المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 06 تموز/2014
المجلس
الوطني
السوري: حزب
الله يتاجر
بأعضاء اللاجئين
لتمويل حربه
نهارنت/سي
ان ان/06
تموز/14/إتهم
المجلس
الوطني
السوري
المعارض حزب
الله "بتجارة
أعضاء"
اللاجئين
السوريين
بسبب "ضائقة
مالية"
يعيشها حاليا
خلال قتال
عناصره في
سوريا. وذكر
المجلس في
تقرير أمني له
نشره موقع "CNN" عربية
الأحد أن
الحزب "جهز
خطة طوارئ
هدفها حصر
عجزه المالي
الذي يتضخم
يوماً بعد
يوم، والسبب
الرئيسي هو
تمويل
المليشيات
العاملة في
سورية مع
النظام". يشار
إلى أن المجلس
هو أحد وجوه
المعارضة
السورية التي
لم تلق ترحيبا
من جميع
الأطراف في
سوريا ما اضطر
الدول
الإقليمية
إلى الضغط
لتوسيعه لينضوي
منذ أكثر من
عام تحت
"الإئتلاف
الوطني السوري".
وبحسب
التقرير الذي
قال المجلس
أنه نقلا عن
مصادر أمنية
متعاونة معه
من داخل سوريا
فإن كلفة
عمليات الحزب
"باتت تستهلك
35 إلى 40 في
المائة من
موازنة
الحزب، ما رتب
ضغوطات مالية
كبيرة، يضاف
إليها الوضع
الاقتصادي
الايراني
الصعب الذي
انعكس سلباً
على
المساعدات المالية
التي تقدمها
طهران للحزب". وذكر
التقرير أن
الحزب أوجد
"خطة طوارئ"
متنوعة الاتجاهات
وواسعة
بالنسبة
للمصادر
المالية ومنها
فرض ضريبة تحت
عنوان
"الدفاع عن
الطائفة".
كذلك أرسل
الحزب
"موفدين إلى
الشيعة المقيمين
في غرب
أفريقيا
وجنوب أمريكا
لجمع التبرعات
لصالح الحزب
وإقامة حملة
إعلانية واسعة
لجمع
التبرعات في
إيران تحت
شعار "كلنا
إيران وحزب
الله للدفاع
عن الشيعة"
يتولاها رجال
دين كبار من
الطائفة لهم
الكفاءة
والقدرة على
التأثير"
دائما بحسب
المجلس
المذكور. كما
أشار التقرير
إلى أن
الضائقة
المالية
الشديدة التي
يعيشها الحزب
"أوصلته إلى
العمل بشكل
سري جداً
بتجارة
الأعضاء
وبالأخص
(الكبد والكلية)"
متهما الحزب
بـ"استغلال
حاجة
اللاجئين السوريين
في لبنان
وخداعهم لبيع
أعضائهم
مقابل خمسة
آلاف دولار،
لتباع بعدها
بسعر تسعين ألف
دولار في
السوق
الدولية" على
حد قولهم. من
جانبه، رفض
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
إبراهيم
الموسوي،
التعليق في
اتصال مع "CNN" بالعربية
على ما ذكرته
المعارضة
السورية، قائلا
إنه ليس لدى
الحزب مصلحة
في التعليق لوسائل
إعلام أجنبية
ستقوم في
نهاية المطاف
بكتابة ما
تراه مناسبا. وأضاف
الموسوي أنه
"بحال وجود أي
شيء رسمي
فسيصدر بذلك
بيان عن
الحزب".
يذكر
أن تجارة
الأعضاء هي
تجارة غير قانونية
وممنوعة في كل
البلدان ما
عدا إيران. ويقاتل
حزب الله في
سوريا منذ
أكثر من عام
ونصف وكان
العامل
الأساسي في
سيطرة القوات
السورية على
بلدة القصير
الإستراتيجية
قرب لبنان،
كذلك على
القلمون
المجاورة
التي تتألف من
بلدات عدة. ويقول
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
أن الحزب
مستمر
بالقتال إلى
جانب "سند
المقاومة"
سوريا "حيث
يجب أن نكون".
المصدر:
"CNN" + "نهارنت"
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى 10/01حتى07/بَلِ
ٱذْهَبُوا
بِالحَرِيِّ
إِلى
الخِرَافِ
الضَّالَّةِ مِنْ
بَيْتِ
إِسْرَائِيل
*صلحة
جنبلاط وجميل
السيد نموذج
بشع لتعاطي السياسيين
مع الخوف
وللرضوخ
لمشيئة القوي
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول صلحة
جنبلاط -السيد
وعدم مبدئية
معظم
السياسيين في
لبنان
كما/نشرة
الأخبار/05
تموز/14
*نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
05 تموز/14
*نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*صلحة
جنبلاط وجميل
السيد نموذج
بشع لتعاطي السياسيين
مع الخوف
وللرضوخ
لمشيئة
القوي/الياس
بجاني
*هزة
أرضية قوية
ضربت لبنان
*فارس سعد
للسياسة: حزب
الله وراء
بيانات أحرار
السنة
*حمادة
للسياسة:
لبنان أمام
داعشيتين
إحداهما تغذي
الأخر
*تحذير
مسيحي من
تغيير
ديموغرافي
وجغرافي في
لبنان جراء
النزوح
السوري
*الـيـاس
الزغـبـي/خطّة
توريط
المسيحيّين/لبنان
الآن
*الراعي
استقبل
المطرانين
معوض وماضي في
الديمان
*مفوّض
الاعلام في
الصرح
البطريركي في
بكركي وليد
غياض : لم
نتبلغ رسميا
وصول وفد
فاتيكاني الى
لبنان
والظروف قد
تفـرض قمـــة
روحيـــة
قريبــا
*حلفاء
حزب الله هم
’أحرار السنّة
في بعلبك’؟
*أحرار
السنة" حساب
"يجري
ملاحقته"
وكتائب "العزام"
تقول أن من
يديره "أيد
تابعة لحزب
الله"
*مصادر
أمنية: داعش
يتحضر للقيام
بعمليات انتحارية
ضد مناطق
مسيحية
وشيعية في
البقاع الشمالي
*الفرزلي
في مهمة سورية
جديدة
*سليمان:
حزب الله خرج
من الثلاثية..
وأخذ
المقاومة إلى
الزواريب
*النائب
السابق صلاح
حنين للبنان
الحر : مبادرة
عون لا
دستورية ولا
رؤيوية ولا
تحمل مستقبلها
*قاووق:14
آذار المتهم
الأول
بالتعطيل
ووجود خطر
داعش في لبنان
واقع قائم
*حزب
الله في
انطلياس!
*القوة
الامنية
الفلسطينية
تنتشر
الثلاثاء في
عين الحلوة
*لبنان
الحرّ: ما
حقيقة هدر 370
ألف دولار من
قبل الصحناوي
لمشروع يرعاه
باسيل
*بري
وجنبلاط
اتفقا على
"التمديد
لمجلس النواب"
*مسلحون
يسلبون
شقيقين
سوريين بقوة
السلاح في
بعلبك
*عمليات
دهم "سرية"
بحثاً عن
مطلوبين
*رواية
بوليسية
تطبّع
العلاقة بين
جنبلاط والسيد
*'حزب
الله” ليس
طرفا في مشكلة
لاسا..
الموسوي: 'المقاومة”
تنازلت
وتسامحت
وتجاوزت
الكثير
*المجلس
الشرعي
الأعلى:
الدعوة
لانتخاب
الرئيس من الشعب
تعيق
الانتخاب
*الان
عون: لا انتخابات
رئاسية في
المدى
المنظور ونحن
في خطر داهم
لأن للبنان
تركيبة هشة
*درباس:
نكبة الشعب
السوري اكبر
من نكبة الفلسطينيين
*القيادة
الموحدة
للقوى
الفلسطينية:
الثلاثاء
المقبل موعد
نشر القوة
الأمنية
المشتركة في
عين الحلوة
*بري
عرض الاوضاع
مع البير
منصور
*جنبلاط
التقى سفراء
اجانب ووفودا
شعبية
*حزب
الله: نستغرب
الصمت العربي
والعالمي تجاه
الاعتداءات
الصهيونية
وندعو لأوسع
حملة تضامن مع
الشعب
الفلسطيني
*منصور
البون في
الرابية
*مياه
الجنوب
للاغنياء
والحزبيين.. وتعطيش
الفقراء
*هيئة
التنسيق:
للإستمرار
بمقاطعة
تصحيح الإمتحانات
والإضراب
والإعتصام
الأربعاء
*علوش:
رفع أعلام
مؤيدة
لـ”داعش” في
طرابلس هو نكايات
موجهة الى
“حزب الله”
*الأسير
في رسالة الى
آل سعود: هل
يجوز دعم الجيش
اللبناني
المجرم الذي
يقتل أهل
السنّة في لبنان؟
*درباس:
"لا خلاف" مع
باسيل حول
انشاء مراكز
ايواء للاجئين
في المناطق
العازلة
*الائتلاف
السوري
لباسيل:
لينسحب حزب
الله "الارهابي"
من سوريا كي
يعود
السوريين الى
بلادهم
*الجوزو:
الدولة ليست
قوية الا على
اهل السنة فقط
ونتمنى ان
يتصالح
الموارنة
ويختاروا شخصا
عاقلا لنخرج
من هذه الأزمة
*النائب
علي عسيران:
كتلة التنمية
متمسكة بعون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية ولا
احد يملك
الثلثين
لتعديل
الدستور
وانتخاب رئيس
جديد من الشعب
*الان
حكيم
لـ"لبنان
الحر": مبادرة
عون تعرقل إجراء
الإستحقاق
الرئاسي
*كنعان:
هل الطائف
للتطبيق ام
لنحر
الميثاقية والشراكة
والمناصفة؟
طرحنا يؤمن
البديل عن
رئيس ال1%
وداعشستان
ونواب اهل
الكهف
*الحكم
على مرشد
الاخوان
المسلمين في
مصر و36 اسلاميا
آخرين بالسجن
المؤبد
*وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية
(ايرنا): مقتل
طيار ايراني
في العراق
*حزب
الله ينقذ نفسه:
ضرب السنّة
بالسنّة/أكرم
عليق/جنوبية
*مشاورات
بري الاسبوع
المقبل ومسعى
اميركي –
فاتيكاني –
فرنسي للحل
*ضغط
النزوح
يتعاظـــم
والملف علــى
مشرحــة مجلس
الــوزراء
*يقظـــة
امنيـــة
تستبق
"الانتحارييــن"
وتعيـــق
تحركهـــم
*الشيخ
صبحي
الطفيلي/الذاهبون
للقتال في
سوريا موتى في
سبيل الشيطان
و الصراع مع
إسرائيل ولّى
منذ زمن وعام 2000
كان مأتم
المقاومة
*أجوبة
جديدة لأسئلة
قديمة/مهى عون/السياسة
*غابت
الدولة فحضر
«حزب الله» ثم
«داعش»/خالد
الدخيل/الحياة
*«خليفة»
عراقي في عصر المالكي/سليم
نصار/الحياة
*ما
الخطأ الذي
أوصلنا إلى
هذه الحالة/جمال
خاشقجي/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى 10/01حتى07/بَلِ
ٱذْهَبُوا
بِالحَرِيِّ
إِلى
الخِرَافِ
الضَّالَّةِ مِنْ
بَيْتِ
إِسْرَائِيل
دَعَا
يَسُوعُ
تَلامِيْذَهُ
الٱثْنَي
عَشَر،
فَأَعْطَاهُم
سُلْطَانًا
يَطْرُدُونَ
بِهِ
الأَرْوَاحَ
النَّجِسَة،
ويَشْفُونَ
الشَّعْبَ مِنْ
كُلِّ مَرَضٍ
وكُلِّ
عِلَّة. وهذِهِ
أَسْمَاءُ
الرُّسُلِ ٱلٱثْنَيْ
عَشَر:
أَلأَوَّلُ
سِمْعَانُ
الَّذي يُدْعَى
بُطْرُس،
وأَنْدرَاوُسُ
أَخُوه،
ويَعْقُوبُ
بنُ زَبَدَى،
ويُوحَنَّا
أَخُوه، وفِيْلِبُّسُ
وبَرْتُلْمَاوُس،
وتُومَا
ومَتَّى
العَشَّار،
ويَعْقُوبُ
بنُ حَلْفَى
وتَدَّاوُس، وسِمْعَانُ
الغَيُورُ
ويَهُوذَا
الإِسْخَرْيُوطِيُّ
الَّذي
أَسْلَمَ
يَسُوع. هؤُلاءِ
الٱثْنَا
عَشَرَ
أَرْسَلَهُم
يَسُوع،
وقَدْ أَوْصَاهُم
قَائِلاً: «لا
تَسْلُكُوا
طَرِيقًا إِلى
الوَثَنِيِّين،
ولا
تَدْخُلُوا
مَدِيْنَةً
لِلسَّامِرِيِّين،
بَلِ ٱذْهَبُوا
بِالحَرِيِّ
إِلى
الخِرَافِ
الضَّالَّةِ مِنْ
بَيْتِ
إِسْرَائِيل. وفِيمَا
أَنْتُم
ذَاهِبُون،
نَادُوا
قَائِلين: لَقَدِ
ٱقْتَرَبَ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَات.
صلحة جنبلاط
وجميل السيد
نموذج بشع
لتعاطي السياسيين
مع الخوف
وللرضوخ
لمشيئة القوي
بالصوت/تعليق
للياس بجاني
يتناول صلحة
جنبلاط -السيد
وعدم مبدئية
معظم
السياسيين في
لبنان كما/نشرة
الأخبار/05
تموز/14
نشرة
الأخبار
باللغة
العربية ليوم
05
تموز/14
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
صلحة
جنبلاط وجميل
السيد نموذج بشع
لتعاطي
السياسيين مع
الخوف وللرضوخ
لمشيئة القوي
الياس
بجاني/05 تموز/14/عون
وبري وجنبلاط
وكثر من
السياسيين
والمسؤولين
في وطننا الذي
يحتله نظام
ملالي إيران بواسطة
جيشه الذي هو
حزب الله، لا
يحترمون لا ذكاء
ولا عقول ولا
كرامات
اللبنانيين،
كما أنهم
غرباء عن كل
ما هو ثوابت
ومبادئ وتجرد
وعطاء وخدمة.
ولو عدنا إلى
سجل خلافاتهم
وصداقاتهم
وتحالفاتهم
وقوس قزحية
شعاراتهم
الموسمية
وولاءاتهم
المصلحية نجد
أنهم بالواقع
الملموس
والمعاش
حربائيون
ومتلونون
ومتقلبون لا
تهمهم مصالح
الوطن والمواطنين،
بل منافعهم
وتجاراتهم
الذاتية. في
هذا السياق
تمت أمس "صلحة"
جميل السيد
والنائب
جنبلاط كما
جاء في تقرير
نشرته اليوم
صحيفة السفير.
صلحة ليس ما
يبررها سوى
الخوف والأكروباتية
وثقافة ساعات
التجلي
والتخلي. وفي
هذا السياق
أيضاً كان
النائب ميشال
عون انتقل من
قاطع الأحرار
والبشيريين
إلى قاطع محور
الشر
السوري-الإيراني.بهيك
طقم سياسي وبهيك
عقلية فالج لا
تعالج
هزة أرضية
قوية ضربت
لبنان
ضربت
هزّة أرضية
لبنان بعد
منتصف ليل
السبت شعر بها
سكان معظم
المناطق
اللبنانية في
الشمال
والبقاع
والجنوب
وبيروت،
ودامت لنحو
العشر ثواني
وقدرت قوتها
بـ “4 درجات على
مقياس ريختر”.
كما أفيد
عن ان الهزة
الأرضية شعر
بها سكّان شمال
فلسطين ودمشق
والساحل
السوري
سعد لـ”السياسة”:
“حزب الله”
وراء بيانات
“أحرار السنة”
بيروت –
“السياسة”: بعد
المعلومات
التي تكشفت في
التحقيقات
بشأن
التغريدات
التهديدية
لما يسمى
بـ”لواء أحرار
السنة في
بعلبك” وأظهرت
أنها أُرسلت
من مناطق خارج
الحدود
اللبنانية, نفى
عدد من القيادات
اللبنانية
وجود هذا
التنظيم,
معتبرين ما
صدر عنه من
تهديد
للمسيحيين
وكنائسهم فبركة
مخابراتية.
عضو “اللقاء
الديمقراطي”
النائب
أنطوان سعد,
أكد
لـ”السياسة”
أن المخابرات
السورية
وبالاتفاق مع
“حزب الله” هما
وراء الفبركات
الإعلامية
لـ”لواء أحرار
السنة”, واصفاً
التهديد بهدم
كنائس
المسيحيين
بـ”اللعبة
المخابراتية
لإخافة
المسيحيين
ليطلبوا الحماية
من النظام
السوري”. وأشار
إلى أن
“المسيحيين
الأحرار
والشيعة
الأحرار في
البقاع غير
الخاضعين
لقرار حزب
الله, لم يصدقوا
هذه الأقاويل
ويعرفون
جيداً من يقف
وراءها”. وفي
الشأن
السياسي,
استبعد سعد
إمكان انتخاب
رئيس جمهورية
في الظرف
الراهن إذا
بقي الجنرال
ميشال عون
متمسكاً
بترشحه الذي
يمنع التوافق
على شخصية
مارونية تحظى
بموافقة
فريقي “8 و14 آذار”,
كاشفاً عن أن
“النائب نقولا
فتوش بصدد
الإعداد لاقتراح
قانون
بالتمديد
لمجلس النواب,
لأنه إذا لم
يحصل انتخاب
رئيس
الجمهورية
قبل 30 أغسطس
المقبل, فلا
يمكن إجراء
الانتخابات
النيابية في
العشرين من
نوفمبر
المقبل, وعليه
يبقى التمديد
للمجلس أهون
الحلول”,
رافضاً اقتراح
عون بالذهاب
إلى
الانتخابات
النيابية وبعدها
انتخاب رئيس
للجمهورية,
“لأنه لا يمكن
لأي فريق
تأمين
الثلثين, ما
يعني الإبقاء
على حال
الفراغ في
الرئاسة وفي
المجلس وفي
الحكومة”.
حمادة
لـ”السياسة”:
لبنان أمام
“داعشيتين”
إحداهما تغذي
الأخر
بيروت
-”السياسة”: أكد
عضو “اللقاء
الديمقراطي” النائب
مروان حمادة
أن الاتصالات
الجانبية لم
تتوقف بشأن
الاستحقاق
الرئاسي, “لكن
حتى اليوم لا
نرى أن هناك
مبادرة جدية
تتصدى لطموح
وجنوح العماد ميشال
عون وتطرح
مرشحين
وفاقيين
يستطيع اللبنانيون
أن يجتمعوا
حول اسمهم لكي
ينتقل البلد
من حال الفراغ
الدستوري
الذي بدأ
ينعكس على كل
المؤسسات إلى
حركة استعادة
الدولة لسلطتها
ومقوماتها
وتوازنها”.
وقال حمادة
ل¯”السياسة” إن
طرح النائب
عون تعديل
الدستور
ينطلق من النوايا
الحقيقية
لهذا الرجل
التي لم تتغير
منذ ما يقارب
ثلاثة عقود,
أي أنه ما زال
يستهدف وثيقة
الوفاق
الوطني ويعمل
كما عمل في
آخر الثمانينات
على تعطيل
النصوص
الدستورية التي
توافق عليها
اللبنانيون
وأرست قواعد
الجمهورية
الثانية وهي
صيغة رغم
هفواتها وثغراتها,
تبدو في ضوء
ما يجري في
محيطنا
العربي المباشر
الأكثر نجاعة
وواقعية لحل
التوترات الفئوية
والمذهبية
والمناطقية
في دولنا, فالديمقراطية
على الطريقة
اللبنانية, أي
احترام التوازنات
والحفاظ على
الحريات
أصبحت قدوة
لدول مثل
سورية
والعراق بعد
تدحرجها من
ديكتاتوريات
عسكرية إلى
ديكتاتوريات
مذهبية حطمت
الكيانات
وهددت عروبة
هذه الأقطار.
وشدد حمادة على
أن الأمور
ليست واضحة في
ما يتصل
بتمديد جديد
للمجلس
النيابي,
باعتبار أن
المهم ألا يصبح
لبنان من دون
رئيس جمهورية
وحكومة ومجلس
نواب, “وإذ ذاك
تحقق أحلام
“الداعشيين”,
دولة الملالي
في العراق
وإيران
والشام
والدولة
الإسلامية في
العراق
والشام,
بإسقاط
الدولة
اللبنانية
وتمديد
الفراغ, لأننا
حقيقة أمام
“داعشيتين” كل
واحدة تغذي
الأخرى”.
وأشار إلى أن
الاستخبارات
السورية هي
التي تقف وراء
البيانات
المشبوهة
التي هددت
المسيحيين في
البقاع بهدف
تجييش
الأقليات في
إطار المشروع
المعهود ضد
العرب
والمسلمين,
داعياً
الجميع إلى عدم
الوقوع في هذه
الفخاخ “لأن
أحرار السنة
الحقيقيون هم
الذين
يقارعون
التطرف
الشيعي والسني
باعتدالهم
وعروبتهم
وروحهم
الديمقراطية”.
تحذير
مسيحي من
تغيير
ديموغرافي
وجغرافي في لبنان
جراء النزوح
السوري
بدء
التحضيرات
لتمديد جديد
لمجلس النواب
و"حزب الله"
يدعو لمواجهة
الإرهاب التكفيري
بيروت –
“السياسة”: في
خضم الحديث
المتزايد عن
أزمة
النازحين
السوريين في
لبنان
وانعكاساتها
على الأوضاع
الداخلية, وصف
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
“نكبة الشعب
السوري”,
بأنها “أكبر
من نكبة الفلسطينيين
لأنه نزح
يومها مليون
فلسطيني فيما
نزح اليوم
ملايين
السوريين”.
وقال إن
“الخلاف بشأن
مكان إقامة
المخيمات
سيصل إلى
مرحلة نتفق
فيها, لأن
المشكلة كبرى
وتستدعي منا
الاستنفار
وإعداد
ملفاتنا إلى
الجهات
المانحة عربياً
ودولياً”,
مشيراً إلى
أننا “اتفقنا
في مجلس
الوزراء على
وجود أراض
شاسعة في
نقطتي المصنع
والعبودية
وسهل عكار
والسلسلة
الشرقية تمكن
إقامة
المخيمات
عليها في
منازل سهلة التركيب
يستطيع
السوريون
نقلها معهم
إلى بلادهم
بعد انتهاء
الحرب, كما
يحصل في مخيم
الزعتري في
الأردن, ولكن
يجب توافر
ثلاثة شروط
لإقامتها:
ضمانات دولية
لحمايتها من
الاعتداء لأن أي
سوري لن يقبل
الإقامة في
مخيم يتعرض
للاعتداء,
والتمويل,
وقبول
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
إدارتها”. وفي
شأن ذي صلة,
حذر بيان صادر
عن مؤتمر
“أرضي هويتي”
الذي دعت إليه
الرابطة
المارونية
برعاية
البطريرك
بشارة الراعي
“من تغيير
جغرافي
وديموغرافي
في لبنان جراء
النزوح
السوري, بعدما
أصبح نصف
السكان في الوطن
من غير
اللبنانيين”,
مشيراً إلى أن
“الإحصاءات
تشير إلى أن
مسيحيي لبنان
فقدوا قسماً
كبيراً من
أراضيهم في
الآونة
الأخيرة”. ومع
اقتراب مهلة
التسعين
يوماً لدعوة
الهيئات
الناخبة إلى
انتخاب مجلس
نيابي جديد
بدل المجلس
الحالي
الممدد له,
تتفاوت آراء
الفاعليات
والقوى
السياسية
بقوة حيال
التقيد بالمهل
الدستورية
لإجراء
الانتخابات
في موعدها الدستوري
أو التمديد
مجدداً, لأن
ظروف إجرائها غير
متوافرة
حالياً, حيث
إن مزاج القوى
السياسية
المتناقضة
والمتحكمة
باللعبة
البرلمانية
الديمقراطية
لا يزال على
“عكره”, إضافة
إلى أنها لا
تجد غضاضة في
مرور مزيد من
الوقت على “لبنان
الفراغ”,
طالما أن
التناقض
المتوتر بين مكونات
الوطن لم يصل
إلى مرحلة
الانفجار, وبالتالي
بدأت تدور في
الأوساط
السياسية
أفكار للتمديد
لمجلس النواب,
حيث جرى
الحديث عن اتفاق
على هذا
الموضوع بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
“الحزب
التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط,
لجهة إبقاء
القديم على
قدمه, والحفاظ
على
“الستاتيكو”
القائم إلى
حين تبلور
أجواء دولية
وإقليمية
ضاغطة نحو حل
كل المسائل
الدستورية
العالقة كسلة
متكاملة. وبعد
نفي أكثر من
مرجع سياسي
ورسمي
ومعلوماتي
وجود ما يسمى بتنظيم
“لواء أحرار
السنة في
بعلبك”, وأن لا
بنية له خارج
إطار
الإنترنت,
وأنه يرسل بياناته
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
إما من بريطانيا
أو من
أفريقيا,
وبالتالي
فإنه إما تابع
لجهاز
استخباراتي
أو واجهة
إعلامية لتنظيمات
أخرى, أعلن
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
“حزب الله”
الشيخ نبيل
قاووق, في
محاولة لإبقاء
الضوء مسلطاً
على الخطر
الإرهابي
المتمثل في
“داعش”
والنصرة, “أنه
لم يعد
مسموحاً لأحد
من
اللبنانيين
أو القوى
السياسية
تجاهل أو التعامي
عن وجود داعش
والنصرة في
لبنان, بعد أن
أعلنوا لكل
منهما أميراً,
واعترف
معتقلون بانتمائهم
لهما”, داعياً
الجيش والقوى
الأمنية
“لاستكمال
المواجهة مع
الإرهاب
التكفيري
لاستئصاله,
ومسؤولية
الحكومة
والقوى السياسية
تحصين لبنان
من تسلل
الانتحاريين
والإقلاع عن
لغة التبرير
والتحريض
الطائفي”. -
خطّة
توريط المسيحيّين
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
حين
ازدهر سوق
"حلف
الأقليّات"
قبل بضع
سنوات، نشط
منظّروه
ومخطّطوه في
عقد التحالفات
و"التفاهمات"،
وفي بسط
الرعايات
والحمايات
على
المسيحيّين
في لبنان
وسوريّا والعراق،
كحلقات
مترابطة في
الهلال
الضارب من قمّ
إلى
الناقورة،
ونجمته
الساطعة
إسرائيل. في
إيران، سمعنا
من يقول إنّ
بقايا
المسيحيّين يعيشون
"عصرهم
الذهبي" في
الحريّة
والكرامة(حريّة
ذهب أم خشب؟)،
وفي العراق
يبسط حكم
الأكثريّة
الشيعيّة
حمايته على
أطلال القرى
المسيحيّة
وما تبقّى من
شتاتهم، وفي
سوريّا يدخل
المسيحيّون
في ذمّة
النظام
العلوي
ويحتمون بسطوته،
وفي لبنان
أوهموا نصف
المسيحيّين
بأنّ "حزب
الله" هو سيف
النصارى
ودرعهم ضدّ
الخطر التكفيري،
فكان لا بدّ
من "التفاهم"
ببعده الذمّي
السافر. هذا
النشاط
الدعائي
الترويجي لا
يزال مستمرّاً،
ويجد تربته
الخصبة في
تعميق
واستغلال حالة
الذعر لدى
المسيحيّين،
لكنّه بدأ
يدرك فشله في
جعلهم لقمة
سائغة
لهيمنته، ورافداً
ضروريّاً
لمشروعه. والدليل
هو تقلّص
الحالة
الشعبويّة
التي نفخها
هذا الترويج،
فلم يعد
المسيحيّون
ضحيّة سهلة
لنهج
تخويفهم، وقد
ظهر هذا
التطوّر الواعي
في مواقف
قياداتهم
الروحيّة
والسياسيّة،
فلم تعُد
بكركي تتفاعل
آليّاً مع
حملات التخويف،
أو تساهم
فيها، ولم
تعُد
فاعليّات 14
آذار في موقع
التبرير أو
الدفاع عن
النفس أمام
مزايدة
مسيحيّي 8
آذار.
وقد بدا الفريق
المسيحي في 8
آذار في موقع
المحرَج
والمعزول بعد
انكشاف حقيقة
حملاته
الدعائيّة،
واتّضح تراجع
شعبيّته
المتزايد
خلال الشهور
الأخيرة.
لذلك
جاءته النجدة
الجديدة بوجهَيْن:
-
الأوّل، في
تعليمة -
نصيحة بوجوب
القفز إلى
الخبطة
السياسيّة -
الإعلاميّة
المعروفة
بـ"مبادرة"
ميشال عون
لانتخاب رئيس
الجمهوريّة
مباشرةً من
الشعب،
والنوّاب من
طوائفهم
ومذاهبهم، في
إطار بازار
"داعشي"
مسيحي لإلهاب
المشاعر
وتحشيد
المتعاطفين.
- والثاني،
في الخطّة
الجديدة
القاضية
باستخدام البيانات
الصادرة عن
أسماء
تنظيمات
سنّية متطرّفة
مثل "لواء
أحرار السنّة
في بعلبك"، والتي
تعتمد لغة
تهديد مباشرة
للمسيحيّين
في كنائسهم
و"صليبيّتهم".
في الوجه
الأوّل لخطّة
توريط
المسيحيّين،
أُصيب
مطلقوها
بالذهول
بعدما تبيّن
لهم تهافتها
منذ لحظة
إعلانها على
لسان عون. فلا
المسيحيّون
تفاعلوا معها
واحتشدوا
حولها، ولا
المسلمون
أعاروها
اهتماماً،
نظراً لخروجها
عن الزمان
والمكان،
واعتبارها
ضربة سيف في
الماء
والهواء، أو
مجرّد فرقعة
إعلاميّة
تخمد مع تبدّد
الليل.
حتّى أنّ
بعض أوساط عون
نفسه، بدأت
تلقي
مسؤوليّة
الفشل على الثنائي
الموحي
بـ"المبادرة"،
وهو ثنائي
معروف الهوى
والهويّة،
والشكل
والطويّة،
ولم يكن يوماً
موضع ثقة عند
المسيحيّين،
ولا اللبنانيّين.
أمّا
الوجه
الثاني، فكان
سقوطه أسرع
ممّا تصوّر
صانعوه:
المرجعيّات
الأمنيّة
الرصينة وضعته
في جانبه
المخابراتي
ضمن الصراع
القائم،
وأكّدت أنّ
بيانات
التهديد
صادرة عن حالة
وهميّة لا
وجود لها في
حيّز الواقع.
وبات التنبّه
ضروريّاً
لإمكان
استغلال
التهديد والقيام
بأعمال تفجير
إثباتاً
للتخويف.
وإلى
ذلك، لاحظ
الجميع أنّ
"داعش" نفسها
لم تستخدم هذا
النوع من
البيانات ضدّ
المسيحيّين،
لا في العراق
ولا في
سوريّا،
طالما أنّها
قادرة على فعل
ما تشاء بكلّ
من تكفّرهم من
مسلمين
ومسيحيّين.
ويتساوى
عندها في
الشرك جميع من
لا يؤيّدون
أهدافها
وحركتها، ولا
تميّز في
تصفيتهم بين
سنّي وشيعي
ومسيحي.
وقد نجحت
القيادات السنيّة
الواعية في
كشف أهداف
الواقفين
وراء بيانات
تهديد
المسيحيّين،
بدءاً من مفتي
بعلبك –
الهرمل،
وصولاً إلى
القيادات
الأُخرى الدينيّة
والسياسيّة
في البقاع
وسائر لبنان.
مرّةً
جديدة، يسقط
"حلف
الأقليّات"
في الأفخاخ
التي ينصبها،
فلا العقيرة
المسيحيّة ارتفعت
تأييداً لما
طرحه عون، ولا
المسيحيّون
والمسلمون
وقعوا في حفرة
الفتنة التي
نُصبت لهم.
"أشرار
السنّة"، هم
نتاج أكيد
وطبيعي
للأنظمة السائدة
في سوريّا
والعراق
وإيران. وفي
حال ظهورهم في
لبنان،
سيكونون نتاج
الأنظمة نفسها
عبر "حزب
الله".
كان
للبنان تجربة
مريرة تحت مسمّى
"فتح
الإسلام" بمن
شكّله وسلّحه
ودفعه وأرسله،
على أمل ألاّ
يستطيعوا
مرّة أُخرى إدخال
لبنان في
تجربة مريرة
جديدة تحت
مسمّيات
"تويتريّة"
تنزل من
التغريد إلى
التهديد، وتتحوّل
لاحقاً إلى
عبء على
مطلقيها. فهل
ما زالت لدى
محور
"الممانعة
والمقاومة" أرانب
كثيرة كي
يُطلقها من
بعلبك أو
الرابيه أو
الضاحيه؟
نأمل في
أن يُصاب
مولّدو
الأرانب
بالعقم.
الراعي
استقبل
المطرانين
معوض وماضي في
الديمان
وطنية
- استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
استقبالاته
في الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان
بلقائه صباحا
النائب
البطريركي
على زغرتا
المطران جوزيف
معوض، على رأس
وفد من كهنة
الرعية. وكان
بحث في شؤون كنسية
ورعوية.
بعدها
التقى
البطريرك
الراعي راعي
أبرشية البرازيل
المارونية
المطران
ادغار ماضي
والكاردينال
البرازيلي
كلوديو هومس.
مفوّض
الاعلام في
الصرح
البطريركي في
بكركي وليد
غياض : لم
نتبلغ رسميا
وصول وفد فاتيكاني
الى لبنان والظروف
قد تفـرض
قمـــة
روحيـــة
قريبــا
المركزية-
اعتبر مفوّض
الاعلام في
الصرح البطريركي
في بكركي وليد
غياض ان بكركي
لم تتبلغ رسميا
وصول وفد
فاتيكاني الى
لبنان حسب ما
تردد في وسائل
الاعلام، لمتابعة
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي".
وأسف
عبر
"المركزية"
"للالتباسات
التي حصلت بين
اعضاء
الرابطة
المارونية"،
مشيرا الى ان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي اعلن
عدم رعايته
لأي نشاط ثمة
خلافات حوله،
ودعا الى
الاتفاق
وتوحيد
الجهود لانجاح
هذا المؤتمر
مؤكدا ان،
الرابطة
عندما حصلت
على موافقة
غبطته لرعاية
المؤتمر لم
يكن سوء
التفاهم قد
حصل". واشار
الى ان بكركي
تقدر عمل رئيس
حركة الارض طلال
الدويهي
وتشكره على
جهوده. وفي
موضوع بيانات
التهديد، قال
غياض " صحة التهديدات
امر تثبته
الاجهزة
الامنية،
ولها وحدها
حصرية الكشف
عن الحقيقة،
واذا صحت فهي
تحتاج الى
وقفة وطنية
مشتركة
مسيحية-
اسلامية لتلافي
الصراع
الدائر
حولنا، لبنان
متمايز دائما،
اذ ان سنّته
وشيعته
ومسيحييه
ليسوا كسنة وشيعة
ومسيحيي اي
بلد آخر،
لبنان نموذج
لا بدّ من
المحافظة
عليه، ولا بدّ
من اعلاء
الاصوات
المعترضة على
ما يحصل، وعلى
المسيحيين
مساعدة
المسلمين على
تنمية
الاعتدال في
ما بينهم،
وعلى
المسيحيين
القيام
بدروهم في
تقريب وجهات
النظر بين
السنة
والشيعة
لاننا نرى
ازمة سنية
شيعية وهذا
امر لا يخفى
على احد. اضاف
"صرختنا
اليوم
للاسراع في
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية،
الذي في غيابه
نقص كبير"،
وردا على سؤال،
عن احتمال عقد
قمة روحية
اسلامية-
مسيحية في
القريب
العاجل قال
"ان القمم
تحصل من خلال
تنادي
القيادات
الروحية
اليها،
والمشكلة ليست
بينهم اذ حصلت
اكثر من قمة
روحية، ولا مانع
من انعقاد
قمة، ولكن لا
موعد محددا
بعد، انما قد
تفرض الظروف
قمة روحية في
القريب العاجل".
واشار غياض
الى ان
البطريرك
الراعي ينصرف
خلال هذين
اليومين الى
امور ادارية
داخلية في الديمان
وتدابير
رعوية".
حلفاء
حزب الله هم
’أحرار السنّة
في بعلبك’؟
تداولت
صفحات على
مواقع
التواصل
الاجتماعي أنّ
حسين مرتضى،
مدير مكتب
محطة العالم
الايرانية في
دمشق والناشط
في نقل صورة
المعارك من
وجهة نظر النظام
السوري، هو
المسؤول عن
صفحة “لواء
أحرار السنّة
في بعلبك”. إلا
أنّ مرتضى نفى
هذا الامر متهماً
“تيار
المستقبل”
بسفك دم
السوريين واللبنانيين،
وبأّنه وراء
اتهامه
بالوقوف خلف
حساب “لواء
أحرار السنّة”
على التويتر. فمن يقف
وراء هذه
الصفحة؟ ”
لواء أحرار
السنة” إسم
يتردد بعد كل
عملية ارهابية
تطال مناطق
لبنانية
وعادة يتبنى
هذا اللواء
“عملياته” على
التوتير دون
أن يكون له وجود
في أي مكان
آخر.الا ان
التغريدة
الاخيرة للواء
هذا كانت التالية:
“توكيل مجموعة
خاصة من
المجاهدين
الأحرار
لتطهير إمارة
البقاع
الإسلامية
بشكل خاص
ولبنان بشكل
عام من كنائس
الشرك”. وهي
أثارت الرأي
العام
اللبناني على
اعتبار أنّه
التهديد
الأوّل من
نوعه الذي
يستهدف المسيحيين
في لبنان
والكنائس
تحديدا
أحرار
السنة" حساب "يجري
ملاحقته"
وكتائب
"العزام"
تقول أن من يديره
"أيد تابعة
لحزب الله"
نهارنت/أثيرت
الكثير من
التساؤلات
حول تنظيم
"أحرار السنة-
بعلبك" الذي
يجري ملاحقة
حسابه عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
"تويتر"،
فيما أعلنت
كتائب عبد
الله عزام
الجمعة أن
التنظيم الغامض
"لواء أحرار
السنة بعلبك"
هو "اسم وهمي
لحساب تديره
جهات تابعة
لحزب الله". وقال
الناطق باسم
كتائب
"العزام"
سراج الدين
زريقات عبر
"تويتر": إن ما
يسمى "لواء
أحرار السنة -
بعلبك" هو اسم
وهمي لحساب
تديره أيد تابعة
لحزب إيران". واضاف:
"فالحذر منه
ومن التواصل
معه". ولاحقا،
رد "لواء
أحرار السنة
بعلبك" على
زريقات
وقالوا
"تصفوننا
بالجهاز
الاستخباراتي
فقط لأننا
اعلنا الحرب
على صليبي
لبنان وانتم الخوارج
الذين تعملون
لمصالح
خارجية". وأعلن
التنظيم
استعداده
"لمجابهة أي
تنظيم في لبنان
يتجرا على
المس
بمبادئنا
ومعتقداتنا
أيا يكن". وكان
هذا التنظيم
نشر منذ أيام
على "تويتر" تغريدات
هدد فيها
بمهاجمة
الكنائس في
لبنان عامة
وفي البقاع
خاصة. وقال
"أحرار
السنة" الاربعاء
أن الهدف
"تطهير إمارة
البقاع
الإسلامية
بشكل خاص
ولبنان بشكل
عام من كنائس
الشرك وايقاف
قرع أجراسها."
وبعد
هذه
التغريدات تحركت
السلطات
وأبلغت ادارة
"توتير" عن
حسابهم
لمعرفة من
يدير هذه
الصفحة. وأوضحت
الرائد سوزان
الحاج رئيسة
مكتب مكافحة
جرائم
المعلوماتيةأن
"السلطات
ابلغت ادارة
توتير عن حساب
احرار السنة
بعلبك بعد تغريداته
الاخيرة فيما
يتعلق
بمهاجمة
الكنائس". وقالت
انه "سيتم التنسيق
مع الانتربول
لملاحقاتهم
لان هذا جرم يحاسب
اليه
المعنيون"،
مشيرة أن
السلطات لم تعطه
مصداقية
بداية الا ان
تغريداته
الاخيرة حول
مهاجمة
الكنائس حرك
المعنيين. وأفادت
الحاج ان حساب
"احرار
السنة" تم
فتحه من لندن
في 22 تموز 2013
بواسطة هاتف
"بلاك بيري".
وأضافت
أنه تم رصد
من يدير حساب
التنظيم.
وتبين بحسب
الحاج أن ادراته
تعود الى
اسمين وهميين
"عمر الشامي
وهو معتقل
سوري توفي
بسجن عدرا
السورية،
وسيف الله
الشياح وتبين
أن لا وجود
له".
والجمعة
ردّ وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
على تهديدات
"أحرار
السنة"،
قائلا "سنحمي
كنائسنا
ومساجدنا
بقوانا
الأمنية
وبرموش أعيننا،
وسنقطع اليد
التي ستمتد
إليها". وغالبا
ما يتبنى هذا
التنظيم
تفجيرات
واطلاق
صواريخ على
مناطق تابعة
لحزب الله كرد
على تدخله الى
جانب النظام
في سوريا. هذا
و تقول "جبهة
النصرة في
لبنان" وهو
تنظيم غامض
متطرف تبنى
أكثر من تفجير
انتحاري
وعملية إطلاق
صواريخ، أن "لواء
أحرار السنة -
بعلبك" تنظيم
استخباراتي ليس
لديه صفات
تمثيلية.
مصادر
أمنية: داعش
يتحضر للقيام
بعمليات انتحارية
ضد مناطق
مسيحية
وشيعية في
البقاع الشمالي
حصلت
“المركزية” من
مصادر امنية
على برقيتين ممهورتين
بتوقيع
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء ابراهيم
بصبوص عن
توفّر
معلومات لقوى
الامن الداخلي
ان عناصر من
تنظيم “داعش”
يتحضّرون
للقيام
بعمليات
انتحارية ضد
مناطق مسيحية
وشيعية في
البقاع
الشمالي على
مقربة من بلدة
عرسال. وتضمّنت
البرقية
الثانية ان
عناصر “داعش”
ينتمون الى
جنسيات
سعودية
وعراقية
ويتواجدون حاليا
بين بلدتي
عرسال
والشمال
اللبناني وسينتقلون
الى مخيم عين
الحلوة في
اقرب فرصة سانحة
بواسطة هويات
فلسطينية
مزورة تهدف
للانطلاق من
المخيم
المذكور
لتنفيذ
عمليات امنية
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
والاشخاص بحسب
البرقية هم 5
سعوديين
وعراقي
تتراوح
اعمارهم بين 28
و40 عاماً وفي
حوزتهم هويات
فلسطينية
مزوّرة. وطلب
في البرقيتين
التنسيق بين
الجيش والقوى
الامنية
لاتّخاذ
التدابير
والاجراءات
الامنية
المطلوبة
لحفظ الامن
والاستقرار
والعمل على
تعقب هؤلاء
واعتقالهم.
الفرزلي
في مهمة سورية
جديدة
كتب
الصحافي شارل
جبور على
صفحته على
الفايسبوك: "يبحث
نائب رئيس
المجلس
النيابي
السابق إيلي
الفرزلي مع
قانونيين في
جواز ملاحقة
الرئيس ميشال
سليمان
لتقصيره في
القيام
بمهمات رئيس
الدولة في
المحافظة على
استقلال
لبنان ووحدته
وسلامة
أراضيه"...
الخبر الأدق
هو ان الفرزلي
يريد ملاحقة
سليمان لانه
حافظ على
استقلال
لبنان، خصوصا
أن الفرزلي أثبت
بأن أولويته،
أقله منذ
العام ١٩٩٠،
الحفاظ على
الدور السوري
في لبنان،
الامر الذي يطرح
جديا من الذي
يجب ان تتم
ملاحقته. اللي
استحوا
فعلا ماتوا...
سليمان:
حزب الله خرج
من الثلاثية..
وأخذ
المقاومة إلى
الزواريب
تلفزيون
المستقبل/موضوع
مشاركة حزب
الله في الحرب
السوري يعود إلى
الواجهة من
جديد، ففي حين
دعا رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان الحزب
للخروج من سوريا،
أكد الأمين
العام الأسبق
لحزب الله الشيخ
صبحي الطفيلي
أن الحزب يخدم
اسرائيل. أكد
الرئيس ميشال
سليمان ان
لقاءاته مع
المسؤولين
اللبنانيين
والفرنسيين
تركزت بشأن كيفية
حماية
الاستقرار في
لبنان والسلم
الاهلي،
مشيرا إلى ان
"تعطيل
النصاب امر
غير ديموقراطي
لأن كل فريق
متمسك برأيه
وبمرشحه". وكشف
سليمان في
حديث لصحيفة
"الشرق" لأول
مرة منذ تركه
الرئاسة ان
الطرفين
الفرنسي والاميركي
كانا يرغبان
في التمديد له
لتلافي الشغور،
لأنهما
يعتبران بحسب
رأيهما ان
التمديد هو
بمثابة
انتخاب رئيس
جديد، لكن
الدستور يمنع
ذلك،
وبالتالي
"فان موقفي
كان حازما برفض
الموضوع
لأنني اعتبر
هذه المسالة
عنوان لحقبة
معينة لا
يحبذها
الشعب، أضف
الى ان التمديد
للنواب رسخ
الامتعاض
الوطني".
ورفض
سليمان "زج
المقاومة في
الحرب في
سوريا"،
قائلا: "لست
انا من أخذ
المقاومة الى
الزواريب
إنما الحزب هو
الذي فعل ذلك،
وهو الذي خرج
من ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة".
وأضاف:
"هل سئل رئيس
الجمهورية،
ام الحكومة،
أم الجيش… اذا
كان لبنان
يتحمل وجيشه
عبء فتح
الحدود بين
لبنان
وسوريا؟"،
معتبرا أن
"الحزب هو
الذي خربط ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة".
سليمان
دعا الجميع
للعودة الى
الوطن وترك التدخل
في الشان
السوري "وان
نحل امورنا مع
بعضنا
البعض"، مشيرا
الى ان "اعلان
بعبدا الذي
قبل ثم رفض ثم أعيد
قبوله، دخل في
تجاذبات
كبيرة لأن
الطرف الآخر
اعتبره أباً
للاستراتيجية
الدفاعية والعقيدة
السياسية له".
ورفض
سليمان اي
تمديد جديد
للمجلس
النيابي، وقال:
"من يعطل
الدستور
والانتخابات
الرئاسية هو
نفسه يستطيع
ان يمدد ويفعل
ما يشاء".
من
جهة أخرى،
أشاد بالجهود
الامنية
المبذولة
والتنسيق
القائم بين
المؤسسات
الامنية، كما
بالالتفاف
الشعبي
حولها،
مستبعدا عودة
الاضطرابات
الى لبنان.
الطفيلي:
حزب الله يخدم
إسرائيل
في
سياق متصل،
توجه الأمين
العام الأسبق
لحزب الله
الشيخ صبحي الطفيلي
إلى عناصر
الحزب بالقول:
"أيّها الشباب
الذين تذهبون
وتقاتلون في
سوريا، هذه حرب
أنتم وقودها،
بل أنتم فقط
موتى في سبيل
الشيطان
وتخدمون
العدو
الإسرائيلي".
وجزم
الطفيلي في
حديث
للمستقبل أنّ
"تنظيم داعش
خدم النظام
السوري خدمة
عظيمة"،
مشدداً على
أنّ "أغلب
الدماء التي
سُفكت في
الشوارع
العراقية من كربلاء
إلى بغداد إلى
النجف إلى
البصرة يتحمّل
مسؤوليتها
النظام
السوري"،
لافتاً الانتباه
إلى أنّ
"العقل الذي
فكّر بقتل
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
يعلم أنّ هذه
الجريمة هي بوابة
الدخول إلى
الصراع
المذهبي". وفي
معرض المقارنة
بين قيادته
لحزب الله
وبين السياسة
التي تنتهجها
قيادة الحزب
الحالية، قال
الطفيلي: "في
تلك الأيام
كان النظام
السوري يدمّر
كل ما نحاول
أن نبنيه من
علاقات بين
المسلمين، أما
اليوم فالأمر
مختلف
تماماً، لأن
هناك مَن أسّس
لفتن وصراعات
مذهبية
بشعارات ما
أنزل الله بها
من سلطان"،
معرباً عن
أسفه وألمه لكون
"هذه الفترة
هي من أسوأ
الفترات التي
مرّت على شيعة
لبنان قياساً
بالزمن
الماضي".
النائب
السابق صلاح
حنين للبنان
الحر : مبادرة
عون لا
دستورية ولا
رؤيوية ولا
تحمل مستقبلها
راى
النائب
السابق صلاح
حنين للبنان الحر وحول
مبادرة
العماد عون
انه لكي يكون
الرئيس
منتخبا من
الشعب يجب ان
نطبق المادة 95
من الدستور
والتي ترمي
الى الغاء
الطائفية
وبالتالي
الطائفية
السياسية
والى انشاء
دولة مدنية ما
يستوجب عملا
دؤوبا لمرحلة
طويلة وبذلك
وعندما نصل
الى دولة
المواطن بامكاننا
ان ننتخب
الرئيس من
الشعب واكد
حنين ان طرح
عون ليس
دستوريا ولا رؤيويا
وهو ولا يحمل
بعد نظر
وبالتالي لا
يحمل مستقبله
قاووق:14 آذار
المتهم الأول
بالتعطيل
ووجود خطر
داعش في لبنان
واقع قائم
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق
اعتبر أنّه لم
يعد مسموحًا
لأحد من
اللبنانيين
أو القوى
السياسية
الفاعلة أن
يتنكّر
ويتجاهل
ويتعامى عن وجود
داعش في لبنان
وقد أعلنوا
لهم أميرا أو
يتنكر لوجود
النصرة في
لبنان
وأعلنوا لهم
أميرا. وقال:
إن وجود خطر
داعش والنصرة
في لبنان واقع
قائم لا يمكن
أن نتجاهله أو
نتنكر له، أو
أن نستخف به،
وبالتالي
مسؤولية
الحكومة والقوى
السياسية أن
يعملوا على
تحصين لبنان
من كل محاولات
تسلل
للتكفيريين
الإنتحاريين
والسيارات
المفخخة من
خلال التوافق
السياسي والإقلاع
عن لغة
التبرير
والتحريض
الطائفي والإقلاع
عن
إستراتيجية
التعطيل
والمتهم الأول
بالتعطيل هو
المستفيد
الأوحد وهم 14
آذار.
حزب
الله في
انطلياس!
ام
تي في/يلتزم
المسؤولون في
"حزب الله"
عدم التنقّل كثيراً
في هذه
الفترة، بسبب
الأوضاع
الأمنيّة
المعروفة
والتهديدات
التي
يتعرّضون لها.
لذلك، يمتنع
هؤلاء عن
تلبية
الدعوات الى
الكثير من
المناسبات
الاجتماعيّة
ومنها
الإفطارات في
شهر رمضان
المبارك. إلا
أنّ المفاجأة
كانت في قدوم
وفدٍ كبير من "حزب
الله" الى
بلدة انطلياس
المتنيّة منذ
أيّام
للمشاركة في
تقديم واجب
العزاء في
كنيسة مار
الياس الكبرى.
وضمّ
الوفد
نوّاباً
وقياديّين من
النادر أن
يخرجوا من
المربع الأمني
للحزب في
الضاحية
الجنوبيّة.
وصودف قدوم هؤلاء
مع وجود عددٍ
من
السياسيّين
الذين كانوا
يقدّمون واجب
العزاء أيضاً.
وتشير
معلومات موقع
الـmtv
الالكتروني
الى أنّ
احتياطات
أمنيّة اتخذت في
منطقة
انطلياس قبل
وصول الوفد،
بعضها منظور
وبعضها الآخر
غير منظور،
وشملت عشرات
الدراجات
الناريّة
الصغيرة التي
انتشرت في
محيط الكنيسة.
إلا أنّ
العناصر
التابعة
للحزب حرصت
على عدم إزعاج
المعزّين أو
المارة بل
اكتفت
بالمراقبة وتأمين
الحماية فقط.
القوة
الامنية
الفلسطينية
تنتشر
الثلاثاء في
عين الحلوة
عقدت
اللجنة
السياسية
العليا للقوى
والفصائل
الفلسطينية
الوطنية
والاسلامية في
لبنان
اجتماعا بعد
ظهر اليوم في
مخيم عين الحلوة
وتم تحديد
الثلاثاء
المقبل
الواحدة والنصف
بعد الظهر
موعداً لنشر
القوة
الامنية الفلسطينية
في مخيم عين
الحلوة وفي
كافة ارجاء
المخيم
واحيائه لحفظ
الامن
والاستقرار في
المخيم. كما
عقد اجتماع في
مقر قيادة
الامن الوطني
الفلسطيني في
مخيم عين
الحلوة
اجتماع للقوى
الوطنية
والاسلامية
الفلسطينية
برئاسة قائد الامن
الوطني
الفلسطيني في
لبنان اللواء
صبحي ابو عرب
وحضو نائبه
اللواء منير
المقدح، حيث
اتفق
المجتمعون
على نشر القوة
الثلاثاء المقبل
في المخيم على
ان يكون
العميد خالد
الشايب قائد
للقوة وسوف
يكون نائباً
له من حماس سوف
يسمى قريباً
لبنان
الحرّ: ما
حقيقة هدر 370
ألف دولار من
قبل الصحناوي
لمشروع يرعاه
باسيل
توقف
المراقبون
عند كلام
لوزير
الاتصالات بطرس
حرب حول نموذج
عن الهدر في
الوزارة خلال
عهد الوزير
السابق نقولا
الصحناوي ، موردا
رقما بلغ 370 الف
دولار،
وتاركا
للحاضرين خلال
ندوة عن
الاتصالات
عقدت اخيرا في
مركز رابطة
اصدقاء كمال
جنلاط في
كليمونصو ان
يسألوا عن
حقيقة هذا
الرقم.
وفي معلومات
للبنان الحر
ان هذا الرقم
يعود الى قرار
من الوزير
صحناوي صرف
بموجبه قبيل
تركه اولزارة
مبلغ 370 الف
دولار عن سنة 2014
لما يسمى ب "
بترونيات" وهو
مشروع يرعاه
الوزير جبران
باسيل في
البترون ويضم
مطعما ومحلات
لبيع منتوجات
ومأكولات
تراثية تحت
شعار تشجيع
هذا الانتاج ،
فضلا عن انه
يتم فيه تصوير
الحلقات
التلفزيونية
لفنان سوري
ومؤيد لنظام
الرئيس بشار
الاسد.
وسأل
المراقبون ما
حاجة هذا المشروع
الى هذا
المبلع الضخم
اللهم الا في
اطار التنغيعة
والهدر لخدمة
مصالح خاصة
ودعائية ، سائلة
اين شعار
التغيير
والاصلاح ،
علما ان الوزير
صحناوي صرف
مبالع كبيرة
اخرى لصالح قريبن
من الوزير
باسيل بحجة
دعم مشاريع
سياحية .
بري
وجنبلاط
اتفقا على
"التمديد
لمجلس النواب"
نهارنت/اتفق
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط على
التمديد مرة
جديدة
للبرلمان، في
ظل الشغور في
سدة الرئاسة
الاولى. وكشفت
صحيفة "الاخبار"،
السبت، ان
اتفاقاً تم
بين بري وجنبلاط
على ضرورة
تجنّب
الانتخابات
النيابية في
أوضاع كهذه". ولفتت
الى ان
الرجلين
يعملان على
تهيئة أجواء
التمديد
للمجلس،
مشيرة الى ان
"المهلة التي
يتشاوران بها
قد تتراوح بين
سنتين ونصف
السنة أو ثلاث
سنوات". يُذكر
ان مجلس
النواب كان قد
أقر في 31 ايار 2013
التمديد
لنفسه 17 شهرا
تنتهي في 20
تشرين الثاني
2014، في جلسة
حضرها 97
نائبا، صوتوا
جميعهم
للتمديد،
وقاطعها نواب
"التيار
الوطني
الحر"، بعد أن
فشلت جميع الأطراف
السياسية
بالوصول إلى
قانون انتخاب في
أربع سنوات
منصرمة.
مسلحون
يسلبون
شقيقين
سوريين بقوة
السلاح في
بعلبك
نهارنت/أقدم
مسلحون على
سلب شقيقين
سوريين بقوة
السلاح
اوراقهم
الثبوتية
واكثر من 300 الف
ليرة لبنانية
في بلدة دورس
في بعلبك. وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
السبت ان 3
مسلحين
يستقلون
سيارة مرسيدس
بيضاء اللون،
اقدموا على
سلب السوريين
حسين احمد
الوحش وشقيقه
ياسين، مبلغ 350
الف ليرة
واوراقهما
الثبوتية. ولفتت
الى ان
الشقيقين
تعرضا للضرب
والتهديد
بقوة السلاح
ثم عمدوا الى
رميهما خلف
مستشفى دار
الامل
الجامعي في
دورس بالقرب
من الطريق
الدولي.
وأشارت
الوكالة ان
الشقيقين من
بلدة السفيرة
في حلب
السورية.
عمليات
دهم "سرية"
بحثاً عن
مطلوبين
نهارنت/تواصل
القوى
الامنية
اللبنانية
عمليات الدهم،
"بشكل سرّي
وبعيداً عن
الاعلام"،
للبحث عن
مطلوبين وفق
ما أفادته
مصادر أمنية
مطلعة لصحيفة
"الجمهورية"
السبت. ولفتت
المصادر الى
ان عمليات الدهم
السرية تنفّذ
"في عدد كبير
من المناطق بحثاً
عن بعض
المطلوبين
وتعزيزاً
لكلّ أشكال الأمن
الإستباقي". وأشارت
الصحيفة الى
ان القوى
الامنية تقوم
بالتحصينات
والترتيبات
الأمنية
الإستثنائية،
في مختلف
المناطق
إضافة إلى
مقرّ رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة بعد
توسيع نطاقه،
وأمام
مقارّها
الرئيسية ومحيطها
وبعض المواقع
العسكرية
وسجن رومية. يُذكر
ان الانباء
الاعلامية
كانت قد نقلت
تقارير امنية
تفيد بان
جماعات
ارهابية تحضر
لعمليات
تستهدف بري
والاجهزة
الامنية وسجن
رومية من أجل
تهريب عدد من
السجناء.
رواية
بوليسية
تطبّع
العلاقة بين
جنبلاط
والسيد
السفير/
ذكرت صحيفة
"السفير" ان
"طريق دمشق"
رواية بوليسية
للكاتب
الفرنسي
الراحل جيرار
دوفيليه ،
اختارها رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
هدية منه إلى
اللواء جميل
السيد ، مشيرة
إلى ان هذه
طريقة
"البيك" في
التودّد وايصال
الرسائل. ولفتت
الصحيفة إلى
انه بعد مشوار
من "العداوة"
استمر نحو 9
سنوات، صار
الكلام
المباشر بين
الرجلين أمرا
مستحبا
ومقبولا. وأضافت
: التقى
الرجلان وجها
لوجه وكي يزيد
جنبلاط من
"حلاوة"
المصالحة،
وجد بعض الوقت
في غمرة
انشغاله
بلقاء أمير
الكويت الشيخ
صباح الأحمد
جابر لإجراء
اتصال بالسيد
ليتباحث معه
في التطورات
الأخيرة. وقبل
أشهر عدّة،
بحسب الصحيفة
، استقبل اللواء
السيد في
منزله في
الجناح صديقه
الاشتراكي
السابق سامي
غضبان الذي
أبلغه أن
جنبلاط سأل
عنه واستفسر
عن أحواله،
ناقلا عنه
قوله بالحرف
الواحد :وينو جميل
أنا بحبو... وما
عندي شي ضدو. كان
سبق لزعيم
المختارة أن
«غَضب» على
غضبان، مسؤول
بيروت السابق
في
«الاشتراكي»
والذي غالبا
ما كان يتردّد
الى مديرية
الأمن العام
إبّان حقبة
السيد، وأنزل
عليه الحرم
السياسي بعيد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
ووضعه على لوائح
الممنوعين من
الاقتراب من
المختارة
لمجرّد أنه «صديق
اللواء». لكن
كان على
جنبلاط نفسه،
بعد تسع
سنوات، أن
يعيد ترميم
الجسور مع
المغضوب عليه
ويعتمده
موفدا لكسر
جليد
المسافات مع
جميل السيد
بحسب الصحيفة.
بعد ذلك أرسل
جنبلاط، عبر
غضبان، كتاب «Le Chemin de
Damas» (طريق
دمشق) الى
السيد،
بجزءيه
الاثنين، مع
العلم بأنه
سبق للمدير
العام للأمن
العام السابق اللواء
الراحل وفيق
جزيني، أن منع
توزيع كتاب
«لائحة
الحريري» «La Liste Hariri» للكاتب
نفسه بسبب
تضمّنه بعض
المقاطع التي
كانت تشير
بشكل غير
مباشر الى
تورّط عناصر
من «حزب الله»
في الاغتيال. بعد
الكتاب،
اتصال هاتفي،
قبل أن يدرج
جنبلاط خصمه
السابق على
لائحة متلقّي
رسائله الالكترونية
التي تضم
سياسيين
وأصدقاء
وإعلاميين
وتتضمّن إما
تعليقات منه
على أحداث
معينة، أو
تقارير غربية
وأجنبية
استحصل
عليها، أو تحليلات
وكتابات
لكبار
الكتّاب والإعلاميين
الاجانب...
'حزب
الله” ليس
طرفا في مشكلة
لاسا..
الموسوي: 'المقاومة”
تنازلت
وتسامحت
وتجاوزت
الكثير
قال
عضو كتلة
'الوفاء
للمقاومة”
النائب السيد حسين
الموسوي:
'يلاحظ
المتابع
للمواقف
السياسية
والخطب
الحزبية أن
الأمر اليومي
المعطى لبعض
السياسيين بالتطاول
على 'حزب الله”
وتشويه صورته
لا زال مفتوحا
على مصراعيه
ما جعل
المأمورين
يتخبطون
ويجترون
أنفسهم في
هلوسة لا
نتمناها لأي
من مواطنينا
حتى ولو كانوا
خصوما مفترين
يحملون لنا
الأذى كل يوم”. واضاف
الموسوي خلال
لقاء سياسي:
'وهنا نتساءل كيف
يمكن أن يكون
الفراغ
المفتوح على
الفوضى في
صالح
المقاومة التي
تنازلت
وتسامحت
وتجاوزت
الكثير
الكثير درءا
للفوضى
والعبث بأمن
الوطن
وأبنائه
جميعا، وهل
هناك نموذج
أرقى من
المقاومة
ونحن الذين لم
نرم حجرا يوم
التحرير على
بيوت العملاء
وعائلاتهم
الذين اعتدوا
وسجنوا
وخطفوا وقتلوا
ودمروا ولم
يقصروا بل
تركنا الأمر
كله للدولة والقضاء”.
وتابع: 'أما
تناول مشكلة
لاسا
العقارية
والبناء
عليها زورا
وتهويلا
وتحميلنا
المسؤولية،
فالمعنيون
يعرفون تماما
بأن 'حزب الله”
ليس طرفا في
هذه المشكلة
مع بعض
المواطنين في
المنطقة،
وإننا نساعد
مع الحريصين
والغيورين
للمعالجة
التي تعطي
الحق
لأصحابه”. وختم
بالقول: 'نحن
دعاة وحدة في
فلسطين
ولبنان
وسوريا
والعراق
وإيران همنا
الأساس عزة كل
الأمة
وسيادتها
ووجوب
التعاون
الواعي المسؤول
كي لا نسمح
لأعدائنا
بإضرام جهنم
ورمينا فيها
ولن نحافظ على
كرامتنا إلا
بالتصدي وبقوة
لمخططات
اسرائيل
والتكفيريين
أعداء
الانسان في كل
مكان”.
المجلس
الشرعي
الأعلى:
الدعوة
لانتخاب
الرئيس من الشعب
تعيق
الانتخاب
النشرة/رأى
"المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى" ان "طروحات
البعض في
إعادة النظر
بالميثاق
الوطني
والدعوة الى
انتخابات
رئاسية من
الشعب مباشرة
وبآلية
تتناقض مع
الدستور وفي
هذا الوقت بالذات،
هي وسيلة من
وسائل إعاقة
انتخاب رئيس الجمهورية
بعد هذا
الفراغ ووقف
تعطيل مجلس النواب
المرفوض،
ويرى المجلس
ان على كل
القوى السياسية
أن تتداعى
لإجراء
الإنتخابات
الرئاسية في
أقرب فرصة
ممكنة كونها
أولوية على كل
القضايا
والطروحات
التي تطلبها
المصالح العامة
في البلاد". وأشار
إلى ان
"البيانات
التي تضمنت
تهديدات لأماكن
عبادة
ولمواطنين
أشقاء ما هي
إلا جزء من
الحملات
المكشوفة
والمفبركة
والمرفوضة جملة
وتفصيلا، وهي
تهديد
لمقومات
الدولة ووحدة
المواطنين
بخلق فتنة
وتشويه وجه
الإسلام
السمح الذي
يحرص على
احترام وقبول الآخر"،
مؤكدا ان
"الإسلام
بدوره
الإيماني ونهجه
الحضاري
الإنساني
يرفض رفضا
مطلقا كل إساءة
بالقول أو
الفعل
لإخواننا
وأبناء وطننا
من أهل
الكتاب، ويرى
في تهديد
الكنائس وروادها
تهديدا
مباشرا
للمساجد
وقاصديها".
وفي
بيان بعد
اجتماعه
الدوري
برئاسة نائب
رئيس المجلس
عمر مسقاوي،
حيا المجلس
الشرعي جهود
القوى الأمنية
من جيش وقوى
أمن داخلي
وأمن عام وبقية
الأجهزة
بتوجيهات من
السلطة
السياسية على الخطوات
الإستباقية
التي تحققت
لمنع التفجيرات
لزعزعة الأمن
والإستقرار،
داعيا الجهات
اللبنانية
كافة الى "عدم
التدخل في
الشؤون الداخلية
لدول الجوار
العربي
والتزام
سياسة النأي
بالنفس كي لا
يقع لبنان
وشعبه ضحية
تدخل البعض
بميليشياته
عسكريا في دعم
هذا الفريق أو
ذاك لمصالح
إقليمية
ودولية تسيء
الى لبنان وشعبه
والى الأشقاء
العرب في
العديد من
أقطارنا". ودعا
المجلس،
المجتمع
الدولي
والدول
العربية الشقيقة
ومن باب أولى
الدولة
اللبنانية"لإيجاد
حل سريع
لمشكلة
الأشقاء
السوريين
النازحين من
بلادهم بسبب
الحرب
القاسية
والظالمة التي
يشنها النظام
على شعبه منذ
ما يزيد على
ثلاث سنوات".
ورأى "في
استمرار
تدافع الإخوة النازحين
خطرا يهدد
الأمن
السياسي
والإجتماعي
والإقتصادي
للبنان
وشعبه، في ظل
تراخي المجتمع
الدولي عن
المأساة
المستمرة
للأشقاء في
سوريا
والعراق،
ودعوة
الأشقاء
العرب والدول
الصديقة
لمساعدة
النازحين في
المجتمعات
والقرى
والبلدات
المتواجدين
فيها".
الان
عون: لا انتخابات
رئاسية في
المدى
المنظور ونحن
في خطر داهم
لأن للبنان
تركيبة هشة
وطنية
- أكد النائب
آلان عون "ان
طرح العماد ميشال
عون جاء نتيجة
إستنتاج ان
التوافق
بالثلثين من
شبه المستحيل
على الرغم من
المساعي التي
قام بها". وأشار
الى "ان الطرح
حصر التعديل
بآلية الانتخاب
وليس
بصلاحيات
رئيس
الجمهورية"،
لافتا الى "ان
لبنان من
الدول
القليلة التي
تنتخب رئيسها
بشكل غير
مباشر". وقال
في حديث لصوت
لبنان 100,3 - 100,5: "لقد
طرحنا الانتخابات
من الشعب على
مرحلتين
لتكون
الإرادة الشعبية
مرفقة مع
المعيار
الطائفي"،
مضيفا "ان
المشكلة هي ان
البعض يخاف من
الإرادة
الشعبية
ولذلك يتعرض
الطرح لهذا
الهجوم". وإعتبر
"ان طرح
العماد عون هو
حل وفكرة
للخروج من
المأزق وليس
إنقلابا على
الدستور
ونقوم برد
الطابة الى
الشعب مصدر
السلطات". واكد
"ان العماد
عون لم يستأنس
برأي البطريرك
الراعي في
الطرح كي لا
يكون كمن
يشركه فيه".
ورأى
"ان لا
إنتخابات
رئاسية في
المدى المنظور"،
ولفت الى "ان
بكركي تريد من
تكتل التغيير
والإصلاح ان
ينزل الى
الجلسة
ويشارك في الإنتخاب"،
مشيرا الى
"التخوف من
تهريب إنتخاب رئيس
للجمهورية
تحت الطاولة". وإعتبر
"ان البلد
سيظل ممسوكا
على الرغم من
بعض الخروق
الأمنية،
واننا لن نشهد
اي امور
مشابهة لما
يحصل في
البلدان
المجاورة".ورأى
"اننا في خطر
داهم لأن
للبنان
تركيبة هشة،
ونحن على صورة
المنطقة
بتعددها
المذهبي وصراعاتها،
وهذا ما يجب
ان يحضنا على
مزيد من الوحدة
والتفاهم
لإدارة
الخلافات".
درباس:
نكبة الشعب
السوري اكبر
من نكبة
الفلسطينيين
وطنية
- وصف وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
"نكبة الشعب
السوري"
بأنها "اكبر
من نكبة الفلسطينيين
لأنه نزح
يومها مليون
فلسطيني،
بينما نزح
اليوم ملايين
السوريين". وقال
درباس في حديث
الى "صوت
الشعب" ضمن
الفترة الاخبارية:
"إن الخلاف في
وجهات النظر
بشأن مكان إقامة
المخيمات،
سوف يصل إلى
مرحلة نتفق
فيها، لأن
المشكلة كبرى
وتستدعي منا
الاستنفار لمواجهتها
وإعداد
ملفاتنا إلى
الجهات المانحة
عربيا
ودوليا". اضاف:
"اتفقنا في
مجلس الوزراء
على وجود أراض
شاسعة في
نقطتي المصنع
والعبودية
يمكن إقامة
المخيمات
عليها، ولكن
يجب توافر
ثلاثة شروط
لاقامتها هي:
وجود ضمانات دولية
لحمايتها من
الاعتداء لأن
أي سوري لن يقبل
الاقامة في
مخيم يتعرض
للاعتداء،
تأمين تمويل
لايواء
النازحين
للمخيمات،
وتلك مسألة
غير صعبة، أن
ترضى
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
بإدارة
المخيمات". واشار
الى أنه كوزير
مسؤول عن
الملف اقترح
إقامة مخيمات
متوسطة الحجم
في سهل عكار
والسلسلة
الشرقية، وفي
منازل سهلة
التركيب
يستطيع السوريون
نقلها معهم
إلى بلادهم
بعد انتهاء الحرب،
كما يحصل في
مخيم الزعتري
في الأردن، الذي
يبعد ثمانية
كيلومترات عن
مدينة
السويداء،
لكن وزير
الخارجية
جبران باسيل
قال له انتم
تضعون صعوبات
أمام اقامة
خيمات داخل
الأراضي
السورية أو
عند الحدود من
أجل تطبيق
اقتراحكم
باقامتها في
عكار والبقاع.
وأوضح درباس
أنه تم سابقا
طرح إقامة
مخيمات للنازحين
داخل بلادهم،
ولكن الجهات الدولية
لم تقبل تأمين
الحماية لها،
مؤكدا أن لا
أحد في لبنان
متلهف لإقامة
المخيمات داخل
أراضيه،
ولكننا
متلهفون على
تنفيس الاحتقان
داخل المجتمع
اللبناني. أما
الحديث عن توطين
الفلسطينيين
فهو غير واقعي
لأنه لا يوجد
رابط بين من
احتلت أرضه
ومع ذلك يتوق
للعودة إليها،
وبين من ينتظر
انتهاء الحرب
لأنه عندها سوف
يعود
السوريون
ومعهم ربع
اللبنانيين
من أجل
المشاركة في
عملية
الاعمار. وأوضح
أن "مخيم
الزعتري
يعتبر حاليا
ثالث مدينة في
الأردن،
ويوجد فيه
مئتان وخمسون
ألف نازح، لكن
نظيره
الأردني قال
له نحن نعض
أصابعنا
ندامة على عدم
إقامة
المخيمات فور
نزوح
السوريين،
أما في لبنان
فلا يزالون
يناقشون في
الموضوع"
القيادة
الموحدة
للقوى
الفلسطينية:
الثلاثاء
المقبل موعد
نشر القوة
الأمنية
المشتركة في
عين الحلوة
وطنية
- حددت
القيادة
السياسية
الموحدة للقوى
الفلسطينية
الوطنية
والاسلامية
في لبنان،
بعيد ظهر يوم
الثلاثاء
المقبل، موعدا
لنشر القوة
الأمنية
الفلسطينية
المشتركة في
مخيم عين
الحلوة.
جاء
ذلك اثر
اجتماع موسع
للجنة
الفلسطينية العليا
المشرفة على
الوضع في
المخيمات،
عقد في مقر
قيادة الأمن
الوطني
الفلسطيني في
المخيم،
بمشاركة
ممثلي
الفصائل والقوى
الفلسطينية
الوطنية
والاسلامية
كافة. وتقدم
الحضور أمين
سر "فتح"
و"منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان"
فتحي ابو
العردات، عضو
المكتب
السياسي
ل"جبهة
التحرير
الفلسطينية"
صلاح اليوسف،
مسؤول "حركة
حماس" علي بركة،
قائد الأمن
الوطني
الفلسطيني
اللواء صبحي
ابو عرب
ونائبه
اللواء منير
المقدح، ممثل
"عصبة الأنصار"
ابراهيم
حوراني ممثلا
"الحركة الاسلامية
المجاهدة"
ابو محمد
بلاطة وبسام
المقدح،
محمود حمد
وماهر عويد عن
"انصار الله"
وقائد القوة
الأمنية في
مخيمات لبنان
العميد خالد
الشايب. وتقرر
نتيجة
الاجتماع
"نشر قوة
امنية
فلسطينية
مشتركة
قوامها نحو 150
عنصرا في مختلف
احياء المخيم
وحددت ساعة
الصفر لهذا
الانتشار
الواحدة
والنصف من ظهر
الثلاثاء
المقبل انطلاقا
من مقر القوة
الأمنية في
محلة البستان
اليهودي في
المخيم، على
ان تتخذ القوة
المنتشرة
اربع نقاط
ثابتة لها في
اربعة مناطق حساسة
في المخيم، هي
منطقة سوق
الخضار،
منطقة البركسات
شمالي
المخيم،
منطقة
الصفصاف- جامع
الشهداء
بالاضافة الى
منطقة بستان
اليهودي
بجانب قاعة
الشهيد زياد
الأطرش".
وتحدث
ابو العردات
بإسم
المجتمعين
فقال: "اليوم
من عين الحلوة
نبعث رسالة
أمن وسلام
واستقرار
عنوانها
حماية الوجود
الفلسطيني في
لبنان
استنادا للمبادرة
الفلسطينية
التي اعلنتها
الفصائل والقوى
الوطنية
والاسلامية
قبل فترة،
واطلقت من عين
الحلوة. اليوم
ترجمتها
العملية وعنوانها
الثاني هو
تعزيز العلاقات
الفلسطينية
اللبنانية".
أضاف:
"اليوم
اصبحنا على
بعد 72 ساعة فقط
من عملية نزول
القوة
الأمنية
المشتركة التي
تم الاتفاق
عليها
واستلامها
لمهامها الأمنية
الجماهيرية
في مخيم عين
الحلوة،
والتي نريد من
خلالها
لأهلنا الأمن
والاستقرار
وان ينعموا
بحياة كريمة
وفي ظل امن
واستقرار وسلم
اهلي وهذا
حقهم الطبيعي
علينا. ولما
كانت القيادة
هي استجابة
لرغبة الناس،
فاننا قررنا
ان تنتشر
القوة
الأمنية يوم
الثلاثاء
القادم في
المخيم بوجود
كل الفصائل
والقوى
الوطنية والاسلامية
وبالتعاون
والتكاتف ما
بيننا جميعا
من اجل صون
امن المخيم،
لأن عين
الحلوة هو
بالنسبة لنا
وطننا
المعنوي
والمادي حتى
نعود الى
فلسطين.
ايماننا بأن
التجربة
المريرة في نهر
البارد او في
اي مخيم اخر
لن تتكرر، ومن
خلال اصرارنا
على موقف
فلسطيني موحد
لأننا شعب واحد
بالتالي حتى
لو كنا مجموعة
فصائل وجبهات،
الا ان لنا
هدفا واحدا هو
كيف نحمي
وجودنا الفلسطيني
وبالتعاون
والتكامل مع
الدولة اللبنانية
لأن الأمن في
المخيم هو جزء
من الأمن في
هذا البلد". وختم:
"نتمنى على
اخوتنا ان
يتواجدوا يوم
الثلاثاء، كل
الفصائل وكل
القوى
الوطنية
والاسلامية،
وان نواكب هذه
القوة
الأمنية في
حركتها وان
نؤمن لها كل
الغطاء. ولا
بد ان نشكل كل
القوى
الهيئات
والأطر الموجودة
للفصائل
واللجان
الشعبية
ولجان المتابعة
واللجنة
الأمنية
العليا على
حرصها الدائم
والمستمر،
ونشكر اخوتنا
في صيدا الذين
سنلتقيهم بعد
انتشار القوة
الأمنية، على
احتضانهم
لهذه القوة،
وندعو الى
اوسع حملة
تضامن من
اهلنا
والتعاون من
اجل انجاح هذه
الخطوة".
بري
عرض الاوضاع
مع البير
منصور
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الوزير
السابق البير
منصور، وعرض
معه للاوضاع
العامة.
جنبلاط
التقى سفراء
اجانب ووفودا
شعبية
وطنية
- التقى رئيس "
اللقاء
الديموقراطي
" النائب وليد
جنبلاط، في
قصر المختارة
اليوم، وفودا
شعبية جاءت
لبحث
احتياجاتها
المناطقية، تقدمها
رجال دين
وفاعليات،
بحضور الوزير
وائل ابو
فاعور
والنائبين
نعمة طعمة
وعلاء الدين
ترو، ابرزها
من منطقة
راشيا شكره
على اهتمامه
بالمنطقة
وتعيين لها
قاضي المذهب
الدرزي منير
رزق، وآخر
مشتركا من قرى
كفرنبرخ والباروك
وبريح
لاهتمامه
بشؤون خاصة
بأبناء
المنطقة،
والمختارة
لشكره على
رعايته تأبين
ابن البلدة
الصحافي
والممثل
الاميركي
كايسي كاسم، ودير
القمر برئاسة
الاب نعمان
مراد لدعوته الى
عشاء كنيسة
مارالياس في
البلدة، ومن
جمعية مار
انطونيوس في
الرميلة
اطلعته على
نشاطات الجمعية
ودعوته الى
مهرجان
البلدة في 19
الحالي، والمؤسسة
الوطنية في
برجا، ونادي
الزمالك في شحيم،
ولجنة التراث
والرياضات
التقليدية، والاتحاد
العربي
للرياضات
الشعبية،
وقرى كترمايا،
بعذران،
بعقلين،
نيحا،
الخلوات، حاصبيا،
المتن،
واتحادات
ومجالس بلدية
عرضت شؤون
قراها
انمائيا
وحياتيا،
وتلقى سلسلة
من المراجعات.
ولاحقا زار
المختارة عدد
من السفراء
الاجانب.
حزب
الله: نستغرب
الصمت العربي
والعالمي تجاه
الاعتداءات
الصهيونية
وندعو لأوسع
حملة تضامن مع
الشعب
الفلسطيني
وطنية
- أصدر "حزب
الله" بيانا
علق فيه على
الاعتداءات
الصهيونية
المتصاعدة
على الشعب
الفلسطيني في
القدس والضفة
الغربية
وقطاع غزة،
جاء فيه:
"لا
تمر ساعة لا
يكون الشعب
الفلسطيني
فيها عرضة
لاعتداء
صهيوني جديد،
تتنوع أشكاله
بين قتل بدم
بارد من قبل
المستوطنين
وغارات مستمرة
وقمع عنيف، في
حين يستمر
أبناء هذا
الشعب في
صمودهم بوجه
الاحتلال،
معلنين
بقبضاتهم
ودمائهم إصرارهم
على الصمود
ورفضهم
لمحاولات
تركيعهم. إن
هذه الجرائم
الصهيونية
التي تطاول
الشعب الفلسطيني
في القدس
الشريف وفي
الضفة
الغربية وفي
قطاع غزة، هي
استمرار
لمسلسل
الإجرام الذي
لم يتوقف منذ
اغتصاب
فلسطين،
والذي يشهد كل
مرة تصعيدا
أكثر فظاعة من
المرات التي
سبقته. وفي
المقابل يقف
أبناء هذا
الشعب برؤوس
مرفوعة
وقبضات عارية
إلا من
الإيمان
بعدالة القضية،
وبالحجر
وبقليل من
السلاح،
ليؤكدوا للعالم
جدارتهم
بالحياة
العزيزة،
وثباتهم على حقهم
الذي لا يمحوه
الإجرام ولا
يغيبه الزمن. إن
حزب الله، إذ
يعبر عن
إشادته
بتضحيات الشعب
الفلسطيني
وصبره وثباته
على مواقفه،
ويؤكد على
أحقية
مقاومته
وجهاده من أجل
تحرير أرضه
واستعادة كل
حقوقه، فإنه
يستغرب هذا
الصمت العربي
والعالمي
المطبق، الذي
يزداد ثقلا يوما
بعد يوم، فيما
تتلهى
الأنظمة
العربية بمسائل
وقضايا
خلافية،
تحرفها عن
القضية
الأولى والمركزية
للأمة
العربية
والإسلامية،
قضية فلسطين
السليبة
والمظلومة. ويدعو
حزب الله إلى
أوسع حملة
تضامن مع
الشعب الفلسطيني
في محنته
المستمرة
والمتصاعدة، وإلى
تحرك الشعوب
العربية بكل
ما لديها من
زخم للوقوف
إلى جانب الشعب
الفلسطيني
الصامد
ولتقديم كل
أشكال الدعم
له في معركته
التي يدافع
فيها عن
الجميع، في
وجه الخطر
الصهيوني
الذي لا
يستثني أحدا
من أطماعه
ومشاريعه
الخبيثة".
منصور
البون في
الرابية
علم
موقع
"ليبانون
فايلز" أنّ
النائب السابق
منصور غانم
البون قام
بزيارة الى الرابية
يوم أمس
الجمعة حيث
التقى العماد
ميشال عون.
وتجدر
الإشارة الى
أنّ البون
يطلق مواقف
إيجابيّة منذ
فترة تجاه
عون. من جهة
اخرى علم ان
الحديث دار
حول امكانية
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، ولم
يعرف اذا كان
ثمة تحالف بين
الفريقين في
المرحلة
المقبلة؟
مياه
الجنوب
للاغنياء
والحزبيين.. وتعطيش
الفقراء
وفيق
هوّاري،
جنوبية
يعاني
لبنان بشكل
عام، ومدن
وقرى وبلدات
الجنوب
خصوصا، من
أزمة مياه
حادة مع بداية
فصل الصيف.
الا أنه وبحسب
معلومات
“جنوبية” فإن
السبب ليس شح
الامطار بل
الاهمال
والمحسوبيات
التي تؤدي الى
حرمان أغلبية
سكان الجنوب
من المياه
وتوصيلها إلى
منازل
السياسيين
والمسؤولين
الحزبيين حصرا.
نشرت جنوبية
قبل أسابيع
تقريراً عن
مياه نبع
الوزاني،
التي بحسب
اتفاقية
جونستون المعقودة
في خمسينات
القرن الماضي
تحدد حصة لبنان
بـ35 مليون م2.
لكن لبنان
استخدم عام
2013 كمية 7 مليون
م3 واستفادت
إسرائيل من
باقي الكمية ط.
وخلال النصف
الأول من عام 2014
سحب لبنان 3
مليون م3 فقط
من مياه نبع
الوزاني، في
لحظة يعيش لبنان
عموماً
وجنوبه
خصوصاً أزمة
مياه حادّة. يقول
أحد
المتابعين
لأزمة المياه
في الجنوب أنه
لا توجد مشاكل
تقنية
أساسية، وأن
تعطل المضخة
لفترة من
الزمن ليس
سبباً كافياً
للتنازل عن حق
لبنان في
الحصول على
كامل حصت.
ويطالب وزارة
الطاقة توضيح
الأمر أو التدخل
ميدانياً
للاستفادة من
كامل حصة
لبنان من مياه
الوزاني
وتوزيعها على
بلدات وقرى
الجنوب.
لهذا
السبب يستغرب
المتابع، وهو
ابن الجنوب
والعالم
بتفاصيل أزمة
المياه: “ما
زلنا في بداية
فصل الصيف
والأزمة
تجتاح الجنوب
وخزان المياه
يباع بـ50 ألف
ل.ل.”. لكن
للأزمة وجه
آخر لا يتعلق
بشحّ المطر،
بل بسوء
الإدارة وعدم
المراقبة،
فبحسب هذا
المصدر فإن
هناك بلدة تستفيد
من أكثر من
مصدر مائي
والكميات التي
تصلها تفوق
حاجة السكان
المقيمين. ومع
ذلك يضطر
سكانها إلى
شراء مياه
الاستعمال.
والسبب أن
مسؤولي شبكات
التوزيع
يحرمون
المشتركين من
المياه التي
يحولونها لري
أراضي محظوظين
أو كبار
المالكين.
وهناك أمثلة
عدة في قضاء
النبطية
وقضاء
مرجعيون
وحاصبيا، من
دون أن ننسى
مناطق في
أقضية أخرى. في
هذا السياق
تحدث تقرير
سابق لجنوبية
عن إقدام أحد
المسؤولين
السياسيين
على حفر بئر
ارتوازي قرب
نبع الدردارة.
الآن انتهى
حفر البئر
وتجهيزه وقد
ترك ذلك أثراً
على النبع
نفسه وأدى إلى
تدني مستوى
مياهه. وفي
صيدا،
المدينة
الغنية بمياه
آبارها
الجوفية،
تنقطع المياه
بصورة شبه
دورية تحت حجة
عدم وجود وقود
لتشغيل مضخات
المياه. لكن
هذا لا يمنع
تزويد عدد من
الشقق
والمحلات بالمياه
دون اشتراكات
رسمية بعد أن
يقبض بعض الموظفين
رشاوى لقاء
تزويد سكان
هذه الشقق
بالمياه
بطريقة غير
قانونية.
هيئة
التنسيق:
للإستمرار
بمقاطعة
تصحيح
الإمتحانات
والإضراب
والإعتصام
الأربعاء
ليبانون
فايلز/عقدت
هيئة التنسيق
النقابية
اجتماعا في
مقر رابطة
اساتذة
التعليم
الثانوي
الرسمي، عرضت
خلاله لنتائج
التحركات
التي قامت بها
من اجل اقرار
الحقوق في
سلسلة الرتب
والرواتب، وبعد
النقاش خلصت
الى ما يأتي:
اولاَ:
ان عدم
اقرارسلسلة
الرتب
والرواتب وغيرها
من الملفات
الاجتماعية
والمعيشية
التي تهم
المواطنين ،
يخدم سياسة
توتير
الأوضاع العامة
في البلاد على
كل الأصعدة
ويهدف الى ضرب
هيئة التنسيق
النقابية
وروحية
نضالها النقابي
الموحَد
للبنانيين
حول قضاياهم
المعيشية ،
لصالح دعم
التطرف
والانقسامات
الطائفية
والمذهبية في
البلاد.
ثانياَ:
ان عدم اكتراث
المسؤولين
بمصالح الوف
اللبنانيين
معيشيا
وتربويا
وادارياَ، يؤكد
على قرارهم
بتصفية ما
تبقى من دولة
الرعاية
الاجتماعية،
بدليل البنود
الواردة في
مشروع
السلسلة الهادفة
ليس فقط الى
الالتفاف على
موجبات تصحيح
الرواتب
بنسبة التضخم
121% كحد ادنى بل
الى الغاء
نظام الوظيفة
العامة
والانتقال
بها الى نظام
التعاقد
الوظيفي
بالكامل.
ثالثاَ:
ان ادارة
الظهر لمطالب
هيئة التنسيق النقابية
ولتحركها
يفضح طبيعة
القيمين على اخذ
القرار ويعريهم
على حقيقتهم
امام الرأي
العام ، حيث لم
يعد ينفع معهم
التلطي خلف
حجج واهية
اقلها الدعوة
لاتفاق سلطوي
– مالي مسبق
على حساب الموظفين
.
رابعاَ:
أكدت هيئة
التنسيق
النقابية على
اهمية
التواصل
واللقاءات
المشتركة
التي جرت مع مجالس
الأهل
والطلاب ودعت
هيئاتها الى
استكمالها
وتوسيعها
لتشمل جميع
المناطق وفي
كافة مراحل
التعليم من
اجل:
-إفشال
محاولة
المسؤولين
وضع الأهالي
والطلاب في
مواجهة
الأساتذة
والمعلمين في
معركتهم حول
ملف السلسلة.
-
تأمين احتضان
الرأي العام
والأهل
والطلاب للتحرك
الذي سيستمر
باستمرار
مماطلة وتعنت المسؤولين
وامعانهم في
التهرب من
اقرار حقوق
الموظفين
جميعاَ في
السلسلة، وفي
ضرب الشهادة
الرسمية، وفي
فرض الضرائب
على الفقراء،ورفضهم
تمويل
السلسلة من
الهدر
والفساد والريوع
المصرفية
والعقارية
والاملاك
البحرية.
-
تجميع وتنظيم
القوى
الإجتماعية
صاحبة المصلحة
المباشرة في
الحفاظ على
الادارة
العامة
والتعليم
الرسمي
وتعزيزه كماَ
ونوعاَ كأحد
الحقوق المكتسبة
التي حققتها
الحركة
النقابية عبر تاريخها
ويراد تصفيته
عبر مشروع
التعاقد الوظيفي
،وإنهاء ما
تبقى من دولة
الرعاية الاجتماعية،
عليه
تدعو هيئة
التنسيق
النقابية الأساتذة
والمعلمين
والموظفين
الاداريين
والمتعاقدين
والاجراء
والمياومين
الى احباط كل
محاولات
التيئيس
الهادفة الى
ضرب حقوقهم في
سلسلة مشوهة
،وذلك من خلال
التمسك بهذه
الحقوق والمشاركة
الفعالة في
تنفيذ
الخطوات
التالية :
أ:
الإستمرار
بمقاطعة اسس
التصحيح
والتصحيح في
الإمتحانات
الرسمية حتى
اقرار
السلسلة
وضمان حقوق
جميع
القطاعات
الوظيفية من
دون استثناء.
ب
: تنفيذ
الإضراب
العام الشامل
في جميع الوزارات
والادارات
العامة وفي
السرايا
الحكومية في
المحافظات
والأقضية وفي
المؤسسات
العامة
والبلديات
وذلك يوم
الاربعاء
الواقع فيه 9 تموز
المقبل .
ج:
تنفيذ اعتصام
مركزي لمدة 24
ساعة (ليل –
نهار) امام
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
بمشاركة ممثلين
عن مجالس
الأهل
والطلاب
اعتبارا من الساعة
الحادية عشرة
قبل الظهر،
وعلى ان يكون هذا
الاعتصام
مقدمة
لاعتصامات
مشابهة في بقية
الوزارات .
د:
تنظيم لجان متابعة
مع مجالس
الأهل وممثلي
الطلاب من اجل
حشد الجهود
وتوحيد
الطاقات
لاقرار
الحقوق في
سلسلة الرتب
والرواتب
واعطاء
الشهادة الرسمية.
ه:
عقد مؤتمر
صحافي يوم
الثلاثاء
الواقع فيه 8 تموز
الساعة
الثانية عشرة
قبل الظهر في
مقر روابط
الأساتذة
والمعلمين في
الأونسكو.
و:
تنفيذ برنامج
اعتصامات
يومية
وتضامنية مع عضو
هيئة التنسيق
النقابية
المهندس علي
برو بدءاَ من
نهار الأثنين
الواقع فيه 7
تموز واعتبارا
من الساعة
الرابعة بعد
الظهر
علوش:
رفع أعلام
مؤيدة
لـ”داعش” في
طرابلس هو نكايات
موجهة الى
“حزب الله”
أكد
منسق الشمال
في تيار
“المستقبل”
النائب
السابق مصطفى
علوش ان رفع
الاعلام
السوداء
المؤيدة
لتنظيم
“الدولة الاسلامية
في العراق
والشام” فب
بعض أحياء طرابلس
هو في كل
بساطة،
نكايات موجهة
الى “حزب الله”
أكثر منها
دليل الى وجود
تنظيم فاعل
على الارض،
بالرغم من
وجود أرضية
خصبة لبعض الأفكار
المتطرفة،
والا لما ذهب
الارهابيون الى
الفنادق
لتحضير
أعمالهم
وكانوا
اختبأوا في
منازل هؤلاء
الناس. علوش
وفي حديث
للمركزية قال:
“لا شك ان هناك
امكانية
لحصول اعمال
خارجة عن
المألوف وبعض
التعديات
كالعبوات
واطلاق
النار، لكن
عمليا ما يحصل
في سوريا
والعراق يحتاج
أرضية
سكانية، وهذا
ليس موجودا في
طرابلس، نحن
كنا نشمت
بالرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
الحكومة
العراقية
نوري
المالكي، لكننا
طبعا لن نرضى
برؤية “داعش”
في شوارع
طرابلس”.
وعن
استهداف
المقاهي التي
تقدم الطعام
خلال شهر
رمضان، أشار
علوش الى ان
هذا الجو كان موجودا
دائما في
المدينة عند
بعض الجهلة،
حيث كانت تحصل
تعديات لفظية
او غيرها ضد
من يقدمون
الطعام. لكن
هذا طبعا
لا يمثل حقيقة
المدينة. وعن
مخططات
استهداف
“الصليبيين”
التي تحدث
عنها “لواء
أحرار السنة –
بعلبك”، قال:
“لا يوجد
صليبيون في
لبنان بل
مسيحيون منذ 2000
عام، ومسلمون
منذ 1400 عام،
ونحن كلنا
مكونات لبنانية
ومواطنين
نعيش مع
بعضنا”. ورجّح
علوش وقوف
جهات
مخابراتية
خلف هذه
التنظيمات،
لان عمليا
المستفيد
منها هو من
يقول أنه
يحارب الارهاب
في هذه
المنطقة.
الأسير
في رسالة الى
آل سعود: هل
يجوز دعم الجيش
اللبناني المجرم
الذي يقتل أهل
السنّة في
لبنان؟
أعلن
الشيخ أحمد
الأسير
متوجهاً إلى
الحكام في
السعودية،
أنه “إذا
قارنا بشكل
سريع بين ما
انجزتموه
وبين ما
انجزته الدول
المعادية للإسلام
والمسلمين
ومنها إيران
والصهاينة لوجدنا
انكم قد
اخفقتم
اخفاقاً
كبيراً أو
فشلتم فشلاً ذريعاً
في الداخل
والخارج على
مستوى
السعودية في
الداخل وعلى
مستوى
الخارج”. وأضاف
الأسير في
شريط مصور تحت
عنوان “رسالة
إلى آل سعود”:
“أقارب
المسألة
اليوم لأن
السكين قد
وصلت إلى
رقابنا
جميعاً، أي أن
اخفاقاتكم قد
أثرت علينا”،
موضحا بأنه
“لا أنكر أن
لكم مساعدات من
هنا وهناك
ولكن أنتم
تحكمون بلد
الحرمين والكل
يدرك ما معنى
بلد الحرمين
بالنسبة للمسلمين
وعندكم من رزق
الله تعالى ما
عندكم وتحكمون
شعباً طيباً،
في المقابل
ماذا عند
إيران وماذا
عند الصهانية
الذين لا
يستطيعون أن
يحييوا من دون
دعم خارجي،
إذاً ماذا
انجزتم على
المستوى
الداخلي من
صناعة
ومكافحة
للبطالة حتى
عمارة الدنيا
التي هي اخر
همنا
كمسلمين”. وشدّد
على أن “إيران
والصهاينة لا
يهمهم بناء
أعلى نافورة
وأكبر برج
وأكبر ساعة
ولكن ماذا
حققوا على
المستوى
العسكري
والتسلّح
والقوة والسياسة
الخارجية
الكل يدرك
ذلك”. وأوضح الأسير
أن “السبب
بسيط جداً فهم
جعلوا حماية
دينهم والعمل
من أجل
عقيدتهم في
المقدمة
وأولى الأوليات
عندهم
عقيدتهم، أما
بالنسبة لكم فأولى
الأوليات
عندكم هو
المحافظة على
ملككم وبشكل
خاطئ من خلال
استرضاء
الغرب، ومن
أجل استرضاء
الغرب
اضطررتم
لتبني
أفكاراً ما
انزل الله بها
وهي
الليبرالية
وما شابه”. وتوجه
اليهم
بالسؤال:” هل
يجوز دعم
الجيش اللبناني
المجرم الذي
يقتل أهل
السنّة في
لبنان بمبلغ 3
مليارات
دولارات؟”
واضاف:”انتم
تدعمونه من
اجل تقديم
صحوات جديدة
في لبنان مثل
تيار المستقبل
الذي تتقاطع
مصالحه مع
“حالش” من أجل محاربة
الاسلاميين
وحماية
الليبراليين”.
درباس:
"لا خلاف" مع
باسيل حول
انشاء مراكز
ايواء
للاجئين في
المناطق
العازلة
نهارنت/أكد
وزير الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس ان
لا خلاف مع
وزير
الخارجية
جبران باسيل
في ما خص ملف
اللاجئين
السوريين،
مشيراً الى ان
جميع الوزراء
يتفقون على
انشاء مركز
ايواء لهؤلاء
الاشخاص بين
لبنان وسوريا.
وفي أحاديث
صحافية
السبت، لفت
درباس الى ان
ما طرحه باسيل
عن اللاجئين
السوريين
"سبق له ان
قاله في جلسة
مجلس الوزراء
الاخيرة"،
مضيفاً "ما هو
متفق عليه بين
الوزراء هو
انشاء مراكز
ايواء على
الحدود الفاصلة
بين لبنان
وسوريا
وخصوصاً بين
المصنع
وجديدة
يابوس". الا
انه أشار الى
ان "ما هو
مختلف عليه هو
ما يجب اتخاذه
من خطوات
بديلة في حال
تعذر إنشاء هذه
المراكز".
واعتبر
درباس ان
باسيل رغب في
مؤتمره
الصحافي
الجمعة
"تأكيد موقفه
بعدم إقامة
مخيمات للنازحين
داخل الأراضي
اللبنانية". وكان
باسيل قد
اعتبر الجمعة
ان "اي شكل من
أشكال شرعنة
المخيمات
السورية هو
شكل من أشكال
التوطين"،
رافضاً اقامة
هذه المخيمات
داخل الاراضي
اللبنانية،
لافتاً في
الوقت عينه الى
ان "قرار
إنشاء تجمعات
في المناطق
العازلة هو
قرار لبناني
بحت ويجب
العمل على
توفير شروط
نجاحه من
الجهات الدولية
والدولة
السورية". يُذكر
انه ومنذ بدء
الازمةا
لسورية في
آذار 2011، لجأ
الى لبنان
آلاف
السوريين حيث
تخطى عدد المليون
لاجئ، وفق
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين.
الائتلاف
السوري
لباسيل:
لينسحب حزب
الله "الارهابي"
من سوريا كي
يعود
السوريين الى
بلادهم
نهارنت/رد
الائتلاف
السوري
المعارض
الجمعة على
كلام وزير
الخارجية
جبران باسيل
فيما يتعلق
باللاجئين
السوريين،
داعيا اياه
بدعوة حزب الله
"الارهابي"
بالانسحاب من
سوريا "كي
يتمكن السوريون
من العودة الى
بلادهم". السياسية
في الائتلاف
الوطني
السوري عالية
منصور "مرة جديدة
يطالعنا وزير
الخارجية
اللبناني
جبران باسيل
بمجموعة من
المغالطات،
التي تخالف الواقع
الذي يعيشه
اللاجئون
السوريون في
لبنان، و
الأمر وصل به
إلى انتقاد
ولادة نساء
سوريات في
مستشفيات
لبنان،
والخوف من
تعلّم الأطفال
السوريين
الهاربين من
أحكام الموت،
التي أصدرها
نظام الأسد
الذي يتحالف
معه باسيل ضد
كل الشعب
السوري".
وطالبت
منصور باسيل
"بالضغط على
حليفه حزب الله
الإرهابي كي
يسحب
ميليشياته من
سورية، وكي
يتمكن
السوريون من
العودة إلى
وطنهم بحق"،
داعية اياه
الى ان "ألا
يطلق أحكامه
على النازحين
السوريين
مطالباً بعدم مساعدتهم."
وأوضحت
أنه " بالرغم
من الفاتورة
التي يدفعها
الشعب
اللبناني،
فإننا نذكر أن
الشعب السوري
يموت يومياً
على يد نظام
الأسد،
متسائلة :"هل
من المعقول
حرمان هذا
الشعب من حقه
الطبيعي
بالهرب من هذا
الموت؟".
عليه، أكدت
عضو الهيئة
السياسية أن
"السوريين لا
يرغبون في
الاستيطان في
لبنان،
فلديهم وطنهم
ومتمسكون
بالعودة إليه
لإعادة بنائه
بعد أن دمره
نظام الأسد،
وبناء علاقات
جيدة مع أشقائنا
اللبنانيين
بطريقة
مختلفة عمّا
فعلها نظام
الأسد حليف
باسيل". وحول
موضوع إقامة
مخيمات على
الحدود
اللبنانية-
و"الذي بدأنا
نحن بطرحه"
بحسب ما قالت
منصور فكان
"من أجل تخفيف
أعباء النزوح
عن
اللبنانيين،
ومن أجل تنظيم
المساعدات
والحصول على
مساعدات
أكبر"، مشددة
على أن "هناك
عدة جهات
مستعدة لهذا
الأمر، لا يريد
باسيل
الاعتراف
بها، فقط من
أجل المزايدات
التي هي في
غالبيتها من
أجل الكسب
السياسي على
حساب من يهرب
من إجرام نظام
الأسد". وكان
باسيل قال
الجمعة أن "أي
شكل من أشكال
شرعنة
المخيمات
السورية هو
شكل من أشكال
التوطين"،
مشددا على
ضرورة
الانقاص من
عدد اللاجئين
السوريين من
خلال إقامة
مشاريع
مشتركة وخطوات
لازمة مع
المجتمع
الدولي، وذلك
ضمن إطار حقوق
الإنسان
والمواثيق
الدولية.
وأضافت
منصور: "في
الوقت الذي
طرح فيه باسيل
معالجة قضية
اللاجئين
كقضية تتعلق
بالسيادة اللبنانية،
عوضاً عن
كونها قضية
إنسانية أممية،
فإنه وقف
صامتا أمام
انتهاكات
نظام الأسد
لسيادة لبنان والتي
كان آخرها
اليوم بشنه
غارات على
الأراضي
اللبنانية
راح ضحيتها
نازحان
سوريان". كما
دانت
"ممارسات
بشار الأسد
وميليشيا حزب الله
الإرهابي ضد
الشعب
السوري"،
مطالبة "المجتمع
الدولي
والحكومة
اللبنانية
بحماية السوريين
الذين
التجؤوا إلى
لبنان هربا من
الموت المحتم".
وإذ توجهت
بالشكر الى
"الشعب
اللبناني
الشقيق على
استضافة
السوريين"؛
طالب
الائتلاف عبر
منصور
المجتمع
الدولي بكافة
هيئاته ومؤسساته
بضرورة تقديم
المساعدة
للنازحين
السوريين في
لبنان. يشار
الى ان الامم
المتحدة قدرت
في تقرير صدر عنها
الخميس، بأن
يتجاوز عدد اللاجئين
السوريين في
لبنان مع
نهاية العام الحالي
المليون ونصف
المليون، اي
اكثر من ثلث السكان،
محذرة من
العبء الثقيل
المتزايد الذي
يعاني منه
اقتصاد
البلاد نتيجة
ذلك.
الجوزو:
الدولة ليست
قوية الا على
اهل السنة فقط
ونتمنى ان
يتصالح
الموارنة
ويختاروا شخصا
عاقلا لنخرج
من هذه الأزمة
وطنية
- أقام "صندوق
الزكاة في جبل
لبنان"، "إفطار
الزكاة
السنوي" في
مطعم "الجسر"
في الدامور،
حضره ممثل
الرئيس سعد
الحريري
النائب محمد
الحجار، ممثل
النائب وليد
جنبلاط وكيل داخلية
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
اقليم الخروب
الدكتور سليم
السيد، ممثل
النائب مروان
حماده فؤاد
كبول، ممثل النائب
علاء الدين
ترو الدكتور
جميل حوحو، ممثل
النائب نعمه
طعمه الدكتور
بلال قاسم، ممثل
النائب ايلي
عون رامي
فواز، مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو،
المدير العام
لوزارة
المهجرين
احمد محمود،
ممثل الأمين
العام لتيار
المستقبل
احمد
الحريري،
الامين العام
المساعد
لشؤون
العلاقات
العامة الدكتور
بسام عبد
الملك، منسق
تيار
المستقبل في
محافظة جبل
لبنان
الجنوبي
الدكتور محمد
الكجك، رئيس
اتحاد بلديات
اقليم الخروب
الشمالي محمد
بهيج منصور،
رئيس مجلس
محافظة جبل لبنان
في الجماعة
الاسلامية
المهندس محمد
قداح، المسؤول
السياسي في
الجماعة
الاسلامية
عمر سراج،
رئيس هيئة
الاغاثة
والمساعدات
الانسانية في
دار الفتوى
رياض عيتاني
واعضاء من
المجلس
الاسلامي
الشرعي
ومشايخ
وعلماء
ورؤساء بلديات
ومخاتير
وفاعليات.
بعد
تقديم من
الشيخ جمال
بشاشة، تم عرض
فيلم وثائقي
عن نشاطات
صندوق الزكاة
في جبل لبنان،
ثم تحدث
الجوزو فأشار
الى "ان رمضان
عنوان كبير من
عناوين
حضارتنا الاسلامية
وفيه البر
والخير
والعطاء
والسخاء والكرم
والتعاون
والتعاضد بين
الفقراء والاغنياء"،
مؤكدا انه
التأريخ الذي
نؤرخ به لحضارتنا"،
لافتا الى انه
"في هذا الشهر
ولدت الحضارة
الاسلامية
التي عمت بلاد
العالم ونشرت
دعوة الاسلام
في كل مكان
فكان لها
تاريخ مشرف".
وأضاف:
"هذه الحضارة
تتعرض اليوم
للتدمير والخراب
والقتل
والسحل
والذبح على يد
الشعوبيين
الذي هم من
غير العرب،
والذين دخلوا
الاسلام وبعد
ذلك تآمروا
عليه بشتى
الوسائل
والطرق. واليوم
يتحرك
الشعوبيون من
جديد تحت شعار
اسلامي،
ويعملون على
ضرب هذه الامة
وتدمير حضارتها
ومحاولة قتل
ابنائها
وشعوبها على
يد هؤلاء
الناس الذين
لا يمتون الى
العروبة
والاسلام
بصلة على
الرغم من
الشعارات
التي يرفعونها.
منذ ان بدأت
تلك الثورة
التي قيل انها
اسلامية
والشؤم يعم
العالم
العربي، فمنذ
السنة الاولى
بدأت الحرب
العراقية -
الايرانية،
لأن الفرس
كانوا يطمعون
بالسيطرة على
العراق في ذلك
الحين،
وبعدها اخذت
المؤامرات
تتوالى وتتسارع
على ساحتنا
العربية،
فإذا نرى ما
يحدث في
لبنان، فهو
قاعدة فارسية
بكل معنى
الكلمة، ورأينا
ما يحدث في
سوريا
والعراق، اذ
تولى اثنان من
المستبدين
والقتلة
والمجرمين
قيادة حرب
ابادة ضد
الشعبين
السوري
والعراقي،
فمن هنا كثرت
المآسي وكثر
الفقر وبدأت
تتراجع الحالة
الاقتصادية
في لبنان،
وكثر اصحاب
الحاجات
الذين
يحتاجون الى
عطف اخوانهم
المسلمين في
مثل هذه
الظروف
والملماة،
فمن هنا كان
دور صندوق
الزكاة مهما
بشكل كبير،
لأنه يقوم
بعمل انساني
رائع لم اكن
اعرفه الا
عندما توليت
فرعا من فروع
هذا الصندوق
في لبنان
ورأيت مدى
الحاجة التي
تنتشر في
اوساطنا بسبب
الوضع
الاقتصادي
ولظروف
السياسية
التي نعيشها
اليوم".
وتابع:
"ان المآسي
والآلام
والجروح
كثيرة، بخاصة
عندما يحارب
الاسلام اهل
الاسلام،
ويحارب
المسلمين من
يدعون انهم
عنوان من
عناوين الاسلام،
فهذه هي
المأساة،
فبإسم
الاسلام نقتل
ونذبح ونشرد
ويعتدى على
اعراضنا،
وهذا ما يتبرأ
منه الاسلام
كليا،
الشعوبيون
عادوا اليوم الى
ساحتنا وهم
يلعبون هذا
الدورالمخذي،
وسيذكر
التاريخ هذا
كما ذكر
تاريخهم في
الماضي".
وقال:
"اليوم كبرت
الماساة، فقد
اصبحنا نحمل مسؤولية
الشعب السوري
في لبنان، حيث
يوجد في لبنان
اكبر عدد من
النازحين
السوريين،
ويقوم بأعباء
مساعدتهم
صندوق
الزكاة،
بالتعاوان مع
بعض المؤسسات
العربية
والاسلامية،
التي تمدنا
بكثير من
المساعدات،
ولذلك فان
صندوق الزكاة
لم يعد يقتصر
على
اللبنانيين
فقط، بل تعداهم
الى اخواننا
السوريين
النازحين".
وأضاف:
"لن نيأس امام
ما نرى، فقد
مرت بالمسلمين
اوضاع كثيرة
ومؤلمة
وصعبة،
ورأينا كيف تآمر
الشعوبيون
على دول
الاسلام
جميعا، على
الدولة الاموية
ثم العباسية
وما تلاها من
دول، فالمؤامرات
كانت تأتي من
هؤلاء الذين
كانوا الطابور
الخامس في
الامة
الاسلامية،
وما زالوا كذلك،
ولبنان ومع
الاسف
الشديد،
فالدولة
تستطيع ان
تقوم بدور
كبير جدا في
التخفيف من
معاناة النازحين
السوريين،
ولكن في الوقت
نفسه هناك مشكلة
نعاني منها،
فهناك احساس
بأن الدولة ليست
قوية الا على
اهل السنة
فقط، ففي
لبنان هناك
اكبر عصابة
ارهابية لا
يطالبها او
يكلمها احدا،
وهي تمارس
الارهاب
علنا، وتقتل
وتغتال، فكل
الخراب في
السياسة
والاقتصاد
وغيره يأتي من
هذه الجهة،
فيما تقف
الدولة
مكتوفة الايدي
امام هؤلاء،
فالقوى
الامنية
قوية، وهي تستطيع
ان تقوم بدور
فاعل على
ساحتنا
السنية فقط،
فهم يتمرجلون
علينا فقط،
واما بالنسبة
للغير لا
يفعلون شيئا
على الاطلاق،
فيرون بأم اعينهم
الطائرات
والمدافع
والصواريخ،
ويذهبون للقبض
على انسان
يملك مسدسا او
ادوات للدفاع
عن النفس.
لذلك نقول
للدولة نحن
اكثر الناس
حرصا عليها،
واكثر الناس
التزاما
بتقدم الدولة للخروج
من المأزق
الذي نعيشه
وهو انتخاب
رئيس
للجمهورية،
لكن للأسف ان
الخلاف بين
الموارنة
انفسهم، وليس
بيننا
وبينهم،
والكل يعلم سبب
هذا الخلاف،
وهو ان شخصا
من الاشخاص
يعتبر نفسه
انه فوق البشر
وانه لا بد ان
يصل هو، وإلا
لا يمكن ابدا
ان يصل احد
اخر، فنتمنى
ان يتصالح
الموارنة وان
يتفاهوا
ويختاروا
شخصا عاقلا
وهادئا لكي
نخرج من هذه
الأزمة".
وختم
المفتي
الجوزو: "نريد
من الدولة ان
تكون دولة
تساوي بين
الجميع، ولا
تفرق بين مسلم
سني ومسلم
شيعي في
المعاملة،
ولا تفرق بين
مسيحي ومسلم
اذا اردنا ان
نعيش سويا في
هذا البلد
وننهض به، مع
احترامنا
للحكومة
الحاضرة
وفيها اصدقاء
لنا نحبهم
ويحبوننا
ونتمنى لهم
النجاح،
ونقول لهم:
رفقا
باخوانكم من
ابناء الطائفة
الاسلامية
لانهم لا
يريدون شرا
بهذا البلد على
الاطلاق، ولا
تحاولوا ان
تلصقوا تهمة
الارهاب بهم
وحدهم،
فالارهاب
الاكبر
والاهم هو ما
يقوم به
الآخرون،
فماذا يشكو
الرئيس السوري
بشار الاسد من
الارهاب، فهو
اكبر ارهابي،
كذلك ماذا
يشكو رئيس
الحكومة
العراقية نور المالكي
الذي يقتل في
كل شهر عددا
كبيرا عبر اعدام
الشباب
المسلم السني
من اهل
الانبار ولا يرحم
ابدا،
ويعتدون على
الاعراض وعلى
الكرامات
والمساجد،
فهذه هي
حضارتهم
واخلاقهم وتاريخهم
المبني على
الحقد
والكراهية
واضطهاد الاخرين
والاغتيال
والغدر، وهم
اليوم يكررون
نفس التاريخ،
فأتمنى من
الله تعالى ان
يهدي المسؤولين
في الطائفة
الاسلامية
السنية، وان
ينقذوننا من
المهاترات
التي اصابتنا
بالقرف، فالإصلاح
لا يكون بهذا
الشكل، ولا
يجوز ان ننشر
الغسيل على
السطوح، ولا
نرفع سيئاتنا
على شجر صنوبر
بيروت وعبر
وسائل
الاعلام،
فلنصلح امورنا
داخل البيت
السني، ويكفي
مهاترات وبهدلة
وهراء، فلم
يعد بإمكاننا
ان نصبر اكثر
من ذلك، فأرجو
الله ان نصل
الى انتخاب
مفتي واحد لا
اكثر، وان
يلهمنا
الصواب ويصلح
احوالنا، ويجعل
من هذه الامة،
امة صالحة
للعودة الى
دور القيادة،
ولكن الدرب
طويل، فالذين
يحاربون الاسلام
من داخل
المجتمع
الاسلامي
كثر، ونرجو
الله ان يصحح
هذه الاوضاع
وان ينهي هذه
المأساة
ونعود امة
واحدة وقلبا
وصفا واحدا".
تكريم
بعدها،
سلم الجوزو
درع صندوق
الزكاة لكل من
ممثل مدير
مكتب الحملة
الوطنية
السعودية وليد
بن جلال سامي
قباني
والمهندس
حسيبب سعد ومصطفى
بنبوك ورئيس
هيئة الاغاثة
والمساعدات
الانسانية في
دار الفتوى
رياض عيتاني
لسجلهم
الحافل
بالعطاء
والخير
والعمل
الانساني.
وختاما،
كانت كلمة
لزياد زياد
الزعني باسم صندوق
الزكاة.
النائب
علي عسيران:
كتلة التنمية
متمسكة بعون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية
ولا احد يملك
الثلثين
لتعديل
الدستور
وانتخاب رئيس جديد
من الشعب
وطنية
- امل النائب
علي عسيران في
"ان يتم انتخاب
رئيس جديد
للبلاد في ظل
هذا الوضع
الراهن، حيث
ان الساحة
الداخلية
مرتبطة في كل
ما يحصل في
المنطقة من
تطورات"،
لافتا الى انه
"بامكاننا
الخروج من
المأزق من خلال
الطروحات
المقدمة"،
مشددا على
"ضرورة ان نحل
مشاكلنا وعدم
ربطها
بالازمات
التي تجري في
الدول
المجاورة". واستغرب
في حديث
لبرنامج
"اقلام
تحاور" عبر صوت
لبنان 93,3 كيف
يمكننا تعديل
الدستور
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد
من الشعب كما
طرح النائب العماد
ميشال عون ولا
احد يمتلك
الثلثين
لذلك"، مشيرا
الى "ان عدم اجراء
انتخابات
نيابية او
التمديد او
انتخاب رئيس
للبلاد سيدخل
البلاد في
فراغ لا احد
يعلم اين
يأخذنا". ورجح
عسيران "ان
يسير الجميع
بقانون
الستين الا ان
ذلك يخضع
للنقاش بين
الفرقاء"،
مؤكدا "تمسك
كتلة التنمية
والتحرير
بالعماد
ميشال عون
كمرشح لرئاسة
الجمهورية
بالاتفاق مع
قوى الثامن من
آذار". واوضح
"ان الدولة
واجهزتها
الامنية
متماسكة،
والظروف
اليوم تختلف
عما كانت من
قبل والقرار
الامني اليوم
مركزي"،
مشيرا الى انه
"من الصعوبة
ان يجد تنظيم
داعش ارضا
خصبة له في لبنان".
واشار عسيران
الى "ان لبنان
بلد منفتح،
والطوائف فيه
اقليات، فصعب
ان يحاول فريق
السيطرة على اخر"،
مشيرا الى "ان
لا افق لتنظيم
داعش في لبنان
لان الظروف لا
تساعد على
ذلك".
واوضح
"ان هناك
صراعا مذهبيا
على السلطة في
العراق، وقد
برز هذا الشيء
بعد دخول
الاميركي الى
العراق".
الان
حكيم
لـ"لبنان
الحر": مبادرة
عون تعرقل إجراء
الإستحقاق
الرئاسي
راى
وزير
الاقتصاد
الان حكيم
للبنان الحر
ضمن برنامج
بين السطور
وردا على سؤال
حول مبادرة
العماد ميشال
عون ان الهدف
الاول هو
انتخاب رئيس
للجمهورية بغض
النظر عن
المبادرة
مشيرا الى ان
الموضوع
كياني
والظروف غير
مواتية لهكذا
طرح فالخلط
بين التشريع
والانتخاب
امر غير صحي وتنقصه
الشفافية
فمبادرة عون
لا تساعد في
موضوع
الانتخاب بل
تضع العراقيل
وصحيح اننا نوافقه
بنظرته
الكاملة ولكن
في هذه
المرحلة الاولوية
لانتخاب رئيس
وقال انا ضد
التحدث عن اي موضوع
انتخابي او
قانون
انتخابي فالاولوية
للاستحقاق
الرئاسي
داعيا الى
لبننته من اجل
ابعاد لبنان
عن الصراعات
وردا
على سؤال قال
حكيم التمديد
للمجلس النيابي
اليوم غير
وارد وعن عدم
ترشح عون حتى
الساعة راى
حكيم انه في النظام
الحالي قد لا
ينجح معتبرا
انه ينتظر الاتفاق
مع الجميع
واضاف ان
الرئيس امين
الجميل هو
مرشح حزب
الكتائب
للرئاسة وهو
مرشح دائم
وموجود على
الساحة
وحول
زيارة عون
للرئيس سعد
الحريري قال
اننا منفتحون
على كل شيء
وزيارات
التنسيق
والتداول نحن
نشجعها نافيا
وصول الزيارة
الى نتائج اقله في هذه
الفترة وعن وضع
الحكومة لفت
الى انها
منتجة
وانجزت
الكثير من
التعيينات
وطريقتها
صحية وعملها
الداخلي
مستمر ولكن
غياب رئيس
الجمهورية مشكلة
كبيرة وعن
الاقتصاد
اللبناني قال
انا متفائل
بقدرة
الاقتصاد
لاعادة احياء
ذاته من خلال
اي نسمة
تفاؤلية
سياسية داعيا
الى الشراكة
بين القطاع
العام
والقطاع
الخاص وعن
سلسلة الرتب
واالرواتب
راى ان
السلسلة هي
بمثابة
مرسومين الاول
كلنا معه فهو حق
مكتسب للعامل
اللبناني
الاداري وغير
الاداري اما
الايرادات
اليوم فتنطبف
على قطاعات
استهلاكية
ايجابية
منتجة
فالايرادات
على هذه
القطاعات
تؤثر سلبا
عليها وبالتالي
فالايرادات
يجب ان تكون
على المرافئ
والكهرباء من
ناحية الفساد
ما يكفي للتمويل
وعن النازحين
السوريين راى
حكيم ان
اللجوء له
انعكاسات
كبيرة على
لبنان فهناك 1400
مخيم مشرذمين
على الاراضي
اللبنانية
كنعان:
هل الطائف
للتطبيق ام
لنحر
الميثاقية والشراكة
والمناصفة؟
طرحنا يؤمن
البديل عن
رئيس ال1% وداعشستان
ونواب اهل
الكهف
وطنية
- أكد امين سر
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
إبراهيم
كنعان ان
التكتل سيمنع
منطق الصفقات
على حقوق
اللبنانيين
بعامة والمسيحيين
بخاصة، وسأل:
"أين قانون
الانتخاب
الجديد الذي
وعدنا به في
الطائف
وبعده، وأين
وعود النواب
المسيحيين وأحزابهم،
والتي قطعوها
على أنفسهم
لتبرير التمديد
في حينه
"والنومة على
درج المجلس"
حتى اقرار
القانون
العتيد،
فكانت نومة
انما على قبر
الديموقراطية
والقانون
الارثوذكسي
وحقوق
المسيحيين؟" كلام
كنعان جاء
خلال تمثيله
رئيس التكتل
العماد ميشال
عون في العشاء
السنوي لهيئة
قضاء المتن في
التيار
الوطني الحر،
في حضور وزير
التربية
والتعليم
العالي الياس
بو صعب ونواب
المتن في
التكتل،
المنسق العام
للتيار بيار
رفول، الأمين
العام ايلي
خوري، رؤساء
بلديات
وأعضاء مجالس
بلدية
ومخاتير
وفعاليات سياسية
وروحية
واجتماعية
متنية.
كنعان
والقى
كنعان كلمة
قال فيها:
"نلتقي اليوم
كما في كل سنة
في هذه الجمعة
المتنية
المميزة، بدعوة
من هيئة
القضاء في
التيار
الوطني الحر،
وعلى غرار كل
عام، تكون
التحديات
الوطنية والمسيحية
طاغية على
لقائنا،
ويكون التيار
وتكتل التغيير
والاصلاح
ورئيسه، في
عين العاصفة
وفي الخطوط
الأمامية
للمواجهة
والاستهداف
في الوقت
نفسه".
أضاف:
"شرفني دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون وكلفني
تمثيله هذه
الليلة، وان
انقل اليكم تحياته،
انتم الذين
منذ ال 2005 لم
تكونوا مرة
الا الصوت
الصارخ
والحجر
الاساس للبنان
التغيير
والإصلاح،
كما كنتم قبل
ال 2005 وعند كل
مفصل
واستحقاق،
رجال الحرية
والسيادة والاستقلال.
لقاؤنا
الليلة يصادف
في ظروف غير
طبيعية
واستثنائية.
قبل اسابيع
على استحقاق الانتخابات
النيابية بعد
تمديد مشبوه
وقانون
انتخابات
مغيب، وبعد
أسابيع على
انتهاء تقني
لولاية
رئاسية بلغ
الشغور
ميثاقيا
وفعليا" فيها
24 سنة. ومن
المتن، قلب
لبنان، الذي
لطالما شكل
العلامة
الفارقة بكل
الاستحقاقات،
نسأل كل
الغيارى على
الدستور
والرئاسة
والمسيحيين:
هل
يشكل احترام
ارادة
المسيحيين
بمن يمثلهم مخالفة
للدستور
وانقلابا على
الطائف وتعديا
على الآخرين؟
هل الطائف
وثيقة
للتطبيق أو هو
غطاء لنحر
الميثاقية
وطعن الشراكة
والتنازل عن
المناصفة
الفعلية؟ هل
احترام المهل القانونية
الإنتخابية
يعلو أو حتى
يسبق احترام
القواعد
الدستورية
والميثاقية
والديموقراطية،
وما تهدف اليه
اي انتخابات
من صحة تمثيل
وشراكة وطنية
كاملة؟ هل
المطلوب
تأمين النصاب على
مدى24 عاما"
وباستمرار،
لمخالفة
الدستور ولهتك
الحقوق
الكيانية
للمسيحيين
على كل المستويات
التمثيلية
والاقتصادية
والانمائية
والاجتماعية
والمناطقية ؟
وإلا فمن يسعى
إلى مقاومة
وتغيير هذا
النهج، يتهم
بالتعطيل
وبالخروج عن
أعراف بالية
يعتبرها
الكثيرون -
ومن المسيحيين
تحديدا - أنها
تكرست واقعا
لا يمس ؟ هل
المطلوب
الاستمرار
بانتخاب
مجالس نيابية
متتالية لا
يحق
للمسيحيين
الاختيار من
أعضائها سوى 17
نائبا في أحسن
الحالات؟".
وسأل
كنعان: "أين
قانون
الانتخاب
الجديد الذي
وعدنا به في
الطائف
وبعده، وأين
وعود النواب
المسيحيين
وأحزابهم
والتي قطعوها
على أنفسهم
لتبرير
التمديد في
حينه "و
النومة على
درج المجلس" حتى
اقرار
القانون
العتيد،
فكانت نومة
انما على قبر
الديموقراطية
والقانون
الارثوذكسي
وحقوق
المسيحيين؟!
أين
اللامركزية
الادارية
الموسعة
والانماء
المتوازن
اللذين
أقرهما الطائف
منذ 24 عاما،
وهل تعتقدون
انهم
سيتأمنون من خلال
الهرولة في كل
استحقاق
لتأمين
انتخاب رئيس
كيفما كان
ومعرفة
مغتصبي
الحقوق بأنكم
ومهما طالبتم
أو انتظرتم لن
تتخلفوا عن
موعد التسوية
المعقودة على
حساب من
تمثلون أو
الصفقة في
الموعد
المحدد لها. "
فاذا كان
احدهم عارف انك
عل موعد
المحدد نازل
تقبل بيلي
موجود والمفروض
عليك لشو بدو
يعذب نفسو
ويفاوضك أو
يعتل همك؟؟".
وتابع:
"هل المطلوب
الاستمرار
بانتخاب رئيس
للجمهورية
يستجدي تعيين
وزير له في
الحكومة؟ أين
سلسلة الرتب
والرواتب
للعسكر
والمعلمين
والموظفين
الاداريين
بعد ما انفضحت
كذبة الارقام
والواردات؟
وباتت اما سلسلة
بلا حقوق
وعدالة ومع
ضرائب غير
مباشرة او لا
سلسلة؟".
وقال:
"لا لن نشارك
بهذه الجريمة
المتامدية ولدينا
البديل عن
معادلة رئيس
ال 1% أو لا
رئيس، وهو
رئيس التحرير
والاصلاح والتغيير،
ولدينا
البديل عن
نومة نواب أهل
الكهف، وهم
نواب
المواجهة
والالتزام
الحر والتشريع
في المجلس
النيابي
والنضال
المستمر في الحكومة.
لدينا البديل
عن داعشستان
والربيع الدموي
والجزية
وتدمير
الكنائس
والصلبان والمساجد
والحسينيات
والتهويل
اليومي علينا،
وهو التمسك
بأرضنا
وهويتنا
وجيشنا
ومقدساتنا
وحقوقنا من
خلال فعل
ايمان قوي
بلبنان،
لبنان الحضارة
والشرائع
والتنوع
والمدنية،
لبنان الذي لا
يحافظ عليه
الا بالشراكة
الوطنية
الصادقة
والفعلية
وبرفض
الابتزاز
والخضوع
للترغيب
والترهيب". وختم
كنعان: "هكذا
صمدنا طوال 15
سنة وحررنا
بلدنا، وهكذا
رفضنا
الرباعي على
حساب حقوقنا،
وهكذا حافظنا
على
الاستقرار
بالتفاهم،
وهكذا حسنا
التمثيل
النيابي
ببيروت وزغرتا
وبعبدا وبشري
وجزين من خلال
اتفاق الدوحة،
والتمثيل
الوزاري في
الحكومة،
بوزارات الخارجية
والتربية
والثقافة
والاتصالات والسياحة،
وهكذا عزلنا
لبنان عن
الفتنة
بالانفتاح،
وهكذا منعنا
ونمنع اليوم
وسنمنع غدا
استمرار منطق
الصفقة على
حساب
المسيحيين". وكانت
كلمة لمنسق
هيئة قضاء
المتن في
التيار هشام
كنج، شدد فيها
على ان "منطق
مد اليد على حقوق
الغير قد ولى
الى غير
رجعة"، لافتا
الى استمرار
النضال
لتحقيق
التغيير
المنشود
والإصلاح
المطلوب. وقدم
الاحتفال
الكاتب
والصحافي حبيب
يونس.
الحكم
على مرشد
الاخوان
المسلمين في
مصر و36 اسلاميا
آخرين بالسجن
المؤبد
نهارنت/اصدرت
محكمة مصرية
السبت قرارا
بالسجن المؤبد
بحق 37 اسلاميا
من بينهم مرشد
جماعة الاخوان
المسلمين
محمد بديع في
قضية تظاهرة
اتسمت باعمال عنف
بعد عزل
الرئيس
الاسلامي
محمد مرسي. وثبتت
المحكمة
ذاتها احكاما
بالاعدام بحق
عشرة اشخاص
آخرين
غالبيتهم
فارين في قضية
اعمال عنف في
تموز/يوليو 2013
اسفرت عن مقتل
شخصين في قليوب
في دلتا
النيل. ويشمل
الـ37
المحكومين
بالسجن
المؤبد
القيادي في
جماعة
الاخوان المسلمين
محمد
البلتاجي
والداعية
الاسلامي صفوت
حجازي فضلا عن
وزيرين
سابقين في
حكومة مرسي
ونائبين
سابقين في
مجلس الشعب
ينتميان الى
الجماعة. ويحاكم
بديع في دعاوى
عدة مثل
غالبية
قياديي جماعة
الاخوان
المسلمين،
وقد حكم عليه
بالاعدام في
قضيتين
أخريين حول
اعمال عنف. ومنذ
عزل مرسي في
الثالث من
تموز/يوليو 2013
تتهم السلطات
المصرية
باستخدام
القضاء كآلية
للقمع. واطلق
عزل مرسي
شرارة اكثر
الفترات
دموية وعنفا
في التاريخ
المصري
الحديث حيث
خلفت حملة القمع
اكثر من 1400 قتيل
من انصاره واعتقل
اكثر من 15 الفا
اخرين من
بينهم كبار
قادة جماعة
الاخوان
المسلمين.
وصدرت احكام
بالاعدام بحق
اكثر من 200 منهم
الا انها
لاتزال غير نهائية،
ما اثار ردود
فعل دولية
واسعة.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية (ايرنا):
مقتل طيار
ايراني في العراق
نهارنت/قتل
طيار ايراني
اثناء
مشاركته في
القتال في العراق
وفق ما نقلت
وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية
(ايرنا) السبت
في ما يعتقد
انه اول ضحية
عسكرية
لطهران خلال
المعارك ضد
متطرفي "الدولة
الاسلامية"
في العراق. ولم
توضح ايرنا ما
ان كان الطيار
قتل اثناء
التحليق او
خلال معارك
على الارض. واشارت
ايرنا الى ان
الكولونيل
شجعات علم داري
مرجاني قتل
اثناء
"دفاعه" عن
مواقع مقدسة للمسلمين
الشيعة في
مدينة سامراء
الى الشمال من
العاصمة
بغداد. وجاء
الاعلان عن
مقتل العسكري
الايراني بعد تصريح
طهران بانها
مستعدة
لتقديم الدعم
اللازم الى
الحكومة
العراقية
برئاسة نوري
المالكي في
معاركها ضد
الاسلاميين
المتطرفين من
"الدولة
الاسلامية"
الذين سيطروا
على مناطق عدة
من البلاد. واعلنت
طهران انها لن
ترسل جنودا بل
من الممكن ان
تقدم السلاح
الى بغداد في
حال طلبته.
وبحسب صحيفة
نيويورك
تايمز
الاميركية
فان ايران
نشرت بشكل سري
طائرات استطلاع
من دون طيار
في العراق كما
انها ترسل المعدات
العسكرية جوا.
وتعتبر
سامراء احدى
المناطق
الحامية في
المعارك التي
يشهدها
العراق
حاليا، وهي
مدينة ذات
غالبية سنية،
يحاول
المتمردون
الاسلاميون
السيطرة
عليها، ويوجد
فيها ضريح
الامام
العسكري الذي
اسفر تدميره جزئيا
جراء هجوم شنه
تنظيم
القاعدة في 2006
عن اندلاع
نزاع سني -
شيعي في
العراق اسفر
عن مقتل عشرات
الآلاف. وفي
منتصف حزيران
تعهد الرئيس
الايراني حسن روحاني
بحماية
العتبات
المقدسة
الشيعية في العراق
ومن بينها
سامراء. ونقلت
وكالة فارس
للانباء صورا
لجنازة
الطيار الجمعة
في مدينته في
فارس في جنوب
ايران. ولم تضف
الوكالة اي
تفاصيل
ولكنها المحت
الى ان مرجاني
كان عضوا في
الحرس الثوري
الايراني. ويعتقد
ان فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري يعمل
على الارض الى
جانب القوات
العراقية
برغم نفي
ايران. وفي
بداية
الاسبوع
الحالي اعلنت
وزارة الدفاع
العراقية عن
تسلمها خمس
طائرات من
طراز سوخوي،
ونشرت شريط
فيديو يظهر
هبوط ثلاث
طائرات سوخوي.
لكن
بحسب المعهد
الدولي
للدراسات
الاستراتيجية
في لندن، فان
الطائرات
الثلاث
الظاهرة في
الصورة جاءت
من ايران. وكالة
الصحافة
الفرنسية
حزب
الله ينقذ نفسه:
ضرب السنّة
بالسنّة
أكرم
عليق/جنوبية
تعثر
مشروع حزب
الله
المستعجل
واستشعر أنه
بدأ “يفوتُ
بالحيط” ولما
ضاقت به السبل
بعدما استدعى
“التكفيريين”
إلى قلب بيئته
وقلب كل
لبنان، توسل
الدولة ومعها
تيار
المستقبل الذي
كان بالأمس
شيطاناً
وهابياً
تكفيريا، توسله وقدَّم
له كل
“التنازلات”
في سبيل الحد
قدر الإمكان
من الخسائر..
كان لا بد من مواجهة
“السنة”
بالسنة”. كان
لا بد لحزب
الله أن يتيقن
عاجلاً او
آجلاً أنه خسر
الحرب، لا
يمكن لإيران
“الشيعية” التي
كبر رأسها
كثيراً في
الآونة الأخيرة
كسب حرب
مذهبية قد
تدوم مئة عام..
من يحركش
الوحوش
المتحجرة
النائمة وهي
تزيده عدداً بثماني
مرات على أقل
تقدير كان
عليه أن يأخذ
بالحسبان
الخسائر
الآنية
واللاحقة
المرتبطة
بوجوده، فقرر
الحزب ان
يلعبها “صولد”.. “الخسة”
التي كبرت في
رأس حزب الله
الإيراني وجمهوره
كانت أنتجت
“مارداً”
هزيلاً إسمه
احمد الأسير
الذي رغم كل
شيء إستقطب
نسبةً لا بأس
بها من وجدان
الشارع السني
المقهور وذلك
بعد “استسلام”
رموز السنة
“الأقوياء”
للترهيب
والوعيد والترغيب..
كثيرون،
وكاتب هذه
السطور منهم،
حذروا في تلك
الفترة من
ظهور مئة أحمد
اسير، حذّروا
من الترحم على
“ولدنات”
الأسير ومن
معه، وما
وصلنا إليه
اليوم ليس إلا
نتيجةً يسيرة
من سياسة
الحقن والشحن
وقصقصة جوانح
ما يسمى
الإعتدال
السني يومها!
هناك
من قال إننا
في عصر ظهور
الإمام
المهدي المنتظر
وعليه فلا بأس
من تفجير
الأمور
وتحضير الأرضية
المناسبة لما
سيفعله بهذه
الأمة!.. تأخر
ظهور المهدي
وضاقت السبل أمام حزب
الله
الإيراني. لا
يمرّ يوم دون
دفن واحد أو
اكثر من
“شهداء الواجب
الجهادي” ولا
يبدو أن الحبل
سينقطع غداً.. صدرت
صرخاتٌ
متواترة تسأل
وتُسائل وإن
بصوت لم يرقَ
بعد إلى درجةٍ
تهدد مشروع
حزب الله
المعروف
بترسيخ حدود
جمهورية
الولي الفقيه
– والولي
الفقيه هو
بالمناسبة
“نائب” الإمام
المنتظر- لم
ترقَ هذه
الصرخات إلى
هز حدود الأمبراطورية
الفارسية
التي لامست
بلدة الناقورة
على ما صرّح
به مؤخراً أحد
أبرز أركان النظام
الإيراني
رحيم صفوي! تعثّر
مشروع حزب الله
المستعجل
واستشعر أنه
بدأ “يفوتُ
بالحيط” ولما
ضاقت به السبل
بعدما استدعى
“التكفيريين”
إلى قلب بيئته
وقلب كل
لبنان، توسل
الدولة ومعها
تيار
المستقبل
الذي كان
بالأمس شيطاناً
وهابياً
تكفيريا،
توسله وقدَّم
له كل “التنازلات”
في سبيل الحد
قدر الإمكان
من الخسائر.. كان
لا بد من
مواجهة
“السنة”
بالسنة” فظهر
نهاد المشنوق
على سبيل
المثال
متجنداً
بإيعاز من “رئيسه”
المباشر سعد
الحريري (او
على الأقل تغاضياً
منه) ظهر
متجنداً في
جمهورية صفوي
عبر ممثلها
وفيق صفا الذي
لم يبخل عليه
بالثناء والمديح،
فانتشى! ليس
هناك ما يدل اليوم
على أن حزب
الله
العقائدي هو
في وارد التسليم
بالهزيمة، ما
يحصل بالنسبة
له هو مجرد كبوة
تكتيكية
بانتظار ظروف
أفضل أو..”إذا
عجَّل الله
فرَجه”!
مشاورات
بري الاسبوع
المقبل ومسعى
اميركي – فاتيكاني
– فرنسي للحل
ضغط
النزوح
يتعاظـــم
والملف علــى
مشرحــة مجلس
الــوزراء
يقظـــة
امنيـــة
تستبق
"الانتحارييــن"
وتعيـــق
تحركهـــم
المركزية-
مع انصرام شهر
ونصف الشهر
على الزمن
الرئاسي
وحلول الفراغ
مكانه، تدخل
المساعي
السياسية
والروحية
اسبوعها
السابع وسط دوامة
آحادية لا
تزال تحول دون
تجاوزها الى
توفير نصاب
الجلسة الانتخابية
الرئاسية،
على رغم
المحاولات
المبذولة
محليا
وخارجيا من
اجل تذليل
العقدة الكأداء،
للانتقال الى
مرحلة جديدة
تحكمها المرونة
في المواقف
تمهيدا
للاتفاق على
رئيس الجمهورية
العتيد.
والفسحة
الداخلية
التي املاها
التضامن في مواجهة
شبح الارهاب
والتهديدات
"الداعشية"
بدأت
بالانحسار
ليتصاعد
مكانها سجال سياسي
على خلفية
ملفات عالقة
حكوميا منها
الجامعة
اللبنانية
وتفرغ
اساتذتها
وسلسلة الرتب
والرواتب
التي تعلق
مصير الاف
الطلاب في ضوء
قرار مقاطعة
تصحيح
الامتحانات
الرسمية اضافة
الى ملف
النازحين
السوريين
الذي يشكل قنبلة
موقوتة قد
تنفجر في اي
لحظة في ضوء
التعقيدات والتشعبات
المحيطة بهذا
الملف امنيا
وسياسيا وربما
وطنيا، بعد
الارقام التي
كشفت المؤتمرات
الصحافية
الوزارية
عنها اخيرا
مظهرة حجم
الكارثة التي
قد تحل بلبنان
في اي لحظة.
درباس:
واوضح وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس لـ"المركزية"
ان الملف
بتشعباته
سيحضر على طاولة
جلسة مجلس
الوزراء
الاسبوع
المقبل ليأخذ
حقه في
النقاش،
متوقعا اتخاذ
قرارات جديدة
كتسهيل عودة
كل نازح يريد
العودة الى
سوريا وقال:
دخلنا هذه
الحكومة في ظل
"تجاهل ولا
مبالاة" لملف
النازحين من
الحكومة
السابقة وفجأة
وجدنا سلطة
اخرى تدير
الملف هي
المفوضية السامية
لشؤون
اللاجئين
التابعة
للامم المتحدة
ونحاول من
خلال خريطة
الطريق التي
رسمناها التنسيق
مع المفوضية
لحصر عدد
النازحين.
مشاورات
بري: وفيما
بدأ وزير
التربية
الياس بو صعب
اتصالاته مع
الكتل
السياسية لحل
ملف الجامعة،
يتوقع ان يبدأ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بحسب ما
نقلت اوساطه
اتصالاته مع
الكتل
النيابية
بحثا عن مخرج
للازمة
الرئاسية،
الا انها اشارت
الى ان بري لم
يبلور بعد
طبيعة هذه
المشاورات
ولا آليتها.
وقال عضو
"كتلة
التنمية والتحرير"
النائب قاسم
هاشم
لـ"المركزية"
ان مشاورات
بري ستتركز في
الدرجة
الاولى على
وجوب تحصين
الوضع الامني
وتأمين شبكة
امان وطني من
خلال دعم
المؤسسة
العسكرية
والاجهزة الامنية
على
المستويين
السياسي
والتقني،
مشيرا الى ان
بري يفعل
اتصالاته على
هذا المستوى، ولم
يتحدد بعد ما
اذا كان سيقوم
بمشاوراته شخصيا
ام يؤلف لجنة
تتولى المهمة.
ووسط
المعمعة
السياسية،
والزغل
الحكومي تبقى
انظار
اللبنانيين
شاخصة في
اتجاه التهديدات
الداعشية
وبيانات من
يطلقون على
انفسهم تسمية
"لواء احرار
السنة"، في
حين اكدت مصادر
امنية ان لا
وجود لهذا
التنظيم الذي
يبدو تقف خلفه
جهات استخباراتية
هدفها بث
البلبلة
والرعب. وشككت
المصادر في
صدقية هذه
التهديدات
استنادا الى
ان من يعد
لاعمال
ارهابية لا
يعلن عنها
مسبقا بل يضرب
ضربته فجأة
لاصابة الهدف
مباشرة بعيدا
من الاجراءات
الامنية التي
امتدت على
مساحة الوطن،
مشيرة الى ان
هذه الفرضيات
لا تحول دون اتخاذ
اقصى درجات
الحيطة
والحذر، خشية
ان يكون الهدف
من وراء خلق
اجواء
البلبلة وبث
الرعب اشاحة
الانظار عن
عمل آخر يجري
الاعداد له.
الى
عين الحلوة:
وفي السياق،
حصلت
"المركزية"
من مصادر
امنية على
معلومات تفيد
ان عناصر من
تنظيم "داعش"
يتجهزون
للقيام
بعمليات انتحارية
في مناطق
مسيحية
وشيعية في
البقاع الشمالي،
وان عناصر من
"داعش"
يحملون
جنسيات سعودية
وعراقية
يتواجدون
حاليا بين
بلدتين بقاعية
وشمالية
سينتقلون الى
مخيم عين
الحلوة في
اقرب فرصة
بواسطة هويات
فلسطينية
مزورة بهدف
الانطلاق من
المخيم
المذكور
لتنفيذ عمليات
امنية في
مختلف
المناطق،
وبحسب
المعلومات
فان "الداعشيين"
هم خمسة
سعوديين
وعراقي
تتراوح اعمارهم
بين 28 و40 عاما..
غير
ان مصادر
سياسية
مراقبة،
تساءلت عن
اسباب تسريب
برقيات امنية
يفترض انها في
غاية السرية،
متضمنة
معلومات لا
تفيد الا
الاجهزة الامنية
نفسها
واستغربت سيل
الشائعات
التي تنتشر
بسرعة البرق
في المناطق.
عنصر
المباغة: وسط
هذه الأجواء،
عبرت مراجع امنية
عن قلقها من
الجمود
السياسي الذي
عطل كل المساعي
المبذولة
لإنتخاب رئيس
جديد للجمهورية
وقطع كل اشكال
الحوار بين
اللبنانيين. وقالت
مصادر تواكب
الوضع الأمني
لـ "المركزية"
ان الأجهزة
الأمنية
تواكب حركة
المشبوهين
وما يمكن
اعتباره
"خلايا
نائمة" تتربص
ببعض
القيادات
السياسية
والمراكز
الأمنية بشكل
غير مسبوق.
وأضافت ان
القوى
الأمنية ترصد
حركة مجموعات
زرعت الشك من
خلال
تصرفاتها في
الفترة
الأخيرة
وخصوصا تلك
التي رافقت ما
يشبه
الإنقلاب
الجزئي في
العراق،
للتحرك في
لبنان على وقع
بيانات
ودعوات الى
إستهداف فئآت
لبنانية سواء
من المسيحيين
او الشيعة في
الضاحية
الجنوبية
والبقاع
وأكثر من
منطقة من لبنان.
ورفضت
المصادر
الكشف عن
الكثير من
الإجراءآت
الإحترازية
التي اتخذت،
باعتبار ان
أهميتها تكمن
في عنصر
المفاجأة
والمباغتة
الذي اعتمدته
في محتلف
العمليات
الناجحة التي
قامت بها
إستباقا
لسلسلة من
العمليات
التي كان يخطط
لها
الارهابيون.
وتوقفت امام
سيل الشائعات
التي تترصد
بالعديد من
المناطق
اللبنانية التي
باتت على
لائحة
المناطق
المستهدفة او
تلك التي تأوي
حركات متطرفة
وأكدت ان
المناطق
المشار اليها
وضعت تحت
المراقبة
المشددة
بوسائل عدة ما
يضمن استباق
اي عملية
تخريبية.
وخلصت
الى القول ان
ذلك لا يعني
انها ستتمكن من
كل من يخطط او
يستعد للمس
بأمن
المواطنين والسلم
الأهلي،
لكنها مطمئنة
الى حجم
اليقظة التي
تعيشها فئآت
واسعة من
اللبنانيين
جعلتهم على لائحة
المخبرين
الصالحين
لمواجهة اي
تحرك مشبوه،
ونوهت بالدعم
السياسي
والحزبي الذي
تلقاه تحركات
القوى
الأمنية كما
باستيعاب الإنعكاسات
السلبية لبعض
الإجراءآت
الأمنية التي
عرقلت حركة
المواطنين في
الشوارع،
معبرة عن
املها برفعها
في اسرع وقت.
اميركا-
الفاتيكان:
وفي وقت تبدو
الانظار شاخصة
ومترقبة لما
ستحمله
الايام
المقبلة من جدية
او عدم جدية
التهديدات
الموزعة على
اجهزة التواصل
الاجتماعي
وامكانية
ترجمتها، اجمعت
اوساط
دبلوماسية
غربية متابعة
لمسار الامور
في لبنان على
وجود اكثر من
حراك اوروبي
واميركي في
اتجاه
التأكيد على
الرعاية
الدولية لعدم
هز الاستقرار
اللبناني من
جهة وملء
الشغور
الرئاسي من
جهة ثانية.
وكشفت
الاوساط عن
وجود مسعى
اميركي
بالتوازي مع
الجهد
الفرنسي
والفاتيكاني
المتحرك على
الساحة
اللبنانية،
يتولى تسويقه
السفير الاميركي
في لبنان
دايفيد هيل
بمعاونة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وهو لا
يتعارض مع
مبادئ الحراكين
الفرنسي
والفاتيكاني.
ويحمل عنوانا رئيسا
يرمي الى
الوصول الى
طرح يرضي
الفريق المسيحي
اللبناني
وغير قابل
للرفض من كل
من رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
مقابل ارضاء
الفريق السني
بمظلة
سعودية، على
الا يشكل
الامر اي
ازعاج لطهران
وتاليا حزب
الله في
لبنان، علما
ان التطورات
المحلية
والاقليمية
وحتى الدولية
كما اضافت
الاوساط لا
توحي
بانفراجات
وشيكة، ذلك ان
المفاوضات
الدولية حول
الملف النووي
الايراني
تبدو متعثرة
وفق ما عكست
تصريحات
وزيري خارجية
الولايات
المتحدة
الاميركية
جون كيري
والجمهورية
الايرانية
احمد جواد
ظريف، وترجمت
هذا التعثر
عمليا مواقف
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي القاضية
برفض التنحي
وعدم تنازله
ابدا عن ترشحه
لولاية ثالثة.
الشيخ
صبحي
الطفيلي/الذاهبون
للقتال في
سوريا موتى في
سبيل الشيطان
و الصراع مع
إسرائيل ولّى
منذ زمن وعام 2000
كان مأتم
المقاومة
حاوره:
علي
الحسيني/المستقبل
لا
يبدو الأمين
العام السابق
لـ«حزب الله»
الشيخ صبحي
الطفيلي
متفائلاً من
الأوضاع
السائدة في المنطقة،
فكل ما يحصل
برأيه يُنذر
بأيام لا تقل
سوءاً عما
يحصل اليوم
وكأننا نُساق
الى حتفنا
خصوصاً في ظل
وجود نظام
سوري سفّاح
مسؤول عن كل
قطرة دم سقطت
في سوريا وفي
لبنان وكذلك اليوم
في العراق. وفي
ظل الارتياح
الذي تشعر به
إسرائيل
اليوم يرى الطفيلي
أنه مع تطور
الأيام سوف
ترتفع
الأصوات في
الساحة الشيعية
في لبنان وهذا
الزمن يبدو
قريباً لأن
الصراع مع
إسرائيل قد
ولىّ منذ زمن.
وفي
ما يلي نص
الحوار:
[ كيف
تنظرون الى
الأحداث
الحاصلة في
العراق، ومن
المسؤول عن
تلك الحرب؟
- لا
نستطيع أن
نفصل العراق
عن ماضيه
الطويل، فماضي
العراق محزن
ومظلم وقاسٍ
ولا سيما
الفترة التي
حكم فيها
الرئيس صدام
حسين. ترك
حكم صدام في
العراق إرثاً
مؤلماً على
مستوى شرائح
المجتمع
العراقي
وبخاصة
الشيعة ومن الطبيعي
أن تكون تلك
الفترة حاضرة
في ذهن العراقيين
وهم يمارسون
نشاطهم
السياسي
الحاضر. أيضاً
لا نغفل أن
هناك ممارسات
من كل الأطراف
من السنّة والشيعة
ومن غيرهم تحت
عناوين أخرى
غير مذهبية. هذه
الممارسات لم
تصبّ في وحدة
العراق ولا في
خدمة وأد
الماضي بل
بالعكس كانت
تعمل على
استغلال
واستثارة
الحاضر. كما
في الساحة
الشيعية في العراق
هناك نشاطات
سياسية شيعية
لم تصبّ في
خدمة العراق
من البلاء
الذي كان فيه
كذلك في
الساحة
السنية
السياسية
هناك نشاطات
كانت تذكّر
بالمراحل
الماضية، ومن
هنا أتمنى
وأدعو الله
بحرارة أهل
الإيمان أن
يفكر حكام
المنطقة بشكل
جدي ينتج
توصلاً الى
حلول تُخرجنا
من محنة
المذاهب
وصراعها
وأقصد بشكل أساسي
الحكام في
طهران
والعراق.
الحرب
مذهبية
[ هل
تتخوفون من
حرب مذهبية
فعلية في
المنطقة وما هي
أنجح السبل
لتفادي مثل
هذه الحرب؟
- نحن
في حرب مذهبية
فعلية،
فالصراع في
سوريا والعراق
ولبنان اليوم
صراع مذهبي
مهما حاولنا
أن نغطي على
هذا الموضوع
وإذا كان
يحتكم في هذا
الصراع الى
السلاح في
سوريا
والعراق وأيضاً
في لبنان فإن
بوادر
الاحتكام الى
السلاح باتت
متقدمة
فلنوقفه الآن
وكأننا نُساق
الى حتفنا
سوقاً وهذا
الامر سيؤذي
الجميع لأننا كلنا
في نهاية
الأمر خاسرون
والرابح
الوحيد هم
أعداء الأمة،
ويحضرني
انخراط أهلنا
وشبابنا في
هذه الحرب
المجنونة في
سوريا وهم
حملة شعار
المقاومة وهل
هناك خدمة
للعدو
الإسرائيلي أعظم
من المشاركة
في هذه الحرب. آسف أننا
عشنا مرحلة
كانت
شعاراتها
تحرير فلسطين
وأعمالها
خدمة إسرائيل.
«داعش»
والنظام
[
قلتم في
السابق إن
تنظيم «داعش»
هو نتاج إيراني
- عراقي - سوري
لكن ما نراه
اليوم هو أن
هذا التنظيم بات
يُهدد الدول
المذكورة فهل
انقلب السحر
على الساحر؟
- نحن
نعلم أنه خلال
السنوات
الماضية حتى
فترة قريبة
كانت الحدود
السورية -
العراقية
البوابة
الرئيسة أو
الوحيدة التي
تنظم دخول
المقاتلين
غير
العراقيين
الى العراق
وهناك محطات
لهم في سوريا
وأماكن تدريب
وتسليح، وهذا
الأمر ادعاه
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي
وحكومته
وأعلنا
بصراحة الأدلة
والأسماء
ولديهم ملفات
ثابتة
واعترافات لمن
ألقي القبض
عليهم، كما أن
اعترافات
المسؤولين
السوريين في
هذا الشأن
كافية لإثبات
هذا الأمر.
يعني أغلب
الدماء التي
سفكت في
الشوارع العراقية
من كربلاء الى
بغداد الى
النجف الى البصرة
يتحمل
مسؤوليتها
النظام
السوري لأن
الذين دخلوا
أغلبهم دخلوا
عن طريق
النظام السوري.
هؤلاء هم
المتطرفون
الذين يشكل
«داعش» اليوم
عمودهم
الفقري.
إذاً،
يستطيع المرء
أن يهتدي الى
حقيقة أن هذه
السنوات
الطويلة التي
كان النظام
السوري يمسك
بهذه الشريحة
من الناس، ثم
فجأة ولد
تنظيم «داعش»
في سوريا
حاكماً في محافظة
الرقة، علماً
أنه قبل سقوط
الرقة بيد المعارضة
لم يكن أحد
يسمع بـ«داعش»
والرقة لم تشهد
أصواتاً
مرتفعة ضد
النظام بل
بقيت هادئة
وكثيراً ما
انتقدت من قبل
المعارضة لأنها
لم تخرج في
تظاهرات،
وفجأة سقطت،
بينما أي موقع
عسكري بسيط
يقاوم لشهور.
كيف تسقط محافظة
بكاملها
ويُقتل
محافظها؟
وهذا يلقي
بعلامة استفهام
كبيرة جداً عن
الذي حصل. كما
أن صراعات
«داعش» انفجرت
فقط في وجه
المعارضة وحتى
الدولة في
سوريا حينما
تحتدم
المعارك بينها
وبين أي فريق
في سوريا
يقولون يا ليت
«داعش» هناك.
«داعش» خدم
النظام
السوري خدمة
عظيمة بينما
لم يخدم
المعارضة بل
ضربها ضربات
مروّعة.
واليوم
من واجبنا
الشرعي أن نقف
أمام الجريمة
التي تُرتكب
اليوم في
العراق باسم
الدفاع عن
المذهبية
للدفاع عن
الحق
والعدالة والإنسانية
ويجب أن ندافع
عن وحدة أبناء
هذا البلد وأن
نقف في صفوفهم
وليس قتلهم،
والحقيقة أنا
أفتش ليل نهار
عن الوسائل
والطرق
والأساليب
والأشخاص
الذين يمكن أن
نضع أيدينا
بأيديهم
بفعالية
وانتاجية حتى
نخرج من هذا
المأزق القذر.
كما أننا نحن
في لبنان منذ
العام 2005 ونحن ذاهبون
بشكل حثيث نحو
صراع مذهبي
لأن العقل الذي
فكّر بقتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري يعرف
أن هذا القتل
هو بوابة
الدخول الى
الصراع المذهبي
بغض النظر عن
هوية القاتل. بالتأكيد
كان يجب علينا
يومها أن نقف
في وجه المذهبية،
واليوم علينا
أن نمنع
الاحتكاك المذهبي
في لبنان وأن
نعمل بجهد وأن
نموت في سبيل
منع هذا
الاحتكاك وفي
سبيل إرساء
قواعد اللحمة
الإسلامية.
فنحن ذاهبون
الى الفرقة
الشنيعة،
الفرقة التي
تخدم عدونا
وكل الظلمة
والمجرمين في
العالم.
العراق
والتقسيم
[ هل
العراق ذاهب
الى التقسيم؟
- في
ظل الغرائب
والعجائب
التي تقع أقول
نعم يمكن أن
يقسّم العراق
لكن ما زلت
أستبعد ذلك
فليس من مصلحة
العراقيين
وتحديداً
السنة أن يقسم
العراق.
فمثلاً يعتبر
الأكراد أنه
يمكنهم إنشاء
دولتهم
الخاصة فهناك
مناطق غنية
بالبترول
يفكرون
بالاستحواذ
عليها، وهناك
مناطق أخرى
جنوبية شيعية
غنية أيضاً
بالبترول لكن
بالنسبة الى
السنة ليس هناك
مناطق تطل على
بحر ولا
إمكانيات
لقيام دولة
مستقلة، ومن
هنا نقول إن
التقسيم ليس
في مصلحة كل
أهل العراق.
أقول
للمتعصبين من
الشيعة والسنة
ومن موقع
معرفتي، أيها
الاخوة إذا كنتم
تتعصبون
مذهبياً وكل
منكم يجد
المبررات
ليقتل أخاه
تحت عنوان
الدفاع عن
مذهبه اعلموا
أن هذا المذهب
الشيعي
القائم
الحالي والسني
الحالي ليسا
نتاج إسلام
ولا فكري رسمي
لرسول الله
ولا أهل البيت
بل هو نتاج
حكام عاشوا مصالحهم
وأسسوا مذاهب
لخدمة
سياستهم
ودولهم. أخبركم
أن هذه
المذاهب التي
كل منكم يبرر
لنفسه أن يقتل
ويُقتل في
سبيلها ليس
لها علاقة
بالإسلام.
[ ألا
تعتقد بضرورة
تحرك علماء
الطائفة للجم
الغرائز
المذهبية لدى
السنة كما
الشيعة؟
- هذا واجب شرعي
ليس فقط
للعلماء إنما
لكل قادر
ومتمكن بالعلم
والسياسة
والمال والإعلام.
حريق شب
بأطراف أمة
محمد على
الجميع أن
يخرج من موقعه
ويُطفئ ما
يستطيع من
لهيب هذا النار.
لدي قدرة لا
بأس بها في
العراق
ولبنان من
أصدقاء
وأحباب
يمكننا أن
نفعل شيئاً
للخروج من هذه
المعضلة،
ولكن للأسف
نحن مطوقون بطريقة
أو بأخرى وكأن
كل صوت ممكن
أن يرتفع في
وجه الفتنة
والظلم مطلوب
إسكاته فقط
لتنطق لغة
الشر وألسنة
الشيطان.
[ من
خلال نظرتكم
لمجريات
الأمور في
المنطقة من أطلق
العنان للحرب
المذهبية
ونبش
أحقادها؟
-
الفتنة ليس
لها بداية
ربما في فترات
عظمت نارها
وفي أوقات
خفتت بعض
الشيء لكن في
الفترة الأخيرة
انفجارها كان
عظيماً فمع
سقوط صدام
حسين بدأ الأمر
يسير مسرعاً
نحو الصراع
باعتبار سقوط
نظام طائفي
ومحاولة قيام
نظام طائفي
آخر والأميركان
لعبوا في هذا
الامر دوراً
بارزاً لأنهم
كانوا يخططون
لسلطة مذهبية
طائفية ومن
مصلحتهم أن
تنفجر
مذهبياً في
العراق وغيره.
الحرب
في سوريا
[
لاحظنا مؤخراً
عودة
التفجيرات
وموجة
الانتحاريين
بعدما كان وعد
«حزب الله»
الانتهاء
منها، ما هي
حقيقة الأمور؟
- كنت
واضحاً منذ
بداية الأزمة
في سوريا أنه
يجب أن نعمل
على إخماد
الوضع هناك
وأن لا يكون لنا
علاقة
بالأحداث وأن
نرتب بيتنا
الداخلي وكانت
لي بعض
المقترحات من
منطلق أن
النار سوف
تطالنا جميعاً
لكن لا حياة
لمن تنادي لأن
بعض الأطراف
الأخرى كانت
ترى مصلحتها
في زج لبنان
في أتون الحرب
السورية.
وقلنا لهم إن
هذا من شأنه
أن يفتح جبهة
على امتداد
مئتي كيلومتر
واليوم إذا
قالوا إنهم
توغلوا في
المناطق
السنية فهذا
يعني أن رقعة
المعارك
توسعت وطالت
وهذا جنون،
لأن من يعتقد
أن بإمكانه أن
يحسم فالحسم
بيد الأميركي
فقط. وبعض
التقدم الذي
يحصل في سوريا
ليس صناعة
إيران أو «حزب
الله» بل
صناعة أميركية
لأنهم لا
يريدون أن
يسقط بشار
الأسد اليوم،
ولهذا منعوا
المساعدات
العسكرية عن
المعارضة
لأنهم أحسوا
أن بشارهم
جذوره أصبحت
ضعيفة ولا
يريدون
إسقاطه
سريعاً.
ايها
الشباب الذين
تذهبون الى
سوريا وتقاتلون،
هذه حرب أنتم
وقودها، أنتم
لستم من تقررون
ولا أنتم من
يحدد معالم
المستقبل
ولستم جزءاً
لا من النصر
ولا من
الهزيمة بل
أنتم فقط موتى
في سبيل
الشيطان،
وأنتم فقط
تنحرون أمة
محمد وتخدمون
العدو
الإسرائيلي.
أيها الاخوة،
من يرسم
مستقبل سوريا
والمنطقة ليس
حملة السلاح والمقاتلون
بل من يرسمها
السياسة
الأميركية فقط
ومن يحدد مصير
بشار وغيره هم
الأميركيون وحدهم.
أعيدوا النظر
في مواقفكم
وفي سياساتكم
وفي قبلة
سلاحكم، وهنا
أخاطب أبنائي
في «حزب الله»
أتتصورون بعد
الذي حصل وكل
هذه
الإمكانيات التي
وجهت الى
الداخل
السوري وكل
هذه الرجال،
هل بقي شيء
اسمه جبهة مع
العدو
الإسرائيلي. العدو
الإسرائيلي
بات ظهيراً
لمن يذهب
للقتال في
الشام، وهذه
حقيقة أعتقد لا
يجهلها إلا
جاهل.
[هل
تعتقد ان
الطائفة
الشيعية باتت
مستهدفة ومهددة؟
- نعم
فهذه السياسة
التي ننتهجها
اليوم تدمر وستحرق
أصابعنا
وهناك مثل
شعبي قديم
يقول الآباء
يأكلون
الحصرم
والأبناء
يضرسون ستأتي
الأيام
وسندفع ثمن
هذه السياسة
المجنونة المدمرة
القاتلة
وحينما يدفع
أبناؤنا ثمن
هذه السياسة
فليتذكروا أن
ما يدفعونه
سببه هذه
السياسة التي
تُمارس في هذه
الأيام.
الصراع
مع إسرائيل
[اين
أصبح زمن
الصراع مع
إسرائيل،
ولماذا جبهة
الجنوب هادئة
على النحو
الذي نراه
اليوم؟
- اليوم
يعتبر
الإسرائيلي
أن هذا العصر
عصره الذهبي
لأن اعداءه
يتناحرون،
ومن يموت في
سوريا إنما
يموت في خدمة
إسرائيل، ومع
تطور الأيام
سوف ترتفع
الأصوات في
الساحة
الشيعية
وينادون
بالتحالف مع
إسرائيل،
وإذا دار
الزمن سيكون
من لا ينادي
بالتحالف مع
إسرائيل
منبوذاً في
الساحة
الشيعية، وهذا
الزمن يبدو
قريباً جداً
والصراع مع
إسرائيل ولىّ
منذ زمن وأنا
قلت في العام 2000
يوم الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب،
وفي تلك
الأيام أقيمت
أعراس
الانتصار،
قلت هذا مآتم
المقاومة
وغضب من غضب
وشتم من شتم. اليوم
أعتقد أن من
سمع كلامي في
الماضي تأكد
منه اليوم
وأدرك أنه
كانت فعلاً
مآتم.
[ ما
الفرق بين السياسة
التي
اتبعتموها
سماحتكم في
زمن قيادتكم
لـ«حزب الله»
وبين السياسة
الحالية التي
ينتهجها
الأمين العام
الحالي السيد
حسن نصرالله؟
- محور
تفكيرنا
وتخطيطنا في
تلك الأيام
كان في خدمة مبادئنا
وقيمنا، ونحن
كنا نريد أن
نحرر فلسطين
وأن نطرد
العدو
الإسرائيلي
من لبنان. نحن
نريد استثارة
الأمة
ووحدتها نعم.
طرحنا شعار
الوحدة
الإسلامية
نعم. نحن ضد
الاقتتال
السني -
الشيعي نعم.
في تلك الأيام
كان النظام
السوري يدمر
كل ما نحاول
أن نبنيه من
علاقات بين
المسلمين،
ويشهد على ذلك
ما جرى في
مدينة طرابلس
في العام 1985 يوم
أنقذناها وأنقذنا
أهلها
ووقوفنا
يومها بوجه
السوريين بشكل
حاد لكن من
دون أن تصل
الأمور معهم
الى خلاف
لأننا لم نكن
نريد أن نرتق
ونفتق في آن
واحد. أما على
مستوى لبنان
فكنا نريد
تأسيس دولة
وقيام نظام
محترم
وديموقراطية
حقيقية وبهذا
تكون قوتنا
ووحدتنا حتى
على مستوى
خدمات الناس
كانت لدينا
العديد من
الخطط لإنماء
المنطقة، كنا
نفكر كما يجب
أن يفكر كل
مسؤول في أهله
وشعبه
ومستقبل أمته.
أما اليوم
فالأمر مختلف تماماً،
لا.. هناك من
أسّس لفتن
وصراعات
مذهبية بشعارات
ما أنزل الله
بها من سلطان،
ومناطق الشيعة
في لبنان هي
من أسوأ
المناطق،
وهذه الفترة
التي تعتبر
فترة حكم
الشيعة في لبنان
هي من أسوأ
الفترات التي
مرت على شيعة
لبنان قياساً
بالزمن
الماضي.
[ ما
رأيكم في
الاقتراح
الذي تقدم به
النائب ميشال
عون أخيراً
حول
الاستحقاق؟
هذه
المبادرة إذا
كانت جزءاً من
تصور عام لمستقبل
نظام سياسي في
لبنان تُناقش
وفي النهاية
يمكن أن تكون
جزءاً من النظام
الجديد، إذا
كانت فقط من
أجل حل مشكلة
عون فهذا أمر
مخجل وأتمنى
على الجنرال،
رغم انتقاداتي
لبعض مواقفه
لكنني احترم
كثيراً بعض توجهاته،
أن يُعيد
النظر بهكذا
أساليب
أجوبة
جديدة لأسئلة
قديمة
مهى
عون/السياسة
فيما
يلف الغموض
مشهدية
مجريات
الأحداث في
الشرق الأوسط,
بسبب غياب
الرؤية
الواضحة
لمستقبل ما
كان يسمى
“الربيع
العربي”, وفي
ظل بزوغ البدائل
لهذا الربيع,
بإعادة طرح
مقولة “الشرق
الأوسط
الجديد” التي
طالما
تناولها
أرباب السياسة
الأميركية,
ناهيك
بالمفكرين
والمخططين والملهمين
اليهود, بدأت
تتبلور أشكال
أجوبة لأسئلة
شغلت الفكر
العربي على
مدى العقود
الماضية. منها
على سبيل
المثال لا
الحصر تلك
المتعلقة
بأسباب حروب الخليج
الأولى
والثانية
والثالثة
ومبرراتها
وخلفياتها.
ومنها أيضاً
تلك المتصلة
بمجريات
الأحداث في
سورية ولبنان.
أما ملامح هذه
الأجوبة, فلقد
بدأت تظهر على
خلفية ما نراه
من نزاعات
حالياً على
أرض الواقع في
سورية
والعراق
ولبنان, والتي
تشكل في الحقيقة
استكمالاً
لمسلسل
أميركي طويل
بدأ منذ قرار
شن كل هذه
الحروب
الماضية
واستكمل في
النزاعات
المفتعلة بين
سورية ولبنان
وصولاً لمراحله
شبه النهائية
التي نعيشها
اليوم. إن ما نعاصره
اليوم من
أحداث وحروب
طاحنة في
العراق
وسورية
ولبنان, إنما
بات يؤكد بما
لا يدع مجالاً
للشك, أن هذه
الدول ما زالت
تعيش أجواء مخاض
“الفوضى
الخلاقة”, وهو
الشعار الذي
رفعته وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة
كونداليزا
رايس بعد غزو
الولايات
المتحدة
الأميركية
العراق في
العام 2003, وذلك
إتماماً
واستكمالاً
لمشروع الشرق
الأوسط
الجديد,
المراد أن يتم
في نهايته
تقسيم الدول
العربية
دويلات صغيرة,
لتصبح
إسرائيل فيه
القوة العظمى.
أما
بخصوص جملة
الأسئلة التي
بدأت أجوبتها
ترتسم اليوم
من خلال غبار
الحروب
والمطاحنات
الذي يهدف
لحجب الرؤية,
فهي تتمحور
حول أسباب
مجريات كل
الأحداث
والحروب التي
شهدتها
الساحات في
سورية
والعراق
ولبنان
وسواها من
الدول العربية
خلال العقود
الماضية, وهي
أسباب قد تفسر
مجريات
الأحداث
اليوم, كونها
ترتبط بها وتشكل
استكمالاً
لها. وبالعودة
لحرب الخليج
الأولى التي
نشبت بين
إيران
والعراق
ودامت 8 سنوات
(1980-1988) وخلفت نحو
مليون قتيل
وخسائر مالية
بلغت 400 مليار
دولار أميركي
لتكون أطول
نزاع عسكري في
القرن
العشرين, يمكن
القول اليوم
إن الأمر الأهم
وبيت القصيد
من وراء شنها,
كان إنهاك
الجيش
العراقي الذي
كان يسمى الجيش
الذي لا يقهر,
ناهيك بأن
نتائجها كان
لها بالغ
التأثير في
العوامل التي
أدت إلى حروب
الخليج
الثانية
والثالثة.
وبما أنه كان
مخططاً أن
يُصار إلى
استكمال
إيصال العراق
إلى حالة
الوهن والضعف
والنزاعات
التي لا
تنتهي, تمهيداً
لدخول إيران
وهيمنتها, كان
التحفيز والتشجيع
الأميركي
لصدام حسين من
أجل غزو الكويت,
على خلفية دعم
ادعائه حق
استرجاع
الكويت بزعم
أنها تابعة
للكيان
العراقي. وكان
أن شن الجيش
العراقي حربه
على الكويت في
2 أغسطس 1990, أي
بعد سنتين فقط
من نهاية حربه
مع إيران.
وكانت حرباً
دامت
عملياتها
العسكرية يومين
انتهت
باستيلاء
القوات
العراقية على
كامل الأراضي
الكويتية,
وأعلن صدام
حسين حينها الكويت
المحافظة 19 من
العراق. أما
الهدف الأميركي
من وراء هذا
الدفع والدعم
لصدام حسين
لخوض هذه
المغامرة,
ربما الناجحة
عسكرياً ولكن
الفاشلة
عربياً, فهو
إثارة الغيظ
والغضب العربيين
ضد صدام حسين
وجيشه,
وخصوصاً على
صعيد الدول
الخليجية,
تمهيداً لطرح
علل حصول
الحرب الثانية
ومسبباتها, أي
ما سمي بعاصفة
الصحراء الأنغلو-أميركية
التخطيط
والتنفيذ,
والتي كان
هدفها
الظاهري
إخراج القوات
العراقية من الكويت
وهدفها
الباطني
استكمال ضرب
هيكلية الجيش
العراقي
وقيادته
وتشويه صورته.
وكان أن شُنت
حرب الخليج
الثانية بعد
ستة شهور من
احتلال
الكويت,
وانتهت
بتحرير
الكويت في 26
فبراير 1991
وانسحاب
القوات
العراقية من
الكويت منهكة
تجر ذيول
الخيبة. وكانت
تلك الصفعة
الثانية التي
يتلقاها
الرئيس
العراقي صدام
حسين والتي
ساهمت في تكتل
العالم
العربي
والغربي ضده
ومهدت لشن حرب
الخليج
الثالثة, أو
ما يسمى غزو
العراق, العام
2003.
وكان
أن سقط العراق
بنتيجة هذا
الغزو وتم
إعدام صدام
حسين في 30-12-2006, بعد
إدانته
بارتكاب
جرائم ضد الإنسانية.
وانتهت بذلك
مرحلة من
تاريخ العراق
الذي حكمه
صدام لنحو ربع
قرن وأصبحت
الطريق ممهدة
وسالكة وسهلة
لدخول
الهيمنة
الإيرانية على
العراق
وتصديرها
عبره إلى
سورية ولبنان,
حيث شكل
النظام
السوري ممراً
سهلاً
لانتشار الأيديولوجيا
الإيرانية
باتجاه لبنان
وسورية, كونه
كان محتلاً
للأراضي
اللبنانية
حينها. وبعد
انسحاب الجيش
السوري نتيجة
الضغط الشعبي
المتمثل بما
سمي “ثورة
الأرز” والتي
قامت بشكل ردة
فعل شعبية
عفوية عارمة
بعد عملية
اغتيال
الرئيس
الحريري,
وتنفيذاً
للقرارات
الدولية ذات
الصلة, ولا
سيما القرار 1559,
عاد واستلم
“حزب الله”
مقاليد
السلطة على
كامل الأراضي
اللبنانية
بعد سقوط
الحاجز
الأساسي أمام
هذه الهيمنة
بغياب الرئيس
الحريري
أولاً, وثانياً
باغتيال كل
قادة ثورة
الأرز لاحقاً,
وقبل هذا كله,
خلال السنوات
التي سبقت,
بسط “حزب الله”
وإحكامه
هيمنته
الكاملة على
الجنوب اللبناني
بعد أن تمكن
من إخراج
الاحتلال
الإسرائيلي,
مغيِّباً
ومستبعِداً
كل الأحزاب
والقوى
الأخرى والتي
كان لها وقعها
في الجنوب اللبناني,
ومنها تلك
العائدة
للإمام موسى
الصدر, حيث إن
هناك من يرى
علاقة بين
مؤامرة تغييبه
وبين إطباق
“حزب الله” على
جنوب لبنان..
والله أعلم”.
وفي التسلسل
التاريخي
اللاحق, وبعد حرب
يوليو 2006 التي
أفسحت
إسرائيل في
نهايتها ل¯”حزب
الله” مجال
الهيمنة على
لبنان, عادت
لتسمع من جديد
عبارة “الشرق
الأوسط
الجديد” بعد
أن وصلت في عز
الحصار
الإسرائيلي
للبنان إلى
أوجها في
تصريحات
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كونداليزا
رايس, يوم
قالت بحضور
أولمرت
ووسائل
الإعلام
العالمية إن
“مشروعاً لخلق
شرق أوسط جديد
انطلق من
لبنان”.
إن
ما نراه اليوم
حاصلاً في
منطقة الشرق
الأوسط, بدءاً
بالعراق,
مروراً
بسورية
ووصولاً إلى
لبنان, يفسر
ويعطي أجوبة
لجملة
التساؤلات التي
رافقت حصول كل
الأحداث
الماضية, التي
بدأت بحروب الخليج
الثلاث
وانتهت
بهيمنة إيران
على العراق,
ناهيك
باحتلال
لبنان على مدى
ثلاثة عقود من
قبل الجيش
السوري,
وتمكين “حزب
الله” من
الهيمنة
الكاملة عليه
بعد انسحابه.
ما نراه اليوم
بات يكشف
خفايا كل هذا
الماضي
ومسبباته, من
ناحية كونه
بداية هذا
المسلسل
الجهنمي القاضي
بتنفيذ هذه
الخريطة
المرسومة من
حينها والموضوعة
في أدراج
البيت الأبيض.
وتكمن المفارقة
اليوم في
المرحلة
الجديدة, أي
في تبادل الأدوار
في هذا
المسلسل
الأميركي
الطويل, فإذا
كانت إيران في
بداية
المسلسل
تمتلك حصرية الدور
الأول
والرئيس, فإن
للتنظيمات
السنية المتطرفة
اليوم
الريادة في
هذه المسرحية
التفتيتية
لمنطقة الشرق
الأوسط,
وبالتالي
يأتي إطلاق
قوى العنف
السني الجديد
المتمثل
ب¯”داعش” وسواه
من القوى
المتطرفة
والتي تذكر
بتنظيم القاعدة,
ضمن
ستراتيجية
هذه “الفوضى
الخلاقة” نفسها,
والتي كانت قد
بدأت خلال
العقود الماضية
بحروب في
منطقة الخليج
واستكملت
بأعمال عنف
وإرهاب في
سورية ولبنان,
لذا, يمكن
القول اليوم
وتبعاً لما
نشاهده من
تنامي قوى
التطرف السني,
إن مرحلة المد
الشيعي إلى
أفول, وإن ملامح
“الشرق الأوسط
الجديد” التي
كانت غامضة
بعض الشيء
-على الأقل
لدى العرب-
بدأت بالظهور,
مفسرة كل ما
طرحناه من
أسئلة في
السابق حول
أسباب الحروب
الماضية
والتدخلات
الخارجية. أما
المؤكد, فهو
أن إعادة رسم
خريطة الشرق الأوسط
وتقسيمه,
ابتداء من
الشواطئ
الشرقية للبحر
الأبيض
المتوسط, في
لبنان وسورية
والأناضول (في
آسيا الصغرى),
مروراً بشبه
الجزيرة العربية
والخليج
العربي
والعراق
والهضبة الإيرانية,
ووصولاً إلى
مصر والسودان
ودول شمال
أفريقيا,
يعكسان
أهدافاً
اقتصادية
وستراتيجية
وعسكرية
واسعة, تشكل
جزءاً من
أجندة أنغلو-أميركية-إسرائيلية
قديمة في
المنطقة. وللتذكير,
فإن وزارة
الدفاع
الأميركية
كانت أوكلت للمؤرخ
الصهيوني-الأميركي
برنار لويس
العام 1983 وضع
دراسة
دستورية
وخريطة طريق
لتفكيك الدول
العربية,
بتحويلها
دويلات
مذهبية
وعرقية وإتنية.
وإذا كان
الفارق
التاريخي بين
وضع هذه الخريطة
وبين بدء
تنفيذها, أي
بين 1983 و2014, ما
يُقارب
الثلاثة عقود,
فيمكن اعتبار
الفترة
السابقة التي
نشأت فيها
الجمهورية
الإسلامية
سنة 1979 (بعد
الإطاحة بحكم
شاه إيران
والإتيان
بروح الله
الخميني من
فرنسا بواسطة
أجهزة
المخابرات
الأنجلو-ساكسونية
ودعمها) مرحلةً
تمهيديةً
لتطبيق خارطة
الشرق الأوسط
الجديد التي
رسمها برنارد
لويس, ويتبين
اليوم بوضوح
كم كان لإيران
اليد الطولى
التنفيذية فيها,
قبل أن تتراجع
حالياً أمام
قوات المد السني
المعروفة
ب¯”داعش”, والتي
هدفها
استكمال الدور
التفتيتي
الإيراني
لمصلحة
المطامع الأميركية
الصهيونية
المشتركة على
صعيد الشرق الأوسط.
غابت
الدولة فحضر
«حزب الله» ثم
«داعش»
خالد
الدخيل/الحياة
كان
حظ تنظيم
الدولة
الإسلامية في
العراق والشام
(داعش)
وأخواته من
الهجاء لا يقل
عما حصل لمن
سبقه. ليس
مهماً هنا إن
كان يستحق ذلك
أم لا، الأهم
لماذا ظهر هذا
التنظيم؟ أكثر
ما أثار حيرة
الجميع بروزه
السريع
والمفاجئ
أخيراً،
وسيطرته على
أجزاء كبيرة
من العراق
وسورية. يبدو أن
الجميع،
دولاً
ومنظمات
وجماعات
وأفراداً، ضد
التنظيم. لكن
في الوقت نفسه
يقال إن «داعش»
من أكثر
التنظيمات
الجهادية
ثراء. من أين
إذاً يحصل على
الأموال، إلى
جانب
المقاتلين
والأسلحة؟ هناك
السبب أو
الأسباب
المباشرة
للحدث أو
الظاهرة.
«داعش» جزء
مستجد لظاهرة
السلفية
الجهادية التي
يمتد عمرها
لأكثر من 30
عاماً. من
الأسباب المباشرة
والباكرة
لهذه الظاهرة
الحرب الأفغانية،
والدعم
الأميركي
والسعودي
والباكستاني
للجهاديين في
أفغانستان ضد
الاحتلال
الروسي. هناك
أسباب غير
ظاهرة للعيان
أكثر عمقاً،
وهي التي على
الأرجح مهدت
السبيل لبروز
الأسباب المباشرة.
لماذا مثلاً
كان اللجوء في
المقام الأول
إلى تنظيمات
جهادية
لمحاربة
الغزو الروسي
لأفغانستان؟
لأن «الدولة»
هي التي
استدعت الغزو
وتحالفت معه. ولأنها
فعلت ذلك يصبح
من المشروع
التساؤل عما
إن كانت هذه حقاً
دولة، أم كانت
شيئاً آخر غير
ذلك؟ سيرورة الأحداث
منذ الغزو في 1980
وحتى الآن
تكشف أنه لم يكن
في أفغانستان
دولة. هناك
محاولات
لبناء دولة
وهناك
إنجازات على
هذا الطريق،
لكن يبدو أن
الطريق طويل
جداً.
ماذا
عن العالم
العربي؟ بدأت
الحال
«الجهادية»
تظهر في هذا العالم،
خصوصاً مصر،
بالتزامن مع
الحال الأفغانية
تقريباً. وصلت
المسيرة إلى
ما نشاهده في
سورية
والعراق. إذا
كان «داعش» امتداداً
لتنظيم
«القاعدة»
الأم، فما هو
الفرق بين
ظهور هذا
التنظيم
الفرعي بشكله
الحالي قبل
حوالى أربعة
إلى خمسة
أعوام، عن
بدايات
التنظيم الأصل
في بداية
ثمانينات
القرن
الماضي؟ في
السياق نفسه،
ما هو الفرق
بين ظهور
«داعش» (التنظيم
السنّي) وظهور
«حزب الله»
اللبناني
(التنظيم الشيعي)
عام 1982؟
المسافة
الزمنية بين
الاثنين كبيرة،
لكن المسافة
الدينية
والسياسية
ليست كذلك
بأية حال. صحيح
أن كلاً منهما
يمثل مذهباً
يتصادم مع
الآخر، لكنه
يسعى إلى
تحقيق الهدف
نفسه (هيمنة
الخطاب
الديني
المذهبي) لكن
من رؤية دينية
مغايرة، ليس
مهماً أن هذا
التنظيم سنّي
وذاك شيعي. الأهم
في السياق
الذي نتحدث
فيه أن كلاً
منهما تنظيم
ديني، وينتمي
إلى الفضاء
الإسلامي
نفسه، وأن
كلاً منهما
يتبنى رؤية
تكفيرية
وطائفية حادة
تجاه ما
يعتبره الآخر.
والأهم
من ذلك أن
كلاً منهما
يمثل استجابة
لحال سياسية
واحدة تسود
المنطقة.
يستدعي
سياق الحديث
أيضاً
التساؤل عن
أمر ذي صلة
مباشرة: ما هو
الفرق بين
مفهوم الخلافة
كما أعلن عنه
تنظيم «الدولة
الإسلامية»،
ومفهوم «ولاية
الفقيه» كما
هو معمول به
في إيران منذ
الثورة عام 1979؟ إذا وضعنا
جانباً
الإضافات
الشكلية
الحديثة التي
سمح فقهاء
الثورة
الإيرانية
بإضافتها إلى
النظام
السياسي
الجديد لـ
«ولاية
الفقيه»، نكون
أمام دولة دينية
تنتظر عودة
الإمام من
غيبته التي لا
يزال فيها منذ
أكثر من 1200 عام.
الخلافة أو
الإمامة كما يسميها
أبوالحسن
الماوردي هي
«موضوعة لخلافة
النبوة في
حراسة الدين
وسياسة
الدنيا». تستند
«ولاية
الفقيه» إلى
مفهوم
الإمامة
وعصمة الإمام
عند الشيعة،
أما الخلافة
فتستند كما
قال الماوردي
إلى مجرد
خلافة النبي
في أمر دنيوي
محض «حراسة
الدين وسياسة
الدنيا». تعمل
«ولاية
الفقيه» على
تهيئة الزمان
والمكان
لعودة «الإمام
المعصوم»
ليحكم العالم.
وتروم
«الخلافة» إلى
تهيئة الزمان
والمكان ليس
لعودة أحد
الخلفاء
الراشدين،
وإنما لعودة
نموذج
الخليفة كما
تمثل في أبي
بكر الصديق أو
عمر بن
الخطاب. كل
منهما يحمل
طوبى مثالية
منفصلة عن
الواقع. ولذلك
يدّعي كل
منهما فعل شيء
غير قابل
للتحقيق. هل
تبني أحد هذين
المفهومين
عمل سياسي
بذريعة تحقيق
أهداف غير
سياسية وغير
قابلة
للتحقيق؟ ألا
يعني هذا أن
من يتبنى
مفهوم
الخلافة أو
مفهوم «ولاية
الفقيه» متورط
في ممارسة
الكذب تحت
غطاء الدين؟
أم أنه منغمس
في حال
آيديولوجية
يختلط فيها
الديني بالسياسي
بصورة مأسوية
أحياناً؟ مهما
يكن، حقيقة
الأمر أن كلاً
منهما يعود في
جذوره إلى
القرن الهجري
الأول،
وبالتالي
يريد إعادة
عقارب الزمن
إلى ما قبل
العصر الحديث
بأكثر من 1300 عام.
إذا
كان الأمر
كذلك: ماذا
يعني أن تعود
«ولاية الفقيه»
وتتحول من
مفهوم نظري
كان موضوعاً
لجدل واسع في
الفقه الشيعي
لقرون، إلى
دولة دينية في
أواخر القرن
الـ20؟ وماذا
يعني أن يظهر
تنظيم «داعش»
ويسقط الحدود
السياسية بين
العراق
وسورية،
ويعلن قيام
«دولة الخلافة
الإسلامية»
على الأرض
المشتركة بين
هذين
البلدين؟
فضلاً عن أن
هذا الإعلان
يهيئ لتقسيم
الدولتين
اللتين ظهر
فيهما، فإنه
يمثل تحدياً
لدول
المنطقة،
وأولها الدول
العربية. هل
يمكن أن يكون
إعلان دولة
الخلافة
محاولة لرد
متأخر على
دولة «ولاية
الفقيه»؟
الواضح أن الأخيرة
هيأت بقيامها
الأرضية
الثقافية
والسياسية
لإمكان قيام
الأولى أو ما
يشابهها. بعبارة
أخرى، الفضاء
الحضاري
للمنطقة لا
يزال يتسع لـ«ولاية
الفقيه»
ولـ«الخلافة»،
وقبل ذلك وبعده
للطائفية. اللافت
أن «الخلافة»
في الأصل لم
تتأسس على
مفهوم طائفي.
عودة مثل هذه
المفاهيم إلى
الحياة،
ومنافستها
لمفهوم الدولة
تشير إلى
تهلهل ادعاء
الأخيرة
بأنها موجودة
أو أنها تنتمي
لمرحلتها
الحديثة. ماذا
يقول هذا عن
السبب الأهم
لظهور «داعش» و
«حزب الله»
وأشباههمها في
المنطقة؟ يقول
إن تفشي الطائفية
علامة بارزة
على ضعف
الدولة
(العراق وسورية)،
أو غيابها
(لبنان). وغياب
الدولة أو ضعفها
يخلق فراغاً
سياسياً في
الداخل
والخارج معاً.
والفراغ جاذب
بطبيعته لكل
من هبّ ودبّ
من أنواع
التنظيمات
والتدخلات
الأجنبية. وبالمنطق
نفسه، ولأن
إيران تعاني
الحال ذاتها، يفكر
البعض
بسقايتها من
الكأس التي
تشرب منها في
العراق
وسورية
ولبنان.
*اكاديمي
وكاتب سعودي
للكاتب
Email
تعليق (5)
«خليفة»
عراقي في عصر
المالكي!
سليم
نصار/الحياة
الدعوة
التي أطلقها
حسن البنا من
الاسماعيلية
سنة 1928 حققها هذا
الأسبوع أبو
بكر البغدادي
مؤسس وقائد
تنظيم «داعش».
وهي الدعوة
التي تحيي
الخلافة الاسلامية
التي ألغاها
كمال اتاتورك
عقب إنهيار الامبراطورية
العثمانية.
ومع
أن جماعة
«الاخوان
المسلمين»
كانت تنتظر من
المرشد العام
محمد بديع
تحقيق حلم حسن
البنا أثناء
رئاسة محمد
مرسي، إلا أن
تردده أعطى
عبدالفتاح
السيسي فرصة
الانقضاض
عليه وعلى
أنصاره. وهكذا
أضاع «اخوان»
مصر فرصتين
تاريخيتين:
الأولى، خلال
العهد الملكي
بعدما اغتيل
المؤسس حسن
البنا رداً
على إغتيال
النقراشي
باشا. والثانية،
يوم أُعدِم
المنظر
السياسي سيد
قطب في عهد جمال
عبد الناصر. علماً أن
أهمية
تعاليمه كانت
تكمن في جعله
«الجهاد في
سبيل الله»
فرضاً دينياً
حلله في كتابه
المثير
للجدل،
وعنوانه:
«الفريضة
الغائبة». أي
الفريضة التي
يُطلب من كل
مسلم تطبيقها
كما يطبق
الفرائض
الخمس
الملزمة:
الشهادتان
والصوم
والصلاة
والزكاة والحج.
ومن
فكرة سيد قطب
إنطلقت أعمال
العنف التي حصدت
ألوف الضحايا
الأبرياء
باسم الاسلام!
يقول
الباحث
الفرنسي
دومينيك توما
إن زعيم «القاعدة»
أيمن
الظواهري كان
دائماً يشكو
من عدم إمتلاك
منظمته قطعة
أرض مستقلة
يمكنه إعلان
دولة الخلافة
من فوقها.
لذلك إضطر الى
نقل المقاتلين
من أفغانستان
وباكستان،
عقب إغتيال
مرشده أسامه
بن لادن، الى
الصحارى
المجاورة
لمالي
والنيجر. لهذا
السبب نصح
البغدادي بضرورة
تأمين ثلاثة
عناصر قبل
الاقدام على نشر
دعوته: أولاً-
الحرص على طرح
عقيدة صالحة ومغرية
لاجتذاب أكبر
عدد من
المؤيدين
المسلمين. ثانياً-
العمل على نشر
هذه العقيدة
وسط مجتمعات
قابلة
لاحتضانها
وتبنيها والموت
في سبيلها.
ثالثاً-
الحصول على
دعم سياسي ومعنوي
خارجي بهدف تثبيت
السيطرة على
الأراضي
المحتلة.
ويرى
البغدادي أن
الاختراق
العسكري الذي
حققه في سورية
والعراق يسمح
له باعلان
نفسه خليفة
على المسلمين.
خصوصاً أنه
ينسب نفسه الى
الخليفة
الأول
والصحابي أبو
بكر الصديق،
والى العاصمة
العراقية.
علماً أن
أسرته تنتمي
الى عشيرة
السامرائي،
المتحدرة من
محافظة
ديالى، شرق
العراق
المضطرب. وقد
تابع تحصيله
العلمي في
الجامعة
الاسلامية في
بغداد. ولم
يسبق له أن
حمل السلاح
قبل الاجتياح
الاميركي
للعراق سنة 2003.
مع
بداية شهر
رمضان
المبارك،
أصدر المتحدث
باسم الدولة
الاسلامية
أبو محمد
العدناني بياناً
سياسياً جاء
فيه: «إن
الدولة
الاسلامية، ممثلة
بأهل الحل
والعقد فيها
من الأعيان
والقادة
والأمراء
ومجلس
الشورى، قررت
إعلان قيام
الخلافة
الاسلامية
وتنصيب خليفة دولة
المسلمين
ومبايعة
الشيخ
المجاهد أبو بكر
البغدادي،
فقبِل البيعة
وصار بذلك
إماماً
وخليفة
للمسلمين.
وعليه يُلغى
إسم العراق والشام
من مسمى
الدولة من
التداولات
والمعاملات
الرسمية
إبتداء من هذا
اليوم.»
بعد
قبوله مسؤولية
الخلافة، وجه
أبو بكر
البغدادي
كلمته الأولى
الى جموع
المسلمين،
طالباً منهم
الهجرة الى
دولته، أي الى
«الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام.» وعلى
الفور أعلنت تسع
جماعات
معارضة في
سورية رفضها
القاطع قيام دولة
البغدادي
واصفة تنظيمه
بـ «شلة
الخوارج.»
ولكن
معارضة
أسلوبه في
الحكم لا يجوز
أن تقتصر على
الكلام فقط،
بل يقتضي
الأمر مقاومة
جرائمه، كي لا
تتحول
ممارساته الى
مسالخ بشرية
مثل «بول بوت» وخميره
الحمر في
كمبوديا...
ويُستنتَج من
تهديد
العدناني أن
خليفته غير
مستعد لأن
يقلد الخلفاء
الراشدين،
وإنما هو ماضٍ
في تقليد
جنكيز خان
ومجازره
المرعبة.
ففي
نشرة الأحد
الماضي، أعلن
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أن
«تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام» أعدم
ثمانية
معارضين في
بلدة «دير
حافر» في ريف
حلب الشرقي،
ثم قام
بصلبهم. وبقيت
جثثهم معلقة
على الصلبان
مدة ثلاثة
أيام. ولم تكن الصور
التي وُزعت
لمعارضي
«داعش» على
الصحف والانترنت
سوى نماذج
للقصاص الذي
ينزله أبو بكر
البغدادي
بخصومه، وذلك
بغرض بث الخوف
والرعب في
نفوسهم.
وجاء
في أدبيات
«داعش» ما يبرر
هذه العملية
وغيرها،
مستلهماً
حادثة
عبدالله بن
الزبير الذي
إنتفض على
الخليفة
عبدالملك بن
مروان. وعاقبه
الخليفة
بواسطة
الحجاج بن يوسف
الثقفي، الذي
قتله وأرسل
رأسه الى
الخليفة في
دمشق. وبقيت
الجثة مصلوبة
وقتاً طويلاً
كعبرة
للمشككين بشرعية
الخليفة وحسن
قيادته. وجاء
في إحدى قصص
جرجي زيدان أن
والدة
المصلوب
أسماء بنت أبي
بكر الصديق
كانت تمر كل يوم
بالقرب من
جثته وتتمتم:
رباه... أما
آن لهذا
الفارس أن
يترجل؟!
وعندما
ذكرت الصحف
الغربية أن
البغدادي، في
عقوبته الرادعة،
يقلد الرومان
الذين كانوا
يستخدمون
الصليب كقصاص
لخصومهم، جاء
مَنْ يتسلح بالآية
الثالثة
والثلاثين في
سورة المائدة
التي تتحدث عن
«القتل والصلب
كجزاء
للمفسدين.»
المهم،
أن وثيقة
القيَم
الداعشية قد
تعدت قصاص
الصلب الى
تطبيق «وثيقة
المدينة» التي
أصدرها
التنظيم فور
دخوله مدينة
الموصل. أي
الوثيقة التي
تتحدث عن
ضرورة هدم
التماثيل ولو
انها ترمز الى
شعراء
ومفكرين
وموسيقيين
كانوا يعبِّرون
عن الارث التاريخي
للمدينة.
وكما
فعلت طالبان
في أفغانستان
هكذا قام التنظيم
بهدم كل
التماثيل بما
فيها تمثال
الموسيقار
الشهير ملا
عثمان
الموصلي،
وتمثال الشاعر
العباسي أبو
تمام.
وعندما
علمت الجالية
المسيحية في
الموصل أن مسلحي
«داعش» إعتدوا
على كنيسة
كلدانية في حي
الشفاء،
وهدموا تمثال
«مريمانة»...
قرروا الهرب
الى إقليم
كردستان.
وفي
بيان رسمي صدر
عن مكتب
مستشار أمين
عام الأمم
المتحدة
المعني
بمكافحة
الابادة
الجماعية،
أعربت
المنظمة
الدولية عن
قلقها ازاء تدهور
الوضع الأمني
في العراق،
وأثره السلبي على
الأقليات
الدينية
والعرقية. والثابت
أن عدد
المسيحيين في
العراق كان
يزيد على
مليون نسمة
قبل الغزو
الاميركي سنة
2003، بينهم أكثر
من 130 ألفاً في
مدينة الموصل
وحدها. كما
تُعتَبر
الجالية
المسيحية في
العراق من أقدم
الجاليات في
العالم بدليل
أن سكان بعض
القرى ما
زالوا
يتكلمون
اللغة
الكلدانية
القديمة.
بعد
تنامي موجات
العنف أثناء
الاحتلال
الاميركي،
إنخفض عدد
المسيحيين
الى النصف
تقريباً،
خصوصاً بعدما
إستهدفت
«القاعدة»
كنائسهم وأديرتهم
وقياداتهم
الروحية. وفي
سنة 2008 خطف المتطرفون
كاردينال
الكنيسة
الكلدانية
فرج رحو الذي
وُجِد
مقتولاً
بالسكاكين.
وكان ذلك
الحادث سبباً
لنزوح مسيحي
جماعي باتجاه
كردستان.
وعندما سيطرت
«داعش» على
مدينة الموصل،
لم تجد فيها
أكثر من عشرة
آلاف مسيحي.
وقد نزح منهم
ثمانية آلاف
الى مدينة
قراقوش الكردستانية.
يُجمِع
المراسلون في
سورية على
القول إنه بعد
سيطرة «داعش»
على محافظة الرقة،
قام بانشاء
دوائر خاصة
أطلق عليها
تسميات
إسلامية. ثم
إنتقل الى
مرحلة ثانية
في إحكام
سيطرته على
المواقع
الأمنية
بواسطة «الشرطة
الاسلامية»،
بعدما طرد
جماعة
الائتلاف الوطني
المعارض.
أما في
العراق، فان
هيمنة
التنظيم تظهر
واضحة في كل
مدينة من
المدن التي أعلنها
البغدادي
خاضعة لنفوذه.
ويتذكر محافظ
نينوى أنه
أثناء إجتياح
مدينة
الموصل، قامت
جماعة «داعش»
بالاستيلاء
على المصارف،
وعلى خزائن
المال التي
جمعت في حينه 425
مليون دولار.
وفي
الوقت ذاته
تعمَّدت هذه
الجماعة
إحتلال مناطق
النفط التي
تقع في
الشمال. وبهذا
ضمنت مردود 22
حقل نفطي،
إضافة الى 12
حقلاً في
الموصل وعشرة
حقول أخرى في
سورية. وإذا
أضيفت هذه المصادر
المحلية الى
المخزونات
السابقة، فان
«داعش»
تُعتَبَر
أغنى منظمة
إرهاب في
العالم.
وعلى
سبيل
المقارنة،
فان ميزانية
«حزب الله» السنوية
لا تتعدى
المئتي مليون
دولار... في حين
تعمل «طالبان»
بميزانية
قدرها 70 مليون
دولار. أما
«القاعدة» فلا
تزيد على 30
مليون دولار.
يوم
الثلثاء
الماضي دعا
البغدادي، في
كلمة بصوته
دامت 19 دقيقة،
المسلمين في
كل مكان للهجرة
الى دولته
الاسلامية،
معتبراً
الهجرة أمراً
واجباً الى
«دار الاسلام».
ثم زاد: «يا
جنود الدولة
الاسلامية،
إن إخوانكم في
كل بقاع الأرض
ينتظرون
نجدتكم
وطلائعكم، ويكفيكم
ما وصلكم من
مشاهد في
افريقيا
الوسطى
وبورما.
فوالله
لنثأرنَّ ولو
بعد حين. إن لكم
في شتى
بقاع الأرض
إخواناً
يسامون سوء
العذاب... أعراضاً
تُنتَهَك
ودماء تراق...
فالهمّة
الهمّة.»
وكان
من الطبيعي أن
يذكره
منتقدوه
بالمجازر الاسرائيلية
التي
إرتكبتها
اسرائيل في
فلسطين على
إمتداد ستين
سنة. ولماذا
تجاوزها في كلمة
التهديد
والوعيد! كذلك
طالبه مسيحيو
الموصل بألا
ينسى مذابح
منظمة «بوكو
حرام» ضد مسيحيي
نيجيريا،
وإضطهادها
للمنتمين الى
دين المحبة
والتسامح
والمغفرة!
خلال
هذا الأسبوع،
وزع المركز
الاعلامي لدى
«داعش» خريطة
تمثل خطوط
الامبراطورية
الاسلامية
التي ينوي
البغدادي
إحياءها. وهي
تمثل عصر
الفتوحات
التي إمتدت
الى اسبانيا
والنمسا ودول
البلقان،
وجنوب شرقي
اوروبا، ونصف
افريقيا،
وجنوبي آسيا.
كل هذا بهدف
تجديد العصر
الأموي السني
الذي وصل الى
ذروته في سنة 750
ميلادية.
بقي
أن نذكر أن
موجة التعصب
والفتنة
المذهبية
التي أطلقها
«داعش» قد شجعت
ميليشيات
أخرى على
الاقتداء
بنهجه
الشوفيني
المنحرف. وفي
هذا الأسبوع
أطل أمير
«جبهة
النصرة»، أبو
مالك الشامي،
ليهدد «حزب
الله» بالويل
والثبور وعظائم
الأمور، عبر
بيانات
«همايونية»
شملت المسيحيين
الذين
يتجرأون على
الصلاة في
الكنائس!
*كاتب
وصحافي
لبناني
ما
الخطأ
الذي أوصلنا
إلى هذه
الحالة؟
جمال
خاشقجي/الحياة
يروى
أن جنكيز خان
اعتلى منبر
جامع سمرقند
الكبير بعدما
اجتاحها،
وخطب في
المسلمين
قائلاً: «أنا
ذنوبكم حلت
عليكم، أنا
غضب الله حل
عليكم»، القصة
نفسها تروى
مرة أخرى عن
حفيده
هولاكو، ولكن
من على منبر
جامع في بغداد
بعدما اجتاحها
هو الآخر.
صحت
الرواية أم
لا، فإن
انتشارها بين
الرواة المسلمين
الشعبيين،
يُعبر عن حالة
لا منطقية
وصدمة
عاشوها، وهم
أهل حاضرة ودين
وسياسة يرون
همجاً من دون
حاضرة أو دين
يجتاحون
أرضهم،
يستبيحون
دماءهم،
يحرقون مدنهم،
يفرضون عليهم
شرعة متخلفة،
فلم يجدوا سبباً
لذلك غير أنها
«ذنوبنا وغضب
الله علينا»،
تحليل مريح،
ولكن ليتهم
أضافوا
«وأخطاءنا السياسية».
ربما
حان الوقت أن
نقول هذا
ونصحح خطأ
الأسلاف، ونحن
نعيش صورة
مشابهة. شباب
غاضبون، بفكر
وفهم متخلف
للحياة
والشريعة،
يلغون تراث
قرون، ومكاسب
مفترضة
لعصرنة لم
تكتمل،
تحولوا إلى ثوار
وأمراء بل
وخليفة
يجتاحون رقعة
واسعة من بلادنا،
ومساحة أكبر
من عقول أبنائنا،
يلغون
الحدود،
يرفضون كل
الأنظمة والتشريعات،
يلقون علينا
برؤيتهم في
السياسة
والحكم
والحياة
والمجتمع
والاقتصاد
على ورقتين أو
ثلاث من مقاس A4، ولا خيار
أمامك يا من
دخلت ضمن
رعايا أمير المؤمنين
غير السمع
والطاعة، لا
مجال للمناقشة،
لا يهمهم أن
تكون وجيهاً
في قومك،
مهنياً
متعلماً،
أستاذاً جامعياً،
شيخ قبيلة
وعالم دين،
سياسياً
نشطاً وبرلمانياً،
أو قاضياً، بل
إن التوبة
واجبة في حق
الأخيرين
الذين قبلوا
يوماً
الاحتكام للديموقراطية
الكفرية
والقوانين
الوضعية، وكليهما
من نواقض
الإسلام، لا
يشفع لك أنك
قائد كتيبة
مقاتلة
شاركتهم
«الفتح»،
فعليكم
جميعاً السمع
والطاعة
والبيعة
لأمير
المؤمنين، لن
يدعو إلى مجلس
تأسيسي، يجمع
كل من سبق،
للاتفاق والتوافق
على نظام
الحكم
القادم،
والدستور، والحقوق
والواجبات،
وتمثيل
الشعب،
والفصل بين
السلطات، لا
حاجة
للاستمرار،
فلقد غضب أبوعبيدة
الجزراوي،
فكل ما سبق
كفر وتغريب،
نحن مرجعنا
الكتاب
والسنّة ولا
شيء غيرهما،
أي كتاب وسنة
يا أخي،
القرآن حمال
أوجه، والأمة
تعددت مذاهبها
واجتهاداتها
بعد 1400 عام ولا
بد من أن نأخذ
هذا في
الحساب.. يصرخ
قائلاً:
«اسكت، مرجعنا
الكتاب
والسنّة
وكفى، لا
مذهبية في
الإسلام
والقرآن
بيننا» ويلقي
بكتيب من 40 صفحة
صارخاً،
وتفريغ لخطبة
أمير
المؤمنين
الأخيرة «كل
ما تريده هنا».
صورة
جنكيز خان من
على المنبر،
والحوار السابق
مع الجزراوي
رمزية مقلقة
لمثقف سعودي
يحتسي قهوة ما
بعد الإفطار
في الرياض، أو
طبيب مغربي
بعيد في
الرباط،
ولكنه واقع
يعيشه صديقي
الموصلي الذي
تحدثت له أمس،
إنه مسؤول
حكومي على
مصلحة لا
يريدني تحديدها،
فهو خائف،
قلق، يقول إن
حالهم آمنة،
فاختصر لي
«داعش» بقوله:
«إنهم طيبون
طالما لم تختلف
معهم»، ولكنه
لم يهضم بعد
أنه بات يتلقى
التوجيهات من
شاب لم يكمل
تعليمه كان
يعرفه يوماً
صعلوكاً
شرساً في الحي
المجاور، بقي
معي بعدما
أنهيت
مكالمتنا
المقتضبة قوله
من حديثنا
«شلون حصل
هذا؟ ما الذي
أصاب حتى
ننتكس إلى هذا
الحد؟». بعد 11
ايلول
(سبتمبر) كتب
المستشرق
الشهير الذي
لا نحبه،
برنارد لويس
كتابه المهم
«ما الخطأ
الذي حصل؟
الصدام بين
الإسلام
والمعاصرة في
الشرق الأوسط»
حاول فيه أن
يجيب عن سؤال
ما الذي أدى
بالمسلمين
إلى حالة
التخلف عن
الحضارة
الغربية
بعدما كانوا
رواداً في
الحضارة
والعلوم
والإنجازات
البشرية،
وعاد يبحث في
أسباب فشل
الدولة العثمانية
في قرنها
الأخير من
إتمام مشاريع
عدة للعصرنة،
على رغم أنها
شرعت فيها،
داعبت العصرنة
ولكن لم تأخذ
بكل أسبابها،
ولكن لعل أهم نتائج
بحثه هو
اعتقاده أن
المسلمين
اشتغلوا أكثر
بالبحث عمن
فعل هذا بهم
أكثر من
انشغالهم
بماذا فعلنا
بأنفسنا. ولأننا
لا نحب برنارد
لويس، لم نهتم
كثيراً بكتابه،
ولم نعترف بأن
ثمة خطأ ما
هائلاً يعيش
في داخلنا، لم
ننتبه إلى
عالنا العربي
كمنسأة نبي
الله سليمان، أكلتها
العتة من
الداخل
فاهترأت، فلم
ينتبه أحد
لاهترائها
وموت صاحبها
إلا وقد خرّ
على الأرض
هاوياً، دول
وأنظمة بدت
مهابة قوية،
جمعت المال
والنفط
والسلاح
والزعيم
والأمن والإعلام
والمثقفين
وعلماء الدين
الذين يؤكدون
أننا من
انتصار إلى
انتصار، ومن
إنجاز إلى آخر،
عراق صدام
حسين، وسورية
الأسدين،
ومصر مبارك،
وليبيا
القذافي،
ويمن علي
عبدالله صالح،
عاشت أعواماً
طويلة مهترئة
من الداخل، تعيش
بإرهاب
المخابرات
والأمن وكذب
الإعلام، لا
بساسة أو
سياسة، خبراء
الاقتصاد آخر
من يستمع إليهم
الزعيم، خطط
التنمية تكتب
ولا يقرأها أحد
ناهيك أن
ينفذها،
التعليم
يتردى ومعه
المجتمع
والقيم ولا
أحد يهتم فكان
انهيارها حتمياً
ومستحقاً، لا
مؤامرة
خارجية،
وإنما أخطاء 60
عاماً بدأت
يوم قاد عسكري
أرعن جاهل أول
انقلاب، أو
لعلها أخطاء 100
عام منذ أن
شكّل الاستعمار
عالماً
عربياً
مشوهاً،
المهم أنها أخطاء
تراكمت طبقات
بعضها فوق
بعض، فكان
طبيعياً أن
ينهار كامل
الدار لحظة
إطلاق أول
رصاصة على
عراق صدام،
وأول رسالة
«فيسبوك» على
بقية الأنظمة
المهترئة.
حان
الوقت أن نسأل
«ما الخطأ
الذي حصل؟» ولنبحث
في داخلنا،
أما ذاك الذي
يبحث عن
مؤامرة أجنبية
فهو يهرب من
الحقيقة، إن
الأخطاء فينا
فما هي؟ هل هو
الاستبداد
المغلف بتلك
الكلمة الخادعة
«الاستقرار»؟
أم أنها نظرية
المفكر البحريني
محمد جابر
الأنصاري
«الحرص على
الغنيمة»،
فأصبح الزعيم
العربي ومن
حوله ينظرون
إلى الوطن
كغنيمة عابرة،
مثل الذي يذبح
وزته «وطنه»
ليحصل على كل
الذهب؟ هل هي
الطبقية التي
نرفض أن تعترف
بها ولكن
نعيشها كل يوم
في معظم
مجتمعاتنا
العربية،
نراها في نظرة
الحاكم نحو
«الشعب الآخر»
هو والطبقة
المستفيدة من
حوله من
أثرياء ومثقفين
وشيوخ دين بل
حتى طبقة وسطى
خادمة لمن أعلى
منها، فيرون
فيمن دونهم
مجرد رعاع
يتمايزون
عنهم حتى
ثقافياً، لا
يستحقون
ديموقراطية
ولا حق
الاختيار
والرأي لأنهم
لا يحسنون الاختيار
ويجب تعليمهم
وتحسين وعيهم
أولاً؟ هل هو
الجمود في
الدين وفرض
مدرسة فقهية
فضّلها الحاكم
نفضلها لأنها
توفّر له فقه
السمع والطاعة،
ولا يكترث
بعجزها عن
مواكبة العصر
والاجتهاد،
بينما تتسرب
من حولنا
أشكال العصرنة
المادية لا
الفكرية،
فتقاطعت
العصرنة مع الجمود
وانفجرت في
ظاهرة
«القاعدة»
و«داعش». أم أن
الوقت تأخر
على هذا
السؤال،
ودورة الخراب
والانهيار
بدأت ولا راد
لقضاء الله،
فلا أحد يريد
الاعتراف بأن
هناك خطأ حصل
أو يحصل، انظروا
إلى رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي ومعه
بقية ساسة
العراق
كنموذج لهذه
الحالة، عجزوا
عن إدراك أن
وطنهم ينهار
فتلاسنوا يوم
افتتاح
برلمانهم
فتأجلت
الجلسة
أسبوعاً، ومضى
المالكي
يتناحر حتى مع
شيعته،
المالكي وساسة
العراق مجرد
نموذج لنا
جميعاً، لا
أحد يريد أن
يعترف بأن خطأ
حصل، في هذه
الأثناء
الوحيد الذي
يتحرك
بديناميكية
هو الطوفان
والتاريخ.
*اعلامي
وكاتب سعودي