المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
27 كانون
الثاني/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة يوحنا
الأولى/الفصل02/02-17/الوصية
الجديدة
*نشرات
أخبار
المنسقية
باللغتين
العربية والإنكليزية
ومقابلة مع
الدكتور
مصطفى علوش
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
مصطفى
علوش/مقدمة
للياس بجاني/26
كانون
الثاني/14
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
مصطفى علوش/26
كانون
الثاني/14
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/26 كانون
الثاني/14
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*طاقم
سياسي وديني
لبناني عفن
ويستنسخ
نفسه/الياس
بجاني
*جبران
الصهر
العجيبة
والعهر
السياسي/الياس
بجاني
*عون
مكبل
باتفاقيات مع
محور الشر ولا
هامش لديه في
غير أكل
الجبنة
والحصص
والمغانم
*عون
في معراب...
قريباً/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية/27
كانون
الثاني/14
*سليمان
وسلام
سيتخذان
القرار
النهائي حول
الحكومة خلال
"ثلاثة أيام
*تأليف
الحكومة ماضٍ
بمن حضر
*حزب
الله هدّد
فرنسا
احتجاجاً على
صفقة تسليح
الجيش
*حزب
الله في
استراليا...
خلايا نائمة
بالأسماء
ولائحة
الإرهاب
تنتظر/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*حزب
الله انشأ "3
مجالس عسكرية
ضمن تدابير
استثنائية في
الضاحية"
*صاروخ
في بلدة
الماري لم
ينطلق نحو
إسرائيل
*السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري:
دار الفتوى
يجب ان تكون
صوت الاعتدال
السني على غرار
بكركي وندعم
اي توافق
لبناني يوصل
الى تشكيل
حكومة بأسرع
وقت
*مساعي
«الحزب»
إصطدمت
بتصلّب
«التيّار»...
وعون تبلّغ من
«8 آذار»
وجنبلاط
إستعداداً
لقبول
الحكومة الحيادية
*اللواء
اشرف ريفي في
ذكرى الشهيد
وسام عيد: سلاح
اليوم المجيد
انقلب وبالا
على اصحابه وانهيار
مشروع القتلة
بدأ
*النائب
خالد الضاهر:
داعش هي "حزب
الله" الايراني
*مهرجان
في الذكرى
السادسة
لوسام عيد
ورفيقه الحـريـري:
أطلّ فجر الحق
وزمن العدالة
*مصطفى
علوش: وسام
عيد كشف حقيقة
من يظهرون بأثواب
قديسين
*النائب
محمد كبارة:
مسخرة
الانصاري
'المجهول”
ومبايعته
'داعش” تلفيقة
نظامية –
إيرانية ونحذر
من المساهمة
في التآمر
*ميشال
معوّض:
المشاركة في
حكومة جامعة
من دون ضمانات
سياسية مسبقة
خطأ كبير
ونرفض
الانتقال الى
حكومة تصريف
أعمال جديدة
تطيح
بالاستحقاق الرئاسي
*اللواء
عصام أبو
جمرا: لا يا
حضرة العماد
الطامح
للرئاسة ليست
هكذا
الميثاقية...
والمداورة هي
لمنع
الاحتكار
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون للبنان
الحرّ: لا
نتحدث عن
حكومة منتجة
بل عن جوّ
جديد في لبنان
*باسيل:
المسيحي لن
يجري ترويضه
وإن لم يبادر المسلمون
الى وقف
الانحراف
الميثاقي في
حقيبة النفط
فإنهم يدفعون
به الى مشاريع
غير ميثاقية
*إعترافات
الموقوف عمر
الأطرش في
وزارة الدفاع
*الجيش
يوقف خالد
الساطم للاشتباه
بعلاقته
بمنفذ تفجير
حارة حريك
الاول
*قضية
عمر
الأطرش/والده:
ابني تعرض
للتهديدات/هيئة
العلماء:
الدولة
تتجاهل إرسال
المقاتلين
وتعتقل من
يغيث
اللاجئين/غسان
عبدالقادر/ موقع
14 آذار
*الراعي
دعا موظفي PAC الى
التصرف
بخلقية رفيعة:
ليرسل لنا
الله أشخاصا
مسؤولين حقا
يكونون حسب
رغبات قلبه
*قائد
الحرس الثوري
الإيراني:
مستعدون لخوض
معركة مباشرة
مع الولايات
المتحدة
وطالب بسحب
الخيار
العسكري ضد
إيران من على
الطاولة
*إيران
ترفض وجود
مكتب للوكالة
الذرية في طهران
*نائب
الأمن
والشرطة في
إمارة دبي
ضاحي خلفان:
القرضاوي شيخ
فتنة ولا مكان
له في الخليج
*عن
الحريري
والمواجهة مع
التكفيريّتين/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*بمباركة
«القناصل».. هل
يُكرِّس
«جنيف» تقسيم
سوريا/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*مؤتمر
الأرض» يبحث
في التعامل مع
التهديد بشراء
أراضي
المسيحيين
على المستوى
الاستراتيجي/باسكال
بطرس/الجمهورية
27 كانون
الثاني/14
*رئيس
حركة آشور
الوطنية آشور
كيواركيس
للجمهورية:
مشروع لتهجير
مسيحيّي
الشرق
*عون
يُحرج حلفاءه
فيبطئ
التأليف لكنه
لا يُوقفه
"حزب الله" لا
يناور وسلام
يعتبر الحكومة
ميثاقية
بطوائفها/سابين
عويس/النهار
*غطاء
لحسم دستوري/نبيل
بومنصف/النهار
*سفراء
ينصحون بعدم
تأخير
التأليف
استحقاق وأخطار
تستوجب
التعجيل/خليل
فليحان/النهار
*السوريون
يقرّرون" كما
قرّر سابقاً
اللبنانيون !
روسيا تستعيد
ذرائع النظام
في لبنان/روزانا
بومنصف/النهار
*هل
هي «الصحوة»
الأميركية؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ايران
و«جنيف2».. نهاية
زمن
المراوغة/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
*الممانعون
والجهاديّون
والمعتدلون:
اللعبة
الخطابية
الثلاثية/وسام
سعادة/المستقبل
*الصهر"
أو "الطائف"!:
حكومة سلام
خلال أيام و"الحزب"
حائر/وجدي
ضاهر/الشفاف
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة يوحنا
الأولى/الفصل02/02-17/الوصية
الجديدة
لا أكتب
إليكم، يا
أحبائي،
بوصية جديدة،
بل بوصية
قديمة كانت
لكم من البدء.
وهذه الوصية
القديمة هي
الكلام الذي
سمعتموه. ومع
ذلك أكتب إليكم
بوصية جديدة
يتجلى صدقها
في المسيح وفيكم،
فالظلام مضى
والنور الحق
يضيء. من قال
إنه في النور
وهو يكره
أخاه، كان حتى
الآن في
الظلام. ومن
أحب أخاه ثبت
في النور، فلا
يعثر في
النور. ولكن
من يكره أخاه
فهو في
الظلام، وفي
الظلام يسلك
ولا يعرف
طريقه، لأن
الظلام أعمى
عينيه.
أكتب
إليكم يا
أبنائي
الصغار، لأن
الله غفر خطاياكم
بفضل اسم
المسيح. أكتب
إليكم أيها
الآباء،
لأنكم تعرفون
الذي كان من
البدء. أكتب
إليكم أيها
الشبان،
لأنكم غلبتم
الشرير. أكتب
إليكم يا
أبنائي
الصغار، لأنكم
تعرفون الآب.
كتبت إليكم
أيها الآباء، لأنكم
تعرفون الذي
كان من البدء.
كتبت إليكم أيها
الشبان لأنكم
أقوياء، ولأن
كلمة الله ثابتة
فيكم، ولأنكم
غلبتم الشرير.
لا تحبوا العالم
وما في
العالم. من
أحب العالم لا
تكون محبة
الآب فيه.
لأن كل ما
في العالم، من
شهوة الجسد
وشهوة العين
ومجد الحياة
لا يكون من
الآب، بل من
العالم.
العالم يزول
ومعه شهواته،
أما من يعمل
بمشيئة الله،
فيثبت إلى
الأبد.
نشرات
أخبار
المنسقية
باللغتين
العربية والإنكليزية
ومقابلة مع
الدكتور
مصطفى علوش
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
الدكتور
مصطفى
علوش/مقدمة
للياس بجاني/26
كانون
الثاني/14
فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
الدكتور
مصطفى علوش/26
كانون
الثاني/14
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/26 كانون الثاني/14
نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
طاقم
سياسي وديني
لبناني عفن
ويستنسخ نفسه
الياس
بجاني/26 كانون
الثاني/14/محزن
حال الطاقم
السياسي في
لبنان فهو
اسخريوتي
وملجمي
وطروادي
بامتياز في سواده
الأعظم وكل
تحركاته
أنانيته
هدفها تأمين
مصالحه
والمنافع
وتقاسم الحصص.
هذا الطاقم
ومعه كبار
رجال الدين من
أمثال الراعي
ومظلومه
ونصاره هو
تاجر
والبضاعة
التي يتاجر
بها هي الوطن
والمواطنين.
من هنا فكل ما
يعاني منه اللبناني
من مآسي تهجير
وفقر وتعصب
مذهبي وفقدان
أمن وفوضى
وتفشي لثقافة
شرعة الغاب هو
نتاج عقلية
وممارسات
وكفر هذا
الطاقم العفن.
باختصار إن
خلاص لبنان لن
يأتي ما لم
يعمل الشعب
اللبناني على
رذل هذا
الطاقم
والإتيان بقيادات
وسياسيين
ورجال دين
يخافون الله
ويعملون
بتفاني لخدمة
وطن الأرز
وأهله، وما
عدا ذلك فالج
لا تعالج.
جبران
الصهر
العجيبة
والعهر
الياس
بجاني/26 كانون
الثاني/14/ ادلى
جبران باسيل
اليوم
بتصريحات لن
نتفوه بها
لأنها الكفر بعينه
ادعى من
خلالها
التكلم باسم
المسيحيين
متجاهلاً أن
المسيحية
الحقة هي بريئة
من أمثاله
الإسخريوتيين.
في قاموسنا
جبران باسيل
هو مجرد بوق
وصنج لدى محور
الشر السوري-الإيراني
وهو من صنيعته
وتفقيس
حاضناته وبالتالي
لا مصداقية له
وخصوصاً فيما
يخص الموارنة
تحديداً،
والمسيحيين
عموماً. هو
كعمه عون المهووس
بعشق ذاته
وبكرسي بعبدا.
جبران باع كل شيء
وتعرى ولم يعد
منا لأنه لو
كان منا لكان
بقي معنا
ولكنه خرج منا
لينكشف أمره.
أمثال جبران
هم دائماً إلى
بؤس المصير
حيث زمنهم
الذي هو زمن
العهر لا يدوم
وهذا الزمن
كما يعلمنا التاريخ
دائماً إلى
مزابله.
تحليل
سياسي لشارل
جبور وتعليق
عليه للياس
بجاني
عون مكبل
باتفاقيات مع
محور الشر ولا
هامش لديه في
غير أكل
الجبنة
والحصص
والمغانم
http://www.aljoumhouria.com/news/index/117563
الياس
بجاني/27 كانون
الثاني/14/نرى
أن كل صراخ
عون وعنتريات
الصهر
العجيبة جبران
أمس وأول أمس
هي من ضمن
سيناريو
مسرحي من
اعداد وإخراج
حزب الله
وخدمة
لمشروعه
الإيراني.
وهنا لا
نستبعد في
التحليل أن
يكون البطريرك
الراعي
ومظلومه
ونصاره هم
أيضاً مشاركين
كما تبين
مواقف الراعي
العلنية
المعارضة لتشكيل
حكومة الأمر
الواقع
وحكومة
الحياديين.
أما دور الصهر
جبران وعمه
الجنرال هنا
بما يخص
الاعتراضات
على تشكيل
الحكومة
والتلطي وراء
حقوق
المسيحيين هو
كومبارسي لا
أكثر ولا أقل.
صراخ هذا
الثنائي
الفاقد لأي
مصداقية هو
بوقي وصنجي
كونهما أي
الصهر والعم
معاً ومعهما
كل العصي
والودائع في
كتلة
"التخريب
والتعتير" هم
صنوج وأبواق
ينفذون ولا
يقررون. هذه الصنوج
التي تخلت عن
حرية قراراها
مقابل ثلاثين
من الفضة
تتكلم بفرمان
وتخرس وتبلع
ألسنتها
بفرمان آخر.
في هذا السياق
وكما تبين حتى
للعمي والسذج
منذ توقيع عون
"ورقة
التفاهة" إياها
مع حزب الله
سنة 2006 فقد
تنازل عملياً
مع التوقيع
صاغراً عن
ذاته وعن
تاريخه وعن
شعاراته وعن
لبنانيته وعن
مسيحيته
مقابل مقاعد
وزارية
ومغانم
ومنافع وحصص
وجبنة وكتلة
نيابية هجينة
"متل بناديق
العازرية"،
متله تماماً مثل
الإستيذ
النبيه بري.
من يومها لم
يعد يحق لعون
طبقاً للورقة
إياها (ولا
لبري) لا الحرية
ولا حتى
التعاطي في أي
قرار
استراتيجي ومقاوماتي
له علاقة
بسلاح حزب
الله ومشروعه
الإيراني
وبكذبة
العداء
لإسرائيل
ومقاومتها "التجليط"
وبالقرارات
الدولية
وبالعلاقات مع
الدول. من هنا
عون هو لسان
حزب الله
وكذلك بري
ومعهما كل
النواب في
كتلتيهما. عون
والصهر يعارضان
بأمر الحزب
ويواليان
أيضاً بأمر
الحزب. يعني
قرار حر يوك.
ونرى أنه في
حال جرب عون
الابتعاد عن
حزب الله وهذا
أمر نظن أنه
لن يقدم عليه
لألف سبب وسبب
فلن يبقى في
كتلته النيابية
"المبندقة"
سوى عدد قليل
جداً من النواب
قد لا يزيد عن 4
أو 5. أما في
احتمال ذهاب
عون إلى معراب
واستنساخ
هرطقة
ومسرحية
القانون الأرثوذكسي
لإحراج
الدكتور جعجع
مسيحياً وحشره
فهذا أمر لا
نعتقد في حال
تم أن جعجع
سيلدغ من جحره
كما سبق ولدغ
من جحر
القانون
الأرثوذكسي
لأنه من
المفترض أن لا
يلدغ المؤمن
من نفس الجحر
مرتين. أمس
وبعد اطلاعنا
على عنتريات
الصهر جبران
البوقية
والصنجية كتبنا
على موقعنا
الالكتروني
وعلى صفحتنا
على الفايسبوك
التعليق
التالي:
جبران
الصهر
العجيبة
والعهر
أدلى
جبران باسيل
اليوم
بتصريحات لن
نتفوه بها
لأنها الكفر
بعينه ادعى من
خلالها التكلم
باسم
المسيحيين
متجاهلاً أن
المسيحية
الحقة هي
بريئة من
أمثاله
الإسخريوتيين.
في قاموسنا
جبران باسيل
هو مجرد بوق
وصنج لدى محور
الشر
السوري-الإيراني
وهو من صنيعته
وتفقيس
حاضناته
وبالتالي لا
مصداقية له
وخصوصاً فيما
يخص الموارنة
تحديداً،
والمسيحيين عموماً.
هو كعمه عون
المهووس بعشق
ذاته وبكرسي
بعبدا. جبران
باع كل شيء
وتعرى ولم يعد
منا لأنه لو كان
منا لكان بقي
معنا ولكنه
خرج منا
لينكشف أمره.
أمثال جبران
هم دائماً إلى
بؤس المصير
حيث زمنهم
الذي هو زمن
العهر لا يدوم
وهذا الزمن كما
يعلمنا
التاريخ
دائماً إلى
مزابله.
عون في
معراب...
قريباً
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية/27
كانون
الثاني/14
الإشكال
العوني مع
«حزب الله» في
موضوع المداورة
مفتعل، ولا
يمكن تفسيره
إلّا في كونه
يهدف إلى ربط
نزاع رئاسي من
مربّع حكومي،
والضغط على
«الحزب» في
اللحظة التي
هو بأمَسّ
الحاجة فيها
لحكومة
لانتزاع
تعهّد رئاسي.
العقدة
العونية التي
استجدّت
وعرقلت
التأليف
مفتعلة، وهي
كمَن يحاول
البحث عن
مشكلة في
الملف
الحكومي لفتح باب
التفاوض في
الملف
الرئاسي، حيث
يبدو أنّ "حزب
الله" لا يريد
أن يقدّم
تنازلاً أو
يجري مقايضة
أو يقطع وعداً
رئاسياً في
مقابل تساهل
وتسهيل عونيّ
للولادة
الحكومية،
ويعمل على
قاعدة الفصل
بين الملفين،
فيما عون يعمل
على قاعدة
الربط
بينهما،
خصوصاً أنّ
الفترة الفاصلة
عن انطلاق
السباق
الرئاسي لا
تتعدى الشهرين،
وفي ظل تنامي
الحديث عن أن
قيام حكومة جامعة
يؤدي إلى
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي.
فالاختلاف
واضح في
الأولويات
بين التيار
العوني الذي
يُبَدّي
رئاسة
الجمهورية
على أيّ اعتبار
آخر، وبين
"حزب الله"
الذي يُبَدّي
الحكومة على
أيّ اعتبار
آخر ربطاً
بحاجته
للصورة التذكارية
مع تيار
"المستقبل"،
الأمر الذي يضع
الطرفين
مجدداً، بعد
التمديدين
النيابي والعسكري،
في وَضع صعب،
لأنّ تضامن
الحزب مع
مطالب عون
يعني خسارته
للغطاء
السنّي الذي
دفعه إلى تقديم
تنازلات،
ولَو شكلية،
والتخلّي عنه
يعني خسارته
الغطاء
المسيحي
الذي، وعلى
رغم عدم حاجته
الملحّة إليه
اليوم، إلّا
أنه يؤدي إلى
إضعافه
واضطراره إلى
استبداله
بتمثيل مسيحيّ
صوَري، فيما
عون الذي يخسر
امتداده الوطني
وحليفه الذي
وفّر له كتلة
نيابية
وحجماً وزارياً
لن يبقى أمامه
سوى الانكفاء
إلى المربع
المسيحي.
وتكفي متابعة
المواقف
العونية للدلالة
على التمهيد
لهذا
التمَوضع عبر
الكلام عن
تغييب
المسيحيين
وتهميشهم،
وإعادة التذكير
بالتحالف
الرباعي،
وإسقاط
العلاقة
المأزومة بين
التيار
والحزب على
العلاقة بين
"المستقبل"
و"القوات"
بغية تصوير
المشكلة
وكأنها من
طبيعة
إسلامية-مسيحية،
علماً أنّ
الخلاف بين
مكوّنات 14
آذار على
المشاركة في
الحكومة أو
عدمها هو
مبدأي لا
حصصي، ولا
نيّة لأطرافه بإعادة
تموضعاتهم
الوطنية،
خلافاً لعون
الذي تخلى في
المرحلة
الأولى عن
دوره كرأس
حربة في محور 8
آذار تمهيداً
لخيارات
جديدة،
أقلّها اللعب
على الوتر
الطائفي، على
غرار التحالف
الرباعي
والأرثوذكسي.
وقد
أثبتت
التجربتين
السابقتين
(الرباعي والأرثوذكسي)
أنّ رفع منسوب
الهواجس
الطائفية أدى
إلى تراجع
الهواجس الوطنية،
والدليل
تحوّل سلاح
"حزب الله"
إلى قضية
ثانوية مقابل
حقوق
المسيحيين
التمثيلية،
وأفضى إلى حشر
القيادات
المسيحية في 14
آذار
وإرباكها،
خصوصاً أن في
المحطتين،
ولاعتبارات
مختلفة، كانت
بكركي في موقع
الدفاع عن حقوق
المسيحيين،
فضلاً عن أنّ
الوضع اليوم
أصبح أكثر من
مؤات
لتَبديَة
الشعور
الطائفي
نتيجة عجز 8 و14
آذار على
الظهور بمظهر
التحالفات
العابرة
للطوائف
والقادرة على
تطوير بنيتها
والاتفاق على
رؤية مشتركة
تبدأ من
قوانين الانتخاب
والسلطة
التنفيذية،
ولا تنتهي
بتطوير النظام
السياسي.
ومن هنا
على مسيحيي 14
آذار أن
يتحضروا
لحملة عونية
مسيحية
تجييشيّة
تبقى أقلّ
كلفة بالنسبة
إلى "التيار
الوطني الحر"
من التركيز
على السلاح
وغيره، الأمر
الذي يرجّح
زيارة عون معراب
في خطوة
تُذكّر
بزيارته
اليرزة للقاء
جعجع الذي كان
معتقلاً
فيها، مع فارق
أنّ زيارته
الأولى كان
هدفها نيابيّ
بأفق رئاسي،
أمّا اليوم
فهي رئاسية
بامتياز. والمشترك
بين المحطتين
هو الشعور
المسيحي بتراجع
وزنه ودوره،
وأنّ الصفقات
والتحالفات
تعبر فوق
رأسه. وإذا
كانت
الانتخابات
النيابية استدعت
زيارة جبران
باسيل معراب،
فإنّ الانتخابات
الرئاسية
ستستدعي
زيارة عون
الذي سيكون هدفها
أبعد من تحويل
الاستحقاق
الرئاسي إلى
استحقاق
مسيحي يشكّل
مدخلاً
لاستعادة
المسيحيّين
تأثيرهم في
الحياة
الوطنية،
إنما ستهدف
بشكل رئيسي
إلى وضع رئيس
"القوات"
أمام خيارين:
إمّا الخروج
أمام الرأي
العام لإعلان
الاتفاق على
دعم جعجع
ترشيح عون
للرئاسة
مقابل تعهّد الثاني
بدعم الأول
بعد ست سنوات،
هذا الاتفاق
الذي لا يمكن
لأيّ مكوّن
مسيحي الوقوف
في مواجهته،
والذي سيحظى
بدعم بكركي،
وإمّا تحميل
جعجع مسؤولية
"التفريط"
بحقوق
المسيحيين.
فبعد
انسداد أفق
العلاقة مع
"حزب الله"
وغياب
المشترك مع
"المستقبل"
لم يبق أمام
الجنرال إلّا
العودة
الى"القوات"
التي ستصارحه
بأنّ رؤيتها
للانتخابات
الرئاسية لا
تختلف عن رؤيتها
لتأليف
حكومة، هذه
الرؤية التي
تتلخّص
بتقديم
الاعتبار
الوطني على
المسيحي، لأنّ
المدخل
لتصحيح الخلل
المسيحي يبدأ
وينتهي بتصحيح
الخلل
الوطني،
وتحويل كلّ
استحقاق إلى
فرصة لتوسيع
هامش حضور
الدولة
ودورها، وأنّ
ما رفضته مع
حليفها في 14
آذار
"حكومياً" لن
تقبله مع
خصمها في 8
آذار
"رئاسياً"،
إلّا إذا كان
على قاعدة
مواجهة مشروع
"حزب الله"
الذي يشكّل التحدي
الأبرز أمام
استعادة
الدولة
لحضورها
ودورها.
سليمان
وسلام
سيتخذان
القرار
النهائي حول الحكومة
خلال "ثلاثة
أيام"
لم تولد
الحكومة
العتيدة بعد
على الرغم من
بعض
الانفراجات
التي سادت
أجواء
المشاورات في الآونة
الاخيرة، عبر
التوصل الى
صيغة مبدئية
هي 8-8-8، الا أن
المعلومات
الصحافية
لفتت الى ان
الايام
الثلاثة
المقبلة،
مفصلية، حيث
قد يتم اللجوء
الى "حكومة
أمر واقعة
جامعة". ونقلت
صحيفة
"السياسة"
الكويتية،
الاحد، عن
نائب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سمير
مقبل، أن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام سلام
سيتخذان
الموقف
المناسب
بـ"توقيع مراسيم
حكومة جامعة
تلبي حاجات
الناس وتنظر
في الملفات
الملحة، في
حال لم تتألف
الحكومة في
غضون ثلاثة
أيام".
بدورها،
أفادت صحيفة
"الانباء" الكويتية،
الاحد، ان
سلام سيلجأ
الثلاثاء، الى
خيار من
اثنين، اما
اعلان "حكومة
أمر واقع جامعة"،
او الاعلان عن
"حكومة
حيادية". ولفتت
الى أن 8 آذار،
قرر انه "في
حال تشكيل
حكومة أمر
واقع جامعة،
فإن وزراءه
الذين يكون
اختارهم سلام
سيستقيلون
فور صدور
المراسيم،
ومعهم ما أمكن
من الوزراء
المحسوبين
على الوسط، بحيث
يضطر سليمان
الى إجراء
استشارات
لتكليف شخصية
اخرى لتأليف
الحكومة".
الامر الذي
دفع فريق 14
آذار الى
"تشكيل حكومة
حيادية، كي لا
يتم استبعاد
سلام عن رئاسة
الحكومة"..
تأليف
الحكومة ماضٍ
بمن حضر
الجديد/لا
تزال عملية
تأليف
الحكومة
متوقفة عند
مبدأ
المداورة
الذي يرفضه
"التيار الوطني
الحر"
ويعتبره
مناورة
لإحراجه
وإخراجه من
الحكومة. فبعد
مواقف وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال جبران
باسيل حول
إقتراح
المداورة
الذي إعتبر أن
النية منه
"إستهدافية
إقصائية"،
رأت مصادر
بعبدا أن "ما
قيل لن يوقف
قطار التأليف
وأن كان يساهم
في تأخيره،
فيما رأت حزب
الله أن كلام
حليفه يخفف
الضغط عنه
فالموضوع
تخطى المداورة
والحقائب
ليتحول إلى
أزمة وجود
وميثاق. وبحسب
معلومات
"الجديد"
فرئيس
الجمهورية متمسك
بتأليف حكومة
سياسية عادلة
بمن حضر، وأوساط
بعبدا تردد أن
الرئيس عازم
على توقيع مراسيم
في الأيام
القليلة
المقبلة وأن
المشاورات
مستمرة لكنها
ليس مفتوحة
لمراعاة الخواطر،
فالبلد لا
يحتمل الحرد
وعليه
فالأرجحية
لحكومة أمر
واقع سياسية،
ومن لا يريد
الحقيبة الموكلة
عليه فليستقل.
أما مصادر
المصيطبة،
فتؤكد أن
الرئيس
المكلف تمام
سلام ماضٍ
بالتأليف ولا
ولن يقصي أحد،
وتشدد
المصادر على
أن من إنتظر
تسعة أشهر لا
يمكن إتهامه
بالإلغائي، ولكن
سلام لن
يتنازل عن
المداورة
والى من يخيروه
اليوم بين
المداورة أو
المقاطعة،
فتؤكد المصادر
أن الخيار
واضح بأن
الحكومة
أولاً. في المقابل،
إستغرب مصدر
مسيحي من
الرابع عشر من
آذار كيف أن
باسيل يعبر أن
حكومة
الشهرين لا تستأهل
المداورة
وتستأهل
تحويلها الى
معركة ميثاق
ووجود.
وقال
المصدر: "نحن
لسنا ضد إعطاء
التيار حقيبة
سيادية واذا
كان حلفاؤه
حريصين عليه
فليتنازلوا
عن النالية
لصالح حليفهم
المسيحي، معتبراً
أن "باسيل ليس
منقذ
المسيحيين
المنتظر"،
مضيفاً
"الحكومة
ليست القانون
الارثوذكسي.
من جهته،
يواصل حزب
الله مشاوراته
وزياراته مع
علمه أن كلام
حليفه يخفض
الأمال بقرب
التأليف.
وبناءً على ما
تقدم، فالمتابعون
الدبلوماسيون
للملف
الحكومي لا
يرون تأليف في
الأفق القريب
قائلين "حتى
الساعة لا قرار
دولي يلزم
الأطراف على
السير
بالحكومة.
حزب الله
هدّد فرنسا
احتجاجاً على
صفقة تسليح
الجيش
خاص
بـ"الشفاف"/أفادت
معلومات أن
حزب الله وجّه
رسائل تحذير
وتهديد إلى
السلطات
الفرنسية
"إحتجاجاً"
على قرار
الحكومة
السعودية بإنفاق
مبلغ ٣ مليار
دولار لشراء
أسلحة فرنسية
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني.
ومع أن
السلطات
الفرنسية
حرصت على
إبلاغ الحزب،
عبر موفدين،
بأنها لا تؤيد
أي صدام بين
الجيش والحزب،
فإن الحزب
الإيراني
أبلغ السلطات
الفرنسية
بأنه قد لا
يلتزم
باتفاقات
تهدئة معقودة ضمنياً
بين الطرفين.
ومن
جهتها، فقد
أيّدت
الإدارة
الأميركية الصفقة
السعودية-الفرنسية،
ولو أنها لم
تُخفِ أنها
كانت تفضّل
حصول شركات
السلاح
الأميركية
على حصة من
مبلغ ٣ مليار
دولار! وعلى
غرار
الفرنسيين،
تفضّل الإدارة
الأميركية أن
يكون تسليح
الجيش اللبناني
"بموازاة"
قدرات حزب
الله وليس
تمهيداً لصدام
عسكري معه! هل
ينفّذ الحزب
الإيراني تهديداته،
وكيف؟ مصادر
في بيروت
توقّعت أن تكون
إشارة البداية
تحريك
"الأهالي" في
قرى الحدود
الجنوبية ضد
قوات
"اليونيفيل".
ولكن "بيكار"
التهديدات
يمكن أن يتّسع
وفقاً لشرح
قدّمه رئيس تحرير
جريدة
"الأخبار"
وفقاً لما
يبدو أنه "تكليف
شرعي". فقد كتب
في ٢٥ كانون٢/يناير
مقالاً
تهديدياً جاء
فيه: "كيف
يستقيم أن
تقوم فرنسا
هولاند،
الكارهة
للعرب
وللمسلمين ما
عدا أتباعها،
والتي تعمل
كصبي غير
موثوق عند
الاميركيين،
والتي تتولى
رعاية قسم
كبير من الاعمال
الارهابية في
سوريا، وتتخذ
من سفارتها في
لبنان مقراً
لإدارة أعمال
مشينة في حق
الانسانية،
وتنشط
استخباراتها
في كل مكان من
لبنان وسوريا
والاردن
وتركيا،
بواجهات
متنوعة، من
الباحثين
والدارسين
الى
الدبلوماسيين
والصحافيين،
وتعمل على
تخريب كل شيء،
تريد فعلاً أن
يكون جيش
لبنان جاهزاً
دائماً
للقضاء على
هذه العناصر
عند الحدود مع
لبنان وفي
داخله؟"...!
وهذا الكلام
يذكّر
بعمليات خطف
الصحفيين والباحثين
(ميشال سورا،
مثلاً، الذي
مات في أقبية
حزب الله)
والديبلوماسيين
التي صنعت شهرة
عماد مغنية.
كما "يقترح"
ميداناً
للأعمال الإرهابية
يمتد من لبنان
إلى الأردن
وتركيا وربما
بلدان أخرى.
لكن هذا كله
يبقى مرهوناً
بالصراع
الدائر في
إيران..
حزب الله
في استراليا...
خلايا نائمة
بالأسماء
ولائحة
الإرهاب تنتظر
طارق
نجم/موقع 14
آذار
في الوقت
الذي تتحدث
فيه الأرقام
عن وجود 25 الفاً
لبناني
يحملون
الجنسية
الاسترالية
ويعيشون في
لبنان، قد
وضعت
استراليا
الجناح العسكري
لحزب الله على
لائحة
المنظمات
الارهابية
وذلك منذ العام
2003. ولكن وعلى
المستوى
السياسي بقي
الحزب ناشطاً
في ذلك البلد
الفدرالي حيث
رصدت الحكومة
الاسترالية
دعما
وتمويلاً
لافتين له منذ
العام 1991. ومن
المعروف أنّ
الحكومة
الاسترالية تقوم
بالتفريق بين
الجناح
العسكري
للحزب وبين
نشاطه
السياسي كما
فعلت مع حركة
حماس لأنّ
النشاط
المشروع
يساعد
الأجهزة
الأمنية في
عملية تتبع
حركته بشكل
أسهل. ولم يكن
الإعلان عن
كشف شبكة
تبييض أموال،
تعمل لصالح حزب
الله في
استراليا،
بالأمر
المستهجن بعد
فترة طويلة من
النشاط غير
المعلن للحزب
في بلد يبعد
عن لبنان ما
يقارب 10 آلاف
كلم.
وبحسب الصحف
الاسترالية
فإنّه وفي
العام 2007 أجرت
الشرطة
الاسترالية
تحريات عن
شخصين يقدمان
دعم مالي لحزب
الله قدّر
بآلاف
الدولارات
التي ارسلت
على 5 دفعات
الى لبنان
خلال حرب تموز
2006, وقد تحرك
القضاء
الاسترالي في
حينه من خلال
المدعي العام
الذي اعتبر
هذا الأمر غير
مشروع. كما
جرت عدة
تحقيقات في
العام 2010 حول
قناة المنار
التابعة لحزب
الله وبثّها
نحو استراليا
من خلال
اندونيسيا
وذلك لمنعها
من القيام
بجمع
التبرعات وبث
الكراهية. لكن
مع العام 2013،
بدأت
التحقيقات
تتوسع مع التفجير
الذي طال
الحافلة
الإسرائيلية
في بلغاريا. حيث
وجهت أصابع
الاتهام
إضافة إلى
حسين حسين لشخص
لبناني آخر
يحمل الجنسية
الاسترالية ويدعى
ميلاد فرح,
بأنّه من قام
بتجهيز
القنبلة التي
قتلت
الإسرائيليين
الخمسة يوم 18
تموز. ويعتقد
أنّ حزب الله
تمكن من تجنيد
هذا الشاب خلال
دراسته
للهندسة في
لبنان بحسب
شبكة news
الاسترالية
من اجل تشكيل
خلية تابعة
للحزب في
استراليا وقد
التجأ الشاب
الى لبنان حيث
ما زال
مختبئاً منذ
حدوث التفجير. وعلى
خط مواز،
ارتفعت
الاصوات
المطالبة بمنع
نشاط حزب الله
تماماً حتى
السياسي منه
في استراليا
بعدما تم
الحديث عن
وجود خلايا
نائمة تأتمر
بأوامر الحزب
في اوستراليا.
فقد جاء في
قسم الشؤون
الخارجية في
صحيفة The Australian أنّ هناك
ما لا يقلّ عن 3
خلايا لحزب
الله كشف عنها
الشيخ بلال
رضوان في حديث
له من مدينة
طرابلس
اللبنانية في
أيار 2013. ويدير
هذه الخلايا
كل من ابو
عباس، وابو
جعفر وزعيتر
وقد قام رضوان
بإبلاغ
الحكومة في
كامبيرا بهذا
الأمر،
مضيفاً أنه
بسبب الحصار
المفروض على
إيران فإنّ
حزب الله بات
يعتمد أكثر
على الاتجار بالمخدرات
والدعارة
لتمويل
عملياته. وفي
هذا الاطار
تخوفت صحيفة
هآرتز من
هجمات
انتقامية قد
يقوم بها
الحزب ضد أي
من المصالح
الإسرائيلية-
اليهودية في
استراليا كما
سبق له ان
حاول القيام
بذلك من خلال
شاحنة ملغومة
ضد السفار الإسرائيلية
في بانكوك،
تايلندا. كما
أعلنت رئيسة
الوزراء
الاسترالية
جوليا جيرالد
عقب ذلك أن
حزب الله
بجناحه
السياسي هو
تحت الرقابة
الدائمة
لأجهزة الأمن
والاستخبارات
في البلاد.
ووفق
تقرير لمعهد
واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى
بتاريخ كانون
الأول 2013، فإنّ
حزب الله قد حاول
ارسال عدد من
عناصره الى
استراليا كي
يستحصلوا على
جوازات سفر
استرالية
مزورة او شرعية
ويتمكنوا من
التسلل
لاحقاً الى
اسرائيل او
بلد آخر
لتنفيذ
عمليات
عسكرية وأمنية.
كما خطط الحزب
لإرسال
مقاتلين عبر
اندونيسيا
الى استراليا
للقيام
بهجمات على
اهداف يهودية
وامريكية
خلال الألعاب
الاولمبية في
العام 2000 والتي
جرت في
استراليا.
حزب الله
انشأ "3 مجالس
عسكرية ضمن
تدابير استثنائية
في الضاحية"
نهارنت/اتخذ
"حزب الله"،
تدابير
استثنائية في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، حيث
أنشأ ثلاثة
مجالس قيادية
عسكرية
مستقلة في
إطار متابعته
للوضع
الامني، وفق
ما أفادته صحيفة
"الانباء"
الكويتية.
ولفتت
الصحيفة، الاحد،
الى أن "حزب
الله" باشر
باتخاذ تدابير
استثنائية في
الضاحية،
فقام بعض
عناصره بـ"إغلاق
العديد من
الطرق
المؤدية إلى
المنطقة، حاصرة
العبور
بمنافذ
محددة". وكشفت
مصادر متابعة
للصحيفة، أن
"حزب الله
انشأ مؤخرا 3
مجالس قيادية
عسكرية،
مستقلة بعضها
عن بعض،
الأولى ولها
هيكلية كاملة
ومستقلة تهتم
بالميدان السوري،
والثانية
مهمتها
الجبهة مع
إسرائيل، والثالثة
للداخل
اللبناني،
وذلك لمواكبة
التطورات
والمتغيرات
المحلية وفي
المنطقة". وأكدت
مصادر
"الانباء"،
أن الحزب على
دراية تامة
بخطورة الوضع
الأمني من
خلال
السيارات المفخخة
والعمليات
الانتحارية،
وان قيادة حزب
الله تقوم
بمتابعة
الملف الأمني.
وأشارت المصادر
الى الجهود
المكثفة
لمواجهة
الجهات
والمجموعات
التي تقف وراء
هذه
العمليات،
وان "لدى الحزب
معلومات
مفصلة عن هذه
الجهات
الساعية إلى الضغط
على البيئة
المؤيدة
للحزب
وإضعافه ودفعه
للتراجع عن
موقفه".
يُذكر، ان
صحيفة "اللواء"،
كشفت معلومات
السبت، تفيد
بأنه "تقرر نقل
بعض مقرات
السكن لعدد من
قيادات حزب
الله الى خارج
مناطق
الضاحية
الجنوبية
ريثما يتم
التأكد من
فعالية
الإجراءات
الأمنية
الجديدة". من
الجدير
بالذكر، أن
الآونة
الاخيرة شهدت
تفجيرات
ارهابية
وانتحارية
طالت منطقة
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، حيث
التواجد
الكثيف لـ"حزب
الله"، وكان
آخرها،
التفجير الذي
هز منطقة حارة
حريك،
الثلاثاء،
أدى الى سقوط 4
قتلى وأكثر من
أربعين
جريحا، تبنته
"جبهة
النصرة" رداً على
"مجازر حزب
إيران بحق
أطفال سوريا
وأطفال
عرسال".
صاروخ في
بلدة الماري
لم ينطلق نحو
إسرائيل
عثر
مزارع في بلدة
الماري في
قضاء حاصبيا
على بقايا
صاروخ مفجّر
بينما كان يحرث
أرضه. وبحسب
قناة
"الجديد"
أبلغ المزارع
على الفور
"الأجهزة
الأمنية
المختصة التي
حضرت وسحبت
الصاروخ من
مكانه إلى أحد
المواقع العسكرية".
وتبيّن
لاحقاً أنّ
هذا الصاروخ
هو أحد
الصواريخ
الأربعة التي
أُطلقت صباح 29
كانون الأول
الماضي، وسقط
في سهل الماري
دون أن يُعثر
عليه آنذاك.
في 29 كانون
الأول قصف
الجيش الاسرائيلي
الحدود
بحوالى عشرين
قذيفة، وذلك
بعد اطلاق
صواريخ من
الاراضي
اللبنانية في اتجاه
اسرائيل. وظهر
اليوم عينه
عثر الجيش اللبناني
عثر على أربع
منصات خشبية
في منطقة وادي
الخريبة قضاء
حاصبيا أطلقت
منها الصواريخ.
وسجل
توتر كبير على
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية
في 16 كانون
الاول
الفائت،
عندما اطلق جندي
لبناني النار
وقتل جنديا
اسرائيليا
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري:
دار الفتوى
يجب ان تكون
صوت الاعتدال
السني على
غرار بكركي
وندعم اي
توافق لبناني
يوصل الى
تشكيل حكومة
بأسرع وقت
لفت
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري في
حديث الى
برنامج "فايس
تو فايس" من
اذاعة صوت
لبنان مع
الزميلين
ناتالي عيسى
وطوني هيكل
الى "ان سبب
غيابه عن
لبنان يعود
الى الاوضاع
الامنية غير
المطمئنة"،
نافيا "ان
يكون قد تلقى
اي تهديد منعه
من العودة الى
لبنان".
واشار
ردا على سؤال
عن حصول
تطورات سلبية
مستقبلية،
قال:"لقد
تفاءلنا جدا
الاسبوع
الماضي
بتشكيل حكومة
تحاول اعادة
تنظيم الوضع
في لبنان
وتقوية
مؤسسات
الدولة
وتحافظ على
امن لبنان
واللبنانيين
وبالتالي
ينفرج الوضع
اقتصاديا،
ولكن للاسف نرى
ان لبنان في
تراجع ونأمل
ان لا يكون
هذا التراجع
قويا، ونحن
نرى ان لبنان
بحاجة الى حكومة
ويجب ان تكون
هذه التطورات
نقطة تحول
لمصلحة
لبنان".
واعرب
العسيري "عن
امله في ان
تسود الوحدة
واللحمة بين
كل القوى
السياسية لان
هذه اللحمة
تحمي لبنان
وتبعد التطرف
عنه"، مؤكدا
"ان كل ما نراه
من تطرف في
شمال لبنان او
في جنوبه لا
يطمئن".
ورأى"إن
التطرف هو
مستورد من
تنظيمات
معروفة وقد
عانينا منه
نحن في
المملكة"،
واصفا "اعلان
ابو سياف
الانصاري من
طرابلس ان
لبنان ارض
جهاد ضد حزب
الله"، بالتطور
"السلبي جدا".
ودعا
وسائل
الاعلام "الى
تسخير جهودها
لتهدئة
الوضع"،
معتبرا "ان
ذلك قد يساهم
في معالجة
التطرف
الحاصل".
وانتقد
آداء دار
الفتوى
الحالي،
مؤكدا "ان دار
الفتوى يجب ان
تكون صوت
الاعتدال
السني".
وسأل
"اين هي دار
الفتوى؟ ومن
الذي افسد هذه
الدار بعدما
كانت تعتبر
الصوت
المعتدل في
لبنان؟
وقال:"إن
الخطاب
الديني مهم،
والفكر الضال
لا يحارب الا
بفكر نير،
لذلك نقول إن
اضعاف دار
الفتوى لن
يخدم لبنان،
ونحن نعرف من
هو المتآمر
على آداء دار
الفتوى،
وحاول ان يؤثر
على آدائها
الديني
والروحي،
ويجب ان يعادل
آداء دار
الفتوى بآداء
بكركي، ويكون
آداءا حضاريا
سنيا، ونحن
نعرف ان آداء
دار الفتوى
اليوم لم يعد
كما كان في
السابق".
وحمل
عسيري
"اطرافا
خارجية غير
لبنانية مسؤولية
ما يجري في
دار الفتوى"،
وقال:"ان
المفتي جيد
ومؤهل ولكن
يجب الا يكون
هناك اي صبغة
على مؤسسة دار
الفتوى
نفسها، ويجب
المحافظة على
مؤسسات الدولة
للحفاظ على
الدولة. ونحن
نطالب بصوت
معتدل لمواجهة
التطرف".
وعن
الاتهامات
التي توجه الى
السعودية
بأنها مغذية
للمنظمات
الارهابية،
اكد السفير السعودي
"ان هذا
المفهوم خاطئ
100% لان المملكة
عانت كثيرا من
هذه المنظمات
الارهابية،
والتطرف ليس
له اي علاقة
بالاسلام والمسلمين،
والاسلام
براء منه،
لافتا الى ان
"المملكة
استخدمت
استراتيجية
حضارية لمكافحة
الارهاب
والتطرف وقد
نجحت باعتراف
العالم
باجمعه".
واكد ردا
على سؤال
"ضرورة ترك
سوريا
للسوريين"،
معربا عن امله
"في ان تحقق
جنيف 2 بداية
حل لسوريا،
وان تصبح
سوريا بلدا
حرا ديموقراطيا
بقيادة
السوريين
انفسهم".
وعن سبب
رفض السعودية
لمشاركة
ايران، لفت عسيري
الى ان "ايران
ليس لها موقع
في سوريا وهي
بلد غير عربي".
وعن
ارتباط تشكيل
الحكومة
اللبنانية
بالتقارب
السوري-
الايراني
وبنتائج جنيف
2، قال
عسيري:"لم
تنتظر
المملكة يوما
اي حوار مع احد
لتبارك خطوات
يتخذها
اللبنانيون
بالتراضي
والاجماع
ليصلوا الى
حكومة تساعد
البلد، وتنقذه
من الوضع الذي
وصل اليه، ان
كان على الصعيد
الامني او
الاقتصادي او
الاجتماعي او
غيره،
فالمملكة منذ
اللحظة
الاولى تبارك
اي اجماع
لبناني
لتشكيل حكومة
لبنانية تحظى
بالاجماع
وترى ان لا
شأن لها في
تشكيل
الحكومة لا هي
ولا ايران ولا
اي بلد آخر،
بل هو شأن
لبناني يتعلق
باللبنانيين
بالدرجة
الاولى
وبالتالي ان
المسؤولية
تقع على
عاتقهم هم
فقط".
اضاف:"نحن
ندعم ونشجع اي
توافق لبناني-
لبناني يحفظ
لبنان ويوصل
الى تشكيل
حكومة في اسرع
وقت ممكن".
وردا على
سؤال عن مساعي
سعودية
لتقريب وجهات النظر
بين
اللبنانيين،
اكد السفير
السعودي "ان
المملكة لا
تود التدخل في
الشأن
الداخلي اللبناني،
بل هي تشجع
جميع
الافرقاء على
الحوار
والوحدة"،
معربا عن امله
في "ان تكون
صناعة
الحكومة
لبنانية 100 % كي
تستمر، لانه اذا
وجد الحل من
الداخل عندها
سيتمكن
اللبنانيون
من الانتقال
الى
استحقاقات
اخرى كالاستحقاق
الرئاسي".
وختم
بدعوة
القيادات
السياسية
اللبنانية "الى
توحيد الصف
وايجاد
اللحمة
الوطنية والى الحوار
البناء
العاجل
لحماية لبنان
من اي صوت
ديني متطرف
غير معتدل".
مانشيت:
مساعي «الحزب»
إصطدمت
بتصلّب
«التيّار»...
وعون تبلّغ من
«8 آذار»
وجنبلاط
إستعداداً
لقبول
الحكومة
الحيادية
جريدة
الجمهورية
إذا صحّت
معلومات
تسرّبت ليلاً
في ختام أحد طويل
حافل
بالمواقف
المتضادّة
حول موضوع الحكومة
العتيدة
وحقائبها
والمداورة
الشاملة فيها وخلافه،
فإنّ خيار
الحكومة
الحيادية قد
عاد ليتصدّر
المشهد
السياسي،
إمّا ليكون
وسيلة لتليين
بعض المواقف
الحادّة
والمعترضة أو
المتحفّظة،
وإمّا ليكون
خياراً
نهائيّاً على
قاعدة: «آخر
الدواء
الكيّ».
الرئيس
برّي في لقائه
أمس الأوّل مع
هيل في عين
التينة
علمت
"الجمهورية"
ليلاً أنّ
رئيس تكتّل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون تبلّغ من
جميع أطراف
فريق 8 آذار
ومن رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط أنّه
"لن تكون هناك
أيّ ردّة فعل
على تأليف
حكومة
حيادية، ولن يستقيل
أيّ وزير
منها، وأنّها
ستنال الثقة
النيابية، وذلك
في حال ظلّت
الموانع التي
تعوق تأليف
الحكومة
الجامعة
قائمة".
وقالت
مصادر في 8
آذار
لـ"الجمهورية"
إنّ "القرار
بعدم إبداء
أيّ ردّة فعل
على الحكومة
الحيادية ليس
ضغطاً على
"التيار
الوطني الحر" ولا
تهويلاً
عليه، وإنّما
فرضه واقع
قبول رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام بحكومة سياسية
جامعة، وجهود
كبيرة
وجبّارة أدّت
الى اتّفاق
سياسي بين
فريقي 8 و14 آذار
سُجّلت فيه تنازلات
من الطرفين،
وتحقّقت فيه
مطالب ترضي الطرفين،
بما فيها ما
يذلّل
الإشكالية
القائمة حول
إدراج ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
في البيان
الوزاري.
وقد
تراجع الجميع
عن شروطهم
لمصلحة
الحكومة الجامعة
التي طالب بها
فريق 8 آذار
وجنبلاط خصوصاً،
فماذا سيقول
هذا الفريق
للبنانيين اليوم
إذا كانت عقبة
تأليف
الحكومة آتية
من داخله، وهو
يعلم انّ خيار
الحكومة
الحيادية
سيكون
"الكيّ" في
ظلّ الشلل
الحكومي
والنيابي
والمؤسّساتي".
وأضافت هذه
المصادر: "لقد
استنفدنا كلّ
الفرص وكلّ المحاولات
لتجنيب
البلاد مُرّ
الحكومة الحيادية،
وبات الوقت
داهماً جدّاً.
وكشفت
مصادر مطلعة
لـ"الجمهورية"
أنّ لقاءً
عُقد امس بين
وفد من "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
لكنّ النتيجة
التي
تبلّغتها
المراجع
المعنية أظهرت
انّ المساعي
التي بذلها
الحزب اصطدمت
بتصلّب قاس
ينبئ بإصرار
التيار على
مواقفه، وذلك بناءً
على استحالة
الخروج على
مبدأ المداورة،
حسب وفد
الحزب.
وعليه،
قالت المصادر
نفسها إنّ ايّ
توجّه في
الأيام
القليلة
المقبلة في
اتجاه حكومة
حيادية لم يعد
خياراً للحضّ
فقط، بل قد
يتحوّل
خياراً
وحيداً
للخروج من
المأزق الحكومي.
«تسونامي»
باسيل
وكانت
المواقف
أظهرت أمس
تراجع أسهم
التأليف
وغياب
الإنفراجات
وتعرقل
المفاوضات
بعد تصلّب
"التيار
الوطني الحر"
الذي عبّر عنه
وزير الطاقة
في حكومة تصريف
الأعمال
جبران باسيل
إذ هدّد
بـ"تسونامي" جديدة،
معتبراً
"أنّهم
يدفعون
المسيحيين الى
مشاريع غير
ميثاقية"،
ومشيراً إلى
انّ "كلّ
الاحتمالات
مفتوحة
أمامنا، وكلّ
شيء يعلن في
وقته".
وقال
باسيل في
مؤتمر صحافي
تلا في خلاله
بيانا
مكتوباً إنّ
الرئيس
المكلف تمام
سلام "ليس
حاكماً بأمره
في مسألة
تأليف الحكومة،
ولا يفرض أو
يهدّد بأمر
واقع غير
ميثاقي"، وأكّد
"أنّ
المداورة في
الحقائب
وتسمية الوزراء
تعقيدات
جديدة، وطرح
المداورة
اليوم هو
استهدافيّ
إقصائيّ،
وشدّد على
"أنّ حقيبة النفط
هي الحقيبة
الإستراتيجية
للبنان
ولمسيحييه
تحديداً"،
سائلاً: "هل
يجوز حرمان
الكتلة المسيحية
الكبرى من
حقيبة سيادية
من 4 حقائب؟"
وشدّد على
"أنّ
المسيحيين في
هذا الوطن ليسوا
متسوّلي
مقاعد
وحقائب، بل هم
طلاب شراكة فعلية".
وقال: "إن لم
يبادر
المسلمون الى
وقف الإنحراف
الميثاقي،
فإنّهم
يدفعون به الى
مشاريع غير
ميثاقية".
ونفت
مصادر عاملة
على خط
التأليف
لـ"الجمهورية"
وجود مهلة
جديدة
للتأليف
حدّدها رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس المكلف
التأليف، كما
أشيع في بعض
الأوساط،
بحيث يشرعان
بعدها في
تأليف "حكومة
سياسية أمر
واقع". وقالت
"إنّ حكومة
كهذه هي مثل
حكومة الأمر
الواقع لأنّ
"التيار
الوطني الحر"
سينسحب منها
ولن تكون
"القوات
اللبنانية"
موجودة فيها،
وبالتالي
تصبح هذه
الحكومة غير
ميثاقية.
وذكرت
هذه المصادر
أنّ رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "لم يفاوض
يوماً نيابة
عن "التيار
الوطني
الحر"، وهذا
الأمر معروف
منذ العام 2008،
عندما فتح
مكتبه في
المجلس لنواب
"التيار" كي
يتفاوضوا مع
الرئيس سعد
الحريري والأمين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى. وأضافت:
"إنّ
العونيين
يقولون إنّ
أحداً لم يفاوضهم
في الموضوع
الحكومي،
فهذا الأمر
غير صحيح،
لأنّ "حزب
الله" كان على
تواصل مع برّي،
وفي الوقت
نفسه كان على
تواصل معهم".
موقف
برّي
وردّاً
على سؤال عمّا
إذا كان ملف
التأليف الحكومي
عاد الى
المربّع
الاوّل في ضوء
ما يواجهه من
عقبات، قال
برّي
لـ"الجمهورية":
"لقد عملت ما
عليّ في
الموضوع
الحكومي
لتسهيل
التأليف،
وإنّني انتظر
الآخرين،
وحسب علمي
فإنّ
الاتصالات
والمساعي
مستمرّة ولا
شيء جديداً
عندي لأقوله
في هذا
المجال". وكشف
انّ السفير
الأميركي
ديفيد هيل
الذي زاره
الجمعة
الفائت، نقل
اليه موقفاً
أميركياً
يشجّع على
تأليف حكومة
جامعة يشارك
فيها الجميع
بمن فيهم "حزب
الله".
وعلمت
"الجمهورية"
انّ الإدارة
الأميركية،
إضافة الى
تشجيعها على
تأليف حكومة
جامعة، فإنّها
تستعجل إجراء
الإنتخابات
الرئاسية في
لبنان.
ولاحظت
مصادر نيابية
بارزة أنّ
واشنطن تتقاطع
في هذا الموقف
مع ما كان بري
اعلنه قبل أسابيع،
إذ اقترح على
الأفرقاء
السياسيين
الاتفاق على
إجراء
انتخابات رئاسية
مبكرة بعد
الإتفاق على
رئيس إذا كان
هذا الأمر من
شأنه أن يخرج
البلاد من
الأزمة الحكومية
التي تعيشها.
وقالت
هذه المصادر
"إنّ بري
عندما طرح هذا
الإقتراح
أقام بعض
الأفرقاء
الدنيا عليه
ولم يقعِدها".
وسألت: "هل
سيلتزمون هذا
الموقف
الأميركي ولا
يعترضون عليه
نسبة الى
علاقاتهم
المتينة
بالإدارة
الأميركية؟"
سلام
بدورها،
تردّدت أوساط
سلام في الردّ
على مواقف
باسيل، وقالت
لـ"الجمهورية"
إنّ صالون سلام
كان يعجّ
بالزوّار
عندما كان
يتحدث باسيل،
وأضافت أنّه
لا يزال ينتظر
نتائج مساعي
الوسطاء من
جانب جنبلاط
و"حزب الله"،
لأنّ بري لن
يدخل في
تفاصيل هذه
المرحلة
بالذات، وقد
حيّد نفسه.
ولذلك
اقتنعت هذه
الأوساط بصدق
برّي عندما قال
امام زوّاره
قبل يومين
إنّه "خدم
عسكريته"، ما
يعني انّ على
الآخرين ان
يبذلوا الجهد
المطلوب.
وأشارت الى
انّ سلام امضى
عطلة نهاية
الأسبوع في
المصيطبة
والتقى عدداً
من الشخصيات
السياسية
بعيداً عن الهمّ
الحكومي،
لأنّ
الإتصالات
المحدودة
التي أجراها
أو تلقّاها لم
تنبئ بأيّ
جديد يتحدّث عن
مخرج للعقدة
العونية في
الحكومة.
وذكرت أنّ
سلام تلقّى
إتصالاً من
الوزير وائل
ابو فاعور
وقدّرا معاً
صعوبة توفير
المخرج من
المأزق الذي
وصلت اليه
مساعي
الوسطاء.
ورفضت
أوساط سلام
إعطاء ايّ
إشارة الى
روزنامة
الأسبوع
الطالع،
لكنّها لمّحت
الى أنّه سيزور
سليمان غداً
الثلاثاء او
بعد غد الأربعاء
على أبعد
تقدير
للتشاور في
آخر ما توصّلت
اليه مساعي
التأليف،
سواءٌ طرأ
جديد ام لا،
فالمشاورات
مستمرّة مع
رئيس
الجمهورية،
وهو يتفهّم
الى حد بعيد
ما يقوم به
الرئيس
المكلف ويبدي
إستعداداً
دائماً
للتعاون
وتسهيل
المرحلة.
الى ذلك،
قالت مصادر
مطلعة تواكب
الإتصالات الجارية
لـ"الجمهورية"
إنّ اتصالات
نهاية الأسبوع
لم تنتج بعد
ايّ مخرج
للتعقيدات
التي برزت
امام التشكيلة
الحكومية
بعدما تجمّدت
كل الوساطات وبقيت
محصورة
بالمواقف
التي اعلن
عنها باسيل الذي
أكّد إصراره
على الإحتفاظ
بحقيبة وزارة
الطاقة.
وقال
مصدر يواكب
المفاوضات
حول هذه
الحقيبة بالذات
لـ"الجمهورية"
إنّ باسيل
غالى في ربطه
بين بقائه في
وزارة الطاقة
وحقوق المسيحيّين،
ذلك انّ مشكلة
الطاقة اكبر
من حصرها بحقّ
مسيحي او
اسلامي، وأنّ
ما أدّى الى
البحث بوضعها
في عهدة فريق
آخر لا علاقة
له بالتوزيع
المسيحي -
الإسلامي، بل
بمبدأ
المداورة التي
اقرّها حلفاء
باسيل قبل
غيرهم من
الأطراف
المشاركين.
وتحدّثت
مصادر أخرى
لـ"الجمهورية"
عن اتفاق
مكتوب كرّس
التفاهم حول
المداورة
وشارك فيه
برّي و"حزب
الله"
وجنبلاط، قبل
ان ينضم الرئيس
فؤاد
السنيورة
والرئيس
المكلف الى
هذا التفاهم
العريض حول
المداورة،
علماً انّ تراجع
الجميع عن هذا
المبدأ سينسف
كلّ التفاهمات
التي بُنيت
حتى اللحظة.
موقف
سليمان
وأكّدت
هذه المصادر
انّ رئيس
الجمهورية
لفت منذ
البداية الى
ضرورة تحصين
ايّ تفاهمات،
فلا تتحوّل
أحلافاً في
مواجهة أطراف
بغية تطويقها،
وهو من لفت
الجميع الى
مخاطر الغوص
في تفاهمات
استراتيجية
لا تحظى
بالإجماع،
معتبراً انّه
ضحّى بموجب
مبدأ
المداورة
بحقائب اساسية
يجب ان تبقى
على حياديتها
في مواجهة الإصطفافات
الحادة التي
تعيشها
البلاد وحذّر
مسبقاً من انّ
هذا الأمر
سيكبّل
الوزراء الجدد
ويضع البعض
منهم في قفص
الإتهام
المباشر بعد
تسلّمهم بعض
الحقائب وعند
اول إستحقاق
مهم.
كذلك لفت
مراراً في
مناسبات عدة
الى التفاهم مع
الرئيس
المكلف فهو
الذي سينقل اي
تشكيلة حكومية
الى قصر بعبدا
لتناقش،
متعهداً بأنه
لن يوفّر
وسيلة تمنحها
إياه
صلاحياته
الدستورية
لتدوير
الزوايا
ولتكون
تشكيلة
جامعة، عادلة
ومتوازنة شرط
ان يبتعد جميع
الأطراف عن الأسماء
الإستفزازية
والتي تشكّل
تحدّياً لهذا الفريق
أو ذاك، ودعا
الى توسيع
الأفق في التعاطي
مع التشكيلة
الحكومية،
فلا يبقى
البعض اسير
مصالح آنيّة
وضيقة تسقط
الأبعاد
الوطنية
للمرحلة
وحاجة البلاد
الى حكومة
تدير شؤون الناس
ولو لأسبوع،
معتبراً أنّ
الأهم ان تساهم
الحكومة
الجديدة
بتوفير
الأجواء التي
تدفع لإنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية.
عسيري:
لبنان في
تراجع
وكانت
السعودية
عبّرت عن
تشاؤمها،
وقال السفير
السعودي علي
عواض العسيري:
"لقد تفاءلنا جداً
الاسبوع
الماضي
بتأليف حكومة
تحاول إعادة
تنظيم الوضع
في لبنان
وتقوية
مؤسّسات الدولة
وتحافظ
على أمن
لبنان
واللبنانيين،
وبالتالي
ينفرج الوضع
اقتصادياً،
ولكن للأسف
نرى انّ لبنان
في تراجع،
آملاً في ان
لا يكون هذا
التراجع قوياً".
وذكّر
العسيري بأنّ
بلاده "منذ
اللحظة
الأولى تبارك
ايّ إجماع
لبناني على
تأليف حكومة
لبنانية تحظى
بالإجماع وترى
ان لا شأن لها
في تأليف
الحكومة لا هي
ولا ايران ولا
أيّ بلد آخر،
بل هو شأن
لبناني يتعلق باللبنانيين
بالدرجة
الأولى،
وبالتالي إنّ
المسؤولية
تقع على
عاتقهم هم
فقط".
هيل في
السعودية
وفي هذه
الأجواء،
لفتت مغادرة
السفير الاميركي
ديفيد هيل الى
السعودية.
وفيما ذكرت
السفارة
الأميركية في
بيان لها انّه
سيجتمع مع
مسؤولين
رسميين هناك،
وأنّ
محادثاته ستتركّز
على الدعم
الدولي
المعزّز الى
لبنان، لم
تستبعد مصادر
مطلعة ان تكون
زيارته متصلة
بالتحرّك
الاميركي
للمساعدة على
تأليف الحكومة،
وكذلك
بمواضيع أخرى
قد تكون رئاسة
الجمهورية من
بينها، علماً
انّ هيل الذي
كان التقى الرئيس
سعد الحريري
في باريس
أخيراً جال في
اليومين
الماضيين على
عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
قبل ان يتوجّه
أمس الى
الرياض
مستطلعاً
الأجواء التي
تمهّد
لإستحقاق
رئاسي في أفضل
ظروف وتسهّل
تأليف
الحكومة
الجديدة،
ومشجّعاً على
ضرورة
الإفادة من
التفاهمات
الدولية التي
ستسمح
بمساعدات
كبيرة للجيش
اللبناني وللمؤسسات
العامة التي
تواكب ملف
النازحين السوريين
بغية
المساعدة على
مواجهة
آثارها الخطيرة
على كلّ
المستويات.
وأكّد
هيل في خلال
جولته موقف
بلاده المشجع
على تأليف
حكومة جامعة لمواجهة
الإستحقاقات
المقبلة على
لبنان والمنطقة
ومنها انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في ضمن
المهلة
الدستورية.
صرخة
بكركي
الى ذلك
رصدت المراجع
عبر
"الجمهورية"
تصعيداً في
لهجة بكركي
تجاه الوضع
المسيحي
وانتقاداً
عنيفاً لوقوع
حقيبتين
سياديتين لدى
تيار
"المستقبل"
(الداخلية
والخارجية)
وقد بلغت هذه
الأصداء المراجع
المعنية
بتأليف
الحكومة.
ودعا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الى إسقاط كلّ
الأحكام
المسبقة
الظاهرة في
الإدانة
والإتهام
والتخوين،
ووضع مصلحة
الشعب وحسن
سير المؤسسات
الدستورية
فوق كلّ
اعتبار، ولا
سيّما تأليف
حكومة قادرة
تكون على
مستوى
التحديات الراهنة،
وبخاصة
الإعداد
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
في موعده
الدستوري،
واستعادة ثقة
الشعب
اللبناني
بالمسؤولين
السياسيين وقد
بدأ يفقدها.
وهذه طعنة
مؤلمة في
قلبه، هو الذي
انتدبهم
لخدمة الخير
العام وإحياء
المؤسسات
الدستورية
والعامة،
وازدهار
البلاد".
صيّاح
الى ذلك،
أكّد النائب
البطريركي
العام المطران
بولس صيّاح
لـ"الجمهورية"
تعليقاً على امكان
تأليف حكومة
من دون
الممثلين
المسيحيّين
الأكبر
("القوات"
و"التيار
الوطني الحرّ")
أنّ "في لبنان
لا يمكن إقصاء
أحد، والتجارب
دلّت الى انّ
الإقصاء
يؤدّي الى
تفاقم الأزمة
وليس حلّها،
وبلدنا قائم
على التوافق
بين جميع مكوناته"،
قائلاً: "لا
يحاول أحد
تهميش أيّ
مكوّن،
خصوصاً
المسيحيين،
فأيّ حكومة
تؤلّف من دون
المسيحيين
الذين
يشكّلون
مكوّناً
أساسياً في
المجتمع هي
غير ميثاقية،
وبكركي ستعلن
موقفاً
واضحاً من هذا
الأمر إذا
حصل".
وعمّا
إذا كان رئيس
الجمهورية
سيوقّع على حكومة
من دون
الممثّل
الفعلي
للمسيحيين،
لفت صيّاح الى
انّ "الرئيس
يعرف واجباته
جيّداً وقد
تحدّث
البطريرك
مرّات عدّة
معه بهذا الموضوع
ويدرك موقف
بكركي
جيّداً"،
مشدّداً على أنّ
"بكركي تطلب
من الأحزاب
المسيحيّة
التفاهم فيما
بينها لمنع
تهميشها
والاتفاق على
النقاط
الأساسية لكي
يكون لهم
الدور الفاعل
والمؤثّر".
تظاهرة
لـ«علماء
المسلمين»
وعلى
الخط الأمني،
تظاهر أمس وفد
من مشايخ "هيئة
علماء
المسلمين"
أمام وزارة
الدفاع في اليرزة
احتجاحاً على
توقيف
الوحدات
العسكرية
الشيخ عمر
الأطرش منذ ايام
والمطالبة
بإطلاقه.
وهاجم احد
المشايخ الجيش
سائلاً: "هل
يتصرف كجيش او
كعصابة؟"
وحذّر من "أنّ
الظلم اذا ما
وصل الى امور
افظع سيندم
الجميع في
لحظة لا ينفع
فيها الندم".
مصادر
عسكرية
وأكّدت
مصادر عسكرية
لـ"الجمهورية"
أنّ الأطرش
اعترَف خلال
التحقيق بنقل
متفجّرات
وعناصر
إرهابية الى
لبنان لتنفيذ
عمليّات
انتحارية،
واعترف كذلك
بتحضير
سيارات مفخّخة،
بينهما
سيارتان
دخلتا إلى
بيروت، إحداهما
لاستهداف
مكان عام"،
مشيرة إلى
أنّه يخضع
لتحقيق مباشر
في مديرية
المخابرات.
وكشفت
المصادر أنّ
"الصليب
الأحمر كشف
على الأطرش،
وتبيّن أنّه
لم يتعرَّض
لأيّ نوع من
التعذيب، لا
الجسدي ولا
المعنوي، ولم
يتعرّض كذلك
لأيّ تهديد"،
مؤكّدة
احترام
الأصول
القانونية
للتحقيق.
اللواء
اشرف ريفي في
ذكرى الشهيد
وسام عيد: سلاح
اليوم المجيد
انقلب وبالا
على اصحابه
وانهيار
مشروع القتلة
بدأ
رأى
اللواء اشرف
ريفي ان شمس
العدالة
اشرقت والمجرمون،
سيُعاقبون،
على جريمتهم،
على أبشع
مسلسل
إجرامي،
شَهِدَهُ
العصر
الحديث”.
وقال في
الذكرى
السنوية
السادسة
لاستشهاد الرائد
وسام عيد
ورفيقه
المعاون
أسامة مرعب في
احتفال في
المنية: 'وإذا
الشهيد
سُئِلَ،
لأيِّ ذنبٍ
قُتل؟ فماذا يجيب؟؟
أَلِأَنَّــه
آمَنَ بوطنٍ
سيّدٍ حُرٍّ،
مستقل. أم
لِأَنَّه
ناضل، لمنع
دويلةٍ من
الهيمنة على
الدولة. وهل
هذه ذنوب،
تستحق القتل
والاغتيال؟”.
واضاف: ”
إننا أمام،
جريمة، من
أبشعِ ما
شهدته البشرية
في العصر
الحديث من
جرائم. من هذا
المنطلق،
فنحن ننتظر
محاكمةً تاريخية،
لمجرم قَلَّ
أن شَهِدَ
التاريخ مثيلاً
له”.
ولفت الى
انه 'في مثل
هذا اليوم من
كل عام واعتباراً
من العام 2008
ونحن نُحيِي
هذه الذكرى،
بانتظار أن
يحلّ عيد
العدالة.
اليوم، وفي
الذكرى
السادسة،
هلَّ هذا
العيد. نعم،
لقد هلَّ هذا
العيد، بعد
أنْ تحرّك
قطار العدالة
في لاهاي.
وسيكون هذا
العيد،
كابوساً على
المجرمين”.
واردف
ريفي:
'وَاهِمٌ من
يعتقد أنه
يستطيع أن يفلت
من العدالة
الإلهية.
وَاهِمٌ من
يعتقد أننا
يمكن أن نتخلى
عن قضيتنا،
قضية وطننا
وقضية
شهدائنا. إنه
القدر، إنها
العدالة
الإلهية، وهي
تُترجم
وضعيّاً على
الأرض.
فالعدالة
آتية لا
محالة،
وسيعاقب المجرمون،
مهما علا
شأنهم”.
وواصل
ريفي: 'نريد
العدالة، لا
الثأر
والإنتقام.
نريد، الأمن
والاستقرار.
والعدالة،
وحدها، تعطي
الأمن
والاستقرار”.
واعتبر
ريفي ان
الشهيدين
'ترافقا معاً
فترة طويلة،
واستُشهدا
معاً، وها هما
معاً في دنيا
الحق
والخلود، من
دير عمَار حيث
ولد وسام، من
البيرة حيث
ولد أسامة، من
طرابلس حيث
قاتلا إرهاب
فتح بشار
الأسد، من
الشمال الصامد
بوجه
المؤامرات،
إلى كل لبنان
في رسالة واحدة
في ذكرى
إغتيال
شهيدَيْنا،
أشرقتْ شمس
العدالة
وحساب القتلة
آتٍ وهو قريب”.
واعتبر
انه 'بعد
انطلاق
المحاكمات
وتكريم والد
الشهيد في
لاهاي، أعتقد
أن جميع
اللبنانيين،
قد أدركوا
الدور الهام
الذي لعبه
الرائد وسام
عيد في مسار
التحقيق
الدولي. نعم،
لقد لعب
شهيدنا البطل
دوراً
محورياً في
مسيرة العدالة
وفي مسيرة
إحقاق الحق
لجميع
الشهداء”.
وشدد على
انه 'على
الرغم من كلّ
ما نمر به من
تحديات وعلى
الرغم من
الثمن الباهظ
الذي دفعناه
منذ إنطلاق
ثورة الأرز.
وعلى الرغم من
كل ما يمكن أن
نواجهه من
مصاعب أستطيع
أن أقول: إن لا
شيء يدعونا
اليوم للقلق
أو الخوف أو
اليأس. راقبوا
كيف بدأ مشروع
المجرمين
المدمّر بإعطاء
الإشارات
الأولى
لإفلاسه. نعم
لقد بدأ إفلاس
سلاح
الإغتيال
وبدأ انهيار
مشروع القتلة.
صحيح أننا
مهدّدون في كل
لحظةٍ
باغتيال جديد،
إلاّ أننا
ومهما فقدنا
من أحبّاء لن
يرهبنا
الوعيد
والترهيب ولن
يقتل الإجرام
العزيمة
والإيمان
فينا. سنتمسك
أكثر
بثوابتنا.
سلاح اليوم
المجيد إنقلب
وبالاً على
أصحابه. لقد
أضحى رجال هذا
المشروع
جنوداً في
مشروعٍ إنتحاري
في سوريا”.
واضاف:
'لقد جرّ هذا
المشروع
الويلات على
أصحابه وعلى
لبنان. لا بل
تحولوا
وقوداً في حرب
لا طائل منها
ولا ربح فيها. المحكمة
التي حاربوها
بالإغتيالات
وبإسقاط
الحكومات
وبإقفال مجلس
النواب
وبالقمصان السود
وبحكومة
الإنقلاب،
إنطلقت وهي
ستكشف الحقيقة
وتأتي
بالعدالة.
الثلث المعطل
تعطّل،
والثلاثية
العجيبة فقدت
ورقة توتها”.
وقال
ريفي: 'أقول
للجميع وبإسم
كل من ناضل
للدفاع عن
حرية هذا
الوطن
وسيادته
وكرامته أنه
حيث فشل سلاح الإغتيال،
والإنتصارات
الوهمية،
وخطابات التشبيح،
في ليِّ
عزيمتنا
فإننا اليوم
أكثر ثقةٍ بأن
زمن العدالة
قد آن، وزمن
العودة الى الدولة
قد حان”.
وختم: 'لن
يكون تشكيل
الحكومة أو أي
إستحقاق آخر
خارج هذا
السياق، فلا
تنازل عن
المسلمّات
ولا تسويات
إلاّ في اتجاه
تدعيم منطق
الدولة في وجه
الدويلة، وفي
اتجاه إقامة
وطن، سيد، حر،
مستقل يحضن كل
أبنائه
النائب
خالد الضاهر:
داعش هي "حزب
الله" الايراني
رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أن من
يظن أن ملف
الحكومة في
لبنان هو
مشكلة بين
فريق لبناني
وفريق لبناني
آخر أو بين
طائفة وطائفة
أخرى هو مخطئ،
مشيرا الى أن
المشكلة أننا
في لبنان نعيش
في ظروف صعبة
في ظل نظام
فارسي يريد
الهيمنة على
لبنان ويجعل
منه ساحة
للصراعات
ومجالا
للمناورات
لتحقيق المكاسب
على كل
المستويات.
وقال الضاهر،
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال": "بدأت
إيران تُقدّم
أوراقها
كدولة
إقليمية في المنطقة
وتريد تحقيق
المكاسب،
بدأت بتسليم وتقديم
الاسلحة
الكيماوية
امام العالم
وانها دولة
مستعدة لتكون
شرطي في
المرحلة
القادمة،
وكذلك في شأن
السلاح
النووي وقبول
شروط الدول الكبرى،
وهي على
استعداد أيضا
لتقديم سلاح
وقوة حزب الله
في اطار
الصفقة مع
اميركا
والدول الغربية
لاظهار أن
ايران دولة
معتدلة
تتعامل مع
الواقع
الاقليمي
والدولي بما
يحقق الاستقرار
في المنطقة".
في المقابل،
شدد الضاهر على
أن "الدور
السعودي
تارخيا هو دور
ايجابي في لبنان،
والسعودية لم
تكن يوما تعمل
مع فريق سياسي
وتدعم بالمال
والسلاح كما
فعلت ايران في
تعاط مذهبي
وطائفي، وخير
دليل الهبة
السعودية
للجيش
اللبناني
كدولة وسلطة
ولم يقدموها
لحزب أو لفريق
أو لطائفة.
الى ذلك، لفت
الضاهر الى أن
"رئيس وفد
الحكومة
السورية
المفاوض بشار
الجعفري
اعتبر أن نجاح
مؤتمر جنيف2
سينعكس
إيجاباً على
لبنان أي أن
فشله سينعكس
سلباً على
لبنان". ورأى
أن "الرئيس
سعد الحريري
اتخذ موقفا
صائبا عندما
أعلن مد اليد
للتعاون مع
حزب الله على
أساس ثوابت 14
آذار،
والرئيس الحريري
لم يتخل يوما
عن ثابتة من
ثوابت هذا
الفريق". في
الشأن
الحكومي،
أوضح الضاهر أنه
"مخطئ من يظن
أن ملف تشكيل
الحكومة
مرتبط بحقيبة
أو بوزارة
الطاقة، فهذا
كلام غير صحيح
وغير دقيق،
القضية ترتبط
بلعب ادوار،
خصوصا ان
النائب ميشال
عون قدّم
الكثير لحزب
الله وغطى
سلاحه في
الداخل وفي
سوريا، وهو
يخسر في
البيئة
المسيحية
بسبب وقوفه مع
الحزب الذي يضرب
الدولة، لذلك
حزب الله لن
يتخلى عن عون
اذا كان هناك
تحالفا
صحيحا، لأن
الايام اثبتت أن
حزب الله
يستغل الغطاء
المسيحي من
قبل عون وبعد
ذلك لا يعطيه
اي شيء حتى في
مواضيع اساسية
يعتبرها عون
حساسة، وهذا
مدار بحث وعلامة
استفهام عند
التيار
الوطني الحر
يجب ان يقفوا
عندها هم قبل
غيرهم". وسأل:
"من قال إن وزارة
الطاقة
مطوّبة باسم
فريق معين؟،
لكن حزب الله
ملزم بارضاء
الجنرال عون،
فالحزب لم يقدم
له شيئا ذو
قيمة حتى
الآن، لا في
تكليف قائد جيبش
أو التمديد
للنواب والآن
في ملف رئاسة
الجمهورية،
نحن الآن امام
قضية تحتاج الى
موقف". الى
ذلك، أكد
الضاهر أن
"الكلام عن أن
828 شخصا
لبنانيا قضوا
في القتال مع
داعش في الاراضي
السورية غير
دقيق
بالمطلق"،
مشيرا الى أن
"عدد
اللبنانيين
السنة الذين
قاتلوا مع داعش
في سوريا لا
يتجاوز
الستين شخصا،
وهم ذهبوا
كأفراد من دون
أن يكونوا
مدعومين من أي
حزب أو تنظيم
أو جماعة". وعن
مبايعة
"داعش" في
طرابلس، قال:
"لم يبايع أحد
داعش في
طرابلس. داعش
هي "حزب الله" -
الايراني،
وهناك داعش في
المقابل
لتبرير
الاعمال
الاجرامية في
لبنان"،
سائلا: "هل
رأينا داعش او
جبهة النصرة
في لبنان قبل
قيام حزب الله
بأعمال ارهابية
في سوريا؟"
وردا على سؤال
ما إذا كان
يعتبر أسامة
بن لادن
ارهابيا أم
لا؟، أجاب:
"أنا لست في
موضع أن أحدد
أي شخص إذا
كان إرهابيا
أم لا. من
يقاتل
الاحتلال
مجاهد، ومن
يقتل الابرياء
ارهابي".
مهرجان
في الذكرى
السادسة
لوسام عيد
ورفيقه
الحـريـري:
أطلّ فجر الحق
وزمن العدالة
طرابلس -
"النهار"
أحيت
بلدة دير عمار
والشمال امس
الذكرى السادسة
لاستشهاد
الرائد وسام
عيد ورفيقه
المعاون اول
اسامة مرعب في
مهرجان خطابي
تحت عنوان "عيد
العدالة مرعب
للقتلة"
برعاية
الرئيس سعد
الحريري ممثلا
بالنائب كاظم
الخير في قاعة
جنة الغنى في
المنية. حضر
الاحتفال
النواب نضال
طعمة، معين
المرعبي، خضر
حبيب، قاسم
عبد العزيز،
النائب
السابق صالح
الخير، وقائد
منطقة الشمال
في قوى الامن
الداخلي
العميد محمود
عنان ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
بالانابة
اللواء
ابرهيم بصبوص
على رأس وفد
من الضباط، واللواء
اشرف ريفي
وفاعليات
شمالية.
وتحدث في
الاحتفال
شقيق الشهيد
الملازم اول محمد
عيد باسم
العائلة
فقال:"بالأمس
مع انطلاقِ
جلسات
المحكمة
الدوليّة،
كنت أيضاً يا
وسام أول
شاهدٍ أمام
قوس العدالة
الأمميّة، وشهد
أهلها لك بكلّ
ما أَنجزت من
أجل الحقيقة،
حقيقة من قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وكلّ من فارقونا
لكي يبقى
لبنان حراً
سيداً
مستقلاً. والقى
الشيخ اسعد
مرعب، كلمة
باسم عائلة
مرعب أكد فيها
"ان مسيرة
المحبة
والسلام التي
تعلمها
شهيدنا من
مدرسة
العظماء
ومدرسة كبير
الشهداء
الرئيس رفيق
الحريري
ستبقى في
ذاكرتنا الى
الابد".
بعدها
تحدث المقدم
جوزف مسلم
باسم الامن
الداخلي،
وقال: "تركتَ
شهادتَك
بصمةً لا
تُمحى، ككلّ
رجالاتِ
التاريخ،
لأنّ وقعَها
يَزيد باطّرادٍ،
بمقدارِ ما
وسّعْتَ
لقضيّتِك حدودًا،
من أقصى الوطن
إلى أقصاه.
لذلك تستمرُّ
شهادتُك في
التصاعدِ،
والاتّساعِ، وتستزيدُ
بالوضوحِ
والنصاعة".
وتلاه ريفي الذي
شدد على ان
"المجرمين
سيعاقبون"،
وقال: "عريس
الشهداء، ها
قد أشرقت شمس
العدالة، والمجرمون،
سيُعاقبون،
على أبشع
مسلسل إجرامي شهده
العصر الحديث.
اضاف:"المحكمة
التي حاربوها
بالإغتيالات
وبإسقاط
الحكومات
وبإقفال مجلس
النواب
وبالقمصان
السود
وبحكومة
الإنقلاب، إنطلقت
وهي ستكشف
الحقيقة
وتأتي
بالعدالة. الثلث
المعطل
تعطّل،
والثلاثية
العجيبة فقدت
ورقة توتها".
وفي الختام،
كلمة الرئيس
الحريري راعي
الاحتفال
القاها
النائب
الخير، وفيها:"اطل
علينا فجر
الحق وزمن
العدالة،
وولّى عصر
القتلة
والمجرمين،
ومسلسل
الجريمة
السياسية سقط
مع سقوط
القناع
وانكشفت هوية
المجرمين وها هي
بصمات شهيدنا
البطل قد شكلت
حجر الزاوية، بل
محور القرار
الإتهامي
الذي
شاهدتموه على شاشات
التلفزة في
المحكمة
الخاصة
بلبنان".
اضاف:"إنه
زمن العدالة.
زمن ستكشف فيه
كل الحقائق. قتلوا
أبطالنا من
رفيق الحريري
وباسل فليحان وسمير
قصير وجورج
حاوي وجبران
تويني وبيار الجميل
ووليد عيدو
وانطوان غانم
وفرانسوا الحاج
ووسام عيد
ووسام الحسن
الى محمد شطح،
و حاولوا قتل
مروان حمادة
والياس المر
ومي شدياق.
هدفهم كان قتل
لبنان
باعتداله
وسيادته واستقلاله
وقراره الحر
وشعبه وجيشه
ومؤسساته وعيشه
المشترك
وانفتاحه.
حاولوا قتل
نموذجه الرائد
و المضيء في
عالمنا
العربي وفي
زمن جهلهم
وظلمتهم
القاتمة، ثم
حاولوا قتل
ثورتنا في 14
آذار و تمسكنا
بوطننا
وريادتنا في
الحرية والتحرر
من عهد
الوصاية
ليلبسوا
لبنان ثوب الطغيان
والقتل
والتخلف
والديكتاتورية
والارهاب".
واقام
ذوو الشهداء
عيد، مرعب،
رجا المغربي، سعيد
عازار، آلان
صندوق والياس
فارس الذين سقطوا
في موقع
الانفجار في
الحازمية،
الثامنة من
صباح امس
مراسم تكريم
لهم، فاضاؤوا
الشموع عن
ارواحهم،
وبعدما قدّمت
ثلة من
العناصر مراسم
التشريفات،
وضع وفد من
ضباط قوى
الأمن ستة
أكاليل بإسم
اللواء بصبوص
على وقع عزف
موسيقى قوى
الأمن
الداخلي لحن
الموتى.
عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
مصطفى علوش:
وسام عيد كشف
حقيقة من
يظهرون
بأثواب قديسين
علّق عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
مصطفى علوش
على وصف مدينة
طرابلس بأنها
البيئة
الحاضنة
للمجموعات
المتطرفة،
قائلا: "الإنطباع
الذي يعطيه
الإعلام ليس
بالضرورة أن
يكون
الحقيقة".
وأوضح
علوش، في حديث
الى قناة
"المستقبل"،
أن "الحقيقة
بحاجة إلى
معطيات علمية
مثل
استطلاعات
الرأي، وكل
استطلاعات
الرأي من
مؤسسات
متعددة وعلى
عيّنات شديدة التمثيل،
تؤكد أنه على
الاقل من
الناحية السياسية،
من يقول أنه
يلتزم بالفكر
السلفي هم نحو
3%". ولفت الى
أنه "منذ أيام
بُث شريط عن
تهديد لتيار
المستقبل من
قبل 4 أشخاص،
وخلال ساعات
تم التعرّف
الى أسماء
الأربعة ومن
أين سجّلوا
الشريط،
وعُرف من الذي
حرّضهم. أما
اذا كان
الشريط بث من
طرابلس، فهذا
لا يُلزم المدينة".
أما عن الشريط
الذي بُث لأبي
سياف الانصاري،
فدعا علوش من
لديه موقف
ديني او وطني
أو سني أو
إسلامي، الى
أن يقف ويقول
أنا هنا،
ويعلن عن اسمه
ويُظهر صورته.
أما لغة الاشباح
فهي "ما بتركب
عنا". الى ذلك،
وعن تحذير الرئيس
سعد الحريري
من الدعوات
المشبوهة لزج
لبنان في حروب
مرفوضة، قال
علوش: "هذا
البيان هو للإعلام،
فالمؤكد أن
التطرف هو
صديق بعضه، أي
عندما يكون
هناك تطرف
يبدو أنه
مواجها
للتطرف
الآخر،
عملياً،
التطرفان
يخدمان بعضهما،
ومن يُطحن في
الوسط هم معظم
الناس"، معتبرا
أن "المثل
الاعلى
للتطرف
والإرهاب والبلطجة
وبالمنطق
التخريبي هو
حزب الله،
وهناك
مجموعات أخرى
تعتبره تجربة
ناجحة وتتصرف
على أساسه".
وإذ ذكّر بأن
"العمليات
التخريبية
والإرهابية
والانتحارية
المرعبة،
التي لا يرتكبها
إلا
المجانين،
بدأت في
الضاحية
الجنوبية بعد
دخول حزب الله
إلى سوريا".
أكد "نحن لا نبرر
الإرهاب، بل
نقول لحزب
الله أنه
يمارس إرهابه
على الشعب
السوري
بقتله، وهناك
صور موثقة
عندما سحبوا
الناس من
السيارات
وقالوا نحن لا
نقتل إلا في
سبيل الله.
أليست هذه هي
الطريقة التي
يتحدث بها أبو
سياف؟ هذا
يؤكد أن أبناء
هذا الفكر
يتعلّمون من
نفس
المدرسة"،
مشيرا الى أن
"تصرفات حزب
الله هي
تصرفات تنظيم
القاعدة لكن
بعنوان
مختلف، ما
يحصل في
سوريا، يؤكد
أن قصة منع
الإرهاب
باحتلال
القصير واقتحامها
كذبة كبيرة".
وعن مؤتمر
"جنيف 2"، رأى علوش
أن "وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم "بهدل
حالو وبهدل
النظام" من
خلال الكلام
الذي قاله في
جنيف 2.
والمؤكد أنه
في الكواليس
سألوه اين
الاشتباكات
بين النظام
وداعش؟، عمليا
أثبتت كل
المعطيات أن
هناك توافق
بين داعش
والنظام بشكل
من الاشكال من
ضمنها آبار النفط
التي
يتقاسمونها،
وموضوع حماية
المناطق
المؤيدة
لنظام بشار
الاسد من قبل
عناصر التنظيم".
أضاف: "لم
نتوقع نتائج
باهرة من جنيف
2، لكن أنا من
الناس الذين
أكدوا ضرورة
الذهاب الى
جنيف لعرض
البديل
الحقيقي
للسلبية
الكاملة
للنظام. لم
أكن أتوقع أن
يفتحوا ممرات
انسانية،
والصور التي
بثها الإعلام
عن التجويع وعن
الوسائل
النازية التي
يستخدمها هذا
النظام لا
أستغربها، بل
أعتبر أن
سادية هذا
النظام أسوء
من النازية.
سادية نظام
الأسد من الأب
إلى الابن هي
نفسها، وهي
أسوء بكثير من
المنطق
النازي، لكن
عمليا هذا
اسلوب
يُستخدم لإرهاب
الآخر وللضغط
عليه".
حكوميا،
اعتبر علوش أن
"ما يدفع حزب
الله إلى
التخلي عن
الحكومة المستقيلة
التي تناسبه
تماماً هو
تأكيد رئيس الجمهورية
الذهاب إلى
حكومة يؤلفها
مع الرئيس
المكلف، كما
أن الحزب
يحاول أن يؤمن
تغطية جامعة
للمرحلة
القادمة".
وتابع: "أعتقد
أن إمكانية
تأليف
الحكومة على
صيغة 8-8-8 هي 50% في
الوقت الحالي،
أما إمكانية
تأليف
الحكومة
تتعدى الـ 80
إلى 90% خلال
الاسابيع
القادمة
تفاديا لمرحلة
الفراغ. كما
أنه لا يجب أن
نقبل بالتعنت
العوني، لأنه
سبّب حال من
الإحباط على
مدى السنوات
الماضية".
وأردف:
"بعض الناس ما
زالوا
يعتبرون أن
حزب الله كلي
القدرة، وهذا
غير صحيح، لو
كان كليّ القدرة،
لما قُتل له 300
أو 400 شخصا في
سوريا، ولما دخل
الانتحاري
الى الضاحية،
ولما سعى
للاجتماع مع
الافرقاء
السياسيين في
حكومة وحدة
وطنية، حزب
الله ليس كلي
القدرة وهو
رهينة
القرارات الاقليمية
والدولية"،
لافتا الى أن
"حزب الله يعلم
أن المتغيرات
القادمة خلال
الاشهر المقبلة
ستجعله يأخذ
قرارات أكثر
إيلاماً له،
لذلك يحاول أن
يفرض أمر واقع
في الوقت
الحالي". ومضى
قائلا: "هناك
صراع حقيقي
قائم في
ايران، وهذا
الصراع
الحقيقي أنتج
تسويةً اسمها
الرئيس حسن
روحاني، وهذا
الصراع سينتج
وضعا خلال
الاربعة اشهر
القادمة: إما
إعلان فشل
المسار
الايراني،
وإما إعلان
فشل الحرس
الثوري، وهذا
سيؤدي عاجلا
أم آجلاً إلى
صدام حقيقي في
ايران سيؤثر
على حزب الله".
وبشأن
المحكمة الدولية،
شدد علوش على
أن "قوة هذه
المحكمة تكمن
في قدرة الناس
على التشكيك
بها، هي ليست
حُكماً
مبرماً
وثابتاً. قوة
الإدعاء أنه
يعرض القصة
بشكل تصاعدي
ليعطي القدرة
على الحكم من
دون أدنى شك.
والشيء
الاساسي هو هل
سنصل إلى
المحرّض أو
المخطط؟ نحن
يمكننا أن
نستنتج من المخطط
والآمر، لكن
الموضوع
مرتبط بإذا
كان هناك شهود
حقيقيين
يثبتون
ارتباط
الجناة على
الارض بالذين
أصدروا
الأوامر". في
الختام، وبذكرى
استشهاد وسام
عيد، أكد علوش
أن "هذا البلد
مدين لوسام
عيد بالكثير
من الآن وحتى
سنوات طويلة،
لأن مسار كسر
حلقة الإرهاب
المجهّل
الفاعل بدأ
معه. وسام عيد
كسر حلقة
النفاق والكذب
على مدى سنوات
وعقود، وأثبت
أن الذين يظهرون
بأثواب
قديسين
كذابين
ومنافقين
وقتلة".
النائب
محمد كبارة:
مسخرة
الانصاري
'المجهول” ومبايعته
'داعش” تلفيقة
نظامية –
إيرانية ونحذر
من المساهمة
في التآمر
إتهم
النائب محمد
كبارة
مخابرات
النظام
السوري
والحرس الثوري
الايراني
بـ”تلفيق
مسخرة أبو
سياف الأنصاري
ومبايعته
لتنظيم داعش
الارهابي المرتبط
بمخابرات
الأسد من
طرابلس، وذلك
بهدف تشويه
صورة
المدينة،
وضرب أمنها
وإستقرارها”،
داعيا
الطرابلسيين
الى تفويت
الفرصة على كل
المتآمرين
على مدينتهم.
وقال كبارة:
'هو زمن
التلفيقات
والمسخرة
للتآمر على
طرابلس وأهل
السنة عبر
تنصيب
مجهولين
أمراء عليهم،
وخلفاء. يزعمون
أن المجهول
المسمى أبو
سياف
الأنصاري بايع
من طرابلس
مجهولا آخر
يسمى أبو بكر
البغدادي،
يقال أنه أمير
تنظيم داعش
الإرهابي
التابع
لمخابرات
الأسد. مجهول
يبايع مجهولا.
مسخرة بقدر ما
هي تلفيقة”.
ولفت
كبارة الى 'إن
السنة لا
يؤمنون
بالمجهول،
ولا يتبعون
المجهول، لا
في إيمانهم
ولا في حياتهم.
وثقافة
المجهول ليست
من السنة في
شيء. بل السنة
هم أعداء
المجهول في
القيادة
والخلافة
والإمامة
وجميع نواحي
حياتهم. من
هنا، يجب على
كل عاقل أن
يفهم أن
المجهول
المسمى 'أبو
سياف
الأنصاري” لا
علاقة له بأهل
السنة عموما
ولا علاقة له
بطرابلس
خصوصا. كما
أميره
المزعوم 'أبو
بكر البغدادي”.
واضاف:
'المتآمرون،
من مخابرات
الأسد إلى مخابرات
الحرس الثوري
الإيراني ومن
يتبع لهم من
تنظيمات
وأجهزة،
يحاولون
إلباس السنة
ما هو ليس
منهم ولا لهم،
ما ليس من
ثقافتهم ولا
من تاريخهم،
لذلك يكشفون
أنفسهم
بإنفسهم
لأنهم يسقطون
بدعهم على اهل
السنة الذين
يرفضونها”.
وتابع كبارة:
'يريدون تشويه
صورة أهل السنة
بعامة،
وبمجهولهم
الأنصاري
هذا، ويريدون
تشويه صورة
مدينة طرابلس
كي يزعموا للعالم
أنها مرتع
للارهاب،
فيما الإرهاب
هو صنعتهم
التي يقودها
المجهول. أما
الرحمة
والسلام فهي
هوية السنة
الذين لا
يقودهم إلا
المعروف أصله
والمعروفة
صفاته التي
يفتخر بها هو
ويفتخر بها
أهل السنة”.
وخاطب كبارة
اللبنانيين بعامة،
بالقول: 'هذا
المجهول ليس
من دين السنة
ولا من ثقافة
السنة.
فاحذروا
المساهمة في
التآمر على
السنة
بإلباسهم ما
ليس لهم، وما
ليس منهم”.
وختم كباره:
'لن تنجحوا
ولن تنتصروا،
فالعالم صار
أعلم بخبثكم،
ولن يصدق
أكاذيبكم وتلفيقاتكم.
ولأهلنا في
طرابلس أقول:
فوتوا على
هؤلاء
الخبثاء فرصة
تضليلكم،
وأحبطوا
مؤامرتهم
الهادفة إلى
إستغلالكم ضد
دينكم، وضد
وطنكم، وضد
مدينتكم، وضد
أهلكم، وضد أنفسكم”.
ميشال
معوّض:
المشاركة في
حكومة جامعة
من دون ضمانات
سياسية مسبقة
خطأ كبير
ونرفض الانتقال
الى حكومة
تصريف أعمال
جديدة تطيح
بالاستحقاق
الرئاسي
أكد أن ما
لا يمكن أن
نأخذه من "حزب
الله" اليوم
لن نأخذه منه
بعد التشكيل
كلاريا
معوض
اعتبر
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض ان
المشاركة في
حكومة من دون
الاتفاق
مسبقًا على
البيان
الوزاري خطأ
سياسي كبير،
مؤكداً ان ما
لا يمكننا ان
نأخذه من "حزب
الله" قبل
تشكيل
الحكومة لن نستطيع
أن نأخذه بعد
تشكيلها. معوض
وفي مؤتمر صحافي،
أشار الى ان
المستقلين في
14 آذار لعبوا دورًا
مهماً في
تقريب
المواقف داخل
14 آذار الى القبول
بالمشاركة
ولكن على
قاعدة
الاعتماد على
أسس واضحة
مبنية على
إدراج "إعلان بعبدا"
في البيان
الوزاري وشطب
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة
ورفض أي نص
يشرّع أي سلاح
خارج إطار
المؤسسات
الشرعية.
معوّض
شدد على وجوب
سحب
الاستحقاق
الرئاسي من
البازار
الحكومي
منبها الى أن
الدخول في حكومة
من دون
تفاهمات
مسبقة سيطيح
بالانتخابات
الرئاسية،
لأن من يخوض
معارك داحس
والغبراء من
أجل تشكيل حكومة
يخطط لأن تكون
حكومة لفترة
طويلة وإدارة
الفراغ
الرئاسي.
وفي ما
يأتي النص
الكامل لكلمة
معوّض في مؤتمره
الصحافي الذي
عقده في مؤسسة
رينه معوّض في
زغرتا بحضور
كوادر من
"حركة
الاستقلال"
وفاعليات
وصحافيين:
في ظل
التطورات
المتسارعة
التي تحصل على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية
اردت ان اصارح
جمهوري وجمهور
14 آذار الذي هو
جمهور مسيس
وجمهور
يحاسب، ومن
الواضح ان
لديه اسئلة،
وخصوصا حول
موضوع المشاركة
في الحكومة
ومواقف
قيادات 14 آذار
من المشاركة.
ما يحصل
هو الآتي: بعد
اغتيال محمد
شطح قرر "حزب
الله"
التراجع عن
السقوف التي
كان وضعها وعن
الثلث المعطل
وعن صيغة 9+9+6 وعن
الثلث المعطل
وعن منطق
النقطة على
السطر. وقرر ان
يشارك في
الحكومة
انطلاقًا من
قبوله بصيغ حكومية
لا نرى فيها
مشكلة لانها
تشكل تقدمًا في
اتجاه
الممارسة
الصحيحة
للدستور والقوانيين
والنظام
الديمقراطي.
عملية
التنازل
والتراجع عن
الثلث المعطل
وتبني صيغة 3
ثمانات،
والقبول
بمنطق
المداورة الشاملة
وتكريس حق
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف برفض
اي اسم يقترح
من الكتل النيابية
شكلت الأسس
الثلاثة التي
دفعت بنا الى
قبول النقاش
في الموضوع
الحكومي.
ان تراجع
حزب الله فتح
نقاشًا داخل
قيادات 14 آذار
وجمهورها
وعلى مستوى
النخب
الاقتصادية في
البلد. وهذا
النقاش
يتمحور حول
سؤالين اساسيين:
هل علينا في
المبدأ ان
نشارك "حزب
الله" في
حكومة مشتركة
بعد كل
التطورات
التي حصلت والانقلابات
في الداخل والقتال
في سوريا؟
والسؤال
الثاني اذا
اردنا ان
نشارك على اي
اسس؟ وهنا لا
نخفي على احد
ان المواقف
داخل مكونات 14
آذار تتراوح
ما بين الرافض
بالمبدأ
للمشاركة وما
بين المبالغ
بالواقعية
السياسية
ليبرر
المشاركة في
الحكومة. ونحن
المستقلون
لعبنا دورا
اساسيا
ومحوريا للوصول
الى تقريب
وجهات النظر.
اخذنا موقفًا واضحًا
انطلاقًا من 3
ثوابت من دون
القبول بالتضحية
او التنازل او
المساومة على
اي منها.
الثابتة
الاولى هي
موقفنا
الثابت من
"حزب الله"،
ليس كحزب
سياسي موجود
ومنتخب في
المجلس النيابي
وموجود على
الساحة
السياسية،
وبهذا المعنى
من حقه
المشاركة في
اي حكومة،
ولكن "حزب
الله"
كميليشيا
عابرة
للحدود، خرجت
عن الميثاق
وخطفت النظام
اللبناني
وتحولت قوة احتلال
في لبنان
وتتدخل في
سوريا ولها
شبكات في استراليا
وكافة انحاء
العالم
مرورًا بالبلدان
العربية،
وكمليشيا
تنفذ اجندة
ايرانية. هذه المليشيا
مسؤولة عن
اغتيالات
وجرائم بدأت تظهر
وقائعها في
لاهاي. هذا هو
"حزب الله"
الذي لدينا
مشكلة معه،
ولسوء الحظ
هذه هي الصورة
الطاغية على
هذا الحزب.
الثابة
الثانية هي
ضرورة تشكيل
شبكة امان دستورية
لمحاولة
حماية
الاعتدال في
لبنان ولمنع
انزلاق لبنان
والساحة
اللبنانية
نحو الفتنة
المذهبية
التي تطل برأسها
والتي يغذيها
"حزب الله"
بانقلابه في لبنان
وقتاله في
سوريا.
شبكة
امان دستورية
لحماية لقمة
عيش المواطن المواطن
وحماية
المؤسسات
اللبنانية
التي تعاني في
بلد بات على
وشك الانهيار
الاقتصادي. وأيضا
للاستفادة من
الحرص الدولي
على تحييد
لبنان
ومساعدة
مؤسساته. فنحن
بحاجة لشبكة
امان دستورية
تمكننا من ترجمة
مساعدة الجيش
اللبناني
بثلاثة
مليارات، ولذلك
نحن بحاجة الى
حكومة وأيضا
لكي نستقطب المساعدات
الدولية
للنازحين
السوريين، وهو
حمل لا يستطيع
لبنان وحده
القيام به.
وهذه
الشبكة
الامان تتطلب
حكومة وأيضا
تتطلب
انتخابات رئاسية
ونيابية، اي
العودة الى
المؤسسات الدستورية.
الثابة
الثالثة هي
الحرص على
وحدة 14 آذار.
فهذه
المواجهة
التي نحن
بصددها لا
تخاض الا على
اساس
الاعتدال،
وهذا يتطلب
وحدة قوى 14
آذار ووحدة
موقفها. وهذا
الموضوع خط
أحمر.
انطلاقا
من هذه
الثوابت
الثلاثة
اتخذنا موقف
كمستقلين على
مبدا "نعم
ولكن".
نعم
للانفتاح على
مبدا
مشاركتنا في
حكومة مشتركة
مع "حزب الله"
بعد تراجعه عن
شروطه التي كان
وضعها على
الصيغ
الحكومة،
ولكن على اسس
سياسية واضحة.
لا يمكننا
المشاركة مع
"حزب الله"
بناء على
معادلات
رقمية لان
مشكلتنا معه
ليست معادلات
رقمية، انما
المشكلة هي في
أنه يجر لبنان
الى اتون لا
يستطيع احد
تحمله.
الاسسس
السياسية
واضحة وهي:
رفض اي تغطية
لقتال "حزب
الله" في
سوريا
وبعملياته
خارج الحدود
اللبنانية
وذلك من خلال
ادراج "اعلان
بعبدا" في
البيان
الوزاري
لتحييد لبنان
من النيران
السورية ومن
ان يكون
متواجدا على
خط الزلزال.
رفض اي
تغطية لاي
سلاح خارج
الشرعية،
وهذا يعني
اسقاط معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة او اي
صيغة لفظية
رديفة. فالهدف
واضح وهو رفض
اعطاء اي
شرعية لاي
سلاح غير
شرعي.
وهذا
الموقف الذي اتخذناه
كمستقلين شكل
اساسًا لحركة
مشاورات ساهمت
في تقريب
وجهات النظر
بين قيادات 14
آذار والقوى
السيادية
داخل وخارج 14
آذار. لقد ساهمنا
في تقريب
وجهات النظر،
بحيث بات
التباين بين
وجهة نظر تقول
ان يكون
التفاهم على
هذه الاسس
التي عرضناها
قبل المشاركة
في الحكومة،
ووجهة نظر
ثانية تقول
بترك هذه
الاسس السياسية
للمناقشة في
المرحلة
الثانية بعد
تشكيل
الحكومة، عند
كتابة البيان
الوزاري. وفي
ظل التباين
فان
المستقلين لم
يتخذوا
موقفًا مشتركا
بعد.
اما
موفقي الشخصي
فهو ان الدخول
في حكومة مع "حزب
الله" من دون
التوافق
مسبقًا على
وظيفة
الحكومة
والاسس
السياسية
التي ستشكل
على اساسها،
فان هذه
المشاركة
تشكل خطأ سياسيا
كبيرا. ان
موفقي هو
مبدئي ومتعلق
بقناعاتي
السياسية وهو
ليس فقط
مبدئيًا انما
هو موقف واقعي
وسياسي. برأيي
أن ما لا
يمكننا أن نأخذه
من "حزب الله"
قبل تشكيل
الحكومة لن
نتمكن من أخذه
بعد تشكيل
الحكومة في
البيان الوزاري.
وستكون هناك
خسارة سياسية
كبيرة اذا لم
نتفق على كل
شيء قبل تشكيل
الحكومة.
وأسأل:
لماذا تراجع
"حزب الله" عن
موقفه المعارض
لتشكيل واسقط
النقطة على
السطر
والاصابع
المرفوعة على
مدى 9 اشهر؟
الجواب أن
"حزب الله"
قلق من مسار
التطورات في
المنطقة وفي
جنيف 2 والتحول
في الموقف
الروسي
وتطوّر
الموقف
الايراني
الذي عبر عنه
وزير خارجية
إيران محمد
جواد ظريف
والذي اعتبر
ان قتال "حزب
الله" في سوريا
ليس بطلب
ايراني. و"حزب
الله" قلق
أيضا مما يجري
في لاهاي ومن
انكشاف
الحقيقة امام
العالم ككل.
وامام هذين
الانكشافين
اصبح الحزب يسعى
الى حكومة
مشتركة مع 14
آذار لتغطية
نفسه بشبكة
امان لبنانية
تؤمن له
الحماية من
الانكشافات.
وهنا
أقول باسمي
وباسم كل 14
آذار إنه اذا
كان "حزب
الله" جاداً
في تحقيق
بداية تحول
جدي وجذري في
مواقفه فنحن
جاهزون لمد يد
المصالحة،
انما
المصالحة
التي تشكلف
مدخلا لطي
حقبة الجرائم
والاغتيالات
السياسية وفتح
صفحة جدية في
كتاب العدالة
والقانون. وهذا
الأمر يتطلب
تعاون "حزب
الله" مع
المحكمة الدولية
والقضاء
اللبناني
وتسليم
المتهمين في
الاغتيالات
والجرائم
التي وقعت، من
اغتيال الرئيس
الحريري الى
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب.
المصالحة
لها اسس
سياسية وهي ان
نتصالح تحت سقف
لبنان
والدولة
اللبنانية،
اي الالتزام باعلان
بعبدا الذي
وافق عليه
الحزب
سابقًا، والعودة
الى الدولة
والمؤسسات ما
يعني اسقاط ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة.
نعم انا مع
حكومة مصالحة
مع "حزب
الله"، وعلى
هذه المصالحة
ان تترجم على
اسس تفاهمات
سياسيات ومبدئية
واخلاقية
واضحة تحت سقف
لبنان تاخذ
الثقة من
المجلس
النيابي.
وهذه
الحكومة تشكل
عندها المدخل
الافضل للعودة
الى الدولة
الى لبنان
والى مسار
الدستوري،
فتحضّر وتسهل
الانتخابات
الرئاسية في
وقتها.
كل ذلك
يصحّ اذا كان
"حزب الله"
جديًا، انما هل
أحد من
اللبنانيين
مقتنع بأن
الحزب جدي؟ هلى
هناك مؤشر
واحد يجعلنا
نتامل ان "حزب
الله" جدي؟
الجواب هو بكل
أسف: كلا!
ما يريده
الحزب هو صورة
لتغطية كل ما
يقوم به. وما
يريده هو صورة
شراكة فقط، لا
شراكة فعلية
ولا مصالحة
ولا مصارحة.
وفي الوقت
نفسه يتابع
انقلابه وعدم
اعترافه
بالمحكمة
الدولية، ما
يعني انه يعرف
تمامًا انه لن
ينال غطاء في
البيان
الوزاري. يريد
ان يكتفي بالصورة
التذكارية
للحكومة بعد
إعلانها، فيكون
"حزب الله"
عندها قد حصل
على مبتغاه،
وعندها نعود
الى المشاكل
القديمة اي
التسلط والتهديد
والخلاف على
البيان
الوزاري، اي
ان هذه
الحكومة من
تتمكن من
الاتفاق على
بيان لوزاري
لتنال على
أساسه ثقة
مجلس النواب.
وبالتالي فإن
هذه الحكومة
لن تنال الثقة
وسننتقل من حكومة
تصريف اعمال
عاجزة برئاسة
ميقاتي الى حكومة
تصريف اعمال
أخرى عاجزة
برئاسة سلام،
بفرق أننا
نكون اصبحنا
نحن شركاء
فيها. ماذا نكون
قد فعلنا
عمليًا؟ نكون
اولا قد أمّنا
لـ"حزب الله"
الصورة التي
هو يريدها،
وثانيًا نكون
قد عرّضنا
وحدة موقفنا
للاهتزاز، في
حين اننا
نعتبر ان وحدة
14 آذار خط احمر.
وبالتالي
نكون قد
عرّضنا
مصداقيتنا
لضربة جديدة،
ونكون قد
خيبنا امل
جمهورنا، وقد
نكون قد دعمنا
موقف التطرف
على موقف
الاعتدال. وفي
المقابل،
وعلى المستوى
المؤسساتي
ونكون اصبحنا
مجرد شركاء في
المسؤولية في
حكومة تصريف
اعمال عاجزة
وغير قادرة ان
تحسن الوضع
الامني لان التفجيرات
التي تحصل في
معظم المناطق
سببها انقلاب
الحزب في
الداخل
وخصوصا أيضا
قتاله في سوريا
واستجلابه
التكفريين
الى لبنان،
وهو ما لطالما
حذرنا منه.
هذه الحكومة
لن تتمكن أيضا
من تحسين
الوضع
الاقتصادي
اذا انتقلنا
الى حكومة
تصريف اعمال
ثانية في ظل
هذا الوضع
الامني وفي ظل
مواقف الدول
السياسية
وتصرف حزب الله
في اوروبا وفي
البلاد
العربية، فهل
سيجلب ذلك
سواحًا الى
لبنان؟ هلى
ستعيد هذه
الحكومة
تقوية
المؤسسات؟
ثمة أيضا
منطق يقول:
حتى لو شكلنا
حكومة جامعة
ولم تحصل على
ثقة نكون
نسهّل الوصول
الى الاستحاق
الرئاسي. هذا
المنطق خاطئ
وغير صحيح لان
هكذا حكومة
سيكون لها تاثير
سلبي على
الاستحقاق
الرئاسي.
ستبدأ هذه
الحكومة
كحكومة ربط
نزاع وستتحول
الى حكومة
صدام يتواجد
فيها الجميع.
لا بل
الخوف أن تشكل
هذه الحكومة
في خلفية البعض
بديلا عن
الاستحقاق
الرئاسي،
والمعارك على
الحصص التي تخاض
بين الاطراف
السياسيين
تدل على ان
الهدف من
تشكيل هذه
الحكومة هو
بقاءها لأمد
طويل وليس
لمدة 4 اشهر.
لذلك أعتبر أن
هناك كذبا في
التعاطي مع
موضوع تشكيل
هكذا حكومة
والتسويق لها.
لن ننسى
ولن نقبل ان
يتناسى البعض
ان الموقع الدستوري
الاول في
الدولة هو
موقع رئاسة
الجمهورية
ولا يمكن ان
نقبل بأي خطوة
ترفع حظوظ
الفراغ في هذا
الموقع. وانا
مقتنع ان هذه
الحكومة التي
هدفها
الاساسي
الصورة
لتغطية اعمال
"حزب الله" في
الداخل
والخارج لها
هدف أساسي في
نظر البعض،
وهو ان تضرب
قوة الدفع فيما
يخص
بالاستحقاق
الرئاسي
وتفتح الباب للتضحية
بالانتخابات
الرئاسية
تماماً كما تحوّل
الاختلاف على
قانون
الانتخابات
النيابية الى
مثابة "قشرة
موز" لنا
لتأجيل
الانتخابات
النيابية
ووقعنا في
لعبة التمديد.
من هذا
المنطلق،
سنستكمل أنا
ورفاقي
النواب والشخصيات
المستقلة
مشارواتنا
لمحاولة الوصول
الى موقف سياسي
موحد حول
تشكيل
الجكومة،
وأطالب كل قوى
14 آذار،
وخصوصًا على
ضوء
المستجدات
والعراقيل
التي بدأنا
نراها في
الأيام
الاخيرة، أن نعود
لنناقش في
العمق
خياراتنا وان
نوحد موقفنا
حول خيار من
اثنين: اما
حكومة جامعة
ولكن مع
تفاهمات
مسبقة على اسس
سياسية واضحة
هي اعلان
بعبدا واسقاط
الثلاثية وما
يشبه الثلاثية.
عندها نكون
شاركنا "حزب
الله" ولكننا
نكون انتزعنا
أسساً سياسية
للعودة الى
لبنان ببيان
وزاري مسبق.
والعودة الى
الدستور. ولمن
يقول ان
البيان
الوزاري من
صلاحية مجلس
الوزراء، هذا
صحيح، انما
نحن نطرح
التفاهم ليس
على البيان
الوزراي
وإنما على أسس
سياسية لمشاركتنا
في الحكومة.
والا
فانا اقترح ان
نلاقي الرئيس
بري بطرحه انتخابات
رئاسية مبكرة
وهكذا نكون قد
عدنا الى
تكوين السلطة
من رأسها،
وسحبنا
الاستحقاق الرئاسي
من البازار
الحكومي الذي
هو عملية غش
منظمة. واكيد
في المرحلة الانتقالة
نطالب
الرئيسين
سليمان وسلام
ان يشكلا
حكومة حيادية
تمرر المرحلة
الانتقالية نحو
العهد الجديد.
ولكن في كل
الحلات لا
يجوز ان نقبل
بالمشاركة في
حكومة جامعة
من ضمانات مسبقة.
اللواء
عصام أبو
جمرا: لا يا
حضرة العماد
الطامح
للرئاسة ليست
هكذا
الميثاقية...
والمداورة هي
لمنع
الاحتكار
صدر عن
اللواء عصام
أبو جمرا
البيان التالي:
الثلاثاء
الفائت عندما
شاهدت العماد
عون يقرأ
مكتوبا ما
تعودنا ان
نسمعه ارتجاليا
من على منبر"
هايد بارك"
الرابية ...!!! توسمت
خيرا لكن ما
ان سمعت
المكتوب حتى
قلت: هذه أبشع
من تلك...
أولا-
الميثاقية يا
حضرة العماد
هي اساسا في الدستور
بين المكونات
الطائفية لا
المكونات الحزبية
التي نشأت بعد
الاستقلال
للألتفاف على
الطوائف
ورؤسائها
والتحكم بها
وبهم... ومنعا
للاختلاف
الطائفي فيما
بينها اعتمدت
بعض الاحزاب
في مبادئها
ابعاد الدين
عن السياسة للوصول
الى قبة
البرلمان من
خلال الأحزاب
. ونظرا لكون
الحصص مقسمة
مذهبيا لم
تتحرر الأحزاب
من مذهبيتها
اومن تحالفات
مذهبية
لتحقيق الحصة
الاكبر...
فزادت
المشكلة
تعقيدا وتعسر
الحل بين
الحزبية
والمذهبية
والحيادية
بهدف استغلال
الدولة
والمجتمع .
ثانيا- في
الدستور يا
دولة الرئيس
،إن صلاحيات
النائب في
تاليف الحكومة
ومحاسبتها هي
واضحة وحضرتك
نائب، رئيس
تكتل نيابي،
ولتذكيرك فقط
هي في المادة 64 والمادة
66 منه
ثالثا-. في
الديمقراطية
يا دولة
الرئيس ، وان كنت
عسكري النشأة
!!! لبنان بلد
ديمقراطي
وديمقراطيته
في المادة 65/5 واضحة
باتخاذ
قرارات مجلس
الوزراء
توافقيا او
بالتصويت
بالثلثين أو
بالنصف زائد
واحد. والحقوق،
سواء كانت
للأحزاب أو
للتكتلات أو للمذاهب
أو لافراد
الشعب ، تقرر
بالتصويت كما منح
الثقة أو
حجبها في
المجلس
النيابي.
رابعا- في
المداورة يا
دولة العماد:
لا اخالك تجهل
ان التغيير في
الحكم امر صحي
وضروري
للحؤول دون
احتكار
المغانم،
والحكم
استمرارية،
فلماذا عند كل
تغيير تعرقل
تاليف
الحكومة
شهورا بحجة
المحافظة على
مجهود وزير
بلاطك...)) وانت القائل
لا يوجد وزير
عامود السماء
وعندما يأتينا
الصباح أو
العشي ... الكل
سوف يعمل جديا
لابقائه . مع
العلم ان لا
شيء
يحول دون
ان يكون
البديل
للطاقة
مسيحيا الان أوفي
الحكومات
اللاحقة
والتغيير
سيتكرر...كما و
لا شيء يحول
دون
الأستفادة من
خبرات السلف ،
حتى ولو كان
خارج الوزارة.
لذلك يا
دولة الرئيس
الماروني
الطامح لرئاسة
الجمهورية :
الوضع في
لبنان مازوم
والعرقلة
بوضع العصي
بالدواليب كما
المساومات لا
ولن تمر
بسهولة
والادعاء بالدفاع
عن حقوق
المسيحيين
عملة قديمة
أكل الدهر
عليها و شرب
وكأنك رايح
على الحرب في
براد والناس
راجعة. ففي
نظام التيار
الجديد يا دولة
العماد : كما
كان في النظام
القديم مبدأ
ابعاد الدين
عن السياسة
والآن جئت
تتذرع بالمسيحية
وتستغلها
لغايات ليست
خفية على
احد...؟؟
لقد
مارست الحكم
يا حضرة
العماد منذ 2008
باربع وزراء
ومؤخرا طيلة
ثلاث سنوات
بعشر وزراء و27
نائبا وتنادي
اليوم " ميا
كولبا " عن كل
ما جرى من
اخطاء... لن
نذكرك
بفضائحها لكن اتمنى
ان تفكر بما
تطالب به
اليوم وما
تضعه من
عراقيل فيما
لو كنت في سدة
الرئاسة غدا
؟؟؟
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون للبنان
الحرّ: لا
نتحدث عن
حكومة منتجة
بل عن جوّ جديد
في لبنان
لبنان
الحر/أكد
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان
المحكمة
الدولية
ستعرّي
المجرم وعلى
المجلس
النيابي
اليوم بعد
انتهاء
الوصاية
السورية
التصويت على
الدخول الى
المحكمة
الجنائية
الدولية
الدائمة التي
منع السوريون
لبنان من
الانضمام
اليها، فهي
الوحيدة
القادرة على
وقف الإرهاب
الميلشياوي
والتفجيرات
في لبنان.
وأشار ضمن برنامج
على
مسؤوليتك،
الى ان الصراع
السني -
الشيعي الذي
كان ناراً تحت
الرماد منذ
العام 2006
اشعّله حزب
الله، عبر
دخوله الى
سوريا،
وإنفجر اليوم
في لبنان من
خلال
التفجيرات
المتنقلة والسيارات
المفخخة.
وأضاف بيضون
إن حزب الله
ضعّف
الإعتدال
السني
والمسيحي في
لبنان، وأخرج
المسيحيين من
القرار
الوطني، عبر
تحالفه مع التيار
الوطني الحرّ.
ورأى ان
الخطوة
الأولى لتبريد
الجوّ هي
تشكيل حكومة،
وقال: أنا
أحترم رأي
الدكتور سمير
جعجع بعدم
المشاركة في
الحكومة،
لكونه غير
مقتنع
بالإنتاج،
ولكن نحن اليوم
لا نتحدث عن
حكومة منتجة،
بل عن جوّ جديد
في لبنان. من
هنا، تابع
بيضون، على
حزب الله
الخضوع الى
الدولة
اللبنانية،
والخروج من
سوريا. وعلى
قوى 14 أذار
مسؤولية
إنقاذ البلد،
وعليها
بالتالي
إعطاء فرصة
أخيرة لحزب
الله، فيثبت
خلالها إما
انه لبناني
فيعود الى خط موسى
الصدر، وإما
انه حزب
ميلشياوي
هدفه إنقاذ
عائلة بشار
الأسد
ومصالحها،
فيتحمل مسؤولية
خراب البلد من
أجل مشروع
منتهي أصلا، فمؤتمر
جنيف 2 رسم خط
النهائي
للأسد.
وختم
بيضون إن حزب
الله ضعيف
اليوم، لأن
بيئته تتهمه
بالتورط
بالدم السوري
وبالسيارات المفخخة
التي تسود
لبنان،
وإيران تتبرأ
من تدخله في
سوريا.
باسيل:
المسيحي لن
يجري ترويضه
وإن لم يبادر
المسلمون الى
وقف الانحراف
الميثاقي في
حقيبة النفط
فإنهم يدفعون
به الى مشاريع
غير ميثاقية
وطنية -
عقد وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال
جبران باسيل
مؤتمرا
صحافيا في دارته
في البترون،
خصصه لعرض ما
يحصل في موضوع
تشكيل
الحكومة،
بدءا من
الاستخفاف بالمسيحيين
وصولا إلى دور
مجلس النواب
والحكومة
مرورا
بالمداورة.
في
استخفاف
المسيحيين
وقال: "إن
ما سنعرضه
اليوم، هو
لإظهار ان ما
يحصل في موضوع
تأليف
الحكومة،
إنما يأتي في
مسلسل
استخفاف
بالدور
المسيحي، ما
يعني استهدافا
متعمدا، أو
غير متعمد،
وقد بدأ مع
التمديد للمجلس
النيابي،
والتمديد
لقائد الجيش،
ونخشى إن مر
اليوم، ان
ينسحب على
رئاسة
الجمهورية،
وعلى القانون
الانتخابي،
وهو استخفاف -
استهداف يحصل
شكلا
ومضمونا،
مبدأ وواقعا،
عرفا ونصا،
تقاليد
وقواعد وقد
يضحي إن
استمر، عادة
ونمطا
وقاعدة،
ولذلك نرفضه،
ونواجهه،
وسوف نقاومه".
مجلس
الوزراء
ودوره
وأشار
إلى ان "مجلس
الوزراء يشكل
مركز السلطة
الإجرائية
التنفيذية،
وفيه مركزية
القرار
السياسي
والامني
والاقتصادي
والاداري والاستراتيجي
في البلاد.
وهو، بعد
اعتماد المناصفة
في الطائف،
أخذ صلاحيات
رئيس
الجمهورية،
واصبح مركز
الشراكة في
القرار بين
المسيحيين
والمسلمين،
لذلك فان
القرارات
العادية تؤخذ
بالنصف زائد
واحد، اي انها
لا تؤخذ
باتفاق طائفة
بكاملها، على ذلك،
والقرارات
الاستثنائية
تؤخذ بالثلثين،
اي انها لا
تؤخذ باتفاق
مذهبين
اساسيين على
ذلك". وأكد أن
"هذه هي فلسفة
الطائف وروحه
بالشراكة،
التي عبر عنها
في موضوع
الحكومة،
بالمشاورات
التي يجريها
الرئيس
المكلف، مع
الكتل النيابية
المتناصفة
كتشكيل
الحكومة، كما
عبر عنها في
مادة دستورية
اخرى (المادة 95)
حول بنية الحكومة،
وحتمية
التوزيع
الطائفي
فيها، توازنا
تحت طائفة
سقوطها
دستوريا
وميثاقيا، ما يعني
ان الرئيس
المكلف ليس
حاكما بأمره
بالتأليف،
ولا يفرض او
يهدد بأمر
واقع غير
ميثاقي". وخلص
إلى اعتبار
"الشراكة بين
المسلمين والمسيحيين
تكون
بالاتفاق
المبدئي حول
الحكومة، واي
قرار بأساس
تشكيلها،
وحول شكلها
وبنيتها
وتوزع
الحقائب
فيها، وحول
دورها
وسياستها. اما
الهدف من
التشاور، فهو
تأمين الثقة
النيابية
العددية من
جهة، وتأمين
الثقة
الميثاقية من
جهة أخرى، وأي
أمر واقع يحيد
عن إحدى الثقتين،
الثقة
العددية،
والثقة
الميثاقية، هو
خروج عن
الميثاق
والدستور
والأعراف،
وهو بالتالي
ساقط
ميثاقيا،
أكان أمرا
واقعا
حياديا، او
سياسيا، او
حتى جامعا"،
لافتا إلى أن
"التشاور
والتوافق
يعنيان حكما
وعرفا ان
يتحمل كل فريق
مسؤولية
اختيار
الاسماء التي
تمثله، والتي
تتناسب مع
الحقائب التي
اختارها، او
التي تم
الاتفاق
عليها، لكي
يتحمل
المسؤولية السياسية
والوزارية عن
الاسم
والحقيبة
معا، هذا ان
أردنا فعلا
عملا
وانتاجية
لصالح الناس
والبلاد".
دور
الحكومة
واعتبر
ان "دور
الحكومة
العتيدة في
هذه المرحلة
يأتي ضمن
أولويات ثلاث:
تأمين
الاستقرار الامني،
وتأمين حاجات
الناس،
وتأمين انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
موعدها
الدستوري،
وهذا كله يحتم
منع الصدام
بين السنة
والشيعة، وهو
الدور
الطبيعي
والحتمي للمسيحيين،
وهو مسؤولية
مسيحية- درزية
تفترض إعطاءهم
دورا وحجما
أكبر من حجم
الصدام السياسي
المذهبي
العنفي
القائم، ولا
يجب ان تكون اي
تسوية دائما،
او تبريرة
موثقة على
حسابهم، وحساب
دورهم
وحجمهم،
فيموتون
بالرصاص وفق
الصراع (كما
هو حاصل في
المنطقة)،
ويموتون
بالسياسة وفق
الاتفاق (كما
يعمل البعض في
لبنان). وهذا
يفترض ايضا
بطبيعة
الحال، تخفيف
التعقيدات
القائمة
مثلما حصل في
موضوع البيان
الوزاري. وهو
أمر مرحب به،
وليس اختلاق
تعقيدات جديدة
مثل قضية
المداورة، او
قضية تسمية
الحقائب
وتوزيعها من
قبل رئيس
الحكومة،
ورئيس الجمهورية
منفردين
متفردين عن
العرف ولو
مجتمعين في
المرسوم، وهو
أمر غير مرغوب
فيه".
المداورة
وقال: "إن
مبدأ
المداورة، او
بالأصح مبدأ
عدم تكريس
حقيبة وزارية
او حتى ادارة
عامة، لشخص او
فريق او مذهب
او طائفة، هو
مبدأ سليم اذا
ما تم اعتماده
بالتوافق
والتشارك.
ونحن، للتذكير
فقط، أول من
أقترحه في
هيئة ادارة
قطاع
البترول،
فاعتمده مجلس
الوزراء
بالتوافق،
واصبح مطبقا
فعليا منذ سنة
ونيف بحيث
يتداول رئاسة
الهيئة
اعضاؤها
الستة، واحد
كل سنة محتفظا
بوظيفته
الاساسية
داخل مجلس
ادارة الهيئة،
وذلك الى حين
انتهاء مدة
الهيئة التي هي
ست سنوات، هذا
هو نموذجنا عن
المداورة بين
طوائف لبنان،
والتي تعتمد
بالمشاركة
وتؤمن الانتاجية
والاستمرارية،
لا ان تعتمد
بالإقصاء
وتؤدي الى
التعطيل
والتخريب".
أضاف ان
"مداورة
منطقية
وعملية
ومنصفة يمكن
اعتمادها في الوزارات
والادارات
العامة مع بدء
كل عهد نيابي
جديد (او
رئاسي حتى)
بحيث يعطى كل
فريق او طائفة
فرصة إنجاز
برنامجها
الوزاري
وإثبات ما لديها.
اما اعتمادها
بالشكل
المطروح
حاليا، اي
تغيير
الوزارة على
مدة شهرين
اولا، وتغييرها
ثلاث مرات في
فترة ثمانية
أشهر، فهو أمر
فيه تعطيل
لعمل
المؤسسات
وتخريب
لمصالح الناس،
واستخفاف
بعقول
النبهاء منهم.
ولو ان النية
سليمة لكانت
حصلت محاولة
لقيام
المداورة بالتوافق
حاليا، ولما
كان تم السكوت
سابقا عن احتكار
مواقع وزارية
22 عاما، ولكان
اقتراح المداورة
أشمل
بالمواقع
والاشخاص،
الا ان النية
هي استهدافية
إقصائية.
والكبير من
السياسيين
والصغير من
الناس يعرف ان
المقصود هو استهداف
وإقصاء لما هو
أكبر من شخص
او اسم فقط، فالشخص
أصغر من تيار
طبعا، والشخص
أصغر بكثير من
طائفة،
والشخص أصغر
بكثير كثير من
بلد ووطن".
واعتبر
أن
"الاستهداف
هو لتيار
اولا، ولطائفة
ثانيا، ولوطن
ثالثا،
ورابعا
وعاشرا ولشخص
احد عشر.
والاستهداف
هو لإنجاز،
وقطاع الخوف
عليه
والتهديد
حوله أكبر.
فنفط لبنان
مستهدف، كما
يعرف كل
اللبنانيين،
ورفضنا
اقتناص حقيبته،
هو من خوفنا
عليه وعلى خنق
الإنجاز الذي
تم بخصوصه.
ونفط لبنان
وغازه بقيا
مكتومين
طويلا، وقتها
كان رؤساء
الحكومات
ومؤلفوها
يتقاذفون
حقيبة الطاقة
رفضا،
ويبحثون عمن
تتبقى له، وها
هم عند
اكتشافنا
للنفط والغاز،
وبدء تنفيذ
السدود
وزيادة
الكهرباء، ها
هم يعانقون
الطاقة خنقا
فتصبح عقدة
الحكومة بدل ان
تكون الحل
للبنان".
النفط
وشدد على
ان "النفط
ضمانة
للبنان، ففيه
ضمانة
للاستقرار.
وبرهاننا على
ذلك مسارعة
ومساعدة
الدول الكبرى
العاملة
للاستقرار
الى تأمين
استخراجه،
وفيه ضمانة
المال،
ورهاننا على
ذلك في
الصندوق
السيادي،
وشفافية
العمل الذي
ننتهجه، وفيه
ضمانة
الشراكة،
ورصيدنا في
ذلك ما حققناه
في خلال 3 سنوات
بمنطق
الشراكة
والتوافق".
ولفت إلى أن "حقيبة
النفط هي
الحقيبة
الاستراتيجية
للبنان
ولمسيحييه
تحديدا،
وفيها ضمانة
جديدة مستحدثة
لهم. ففيها
العلاقات
الدولية
المسحوبة
منهم منذ 25
سنة، وفيها
البعد
الاقتصادي المتناقص
عليهم منذ 25
سنة، وفيها
الإنماء
المتوازن
الغائب عنهم
منذ 25 سنة (ربع
قرن). وهي
حقيبة فيها كل
هذا، هي حقيبة
ميثاقية
بامتياز، لا
يجوز ان يمارس
عليها
الاستهداف
والإقصاء،
ومن حولها الى
هكذا حقيبة،
لا يعاقب.
أعني هنا
تيارا وليس
شخصا، بل
يؤتمن للحفاظ
عليها، وأعني
هنا طائفة
وليس شخصا،
فمن حق هذه
الطائفة
وواجبها ان
تؤتمن كليا
على نفط
لبنان، كما إؤتمنت
على انشائه
وعلى صياغته
وفرادته".
الحقيبة
السيادية
وفي ما
يتعلق ببعض
الحقائب
الوزارية
السيادية قال:
"أما اختصار
الكلام على
مطالبتنا بحقيبتي
الطاقة
والاتصالات،
وهو واجب،
حفاظا على ما
حققناه، ففيه
استهداف ايضا
وتعتيم على
مطالبتنا
بالحقيبة
السيادية".
وسأل "هل
يجوز حرمان
الكتلة
المسيحية
الكبرى من
حقيبة سيادية
واحدة على
اربعة؟ اذا ما
سلمنا ان
الحقيبة
السيادية
المسيحية
الثانية تذهب
لرئيس
الجمهورية؟
هذا مطلب لا
يجب ان نختلف
عليه، بل من
واجبهم ان
يجمعوا عليه.
وهذا مطلب لا
يقتصر علينا،
فالكتلة
المسيحية
الكبرى ليست
حكرا لنا، بل
هي يوم لنا
ويوم لغيرنا".
وكرر تساؤله
"هل يجوز ان
يحرم
المسيحيين
مجددا من
واحدة من اهم
حقيبتين
سياديتين
وهما الداخلية
والمالية (بعد
ام تم استعادة
احداهما منذ
العام 2008) في
دخولنا الى
اول حكومة بعد
العام 2005 وفي
بدء عهد
الرئيس
سليمان)؟
ويترك لهم مجددا
الحقيبتين
السيادتين
الاقل شأنا؟
وهل اصبح دور
المسيحيين
فولكلورا
وبريستيجا؟ وهل
يجوز ان يمنع
على الكتلة
المسيحية
الكبرى وزارة
الداخلية
بسبب الحاجة
الى تطمين
طائفة؟
ووزارة
المالية بسبب
الحاجة الى التعويض
على طائفة
اخرى؟ ووزارة
الدفاع تحجب ائتمانا
على هبة
ووزارة
الخارجية
خوفا على سياسة
خارجية؟
وتمنع عنها
الطاقة
والاتصالات بسبب
النجاح
والانجاز
وبحجة
المداورة؟
وهذه وتلك
بسبب
المخادعة؟
وهكذا دواليك
بسبب المراوغة؟".
العواقب
الميثاقية
وإذ أكد
أن
"المسيحيين
في هذا الوطن
ليسوا متسولي
مقاعد
وحقائب، بل هم
طلاب ادوار
حقيقية وشراكة
فعلية"، رفض
أن "يمنع عنهم
شيئا"، معتبرا
أنهم "ضمانة
كل شيء، ولا
يعطون شيئا،
بل يأخذونه
بدورهم
ورسالتهم".
وقال:
"أخطأ من اخطأ
معنا قبل 95،
فكان
الاحتلال،
وكنا
المقاومة.
واخطأ من اخطأ
معنا في 2000 الى
2005، فكان
التهميش،
وكان الاحباط
عند البعض.
اما عندنا
فكان النضال
وكانت الحرية
والسيادة
والاستقلال
حتى عدنا
لنستعيد دورنا.
واخطأ من اخطا
معنا في العام
2005 تحت مسمى
"اعطاء
المقاعد"،
فكان
التسونامي، واخذنا
المقاعد اخذا
بحقنا
وديمقراطيتنا.
ونأمل الا
يخطئ معنا احد
مجددا، لان
التسونامي يكون
اما تجددا، او
موجات
ارتدادية
تأتي تراكما
واحتقانا".
وأوضح أن
"المسيحي في
لبنان، ليس
مثل بعض
مسيحيي
المنطقة، ولن
يجري ترويضه،
ونحن عقدنا
المؤتمر
المسيحي
المشرقي لكي يكون
مسيحيو الشرق
قبل مسيحيي
لبنان، اي ان
يكون وجودهم
في دورهم.
فرأس المسيحي
في لبنان هو
دوره، ومن
اراد قطع رأسه
فهو يقضي على
وجوده. هذه
معادلة بسيطة
على الجميع
فهمها، ان هم
ارادوا
مسيحيين في
لبنان، وان
ارادوا
للبنان ان يبقى".
وحذر من
أن "ما يحصل هو
اخطر من مشاركة
في حكومة او
عدمها، او
اعطاء ثقة
لها، او
حجبها، بل له
عواقب
ميثاقية
جسيمة تصل الى
حدود الثقة
الميثاقية
بين المكونات
اللبنانية،
التي كالبلور
الرخامي، اذا
ما انكسرت انفجرت،
واذا ما ضاعت
جاء بديلها
الفتنة والنزاعات،
ولا يكفي
لاعادتها عقد
اجتماعي
جديد، او حتى
تأسيس جديد،
بل وطن جديد،
اللهم اذا لم
يكن- لا سمح
الله- كيانات
جديدة في زمن
تفتح فيه شهية
الكبار في
الاقليم
والمحيط".
لافتا إلى أن
"الحرص، وهو
واجب ان كان
حصريا بوجود
الفتنة بين
السنة
والشيعة، فهو
لن يكفي ولن
ينفع، وسيولد
نزاعا بين
المسيحيين
والمسلمين لن
ينجو منه، لا
لبنان ولا
الشرق ولا
العالم".
ونبه إلى
أنه "إذا لم
يبادر جميع
المسلمين سنة
وشيعة الى
تصحيح هذا
المسار، ووقف
هذا الانحراف
الميثاقي
الجارف، فهذا
يعني انهم
يدفعون
المسيحيين
دفعا،
متفرقين او
مجتمعين ، منقسمين
او موحدين الى
مشاريع غير
ميثاقية، نحن
نرفضها، ولا
زلنا نعمل
بمواجهتها،
غير ان "غريزة
الدول"، ولا
اقول "غريزة
البقاء" بل ان
غريزة الدور
عند
المسيحيين هي
اقوى من بلد وكيان
منطقة ومشرق،
وهي جوهر
ايمانهم وروح
رسالتهم،
وعلة وجودهم".
إعترافات
الموقوف عمر
الأطرش في
وزارة الدفاع
الجديد/إعترف
الموقوف لدى
إستخبارات
الجش
اللبناني،
عمر الأطرش
بتجنيد
إنتحاريين
وإستلام
سيارات مفخخة
وجهتها
الضاحية
الجنوبية. إذ
أكدت مصادر
أمنية مواكبة
للتحقيقات مع
الأطرش لقناة
"الجديد" أن
جميع
التحقيقات
تجري بإشراف
القضاء المختص.
وبحسب
المصادر فإن
الأطرش إعترف
الأطرش بإستلام
سيارتين
مفخختين من
نوع grand cherokee و X5 من ابو
خالد السوري،
إضافة إلى
ثلاثة أحزمة ناسفة
ورمانات
يدوية،
سلّمها إلى
أحد الاشخاص
في بيروت. كما
إعترف
بتجنيده
انتحاريين
وببعض
الأسماء وأنه
كان على علم
أن وجهة
السيارات
المفخخة
ستكون منطقة
عامة في
الضاحية الجنوبية.
وكشف المصدر
الأمني أن
الموقوفين على
مستوى عمر
الأطرش
يخضعون عادة
لتدريبات مكثفة
حتى لا
يعترفوا
أثناء
التحقيق، وأن
جلّ ما
يعترفون به هي
المعلومات
التي يواجهون
بها بالأدلة
القاطعة
ولايمكن
انتزاع
معلومات اضافية
منهم. وحول
كيفية
التوقيفات،
أكدت مصادر "الجديد"
أنها تأتي ضمن
عمليات نوعية
ويكون القضاء
المختص على
علم مسبق بها
بناء على الأدلة،
وأشار إلى أن
الأجهزة
الأمنية
تقتصر مهمتها
على التحقيق
ومن بعدها
يصار
الىتسليم الملف
الاجهزة
القضائية
للبت
بالقضية،
وأنه في حال
أراد الجهاز
الامني تمديد
فترة التوقيف
لأكثر من 28
ساعة فإن
الأمر يتطلب
إذناً
قضائياً إضافياً.
وعن الإفراج
عن بعض
المتهمين
سابقاً، أكدت
المصادر أن
معظمها كان
يأتي نتيجة ضغوطات
سياسية، إنما
في حالة عمر
الأطرش ونتيجة
لإعترافاته
والأدلة
المثبتة عليه
فهو لا يتمتع
بأي غطاء
سياسي، وذلك
ما دفع
بمناصريه إلى
محاولة تأمين
غطاء مذهبي
وديني له.
وتساءلت
المصادر في
هذا الإطار
كيف يمكن لشخص
في الرابعة و
العشرين من
عمره أن يكون
قد اتم تعليمه
الديني
ليعتبر على
أنه أحد
العلماء؟ وفي
السياق،
توجهت ظهر
اليوم الأحد
مجموعة من
العلماء
والمشايخ من
البقاع إلى
محيط وزارة الدفاع
لتنفيذ
إعتصام
للمطالبة
بالإفراج عن الأطرش
الذي أوقفته
إستخبارات
الجيش اللبناني،
مشددين على
أنهم لا
يقبلون
بإعترافات تأتي
تحت التعذيب.
وأشار
المعتصمون
إلى سلسلة لقاءات
سيعقدونها مع
المعنيين
بالملف خلال اليومين
المقبلين،
مؤكدين أن
الإعتدال
يوّلد
الطمأنينة،
وتساءلوا هل
المؤسسة
العسكرية
تعمل بصفتها
جيش ام عصابة؟
الجيش
يوقف خالد
الساطم
للاشتباه
بعلاقته بمنفذ
تفجير حارة
حريك الاول
أوقفت
استخبارات
الجيش
المواطن خالد
الساطم
للاشتباه
بعلاقته
بمنفذ تفجير
حارة حريك الأول،
قتيبة الساطم.
وأوضحت
الوكالة
الوطنية للاعلام
أن "أقرباء
خالد الساطم
في وادي خالد
وهو قريب
قطيبة
الساطم،
اوضحوا انه قد
اوقف من قبل
عناصر الجيش
اللبناني
مساء امس
الجمعة على
حاجز دير
عمار". واكد
اقرباؤه بحسب
الوكالة
الوطنية انه
"يعمل سائق
تاكسي ولا
علاقة له بالاحداث
الامنية"،
فيما نقلت
قناة الـ LBCI عن
أقرباء
الساطم قولهم:
"نحن من
ابلغنا استخبارات
الجيش عن
اختفائه".
وقالت القناة
أن "التحقيقات
تجري مع
الساطم
للاشتباه
بعلاقاته
باشخاص ذات
صلة
بالتفجيرات
الاخيرة".
بدورها، لفتت
"الجديد" الى
أن "توقيف
الانتحاري خالد
الساطم قريب
قطيبة الساطم
تم على حاجز لحزب
الله في
بعلبك"،
مضيفة أن
الحزب هو من
سلمه
لاستخبارات
الجيش. يشار
الى أن
الانتحاري الذي
نفذ تفجير
حارة حريك
الأول والذي
أدى الى مقتل 4
على الاقل
وجرح العشرات
، هو من وادي
خالد. ولقد
عثر حينها على
اخراج قيد
فردي يعود لقتيبة
في مكان
التفجير،
يشير انه من مواليد
1994 وادي خالد.
قضية عمر
الأطرش/والده:
ابني تعرض
للتهديدات/هيئة
العلماء:
الدولة
تتجاهل إرسال
المقاتلين
وتعتقل من
يغيث
اللاجئين
غسان
عبدالقادر/
موقع 14 آذار
شكلت
التظاهرة
الاحتجاجية
التي قام بها
عدد من
المشايخ
اليوم أمام
وزارة الدفاع
في اليرزة خطوة
غير مسبوقة
خصوصاً أنها
ترافقت مع
بيان شديد
اللهجة. وقد
جاءت هذه
التظاهرة على
خلفية اعتقال
الشيخ عمر
الأطرش،
الناشط
المعروف في بلدة
عرسال،
ومطالبة
بالإفراج عنه
خصوصاً مع تسرب
معلومات تفيد
أنّ
التحقيقات
التي أجرت معه
تؤشّر الى
تورطه بعدد من
التفجيرات.
موقع 14
آذار
الالكتروني
اتصل بالشيخ
ابراهيم بيضون،
أمين سر
المكتب
الإداري في
هيئة علماء
المسلمين،
الذي قال
"تداعت
الهيئة
للاجتماع في دار
فتوى البقاع
بدعوة من مفتي
البقاع الشيخ خليل
الميس وبحضور
مفتي بعلبك
والهرمل الشيخ
بكر الرفاعي
وكان الموضوع
تناول
الإعتدءات التي
تعرض لها خيرة
من شباب أهل
السنة والجماعة
من الناشطين
في مجال إغاثة
اللاجئين
السوريين في
لبنان. وقد
أبدى العلماء
قلقاً شديداً
من سلوك
المؤسسة
العسكرية
التي أصبحت
تحمي مجموعة
بدل أخرى
عوضاً أن تحمي
كل شعبها. لقد أصبح
شباب أهل
السنة يشعرون
أنهم من
الممكن أن
يقتلوا على
الحاجز عوضاً
أن يشعروا
بالأمان".
وعن
طبيعة عمل
الشيخ عمر
الأطرش أوضح
بيضون "هو من
أهم الناشطين
في إغاثة
السوريين وفي
حركة دائمة
بهذا الاتجاه
وقد تبرعت
عائلته بأراضي
خصصت لبناء
مساكن لهؤلاء
اللاجئين وقد
تميز بنشاطه
الإنساني وهو
من حمة الفكر المعتدل.
ومن المعروف
أنّه رفض كل
التفجيرات التي
طالت الضاحية
الجنوبية. وفي
نفس اليوم الذي
اعتقل فيه
الشيخ عمر كان
توجّه صباحاً
الى الأمن
العام
للمراجعة
بخصوص جواز
سفره لإعتزامه
الذهاب الى
العمرة.
ولوكان عليه
أي شبهة أو
تهمة لألقي
القبض عليه في
الأمن العام.
وبعدها توجّه
الى جهاز
الجمارك
لتخليص مساعدات
وصلت لصالح
اللاجئين
وكذلك لم يلق
القبض عليه".
وتابع
بيضون "غير
أنّه في فترة
بعد الظهر من
يوم الأربعاء
فقد الإتصال
به في فترة
بعد الظهر حين
توجه من
البقاع
الأوسط الى
البقاع الشمالي
نحو عرسال.
حتى أن مفتي
بعلبك أجرى
اتصالات
مكثّفة
بالأمنيين
المعنيين في
المنطقة طوال
فترة الـ24
ساعة التي
أعقبت إختفاءه
وقد أدكد له
الجميع أنّه
ليس بحوزتهم.
وهنا استهجن
الشيخ بكر
الرفاعي تصرف
الأجهزة الامنية
الذي كان من
شأنه أثارة
الشكوك لدى أهله
وأصدقائه وما
كاد ان ينتج
عن ذلك من
ظنون وتطور
للوضع تجاه
جهات حزبية
معينة كان
يمكن أن يشار
إليها بأنّها
وراء عملية
خطفة الشيخ عمر
والنتيجة
ستكون فتنة".
وعما نشر
من تحقيقات عن
تورط واعتراف
الشيخ عمر
الأطرش بأنّه
أدخل متفجرات
وانتحاريين الى
لبنان، أجب
الشيخ بيضون
"هناك العديد
ممن اعترفوا
أنّهم ارتكبوا
الكثير من
الجرائم تحت
الضرب
والتعذيب
والضغط ومن
أجل التخلص من
الضغوط
أعترفوا أنّهم
قاموا بأي شيء
وحتى أنّهم
أعترفوا انهم انتحاريون!
ونحن لا نعترف
بأي تحقيق لا
يحضره المحامي
أو لجنة حقوق
الإنسان. ولذا
جاء وقوفنا
اليوم أمام
وزارة الدفاع
عبارة عن صرخة
من أهل السنة
في لبنان تفيد
أننا لن نقبل
سياسة الكيل
بمكيالين ولن
نقبل
بالمعاملة
السيئة تجاه
أهل السنة
والجماعة. نحن
نرفض ان تصوّر
أن بؤر التوتر
في لبنان هي
بؤر أهل السنة
في حين أن
هناك خلايا
تعبث بأمن هذه
المناطق من
عبرا الى
طرابلس. أما
الخطوات
التالية فتتمثل
بلقاء مع مدير
جهاز مخابرات
الجيش اللبناني
لرسم مسار
للتعامل بين
شباب أهل
السنة من جهة
وبين الجيش
اللبناني من
جهة أخرى. ومن
ثمة سيعقبه
لقاء يوم
الثلاثاء مع
وزير
الداخلية وبعده
أي يوم
الأربعاء
لقاء مع قائد
الجيش. وجميع
هذه الانشطة
هدفه وضع حدّ
لجميع العابثين
داخل هذه
المؤسسات
الأمنية ومن
أجل ان تأخذ
هذه المؤسسات
دورها
الطبيعي على
يديهم كي يستمر
هذا البلد.
فمن غير
المقبول أن
تغض الدولة
الطرف عن
طائفة ترسل
المقاتلين
المدججين بالسلاح
الى سوريا
وتعتقل
الناشطين
بإغاثة اللاجئين
لأنهم من
طائفة أخرى".
كما كان
لموقع 14 آذار
حديث مع
ابراهيم
الأطرش والد
الشيخ عمر
الذي قال
تعليقاً على
إعتقال ولده "
لا صحة للاتهامات
الموجهة الى
ابني عمر وكل
ما ورد عن
انّه نقل
متفجرات
وانتحاريين
غير صحيح. جلّ ما
فعله ابني انّ
يساعد
اللاجئين
السوريين في
لبنان ويحاول
تقديم
الإغاثة لهم.
وقد قدمت له
قطعة من الأرض
خصصها بدوره
لانشاء خيم
وأماكن إيواء
للعائلات
النازحة. وقد
أخبرني عدة
مرات طوال
الفترة
الماضية أنّه
يتعرض لحملة
من التهديدات
من خلال
الهاتف
ولكنّه في غالب
الأحيان هو
متكتم عما
يجري معه".
وعن سلوك
الشيخ عمر
بشكل عام، رأى
والده "أنّ ابني
بشكل عام هو
كسائر
المشايخ
الآخرين لا
يبدو عليه اي
صفة من صفات
التطرف. وقد
فوجئنا عندما
علمنا بأمر
اعتقاله بعد
ان فقدناه يوم
الأربعاء
وبقينا طوال
ثلاثة أيام لا
علم لنا بمكانه
حتى مساء
السبت حين
وصلتنا أخبار
أنّه معتقل
لدى وزارة
الدفاع".
الراعي
دعا موظفي PAC الى
التصرف
بخلقية رفيعة:
ليرسل لنا
الله أشخاصا
مسؤولين حقا
يكونون حسب
رغبات قلبه
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسةالسيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه
المطرانان
حنا علوان
وعاد ابي كرم،
خدمته جوقة
"الفريق
الروحي"
بقيادة رانيا
يونس، في حضور
قائمقام
كسروان
والفتوح جوزف
منصور وحشد من
المؤمنين
إضافة الى وفد
من موظفي شركة
PAC.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "لا
أحد يقدر ان
يدخل ملكوت
الله، ما لم
يولد من الماء
والروح"(يو3: 5)،
ومما جاء
فيها:"بتجسد
ابن الله يسوع
المسيح، دخل
الله إلى عالم
البشر في شركة
عضوية لخلاص
كل إنسان يولد
لامرأة،
واتحد بكل
إنسان. هذا
الدخول الإلهي
العضوي
والخلاصي
يسمى ملكوت
الله. بالمعمودية
من الماء
والروح ولدنا
من جديد، ودخلنا
في شركة اتحاد
بالله الذي
تحدث عنه الرب
يسوع مع
نيقوديمس: " لا
أحد يقدر أن
يدخل ملكوت
الله، ما لم
يولد من الماء
والروح"(يو3: 5).
هذا الاتحاد
العمودي
بالله، وهو
غير منظور، يصبح
منظورا ونراه
في الوحدة
الأفقية فيما
بيننا ومع
جميع الناس،
كما واصل الرب
يسوع في حديثه:
"لا أحد يقدر
أن يرى ملكوت
الله ما لم
يولد من
جديد"(يو3: 3). هذا
هو ملكوت
الله: شركة
إتحاد بالله
ووحدة بين
الناس. إننا
نصلي لكي نظل
أوفياء
لمعموديتنا،
فنحافظ على
اتحادنا
بالله بواسطة
الصلاة
وممارسة سري
التوبة والقربان،
ونشدد دائما
روابط المحبة
والوحدة بين
المسيحيين
ومع جميع
الناس".
أضاف:"يسعدنا
أن نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا
الإلهية،
ونحن نختتم
اليوم أسبوع
الصلاة من أجل
وحدة
المسيحيين
ووحدة
الكنائس، ومن
أجل نجاح العمل
المسكوني
الرامي إلى
بناء هذه
الوحدة وجعلها
كاملة بعمل
الروح القدس.
لقد كان أسبوع
الصلاة
بمثابة تعبئة
روحية من أجل
عيش الاتحاد
بالله، بحياة
مسيحية صالحة
تلتزم الممارسة
الدينية، ومن
أجل الانطلاق
بروح المسؤولية
إلى بناء
الوحدة بين
الجميع على
مستوى كلٍ من
العائلة
والمجتمع
والكنيسة
والوطن. وهكذا
نعيش
"المسكونية
الروحية التي
هي روح العمل
المسكوني
الحقيقي"(راجع
الارشاد
الرسولي: الكنيسة
في الشرق
الاوسط، 11).
وتابع:
"وكما نصلي من
أجل الوحدة
الكنسية، نصلي
أيضا من أجل
الوحدة
الوطنية لكي
يعضدنا الله
بروحه
القدوس،
"الروح الذي
يجمعنا"، للخروج
من
الانقسامات
والخلافات،
في كل مستوياتها،
بحوار
الحقيقة
والمحبة،
وبالتفاهم والمصالحة،
وبخطوات
متبادلة
الواحد نحو
الآخر، ولكن
برغبة صادقة
في إعادة بناء
الوحدة
الوطنية، من
أجل الخير
العام، وخير
الجميع. ما
يستدعي إسقاط
جميع الأحكام
المسبقة
الظاهرة في
الإدانة
والاتهام والتخوين،
ووضع مصلحة
الشعب، وحسن
سير المؤسسات
الدستورية
فوق كل
اعتبار، ولا
سيما تأليف حكومة
قادرة تكون
على مستوى
التحديات
الراهنة، وبخاصة
الإعداد
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
موعده
الدستوري،
واستعادة ثقة
الشعب اللبناني
بالمسؤولين
السياسيين
وقد بدأ يفقدها.
وهذه طعنة
مؤلمة في
قلبه، هو الذي
انتدبهم
لخدمة الخير
العام وإحياء
المؤسسات
الدستورية
والعامة،
وازدهار
البلاد".
وقال: "من
اجل كل هذا
نصلي اليوم،
ونذكر بصلاتنا
كل واحد منكم
وعائلاتكم،
وموتاكم.
واحيي موطفي
شركة "باك"
الذين نتابع
قضيتهم،
ونأمل ان
يلقوا كل
حقوقهم
المشروعة.
ونشكر جوقة
"الفريق
الروحي" التي
تحيي هذه
الليتورجيا
الالهية".
أضاف: "كم يؤلمنا
عندما نستقبل
وفودا من
مختلف
المناطق يأتون
إلينا ويشكون
همهم،
ويطالبوننا
بالتدخل لدى
المسؤولين
السياسيين،
من وزراء ونواب:
هنا للكف عن
تمويل
المقاتلين
وخراب حياة المدينة
والمجتمع،
وهناك لبت
قضايا إدارية
محقة وضرورية
لحياة الناس،
وهنالك
لإيقاف مشروع
مفروض قسرا
ينذر بخطر على
البيئة
والبلدة،
وآخرون
يطلبون
وساطتنا
لتنفيذ أحكام
قضائية وإدارية
صادرة ولا
تنفذ، وآخرون
لتنفيذ حقوق
في تعيينات،
وآخرون لرفع
الاعتداء على
ممتلكاتهم من
قبل الغير،
وآخرون للحد
من التحايل
والإغراءات
لشراء
أراضيهم،
وآخرون للحد
من الرشوة وطلب
المال كشرط
لتصريف
معاملة
إدارية.
وغيرهم وغيرهم،
بالإضافة إلى
العديد من
الذين يطلبون
المساعدة لسد
عوزهم،
وفقرهم
ولإيجاد فرص عمل
لإعالة
عائلاتهم
ولحفظ
أولادهم على
أرض الوطن.
والمؤسف
المؤلم هو أن
كل هذه
التجاوزات
مغطاة
سياسيا،
وتحتاج إلى
"قرار
سياسي"، كما يقولون".
وتابع: "ترى!
هل يشعر
المسؤولون
بكل هذه
الآلام؟ هل
يدركون أن
الدولة
ومؤسساتها هي
أولا وآخرا في
خدمة
المواطنين
والشعب كله؟ نأمل
ذلك. وليرسل
لنا الله
أشخاصا
مسؤولين حقا،
يكونون حسب
رغبات قلبه،
كما وعد على
لسان إرميا
النبي: "عودوا
إلي أيها
البنون، يقول
الرب، وأنا
أعطيكم قادة
على وفق قلبي،
فيرعونكم
بعلم
وفطنة"(إرميا
3: 14-15).
وقال: "لا
أحد يقدر أن
يدخل ملكوت
الله، ما لم يولد
من الماء
والروح" (يو3: 5).
أجل، أدخلتنا
المعمودية في
ملكوت الشركة
مع الله،
فأصبحنا أبناء
وبنات لله
بالابن
الوحيد يسوع
المسيح، وهياكل
للروح القدس،
إذ أزيلت
الخطيئة
الأصلية الموروثة
من أبوينا
الأولين، آدم
وحواء، وغفرت
الخطايا
الشخصية،
وقبلنا
الحياة الإلهية،
وهي الحياة
الجديدة التي
أفيضت على
العالم من موت
المسيح
وقيامته. لقد
أصبحنا في
حالة اتحاد
بالله، ينبغي
المحافظة
عليها بالصلاة
وممارسة
الأسرار، ولا
سيما التوبة
والقربان. وأدخلتنا
المعمودية
أيضا في ملكوت
الشركة مع بعضنا
البعض ومع كل
الناس، لأننا
أصبحنا أعضاء في
جسد المسيح
الواحد، الذي
هو الكنيسة،
فصرنا جماعة
المدعوين إلى
عيش الوحدة
على قاعدتي
الحقيقة
والمحبة. هذه
الوحدة فيما
بيننا نرى من
خلالها
إتحادنا غير
المنظور
بالله: "لا أحد
يقدر أن يرى
ملكوت الله،
ما لم يولد من
جديد"(يو3: 3).
وتابع:
"واكتملت
مفاعيل
المعمودية
هذه بمسحة
الميرون،
المعروفة بسر
التثبيت، إذ
بحلول الروح
القدس علينا
أصبحنا
مسيحيين
شركاء في وظيفة
الرب يسوع
المثلثة:
النبوية
والكهنوتية
والملوكية،
وأصحاب كيانٍ
جديد ملتزم
برسالة
المسيح
والكنيسة.
يشارك المعمد
في الخدمة
النبوية، لأن
المسحة تؤهله
لكي يقبل
الإنجيل
ويشهد له
بحياته
وإيمانه
وكلامه
وأعماله،
وبتنديده
الجريء
بالشر،
وبثباته وسط
المحن
والمصاعب.
فتصبح جدة
الإنجيل ثقافة
مسيحية". أضاف:
"ويشارك في
الخدمة
الكهنوتية
عندما يواصل
تقدمة المسيح
القربانية
لمجد الله وخلاص
البشرية، عبر
قرابينه
الروحية:
أعماله الحسنة
وآلامه
وأفراحه
وأشغاله
اليومية المستقيمة
ونشاطاته
الرسولية
والاجتماعية،
التي يمارسها
بروح الله
ويضمها إلى
قربان المسيح
الأسمى.
ويرفعها بكل
تقوى إلى الآب
فعل عبادةٍ له.
ويشارك
في الخدمة
الملوكية
بنشر ملكوت
الله في
مجتمعه، وهو
ملكوت النعمة
والحقيقة،
ملكوت المحبة
والعدالة،
ملكوت السلام
وحرية أبناء
الله. فيقوم
بصراعٍ روحي
لتدمير سلطان
الخطيئة
والشر. ويتكرس
لخدمة المحبة
والرحمة تجاه
جميع الناس،
ولا سيما
الفقراء
والضعفاء،
المعروفين
"بأخوة
المسيح
الصغار"(متى 25: 40).
ويخضع الخلق
كله لخير
الإنسان،
بقوة نعمة
المسيح
القائم من
القبر(الإرشاد
الرسولي:
العلمانيون
المؤمنون
بالمسيح، 14)".
وتابع:
"الجماعة المسيحية
هي جماعة
المعمدين
الملتزمين بهذه
الرسالة،
الذين يدعوهم
المسيح
ويرسلهم
ليكونوا في
مجتمعاتهم
وأوطانهم مثل
"الملح في
الطعام
والخميرة في
العجين
والنور في الظلمة"(متى
5: 13؛ 13: 33 5: 14). فيجروا
فيها تحولات
ثقافية وسياسية،
من دون سلاح
وقوة وثورة
وعصيان، بل باحترام
الانسان
وكرامته
وحريته وتطلعاته.
يوجد في
التاريخ
شواهد عديدة
حولت مجراه.
لم يقم
المسيحيون
بعملية
التغيير من الداخل،
من خلال
المواجهة
المباشرة مع
السلطات
السياسية، بل
عبر تبديل
القيم،
وبالتصرفات
الأخلاقية. إن
تعليم يسوع
المسيح في
الانجيل إنما
يهدف إلى
التغيير
الداخلي في
حياة المجتمع
البشري،
وبالتالي هو
تعليم ذو قدرة
سياسية.
فلنفكر
بالتغيير
السياسي الذي
يجريه قداسة البابا
فرنسيس
بخطابه
الروحي
ومسلكه المتجرد
والمتواضع،
وبالتغيير
السياسي
الكبير الذي
أجراه
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني،
وكيف أسقط
جدار برلين
والنظام
الشيوعي في
أوروبا. في
إرشاده
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"(10 أيار
1997)، عندما تحدث
هذا البابا
القديس
الكبير عن
إلتزام
المسيحيين في
الحياة
السياسية، دعاهم
إلى الالتزام
بمفاعيل
معموديتهم
النبوية
والكهنوتية
والملوكية،
التي
ذكرناها".
وختم
الراعي: "لقد
ترك المسيح
لجميع الناس القاعدة
الذهبية التي
تغير وجه كل
مجتمع بشري
وهي: "إفعلوا
للناس ما
تريدون أن
يفعل الناس لكم.
هذه هي كل
الشريعة
والانبياء"(متى7:
12). أجل، هذه هي
قاعدة
التغيير
الذهبية: ضع
نفسك مكان الآخر،
واسأل ذاتك
كيف تريد أن
يعاملك،
وعامله أنت
بهذه الطريقة
نفسها.
إننا بالرجاء
نتطلع إلى
أناس مسؤولين
يرسلهم الله إلى
أوطاننا
يتبعون هذه
"القاعدة
الذهبية"، من
أجل بناء
جماعة جديدة
تزرع في
النفوس الأمل
بمستقبل أفضل.
فلنكن كلنا
هذه الجماعة
الجديدة التي
ترفع نشيد
المجد
والتسبيح لله
الواحد
والثالوث،
الآب والابن
والروح
القدس، الآن وإلى
الأبد، آمين".
استقبالات
وبعد
القداس،
استقبل
الراعي في
الصالون الكبير
للصرح وفدا من
موظفي شركة PAC
المصروفين من
الخدمة،
واستمع الى
شكواهم ومطالبهم.
وتحدثت
باسم الوفد
غيتا قيامة
التي أشارت الى
"أن هؤلاء
الموظفين
انقطعوا منذ
نحو عامين عن
العمل أي منذ 9/5/2012
حيث وقعنا
اتفاقية مع
شركة PAC عبر ممثل
الامير
الوليد بن
طلال ،
واعتبروها في
حينها قنبلة
نووية
سيأتيكم
بالمستحقات لانها
كرست هذه
المستحقات.
ولكن هذه
القنبلة وحتى
اليوم لم
يتحقق منها
شيء. جربنا كل
الوسائل
واخبرنا
سيادة
المطران صياح
المكلف من غبطتك،
اخبرنا ان
الموضوع صار
خارج لبنان،
ونحن لا نزال
ننتظر 400
عائلة، هناك
زملاء لنا
توفوا، زملاء
على فراش
الموت،
وزملاء لا
يعملون ابدا.
لا نريد منة
من أحد، كل ما
نريده هو
حقوقنا الشرعية،
ونرفع صوتنا
لك اليوم علنا
نستطيع الوصول
الى حقوقنا
الشرعية
والقانونية".
رد
البطريرك
ورد
البطريرك
الراعي بكلمة
قال
فيها:"تعرفون
أننا أوكلنا
سيادة أخينا
المطران بولس
الصياح
لمتابعة
قضيتكم
الانسانية
وبشكل مستمر،
والحقيقة أن
الانسان
يتأثر كثيرا
لانه وعلى
الرغم من كل
المساعي
الجارية
والتي لا تزال
مستمرة حتى
الساعة لم
تثمر شيئا.
لكنني أؤكد
لكم اننا
سنواصل معكم
الموضوع حتى
الوصول الى
نتيجة
انسانية فيه
وهي من حقكم".
أضاف:" لا
نطلب منة من
أحد، بل
الحقوق
الشرعية والقانونية
والانسانية
والاجتماعية
واحترام
المؤسسات
التي يتعامل
معها الانسان.
لذلك نحن نأسف
ان تكون
الامور وصلت
الى هذا النحو،
فلنبق
حضاريين
ونطالب
بحقوقنا
بحضارة وصبر
عله يوصلنا
هذا الامر الى
نتيجة
ايجابية".
وكشف عن
"ان
الاتصالات
كلها التي تمت
كانت غير
مباشرة، بل
بالواسطة مع
الامير
الوليد بن طلال
عبر فرقاء
وأفرقاء،
ونأمل أن تفضي
الى نتيجة
ايجابية".
وشدد
غبطته على
"ضرورة
التصرف بخلقية
رفيعة، لان
الحياة
البشرية ان لم
تقم على الثقة
والخلقية لا
معنى لها،
الحياة لم تكن
يوما لغة
السلاح
والثورة
والتمرد
والعصيان .القوة
الحقيقية
للانسان هي في
قلبه
واحترامه للآخر،
والقاعدة
الذهبية
تقول:"عامل
الناس كما تحب
أن يعاملك
الآخرون".
المحبة وحدها
الحقيقة، وهي
وحدها تعطي
السلام في
المجتمعات".
أضاف:" ما
نعيشه اليوم
من مشاكلنا في
لبنان وفي
سوريا ومصر
والعراق،
يأتي نتيجة
لتخلينا عن
القيم
الانسانية
والاخلاقية،
ما يجعل بعض الناس
يلتجىء الى
السلاح
والقتل
والتدمير. حتى
أصبحنا وصمة
عار على جبين
القرن الواحد
والعشرين.
وهذا ما نراه
كل ليلة على
شاشات التفزة مما
يجعلنا نأسف
فنقول:" ضيعان
العلم، ضيعان التقدم
وعصر التنوير
الذي نحن فيه
والتقنيات
التي توصل
اليها العلم ،
في حين يتراجع
الانسان في
انسانيته،
والسبب
الاساسي هو
انقطاع الانسان
بعلاقته مع
الله. ففي
انقطاع
الانسان عن
العلاقة مع
الله، يتحول
وحشا لاخيه
الانسان".
ودعا
الراعي
الموظفين الى
"الاعتصام
بالقيم
الروحية
والاخلاقية
وبالله".
أضاف:"
سنتابع معكم
هذا الموضوع،
ولدينا أمل في
الوصول الى
نتيجة
ايجابية ان
شاء الله".
زوار
ومن أبرز
الزوار أيضا
السفير غابي
جعارة، رئيس
تجمع الشباب
اللبناني
فايز حمدان
على رأس وفد من
التجمع وجميل
كساب الذي سلم
غبطته نسخة عن
كتاب مفتوح
وجهه الى
قداسة الحبر
الاعظم البابا
فرنسيس ، أشار
فيه الى "ان
شباب لبنان
الاحرار
محرومين من
عقدين ونيف من
حقهم بزيارة
الاراضي
المقدسة وذلك
لاعتبارات
سياسية شتى،
ابرزها حالة
العداء
القائمة بين
الدول العربية
ومنها لبنان
من جهة
واسرائيل من
جهة اخرى".
أضاف:"ان
مسيحيي لبنان
يتطلعون بشغف
كبير وأمل
هائل الى
مفاعيل
زيارتكم
التاريخية
الى الاراضي
المقدسة،
ويناشدونكم
مناشدة الابن لابيه،
أن تحاولوا
بالوسائل
الممكنة
العمل مع
حكومات الدول
والمنظمات
المعنية
لإتاحة المجال
للمسيحيين
للحج الى
الارض التي
وطأتها قدما
سيدنا يسوع
المسيح منذ
الفي وأربعة
عشر سنة".
وكان
كساب سلم
السفير
البابوي
غابريال كاتشيا
في لبنان هذه
الرسالة باسم
جميع
اللبنانيين.
دوليات
قائد
الحرس الثوري
الإيراني:
مستعدون لخوض
معركة مباشرة
مع الولايات
المتحدة
وطالب بسحب
الخيار
العسكري ضد
إيران من على
الطاولة
لندن:
«الشرق
الأوسط» /صرح
قائد الحرس
الثوري الإيراني
الجنرال محمد
علي جعفري أمس
بأن «الولايات
المتحدة لن
تدرك حجم ومدى
الطاقات الهجومية
التي تتمتع
بها الجمهورية
الإسلامية».
وتأتي
تصريحات
جعفري ردا على
أقوال أدلى
بها وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري حول
إمكانية
اللجوء إلى
الخيار
العسكري ضد
إيران في حال
عدم وقوع
تطورات
ملموسة في مسار
المفاوضات
النووية بين
إيران والقوى
الكبرى. ويسعى
التيار
المتشدد
والمعارض
لسياسات الرئيس
الإيراني حسن
روحاني إلى
إظهار أحقية سياساته
الهجومية ضد
الغرب
والولايات
المتحدة، إذ
يلقى أي تصريح
أميركي بشأن
اللجوء إلى
الخيار
العسكري ضد
إيران في حال
فشل المفاوضات
النووية،
ردودا صارمة
من المسؤولين
الإيرانيين
من التيار
المحافظ
المقرب من
مرشد الجمهورية
الإسلامية.
وردا على
إمكانية لجوء
الولايات
المتحدة
للخيار
العسكري ضد
إيران قال جعفري
في حوار مع
وكالة تسنيم
الإيرانية
للأنباء
«كيري، فلتعلم
أن خوض معركة
مباشرة مع
الولايات
المتحدة هو
حلم يراود
جميع
المؤمنين والثوار
في أنحاء
العالم».
وتابع «تمثل
التهديدات
الأميركية
أفضل فرصة
للإسلام
الثوري، لأن زعماء
الإسلام
قاموا
بتهيئتنا
لخوض معركة مصيرية
وعظيمة».
وأردف جعفري
«أستبعد أن
يسمح العقلاء
في الولايات
المتحدة أن
بلادهم تصبح طرفا
في هذه
المعركة
المصيرية،
فالأفضل لكم أن
تسحبوا
الخيار
العسكري
المثير
للسخرية ضد إيران
من على
الطاولة».
وقال القيادي
العسكري الإيراني
«السيد كيري،
نعلم أنكم من
بين أكثر الدول
المقترضة في
العالم،
ويعلم الجميع
أن عجزكم عن
حلحلة
المشكلات
الاقتصادية
أدى إلى تعطيل
الدولة لمدة
أسابيع».
وخاطب قائد
الحرس الثوري
الإيراني
وزير
الخارجية
الأميركي وقال:
«القوة
العسكرية
التي تتمتع
بها الولايات المتحدة
تبدو حقيرة
ولا شيء بعيون
شعبنا المجاهد
والمؤمن».
وأضاف «إذا
كنت لا تمتلك
(كيري) الخبرة
في الشؤون
العسكرية
والأمنية،
فلتسأل
الخبراء
المجربين عما
إذا كانت
الولايات المتحدة
تستطيع تحمل
أعباء
وتداعيات
اللجوء إلى
الخيار
العسكري ضد
إيران؟». وصرح
«نمتلك معلومات
خاصة تفيد بأن
الخبراء في
الشؤون السياسية
والأمنية في
الولايات
المتحدة
يعدون اللجوء
إلى الخيار
العسكري ضد
إيران بأنه لا
يخدم مصالح
الأمن القومي
الأميركي،
وأطلقوا
تحذيرات إلى
المسؤولين
الأميركيين
بهذا الشأن».
وأوصى جعفري
الأميركيين
باعتماد خطاب
يلائم
الطاقات
الإيرانية
والأميركية،
ولا تجعلوا من
أنفسكم
أضحوكة لدى
المجتمع
الإيراني الغيور
والثوري.
وخاطب جعفري
وزير
الخارجية الأميركي
وقال «هل تعلم
أن هناك
أعدادا هائلة
وآلافا من
الثوار
المسلمين
المؤيدين
للثورة الإسلامية
في أنحاء
العالم
تواقون بأن
تطبقوا الخيار
العسكري ضد
إيران؟ إذا لم
تعلم بهذه
الأعداد
الكبيرة
فلتعد
التفكير، أو
قم بتفادي استخدام
هذه العبارات
المثيرة
للضحك، والتي
تفتقر إلى
التعقل،
وانتظر حكم
العقلاء في
بلادك».
إيران
ترفض وجود
مكتب للوكالة
الذرية في طهران
ظريف
التقى آشتون
في «دافوس»:
الاجتماع مع «5
زائد 1» يعقد
أوائل فبراير
طهران:
«الشرق
الأوسط» /أعلن
وزير
الخارجية الإيراني،
أنه تم
الاتفاق مع
كاثرين آشتون
مسؤولة
السياسة
الخارجية
بالاتحاد
الأوروبي على
عقد اجتماع
إيران و(5+1)
أوائل شهر
فبراير القادم.
يأتي تحديد
موعد عقد
الاجتماع في
وقت عدت فيه
إيران أنه ليس
من الضروري
إقامة مكتب
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية
المكلفة
الإشراف على الاتفاق
النووي الذي
دخل حيز
التنفيذ في 20
يناير (كانون
الثاني).
وكتب
وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد ظريف
على صفحته في
موقع «فيس
بوك»، أمس
«عندما كنت
أنتظر في مطار
زيوريخ رحلة
العودة إلى
إيران، سنحت
الفرصة
لتقديم تقرير
عن زيارتي
برفقة رئيس
الجمهورية
إلى سويسرا
للمشاركة في
منتدى دافوس
للاقتصاد العالمي».
وقال ظريف، إن
«مشاركة
الرئيس حسن
روحاني في
منتدى دافوس
لهذا العام،
لفت أنظار الجميع
إليه، وقد
تركت الجلسة
العامة وعدة
اجتماعات
عقدت حول
مختلف
المواضيع
الاقتصادية والسياسية
(بما فيها حول
الطاقة
والصناعة واللقاء
مع مدراء
وسائل
الإعلام) وعدة
مقابلات،
آثار جيدة
للغاية في
تقديم صورة
إيجابية عن إيران
إلى أكبر
الشخصيات
العالمية
تأثيرا على الساحة
الدولية، حيث
تم خلالها
التأكيد على المواقف
والرؤى
المبدئية
للبلاد، فضلا
عن إزالة
الكثير من
الغموض
والأجواء
السلبية التي
آثارها
المغرضون،
بهدف إيجاد
أجواء أمنية ضد
إيران».
وتابع
ظريف أنه
«شارك في جلسة
في القاعة
الرئيسة حول
مستقبل الشرق
الأوسط شارك
فيها وزراء
خارجية تركيا
والأردن
ورئيس إقليم كردستان
العراق ورئيس
مجلس
العلاقات
الخارجية
الأميركي
وأستاذ
وسياسي
لبناني سابق،
وقد بثتها
قناة
(العربية)
بشكل مباشر».
كما تحدث في
عدة اجتماعات
شارك فيها
الكثير من
الوزراء العرب
والأوروبيين
حول الأوضاع
في المنطقة وخصوصا
في سوريا،
الأمر الذي
استغرق يوم
الجمعة بأكمله
تقريبا، لذلك
لم يستطع أن
يعود مع رئيس
الجمهورية
إلى طهران.
وأشار
وزير
الخارجية
الإيراني إلى
عقده لقاءات
ومحادثات مع
عدد من
المسؤولين
المشاركين في
منتدى دافوس،
بمن فيهم
كاثرين
آشتون، حيث
اتفق معها على
عقد الاجتماع
الأول بين
إيران
ومجموعة (5+1)
أوائل شهر فبراير
(شباط)
القادم،
مضيفا أننا
«كنا نرغب بعقد
الاجتماع قبل
ذلك، إلا أن
أصدقاءنا
الصينيين لم
يكونوا
مستعدين بسبب
عطلة رأس
السنة الصينية».
ولفت ظريف إلى
أن لديه برامج
حافلة بلقاءات
الكثير من
المسؤولين
الحاليين
والسابقين
خلال الفترة
القادمة، بمن
فيهم وزيرا
الخارجية
الروسي
والفرنسي
السابقين، ووزيرة
الثقافة
الإيطالية
ورئيس
الوزراء التركي
الذي سيزور
طهران خلال
الأسبوع
الحالي،
إضافة إلى
مشاركته في
المنتدى
الأمني بميونيخ،
وزيارة وفد
إلى إيران
برئاسة كوفي
عنان، وزيارة
رئيسي فنلندا
والمكسيك
السابقين،
وأخيرا وزير
الخارجية
السويدي.
من جهة
ثانية نقلت
وكالة «مهر»
للأنباء عن
المندوب
الإيراني لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
رضا نجفي قوله
«من وجهة
نظرنا،
وبالنسبة إلى
حجم الأنشطة
النووية في
البلاد، ليس من
الضروري
إقامة مكتب للمفتشين
النوويين في
إيران». وأضاف
«لم نتسلم طلبا
من الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لإقامة
هذا المكتب».
وكان المدير
العام
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية يوكيا
أمانو أعلن
الجمعة أنه
يريد أن يطلب
من إيران
الإذن لإقامة
مكتب مؤقت في
إيران لتسهيل
الخدمات
اللوجيستية.
وأشار أمانو
إلى أن
الوكالة
الدولية
تحتاج، حتى
تتمكن من
الإشراف على
تطبيق
الاتفاق بين
إيران والقوى
الكبرى حول
تجميد أنشطة
طهران
النووية، إلى
«زيادة جهودها
وعناصرها»
للقيام
بعمليات
التحقق في
إيران، سواء
ميدانيا أو في
مقرها بجنيف،
من دون كشف
مزيد من
التفاصيل. وقد
دخل الاتفاق
النووي الذي
عقد في جنيف في
نوفمبر، حيز
التطبيق في 20
يناير، وجمدت
إيران عمليات
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المائة. وفي
المقابل،
رفعت بلدان «5+1»
بعض العقوبات
التي كانت تضر
بالاقتصاد
الإيراني
نائب
الأمن
والشرطة في
إمارة دبي
ضاحي خلفان:
القرضاوي شيخ
فتنة ولا مكان
له في الخليج
أثارت
خطبة الشيخ
يوسف
القرضاوي
واتهاماته للإمارات
ردود فعل
شديدة داخل
الدولة، حيث شنَّ
الإماراتيون
هجوماً
كبيراً على
الاتهامات
التي وصف بها
القرضاوي
الإمارات
وشعبها. وقلل
مراقبون من
تأثير
تصريحات
القرضاوي على
العلاقة بين
دولتي
الإمارات
وقطر، حيث
يقيم الشيخ القرضاوي،
ويخطب بشكل
أسبوعي في أحد
مساجدها. وفي
سياق ردود
الفعل، لاقت
التغريدات
التي غرد بها
نائب الأمن
والشرطة في
إمارة دبي
ضاحي خلفان،
على موقع
تويتر، ردود
فعل إيجابية
وداعمة
للفريق
خلفان، حيث
وصف
"القرضاوي
بشيخ الفتنة
الذي يدمر
التعاون
الخليجي"،
قائلا إنه "لا
مكان له في
الخليج". وأكد
ضاحي خلفان كذلك
أن أمن الخليج
مهدد من أشخاص
مثل القرضاوي
الذين دمروا
أمة محمد،
وخاطبه قائلا:
"ما تفعله يا
قرضاوي عيب،
نحن وقطر أهل
من قبل أن تطأ
قدماك أرض
الدوحة"،
فيما وصف وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية
أنور قرقاش
التصريحات بالمعيبة.
وتعليقاً
على الموضوع،
استبعد حبيب
الصايغ، رئيس
تحرير صحيفة
"الخليج"
الإماراتية،
في اتصال مع
"العربية"،
أن تؤثر
تصريحات القرضاوي
على العلاقة
بين دولتي
الإمارات
وقطر، لكن
الصايغ
استغرب
استمرار
القرضاوي في
الإساءة
لدولة
الإمارات،
بشكل أصبح
متكرراً. وقال
الصايغ إن
"الإماراتيين
يستغربون
بقاء القرضاوي
في الخليج بعد
هذه
التصريحات
العدائية
المتواصلة".
ولاحظ رئيس
تحرير
"الخليج" أن"
الأمر بدأ
يأخذ مساراً
مرفوضاً من
قبل الجميع،
والشيخ يبدو
كأنه أصيب
بالخرف
الديني والسياسي،
فهو يهين خطبة
الجمعة عندما
يحولها لصالح
اتجاه معروف".
وتعليقاً على
تغريدات الفريق
ضاحي خلفان،
أوضح الصايغ
أن "خلفان
يعبر عن رأيه
الشخصي، كما
أعبر عن رأيي
الشخصي، والإمارات
الرسمية لا
تلقي بالاً
لهذا الأمر، لكن
لا يصح عقلاً
ومنطقاً أن
يُساء
للإمارات بشكل
متكرر من قطر،
ونحن لا نربط
بين وجود
القرضاوي في
قطر، على أنه
إيحاء بأنه
يتكلم بطلب من
قطر". وأكد
الصايغ أن
"العلاقات
بين الإمارات
وقطر تسير إلى
تحسن دائم،
وما يجري هو
سحابة وتزول".
مقالات
عن
الحريري
والمواجهة مع
التكفيريّتين
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
مرة
أخرى يُثبت
الرئيس سعد
الحريري جرأة
استثنائيّة،
في مواجهة
الرياح
العاتية التي
خلَّفها قتال
«حزب الله» في
سوريا، والتي
يُسبِّبها في
شكل ممنهج
النظام
السوري
الساعي الى ضرب
الاعتدال في
سوريا ولبنان
والمنطقة،
ليُبرّر
لنفسه
الاستمرار في
قمع الشعب
السوري، ويحاول
استعادة
وظيفة الشريك
للمجتمع
الدولي في ما
يسميه مواجهة
الارهاب.
مهمة
الحريري غير
السهلة في
مواجهة
التكفيريّتين
أو
القاعدتين،
هي مهمة
محفوفة
بالمخاطر،
ولكنها لا
تندرج إلّا في
سياق
المسؤوليات
التاريخية
التي لا مفرّ
من تحمّلها.
فلقد نجح
النظام
السوري على
مدى ثلاث
سنوات، في
إجبار الثورة
السورية على
أن تتحوّل
مواجهةً
مسلحة، ثم نجح
أيضاً في تحويل
جزء منها
مجموعات
تكفيرية
دعَمها بالمال
والسلاح
وأفرج عن
زعمائها من
السجون، ولاقاه
نوري المالكي
في العراق في
الافراج عن آلاف
آخرين، لكي
يكونوا نواة
دولة
"القاعدة" في
جزء من سوريا
والعراق،
ولكي يفجّروا
لبنان، بالطريقة
نفسها التي
كُلِّفت بها
منظمة "فتح
الاسلام"
المصدرة من
غرف
المخابرات
السورية.
مهمة
الحريري
الصعبة لم تعد
تقتصر على
مواجهة حال
تطرف عنفية،
يتم إغراء بعض
الشرائح السنّية
بالانتساب
اليها، بل هي
في الاساس
مواجهة مع
أصوليّتين،
بدأت الاولى
بحرب مذهبية في
سوريا،
ووُلدت
الثانية
بمساعدة
مخابراتية من
النظام
السوري، وهي
تحاول
الامتداد الى لبنان.
في
المهمة
السورية،
تكفلت
المملكة
العربية السعودية
وتركيا وبعض
دول الجوار،
في ترتيب المواجهة
مع "داعش"،
بنت النظام
السوري، وقد
رصدت لهذه
المهمة
إمكانات
كبيرة، تفوق
ما رصد للقضاء
على تنظيم
"القاعدة" في
أراضي المملكة،
وهي مواجهة
اجتثت رجال
اسامة بن لادن
من السعودية،
علماً أنّ
هؤلاء كانوا
يحظون بدعم
كبير من إيران
لكي ينفذوا
عمليات نوعية
في آبار
النفط، وفي
المنشآت التي
يسكنها الاجانب.
في
العراق،
المعركة
تتشابه لكنّ
الظروف تختلف.
ومع ذلك فإنّ
دوائر القرار
في السعودية
وغيرها من
الدول
الاسلامية
الكبرى،
تعتبر أنّ القضاء
على تنظيم
"القاعدة"،
الذي بات رأس
حربة للتحالف
السوري -
الايراني في
المنطقة، بات
مسألة
وجودية، لأنّ
نجاح
التكفيريين
في القضاء على
الثورة
السورية، أو
تهديد سنّة الانبار
وبغداد، أو
ضرب استقرار
لبنان، لن يؤدي
إلّا الى
انتقالهم في
خطوة ثانية
الى مصر والسعودية
ودول الخليج
العربي، وهذا
ما لا يتحمّله
الواقع
العربي غير
المستقر.
أما
في لبنان،
فالمعادلة
بالنسبة الى
السنّة أكثر
وضوحاً،
لكنها لا تقل
دقّة عن وضع
السنّة في
العراق
وسوريا. صحيح
أنّ مجازر
جماعية لم
ترتكب بحقهم،
كما في سوريا،
لكنّ الطائفة
التي اختارت مع
رفيق وسعد
الحريري شعار
"لبنان
أولاً"، عاقبها
المحور
السوري
الايراني،
بشكل لا يمكن إلّا
أن ينتج حالات
ردود فعل
متطرفة: أن يتمّ
اغتيال رفيق
الحريري،
ومحاربة لجنة
التحقيق،
وإعاقة
المحكمة
الدولية،
واستمرار الاغتيالات،
وتنفيذ
السابع من
أيار،
واعتصام وسط
بيروت،
واسقاط حكومة
سعد الحريري،
أن توجه
ماكينة
دعائية تعمل
ليل نهار لوصف
السنّة بالارهاب،
أن توضع مدينة
كطرابلس في
مرمى اشتباكات
مستمرة، أن
يتم تفجير
المساجد
وحماية المنفذين
وتغطيتهم،
فهذا كله أكبر
من أن يتمّ
استيعابه
بسهولة.
يدرك
سعد الحريري
أنه مسؤول عن
قيادة الاعتدال
الى الانتصار.
ويدرك أنّ
خيار
الاعتدال هو الاساس
في مشروع رفيق
الحريري،
الذي كسب الثقة
في صناديق
الاقتراع.
لكنه
في المقابل
يعرف أنّ
المواجهة مع
تكفيريّتين متناغمتين
في الاهداف،
من الأنبار
الى صيدا وطرابلس،
مواجهة طويلة
الامد، فهذا
التوأم يتغذى
من إرث
الاستبداد
نفسه،
وأساليبه في
افتعال
التطرف
متشابهة،
بدءاً من "فتح
الاسلام"،
وصولاً الى
صيدا وما
شهدته،
بالاضافة الى
عرسال
وطرابلس
بمباركة
«القناصل».. هل
يُكرِّس
«جنيف» تقسيم
سوريا؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
المراهنون
على خروج
الرئيس بشّار
الأسد من السلطة
في مؤتمر
جنيف،
كالمراهنين
على تسليم المتّهمين
في لاهاي.
فالأرجح أنّ
الأسد لن يغادر،
ولا المعارضة
ستنهزم،
وسوريا سائرة
نحو قدَرٍ
مكتوب!
راد
وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلّم أن يقول
في الجلسة
الإفتتاحية:
أنا "الديكُ"
هنا، ولا أحد
سواي. هو
إستخدم الشكل
لتكريس المضمون.
فتعمَّد
إكمال
مداخلته
الطويلة
متحدّياً
الأمين بان كي
مون و"المستر
كيري". وما كان
المعلّم
ورفاقه
سيأتون إلى جنيف،
"ولو بعد 300
عام"، لو كان
النقاش
سيتناول خروج
الرئيس
السوري من
السلطة.
وكان
الأسد كشف عن
ذلك صراحةً،
قبل أيام من
المؤتمر،
لوكالة
"إنترفاكس"
الروسية،
وقال: "لسنا
مستعدّين
للبحث في
المسألة".
لكنّه استدرك
نافياً، بطلب
من موسكو.
والتسريب ثمّ
النفي
مدروسان سوريّاً
وروسيّاً
لتوجيه رسالة
مسبقة إلى المعنيّين:
لا تطمحوا إلى
الكثير!
لم
يكن مناسباً
"تجفيل"
المعارضة من
المؤتمر،
لأنّ الأسد
يريد أن
يشدّها إليه
و"يستوعبها".
وأمّا موسكو
فتولّت تسويق
النفي لأنّ التصريح
يحرجها
كوسيط،
ويُظهِر أنّ
حليفها الأسد
يعرقل التسوية.
لكنّ
ما جرى
إخفاؤه،
إنكشف سريعاً
في المؤتمر.
وهدّدت
السيّدة
بثينة شعبان
بأنّ الوفد الرسمي
قد ينسحب، أي
قد "يَفْرُط"
المؤتمر، إذا
تمَّ التطرّق
إلى صيغةٍ
تُنهي حكم
الأسد.
وفي
أيّ حال، لا
يجد الرئيس
السوري مَن
يواجهه
جدّياً في
المؤتمر، أو
على الأقلّ
مَن يوجِّه
المؤتمر نحو
البند الذي
أقرَّه "جنيف
1"، أي تغيير
النظام.
فالقوى
الدولية
تمارس لعبة
مزدوجة تؤدّي
إلى تثبيت دور
للأسد.
وحتى
كلام كيري
الذي يُهدّد
الأسد بضغوط
تدفعه إلى
القبول
بالصيغة
الإنتقالية،
يبدو بلا
معنى. فلا
الضغوط
السياسية
والإقتصادية
كانت جدّية طوال
3 سنوات، ولا
التهديد
الشهير
بالضربة العسكرية
جرى تنفيذه.
واتّفاق
كيري - لافروف
حول الكيماوي
لم يعاقِب
الأسد، بل
كافأه على ما
حصل في
الغوطة، عندما
أوقف الضربة
الموعودة
وقطَعَ
الإمدادات عن
المعارضة،
ثمّ أعطى
النظام فرصة
البقاء قويّاً
حتى نهاية
العهد... على
الأقل.
وتزداد
المرارة لدى
المعارضة
السورية من الموقف
الدولي، ولا
سيّما مواقف
كيري. وفي "جنيف
2"، يبدو فريق
الأسد صاحب
المبادرة
والسطوة، وهو
يجلس رأساً
برأس مع
المعارضة،
أمام أنظار
جامعةٍ
عربيةٍ
شبيهةٍ
بـ"الرجل
المريض".
وإذا
كان الأسد
سيَفرُط
المؤتمر في
اللحظة التي
تسوّل
للمعارضة
نفسُها أن
تطرح مسألة
رحيله، فهذا
يعني أنّ أمام
المؤتمر خيارات
محدّدة:
1 -
الانفراط قبل
انتهاء ولاية
الأسد في
حزيران
المقبل. وفي
ذلك، تستمرّ
الحرب. فيعمد
الأسد إلى
التمديد
لولايته أو
الترشّح وحصر
الإنتخابات
الرئاسية
بالمناطق
التي يسيطر
عليها. وستردّ
المعارضة
بعدم الإعتراف
بالإنتخابات
أو إنتخاب
رئيس خاص بها،
ويبدأ تكريس
الفرز القائم.
فالأسد
يمسك حاليّاً
بالساحل
وأجزاء من دمشق
وحلب وإدلب
وحماه
وأريافها، في
محاذاة منطقة
نفوذ "حزب
الله" في
لبنان. وقد
يتكرّس هذا النفوذ
رسميّاً في
جنيف،
وبمباركة
دولية. فيما
المعارضة
تستقلّ بالمناطق
الواسعة
شرقاً،
المحاذية
لمنطقة الأنبار
العراقية.
وسيسارع
الأكراد إلى
تكريس منطقتهم
في القامشلي
والحدود
التركية.
2 -
إستمرار
مسلسل
المفاوضات:
جنيف 2 و3 و4... من
دون نتيجة،
على طريقة
المؤتمرات
التي شهدتها
الحرب اللبنانية
بين 1975 و1990، أو
على طريقة
مؤتمرات الحوار
العبثية بعد
العام 2005. وخلال
هذه المفاوضات
تنضج الصورة
عسكريّاً
وسياسيّاً في
سوريا وترتسم
معالم
المرحلة
النهائية.
3 -
التوصّل إلى
إتفاقات على
بنود معينة في
جنيف،
تُنفَّذ في
سوريا، حول
ترتيبات
تتعلق بالمدن
الكبرى (حمص،
حلب...)، في ظلّ
ميزان قوّةٍ
راجحٍ لمصلحة
الأسد.
وفي
ذلك، يكون
الهدف من
مؤتمرات جنيف
المتتالية،
في حضور
"قناصل"
الدول الكبرى
المعنية ومباركتهم،
مواكبةَ ما
يتمّ إنضاجه
على الأرض،
وتكريسَه في
إتفاقات
جديدة، تُنهي
سايكس - بيكو
مع حلول
الذكرى الـ100.
ويعني
ذلك، أنّ
مؤتمر جنيف لن
يرسم مستقبل
سوريا فحسب،
بل كامل الشرق
الأوسط الذي
تشبه خرائطه
لعبة
"الدومينو".
وعندما ينهار
جدار منها
تتساقط كلّها
تباعاً..
«مؤتمر
الأرض» يبحث
في التعامل مع
التهديد بشراء
أراضي
المسيحيين
على المستوى
الاستراتيجي
باسكال بطرس/الجمهورية
27 كانون
الثاني/14
لا
يزال ملفّ بيع
الأراضي من
الملفّات
الأكثر
تعقيداً على
الساحة
اللبنانية.
فالمسألة باتت
محسومة:
الوجود
المسيحي في
لبنان بخطر.
المؤامرة
المبرمجة
والسياسة
الممنهجة لشراء
أراضي
المسيحيّين
مستمرّة، في
ظلّ الاستهتار
واللامبالاة
الرسمية وغير
الرسمية.
وحدَها
"الأرض
اللبنانية -
أرضنا" تأخذ
على عاتقها
العمل على
مواجهة هذه
"الآفة
التقسيمية"
التي تتسبّب
بالتغيير
الديموغرافي
والفرز
الجغرافي
الطائفي. وها
هي تنظّم
"مؤتمر الأرض"
الأوّل
لإيجاد
الحلول
العمليّة
والجدّية، في
سبيل الحفاظ
على الأرض
وإنهاء
الاستباحة المطلقة
التي نشهدها
اليوم.
"نريد
أن نرتقي من
مرحلة
الشكاوى
والاعتراضات
والمناشدات
إلى مرحلة
الحلول،
فالمطلوب اليوم
أن نقرن
أقوالنا
بأفعالٍ
عملية وجدّية
للتصدّي لهذه
الظاهرة الخطيرة".
هذا ما يؤكّده
مؤسّس ورئيس
"حركة الأرض"
طلال الدويهي
لـ"الجمهورية"،
وهو الذي،
بعدما كان
المدافع
الأوّل عن بيع
أراضي المسيحيّين
من خلال
عضويته في
المجلس
التنفيذي السابق
للرابطة
المارونية،
يستمرّ في هذه
المهمّة بعد
تأسيسه
الحركة،
مشدّداً على
وجوب أن يكون
"موضوع
"الأرض" أولى
الأولويات،
حفاظاً على
العيش
المشترك وعلى
كيان لبنان
وهويته".
وفي
هذا السياق،
وبرعاية
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
وحضوره،
تنظّم الحركة
في أواخر آذار
المقبل،
"مؤتمر
الأرض" الأوّل
لتحريك هذا
الملف
الحيوي، لخلق
خريطة طريق لتعزيز
الوجود
المسيحي في
لبنان، ودحض
مخاوف اضمحلاله.
فـ"حركة
الأرض"، سبق
أن قدّمت
للبطريرك مذكّرة
مفصّلة عن
عمليّات
البيع
والشراء شبه
المنظّمة
للأراضي،
كاشفةً أنّ
حجم بيوعات
أراضي
المسيحيّين
منذ بداية 2007
وحتى بداية 2013
بلغت 36٫558٫000
م2".
ويؤكّد
الدويهي أنّ
"هذا المؤتمر
سيناقش
التحدّيات
المطروحة
جغرافيّاً
وديموغرافياً
أمام الوجود
المسيحي
الفاعل في
لبنان،
وسيبحث في
سُبل التعامل
مع التهديد
بشراء أراضي
المسيحيّين
على المستوى
الاستراتيجي".
وإذ يشير إلى
"مشاركة عدد
كبير من
الفاعليات
السياسية
والاجتماعية
والثقافية
والاقتصادية،
فضلاً عن
البلديات
والمؤسّسات
والروابط
والمخاتير مع
حضور إعلاميّ لبناني
ودولي"، يكشف
أنّ "هذا
المؤتمر سيخلق
حلولاً جدّية
وعملية،
وسيرسم خريطة
طريق للتصدّي
لاغتصاب
الأراضي
والتغيير
الديموغرافي،
وذلك:
• من
الناحية
القانونية.
• من
خلال توعية المسيحيّين
على المؤامرة
التي تُحاك
على حسابهم.
•
إشراك
الكنيسة
بالإشراف على
الملفّ.
•
إشراك
السياسيّين
وكلّ شرائح
المجتمع في عملية
التصدّي".
وفي
إطار
التحضيرات
للمؤتمر، زار
وفد من "حركة
الأرض" كلّاً
من: رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل،
رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
النائب بطرس حرب،
نجل رئيس حزب
"المرَدة"
طوني فرنجيه،
راعي أبرشية
صيدا ودير
القمر للروم
الملكيين الكاثوليك
المطران إيلي
بشارة
الحداد، رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
دوري شمعون،
رئيس المؤسّسة
المارونية
للانتشار
الوزير ميشال
ادّه. وقد
لاقى منهم
دعماً كاملاً.
وسيتابع
الوفد جولته
لتشمل أيضاً
عضو كتلة "المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق
ومفوّض الإعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريّس،
وشخصيّات
أخرى.
وفي
هذا السياق،
قال المطران
حداد
لـ"الجمهورية"،
إنّه "على
تواصل دائم مع
"حركة
الأرض"، وسأشارك
في المؤتمر
لتشجيع ذهنية
الحفاظ على الأرض،
التي تكفي
خيراتها لكي
يعيش المرء
منها إذا أجاد
استعمالها.
أمّا إذا أساء
استعمالها
فيبيعها.
وبالتالي،
تحت هذا
العنوان،
نحاول زرع هذه
الذهنية بين
أبنائنا في
كلّ المناطق،
خصوصاً في
الجنوب، حيث
الوضع حسّاس.
فالموضوع
وجوديّ
بامتياز".
وكشف حداد عن
"نتائج
إيجابية على
الأرض.
فالشريك في
الوطن، أي المسلم
خصوصاً، بات
يتفهّم أكثر
فأكثر قلقنا،
ويتجاوب
متجنّباً
إغراء
المسيحيّين
لبيع
أراضيهم"،
مؤكّداً أنّ
نجاح المؤتمر
"رهن الاستراتيجية
التي ستُتّبع
للتصدّي لهذه
الظاهرة.
فاستراتيجية
الأرض
مُغيَّبة، إذ
يجب أن تكون
استراتيجيّة
الخطوات
العملية
واضحة نظريّاً،
وسُبل
التنشئة على
أهمّية
الحفاظ على الأرض،
فضلاً عن
استراتيجية
التعاون بين
جميع
الفاعليات
الاقتصادية
وبين
المؤسّسات الخاصة
والعامة وبين
الأفراد
والمؤسّسات،
وإنشاء
صناديق مشتركة
لتفعيل هذه
الاستراتيجية
نظريّاً وعملياً
واقتصادياً
وتدعيمها
بالقوّة
اللازمة،
للحصول على
النتيجة
المرجوّة".
وختم حداد: "إذا
ساهم المؤتمر
في إنشاء ولو
جزء من استراتيجية
نكون قد
نجحنا، وإلّا
نكون قد
ضيّعنا وقتنا".
أمّا
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
المكلّف من
جعجع بمتابعة
إجراءات
المؤتمر،
فأكّد لـ"الجمهورية"
دعم "القوات"
هذا المؤتمر،
وقال: "نريد
تحريك هذا
الملف للوصول
الى نتيجة جذرية.
فلا
يجوز أن نبقى
غافلين عن هذا
الظاهرة الخطيرة
التي تُهدِّد
كياننا"،
لافتاً إلى
أنّ "استراتيجية
استهدافنا
تحت شعارات
متعدّدة لم
تعُد خافية
على أحد".
وختم: "لا شكّ
في أنّ وعينا
لهذه
المعضلة، يجب
أن يشكّل
دافعاً قويّاً
لنا للتصدّي
لمشروع الفرز
الطائفي هذا،
قبل فوات
الأوان".
رئيس
حركة آشور
الوطنية آشور
كيواركيس
للجمهورية:
مشروع لتهجير
مسيحيّي
الشرق
جريدة
الجمهورية
يُبدي
رئيس حركة
«آشور
الوطنية» آشور
كيواركيس
تخوّفه من
ظاهرة هجرة
المسيحيّين
من الشرق،
مشدداً على
«حقّ
الأشوريين في
أن يكون لهم كيان
يحافظ على
استمرارية
ثقافتهم».
يعتبر
كيوراكيس
الذي يزور
العاصمة
الروسية موسكو
بدعوة من
الجمعية الامبراطوية
الأرثوذكسية
الروسية، أنّ
«أسلمة سوريا
واردة وذلك
لأنّ غالبية
التيارات
المعارضة هي
تيارات
اسلامية
وتدعو الى
الاسلام، فيما
التيارات
المعارضة
التي تتبنّى
نهج «سوريا
العلمانية» هي
تيارات ضعيفة
كما في العراق»،
ويلفت في حديث
الى
«الجمهورية»
إلى وجود «إرهاب
مدعوم دولياً
واقليمياً في
سوريا، بطريقة
ديبلوماسية،
وقد أصبح هذا
النهج
تقليداً لدى
الغرب في
محاولاته
تغيير
الانظمة في
الشرق
الاوسط».
وعن
تمثيل
الاشوريين في
مؤتمر «جنيف - 2»،
يرى كيوراكيس
أنّ «التمثيل
الحالي في
صفوف المعارضة
لا يتعدّى صفة
مراقب»،
مستبعداً أن
يتطرق
المؤتمر إلى
«أوضاع
المسحيين
عموماً
والاشوريين
خصوصاً،
علماً أننا
نواجه المصير
نفسه الذي
يواجهه
المسلمون،
ولكن للأسف
عند حصول ايّ
تغيّرات في
منطقة الشرق
الاوسط، تنال
الاقليات
حصّة الاسد،
والمسيحيّون في
سوريا
والعراق غير
مسلّحين وهم
يواجهون حصّة
الاسد في
الاضطهاد
والتهجير».
ويضيف: «يضمّ
وفد المعارضة
السورية في
جنيف مجموعة
أشورية، ومن
الطرف الآخر.
فهناك مجموعة
لا تزال في
سوريا وتريد
السلام
والأمن وهي
ليست منحازة
لايّ طرف.
فالاشوريون
باتوا في
مناطق معزولة
لا سلطة
للدولة فيها».
ويؤكد
كيوراكيس أنّ
«اكثر من 200 الف
اشوري كانوا
يعيشون في
سوريا قبل الازمة،
وتحديداً في
حلب
والقامشلي
والحسكة، أما
من تبقى اليوم
من الاشوريين
فلا يزيد عن ثلاثين
ألفاً، أي اقل
من عشرة في
المئة، وهذا ينذر
بكارثة
ديموغرافية
كما حصل في
العراق، حيث
انخفض عدد
الاشوريين من
مليون و300 الف
الى 500 الف نسمة».
وإذ
يُحذّر من هذه
الظاهرة،
يشدد على
أهمية أن
«يُدرك العالم
أنّ سوريا هي
احدى القلاع
المسيحية في
الشرق الاوسط
الى جانب
العراق ومصر ولبنان،
وأنّ هناك
مشروعاً
لتهجير
المسيحيين
تحت شعار
انقاذهم من
محيطهم».
وعن
طموح
الاشوريين
بتكوين كيان خاص
بهم في العراق
على غرار
الاكراد،
يقول كيوراكيس:
«لا نتمثّل
بالاكراد
لأنّ من حقنا
الطبيعي أن
يكون لنا كيان
يحافظ على
استمرارية ثقافتنا
وحضارتنا
وديننا
وقوميتنا،
لأنّه منذ
تأسيس العراق
الى اليوم
والشعب
الاشوري يُعاني
على يد
السلطات
الرسمية
العراقية
وليس على يَد
الاحزاب
والتيارات
الدينية
العراقية،
ويعاني
تحديداً
الاضطهاد من
السلطات العراقية،
لأنّ كل
التيارات
التي تضطهد
الاشوريين في
العراق ممثلة
في الدولة
ولها نواب في
البرلمان،
وحتى الآن لم
يحاكم ايّ
تيار على ذلك،
علماً أنّ
غالبية اراضي
الاشوريين
يحتلّها الاكراد
في آشور وفي
شمال العراق،
ولا احد
يتحرّك على
رغم الشكاوى
المتكررة منذ
أن كان بول
بريمر رئيساً
للادارة
المدنية
للاشراف على
اعادة بناء
العراق». وفي
ما يتعلق
بتداعيات
الازمة
السورية على
لبنان، يرى
كيوراكيس أنّ
«ما يجري في
سوريا مشابه
لما يجري في
لبنان حتى التقسيم
الطائفي،
فحينما تشعر
أيّ طائفة في سوريا
بالظلم حتى لو
لم تكن على
حق، فإنّ الطائفة
نفسها في
لبنان يكون
لها ردة فعل
وهذا ما حصل
منذ بدء
الازمة
السورية»،
معتبراً أنّ
«النزاع
السوري بدأ
يتمدد الى
لبنان، وفي
حال استمر
الوضع على
حاله، فإنّ
لبنان امام
كارثة، لانّ
الخطاب
الطائفي يعلو
تدريجاً وخصوصاً
بين الاخوة في
الطائفة
الاسلامية
وهذا سيؤثر في
لبنان
بمسحييه
ومسلميه».
عون
يُحرج حلفاءه
فيبطئ
التأليف لكنه
لا يُوقفه
"حزب الله" لا
يناور وسلام
يعتبر الحكومة
ميثاقية
بطوائفها
سابين
عويس/النهار
نجحت
الحكومة
العتيدة
للرئيس
المكلف تمام
سلام بعد تسعة
اشهر ونيف في
اجتراح ما
يشبه معجزة
التقريب بين
"تيار المستقبل"
و"حزب الله"
في مرحلة اقل
ما يقال فيها
انها تطلق
العنان لحرب
سنية - شيعية
يجري العمل
على تطويق
احتمالات
انفجارها بكل
الطرق
المتاحة.
الفريقان
المتصارعان
قدما التنازلات
الصعبة التي
تتيح إنضاج
حكومة ائتلافية
تحمي في الحد
الأدنى
الاستقرار
السياسي والأمني
الهش، لكن
الجهود
المبذولة بعد ٣
أسابيع
وتحديداً بعد
إنجاز
التفاهم
السياسي على
الحكومة،
عجزت عن إقناع
رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون في التنازل
عن حقيبة
وزارة الطاقة
التي يشغلها
الوزير جبران
باسيل لمصلحة
إنجاز
التفاهم
وإعطاء الضوء
الاخضر
لولادة
الحكومة.
لم
ينجح شعار
حماية
التمثيل
المسيحي الذي
رفعه عون شرطا
لمشاركته في
الحكومة في
إخفاء الشرط
الحقيقي
المتمثل
بتمسكه
بإبقاء باسيل
في وزارة
الطاقة. وعلى
ذمة القول
الشهير
للرئيس سليم
الحص: "ان
المسؤول يبقى
قوياً حتى
يطلب شيئا
لنفسه"، فقد
بات التفاوض
مع رئيس
التيار
البرتقالي
على اساس البحث
في الحقائب
التي يمكن ان
تشكل تعويضاً
للطاقة لا
اكثر، بعدما
بات محسوما
استحالة
استثناء
باسيل في
الطاقة من
مبدأ
المداورة
الذي التزمه
"حزب الله"
وحلفاؤه، وسط
إجماع لدى هؤلاء
والى جانبهم
النائب وليد
جنبلاط كما
"تيار
المستقبل"
على عدم عودة
باسيل الى
الطاقة. كما
ان المرشح
المطروح
لتولي هذه
الحقيبة يتمتع
بحسب مصادر
سياسية
مواكبة
بمواصفات
وخبرات تؤهله
لإدارة ناجحة
لملف النفط لا
تفرط بالمكاسب
و"الانجازات"
المحققة.
لا
يثير موقف عون
انزعاجاً في
قاعدته
الحزبية
والشعبية
فحسب، لكونه
ينعكس سلباً
على معركته
واستراتيجيته
لخوض
الانتخابات
الرئاسية، بل
يؤثر سلباً
لدى حليفه
الاستراتيجي
"حزب الله"
الذي،
بمفارقة
لافتة، يناشد
الرئيس
المكلف
مساعدته على
معالجة
العقدة
العونية. وهذه
المناشدة
تأتي بعدما
سحب رئيس
المجلس نبيه
بري يده من
مهمة التفاوض
باسم تحالف ٨
آذار ( والتي
كان الحزب
طلبها) ليتولى
المهمة كل من
المعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
حسين الخليل
ومسؤول
الارتباط في
الحزب وفيق
صفا.
كما
يثير انزعاجاً
في أوساط
الرئيس
المكلف خصوصا
بعد الموقف
الاخير
لباسيل امس.
وفي هذا
السياق، ينقل
عن زوار سلام
قوله ان
التأليف ليس
نزهة او هواية
او فشة خلق او
تضييع وقت او
تسلية في
الظروف الصعبة
التي تمر بها
البلاد، بل
يتطلب جهداً جباراً
ومسؤولية
تتحملها كل
القوى السياسية.
ويشير الزوار
الى المهلة
التي طلبها
"حزب الله"
وحلفاؤه
لبلورة
المعطى
الجديد المستجد
بعد التوافق
على
التنازلات
المقدمة، وها
قد مضى ٣
أسابيع
والرئيس
المكلف لا
يزال في
انتظار الجواب.
ويلفت
الزوار الى ان
رئيس
الجمهورية
وضع مهل حض
وضغط من اجل
دفع كل فريق
الى تحمل
مسؤوليته، في
حين يظهر ان
الآخرين لا يشاركونه
فيها،
وخصوصاً
القوى التي
كانت وراء
الطرح الجديد
المتمثل
بالعودة الى
صيغة ثلاث
ثمانات
والمداورة.
ويسأل سلام
امام زواره اذا
كان هناك جهة
وحيدة تريد
الوقوف في وجه
هذا التفاهم،
فأين المنطق
في ذلك؟ وهل
نوقف البلاد
ومصلحتها عند
تمنيات او
طلبات لها
علاقة بشخص
محدد وحقيبة
محددة؟
ويستغرب
سلام امام
زواره الوقوف
وراء مسألة الميثاقية،
متسائلا هل
نحقق
الميثاقية
عندما نفصل
الامور وفق
مصالحنا
الخاصة؟ وهل
الميثاقية
تكون
بمخالفتنا
الدستور الذي
ينص على تمثيل
الطوائف وليس
الاشخاص؟ وهل
نفسر الدستور
وفق المراعاة
السياسية؟
لا
يزال سلام
يعتصم بالصبر
والانتظار،
لعل المهل
التي طلبها
"حزب الله"
تؤتي نتائج مع
عون. ولكن هذا
لا يعني انه
على استعداد
لخوض مرحلة
جديدة من
الاستنزاف.
فهو ورئيس
الجمهورية ليسا
على استعداد
لخسارة
الفرصة
المتاحة
واضاعة
التنازلات
التي قدمها
فريقان متخاصمان
في سبيل إنقاذ
البلاد من اجل
" جشع" او نزوات"
لدى أشخاص.
وينقل عنه
زواره قراره
عدم التراجع
عما تحقق حتى
الآن، لأن أي
تراجع سيعيد البلاد
الى الدوران
في الحلقة
المفرغة.
لا
يسقط سلام من
حساباته خيار
الحكومة
الحيادية اذا
لم تنجح
المساعي في
التوصل الى
التفاهم على
الصيغة
الجامعة. وهو
يعي ان "حزب
الله" ليس في
وارد التنازل
عن التزامه في
شأن المداورة.
الى
أين يؤدي واقع
الامور؟ وهل
سقطت حظوظ الحكومة
الجامعة
لمصلحة
الحياد، او
انه لا يزال ثمة
حظوظ تلوح في
الأفق؟
لا
تسقط مصادر
سياسية بارزة
اياً من
الاحتمالات
المشار اليها،
مؤكدة ان
الحكومة سترى
النور
قريباً، وان
لا تراجع عن
قرار تشكيلها
داخليا
وخارجيا. وما
الامر الا
مسألة ايام
قليلة تستنفد
بعدها
الاتصالات.
واقرب
الخيارات
المطروحة هو السير
بالحكومة
الجامعة من
خلال تسمية
الوزراء،
فإما يقبل بها
عون، وأما اذا
رفضها يصار
الى تسمية
وزراء آخرين.
وأكدت
المصادر ان
مثل هذه الصيغة
تحظى بمباركة
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف ورئيس
المجلس
والنائب
جنبلاط، في حين
ان موقف الحزب
لم يتبلور بعد
لجهة ما اذا كان
يمضي في
الحكومة من
دون عون او
يتخذ موقفاً
منسجماً معه
بحيث يستقيل
وزيراه اذا
استقال وزراء
عون.
في
المعلومات
المتوافرة
لـ"النهار"
ان الحزب لا
يناور في شأن
رغبته في
تشكيل
الحكومة وليس
من تبادل
ادوار بينه
وبين عون، وان
موقفه الثابت
الى جانبه ولا
يتخلى عنه في
الموقف السياسي،
ولكن ليس من
اجل حقيبة وزارية.
وتقول
المعلومات ان
عون أحرج
حليفه الشيعي.
فالحزب هو
الذي بادر الى
طرح صيغة ٨ – ٨ – ٨
واعتماد مبدأ
المداورة،
ودعا الى
تسويقه، وقد
تلقفه فريق ١٤
آذار وسار
فيه. صحيح ان
القوات رفضت،
لكن رفضها جاء
مبدئياً ليس
على قاعدة
التمثيل
والحصص وانما
على قاعدة رفض
مشاركة "حزب
الله" في
حكومة
ائتلافية قبل
خروجه من
سوريا. بقي
عون وحيداً
يقف في وجه
التفاهم، ولم
يترك لحليفه
مخرجاً. وتفيد
المعلومات ان
الحزب ذهب
بعيداً في
سعيه الى
إقناع شريكه
وبلغ به الأمر
التنازل عن
مقعد شيعي
لمصلحة عون،
تاركاً له
الخيار اما
بتسمية مرشح
شيعي واما
مرشح مسيحي
يحل محل
الشيعي. لكن
عون ظل متصلبا
في موقفه
مطالبا
بمعرفة
الحقائب التي
يعتزم الرئيس
المكلف منحه
إياها، وهو امر
يرفض سلام
البحث فيه
لئلا يخضع
للابتزاز، خصوصاً
بعدما لمس بعد
لقائه الوزير
جبران باسيل
ان شروط عون
واضحة كما
نقلها باسيل،
وتتلخص في ٣
نقاط: لا
للمداورة،
حكومة
ثلاثينية
وحقيبة الطاقة
تبقى في يد
باسيل.
غطاء
لحسم دستوري؟
نبيل
بومنصف/النهار
لم
يعد سراً
خافيا على احد
ان القوى
المسيحية بدأت
عملية إقحام
الاستحقاق
الرئاسي في
المخاض
الجاري
لتشكيل حكومة
جديدة. وتبعا
لذلك تحمل
الاعتراضات المسيحية
التي تحولت
عقبة أساسية
امام العملية
الحكومية
انعكاسات
عميقة للمرة
الاولى على
معسكري ١٤
آذار و٨ آذار.
لا جدل حول
أحقية القوى
المسيحية في
توظيف
العملية
الحكومية
لاستعجال فتح
أبواب الاستحقاق
الرئاسي
المهدد
بالتهميش
وبخطر الفراغ
بدليل ان
الطغيان
الساحق لأزمة
حكومية حطمت
كل الأرقام
القياسية التاريخية
كان من شأنها
ان وضعت
البلاد امام
امر واقع قاهر
يتمثل
باقتراب
الموعد
الداهم للاستحقاق
بلا اي ضمانات
حاسمة
لإنجازه.
لكننا
لا ندري بعد
ما اذا كانت
الاعتراضات
التي تواجه
المشروع
الحكومي
ستحمل مثل هذا
النوع من الضمانات
وكيف يمكن
تحويل عقدة
حقيبة الطاقة العونية
مثلا عنوان
ضمان لإنجاز
الاستحقاق. ولكن
ما يتوجب على
القوى
المسيحية ان
تراه بعدسات
مكبرة هو ان
المبالغة في
الضغط لربط
الاستحقاقين
الى حدود
إطاحة تشكيل
الحكومة سيرمي
الكرة
الملتهبة
للتداعيات في
ملعب المسيحيين.
والأمر يعني
الفريق
العوني اكثر
من اي فريق اخر
لانه علق مصير
الحكومة على
النهايات الموقوفة
على نتائج
التفاوض مع
حلفائه فيما
الفريق
القواتي بدا
راديكاليا من
الأساس والتزم
موقفه الرافض
المشاركة.
واقع
الحال ان
البلاد تبدو
منشطرة
انشطارا خطيرا
بين هاجس
الفتنة
المذهبية
التي يسعى
مخطط
التفجيرات
الإرهابية
الى تفجيرها
والخوف على
النظام مع خطر
إطاحة
الاستحقاق
الرئاسي.
ومعنى ذلك ان
الفتنة هاجس
المسلمين
والفراغ هاجس
المسيحيين،
والحكومة
الجديدة تقف
على
المفترقين
الملازمين
أياً تكن
تركيبتها. اذا
حدود
الاعتراضات المسيحية
يفترض الا
تتجاوز الخط
الأحمر الذي
من شأنه ان
ينقلب عليهم
في حال إفراط
احدهم او
مجموعهم في
تهديد حكومة
ربما (وربما
مشددة) تحمل
بعض القدرة
على لجم مخطط
لم يعد يحتاج
الى من يثبته
لإشعال لبنان.
وعلى افتراض
ان الحكومة
الجامعة لن
ترى النور في
النهاية، فإن
الحد الأدنى
المطلوب من
القوى
المسيحية
ومعها بكركي
بطبيعة الحال
ينتقل والحال
هذه الى منع اي
تمرد سياسي
على حكومة
انتقالية
دستورية بديلة
ولو حيادية،
بل منح
الرئيسين
سليمان وسلام
الغطاء
المسيحي
الشامل
لتشكيلها من
منطلق مزدوج.
فمن جهة يشكل
إجماع مسيحي
على دعم حكومة
انتقالية
أقوى الرسائل
إطلاقا الى
الداخل والخارج
في شأن حماية
الاستحقاق
الرئاسي والإصرار
على إنجازه من
خلال دعمهم
لخطوة ملزمة
في إطار
النظام
الدستوري. ومن
جهة اخرى إبراز
الحرص على
استعمال رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
صلاحياتهما
الى الذرة
الاخيرة المتاحة
ما دام فرسان
السباق الى
المنصب الاول
يقدمون
معمودياتهم
على مشارف
السباق الى
قصر بعبدا.
سفراء
ينصحون بعدم
تأخير
التأليف
استحقاق وأخطار
تستوجب
التعجيل
خليل
فليحان/النهار
لم
يعد مقبولاً
تأخير تشكيل
الحكومة ولو
لمدة 48 ساعة
ولا حتى
لساعات. هذا
الكلام
يتناقله سفراء
عدد من الدول
الكبرى ذات
العضوية الدائمة
لدى مجلس
الأمن
والمهتمة بأن
تولد الحكومة
اليوم قبل
الغد نظراً
الى الحاجة
لإدارة قضايا
أساسية
مطروحة في
البلاد ولا
تبتها إلا حكومة
فاعلة وقادرة
على اتخاذ
القرارات.
صحيح
ان السفير
الأميركي
ديفيد هيل كان
خلال الاسبوع
الماضي
الأكثر
تحركاً بين
القصور ومنازل
الزعماء
الساعين الى
تأليف
الحكومة
السلامية
التي تأخرت
ولادتها، إلا
أن آخرين
يعملون
بعيداً عن
الأضواء
لمعالجة ما
يعوق عملية التشكيل،
كالمنسق
الخاص للأمين
العام للأمم المتحدة
لدى لبنان
ديريك
بلامبلي، في
موازاة النصائح
الفرنسية
التي نقلها
الى
الفاعليات
السياسية
الموفد
الشخصي
للرئيس
فرنسوا
هولاند ايمانويل
بون.
ونقل
عن قريبين من
هؤلاء
السفراء ان
الدافع لهذا
الإلحاح
لإنهاء تأليف
الحكومة وجود
شبه إجماع من
القوى
المتخاصمة
على تركيبتها
وعلى قواعد
تشكيلها
باعتماد
المداورة، واستبعاد
الثلث
المعطل،
وترحيل
ثلاثية "الجيش
والشعب
والمقاومة"
الى طاولة
الحوار، واعتماد
العناوين
الرئيسية
لـ"إعلان
بعبدا". ودعا
هؤلاء
السفراء
الجنرال
ميشال عون الى
التنازل عن
مطلبه الوحيد
والمحصور
بإبقاء حقيبتي
الطاقة
والاتصالات
من حصته في
حين تراجع
الرئيس سعد
الحريري عن
شرطه الذي
أعاق عملية
تأليف الحكومة
أشهراً وتعرض
لحملة
انتقادات
شرسة بسبب
موقفه. وإذا
كان عون رئيس
لكتلة نيابية
مسيحية
وازنة، فلا
أحد ينكر أن
الحريري هو
أيضاً رئيس
لكتلة نيابية
وازنة وممثلة
خصوصاً للطائفة
السنية،
وجلوس وزراء
يمثلونه الى
جانب زملاء
لهم من الحزب
هو مرفوض
وخروج عن
مبادئ مؤيديه
وقد أدى الى
خلاف لا يزال
قائماً حتى الآن
مع حليفه رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي يرفض
إشراك وزراء
له فيها مقاتلو
الحزب
يقاتلون في
سوريا اضافة
الى مآخذ أخرى.
أما مشكلة عون
فهي موجهة ضد
كل من الرئيس
سليمان
والرئس
المكلف سلام
وحليفيه الحزب
وحركة أمل
اللذين وافقا
على ما يرفضه
من القواعد
التي اعتمدت
للتأليف. رفض
عون حقائب خدماتية
حاول الحزب
إرضاءه بها
ولم يستسغها،
فلا بدائل من
"الطاقة"
و"الاتصالات"
بأية حقائب،
ومن نتائج هذا
التمسك احراج
الحزب وتعطيل التشكيل
أو دفع سليمان
وسلام الى
انهاء مهل التمديد
والإقدام على
اتخاذ قرار
بطرح حكومة جامعة
تضم وزراء
لعون وإن
بحقائب غير
الطاقة والاتصالات
مما سيؤدي الى
انسحابهم فور
الاعلان عنها
فتولد
الحكومة
ناقصة وتبقى
المشكلة، أو
يقدمان على
تأليف حكومة
حيادية مما
يجعل جميع قوى
الثامن من
آذار ترفضها.
وحث
هؤلاء على
التخلي عن
إعطاء مهل
جديدة لأي من
القوى
السياسية
المؤثرة كما
في كل مرة لإقناع
رئيس هذا
التيار أو
الكتلة
النيابية الوازنة،
ورفض أي تبرير
يساق ملخصه
الحرص على أن تنال
الحكومة
الثقة في مجلس
النواب وأن
تكون "جامعة"
لمواجهة
التحديات
التي تحاصر
البلاد
ومعظمها وارد
من سوريا
وبسبب أزمتها
المستمرة.
ولا
أحد ينكر أن
الأزمات
الواردة الى
البلاد من
وراء الحدود
لا تحصى ولعل
اخطرها تنفيذ
عمليات
انتحارية على
أيدي منتمين
الى تنظيمات أصولية
متطرفة
والسباق بين
بعضها البعض
لاستهداف أطراف
دينية دفاعاً
عن معتقدات
تجاوزها
لبنان منذ
زمن. ولعل ما
يستوجب
التعجيل في
تشكيل الحكومة
استحقاقين،
الأول أمني
يتمثل في خطر
صدور المزيد
من التهديدات
عن تنظيمات
أصولية ضد
"حزب الله"
بسبب قتاله في
سوريا، إذ
تحذر أهل
السنة من
الاقتراب من
أماكن وجود
الحزب أو
مسؤوليه في
لبنان مما جعل
الحريري
يسارع الى رفض
ذلك التهديد
وعدم الأخذ
به، وهذا موقف
إيجابي ثان
للرئيس
الأسبق
للحكومة يرمي
الى تمتين
اللحمة
السنية –
الشيعية لوأد
الفتنة التي
يعمل
المتطرفون
على زرعها في
البلاد.
أما
الاستحقاق
الثاني
الداهم فهو
سياسي محلي
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
قبل حلول 25
أيار المقبل،
موعد انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال سليمان
الذي يصر على
رفض التجديد
أو التمديد
للبقاء في قصر
بعبدا.
وسيستمر
أكثر من سفير
في بذل
المساعي من
اجل مساعدة
القوى
السياسية في
التوصل الى
اعلان الحكومة
في اقرب وقت
هذا الاسبوع،
علماً أن
العقبات باتت
محصورة في التنازل
عن حقيبة ليس
بالضرورة أن
تكون مكرسة لعائلة
واحدة أياً
تكن نجاحات
الوزير الذي
تولاها.
السوريون
يقرّرون" كما
قرّر سابقاً
اللبنانيون !
روسيا تستعيد
ذرائع النظام
في لبنان
روزانا
بومنصف/النهار
خلال
ما يزيد على
ثلاثين عاما
مارس فيها
النظام
السوري
سيطرته على
لبنان من
بداية الحرب
الاهلية فيه،
تمسك هذا
النظام
بمعادلة او
صيغة رفعها في
وجه كل المؤتمرات
واللجان
والجهود التي
بذلت من اجل
ايجاد حل
للحرب في
لبنان.
فالعبارة
الوحيدة الاساسية
التي كان
يكررها
النظام
السوري للدول العربية
والاقليمية
على حد سواء
كما للبنانيين
الذين اضحى
مرجعيتهم
رسميا بعد
اتفاق الطائف
هي ان الحل في
لبنان يكمن في
توافق اللبنانيين
انفسهم، وفي
الحوار في ما
بينهم، فيما كان
يتولى هو
رعاية منع
التوافق بين
اللبنانيين
من خلال تغذية
تنظيمات او
دعم افرقاء
كانوا يرفعون
من سقف
مطالباتهم
وشروطهم الى
درجة تعطيل اي
توافق وحتمية
الاستعانة
بالنظام السوري
من اجل ممارسة
ضغوط او
الايحاء
بممارسة ضغوط
من اجل الدفع
في اتجاه الحل
وكسب الصدقية
لدى الدول
الغربية التي
كانت تسلم
بهذا المنطق
لعدم رغبتها
في الانغماس
في لبنان على
رغم معرفة
الاستخبارات
والديبلوماسيات
الغربية كيف
كانت تحصل
الامور فعلا.
وحين توافر الحل
في العام 1989 كان
للنظام
السوري حصة
الاسد من خلال
التسليم
دوليا بشرعية
وصايته على
لبنان.
ومع
انطلاق
المشاورات
الدولية قبل
ما يزيد على
عام ونصف عام
من اجل ايجاد
حل للازمة في
سوريا، يكرر
المسؤولون
الروس ازاء ما
يرونه من حل
لهذه الازمة
المعادلة
نفسها التي كان
يستخدمها
النظام
السوري من اجل
منع الحل حتى
يحصل على ما
كان يريد من
لبنان وضمه
الى سوريا في
شكل او في اخر.
يقول
المسؤولون
الروس ان الحل
يعود الى
السوريين
انفسهم، والى
الحوار في ما
بينهم، على
رغم ان هذا
الحوار لو قبل
به النظام لدى
اندلاع
الثورة ضده
قبل ثلاث سنوات
لما وصلت
الامور الى ما
وصلت اليه او
حتى لو قبل
بالحوار
الجدي وغير
الاستعلائي
حتى ما بعد
ستة اشهر
وربما اكثر
على اندلاع
الثورة. الا
ان وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف استبق
محاولة تسخيف
دعوته
السوريين الى
الاتفاق او
حصرها بهم من
خلال قوله "
اننا نحضر
السوريين
ليتفقوا في ما
بينهم. قد
يبدو هذا
الكلام ساذجا
لكن في واقع
الامر لا طريق
آخر غيره اذ
بالامكان
الضغط على
الطرفين
ودفعهما الى
الجلوس الى
طاولة
المفاوضات
والبحث في شكل
حقيقي عن حل
توافقي "
لافتا الى "
انه لا يجوز
فرض نموذج
للتسوية على
اطراف النزاع
في سوريا بل
البحث عن حلول
وسط بانفسهم".
الامر الذي
يرجح بقاء
الامور على
حالها في احسن
الاحوال
ومحاولة
النظام فرض
بقائه
واستمرار نظامه
على السوريين
كما فعل حتى
الآن.
لذلك،
فإنه حين يقول
الروس بان
الحل السياسي
يكمن بين
السوريين
انفسهم فيما
انه ليس واضحا
لا بل ثمة
شكوك حول مدى
الضغط الذي
تمارسه روسيا
على النظام
لتقديم
تنازلات جدية
من اجل الحل، فانما
يعني ذلك
استمرار
المراوحة ما
دامت روسيا
تستمر في
تقديم
الاسلحة
للنظام
وتعتمد او
تتبنى منطقه
وقد استغرق
الغرب اكثر من
سنة بعد
الاتفاق على
بيان جنيف 1 في
حزيران 2012 من
اجل اقناع
روسيا باهمية
دعم هذا
البيان
كخارطة طريق
للانتقال
بسوريا الى
حال اخرى.
ويرجح البعض
ان تستخدم
روسيا هذه
الذرائع
لادراكها ان الحل
ليس ناضجا بعد
لا على
المستوى
الدولي ولا
على المستوى
الاقليمي مع
اعلان ايران
ايضا رؤية
مختلفة لها
للحل في سوريا
من خلال تبني
بعض اجزاء
المنطق الذي
قال به بشار الاسد
قبيل انعقاد
مؤتمر جنيف 2.
وهي الاجزاء المتصلة
باجراء
انتخابات حرة
وديموقراطية
كما قال
الرئيس
الايراني حسن
روحاني
بالتزامن مع
تلويح وزير
خارجيته جواد
ظريف من دافوس
باحتمال دفع
ايران في
اتجاه انسحاب
حزب الله من
سوريا اذا
وجدت من يدفع
الثمن
المناسب لها. الموقف
الايراني
الرسمي بدا
مماثلا لما
ابداه الاسد
من تنازلات
شكلية لجهة
قبوله برعاية
دولية لهذه
الانتخابات
فيما لا يتمتع
النظام باي
صدقية لجهة
احترام قواعد
اللعبة الديموقراطية،
وهو لو فعل،
لادرك او
اعترف كما تقول
مصادر سياسية
بان غالبية
الشعب السوري
لم تعد تريده،
وان عليه ان
يتنحى من اجل
ان يوفر على
سوريا المزيد
من القتل
والتدمير. لكن
المسألة لم
تعد تتعلق
بالسوريين
وحدهم بعدما دخلت
قوى اقليمية
ودولية على
الخط باتت
تستخدم
السوريين وما
يجري في سوريا
من اجل
المقايضة او
تحقيق
المكاسب
تماما كما فعل
النظام لمدة
ثلاثين عاما
في لبنان.
ولذلك، قياسا
على الحرب
اللبنانية
والحروب
الاخرى في
مناطق عدة من
العالم، فان
السوريين في
حاجة الى
خارطة طريق هي
حتى الان بيان
جنيف 1 حول
تأليف سلطة انتقالية
تتسلم الحكم
وتكون لها
السيطرة على الامن
والجيش فيما
لا يزال
النظام يرفض
الاقرار او
التزام خارطة
الطريق هذه.
كما هم في حاجة
الى دفع دولي
ثابت وحازم
مبني على
توافق اقليمي
ودولي يتعلق
بتقاسم
النفوذ في
سوريا وتاليا
في المنطقة.
وما دام
العنصران غير
متوافرين
يستمر سهلاً
رمي كرة
محاولة ايجاد
حل على
السوريين
انفسهم الذين
فقدوا زمام
تقرير مصير
بلادهم
وحدهم،
وباتوا رهينة
الحسابات الدولية
والاقليمية
والحقد
والانتقامات
التي اثارها
القتل الذي
استهله
النظام في بلاده.
هل
هي «الصحوة»
الأميركية؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
زحمة الأحداث
في منطقتنا
بين مؤتمر
جنيف2 الخاص
بالثورة
السورية،
والأحداث في
مصر وليبيا،
وغيرهما، كان
هناك خبر
عراقي مهم لم
ينل حظه من
التغطية
والتركيز
الإعلامي،
وهو خبر خاص
بالعراق
ومصدره
واشنطن، وله
علاقة مباشرة
بمجالس
الصحوات
التابعة
للعشائر السنية.
وملخص القصة
لمن لم
يتابعها هو
إعلان الرئاسة
الأميركية
قبل أيام في
بيان أن الرئيس
باراك أوباما
ونائبه جو
بايدن يعربان
عن دعم واشنطن
«القوي»
للتعاون بين
قوات العشائر
والحكومة
العراقية،
وذلك على هامش
لقائهما رئيس
مجلس النواب
العراقي
أسامة
النجيفي لقطع
الطريق أمام
«القاعدة»
للعودة إلى
غرب العراق، ومن
خلال دمج قوات
عشائر السنة
للقوات المسلحة
والحكومية
العراقية.
وأضاف بيان
الرئاسة الأميركية
أن «الجانبين
اتفقا على
الحاجة إلى
تدابير أمنية
وسياسية
لمحاربة
الإرهاب، وناقشا
التدابير
التي ستسمح
بدمج القوات
العشائرية
والمحلية في
البنى
التحتية
الأمنية»، كما
جاء في البيان
أن «الرئيس
أوباما ونائب
الرئيس بايدن
أعربا أيضا عن
دعم الولايات
المتحدة
القوي
للتعاون
المستمر بين
قادة العشائر
والقادة
المحليين
والحكومة
العراقية في
مواجهة (القاعدة)
في العراق،
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام». وهذه
القصة تقول
لنا أمرين،
الأول أن
الإدارة
الأميركية
الحالية قد عادت
إلى
استراتيجية
إدارة الرئيس
الأميركي
السابق بوش
الابن بدعم
مجالس
الصحوات التي نجحت
في طرد
«القاعدة» من
الأنبار من
قبل، وبلغ حماس
بوش الابن
وقتها درجة
السفر فجأة
والالتقاء
حينها بالشيخ
عبد الستار
أبو ريشة قائد
العشائر
العراقية
السنية التي
تصدت لـ«القاعدة»
حينها في
الأنبار،
وجراء ذلك جرت
تصفية أبو
ريشة في عملية
إرهابية،
وبعد لقائه
بوش بأسبوع
واحد، وكان
اغتيال أبو
ريشة وقتها
عملية واضحة
هدفها إقصاؤه
من المشهد
العراقي لأضعاف
أي قيادة سنية
تبرز هناك،
خصوصا أنه قد
كسر شوكة
«القاعدة»
بالأنبار.
والأمر الآخر
الذي يعنيه
هذا البيان
الأميركي أنه
أثبت فشل الحكومة
العراقية
الحالية في
احتواء مجالس
الصحوة بعد
نجاحها الأول
ضد «القاعدة»،
خصوصا أن
الحكومة
العراقية
الحالية كانت
تقف ضد تسليح
العشائر
حينها، أو
مجالس
الصحوات، وهو
ما جرى
التحذير منه
مرارا،
وكتبنا عنه
هنا مرات كثيرة،
وها هي
الحكومة
العراقية
تعود الآن للصحوات
السنية التي
أهملتها
لسنوات، وتحت
ضغط أميركي،
وعلى أعلى
مستوى!
كما
أن لهذا
البيان
الأميركي حول
العراق أهمية
أخرى وهو أنه
يأتي متزامنا
مع التصريحات
القوية،
والإيجابية،
التي أطلقها
وزير
الخارجية
الأميركي جون كيري
أخيرا في
مؤتمر جنيف2،
وعلى هامشه،
وكذلك
تصريحات كيري
في دافوس،
التي اتسمت
بالوضوح، حيث
سمت الأشياء
بأسمائها
سواء حول بشار
الأسد،
ومصيره،
وكذلك تسمية
الأشياء
بأسمائها حول
التدخل
الإيراني في
سوريا، وكذلك
حول المفاوضات
مع إيران، وكل
ما يتعلق
بالمنطقة، مما
يدفع للتساؤل
التالي: هل
نحن أمام صحوة
أميركية في
المنطقة؟ هنا
علينا انتظار
الأفعال، لا
الأقوال بكل
تأكيد.
ايران
و«جنيف2».. نهاية
زمن المراوغة
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
استبعاد
إيران من
مؤتمر «جنيف2»
لحل الأزمة السورية،
قطع الشك
باليقين بأن
طهران لم تزل
خارج
الترتيبات
الإقليمية،
وأكد هذا
الواقع كلام
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري الأخير
في مقابلة مع
قناة
«العربية»،
التي أكد فيها
أن الاتفاق مع
إيران في جنيف
اقتصر على
الملف النووي،
ولم يتناول أي
ترتيبات
إقليمية، وأن
الدول الكبرى
(5+1) تنتظر أن
تغير طهران
سلوكها وتعزز
الثقة بينها
وبين المجتمع
الدولي.
تفيد
المعلومات
المسربة من
أروقة الأمم
المتحدة، بأن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان كي
مون تعرض
لضغوط روسية
مكثفة عشية
«جنيف2» من أجل
دعوة إيران،
وأن ضغوط
موسكو على بان
كي مون جاءت
استنادا إلى
معطيات
لديها، رجحت
وجود ليونة أميركية
في التعاطي مع
طهران، ما شجع
الأمين العام
للأمم
المتحدة
والخارجية
الروسية على
دعوة طهران.
إلا أن ردة
فعل واشنطن
المتشددة
التي طالبت
بسحب دعوة
إيران إلى
«جنيف2» فورا
أربكت موسكو،
التي عد رئيس
وزرائها
ديمتري
ميدفيديف رفض
الدعوة عملا
غير مقبول
أبدا، بينما
اكتفى وزير
خارجيته
سيرغي لافروف
بالقول إن عدم
دعوة طهران
خطأ، ولكنه
ليس بكارثة،
لكن غياب
طهران جعل
موسكو تقف
وحيدة في افتتاح
مؤتمر «جنيف2»،
تدافع عن نظام
بشار الأسد أمام
40 دولة، حملته
مسؤولية
العنف الذي
يتعرض له
الشعب
السوري،
بينما كان بان
كي مون واضحا
في تبريره
دعوة وزير
الخارجية
الإيراني جواد
ظريف، بأنه
سمع منه كلاما
واضحا
وصريحا، عن قناعة
إيرانية
بضرورة
اعتبار مبادئ
«جنيف1» منطلقا
لحل الأزمة
السورية، ما
يعني أن إيران
قد سحبت مبدأ
رفضها الحضور
تحت أي شرط مسبق،
إلا أن ما
نقله الأمين
العام للأمم
المتحدة عن
لسان ظريف، لم
يمر مرور
الكرام في
طهران.
فقد
سارع رئيس
لجنة الأمن
القومي
والسياسات الخارجية
في مجلس
الشورى
الإيراني،
علاء الدين
بروجردي، إلى
إعلان رفض
إيران أي شرط مسبق
لحضور «جنيف2»،
تبعه تصريح
لمستشار
الشؤون
الخارجية
والسياسية
لمرشد
الجمهورية،
وزير
الخارجية
الإيراني
الأسبق علي
ولايتي، الذي
رفض التدخل
الخارجي في
الشؤون
السورية، فيما
كررت وسائل
الإعلام
القريبة من
الحرس الثوري
والجناح
المحافظ،
اتهامها دولا
عربية وإقليمية
بدعم الإرهاب
والتآمر على
سوريا.
رغم
استياء ظريف
من سحب
الدعوة،
واستخدامه عبارات
تصعيدية
تتقاطع مع ما
أدلى به خصومه
المتشددون،
فإن الرئيس
الإيراني حسن
روحاني كان في
«دافوس» أكثر
دينامية، حيث
عبر عن خيبة أمله
حيال سحب دعوة
إيران إلى
«جنيف2»، محملا
بان كي مون
مسؤولية ما
حدث، ومؤكدا
أن بلاده
مستعدة للمشاركة
في أي تجمع
لإنهاء
الأزمة في
سوريا، وأن
الانتخابات
الحرة هي أفضل
سبيل لحل الأزمة،
وعلى الجميع
تقبل النتائج.
يبدو
أن إيران تلقت
صفعة سياسية
خارجية لا شك أن
لها ارتدادات
داخلية، فقد
سرب الأمين
العام للأمم
المتحدة
كلاما يحظر
تداوله خارج
الغرف المغلقة
في طهران،
كلاما يكشف أن
قوى داخلية
مركزية تعد
السيطرة على
سوريا وبقاء
الأسد، معركة
حياة أو موت
بالنسبة لها.
في
هذا الوقت
يستمر الرئيس
حسن روحاني
بتمرير
رسائله
الإيجابية
إلى المجتمع
الدولي،
محرجا خصومه
الداخليين،
ومؤكدا فشل
سياساتهم
الخارجية
التي بدأت تتسبب
بخسارة إيران
مكانتها
الإقليمية
والدولية،
وتؤدي إلى
إبعادها عن
طاولة
الترتيبات
الإقليمية،
وتبرر
استمرار
سياسة عزلها.
لا
شك أن تعنت
الأجنحة
المتشددة
يعرقل الانفتاح
الإيراني على
العالم،
ويطيح
بسياسات
الاعتدال، لذلك
لم تعد
المواجهة
العلنية بين
النقيضين بعيدة،
على صعيد
الداخل
والخارج، ما
يظهر أن النظام
الإيراني
بشقيه
المحافظ
والمعتدل قد وقع
في الفخ
الأميركي،
الذي أعلن
انحيازه العلني
إلى جانب فريق
ضد آخر، معمقا
بذلك الهوة المتسعة
بينهما،
وممهدا الأرض
لمواجهة
سياسية تنهك
كلا منهما،
وتسهل على
واشنطن فرض
شروطها
الخاصة على من
يخرج منتصرا
من المعركة.
في
سياق متصل،
سجل الثنائي
«روحاني - ظريف»
المدعوم من
الرئيس
الأسبق هاشمي
رفسنجاني،
نقطة إضافية
في معركته
الداخلية ضد
الجناح المتشدد.
فبفضل
سياساته
السلبية، كما
حققت المملكة
العربية
السعودية
والمعارضة
السورية
انتصارا
دبلوماسيا
مجانيا ضد
إيران، بعد أن
نجحتا في فرض
شروطهما في
«جنيف2» لجهة
استبعاد
إيران،
وحرمانها
فرصة تقديم
وجهة نظرها،
والدفاع عن
نفسها
ومصالحها،
أمام السيل
الكبير من التهم
الذي تتعرض له
نتيجة دعمها
لنظام الأسد.
الممانعون
والجهاديّون
والمعتدلون:
اللعبة
الخطابية
الثلاثية
وسام
سعادة/المستقبل
هل
ثمّة بالفعل
خطاب آخر غير
خطاب
"الممانعة"
في هذه
المنطقة من
العالم؟
الأجوبة
ستأتي سريعة
بأنه "نعم".
ثمة على يمين
"الممانعة"
خطاب الحركات
الجهادية
المتطرّفة،
وثمة على
يسارها خطاب من
يقدّمون
أنفسهم
كمعتدلين
وليبراليين.
منابر
الممانعة من
جهتها تعتبر
مزاحميها
المتطرّفين
والمعتدلين
وجهين لعملة
واحدة. وهذا لو
نظرنا ملياً
لوجدناه
ينطبق على
"الجهاديين"
أيضاً:
يعتبرون
الممانعين
والمعتدلين وجهين
لعملة واحدة
في مقابلهم.
بدورهم
المعتدلون
والليبراليون
ينظرون الى
الجهاديين
والممانعين
كمتواطئين،
موضوعياً أو
مخابراتياً.
اذاً كل يرى
الخطابين
الآخرين
كمتواطئين
ضده. لكن هل
يكفي ذلك
للتأكيد بأنه
ثمة بالفعل
خطاب آخر،
نقيض لخطاب
الممانعة؟
في
الواقع، نقطة
قوة خطاب
"الممانعة"
انه
"احتوائي"
للكثير من
مقولات
الخطابين
الآخرين. ليس
أقله، على
سبيل المثال،
أنّ "حزب
الله" يقول
بـ"الواجب
الجهادي" ضدّ
"الجهاديين"،
في الوقت نفسه
الذي يريد أن
يوحي فيه بأنه
تنويريّ
ضمناً حين يصف
أخصامه
بـ"التكفيريين"،
كما لو أنه
يخوض الحرب في
سوريا تحت
رايات
اسبينوزا
وليسينغ.
خطاب
الممانعة
يلتقي اذاً مع
خطاب
الجهاديين في
معاداة الغرب
ايديولوجياً،
وفي معاداة الديموقراطية
والقانون
الوضعي، وفي
تبجيل العنف
بحد ذاته، وفي
الهزء
بمنطلقات
حقوق الانسان.
وبالنسبة
للفرع
الخميني من
الممانعة هو
اذ يحارب الجهاديين
لأنهم
تكفيريون،
لكنه يلتقي
معهم على
تحكيم
الشريعة، مع
مفارقة أن
"حزب الله" يضع
نفسه اليوم في
موقع منع
تحكيم
الشريعة في سوريا،
مفضلاً
نظامها
"العلماني"،
في حين ان التفجيرات
الارهابية
تستهدف مناطق
سيطرة "حزب
الله" في
لبنان، اي
المناطق
الوحيدة "المحتكمة
الى الشريعة"
الى حد ما،
على الارض
اللبنانية.
بالتوازي،
يتنازع خطاب
الممانعة مع
المعتدلين
والليبراليين
مقولات عديدة:
منها مثلاً،
عزو الحركات
الجهادية الى
صنائع
مخابراتية
ليس الا. مع
فارق ان
الممانعين
يتهمون المعتدلين
بذلك،
والمعتدلون
يتهمون
الممانعين.
ثمة
أيضاً اشتراك
في النظرة الى
موضوع الدولة.
فهذه في عرف
"الممانعين"
كما
"المعتدلين" اما
ان تكون دولة
مركزية أو لا
تكون. في
الحالتين
يجري اعتبار
النزاعات
الإثنية
عرضية بل ومختلقة،
وذات طابع
سياسي محض،
وحلها بقرار سياسي
محض. في
الحالتين،
ثمة نماذج،
ولو مختلفة،
من الاستهانة
بالريف،
والتشاوف
عليه. هذا
بدعوى انّ
الريف ينتج
متطرفين
دينياً، وذاك
بدعوى انه
ينتج متطرفين
دينياً
وممانعين!
يتواجه
خطاب
"الممانعة"
الذي يمثله
النظام السوري
و"حزب الله"
والتوابع
اليوم، من قبل
الجهاديين
و"التكفيريين"
كما من قبل
المعتدلين والليبراليين.
لكن قوة "خطاب
الممانعة" ان
كلاً من
"الخطابين"
اللذين
يواجهانه لم
يستقلا عنه
بالشكل
الكافي. ما
زال خطاب
الممانعة مرجعياً
اذاً.
وهذا
يمكن
استدلاله من
مسألتين:
التعددية الاثنية
والدينية
والمناطقية
واللغوية في
بلداننا
وكيفية
اقرارها على
ما هي عليه،
واعادة صوغ
المجتمعات
الوطنية على
هذا الأساس.
ومن جهة أخرى،
الصراعات
المزمنة التي
تعتمل في
الاقليم منذ
قرون عديدة،
وهل ثمة مقاربة
لها، ولآفاق
حلّها، تختلف
عن مقاربة الممانعة؟
حتى
الآن ما زال
لخطاب
الممانعة
حصته الرمزية
من الأسهم في
خطاب
"خصميه"، وما
زال الخصمان
"يتجادلان"
أيهما النقيض
الفعلي لمنظومة
الممانعة
واجرامها
المتواصل ضد
الشعب السوري.
"الصهر"
أو "الطائف"!:
حكومة سلام
خلال أيام و"الحزب"
حائر
وجدي
ضاهر/الشفاف
بعد
اكثر من عشرة
اشهر من تكليف
تمام سلام رجّحت
معلومات ان
تتشكل
الحكومة
اللبنانية
منتصف الاسبوع
المقبل، بعد
ان وصلت
المفاوضات
بشأن توزيع
الحقائب على
قاعدة
"المداورة"
الى حائط
مسدود في ظل
تعنت العماد
عون، الرافض
شكلا ومضمونا
لمبدأ
"المداورة".
المعلومات
أشارت الى ان
الرئيس ميشال
سليمان سوف
يشكل حكومة "سياسية
جامعة"، من
حيث انتهت
التوافقات بين
القوى
السياسية في 8
و 14 آذار،
إنطلاقا من
توزيع الحقائب
مثالثة، او ما
يعرف بـ8-8-8، ومن
دون إعطاء ثلث
معطل لاي طرف
سياسي
واعتماد مبدأ
"المداورة"
في توزيع
الحقائب، على
ان تناقش
الحكومة
بيانها
الوزاري بعد
تأليفها.
وتضيف
ان الرئيس
سليمان ضاف
ذرعا
بمناكفات السياسيين
والاعيبهم،
وهو اختار
بالتوافق مع
الرئيس
المكلف تمام
سلام السير في
موضوع تأليف الحكومة
تضم جميع
الفرقاء،
وليتحمل كل
طرف مسؤوليته
امام الرأي
وليتحمل
المجلس
النيابي مسؤوليته
ولتتحمل
القوى
السياسية
مسؤوليتها في
عدم إعطاء
الثقة لهذه
الحكومة او
الاستقالة منها.
وكانت مسألة
تشكيل
الحكومة
تراجعت الى ما
قبل المربع
الاول حينما
وضع الجنرال
عون سقفا
للتشكيلة
المرتقبة،
مشددا على ان
تكون وزارة
الطاقة
بتولية صهره
الوزير جبران
باسيل، وان
تكون وزارة
الاتصالات من
حصة التيار
العوني، وعلى
الاغلب سوف
يتولاها إين
شقيقته النائب
آلآن عون بدلا
من الوزير
نقولا
الصحناوي، وما
دون ذلك لن
يشارك في
الحكومة. ورفع
عون اهمية
وزارة الطاقة
الى بدعة
أسماها
"الوزارة الميثاقية"،
منبها الى ان
عدم تسليم
جبران باسيل
وزارة الطاقة
يعني إختلال
الصيغة الميثاقية
اللبنانية.
ومن يدري،
ربما اصبح
لبنان في حاجة
الى إتفاق
"طائف" جديد
يكرس حصرية
وزارة الطاقة
للوزير جبران
باسيل، لكي
يقوم بتلزيم
التنقيب
واستخراج
النفط
(والعمولات!)،
كما قال عمه
الجنرال عون!
الى
الجنرال عون،
أعاد "حزب
الله" الى
المفردات
السياسية
اللبنانية
تقديس ثلاثية
"جيش وشعب
ومقاومة"،
كبند رئيسي في
بيان الحكومة
المرتقبة،
الامر الذي يرفضه
تيار
المستقبل
وقوى 14 آذار
جملة وتفصيلا.
المعلومات
اشارت الى ان
حزب الله،
يعيد النظر في
موافقته على
التراجعات
الشكلية بشأن
التشكيلة
الحكومية،
مضيفة ان
الحزب استوعب
الصدمة
الاولية
لانطلاق
اعمال
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، ولم
يشهد الشارع
اللبناني السني
تحديدا، اي
ردات فعل على
ما يسهب
الادعاء في
المحكمة في
شرحه عن كيفية
ملاحقة
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وصولا الى
إغتياله. والى
المحكمة، فإن
مؤتمر جنيف 2
إنعقد ويواصل
اعماله من دون
افق بامكان
التوصل الى حل
قريب للازمة
السورية، ما
يبقي الاوضاع
في المنطقة
على
الستاتيكو
الحالي. فحزب
الله الذي دخل
الميدان
السوري بقرار
من الولي
الفقيه، في اعقاب
زيارة لامين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله الى
ايران، لا
يملك ناصية
قرار خروجه من
الميدان
السوري، وهو
حاليا يقع
ضحية التجاذبات
بين الاجنحة
الايرانية.
والى
ما سبق تشير
المعلومات
الى ان أي
حكومة لبنانية
مرتقبة لن
يكون في
مقدورها وقف
الحرب المفتوحة
بين داعش
واترابها
وحزب الله،
وتاليا فإن
الحزب لم يعد
في حاجة الى
اي حكومة في ظل
حالة "وضع
اليد
الشاملة" على
الحكومة الحالية.