المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
تموز/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى 18/15حتى20/أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
تَرْبُطُونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ
مَرْبُوطًا
في السَّمَاء
*تعليق
جديد للياس
بجاني يتناول
الخطر
الكياني
والوجودي لحزب
الله على
لبنان
*الاحتلال
الإيراني
للبنان وراء
كل أمراضه/الياس
بجاني/02 تموز/14
*بالصوت/الاحتلال
الإيراني
للبنان وراء
كل أمراضه/الياس
بجاني/02 تموز/14
*التعليق
في جريدة
السياسة/الاحتلال
الإيراني
للبنان وراء
كل أمراضه/الياس
بجاني/02 تموز/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية ليوم
02 تموز/14
*نشرة
الأخبار
الإنكليزية
*الاحتلال
الإيراني
للبنان وراء
كل أمراضه/الياس بجاني
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
المحركات
الدولية للرئاسة
أُطفئت ..
وجهوز مستمر
لمواجهة
الإرهاب
*إرجاء
جلسة انتخاب
الرئيس للمرة الثامنة
وبري لم يحضر
*وجهان
لعملة واحدة/علي
حماد/النهار
*جعجع و"حزب
الله"
كاسِبان من
اقتراح عون
إيجابيات
أميركية -
فرنسية لكنها
لا تكفي للخرق/روزانا
بومنصف/النهار
*التأهّب
الأمني في
مواجهة
الإرهاب لا
يواكبه جهد
سياسي لإنجاز الاستحقاق/خليل
فليحان/النهار
*الناس
انتظروا حلاً
فطرح عون
مشكلة لإضاعة
مزيد من الوقت
واستمرار
الشغور/اميل
خوري/النهار
*حقيقة
التعديل
"المحدود"
لعون: يغيّر
وجه النظام
البرلماني
ويهيئ
القاعدة
للمؤتمر التأسيسي
لـ"حزب الله"/سابين
عويس/النهار
*"تايمز":
الأسد ضالع في
إنشاء تنظيم
"داعش"
*خلايا
"داعشية" في
المخيمات
والقوة
الأمنية خلال
أيام في
"الحلوة"
*إستنفار
عالمي
لمحاربة
تبييض
الأموال/طوني
رزق/جريدة
الجمهورية
*لماذا
يتجنّب «حزب
الله» مواجهة
«داعش» في لبنان؟/مرلين
وهبه/جريدة
الجمهورية
*هل انتهى
الخبز والملح
بين الأزرق
والبرتقالي/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
*الافراج
عن المخطوف
مخول مراد
*الداخلية" مستهدفة ....
وارتباط بين
"دوروي-نابوليون-فنيدق"
*بري عرض مع
زواره
الاوضاع
الراهنة
*سلام
التقى وفد
المركز
التربوي
للبحوث
*حزب الله"
يمشط الحدود اللبنانية
والسورية
*مداهمات
في طريق الجديدة
بحثا عن
مطلوبين
والجيش يطوق
المنطقة
*توقيف
متهم بقتل
ضابط بقوى
الامن خلال
مداهمة في
بعلبك
*جرحى
جراء قنبلة
على مقهى "فتح
نهارا خلال
رمضان" في
طرابلس
*حزب الله
"يدرس"
مبادرة عون و8
آذار تعتبر انه "من
المستحيل
تعديل
الدستور"
*واشنطن:
النظام
السوري وراء
ظهور "داعش"
*14 اذار:
لسلام دائم
عنوانه تطبيق
القانون والدستور
على الجميع
*جعجع:
الانتخابات
النيابية
المبكرة يمكن
ان تكون حلا
وطرح عون في
غير زمانه
ومكانه
*حمادة
لصوت لبنان:
عون لا يريد
انتخاب رئيس
للجمهورية
سواه
*لا
لـ"داعش" ولا
لـ"حزب الله"!
*النائب البعثي
عاصم قانصو في
أعنف هجوم على
عون و"مبادرته"
ومن وراءها:
متخلفة وغير
مقبولة وقد تأتي
به رئيسا
*ستريدا
جعجع: لماذا
يطرح العماد
عون التعديل في
هذا التوقيت؟
*النائب
ايلي كيروز
لعون: لإعادة
الاستحقاق الى
سياقه
اللبناني
وآلياته
الدستورية
*قهوجي
التقى ستريدا
جعجع وكيروز
ووفدا من
"الجديد"
*ابو فاعور
من مجلس
النواب:
مبادرة عون
هروب الى
الامام
رئاسيا
*النائب
طوني أبو خاطر
باسم نواب
زحليين: لتطبيق
الطائف
فلبنان لا
يحتاج
مغامرات
جديدة
*آلان عون:
طرح العماد
عون يراعي
الإرادة الوطنية
ويضمن الحقوق
المسيحية
*النائب علاء
ترو: لانتخاب
رئيس
للجمهورية
وتفعيل عمل
المؤسسات
*النائب
أمين وهبي :
فريق 8 آذار
يريد انتخاب
مرشحه أو يبقى
المجلس
النيابي
معطلا
*النائب
هادي حبيش :
طرح عون
تغييري
للنظام من برلماني
الى رئاسي
*السعودية
تشيد
بـ"إنجازات
الأجهزة الأمنية
في لبنان"... والمشنوق:
سنحد من قدرة
الإرهاب
*الوزير
السابق يوسف
سلامه
ناشد بري دعوة
النواب الى
رفع السرية
المصرفية عن
اموالهم
*التنسيق
النقابية من
وزارة
الاقتصاد الى
الاتصالات: لن
نتراجع الا
بعد اقرار
السلسلة
*إرجاء
دعوى قبيسي ضد
فرنسوا باسيل
الى 9 تموز
*محامي
النائب هاني
قبيسي بعد
استجواب
باسيل: القضية
قانونية وليست
سياسية
*فرنسوا
باسيل بعد
مثوله بدعوى
قبيسي: ننتظر
حكم القضاء
*الاجتماع
الاول للقوة
الامنية
المشتركة في مخيم
عين الحلوة
*الأعلى
للروم
الكاثوليك :
نحذر من
محاولات تهميش
حقوق الطائفة
في مواقع
الدولة
*الوزير
باسيل استدعى
بلامبلي
وسفراء لبحث
ملف النازحين
السوريين
*الاحدب:
محاربة
الارهاب
اولوية
بالنسبة لجميع
اللبنانيين
*مناورة
عسكرية لجيش
العدو مقابل
رميش ودوريات
على الخط
الأزرق
*اسماء 4
جرحى بالقاء
قنبلة قرب
مقهى في
طرابلس
*عشرات
الجرحى في
مواجهات بين
فلسطينيين والشرطة
في القدس
الشرقية
*فابيوس:
خطف فتى
فلسطيني في
القدس وقتله
مروع
*نتانياهو
دان قتل فتى
فلسطيني في
القدس: جريمة
شنيعة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى 18/15حتى20/أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
تَرْبُطُونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ مَرْبُوطًا
في السَّمَاء
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ: «إِنْ
خَطِئَ
إِلَيْكَ أَخُوك،
فَٱذْهَبْ
وعَاتِبْهُ
بِيْنَكَ
وبَيْنَهُ
على ٱنْفِرَاد.
فَإِنْ
سَمِعَ لِكَ
رَبِحْتَ
أَخَاك. وإِنْ
لَمْ
يَسْمَعْ
فَخُذْ
مَعَكَ
أَيْضًا وَاحِدًا
أَوِ ٱثْنَيْن،
لِكَي
تَثْبُتَ
كُلُّ كَلِمَةٍ
بِشَهَادَةِ ٱثْنَيْنِ
أَو ثَلاثَة. وإِنْ
لَمْ
يَسْمَعْ
لَهُمَا،
فَقُلْ
لِلْكَنِيسَة.
وإِنْ لَمْ
يَسْمَعْ
لِلْكَنِيسَةِ
أَيْضًا،
فَلْيَكُنْ
عِنْدَكَ
كَالوَثَنِيِّ
والعَشَّار. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
تَرْبُطُونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ
مَرْبُوطًا
في
السَّمَاء،
وكُلُّ مَا
تَحُلُّونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ
مَحْلُولاً
في السَّمَاء.
وأَيْضًا
أَقُولُ
لَكُم: إِنِ ٱتَّفَقَ
ٱثْنَانِ
مِنْكُم عَلى
الأَرْضِ في
كُلِّ شَيءٍ
يَطْلُبَانِهِ،
فَإِنَّهُ
يَكُونُ
لَهُمَا مِنْ
لَدُنِ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
فحَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ
ٱثْنَانِ أَو
ثَلاثَةٌ بِٱسْمِي،
فَهُنَاكَ
أَكُونُ في
وسَطِهِم».
تعليق جديد للياس بجاني يتناول الخطر الكياني والوجودي لحزب الله على لبنان
الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل أمراضه/الياس بجاني/02 تموز/14
بالصوت/الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل أمراضه/الياس
بجاني/02 تموز/14
التعليق في جريدة السياسة/الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل أمراضه/الياس
بجاني/02 تموز/14
نشرة
الاخبار باللغة
العربية ليوم
02 تموز/14
نشرة
الأخبار
الإنكليزية
الاحتلال الإيراني
للبنان وراء
كل أمراضه
الياس بجاني
مع
ارتفاع عدد
قتلي حزب الله
في سوريا
تزداد النقمة
ولكن الصامتة
حتى الآن بسبب
الخوف وغياب
الدولة داخل
بيئة في كل من
الضاحية
الجنوبية من
بيروت
والبقاع
والجنوب،
علماً أن
الحزب بات
وطبقاً
لتقارير موثقة
نُشرت الأسبوع
الفائت في
العديد من
الصحف
اللبنانية
يجد صعاب
كبيرة بتجنيد
المزيد من
الشباب لإرسالهم
إلى سوريا،
حيث يحارب
هناك الشعب السوري
المطالب
بالحرية
دفاعاً عن
نظام الطاغية
بشار الأسد،
وذلك بأجندة
وأوامر
إيرانية لا
علاقة للبنان
وللبنانيين
بهم.
هذا ويرى
عدد لا بأس به
من المحللين
اللبنانيين
والدوليين
والعرب أن حزب
الله هو من
يقف وراء
موجهة
التفجيرات
الأخيرة التي
ضربت الأراضي
اللبنانية
الشهر الفائت في
ضهر البيدر
والضاحية
والروشة وذلك
لإرهاب أبناء
طائفته الشيعية
تحديداً ومنع
أي احتجاجات
من قبل
أفرادها
ولإيهامهم
باطلاً أن
التكفيريين
سيأتون إلى
مناطقهم
لقتلهم وأنه
هو الوحيد
القادر على
حمايتهم.
من هنا تأتي
الحملة
الإعلامية
المضخمة جداً بشأن
الاعترافات
التي تُنقل عن
الانتحاري
السعودي الذي
اعتقل في فندق
دو روي بعد أن
قُتِّلَ
رفيقه من خلال
رواية مبهمة
ومركبة لم
تقنع كثيرين
وتركت رزماً
من الشكوك.
باختصار
الحملة
الإعلامية
المسعورة التي
تركزت
الأسبوع
المنصرم ولا
تزال مستمرة
على
الداعشيين
والتكفيريين
وعلى
استهدافهم
لبنان عموماً
والمناطق
الشيعية
تحديداً هي مضخمة
جداً ومبالغ
فيها إلى حد
كبير، كما
أنها تفتقد
إلى الترابط والمصداقية
والواقعية، فيما
أهدافها
الملالوية باتت
مكشوفة إلى حد
التعري لمن
يستعمل عقله
ولم يقتل حاسة
النقد بداخله.
يبقى أنه
لن تبدأ عملية
شفاء لبنان من
مرضه
السرطاني قبل
تشخيص المرض
الأساس
والاعتراف
بوجوده
وبمسماه المحدد
علناً، ودون
محاباة وذمية
وخوف من قبل
قادته
السياسيين
ومعهم كل
القيمين على
مقدراته
دينيين
وعلمانيين
وعلى كافة
المستويات
والصعد، كما
من الضرورة
بمكان معرفة
مسبباته ومن
ثم تحديد
الوسائل
الناجعة
لعلاجه بما
فيها الاستئصال،
علماً أن
التلهي
بالأعراض
والتعامي عن
المرض نفسه
يزيد من
أخطاره
ويفاقم مضاعفاته
انطلاقاً
من هذه
الثابتة
العلمية فإن
المرض الذي
يفتك بلبنان
وبأهله هو
الاحتلال
الإيراني
الإرهابي
والمذهبي
والإجرامي،
في حين أن
أداة
الاحتلال هذا
هي ميليشيا
حزب الله طبقاً
لكل المعايير
واعتماداً
على كل
ممارسات وارتكابات
وهرطقات هذا
الحزب
الإرهابي الذي
حول لبنان
بالقوة
والبلطجة ومن
خلال كل وسائل
الإجرام إلى
مستعمرة
إيرانية
ملالوية كاملة
الأوصاف،
وساحة مباحة
ومعسكراً
ومحزناً
للسلاح وبؤرة
إرهاب وخطر
يهدد كل دول
المنطقة. حزب
الله وأن كان
أفراده من
اللبنانيين
ومتواجد في
لبنان إلا أنه
100% إيراني
قيادة
وتسليحاً
وعقيدة
ومشروعاً
وتمويلاً
وثقافة، وقبل
اعتراف قادة
لبنان كافة
بهذه الحقائق
الدامغة
والمجاهرة
بها والتوقف
عن اعتبار هذا
الحزب شريحة
لبنانية لن
يرى لبنان لا
الأمن ولا
الاستقرار،
ولن يسترد لا
استقلاله ولا
سيادته، بل
ستحل عليه
المزيد من
الكوارث التي
ستؤدي حتماً
في النهاية
إلى سقوط
الكيان
وإقامة دولة إيرانية
على أنقاضه. ولأن حزب
الله لا يجيد
غير لغة
السلاح
الإرهاب فهو
باعتقاد كثر
من اللبنانيين
مباشرة أو
مواربة وراء
مسلسل التفجيرات
الجديد من
خلال
سيناريوهات
أمنية منتفخة
ومضخمة لم
تقنع
بمصداقيتها
عدداً كبيراً
من المراقبين
والسياسيين
الأحرار. في هذا
السياق فمن
يتابع إعلام
حزب الله
التهويلي
ومسلسل تهديدات
صنوجه
والطبول
الإرهابية
والإستكبارية
المتتالية
فصولاً لا بد
وأن يشير
بالأصبع إلى
مسؤولية
الحزب الإلهي
هذا ومن خلاله
لمحور الشر
السوري-الإيراني
عن مسلسل
التفجيرات
والمسرحيات
الأمنية الساذجة
والمكشوفة
الأهداف
والمرامي
التي يشهدها
لبنان بهدف
إما التعمية
على ارتكابات
الحزب في
لبنان وسوريا
وتدخله في
العراق، أو
لإرهاب بيئته
وإسكاتها ومنعها
من الاحتجاج
على قتل
شبابها في
الحرب السورية
دفاعاً عن
نظام الأسد
الكيماوي.
يبقى أن المسرحية الأمنية الحالشية
الحالية التي تحمل عنوان الإرهاب التكفيري هي سخيفة وتفوح منها روائح الجهل والهلع والاستهزاء بعقول وذكاء الآخرين.
ونختم
بقول قيادي
نازي على ما
يبدو يسترشد
حزب الله به: "إزرع
الخوف عند
الناس يسهل
عليك قبولهم
التخلي عن
حرياتهم".
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
المحركات
الدولية للرئاسة
أُطفئت ..
وجهوز مستمر
لمواجهة
الإرهاب
جريدة
الجمهورية
مع
تحوّل
الأنظار من
سوريا إلى
العراق بفعل
تمدُّد «داعش»
السريع في مناطق
واسعة فيه،
وما استدعاه
إعلان قيام
«الخلافة
الإسلامية» من
استنفار
دوليّ
وإقليمي، وفي
موازاة بقاء
تطوّرات
المنطقة
مفتوحةً على كلّ
الاحتمالات،
ظلّ الأمن في
لبنان الخائف من
ارتدادات
الهزّات
الأمنية
الخارجية عليه،
العنوانَ
الأوّل بلا
منازع، في ظلّ
غياب أيّ مؤشّر
إلى خرقِ
الجمود
السياسي
الحاصل وتقصير
أمَد الشغور
الرئاسي، حيث
من المقرّر أن
تلقى الجلسة
الانتخابية
التاسعة التي
حدّدها رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي بعد
ثلاثة أسابيع،
أي في 23 تمّوز
المقبل،
مصيرَ
سابقاتها، بعدما
غابَ نصاب
جلسة الأمس،
فيما كانت
مبادرة رئيس
تكتّل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون محَطّ
رفضِ نوّاب
تيار»المستقبل»
و»القوات اللبنانية»،
بينما دافعَ
عنها نوّاب
«التكتّل». علمَت
«الجمهورية»
أنّ قضية
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
لم تعُد
أولوية
خارجية في الوقت
الحاضر، وأنّ
المحرّكات
الدولية
للدفع في هذا
الاتّجاه قد
أُطفِئت
راهناً، وبات
التعاون
اللبناني ـ
الدولي
يتركّز على
مواجهة الإرهاب.
في الموازاة،
أكّدت مصادر
بكركي
لـ»الجمهورية»
أنّها «كانت
تراهن على
جلسة اليوم
(الأمس) من أجل
حصول تغييرٍ
ما في مواقف
النواب
المسيحيين
المقاطعين
للجلسة،
لكنّهم خيّبوا
الآمال»، ورأت
أنّ «مهمّة
انتخاب
الرئيس باتت
أصعب بكثير
بعد اليوم،
لأنّ
المعطيات الداخلية
سيّئة، كذلك
فإنّ الخارج
مشغول بالملفّ
العراقي،
وغير مهتمّ
بالشأن
اللبناني، من
هنا انخفضَ
منسوب
التفاؤل
لدينا، وسط
عدم القدرة
على جمع
الزعماء
المسيحيّين
الأربعة».
إجتماع
أمني
في
غضون ذلك،
حضرَ الوضع
الأمني في
اجتماع عُقد
في السراي
الحكومي عصر
امس برئاسة
رئيس الحكومة
تمّام سلام
وحضور وزيرَي
الداخلية والدفاع
وقادة
الاجهزة
الامنية
والمسؤولين القضائيّين
المعنيّين.
وأجرى
المجتمعون تقويماً
للوضع
الأمني،
وأشاروا إلى
دقّة الوضع
وضرورة
التنبُّه
لأيّ مخططات
مشبوهة تريد الشرَّ
للبنان،
ودعوا
اللبنانيين
الى الثقة
بجيشهم
وقواهم
الأمنية
وبقدرتها على
إحباط أيّ
مخطط يهدف الى
ضرب سلمِهم
الأهلي ووحدتِهم
الوطنية. وشدّد
المجتمعون
على أهمّية
تضافر جميع
الجهود
لتجنيب لبنان
تداعيات
الاحداث في المنطقة.
كذلك أكّدوا
عدمَ التهاون
مع الإرهاب
تحت أيّ عنوان
كان، معتبرين
أنّ هذه
الظاهرة
طارئة على
اللبنانيين
ولن تجدَ
لديهم أيَّ تعاون
أو احتضان. وأكّد
المجتمعون
الحفاظَ على
أقصى درجات
التأهّب في
صفوف الجيش
والقوى الأمنية،
واستمرار
التنسيق بين
الأجهزة، والمضيّ
في تنفيذ
الخطط
الأمنية
المقرّرة. وأعلن
وزير الدفاع
سمير مقبل أنّ
الخطط
الأمنية ستنفَّذ
في جميع
المناطق،
وقريباً في
بيروت، وكشفَ
أنّ الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
تدرس إمكانية
التنسيق مع
الجهات
الفلسطينية
داخل المخيّمات.
مصادر
أمنية
وقالت
مصادر أمنية
لـ»الجمهورية»
إنّ الاجتماع
اﻷمني ركّز
على سُبل
تفعيل
التنسيق بين اﻷجهزة
اﻷمنية
وتفادي أيّ
تداخل في
التحرّكات
يمكن أن ينتج عن
منافسة تتعلق
بملاحقة
الشبكات اﻹرهابية.
كذلك
ركّز
المجتمعون
على أهمّية
تبادل
المعلومات
بين اﻷجهزة
وتنسيق
تحرّكاتها
وبياناتها، وﻻ
سيّما في
القضايا التي
يعمل عليها
أكثر من جهاز،
ﻷنّ بعض
الخطوات قد
تؤدّي إلى
نتائج عكسية
يستفيد منها اﻹرهابيّون،
وقد حصل أمر
كهذا في قضية
فندق «دو روي»،
ما أدّى إلى
عدم استكمال
مهمّة ملاحقة
المدعوّ المنذر
الحسن،
مزوِّد اﻹرهابيّين
بالمتفجّرات،
وبالتالي
إلقاء القبض
عليه.
وتحدّثت
المصادر عن
تبنّي آليّة
للتعاون بين اﻷجهزة
اﻷمنية،
وستُسفر عن
نتائج
إيجابية في اﻷيام
المقبلة في
مسألة
ملاحقةِ
الشبكات اﻹرهابية
التي تحاول
كما يبدو
التغييرَ في
طريقة عملها
وتحرّكها، وﻻ
سيّما بعد
انكشاف خليّة
«دو روي». وأكّدت
المصادر اﻷمنية
نفسُها أنّ
قادة اﻷجهزة
ركّزوا على
أنّ منسوب
الخطر
المتعلق
بلبنان لم
يتراجع ولن
يتراجع في
القريب
العاجل طالما
إنّ المحيط ما
زال مشتعلاً.
ولذلك فإنّ
كلّ المعلومات
التي وردَت أو
التي سترِد عن
سيارات
مفخّخة
وانتحاريين ﻻ
يمكن
تجاهلها،
وبالتالي
فإنّ حال
الوعي
والجهوزية
يجب أن تبقى
مسيطرةً
لكشفِ ما
تُخطّط له هذه
المجموعات
بعد كشفِ
خليّة «دو روي».
ضبط
«الفَلتان
الإعلامي»
بدوره،
أوضحَ أحد
المشاركين في
الاجتماع
لـ»الجمهورية»
أنّ البحث
تركّز حول
التطوّرات
التي شهدها
لبنان
أخيراً، وصولاً
إلى
المداهمات في
الطريق
الجديدة ومحيطها،
والأحداث
الأمنية التي
شهدَها مخيّم
شاتيلا وباقي
المخيّمات،
إضافةً إلى
التهديدات
الأمنية
الجدّية باستهداف
بعض المواقع
الأمنية
والعسكرية
والضاحية الجنوبية.
وأشار
إلى تشديد
رئيس الحكومة
ومعه وزيرا
الداخلية
والدفاع، على
ضرورة ضبط
«الفلتان
الإعلامي» على
وقعِ التوتّرات
الأمنية، فهو
يزيد من
مخاطرها على
القوى
الأمنية
ويسهّل على
المطلوبين
الفرارَ
والاختباء. وتمنّى
على وسائل
الإعلام
الإنضباط،
خصوصاً في العمليات
التي تستهدف
أشخاصاً
مطلوبين
والمجموعات
الإرهابية
التي يمكن أن
يؤدي الكشفُ
عن أسمائها
إلى اختباء أو
اختفاء
المتعاونين
معها بفقدان
عنصر
المفاجأة. وتزامُناً
مع التشدّد
الإعلامي،
كان تفاهمٌ
على وقف التسريب
الإعلامي من
جانب القوى
الأمنية والعسكرية،
وتحديداً في
التوقيت
الخاطئ الذي
يمكن أن ينعكس
على نتائج أيّ
عملية عسكرية تجري
في منطقة
حسّاسة.
مداهمات
وفي
المعلومات
التي تمّ
تداولها في
الاجتماع أنّ
وحدات الجيش
ألقَت القبضَ
في منطقة
الطريق الجديدة
ومحيطهاعلى
شخص يُعتقد
أنّه من جنسية
غير لبنانية
وبرِفقته
سيّدة
لبنانية من آل
دمشقية،
نتيجة
المداهمات
بحثاً عن
مطلوبين
وللتثبُّت من
وجود مطلوبين
كانوا في
مناطق محدّدة.
وحتى
مساء أمس كانت
التحقيقات
جارية
للتثبُّت من حجم
تورّطهما في
عمليات أمنية
وسط تكتّم على
الهوية
الحقيقية
للموقوف.
وتبلّغَ
المجتمعون
خلال
الاجتماع
بنتيجة
عمليّات الدهم
التي شهدَتها
منطقة
البقاع، ولا
سيّما بلدة
بوداي، والظروف
التي قادت الى
المواجهة بين
مطلوب متورّط
في عملية قتل
مؤهّل في قوى
الأمن
الداخلي رقِّي
إلى رتبة
ملازم بعد
الإستشهاد
قبل سنتين،
وأعمال أمنية
أخرى أدّت إلى
إصابة
المقدّم فادي
الحلّاني
ومؤهّل من الدورية
بجروح طفيفة.
الوضع
تحت السيطرة
وأكّد
قادة الأجهزة
الأمنية أنّ
الجهوزية
الأمنية
عالية، والقوى
الأمنية
مستعدّة لكلّ
الإحتمالات،
وأنّ الوضع
الأمني، على
رغم حجم
المخاطر
المتوقّعة،
تحت السيطرة،
خصوصاً في
المناطق التي
وُضعت تحت
المراقبة
المشدّدة،
كذلك بالنسبة
الى حركة
المشبوهين في
أيّ منطقة وُجِدوا.
المشنوق
ولفتَ
وزير
الداخلية
المجتمعين
إلى أنّ الخطة
الأمنية
لمدينة بيروت
ستنطلق
مباشرةً بعد
انتهاء شهر
رمضان،
وربّما حدّدت
ساعة الصفر
عشيّة العيد،
ليتمكّن
اللبنانيون
من تمضية أيام
العيد بهدوء.
وفي
جانب من
اللقاء
استمعَ
المجتمعون
الى حصيلة التحقيقات
في الأعمال
الإرهابية
الاخيرة،
وخصوصاً
تفجير
الطيّونة
والتفجير في
فندق «دو روي»
وما انتهت
اليه
التحقيقات،
في انتظار ما
ستُظهره
الإستنابات
القضائية
التي صدرت
للتوغّل في
بعض الجوانب
الغامضة في
التحقيقات بحثاً
عن باقي
المتورّطين
في العمليات،
ومعهم المخطّطون
والمحرّضون
وأولئك المرتبطون
بهذه
الشبكات، وهم
ما زالوا
طليقين أحراراً.
قهوجي
وكان
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي طمأنَ
قبيل دخوله
الاجتماع،
إلى سلامة
الوضع
الأمني، موضحاً
أنّ «عمليات
الدهم التي
تحصل في
الطريق الجديدة
مترابطة مع
بعضها، ضمن
الخطة
الاستباقية
التي تقوم بها
الاجهزة الامنية
لكشفِ
الخلايا
الإرهابية».
رفض
كتائبيّ
وعشية
جلسة مجلس
الوزراء التي
تُعقد قبل ظهر
اليوم في
السراي
الحكومي،
كشفَت مصادر
وزارية لـ»الجمهورية»
أنّ بعض
الوزراء،
ومنهم وزراء
الكتائب،
سيؤكّدون
رفضَهم
«للتراخيص
العشوائية»
الخاصة
بـ»تفريخ»
جامعات خاصة،
كما بالنسبة
الى
الإتفاقيات
الثنائية
والثلاثية التي
كرّست
تقاسماً غيرَ
طبيعي
للمواقع والتعيينات
على مستوى
العمداء
والفروع في
الجامعة
اللبنانية،
إضافةً إلى
رفض تثبيت غير
المستحقّين
من أساتذتها.
قزّي
وفي
هذا السياق،
قال وزير
العمل سجعان
قزّي لـ»الجمهورية»:
«إنّ ما يهمُّنا
هو أن تشهد
جلسة مجلس
الوزراء
إقرارَ عدد من
مشاريع
القوانين
الضرورية،
وعدم طرح
مشاريع
قوانين
ومراسيم يمكن
أن تثير خلافات،
ونحن كوزراء
حزب الكتائب
سيكون معيار
قبولِنا بأيّ
أمر على الصعيد
التربوي هو
الكفاءة ورفع
مستوى
التربية والتعليم،
لا المحاصَصة
والطائفية
والسياسية».
الجامعة
اللبنانية
وفي
هذه الأجواء
جدّدت
المصادر
التأكيد على
ما نشرَته
«الجمهورية»
أمس بأنّه ليس
هناك أيّ تفاهم
يمكن أن يؤدي
الى البَتّ
بملف الجامعة
اللبنانية
وتعيين
العمداء، كما
البَتّ بملف
التفرّغ في
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم،
باعتبار أنّ
الأمر غيرَ
مطروح على
جدول الأعمال
وليس من السهل
القبول بطرحه
من خارج
الجدول، سواءٌ
تمّ ذلك من
قِبل رئيس
الحكومة أو
وزير التربية،
قبل التعمّق
في بحث ما هو
مطروح
بالأسماء توصُّلاً
إلى تفاهم
شامل لم
يتحقّق بعد
إلى الأمس
القريب. وكانت
مصادر وزارية
قالت إنّ المناقشات
الأخيرة
أثببتَت أنّ
كلّ الاعتراضات
جاءَت من قِبل
تيار
«المستقبل»،
وقد سُوِّي
الأمر بين
وزير التربية
والرئيس
السنيورة،
لكنّ مصادر
أخرى قالت إنّ
الملاحظات
ليست مطروحة
من جانب
«المستقبل»
فحسب، لا بل
كانت هناك
اعتراضات من أطراف
أخرى ما زالت
قائمة.
إرجاء
جلسة انتخاب
الرئيس للمرة الثامنة
وبري لم يحضر
نهارنت/تكرر
مشهد انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
للمرة
الثامنة، فقد
أرجأ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الجلسة
الانتخابية
الى الثالث
والعشرين من
تموز الجاري،
لعدم اكتمال
النصاب. فمع
استمرار
المقاطعة من
قبل معظم فريق
8 آذار، بسبب
عدم وجود اسم
توافقي، فقدت
الجلسة
الانتخابية
الثامنة
النصاب
وارجئت الى الساعة
12 ظهراً من يوم
الاربعاء 23
تموز. وتغيب
بري عن الجلسة
لدواعي
أمنية، كذلك
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائبوليد
جنبلاط لم
يحضر الى
البرلمان. وكان
زوار بريقد
أشاروا في أحاديث
صحافية الى أن
رئيس المجلس
يُشار الى ان
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال عون
كان قد اعلن
في حديث
تلفزيوني
مساء الاثنين
عن مبادرة
"انقاذية"
تتمثل بإجراء
تعديل دستوري
"محدود" على
حد قوله بما
يتيح للشعب اختيار
الرئيس ولك
طائفة ان
تختار نوابها.
ومن ساحة
النجمة
الاربعاء، رد
نواب 14 آذار
على عون، فقال
نائب "القوات
اللبنانية"
ايلي كيروز ان
"طرح عون
يتضمن مفارقة
دستورية
فظيعة اذ انه
لا يتعلق
بتعديل مادة
بل يشكل
بالمنطق الدستوري
تغييرا
جوهريا
للنظام". يُذكر
ان قوى 14 آذار
تخوض المعركة
الرئاسية بمرشحها
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حين ان لا
مرشح معلن لـ8
آذار، اذا ان
عون يصر على عدم
الترشح ما لم
يتم التوافق
على اسمه،
ويدعم رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط مرشح
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب هنري حلو.
وفَشل النواب
في انتخاب
رئيس جديد للبلاد
في عدة جلسات
انتخابية
ورفض الرئيس
السابق ميشال
سليمان تمديد
ولايته،
ملقياً خطاب الوداع
في 24 ايار،
أدخل البلاد
في فراغ. ووفق
الدستور، فإن
الحكومة
مجتمعة تتولى
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية.
وجهان
لعملة واحدة!
علي
حماد/النهار
ربما
كانت
الايجابية
الوحيدة حتى الان
لمرحلة
"التهدئة "
التي جرى
التوافق عليها
في مطلع العام
الحالي،
احساس
المواطن ان الامن
اليومي تحسن
بعض الشيء،
وان الحياة السياسية،
على رغم تعطيل
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
تبدو في حال
استرخاء
واضح، حيث
تراجعت حدة
الخطاب
السياسي الى
حد بعيد، وان
لم يحصل اي حل
جدي لعمق
الازمة
اللبنانية
المتمثل اساسا
بسلاح "حزب
الله"
واجندته،
وووظيفته، وطبيعته
المنافية
للتوازنات
اللبنانية الدقيقة.
و اذا كان "حزب
الله"
المتورط اكثر
من اي وقت مضى
في الدماء
السورية قد
استراح بعد
تراجع الحملة
السياسية
الداخلية
عليه، فإنه لا
يمر يوم إلا
يعيد الى
لبنان جثث
مقاتلين له
سقطوا في
سوريا، ولن
يمر وقت طويل
قبل ان يسترجع
جثث مقاتلين
جدد سيسقطون
على ارض
العراق بنتيجة
تورط "حزب
الله" في
العراق
أخيراً.
لا
نقول ان الحزب
المشار اليه
متورط في
العراق
بالمستوى
نفسه، انما هو
متورط
بالتأكيد على
مستوى
"النخبة " في
سياق المشروع
الايراني العابر
للحدود من
العراق الى
فلسطين. ومع
ورود معلومات
عن تورط "حزب
الله " في
العراق،
سيزداد
ارتباط
الساحة
اللبنانية
بالصراعات
الاقليمية،
حتى في ظل
التوافقات
المرحلية
داخليا والتي
انتجت اكثر من
"خطة امنية "
نفذت كلها في
مناطق خارج
نفوذ "حزب
الله". لكن
التوافقات المنتجة
لهذه الخطط
الامنية قد لا
تكفي لحماية
"التهدئة "
المؤقتة التي
لا ترتقي الى
تسوية، اذا ما
استمر الكيل
بمكيالين
بهذا الشكل الفاضح.
فثمة فئة من
الناس مصنفة
في خانة "الارهاب
"، او تكاد،
وثمة فئة اخرى
تمارس الارهاب
في سوريا
والعراق
علنا، وعلى
مرأى من المؤسسات
الامنية
والعسكرية،
ولا تعبأ
بالرأي العام
المناهض
لتوجهاتها.
والأنكى ان
المؤسسات
الامنية
المغطاة من
وزراء ١٤ آذار
لا تعمل فعليا
إلا في مكان
واحد، وفي
اتجاه واحد، في
حين ان الشعور
العام لدى
ملايين
اللبنانيين والعرب
والمسلمين
يصنف "حزب
الله" في خانة
"داعش ". بمعنى
آخر ان "حزب
الله" هو
الوجه الآخر
لـ"داعش"، او
قل ان "داعش"
هي الوجه
الآخر لـ"حزب
الله". ان
العمليات
التفجيرية
التي استهدفت
الضاحية
وغيرها لم تكن
قبل تورط "حزب
الله"،
والتاريخ
يشهد. ومهمة
المؤسسات
العسكرية -
الامنية التي
تقضي بحماية
لبنان واللبنانيين
لا تشمل حماية
تورط "حزب
الله" في الدماء
السورية
والعراقية
وارتكابه
اعمالا ارهابية
على ارض الغير
ايضا. هذا ما
ينبغي التذكير
به ليس فقط في
بيانات يتيمة
هنا وهناك، بل
وعلى طاولة
مجلس الوزراء.
علينا ترسيخ
"التهدئة"،
لكن علينا
ايضا الا ننسى
الحقائق وألا نساوم
على كل شيء
بما في ذلك
على الدماء
الغالية!
جعجع
و"حزب الله"
كاسِبان من
اقتراح عون
إيجابيات
أميركية -
فرنسية لكنها
لا تكفي للخرق
روزانا
بومنصف /النهار
ثمة
رابحان
اساسيان من
الاقتراح
الذي تقدم به
العماد ميشال عون
حول انتخابات
رئاسية من
الشعب على
مرحلتين
وانتخابات
نيابية على
اساس القانون
الارثوذكسي
وفق مصادر
سياسية بناء
على العوامل التي
يعتقد انها
دفعت برئيس
تكتل التغيير
والاصلاح الى
هذا الاقتراح.
احدهما هو
رئيس حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع. اذ ان الاداء
او المسار
الذي اعتمده
رئيس حزب
القوات في الاشهر
القليلة
الماضية في ما
يتصل بموضوع الرئاسة
الاولى، وبغض
النظر عن
الموقف الداعم
لجعجع او
المعارض له،
كان مسارا
سليما وحشر العماد
عون. فالرجل
استطاع ان
يقدم مشهدا
متماسكا من
القوى التي
ينتمي اليها
وان يحصل على
نسبة عالية من
الاصوات
تؤهله لان
يكون مرشحا
وناخبا قويا
فيما ذهب
لاحقا الى ان
يدعو عون الى
التفاهم على
مرشح اخر
للرئاسة من
دون التمسك
بترشحه ايا
يكن الثمن مع
ارجحية لرأي
عون من دون ان
يلقى رد فعل
ايجابي. وهذا
الاداء ساهم
في حشر عون
الذي لم يستطع
لا اعلان ترشحه
ولا الحصول
على دعم
حلفائه علنا
بذريعة انه لم
يترشح فيما
يعرقل اكتمال
نصاب مجلس النواب
وتحمله بكركي
مسؤولية
التعطيل
خصوصا ولا
تحمل حلفاءه
وان كانت
لديهم حسابات
اخرى. وهو ما
تردد انه كان
محور النقاش
في اللقاء - العشاء
الذي حصل في
بكركي اخيرا
حيث أصر البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
على عون النزول
الى المجلس
بغض النظر عن
مواقف حلفائه
في ظل ما قيل
عن رفض "حزب
الله" النزول
والمشاركة في
جلسات انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
وعليه، فإن
هذا الامر
يعتقد انه دفع
عون الى
الخروج من
الاحراج الذي
يواجهه
باقتراح يدرك
جيدا عدم
قابليته
للعيش لكنه
ينقل الجدل
السياسي الى
مكان اخر،
وهذا هو
المكسب له،
بحيث يتخذ من
اقتراحه منصة
من اجل اعادة
التموضع
والتفاوض على
المرحلة
اللاحقة
والتي يعتقد
انها ستشمل
وبناء على
دمجه موضوعي
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية
موضوع
الحكومة
العتيدة ايضا.
الرابح
الاخر وفق ما
ترى المصادر
السياسية هو "
حزب الله"
الذي لا بد ان
يكون قد ارتاح
من وصول
الحوار بين
عون والرئيس
سعد الحريري
الى طريق
مسدود ولم يؤد
الى دعم وصول
الزعيم
العوني. اذ ان
تسييل هذا
المكسب
سياسيا يبقى
لدى الحزب
المتكىء على
تحالف مع عون
من دون فكاك
محتمل وفق ما
بدا من
التلويح
بامكان دعم الحريري
عون للرئاسة
فيما يمكن
الحزب ان
يتذرع بانه
وقف الى جانب
حليفه ولم يكن
هو من احبط فرصه.
وينطلق ذلك من
الاقتناع بان
الحزب لم يكن
مرتاحا
للحوار بين
الحريري وعون
وما يمكن ان يؤدي
اليه غير
الموضوع
الحكومي وهو
سيكون
مستفيدا من
اعادة
احتضانه لعون.
وهذا لا يعني
ان عون كان
موفقا في
اقتراحه بل
كان مخيبا من
حيث دلالاته
بمقدار ما كان
كذلك في
مضمونه خصوصا
ان المنطقة
متفجرة على
صعد عدة
ابرزها على
صعيد الصراع
المذهبي
السني
والشيعي في ما
يفترض ان
تعتمد
مقاربات
تتناسب
والخطورة
التي يتسم بها
الوضع
امتدادا الى
لبنان، لا ان
يصاب بعض
المسؤولين
بالحول في
محاولة لتجاهل
ما يجري او
اشاحة النظر
عما يجري
وارتداداته.
والدرس من
تونس عن تخلي
حزب النهضة عن
السلطة على
رغم الاكثرية
الشعبية التي
يتمتع بها من
اجل انقاذ
تونس ولمصلحة
العمل الجماعي
الذي رفع
الحزب شعاره
كان ليكون
مفيدا لو اعتمده
مسؤولون
لبنانيون في
وقت اعتاد
اللبنانيون
اعطاء
المنطقة
دروسا
بالديموقراطية
وسعة الصدر.
والدرس من
العراق
والرئيس
القوي الذي
مثله نوري
المالكي
والفائز
باغلبية الاصوات
والحاصل على
دعم شيعي واسع
ودعم اقليمي ودولي
مفيد ايضا من
زاوية ان
الرئيس القوي
الذي يمثل
بيئته ليس
ضرورة هو
المطلوب
للحكم في مراحل
معينة او ظروف
سياسية لا
تتحمل ذلك
وربما ساهم في
انهيار بلاده
كما فعل
المالكي.
وتناقضا
مع المشهد
الداخلي الذي
يعكس استمرار
الازمة
الرئاسية
والسياسية،
ظهرت مؤشرات
معلنة اخيرا
عن اهتمام
اميركي
وفرنسي على
اعلى المستويات
بموضوع
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان. حصل
ذلك في اللقاء
الذي عقده
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند مع
النائب وليد
جنبلاط واللقاءين
اللذين عقدا
بين الرئيس
سعد الحريري وكل
من وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس والاميركي
جون كيري الذي
افيد انه تحدث
في موضوع شغور
موقع الرئاسة
الاولى في
لبنان وضرورة
حصول
الانتخابات
مع الملك
السعودي
عبدالله بن عبد
العزيز. لكن
معلومات
سياسية ذات
صلة افادت ان
لا جديد عمليا
يمكن الركون
اليه للبناء على
ان المشهد
الداخلي في ما
خص امكان حصول
حلحلة في
موضوع
الانتخابات
قد يتغير في
المدى القريب
علما ان الامر
ليس مفاجئا
وغالبية المعلومات
التي تناقلها
رؤساء بعثات
ديبلوماسية
مؤثرة توقعت
ولا تزال
فراغا طويلا
في الرئاسة
الاولى تم
السعي الى
الالتفاف
عليه بالسعي
الى التمديد
للرئيس ميشال
سليمان تجنيبا
للبنان الوضع
الراهن من دون
طائل.
والتوقعات حول
الفراغ
الطويل والتي
بنيت استنادا
الى عوامل
اقليمية عدة
غالبها
معروفة اضيفت
اليها التطورات
العراقية
التي قلبت
الطاولة
واضافت
تعقيدات
بالنسبة الى
الوضع في
لبنان.
التأهّب
الأمني في
مواجهة
الإرهاب لا
يواكبه جهد
سياسي لإنجاز
الاستحقاق
خليل
فليحان/النهار
في
غمرة مخططات
ترمي الى
تفكيك دول
كسوريا والعراق،
يسجل الاداء
الامني
اللبناني
براعة وحرفية
في المهمات
التي تنفذها
الاجهزة المختصة
بشهادة خبراء
غربيين وعرب،
فيما الاداء
السياسي
يتراجع في جبه
الاخطار التي
تواجه البلاد،
توجساً من
عمليات
انتحارية
يمكن أن تقع
في اي مكان
وليس فقط في
مناطق تضم
مناصرين
لـ"حزب الله".
الاجتماعات
الأمنية في
السرايا لا
تتوقف من أجل
التصدي لأي
جرائم
انتحارية
نفّذت نماذج
منها في ضهر
البيدر
والطيونة
وفندق "دو روي"
في محلة
الروشة. تملك
الأجهزة
الأمنية
معلومات
مقلقة عن
احتمال لجوء
الانتحاري الى
تفجير سيارات
مفخخة أو
دراجات نارية
أو تفجير
الأجهزة
الناسفة. وقد
وضعت القوات
المسلحة في
حال تأهب قصوى
لمنع حصول
اغتيالات
لشخصيات
سياسية
ودينية
وأمنية بارزة
من طائفة معينة
ومن احجام
متنوعة. وتردد
أمس أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لازم
عين التينة
ولم يأت الى مكتبه
في ساحة
النجمة لداع
أمني، على رغم
أنه هو الذي
دعا الى عقد
جلسة لانتخاب
رئيس جديد للجمهورية،
وكان يتابع
العدد
المتصاعد
للنواب الذي
بلغ 65، لكن
النصاب لم
يكتمل. وفشل
المجلس للمرة
الثامنة في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتزامن ذلك مع
مرور أقل من 24
ساعة على إطلاق
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون مبادرته
المزدوجة
الرامية الى
انتخاب رئيس
الجمهورية من
الشعب واجراء
انتخابات
نيابية على أن
تنتخب كل
طائفة نوابها.
وما يدعو الى
الاستغراب أن
الأخطار
المحدقة بالبلاد
لم تدفع
بالنواب
والكتل
النيابية الى
إنهاء هذا
الاستحقاق
أمس
والاكتفاء
بتأييد مبادرة
عون أو
مهاجمتها أو
رفضها، وهناك
فريق يدعو عون
الى طرح
مبادرته
للنقاش بعد
انتخاب رئيس
الجمهورية.
ويبقى
السؤال
الكبير: ماذا
فعلت الحكومة
لمواجهة
احتمال تغيير
تركيبة لبنان
وتحويله الى
كيانات
طائفية
منقسمة على
نفسها، في
موازاة ما
يجري في سوريا
والعراق
لتفكيك بنية
الدولة
وتقسيم كل
منها الى
دويلات تحكمها
الطوائف؟
أليس من واجب
الحكومة وضع
خطط لجبه أي
من مخططات
التفكيك، ولا
سيما أن
مسؤولين من
"داعش"
يجاهرون بأن
لبنان سيكون
من ضمن "الدولة
الاسلامية في
سوريا
والعراق"،
وكأن نسخة
جديدة تطبع
لاتفاق سايكس
– بيكو بعد مرور
98 عاماً على
وضعه وتغيير
كيانات
الدول، من طوائف
متعددة كما في
سوريا
والعراق، الى
دويلة تضم
طائفة واحدة
تتمتع
باستقلالية
وبمقومات
دولة من أجل
إضعافها
وجعلها لا
تشكل خطراً
على إسرائيل
التي زرعت في
هذه المنطقة
بعد تهجير
الفلسطينيين
من وطنهم. ونبّهت
فاعليات
سياسية الى
ضرورة وقف
تخويف الناس
من جيوش
الانتحاريين
القادمين
لزرع الموت في
أنحاء البلاد
أو في الأمكنة
التي يستطيعون
تنفيذ
المهمات
الدموية فيها.
واستدركت
لتقول لا يمكن
انكار تضحيات
رجال الأمن،
لكن التأهب
والاستنفار
يجب أن يبقيا
سريين للتمكن
من أي إرهابي
يريد قتل
شخصية أو
اغتيال حشد من
الناس،
لاعتقاله أو
تصفيته، لأن
الناس يعيشون
حالة من الرعب
من تصريحات
بعض
المسؤولين. ولفتت
الى أن التأهب
الأمني الذي
تعيشه البلاد
ناجم عن الأزمة
السورية،
ويجب ألا ننسى
المعضلة
الأكبر، وهي
أن أكثر من
مليون وربع
مليون نسمة
يتوزعون في
البلاد دون أي
ضوابط، وهم في
حاجة الى موازنة
خاصة، فيما
تتقاعس الدول
الكبرى عن الإيفاء
بما وعدت به،
ويدفع لبنان
فواتير الصحة والتربية
للمرضى
والطلاب
السوريين.
الناس
انتظروا حلاً
فطرح عون
مشكلة لإضاعة
مزيد من الوقت
واستمرار
الشغور
اميل
خوري/النهار
ماذا
في استطاعة
الكنيسة أن
تفعل لإخراج
لبنان من أزمة
الشغور
الرئاسي
عندما ترى
العماد ميشال
عون يطل على
اللبنانيين
بـ"مبادرة" أقل
ما يقال فيها
إنها تعجيزية
في الوقت
الحاضر ولإضاعة
مزيد من الوقت
ليستمر
الشغور،
وماذا في استطاعة
بكركي أن تفعل
عندما يرى
البطريرك الكاردينال
الراعي أن في
رعيته ضالين
ومضللين ولا
شيء ينفع
لإعادتهم إلى
رشدهم وإلى
ضميرهم، حتى
أن الصلاة
التي يدعو
اليها لانقاذ
لبنان قد لا
تشفي من هم
غير مؤمنين؟ لقد
انتظر اللبنانيون
أن يطل عليهم
العماد عون
بعد فترة هدوء
وتعقّل بحل
لأزمة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وإذ به يطل
عليهم بمشكلة
خصوصاً في
الظروف الدقيقة
والصعبة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة،
وفي ظروف يكفي
ما فيها من
مشكلات ولا
حاجة إلى
افتعال
المزيد منها.
ولماذا تذكّر
عون فجأة
اتفاق الطائف
الذي لم يكن
يطلب تغيير
شيء فيه سوى
"فاصلة"،
وإذا به في
ساعة تخلٍ
يفتح باب
تعديله على
نطاق واسع ليس
بزلّة لسان بل
بنص مكتوب
تلاه بهدوء
وبوعي كامل
وعقل "نيِّر" مقترحاً
انتخاب رئيس
الجمهورية
مباشرة من المسيحيين
ثم من جميع
اللبنانيين
لاعطاء انتخابه
الطابع
الوطني ظناً
منه أنه هو
الذي سيفوز
بالرئاسة
الأولى حتى لو
جاء ثانياً في
عدد الأصوات
التي ينالها
من المسيحيين
لأن الصوت
المسلم
وتحديداً
الشيعي يرجّح
الكفّة لمصلحته
كما رجّحها في
الانتخابات
النيابية لمصلحة
مرشحي
"التيار
الوطني
الحرّ" في غير
منطقة،
وعندها يقال
إن رئيس
الجمهورية
الماروني فاز
بأصوات
الشيعة كما
فاز مرشحون
عونيون في الانتخابات
النيابية
بأصواتهم. فهل
يكون الرئيس
يمثّل عندئذ
بيئته
وطائفته
تمثيلاً صحيحاً
ويكون هو
الرئيس القوي
ولو بأصوات
مستعارة قد
تنقلب عليه في
اي وقت عندما
تقضي مصلحة أصحابها
بها. وإذا كان
ينبغي أن
ينتخب رئيس
الجمهورية
الماروني من
الشعب
مباشرة،
فلماذا لا ينتخب
رئيس المجلس
الشيعي ورئيس
الحكومة السنّي
من الشعب
أيضاً علَّ
الصوت
المسيحي يكون وازناً
كما الصوت
المسلم في
انتخاب رئيس
الجمهورية
وإذا كان
العماد عون
يدعو إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية من
الشعب
مباشرة، فما
المانع أن
يفتح ذلك
الباب
للمطالبة
بالغاء
الطائفية
ليصير من حق
مرشح أي طائفة
أو مذهب
الترشح للرئاسة
الاولى،
ولماذا يظل
هذا المرشح
مارونياً فقط
ما دام أنه
يأتي بأصوات
المسلمين ولا
مانع من أن
تصبح
الرئاستان
الثانية
والثالثة مفتوحتين
أيضاً أمام
مرشحين من كل
المذاهب والطوائف،
وتصبح
الطائفة
الأكثر عدداً
هي التي
تتحكّم
بالنتائج
فتنتقل
البلاد عندئذ
من حكم
التعدّدية
إلى حكم العدد
أي حكم اللون
الواحد
والحزب
الواحد
والطائفة
الواحدة؟ أضف
أن العماد عون
بطرحه هذه
"المبادرة"
السلبية والتي
قد لا تخلو من
المناورة،
يناقض موقف
بكركي التي
تتمسك باتفاق
الطائف
وبالمناصفة
ولا تمانع في
إدخال
تعديلات عليه
تطوّره
وتحسّنه ولكن
بعد تنفيذه
تنفيذاً
دقيقاً
كاملاً. ولم
يتذكر العماد
عون في
"مبادرته"
اتفاق الطائف
فقط بل تذكّر
المشروع
الارثوذكسي
الذي ينام في
أدراج مجلس
النواب نومة
أهل الكهف
بعدما أثار
هذا المشروع
خلافاً بلغ
حدّ الانقسام
داخل 8 و14 آذار،
ما جعل
البطريرك
الراعي يحسم
ذلك برفض هذا
المشروع الذي
لا يجمع عليه
المسيحيون الموارنة
ولا
الارثوذكس
ولا
الكاثوليك. والسؤال
المطروح الذي
تختلف
الأجوبة عنه
هو: لماذا طلع
العماد عون
على
اللبنانيين
بهذه "المبادرة"
وهو يعلم أنها
ستكون
مرفوضة؟ هل
لتخيير قوى 14
آذار بين
انتخابه
رئيساً للجمهورية
أو مواجهة طرح
لا وقت للبحث
فيه لأن الوقت
مكرّس
لانتخاب رئيس
الجمهورية
أولاً، ولا وقت
للبحث في أي
أمر آخر؟ هل
طرح العماد
عون "مبادرته"
الفجّة كي
يضيف مزيداً
من الوقت الى
الوقت الذي
ضاع في حواره
مع الرئيس سعد
الحريري وفي
إبقاء مرشح
قوى 8 آذار
مجهولاً وإن
كان معلوماً
ليستمر تعطيل
جلسات انتخاب
الرئيس
بالقول ان
نتائج
الاقتراع
فيها لن
تتغير... ولماذا
تحويل جلسات
كهذه إلى
مهزلة؟ هذا هو
منطق الثنائي
عون – نصرالله
ومن معه. أما
المنطق الآخر
فيقول بعقد
جلسات
متواصلة إلى
أن يخرج
الدخان
الأبيض كما
كان يجري في
كل انتخابات
سابقة وكما
يجري في
انتخاب
البطاركة
والبابوات،
فغربلة
المرشحين تتم
داخل الجلسات
وبالاقتراع
السري وليس
خارجها ليبقى
الباب مفتوحاً
لتدخّل كل
خارج ربما
للعرقلة،
ويبقى لبنان
من دون رئيس
يحميه وبلا
رأس بل برؤوس
تتصارع على
حكمه، ويبقى
البيت
اللبناني بلا
ربّ يبني،
وعندما لا
يبني الرب
البيت فعبثاً
يبني البنّاؤون...
حقيقة
التعديل
"المحدود"
لعون: يغيّر
وجه النظام
البرلماني
ويهيئ
القاعدة
للمؤتمر
التأسيسي
لـ"حزب الله"
سابين
عويس/النهار
صحيح
أن اقتراح
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون الداعي
إلى انتخابات
رئاسية
مباشرة من
الشعب قد قوبل
بالكثير من
البرودة في
أوساط خصومه،
كما في أوساط
حلفائه، بما
يدل على عدم
أخذ هؤلاء
الاقتراح
بجدية، لكن
هذا لا يقلل
من أخطاره. ترى
مصادر سياسية
مطلعة ان من
الخطأ وضع
الاقتراح في
إطار
الاستنتاج
أنه النتيجة
الحتمية
لفقدان
الجنرال
حظوظه بتبوؤ
سدة الرئاسة من
خلال طرح نفسه
رئيسا
توافقياً
يمكن أن يحظى بتوافق
سياسي، مما
دفعه الى خيار
بديل توجه فيه
الى القاعدة
الشعبية بقطع
النظر عن
المخاطر
المترتبة على
مثل هذا
الخيار. صحيح
ان اللجوء الى
طرح البدائل
يفسر اللهاث
الحثيث
للزعيم
البرتقالي
إلى استنفاد
كل فرصة متاحة
أمامه للوصول
الى قصر
بعبدا، خصوصا
أن فرصة
الرئاسة
اليوم قد تكون
الاخيرة وقد
لا تتكرر، لكن
خطورة الامر تكمن
بحسب المصادر
في أن عون
الذي يسخّر كل
الوسائل
لتعبيد طريقه
الى بعبدا،
يهدد بتغيير النظام
السياسي في
البلاد في
مرحلة هي
الادق والاشد
خطورة
بالنسبة إلى
لبنان، في زمن
التحولات
الاقليمية
الكبيرة التي
تعيد رسم خريطة
المنطقة،
بحيث يبدو
الطرح العوني
جزءاً من هذه
التحولات،
خصوصا إذا
أُخذت في
الاعتبار الدعوة
التي وجّهها
قبل عامين
الامين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
الى عقد مؤتمر
تأسيسي ينظر
في بناء
الدولة
القوية. فالتعديل
"المحدود"
الذي تحدث عنه
عون يرمي إلى
نسف المبدأ
الاساسي الذي
ينص عليه
الدستور اللبناني،
والقاضي
باعتبار
لبنان
"جمهورية ديموقراطية
برلمانية،
تقوم على مبدأ
احترام الحريات
العامة،
والشعب مصدر
السلطات
وصاحب السيادة
يمارسها عبر
المؤسسات
الدستورية. كما
ان النظام
قائم على مبدأ
الفصل بين
السلطات وتوازنها
وتعاونها".
وسألت
المصادر إذا
كان عون يريد
من اقتراحه
الركون إلى
الشعب
لانتخابه، فهو
سيكون أمام
أكثر من معضلة
تشكل خطرا
حقيقيا على
لبنان النظام
والوجود
المسيحي:
الاولى أنه
سيكون في
مواجهة أكثر
شراسة مع خصمه
الى الرئاسة
حزب "رئيس
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
والمعركة في
حينها لن تكون
ديموقراطية
تحت قبة
البرلمان، بل
ستحتكم إلى
الشعب أو إلى
القواعد
الحزبية
بمعنى آخر،
بما يعيد
التذكير بحرب
الالغاء
الاولى التي
خاضها
الرجلان قبل
عقدين ونصف
عقد، ويكرس
حرب إلغاء
ثانية. اما
المعضلة
الثانية، فهي
أن عون بطرحه
هذا سيكرس
الرئيس
المسيحي
بأصوات
المسلمين. ذلك
انه سيكون
للجناحين
السني
والشيعي
صوتهما الحاسم
في نتيجة
الانتخاب
انطلاقا من
الاكثرية العددية
التي ستحكم
المشهد
الانتخابي. أما
المعضلة
الثالثة
والاخطر،
فتتمثل في أن الطرح
العوني سيعبد
الطريق أمام
مشروع المثالثة
الذي بشَّرت
به دعوة
الامين العام
لـ"حزب الله"
الى المؤتمر
التأسيسي
لمناقشة سبل
بناء الدولة القوية.
وخطورة هذا
الامر أن
الطرح يأتي من
الجهة المسيحية
التي تصف
نفسها بأنها
الاقوى
والاكثر تمثيلا،
بحيث لا تأتي
الاصوات من
الفريق الذي
يعتبر نفسه
"مغبونا" من
جراء اعتماد
مبدأ المناصفة،
فيما تجهد
بكركي
والقيادات المسيحية
"العاقلة" في
اتجاه التمسك
بالمناصفة
وبدستور
الطائف الذي
يكفلها.
وأكثر
ما تخشاه
المصادر
المشار اليها
من الطرح
العوني، الذي
يأتي في زمن
الشغور وتعطل
انضاج تسوية
على رئيس
جديد، أن يكون
الرئيس ميشال
سليمان آخر
الرؤساء
الموارنة!
"تايمز":
الأسد ضالع في
إنشاء تنظيم
"داعش"
تناولت
صحيفة
"تايمز"
البريطانية
الجدل القائم
بشأن تسليح
الدول
الغربية
للمعارضة في سوريا،
والتهديد
الذي يمثله
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام
"داعش". وفي
مقال نشرته
الصحيفة بقلم
أنثوني لويد،
قال الكاتب إن
الكونغرس
الأميركي
مطالب بالموافقة
على طلب
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما،
بمنح 500 مليون
دولار لتدريب
وتسليح المعارضة
السورية
"المعتدلة". واعتبر
لويد أن عدم
التدخل في
سوريا جلب
جملة من
المشاكل،
منها أن مئات
البريطانيين
التحقوا
بتنظيم
"داعش"، الذي
عزز موقعه في
العراق، وحول
الوضع إلى كارثة
هناك، وهذا ما
سيدفع
بملايين
العراقيين
إلى النزوح عن
مناطقهم،
مثلما يفعل
ملايين
السوريين
حاليا. وأصر
لويد على أن
معقل تنظيم
"داعش" هو في
سوريا، حيث
نشأ وتعزز،
رغم كل
نشاطاته في
العراق،
وبالتالي
لابد من إلحاق
الهزيمة
بالتنظيم في
سوريا. ودعا
كاتب المقال
إلى تسريع
برنامج تدريب
وتسليح
المعارضة السورية
المعتدلة
الذي بدأ في
قطر، لأن
عناصر "داعش"
حصلوا على
أسلحة
أميركية من
جيش المالكي. كما
دعا لويد
الدول
الغربية إلى
تحسين صورتها
أمام
"السوريين
السنة"،
الذين يتهمون
تلك الدول
بالتخاذل عن
التصدي لقوات
بشار الأسد،
التي تدمر
المدن والقرى
بالبراميل
المتفجرة،
وتقتل
الأطفال
والنساء في
البيوت والمدارس.
ووجه الكاتب
اتهاماً
صريحاً لبشار
الأسد بالضلوع
في إنشاء
تنظيم
الدولة، سواء
من خلال إصرار
بشار على
مواصلة
أعماله
الوحشية، أو
من خلال شبكة
مخابراته
وعملائه. وحذر
لويد من أن
يفكر في
التقارب مع
نظام بشار ولو
مرحلياً من
أجل مواجهة
تنظيم
"داعش"، هو
كمن يعالج أعراض
المرض ويهمل
أسبابه.
خلايا
"داعشية" في
المخيمات
والقوة
الأمنية خلال
أيام في
"الحلوة"
أفادت
معلومات
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية ان
"سلسلة
لقاءات
ومشاورات
بدأتها الفصائل
الفلسطينية
والقوة
الإسلامية في
مخيم عين الحلوة،
من أجل
التسريع بنشر
القوة
الأمنية الموحدة،
لاسيما بعد
رصد تحركات
غير عادية لبعض
المجموعات
المتشددة
كفتح الإسلام
وجند الشام
والناشطين
الإسلاميين
كبلال بدر
وهيثم
الشعبي،
الذين عمدوا
إلى رفع
لافتات ورايات
الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام،
ويستعدون لمبايعة
تنظيم داعش". وتحدثت
المعلومات عن
"تنسيق أمني
لبناني ـ فلسطيني
لرصد تحركات
هؤلاء
المتشددين
خصوصا في حي
الطوارئ الذي
شهد تجمعا رفع
علم داعش ولافتات
مؤيدة لها في
الحي، معبرين
عن ابتهاجهم
بإعلان دولة
الخلافة
الإسلامية". واشارت
الى أن
"الأجهزة
الأمنية
اللبنانية ترصد
عناصر
إرهابية
وخلايا على
صلة بداعش متواجدة
في بعض مخيمات
بيروت"،
لافتة إلى أن
"لجان
المتابعة
الفلسطينية
كثفت من
اجراءاتها
ورصدها لضبط
الأمن في
المخيمات
وتوقيف العابثين
به".
إستنفار
عالمي
لمحاربة
تبييض الأموال
طوني
رزق/جريدة
الجمهورية
في
وقت أصبح
التواصل مع
الأسواق
المالية والمصرفية
العالمية من
الأولويات
والضروريات،
فإنّ متابعة
النشاط
والحركة
الدولية في إطار
محاربة تبييض
الاموال
وتمويل
الإرهاب باتت
في مقدمة
الاهتمامات
في لبنان كما
في مختلف
الدول
العالمية. تتواصل
الجهود
الدولية
وبكثافة
للذهاب ابعد
واكثر جدية
وتصميماً في
محاربة تبييض
الاموال
وتمويل
الارهاب
والتهرب
الضريبي، وقد
ظهر ذلك في
الاجتماع
الدولي الذي
حصل أخيراً في
باريس بدعوة
من منظمة FATF بالتعاون
مع التنظيمات
العالمية
الاخرى في الامم
المتحدة. وحضرت
هذا الاجتماع
مجموعات من
الخبراء
الدوليين من
الامم
المتحدة
واوستراليا
والمكسيك وهولندا
وجنوب
افريقيا
وبريطانيا
والولايات المتحدة
الاميركية
وممثلين من 51
دولة و16 منظمة. وفي
جدول اعمال
الاجتماع
المذكور: رفع
نسبة التعاون
الدولي
والتنسيق
وتبادل
المعلومات ومناقشة
الاسباب
المحتملة
الكامنة وراء
ضعف مستوى
المراقبة،
والاستماع
الى الحالات
الناجحة
والتحديات
التي تواجهها
الدول على هذا
الصعيد
وتطوير الوعي
وتفهم
الاوضاع
الخاصة لمختلف
المجموعات،
واتفق على
اعتبار
التقارير التي
تعدّها منظمة FATF والبنك
الدولي
ومؤسسة
التمويل
الدولي قاعدة
لمصادر
المعلومات في
هذا الشأن.
كما أوحى
الاجتماع
بتحفيز
السياسيين
على التعاون
وسوف يعقد
الاجتماع
المقبل في
نيويورك في
شهر كانون
الاول المقبل.
وفي لبنان كما
في مختلف
الدول الاخرى
التي تحرص على
استقرار
واستمرار
التعامل
والتواصل مع
مختلف
الاسواق
العالمية،
وعدم الوقوع
في حالات
تبييض اموال
تعرض مؤسساته
المالية
والمصرفية
للملاحقة
والغرامات
الدولية،
فإنّ
الاهتمام
بمتابعة هذه
الاجتماعات
والتطورات
يبقى ضمن أولويات
الجميع.
السوق
اللبنانية
واصل
نشاط بورصة
بيروت
الرسمية
للاسهم تراجعه
امس لينخفض
الى 47352 سهماً
قيمتها 1,85
مليون دولار.
وجرى تبادل 41
عملية بيع
وشراء داخل
ردهة البورصة
تناولت تسعة اسهم.
وانخفضت
القيمة
السوقية
للبورصة 0,20 في
المئة الى 11,136
مليار دولار. وجاء
ذلك نتيجة
انخفاض اسهم
شركة سوليدير
الفئة (أ)
بنسبة 1,34 في
المئة الى 13,19
دولاراً وتراجع
اسهمها من
الفئة (ب)
بنسبة 1,85 في
المئة الى 13,20 دولاراً
كما تراجعت
اسهم بنك
بيبلوس (2009)
بنسبة 0,59 في
المئة الى 100
دولار. وفي
المقابل
ارتفعت اسهم
بنك بيبلوس
العادية 1,26 في
المئة الى 1,60
دولار وزادت
اسهم بنك
بيروت الفئة H بنسبة 0,78 في
المئة الى 25,70
دولاراً
واسهم بنك
بيبلوس (2008)
بنسبة 0,19 في
المئة الى 100,50
دولار. وفي
الختام
استقرت اسعار
اسهم بنك بلوم
(GDR) على 9,35
دولارات
وعودة (GDR) على 6,60
دولارات
وعودة الفئة G على 100 دولار.
وفي سوق القطع
الاجنبي في
بيروت تجاوزت
سياسات
الاستقرار
النقدي كل
التطورات
فاستقرت
اسعار
الدولار على
مستوياتها
السابقة.
أسواق
الصرف
العالمية
كانت
اسواق الصرف
العالمية في
دائرة التردّد
امس قبيل
تعليقات سوف
تعلنها رئيسة
الاحتياطي
الفدرالي
الاميركي
جانيت يلين،
فتراوح الدولار
صعوداً
وهبوطاً حول
أدنى
مستوياته في
ستة اسابيع.
وعلى
رغم ثبات
اليورو قبيل
قرارات للبنك
المركزي
الاوروبي
تترقبها
الاسواق، فقد
سجل تراجعاً
وبنسبة 0,12 في
المئة الى 1,3663
دولار، لكنّ
الدولار
تراجع 0,04 في
المئة الى 101,49 ين
وبنسبة 0,06 في المئة
الى 1,716 دولار
مقابل الجنيه
الاسترليني،
وارتفع
الدولار في
المقابل
بنسبة 0,11 في
المئة الى 0,8885
فرنك سويسري
في حين استقرّ
على 1,0632 دولار
كندي. ومن جهة
أخرى كان
الأداء
الاسوأ أمس
للدولار الاوسترالي
الذي انخفض
بنسبة 0,42 في
المئة الى 0,9457
دولار اميركي
متأثراً
ببيانات
ضعيفة جاءت اقل
من التوقعات
للعجز
التجاري
الاوسترالي.
الأسهم
العالمية
إرتفعت
اسعار الاسهم
الاميركية في
بورصة وول
ستريت امس
فزاد مؤشر داو
جونز بنسبة 0,77
في المئة الى 16956
نقطة، وارتفع
مؤشر ستاندرد
اند بورز بنسبة
0,67 في المئة الى
1972 نقطة، كما
ارتفع مؤشر ناسداك
بنسبة 1,14 في
المئة الى 4459
نقطة، وتابعت
الاسهم
الاميركية
تسجيلَ أكبر
الزيادات في
اسبوعين قبيل
صدور بيانات
الوظائف التي
يُتوقع أن
تأتي ايجابية.
وفي اوروبا
زاد مؤشر
فوتسي
البريطاني 0,32
في المئة الى 6825
نقطة، لكنّ
مؤشر كاك
الفرنسي
تراجع 0,07 في
المئة الى 4458
نقطة، وزاد
مؤشر داكس
الالماني
بنسبة 0,15 في
المئة الى 9917
نقطة. وفي
آسيا ارتفعت
الاسهم
مدعومة
بارتفاع الاسهم
الاميركية في
الأسبوعين
الأخيرين
فأقفل مؤشر
نيكي في بورصة
طوكيو
مرتفعاً 0,29 في
المئة الى 15370
نقطة، كما زاد
مؤشر هانغ سنغ
في هونغ كونغ 1,55
في المئة الى 23550
نقطة.
الذهب
تحركت
اسعار الذهب
ضمن نطاقات
ضيقة امس قبيل
تعليقات
لرئيسة
الاحتياطي
الفدرالي في
صندوق النقد
الدولي، وقد
لقيت دعماً من
استمرار الاقبال
على التوظيف
في صناديق
الاستثمار
بالذهب فزاد
الذهب امس
بنسبة 0,14 في
المئة الى 1328
دولاراً
للاونصة، كما
زادت الفضة
بنسبة 0,01 في
المئة الى 21,22
دولاراً
للاونصة، غير
أنّ ضعف الطلب
على الذهب في
الاسواق
التجارية
ابقى الاسعار
ضمن حدود
معينة.
النفط
وتراجعت
اسعار النفط
الاميركي في
نيويورك امس
بنسبة 0,33 في
المئة الى 104,99
دولارات
للبرميل، كما
تراجعت اسعار
مزيج نفط برنت
الخام بنسبة 0,46
في المئة في
لندن الى 111,77
دولاراً
للبرميل. وجاء
ذلك مع انحسار
القلق في شأن
الامدادات
النفطية من
ليبيا. غير
أنّ المخاوف
من تدهور
الوضع في
العراق أبقت
الاسعار
مرتفعة
نسبياً.
لماذا
يتجنّب «حزب
الله» مواجهة
«داعش» في لبنان؟
مرلين
وهبه/جريدة
الجمهورية
في
ظل الترقّب
الأمني
الضاغط، يطغى
سؤال كبير على
عقول
اللبنانيين
المتابعين
للتطورات الأمنية
والسياسية،
وهو: هل يتدخل
«حزب الله» في
حروب الشوارع
«الداعشية» في
حال حصلت
فعلاً على أرض
لبنان، لا
سيما في
طرابلس بعد
التوقعات
الأخيرة من
أنّ أولى
تحركاتها
الميدانية ستنطلق
من هناك؟ تعتقد
أوساط مطلعة
على موقف حزب
الله أنه لن يتدخل
في حروب «داعش»
الميدانية
اللبنانية في
حال حصلت! في
الوقت الذي
يعيدنا هذا
السؤال الى
قرارات كبيرة
سابقة كان
الحزب قد
اتخذها بعد تدخلاته
في الحروب
الماضية، إن
في حرب تموز او
في حربه ضد
«الجيش السوري
الحر» و«جبهة
النصرة» في
سوريا على
قاعدة أنه
يتدخل لصَد
اجتياح
تكفيري سلفي
حتمي على
لبنان، وها هم
بالفعل أتوا
ولم يردعهم
رادع لتجِد
الدولة نفسها
أمام خيار
وحيد عاجزة عن
الهروب منه،
وهو مجابهة
هذه الحركات
الأصولية
وغيرها ذوداً
عن الوطن. وتشير
الاوساط نفسها
الى انّ «حزب
الله» لن
يتدخل في
مواجهة «داعش»
في طرابلس أو
غيرها
حالياً،
مثلما لم يتدخل
في مواجهة
جماعة الأسير
في عبرا، في
اعتبار أنه لو
فعل سيزجّ
نفسه في حرب
إسلامية سنية
- شيعية يفضّل
تجنّبها
تاركاً
المهمة
الشائكة للدولة
اللبنانية
ولأجهزتها
الامنية. في
المقابل
تستذكر أوساط
من 14 آذار
قرارات قادة
الحزب
وتصاريحهم
حين قرّر
التدخّل في
سوريا،
وتتساءل كيف
يقرر الحزب
التدخل في
سوريا عندما
استشعر الخطر
الآتي الى
لبنان وهي الأبعد
جغرافياً عن
طرابلس،
بحجّة منع
الجماعات
التكفيرية
وأخواتها من
الدخول الى
طرابلس والى
لبنان كله؟
وكيف يفسّر
اليوم قراره
في حال صدقت
أقوال تلك
الاوساط بأنه
لن يتدخل في
حروب الشوارع
التي قد
تشنّها «داعش»
داخل لبنان؟
أوليس
أمن لبنان
أولى من أمن
سوريا؟ أولم
يكن أحد أهم
الاهداف
الاساسية
التي تكلم
عنها «حزب
الله» والتي
دفعته الى
القتال في
سوريا «حماية
أمن لبنان»؟
فكيف يَقي
لبنان الحروب في
عقر داره
اليوم وهو
الذي اجتاز
بالأمس أميالاً
لمحاربة
التكفيريين
لمنعهم من
الوصول الى
قلب الدار؟ وفي
السياق عينه،
تُحذّر مصادر
مطلعة في «8 آذار»
من أنّ خطر
«داعش» ليس على
«حزب الله»
فحسب، بل على
كل مكوّنات
الشعب
اللبناني،
معتبرة أن لا
مصلحة للحزب
بالدخول في
معركة مذهبية
بل أنّ الدولة
اللبنانية هي
من يجب أن
تخوضها. وإذ
تتساءل: «هل
يذهب الحزب
الى الشمال
ليقاتل «داعش»
في طرابلس؟
تستبعد ذلك،
موضحة أنّ
الحزب لا
يستطيع
الدخول في معركة
مذهبية في
المدينة لأنّ
هذه مسؤولية
الدولة
اللبنانية.
وتقول
المصادر
نفسها
لـ»الجمهورية»
«إنّ «داعش»
حقيقة، وانّ
المنطقة دخلت
في مرحلة
«داعش» بعدما
تنقّل الشرق
الاوسط في
مراحل، شهدت
كل واحدة منها
معادلات
استراتيجية
تفرض واقعاً معيّناً
وتغيّر في
مجريات
الأحداث»،
لافتة إلى
نشوء دولة
كردية «وهذا
ما يُهدّد أمن
تركيا
وايران». وترى
المصادر أنّ
«الجميع سيعيد
النظر في سياسته
وفق الواقع
الجديد، ومن
بينهم أميركا
وتركيا
وايران
والسعودية»،
لافتة إلى أنّ
«اميركا أرسلت
خبراء الى
العراق لتشرف
على إدارة المعركة
فيه ولكن من
خلال النظام
والجيش العراقي،
وهي تريد فرض
عراق جديد، أي
أن تكون في
مركز القرار لكن
من دون
التورّط
عسكرياً على
الارض. وعندما
تحين الفرصة
يأتي دور
الطيران
فيتدخّل،
ولكن بعد أن
تكون قد ركّبت
الوضع
السياسي وفق
ما يلائمها».
وتضيف
المصادر «انّ
اميركا لن
تقاتل كرمى
لإيران بل من
أجل عراق
متحالف معها»،
وتلاحظ أنّ
«روسيا دخلت
على الخط في
الوقت نفسه،
فأرسلت
طائرات
«سوخوي» الى
العراق لكي لا
تكون واشنطن
اللاعب
الوحيد فيه».
وتتابع
المصادر:
«أصبح هناك
واقع جديد
خلقته «داعش»،
بعدما أنشأت
دولة كردية
تُهدّد تركيا وايران،
وأنشأت دولة
اسلامية
تُهدّد أمن كل
دول المنطقة
بما فيها
السعودية،
وتُهدّد
مصالح أميركا
في المنطقة،
والجميع
سيتعاطى مع
هذا الواقع
الجديد، لذلك
سيُعيد
الجميع النظر
في سياساته
واستراتيجياته».
وتدعو
المصادر إلى
«انتظار كيف
ستكون
التحالفات
والتفاهمات في
ضوء ما يحصل،
فهل سنشهد
تفاهماً
تركياً - ايرانياً
أم إيرانياً -
سعودياً؟
وكيف ستتعاطى
أميركا مع
الموضوع»؟ وعن
مدى قدرة
«داعش» على
الوصول الى
لبنان، تقول
المصادر
عينها:
«للأسف، عندما
تدخّل البعض في
لبنان في
الازمة
السورية
ودعمَ
المعارضة نَما
الفكر
المتطرف في
سوريا،
فقابله نموّ في
لبنان وأصبحت
هناك بؤر تحتضنه
وتؤيده. وعندما
نرى تظاهرات
في طرابلس
وعين الحلوة وأعلاماً
لـ«داعش»
فيهما، وهما
مدينتان
أساسيتان في
لبنان، تكون
بذلك الدولة
امام تحدٍّ لتمحو
أخطاءها في
الماضي
بسماحها
بنموّ هذا الفكر
على أراضيها،
وذلك عبر
مواجهته بعمل
أمني وسياسي
واقتصادي،
وعليها أن ترى
كيف تستوعب
الشارع
الطرابلسي
وتعيده الى حضن
الدولة
وتبعده عن هذا
الفكر، لأنّ
لهذا الفكر
قيادات
ومرشدين.
فعندما
يُهدّد شيخ
معيّن الدولة
اللبنانية
بأنّ ثورة
السنّة آتية الى
لبنان، كيف
تتعاطى
الدولة مع هذا
الوضع»؟
وعن
التخوّف من
دخول «داعش»
الى الضاحية،
تسأل المصادر:
«ما هي
مصلحتها في
ذلك ومن أين
ستدخل اليها؟ فهي تسيطر
في منطقة
الرقة غرب
سوريا وكل
حدود لبنان في
يد النظام
السوري»،
مضيفة: «هل
تستطيع الخلايا
النائمة في
لبنان احتلال
الضاحية؟ وهل تشكّل هذه
الخلايا
تهديداً
أمنياً
للبنان»؟ وتقر
المصادر
بوجود «خطر متفجرات
وانتحاريين
وإمكان تكرار
مشهدية أحداث
نهر البارد
بشكل أكبر، في
أماكن مختلفة
في صيدا او
طرابلس،
وعندها علينا
الاستعداد لمواجهتها
عبر الدولة
التي تستطيع
القضاء عليها
لأنّ كل
مكوّنات
الشعب
اللبناني،
بما فيها
السنّة، تقف
الى جانب
الدولة ضد هذه
الظاهرة».
أمّا
كيف يتعاطى
«حزب الله»
مع الموضوع؟
فتجيب
المصادر:
«العراق ليس
موضوع «حزب
الله»، العراق
فيه الشعب
العراقي، وهناك
تركيا وايران
وأميركا وقوى
اكبر من «حزب
الله»، وعندما
تقرّر إيران
التدخل مَن
يكون «حزب
الله» أمامها
ليتدخّل»؟
هل
انتهى الخبز
والملح بين
الأزرق
والبرتقالي؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
يعتَزم
قادةٌ من تيار
«المستقبل»
وقوى «14 آذار» التصديقَ
أنّ بقدرة
الرئيس نبيه
برّي توفيرَ مخرج
لمشروع
التعديلات
الدستورية
التي طرحَها
العماد ميشال
عون، عندما
لفتَ برّي
بالأصالة عنه
وما يمثّل من
ثنائية
شيعية،
ونيابة عن
«حليف حليفه»
أنّ ما
اقترحَه
الأخير «لا
يُنفَّذ
الآن». فهل
سيُترجِم
تحرّك برّي هذه
الأمنية؟ لم
يفاجئ عون
أحداً بطرحه
تعديلات
الدستور، فجميع
رفاقه وآخرون
من مختلف
الأطراف
كانوا يدركون
أنّ سعيَه إلى
نَيل صفة
مرشّح «وفاقي» أو
«توافقي»
لرئاسة
الجمهورية
فرض عليه
تليين مواقفه
من العديد من
الأطراف، وخصوصاً
من قيادات
وشخصيات
«المستقبل»
الذين تشاركَ
وإيّاهم
كمّاً كبيراً
من «الخبز
والملح» في
وقت قياسيّ. ونُقل
عن أحد قيادات
«المستقبل»
البارزين قوله
في لقاء
لكوادر
تيّاره قبل
أسبوع
تقريباً، متحدّياً
دُعاة
الإستمرار في
الحوار
الرئاسي مع
عون: «كنّا
ننتظر في أيّ
لحظة من
«التيار
الوطني الحر»
وقائده
انقلاباً على
الطائف
وهجوماً
أعنفَ ممّا
شهدناه مطلع الأسبوع،
بمجرّد أن
يتأخّر
الجواب
الداعم لترشيحه
رئيساً
توافقياً
للجمهورية،
بعدما منَّن
النفسَ بمثل
هذا القرار
وما زال».
وكان
القيادي
واضحاً،
وخصوصاً
عندما ردَّ
على رأي يقول
إنّ «عهداً
جديداً من
الشراكة بين
البرتقالي
والأزرق» أمرٌ
ممكن ويفتح
الأفق على مرحلة
جديدة من
التعاون بين
الطرفين»،
بأنّ ردّ عون
السلبي لن
يطول، لكنّنا
لم نكن نتوقع
أن يقع في فخّ
التعديلات
الدستورية،
فملفٌّ من هذا
النوع لا
يُفتح بين
ليلة وضحاها،
ولا يجوز في
ظلّ
التطوّرات
التي تشهدها
البلاد والمنطقة
مجرّدُ البحث
فيه. فلبنان
يعيش مخاضَ التفاعلات
السلبية التي
أنتجَتها
أحداث المنطقة
متأثّراً
بأدَقّ
التفاصيل
ممّا يعيشه جيراننا،
فكيف في ظلّ
الانقلابات
الحاصلة من العراق
إلى سوريا
ودوَل
الجوار؟».
وأضاف:
«لم ننسَ بعد
مضمون كتابِه
البرتقالي الشهير
«الإبراء
المستحيل» ولا
مضمون ردّنا
عليه في
«الإفتراء في
كتاب
الإبراء»،
وكان من الواجب
أن يكون عون
أكثر حذَراً
في التمادي
بمطالبه
التعجيزية،
وكان واجباً
عليه أن يتوقّف
عند حدود التعاون
في ملفّات
إدارية
وسياسية
وحكومية كثيرة،
كبوّابة إلى
بناءِ جدارن
من الثقة هُدمت
منذ زمن، قبل
البحث في
ملفّات أخرى،
ذلك أنَّ
السعي إلى مدّ
الحوار
وصولاً إلى
الإستحقاق
الرئاسي في
ظلّ
المعادلات
الداخلية،
يشبه الى حدٍّ
بعيد مطالبته
بالتعديلات
الدستورية واستحالة
مجاراته إلى
النهاية التي
كان يريدها. والأخطر،
قال القيادي:
إنّ مطالبتَه
هذه جاءت على
خلفية نسفِ
الطائف أكثر
من خلفية
السعي إلى
معالجة بعض ما
ثبتَ فشلُه أو
عقمُه في بعض
النواحي
الدستورية،
وضرورة
تعديله بما
يضمن تنظيم
العلاقة بين
المؤسسات
الدستورية في
إطار محدود لا
يصل إلى درجة
تغيير النظام
في لبنان في
مرحلة هي
الأخطر من
تاريخه، ووسط
الشغور
القاتل في
رئاسة
الجمهورية
على أبواب استحقاقات
وطنية لا نعرف
طريقة
مقاربتِها قبل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
ومن
هذه الزاوية
بالذات،
انتهى
القيادي إلى القول
إنّ السعي إلى
قلب
التوازنات
الداخلية
وتغيير المعادلات
القائمة على
دقّتها أمرٌ
مستحيل، فلم ينتصر
حلفاء عون بعد
لا في سوريا
ولا في العراق
ولا على
المستوى
الدولي،
ليُفرَض
علينا مثلُ
هذا التغيير،
والأخطر أنّه
إذا كان عون
يناور بإسم
حلفائه أو
نيابة عنهم،
فمرحلة استثمار
الإنتصارات
السورية
والإيرانية
بعيدة كلّ
البعد عن منطق
التحوّلات
المنتظرة في
المنطقة،
وإنّ ما هو
مقبل يَشي
بعوائق كثيرة
تحول دون بعض
«الإنتصارات
الوهمية». وعليه،
فقد قرأت
قيادات من «14
آذار»، ومن
تيار «المستقبل»
تحديداً، في
موقف رئيس
مجلس النواب نبيه
برّي من مطالب
عون، موقفاً
متقدّماً من
«حليف الحليف»
على أمل أن
تسمع موقفاً
مماثلاً من
بقيّة الحلفاء
لطيّ هذه
الصفحة
بالسرعة
القصوى، على
أمل تجنيد كلّ
الطاقات
بحثاً عن رئيس
توافقيّ يولد
من رحم
المأساة
اللبنانية في
ظلّ الإنشغالات
الدولية،
لأنّ الرهانَ
على لعبة خارجية
يمدّد الأزمة
ولا يحلّها.
الافراج
عن المخطوف
مخول مراد
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
الهرمل
سليمان نصر
أنه تم
الافراج عن المواطن
مخول مراد من
رأس بعلبك،
الذي كان قد
خطف منذ عشرين
يوما من جرود
البلدة على يد
مسلحين، بعد
دفع فدية
للخاطفين. وهو
موجود حاليا
في منزل رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري.
الداخلية"
مستهدفة ....
وارتباط بين
"دوروي-نابوليون-فنيدق"
نهارنت/بيّنت
التحقيقات مع
عدد من
الموقوفين
لدى القوى
الامنية
ارتباط
الخلايا
الارهابية
التي تم ضبطها
في الآونة
الأخيرة
بعضها ببعض،
وان وزارة
الدخلية كانت
على لائحة
اهداف
العمليات الارهابية.
فقد
نقلت صحيفة
"الأخبار"،
الاربعاء عن
مصادر أمنية
قولها ان
التحقيقات مع
الخلايا الارهابية
كشفت ان وزارة
الداخلية في
منطقة الحمرا
كانت في مرمى
الارهابيين،
فضلاً عن مبنيي
المديرية
العامة للأمن
العام
والمديرية
العامة للأمن
الداخلي،
ومراكز للجيش
ومطعم الساحة.
الا انها لفتت
الى ان وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
"لا يزال
يشكّك في هذه
المعطيات"
وهو يقول
تبعاً
للصحيفة انه
"لا يمكن التعويل
على إفادات
أولية، بل يجب
إجراء تقاطع للتحقيقات
المختلفة
وجمع أكبر قدر
ممكن من الأدلة
قبل الخروج
بخلاصات
نهائية". ووقع
انفجار في
فندق "دوروي"
في منطقة
الروشة في 25
حزيران، حيث
فجّر أحد
الانتحاريين
نفسه خلال
مداهمة عناصر
من الامن
العام غرفة
ينزل بها مع
انتحاري آخر
اصيب في
الانفجار وتم
توقيفه،
فضلاً عن
اصابة ثلاثة
عناصر من
الامن العام. وتبنت
مجموعة تطلق
على نفسها اسم
"لواء احرار السنة"
على "تويتر"
التفجير في
حين أظهرت التحقيقات
ان
الانتحاريين
يحملان
الجنسية السعودية
في حين يجري
تعقّب لبناني
قام بمساعدتهما
وتزويدهما
بالمعدات. وفي
20 حزيران،
شهدت منطقة
الحمرا يوما
امنيا كبيرا
بفعل مداهمات
في عدد من
الفنادق
أسفرت عن
توقيف عشرات
المشتبه بهم
بالتحضير لعمليات
"إرهابية".
وفي فندق
"نابليون"
تحديدا
استجوبت كل من
شعبة
المعلومات
والأمن العام
مئة وشخصين ،
الى أن انتهى
الامر بتوقيف
شخص من جزر
القمر يحمل
الجنسية
الفرنسية
اعترف بتخطيطه
بالقيام بعمل
ارهابي. من
جهة أخرى نقلت
صحيفة
"السفير"،
الاربعاء عن
مصادر أمنية
واسعة
الإطلاع أن
"التحقيقات
المستمرة أظهرت
وجود علاقة
بين موقوف
فندق
"نابوليون"،
وخلية
"دوروي"،
ومجموعة
فنيدق في
عكار". وأفادت
المصادر أن
"هذه الشبكات
الثلاث تشكل
حلقة إرهابية
واحدة، وأن
التحقيقات
متواصلة
لتحديد كل
أشكال
الترابط
بينها". يُذكر
انه في أواخر
شهر حزيران
الفائت، اوقف الجيش
مطلوبين
اثنين من بلدة
فنيدق في
عكار، كشفا
خلال
التحقيقات عن
وجود عبوات
جاهزة للتفجير
واسلحة
وذخائر مخبأة
في قطعة أرض
في المنطقة
وفي مغارة، ما
دفع بقوة من
الجيش الى دهم
المكانين
وضبط المعدات
بري
عرض مع زواره
الاوضاع
الراهنة
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني النائب
طلال ارسلان،
وتناول معه
التطورات
الراهنة
لاسيما
الاستحقاق
الرئاسي
والوضع الامني.
وكان الرئيس
بري استقبل
النائب غازي
العريضي وعرض
معه للاوضاع
العامة.من جهة
ثانية، ابرق الرئيس
بري الى رئيس
البرلمان
الاوروبي مارتين
شولتز، مهنئا
بتجديد
انتخابه،
ومؤكدا العلاقات
مع البرلمان
الاوروبي.
سلام
التقى وفد
المركز
التربوي
للبحوث
وطنية
- استقبل رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام وفدا من
الهئية الادارية
لموظفي
ومستخدمي
المركز
التربوي للبحوث
والانماء
الذي أطلعه
على اوضاع
المركز وموظفيه.
حزب
الله" يمشط
الحدود اللبنانية
والسورية
يقال
نت/فيما أعلن
الجيش السوري
عن إحكام
السيطرة على
منطقة
القلمون،
لفلتت صحيفة
"السفير" الى
أن "حزب الله"
يقوم منذ أيام
بتمشيط واسع
ودقيق
للأراضي
الواقعة بين
الحدود اللبنانية
والسورية،
بعد انسحاب
المسلحين منها،
وذلك في إطار
مسح أمني
شامل، يهدف
الى "تنظيف"
المنطقة وضبط
كل "بؤر"
الإرهاب
المحتملة
مداهمات
في طريق الجديدة
بحثا عن
مطلوبين والجيش
يطوق المنطقة
نهارنت/نفذ
الجيش
الأربعاء
مداهمات في
محيط الجامعة
العربية في
طريق
الجديدة،
وذلك بحثا عن
مطلوبين.
وأفادت قناة
الـ LBCI
أن "الجيش
ينفذ مداهمات
في الطريق
الجديدة بحثا
عن مطلوبين
بملفات
ارهابية"،
فيما ذكرت "الجديد"
عن أن
المداهمات
تجري في شارع
عفيف الطيبي
بالمنطقة. اما
قناة الـ mtv فاوضحت ان
"قوة من الجيش
لا تزال تطوق
عدة أبنية في
شارع عفيف
الطيبي في
طريق
الجديدة"، مشيرة
الى ان "الجيش
يمنع
المواطنين من
العبور حتى
سيرا على
الأقدام لحين
الانتهاء من
تنفيذ المهمة
المطلوبة".
وكتنت القناة
عينها ذكرت ان
المداهمات
التي ينفذها
الجيش تجري في
محيط الكولا
وكورنيش
المزرعة.
لاحقا، اوضح
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي لاذاعة
صوت لبنان 93.3 ان
"المداهمات
التي تتم في
الطريق
الجديدة هي من
ضمن الخطة
الامنية
الاستباقية"،
مؤكدا أن
"الوضع
الامني
ممسوك". ويقوم
الجيش بعمليات
دهم مستمرة في
عدد من
المناطق، لا
سيما بعد
العمليات
الارهابية
التي نفذت
مؤخرا وكان
آخرها
التفجير
الانتحاري في
فندق "دو روي"
في الروشة. وكان
الجيش دهم
سابقا فندق
"نابليون" في
الحمرا بحثا
عن مطلوبين
أيضا.
توقيف
متهم بقتل
ضابط بقوى
الامن خلال
مداهمة في بعلبك
نهارنت/تمكنت
قوى الامن
الداخلي من
توقيف مطلوب
في جريمة قتل
أحد ضباط
القوى، خلال
مداهمة نفذتها
في منطقة
بعلبك فجر
الاربعاء. وأعلنت
قوى الامن
الداخلي عبر
"تويتر" عن "توقيف
م.ش. المتورط
في جريمة قتل
أحد ضباط قوى
الأمن وعدد من
الأشخاص بعد
مداهمته في
منزله في
بعلبك". ووفق
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" فإن
الموقوف
يُدعى محمد
شمص وانه
مطلوب بجرائم
سلب وقتل
والمتهم
الرئيسي بقتل
الملازم علي
نصرالله،
الذي قتل عام 2012
خلال قيامه
بواجبه
العسكري امام
مدرسة
الراهبات في
بعلبك. كما
لفتت الوكالة
الى ان
المداهمة جرت
في بلدة بوداي
في بعلبك،
وانها تخللت
اطلاق نار الامر
الذي أدى الى
إصابة
الموقوف وتم
نقله إلى
مستشفى رياق
العام. وتسبب
اطلاق النار
بمقتل السوري
أحمد العيداوي
وإصابة آمر
الدورية
المقدم فادي
حلاني وإصابة
أحد عناصر
الدورية
الرقيب علي
صوان.
جرحى
جراء قنبلة
على مقهى "فتح
نهارا خلال
رمضان" في
طرابلس
نهارنت/جرح
اربعة اشخاص
اليوم
الاربعاء اثر
إلقاء مجهولين
قنبلة على
مقهى في مدينة
طرابلس ، في حادث
رجح مصدر امني
ان يكون
مرتبطا
بفتح المقهى
الشعبي
ابوابه خلال
شهر رمضان. وتضم
طرابلس خليطا
من الطوائف
والطبقات
الاجتماعية،
ويقارب عدد
سكانها نصف
مليون شخص.
الا ان هذه المدينة
المحافظة
شهدت في
الاعوام
الماضية تناميا
للمجموعات
المتطرفة، لا
سيما منذ اندلاع
النزاع
السوري.
وقال
المصدر
الامني
لوكالة
"فرانس برس":
"سقط اربعة
جرحى بينهم
شخصان من
التابعية
السورية جراء
إلقاء
مجهولين
قنبلة على
مقهي شعبي في
محلة باب
التبانة". وبحسب
المصدر،
اقترب
الشخصان على
متن دراجة نارية
من المقهى
الواقع في سوق
الخضار في باب
التبانة، قبل
ان يلقي
احدهما
القنبلة
ويلوذا
بالفرار الى
جهة مجهولة. ورجح
المصدر ان
تكون خلفية
الموضوع ان
"المقهى يبيع
القهوة خلال
النهار في شهر
رمضان، حين
يكون غالبية
السكان صائمين"،
من دون ان
يكون في
امكانه الجزم
اذا ما كان
هذا هو السبب
الفعلي. وافاد
مراسل "فرانس
برس" في
طرابلس انه تم
خلال الايام
الماضية
توزيع بيانات
مجهولة المصدر
عبر الهواتف
الخليوية
ومواقع
التواصل الاجتماعي،
تحذر المطاعم
والمقاهي من
فتح ابوابها
خلال شهر
رمضان. وعدد
احد البيانات
اسماء بعض
المقاهي
والشوارع
التي تضم
مطاعم، قائلا
ان "هؤلاء
الخنازير
يبيعون
الطعام
والشراب في
النهار وعلى
مرأى الناس
جميعا"،
محذرا من
"التعامل
معهم بالطريقة
المناسبة" في
حال لم
يمتنعوا عن
ذلك. وذيل
البيان
بعبارة "وقد
اعذر من انذر".
وجاء في بيان
آخر ان "على
الجميع
احترام مشاعر
الغالبية في
طرابلس، ومن
كان يريد ان
يفطر من
المسلمين او
غيرهم، فلا
يجب ان يجاهر
بذلك وعليه ان
يعتمد
القاعدة
الشرعيةاذا
ابتليتم بالمعاصي
فاستتروا". وكان
رئيس بلدية
طرابلس نادر الغزال
دعا في تعميم
اصدره في
حزيران
المطاعم
والمقاهي الى
"احترام حرمة
شهر رمضان
الكريم
وخصوصية
المسلمين
الصائمين في
عدم المجاهرة
بالافطار". واثار
التعميم جدلا
واسعا في
اوساط
المجتمع المدني
الطرابلسي
الذي رفض
الخطوة
واعتبر انها
تمس الحريات
العامة، ما
دفع الغزال
الى التأكيد
ان الدعوة هي
في اطار "التمنيات"،
ولن يعاقب من
يخالفها. وشهد
الوضع الامني
في المدينة
تحسنا في الشهرين
الماضيين مع
تطبيق الجيش
والقوى
الامنية خطة
هدفت لوضع حد
للمعارك
الدورية التي
اندلعت بين
التبانة وجبل
محسن وانتشر
الجيش على محاور
القتال ونفذ
مداهمات
واوقف
مطلوبين.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
حزب
الله "يدرس"
مبادرة عون و8
آذار تعتبر انه "من
المستحيل
تعديل
الدستور"
نهارنت/يجري
"حزب الله"
دراسة
للمبادرة
التي أعلن عنها
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون قبل اعلان
موقفه
النهائي
منها، في حين
ان مصادر قوى 8
آذار رأت انه
"من المستحيل
اجراء اي
تعديل
للدستور في ظل
الشغور
الرئاسي". فقد
أكدت مصادر
"حزب الله"
لصحيفة
"اللواء" الاربعاء
ان مبادرة عون
"تخضع لدراسة
قبل إبداء أي
موقف نهائي
حولها". يُذكر
ان عون كان قد
أعلن الاثنين
عن مبادرة "انقاذية"
تتمثل بإجراء
تعديل دستوري
"محدود" على
حد قوله بما
يتيح للشعب
اختيار
الرئيس ولك
طائفة ان تختار
نوابها. كما
نقلت
"اللواء" عن
مصادر في قوى 8
آذار، قولها
ان "أي مشروع
يطرح حالياً
لا صفة
دستورية له،
لا سيما وانه
من المستحيل،
وفقاً لنصوص
الدستور،
اجراء اي
تعديل في ظل
الشغور
الرئاسي".ولفتت
المصادر الى
ان "مجلس
النواب يعتبر
حالياً هيئة
انتخابية لا
هيئة
اشتراعية".
وإذ
دعت إلى عدم
استهجان موقف
عون وعدم
إطلاق توصيفات،
أشارت الى ان
عون "حليفنا
إنما لا بدّ
لنا من أن
نقول أن هناك
من يؤيده ضمن
فريقه السياسي
وآخر يعارضه".
واعتبرت انه
"ما من نتائج
فعلية لهذه
المبادرة، وبالتالي
فان أي تقديم
او تأخير في
مجال الطرح لن
يؤدي إلى شيء
في نهاية
المطاف". وفي
وقت لاحق،
اعلن نائب
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
آلان عون ان
"الحل الذي
طرحناه هو من
أكثر الحلول
العادلة
لحقوقنا".
وأضاف ان
"النظام
السياسي لم
ينتج إلا
أزمات وهناك
طبقة سياسية
تريد أن تصادر
قرار الشعب
اللبناني".
واشنطن:
النظام
السوري وراء
ظهور "داعش"
يقال
نت/أكد نائب
مستشارة
الأمن القومي
الأميركي بين
رودز أن
المعارضة
السورية ليست
مقتصرة على مواجهة
"داعش" وإنما
تقاتل أيضا ضد
نظام الأسد،
محملا النظام
السوري
المسؤولية في
ظهور تنظيم "داعش".
وقال "نرى أن
دعم المعارضة
السورية ليست
فقط مقتصرة
على عملها ضد
"داعش"، بل ضد
نظام الأسد". وأضاف
قائلاً إن
مصدر التهديد
الإرهابي ليس داعش
بل النظام
السوري الذي
خلق أزمة
انسانية خلقت
فجوة لداعش. وكان
تنظيم "داعش"
قد أحكم
سيطرته، أمس
الثلاثاء،
على مدينة
البوكمال في
شرق سوريا على
الحدود مع
العراق، وذلك
بعد معارك
عنيفة استمرت
ثلاثة أيام مع
مقاتلين
معارضين
بينهم عناصر
من جبهة النصرة،
بحسب المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. وعزز
"داعش" نفوذه
في شرق سوريا
على الحدود العراقية،
إثر الهجوم
الكاسح الذي
يشنه منذ نحو
ثلاثة أسابيع
على الطرف
الآخر من
الحدود، والذي
سيطر خلاله
على مناطق من
شمال العراق
وغربه، بينها
معابر حدودية
مع سوريا.
14
اذار: لسلام
دائم عنوانه
تطبيق
القانون والدستور
على الجميع
وطنية -
عقدت الأمانة
العامة لقوى الرابع
عشر من آذار
اجتماعها
الدوري
اليوم، في
حضور كل من:
نوفل ضو، فارس
سعيد، آدي ابي
اللمع، نادي
غصن، وليد فخر
الدين، الياس
ابو عاصي،
أرديم
ناناجيان،
ايلي محفوض،
ساسين ساسين،
علي حمادة،
سيمون ضرغام،
اسعد بشارة،
نجيب ابو
مرعي، ربى
كبارة، وهرار
هوفيفيان.
البيان
بعد
الاجتماع تلا
أبي اللمع
البيان الاتي:
"أمام
تسارع
الاحداث في
المنطقة، لا
سيما في العراق
وسوريا،
وأمام انكشاف
النيات الاسرائيلية
المشجعة على
قيام كيانات
متجانسة عرقيا
ومذهبيا،
والتي تتقاطع
مع إعلان
"داعش" دولة
الإسلام في
سوريا
والعراق، لا
يمكن لـ 14 اذار
إلا ان تعود
الى
الينابيع،
وإلى جوهر وجودها
المرتكز على
غنى التنوع في
مقابل الكيانات
الإثنية
والطائفية
والمذهبية
التي تحتاج
إلى جدران فصل
من أجل
حمايتها،
وعلى العيش المشترك
في وجه
الانفصال،
وعلى الوصل في
مقابل الفصل
وعلى
الانحياز
الكامل إلى
ثقافة الحياة.
يخطئ
البعض عندما
يظن انه قادر
على اختزال السياسة
بالسلطة،
والسلطة
بطائفة،
والطائفة بحزب،
والحزب بزعيم
او اكثر.
ما
يحتاج إليه
لبنان اليوم
هو مشروع سلام
دائم، عنوانه
تطبيق
القانون على
الجميع،
وتطبيق الدستور
على الجميع من
دون استثناء،
حتى لا يبقى
عندنا جيشان
وقراران
ودولتان.
السلام
في لبنان هو
مقدمة لسلام
المنطقة، إذ في
العام 1975 عمل
الجميع على
حصر العنف في
بيروت من اجل
حماية
العواصم
العربية، أما
اليوم فعلينا
العمل من أجل
السلام في
لبنان مقدمة
لسلام
المنطقة،
التي تحتاج
الى خبرتنا
ورسالتنا في
العيش المشترك
أكثر من اي
وقت مضى".
جعجع:
الانتخابات
النيابية
المبكرة يمكن
ان تكون حلا
وطرح عون في
غير زمانه
ومكانه
وطنية
- أعلن رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
مؤتمر صحافي
عقده في معراب
عقب تأجيل
الجلسة
الثامنة
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
انه "بدل
انتخاب رئيس
جمهورية
فتحوا سجل
الماضي
وتحدثوا عن اتفاق
الطائف ومن
غطاه وما جرى
بعد العام 1990
وبعد العام 2005
وعمليا البعض
أعادنا الى
أجواء لم يرد
احد العودة
اليها،
وانطلاقا من
هنا لن ادخل
في ملعب
الآخرين
الذين
يحاولون جرنا
اليه حرفا
للانتخابات
الرئاسية وما
حصل في الطائف
وما قبله وما
بعده
فالتاريخ
وحده هو الحكم
ويتكفل بذلك
والأجيال
اللاحقة
ستحكم". وسأل:
"هل نطرح
تعديلات
دستورية في
وقت نعيش
فراغا رئاسيا
منذ شهر ونصف؟
لا يمكن ان
يحصل تعديل للدستور
الا في عقد
عادي ونحن في
عقد استثنائي للمجلس،
فالهدف من هذا
الطرح هو حرف
الانتباه عن
انتخابات
الرئاسة".
وأشار
جعجع الى انه
"بالشكل
ايضا، فان اي
تعديل دستوري
يشمل نقاطا
مهمة كهذه
يحتاج الى الثلثين،
وبالتالي كم
نحتاج الى وقت
لتمرير مثل
هكذا تعديل؟"
وشدد
على أنه "لا
يمكن اجراء
تعديلات
دستورية في ظل
هذه الظروف
وبالتالي لا
مجال للبحث في
النقاط التي
طرحها العماد
ميشال عون في
الوقت
الراهن"،
معتبرا أن
"هذا الطرح في
غير زمانه
ومكانه،
وهدفه إبعاد
النظر عن الانتخابات
الرئاسية
وتكريس
الفراغ".وعلق
جعجع على
مبادرة عون
لجهة انتخاب
رئيس
للجمهورية على
مرحلتين،
بالقول:" لا شك
ان الشخصين
الاكثر
تمثيلا لدى
المسيحيين
الآن هما جعجع
وعون، فلماذا
لا نذهب سويا
الى المجلس
النيابي ونتنافس
ونكون عمليا
وكأننا نطبق
التعديل
الدستوري
الذي طرحه
العماد عون؟
وهكذا نكون قد
ذهبنا الى ما
نريده من دون
تعديلات
دستورية من هنا
ادعو العماد
عون الى
النزول الى
المجلس النيابي
وليعلن
ترشيحه
ولنخوض
الانتخابات
الرئاسية تحت
قبة
البرلمان."
واذ
دعا الى وجوب
بذل الجهود
لحصول
الانتخابات
الرئاسية
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية، اعتبر
جعجع أنه "من
الأفضل في حال
لم نتمكن من اجراء
الإنتخابات
الرئاسية ان
نسعى لإجراء الإنتخابات
النيابية كي
لا نقع في
فراغ رئاسي
وفراغ نيابي
على حد سواء". ورأى
أن " هناك
بنودا في
اتفاق الطائف
يجب ان تبحث،
وعندما يكون
هناك ما
يتعارض مع
صلاحيات المسيحيين
يجب أن يجلس
الأفرقاء مع
المسيحيين
ويطرحون
الموضوع"،
متسائلا:"
لماذا يعترف
العماد عون
بالطائف حين
يريد ولا يقبل
به حين لا
يناسبه؟
فالمشكلة
تكمن في
أن الجنرال
ليس موافقا
إلا على
انتخابه رئيسا".
وردا
على سؤال، قال
جعجع:" نحن
منفتحون على
كل الآراء،
ولكن لا يفيد
التواصل
طالما ان حزب
الله والعماد
عون يصران على
مقاطعة جلسات
إنتخاب
الرئيس".
وجدد
جعجع التأكيد
"ان طرح عون غير
قائم في الشكل
بغض النظر عن
المضمون وما
هو إلا من
قبيل ذر
الرماد في
العيون".
وعن
امكانية
اجراء
الانتخابات
النيابية قبل
الرئاسية،
أعلن جعجع ان
"موعد
الانتخابات النيابية
بات قريبا
وبالتالي من
المفترض دعوة
الهيئات
الناخبة وفي
حال استمر
تعطيل الاستحقاق
الرئاسي قد
تكون
الانتخابات
النيابية
المبكرة حلا
للمشكلة". وردا
على سؤال، رأى
جعجع انه " يجب
البقاء خارج
الصراعات
التي تدور في
منطقتنا،
ولكن مع الأسف
كل المصائب
واقعة على
اللبنانيين
والأجهزة
الأمنية بسبب
تدخل حزب الله
في سوريا والعراق،
والحل الوحيد
هو انسحابه منهما
وضبط الحدود
اللبنانية". وعن
موقف حزب الله
من مبادرة
العماد عون،
أشار جعجع الى
ان " حزب الله
يضمر غير ما
يظهر، وموقفه
الحقيقي
معروف على
خلفية
ايديولوجيته،
فهو في المبدأ
ضد مشروع
القانون
الأرثوذكسي
وبالتالي لا
يمكن الإتكال
على حزب الله
في تأييده
لطرح العماد
عون، وقناعتي
الشخصية ان
التعطيل
الأساسي يأتي
من العماد عون
انطلاقا من
معادلة بسيطة،
اما ان ينتخب
رئيسا
للجمهورية او
لا انتخابات
رئاسية
وبالتالي حزب
الله ليس
متضايقا من
هذا التعطيل
وهو لا يهمه
ان يكون هناك
رئيس في بعبدا
لذا يسكت حزب
الله عن
الموضوع..." وقال:
"ولو أن
المجالس
بالأمانات،
حين كنت في باريس
تناقشت مع
الرئيس سعد
الحريري في
مسألة
الرئاسة،
بحيث قال لي
انه حين يدرك
العماد عون
عدم امكان
انتخابه
رئيسا سيعيد
طرح مسألة تعديل
الطائف". وختم
جعجع :"ان
الخطيئة
الكبرى التي
يرتكبها العماد
عون هي أنه
يعتبر ان
التعطيل الذي
يقوم به هو من
غير ثمن".
حمادة
لصوت لبنان:
عون لا يريد
انتخاب رئيس
للجمهورية
سواه
أعلن
النائب مروان
حمادة أنه لم يصعق
لدى سماع
مبادرة
العماد ميشال
عون لأنه اكتشف
مرة جديدة أن
كل الوسائل
متاحة للعماد
عون لمنع
انعقاد
المجلس
النيابي بشكل
طبيعي وذهاب
النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لافتاً الى
انه لم يكن
يتوقع الا هذا
الشيء أو شيء
مثيل له من
العماد عون
قبل 48 ساعة من
انعقاد جلسة
مجلس النواب
التي ستتم اليوم
او لن تتم . حمادة
وفي حديث
لصوت لبنان 100.5
أوضح ان
الأخطر من هذه
التكتكات التي
يعتمدها العماد
عون هو اننا
نلعب بوقت
ضائع من جهة
ووقت خطر من
جهة اخرى،
فالمنطقة
كلها على فوهة
بركان، وفي
الوقت نفسه
التوازنات
اللبنانية
محط تجاذبات
خطيرة قد
تنتهي الى سلب
مذاهب اساسية وطوائف
اساسية
ومناطق وقوى
اساسية
حقوقاً بديهية.
وأكد حمادة ان
هذا الانتقال
المفاجىء من
النظام
البرلماني
الى النظام
الرئاسي في مبادرة
عون لا يستند
الى شيء، لأنه
لا يستند لا
الى المناصفة
وقد نسفها هذا
النظام في
الطريق ولا
الى الميثاق
الوطني وقد
دعس عليه ولا
الى الدستور
لأنه تعديل
جوهري في
الدستور، وفي
النتيجة لا
يستند الى
حقوق
المسيحيين
لأن قضية
التأهل
للنيابة أو
للرئاسة هو
خروج تماماً
عن المواطنة
في لبنان
وعودة الى
الوراء الوراء
لأنه حتى
المتصرفية في
جبل لبنان كان
فيها مشاركة
ومواطنة أكثر
من ذلك. واضاف:
"العماد عون
ينقلنا من
أسبوع الى
اسبوع من
مفاجأة الى
أخرى والهدف
واحد انه لا
يريد انتخاب رئيس
للجمهورية
سواه، واذا لم
ينتخبه المجلس
رئيساً
فليترك لغيره
ويشارك في
صناعة رئيس،
هذه اللعبة
مميتة للبنان
وخطيرة على
حقوق المسيحيين
في البلد". وعن
طرح العماد
عون بالنسبة
لقانون
الانتخابات،
شدد حمادة على
اهمية ان
يشارك
اللبنانيون
في
الانتخابات
والتحرر من أي
قيود، مشيراً
الى ان قانون
الانتخاب يجب
أن يكون
عصرياً، وقال:
"لبنان الغد
الذي نطرحه مختلف
تماماً عن
لبنان على
طريقة
"لوبين" الذي
يطرحه العماد
عون". وعن
لقاءات
النائب وليد
جنبلاط في
باريس، اوضح
حمادة أن جدول
الاعمال شمل
بحث قضية
الانتخابات
اللبنانية
وتداعيات
الحرب
الدائرة في
الشرق الاوسط
على الامن
والتوازن
اللبنانيين،
وضرورة
التصدي لمحاولة
بشار الاسد مد
يده مجدداً
على لبنان من
خلال
الانتخابات
وغيرها.
لا
لـ"داعش" ولا
لـ"حزب الله"!
يقال
نت/على اثر
الأحداث
المتسارعة،
الشديدة
الخطورة،
والكوارث
التي تصيب مجتمعات
المشرق
العربي
ودوله، والتي
تهدد مصير
كياناته
السياسية، بل
وأسباب
الحياة فيه، تداعى
كتّاب
وصحافيّون
وأكاديميّون
وفنّانون
ومثقّفون
وناشطون
مدنيون، من
العراق وسوريا
ولبنان،
لإطلاق موقف
واضح ومبدئي
يدعو لـ"مناهضة
القتلة
القدامى منهم
والجدد، ورفض
الردة الدينية
والسياسية،
والعمل من أجل
الحرية والعدالة".
وفي
الآتي، نص
البيان الذي
وقعه 260 مثقفا
عربيا: يثير
توسع "الدولة
الإسلامية في
العراق والشام"
(داعش) في
سوريا
والعراق
علامات
استفهام كبيرة
حول مستقبل
المشرق
العربي،
ومخاطر أن يصير
الإقليم
معرضا عالميا
لفشل الدول
والمجتمعات،
وفشل الدين
أيضاً. فما
نراه من نهوض
لقوى العشائر
والقبائل
الحاملة لواء
"الدولة
الإسلامية..."
والمدعومة من
"جهاديين
جوالين"
جاؤوا من
مشارق الأرض
ومغاربها، لا
يهدد بتفكيك
بالغ الدموية
للكيانات الوطنية
التي تشكلت من
انهيار
السلطنة العثمانية
فقط، وإنما
يتخطاه إلى
تقويض كل
أشكال الاجتماع
والحضارة،
والإيمان
ذاته، في
بلادنا.
ومهما
قيل عن الجهات
الإقليمية
والدولية المستفيدة
من هذا الحراك
في العراق
وسوريا، وبغض
النظر عن
محاولات
استغلال
الظاهرة هذه
لخدمة جداول
أعمال
استراتيجية
أو بناء توافق
غربي – إيراني
جديد على حساب
شعوب
المنطقة،
فإننا نرى في
الزخم
المتزايد
لأنصار
التدين
الجهادي ومساعي
بناء سلطة
تقوم على
الشرعية
الدينية، في
رؤية شديدة
الضيق للدين
ذاته، خطرا
داهما على
شعوب المشرق
العربي
وحقوقها في
الحرية والعدالة
والسلام. وهذا
الحكم الديني
في جوهره مطحنة
للبشر، وآلة
استعباد
منفصلة عن
عالم العمل
والإنتاج،
تؤسس لحكم
عنصري فائق
النخبوية،
فاشي في
معاملته
للعامة، لن
يلبث أن يراكم
السلطات
والثروات في
أيدي حفنة من
القادة المحميين
بالمقدس. هذا
الكيان صريح
في عدائه المبدئي
للحرية
والنساء والجمال
والتعليم
الحديث،
طفيلي
اقتصاديا،
وعدواني في
الداخل والخارج.
وهو
تأسيس لنظام
استعباد،
يمتلك السكان
والأرض والثروات
ولا يكتفي
بالحكم،
ويفرض بالقوة
مثالا غريبا
عن السكان
المحليين،
ويقتلهم إن لم
يوالوه.
وما
كان لمناطق
متسعة من
العراق
وسوريا أن تشكل
مجال انتشار
لنظام
العبودية هذا
لولا أن
البلدين
تعرضا لتجريف
اجتماعي وثقافي
مديد، وخلق
نظاماهما
البعثيان، ثم
نظام ما بعد
إطاحة صدّام
حسين في
العراق في 2003، فراغا
سياسيا
وقيميا
حوّلهما على
أسوأ ما يكون
التحويل، ثم
مارسا أشكالا
فاجرة من
التمييز
والعدوان على
محكوميهما. في
سوريا بالذات
نظام
استعباد،
يملك البلد
والسكان،
ويورثهما
سلاليا،
ويثابر على
قتل محكوميه
الثائرين
وتدمير بيئات
حياتهم منذ
نحو 40 شهرا،
أمام أنظار
العالم كله.
وفي العراق
نظام حاول
ويحاول
الاقتداء
بالغريزة
الاستئثاريّة
والتملّكيّة
للنظام
السوريّ.
وأكثر
مما هو
انتكاسة كبيرة
معادية
للحضارة، فإن
ما نواجهه
اليوم
استمرار
للعدوان على
عموم السكان
في بلداننا
وحرمانهم
الحرية
والعدالة. فمن
يبسطون
نفوذهم الآن
على مناطق
تمتد من الأنبار
إلى ريف حلب،
مرورا
بالموصل
وبادية الشام،
ويهددون
باجتياح
المزيد من
المناطق لرفع
رايتهم
السوداء، هم تجديد
لشباب أنظمة
الطغيان،
ومشاركة لها
في سحق قوى
النهوض
والتجدد
والحرية في
مجتمعاتنا.
وإلى
جانب "داعش"
و"جبهة
النصرة"
و"القاعدة"
وأخواتها،
تأتي جحافل
"عصائب أهل
الحق" وألوية
"أبو الفضل
العباس" وفرق
"حزب الله" وغيرها،
لتشارك في
المذبحة وفي
إعطائها عمقا
تاريخيا
وميثولوجيا،
يجعل منها
رفيقنا
لأجيال قادمة.
وعلى هذا
النحو يكتمل
مشهد
الانقضاض على
الثورات
الشعبية التي
تطالب
بالحرية والعدالة
والمساواة،
وعلى
الجماعات
الأصغر المفتقرة
إلى الحماية،
وعلى مبدأ
الدولة والصالح
العام، في حرب
مذاهب وعشائر
وإثنيات لا نهاية
لها ولا أعراف
فيها. فـ"داعش"،
في هذا
المعنى،
انتصار ساطع
لـ"الممانعة"،
ولمقولتها
الضمنيّة من
أن هذه المجتمعات
لا تستحق
الحرية ولا
العدالة ولا
المساواة ولا
حتى الشفقة. وهم فوق
ذلك يوفرون
ذرائع للنظام
الإيراني
التوسعي كي
يتمدد في
المنطقة
وينصب أسوار
حمايته خارج
حدود إيران،
عاملين على
تفجير حرب
طائفية تدمر
هذه المنطقة
وتجهز على كل
وعود الثورات
العربية. ثم
إنهم يوفرون
شرعية إضافية
لإسرائيل فوق
ما كان نظاما
العبودية
البعثيان
وفراه لها،
ويضعون
الكفاح
الفلسطيني في
مواقع أشد
عزلة وأدنى
شرعية. هذا
اللعب الخطر
بالدين وتوظيفه
في مشروع
إقامة سلطة
استعباد لا
أفق لغير
العدم
والظلام
فيها، حيث لا
اقتصاد ولا تعليم
ولا ثقافة ولا
فن ولا اجتماع
ولا بهجة للعيش
ولا كرامة
للإنسان، ولا
احترام بين
الناس، ناهيك
عن انعدام
الحريات
العامة
والفردية،
إنّما هو
تهديد جدي لكل
ما حاول بعض
العرب
المستنيرين
تشييده في
القرن ونصف
القرن الماضيين
في مسعاهم
للنهوض
والتحرر
والمشاركة في
صنع عالم
اليوم.
إننا،
نحن الكتّاب
والصحافيّين
والأكاديميّين
والفنّانين
والمثقّفين
الموقّعين أدناه،
إذ نتمسك بكل
القيم
الانسانية
التي أقرها
الضمير
الإنساني
الحديث،
ننبّه إلى عمق
الهوّة التي
تدفع حركة
الردة
الدينية والسياسية
هذه
مجتمعاتنا
وشعوبنا
اليها. وندعو
مواطنينا
أولا،
والمؤمنين
بحرية
الإنسان والمساواة
بين الناس في
كل مكان، إلى
مشاركتنا
الكفاح ضد
القتلة
القدامى منهم
والجدد، والعمل
من أجل الحرية
والعدالة في
بلداننا، وفي منطقتنا،
وفي العالم.
النائب
البعثي عاصم قانصو
في أعنف هجوم
على عون
و"مبادرته"
ومن وراءها:
متخلفة وغير
مقبولة وقد
تأتي به رئيسا
يقال
نت/في أول ردّ
فعل من حلفاء
رئيس تكتل
التغيير والإصلاح
النائب ميشال
عون على ما
سمي "المبادرة
الإنقاذية"،اتهم
النائب عن حزب
البعث العربي
الاشتراكي
عاصم قانصو
نائب رئيس
مجلس النواب
بأنه يقف
وراءها،
مشيرا بأنه
غير مقبولة
وقد تأتي بعون
رئيسا . وقال
قانصو "إن
إصرار العماد
عون على تكريس
المذهبية
السياسية في
الاستحقاقات
الدستورية،
يعيد البلاد
الى زمن الحرب
الأهلية، حيث كان
التفتت الطائفي
والانقسام
المناطقي هو
سيد المواقف والاحكام،
معتبرا أنه
وبالرغم من أن
مبادرة العماد
عون لانتخاب
الرئيس من
الشعب، تحمل في
طياتها وجها
ديموقراطيا
صحيحا نادينا
وننادي به منذ
الطائف حتى
اليوم، إلا أن
انتخابه على
دورتين
الاولى من قبل
المسيحيين
والثانية من
قبل جميع
الطوائف
والمذاهب
اللبنانية،
ما هي إلا
خطوة باتجاه
“جهنم”
الانقسامات
الشعبية،
ومسمار في نعش
المواطنية
والعيش
المشترك، وذلك
لاعتباره أن
العرض العوني
يفرض على مواطنين
من الدرجة
الثانية
“المسلمين”
انتخاب من اختاره
المواطنون من
الدرجة
الاولى
“المسيحيين”
رئيسا للبلاد.
ولفت
قانصو في
تصريحلـ
“الأنباء”الى
أن إصرار العماد
عون على مذهبة
الاستحقاقات
الدستورية
بدءا من
القانون
الأرثوذكسي
وصولا الى مبادرته
حيال انتخاب
الرئيس من قبل
المسيحيين دون
المسلمين في
الدورة
الاولى، يؤكد
أن الأولوية
لديه هي
لتحقيق
طموحاته ومصالحه
الشخصية وليس
المصلحة
الوطنية، علما
أن قوى 8 آذار
تدعم وصوله
الى رئاسة
الجمهورية،
لكن ليس على
حساب وحدة
اللبنانيين
وخيارهم
المشترك في
خوض
الاستحقاقات
الدستورية،
معتبرا
بالتالي أن
عودة العماد
عون الى طروحات
مذهبية، من
شأنها أن تدق
مسمارا في نعش
الوطن الجامع
لكل
اللبنانيين
على مختلف
انتماءاتهم
السياسية
والطائفية،
مؤكدا لكل من
يهمه الأمر أن
إمكانية
تطبيق العماد
عون للمذهبية في
الانتخابات،
هي كإمكانية
وصول نائب
رئيس المجلس
النيابي
السابق إيلي
الفرزلي الى
رئاسة
الجمهورية،
لكونه صاحب
القانون
الأرثوذكسي
ذات المنطق
التقسيمي
بامتياز. وختم
قانصوه
متمنيا على
الفرزلي
صديقه ورفيق
دربه وقف
اقتراحاته
على العماد
عون، كونها لا
تشبه تاريخه
السياسي
ونضاله لقيام
لبنان المقاوم
والممانع،
لاسيما أنها
اقتراحات لا
تمكِّن لبنان
من مواجهة
مخاطر
الهجمات الداعشية،
لا بل تقدم
للداعشية
ذريعة جديدة
للعبث بأمن
لبنان، الى
جانب ذريعة
قوى 14 آذار بأن
الإرهاب
موجود بسبب تدخل
حزب الله في
الحرب
السورية، وهي
أيضا اقتراحات
تلاقي
بمضمونها
وأبعادها ولو
عن حسن نية،
المشاريع
الصهيونية
الأميركية
المشتركة
التقسيمية
للمنطقة،
والتي
استولدت من
رحمها داعش
وأخواتها.
وفي
تصريح
لـ”الشرق
الأوسط”، وصف قانصو
طرح عون
بـ”المتخلف
وغير الصالح
للتطبيق”، مستهجنا
فكرة إجراء
الانتخابات
على دورتين؛ الأولى
يشارك فيها
المسيحيون
دون سواهم.
وقال:
“نحن نقاتل
ومنذ عشرات
السنوات
الطائفية،
وإذا بالعماد
عون يعيدنا
لزمن التعصب
الطائفي، إن
كان بدعوته
لدورة يشارك
فيها فقط
المسيحيون أو
لجهة تمسكه
بالقانون
الأرثوذكسي
الذي يدعو إلى
أن تنتخب كل
طائفة نوابها”.
ورأى قانصو أن
مبادرة عون لا
تشكل مخرجا
للأزمة
الرئاسية،
كما يقول، بل
مخرجا له،
وحلا قد يتيح
انتخابه
رئيسا، وهي
غير مقبولة.
ستريدا
جعجع: لماذا
يطرح العماد
عون التعديل
في هذا
التوقيت؟
وطنية
- علقت
النائبة
ستريدا جعجع
في تصريح في
مجلس النواب،
على مبادرة
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب ميشال
عون، فقالت:
"نحن بغض النظر
عما يطرحه
النائب عون،
السؤال
الاساسي هو
لماذا
التوقيت
اليوم؟ نحن
نعرف ان قانون
الايجارات
استغرق عشر
سنوات من
البحث،
وتعديل
الدستور
بالتحديد، هل
هو لأن
الجنرال
ميشال عون لم
يستطع ان يصل
الى رئاسة
الجمهورية؟
لماذا الآن
توقيت البحث
الذي يتكلم
عنه النائب
عون؟ هو يجرب
ان يأخذ هذا
الاستحقاق
الرئاسي
ويجرب ان يأخذ
الامور باتجاه
آخر ومغاير
تماما". أضافت:
"السؤال
اليوم: من
يعرقل؟ رئيس
المجلس يدعو
الى جلسات
لانتخاب
الرئيس وهناك
نواب يلبون
ونواب لا
يلبون، وهناك
فراغ منذ شهر
ونصف ولا رئيس
في القصر
الجمهوري
وهناك من لا
يلبون الواجب
الوطني، فهنا
البحث
الاساسي وهناك
شخص يقود
تيارا ويريد
ان يأخذ
الاتجاه الى
مكان آخر كليا
من اجل ان
يعرقل هذا
الاستحقاق
لأنه يعتبر ان
ليس لديه حظوظ
بأن يكون
رئيسا
للجمهورية. من
هذا المنطلق،
عاد الى موضوع
الطائف
وموضوع قانون
الانتخابات
النيابية
والانتخاب من
الشعب، وهذه
النقطة
الاساسية
التي نحن
بصددها
اليوم". وردا
على سؤال: "نحن
نعتبر
بالنسبة
للاستحقاق،
للمرة الاولى
نلمس انه
لبناني. هناك
من يحاول ان
يأخذه باتجاه
آخر. لأول مرة
النواب، واكبر
دليل اليوم،
النواب في
المجلس
النيابي يمثلون
كل الكتل
النيابية،
الرئيس بري
يدعو ونوابهم
يأتون، بعض
قوى الثامن من
آذار يجربون
ان يأخذوا
اتجاه آخر
وهناك من ليس
لديه حظوظ ليكون
رئيسا
للجمهورية.
نحن
نطرح ان ينزل
نواب الامة
ويمارسون
حقهم بغض
النظر عمن
سيصل الى
رئاسة
الجمهورية
اكان سمير
جعجع او ميشال
عون او هنري
حلو او غيرهم... المفترض
ان يمارسوا
واجبهم
الوطني. هناك مجموعة
اليوم تعرقل
هذا
الاستحقاق عن
سابق تصور
وتصميم".
النائب
ايلي كيروز
لعون: لإعادة
الاستحقاق
الى سياقه اللبناني
وآلياته
الدستورية
وطنية
- علق النائب
ايلي كيروز في
مؤتمر صحافي
في ساحة
النجمة، على
المبادرة
التي سماها النائب
العماد ميشال
عون
ب"الانقاذية"،
واستهل
بالقول:"
يهمني ان أورد
الملاحظات
التالية:
أولا:
لقد جاء
المؤتمر
الصحافي
للعماد ميشال عون
في محاولة غير
موفقة لتغطية
مسؤوليته المباشرة
عن تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
والاصرار على
عدم حضور
جلسات
الانتخاب
وايصال البلاد
الى شغور
الموقع
الوطني
والمسيحي
الأول في
الدولة والتمادي
في تغييب
مرجعيته. ثانيا:
من حقنا ان
نسأل العماد
عون: لو وافق
الرئيس سعد
الحريري على
ترشيحك
لرئاسة
الجمهورية،
فهل كنت لتطرح
ما طرحته من
مبادرة مزدوجة،
وكأنك سلمت
بأن لا أمل لك
بالوصول الى
رئاسة
الجمهورية من
خلال المجلس
النيابي
والتوازنات
السياسية
القائمة.
ثالثا:
ان الفراغ
الذي تتحدث
عنه والذي
عاشه المسيحيون
خلال 24 عاما،
كما تقول، هو
الفراغ الذي
سقتهم انت
اليه، وهو
فراغ نظام
الوصاية السورية
الذي كنت انت
أيضا من أبرز
ضحاياه، بينما
وللمفارقة،
فان النظام
السوري نفسه
هو الذي يهلل
اليوم
لامكانية
انتخابك رئيسا
للجمهورية.
رابعا:
ان نسف
الدستور
اللبناني
اليوم يمثل خطرا
كبيرا على
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا،
ويجعلهم في
مواجهة
المجهول.
فالدستور
اللبناني هو
الضمانة
الحقيقية
للمناصفة والشراكة،
والشراكة لا
تتحقق
بمشاريع متسرعة
وغير ناضجة
خصوصا وان
لبنان بلد يحكمه
التوافق بين
كل مكوناته.
خامسا:
ان مبادرة
العماد عون
تتضمن مفارقة
دستورية
فظيعة، اذ ان
الاقتراح لا
يتعلق بتعديل
مادة أو فقرة
من الدستور
اللبناني، بل
يشكل في
المنطق
الدستوري
تغييرا
جوهريا
للنظام الدستوري
والسياسي
اللبناني
الذي توافق
عليه
اللبنانيون
منذ العام 1926
وحتى اليوم
وفي لحظة
سياسية تتميز
بالانقسام
السياسي
العميق.
سادسا:
أني أدعو
العماد عون
الى العودة
الى ساحة
النجمة
واختصار
الطريق
والمخاطر
والعمل مجددا
على اعادة
الاستحقاق
الى سياقه
اللبناني
وآلياته
الدستورية
المعروفة منذ
سنوات".
وردا
على سؤال عن ان
حظوظ الدكتور
سمير جعجع
اصبحت
معدومة، أجاب
كيروز:
"البقاء على
ترشيحه هو حق
للدكتور جعجع
وللقوات
اللبنانية
ولقوى 14 آذار.
ليس هذا هو
الموضوع،
الموضوع أن
القوات
اللبنانية و14 آذار
ترشحان
الدكتور سمير
جعجع. فليرشح
قوى الثامن من
آذار الرجل
الذي
يريدونه،
ولنأت جميعا
الى المجلس
النيابي
ولنخض تنافسا
ديموقراطيا
واضحا،
ولينتخب مجلس
النواب الشخص
الذي يجده
مناسبا، سواء
اكان الدكتور
جعجع او
العماد ميشال
عون او اي رجل
آخر".
وقال:
"ان فريق
الثامن من
آذار يعطل
جلسات الانتخاب
في وقت ان
الدستور
اللبناني
والممارسة
البرلمانية
العريقة كانت
تقتضي ان يأتي
كل النواب الى
المجلس
النيابي
ويمارسوا
حقهم في
الانتخاب،
ولا احد يقول
انه يجب ان
ننتخب شخصا
معينا بحد
ذاته". وختم:
"الدستور
اللبناني
الحالي هو
الضمانة الفعلية
للمناصفة
والشراكة
ونحن خلال الـ
24 سنة التي
تكلم عنها
العماد عون،
كان لبنان
خاضعا
للوصاية
السورية،
واليوم لدينا
ملاحظات على
الواقع
السياسي
العملي، وهي ليست
مخفية بل
قلناها في
العام 2005 وصولا
الى اليوم.
ولكن في
النهاية، يجب
التفتيش عن
الطريقة
الفضلى التي
تجعل كل
اللبنانيين
يتوافقون عليها
من اجل اصلاح
الوضع
السياسي
اللبناني
والوضع
التمثيلي
المسيحي".
قهوجي
التقى ستريدا
جعجع وكيروز
ووفدا من "الجديد"
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، قبل
ظهر اليوم،
النائبين ستريدا
جعجع وإيلي
كيروز،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة في
البلاد، ثم
استقبل محافظ
جبل لبنان فؤاد
فليفل.
كما
استقبل نائبة
رئيس مجلس
إدارة
تلفزيون الجديد
السيدة كرمى
خياط
والإعلامي
جورج صليبي،
وتم التشاور
في الشؤون
العامة.
ابو
فاعور من مجلس
النواب:
مبادرة عون
هروب الى
الامام
رئاسيا
وطنية
- قال وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور لدى
خروجه من
المجلس النيابي،
ردا على
مبادرة
النائب
العماد ميشال عون:"ربما
ليس هذا
توقيتها، نحن
لسنا معها بالمضمون،
وأنا مقتنع
بأنها تمثل
هروبا الى الامام
في مسألة
استحقاق
رئاسة
الجمهورية". وأضاف:
"ان التسوية
تنطلق من
اقتناع كل
الاطراف
السياسيين
بأن هذه
الاستحالات
التي نوضع أمامها
لا تقود إلا
الى مكان واحد
هو تأجيل
انتخاب رئيس
الجمهورية". وعن
بحث
الاستحقاق
الرئاسي خارج
لبنان قال: "اعتقد
ان هذا وهم
كبير، واذا
بقيت القوى
السياسية في
لبنان تتصرف
على قاعدة
انها تنتظر كلمة
السر لتأتي من
الخارج، فهذا
سيطيل أمد الفراغ
الرئاسي،
وأعتقد أنه من
الممكن ان يجر
أخطاء اخرى
دستورية
وسياسية".
النائب
طوني أبو خاطر
باسم نواب
زحليين:
لتطبيق
الطائف فلبنان
لا يحتاج
مغامرات
جديدة
وطنية -
عقد نواب
زحلة: طوني
ابو خاطر، ايلي
ماروني، عاصم
عراجي وشانت
جنجنيان، مؤتمرا
صحافيا في
مجلس النواب،
تلا فيه
النائب ابو
خاطر، البيان
الآتي: "بعد
شهر ونيف من
الشغور
الرئاسي في
لبنان ما زالت
بعض القوى
السياسية فيه
تتصرف تجاه
اهم استحقاق
وطني باللامسؤولية،
ضاربة بعرض
الحائط
الارادة
الشعبية
اللبنانية
التي تسأل كل
يوم عن سبب
عدم انتخاب
الرئيس. فهذه
القوى وعلى
رأسها نواب
التيار
الوطني
وحلفاؤهم
ابتدعوا عللا
لا دستورية
ولا عرفية،
تارة بمقاطعة
الجلسات
وتارة يطيرون
النصاب، وكل
ذلك بحجج
ميثاقية لا
اسس لها ما
دام ان حامي
الدستور
والمؤتمن
عليه ورمز وحدة
البلاد - مقام
رئاسة
الجمهورية -
صوبوا عليه من
خلال تركهم
لهذا المقام
شاغرا وترك البلاد
تسير من دون
رئيس. وعوضا
عن ان يسارعوا
للانتخاب
راحوا يطرحون
حلولا وصيغ لا
يمكن ان يبحث
فيها في ظل
الظروف التي
تعيشها
المنطقة. ونحن
منذ اليوم
الاول،
تقدمنا
ببرنامج واضح
وبمرشح
ونزلنا الى
المجلس
وحلفاءنا في 14
آذار ولكن هم
نسألهم: أين
برنامجكم؟
ومن هو مرشحكم؟
ولم تصل
الجرأة بهم
امام الشعب
اللبناني
لتسمية
الاشياء
باسمائها،
وهذا نهج لم يعد
ينطلي على احد
من
اللبنانيين". أضاف:
"لذلك، اليوم
أرفع الصوت
باسم زملائي وباسمي
في الكتلة
وباسم اهلنا
في زحلة
والبقاع،
لنسأل: الى
متى سيبقى
فريق سياسي
يمعن بأخذ
البلاد الى
المجهول؟ ومن
يتحمل
التبعات
الامنية والارهابية
ويكشف
المؤسسات في
ادق مرحلة لم
تعرف المنطقة
مثلها منذ قرن
من الزمن؟ من
يدغدغ شعور
المسيحيين كل
يوم ولا يسمع
لنداءات بكركي
المتكررة
ولسيدها كما
لمجلس
المطارنة في لبنان؟
من عندما تضيق
امامه الفرص
وتضيع الحظوظ يقلب
الطاولة
ويطالب بنظام
جديد؟ على وقع
السيارات
المفخخة
والعمليات
العسكرية
ونسف الحدود
بين سوريا
والعراق
ونزوح اكثر من
مليون سوري
الى لبنان
وتهجير
المسيحيين من
هذه المناطق؟
وفي كل هذه
المعمعة
يقولون تعالوا
لنغير الطائف.
ومن اجل
ماذا ولمن في
هذه الظروف
الصعبة؟
والانكى
من ذلك كله ان
من يتحدث من
الشغور في الاربع
والعشرين سنة
الماضية هو
ونوابه ووزراؤه
جاءوا الى
البرلمان
واستلموا
زمام الوزارات
لسنوات عديدة
في ظل هذا
النظام
السياسي الذي
لم يعد يعجبهم
اليوم ويلبي
طموحاتهم الى
كرسي بعبدا". وختم:"لذلك،
نحن وبكل مسؤولية
وطنية مع
اتفاق الطائف
ومع تطبيق
كافة بنوده.وان
الوطن ليس في
حاجة الى
مغامرات جديدة
تأخذ
اللبنانيين
والمسيحيين
وخصوصا الى المجهول.وقبل
ذلك كله،
تعالوا معا
لننتخب رئيسا
للجمهورية
وبعدها تفتح
كل الامور
للنقاش ومن
بينها النظر
الى الدستور
ولكن في ظرف
طبيعي
وبتوافق وطني
شامل".
آلان
عون: طرح
العماد عون
يراعي
الإرادة الوطنية
ويضمن الحقوق
المسيحية
وطنية
- أكد عضو
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون من مجلس
النواب أن طرح
العماد عون
"يراعي
الإرادة
الوطنية
ويضمن الحقوق
المسيحية". وقال:
"لدينا طرح
جدي من أكبر
تكتل مسيحي،
وهو برسم
الكنيسة وكل
الكتل النيابية،
هو تصور
للخروج من
المأزق
الرئاسي. ما نقدمه
هو من أرقى
الحلول
وأعدلها،
ويلغي أي احتمال
للفراغ، لأنه
يراعي
الشراكة
الحقيقية
للمسيحيين
ولا يخل بحقوق
المسلمين،
أليس هذا جوهر
الخلاف في
موضوع
الشراكة؟" ورد
عون على
منتقدي هذا
الطرح: "أتعجب
من السلبية
المطلقة في
التعاطي مع
طرح يسعى
لإخراج البلد
من مأزق،
وهجوم بعض
النواب
المسيحيين
على المبادرة
الإنقاذية
للعماد عون
يذكرنا
بتغطيتهم لإتفاق
الطائف، هم
الذين غطوا كل
التنازلات ولم
يأخذوا اي
ضمان
للمسيحيين او
لانفسهم"، سائلا
"اين
المناصفة
التي اعتبرت
من انجازات
الطائف مقابل
الانتقال الى
الجمهورية
الثانية؟ فهل
مشهد الزعماء
المنفيين
والمسجونين هو
الضمان؟". وطلب
عون من "اصحاب
تغطية اتفاق
الطائف أن يحترموا
ويؤيدوا
ويساعدوا على
تطبيق الطرح
الذي يساعد
على تطبيق
الطائف".
وأضاف: "وعدتمونا
بالمناصفة في
اتفاق
الطائف،
طبقوها اليوم
ولا تخدعونا
مجددا،
والكتل اليوم
امام خيارين،
إما تطبيق
الطائف كما هو
وإما تعديله". وسأل:
"فليشرحوا
لنا، اين
الإنقلاب إذا
عدنا الى
الشعب
اللبناني
عموما
والمسيحيين
خصوصا في ظل
النظام
السياسي
الطائفي
القائم في لبنان؟
فهل يزعجهم
مسبقا من
سيختار
الشعب؟ أو
لأنهم يريدون
إحتكار إرداته
عبر قوانين
جائرة كما
إعتادوا أن
يفعلوا في
التشكيلات
الحكومية
والإنتخابات
النيابية
لسنوات؟
أتمنى أن تكون
الردود حول
طرح الجنرال
على هذا
المستوى
وتناقش
بالمضمون
وتتقدم
طروحات تؤدي
الى النتيجة
نفسها". وأضاف:
"إن رافضي
التعديل
ينتظرون
الضوء الأخضر
الخارجي،
ونحن نريد
تحويل هذا
الشيء لمصلحة
الارادة
الشعبية
اللبنانية". وأشار
عون إلى "أننا
في حالة أزمات
مستمرة منذ 8
سنوات، وهذا
النظام لم
ينتج إلا
الازمات السياسية،
والعودة الى
الشعب تزيل
الفراغ،" لافتا
الى أن
"الطبقة
السياسية في
مأزق وتريد ان
تصادر قرارات
الشعب وتأخذه
نحو الازمات".
النائب
علاء ترو:
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وتفعيل عمل
المؤسسات
وطنية
- أقام "النادي
الثقافي" في
برجا، حفل إفطاره
السنوي في
مطعم "الجسر"
في الدامور، شارك
فيه ممثل
النائب وليد
جنبلاط وكيل
داخلية الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
اقليم الخروب
سليم السيد،
النائب علاء
الدين ترو،
ممثل النائب
نعمه طعمه
منير السيد،
ممثل النائب
مروان حماده
نجله كريم، ممثل
النائب محمد
الحجار عبد
الكريم
رمضان، ممثل
النائب ايلي
عون صياح
فواز، الامين
العام المساعد
لشؤون
العلاقات
العامة في
تيار المستقبل
الدكتور بسام
عبد الملك،
ممثل منسق
تيار المستقبل
في محافظة جبل
لبنان
الجنوبي
الدكتور محمد
الكجك
المهندس حسن
دمج، المسؤول
السياسي في
الجماعة
الاسلامية
عمر سراج،
المدير العام
لوزارة
المهجرين
أحمد محمود،
رئيس اللقاء الوطني
في اقليم
الخروب
الدكتور
مارون البستاني
ومشايخ
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وفاعليات
وممثلون عن
الاحزاب.
وألقى
رئيس النادي
خالد ترو كلمة
عدد فيها انجازات
وتقديمات
المركز الصحي.
ثم
القى رئيس
بلدية جدرا
الأب جوزف
القزي كلمة
أكد فيها "رفض
المسيحيين
والمسلمين القاطع
لكل أشكال
الفتنة"،
لافتا إلى أن
"أهلنا في
الشوف والجبل
ومع قياداتهم
الروحية والسياسية
والوطنية على
أعلى درجات
اليقظة والتنبه
للمؤامرة
وخطورة
المرحلة"،
مشددا على "
رفض كل أشكال
العنف
والارهاب
والفتن الطائفية
والمذهبية
وزعزعة الأمن
والاستقرار، وإضعاف
الدولة
ومحاولات
إسقاط
مؤسساتها وفي
مقدمها رئاسة
الجمهورية"،
داعيا الى
"التمسك بشراكتنا
الوطنية
وعيشنا
الواحد
والنأي
بأنفسنا عن
التدخل في
شؤون الغير
واجترار
مشاكل المنطقة
علينا".
ثم
كانت كلمة
للنائب ترو
أكد فيها أن
"الفراغ الرئاسي
أوصلنا الى
تعطيل مجلس
النواب، وعمل
الحكومة
وسلسلة الرتب
والرواتب، لأنه
لا تشريع دون
ملء الفراغ
الرئاسي الذي
يعطل الامن في
البلاد، ولأن
الامن يقوم
بواجباته
كاملة ويضطر
في بعض
الاحيان ان
يتدخل، تعطلت
السياحة بسبب
التفجيرات
الاخيرة في
ضهر البيدر
والضاحية
الجنوبية
والروشة،
وهذا يعني ان كل
شيء يتعطل".
وقال:"
كنا نأمل حصول
انتخابات
الرئاسة، ولكن
اليوم لا نريد
تحميل
المسؤوليات
لمن عطل تلك
الانتخابات
كي لا يقال
اننا ننحاز
الى فريق دون
آخر، فهذا
التعطيل هو
الذي يؤدي الى
تعطيل مؤسسات
الدولة كافة،
وهذا امر
خطير، يجب العودة
الى مؤسساتنا
الدستورية
والى عملها
وانتظامها من
اجل حماية
الأمن والاقتصاد
في لبنان من
خلال هذا
العمل".
وأضاف:"صحيح
اننا نختلف
بالسياسة،
ولكن الحوار
اليوم أساسي،
إذ لا يمكننا
أن نحل مشاكلنا
من دونه في ظل
ما يحدث في
العراق
وسوريا. لنتمسك
بالوحدة
وبمؤسساتنا
وببلدنا،
وليكن مصيرنا
وهدفنا
واحدا، وهو
اخراج لبنان
من هذه الأزمة
وانتخاب رئيس
للجمهورية".
وتطرق
الى "مشكلة
استمرار
انقطاع
التيار الكهربائي
في المنطقة"،
فقال: "للأسف
أن الكهرباء
أيضا سيئة
ويبدو انها لن
تشهد تحسنا،
لأنه مع كل
شهر رمضان
تكون الوجبة
الجاهزة
والحاضرة هي
مشكلة الكهرباء،
فالكهرباء
هذا العام
ستكون أسوأ في
هذا الشهر
الفضيل، لأن
هناك محولا في
معمل الجية قد
احترق، وحتى
الساعة لم
يصلح ولا ندري
متى سيعالج،
مع العلم ان
وزير الطاقة
والمدير العام
لمؤسسة
كهرباء لبنان
وعدوننا انهم
سيحسنون
التغذية
بحوالى عشر
ساعات يوميا
بانتظار ان
يكونوا جلبوا
هذا المحول من
منطقة الشمال
الى الجية،
فنأمل ذلك
وسوف نبقى
نتابع لكي
نؤمن الكهرباء
ونتمكن من شرب
المياه
والاضاءة كغيرنا".
ودعا إلى
تفعيل العمل
البلدي،
متمنيا على أعضاء
المجلس
البلدي
اختيار رئيس
جديد للمجلس البلدي
"لكي نكمل
السنتين
المقبلتين ونقوم
بواجباتنا
وبالمهمات
الملقاة على
عاتق البلدية
في هذا الظرف".
ولفت إلى أن
"الجميع يعمل
على انماء
المنطقة من
دون منة"،
منوها بدور
"هيئة انماء
الاقليم
وهيئة العمل
الوطني وهيئة
الخدمات
الاجتماعية
والاندية
والجمعيات".
النائب
أمين وهبي :
فريق 8 آذار
يريد انتخاب
مرشحه أو يبقى
المجلس
النيابي
معطلا
وطنية -
أكد النائب
أمين وهبي في
حديث الى
اذاعة
"الفجر": أن
"قوى 14 آذار
ستبقى جاهزة لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المؤسسات الدستورية"،
معتبرا أن
"فريق 8 آذار
لا يزال بدوره
متعنتا أمام
أي حل".
ورأى
"أن فريق 8
آذار يريد
انتخاب مرشحه
أو يبقى
المجلس
النيابي معطلا"،
لافتا الى ان
"هذا الفريق
أتحفنا بمبادرة
لرئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون هي
بالأساس تغير
النظام
اللبناني وتفرق
بين
اللبنانيين
وتنسف اتفاق
الطائف فقط من
أجل إشباع
رغبته في
الوصول إلى
الموقع الرئاسي".
وحذر وهبي من
"خطورة نقل
الاهتمام إلى
الانتخابات
النيابية في
وقت يبقى
الاستحقاق
الرئاسي
معلقا"،
داعيا "كافة
الكتل إلى صب
جهدها على
إنجاز
انتخابات
الرئاسة أولا
ثم إجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها كي
يدعو الرئيس
الجديد
العتيد إلى
استشارات
ملزمة لتشكيل
حكومة جديدة".
وشدد وهبي على
"رفض إجراء
الانتخابات
النيابية
واستقالة
الحكومة حكما
والدفع
باتجاه
الفراغ في
كافة
المؤسسات"،
مطالبا
"باحترام
كافة
الاستحقاقات
بمواعيدها". وعن
قول الرئيس
نبيه بري إنه
يفكر بإجراء
مشاورات
جانبية مع
رؤساء الكتل،
أثنى وهبي على
هذا الطرح،
مؤكدا أن
الرئيس بري
"حريص على
التواصل مع
كافة
الأطراف، وأي
جهد من قبله
كرئيس للسلطة
التشريعية هو
جيد ومشكور
ويصب بمصلحة
الجميع".
النائب
هادي حبيش :
طرح عون
تغييري
للنظام من
برلماني الى رئاسي
وطنية
- علق النائب
هادي حبيش في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
100,3,5"على مبادرة
العماد ميشال
عون، فأعتبر
ان طرح عون هو
"طرح تأسيسي
أو تغييري
للنظام، وهو يحوِّل
النظام من
نظام برلماني
إلى نظام رئاسي".
ورأى "أن ما
طرحه عون يؤدي
إلى تغير كل
تركيبة النظام
وبالتالي
يمكن تسميته
إعادة تركيب وتأسيس
دستور جديد في
البلد". مشيرا
إلى أن "هذه
الظروف ليست
مؤاتية للبحث
بتعديلات
دستورية". اضاف
:"أن العماد
عون يعتبر
اليوم أنها
فرصته الأخيرة
للرئاسة، وهو
يطرح كل
الأفكار التي يعتبرها
ممكنة لتبؤ
سدة رئاسة
الجمهورية". وقال:
"نحن اليوم في
مرحلة إنتخاب
رئيس للبلاد
ولسنا في
مرحلة تأسيس
الدستور
اللبناني،
لدينا رئيس
جمهورية شغر
موقعه ولا بد
من البحث في
كيفية انتخاب
هذا الرئيس"،
مشيرا الى أنه
"لا مانع من
البحث في أفكار
عون ولكن ليس
في هذا الوقت".
السعودية
تشيد
بـ"إنجازات
الأجهزة الأمنية
في لبنان"... والمشنوق:
سنحد من قدرة
الإرهاب
أكد
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
أن الإجراءات
الأمنية
المُتّخذة
للحد من قدرات
الإرهابيين،
وذلك عقب
تلقيه اتصالا
من نظيره
السعودي
الأمير محمد
بن نايف
للإشادة
بـ"إنجازات
الأجهزة الأمنية
اللبنانية".
وأشارت
مصادر مواكبة
لصحيفة
"السفير"،
الأربعاء الى
أن بن نايف
هنأ نظيره اللبناني
على
الإنجازات
التي حققتها
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية في
الفترة
الاخيرة. وأضاف:"عندما
تتمكنون من
إفشال
العمليات الانتحارية
وتصلون الى
الإرهابيين
قبل ان يحققوا
أهدافهم،
فهذا يعني
أنكم قطعتم
شوطاً كبيراً
على طريق
الامن
الاستباقي،
وهذا أمر تستحقون
التهنئة
عليه".
من
جهته، أعرب
المشنوق عن
اطمئنانه الى
أن الوضع
الأمني تحت
السيطرة. وإذ
أشار الى انه
"ليس أمراً
عادياً ان يتم
إفشال ثلاث
عمليات
انتحارية
خلال فترة
زمنية قصيرة"،
شدد المشنوق
على أن كل
الإجراءات
الضرورية
تُتخذ للحد من
مخاطر قدرات
الارهابيين. وشهد
لبنان في
الأسبوع
الأخير من
حزيران
الفائت حوادث
أمنية متعددة:
في 20 حزيران،
شهدت منطقة
الحمرا يوما
امنيا لمداهمات
في عدد من
الفنادق
أسفرت عن
توقيف عشرات
المشتبه بهم
بالتحضير
لعمليات
"إرهابية".
وفي فندق
"نابليون"
تحديدا
استجوبت كل من
شعبة
المعلومات
والأمن العام
مئة وشخصين ،
الى أن انتهى
الامر بتوقيف
شخص من جزر
القمر يحمل
الجنسية
الفرنسية
اعترف بتخطيطه
بالقيام بعمل
ارهابي. وفي
اليوم نفسه
وقع انفجار
على حاجز قوى
الأمن العام
في ضهر البيدر
ما أسفر عن
مقتل شخص وجرح
العشرات.
وليل
الإثنين 23
حزيران هز
انفجار منطقة
الطيونة عند
مدخل الضاحية
الحنوبية
لبيروت واسفر
عن مقتل مفتش
في الأمن
العام وجرح 20
شخصاً. كذلك،
وقع انفجار في
فندق "دوروي"
في منطقة الروشة
في 25 حزيران،
حيث فجّر أحد
الانتحاريين
نفسه خلال
مداهمة عناصر
من الامن
العام غرفة ينزل
بها مع
انتحاري آخر
اصيب في الانفجار
وتم توقيفه،
فضلاً عن
اصابة ثلاثة
عناصر من
الامن العام.
وتبنت
مجموعة تطلق
على نفسها اسم
"لواء احرار
السنة" على
"تويتر"
التفجير في
حين أظهرت التحقيقات
ان
الانتحاريين
يحملان
الجنسية السعودية
في حين يجري
تعقّب لبناني
قام بمساعدتهما
وتزويدهما
بالمعدات. يشار
الى أن الجيش
أوقف نهاية
حزيران
الفائت مطلوبين
اثنين من بلدة
فنيدق في
عكار، كشفا
خلال التحقيقات
عن وجود عبوات
جاهزة
للتفجير واسلحة
وذخائر مخبأة
في قطعة أرض
في المنطقة
وفي مغارة. وعاد
الوضع الامني
المتوتر يخيم
على لبنان بعد
فترة هدوء
نسبية سادت
البلاد اثر معلومات
أمنية برزت
مؤخرا عن
عمليات
ارهابية ستحصل.
الوزير
السابق يوسف
سلامه
ناشد بري دعوة
النواب الى
رفع السرية
المصرفية عن
اموالهم
وطنية
- قال مؤسس
"لقاء الهوية
والسيادة"
الوزير
السابق يوسف
سلامه في
تصريح
اليوم:"فوجئت
صباح اليوم
بتحريك
الدعوى
المقدمة من أحد
نواب الأمة
بطلب من دولة
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري بحق
رئيس جمعية
المصارف الدكتور
فرنسوا باسيل
على خلفية
تصريح له يتهم
فيه النواب
بالحرامية". تابع:"أولا
لست هنا في
معرض المدافع
عن آراء الدكتور
فرنسوا باسيل
المالية
والاقتصادية،
ثانيا قد يكون
من حق دولة
الرئيس بري أن
يعترض على
التصريح
بمضمونه
الشمولي لأن
التعميم لا
يصح ويسيء إلى
الحقيقة
المطلقة،
ولكنني
سأغتنم
الفرصة لأسأل دولته
وآمل أن يتقبل
سؤالي برحابة
صدر وموضوعية،
ماذا يقول
دولته عن
القيمين على
السلطة منذ
أكثر من عقدين
من الزمن
والذين
أغرقوا الدولة
بمديونية
تفوق السبعين
مليار دولار
دون أن
يؤمِّنوا لا
كهرباء، ولا
ماء، ولا
استشفاء، ولا
طرقات سليمة،
ولا تعليم
مجاني، ولا ضمان
شيخوخة. كما
أسأل دولته هل
يجرؤ أحد من
الذين
تناوبوا على
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
من كبارهم إلى
صغارهم
باستثناء قلة
منهم أن يرفع
السرية
المصرفية عن
أمواله
المصرفية والنقدية
وممتلكاته
وأموال
وممتلكات
زوجته
وأولاده في
الوطن وفي
الخارج، وأن
يطبق على نفسه
قانون من أين
لك
هذا".اضاف:"دولة
الرئيس نناشدكم
وأنت الحريص
على كرامة
المجلس وسمعة
النواب أن
تتمنى على
أعضاء المجلس
النيابي الشرفاء،
وأن تكون
القدوة بينهم
أن يرفعوا
السرية
المصرفية عن
أموالهم
وأموال
عائلاتهم ويطبقوا
على أنفسهم
قانون من أين
لك هذا، وعندها
فقط تمتلكون
شرعية الثأر
من تصريح رئيس
جمعية
المصارف أو أي
تصريح آخر
مشابه". وقال:"يروى
أن أبا العلاء
المعري وقع
مريضا فوصفوا
له قلب ديك
فعندما لمسه
قال استصغروك
فوصفوك فلم لم
يوصفوا قلب
أسد" ورفض أن
يأكله. رحم
الله أبا
العلاء فحتى
تمثاله حطموه
ولم تترك له
أثر حضارة أهل
المشرق في هذا
الزمن
الرديء". تابع:"دولة
الرئيس ان
الذي سمعته
وتابعته دفعني
أن أتوجه إلى
دولتكم بهذا
النداء
التمني، حرصا
مني على كرامة
المجلس
وكرامة أهل
لبنان، فبهذا
الاسلوب
نواجه التهم
ونرميها في
سلة المهملات،
وإلا فأنا
أخشى أن تكبر
كرة الثلج وتتدحرج
على رؤوس
الجميع، فشعب
لبنان لم يعد باستطاعته
أن يتحمل
أكثر".
التنسيق
النقابية من
وزارة
الاقتصاد الى
الاتصالات: لن
نتراجع الا
بعد اقرار
السلسلة
وطنية
- نفذت هيئة
التنسيق
النقابية
اعتصامها
اليوم أمام
وزارة
الإقتصاد
والتجارة
بمشاركة
فاعلة من
موظفي هذه
الوزارة،
إضافة الى حشد
من روابط
المعلمين، في
حضور عضو هيئة
التنسيق رئيس
رابطة اساتذة
التعليم
الثانوي حنا غريب،
رئيس رابطة موظفي
الادارات
العام محمود
حيدر، رئيس
نقابة المعلمين
في المدارس
الخاصة نعمة
محفوض، وسط
إجراءات
أمنية مشددة
نفذتها قوى
الأمن الداخلي.
استهل
الإعتصام
بكلمة موظفي
وزارة
الإقتصاد
القاها طارق
يونس شدد فيها
على حق
الموظفين في
سلسلة عادلة
للرتب
والرواتب
ليست على حساب
الفقراء، لأن
راتب الموظف
لا يكفيه حتى
منتصف الشهر.
ووجه
تحية الى علي
برو المعتصم
في ساحة رياض
الصلح، وأيد
التحرك الذي
تقوم به هيئة
التنسيق
النقابية.
من
جهته، أكد
الدكتور حيدر
ان اجتماع
اليوم هو في
سياق التحرك
الذي أقرته
هيئة التنسيق
النقابية،
ووجه التحية
الى جميع
الموظفين في
وزارة
الإقتصاد وفي
سائر
الوزارات
والإدارات
الرسمية
الذين ينفذون
الإضراب
اليوم.
وأعلن
ان وزارة
الإقتصاد
معنية
بمراقبة الأسعار،
وقال: "نحن منذ
العام 1996
ولتاريخه،
منذ 18 سنة،
ورواتب
الموظفين لم
تعدل،
وارتفاع الأسعار
وصل الى 130 في
المئة. وتوجه
الى
المسؤولين
بالقول: أين
هي الأموال
التي هدرت؟
منذ العام 1996
الأقساط
المدرسية زادت
كثيرا، أين
ذهبت هذه
الزيادات ولم
يقبض المعلمون
أي زيادة؟.
وقال:
"أسئلة كثيرة
تطرح، وأقول
ان أكثرية من 99
في المئة من
الشعب يرى ان
السلسلة مدخل
لمعركة ضد
التحالف المالي
والسياسي
الممسك
بخيرات
الدولة، اننا
لن نتراجع إلا
بعد إقرار هذه
السلسلة".
ودعا
حيدر الى
تسوية أوضاع
جميع
المتعاقدين في
إدارات
الدولة،
مؤكدا ان
السلسلة هي
المدخل
لإصلاح
الإدارة وضرب
الفساد،
مطالبا النواب
باقرار
السلسلة
بعيدا عن
التجاذبات
السياسية والمحاصصة،
وأعلن رفضه
لسلسلة لا
تنصف الإداريين.
وأشار
عدنان برجي
باسم رابطة
التعليم
الأساسي الى
ان معركة قلب
الحقائق
وتحميل
الفقراء أعباء
السلسلة غير
صحيحة، مشددا
على أهمية التحرك
الذي تقوم به
هيئة التنسيق
النقابية.
الى
الاتصالات
ثم
انتقل
الإعتصام الى
أمام وزارة
الإتصالات.
إرجاء
دعوى قبيسي ضد
فرنسوا باسيل
الى 9 تموز
وطنية -
استمع
المحامي
العام
التمييزي
القاضي شربل
ابو سمرا، الى
افادة رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل
في دعوى
النائب هاني قبيسي
ضده في جرم
القدح والذم.
وأرجأ الجلسة
الى 9 تموز
للتعليق على
افادته. وحضر
الجلسة وكيلا
النائب قبيسي
الدكتور علي
رحال وجوزف
غزالة ووكيلا
باسيل صخر
الهاشم وايلي
شمعون.
محامي
النائب هاني
قبيسي بعد
استجواب
باسيل: القضية
قانونية
وليست
سياسية
وطنية
- اشار محامي
النائب هاني
قبيسي الدكتور
علي رحال من
امام قصر
العدل، الى
انه تم
استجواب رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا
باسيل"،
معتبرا "ان
كلام باسيل
يتضمن تحقيرا
وقدحا وذما
والرئيس نبيه
بري حريص على
كرامة النواب
جميعا، وفي
مرة سابقة لم
يستقبل باسيل
عندما طلب
موعدا منه". واوضح
ان باسيل
سيصدر بيانا
توضيحيا،
لافتا الى "ان
لا لزوم او
ضرورة لحضور
هاني قبيسي
اليوم اذ ان
الجلسة
لاستجواب فرنسوا
باسيل". وأكد
ان "هذا يوم
ابيض بتاريخ
القضاء
اللبناني
والقضية
قانونية
وليست
سياسية".
فرنسوا
باسيل بعد
مثوله بدعوى
قبيسي: ننتظر
حكم القضاء
وطنية
- اكد رئيس
"جمعية
المصارف"
فرنسوا باسيل
بعد مثوله
بدعوى النائب
هاني قبيسي،
"اننا تحت سقف
القانون
وننتظر حكم
القضاء
بالموضوع". ودعا
"النواب
للقيام
بواجباتهم
وينتخبوا رئيسا
ونحن لسنا ضد
السلسلة لكن
مع إقرار إصلاحات".
وحيا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وقال:"كنت اعتذرت
منه لو كنت
أخطأت بحقه". اضاف:
"دافعت عن
نفسي وفي
السابق لم
اتكلم عن اي
نائب ولي ثقة
بالنواب
ليتوجهوا الى
المجلس
وينتخبوا
رئيسا لننتهي
من الازمة
التي نمر بها".
الاجتماع
الاول للقوة
الامنية
المشتركة في مخيم
عين الحلوة
وطنية
- عقد في قاعة
زياد الاطرش
داخل مخيم عين
الحلوة،
الاجتماع
الاول للقوة
الامنية المشتركة،
في حضور القوى
الفلسطينية
الوطنية
والاسلامية.
وتم خلال
الاجتماع وضع
اللمسات
الاخيرة على
مختلف
الجوانب
اللوجستية
والامنية والمهام
المنوطة
بالقوة
الامنية
وآلية مواكبة انتشارها.
وتحدث باسم
المجتمعين
ممثل القوى
الاسلامية
الشيخ ابو
الشريف عقل
الذي أكد
انتشار القوة
خلال أيام
قليلة، ودعا
الجميع الى
التعاون معها
لأجل أمن
المخيم
واستقراره.
وقال: "نتوجه
بالتهنئة
للامة
الاسلامية
ولشعبنا الفلسطيني
بحلول شهر
رمضان
المبارك. هذا
اليوم هو يوم
مبارك تلتقي
فيه كل
القيادات
الفلسطينية
اسلامية
ووطنية من أجل
وضع اللمسات
الاخيرة لانطلاق
القوة
الامنية
العتيدة التي
ستكون مختلفة
عن سابقاتها
من حيث
التجهيز ومن
حيث العدد
والعتاد ومن
حيث القيادة
والعناصر والاداء
والدور".
وردا
على سؤال، عن
توقيت نشر
القوة
الامنية، قال:"نحن
في صدد وضع
اللمسات
الاخيرة خلال
أيام قليلة
واستكمال
التجهيزات
اللوجستية،
وكذلك
العناصر
وبإذن الله
بعدها ستنطلق
هذه القوة
الامنية يعني
خلال ايام
قليلة قادمة
ستنتشر القوة
الامنية في كل
أرجاء المخيم".
وأكد أن
"القوة
الامنية
مجهزة
بالقرار السياسي
وبالغطاء
الامني،
وعديدها 150
عنصرا".
الأعلى
للروم
الكاثوليك :
نحذر من
محاولات
تهميش حقوق
الطائفة في
مواقع الدولة
وطنية
- حذر المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك في
بيان "من
محاولات
تهميش حقوق
الطائفة في مواقع
الدولة ولا
سيما على صعيد
تعيين عمداء
الكليات في
الجامعة
اللبنانية". واكد
المجلس في
بيانه ثقته
"بتمسك وزير
السياحة
ميشال فرعون
ووزير
الاقتصاد
ألان حكيم
بعمادتي
كليتين كما هي
الحال اليوم،
ويعرب عن ثقته
بحرص دولة
رئيس مجلس
الوزراء
السيد تمام
سلام وأصحاب
المعالي
الوزراء، على
صون حقوق
طائفتنا
وحقوق كل اللبنانيين
على أساسي
الكفاءة
والتوازن".واكد
المجلس
متابعته
الموضوع مع
جميع المعنيين
علما "ان
الطائفة،
سجلت إسهامات
مشرفة
ومنجزات مضيئة
للجامعة منذ
تأسيسها حتى
اليوم سواء على
صعيد التعليم
والأبحاث او
على صعيد
الإدارة او
على صعيد
رئاستها".
الوزير
باسيل استدعى
بلامبلي
وسفراء لبحث
ملف النازحين
السوريين
وطنية
- استدعى وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل،
واستكمالا
لتحركه في ملف
استضافة
لبنان
للنازحين
السوريين،
المنسق الخاص للامم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي وسفراء
الدول غير
دائمة
العضوية في
مجلس الامن، اذ
اجتمع مع
سفراء
الارجنتين،
استراليا،
الاردن،
نيجيريا،
كوريا وتشيلي
وشرح لهم
سياسة لبنان الجديدة
في ملف
النازحين
السوريين في
لبنان.
كما
اجتمع مع
القناصل
الفخريين لكل
من تشاد ، ليتوانيا
،اللوكسمبورغ
ورواندا،
وعرض الوزير
باسيل معهم
لسياسة
الحكومة في
هذا الاطار،
واستمع الى
وجهة نظرهم
واطلع على ما
يمكن ان تقدمه
الامم
المتحدة في
ضوء مشروع
القرار المرفوع
الى مجلس
الامن بشأن
المساعدات
الانسانية
للسوريين.
الاحدب:
محاربة
الارهاب
اولوية
بالنسبة لجميع
اللبنانيين
وطنية
- اكد رئيس
لقاء
الاعتدال
المدني النائب
السابق مصباح
الاحدب خلال
افطار اقامه
لفاعليات من
منطقة باب
التبانة في
دارته في طرابلس
: "ان محاربة
الارهاب هي
اولوية
بالنسبة لكل
اللبنانيين،
ولكن علينا
اولا توصيف
الارهاب
وتحديد من هو
الارهابي في
لبنان؟". اضاف
:"لقد قلنا قبل
اكثر من شهر
ان هناك آلاف وثائق
الاتصال سطرت
بحق شبان من
طربلس بتهمة الارهاب
لانهم حملوا
السلاح يوم
كانت بعض اجهزة
الدولة
تغطيهم وتغطي
من حملهم
السلاح ، وكنا
نسمع في
السابق عن
ملاحقة
الدولة
لارهابيين من
القاعدة، اما اليوم
فاصبحنا نسمع
عن داعش، فاذا
كان هناك الاف
وثائق اتصال
بحق مجتمع
كامل وهو
طرابلس، فمعنى
ذلك اننا كلنا
اصبحنا
ارهابيين
واولهم انا
مصباح
الاحدب، وهذا
الكلام غير
مقبول، لذلك
اتوجه الى
دولة الرئيس
تمام سلام
بالقول من غير
المنطقي
الابقاء على
وثائق
الاتصال هذه،
ويجب ان تتخذ
خطوات حاسمة
لوضع حد للظلم
الذي يطال
الناس
بالمطلق". وتابع
الاحدب
:"بالنسبة
للمشايخ
الذين يتحركون
اليوم
احتجاجا على
توقيف فلان
اوعلان ، فنقول
لهم لا يجب ان
يكون التحرك
لمصلحة شخص او
شخصين لان
هناك ظلم يطال
الاف
الاشخاص،
والمسؤول عن
هذه الامور هو
السلطة
السياسية
التي يمثلها
الرئيس تمام
سلام، وكما
كنا في السابق
نحمل
المسؤولية
للرئيس نجيب
ميقاتي فلا
نستطيع ان
نقبل اليوم
بان تكون
الشريحة
السنية
مستهدفة بهذا
الشكل وان
يجري الحديث
عنها كأنها
كلها إرهابية"
.
وقال:"اتوجه
ايضا لمعالي
وزير
الداخلية نهاد
المشنوق
بالقول لماذا
لا تقتدي
بالخطوات الناجحة
التي قامت بها
المملكة
العربية السعودية
لمعالجة وضع
الارهابيين
اذ تم ايجاد
مخارج لهم من
حيث اعادة
التأهيل،
فهناك من تغير
وعاد لمجتمعه
واخرون لم
يتغيروا
فدفعوا الثمن،
ونسال معاليه
هل يكفي ان
توجه اصابع
الاتهام الى
شخص بعينه او
مجتمع باكمله
على انه ارهابي
فيجري
إستهدافه؟ هل
معقول ما يجري
في عكار
والطفيل
وبيروت
والجنوب؟". اضاف:
"لا يجب ربط
لبنان بما
يجري في
المنطقة وبالحراك
الجاري
حولنا، واقول
لدولة الرئيس
سلام ان المنظومة
المخابراتية
التي كانت
مسؤولة عن
عشرين جولة
عنف في طرابلس
وكلفتنا
ارواحا غالية
وخسائر مادية
فادحة ووضعا
اقتصاديا
صعبا وصورة
سلبية
للمدينة،
تقدم نفسها
اليوم على انها
انجزت تنفيذ
الخطة
الامنية
بنجاح، وهنا
نسأل من الذي
يدفع الثمن؟
بالطبع
الشبان الذين
حملوا السلاح
في مرحلة
معينة، في حين
ان من حركهم وحرضهم
وغطاهم
وحملهم
السلاح حر
طليق يحرك غيرهم
ويعيد تنظيم
خلل امني جديد
تحت غطاء داعش
هذه المرة،
بعد ان كانت
الذريعة في
السابق القاعدة،
وهكذا تستهدف
طائفة
باكملها
وتريدون منا
ان نسكت؟". وختم
الاحدب :" ان
اول ما يجب
فعله هو اعادة
النظر
بالتركيبة
المخابراتية
الموجودة في
طرابلس ، وهنا
اتوجه الى
الرئيس تمام
سلام والى نواب
ووزراء
طرابلس
بالقول كفى
مهزلة وكفى استهتارا
بارواح اهل
مدينة طرابلس
وبارواح السنة
عامة في
لبنان" .
مناورة
عسكرية لجيش
العدو مقابل
رميش ودوريات
على الخط
الأزرق
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
صور حسين معنى
أنه سمع بعد
ظهر اليوم
اصوات رشاشات
ثقيلة
ومتوسطة في
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة،
مقابل بلدة
رميش
الحدودية حيث
نفذ جيش العدو
الاسرائيلي مناورة
عسكرية
بالاسلحة
الرشاشة
وترافق ذلك مع
تحليق
للطيران
الحربي
الاسرائيلي
فوق المنطقة
الحدودية من
الناقورة حتى
بنت جبيل. وكان
قد سجل قبل
ظهر اليوم
تسيير دوريات
اسرائيلية
مؤللة على طول
الخط الازرق
في القطاع الشرقي
من تلة العباد
حتى مرتفعات
جبل سدانة مرورا
بالمطلة
والغجر
والوزاني حيث
عملت هذه الدوريات
على تفقد
السياج
الشائك
واجهزة المراقبة
المثبتة عليه.
اسماء
4 جرحى بالقاء
قنبلة قرب
مقهى في
طرابلس
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
السقال، عن
اصابة 4
مواطنين جراء
القاء مجهول
قنبلة يدوية
قرب المقهى في
شارع سوريا،
وهم: جميل بدرا،
حسن علي حسين،
طاهر العمر
وبلال العلي.
عشرات
الجرحى في
مواجهات بين
فلسطينيين
والشرطة في
القدس
الشرقية
وطنية
- أصيب عشرات
الفلسطينيين
بجروح خلال مواجهات
اندلعت صباح
اليوم في
القدس
الشرقية المحتلة
بين شبان فلسطينيين
والشرطة
الاسرائيلية،
اثر الاعلان
عن قتل فتى
فلسطيني،
بحسب الهلال
الأحمر الفلسطيني.
ونقل
تلفزيون
"فلسطين"
مباشرة
المواجهات
التي كانت لا
تزال مستمرة
بعد الظهر
بمشاركة نحو 200
شاب فلسطيني. وقال
القائد
الميداني
للهلال
الاحمر الفلسطيني
راجح هوارين:
أصيب 55
فلسطينيا،
بينهم 3
اصيبوا
بالرصاص الحي
واربعة منهم
اصيبوا
مباشرة في
الوجه". اضاف:
"هنالك
اصابات من
الرصاص
المطاطي وقنابل
الصوت وعولج
بعضها
ميدانيا
بينما نقل 20 مصابا
الى "مستشفى
المقاصد". واكدت
متحدثة باسم
الشرطة
الاسرائيلية
وقوع ثلاث
اصابات
طفيفة، ولكنها
لم تحدد طبيعة
الرصاص الذي
اطلقته الشرطة.
وافاد
مراسلون انهم
"سمعوا دوي
قنابل صوتية واطلاق
رصاص في اتجاه
المتظاهرين
الذين كان غالبيتهم
ملثمين
والقوا
الحجارة وبعض
الزجاجات
الحارقة
واضرموا
النيران في
الاطارات في
الشارع
الرئيسي من حي
شعفاط".
فابيوس:
خطف فتى
فلسطيني في
القدس وقتله
مروع
وطنية
- وصف وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس،
اليوم،
ب"المروع"
خطف فتى
فلسطيني وقتله
في القدس. وقال
فابيوس: "ان
قتل فتى
فلسطيني خطف
في القدس
الشرقية
روعني"،
مؤكدا انه
"يجب التعرف
الى مرتكبي
هذه الجريمة
واحالتهم على
القضاء". وقتل
الفتى
الفلسطيني
محمد ابو خضير
(16 عاما) من
القدس
الشرقية
المحتلة بعد
خطفه في وقت
مبكر اليوم. وحملت
الرئاسة
الفلسطينية
اليوم
اسرائيل "كامل
المسؤولية"
عن خطف ابو
خضير وقتله
بينما دان
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتانياهو
مقتل الفتى
ووصفه
بالجريمة "الشنيعة".
نتانياهو
دان قتل فتى
فلسطيني في
القدس: جريمة
شنيعة
وطنية
- دان رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو خطف
وقتل فتى
فلسطيني في
القدس الشرقية
المحتلة
ووصفها
بالجريمة
"الشنيعة"،
فيما يبدو
كهجوم
انتقامي على
مقتل ثلاثة
اسرائيليين
في الضفة
الغربية
المحتلة. وقال
مكتب
نتانياهو في
بيان: ان "رئيس
الوزراء
نتانياهو
تحدث قبل ظهر
اليوم مع وزير
الامن الداخلي
اسحق
اهرونوفيتش
وطالب بفتح
تحقيق من اجل
العثور في
أسرع وقت ممكن
على منفذي هذه
الجريمة
الشنيعة".