المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 11
تموز/2014
الناشط
العوني إميل
عكرة
شقيق الدكتور
أدونيس عكرا
يكرّم نبيل
العلم شريك
حبيب الشرتوني،
قاتل الرئيس
بشير الجميل
http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=175275
الياس
بجاني/11
تموز/14/نفاق
ودجل
واسخريوتية
ميشال عون
تتكشف كل يوم
أكثر وأكثر،
كما أن كل أكاذيب
وهرطقات هذا
الرجل
الشعبوي
والنرسيسي
تتعرى
لتُظهِّر
حقيقته
البشعة، كما
يتبين باستمرار
وبوضوح أن كل
الذين يلتفون
حول هذا العون
الذي لا عون
ولا رجاء فيه
أو منه من
إعلاميين
وسياسيين
ورجال دين وممولين
وتجار هم من
الودائع
والعصي
السورية والإيرانية
ومن أعداء
هوية وكيان
وتاريخ لبنان
من القوميين
السوريين
والبعثيين
والانتهازيين
والشيوعيين
وبقايا تجار
العروبة وغيرهم
كثر. في أسفل
رابط تقرير
نشره اليوم
موقع ليبانون
ديبايت
الألكتروني
يروي مشاركة
المهندس اميل
عكرة في حفل
تكريم المجرم
حبيب الشرتوني
قاتل الرئيس
بشير الجميل.
اميل عكره هذا
الناشط
الجبيلي في
تيار ميشال
عون هو شقيق
القيادي
البارز في
تيار عون
أيضاً
الدكتور
أدونيس عكرة.
من هنا ومن
خلال هذه
الهرطقة
يتبين حتى
للعمي
والأطفال
والسذج أن عون
هو عدو بشير الجميل
وعدو كل ما
آمن به بشير
من قيم ومبادئ
واعراف
وحريات
وسيادة
واستقلال.
اضغط هنا لقراءة
التقرير
الفضيحة
ناشط
عوني جُبَيلي
يكرّم قاتل
الرئيس بشير الجميل!
خاص
"ليبانون
ديبايت":11
تموز/14
ما
حصل يوم 14
أيلول 1982
بوقائعه
الأمنية
وتداعياته
السياسية لم
يكن يومًا
عاديًا
عابرًا، بل كان
زلزالاً
وطنياً
وكيانياً
ومسيحياً مع اغتيال
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ بشير
الجميل على يد
حبيب
الشرتوني
بأمر من نبيل
العلم
وتخطيطه. وما حصل
يوم الأحد
الواقع في 6
تموز من العام
2014 بعد 32 سنة على
الزلزال
الكبير كان
بمثابة تحدّ
واستفزاز
لمجموعة
كبيرة جدًا من
المسيحيين
تؤمن بشعار
بشير الجميل
الـ 10452 كلم2
ومبادئه
وأفكاره.
فبعدما
صدر قرار من
البطريركية
المارونية يدعو
الى إلغاء
جناز
الأربعين لنبيل
العلم،
المتهم
باغتيال
الرئيس بشير الجميل،
وبعد أن ناشد
حزب الكتائب
اللبنانية الحكومة
بإلغاء هذا
الجناز ورفضه
المراسم الاحتفالية
في هذه
المناسبة،
أقامت
"مبادرة وحدة
القوميين
الاجتماعيين"
و"آل العلم"،
حفلاً
تكريميًا
للأمين
الراحل في
الحزب نبيل العلم
في مسرح بابل
في الحمرا،
حضره عدد من
الشخصيات السياسية
والاجتماعية
والفكرية ذات
اتجاه سياسي
واحد. وقد أكد
المشاركون
على الدور
الريادي
للعلم الملقب
بالثعلب،
وعلى دور حبيب
الشرتوني
منفّذ عملية
الاغتيال،
اللذان استطاعا
ان يقضيا على
رأس العملاء
في لبنان بشير
الجميل، بحسب
رأيهم،
ومؤكدين
أنهما تمكنا
من اسقاط
مشروع إقامة
"إسرائيل"
ثانية في
لبنان.
لكن
ماذا يقول
القضاء
اللبناني
الذي أصدر بحق
العلم عددًا
من مذكرات
التوقيف؟
ولماذا لم تتحرك
السلطات
المعنية في منع هذا
التحرك
الاستفزازي؟
رئيس
ندوة
المحامين في
حزب الكتائب اللبنانية
المحامي سمير
خلف، جَزَم في
حديث لموقع
"ليبانون
ديبايت، "أن
هذا التكريم
يخالف
القانون،
ويشكل إساءة
للقضاء
اللبناني وتحدي
للدولة
اللبنانية.
ورأى أنه لو
كان لبنان
دولة حرة
وديمقراطية
ويتمتع بقضاء
مستقل وغير
مسيّس، لكان
المجرم نال
جزاءه،
ولكانت الدولة
تحركت لمنع
مثل هذا
التجمع
المسيء
للسلطة والدولة".
وأضاف "إن
منظمي الحفل
والمحتفلين هم
شركاء في
الجريمة، إذ
يشاركون
بجريمة معنوية
وعقوبتها
مشابهة
لعقوبة
المجرم
الفعلي، لذا
يجب ملاحقتهم
قضائيًا
بعيدًا عن
التدخلات
السياسية.
من
ناحية أخرى
أشار خلف
لموقع ليبانون
ديبايت أنه
صدر بحق نبيل
العلم قرارًا
ظنيًا وهو
مؤلف من 105
صفحات تؤكد
تورطه بمقتل
الرئيس
الجميل
وتخطيطه
للعملية
وتحريضه حبيب
الشرتوني
لقتل الجميل
وتزويده
بالمتفجرات
لإتمام
العلمية،
لافتًا الى أن
عقوبة العلم
لو تمت كانت
حكمًا
بالإعدام.
وعن
إلغاء جناز الأربعين
في جبيل أوضح
خلف أن
خلفياته كانت
أبعد بكثير من
طقوس دينية
مسيحية، وأن
هذا الجناز
كان سيتحول
الى احتفال
جماهيري حاشد
كاد يوصلنا
الى فتنة
أهلية لا تحمد
عقباها.
أما
عن مشاركة أحد
نشطاء التيار
الوطني الحر في
التكريم أبدى
خلف عدم
تفاجئه
بالموضوع معتبرًا
أن التيار
الوطني الحر
الذي كان يشيد
بمبادىء
الشيخ بشير
ونهجه
السياسي في
السنوات الماضية
غيّر في
توجهاته
السياسية
والوطنية.
لقد
بتنا اليوم
نعيش في زمن
رديء حيث
يُكرّم القاتل
والمجرم،
ويتباهى
مكرموه
بأعماله وشخصيته
الغامضة
والسرية
وذكائه
الاستخباراتي
وبطولاته
العسكرية
التي قام بها
في فترة الحرب
الأهلية.
فنبيل العلم
القيادي في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي،
كان يشغل مركز
"مسؤول أمن" الحزب
القومي في
خلال الحرب
الاهلية،
ويعتبر
المسؤول عن
عملية
الاعداد
والتخطيط
لاغتيال
"بشير
الجميل"
عندما جنّد
حبيب
الشرتوني لتنفيذ
المهمة، وكان
مطلوبًا من
القضاء
اللبناني،
وصدرت بحقه
أحكام وصلت
إلى الاعدام
في قضايا
عديدة أبرزها
إغتيال رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ بشير
الجميل. هذا
الشخص الذي أُجبر
على مغادرة
لبنان
والهروب من
العدالة بسبب
أعماله
الاجرامية،
عاد إليه بعد
مماته في البرازيل
مكرمًا
ومعززًا
وبطلاً لا
يتكرر بحسب زملائه
والمقربين
منه.
وفي
هذا السياق لا
بد لنا أن
نذكر أبرز
المشاركين في
حفل التكريم،
إذ حضر كل من
الممثل عن رئيس
الحكومة
الأسبق
الدكتور سليم
الحص الدكتور
حيّان حيدر،
ووفد مركزي
ممثلاً عن
رئيس الحزب
السوري
القومي الاجتماعي،
ووزير
المصلحة
الوطنية في
الجمهورية
العربية
السورية
الدكتور علي
حيدر، وأمين
عام الحزب
الشيوعي
اللبناني
الدكتور خالد
حداده، ورئيس
حركة الشعب
النائب
السابق نجاح
واكيم، وممثل
حزب الله
الدكتور علي
ضاهر، وممثل
عن الدكتور
أسامة سعد،
ووفد من عائلة
آل العلم،
والمحامية
بشرى الخليل.
لكن
اللافت في
الأمر هو حضور
المهندس إميل
عكرة الناشط
في التيار
العوني، شقيق
الدكتور أدونيس
عكرا،
وإلقائه كلمة
بالمناسبة
باسم أصدقاء
المكرّم،
فاجأت الوسط
المسيحي
الرافض
للاحتفال من
جهة وأثارت
بلبلة بين
مناصري التيار
الوطني الحر من
جهة أخرى.
ففي
كلمته وصف
عكرا نبيل
العلم بأنه
"علم من أعلام
الربع الأخير
من القرن
العشرين".
وقال "إن المقاومين
أصبحوا
بالآلاف،
لكننا نقرّ
بحاجتنا الى
الكثير من
أمثاله، لقد
ذهب تاركاً فينا
طعم مرارة حاد
نتيجة حرمان
ظالم لا مبرّر
له ولا سبب؛
ذلك أنّ وعينا
يصرخ: أهكذا
يعامل
الأبطال؟"، وأضاف
"لقد
اشتَرَكَت في
تغييب العلم
عن مسرح الأحداث
قوى عديدة
جامعها
المشترك
انحطاط في الرؤى
وجُبن في
المواجهة
وحقد أعمى لم
يجد من يحطّمه
ويرميه في
مزبلة
التاريخ".
وفي
تفسير مبسط
لما جاء في
تصريح عكرا،
اعتباره أن
البطريركية
المارونية
ومطرانية
جبيل العريقة
والأحزاب المسيحية
المعارضة
لتوجهاته هي
جميعها تساهم في
زيادة الجبن
والحقد
والانحطاط،
متناسيًا
الدور
الطليعي
للبطريركية
المارونية في
لبنان والشرق
وصوابية
قراراتها عبر
التاريخ منذ
مار يوحنا
مارون حتى مار
بشارة بطرس
الراعي،
ومتجاهلاً
النضال
المشترك بين
أفراد التيار
الوطني الحر
والأحزاب
المسيحية
الأخرى طوال 15
عام في مواجهة
الاحتلال
السوري
والأحزاب
المؤيدة له
التي حملت
لواء بشير
الجميل لبناء
دولة القانون
والحق.
من هذا
المنطلق، كان
لا بد أن
نستوضح من
الفعاليات
السياسية
رأيهم حول
التكريم
وتصريحات
عكرا. لذا،
أجرى ليبانون
ديبايت عددًا
من الاتصالات
الهاتفية
بشخصيات سياسية
تابعة للتيار
العوني لكنهم
رفضوا الحديث
عن الموضوع.
وبعدها
نجح "ليبانون
ديبايت"
بالاتصال بمسعود
الأشقر
للوقوف عند
رأيه. فأكد
لنا بحزم "أن
بشير الجميل
خط أحمر
وقضيتنا معه كانت
ولا تزال
مقدسة،
ناضلنا جنبًا
الى جنب، وحملنا
بندقية واحدة
للدفاع عن
وجود لبنان، لذلك
لا نقبل أي
كلام يمس
بتاريخ بشير
وبمبادئه
السامية
ونرفض رفضًا
قاطعًا هذا
الحفل التكريمي
شكلاً
ومضمونًا".
وأضاف "إن ما
قيل عن لسان
المشاركين
أيًا كانت
انتماءاتهم
نشجبه ونعارضه".
ليبانون
ديبايت
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
متّى10/34حتى39/لا
تَظُنُّوا
أَنِّي
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
عَلى
الأَرْضِ
سَلامًا، مَا
جِئْتُ
لأُلْقِيَ سَلامًا
بَلْ سَيْفًا
*التعصب
والأصولية
والغرائزية
تعيد الدول العربية
وإيران إلى
القرون
الحجرية
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول أخطار
ونتائج ثقافة
الأصولية
والانغلاق
ورفض الأخر في
الدول
العربية
وإيران/نشرة
الأخبار/10
تموز/14
*شرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
10 تموز/14
*
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*العبودية
خيار كما
الحرية/الياس
بجاني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية: ملفّ
الجامعة
يُصدّع التوافق
والمشنوق لا
يستبعد
تفجيرات
جديدة
*بين
الخلافة
والإمامة:
لبنان هو الحل/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*شمعون
استقبل رئيس
الرامغافار
:التهديدات الامنية
ليست جديدة
على لبنان
*وزارة
الخزانة
الاميركية
فرضت عقوبات
على شركات
متهمة بتقديم
الدعم لحزب
الله
*اشتباكات
بين “حزب الله”
ومسلحين في
عرسال
*الحملة
الاسرائيلية
على غزة ذريعة
للوصول إلى
رأس “حزب الله”
*عقوبات
اميركية على
“حزب الله”
تستهدف “ستارز
غروب هولدنغ”
المشغلة من
الاخوين أمهز
*مقاتلو
المعارضة
يتسللون إلى
مواقع “حزب الله”
في القلمون
وهذا ما عثروا
عليه في مسرابا
بعد طرد “داعش”
*المشنوق:
لا نستبعد
حصول تفجيرات
جديدة وقد
يبقى لبنان
بلا رئيس لـ6
أشهر
*عيب يا
قيادة
الجيش...عيب!
*الحكومة
اللبنانية
تفشل مجددا في
بت ملف الجامعة
اللبنانية
والعقدة
"إشتراكية"
*سلام
عرض مع
هيل التطورات
في لبنان
والمنطقة
*ابو
غيدا يصدر
مذكرتي توقيف
وجاهيتين بحق
سوري وفرنسي
"ضمن خلية
الفنادق"
*بكركي
ترفض "إجراء
الانتخابات
النيابية بغياب
رئيس
للجمهورية"
*استمرار
نصب الخيم عند
مستديرة أبو
علي وطريق
طرابلس عكار
ما زالت
مقطوعة
*الراعي
التقى قهوجي
وتفقد كنيسة
مار جرجس اهدن
*رسائل
شخصية من عون
الى ملكي
السعودية
والمغرب
والرئيس
الجزائري
*متعاقدو
اللبنانية
قطعوا الطريق
في رياض الصلح
*جعجع
استقبل رئيس
حركة التجدد
الديموقراطي وامين
السر
*الكتلة
الوطنية:
الرهان
لانتخاب رئيس
على الوضعين
الاقليمي
والدولي
*النائب
محمد كبارة:
نرفض
التوقيفات
العشوائية
وللتعاطي مع
الموقوفين
وفق القانون
*معلولي:
مطالبو
التمديد
للمجلس
يعطلون النظام
الديموقراطي
البرلماني
*ندوة
عن النزوح
السوري في
المركز
الماروني للتوثيق
الضاهر:
للتمييز بين
لاجىء الحرب
ومن يتوخى
الهجرة
الاقتصادية
*القوات
اللبنانية:
العنف
الاسرائيلي
على غزة غير
مبرر بكل
المقاييس
*فتفت:
الحكومة ستجد مخرجا
مناسبا لصرف
الرواتب
*مجلس
الوزراء ارجأ
ملف الجامعة
الى الجلسة المقبلة
سلام: عمل
المؤسسات لا
يستقيم إلا
بانتخاب رئيس
*"الراي":
جولات سياسية
متلاحقة بعد
عيد الفطر
والتمديد للنواب
سيمر من دون
عقبات
خارجيـة
*بوادر
انتفاضة في
مرفــأ بيروت
علـــى مسامــع
قزي وبيان
يهاجم نقابة
الموظفين
ويتحدث عن
فضائح ادارية
ومالية
*باسـيل
التقى
الجالية
اللبنانية في
البرازيل:
نأمل في
مساندة فاعلة
في محاربة
الإرهاب
*مالكو
الأبنية
المؤجرة: حذار
الضغوط
لتوقيع الطعن
بالقانون
*حسين
الموسوي: من
يطالب بإسقاط
السلاح المقاوم
وكأنه يطالب
بإسقاط الأمة
وتركيعهاأمام
الاحتلال
والارهاب
*النائب
محمد كبارة عن
توقيفات
طرابلس: إضطهاد
السنّة سينتج
ردات فعل غير
محسوبة
النتائج
*باسـيل
التقى
الجالية
اللبنانية في
البرازيل:
نأمل في
مساندة فاعلة
في محاربة
الإرهاب
*قاتل
الطبيب
لحسن علي
الهادي السيد
هاشم الذي عثر
على جثته
محروقة في
الحدث هو إبنه
*171
ألف قتيل
منذ بدء
الثورة في
سوريا… و”حزب
الله” يفقد 509
مقاتلاً في
الصراع
*محكمة
اميركية تأمر
بدفع اموال
ايرانية لضحايا
اعتداءات
بيروت
*سقوط
صاروخين من
غزة قرب مفاعل
ديمونا النووي
*غارات
إسرائيل تقتل
80 فلسطينيا في 3
أيام
*اتصالات
دبلوماسية
مصرية لوقف
العنف في غزة
*وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
التوصل إلى
اتفاق آمن حول
برنامج طهران
النووي ما زال
بعيدا
*"داعش"
اعترف بلبنان/حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
*العدوان
على غزة و...الوعد
الكاذب!/فارس
خشّان
*إن
لم تكن هذه
فيديرالية
فبربّكم كيف
تكون؟/ايلي
الحاج/النهار
*بين 8 و14
آذار معركة
نصاب لا معركة
انتخاب فهل
يقرّر عون
الخروج منها
بحضور
الجلسة؟/اميل
خوري/النهار
*لبنان
أولاً يحمينا/علي
حماده/النهار
*من
البصرة إلى
بيروت/هشام
ملحم/النهار
*التسوية
الإقليميّة
على رئيس
تسووي تضع عون
على المحك
*قبول
طهران بإقصاء
المالكي
معناه
تسليمها بلعبة
«الدومينو»/سيمون
ابو فاضل
*عودة
الحرارة بين
"أمل"
و"المستقبل"
لا تنتج
توافقاً ملفا
الجامعة
والرواتب
دونهما عقبات
في مجلس
الوزراء/سابين
عويس/النهار
*كرة
المطالب
الحياتية
تتدحرج
والتصعيد فـــي
اوجــه
*اطلالات
للحريري
ونصرالله
تضيء على مصير
الاستحقاقات
*الخلافات
السياسية
تهدد الامن
والمشنوق يتخوف
من التفجير
*خليفتكم
وقد رُدّ
إليكم/حسام
عيتاني/الحياة
*التمددات
الإيرانية في
الأرض
العربية
وتهديدات
الانقسام/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*مواقف
إيران تعكس
مأزقها في
العراق أي ثمن
تعرضه طهران
للتعاون مع
الخليج
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى10/34حتى39/لا
تَظُنُّوا
أَنِّي
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
عَلى
الأَرْضِ
سَلامًا، مَا
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
سَلامًا بَلْ
سَيْفًا
"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«لا تَظُنُّوا
أَنِّي
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
عَلى
الأَرْضِ سَلامًا،
مَا جِئْتُ
لأُلْقِيَ
سَلامًا بَلْ سَيْفًا.
جِئْتُ
لأُفَرِّقَ
بَيْنَ
الرَّجُلِ
وَأَبِيْه،
والبِنْتِ
وأُمِّهَا،
والكَنَّةِ
وحَمَاتِهَا. وأَعْدَاءُ
الإِنْسَانِ
أَهْلُ
بَيْتِهِ. مَنْ
أَحَبَّ
أَبًا أَو
أُمًّا
أَكْثَرَ
مِنِّي فَلا
يَسْتَحِقُّني.
ومَنْ
أَحَبَّ ٱبْنًا
أَوِ ٱبْنَةً
أَكْثَرَ
مِنِّي فَلا
يَسْتَحِقُّنِي.
ومَنْ لا
يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا."
التعصب
والأصولية
والغرائزية
تعيد الدول العربية
وإيران إلى
القرون
الحجرية
بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول أخطار
ونتائج ثقافة
الأصولية
والانغلاق
ورفض الأخر في
الدول
العربية وإيران/نشرة
الأخبار/10
تموز/14
شرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم 10
تموز/14
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
العبودية
خيار كما
الحرية
الياس
بجاني/10
تموز/14/من
يتابع
التطورات
المأساوية في
إيران ولبنان
ومعظم الدول
العربية يصاب
بحالة من
الحزن
والحسرة كون
ثقافة العنف العمياء
ومفاهيم رفض
الآخر والأصولية
والتعصب
الهمجي هي المهيمنة
على عقول
وممارسات مجتمعات
هذه الدول.
ففي حين وصل
الغرب إلى القمر
والمريخ ونظم
مجتمعاته بأسلوب
متمدن وحضاري
على مبادئ
الحرية
والديموقراطية
والحقوق والمساواة
والعدل، نرى
الشرق الأوسط
وتحديداً الدول
العربية فيه
يعود إلى زمن
القبلية
البالية
والغزوات
والهمجية
متسلحاً
بثقافة
التحجر ورفض
الآخر
والبربرية من
خلال حروب
عبثية وعقد
مذهبية
وأحقاد دفينة ولى
عليها الزمن
وتعود في
التاريخ إلى 1400
سنة. أما في
لبناننا الذي
يحتله
الإيراني
بواسطة جيش
حزب الله
الإرهابي
والمذهبي
فالوضع لا يختلف
كثيراً على ما
هو سائد في
إيران ودول
الجوار حيث تم
تفكيك الدولة
وتفريغ
المؤسسات وتشريع
الحدود
وتعهير كل
القيم
والأعراف
وتعميم ثقافة
الموت وتكفير
وتخوين
وإذلال الآخر.
هذا
الوضع
اللبناني
المأساوي
سببه
الاحتلال الإيراني
وبالتالي لن
يعود الوطن
إلى وضعه الطبيعي
قبل التخلص من
هذا الاحتلال
وكل ما عداه هذا
هو مضيعة
للوقت.
مانشيت
جريدة
الجمهورية: ملفّ
الجامعة
يُصدّع
التوافق
والمشنوق لا يستبعد
تفجيرات
جديدة
جريدة
الجمهورية
على وقع
العدوان
الإسرائيلي
الجديد على
غزّة
والتخوّف من
تعرّض لبنان
لتفجيرات
جديدة حذّرَ
منها وزير
داخليته نهاد
المشنوق،
وفيما الأفق السياسي
يزداد
انسداداً
ويعوق إنجازَ
الاستحقاقات
الدستورية،
تَصدَّع
التوافق
الحكومي أمس
بفعل اختلاف
بعض القوى
السياسية في
جلسة مجلس
الوزراء حول
ملفّ الجامعة
اللبنانية،
ما حالَ دون
إقرار تعيين
عُمداء
كلّياتها وتفريغ
نحو 1200 أستاذ في
ملاكِها، وهم
يعملون فيها
بالتعاقد منذ
سنوات، وهي في
حاجة إليهم. صدَّع ملفّ
الجامعة
اللبنانية
سقفَ التوافق
الذي وضعته
الحكومة
لعملها
ولتضامنها
الوزاري، وبانَ
في جلسة مجلس
الوزراء أمس،
والتي دامت 7
ساعات، حجمُ
الخلاف بين
مكوّنات
الحكومة على الملفّات
الحسّاسة،
وسادَ توتّر
هو الأوّل من
نوعه في عهد
انتقال
الصلاحيات. وقد
توتّر الجوّ
عند النقاش في
ملف الجامعة،
خصوصاً عند
طرح تعيين
مجلسها
وتوزيع
أعضائه العمَداء
على الطوائف. وفي
المعلومات
أنّ وزير
العمل سجعان
قزي طلبَ
الكلام في
بداية
الجلسة، فقال:
«سبقَ لنا أن
تحفّظنا عمّا
هو مطروح في
مشروع تفريغ
الأساتذة،
وعندما
أُطلِعنا على
تفاصيل
المشروع،
وعلى رغم
الثغرات
المحدودة
التي اكتشفناها،
واقتناعِنا
بأنّها لا
تشكّل مخالفات
كبرى،
أيّدناه
ونتمنّى
بتَّه اليوم».
فقاطعَه وزير
التربية
الياس بوصعب،
قائلاً: «لا يمكننا
بتَّ مشروع
التفريغ من
دون بتّ مجلس
العمَداء،
وقد توافقتُ
وتيّار
«المستقبل»
على التلازم
بينهما». ودار
سجال حادّ بين
بو صعب
والوزير وائل
ابو فاعور
الذي سأل عن
سبب تغيير
عميد كلّية
الطب الدكتور
بيار يارد (
كاثوليكي)
«لأنّه يتمتع
بكفاية عالية
جدّاً والكلّ
أجمعوا عليه».
فردّ بوصعب
أنّ عميد
كلّية الطب هو
من حصّة
الطائفة
المارونية
عُرفاً، ولذلك
تمّ
استبداله،
وقال: «إذا
تقرّر
الإبقاء عليه
فإنّ هذا
الأمر
سيضطرّني إلى
إعادة النظر في
توزيعة
العمَداء الـ
18، لإعادة
التوازن إلى
المعيار
الطائفي».ودارَ
نقاش حول
إمكانية
تعيين مجلس
العمَداء
وتأجيل تعيين
عميد لكلّية
الطب فقط،
ريثما يتمّ
الاتفاق
عليه، فيما
يتحوّل يارد
عميداً لها
بالوكالة.
فرفضَ الحزب
التقدمي
الاشتراكي
هذا الاقتراح
وطلب تعيين
مجلس الجامعة
رزمةً واحدة. ثمّ
طُرح ملفّ
تفرّغ
الأساتذة،
فساد نقاشٌ حول
إمكانية تجزئة
ملف الجامعة،
بحيث يُقَرّ
التفرّغ ويؤجَّل
مجلس الجامعة.
لكنّ
وزراء
«المستقبل»
رفضوا هذا
الاقتراح
مُصرّين على
عدم الفصل بين
الملفّين،
لأنّ مجلس الجامعة
هو من يجب أن
يدير التفرّغ.
فاستمهلَ
رئيس الحكومة
تمّام سلام
الوزراء بعض
الوقت لإجراء
مزيد من
الاتصالات،
الأمر الذي
أغضبَ وزير
التربية
ووتّرَه. ولدى
استكمال
النقاش في
البنود
الأخرى المُدرَجة
على جدول
الاعمال، و لا
سيّما منها
بنود
التوظيفات،
كان هناك بندٌ
يطلب توظيف 10
أجَراء في
وزارة
الصناعة، و7
عمّال
تنظيفات في وزارة
العمل،
والتعاقد مع
أساتذة في
الجامعة أُحيلو
إلى التقاعد،
للإفادة من
خبراتهم. فاعترضَ
بو صعب على
هذه البنود،
الأمر الذي
استفَزّ
وزيرَ
الصناعة حسين
الحاج حسن
الذي قال له:
ما هي
المعايير
التي تفترضها
لتعيين
أجَراء؟ هل
عليهم أن
يكونوا
حائزين على
شهادات
دكتوراه؟ وتَدخّلَ
قزّي فخاطبَ
بوصعب قائلاً:
«مِن المعيب
ربط عدم إقرار
ملف الجامعة
ببَقية بنود
جدول
الأعمال، ما
هكذا تُدار
شؤون الناس،
ولا هكذا
تُدار شؤون
الجامعة».
عندها توتّرَ
جوّ الجلسة،
فتَدخّل سلام
طالباً تجميد
كلّ بنود
التوظيفات
إلى جلسةٍ
تكون الأجواء
فيها قد هدأت.
ثمّ استكمل
البحث في
البنود العادية.
قزّي
لـ«الجمهورية»
وشنّ قزي ليل
أمس هجوماً
عنيفاً على
بوصعب. وقال
لـ»الجمهورية»:
«إنّني أُحمّل
وزير التربية
شخصياً
مسؤولية عدم
إقرار ملف
الجامعة، فهو أساءَ
التصرف في
إدارة هذا
الملف
أكاديمياً وسياسياً،
وقد حاولَ
إيهام
الأساتذة
بأنّه قادر
على إعطائهم حقوقَهم،
وإيهام
المرجعيات
السياسية
بضمان مطالبها،
فيما هو كان
يعمل طوال
الوقت لضمان مصالح
وحصص «التيار
الوطني الحر»
والقريبين منه».
وأضاف: «لقد
رفض بوصعب
المَسّ بأيّ
إسم من الأسماء
المرشّحة
لمجلس
العمَداء من
التيار الوطني
الحر
والقريبين
منه. بعدما
توافقنا على
تفريغ
الأساتذة
وموافقتنا
كحزب كتائب على
ما هو مقترَح
وتفريغ 1100
أستاذ،
أثارَت مواقف وزير
التربية
استياءً
بالغاً لدى
أكثرية الوزراء،
ما أدّى إلى
تطيير
المشروع إلى
جلسات لاحقة».
مصادر وزارية
لـ«الجمهورية»
وقالت مصادر
وزارية
لـ«الجمهورية»:
نحن نعترف بأنّ
وزير التربية
يبذل جهوداً
كبيرة من أجل
بتّ ملف
الجامعة، لكن
من بين الـ 18
عميداً هناك 5
عمَداء من حصة
«التيار
الوطني الحر»،
و2 من الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
الذي ينتمي
إليه بوصعب،
وهو لم يقبل
في كلّ مسار
البحث
التفاوضَ عليهم،
وكان يفاوض في
حصص الكتائب
و»القوات»
و»المستقبل»
وحركة «أمل»
وحزب الله، ويصرّ
على تعيين
عميد جديد
لكلّية الطب،
والإسم الذي
اقترحَه لها
قريب من
«التيار». وتوقّعت
المصادر
استمرار
الإشكالية
وأن يستمر
مجلس الوزراء
في تجميد ملفّ
الجامعة، ولا
مؤشّرات توحي
بإمكانية
إقراره في
الجلسة المقبلة،
في ضوء أجواء
جلسة أمس، حيث
تأزّمت
الامور وتحوّلت
عناداً
سياسياً
وتشبُّثاً في
المواقف.
الرواتب
وتطرّقَ مجلس
الوزراء إلى
استحقاق
قونَنة صرف
الرواتب
لموظفي
القطاع العام
المالي والتي
تفرض انعقاد
مجلس النواب
في جلسة
تشريعية لهذه
الغاية،
فأكّد وزراء
حزب الله وحركة
«أمل» أنّهم لن
يرتكبوا
مخالفة
قانونية وأنّ
الموضوع
يحتاج الى
تشريع في مجلس
النواب. فيما
تحدّث وزراء 14
آذار عن وجود
سابقات
يستطيع فيها
المجلس ان
يقرّ سلفة
خزينة في مجلس
الوزراء. وخلال
الجلسة طالبَ وزير
الداخلية
بتصويب الخطة
الأمنية في
طرابلس لتحقيق
المساواة
والعدالة.
وأيّده وزير
العدل أشرف
ريفي، مشيراً
إلى أنّ
ضابطاً
أمنياً هو مَن
يحرّك الشارع
في عاصمة
الشمال. وأكّد
مجلس الوزراء أن
«لا عودة إلى
الوراء في
استكمال
تنفيذ الخطة
الأمنية». توازياً،
علمَت
«الجمهورية»
أنّ هناك
اتّجاهاً
لِعَقد جلسة
تشريعيّة
لمجلس
النوّاب،
يكون على
جدوَل
أعمالها 3
بنود، هي: سلسلة
الرُتب
والرواتب
للعاملين في
القطاع العامّ،
الطلب من
الحُكومة
إصدار
الـ»يوروبوند»،
فضلاً عَن
فَتح اعتماد
لتغطية رواتب
موظّفي
القطاع العام.
وأشارت
المعلومات
إلى احتمال
انعقاد هذه الجلسة
الخميس
المُقبل،
استناداً إلى
المواقف
الإيجابيّة
التي يُبديها
جميع الأطراف.
حرب
لـ«الجمهورية»
وقال الوزير
بطرس حرب
لـ»الجمهورية»:
«هناك سوابق
منذ العام 2005
حتى الحكومة
السابقة أن
تُصرَف
الرواتب من
خارج مجلس
النواب،
فلماذا نُصرّ
اليوم على
تغيير هذه
السياسة؟
بالنسبة إليّ
الذهاب الى
مجلس النواب
لتشريع فتح
اعتماد هو
الطريقة
الفضلى، ولكن
في ظلّ هذا
الجو الخلافي
لن يتأمّن
الوفاق داخل
مجلس النواب،
وبالتالي يمكن
الاستعانة
بمخارج أخرى
لحلّ هذه
المشكلة،
بغَضّ النظر
عن رأيي
الشخصي في
قانونيتها،
فهي اعتُمِدت
في الحكومات
السابقة،
وهناك وزراء
موجودون
اليوم في
الحكومة
وكانوا في
الحكومات
السابقة
ووافقوا
عليها،
وعندما قلنا
هذا الأمر
لوزير المال،
أجاب: «لم أكن
وزير مال آنذاك».
الموقف
السياسي واضح
الهدف، هو
تشغيل مجلس
النوّاب، و»مش
غلط»، لكن إذا
قرّرنا النزول
الى المجلس
فلنذهب
لننتخبَ
رئيساً للجمهورية».
درباس
وفي ملف
النازحين
السوريين،
قال وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
لـ»الجمهورية:
«إنّ ملف
النازحين لا
يزال معقّداً
طالما لسنا
متفقين على
اعتماد أيّ
سياسة واضحة
في موضوع المخيّمات،
على الرغم من
أنّنا قطعنا
شوطاً كبيراً
لجهة إحصاء
العدد
النهائي للنازحين
ومعرفة سُبل
التعاون
معهم،
وحدّدنا صفة
النزوح
ومعاييره. لكن
تبقى المشكلة
في
المخيّمات،
هناك رفض لإنشائها
داخل لبنان،
كذلك لا
اتّفاقَ على
إنشائها في
المنطقة
الفاصلة
لأنّها تحتاج
الى ثلاثة
شروط غير
مؤمَّنة:
أوّلاً-
الضمان
الأمني الذي
يحتاج إلى
مشاركة دولية.
ثانياً-
التمويل ليس صعباً
ولكنّه غير
متوافر.
ثالثاً-
الإدارة
الدولية
للمخيّمات التي
نفتقد فيها
أيّ سياسة
واضحة من
المنظمات الدولية».
وختمَ درباس:
«يقولون إنّهم
غير موافقين،
لكن في الوقت
نفسه يطلبون
منّا أن نثبتَ
لهم أنّنا
قادرون على
إنشاء هذه
المخيّمات».
المشنوق
والتفجيرات
من جهة ثانية،
وعلى وقع
اللهيب
الإقليمي، لم يستبعد
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
حصولَ تفجيرات
انتحارية
جديدة في
لبنان. وقال
لوكالة
«رويترز» إنّ
نجاحَ «الدولة
الإسلامية في
العراق
وسوريا» (داعش)
عزّز تفكير
المتشدّدين
في لبنان».
وقال «إنّ
العمليات
الاستباقية
للأجهزة
الأمنية «أثبتَت
نجاحاً
جدّياً، حيث
استطاعت
تعطيل ثلاث عمليات
قبل حصولها في
هدفها
بالذات». وأضاف:
«لا بدّ من
الاعتراف
بأنّ ما حدثَ
في العراق تسبَّب
بنشوةٍ كبيرة
عند هذه
المجموعات،
واعتقدَت
أنّها تستطيع
الإفادة من
التجربة العراقية
الناجحة من
وجهة نظرها في
لبنان... ولكن
حتى الآن
وخلال
الشهرين
الأخيرين، من
الواضح أنّ
اليقظة
الأمنية
استطاعت
تعطيل هذا التصوّر
وهذا
التفكير». وأضاف:
«هذا الخطر
دائماً
موجود، ولكنّ
البيئة
الحاضنة غير
موجودة.
والغالبية
العظمى، حتى
لا أقول مئة بالمئة
من السُنّة في
لبنان الذين
هم البيئة
المذهبية لـ»داعش»
ولكلّ هذه
التنظيمات،
هي بيئة
مُصِرّة على
اعتدالها
وتوازنِها
ومدنَيتها».
«ليس سِرّاً»
وقالت مراجع
أمنية
لـ»الجمهورية»
إنّ ما كشفَه
المشنوق» ليس
سرّاً،
فالأجهزة
الأمنية مستنفرة
وتراقب الوضع
بدقّة، وقد
وضعَت تحت
المراقبة
مجموعات
يُعتقد أنّها
من الإرهابيين،
ومناطقَ
برُمَّتها
حدودية، وذلك
للحؤول دون
أيّ عمل
إرهابي،
واستعداداً
لعمليات استباقية».
عون
و«العرّابون»
وفي هذه
الأجواء، زار
مسؤول
العلاقات
الديبلوماسية
في «التيار
الوطني الحر»
ميشال دي شادارافيان
موفداً من رئيس
«تكتّل
التغيير
والاصلاح»
النائب ميشال
عون سفاراتِ
المملكة
العربية
السعودية
والمغرب
والجزائر،
وسَلّم
سفراءَ هذه
البلدان رسالة
شخصية من عون
إلى العاهلين
السعودي والمغربي
والرئيس
الجزائري. وعلمت
«الجمهورية»
أنّ هذه
الرسالة التي
أحيط مضمونُها
بالكتمان
تأتي في سياق
أنّ هذه
الدوَل كانت
عرّابة
«اتّفاق الطائف»
عام 1989 عندما
تشكّلت
اللجنة
الثلاثية العربية
ضامَّةً
العاهل
السعودي
الملك فهد بن
عبد العزيز
وعاهل المغرب
الملك الحسن
الثاني
والرئيس
الجزائري
الشاذلي بن
جديد. وتحدّث
عون في هذه
الرسالة عن
اتّفاق
الطائف من خلال
شَرحِه
المبادرة
التي قدّمها
أخيراً حين
قال: «عارضنا
اتّفاق
الطائف
لأسباب
نعيشها اليوم،
أين المناصفة
وقانون
الانتخاب
الذي يضمنها
ويحافظ على
صحّة
التمثيل؟ وهل
أصبحت
المناصفة
التي وردت في
اتفاق الطائف
مجرّد حبر على
ورق؟». وأكّد
أن لا شيء في
مبادرته
يناقض «اتفاق
الطائف»، لا
بل هي تسعى
الى تطبيقه
عبر تحقيق
المناصفة
والتمثيل
الصحيح
اللذين نصَّ
عليهما هذا
الاتفاق. وأكّد
دي
شادارافيان
لـ»الجمهورية»
أنّ مبادرة
عون القاضية
بانتخاب رئيس
الجمهورية
مباشرة من
الشعب «ليست
للمناورة، بل
هي الطريقة الوحيدة
للخروج من المأزق
القائم عبر
العودة الى
الشعب، إذ إنّ
مجلس النواب
كان يجب أن
يتغيّر منذ
سنة وأن تحصل الانتخابات
الرئاسية ثمّ
الانتخابات
النيابية،
لكنّ المجلس
مدَّد لنفسِه
ونحن عارضنا
التمديد
وقدّمنا
طعناً به
لكنّه رُفض،
وانتخاب رئيس
جمهورية جديد
لم يحصل، ونحن
الآن في مأزق،
واتّفاق
الطائف الذي
تشوبه عيوب
عدّة لم يتحدّث
عن آلية تحدّد
سُبل الخروج
من هذا المأزق،
لذلك قرّر
العماد عون
العودة الى
الشعب مصدر
السلطات
القادر وحدَه
على بَتّ
الموضوع».
ولفتَ دي
شادارافيان
إلى «أنّ
إطلاق النار على
المبادرة بدأ
في اللحظة
التي كان عون
يعلنها في
الرابية، ولم
ينتقد أحدٌ
مضمونَها».
عقوبات
على «حزب الله»
إلى ذلك،
فرضَت
الولايات
المتحدة
عقوبات على
«حزب الله»
تستهدف شركة
«ستارز غروب
هولدنغ» الإلكترونية
في بيروت،
بذريعة أنّ
الحزب كان يستخدمها
لشراء معدّات
لتطوير
قدراته العسكرية.
وأعلنَت
واشنطن «أنّ
الحزب يستخدم
شركة «ستارز
غروب هولدنغ»
لتطوير
طائرات من دون
طيّار
وقدراتِه
العسكرية
والإرهابية
في سوريا
والعالم».
بين
الخلافة
والإمامة:
لبنان هو الحل
شارل جبور/جريدة
الجمهورية
الإمامة
استدرجت
الخلافة،
والخلافة
تبرّر وجود
الإمامة. وما
بين الخلافة
والإمامة
دخلت المنطقة
في حروب
ومواجهات
وفتن متنقلة
وتعبئة
مستدامة، حيث
لا مكان
للديموقراطية
والحريات
والاستقرار
والقوى
المدنية. المواجهة
انتقلت من
معركة حريّات
وظلم واستبداد
وهيمنة
واستئثار،
الى معركة
دينية بين أتباع
الخلافة
والإمامة
أخطر ما في
هذا الوضع
الناشئ بفعل
الأزمة
السورية،
وأخيراً
العراقية، أنه
أيقظ القوى
الأصولية
وأدى إلى
نموّها وتطورها
وتمددها، وقد
ساهم فشل
المعارضة
السورية
المدنية،
نتيجة غياب
الدعم الدولي
الجدي لها، في
إفساح المجال
واسعاً أمام
القوى الدينية
المتشددة،
الأمر الذي
نقل المواجهة
من معركة حريات
وظلم
واستبداد
وهيمنة
واستئثار،
الى معركة
دينية بين
أتباع
الخلافة
والإمامة، ما أعاد
المنطقة
قروناً الى
الوراء، وذلك
ليس انتقاصاً
من حق الطرفين
في الوجود،
إنما لأنّ سلوكهما
لا ينتمي الى
هذه المرحلة
التاريخية
التي يبحث
فيها المواطن
عن حريته
ورفاهيته وأمنه
واستقراره. وهذا
النوع من
الحكم أو
الأنظمة لا
يمكنه أن يبرر
نفسه إلّا على
قاعدة العنف
الذي يشكل
الوسيلة
الأساسية
لإلهاء الناس
وحرف أنظارها
عن اهتماماتها
ويومياتها
وتحسين
ظروفها
الحياتية
والمعيشية
والعلمية.
وبالتالي،
علّة وجود هذه
الأنظمة هو
الحرب
الدائمة، إذ
إنّ وظيفتها
هي صناعة
الحرب،
خلافاً للدول
الحديثة او
الديموقراطية
التي تكمن
وظيفتها في
صناعة السلام
وإرساء
الاستقرار. وفي
هذا السياق،
من الظلم
تحميل
الطرفين المسؤولية
نفسها، لأنّ
المسألة لا
تقاس بالنتائج
فقط، إنما
بالظروف
الموضوعية
التي أوصلت الوضع
الإسلامي إلى
ما هو عليه
اليوم، حيث
أنّ الإمامة وطموحها
التوسعي
وسلوكها
الانتقامي في
العراق
وسوريا
ولبنان
وفلسطين
وتهديدها
استقرار دول
الخليج،
استدرج
الخلافة التي
هي مجرد رد
فعل على تخاذل
غربي وشعور
بالتهديد
الوجودي بفعل
المشروع
التوسعي
المُمانعاتي. ولعلّ
الجانب
الوحيد
والمهم في هذا
التطور أنه
كسر الستاتيكو
القائم ووضعَ
الجميع أمام
خيارين لا ثالث
لهما: إمّا
استعار الحرب
وتمدّدها بين
الإمامة
والخلافة
بالشكل الذي
تصبح فيه شعوب
المنطقة كلها
مهددة
وجودياً، كما
تشكيلها تهديداً
لاستقرار
الدول
الغربية، أو
الوصول سريعاً
إلى تسوية
تُزال
بموجبها
الخلافة
وتتراجع الإمامة
الى حدودها
الجغرافية،
وهذا التراجع
كفيل بحد ذاته
بإعادة إطلاق
الثورة
الداخلية
تمهيداً
للتغيير
الجذري
والفعلي. ولكن،
واهِمٌ من
يعتقد أنّ
باستطاعته
إطاحة الخلافة
من دون تحجيم
الدور
الإقليمي
للإمامة، كما
واهم أيضاً من
يعتقد أنّ
باستطاعته
القضاء على
الإرهاب من
دون التخلي عن
المقاومة
التي أصبح وجودها
يستدرج
الإرهاب بعد
تحوّلها إلى
عنوان مذهبي.
ويكفي في هذا
الإطار
التدليل على
أحد خطابات السيد
حسن نصرالله
الذي قال فيه
صراحة: «نحن «حزب
الله» الحزب
الإسلامي
الشيعي الإمامي
الإثني عشري
لن نتخلى عن
فلسطين كلّ
فلسطين من
البحر إلى
النهر». وفي
هذا الإطار
يبرز مجدداً
مدى أهمية
لبنان والدور
الذي يمكن ان
تؤدّيه قوى 14
آذار التي دخلت
في مرحلة
تصريف أعمال
ولم تحسن بعد
الخروج منها. فأهمية
لبنان في كونه
تاريخياً
بيئة تعدد واعتدال،
وأمّا دور 14
آذار الأساسي
فهو تثبيت
التعدد وترسيخ
الاعتدال،
خصوصاً أن
مرتكز قوتها
هو الشراكة
المسيحية -
الإسلامية
وتحالف قوى
الاعتدال من
كل الطوائف،
وهدفها هو
السلام والحفاظ
على وجه
لبنان. ولكن
لا يكفي أن
يكون لبنان
بيئة اعتدال
وهدف 14 آذار
السلام، لأنه
لا يمكن
الرهان على
بقاء لبنان
محصّناً في ظل
مواجهة
مفتوحة بين
الإمامة
والخلافة،
فهو ليس خارج
دائرة
التأثير،
والدليل انّ
ارتفاع منسوب
التطرف
والانسداد
السياسي جعلا
البيئة اللبنانية
- السنية خصبة
لإنتاج
انتحاريين. ولذلك،
يجب الدخول
سريعاً على خط
الصراع عبر
تقديم
النموذج
اللبناني
كإطار للحلّ
على مستوى المنطقة،
وإعادة
الاعتبار
لمشروع
السلام برفض
الخلافة
والإمامة،
كما رفض
المقاومة والإرهاب.
فالوضع في
المنطقة
برمّتها لم
يعد يُحتمل، ومن
الجريمة
بمكان عدم
المبادرة
لمواجهة هذا الوضع
الخطير،
وانطلاقاً من
لبنان، لجملة
اعتبارات
أهمها مساحة
الحرية التي
ما زالت موجودة
والتجربة
اللبنانية،
خصوصاً أنّ
الخطر القائم
يتعدى
اللبنانيين
إلى العرب
كلهم، ما يعني
أنّ الخطر
المشترك
يتطلّب
مواجهة مشتركة
بغية إعادة
الاعتبار
لروح ثورة
انتفاضة
الاستقلال
والثورات
العربية،
ومنع إعادة المنطقة
قروناً إلى
الوراء،
والدفع
قُدماً نحو
بناء مجتمعات
عربية مدنية
تحترم التعدد
والتنوع وتكون
أولويّتها
الانسان على
هذه الأرض.
البون
و«اللعب على
الحبال»
الكسروانية
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
مع إقتراب
المهلة
الدستورية
للإنتخابات
النيابية،
بدأت «عاصمةُ
الموارنة»،
كسروان، تشهد
حراكاً
إنتخابيّاً
مخفيّاً لمعظم
القوى
السياسية،
وظاهراً
للنائب السابق
منصور البون،
الذي يعيش
تخبّطاً
سياسياً،
باحثاً عن دور
مفقود يُحاول
لعبه على الساحة
الكسروانية
والسياسية
الوطنيّة. السؤال
الذي يحيِّر
الأوساط
الكسروانية
الشعبية: ما
هو موقف البون
السياسي؟
فكلّما اجتمع
كسروانيّان في
غزير أو حارة
صخر أو عشقوت
أو ريفون، أو
حتّى في جورة
بدران،
يتحدّثان عن
مواقف
السياسيّين
والنواب
ويقوّمونها
ويتحمَّسون
لهذا أو ذاك،
لكنّهم لا
يأتون على ذكر
مواقف البون، لأنّه
في الأساس «لا
موقف سياسياً
واضحاً له». فإطلالاته
الإعلامية
معدومة، وهو
لا يعتلي المنابر
للحديث عن
المشكلات
السياسية. ويعزو
الكسروانيّون
صمته الى
سبَبين لا ثالث
لهما: «إمّا
لأنّه لا يعرف
بالسياسة، أو
لأنّه لا
يُخاطر
بإغضاب أحد،
تحت مسمّى
«سياسة اللعب
على الحبال».
تهكَّم
الكسروانيّون
المعروفون بسخريتهم
المرحة،
عندما زار
البون في غضون
10 أيام رئيس
حزب «القوّات
اللبنانية»
سمير جعجع ورئيس
تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون، ما دفع
عدد من
المواطنين
الى التساؤل
عمّا فعله
البون عند
الزعيمين
المارونيّين
الأكثر
تمثيلاً، وهل
وصل الوضع
الماروني الى
حدّ أن يجول
نائب سابق لا
يتحدّث في
السياسة على
الزعيمين في
هذه الظروف
السياسية
الحرجة التي
يتهدَّد فيها
وجود لبنان
وكيانه؟
قلق داخلي
أثارت زيارة
البون إلى
الرابية، قلق
النائبين
نعمة الله أبي
نصر وجيلبرت
زوين. لأنّ
هذا اللقاء
التمهيدي
الذي بدأ عبر
النائب ألان
عون يشكّل
مشروع لائحة
كسروانية كما
تقول الأوساط
المتابعة،
تضم الى
البون،
المحامي جوزف
أبو شرف،
والمحامي
جوان حبيش،
فيما يبقى من
اللائحة
السابقة عون
والنائب فريد
الياس الخازن.
ويتساءل
كوادر
«التيار» في
كسروان أمثال
رئيس بلدية
عرمون روجيه
عازار، الذي
استقال من
منصبه ليخوض
الإنتخابات
النيابية،
وفادي بركات،
ونعمان مراد،
وإيلي زوين،
الى متى ستطول
هذه المهزلة
بمحاورة
التقليد
السياسي الذي
يزعم أنه
يقدّم
أصواتاً. وتقول
أوساط التيار
في كسروان
لـ«الجمهورية»
أنّه يجب
إدخال تعديل
جذري على
اللائحة و«شدشدة»
الماكينة الإنتخابية
لتفادي تكرار
تجربة
تضعضُعِها عام
2009 نتيجة
الخلافات
الداخلية. لا
يحمل البون في
جعبته
السياسية
إلّا فنّ
التهكّم على
جميع زعماء
الموارنة
وقادتهم. ويصِف
البون عون
وجعجع
بأنّهما
دخيلان على المنطقة،
في وقت يسعى
إلى ركوب
الموجة
نفسها، ويعتبر
أنه الزعيم
الأوحد
والأكبر لها،
ويدَّعي
تمثيل البيوتات
الكسروانية
السياسية،
فيما ينحصر
عمله السياسي
بفتح مكتب
تعقيب
المعاملات
على أنواعها،
وزيارة
المدّعين
العامين
والتوسط لديهم.
تسلّل الى
الزعامة
وتصِف شخصيات
كسروانية هذه
التصرفات
«البونية»
بأنّها «تعويض
عمّا خسره بعد
عودة جعجع
وعون،
وسحبهما
البساط من تحت
أقدامه، إذ
إنّ زعامته لا
تستنِد على
أساسٍ صلب، وقد
ورثها من
والده فؤاد،
وجدّه نعمة
الله، الذي
كان من مناصري
زعيم كسروان
آنذاك جرجس بك
زوين،
الملقّب
بـ»الأسد
اللبناني».
وعندما استلم
موريس زوين
(ابن جورج)
الزعامة،
سلَّم مكتب
الخدمات
والعلاقات مع
إدارات
الدولة وأجهزتها
لنجل نعمة
الله، فؤاد،
فاستغلَّ هذه
الوظيفة
لتقوية
علاقاته
ومعارفه
بأركان الدولة.
وعندما
تمكَّن فؤاد
البون من
تشكيل حيثيّة
ومراكز قوّة
له، إنقلب على
الزعامة
«الزوينية» وأصبح
غريم بيت زوين
السياسي. من
هنا يتَّضح
أنّ إيهام
البون للجيل
الكسرواني
الجديد بأنّه
ينتمي الى
عائلة سياسية
لا أساس له من
الصحة، بل هو
وريث ما بَناه
والده وجدّه. وهو
الوريث غير
الشرعي لبعض
الزعامات
الزوينيّة.
وتتحدّث
المعلومات عن
أنّ البون
يُبدي خوفاً
شديداً من
تراجع زعامته
لصالح الأقوياء
بعد عام 2005،
بعدما تناقل
الكسروانيّون
أخيراً،
أخباراً عن
إمكان ترشّح
الرئيس
السابق ميشال
سليمان في
كسروان
وقيادته
لائحة مستقلة
أو متحالفة مع
«14 آذار»، ما
يُفقد البون
إحتكاره وإبتزازه
لقوى «14 آذار»،
لأنّه يشكّل
الرافعة الأساسية
لها في
معركتها في
وجه عون. وهو
زار جعجع
لحضِّه على
حسم ودعم
تزعّمه للائحة
«14 آذار»، فيما
قصَد عون
لإستطلاع
إمكان الحاجة
له كرافعة إذا
ترشَّح
سليمان في
كسروان،
وليتفاوض معه
على هذا
الأساس.
تحايُل سياسي
يُحاول البون
قدر الإمكان
ممارسة
«التحايُل السياسي»
لحفظ ماء وجه
زعامته
المزعومة، وقد
استعمل هذه
الطريقة منذ
العام 1988، حين
تعامل مع
«القوات
اللبنانية»
عندما كان
جعجع رئيساً
للحزب، وبعد
سقوط المناطق
الشرقية في يد
الجيش
السوري،
تزعَّم البون
حركة مؤيّدي
نظام الوصاية
في كسروان،
وشارك في
الإنتخابات النيابية
عام 1992 على رغم
إرادة
البطريركية
المارونية
والمسيحيّين
والكسروانيّين،
وشكّل
الرافعة
الكسروانية
للسوريين بين
عامي 1992 و2000، حيث
استخدم البون
بطاقات
التعريف السورية
للدخول الى كل
مراكز القوة
في الدولة،، عبر
الوزير محسن
دلول. وفي
العام 2001 إنقلب
على السوريّين
تدريجاً
وبطريقة
مدروسة، بعد
تأسيس لقاء
«قرنة شهوان»،
وكان عرّاب
الإنقلاب
النائب
السابق سمير
فرنجية
ومنسّق
الأمانة
العامة لقوى «14
آذار» فارس
سعيد. وشكّل
البون كذلك
بين عامي 1992 و2005
الواجهة لعمل تيار
«المستقبل» في
كسروان، لقاء
تلقّيه دعماً
وخدمات لا
تُحصى. أمّا
انتسابه إلى «14
آذار» فهو
انتساب منفعي
لا سياسي،
لأنّه لا يؤمن
بنهج سياسي
معيَّن، ولم
يخرج في يوم
من الأيام
بموقف سياسي
صريح مؤيّد
لمبادئها. وقد
بات معروفاً
في كسروان،
أنّ البون
يفطر صباحاً
مع النائب
ألان عون،
ويتعشّى مع
مستشار
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري.
ويُبدي خشيته
من إتفاق
الكبار في
كسروان، إذ
يقول المثل:
«أين النملة
اذا اتفق
الفيلان». علماً
أنّ البلد
صغير، واللعب
على الحبال لا
يوصل الى أيّ
نتيجة،
واللبنانيون
والكسروانيّون
يتذكّرون أنّ
عدداً من
المواطنين
علِقوا
لساعات في
الهواء عام 2007،
عندما توقّف
«تيلفريك»
حريصا على
الحبال، فكيف
الحال
بالنسبة الى
السياسة التي
لا ترحم، فهل
يعلق البون
على حبال
سياسة الكبار
في كسروان في
إطار جولاته
المكوكية بين
معراب
والرابية؟
شمعون
استقبل رئيس
الرامغافار
:التهديدات الامنية
ليست جديدة
على لبنان
وطنية
- استقبل رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون رئيس
حزب
الرامغفار
مايك فاياجيان،
في مقر الحزب
في السوديكو،
في حضور
الامين العام
للحزب
الدكتورالياس
ابو عاصي وعدد
من اعضاء
الهيئة
التنفيذية.
وحضر من الرمغفار
النائب
السابق آغوب
قصارجيان. وبحث
الجانبان في
الاوضاع
الراهنة وفي
الفراغ
الرئاسي
والانتخابات
النيابية
والتهديدات
الامنية. واوضح
شمعون بعد
الاجتماع، ان
"الهدف من اللقاء
هو التنسيق
بين حزبين
تجمعهما
الثوابت الليبرالية
المشتركة". وعن
التهديدات
الامنية اكد
انها "ليست
جديدة على
لبنان، ولو
كان يخشى منها
لما بقي واستمر".
وذكر
ب"الفترة
التي كان
السوري
وحلفاؤه
يفتعلون
الاحداث
الامنية، لأن
ما يحصل اليوم
هو بسبب تدخل
حزب الله في
شؤون
الآخرين". وعن
اقتراح
العماد ميشال
عون الاخير
قال شمعون:
"يجب ان نصدره
هو وافكاره
الى الخارج". من
جانبه شكر
فاياجيان
شمعون على
الاستقبال،
واكد "ضروة
التباحث في
الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
والامنية، من
اجل تمرير
المرحلة"،
مبديا تفاؤله
بالمستقبل.
وزارة
الخزانة
الاميركية
فرضت عقوبات
على شركات
متهمة بتقديم
الدعم لحزب
الله
وطنية
- أعلنت وزارة
الخزانة
الأميركية
أنها "وضعت
على اللائحة
السوداء،
مجموعة من
الشركات
المتهمة بتقديم
دعم مادي
ولوجستي الى
حزب الله".
واوضحت في
بيان أن
"مجموعة
"ستارز غروب
هولدينغ" ومقرها
بيروت
ويملكها
شقيقان تمكنت
من شراء معدات
الكترونية
متطورة من
أماكن عدة من
العالم،
لتعزيز
الترسانة
العسكرية
لحزب الله. وبفضل
هذا الدعم
تمكن الحزب من
استخدام
طائرات من دون
طيار في مهمات
عسكرية في
سوريا لدعم نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد،
وللقيام بعمليات
مراقبة في
اسرائيل".
واشارت الى ان
"عقوبات فرضت
على فروع
"ستارز غروب"
في الصين والإمارات
العربية
المتحدة". ونقل
البيان عن
نائب وزير
الخزانة
المكلف مكافحة
تمويل
الارهاب ديفيد
كوهين قوله:
"إن شبكة
التزويد
الواسعة جدا
لحزب الله
والمنتشرة في
أماكن أبعد من
لبنان بكثير،
تستفيد من
النظام
المالي
الدولي لتطوير
قدراتها
العسكرية في
سوريا وتعزيز
نشاطاتها
الارهابية في
العالم". ودعت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الاميركية جنيفر
بساكي، حلفاء الولايات
المتحدة الى
"اتخاذ
اجراءات ضد انظمة
دعم حزب الله
التي تزيد من
قدرات الحزب
على القيام
بنشاطات
تزعزع
الاستقرار في
الشرق الاوسط
ومجمل
العالم".
اشتباكات
بين “حزب الله”
ومسلحين في
عرسال
قناة
المستقبل/أفادت
معلومات
لقناة
“المستقبل” عن
وقوع إشتباكات
عنيفة بين
“حزب الله”
ومسلحين في
عرسال قرابة
الثانية من
فجر الخميس. كذلك
سُجل سقوط عدد
من الصواريخ
في جرود عرسال،
ولم يفد عن
وقوع إصابات
الحملة
الاسرائيلية
على غزة ذريعة
للوصول إلى
رأس “حزب الله”
اعلن
نائب في “حلف
شمال الأطلسي”
في البرلمان الأوروبي،
ان ايران تخشى
ان تكون
الحملة
الاسرائيلية
على غزة ذريعة
للوصول إلى
رأس “حزب الله”,
بسبب إصرار
الجيش العبري
على خوض هذه
الحرب لأسباب
لا يبدو حجمها
بمستوى
الغزوة
الاسرائيلية
الشرسة التي
تدمر الاخضر
واليابس. وقال
في تصريح
لـ”السياسة”:
ان طهران جمدت
تصرفات حسن
نصرالله الغاطس
حتى هامته
بأوحال الحرب
السورية وتداعيات
الحرب
العراقية,
والعالقة
رجلاه من جديد
في معارك
القلمون وفي
تفجيرات
“داعش” لمناطقه
ومربعاته
الامنية,
واقتراب
عصابات
البغدادي
شيئاً فشيئاً
من مواطئ
اقدامه في تلك
المنطقة
الحدودية مع
لبنان وفي
ارياف دمشق
ومحيط مدينة
حلب الشمالية
قبل اختراقها
البقاع والضاحية
الجنوبية
لبيروت
عقوبات
اميركية على
“حزب الله”
تستهدف “ستارز
غروب هولدنغ”
المشغلة من
الاخوين أمهز
وكالات/فرضت
وزارة
الخزانة
الاميركية
عقوبات على شركة
ستارز غروب
هولدنغ
الالكترونية
في لبنان
والمشغلة من
قبل من الاخوين
كامل وعصام
محمد امهز
والشركات
التابعة لها
وعدد من
المدراء
والافراد
الذين يدعمون
اعمالها غير
الشرعية،
وذلك لدعمها
نشاطات “حزب
الله”
الارهابية. واشار
وكيل وزارة
الخزانة
لشؤون
الارهاب والاستخبارات
المالية
ديفيد كوهن
الى ان “حزب الله”
يستخدم
الشركة لتطوير
طائرات من دون
طيار وقدراته
العسكرية
والارهابية
في سوريا
والعالم. واعتبر كوهن ان
نشاطات “حزب
الله” تتناقض
وادعاءاته
بانه منظمة
تحرير وطنية،
داعيا الدول
كافة الى
ضرورة
التعاون فيما
بينها لمحاربة
هذه المنظمة
الخطرة وقطع
الامدادات المادية
عنها. إشارة
إلى ان الشركة
تقع مكاتبها
في طريق صيدا
القديمة وجادة
السيد هادي
نصرالله.
مقاتلو
المعارضة
يتسللون إلى
مواقع “حزب
الله” في
القلمون وهذا
ما عثروا عليه
في مسرابا بعد
طرد “داعش”
مسار
براس/تمكنت
كتائب الثوار
السوريين من
التسلل إلى مواقع
تابعة لحزب
الله
والاشتباك مع
عناصره في
جرود عسال
الورد في
منطقة
القلمون بريف
دمشق، ما أسفر
عن مقتل 3
عناصر من
الحزب.
وفي
المنطقة
ذاتها، جرت
اشتباكات بين
كتائب الثوار
وقوات الأسد
في مزارع
رنكوس، تصدى
الثوار
خلالها
لمحاولة
الأخيرة
اقتحام المنطقة.
وفي الغوطة
الغربية
استهدف
الثوار
تجمعات لقوات
الأسد في محيط
بلدة الطيبة،
دمروا خلاله
آلية عسكرية
وقتلوا
عنصرين من
الأخيرة. أما
في الغوطة
الشرقية فقد
واصلت قوات
الأسد محاولاتها
اقتحام بلدة
المليحة من
جهة إدارة
الدفاع
الجوي، إلا أن
الثوار تصدوا
لها وقتلوا
عددا من
عناصرها. من
جهة أخرى؛ قام
الثوار بتمشيط
بلدة مسرابا
التي كانت
مقرا لتنظيم
الدولة
الإسلامية،
وعثروا على 4
سيارات مفخخة
في البلدة. يأتي
ذلك بعد ان
أعلنت” الجبهة
الإسلامية”
المعارضة
سيطرتها على
مدينة مسرابا
في الغوطة الشرقية
لريف دمشق بعد
مواجهات
عنيفة مع عناصر
داعش الذين
كانوا
يتحصنون في
بعض أحياء
البلدة.
وأعلن
زهران علوش
قائد “جيش
الاسلام ” عن
مقتل ما يزيد
على 40 عنصراً
من تنظيم داعش
في مسرابا،
ومن بينهم عدة
قيادات لداعش
منهم ” أبو
جعفر القيساوي،
أبو حمزة
العراقي، أبو
حذيفة الفرار،
أبو محمد
الحمصي، أبو
صياح، غزال “،
وفقاً لما جاء
في تغريدات علوش
على حسابه
الشخصي في
تويتر. وحسب
ناشطين من
مسرابا، فإن
جيش الإسلام
دخل البلدة
صباح
الاربعاء
وطلب من سكان
المدينة التزام
بيوتهم، وعدم
مغادرتها
خوفاً من الألغام
والسيارات
المفخخة التي
تركتها داعش في
شوارع
المدينة،
وحسب
الناشطين فإن
مواجهات
عنيفة إندلعت
بعد ظهر يوم
الاربعاء. وكان
جيش الاسلام
قد طرد عناصر
داعش من بلدة
ميدعا،
ببداية الشهر
الحالي بعد
مواجهات عنيفة.
ويقدر عدد
الدواعش في
الغوطة بـ1000
عنصر، وقد عثر
الثوار خلال
تمشيطهم
مقرات
الدواعشة، على
كتيبات تدعو
لتكفير الجيش
الحر
والائتلاف والفصائل
الإسلامية، و
تصفهم
بالصحوات
والمرتدين.
المشنوق:
لا نستبعد
حصول تفجيرات
جديدة وقد
يبقى لبنان
بلا رئيس لـ6
أشهر
وكالات/اعتبر
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
إن نجاح الدولة
الإسلامية في
العراق
وسوريا عزز
تفكير
المتشددين
بلبنان. وأكد
أن هذه
الجماعة ظهرت
في بيروت لأول
مرة في
الأسابيع
الأخيرة لكن
الأجهزة
الأمنية أحبطت
أي تصور
لتكرار ما حدث
في العراق في
لبنان. ولم
يستبعد
المشنوق حصول
تفجيرات
انتحارية جديدة
في البلاد.
وأضاف “هذا
الخطر دائما
موجود ولكن
البيئة
الحاضنة غير
موجودة.
والغالبية
العظمى حتى لا
اقول مئة بالمئة
من السنة في
لبنان الذين
هم البيئة
المذهبية
لداعش ولكل
هذه
التنظيمات هي
بيئة مصرة على
اعتدالها وتوازنها
ومدنيتها.” وأشار
في مقابلة مع
وكالة رويترز
إلى أنه لن
تكون هناك
نهاية سريعة
لحالة عدم
الاستقرار
السياسي التي
تعصف بالبلاد
متوقعا أن يبقى
لبنان بلا
رئيس ما لا
يقل عن ستة
أشهر. وأوضح
المشنوق أن
مسألة انتخاب
الرئيس ليست
مسألة لبنانية
بحتة مما يدل
على عدم اتفاق
وشيك بين الدول
المتنافسة. وأشار
إلى أن ما
تنشره وسائل
الإعلام
المحلية
اللبنانية من
أن القوى
الأمنية تبحث
عن سيارات
مفخخة
وانتحاريين
“ممكن أن تكون
صحيحة جزئيا
وقد تكون
صحيحة كلها لا
يمكن أن نؤكد
قبل الوصول
إلى المصدر
إما لموقع
السيارات أو
للاشخاص المعنيين
بهذا الوضع.”
ورأى
المشنوق “هذا
الكلام موجود
من عدة مصادر استخبارية
عربية
وأجنبية
ونتيجة أيضا
للتحقيقات
الجدية التي
تقوم بها
الأجهزة
الأمنية…هذا
الخبر يبقى
احتمالا جديا
وليس
بالضرورة أن
يكون واقعيا
مئة بالمئة.” وقال إن
الانتحاريين
“عمليا لا
يعرفون بعد
إلى أين هم
ذاهبون
بالضبط لأن
معظم
العمليات تتم
بإبلاغ لاحق
للعناصر عن
الأهداف التي
سيذهبون إليها.
أولا يأتون
ويقيمون
ويستطلعون
وبعد ذلك
تأتيهم التعليمات
بنوعية الهدف.”
وقال المشنوق
“طبعا أولوية
التفجير
التقليدية هي
منطقة
الضاحية
الجنوبية هذا
تقليدي وليس
بالضرورة أن
يكون صحيحا
مئة بالمئة
ولكن بعقلهم
دائما يضعون
في بالهم أنهم
متوجهين إلى
مواقع
يفترضون أنه
متواجد فيها
حزب الله كجمهور
أو كقيادات أو
حتى كنفوذ
سياسي.” وأضاف “النظرية
التي تقول إن
العمليات
العسكرية لحزب
الله في سوريا
تستطيع ان
توقف
العمليات الانتحارية
هي نظرية غير
صحيحة وغير
دقيقة لان الانتحاريين
أو التكفريين
أو التنظيمات
التي تمارس
هذه العمليات
إذا خسرت
موقعا تبحث عن
موقع آخر وإذا
خسرت الموقع
الاخر تبحث عن
موقع ثالث مما
يعني أن
عملياتهم
ليست مرتبطة
بموقع جغرافي
موجودين فيه.” ومضى
يقول “أعتقد أن خطورة
التفجيرات لا
تزال قائمة
وهي مستمرة طالما
هذا العقل
موجود. الحل
الوحيد هو ما
نقوم به حاليا
من تجفيف
للمصادر
بمعنى متابعة
المواقع التي
من الممكن ان
يتحركون فيها
والتدقيق
بالجنسيات أو
بالأشخاص
الوافدين عبر
المطار أو عبر
الحدود
البرية. هذا
عمل دائم
ومستمر لا
يتوقف. لا
يمكن
الاعتماد بأن
هذه العملية هي آخر
عملية.” وأشار
إلى تبادل
معلومات مع
جهات غربية وعربية
حيث يشارك
محققون
سعوديون
بالاستماع
إلى التحقيق
مع السعوديين
الموجودين
بلبنان. كما
أن الفرنسيين
اطلعوا على
نتائج
التحقيق مع الموقوف
الفرنسي من
أصل جزر
القمر.
عيب
يا قيادة
الجيش...عيب!
يقال
نت/على قيادة
الجيش
اللبناني، في
خضم الطموحات الرئاسية،
أن تُراعي
إحساس
اللبنانيين،
قليلا، في
توزيع أخبار
بطولاتها
الحدودية. أحد
لا يطالب أن
تُترك الحدود
اللبنانية-
السورية فالتة
على غاربها،
لكن ليس هناك
من يتحمّل هذا
التمادي في
الكيل
بمكيالين،
لأن هذا
التمادي
يُعزز التطرف
ويخلق البيئة
النفسية
المؤاتية لكل
التنظيمات
الأصولية
العنفية، ومن
أشهرها،
حاليا "داعش". فالصادقون
في محاربة
الإرهاب هم
أولئك
الحريصون على
المعيار
الواحد تحت
السماء
الواحدة. فبعد
العراضات
العسكرية
المسلحة التي
أقامها "حزب
الله" في
البقاع
الشرقي، وبعد
توالي الأنباء
عن معارك هذا
الحزب في
سوريا، وبعد ثبت
فتح الحدود
اللبنانية
السورية،
أمام دبابات
بشار الأسد،
من المعيب، ان
ينشر الجيش
اللبناني،
عبر الوكالة
الوطنية للإعلام،
وهي وكالة
رسمية،
معلومات تفيد
بأن ان "الجيش
اوقف مجموعة
من 4 مسلحين
بسلاحهم الفردي
في منطقة وادي
حميد على متن
سيارة من نوع
بيك آب كانوا
يعملون على
نقل الطعام
والاحتياجات
الضرورية
للمسلحين
المتمركزين
في جرود
السلسلة
الشرقية في
عرسال، وتم
تحويل المجموعة
الى الشرطة
العسكرية
للتوسع
بالتحقيق واجراء
المقتضى،
فيما عزز
الجيش
اللبناني النقاط
الثابتة
والحواجز
بعناصر جديدة
في منطقة
البقاع
الشمالي
تحسبا لأي
طارىء." إن
قيادة الجيش
معنية قبل نشر
هذا النوع من
"الإنجازات" ان
تشرح
للبنانيين
سبب هذا الصمت
على عراضات "حزب
الله"
العسكرية في
البقاع
الشرقي وعلى طول
الحدود
اللبنانية-
السورية،
فصمتها بات طموح
وقح الى رئاسة
تبدو مباعة
عدالتها ...سلفا!
الحكومة
اللبنانية
تفشل مجددا في
بت ملف
الجامعة
اللبنانية
والعقدة
"إشتراكية"
نهارنت/أجّل
مجلس الوزراء
مجددا الخميس
البحث بملف الجامعة
اللبنانية
بعد تمسك
الحزب
"التقدمي
الإسرائيلي"
بعميد مسيحي
لكلية الطب. وأفادت
قنوات عدة بعد
ظهر الخميس أن
"مجلس الوزراء
يرجئ البحث في
ملف الجامعة
اللبنانية بشقيه
الى الاسبوع
المقبل". وقال
وزير الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس
"لا يحسم شيء
في ملف الجامعة
اللبنانية
ولا فصل بين
ملفي التفرغ
ومجلس الجامعة".
وأضاف
لدى خروجه من
الجلسة قبل
انتهائها أن
"العقدة
الأساسية
لمشكلة
الجامعة
اللبنانية
تمسك وزراء
"التقدمي
الاشتراكي"
بعميد كلية
الطب د.
انطوان يارد". من
جهتها كشفت
قناة الـ"OTV" أن
"الكلام
السياسي
وتوقيع
مراسيم
الجلسة السابقة
استغرق
ساعتين" من
الجلسة. وكان
أفادت صحيفة
"النهار"
صباح الخميس،
ان لدى وزراء
حزب الكتائب
"تحفظات عن
تعيين العمداء
واقتناع
مبدئي بتفريغ
الاساتذة" في
حين ان وزراء
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
"يؤيدون ما هو
معروض من
أسماء عمداء
لكنهم
يتحفظون مبدئيا
عن تفاصيل
تفريغ
الاساتذة". لكن
مصادر وزارية
لـ"LBCI"
قالت بعد ظهر
الخميس "ما ان
أعلن الكتائب
الموافقة
اعترض
الاشتراكي
على ملف مجلس
الجامعة
واقترح قزي
فصل الملفين
ولكن اعتراضا
جاء من
المستقبل". من
هنا، أوضح رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط عبر
صحيفة
"السفير" ان
"المعيار الأساسي
الذي ينطلق
منه في مقاربة
ملف تفرغ الاساتذة
المتعاقدين
في الجامعة
اللبنانية هو معيار
الكفاءة
حصراً". واذ
نفى أن يكون
بصدد تعطيل
مشروع
التفرغ، شدد
على ان "ما
يهمني أن أحافظ
على حد أدنى
من المستوى
الأكاديمي،
خصوصاً أن
العدد
المقترح
للتفرغ ارتفع
من 600 الى 1100 وربما
يصبح غداً 2000". وكشف
جنبلاط ان
وزيري
"الاشتراكي"
وائل ابو فاعور
(الصحة) وأكرم
شهيب
(الزراعة)
"سيقدمان الى
جلسة مجلس
الوزراء
مشروعاً ينصف
الاساتذة من
جهة، ويحمي
المستوى
الأكاديمي
المطلوب من
جهة ثانية". وأكد
أن
الاعتراضات
التي سبق ان
أبداها "لا تتعلق
بأي بُعد
طائفي او
مذهبي".
من
جهته، أكد
وزير التربية
الياس بو صعب
عبر "السفير"،
انه "متمسك
بمحاولة
إنقاذ الجامعة
اللبنانية
التي تتعرّض
لعمليّة
تفريغ بدل تفرّغ".
وسأل: "هل يجوز
الاختلاف على
العدد،
والدخول في مساومة،
فيما أثبتت
الأرقام حاجة
الجامعة اللبنانية
إلى تفريغ 1700
أستاذ ليكون
المعدّل مقبولاً،
علماً اننا لا
نطالب بهذا
العدد، ولم نتخط
1100 أستاذ". وكشف
عن انه كان قد
اقترح ان يتم
تفريغ الأساتذة
على دفعات،
"بمعدل دفعة
كل سنة، لكن
يبدو ان البعض
لا يريد إقرار
ملفات
الجامعة
اللبنانية". أما
عن تعيينات
العمداء،
فأوضح بو صعب
عبر الصحيفة
عينها ان
"هناك مَن
يريد تعيين
هذا العميد
لتلك
الطائفة، وقد
تخطينا هذه
العرقلة ووزّعنا
العمداء، ومع
الأسف، وفق
الطوائف وتمكنّا
من أن نرضي جميع
الأفرقاء". وتزامناً
مع الجلسة
الحكومية
الخميس عمد الأساتذة
المتعاقدون
في الجامعة
اللبنانية على
قطع طريق رياض
الصلح بعد
معلومات عن
عدم حلحلة
الملف. وشارك
وزير التربية
الياس بو صعب
في الاعتصام
حيث أعلن ان
"لا مشكلة في
التفرغ
والخلاف على
ملف
العمادة"،
مشيراً الى
"ربط بعض
الاطراف
السياسية
الملف بالخلافات
السياسية
وإقرار ملف
التفرغ
والعمادة
بشكل متوازن".
سلام
عرض مع
هيل التطورات
في لبنان
والمنطقة
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام بعد
ظهر اليوم،
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان ديفيد
هيل، وتم عرض
للاوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة.
ابو
غيدا يصدر
مذكرتي توقيف
وجاهيتين بحق
سوري وفرنسي
"ضمن خلية
الفنادق"
نهارنت/أصدر
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
مذكرة توقيف
وجاهية بحق
موقوفان سوري
وفرنسي هما
ضمن خلية
ارهابية. وباشر
ابو غيدا
الخميس استجواب
افراد الخلية
الارهابية
البالغ عددهم
28 شخصا بينهم
سبعة موقوفين.
واستجوب
الموقوفان
السوري
والفرنسي
واصدر مذكرة
وجاهية
بتوقيف كل
منهما سندا
الى مواد الادعاء
على ان يتابع
لاحقا
استجواب
الاخرين. يُذكر
ان مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاض صقر صقر
كان قد ادعى
الاثنين على 28
شخصاً بجرم
الانتماء الى
التنظيم
الارهابي
داعش (الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام) بهدف
القيام
بأعمال ارهابية.
ومن ضمن
المدعى عليهم
سبعة موقوفين
ارهابين كان
قد ألقي القبض
عليهم في
فنادق
داهمتها القوى
الامنية في
وقت سابق. وأحال
صقر جميع
المدعى عليهم
الى قاضي
التحقيق
العسكري الاول
رياض ابو
غيدا. يُذكر
ان القوى
الامنية كانت
قد نفذت سلسلة
مداهمات في
منطقة أواخر
حزيران
الفائت، تركّزت
على فندقي
"نابوليون"
في الحمرا
و"دوروي" في
الروشة، حيث
تمكنت في
الاول من
توقيف شخص يحمل
الجنسية
الفرنسية تبيّن
في التحقيق
معه بأنه كان
سينفّذ عملاً
انتحارياً
وأنه كان
بانتظار
"التعليمات". أما
في الفندق
الثاني فنجحت
القوى
الامنية من
توقيف
انتحاري قبل
ان يفجّر نفسه
في حين تمكن
آخر من تفجير
حزامه الناسف.
بكركي
ترفض "إجراء
الانتخابات
النيابية بغياب
رئيس
للجمهورية"
نهارنت/أعلنت
بكركي رفض
إجراء
الإنتخابات
النيابية في
غياب رئيس
للجمهورية،
مؤكدة أنها "
مع انتخاب
الرئيس
أوّلاً، من
ثمّ إتمام
باقي الإستحقاقات
الدستورية".
وشددت
مصادر بكركي
في حديث
لصحيفة
"الجمهورية"
الخميس، على
أنّ
"البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي
يُكرّر في
عظاته، أنّ
المجلس يتحوّل
وفق الدستور،
بعد الدخول في
المهلة الدستورية
لانتخاب
الرئيس،
هيئةً ناخبة
وليس تشريعيّة،
مهمّتُه
الوحيدة
إنتخاب رئيس،
وأيّ محاولة
لخرقِ
الميثاق
وتكريس أعراف
جديدة لن نرضى
بها وسنقف لها
في المرصاد".
وأضافت:
"موقفنا واضح
مثل الشمس، لا
مؤسَّسات
تعمل بلا رئيس
جمهورية"،
لافتةً إلى
أنّ "كلّ
محاولات تخطّي
المواقع
المارونية
ستفشل، وكلّ
التصاريح
التي تصدر ولا
تحترم
الميثاق لسنا
معنيّين بها".
وأشارت
المصادر
عينها الى
رفضها توجّه
المواطنين
إلى صناديق
الإنتخابات
النيابية، في
وقتٍ لا ينتخب
النوّاب
رئيساً، "فلا
ميثاقية
للانتخابات
النيابية إذا
كان الموقع
الأوّل
للرئاسة
شاغراً".
وتعارض
بكركي في
المقابل،
حصول
الانتخابات كيفما
كان، لأنّها
تريد قانوناً
يؤمّن صحّة التمثيل
المسيحي،
وترفض العودة
الى قانون الستّين
إرضاءً لبعض
الزعماء المسيحيّين،
لأنّ إجماعاً
مسيحياً
تكوَّن على
رفضه، بحسب
المصادر
عينها. وأوضحت:
"من سيَسير به
فليتحمّل
المسؤولية، إذ
إنّ الوقت ليس
وقتَ لعب، بل
إنّ الشارع
المسيحي
متعطّش
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
ولفتت
المصادر
الانتباه الى
أن النواب
سيكونون
محرَجين في
طلب التمديد
لأنفسِهم
لأنّهم لا
ينتخبون
رئيساً، وسيقول
السياسيّون
إنّ
الانتخابات
النيابية صعبة
في هكذا
أجواء،
والمعادلة
التي تطرحها بكركي
هي رفض
التمديد ورفض
إجراء
الإنتخابات،
أي إنّ البلد
سيصبح في
تشرين بلا
مجلس نوّاب،
وبذلك ستنهار
مؤسّسات
الدولة. وأشارت
الى أنه"من
هذا المنطلق،
على
السياسيين
انتخاب رئيس،
ليُنتخَب
بعدها مجلس
نوّاب، وإلّا
سنصل إلى الفراغ
في مؤسسات
الدولة
كافّة". ودخل
لبنان
الاسبوع
السابع من
الفراغ الرئاسي
عقب انتهاء
ولاية الرئيس
السابق ميشال
سليمان في 24
أيار الفائت
وفشل مجلس
النواب لثماني
مرات على التوالي
من انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية. يشار
الى أن
"التمديد"
لولاية
برلمانية ثانية
يلوح في الأفق
تزامناً مع
الشلل في
الرئاسة
الأولى، رغم
رفض رئيس مجلس
النواب نبيه
بري هذا الطرح
وسعيه لإجراء
الانتخابات
النيابية في
تشرين الثاني
المقبل.
استمرار
نصب الخيم عند
مستديرة أبو
علي وطريق
طرابلس عكار
ما زالت مقطوعة
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
السقال أن
أهالي
الموقوفين في
أحداث
التبانة وجبل
محسن في
طرابلس ما زالوا
يقطعون
الطريق
الرئيسية بين
طرابلس وعكار
وبالتحديد
عند مستديرة
أبو علي، حيث
نصبوا أمس
أربع خيم
وأكدوا "عدم
فتح الطريق حتى
الافراج عن
الموقوفين".
الراعي
التقى قهوجي
وتفقد كنيسة
مار جرجس اهدن
وطنية
- استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
استقبالاته
في الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
بلقائه صباحا
"جماعة رسالة
حياة" برئاسة
المؤسس والاب
العام وسام
معلوف ومجلس
المشورة
والاخوة
والاخوات. وقد
شكر الوفد
للبطريرك
حضوره
ورعايته افتتاح
دير ومستشفى
العناية
الالهية في
أدما. بعدها
التقى
البطريرك
الراعي
المدير العام لوزارة
الزراعة لويس
لحود، يرافقه
رئيس مصلحة
زراعة البقاع
خليل عقل
ورئيس المركز
الزراعي في
زحلة سليم المعلوف،
وقد عرضوا مع
البطريرك
للمشاكل التي
تعترض القطاع
الزراعي في
البقاع
والبرامج التي
تعدها وزارة
الزراعة
لمساعدةالمزارعين.
وقد
دعا الوفد
البطريرك
الراعي
للمشاركة في المؤتمر
العالمي
"للبيض" الذي
يستضيفه لبنان
في ايلول
المقبل. كما
للمشاريع
التي تقوم
بها الوزارة
مع الكنيسة
بالتعاون مع
الجهات الدولية
المانحة.
ومن
زوار الديمان
المهندس
انطوان ازعور
ورئيس اتحاد
بلديات جبيل
فادي
مارتينوس.
وكان
البطريرك
الراعي، تفقد
كنيسة مار
جرجس اهدن
التي تعاني من
تشققات في
السقف
وجدارها
الشمالي، في
حضور المطران
جوزيف معوض
وكهنة الرعية
واستمع الى
شرح مطول من
المهندسين والمكاتب
الفنية التي
كلفتها
الرعية
والهيئة العليا
للاغاثة
الكشف على
الكنيسة
لتحديد اسباب
التشققات
فيها ومدى
خطورتها وسبل
اصلاحها.
وقد
اكد الفنيون
للبطريرك
الراعي انه ما
لم تحدث ظواهر
طبيعية غير
عادية مثل
الزلازل والهزات
الارضية فان
وضع الكنيسة
غير خطر وبالامكان
فتح ابوابها
امام
المؤمنين.
وبعد
اطلاعه على
كامل
التقارير
والتأكد من السلامة
العامة
للمؤمنين
داخل
الكنيسة، اعطى
توجيهاته
بفتح ابواب
الكنيسة، على
ان يقام القداس
الاول فيها
هذا الصيف يوم
الاحد المقبل
على ان تنطلق
اعمال
الترميم
بداية تشرين
وفق دراسة
فنية تمول
تنفيذها
الهيئة
العليا
للاغاثة. كذلك
اطلع على
اعمال
الترميم
الجارية داخل
الكنيسة
والتي تشمل
قبر يوسف بك
كرم بعدما اعيد
ترميم
الجثمان
ووضعه في قبر
زجاجي داخل
الكنيسة ليتمكن
الجميع من
مشاهدته. ورافق
البطريرك
الراعي الى
اهدن امين سره
المونسنيور
نبيه الترس
والوكيل
البطريركي الخوري
جوزف البواري.
وكان
الراعي التقى
ليل امس قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
الذي اطلع
غبطته على
التدابير والاجراءات
الامنية التي
تتخذها
المؤسسة العسكرية
بالتنسيق مع
مختلف الجهات
الامنية كافة
للحفاظ على
الامان
والسلام
والاستقرار
في لبنان في
ظل الاوضاع
الامنية
المتدهورة في
المنطقة.
رسائل
شخصية من عون
الى ملكي
السعودية
والمغرب
والرئيس
الجزائري
وطنية
- زار مسؤول
العلاقات
الديبلوماسية
في التيار
الوطني الحر
ميشال دي
شادارافيان
موفدا من رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون سفارات: المملكة
العربية
السعودية،
المغرب
والجزائر،
وسلم سفراء
هذه البلدان
رسالة شخصية
من العماد عون
الى الملك
السعودي
والملك
المغربي
والرئيس
الجزائري.
متعاقدو
اللبنانية
قطعوا الطريق
في رياض الصلح
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
الاساتذة
المتعاقدين
عمدوا الى قطع
الطريق في
ساحة رياض
الصلح، بعد
ورود معلومات
عن عرقلة في
ملف اقرار
التفرغ في
مجلس الوزراء،
مهددين
بالبقاء في
الشارع.
جعجع
استقبل رئيس
حركة التجدد
الديموقراطي
وامين السر
وطنية
- عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
في معراب، مع
رئيس "حركة
التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق كميل
زيادة وأمين
سر الحركة الدكتور
أنطوان حداد،
الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان
والمنطقة.
الكتلة
الوطنية:
الرهان
لانتخاب رئيس
على الوضعين
الاقليمي
والدولي
وطنية
- عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري في بيت
الحزب
المركزي في
زوق مكايل -
كسروان،
وأصدرت بيانا
اعتبرت فيه أن
"رئيس
الجمهورية
يأتي بالتوافق
بين قوى دولية
وإقليمية.
فإذا حصل إجماع
بين هذه القوى،
ينتخب رئيس
الجمهورية في
مدة أقصاها 24
ساعة. يجب ألا
ننتظر رجال
السياسة
اللبنانيين
لكي ينتخبوا
رئيسا للجمهورية.
وإذا وصل رئيس
بطريقة أو
بأخرى غير حائز
هذا الأجماع،
فستكون أيامه
في سدة الحكم
معدودة.
فالرهان
اليوم، بكل
أسف، لأنهاء
حالة الفراغ
وانتخاب رئيس
جديد هو الوضع
الدولي
والأقليمي". ورأت
أنه "عام 2000 كان
هناك خياران:
الدولة الموحدة
او دولة ضمن
الدولة. فما
فعله وما
يفعله البعض
أتى بردة
الفعل هذه التي
تصدر عن
الحركات
الأصولية،
وهي ردة فعل
على الغطرسة
وتحدي هؤلاء
للجميع،
وتأتي بهدف إذلالهم
وإذلال الشعب
اللبناني
ونتيجة
لتدخلهم في
حرب سوريا
المدمرة. فالبلد
يكون قويا
ومتماسكا
عندما تكون
القواسم
المشتركة
التي تجمع
مواطنيه اقوى
بكثير من
العوامل التي
تفرقهم.
وعندما يحدث
ما هو معاكس،
يتفرق الناس
عن بعضهم
البعض ونصبح
في حال من
الفوضى يمكن
أن توصلنا الى
ما لا تحمد عقباه".
النائب
محمد كبارة:
نرفض
التوقيفات
العشوائية وللتعاطي
مع الموقوفين
وفق القانون
وطنية
- أعلن النائب
محمد كبارة
بعد اجتماع مع
فاعليات
طرابلس في
دارته "رفض
التوقيفات العشوائية
التي تطال
أبناء
طرابلس"،
مؤكدا ان المجتمعين
يحملون مدعي
عام التمييز
والقضاة
المسؤولية الكاملة
عن كل من يتم
تسليمه من
الطائفة السنية".
ودعا كبارة
الى "للتعاطي
مع الموقوفين
وفق القانون
والأخذ في
الاعتبار
دفاع
المواطنين عن
منازلهم
وبيوتهم"،
مشددا على
ضرورة "نقل جميع
المساجين من
سجن
الريحانية
العسكري الذي
لا يمت
للانسانية
بصلة". وأعلن
ان "المجتمعين
متمسكون
بالخطة
الأمنية التي
أوقفت النار
ونرفض
الانحرافات
التي طرأت
عليها من توقيفات
عشوائية". وطالب
الاهالي
"بعدم
الانجرار الى
قطع الطرق
والمستديرات
التي لا تخدم
الا اعداء
طرابلس".
معلولي:
مطالبو
التمديد
للمجلس
يعطلون النظام
الديموقراطي
البرلماني
وطنية
- رأى نائب
رئيس مجلس
النواب سابقا
ميشال معلولي
في بيان اليوم
ان
"المطالبين
بالتمديد
للمجلس
النيابي إنما
يمعنون في
تعطيل النظام
الديموقراطي
البرلماني"،
معتبرا ان "مصدر
السلطات في
هذا النظام،
هو الشعب،
الذي عبر
الإنتخابات،
يعطي هذه
السلطات الى
ممثلين عنه
لمدة محدودة
غير قابلة
للتجديد أو
التمديد إلا
لاسباب قاهرة
مثل الحروب أو
التغييرات الديموغرافية
أو الأثنية أو
الجغرافية".
واشار
الى ان "قانون
التمديد
لمجلس النواب
العام
الفائت، لسنة
ونصف السنة،
لم يكن مستندا
الى أسباب
موجبة،
والدليل على
ذلك هو تعطيل المجلس
الدستوري
بحجة عدم
اكتمال
النصاب،
ومنعه من النظر
في الطعنين
المقدمين من
رئيس الجمهورية
أو كتلة
التغيير
والإصلاح". وقال:
" على الرغم من
وضعه
اللاشرعي هذا
فإنه قد عجز
عن القيام
بواجبه:
أولا:
في
انتخاب رئيس
للجمهورية
ثانيا:
في إقرار
مشاريع او
اقتراحات
قوانين
ثالثا:
في مراقبة
ومحاسبة
السلطة
التنفيذية".
وختم:
"أما الاخطر
في هذا المنهج
في تعطيل الحياة
الديموقراطية
فهو توافق
كتلتي 8 و14 آذار
على الرغم من
خلافاتهما
وصراعاتهما،
وإذا استمر
هذان
الفريقان في
هذا المسلك
اللادستوري
فالحل الوحيد
يكون
بانتفاضة
شعبية تعيد لبنان
الى جوهر
وجوده في
ممارسة
النظام الديمقراطي
البرلماني".
ندوة
عن النزوح
السوري في
المركز
الماروني للتوثيق
الضاهر:
للتمييز بين
لاجىء الحرب
ومن يتوخى
الهجرة
الاقتصادية
وطنية
- نظم "المركز
الماروني
للتوثيق
والابحاث"
ندوة قبل ظهر
اليوم، عن
مشكلة النزوح
السوري الى
لبنان، في
مقره في ذوق
مصبح، تحدث فيها
سمير الضاهر
في حضور ساسين
ساسين ممثلا
الرئيس امين
الجميل، جوزف
فهد ممثلا
النائب العماد
ميشال عون
والتيار
الوطني الحر،
شادي سعد
ممثلا النائب
سليمان
فرنجية وتيار
المرده، هاني
صافي ممثلا
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
والقوات،
ممثلين عن
وزارتي العمل والشؤون
الاجتماعية
اضافة الى
ممثلين عن وسائل
الاعلام وعدد
من المهتمين.
سعيد
في
مستهل الندوة
تحدث المدير
العام للمركز
المونسنيور
سعيد الياس
سعيد، فأشار
الى ان "المركز
يلتزم شعار
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
"الشركة
والمحبة"
بالتلازم مع
شعاره الخاص
"موحدون في
الحقيقة".
اضاف:"
ما يصدر عنا
منزه الا من
الالفة
والوحدة وما
ستسمعون هو
حقائق تنم عن
قلقنا على
حقوق الاخوة
السوريين
المهجرين على
ارضنا من جهة وعلى
حقوق
المواطنين
اللبنانيين
من جهة اخرى،
وعلى ضرورة
تحقيق
التوازن
بينها في
تفاصيل
الحياة
اليومية المشتركة
والتي قد
تطول".
وقال:
"الندوة
اليوم تركز
على ورقة
اعدها الدكتور
سمير الضاهر
تدق ناقوس
الخطر
بالنسبة الى
مشكلة النزوح
السوري التي
يتشابك فيها
الانساني
بالسياسي،
وصولا الى
تهديد لبنان
الديموغرافي
والتوازنات،
الارض والشعب
والمؤسسات،
الامر الذي
يتطلب معالجة
سريعة ينبغي
ان تبادر
اليها الدولة
اللبنانية
بجدية
ومسؤولية،
قبل تفاقم
الاوضاع
والوصول الى
شبه استحالة
هذه المعالجة.
الضاهر
من
جهته، دعا
الضاهر الى
"ترشيد رزمة
الخدمات
المقدمة
للنازحين
المقيمين على
امتداد اراضيها
على فرضية ان
اقامتهم في
لبنان مؤقتة
بانتظار اول
فرصة للعودة
الى الديار،
وذلك بتقديم
مستوى من
الخدمات
الحيوية
يتناسب والمعايير
المتبعة
عالميا للجوء
ولا يتعداها".
اضاف:
"على السلطات
اللبنانية
ضبط وتنظيم وادارة
حركة النزوح
وعليها ان
تحدد مواصفات
موضوعية للتمييز
ما بين لاجىء
الحرب ومن
يتوخى الهجرة
الاقتصادية
وتدقق على
المعابر
الحدودية ان
شروط اللجوء
هذه مستوفاة
فعلا".
وتابع:
"مهما تعثرت
الاوضاع في
سوريا، للبنان
طاقة محدودة
يجب الاتفاق
عليها رقما
وكما، لعدد
النازحين
الذين يمكن له
احتضانهم على
اراضيه الى
اجل مسمى في
ظروف تؤمن لهم
حدا ادنى من
العناية والكرامة
وتحافظ على
استقرار
لبنان وامن
المناطق التي
يحلون فيها،
ولكل دولة
معنية، وبخاصة
دول الجوار،
ان تحدد
اعدادا
للوافدين لاراضيها،
تراعى فيها
طاقات البلد
ومساحاته الاهلة
وكثافته
السكانية،
وعندما
تتجاوز الاعداد
الارقام
المتفق عليها
يصار الى
اعادة توزيع النازحين
الى الدول ذات
القدرة على
الاستيعاب
ضمن الارقام
المتفق عليها.
وقال:" نظرا
لتطور
الاوضاع
الميدانية
للقوى المتصارعة
في سوريا
والذي افرز
مناطق آهلة خارجة
عن دائرة
العنف، على
الجهات
الفاعلة المعنية
بمأساة سوريا
ان تعمل
لتحييد هذه
المناطق
السورية
الامنة، ما
يسمح
بامدادها
بالمساعدات
المطلوبة في اطار
مجمعات تنظم
وتجهز
لاستقبال
وايواء وحماية
من غادر قسرا
مناطق النزاع.
اما المعارضة
لهذا الطرح
فتعتبر ان
تطبيقه يشترط
موافقة طرفي
النزاع
لتأمين حماية
المجمعات،
وهو امر غير
وارد حاليا
حيث ان اعضاء
فاعلين في
المجتمع الدولي
- الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي،
وحتى الجامعة
العربية قد
نزعوا صيغة
الشرعية عن
السلطة
القائمة ما
يقصيها
تلقائيا كجهة
ضامنة لسلامة
اي مجمعات
داخل
اراضيها".
القوات
اللبنانية: العنف
الاسرائيلي
على غزة غير
مبرر بكل
المقاييس
وطنية
- استنكرت
الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية،
في بيان اليوم
"العنف
الإسرائيلي
المتصاعد في
غزة، الذي لا
يستثني
المدنيين من
أطفال ونساء
وشيوخ،
والغير مبرر
بكل المقاييس
السياسية
والأمنية
والإنسانية".ودعا
"المجتمعين
العربي
والدولي إلى
التحرك فورا
لوقف ما يحصل
بأسرع وقت، رحمة
بالأبرياء
وضنا
بالأرواح،
وتجنبا لتدهور
قد يصيب
المنطقة
بأسرها،
فتتفلت
الأمور من عقالها
وتصل إلى ما
لا يمكن لأحد
تصور نتائجها".
فتفت:
الحكومة ستجد مخرجا
مناسبا لصرف
الرواتب
وطنية
- أكد النائب
أحمد فتفت في
حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان 93,3" أنه
على يقين من
أن "الحكومة
ستتمكن من
الناحية
القانونية من
إيجاد المخرج
المناسب
لموضوع صرف
رواتب الموظفين"،
نافيا أن
"يكون هناك
استدراج من
وزير المال
الى ساحة
النجمة من
خلال موضوع
اليورو بوند
لأنه منفصل
كليا". واعتبر
أن "مخرج ملف
الجامعة
اللبنانية
ليس بعيدا"،
مشيرا الى
"وجود عقدة
صغيرة تتعلق
بالعمداء
يبحثها وزير
التربية مع
النائب وليد
جنبلاط". وعن
مصير تصحيح
الامتحانات
الرسمية
وسلسلة الرتب
والرواتب،
شدد على أن
"السلسلة
تندرج في اطار
التشريع
الضروري"،
مشيرا الى ان
"النقطة
الخلافية في
هذا الملف
تتمحور حول
زيادة % 1 على
ضريبة القيمة
المضافة التي
تؤمن مدخولا
مضمونا للسلسلة".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي، شدد
على أن
"أولوية الاهتمامات
تصب في هذا
الاطار"،
متمنيا أن "يتم
انتخاب رئيس
الجمهورية
قبل انعقاد
جلسة التشريع".
وعن انتكاسة
طرابلس أمس، اسبتعد
تطورها،
مبديا ثقته ب
"القوى
الامنية التي
تحول دون ذلك".
مجلس
الوزراء ارجأ
ملف الجامعة
الى الجلسة المقبلة
سلام: عمل
المؤسسات لا
يستقيم إلا
بانتخاب رئيس
وطنية
- ترأس رئيس
مجلس الوزراء
الرئيس تمام سلام
جلسة لمجلس
الوزراء عند
العاشرة
والنصف من
صباح اليوم في
السرايا
الحكومية، في
حضور الوزراء
الذين غاب
منهم وزير
الخارجية
جبران باسيل
بداعي السفر. وإثر
إنتهاء
الجلسة التي
دامت قرابة ست
ساعات، صرح
وزير الإعلام
رمزي جريج
للصحافيين: "تم
في مستهل
الجلسة توقيع
عدد من
المراسيم التي
اقترنت
بموافقة مجلس
الوزراء في جلسات
سابقة وذلك
وفقا لآلية
التوقيع
المعتمدة،
وقد نوه
الرئيس
بالجهد الذي
بذله الأمين العام
لمجلس
الوزراء
ومعاونوه في
تطبيق هذه الآلية.
ثم
تكلم الرئيس
سلام مشددا
على ضرورة
إنتخاب رئيس
جمهورية
باعتبار أن
عمل المؤسسات
الدستورية لم
يكن ليمارس
بشكل صحيح وأن
يستقيم إلا
بعد انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية. بعد
ذلك توقف مجلس
الوزراء عند
العدوان الذي يرتكبه
العدو
الإسرائيلي
في حق الشعب
الفلسطيني في
الضفة
الغربية
وقطاع غزة
،وأعرب عن شجبه
واستنكاره
لهذه المجزرة
المستمرة بحق
البرياء
العزل من رجال
ونساء
وأطفال، وأكد
مجلس الوزراء
تضامن لبنان
حكومة وشعبا
مع أبناء الشعب
الفلسطيني في
محنتهم
ومسيرتهم
النضالية في
سبيل إستعادة
المشروعة. كما
دعا مجلس
الوزراء
الجامعة
العربية إلى
التحرك
لمؤازرة
إخواننا
الفلسطينيين
في محنتهم وحض
الأسرة
الدولية
للتدخل
الفوري لوقف
آلة القتل
الإسرائيلية.
ثم
انتقل المجلس
الى البحث في
المواضيع
الواردة على
جدول الاعمال
او المطروحة
خلال الجلسة
واتخذ بصددها
القرارات
المناسبة
واهمها:
1-
الموافقة على
طلب وزارة
المال بنقل
اعتمادات من
احتياطي
الموازنة
العامة الى
موازنتها لعام
2014 لزوم
المديرية
العامة
للشؤؤن
العقارية.
2-
الموافقة على
طلب وزارة
شؤون التنمية
الادارية
تفويض هيئة
اوجيرو
لاستضافة
مركز معلومات
رديف لبوابة
الحكومة
الالكترونية.
3-
الموافقة على
اتفاقية هبة
بين مفوضية
المجموعة
الاوروبية
خاصة بتمويل
مشروع دعم
قطاع الامن في
لبنان من اجل
تعزيز
الاستقرار
واللحمة الوطنية.
4-
الموافقة على
مشروع قانون
بزيادة
مساهمة لبنان
في الهيئة
العربية
للاستثمار
والانماء.
5-
الموافقة على
تكليف وزارة
الطاقة
والمياه اعداد
جدولة
لمعالجة
مشكلة
فياضانات
الانهر والسيول
وعرضها على
مجلس الوزراء.
وسيستكمل
البحث في سائر
بنود جدول
الاعمال في الجلسة
المقبلة".
وردا
على سؤال قال
جريج: "إن
الجلسة
المقبلة ستعقد
مبدئيا
الخميس
المقبل".
وعن
موضوع
الجامعة
اللبنانية
قال "ان هذا الموضوع
اخذ حيزا من
النقاش، رغم
ان هناك توافقا
حول الكثير من
البنود
المتعلقة، به
وقد تم التوافق
على تأجيله
الى الجلسة
المقبلة".
وسئل
عن ملف رواتب
الموظفين
فأجاب: "لقد
ابدى وزير
المال وجهة
نظره، وقال
انه يحتاج الى
سند قانوني
يقر في مجلس
النواب وتمت
مناقشة الموضوع
ولم يتخذ اي
قرار بصدده".
"الراي":
جولات سياسية
متلاحقة بعد
عيد الفطر والتمديد
للنواب سيمر
من دون عقبات
خارجيـة
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن
أوساط واسعة
الاطلاع
اعتقادها بان
"البلاد
مقبلة على جولات
سياسية
متلاحقة بعد
عيد الفطر،
وسط السباق
القائم بين
الجهود
لإجراء
الانتخابات الرئاسية
كأولوية لا
يمكن
تجاوُزها بأي
أمر آخر
والعجز عن
إتمام هذا
الاستحقاق
والاستعاضة عنه
تالياً
بالتكيّف
الطويل مع
الانتظار. ولذا
بدأ يتصاعد
الكلام على
التمديد
لمجلس النواب
من الآن كخطوة
حتميّة لا
مناص منها مع
ان اي فريق او
كتلة نيابية
لا يؤيد علناً
هذه الخطوة"،
مشيرة إلى ان
"المسار
الراهن في
لبنان سيجعل
التمديد
لمجلس النواب
يمرّ من دون
اي عقبات
خارجية نظراً
الى ان الفراغ
الرئاسي أثبت
ان لبنان لم
يعد أولوية
لدى القوى
المؤثرة، كما
ان هذه القوى
لا تعنى الا
بالاستقرار الأمني
في لبنان، وهو
الامر الذي
باتت القوى الداخلية
اللبنانية
تجمع عليه بل
وتتصرف بوحيه".
وأكدت
المصادر ان
"لا ارادة
سياسية في تغيير
الواقع
اللبناني
راهناً على
الأقل، ولذا
سيكون الدفع
نحو إجراء
الانتخابات
النيابية،
فيما يتعذر
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
بمثابة نفخ في
الهواء بلا اي
جدوى". ورأت
الاوساط ان
"الواقع
الاقليمي
الناشئ عن
تطورات
العراق سيدفع
القوى
الخارجية
أكثر فأكثر
نحو دعم حكومة
تمام سلام في
كل قراراتها
وبمسارها التوافقي
بين
مكوّناتها
السياسية
الامر الذي
يجعل
المعادلة
الامنية التي
تشكل العمود الفقري
للحكومة أحد
الركائز
الاساسية
التي ستمرّ
عبرها كل
المراحل
المفصلية
الآتية على لبنان
ما دام انهاء
الفراغ
الرئاسي
متعذراً حتى
أمد طويل".
بوادر
انتفاضة في
مرفــأ بيروت
علـــى مسامــع
قزي وبيان
يهاجم نقابة
الموظفين
ويتحدث عن
فضائح ادارية
ومالية
المركزية-
ظهرت في مرفأ
بيروت بوادر
انتفاضة على
مستوى
الموظفين
تجاه نقابتهم
بعدما اتهمت
بالتنسيق مع
الادارة على
حساب موظفيها
عدا عن جملة
من المخالفات
المالية
والادارية
والنقابية.
جاء
ذلك في كتاب
رفعه موظفو
وعمال مرفأ
بيروت الى
وزير العمل
سجعان قزي
وفيه: نعلم
سعادتكم بان
تصرفات نقابة
موظفي وعمال مرفأ
بيروت والتي
اصبحت مؤخرا
معيبة بحق العديد
من الموظفين
والعمال في
المرفأ وهي
المسؤولة
الاولى عن حقوقهم
لم تعد مقبولة
على الاطلاق،
بحيث اصبحت تلك
النقابة تلقب
بنقابة
الترقيات،
واصبحت المحاصصات
والمحسوبيات
والمصالح
الشخصية من
مبادئها
وعملها
الدائم. لم
يعد هناك مكان
للانتخابات
النقابية اذ
عند كل موعد
لتلك الانتخابات
تحصل
التسويات
والمحاصصة
بحيث لا يعطي
اي فرصة لاي
كان بالترشح
الحر الا اذا
كانت تلك النقابة
راضية عليه.
والاكثر
من ذلك ان
النقابة
تنتقي
اعضاءها بما
يلائم
ارضيتها
الخصبة علما
بأن جميع
اعضاء النقابة
يحصلون على
ترقياتهم
اولا، ومن ثم
الموظفين
المحسوبين
عليهم شخصيا
ضاربين بعرض
الحائط
الكفاءة
والجدارة
والعمل
الدؤوب لبقية
الموظفين،
ناهيك عن توزيع
القروض على
الموظفين
الموالين
لها، اي النقابة
بحيث لا توجد
شفافية في
ميزانية النقابة،
علما وحسب
قانون
النقابات يجب
على النقابة
بأن تتقدم
بميزانيتها
السنوية بشكل
واضح وهو ما
لم تقم به تلك
النقابة
لسنين عدة. نطلب
من سعادتكم
اجراء
التحقيقات
اللازمة في
هذا الشأن
لصون حقوق
الموظفين غير
الموالين لها وتصحيح
الوضع حتى ولو
لزم استقالة
النقابة بكامل
اعضائها. وتفضلوا
بقبول
الاحترام
الفائق.
باسـيل
التقى
الجالية
اللبنانية في
البرازيل: نأمل
في مساندة
فاعلة في
محاربة
الإرهاب
المركزية-
أمل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسل في
مساندة
برازيلية
فاعلة في
محاربة الإرهاب.
كلام الوزير
باسيل جاء
خلال مواصلته
لليوم الثاني
على التوالي
زيارته
للبرازيل،
حيث التقى
عددا من أفراد
الجالية
اللبنانية،
ومن غرفة
التجارة
اللبنانية
البرازيلية
الذين أولموا
على شرفه خلال
غداء حاشد . وقال
وزير
الخارجية
خلال حديث
لصحيفة ESTADO SAO PAOLOالبرازيلية
"إن عدد
اللبنانيين
في البرازيل
هو ضعفا عددهم
في لبنان،
وبالتالي فمن
الواجب
زيارتهم بشكل
دوري كما
والسعي
الفعلي من أجل
الربط في ما
بينهم وبين
لبنان، كما
وتعميق العلاقات
السياسية
والإقتصادية
بين لبنان والبرازيل
". أضاف: إن هذه
الزيارة أتت
تتمة للمؤتمر
الإغترابي
الذي عقد في
لبنان حيث
شارك فيه وفد
برازيلي
كبير، وتم
الاتفاق على
القيام
بزيارات الى
الجاليات
اللبنانية
الكبرى في
العالم، وعلى
رأسها
البرازيل
تحضيراً
للمؤتمر
الإغترابي
الثاني الذي
سيعقد في شباط
من العام
٢٠١٥. وتطرق
الى الوضع
السياسي في
لبنان وفي
المنطقة على
حد سواء، حيث
أمل في مساندة
برازيلية فاعلة
في محاربة
الإرهاب .
وسيلتقي
وزير
الخارجية
لاحقاً حاكم
ولاية برانا
بيتو ريشا،
وهي الولايات
التي تحتضن عددا
كبيرا من
المتحدرين من
أصل لبناني،
إضافة الى عدد
من
الاجتماعات
التي يعقدها
خلال وجوده في
البرازيل.
مالكو
الأبنية
المؤجرة: حذار
الضغوط
لتوقيع الطعن
بالقانون
وطنية
- استنكرت
نقابة مالكي
العقارات
والأبنية
المؤجرة في
بيان،
"الضغوط
الهائلة التي يمارسها
أصحاب
الرساميل
والنفوذ على
النواب
الكرام
لدفعهم الى
توقيع مراجعة
الطعن بقانون
الإيجارات". وأهابت
بالنواب
"الوقوف سدا
منيعا في وجه
المخطط الذي
تعمل على
تنفيذه
مجموعة من
الأغنياء
والميسورين
لتأميم
الأملاك
والسطو عليها
وتأمين
الإقامة
المجانية في
بيوت
المالكين". وذكرت
النواب بأن
"واجبهم
التشريعي
يفرض عليهم
إنقاذ المالكين
القدامى من
حالة اليأس
التي بلغوا إليها،
والتي
ستدفعهم حتما
إلى الدخول في
نزاعات قوية
مع
المستأجرين
لاسترجاع
أملاكهم المهدورة
منذ 40 عاما
وأكثر". وناشدت
حزب الكتائب،
وخصوصا
النائبين
إيلي ماروني
وفادي الهبر
"الحفاظ على
دورهما
الوطني في
حماية
الدستور، ولا
سيما الملكية
الفردية،
وعدم الرضوخ
لحملة الضغوط
التي تمارسها
قوى المال
لدفعهم إلى
توقيع مراجعة
الطعن". ولفتت
النواب إلى
"خطر انهيار
المباني"، مذكرة
بأن "عدد المباني
المهددة
بالانهيار
يتخطى ال16 ألف
مبنى بحسب
بيان شبكة
سلامة
المباني،
والمالك غير
قادر على
الترميم في ظل
الإقامة
المجانية للمستأجرين
بالملك،
ونحملهم كامل
المسؤولية في
هذه القضية في
حال الطعن
بالقانون
الجديد
للايجارات،
وترك المالك
عاجزا عن
الترميم".
حسين
الموسوي: من
يطالب بإسقاط
السلاح المقاوم
وكأنه يطالب
بإسقاط الأمة
وتركيعهاأمام
الاحتلال
والارهاب
وطنية
- أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين
الموسوي، في
تصريح، أن
"المقاومة
حاضر الأمة
ومستقبلها،
ولا بديل
عنهاأبدا،
وسلاحها باق
ما بقي الكيان
الصهيوني،
فهي هزمت
إسرائيل في
عدوانها على لبنان
وغزة، وحررت
وهي تصمد
وتجاهد وتسجل
كل يوم يوما
جديدا من أيام
الله، فمن
يطالب بإسقاط
السلاح
المقاوم،
فإنما يطالب
بإسقاط الأمة
وتركيعها
أمام
الاحتلال
والارهاب"،
مشيرا إلى أن
"المشروع
الصهيوني هو
مشروع عنصري عدواني
إحتلالي قائم
على القتل
والإرهاب،
وهو بذلك عدو
للأمة جمعاء،
ويشكل خطرا
عليها وتهديدا
بالغا لأمنها
ومصالحها، بل
إنه يشكل خطرا
على أمن
المجتمع
الإنساني
ومصالحه
وإستقراره". وسأل
الموسوي: "أين
هم من يسمون
أمراء الغزوات
التكفيرية
مما يحصل في
فلسطين، من
تجريف وتدمير
وتقتيل،
وتهجير للشعب
الفلسطيني المظلوم؟
أليست فلسطين أرض جهاد
تستحق النصرة
والفداء على
طريق تحرير القدس
الشريف؟ أم
أن طريق القدس
باتت سالكة
فقط في لبنان
وسوريا
والعراق؟". وقال:
"ما يحصل في
الأرض
المباركة فصل
من فصول الجحيم،
فكل تراب
فلسطين يتعرض
لعدوان همجي
ووحشي يستهدف
أهلنا
المقاومين الصابرين
الصامدين،
ولحرب
تهويدية
ضارية، بطوق
إستيطاني
يزيل
معالمها،
لتتحول
يهودية خالصة،
بتآمر أميركي
وتواطؤ
عربي"، مشيرا
إلى أن
"الكيان
الصهيوني
يمارس عملية
إبادة سياسية
وعسكرية
للشعب
الفلسطيني
وقضيته، ما يستوجب
منا جميعا
حماية
الفلسطينيين
من العدوانية
الصهيونية،
والتصدي لهذه
الغطرسة ووقف
حمام الدم،
بالتنادي إلى
تعزيز وحدتنا
الإسلامية والوطنية،
وإعتماد
المقاومة
سبيلا وحيدا
لإسترداد
المحتل من
الأرض
والمقدسات". وختم:
"إن فلسطين
كلها، من
بحرها إلى
نهرها، ومن
شمالها إلى جنوبها،
هي وقف الله،
يقرر مصيرها
الشرفاء والأحرار
من المجاهدين
والمؤمنين،
لا تآمر الدول
العربية ولا
الغزوات
التكفيرية
الاجرامية
التي تأتمر
بالإملاءات
الأميركية
الصهيونية".
النائب
محمد كبارة عن
توقيفات
طرابلس:
إضطهاد
السنّة سينتج
ردات فعل غير
محسوبة
النتائج
نهارنت/رفض
"اللقاء
الوطني
الإسلامي" في
طرابلس التوقيف
"العشوائي"
لأبناء
المدينة،
معلنا أن
اضطهاد
"الطائفة
السنية"
سينتج ردات
فعل "غير
محسوبة
النتائج". وقال
النائب محمد
كبارة بعد
اجتماع للقاء
في دارته
بطرابلس
الخميس "نرفض
التوقيفات
العشوائية
التي تطال أبناء
طرابلس"،
مؤكدا ان
المجتمعين
يحملون مدعي
عام التمييز
والقضاة
"المسؤولية
الكاملة عن كل
من يتم تسليمه
من الطائفة
السنية". وشدد
على أن
"استمرار
الاضطهاد
الامني للطائفة
السنية سيؤدي
الى ردات فعل
غير محسوبة النتائج"،
مستنكرا
الحملات التي
يتعرض لها عميد
حمود. وعميد
حمود هو أحد
الذين كانوا
يمولون قادة التبانة
بالسلاح عند
اندلاع
المعارك
ويوصف بأنه
مقرب من تيار
"المستقبل".
لكن بعد توقيف
هؤلاء اتهموه
من قلب سجن
رومية
بالإنقلاب
عليهم وسحب
يديه منهم. وكانت
قد أعلنت كتلة
"المستقبل"
الثلاثاء أن
الكثير من
التوقيفات
التي حصلت في
طرابلس
"مبنية على
تحقيقات جرت
تحت التعذيب
او تحت الضغط
الجسدي
والنفسي
لتفضي بتوجيه
تهم بتأليف
عصابات مسلحة
او تهم الارهاب
لشباب كان جلّ
عملهم حمل
السلاح".
وطالبت
الكتلة حينها
بـ"حصر
التوقيفات في
سجن
الريحانية
بالعسكريين
المتهمين
وكما هو منصوص
عنه في
القانون
وباعتباره
غير مؤهل
ادارياً للتعامل
مع المدنيين". وهنا
دعا كبارة الى
"للتعاطي مع
الموقوفين وفق
القانون
والأخذ في
الاعتبار
دفاع المواطنين
عن منازلهم
وبيوتهم"،
مشددا على
ضرورة "نقل
جميع
المساجين من
سجن
الريحانية
العسكري الذي
لا يمت
للانسانية
بصلة". وأعلن
ان
"المجتمعين
متمسكون
بالخطة الأمنية
التي أوقفت
النار ونرفض
الانحرافات
التي طرأت
عليها من
توقيفات
عشوائية". وطالب
الاهالي
"بعدم
الانجرار الى
قطع الطرق
والمستديرات
التي لا تخدم
الا اعداء
طرابلس".
باسـيل
التقى
الجالية
اللبنانية في
البرازيل: نأمل
في مساندة
فاعلة في
محاربة
الإرهاب
المركزية-
أمل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسل في
مساندة
برازيلية
فاعلة في
محاربة
الإرهاب. كلام
الوزير باسيل
جاء خلال
مواصلته
لليوم الثاني
على التوالي
زيارته
للبرازيل،
حيث التقى
عددا من أفراد
الجالية
اللبنانية،
ومن غرفة التجارة
اللبنانية
البرازيلية
الذين أولموا
على شرفه خلال
غداء حاشد . وقال
وزير
الخارجية
خلال حديث
لصحيفة ESTADO SAO PAOLOالبرازيلية
"إن عدد
اللبنانيين
في البرازيل
هو ضعفا عددهم
في لبنان،
وبالتالي فمن
الواجب
زيارتهم بشكل
دوري كما
والسعي
الفعلي من أجل
الربط في ما
بينهم وبين
لبنان، كما
وتعميق
العلاقات السياسية
والإقتصادية
بين لبنان
والبرازيل ". أضاف:
إن هذه
الزيارة أتت
تتمة للمؤتمر
الإغترابي
الذي عقد في
لبنان حيث
شارك فيه وفد
برازيلي
كبير، وتم
الاتفاق على
القيام
بزيارات الى
الجاليات
اللبنانية
الكبرى في
العالم، وعلى
رأسها
البرازيل
تحضيراً
للمؤتمر
الإغترابي
الثاني الذي
سيعقد في شباط
من العام
٢٠١٥.وتطرق
الى الوضع
السياسي في
لبنان وفي
المنطقة على
حد سواء، حيث
أمل في مساندة
برازيلية فاعلة
في محاربة
الإرهاب . وسيلتقي
وزير
الخارجية
لاحقاً حاكم
ولاية برانا
بيتو ريشا،
وهي الولايات
التي تحتضن
عددا كبيرا من
المتحدرين من
أصل لبناني،
إضافة الى عدد
من الاجتماعات
التي يعقدها
خلال وجوده في
البرازيل.
قاتل
الطبيب
لحسن علي
الهادي السيد
هاشم الذي عثر
على جثته
محروقة في
الحدث هو إبنه
نهارنت/تبين
أن قاتل
الطبيب الذي
عثر على جثته
الأربعاء في
منطقة الحدث
هو ابنه الذي
يبلغ من العمر
أربعة وعشرين
عاما بعد
"خلافات"
نشبت بينهما.
وفي التفاصيل
شرح بيان لقوى
الأمن مساء الخميس
أنه عند
الساعة
الثالثة من
بعد ظهر الأربعاء
"توافرت
معلومات لدى
مفرزة بعبدا
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية عن
نشوب حريق في
شقة سكنية
بمنطقة الحدث
ـ الكفاءات
ويرجح وجود
جثة بداخلها".
وبنتيجة
الإستقصاءات
والتحريات
تبين ان الجثة
عائدة
للدكتور "حسن
علي الهادي
السيد هاشم
ومصابة بست
طعنات قبل
حرقها ". وفي
الساعة السادسة
من اليوم عينه
"اوقفت
المفرزة
المذكورة في
منطقة الحدث
ابن الضحية"
بحسب البيان
عينه.
وبالتحقيق
معه بناءً
لإشارة
القضاء اعترف
بإقدامه على
قتل والده
"بسبب خلافات
وهو يعاني من
امراض نفسية
وعصبية". يذكر
أن الوكالة
"الوطنية
للإعلام" كشفت
أن "المغدور
متأهل وله
ولدان صبي
وفتاة، كانوا
جميعهم خارج
المنزل". وهو
يبلغ من العمر
أربعة وخمسين
عاما من
مواليد اقليم
التفاح الجنوبية.
ولفتت قناة
الـ"MTV" إلى أنه
تم "إحراق
منزله حصل بعد
طعنه في محاولة
لاخفاء معالم
الجريمة".
171
ألف قتيل
منذ بدء
الثورة في
سوريا… و”حزب
الله” يفقد 509
مقاتلاً في
الصراع
وكالات/إرتفعت
محصلة القتلى
في النزاع السوري
المستمر منذ
منتصف آذار 2011
الى اكثر من 170
الف شخص، بحسب
ارقام جديدة
للمرصد
السوري لحقوق
الانسان
اصدرها
الخميس.
ووث
المرصد مقتل “171
الف و509 اشخاص
منذ انطلاقة
الثورة
السورية في 18
آذار 2011، تاريخ
ارتقاء أول شهيد
في محافظة
درعا، حتى
تاريخ الثامن من
تموز 2014″.
ويتوزع
القتلى على
الشكل التالي
56495 مدنيا بينهم
9092 طفلا و5873 أنثى
فوق سن
الثامنة
عشرة، و65803 من عناصر
قوات النظام
والمجموعات
المسلحة الموالية
لها، و46301 من
مقاتلي
المعارضة
ويدرج بينهم
عناصر “الدولة
الاسلامية”،
بالاضافة الى
2910 قتلى مجهولي
الهوية.
كما
اشار المرصد
الى ان خسائر
النظام تتوزع
على الشكل
التالي: 39036 من
عناصر الجيش
والامن، و24655 من
اللجان
الشعبية وجيش
الدفاع
الوطني، و509 عنصرا
من حزب الله و1603
مقاتلا من
جنسيات غير
سورية وغير
حزب الله.
المصدر:
وكالات
محكمة
اميركية تأمر
بدفع اموال
ايرانية
لضحايا
اعتداءات
بيروت
اكدت
محكمة
استئناف في
نيويورك
الاربعاء حكما
للمحكمة
البدائية
يقضي بدفع 1,75
مليار دولار
من الاموال
الايرانية
لعائلات
اميركيين قتلوا
في اعتداء وقع
في بيروت عام 1983. واكد
ثلاثة قضاة في
محكمة
استئناف
فدرالية بالاجماع
قرار القاضية
كاترين فورست
الذي صدر في
اذار 2013 وامرت
فيه بدفع
الاموال
المجمدة في
حساب ستي بنك
في نيويورك
لعائلات
الضحايا في
اطار حكم صدر
عام 2007 وقضى
بدفع 2,65 مليون
دولار من
الاموال الايرانية.
واستهدف
هجومان في 23
تشرين الاول 1983
الكتيبتين الاميركية
والفرنسية في
القوة
المتعددة
الجنسية في
بيروت وقد قتل
241 جنديا
اميركيا و58
مظليا فرنسيا.
واتهمت الولايات
المتحدة
وفرنسا حزب
الله وايران. ورفعت
عائلات
الضحايا
الاميركيين
شكوى في العام
2010 بعد ان علموا
بوجود اموال
ايرانية. وكان
البنك
المركزي
الايراني
الذي اتهم مع
الحكومة
الايرانية
ومصارف اخرى،
قد استأنف
قرار المحكمة
البدائية. ومن
الممكن ايضا
تقديم
استئناف جديد
وعلى ان يدرس
هذه المرة من
قبل مجمل قضاة
محكمة الاستئناف
وحتى المحكمة
العليا.
سقوط
صاروخين من
غزة قرب مفاعل
ديمونا النووي
القدس
- فرانس برس/سقط
صاروخان اطلقا
من قطاع غزة
على بلدة
ديمونا جنوب
اسرائيل حيث
يوجد مفاعل
نووي، بحسب ما
اعلن الجيش
الاسرائيلي
اليوم
الأربعاء. وكتب
الجيش على
صفحته
الرسمية على
موقع تويتر:
"قبل دقائق،
أطلق....
فلسطينيون
ثلاثة صواريخ
على ديمونا،
وقع اثنان في
مناطق مفتوحة
بينما اعترضت
منظومة القبة
الحديدية
الآخر". وتبنت
كتائب عز
الدين القسام
الجناح
العسكري
لحركة حماس في
بيان اطلاق
الصواريخ حيث
اكدت في بيان
"اطلاق ثلاثة
صواريخ من
طراز ام 75 على
ديمونا" في
اشارة الى
صواريخ يصل
مداها الى نحو
80 كيلومترا. ويوجد
مفاعلان
نوويان في
اسرائيل
احدهما ديمونا
في صحراء
النقب والآخر
في ناحل سوريك
غرب القدس. ويعتقد
أن الدولة
العبرية
تمتلك نحو 200
راس نووي
ولكنها لم
تؤكد ذلك ابدا
او تنف هذه
المعلومات. وطالب
علماء
وسياسيون
دوما باغلاق
موقع ديمونا
الذي يزيد
عمره عن خمسين
عاما لان عمره
يزيد من خطر
وقوع حوادث
فيه.
غارات
إسرائيل تقتل
80 فلسطينيا في 3
أيام
العربية.نت،
غزة – فرانس
برس/أعلنت
سرايا القدس
التابعة
للجهاد
الإسلامي قصف
مدينة بئر
السبع بـ 3
صواريخ غراد،
وقصف وادي سعد
وسيدي
ابراهام
ورعيم وكرم
أبو سالم بـ 13
صاروخ من طراز
107. ويحدث هذا في
وقت، أفادت
مراسلة العربية
أن غارة
إسرائيلية
استهدفت
القيادي في
حماس يحيى
سنوار، كما
قتل ثلاثة
فلسطينيين في
غارة على بيت
لاهيا شمال
القطاع. وواصلت
إسرائيل، اليوم
الخميس،
ضرباتها
الجوية في
قطاع غزة
لليوم الثالث
على التوالي،
مما رفع حصيلة
هذه العملية
العسكرية
الإسرائيلية
إلى حوالي
ثمانين قتيلا.
وفي
التفاصيل،
أعلنت مصادر
طبية
فلسطينية أن 22
شخصا قتلوا
الخميس في عدد
من الغارات. وقتل
ثلاثة
فلسطينيين
على الأقل،
الخميس، في
غارة جوية
إسرائيلية
جديدة
استهدفت
سيارة في
مدينة غزة،
بحسب لجنة
الإسعاف
والطوارئ في
القطاع. وأعلن
أشرف القدرة، المتحدث
باسم هذه
اللجنة:
"استشهاد
المواطن بهاء
أبو الليل (35
عاماً)
وشهيدين
آخرين مجهولي
الهوية،
بالإضافة لـ4
إصابات في
غارة على سيارة
في شارع النفق
غرب غزة". كما
قتل ثمانية
فلسطينيين في
غارة
إسرائيلية
استهدفت مقهى
عند شاطئ خان
يونس في جنوب
قطاع غزة،
بحسب لجنة
الإسعاف
والطوارئ في
القطاع. وأشار
شهود عيان
إلى أن حريقاً
شبّ في المقهى
بعدما أصيب
بصاروخين،
كما أصيب مقهى
بجواره
بقذائف
أطلقتها زوارق
حربية
إسرائيلية. وتتواصل
الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على قطاع غزة
بشكل مكثف
واستهدفت
خصوصاً
العديد من
المراكز
الأمنية
التابعة
لحماس وعدداً
من المنازل
والأراضي الفارغة،
بحسب مصادر
أمنية في غزة.
اتصالات
دبلوماسية
مصرية لوقف
العنف في غزة
القاهرة
- فرانس برس/أعلنت
مصر
الأربعاء،
أنها تسعى إلى
وقف "العنف
المتبادل"
بين إسرائيل
وحماس عبر
اتصالات
دبلوماسية
لكنها لا تقوم
بوساطة "بالمعنى
المعروف" كما
فعلت في
الماضي. وكانت
مصر أول الدول
العربية
توقيعا
لمعاهدة سلام
مع إسرائيل،
وقامت
بوساطات
كثيرا في الماضي
للوصول لوقف
إطلاق نار بين
إسرائيل وحركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس". وقال
السفير بدر
عبد العاطي
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
المصرية:
"ليست هناك
وساطة
بالمعنى
المعروف"،
مشيرا الى
اتصالات
دبلوماسية
لإنهاء
الأزمة. وأضاف
أن النشاط
الدبلوماسي
المصري يهدف
الى وقف
الاعتداءات
الإسرائيلية
بشكل فوري ووقف
كل أشكال
العنف
المتبادل،
مؤكدا أن
الاتصالات لم
تصل لنتيجة
بعد حتى الآن. وارتفعت
حصيلة قتلى الغارات
الجوية
الإسرائيلية
على قطاع غزة
إلى 44
فلسطينيا على
الأقل، بحسب
خدمات
الطوارئ الطبية
في القطاع. وجاءت
الغارات
الإسرائيلية
الجوية ردا
على إطلاق
حماس وحركات
إسلامية
مسلحة أكثر من
مئة صاروخ على
إسرائيل من
قطاع غزة الذي
تسيطر عليه
حماس منذ صيف 2007.
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ: التوصل
إلى اتفاق آمن
حول برنامج
طهران النووي
ما زال بعيدا
وطنية
- أعلن وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ أن
إيران
واللجنة
السداسية لا
تزالان بعيدتين
من التوصل إلى
اتفاق آمن حول
برنامج طهران
النووي. وقال
في تصريحات
اوردتها هيئة
الاذاعة
البريطانية
"بي بي سي"
صباح اليوم
:"إن الموعد
النهائي
للتوصل إلى
مثل هذا الاتفاق،
وهو 20 تموز
يقترب، لكن
الأطراف
المعنية لا
تزال بعيدة عن
توقيع اتفاق
آمن". وكانت
جولة
المفاوضات
الحالية بين
إيران والسداسية
الدولية
المتكونة من
روسيا والولايات
المتحدة
وفرنسا
والمانيا
والصين
وبريطانيا قد
انطلقت في
فيينا يوم 2
تموز الحالي. وتهدف
هذه الجولة من
المفاوضات
التي يترأس الوفد
الإيراني
فيها وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف الى
إعداد
اتفاقية
متكاملة
لتسوية البرنامج
النووي
الإيراني.
"داعش"
اعترف بلبنان
حـازم
الأميـن/لبنان
الآن
انتزع
لبنان
اعترافاً
عزيزاً
وثميناً به ككيان
وكوطن من
تنظيم
"داعش"،
فالأخير أطلق
على عضو فيه،
نفذ عملية
انتحارية ضد
هدف شيعي في
بغداد، اسم
"أبو حفص
اللبناني"،
وهو اللبناني
مصطفى
عبدالحي ابن
منطقة
المنكوبين في
طرابلس.
فأسامة بن
لادن حين نعى
اللبناني
زياد الجراح،
قال إنه جاء
من "بلاد الشام"،
وقال عن
المصري محمد
عطا أنه جاء
من "أرض
الكنانة". لا أوطان ولا
دول حديثة في
وعي
"القاعدة".
"أبو حفص اللبناني"!
قد لا
يُسَر
اللبنانيون
بهذا الاسم،
ذاك أنه من غير
منظومة
كلامهم
وأسمائهم،
لكن عليهم أن
يُقدروا
للتنظيم
خطوته
النادرة.
فـ"أبو حفص
اللبناني"
تعني أن هناك
لبنان في مكان
ما من وعي
التنظيم
الارهابي،
وهو وإنْ وظف
التسمية في
فعل دموي
وإجرامي، إلا
أنه أعطى
للتاريخ
الحديث حقه.
فمصطفى
عبدالحي ولد
لبنانياً
وعاش لبنانياً
ونفذ العمل
الانتحاري ضد
هدف شيعي في
العراق
بدوافع من
المرجح أن
تكون لبنانية.
واللبنانية
هنا ليست
مواطنة
ايجابية على
ما تَرد العبارة
في سياقات
أخرى، إنما
اللبنانية المشحونة
بزمن
الاحتقان
والتخلف
والاحتراب.
فلنتخيل
معاً لبنانية
مصطفى
عبدالحي. يجب
أن لا نهرب من
حقيقة أن في
بلدنا مصنعَ
عنفٍ من غير
المستبعد أن
يُنتج
انتحاريين في
"داعش". فالشاب
ابن حي
المنكوبين
شمال شرقي
مدينة طرابلس.
الحي الذي
أنتج حتى الآن
ثلاثة
انتحاريين، إثنان
منهم شقيقان،
وثالثهم هو
"أبو مصعب اللبناني"،
علماً أن
الأخير غادر
أيضاً الى "الجهاد"
برفقة شقيقه.
نعم "الجهاد"
هناك في المنكوبين
عائلات
وأنساب، وليس
سلفية فردية على
ما هي حال
السلفيين
الجهاديين.
القابلية لـ"الجهاد"
أصابت عائلات
وتحولت إلى
عدوى جيلية.
نفي
لبنانية "المجاهدين"
لا يفيد. يجب
أن نكون
واقعيين، وأن
نحذو حذو "داعش"
في الاعتراف
ببضاعتنا
الوطنية، وأن
نذهب بعدها في
البحث عن
إجابة عن
السؤال: لماذا
ذهب أبناؤنا
إلى "الجهاد"؟
يجب
أن نعترف أن
"داعش" قارب
وجدانات فتية
وشبان. فالحرب
هناك في
العراق
طائفية على
نحو ما هي
الحرب عندنا
طائفية. هناك
سنة يُقاتلون
مع "داعش"
وشيعة يقاتلون
مع المالكي،
فلماذا ننجو
نحن من هذا
الانقسام؟ ما الذي
يُحصننا منه؟
في طرابلس
كثيرون من
فتية الأحياء
الفقيرة
استبدلوا
بروفايلاتهم
على "فايسبوك"
بصور
"الخليفة
العراقي"،
وأعلام "داعش"
ظهرت في بعض
الأزقة. واللبنانيون
هناك لا
يعيشون في
جزيرة،
فالبغدادي
أشعل حماسة
يجب عدم
التغاضي عن
أسبابها. "هاجر"
عشرات من فتية
حي المنكوبين
إلى
"الجهاد"،
قُتل منهم أكثر
من عشرة! سألت
شيخاً
طرابلسياً
معتدلاً هذا السؤال
فكان جوابه
"طائفياً"،
إذ قال لي إنهم
يذهبون
للقتال في
سورية
والعراق
للأسباب نفسها
التي ذهب
بسببها شبان
شيعة للقتال
إلى جانب "حزب
الله" في
سورية! الإجابة
ليست دقيقة
طبعاً، ذاك أن
"حزب الله"
ماكينة تجنيد
متينة، وليست
الحماسة ما
يدفع مقاتليه
للذهاب الى
سورية، بل
الوظيفة، في
حين لا ماكينة
تجنيد مركزية
تدفع بفتية
المنكوبين
إلى "داعش". ربما
أفادت ملاحظة
حازم صاغية في
تفسير بعض أسباب
"الجهاد" في
الخارج لدى
جماعتيه
اللبنانيتين.
فقد ذهب
للقتال في
سورية شبان من
الشمال ومن
الجنوب ومن
البقاع، أي من
المحافظات
التي ألحقت
بلبنان
الكبير... وعن
هذا قال لي
صديق مسيحي:
"رحم الله
البطريرك
الحويك".
العدوان
على غزة و...الوعد
الكاذب!
فارس
خشّان
فجأة،
بلعوا
ألسنتهم!
بالأمس
القريب،
كانوا يؤكدون
قدرتهم ليس
على تدمير
إسرائيل،
فحسب بل على
محو إسرائيل
عن الخارطة،
أيضا. بالأمس
القريب،
رفعوا
سباباتهم،
ورفعوا صراخم،
واهتزت الأرض
تحت منابرهم. واحد
منهم فقط
إختفى عن
المسرح
السياسي. محمود
أحمدي نجاد"
الأبوكاليبسي".
علي خامنئي لا
يزال هو نفسه
مرشد الجمهورية
الإسلامية.
حسن نصرالله
لا يزال هو نفسه
الأمين العام
لحزب الله. أصواتهم
لا تزال تطنّ
في الآذان.
كلماتهم لا
تزال ثابتة
مام العيون. مناظرهم
لا تختفي من
الذاكرة. أتتهم
فرصة تأكيد
صدقيتهم. أعطاهم
إياها
بنيامين
نتنياهو
بعدوانه المفتوح
على قطاع غزة. عشرات
الشهداء
سقطوا. مئات المراكز
دُمّرت. اجتياح
برّي يتحضّر،
ولكنهم كمن لم
يسمع وكمن لم
يرَ. عادوا
الى بياناتهم
نفسها. لوم
الآخرين على صمتهم.
كأن الآخرين
هم من وعدوا
بمحو إسرائيل
عن الخارطة ب11
يوما(القائد
العام للقوات
المسلحة
الإيرانية-
الجيش
الإيراني
عطاء الله
صالحي)،
وبتدمير تل
أبيب وحيفا
وتسويتها بالأرض(
علي
خامنئي)،وبأن
زوال إسرائيل
"مصلحة وطنية
عربية
ولبنانية"(
حسن نصرالله). فجأة
أصبح ما يحصل
في فلسطين
مجرد مسألة
قطرية، وكأن
غير نصرالله
هو من صرخ
معلنا:"نحن
شيعة علي ابن
أبي طالب في
العالم، لن
نتخلى عن فلسطين
ولا عن شعب
فلسطين ولا عن
مقدسات الأمة
في فلسطين".
مسكين
شعب فلسطين،
كم تاجر به من
يسمون أنفسهم
"شيعة علي بن
أبي طالب"،
وهم في الواقع
"شيعة الولي
الفقيه"،
ومسكين الشعب
العربي كم غشّه
هؤلاء. فهم
ما هددوا يوما
من أجل
فلسطين، ولا
بذلوا نقطة
دماء من
أجلها. كل
ما فعلوه كان
من أجل التمدد
الإيراني،
حصرا. جل ما
قامو به أنهم
غذوا
الإنقسام
الفلسطيني،
ولعبوا على
تناقضاتهم،
وأباحوا
دماءهم أمام
آلة الموت
الإسرائيلية.
المقارنة
بين ما فعلوه
في سوريا وما
فعلوه في
العراق وبين
ما يفعلونه في
فلسطين،
تُظهر
حقيقتهم. يبذلون
الغالي
والنفيس من
أجل نظام بشار
الأسد، ومن أجل
نظام نوري
المالكي،
فيما يبيعون
الفلسطينيين
كلمات. شركاء
في القتل في
كل مكان،
ومجرد
ثرثارين في
إسرائيل. جل
ما يسعون اليه
هو تذكير
إسرائيل، بين
فترة وأخرى،
بعدم خربطة
قواعد اللعبة.
هم
يلعبون مع
إسرائيل، وفق
اتفاق سري
معقود بينهم
وبينها. اتفاق
سري يحمي النظام
السوري
الساقط تحت
الهيمنة
الإيرانية، بمنع
ضربه دوليا،
ويحمي
الهيمنة
الإيرانية على
لبنان بواسطة
"حزب الله"،
بإعطائه مبرر
التسلح عبر
مناوشات
"لفظية"،
ويحمي النظام
الإيراني في
عبثه
باستقرار
العالم
العربي، من
خلال ادعاء
عداوة لا
تستكين
"تهديداتها"
اللفظية.
مثل
"شيعة الولي
الفقيه"
يتصرف "سنة
الدولة الإسلامية".
يعادون
" اليهود"
ولكنهم
يقاتلون
السنة
الآخرين.
يعادون إسرائيل
ولكن عينهم
على المملكة
العربية
السعودية.
يرسلون
صواريخ في
أفلام فيديو
الى إسرائيل،
ولكنهم
يرسلون رجالهم
لينحروا من
يريدون نزع
السلطة والثروة
منه. فلسطين
لن يصيبها
مكروه وجودي،
ففيها رجال يقاومون
منذ وعد
بلفور، ولكن
انتصارهم
الحقيقي يبدأ
في اليوم الذي
يكف بعضهم عن
شراء وعود
"شيعة ولي
الفقيه"
والرقص مع
"سنة الدولة
الإسلامية". وحدهم
الفلسطينيون
أعداء وجوديون
لإسرائيل.
الآخرون
عداؤهم
لإسرائيل مجرد
خدعة
للإستقواء
بها ...علينا!
إن
لم تكن هذه
فيديرالية
فبربّكم كيف
تكون؟
ايلي
الحاج/النهار
ستجد
تجربة حكومة
"المصلحة
الوطنية" مَن
يدافع عنها
بين مسيحيي
لبنان بصفتها
صيغة لحكم جماعي،
أو قل مجلساً
رئاسياً
انتقلت إليه
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الغائب بعد
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
سليمان. "آخر
الرؤساء"
ميشال
سليمان؟ لعلّ
من أطلقوا هذا
التعبير الفج
أرادوا
معاقبة
الطائفة أو
البيئة
الفكرية التي
ينتمي إليها
الرجل على
مواقفه
خصوصاً في
السنة
الأخيرة من
عهده، مستفيدين
ومستندين إلى
مواقف حليف
ينظر إلى
الرئاسة من
زاوية "عمرها
لا تكون إذا
لم تكن لي". ولا
شيء يوحي أنه
سيخرج قريباً
من خندق يقطع
طرق العودة
إلى وضع طبيعي
لدولة
لبنانية
يترأسها رئيس
جمهورية.
في
معزل عن
تحليلات
سياسية -
منطقية بلا شك
- تضع القرار
بانتخاب
الرئيس أو
استمرار الفراغ
في جيب السيد
حسن نصرالله
بل في جيب رئيسه
الأعلى في
طهران السيد
علي خامنئي،
تحليلات تقول
إنّ حكام
طهران يجمعون
مصائر العراق
وسوريا
وفلسطين
ولبنان
وشعوبها
لطرحها على
طاولة
التفاوض
الجارية مع
واشنطن. ثمة
في بيروت من
بدأ يتنبه إلى
واقع جديد قد
لا يكون بالقتامة
التي بدا
عليها من
النظرة
الأولى إلى
فراغ القصر
الجمهوري
بعدما غادره
الرئيس سليمان
وعائلته.
فبدون
مسعى أو جهد
من أي جهة،
وكثير تنظير،
تكوّن في
لبنان مركز
جديد للسلطة
بأدواتها
وقدراتها
كاملة. كان
موجوداً من
قبل ولم يكن
القرار كله في
يده. إنه
مجلس للوزراء
تتمثل فيه
الطوائف
والمذاهب،
ولكل منها، بل
لكل مكوّن
فيها إجمالاً
الحق في
"فيتو" يعطّل
القرار إن لم
يناسبه.
يستلزم ذلك
تالياً
إرضاءه كي
تتسهل
وتتيسّر
مصالح الجميع.
أليست حكومة
"المصلحة
الوطنية"؟
فلندع
العواطف
جانباً. قد
يكون
اللبنانيون يحب
بعضهم بعضاً،
وقد لا يحبّون
بعضهم بعضاً،
مؤمنين
بفرادة تجربة
العيش معاً
(التعايش) أو
معانين
بسببها كافرين
بها ولكن
باقين داخل
دائرة
العلاقة الصعبة
لأن لا خيار
آخر أمامهم. الأكيد أن
تجربة حكومة
الرئيس تمام
سلام النادرة
قدمت إجابة
إيجابية إلى
من كانت
تقلقهم أسئلة
المستقبل
(الزمن الآتي
وليس
"التيار").
أسئلته
المصيرية عن
ضمان
الإستقرار
وحضور
الآخرين
المختلفين
ودورهم،
واحترام
الحريات،
والتعدد والتنوع،
بالفصل عن
متغيرات
ديموغرافية
وتوسع وموازين
قوى تنتج من
تحالفات
خارجية وتفرض
أثماناً
باهظة كل مرة
على من يريد
أن يقاومها ويتصدى
لها، على ما
فعل
المسيحيون
والمسلمون
بعضهم ببعض
بدءاً من 1975،
وعلى ما لا
يزال يفعل بعض
اللبنانيين
بتحالف مع
محور إقليمي
يضطر الباقين
إلى التحالف
مع محور آخر
حفاظاً على ما
تبقى لهم من
دور في تحديد
سياسة لبنان
وتموضعه الإستراتيجي.
ربما، ربما
حمل الواقع
الحالي،
والمفترض أنه
موقت من حيث
لا نعلم ولا
ندري حلاً
لوضع تخبط فيه
مسلمو لبنان
ومسيحيوه منذ
نشوء دولة
لبنان الكبير
سنة 1920، ولكأنه
الشمس تحاشوا
النظر إليه
مباشرة. مسيحيو
لبنان لطالما
أقلقتهم
مواضيع تأمين الإستقرار
والحرية
والإزدهار
للبنان كي يبقوا
قادرين على
العيش فيه، هم
وأولادهم،
ومع الشركاء
في الوطن.
كانوا يظنون
رئاسة
الجمهورية صمّام
أمان وضماناً
للدفاع عن هذه
"المصلحة
الوطنية"
التي يستفيد
منها الجميع.
اليوم،
بعض
الإنتلجلنسيا
المسيحي بدأ
يسأل : هل كان
المسلمون
منزعجين، هل
هم منزعجون
اليوم،
وسيكونون
كذلك غداً
لكون رئيس
الجمهورية
مسيحياً، ومن
الطائفة
المشدودة
تاريخياً، عن
خطأ او عن
صواب إلى
ثقافة الغرب،
إن لم يكن
سياساته؟ فلنقلب
السؤال، يقول
هؤلاء،
افتراضاً كان
رئيس الجمهورية
مسلماً
وبصلاحيات ما
قبل الطائف أو
حتى بعضه، أما
كان
المسيحيون أو
بعضهم شعروا بانزعاج
وحاولوا بكل
الوسائل
تقليص
صلاحياته كما فعل
شركاؤهم في
الوطن؟ فلنكن
منطقيين
وعقلانيين،
يقول هؤلاء. لن يعيد
الشركاء –
الرفاق -
الأخوة في
الوطن صلاحيات
إلى رئيس
الجمهورية
أخذها الطائف
ووضعها في
مجلس الوزراء.
ولكن
التجربة
الجديدة في
حكومة الرئيس
تمام سلام، السلس
الدمث والذي
يراعي الجميع
ولا يضايق أحداً،
فتحت العيون
على ما كان
مخفياً بـ
"قشرة بصلة".
لقد
تبين أن أمور
لبنان وشعبه
تسير برئيس
جمهورية ومن
دونه، وبحد
أدنى من
التوتر. قد
يكون وجوده
واجباً كرمز
للدولة، ولكن
ماذا يمنع إذا
كنا جميعاً
ننشد
الإستقرار
وحسن التعايش
والشعور
بالمساواة
العودة إلى
قراءة في كتاب
النائب
السابق
مانويل يونس،
الذي رحل قبل
أيام، وفيه
اقتراح مجلس
رئاسي على النمط
السويسري
يتولى أعضاؤه
الرئاسة
مداورة. لم
لا؟
لا
ندعو، يقول
بعض
الإنتلجنسيا
أصحاب هذا الرأي،
إلى
فيديرالية
طائفية أو
إتنية، على
غرار المطروح
على دول
المنطقة. لا
ندعو إلى شيء
نظري بل إلى
تفكر في
الواقع القائم
اليوم في
لبنان. إن لم
تكن هذه
فيديرالية فبربكم
كيف تكون؟
بين 8
و14 آذار معركة
نصاب لا معركة
انتخاب فهل
يقرّر عون
الخروج منها
بحضور الجلسة؟
اميل
خوري/النهار
ليست
هي المرة الأولى
تتحول فيها معركة
انتخاب رئيس
للجمهورية
معركة نصاب.
فعندما دعمت
سوريا ترشيح
الياس سركيس
للرئاسة
الاولى لم
ترشح
المعارضة
منافساً له بل
حاولت تعطيل
نصاب الجلسة
اعتماداً على
قصف مدفعي على
"قصر منصور"
المقر الموقت
آنذاك لمجلس
النواب تولاه
رئيس منظمة
التحرير
الفلسطينية
ياسر عرفات
الذي كان على
خصومة مع
الرئيس
السوري حافظ
الأسد. لكن
محاولة تعطيل
تلك الجلسة
فشلت وتأمن
النصاب حتى
تحت القصف
المدفعي. وعندما
ترشح الشيخ
بشير الجميل
للرئاسة جرت
أيضاً محاولة
تعطيل النصاب
لكنها لم تنجح
فانتخب رئيساً
للجمهورية.
وعندما انتهت
ولاية الرئيس
أمين الجميل
استمر الشغور
في منصب
الرئاسة
الأولى أكثر
من سنة إلى أن تمّ
التوصل الى
اتفاق الطائف
بعد حرب
داخلية، وصار
اتفاق على أن
يكون رنيه
معوض رئيساً
للجمهورية،
وخلفه بعد
اغتياله
الياس
الهراوي. وعندما
انتهت ولاية
الرئيس إميل
لحود بعد تمديدها
ثلاث سنوات
ظلت البلاد
بلا رئيس مدة
ثمانية اشهر
لأن سوريا
دعمت قوى 8
آذار في تعطيل
نصاب الجلسات
للحؤول دون
وصول أحد
مرشحي قوى 14 آذار
نسيب لحود
وبطرس حرب
المضمون فوز
أحدهما
بأكثرية
نيابية كانت
لهذه القوى،
في حين أن قوى 8
آذار لم يكن
بإمكانها
إيصال مرشحها
العماد ميشال
عون الذي
التقى معها في
تعطيل
الجلسات إلى
أن كان اتفاق
الدوحة وتقرر
انتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية بعد
ستة أشهر من
هذا الاتفاق...
وها أن لعبة
تعطيل النصاب
تتكرر بعد
انتهاء ولاية
الرئيس سليمان
بواسطة نواب
قوى 8 آذار
باستثناء
نواب كتلة
الرئيس نبيه
بري، للحؤول
مرة أخرى دون
فوز مرشح من
قوى 14 آذار،
وقد مضى أكثر
من شهر على انتهاء
المهلة
الدستورية
المحدّدة
لانتخاب
الرئيس ونواب
قوى 8 آذار لا
يعلنون عن
مرشحهم ولا
يحضرون جلسات
الانتخاب ولا
يدخلون في بحث
مع قوى 14 آذار
عن مرشح توافق
أو مرشح تسوية
لأن "حزب
الله" ومن معه
لا يرى أن
الظروف
الراهنة
مؤاتية
لانتخاب من
يريده رئيساً وينتظر
إشارة من
إيران، وهي
إشارة لم تأتِ
بعد ربما في
انتظار
التوصل الى
اتفاق مع
أميركا على
الملف النووي
قد يعقبه
تقارب إيراني
– سعودي شبيه
بالتقارب
الذي تحقق في
الدوحة بين
الدول
المعنية
بانتخابات
الرئاسة في
لبنان.
لذلك
فالمسألة
ليست مسألة
عقد جلسات
نيابية متواصلة
لانتخاب رئيس
كما يقترح
البطريرك الكاردينال
الراعي، إنما
هي مسألة نصاب
لم يستطع
البطريرك
نفسه مع كل
الجهود التي
يبذلها تأمين
هذا النصاب
لأن زعيمين
مارونيين هما
العماد عون
والنائب
سليمان
فرنجيه
التحقا بركب
"حزب الله"
ولم يلتحقا
بركب بكركي
لأنهما في خط
سياسي واحد
معه وهو الخط
السوري –
الايراني،
الأمر الذي
يجعل المشكلة
مشكلة نصاب لا
مشكلة عقد
جلسات
وانتخاب رئيس.
فهل الزعيمان
المارونيان
عون وفرنجيه
مستعدان
بالاتفاق مع "حزب
الله" أو بدون
الاتفاق معه،
لطرح اسم مرشح
ينافس مرشح
قوى 14 آذار أو
الاتفاق على
حضور الجلسة
لتأمين
النصاب وجعل
الأكثرية
النيابية
تنتخب من تشاء
من مرشحين
معلنين وغير
معلنين؟
وعندما يتأمن
هذا النصاب،
فإن الرئيس بري
مستعد لأن
يبقي الجلسة
مفتوحة إلى أن
يخرج منها
الدخان
الأبيض. هذا
الوضع الشاذ
الذي وضعت فيه
البلاد نتيجة
الانقسامات
الحادة بين 8 و14
آذار، لا خروج
منه إلا بانتخاب
رئيس
للجمهورية في
أسرع وقت لأنه
هو وحده رئيس
كل السلطات
والساهر على
تطبيق الدستور
وهو وحده الذي
اقسم اليمين
على ذلك. والسؤال
المطروح ولا
جواب عنه حتى
الآن هو: هل
سيوافق
النواب المقاطعون
على حضور جلسة
انتخاب
الرئيس، وماذا
ينتظرون
ليقرروا: هل
ينتظرون كلمة
إيران كما
كانوا
ينتظرون من
قبل كلمة
سوريا؟ هل
ينتظرون
الاتفاق على
رئيس مقبول
منهم؟ هل
العماد عون
مستعد لأن
يكون قراره
منفصلاً عن
قرار "حزب
الله" في
موضوع
الانتخابات
الرئاسية ما دام
أنه ينفي أي
ارتباط له
بالخارج وكي
لا يتحمل
كزعيم ماروني
مسؤولية
استمرار
الشغور في أعلى
منصب ماروني
في الدولة، أو
لأنه يريد أن يكون
هو الرئيس
وإلا فلا
رئاسة، ويريد
أيضاً أن يظل
متضامناً مع
"حزب الله" في
السراء والضراء
وخصوصاً أن
الانتخابات
النيابية على
الأبواب،
وإذا لم يحافظ
على هذا
التضامن خسر
عدداً من
المقاعد
النيابية فلا
تظلّ كتلته عندئذ
ثاني أكبر
كتلة نيابية
بعد "كتلة
المستقبل"؟
ويتساءل
مسؤول كنسي
بحزن والم: هل
يعقل أن يستمر
الشغور
الرئاسي، وهل
مقبول ذلك ولا
يتحمل
الزعماء
الموارنة قبل
غيرهم
المسؤولية
لأنهم
منقسمون،
وإذا كان من
حقهم الانقسام
حول المرشحين
للرئاسة فليس
من حقهم
مقاطعة جلسات
الانتخاب من
دون أي مبرر
سوى أن يكون
لبعضهم
ارتباط بخارج
لا مصلحة له
في انتخاب رئيس
في الوقت
الحاضر؟
لبنان
أولاً يحمينا
علي
حماده/النهار
و
الآن جاء دور
غزة كي تعود
كما كانت في
مرحلة سابقة
لعبة بين
المتصارعين
الاقليميين.
ودخل
الاسرائيلي
على خط إعادة
خلط الاوراق
التي أربكته
كثيراً منذ ان
اشتعلت
الثورة في
سوريا،
واشعرته
للمرة الاولى
منذ فك
الاشتباك مع سوريا
في تشرين
الاول ١٩٧٤
بعدم
الاستقرار،
على قاعدة أن
الديكتاتوريات
العربية
الضعيفة
والمكروهة من
شعوبها تمثل عنصر
البقاء
والاستقرار
الاساسي
لاسرائيل. واذا
كانت الثورات
العربية في
بداياتها
خلطت الاوراق،
فإن المرحلة
التي بلغتها
منطقة الشرق
الاوسط بعد
اغراق
الثورات
بدماء الناس، وبالتحديد
في سوريا، تشي
بأن خيار الدم
الذي اريد منه
منع سقوط
أنظمة ومحاور
اقليمية أدى
الى تفجير
الكيانات، ثم
الحدود،
فالصراعات
الطائفية
والمذهبية
المتخلفة،
وأخيراً أتاح
خيار الدم
لاسرائيل
اعادة خلط
الاوراق
فلسطينياً،
حيث تعيش غزة
اليوم
عدواناً
موصوفاً
بعدما ضاع القطاع
بين المشروع
الايراني
والعدوان
الاسرائيلي،
وصارت القضية
الفلسطينية
أكثر من قضية
بين الضفة
الغربية
وقطاع غزة! ليس
العدوان على
غزة سوى حلقة
جديدة ستنتهي
بمزيد من
الضحايا
وسيخرج منها
الفلسطينيون
أكثر
انقساماً من
ذي قبل،
وستبتعد
القضية اكثر
من النفوس
والقلوب
تاركة مكانها
لتنازع على
السلطة. هذا
في فلسطين
والمنطقة،
اما نحن في
لبنان فكأن
البعض منا
يعيش في
الفضاء،
ويعتبر ان
لبنان
المهشم،
المهدد
بالزوال،
والمحاط بكل
صنوف
التهديد،
يستحق حروب
سلطة عبثية
كالحرب التافهة
الدائرة حول
موقع رئاسة
الجمهورية التي
يخوضها بعضهم،
وتحديداً
المصابون بـ
"الميغالومانيا"
والمتوهمون
بأن لبنان لا
يزال لبنان
١٩٢٠، او انه
بوجود تنظيم
فاشيستي فئوي
مثل "حزب الله"
وبقوته يمكن
التلهي
بصراعات
سخيفة على
الرئاسة في
بلد يدير فيه
معظم الحياة
مرشد يعيش
ألفاً
وأربعمئة عام
الى الوراء.
ماذا
يعني منع
زعامات
مارونية حصول
الانتخابات
الرئاسية؟
يعني بكل
بساطة التمثل
بالقسطنطينية
المتلهية
بالخلاف على
"جنس
الملائكة"،
فيما كان العثمانيون
يجتاحونها. الى
أين يقودنا
هذا الكلام؟
الى القول بأن
المنطقة
تحترق،
وأمامنا، نحن
اللبنانيين،
على الرغم من
وجود "حزب
الله"
وخياراته
فرصة يمكن
التقاطها
لمنع بلوغ الحرائق
بلدنا.
وأمامنا فرصة
لبننة العديد
من استحقاقاتنا،
وبينها
الرئاسي،
ورفع مستوى الضغط
على الجميع من
أجل ضبط
الحدود في
الاتجاهين.
والأهم اننا
في هذه
المرحلة
القلقة والمقلقة،
معنيون
بتوجيه رسالة
جدية حول
الخيارات اللبنانية
بالنسبة الى
ما يجري في
المحيط من غزة
الى العراق،
مفادها ان
لبنان ليس
معنياً سوى
باستقراره
وسلامة
ابنائه أولاً
وقبل اي شيء
آخر. انها
مرحلة مخيفة
في المنطقة
ولا شيء ينقذ
لبنان من
نتائجها سوى
التمسك بخيار
"لبنان أولاً".
فهل يعي
ذلك الجميع؟
من
البصرة إلى
بيروت
هشام
ملحم/النهار
القتال
على الجبهة
الواحدة في
العراق وسوريا،
سيستمر وقتاً
طويلاً ولن
يستطيع أي طرف
فيه، لا نظاما
بغداد ودمشق،
ولا القوى
المناوئة من
"داعش"، الى
القبائل
السنية
المعارضة في
العراق
وتنظيمات
المعارضة
السورية
المختلفة،
تحقيق حسم
عسكري واضح.
الانظمة التي
تعتمد على
قاعدة مذهبية
او إتنية
وتسيطر على
معظم أجهزة
الدولة من قمعية
وخدماتية،
مثل النظامين
في بغداد
ودمشق، تستطيع
ان تستمر في
الحكم حتى لو
كانت محاصرة. ما يعتبر
اليوم "وضعاً
غير طبيعي" في
البلدين، مرشح
لان يتحول
وضعاً يمكن
التعايش أو التأقلم
معه في
المستقبل
المنظور.
الاطراف الاقليميون
والدوليون
المؤيدون
والداعمون مادياً
وسياسياً
للنظامين،
قادرون
ومستعدون
لإبقائهما
على قيد
الحياة في
المستقبل المنظور،
بينما
الاطراف
الذين يدعمون
المعارضين
للنظامين غير
قادرين، أو
الاصح غير
مستعدين
للتدخل بشكل
فعال أو مباشر
للتعجيل في
اسقاط هذن
النظامين. تلاحق
التطورات
يجعل من الصعب
التهكن أو التنبؤ
بيقين بصورة
المستقبل
المنظور،
ولكن يمكن
القول ببعض
الثقة أن
ايران ستبقى
في المستقبل
القريب الطرف
الاقليمي
الاهم في ما
يجري في
العراق
وسوريا
ولبنان. واذا
اصرت ايران،
كما قال
حديثاً
المرشد
الأعلى علي
خامنئي، على
ان تملك 190 الف
جهاز طرد
مركزي في
المفاوضات
بينها وبين
مجموعة 5 + 1، فان
هذا الموقف
سيؤدي الى
انهيار
المفاوضات.
واذا حصل ذلك،
فان ايران
ستقترب من ان
تصير "على
عتبة" الدولة
النووية، أي
ستكون لديها
كل المقومات التي
تسمح لها
بالتحول دولة
نووية خلال
فترة قصيرة من
الزمن. عملياً،
هذا يعني ان
ايران تكون قد
وجهت ضربتين
الى حلفاء
واشنطن في
المنطقة،
اقليمياً باتت
الطرف المؤثر
في منطقة تمتد
من البصرة الى
بيروت، الى
حفاظها على
خيارها
النووي. (يمكن
ايران في هذه
الحال تخفيف
وتيرة نشاطها
النووي
لتفادي ضربة
عسكرية اميركية،
يشك كثيرون في
ان الرئيس
اوباما يمكن ان
يقوم بها). من
ناحية اخرى،
لن يتأثر نفوذ
ايران
الاقليمي
سلباً اذا
توصلت الى
اتفاق نووي مع
المجموعة
الدولية،
لانه لا رابط
بين الاتفاق
وسلوك ايران
الاقليمي.
الاتفاق
النووي سيخفف
العقوبات على
ايران، الامر
الذي سيعزز
قدرتها على
تأكيد نفوذها
في الدول
العربية التي
تعتمد عليها.
هذا
المشهد يبين
مدى فداحة
اخفاق ادارة
الرئيس
أوباما في فهم
واستيعاب
التطورات
والتحولات
التاريخية
التي عصفت
بالمنطقة منذ
بداية
الانتفاضات
العربية
والحرب في
سوريا
والانهيار
الاخير في
العراق،
وتطوير
استراتيجية
فعالة مع
حلفائها
العرب وتركيا
لمواجهتها
بنجاح.
التسوية
الإقليميّة
على رئيس
تسووي تضع عون
على المحك
قبول
طهران بإقصاء
المالكي
معناه
تسليمها بلعبة
«الدومينو»
التعاون
الإقليمي
الدولي لمواجهة
«داعش» مشروط
بمرونة
إيرانيّة
سيمون
ابو فاضل
استحوذ
انهيار نظام
رئيس الحكومة
العراقية نور
المالكي، على
اهتمام دولي،
توزع بين زيارة
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري بغداد وابلاغ
المالكي في
اجتماع موسع
بان ما حصل
اتى نتيجة
تصرفاته في حق
ابناء
الطائفة
السنية، مطالبا
اياه باعتماد
اسلوب مغاير
بحسب مصادر
ديبلوماسية،
وداعياً في
الوقت ذاته
الى تشكيل
حكوة عراقية
تضم كافة
القوى لكي
تكون «شغالة»
وتستدرك ما
انتجته
ممارساته، في
موازاة
اهتمام اميركي
عسكري
لمواجهة حركة
«داعش» ترجمت
بارسال واشنطن
عدد محدود من
المراقبين
والخبراءوعدد
من الطائرات
من دون طيار،
بهدف التعبير
عن استعدادها
لمواجهة
التطرف وتمدد
داعش.
وكذلك
ارسلت روسيا
عددا من
طائرات
«سوخوي» الى
جيش المالكي
لمساعدته في
مواجهة «داعش»
وانفلاشها
داخل العراق
في ظل ما
تلاقيه من
تأييد في
البيئة
السنية التي
تتعهد لها
بالحفاظ على
«خلفيتها»
العسكرية رغم
التناقض معها
ايديولوجيا
لكون معظمها
من
«البعثيين»،
من اجل
تشجيعها على الاستيلاء
على مناطق
تخضع لنفوذ
المالكي.
لكن
الاحداث
العراقية
التي طغت
يومها على عدة
ملفات ساخنة
في العالم
اسوة بما يحصل
في اوكرانيا،
بقيت في منطق
كل من واشنطن،
موسكو والسعودية،،
بمثابة ردة
الفعل على
تصرفات
المالكي على
حدّ قول
المصادر
الديبلوماسية
حتى ان المرشد
الاعلى اية
الله علي
خامنئي كانت
له مواقف
مؤخرا سعى
خلالها
لابعاد
الطابع
المذهبي عما
حصل في العراق
بهدف التخفيف
من وطأة نتائجه
العسكرية
واستدراكا
لاتساعه على
حساب المناطق
الشيعية
ساعيا بذلك
لتطويقه لئلا
يمتد اكثر الى
مناطق شيعية،
لكن ذلك في
مقابل تباين داخل
اروقة الحكم
في ايران بشأن
مستقبل المالكي
واحتضانه
مجدداً في ضوء
سيطرة
الجماعات السنية
على مدن
وبلدات مهمة،
اذ ان
المعلومات
التي وصلت الى
المراجع
الغربية تفيد
ان الرئيس
الايراني حسن
روحاني
وفريقا
سياسيا مؤيدا
له يدفعان نحو
استبدال
المالكي
بحليف جديد لامتصاص
النقمة
السنية التي
لم تكن
متوقعة، الى
هذا الحد
نتيجة ردة
الفعل على
اضطهاد المالكي
لسنة العراق...
لكن
حتى حينه تقول
المصادر يبدو
ان «كرة الثلج»
بدأت تكبر في
مقابل ايران
والمالكي، من
محورين،
احدهما تقوده
كل من واشنطن،
الرياض، دول
مجلس التعاون
الخليجي،
باريس وموسكو
«بشكل خجول»
وكذلك القوى
الشيعية
العراقية غير
الحليفة
لايران،
الاكراد الذين
يهددون
باعلان
استقلالهم في
حال استمرار
المالكي. فيما
المحور
الثاني،
يتمثل بردة
الفعل السنية
التي ترجمها
تحالف
القبائل
السنية، من
بعثيين وضباط
صدام حسين
و«داعش»، وهي
حالة لا يمكن
تطويقها من
جانب قوات
المالكي التي
فشلت عسكريا
في استرجاع
سيطرتها على
مناطق الانتفاضة
السنية
و«داعش».
ولما
كان «داعش»
يحمل وجهاً
متشدداً
وبعدا ارهابياً
ويستولد «انتحاريين»
في منطق الغرب
الذي تكون من
نشاطات
«القاعدة»
وعملياتها،
لا سيما انه
جاء ردة فعل
على تصرفات
نظام
المالكي، فان
مطالب المحور
الاول
للمساعدة على
ضربه تكمن
وبحسب المصادر
بالطلب من
ايران على
استبدال
المالكي، لا
سيما ان ظاهرة
«داعش»
وافعاله باتت
تطال الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
ومصالحها ايضا
وباتت الفتنة
المذهبية
السنية -
الشيعية تخيم
على
افغانستان
وحتى الداخل
الايراني الذي
يضم مواطنين
سنة، فان
المطالب
للمساعدة عسكريا
وتطويق
الاتفاضة
السنية وقتال
«داعش» اي ان
ينقض المحور
الاول على
المحور
الثاني، باتت مسؤولية
على عاتق
طهران
لاستدراك نمو
المواجهة
الشيعية -
السنية التي
بدت حتى الان
غير متكافئة
بعد تنامي
الحالات
الاسلامية
وتأسيس «داعش»
لدولة قادرة
من خلالها
«استيلاد» او
«تفقيس»
انتحاريين في
شتى
الاتجاهات.
لكن
حتى حينه،
استنادا الى
مواقف طهران
حسب مراقبين على
صلة بعواصم
عربية، لا
تميل ايران
الى التنازل
عن المالكي،
لاعتبارها
انه يشكل احد
احجار
«الدومينو» في
منظومة
الممانعة
والتخلي عنه
سيستتبع
بالتفاوض
معها على نظام
الرئيس الأسد
ومن ثم دور
«حزب الله» في
لبنان. ولذلك
فان القيادة
الايرانية
غير جاهزة
حالياً للتنازل
عن حلفائها
استدراكاً
لتطويقها،
وقبل استشراف
دورها في
المنطقة بعد
تفاهم دولي
واقليمي يبدو
انه غير واضح
العناوين
الاساسية بعد،
في مقابل
تحميلها
مسؤولية غير
مباشرة عن نمو
التطرف
الاسلامي على
ما هو موقف
كيري ووزير
خارجية
السعودية
سعود الفيصل
من اداء المالكي،
لا سيما ان
«تضعضع» محور
ايران يقابل
بلملمة الرياض
لأوراقها
للمواجهة او
تعزيز النفوذ والحضور
والادوار،
بعد
التعيينات
الاخيرة وعلى
خلفية لقاءات
الملك
السعودي مع كل
من الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي
والرئيس اليمني
عبد ربه منصور
هادي، بما
يحملان من
رسائل في
موازاة ابلاغ
السيسي
للمالكي عن
اخطاء ممارساته..
بما يعني ان
المحور
الخليجي
يستعيد استجماع
صفوفه في
مقابل ايران..
لكن
ما تأثيرات
هذه الاحداث
او التسويات
على الواقع
اللبناني
والاستحقاق
الرئاسي؟
تقول
مصادر
ديبلوماسية
غربية بأن في
لبنان فريقين
سياسيين
واضحين في
المواقف، هما
قوى 14 آذار
التي تدفع نحو
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتدخل في نقاش
حول رئيس توافقي،
في حين ان قوى 8
آذار تمسك
بورقة تعطيل النصاب
ولا تريد
حالياً ان يتم
انجاز هذا الاستحقاق
وطي هذا الملف
الذي ربطته
بتطورات المنطقة.
لكن
اذا ما كانت
رغبة دولية -
اقليمية
وتحديداً
سعودية -
ايرانية من
اجل «اغلاق»
فتحة
الانتخاب
الرئاسية من
اجل «عزل»
لبنان الى حد
ما عن تفاعلات
المنطقة، على
غرار ما حصل
ابان تشكيل
الحكومة، فان
المصادر تجد،
بأن «حزب الله»
قد يفرج عنها
عن ورقة
النصاب «الممسوك»
من جانبه.
وتتجه الامور
نحو رئيس
توافقي، اذ ان
قوى 14 اذار
تقبل هذا
الخيار لانه
يتكامل مع
استراتيجيتها
بالخروج من
الفراغ، على
ما قال كل من
رئيس تيار
المستقبل
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب
القوات
الدكتور سمير
جعجع ورئيس
حزب الكتائب
امين الجميل،
والى جانبهم
من موقع مستقل
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، لكن
ايضاً قوى 8
اذار ستندفع
نحو انجاز
تسوية على
رئيس اذا ما
تبلغت من
طهران ضرورة
حسم الموضوع.
وهو خيار قد يكون
امام هذا
الاستحقاق
اذا ما كانت
الخطوة تهدف
لاغلاق الملف
الرئاسي على
خلفية تفاهم، ام
على وقع
التجاذب
الاقليمي
كنتيجة تجدها
قوى الممانعة
لصالحها، من
خلال رئيس
يطمئنها ولا
ترفضه قوى 14
آذار، اذا ما
كان لا يشكل
تحديا او
استفزازا لها.
ومن الواقعية
ان لا يكون
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون عندها هو
الرئيس
العتيد اذا ما
كان حزب الله
يريد ان يوصل
رئيساً الى
قصر بعبدا.
ولأن
اوساطا محيطة
بالعماد عون،
تستبعد اي تفاهم
بين قوى 14 آذار
وبين قوى 8
آذار، كنتيجة
لطلب اقليمي
من الرياض
وطهران لكل من
حلفائهما على
الساحة
اللبنانية
على رئيس
توافقي، لأن العماد
عون لن يقبل
بعدم انتخابه
رئيسا وهو لن
يوافق على
اختيار غيره
ولن يتهاون
على هذه
الخطوة.
المصادر
ذاتها تقول،
انه لدى ساعة
القرار عند
«حزب الله»
والطلب من
العماد عون
الانخراط في
الحل اذا ما
كان الحزب
يجده مناسبا
له. ودخوله في
تسوية رئاسية
امر غير
مستبعد، لان
العماد عون لا
يستطيع
التمايز عن
الحزب او
الابتعاد
عنه، والدليل
الواضح في هذا
الحقل، هو انه
منذ زيارته
الرئيس الحريري
للطلب اليه
انتخابه
رئيسا
للجمهورية... تمنى
عليه رئيس
المستقبل
التمايز ولو
قليلاً عن حزب
الله وحتى
حينه لم يقدم
على اي خطوة...
ولذلك عندها
لن يختلف مع
الحزب ولن يفك
تحالفه معه،
بل يتجاوب كما
حصل في عدة
محطات سابقة
واحداها
«الدوحة». يكون
قرار الحزب
الرئاسي
المبني على
حسابات
سياسية
اقليمية وداخلية
وامنية مرسوم
لها ان تحقق
غايتها. عندها..
بانتخاب رئيس
التفاهم مع
قوى 14 اذار...
عودة
الحرارة بين
"أمل"
و"المستقبل"
لا تنتج توافقاً
ملفا الجامعة
والرواتب
دونهما عقبات في
مجلس الوزراء
سابين
عويس/النهار
نشطت
حركة
الاتصالات
على أكثر من
محور في إتجاه
البحث عن
مخارج لملفي
الجامعة
اللبنانية المطروح
على جلسة مجلس
الوزراء
اليوم من خارج
جدول
الاعمال،
ورواتب
القطاع العام
من ضمن الجدول،
ورغم انها
توزعت على
جبهتي وزير
التربية
الياس بو صعب
والمال علي
حسن خليل، لم
تثمر حتى مساء
أمس أي تفاهم،
مما يشي بتعذر
الوصول الى
قرارات في
الملفين.
وبدا
من حركة
الاتصالات
والمواقف
المرافقة لها
أن الكباش
القائم بين
حركة "امل"
و"تيار المستقبل"
حيال الملف
المالي
المتعلق بما يطرحه
وزير المال
علي حسن خليل،
لا يزال على
حاله، ولم
تنفع معه
الحرارة العائدة
إلى خطوط
التواصل بين
الفريقين،
والتي لا تزال
بحسب مصادر
سياسية
مواكبة لها،
مقتصرة على
الملفات
السياسية،
فيما ثمة في
"المستقبل"
من ينظر بشكوك
الى الانفتاح
"الاملي"على
التيار،
وخصوصا ان
توقيت طرح
المسائل المالية
بدا مريباً
للأوساط
المستقبلية.
فبحسب
هذه الاوساط،
ثمة تساؤلات
عن سبب انتظار
اللحظة
الاخيرة لدق
ناقوس الخطر
في شأن تعذر
دفع الرواتب
والتعويضات
للقطاع
العام، بعد
شهر تموز
الجاري علماً
انه كان يفترض
التحذير قبل
ذلك، من أجل
تلافي الوقوع
في مشكلة لو
كان هناك
مشكلة فعلا
وليس استغلال
هذا الموضوع
الحساس للضغط
فقط. كما أن
إثارة مسألة
تجديد قانون
الاجازة
للحكومة
إصدار سندات
خزينة بالعملات
الاجنبية جاء
متأخرا،
باعتبار أن
مهلة نفاذ
القانون
معروفة
مسبقا، علما
أن لدى الاوساط
المستقبلية
معطيات تفيد
بأن لا
إستحقاقات داهمة
في الاشهر
القليلة
المقبلة،
بعدما انجز استحقاق
ايار 2014 وقيمته
882 مليون
دولار، وأن
اول إصدار
يستحق في
كانون الثاني
2015 وقيمته 250
مليون دولار.
كما أن حاكم
مصرف لبنان
أعرب عن
إستعداده
لإجراء
عمليات سواب
إذا إقتضى
الامر.
والواقع
أن المشكلة
برزت في الجلسة
ما قبل
الاخيرة
للجنة المال
والموازنة الاسبوع
الماضي عندما
قدم وزير
المال 3
مشاريع قوانين
الى اللجنة،
يقضي الاول
بطلب اعتماد بقيمة
1585 مليار ليرة
لتغطية فروق
الرواتب والاجور
عن 2014، ويقضي
الثاني بفتح
إعتماد
إستثنائي
لتغطية سلفات
خزينة بقيمة 2500
مليار، هي
مجموع
السلفات
المنفقة عام 2012.
اما المشروع الثالث
فيقضي برفع
سقف الاجازة
للحكومة الاستدانة
بقيمة 3٫8 مليارات
دولار.
وقد
رفعت هذه
المشاريع الى
الهيئة
العامة لإقرارها.
وتقول
الاوساط
المستقبلية
أن تحريك
الملف المالي
من خلفية
الرواتب
والاجور
ينطوي على أكثر
من هدف سياسي
ومالي.
فالهدف
المالي يرمي
إلى إجراء
تسوية على نفقات
2012 دون غيرها،
بما يجيز
لوزارة المال
إنجاز قطع
حساباتها
والمبادرة
إلى إنجاز
مشروع قانون
موازنة 2014 وفق
ما ينص عليه
قانون
المحاسبة العمومية
الذي يجيز
الشروع بدرس
مشروع موازنة
شرط أن يكون تم
إنجاز قطع
حسابات العام
ما قبل
السابق. وهذا
المشروع إذا
أقر، سيبقي
حسابات
الاعوام بين 2005
و2012 معلقة، وهي
الحسابات
موضع الخلاف
بين "امل"
والمستقبل"
بإعتبار أنه
بين 2005 و2010 تعاقب
على رئاسة
الحكومة
الرئيسان
فؤاد
السنيورة وسعد
الحريري.
اما
الهدف
السياسي
فيتمثل
باستدراج
النواب، بمن
فيهم المقاطعون
من "تيار
المستقبل"
الى النزول
الى مجلس النواب،
علما أن نواب
"التيار
الوطني الحر"
أبدوا بحسب
أوساطهم
استعدادا
للنزول ضمن
جدول أعمال
محدد ومتفق
عليه مسبقا،
ولا يشمل الا الموضوع
المالي حصرا. والهدف
من هذا التوجه
هو تفعيل
المجلس
النيابي ومنع
تعطيله على
خلفية عدم
إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
علما ان الاوساط
المستقبلية
تسأل أين
أصبحت
الجلسات المفتوحة
للمجلس
لإنجاز سلسلة
الرتب
والرواتب؟
كرة
المطالب
الحياتية
تتدحرج
والتصعيد فـــي
اوجــه
اطلالات
للحريري
ونصرالله
تضيء على مصير
الاستحقاقات
الخلافات
السياسية
تهدد الامن
والمشنوق يتخوف
من التفجير
المركزية-
وسط تشابك لا
مثيل له في
الملفات السياسية
والامنية
والاجتماعية
اللبنانية، وارتسام
ظلال من
الشكوك
العميقة في
امكان التوصل
الى حل لهذه
الازمات، في
ضوء تصاعد حدة
الانقسامات
السياسية حولها،
وتنامي مناخ
الخلاف الحاد
لا سيما في ما
يتصل
بالاستحقاق
الرئاسي
والانتخابات
النيابية مع
بدء البحث في
التمديد
للمجلس النيابي،
يبقى الوضع
الامني
متصدرا
اهتمام اهل الداخل
والخارج معا
من زاوية
الحرص على
حياد لبنان
عما يجري حوله
وامتداده الى
ساحته خصوصا بعد
التهديد
باستهدافه من
قبل اكثر من
تنظيم وجماعة
ارهابية
ومتطرفة. وعلى
رغم عدم وجود
بيئات حاضنة
لمثل هذه
الخلايا في
لبنان الا ان
الجميع يتخوف
من استغلال
البعض ما يجري
على ارضه
وساحته
لتحقيق اهداف
سياسية
وعسكرية، لان
الوضع
اللبناني
المهترئ بدأ
يثير القلق من
امكان امتداد
هذا الاهتراء
الى المؤسسات
الدستورية
وما تبقى من
الدولة قائما
وعاملا. وتاليا
فان الامور
بحسب مصادر
سياسية
متابعة باتت
تحتاج الى
صدمة تدفع
بالقوى
المعنية، اقله
على الساحة
السياسية،
الى وقف الضغط
الذي بدأت
ملامحه في
الظهور واقعا
امنيا على
الارض خصوصا
في الشمال
والجنوب
والبقاع
الشمالي.
انسحاب
الخلاف: ومع
تأكيدها
لاستمرار
لبنان تحت
المظلة
الامنية
والعربية من
خلال تزويد اجهزته
الامنية
وقواه
العسكرية
بالمعلومات
المتوافرة عن
الشبكات
الارهابية
والعناصر
المتطرفة
التي تتسلل
الى اراضيه
والكشف المسبق
لخطط تحركها
ومرامي
استهدافاتها،
الا ان المصادر
تتخوف من
انسحاب
الخلاف
السياسي
المترجم عدم
التوافق على
الكثير من
الملفات
السياسية والاجتماعية
على الواقع
الامني،
خصوصا ان لبنان
كما هو معروف
يتأثر ويؤثر
الى حد كبير
في ما يجري
حوله.
مجلس
الوزراء: وفي
وقت غابت عن
واجهة المشهد
اي مؤشرات في
اتجاه وساطات
او لقاءات
تتصل بالملف
الرئاسي الذي
حضر في مجلس
الامن امس من
زاوية الحث
على انتخاب
رئيس جديد للبلاد
في اسرع وقت،
انشغل
اللبنانيون
بالملفات
الحياتية
والاجتماعية
التي ناقشها
مجلس الوزراء
في جلسة
ماراتونية
اليوم لم
يتمكن في
نهايتها من بت
ابرز هذه
الملفات
المتصل بالجامعة
اللبنانية
بشقيه: تعيين
العمداء
وتفرغ الاساتذة،
فارجأه وفق
المعلومات
المسربة الى
جلسة تعقد
لاحقا بعدما
ابدى اكثر من
طرف سياسي
اعتراضه
خصوصا حزب
الكتائب
والحزب التقدمي
الاشتراكي،
واقترح وزير
العمل سجعان
قزي فصل
الشقين غير ان
وزراء تيار
المستقبل
اعترضوا وتم
ارجاء الملف.
وكان وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب اجتمع
مع وزراء
الكتائب قبيل
الجلسة وناقش
معهم النقاط
التي اعترض عليها
الحزب في ملف
الجامعة.
اعتصام
الاساتذة:
ونفذ
الاساتذة
المتعاقدون
في الجامعة
اعتصاما في
ساحة رياض
الصلح
بالتزامن مع
جلسة مجلس
الوزراء
مطالبين
باقرار ملف
التفرغ، ونصبوا
خيمة رمزية
حيث زارهم
الوزير بو صعب
واطلعهم على
مشروع
المرسوم الذي
رفعه الى
المجلس، مشيرا
الى ربط بعض
الاطراف
الملف
بالخلافات السياسية.
ولاحقا عمد
الاساتذة الى
قطع احدى الطرق
الفرعية في
ساحة رياض
الصلح
وحاولوا دخول
السراي
الحكومي اثر
ورود معلومات
عن تعثر اقرار
الملف.
خطة
طرابلس:
والملف
الامني لم يغب
عن مداولات مجلس
الوزراء في
ضوء اطلاع
وزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
المجلس على
الاوضاع الامنية
في البلاد
مقترحا تصويب
الخطة
الامنية في
طرابلس
لتحقيق
المساواة والعدالة
ولم يستبعد
المشنوق حصول
تفجيرات انتحارية
جديدة في
البلاد. وفي
السياق واصل
اهالي
الموقوفين في
حوادث طرابلس
قطع الطريق الرئيسية
بين عاصمة
الشمال وعكار
عند مستديرة ابو
علي، مؤكدين
عدم فتحها الى
حين الافراج عن
جميع
الموقوفين،
وهدد هؤلاء
بتصعيد
تحركهم في حال
عدم التجاوب
ملوحين
بتوسيع رقعة
الاعتصام.
وللغاية
عقد "اللقاء
الوطني
الاسلامي"
اجتماعا في
دارة النائب
محمد كبارة،
واكد في بيان
ان استمرار
الاضطهاد
الامني
للطائفة السنية
سيؤدي الى
ردات فعل غير
محسوبة
النتائج، محذرا
من الكيل
بمكيالين في
تطبيق
القانون وتوقيف
فئة دون اخرى
بما يؤدي الى
الانفجار.
التمديد
للمجلس: وسط
هذه الاجواء،
استمرت المشاورات
في شأن عقد
جلسة تشريعية
لاقرار عدد من
الملفات من
بينها دفع
رواتب القطاع
العام وسلسلة
الرتب
والرواتب
واصدار سندات
خزينة باليوروبوندز.
وفي حين تعارض
قوى 14 اذار
المشاركة في جلسة
للملفين
الاولين
فانها تبدي
استعدادها
لحضور جلسة
تخصص للثالث
لكون اصدار
السندات
يحتاج حكما
الى جلسة
تشريعية.
في
غضون ذلك،
يبقى التمديد
للمجلس
النيابي مجددا
موضع نقاش في
دوائر القرار
السياسي وبين
المعنيين ويتركز
على المدة
الواجب
التمديد لها
في ضوء نظرية
تقول
بتمديدها
لفترة تشكل
استكمالا للولاية
بعد التمديد
الاول ليصبح
بمجمله اربع سنوات،
ويعود بذلك
موعد اجراء
الانتخابات
النيابية الى
شهر ايار. الا
ان هذا الخيار
دونه عقبات
اساسية لعل
ابرزها
اعتراض قوى
سياسية من بينها
التيار
الوطني الحر.
من هنا توقعت
مصادر سياسية
بارزة ان يدخل
هذا الملف
بدوره سوق البازارات
وشد الحبال
السياسية،
خصوصا ان الغرب
الذي ما انفك
يؤكد تمسكه
باستقرار
الساحة
اللبنانية
الداخلية لن
يتدخل في هذا
الملف على
غرار ما يفعل
بالاستحقاق
الرئاسي نسبة
لكثرة
انشغالاته
بملفات
المنطقة
المشتعلة. وهنا
تحدثت
المصادر عن
لقاء اميركي –
ايراني سيعقد
نهاية الجاري
في احدى
العواصم
العربية يتناول
الملفين
العراقي
والسوري
وكيفية مواجهة
التطرف
والارهاب.
واوضحت
المصادر ان
وتيرة
المناقشات في
شأن التمديد
للمجلس
سترتفع تدريجا
مع كل يوم
يمر، بحثا عن
توافق يتيح
التمديد، من
دون استبعاد
ان يشكل هذا
التوافق
بداية مخرج
للازمة
الرئاسية بعد
مد خطوط
التواصل بين اكثر
من فريق
سياسي.
وفي
السياق،
اشارت الى
اللقاءات
التي عقدت بين
تيار
المستقبل
وحركة أمل
وتحديدا بين
وزير المال
علي حسن خليل ومدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري
نادر الحريري
الذي غادر الى
جدة لوضع
الرئيس
الحريري في حصيلة
هذه
المشاورات،
ناقلا اليه
رسالة من الرئيس
نبيه بري،
متوقعة ان
يحمل رسالة
مماثلة من
الحريري لبري.
واكدت ان
النقاشات بين
الطرفين تركز
على ضرورة
تنفيس
الاحتقان
السني - الشيعي
على مستوى
الشارع خصوصا
بعد وصول موجات
الارهاب
والتطرف الى
لبنان، ووجوب
تحصين الساحة
الاسلامية في
مواجهتها
اضافة الى تفعيل
العمل
الحكومي. وهذه
الملفات
ستحضر في كلمة
الرئيس سعد
الحريري خلال
الافطار
السنوي لتيار
المستقبل في 18
الجاري الى
جانب تأكيد ثوابت
"المستقبل"
السياسية
والوطنية من
مجمل المواضيع.
اطلالات
نصرالله: على
خط آخر، يطل
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
مرات عدة خلال
الشهر الجاري
في اكثر من
مناسبة من
بينها ذكرى
حرب تموز
وليلة القدر
ويوم القدس،
وتوقعت مصادر متابعة
ان يطلق
نصرالله في
خطاباته
مواقف تتصل
بالشأنين
الداخلي
والاقليمي في ضوء
التطورات
الدراماتيكية
في غزة
والعراق وسوريا.
التمددات
الإيرانية في
الأرض
العربية وتهديدات
الانقسام
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
انقضى
الأسبوع
(العربي) على
وقع ثلاثة
أحداث في
سوريا
والعراق
واليمن. في
العراق تأجلت
جلسة مجلس
النواب شهرا،
لأن المالكي
مصرّ على البقاء
في رئاسة
الحكومة
لفترة ثالثة. وفي سوريا
استطاع
النظام
محاصرة
المناطق
المحررة من
سيطرته في
حلب. وفي
اليمن تصاعدت
الاشتباكات
بين الحوثيين
والجيش
اليمني، لأن
الحوثيين لا
يريدون
الاستيلاء
على مدينة
عمران فقط؛ بل
ويستهدفون
صنعاء أيضا!
في
المواطن
الثلاثة
مواجهات
متداخلة:
السلطة
القائمة
ومعارضوها،
والتنظيمات
المسلحة الإيرانية
التي تدعم
السلطات أو
معارضيها، والتطرف
الإسلامي
الذي يقبع بين
السلطة والمعارضة،
وتستخدمه
السلطات فضلا
عن القوى الإقليمية
والدولية!
منذ
العام 2003 يتذمر
السنة العرب
في العراق من
التهميش، ومن
الملاحقات
والقتل
والاضطهاد
والتهجير. وقد
كان بينهم
معارضون
ومقاتلون
للاحتلال الأميركي
من بقايا
النظام
السابق. أما
القتال ضد
الأميركيين
(والشيعة)
باسم الدين
والسلفية الجهادية
فلم يحدث إلا
بعد دخول أبو
مصعب الزرقاوي
من سوريا، حيث
توالت أرتال
«الجهاديين»
التي أرسلتها
المخابرات
السورية
لإزعاج الأميركيين،
فأزعجت
الشيعة أيضا،
واستثارتهم
ضد السنة
فحصلت الحرب
الأهلية (2006 - 2008).
وخلال ذلك
أقبل
الأميركيون
على بناء نخب
الدولة الجديدة
وجيوشها
وأمنها. واتفق
الأميركيون
مع
الإيرانيين
والمالكي على
كل شيء بما في
ذلك عدم
التحرش بهم
أثناء
انسحابهم،
وعدم التحرش
من جانب حزب
الله
بإسرائيل،
وعدم التعرض لنظام
الرئيس الأسد
من جانب
الولايات
المتحدة. وقد
كانت هناك في
النهاية
نصيحة صغيرة
من جانب بايدن
ومن جانب
فيلتمان: لا
تغضبوا الأكراد
مهما كلفكم
ذلك من جهد،
فلولاهم لما
أمكن لكم
السيطرة على
البلاد -
وأرضوا
السياسيين السنة
الذين وافقوا
على المشاركة
في العملية السياسية
منذ البداية -
وقد أدخلنا
ثلاثين ألفا
من عشائر
الصحوات إلى
الجيش وقوات
الشرطة والأمن،
فارعوهم ولن
يكلفوكم
كثيرا، فأنتم حكام
البلاد! لقد
طبق
الإيرانيون
والعراقيون
كل ما اتفقوا
عليه مع
الأميركيين،
وما أصغوا
أبدا إلى
النصيحة
الصغيرة تجاه
السنة والأكراد.
لقد أمروا
المالكي
بمواجهتهم
بالقوة منذ
البداية،
لأنهم خافوا
من تأثيرات
الثورة السورية
عليهم بعد
خروج
الأميركيين
عام 2011. وهكذا
كان: اتهموا طارق
الهاشمي نائب
الرئيس
بالإرهاب
والخيانة وحاكموه
بالإعدام. وفي
عام 2012 ما كان
هناك سياسي
سني واحد على
علاقة طيبة
بالمالكي
ربما
باستثناء
الشيخ أحمد
أبو ريشة! ثم
جرى الهجوم
على
المتظاهرين
والمعتصمين
في المحافظات
الست؛ في حين
هرب (ويا
للمصادفة!) مئات
سجناء
«القاعدة» من
سجن أبو غريب،
فمضى بعضهم إلى
سوريا في حضن
الأسد، وبقي
بعضهم في
صحراء العراق
إلى أن أدخلهم
المالكي إلى
المدن بعد إجلاء
المعتصمين
السلميين
منها! ويكاد
يمضي عامان
على قطع
المرتبات عن
الإقليم
الكردي، للنزاع
حول تصدير
البترول،
وحول كركوك.
والخلاف
سياسي ومالي،
فلماذا ينبغي
أن يتضرر
المواطن
الموظف في أي
إقليم كان؟!
وعلى أي حال،
ففي حين
تحالفت
العشائر
وبقايا نظام
صدام و«داعش»
لإزاحة سيطرة
عسكر النظام
عن المناطق
السنية، أمعن
الأكراد في
تصدير البترول
من طريق تركيا
(حتى إلى
إسرائيل!)،
وأعلنوا عن
استعدادات
للاستقلال!
وتدخل الأميركيون
للوساطة بحيث
تلبى بعض
المطالب
السنية والكردية،
ويأتي رجل غير
المالكي
لرئاسة الوزراء.
لكن الجنرال
سليماني (صار
عنده خمسة آلاف
عسكري في
العراق،
إضافة لعشرات
الألوف من الميليشيات
الشيعية)، رفض
حتى الآن
تنحية المالكي،
رغم معرفته أن
هذا الإصرار
يؤدي إلى تقسيم
العراق! هل
تفضل إيران
تقسيم العراق
على تقاسم
السلطة أو 50 في
المائة منها
مع الأكراد
والسنة؟! لا
أظن ذلك،
لكنها تراهن
على موافقة
الأميركيين
في النهاية
على قمع السنة
بحجة
الإرهاب، وكف
عادية
الأكراد
بداعي أمن
المنطقة.
وأمامها ما
حصل ويحصل
بسوريا وكيف
تركها العالم،
بربع مليون
قتيل، وعشرة
ملايين مهجر وخراب
40 في المائة من
عمران المدن
والبلدات!
.. وما
استفاد
السوريون من ثوران
إخوانهم
بالعراق. وذلك
لأربعة أسباب:
ضعف التسليح
والتدريب،
وانقسام
القيادات،
والفساد
الهائل، وثبات
جيش النظام
بمساعدة
الميليشيات
الشيعية،
وعمل «داعش»
بسوريا في
مناطق الثوار
قتلا وتخريبا
لمساعدة نظام
الأسد. فقد
سقط من الثوار
بمواجهة
«داعش» بريف
حلب الشمالي
والرقة والحدود
التركية زهاء
التسعة آلاف
قتيل. وذلك بحجة
عدم مبايعة
المقاتلين
لأمير «داعش»
(الذي صار
الآن خليفة!).
والبارز الآن
أن الثوار في
حلب وقعوا بين
«داعش» وقوات
النظام وحزب
الله. أما في
محيط حلب
الأقرب فإن
«داعش» لم
تعترض سبيل
النظام في
التقدم
باتجاه مناطق
الثوار. وإذا
كان الميدان
السوري قد صار
تفاصيل لجهة
الكر والفر
وعدم الحسم؛
فإن سقوط حلب
المحتمل ليس
بالأمر
السهل، وهو
اليوم أشد سلبية
من سقوط حمص
نهائيا قبل
فترة. إنما
الذي أراه أن
ظاهرة «داعش»
وغرابة
تصرفاتها
تستحق اهتماما
أكبر.
فالشعارات
فظيعة
وتكفيرية وضد
الشيعة والإيرانيين
والعلويين. لكنها في
السنتين
الأخيرتين ما
تحركت إلا في
مناطق سنية، ولا
قتلت غير عرب
سنة. ولذا لا
حاجة لتأمل
كبير وكثير من
أجل التوصل
إلى أن
«تحولات»
«القاعدة» وانقساماتها
هذه، إنما
يراد بها
ومنها تصفية
حركات
التغيير
العربية
إبقاء على
النفوذ الإيراني،
وعلى
الاستتباع
والشرذمة.
وهكذا نجد أنه
في سوريا
والعراق صار
هناك تنافس على
قتل العرب
السنة بين
الداعشيين
وقوات المالكي،
والميليشيات
الإيرانية أو
الموالية لإيران!
هل يريد
الإيرانيون
تقسيم سوريا،
وجمع
العلويين
والأرثوذكس
والشيعة في
الساحل بين
دمشق وحمص
ووادي
النصارى
واللاذقية؟
ربما كانت هذه
هي الخطة،
بسبب الكثرة
السنية الكاثرة،
والتي لا أمل
معها بأن تبقى
الأقليات
العلوية والشيعية
والمسيحية في
سوريا ولبنان
مسيطرة على
السلطة في
سوريا. ولذا
يصبح هذا
السيناريو
هدفا لهم، إن
تمكنوا من ذلك
سياسيا
وديموغرافيا
وقتاليا، حتى
لو بقيت
الدولة
السورية واحدة
شكلا مثل
العراق!
ولا تقل
الأوضاع
اليمنية هولا
عما وصفناه في
العراق
وسوريا
ولبنان. فالحوثيون
وهم ميليشيا
زيدية/ شيعية
دربتها إيران
في لبنان
وسوريا
استولوا على
محافظتين بعد
عشر حروب مع
الدولة
اليمنية،
ويوشكون أن
يستولوا على
محافظة ثالثة.
ولأن
الهدف
التقسيم
والشرذمة ولا
شيء غيره؛ فإن
إيران تدعم الانفصاليين
الجنوبيين
وهم سنة
اشتراكيون، ضد
الدولة
اليمنية!
وكأنما ما كفى
ذلك اليمنيين
المستنزفين،
فأتتهم
«القاعدة»
الإرهابية في
وسط اليمن
وجنوبه.
والطريف أن
«القاعدة» التي
تتبع الجيش
والأمن
اليمنيين
بالقتل والتخريب،
ما مست شعرة
من رؤوس
الانفصاليين
الموجودين في
الأقاليم
ذاتها التي
تتحرك فيها!
لست
مستعدا
لتصديق أنه
كلما انطلقت
حركة تغيير
سلمي، فإنه
يظهر إلى
جانبها
مسلحون متأيرنون
وداعشيون. وهم
يدعون أنهم
معارضون
وإصلاحيون
وإسلاميون،
لكنهم لا
يقتلون غير
العرب والمسلمين،
وغير
المسلحين قبل
المسلحين، وإلا
فهل كان رفيق
الحريري
مسلحا؟!
خليفتكم
وقد رُدّ
إليكم
حسام
عيتاني/الحياة
لوهلة،
يبدو الجدال
حول امتلاك
أبي بكر
البغدادي شرائط
الخلافة
وكأنه لا
ينتمي إلى هذا
العالم. والقول
ببطلان إعلان
الخلافة
وتنصيب
الخليفة لافتقارهما
إلى الشرائط
الشرعية يعطي
انطباعاً أن
المرء لا يقرأ
مقالاً في
صحيفة اليوم،
بل إنه فتح
كتاباً في
تاريخ القرن
الثاني
الهجري.
ومدهشة
فعلاً كمية
الكتابات
التي تناولت
هذا الجانب من
مسألة
الخلافة
الداعشية وحق
البغدادي في
تنصيب نفسه من
دون اجتماع
الشرائط له
وفيه. لكن إلى
جانب الطبيعة
السريالية،
إذا جاز التعبير،
المتعارضة مع
ما بات من
بداهات تداول
السلطة
وانتقالها
والاستيلاء
عليها
ومصادرتها،
حتى في هذا
الجزء
المنكوب من
العالم، يتعين
النظر إلى
السجالات من
زاوية أوسع.
قد
لا تعني
الاقتباسات
والاستشهادات
من الكتب
الدينية
وأعمال كتاب
القرون
الهجرية الأولى
والتي ساقها
أنصار
الخلافة
ومعارضوها،
لمراقب من خارج
النسيج الذي
أفرز ظاهرة
«داعش» وقبلها
«القاعدة»
و»النصرة» وما
يدخل في
بابها، غير
انتكاسة إلى
الماضي
البعيد
واختراع
تقليد جديد
(بالمعنى الذي
صاغه المؤرخ
اريك
هوبزباوم)
يتأسس على
سردية غير
واقعية
للتاريخ
ومعطياته. أو
ربما، دليل
إضافي على فشل
مشروع الدولة
الوطنية
وعودة
المكوّن
القبلي
ليتحكم في
آليات تكوين
السلطة في
المشرق.
في
الوسع الزعم
أن ثمة ما
يفيض عن
التفسير هذا
لظاهرة إعلان
الخلافة
والجدالات
الفقهية - السياسية
التي رافقته.
إذا ألقينا
نظرة على الخلفية
الاجتماعية والتعليمية
لـ «الخليفة»
وسيرته
«الجهادية»، تكاد
تصفع النظر
سمتان شديدتا
التناقض. الأولى،
العادية
البالغة لرجل
درس في الأساس
تجويد القرآن
(وليس
الشريعة،
وهذه مسألة
مهمة في تكوين
رجال الدين
وأدوارهم
اللاحقة) وكان
جل اهتمامه
لعب كرة القدم
في الفناء
القريب من المسجد
الذي كان يصلي
فيه في إحدى
ضواحي بغداد.
الثانية،
درجة العنف
الرهيبة التي
أظهرها البغدادي
في طوره
الجهادي حيث
يوضع في سجله
«نجاحه» في
تفجير ستين
سيارة مفخخة
في العراق في
يوم واحد، ما
أسفر عن مئتي
قتيل من أبناء
بلده طبعاً.
التجاور
بين العادية
المفرطة والعنف
الخرافي ما
كتب عن جلادي
المعتقلات النازية
الذين جاء قسم
منهم من بيئات
صغار الموظفين
والعمال
وأصحاب
المصالح
المستقلة وانخرطوا
في ماكينة
القتل
المنهجي
النازي. بعد
هزيمة
ألمانيا في
الحرب
العالمية
الثانية، أفاد
هؤلاء في
محاضر
استجوابهم
أنهم ارتكبوا
الفظائع كجزء
من عمل عادي
كُلفوا
القيام به.
يتجاهل
المتجادلون
في توافر
شرائط
الخلافة من
عدمه
التفاصيل هذه
التي سمحت
لرجل كان غفلاً
من كل ذكر
وخلواً من كل
ميزة، أن
يتمكن ليس من
تفجير ستين
سيارة مفخخة
في يوم فقط
ولكن أن يملك
من الجرأة ما
افتقر إليه
ملوك وسلاطين
عرب ومسلمون
في الأعوام
المئة
الماضية،
بسبب جسامة
موقع الخلافة
في الذهن
العربي
والإسلامي
وما تنطوي
عليه من
مسؤوليات
دنيوية ودينية
ضخمة.
يقود
ذلك إلى رسم
صورة جديدة
لعالم عربي
يكفي العنف
العاري فيه
ليتسنم سدة
الخلافة رجل
جاء من العدم
أو ما يعادل
العدم. وندع
جانباً كل
المزاح الذي
رافق إعلان
الخلافة وتنصيب
الخليفة وكل
الانتقاص من
جدية الحدث
الذي يستحق ما
يتجاوز
السخرية وما
يزيد عن التعامل
الأمني
التآمري معه.
ومن
أسف، أن
الأدوات التي
يمكن لقارئ
عربي أن يتابع
عبرها هذه
الظاهرة
ويحاول فهمها
توجد في بطون
كتب عاش مؤلفوها
قبل أكثر من
ألف عام. عندها،
سيجد القارئ
نفسه محاطاً
بأسئلة عن
توافر شرائط
الخلافة
وتهرب من بين
يديه كل
الروابط بالزمن
الحالي. فهذا
خليفتنا وقد
رُدّ إلينا.
مرحلة
صعبة
للطموحات
الإيرانية
النووية والإقليمية
راغدة
درغام/الحياة
المرحلة
الراهنة غير
مريحة للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية:
المفاوضات النووية
مع الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في مجلس
الأمن زائد
ألمانيا
تتعثر وقد لا
يتم الاتفاق
المنشود
بحلول 20 الشهر
الجاري. أحداث
العراق ستزيد
من إضعاف
إيران إذا
قامت الانتفاضة
السنية على
رئيس الحكومة
نوري المالكي
بالانقضاض
على «داعش»
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة كما
سبق وفعلت في
«الصحوات».
التطورات في
غزة فتحت
نافذة
ايرانية على
الصواريخ
التي تستخدمها
«حماس» في
معركتها مع
إسرائيل التي
تستخدم
الطائرات بلا
طيار drones، وذلك لأن
إسرائيل تتهم
إيران بتوفير
تلك الصواريخ
إلى «حماس»
وتحرّض أعضاء
الكونغرس
الأميركي
ضدها. حليف
إيران
الرئيسي «حزب
الله» يقع تحت
ضغوط جديدة
لمحاصرته
مالياً
أميركياً
وخليجياً، وهو
ميدانياً
محاصر نسبياً
في سورية
ولبنان بعدما
تغيّرت معالم
المعابر
والحدود. وفي
سورية، حيث
تستثمر إيران
كل قواها
للحفاظ على الرئيس
بشار الأسد،
تبرز بوادر
سياسات
أميركية غير
تلك التي
اعتادتها
إدارة أوباما
نحو المعارضة
السورية كما
نحو سياساتها
المعهودة نحو
سورية.
بالنسبة
للمفاوضات
النووية التي
تجري في فيينا
ووصلت إلى
مرحلة حاسمة،
هناك فارقان
مهمان بين
المواقف
الأميركية
والإيرانية
هما: أولاً،
إصرار إيران
على امتلاك
القدرة النووية
التي تمكّنها
من امتلاك
السلاح
النووي في
غضون شهور
مقابل عجز
الرئيس باراك
أوباما عن
التوجه إلى
الكونغرس
والشعب
الأميركي طالباً
الموافقة على
صفقة تجعل من
إيران قوة نووية
شرعية.
وثانياًَ،
تريد إيران
رفع العقوبات بموجب
الاتفاق فيما
أوباما ليس
قادراً سوى على
التنازل عن
تطبيق بعض
العقوبات
المفروضة على
إيران بموجب
قرار رئاسي.
الدكتور
غاري سايمور
المستشار
السابق للرئيس
أوباما في شأن
أسلحة الدمار
الشامل قال في
لقاء هاتفي
نظمه «مشروع
كلاريون» مع
ديبلوماسيين
وصحافيين: «إن
الطرفين
مقيّدان
بالسياسات
الداخلية،
الرئيس
أوباما لا
يستطيع ان
يبيع صفقة
نووية إلى الكونغرس
تسمح لإيران
بامتلاك
الخيار النووي
الجدي،
والرئيس (حسن)
روحاني لا
يستطيع أن يبيع
المرشد
خامنئي صفقة
نووية تشترط
تخلي إيران عن
خيار السلاح
النووي».
سايمور
واضح في معارضته
امتلاك إيران
السلاح
النووي، وهو
رئيس رابطة
«متحدون ضد
إيران نووية»
وحالياً في «مدرسة
كينيدي
الديبلوماسية»
في جامعة
هارفارد. رأيه
انه حتى في
حال استحالة
التوصل الى صفقة،
سيتم تمديد
وتجديد
الاتفاق
المرحلي الحالي
لستة أشهر
إضافية، لأن
ذلك يخدم
الطرفين: إيران
تتلقى المزيد
من رفع
العقوبات
التدريجية من
دون أن تتخلى
عن برنامجها
النووي. والولايات
المتحدة
(وحلفاؤها)
تمضي في
نجاحها بتجميد
أهم عناصر
البرنامج
النووي
الإيراني.
رأيه
أن إيران «لن
تقدم أي
تنازلات
حيوية» في المفاوضات
النووية إلى
حين وضوح
العلاقة الأميركية–
الروسية على
ضوء التطورات
الأوكرانية. طهران،
حسب سايمور،
ترى أن
الخلافات
العلنية بين
الولايات
المتحدة
وروسيا تضعف
إجماع 5+1 (الولايات
المتحدة،
روسيا،
الصين،
بريطانيا،
فرنسا،
وألمانيا) على
تنازلات
تطالبها بها،
فكسر الإجماع
ووحدة صفوف 5+1
هو مطلب
إيراني.
رأيه
أيضاً أن
المرشد
خامنئي أدرك
جدية الخيار
العسكري
الأميركي
ولذلك قرر
المهادنة وأوكل
إلى الرئيس
روحاني ملف
المفاوضات
النووية من
دون غيرها من
الملفات
العالقة مع
الولايات
المتحدة. لذلك
سيستمر في
المفاوضات،
لأنها تفيده،
أقله في تحويل
إيران بعيداً
من الكارثة
الاقتصادية،
علماً بأن رفع
العقوبات ساعد
في استقرار
إيران
نسبياً، من
دون أن تتخلى
عن طموحاتها
النووية.
ما
لم تنجح فيه
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية هو
إقناع
الشركات
الكبرى
العالمية أن
تنخرط معها
قبل نضوج
الصفقة
النووية. الولايات
المتحدة فرضت
مجموعة عقوبات
على إيران
بموجب 6
قوانين بعضها
له علاقة بالناحية
النووية
وبعضها يتعلق
بالدعم الإيراني
لـ «حزب الله» و
«حماس»
وانتهاكات
حقوق الإنسان
داخل إيران.
ليس
واضحاً كيف
ستقوم إدارة
أوباما
بتسريح العقد
المتراكمة في
تلك القوانين
والتمييز بين
الواحدة
والأخرى.
الواضح أن
أقسى
العقوبات
التي تريد
طهران التخلص
منها هي تلك
التي تمنع
الشركات
الأجنبية (غير
الأميركية) من
التعامل مع
إيران، وإلا
فالشركات
نفسها
ستُعاقَب
بمقاطعة
أميركية لها.
الضرر
الأكبر
للاقتصاد
الإيراني
ينتج عن القوات
والجهود
الأميركية
التي تقيّد
الصادرات
النفطية
الإيرانية
وقدرة إيران
على الحصول
على العملة
الصعبة لأنها
تخضع لعقوبات
تمنعها من الحصول
على أموال
النفط.
إيران
تريد رفع
العقوبات
كلياً عنها
عند التوصل
إلى الصفقة النووية.
وهذا ما لن
تحصل عليه،
وفق سايمور وغيره
من الخبراء.
ذلك أن إيران
تطالب
الولايات المتحدة
بسحب أو إلغاء
العقوبات
بموجب قانون
جديد، وهذا
يتطلب موافقة
الكونغرس على
إصدار قانون
جديد يلغي
القوانين
القديمة بما
فيها «قانون
داماتو» الذي
يربط بين
العقوبات على
الشركات
الأجنبية
وبين السياسة
الخارجية
الإيرانية
وبالذات نحو
«حزب الله» و
«حماس».
أفضل
ما يمكن
الرئيس
أوباما أن
يقدمه، يقول
سايمور، هو أن
يمارس
صلاحيته
للتنازل عن
تطبيق العقوبات
ذات العلاقة
بالناحية
النووية فقط
كل 6 أشهر،
وذلك بإرساله
قراره
بممارسة
صلاحيته للتنازل
عن تطبيق
العقوبات. نظرياً،
يمكن
الكونغرس أن
يتحدى تلك
الصلاحية إذا
حصل على دعم
ثلثي أعضائه.
إذن،
هناك معضلتان
أساسيتان في
المفاوضات النووية،
وهي في الواقع
أميركية
إيرانية، هما:
أولاً أن
ايران تريد
صفقة تعطيها
القدرة الشرعية
لأن تصبح دولة
نووية في غضون
شهور، وهذا ما
لا توافق عليه
الولايات
المتحدة ولا
يستطيع باراك
أوباما
تسويقه مع
الكونغرس
وحتى الرأي
العام الذي
يدعمه في
تهادنيته مع
إيران.
وثانياً، أن
حكومة إيران
تريد من إدارة
أوباما ما لا
يستطيع
الرئيس
الأميركي تقديمه
مهما رغب في
ذلك.
عراقياً،
حاولت طهران
تسويق نفسها
على أنها الشريك
الطبيعي
لواشنطن في
سحق «داعش»
ومكافحة
«الإرهاب
السنّي» في
العراق. في
البدء تمكنت
من حشد الدعم
وراء تلك
الشراكة خاصة
إعلامياً.
إنما ما لبث
أن توضح
لواشنطن أن
الشريك
الأفضل لها في
سحق «داعش» هو
سنّة العراق.
ارتأت
واشنطن أن
قنواتها
مفتوحة على
سنّة العراق
الذين ساعدوا
الجنرال
ديفيد
بترايوس في
عملية
«الصحوات»
لإلحاق الهزيمة
بـ «القاعدة»
في العراق،
فهم خامة معروفة
لدى واشنطن.
فإذا
تمكن سنّة
العراق من
إزالة «داعش»
وإقامة
حكومتهم
البديلة من
«الإمارة» و
«الخلافة» في الموصل،
فذلك سيمكّن
واشنطن من
العمل مع
«الصحوات» ومع
السعودية
والأردن
أيضاً للتوصل
إلى صفقة بين
الموصل وبغداد
لتقاسم الحكم.
وهذا،
بالتأكيد،
سيضّر كثيراً
بإيران لأنه
سينطوي على
إضعاف نفوذها
ومشروعها
وعلى مغادرة نوري
المالكي
رئاسة
الحكومة.
واشنطن
تدرك اليوم أن
سياساتها في
سورية فشلت،
وأنها تجاهلت
لسنوات عنصر
الاعتدال
السني المعارض
في سورية،
ولذلك هي تعيد
النظر. تعيد
النظر أيضاً
في علاقتها
بالمعارضة
السورية من
زاوية موازين
القوى ميدانياً.
وهناك
مؤشرات على
اقتناع
واشنطن بأنه
ليس في مصلحتها
التكاتف مع
النظام في
دمشق ومع
«الحرس الثوري»
الإيراني في
مكافحة
«الإرهاب
السني» أو الإرهاب
السلفي،
فواشنطن تدرس
الآن مصالحها
وضرورة سحقها
الإرهاب الذي
ينمو في سورية
قبل أن يصل
ديارها. وهي
ترى أن ذلك قد
يتطلب شراكة
مع السُنَّة
الأكثرية في
سورية وليس مع
الأقلية
العلوية، وفق
المصادر.
ثم
هناك الحدث
الفلسطيني–
الإسرائيلي،
حيث تستغل
إسرائيل
الصواريخ
التي مصدرها
إيران والتي
تطلقها «حماس».
ويأتي ذلك في
خضم
المفاوضات
النووية التي
يريد الرئيس
أوباما لها أن
تتوّج بصفقة
لا يعرقلها
الكونغرس
الذي يعلن
بمعظمه أن
إسرائيل أولوية
له كحليف لا
مثيل له في
الشرق الأوسط.
اذن،
إنها مرحلة
صعبة
للطموحات
الإيرانية، النووية
منها
والإقليمية
والثنائية
على الصعيد
الأميركي–
الإيراني،
إنما هذا لا
يعني نهاية العلاقة
التهادنية
بين واشنطن
وطهران، ولا يعني
إطلاقاً تخلي
باراك أوباما
عن هدف تسجيل
التاريخ له
صفقة مع
إيران.
الأرجح
أن تستمر
المفاوضات
النووية في
حال عدم
تتويجها
باتفاق نهائي
نهاية الأسبوع
المقبل.
والأرجح أن يفضّل
جميع
اللاعبين
استمرار
الوضع الراهن
بما ينطوي
عليه من تجميد
القدرات
النووية الإيرانية
بما يرضي
الغرب،
وتخفيف
العقوبات تدريجياً
بما يفيد
إيران.
فإدارة
أوباما
وحكومة
روحاني لا
تريدان قطع التواصل
الثنائي الذي
حدث علناً
لأول مرة منذ
عقود، وكان
ذلك التحول بموافقة
المرشد
خامنئي.
وللتأكيد،
كل هذا لا
يعني أبداً
استحالة
التوصل إلى اتفاق
نووي بحلول 20
الشهر
الجاري،
فالمفاوضات مستمرة،
والأطراف
المعنية
عازمة على
إنجاحها، كل
لأسبابه.
أما
ناحية
المباركة
الأميركية
للطموحات الإيرانية
الإقليمية،
فإنها
-ظاهرياً
وربما اضطراراً–
تمر في مرحلة
إعادة النظر
بسبب الظروف التي
فُرضَت
ميدانياً.
أميركياً،
ليس في وسع
الرئيس
أوباما أن
يحجب التطورات
الميدانية عن
الكونغرس،
وهو غير قادر
على ضمان ألاّ
تؤدي سياساته
إلى عودة الإرهاب
إلى عقر الدار
الأميركي.
ولذلك هو
يتحسب، فآخر
ما يريده
لسيرته
وتركته
التاريخية أن
يُقال إنه
أعاد الإرهاب
إلى المدن
الأميركية
نتيجة
انزوائه وتنصله
من الحروب،
فيما كان سلفه
جورج دبليو
بوش أعلن أن
حروبه في
أفغانستان
والعراق حققت
هدف تحويل
المعارك على
الإرهاب
بعيداً من
المدن الأميركية
مواقف
إيران تعكس
مأزقها في
العراق أي ثمن
تعرضه طهران
للتعاون مع
الخليج؟
روزانا
بومنصف/النهار
أعاد
رئيس مجلس
تشخيص مصلحة
النظام في
ايران الرئيس
السابق هاشمي
رفسنجاني قبل
يومين تكرار
ما سبقه اليه
مسؤولون
ايرانيون
لجهة الاعلان
ان بلاده
مستعدة
للتعاون مع
الولايات المتحدة
بشأن أزمة
العراق معتبراً
ان هناك قضايا
مشتركة
للبلدين في
العراق ولا
يوجد مانع
امام
تعاونهما لو
رأى البلدان ضرورة
التعاون
فيمكنهما ان
يخططا لذلك.
وفيما امتنع
المسؤولون
الايرانيون
عن اعلان موقف
صريح مماثل في
ما يتعلق بدول
الخليج
العربي المؤثرة
أيضاً في
العراق، توجه
معاون وزير الخارجية
الايراني
للشؤون
العربية
والافريقية
حسين امير عبد
اللهيان الى
كل من عمان
والامارات
العربية
والكويت حيث
اعلن ان امن
العراق هو من
أمن الدول
الخليجية،
وحض دول
المنطقة على
تعاون جماعي
من اجل مساعدة
العراق على مواجهة
الارهاب كما
قال أملاً على
الارجح ان تتوسط
هذه الدول مع
المملكة
العربية
السعودية من
اجل الحصول
على تعاونها
أيضاً في هذا
الاطار، في ظل
توتر ايراني
سعودي لا يسمح
بزيارة مماثلة
الى الرياض
أيضاً خصوصا
بعد اتهامات ايرانية
للمملكة
بانها تقف
وراء هذا
التنظيم.
تعبر
هذه المواقف
وفق مصادر
سياسية
متابعة عن
مأزق متواصل
لايران في
العراق لم
تساهم الاجراءات
العسكرية ولا
المسار
السياسي الذي
تجري
المشاورات في
شأنه في
البرلمان
العراقي من
اجل تعيين او
تكليف شخصيات
عراقية
الرئاسات
الثلاث كما
المشاورات
خارج
البرلمان مع القوى
السياسية في
التخفيف من
وطأته. فطهران
عمليا لا
تستطيع في ضوء
التطورات
الاخيرة التي
تمثلت في
اعلان
الاكراد
نيتهم في
تنظيم استفتاء
حول
الاستقلال
الذاتي
والانتفاضة
السنية على
حكم نوري
المالكي الى
جانب اعلان
نشوء دولة "
خلافة
اسلامية " في
مناطق في
العراق ادارة
المسرح
العراقي
وحدها
لاعتبارات
متعددة، يتصل
غالبيتها
بالطابع
المذهبي
لتدخلها الى جانب
الشيعة في
العراق ودعم
سلطتهم
المطلقة. ولا
يزال الارباك
متمكناً من
مواقفها اذ
سبق لمرشد
الجمهورية
الاسلامية
علي خامنئي ان
اعلن قبل
اسبوعين
معارضة بلاده
بشدة تدخل
اميركا او اي
دولة اخرى في
شؤون العراق،
واتهم واشنطن
بانها تريد
وضع العراق
تحت سيطرتها
وزرع عملائها
في السلطة كما
اتهمها واتهم
دولا عربية من
دول الخليج
بدعم تنظيم
داعش فيما لا
تزال توجه
دعوات
لمشاركتها او
للتعاون في
العراق وان
تحت شروط
ايران. وهذه
المواقف تعد
رسالة ايرانية
جديدة او غير
معهودة وتعبر
عن مقاربة
محدثة
نسبياً،
خصوصاً ان
ايران قررت
التوجه نحو
الدول
المجاورة
وكأنها وعت
ضرورة عدم حصر
رغبتها في
التعاون في
الموضوع
العراقي مع
الولايات
المتحدة
وحدها كما بدا
في وقت سابق،
حيث كانت
تختصر ما يجري
في العراق
بالقدرة على
ايجاد حل
بينها وبين
واشنطن فحسب
من دون ان
تعير الدول
المجاورة اي
قيمة على ان
يكون للعاصمة
الاميركية
التأثير على
حلفائها من دول
الخليج، علما
ان عامل
اللاثقة ليس
قليلا في
العلاقات بين
ايران ودول
الخليج
العربي، فيما
واشنطن ستكون
في وضع صعب مع
حلفائها في المنطقة
اذا قررت
الذهاب الى
تعاون مع
ايران في
العراق
تستبعد فيه اي
مشاركة فعلية
او على الاقل
غير مباشرة
لدول الخليج.
تقول
مصادر معنية
ان ما تبحث
عنه طهران هو
التعاون وفق
ما هو معلن،
ويبدو انها
تحرص على تبديد
الانطباع عن
استدراج
شراكة في
النفوذ في الموضوع
العراقي بل
الحديث هو عن
تعاون في موضوع
محدد هو
مواجهة
الارهاب كما
تقول.
واستعداد
طهران للتعاون
مع الولايات
المتحدة امر
يدرجه المتابعون
في اطار
الرغبة في
الحصول على
اقرار اميركي
بالنفوذ
الايراني في
بغداد
والتسليم به
من ضمن حق
ايران بنفوذ
اقليمي مكمل
لحماية مصالحها
في العراق
وسوريا
ولبنان ايضاً.
لكن المصادر
السياسية
المتابعة
تعنى بمعرفة
اذا كانت
ايران رغبت
فقط في
الزيارات الى
الدول الخليجية
في تبديد
الطابع
المذهبي لما
يجري في
العراق
وتوضيح ان
انخراطها
عسكريا دعما
للسلطة
العراقية
هناك هو في
وجه تنظيم
داعش وليس ضد
السنة، وفق ما
يرجح البعض،
او انها سعت الى
تعاون عربي
جدي وفعلي في
الموضوع
العراقي بحيث
ان التوجه نحو
هذه الدول هو
لاشراكها في المعركة
ضد الارهاب في
العراق ومن
زاوية الحاجة
الى التغطية
السنية التي
تفتقدها
ايران في
مواجهتها
العسكرية في
العراق.
وتاليا ما مدى
التعاون الذي
تسعى اليه
ايران
وطبيعته وما
هو المقابل،
في حال وجد،
الذي عرضته
ايران على
الدول
الخليجية
للتعاون وهل
هو مجرد التخويف
من داعش الذي
بات يدق ابواب
المملكة
السعودية
ايضا والاردن
وربما دول
اخرى، ام هل
تعمل على بيع
نوري المالكي
والتخلي عنه
بثمن لقاء تعاون
في مواجهة
تنظيم الدولة
الاسلامية بدلا
من ان يكون
التخلي عن
المالكي من
دون اي ضمانات
فعلية من هذه
الدول كأنما
ذلك تنازل من جانبها
تحت الضغط وفق
ما يمكن ان
يوحي التخلي عن
نوري
المالكي،
فيما لا تنوي
ايران الخضوع لهذا
الضغط وتود ان
يكون ذلك من
ضمن تنسيق لا يظهر
نجاح الضغوط
الميدانية
الانفصالية
عليها.
لكن
ما لا يبدو
محتملا
بالنسبة الى
هذه المصادر
ان تكون ايران
تبحث عن اتفاق
اقليمي فعلي حول
العراق اقله
في المرحلة
الراهنة وفي
عز مفاوضات
ضاغطة حول
ملفها النووي
خصوصا ان المكونات
الضرورية له
غير متوافرة
بعد..