المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07 تموز/2014
ملخص
مقابلة سام نسى
مع ال بي سي:
ضبط الحدود
مرتبط
بانكفاء حزب
الله عن الصراعات
والا نكون
نخلق
صوت
لبنان/07 تموز/14
اعتبر
مدير اذاعة
صوت لبنان-
صوت الحرية
والكرامة سام
منسى عبر LBC اننا
اصبحنا اليوم
مشرذمين
مذهبيا بعدما
كنا مشرذمين
طائفيا واصبح
الانتماء الى
الطائفة
والمذهب اقوى
من الانتماء
الى البلد
وصار هناك
فقدان للشعور
بالمواطنة.
وراى ان
في لبنان جسما
اقوى من
الدولة واقوى
من
اللبنانيين
ونحن غير
قادرين في تركيبتنا
الداخلية على
التغلب عليه
وهو ايران ،
مشيرا الى انه
نتيجة
التراكم الذي
قادته ايران
بتحالفها مع النظام
السوري قبل
نشوء حزب الله
وحتى اليوم تمكنت
ان تكون لاعبا
اساسيا في هذا
البلد منذ 30 او 35
سنة.
وعن
التحركات
النقابية،
اعتبر منسى ان
كل المطالب
محقة لكنه سأل
الى من نتوجه
بهذه
المطالب؟
لافتا الى ان
الدولة غير
موجودة في
لبنان،
مستغربا كيف
ادخلت الى ملاكها
في ظل هذا
الظرف
الاقتصادي
الصعب الفي شخص
من المياومين.
واكد ان
لا وجود
للدولة في
لبنان بالمعنى
المؤسساتي،
معتبرا ان
المحاصصة
تنتج قرارات
من هذا النوع
اي قرارات غير
مدروسة
وسياسات غير
رؤيوية
والمسؤولية
تقع على من
عطّل الدولة،
لافتا الى ان
هناك فريقا لديه
سياسة ورؤيا
وهدفا عطل
الدولة من اجل
سلطته في
الداخل ومن
اجل تنفيذ
مشروع على
مستوى الاقليم
وقد تكون لديه
رغبة في اعادة
تركيب الدولة
وفق موازين
القوى على
الارض.
واضاف منسى:
هناك مشروع
يحاولون
ايصالنا اليه
وهو المؤتمر
التأسيسي
الذي يحوّل
فائض القوة
العسكرية لدى
حزب الله الى
تشريع هذا
الواقع بمفاعيل
دستورية
قانونية تجعل
وزنه داخل
العملية
السياسية
وداخل الجيش
والامن لان
باعتقاد الحزب
ان ميزان
القوى
الاقليمي
لصالحه وقد يكون
يعلم ان ميزان
القوى في
الاقليم ليس
لصالحه فيضغط
في الداخل
اللبناني
لمأسسة فائض
القوة لديه.
واعتبر
ان ما حصل مع
تشكيل
الحكومة الحالية
كان خطأ ولم
يكن من
المفروض ان
يستسلم فريق
بهذا الشكل
مقابل عدم اخذ
شيء من حزب
الله لا على
صعيد تورطه في
سوريا ولا على
صعيد سلاحه.
وعن
الوضع في
العراق، رأى
منسى ان
الولايات المتحدة
متسامحة الى
حد ما مع نظام
المالكي ومع
الايرانيين
ومع السوريين
وتسمح
للطيران السوري
ان يقصف
تجمعات داعش
على الحدود
وبالانطباع
العام نلاحظ
ان ايران
اصبحت شريكة
للولايات
المتحدة في
مكافحة
الارهابيين ولكنها
في الواقع
اغفلت اسباب
نشوء داعش.
وراى ان
العلاج
السريع في
العراق لا يكون
عبر العلاج
الامني انما
على الدول
المعنية
التحرك على
مستوى عقد
مؤتمر او
مبادرات لان
المطلوب ان
تتوازن
الحياة
السياسية في
العراق،
معتبرا ان ما
يجري اليوم في
العراق شبيه الى
حد كبير بما
جرى في لبنان
ايام الوصاية
السورية اي ان
تسلم
الولايات
المتحدة امر
العراق لايران
كما سلّمت امر
لبنان لسوريا.
واشار
منسى الى ان
التصحيح يجب
ان يكون على
المستوى
الاقليمي اي
على السعودية
وتركيا وايران
وضع سياسة
لاحتواء ما
يجري في
العراق وسوريا
والمطلوب ان
تظللها مظلة
اميركية
ورؤية
اميريكة واضحة
للمنطقة.
ورأى ان
الجشع
الايراني في
المنطقة لا
يستوعب ان
هناك حدودا
لقدرته،
مشيرا الى ان هناك
رهانا
اميركيا
يعتقد بانه
اذا هادنّا الايرانيين
في هذه
المرحلة فان
الاصلاحيين في
ايران قادرون
على الانتصار
مقابل فريق اخر
يعتبر ان هذا
الكلام هو
كلام سوريالي
وغير صحيح.
واعتبر
ان على ايران
ان تقلع عن
سياستها
التوسعية في
المنطقة والا
فان الامور في
المنطقة لن
تصطلح.
ولفت
الى انه منذ
بداية الربيع
العربي ثبت ان
الحكومة
الاسرائيلية
هي حكومة قصيرة
النظر ولا
تمارس سوى
الحلول الامنية
وهذه السياسة
تتبعها
الولايات
المتحدة
الاميركية في
العراق او
الانكفاء
والانعزال في
سوريا وهذان
امران خطران،
مشددا على ان
لا حل في
المنطقة من
دون تدخل
مزدوج اقليمي دولي
والفريق
الوحيد
القادر على
ذلك هو الولايات
المتحدة
الاميركية.
واكد ان
لبنان ليس جزيرة
معزولة وهو
غير قادر على
ضبط الامور،
مشيرا الى ان
الوضع
الاقليمي
مرشح في ان
يستمر ولن
ينتهي في ظرف
اسبوع
والتوتر في
الاقليم مفتوح
وقد يكون
مقبلا على
تصاعد، سائلا
كيف سنحصن انفسنا
بالنأي عما
يجري من
الاحداث في ظل
انخراط فريق
لبناني بما
يجري في
الاقليم؟
واضاف
يتكلمون عن
ضبط الحدود،
فكيف يمكن
لحزب الله
الدخول
والخروج اذا
ضبطنا
الحدود؟ واذا
ادخلنا حزب
الله بعملية
ضبط الحدود
وهو منخرط في
الحرب ضد فريق
سني في سوريا
والعراق عندها
نخلق داعش في
لبنان.
واعتبر
منسى انه اذا
تمت عملية ضبط
الحدود فيجب
ان يكون
عنوانها
الاول انكفاء
حزب الله عن
الصراعات في
المنطقة
وتعاطيه مع
حرس الحدود
كسائر
اللبنانيين.
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى
15/08حتى15/مَجَّانًا
أَخَذْتُم،
مَجَّانًا
أَعْطُوا.
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول إجرام
حزب الله
وتجارته
الجديدة بالأعضاء
البشرية/نشرة
الأخبار من
لبنان الحر
وتلفزيون
المر/06 تموز/14
*نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
06 تموز/14
*نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
*حزب
الله من
الغزوات
والاغتيالات
وتبيض الأموال
والتهريب
وصناعة
وتجارة
المخدرات وتزوير
الأدوية إلى
تجارة
الأعضاء
البشرية/الياس
بجاني
*هزتان
ضربتا لبنان
ولا اضرار..
حمزة: الحدث
الزلزالي قد
يكون بداية
نوبة
واجراءات
الوقاية
ضرورية
*هزة
أرضية شمال
شرق صيدا يشعر
بها سكان
بيروت
*حزب
الله ينعي
عنصرا سقط في
سوريا
*قوى
الامن: توقيف
رئيس عصابة
خطف لقاء فدية
في بريتال
*المسيحيون
والهَلع
الدائم/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*هل
السُنَّة مظلومون
فعلاً؟/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
لبنان في
وضعيّة «wait and see»... والرواتب
تستدرج
التشريع
المُعطَّل
*المجلس
الوطني
السوري: حزب
الله يتاجر
بأعضاء اللاجئين
لتمويل حربه
*الشيخ
نبيل قاووق:
تبني 14 اذار
استراتيجية
التعطيل
والفراغ تعطي
رسالة ضعف
أمام الخلايا
الإرهابية
*أرضي
هويتي»: عدم
بيع الأرض
يحفظ هوية
لبنان/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*المستقبل:
مسلحون قالوا
انهم من حزب
الله سلبوا
مسؤولين
خدماتيين في
التيار في
إيعات
*رسالة
صوتية لقائد
محور الريفا
من سجن رومية
*الرئيس
الجميل: مبادرة
عون جاءت
نتيجة شعوره
أن حظوظه
الرئاسية باتت
معدومة
*الرئيس
الجميل الى
باكو
للمشاركة في
اجتماعات
الهيئة
الادارية
لاتحاد احزاب
الوسط الديمقراطي
*علوش:
عون لم ينجح
بأن يكون
وسطياً
وحيادياً
*وفد
من "14 آذار" في
فرنسا يزور
الرئيس ميشال
سليمان في باريس
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري داود
الصايغ: الدستور
سياج لبنان
وانكشافنا
بسبب الخلالف
السياسي
*الطيران
الحربي
السوري يغير
على وادي
الخيل في
عرسال
*اسرائيل
تطلق النار
على راعي
ماشية محاولة
اعتقاله
*المشنوق:
تغريدات ما
يسمى بـ”لواء
أحرار السنة –
بعلبك” صدرت
عن جهاز
استخبارات
خارج لبنان
*لواء
أحرار السنة"
للمشنوق:
ستعجز عن
منعنا من
تنفيذ
عملياتنا
الجهادية
*طرح
أسم السفير
اللبناني لدى
الفاتيكان
جورج خوري
للرئاسة
*جعجع:
أصحاب
تعطيل موقع
الرئاسة
يحاولون غش
الناس مرة
جديدة للهروب
من الاستحقاق
*زهرا
لـ”المستقبل”:
الأولوية
الآن يجب أن
تكون منصبة
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
وليس على أي
أمر آخر
*ملف
المخيمات الى
العلن وسط
تخوّف من تجدد
"البؤر
الأمنية"
*الأسباب
الثلاثة
التي تقف وراء
مبادرة عون...المرفوضة!
*الان
عون: صعوبة
تامين
الثلثين في
مجلس النواب
تحتم تغيير الية
انتخاب رئيس
الجمهورية
*طلال
المرعبي:الشمال
وعكار لن
يكونا يوما بيئة
حاضنة لاي نوع
من التطرف
*تحرير
الطفيل من
النظام
السوري و"حزب
الله" يحتاج
إلى توافق
أمني – سياسي/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*المونسنيور
بولس الفغالي
ترأس قداس
ذكرى شهداء
كفرعبيدا:
نتعلم منهم
معنى الشهادة
والعطاء
والمحبة
*الراعي
ناشد بري دعوة
المجلس الى
جلسات انتخابية
يومية:
لانتخاب رئيس
اليوم قبل
الغد وكل مماطلة
يزعزع الكيان
اللبناني
*قداس
في زحلة في
الذكرى
الثامنة
لرحيل الرئيس
الهراوي
اسكندر: ما أحوجنا
اليوم الى
رئيس مثله
لإخراجنا من
الأزمات
*فرنسوا
باسيل
بمهرجان
تضامني معه في
معيان جبيل:
ما قلته لم
أعن به مجلس
النواب بل
السياسيين
الذين يغلبون
مصلحتهم على
مصلحة البلد
*الخارطة
العالمية
للبقع
الجهادية
و«داعش» قلبها/وسام
سعادة/المستقبل
*“داعش”
يجمع مقاتليه
الأوروبيين
في لبنان
تمهيداً
لـ”إلغاء”
الحدود مع
سورية/حميد
غريافي/السياسة
*مسلحو
"الدولة"
اختطفوا
قسيسين و40من
التركمان
الشيعة
*بطريرك
الكلدان يدعو
العلماء
والشيوخ إلى المساعدة
لإطلاق سراح
راهبتين
وأيتام
*فرنسا
تقود حملة
لانتخاب
الرئيس
مشاورات مع بلامبلي
تسبق زيارة
نيويورك/خليل
فليحان/النهار
*هل
تهز بكركي
العصا بوجه من
عصى؟ البحث في
اقتراحات عدة
لتأمين
النصاب/اميل
خوري/النهار
*التمديد
للمجلس يفرض
نفسه في غياب
التوافق على
قانون
الانتخاب
الأولوية
النيابية
تسبق الرئاسة
والتفاهمات
جارية على
الملفات العالقة/سابين
عويس/النهار
*الرابطة
المارونية
نظمت مؤتمر
ارضي هويتي في
قصر
المؤتمرات في
ضبيه وكلمات
دعت الى التمسك
بالارض وعدم
بيعها
للمحافظة على
هوية لبنان
*الحريري
- عون": الحلف
الممنوع...
وحوار
الضرورة / ذو
الفقار
ضاهر/موقع
المنار
*الخليفة
...أبراهيم ابو بكر البغدادي
*تجدد
الاشتباكات
بين الجيش
والحوثيين في
شمال اليمن
ومقتل 6 جنود
بكمين في
الجنوب
مقتل
53 اسلاميا
وستة جنود في
مواجهات
بشمال شرق
نيجيريا
*من
يحارب داعش/غسان
شربل/الحياة
*من
يدفع ثمن
«داعش» واشنطن
أم طهران/جورج
سمعان/الحياة
*من
جريدة
الجهورية/مقابلة
مع الوزير
أشرف
ريفي/النظام
السوري لم
يستطِع
تركيعنا فكيف
بالوكيل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى 15/08حتى15/مَجَّانًا
أَخَذْتُم،
مَجَّانًا
أَعْطُوا.
"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ
لِتلاميذِهِ:
«إِشْفُوا
المَرْضَى،
أَقِيْمُوا
المَوْتَى،
طَهِّرُوا
البُرْص، وَٱطْرُدُوا
الشَّيَاطِين.
مَجَّانًا
أَخَذْتُم،
مَجَّانًا
أَعْطُوا.لا
تَقْتَنُوا
ذَهَبًا، ولا
فِضَّةً، ولا
نُحَاسًا في
أَكْيَاسِكُم،
ولا زَادًا
لِلطَّرِيق،
ولا
ثَوْبَيْن،
ولا حِذَاء،
ولا عَصَا،
لأَنَّ
الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
طَعَامَهُ. وأَيَّ
مَدِينَةٍ
أَوْ
قَرْيَةٍ
دَخَلْتُمُوهَا،
إِسْأَلُوا
فِيها
عَمَّنْ هُوَ
أَهْلٌ لٱسْتِقْبَالِكُم،
وأَقِيْمُوا
هُنَاكَ إِلى
أَنْ
تَرْحَلُوا. وحِيْنَ
تَدْخُلُونَ
البَيْت،
سَلِّمُوا
عَلَيْه. فَإِنْ
كَانَ هذَا البَيْتُ
أَهْلاً،
فَلْيَحِلَّ
سَلامُكُم
عَلَيْه. وإِنْ
لَمْ يَكُنْ أَهْلاً،
فَلْيَعُدْ
سَلامُكُمْ
إِلَيْكُم. ومَنْ
لا
يَقْبَلُكُم
ولا يَسْمَعُ
كَلامَكُم، فَٱخْرُجُوا
مِنْ ذلِكَ
البَيْتِ أَو
مِنْ تِلْكَ
المَدِيْنَة،
وٱنْفُضُوا
غُبَارَ
أَرْجُلِكُم. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
أَرْضَ
سَدُومَ
وعَمُورَةَ
سَيَكُونُ مَصِيْرُهَا،
في يَوْمِ
الدِّيْن،
أَخَفَّ
وَطْأَةً
مِنْ
مَصِيْرِ
تِلْكَ
المَدِيْنَة."
حزب
الله من
الغزوات
والاغتيالات
وتبيض الأموال
والتهريب
وصناعة
وتجارة
المخدرات وتزوير
الأدوية إلى
تجارة
الأعضاء
البشرية
بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول إجرام
حزب الله وتجارته
الجديدة بالأعضاء
البشرية/نشرة
الأخبار من
لبنان الحر
وتلفزيون
المر/06 تموز/14
نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
06 تموز/14
نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
حزب
الله من
الغزوات والاغتيالات
وتبيض
الأموال والتهريب
وصناعة
وتجارة
المخدرات
وتزوير الأدوية
إلى تجارة
الأعضاء
البشرية
الياس
بجاني/06
تموز/14/كل يوم
يمر يتعرى
أكثر وأكس حزب
الله، جيش الاحتلال
الإيراني
الذي يحتل
لبنان،
وتتكشف
حقيقته
الإجرامية
والإرهابية
وتظهر للجميع
وبما لا يقبل
الشك كوارث ممارساته
المدمرة لكل
ما هو قيم
وقانون
ومبادئ
وإنسانية. فهو
يتلحف بكذبة
المقاومة
وبخدعة
الممانعة ويتدحرج
في ارتكاباته
من تزوير
الأدوية
وزراعة وتصنيع
المخدرات،
وتبيض
الأموال،
والتهريب
بكافة أنواعه
والغزوات
والاغتيالات
والبلطجة،
وها هو وصل
بوقاحته
وفجوره إلى
تجارة الأعضاء
البشرية كما
جاء في تقرير
لمحطة السي ان
أن اليوم،
اضغط هنا
لقراءة
التقرير
الكاشف
والفاضح
اضغط
هنا لقراءة
التقرير
الكاشف
والفاضح/من ضمن
نشر أخبارنا
العربية
لليوم
هزتان
ضربتا لبنان
ولا اضرار..
حمزة: الحدث
الزلزالي قد
يكون بداية نوبة
واجراءات
الوقاية
ضرورية
موقع
القوات/أعلن
الأمين العام
لمجلس البحوث
العلمية معين
حمزة أنه منذ
منتصف الليل
وحتى صباح
الأحد تم
تسجيل 6 هزات
ارضية، وهي
عبارة عن هزة
أساسية بقوة 4.2
درجات وهي غير
اعتيادية
وتبعها 5 هزات
ارتدادية،
مشيراً إلى أن
سكان القرى من
صيدا حتى
اقليم التفاح
واقليم
الخروب حتى كفر
حتى وشحيم
شعروا بهذه
الهزات بشكل
أساسي. وأوضح
حمزة أن
“الهزة
الأرضية حصلت
بالقرب من
“فالق روم”
الذي يتحرك
عادة وهو جزء
من نشاط
طبيعي”، لافتاً
إلى البدء
بإجراء
التحاليل
للهزة لتحديد
انعكاساته
وتطوره. وأشار
إلى أن لبنان
موجود على
شبكة من
الفوالق
الزلزالية
التي تنشط
أحياناً
وتتوقف أحياناً،
موضحاً أن
“الحدث
الزلزالي قد
يكون بداية
نوبة وقد ينتج
عنه ترددات
ضئيلة او
مشابهة للهزة
الاولى”. وشدد
حمزة على
ضرورة اتخاذ
الحد الأدنى من
اجراءات
الوقاية
والحماية،
لافتاً إلى أن
الوقاية
واجبة لأن لا
أحد يمكن أن
يتوقع ماذا سيحصل
وقد تهدأ
الهزات أن
تستمر
تردداتها أياماً
عدة. وأفاد
أن مبرّر
الحذر هو أن
“الهزة
الأرضية حدثت
في البر
اللبناني
وترافقت مع
صوت قوي نتج
عن حدوث كسر
في الأرض”.
وقال
حمزة إن
“تجربة عام 2008
التي حصلت
بمنطقة صريفا
علمتنا ضرورة
توقع أي شيء
في المنطقة
الناشطة زلزالياً”.
هزة
أرضية شمال
شرق صيدا يشعر
بها سكان
بيروت
نهارنت/شعر
غالبية
االمواطنين
اللبنانيين
بهزة أرضية
عند الساعة 12.41
دقيقة ليل
السبت-الأحد،
وكانت قوتها 4
درجات على
مقياس ريختر. وقال
الأمين العام
لمجلس البحوث
العلمية الدكتور
معين حمزة إن
"الهزة وقعت
في شمال شرق صيدا
بقوة 4.1 على
مقياس ريختر
وهي اقرب إلى
"فالق روم" من
جهة اقليمي
الخروب
والتفاح". واشار
إلى أنها "هزة
كبيرة وليس
لها ارتدادات
ولا بد من
اتخاذ
الاحتياطات
المناسبة ولا
داعي للهلع". وشعر
سكان اقليم
الخروب
والشوف وصيدا
وجزين بالهزة
بشكل قوي،
وعلى دفعتين.
وفي العاصمة بيروت
وضواحيها،
شعر ايضا
السكان
بالهزة. يذكر
انه وفي تاريخ
25 ايار
الماضي، ضربت
لبنان هزة
خفيفة بلغت
درجتها 4.2 على
مقياس ريختر
حزب
الله ينعي عنصرا
سقط في سوريا
يقال
نت/نعى حزب
الله العنصر
زين مصطفى
(الحاج جواد) وهو
من بلدة زبود -
بعلبك .
قوى
الامن: توقيف
رئيس عصابة
خطف لقاء فدية
في بريتال
وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
ـ شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ التالي:
في اطار
متابعة تطبيق
الخطة
الامنية في
البقاع،
ونتيجة الرصد
الدقيق تمكنت
شعبة
المعلومات
صباح اليوم 6/7/2014
بناء لاشارة
القضاء
المختص، من
توقيف رئيس
عصابة خطف
لقاء فدية
مالية وأحد
أخطر
المطلوبين للقضاء
في هذا المجال
المدعو: ـ ق. ح.
(مواليد 1986، لبناني)
بعد قيامها
بمداهمة منزله
في بلدة
بريتال، كما
ضبطت سلاحا
حربيا نوع كلاشنكوف
وعددا من
المماشط. وهو
مطلوب للقضاء
بموجب 16 مذكرة
عدلية بجرائم:
تأليف عصابة
مسلحة، خطف،
سرقة، محاولة
قتل، انتحال
صفة، مخدرات،
اطلاق نار
وشيكات دون رصيد.
بالتحقيق
معه، اعترف
بقيامه بعدة
عمليات خطف
مقابل فدية
مالية في
محافظات
بيروت
والبقاع
والجنوب
بالاشتراك مع
آخرين، العمل
جار لتوقيفهم.
المسيحيون
والهَلع
الدائم
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
أثار
بيان افتراضي
صادر عن جهة
مجهولة تُدعى
«لواء أحرار
السنة - بعلبك»
هلعاً داخل
الوسط المسيحي،
ما يدلّ على
هشاشة الوضع داخل
هذه البيئة
التي فقدت
عصبها وعناصر
قوّتها
وأصبحت
حسّاسة
وتتأثر
بمجرّد بيان. الكنيسة
والأحزاب
والقيادات
المسيحية
مطالبون بضَخ
مزيد من جرعات
الثقة
والمناعة
والوعي في الجسم
المسيحي. تشكّل
البيانات
والمواقف
التضامنية مع
المسيحيين
تأكيداً
وطنياً على
إدانة الإرهاب
ورفضه، كما
تشكّل
التفافاً
لبنانياً
يرمي الى
التصدي
لمحاولات
تفجير الساحة
اللبنانية
عبر زيادة
عوامل
التناقض بين
اللبنانيين
بتطييف
الصراع بعد
مَذهبته. وعلى
رغم أنّ هذه
الهبة
التضامنية
مطلوبة، إلّا
أنّ المغالاة
فيها تعكس في
جانب معيّن
«نظرة شَفقة» تؤشّر
إلى مدى هشاشة
الوضع
المسيحي
وضعفه.
وقبل
مقاربة عوامل
الضعف
المسيحي، لا
بد من التوقف
أمام المعطيات
الآتية:
أولاً،
الصراع
القائم في
المنطقة ليس
بين الغرب
المسيحي
والشرق
المسلم، كما
انه ليس بين الصليبيين
والمسلمين،
إنما بين
محورين ومنطقَين،
الأول
تتزعّمه إيران
ويرمي الى
الهيمنة على
المنطقة
بأسرها وفرض
أجندته
الحربية على
دوَلها
وشعوبها، ومحور
آخر تتزعّمه
السعودية
وأولويّته
إحلال السلام
في المنطقة
ومنع التدخل
في شؤون الدول
العربية
وشجونها.
ثانياً،
الانقسام بين
مشروعين
متناقضين تحوّل
الى انقسام
سني - شيعي
لسبب بديهي
يتّصِل
بطبيعة
الدولتين
اللتين تتزعّمان
المشروعين
المذكورين،
ما يعني انّ
أساس الصراع
ليس مذهبياً،
إنما حول
خيارات كبرى.
ثالثاً،
المسيحيون في
المنطقة
العربية هم خارج
الصراع، لأنّ
تأثيرهم
السياسي
معدوم، الأمر
الذي يجعلهم
خارج دائرة
الاستهداف،
علماً أنهم
مدعوون
لتأدية دورهم
العربي
والوطني في
ترجيح خيارات
السلام التي
تتلاءم مع
تكوينهم وطبيعتهم
وأهدافهم.
رابعاً،
المسيحيون
خارج دائرة
الاستهداف،
وأيّ استهداف
لهم يَندرج
ضمن ثلاثة
احتمالات:
أ-
إستهداف
مُبرمج لهم من
قبل محور
الممانعة بكلّ
مكوّناته عن
طريق استخدام
قوى أصولية
سنية مرتزقة
بهدف تشويه
صورة أهل
السنة
وتصويرهم
بأنهم
إرهابيون،
وانّ محور
الممانعة
يتكفّل
بتوفير
الحماية لهم،
في محاولة
قديمة - جديدة
لتقديم هذا
المحور نفسه بأنه
حامي
الأقليات،
كما تقديم
نفسه للغرب بأنه
يتكفّل بهذه
المهمة.
ب-
إستهداف
مبرمج لدفع
المسيحيين
الى خيارات
انفصالية
تمهّد للدولة
العلوية في
سوريا بعد
انهيار فُرَص
حُكمها
للجمهورية
العربية
السورية. وفي
هذا الإطار
برزت مخاوف من
التزامن بين
التهديدات
الوهمية التي
أطلقت بحقّ
المسيحيين
وبين المبادرة
العونية،
وكأنّ هناك
تكاملاً أو
استغلالاً
لهذه
المبادرة
بُغية دفع
المسيحيين
إلى المطالبة
بالفَصل
حماية
لوجودهم.
ج-
إستهدافهم
كمواطنين لا
كمسيحيين، إذ
انه من
البديهي أن
يتعرضوا
لأعمال قتل
وعنف شأنهم شأن
سائر
المواطنين في
سوريا
والعراق
وغيرهما، حيث
يستحيل
تحييدهم عن
النار
المشتعلة، فضلاً
عن انخراط
البعض منهم في
المواجهات
إلى جانب
النظام،
ومثالنا على
ذلك ما حدث
ويحدث في
سوريا. ويبقى
أن تأثّرهم
أكثر من غيرهم
يرتبط بقلّة
عددهم.
خامساً،
العمليات
الإرهابية
التي استهدفت بيئة
«حزب الله»
مردّها إلى
انخراطه في
الحرب السورية،
وتزكيته
المشاعر
المذهبية،
وهذا الكلام لا
يعني تبريراً
لهذه
العمليات
المرفوضة أساساً،
إنما يعكس
واقع الحال
لناحية
استجلاب الحزب
النيران
السورية الى
لبنان، فيما
أيّ استهداف
للمسيحيين هو
من خارج سياق
الصراع القائم
في المنطقة.
سادساً،
التشكيلات
الإرهابية
الأساسية
التي تخوض المواجهة
مع «حزب الله» ربطت
في مختلف
بياناتها بين
عملياتها
وقتال الحزب
في سوريا،
خصوصاً أنه لم
يسجّل أيّ
أعمال من هذا
النوع قبل
خروج الحزب من
لبنان. لكلّ
هذه الأسباب
وغيرها، يبقى
المسيحيون غير
مستهدفين،
ولكن في الوقت
نفسه فإنّ
الطائفة
المسيحية
مطالبة بمزيد
من المناعة
والصلابة، وبأن
تخلع عنها
رداء الخوف
والاحباط
وتعيد الاعتبار
لوضعها
وصورتها التي
كانت عليها
إبّان مطلع
الاحداث
اللبنانية،
أو أن تتمثّل
بالطائفة
الشيعية
المستهدفة في
قلب بيئتها
وتستقبل
بلداتها
عشرات
الضحايا
أسبوعياً ولم
تبدّل في
خياراتها
واقتناعاتها
على رغم الخلاف
الجذري مع تلك
الخيارات
والاقتناعات. فمن
غير المسموح
استمرار هذا
الضعف داخل
الجسم
المسيحي، أو
أن تبقى هذه
الصورة حوله،
وذلك قطعاً
للطريق أمام
محاولات
استغلاله، إن
من خلال دفع
المسيحيين
إلى تنازلات
سيادية أو مشاريع
انفصالية أو
إلى الحياد،
علماً أنّ المسيحيين
كانوا
السبّاقين
إلى إنشاء
نظام حر
وديموقراطي يحترم
التعدد
والتنوّع.
فقد
يكون مفهوماً
ومبرراً ما
قاسوه إبّان
الحرب وما
بعدها مِن ضرب
وتهميش
وملاحقات
وظلم وقهر
وتهجير
وإبعاد، ولكن
هذا لا يبرّر
إطلاقاً
هَلعهم عند كل
انفجار
واغتيال أو
تلويح بحرق
الكنائس،
خصوصاً أنّ
خياراتهم
محدودة
بثلاثة:
الرحيل،
الخضوع لمنطق
الأقوى أو
الاستماتة في
الدفاع عن
قيَمهم
وأهدافهم
وثوابتهم
التي تتجسّد
في قيام الدولة
في لبنان. ولذلك،
الكنيسة
المسيحية،
كما أحزاب
المسيحيين وقياداتهم
مطالبون
بضَخّ مزيد من
جرعات الثقة
بالنفس
والمناعة
الوطنية والوعي
السياسي، ليس
فقط من أجل
الدفاع عن حقّهم
في الوجود
أحراراً
وآمنين، إنما
بغية الدفاع
عن قضية
اسمها... لبنان.
هل
السُنَّة مظلومون
فعلاً؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
يَنبغي
التعمُّق في
ما صدر أخيراً
عن بعض الوجوه
السنّية،
وخصوصاً في
طرابلس،
وخلاصته:
الواقع
السنّي
يتغيَّر. لم
نعُد ضعفاء.
أنظروا إلى
ما يجري في
العراق
وسوريا
وسواهما،
واتعِظوا.
وإذا إستمرّ
الظلم اللاحق
بنا في لبنان
أيضاً،
فانتظِروا! في
الأنظمة
القائمة على
كيانات الشرق
الأوسط -
ومعظمها
إستبدادي -
هناك فئات
ظالمة تُمسِك
بالسلطة
وتعطِّل
الديموقراطية
أو تزوِّرها.
وهناك فئات مظلومة
وممنوعة من
بلوغ السلطة،
وهي التي
تطالب عادة
بالديموقراطية
والعدالة في
المواطَنة. ولأنّ
الصراع
مذهبي، فمعادلة
الظالم
والمظلوم
ترسو على
الآتي:
-
هناك كيانات
يُهيمن عليها
الشيعة،
كالعراق
وسوريا. وفيها
ينتفض السنّة
على الظلم ويرتاح
الشيعة إلى
السيطرة.
-
هناك كيانات
يُهيمن عليها
السنّة،
وهناك ينتفض
الشيعة على
الظلم ويرتاح
السنّة إلى
السيطرة.
- هناك
النموذج
اللبناني
الذي ينزلق،
منذ أعوام، من
معادلة
التوازن،
لتصبح فيه
السلطة أقرب
إلى الشيعة.
وهذا ما يكاد
يضع لبنان ضمن
الفئة السورية
- العراقية.
وعلى
رغم أنّ
السنّة
غالبيةٌ في
سوريا، فالعلويون
مُمسكون
بالسلطة. كما
أنّ شيعة
الخليج لهم
وزن ملموس،
لكنّهم
ممنوعون من
أيّ نفوذ. أمّا
في لبنان،
فتمكَّن «حزب
الله» بسلاحه،
وبالتحالف مع
نصف
المسيحيين،
من أن يأخذ
السلطة في
جريرته، على
حساب السنَّة
والنصف الآخر
من المسيحيين.
وباتت العملية
السياسية في
لبنان بين
خيارين: إمّا
أن تتعطّل
وإمّا أن تسير
كما يرتأي
«الحزب».
ونماذج التعطيل
النيابية
والحكومية
والرئاسية
واضحة منذ
2005، مروراً بـ7
أيار 2008 وسائر
المحطات.
يصرخ
السنَّة في
لبنان من
الظلم،
ويصرّون على
أنّ صراخهم
مشروع. فـ»حزب
الله» يتحرَّك
في كامل
جهوزيته
اللوجستية
ليتورَّط في
القتال في
سوريا،
والسلطة لا
تُحرّك
ساكناً. لكنها
تلاحق الذين
يذهبون من
لبنان للقتال
في الإتجاه
السوري
المعاكس، وهم
غالباً أفراد
غير منظمين.
ويرتاح
«الحزب» في
العلاقة بينه
ـ كتنظيم
مسلّح ـ وبين
السلطة.
فالبيانات
الوزارية
باركت
«ثلاثية»
الجيش والشعب
والمقاومة.
ويقول السنّة
إنّ السلطة
ليست عادلة
معهم لا في
طرابلس
وعكار، ولا في
عرسال، ولا في
عبرا وقضية
الشيخ أحمد
الأسير ولا في
بيروت، ولا في
ملف السجناء
الإسلاميين.
ولذلك،
يَحتقن السنَّة
ويردِّدون ما
كان الشيعة
يرفعونه سابقاً:
«الساكت عن
الحقّ شيطان
أخرس». لكنّ
جدلية الحقّ
والظلم تَروي
نفسها بنفسها
في شرقٍ أوسط
لا يكتفي
أبناؤه
بالمعادلة
الصراعية داخل
كياناتهم، بل
يخوضون معارك
الغلبة على المدى
الإقليمي
بأسره.
فالظالم هنا
مظلوم هناك، والعكس
صحيح.
ويهمس
كلٌّ من
الطرفين قائلاً:
«البادئ أظلم». ولا إجابة
عن السؤال:
مَن بدأ
بالظلم، ومن
يقوم بردِّ
الفعل؟
وإستطراداً:
هل هناك مَن
يرتكب الظلم
«إحتياطياً»
لأنه «إذا لم
يكن ذئباً
ستأكله
الذئاب»؟
فالأمين
العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
يقول: لو لم
نبادر إلى
قتال
التكفيريين
في عقر دارهم في
سوريا،
لوصلوا إلى
عقر دارنا في
لبنان. وبعض
الشيعة مقتنع
بصوابية هذه
النظرية.
وربما لدى
القوى
السنّية
المتطرّفة،
الناشئة والزائدة
الدينامية في
«الهلال
الشيعي
الخصيب»، ذريعة
التحرك
إنطلاقاً من
منطق معاكس.
على
المستوى
الكياني،
السنّة
مظلومون
اليوم في العراق
وسوريا
ولبنان... لكنّ
الشيعة
مظلومون في
أماكن أخرى. وفي حضور
الغرائز وإلى
أن يُستعاد
مكانٌ للعقل، ستدوم
جدلية الظلم
إلى ما لا
نهاية... ما لم
ينتصر طرفٌ
على آخر.
وستجد القوى
المستفيدة من
الصراع أنّ
الظلم مادة أولية
رخيصة
الثمن
ومتوافرة. وهي
فعّالة في
تفجير المجتمعات،
وكفيلة
بإغراقها في
«نيو جاهلية»
أشدَّ شراسةً
من الجاهلية
عينها.
مانشيت
جريدة
الجمهورية: لبنان
في وضعيّة «wait and see»... والرواتب
تستدرج
التشريع
المُعطَّل
جريدة
الجمهورية
لم
تحجب الهزّة
الأرضية المتتالية
التي ضربَت
لبنان ليلَ
أمس الأوّل، على
رغم قوّتها
والتحذيرات
من
تردّداتها،
المشهدَ عن
الهزّة
السياسية
التي يتعرّض
لها لبنان منذ
مدّة بفعل
تردّدات ما
يجري حوله، سواءٌ
في سوريا أو
في العراق،
واستمرّ
بالتالي نهج
التعطيل
المؤسّساتي
وظلَّ موقع
الرئاسة الأولى
شاغراً. كذلك
لم تطغَ على
الهزّات
الأمنية بفعل
استمرار
التهديدات
الإرهابية
والحملات
التكفيرية
والبيانات
الوهمية
وآخرُها تهديد
لواء أحرار
السُنّة -
بعلبك لوزير
الداخلية
نهاد المشنوق
بأنّه
وأجهزتَه
«الأمنية الصليبية
التي يتباهى
بها... سيعجزون
عن منعِنا من
تنفيذ
عملياتنا
الجهادية
المباركة
أينما نريد
ومتى نشاء».
أمّا الهزّات
الاجتماعية
فإلى ازدياد،
في ظلّ تصميم
هيئة التنسيق
النقابية على
الاستمرار في
الإضرابات
والاعتصامات
حتى إقرار
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب.
فيما
تُواصل
السياسة
إجازتها
المفتوحة، ويضاف
أسبوع آخر إلى
الشغور
الرئاسي
مشفوعاً
بغياب أيّ مؤشّر
إلى خرقٍ أو
حلحلةٍ ما على
هذا الصعيد قبل
جلسة
الانتخاب
المقبلة
المقرّرة في 23
تمّوز
الجاري،
كرّرت بكركي
أمس صرختها،
وناشَد البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي في
عظةِ الأحد
رئيسَ المجلس
النيابي نبيه
بري «دعوةَ
المجلس إلى
جلسات
إنتخابية يومية،
وقد أصبحَت
إلزامية
وحَصرية
بموجب الدستور.
فمن خلال
الاقتراع
والتشاور
المتواصلين
يومياً، يتمّ
التوافق على
انتخاب
الرئيس الأنسب
لدولة لبنان اليوم،
وليس خارج هذه
الجلسات. هذا،
إذا كانت
النيّة حقاً
إنتخاب رئيس للبلاد.
لكنّنا نأمل
دائماً في
ذلك»، وتوَجّه
الراعي إلى
«الذين يعطلون
انتخاب رئيس
للجمهورية،
مباشرةً أو
مداورة، ومَن
يتستّر
وراءَهم من
الداخل
والخارج»،
قائلاً: «إنّهم
يُنزلون
ضرَراً
كبيراً
بلبنان. فدولة
لبنان ليست
مُلكاً لأحد،
بل هي وديعة
ثمينة وجميع
اللبنانيين
مؤتمنون
عليها. ولبنان
دولة تنتمي
إلى منظمة
الأمم
المتحدة، وهو
عضو فيها وأحد
مؤسّسيها،
وإلى جامعة
الدول
العربية كذلك.
فيجب أن
يظلّ مكان
رئيس
الجمهورية
محفوظاً
فيهما». ورأى
«أنّه لَعارٌ
كبير أن يكون
كرسيّه فيهما
شاغراً أثناء
اجتماعاتهما
وخارجَها. من
هذا القبيل
تُنادي الدول
الصديقة
البرلمانَ اللبناني
لينتخب
رئيساً
للبلاد،
حفاظاً على مكان
لبنان
ومكانتِه في
الأسرتين
العربية والدولية»،
وقال: «وحدَه
رئيس
الجمهورية
المسيحي -
الماروني
الجامع
والقادر
بشخصيته
وأخلاقيته
وتجرُّده
وتاريخِه،
يشكِّل
الضمان لهذه
الميزة اللبنانية
الكيانية. ولهذا
السبب نُصرّ
على وجوب
انتخابه
اليوم قبل
الغد. فإنّ كلّ
تأخير أو
مماطلة أو
عرقلة
لانتخابه
إنّما يزعزع
الكيان
اللبناني
الموصوف،
ويعطّل مساهمة
لبنان في
استقرار
المنطقة
وسلامها».
برّي
وردّ
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي على دعوة
البطريرك الماروني
ما بشارة بطرس
الراعي إلى
عَقد جلسات
يومية لمجلس
النواب الى
حين انتخاب
رئيس جمهورية
جديد، فقال
أمام زوّاره
أمس «إنّ
تعيين جلسة
الانتخاب
أمرٌ نظاميّ،
ولكن في حال
حصلَ أيّ جديد
وبرزَت أيّ
معطيات جديدة
حول التفاهم
على حضور
الجلسة
وانتخاب
رئيس، فإنّني
أدعو إليها في
اليوم التالي.
فالموعد
المحدّد يمكن
تقديمه لحظة
حصول أيّ
اتّفاق».
وأضاف أن «لا
معطيات جديدة
تشجّع على
التفاؤل في
إمكان انتخاب
رئيس جمهورية
جديد، حتى لو
عَيَّنتُ موعداً
لجلسةٍ كلّ
يوم». وأضاف
برّي أنّه
تأكّد لديه
بالملموس
«أنّنا كلبنانيين
لا نستطيع أن
نعالج
شؤونَنا
بأنفسنا،
وفشلنا في ذلك،
وقد عدلتُ عن
فكرة إجراء
الاستشارات
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي مع
رؤساء الكتل
النيابية
بعدما تبيّن
لي أنّ
الوضعية هي wait and see «. واعتبرَ
«أنّ ما يزيد
في الطين بلّة
أنّ الدوَل
حولنا باتت
كلّ منها
تحتاج إلى مَن
يحلّ لها
مشكلاتها».
وردّاً على
سؤال عمّا إذا
كان اطّلَع
على نتائج
حركة رئيس
«اللقاء الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
الداخلية
والخارجية
واللقاءات
التي عقدَها
في باريس قبل
أيام، قال
برّي إنّ
جنبلاط
«استنتجَ
أيضاً أنّ لبنان
هو الآن في
وضعية wait and see».
جعجع
في
هذا الوقت،
ظلّت مبادرة
رئيس تكتّل
«التغيير
والإصلاح «
النائب ميشال
عون مدارَ
أخذٍ ورَدّ.
وانتقد رئيس
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
عون، من دون
أن يسمّيه،
وقال: «إنّ
أصحاب التعطيل
الحاصل في
موقع رئاسة
الجمهورية لم
يتوقّفوا
عنده، بل
طرحوا
تعديلاً
دستورياً،
هرَباً من
استحقاق
رئاسة
الجمهورية». واعتبر
«أنّ من يطرح
تعديلاً
دستورياً
تناسَى أن لا حكومة
تعمل كما يجب
ولا مجلس
نيابيّاً كما
يلزم ولا رئيس
جمهورية،
إضافةً إلى
أنّنا في عقدٍ
استثنائي،
والتعديلُ
الدستوري
يقتضي عقداً
عاديّاً
طبيعياً».
كنعان
في
المقابل، كشفَ
أمين سِر
تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ابراهيم
كنعان
لـ«الجمهورية»:
«أنّ التكتّل
سيبدأ هذا
الأسبوع،
وبعدما سقطت
محاولة ضرب مبادرة
العماد ميشال
عون من خلال
الصخب الإعلامي
الخارج
كلّياً عن
سياق
الموضوع،
بمسارِ الكلام
الجدّي مع
الأطراف
الجدّيين
لإخراج لبنان
من أزمته
الحاليّة،
ليس من خلال
التسويات
الظرفية
والصفقات
وعقود
الإذعان،
ولكن من خلال
العودة إلى
الحقوق
الميثاقية
التي وردت في
اتّفاق
الطائف». وعن
موقف التكتّل
من التمديد
لمجلس
النوّاب، قال
كنعان:
«موقفنا ثابت،
نحن ضدّ كلّ
أشكال التمديد،
فهو اغتيال
للديموقراطية
ولِحَقّ
الشعب في
اختيار
ممثّليه، وما
أوصَل
الاستحقاقات،
بما فيها
الاستحقاق
الرئاسي، إلى
أزمة اليوم هو
عدم احترام الدستور
بإبرام قانون
انتخابي جديد
مُنتظَر منذ 24
عاماً، أي منذ
إقرار
الطائف،
وتبريرُ ذلك
كلّ مرّة
بأعذار صارت
مُمِلّة.
ورفضُ
تصحيح خَلل
التمثيل
المسيحي قبل
الانتخابات
الرئاسية حسب
ما طرحنا منذ
سنة ونصف
السنة، ورفضُ
تصحيحه اليوم
أيضاً هو خير
دليل على أنّ
المسألة ليست
مسألة دورات
استثنائية أو
عادية، بل هي عمَلياً
تصميمٌ لدى
البعض على
إبقاء الوضع على
ما هو عليه
ووضع اليد على
الحقوق التي
كرّسها
الدستور
والمواثيق،
ولا سيّما
منها وثيقة
الوفاق
الوطني التي
تَعتبر
الميثاقية مرتبطةً
عضويّاً
بالمناصفة،
وهذا أمر
يُتجاوَز
دائماً تحت
عناوين عدّة،
أبرزُها وضع
المسيحيّين
أمام أمر واقع
عندما يحين
الموعد الدستوري
بطرحِ مسألة
النصاب
لتبرير كلّ
المخالفات
والتجاوزات،
ونقول هنا إنّ
النصاب أمر
تقنيّ يأتي في
أسفل سُلّم
الأولويات
الدستورية،
فإذا لم
تتوافر
البنود
الدستورية
الأساسية في عملية
ديموقراطية
كالميثاقية
والمناصفة والحقوق،
يصبحُ النصاب
عملية نَصبٍ
على المسيحيين».
أمن
الحدود
والكنائس
وفي
الملفّ
الأمني
توسّعَت رقعة
الاهتمامات
الأمنية، من
ملاحقة الانتحاريين
والجماعات
الإرهابية،
إلى ما يمكن أن
تؤدّي إليه
التهديدات
التي أطلقَها
ما يُسمّى
«لواء أحرار
السُنّة» تجاه
الكنائس المسيحية
المنتشرة في
البقاع،
فعزّز الجيش
إجراءاته في
محيط هذه
القرى وأقفلَ
عدداً من الطرق
غير الشرعية
الوعرة
الممتدّة ضمن
سلسلة جبال لبنان
الشرقية على
مسافات واسعة
من عرسال إلى
القرى
السورية
المواجهة لها
جنوب بلدة
القصير
السورية التي
تعشّش فيها
مجموعاتٌ
سوريّة مسلّحة
تطاردها
القوات
السورية من
أراضيها في
اتّجاه لبنان
والمناطق
الوعرة بين
البلدين. وتزامُناً
أغار الطيران
الحربي
السوري ظهر أمس
على أطراف
الأراضي
السورية في
جرود عرسال، وألقى
صواريخ عدّة
على وادي
الخيل
والرهوة، على
مرحلتين. ولم
تتوافر أيّ
معلومات عن
حجم
الإصابات،
بعدما تبيّنَ
أنّ الغارات
التي شُنَّت
نهاية الأسبوع
الماضي
أصابَت
قافلةً من النازحين
السوريين،
بينهم عائلة
من خمسة أشخاص
سقطوا بين
قتيل وجريح.
مواجهة
على
صعيد آخر، من
المقرّر أن
تتفاعل بدءاً
من اليوم
المواجهة غير
المباشرة،
القائمة بين مؤسّسة
كهرباء لبنان
ووزير المال
علي حسن خليل،
بعد أن يكون
الأخير أعلنَ
أنّ ما
قدّمَته وزارة
المال إلى
المؤسسة هو
الحَدّ
الأقصى لما
يمكن تقديمه
للمؤسسة في
اعتبارها
مزرابَ الهدر
المالي ومصدرَ
الحجم الأكبر
من الدين
العام على مدى
العقدين
الماضيَين.
وتأتي هذه
المواجهة بعدما
كشفَت مؤسّسة
الكهرباء
الأسبوع
الماضي في
بيان عن
معادلةٍ
بسيطة
مفادُها أنّ
أيّ زيادة في
الإعتمادات
المالية لها
سترفع ساعات
التغذية في
بيروت
ولبنان، وهي
التي لامسَت
الخطوط
الحمر، في
اعتبار أنّ
أيّ عطل في
معامل الإنتاج
بسبب الطقس
سيزيد من حجم
ساعات
التقنين المحدَّدة
بـ 13 ساعة خارج
بيروت
الإدارية و21
ساعة داخلها. وفي
موازاة هذه
المواجهة،
سيكون لمؤتمر
وزير المال
اليوم
تفاعلاتٌ
أخرى على
المستوى
المالي،
عندما سيدعو
النواب إلى جلسة
تشريعية
لتجديد
القوانين
الخاصة بدفعِ رواتب
الموظفين في
القطاع
العام، بعدما
اعتبرَ أنّ
أسلوب صرفِها
لم يعُد
ممكناً، وأنّ
على المجلس
تجديدَ
القوانين
الخاصة بذلك
في غياب الموازنات
العامة، وهو
موقفٌ سيدفع
نوّاب 14 آذار ـ
كما قال أحدهم
لـ«الجمهورية»-
إلى التأكيد
أنّ دعوة خليل
إلى الجلسة
التشريعية «ما
هي إلّا خَرقٌ
لموقفِ رافضي
التشريع قبل
انتخاب رئيس
جمهورية،
وسيؤكّد
هؤلاء أنّ
مهمّة المجلس
في هذه الفترة
هي انتخاب
رئيس جمهورية
جديد قبل
القيام بأيّ
عمل تشريعي
آخر، وهو موقف
لن يتبدّل بين
ساعة وأخرى،
وإنّ استخدام
رواتب موظفي
القطاع العام
في هذا
البازار السياسي
ليس قراراً
موَفّقاً
البَتّة». وفي
هذه الأجواء،
تستضيف لجنة
المال والموازنة
غداً وزيرَ
المال
للاطّلاع منه
على واقع الحسابات
الماليّة
وكلّ
المستجدات
المتعلقة
بها، وصولاً
إلى أزمتَي
الكهرباء
ورواتب موظفي
الإدارات
العامة
والوزارات.
خليل
وقال
خليل
لـ«الجمهورية»:
«لا أزمة
تمويل في
الخزينة
العامّة،
وأموالُ
الرواتب
مؤمَّنة،
لكنّ المشكلة
تكمن في
قانونية هذا
الإنفاق،
وأنا لن
أُنفِق من دون
تشريع
قانونيّ،
وإجازةُ
الإنفاق
تحتاج إلى
قانون
يُصدرُه مجلس
النواب الذي
يعود له حقُّ
فتحِ اعتمادٍ
إضافي. غداً
(اليوم)
سأفسِّر
للرأي العام
ما هي العقبات
القانونية
التي تَحول
دون تحويل
الرواتب،
وسأطلبُ
التشريعَ،
وعلى الكُتل
النيابية أن
تتحمّل
مسؤوليّاتها
تجاه
الموظفين،
وأن تحضر إلى
مجلس النواب
لفتحِ
اعتمادٍ
إضافيّ
وحَلِّ هذه
المشكلة. وعندما
تُبدي كلّ
الكتل
استعدادها
لهذا الأمر
بلا مزايدات
تتحدّد جلسة
تشريعية، من
ضمن بنودها فتحُ
اعتماد
إضافي». وأضاف
خليل أنّه
سيُبلغ إلى
الرأي العام
«أن لا تأخيرَ
في تحويل الأموال
إلى قطاع
الكهرباء،
والحديث عن
مشكلة في صرف
الأموال غير
صحيح، لأنّ
الأموال مؤمَّنة
من الخزينة،
والمؤسّسةُ
لديها مشكلات أخرى
تتهرّب من
معالجتها عبر
تحميل وزارة
المالية
المسؤولية».
المجلس
الوطني
السوري: حزب
الله يتاجر
بأعضاء اللاجئين
لتمويل حربه
نهارنت/سي
ان ان/إتهم
المجلس
الوطني
السوري
المعارض حزب
الله "بتجارة
أعضاء"
اللاجئين
السوريين
بسبب "ضائقة
مالية"
يعيشها حاليا
خلال قتال
عناصره في
سوريا. وذكر
المجلس في
تقرير أمني له
نشره موقع "CNN" عربية
الأحد أن
الحزب "جهز
خطة طوارئ
هدفها حصر
عجزه المالي
الذي يتضخم
يوماً بعد
يوم، والسبب
الرئيسي هو
تمويل
المليشيات
العاملة في
سورية مع
النظام". يشار
إلى أن المجلس
هو أحد وجوه
المعارضة
السورية التي
لم تلق ترحيبا
من جميع
الأطراف في
سوريا ما اضطر
الدول
الإقليمية
إلى الضغط
لتوسيعه
لينضوي منذ
أكثر من عام
تحت
"الإئتلاف الوطني
السوري".
وبحسب
التقرير الذي
قال المجلس
أنه نقلا عن
مصادر أمنية
متعاونة معه
من داخل سوريا
فإن كلفة
عمليات الحزب
"باتت تستهلك
35 إلى 40 في
المائة من
موازنة
الحزب، ما رتب
ضغوطات مالية
كبيرة، يضاف
إليها الوضع
الاقتصادي
الايراني
الصعب الذي
انعكس سلباً
على المساعدات
المالية التي
تقدمها طهران
للحزب". وذكر
التقرير أن
الحزب أوجد
"خطة طوارئ"
متنوعة الاتجاهات
وواسعة
بالنسبة
للمصادر
المالية ومنها
فرض ضريبة تحت
عنوان
"الدفاع عن
الطائفة". كذلك
أرسل الحزب
"موفدين إلى
الشيعة
المقيمين في
غرب أفريقيا
وجنوب أمريكا
لجمع التبرعات
لصالح الحزب
وإقامة حملة
إعلانية واسعة
لجمع
التبرعات في
إيران تحت
شعار "كلنا إيران
وحزب الله
للدفاع عن
الشيعة"
يتولاها رجال
دين كبار من
الطائفة لهم
الكفاءة
والقدرة على
التأثير"
دائما بحسب
المجلس
المذكور. كما
أشار التقرير
إلى أن
الضائقة
المالية الشديدة
التي يعيشها
الحزب
"أوصلته إلى
العمل بشكل
سري جداً
بتجارة
الأعضاء
وبالأخص
(الكبد والكلية)"
متهما الحزب
بـ"استغلال
حاجة اللاجئين
السوريين في
لبنان
وخداعهم لبيع
أعضائهم
مقابل خمسة
آلاف دولار،
لتباع بعدها
بسعر تسعين
ألف دولار في
السوق
الدولية" على
حد قولهم. من
جانبه، رفض
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في "حزب
الله"
إبراهيم
الموسوي،
التعليق في اتصال
مع "CNN"
بالعربية على
ما ذكرته
المعارضة
السورية، قائلا
إنه ليس لدى
الحزب مصلحة
في التعليق لوسائل
إعلام أجنبية
ستقوم في
نهاية المطاف
بكتابة ما
تراه مناسبا. وأضاف
الموسوي أنه
"بحال وجود أي
شيء رسمي
فسيصدر بذلك
بيان عن
الحزب".
يذكر
أن تجارة
الأعضاء هي
تجارة غير
قانونية وممنوعة
في كل البلدان
ما عدا إيران. ويقاتل
حزب الله في
سوريا منذ
أكثر من عام
ونصف وكان
العامل
الأساسي في
سيطرة القوات
السورية على
بلدة القصير
الإستراتيجية
قرب لبنان،
كذلك على
القلمون
المجاورة
التي تتألف من
بلدات عدة. ويقول
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
أن الحزب
مستمر
بالقتال إلى
جانب "سند
المقاومة"
سوريا "حيث
يجب أن نكون".
المصدر:
"CNN" + "نهارنت"
الشيخ
نبيل قاووق:
تبني 14 اذار
استراتيجية
التعطيل والفراغ
تعطي رسالة
ضعف أمام
الخلايا
الإرهابية
موقع
14 آذار/
أكد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أن
"إنجازات
المقاومة خلف
الحدود
وإنجازات
القوى
العسكرية والأمنية
داخلها أدت
إلى إسقاط
المشروع التكفيري
على لبنان"،
مشددا على
"ضرورة أن يعمل
الجميع على
كشف وملاحقة
بقية الفلول
والبقايا
والخلايا
الإرهابية
التي لا تميز
بين الطوائف
والمذاهب
والمناطق ولا
حتى بين القوى
العسكرية
والأمنية"،
مشيرا إلى أن
"ما حصل في
العراق
يجعلنا ندرك
جميعا أن
الإنجازات
التي حققها
"حزب الله" في
سوريا خاصة في
القلمون
والقصير حمت
لبنان من
الفتنة ومنعت
استنساخ
سيناريو
اشتعال قرى
ومدن العراق
وسوريا".
كلام
قاووق جاء
خلال
الإحتفال
التأبيني الذي
أقامه الحزب
لمناسبة مرور
أربعين يوما
على وفاة عضو
المجلس
المركزي في
"حزب الله"
العلامة
الشيخ مصطفى
قصير، في
حسينية بلدة
ديرقانون النهر،
بحضور رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب السيد
هاشم صفي
الدين، عضوي
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائبين
نواف الموسوي
وحسن فضل الله،
سفير دولة
فلسطين في
لبنان أشرف
دبور، وعدد من
الشخصيات
الحزبية،
وجمع من رجال
الدين
وفعاليات
بلدية
واختيارية
وثقافية
واجتماعية، وحشد
من الأهالي. وطالب
قاووق الجميع
ب"تبني
استراتيجية
وطنية
لمواجهة
الإرهاب
التكفيري،
لأن هذا الإرهاب
لن يوفر أحدا
ولن يميز بين
القوى
الأمنية والعسكرية
والمناطق
والطوائف
والمذاهب، والعمل
أيضا على
تحصين الداخل
من العمليات
الإرهابية
وعدم إعطائهم
أية إشارات تشجيعية".
وأسف
"لاعتماد
وتبني فريق 14
آذار
استراتيجية إطالة
أمد الفراغ
والتعطيل
وعدم
الإستعجال لانتخاب
رئيس
للجمهورية أو
لإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب أو
لتفعيل
المجلس
النيابي، لأنهم
هم
المستفيدون
من هذا كله،
وأما مصالح البلاد
والعباد فهي
آخر همهم"،
معتبرا أن
"تبني
استراتيجية
التعطيل
والفراغ تعطي
رسالة ضعف
أمام الخلايا
الإرهابية". واعتبر
أن "الفكر
التكفيري ما
كان لينشأ أو
ليقوى في
منطقتنا دون
وجود جهات
إقليمية ودولية
تمول وتسلح
وترعى وتشغل،
وهذا لم يعد
سرا بل بات
معروفا
ومفضوحا، وما
كانت داعش
لتصل إلى ما
وصلت إليه
لولا وجود هذا
الدعم من جهات
عربية ودولية".
ورأى قاووق أن
"العدوان
التكفيري
يشكل الإساءة
الأعظم
والأكبر في
عصرنا
للاسلام دين
الرحمة
وللبشرية
جمعاء، فهم
وباء على
البشرية لأنهم
يقتلون الناس
كبارا وصغارا
ونساء وأطفالا
ورجالا، وقد
استحلوا
الدماء
والأموال والأعراض،
وبذلك باتوا
يشكلون خطرا
حقيقيا على
الإسلام
والمسلمين
وعلى العالم
أجمع". وختم:"إن
المقاومة
أثبتت أنها هي
الضمانة
للبنان في
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
وفي مواجهة العدوان
التكفيري على
حد سواء"
أرضي
هويتي»: عدم
بيع الأرض
يحفظ هوية
لبنان
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
تحت
عنوان «أرضي
هويتي»، عقدت
الرابطة
المارونية
مؤتمرها
الأول في قصر
المؤتمرات في
ضبيه، برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ممثّلاً
بالنائب
البطريركي
العام على
منطقة جونيه
المطران
أنطوان نبيل
العنداري،
تخلّله كلمات
شدّدت على
ضرورة تمسّك
المسيحيين
بأرضهم
حفاظاً على
هوية لبنان.
أبي
نصر: على
الأحزاب
التصدي
للاختلال في
التوازنات
الديموغرافية
والجغرافية
سلّط
المؤتمر،
الذي دعت إليه
الرابطة
المارونية،
الضوء على
«أهمية الأرض
بالنسبة الى
الموارنة، في
اعتبار أنها
تمثّل الوطن
والكيان»،
بحسب ما أعلن
رئيس الرابطة
النقيب سمير
أبي اللمع في
كلمته بُعَيد
افتتاح
المؤتمر، لافتاً
الى أنّ
«الموارنة
توسّعوا الى
كل لبنان،
وكان العيش مع
غيرهم من
الطوائف
نابعاً من هذه
المسلّمات».
وإذ
رأى أنّ
«كنيستنا
المارونية
تنظر اليوم بكثير
من القلق الى
ما تناهَت
إليه أوضاع
الأرض في
بلدان الأطر
البطريركي
عموماً، وفي
لبنان
خصوصاً»، أشار
أبي اللمع إلى
أنّ
«الإحصاءات
تدلّ على أن
مسيحيّي لبنان
فقدوا في
الأعوام
الأخيرة
قسماً كبيراً
من أراضيهم،
وهناك مناطق
أصبحت شبه
خالية من المسيحيين،
وقد بيعت
أجزاء شاسعة
من أرضهم طوعاً
أو إكراهاً أو
إغراء».
وكشف
أنه «مع وجود
اللاجئين
النازحين
أصبح نصف
السكان في
الوطن من غير
اللبنانيين،
وتحت ضغط
الحاجة
والإغراءات
المشبوهة،
صارت الأرض
عقاراً
محلّلاً
للبيع، ليس
فقط بين
اللبنانيين
بل من غرباء
يتفوّقون على
اللبنانيين بقدرتهم
الشرائية،
ويجدون في أرض
لبنان ما لا
يجدونه في
أوطانهم»، مؤكّداً
أنّه «إذا كان
ثمّة من يريد
التبديل في
طبيعة لبنان
الديموغرافية
عن قصد
وتصميم، ولمآرب
خارجة عن إطار
الوطن، فإنّ
من حقنا، لا بل
من واجبنا،
التصدّي له
بكل الوسائل
القانونية،
انتصاراً
لحقيقة لبنان
ورسالته الانسانية
الفريدة». بدوره،
قال الأمين
العام
للرابطة فارس
أبي نصر إنّ
«البطريرك
الماروني
ومجلس
المطارنة أكدوا
ضرورة
التصدّي لكلّ
اختلال في
التوازنات
الديموغرافية
والجغرافية
في لبنان»،
داعياً
الاحزاب
اللبنانية
والمسؤولين
على مختلف
انتماءاتهم
الى التصدي
لهذا المخطط.
وإذ
لفت الى أنّ
«أحدهم سئل
ماذا فعلت
الرابطة
لمواجهة
التعدي
والبيوعات
المشبوهة،
فأجاب إنها
تصلي»، أكد
أنّ «الرابطة
أنشأت منذ العام
2009 لجنة طوارئ
للتصدّي لبيع
الاراضي
والتعدّي على
الأراضي ما
بين
اللبنانيين،
وهي تُشجّع
بالتعاون مع
البلديات
كافة مشاريع التنمية
في مختلف
المناطق
باعتبارها
رادعاً
أساسياً لبيع
الارض، كما
انها تُعدّ
مشروع قانون
للتصدي
للبيوعات
المشبوهة».
أمّا
العنداري
فشدد على أنّ
«الأرض أصبحت
ذاكرة حية
تؤكّد
هويّتنا
الخاصة
وتواصلنا
بالتاريخ.
والحفاظ
عليها هو حفاظ
على هذا الإرث
الشخصي
والجماعي
والوطني»،
سائلاً: «أين
نحن من
تجذّرنا وأمانتنا
لأرضنا
وقدسيتها، هل
نترك الساحة
لباعة الهيكل
يتاجرون بها
لنستفيق
يوماً، وهو ليس
ببعيد، ونصبح
أغراباً في
ديارنا؟».
إلى
ذلك، توزّعت
أعمال
المؤتمر على
أربع جلسات:
أدار جهاد
طربيه الجلسة
الاولى تحت
عنوان «التبدّل
الديموغرافي
والجغرافي في
لبنان»،
وتحدّث فيها
ربيع الهبر عن
الاحصائيات
الديموغرافية،
وبشارة قرقفي
عن الحركة
العقارية -
الإيجابيات
والسلبيات. وتناول
النائب نعمة
الله أبي نصر
«الواقع الديموغرافي
وتملّك
الأجانب»،
مشيراً الى
أنّ «الدستور
اللبناني
حَظّر ضمناً في
مادته
الثانية
التخلي عن
أراضي الوطن
لصالح غير
اللبنانيين،
وكَفل في
المادة 15 حق
الملكيّة
للبنانيين
وحصرها بهم
تطبيقاً
لمبدأ السيادة».
وعدّد
الأسباب
الموجبة لعدم
بيع أرض الوطن
من غير
اللبنانيين،
ذاكراً بعض
الضوابط المقترحة
التي تحدّ من
فوضى بيع
الارض من غير
اللبنانيين
والضوابط
المتداولة في
لجنة الادارة
والعدل.
وتناوَلت
الجلسة
الثانية،
بإدارة فريد
الخوري،
«القوانين
والمراسيم
وتعديلاتها
ومشاريع
القوانين
المقترحة»،
وتحدّث فيها
الرئيس موريس
خوام عن
«تملّك
الاجانب وبيع
الاراضي بين
اللبنانيين»،
والرئيس سليم
سليمان عن
«الارض
والدستور»،
والدكتور
انطوان سعد عن
«الاسباب
الموجبة
للحدّ من بيع
الاراضي من
الغير تِبعاً
للقانون
اللبناني
والمقارن».
أمّا
عنوان الجلسة
الثالثة فكان
«الإنماء المتوازن
والتنمية
المستدامة في
المناطق» وأدارها
غسان الحجار،
وتناول فيها
انطوان واكيم «التعاون
والتوأمة بين
البلديات»،
والمهندسة
غلوريا ابو
زيد «المشروع
الاخضر»،
والدكتور عصام
خليفة «دور
الاوقاف في
التنمية
المستدامة»،
ولوران عون
«إنشاء
المناطق
الاقتصادية الحرة»،
وعزيز طربيه
«التعاونيات
المتخصصة»، ومطانيوس
الحلبي
«التشجيع على
الانخراط في
المؤسّسات
العامة»، فيما
تناول الاب
طوني خضرا «العودة
الى الوظيفة
العامة». وتمحورت
الجلسة
الرابعة على
«مصادر
التمويل: هبات
وقروض ميسّرة»
فأدارتها
كارلا شهاب،
وتحدث فيها
كلّ من خاطر
ابي حبيب عن
«دور كفالات في
التنمية وفي
شدّ المواطن
الى أرضه»،
انطوان شمعون
عن «دور صندوق
الاسكان في
التنمية»،
محمد عرابي عن
«دور البلديات
في التنمية
المستدامة»،
باتريك عتمة
عن «آلية دعم
صندوق
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية»،
خليل حرفوش عن
«اتحاد البلديات
والتعاون بين
القطاع العام
والخاص»، وسيرج
عويس عن
«القروض
الصغيرة أداة
للحفاظ على
الارض».
وتخلّل
المؤتمر
غداء، وعرض
فيلم «أرضي مش
للبيع» وتكريم
الفرسان
الاربعة
والمساهمين
في إنجاح هذا
الفيلم،
فقدّم إليهم
أبي اللمع دروعاً
تقديرية.
المستقبل:
مسلحون قالوا
انهم من حزب
الله سلبوا
مسؤولين
خدماتيين في
التيار في
إيعات
وطنية
- أعلنت
منسقية الإعلام
في تيار
"المستقبل"،
في بيان، أن
الأشخاص
الذين تعرضوا
للخطف والسلب
في منطقة إيعات،
هم مسؤولون
خدماتيون في
التيار. وفي
التفاصيل،
كما وزعتها
المنسقية،
أنه "أثناء
عودة كل من
مدير الموارد
والخدمات في
"تيار
المستقبل"
ابراهيم جركس
والمسؤول
اللوجستي
للإفطارات
باسم بدران
ومسؤول
الصيانة فادي
الخضري والمساعد
هيثم التنير،
قرابة
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم من
بلدة عرسال،
حيث كانوا يحضرون
لاحد إفطارات
التيار،
وبوصولهم إلى
مفترق بلدة
إيعات،
إعترضت سيارة
رباعية الدفع
من نوع
"شيروكي"
خضراء اللون،
سيارتهم
الرباعية الدفع
من نوع "هاتو"
صنع 2011، وترجل
منها ثلاثة أشخاص
مدججين
بأسلحة جديدة
ويحملون
أجهزة لاسلكية،
وسألوهم عن
وجهتهم
طالبين
هوياتهم، ثم
إقتادوهم
بسيارتهم. وبدخولهم
إلى مفترق حوش
بردى، توقف
المسلحون،
وعاودوا
الترجل من
السيارة،
وبدأوا بالتحقيق
مع المختطفين
الذين
طالبوهم
بالتعريف عن
انفسهم،
فأجابوهم "نحن
من حزب الله"،
وأجبروهم على
الإنطلاق من
جديد باتجاه
منطقة السهل
بحجة أنهم
يريدون تفتيش
سيارتهم،
وأنزلوهم من
السيارة،
وطلبوا منهم
تحت التهديد
بالسلاح
إفراغ جيوبهم
حيث كان
بحوزتهم مبلغ
3 ملايين
ليرة، فسلبوه
مع جهاز كمبيوتر
محمول،
وصعدوا
بسياراتهم ال
"هاتو" وانطلقوا
بها.
وما
هي إلا لحظات
حتى عاد
المسلحون،
واستفسروا عن
سبب وجودهم في
عرسال،
وشرحوا لهم
أنهم كانوا
يحضرون
إفطارا لتيار
"المستقبل"،
عندها سألوهم
عن كيفية
التثبت من
أنهم في
التيار،
فعرضوا عليهم
تزويدهم برقم
لمسؤول في
التيار،
وعاجلوهم
بسؤال بدورهم
عن كيفية
التأكد أنهم
من "حزب الله". وبعد
نحو الساعة
وربع الساعة
من إحتجازهم،
عمد المسلحون
إلى إنزالهم
على الطريق في
مجدلون
وسلبهم
سيارتهم
أيضا،
وإختفوا عن
الأنظار عند
مفترق حوش
بردى، فاتجه
المحررون الى
كنيسة في
الجوار، وأجروا
إتصالا بشعبة
المعلومات،
التي حضر منها
عناصر على
الفور وأمنوا
خروجهم من
المنطقة".
رسالة
صوتية لقائد
محور الريفا
من سجن رومية
ال
بي سي/وجه
قائد محور
الريفا 'أبو
تيمور
الدندشي” الموقوف
في سجن رومية
جراء الحوادث
الاخيرة في طرابلس،
رسالة صوتية
دعا فيها إلى
تطبيق الخطة
الامنية في
المدينة
بالتوازي،
وتوقيف جميع
المتورطين.
الرئيس
الجميل: مبادرة
عون جاءت
نتيجة شعوره
أن حظوظه
الرئاسية باتت
معدومة
موقع 14
آذار/ أبدى
الرئيس أمين
الجميل أسفه
لعدم انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
حتى اليوم،
معتبرا ان هناك
تقاطع مصالح داخلية
وخارجية تمنع
هذا
الانتخاب،
لافتا الى انه
يتبين أكثر
فأكثر ان هناك
أطرافا في الداخل
من مصلحتها
الفراغ على
انتخاب رئيس
وهي تعمل كل
ما في وسعها
من أجل تعطيل
النصاب ومنع
إجراء
الانتخابات
الرئاسية حسب
الأصول الدستورية،
مشيرا الى
وجود مصالح
ذاتية عند البعض
تتفوق على
المصلحة
الوطنية وهو
يتصرف على هذا
الأساس،
متهما قوى
إقليمية
تعتبر من مصلحتها
إبقاء الفراغ
على الساحة
اللبنانية
كون هذا
الفراغ يخدم
مآربها وهي
تصب الزيت على
النار من أجل
استمراره
لاسيما على
صعيد الرئاسة
الأولي. ورأى
انه ليست هناك
استعدادات
أكان لدي
الطرف
الداخلي أو
لدى الطرف
الخارجي للعودة
الى
الانتخابات
في القريب
المنظور. ورأى
الجميل في
تصريح لـ
'الأنباء” ان
انعكاسات
الفراغ
الرئاسي لا
تُحصى على
صعيد حسن سير
المؤسسات ولو
انها تحاول ان
تقوم
بواجباتها بالحد
الأدنى،
لافتا الى ان
الفراغ في
مؤسسة رئاسة
الجمهورية
يوثر على
معنويات
المؤسسات الأخرى
وعلى
فاعليتها،
معتبرا ان هذا
الأمر يؤثر
أيضا على
مصداقية
لبنان في
الخارج الذي
كان بدأ يدعم
لبنان أكان
فيما يسمى
باجتماعات باريس
1 و2 و3 أو في
اجتماعات
روما، أو
الجهود التي تبذل
في الأمم
المتحدة لدعم
لبنان على الصعيد
الأمني ودعم
الجيش أو على
الصعيد الإنمائي،
ورأى ان كل
هذا الدعم
يتأثر بسبب
فقدان الثقة
بالواقع
اللبناني
وبالتالي يضع
مصداقية
لبنان على
المحك ويكون
له تأثير بالغ
على المصلحة
اللبنانية
العليا.
وردا
على سؤال حول
غياب
المبادرات
والتوافقات
في ملف
الاستحقاق الرئاسي،
لفت الرئيس
الى الدعوات
المتكررة لتأمين
النصاب
واجراء
الانتخابات
وفق ما يقتضيه
الدستور،
مشيرا الى ان
البعض يتمتع
بقدرة على
تعطيل النصاب
معتمدا مبدأ
انه لا نصاب إذا
لا يضمن
انتخابه هذا
الفريق لضمان
نجاحه، مشيرا
الى انه سعى
في مرحلة من
المراحل لإطلاق
مبادرات
باتجاه الحل،
لانه لا يجوز
ان تبقى الأمور
على حالها،
كاشفا عن تحرك
جديد يمكن ان يثمر
حلولا إذا ما
صفيت النوايا.
وأوضح
الجميل ان
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
سعى منذ ما
قبل 25 أيار
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
مواعيده
الدستورية
وبذل كل ما في
وسعه من أجل
تحقيق هذا
الهدف، لافتا
الى ان
البطريرك
الراعي دعا
الى بكركي
القادة
المعنيين كما القيادات
الأربع
الأساسية
وبالرغم من
ذلك لم تثمر
المساعي التي
بذلها، مشيرا
الى أن البطريرك
الراعي
سيستمر في بذل
كل الجهود
إنما لا مجال
من قبله لفرض
أي حل على
المعنيين،
ورأى أنه إذا
كان المعنيون
لا يريدون
الحل، فلا يمكن
لغبطة
البطريرك أن
يفرض هذا
الحل.
وعما
اذا كان ملف
الاستحقاق
الرئاسي
ينتظر تطورات
المنطقة، رفض
الجميل ربط
ملف الانتخابات
الرئاسية بأي
تطور إقليمي،
لافتا الى أن هذا
المنطق لسوء
الحظ مفروض
علينا ولا
يمكن أن ننصاع
لأجواء كهذه. وأكد
أن هناك مساعي
وجهودا تبذل
من أجل إجراء الانتخابات
الرئاسية،
والدليل على
ذلك أنه في كل
جلسة يحدد
موعدها يحضر
فريق 14 آذار
ونواب
الكتائب الى
المجلس من
قبيل إصرارهم
على أن تجرى
الانتخابات
في أسرع وقت،
ورأى أنه لا
ينبغي على
الإطلاق
التأقلم مع
الفراغ لأن
أخطر ما في
الأمر هو أن
تتأقلم مع
إدارة الفراغ
وبالتالي لا
نعد نشعر
بخطورة الوضع
وبضرورة
انتخاب رئيس.
وعما
إذا كان يرى
أن ملف
الاستحقاق
الرئاسي مازال
يشكل أولوية
بالنسبة
للخارج، قال
الجميل:
'علينا مساعدة
أنفسنا،
فلماذا نريد
أن يكون
الخارج أكثر
اهتماما
بالواقع
اللبناني من
اللبنانيين أنفسهم”،
ورأى أن
الخارج عندما
يشعر بأن هناك
عراقيل
وعناصر لا
يهمها مصلحة
البلد كما هو
الحال الآن،
فإن هذه القوى
الخارجية
ستركز اهتمامها
على شؤون غير
الشؤون
اللبنانية.
ورأى
أنه من
الطبيعي أن
تسرع الظروف
الأمنية في
انتخاب رئيس
جديد لكي
تستقر كل
المؤسسات
ويعطى الزخم
اللازم لها،
لاسيما
الأمنية
والقضائية
لتعزيز
الوحدة
الداخلية
والكيان
الوطني وحفظه
من التشرذم
والنزاعات
والصراعات
على اقتراحات
لا تجدي نفعا
في الوقت
الحاضر، معتبرا
مبادرة
العماد عون
تنطوي على
مجموعة من السلبيات
كان الأجدى به
أن يطرحها في
أجواء مستقرة.
وأعرب
الرئيس
الجميل عن
اعتقاده أن
طرح مبادرة
عون جاءت
نتيجة شعوره
أن حظوظه
الرئاسية باتت
معدومة وان
حواره مع تيار
المستقبل لم
يصل إلى نتيجة
في هذا
الإطار، وقد
أطلقها للتغطية
على سلبيات
المرحلة
السابقة،
ورأى أن كل فريق
سياسي
بإمكانه أن
يطرح أفكارا
وهذا من حقه.
لافتا الى أن
حزب الكتائب
طرح أفكارا
تتعلق بتطوير
النظام، وقد
تحقق قسم كبير
منها الحياد
واللامركزية
والدولة
المدنية، وقد
قوبلت
بالترحيب. وقال:
لا يمكن طرح
مبادرة في ظل
الفراغ
القائم،
موضحا أن هناك
ملاحظات
كثيرة على
مضمون
المبادرة،
لافتا الى
اتفاق الطائف
الذي يرعى
علاقات
اللبنانيين
بين بعضهم البعض،
مشيرا الى أن
طرح العماد
عون يتناقض مع
الواقع
اللبناني
ويثير
الحساسيات
أكان ضمن الوسط
المسيحي أو
ضمن الوسط
الإسلامي،
وأكد أننا في
غنى عن المزيد
من التشرذم.
الرئيس
الجميل الى
باكو
للمشاركة في
اجتماعات
الهيئة الادارية
لاتحاد احزاب
الوسط
الديمقراطي
موقع
14 آذار/غادر
الرئيس أمين
الجميل بيروت
متوجها الى باكو
للمشاركة،
بصفته نائبا
لرئيس اتحاد
أحزاب الوسط
الديمقراطي
في العالم، في
اجتماعات
الهيئة
الادارية
لاتحاد أحزاب
الوسط الديمقراطي
في العالم،
التي تنعقد في
عاصمة اذربيجان،
وتطرح فيها
قضايا
تنظيمية
وسياسية. ويحدد
الاتحاد قراءته
لأبرز
القضايا
الدولية
الراهنة. وسيطرح
الرئيس
الجميل أمام
المؤتمرين
القضية
اللبنانية
بكل أبعادها،
وبخاصة ملف
اللاجئين
السوريين
الذي يشهد
تفاقما خطيرا
على
المستويات
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والمعيشية،
مطالبا
الاتحاد
بتوظيف قدراته
وعلاقاته
لانتاج حل
دولي يساعد
لبنان على مواجهة
هذا الملف.
كما
سيثير
التطورات في
المنطقة في
ضوء استيلاء
تنظيم 'داعش”
على مساحات
واسعة من
العراق وسوريا،
وتداعيات ذلك
على كل المستويات
اللبنانية
والعربية
والدولية. وسيلتقي
رئيس الكتائب
رئيس
اذربيجان
الهامي
عليياف وكبار
المسؤولين في
الدولة،
بالاضافة الى
المسؤولين
الأوروبيين
الذين يشاركون
في اجتماعات
الاتحاد.
علوش:
عون لم ينجح
بأن يكون
وسطياً
وحيادياً
موقع
14 آذار/أكد عضو
تيار 'المستقبل”
النائب
السابق مصطفى
علوش توقف
المشاورات
بالملف
الرئاسي بعد
تعذر التوصل
إلى تفاهمات. واوضح
علوش في تصريح
لـ”الشرق
الأوسط” أن
'المستقبل”
كان يُقرن
تبني ترشيح
عون للرئاسة
بالتزامه
بأكثر من ملف
وبإبداء
مواقف صريحة
من أكثر من
قضية. وأضاف:
كان المطلوب
منه فرض تطبيق
إعلان بعبدا
(القاضي بحياد
لبنان عن أزمة
سوريا)، تبني
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
سحب السلاح
غير الشرعي
(في إشارة إلى سلاح
حزب الله)
وغيرها من
المسائل التي
ما كنا لنقفز
فوقها إطلاقا.
أكد عضو تيار
'المستقبل”
النائب
السابق مصطفى علوش
توقف المشاورات
بالملف
الرئاسي بعد
تعذر التوصل
إلى تفاهمات. واوضح
علوش في تصريح
لـ”الشرق
الأوسط” أن
'المستقبل”
كان يُقرن
تبني ترشيح
عون للرئاسة
بالتزامه
بأكثر من ملف
وبإبداء
مواقف صريحة
من أكثر من
قضية. وأضاف:
كان المطلوب
منه فرض تطبيق
إعلان بعبدا
(القاضي بحياد
لبنان عن أزمة
سوريا)، تبني
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، سحب
السلاح غير
الشرعي (في
إشارة إلى
سلاح حزب
الله) وغيرها
من المسائل
التي ما كنا
لنقفز فوقها
إطلاقا. واشار
علوش إلى أن
عون 'لم ينجح
بأن يكون حقيقة
وسطيا
وحياديا، فقد
ظل يمثل
المجموعة
التي نختلف
معها أي قوى 8
(آذار)”، نافيا
ما يُحكى عن
إشارات
إقليمية دفعت
الحريري
للتخلي عن
ترشيح عون. ولم
يطرح عون
مبادرته
الرئاسية على
تيار المستقبل
قبل الإعلان
عنها ولا على
أي من حلفائه،
ويعلّق علوش
على الموضوع
قائلا: 'نحن لم
نكن بأجوائها،
لكننا في
الوقت عينه لم
نفاجأ بمضمونها
باعتبار أننا
اعتدنا على
مفاجآت من هذا
النوع من قبل
عون”، لافتا
إلى أنه 'لا
إمكانية على الإطلاق
بإيجاد آليات
تنفيذية لها
خصوصا أنها
تتطلب
تعديلات
دستورية
كبيرة جدا
وتقضي بتحويل
النظام من
برلماني إلى
رئاسي”. ، فقد
ظل يمثل
المجموعة
التي نختلف
معها أي قوى 8 (آذار)”،
نافيا ما
يُحكى عن
إشارات
إقليمية دفعت
الحريري
للتخلي عن
ترشيح عون. ولم
يطرح عون
مبادرته
الرئاسية على
تيار المستقبل
قبل الإعلان
عنها ولا على
أي من حلفائه،
ويعلّق علوش
على الموضوع
قائلا: 'نحن لم
نكن بأجوائها،
لكننا في
الوقت عينه لم
نفاجأ بمضمونها
باعتبار أننا
اعتدنا على
مفاجآت من هذا
النوع من قبل
عون”، لافتا
إلى أنه 'لا
إمكانية على
الإطلاق
بإيجاد آليات
تنفيذية لها
خصوصا أنها تتطلب
تعديلات
دستورية
كبيرة جدا
وتقضي بتحويل
النظام من
برلماني إلى
رئاسي”.
وفد
من "14 آذار" في
فرنسا يزور
الرئيس ميشال
سليمان في
باريس
موقع
14 آذار/
زار وفد من
أحزاب تحالف 14
آذار في فرنسا
الرئيس ميشال
سليمان في مقر
إقامته في
باريس تعبيرا
عن التقدير
لمواقفه
الوطنية
الإستقلالية،
وجرى نقاش
الإستحقاق
الرئاسي
وتعطيله من
قبل قوى 8 آذار
للوصول إلى
الفراغ في المؤسسات
الدستورية
والمستجدات
الأمنية على
الساحة
اللبنانية
والتطورات
على الساحتين
العراقية
والسورية،
مؤكدين ضرورة
الإلتزام
بإعلان بعبدا
وفصل لبنان عن
الأحداث في
الدول
المجاورة. كما
ناقشوا موضوع
الإنتخابات
النيابية واحتمالات
إجرائها في
أيلول المقبل
بالإضافة إلى
مسألة اقتراع
المغتربين
وضرورة
اشراكهم في
اختيار ممثلي
الشعب اللبناني.
ومن
جهته، شكر
الرئيس
سليمان أعضاء
الوفد على الزيارة
ودعاهم إلى
المزيد من
التمسك
بحماية لبنان
ونظامه
الديمقراطي،
خاصة وأنهم
متواجدون في
دولة صانعة
قرار وأنهم
يستطيعون
إيصال إرادة
اللبنانيين. وشارك
في الوفد منسق
"تيار
المستقبل" في
فرنسا عبد
الله خلف،
ممثل حزب
"القوات
اللبنانية"
إيلي شلهوب، ممثل
حزب "الكتائب
اللبنانية"
بول أبي غانم،
أمين سر
منسقية
"المستقبل"
في فرنسا محمد
اللادقي،
رئيس مقاطعة
أوروبا في
"القوات" ايلي
عبد الحي وعضو
مكتب حزب
الكتائب ايلي
قدوم.
مستشار
الرئيس سعد
الحريري داود
الصايغ:
الدستور سياج
لبنان
وانكشافنا
بسبب الخلالف
السياسي
أكد
مستشار
الرئيس سعد
الحريري داود
الصايغ أننا
"اليوم في
حالة خروج عن
الدستور،
وهذا يكفي
للإنكشاف"،
ولفت الى أن "
هناك طرحا
سمعناه منذ
ايام فيه دعوة
للخروج عن
النظام
السياسي"،
مشددا على ان
"الدستور هو
سياج لبنان،
ليس لأن هناك
نصوص فقط، بل
لأن الدستور رافق
نشأة الكيان،
وبالتالي أي
مس بعمل المؤسسات
يضر بعملية
الوجود ككل". وقال
الصايغ، في
حديث الى
إذاعة
"الشرق": "نستشعر
خطورة خلو
الرئاسة لغير
سبب قاهر، ففي
سنوات الحروب انتخبنا
رؤساء تحت
القصف، وكان
هناك انطباع راسخ
عند
اللبنانيين
أن انقطاع
الشرعية الدستورية
تشكّل خطر
يوازي الحروب
ويوازي عمل المدافع.
أنقذنا
الدستور في
سنوات
الحروب،
واليوم نحن
انكشفنا بسبب
خلاف سياسي،
أخضعنا
الدستور
للخلاف السياسي،
بينما يُفترض
أن يرعى الدستور
جميع نواحي
الحياة
العامة
والخلافات السياسية".
أضاف:
"لست خائفاً
على لبنان
ككيان، لدينا
هاجس أمني،
أما الغطاء
للبلد فنحن من
يشكّله.
ينقصنا أن
تكون الشرعية
مكتملة، وأنا
أعتقد أن هناك
تنبّهاً من
اصدقاءنا في
الخارج لنوع
من مظلة تحمي
لبنان، وهي ما
زالت موجودة
ولكن ليس لحد
أن يجري هذا
الضغط
المباشر في
سبيل ملئ
الفراغ
الرئاسي". وأشار
الى أن
"الهاجس
الامني اليوم
هو الهاجس
الاساسي،
وبفضل تعاون
الاجهزة
الامنية في ما
بينها في ما
سمي الامن
الاستباقي،
ما زلنا قادرين
على مواجهة
الاخطار
المستوردة"،
منبها من أننا
محاطون
بالأخطار. وفي
حين لفت الى
ان "رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يعمل منذ
البداية
للتوصل الى
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية"،
أكد أن "طرح
النائب ميشال
عون لا
يُنفّذ"،
معتبرا ان
"بعض
الدستوريين نسوا
أن يقولوا أن
تعديل
الدستور في
لبنان عملية
شبه مستحيلة". وقال:
"يكفي استهتاراً
بالدستور،
اذا استهتر
أحد بالدستور،
يُسأل
المستهتر ولا
يُسأل
الدستور.سنوات
الوصاية
الطويلة مسّت
بالدستور
والقيم، واليوم
هناك طموحات غير
مشروعة وغير
مقنعة". كما
أكد ان
"الرئيس سعد
الحريري أعلن
عن استعداده
لعمل ربط نزاع
مع حزب الله
في سبيل تأليف
حكومة،
وتشكّلت
الحكومة
وسارت
التعيينات
الادارية،
ولكن ولا يوم
حصل التزام
بين الرئيس الحريري
والجنرال عون
بالنسبة
للانتخابات
الرئاسية".
الضايغ
شدد على أن "من
رفع شعار
لبنان أولاً لن
يتوقف عند
خصومات سابقة
في سبيل إنقاذ
الوطن". أضاف:
"الإرهاب
العابر
للحدود يهددنا.
وهناك نوعين
من الإرهاب:
الإرهاب الذي
ضرب بشكل
مركّز ولم
يُكشف أبداً
(لم يعلم أحد
بموضوع
اغتيال
الشهداء محمد
شطح ووسام
الحسن وغيرهم)،
وهذا النوع
مختلف عن
الارهاب الذي
ضرب فندق
دوروي والذي
ضرب في
الطيونة.
وربما هؤلاء
غير تابعين
لجهاز
مخابرات
يمحكم، ربما هم
تابعون
لمجموعات
تتصرف بطريقة
أقل احترافاً
من
المخابرات،
ولكنها تؤذي،
ولهذا السبب
يحصل هذا
التعاون".
وأوضح
أن "هناك
ترابطا بين
الفراغ
الموجود لدينا
وبين
الانفجار
الذي يحصل في
المنطقة"، مشيرا
الى انه "الآن
لا يُحكى عن
ملامح الرئيس
بل عن الظروف
التي تسمح بانتخاب
رئيس، ونحن
مسؤولون عن
هذا الوضع لأنه
في البداية
الخارج لم يكن
لديه مانعاً
بانتخاب
رئيس، ولكن
كان هناك من
يقاطع
الجلسات بالرغم
من دعوات
الجميع
وبالرغم من
دعوات بكركي". وتابع:
"حاليا لا يتم
التداول
بأشخاص
للرئاسة،
الظرف الذي
سيؤهلنا
لنقترب من
الاستحقاق لم
يحصل بعد ولم
يتكوّن.
اللخارج ليس
متفرّغاً لنا
ليضع اسماء
لرئاسة
الجمهورية،
وما يهتم به
هو الاستقرار
فقط. ولم
يعد أحد يتحدث
عن عدد القتلى
في سوريا،
العالم يتحرك
فقط
بالمصالح،
التراث
السوري القديم
كلّه يتهدّم
ولا أحد
يهتم".الى
ذلك، شدد على ان
"الكل يريدون
هذا النظام
الديموقراطي
البرلماني في
لبنان"،
سائلا إذا
"أردنا اعادة
تأسيس لبنان، هل
لدى أحد صيغة
بديلة عن
الصيغة
الموجودة اليوم؟".
واسترسل
بالقول:
"لبنان بلد
وُجد ليكون
نقيضا للحروب
وليس
مستودعاً
للسلاح، لا
لاستدراج
الحروب الى
الداخل ولا
لتصدير
الحروب الى
الخارج، هذه
فلسفة وليست
شعار، هذا
النموذج الذي
نعطيه للعراق
وأعطيناه
لمصر ونريد إعطاءه
لسوريا". من
جهة أخرى، لفت
الصايغ الى أن
"سياسة النأي بالنفس
هي سياسة عدم
الانخراط في
الحرب السورية"،
موضح أننا "في
موضوع
اللاجئين
نتعاطى مع
المجتمع
الدولي". وقال:
"سمعت وزير
الشؤون
الإجتماعية
رشيد درباس
يتحدث بالامس
عن عدد
المخيمات
الموجودة.
وليس الحكم في
لبنان بوارد
التعاطي مع
النظام
السوري. ما
يجري في سوريا
مأساة تجري
على مشهد
ومسمع العالم
كله، ونحن
لحقنا من
النظام
السوري ما لحقنا،
واليوم نعاني
من وجود
اللاجئين
السوريين،
لكن وجود هذا
النظام الى
جوار لبنان
كان ولا يزال
يسبب لنا
الكثير من
المشاكل، لم
نرتح ولا يوم
مع هذا
النظام، لا
أثناء وجوده
في لبنان ولا
بعد ذهابه". الصايغ
ختم بالقول:
"ان الاعتدال
الاسلامي السني
هو الاكثرية
الساحقة،
والاعتدال هو
المنفذ
الوحيد
لمواجهة التطرف
الذي يسيء
للإسلام قبل
أن يسيء الى
سائر الطوائف.
وهذا الاسلام
المعتدل سائد
في جميع الدول
العربية وفي
لبنان
خصوصاً".
الطيران
الحربي
السوري يغير
على وادي
الخيل في
عرسال
نهارنت/استهدف
الطيران
الحربي
السوري
تجمعات لمسلحين
سوريين
بمنطقة وادي
الخيل بجرود
عرسال، بحسب
ما أفادت
المعلومات
الصحافية. وأشارت
الوكالة
الوطنية
للإعلام،
الاحد الى أن
ان الطيران
الحربي
السوري اغار
على تجمعات
لمسلحين في
منطقة وادي
الخيل في
عرسال. وأضافت
أنه تحركاتها
بأربعة
صواريخ ارض
جو. يُشار الى
ان بلدة عرسال
البقاعية
الحدودية،
تعرضت مرارا
منذ بدء
النزاع
السوري في
آذار 2011 لقصف من
قوات النظام
التي تقول
انها تسعى الى
منع تسلل
مسلحين
ومهربين بين
لبنان وسوريا
اسرائيل
تطلق النار
على راعي
ماشية محاولة
اعتقاله
نهارنت/أطلقت
عناصر من
الجيش
الاسرائيلي
النار باتجاه
راعي ماشية في
مرتفعات الجبال
اللبنانية،
محاولة
اعتقاله،
بحسب المعلومات
الصحافية. وأشارت
الوكالة
الوطنية
للإعلام،
الأحد الى ان
عناصر
اسرائيلية
اطلقت 5 طلقات
نارية في اتجاه
راعي الماشية
حسام عكاشة،
بينما كان يرعى
قطيع الماشية
في مرتفعات
جبل سدانة.
وأضافت أن
العناصر قد
حاولت في وقت لاحق
اعتقاله
"لكنه نجا
باعجوبة
وتمكن من الفرار
الى احد
المواقع
التابعة
للكتيبة الهندية
العاملة ضمن
اليونيفيل في
مرتفعات جبل سدانة".
يذكر أنه في 17
نيسان الفائت
أقدمت دورية
إسرائيلية
على خطف
راعيين وثلاث
نساء بعد خرق
الخط الأرزق
في مزرعة
بسطرة قرب
مزارع شبعا
وأفرجت عنهم
لاحقا.
المشنوق:
تغريدات ما
يسمى بـ”لواء
أحرار السنة –
بعلبك” صدرت
عن جهاز
استخبارات
خارج لبنان
النهار/طمأن
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
عبر “النهار”
إلى أن الوضع
الأمني جيد،
والقوى
الأمنية تقوم
بواجباتها في
شكل استثنائي.
وأشاد بجهود قوى
الأمن في
عمليات الأمن
الإستباقي
وإفشال
عمليات
التفجير
الإجرامية
الثلاث في ضهر
البيدر
والطيونة
والروشة، مما
يعني أن لا
سبب تالياً
لأي هلع بين
المواطنين.
وكشف أن تغريدات
ما يسمى بـ
“لواء أحرار
السنة- بعلبك”
صدرت عن جهاز
استخبارات
خارج لبنان.
وأكد الوزير المشنوق
أن خطوات
القوى
الأمنية تحظى
بغطاء سياسي
كامل من القوى
المشاركة في
الحكومة وخارجها
بهدف حماية
لبنان من كل
الأخطار
المحيطة به في
هذه المرحلة.
ورداً
على سؤال أوضح
أن وزارة
الداخلية
تواصل
الإستعدادات
لتنظيم
الإنتخابات
النيابية
وفقا لقانون
الستين على أساس
أنها ستحصل في
المواعيد
المحددة في
القانون،
وتعقد
اجتماعات
أسبوعية لهذه
الغاية في هذا
الشأن في معزل
عن القرار
السياسي الذي
يعود إلى مجلس
النواب،
لافتاً إلى أن
المشاورات
مستمرة بينه
وبين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
سيقوم
بمشاورات في
الأيام
المقبلة تتعلق
بمصير
الإستحقاق
النيابي.
لواء
أحرار السنة"
للمشنوق:
ستعجز عن
منعنا من
تنفيذ
عملياتنا
الجهادية
نهارنت/أكد
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
أن تغريدات "لواء
أحرار
السنة-بعلبك"
صدرت عن جهاز
استخبارات
خارج لبنان،
مردفاً أن "
وزارة الداخلية
تواصل
الإستعدادات
لتنظيم
الإنتخابات
النيابية
وفقا لقانون
الستين". ورد
اللواء بعد
ظهر الأحد
قائلا
للمشنوق "أنت
وأجهزتك
الأمنية
الصليبية
التي تتباهى
بها تتمتعون
بدرجة عالية
من البساطة
والسخافة لذا
ستعجزون عن
منعنا من
تنفيذ
عملياتنا الجهادية
المباركة
أينما نريد
ومتى
نشاء".وطمأن
المشنوق في
حديث لصحيفة
"النهار"،
الأحد إلى أن
الوضع الأمني
جيد، والقوى
الأمنية تقوم
بواجباتها في
شكل استثنائي.
وأشاد بجهود
قوى الأمن في
عمليات الأمن
الإستباقي
وإفشال
عمليات
التفجير
الإجرامية الثلاث
في ضهر البيدر
والطيونة
والروشة،
"مما يعني أن
لا سبب تالياً
لأي هلع بين
المواطنين". وكشف
أن تغريدات ما
يسمى بـ "لواء
أحرار السنة-
بعلبك" صدرت
عن جهاز
استخبارات
خارج لبنان. واشار
الوزير
المشنوق الى
أن خطوات
القوى الأمنية
تحظى بغطاء
سياسي كامل من
القوى المشاركة
في الحكومة
وخارجها بهدف
حماية لبنان
من كل الأخطار
المحيطة به في
هذه المرحلة. وكان
هذا التنظيم
نشر منذ أيام
على "تويتر" تغريدات
هدد فيها
بمهاجمة
الكنائس في
لبنان عامة
وفي البقاع
خاصة. وقال
"أحرار
السنة" الاربعاء
أن الهدف
"تطهير إمارة
البقاع
الإسلامية
بشكل خاص
ولبنان بشكل
عام من كنائس
الشرك وايقاف
قرع أجراسها." وبعد
هذه
التغريدات
تحركت
السلطات
وأبلغت ادارة
"توتير" عن
حسابهم
لمعرفة من
يدير هذه الصفحة.
وأوضحت
الرائد سوزان
الحاج رئيسة
مكتب مكافحة
جرائم
المعلوماتية
أن "السلطات
ابلغت ادارة
توتير عن حساب
احرار السنة
بعلبك بعد تغريداته
الاخيرة فيما
يتعلق
بمهاجمة
الكنائس". وقالت
انه "سيتم
التنسيق مع
الانتربول
لملاحقاتهم
لان هذا جرم
يحاسب اليه
المعنيون"، مشيرة
أن السلطات لم
تعطه مصداقية
بداية الا ان
تغريداته
الاخيرة حول
مهاجمة
الكنائس حرك المعنيين.
وأفادت
الحاج ان حساب
"احرار
السنة" تم
فتحه من لندن
في 22 تموز 2013
بواسطة هاتف
"بلاك بيري". وأضافت
أنه تم رصد
من يدير حساب
التنظيم.
وتبين بحسب
الحاج أن ادراته
تعود الى
اسمين وهميين
"عمر الشامي
وهو معتقل
سوري توفي
بسجن عدرا
السورية،
وسيف الله
الشياح وتبين
أن لا وجود
له". وفي سياق
منفصل، أكد
المشنوق
لت"النهار"
أن وزارة
الداخلية
تواصل
الإستعدادات
لتنظيم
الإنتخابات
النيابية وفقا
لقانون
الستين على
أساس أنها
ستحصل في المواعيد
المحددة في
القانون،
وتعقد اجتماعات
أسبوعية لهذه
الغاية في هذا
الشأن في معزل
عن القرار
السياسي الذي
يعود إلى مجلس
النواب.
ولفت
الانتباه إلى
أن المشاورات
مستمرة بينه وبين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي
سيقوم بمشاورات
في الأيام
المقبلة
تتعلق بمصير
الإستحقاق
النيابي. وكان
مجلس النواب
أقر في 31 ايار 2013
التمديد لنفسه
17 شهرا تنتهي
في 20 تشرين
الثاني 2014، في
جلسة حضرها 97
نائبا، صوتوا
جميعهم
للتمديد،
وقاطعها نواب
"التيار الوطني
الحر"، بعد أن
فشلت جميع
الأطراف السياسية
بالوصول إلى
قانون انتخاب
في أربع سنوات
منصرمة.
طرح
أسم السفير
اللبناني لدى
الفاتيكان
جورج خوري
للرئاسة
ذكرت
مصادر مطلعة
في باريس
لـ”الحياة” ان
اسم السفير
اللبناني لدى
الفاتيكان
جورج خوري بدأ
يتردد في بعض
الاحاديث حول
الاستحقاق
الرئاسي ولكن
باريس والولايات
المتحدة
تؤكدان ان ليس
لديهما اي مرشح
وتجددان
القول ان
المهم انتخاب
رئيس على ان
يتم التوافق
عليه بين
الاطراف
اللبنانيين.
جعجع:
أصحاب
تعطيل موقع
الرئاسة
يحاولون غش
الناس مرة جديدة
للهروب من
الاستحقاق
موقع
القوات/رأى
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع “ان
أصحاب
التعطيل
الحاصل في
موقع رئاسة
الجمهورية لم
يتوقفوا عنده
بل أقدموا على
طرح تعديل
دستوري
لمحاولة غش
الناس مرة من
جديد هرباً من
استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
وفي الواقع إن
من يطرح
تعديلاً
دستورياً
وكأنه تناسى
أنه لا حكومة
تعمل كما يجب
ولا مجلس نيابي
كما يلزم ولا
رئيس
جمهورية، أضف
الى ذلك أننا
في عقد
استثنائي، في
حين ان
التعديل الدستوري
يقتضي عقداً
عادياً
طبيعياً كما
يحتاج الى
موافقة كل
الكتل
النيابية
باعتبار أنه يحتاج
الى ثلثي
المجلس
النيابي،
وبالتالي مرة
من جديد يتم
تغطية
السماوات
بالقباوات ويتم
التهرب من
استحقاق
رئاسة
الجمهورية”.
كلام
جعجع جاء خلال
العشاء
السنوي
لمنسقية كسروان-الفتوح
حيث أعرب عن
أسفه لعدم
تمكنه من المشاركة
في هذا العشاء
“اذ ان يد
الإجرام في لبنان
لا زالت
طويلة، لذا
يجب ان يكون
بالنا أطول
منها وان
نستمر باتخاذ
كل التدابير
اللازمة كي لا
تتمكن من أحد
منا”، لافتاً
الى ان “المواجهة
ما زالت
مستمرة
وأغلبية
اللبنانيين الى
جانبنا فيها
للوصول الى
قيام دولة
فعلية وحقيقية
والى جمهورية
قوية”.
واشار
الى أنه “منذ
تسع سنوات الى
الآن، لم نترك
أي شيء يمكن
القيام به
للوصول الى
الجمهورية
القوية التي
نطمح إليها
إلا وقمنا به،
ففي انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
اجتمعنا
وأعلنّا
مرشحاً من قبلنا
وأخذنا
موافقة قوى 14
آذار عليه
وطرحنا برنامجنا
الانتخابي
وشاركنا
ونشارك في كل
جلسة من جلسات
الانتخاب،
لكننا لم ننجح
للأسف اذ يكفي
وجود شخص واحد
كي يُعرقل
مشروعاً
كبيراً كهذا”.
وأضاف:
“من المؤسف
والمحزن
جداً، أنه بعد
شهر ونصف لا
زال قصر بعبدا
فارغاً وموقع
الرئاسة شاغراً،
ويا ليته كان
هناك من أسباب
موجبة وقاهرة
لهذا الشغور،
لكن جلّ ما
فيه أن هناك
شخصاً يعتبر
أنه إما أن
يصل هو نفسه
الى سدّة
الرئاسة وإما
لا رئاسة ولا
دولة ولا
جمهورية”.
أى
جعجع “ان
الرأي العام
بدأت تتوضح
لديه الأمور،
وفي نهاية
المطاف لن يصح
إلا الصحيح،
فالتعطيل
الحاصل لم
يتوقف أصحابه
عنده بل أقدموا
على طرح تعديل
دستوري
لمحاولة غش
الناس مرة من
جديد هرباً من
استحقاق رئاسة
الجمهورية،
مثلاً كأن
أقول لكم
اليوم سوف
أخذكم
لممارسة
رياضة التزلج
وأبدأ بوصف حسنات
هذه الرياضة
ومنافع الثلج
وانعكاسه على نفسية
وصحة
الانسان،
طبعاً سيقف
أحدكم في القاعة
ويقول لي: كل
ما تقوله صحيح
إلا أننا في شهر
تموز ولا يوجد
ثلج لممارسة
التزلج،
أعطيتُ هذا
المثل لأقول
ان من يطرح
تعديلاً
دستورياً
وكأنه تناسى
أنه لا حكومة
تعمل كما يجب
ولا مجلس
نيابي كما
يلزم ولا رئيس
جمهورية، أضف
الى ذلك أننا
في عقد
استثنائي، في
حين ان التعديل
الدستوري
يقتضي عقداً
عادياً
طبيعياً كما
يحتاج الى
موافقة كل
الكتل
النيابية
باعتبار أنه
يحتاج الى
ثلثي المجلس
النيابي، وبالتالي
مرة من جديد
يتم تغطية
السماوات
بالقباوات
ويتم التهرب
من استحقاق
رئاسة
الجمهورية”،
مشيراً الى
“أننا مستمرون
بالضغط
اللازم لحين
اجراء
الانتخابات
الرئاسية، اذ
علينا السعي
والتوفيق
يبقى على
الله”. وتطرق
الى الوضع في
المنطقة
“ولاسيما ما
صدر من بيانات
في الأيام
الأخيرة”،
فأكّد جعجع
“أننا لم
نتوقف يوماً
عند أحداث أو
تهديدات أو
خضعنا لأي
ضغوطات”.
وطمأن
جعجع الى أن
“الحوادث
الدائرة في
المنطقة
ستبقى بعيدة
عن لبنان
وسنستمر في
حالة من الاستقرار
التي نعيشها
باستثناء بعض
الأحداث
الأمنية من
وقت لآخر
كالتي
شهدناها في الأسابيع
الماضية، ان
وضعنا الحالي
ليس سهلاً
أبداً ولكن
لدي أمل كبير
بالمستقبل اذ
تبيّن لي أن
هذا الوطن
المسمّى
لبنان تبقى
مقومات وجوده
واستمراريته
موجودة رغم كل
الظروف لذلك
سيبقى
ويستمر،
وبالتالي نحن
سنستمر الى حين
تحقيق كل
أهدافنا وفي
طليعتها وجود
جمهورية قوية
في لبنان”.
زهرا
لـ”المستقبل”:
الأولوية
الآن يجب أن
تكون منصبة
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
وليس على أي
أمر آخر
المستقبل/قال
عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النائب انطوان
زهرا: إن
“القوات
اللبنانية
ردّت على
الدعوة إلى
إجراء
الانتخابات
النيابية
بالقول فلتكن
اليوم قبل
الغد، ونحن لا
نخشى من خوضها
إذا كان هناك
من يعتقد أن
وضعنا الشعبي
تراجع، لكن
المعضلة التي
تشكّلها
الانتخابات
اليوم هي أنها
ستجرى في غياب
رئيس
للجمهورية
وعند إعلان
النتائج
ستكون
الحكومة التي
يرأسها الرئيس
تمام سلام
مستقيلة
حكماً”.
أضاف
“في هذه
الحالة من
سيوقّع مرسوم
قبول استقالة
حكومة الرئيس
سلام، ومن
سيدعو إلى
إجراء الاستشارات
النيابية
الملزمة؟ هذا
هو لبّ المعضلة
ولذلك أعتقد
أن هناك نيات
مبيّتة من
وراء مثل هذه
الدعوة”. وعن
إعلان
الدكتور سمير
جعجع أنه لا مانع
من إجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
والمغزى من
استخدام كلمة
مبكرة، قال
زهرا إن «في
الأحوال
العادية
يتطلب إصدار
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة
والتحضير
العملاني
لوزارة الداخلية
لكي تتمكن من
وضع لوائح
الشطب وتعيين
رؤساء
الأقلام
الانتخابية
وغيرها من
الأمور اللوجيستية،
فترة لا تقل
عن شهر، ما
يعني أننا إذا
افترضنا أن
هذه
التحضيرات
ابتدأت الان
فهي ستنجز قبل
فترة قصيرة
جداً عن
الموعد
المقرر لاجراء
الانتخابات
في وضعها
الطبيعي أي
قبل 20 آب، فلا
مغزى من كلمة
انتخابات
مبكرة سوى
أنها ستجرى
قبل وقت قصير
من موعدها
الطبيعي.
وعن
القانون
الانتخابي
الذي تريد
“القوات اللبنانية”
خوض
الانتخابات
على أساسه،
أوضح أن “قوى 14
آذار والحزب
التقدمي
الاشتراكي
توصلوا إلى
صيغة قانون
مختلط يمزج
بين النسبي
والأكثري وهو
الذي نرى أنه
الأكثر عدالة
في هذه المرحلة،
ولذلك نفضّل
أن تجرى
الانتخابات
على أساسه”،
مكرّراً
تراجع القوات
عن ما كان
يعرف بقانون
“اللقاء
الارثوذكسي”
والذي يحاول
النائب عون
إعادة إحيائه.
وختم
زهرا: أن
الأولوية
الآن يجب أن
تكون منصبة على
انتخاب رئيس
للجمهورية
وليس على أي
أمر آخر”.
ملف
المخيمات الى
العلن وسط
تخوّف من تجدد
"البؤر
الأمنية"
نهارنت/تصدر
ملف المخيمات
للاجئين
السوريين
الحديث في
الساعات
الأخيرة في ظل
موافقة البعض
على إقامتها
واعتراض
الآخرين
عليها،
"خوفاً من البؤر
الأمنية". وأشارت
مصادر مواكبة
لصحيفة
"النهار"،
الأحد الى أن
القانون
الدولي
الإنساني
يفرض أن يبعد
مخيم
اللاجئين 30 كيلومترا
على الأقل
داخل الدولة
المضيفة عن منطقة
العمليات
العسكرية كي
يكونوا
محميين تماما.
ولفتت إلى أن
تخوف وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
من إقامة
مخيمات يمكن
أن تتحول بؤرا
عصية على
الدولة على
غرار مخيمات فلسطينية
يقابله
اقتناع عبّر
عنه المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابرهيم بأن لا
بد في نهاية
المطاف من
إقامة مخيمات
للاجئين السوريين
وفقا لخطة
تكون بموجبها
تحت سيطرة
القوى
الأمنية في
شكل صارم
وتام. وإلا
فإن السيطرة
ستكون متعذرة
مع انفلاش
اللاجئين
السوريين الحالي
على 1250 نقطة
تجمع.
وكان
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس قد
أكد ان الملف
بتشعباته
سيحضر على
طاولة جلسة
مجلس الوزراء
الاسبوع
المقبل ليأخذ
حقه في
النقاش،
متوقعا اتخاذ
قرارات جديدة
كتسهيل عودة
كل نازح يريد العودة
الى سوريا. وقال:
"دخلنا هذه
الحكومة في ظل
"تجاهل ولا مبالاة"
لملف
النازحين من الحكومة
السابقة
وفجأة وجدنا
سلطة اخرى
تدير الملف هي
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين التابعة
للامم
المتحدة
ونحاول من
خلال خريطة
الطريق التي
رسمناها
التنسيق مع
المفوضية لحصر
عدد
النازحين". وكان
باسيل قال
الجمعة أن "أي
شكل من أشكال
شرعنة
المخيمات
السورية هو شكل
من أشكال
التوطين"،
مشددا على
ضرورة الانقاص
من عدد
اللاجئين
السوريين من
خلال إقامة مشاريع
مشتركة
وخطوات لازمة
مع المجتمع
الدولي، وذلك
ضمن إطار حقوق
الإنسان
والمواثيق الدولية.
يشار الى ان
الامم
المتحدة قدرت
في تقرير صدر عنها
الخميس، بأن
يتجاوز عدد
اللاجئين
السوريين في
لبنان مع
نهاية العام
الحالي المليون
ونصف
المليون، اي
اكثر من ثلث
السكان، محذرة
من العبء
الثقيل
المتزايد
الذي يعاني منه
اقتصاد
البلاد نتيجة
ذلك.
الأسباب
الثلاثة
التي تقف وراء
مبادرة عون...المرفوضة!
يقال
نت/يعدد مصدر
الوسطي
الأسباب التي
يعتقد أنها
وراء اقتراح
العماد ميشال
عون الأخير كالآتي:
1 - إن
أسئلة كثيرة
أخذت تطرح في
أوساط قيادة
التيار
الوطني
وجمهوره حول
مدى صوابية
مراهنة العماد
عون على جواب
إيجابي من
جانب زعيم تيار
«المستقبل
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري لجهة
دعم ترشحه
للرئاسة، بعد
مرور أكثر من 6
أشهر على فتح
الحوار
بينهما في الشأن
الرئاسي.
ويقول المصدر
الوسطي أن
الإيحاءات
الإيجابية
التي تلقاها
عون من
الحريري عند
بداية
حوارهما حول
إمكان دعمه
للرئاسة أخذت
تتلاشى مع
الوقت في شكل
بدأت الأسئلة
تطرح في أوساط
عون نفسه من
جهة، وفي
أوساط حلفائه،
لا سيما «حزب
الله من جهة
ثانية، إذ إن
هؤلاء
الحلفاء
الذين أيدوا
حواره مع
الحريري، على
رغم توجّسهم
منه في البداية
عادوا
ليطرحوا
الأسئلة عليه
عن ثمار هذا
الحوار في ما
يتعلق بدعمه
للرئاسة بعد أشهر
من التواصل مع
الحريري،
ليعتبروا أن
عدم حسم
الأخير أمره،
سواء لأنه لم
يلقَ تجاوباً
سعودياً مع
فكرة دعم عون
للرئاسة، أو
لأن موقفه
يخضع
لمقتضيات
تحالفاته
المحلية في
قوى «14 آذار،
دليل على أنه
لا يمكن
الركون
للانفتاح على
الحريري، وأن
ملف عون مع
الحزب
والحلفاء في «8
آذار هو
الأضمن والأبقى
له. لكن
مآخذ حلفاء
عون عليه لمراهنته
على الحريري،
كانت وفق
المصدر،
الوجه الآخر
لعدم إبدائهم
الحماسة في
تأييدهم له للرئاسة.
وهو أمر
كانت تدور
الأسئلة حوله
في أوساط
«التيار الوطني
أيضاً.
2 - إن
المبادرات
التي أطلقها
خصم عون
ومنافسه المفترض
في الترشح
للرئاسة رئيس
حزب «القوات اللبنانية
سمير جعجع،
للخروج من
المأزق
الرئاسي
أظهرته حريصاً
على إنهاء
الشغور
الرئاسي.
ففضلاً عن أنه
وحلفاءه
يحضرون
الجلسات التي
يدعو إليها الرئيس
بري لانتخاب
الرئيس مقابل
إفقاد عون نصابها،
أبدى
استعداده
للانسحاب عبر
اقتراحاته
بأن ينزلا
كمرشحين
رئيسيين إلى
البرلمان وليفز
من يفوز، أو
ليتفقا في حال
لم يفز أي
منهما على
اسمين من 8 و14
آذار، ليتم
التنافس
بينهما، أو حتى
ليختار
البرلمان من
بين مرشحين
مفترضين للبطريرك
الماروني
بشارة الراعي.
وهذا أحرج عون
برأي المصدر
الوسطي
البارز أمام
الرأي العام
المسيحي.
الراعي
والجنرال
و«حزب الله
3 - إن
ضغط البطريرك
الراعي على
عون وصل في
الاجتماع
الأخير
بينهما قبل 3
أسابيع حد
الإصرار على نزول
نوابه إلى
البرلمان حين
أبلغه أنه حتى
لو حضر تكتله
إلى جلسة
الانتخاب،
فإن حلفاءه في
«حزب الله لن
يحضروا
الجلسة. وألح
الراعي على
عون الحضور
قائلاً له:
«أنا أطلب منك
أنت وليس من
حزب الله،
فكان جوابه أن
حلفائي لا
يمكنهم
احتمال خطوة
كهذه. وتردد
في هذا المجال
أن عون عاد
وتشاور مع
الحزب الذي أبلغه
أن في هذه
الخطوة
مغامرة غير
آمنة لأنها قد
تفضي إلى
تأمين النصاب
وتؤدي إلى
اتفاق بين «14
آذار
والوسطيين
على مرشح ما
ينجح بأكثرية
النصف + 1،
فيأتي رئيس من
دون تسوية على
اسمه مع الحزب
وعون... وهذا
أوجب تأكيد
عون للراعي
أنه لا يستطيع
تلبية مطلبه. ويرى
المصدر
الوسطي أن هذه
الأسباب
الثلاثة المذكورة
كانت كافية
ليطلق عون
مبادرته من أجل
الخروج من
الإحراجات
التي أدت
إليها حال الانتظار
التي فرضتها
مراهنته على
أن يحظى
بالرئاسة من
جهة، والتي
سببها تفضيل
«حزب الله
انتظار
التطورات
الإقليمية
قبل ملء
الشغور
الرئاسي من
جهة ثانية.
الان
عون: صعوبة
تامين
الثلثين في
مجلس النواب
تحتم تغيير
الية انتخاب
رئيس
الجمهورية
وطنية
- راى النائب
الان عون "ان
صعوبة تأمين
الثلثين في
مجلس النواب
تحتم تغيير
آلية انتخاب
رئيس
الجمهورية
وجعلها مباشرة
من قبل الشعب
اللبناني"،
مؤكدا "ان مبادرة
العماد ميشال
عون قابلة
للبحث
والتعديل الا
ان البعض حكم
عليها
وانتقدها قبل
الاطلاع على
تفاصيلها". واكد
في حديث لصوت
لبنان 93,3 "الا
اتفاق حتى
الساعة بين
الكتل
النيابية حول
رئيس جديد
للجمهورية"،
وسأل: "لماذا
يحق للطائفة
السنية ان
تنتخب رئيس
الحكومة
وللطائفية
الشيعية ان
تنتخب رئيس
مجلس النواب
ولا يحق
للمسيحيين ان
ينتخبوا رئيس
جمهوريتهم؟ كما،
نفى "ان تكون
مبادرة عون هي
نتيجة فشل الحوار
بين التيار
الوطني الحر
وتيار
المستقبل"،
مشيرا الى "ان
الحوار مستمر
في كل المواضيع
الاخرى
وبخاصة في
ملفي سلسلة
الرتب والرواتب
والتفرغ في
الجامعة
اللبنانية".
طلال
المرعبي:الشمال
وعكار لن
يكونا يوما بيئة
حاضنة لاي نوع
من التطرف
وطنية
- شدد رئيس
"تيار القرار
اللبناني"
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي على
"ضرورة تكثيف
كل الجهود من
اجل الوصول
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
لاننا دخلنا
في دوامة
الوقت الضائع
وفي ظل غياب
اي مبادرات
جدية تمهد
لهذا
الاستحقاق". وقال:
"يجب
الابتعاد عن
اي طرح سياسي
آخر يشكل مادة
للسجال بين
الافرقاء
ويعمل على
تأخير عملية
الانتخاب
وخصوصا ان
الوطن حاليا
بحاجة ماسة
لملء المؤسسات
واخذ دورها
الطبيعي لان
المنطقة تعيش
حالة من
الغليان
والفوضى التي
لا يمنعها عن
لبنان الا
وحدة الصف
وتماسك
المؤسسات
الدستورية
تحسبا لاي
طارىء، وما
يحصل في
العراق وسوريا
وغيرها في
البلاد
العربية خطير
جدا مما يحتم
علينا جميعا
الاستعداد
لجميع
الاحتمالات". وأكد
ان "ما سمعناه
من تهديدات
طاولت مقامات وأماكن
دينية مسيحية
مرفوضة
ومستنكرة
ونحن نصر على
العيش الواحد
وعلى ميزة
التنوع التي تغني
صورة لبنان،
وان لا أحد
يستطيع ان يسيء
الى هذه
الصيغة،
ولينظروا الى
المحاولات السابقة
التي باءت
كلها بالفشل"
مشيرا الى ان "لبنان
الذي تعرض
لشتى انواع
الفتن صمد
بوحدة ابنائه
وتمسكهم
بوطنهم
وثوابته". وشدد
خلال
استقباله
فاعليات
سياسية
ودينية وبلدية
واختيارية
وهيئات
تربوية
واجتماعية في
دارته في بلدة
عيون الغزلان
- عكار، على ان
"الشمال وعكار
لن يكونا يوما
بيئة حاضنة
لاي نوع من
انواع التطرف".
ونوه "بما
يقوم به مجلس
الوزراء
وبخاصة في جلسته
الاخيرة في
معالجة
القضايا
الملحة مع تشديدنا
على ضرورة ان
يصار الى
تفعيل دور
جميع المؤسسات
بما فيها
المجلس
النيابي".
وأشار
الى ان
"الموضوع
الأكثر
إلحاحا هو موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي يتطلب
عقد جلسة خاصة
لمجلس النواب
في أسرع وقت
حتى تنتظم الامور
وتستعيد كل
المؤسسات
الادارية
دورها الطبيعي".
وردا
على سؤال اذا
كان هناك
تمديد لمجلس
النواب، قال:
"ان هذا الامر
سابق لأوانه
ولا يجوز طرحه
إطلاقا لاننا
ننتقل من فراغ
الى تمديد مما
يطعن نظامنا
الديموقراطي
واذا كان من
وقفة جريئة
فلتبدأ
بانتخاب رئيس
جديد، ومن ثم
إجراء
انتخابات
نيابية على
أساس أي قانون
يتفق عليه". وكان
المرعبي
استقبل رئيس
هيئة العلماء
المسلمين
الشيخ مالك
جديدة ووفدا
من المشايخ،
حيث أيد
تحركهم
باتجاه وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
وغيره من
المعنيين
لجهة التسريع
في محاكمة
الموقوفين
واتخاذ تدابير
بالتوقيفات
الاعتباطية
التي تؤجج مشاعر
المواطنين
وتشعرهم
بالظلم
وخصوصا في مناطق
الشمال
تحرير
الطفيل من
النظام
السوري و"حزب
الله" يحتاج
إلى توافق
أمني – سياسي
خالد
موسى/موقع 14
آذار
في
خضم موجة
الإرهاب التي
تضرب لبنان
مؤخراً، لا
تزال بلدة
الطفيل
اللبنانية
الواقعة داخل
الأراضي
السورية ترزح
تحت وطأة
إحتلال كتائب
بشار الأسد
وحليفه "حزب
الله " الذي
كان قد قدم
وعداً بحماية
أهالي الطفيل
وعدم المساس
بأهلها
وناسها في
إجتماعات عدة
عقدت مع مسؤول
الأمن
والإرتباط في
الحزب الحاج
وفيق صفا. غير
أن "حزب الله"
إنقلب على وعده
كالعادة.
هذه
القرية
الوادعة
الواقعة على
سفوح جبال القلمون
من الناحية
السورية،
كانت منسية
منذ زمن بعيد،
غير أن
الأحداث
السورية
وخصوصاً
المعارك التي
دارت في منطقة
القلمون
أعادتها الى
الحضن
اللبناني،
خصوصاً بعدما
علت صرخة
أهالها بعد
قصف مركّز
شهدته البلدة
من مرابض
مدفعية الجيش
السوري. هذ
الأمر دفع
وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
الى التحرك
سريعاً من أجل
رفع الحصار عن
هذه البلدة
اللبنانية
المنسية، عبر
إجتماع عقده
خصيصاً لهذه
الغاية مع
قادة الأجهزة
الأمنية وإعادة
التواصل مع
صفا، خصوصاً
أن الطفيل تحيط
بها قرى ذات
غالبية شيعية
تابعة لنفوذ
الحزب.
بعد
هذا
الإجتماع،
بدأت
المساعدات
الإغاثية تصل
الى أهالي
البلدة
بإشراف شخصي
من الوزير المشنوق
ومعه رئيس
الهيئة
العليا
للإغاثة اللواء
محمد خير. غير
أن مجريات
المعارك في
منطقة
القلمون،
دفعت حزب الله
والجيش
السوري الى
إحتلال
البلدة.
توافق
سياسي - أمني
مصادر
وزارة
الداخلية،
لفتت لموقع "14 آذار"
الى أن
"الوزراة
عملت منذ
اللحظات الأولى
على مساعدة
أهالي
الطفيل،
وقامت بمدهم
عبر الهيئة
العليا
للإغاثة
بمساعدات
إغاثية في
أكثر من مرة"،
مشيرة الى أن
"موضوع
إحتلال بلدة
الطفيل يحتاج
الى حل وتوافق
سياسي - أمني،
ووزارة الداخلية
والبلديات
ستعمل جاهدة
من أجل حل هذه
الموضوع
سريعاً وعودة
الأهالي الى
بلدتهم سالمين
غانمين".
عراجي:
إلى متى ستبقى
الطفيل
منسية؟!
عضو
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب عاصم عراجي،
اعتبر في حديث
خاص لموقع 14
آذار أن " بلدة
الطفيل منسية
منذ زمن بعيد،
فلا طريق يصلها
بالداخل
اللبناني،
وكان على
أهلها عبور نقطة
المصنع
الحدودية من
أجل الوصول
الى لبنان،
وفي أيام
الشتاء
ينقطعون
كلياً عن العالم
الداخلي
والخارجي،
وها هم اليوم
أهلها يدفعون
ثمن هذا
الإهمال
ويتهجرون من
بيوتهم بسبب
حزب الله
والنظام
السوري"،
متسائلاً: "الى
متى ستبقى
الطفيل
منسية، والى
متى ستبقى الطفيل
ترضخ تحت رحمة
حزب الله
والنظام السوري،
متى ستستيقظ
الدولة
اللبنانية
وتشق طريق الى
هذه البلدة
اللبنانية
الت لا يعرفها
أكثرية
اللبنانيين
بأنها قرية
لبنانية". ودعا
عراجي
"الدولة
اللبنانية
وأجهزتها الأمنية
والعسكرية
الى حماية هذه
البلدة وسكانها،
وعدم تركها
لمصيرها بيد
حزب الله
والنظام
السوري، والعمل
على عودة
أهلها الى
بيوتهم
وأرضهم سريعاً
ومساعداتهم
بكافة الطرق
والوسائل"،
مشيراً الى أن
"أهالي
الطفيل هم
لبنانيون مئة
بالمئة، ولا
يحتاجون الى
فحص دم
بالوطنية لا
من حزب الله
ولا من غيره".
المصدر :
خاص
المونسنيور
بولس الفغالي
ترأس قداس
ذكرى شهداء
كفرعبيدا:
نتعلم منهم
معنى الشهادة
والعطاء والمحبة
وطنية
- أحيا قسم
كفرعبيدا
الكتائبي في
منطقة البترون
ذكرى شهدائه
خلال قداس
أقيم لراحة نفوسهم
واحتفل به
المونسنيور
بولس الفغالي
في كنيسة مار
سركيس وباخوس
في كفرعبيدا،
في حضور رئيس
إتحاد بلديات
منطقة
البترون رئيس
بلدية
كفرعبيدا
طنوس
الفغالي،
رئيس الاتحاد
العربي
للمساحة
سركيس فدعوس،
رئيس مجلس التخطيط
والدراسات في
حزب الكتائب
اللبنانية جوزيف
شليطا، رئيس
المجلس
التربوي حنا
صهيون، رئيس
إقليم
البترون
الكتائبي
لحود موسى، رئيس
قسم كفرعبيدا
يوسف بطرس،
مختار البلدة أنطوان
مخايل
رومانوس،
ورؤساء أقسام
كتائبية بالاضافة
الى أهالي
الشهداء. وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
المونسنيور
الفغالي عظة
استذكر فيها
الشهداء
الأوائل في
الكنيسة
وشهداء
كفرعبيدا
الذين قضوا خلال
الحرب
اللبنانية،
وقال: "الحياة
ليست بالكلام
بل بالفعل
والعطاء والتضحية،
وعلينا أن
نعرف كيف نكون
حاضرين في حياتنا.
دورنا أن نكون
نور العالم
كما يقول لنا
يسوع المسيح،
وبأعمالنا
الصالحة ننير
من حولنا
وبعلاقتنا مع
بعضنا نضيء
محيطنا". وقال:
"أولادنا
الذين سبقونا
هم في القيامة
وقد سبقونا
الى السماء،
لم يخافوا بل
ضحوا بحياتهم
من أجلنا ونحن
نفرح بهم
لأنهم علمونا
التضحية وعلينا
أن عيش هذه
التضحية
بعيدا عن
الاستغلال
والبغض
والانقسامات
والحقد"،
داعيا "لأن
نكون أمينين
لشهدائنا،
ولكي نكون
أمينين لهم
علينا أن نكون
شهداء كل يوم،
نتذكرهم ونصلي
معهم وليس
لأجلهم لأننا
نحن الأموات
وهم في الحياة
الخالدة،
ولولاهم لما
كان لبنان
اليوم. هم
يفرحون معنا
من أعلى
السماء، ونحن
نتعلم منهم
معنى الشهادة
والعطاء
والمحبة".
الراعي
ناشد بري دعوة
المجلس الى
جلسات انتخابية
يومية:
لانتخاب رئيس
اليوم قبل
الغد وكل مماطلة
يزعزع الكيان
اللبناني
وطنية
- ترأس البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
الديمان،
عاونه فيه
الكاردينال
كلوديو هومس
والمطارنة:
بولس صياح،
إدغار ماضي
والوكيل
البطريركي
الخوري جوزاف
بواري
والخوريان خليل
عرب وحبيب
صعب، وخدمت
القداس جوقة
حصرون، في حضور
النائب
السابق جبران
طوق وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "دعا
يسوع الاثني
عشر فأعطاهم
سلطانا... وأرسلهم"(متى
10:1)، جاء فيها:
"منذ ألفي سنة
والرب يسوع يدعو
خلفاء للرسل،
هم الأساقفة
والكهنة
معاونيهم،
ليكونوا في
حالة اتحاد
معه ومعرفة
عميقة لشخصه؛
ويعطيهم
سلطانا لطرد
الأرواح
الشريرة،
وشفاء
المرضى، ثم يرسلهم
لإعلان ملكوت
الله
والكرازة به.
إنها رسالة
يسوع المسيح
لخلاص الجنس
البشري ولتقديس
حياة كل
إنسان. هذه
الرسالة
سلمها الرب
للكنيسة
ورعاتها بدءا
بالرسل
الاثني عشر،
وصولا إلى
خلفائهم
الأساقفة
ومعاونيهم
الكهنة. في ضوء
هذا الإنجيل،
يُدرك
المسيحيون
رعاة وإكليروسا
وعلمانيين،
دعوتهم إلى
قداسة نفوسهم
بكلمة إنجيل
المسيح ونعمة
أسراره
الخلاصية وبفعل
الروح القدس
وحلوله. كما
يدركون أنهم
أصحاب رسالة
في مجتمعاتهم
وأوطانهم".
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معكم
بهذه
الليتورجيا
الإلهية، في هذا
الأحد الأول
من انتقالنا
إلى الكرسي
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
وبخاصة مع
أهالي الديمان
المقيمين في
البلدة
ولبنان،
والمنتشرين
في كندا
وأوستراليا
وسواهما من
بلدان الانتشار.
إنها مناسبة
لنعرب لكم عن
محبتنا وتعاوننا
معكم في خدمة
رعية سيدة
الكرم في وادي
قنوبين ورعية
مار يوحنا
مارون في
الديمان،
والمحافظة
على الارض
واستثمارها".
وتابع:
"اننا،
بالنسبة إلى
وادي قنوبين،
نعمل جاهدين
مع المراجع
المدنية على
إحيائه وتعزيزه
تسهيلا لوصول
الزوار إليه
وإلى الكرسي البطريركي
وإلى مدافن
البطاركة في
كابلة
القديسة
مارينا، وعلى
إحياء حياة
القرية
والرعية،
إنسجاما مع تاريخها
وتراثها
الروحي
والكنسي،
وفقا للأصول
الأثرية
والتراثية".
أضاف:
"بالنسبة إلى
رعية مار
يوحنا مارون
في الديمان،
فإنا نبارك
جهودكم
وسعيكم إلى
إنجاز مشروع
الكنيسة
الرعائية الجديدة
بحيث تتسع لكل
المناسبات
الراعوية،
بتوجيهات
سيادة نائبنا
البطريركي
العام المطران
مارون
العمار،
وموآزرة
الآباء الكهنة،
وعناية لجنة
إدارة الوقف
وبناء
الكنيسة. إن
إنجاز هذا
المشروع
الخير يتلائم
مع العمران
الجاري في
بلدة الديمان
العزيزة. ونعرب
عن شكرنا لكل
الذين تبرعوا
بفرح وسخاء،
وعن سرورنا ببدء
الحفريات
والعمل،
مستفيدين من
فصل الصيف. إن
دعم أبناء
الديمان
المغتربين
لمشروع الكنيسة
الجديدة
علامة شكر لله
على الخير
الذي أفاضه
عليهم في عالم
الانتشار،
جراء جهودهم وتضحياتهم
وأتعابهم.
لكننا نعلم أن
الله يطلب منا
المساهمة
الممكنة لكي
يكمل هو
الباقي على طريقته،
عملا بقول
المزمور: "إنْ
لم يبنِ الرب البيت،
فباطلا يتعب
البناؤون"(مز127:
1).
وقال:
"لقد زرنا أول
من أمس
البساتين
والبحيرات
وبرك الري في
جرود الديمان
والحدث
وحصرون،
وسررنا بجهود
أهل الجبل
العمرانية
على مستوى
الزراعة
والبناء.
وهكذا
يحافظون على
أرضهم
ويستثمرونها
ويعيشون منها
بكرامة. وقدرنا
مساهمة
الكرسي
البطريركي في
هذا المجال.
نأمل أن تنفذ
الدولة ما
خططت للمنطقة
من سدود
لتجميع
المياه،
فيتمكن
المواطنون من
استثمار
متزايد
لأراضيهم، ما
يشجع أولادهم
على التعلق
بأرض آبائهم
وأجدادهم
الذين كتبوا
عليها تاريخنا،
ومن واجبنا أن
نواصل
كتابته".
أضاف:
"يسعدنا أن
يشارك معنا
في هذه
الذبيحة
الإلهية
"شبيبة
العودة إلى الجذور،
Back
to roots"
الآتون من
أميركا وكندا.
وهم في
زيارتهم السنوية
الخامسة التي تدوم
أسبوعَين، من
ضمن برنامج تنظمه
"أكاديمية
شبيبة العودة
إلى الجذور".
يضم البرنامج
أربعة محاور:
اكاديمي
وسياحي ووطني
وزيارات فنية.
إننا نرحب بكم
وندعو لكم بطيب
الإقامة".
وتابع:
"دعا يسوع
تلاميذه
الاثني عشر
ليكونوا
معه"(متى 10: 1).
دعاهم
بأسمائهم،
للدلالة على
حبه لكل واحد
منهم. ثم
سماهم رسلا،
مرسلين من
قبله،
ليخدموا
باسمه وبسلطان
إلهي منه شفاء
النفوس
والأجساد،
وإعلان إنجيل
ملكوت الله:
إنجيل
الحقيقة
والنعمة، إنجيل
الأخوة
والعدالة،
إنجيل
الغفران والمصالحة
والسلام. أما
هم فلبوا
الدعوة عن
إيمان وسخاء
وحب. وما زال
الرب يسوع
يدعو جيلا بعد
جيل مَن
يختارهم
بالتفاتة حب
لخدمة رسالة
الإنجيل
الخلاصية في
الأسقفية
والكهنوت
والحياة المكرسة.
إننا
نصلي معكم من
اجل هؤلاء
جميعا، لكي
يقبلوا الدعوة
بأمانة
وسخاء،
ويحافظوا على
شعلة المحبة
في قلوبهم
للمسيح
والكنيسة
وجميع الناس، ويتذكروا
دائما أنهم
"خدام المسيح ووكلاء
أسرار
الله"(1كور 4: 1)،
وأنهم "سفراء
المسيح
المؤتمنون
على كلمة
المصالحة"(2كور
5: 20). فلا يضيع
جوهر رسالتهم
بين كثرة
الانهماكات،
ولا يتعثر
بصعوبات
حياتهم
ومحنها
والمعاكسات".
أضاف:
"أرسلهم يسوع
وقال لهم:
نادوا، لقد
اقترب ملكوت
السماوات"(متى
10: 7). وأعطى
أوصاف هذا
الملكوت، وهي:
شفاء النفوس
من الأرواح
الشريرة،
وشفاء
الأجساد من كل
مرض، والبحث
عن الخراف
الضالة،
والكرازة
بحقيقة الملكوت.
إختصرت
الكنيسة هذه
الأوصاف
بمهام المسيح
الخلاصية
الثلاث:
أ-
الكرازة
بكلام الله
والتعليم
بخدمة الكلمة.
ب-
شفاء النفوس والأجساد،
بخدمة
النعمة.
ج-
تدبير
شؤون الجماعة
المؤمنة،
بخدمة
المحبة".
وقال:
"لقد اتخذت
يوم انتخابي
بطريركا، أي
أبا ورأسا
لكنيستنا
المارونية،
شعار "شركة
ومحبة"،
كبرنامج
لخدمتي. فقد
رأيت حاجة
ماسة اليوم
إلى حياة
الشركة والمحبة،
أعني عيش سر
الاتحاد
بالله عموديا،
بواسطة كلمة
الإنجيل
ونعمة
الأسرار ومحبة
الله،
والوحدة بين
جميع الناس
أفقيا برباط المحبة
التي تثبت
شركة الوحدة
بوجه كل ما
يعاكسها".
وتابع:
"من منا لا
يشعر بضرورة
بناء حياتنا
العائلية
والاجتماعية
والوطنية على
أساس الشركة
والمحبة؟
أليست هذه
حاجة المجتمع
اللبناني
المنشطر
سياسيا إلى
شطرين
متعاديَين
ومتناقضين
ومترافضين؟
من منا لا
يأسف لنتائج
هذا الانشطار
الذي يطاول
قلب العائلة
الواحدة،
والمدرسة
والجامعة
والمجتمع؟
ومن يجهل أن
عدم إنتخاب
رئيس
للجمهورية هو
نتيجة هذا
الانشطار،
ويشكل مخالفة
جسيمة
للدستور والميثاق
الوطني؟ ألا
يدرك
المسؤولون عن
هذه الحالة أن
بغياب الرأس،
تتفاقم حالة
البلاد
المتعثرة
إقتصاديا،
والمهددة
أمنيا،
وتنتهك من دون
أي رادع حقوق
العمال
والموظفين
والمعلمين، ويتزايد
هدر خزينة
الدولة،
وتستباح سرقة
المال العام
ويتفشى
الفساد في
الإدارات. وكم
يؤسفنا ويؤلمنا
أن يؤدي إهمال
سلسلة الرتب
والرواتب لسنوات
وسنوات إلى
النتائج
الإجتماعية
والإنسانية
والتربوية
الوخيمة: من
إضرابات عن العمل
تشل البلاد،
ورفض لتصحيح
مسابقات الطلاب
المأخوذين
رهينة دون اي
اعتبار
لمصيرهم الجامعي
ومستقبلهم.
أكل هذه
الاضرار
الجسيمة التي
تقترف بدم
بارد بحق
لبنان، دولة
ومؤسسات
وشعبا، تبرأ؟
و"فشة خلق" من
انسان شريف
مخلص للبنان
وشعبه، يدافع
عن حقوق
العمال
والسلسلة، ويندد
بالتصرفات
السيئة،
وبمخالفة
الدستور في
طريقة فرض بعض
الضرائب،
يستحضر امام
القضاء بدعوى
"قدح وذم"؟
نأمل من
المعنيين طي
هذا الموضوع،
والذهاب الى
الجوهر
والاساس من
اجل الخير
العام".
أضاف:"إننا
نقول للذين
يعطلون
انتخاب رئيس
للجمهورية،
بشكل مباشر أو
غير مباشر،
ومن يتستر وراءهم
من الداخل
والخارج،
أنهم ينزلون
ضررا كبيرا
بلبنان. فدولة
لبنان
ليست ملك
لأحد، بل هي
وديعة ثمينة
مؤتمن عليها جميع
اللبنانيين.
ولبنان دولة
تنتمي إلى منظمة
الأمم
المتحدة وهو
عضو فيها وأحد
مؤسسيها،
وإلى جامعة
الدول
العربية كذلك.
فيجب أن
يظل مكان رئيس
الجمهورية
محفوظا فيهما.
إنه لعار كبير
أن يكون كرسيه
فيهما شاغرا
أثناء اجتماعاتهما
وخارجها. من
هذا القبيل
تنادي الدول الصديقة
البرلمان
اللبناني
لينتخب رئيسا
للبلاد،
حفاظا على
مكان لبنان
ومكانته في
الأسرتين
العربية
والدولية.
لذا، نناشد من
جديد دولة
رئيس مجلس
النواب دعوة
المجلس إلى
جلسات
إنتخابية
يومية، وقد
أصبحت
إلزامية
وحصرية بموجب
الدستور. فمن
خلال
الاقتراع
والتشاور
المتواصلين
يوميا، يتم
التوافق على
إنتخاب الرئيس
الأنسب لدولة
لبنان اليوم،
وليس خارج هذه
الجلسات. هذا،
إذا كانت
النية حقا
إنتخاب رئيس
للبلاد. لكننا
نأمل دائما
ذلك".
وقال:
"إن شعار
"شركة ومحبة"
مترجم أساسا
في ميثاق
العيش
المشترك
وصيغته، وهما
تجربة لبنانية
فريدة تقوم
بشكل أساسي
على فلسفة
سياسية
وجودية، تحققت
في ميثاقِ
تلاق حضاري
بين أديان
متمايزة، وفي
صيغة حياتية
تعترف بالآخر
المغاير كشريك
سياسي كامل
العضوية في
إدارة شؤون
الوطن،
وتحافظ على
الذاتيات
المتنوعة
والمكونة للنسيج
المجتمعي
اللبناني. ولذلك،
لا فصل بين
الميثاق
الوطني
وصيغته
التطبيقية
وكلتاهما روح الدستور".
وتابع:
"من شأن هذه
التجربة
اللبنانية
مساعدة بلدان
الشرق الأوسط
التي تعاني من
ويلات الحرب
والعنف
والإرهاب
وتنامي
الحركات
الأصولية،
على الخروج من
انزلاقه
المدمر نحو
الآحادية
الدينية
والمذهبية
والسياسية
والمجتمعية.
وهو انزلاقٌ
يتنوع بين
مقصود ومفروض،
وفي كلا
الحالين مميت.
ومع هذا نصلي
دائما الى
الله من اجل
احلال السلام
في سوريا
والعراق
والاراضي
المقدسة، ومن
اجل
الاستقرار في
لبنان".
أضاف:
"في هذا الأحد
الذي نتأمل
فيه برسالة الكنيسة
والمسيحيين،
يجب علينا أن
نحافظ على
رسالة لبنان،
الذي قال فيه
القديس البابا
يوحنا بولس
الثاني:
"لبنان أكثر
من بلد، إنه
رسالة". تقوم
رسالته
الاجتماعية
والسياسية في
هذه البيئة
المشرقية،
حيث توجد
الآحادية
الإسلامية في
البلدان
العربية،
والآحادية
اليهودية في
إسرائيل، على
أنه مكان الوحدة
الإنسانية
والوطنية بين
عائلات روحية
ومجموعات
دينية
وثقافية
وحضارية
متنوعة. انها
الحالة
الاستثنائية
الوحيدة بين
التيوقراطية الإسلامية
والتيوقراطية
اليهودية،
فقد أحل لبنان
المواطنة
السياسية محل
المواطنة الدينية.
وبهذا يتميز
كيانه
اللبناني في
هذا الشرق".
وتابع:
"وحده رئيس
الجمهورية
المسيحي -
الماروني الجامع
والقادر
بشخصيته
وأخلاقيته
وتجرده وتاريخه،
يشكل الضمانة
لهذه الميزة
اللبنانية
الكيانية.
ولهذا السبب
نصر على وجوب
انتخابه
اليوم قبل
الغد. فإن كل
تأخير أو
مماطلة أو
عرقلة
لانتخابه
إنما يزعزع
الكيان
اللبناني الموصوف،
ويعطل مساهمة
لبنان في
استقرار المنطقة
وسلامها".
وختم
الراعي: "نصلي
لكي يعضد
المسيح الرب
رسالتنا المسيحية
واللبنانية،
ولكي يرسل
لوطننا رجال
دولة حقيقيين
يخرجونه من
أزمته
السياسية وسائر
الأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية
الناتجة عنها.
وليؤهلنا بنعمته
لنجعل من
حياتنا نشيد
شكر وتمجيد
للآب والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
قداس
في زحلة في
الذكرى
الثامنة
لرحيل الرئيس
الهراوي
اسكندر: ما
أحوجنا اليوم
الى رئيس مثله
لإخراجنا من
الأزمات
وطنية
- أقيم اليوم
قداس وجناز في
ذكرى مرور 8 سنوات
على وفاة
الرئيس الياس
الهراوي، في
كنيسة مار
الياس- حوش
الأمراء في
زحلة، ترأسه
المطران جورج
اسكندر عاونه
الأب طوني
برهوم، في
حضور عقيلة الرئيس
الراحل منى
الهراوي
وأولاده
جورج، رولان
وزلفا، إضافة
الى الوزير
السابق خليل الهراوي
وأفراد
العائلة واهل
واصدقاء
وأبناء زحلة.
كما حضر رئيس
بلدية زحلة
والأعضاء.
بعد
الإنجيل،
ألقى اسكندر
كلمة قال
فيها: "ان الرئيس
الياس
الهراوي لا
يمكن تعداد
صفاته والأعمال
والمشاريع
التي قام بها
في عهده، ولا
يزال صوته
يصدح في
المؤتمرات
والمنابر لبناء
المؤسسات،
وهو قال ان
الشعب رفض
أساليب التحريض
المذهبي بحثا
عن بطولات
وهمية".
أضاف:
"الرئيس
الهراوي الذي
تسلم دولة
مفككة مهدمة،
عمل طوال عهده
على التركيز
على البناء
والإعمار
بعدما ثبت
الامن. وأعطى
المعنويات
للبنانيين كي لا
يستسلم لبنان
للنزف المدمر
أو للنزف البطيء.
وفي عهده عادت
بيروت مركزا
للثقافة والفنون
واستعادت
العاصمة
حيويتها على
صعيد المؤتمرات
العلمية
والندوات
الإقتصادية،
وفي عهده جدد
الإهتمام
بثروة لبنان
السياحية والأثرية
وأعاد
المهرجانات
الى بعلبك
وعنجر وجبيل
وطرابلس وصور
وبيت الدين
والذوق وكل لبنان.
الرئيس
الهراوي ابن
مدينة زحلة
اهتم ببلده
كما اهتم
بوطنه. حرك
المشاريع لكل
البقاع من دون
استثناء، وفي
عهده كان
للزراعة
أولوية وللكهرباء
والماء ايضا".
وتابع:
"ما أحوجنا
اليوم الى
رئيس مثله
لإخراجنا من
الأزمات،
ولنا أمل بأن
السيدة
عقيلته تتابع
مسيرته في
العمل
الإجتماعي،
لا سيما في
مركز الرعاية
الدائمة التي
عملت على
تأسيسه في
العام 1993 وقالت
في افتتاحه ما
حرفيته "شكرا
لإنك منحتني
رجلا استثنائيا
أحببته وصغت
معه حياة
بيتية ووطنية
هانئة، رفيق
عمر آمن
برسالتي
وساعدني كي
أبلغ ما أطمح
اليه". وختم
اسكندر:
"فلتسترح
نفسه بسلام".
فرنسوا
باسيل
بمهرجان
تضامني معه في
معيان جبيل:
ما قلته لم
أعن به مجلس
النواب بل
السياسيين
الذين يغلبون
مصلحتهم على
مصلحة البلد
وطنية
- جبيل - نظم
أصدقاء رئيس
جمعية
المصارف فرنسوا
باسيل، ظهر
اليوم في دارة
باسيل في معيان-
جبيل،
مهرجانا
شعبيا حاشدا
"استنكارا لما
يتعرض له
باسيل من
حملات تجني
وافتراء"، في
حضور النائبة
السابقة نهاد
سعيد، منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد،
رئيس إقليم
جبيل
الكتائبي
روكز زغيب، منسق
قضاء جبيل في
"حزب القوات
اللبنانية"
شربل أبي عقل،
رئيس إتحاد
بلديات قضاء
جبيل فادي
مرتينوس
وفاعليات
ووفود شعبية
من مختلف المناطق.
استهل
المهرجان
بالنشيد
الوطني تلاه
كلمة لناشر
مجلة
"الروابط"
الزميل جورج
كريم أشاد فيها
ب"دور باسيل
على الصعيدين
الوطني والمصرفي".
الحواط
ثم
تحدث رئيس
بلدية جبيل
زياد الحواط،
فأكد أن
"لباسيل اياد
بيضاء ناصعة
كالثلج
ولماعة كالذهب
وسخية
كالبيادر دون
منه أو شرط"،
وقال: "نلتقي
وإياكم في
وقفة تعبير ووفاء
وتضامن، في
وقفة دعم لرجل
العطاء والمحبة
وإعادة
الاعمار
وبناء جسور
التواصل بعد العدوان،
رجل الدعم
العلمي
والتربوي
والصحي، رجل
الاقتصاد
والتجارة
والانماء
والانسان
والانسانية،
هذا هو فرنسوا
باسيل، هكذا عرفناه
وهكذا ساهم
معنا بأن تكون
جبيل فعلا
أحلى، كم نحن
بحاجة في هذا
الزمن العصيب
لبناء وتطوير وتحديث
وطن أجمعنا
وإياه على
محبته
وحمايته ودعم
مؤسساته
الادارية
والقضائية
والعسكرية،
وطن يجسد
طموحنا
ويستفيد من
خبرات شبابنا
في الميادين
كافة وعزمهم
على الصمود
والمواجهة
ومقاربة
الحقيقة مهما
كانت قاسية
ومهما كانت
النتيجة".
باسيل
والقى
رئيس الجامعة
الباسيلية
جوزف باسيل كلمة
أكد فيها
"وقوف
الجامعة الى
جانب أحد أبنائها
الدكتور
فرنسوا باسيل
لانه عمل
الخير للبنان
واللبنانيين
في مجالات
الاقتصاد، المال،
الاعمار،
الانماء،
الصحة والتربية،
وأخيرا
المساهمة
باعادة ترميم
وتنظيم
السجون
اللبنانية،
فكيف لنا أن
نهشم هذا
المرفق
الاقتصادي
المالي الذي
هو سند للوطن
والدولة
اللبنانية".
باسيل
وكانت
كلمة لرئيس
جمعية
المصارف قال
فيها انه "تحت
سقف القضاء
ويضع ثقته
التامة به".
أضاف: "ما قلته
لم أعن به مجلس
النواب ولا أي
نائب تحديدا،
بل قلته للسياسيين
قاصدا منهم من
يغلب مصلحته
على مصلحة البلد،
وقد أوضحت ذلك
في اليوم
التالي في
مؤتمر صحافي،
وإذا كان لدى
أحد النواب أي
التباس فاني
اوضح وأؤكد
مجددا اني لم
أقصد الاساءة
الى أي نائب
ولا الى
المجلس
النيابي الذي
أحترم".
وشدد
على "ضرورة أن
يحترم الجميع
المؤسسات الدستورية"،
آملا انتخاب
رئيس
للجمهورية "في
أقرب وقت"،
وموجها تحية
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والنواب.
وقال: "أمد يدي
الى كل مخلص
لكي نبحث سويا
عن حلول
ومخارج تدرأ
الضرر عن
لبنان وشعبه". وذكر
باسيل بما جاء
في مؤتمره
الصحافي بعد
اجتماعه
بوزير المالية
علي حسن خليل
في 11 نيسان 2014،
بأن "القطاع
المصرفي مع
إعطاء
الموظفين
المنتجين
حقوقهم المهدورة،
وهو حاضر
للمساهمة
بتمويل
السلسلة، ليس
فقط بقدر
القطاعات
الاخرى إنما
أكثر من سواه
كما هي
العادة. ان
المصارف قدمت
الدعم المالي
للجيش في
تصديه
للارهاب
وشراء الطوافات
لمكافحة
الحرائق،
إضافة الى
مساندة المؤسسات
التجارية
والصناعية
المتضررة من
مسلسل
التفجيرات"،
واكد أن
"القطاع
المصرفي هو مفخرة
لبنان
واللبنانيين
ومن غير
الجائز ولا
المسموح
تضليل الرأي
العام وتشويه
سمعة أفضل
وأقوى قطاع
إقتصادي في
البلاد عبر
تحميله
مسؤولية تقصير
ارتكبه غيره،
أو شن حملات
مغرضة عليه انطلاقا
من قناعات
خاطئة أو من
معطيات
مغلوطة تصب
بقصد أو عن
غير قصد في
خدمة أهداف
مشبوهة أو
لصالح جهات
خارجية لا
تريد الخير
للبنان واللبنانيين".
واعتبر أن
"قرار تشكيل
لجنة من
النواب
والوزراء
وبعض الخبراء
الاقتصاديين
لاعادة درس
أرقام
الايرادات
الممكنة لتمويل
سلسلة الرتب
والرواتب،
يدل على تهيب
الموقف لدى
الاكثرية
النيابية
وعلى الخشية
الحقيقية من
التسرع لئلا
تقع البلاد في
أزمة حادة
حذرنا منها
نحن وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
والهيئات
الاقتصادية.
حسنا فعل
المجلس
النيابي، وعسى
تسفر أعمال
اللجنة عن
مخارج واقعية
لتمويل سليم
للسلسة يعطي
أصحاب الحقوق
حقهم ولا يحمل
الاقتصاد
أعباء مرهقة
من شأنها أن
تقضي على
مقومات صموده
في ظل هذه
الاوضاع
الداخلية
والاقليمية
الدقيقة
والحرجة (ضعف
معدل النمو،
النزوح
السوري،
المقاطعة
الخليجية
للبنان،
الغموض على
مستوى
الاستحقاقات
الدستورية،
إجراء أو
تأجيل
الانتخابات
الرئاسية والنيابية)".
وشدد
على أن القطاع
المصرفي "لن
يسمح باهدار الجهد
الكبير الذي
بذله طوال
عقود لتأمين
مناعة
مؤسساته
وسمعتها
بطلبات
متهورة
يتخذها أشخاص
غير مسؤولين
عن إدارة
مؤسساتنا،
وفتكوا
بادارة
مؤسسات
الدولة، لن
نسمح نحن
الذين صمدنا
بوجه أشد أزمة
مالية عالمية
بأن نسقط في
معركة سلسلة
الرتب
والرواتب على
الساحة الداخلية".
وكان باسيل
اتصل قبيل
المهرجان
بالبطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لشكره على ما
جاء في عظته
في الديمان.
كما زار دارة
باسيل في
معيان وزيرة
المهجرين أليس
شبطيني،
وراعي أبرشية
جبيل
المارونية المطران
ميشال عون
الذي أكد
تضامنه معه.
الخارطة
العالمية
للبقع
الجهادية
و«داعش» قلبها
وسام
سعادة/المستقبل
في
السنوات
القليلة الماضية
امتدت على نحو
مهول وعلى
امتداد
العالم الاسلامي
المساحة
الترابية
للعمليات
القتالية بين
الحركات
الجهادية
المسلّحة
المجتمعة على
رفع الراية
السوداء
نفسها وبين
أعدائها على
اختلاف
مستوياتهم،
من جيوش
نظامية تابعة
لبلدان
مختلفة تدور
رحى المعارك
على أرضها، أو
على مقربة
منها، إلى
تشكيلات غير
نظامية سواء انشئت
في سياق
محاربة تمدّد
الحركات
الجهادية
المسلّحة أو
كان لها
سياقها
الاثني او الايديولوجي
المختلف
أساساً، إلى
المجهود الحربي
لدول كبرى، في
طليعتها
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا
وروسيا.
خارطة
هذه العمليات
القتالية
تمتد من
أفغانستان
وبعض أقاليم
الباكستان
حتى اليمن
والصومال
جنوباً ومالي
ونيجيريا
غرباً، وبشكل
عام نجحت هذه
الحركات الجهادية
المقاتلة في
انشاء إمارات
توسّع كثير
منها ليشمل
عشرات آلاف
الكيلومترات،
قبل أن يعود
ويفرط عقده،
كحال تجربة
المحاكم الاسلامية
وحركة الشباب
في الصومال
قبل التدخل
الأثيوبي، أو
كحال تنظيم
القاعدة في
المغرب
الاسلامي
وحركتي انصار
الدين
والجهاد
والتوحيد في مالي
وجوارها قبل
التدخل
الفرنسي -
الافريقي، وكحال
أنصار
الشريعة في
اليمن
وليبيا، دون أن
ينفي ذلك وجود
ميل لتوطيد
مناطق نفوذ
مزمنة لكثير
من هذه
الحركات شأن
مناطق نفوذ
حركة طالبان
في أفغانستان
ووزيرستان،
ولا يمكن
التسرّع منذ
الآن في الحكم
على التجربة
«الداعشية» الدموية
والصاخبة في
شرق سوريا
وغرب العراق هل
انّها ستنجح
في فرض منطقة
نفوذ مزمنة
تمتص ايقاعات
الكرّ
والفرّ، أم
أنّها ستؤدّي
دورها في
موجات
التمدّد ثم
الانكماش
المتعاقبة التي
تحكم
بالمحصّلة
العامة، منطق
المواجهة بين
الحركات
الجهادية
المقاتلة
والسعيدة بماركة
«تنظيم
القاعدة» أو
ما يعادله
وبين مختلف
المستويات
العسكرية
المواجهة لها.
الحاجة
اذاً الى
مقاربة شاملة
تعود فتلحظ كم
أنّ بقعاً شاسعة
من خارطة
العالم
الاسلامي
سيطر عليها المقاتلون
الجهاديون في
السنوات
الماضية ثم أجبروا
على الانكفاء
عنها الى حين،
ثم عادوا الى
التمدد في
الاقاليم
نفسها أو في
غيرها. عدد
المناطق التي
عاش سكّانها
تحت رايات
«تنظيم القاعدة»
وأخواته في
السنوات
الأخيرة ليس
بقليل أبداً،
وتجارب «تحكيم
الشريعة» في
هذه المناطق
صارت أهلا
للمقارنة
فيما بينها،
ولحظ كيفية
تجاوب أو عدم
تجاوب
السكّان،
والأسباب التي
تجعل عودة
المقاتلين
الجهاديين
الى مناطق
أجبروا على
الاجلاء منها
ممكنة
وميسّرة. من
دون هذه
المقاربة
الشاملة،
وتتبع دينامية
اتساع ثم
انكماش ثم
اعادة اتساع
البقع الجغرافية
المسيطر
عليها من
الجهاديين
ليس بالامكان
وضع «داعش
والنصرة» في
سياق الراهن
وتحدّياته.
ولأجل ذلك فإن
التعامي عن
هذه الخارطة
الحيوية
والمتبدّلة
شهراً بشهر
للمناطق
المسيطر
عليها من قبل
الحركات
الجهادية في
اقاليم متعددة
من العالم
الاسلامي سوف
يدفع بنا
للبقاء في
«التفسير
الاجرامي»
المحض لكل هذه
الحركات، لكن
من يمكنه أن
يرى فقط بعين
«عسكر وحرامية»
عند تفحص بقع
توسع وانكفاء
ثم اعادة توسع
الحركات
الجهادية على
خارطة العالم
الاسلامي،
وعند التفكير
بأنه صارت هذه
الخارطة حاوية
لمرحلة من عمر
ملايين
السكان عاشوا
ولو لفترة
وجيزة تحت
رايات تنظيم
القاعدة،
وتجارب تحكيم
الشريعة
وفقاً
لمرجعية
الحركات
الجهادية
المقاتلة؟!.
يبقى
أنّ اعادة
الاعتبار
لخارطة
العالم الاسلامي
ككل تنبّه الى
خطورة اضافية
لـ»داعش»: فاذا
كانت الحركات
الجهادية
المسلّحة
الاخرى افلحت
في سيطرة
متفاوتة
مكانياً
وزمانياً على
مناطق شاسعة
من في السنوات
الاخيرة فقد
حدث ذلك في
مناطق تبقى
«طرفية» في خارطة
هذا العالم
الاسلامي. أما
«داعش» أو ما
تمخّض عنها من
«خلافة
جهادية»
فإنّها
تتمتّع بميزة
التحرّك في
قلب هذا
العالم
الاسلامي: المشرق
العربي. والى
حدّ ما، على
منزلة «القلب»
هذا راهنت
«داعش» عند
اعلان أميرها
التنظيمي خليفة.
فهل
بمقدور
العالم
الاسلامي
احتمال
«البقعة الداعشية»
التي في قلبه
طويلاً؟ في
الصومال احتاج
ضرب
الجهاديين
الى تدخل
اثيوبيا، وفي
مالي الى تدخل
فرنسا، وفي
أفغانستان
ليس هناك ما
ينجح في ضرب
النفوذ
الترابي المزمن
لحركة طالبان
على قسم رئيسي
من البلاد.
فهل تكون
«داعش» في
منزلة بين
منزلتين بين
النموذج
الطالباني
الذي نجح في
الاحتفاظ
بمناطق نفوذ
مزمنة وبين
النماذج
المقصية عن
مناطق سيطرت
مارست فيها
تحكيم
الشريعة
لفترة وجيزة ثم
أجبرت على
تركها؟ اسئلة
لا يملك أحد
الاجابة
عليها اليوم،
انما يمكن
المجازفة
بإبراز معادلة:
لئن كان تدخل
اثيوبيا
المسيحية ضد
الجهاديين في
الصومال قصم
ظهرهم
ميدانياً وسمح
لهم في الوقت
نفسه
بالدعاية
الناجحة ضد
«الصليبية»،
فان تدخل
ايران
ومنظومتها في
المنطقة له،
فوق أبعاده
المذهبية
والقومية في
مواجهة
«الكتلة
العربية
السنية»، له
بعدٌ أكثر
خطورة: اذ ليس
قليلاً ان
تلعب ايران
«الثورة الاسلامية»
في المشرق
العربي الدور
الذي تلعبه
اثيوبيا
«المسيحية» في
الصومال.
لواء
أحرار السنة"
يوجه تهديدات
جديدة والمشنوق
يؤكد ارتباطه
باستخبارات
خارجية
“داعش”
يجمع مقاتليه
الأوروبيين
في لبنان تمهيداً
لـ”إلغاء”
الحدود مع
سورية
حميد
غريافي: بيروت
– “السياسة”:
فوجئ
البريطانيون
بالنداء غير
المسبوق الذي
وجهه, الجمعة
الماضي, أكثر
من 100 إمام مسجد
معتدل ومتطرف
إلى الشباب
المسلم
للامتناع عن
السفر الى
سورية
والعراق
للانخراط في
الحربين
الدائرتين
فيها, سيما أن
عدداً من
الموقعين على
النداء هم من
رجال الدين
المحسوبين
على الجهاديين
وحتى على
التكفيريين.
وجاء
توقيت النداء
الذي أذيع في
المساجد البريطانية
خلال صلوات
يوم الجمعة
الماضي, مع المعلومات
التي تسربت من
أجهزة الأمن
البريطانية
والاميركية
عن إرسال
تنظيم
“القاعدة”
ثلاثة خبراء
منه في صنع
المتفجرات
إلى سورية,
حيث هم عاكفون
الآن على
تصنيع
العشرات من
المتفجرات
التي يمكن
إدخالها إلى
الطائرات من
دون أن تتمكن
أجهزة الأمن
وآلات
المراقبة من
التقاطها.
ونقل
ديبلوماسي
بريطاني في
لندن عمل في
بيروت في مطلع
التسعينات عن
جهات
استخبارية
قولها ان تنظيم
“الدولة
الإسلامية”
(داعش) الأشد
تطرفاً وتقيداً
دينياً
بالشريعة على
طريقته الخاصة,
“ينقل الى
لبنان معظم
العناصر
الاسلامية البريطانية
والفرنسية
والالمانية
والسكندنافية
الملتحقة به
في سورية وبعض
المناطق في
العراق, ممن
لا يتقنون
اللغة
العربية
الذين بإمكانهم
الاندماج
باللبنانيين
الأكثر دراية
باللغات
الاجنبية من
أي شعب آخر في
المنطقة, تمهيداً
لشن حرب
مذهبية على
“حزب الله”
وقواعده ومدنه
وقراه في
البقاعين
الأوسط
والشمالي من أجل
إبعاد العنصر
الشيعي عن هذه
المناطق إلى
الجنوب
وبيروت,
كمقدمة
لإلغاء
الحدود
السورية الجنوبية
مع البقاع
الشرقي وشمال
لبنان, أسوة
بإلغائها بين
العراق
وسورية في
المناطق الحدودية
الواسعة التي
سيطرت عليها
“داعش” خلال الشهرين
الماضيين”. وقال
الديبلوماسي
لـ”السياسة”,
نقلاً عن
استخبارات
بلاده, “ان من
يراقب بدقة ما
تقوم به آلاف
العناصر من
“حزب الله” في سلسلة
جبال لبنان
الشرقية التي
تفصله عن منطقة
القلمون التي
تشمل ريفي
دمشق الشرقي
والجنوبي, من
حفر خنادق
وتحصينات
واستعدادات,
يدرك ان حسن
نصر الله
وجماعته
يتوقعون مثل تلك
الحرب
الداعشية على
البقاع
لاعلان حدود الاماراة
الاسلامية
الجنوبية
والغربية مع العراق
وسورية التي
وصلت حدودها
الى البحر الأبيض
والمتوسط”. في
سياق متصل,
أعلن “لواء
أحرار السنة-
بعلبك” أن
الأجهزة
الأمنية لن
تستطيع منعه
من تنفيذ عملياته
أينما يريد
ومتى يشاء. وتوجه
عبر حسابه على
“تويتر” إلى
وزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
بالقول: “أنت
وأجهزتك
الأمنية
الصليبية
التي تتباهى
بها تتمتعون
بدرجة عالية
من البساطة
والسخافة”,
و”ستعجزون عن
منعنا من
تنفيذ
عملياتنا
الجهادية المباركة
أينما نريد
ومتى نشاء”. وكان
المشنوق طمأن
في حديث صحافي
إلى أن “الوضع
الأمني جيد,
والقوى
الأمنية تقوم
بواجباتها في
شكل استثنائي”.
وأشاد بجهود
قوى الأمن في
عمليات الأمن
الاستباقي
وإفشال
عمليات
التفجير
الإجرامية الثلاث
في ضهر البيدر
والطيونة
والروشة, “مما
يعني أن لا
سبب تالياً
لأي هلع بين
المواطنين”. وكشف
أن “تغريدات
ما يسمى بـ
“لواء أحرار
السنة- بعلبك”
صدرت عن جهاز
استخبارات
خارج لبنان”, مؤكداً
أن “خطوات
القوى
الأمنية تحظى
بغطاء سياسي
كامل من القوى
المشاركة في
الحكومة وخارجها
بهدف حماية
لبنان من كل
الأخطار
المحيطة به في
هذه المرحلة”.
مسلحو
"الدولة"
اختطفوا
قسيسين و40من
التركمان الشيعة
بطريرك
الكلدان يدعو
العلماء
والشيوخ إلى المساعدة
لإطلاق سراح
راهبتين
وأيتام
بغداد
– وكالات: ناشد
بطريرك
الكلدان في
العراق
والعالم لويس
ساكو علماء
الدين وشيوخ
العشائر في
الموصل المساعدة
على اطلاق
سراح راهبتين
وثلاثة ايتام
قال انهم
اختطفوا قبل
ايام في المدينة
التي يسيطر
عليها تنظيم
“الدولة
الاسلامية”
الجهادي
المتطرف. وقال
البطريرك:
“نوجه نداءنا
الى كل من
يهمه أمر
اختطاف
الراهبتين
والايتام
الثلاثة في الموصل
منذ ثلاثة
ايام بأن
يقوموا
بتحريرهم عاجلا.
نناشد علماء الدين في
الموصل
الحدباء
وشيوخ
العشائر
بمساعدتنا في
السعي لإطلاق
سراحهم”. وأضاف
ساكو: “نحن
المسيحيين
كنا أول من
يستقبل
المسلمين
الفاتحين
وعشنا معهم
جنبا الى جنب منذ
أربعة عشر
قرناً ولا
نزال نريد
التواصل في
هذا العيش
المشترك”,
مشيراً الى
“اننا لسنا طرفاً
في ما يحصل
حالياً”. وأكد
أهمية “عودة
الراهبتين
والايتام الى
ديرهم”, مبديا
امله بان
“يكون شهر
رمضان الكريم
شهر الرحمن
والاحسان
وفاتحة خير
للجميع”, من دون
ان يعلن عن
الجهة التي
تحتجزهم أو أن
يقدم أي
تفاصيل
إضافية بشأن
كيفية
اختطافهم. ويسيطر
تنظيم “الدولة
الاسلامية”
الجهادي
المتطرف منذ
أكثر من ثلاثة
اسابيع على
مدينة الموصل
(350 كيلومتراً
شمال بغداد),
حيث قام منذ
ذلك الحين
بهدم عدد من
القبور
والاضرحة
والمزارات
وتحطيم صلبان
وإزالتها عن
كنائس
ومطرانيات. وفر آلاف
المسيحيين من
الموصل
والمناطق
المحيطة بها
لدى احتلال
المدينة من
قبل هؤلاء
المسلحين
المتطرفين. وفي
السياق, أفاد
شهود عيان أن
مسلحين
ينتمون إلى
تنظيم “الدولة
الإسلامية”
اقتحموا
كنيسة للمسيحيين
واختطفوا
اثنين من
القساوسة
وراهبة شرق
مدينة الموصل.
وقال الشهود:
إن مسلحين
ينتمون إلى
“داعش” اقتحموا
كنيسة
الراهبات في
منطقة الاخاء,
شرق الموصل,
واحتجزوا
العاملين
فيها وقاموا
باختطاف
راهبة واثنين
من القساوسة وتم
اقتيادهم الى
جهة مجهولة. وتوازياً,
ذكر مسؤول
عراقي أن
عناصر تنظيم
“الدولة
الاسلامية”
دهموا إحدى
المناطق ذات
الكثافة
الشيعية
التركمانية
واعتقلوا 40
شخصا ًودمروا
عدداً من
الحسينيات
شمال الموصل.
وقال
مدير ناحية
الرشيدية علي
حسين علي ان
“مجموعات
مسلحة تابعة
لداعش دهمت
ناحية الرشيدية
ذات الغالبية
التركمانية
الشيعية
وتمكنت من هدم
القبة (وهو
مزار عائد
لهم)
وحسينيات, واعتقال
40 مواطنا من
الشيعة
واقتادتهم
الى جهة
مجهولة”. إلى
ذلك, ذكرت
مصادر أمنية,
أمس, أن ثلاثة
اشخاص قتلوا وأصيب
أربعة آخرون
في حوادث عنف
متفرقة تزامنت
مع وصول
امدادات
عسكرية كبيرة
لمحافظة صلاح
الدين (170
كيلومتراً
شمال بغداد).
فرنسا
تقود حملة
لانتخاب
الرئيس
مشاورات مع بلامبلي
تسبق زيارة
نيويورك
خليل
فليحان/النهار
أرادت
فرنسا أن
تستثمر فرصة
انعقاد مجلس
الامن في
التاسع من
الشهر
الجاري، اي
بعد غد الأربعاء
في نيويورك،
بهدف تأمين
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بعد مرور 44
يوما على
الشغور، وذلك
باستنفار
بقية الدول
الكبرى لدعم
هذا التوجه.
وطلبت باريس
من منسق الامم
المتحدة في لبنان
ديريك
بلامبلي أن
يعرّج على
وزارة الخارجية
الفرنسية في
طريقه الى
نيويورك حيث
تشاور مع
المسؤول عن
ملف المنظمات
الدولية في الكي
دورسيه
وآخرين في
أنجع السبل
التي تنهي الفراغ
الرئاسي من
بين هذه
الأفكار التي
تشكل آلية
للتشاور في
نيويورك
ابتداء من
اليوم بين بان
ومندوبي
الدول ذات
العضوية
الدائمة وغير
الدائمة في
مجلس الأمن.
ومن بين
الأفكار المطروحة
ان تلح
رسالة
الامين العام
الموجهة الى
النواب
اللبنانيين
على انتخاب
رئيس وفق
شروط، للتوصل
الى اتفاق
سياسي وتحديد
برنامج يرتكز
على المرشح
الذي يمكنه ان
ينفذه وهو التقيد
بإعلان بعبدا
والمحكمة
الدولية
والبيان
الحكومي
والقرار 1701،
وان من
يؤمن توافقاً
على هذا
البرنامج
يمكنه ان يؤمن
توافقا على
ترشيحه، حتى
العماد ميشال
عون اذا قدم
ضمانات
لتنفيذ
البنود
الملحوظة. وإذا
تعذر عليه ذلك
فعلى قوى 14 و8
آذار الاتفاق
على مرشح
توافقي قادر
على تنفيذ هذا
البرنامج. وقال
مصدر
ديبلوماسي لـ
"النهار" ان
التحرك الفرنسي
المكثف
بالتنسيق مع
الامين العام
للأمم
المتحدة هو
نتيجة
المشاورات
التي اجراها
الرئيس
فرنسوا
هولاند مع
الرئيس ميشال
سليمان ورئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
ووزير الخارجية
لوران فابيوس
مع الرئيس سعد
الحريري ومع
جنبلاط ايضا،
ومع كل من
وزيري
الخارجية
الاميركي جون
كيري
والسعودي
سعود الفيصل
في باريس وبين
كيري
والحريري
ايضا، دون ان
ننسى اللقاء
الذي جرى بين
الفيصل
والمرشح للرئاسة
سمير جعجع. وتخوف
من عرقلة
محتملة من
روسيا بطلب من
حلفاء
إقليميين
ولبنانيين
لها، خصوصاً
لجهة التزام
المرشح
"اعلان
بعبدا" الذي يرفضه
"حزب الله"
بقوة . وسيتناول
تقرير بان
العمليات
الانتحارية الثلاث
التي استهدفت
لبنان الشهر
الماضي في فترة
متقاربة زمنيا
لا تتجاوز
الأسبوع.
وسيحضر
الجلسة ديريك
بلامبلي الذي
سيجيب عن
أسئلة
المشاركين،
مع التذكير بأن
الديبلوماسي
الأممي هو
الذي أعد
التقرير بشقيه
الامني
والسياسي
بمعلومات
ميدانية نقلها اليه
قائد القوة
الدولية في
الجنوب. أما
الشق السياسي
فجمعه
بلامبلي من
لقاءات عقدها
مع مسؤولين
حكوميين
وسياسيين. ولفت
المصدر الى ان
بان سيركز في
تقريره على
أهمية تحصين
لبنان من
تداعيات
الأزمة
السورية
ومساعدته في
تحمل عبء
اللاجئين
السوريين
الذي فاق
المليون نسمة
والـ100 الف
وسيحض الدول
المانحة
والتي كانت
وعدت في
مؤتمري
الكويت
بالمساهمة،
على تسديد
المبالغ التي
وعدت بها ولم
تف الا بـ 30 في
المئة. ويتناول
التقرير
الوضع في
الجنوب حيث ان
الحالة هادئة
في شكل عام
ولم تسجل اي
عمليات عسكرية
على الخط
الأزرق سوى
بعض التعديات
التي تعالج
ميدانيا
بواسطة
"اليونيفيل".
هل
تهز بكركي
العصا بوجه من
عصى؟ البحث في
اقتراحات عدة
لتأمين
النصاب
اميل
خوري/النهار
تتشاور
اوساط بكركي
في ما ينبغي
عمله لاخراج لبنان
من ازمة
الشغور
الرئاسي وعدم
الاكتفاء
بتوجيه
الانتقاد لمن
يعرضون لبنان
لشتى الاخطار
السياسية
والامنية
والاقتصادية
من جراء تفاقم
هذه الأزمة.
وكان
البطريرك
الكاردينال
الراعي لا
يترك مناسبة
الا ويندد بمن
يعرقلون
انتخاب رئيس
للجمهورية،
مؤكداً ان
الشعب لا يقبل
بأي شكل اهمال
نواب لواجبهم
الاساسي باجراء
هذا الانتخاب
ولا يرضى بأن
ينتهك الدستور
والميثاق من
دون اي رادع
من ضمير، وأن
تنتهك
بالتالي
كرامة الشعب
والوطن. ودعا
الى القيام
بمبادرة
شجاعة تنهي
ازمة الشغور
الرئاسي. وأجمعت
القيادات
الروحية،
مسيحية
واسلامية،
على المطالبة
بانتخاب رئيس
للجمهورية في اسرع
وقت لأن حماية
لبنان تبدأ من
موقع الرئاسة
الاولى
وتحصين
الساحة
الداخلية
يتطلب انتخاب
رئيس كي ينتظم
عمل المؤسسات
الدستورية. والتقت
غالبية
القيادات
الحزبية
والسياسية
على المطالبة
بذلك ايضا،
فقال الرئيس
ميشال سليمان
ان العقدة في
الانتخابات
الرئاسية
ليست مارونية
بل دستورية
انطلقت من
تفكير خاطئ اي
الاتفاق على
الرئيس قبل
انتخابه،
وهذه قراءة
خاطئة
للدستور
والديموقراطية،
اذا اعتبرت
مقاطعة جلسات
الانتخاب
عملية
ديموقراطية،
اذ يخشى عندئذ
ان تصبح
المقاطعة
"موضة" في كل
الاستحقاقات.
والسؤال
الذي يبقى
مطروحاً هو:
هل تستطيع بكركي
ما لا يستطيعه
السياسيون
وتكون أقدر
منهم على
انقاذ لبنان،
وما هي خيارات
بكركي في اعتماد
مواقف
تصاعدية
وممارسة ضغط
معنوي، وهل المسيحيون
وتحديداً
الموارنة هم
المسؤولون
وحدهم عن
انتخاب رئيس
للجمهورية أم
أن شريكهم
المسلم يتحمل
جزءاً من هذه
المسؤولية خصوصاً
"حزب الله"
الذي "يغني
وحده على ليلاه"؟
لقد
التقى
البطريرك
الراعي اركان
المؤسسات المارونية
الثلاث:
الرابطة
المارونية،
المجلس العام
الماروني،
المؤسسة
المارونية للانتشار
بعدما كانت قد
جالت على
الاقطاب
الموارنة ووضعت
سيد بكركي في
أجواء
النتائج
وخلاصتها أن
لا أمل في
إقناع
المعطلين
بتعديل
موقفهم حرصاً
على أعلى منصب
ماروني في
الدولة ولئلا
يتسبب
استمرار شغور
هذا المنصب في
تعليق العمل
التشريعي
والحكومي في
انتظار
انتخاب رئيس. وكان
البطريرك
الراعي قد دعا
الاقطاب
الموارنة
الاربعة عند
اجتماعه بهم
الى حضور جلسة
انتخاب
الرئيس ووضع
آلية لهذا
الانتخاب
تحترم أحكام
الدستور بحيث
يتم الانتخاب
بالاقتراع
السري ويعلن
فوز من ينال
الاكثرية
النيابية
المطلوبة إذا
تعذر التوافق
على اسم مرشح
واحد، لكن
بعضهم لم
يستجب دعوة
البطريرك وظل
مقاطعاً
الجلسات
لغاية في
النفس أو خدمة
لخارج. فهل
يلوّح
البطريرك
بعصا بكركي
لمن عصاه أم
ان الشارع
المسيحي
المنقسم بين 8
و14 آذار قد
تزيده العصا
انقساماً
وتشرذماً
وتجعل بكركي
تدخل طرفاً في
هذا
الانقسام؟
فكيف الخروج
إذاً من مأزق
الشغور
الرئاسي، وهو
ما لم يشهده
لبنان من قبل،
إذ إنه لو كان
شرط الانتخاب
الاتفاق
مسبقاً على أن
يكون هذا
المرشح
رئيساً لما كان
انتخب رؤساء
للبنان...
ثمة
اقتراحات عدة مطروحة
للبحث
والمناقشة
علَّ
اعتمادها
يضغط على مقاطعي
جلسات
الانتخاب
لتغيير
موقفهم منها:
1-
تنظيم
تظاهرات أمام
منازل النواب
المقاطعين
ومطالبتهم
بحضور جلسات
الانتخاب
وإلا تحمّلوا
مسؤولية
تعريض لبنان
للأخطار.
2-
محاولة
الاتفاق على
مرشح واحد
للرئاسة، وإذا
تعذر ذلك
فالاتفاق على
مرشح من 8 آذار
ينافس مرشحاً
من 14 آذار،
وإذا تعذر ذلك
ايضاً أن يترك
للنواب
انتخاب من
يشاؤون من
مرشحين معلنين
وغير معلنين
وان تبقى
الجلسات
مفتوحة الى أن
يفوز أحدهم
بالاكثرية
المطلوبة.
3- وضع
لائحة بأسماء
النواب
المقاطعين
ولاسيما منهم
الموارنة
ونشرها في
وسائل
الاعلام لتحميلهم
مسؤولية
استمرار
الشغور
الرئاسي، وتوزيع
هذه اللائحة
في الدوائر
الانتخابية
للنواب لكي
يحاسبهم
الناخب يوم
الانتخاب.
4-
امتناع سيد
بكركي عن
استقبال كل
نائب ماروني
يقاطع جلسات
الانتخاب
بدون عذر شرعي
ولا يستجيب
دعوته أو
إنزال الحرم
الكنسي به
كعقوبة معنوية.
5- طلب
إسقاط اسم كل
نائب يتغيب عن
الجلسة بدون
عذر شرعي من
مجموع عدد
النواب عند
احتساب
أكثرية الثلثين
كوسيلة تحضه
على الحضور
لئلا يصير انتخاب
الرئيس بدون
مشاركته.
6- حسم
جزء من راتب
كل نائب يتغيب
بدون عذر
شرعي.
7- اعتبار
كل نائب
مستقيلاً إذا
تغيب أكثر من
مرتين عن جلسات
الانتخاب
بدون عذر.
هل
تنفع هذه
الاقتراحات
مع نواب
يقاطعون خدمة
لخارج ولا
يبالون بمصير
وطنهم؟
التمديد
للمجلس يفرض
نفسه في غياب
التوافق على
قانون
الانتخاب
الأولوية
النيابية
تسبق الرئاسة
والتفاهمات
جارية على
الملفات العالقة
سابين
عويس/النهار
فيما
يبقى الهاجس
الامني
الشاغل
الاكبر للمشهد
الداخلي في ظل
التمدد
"الداعشي" في
اتجاه الساحة
اللبنانية
واستغلالها
لنقل الصراع
المذهبي الاقليمي
اليها، تستمر
حال الجمود
مسيطرة على المحاور
السياسية،
بما يعزز
الاقتناع بأن
لا متغيرات
قريبة، أقله
ليس قبل أن
يتبلور مصير المفاوضات
الاميركية -
الايرانية
التي من شأنها
أن ترسم ملامح
المرحلة
المقبلة.
الاستحقاق
الرئاسي وضع
على رف
الانتظار، فيما
بدأ يطفو ملف
الانتخابات
النيابية على
سطح
الاهتمامات
السياسية مع
قرب انتهاء
ولاية المجلس
الممددة، بما
يؤشر لقرار
لدى القوى السياسية
بإنجاز
الاستحقاق
النيابي قبل
الاستحقاق
الرئاسي، وإن
كان ذلك سيتم
عبر تمديد ثان
للمجلس، يبدو
أن الظروف
الراهنة
ستحتمه
انطلاقا من
معطيين:
-
الاول أن
الظروف
الامنية
والتمدد
"الداعشي"
يشكلان
محاذير كبيرة
على اي عملية
انتخابية
يمكن أن
تشهدها
الساحة
اللبنانية،
في ظل المخاوف
من تمدد
الاصوليين
الى داخل
المجلس النيابي،
وحصول
إنقسامات في
الشارع
الواحد.
-
الثاني أن لا
توافق على اي
قانون
انتخابي ستتم
على أساسه
الانتخابات،
في ظل رفض بعض
القوى
لإجرائها وفق
القانون
النافذ، وهو
قانون الستين.
علما أن مصادر
رئيس المجلس
نبيه بري تؤكد
لـ"النهار"
ان بري متمسك
بإجراء
الانتخابات ولو
على القانون
النافذ، وذلك
في معرض الرد
غير المباشر
على ما تردد
في الايام
الماضية على
تفاهمات حصلت
مع بري حول
تمديد ولاية
المجلس حتى
سنة 2017.
ولا
بد من الاشارة
في هذا السياق
إلى تعذر البحث
في أي مشروع
قانون
للانتخاب في
ظل عدم التوافق
على أي من
المشاريع المطروحة،
ذلك ان اللجنة
النيابية
الفرعية المنبثقة
من الهيئة
العامة
للمجلس،
والمكلفة درس
مشاريع
القوانين
المطروحة لم
تعقد اي جلسة،
كما أن المجلس
لم يعقد بعد
اي جلسة تشريعية
بسبب عدم
توافر
النصاب، في
غياب التفاهم على
جدول اعمال
الهيئة
التشريعية
وغياب التوافق
على مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي من أجله
أبقى رئيس
المجلس
الجلسات
مفتوحة.
وفي
اعتقاد مصادر
نيابية مطلعة
أن بقاء الامور
على حالها من
دون التوصل
الى تفاهم
سياسي على عقد
جلسة
تشريعية،
سيرفع حظوظ
التمديد للمجلس
كخيار حتمي
لمنع تمدد
الفراغ الى
السلطة
التشريعية،
والتي هي
الهيئة
الناخبة
لرئيس الجمهورية،
ذلك أن تعطيل
مجلس النواب
سيعطل حكما عملية
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
وترى
المصادر ان
حظوظ عقد جلسة
تشريعية ترتفع
وإنما ليس
للنظر في
قانون
للانتخاب، بل
من أجل إقرار
قانون
للانفاق يتيح
لوزارة المال
دفع رواتب القطاع
العام. وكان
وزير المال
علي حسن خليل
قرع عبر
"النهار" قبل
نحو اسبوع
ناقوس الخطر
في هذا الشأن،
كما فعل عبر
"النهار"
ايضاً رئيس الحكومة
تمام سلام، مع
التحذير كذلك
من اخطار عدم
قدرة الدولة
على
الاستدانة
بعد انتهاء مفاعيل
قانون
الاجازة الذي
يسمح لها
بذلك. وهذا
الموضوع
سيكون كذلك
بندا رئيسيا
على جدول
اعمال اي جلسة
تشريعية
مقبلة.
وعلمت
"النهار" ان
هذا الموضوع
شكّل محور محادثات
بين "تيار
المستقبل"
وكتلة
"التنمية والتحرير"
بعد عودة
الحرارة، وإن
بشكل فاتر بين
الكتلتين،
إثر فترة من
الانقطاع.
وتوقفت المصادر
السياسية عند
مؤشر مهم يعكس
هذا الامر
ويتمثل بعودة
النائبة بهية
الحريري الى
الحضور الى
المجلس والمشاركة
في الجلسات.
لكن
المصادر التي
تعلق اهمية
على هذا
التواصل
المستجد لا
تعول كثيرا
عليه،
باستثناء ما يمكن
ان يخدم في
سبيل حلحلة
بعض الامور
العالقة ولا
سيما في
المجال
الاقتصادي
والمالي.
الرابطة
المارونية
نظمت مؤتمر
ارضي هويتي في
قصر
المؤتمرات في
ضبيه وكلمات
دعت الى التمسك
بالارض وعدم
بيعها
للمحافظة على
هوية لبنان
وطنية
- عقدت
الرابطة
المارونية
مؤتمرها الاول
بعنوان "ارضي
هويتي" في قصر
المؤتمرات في ضبيه،
برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ممثلا
بالنائب
البطريركي
العام على
منطقة جونيه
المطران
انطوان نبيل
العنداري،
وبحضور ممثل
الرئيس أمين
الجميل رفيق
غانم، ممثل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون النائب
السابق ميشال
موزايا، ممثل
عن الوزير
بطرس حرب بيار
حرب، ممثل عن
الوزير جبران باسيل
سعد زخيا،
ممثل رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية شادي
سعد، ممثل
رئيس حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع جوزف نعمة،
المطارنة:
الياس نصار،
منير خير الله
ونبيل شكر
الله الحاج،
رئيس المؤسسة
المارونية للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن،
النواب: نعمة
الله ابي نصر،
فريد الياس الخازن
وغسان مخيبر،
الوزراء
السابقين
مروان شربل،
شكيب
قرطباوي،
ناظم الخوري،
يوسف سلامة
وناجي
البستاني،
النائب
السابق بيار
دكاش، ممثل عن
النائبة
ستريدا جعجع،
نقيب
المحررين الياس
عون،
المستشار
الاعلامي
السابق في
رئاسة الجمهورية
رفيق شلالا،
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب بطرس
عازار،
الرئيسة العامة
لراهبات
القلبين
الاقدسين
الام دانييلا
حروق، وفد
اتحاد
الرابطات
المسيحية ضم فارس
داغر، جان
سلمنيان،
البير ملكي
وجورج حناوي
وعدد من رؤساء
الجامعات
الاساتذة
والكهنة
والقضاة
والاعلاميين،
كما حضر
المؤتمر على
مدى النهار
حوالي 550 شخصية
تمثل
القطاعات
كافة.
ابي
اللمع
افتتاحا،
النشيد
الوطني ونشيد
الرابطة، ثم ألقى
رئيس الرابطة
النقيب سمير
ابي اللمع كلمة
أشار فيها الى
ان "مفهوم
الارض
الايماني
يرتكز في
المسيحية
والاسلام على
معطيات الكتاب
المقدس
والقرآن
الكريم. من
هنا كان البعد
الاول في
علاقة
الافراد
بالارض التي
أوجدهم الله
عليها هو بعد
القداسة اي
عبادة الله والنمو
الايماني في
التحرر من كل
وثن وإشراك. اما
البعد الثاني
لعلاقة
الافراد
والشعوب بالارض
فهو بعد
الرسالة
والإنارة
ومشاركة الآخرين
بالبركة التي
حصلوا عليها
لكي ينعموا بخيرات
هذه الارض
ويحافظوا
عليها".
أضاف:
"انطلاقا من
هذين
البعدين،
ارتبط تاريخ
الموارنة
بلبنان، ارضا
ووطنا،
فالارض بالنسبة
اليهم هي أرض
قداسة، هي
الوطن
والكيان،
وقيمتها هي
بما تجسده من
قيم دينية،
وخبرة
انسانية وبعد
حضاري، فتوسع
الموارنة الى
كل لبنان،
وكان العيش مع
غيرهم من
الطوائف
نابعا من هذه
المسلمات".
اضاف:
"لم تكن ارض
لبنان لهم
وحدهم يوم
كانت أعدادهم
غفيرة، بل
التقوا عليها
كل تائق للحرية
والعيش
الكريم. وهكذا
تكون جبل
لبنان، وبالتالي
لبنان،
وارتبط اسمه
اولا
بالموارنة
والدروز، ومن
ثم بباقي
الطوائف
والمذاهب، اندادهم
بالمواطنة
والايمان
بقيم الارض.
هذا هو لبنان
الذي عشناه
وعرفناه
ونريده ان يبقى.
انما اليوم،
تنظر كنيستنا
المارونية
بكثير من القلق
الى ما تناهت
اليه أوضاع
الارض في بلدان
الاطر
البطريركي
عامة، وفي
لبنان خاصة،
وهذا القلق
يتزايد يوما
بعد يوم".
وتابع:
"ان
الاحصاءات
تدل اليوم على
ان مسيحيي
لبنان، فقدوا
في السنوات
الاخيرة قسما
كبيرا من
أراضيهم،
وهناك مناطق
أصبحت شبه
خالية من
المسيحيين،
وقد بيعت
أجزاء شاسعة
من أرضه طوعا
او إكراها او
إغراء".
واوضح
ان "الرابطة
المارونية
أولت منذ سنوات
موضوع الارض
اهتماما
بارزا، ووضعت
دراسات معمقة
حول هذه
البيوعات،
وحول وجوب
تعديل قانون
تملك
الاجانب،
وطرق معالجة
البيوعات الشاسعة
للاراضي بين
الطوائف
المختلفة،
بما يصون
الهوية
والكيان.
اليوم "ارضي
هويتي"
أردناه
مؤتمرا من أجل
لبنان، كل
لبنان، لا من
أجل فئة فيه،
وليكن واضحا
ومعلوما، ان
الموارنة لا
يملكون في
لبنان سوى
مشروع الدولة اللبنانية،
وهم لم يحملوا
طوال
تاريخهم، الا
مشروع الوطن
الحاضن لكل
ابنائه، ولو
لم يكن الامر
كذلك، لما
ناضلوا خلال
الحرب العالمية
الاولى في
سبيل قيام
لبنان بحدوده
الحاضرة".
واكد
ان "ارضي
هويتي" ليست
عنوانا او
اكزينوفوبيا،
فنحن
الموارنة
والمسيحيين
وكما كل اللبنانيين
الاحرار، لا
نعاني من
ارهاب الاجنبي،
ولا نحمل
الكراهية
لأحد. اننا
نرحب بإقامة
غير
اللبنانيين
على ارضنا
بأعداد
ومساحات محددة
للسكن او
للعمل، لكننا
نرفض ان نصبح
غرباء في زمن
بذل أجدادنا
وآباؤنا الدم
والعرق في
سبيل تكوينه.
وهذا المؤتمر
ليس صرخة
انفعالية،
انه دعوة
هادئة
للتفكير
العميق في
المسائل
الكيانية.
فلبنان الذي
يعاني اليوم
أزمات سياسية
واقتصادية
كبيرة، مهدد
في هويته البشرية
والجغرافية،
فمع اللاجئين
النازحين أصبح
نصف السكان في
الوطن من غير
اللبنانيين، وتحت
ضغط الحاجة
والاغراءات
المشبوهة،
صارت الارض
عقارا محللا
للبيع، ليس
فقط بين اللبنانيين
بل من غرباء
يتفوقون على
اللبنانيين بقدرتهم
الشرائية،
ويجدون في ارض
لبنان ما لا
يجدونه في
أوطانهم".
وتابع:
"أرضي هويتي،
نريده مؤتمرا
علميا، مسندا
الى وقائع
وأرقام
وقوانين،
تحدد المخاطر
بكل عقلانية،
فلا نخضع
للهلع غير
المبرر، ولا
نغفل الاخطار
الحقيقية
المهددة
للنظام والكيان.
ومعا سنفكر
بصوت عال في مسألة
الإنماء
المتوازن
وشروطه،
وسنتعرف الى
تجارب ناجحة
في هذا
المجال،
ونقتدي بها لتطوير
المشاريع
الإنمائية
وتعميمها،
بما يضمن بقاء
الانسان في
أرضه ليعيش
فيه بكرامة، باعتباره
إرثا، لا يجوز
التنازل عنه،
فالارض كما
أسلفنا، هي
تاريخ وإنماء
وتضحيات، ومن
الخطأ الكبير
ان نتعامل
معها على انها
عقار للمتاجرة
كأي سلعة
اخرى".
وقال:
"من أجل لبنان
المستقبل،
وجب على اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين ان
يبتدعوا
ملحقا تاريخيا
يعطي لصيغة
العيش بعدا
مدنيا، يوجه
الولاء للوطن
اولا ولصيغة
الوحدة
الوطنية القائمة
على لا مركزية
تنمي المناطق
جميعا
بالتساوي،
وتؤمن للصيغة
التعددية الحضارية
أفقا توافقيا.
من هذا
المنطلق ومن هذه
الروحية أعدت
الرابطة
المارونية
هذا المؤتمر،
ليتكامل مع
جهود جميع
الذين يدركون
خطر ضياع
الارض
والهوية. ونحن
في الرابطة
المارونية
فخورون بما
قامت به
المجالس
التنفيذية السابقة
رؤساء واعضاء
في التصدي
لهذا الموضوع
ونثمن
المبادرات
التي قام بها
الامين العام
الأسبق
للرابطة
النائب نعمة
الله ابي نصر
بتقدمه من
المجلس
النيابي
بمشاريع
قوانين عديدة ترمي
الى تعديل
قانون
الملكية
العقارية، حفاظا
على الارض
والهوية، كما
الامين العام
السابق السيد
انطوان واكيم
الذي كان له،
مع لفيف من اعضاء
الرابطة
المارونية
الفضل الكبير
في تملك
عقارات في
منطقة حساسة
كالحدث".
وختم:
"نقولها
بمحبة وصدق
وحزم، اذا كان
ثمة من يريد
ان يبدل في
الطبيعة
الديموغرافية
في لبنان عن
قصد وتصميم،
ولمآرب خارجة
عن إطار الوطن،
فان من حقنا،
لا بل من
واجبنا ان
نتصدى له بكل
الوسائل
القانونية،
انتصارا
لحقيقة لبنان
ورسالته
الانسانية
الفريدة.
فنحن
لن نقبل
المساومة في
هذا المجال،
لن نقف متفرجين
على أية خطة
ترمي لا سمح
الله الى استباحة
الارض
وانتزاع
ملايين
الامتار من
أصحابها
الاصيلين،
بالمضايقات
او الاغراءات
وفي مناطق
محددة. سنقاوم
اي توجه ينزع
الى تنفيذ هذه
الخطة التي
تحمل الدمار
الى الوطن
كله، لان
عندها لن ينجو
من شظاياها اي
طرف من أطراف
العائلة
اللبنانية وعلى
كامل تراب
الوطن. ولنكن
يدا واحدة،
مسيحيين
ومسلمين
ودروزا، سدا
واحدا وقلما
صارخا في
الدفاع عن
الركائز
الوطنية التي
قام عليها
لبنان".
ابي
نصر
ثم
ألقى الامين
العام
للرابطة فارس
ابي نصر كلمة
اعتبر فيها ان
"لبنان اليوم
في خطر، لذا فان
الرابطة
المارونية لا
تهدأ. الخطر
على لبنان من
زحف بشري الى
ارضه نتيجة
حروب الشرق
الاوسط من
فلسطين الى سوريا،
انه الخطر من
المخطط المعد
للبنان والمنطقة.
هذا المخطط
يتلخص بإنشاء
مناطق جغرافية
مختلفة، كل
منطقة تضم
مجتمعا ما من
لون ما وفي
بقعة جغرافية
محددة،
حاولوا
تنفيذه بقوة السلاح
( وهي الطريقة
الأسرع) فكانت
الحرب اللبنانية
التي شهدنا
نتائجها
تهجرا وهجرة،
وبعد الحرب،
اختلفت
الطريقة وبقي
المخطط نفسه:
بدأ التلاعب
في
الديموغرافية
والجغرافية.
وشدد على ان
يكون كل
لبناني خفيرا
على نفسه وارضه
خصوصا.
وقال:
"ان البطريرك
الماروني
ومجلس
المطارنة
أكدوا ضرورة
التصدي لكل
اختلال في
التوازنات
الديمغرافية
والجغرافية
منها في لبنان
. كما ان
المطلوب من
الاحزاب
اللبنانية والمسؤولين
على مختلف
انتماءاتهم،
التصدي لهذا
المخطط ".
وتابع:
"ان المخاطر
تحدق بالوطن
من الداخل والخارج،
فنيران
الفتنة
والارهاب تهب
من كل صوب. اما
الانقسامات
السياسية فقد
شلت الدولة فتشتت
الحكم وضعف
سلطانه. لكن
أخطر ما
يصيبنا
اليوم، هو
الرضوخ
النفسي للامر
الواقع
والتسليم به
كأنه قدر محتم
لا يرد.
نحن
من جهتنا،
قررنا
المقاومة،
قررنا العمل الجدي
المستند الى
العلم
والقانون على
مستوى الشؤون
الوطنية
الاساسية
سعيا لإحقاق
الحق. لقد
واجهت
الرابطة
المارونية
بجرأة مخطط التبديل
الجغرافي
والديموغرافي
للهوية
اللبنانية ومكوناتها
الثقافية".
أضاف:
"وأمام كل هذه
التحديات،
كان للرابطة موقف
وتحرك دفاعا
عن الارض، عن
الهوية، عن
التوازن، عن
العيش
المشترك، عن
لبنان".
وختم:
"سئل أحدهم
ماذا فعلت
الرابطة
المارونية
لمواجهة
التعدي
والبيوعات
المشبوهة،
فأجاب انها
تصلي. لا
أيهاالسادة،
الرابطة لم
تكتف
بالصلاة، وان
كانت تفتخر
بإيمانها،
فأنشأت منذ
العام 2009 لجنة
الطوارىء
للتصدي لبيع
الاراضي
والتعدي على
الاراضي ما
بين اللبنانيين،
ففضحت عددا من
العمليات
وأجهضتها بما
تملك من
وسائل. وفي
السياق نفسه،
فانها تشجع
بالتعاون مع
كافة
البلديات
مشاريع التنمية
في جميع
المناطق
باعتبارها
رادعا أساسيا
لبيع الارض،
كما انها تعد
مشروع قانون
للتصدي
للبيوعات
المشبوهة. وفي
هذا الإطار،
نوجه التحية
للمجالس
البلدية
باعتبارها
الشريط
الاساسي في
الدفاع عن
الارض وهي
تمثلت بهذا المؤتمر
بما يزيد عن 170
بلدية".
العنداري
بعدها
ألقى ممثل
البطريرك
الراعي
المطران العنداري
كلمة فقال:"
شرفني غبطة
أبينا السيد البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الكلي الطوبى،
وكلفني ان
أمثله في هذا
المؤتمر
الاول الذي
تنظمه
الرابطة
المارونية،
مشكورة، تحت عنوان
"أرضي هويتي".
كما أنقل
اليكم محبته
الابوية
وبركته
الرسولية.
وعلى
الموارنة،
منذ بداية
وجودهم، قيمة
الارض
فأحبوها
وتعلقوا بها
وتجذروا فيها.
رأوا فيها
الإرث الذي
تكونت من
خلاله وعليه
الهوية
المارونية.
وهذا ما أكد
عليه المجمع
البطريركي
الماروني حين
قال في النص
الثالث
والعشرين من
الملف
الثالث:"فاذا
ربح الماروني
العالم كله
وخسر أرضه
التي تكونت
فيه هويته
التاريخية
يكون قد خسر
نفسه".
اضاف:
"ترتكز قيمة
الارض اذا لدى
الماروني على
مفهومه
الإيماني
النابع من
معطيات
الكتاب المقدس،
وعلى ما
يستنتجه
اللاهوت
المسيحي انطلاقا
من هذه
المعطيات ومن
سر التجسد
الالهي. يحدد
الكتاب
المقدس علاقة
الانسان
بالارض،
فالانسان هو
ابن الارض
التي جبل
منها، وهي
بالتالي أمه واليها
نعود،
والانسان خلق
ليحرث الارض
ويستثمرها
ويمارس سلطته
على كل ما
عليها، حتى
ولو أنبتت له،
بسبب معصيته،
شوكا وحسكا
وأجبرته على
ان يأكل خبزه
بعرق جبينه،
اي ان البركة
الالهية
وميراث الارض
لا يهدفان الى
قداسة الشعوب
ونموهم
وحدهم، بل ان
يتحولوا بركة
للآخرين. من
هنا فالبعد
الاول هو
الاختيار
والميرات من
أجل القداسة
والنمو،
والبعث
الثاني هو الدعوة
للقيام
برسالة
مشاركة
البركة مع
الآخرين.
اما
المسيح الذي
تجسد لخلاصنا
فقد تبين لنا
ما لعلاقتنا
بالارض من
عمق. معنى لما
قال:"طوبى للودعاء
فانهم يرثون
الارض". بفضل
التجسد الالهي
أصبح للارض
قيمة خلاصية،
لذا ينبغي لنا
العناية بها
والمحافظة
عليها
واحترامها لانها
لم تعد ارض
الانسان
فحسب، بل
أصبحت أرض
التجسد
الالهي: مساحة
العيش الكريم
الحر، وتأدية
الشهادة
الصادقة
للمسيح،
والتفاعل الانساني
السليم مع
الناس. ان
التماثل بين
الماروني
والارض نستدل
عليه بما
ارتسم في النفوس
من حدود
الاماكن
البيئية
والمعالم
النفسية
والروحية. من
الجبال والأودية،
لهم العلو
والعمق. من
الكهوف
والمغاور،
لهم الحمى
والأمان. من
أكاليل الثلج
وبياضها، لهم
نقاوة القلب
وصفاء الذهن.
من العراء
والمعابد،
لهم الخلوة والعبادة
والنسك. ومن
قمم جبل الارز
وصنين تجليات
نشيد
الأناشيد.
نحتوا الصخر
الذين نحتوا منه،
وأصبحت أرضهم
ملجأ للنفوس
الأبية ولكل
من يحمل قضية،
ذلك ان الحرية
لا تعرف
القيود والحدود".
وتابع:
"فالموارنة،
في علاقتهم
بالارض، عبر الزمان
والمكان، هم
أبناء الجبال
والوديان. طبعوا
فيها وأخذوا
منها القسوة
والحدة. ومع تنامي
الهجرة من
الجبل والريف
الى المدن
والسواحل،
اصبحت
تتجاذبهم
اليوم جدلية التنازع
بين التطلب
والشدة،
والتساهل
والسهولة.
تمسك
الماروني،
عبر تاريخه
بأرضه. فاعتنى
بها في الزرع
والعمل
والبناء، كمن
يحتفل به بطريقة
اسرارية: يزرع
الحنطة
والكرمة
لتقدمة القرابين،
والزيتون
الأخضر
للميرون
والزيوت المقدسة،
وأشجار التوت
لحرير أغطية
المذابح وثياب
العرس
والكهنوت.
عنايته بأرضه
هي تراث قداسة
واستباق الى
ما فوق.
ونرى
الموارنة
يحملون اسم
الارض التي
سكنوها
وألفوها،
فانتسبوا
اليها وتكنت
عائلاتهم باسمها:
كالكسرواني
والشمالي
والعكاري والمتني
والبيروتي
والبشراوي
والحصروني
والعاقوري
والكفوري
والدلبتاني والعرموني
والريفوني
وغيرهم
وغيرهم، وكأن
ارض إقامتهم
أصبحت مصدر
شجرات
عائلاتهم".
اضاف:
"غير ان قيمة
الارض في
روحانيتنا
ووجداننا لم
تعد ملكا
نتصرف به على
هوانا، بل هي
عطية من الله
بإرث من
الآباء
والأجداد. هذا
الإرث هو أشبه
بوديعة ثمينة
او ذخيرة
مقدسة. والتعامل
مع هذا الإرث
هو أكثر بكثير
من الثمار
والمواسم
المادية. لقد
أصبحت الارض
ذاكرة حية
تؤكد ههويتنا
الخاصة
وتواصلنا
بالتاريخ.
والحفاظ عليها
هو حفاظ
على هذا الإرث
الشخصي
والجماعي
والوطني. انها
أمانة
استلمناها من
آبائنا
ونسلمها بدورنا
الى أولادنا
دون استبدال
او تبديد،
مرددين قول
نابوت
البزراعيلي
للملك آحاب في
سفر الملوك
الاول: "معاذ
الله ان أبيعك
ميرات آبائي".
واليوم
أين نحن من
تجذرنا
وأمانتنا
لأرضنا وقدسيتها،
هل نترك
الساحة لباعة
الهيكل يتاجرون
بها لنستفيق
يوما، وهو ليس
ببعيد، لنصبح أغرابا
في ديارنا.
كما
سأل القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
أبناء الكنيسة:
ماذا فعلتم
وتفعلون
بعمادكم،
كذلك يتردد صدى
من رووا أرضنا
بالعرق والدم:
ماذا فعلتم وتفعلون
بأرضكم
وهويتكم".
ثم
بدأت أعمال المؤتمر
التي توزعت
على أربع
جلسات:
الجلسة
الاولى
ثم
بدأت الجلسة
الاولى وهي
بعنوان "
التبدل
الديموغرافي
والجغرافي في
لبنان ".
فأدارها جهاد
طربيه وتحدث
فيها ربيع
الهبر عن
الاحصائيات
الديموغرافية،
وبشارة قرقفي
عن الحركة
العقارية،
الإيجابيات
والسلبيات". وتناول
النائب نعمة
الله ابي نصر
"الواقع الديموغرافي
وتملك
الاجانب".
فرأى ان
العنصر الحاسم
والأهم في
تكوين الهوية
الوطنية هو
ارتباطها
بالارض
ارتباطا
وثيقا
بالإضافة الى
عدة عناصر كاللغة
والتاريخ
والانتماء
والحضارة
والثقافة
والتراث
والتقاليد
والاهداف
المشتركة وإرادة
العيش
المشترك.
وقال:
"هكذا تكون
الهوية
الوطنية،
ليست سلعة للبيع
والمضاربة،
فهي قائمة بذاتها
وتعبر عن
الواقع
الراهن للشعب
بوصفه وحدة او
مجموعة
كاملة، لا وطن
بدون أرض، ولا
أوطان
بالإعارة او
الإجارة او
بالاستثمار". وأشار
الى ان
"الدستور
اللبناني حظر
ضمنا في مادته
الثانية من
التخلي عن
أراضي الوطن
لصالح غير
اللبنانيين،
كما كفل في
مادته الخامسة
عشرة حق
الملكية
للبنانيين
وحصرها به
تطبيقا لمبدأ
السيادة". وعدد
ابي نصر سلسلة
الاسباب
الموجبة لعدم
بيع ارض الوطن
من غير
اللبنانيين،
ذاكرا بعض الضوابط
المقترحة
التي تحد من
فوضى بيع
الارض من غير
اللبنانيين
والضوابط
المتداولة في
لجنة الادارة
والعدل. وختم
سائلا: "هل بين
توطين وتجنيس
وتهجير وهجرة
وإهمال متعمد
لحقوق
اولادنا في
الاغتراب
وبيع للارض واعتماد
سياسة تمييز
ومفاضلة
إنمائيا بين منطقة
واخرى وبين
مواطن وآخر في
ادارات الدولة
ومراكز
القرار وترك
الحدود سائبة
لكل طارق ومحتل
أمام أعين
المسؤولين
وموافقة
البعض منهم،
هل المطلوب
تغيير
ديمغرافية
لبنان
وجغرافيته
عمدا، وضرب
توازنات
تركيبته
الاجتماعية الفريدة
من نوعها
لصالح طائفة
او فئة على
حساب اخرى".
الجلسة
الثانية
وتناولت
الجلسة
الثانية
"القوانين
والمراسيم
وتعديلاتها
ومشاريع
القوانين
المقترحة"
وتحدث في
الجلسة التي
أدارها فريد
الخوري،
الرئيس موريس
خوام عن "تملك
الاجانب وبيع
الاراضي بين
اللبنانيين"،
الرئيس سليم
سليمان عن
"الارض
والدستور"
والدكتور
انطوان سعد عن
"الاسباب
الموجبة للحد
من بيع
الاراضي من
الغير تبعا
للقانون
اللبناني
والمقارن.
الجلسة
الثالثة
اما
عنوان الجلسة
الثالثة،
فكان
"الإنماء
المتوازن
والتنمية المستدامة
في المناطق"
وأدارها غسان
الحجار، وتناول
فيها انطوان
واكيم موضوع
"التعاون والتوأمة
بين
البلديات"
والمهندسة
غلوريا ابو
زيد "المشروع
الاخضر"،
الدكتور عصام
خليفة "دور
الاوقاف في
التنمية
المستدامة"،
لوران عون
"إنشاء
المناطق
الاقتصادية
الحرة"، عزيز
طربيه "التعاونيات
المتخصصة".
مطانيوس
الحلبي "التشجيع
في الانخراط
في المؤسسات
العامة، فيما
تناول الاب
طوني خضرا
موضوع
"العودة الى
الوظيفة
العامة".
الجلسة
الرابعة
وتمحورت
الجلسة
الرابعة حول
"مصادر
التمويل: هبات
وقروض ميسرة" فأدارتها
كارلا شهاب
وتحدث فيها كل
من خاطر ابي
حبيب عن "دور
كفالات في
التنمية وفي
شد المواطن
الى ارضه،
انطوان شمعون
عن "دور صندوق
الاسكان في
التنمية"،
محمد عرابي عن
"دور البلديات
في التنمية
المستدامة"،
باتريك عتمة عن
"آلية دعم
صندوق
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية"
خليل حرفوش عن
"اتحاد
البلديات والتعاون
بين القطاع
العام
والخاص"،
سيرج عويس عن
"القروض
الصغيرة أداة
للمحافظة على
الارض".
أرضي
مش للبيع"
وتخلل
المؤتمر غداء
وعرض فيلم
"أرضي مش للبيع"
وتكريم
الفرسان
الاربعة
والمساهمين
في إنجاح هذا
الفيلم فقدم
لهم أبي اللمع
دروعا
تقديرية.
الحريري
- عون": الحلف
الممنوع...
وحوار
الضرورة
ذو
الفقار ضاهر/موقع
المنار
منذ
فترة ونحن
نسمع عن
الحوار
القائم بين
"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المستقبل"،
حيث يتم تناقل
الكثير من
الروايات
والاخبار عن
اللقاءات
المشتركة بين
قيادات الطرفين
التي يتم
بعضها تحت
الاضواء
وبمعرفة وسائل
الاعلام
ومنها ما يعقد
في الكواليس
حيث يبقى سريا
حتى إشعار
آخر، وتنسج
الاخبار عن
تفاصيل هذه
اللقاءات وما
يجري النقاش
حوله.
ومما
يقال إن
التلاقي
"العوني
المستقبلي" يبحث
في كل شيء، من
السياسة الى
الاقتصاد الى
الهواجس
المشتركة
للفريقين
ولكل
اللبنانيين،
رغم ان نقطة
التواصل
والتلاقي
الاساسية بين
الفريقين
كانت
الانتخابات
الرئاسية،
ولا شك ان حل
عقدة
الاستحقاق
الرئاسي
والتوافق
عليه بين
العماد ميشال
عون والرئيس
سعد الحريري
قد يفتح الباب
واسعا امام
الطرفين بما
يمثلان لحلحلة
الكثير من
العقد التي
طالما وقفت
حجر عثرة في تطور
العلاقات بين
التيارين منذ
أيام علاقتها
في إطار قوى "14
آذار".
إلا
ان المبادرة
التي طرحها
العماد ميشال
عون واسماها
بـ"الانقاذية"
اعادت خلط
الاوراق
مجددا فيما
بين الاطراف
السياسية
اللبنانية لا
سيما في
العلاقة بين
"التيار
الوطني الحر"
ومكونات فريق
"14 آذار" الذين
سارعوا
بغالبيتهم
الى إطلاق
النيران
السياسية
باتجاه
مبادرة
الجنرال، من
دون محاولة
طرحها على
بساط البحث،
حتى ظهر وكأن الانتقاد
جاء لان مطلق
المبادرة هو
العماد عون،
الذي لا يجوز
إعطاؤه اية
نقطة ايجابية
من قبل "14
آذار" حتى ولو
كان ما يقدم
عليه العماد عون
ايجابيا
ومهما
دستوريا
وسياسيا في ظل
كل هذا الجمود
السياسي الذي
يعاني منه
لبنان.
مبادرة
العماد عون هل
تعيد خلط
الاوراق.. وما هي
دلالات طرحها
الآن؟
ولعل
البعض استغل
توقيت طرح
العماد عون
لهذه المبادرة
واستغلال ذلك
ليس فقط
لتعطيل
المبادرة
نفسها وخنقها
في مهدها، بل
للاستفادة من
كل ذلك لوضع
العراقيل
امام الحوار
بين الجنرال
والرئيس سعد
الحريري،
فقام هذا
البعض بوضع
الحجج
والموانع القانونية
والدستورية
والضرورات
السياسية لمنع
تطبيق هذه
المبادرة
لاظهار
"الخطيئة" التي
ارتكبها
العماد عون ما
يمنع التقارب
او التلاقي
معه.
ولكن
ما الذي يجري
فعلا بين
"التيار
الوطني الحر" و"المستقبل"؟
وما هو المسار
الذي يتبعه
فعلا حوار
"عون -
الحريري"؟
وما هي نتائجه
الاولية؟ والى
أين يمكن ان
يؤدي والى اين
وصل؟ وهل سنرى
له نتائج
عملية قريبة
تنعكس على
رئاسة
الجمهورية
لتكر بعدها
"مسبحة" التوافق
العوني مع
"المستقبل"؟
ام ان الحوار
لا زال في
دائرته
الاولى في ظل
كلام البعض ان
الحريري
يناور ويقطع
الوقت لتمرير
الاستحقاق
الرئاسي بأقل
الخسائر
والاثمان؟
فهل هذا الامر
الاخير يجعل
الحوار بين
المستقبل والتيار
الوطني يدور
في حلقة مفرغة
لن تفضي الى
نتيجة أقله في
الوقت
الحاضر؟
وهل
فعلا ان طرح
العماد عون في
هذا التوقيت
جاء لانه
تلّمس ان
الحوار مع
المستقبل لن
يصل الى نتائج
وسيصل الى
حائط مسدود؟
وهل ان العماد
عون يأمل
الوصول الى
نتائج
دستورية
معينة من وراء
هذه المبادرة
ام انه يهدف
الى تحصيل
مكاسب سياسية
معينة سواء في
الحوار مع
الحريري او
حتى في تحريك
الماء
الراكدة في
البلد؟ وفي ظل
هجوم "14 آذار"
على هذه
المبادرة هل
يتبناها فريق
"8 آذار" ام لديه
ملاحظات
عليها؟ وهل من
المفيد ان
يتبنى هذا
الفريق
مبادرة عون ام
ان ذلك يضرها
ويقطع اي امل
لها في
الحياة؟
الحريري
يناور ويكسب
الوقت
ومبادرة
العماد عون
ستحرك الجمود
السياسي
حول
هذا الامر
توجهنا
بالسؤال الى
المحلل السياسي
اللبناني
جوني منيّر
الذي اعتبر
أنّ "هناك
ترابطاً
شديدًا بين
الاعلان عن
المبادرة
الانقاذية
وبين الحوار
مع تيار المستقبل"،
ولفت الى انه
"رغم ان
العماد عون مقتنع
تماما
بالافكار
التي طرحها في
المبادرة الا
ان توقيتها
ينذر ويشير
بشكل واضح الى
ان الحوار مع
الحريري قد
يكون وصل ان
لم نقل الى
طريق مسدود
فهو لم يعد
مفتوحا كما
كان في بداياته"،
واضاف
"العماد عون
يعتبر ان هذه
المبادرة
تشكل مخرجا
للجميع في هذه
الظروف"، موضحا
ان "التيار
الوطني يؤمن
بالافكار المطروحة
في المبادرة
شبيهة في بعض
جوانبها مع ما
طرح في مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
للانتخابات
النيابية".
ورأى
منيّر في حديث
لموقع قناة
"المنار" ان "مبادرة
العماد عون لن
توصل بشكل مباشر
الى نتائج في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي وان
كانت ستساعد
بشكل كبير
لاجراء حراك
سياسي في
البلد وقد
تساهم في
تحريك الجمود
بين القوى
السياسية
وإطلاق حوار
داخلي خصوصا
بالنسبة
للانتخابات
الرئاسية ومن
ثم الانتخابات
النيابية"،
ولفت الى انه
"لا يوجد شيء
جدي في موضوع
الانتخابات
الرئاسية وان
كان اطلاق النقاش
السياسي قد
يؤدي الى
تسوية سياسية
معينة في
المستقبل".
وبالنسبة
للحوار بين
"تيار
المستقبل"
و"التيار
الوطني
الحر"، قال
منير إن
"الرئيس الحريري
يناور ويحاول
كسب الوقت لان
السعودية لا تريد
العماد عون في
رئاسة الجمهورية"،
واشار الى ان
"المستقبل
يتمسك بعدم قطع
الحوار مع عون
لان هذا
الحوار يؤمن
له العديد من
الامور على
الصعيد
الداخلي"،
واوضح ان "المستقبل
يمكنه
التحاور مع
العماد عون
حليف حزب الله
لكنه لن يسعى
أقله الآن
لفتح قنوات التحاور
مع الحزب
لاعتبارات
عديدة لها
علاقة بصورته
امام جمهوره
في الداخل
وبعلاقته مع السعودية"،
واضاف "لذلك
كله أبلغ
الحريري حلفاءه
واصدقاءه انه
لن يكون دائما
هو من يواجه العماد
عون" ويقف
بوجه طموحاته
وطموحات التيار
الوطني
الحر"، ولفت
الى انه "في
هذا الاطار
جاء إعلان رفض
وصول العماد
عون الى
الرئاسة
الاولى من قبل
النائب وليد
جنبلاط
بالاضافة الى
مسيحيي 14
آذار".
ولفت
منير الى ان
من الاسباب
التي تجعل
الحريري
يتمسك بحواره
مع عون هي ان
"الحريري
يمكنه طرح
العديد من
الامور مع عون
بينما لا
يمكنه طرحها
مع حزب الله
بالاضافة الى
ان الحريري يعوّل
على ان حواره
مع عون قد
يعكر صفو
العلاقة بين
الجنرال عون
وحليفه حزب
الله"، مؤكدا
ان "هذا الامر
لا يمكن ان
يتم لمتانة
العلاقة
والحلف بين
التيار الوطني
الحر وحزب
الله
وللاحترام
والودّ المتبادلين
بين الطرفين
وبين كل من
العماد عون والسيد
حسن نصر الله".
وحول
تصويب حلفاء
تيار المستقبل
على
المبادرة،
قال منيّر
"الحوار بين
عون والحريري
لن ينتهي رغم
تصويب فريق 14 آذار
على
المبادرة"،
ولفت الى ان
"كلا من عون والحريري
يسعى لغايات
عديدة تدفعه
للحوار مع الآخر
لا تقتصر فقط
على
الاستحقاق
الرئاسي"،
وذكّر ان
"لبنان بلد
فيه الكثير من
التسويات
وهذا ما يجعل
العماد عون
يفتح قنوات مع
العديد من
الاطراف
السياسية
ومنها تيار
المستقبل"،
واضاف
"العماد عون
له حيثيته
السياسية والشعبية
وله تمثيله
النيابي ما
يدفعه بشكل طبيعي
للدخول في
حوارات
ولقاءات مع كل
اللبنانيين".
لا
شك ان التفاهم
فيما لم تمَّ
بين التيارين
"المستقبل
والوطني"
سينعكس
ايجابا على
الواقع
اللبناني لما
لهما من ثقل
سياسي وشعبي،
وهذا ان دل
على شيء فإنه
يدل على مدى
اهمية الحوار
والتلاقي بين
كل الاطراف
لبنان وما لذلك
من نتائج حسنة
ليس فقط في
الملفات
الكبيرة
والحساسة بل
في مختلف
الملفات وفي
مختلف الصعد،
بشرط ان يكون
هدف التلاقي
هو تحقيق المصلحة
العامة وعدم
فرض الشروط
والشروط
المضادة
للجلوس على
طاولة
الحوار، حتى
يكاد يقال إن
مجرد التلاقي
للتلاقي
احيانا لا
يخلو من الفائدة
وان كانت
تقتصر فقط
بالمساهمة في
تهدئة
الاحتقان من
الشارع
وتصفية
القلوب بما
يخدم المصلحة
العامة.
الخليفة
...أبراهيم ابو بكر
البغدادي
يقال
نت
ابو
بكر البغدادي
رجل الظل الذي
يتزعم "الدولة
الاسلامية"
ونصبه تنظيمه
خليفة
للمسلمين قبل
ان يظهر للمرة
الاولى على
تسجيل فيديو، يطغى
تدريجيا على
زعيم تنظيم
القاعدة وقد
يكون اقوى
جهادي في
العالم. ويقود
البغدادي
تنظيم
"الدولة
الاسلامية" الذي
اعلن في 29
حزيران/يونيو
"قيام
الخلافة الاسلامية"
على مناطق
واسعة من
العراق
وسوريا بعد
قرن على
انتهاء آخر
نظام خلافة في
التاريخ مع
سقوط
الامبراطورية
العثمانية. وفي
اول ظهور علني
مصور له، دعا
البغدادي او "الخليفة
ابراهيم"
المسلمين الى
طاعته، بحسب
ما جاء في تسجيل
نشرته السبت
مواقع تعنى
باخبار الجهاديين.
وقال وفقا لما
جاء في
التسجيل
المصور الذي
ذكر القيمون
عليه انه صور
في الجامع
الكبير في مدينة
الموصل
العراقية
الجمعة
"اطيعوني ما اطعت
الله فيكم". وارتدى
البغدادي
صاحب اللحية
الرمادية
الطويلة وهو
يخطب
بالمصلين في
الموصل (350 كلم
شمال بغداد)
عباءة سوداء،
ووضع على راسه
عمامة سوداء
ايضا. وكان
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
بايع الاحد الماضي
البغدادي
"خليفة
للمسلمين".
وقال المتحدث
باسم تنظيم
الدولة
الاسلامية
ابو محمد
العدناني في
تسجيل صوتي
حينذاك ان
الدولة
الاسلامية
"ممثلة باهل
الحل والعقد
فيها من
الاعيان
والقادة والامراء
ومجلس الشورى
قررت اعلان
قيام الخلافة
الاسلامية
وتنصيب خليفة
دولة المسلمين
ومبايعة
الشيخ
المجاهد ابو
بكر
البغدادي". واضاف
ان البغدادي
"صار بذلك
اماما وخليفة
للمسلمين في
كل مكان".
وبحسب
المواقع
الجهادية ان
البغدادي
والذي يلقب
كذلك بالقرشي
والحسيني
يدعى ابراهيم
عواد ابراهيم
البدري. ولد
البغدادي في
سامراء عام 1971
بحسب واشنطن،
والتحق
بالعمل
المسلح ضد
القوات
الاميركية التي
غزت العراق
بفترة وجيزة
بعد عام 2003 وقضى
بعض الوقت في
احد سجون
الاميركية في
البلاد.
واعلنت
القوات
الاميركية
انها تعتقد ان
قواتها قتلت
ابو دعاء وهو
احد الاسماء
الحركية التي
استخدمها
البغدادي، في
قصف جوي على
موقعا عند
الحدود
العراقية
السورية.
لكن
يبدو ان هذه
المعلومات
غير صحيحة بعد
ان تزعم هذا
الرجل قيادة
تنظيم
"الدولة
الاسلامية في
العراق" في 2010
على اثر مقتل
اثنين من
قادته في
عملية
اميركية عراقية
مشتركة. ومنذ
ذلك الحين
بدأت
المعلومات
حوله تقل.
وفي
عام 2011 ادرجته
وزارة المال
الاميركية
على لائحة
الارهاب. وفي
ذات العام
نشرت الحكومة
العراقية
صورا
للبغدادي وهي
اول صورة تصدر
من مصدر رسمي،
وكان يرتدي بدلة
رسمية
وملتحيا.
وقال
مسؤول اميركي
العام الماضي
انه يحتمل ان
يكون هذا
الجهادي
موجودا في
سوريا لكن
المعلومات
حول مكان
تواجده غير
معروفة.
وفي
نهاية الشهر
الماضي اعلن
الفريق الركن
عبد الامير
الزيدي وهو
قائد عمليات دجلة
المنتشرة في
شمال البلاد،
بان قواته تعتقد
ان البغدادي
موجود في داخل
العراق، لكن مسؤولين
اخرين
استبعدوا ذلك.
وبعد
اندلاع الحرب
في سوريا برز
التنظيم كواحد
من اقوى
الفصائل
المقاتلة
واعلن في
نيسان/أبريل 2013
انه اصبح يحمل
اسم "الدولة
الاسلامية في
العراق والشام".
ويوصف
البغدادي
داخل تنظيم
"داعش" بانه
قائد عسكري
ميداني
وتكتيكي،
وهذا ما يميزه
بشكل كبير عن
زعيم تنظيم
القاعدة ايمن
الظواهري. وهذه
الميزة هي
التي جذبت
اعدادا كبيرة
من المقاتلين
الاجانب.
ويقدر عدد
هؤلاء
بالآلاف.
وفي
الوقت الذي
تسلم
البغدادي في 2010
قيادة
المجموعة
التي كانت
تسمى الدولة
الاسلامية في
العراق
والمرتبطة
بالقاعدة ،
كان وضعها
ضعيفا جدا اثر
العمليات
العسكرية
الاميركية
التي كسبت دعم
القبائل
السنية للوقف
ضده.
لكن
المجموعة
استغلت
الاوضاع في
سوريا المجاورة
للعودة
والتوسع هناك
في 2013.
وسعى
البغدادي
للاندماج مع
جبهة النصرة
جناح تنظيم
القاعدة في
سوريا، لكن
النصرة رفضت
الاتفاق،
وتعمل
المجموعتان
بشكل منفصل
منذ ذلك
الحين.
تجدد
الاشتباكات
بين الجيش
والحوثيين في
شمال اليمن
ومقتل 6 جنود
بكمين في
الجنوب
نهارنت/اكدت
مصادر محلية
في مدينة
عمران
اليمنية ان الاشتباكات
تجددت ليل
السبت الاحد
بين المتمردين
الحوثيين
الشيعة وقوات
الجيش في
الاحياء
الشمالية
الغربية
لمدينة عمران
بشمال اليمن
فيما قتل ستة
جنود في كمين
نصبه مسلحو
القاعدة في
الجنوب،
بحسبما افادت
مصادر عسكرية
وقبلية. وذكرت
مصادر عسكرية
وقبلية يمنية
ان عدد قتلى
الاشتباكات
التي اندلعت
ليل الجمعة
السبت بلغ نحو
تسعين قتيلا
من جميع
الأطراف المتحاربة،
بما في ذلك في
الغارات التي
شنها الطيران
اليمني ضد
مواقع
الحوثيين
صباح السبت. وقال
شاهد عيان من
سكان مدينة
عمران (45 كلم
شمال صنعاء)
لوكالة فرانس
برس ان "مسلحي
الحوثي
تقدموا عبر
شارع
الأربعين
وأحياء بيت
بادي وشبيل
وبيت الفقية
ووصلوا إلى
مباني كلية التربية
وسيطروا
عليها، وتدور
حرب شوارع في
محيط مبنى
كلية التربية
والشوارع
القريبة من الحي
القديم الذي
يبعد مسافة
ثلاثة
كيلومترات
تقريبا من مقر
المعسكر
الرئيسي
للواء 310 مدرع
بقيادة
العميد حميد
القشيبي". وهذا
اللواء الذي
يعتقد انه
مقرب من
اللواء علي
محسن الاحمر
ومن التجمع
اليمني
للاصلاح (اخوان
مسلمون) هو
الذي يخوض منذ
شباط/فبراير
المعارك مع
الحوثيين
الذين يقولون
انهم ليسوا في
مواجهة مع
الدولة، بل مع
اللواء
الاحمر الذي
انشق عن نظام
الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح
بعد ان كان
احد ابرز
اركان نظامه. وتقاتل
قبائل مقربة
من التجمع
اليمني للاصلاح
الى جانب
الجيش، فيما
تقاتل قبائل
اخرى الى جانب
الحوثيين ما
يعطي الصراع
طابعا سياسيا
قبليا.
كما
تدخل الطيران
عدة مرات
لمساندة
اللواء 310، كان
آخرها صباح
السبت. وقال
مصدر طبي
لفرانس برس
طالبا عدم
الكشف عن هويته
"إن ما لا يقل
عن اربعين
قتيلا سقطوا
من جماعة
الحوثي وقوات
الجيش
والمسلحين
القبليين في
الاشتباكات
التي دارت في
الأحياء الغربية
لمدينة عمران
معظمهم من
الحوثيين
الذين قتلوا
بواسطة
الغارات
الجوية". كما
أوضح مسؤول في
مستشفى عمران
"إن المستشفى
استقبل نحو
عشرين جثة من
قتلى الجيش
والمسلحين
القبليين
وستين جريحا
إصابات بعضهم
خطيرة حتى
مساء أمس
السبت". وقال
المسؤول الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته "إن
عدد القتلى
والجرحى
الذين
استقبلهم
المستشفى
يفوق طاقتنا
حيث نعاني
نقصا في
الأسرة
والأدوية
والمستلزمات
الطبية
وطواقم
التشغيل ولا
يمكننا توفيرها
نتيجة الحصار
المفروض على
المدينة منذ
أكثر من شهرين
نتيجة القتال
الذي يدور في
محيطها من
الجهات
الأربع". وقال
شهود عيان
انهم شاهدوا
عشرات الجثث
لقتلى من
الحوثيين
والجيش مرمية
في شوارع
الأحياء
الغربية
للمدينة فيما
هنالك بعض
الضحايا،
قتلى وجرحى
مدنيين، تحت
أنقاض
منازلهم. وشن
سلاح الجو
اليمني صباح
السبت عدة
غارات على
مواقع
وتجمعات
تابعة
للحوثيين في
الأحياء
الشمالية
الغربية
لمدينة عمران
وعند المدخلين
الجنوبي
والشرقي لمنع
تقدمهم إلى
وسط المدينة.
وكان
تم التوصل الى
اتفاق لوقف
اطلاق النار في
عمران في
الرابع من
حزيران ومن ثم
في 22 حزيران،
بين الجيش
اليمني
والمتمردين
الحوثيين، الا
ان الاتفاقين
سرعان ما
انهارا.
وتوسعت
رقعة المعارك
مؤخرا الى
محافظة الجوف
الشمالية
القريبة،
اضافة الى
المواجهات
التي تشهدها
الضواحي
الشمالية
لصنعاء بين
الحوثيين
وقبائل
موالية
للتجمع
اليمني للاصلاح.
وفيما
يؤكد
الحوثيون
الذين
يشاركون في
العملية
السياسية
انهم ليسوا في
مواجهة مع
الدولة،
يتهمون من جهة
اخرى بانهم
يسعون الى
السيطرة على
اكبر قدر ممكن
من الاراضي في
شمال اليمن
استباقا
لتحويل
البلاد الى
دولة اتحادية.
وسبق ان حقق
الحوثيون في
عمران تقدما
على حساب آل
الاحمر، وهم
زعماء قبيلة
حاشد النافذة
التي معقلها
عمران.
ومعقل
الحوثيين
الزيديين
الشيعة في
الاساس هو
محافظة صعدة
الشمالية،
الا انهم
تمكنوا من
توسيع حضورهم
بشكل كبير منذ
2011، وذلك بعد ان
خاضوا ست حروب
مع صنعاء بين 2004
و2010.
الى
ذلك، اعلن
مصدر عسكري
يمني لوكالة
فرانس برس ان
ستة جنود
قتلوا الاحد
في كمين نصبه
مسلحون
ينتمون
لتنظيم
القاعدة في
جنوب البلاد. وذكر
المصدر ان
الكمين
استهدف مركبة
للجيش في
ضواحي بلدة
المحفد في
محافظة ابين
الجنوبية
التي تعد من
ابرز معاقل
التنظيم
والتي سبق ان
شنت فيها
القوات المسلحة
حملتين لطرد
التنظيم
المتطرف. وقال
المصدر نفسه
ان "المسلحين
اعترضوا المركبة
أثناء مرورها
في الشارع
العام
واطلقوا عليها
النيران من
أسلحة رشاشة
مما أدى الى
مقتل جميع من
كانوا على متن
المركبة
وعددهم ستة". واشار
المصدر الى ان
المسلحين
قاموا باخذ أسلحة
الجنود بعد
تصفيتهم.
وتهز
اليمن موجة من
اعمال العنف
لاسيما نتيجة
نشاط تنظيم
القاعدة، كما
يشهد حربا في
الشمال بين
الحوثيين
الشيعة من جهة
ولواء من الجيش
وانصاره من
القبائل من جهة
اخرى.
واستفاد
تنظيم
القاعدة من
ضعف السلطة
المركزية في 2011
اثناء حركة
الاحتجاج
الشعبية ضد
الرئيس
السابق علي
عبد الله
صالح، لتعزيز
انتشاره
وخصوصا في
جنوب اليمن
وشرقه حيث
يتمركز انصاره.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
مقتل
53 اسلاميا
وستة جنود في
مواجهات
بشمال شرق
نيجيريا
نهارنت/اعلن
الجيش السبت
انه قتل 53
متمردا
اسلاميا وخسر
ستة من عناصره
في مواجهات
ردا على هجوم
في دامبوا
بشمال شرق
نيجيريا، وهي
منطقة يستهدفها
متمردو بوكو
حرام في شكل
شبه يومي.
وقال
المتحدث باسم
الجيش
الجنرال كريس
اولوكولادي
في بيان ان
الاسلاميين بدأوا
بشن هجوم على
ثكنة ومركز
للشرطة في هذه
المدينة
بولاية بورنو
مساء الجمعة،
ما دفع الجيش
الى الرد.
واضاف
"قتل 53
ارهابيا (...) وفي
المحصلة قتل
ايضا خمسة
جنود وضابط". وافاد
شهود في
اتصالات
هاتفية ان عدد
المتمردين
كان كبيرا
وكانوا
مدججين
بالسلاح، وقد
وصلوا على متن
اربع مدرعات
قام الجيش
لاحقا بمصادرتها.
وتوقع هؤلاء
ان تكون
الحصيلة اكبر
سواء في صفوف
المدنيين او
العسكريين. والجيش
النيجيري
الذي يتعرض
لانتقاد شديد
لعجزه عن
التصدي
لمتمردي بوكو
حرام، يميل
غالبا الى
المبالغة في
حصيلة القتلى
في صفوف المتمردين
والتحدث عن
خسائر محدودة
في صفوف
المدنيين. وقال
احد السكان
رافضا كشف
هويته ان "نصف
دامبوا تم
احراقه بما في
ذلك مركز
الشرطة"،
لافتا الى ان
"الناس يفرون
من المدينة". وتحدث
بيان الجيش
ايضا عن هجوم
انتحاري في كوندوغا
بولاية بورنو
ايضا اسفر
الجمعة عن اربعة
قتلى فضلا عن
مقتل منفذه. وقال
اولوكولادي
ان "انتحاريا
اقتحم نقطة تفتيش
مستخدما
سيارة غولف،
فقتل وتسبب
بمقتل شرطي
وثلاثة عناصر
في ميليشيا
محلية". وكالة
الصحافة
الفرنسية
من يحارب
داعش
غسان شربل/الحياة
ليست بسيطة
تلك المشاهد
التي تتلاحق.
شاب يخرج من
العتمة ويقف
في المسجد
الكبير في
الموصل. يخاطب
الحاضرين
بوصفه «الخليفة».
يقول بلهجة
قاطعة:
«ابتُليت
بأمانة ثقيلة
فأعينوني
عليها». فجأة
ينشغل العالم
بأسره بالبحث
عن جذور
«الخليفة
إبراهيم».
ليس بسيطاً
ايضاً أن تسقط
الموصل، ثاني
المدن
العراقية، في
يد مئات من
أبناء
التنظيم. الموصل
التي
كانت خزان
ضباط الجيش
العراقي في
العقود الماضية.
الشق الآخر من
المشهد
المروع هو
انهيار وحدات
الجيش
العراقي.
القائد
العسكري الذي
كان يثير ذكر
اسمه الرعب في
النفوس ترك
قواته وسلم
نفسه الى
عناصر
البيشمركة.
نقلوه الى أربيل
ومنها عاد الى
بغداد. بعد
أربعة أيام
دخل المسلحون
الى مقر
الفرقة
الرابعة في
بغداد
واستولوا على
ترسانة من
الأسلحة. خلع جنود
الجيش ثيابهم
وارتدوا
الدشاديش
وفروا.
ليس بسيطاً
ابداً أن يسقط
«داعش» الحدود
العراقية-السورية.
وأن يوسع
انتشاره في
محافظات كبرى
في الدولتين
ويستولي على
حقول النفط. وأن
يطالب السكان
بالتوبة أو الجزية.
وأن يهجر
أهالي مدن
وبلدات
ليستولي
عليها نظيفة
في غيابهم ثم
يفرض عليهم
شروط العودة
والطاعة.
أثارت
الإطلالة
المدوية لـ
«داعش»
المخيلات. من
أين جاء
بأسلحة حديثة
استخدمها قبل
استيلائه على
ترسانة
الوحدات
العراقية
التي تبخرت؟ من أين جاء
بالأموال
الموجودة في
حوزته حتى قبل
استيلائه على
كنز الموصل؟
وكيف تحركت
مجموعات
«داعش» بمثل
هذه الحرية؟
أين معلومات
الجيش
العراقي
والحليف
الإيراني؟
وأين طيران
الجيش السوري
وغاراته؟
لا أحاول
أبداً
الإيحاء
بوجود مؤامرة
حيكت في
الظلام. إنني
أطرح أسئلة أمام مشهد
غير مسبوق
وشديد
الخطورة.
سألت
عراقيين
كثيرين ولم أعد بجواب
شافٍ. كان
لا بد من سؤال
سياسيين من
أبناء
المنطقة السنّية
التي يفترض
أنها تعيش
اليوم في كنف
«أبو بكر
البغدادي».
يعتقد هؤلاء
أن «داعش»
ظاهرة غريبة
ومثيرة
للتساؤلات.
ويرجحون ألا
تطول سيطرتها
وسطوتها.
يقولون إن
الإعلام وقع
في فخ براعة
«داعش» الذي
يتعمد إثارة
الرعب في نفوس
خصومه. وإن
الإعلام
يتجاهل أن ما
حصل في
المحافظات
السنّية في
العراق هو
نتيجة تراكم
احتجاجات بدأت
قبل سنة ونصف
السنة «وكانت
تعبّر عن رفض المكون
السنّي لنهج
نوري المالكي
وسياسة
الإقصاء
والتهميش».
وأضافوا أن
عصب الاحتجاجات
كان يتشكل من
«مواطنين
غاضبين إضافة
الى قوى
إسلامية
وبعثية
ووطنية شاركت
في مقاومة الاحتلال
الأميركي
وواصلت بعد
انسحابه مقاومة
السلطة
الطائفية
المتحالفة مع
طهران».
سألت عن
الجهة التي
تستطيع
محاربة «داعش»
فجاء الجواب:
«لا يمكن
محاربة داعش
من الخارج. كل
دور أميركي
سيعطي هذا
التنظيم فرصة
لتعميق شرعيته
لدى جمهوره.
أي دور إيراني
في دعم الجيش العراقي
سيضاعف
الطابع
المذهبي
للصراع. «داعش»
يسقط سريعاً
إذا رفع الظلم
اللاحق
بالمكون
السنّي واستعادت
العملية
السياسية
القدر الضروري
من التوازن.
وهذا يعني
عملياً غياب
المالكي
ونهجه
والاعتراف
بالقوى
الفعلية في
الشارع
السنّي
ومطالبها.
الحل ليس
بمحاولة إحياء
الصحوات. الحل
بإعادة
التوازن الى
العراق وهو ما
يضعف نفوذ
فريقين هما:
القاعدة ومشتقاتها
من جهة وإيران
من جهة اخرى».
لفتني قول
أحدهم إن
«داعش» ولد
ايضاً من
«أزمة دور
السنّة في العراق
وسورية
ولبنان، أي في
المنطقة التي
صارت توصف
بالهلال
الشيعي على
رغم أن السنّة
ليسوا أقلية
فيها».
واضح أن
المنطقة لا
تستطيع
احتمال
استقرار دولة
«الخليفة
ابراهيم» في
المناطق التي
تسيطر عليها.
وثمة مؤشرات
الى أن أميركا
ترعى اتصالات
لإسقاط
الدولة من داخلها.
أغلب الظن أن
هوية من
سيتولون
محاربة «داعش»
ستؤثر على
صورة المعركة
ومسارها
ومصيرها
من يدفع ثمن
«داعش» واشنطن
أم طهران
جورج سمعان/الحياة
كل ما حدث
ويحدث في
سورية
والعراق لم
يدفع الإدارة
الأميركية
إلى إعادة النظر
في أولويات
استراتيجيتها.
أعلن الرئيس باراك
أوباما قبل
أكثر من سنتين
أن منطقة الشرق
الأوسط لم تعد
لها
الأولوية،
التي انتقلت إلى
المحيط
الهادئ. مثل
هذا التوجه
يكفي أن يعزز
مواقع إيران
التي لم تتأخر
في ملء
الفراغات
التي خلفها
سقوط نظامي
«طالبان»
وصدام حسين
ويكفي لإيقاظ
طموحات
الحركات
الجهادية الساعية
إلى السيطرة
على ما
تستطيع،
لتكرار تجربة
أفغانستان أو
الصومال أو
اليمن ومالي، وهو
ما تحقق لـ
«داعش» في
الأيام
الأخيرة. ومن
نتائج هذا
الانكفاء أو
الانسحاب من
الإقليم، ما
أصاب ويصيب
الديبلوماسية
الأميركية من
ارتباك وضياع
في الرد على
التحديات
سواء في العراق
أو في سورية.
غياب الرؤية
الديبلوماسية
طبعت مواقف
الرئيس
أوباما منذ
اندلاع
«الربيع
العربي» الذي
تزامن مع
الاستراتيجية
الجديدة
للولايات المتحدة.
لم يحسن
التصرف حيال
أحداث مصر
والبحرين.
وفاقمت
سياسته حيال
سورية الأزمة
في هذا البلد. بل كان من
نتائج تجاهل
دمشق
وحلفائها
«الخطوط الحمر»
التي لوّح بها
أكبر الأثر في
ما وصلت إليه
الأوضاع في
بلاد الشام
عموماً. وهو
بلا شك يتقاسم
مع نوري
المالكي
وأعوانه
وحلفائه المسؤولة
عن الاندفاعة
الأخيرة لـ
«داعش». ولا
جدال في أن
الولايات المتحدة
تكاد تخسر
معظم مواقعها
السياسية في
الإقليم. فمصر
في ظل حكم عبد
الفتاح
السيسي لن
تكون كما كانت
أيام الرئيس
حسني مبارك.
ستكون
القاهرة
جزءاً من
المنظومة
الخليجية التي
لم تعد تثق
بواشنطن، ولا
تلتقي
ومقارباتها لأزمات
المنطقة،
والدور
الإيراني
الغالب من بيروت
إلى بغداد لا
يحتاج إلى شرح.
لم يعد من
مكان للسياسة
الأميركية في
المنطقة التي
يتنازع
السيطرة
عليها تيار
«الممانعة» وتيار
«القاعدة»
الجديدة التي
لم تتقيد
بحدود واعتبارات
سياسية. وهي
تطرق أبواب
بيروت وعمان
وستتمدد
عملياتها
تفجيرات وعمليات
انتحارية في
عموم المنطقة.
ولن يبقى
أمام واشنطن
سوى خيار وحيد
هو التعامل مع
إيران
وأذرعها في
المنطقة،
لئلا نقول
مراعاة
رغباتها
وسياساتها.
نجحت طهران في
دعم حلفائها
وتحويلهم
أرقاماً صعبة
عصية على
التغيير في كل
من دمشق
وبغداد. ولن
تتخلى عنهم في
المدى
المنظور ما
دامت المحادثات
في شأن الملف
النووي لم
تنتهِ بعد. لم
تكن العقوبات
وحدها من دفع
الجمهورية
الإسلامية
إلى معاودة
التفاوض في
هذا الملف.
موقف الرئيس
أوباما
ورسائله
المتكررة إلى
الإيرانيين،
حتى أيام
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
قرأت فيها
النخبة
المتشددة في
طهران حاجة
أميركا الملحة
إلى تفاهم
يسهل عليها
مغادرة
قواتها العراق
ومن بعده
أفغانستان.
وقرأت فيها
حاجتها إلى شرق
أوسط يتمتع
بالحد الأدنى
من
الاستقرار، ما
يتيح لها
الانكفاء
الآمن نحو
المحيط الهادئ.
ألم توافق
واشنطن عام
2010 على التمديد
ولاية ثانية
لنوري
المالكي نزولاً
عند رغبة إيران؟
إدارة الظهر
للشرق الأوسط
لن تمر بلا
ثمن. إن اضطراب
الإقليم بعد
اندفاعة
«داعش» يهدد
بلا شك
المصالح
الاستراتيجية
للولايات
المتحدة،
ويهدد أمن
إسرائيل
واستقرار
الأردن ودول الخليج،
وكذلك أمن
الطاقة، إن لم
يكن لأميركا التي
تتجه إلى
الاكتفاء
الذاتي من
النفط والغاز،
فلحلفائها
وشركائها، من
أوروبا إلى
اليابان
وغيرهما من
دول جنوب شرق
آسيا. وسيشكل
جيش
المقاتلين
الجهاديين
الآتين من
الغرب أكبر
هاجس أمني
لدول الاتحاد
الأوروبي وأمن
مجتمعاته. ولن
تكون
إيران بمنأى
عن هذا الخطر. لن تنعم
خريطة
مواقعها في
العالم
العربي بالهدوء،
ستتآكل
مصالحها
وتتقلص حدود
نفوذها كلما
أمعنت في تحدي
غالبية أهل
الإقليم
ودفعهم إلى
خيارين لا
ثالث لهما:
إما حلفاؤها
وإما «الدولة
الإسلامية». وهي تجد
نفسها في
العراق
اليوم، كما في
سورية، جزءاً
من الحرب
الأهلية
والمذهبية
المفتوحة. والواضح
أن ليس هذا ما
يريده الرئيس
حسن روحاني
الراغب في
تسويات رغبته
في النهوض
بالاقتصاد
والحؤول دون
انهيار
البلاد، فهل
ينجح في فرض
سياسته أم
يعجز عن
مقاومة
«المقاومين» و
«الممانعين»؟
ربما رأى
تيار الصقور
في إيران أن
الولايات المتحدة
وحلفاءها في
المنطقة
يجدون أنفسهم
في مأزق كبير
حيال ما يجري
في العراق،
لذلك لن يكون
أمامهم
ســــوى
تقديم
تنازلات إلى
طهران في الملف
النووي
للمساهمة في
مواجهة تمدد
«داعش». ولكن
يغيب عن هؤلاء
أن بلادهم
بدأت
الانخراط الميداني،
تماماً كما
يفعل
الأميركيـــون،
لوقف تقدم
«الدولة
الإسلامية».
وستجـــد
طهران نفسها
هي الأخرى
أمام
خــيارين لا
ثالث لهما: إما
التخلي عن
نوري المالكي
والحفاظ على
جزء كبير من
نفوذها في
بغداد، أو
تهديد هذا
النفوذ في
العراق
وسورية أيضاً.
لن يفيد
الصقور أن
يقارنوا بين
ما قدمته
الجمهورية
الإسلامية
إلى نظـــام
الرئيس بشار
الأسد لبقائه
على رأس
السلطة،
لاعتماد
الصيغة نفسها
في مواجهة
«الدولة
الإسلامية».
لا يمكن
إيران أن
تستنزف
مواردها
المالية القليلة
لدعم
نظامين معاً.
ولا يمكنها أن
تدفع بقوات
كبيـــرة
والتدخل
مباشرة في خوض
حرب
واســــعة في بلاد
الشام ستنظر
إليها
الغالبية
السنية في الإقليم
حرباً مذهبية.
ولن تتوانى
هذه الغالبية
عن المواجهة،
ليس دفاعاً عن
«داعش» بل تحت
عنوان مقاومة
«الاحتلال»
الجديد. فضلاً
عن أن خروج
إقليم سني عن
سيطرة بغداد
وسيطرته على
الحدود مع سورية،
سيطرح مشكلة
لوجستية أمام
كل أشكال الدعم
الذي تقدمه
الآلة
الإيرانية
إلى كل من النظام
في دمشق
وحلفائه في
لبنان.
قد
يرى
المتشددون في
إيران ما يجري
في العراق تطوراً
يصب في مصلحة
بلادهم. وهو
ما سيدفع
إدارة الرئيس
أوباما إلى
تقديم بعض
التنازلات في
الملف النووي
قبل أن يقوم
تفاهم مشترك
معها على
مواجهة «داعش».
لكن الأمر
أكثر تعقيداً.
لا يكفي أن
يقوم التفاهم
السياسي
الثنائي هذا
للعودة
بالعراق إلى
ما كان، ففي
مواجهة هذه
الهبة الإقليمية
والدولية
لمواجهة
«الدولة الإسلامية»،
يرى خصوم
طهران
والمعترضون
على السياسة
الأميركية ما
حدث في
المحافظات
الشمالية والغربية
في العراق
«ثورة» لا يمكن
إخمادها من دون
تفاهمات أوسع
تشمل أهل
السنة في هذه
المحافظات
والدول
العربية،
التي لن يروق
لها التدخل
الإيراني
الميداني في
كل بلاد
الشام. وما لم
يقم مثل هذه
التفاهمات
سيكون صعباً
القضاء عسكرياً
على «داعش»،
ليس لأن هذه
«الدولة» تملك جيشاً
كبيراً
وتمتلك من
العتاد
ومصادر التمويل
ما يمكّنها من
المقاومة، بل
لأنها تتحرك
في بيئات
حاضنة ورافضة
للأوضاع
القائمة في كل
من بغداد
ودمشق، ولن
تتوانى هذه
البيئات عن
الدفاع
والمقاومة. ولن تتخلى
هي ومن يتعاطف
معها في
الخارج عن هذا
«السلاح»
الورقة في
مواجهة أسلحة
إيران وأذرعها
في بلاد
الشام. وما
يزيد الوضع
تعقيداً أن
التسوية
السياسية لا يمكن
أن ترى النور
قبل دحر هذا
التنظيم
الممسك
فعلياً
بمقاليد
السلطة
والسيطرة. وما
لم تتوافر
ضمانات أكيدة
ووسائل دعم
حقيقية لأهل السنة،
فإن هؤلاء لن
يجازفوا
بتكرار تجربة
«الصحوات».
لعل هؤلاء
المتشددين
ومن يواليهم
يبالغون في
انتظار ثمار
التهافت
الأميركي والغربي
عموماً على
وجوب مواجهة
«داعش» سريعا.
يعتقد بعضهم
أن الإدارة
الأميركية
وشركاءها
سيجدون أن لا
مفر من إعادة
النظر في
سياساتهم
حيال «الأزمة
الشامية»
برمتها، أي
إعادة النظر
في مواقفهم من
حكم الرئيس
بشار الأسد وحكومة
نوري
المالكي، أو
بالأحرى في
المرحلة التالية
لرحيل هذين
الحكمين، بما
يحفظ لإيران
الدور
والنفوذ
والحضور
الواسع. لكن
مرحلة الانتظار
هذه سيف ذو
حدين، فكلما
تأخرت مواجهة
«الدولة
الإسلامية»
بعد تفاهمات
سياسية تشرك
جميع
اللاعبين
والمتورطين
في العراق
وسورية، وحتى
لبنان، ستشمل
الأخطار
والتهديدات
هذه الأطراف
كافة. ولعل
الضغوط التي
يمارسها أهل كردستان
تستعجل مثل
هذه
التفاهمات،
فهم قد لا
يعلنون
الاستقلال،
كما يشتهون أو
يستعجلون إذا
ما واجهوا
معارضة كتلك
التي بدأت
تلوح في إيران
وتركيا بعد
أميركا، إلا
أنهم لن يكونوا
مستعدين
للعودة إلى ما
قبل حركة
«داعش». كما أنهم
لن يستكينوا
على حدود
«الدولة» الجديدة.
فهل يكون فشل
الفيديرالية
مدخلاً إلى
طرح الكونفيدرالية
وتعميمها في
سورية أيضاً
الحل الوحيد؟
إضاعة مزيد من
الوقت لا يخدم
أحداً من
المتورطين
الذين دفعتهم
«داعش» إلى
لعبة «روليت
روسية» لن
يعرف أحد منهم
من سيكون
ضحيتها
الكبرى، فهل
يعيد أوباما
النظر في
استراتيجيته
ويعود إلى
التلويح
بسياسة القوة
للحفاظ على ما
بقي من صورة
أميركا قوة
قائدة، ولإعادة
التوازن في
الشرق
الأوسط؟ وهل
يتجاوز روحاني
اعتراض
المعترضين
ويقدم
«الضحايا»، أو
التنازلات
المطلوبة في
بغداد ودمشق... وبيروت؟
لا مجال
للعودة إلى
الوراء. ما
قبل «داعش» شيء وما
بعدها شيء آخر..
من جريدة
الجهورية/مقابلة
مع الوزير
أشرف ريفي/النظام
السوري لم
يستطِع
تركيعنا فكيف
بالوكيل
مارلين
وهبة/جريدة
الجمهورية
من
المدينة
الأحبّ إليه،
يُفصِح
ابنُها وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي عن
أسمى مكنونات
قلبه، وهو
رجلُ الأمن
بامتياز، الذي
رفَع اسمَ
مؤسّسته
وخدمها مدّة 40
عاماً، وافتخر
بإنجازاتها،
وبشهادة
شبابها التي
لم تزِده سوى
قوّة وصلابة
في إيمانه
بوطنه لبنان.
إلّا أنّه على
الرغم من
تواضعه
واستيعابه لجميع
أطياف
مدينته،
يُقرّ اللواء
أنّه «مع كلّ
سلاسته فهو
ليس سهلاً». وهو
كذلك لا ينسى
وصيّة والدِه:
«حذارِ قاتل
الرجال»، أي
الغرور. إلّا
أنّه وعلى رغم
تواضعه واستيعابه
كلَّ أطياف
المدينة التي
تنتظر مجيئه
إليها نهاية
كلّ أسبوع
بفارغِ
الصبر، يكشف
اللواء أنّه لا
يزال على
لائحة
الإرهاب،
ويعيش مرحلة
احتياط أمنيّ
كبير، لكنّه
يؤمن بأن لا
استقرار بلا
عدالة
وشهادة،
وسيتابع من
أجلهما
المسيرة حتى
لو كلّفه
الأمر مزيداً
من الشهادة. ومِن
شُرفةِ منزله
مقابل مسجد
السلام، حيث
نجا من التفجير
الذي كاد
يوديَ بحياة
زوجته وأولاده
وبه شخصياً،
بعدما كانوا
قريبين جداً
من الخطر،
يقول: «لم
نُخلَق
لحماية سلاح
المقاومة»، سائلاً:
«مَن حَمى
لبنان قبل
«حزب الله»؟»،
مؤكّداً أنّه
«إذا كانت
هناك لإيران
اليوم هيمنةٌ على
لبنان، فهي
موَقّتة وسوف
تزول،
وسنُذكِّر
بعضنا قريباً
جداً».
• هل
تستند دعوتك
إلى تشديد
الإجراءات
الأمنية حول
قصور العدل
وسجن رومية
إلى معطيات
أمنيّة تقول
إنّها هدفٌ
للإرهاب؟
- أنا
أتَيتُ من
خلفية أمنيّة
ويمكنني
قراءة ماذا
يدور حولنا
لنَحتاط، كي
لا نتكبّد
خسائر كبيرة
ولنَحولَ دون
الاعتداء على
البلد، ومن
الطبيعي أن
تكون قصور
العدل وبعض
المواقع
الأمنية
مستهدَفة،
ومن هنا كان
ندائي.
• دعوتَ
إلى مواجهة
العاصفة التي
تضرب المنطقة
باستعجال
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
وخروج «حزب
الله» من
سوريا، وضبط
الحدود؛ فإلى
أيّ مدى ترى
أنّ هذه
المطالب
قابلة
للتنفيذ؟
- أصبحنا
جزءاً من
المنطقة
الملتهبة، وعواصفُها
ليست
طبيعيّة،
خصوصاً بعد
المشهد العراقي،
وكان لا بدّ
من توقّع
امتداد
العاصفة إلى
سوريا
ولبنان، وكان
يُفترض
اتّخاذ احتياطات
لحماية
البلد، وهي
تبدأ
بالسياسي وتنتَهي
بالعسكر، ثمّ
بالأمن
والقضايا
الاقتصادية. اليوم
آسفُ للقول
إنّنا
ارتكبنا
خطيئة وطنية كبرى
لعدم انتخاب
رئيس جمهورية
في وقتِه، وكان
يجب أن يكون
لدينا في 25/5/2014
رئيس جدّيّ
لتبقى مظلّة
الأمان
السياسية
مكتملة، إلّا
أنّنا ارتكبنا
فجوةً شكّلت
ثغرةً في
مظلتنا
السياسية. أمّا
النقطة
الثانية
لحماية لبنان
فكانت بناءَ
جدار عازل بين
لبنان
وسوريا، يحمينا
من لهيب
سوريا، وقد
ارتكبَ «حزب
الله» خطأً وطنيّاً
بحقّ نفسه
وبحقّ البلد،
فأدخلَ النار
السوريّة إلى
لبنان، لذلك
يجب انسحاب
الحزب من
سوريا لنقفلَ
الجدار
العازل ونحمي
أنفسَنا من
النيران.
أمّا
الشرط الثالث
فهو الإمساك
بحدودنا، ولو
اقتضى الأمر
الاستعانة
بـ»اليونيفيل»
وتطبيق
القرار 1701،
وأنا أتحدّث
بمنطق وطنيّ،
لجهة ضرورة
اتّخاذ أيّ
تدبير يَحول
دون دخول
النيران
السورية إلى
لبنان لنحمي حدودنا. عند
صدور القرار 1701 عُيّنتُ
رئيساً للجنة
الحدود
للإمساك
بالحدود الشمالية
والشرقية من
لبنان وسوريا.
وقد نجحنا في الشمال
في تأليف
«تركيبة أمنية
مختلطة» بجهود
القوى
الأمنية
المشترَكة،
لكنّنا لم
نستطع فعلَ شيء
في البقاع،
لأنّ هناك مَن
عرقلَ
الإمساك بالحدود. وبالتالي
«واضعُ السمّ
قاتله»، أي
أنّ المعرقل
يجب أن يندم
اليوم سواءٌ
السوري أو
«حزب الله»،
لأنّه عندما
تنفلِتُ هذه
الحدود من
مكان معيّن،
يمكنها
الانفلات من
الاتّجاه
الآخر، لذلك
يجب
الاستعجال
والإمساك بالحدود
حتى لو اقتضى
الأمر
الاستعانة
بـ»اليونيفيل»،
واستكمال
المظاهر
السياسية من
خلال مجلسَي
النواب
والحكومة. وقبل
أن أترك الأمن
الداخلي قال
رئيس
الجمهورية إذا
كان «حزب الله» يعتبر
أنّه يقاتل
جهاداً في
سوريا علينا
توقّع الجهاد
«المضاد»،
فسُئلت وقتها
ماذا تتوقّع؟
فأجبت: أتوقّع
مختلف
العمليات
الإرهابية من
إرهابيين
وانتحاريين
وعبوات ناسفة
واغتيالات، وللأسف
وصلنا إليها
ورأيناها
بأمّ العين. أمّا
محاولات
التبرير فهي
مكابرة لا
علاقة لها
بالواقع،
لأنَّ الحزب
لن يُحقّق
بذهابه أيّ
انتصار،
إنّما هو ذهب
برجليه إلى
انتحار.
• هل
أنتجَت
مشاركة «14 آذار»
مع «حزب الله»
في حكومة واحدة
تطبيعاً معه
على قاعدة
استمرار
الحزب في
قتاله، فيما
تبقى الحكومة
وتعمل
المؤسّسات
بالحَد
الأدنى؟
- مشاركتُنا
ليست تطبيعاً،
ولا يمكن أن
تكون كذلك. اليوم هناك
احتقان سنّي -
شيعي يشمل
المنطقة كلّها،
والحكومة
السابقة أتت
تحت عنوان تحقيق
الاحتقان
السنّي
الشيعي، إلّا
أنّه ارتفعَ
إلى درجة غير
مسبوقة
ورأينا
التفجيرات والخروق
الأمنية،
علماً أنّ
الحكومة لم
تتسبّب
وحدَها بهذا
الاحتقان،
فهو بدأ
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
تلاه من موجة
اغتيالات
طاوَلت «14
آذار»، إضافة
إلى 7 أيّار
وإسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري، ثمّ
انفجر البلد. اليوم
هناك توافق
إقليمي -
دولي، وتوافق
مع الحريري
لإنقاذ البلد
أو تأمين خط
أمان قدر الممكن،
وقد جلسنا على
طاولة واحدة،
لكن ليس على
أساس أنّنا
استسلمنا أو
غطّينا دخولَ
«حزب الله» إلى
سوريا، لذلك
تحفّظتُ في
البيان
الوزاري على
ثلاث نقاط
أساسية وما
زلتُ أنادي
بها:
1 - ضرورة
انسحاب «حزب
الله» من
سوريا فوراً.
2 - وضع
سلاح «حزب
الله» تحت كنف
الدولة.
3 - الإقلاع
عن أيّ مظهر
ميليشياوي أو
أمن ذاتي، فلا
أحد ينقذنا
سوى الدولة
التي هي
القاسم
الوحيد المشترَك
بيننا،
وجيلُنا عاش
أربعة مظاهر:
السوري
والإسرائيلي
والفلسطيني
والميليشيات،
وكلّهم لم
يبنوا لنا
دولة، بل
أدخلونا في
تكلِفة صعبة
ومؤلِمة.
• لماذا
يبدو وكأنّ
فريق «14 آذار»
الوزاري
وتيار
«المستقبل»
تحديداً يتناغمان
مع «حزب لله»
لجهة توحيد
الرؤية من
مفهوم الإرهاب؟
- كَلّا.
قلت في إحدى
جلسات مجلس
الوزراء،
وكان الرئيس
موجوداً،
إنّه يجب
تحديد
استراتيجية
وطنية
لمكافحة
الإرهاب في
أسرع وقت
ممكن، قبل
الوصول إمّا
إلى تضييع
جمهورنا أو
إلى الذهاب
إلى المكان
الذير يريده
«حزب الله».
لا أحد
يستطيع
أخذَنا إلى
مشروعه، ولن
نذهب إلى
مشروع إيران
لنكافح خصومَها.
أنا
أكافح
الإرهاب إذا
كان خصماً
للبنان،
سواءٌ أتى من
إيران أو كان
مضاداً
لإيران، أو من
طرف إسلاميّ
متشدّد. لسنا
جنود «حزب
الله» لنقاتلَ
عنه، ولسنا
جنوداً في
الجيش
الإيراني لنقاتل
معه، بل نحن
جنود الوطن
لنقاتل أيّ خصم
أو عدوّ ممكن
أن يؤذي
البلد. فنحن
أمام نوعين من
الإرهاب،
يتكاملان
ويتقاتلان
ويؤذيان البلد.
• شهدَ
لبنان عمليات
كبيرة لم
تُكشَف
خيوطها، فلماذا
يُكشَف
الإرهاب الذي
يُمارَس اليوم
فوراً، وكأنّ
الأجهزة تحت
الطلب لتكشفَ
كلّ شيء أمام
الرأي العام؟
- مسلسل
الاغتيالات
بدأ عام 2005،
وعندما
استلمنا قوى
الأمن
الداخلي كانت
أشبه بشرطة
تقليدية،
بسبب الحكم
السوري
والنقص في
العدد والتجهيزات
المطلوبة
لكشفِ
الجرائم. أنا استلمتُ
بعد
يومين من خروج
الجيش السوري
وكنتُ واعياً
لكيفية حماية
لبنان.
أنا ابنُ
المؤسسة
وضعتُ خطّة
سريعة جداً
لجهة التدريب
النوعيّ
والتجهيزات
المطلوبة، ومن
حُسن حظّنا
ساعدَتنا
الدول
الصديقة في التدريب
والتجهيز
والخبرات،
لكنّنا أيضاً
«أولاد مهنة»
ونعلم
المطلوب
منّا، ولم
نُرِد مواجهة
اغتيالات
شهدائنا على
الطريقة
العشائرية،
بل أردنا
مواجهتها
حضارياً عبر
المؤسسات،
وكان يجب رفع
قدرات
المؤسسات
لتكون على مستوى
الحدث
والجريمة.
إغتيال
القضاة
الأربعة على
قوس المحكمة
في سابقةٍ لم
يُسجَّل لها
مثيل في تاريخ
القضاء، ودوران
التحقيق في
حلقة مفرَغة،
مهّدَ
بالنسبة إليّ
للجريمة
الإرهابية
الكبرى
المتمثلة
باغتيال رفيق
الحريري وسائر
الشهداء، وهي
كانت رسالة
للقضاء، لكنّ أحداً
منهم لم يحسب
حساب أنّ
القضاء
الدوليّ سيتدخّل.
• عندما
يمارَس
الإرهاب في
البيئة
السُنّية يقتصّون
فوراً من
المسؤول،
أمّا حين يتعلّق
الأمر بإطلاق
نار من
الضاحية
الجنوبية فلا
تستطيع القوى
الأمنية
دخولَها، ألا
يَستنزف هذا
الأمرُ مِن
شعبيّتكم
كوزراء
تُمثّلون
الطائفة
السُنّية؟
- نحن
على تواصل مع
قاعدتنا
الشعبيّة،
وأنا ألتقي
دوماً جميعَ
المعنيين
لأوضحَ أنّ
الوجود
السوري هيمنَ
على المؤسسات
الأمنية
والقضائية
والعسكرية
لثلاثين عاماً،
والناسُ
يعلمون أنّه
لا يمكننا
خلال 4 أشهر
إلغاءَ
العقلية
السورية
والنظامَ
الأمني،
وطريقة
تحَكّمهما
بالمؤسسات. قطعتُ 20 في
المئة، وقد
أحتاج 4 سنوات
أنا أو غيري،
لأنّ هناك
مسائل غير
متوازنة وغير
متساوية في
بعض القضاء
وبعض «الأمن». وفي الوقت
نفسه، هناك
قضاة من أروع
ما يكون، وعندما
مرّرنا في
أزمات كبرى
كانوا رجالاً
مثلما كنّا
نحن رجالاً.
أنا لا أطلب من
القضاء أن
يصبح الأسودُ
أبيض، والأبيض
أسوَد، بل أن
يكون الأبيض
دائماً أبيضَ والأسوَد
دائماً
أسوَد، ولا
يمكن أن يصبح
الأسود
رماديّاً
والأبيض
صفراوياً.
وأنا مثلاً
أحَلتُ أحدَ
الأشخاص
الذين أطلقوا
النار من سطح
أحد البنايات
في الضاحية
إلى القضاء، لكن
للأسف، لم
يتجرّأ أيّ
جهاز أمنيّ
حتى الآن على
دهم منزله،
لكنّني
سأستمرّ في
دفعِ الأمور
إلى الأمام
مهما كلّفني
الأمر.
• لماذا
وقفَت قضية
هاشم السمّان
عند هذا
الحَد، وهل
تقع المسؤولية
على القضاء أم
المسؤولين
الأمنيّين؟
- تكلّمتُ
مع المدّعي
العام
التمييزي،
واستقبلتُ
وفدَين من أهل
هاشم ورفاقه،
وهناك صوَر واضحة،
وأنا كرجل
أمنيّ لا أقبل
ذلك. لكن
يؤسفني القول
إنّ البعض ما
زال مسكوناً بالرهبة
السورية
ويلزمه بعض
الوقت للخروج
منها، من هنا
يلزمنا عدالة
مطلقة وعدالة
متساوية ومنصِفة
بين
اللبنانيين،
فلن نبنيَ
وطناً إذا ما
استمرّت هذه
الحال. أنا
إنسان واقعي،
قطعت 20 في
المئة من
المشوار ولا
يزال ينقصني 80
في المئة
لتكون
عدالتنا
منصفة
ومتساوية بين
جميع
اللبنانيين.
طرابلس
• كيف
تُقيِّم
الوضعَ
الأمني في
البلاد عموماً
وفي طرابلس
خصوصاً؟ وهل
تتخوَّف من
مبايعة بعض
الأطرافِ
السياسيةِ
السلفيةَ
السُنّيةَ
المتشدّدةَ
الخلافة الإسلامية؟
- أُطمئنُ
الجميع أنّ
هذه «بَيعة»
وليست مبايعة. أنا ابنُ
المنطقة
ووضعنا استطلاعات
رأي لمعرفة
كيفية جعل
طرابلس
نموذجاً، وفي
كلّ هذه
الاستطلاعات
كان
السلفيّون يُمثلون
3,7 في المئة من
أهل طرابلس،
والإخوان المسلمون
2,2 في المئة،
قبل أن يتراجع
العدد ليصبح 1
في المئة،
وهذا يعني أنّ
مجموعَهم
يساوي فقط 5 في
المئة
تقريباً،
وبالتالي 95 في
المئة من
أهالي طرابلس
هم معتدِلون،
ومشروعُهم
الوحيد هو
مشروع الدولة
فقط، وهم
يرفضون أن
يُهيمنَ
عليهم أحد، لا
المشاريع
الفارسية ولا
المشاريع
الأصولية.
وأؤكّد
أن لا مبايعة،
ولستُ خائفاً
ممّا يُحكى،
وأكبرُ دليل
أنّه عندما
أُلّفَت هذه
الحكومة
كحكومةٍ شبه
جامعة، لأنّ
رفاقَنا في
«القوات
اللبنانية» لم
يشاركوا
فيها،
أقفَلنا
الجرح النازف
في طرابلس منعاً
لأخذ المدينة
إلى العسكرة،
خصوصاً أنّنا
لا نتمتّع
بقدرات
عسكرية ولا
نؤمِن بالميليشيات
أو بالعسكرة.
الحكومة
أمّنَت جوّاً
مؤاتياً
لإقفال بؤَر
العنف والنار.
وذهبنا نحو خطة
اقتصادية
لتُحرّك
الدورة
الاقتصادية،
لكي لا نفقدَ
الأمن
السياسي. أمّا
الحركات التي شهدناها
هنا وهناك،
فهي حركات
مشبوهة وليست طرابلسية،
ويمكنني
التأكيد أنّ
هناك 600 علامة
استفهام
حولها منذ
صدور الشريط
بإسم «داعش» من
طرابلس.
فهؤلاء
الأشخاص
ليسوا من أهل
المدينة ولم
نشعر بوجودهم.
وأنا رجل
أمنيّ لا يخفى
عليَّ أيُّ
سرّ في البلد.
وأذكِّر
بالبيانات
السابقة التي
وُزِّعت في
عكّار قبل
توقيف ميشال
سماحة، ودعَت
إلى التحريض
الإسلامي -
المسيحي،
فتبيَّن
أنّها أبواقٌ
سوريّة
لتخويفِنا من
أنّ «القاعدة»
ستضرب في
عكّار
تزامُناً مع
التحضير
لزيارة
البطريرك
الماروني إليها،
فتبيَّن
بعدها أنّها
قصّة ميشال
سماحة ومَن
خَلفه،
واليوم
يتكرّر
المشهد نفسُه
بواسطة آخرين.
هناك
بؤَرٌ في
طرابلس لـ»حزب
الله» لكنّها
تراجعَت،
وأنا والشهيد
وسام الحسن
تحاوَرنا مباشرةً
مع الحزب،
وطلبنا منه
تفسيراً عن
سبب تغذيتِه
بعضَ الجهات
في طرابلس أي
في بيئةٍ ليست
بيئتَه،
وقلنا له إذا
كنتَ تراهن على
هؤلاء، فلا
يُبنى رهان
على مرتزَقة،
وسترتدّ
عليكَ وعلى
البلد سلباً. فالأصيل
السوريّ لم
يستطِع
تركيعَنا،
فكيف بالوكيل؟
في 7 أيّار
سقط المشروع
الفارسي
ومشروع بشّار
الأسد عند
الفتح
الإسلامي،
ولن يستطيع
أحدٌ إسقاطَنا،
وسنذهب إلى
خياراتنا،
ولا أحدَ
يوقفنا.
• أقلتَ
ذلك لوفيق
صفا؟
- نعم
قلتُه، ليس
فقط لوفيق
صفا، إنّما
لحسن نصرالله
شخصيّاً قبل 2006
عندما
قابلتُه مع
وسام الحسن
وسألتُه
لماذا ترسلون
مجموعات
وتدعمونها في
مناطقِنا، وقد
أجاب وفيق إنّ
هذا الكلام
ليس دقيقاً. فقلتُ
لهم أنا
مستعدّ
لإعطائكم
أسماءَ مراكز
التدريب
وأماكنَها،
حتى وصلوا إلى
اقتناع بأنّهم
يراهنون على
السراب. فأيُّ
مشروعٍ لا
يُبنى على
مرتزقة، لأنّ
المرتزقة يبيعون
معلمهم عند
أوّل أزمة،
وهكذا فعلوا.
فالسلاح
الذي ذهبَ من
طرابلس إلى
شمال سوريا هو
سلاح وزّعَه
«حزب الله» على
جماعته،
فانطلقَت
الثورة بسلاح الحزب.
فالمرتزَق
عندما يرى
أموالاً
«محرزة»، يبيع
إلى مَن يدفع
أكثر. ويمكنني
تسمية هؤلاء
إذا أردتم.
والجماعات
التي كانت
تأخذ السلاح
من «حزب الله»
فُقِدت
مستودعاتُها
وسُرقت
مكاتبُها،
لنجدَها بعد
فترة على
الحدود السوريّة.
• ماذا
عن بيان «لواء
أحرار
السُنّة»
وتهديده المسيحيّين؟
- هذا
البيان
يذكّرني
أيضاً
بالمناشير
التي وُزِّعت
في عكّار،
وتشبه أبو
عدس، فقد أصبح
الكلام
معمّماً بأنّ
هذا الموقع
مشبوه وسُنّة لبنان
لا يتكلّمون
بهذا المنطق،
بل نريد أن
نعيش، مسلمين
ومسيحيين، سَوياً،
ولم يعُد هناك
أهلُ ذمّة أو
مواطنون درجة
أولى وثانية،
بل مواطنون
متكافئون. الدولة وحدَها
تحمينا، وليس
«حزب الله» من
يحمي لبنانَ
ونفطَه
وأراضيه. لم
نُخلق نحن
لنحميَ سلاح
المقاومة
والمقاومة،
«لا يربّحونا
منّية»، فمَن
حَمى البلدَ
قبل أن يكون
هناك حزب الله؟
ويقولون إنّهم
يقاتلون في
سوريا لحماية
المقدّسات الشيعية،
فمَن قال إنّ
المقدّسات
الشيعية القديمة
والمقامات
وُجِدت مع
المشروع
الإيراني
الحديث. مقام
السيّدة زينب
في سوريا
موجود منذ
مئات الأعوام
ولم يدنُ أحدٌ
منه، فمَن كان
يحميه قبل حزب
الله؟ لم يكن
هناك إيران
ولا المشروع
الثوري
الإيراني.
وأرفضُ
المنطق الذي
يقول إنّ
الحزب ذهبَ
لمحاربة
الأصولية في
سوريا
لمنعِها من
مهاجمة لبنان،
فهُم
حَركَشوا
«بوِكر
الدبابير»
واستقدموه
إلى لبنان.
إذا ظهرَ
مثلاً عدوٌّ
للبنان من
الشيشان فهل
يذهب الحزب
إلى الشيشان
لحماية لبنان؟
هذا منطق
مرفوض. فعندما
يرتكب
الإنسان خطيئة
يُركّب
منظومةً ليدافع
عنها بحججٍ
غير مقبولة
وغير مقنِعة،
ومغلوطة.
• هل
من معطيات أو
خيوط حول
المسؤولين عن
التفجيرات
الأخيرة؟
- المحقّقون
باتوا يملكون
معطياتٍ
وخيوطاً. هُم
يطلِعوننا
على أجواء
التحقيقات
جزئياً كمجلس
وزراء. ووزيرا
الدفاع
والداخلية
يتابعان
الملفّ، وقد
بات لدينا
قدرات أمنية
وعسكرية لا
بأس بها، ورفعنا
درجات
الاحتراف إلى
مستوى مقبول
جداً، ونتواصل
مع أجهزة
أمنية عربية
وأجنبية
حديثة في مجال
تبادل
المعلومات
والخبرات.
• المعلومات
تفيد بأنّ
هناك خطرَ
انفلاتٍ أمنيّ
في لبنان...؟
- نكون
واهمين إذا
ظنَنّا أنّه
يمكننا حماية
أنفسنا من
تداعيات
البركان
السوري أو
العراقي،
وهذه فرصة
لنكملَ مظلّة
الأمان
السياسية والعسكرية.
• رفضَ
«حزب الله»
التمديدَ
لكم، واغتيل
اللواء وسام
الحسن، هل
تعتقدون أنّ
فرع
المعلومات لا
يزال بالكفاءة
نفسِها
والعملِ نفسه
كما في
السابق؟
- أعتقد
أنّني ووسامَ
الحسن قد
تركنا مؤسّسة
مهمّة جداً،
وليست
تركيبةً
معيّنة
تخصّنا وتنهار
بذهابنا. والدليل
أنّها
اكتشفَت
تفجير
المسجدَين. وهذا يعني
أنّها مؤسّسة
حيّة وفعّالة،
ولا خوفَ
عليها،
فالشباب
والضبّاط
تدرّبوا
تدريباً
مهنياً
ووطنياً.
• تميَّز
الأمن العام
على حساب
شعبةِ فرع
المعلومات في
الفترة
الأخيرة، فهل
كان اغتيال الحسن
لتقزيم الفرع
وتحجيمِه؟
- أشبِّه
اغتيالَ
اللواء الحسن
باغتيال بيار الجميّل.
ومثلما كان
بيار مستقبلَ الكتائب
كان من
المفروض أن
يكون الحسن
مستقبلَ
الأمن
الداخلي. كنتُ قد
قرّرت في 1/4
تقديمَ
التحية
وتسليم الراية،
وكنّا نراهن
بعدما تحدّثت
إلى رئيس الجمهورية
آنذاك على
تسليمه
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي، فهو
كان يملك خامة
القيادة لهذه
المؤسّسة
بامتياز، فاستهدفوه
لدورِه في
المحكمة
الدولية وفي الملفّات
الكبرى،
وللدور
المستقبلي
لقوى الأمن
الداخلي.
ونحن
فوجئنا على
رغم
احتياطاتنا
ومعرفتنا بأنّنا
مستهدَفون.
يكفي أن
لا يُطالَ
أحدٌ منّا. ولكن
للأسف، وسام
اغتيل وأنا لا
أدّعي أنّني
بأمان كامل،
وتفجير
المسجدَين
وقع قبالة
منزلي
ولكنّني
بقوّة الله
نجوت، على رغم
قربي من الخطر.
بعد
اغتيال الحسن
جاء اللواء
ابراهيم
بصبوص، وله
منّا كلّ
الثقة
والمحبّة،
وبعده عماد عثمان،
وقد عيّنتُه
بنفسي،
والشباب
مستمرّون
بالزخم نفسِه.
في هذه
المرحلة
ضاعفَت الحكومة
مخصَّصات
الأمن العام
لتصل إلى 6
أضعاف
للعمليات
الأمنية،
وهذه سابقة. لذلك،
إذا ساهمَت
مؤسسة الأمن
العام في
الأمن الوطني،
نقف ونصفّق
للّواء عباس
ابراهيم الذي
نَكنُّ له كلّ
احترام
وتقدير، وإذا
أثبَت جدارة
في حماية
البلد نصفّق
له أيضاً.
وتعاونُه
مع مخابرات
الجيش وفرع
المعلومات يعطي
قيمة مضافة
لحماية
البلد، فهناك
تنسيق لا بأس
به بينهم،
لكنّ القول
أنْ لا تنافس،
فهذا أمر غير
منطقي، إذ
يتنافس
الأخوة في ما
بينهم، وكلّ
واحد يريد
تحقيقَ
النجاح
لنفسه، على أن
لا يكون هذا
التنافس على
حساب البلد
وأمنه، وأعتقد
أنّ
التحدّيات
الكبرى التي
تهدّد البلد
أهمّ وأكبر من
التحدّيات في
ما بينهم،
لأنّ الوضع
دقيق.
• أين
أصبحَت
التحقيقات في
ملفّ الحسن؟
ولماذا نشعر
بأنّ هناك تعتيماً
مقصوداً حول
كشف الحقيقة؟
- نعم،
التعتيم
مقصود حرصاً
على سرية
التحقيق. فقبلَ
مغادرتي
وبعدها
واكبتُ
الملفّ، وأنا مطمَئنّ
إلى أنّه قطعَ
مراحل ممتازة
جداً،
وأُطَمئن
اللبنانيين أنّ
قضية اللواء
الحسن لم تذهب
في غياهب
النسيان،
والجهاز الذي
تركناه يُرضي
ضميرنا، والتزامُه
القضايا
الكبيرة كافٍ
ليصلَ إلى نتيجة.
• إلى
متى تحديداً؟
- ليس
إلى وقت بعيد.
• قلتَ
في الماضي إنّ
«حزب الله»
عملَ على خطةٍ
لتفتيت
طرابلس، ثمّ
قابلتَ وفيق
صفا في وقتٍ
يُتَّهم
عناصرُ من
الحزب
باغتيال
الشهيد رفيق الحريري،
ولم يمثلوا
حتى الآن أمام
القضاء الدولي،
فماذا تقولون
لجمهوركم
الذي لم يهضم اللقاء
حتى الساعة؟
- لسنا
أعداءَ الحزب
على المستوى
الوطني، إنّما
خصوم، نحن
أعداءُ المشروع
الفارسي،
كنّا وسنبقى
في وجهه
ونقاومه، سواءٌ
كنّا في الأمن
الداخلي أو في
أيّ موقع آخر،
خصوصاً بعدما
رأينا أنّ
مشروعه هو
السيطرة على
البلد، لكنّه
سيفشل، كان
هناك طرحٌ إيرانيّ
فارسي أن يدخل
إلى المتوسط،
وقالها يحيى
رحيم صفوي،
أنّ حدودَه
تصل الى جنوب
لبنان، ونقول
له اليوم: لا،
فجنوب لبنان
ليس جزءاً من
إيران.
وإذا
كانت هناك
اليوم هيمنة
فهي موَقّتة،
ويُذكّر
بعضُنا بعضاً
قريباً،
فلبنان لا
يحكمه غير
اللبنانيين،
ولن يكون
جزءاً من
المشروع
الفارسي. قبلَه
هَيمَن
كثيرون
و»فلّوا»،
لبنان
للّبنانيّين،
وصخور نهر
الكلب تشهد
على كلامي.
• إلى
أيّ مدى
تَعتبر أنّ
تولّيَكم مع
الوزير نهاد
المشنوق
وزارتَين
حسّاستين
شكّل فخّاً تكتيكياً،
لحشرِكما
أمام
جمهورِكما
وإراحة
خصومِكما
وجمهوره؟
- ليس
فخّاً، ونحن
لم نتسابق إلى
المنصب، بل شركاء
في هذا الوطن. رأينا بأمّ
العين إلى أين
وصل الاحتقان
السنّي
والشيعي وكاد
أن يفجّر
البلد، والحكومة
لم تسقط كرمى
لأشرف ريفي،
إنّما لأنّ الاحتقان
لم يعُد
مقبولاً. حقّي
الطبيعي أن
أمَثّل
جمهوري، وهذا
البلد لا يحكمه
فريق معيّن،
بل نحن شركاء
في حكمِه.
أمّا
تواصلنا مع
«حزب الله» فهو
في اليوميات. يجب أن
يكون هناك
قناة تواصل،
وأنا دعوتُ
فريقي
السياسي إلى تحديد
مستوى
التواصل ومَن
يريد قيادته،
هل هو سياسيّ
أم أمنيّ،
وأنا لم أُدعَ
لأكون شخصياً
في قناة
التواصل، ولا
أرى أنّها
أحرَجت جمهورَنا
إنّما العكس.
وعلى مستوى
القضاء حقّقت
20 في المئة من
التوازن،
وكذلك فعلَ
الوزير
المشنوق
ومثّلَ وجهة
نظر فريقنا
لتصحيح المسار
والحفاظ على
لبنان.
• هل
ما زال خطر
الاغتيال
قائماً، وهل
ما زلتم في
مرماه؟
- بعد
إقرار
المحكمة
الدولية
والإنجازات
التي
حقَّقتها،
أصبحنا
حُكماً
مستهدفين وما
زلنا، وسقط 8
شهداء من قوى
الأمن
الداخلي،
فاستُهدِف
محمد شحاده
والله نجّاه،
واستُشهد معه
4 رجال.
وسقط
كذلك الشهيد
وسام عيد
ورفيقه،
وسرَّع ملفّ
ميشال سماحة
في اغتيال
اللواء
الحسن، ووُضِعنا
ضمن لوائح
إضافية على
لائحة
الاغتيالات،
وأنا لا أزال
على اللائحة
وأعيش مرحلة احتياط
أمني كبير،
لكنّني لا
أخاف من
الموت، فأنا أؤمِن
بأنّ الإنسان
لا يموت إلّا
في يومه، ولكن
يجب على
الجميع
الاضطلاع
بمسؤوليته
لحماية
البلد،
وللأسف أنّنا
في الشرق لم
نعتَد احترام
الرأي الآخر،
لذلك يوضَع
كلُّ من يقف
للمواجهة على
قائمة
التصفية،
وأنا لا أضمن
حياتي، مثلما
لا يستطيع أحد
ضمانَ حياته،
كما لم يضمنها
وسام الحسن.
• يقال
إنّ أولى
خطوات
المتشدّدين
ستكون تحريرَ
الموقوفين
الإسلاميّين،
فماذا فعلتم
في هذا الصدد؟
- أنا
أعرف تاريخَ
المتشدّدين. في اليمن
هرَّبوا
سجناءَهم،
وفي العراق
كذلك هُرِّب
بعض مناصريهم.
أمّا في لبنان
فلدينا خصوصية
مختلفة، وعلى
رغم الوضع
المهترئ في
سجن رومية،
أجزمُ بأنّهم
لن يتمكّنوا
لا هُم ولا
غيرُهم من
تهريب
السجناء، وقد
أخذنا
احتياطاتنا. لبنان لا
يضمّ بيئة
حاضنة لهذا
الفكر، لذلك
لن نشهدَ ما
حصل في اليمن
والعراق.
• ماذا
عن السراديب
التي في بيروت
إلى مخيّم عين
الحلوة وبرج
البراجنة؟
- أعتقد
أنّها أوهام
وتخيّلات غير
واقعية وليس لديها
مصداقية،
والفِكر
البشَري يذهب
بخياله
دائماً إلى
القصص
البوليسية
الوهمية، إلا
أنه لا يمنع
من أخذ الحيطة
في سجن رومية،
لأنّ هناك
نقاطَ ضعف
كبيرة فيه،
وأنا أشرفتُ
على إدارته 8
أعوام.
فلِلانتفاضات
عوامل كثيرة،
منها
الاكتظاظ غير
المقبول
والبطء في المحاكمات،
وأبواب السجن
لا تستوفي
الشروط.
صحيحٌ أن لا خوف
كبيراً
داهماً، لكن
يجب أن نكون
دائماً
متيقّظين فلا
ننام على
حرير.
وللسجناء أقول
لا تُتعبوا
قلوبَكم
وتحلموا بأنّ
أحداً سيُحرّركم،
أمّا بالنسبة
إلى
المحاكمات، فنحن
سرَّعناها،
وللأسف كانت
الاتّهامات
لجهة واحدة،
هي
الإسلاميين،
وكانت تذهب
الى أحكام قصوى،
فحاولنا
عقلنتَها
لتكون عادلة،
والقضاة
أنهوا
تقريباً نصف
ملفّات
الموقوفين
الاسلاميين،
وسنعطيكم
أرقاماً
تؤكّد
أقوالنا.
لم
نُظهّر هذا
الموضوع
إعلامياً،
لكنّنا نعمل
بجدّية عليه.
الجلسات
أصبحت منتظمة
ومتسارعة،
ونقول للقضاة
أحكموا
بعدالة
واخرجوا من
بقايا العقل
السوري
والأوهام
السورية.
فالأسد
يستطيع بالكاد
حماية نفسِه،
ونحن نعمل
لإزالة
العقبات التي
تمنع تحرّر
الأمنيين
والقضائيين.
والمثال
على ذلك، هناك
كلام جدّي مع
قيادة الجيش
لجهة ما يسمّى
وسائل
الاتصال غير
القانونية
نهائياً،
وهناك كلام
جدّي بين وزير
الداخلية وجهاز
الأمن العام
عمّا يُسمّى
بقصّة
«الإخضاعات»
الشبيهة إلى
حدّ كبير
بوسائل
الاتصال، وهي
أيضاً غير
قانونية،
وبالنسبة
كذلك إلى بعض أماكن
التوقيف غير
المقبولة
نهائياً، وقد
تكلّمتُ مع
قائد الجيش عن
المعاملة غير
الإنسانية
وغير العادلة
في ثكنة
الريحانية،
ما يزيد من
الاحتقان
السنّي -
الشيعي، ونحن
نُمثّل جمهورَنا
الذي يعلم أنّ
النقاط هذه
كانت محرّمات
لا يستطيع أحد
الدخول
إليها،
فأصبحنا نتكلم
عنها علناً في
كلّ مجالسنا
واجتماعاتنا.
• رفعت
عيد قال أنّنا
سوف نترحّم
على المعارك
الواهية بين
باب التبانة
وجبل محسن بعد
وصول الحركات
الأصولية إلى
طرابلس؟
- على
الصعيد
الشخصي، أنا
معنيّ بأمن
لبنان وبأيّ
احتقان شعبي
يمكن أن
يُفجّر
البلد، واليوم
هذا الاحتقان
هو سنّي -
شيعي، وآسف
لهذا القول. رِفعَت
عيد ووالده
علي عيد في
سوريا فارّان
من وجه العدالة.
ولن نترحَّم
على المعارك
السابقة بين جبل
محسن وباب
التبانة، بل
نترحّم على
الدم الذي سقط
في تلك
المعارك
السوداوية.
فـعيد يُشبه
الطاغية الذي
لما أراد
الهرَب أوهَم
عشيرته
بالقول: «يا
ويلكم من
بَعدي» لكنّه
كان وسيبقى
طاغية ولن
نترحّم على
رحيله بعدما
سفكَ دم
أولادنا،
علويّين
وسنّة، كانوا
رهينة أمثاله.
• التوحيد
الإسلامي
شكّلَ عام 1982
حالةً مشابهة في
عاصمة الشمال
بعدما هيمَن
على المدينة
وأبنائها
متوعّداً
بإعلان
الخلافة أو ما
يسمّى
بالدولة
الإسلامية،
فهل ما نشاهده
اليوم يشبه
تلك المرحلة؟
- إنّ
الحال
القديمة
خلّفَها
النظام
السوري وغذّاها،
وهو مَن
حاربَها حسب
مصالحه.
أمّا في
منطقتنا
فهناك
تجربتان
ناجحتان، التجربة
السعودية
وتجربة
«الصحوات» في
العراق، فالتشدّد
السنّي، وإن
كان نتيجة
احتقان معيّن،
يلزمه عدالة
حتى يضمحلّ ويخفّ،
أمّا إذا كان
نتيجة تركيبة
مخابراتية،
فإنّ أهله
سيكافحونه،
والنظام
السعودي عانى
الإرهاب وخاض
تجربة
درسناها في
كلّ مؤتمراتنا،
وهو كان
ناجحاً جدّاً
على مستوى
المكافحة
والمعالجة،
ومن أبرز ما
اشتهر به هو
«المناصَحة»،
حيث أدخَلوا
العاملَين
الأمني والاجتماعي،
وحصّنوا
أبناءهم
لتفعيل
البنية
الخلفية عند
الإنسان
لتغيير رؤوس
مواطنيه،
فأُحضِرَ
رجال الدين
الذين عملوا
على ترميم
رؤوس البنية
الفوقية
للمواطن، أي
رأسه،
وعدّلوا 90 في المئة،
ونجحَت معه
التجربة.
لكنّنا
في لبنان
للأسف لا نملك
القدرات المالية
للقيام بذلك،
ولم يكن هناك
«داعش»، وكانت
هناك الصحوات
وقرّرت
المناطق
السنّية في
العراق
محاربة
التطرّف،
ونجحَت،
و»نيَّموا
القاعدة»
كلّها.
وأعتقد
أنّ «داعش» هو
أصغر فصيل
موجود اليوم في
العراق وفي
اللعبة
الدولية،
والغالبية هم
«الأهالي»،
«الصحوات»،
و»العشائر»،
ولا يجب وضعها
تحت عنوان
«داعش»، كما
أنني لا أرى
أنّها حالة أبدية
أو طويلة
العمر.
• كيف
سيتمّ العلاج
في ظلّ دولة
مفكّكة ورئيس
غائب،
ومؤسّسات
تتصارع؟
- عندما
كوَّن
المالكي
جيشاً من 740 ألف
عسكري وصرَف
عليه 20 مليار
دولار،
انهارَ في
أوّل خضّة. لماذا؟
لأنّ
الجيش لم يكن
وطنياً، بل
كان فئوياً
شبيهاً
بالميليشيا،
فلم ينفع معه
لا العدد ولا
الأموال.
مبادرة عون
• هل
نسفَت
مبادرةُ
العماد ميشال
عون التواصلَ
مع الرئيس سعد
الحريري؟
- مبادرةُ
عون لا معنى
لها، وهي
تعبئةٌ لوقتِ
الفراغ،
وليست
واقعية، ولا
تصل إلى مكان
محدّد. وآسف
لأنّها أتَت
بعكس الزمن. والتواصلُ
مع «التيار
الوطني الحر»
لم يصل إلى
مرحلة رئاسة
الجمهورية،
علماً أنّني
لم أكن في
«المطبخ»،
لكنْ يجب ألّا
يتوقّف. أمّا بالنسبة
إلى طرح عون،
فهو شبيهٌ
بإحياء «القانون
الأرثوذكسي»
على مستوى
الرئاسة، في
وقتٍ نحتاج
إلى قوانين
وطنية
تُقرِّبنا
بعضُنا من بعض
أكثر، ولا
تفصلنا،
فالانفصالُ
خطرٌ وسط
الرياح التي
تعصف
بالمنطقة.
• هل
لدى الدكتور
سمير جعجع
حظوظ بالوصول
إلى سدّة
الرئاسة؟
- نؤمِن
بفكر «14 آذار»
ونتمسّك بأيّ
مرشّح لها، إنّما
علينا
الانتظار
لمعرفة أين
ستتّجه الأمور. أمّا
جعجع فقد أبدى
مرونة في
الفكر والعقل
حين قال: لن
أخوض معركة
«أنا أو لا أحد»
وظلّ
واقعيّاً،
فيما الذين
تخلّفوا عن
حضور
الجلسات،
فمبرّراتهم
واهية مهما قالوا
أو فعلوا. وفي زيارة لي
إلى البطريرك
الراعي، قال:
يجب انعقاد
اجتماعات
دورية
متواصلة
للقيادات
المسيحية
مثلما يحصل في
انتخابات
البطاركة
وانتخابات
البابا، أي أن
يدخلوا
القاعة، ولا
يخرجوا منها
إلّا وفي
جعبتهم اسمُ
الرئيس. هذه
الدينامية لو
تتَحقّق تُمَكِّننا
من انتخاب
رئيس.
• هل
ستَنسحب
الحالُ
الرئاسية على
الحال النيابية؟
وهل سيُمدَّد
للمجلس؟
- ستكون
صفعةً ثانية
لمجلس
النوّاب في
حال مُدّد له
مجدّداً،
وسيفقد مِن
وَقاره أكثر
بعدما فقَد من
وقاره في
التمديد
الأوّل.
• كيف
تصفُ علاقتك
بالرئيس نجيب
ميقاتي؟
- «في
حدودها
الدنيا».
• وبوزير
الداخلية
نهاد
المشنوق؟
- طبيعية
جدّاً.
• ماذا
عن التقارير
التي تفيد
بأنّ هناك
خلافاً غيرَ
مرئيّ مع المشنوق
أو ربّما
سباقاً على
رئاسة
الحكومة؟
- طالبُ
الولاية لا
يُولّى، فعند
قيام الحكومة
لم أكن
مستوزراً ولم
أطلب حقيبة،
ولم أكن مَعنياً،
بل حملت
قضيّة، وكنتُ
سأحملها حتى
خارج السلطة
لخدمتِها
أفضل ربّما،
لذلك لا أتنافس
مع أحد.
وعلاقتنا
الشخصية
طبيعية جداً،
فنحن نتلاقى
ونتشاور في
مختلف
القضايا.
• هل
انعكسَت
مشاركتُكم
سويّاً في
الحكومة سلباً
على الرأي
العام السنّي
فأحرجَت
شعبيتكم
وتراجعَت؟
- لنُجرِ
استطلاعات
رأي، وليعطِ
الرأي العام السنّي
قرارَه
وآراءَه،
وليس علينا
نحن تقويم
خطواتنا.
• إستطلاعاتنا
تقول إنّ
الرأي العام
السنّي وتيار
«المستقبل»
تحديداً تأثّرا
بمشاهدة وفيق
صفا إلى جانب
المشنوق في
أدقّ مؤسّسة
من المؤسّسات
الأمنية في
لبنان، وفي
أبرز
اجتماعاتها.
- أتمنّى
تركَ الناس
تُعبِّر كما
تريد.
لدى الطائفة
السنّية زعيم
واحد هو سعد
الحريري،
ورمزيتُه
ليست موجودة
عند أحد آخر،
ونحن نلعب
أدوارَنا ضمن
مشروع الحريري
الكبير
وأقدامُنا
على الأرض
ورؤوسُنا على
أكتافنا،
و»يللي بيطلع
البخار على
راسو بيدفع
الثمن غالي
جدّاً وحدَه».
• هل
ذكّرتنا
بقاتل الرجال
مَن هو؟
- هو
الذي حذّرني
منه والدي حين
كنتُ ملازم
أوّل، فقال
لي: إيّاك
وقاتل الرجال. فسألتُ
والدي: من هو؟
فأجابَني:
الغرور يا إبني،
إحذَر
الغرور، فهو
الوحيد قاتلُ
الرجال. فقضيتي
أحملها
أينما
وُجِدتُ،
وحين يسألني
البعض هل أنت
مرشّح؟ أقول
لستُ مرشّحاً
ولا
مستوزراً،
إنّما أحمل
قضيتي أينما
كان.
• هل
تتابع مسارَ
المحكمة
الدولية؟ وما رأيك
فيها؟
- أتابعها،
وجهودي
وطاقاتي في
خدمتِها وفي
تصرّفها على
رأس السطح في
أيّ موقع كنت. دفعتُ
ثمنَها من
خِيرة رجالي،
فاستشهد 8
شباب من فرع
المعلومات،
وما زلنا
مستعدّين
للتضحية. العدالة
وحدَها
تحمينا وليس
الثأر
والانتقام. فلا
استقرارَ بلا
عدالة،
وسنقاتل من
أجلِها حتى لو
كلّفنا الأمر
مزيداً من
الشهادة.
• هل
ما زلتَ تعتقد
أنّها
أولوية؟
- هي
فرصة ذهبية
لإعطائنا
عدالةً،
وأصبح لدينا
ما يكفي
للمحاكمات.
• ماذا
بالنسبة إلى
توقيف
الإعلاميين
وتحييد المحكمة
عن مسارِها؟
- أؤمِن
أكثر من جريدة
«الأخبار» ومن
محطة «الجديد»
بحرّية
الصحافة
والإعلام،
وأنا بقيتُ 7
أعوام في
دائرة
الإعلام في
فرع
المعلومات،
وأعلم قدسيّة
هذه الرسالة،
ولو كنتُ
وزيراً للإعلام
لاتّخَذتُ
الموقف ذاته
الذي اتّخذه
وزير الإعلام.
فحتى القضاء
اللبناني
عليه محاكمة مَن
يحاول عرقلة
عملِ
العدالة،
والمحكمة الدولية
أُنشِئت
بقانون خاص
لتحمي نفسَها
وتحمي عدالتَها،
وأنا ووسام
الحسن كنّا من
أوائل الذين
طالبوا بأن
تمارس
المحكمة هذا
الحق. أؤكّد
أنّني مع
حرّية
الصحافة،
لكنّ جريدة «الأخبار»
أو قناة
«الجديد»
حاولتا
التهويل على كلّ
مَن ارتبط
اسمُه وساهم
في مساعدة
أعمال المحكمة.
لذلك قلت
إنّني لن
أتردّد في
تنفيذ أيّ
مطلب أو حُكم
صادر عن
المحكمة
الدولية مهما
كلّف الأمر،
ولا
تُهوِّلوا
علينا لأنّ
العدالة تأتي
أوّلاً.
• هل
أنت مرشّح
للانتخابات
النيابية
المقبلة؟
- حسب
الظروف، لا
أريد
المراكز، ولا
أقاتلُ في سبيلها. وإذا كانت
الظروف غيرَ
مؤاتية فلستُ
مرشّحاً،
والعكس صحيح.
• هل
علاقتُك مع
زعماء طرابلس
جيّدة؟
- أتعاطى
معهم جميعاً
انطلاقاً من
توجهاتِهم السياسية. ومَن لا
ألتقي معه في
السياسة قد
نلتقي في المناسبات
الاجتماعية،
إلّا أنّني
لستُ سهلاً،
مع كلّ سلاستي.
• يقال
إنّ اسمَك
مطروحٌ لرئاسة
الحكومة؟
- طالبُ
الولاية لا
يُوَلّى،
وأنا أخدم
قضيّة معيّنة،
إنْ كنتُ في
السلطة أو
خارجَها. ولا
أخفي أنّ
الرئيس
الحريري
طرحَها عليّ
في إحدى
المرّات،
فكان جوابي
أنّ حظوظي
قليلة، وأفضّل
ترشيح
السيّدة بهية
الحريري
لأنّها أجدرُ،
وحظوظها
بالنجاح أكبر.
• هل
يؤثّر ما
يعيشه العراق
على الاعتدال
السُنّي في
لبنان؟
- للبنان
خصوصيتُه،
وطبيعته
مختلفة.
لذلك أنا
واثق من أن لا
خوف من
التطرّف في
لبنان. فأبواق
سوريا كانت
تقول «قاعدة»
وكنتُ ووسامَ
الحسن نقول
ليس لدينا
«قاعدة»،
ولبنان لا
ينتجُ «قاعدة»
أو تطرّفاً. هناك 270 ألف
زواج سنّي-
شيعي،
ولنفترض أنّ
لكل عائلة 3 أطفال،
وكلّ طفل لديه
خال سنّي
وعَمّ شيعي... مع
مَن سيقاتل في
النهاية؟
الواقع
لن ينتج
«قاعدة»، ونحن
أمام لحظة
عابرة
وموَقّتة
بسبب المشروع
الإيراني
الذي سينتهي،
وسنبقى
لنعيشَ
سَويّاً،
سُنّةً
وشيعةً ومسيحيّين
ودروزاً
وعلويّين،
فالناس
يتلاقون بلا
مِنّيةٍ عندما
تنتهي
المعارك. وحرب
جبل محسن وباب
التبانة كانت
خيرَ دليل،
وقد فوجِئنا
بسرعة تواصلِهم.