المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
26 كانون
الثاني/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
يوحنا
الأولى/الفصل01/01-10/الله
نور
*مقابلة
للنائب الآن
عون وتعليق
للياس بجاني
*الان
عون ليس حراً
كباقي النواب
عند عون وعند
غيره من رؤساء
الكتل/الياس
بجاني/25 كانون
الثاني/14
*المقابلة
موضوع
التعليق/مقابلة
مع النائب الآن
عون من جريدة
النهار/25
كانون
الثاني/14
*نشرات
أخبار موقعنا
لليوم، السبت
*بالصوت/الياس
بجاني يسأل:هل
14 آذار كما حزب
الله فاقدة
لحرية
القرار/25
كانون
الثاني/14
*نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/25 كانون
الثاني/14
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*تعليق
الياس بجاني
على مقابلة
الآن عون مع
جريدة
النهار/الان
عون ليس حراً
كباقي النواب
عند عون وعند
غيره من رؤساء
الكتل
*بعد
ناقص
تعضُّونا
*أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*كيف
ارتبكت الفرقة
الإيرانية؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بعد
الفضيحة..
المحكمة قد
تستجوب
الضباط الأربعة
من جديد..
والجسر
لموقعنا: من
حق فريق الدفاع
التبرير لكن
بالاثباتات!
*خالد
موسى/موقع 14
آذار
*هآرتس":
حزب الله يعد
لعملية كبرى
في لبنان وسـوريا
تصل الى
الجليل
*هآرتس":
حزب الله يعد
لعملية كبرى
في لبنان
وسـوريا تصل
الى الجليل
*الجيش:
سقوط 5 صواريخ
في الهرمل
وأطرافها وصاروخ
في خراج بلدة
القاع
*رئيس
الجمهورية
التقى وفدين
من المجلس
الثقافي في
جبيل وبلدية
ميفوق
*كيف
نزاوج بين حرب
"حزب الله" في
سوريا ووجود الدولة؟
جعجع: لا يُمكـن
ترك البلاد من
دون حكومة
*المطران
سمير مظلوم
للسياسة:
بكركي لا
تتدخل في
التفاصيل
المتعلقة
بتأليف
الحكومة
*نائب
مسيحي بـ"14
آذار": الأمور
تتجه إلى عدم
تشكيل
الحكومة
*النائب
عاطف مجدلاني:
الفريق الاخر
قبل حتى الساعة
بالتخلي عن
الثلث المعطل
واعتماد مبدأ
المداورة
*مصادر
"14 أذار": هل
ميثاقية
الحكومة
منوطة بشخص
جبران باسيل
ووزارة
الطاقة؟
*النائب
ايلي ماروني:
قناعة بضرورة
انشاء شركة
عقارية
مسيحية
*اللواء
اشرف ريفي:
المحكمة
الدولية
ستطاول جميع
المجرمين
والشهيد وسام
عيد كان له
فضل بكشف خيوط
اغتيال
الحريري
*سليم
الصايغ:
مطالبة عارمة
في 'الكتائب”
للرئيس الجميل
بالترشح
لرئاسة
الجمهورية
*النائب
خالد زهرمان:
موقف ظريف
للتعمية وذر الرماد
في العيـون
*كتب
حام صاغية على
صفحته الفيس
بوك:
*النائب
جان
أوغاسابيان:
عقدة التأليف
تعود الى
اسباب خارجية
*المفتي
الشعار: رفض
دعوة "جبهة
النصرة" وضد
استهداف
الشيعة
*"أبو
بكر الرياضي"
طرابلسي ينفذ
عملية انتحارية
في حلب.. وهذه
وصيته!
*"LBCI" تقرّ
أنّها وقعت في
فخّ الجيش
الإسرائيلي وتعتذر
من مشاهديها
*اصابة
الشيخ عباس
زغيب بطلقات
نارية في الضاحية
*وفد
إيطالي زار
مسؤولا في حزب
الله وتفقد موقع
التفجير
الأخير دعموش:
لبنان بات
منتجا للارهابيين
بفعل التحريض
المذهبي
والاتهامات
العشوائية
*المطران
بولس مطر في
ذكرى ايلي
حبيقة: لتفعيل
العدالة
الوطنية
الغارقة
بالتقصير
الفاضح لتحاشي
قيام محاكم
أجنبية
*غازي
العريضي في
تشييع مروش:
الدولة هي
الملاذ والمرجعية
ولبنان لا
يحمى إلا
بالوحدة
الوطنية وتضافر
كل الطاقات
*إسرائيل
تفضل الآن
بقاء الأسد
*استئناف
المحادثات
بين إيران
ودول "5+1" في
فبراير
المقبل
لإبرام اتفاق
شامل بشأن
برنامج طهران
النووي
*الأمم
المتحدة توثق
جرائم حرب
جديدة في سورية
لعرضها على
المحكمة الجنائية
الدولية
مستقبلاً
*خبراء
يعدون قائمة
سرية رابعة
للمشتبه بهم سواء
من الأفراد أو
الوحدات
*خاطفو
دبلوماسيي
مصر يطالبون
بالإفراج عن "أبوعبيدة"/"العربية"
تتصل هاتفياً
بالدبلوماسيين
المصريين
المحتجزين في
طرابلس
*الآلاف
يحتفلون في
التحرير
بالذكرى
الثالثة لـ25
يناير
*هولاند
يعلن انفصاله
رسميا عن سيدة
فرنسا الأولى
*نظام
الأسد يتنصل
من مقررات
"جنيف 1" ويرفض
سلطة
انتقالية/لقاء
أول بين وفدي
المعارضة والحكومة
بحضور
الإبراهيمي
من دون تبادل
الكلام
*واشنطن
تعيد تعريف
قواعد
التسوية في
«جنيف٢»: لا
مكان للأسد...
والحل بمظلة
إقليمية
*في
مآزق “حزب
الله”/الياس
الزغبي
*حركـة
الوساطات
الحكومية في
اجـازة وعون
على موقفه
*سلام
يبقي
ابــــواب
الاتصالات
مفتوحـة ويملك
خيارين
*"التكنوقراط
الحيادية" او
"السياسية"
باستثناء من
يستثني نفسه
*نظام
القتل الشامل
في دمشق...
والمصير
الحتمي/داود
البصري/السياسة
*وسام
عيد العدالة
مرعب
للقتلة"/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*ماذا
ينتظر "وادي
قنوبين"؟
*داعش
وشرها
المستطير/فائق
منيف/الشرق
الأوسط
*عن
سعي
اللبنانيين
إلى الانتصار
على القاتل غير
الاستثنائي/حازم
الأمين/الحياة
*"معاريف"
الإسرائيلية
ومخابئ
نصرالله
*"ربط
النزاع"
يُسجل نقاط
قوّة في مسار 14
آذار/ثريا
شاهين/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
يوحنا
الأولى/الفصل01/01-10/الله
نور
وهذه
البشرى التي
سمعناها منه
ونحملها إليكم
هي أن الله
نور لا ظلام
فيه. فإذا
قلنا إننا نشاركه
ونحن نسلك في
الظلام كنا
كاذبين ولا
نعمل الحق.
أما إذا سرنا
في النور، كما
هو في النور،
شارك بعضنا
بعضا، ودم ابنه
يسوع يطهرنا
من كل خطيئة.
وإذا قلنا
إننا بلا
خطيئة خدعنا
أنفسنا وما
كان الحق
فينا. أما إذا
اعترفنا
بخطايانا فهو
أمين وعادل،
يغفر لنا
خطايانا
ويطهرنا من كل
شر. وإذا قلنا
إننا ما
خطئنا،
جعلناه كاذبا
وما كانت كلمته
فينا.
مقابلة
للنائب الآن
عون وتعليق
للياس بجاني
الان
عون ليس حراً
كباقي النواب
عند عون وعند غيره
من رؤساء
الكتل/الياس
بجاني/25 كانون
الثاني/14
المقابلة
موضوع
التعليق/مقابلة
مع النائب
الآن عون من
جريدة النهار/25
كانون
الثاني/14
نشرات
أخبار موقعنا
لليوم، السبت
بالصوت/الياس بجاني
يسأل:هل 14 آذار كما حزب الله فاقدة لحرية القرار/25
كانون
الثاني/14
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/25 كانون
الثاني/14
English LCCC News bulletin
for January 25/14نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
تعليق
الياس بجاني
على مقابلة
الآن عون مع
جريدة النهار
الان
عون ليس حراً
كباقي النواب
عند عون وعند غيره
من رؤساء
الكتل
الياس
بجاني/24 كانون
الثاني/14/محزن
حال النواب في
بلدنا الذي
يحتله حزب
الله ويصادر
قراره ويهمش
استقلاله
ويعهر فيه كل
شيء. النائب
الآن عون لا
مصداقية لأي
كلمة قالها في
المقابلة ولا
ثقة به لأنه
مقطور وليس
قاطراً.
بالتأكيد الشاب
لطيف وهادئ
ومهذب وقريب
للقلب في
كلامه ومقارباته
إلا أنه كمعظم
النواب في
برلماننا التعيس
ليس حراً ففد
جاء إلى
البرلمان عن
طريق قاطرة
حزب الله
ولولا الحزب
لما كان
نائباًً وهو
لم تنتخبه
الأكثرية
المارونية في
قضاء بعبدا
المفترض
نظرياً أنه
نائبها، بل
انتخبت غيره،
إلا أن أصوات
حزب الله
المشكوك حتى
بأعدادها
جاءت به
نائباً. من
هنا هو يعمل
بمسمى نائباً
مارونياً
بأمرة حزب
الله كحكمت
ديب وغاريوس.
في الواقع
المعاش
والملموس ليس
لدى الآن عون
هامش حرية في
الأمور
الكبيرة من مثل
سلاح حزب الله
وثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
والتصويت في
مجلس النواب
والعلاقة مع سوريا
ولا بالطبع
حرب الحزب إلى
جانب الأسد، كما
أن هذا الواقع
ينطبق على
خاله العماد
عون الذي تخلى
عن القرار
الحر والذاتي
في كل هذه الأمور
الأساسية
وارتضى بحصص
فقط بالمنافع
وقوالب
الجبنة. الآن
عون هو ديكور
ماروني كما هو
حال غالبية
النواب في كل
التجمعات
الموزعين على
المستقبل
وحزب الله
والقوات
والكتائب وفرنجية
وعون وبري.
فرنجية وعون
وبري قرارهم في
الأمور
الإستراتجية
عند حزب الله
والأسد وهكذا
النواب في
كتلهم. ونواب
المستقبل
والقوات
والكتائب
قرارهم عند
الحريري
والجميل وجعجع
لأنهم
إلتزموا بهذه
الطاعة قبل
انتخابهم وهذا
أمر معروف
للقاصي
والداني. ما
أردنا قوله
باختصار أن
نوابنا لا
ينوبون عنا بل
هم يعملون
بخدمة من يأتي
بهم نواباً.
في حين أن
معظم النواب
الأفاضل
يشترون
نيابتهم من
رئيس التكتل
والأمثلة
المعروفة
للجميع أكثر
من أن تحصى. في
الخلاصة لا
يجب أن نعير
ما يقوله الآن
عون أو غيره
من النواب
طالما أننا
ندرك أن قرارهم
ليس بيدهم.
على سبيل
المثال لا
الحصر فقد كان
نواب
المستقبل
يقدون
المراجل وقد
وصل الأمر عند
بعضهم بعد
اغتيال
الدكتور شطح
إلى المطالبة
بتشكيل حكومة
صرف من 14 آذار
وفجأة بلعوا
ألسنتهم
وتضبضبوا بعد
تصريح
الحريري الأخير
بدخول
الحكومة مع
حزب الله
وراحوا يدافعون
عن موقفه.
ونفس
السيناريو في
التبعية وفقدان
القرار الحر
ينطبق على
النواب في
كتلة جنبلاط.
ومرحبا نواب
وألف مرحبا
مجلس نيابي، وسامحونا
الحريري:
اللبنانيون
وأبناء
الطائفة
السنية منهم
يرفضون ان
يكونوا جزءاً
من أي حرب في لبنان
حذر
الرئيس سعد
الحريري
اللبنانيين
عموما والسنّة
خصوصا من
الدعوات
المشبوهة
التي تطلب زج
لبنان في حروب
مرفوضة
ومدانة. وقال
في تصريح له:
'ان
اللبنانيين
وأبناء الطائفة
السنية منهم
يرفضون ان
يكونوا جزءا
من اي حرب في
لبنان او
المنطقة بين
حزب الله
والقاعدة كما
يرفضون ان
يصبح
المدنيون في
اي منطقة من
لبنان هدفا
لهذه الحرب
المجنونة
وتداعياتها
الخطيرة على
الوحدة
الوطنية
والإسلامية”.
وأضاف: ان
الدعوات
المشبوهة
التي تطلقها قوى
متطرفة بات
مثبتا
ارتباطها
بالنظام القاتل
في دمشق لا
تهدف الا لنقل
الحريق الى
لبنان خدمة
لهذا النظام
وهي بهذا
المعنى تلتقي
مع حرب حزب
الله في سوريا
دفاعا عن نظام
الأسد”. وختم
بالقول: 'ان كل
لبناني عاقل
ووطني من اي
طائفة كان
سيرفض
الانجرار خلف
هذه الدعوات
الساقطة
بمقدار ما
يرفض حرب حزب
الله في سوريا،
وسيتصدى بكل
الوسائل
السلمية
والسياسية المتاحة
لكل الجرائم
بحق لبنان
وسوريا والعروبة
والإسلام
وإنسانية
الانسان في
بلادنا”.
بعد
ناقص
تعضُّونا
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
هل
أخطأت فيروز
عندما غنّت
”لبنان يا
أخضر حلو”،
وكان يجب أن
تغنّي ” لبنان
يا أسود بشع”.
هل
أخطأت ماجدة
الرومي عندما
غنّت ”عم
بحلمك يا حلم
يا لبنان إنت
الهدايا
بالعلب“، وكان
يجب أن تغنّي”
عم بحلمك
كابوس يا
لبنان إنت
العبوات
بالسيارات”!
وهل
أخطأت صباح
عندما غنّت ” ع
لبنان لاقونا
اشتفنا وطالت
غيبتنا”، وكان
يجب أن تقدِّم
توضيحاً أن
الأغنية
موجهة إلى
اللاجئين
السوريين؟
وهل
أخطأ زكي
ناصيف عندما
غنّى ”راجع
راجع يتعمّر
راجع لبنان،
وكان يجب أن
يغنّي” راجع
راجع يتدمّر
راحع لبنان” ؟
وهل
أخطأ وديع
الصافي عندما
غنّى ”لبنان
ياقطعة سما“،
وكان يجب أن
يغنّي ”لبنان
يا شقفة جحيم
تحت الأرض تاني
ما لها“؟
إنها
تعليقات
بسيطة جدا على
روائع غنائية
شنّفت آذاننا
وأثلجت
صدورنا
وأنعشت
أرواحنا طويلاً
في زمن العز
وزمن الحرب،
وها هي تصيبنا
بالحيرة
والحسرة
والمرارة في
زمن اللاحرب واللاسلم.
زمن الموت
البطيء وحياة
رفع العتب!
واللائحة
تطول ….هل أخطأ
سمير جعجع في
البقاء في
لبنان، ولو
معتقلاً،
بدلاً من الهرب
والكسدرة في
الشانزيليزه،
وما زال يصرّ على
ارتكاب
الأخطاء في
البقاء في
معراب، ولو حاول
رصاص التلال
الغدرَ به من
الأرض وترصّدته
الطائرات من
الجو؟ وهل
أخطأ امين
الجميل
بإشهار حزنه
على ولده بيار
ليتم
الانتقام من رفيقه
أنطوان غانم؟
وهل أخطأ
التحقيق
الدولي، وكان
ينبغي أن
يركّز على أن
المقصود من
تفجير
الميتسوبيشي
على السان
جورج هو باسل
فليحان، فراح
بجريرته رفيق
الحريري، كي
يتفرّد السنيورة
بالملف
المالي؟ وهل
نحن نخطىء
اليوم بالإصرار
على انسحاب
حزب الله من
سوريا بدلاً
من الدعوة إلى
إرسال وحدات
النخبة لديه
إلى الفلّوجة
لمواجهة
القاعدة،
وإلى
أفغانستان
لمواجهة
طالبان، وإلى
روسيا
لمواجهة الشيشان،
وإلى فرنسا
لتأديب
فرنسوا
هولاند على غرامياته
خارج الزواج.
وهل أخطأ بان
كي مون بمحاولة
إسكات وليد
المعلم عندما
دافع عن وجهة
نظر نظامه في
جنيف 2 ؟
فالمعلم
وليد، لحّام
درجة أولى،
بالإذن من
صاحب الغبطة.
ألم يعرف مستر
بان أن نظام
بشار مَرضيٌّ
عليه من الله
بوساطة حزبه،
وأن من يَرضى
عليه الله لا
يُرهبه بان.
والسلام.
كيف
ارتبكت
الفرقة
الإيرانية؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ليس
من باب
المصادفة
أبدا أن يهاجم
بعض المسؤولين
الإيرانيين
السعودية،
ومثله بعض
القيادات
العراقية،
ورموز النظام
الأسدي وليد المعلم،
وبثينة
شعبان، وبشار
الجعفري،
وآخرون،
وقبلهم جميعا
حسن نصر الله.
ليس من باب المصادفة
أن يتحدث كل
هؤلاء بنفس
اللغة، وفي
نفس التوقيت!
الواضح أن الخطة
الإيرانية
لمواجهة «جنيف
2»، ورفع الحرج
الذي واجهته
طهران بسحب
الدعوة
الموجهة
إليها لحضور
مؤتمر جنيف،
وكذلك الدفاع
عن الأسد، مفادها
(أي الخطة) أن
ما يحدث
بسوريا
إرهاب، وأن
الأسد هو من
يواجهه، مع
محاولة
إيرانية -
أسدية لربط
هذا الإرهاب
بالسعودية،
هكذا كانت
الخطة التي
حاولت الفرقة
الإيرانية
ترويجها منذ
انطلاق «جنيف
2»، إلا أن
السحر انقلب
على الساحر،
وفشلت الخطة
فشلا ذريعا،
والحق أن من
أفشلوها هم
وزير
الخارجية
السعودي،
ونظيره
الأميركي،
وكذلك رئيس
الائتلاف
السوري المعارض.
حديث الأمير
سعود الفيصل،
ومطالبته بضرورة
إخراج
المقاتلين
الأجانب من
سوريا، وإصراره
على أن تقوم
إيران بسحب
مقاتليها وميليشيات
حزب الله من
سوريا، وهو ما
طالب به أحمد
الجربا أيضا،
وأكد عليه
بحزم وزير
الخارجية
الأميركي
الذي قال
صراحة إن
إيران هي من
يرعى
الإرهاب،
والدليل وجود
حزب الله في
سوريا. كل ذلك
أربك الفرقة
الإيرانية،
وجعلها تتحول
إلى خطاب
دفاعي، بدلا
من الخطة
الهجومية،
مما أوقع
الفرقة
الإيرانية في
أخطاء عديدة
تدين إيران
والأسد أكثر
مما تبرر
لهما، حيث قال
الرئيس
الإيراني في
«دافوس»،
مثلا، إن أفضل
حل للأزمة
السورية هو
انتخابات حرة
نزيهة، لكنه
لم يقل دون أن
يترشح الأسد.
والأمر لا يقف
عند هذا الحد،
بل إن وزير
الخارجية
الإيراني محمد
ظريف، وبعد كل
الحديث عن
الإرهاب في
سوريا،
واتهام دول
الجوار، دفعه
فشل الفرقة
الإيرانية
للقول في
«دافوس» إن
بلاده تدعو
لإخراج
المقاتلين
الأجانب من
سوريا، مع
اعترافه بأن
هناك «بعضا» من
المتطرفين
الذين تسللوا
إلى سوريا من
إيران
والعراق، مع
إصراره على أن
مشاركة حزب
الله في
القتال هي
قرار خاص
بالحزب لا
إيران، وهذه
ورطة أخرى،
حيث يعترف
ظريف لأول مرة
بوجود
«متطرفين»
إيرانيين
بسوريا، وكذلك
عراقيين، وهو
ما تحاول
بغداد نفيه،
كما أن الورطة
الأكبر
للوزير
الإيراني
الآن أنه بات
يدعو إلى نفس
ما طالب به كل
من الأمير سعود
الفيصل،
وأحمد
الجربا، مما
يعني أن دعوات
السعودية
والائتلاف
السوري
المعارض
صحيحة، وهو ما
حاولت الفرقة
الإيرانية
نفيه، وتشويهه!
أما بالنسبة
لقول ظريف بأن
حزب الله هو
من يملك
قراره، فهذا
يناقض تماما
تصريح
لاريجاني الأخير
بأن إيران
«ستضحي
بالغالي
والنفيس» لأجل
حزب الله! فهل
هناك ورطة
وارتباك أكثر
من هذا للفرقة
الإيرانية؟
بعد
الفضيحة..
المحكمة قد
تستجوب
الضباط الأربعة
من جديد.. والجسر
لموقعنا: من
حق فريق
الدفاع
التبرير لكن بالاثباتات!
خالد
موسى/موقع 14
آذار
يوماً
بعد يوم تثبت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
المنعقدة في
لاهاي أنها
تعمل بحرفية وموضوعية
ومصداقية،
بعيداً كل
البعد عن الأفلام
المفبركة
والتسريبات
التي سيقت في
حقها. الرأي
العام المحلي
والعالمي
يكتشف هول
الجريمة الكبرى
التي أدت الى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري والوزير
باسل فليحان
وآخرين، عبر
الإثباتات
التي تستمر
المحكمة في
تقديمها
والتي تعرض للمرة
الأولى منذ
بدء عملها.
وفيما تستكمل
المحكمة
جلساتها التي
تعقدها في
مقرها في لاهاي،
انطلقت مرحلة
الشهود
الأربعاء،
ومن المتوقع أن
تستمر طويلاً
للإستماع إلى
نحو 550 شاهداً، بدأت
الإستماع الى
الشاهدين سعد
الدين درويش
(شقيق الشهيد
محمد سعد
الدين درويش)
وممدوح محمد
طراف (شقيق
الشهيد زياد
طراف) لتنتقل
من الوجدانيات
إلى التقنيات
مع الشاهدة
المحققة
الاسترالية
روبن فرايزر
التي شرحت
تقنياً الصور
الملتقطة من
الكاميرات
الموجودة في محيط
ساحة
الجريمة، ما
استدعى من
فريق الدفاع إستنفاراً
كاملاً بدا
معداً لذلك،
مبرزاً صورة
لسيارة "
الميتسوبيشي"
ما بعد
التفجير لدحض
نظرية
الإدعاء.
وفيما
إستكملت
المحكمة الإستماع
الى الشهود
منهم ما كان
حاضراً داخل
المحكمة
ومنهم عبر
نظام
"المؤتمرات"،
كشفت المحققة
الإسترالية
فرايزر، عن
فضيحة جديدة
تُضاف الى
فضائح الجهاز
الأمني
"اللبناني –
السوري" الذي
كان يسيطر على
البلاد، في
شباط 2005، كان قوامه
الضباط
الأربعة
الذين سجنوا
لفترة بقرار
من المحكمة ثم
أخلي سبيلهم
وهم: المدير العام
السابق لقوى
الامن
الداخلي
اللواء علي الحاج
والمدير
العام للأمن
العام اللواء
جميل السيد
ومدير
المخابرات
العميد ريمون
عازار وقائد
الحرس
الجمهوري
العميد مصطفى
حمدان، كما
حكم لبنان على
رأسهم اللواء
السوري رستم غزالة
وعلي مملوك
وغيرهم من
الضباط
السوريين. وكشفت
فرايزر، خلال
الاستجواب
المضاد الذي أخضعه
لها وكيل
الدفاع عن
مصطفى بدر
الدين المحامي
أيان
ادواردز، أن
"لجنة
التحقيق الدولية
وبعدها مكتب
الادعاء في
المحكمة
الخاصة بلبنان،
لم يتمكنا من
الحصول على كل
أشرطة التسجيل
التي
التقطتها
كاميرات نفق
سليمان فرنجية،
من حيث يعتقد
بأن "الشاحنة
المفخخة" مرت
من جنوب بيروت
الى نقطة سان
جورج، حيث
انفجرت بموكب
الحريري". هذا
ما يؤكد ما هو
معروف في الاوساط
الداخلية، أن
النظام
الأمني الذي
كان يسيطر تحت
وصاية سورية
على البلاد،
قد عبث، في
مسرح
الجريمة، في
ظل تأكيدات
بإخفاء الكثير
من الأشرطة
الأخرى التي
التقطتها
كاميرات
كثيرة في
المنطقة.
الجسر:
المحكمة
أثبتت
صدقيتها
وشفافيتها من خلال
الأدلة التي
عرضتها حتى
اليوم
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب
والوزير
السابق
المحامي سمير
الجسر، وفي
حديث خاص لموقع
"14 آذار"،
اعتبر أن
"مسار
المحكمة بهذه
الشفافية
والموضوعية،
امر إستثنائي
فللمرة الأولى
تجري هكذا
محاكمات بهذا
الشكل أمام العالم
أجمع،
فالدلائل
التي تقدمها
المحكمة تعطي
فرص واضحة
للأفرقاء من
أجل الدفاع عن
رأيهم، ففريق
الإدعاء يأخذ
الوقت الكافي
كما فريق الدفاع،
وكل دليل
تعرضه
المحكمة
موثق، وهو ما
يثبت أن
المحكمة تعمل
بمنتهى الدقة
والشفافية
والحرفية
العالية
جداً". وفي شأن
الفضيحة
الجديدة التي
كشفتها
المحققة
الإسترالية فرايزر
أثناء تقديم
شهادتها أمام
المحكمة والتي
أثبتت
بالدليل
القاطع تورط
النظام المخابراتي
الأمني
"اللبناني –
السوري" في
إخفاء خمسة أشرطة
لكاميرات نفق
الرئيس
سليمان
فرنجية الذي
يربط جادة
فؤاد شهاب
بفندق
فينيسيا، رأى
الجسر أن "هذه
الفضيحة تثبت
تورط النظام
الأمني
اللبناني -
السوري الذي
قام بإخفاء
بعض الأدلة
والعبث في
مسرح الجريمة
آنذاك ومن
بينهم قادة
الأجهزة
الأربعة ومن
الممكن أن
تعود لإستجوابهم
المحكمة
وممكن
إتهامهم
أيضاً بالتورط
في العملية
بعدما كانوا
قد سجنوا
سابقاً، لكن
لا يمكن لأي
أحد أن يتحرك
ويخفي بعض الأدلة
من مسرح
الجريمة
والأماكن
المحيطة سوى بأمر
من هؤلاء
الضباط
الأربعة
الذين كانوا يهيمنون
على الأمن في
لبنان آنذاك
مع أجهزة
الوصاية
السورية وعلى
رأسهم أفرع
المخابرات
السورية، مع
يثبت تورطهم
بالدليل
القاطع
بإخفاء الدلائل
الجرمية من
مسرح الجريمة
لتضييع التحقيقات".
كلام
الدفاع من دون
إثباتات مجرد
إنشاء
وعن
العرقلة
الدائمة التي
يقوم بها فريق
الدفاع عن
المتهمين
أمام طريق سير
العدالة، لفت الجسر
الى أنه "من
الطبيعي في أي
محكمة أن يقوم
فريق الدفاع
بمحاولة
التبرير
والدفاع عن موكليه،
لكن عندما
يقول ان سيارة
"الميتسوبيشي"
ليست
بالسيارة
المفخخة، يجب
أن يعطي دلائل
على هذا
الموضوع وليس
مجرد كلام
فقط، وهناك
تقنيات
اعتمدتها
المحكمة في
إثبات أن
الأنفجار تم
من فوق الطريق
وليس من
الأسفل،
نظراً لحجم
الحفرة التي
أحدثها
الإنفجار
وهذا الدمار
الهائل الذي
خلفه في مسرح
الجريمة،
فهؤلاء
يتكلمون
علماً وليس
مجرد إنشاء،
فعلى فريق الدفاع
إعطاء الدليل
الكافي
لإثبات وجهة
نظرهم وإلا
يعتبر كلامهم
مجرد هباء".
هآرتس":
حزب الله يعد
لعملية كبرى
في لبنان وسـوريا
تصل الى
الجليل
المركزية-
كتبت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية تحت
عنوان
"معلومات
استخباراتية"
ان "سكوت حزب
الله وعدم
تعليق الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله على
التفجيرات
الاخيرة يثير
الريبة
والرعب".
واضافت: "ففي
المعلومات ان
حزب الله يجمع
قيادييه
وعناصره
يوميا تحضيرا
لعملية كبرى
تشبه 7 أيار
ولكن في لبنان
وسوريا معاً
هذه المرة"،
مشيرة الى "ان
ما جرى ليل
الخميس ما هو
الا مناورة
واسعة النطاق
قام بها الحزب
لدرس جهوزيته
في الضاحية". وقالت
"هآرتس" "لقد
اجتمع السيد
نصر الله بالرئيس
نبيه بري
والعماد
ميشال عون
ووضعهم في الأجواء.
وفي
المعلومات ان
عناصر حركة
أمل وحلفاءهم
السنة
سيسيطرون على
بيروت
الإدارية وسيتفرغ
حزب الله
لعرسال بينما
ستعزل طرابلس
من قبل القوات
السورية.
سيرافق ذلك
تصعيد في الداخل
السوري لم
يشهد له مثيلا
بعد فشل مؤتمر
جنيف. وتقول
الصحيفة ان
على الجيش
الإسرائيلي
ان يكون
متأهبا لان
رجال نصر الله
سيدخلون الجليل
هذه المرة".
وأنهت
الصحيفة
مقالها: "ستشتعل
المنطقة
عندما يعلن
"إصبع نصر
الله" ان ساعة
الصفر قد
حانت".
الجيش:
سقوط 5 صواريخ
في الهرمل
وأطرافها
وصاروخ في
خراج بلدة القاع
صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه،
البيان الآتي:
"عند الساعة
14,40، سقطت خمسة
صواريخ في مدينة
الهرمل
وأطرافها،
كما سقط صاروخ
آخر في خراج
بلدة القاع،
مصدرها
الجانب
السوري، من دون
الإبلاغ عن
إصابات في
الأرواح،
وتقوم وحدات
الجيش بالكشف
على أماكن
سقوطها،
لتحديد
أنواعها
ومصادر
إطلاقها
بدقة".
رئيس
الجمهورية
التقى وفدين
من المجلس
الثقافي في
جبيل وبلدية
ميفوق
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم، وفد
المجلس
الثقافي في بلاد
جبيل برئاسة
انطوان رعد
الذي اطلعه
على نشاطات
المجلس،
ودعاه الى
مهرجان
الابجدية الشعري
الذي يقيمه
المجلس في
آذار المقبل
ويشارك فيه
شعراء كبار من
الدول
العربية.
وفد
بلدية ميفوق
وزار
بعبدا وفد
مجلس بلدية
ميفوق برئاسة
يوسف وهبه
لشكر سليمان
على انجاز
طريق جبيل-
ميفوق
وللمساعدة في
موضوع مستشفى
ميفوق
الحكومي
كيف
نزاوج بين حرب
"حزب الله" في
سوريا ووجود الدولة؟
جعجع: لا
يُمكـن ترك
البلاد من دون
حكومة
المركزية-
اكد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع ان "لا
يُمكن ترك
البلاد من دون
حكومة، شرط ان
تكون منسجمة بالحدّ
الأدنى
وفعلية،
وهكذا
مواصفات لا
تتأمن في
الوقت الراهن
إلا بحكومة
حيادية". كلام جعجع
جاء خلال لقاء
مع الجامعة
الشعبية لقطاع
وسط كسروان في
"القوات
اللبنانية"
في حضور: امين
عام الحزب
فادي سعد،
مرشح
"القوات" في كسروان
شوقي الدكاش،
رئيس جهاز
التنشئة السياسية
انطوان حبشي،
منسق منطقة
كسروان
الفتوح جوزف
خليل، منسق
قطاع وسط
كسروان اديب
فهد، رؤساء
بلديات
ومخاتير
وفعاليات
كسروانية. وقال
"لدي قناعة
راسخة بأنه
طالما "حزب
الله" متواجد
بالوضعية
التي هو عليها
الآن لن نتمكن
من تحسين
البلاد بل
ستتجه الأمور
من سيئ الى اسوأ"،
سائلاً "كيف
يُمكن ان
نزاوج بين حرب
"حزب الله" في
سوريا ووجود
دولة
لبنانية؟
باعتبار انه
لدينا مجموعة
داخل لبنان
تُقاتل يميناً
وشمالاً تارة
في الجنوب مع
اسرائيل وتارة
في سوريا
وطوراً في
بلغاريا
وقبرص"؟. اضاف
"لكي نشهد
وضعاً
مقبولاً
بالحد الأدنى
في لبنان يجب
ان يكون هناك
استقرارٌ
ودولة بالحدّ
الأدنى
وقانون ولكن
شرط ان يُطبق".
وتطرق جعجع الى
الوضع في
طرابلس وعلى
الحدود
الشرقية، فقال:"
في طرابلس،
الحلّ يكون
بسحب كل
السلاح غير
الشرعي، اما
على الحدود
الشرقية كما
الشمالية لا
حلّ إلا بقرار
سياسي بنشر
الجيش اللبناني
وضبط الحدود
كلياً".
المطران
سمير مظلوم
للسياسة:
بكركي لا
تتدخل في
التفاصيل
المتعلقة
بتأليف
الحكومة
أكد
المطران سمير
مظلوم
لـ”السياسة”,
أن بكركي لا
تتدخل في
التفاصيل
المتعلقة
بتأليف الحكومة,
وإنما يهمها
مراعاة
المبدأ
الأساسي في أن
تكون هناك
حكومة متوازنة
جامعة تمثل
جميع الأطراف
حتى تستطيع أن
تعمل, أما
بالنسبة إلى
التفاصيل
الداخلية, فهذا
أمر يتعلق
بالذين
يشكلون
الحكومة وهم
أدرى من غيرهم
في معرفة
كيفية إيجاد
التوازن المطلوب
في تركيبة هذه
الحكومة. وقال
مظلوم إن “بكركي
لا تتدخل في
موضوع
المداورة في
الحقائب
وتترك الأمر
للمعنيين أن
يجدوا الحل
المناسب”,
لافتاً إلى أن
المجال لا
يزال مفتوحاً
أمام تشكيل
حكومة جامعة,
“لأن الحكومة
لا يمكن أن
تكون إلا
جامعة حتى
تستطيع أن
تعمل, فإذا لم تكن
كذلك فإنها
ليست
ميثاقية”.
وشدد على أن
أي حكومة قد
تشكل, فيجب أن
تحصل على ثقة المجلس
النيابي.
نائب
مسيحي بـ"14
آذار": الأمور
تتجه إلى عدم
تشكيل
الحكومة
توقّع
نائب مسيحي من
قوى "14 آذار"
أنّ تتجه
الأمور إلى
عدم تشكيل
الحكومة.
وأوضح النائب
المسيحي، عبر
موقع NOW، أنّ
"إيران غيّرت
أسلوب
تعاطيها في
موضوع الحكومة،
خصوصاً بعد
استبعادها عن
مؤتمر "جنيف
2"، ما يعني
أنّه بات لدى
حزب الله
مصلحة في عدم
تشكيل
الحكومة".
وأشار النائب
المسيحي إلى
أنّه
انطلاقاً من
هذه المصلحة "ترك
"حزب الله"
المجال أمام
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ليذهب بعيداً
في مطالبه
للحكومة
وليرفع سقف
شروطه وليضع
عراقيل أمام
تشكيلها"،
مضيفاً أنّ في
العرقلة
مصلحة مشتركة
لعون والحزب.
واعتبر النائب
المسيحي أنّ
حزب الله يكون
بهذه الحالة "لبى
الرغبة
الإيرانيّة،
وعمل على
إرضاء عون خصوصاً
بعد أن كان قد
وعده بأن لا
يتخذ أي قرار
بشأن الحكومة
قبل الاتفاق
عليه، وهذا ما
لم يحصل في
اتصالات
الحكومة في
الآونة
الأخيرة".
ورأى النائب
المسيحي أنّ
"حزب الله
سيظهر عون،
بعد عرقلة
الحكومة، على
أنّه الأقوى
مسيحياً،
وسيظهر أيضاً
أن تحالفهما
هو الأجدى في
تحصيل حقوق
المسيحين، في
حين أنّ تيّار
المستقبل
ورئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط
ضحوا
بحلفائهم من
أجل الحكومة".
وقال النائب
المسيحي:
"بالمقابل،
فإنّ عون
سيرتاح لمنعه
تشكيل
الحكومة
لأنّه لم يخسر
بهذه الطريقة
الوزارارت
العشرة التي
يملكها ومنها وزارة
الطاقة
والمياه،
بالإضافة إلى
أنّه يخشى
تشكيل هذه
الحكومة
لأنّها ستدير
الانتخابات الرئاسيّة
وستأجلها
برأيه، وهذا
ما لا يريده،
لأنّه في ظل
حكومة تصريف
الأعمال تكون
إمكانية
وصوله إلى
الرئاسة
أكبر". ولفت
النائب المسيحي
أنّ "الحلّ
الوحيد لهذا
التعقيد يكون بأن
يشكل
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام حكومة
جامعة أو
حياديّة"،
إلا أنّه أعرب
عن اعتقاده
أنّهما
"سيفضلان أن
لا يقوما بهذه
الخطوة،
خصوصاً وأنّ
تحالف عون
و"حزب الله"
سيحرج
المستقبل إلى
أبعد الحدود
وبالتالي لن
يذهب بعيداً
في التشكيل".
النائب
عاطف مجدلاني:
الفريق الاخر
قبل حتى الساعة
بالتخلي عن
الثلث المعطل
واعتماد مبدأ
المداورة
وطنية
- اوضح النائب
عاطف مجدلاني
أن "موقف
الرئيس سعد الحريري
بشان الحكومة
نابع من
قناعته
بأهمية إنقاذ
لبنان في ظل
الظروف
المحيطة بعد
تدخل "حزب
الله" في
القتال
السوري وفشل
الحكومة الأخيرة
بإدارة شؤون
البلد ماأودى
به الى حافة الانهيار
على
المستويات
الامنية
الاقتصادية
والاجتماعية
كافة، فكان لا
بد للحريري من
انقاذ البلد
سيما بعد
تراجع "حزب
الله" عن
مقولة الثلث
المعطل وصيغة
9-9-6 وقبوله
بصيغة الثلاث
ثمانات".
واشار
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان - 93,3"، الى
ان "القبول
بالمشاركة في
حكومة جامعة
جاء مشروطا
بنقاط خمس هي:
رفض الثلث
المعطل، قبول
مبدأ
المداورة،
وضع معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
على طاولة
الحوار وليس
بالبيان
الوزاري،
ادراج اعلان
بعبدا في البيان
الوزاري
واعطاء حق
الفيتو
لرئيسي الجمهورية
والحكومة على
اسماء
الوزراء".
ولفت الى أن
"الفريق
الاخر قبل حتى
الساعة
بالتخلي عن الثلث
المعطل
واعتماد مبدأ
المداورة
بالحقائب
الوزارية
والمديرين
العامين،
فيما المشاورات
مستمرة في
باقي
النقاط"،
كاشفا عن معلومات
تفيد بأن
"التيار
الوطني الحر
كان موافقا
على التخلي عن
وزارة الطاقة
حيث أن الوزير
جبران باسيل
طلب من احد
الموظفين
تخليص قضيتين
قبل ترك
الوزارة إلا
أن شيئا ما
تبدل". وعن
مفاوضات
جنيف، استبعد
مجدلاني أن
"يتمكن مؤتمر
جنيف 2 من حل
الازمة
السورية ووقف
اطلاق النار
لكنه يشكل
خطوة على طريق
تحقيق طموح
الشعب السوري
بالوصول الى
قيام نظام
ديموقراطي
يحكم مستقبل
سوريا"،
مشددا على
"ضرورة ان
يقوم المجتمع
الدولي
بالضغط بشكل
حازم لوقف كل
الاعمال
الارهابية
والاجرامية
في سوريا، من
خلال إرسال
قوة دولية
تعمل على وقف
نزيف الدم
الحاصل في
سوريا". .
مصادر
"14 أذار": هل
ميثاقية
الحكومة
منوطة بشخص
جبران باسيل
ووزارة
الطاقة؟
ذكرت
مصادر في قوى '14
اذار”
لـ”المركزية”
ان قوى '8 اذار”
كشفت نفسها
بنفسها
واظهرت العورات
التي تعتري
علاقة
مكوناتها
ببعضها البعض،
ذلك ان ما
تسرب عن اتفاق
مكتوب بين
اطرافها
الثلاثة يقضي
الا يسير احد
الموقعين
منفردا في اي
التزامات في
التأليف من
دون مشاورة سواه
من اطراف
الاتفاق،
ونقضه من قبل
فريقين أظهر
مدى هشاشة ما
يجمع القوى
الثلاث بحيث
تعالت
المصالح
الشخصية
والطائفية
على الاعتبارات
السياسية
المفترض ان
تجمعها. وذكرت
بان ظروف
اللقاء الذي
جمع العماد
عون بالامين
العام لـ”حزب
الله” حسن نصر
الله منذ نحو
شهر وما تخلله
من اجواء وصفت
بالمتشنجة،
حملت البعض
على تسريب
انباء لا تمت
الى الحقيقة
بصلة عن لقاء
جمع عون
بالرئيس سعد
الحريري في
روما، ليس
لشيء الا
للضغط ايحاء
بأن لعون
خياراته الواسعة
الممكن
اللجوء اليها
في اي لحظة،
علما ان هذه
التسريبات
تزامنت مع
حركة لقاءات كان
عمد نواب من
فريق تكتل
التغيير
والاصلاح الى
عقدها مع
اطراف في قوى '14
آذار” تحت
عنوان الانفتاح
على جميع
المكونات
السياسية،
علها تفلح في
توفير حظوظ
ترشيح عون
للرئاسة
الاولى. وفي
هذا المجال،
استغربت
المصادر
البدعة التي
يسوقها فريق '8
آذار”
والقائمة على
ان عدم مشاركة
عون في
الحكومة
يجعلها غير
دستورية ولا
ميثاقية
وسألت هل ان
ميثاقية
الحكومة
ودستوريتها
منوطة بشخص
الوزير جبران
باسيل ووزارة
الطاقة في حين
ان كل
المسيحيين
الآخرين
المشاركين في
الحكومة الى
اي طرف انتموا
لا يضفون صفة
الميثاقية
على هذه
الحكومة؟
النائب
ايلي ماروني:
قناعة بضرورة
انشاء شركة عقارية
مسيحية
ضمن
اطار الغاية
التي وجدت من
اجلها،
اجتمعت امس
لجنة
المتابعة
المنبثقة من
اللقاء الماروني
الموسع في
بكركي والتي
تضم النواب:
ايلي ماروني،
سيمون ابي
رميا، فؤاد
السعد، إيلي عون،
إميل رحمة،
وهادي حبيش،
والنائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح، وأمين
عام الدوائر
البطريركية
الآباتي أنطوان
خليفة والأب
طوني خضره.
واعلن النائب
ماروني
لـ”المركزية”
ان الاجتماع
يأتي ضمن
الاجتماعات
التي تحصل
مداورة،
وتضمن تقويما
للمرحلة
السابقة
خصوصا انه
الاجتماع
الاول في العام
2014، كما تضمن
وضع خطة
لمتابعة
الاتصالات التي
بدأناها بعد
زيارة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وذلك
من اجل استكمال
الجولة على
بعض الوزارات
لمتابعة
موضوع الوجود
المسيحي في
ادارات
الدولة،
للوصول الى
الغاية
المرجوة التي
من اجلها وجدت
هذه اللجنة.
اضاف 'في ما
يتعلق بموضوع
بيع اراضي
المسيحيين
لغير
المسيحيين،
اصبحت هناك
قناعة عند اعضاء
اللجنة
والمعنيين في
بكركي وكذلك
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بضرورة انشاء
شركة عقارية
مسيحية تعنى بهذه
العقارات
وشعاراتها.
ولفت الى انه
في المرحلة
السابقة
تحققت
انجازات وتمت
معالجة بعض الامور
بعيدا من
الضجيج
الاعلامي،
كمرسوم كتاب
العدل وموضوع
ترقية بعض
الطباط،
واليوم يتم
البحث في ملف
يختص بالسلك
الدبلوماسي،
حيث يتم
التهويل بصرف
متعاقدين من
عملهم من دون
تعويضات”.
واشار ماروني
الى ان
استمرار
اللجنة بعملها
هو استمرار
للتواصل بين
الاطراف المسيحيين
كافة اولا،
خصوصا ان
الحوار مقطوع
تقريبا من
الناحية
السياسية،
ويمكن اعتبار
اللجنة
نموذجا
للحوار
المستمر
وللقدرة على
التحاور بين
كل الاطراف
المسيحية.
اللواء
اشرف ريفي:
المحكمة
الدولية
ستطاول جميع
المجرمين
والشهيد وسام
عيد كان له
فضل بكشف خيوط
اغتيال الحريري
وطنية
- أكد اللواء
اشرف ريفي،
خلال
استقباله وفودا
شعبية في
مكتبه في
طرابلس، ان
المحكمة الدولية
التي انطلقت
اعمالها
الاسبوع الفائت
"ستطاول جميع
المجرمين
الذين
استهدفوا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورموز مسيرة
الحرية
والاستقلال،
وان الشهيد
وسام عيد كان
له الفضل
الكبير في كشف
خيوط اساسية
في جريمة اغتيال
الحريري".
ودعا الاجهزة
الامنية والعسكرية
في طرابلس الى
"العمل جديا
لحفظ الامن والاستقرار
وحماية
المواطنين
وعدم السماح لاي
كان بتوتير
الاجواء".
ورأى ان
"المستفيد الوحيد
من الفتنة في
لبنان
والمنطقة هم
اعداء الوطن
الذين يعملون
لاظهار ابناء
الطائفة السنية
كإرهابيين
يستهدفون
الاقليات،
وان طرابلس هي
مدينة العلم
والعلماء
والاعتدال
وتحتضن كل
ابنائه". وشدد
على ان
"النظام
السوري وحلفائه
ارهابييون
ويرعون
التطرف
ويتاجرون به
في لبنان
والمنطقة،
ليحموا
نظامهم
الديكتاتوري
القاتل
لشعبه".
وختم
ريفي: "العالم
بأجمعه بات
يعلم حقيقة ما
يجري ويخطط،
والعدالة
الالهية
والتاريخية وثورة
الشعب لن
ترحمهم".
سليم
الصايغ:
مطالبة عارمة
في 'الكتائب”
للرئيس
الجميل
بالترشح
لرئاسة
الجمهورية
أعلن
الوزير السابق
سليم الصايغ
عن 'مطالبة
عارمة في حزب
الكتائب
للرئيس
الجميل
بالترشح
لرئاسة الجمهورية
من منطلق
تميزه بتخطي
الذات،
والثبات على
المبادئ
الوطنية،
وتمتعه
بالخبرة السياسية
الكافية لحسن
التعامل مع
حالة الوصول الى
النقطة
النهائية في
مختلف
الملفات
الحالية الساخنة”.
وشدد على أن
'تخفيف أثمان
التسوية في
المنطقة على
لبنان، يتطلب
أولا إنسحاب
حزب الله من
سوريا”، منبها
الى أن 'أي
حكومة سورية
ستأتي بعد
الرئيس الأسد
سوف تسائل
لبنان عما
فعله في تدخله
في المعارك في
سوريا”.وتوقع
الصايغ أن
'يكون للمنطقة
أنظمة جديدة
تحافظ على
جغرافيتها
السياسية،
وحدودها
المعترف بها.
مع الأخذ بعين
الإعتبار
التطورات
الداخلية
الخاصة بكل
منها، فيكون
القاسم
المشترك بينها
هو المحافظة
على
التوازنات
الداخلية في كل
منها، وتكون
بحاجة الى خطة
مارشيل لدعم
الاستقرار
السياسي،
ينتج عنها
تحديات مالية
واقتصادية لا
مفر منها،
وتعتمد أنظمة
بين
اللامركزية
والفدرالية
مع المحافظة
على الحدود
الحالية،
ودورا محوريا
للروزنامة
النووية
الإيرانية،
التي تفتح
الباب عريضا
لإطلاق مختلف
المسارات بما
فيها مسار
السلام
الإسرائيلي-العربي”..
النائب
خالد زهرمان:
موقف ظريف
للتعمية وذر
الرماد في
العيـون
فيما
تثير مسألة
قتال 'حزب
الله” في
سوريا الى جانب
القوات
النظامية،
شرخا عموديا
حادّا في
الداخل
اللبناني،
برز أمس موقف
لافت لوزير الخارجية
الايرانية
محمد جواد
ظريف، طالب فيه
'الجميع
بالخروج من
سوريا وأن
يسمحوا للشعب
السوري بأن
يحدد مصيره
بنفسه”،
لافتاً في
ندوة في
دافوس، إلى
أنَّ 'ايران
لم ترسل أحداً
إلى سوريا
وحزب الله
اتخذ قراره
بنفسه”. فكيف
قرأت 14 آذار هذ
الموقف، وهل يتضمن
دعوة للحزب
للعودة الى
لبنان؟ عضو
'كتلة
المستقبل”
النائب خالد
زهرمان أشار
لـ”المركزية”،
الى ان 'ظريف
كان يدعو كل
المتدخلين في
سوريا الى
الانسحاب،
ولم يتضمن ذلك
دعوة لحزب
الله”، واضاف
'حزب الله حزب
عقائدي مرتبط
بشكل وثيق
بولاية
الفقيه من
الناحية
السياسية
والعسكرية
والامنية
والاقتصادية،
ولا اظن ان
قرار دخوله
سوريا لبناني
بل ايراني،
وان كان
لايران النية
بان ينسحب حزب
الله من
سوريا، فيكفي
ان يصدر الولي
الفقيه قرارا وعندئذ
سيكون الحزب
مجبرا على
تنفيذه. أظن
ان كلام ظريف
كان محاولة
للتعمية ولذر
الرماد في
العيون،
ومحاولة
الايهام ان
حزب الله دخل
بقرار منفرد
الى سوريا لان
هناك افرقاء
آخرين يقاتلون
هناك
ويحاولون
ايجاد الند
لهم، لتبرير
تدخلهم في
سوريا”. على
صعيد آخر،
وعما اذا كانت
شروط رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون هي
التي تعرقل
ولادة
الحكومة ام ان
العرقلة ناجة
من توتر
اقليمي بعد
سحب دعوة
ايران
للمشاركة في
جنيف 2؟ أجاب
زهرمان 'نعم،
أظن ان هناك
معطيات
اقليمية
جديدة، من انطلاق
اعمال
المحكمة
الدولية، الى
مؤتمر جنيف،
حيث كان فريق
'الممانعة”
يصوّر منذ
فترة ان ستكون
هناك صفقة
اقليمية
ستجعل ايران
رأس الحربة
وسيتم
تلزيمها
الملف
الاقليمي،
وان الولايات
المتحدة
والغرب رضخا
للارادة الايرانية،
لكن تبين عكس
ذلك تماما.
فايران لم تُدع
الى جنيف،
والكلمات
الافتتاحية
لبعض وزراء الخارجية
في جنيف 2،
تضمنت دعوة
لتنحي الاسد، فيما
كانت بعض
ابواق
الممانعة
تسوق ان المؤتمر
سيكون عنوانه
فقط محاربة
الارهاب،
وتلاقي
المصالح
الاميركية –
الايرانية
للتصدي له، لكن
حصل عكس ما
يريدون. الى
ذلك، أرى ان
شروط عون،
ربما تندرج من
ضمن جهود حزب
الله لنسف الحكومة”.
وختم زهرمان
معلّقا على
موقف وزير
الخارجية
عدنان منصور
في جنيف، فقال
'هو مصرّ على موقفه،
ويريد ان يقول
قناعاته،
وكأنه نسي ان السياسة
الخارجية
للبلاد يضعها
مجلس الوزراء
مجتمعا،
بالتنسيق مع
رئيس
الجمهورية،
وهو لا يمثل
نفسه في
المؤتمر، بل
يمثّل الدولة
اللبنانية”.
كتب
حام صاغية على
صفحته الفيس
بوك:
المشغولون
بمكافحة
التطبيع
(تحقيق
صحافيّ، فيلم،
كتاب، مصافحة)
يتجاهلون
أموراً صغيرة جدّاً
من نوع: 1-لم يعد
هناك جيش
سوريّ يُعوّل
عليه أن يخوض
الحرب
المصيريّة
(التي لم
يخضها اصلاً).
2-لم يعد هناك
سلاح كيماويّ
سوريّ كان
يُحتسب جزءاً
من التوازن مع
"العدوّ الصهيونيّ".
3-لم يعد هناك
سلاح نوويّ
إيرانيّ كان
الرهان على
أنّه المقابل
النوعيّ
للسلاح النوويّ
لإسرائيليّ. 4-
لم تعد
بندقيّة حزب
الله موجّهة
إلى "العدوّ
الصهيونيّ"،
بل إلى
"العدوّ
السوريّ". 5- لم
تعد "حماس" في
وارد الصواريخ.
هذه أمور
صغيرة على أيّ
حال، أمّا آمال
شحادة (وزياد
الدويري...)
فكبيرة
الكبائر. ركّزوا
عليهم والنصر
سوف يكون لكم
بالتأكيد.
النائب
جان
أوغاسابيان:
عقدة التأليف
تعود الى
اسباب خارجية
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسابيان
ان عقدة تشكيل
الحكومة لا
تعود فقط الى
أسباب
داخلية، مشيراً
الى أن البعض
ينتظر ما
ستؤول اليه
المفاوضات في
جنيف – 2- وما
يقوم به أمين
عام الأمم
المتحدة بان
كي مون في هذا
المجال، يضاف
ذلك رفض ايران
لمقررات جنيف
– 1- وبالتحديد
في مسألة
المرحلة
الإنتقالية.
وفي حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، لفت
أوغاسابيان
الى أنه رغم الايجابيات
التي تحدث
عنها الرئيس
الايراني حسن
روحاني في
مؤتمر دافوس،
فمن الواضح ان
هناك عرقلة ما
على مستوى
المفاوضات
بين ايران والدول
الغربية بشأن
الملف النووي.
كما هناك موقف
أميركي جديد
حول مسألة
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد عن
المرحلة
الإنتقالية
وبالتالي مستقبل
سوريا. وقال:
هذه الأجواء
الخارجية أعادت
الملف
الحكومي في
لبنان الى
المربع الأول،
وبالتالي
تراجع "حزب
الله" عن
التزاماته التي
كانت قد تعهّد
بها بشأن
الحكومة لجهة
صيغة (8-8-8)
والمداورة في
الحقائب
وبالتالي
إلغاء الثلث
المعطل. وسئل:
على أي أساس
إذا يقوم
مساعد الأمين
العام لـ "حزب
الله" الحاج
حسين خليل بجولته
على
القيادات،
أجاب
أوغاسابيان:
انها جولة
صورية. وأضاف:
لقد اعتدنا ان
"الحزب" يتجاوب
مع المعنيين
عندما يريد
كما يخلّ
بالإلتزامات
عندما يريد.
وسئل: هل هذا
يدل على أن
ولادة
الحكومة ليست
قريبة، طالما
ربطت الساحة
اللبنانية
بالملفات
الخارجية،
قال أوغاسابيان:
ولادة
الحكومة
تنتظر من جديد
تطور ما على
الصعيد
الدولي
والإقليمي.
واضاف: اي
تغيير في
المعطيات
الدولية
سيؤدي الى
إعادة البحث
في صيغة (8-8-8)
والمداورة،
معتبراً أن ما
يحصل في جنيف
ليس براء
بالنسبة الى
لبنان. ولفت الى
أن "حزب الله"
وضع مواقف
العماد ميشال
عون حجّة من
أجل التراجع
عما تم
الإتفاق عليه.
ولفت
أوغاسابيان
انه انطلاقاً
مما تقدّم ايضاً
ملف
الإستحقاق
الرئاسي دخل
في المجهول،
معتبراً ان كل
ذلك يخضع
لتجاوب "حزب
الله"، فهو
على سبيل
المثال تجاوب
في مسألة التمديد
لمجلس النواب
على الرغم من
تخليه عن حلفائه
لا سيما منهم
العماد ميشال
عون الذين كانوا
رافضين
وقتذاك
للتمديد. وخلص
الى القول إذا
أراد "حزب
الله"
التسهيل فهو
يستطيع لأنه
في النهاية
صاحب القرار.
أخبار اليوم
المفتي
الشعار: رفض
دعوة "جبهة
النصرة" وضد استهداف
الشيعة
دفعت
الدعوة التي
وجهتها 'جبهة
النصرة” 'اهل السنّة
في لبنان الى
تجنّب
المناطق التي
يتواجد فيها
'حزب الله”
لانها
ستضربها رداً
على تدخله
العسكري في
سوريا”
بالرئيس سعد
الحريري الى
تحذير
اللبنانيين
وابناء طائفته
من ان يكونوا
جزءاً من اي
حرب في لبنان
او المنطقة
بين 'حزب الله”
و”القاعدة”.
وعلى هذه الموجة
ايضاً، اكد
مفتي طرابلس
والشمال الشيخ
مالك الشعار
عبر
'المركزية”
اننا 'ضد
الاعتداء على
اي منطقة في
لبنان او فريق
اياً كان
موقفه
السياسي”،
لافتاً الى
اننا 'نشعر
بكثير من
الريبة لكل ما
نسمعه من
دعوات تستهدف
منطقة او حزبا
لبنانيا”،
ومعتبراً ان
'هذه الدعوات
لا علاقة لها
لا بالدين ولا
بالسنّة”.
وقال 'نحن ضد
استهداف
اخواننا
الشيعة اياً
كان الخلاف
السياسي
بيننا
وبينهم، نحن
ندعو الى
الحوار
والتلاقي
ولسنا ممّن
يتعامل بالخطأ
مع خطأ آخر،
نحن امّة
متحضّرة لا
نتعامل الا
بقيمنا
الدينية
والوطنية
التي لا تخرج
عن اطار
الحوار
والعودة الى
الانتظام
العام وتحكيم
منطق القانون
وتقديم مصلحة
لبنان على اية
مصلحة اخرى في
اي بلد عربي
او غربي”.
واوضح رداً
على سؤال ان
'كل اللقاءات
تصبّ في مصلحة
تحقيق الخير
للوطن،
وتلاقي
اللبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم
الدينية
والسياسية لن
يسوق معه الا
خدمة لبنان
واللبنانيين،
لذلك نحن من
المحبّذين
والمشجّعين
لأي لقاء او
قمة او مؤتمر
فكيف اذا كان
على مستوى
المرجعيات الدينية
والروحية
والقيادات
السياسية”،
مشيراً الى ان
'همّنا تجنيب
لبنان مخاطر
الخارج التي يُصدّرها
الينا”. من جهة
اخرى، اكد
المفتي الشعار
ان 'العودة
الى منطق
القانون
والدولة هو الحلّ
الوحيد لوضع
مدينة
طرابلس،
لافتاً الى ان
'اهل طرابلس
لن يهدأ لهم
خاطر او تطمئن
لهم نفس حتى
توقف الدولة
المتورطين في
تفجير المسجدين
وتبسط حضورها
وهيبتها في
المدينة”. واذ
اشاد 'بدور
السياسيين
والمسؤولين
في المدينة في
ايقاف الجولة
الاخيرة من
المعارك في طرابلس”،
اثنى على
'الدور الذي
لعبه الرئيس
نجيب ميقاتي
وفاعليات
المدينة
لانهم سارعوا
لوضع اليد على
ما يحدث في
طرابلس
وقاموا بجهد
كبير لوقف
النزف حتى لا
تتّسع الجولة
19″،
ومنوّهاً
'باستيعابهم
واحتضانهم
للمشاكل الاخيرة
التي قاموا
باطفاء
نيرانها”.
"أبو
بكر الرياضي"
طرابلسي ينفذ
عملية انتحارية
في حلب.. وهذه
وصيته!
علمت
النهار ان
الشاب
الطرابلسي
"احمد دياب"
الملقب بابي
بكر الرياضي
نفذ عملية
استشهادية في
حلب، ويبلغ من
العمر 25عاما من
سكان شارع
الثقافة في
طرابلس، وعرف
عنه منذ نشوئه
التزامه
الديني، وانه
تنقل في اعمال
عدة بين
"بيتية"
لاشتراك
الكهرباء،
ومكتبة الايمان،
وبين كرة
القدم التي
كان يمارسها (ولذلك
لقب بأبي بكر
الرياضي) الى
ان بدأت الحرب
في سوريا، حيث
"بايع" احد
مشايخ طرابلس
من الذين
يرسلون
الشباب الى
سوريا، وذهب
هو وقاتل اكثر
من اربعة مرات
ثم عاد الى
لبنان الى ان ذهب
منذ اسبوع
ونفذ اليوم
عملية
انتحارية استهدفت
احد نقاط
الجيش السوري
في حلب. وكتب
ابي بكر وصية
قبل تنفيذه
العملية
الانتحاري
وتم تناقل
نصها عبر الـ
"واتساب"
"بسم الله الرحمن
الرحيم الحمد
لله رب
العالمين
ناصر المجاهدين
ومذل الطغاة
الملاعين
والصلاة والسلام
على إمام
المتقين
وقائد
المجاهدين وعلى
آله وصحبه ومن
سار على دربه
وجاهد جهاده
الى يوم الدين
وبعد :
قال
تعالى: (يا
أيها الذين
آمنوا ما لكم
إذا قيل لكم
انفروا في
سبيل الله
اثاقلتم إلى
الأرض أرضيتم
بالحياة
الدنيا من
الآخرة فما
متاع الحياة
الدنيا في
الآخرة إلا
قليل (38) إلا
تنفروا
يعذبكم عذابا
أليما
ويستبدل قوما
غيركم ولا
تضروه شيئا
والله على كل
شيء قدير . وقد
قال عليه
الصلاة
والسلام: "إذا
تبايعتم
بالعينة
وأخذتم أذناب
البقر ورضيتم
بالزرع
وتركتم
الجهاد، سلط
الله عليكم ذلا
لا ينزعه حتى
ترجعوا إلى
دينكم" فالى
اهلي الاحبة
والى اخوة
الدين
والجهاد:
ابشركم فقد من
الله تعالى
علي بأن
اختارني و
اصطفاني
لألقى
المصطفى عليه
الصلاة
والسلام وما
هي الا ايام
بإذن الله
واقبل على
الشهادة في
سبيل الله
بعزيمة
المجاهدين
وارحل عن هذه
الدنيا الفانية
مسرعا الى
الدار
الباقية فقد
نادتني
الشهادة بعد
طول التمني
والانتظار
فليس مني وانا
العبد الفقير
الا ان ألبي.
فيا امي الغالية،
اعلمي اني ما
خرجت الا
لاعلاء كلمة
الله اولا ثم
ثأرا لدماء
الشهداء
فاصبري بالله
عليك
واحتسبيني
عند الله
شهيدا. وأفيضي
علي من رضاك
حتى يرضى رب
البرية. والى
والدي اقول ان
رضا رب
العالمين علي
مرهون برضاك
فاصبر واحتسب
ولنا لقاء
بإذن الله في
جنة الفردوس.
والى اخواني
واخواتي اقول
لكم الله الله
في الصبر
والله الله في
الثبات ولا
تنسوا اخاكم
من الدعاء
واوصيكم
جميعا بان لا
ينوح علي احد
في زفتي للجنة
بل وزعوا
التمر
وزغردوا في
عرس الشهادة.
ولن أنسى اخوة
الدين
والجهاد،
فأوصيكم
بتقوى الله
والثبات على
هذا الطريق
والنهج نعم هو
شاق ولكن سلعة
الله غالية.
وصيتي لكم يا
رفاق الدرب ان
تتوحدوا
وتعتصموا
بحبل الله وان
لا تتفرقوا
ولا تتحزبوا
فما خرجنا لحزب
ولا لفرقة
انما خرجنا
لتكون كلمة
الله هي العليا
،سيروا وراء
من يعلي هذه
الراية ويرخص
الدماء
لاجلها ولا
تكترثوا لاسم
او جماعة واضربوا
الاعداء ضربة
رجل واحد وقلب
واحد ومنهج
واحد واما من
خرج عن
الاسلام فلا
اجتماع معه
ولا ولاء له
ولا طاعة ولا
محبة له بل
اوصيكم
بالبعد عنه.
كما اوصيكم
بالتمسك
بالدين والتناصح
والسمع
والطاعة لمن
ولاه الله
أمركم ما دام
على الحق
المبين. والى
الشباب
المسلم اقول
الله الله
بالجهاد
واهله فيا
اخواني لا تخذلوا
الدين ولا
تخذلوا
اخوانكم
المجاهدين
كونوا لهم خير
معين بعد الله
سبحانه وذبوا
عن اعراضهم لا
تبخلوا عليهم
بالمعونة
والدعاء
وكونوا عن
الاسلام خير
مدافعين
بالمال والنفس.
وختاما
اذكركم بقوله
تعالى ان الله
اشترى من
المؤمنين
انفسهم بان
لهم الجنة
يقاتلون في
سبيل الله
فيقتلون
ويقتلون وعدا
عليه حقا. والى
القاء قريب
باذن الله في
جنة عرضها
السموات
والارض اعدت
للمتقين.
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.
بل الرفيق
الاعلى جزاكم
الله خيرا
أخوكم في الله
ابو بكر".
"LBCI" تقرّ
أنّها وقعت في
فخّ الجيش
الإسرائيلي
وتعتذر من
مشاهديها
بعد
الجدل الذي
رافق عرض الـ”lbci” تقريراً
من مراسلتها
في إسرائيل عن
استعدادات
سلاح الجو
الإسرائيلي
لضرب 'حزب
الله” في لبنان،
أصدرت إدارة
المحطة
البيان
التالي: 'نشرت
صحيفة يديعوت
أحرونوت
الإسرائيلية
مقالاً ذكرت
فيه أنّ الجيش
الإسرائيلي
سمح لقناة LBCI
بالدخول إلى
قاعدة جوية
إسرائيلية
كجزء من محاولاتٍ
لتوجيه رسائل
تهديد إلى حزب
الله. وما
لبثت أن
تناقلت الخبر
مواقع
إلكترونية
ومقالات
صحفية.
يهمّ
LBCI أن تؤكّد
الآتي:
- إنّ
التزام lbci
بمقاطعة
إسرائيل هو
التزام تامّ
ومبدئيّ نابع
من قناعة
ذاتيّة، قبل
أن يكون
نابعاً من
الحرص على
الالتزام
بالقوانين
اللبنانية.
والـ LBCI تعتمد في
تغطيتها
الواردة من
حيفا أو من
الضفة
الغربية على
شركة إنتاج
فلسطينية
تُدعى 'ميد
ميديا”،
مقرّها في رام
الله وتعمل
بترخيص من
وزارة
الإعلام الفلسطينية.
- إنّ
مراسلة LBCI
في حيفا،
الزميلة أمال
شحادة، لا
تحتاج إلى شهادات
في الوطنيّة
من أحد،
ومسيرتها
المهنيّة
شاهد على ذلك.
وتقاريرها
التي تبثّها LBCI، لطالما
نبّهت إلى ما
تحضّره
إسرائيل من
نيّات
عدوانيّة
تجاه لبنان.
- إنّ LBCI ، وأياً
تكن الظروف،
لن تسمح
باستخدام
شاشتها
للتحريض
الإسرائيلي ضدّ
لبنان. وهي لن
تكون حتماً
صندوق بريد
للجيش
الإسرائيلي
أو لأيّ عدوّ
آخر يتربّص
بالأراضي
اللبنانية.
-
أمّا بخصوص
التقرير
الأخير الذي
أثار جدلاً واسعاً،
فإنّ العودة
إليه تؤكّد
أنّ سياقه يضع
استعراض
القوّة
الإسرائيلي في
سياق محاولة
إسرائيليّة
مفضوحة لحجز
مقعد لها في
مؤتمر جنيف،
أكثر ممّا هو
رسالة تهديد
للبنان. لكنّ LBCI تقرّ
أنّها وقعت
حقاً في فخّ
الجيش
الإسرائيلي
خلال إعدادها
للتقرير،
حتّى ظنّ
الأخير أنّ
بإمكانه
استخدام شاشة
لبنانية
لأغراضه. LBCi
تعتذر من
مشاهديها على
هذه السقطة
التي نتجت عن
سوء تفاهم
وسوء تقدير
وليس عن نيّة،
لا سمح الله،
بالتواطؤ مع
الجيش الذي
ارتكب
الفظائع في
لبنان، ناهيك
بارتكاباته
ضدّ الشعب
الفلسطيني،
ولا يزال يحتلّ
أرضاً
لبنانيّة،
ولا يزال سلاح
جوّه بالذات
ينتهك
السيادة
اللبنانيّة.
إنّ
نجاح lbci لطالما
ارتبط
بشجاعتها.
شجاعة خوضها
المغامرات
الإعلاميّة
الرائدة، لكن
أيضاً شجاعة
الاعتراف
بالخطأ.
فاقتضى
التنويه”.
عدنان
منصور: لن
أتراجع عن
مواقفي مهما
كانت الحملات
وسنسير في
الطريق التي
نراها مناسبة
وضع
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الاعمال عدنان
منصور حجر
الأساس
للمبنى
الجديد
لوزارة الخارجية
في وسط بيروت
قرب ساحة
الشهداء وقال:
'اولا لا بد من
شكر رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس مجلس
الوزراء
ودولة الرئيس
سمير مقبل
الذي كان
المحرك
لتنفيذ هذا
المشروع
وتحقيقه. الشكر
أيضا لجميع من
ساهم بهذا
الامر. اليوم
نضع الحجر
الأساس
لوزارة
الخارجية بعد
أربعين عاما
من الانتظار.”
وأوضح منصور
ردا على سؤال:
'ان الخرائط
كلها جاهزة،
حتى ان جزءا
من الميزانية
المطلوبة
متوفر وهو 12
مليار ليرة
لبنانية،
حوالى 8 مليون
دولار، ونحن
قادرون على
التحرك،
ونأمل ان تكون
المسألة بيد
أمينة لتحرك
وتتابع هذا
الموضوع.
واتصور ان
دولة الرئيس
الذي ساهم
باتخاذ هذا
القرار ان
يكون أيضا في
المستقبل
اليد اليمنى
لتحقيق هذا
المشروع
وإنجازه
بصورة
نهائية”. وعن
موقفه في
مؤتمر جنيف 2،
قال منصور:
'هذه الحملة
المغرضة هي
جزء من
الحملات
الكثيرة ولا
أتوقف عندها
طالما هناك
اقتناع بما هو
لمصلحة لبنان
وشعبه، ولن
أتراجع عن هذه
المواقف أبدا
مهما كانت الحملات،
في نهاية
الامر نحن بلد
ديموقراطي
وهناك وجهات
نظر مختلفة
وهناك من هو
معها او ضدها.
ونحن سنسير في
الطريق التي
نراها
مناسبة”. وأشار
الى أن الخطاب
الذي أدلى به
سبق ان اطلع
علية رئيس
الجمهورية
قبل ذهابه،
ولكن هناك
فقرة أضافها
اثناء انعقاد
الاجتماع
لانه لا يمكن
ان شعب لبنان
الذي ضحى ولم
يجف بعد دم شهدائه
ان يتم نعتهم
بالإرهاب،
وهذا الامر لا
يمكن ان نقبل
به أبدا ولا
بأية صورة.
وأضاف: 'كنت
أود انه بدلا
من يتم تسليط
الحملة على ما
قيل او دوفع
به عن
المقاومة
الشريفة، ان ينتقد
من شكر الدول
المجاورة
التي استضافت
اللاجئين ولم
يذكر لبنان عن
عمد، لان
اللبنانيين
كلهم ايا كانت
انتماءاتهم
السياسية والطائفية
قدموا الكثير
الكثير
للأخوة
النازحين
السوريين،
ولكن ان يعامل
لبنان بهذا
الجحد من الشخص
الذي شكر كل
الدول
بأسمائها ولم
يشكر لبنان
هذه إساءة ليس
فقط لفئة من
اللبنانيين وإنما
لكل
اللبنانيين”.
اصابة
الشيخ عباس
زغيب بطلقات
نارية في الضاحية
أصيب
الشيخ عباس
زغيب الذي كان
مكلفا في متابعة
ملف
"أعزاز"،بطلقات
نارية ليل
السبت في ضاحية
بيروت الجنوبية.
وأفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام، ان زغيب
اصيب "في كتفه
ورأسه من
الخلف، عن
طريق الخطأ،
خلال إشكال في
منطقة
الليلكي". وقد
أكد ذوو زغيب
بحسب الوكالة
الوطنية " أن
حالته مستقرة،
وأنه بكامل
وعيه". كذلك
أفاد عن إصابة
علي حجولة، في
الإشكال. وفي
حين أفادت الـ
MTV عن مقتله،
اوضحت قناة
"الجديد"، أن
حالة زغيب
مستقرة
واصابة شخص من
آل حجولا كان
برفقته اصابة
خطرة وقالت
"الجديد"، ان
زغيب "نقل الى مستشفى
الرسول
الاعظم بعد
اصابته
بطلقات نارية
في صدره وعنقه
عند محلة
الليلكي في
الضاحية
الجنوبية".
وذكرت قناة
"المنار":، ان صابة
زغيب طفيفة،
لافتة الى أنه
"سيخرج من المستشفى
قريبا". يشار
الى أن الشيخ
عباس زغيب كان
المكلف من قبل
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
لمتابعة قضية
الحجاج الذين
خطفوا في أعزاز،
ولعب دورا
فعالا في
الملف.
وفد
إيطالي زار
مسؤولا في حزب
الله وتفقد
موقع التفجير الأخير
دعموش: لبنان
بات منتجا
للارهابيين بفعل
التحريض
المذهبي
والاتهامات
العشوائية
وطنية
- أعلنت
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"،
في بيان أن
مسؤول وحدة
العلاقات
الخارجية في
الحزب الشيخ
علي دعموش،
استقبل وفدا
إيطاليا ضم
شخصيات
سياسية
وإعلامية
وحقوقية "جاء متضامنا
مع الشعبين
اللبناني
والسوري اللذين
يتعرضان
لهجمات من قبل
التكفيريين
والمجموعات
الإرهابية
المسلحة". وقد
شكر دعموش الوفد
"على بادرته
الطيبة التي
تنم عن حس
أخلاقي
وإنساني"،
وقال إن
"التكفيريين
يشكلون خطرا
على كل
اللبنانيين
بكل طوائفهم،
لأن الإرهاب
التكفيري لا
طائفة له، وما
أصاب أهل
الضاحية في التفجيرات
الإرهابية
الأخيرة أصاب
اللبنانيين
جميعا". أضاف:
"إن لبنان بات
بفعل التحريض المذهبي
والاتهامات
العشوائية
والاحتضان غير
المسبوق
للجماعات
المتطرفة،
ليس ساحة للإرهاب
فقط بل منتجا
للإنتحاريين"،
معتبرا ان
"الدول التي
ترعى
الجماعات
المسلحة في
سوريا وغيرها،
وتدعمها
بالمال
والسلاح،
تتحمل المسؤولية
عن قتل الناس
وإلحاق لبنان
بالفوضى التي
تعم المنطقة".
وشدد على انه
"لا يمكن
لمسلسل التفجييرات
أن يغير من
المواقف
السياسية لا في
لبنان ولا في
المنطقة".
وختم بالقول
"إن مصلحة
اللبنانيين
تتطلب تشكيل
حكومة جامعة
تضم القوى
السياسية
الأساسية في
البلد، لتكون
قادرة على
حماية لبنان
ومواجهة
الإرهاب الجديد".
وقد جال الوفد
على مكان
التفجير في
الشارع
العريض، ووضع
اكليلا من
الزهر، في
حضور رئيس
بلدية حارة
حريك سمير
دكاش.
المطران
بولس مطر في
ذكرى ايلي
حبيقة: لتفعيل
العدالة
الوطنية
الغارقة
بالتقصير
الفاضح
لتحاشي قيام
محاكم أجنبية
وطنية
- أحيت عائلة
الوزير
والنائب
السابق ايلي
حبيقة،
الذكرى
الثانية عشرة
لاستشهاده ورفاقه
فارس سويدان
وديمتري عجرم
ووليد الزين،
في قداس أقيم
عند الثالثة
والنصف من بعد
ظهر اليوم في
كنيسة مارت
تقلا في
الحازمية،
ترأسه راعي
أبرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر وعاونه
لفيف من
الكهنة. حضر
القداس، الى
نجل الراحل جو
حبيقة، نواب
بعبدا: حكمت
ديب، آلان عون
وناجي
غاريوس، طوني
فرنجية ممثلا
والده النائب
سليمان
فرنجية،
مارلين حردان
ممثلة زوجها
النائب أسعد
حردان، الوزير
السابق كريم
بقرادوني،
حنا العتيق،
ورؤساء
بلديات
وهيئات
اختيارية من
بيروت وبعبدا وعالية
وممثلون عن
أحزاب من قوى
الثامن من آذار
وشخصيات
عسكرية
واجتماعية.
العظة
وألقى
مطر عظة جاء
فيها: "في
الذكرى
الثانية عشرة
لمأساة
استشهاد
الوزير إيلي
حبيقة ورفاقه
نجتمع لنقيم
الصلاة لراحة
أنفسهم،
طالبين لهم
الرحمة
وللبناننا
العزيز أن
تتوقف فيه آلة
القتل المجرم،
وأن ينجو
أبناؤه من
الإرهاب الذي
يدفع
الإنسانية
إلى غياهب
التخلف
ومضارب الجهل.
ولا يسعنا في
هذه المناسبة
إلا أن نذكر
بالأسى واللوعة
كل الشهداء
الأبرياء
الذين سقطوا في
الآونة
الأخيرة وما
زالوا يسقطون
على مساحة
الأرض
اللبنانية
كلها، في
طرابلس
وبيروت وصيدا
وعرسال
والهرمل
وحارة حريك
وسواها من مدننا
وقرانا
الحبيبة. وما
يزيدنا غما في
هذا الزمن
الرديء أن لغة
القتل الهمجي
قد انتشرت في معظم
بلدان الشرق
الأوسط من
حولنا وطاولت
فيها أبناء من
الدين الواحد
والوطن
الواحد. وقد راح
التقاتل
يزعزع ما كان
فيها من أنظمة
ودساتير
ويعطل تراثا
من نور كان قد
تجمع لديها
على مدى أجيال
وقرون. وإن
نظرنا في
جريمة اغتيال الوزير
حبيقة، فإن
مرافقي
الأحداث في
بلادنا يرون
فيها أول
انتكاسة لما
توصل إليه اللبنانيون
من تفاهم
وتقارب تم لهم
عبر اتفاق الطائف.
ومن المعروف
أن الوزير
إيلي حبيقة قد
ربي أولا في
أجواء الحرب
اللبنانية.
وقد سجلت فعلا
محاولته
الخروج من
دوامة الحرب
اللبنانية ما
استطاع إلى
ذلك سبيلا
ودفع البلاد
نحو سلام رغب
فيه. فإذا
بموجة
الاغتيالات
تعود من جديد،
حاملة
الإشارة إلى
أن المصالحة
التي تحدثنا
عنها في
الطائف لم تكن
مصالحة
حقيقية شاملة.
في
منطقتنا
المتعثرة،
فإن دوامة
العنف التي ظهرت
من جديد مع
جريمة اغتيال
الوزير حبيقة
في لبنان،
راحت تعلو على
أي منطق آخر في
دول شقيقة
كلها دول
أصيلة بأهلها
وواعدة بقيم
كانت محسوبة
عليهم منذ
قرون. لكن هذه
الأصالة راحت
تضيع وتتلاشى
بفعل استبدال
الانتماء
الوطني
الموحد
بالتفسخ
المذهبي غير
المسبوق، وسط
ضربه التعصب
والمنحى
المتطرف للفكر
الديني. فهل
نعجب بعد ذلك
من سد الآفاق
أمامنا في كل
هذه المنطقة
عن بوادر
السلام وعن
العودة إلى
الرشد
والعقلانية
البناءة؟ لكن
الأدهى في
الأمر أننا
إذا بقينا على
هذه الحال
فإننا لن نخسر
شهداءنا
وضحايانا مرة
واحدة بغيابهم
القسري عنا،
بل سنخسرهم
مرتين إن لم
نحول استشهادهم
إلى قوة تغيير
وإلى رجاء بغد
أفضل يتأتى من
سلوك منحى
جديد يبنى على
المصالحة والغفران
ويؤسس للعودة
إلى وحدة
المؤمنين بالله
والى اعتبار
الآخر صورة
لنا وشريكا في
الإنسانية
المغسولة بدم
الشهادة.
إننا
إذن في لبنان
وسائر
المشرق، أمام
الخيار بين
حضارتين
متناقضتين،
بين حضارة
العنف والموت
وحضارة الحياة
والنضال في
سبيلها. ومن
غير المقبول
أن نقع في
الخيار
الخاطئ. وليكن
الإقرار بأن
اغتيال
الوزير إيلي
حبيقة كان
إشارة إلى
الجنوح نحو
الخيار
الخاطئ، وهذا
ما راحت
البلاد تدفع
ثمنه حتى
اليوم. فمتى
نعود إلى
الخيار الصائب،
فيبرز على
صعيد المنطقة
كلها قرار
بوقف النار
والتخلي عن
العنف
السياسي،
ويفسح في المجال
أمام التعامل
البشري على
أساس الحوار وحل
النزاعات
بالوسائل
السلمية دون
سواها؟ لقد
اتخذت
البشرية
قرارا واعدا
بعد الحرب العالمية
الثانية بخلق
منظمة الأمم
المتحدة وتطويرها،
دون أن تنجح
كليا في تثبيت
مقاصدها. لكن
المحاولة
تبقى مرغوبة
لا بل كثيرة
الإلحاح. وهل
من بطولة أشرف
من هذه
البطولة التي
تحول الجميع
إلى غالبين؟
وعلى هذه
الصورة أراد
إيلي حبيقة أن
يتخطى الماضي
وعمل بعد ذاك
في حقل التقديمات
للناس كما رغب
في الخدمة
الاجتماعية
لبني قومه قبل
أن يخطفه خيار
الموت والنزعة
الإلغائية
التي تعود لا
محالة وترتد
على مطلقيها.
لقد
قال قداسة
البابا
فرنسيس في
رسالته الأخيرة
عن السلام
العالمي إن
الاعتراف
بالأخوة الشاملة
بين الناس هو
بداية طريق
يؤدي إلى الخلاص
وإلى فتح باب
التضامن
الحقيقي في جو
من العدل في
التعامل ومن
الاحترام
المتبادل.
يبقى أن
الأخطاء
اليومية يوضع
لها علاج في
المحاكم ودور
العدل. فهل
كتب على
بلداننا أن
تبقى في هذا
المجال في
مؤخرة الركب
البشري، وأن
تضيع أزمانها
من دون أن
تصاغ لها
دساتير لائقة
بها ودون أن
يتعطل ما كان
منها متقدما
ومقبولا؟ وهل
لنا من أجل
تحاشي قيام
محاكم أجنبية
تعنى
بالعدالة،
غير تفعيل
العدالة
الوطنية
الغارقة
بالتقصير
الفاضح في كشف
مرتكبي جرائم
القتل
والاغتيال
منذ عقود وفي
طمأنة النفوس
البريئة إلى
حفظ حقوقها؟
إننا نعزي أهل
الوزير إيلي
حبيقة ورفاقه
بتعزيات الإيمان
والرجاء، وما
من شك في أن
ذويه يشكرون من
صميم قلوبهم
أنصاره
ومحازبيه
وجميع الذين بقوا
مقيمين على
ولاء المحبة
له في كل هذه
السنوات،
الحاضرين
منهم في هذا
القداس
والغائبين.
فهم بمحبتهم
يعلون قيم
الوفاء التي
بفضل مثيلاتها
تختم الأحزان
وتعود للدنيا
بهجة الحياة.
آمين".
وبعد
القداس تقبلت
أرملة الشهيد
جينا حبيقة
وابنه جو
وعائلات
رفاقه
الشهداء التعازي
من المشاركين.
غازي
العريضي في
تشييع مروش:
الدولة هي
الملاذ
والمرجعية
ولبنان لا
يحمى إلا
بالوحدة الوطنية
وتضافر كل
الطاقات
وطنية
- شيع الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وأهالي الجبل
ومدينة
عاليه، وكيل
داخلية عاليه
السابق في
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
سامي مروش،
الذي قضى في
جريمة القتل
التي حصلت في
منطقة رأس
الجبل في
عاليه.
وشارك
في المأتم
المهيب، الذي
أقيم في ساحة
قاعة جمعية
الرسالة
الاجتماعية،
ممثل رئيس الحزب
و"جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط وزير
الأشغال المستقيل
من حكومة
تصريف
الأعمال غازي
العريضي، ممثل
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري النائب
السابق
انطوان
اندراوس، شيخ
عقل طائفة الموحدين
الدروز نعيم
حسن،
الوزيران في
حكومة تصريف
الأعمال علاء
الدين ترو
ووائل أبو فاعور،
النواب: أكرم
شهيب، فادي
الهبر، هنري
حلو، مروان
حمادة وامين
وهبي، ممثل
النائب طلال
ارسلان مسؤول
الداخلية في
الحزب
"الديمقراطي
اللبناني"
لواء جابر،
النائبان
السابقان أيمن
شقير وصلاح
الحركة، مدير
عام وزارة
المهجرين
احمد محمود،
أمين السر
العام في
الحزب "التقدمي
الاشتراكي"
ظافر ناصر،
نائب رئيس الحزب
المحامي دريد
ياغي، مفوض
الاعلام رامي
الريس، رئيس
بلدية عاليه
وجدي مراد،
عدد من أعضاء
المجلس
المذهبي
الدرزي،
وقضاة
المحاكم
الدرزية،
رؤساء اتحاد
بلديات الغرب
والشحار وليد
العريضي،
وجرد عاليه-
بحمدون يوسف
شيا، رئيس اتحاد
المهندسين
الزراعيين
العرب
المهندس أيمن
زين الدين،
ممثل الحزب
"السوري
القومي
الاجتماعي"
حسام
العسراوي،
ممثل حركة
"امل" علي القاضي،
ممثل "التيار
الوطني الحر"
بول نجم، وفد
من "حزب
الله"، مفوضو
ووكلاء
داخلية "الحزب
الاشتراكي"
في كافة
المناطق،
أعضاء مجلس القيادة،
وفاعليات.
العريضي
بعد
نظرة الوداع
من رفاق
ومسؤولي
الحزب، إلى
جثمان
المرحوم، أقيم
حفل خطابي،
فتحدث معرفا
رامي سلمان،
ثم ألقى
العريضي كلمة
جنبلاط فقال:
"باسم حضرة
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
الزعيم
الوطني وليد
جنبلاط،
أتوجه اليكم
جميعا بالشكر
والإمتنان
لقدومكم من كل
المناطق
اللبنانية،
لمشاركتنا
العزاء
والوداع
لرفيق من أعز
الرفاق، ورجل من
أميز الرجال،
نعم سامي مروش
رجل بكل ما
لهذه الكلمة
من معنى
ومضمون، ابن
البيت الكريم
الاصيل
والعائلة
الطيبة
والمدينة
الأبية البطلة،
والمنطقة
التي أعطت
الرجال
الرجال من أصعب
الايام، سامي
مروش في الزمن
الصعب رفقناك،
وكنت مميزا في
اقدامك
ومروءتك
وشهامتك ورجولتك
وأمانتك
وصلابتك
وشجاعتك
ووفائك والتزامك،
لا ننساك في
أصعب الايام
تصول وتجول مع
رفاقك وأهلك
دفاعا عنهم،
بكل عزة
وكرامة وإباء،
وبكل التزام
بقيم ومبادىء
المدرسة التي نشأت
فيها،
وجمعتنا معا
في مسيرة
قادها رجل كبير
من هذا الشرق،
من أجل الحرية
والديمقراطية
والكرامة
والعدالة
الاجتماعية،
هو المعلم الشهيد
كمال جنبلاط".
أضاف
"ثم أثبت
وفاءك
والتزامك
وأمانتك للمسيرة
ذاتها، الى
جانب الرئيس
وليد جنبلاط
الذي يحي روحك
ونضالك
اليوم، سامي
مروش كنت مثالا
في كل تلك
المرحلة
ويوم، كان ثمة
ضرورة لتعزيز
استقرار وأمن
وهدوء ومساعدة
للناس، كنت
ايضا في
الطليعة تعمل
مع رفاقك بكل
جدية
للمحافظة على
الامن
والاستقرار والسلم
والهدوء،
بتوجيهات من
رئيسنا وليد جنبلاط".
وتابع
"نفتقدك
اليوم، نودعك
بألم وحسرة،
نودعك
والمصاعب
كبيرة،
والحمل ثقيل.
ليس هذا ما
كنا ننتظر،
لكننا
مؤمنون،
والعزاء هو بأمرين
أساسيين
الاول: هو في
هذه المسيرة
المشرفة لك،
التي لا تمحى
بصماتها
ابدا، ولا
يمحى تاريخك،
ولا تمحى
ذكراك، ولا
ينسى عملك في
كل المحطات.
والعزاء
الثاني: هو في
رفاقك، في
وفائهم، في
محبتهم، في
أصالتهم، في
أمانتهم، في
التزامهم، في
انضباطهم في
أصعب مرحلة
نمر بها في
لبنان، نعم
هذا عزاء
بالنسبة
الينا، لان
الرفاق في هذه
المدينة، وفي
هذه المنطقة، وكل
الذين أحبوا
سامي كانوا
على أعلى
درجات المسؤولية
والامانة،
ايضا تنفيذا
لكلمة رئيس هو
يتحمل
المسؤولية
بكل شجاعة
وأمانة من أجل
لبنان
والاستقرار
والسلم".
وتوجه بالشكر
إلى "كل
الرفاق
والاهل الذين
كانوا ولا
يزالون في
أعلى مستوى من
المسؤولية،
وعلى رأسهم الرفيق
أكرم شهيب،
الذي كان له
الدور الاساس
مع رفاقنا في
ضبط الامور،
وفي وضعها في
نصابها. لاننا
في رسالتنا
وموقفنا
وقناعتنا،
خصوصا في
الايام
الصعبة كان
رأينا دائما،
وكان قرارنا
ثابتا،
الدولة
والدولة
والدولة بكل
مؤسساتها،
ومرجعياتها
الامنية
والقضائية
والادارية،
رغم كل ما
نسمع وما نعرف
وما نعيش من ظروف
صعبة، وواقع
أليم على
مستوى الدولة.
لكن لا بديل
لنا إلا
الدولة، ولا
مرجعية لنا
إلا الدولة".
وكرر
التأكيد "نحن
لم نقل هذا
الكلام
اليوم، او
بالامس
القريب فقط.
في أصعب
الظروف وكان
الإنقسام
خطيرا في
البلد والفرز
عميقا، والتحديات
كبيرة
والاحقاد
تنفس بكل
الاشكال على الارض،
وعلى المنابر
والشاشات،
وفي كل الساحات،
وكان موقفنا
من موقع
الخلاف مع
اخوان لنا في
البلد، نقول
الدولة هي
الملاذ،
الدولة هي
المرجعية،
وعلينا ان
نستوعب كل
الصدمات، وكل
المشاكل لكي
يبقى لنا سقف
في لبنان، ومرجعية
في لبنان".
واكد
"نعم، نحن
نعتز بموقف
الناس
الطيبين الاقوياء
الشجعان،
الذين تعالو
على المصاب، نحن
نفخر برفاقنا
والتزامهم،
ونؤكد ان هذه
كانت
رسالتنا،
وستبقى
رسالتنا، ونتمنى
ان يكون هذا
الموقف
الثابت موقفا
لبنانيا
جامعا، نحتكم
فيه الى العقل
والمنطق، ومصالح
الناس،
والاستقرار
في لبنان،
والامان في
لبنان في كل
الاتجاهات
وفي كل
المناطق. يكفينا
المتاعب
والمشاكل
والآلام
والمعاناة على
كل المستويات.
يكفينا ما
نواجه من
تحديات في الداخل،
ومن انقسامات
ومن حدة، وما
يأتينا من الخارج
من تداعيات
وانعكاسات
لما يجري في
المحيط
القريب، ومما
يتم تداوله في
المحيط البعيد".
ولفت
إلى أنه
"علينا ان
ندرك ان لبنان
لا يحمى إلا
بوحدة وطنية
لبنانية،
بتعاون، بتضافر،
بتكامل لكل
الطاقات
اللبنانية من
أجل الخروج من
هذا المأزق،
لنحمي البلد
وأمنه واستقراره
وأهله. هذا ما
نسعى اليه،
وما نأمل ان يتبلور
في الايام
المقبلة،
بتشكيل حكومة
نحن نتعاطى
معها بكل
واقعية، ومع
ما يمكن ان
نقوم به بكل
واقعية،
هدفنا جمع
الناس، لقاء
الناس، هدفنا
تعاون الناس،
وإدراك الناس
ان لا أحد
بإمكانه
إلغاء أحد في
لبنان، أو كسر
أحد في لبنان.
جربنا كل شيء
وعدنا الى
التلاقي، هذه
مناسبة في
لحظة تشييع
رفيق لنا عزيز
مناضل قدم حياته
في كل المراحل
من أجل هذه
الثوابت. هذه مناسبة
لنجدد فيها
هذه الدعوة،
وهذا الموقف
باسم رئيس
الحزب الذي
يقود الحزب،
ويقود هذه
المرحلة بكل
صلابة وشجاعة
وعقلانية وواقعية،
متجاوزا
الكثير من
التحديات،
والكثير من
المشاكل من
أجل تحقيق هذا
الهدف الذي أشرنا
اليه".
ورثى
الراحل قائلا:
"باسم حضرة
الرئيس، وكل الرفاق
في الحزب،
نقول لك يا
سامي وداعا،
تغيب عنا جسدا
اليوم، لكنك
حاضر في المسيرة،
وفي مواقفك
وعطائك.
نستذكرها
نستلهم منها
المحطات
الكبيرة،
والتضحيات
الغالية، والمواقف
الشجاعة
والابتسامة
الراقية، نفتقدك
يا سامي في
هذه المرحلة.
لكننا نؤكد
العهد لك،
ولكل شهدائنا
ورفاقنا
وأحبائنا
وأهلنا، ولكل المتطلعين
الينا اننا
سنبقى على
العهد على هذا
الدرب على هذا
المسار،
ملتزمين
بقرار قيادتنا،
ومواقفها
الحكيمة،
وبثوابتنا
الأساسية
التي هي ثوابت
لبنانية
جامعة بكل ما
للكلمة من
معنى".
وختم
"ايها الاخوة
المشيعون،
نجدد الشكر لكم،
والتحية لروح
سامي، وطلب
الرحمة. ولعائلته
الكريمة،
العزاء
وتمنيات
الصبر والسلوان،
لتجاوز هذه
المحنة
الصعبة".
مروش
بعدها،
ألقى الدكتور
عماد مروش
كلمة العائلة
فقال: "دكتور
سامي ابن عمي،
ورفيقي
وصديقي، أرثيك
فأقول: إنك
المجاهد
المناضل في
ساحات وميادين
الشرف
والجهاد وتلة
888، المكان
الذي كنت تتمنى
الشهادة فيه،
نبكيك، لا بل
نحييك، لا بل نناديك
لتضمك بين
حناياها، كما
ضمت قوافل الابطال
في الايام
الصعبة".
وختم
"باسم
العائلة،
أتوجه بالشكر
والإمتنان
الى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الرفيق وليد
جنبلاط، والى
العزيز
الاستاذ أكرم
شهيب، ورئيس
بلديتنا وجدي
مراد، ووكيل
الداخلية،
والى كل من
ساهم معنا،
وواسانا في
هذا الخطب
الجلل". ثم
أقام الشيخ حسن،
وحشد من
المشايخ،
الصلاة عن روح
الفقيد،
ليوارى بعد
ذلك في مدافن
العائلة.
هذا،
وتقبل
التعازي طوال
يوم غد الاحد،
في قاعة
الرسالة
الاجتماعية
في عاليه.
دوليات
إسرائيل
تفضل الآن
بقاء الأسد
|
القدس - من
محمد أبو
خضير/الراي/لاحظ
المحلل العسكري
لصحيفة
«هآرتس»
الاسرائيلية
عاموس هرئيل
خفوت الدعوات
الإسرائيلية
الى تنحي الرئيس
السوري بشار
الاسد، في
الآونة
الأخيرة، بعدما
كانت قد برزت
إبان استعداد
واشنطن لضربة
عسكرية
لدمشق، حيث
بدت إسرائيل
حينها
مستعجلة
للخلاص من
الأسد. ولفت
هرئيل إلى أن
خطابات رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو
تتركز الآن
بدلا من ذلك
على بيان مزايا
الديموقراطية
الإسرائيلية
ومقارنتها
بما يحدث في
سورية. وأضاف
أن هذا الخفوت
«جاء تحت
تأثير تعاظم
قوة الجماعات
الإسلامية المسلحة
داخل سورية
بالإضافة
لإظهار الأسد
قدرة عالية في
الصمود طوال
هذه الفترة،
من خلال التعامل
بوحشية غير
مسبوقة،
الأمر الذي
بدد الشكوك
الإسرائيلية
في قرب
الإطاحة به».
وأشار الى انه
«عندما تخير
إسرائيل بين
نظام الأسد
والقاعدة
فإنها تختار
الأول مع
تفضيلها لاستمرار
القتال هناك
لإنهاك
الجميع
واستنزافهم
رغم إبدائها
تعاطفا
مصطنعا مع
الضحايا». ولفت
إلى أن
«إسرائيل تنظر
بقلق شديد إلى
تعاظم قوة
جماعات
الجهاد
العالمي على
جانب الحدود السورية
من هضبة
الجولان
الأمر الذي
بدل موقفها من
النظام
اخيراً، وذلك
على ضوء
التقديرات
الاستخباراتية
الإسرائيلية
بأن هذه الجماعات
ستسعى عاجلاً
أم آجلاً
لاستهداف
المصالح
الإسرائيلية».
استئناف
المحادثات
بين إيران
ودول "5+1" في
فبراير
المقبل
لإبرام اتفاق
شامل بشأن
برنامج طهران
النووي
طهران
- أ ف ب: أعلن
وزير
الخارجية
الإيراني محمد
جواد ظريف, أمس,
أن إيران
والقوى الست
الكبرى
ستستأنف محادثاتها
لإبرام اتفاق
شامل بشأن
البرنامج النووي
الايراني في
فبراير
المقبل. وكتب
ظريف على
صفحته بموقع
"فايسبوك"
للتواصل
الإجتماعي
"اتفقنا مع
وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاترين أشتون
على عقد جلسة
أولى بين إيران
ودول 5 +1 نهاية
شهر بهمان
(الايراني
الذي ينتهي في
19 فبراير)".
وأضاف ظريف
الذي يشارك في
اجتماعات المنتدى
الاقتصادي
بدافوس, "نريد
أن يتم هذا الاجتماع
قبل ذلك لكن
أصدقاءنا
الصينيين ليسوا
جاهزين بسبب
عطلة نهاية
السنة
الصينية", من
دون أن يوضح
مكان
المحادثات
ولا متى تحادث
مع أشتون.
وكانت
ايران والدول
الكبرى الست
(روسيا والصين
والمانيا
والولايات
المتحدة
وبريطانيا وفرنسا)
وقعت في
نوفمبر من
العام الماضي
بجنيف اتفاقا
مرحليا يجمد
بعض الأنشطة
النووية الحساسة
لطهران في
مقابل رفع
جزئي
للعقوبات الغربية.
ودخل الاتفاق
المرحلي,
المقرر لستة
أشهر, حيز
التطبيق في 20
يناير الجاري
وهي المرحلة
الأولى قبل
اتفاق شامل
يضمن أن تكون
طبيعة
البرنامج
النووي
الايراني محض
سلمية. وبموجب
اتفاق جنيف
الذي هو موضع
"مراقبة"
مستمرة من
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية,
فإن ايران
تتعهد الحد من
تخصيب اليورانيوم
إلى 5 في المئة
وتحويل
مخزونها من
اليورانيوم
المخصب إلى 20
في المئة
وتجميد
أنشطتها في
مواقع "نطنز"
و"فوردو"
ومفاعل
"أراك" الذي
يعمل بالماء
الثقيل وبوقف
تركيب مزيد من
أجهزة الدفع
المركزي في
هذه المواقع
والتي يبلغ
عددها حاليا 19
ألف جهاز. في
المقابل, يتعين
على الدول
الست رفع
عقوباتها
الاقتصادية
على قطاع
السيارات
وصناعة
الطيران ورفع
التجميد عن
بعض الأرصدة
المالية
الايرانية. ومن
شأن فترة
الأشهر الستة
أن تتيح
انطلاق المحادثات
بشأن اتفاق
شامل حول
البرنامج
النووي
الايراني
يفترض أن ينهي
أزمة مستمرة
بين ايران والمجتمع
الدولي منذ
نحو عشر
سنوات. ويشتبه
الغرب
واسرائيل في
سعي ايران الى
صنع قنبلة نووية
تحت غطاء
برنامجها
النووي
المدني, الأمر
الذي تنفيه
إيران.
الأمم
المتحدة توثق
جرائم حرب
جديدة في سورية
لعرضها على
المحكمة
الجنائية
الدولية مستقبلاً
خبراء
يعدون قائمة سرية
رابعة
للمشتبه بهم
سواء من
الأفراد أو الوحدات
جنيف
- رويترز:
أعلنت
الخبيرة
الأميركية في
جرائم الحرب
كارين كونينغ
ابوزيد, أن
خبراء الامم
المتحدة
لجرائم الحرب
وثقوا أكثر من
جريمة تعذيب
وقتل ارتكبها
طرفا الصراع
في سورية, ويشعرون
بثقة في ان
بإمكانهم
بناء قضية
يمكن ان تحال
الى المحكمة
الجنائية
الدولية. وقالت
كارين كونينج
ابوزيد وهي خبيرة
أميركية تعمل
بلجنة تحقيق
مستقلة انشأتها
الامم
المتحدة في 2011,
أن الخبراء
يعدون قائمة
سرية رابعة
للمشتبه بهم
سواء من
الافراد او الوحدات
لصلتهم
بجرائم منذ
يوليو من
العام الماضي.
وأضافت
ابوزيد في
مقابلة
صحافية مع
وكالة "رويترز"
إن المقاتلين
الاجانب في
سورية وبصفة
اساسية
الجماعات
الاسلامية
"لهم اجندتهم
الخاصة"
واحيانا
يقيمون محاكم
شرعية تصدر
احكاما سريعة
تنفيذ على
الفور بما في
ذلك احكام
بالإعدام,
لافتة إلى أن
"الحروب
الأهلية يمكن
أن تكون سيئة
جدا, لكن
الناس الذين
يأتون من الخارج
بأجندات
متطرفة لا
يأبهون بما
يفعلونه
بالامور او
الناس في هذا
البلد الجميل
الذي كانت
عليه سورية".
ورأت انه ذكرت
صحيفة "الغارديان"
البريطانية,
أن مصورا من
الشرطة العسكرية
السورية
التقطها
وتظهر
التعذيب والقتل
الممنهج لنحو
11 الف معتقل, لا
تعتبر دليلاً
يمكن قبوله في
الوقت الحالي
رغم أن الفريق
يحاول اكتشاف
المزيد. وقالت
"ابلغنا
هؤلاء الاشخاص
الذين لديهم
هذه
المعلومات
ولمن أعطيت له,
أنه مهما كان
الذي يريدون
اقتسامه معنا
فإننا سنقوم
بالمتابعة,
إنهم يقولون
إن لديهم
ارقاما
واسماء وهلم
جرا وان
عائلات حددت
شخصيات بعض
هؤلاء
الاشخاص, ولكن
عليهم ان
يكونوا
حريصين
للغاية لأن
هذه العائلات
مازالت داخل
سورية". وتظهر
الصور التي
يبلغ عددها 55
الف صورة
والتي قدمها
المصور الذي
فر من سورية
بعد نقل هذه
الصور
لمعارضي بشار
الأسد جثثا
هزيلة ومشوهة.
وقالت ابوزيد
في مكتب الامم
المتحدة
لحقوق
الانسان في
جنيف "على حد
مافهمنا فهذه
الاشياء تفعل
كما وصفت,
ولكن من اين
جاءت هذه
الاشياء ومن
هذا الشخص وكل
ذلك لا نعرف,
بالنسبة لنا
فإنه بالطبع
ايضا مصدر
واحد لن نستخدمه
لأنه مصدر
واحد فقط".
وطبقا لنتائج
الامم
المتحدة
تستخدم
الحكومة
السورية وأجهزة
مخابراتها
التعذيب
الممنهج على
نطاق واسع
لاستجواب
وترهيب
ومعاقبة
الأشخاص الذين
ترى انهم
معارضون.
ويستخدم
التعذيب في مراكز
الاعتقال
وفروع الأمن
والسجون
والمستشفيات.
وذكرت ابوزيد
أن من بين
الاساليب
الموثقة التي استخدمتها
الحكومة
الصدمات
الكهربائية
والضرب
المبرح
والحرق
بالسجائر
والاعدام الوهمي
والحرمان من
النوم
والتعذيب
النفسي مثل التهديد
باغتصاب
افراد
العائلة.
وقابلت ابوزيد
لاجئين
سوريين
يحملون آثار
جروح على ظهورهم
وفقئت اعينهم
بسبب سوء
المعاملة في
المعتقل,
قائلة "من
المؤكد انها
ليست اول مرة
يتم فيها
تحديد هذه
الاشياء".
ووثق محققو
الامم
المتحدة ايضا
جرائم تعذيب
وقتل ارتكبها
مقاتلو
المعارضة.
وقالت ابوزيد
"نظرا لوجود
توتر فيما بين
جماعات
المعارضة
المختلفة
نحصل على مزيد
من المعلومات
عن جماعات
معارضة من
جماعات
معارضة اخرى,
ومن ثم توجد
معلومات اكبر
عن الجانبين الآن".
ويعد باولو
بينهيرو الذي
يرأس التحقيق احد
اربعة اشخاص
اعضاء في
اللجنة التي
تضم ابوزيد
وكارلا ديل
بونتي مدعية
الامم
المتحدة لجرائم
الحرب و فيتيت
مونتاربهورن.
ويضع الاربعة
لمساتهم
الأخيرة على
تقريرهم
التالي والمقرر
ان يصدر في 20
فبراير
المقبل. وأجرى
فريقهم
المؤلف مما
يزيد عن 20
محققا
مقابلات مع 500
لاجىء ومنشق
واشخاص
مازالوا في
سورية, منذ
يوليو الماضي,
ليصل مجمل عدد
الشهادات
التي تم تجميعها
الى 2600 منذ ان
بدأ التحقيق
عمله في
سبتمبر 2011.
خاطفو
دبلوماسيي
مصر يطالبون
بالإفراج عن
"أبوعبيدة"/"العربية"
تتصل هاتفياً
بالدبلوماسيين
المصريين
المحتجزين في
طرابلس
دبي
– العربية/طالب
متحدث باسم
خاطفي
الدبلوماسيين
المصريين في
العاصمة
الليبية، في
اتصال مباشر
مع قناة
العربية
بإطلاق سراح
الشيخ شعبان
هدية، المعروف
باسم "الشيخ أبوعبيدة"
الذي اعتقلته
السلطات
المصرية أمس
الأول أمس.
وطالب أحد
الخاطفين عبر
العربية،
بسماع صوت
الشيخ أبو
عبيدة،
وإطلاق سراحه
خلال 24 ساعة
وإيصاله إلى
ليبيا. وقال
الخاطف إنه
"من ثوار
ليبيا ولن يتم
إخلاء سبيل
الدبلوماسيين
في حال لم يتم
الإفراج عن
الدبلوماسين".
وفي اتصال آخر
مع أحد
المخطوفين
المصريين، قال
إنه "يريد من
كبار مسؤولي
الدولة
المصرية
التدخل
لإيجاد حل
للأزمة
الحالية،
والاستجابة
لمطالب
الخاطفين
الليبيين".
وأشار إلى أن
عملية
اعتقالهم جرت
من منازلهم،
حيث اقتادهم
المسلحون إلى
جهة غير
معلومة، ووصف
ظروف اعتقالهم
بالقاسية
وغير
الملائمة،
مجدداً دعوته
بضرورة
التنسيق بين
القاهرة
وطرابلس لحل
الأزمة.
وفي وقت
سابق، نفت
مصادر ليبية
لـ"العربية"
الإفراج عن
الدبلوماسيين
المصريين
المختطفين في
ليبيا، وذلك
بعدما وردت
أنباء بإطلاق
سراح هؤلاء
الدبلوماسيين،
وقد أرسلت
طائرة مصرية
إلى العاصمة
الليبية
طرابلس
لإجلاء الدبلوماسيين
والعاملين في
البعثة
الدبلوماسية.
ومن جهتها،
دانت وزارة
الخارجية
الليبية
عملية
الاختطاف. وفي
وقت سابق،
أفادت مصادر
باختطاف
الملحقين
الثقافي
والتجاري في
السفارة
المصرية في
ليبيا مع 3
موظفين
آخرين، فضلاً
عن خطف الملحق
الإداري أمس
الجمعة.
وكان
المتحدث
الرسمي باسم
وزارة
الخارجية
المصرية في
ليبيا، بدر
عبد العاطي،
أكد، لقناة العربية،
أن الملحق
الإداري
المصري
المختطف في
ليبيا، اتصل
هاتفيا
بأعضاء
السفارة
المصرية،
وأبلغهم أنه
يعامل معاملة
طيبة وبحالة جيدة.
ولفت
المتحدث
الرسمي باسم
وزارة
الخارجية إلى
أن السفير
المصري في
ليبيا محمد
أبوبكر بخير،
وأن الملحق
الإداري تم
خطفه من
مسكنه، حيث
إنه يعيش
بمفرده. ونفى
عبد العاطي ما
تردد حول اختطاف
السفير
المصري
بليبيا،
مؤكداً أنه
بصحة جيدة
ويمارس عمله
مع باقي طاقم
السفارة. هذا..
ووصل مساء
السبت، إلى
مطار القاهرة
الدولي، أشرف
محمد إبراهيم
مرسي الملحق
العسكري بالسفارة
المصرية فى
ليبيا يرافقه
10 أفراد من العاملين
بالسفارة
المصرية، على
خلفية اختطاف
5 موظفين على
يد ميليشيات
ليبية فى
طرابلس. وأكدت
مصادر
بالمطار أن
الملحق
العسكري و10 مرافقين
موظفين
بالسفارة
وصلوا على متن
طائرة الخطوط
المصرية
القادمة من
طرابلس.
ثوار
ليبيا
ويأتي
هذا بعد أن
اعتقلت
السلطات
المصرية رئيس
غرفة ثوار
ليبيا في
الإسكندرية،
وقد أعلنت
"الغرفة"
الجمعة
اعتقال
رئيسها شعبان
هدية، في
مدينة
الإسكندرية
من قبل أجهزة
الأمن.
واعتبر
حمد بوقرين في
تصريح
ليونايتد برس
إنترناشونال
أن "عملية
القبض على
هدية من قبل الأمن
المصري إجراء
تعسفي"،
مضيفاً أن
"هدية غير
مطلوب في أي
قضية"، وطالب
بالإفراج
الفوري عنه.
من
جهة أخرى، ندد
البرلمان
الليبي
باعتقال هدية
وطالب
الحكومة
الليبية
والسفير الليبي
في القاهرة
بالعمل
الفوري مع
السلطات المصرية
للإفراج عن
هدية المعروف
باسم "أبو عبيدة
الليبي". ودعا
السلطات
المصرية إلى
إطلاع الدولة
الليبية على
أسباب هذا
الاعتقال. يشار
إلى أن غرفة
عمليات ثوار
ليبيا سبق وأن
اتهمت
باختطاف رئيس
الحكومة على
زيدان، وكانت
مكلفة من قبل
البرلمان
بحماية الأمن
في العاصمة
طرابلس، غير
أنه نتيجة
لرفض الشارع
لها اضطر
البرلمان
أخيراً إلى
ضمها إلى
رئاسة الأركان.
الآلاف
يحتفلون في
التحرير
بالذكرى
الثالثة لـ25
يناير
احتفل
آلاف
المصريين،
السبت، في
ميدان التحرير
وغيره من
الميادين
بالمحافظات
المصرية
المختلفة،
بالذكرى
الثالثة لثورة
الخامس
والعشرين من
يناير،
حاملين الأعلام
المصرية.
وألقت طائرات
القوات
المسلحة،
آلاف الأعلام
المصرية،
وكوبانات
الجوائز، على
المواطنين فى
ميدان
التحرير.
وتجاوب عدد
كبير من
المارة مع
تحركات قوات
الأمن، رافعين
أعلام مصر
وصور الفريق
أول
عبدالفتاح
السيسي، القائد
العام للقوات
المسلحة وزير
الدفاع والإنتاج
الحربي،
مطالبين قوات
الشرطة
بـ"مواصلة
محاربة
الإرهاب
والدفاع عن
أرواح المصريين".
كما نظم
مؤيدون
للسيسي
احتفالات في
عدد من
المحافظات،
رفعوا خلالها
أعلاماً
مصرية وصوراً
له. وفي سياق
الاحتفالات،
وصلت مسيرة
هيئة قصور
الثقافة
بالأقاليم،
والتي تضم
وفود الهيئة
من مختلف
محافظات مصر،
حيث تضم آلاف
المشاركين.
وجاء على رأس
المسيرة،
الدكتور سعد
عبدالرحمن
رئيس هيئة
قصور
الثقافة،
والدكتور محمد
رضا نائب
الهيئة،
وشريف
الحسيني وكيل
وزارة الثقافة،
ونانسي سمير
المشرفة على
الفرق الشعبية
والموسيقى
العربية
بالهيئة. وقال
سعد عبدالرحمن،
رئيس الهيئة،
إنهم سيقيمون
حفلات مختلفة
بالفرق
الشعبية وفرق
الموسيقى العربية
على منصة
التحرير
احتفالاً
بثورة الخامس
والعشرين من
يناير. وأضاف
أن الأقاليم
التابعة للهيئة
جاءت إلى
ميدان
التحرير
ليقولوا "لا
للإرهاب"
و"نعم لخارطة
الطريق"،
وأنهم سيستمرون
بالاحتفال
حتى النهاية.
في غضون ذلك،
كثفت قوات
الشرطة،
اليوم السبت،
من تواجدها
بشارع
التحرير
بالدقي في
محافظة
الجيزة،
تحسباً لتحرك
أي مظاهرات
تابعة لجماعة
الإخوان المسلمين
لاقتحام
ميدان
التحرير،
وذلك
بالتزامن مع الاحتفالات
التي تشهدها
مصر، السبت،
في الذكرى
الثالثة
لثورة 25 يناير.
ودفعت قوات
الشرطة بـ3
سيارات أمن
مركزي، ونحو 400
من عناصر
الأمن، وعدد
من القوات
الخاصة في
تقاطع شارع
التحرير مع
شارع الدقي.
وفي محاولة
لمنع حدوث أي
تفجيرات، قال
المهندس
عبدالله
فوزي، رئيس شركة
المترو، إنهم
يفتشون جميع
المحطات بالتنسيق
مع الشرطة،
ويفتشون أي
حالات اشتباه
ذاتياً، وأي
حقائب يتم
تفتيشها،
لافتاً إلى أنه
توجد حالة
استنفار أمني
بكافة محطات
الخطوط
الثلاث. وأضاف
فوزي
لـ"اليوم
السابع" أنهم
أثناء
تفتيشهم
عثروا صباح
اليوم على
سلاح ناري مع
أحد الركاب في
محطة كلية
الزراعة وتم
تسليمه
للشرطة،
لافتاً إلى أن
الحركة تسير
وفقاً لجدول
التشغيل
الطبيعي وسط
استنفار أمني.
المصدر :
العربية
هولاند
يعلن انفصاله
رسميا عن سيدة
فرنسا الأولى
تريرفيلر
تغادر
الإقامة
الرئاسية
وتعتزم زيارة
الهند في مهمة
إنسانية
تريرفيلر
(يمين)،
هولاند،
غاييه (يسار) العربية.نت،
فرانس برس
أعلن
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند،
السبت،
لوكالة فرانس
برس "انتهاء
حياته
المشتركة مع
فاليري
تريرفيلر"
بعد أسبوعين
من الكشف عن
علاقته
بالممثلة
جولي غاييه.
وأوضح هولاند
أنه يتحدث
بصفة شخصية
وليس بصفة
رئيس الدولة،
لأن الأمر
يتعلق
بـ"حياتي
الخاصة"،
وقال "أعلن
أنني أنهيت
حياتي المشتركة
مع فاليري
تريرفيلر".
وكان هولاند (59
سنة) تعهد في 14
يناير الجاري
في مؤتمره
الصحافي نصف
السنوي
بتوضيح موقفه
بشأن علاقته
بتريرفيلر
بعد أن كشفت
مجلة "كلوزر"
في العاشر من
الشهر نفسه عن
علاقته
بالممثلة
التي تبلغ الحادية
والأربعين من
العمر. وقد
وعد بالقيام بذلك
قبل زيارته
الرسمية إلى
الولايات
المتحدة في 11
فبراير
المقبل بدعوة
من الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
وزوجته ميشال.
وغداة الكشف
عن هذه
العلاقة،
دخلت فاليري
تريرفيلر (48 سنة)
المستشفى
لمدة ثمانية
أيام بعد
إصابتها بحالة
حزن شديد قبل
أن تخرج منه
السبت الماضي
متوجهة إلى
مقر "لا
لانترن"
الرئاسي
القريب من قصر
فرساي.
رحلة
إلى الهند
لنسيان
"المأساة"
وكانت
أكدت وسائل
إعلام فرنسية
عدة أنه من
المرتقب أن
يعلن الرئيس
الفرنسي،
فرانسوا
هولاند،
السبت،
انفصاله عن
شريكته الرسمية
فاليري
تريرفيلر،
بينما التزم
المقربون من
الجانبين
الصمت بخصوص
هذا الشأن.
ويأتي "الانفصال
المرتقب" عقب
نشر إحدى
المجلات الفرنسية
صوراً تشير
لعلاقة
غرامية أخرى
يعيشها هولاند
مع الممثلة
جولي غاييه.
يذكر أن
هولاند لم ينفِ
علاقته
الغرامية
الجديدة،
مقراً بمرور علاقته
مع تريرفيلر
بـ"أوقات
صعبة". وكان محامي
تريرفيلر،
التي أمضت
أسبوعاً في
المستشفى عقب
انكشاف خبر
خيانة هولاند
لها، قد أعلن الأسبوع
الماضي أن
موكلته تعمل
على إنهاء علاقتها
بهولاند
بـ"طريقة
مشرفة"، إلا
أن هذا الكلام
أزعج موكلته.
أما هولاند
فكان قد وعد
بتوضيح وضع
علاقته
بصديقته،
التي لم
يتزوجها أبداً،
قبل سفره إلى
الولايات
المتحدة في
فبراير
المقبل. وفي
هذا السياق،
أكدت مواقع
"لو باريزيان"
و"لو جورنال
دو ديمانش"
و"بي.إف أم.تي.في"،
نقلاً عن
مصادر مقربة
من هولاند، أن
الرئاسة
الفرنسية
ستقوم بإعلان
رسمي في هذا الشأن
اليوم السبت.
وكشف مصدر
مقرب من
تريرفيلر
لصحيفة "لو
باريسيان" أن
هولاند
استشار شريكته
الرسمية
وأعلمها
بمستجدات
الأمور "وهي
قبلت الوضع
كأمر واقع
لكنها تركت له
موضوع أخذ
المبادرة".
وأضافت
الصحيفة أن
تريرفيلر، التي
تسكن في مقر
رسمي تابع
للرئاسة
الفرنسية منذ
خروجها من
المستشفى
الأسبوع
الماضي، ستغادر
هذا المقر السبت
وتعود لشقتها
في باريس.
يذكر أن
تريرفيلر
التي أكملت
عملها كصحافية
لصالح مجلة
"باري-ماتش"
ستسافر الأحد
للهند في مهمة
إنسانية مع
منظمة فرنسية
تعمل على مكافحة
المجاعة.
نظام
الأسد يتنصل
من مقررات
"جنيف 1" ويرفض
سلطة
انتقالية/لقاء
أول بين وفدي
المعارضة والحكومة
بحضور
الإبراهيمي
من دون تبادل
الكلام
عواصم
- وكالات:
السياسة
التقى
وفدا النظام
السوري
والمعارضة في
مقر الأمم
المتحدة في
جنيف لوقت
قصير في جلسة
مشتركة أمس,
في أول محاولة
للبحث عن حل
للأزمة
السورية
المستمرة منذ
منتصف مارس 2011.
وعقد
الاجتماع في
غرفة واحدة,
واستغرق نحو
نصف ساعة أدلى
خلالها موفد
جامعة الدول
العربية
والأمم
المتحدة
الأخضر
الابراهيمي
بكلمة بشأن
النزاع واسس
التفاوض.
وتم
الاجتماع
بشكل مغلق
بعيدا عن
كاميرات المصورين
والصحافييين.
ودخل
الوفدان من
بابين
مختلفين
وجلسا في مواجهة
بعضهما من دون
أن يتبادلا اي
كلمة, بحسب ما
ذكر مشاركون
في الاجتماع.
ويفترض
ان يواصل
الابراهيمي
اتصالاته مع
الطرفين كل
على حدة, الا
ان
المتفاوضين
سيوجهون
كلامهم الى
الابراهيمي
الذي سينقل
الى كل وفد
كلام الآخر.
ويقود
وفد التفاوض
من جهة النظام
المندوب السوري
لدى الامم
المتحدة بشار
الجعفري, فيما
سمت المعارضة
عضو
"الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية"
هادي البحرة
كبير مفاوضيها.
وقال
المتحدث باسم
وفد المعارضة
المفاوض منذر
اقبيق
للصحافيين ان
البحرة
"سيقود وفد التفاوض",
مشيرا الى ان
رئيس
الائتلاف
احمد الجربا
"باق في جنيف
طالما
المفاوضات
مستمرة, لكنه
لن يكون داخل
القاعة".
وقال
عضو وفد
المعارضة
المفاوض وعضو
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية انس
العبدة
للصحافيين إن
الابراهيمي
تكلم عن
"مبادى
التفاوض وأهداف
التفاوض
وطبيعة
التفاوض
والنتائج
المتوقعة من
المفاوضات",
و"لم يحصل
حديث من الطرفين".
وأضاف
أن الجلسة
المقبلة
ستتناول
"القضايا الإنسانية
وتحديداً فك
الحصار عن
حمص", و"لدينا
مقترح في هذا
الاطار وهو
متكامل جرى
البحث فيه قبل
جنيف-2, وحصل
حديث مع
الصليب
الأحمر وبعض
الدول
القريبة من
النظام مثل
روسيا ومع الولايات
المتحدة
والامم
المتحدة",
و"قناعتنا ان
هذا المقترح
قطع مسافة لا
بأس فيها,
ونأمل الوصول
به اليوم الى
نتيجة, بمعنى
اننا سنطلب
منهم وقتا
محددا لإعلان
وقف اطلاق
النار في حمص
القديمة
لتدخل اليها
فرق الإغاثة".
واعتبر
ان ذلك "سيشكل
بداية جيدة
للمفاوضات",
مشيرا الى أن
المفاوضات
بشأن تشكيل
حكومة قد تبدأ
الاثنين او
الثلاثاء.
الا
ان نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد نفى
ردا على سؤال
أن تكون حمص
على جدول
الأعمال.
وقال
"الوضع في حمص
وحلب وغيرها
يستحق ان يناقش,
لكن لن نتناول
اليوم (أمس)
هذه الجوانب
التي تحتاج
الى وقت
ومشاورات, بل
سنتحدث في
جوانب عامة
وجوانب
اساسية لا
يختلف عليها
السوريون".
وعما
اذا كانت
المفاوضات
ستتطرق
مباشرة الى
مؤتمر "جنيف1",
قال المقداد
إن "جنيف1 ليست
وثيقة مشروحة
واضحة وضوح
الشمس, بل هي
نتيجة مقاربات
دولية
وتوافقات,
وفيها
متناقضات".
وأضاف
"مهمتنا أن
نقول جنيف 1
قالت كذا,
وهذا الجانب
او ذاك الجانب
مستعد
للتعاون مع
هذه المسألة
او تلك, لكن
الوثيقة
تحتاج الآن الى
عمل حقيقي
وليست جاهزة
للتنفيذ".
وينص
الاتفاق الذي
تم التوصل
اليه في جنيف1
في يونيو 2012 في
غياب اي تمثيل
سوري, على
تشكيل حكومة
"كاملة
الصلاحيات"
من ممثلين
للنظام والمعارضة,
تتولى
المرحلة
الانتقالية.
وتعتبر
المعارضة ان
نقل
الصلاحيات
يفترض تنحي
الرئيس السوري
بشار الأسد,
فيما يرفض
النظام مجرد
البحث في مصير
الرئيس
معتبرا انه
امر يقرره
السوريون من
خلال صناديق
الاقتراع.
وكان
العبدة قال
قبل بدء
الاجتماع
"نحن حذرون
ومتفائلون في
الوقت نفسه".
وكان
يفترض ان تبدأ
المفاوضات
أول من أمس,
الا ان
المعارضة
رفضت التواجد
في قاعة واحدة
مع وفد
النظام, طالما
لم يعلن الأخير
موافقته على
اتفاق "جنيف 1"
الذي يفترض ان
يجري على
اساسه مؤتمر
"جنيف 2".
وقال
الابراهيمي
في مؤتمر
صحافي "لا احد
يختلف على
جنيف-1, وان
كانت هناك بعض
الملاحظات حول
تأويل بعض
بنوده, من
جملة الاشياء
التي قد ننجح
بالقيام بها
هي ازالة هذا
اللبس".
واعتبرت
المعارضة هذا
التصريح
بمثابة اعلان
بإقرار
النظام
بـ"مرجعية
جنيف 1".
وفي
وقت سابق,
أكدت وكالة
الأنباء
السورية "سانا"
أن وفد النظام
السوري لم
يوافق على
مقررات "جنيف
1".
وكررت
الحكومة
السورية
رفضها
لاقتراح بتشكيل
هيئة حكم
انتقالية في
إطار حل سياسي
للصراع المندلع
منذ نحو ثلاثة
أعوام.
وقال
وزير الاعلام
عمران الزعبي
قبل وقت قصير
من بدء
الحكومة أول
محادثات
مباشرة, إن
هناك موقفا
رسمياً
سورياً أبلغ
للامم
المتحدة والقوى
الكبرى بخصوص
التحفظات على
نتائج مؤتمر
"جنيف 1", وكونهم
فوجئوا الآن
بالموضوع فإن
ذلك شأن يخصهم.
وأكد
الزعبي أن
الوفد السوري
قادر على
اجراء محادثات
والبحث في
التفاصيل
والعمل على
تهيئة أجواء
تقود الى جهد
مشترك لإعادة
الأمن والاستقرار
الى سورية.
وفي
الوقت ذاته
تقريبا قال
مندوب سورية
في الامم
المتحدة بشار
الجعفري إنه
من المبكر
للغاية بحث
تشكيل حكومة موقتة,
لكن يجب
مناقشة كل
بنود اتفاق
"جنيف 1" الذي
اقترح تشكيل
هذه الحكومة
الموقتة.
واشنطن
تعيد تعريف
قواعد
التسوية في
«جنيف٢»: لا
مكان للأسد...
والحل بمظلة
إقليمية
واشنطن
- جويس
كرم/الحياة/صاحب
مؤتمر «جنيف٢»
تصعيد واضح في
اللهجة
الأميركية
أعاد، وفق
الخبراء،
تحديد خطوط أي
تسوية
بالنسبة إلى
إدارة الرئيس
باراك أوباما.
وتشمل هذه
الخطوط عدم وجود
أي دور في
المرحلة
الانتقالية
للرئيس السوري
بشار الأسد أو
من «تلطخت
أيديهم
بالدماء»،
والضغط بشتى
الوسائل
للوصول إلى
اتفاق، وضمان
مظلة إقليمية
في أي اتفاقية
مرجوة «مع الوقت».
وجاء تشديد
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري ولأكثر
من مرة على
ضرورة مصاحبة
أي اتفاق برحيل
الأسد وأن «أي
حل للأزمة لا
يمكن أن يتمحور
حول إصرار شخص
أو عائلته على
التمسك بالسلطة»،
ليعيد تمسك
واشنطن بالخط
الذي وضعه
أوباما في آب
(أغسطس) ٢٠١١
حول ضرورة
تنحي الأسد،
ومن ثم اتفاق
«جنيف١» في
حزيران 2012 الذي
أكد تأسيس
هيئة حكم
انتقالية ذات
صلاحيات
كاملة. ويشير
الخبير في
معهد واشنطن
لدراسات
الشرق الأدنى
أندرو تابلر
لـ «الحياة»
الى أن واشنطن
وبتصعيد
اللهجة في
جنيف «أعادت التموضع
قليلاً بعد ما
حصل في أيلول
(سبتمبر) الفائت
وعدم تنفيذها
الضربة (التي
هددت بها لمعاقبة
النظام
السوري على
استخدامه
المزعوم
للسلاح
الكيماوي)
ومحادثاتها
مع إيران». ويضيف
تابلر أن
إعادة تحديد
الموقف
الأميركي مرتبط
بـ «التأثير
الإيراني
الكبير في
سورية (داخل
النظام وعبر
«حزب الله»)،
وأيضاً بسبب
نمو التطرف من
الجانبين».
ويرى أن موقف
واشنطن في شأن
ضرورة رحيل
الأسد يأتي
«بسبب
اقتناعها بأن
بقاءه سيؤدي
إلى تقسيم
سورية». وكان
كيري قال في
كلمته في
مونترو حيث
عُقد مؤتمر
السلام السوري
إنه «لا يمكن
أن نحظى
بالسلام أو
الاستقرار
ولا يمكن
استعادة
سورية وإنقاذها
من التفكك
طالما أن بشار
الأسد في
السلطة». غير
أن الإدارة
تُدرك أن لا
تسوية قريبة
في سورية، وهو
ما أكده كيري
في مقابلته مع
«العربية»
بالإشارة إلى
أن الأسد «غير
مستعد للذهاب
وتسليم
السلطة
لحكومة
انتقالية».
ويساهم التشنج
الإقليمي
والتباعد بين
إيران ودول عربية
أيضاً في
استبعاد
تسوية قريبة
من الحسابات
الأميركية،
كما يقول
تابلر. لكن
واشنطن ترى،
كما يبدو، أن
«المظلة
الاقليمية»
ضرورية لضمان
أي حل في
سورية، وهي
ستسعى كما
يتردد في واشنطن
إلى الضغط
وبوسائل
مختلفة
للوصول إلى تسوية
تتوافق مع
الخطوط التي
وضعتها. وتؤكد
مصادر
أميركية لـ
«الحياة» أن
المساعدات
غير المسلحة
لـ «الجيش
الحر» والتي
توقفت أواخر
العام الماضي
«سيتم
استئنافها
قريباً ولكن
من دون الاعلان
عن هذا الأمر».
وأوقفت
واشنطن -
وأيضاً لندن -
المساعدات
العسكرية غير
المميتة لـ
«الجيش الحر»
بعدما سيطرت
«الجبهة الإسلامية»
على مخازن
تابعة لقيادة
أركان «الحر»
على الحدود مع
تركيا،
وأيضاً بعد
تنامي نفوذ
«الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام».
ورداً على سؤال
عن «المساعدات
المسلحة»
للمعارضة،
قال كيري قبل
أيام: «ما نراه
من محادثات
مباشرة بين
ممثلي
المعارضة
والنظام لا
يمثل كل ما
يقام به من
جهود للوصول
إلى حل... ومن
دون الدخول في
التفاصيل
سأقول إن هناك
سبلاً عدة
سيتم استقصاؤها،
بينها الدعم
المستمر
للمعارضة وزيادة
هذا الدعم».
وفي الوقت
نفسه، هناك
تصور واضح
للإدارة
الأميركية
حول شكل أي حل في
سورية،
وباعتباره
سيحمي
المؤسسات
السورية من
التفكك
وبينها مؤسسة
الجيش التي
قال عنها كيري
إنها ستحارب
«القاعدة» بعد
الوصول إلى
اتفاق. كما
تحدث الوزير
عن حماية
الأقليات وعن
«قوات حفظ
سلام»
واستعداد
الكثير من
الدول لإرسالها
بعد الوصول
إلى اتفاق.
وتعكس هذه الأمور
الحسابات
البعيدة
المدى
لواشنطن ووضعها
في سياق ينسجم
مع التسوية
التي تسعى
إليها
الادارة.
.
مقالات
في
مآزق “حزب
الله”
الياس
الزغبي/
كاد
الضجيج
السياسي حول
قبول سعد
الحريري بحكومة
سياسيّة
“جامعة”، يحجب
حقيقة الوضع
الصعب الذي
يعانيه “حزب
الله” على كلّ
أصعدة وظيفته
ونشاطاته
المثلّثة
الطبقات، اللبنانيّة
والسوريّة
والدوليّة.
وكأنّ
اللكمات التي
يتلقّاها في
عقر ضاحيته والدورة
الفارغة في
اهتراء دوره
الأمني والعسكري
في سوريّا لا
تكفي، فجاءته
صفعتان قاسيتان
من لاهاي
وأوستراليا،
وشبهة في
إبعاد أو
التخلّص ممن
يمتّون بصلة
إلى
المعنيّين
بملفّ اغتيال
رفيق الحريري،
بعد الأنباء
عن تصفية
ثلاثة من المتّهمين
الخمسة،
والإرتياب في
دوافع اغتيال القائديْن
مغنيّه
واللقّيس. وفي
جدول خسائر “حزب
الله” ومآزقه،
يمكن تسجيل
المستويات
الآتية:
-
لبنانيّاً،
هو شديد القلق
والارتباك في بيئته
بفعل
عامليْن،
استيراده
اليومي لقتلى
سقطوا في
ورطته
السوريّة
وأسئلة
ذويهم، وحال
الاستنفار
المتوتّر
والدائم في
الضاحية ومناطق
نفوذه الأخرى
بعد تكرار
عمليّات التفجير.
ومن يعايش هذه
الحالة
الطارئة في
شوارع الضاحية
وأزقّتها
يدرك هول
الوضع النفسي
والواقعي للأهالي
و”حماتهم” في
آن.
وسياسيّاً،
لم يكن في
وارد التراجع
عن “الوعد
المقدّس”
لأمينه العام
ب 9 – 9 – 6،
وثلاثيّته
“الذهبيّة”،
لولا هذه الحشرة
الأمنيّة،
وطلب
مرجعيّته
المنخرطة في
البازار
الدولي تدوير
زواياه. وبعد
هذا التراجع
عن الوعد
“الإلهي”،
واجهته عقدة حليفه
“المتفاهم”
والواسع
الشهيّة، وهو
الآن يتخبّط
في إيجاد ما
يسدّ الجوع
المزمن
للحليف، حتّى
لو بتخلّيه عن
وزير شيعي من
حصّته، على
غرار السابقة
بالتخلّي عن
وزير لإرضاء
آل كرامي.
لكنّ الوضع
الآن لا يشبه
وضعه قبل 3
سنوات، وزمن
التفرّد
والإنقلابات
انتهى. والحقيقة
أنّ “حزب الله”
بات داخليّاً
أمام لعبة أحجار
دومينو، حجر
يُسقط آخر،
وتكرّ السبحة.
-
سوريّاً،
لقد دخل “حزب
الله” في وضع
المراوحة،
إذا لم يكن في
حال الرمال
المتحرّكة، من
انزلاق إلى
آخر. ولعلّ
الأخبار
المسرّبة عن
محاولته
استرضاء
“الجيش السوري
الحرّ” ببعض التسهيلات
تعكس إعادة
النظر في
تموضعه الحادّ
مع رأس
النظام. فإذا
صحّت هذه
الأنباء تكون
إيران بدأت
تبحث له عن
مخرج من
الورطة التي دفعته
إليها.
ولم
تكن عزلة
الأسد في
مؤتمر جنيف2،
وتوتّره في
المؤتمر
والتفاوض غير
المباشر،
وامتناع موسكو
عن نجدته
دبلوماسيّاً
وقولها
للمعارضة
إنّها غير
متمسّكة به،
وغياب اسمه عن
لسان الرئيس
روحاني في
“دافوس”، سوى
مؤشّرات إلى
سقوط الرهان
على بقائه،
والبحث الدولي
عن البدائل في
ما يشبه تزويج
ما هوصالح من
النظام(جيش
وإدارات)، على
الثورة، بدون
أيّ دور للأسد
وفريق بطشه.
معادلة تُسقط
طرفيّ التطرّف
والإرهاب: هو
و”داعش”
وأمثالهما.
وفي العمق هما
طرف واحد
اكتشفه
المجتمع
الدولي أخيراً.
ولا يملك “حزب
الله” في هذه
الصيغة سوى شطب
اسم الأسد من
خطبه وإعلامه
وأدبيّاته
السياسيّة(وهذا
ما يُلاحظ
فعلاً منذ
أيّام)، ثمّ محاولة
التودّد إلى
ملامح النظام
الجديد. -
أمّا انكشاف
خلايا “حزب
الله” دوليّاً،
خصوصاً في
مافيات تبييض
الأموال،
وكانت حلقتها
الأخيرة في
أوستراليا،
فمؤشّر آخر
على الأثمان
التي بدأت
إيران بدفعها
لقاء رفع بعض
العقوبات
عنها، وترتيب
ملفّها
النووي بتخفيض
تخصيب
اليورانيوم،
وفتح مراكز
إنتاجه أمام
المراقبة
الدوليّة.
أمام كلّ هذا
المشهد
الضاغط بطبقاته
الثلاث، تبدو
السياسة
اللبنانيّة بحصصها
الحكوميّة
تفصيلاً أمام
حجم التغيير
والتحوّل.
فالحقيقة
أنّ ظهر”حزب
الله” إلى
الجدار، لا يستطيع
العودة، ولا
أمر لديه
بالتقدّم
والهجوم، ولا
قدرة. فهل
نساعده على
حلّ أزمته، أم
نتركه يتخبّط
بين جدار
وجدار، وقد
يحطّم ما
تبقّى من
الخزف؟!
فلتواجه
“14 آذار”
بمسؤوليّة
عالية هذا
التحدّي،
ولتبحث بعمق
هذه المسألة،
.. وتقرّر في
الحكومة، وما
بعد بعد
الحكومة.
حركـة
الوساطات
الحكومية في
اجـازة وعون
على موقفه
سلام
يبقي
ابــــواب
الاتصالات
مفتوحـة
ويملك خيارين
"التكنوقراط
الحيادية" او
"السياسية"
باستثناء من
يستثني نفسه
المركزية-
على أمل ان
تفضي مشاورات
المهلة الاخيرة
وتفلح
الوساطات في
اقناع رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون في العدول
عن قرار
التمسك
بوزارة
الطاقة خارقا
مبدأ المداورة،
تمضي الجهود
السياسية في
اتجاه انضاج
ظروف ولادة
الحكومة
الجامعة
والعادلة التي
تحظى بغطاء
دولي لا يمكن
لطرف داخلي ان
يخرقه ويعرض
اسسه
للاهتزاز او
يملك القدرة
على عرقلة
مسار التوافق
المبارك
اقليميا
ودوليا، وفق
ما اكدت مصادر
عاملة على خط
التشكيل لـ "المركزية".
غب
الطلب: واكثر
ما يرسخ هذه
القناعة وفق
المصادر
تدحرج الواقع
الامني
تدريجا في
اتجاه الهاوية
في ضوء مسلسل
التفجيرات
الانتحارية في
شكل دوري
وتهديدات
قياديي
التنظيمات
الجهادية
بتمدد دولة
الاسلام الى
لبنان وتحذير
اهل السنة من
ان حزب الله
اينما وجد هو
هدف مشروع لهم
وعليهم
الانتباه
وعدم الاقتراب
منه، كل ذلك
يدفع في اتجاه
الاقدام على
خطوة ما تقطع
طريق
الاستباحة
الامنية
للمسرح اللبناني،
لعل تشكيل
الحكومة هو غب
الطلب في اللحظة
الراهنة.
خيارات
سلام: وتبعا
لذلك اكدت
المصادر ان
عرقلة مسار
التشكيل من
فريق 8 آذار
أكان في اطار
توزيع ادوار
او خلافات بين
اهل البيت
الواحد، يحل
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام من
اي التزام
تجاه الرئيس
نبيه بري والنائب
وليد جنبلاط
اللذين كانا
تمنيا افساح
المجال امام
جهودهما
لتشكيل
الحكومة السياسية
الجامعة
بعدما كان
سليمان وسلام
عازمين على
تشكيل
الحكومة
الحيادية في 7
الجاري ومددا
المهلة مرارا
وتكرارا
ايمانا منهما
بوجوب ولادة
حكومة تحظى
بوفاق سياسي
جامع، وبات الرئيس
سلام الذي
اكدت اوساطه
ان ابواب
الوساطات ما
زالت مفتوحة
وان نصف فتحة،
امام احد من خيارين:
- العودة الى
حكومة
التكنوقراط
الحيادية
فتصبح والحال
هذه قوى 8 آذار
محرجة وربما ملزمة
بمنحها الثقة
باعتبار ان
فريقها يتحمل
مسؤولية
عرقلة ولادة
الحكومة
الجامعة بعدما
وافقت قوى 14
آذار على
تشكيلها.
-
تشكيل حكومة
سياسية جامعة
وعادلة توزع
فيها المقاعد
على قاعدة
الثلاث
ثمانيات من
دون اجحاف اي
فريق ومن
يرفضها
يستثني نفسه
بنفسه.
وشددت
على ان السقف
الزمني
لولادة
الحكومة مهما
كان شكلها، لم
يعد مفتوحا،
مرجحة تشكيلها
في النصف
الاول من
الاسبوع
المقبل.
ملعب
8 آذار: ونقلت
المصادر عن
شخصية معنية
بالتشكيل
قولها ان
الكرة اليوم
في ملعب فريق 8
آذار اذا ما
اراد حسم امره
وتوفير حظوظ
تشكيل
الحكومة
السياسية
الجامعة بحيث
يمكن لأطرافه
توزيع الوزارات
في ما بينهم
بما يرضي
الجميع، فاذا
كانوا حريصين
على توفير
اطار الحل
فليعطوا
الحقيبة السيادية
المتمثلة
بوزارة المال
للعماد عون
الا ان هذا
الطرح الذي
عرض داخل هذه
القوى لم يحظ
بموافقة احد
الطرفين
الشيعيين
باعتبار ان حصة
الحقيبة
السيادية
للطائفة
الشيعية لا يمكن
الا ان تكون
لمن يمثل
الطائفة عن
وجه حق.
غير
ان اوساطا
مراقبة لاحظت
ان لا مصلحة
اليوم لأي من
القيادات
السياسية في
نسف التوافق السياسي
المغطى
اقليميا،
معربة عن
اعتقادها ان
التفاصيل
الصغيرة لا
يمكن ان تعرقل
مسارا دوليا
وان القوى
المعنية
بالتشكيل
ستجد نفسها في
اللحظة
الاخيرة امام
واقع لا مفر
منه، قد يلزمها
بالتضحية
ببعض المكاسب
في سبيل توفير
ظروف ولادة
الحكومة ولو
قيصريا.
وسط
هذه الاجواء،
قالت مصادر
سياسية قريبة
من تكتل التغيير
والاصلاح ان
العماد عون ما
زال يعول على
المهلة
المتبقية قبل
التشكيل
لأحداث الخرق
المرجو وعلى
من قطع وعودا
ان يلتزم
تنفيذها. واذ
اكدت ان
التيار لن
يتراجع عن
تمسكه
بحقيبتي الطاقة
والاتصالات
اشارت الى
امكان توسيع
اطار الحكومة
لتصبح من
ثلاثين وزيرا
بما يشكل مدخلا
للحل.
الا
ان اوساط
الرئيس
المكلف اكدت
ان هذا الطرح
غير وارد،
ولتحل قوى 8
آذار مشاكلها
بنفسها وتحمل
الجواب الى
الرئيس
المكلف.
وتحدثت عن ان
حركة
الموفدين بين
الضاحية
والرابية
والمصيطبة
شهدت اليوم
استراحة،
معولة على حل
وحيد يمكن ان
يدفع الحكومة
الى ابصار
النور سريعا
يتمثل بقبول
عون بمبدأ
المداورة.
انكشاف
8 آذار: وفي
السياق، قالت
مصادر في قوى 14 اذار
لـ"المركزية"
ان قوى 8 اذار
كشفت نفسها بنفسها
واظهرت
العورات التي
تعتري علاقة
مكوناتها
ببعضها
البعض، ذلك ان
ما تسرب عن
اتفاق مكتوب
بين اطرافها
الثلاثة يقضي
الا يسير احد
الموقعين
منفردا في اي
التزامات في
التأليف من
دون مشاورة
سواه من اطراف
الاتفاق،
ونقضه من قبل
فريقين أظهر
مدى هشاشة ما
يجمع القوى
الثلاث بحيث
تعالت
المصالح
الشخصية
والطائفية
على
الاعتبارات
السياسية
المفترض ان
تجمعها،
وذكرت بان
ظروف اللقاء
الذي جمع
العماد عون
بالامين
العام لحزب
الله حسن نصر الله
منذ نحو شهر
وما تخلله من
اجواء وصفت
بالمتشنجة،
حملت البعض
على تسريب
انباء لا تمت
الى الحقيقة
بصلة عن لقاء
جمع عون
بالرئيس سعد الحريري
في روما، ليس
لشيء الا
للضغط ايحاء بأن
لعون خياراته
الواسعة
الممكن
اللجوء اليها
في اي لحظة،
علما ان هذه
التسريبات
تزامنت مع
حركة لقاءات
كان عمد نواب
من فريق تكتل
التغيير
والاصلاح الى
عقدها مع
اطراف في قوى 14
آذار تحت
عنوان
الانفتاح على
جميع
المكونات
السياسية،
علها تفلح في
توفير حظوظ
ترشيح عون
للرئاسة
الاولى.
الميثاقية:
وفي هذا المجال،
استغربت
المصادر
البدعة التي
يسوقها فريق 8
آذار
والقائمة على
ان عدم مشاركة
عون في
الحكومة
يجعلها غير
دستورية ولا
ميثاقية
وسألت هل ان
ميثاقية
الحكومة
ودستوريتها منوطة
بشخص الوزير
جبران باسيل
ووزارة الطاقة
في حين ان كل
المسيحيين
الآخرين
المشاركين في
الحكومة الى
اي طرف انتموا
لا يضفون صفة
الميثاقية
على هذه
الحكومة؟
نظام
القتل الشامل
في دمشق...
والمصير
الحتمي
داود
البصري/السياسة
إجرامية
,وحقارة نظام
دمشق طيلة نصف
قرن من التسلط
والهيمنة من
خلال حقب
مختلفة,
ولكنها متواصلة
في مسلسل
القمع, لا
نعتقد أنها
تحتاج إلى
توثيق
أوتأكيد
أوحتى إثبات!
لأن آثارها
واضحة
ومرتسمة
بالكامل على
أجساد
السوريين
وعلى مختلف
أوضاعهم,
والتي أدت
طبيعيا الى الانفجار
الشعبي
الكبير في 15
مارس 2011, وحيث
انطلق الشعب
السوري الحر
مفجرا ثورته
التاريخية العارمة
التي دخلت
التاريخ في
فدائيتها,
وحجم خسائرها
البشرية
والمادية
الهائلة التي
جعلتها
وتوجتها
بامتياز
وتفرد بمثابة
"عروس ثورات
الشرق" بما
قدمته من
نماذج غير مسبوقة
للتضحية
البشرية,
وللإقدام
الهائل وللشجاعة
الفذة التي
يتحلى بها
أبناء سورية
الحرة.
لقد
سبقت الثورة
إرهاصات تحرك
شعبي شبابي,
وكانت قضية
اختطاف,
وتعذيب, وسجن
الشابة طل
الملوحي,
والحكم عليها
باتهامات
سخيفة تتعلق
بالتخابر
الدولي,أول
الغيث في
مسلسل دموي
حاقد قبل أن
تأتي أحداث
مدينة درعا
الشهيدة, وقطع
اصابع
أطفالها
الأحرار من
الذين كتبوا
شعار الشعب
السوري
الخالد على
الحيطان
"الشعب يريد إسقاط
النظام"! وحيث
كان الرد
السلطوي
عنيفا ومبالغا
في عنفه,
ويعبر عن
منهجية
سلوكية متربصة,
وحاقدة,
وعدوانية,
واستئصالية,
لتتطور أحداث
الثورة
وتتوسع
شرارتها حتى
اصبحت نيراناً
التهمت مواقع
النظام
المجرم وقلصت
من وجوده على
الخارطة
السورية,
وكانت
السلمية هي سلاح
الجماهير
وردها على
جرائم النظام,
والذي لجأ
بادئ الأمر
وعبر خطابات
فارغة وسقيمة
لرأس النظام
للتقليل من
حجم
الإنتفاضة
الشعبية الثورية
وتصويرها
كدأب الطغاة
كونها مجرد "مؤامرة
دولية",
وتكررت تلك
الإدعاءات
السقيمة في
سلسلة
متواصلة من
الخطابات
التي اختفت فيما
بعد لتدير
المعركة
أجهزة
المخابرات
السورية,
بخبثها
وإجرامها
المعهود,
ولجوئها إلى
أسلوب القتل
الشامل الذي
افتضح أمره من
خلال آلاف
الوثائق
المصورة
والمنشورة
حديثا في ذلك
التقرير
الدولي
المرعب الذي
جعل النظام
السوري يتفوق
في جرائمه على
نظام الخمير
الحمر السابق
في كمبوديا,
والذي انتهى
عام 1978 بعد أن
تدخلت القوات
الفيتنامية
وأسقطت ذلك
النظام المتوحش.
النظام
السوري اليوم,
وبعد انفضاح
المستور, وتهاوي
حججه
وخطاباته
باعتبار
المعارضة السورية
الحرة مجرد
عصابات
إرهابية, يقف
اليوم في
مواجهة الرأي
العام
العالمي
عاريا حتى من
ورقة التوت,
فحجم الوثائق
المصورة المنشورة
التي رفضها
إعلام النظام
واعتبرها ملفقة
ومزورة, لا
يمكنه التهرب
من
استحقاقاتها,
ولا تدارك
نتائجها التي
سترتسم قريبا
عبر رد دولي
فاعل لابد من
حدوثه وإن طال
الزمن وتشعبت المعاناة
وتعمقت
المأساة.
صور
التعذيب المميت
البشعة تعبر
عن الهوية
الأيديولوجية
الحقيقية
لنظام القتلة
السوري, وهي
دليل ميداني
محض لايحتمل
التأويل
وقرينة
أساسية من قرائن
الاتهام
الجرمي.
معتقلات
وقبور
المخابرات
السورية
معروفة أخبارها
للجميع,
وروائحها
تزكم الأنوف,
وهي السلاح
الفاعل الذي
استطاع به النظام
المجرم تعويم
نفسه طيلة نصف
قرن من الزمن
السوري
المهدور. في
جنيف تحدث
وزير خارجية النظام
الإرهابي
وليد المعلم
عن الإرهاب,
وحاول ترويع
العالم من ذلك
الإرهاب
متناسيا أن الإرهابي
الأكبر مقيم
في دمشق, وإن
النظام الذي
يدافع عنه
اليوم في
المؤتمرات
الدولية سيتخلى
عنه حين يمثل
أركان النظام
أمام محكمة الشعب
السوري, وفي
أقفاص
الاتهام,
فلحظات الحقيقة
التاريخية
آتية وبقوة,
وجرائم
النظام المفضوحة
باتت تمثل
وجعا دائما
يؤرق الضمير الإنساني
العالمي.
إرهابيو
نظام القتلة
على موعد مع
أبشع صفحات التاريخ,
ودماء الشعوب
الحرة ليست
ماء, بل أن
دماء الشهداء
تظل أبد الدهر
عن الثأر
تستفهم. أسلوب
القتل الشامل
الذي يتبعه
النظام
سينقلب شرا
ووبالا عليه,
وسيدفع كل من
تورط في دماء
السوريين
الثمن,
فالعدالة ستتوقف
طويلا عند
محطة نظام
القتلة
السوري, وبكل
تأكيد سيكون
الجزاء من جنس
العمل. لقد
كان تزامن فضح
جرائم النظام
مع انعقاد مؤتمر
"جنيف 2" ضربة
قاسية لنظام
أدمن الكذب
والبهتان,
وأوغل في دماء
الأحرار, فكان
لابد للدجل من
نهاية, وسينصر
الله من
ينصره, ويخزي
وجوه القوم
المجرمين.
وسام
عيد العدالة
مرعب للقتلة"
خالد
موسى/موقع 14
آذار
مع
بدء عيد العدالة
وبدء
المحاكمات في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
الشهداء
الأبرار، كان
طيف الرائد
الشهيد وسام
عيد حاضراً في
لاهاي وكأنه
بين الحضور
الى جانب
الرئيس سعد الحريري.
قصة هذا
البطل، تختصر
حكاية
التحقيق الدولي
ومسار
الحقيقة التي
لطالما
انتظرها اللبنانيون
ولطالما عمل
من أجلها
الرائد عيد
ورفاقه في
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي والذين
استهدفوا
مرات عديدة من
أجلها وضحوا بحياتهم
من أجل بلوغها
كما
الوساميين
عيد والحسن.
وسام عيد الذي
ولد عام 1976
ترعرع وعاش
وسط عائلة
مكونة من الأب
المتقاعد من
سلك قوى الأمن
الداخلي قسم
التحقيق
الجنائي
محمود عيد وأم
أفنت عمرها
لتربيته
وأشقائه
الأربعة: وئام،
عزام، محمد،
سيرين. درس
وسام في مدرسة
"روضة
الفيحاء" في
طرابلس، ثم
أكمل علومه
الجامعية في
البلمند، حيث
تخصص في هندسة
الكومبيوتر
بمساعدة
مؤسسة
الحريري،
وخرج بمنحة مادية
بعد تفوقه
مكنته من شراء
سيارته
الخاصة بماله
الخاص. خدم
وسام العلم في
قوى الأمن
الداخلي،
فلفت نظر
القيادة التي
أصرت على أن
يكون وسام من
ضمنها بعد
الإبداع الذي
حققه في معهد
قوى الأمن
والأخلاق
الحسنة
والحميد التي
أبداها في
التعامل مع
الضباط
الأعلى في
الخدمة، ومن
بينهم اللواء
أشرف ريفي
التي ترأس
فيما بعد
قيادة قوى
الأمن
الداخلي وأصر
على أن يكون الرئد
عيد واللواء
الحسن وضباط
آخرين من فريق
عمله لتحسين
ورفع مستوى
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي.
بعد
اغتيال
الرئيس
الحريري في 14
شباط 2005، كان عيد
من أبرز
الأشخاص
الذين قدر لهم
المشاركة في
التحقيق. عمل
على تحليل
مسار
الإتصالات
التي أجراها
المتهمون
الخمسة
بالاغتيال
ولولاها لما
كان وصلت المحكمة
الى ما وصلت
إليه من قرار
إتهامي في حق هؤلاء.
وفي لقاء بين
ريفي والحسن
مع الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
أخبراه
بالمعلومات
التي توصل
اليها عيد في
تحقيقاته
طالبين تعاون
الحزب، فما
كادت الرسالة
قد وصلت حتى
أغتيل عيد
بعبوة ناسفة
أدت ايضا إلى اسستشهاد
مرافقه
وأربعة
مدنيين آخرين
في منطقة
الحدث في 25
كانون الثاني
2008. تمر الذكرى
السادسة،
فيما المحكمة
انطلقت، وطيف
وسام عيد
يتنقل في
ارجائها
معلناً بداية
زمن العدالة.
المرعبي:
إنجازات عيد
يجب أن يفتخر
بها الشعب وليس
المحكمة فحسب
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي، وفي
حديث خاص
لموقع "14
آذار"،
استذكر "وسام
الشاب الطموح
والذكي
والخلاق
والبطل
والمقدام
والشجاع الذي
وبإمكانية
ضئيلة جداً
وبذكائه
وبإصراره
وتفانية في
خدمة وطنه
والدفاع عن
مواطنيه تمكن
من إنجاز تقدم
رائع ووضع
طريقة،
خصوصاً تسجل
له في كيفية
ملاحقة
المجرمين
المتخصصين
بهذا النوع من
القتل
والإجرام
والإرهاب
الدولي الذي
يقف ورائه
النظام
الإيراني
والنظام
السوري الذي
كشفهم ظابط في
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
مع مجموعة من
الأفراد
والضباط
لديهم الإصرار
والشجاعة
والأمل
بقدرتهم على
تحقيق إنجاز
كف هؤلاء
المجرمين وأن
يكشفوا أيضاً
من سقف
ورائهم".
ورأى
المرعبي أنه
"يحق اليوم
للشباب
اللبناني
بالإنجازات
التي قدمها
الرائد الشهيد
وسام عيد وأن
يقوم بإعطاء
أفضل النتائج،
وما عرضته
المحكمة
الدولية
وأشادت به، اعاد
لشباب لبنان
الأمل
بلبنانيتنا
وأن اللبناني
قادر أن يتغلب
على كل الصعاب
وعلى كل المحن
ولا شيء يوقف
في طريقه"،
لافتاً الى أن
"عيد يشكل
رمزاً لشباب
اللبناني
ولأمل الشباب
بلبنان وقيام
الدولة
العادلة
وليست الدولة
المارقة أو
الفشلة في
إدارة شؤون
الناس، ولكن
دولة العدالة
ودولة الحق".
فخر
شباب لبنان
وشدد
على أن
"الرائد عيد
رفع جبين
الشباب اللبناني
عالياً وجبين
قوى الأمن
الداخلي وجبين
شعبة
المعلومات
عالياً"،
داعياً "جميع
الضباط في سلك
الأمن
الداخلي
والجيش
اللبناني
والأمن العام
الى الإقتداء
بمسيرة
الرائد
الشهيد وسام
عيد
ومناقبيته
الرفيعة
وسلوكه
الرائع وبهذا
القائد
اللبناني
وسام عيد".
يشار الى أن،
قوى "14 آذار"
وتيار
"المستقبل"
في الشمال يتحضران
اليوم لإحياء
الذكرى
السنوية
السادسة لإستشهاد
عيد ورفيقه
المعاون أول
اسامة مرعب، بإحتفال
حاشد برعاية
الرئيس
الحريري، تحت
عنوان: "عيد
العدالة مرعب
للقتلة"، في
قاعة جنى الغنى
على طريق
المنية
القديمة،
ويتخلل الحفل
كلمة
لللحريري
واللواء ريفي
والمديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي
وكلمة عائلتا
الشهيدين. كما
ستوضع أكاليل
من الورد على
أضرحتهما وفي مكان
الإنفجار.
ماذا
ينتظر "وادي
قنوبين"؟
موقع
14 آذار/ورشة
كبرى تنتظر
وادي قنوبين
والسياحة
الدينية في
لبنان الذي
يعاني
باستمرار من
الاهمال
الفاضح بحق
آثاره
ومواقعه السياحية
ومعالمه
الطائفية
والتاريخية
والثقافية والتربوية.
تهدف
هذه الورشة
الى تنظيم
دخول الزوار
والمؤمنين
الى كل انحاء
الوادي
وتعريفهم بكل
مقوماته الى
جانب ترميم
بعض من مغاوره
ومحابسه المحفورة
في الصخور
والتي اختبأ
فيها آباء الطائفة
المارونية
منذ ما يزيد
على 1400 سنة هربا
من الاضطهاد.
وقد اعدت لجنة
الحفاظ على
وادي قنوبين
خطة متكاملة
في هذا الاطار
تنسجم مع
معايير منظمة
الانسكو
للحفاظ على
التراث
وحماية
الييئة
والاماكن
المقدسة وغايتها
استكمال
ترميم
الاديرة
والمحابس والمغاور
من ناحية
وتسهيل وصول
الزوار اليها
من ناحية
ثانية من ضمن
الطابعين
التراثي والبيئي
للوادي
وللحؤول دون
عبث الانسان
بهذا التاريخ العريق
للسياحة
الدينية على
حد سواء.
اشارة
الى ان
الانسكو
ادرجت وادي
قنوبين على لائحة
التراث
العالمي عام 1998
والى انه يمنع
في كل ارجائه
صيد الطيور او
البناء او قطع
الاشجار او
التخييم.
ومن
ابرز قرارات
اللجنة على
هذا الصعيد:
-بناء
موقف كبير عند
مدخل الوادي
قرب دير مار اليشع
في بشري يخصص
لركن
السيارات
والباصات التي
تقل الزوار
والتي سيمنع
نزولها الى
الوادي بسبب
ضيق الطريق
المؤدية حيث
سيصار الى نقلهم
بواسطة فانات
صغيرة والى
اقامة جدران حماية
على جانبي هذا
الطريق
لتأمين سلامتهم
من الحوادث
والمخاطر.
-تأهيل
الطرقات
الترابية
داخل الوادي
بما يسهل على
الزوار
الانتقال في
مختلف ارجائه
وبما يحافظ
على طابعه
التراثي.
-اقامة
تلفيريك خاص
بالمسنين
وذوي
الحاجيات الخاصة
لتنقلهم داخل
الوادي.
-اقامة
استراحات
ومراكز هاتف.
-وضع
آرمات خشبية قديمة
ليستدل
الزوار على
طرقات الوادي
ومعالمه
واماكن
الزيارة على
امتداده.
-بيع
منتجات
ومأكولات
محلية وجبلية.
-انشاء
مراكز خاصة
بالمياه
لاطفاء
الحرائق.
جدير
ذكره ان وادي
قنوبين يقسم
الى واديين الاول
هو وادي
قاديشا
والثاني هو
وادي القديسين
وهو يعبتر في
طليعة مواقع
السياحة
الدينية في
لبنان ويقصده
سنويا ما يزيد
على 150000 الف
لبناني وعربي
وغربي.
ويمتد
وادي قنوبين
بين مرتفعات
قضائي بشري وزغرتا
نزولا الى
اعالي قضاء
الكورة ويطل
الزائر عليه
من اكثر من
موقع بدءا من
قنات مرورا بشريط
قرى الجبة
وصولا الى
مدينة بشري
وقرى قضائها
باتجاه اهدن.
ويمر
الزائر
بالمقر
الصيفي
للبطريركية
المارونية في
الديمان وهو
يهاب حين يقف
على اعلى هذه
المرتفعات
ويحدق بوادي
قنوبين.
ولوادي
قنوبين مدخل
من دير مار
انطونيوس قزحيا
في اسفل اهدن
وهو يضم اول
مطبعة باللغة
السريانية في
الشرق الاوسط.
اشارة
الى ان نهر
ابو علي ينبع
من مغارة
قاديشا على اسفل
جبال الارز
ويجري في هذا
الوادي ويصب
شمال طرابلس.
في
هذا الوادي
معالم دينية
اثرية
للموارنة اهمها:
-دير
مار اليشع
المجوف في
الصخر.
-دير
سيدة قنوبين
الذي كان مقرا
للبطريركية المارونية
القديمة التي
يزيد عمرها عن
1100 عام.
-دير
سيدة مارينا
الذي يضم رفات
الكثير من البطاركة
الذين
اختبأوا هربا
من الاضطهاد.
-دير
مار انطونيوس
قزحيا.
-محبسة
حوقا التي
يعيش فيها
الحبيس داريو
وهو كولومبي
الاصل.
وهناك
الكثير من
المحابس
والمغاور على
امتداد
الوادي وداخل
الصخور وقد
رمم بعضها ولا
يزال بعضها
الآخر بحاجة
الى الترميم و
لا يمكن
الوصول الى
قسم منها الا
تسلقا.
لوادي
قنوبين
مدخلان
معبدان الاول
من دير مار
اليشع في بشري
والثاني من
قزحيا.
وهناك
مداخل عدة
للوادي وهي
ترابية
ومؤهلة للسير
على الاقدام
لكنها ليست
على هذا الامر
في الكثير من
الاماكن
والنقاط داخل
الوادي.
داعش
وشرها
المستطير
فائق
منيف/الشرق
الأوسط
مع
بدء المحكمة
الدولية في
لاهاي محاكمة
المتهمين
باغتيال
الرئيس
اللبناني
الراحل رفيق
الحريري،
أعدت مشاهدة
بيان ظهر بعد
ساعات من
الاغتيال.
يتبنى أحمد
أبو عدس في
البيان عملية
الاغتيال تحت
اسم جماعة
وهمية أطلق
عليها جماعة
النصرة والجهاد
في بلاد
الشام. نجح
هذا البيان في
تضليل المحققين
لمدة من
الزمن، قبل أن
يكتشفوا أنهم
ضحية خداع
استخباراتي،
ثم يلاحقوا
بعدها من كانوا
وراء ترويج
هذا الشريط.
انقطعت
الأخبار عن
أبو عدس حتى
ظهرت أنباء
أنه جرت
تصفيته في أحد
سجون سوريا
ليموت سره وسر
من وراءه قبل أن
تحرره الثورة
الشعبية من
سجن النظام.
الملاحظ في
بيان أبو عدس
أنه يحمل نفس
مواصفات خطابات
وأقوال
الداعشيين
التي تنضح
بالعداء للسعودية.
نفس التوجه
والكلمات
وأسلوب
الخطاب تحملها
مقاطع
الداعشيين في
الـ«يوتيوب»
وتغريداتهم
في حسابات
«تويتر» ذات
الأسماء
الحركية التي
تهتم
بالمساجين
والموقوفين
في قضايا إرهابية
وتتوعد
بالانتقام
لهم. من
الطبيعي تشابه
أهداف
الصنائع
الاستخباراتية
إن كان الصانع
واحدا، لذلك
تشابه بيان
أبو عدس مع
تصريحات
الداعشيين.
الفرق بينهما
أن جماعة
«النصرة
والجهاد في
بلاد الشام»
التي ظهرت في
بيان أبو عدس
كان هدفها
أقصر وأكثر
تحديدا، وهو
تضليل
المحققين
وإعطاء منفذي
الاغتيال
الوقت الزمني
الكافي
للهروب
والاختفاء،
بينما هدف «داعش»
أكبر وأكثر
تعقيدا،
واستلزم
بناؤها سنوات
من التمهيد
والتخطيط
والاختراقات
والتسويق -
خاصة في وسائل
التواصل
الاجتماعي -
حتى تكون بالقدر
الذي يسمح
بتنفيذ أهداف
استراتيجية وعمليات
عسكرية.
وقد
حققت «داعش»
هذه الأهداف
بامتياز،
فمنذ أن وضعت
أقدامها في
سوريا وهي
تنفذ أجندة
المخابرات
السورية
والإيرانية
وتعبث
بالصفوف الخلفية
لثوار سوريا؛
تفرق شملهم،
وتفتت
وحدتهم،
وتفتعل
الخلاف مع هذه
الجماعة
وتلك، وترفض
المشاركة في
أي محاولات لرأب
الصدع وحل
الخلافات أو
حتى الاحتكام
إلى الشرع
للبت في
مشاكلها مع
بقية
الفصائل،
وبدلا من قتال
العدو الماثل
أمامهم في
ساحة المعركة
يوجهون فوهات
أسلحتهم إلى
صدور من
يقاتله، ويهددون
ويستفزون
الدول
المناصرة
للثورة السورية
لإخافتها من
أبعاد انتصار
الثوار في معركة
التحرير،
ويشوهون
الثورة
بأفعالهم المنتهكة
لحقوق
للإنسان
ليوحوا
للعالم بأنها
بلا أخلاق
ومبادئ وأنها
لا تقل عن
النظام السوري
بشاعة
وإجراما. وقد
قويت شوكتهم
بعد وصول
المهربين من
سجني أبو غريب
والتاجي إلى
سوريا، وهي العملية
التي زعم
تنظيم داعش
تنفيذها تحت
اسم «هدم
الأسوار»،
واستفاد منها
لتسويق نفسه
داخل الساحة
الجهادية
واستقطاب
مقاتلين صدقوا
هذه المزاعم.
والحقيقة هي
التي أعلنها
وزير العدل
العراقي من أن
العملية ما هي
إلا مؤامرة
اشترك فيها
رؤوس كبار
بتواطؤ من
داخل السجن
لأهداف ذات
علاقة بالملف
السوري
ولإخافة أميركا
من تعاظم دور
«القاعدة»
هناك. المؤسف
هو اشتراك
خليجيين في
خديعة «داعش»؛
تجاهلوا نداءات
العلماء
والمفكرين
والثوار
السوريين بعدم
الحاجة إلى
الرجال قدر
حاجتهم إلى
المال والسلاح،
وذهبوا إلى
هناك ليصبحوا
عالة على الثورة
والثوار،
وظفتهم «داعش»
لخدمة أهدافها
التخريبية،
وأزاحوا
بوجودهم هناك
العبء المالي
عن الدول
والاستخبارات
التي تمول داعش.
فهم لا
يحتاجون إلى
تمويل في ظل
التبرعات التي
تأتيهم بطرق
غير نظامية من
متبرعين يحسبون
أنهم يخدمون
الشعب السوري
بينما هم في
الواقع يخدمون
أعداءه.
تحولوا، بفضل
سذاجتهم
السياسية
وجهلهم
بصراعات
القوى، إلى
مرتزقة بالمجان
يقادون إلى
الموت دفاعا
عن أعدائهم.
الآن،
هم يدافعون
تحت راية
داعشية تتحكم
فيها
استخبارات
سوريا
وإيران،
وربما في الغد
القريب بعد
إفشال الثورة
السورية
وانتهاء
دورهم نراهم تحت
نفس الراية أو
بدولة
إسلامية أخرى
قد تضم فلسطين
ولبنان،
يتسلم زمام
إدارتها هذه
المرة جهاز
الموساد
الإسرائيلي
لتخدم أهدافه
التوسعية
والتدميرية،
وسنرى نفس
التصريحات تتكرر
بوجوه ملثمة
وأصوات صارخة
تهدد بارتكاب
المذابح
والجرائم
التي تخدم
أعداءنا باسم
ديننا والجهاد
الذي شوهوه.
وسينبري - كما
في كل مرة - المتعاطفون
المخدوعون
بهم للدفاع
عنهم والتهجم
على كل من
يحذر منهم ومن
أفعالهم،
ويتهمونه
بالنفاق
والوقوف مع
الأعداء ضد
الإسلام
عن
سعي
اللبنانيين
إلى الانتصار
على القاتل غير
الاستثنائي
حازم
الأمين/الحياة
الانتحاري
ليس قاتلاً
استثنائياً،
إنه قاتل
عادي، وإن بقي
على قيد
الحياة، فيجب
إدراجه في
لوائح
المُستلبة
عقولهم لضعف
وشِقاقٍ في أنفسهم،
لا في لوائح
ذوي «الأفكار»
القاتلة. ذاك
أن لا أفكار
تُحرك هذا
النوع من
القتلة. الأمراض
تُحركهم.
«الأفكار»
القاتلة تبقى
خارجهم،
ويُرجح أن
الانتحاري في
لحظة ضغطه على
زر حزامه الناسف،
أو قبلها
بثوانٍ
قليلة، يُدرك
أنها اللحظة
التي سيتم
فيها سحب
إنسيته من
جثته، فيتخبط
على نحو ما
تتخبط هرة قبل
موتها. في
لبنان تحركت
أخيراً أمزجة
أفراد يرغبون
في مواجهة
الانتحاري
عبر الوقوف
مكانه أمام
المرآة. فنانة
لبنانية قدمت
من بلجيكا
وارتدت
حزاماً ناسفاً
مزوراً جعلت
لونه أحمر،
وراحت تمشي به
في شوارع
بيروت، موحية
للعابرين
بأنهم حيال
«انتحاري»
خيالي وغير
حقيقي. ومن
قال أصلاً إن
الانتحاري
كائن حقيقي؟
من قال إنه هو
نفسه من كان
بالأمس في
دكان أبيه أو
في المسجد أو
في حلقة
أصدقائه؟ نعم
كان هناك،
قالت الفنانة،
وأداة قتله
هذه يُمكن
مسخها لتُصبح
سكيناً عادياً
يحمله مراهق
فاقد العقل
وضعيف الروح والوجدان
يقتل بها نفسه
وأهله. فنان
لبناني آخر
(مغني الراب
حسين شرف
الدين) يرتدي
ثياباً
مطابقة لثياب
«السلفية
الجهادية»،
ويُطلق لحية
تشبه
معتنقيها،
قرر في اليوم
الذي أعقب تفجير
حارة حريك أن
يتوجه إلى
هناك للتسوق.
ربما لم يقصد
الشاب من وراء
فعلته شيئاً،
لكن إقدامه
عليها ينطوي
على رغبة في
مواجهة
الانتحاري.
رغبة في نزع
القدسية عن
شذوذه. رغبة في
الافتعال لا
تنطوي على قتل
وموت. مشهد
شارعي عنيف لا
ينتهي بمأساة.
إشهار الضحية
وجهها للقاتل
ودفعه لأن
يُخبئ وجهه
خجلاً وعاراً.
نعم،
اللبنانيون
أبدوا
تماسكاً في
وجه القتلة
الجدد. ليس
تماسكاً
سياسياً ولا
طائفياً على
ما يُطلب منهم
دائماً. إنه
تماسك داخلي
استخرجوه من
منطقة في
إداناتهم
ليست هي نفسها
تلك التي
يُشهرونها في
وجه بعضهم
عندما يتقاتلون.
لم يوحدهم
الموت على ما
تقول
الأرجوزة المبتذلة،
لكنهم وفي
انقسامهم
ظهروا أقوياء
في مواجهة
الانتحاري.
هذا الأمر
جديد على ظاهرة
القتل
انتحاراً،
فالانتحاريون
على امتداد المنطقة
تصدت لهم جيوش
وأجهزة أمن
وطوائف، ولم
يواجههم
فنان، كما لم
تُواجههم
شابة كتبت، قبل
يوم من موتها،
على صفحتها
على فايسبوك:
«لقد نجوت من
ثلاثة
انفجارات.
ربما أموت
غداً في
الانفجار
الرابع».
هكذا، وبهذه
السهولة والقوة
ماتت ماريا
وهي تقول
لقاتلها «أنا
قتيلتك التي
انتظرت ثلاثة
انفجارات»،
فيما نقلت الكاميرات
المُثبتة في
الشارع صوراً
للانتحاري
الذي قتلها،
قبل الانفجار
بثوانٍ قليلة،
كان خلالها
يَضرب على
رأسه في لحظة
انعدام للتوازن
وللعقل.
الأكيد
أن لا أفكار
تُحرك هذا
النوع من
القتلة. ما
جرى لهم مجرد
عملية زرع للأفكار
القاتلة في
الأمراض. هذا
تشخيص عيادي وفق
دارسي ظاهرة
القتل
انتحاراً.
فالاقتراب من
البيئات التي
نشأ فيها معظم
الانتحاريين يؤشر
إلى خلل أول
وأصلي وسابق
على شقاق
السياسة
والطائفة
والدين. خلل
متفشٍّ يجعل
اختراع الانتحاري
أمراً سهلاً
ومتاحاً
لمشايخ الردة ودعاتها،
لكنه، في
المقابل،
يجعل القتيل
أقوى من
القاتل،
ويُعطي
الفنان قدرة
على مسخ الانتحاري
وتحويل حزامه
الناسف مجرد
سكين بيد مراهق
فاقد العقل.
وربما هنا
يكمن ما يُمكن
أن تُضيفه
ظاهرة لبننة
القتل
انتحاراً.
القدرة مثلاً
على وصول
الصحافة إلى
منزل القاتل
ومنزل القتيل
تُتيح إنتاج
رواية هي غير
الرواية التي
تنعى بها
«داعش»
الانتحاري
وتُصور بها
عمله. القاتل
هو الضعيف وهو
المُنتهكة
والمُستباحة
حياته، فيما
القتيل كتب
بهدوء على
فايسبوك:
«ربما أموت
غداً... من يدري».
كما أن شجاعة
«رابر» قرر أن
يتوجه إلى
الضاحية
الجنوبية بعد
يوم من
التفجير فيها
مرتدياً ثياب
«السلفية
الجهادية»، هي
رغبة في أن
يقول لأهلها
إن بإمكانهم
أن يسخروا من
القاتل،
وربما وبعد شفائهم
من الحزن،
يمكنه دعوتهم
إلى أن يُشفقوا
عليه، فهذا
القاتل
الضعيف لم
يختر الموت لهم
ولا لنفسه،
فيما المرض
المقيم لُقّح
بجرعة إجرام
جعلت
الانفجار
ممكناً. ليس
القاتل انتحاراً
حامل أفكار.
هو مراهق
مستجد على
الأفكار
القاتلة. هذا
ليس تفصيلاً
في حكاية
الانتحاري،
هو جوهر
فعلته. وليست
مراهقته هي
الحكاية،
فالقابلية
للقيام بهذه
الفعلة مقيمة
في ذلك الفصام
الذي يشق نفوس
كائنات الضعف
والاستلاب
المُعَنَّفين
في عائلاتهم
وبلادهم قبل
أن يتحولوا
مُعنِّفين.
إنهم
كائنات
مصنوعة من وهم
وكذب وأمراض،
ويمكن
الانتصار
عليهم، وما
السهولة في
أدوات القتل
التي في
حوزتهم سوى
وجه لهذا
الوهن. فما يقال
عن أن
الانتحاري
أقوى قاتل
كونه غير مكترث
بموته ليس
صحيحاً على
الإطلاق.
لنتأمل في ما
أتيح من صور
لانتحاريين
قبل إحداثهم
التفجير. صور
لكائنات
هَلِعة وذاهلة
وجبانة.
وبعدها
فلنتوجه إلى
بيوتهم وأحيائهم.
هم أضعف ما في
بيوتهم، وقد
استُعيض لهم
عن الطريق إلى
الطبيب
النفسي بطريق
إلى داعية شاذ
وقاتل، هذا
كله قبل أن
يُصبح لبنان
وقبله سورية
والعراق مصنع
عنف عام،
وطوائف مظلومة
وطوائف ظالمة.
ثم
إن النقاش في
ما إذا كان
القتل انتحار
عنفاً عاماً
أم عنفاً
خاصاً لا
يُمكن أن
يستقيم من دون
أن يتولى فنان
إدغام العام
بالخاص، ومن دون
أن يتوجه حسين
شرف الدين إلى
الضاحية الجنوبية
مرتدياً ثياب
«السلفية
الجهادية»
لينزع عن مشهد
الانتحاري راهنيته
ولحظته
السياسية.
فصورة حسين
مخفوراً هي،
اليوم، وبعد
جلاء قصته،
بالغة الدلالة
لجهة نزعها عن
القاتل
استثنائيته.
هو قاتل عادي
يجب عدم رد
فعله إلى أي
قيمة أو معنى
أبعد من تلك
التي تُرد
إليها أفعال
القتلة. ويُذكرنا
ذلك بنقاش
شهدته أوروبا
في أعقاب 11 أيلول،
عندما انتقد
قانونيون
القوانين
الاستثنائية
التي سُنّت
لمُكافحة
الإرهاب.
فمواجهة
الجريمة
الإرهابية
وفقهم تتم عبر
تحويلها إلى
جريمة عادية،
يُحاسب عليها
وفقاً للقوانين
الجزائية
العادية.
فالإرهابي
مجرم. مجرد مجرم،
ولا قيمة
استثنائية
لجريمته، ذاك
أنه يستمد من
وهم
استثنائيتها
اعتقاده
بفاعليتها.
"معاريف"
الإسرائيلية
ومخابئ
نصرالله
بتاريخ
السبت, 25
كانون2/14/الشفاف
نشرت
صحيفة
"معاريف"
العبرية،
اليوم السبت،
عبر موقعها
الالكتروني
تقريرا مطولا
حول الوحدة
الخاصة
لحماية أمين
عام حزب الله
اللبناني
"حسن نصر
الله" والذي
وصفته بالحرس
الملكي،
مبينةً أن
وحدة النخبة
في الوحدة
الخاصة للأمن
تقوم بحماية
نصر الله.
ووفقا
للصحيفة، فإن
الوحدة ترتدي
اللباس
الفاخر
والجميل
الموحد، كما
ترتدي سترات
واقية من
الأفضل في
العالم، ويصل
عدد الوحدة بشكل
عام لـ 150 رجلا،
مدربون
جميعهم بشكل
أمني وعسكري
مميز بإشراف
الأمن
الداخلي
الخاص بالحزب
والذي يشرف
عليه القيادي
الكبير في الحزب
"وفيق صفا".
وحسب الصحيفة
فإن فريق
الأمن الشخصي
لأمين عام حزب
الله، يصل إلى
نحو 20 حارس أمن
من ذوي الخبرة
والمخلصين
الذين يعملون
تحت قيادة
قائد الفريق
"أبو علي
جواد" وأنه تم
تدريبهم لهذه
المهمة فقط.
وتتألف بقية أفراد
القوة الخاصة
من 130 من أفراد
الأمن الداخلي
والذين
يعملون على
تقديم الدعم
لقوة الحراسة
في حال خرج
نصر الله علنا
للجماهير،
حيث تتشكل من
مراقبين في
المناطق
العامة وبين
الجماهير
ويعتبرون من
الحراس
الخفيين ومنهم
من يعتلي أسطح
المنازل
لتأمين ظهر
نصر الله.
ووفقا
لمعاريف،
فإنه تم تعزيز
الترتيبات الأمنية
حول نصر الله
بعد اغتيال
قوة أميركية خاصة
لقائد تنظيم
القاعدة
أسامة بن لادن
في أيار 2011،
مشيرةً إلى
معلومات
نشرتها صحيفة
السياسة
الكويتية عن
أن نصر الله
نقل مكانه السري
من الضاحية
الجنوبية في
بيروت إلى
مكان آخر وأنه
تم تشديد
الحراسة عليه.
وتقول
الصحيفة أنه
في أحد العروض
الأكثر
دراماتيكية
من نصر الله،
ظهوره بشكل
مفاجئ خلال
إحياء
عاشوراء في
يونيو 2011، وذلك
وسط آلاف من
الجماهير التي
احتشدت في
بيروت حينها
،ولكنهم لم
يعدوا أنفسهم
لحظة لظهور
نصر الله وجها
لوجه، حيث لم
يكن يظهر منذ
نهاية حرب
لبنان 2006 تخوفا
من أي هجوم
إسرائيلي.
وتشير
الصحيفة إلى
أن آخر ظهور
علني كان لنصر
الله أمام
الجماهير، في
عام 2008 لدى
استقباله الأسير
"سمير القنطار"
الذي أفرج عنه
في صفقة تبادل
الأسرى، مبينةً
أنه ظهر تحت
حراسة مشددة
جدا وتحدث
لفترة وجيزة
وقد وصل لمكان
الاحتفال
وغادر عبر شبكة
نفق تربط
القبو مع أحد
الشوارع
المطلة على ساحة
المهرجان.
ويقول
عقيد متقاعد
في الجيش
الإسرائيلي،
ومقرب من
رئاسة هيئة
الأركان العامة
"أن نصر الله
يظهر علنا
اعتمادا على
موقع المكان
وبما يتناسب
مع الحالة
الأمنية المختارة".
وحسب
الصحيفة، فإن
الصور التي
تنشر لحظة ظهور
نصر الله تبين
قبل الحرب
الثانية على
لبنان كان
يظهر بحارس أو
اثنين، وبعد
الحرب أصبح يظهر
بأكثر من حارس
وبات في
الآونة الأخيرة
في ظل تزايد
التهديدات
يستخدم حراسه البنادق
الهجومية،
وبات يظهر
أيضا مع أحد
حراسه حقيبة.
وتقول
الصحيفة أن
حزب الله في
وقت مبكر من
أي احتفال
تقوم مجموعة
حراس أمنية
علنية وسرية بوضع
الحواجز ومنع
السيارات
والدراجات
النارية
وغيرها من
الوصول
للمكان تخوفا من
اغتيالات
مماثلة لتلك
التي وقعت في
إيران. وفي
صباح يوم
المسيرة التي
ظهر فيها نصر
الله، تم
إغلاق كل
الشوارع في
محيط الملعب،
ونحو 20 من
الحراس
الأوفياء
قاموا بحراسة
أمنية مشددة
وشكلوا حاجزا
حول نصر الله
بشكل مربع،
وبدأ يشق
طريقه نحو
الحشود في وقت
كانت قد أعدت
شاشة عملاقة
لمتابعة
كلمته عبرها،
إلا أنه ظهر
فجأة وسط تلك
الحراسة التي
حرصت على دفع
أي حشد حتى
الوصول بأمان
إلى خشبة مسرح
المهرجان حيث
قال حينها نصر
الله
للجماهير
"أردت أن أكون
بينكم لبضع
لحظات لتجديد
ولائنا للحسين".
وتضيف: "استمر
ظهور نصر الله
لست دقائق، ثم
غادر خشبة
المسرح من أحد
الشوارع الجانبية
المؤدية إلى
القبو
القريب، وقبل
أن يغادر كان
يقوم حارسه
الشخصي
بالاتصال عبر
سماعة الرأس
للاطمئنان من
عدم وجود أي
مشكلة، فيما
كان الحراس
يقومون
بالتحديق في
السماء أحيانا
تخوفا من
طائرات
استطلاع
إسرائيلية قد
تحلق فوق
بيروت في ذلك
الوقت".
حياته
في القبو
حسن
عبد الكريم
نصر الله، (54
عاما) له تسعة
إخوة وأخوات،
والده قال في
إحدى
المقابلات مع
وكالة
الأنباء
الإيرانية
"أنه لا يرى
نجله إلا مرة
واحدة في
السنة حين
يفاجئهم
بزيارة عائلية.
نصر الله نفسه
لديه خمسة
أطفال من زوجته
فاطمة مصطفى
ياسين، وقد
قتل نجله
الأكبر هادي
في هجوم نفذ
عام 1997، عائلته
أيضا تعيش في
ترتيبات
أمنية آمنة
وسرية.
وتعرض
نصر الله عام 2004
لمحاولة
اغتيال فاشلة
من خلال
التسمم
الغذائي، وفي
حرب لبنان
الثانية فشلت
محاولة
لاغتياله
خلال قصف
إسرائيلي على
برج كان
بداخله، وفي
أبريل 2006
اعتقلت شبكة
إرهابية خططت
لاغتيال نصر
الله من خلال
استخدام
صاروخ "لاو"
كان سيستهدف
سيارته أثناء
حضوره مهرجان
في حارة حريك
في الضاحية
الجنوبية،
وفي 30 يوليو 2011،
وقع انفجار في
مبنى سكني في
الضاحية ويُعتقد
أن نصر الله
كان مستهدفا
حيث كان مقررا
أن يلتقي
بمسؤولي كبار
الحزب، وبعد
شهر انفجرت
سيارة مفخخة
قرب قاعة
الشهداء حيث
كان سيلقي نصر
الله كلمة
بمناسبة مرور
سبع سنوات على
حرب لبنان.
وتقول
الصحيفة ليس
من المستغرب
أن يقضي نصر الله
معظم وقته
يتحصن في مكان
سري خشية من
اغتياله،
وعدم الظهور
على العلن،
وبالرغم من
ذلك يشمل جدول
أعماله اليومي
عقد لقاءات
للحزب أو
لشخصيات خارج
الحزب،
لمناقشة
الكثير من
القضايا
الداخلية والخارجية
وكل ذلك يتم
في مبان تحت
حماية حراسته الخاصة.
ويقول
الضابط
الإسرائيلي
السابق "عتي
شيلح": "في
المخبأ السري
لنصر الله،
يبقى 4 أشخاص
يمكثون معه
بشكل دائم وهم
مسؤولون عن سلامته
الشخصية، وهم
جزء من حياة
نصر الله ويرتبطون
معه ليلا
ونهار وربما
لا يوجد لهم
أي نمط حياة
طبيعية".
وحسب
الصحيفة فإن
من القائمين
على أمن نصر
الله، القائد
العسكري
الأعلى لحزب
الله ورئيس الأجهزة
الخاصة
"مصطفى بدر
الدين"،
ومستشار شؤون
الاستخبارات
حتى عام 2012
"خليل حرب"،
ورئيس الأمن
المركزي
"وفيق صفا"
ورئيس جهاز
الأمن
والحماية
الخاصة "أبو
علي جواد"،
ورئيس المجلس
التنفيذي
للحزب "صفي الدين"،
وابن شقيقه
وخليفته
والمقرب منه
"حسين
الخليل".
وتقول
الصحيفة أن
نصر الله حرص في
الآونة على
الظهور
العلني في
العطل الرسمية
والاحتفالات
المركزية،
وخاصةً في
قاعة سيد
الشهداء
وملعب الراية
وهما مكانان
أعدت داخلهما
خطط حماية
مسبقة ومجهزة
جيدا للحماية.
فيما
يقول الضابط
شيلح "إن ظهور
نصر الله يتم وفقا
لمستوى
التهديد
وبناء على
المعلومات الاستخبارية
المتعلقة
بذلك، ويتميز
ظهور نصر الله
من مخبأه، في
الأحداث ذات
مغزى، وفي
أماكن يؤخذ
فيها كل
التجهيزات
اللازمة
للحماية ويكون
ظهوره محدودا
لدقائق".
وتقول
الصحيفة أن
رحلات نصر
الله
الخارجية كانت
تتم من بيروت
إلى سوريا
ومنها إلى
إيران أو
غيرها، ومنذ
الأحداث
تغيرت وباتت
من مطار بيروت
مباشرة وعبر طائرات
خاصة وبحراسة
مشددة جدا من
حراسته الخاصة
التي تقوم
بالسيطرة على
مداخل ومخارج
المطار حين
سفره.
"ربط
النزاع"
يُسجل نقاط
قوّة في مسار 14
آذار
ثريا
شاهين/المستقبل
استبعدت
أوساط سياسية
واسعة
الاطلاع على
المساعي الحاصلة
لتشكيل
الحكومة أن
تحمل الساعات
المقبلة أي
تطوّر متّصل
بتحديد موعد
نهائي لإعلان
التشكيلة
مهما كانت
الظروف التي
تؤثّر في
التعقيدات.
إنّما هناك
إفساح في
المجال أمام
المساعي التي
تتجدّد مع
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، لإقناعه
بمبدأ المداورة
في توزيع
الحقائب
بعدما وافق
عليه كل الأطراف.
ولفتت
الأوساط إلى
أنّ ربط
النزاع الذي
أعلنه الرئيس
سعد الحريري
والمشاركة في
الحكومة،
يعني أنّ هناك
إصراراً على
"إعلان
بعبدا" ليكون
بياناً
وزارياً
للحكومة،
وعدم القبول بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة.
وإذا لم يصر
إلى موافقة 8
آذار حول ذلك،
فيعني أن لا بيان
وزارياً
للحكومة،
وبالتالي لن
تمثُل أمام
مجلس النواب
لكي تأخذ
الثقة، وتصبح
في هذه الحالة
حكومة تصريف
أعمال.
تكسب
14 آذار من
موقفها،
الشراكة في
السلطة من خلال
وجود 8 وزراء
يمثلونها،
كما تظهر
للرأي العام
أنّ في سلم
أولوياتها
مصلحة البلد
من خلال عدم
تفويت الفرصة
على تشكيل
الحكومة التي
يُفترض أن
توفّر
الاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي
والمالي. وفي
الوقت نفسه لن
تتخلى عن الثوابت
السياسية
التي تتمسّك
بها 14 آذار،
التي تسعى إلى
مصلحة البلاد
ومستعدة
للتضحية من أجل
مصلحة
المواطنين.
ومن أجل هذه
المصلحة، لا يمكن
أن تتخلى عن
الموقف
السياسي الذي
بحسب رأيها
يحمي لبنان
واللبنانيين،
أي الالتزام بـ"إعلان
بعبدا"، وعدم
ذكر الثلاثية
في البيان
الوزاري.
وبالتالي
عملت 14 آذار
على إلغاء
الثلث المعطّل
وطرح صيغة 9-9-6،
وأعادت مبدأ المداورة،
والعمل
بالصلاحيات
الدستورية لرئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف
بالنسبة إلى
حقهما في
الاعتراض على
الأسماء
المطروحة للتوزير.
ولن يكون هناك
قبول بكسر
مبدأ المداورة
من الناحية
المبدئية.
أولويتان لدى
الرئيس
الحريري
الثوابت
ومصلحة البلد
في الوقت نفسه.
لذلك قَبِلَ
بالمشاركة مع
ربط النزاع
حفاظاً على
المبادئ. مع
حزب
"القوّات"
الخلاف في
التكتيك وليس
في
الاستراتيجية.
وبات موقف
"القوّات"
نهائياً بعدم
المشاركة،
لحفظ جماهيره
كما جماهير 14
آذار عموماً.
المكسب
الاساسي لـ14
آذار، هو أنّه
في حال حصول
مستجدات
تعرقل الانتخابات
الرئاسية في
أيار المقبل،
فإنّه من المهم
أن تكون
مشاركة في
حكومة ستتسلم
صلاحيات
الرئيس بدلاً
من أن يتسلمها
فريق وحده أي 8 آذار.
إذ قد يبقى
الموضوع
الرئاسي في
هذه الحالة
معرقلاً إلى
حين اتضاح
صورة الوضع
السوري،
فلماذا تتسلم
البلاد حكومة
من لون واحد؟ إلاّ
أنّه ليس كل
الأفرقاء في 14
آذار مع هذه
النظرة إلى
الموضوع لا
سيما
"القوّات"
الذي يتّجه
إلى عدم
المشاركة.
أمّا مكاسب 8
آذار، فيشعر
"حزب الله"
تحديداً أنّ
المشاركة في
سوريا مسألة
باتت ضاغطة
عليه وعلى
جمهوره
وبيئته، هذا
لناحية
الضحايا في
سوريا فضلاً
عن وصول
الأكفان إلى
لبنان. حتى
أنّ تبرير
المشاركة في
سوريا بات
صعباً،
بالتزامن مع
التفجيرات
التي تطال
الضاحية
والتي يذهب
ضحيتها شهداء،
وحالة الخوف
والقلق
الضاغطة على
الحزب بشكل
كبير، جعلته
يلجأ إلى
التراجع عن
بعض المواقف،
من أجل تشكيل
حكومة ما قد
يخفّف الضغوط عنه.
وتستبعد
المصادر أن
يكون للتراجع
الدولي عن
دعوة إيران
إلى "جنيف2"
للحل في
سوريا، تأثير
سلبي على مسار
تشكيل
الحكومة،
مشيرة إلى أنّ
ذلك يؤثّر على
وضع سوريا
وعلى علاقة
إيران مع
المجتمع
الدولي فقط،
حتى أنّ عدم
دعوتها لم
يمنع النظام
السوري من
المشاركة في
المؤتمر، ولم
يعمل على
رفضها، هذا
على الرغم من أن
إيران معنية
بالحرب في
سوريا،
لأنّها تدعم
النظام
بالمال
والسلاح
والرجال عبر
"حزب الله"
وشبيهه
العراقي، أو
عبر الحرس
الثوري الإيراني
نفسه.
ولا
تستبعد
المصادر أن
يكون موقف
"التيار الوطني
الحر" من
الاحتفاظ
بوزارة الطاقة
وتحديداً
للوزير جبران
باسيل، بمثابة
توزيع أدوار
بينه وبين
"حزب الله" من
أجل أن يبقى
الحزب
محافظاً على
موضوع النفط
ويُبقي سلطته
عليه. مكاسب
الحزب من جراء
تسهيل التشكيل
تدور في
الحلقة
الأكبر، وهي
مكاسب إيران على
المستوى
الدولي، بحيث
ان المرحلة
دقيقة في فترة
الستة أشهر
لبناء الثقة
بين الغرب وإيران.
لذا يهم طهران
إظهار عدم
العرقلة في
ملفات
المنطقة
بدءاً من
الاستحقاق
اللبناني الأول،
وإعطاء
انطباع للغرب
عن قدرتها على
التأثير
إيجاباً في
هذا الملف
لحلحلة العقد
وسط حديث
إيراني عن
ضرورة سحب كل
المسلحين من
سوريا.