المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
24 كانون
الثاني/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى
20/20 حتى 28/ ٱبْنِ
الإِنْسَانِ
الَّذي لَمْ
يَأْتِ لِيُخْدَمَ
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ
فِدَاءً عَنْ
كَثِيرِين».
*البابا
فرنسيس/لتكون
دعوتنا
للسلام مدوية
في كل أرجاء
العالم
*البابا
فرنسيس يشدد
على ضرورة
الإسراع بوقف العنف
*كل
التمنيات
للإعلامي علي
حماده
بالشفاء/الياس
بجاني
*رد على
المرتزقة
والمارقين
الذين يهددون
الإعلامي
السيادي شارل
جبور/الياس
بجاني/23
*مقابلة
الدكتور سمير
جعجع عبر
تلفزيون
المستقبل
والكلام الذي
يجب أن بقال
بصوت عال
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
جعجع ومقدمة
للياس بجاني/23
كانون
الثاني/14
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
سمير جعجع/23
كانون
الثاني/14
*ملخص
مقابلة د.
سمير جعجع مع
تلفزيون
المستقبل/23
كانون
الثاني/14
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/23 كانون
الثاني/14
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*مقابلة
الدكتور سمير
جعجع عبر
تلفزيون المستقبل
والكلام الذي
يجب أن بقال
بصوت عال
/الياس بجاني
*تيار
المستقبل سوف
يلحس المبرد
ويتلذذ ليس فقط
بملوحة دمه،
بل بدماء
شهداء ثورة
الأرز إن دخل
الحكومة/الياس
بجاني
*القوات»
تحمي
المسيحيّين...
بمقاطعة
الحكومة/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*لا
مخرج لـ«حزب
الله»/حسام
عيتاني/الحياة
*فليحكموا
وليحكم الشعب/
أنطوان مراد –
رئيس تحرير
إذاعة “لبنان
الحرّ”
*تفكيك
شبكة لتبييض
الاموال في
استراليا
يعود جزء من
اموالها لحزب
الله
*دراسة
أميركية: حزب
الله أغرق
نفسه بسوريا
لينقذ
الأسد/أكدت أن
حزب الله ينظر
له على أنه محتل
ويشارك
النظام في قتل
السوريين
*الحريري
خضع لعملية
استئصال
المرارة
*من
هم الملثمون
الذين هددوا
الحريري
و"المستقبل"
في طرابلس؟
*'إنتكاسة
في التأليف
ومخاوف من
العودة لحكومة
حيادية أو أمر
واقع
*سليمان:
تحييد لبنان
بالتوقف فورا
عن التدخل في
القتال في
سوريا مهما
كانت
المبررات
*طرابلس:
10 قتلى بينهم
جنديان حصيلة
جولة المعارك
الـ 19
*وفاة
العسكري فادي
الجاموس
متأثرا بجروحه
*جعجع
: حزب الله لا
يمكنه القبول
باعلان بعبدا
ولو كان هناك
تسوية كبرى
لكانت ايران
موجودة في
جنيف
*بطرس
حرب منوّهاً
بمبادرة
الحريري: "ربط
النزاع" لا
يعني إلغاء
الخلاف
*لبنان:
ثلاث عقد تؤخر
الحكومة وسط
احتدام الصراع
على
الحقائب/الخلاف
بين الحريري
وسلام بشأن
"الداخلية"
ورفض عون
المداورة
ومشاركة "القوات"
*بين
الحريري
وجعجع!
*ميشال
معوض توافق مع
جعجع على
مقاربة موضوع
الحكومة
*النائب
مروان حمادة:
لحسم الأمور
في توزيع الحقائب
والا فلا
الحكومة
*تفكيك
شبكة لتبييض
الاموال في
استراليا يعود
جزء من
أموالها
لصالح 'حزب
الله”
*الموسوي
وطليس وشبكة
توفير
السيارات
المفخخة
*شقيق
اللبناني
المقتول مع
ابنتيه في
البيرو ورد
رقمه في ملفات
المحكمة
الدولية
*مقتل
عائلة
لبنانية في
تكساس
*الجيش
اللبناني:
مقتل إرهابي
منتم الى
كتائب العزام
أثناء محاولة
توقيفه في
البقاع
*قيادة
الجيش اللبناني
نعت المجند
حسين حمد سعد
الدين
*سلام
استقبل
ايخهورست
والمدير
العام للامن العام
*العثور
على جثة سامي
مروش في عاليه
مصابة بطلقين
من سلاح صيد
والاجهزة
الامنية
باشرت التحقيقات
*شهيب
بعد التحقيق
الاولي في
مقتل مروش:
نثق بالاجهزة
الامنية
والقضاء ولا
نتهم احدا
بانتظار
نتائج
التحقيق
*الشهيد
علي بشير الى
مثواه الاخير
في بيت ليف
*تشييع
ضحية تفجير
الهرمل حسين
ناصرالدين في حوش
السيد علي
*المحكمة
الدولية رفعت
الجلسة الى غد
لاستكمال
سماع الشهود
الثمانية
*المحكمة
الدولية
تابعت
الاستماع الى
شهادة الخبيرة
فرايزر ورأيها
التقني بشأن
صور
الكاميرات في
محيط الانفجار
*تطبيق
"ما زلت على
قيد الحياة"
على الهواتف الذكية
يتيح طمأنة
الأحباء وسط
تصاعد موجة التفجيرات
*الراعي
استقبل
بيفاني
ووفودا من
حمانا وطرابلس
و"المرابطون"
حمدان اكد
اهمية الدور
المسيحي
المشرقي في
المنطقة
*الوفاء
للمقاومة:
أيدينا
ممدودة
لشركائنا حتى
لا تضيع على
لبنان فرصة
جديدة
للتفاهم
*ميشال
معلولي:
المسيحيون في
المشرق الى
تناقص
*قاووق:
لا نقبل
باقصاء أي قوى
سياسية
وسنطالب
الحكومة
العتيدة
باستراتيجية
وطنية لمواجهة
الإرهاب
*نظام
الطاغية هو
الذي كان
يستجلب
مقاتلي تنظيم
"القاعدة"
وسائر
المتطرّفين
إلى سوريا
*جنبلاط:
اتعهد بإقفال
مطمر الناعمة
نهائيا لحظة
إنتهاء العقد
*جلسة
مشتركة
للاشغال
والبيئة عرضت
موضوع مطمر
الناعمة
قباني: أمامنا
سنة لايجاد حل
شهيب: لا يمكن
لمنطقة واحدة
تحمل العبء
*الاحدب
للحريري: لا
تصدق وعودهم
وتعطيهم
مجددا صك
براءة مجانا
*عون
عرض مع زواره
التطورات
الراهنة
منصور: لتفعيل
الطائف عبر
الاستحقاق
الرئاسي
*لقاء
مسيحيي
المشرق يدعو
الى شرق يعمه
السلام
والأمن
والاستقرار
ويثمن بيان
مؤتمر مجلس الكنائس
العالمي حول
سوريا
*الجراح:
المجتمع
الدولي يعرف
ان منصور لا
يعبر عن رأي
لبنان
*بيريس:
إيران مركز
الإرهاب
*كيري:
الأسد "أكبر
جاذب
للإرهاب"
والعقبة الوحيدة
أمام السلام
*المفاوضات
بين النظام
والمعارضة
تنطلق اليوم
في جنيف
برعاية
الابراهيمي
*وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري خلال
لقائه مع قناة
"العربية"
*كندا
تقدم للاردن 94
مليون دولار
دعما
لاستقبال
لاجئين سوريين
*شعبان:
سوريا تواجه
خطر الوهابية
وعلى واشنطن
مساعدتنا
*3
قتلى و30
مفقودا في
حريق في دار
للمسنين في
كندا
*وكالات/الائتلاف
السوري: مؤتمر
مونترو صب لصالحنا
وفضح
"بلطجية"
نظام الأسد
*المتشدّدون
في إيران
ينعون "الفقيد"
النووي
*روحاني
يطالب من
دافوس
بعلاقات جيدة
مع دول الخليج
*امبراطورية
خامنئي أحد
أكبر
المستفيدين
من تخفيف
العقوبات
الغربية عن
ايران بشكل
خاص في مجال
تصدير
البتروكيماويات
إضافة إلى الأدوية
*تاجرا
سلاح لبناني
وسوري في قلب
فضيحة تهز الحكومة
البريطانية
*لن
يخضع نظام
دمشق إلا
بالقوة!/داود
البصري/السياسة
*التخلف
والثالوث
الشيطاني/خالد
عبدالعزيز السعد/السياسة
*ورقة
مكافحة
الإرهاب
ارتدت على
الوفد السوري
في
مونترو/راغدة
درغام/الحياة
*بين
لاهاي وجنيف –
2/وليد
شقير/الحياة
*الحزب
يعالج أزمة
الثقة مع
حليفه وسط
مراوحة هل
يتخلّى
الثنائي
الشيعي عن
مقعد لمصلحة
عون؟/سابين
عويس/النهار/
*عدم
اتفاق أميركا
وروسيا على
بديل من الأسد
ينعكس سلباً
على مسار الحل
السياسي/اميل
خوري/النهار
*مشاكل
لبنان امتدّت
إلى لاهاي
ومونترو الجلسة
الافتتاحية
تكريس
للخلافات/خليل
فليحان/النهار
*ايجابية
الاعتراضات
المسيحية لا
تقلل محاذيرها
الفرصة
الحكومية في
مهب اختبار
اقليمي/روزانا
بومنصف/النهار
*الضاحية..
ليست بخير/علي
الحسيني/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس متّى
20/20 حتى 28/ ٱبْنِ
الإِنْسَانِ
الَّذي لَمْ
يَأْتِ لِيُخْدَمَ
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ
فِدَاءً عَنْ
كَثِيرِين».
دَنَتْ
مِنهُ أُمُّ
يَعْقُوبَ
ويُوحَنَّا ٱبْنَي
زَبَدَى،
وهُمَا
مَعَهَا،
وسَجَدَتْ
لَهُ
تَلْتَمِسُ
مِنْهُ
حَاجَة.
فقَالَ لَهَا:
«مَاذَا
تُرِيدِين؟».
قَالَتْ لَهُ:
«مُرْ أَنْ
يَجْلِسَ ٱبْنَايَ
هذَانِ في
مَلَكُوتِكَ،
واحِدٌ عَنْ
يَمِيْنِكَ
ووَاحِدٌ
عَنْ
يَسَارِكَ».
فأَجَابَ يَسُوعُ
وقَال:
«إِنَّكُمَا
لا
تَعْلَمَانِ مَا
تَطْلُبَان.
هَلْ
تَسْتَطِيْعَانِ
أَنْ
تَشْرَبَا
الكَأْسَ
الَّتي
سَأَشْرَبُها
أَنَا؟».
قَالا لَهُ:
«نَسْتَطِيْع!».فقَالَ
لَهُمَا:
«نَعَم،
سَتَشْرَبَانِ
كَأْسِي.
أَمَّا الجُلُوسُ
عَنْ
يَمِيْنِي
وعَنْ
يَسَارِي، فَلَيْسَ
لي أَنْ
أَمْنَحَهُ
إِلاَّ
لِمَنْ أَعَدَّهُ
لَهُم أَبي».
ولَمَّا
سَمِعَ العَشَرَةُ
الآخَرُون، ٱغْتَاظُوا
مِنَ
الأَخَوَين.
فَدَعَاهُم
يَسُوعُ
إِلَيْهِ
وقَال:
«تَعْلَمُونَ
أَنَّ
رُؤَسَاءَ
الأُمَمِ
يَسُودُونَهُم،
وعُظَمَاءَهُم
يَتَسَلَّطُونَ
عَلَيْهِم،
فلا يَكُنْ
بَيْنَكُم
هكَذَا. بَلْ
مَنْ أَرادَ
أَنْ يَكُونَ
بَيْنَكُم
عَظِيْمًا،
فَلْيَكُنْ
لَكُم
خَادِمًا. ومَنْ
أَرَادَ أَنْ
يَكُونَ
الأَوَّلَ
بَيْنَكُم،
فَلْيَكُنْ
لَكُم عَبْدًا،
مِثْلَ ٱبْنِ
الإِنْسَانِ
الَّذي لَمْ
يَأْتِ لِيُخْدَمَ
بَلْ
لِيَخْدُم،
ويَبْذُلَ
نَفْسَهُ
فِدَاءً عَنْ
كَثِيرِين».
البابا
فرنسيس
لتكون
دعوتنا
للسلام مدوية
في كل أرجاء
العالم
Let
the cry for peace ring out in all the world
البابا
فرنسيس يشدد
على ضرورة
الإسراع بوقف
العنف
الفاتيكان
- ا ف ب: صلى
البابا
فرنسيس, أمس,
من أجل نجاح
المؤتمر
الدولي
للسلام في
سورية الذي افتتح
في مدينة
مونترو
السويسرية,
داعياً الى
"وقف العنف
وإنهاء
النزاع".
وأثناء
الاجتماع
العام أمام 13
ألف مؤمن في
ساحة القديس
بطرس بالفاتيكان,
دعا البابا
الأطراف كافة
إلى "عدم
توفير أي جهد
للإسراع في
وقف العنف
وإنهاء
النزاع الذي تسبب
بكثير من
المعاناة",
كما صلى من
أجل سلوك "طريق
حاسمة
للمصالحة
والتفاهم
واعادة البناء".
واضاف "أتمنى
أن تتمكن
الامة
السورية العزيزة
من سلوك طريق
حاسمة
للمصالحة
والتفاهم
وإعادة
البناء مع
مشاركة كافة
المواطنين
حيث يتمكن كل
منهم من ان
يجد في الآخر
ليس عدوا او
منافسا, بل
شقيقا
يستقبله
ويعانقه". ويشارك
الفاتيكان في
مؤتمر "جنيف 2"
بوفد مؤلف من المونسنيور
سيلفانو
توماسي
المندوب لدى
الأمم
المتحدة
ومنظماتها
المتخصصة في
جنيف, والمونسنيور
البرتو
اورتيغا
مارتي العضو
في امانة
الدولة (حكومة
الفاتيكان).
ويدافع الفاتيكان
عن حق
المسيحيين
الموجودين في
سورية منذ
قرون عدة
بالبقاء على
أرض اجدادهم
وتمثيل نموذج
للتعايش بين
مختلف
الأديان
والطوائف.
موقع
المنسقية
الياس
بجاني/لمتابعة
كل ما هو
متعلق بوطننا
الحبيب لبنان
زوروا موقعنا
الألكتروني LCCC حيث
نشرات أخبار
يومية
باللغتين
العربية والإنكليزية
مع رزم من
التعليقات
والتقارير والمقابلات
تحدث
باستمرار
وأخبار على
مدار الساعة.
كل تعليقاتنا
اليومية
الصوتية
تجدها على
الموقعhttp://www.10452lccc.com/
كل
التمنيات
للإعلامي علي
حماده
بالشفاء
الياس
بجاني/23 كانون
الثاني/14/ نشر
موقع يقال نت اليوم
الخبر التالي:
"علي حماده
يتعرض لحادث: خضع
عضو المكتب
السياسي
لتيار
المستقبل و عضو
الامانة
العامة لقوى ١٤
اذار
الاعلامي علي
حماده اليوم
لعملية
جراحية في
المستشفى الاميركي
في باريس اثر
حادث تعرض له
قبل ايام و
تسبب له بكسور
في الوجه ... و
يمضي حماده
فترة نقاهة في
باريس).
من
القلب نتمنى
للإعلامي
المميز في
قلمه والجرأة
والتعلق
بلبنان الحق
والرسالة علي
حماده الشفاء
العاجل والعودة
سالماً إلى
لبنان. لبنان
بحاجة ماسة
لأمثال علي
حماده فلنصلي
من أجل شفاؤه
وعودته سالماً
إلى وطن الأرز
المقدس. ألف
تحية وتحية
للإعلامي علي
حماده
رد على
المرتزقة
والمارقين
الذين يهددون
الإعلامي
السيادي شارل
جبور
الياس
بجاني/23 كانون
الثاني/14/يا
عزيزي شارل
هؤلاء ليسوا
فعلاً من
البشر، رغم أن
أن أشكالهم
بشرية من
الخارج .
هؤلاء تجردوا
من كل ما هو
انساني
وأخلاقي
وقيمي ومن كل
ما هو أحاسيس
ومشاعر وعقل
وإيمان وبصر
وبصيرة
وتحولوا إلى وحوش
كاسرة لا
تتلذذ بغير
طعمة الدم ولا
تشبع إلا
بالجثث ولا
ترى نفسها
بغير قذارة التهديد
والوعيد وقد
المراجل.
هؤلاء
متوهمون أن
وحشيتهم
وإرهابهم
وغرواتهم
وسلاحهم وكفرهم
سوف ترهب
الأحرار
والسياديين
من امثالك ولكنهم
لن ينجحوا ولا
من كان أقوى
منهم بكثير نجح
على مدار 7000 سنة.
قلمك الحر يا
عزيزي هو أقوى
بكثير من كل
أسلحتهم
وإيمانك
المتجذر في
تربة لبنان لن
تقوى عليه كل
ألسنة
وعنتريات وسخافات
هؤلاء
المرتزقة من
الغرباء
والمغربين عن
لبنان وعن كل
ما هو لبناني.
تابع مسيرتك،
واشهد للحق،
وسمي الأشياء
بأسمائها وقل
ما يجول في
خاطرك دون
مسايرة أو
مساومة ودعهم
يموتون في
غيظهم وقهرهم.
في النهاية
هؤلاء مارقين
على وطننا
وليسوا منا
والمارق
دائما هو عابر
وهم عابرون
ولكن إلى جهنم
حيث البكاء
وصريف
الأسنان. ويا
جبل ما يهزك
ريح!! الله
يقويك ويكثر
من أمثالك
مقابلة
الدكتور سمير
جعجع عبر
تلفزيون المستقبل
والكلام الذي
يجب أن بقال
بصوت عال
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع الدكتور
جعجع ومقدمة
للياس بجاني/23 كانون الثاني/14
فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
سمير جعجع/23
كانون
الثاني/14
ملخص مقابلة د.
سمير جعجع مع
تلفزيون
المستقبل/23
كانون الثاني/14
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/23
كانون
الثاني/14
نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
مقابلة
الدكتور سمير
جعجع عبر
تلفزيون المستقبل
والكلام الذي
يجب أن بقال
بصوت عال
الياس
بجاني/23 كانون
الثاني/14/المهم
في المقابلة
ككل أن د. جعجع
حافظ في
طروحاته
الواضحة والشفافة
بما يتعلق
بالمواقف
الوطنية
والأخلاقية
والمبدئية
التي كان أعلنها
طوال سنين
وأقله منذ
العام 2005
مؤكداً أن العمل
في السياسة
يجب أن يكون
في خدمة الوطن
وقضاياه
والحق
والمبادئ
وليس المصالح
الشخصية. مهم
جداً ما أثبته
د.جعجع اليوم
قولاً وفعلاً في
الثبات وعدم
التنازل تحت
أي ظرف دون
الوقوع في
أفخاخ
الإغراءات أو
الخوف على حد
سواء. في
الخلاصة نقول
الحمد لله على
أنه لا يزال
في لبنان رجال
سياسة ضميرهم
حي، يعيشون في
النور،
يحترمون
أنفسهم
والموطنين،
يلتزمون
بمواقفهم
ويرفضون مبدأ
التجارة في
العمل السياسي.
في سياق
الأخلاق
واحترام
الذات حبذا لو
أن رجال الدين
الكبار عندنا
وتحديداً في كنيستنا
المارونية
يتعظون من
ترابية الإسخريوتي
ونهايته
ويخافوا الله
في ممارساتهم
ومواقفهم
ويلتصقوا
ويتكاملوا مع
ثوابت بكركي
التاريخية
وليس مع أجرام
وإرهاب وكفر
محور الشر
السوري-الإيراني.
ولبعض
رجال السياسة
وقادة
الأحزاب في 14
آذار من
الحربائيين
وقناصي الفرص
وراكبي
الموجات
وممتهني
الاحتيال
وحمل المناجل
نقول أقله
احترموا دماء
الشهداء وكونوا
رجال، رجال،
أو اعتزلوا
السياسة
وتفرغوا للعمل
التجاري الذي
تجيدونه،
وسامحونا. يبقى
أن الويل لمن
يستهين
بالكلمة
ويجعل من
لسانه اداة
شيطانية
بدلاً من
تسبيح الله
والشهادة للحق
وتسمية
الأشياء
بأسمائها
ومواساة
المعذبين
والمضطهدين.
الكلمة هي
الله وهي كانت
منذ البدء
وتجسدت بيسوع
المسيح كما
يعلمنا
الكتاب المقدس.
من هنا فكل من
يُعهِّر
الكلمة كما هو
حال غالبية
رجال الطاقم
السياسي
عندنا ومعظم
رجال الدين من
أمثال النصار
والمظلوم
والراعي هم
أعداء الله
لأن الله هو
الكلمة.
مقالة
لشارل جبور
وتعليق لليلس
بجاني
تيار
المستقبل سوف
يلحس المبرد
ويتلذذ ليس فقط
بملوحة دمه،
بل بدماء
شهداء ثورة
الأرز إن دخل
الحكومة
http://www.aljoumhouria.com/news/index/117019
http://www.10452lccc.com/elias.arabic14/elias.jabour24.1.14.htm
الياس
بجاني/24 كانون
الثاني/14/من
المحزن أن تيار
المستقبل وهو
من أعمدة ثورة
الأرز
الأساسية وقد
قدم كوكبة من
الشهداء من
بين قادته
الكبار كان
أخرهم د. محمد
شطح، من
المحزن أن
ينجر التيار
بقياداته إلى
سوق نخاسة
الحقائب
الوزارية
ويرضخ
لإملاءات غير
لبنانية
ويتخلى عن ذاته
وناسه
وأهدافه
ويلحس لحساً
معيباً ومخجلاً
كل طروحاته
ووعوده
والعهود التي
كان أخرها
كلام
السنيورة
العالي
السقوف في
طرابلس، والذي
كان من أهم
الأسباب التي
من أجلها غضب
السيد
نصرالله ومن
ثم تم اغتيال
الشهيد محمد
شطح. إن أي
مراقب عاقل
وليس قاتلاً
لحاسة النقد بداخله
وعنده أحساس
وطني وبصر
وبصيرة لا بد
وأن يرى
انتحاراً
وغباءً وقصر
نظر وخطيئة في
دخول تيار
المستقبل
الحكومة مع
حزب الله طبقاً
لما هو معروض
من بري
وجنبلاط
والحزب وسليمان.
المعروض لا
شيء نعم لا
شيء بالمرة
لثورة الأرز
وقادتها
ومكوناتها
وشعبها، وكل
شيء باق مع
محور الشر
الإيراني-السوري
من خلال مرتزقته
في 8 آذار وفي
مقدمهم حزب
الله الذي يحتل
لبنان ويقتل
الشعب السوري
ويهدد لبنان
وأهله. نرى أن
الأمل يقارب
الصفر الكبير
في عودة تيار
المستقبل عن
عملية
انتحاره
ومشاركته حزب
الله الحكومة
لأنه وكما
أثبتت كل
المحطات الكبيرة
منذ العام 2005 هو
فاقد لقراره
والأمثلة هي
رزم ورزم
وكلها علامات
سوداء في تاريخ
قادته وليس في
سجل شعبه.
نقول قادته لا
شعبه، لأن شعب
تيار
المستقبل هو
سيادي
بامتياز وغير
موافق أو راض
ومن يقرأ
تعليقات
الناشطين في
هذا التيار
على مواقع
التواصل
الاجتماعي يدرك
ما نقوله
ويلمسه. أما
في القاطع
المسيحي السيادي
سوف تكون
جريمة وطنية
وأخلاقية يقترفها
حزب الكتائب
أو أي حزب أحر
أو أي شخصية من
المستقلين
داخل 14 آذار في
حال ماشوا
المصالح
الذاتية
وتخلوا عن
دماء الشهداء
وخيبوا الآمال
ودخلوا في
الحكومة
وأعطوا حزب
الله كل شيء
مقابل لا شيء.
نتمنى من
القلب أن لا
يدخل هؤلاء
الحكومة دون
عودة حزب الله
إلى الدولة
بشروطها وأن
يترفعوا عن
المكاسب
الآنية ويبرهنوا
أنهم فعلاً
قادة كبار
وعلى استعداد للتضحية
والمواجهة من
أجل لبنان
ودولته وسيادته
وكرامة ناسه.
نتمنى أن
يتشبهوا
بالمواقف
التي أعلنها
الدكتور جعجع
وأن يقفوا مع
القوات
اللبنانية
صفاً واحداً
على السراء
والضراء. أما
المسيحيين في
08 آذار فهم
مرتزقة لدى
حزب الله
ونظام الأسد
ولا قرار لهم
أو عندهم
وبالتالي لا
أمل ولا رجاء
منهم،
وسامحونا!!
القوات»
تحمي
المسيحيّين...
بمقاطعة
الحكومة
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية/24
كانون
الثاني/14
رفضُ
المشاركة في
الحكومة
الجامعة لا
ينحصر في
«القوات
اللبنانية»،
إنّما يشمل
أيضاً شخصيات
سياسية
وحزبية عريقة
ومخضرمة في «14
آذار»، إلّا
أنّ للقوات
رمزيتها
وحيثيتها...
دخول
«المستقبل»
الحكومة
مغامرة
برصيده وحيثيته
وحضوره
وفعاليته
التعبئة
المذهبية
التي أوصل
"حزب الله"
البلاد إليها
نتيجة
سياساته منذ العام
2005 إلى اليوم
ورفضُه
التجاوب مع
كلّ المبادرات
الوطنية،
جعلت
المساكنة معه
مستحيلة ما لم
يُقدِم على
خطوات كبيرة
وجريئة من قبيل
الانسحاب من
سوريا كخطوة
أولى، وإلّا
فكلّ المؤشرات
تفيد أنّ
عوامل الفتنة
إلى توسّع لا
انحسار، وأنّ
الاعتدال لن
يقوى على
مواجهة
التطرّف.
فدخول
"المستقبل"
الحكومة هو
مغامرة برصيده
وحيثيته
وحضوره
وفعاليته،
ولا مصلحة
لأحد في لبنان
بتراجع دوره
وانحساره،
لأنّ الرهان
هو على قوى
الاعتدال في
كلّ الطوائف
القادرة في
اللحظة
المناسبة على
مدّ الجسور
بين بعضها
لاجتراح
التسوية التي
تجسّد تطلّعات
اللبنانيين.
فالأولوية
لدى
"المستقبل"
يجب أن تكون
في عدم
المغامرة
برصيده إلّا
مقابل تسوية
سياسية فعلية
تستطيع
استيعاب
غليان الشارع
وتنفيسه، وما
عليه إلّا
الاعتبار من تجارب
الأحزاب
والكتل إبّان
الحرب التي
خرجت من
المعادلة
السياسية في
اللحظة التي
رفضت فيها مجاراة
نبضّ الشارع.
وإذا
كان صحيحاً
أنّ القائد هو
من يقود الشارع
لا العكس، ففي
حال لم يكن
القائد على
قدر تطلّعات
شعبه وناسه
يخرج من
وجدانهم
وضميرهم، وتجنّباً
لذلك عليه
المزاوجة بين
سياسة مدّ اليد
باستمرار،
وبين
الاشتراط على
الطرف الآخر
الالتقاء في
منتصف الطريق
للوصول إلى
المشترك
المسمّى
الدولة، وإلّا
يتمّ اعتباره
بأنّه يفرّط
بالمسلّمات ولو
من منطلق "أم
الصبي"،
فضلاً عن أنّ
هناك ما يجب
التنبّه إليه
جيّداً وهو
أنّ "المستقبل"
ومكوّنات 14
آذار الآخرى
صرفت كلّ
رصيدها على
هذا المستوى
عبر
التنازلات
المتتالية
التي أقدمت
عليها،
وبالتالي أيّ
تنازل من الآن
فصاعداً
سيشكّل
استنزافاً
لدورها وما
ترمز إليه.
فالمساكنة
مع "حزب الله"
لم تقنِع
الشارع، خصوصاً
أنّ العوامل
غير المساعدة
أكثر من العوامل
المساعدة،
بدءاً من فشل
كلّ التجارب
الحكومية منذ
العام 2005
وصولاً إلى
الوضع الاقتصادي
المهترئ
ومواصلة
الحزب قتاله
في سوريا
ورفضه تسليم
سلاحه وتعمّق
الانقسام
وغياب الثقة
وتوقّع
استمرار
التفجيرات
والاغتيالات
ووصول
التعبئة إلى
أقصاها بعد
اغتيال الشهيد
محمد شطح، مع
الدعوة
لإطلاق
المقاومة المدنية
من أجل تحرير
لبنان من
السلاح،
فضلاً عمّا سبقها
في مؤتمر
طرابلس، حيث
قال الرئيس
فؤاد السنيورة:
"نرفض تطرّف
وشطط بعض غلاة
الشيعة القادم
من طهران عبر
سياسة ولاية
الفقية العابرة
للحدود
السياسية،
هذه السياسة
التي أقصت وكفّرت
وفجّرت
وقتلتْ"... إنّ
كلّ هذا
المناخ جعل من
الصعوبة
بمكان
الانتقال من
مرحلة إلى
أخرى من دون
تمهيد
ومقدّمات
وتهيئة،
والأهم على
أساس تنازلات
جدّية يُقدِم
عليها "حزب الله"،
وبالتالي عدم
التقيّد بما
تقدَّم سيؤدّي
إلى استنزاف
الأطراف
المشاركة في
الحكومة
وحرقها، ما
يعني تراجع
حضورها داخل
الشارع
لمصلحة تقدّم
قوى التطرّف،
ناهيك عن أنّ
الرئيس سعد
الحريري ليس
في وارد
العودة إلى
لبنان في هذه
المرحلة، كما
أنّ غياب
المال
السياسي لـ"المستقبل"
وتراجع دوره
الخدماتي
يفعل فعله
داخل الشارع
الذي يغلي
بسبب الأزمة
السورية
ومشاهد الموت
اليومية، ومن
ثمّ بفعل
مشاركة الحزب
في القتال في
سوريا ورفضه
تحييد لبنان وإبقائه
في حال من
اللاستقرار
والحرب الباردة.
ويبدو أنّ
"حزب الله"
وأمام موجة
صعود التيارات
السنّية يريد
التلطّي، ولو
بشكل غير مباشر،
خلف
"المستقبل"،
ولكن ما لا
يدركه الحزب
أنّ هذا
التلطّي
سيؤدّي إلى
ضرب تيّار الاعتدال
داخل الطائفة
السنّية ما لم
يُقدِم "حزب
الله" على
تنازلات
فعلية تعزّز
موقف "المستقبل"
وحجّته،
وتوفّر
الحماية
المطلوبة للبلد.
فـ"المستقبل"
هو ضمانة
للبلد في ظلّ
تنامي
الأصوليّات،
ولكن على هذه
الضمانة أن
تدرك أين تكمن
مصلحتها، كما
على أخصام هذا
الفريق في
الطائفة
الشيعية أن
يدركوا أنّ
كسر هذا التيّار
يعني نهايتهم
ونهاية لبنان.
وفي
الموازاة،
إنّ دخول كلّ
القوى
المسيحية في 8
و14 آذار إلى
الحكومة
يشكّل خطراً
وجودياً على
المسيحيّين
في لبنان،
لأنّه يتمّ
تصويرهم
وكأنّهم
خضعوا لـ"حزب
الله"
وأصبحوا أداة
طيّعة بيدِه
لاستخدامهم
كأكياس رمل في
مواجهة
الأصوليّين
والتذرّع
بأنّه، على
غرار النظام
السوري، حامي
الأقلّيات.
فلا مصلحة
للمسيحيّين
بتقديم
الغطاء
لـ"حزب الله"
على قتاله
السوري، وإذا
السنّة في
لبنان أرادوا
منحَه هذا
الغطاء، فهذا
شأنهم، إنّما
المسيحيّون،
أو القسم
الأكبر منهم،
لا مصلحة لهم
في الظهور
بمظهر الطرف
الذي يغضّ
النظر عن قتال
الحزب في
سوريا، في
خطوة تشجيعية
على مواصلة
قتاله.
فعدا عن
أنّ موقفهم من
هذه المسألة
هو موقف مبدئيّ
يتّصل بضرورة
التقيّد
بأحكام
الدستور وميثاق
العيش
المشترك
والقرارات
الدولية التي
تجاوزها "حزب
الله"، إلّا
أنّهم يجدون أنفسهم
أيضاً متعاطفين
سياسياً مع
"الإئتلاف
المعارض" والشعب
السوري،
ويعوّلون على
انتصار
المعارضة
لتصحيح
العلاقة
السيئة
التاريخية
بين البلدين،
كما لا مصلحة
لهم إطلاقاً
في وضع المسيحيّين
في مواجهة أهل
السنّة في
لبنان وسوريا والعالمين
العربي
والإسلامي.
ولكنّ
الأخطر
والأهمّ أنّ
المشاركة في
نصاب مسيحيّ
كامل في
الحكومة تجعل
المسيحيّين
ومناطقهم
عرضةً
لاستهداف
الأصوليّين
وتعميم مشهد
الضاحية
الجنوبية
المؤسف
والمستنكَر،
وبالتالي عدم
المشاركة
يشكّل حماية
لهذه المناطق
التي في حال
استهدِفت
يكون
المُستهدِف
معروفاً
وهدفه رمي المسؤولية
على غيره في
سياق التخويف
المبرمج من
المدّ الأصولي
وتقديم نفسه
كحاجة لصدّ
هذا المدّ الذي
تعود أسبابه
الفعلية إلى
سياسة
الاستكبار التي
يقودها محور
الممانعة.
فالمقاطعة
مصلحة
لبنانية
بالدرجة
الأولى، في
رسالة لا عودة
عنها إلى "حزب
الله" بأنّ
باستطاعته أن
يفعل ما يشاء،
ولكنّه لن
يستطيع حكم
البلد
منفرداً، وأن
تفرّدَه
وخروجه عن
الدولة
سيقوده ويقود البلد
إلى الهلاك،
خصوصاً أن لا
خيار أمامه غداً
أو بعده إلّا
التسليم
بشروط
الدولة، وبالتالي
فالمشاركة
معه تسيء إلى
الأهداف العامّة.
كما أنّ
المقاطعة
مصلحة
مسيحيّة،
لأنّ المسيحيين
الذين
اعتادوا، وما
زالوا، على
تغطية لبنان
والدفاع عنه،
لا مصلحة لهم
بتغطية انتهاك
فاضح للدستور
ومبدأ
الشراكة،
ونصرة فريق
لبناني على
آخر سوريّ
دفعَ أكثر من 150
ألف شهيد على
مذبح قضيته
المُحقّة.
لا
مخرج لـ«حزب
الله»
حسام
عيتاني/الحياة
قبل
عام ونيف، حذّر
زعيم «حزب
الله» تنظيم
«القاعدة» من
خطر الوقوع في
فخ يُنصب له
في سورية،
لاستدراج
المقاتلين
الإسلاميين
إلى هناك
والقضاء
عليهم في معركة
واحدة. بعد
أشهر، أعلن
الحزب
انخراطه العلني
في الحرب
الأهلية
السورية،
ومنذ ذلك الحين
لم تنته قوافل
«شهداء الواجب
المقدس» الذين
يحولون دون ان
«تُسبى زينب
مرتين»، على ما
تقول لافتات
وشعارات
عممتها آلة
الحزب الدعوية.
وبدأ السكان
القاطنون في
مناطق سيطرة «حزب
الله» يدفعون
من حياتهم
وأرزاقهم ثمن
سياسات الحزب
وقرارات من
أوحى إليه بزج
الآلاف من
مسلحيه في
سورية. بيد أن
هذا لم يقنع الحزب
بأنه سقط في
الفخ الذي حذر
«القاعدة» منه. ولم
يقنعه أنه
وجمهوره
ولبنان
عموماً باتوا جزءاً
من حرب
استنزاف
كبيرة تشمل
إيران والخليج
والعراق
وسورية. أعقب
السقوط في
الفخ تسلل
إرهابيي
«القاعدة» وما
يشبهها من
تنظيمات إلى
الضاحية
الجنوبية
والهرمل
واستهدافهم المدنيين،
الضحايا
الأسهل في
منظومة العمل
الإرهابي. لم
يلجم
الاستهداف
هذا إصرار
المتحدثين
باسم الحزب
على رفض وجود
علاقة سببية
بين التورط في
سورية وبين
التفجيرات.
ولم يخلُ الأمر
من استفتاء
وسائل
الإعلام
المقاومة أهالي
الضحايا
الذين أعلنوا
-أمام
الكاميرات على
الأقل- فرحتهم
بسقوط
أبنائهم
دفاعاً عن
الكرامة
والشرف
وتسليمهم
بحكمة
«السيّد»
وقادة الحزب.
الغاية من
الإرهاب
التكفيري
بديهية، تمتد
من استكمال
معركة كربلاء
وصولاً إلى
حرف المقاومة
عن متابعة
مهمتها في
تحرير القدس.
أي استفهام
حول دقة أو
تماسك هذه
الأهداف يصب، من
وجهة نظر
الحزب، في
الترويج
للفكر الصهيو-جهادي-
ليبرالي...
مهما يكن من
أمر، تنبغي
ملاحظة أن
«حزب الله» بلغ
أقصى تمدده
العسكري والسياسي
غداة معركة
القصير في
حزيران
(يونيو) الماضي،
عندما تصور
أنه قادر على
فرض تغيير
ميداني في
سورية يوظفه
في الداخل
اللبناني،
على غرار ما
فعل بعد حرب
تموز (يوليو) 2006،
لكن الوقائع
أسفرت عن شيء
آخر. لقد أظهر
عمق الثورة السورية
وجذريتها
الحدودَ التي
يمكن أن يبلغها
الحزب. لقد
حشر «حزب الله»
نفسه في زاوية
لا خروج له
منها. وتولى
بنفسه فضح
خطابه
المزدوج الطائفي–
المقاوم،
وممارساته المتناقضة
مع مصالح من
يدعي الدفاع
عنهم. وكل هذا
بات قديماً
ومعروفاً ولا
يحتاج
لبراهين أكثر
من التي
يقدمها الحزب
وكتبته
وإعلامه. الجديد
في المسألة أن
الحزب، الذي
يقال إنه يحسن
قراءة وضع
جمهوره في
معزل من
الشعارات
الرنانة،
يحاول
الالتفاف على
مآزقه
المتعددة بالعودة
إلى السياسة
اللبنانية
المحلية.
يتنازل
لفظياً في
مسألة تشكيل
الحكومة من
دون اتخاذ أي
خطوة لامتصاص
توتر يقترب من
الانفجار ويتحمل
الحزب
مسؤولية
القسم الأكبر
منه. بدأ السقف
العالي من
الرعونة
اللفظية
المعهودة بالانخفاض
جراء اصطدام
الحزب بحقائق
سورية وإقليمية
لا مجال
لإنكارها،
منها نهاية
الصيغة السابقة
التي حكم بها
نظام بشار
الأسد
ومباشرة إيران
عملية
تفاوضية
ستطول وقد
تؤثر على الحزب
وتشمله. لا
يريد الحزب أن
يُظهر أي
علامة من علامات
الارتباك
والضعف، لكنه
في المقابل خسر
قدرته على
الإقناع
والترهيب.
ويرغب في الحفاظ
على حق
«الفيتو» على
الساحة
اللبنانية،
من دون
الاهتمام
بمصالح
وضرورات
حلفائه قبل خصومه.
بهذا المعنى،
تبدو قليلة
الأهمية أي
تشكيلة
حكومية
مقبلة، فهذه
ستعجز عن
إنقاذ الحزب
الذي دفع نفسه
إلى مستنقع من
الوحول
المتحركة
اعتقد في أوج
نشوته أنه هو
من يتحكم بها.
فليحكموا
وليحكم الشعب
أنطوان
مراد – رئيس
تحرير إذاعة
“لبنان الحرّ”
إن
حصر السياسة
بحسابات
الربح
والخسارة، هو ربح
للنفاق
وخسارة
للسياسة! نعم
ما زال في السياسة
اللبنانية
مكان للأخلاق
والمبادىء. نعم
ما زال في
السياسة
اللبنانية
رجال يثبتون على
مواقفهم ولا يخاتلون
ويداهنون. نعم
ما زال في
السياسة اللبنانية
رموز وطنية
مخضرمة خبرت
لبنان الماضي وتأسف
للبنان
الحاضر. نعم،
وهل أصبح
الالتزام
الصادق
عيباً،
الالتزام
بلبنان الذي
نحب ونعرف
ونريد، وليس
بالكليشيهات
المستوردة على
شاكلة بعض
الأنظمة
الإلغائية.
كان يمكن للسيد
المسيح أن
ينقذ نفسه بكل
بساطة من
الصلب! وكان
يمكن أن يهزم
سلطة روما
وتواطؤ
بيلاطس ورياء الفريسيين
برفة جفن.
لكنه ارتضى
الصليب ليقدم
للبشرية
مثالاً ورجاء
بالقيامة بعد
الموت كان
يمكن لشهداء
المقاومة
اللبنانية
الذين سقطوا
في وجه
التمدّد
الفلسطيني
والاحتلال السوري،
أن يتخلوا
بسهولة عن
الدفاع عن
لبنان ويغادروا
إلى ديار الله
الواسعة أو
يتفرّجوا. لم
يقاتل الروس
جيش هتلر في
ستالينغراد،
لأنهم
شيوعيون أو
طامعون
بمكاسب أو
حباًّ بجوزف ستالين.
لقد قاتلوا
دفاعاً عن
وطنهم وأرضهم
وأهلهم،
وأكاد أقول عن
مقدساتهم. في
السياسة،
هناك دائماً
هوامش
للمناورة،
ولكن ثمة سقوف
ينبغي عدم
تجاوزها بحجة
تدوير
الزوايا على طريقة
نبيه بري.
فليحكم من
يرغب
بالمشاركة،
ولو على زغل
ومن دون زعل،
وليحكم الشعب
بعدها في
صناديق
الاقتراع. أقول
هذا، ليس لأشيد
بسمير جعجع
كما يعتقد
البعض، بل
لأوضح أن خلافاً
أو اختلافاً
على مبادىء
ولو أنه يعني
خسارة حصة أو
مقعد أو
حقيبة، أفضل
من اتفاق على
حصص ومقاعد
وحقائب على
حساب
المبادىء.
وبحسب ما أعرف،
هناك أشخاص
كثيرون
أحترمهم وقد
رفضوا أو
يرفضون
المشاركة في
الحكومة
لمجرد المشاركة
والحصول على
لقب وزير.
وأذكر ذات
حكومة بائسة
في عهد
الوصاية ، كيف
وزّع الرئيس
إميل لحود
الحقائب
والمناصب
الوزارية
كهدايا على بعض
خاصته وخاصة
النظام
الأمني
المشترك بالجملة
، ليحصلوا على
اللقب الغالي
ولو كم شهر! فلتُشكّل
حكومة أياً
تكن الحكومة.
لن يتغير شيء
كثير كائنا
كان
المشاركون
فيها هل سيخرج
حزب الله من
سوريا؟ هل
سيسلم سلاحه
للجيش اللبناني؟
ها ستتوقف
مزاريب
التهريب إلى
الضاحية، وهل
ستتوقف سرقة
السيارات إلى
حيث لا تجرؤ الدولة
؟ هل سيتوقف
مسلسل
التفجيرات؟
هل سيتوقف
النزف
الاقتصادي؟
هل سيعود
السياح وهل سيتحرر
القضاء؟ هل
ستعم
الكهرباء وهل
سيختفي الفساد؟
أم
ستتغير
الواجهة
فحسب، مع
ابتسامات
وياقات جديدة
؟ على فكرة
مبروك للبنان
تراجعه في مؤشر
مدركات
الفساد للعام
2014 إلى المرتبة 18
من أصل 30
ممكنة،
ومبروك حصوله
على المرتبة 127
بين 177 دولة،
وكلّه بفضل
حكومة تدّعي
المقاومة
والمانعة كما
تدّعي
الإصلاح والتغيير!
ألف مبروك
والسلام.
تفكيك
شبكة لتبييض
الاموال في
استراليا يعود
جزء من
اموالها لحزب
الله
نهارنت/اعلنت
الشرطة
الاسترالية
الخميس تفكيك
شبكة واسعة
لتبييض
الاموال لها
امتدادات في
حوالى 20 بلدا
ويعود جزء من
اموالها
لصالح حزب
الله
اللبناني
بحسب الصحافة.
كذلك صادرت
الشرطة كميات
من المخدرات
واصولا بقيمة
580 مليون دولار
استرالي (510
ملايين
دولار)، بينها
26 مليون دولار
استرالي
نقدا، وذلك
خلال عملية
استمرت عاما
وحملت اسم
"ايليغو"،
وفق ما افادت
اللجنة
الاسترالية
لمكافحة
الجريمة.
واضافت
اللجنة ان
العملية كانت
تهدف الى
مكافحة
عمليات تبييض
اموال مصدرها
انشطة غير
شرعية
لعصابات
ومهربين. ومن
بين اهداف العملية
خصوصا 18 عصابة
منظمة و128 شخصا
في اكثر من 20
بلدا. وفي
النهاية، تم
اعتقال 105
اشخاص واغلاق
ثلاثة
مختبرات
لمادة
الميثافيتامين
التي قد تسبب
الادمان،
اضافة الى
مصنع غير شرعي
للقنب الهندي
في سيدني.
وقال وزير العدل
الاسترالي
مايكل كينان
ان "فرق
الشرطة ركزت
جهودها على
انشطة تبييض
اموال وراقبت
انشطة
اجرامية عدة
ادت الى هذه
النتائج
الجيدة جدا".
واضاف "وضع
اليد على اكثر
من 550 مليون دولار
(استرالي) من
المخدرات
والاموال
النقدية يمثل
ضربة قوية
لاقتصاد
الجريمة".
وقامت الشرطة
خصوصا برصد
انشطة مكاتب
تسمح بنقل اموال
من الخارج الى
الافراد، على
سبيل المثال لطلاب
او عمال
مقيمين في
استراليا
يتلقون اموالا
في بعض
الاحيان من
عائلاتهم في
الخارج. وبحسب
وسائل
الاعلام
التابعة
لمجموعة
فيرفاكس، فإن
افراد هذه
العصابات
اعتمدوا على
العمليات
التي اجراها
اجانب مقيمون
في استراليا وحصلوا
على الاموال
المرسلة من
عائلاتهم في الخارج
لاستبدالها
باموال
"وسخة" تدرها
انشطة
اجرامية. واحد
هذه المكاتب
له حضور كبير
في اسيا
والشرق
الاوسط ويحول
جزءا من
الاموال المبيضة
لحساب حزب
الله
اللبناني وفق
فيرفاكس. وتحظر
السلطات
الاسترالية
اي انشطة لحزب
الله على
اراضيها.
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
دراسة
أميركية: حزب
الله أغرق
نفسه بسوريا
لينقذ
الأسد/أكدت أن
حزب الله ينظر
له على أنه محتل
ويشارك
النظام في قتل
السوريين
دبي -
رولا الخطيب
/قالت دراسة
أعدها مركز
أميركي إن
مشاركة حزب
الله إلى جانب
القوات
السورية في
القتال ضد
المعارضين
حققت مكاسب
متنوعة
للنظام السوري
وساعدته على
الصمود غير
أنها تسببت في
خسائر على عدة
مستويات
للحزب. فقد
أجاب "معهد واشنطن"
عن سؤال
مفاده: هل
مشاركة حزب
الله في سوريا
هل كانت ناجحة
ام خاسرة؟
بنشره دراسة
أعدها الخبير
في شؤون
الاستخبارات
الأميركية
الدفاعية
جيفري وايت.
فحزب الله وفق
الدراسة هو
أفضل قوة
حالياً على
الأرض
السورية. وأصبح
كفرقة
الإطفاء
بالنسبة
للنظام يقاتل
في الأماكن
الحساسة
ويساعد الأسد
في استعادة قدراته
الهجومية. كما
درب نحو 50
ألفاً من
القوات السورية
غير النظامية
وجعلها حاسمة
لبقاء النظام.
وفي المقابل،
فإن حزب الله
يتكبد خسائر،
حيث إن
استمرار
الحرب وتدخل
الحزب أكثر في
العمق السوري
يفقدانه
الكثير من
قوته في مواجهة
إسرائيل.
وبحسب
الدراسة فإن
قوات حزب الله
في سوريا تقدر
بأربعة آلاف
من قوات النخبة
والقوات
الخاصة. ويقدر
عدد القتلى
بينهم ببضع
مئات بينهم
قياديون، أما
الجرحى
فيقدرون
بالآلاف.
والأبرز هو أن
حزب الله مُني
بنكسات
تكتيكية كونه
يقاتل في بيئة
معادية لم
يعتد عليها،
كما حدث في
القصير
وضواحي دمشق،
حيث فوجئ
بمقاومة شرسة.
كما أنه
استقطب بيئات
معادية، إذ
بات ينظر إلى
الحزب في
المناطق
السنية على
أنه محتل
يواجه
بمقاومة
مسلحة، حتى أن
المتطرفين
بدأوا
بالانتقام من
خلال التفجيرات
التي تضرب
حاضنته
الشعبية في
لبنان.
الكاتب
الصحافي مشعل
النامي
من
جانبه، علق
الكاتب
الصحافي مشعل
النامي على
الدراسة
الأميركية،
خلال مداخلة
مع قناة
"العربية" من
الكويت،
بقوله إن حزب
الله لا يملك
إلا أن يقاتل
قتال بقاء
وصراع على
البقاء.
وأضاف: "حزب
الله يعلم
جيداً أن سقوط
النظام
السوري سيكشف
ظهره تماماً
وسيفقده
قوتيه
السياسية
والعسكرية في
لبنان"،
مؤكداً أن حزب
الله يستمد
قوته من الميليشيا
العسكرية
التي
يمتلكها،
والتي كان يسوق
لها بأنها
مقاومة ضد
إسرائيل. وقال
إن الحزب يعلم
جيداً أن سقوط
النظام
بالنسبة له هي
مسألة حياة أو
موت، لأن سقوط
النظام
السوري سيجعل
ظهره مكشوفاً
ويجعله
محاصراً من
الداخل
والخارج، مما
يجعل القضاء
عليه سهلاً.
وأضاف أن هذا
يشكل خطورة
مباشرة على
دول الخليج، وبالأخص
على الكويت
والعراق، لأن
الحزب يستطيع
أن يتحرك
بكامل قواته
إلى الحدود
السعودية
العراقية
والتي تمتد
لأكثر من 1000
كيلومتر، وكذلك
الحدود
العراقية
الكويتية
والتي تزيد
على 150
كيلومتراً.
وشدد على أن
دول الخليج
يجب أن تعمل
على محاصرة
هذا الحزب
بعيداً عن
العواطف، حيث
يجب أن تكون
لدى دول
الخليج
حسابات طويلة
المدى بهذا
الخصوص. وأشار
النامي إلى أن
حزب الله
يقاتل في
سوريا لكي
يبقى قوياً،
حيث إنه صراع
من أجل
البقاء.
الحريري
خضع لعملية
استئصال
المرارة
خضع
الرئيس سعد
الحريري صباح
الخميس
لعملية استئصال
المرارة
بالمنظار في
المستشفى الأميركي
في باريس.
ودامت
العملية التي
أجراها البروفسور
عزيز قرعة
والبروفسور
جوزي حبيقة والدكتور
ميشال أبيض
ساعة كاملة.
وافاد الدكتور
عصام ياسين،
الطبيب الخاص
للرئيس
الحريري، أن
العملية
تكللت بالنجاح
وأن الرئيس
الحريري
سيمكث 24 ساعة
في المستشفى
للمراقبة،
تليها فترة
نقاهة تدوم عدة
أيام.
من هم
الملثمون
الذين هددوا
الحريري
و"المستقبل"
في طرابلس؟
أكدت
أوساط
طرابلسية
لـصحيفة
"الجمهورية" أنّ
"مجموعة
الملثّمين
التي هدّدت
بإحراق مكاتب
تيار
"المستقبل"،
على صِلة
بمرجع سياسي
في طرابلس"،
كاشفة انه تمّ
بعث رسالة
شديدة اللهجة
إلى هذه
المجموعة
وإلى من أوعز
إليها
بالقيام بهذا
العمل بأنّ
أيّ خطأ
سيُرتكب
سيصار بعده
إلى كشف الحقائق
أمام
الإعلام،
وإظهار من يقف
خلفها، واتّخاذ
كلّ
الإجراءات
القانونية
والقضائية
اللازمة.
وكانت مجموعة
تطلق على
نفسها
اسم"اهل السنة
في طرابلس" قد
وجهت رسالة
الى الرئيس سعد
الحريري
وتيار
المستقبل
واتهموه ببيع
دماء شهداء
لبنان وعلى
رأسهم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
إنتكاسة
في التأليف
ومخاوف من
العودة
لحكومة
حيادية أو أمر
واقع
جريدة
الجمهورية
أصيبَت
المساعي
الجارية
لتأليف
الحكومة بانتكاسة
أمس، أشاعت
مخاوف من عودة
هذا الملف إلى
المربّع
الأوّل، في
ضوء التوتّر
الذي يخيّم
على أجواء
مؤتمر جنيف ـ 2
والمتأتّي من
المواقف التي
أُعلِنت أمس
الأوّل في
مونترو، واستمرّت
أمس عشية
التفاوض غير
المباشر بين
طرفي النزاع
في سوريا
برعاية أممية.
فيما اعتبر وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري أنّ
الرئيس السوري
بشّار الأسد
«يمثّل العقبة
أمام السلام
في سوريا»،
مُعلناً «أنّ
العالم سيحمي
العلويّين
والأقلّيات
فيها بعد
سقوطه». وفي
الموازاة
احتدم الكباش
الإسرائيلي ـ
الإيراني حول
سوريا في
منتدى دافوس
الاقتصاد
العالمي، فدعت
طهران الجميع
إلى طرد
الإرهابيّين
من سوريا،
فيما
اتّهمتها تل
أبيب بأنّها
«تواصل إمداد
الإرهابيّين
بالأسلحة،
على رغم
كلماتها
المعسولة». بعد
كلمة لبنان في
مؤتمر مونترو
التي دافع
فيها وزير
الخارجية
عدنان منصور
عن مشاركة
"حزب الله" في
القتال
الدائر في
سوريا، قائلاً
"إنّ من يدّعي
أنّ لمشاركة
الحزب في سوريا
انعكاساً على
لبنان، إنّما
يريد أن يغطّي
دخول
التكفيريّين
والجماعات
المتطرّفة، ويريد
صرف الأنظار
عن الوقائع
وتغطية الجرائم"،
ذكّر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بموقف
لبنان الثابت
وهو "تحييد
نفسه عن التداعيات
السلبية
للأزمة
السورية"،
معتبراً أنّ
ذلك يتمّ عبر
"الامتناع
والتوقّف
فوراً عن التدخّل
في كلّ شؤون
سوريا
الداخلية،
خصوصاً في
القتال
الدائر فيها
مهما كانت
المبرّرات،
والعمل
تالياً على
تشجيع
التوصّل الى
حلّ سياسي متوافق
عليه يعيد
الإستقرار
والأمان،
ويسمح بعودة
اللاجئين الى
أرضهم
وأرزاقهم في
أقرب الآجال".
آملاً في أن
يحقق مؤتمر
"جنيف ـ 2" النجاح
المرجوّ
لإنهاء
الأزمة في
سوريا.
مفاوضات
التأليف
وعلى
الصعيد
الحكومي،
استمرّت مفاوضات
التأليف طوال
الساعات
الماضية،
وظلّت خطوط
التواصل
مفتوحة في
مختلف
الاتجاهات، مركّزةً
على تذليل
العقد التي
تعترض ولادة الحكومة
العتيدة
والمتمثّلة
برفض رئيس
تكتّل
"الإصلاح
والتغيير"
النائب ميشال
عون مبدأ
المداورة في
الحقائب
الوزارية،
والتمسّك بحقيبة
الطاقة وبقاء
الوزير جبران
باسيل فيها،
في وقت أعلن
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور بعد
لقائه رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي "أنّ
العقبات لم
تعُد كثيرة من
أجل إخراج
التشكيلة
الحكومية".
رعد في
بعبدا
وفي هذه
الأجواء،
سُجّل تحرّك
لافت لـ"حزب الله"
في اتّجاه
بعبدا
والمصيطبة.
فزار رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد رئيس
الجمهورية،
فيما زار
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل الرئيس
المكلف تمّام
سلام.
واعتبرت
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
أنّ الحكومة
السياسية
الجامعة
"ليست حاجة
ظرفية للبنان
إنّما هي
الإطار
الطبيعي
والدستوري
للتوافق
الوطني
والميثاقي،
خصوصاً في زمن
الانقسام"،
ودعت
"الشركاء في
الوطن الى إعادة
النظر في
نهجهم
وخياراتهم
حتى لا تضيع
على لبنان
فرصة جديدة
للتفاهم". وذكرت
مصادر مطّلعة
لـ"الجمهورية"
أنّ اللقاء
بين سليمان
ورعد لم يُحدث
أيّ خرق أو
تقدّم في
اتّجاه تذليل
العقبات التي
لا تزال تؤخّر
الولادة
الحكومية الطبيعية،
ذلك أنّ رئيس
الجمهورية،
وبعدما تبلّغ
من رعد وقوف
"حزب الله"
الى جانب
حليفه عون في
مطالبه، أكّد
له أنّ من
يؤلّف
الحكومة هو
الرئيس
المكلّف،
وأنّ هذه
الأمور يمكن
تذليلها في
المصيطبة
وليس في
بعبدا. وأضافت
هذه المصادر
أنّ على هذه
الخلفية
استقبل سلام
عصر أمس
المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
الذي أبلغ
إليه مضمون
القرار الذي
اتّخذه الحزب
الى جانب عون،
وهو أمر لم
يلقَ جواباً واضحاً
لدى سلام سوى
الإصرار على
مبدأ المداورة
الشاملة على
قواعد
الانتماء
الحزبي والسياسي
والطائفي،
وإنّ هذا
الأمر لا يمكن
تعديله في
المرحلة
الراهنة".
لقاءات
وكشفت
مصادر واسعة
الاطّلاع أنّ
لقاءات عدّة
عُقدت بعيداً
من الأضواء في
مختلف
المواقع السياسية
والرئاسية.
وتحدّثت عن
حركة واسعة يقوم
بها الموفودون
والأصدقاء
المشتركون
لنقل الشروط
والشروط
المضادّة
واقتراحات
المخارج
المحتملة لتسهيل
الولادة
الحكومية في
مهلة قصيرة
قبل أن تتبخّر
المهل
الدستورية
الفاصلة عن
استحقاقات
كبرى،
وأبرزها
الاستحقاق
الرئاسي. وفي
هذا السياق
أكّدت هذه
المصادر
لـ"الجمهورية"
أنّ رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط لم
يتوقّف عن لعب
دور الوسيط
حيث تمكّن من
ذلك، وهو
بعدما التقى
الوزير جبران
باسيل قبل
ثلاثة أيّام
آتياً من
بعبدا
والمصيطبة
وتبلّغ منه
رفض "التيار
الوطني الحر"
المداورة،
وأنّه اكتشف
ما سمّاه
"تفاهماً
عريضاً" على إقصائه
عن وزارة
الطاقة،
متّهماً "مَن
هم من أهل
البيت وخارجه
بالمشاركة في
هذا التفاهم"،
اضطرّ جنبلاط
الى
الإستمرار في
دور الوسيط،
فأوفد ابو
فاعور أمس
الأوّل الى
بعبدا والمصيطبة،
ثمّ أوفده أمس
الى ميقاتي،
فعين التينة.
إنتكاسة
وليلاً
أبلغت مصادر
عاملة على خط
التأليف إلى
"الجمهورية"
أنّ مساعي
التأليف مُنيت
بانتكاسة
جرّاء إصرار
عون على موقفه
لإحداث توتّر
بينه وبين
حلفائه،
وأبدت خشيتها
من عودة
الحديث عن
احتمال ذهاب
الرئيس المكلّف
إلى تأليف
حكومة حيادية
أو حكومة أمر
واقع سياسية،
والخياران
سيؤدّيان الى
أزمة لأنّ حكومتين
بهذه
المواصفات لن
تنالا الثقة
في المجلس
النيابي.
ولمّحت
المصادر الى
إمكانية فرز حلف
مسيحي من داخل
14 آذار و8 آذار
ضد التعاطي القائم
مع الطائفة
المسيحية
وتهميشها
وإبعادها عن
المشاركة في
القرار
السياسي. إلّا
أنّ المصادر
أكّدت في
المقابل أنّ
التواصل مستمرّ
وأبواب
المساعي لم
تقفل بعد،
وأنّ عملية الأخذ
والردّ قائمة.
مواقف
وأعلن
المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب الوزيرعلي
حسن خليل أنّ
من حقّ
"التيار
الوطني الحر"
ان يطالب
ويحرص على
أكبر نسبة
تمثيل، مبدياً
حرص قوى 8 آذار
على موقف
موحّد وتوازن فعلي،
والنقاش المباشر
مع القوى
السياسية،
خصوصاً بين
رئيس الجمهورية
والرئيس
المكلف
و"التيار
الوطني الحر"،
وأكّد "انّنا
لا ندّعي
احتكار ايّ
تفاوض،
وحريصون على
تفاهم بين قوى
8 آذار وبيننا مع
الطرف الآخر".
ومن
جهته شدّد
"حزب الله"
بلسان نائب
رئيس مجلسه
السياسي
الشيخ نبيل
قاووق، على
"أنّ التوافق
يعني التوافق
بين جميع القوى"،
وقال: "نحن لا
نقبل
بالإقصاء أو
بالإستهداف
أو الإستفراد
بأيّ قوى
سياسية"،
لافتاً إلى
أنّ "التوافق
يعني أن تكون
قوى أساسية مشاركة
في الحكومة
راضية
ومتوافقة،
ولا نقبل أن
نشعر أننا
مستهدفون،
ولا أن يشعر
أيّ حليف لحزب
الله وحركة
"أمل" أنه
مستهدف
بتأليف الحكومة
العتيدة".
خلية
إرهابية أخرى
أمنياً،
كشفت مصادر
أمنيّة
لـ"الجمهورية"
أنّ خلية
إرهابية
خطيرة سيعلن
عنها قريباً.
وتحدّثت عن
وجود لائحة
طويلة بأسماء
مطلوبين من
تنظيم "داعش"
و"كتائب
عبدالله
العزام" ومعظمهم
من الفلسطينيين
والسوريين،
هم الآن تحت
الرصد والمتابعة
لدى مخابرات
الجيش
اللبناني.
وأكّدت المصادر
أنّ لدى هؤلاء
المطلوبين
مخطّطات إرهابية
خطيرة تهدّد
السلم الأهلي
في لبنان، ويعملون
وفقاً لأجندة
خارجية
وبالتنسيق مع "داعش"
في سوريا.
إنجاز
جديد للجيش
في هذا
الوقت، تزامن
استمرار
التحقيقات في
انفجار حارة
حريك مع إنجاز
أمني جديد
للجيش، تمثّل
بتوقيف الإرهابي
إبراهيم عبد
المعطي أبو
معيلق الملقّب
"أبي جعفر"
(فلسطيني)،
وهذا الإنجاز
يأتي بعد
اسابيع من
توقيف
"أمير"كتائب
عبدالله عزام"
السعودي ماجد
الماجد ثمّ
القيادي في
هذه الكتائب
اللبناني
جمال دفتردار
في البقاع
الغربي.
وذكر
بيان قيادة
الجيش أنّه
"بمتابعة
تحرّكات
المطلوبين
بأعمال
إرهابية،
وخصوصاً عمليات
تفجير
السيارات
المفخّخة،
وبعد ورود معلومات
عن تحرّكات
المطلوب
الإرهابي
إبراهيم عبد
المعطي أبو
معيلق الملقب
أبي جعفر
(فلسطيني)،
أقامت قوّة من
الجيش بعد ظهر
أمس حاجزاً
ظرفياً في
منطقة البقاع
لتوقيفه،
ولدى مروره في
المكان حاول
الفرار
صادماً أحد
الخفراء بالسيارة
التي كان
يقودها، وهي
من نوع
"كرايزلر" سوداء،
كذلك أطلق
النار في
اتجاه عناصر
الحاجز
لتغطية
محاولة
فراره، ما
أدّى إلى
إصابة ضابط
بجروح، فردّ
الجيش على
مطلق النار
وأصابه حيث
توفّي لاحقاً
متأثراً
بجروحه بعد
نقله إلى
المستشفى،
فيما فرّ شخص
آخر كان
برفقته".
وأضاف
البيان أنّ
"المطلوب أبو
معيلق ينتمي إلى
كتائب عبد
الله العزام،
ويرتبط
بتنظيم "داعش"،
وينسّق مع
أمير هذا
التنظيم في
منطقة القلمون
السورية لنقل
انتحاريّين
إلى لبنان
وتخطيط
وتنفيذ أعمال
إرهابية، وقد
ضُبطت في
حوزته بطاقة
هوية باسم
أحمد عمر صلح،
وصودرت
السيارة التي
كان يقودها،
فيما يُعمل
على ملاحقة
المطلوب
الآخر الفار
وتوقيفه".
لماذا
تدابير
المطار؟
وإلى
ذلك شهد مطار
رفيق الحريري الدولي
تدابير أمنية
مشدّدة.
وأوضحت مراجع
أمنية
لـ"الجمهورية"
أنّ "هذه
الإجراءات
قديمة لكنّ
الإعلان عنها
كان جديداً،
إذ بدأ تنفيذها
قبل ايام
لعوامل عدة
تتّصل بأمن
المعابر
البرّية
والبحرية
والجوّية على
حدّ سواء". وقال
إنّ الغاية
منها في
المطار هي منع
تسرّب رجال
مطاردين في
الخارج الى
لبنان، وضبط
الوضع في محيط
مطارٍ بات
بوّابة لبنان
وسوريا على حدّ
سواء".
وأضافت
هذه المراجع:
"يدرك الجميع
أنّ مطار بيروت
بات القاعدة
المركزية
المعتمدة
لكلّ الموفدين
الأممين
والدوليين
والعرب
المكلّفين
الملفّ
السوري،
سواءٌ
بالنسبة الى
الفريق
الأممي
العامل على
تفكيك
الأسلحة الكيماوية
السورية أو
المعنيين
بالترتيبات الخاصة
بمؤتمر "جنيف
2" وملفّ
النازحين
السوريين
والشؤون
الإنسانية
وفريق الموفد
العربي
والأممي الى
سوريا الأخضر
الإبراهيمي".
وكانت
تقارير قد
تحدّثت عن بدء
السلطات الأمنية
في المطار
تنفيذ تدابير
أمنية
إستثنائية في
إطار الإجراءات
التي تتّخذها
وزارة
الداخلية، حيث
تُخضِع وحدات
جهاز أمن
المطار جميع
الركّاب
والمسافرين
والموظفين
العاملين فيه
لتفتيش دقيق
بواسطة أجهزة
كشف إلكتروني
حديثة عند
مداخل المطار
ومنافذه. كذلك
تُخضع
السيارات في
المواقف
المخصّصة
للمواطنين
والموظفين
يوميّاً
لتفتيش دقيق
بواسطة كلاب
بوليسية
مدرّبة تساعد
على اكتشاف
أيّ جسم
مشبوه. وقد
حُصِر الدخول
الى حرم
المطار
ببوّابات
محدودة.
وقالت
هذه المراجع:
"لا يمكننا
بعد اليوم إغفال
أيّ رواية أو
معلومة تتّصل
بأمن
المسافرين
والمؤسّسات
اللبنانية،
ولا سيّما
منها تلك التي
تشهد زحمة
زوّار أجانب
وعرب". وكشف
"أنّ هناك معلومات
تتحدّث عن
تسرّب بعض
المطلوبين
دوليّاً عبر
المطار، ولا
بدّ من إتخاذ
إجراءات لمنع دخولهم
إلى لبنان
وتوقيفهم".
«الأمن
الذاتي» في
الضاحية
ومن جهة
ثانية تحدّثت
معلومات عن
عودة "الأمن
الذاتي" الى
الضاحية
الجنوبية حيث
أغلقت
مجموعات من
"حزب الله"
منذ صباح أمس
معظم الطرق
المؤدية الى
المنطقة
حاصرةً العبور
اليها بمنافذ
محدّدة.
سليمان:
تحييد لبنان
بالتوقف فورا
عن التدخل في
القتال في
سوريا مهما
كانت
المبررات
وطنية -
أمل رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في ان
يحقق مؤتمر "جنيف
2" النجاح
المرجو
لإنهاء
الازمة في سوريا،
لافتا الى ان
موقف لبنان
الثابت هو
تحييد نفسه عن
التداعيات
السلبية
للأزمة
السورية،
وهذا يتم عبر
الامتناع
والتوقف فورا
عن التدخل في
كافة شؤون
سوريا
الداخلية
وخصوصا في القتال
الدائر فيها
مهما كانت
المبررات،
والعمل تاليا
على تشجيع
التوصل الى حل
سياسي متوافق
عليه يعيد
الاستقرار
والامان
ويسمح بعودة
اللاجئين الى
ارضهم
وارزاقهم في
اقرب الآجال.
رعد
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان، في
القصر الجمهوري
في بعبدا
اليوم، مع
رئيس كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد للتطورات
السياسية
والحكومية
الراهنة
والاتصالات
الجارية بهدف
تشكيل حكومة
جديدة.
زوار
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
النائب نبيل
دو فريج الاوضاع
العامة،
واستقبل
الوزير
السابق الياس
حنا وقنصل
لبنان في
بوسطن
ابراهيم حنا.
واستقبل
النائب السابق
وجيه
البعريني،
الذي وزع
بيانا عن
الزيارة،
وقال: "أبلغت
فخامته ان
التعاون
مطلوب بين كل
القوى
والهيئات مع
الجيش والقوى
الأمنية
والقضاء
لملاحقة
عصابات
السرقة
والتفجير والتخريب
والأرهاب".
وأشار
الى انه طلب
حصة لعكار في
المقاعد الوزارية
وفي مضمون
البيان الوزاري
في موضوع
التنمية،
وتمنى عليه
الاسراع في
وضع قانون
إنتخابات
عادل يعتمد
الدائرة الموسعة
كالمحافظة
مثلا مع
النسبية. كما
تطرق الى
الوضع
الإقتصادي
والمعيشي
طرابلس: 10
قتلى بينهم
جنديان حصيلة
جولة المعارك
الـ 19
بيروت -
"السياسة"
والوكالات:
أشار الهدوء الذي
سيطر امس على
محاور القتال
التقليدية في طرابلس,
شمال لبنان,
الى انتهاء
الجولة التاسعة
عشرة من
المعارك في
المدينة, لكن
القلق ما زال
ماثلاً في
قلوب السكان
من "الجمر تحت
الرماد", الذي
قد يشعل
الجبهات
مجدداً في أي
لحظة. وسير
الجيش
اللبناني
دورياته في
طرابلس,
وانتشرت
وحداته في باب
التبانة وجبل
محسن, لا سيما
عند الخط
الفاصل في
شارع سورية,
وأقامت
الحواجز
الثابتة عند
تخوم
المنطقتين
وسيرت دوريات
مؤللة في
شوارع
المدينة.
وبحسب مصدر أمني,
فإن حصيلة
ضحايا
الاشتباكات,
التي استمرت
نحو أسبوع,
بلغت عشرة
قتلى بعد وفاة
جنديين
متأثرين
بجراحهما,
إضافة إلى
عشرات الجرحى.
وتوفي
صباح أمس
ومساء أول من
أمس جنديان
متأثرين
بجروح أصيبا
بهما أول من
أمس, لدى
استهداف
عربتهم
المدرعة
بقذيفة
صاروخية في
شارع سورية
الفاصل بين
باب التبانة
وجبل محسن.
وفاة
العسكري فادي
الجاموس
متأثرا
بجروحه
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام محسن
السقال عن
وفاة العسكري
في الجيش
اللبناني
فادي الجاموس
متأثرا
بجروحه بعدما
تم نقله من
طرابلس الى
بيروت
للمعالجة في
مستشفى القديس
جاورجيوس في
الاشرفية من
اصابة تعرض لها
امس في
الاعتداء على
ملالة للجيش
في طرابلس.
جعجع : حزب
الله لا يمكنه
القبول
باعلان بعبدا
ولو كان هناك
تسوية كبرى
لكانت ايران
موجودة في
جنيف
وطنية -
جدد رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
رفضه
المشاركة في
الحكومة،
مشيرا الى ان ما
قد يدفعه الى
تغيير رأيه
للمشاركة في
الحكومة
العتيدة هو
عدم ورود معادلة
"شعب، جيش
ومقاومة" في
البيان
الوزاري وان
يكون "اعلان
بعبدا" هو
المقطع
السياسي الوحيد
في هذا
البيان. وشدد
على ان "حزب
الله لا يمكنه
القبول
باعلان بعبدا
والاستمرار
في القتال في
سوريا"،
موضحا أن
"الرئيس سعد
الحريري لم
يغير في
مبادئه ولم
يحيد عما قاله
سابقا انما
التغيير حصل
على الصعيد
الاجرائي". وعن
مؤتمر جنيف 2،
اعتبر "ان ما
جرى اليوم في
"مونترو" هو
انتصار كبير
للمعارضة
السورية رغم كل
ما ألم بها من
ويلات،
فللمرة
الاولى نرى
طرفا آخر غير
النظام يمثل
سوريا، ولا
ارى تسوية كبرى
في المنطقة
واكبر دليل هو
ما حصل مع
ايران ولو كان
هناك تسوية
كبرى لكانت
ايران موجودة
في جنيف".
وعن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، رأى
ان "المحكمة
الدولية
انطلقت ولن
تتوقف الا عندما
تتوصل الى
أحكام واضحة،
فالهدف ليس
الاقتصاص أو
الانتقام"،
واصفا عملها
بالدقيق وانه
"فعلا "لا يصح
الا الصحيح"، وان
المتهمين
الخمسة بقضية
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
اغتالوه
لأنهم عناصر
مدفوعين
بتركيبة
حزبية معينة".
كلام جعجع جاء
في مقابلة مع
تلفزيون
"المستقبل"
ضمن برنامج "إنترفيوز
Interviews"
استهله
بتوجيه
التعزية الى
أهالي شهداء
تفجير حارة
حريك الأخير
وتمني الشفاء
للجرحى،
قائلا:" اريد
من أهل
الضاحية ان
يعلموا أن كل
انفجار
يستهدفهم
يعنينا وأتمنى
للمصابين
الشفاء
العاجل
ولفتني ما
قاله النائب
علي عمار عن
ان الذين
يرفضون
معادلة " شعب
وجيش ومقاومة
" هم
واهمون...وهذا
ما أكد لي أكثر
فأكثر عدم
جدوى
المشاركة
معهم في حكومة".
وقال:"إن عدم
مشاركتنا
بالحكومة
ناتج من قرار
سياسي كبير
وعلاقتي
بالرئيس سعد
الحريري أكثر
من جيدة، ولكن
علاقتي
الشخصية بالحريري
شيء وموقفي
السياسي من
تشكيل
الحكومة شيء
آخر". واعتبر
"ان هكذا
حكومة لن تقدم
ولن تؤخر
وستبقى على
نفس الأسس
التي قامت
عليها الحكومات
السابقة،
هناك شروط
معينة يمكن أن
تدفعني الى
تغيير رأيي من
المشاركة في
الحكومة ومعادلة
"شعب جيش
ومقاومة" غير
واردة والمقطع
السياسي
الوحيد الذي
يجب أن يرد في
البيان الوزاري
هو اعلان
بعبدا."
ولفت الى
ان "حزب الله
لا يمكنه
القبول باعلان
بعبدا
والاستمرار
في القتال في
سوريا"،
موضحا أن
"الرئيس سعد الحريري
لم يغير في
مبادئه ولم
يحيد عما قاله
سابقا انما
التغيير حصل
على الصعيد
الاجرائي،
وكل الخلاف مع
"تيار
المستقبل" هي
نقطة اجرائية
حول الدخول أو
عدم الدخول في
الحكومة."ورأى
جعجع أن
"الناس
يريدون حكومة
تحدث تغييرا
في حياتهم
وهذا يتطلب
تغييرا كبيرا
في السياسة
وليس مجرد
حكومة، فأنا
لست مجبرا على
تحمل تبعات
أعمال حزب
الله في الوقت
الذي لا يأخذ
برأيي في أي
شيء." وقال:"إن
وزير
الخارجية حسب
الدستور
والعرف مرتبط
برئيسي
الجمهورية والحكومة
فهل مثل
الوزير عدنان
منصور 1% من
موقف رئيسي
الجمهورية
والحكومة في
مؤتمر جنيف 2؟"
واذ أشار الى
أن "البلد
سيبقى يستنزف
بسبب أعمال
حزب الله"،
أكد جعجع أن
"البديل موجود
وهو تشكيل
حكومة حيادية
باعتبار أن
مشكلتنا مع
حزب الله ليست
تقنية انما هي
سياسية تتعلق
بمصادرته
أجزاء كبيرة
من مقدرات
الدولة."
واعتبر "أن
حكومة 8-8-8 لن
تكون
انجازا"،
لافتا الى ان "
حزب الله
سيكون لديه 10
وزراء وليس
فقط 8 في ظل
هكذا حكومة،
والحل ان نبقى
متمسكين بمشروعنا
السياسي،
فأنا ضد ان
ندخل مع حزب
الله في حكومة
لا الآن ولا
سابقا،
والبديل يكون
بما قدمه رئيس
الجمهورية من
حكومة
حيادية، وإلا
أنا سأبقى
خارج الحكومة
حتى ولو شارك
الجميع فيها،
كما ان هناك
شخصيات أخرى
داخل قوى 14
آذار لن تدخل
الى الحكومة".
وأوضح أنه
"ليس
بالحكومة يتم
ربط النزاع،
اذ يغتال منا
شخصيات على
الطرقات في
حين أن حزب
الله يقوم
بأعمال يتحمل
كل الشعب
اللبناني تبعاتها،
ولا يجب أن
نستسلم، فحزب
الله استلم السلطة
بالقوة ونحن
ما زلنا
نواجه، فهل من
أجل ايقاف
قتلنا واتقاء
بعض الشرور
علينا ان نتحالف
معه؟ هل سيعود
لبنان إلى
خارطة العالم
فيما لو
شاركنا في
الحكومة؟ لن
نستطيع أن
نغير في
السياسة
العامة حتى لو
شاركنا في
الحكومة،
فكيف يتساوى
القاتل
والمقتول؟
إنها "آخر الدني"
ولو استمرت
الأمور على
هذا الحال سأمتنع
عن ممارسة
العمل
السياسي".
وأضاف
"ان البلد
يتجه الى
الانهيار من
خلال سياسات
معينة، فهناك
فريق يفرض
سياسة على البلد
تؤدي به الى
ما نحن نتخبط
فيه اليوم ولا
يمكن ان نشارك
معه في
السلطة، بل
يجب
الاستمرار في
مواجهة حزب
الله في
السياسة
والاعتراض
على ما يقوم
به في سوريا،
فهذا الحزب
يريد الدخول
في الحكومة ليشاركنا
بكل شيء فيما
يستمر في فعل
ما يفعله،
ولكن
مسؤوليتي
كفرد في قوى "14
آذار" هي
الاستمرار في
حمل مشروعنا
السياسي."
واذ شدد
على ان "قراري
بالمشاركة في
الحكومة
مرتبط بإدراج
اعلان بعبدا
كفقرة سياسية
وحيدة في البيان
الوزاري"،
أكد جعجع أنه "
لا يمكن أن
تكون هناك
دولتان في
الوقت نفسه
وطالما حزب
الله مستمر
بالوضع الذي
هو فيه لن نصل
الى دولة فعلية،
كما ان وصولي
الى رئاسة
الجمهورية ليس
هدفا بذاته
الا لتحقيق
مشروع سياسي
أؤمن فيه،
باعتبار انه
لا يمكن ان
نصل الى وضع
مرتاح في
لبنان طالما
حزب الله لديه
دولة خاصة به".
وتابع "
لا شك أن ما
حصل في
الاسبوعين
الأخيرين
ضعضع الوضع في
قوى 14 آذار،
ولكن 14 آذار
لديها فرصة
مهمة جدا في
العام 2014 لخوض
الانتخابات
الرئاسية".
ورأى أنه
في انتخابات
رئاسة
الجمهورية
"يجب ان يكون
لدى 8 آذار
مرشحا وأيضا 14
آذار يتفقون على
مرشح، مع
العلم أنه
داخل 14 آذار لا
احد يقول "انا
أو لا أحد"،
فخارطة طريق 14
آذار هي
الاتفاق على
مرشح واحد
لخوض
الانتخابات
الرئاسية به،
وأنا أتنازل
لمئة مرشح آخر
اذا كانوا
يملكون حظوظا للوصول
الى بعبدا".
وردا على
سؤال أذا ما
كان الرئيس
سعد الحريري ما
زال على رأيه
بترشيحه
لرئاسة
الجمهورية، أجاب
جعجع:" أعتقد
انه ما زال
على رأيه".
وأعلن ان
"حظوظ "14 آذار"
في ايصال
شخصية منها إلى
سدة الرئاسة
الأولى كبيرة
جدا، واذا لن
ينتصر مشروع
"14 آذار" لن يبقى
لبنان،
وبرأيي ستجرى
انتخابات
رئاسية في لبنان
وسنضع كل
أمكاناتنا في
هذا الاتجاه".
وفي
موضوع تحليق
طائرة تجسس في
أجواء معراب، قال
جعجع :"إن
قيادة الجيش
اكدت انه كان
هناك طائرة في
الثامن من
الشهر غير
محددة الهوية
كانت تحلق فوق
معراب، وفي
الرابع عشر من
هذا الشهر
أيضا سمع صوت
طائرة دون
طيار، فاتصلت بقائد
الجيش جان
قهوجي الذي
كان متجاوبا
وقام بما يلزم
وقال لي إننا
رصدناها
المرة الاولى
وهي غير محددة
الهوية وقد
تكون MK
اسرائيلية،
وأنا أشكر
قائد الجيش
لأنه تعاطى مع
الموضوع
بمنتهى
الجدية"،
مشيرا الى أنه
"اذا اخذنا
هذه الحادثة
مقرونة
برسائل
التهديد البذيئة
التي وصلت الى
زوجتي النائب
ستريدا جعجع
على مدى
أسبوعين ثم
الى بعض
قيادات 14
آذار، وصولا
الى اغتيال
الوزير
الشهيد محمد
شطح، اعتقد
انها رسائل
ضغط". وعن
مؤتمر جنيف 2،
وصف جعجع تصرف
وزير خارجية
النظام
السوري وليد المعلم
بالأمر
"المثير
للاشمئزاز
ولا سيما بعد
كل ما حصل في
سوريا من
مجازر
واستعمال
النظام
للسلاح
الكيميائي،
وأدعو الجميع
الى مشاهدة
صور التعذيب
التي وردت في
بعض وسائل
الاعلام
للمعتقلين
والسجناء في
السجون
السورية".
واعتبر
"ان ما جرى
اليوم في جنيف
هو انتصار كبير
للمعارضة
السورية رغم
كل ما ألم بها
من ويلات،
فللمرة
الاولى نرى
طرفا آخر غير
النظام يمثل
سوريا، ولا
ارى تسوية
كبرى في
المنطقة واكبر
دليل هو ما
حصل مع ايران
ولو كان هناك
تسوية كبرى
لكانت ايران
موجودة
بجنيف، اعتقد
ان هناك
تفاهما
اميركيا
روسيا تجاه
الوضع السوري
والحل لا داعش
ولا النظام بل
حكم انتقالي،
وليس هناك
اتفاق على
لبنان الا ان
الجميع متفقون
على ابقاء
لبنان
مستقرا". وفي
موضوع المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، قال
:"عندما كنت
أشاهد جلسات
المحكمة
تأكدت من دقة
عملها وانه
فعلا "لا يصح
الا الصحيح"،
وبرأيي ان المتهمين
الخمسة بقضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
اغتالوه
لانهم عناصر
مدفوعين بتركيبة
حزبية معينة،
وقد بدأ
الاستماع الى الشهود
وهناك حوالى 500
شاهد وعلينا
متابعة فصول
المحاكمة شرط
أن نقبل بما
سيصدر عنها...
ويجب
الانتباه الى
انه لا يمكن
أن نقول ان
الشيعة هم من
قتلوا رفيق
الحريري انما
"ناس من الشيعة"
من قام
بالقتل،
فالمحكمة
الدولية
انطلقت ولن
تتوقف الا
عندما تتوصل
الى أحكام
واضحة والهدف
ليس الاقتصاص
أو الانتقام."
بطرس حرب
منوّهاً
بمبادرة
الحريري: "ربط
النزاع" لا
يعني إلغاء
الخلاف
المستقبل/نوّه
النائب بطرس
حرب بمضمون
الحديث
المتلفز الذي
أدلى به
الرئيس سعد
الحريري ولفت
إلى أنّ مسألة
"ربط النزاع"
التي أعلن عنها
الحريري في
الملف
الحكومي إنما
تعني أنّ المشاركة
في حكومة
إئتلافية مع
"حزب الله" ستكون
بمعزل عن
الخلاف الذي
سيبقى قائمًا
مع الحزب حول
عدد من
المواضيع الوطنية،
وقال: "ما قصده
الرئيس سعد
الحريري من
موضوع ربط
النزاع أننا
لن ندخل على
أساس عدم وجود
نزاع أو أننا
تناسينا
وجوده، بل نحن
ندخل إلى
الحكومة
متمسكين
بمبادئنا
ولسنا على استعداد
للتنازل
عنها". حرب،
وفي مقابلة مع
برنامج "كلام
الناس" عبر
محطة المؤسسة
اللبنانية
للإرسال،
أشار إلى أنّ
توقيت طرح المشاركة
في حكومة
إئتلافية "لم
يكن متوقعًا"،
ودعا في هذا
السياق إلى
"الدخول في
الحكومة بشروط
واضحة
ومحددة"،
معلنًا أنه من
ناحيته لم
يحسم بعد
موضوع دخوله
من عدمه إلى
الحكومة العتيدة
"فإذا وجدنا
أنّ مشروع
المشاركة الذي
دعينا إليه قد
يؤمن هذا
الأمر سيكون
عندها توجّهنا
إيجابيًا أما
إذا رأينا أنّ
هناك عملية
التفاف فلن
ندخل إلى
الحكومة".
وقال: "نجحنا
إلى حد بعيد
بتحقيق جو من
الديموقراطية
في ما بيننا
وبعدها نحدد
موقفنا من
الحكومة"، مضيفًا:
"ما حصل أنّ
الرئيس
الحريري أعلن
من لاهاي هذا
الموقف
(الإستعداد في
المشاركة
بحكومة
إئتلافية) دون
أن يبرره لذلك
شكّل صدمة لبعض
الناس،
وعندما شرح
الحريري
أسباب
وخلفيات موقفه
في المقابلة
التلفزيونية
لم يعد يشكل موقفه
صدمة بقدر ما
شكّل موقفًا
يتم التعامل
معه على أساس
موقف زعيم
سياسي في
لبنان يرأس أكبر
كتلة نيابية
وبالتالي
سنأخذ الموقف
المناسب من
موقفه".
وعن
مناقشة
البيان
الوزاري قبل
المشاركة في الحكومة
أو الحصول على
ضمانات أولية
حول صيغة
البيان، أجاب
حرب: "هذا
الموضوع حُسم
من جانب
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام
والقوى
السياسية
لجهة أنه لن
تتم مناقشة
البيان
الوزاري قبل
تشكيل
الحكومة"، مؤكدًا
في الوقت عينه
أنّ "أحدًا في
قوى 14 آذار لن
يدخل الحكومة
مستسلماً أو
طمعًا بكرسي،
خصوصًا وأنّ
هذه الحكومة
مهمتها تجنيب
تفريغ لبنان
من رئيسه
وحكومته
ومجلس نوابه
وليست حكومة
مكاسب
ومغانم"،
وأضاف موضحًا:
"نخشى إذا
تركنا البلد
بلا حكومة
وحصل فراغ في
رئاسة الجمهورية
أن تتعرض
المؤسسات في
لبنان للسقوط
بما سيؤدي إلى
سقوط النظام
السياسي فنجد
أنفسنا أمام
حالة الهيئة
التأسيسية
التي ينادي
بعض الأطراف
ونحن نرفضها".
وإذ شدد على
كون علاقته
بالحريري
وبرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"مبنية على
المبادئ"،
أشار حرب إلى
أنّ "فريق من 14
آذار
و"القوات" لم
يتوافقوا على
الدخول في
الحكومة حتى
الآن"، مشددًا
في هذا الإطار
على عدم
إمكانية
الدخول إلى حكومة
"لا يكون فيها
الموقف
واضحاً من
إعلان بعبدا
وثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
كما طرحناه".
ولفت حرب
الإنتباه إلى
أنها "المرة
الأولى التي
تسجل فيه قوى 14
آذار
انتصارًا
سياسيًا على
"حزب الله" من
خلال تراجعه
عن المطلب
الأول حين كان
يهدّدنا
بالقول
إقبلوا بـ9-9-6
وإلا لن تأخذوا
شيئًا بعدها،
ومن ثم عاد
فقبل بحكومة 8-8-8
التي كنا قد
طرحناها"،
مؤكدًا في
المقابل أنّ
"كل شيء قابل
للبحث لكن تحت
سقف إحترام
الدستور
وإعلان بعبدا
وحصرية الأمور
بالدولة"،
وأضاف: "أنا مع
مبدأ ألا تكون
أية وزارة
ملكًا لطائفة
أو لوزير أو
لحزب أو لشخص"،
مع إشارته إلى
أنّ وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل
"قد يكون دفع
ثمن المداورة
إذا لم يعد
وزيراً
للداخلية" في
الحكومة
الجديدة.
وعن
الإستحقاق
الرئاسي
المقبل، قال
حرب: "لا طموح
لدي كي أكون
رئيسًا
للجمهورية
ولست مرشحًا
لهذا المنصب،
لكن عندما
تقرر القوى
السياسية بأن
تعيد بناء الدولة
وترد الأخلاق
والقانون
والدستور لهذه
الدولة عندها
يشرفني أن
أكون رئيسًا
للجمهورية،
أما أن يبقى
الوضع كما هو
عليه فرئاسة الجمهورية
بالنسبة لي لن
تقدّم ولن
تؤخّر ولا تعني
لي أي شيء إذا
كانت ستجعلني
قيّما على جمهورية
تنهار"،
معتبرًا أنّ
"موضوع حضور
ثلثي أعضاء
مجلس النواب
غير موجودة في
الدستور". وردًا
على سؤال،
أجاب: "أعتز
أننا جزء من
التركيبة
السياسية
والوطنية في 14
آذار وإذا
تقرّر أن يكون
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
المرشح
للرئاسة
فسندعمه بلا
تردد، مطالبًا
بالتفكير
برئيس "يبني
الجمهورية"
مع إبداء
تقديره "لكل
ما بذله
الرئيس ميشال
سليمان الذي
أعاد للرئاسة
هيبتها".
لبنان:
ثلاث عقد تؤخر
الحكومة وسط
احتدام الصراع
على
الحقائب/الخلاف
بين الحريري
وسلام بشأن
"الداخلية"
ورفض عون
المداورة
ومشاركة "القوات"
بيروت -
"السياسة": في
ظل عودة
المشاورات
الجارية لتأليف
الحكومة إلى
الدوران في
حلقة مفرغة, بعد
رفض النائب
ميشال عون
مبدأ
المداورة في
الحقائب
الوزارية,
يسود الأوساط
السياسية في لبنان,
سؤال بشأن ما
إذا كان رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام سينتظران
أكثر لحسم
التشكيلة
الحكومية قريباً,
سيما بعد وعد
سليمان بأنه
ستكون في
لبنان حكومة
هذا الأسبوع,
وتحذير
الرئيس
المكلف من أن
الوقت ينفد.
ورغم أن
المداورة
موضع شبه إجماع,
إلا أن عون
مازال يرفضها
ويعتبر أنها
تستهدف
وزراءه
وتحديداً
صهره جبران
باسيل, ما
يهدد بالعودة
إلى طرح
الحكومة
الحيادية مع ما
تحمله بدورها
من مخاطر, ومن
بينها أيضاً
خطر تأخير
التشكيل. وتبدو
كرة التشكيل
في ملعب قوى "8
آذار" التي
كان تعهد
اقطابها خلال التفاوض
مع الرئيس
المكلف تمام
سلام معالجة مطالب
عون ووافقوا
على صيغة
"الثلاث
ثمانيات" من
دون ثلث معطل
والمداورة
واعتماد
"اعلان بعبدا"
في البيان
الوزاري,
وباتت تلبية
هذه المطالب
او البحث عن
مخارج تكفل
ارضاء عون في
صلب مهام
العاملين على
خط الوساطات
داخل هذا الفريق,
علماً أن آخر
العروض التي
قدمت لعون
مقابل تنازله
عن شرط بقاء
الوزير جبران
باسيل في وزارة
الطاقة قضى
بإسناد وزارة
الاشغال العامة
الى نسيبه
النائب آلان
عون, الا أن
العرض رُفض
وأصر ميشال
عون على حقيبة
الطاقة لباسيل,
ضارباً عرض
الحائط بمبدأ
المداورة.
وقالت مصادر
مطلعة أن لا
موعد محدداً
للخطوة البديلة
عن الحكومة
السياسية
الجامعة ولئن
كانت غير
بعيدة ولا
يمكن الحديث
عن أي سقف
زمني ما دامت
الاتصالات
مستمرة.
وفي هذا
السياق, سجلت
أمس زيارتان
علنيتان الاولى
لرئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد الى قصر
بعبدا تشاور
خلالها
والرئيس
سليمان في آخر
ما توصلت اليه
الاتصالات في
شأن الحكومة,
والثانية
للوزير وائل
ابو فاعور الى
رئيس حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي, حيث
أكد أن
العقبات أمام
التشكيل لم
تعد كثيرة.
وكشفت مصادر
نيابية وسطية
لـ"السياسة"
عن أن تأخير
تشكيل الحكومة
مرده إلى ثلاث
عقد رئيسية
حلها ليس مستحيلاً,
إذا صدقت
النوايا, هي:
أولاً:
"الكباش"
القائم بين
زعيم تيار
"المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري
والرئيس سلام
بشأن وزارة
الداخلية,
خاصة وأن سلام
يريد أن تكون
"الداخلية" من
حصته لجملة
أسباب, أبرزها
أن والده
الرئيس الراحل
صائب سلام كان
يُبقي على هذه
الحقيبة في
عهدته, لأنها
تساعد برأيه
على تكريس
زعامته البيروتية,
لكن الرئيس
سلام بحسب
مصادره يريد
هذه الحقيبة
للإشراف على
الأمن
الداخلي بصفته
الشخصية, وهي
تأتي ضمن
اتفاق بينه
وبين الرئيس
سليمان أن
تكون الحقائب
الأمنية (أي الداخلية
والدفاع) في
عهدتهما.
ثانياً: يصر
فريقا "حزب
الله" وحركة
"أمل" أن تبقى
وزارة الخارجية
بعهدتهما,
وإذا تعذر ذلك
بسبب اتفاق
المداورة على
الحقائب, فلا
بأس أن تذهب
إلى حليفهما
"التيار
الوطني الحر".
وفي معلومات خاصة
لـ"السياسة",
فإن رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط نصح
الوزير جبران
باسيل أثناء
لقائهما
الأخير قبل
أيام بالقبول
بـ"الخارجية",
واعداً ببحث
هذا الأمر مع
الرئيس
سليمان الذي
تردد بأنه
يريد إسنادها
إلى شخصية من
طائفة الروم
الأرثوذكس.
ثالثاً: العمل
على إقناع
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بالعدول عن
موقفه الرافض
للمشاركة في
الحكومة,
وكذلك النواب
المسيحيين
المستقلين في
"14 آذار", وهذا
المسعى يقوده
الرئيسان سليمان
وسعد الحريري,
لأن عدم
المشاركة في
الحكومة لا
يصب في صالح "14
آذار" على
المدى البعيد,
بحسب مصادر
الحريري.
وفي هذا
السياق, بدا
لافتاً أن
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع, في
مقابلته
التلفزيونية,
ليل اول من
امس, أبدى
مرونة ملحوظة,
من خلال ربط
مشاركته في
الحكومة
بالبيان
الوزاري
وتضمينه "إعلان
بعبدا" دون
سواه, ما يعني
أن التعديل في
موقفه ليس
مستحيلاً. وسط هذه
الأجواء, أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري لـ"السياسة",
أن الكرة في
ملعب فريق "8
آذار" في ما يتصل
بالملف
الحكومي, حيث
يتولى حلفاء
النائب ميشال
عون تغيير
موقفه من
موضوع
المداورة في الحقائب
لتسهيل
الولادة
الحكومية,
مشيراً إلى أن
الجهد في ما
يتعلق بهذا
الموضوع هو في
عهدة رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف. وقال
إن تيار
"المستقبل"
وحزب "القوات
اللبنانية" متفاهمان
بشكلٍ تام,
وإن كان هناك
اختلاف على جزئية
بسيطة متعلقة
بالتفاصيل,
ولكن ليس هناك
خلاف على
الأمور
الأساسية. ولفت
إلى أن هناك
محاولات من
جانب "8 آذار"
لحلحلة عقدة النائب
عون, لكن لا
يمكن إطلاق
التكهنات
بانتظار
النتائج,
مشدداً على أن
الخيار الأول
هو للحكومة
الجامعة, لكن
التشكيلة
الحيادية مطروحة
إذا تعثرت
الأمور
وأخفقت مساعي
التسوية مع النائب
عون. وأكد أن
قوى "14 آذار"
متمسكة
بـ"إعلان
بعبدا" ورفض
ثلاثية
"الجيش
والشعب والمقاومة".
بين
الحريري
وجعجع!
بين سعد
الحريري
وسمير جعجع
تلاق في الرؤى
وافتراق في
الأسلوب! سعد
الحريري في
مقابلته التلفزيونية
مع بولا
يعقوبيان،
الإثنين،
تعهد بأنه لن
يقبل، في
أثناء مناقشة
البيان
الوزاري،
بالثلاثية
الملعونة:
الجيش والشعب
والمقاومة.
لكن الحريري،
لم يستأخر
موافقته على
تشكيل الحكومة،
ولم يربطها
بهذا الشرط،
بل وافق على
الحكومة وربط
استمراراه
فيها بعدم
ورود هذه
الصيغة أو ما
يشابهها.
والحريري
بذلك، يكون قد
ضمن، باستئخار
المشكل
المتوقع حول
"الثلاثية،
إسقاط حكومة
"حزب الله"
التي يترأسها
نجيب ميقاتي،
واستبدالها،
في حال حصل
التلاعب
بالإستحقاق
الرئاسي
ومواعيده،
بحكومة صُنعت
بموافقة "حزب
الله" لكن
برئاسة تمام
سلام. وبذلك،
يكون استئخار
المشكل لما
بعد صدور
مرسومي إعلان
استقالة
حكومة ميقاتي
وإعلان تشكيل
حكومة سلام،
قد حقق كسبا
"تكتيكيا"
لقوى 14 آذار.
أما موقف سمير
جعجع،
ومنطلقاته
مبدئية، مع
بولا يعقوبيان،
أيضا، فهو
يهدف الى
تكوين ثقافة
مواجهة
شاملة،
برفضه، مسبقا
، أي حكومة،
مهما كانت
مناسبتها
ظرفية، تتشكل
مع "حزب الله"
من دون ضمان
إسقاط "
الثالوث
الملعون"
الذي تسبب بانهيار
ما تبقى من
مؤسسات. وموقع
جعجع يقفز، فوق
الخسائر
التكتية
المتوقعة،
لثقته – وهي غير
شاملة وغير
ثابتة -
باستعداد
الرئيس ميشال
سليمان وتمام
سلام على
توقيع مرسوم
حكومة حيادية،
على الرغم من
تراجع "حزب
الله" عن الثلث
المعطل. وفي
ذهن كثير من
السياسيين أن
تراجع "حزب
الله" عن
الثلث المعطل
الى صيغة الثلاث
8، هدفها
تبرير إحداث
مشكل كبير في
البلاد، إن
جرى تشكيل
حكومة حيادية.
وهذا المشكل
بالتحديد،
يتطلع سعد
الحريري الى
تحاشي حدوثه،
خصوصا وأنه
يطمح الى خلق
بيئة آمنة، في
ظل الوقائع
الصلبة التي
قدمها المدعي
العام لدى
المحكمة
الخاصة
بلبنان، لجهة
تأكيد تورط 5 من
"حزب الله"
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. لكن،
في الرؤى، فإن
جعجع المؤيد
لمؤتمر
جنيف-2، وهو
تلاق بين
الجلاد
والضحية في ظل
المجازر
المستمرة،
يرفض أي تلاق
مع " الجلاد
اللبناني"
لأن سوريا
تشهد حربا بين
النظام
والمعارضة،
في حين أن
لبنان يشهد
مواجهة بين 14
آذار وحزب
الله. سعد
الحريري،
يتحد بالرؤى
مع جعجع، ولكنه
يختلف معه في
الطريق
الواجب
سلوكها، فهو
للأسباب التي
سبق له
وشرحها،
يوافق على
طريق التكتيك
فيما جعجع
يذهب مباشرة
الى الإستراتيجية.
لكن من قال إن
جعجع لا يبحث
في موقفه
الإستراتيجي
عن أرباح
تكتيكية،
طالما أنه
يحاكي عواطف
القواعد
الشعبية ؟
يقال.نت
ميشال
معوض توافق مع
جعجع على
مقاربة موضوع
الحكومة
تلقى
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
اتصالا
هاتفيا مطولا
من رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، تم في
خلاله حسب
بيان صادر عن
الحركة، "عرض
لكل الأوضاع
الداخلية،
وخصوصا ملف
تشكيل
الحكومة. وقد
كان التوافق
كاملا، بشأن
مقاربة هذا
الملف، كما تم
التشديد على
متانة
التحالف بين
مختلف مكونات
14 آذار". وأولم
معوض وعقيلته
ماريال في
دارتهما في
بعبدا على شرف
رئيس هيئة
أركان الجيوش الفرنسية
الأميرال
إدوارد غييو
في حضور وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
الوزيرة السابقة
نايلة معوض،
قائد الجيش
العماد جان قهوجي،اللواء
أشرف ريفي
وعدد من
الشخصيات. وتخلل
العشاء عرض
للعلاقات بين
البلدين. وشكر
معوض الدور
الفرنسي
المحوري في
دعم السيادة اللبنانية
والمؤسسات
الشرعية
وخصوصا في ظل
الهبة
السعودية..
النائب
مروان حمادة:
لحسم الأمور
في توزيع الحقائب
والا فلا
الحكومة
دعا
النائب مروان
حمادة الرئيس
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام الى حسم
موضوع تشكيل
الحكومة وان
يطبقا على
الحكومة
الأمر الواقع
الجامعة ،
واشار الى انه
"في حال لم يتم
حسم الأمور في
موضوع توزيع
الحقائب فلن
نرى ولادة الحكومة
اليوم ولا في
الأسبوعين
المقبلين". ودعا
حمادة العماد
ميشال عون الى
"إدراك اننا
امام فرصة
نادرة لتشكيل
الحكومة
سيفقدها لبنان
وسيضع
الإستحقاق
الرئاسي في
مهب الريح"،
وأوضح "أن
التسهيلات
جاءت من الدول
العربية
والدولية
للاستعجال في
تشكيل
الحكومة تسهيلا
للاستحقاق
الرئاسي. اضاف
:"ان عون على
خلاف مع
الرئيس نبيه
بري الذي يرى
ان المداورة
خطوة أساسية
إذ سيتولى
الشيعة وزارة
المالية، وهذا
أمر يسعون
اليه منذ زمن
بعيد
والموارنة فسيتولون
إما الخارجية
أو الدفاع
والسنة الداخلية
وسنرى ان شيئا
جديا في
المداورة
سيحصل ما
سيفتح المجال
الى وقف
التكريس
الطائفي لكل وظائف
الدولة"،
متمنيا "ان
يكون ذلك قفزة
نحو إعادة
تحديث النظام
السياسي
اللبناني".
وختم حمادة
:"ان المحكمة
الدولية
انطلقت كي لا
تتوقف وستصل
الى أحكام
مبرمة".
تفكيك
شبكة لتبييض
الاموال في
استراليا يعود
جزء من
أموالها
لصالح 'حزب
الله”
اعلنت
الشرطة
الاسترالية
تفكيك شبكة
واسعة لتبييض
الاموال لها
امتدادات في
حوالى 20 بلدا
ويعود جزء من
اموالها
لصالح 'حزب
الله”. كذلك
صادرت الشرطة
كميات من
المخدرات
واصولا بقيمة
580 مليون دولار
استرالي (510
ملايين
دولار)، بينها
26 مليون دولار
استرالي نقدا،
وذلك خلال
عملية استمرت
عاما وحملت
اسم 'ايليغو”،
وفق ما افادت
اللجنة الاسترالية
لمكافحة
الجريمة.
واضافت
اللجنة ان
العملية كانت
تهدف الى
مكافحة
عمليات تبييض
اموال مصدرها
انشطة غير
شرعية
لعصابات ومهربين.
ومن بين اهداف
العملية
خصوصا 18عصابة
منظمة و128 شخصا
في اكثر من 20
بلدا. وفي
النهاية، تم اعتقال
105 اشخاص
واغلاق ثلاثة
مختبرات
لمادة
الميثافيتامين
التي قد تسبب
الادمان،
اضافة الى
مصنع غير شرعي
للقنب الهندي
في سيدني.
وقال وزير
العدل
الاسترالي
مايكل كينان ان
فرق الشرطة
ركزت جهودها
على انشطة
تبييض اموال
وراقبت انشطة
اجرامية عدة
ادت الى هذه النتائج
الجيدة جدا.
واضاف: 'وضع
اليد على اكثر
من 550 مليون
دولار
(استرالي) من
المخدرات والاموال
النقدية يمثل
ضربة قوية
لاقتصاد الجريمة”.
وبحسب وسائل
الاعلام
التابعة
لمجموعة فيرفاكس،
فإن افراد هذه
العصابات
اعتمدوا على
العمليات
التي اجراها
اجانب مقيمون
في استراليا
وحصلوا على
الاموال
المرسلة من
عائلاتهم في
الخارج
لاستبدالها
باموال 'وسخة”
تدرها انشطة
اجرامية. واحد
هذه المكاتب
له حضور كبير
في اسيا
والشرق
الاوسط ويحول
جزءا من الاموال
المبيضة
لحساب 'حزب
الله” وفق
فيرفاكس. إشارة
الى أن
السلطات
الاسترالية
تحظر اي انشطة
لـ”حزب الله”
على اراضيها.
الموسوي
وطليس وشبكة
توفير
السيارات
المفخخة
كُشف عن
اعترافات
ادلى بها
الموقوف نبيل
احمد الموسوي
بمسؤوليته عن
سرقة عدد من
سيارات "كيا"
ومنها تلك
التي انفجرت
في حارة حريك
وقبلها في
الهرمل. وقالت
"مصادر موثوق
بها" ان الموسوي
الموقوف لدى
الشرطة
القضائية في
قوى الأمن
الداخلي
إعترف بسرقة
السيارات
المفخخة
والتي كان يسلمها
الى ماهر طليس
الذي يرسلها
بدوره الى سوريا
لتجهيزها
بالمتفجرات.
وأظهرت
التحقيقات
أنّ الموسوي،
وهو مواليد
النبي شيت،
الذي يتلطى،
على ما يبدو،
خلف أقارب له
يتولّون مواقع
حزبية، نشطَ
في الأسابيع
القليلة
المنصرمة في
سرقة
السيارات،
وتمكّن
ومجموعةً من
"الرفاق" من
سرقة أكثر من 30
سيارة من
مناطق لبنانية
مختلفة".وقال
مرجع أمني
"إنّ الشبكة
الأولى التي
تولّت
السرقات تضمّ
كلّاً من: زين
جعفر وعلي
جعفر ومحمد
جعفر، وهم
أقارب، وقد
تمكّنوا من
سرقة نحو 25
سيارة. أمّا
الشبكة الثانية
فتضمّ كلّاً
من موسى العلي
ومهدي العلي وحسن
مرعي
والشقيقين
محمد وحسين
فايز ناصر الدين،
وهم من منطقة
الهرمل، وقد
نقلوا معظم سياراتهم
الى منطقة
القصر، حيث
صودرت اربعة
منها قبل ايام
في عملية دهم
في البلدة
المتاخمة للحدود
اللبنانية ـ
السورية،
ويستخدمونها محطّة
لبيع
السيارات
لمجموعات
مسلّحة
سوريّة،
ومعهم
لبنانيّون
يعرفون كلّ
الطرق غير الشرعية
المؤدّية الى
الأراضي
السورية. وكشف
المرجع أنّ
الموسوي
تمكّن قبل
يومين من
الفرار من
مكمن نُصبَ له
في منطقة
الفيّاضية،
بعدما رُصدت
حركته على
الطريق من
البقاع الى
الضاحية الجنوبية
برفقة اسحق
عاصي،
لكنّهما وقعا
ضحية مطاردة
مسلّحة مع
دورية لقوى
الأمن الداخلي
تخلّلها
إطلاق نار
وانتهت
بتوقيفهما في
منطقة
الصنوبرة في
عين الرمانة.
وقال المرجع إنّ
توقيف
الموسوي لا
يعني انّه هو
مَن وضع
السيارة في
الضاحية
الجنوبية
امس، لكنّه هو
من سرقها
وباعها الى
شخص آخر هو
ماهر طليس، ما
يعني أنّ هناك
خيطاً رفيعاً
يمكن ان يؤدّي
الى كشف
الأسماء التي
اشترت
السيارة من
طليس وصولاً الى
الجهة التي
فخّختها
وفجّرتها".
وأشار الى
"أنّ سيارة
"حارة حريك ـ 2"
التي انفجرت
امس كانت تحت
المراقبة،
لكنّ المشكلة
تكمن في انّ
احتمال تغيير
أرقام
السيارة
المراقبة وارد
في أيّ لحظة.
المصادر
الامنية
المعنية بالملاحقة
المستمرة
لمجموعات
الارهاب، كشفت
ان المجموعة
التي ارسلت
السيارة امس،
هي نفسها
المجموعة
التي ينتمي
اليها
المطلوب احمد
طه،
الفلسطيني من
مخيم برج
البراجنة،
والذي كان عضواً
في حركة
«حماس»، وفرّ
بعد ثبوت
تورطه في اطلاق
صواريخ على
الضاحية
الجنوبية
العام الماضي.
والمفارقة ان
تفجيري
الشارع
العريض وتفجير
الرويس
استهدفت
أماكن قريبة
من منزل طه في
الحارة، وهو
المنزل الذي
داهمه الجيش
اللبناني بعد
كشف تورطه في
عمليات اطلاق
الصواريخ.
وهذه
المجموعة،
كما تؤكد
المعلومات،
هي نفسها التي
ينتمي اليها
انتحاري حارة
حريك الأول
قتيبة
الصاطم،
وكذلك
الانتحاري
الذي فجّر
نفسه في
الهرمل قبل
ايام. علما ان
التحقيقات
حول هوية
الاخير قد
تقدمت كثيراً.
شقيق
اللبناني
المقتول مع
ابنتيه في
البيرو ورد
رقمه في ملفات
المحكمة
الدولية
نهارنت/قتل
رجل لبناني مع
ابنتيه في
ظروف غامضة في
البيرو في
اميركا
اللاتنية،
وهم من بلدة
كفرا
الجنوبية.
ووفق إذاعة
"صوت لبنان 93.3"
فإن الرجل
يُدعى رهاد عز
الدين وهو في
العقد الرابع
من عمر قد قتل
مع ابنتيه
زينب وليلى
بطلقات نارية في
منزلهم في
البيرو في
ظروف غامضة.
هذا وكشفت
قناة
"الجديد"
مساء الخميس
ان رهاد هو
"شقيق م.
عزالدين الذي
اورد المدعي
العام في
المحكمة
الخاصة
بلبنان رقم
هاتفه من بين
الارقام التي
استخدمت في
عملية اغتيال
الرئيس
(الوزراء الأسبق)
رفيق
الحريري".
واكد م.
عزالدين في
حديث للقناة
عينها "انه
يملك الرقم
المنتهي بـ (967****)
منذ عام 2002،
ويندرج الرقم
ضمن عدد من الارقام
التي استندت
اليها
المحكمة على
انها استخدمت
في الاغتيال
وتبين لاحقاً
انها مملوكة
من اشخاص
لبنانيين
وموضوعة في
الخدمة منذ قبل
الاغتيال
بمدة".
والاربعاء، أعلنت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"، عن
مقتل الشابة
اسيل علي سرور
البالغة
عشرين عاما في
ولاية
ميشيغين
الاميركية
بطلق ناري وهي
من بلدة
باتوليه
الجنوبية.
وقبل اربعة
ايام قتل اللبناني
حسين الصغير
بطلق ناري في
ولاية شيكاغو
بعد محاولة
سرقة محله
التجاري وهو
من بلدة الخرايب
في قضاء
الزهراني.
مقتل
عائلة
لبنانية في
تكساس
عثر
اول من امس
على اللبناني
رهاد عز الدين
البالغ من
العمر 42 عاماً
من بلدة كفرا
الجنوبية وأبنتيه
ليلى تبلغ من
العمر 9 سنوات
وزينب
البالغة
خمس
سنوات جثث
هامدة بعد
اصابتهم
بطلقات نارية
عدة في انحاء
مختلفة من
جسدهم داخل
منزلهم
بالولايات
المتحدة
الاميركية في
ظروف لا تزال
غامضة حتى
الساعة حيت
تجري السلطات
الامنية
المختصة
تحقيقاً لكشف
ملابسات
الحادثة. واشار
مراسل
"الجديد" الى
ان رهاد عز الدين
الذي يعمل في
الولايات
المتحدة
بمجال
الالكترونيات
متأهل من
امرأة اصولها
من
البيرو
وتحمل
الجنسية
الاميركية،
كما انها تعمل
مسعفة في الجيش
الأميركي في
افغانستان.
وبحسب
المعلومات
فان الزوجة
وصلت في نفس
اليوم الى
منزل العائلة
الذي يقع في
منطقة مخصصة
للجنود
الاميركيين
بولاية تكساس
حيث فوجئت
بوجود زوجها
جثة هامدة
ممددة على الارض
في مدخل
المنزل، فيما
وجدت ابنتيه
مقتولتين
داخل غرفة
النوم.
الجيش
اللبناني:
مقتل إرهابي
منتم الى
كتائب العزام
أثناء محاولة
توقيفه في
البقاع
صدر عن
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
البيان الآتي:
"بمتابعة
تحركات
المطلوبين بأعمال
إرهابية،
وخصوصا
عمليات تفجير
السيارات
المفخخة،
وبعد ورود
معلومات عن
تحركات
المطلوب
الإرهابي
إبراهيم عبد
المعطي أبو
معيلق الملقب
بأبي جعفر
(فلسطيني الجنسية)،
أقامت قوة من
الجيش بعد ظهر
أمس حاجزا ظرفيا
في منطقة
البقاع
لتوقيف
المطلوب المذكور،
وبمروره في
المكان حاول
الفرار صادما
أحد الخفراء
بالسيارة
التي كان
يقودها، وهي
من نوع
"كرايزلر"
سوداء، كما
أطلق النار في
اتجاه عناصر
الحاجز
للتغطية على
محاولة
فراره، مما
أدى إلى إصابة
ضابط بجروح،
فتم الرد على
مطلق النار
وإصابته،
وتوفي لاحقا
متأثرا بجروحه
بعد نقله إلى
المستشفى،
فيما فر شخص
آخر كان برفقته.
والمطلوب أبو
معيلق ينتمي
إلى كتائب عبد
الله العزام،
ويرتبط
بتنظيم داعش،
وينسق مع أمير
هذا التنظيم
في منطقة
القلمون السورية
لنقل
انتحاريين
إلى لبنان
وتخطيط وتنفيذ
أعمال
إرهابية، وقد
ضبطت في حوزته
بطاقة هوية
باسم أحمد عمر
صلح، وصودرت
السيارة التي
كان يقودها،
فيما يجري
العمل على
ملاحقة
المطلوب
الآخر الفار
وتوقيفه".
قيادة
الجيش
اللبناني نعت
المجند حسين
حمد سعد الدين
نعت
قيادة الجيش
مديرية
التوجيه،
المجند الممدة
خدماته حسين
حمد سعد الدين
الذي استشهد عصر
اليوم،
متأثرا
بجراحه التي
كان قد تعرض لها
خلال تنفيذه
مهمة حفظ امن
في مدينة
طرابلس صباح
اليوم، وفي ما
يلي نبذة عن
حياته:
- من
مواليد 10/11/1987 في
بلدة حبشيت –
عكار.
- التحق
في الجيش بصفة
مجند مددت
خدماته بتاريخ
4/7/2009.
- حائز
عدة اوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
- الوضع
العائلي:
اعزب.
سلام
استقبل
ايخهورست
والمدير
العام للامن العام
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام بعد ظهر
اليوم في
دارته في
المصيطبة،
سفيرة
الاتحاد
الاوروبي في
بيروت أنجلينا
إيخهورست
وجرى عرض
للاوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة.
واستقبل
سلام المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
وتم البحث في
مختلف
المواضيع.
العثور
على جثة سامي
مروش في عاليه
مصابة بطلقين
من سلاح صيد
والاجهزة
الامنية
باشرت التحقيقات
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عاليه رشيد
زين الدين أنه
عثر على وكيل
داخلية عاليه السابق
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور سامي
مروش جثة على
طريق رأس
الجبل عاليه
حيث كان يمارس
رياضة المشي،
بعد اصابته
بطلقين من
سلاح صيد من
مسافة قريبة،
في الرقبة
والصدر. وحضرت
الاجهزة
الامنية
والادلة
الجنائية لمباشرة
التحقيقات. وسيحضر
مدعي عام جبل
لبنان للاشراف
على التحقيق
في الحادثة،
في حضور النائب
اكرم شهيب
ورئيس بلدية
عاليه وجدي
مراد وعدد من
المسؤولين في
الحزب.
شهيب
بعد التحقيق
الاولي في
مقتل مروش:
نثق بالاجهزة
الامنية
والقضاء ولا
نتهم احدا
بانتظار
نتائج
التحقيق
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
رشيد زين
الدين انه بعد
الانتهاء من
التحقيق
الاولي على
الارض في
جريمة مقتل
وكيل الداخلية
السابق في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
عاليه سامي
مروش واعطاء
القضاء
المختص الاشارة،
رفعت الجثة من
مكان حصول
الجريمة في منطقة
رأس الجبل في
عاليه ونقلت
الى "مستشفى الايمان"
في المدينة
لاستكمال
التحقيق. وغصت
دارة النائب
اكرم شهيب
بالمعزين
الذين قدموا
من مختلف
مناطق الجبل،
وفي هذا
الاطار، قال
شهيب: "الرفيق
سامي مروش
خسارة كبيرة
لمناضل، عاش
كل حياته من
الكشافة الى
كل فترة صباه
حتى مرحلة
شبابه مناضلا
في الحزب
التقدمي، ان عائلته
تخسره اولا
وتخسره بلدته
ويخسره الحزب،
نحن اليوم في
هذه الساعة من
الحزن، نقول اننا
نثق بالاجهزة
الامنية
اللبنانية،
نثق بالقضاء،
وبالتالي كل
المطلوب قامت
الاجهزة به من
ادلة جنائية
وتحقيق
والاجهزة
تقوم بكل دورها،
ننتظر
التحقيق وبعد
التحقيق يكون
لنا كلام اخر".
اضاف: "ان
موضوع الادلة
كله بيد اناس
من اصحاب
الاختصاص،
نحن لسنا من
الناس الذين
يذهبون الى
التكهنات او
الاتهامات،
نحن ننتظر التقرير
الاساسي الذي
يصدر عن
الاجهزة المختصة
وعلى ضوئها
يكون لنا
موقف، أما
الان فلا نستطيع
ان نتهم احدا
وننتظر
التحقيق".
وحول اقامة
المأتم قال
شهيب:" ننتظر
عودة زوجته واولاده
من اميركا
وعائلته
الكريمة
الموجودة هنا
واهله، وعلى
ضوء الانتهاء
من التحقيق سيقام
مأتم يليق
بمناضل عزيز
سقط اليوم".
الشهيد
علي بشير الى
مثواه الاخير
في بيت ليف
وطنية
- شيعت قرية
بيت ليف - قضاء
بنت جبيل، الشهيد
الشاب علي
بشير الذي قضى
في انفجار
حارة حريك، في
حضور النائب
الدكتور ايوب
حميد، فعاليات،
علماء دين
وحشد من اهالي
القرية والجوار.
اقيمت
الصلاة على
الجثمان في
ساحة البلدة
ونقل بعدها
الى منزل ذويه
ثم الى مثواه
الاخير في
جبانة البلدة.
ودان حميد
"العمل الارهابي
الجبان"،
داعيا "الى
التكاتف
والتضامن في
وجه الفتنة
المراد لها ان
تعصف بلبنان".
تشييع
ضحية تفجير
الهرمل حسين
ناصرالدين في حوش
السيد علي
وطنية
- شيع أهالي
بلدة حوش
السيد علي في
قضاء الهرمل،
الشهيد حسين
علي
ناصرالدين
الذي قضى
متأثرا بجروح
أصيب بها
وزوجته في
التفجير
الإنتحاري في
الهرمل
الخميس الماضي،
عندما كانا
يقصدان إحدى
عيادات الأطباء
في ساحة
السراي. انطلق
موكب التشييع
من أمام منزل
الشهيد،
بمشاركة عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي،
وعلماء دين وحشد
من الفاعليات
والأهالي،
وسار وصولا
إلى جبانة
البلدة حيث أم
السيد أبو
عباس المصلين
على جثمان
الشهيد قبل
مواراته في
الثرى. وأكد
الساحلي بعد
التشييع أنه
"كلما زاد
الدم زدنا وأهل
المنطقة
تعلقا
بالمقاومة
وسيدها،
وبدماء هذا
الشهيد
المظلوم تكرم
مدينة الهرمل
وقضاءها، وهو
ذاهب إلى
الجنة، وأما
قتلته فهم ذاهبون
إلى جهنم،
بعكس ما
يعتقدون".
المحكمة
الدولية رفعت
الجلسة الى غد
لاستكمال
سماع الشهود
الثمانية
وطنية
- لاهاي- طوني
وهبه -
استأنفت
المحكمة الخاصة
بلبنان
جلستها
باستجواب
الدفاع للشاهدة
الخبيرة
الاوسترالية
روبن فرايزر،
وذلك بعد رفع
الجلسة لمدة 3
دقائق بطلب من
أحد محامي
الدفاع آين
إدواردز
لإحضار أحد الملفات.
وأوضحت
فرايزر في
ردها على
أسئلة الدفاع
أنها لم تحصل
على الاشرطة
الخاصة بالكاميرات
المحيطة
بمكان
الإنفجار من
السلطات اللبنانية،
لافتة إلى
أنها وجهت
طلبا للحصول عليها
وحددت
الاتجاهات،
وطلبت من
السلطات اللبنانية
صورا من شمال
نفق سليمان
فرنجية
لجنوبه ولم
تحصل عليها. وعند
الرابعة
بتوقيت
لاهاي،
الخامسة
بتوقيت
بيروت، رفع
القاضي ديفيد
راي الجلسة
الى العاشرة
من صباح غد
لاستكمال
سماع الشهود
الثمانية.
المحكمة
الدولية
تابعت
الاستماع الى
شهادة الخبيرة
فرايزر
ورأيها التقني
بشأن صور
الكاميرات في
محيط
الانفجار
وطنية
- لاهاي - طوني
وهبي -
استأنفت
المحكمة الدولية
جلساتها عند
العاشرة من
صباح اليوم بتوقيت
لاهاي،
الحادية عشرة
بتوقيت بيروت
للاستماع الى
الشهود، في
حضور هيئة
المحكمة.
افتتح
رئيس الغرفة
الاولى
القاضي
دايفيد راي الجلسة،
وبعد سماعه
مداخلة قصيرة
للممثل القانوني
للمتضررين
بيتر هينز،
وسؤال القاضي
راي عن أي
اعتراض ولما
لم يكن أي
اعتراض لا من
فريق الدفاع
أو الادعاء،
تابعت
الخبيرة
الاسترالية
روبن فرايزر
الادلاء
بشهادتها
وابداء رأيها
التقني في شرح
الصور
الملتقطة من
الكاميرات
الموجودة في
محيط
الانفجار
الذي استهدف
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005.
مين:
"كنت قد ذكرت
انه تم اعداد
نسخة جديدة
لتسجيلات
اش.اس. بي. سي".
فرايزر:
"نعم، انها
متطابقة،
والطبيعة
التقنية
للتسجيل كانت
رقمية".
وطلب
مين مشاهدة
الشريط
بكامله للمرة
الاولى عن
شاحنة
"الميتسوبتشي"
ووافق على ان
يكون دليلا.
مين:
"الشريط يسبق
الوقت الفعلي
بقليل".
فرايزر:
"نعم، يغطي 3
دقائق والتقط
من كاميرا في
بنك. الفترة
الزمنية بين
دقيقتين ونصف
الى 3 دقائق،
من الساعة 12 و52
دقيقة و36
ثانية الى حين
وقت الانفجار
12,55 و3 ثوان".
وأعيد
عرض الشريط
مرة ثانية،
وقالت: "تسير
الشاحنة ببطء
اكثر من باقي
السيارات.
ونشاهد عددا
من السيارات
التي تتحرك
على الطريق
وعددا من
المارة. ثم
موكب الحريري
والانفجار".
مين:
"قيل لي ان
ترجمة
الارقام
العربية
تستغرق وقتا
اكثر من
الاجنبية".
وطلب شرحا عن
تحركات
الشاحنة،
فقالت:
"سرعتها أبطأ
من سرعة باقي
السيارات
بعشر مرات".
مين:
"بالاستناد
الى الشريط
والشاحنة، هل
يبدو انها
تشبه الشاحنة
في الاشرطة
السابقة؟"
فرايزر:
"نعم،
بالتحديد
القماش
المشمع في خلف
السيارة الذي
يغطي مؤخرة
مركبة
الشاحنة، يشبه
القماش
الموجود في الصور
الاخرى
وينتهي على
سطح الشاحنة
لما شاهدناه
في شاحنة
النفق فندق
فينيسيا. صور
النفق
بالابيض
والاسود وفي
كاميرات
الاش.اس. بي. سي
بالالوان.
والقماش
والشاحنة
متشابهة في الاشرطة
وكذلك اللون
والارتفاع في
الاشرطة الثلاثة
وتحديدا
النافذة
الجانبية
الامامية. الشاحنة
التي ظهرت في
الصورة
لكاميرات ال
الاش. اس. بي.سي.
تشبه الشاحنة
التي خرجت من
نفق فينيسيا".
وعن
نوعية الصورة
ووضوحها،
قالت:
"النوعية ليست
عالية
الجودة،
وتحديدا ان
حاولنا توسيع الصورة
او التعرف على
احد المارة لا
اظن انه يمكننا
القيام بذلك.
فالوجوه يمكن
ان تكون غير
واضحة وان
لاحظنا هناك
العديد من النقاط
والظلال ولا
اعرف مستوى
التطابق لكنه
غير كاف، ولا
اظن انه يمكن
تحسين الصورة
ليكون واضحا".
وعما
إذا كانت
أجهزة
التشويش تؤثر
على نوعية كاميرا
اش.اس.بي.سي،
قالت: "لا اعرف
ان كنت مؤهلة
للاجابة عن
ذلك، لكني
اعرف اننا لم
نتلق اي
معلومات
تعتبر ان هذه
الأجهزة قادرة
على التأثير
على
الكاميرات
والتجهيزات،
اضافة الى ان
مشغل
الكاميرات
ابلغنا ان نوعية
التسجيلات هي
عموما كما
رأيناها وشرح
لنا ان
تسجيلات 3
اشهر تبقى
محفوظة اي
الاقراص التي
تحتفظ
بالاشرطة.
وقال ان بعض
النقاط تختفي
ولكنها لا
تؤثر على
تطابق
التسجيلات بل
على الوضوح في
الصورة".
قيل
لها: يبدو أن
فان
"الميتسوبتشي"
يسبق الموكب
بحوالى دقيقة.
أجابت:
"نظرت الى
التوقيت
عندما كتبت
التقرير".
قيل
لها: الشاحنة
أبطأت مرة
جديدة لان اول
سيارة لم تصب
ويبدو ان
الشاحنة كانت
تسبق الموكب
وابطأت لتسمح
بمروره،
وأصاب
الانفجار السيارة
الثالثة
والرابعة".
أجابت:
"من الصعب
الاجابة،
برأيي مرت
الشاحنة في
مرمى
الكاميرا
وبعدها
بدقيقة مر
الموكب وبعدها
وقع الانفجار.
ولكن في ما
يتعلق بموقع الموكب
فإنها لا تظهر
في
التسيجلات".
قيل
لها: نرى
تسجيلات محددة
وانت زرت
المنطقة التي
يتم تسجيل هذه
الاشرطة فيها.
وعن
تقييمها
للمسافات،
قالت: "وفق ما
اذكره اظن ان
المسافة تبلغ
50 مترا. شاهدت
كل اشرطة كاميرات
المراقبة
اش.اس.بي.سي
وهي متشابهة
من حيث
النوعية وان
نظام كاميرات
المراقبة هو
نظام داخلي
ولا يتأثر
بالتأثيرات الخارجية".
اعتراض
ادفورد:
"نتحدث عن
أدلة تتعلق
بشاحنة معينة
وكيفية
وصفها، ففي ما
يتعلق
بالشاحنة لم
نحدد أنها
كانت
الميتشوبتشي
نفسها".
راي:
"أخذنا
بملاحظتك".
بدوره،
سجل المحامي
ادوارد
ملاحظة أن
"هوية الشاحنة
لم تحسم بعد".
وتابعت
فرايزر: "تم
تحليل بعض
الاشرطة.
ولدينا تقرير
من الشرطة
الفيدرالية
الألمانية
التي كانت قد
حللت
التسجيلات،
فحاولت تكبير
الصور لكن لم
تتوضح".
ونفت
علمها ب"وجود
أي كاميرات من
مصدر آخر تغطي
منطقة السان
جورج، غير
التي اطلعت
على مضمونها".
وعرضت
صور ثابتة
لمنطقة
"فينسيسا"
سحبت من التسجيل،
وهي أسهل
للمشاهدة،
كما قال مين،
والذي طلب
اعتمادها
كدليل.
وشرحت
فرايزر فحوى
الصور. وقد تم
اعتمادها كدليل،
وهي كناية عن 24
صورة ثابتة.
استئناف
الجلسة
وبعد
استراحة لمدة
نصف ساعة،
استؤنفت
الجلسة، فسأل
ميلن: من
المهم أن نحدد
بأكبر قدر من
الدقة موقع
شاحنة
الميتسوبيتشي،
فالادعاء
يظهر صورة
مأخوذة من
كاميرا تظهر
لحظة
الانفجار في 14
شباط 2005. ثم قام
بعرض صورة
جوية لتحرك
الشاحنة في
مكان اعتداء 14
شباط 2005. يستنتج
وجود تفاوت في
الاوقات
الواردة على كاميرات
المراقبة.
فرايزر:
"لقد تواصلنا
مع المهندس
الذي يهتم بكاميرات
المراقبة
التابعة
لمصرف الHSBC".
الادعاء:
لا نعتمد على
الوقت الذي
يظهر في الصور،
ولكننا
اعتمدنا
الوقت
بالنسبة إلى
الصور
العائدة
لمصرف الHSBC.
فرايزر:
"شاحنة
الميتسوبيتشي
كانت تتحرك ببطء
على عكس
السيارات
الأخرى،
والشريط يغطي
3 دقائق وأخذ
من مصرف HSBC.
ثم
عرض الادعاء
ل24 صورة
مأخوذة من
مصرف HSBC.
ميلن:
الادعاء يظهر
صورة مأخوذة
من كاميرا تظهر
لحظة
الانفجار في 14
شباط 2005،
مستنتجا وجود
تفاوت في
الاوقات
الواردة على
كاميرات
المراقبة،
فالادعاء
يعرض، ثم قدم
صورة جوية
لتحرك الشاحنة
في مكان
اعتداء 14 شباط
2005.
ادوارد
ثم
اسستجوب
محامي الدفاع
عن المتهم
مصطفى بدر الدين
آين ادوارد
الشاهدة
فرايزر حول
تحليل كاميرات
المراقبة،
وثبوت
السيارة من
بقية الكاميرات،
سائلا عن
إمكان وجود
كاميرات من الجهة
الغربية،
وليس فقط من
الجهة
الشرقية، مشيرا
الى أن "كل
أشرطة
كاميرات
المراقبة
التي عرضت
تأتي إلى شرق
موقع
الانفجار".
وجددت
فرايزر
تأكيدها أن
"شاحنة
المتسوبيتشي
هي نفسها
المستخدمة في
عملية
التفجير"، وقالت:
"نظرت الى كل
الاشرطة،
فالشاحنة
كانت مشابهة
لما عرض"،
نافية علمها
ب"وجود
كاميرات غير
التي اطلعت
على مضمونها".
وأعلن
راي أن "غرفة
الدرجة الأولى
تسمح لفريق
الدفاع عن حسن
حبيب مرعي بتقديم
ملاحظاته حتى
يوم الجمعة 31
كانون الثاني الحالي"،
مشيرا إلى أن
"المحكمة
تدرس طلب محامي
الدفاع بضم
ملف مرعي الى
قضية عياش
ورفاقه،
وأنها ستعطي
الجواب قبل 4
شباط المقبل".
جلسة
بعد الظهر
وبعد
استئناف جلسة
بعد الظهر عند
الثالثة
بتوقيت
لاهاي، تابع
محامي الدفاع
اين ادوارد
طرح اسئلته
على الشاهدة
فرايزر، التي
تتعلق كلها
حول مسرح
جريمة
الاعتداء،
ومقابلة
الشاهدة مع
المسؤول عن
غرفة التحكم
التابعة لنفق
الرئيس
سليمان
فرنجية، وتقريرها
حول مقابلته،
والطلبات
التي قدمت إلى
السلطات
اللبنانية
حول صور
الكاميرات عن
حركة السير
عند النفق،
وفي محيط موقع
الجريمة،
وبالتالي لم
تحصلي على
معلومات كما
طلبتي منهم،
وعن فحوى
الطلب الثاني
الى السلطات
اللبنانية، مشيرة
إلى انها
"تقبل ما
تقدمه
السلطات اللبنانية،
ولا تجبرها
على التسليم".
من
جهتها، سألت
القاضية
بريدي،
المحامي
ادوارد ان كان
يتكلم عن
الجزء نفسه من
النفق،
فأوضحت
فرايزر الجزء
المقصود،
وقالت: "تلقيت
رسالة من
السلطات
اللبنانية
تقول إنها
تلقت شريطين
من الشركات
المشغلة
للنفق، ولا
أدري اذا كان
السيد شري قد
أخطأ في درسه
للأشرطة أم
شيء آخر".
ثم
رفعت الجلسة
لثلاث دقائق
بعد بطلب من
ادوارد لإحضار
أوراق خاصة.
بعد
ذلك، طرح
ادوارد اسئلة
على فرايزر
ركز فيها على
محور العجلات
الامامية،
وعرض صورة لشاحنة
طالبا منها
التمييز بين
الشاحنة التي
قدم صورتها
والشاحنة
موضوع
التفجير.
وقال: "لا يمكنك
القول إن
السيارة التي
رأيناها في
الصورة تحمل
متفجرات".
وسأل
راي اذا كان
أي من الدفاع
يريد
الاستجواب،
فكان الجواب
لا.
لصور
الثابتة
والمتحركة،
وان كان لديها
صور في
الاتجاه
المعاكس أي من
السان جورج
باتجاه النفق.
راي:
"لا أسئلة
اضافية من
غرفة الدرجة
الأولى". وشكر
الشاهدة
فرايزر.
وسأل
ادوارد إذا
كان في امكان
الزملاء
الاطلاع على
كل افادات
الشهود
باستثناء
افادة شري.
وعند
الرابعة
بتوقيت
لاهاي،
الخامسة
بتوقيت
بيروت، رفع
القاضي راي
الجلسة الى
العاشرة من
صباح غد
لاستكمال
سماع الشهود
الثمانية.
تطبيق
"ما زلت على
قيد الحياة"
على الهواتف الذكية
يتيح طمأنة
الأحباء وسط
تصاعد موجة التفجيرات
نهارنت/وسط
تصاعد موجة
التفجيرات
بالسيارات
المفخخة،
والتي شهدت
عدد من
المناطق
ثلاثة منها
منذ مطلع
كانون
الثاني،
ابتكرت
الشابة اللبنانية
ساندرا حسن
تطبيقا على
الهواتف الذكية
بعنوان "ما
زلت على قيد
الحياة"، يتيح
لابناء
بلادها طمأنة
احبائهم
واقاربهم في
حال وقوع
تفجير جديد.
وابتكرت حسن (26
عاما)، وهي
طالبة دراسات
عليا مقيمة في
باريس، هذا التطبيق
اثر تفجير
انتحاري
بسيارة مفخخة
في حارة حريك
اودى باربعة
اشخاص
الثلاثاء.
ويتيح التطبيق
للمستخدمين
ارسال تغريدة
عبر موقع
تويتر تقول
"ما زلت على
قيد الحياة"،
اضافة الى
وسمي
("هاشتاغ")
لبنان
و"التفجير
الاخير". واتى
التفجير
الاخير في
حارة حريك بعد
تفجير في
مدينة الهرمل
في 16 كانون
الثاني اودى
بثلاثة
اشخاص،
وتفجير في
الشارع نفسه
في حارة حريك
في الثاني من
الشهر نفسه،
اودى بخمسة
اشخاص. وتقول
حسن لوكالة
فرانس برس عبر
الانترنت "كل
مرة يقع تفجير
او حادث مماثل
في لبنان،
نهرع جميعا
الى هواتفنا
للاطمئنان
الى اصدقائنا
او اقاربنا
الذين نعرف
انهم يقيمون
او يمرون في
المنطقة
المستهدفة".
وغالبا ما تتعرض
شبكات الهاتف
في لبنان لضغط
هائل بعد دقائق
على حصول
التفجيرات،
مع سعي الآلاف
للاطمئنان
الى اقاربهم
واصدقائهم.
ويؤدي هذا الضغط
الى شبه
استحالة في
اجراء
الاتصالات.
وتواجه حسن
صعوبة اكبر
بسبب اقامتها
في الخارج. وتقول
"بعد تفجير
الثلاثاء،
طورت هذا
التطبيق ونشرته
على سبيل
المزاح. تبين
ان الوضع الذي
نعيش فيه يجعل
من تطبيق
مماثل امرا
عمليا". ويتوافر
التطبيق
لمستخدمي
نظام تشغيل
"اندرويد"
منذ 48 ساعة
فقط، ولا توجد
حتى الآن
احصاءات عن
عدد الذين
قاموا
بتحميله على
هواتفهم.
وتعرب
حسن عن دهشتها
من درجة
الاهتمام
الذين ابداه
المستخدمون
بهذا التطبيق
الذي صممته بدافع
يخفي بعضا من
السخرية، فهي
"وعدت" المستخدمين
بتطبيق جديد
قريبا يتيح
للسياسيين اللبنانيين
تغريد بيانات
ادانة معدة
مسبقا لدى
حصول اي
تفجير. وتقول
"لم اتوقع
الصدى الايجابي
الذي لاقاه
التطبيق، كما
لم اتوقع ان
اتلقى طلبات
من العديد من
المستخدمين
الراغبين في
تحول التطبيق
الى اداة تتيح
لهم التواصل
مع احبائهم".
ولا
تبدي حسن
سرورا بان
التصميم الذي
صممته يلاقي
رواجا واسعا،
"فمجرد كونه
يخدم حاجة عملية،
يجعل من
انتشاره
نجاحا طعمه
مر". وكالة الصحافة
الفرنسية.
الراعي
استقبل
بيفاني
ووفودا من
حمانا وطرابلس
و"المرابطون"
حمدان اكد
اهمية الدور
المسيحي
المشرقي في
المنطقة
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر
اليوم، في الصرح
البطريركي في
بكركي، مدير
عام وزارة المالية
آلان بيفاني
وكان عرض لبعض
القضايا المتعلقة
بالقطاع
العام في
لبنان.
وفد من
حمانا
كما
التقى وفدا من
بلدة حمانا ضم
رئيس البلدية
والمخاتير
وفعاليات
إجتماعية،
للاستماع الى
رأي وتوجيهات
الراعي في ما
يتعلق بمسألة انشاء
سد القيسماني
والآثار
السلبية
الناتجة عن
هذا المشروع
في حال
تنفيذه.
واعتبر الوفد
أن" انشاء
السد سوف يضر
بمصلحة ابناء
البلدة وبعض
القرى
المجاورة
الذين
يستفيدون من
مياه نبع
الشاغور، لأن
إنشاءه سوف
يكون على حساب
موقع ومصادر
تعبئة خزان
مياه الشاغور
إضافة إلى
مخاطر
انهياره".
وتابع الوفد
"لو أن الغاية
الحقيقية من
إنشاء هذا
السد هي فعلا
المصلحة
العامة
لتأمين مياه
الشفة للجوار،
فنحن نؤكد ان
هناك بدائل
عديدة تؤمن
كميات تفوق
بأضعاف ما
يمكن أن يجمعه
هذا السد دون
المساس
بالينابيع
الطبيعية
وأصحاب
الحقوق وحرماننا
من مياه
الشاغور".
حمدان
بعدها
استقبل
الراعي أمين
الهيئة
القيادية لحركة
"الناصريين
المستقلين
المرابطون"،
العميد مصطفى
حمدان على رأس
وفد ضم: رئيس
الإتحاد
الإشتراكي
للتنظيم
الناصري منير
الصياد ، نائب
رئيس حزب الإتحاد
أحمد مرعي،
نائب أمين عام
التنظيم الشعبي
الناصري خليل
الخليل، في
زيارة لتقديم
التمنيات
بعام جديد
يحمل الأمان
والإستقرار الى
لبنان".
وبعد
اللقاء أكد
حمدان على
"ضرورة العمل
بشعار صاحب
الغبطة الذي
أطلقة يوم
اعتلائه
السدة
البطريركية
وهو "شركة
ومحبة"، هذا
الشعار الذي
يطبقه
البطريرك
الراعي قولا وفعلا
من خلال
مواقفه
الوطنية
الجريئة
الواضحة
والتي لا لبس
فيها"،
معتبرا ان
"الإخوة المسيحيين
في هذه الأمة
أصبحوا
القادة
والضمانة لاستمرار
وجود كل الوطن
العربي، في ظل
هذا الإنقسام
المذهبي
السني -
الشيعي، وفي
ظل المحاولات
الكثيرة
للقضاء على
المسيحييين
في بعض الدول
والمناطق مثل
العراق ومصر
وليبيا
ولبنان وسوريا.
من هنا يتأكد
الدور
المسيحي
المشرقي كم هو
مهم للحفاظ
على كل أبناء
هذه الأرض وأبناء
هذه الأمة".
وأشار
حمدان الى انه
"إذا نظرنا
الى الساحة السياسية
اللبنانية
نرى ضمانة
وحيدة روحية ووطنية
وهي بكركي
وسيدها
البطريرك
الراعي، بطريرك
الشركة
والمحبة، في
الوقت الذي
يتهرب فيه
المسؤلون من
تحمل
مسؤولياتهم
ودورهم الوطني"،
معتبرا ان
"المحبة
والشركة باتت
ضرورة ملحة
على الجميع أن
يسير بها".
أضاف:
"لقد اكدنا
لغبطته دعمنا
المطلق والكامل
كقوى واحزاب
ناصرية، لأية
دعوة للحوار
والتقارب
ولأية دعوة
لتأليف حكومة
جامعة بعيدا
عن الأنانيات
الشخصية
والأنانيات
السياسية
المذهبية
الطائفية
التي تبرز
كلما حصل مسعى
للم شمل
اللبنانيين.
لأنه كلما طال
الوقت كلما استفاد
الإرهاب
وأصحاب
الفوضى الذين
يرتكبون الجرائم
المتنقلة على
أرض لبنان. من
هنا ضرورة دعم
الجيش
اللبناني في
وجه ما يتعرض
له من استهدافات
واعتداءات
لأنه الضامن
الوحيد والحامي
لكل
اللبنانيين".
وختم:
"ان الحالة
السنية ليست
كما يصورها
البعض وكأنها
اصبحت بيئة حاضنة
للارهاب. ونحن
ندعو إخواننا
في تيار المستقبل
الذين هم
أكثرية على
الساحة
المحلية الى
رسم خارطة
طريق لنحارب
الإرهاب الذي
بدأ يتغلغل في
عدد من
المناطق
اللبنانية
لكي لا نكون
ضحاياه". ثم
قدم الوفد الى
الراعي كتابا
عن سيرة
ومواقف جمال
عبد الناصر.
وفد
من شباب
طرابلس
ثم
استقبل
الراعي وفدا
من شباب مدينة
طرابلس المنية
الذين
التمسوا
بركته مثنيين
على "الدور
الريادي
والوطني
للبطريرك
الراعي و"ملتمسين
مساعدته
لإنقاذ
طرابلس من
أتون النار المشتعل
داخلها". وإذ
أعرب الوفد عن
"فقدان الثقة
بالمسؤولين
السياسيين
محملين اياهم
مسؤولية ما
يحدث في
المدينة، طلب
من البطريرك
دعوة جميع
المسؤولين
"للاتفاق على
قرار واضح
وصريح ووضع حد
للتجاذبات
السياسية التي
تزيد النار
اشتعالا،
ودعم الجيش
اللبناني
ورفع الغطاء
السياسي عنه،
بكل ما للكلمة
من معنى، لأنه
الوحيد
القادر على
وضع حد للنزف
الذي تعيشه
المدينة".
بدوره
رحب الراعي
بالوفد مشددا
على "ضرورة عودة
الحياة
الطبيعية الى
مدينة طرابلس
التي هي "قلب
الشمال
النابض
بالحياة
والتعايش والمحبة،
والإستماع
الى الصوت
الذي ينادي
بلغة الحوار
والعقل وعدم
الإنصياع الى
لغة العنف
لأنها لم تؤد
يوما الى
نتائج"، مشيرا
الى ان
"طرابلس كانت
ولا تزال
مقصدا لكل اللبنانيين
ويجب ألا تكون
ضحية
للنزاعات السياسية".
وإذ دعا
الراعي الى
الإنفتاح على
الآخر
والإستماع
الى هواجسه
وتطلعاته،
طالب بالإستفادة
والإهتمام
بكل البوادر
والخطوات الإيجابية
التي يقدمها
اي فريق
للبناء عليها
للوصول الى
السلام
والأمن
والإستقرار".
زوار
ومن
زوار الصرح
الوزير
السابق الياس
حنا، قنصل
لبنان في
بوسطن
ابراهيم حنا،
وسام حنا، رئيس
اتحاد بلديات
كسروان-الفتوح
نهاد نوفل، الشاعر
هنري زغيب،
المحامية
الدكتورة أمل
كاترين عبد
النور عواد،
التي قدمت
للراعي
النسخة الأخيرة
من معاجم عبد
النور.
كذلك
التقى الراعي
أسقف
الموارنة في
الأرجنتين
المطران
يوحنا حبيب
شامية وكان
بحث في عدد من
الأمور
المتعلقة
بشأن الجالية
المارونية في
الأرجنتين.
الوفاء
للمقاومة:
أيدينا
ممدودة
لشركائنا حتى
لا تضيع على
لبنان فرصة
جديدة
للتفاهم
وطنية
- عقدت كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
اجتماعها
الدوري في
مقرها في حارة
حريك بعد ظهر
اليوم برئاسة
النائب محمد
رعد وفي حضور
أعضائها. افتتحت
الجلسة وفق
بيان بتلاوة
الفاتحة "عن أرواح
شهداء
التفجيرات
الارهابية في
الهرمل وحارة
حريك وشهداء
القصف
الصاروخي
التكفيري على
مدن وبلدات
البقاع
الشمالي. ثم
جرى عرض
لوقائع هذا
المسلسل
الإجرامي
الذي تنفذه
مجموعات خطرة
على المجتمع
الانساني لا
تزال للأسف
تحظى بتغطية
غير مبررة على
الاطلاق من
بعض القوى السياسية
المنضوية في
فريق 14 آذار
رغم التهديد
الجدي الذي
تشكله هذه
المجموعات ضد
السلم الأهلي
والعيش
الواحد
وميثاق
الوفاق الوطني.
كما جرى عرض
وادانة لما
تشهده مدينة
طرابلس من
فلتان أمني
واستهداف
للجيش
اللبناني من قبل
مسلحين
يهددون أمن
واستقرار هذه
المدينة ويعطلون
دورة الحياة
الطبيعية
فيها ويضربون
هيبة الدولة
ومؤسساتها".
وتطرق النقاش
الى "مآل
الخطوات التي
قطعها مسار
تشكيل
الحكومة الجديدة،
والتي نأمل أن
تصل الى
خواتيمها
الايجابية,
كخطوة ضرورية
في هذه
المرحلة
الحساسة لإعادة
عمل المؤسسات
الدستورية
وانجاز الاستحقاقات
المطلوبة،
ومعالجة شؤون
الناس المختلفة،
وتحصين
البلاد ضد
الارهاب
الصهيوني
والتكفيري".
وتوقفت
الكتلة عند
"التسلل
العدواني الاسرائيلي
الى داخل
الأراضي
اللبنانية في
بلدة العديسة
وزرعه جهازين
الكترونيين
في سياق
انتهاك فاضح
للسيادة
الوطنية تمت
ازالته بفضل
يقظة الأهالي
واصرارهم
الوطني على
منع العدو من
استباحة
أرضهم،
مستندين الى
جهوزية الجيش اللبناني
والمقاومة".
وفي نهاية
الاجتماع أصدرت
الكتلة ما
يأتي:
"1 -
تجدد الكتلة
ادانتها
للتفجيرين
الانتحاريين
الارهابيين
الأخيرين
اللذين
استهدفا أهلنا
الآمنين في
مدينة الهرمل
- البقاع
وحارة حريك في
الضاحية
الجنوبية وتسببا
باستشهاد عدد
من المواطنين
الأبرياء
وجرح آخرين
وتدمير
واحراق بيوت
ومحلات وسيارات,
فضلا عن ترويع
الناس والعبث
بأمنهم وتهديد
استقرار
البلاد. وتدين
الكتلة القصف
الصاروخي
التكفيري
الذي استهدف
أيضا الهرمل
ورأس بعلبك
وعرسال وتسبب
بمقتل أطفال
وجرح عدد آخر
من الأهالي.
وإذ تشدد
الكتلة على ان
الارهاب التكفيري
المسؤول عن
هذه
التفجيرات هو
خطر على لبنان
وكل
اللبنانيين.
ترى أن
الداعمين له
أو المراهنين
الواهمين
بإمكانية
الاستثمار عليه
لحساباتهم
السياسية
والسلطوية،
يسهمون عن وعي
أو غير وعي في
تخريب بلدهم
وتدمير معالم
الحياة
المدنية فيه،
كما أن
التبرير
لجرائم هذا
الارهاب بأي
شكل من
الأشكال هو
ترويج غير مباشر
له وللاذعان
لنهجه
وابتزازه.
إن
شعبنا
اللبناني
الأبي الذي
صمد في وجه
الارهاب
الاسرائيلي
وهزم آلة
العدوان
الصهيوني
سيلحق
الهزيمة بهذا
الارهاب
الجديد، ويسقط
أهدافه التخريبية
وهو يعبر في
مواجهة كل
تفجير عن صلابة
موقفه وثباته
على خياراته
الوطنية.
2 - ان
الارهاب
التكفيري
الذي يتلقى
دعما وتمويلا
من مصادر
معروفة في
منطقتنا انما
يخدم مشروع
التفتيت
والاضعاف
لشعوبنا
وبلداننا، وليس
أدل على ذلك
من تجنبه
استهداف
العدو الصهيوني
الغاصب، في
داخل أراضي
فلسطين
المحتلة
وخارجها،
مقابل اصراره
على القتل
والتدمير في
البلدان
والاوساط
الشعبية
الرافضة
للاحتلال والمقاومة
لمشروعه
العدواني.
3 - ان
الحكومة
السياسية
الجامعة ليست
حاجة ظرفية
راهنة في
لبنان وانما
هي الاطار
الطبيعي والدستوري
للتوافق الوطني
والميثاقي،
خصوصا في زمن
الانقسام من أجل
عدم التفريط
بوحدة البلاد
وبإمكانية
العيش الواحد
فيها ومن اجل
استنفاد كل
السبل للعودة
الى الحوار
بين جميع
مكوناتها، في
اطار المؤسسات
الدستورية
حتى لا يؤدي
تعطيلها تحت أي
ذريعة،
لإيصال
البلاد الى
الحائط
المسدود أو
الانهيار.
إننا
اذ نبقي
أيدينا
ممدودة
لشركائنا في
وطننا،
ندعوهم مجددا
الى اعادة
النظر في
نهجهم وخياراتهم
حتى لا تضيع
على لبنان
فرصة جديدة للتفاهم
بين أبنائه،
فضلا عن تضييع
مصالح اللبنانيين
السيادية
والاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
وغيرها.
4 - تشجب
الكتلة المحاولات
المتكررة
التي يقدم
فيها العدو الاسرائيلي
على التسلل
الى داخل
اراضينا اللبنانية
وانتهاك
سيادتنا
الوطنية كما
حصل مؤخرا في
بلدة عديسة،
وتنظر بريبة
الى صمت أدعياء
السيادة حيال
هذا
الانتهاك،
وتؤكد أن اليقظة
الدائمة
والتكامل
المثمر بين
الجيش اللبناني
والمقاومة
هما السبيل
المجدي دائما
لمنع العدو من
تحقيق أهدافه
العدوانية.
5 - بمعزل
عن تقييمنا
للظروف
والحيثيات
التي دفعت
الأطراف
المتعددة الى
عقد مؤتمر
جنيف، فإننا
منذ بداية
الأزمة
السورية كنا
ولا زلنا نؤكد
أن الحل
السياسي هو
السبيل
الوحيد لإنهاء
الأزمة والحؤول
دون حصول
تداعيات قد لا
تقتصر
مخاطرها على
سوريا وحدها
وانما تطال
المنطقة
العربية برمتها.
وإذ
نتمنى أن
يتوصل
السوريون
اليوم الى
ترسيم معالم
هذا الحل
السياسي الذي
ينهي الأزمة ويحقق
الأمن
والاستقرار
للسوريين
ويستجيب لتطلعاتهم
نحو الاصلاح
والعدالة
والحرية المسؤولة
ويثبت موقع
سوريا ودورها
المناهضين
للهيمنة
الاستعمارية
وللمشروع
الاسرائيلي
العدواني في
منطقتنا،
نؤكد أن الحل
المرجو ينبغي
أن يتوصل إليه
السوريون
بأنفسهم، وان
على
المواكبين
الدوليين
والاقليميين
التزام
مساعدتهم
وليس الحلول
محلهم.
كما
أن الأولوية
في مسار
التوصل الى
الحل
السياسي،
تقتضي بداهة
وقف ارسال
ودعم
المسلحين
بالمال
والسلاح والعتاد
والتزام
مكافحة جادة
للإرهاب
التكفيري الذي
يشكل خطرا
كبيرا على
المجتمع
الانساني كافه
وليس على
سوريا ولبنان
فحسب".
ميشال
معلولي:
المسيحيون في
المشرق الى
تناقص
وطنية
- أعلن نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ميشال
معلولي في
بيان ان
"المسيحيين
في المشرق الى
تناقص، بسبب
ما يعانونه من
قتل وخطف
وتهجير وهدم كنائس
خاصة في
العراق
وسوريا
ولبنان
وفلسطين ومصر".
وقال:"ما
احتجاز
المطرانين
والراهبات
واستباحة دير
مار تقلا في
معلولا إلا
أمثلة صارخة
على هذه
الهجمة
التكفيرية.
تجاه هذا الواقع
المأساوي، لا
بد من إيجاد
الحلول التي تضع
حدا لهذه
الكوارث ليس
على
الصعيدالمسيحي
وحسب، بل على
الصعيد
الإنساني
والحضاري". وتابع:"تزداد
خطورة هذا
النزوح ان
السياسيين في
المشرق
العربي،
المسؤولين عن
شعوبهم أما مهمشون
أو تابعون،
لذلك لم نر
منهم أية
مبادرة لإنقاذ
ما يتعرض له
مواطنوهم.
لذلك يبقى
الخيار الأوحد
التوجه الى
رؤساء
الطوائف اي
القادة الروحيين
وهم بطاركة
الطوائف
المسيحية في المشرق
العربي". اضاف
:"مناشدتي
لأصحاب الغبطة
أن يعقدوا
خلوة عاجلة
يضعون فيها
خطة عملية
تكون الصيغ
الآيلة الى
حماية
المسيحيين
ومساعدتهم
على البقاء في
ارضهم. ومن
أهم هذه الصيغ
التوجه الى
الدولة
المسيحية
الفاعلة والإجتماع
بقادتها
الروحيين
والزمنيين
لشرح مآسي
المسيحيين في
المشرق،
ومطالبهم
بوضع الحلول
العملية لوقف
القتل والخطف
والتهجير". وختم
معلولي
:"هذاالتحرك
هو العلاج
الأوحد
للحملات الهمجية
التي يتعرض
لها
المسيحيون في
المشرق والتي
تبقيهم
سالمين في
أوطانهم".
قاووق:
لا نقبل
باقصاء أي قوى
سياسية
وسنطالب الحكومة
العتيدة
باستراتيجية
وطنية لمواجهة
الإرهاب
وطنية
- أقام "حزب
الله"
إحتفالا
اليوم، في قاعة
مجمع المصطفى
في بلدة الجية
بمناسبة ولادة
الرسول
الأعظم محمد
بن عبد الله
وأسبوع الوحدة
الإسلامية
برعاية نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق، وحضور إمام
مسجد القدس في
صيدا الشيخ
ماهر حمود، قاضي
المذهب
الدرزي الشيخ
نزيه أبو
ابراهيم، الشاعر
الشيخ راتب
نصر الله،
الشاعر الشيخ
ابراهيم
بريدي،
اللواء علي
الحاج، مسؤول
قطاع الجبل في
"حزب الله"
بلال داغر،
ووفود من:
لقاء الأحزاب
والقوى
الوطنية
والإسلامية
في اقليم
الخروب،
الفصائل
الفلسطينية،
مشايخ هيئة العمل
التوحيدي،
بلديات
ومخاتير
المنطقة، وحشد
من أهالي
المنطقة.
بداية آيات من
القرآن الكريم
والنشيد
الوطني، ثم
كانت كلمة
للشيخ حمود قال
فيها: "اليوم
نرى المسلمين
بعضهم يتقاتل
ويتذابح في
الحد الأعلى
من العذاب
وبالحد الأدنى
نراهم يفتش كل
على اتهام
يتهم به الآخر
ويفسر أي شيء
بسوء نية،
ونرى في نفس
المشهد عدوا
إسرائيليا
مضى على
احتلاله
حوالى 65 سنة لفلسطين
خاض ضدنا
جميعا حروبا
قتالية هزمت
الجيوش،
تقهقرت
الدول، تفرقت
الجماعات،
تحطمت
الأصنام، ثم
جاءت
المقاومة بكل
بساطة وكان سلاحها
سلاح الحرب
العالمية
الثانية كما
قال سماحة
السيد حسن
نصرالله أكثر
من مرة لتسجل أول
اختراق نوعي
في هذه
الهزائم
المتوالية".
وقال: "أين
محمد رسول
الله بين تلك
الصورة وهذه؟ محمد
الذي نريد أن
نحتفل بمولده
موجود حيث الشباب
المؤمن الذي
ترك كل بهارج
الدنيا وذهب للقاء
ربه، الذي أخذ
من الإسلام
اصعب ما فيه
وأرقى ما فيه
أما الآخرون
فأضاعوا
البوصلة
وغيروا حقائق
الإسلام ونحن
مضطرون مرة
بعد مرة أن
نعيد ونؤكد
لأن الموضوع
ليس سهلا
لنعبر عنه في
مرة واحدة، بل
نريد إيجاد
ثقافة عارمة وليس
موقفا خطابيا
أو عاطفيا
نواجه فيه
المجتمع أو
نسجل موقفا
ليصفق لنا
فلان أو ليرضى
فلان أو ليغضب
فلان، إنه
موقف مع الله،
مع التاريخ مع
الإيمان، هذه
الجماعات
التي تقول
أنها تدافع عن
أهل السنة
والجماعة،
ليسوا منهم
بالميزان
الفقهي
والتاريخي
والثقافي والفكري
والسلوكي،إنهم
أقرب إلى فقه
الخوارج منهم
إلى فقه أهل
السنة
والجماعة
المعروف، الذين
وصفهم رسول
الله قبل أن
يوجدوا بربع
قرن أو أكثر،
أوضح لنا
الصفات
المتكررة
اليوم، كان شعارهم
حينها لا حكم
إلا لله كما
قال الإمام علي
عليه السلام"
هي كلمة حق
يراد بها
باطل".
اضاف:
"رفعوا
المصاحف
لتحكيم
القرآن
الكريم وهم
أرادوا أن
يفروا من
الهزيمة، لا
حكم إلا لله
هو شعار سليم
لكن لا يراد
به الحكم
فعلا، يتقنون
الصلاة
والصيام
والعبادة بل
وصف بعضهم بأن
على جبينه
كثفنات
الجمال،
جلودهم متشققة
من كثرة ما
يسجدون،
وثالثا نعم
يشتاقون إلى
الجنة لكنهم
انتقوا ما طاب
لهم من القرآن
وسموا أنفسهم
شراة الجنة
وبمن باع
الدنيا. يريدون
تحكيم شريعة
الله، الأمير
فيهم صاحب النسب
والحسب مستعد
أن يضحي بكل
شيء من أجل
يقتل إنسانا
ممن يظن أنهم
يستحقون
القتل فيأخذ
دور الخادم
ويترك كل
المناصب،
ليعيش خادما
خمس سنوات
كواحد منهم
فقط ليقتل
واحدا، لكن
هذا لم يوصلهم
الى الجنة كما
زعموا، لماذا
لأنهم نقضوا
ذلك بأنهم
كفروا بقية
المسلمين،
واستباحوا
دماء
الآخرين،
وعندما يرفع
لواء الدفاع
عن أهل السنة
والجماعة
يرفع زورا
إنها كلمة الحق
يراد بها باطل
وإنها كلمة حق
لا تعبر عمن
يقولها لأنه
لا ينتمي إلى
هذه الفقه
وإلى هذه
العقيدة
ولهذا الفهم
التاريخي".
وتابع:
"هل يرضى
الرموز في
تاريخنا بما
يحصل من تقاتل
وتذابح وهل
هذه هي السنة؟
هل هذا ما
فعله رسول
الله في فتح
مكة عندما كان
يعفو عن
الناس؟ هذه
المأساة التي
نعيشها إن شاء
الله هي في آخر
أيامها لأن
العالم بدأ
يشعر بالخطر
والخطيئة
التي ارتكبها
في سوريا حيث
دعم هؤلاء
وحتى بوادر
التغير في
الموقف
السعودي الذي
كان يمول ولا
يزال بدأت
تظهر.الكل في
لبنان يعلم أن
وجود حزب الله
في القصير وفي
القلمون دفاع
عن السنة في
طرابلس وفي
بيروت وعن
الشيعة في الجنوب
وفي الهرمل
وعن الدروز في
حاصبيا والشوف
وعاليه وعن
الموارنة
الكاثوليك في
كسروان
والمتن وعن
بقية عناصر
الأمة
اللبنانية والشعب
اللبناني
لكنهم يكذبون
على أنفسهم وعلى
الناس، ولقد
جربناهم لا
يتجرؤون أن
يقولوا كلمة
حق، كرسي
النيابة أو
تصفيق بعض
البسطاء وبعض
الجهلة
بالنسبة
إليهم أفضل من
أن يرضوا الله
تعالى بموقف
واضح فشلوا في
حرب 1996 وحرب 2006
وقبل ذلك
وبعده". وختم:
"اليوم ومن
خلال المحكمة
الدولية
يريدون
بطريقة أو بأخرى
أن يتآمروا
على
المقاومة،
بالمحكمة
التي فضحت
نفسها،
القاضي الذي
يقبض 25000 $، عدا
عن التعويضات
والإنتقالات
وغيره يكون
رقم الهاتف الذي
يستند عليه
الإدعاء فيه
خطأ مطبعي؟ هل
يمكن لعاقل أن
يصدق هذا
الهراء؟ عدا
عما تركوه
خلفهم من
باطل، ضباط
سجنوا لمدة
أربع سنوات
ولا كلمة
إعتذار حتى؟
وشهود الزور
وكل ذلك، إنها
ليست بمحكمة
دولية بل
مؤامرة
دولية". ثم
ألقى البريدي
قصيدة شعرية
من وحي
المناسبة. تلاه
الشيخ أبو
ابراهيم
بكلمة ثم
الشيخ راتب نصر
الله.
قاووق
واختتم
الاحتفال
بكلمة لقاووق
قال فيها:
"نريد موقفا
وطنيا جامعا
لمواجهة
الخطر
المشترك،
وهذا يلزم
جميع الأطراف
إلى الإسراع
بتشكيل حكومة
توافق وطني
لنقطع الطريق
على الفتنة
ونحن من الآن
في حزب الله
وحركة أمل
سنطالب
الحكومة
العتيدة
بتبني استراتيجية
وطنية
لمواجهة
الإرهاب
التكفيري وعندما
نتحدث عن
حكومة توافق
لا بد من أن
نؤكد أن التوافق
يعني التوافق
بين جميع
القوى. نحن لا
نقبل
بالإقصاء أو
الإستهداف أو
الإستفراد بأي
قوى سياسية،
التوافق يعني
أن تكون القوى
الأساسية
المشاركة
راضية
متوافقة لا
نقبل أن نشعر
أننا
مستهدفون ولا
أن يشعر أي
حليف لحزب
الله وحركة
أمل أنه
مستهدف
بتشكيل
الحكومة العتيدة".
اضاف:
"أيضا
الإرهاب الذي
يضرب في
الضاحية والهرمل
واضح ومعروف
الفكر
والتمويل
والتشغيل،
وعندما يكون
في لبنان أي
فريق أي
مجموعة تبرر
أو تغطي
الإرهاب
التكفيري هذا
يقتل الشهداء
مرتين، عندما
يمعن الإرهاب
التكفيري في
القتل
العشوائي
نعرف أنهم
يستفيدون من
البيئة، من
خطاب التحريض
المذهبي، من
التضليل
والتزوير، كل
الذين حرضوا
مذهبيا يجب أن
يدركوا أنهم
شركاء في
الدم، فمتى
يتعظون أو يقلعون
عن خطاب
التحريض
المذهبي، لا
يمكن أن نعزي
بالشهداء
صباحا ونحرض
مذهبيا مساء،
هل كانوا
ينتظرون من
خطاب التحريض
المذهبي أن ينتج
غير الإرهاب
التفكيري؟".
وتابع:
"أما
للتكفيريين
فنقول لهم
أنتم عندما
تقتلون
الأطفال
والصبايا
والشباب في
الشوارع، هذا
ليس دليل قوة
وبطولة، هذا
دليل إفلاس
وضعف وهذا عار
وخزي عليكم،
أما الرد على
مسلسل
الإرهاب
التكفيري
إنما يكون
أولا من خلال
الإسراع في
تشكيل حكومة
المصلحة
الوطنية
وثانيا برفع
الغطاء عن بؤر
الإرهاب
التكفيري، إن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
تعرف الأشخاص
وتعرف
الأمكنة والبؤر
التي ينطلق
منها
الإنتحاريون
ولكن المعوقات
السياسية
تحول دون أن
يطبق الجيش
اللبناني على
الإرهابيين
في بؤر
تواجدهم، نعم
سنطالب بالحكومة
العتيدة
بموقف وطني
جامع و جريء
وشجاع برفع
الغطاء عن
البؤر
الإرهابية
وهي معروفة
وليس مسموحا
او مقبولا
الإستمرار
باستفزاز
جمهور
المقاومة من
خلال التبرير
للعمليات
الإرهابية
الإجرامية
التكفيرية،
أقل ما نقول
لمن يبررون
للارهاب
التكفيري
أنكم تظهرون
إفلاسا وطنيا
وأخلاقيا
وإنسانيا،
وللتكفيريين نقول
أنتم إذا كنتم
بالعمليات
الإنتحارية والتفجيرات
العشوائية
تراهنون أن
المقاومة تتراجع
عن موقفها في
لبنان أو في
سوريا، فأنتم
واهمون، إذا
كنتم تراهنون
بالتفجيرات
أن تغيروا المعادلة
في لبنان أو
في سوريا
فأنتم
واهمون، أو أن
تخضعوا شعب
المقاومة".
وختم:
"نقول لكم إن
اشرف الناس
واجهوا
إسرائيل طيلة
33 يوما وإن
عشرات الآلاف
من الغارات لم
تستطع أن تهز
إرادة وولاء
ووفاء شعب
المقاومة
ولسيد
المقاومة وإن
دماء شعبنا
غالية جدا جدا
وإن الثمن
الذي يجب أن
يدفعه القتلة
يجب أن يكون
غاليا جدا
جدا، وتموز
تشهد والأرض
تشهد أن رجال
الله هزموا
اسرائيل، ومن
هزمها لا يعبأ
بكم وما عجزت
عنه اسرائيل
فأنتم عنه
أعجز، هذا
وعدنا وهذا
عهدنا وستبقى
المقاومة
لأننا في كل
يوم نجدد
العهد مع
فلسطين
والقدس حتى
يتحقق أكبر
نصر عندما
ترفع رايات
فلسطين على
أسوار وقبة
الأقصى".
نظام
الطاغية هو
الذي كان
يستجلب
مقاتلي تنظيم
"القاعدة"
وسائر
المتطرّفين
إلى سوريا
المستقبل
اليوم"/وأخيراً
بدأ
المسؤولون الدوليون
يكتشفون
حقيقة غابت
عنهم طويلاً
لكنها كانت
ساطعة سطوع
الشمس، وهي
أنّ نظام
الطاغية هو
الذي كان
يستجلب
مقاتلي تنظيم
"القاعدة"
وسائر
المتطرّفين
إلى سوريا.
هذا
الاكتشاف
بالنسبة إلى
الشعب العربي
السوري
المقهور
والمذبوح أمر
رائع وعظيم.
لقد بدأ
المجتمع
الدولي يعي
الحقيقة التي
يجب أن تضع
الأمور في
مسارها
الصحيح،
وتؤكد أنّ هذا
النظام، الذي
لم يرتدع عن
قصف شعبه
بالكيماوي
وبراميل
الحقد
المتفجّرة،
كان يراهن على
أنّ المجتمع
الدولي سيجد
نفسه
مخيَّراً
أمام بقائه أو
إحلال إرهابه
بديلاً منه،
غير أنّ هذا
النظام سها عن
باله أنّ هذا
المجتمع
سرعان ما
سيكتشف
الحقيقة
المُرَّة
بالنسبة
إليه، وهي أنّ
هناك إرهاباً
حقيقياً في
سوريا، لكن
هذا الإرهاب
مُستجلبٌ من
قبله، تماماً
كما أنّه هو
بحد ذاته
الإرهاب نفسه.
لقد خذل
المجتمع
الدولي الشعب
السوري
مراراً، ولم
يقتنع بجميع
الأدلة
والبراهين
التي قدّمها
مذيّلة
بدمائه التي
سالت على يد
الجلاّد
الكيماوي
وشبّيحته. أطفال،
نساء، شيوخ،
هُدرت دماؤهم
وزُهقت
أرواحهم، وفي
أحسن الأحوال
هُجِّروا من
منازلهم. ومع
ذلك، تلكّأ
هذا المجتمع
الدولي عن
نصرة الشعب
السوري
البطل، وهادن
النظام الذي
دغدغ مشاعره
ببدعة محاربة
الإرهابيين
والأصوليين والتكفيريين،
خدمةً لحرب
المجتمع
الدولي على
الإرهاب. خير
أن تكتشف
الحقيقة
متأخراً من
ألاّ تكتشفها
أبداً، لكن
العبرة تبقى
في التنفيذ.
جنبلاط:
اتعهد بإقفال
مطمر الناعمة
نهائيا لحظة
إنتهاء العقد
وطنية
- أدلى رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
بالتصريح
الاتي: "مع
وصول الوضع
البيئي في
مطمر الناعمة
ومحيطه إلى
مستويات غير
مسبوقة من
المخاطر البيئية
بفعل التجديد
المتتالي
للعقد ما ادى الى
تحميله كميات
من النفايات
تفوق قدرته على
الاستيعاب
وعدم إيجاد
مواقع أخرى
لطمر النفايات
ومعالجتها
لكل منطقة
بيروت الكبرى
وجبل لبنان،
ومع الصرخة
المشروعة
لأهالي البلدات
المحيطة بفعل
تنامي تلك
المخاطر بما
يهدد حياة
عائلاتهم
وأبنائهم،
فإنني باسمي
الشخصي وبإسم
كتلة جبهة
النضال
الوطني أعلن
ما يلي:
أولا:
نتعهد بإقفال
المطمر
إقفالا
نهائيا لحظة
إنتهاء العقد
الممدد في 17
كانون الثاني
2015 وعدم السماح
بأي شكل من
الأشكال
بإجراء أي تمديد
او استملاك
جديد،
والاستفادة
من الوقت الفاصل
لانتاج
الحلول
العلمية
والبيئية والفنية
اللازمة
لمعالجة
المطمر
القائم وتوليد
الطاقة
لتستفيد منها
القرى
المحيطة ولايجاد
البدائل
لنفايات
مناطق بيروت
الكبرى على أن
تتحمل كل
منطقة
مسؤولية
معالجة
نفاياتها،
ويتم ايجاد
حلول لها ضمن
حدودها
الجغرافية،
مع التأكيد
على ضرورة
الالتزام
بتطبيق كل
بنود العقد
بين الشركة
ومجلس
الانماء
والاعمار
اثناء هذه
المرحلة
الانتقالية.
ثانيا:
تتعهد الكتلة
بمتابعة
اقرار
اقتراحي قانون
سبق ان تقدمت
بهما وذلك عند
إنعقاد أول جلسة
للمجلس
النيابي،
يتعلق الاول
بتسديد حقوق
البلديات
التي لم تدفع
لها منذ العام
2008 حتى اليوم،
ويتناول الثاني
اعفاء كل
البلديات
المحيطة
بالمطمر من الديون
المتوجبة
عليها
للصندوق
المستقل للبلديات
لا سيما أنها
عانت كثيرا
على مدى سنوات
من هذه
المشكلة
المتفاقمة،
لا بل ستدرس
الكتلة
إمكانية طلب
تعويضات
مالية لصالح
تلك البلديات
في إقتراح
التشريع إياه.
ثالثا:
تتعهد الكتلة
متابعة الملف
حتى وصوله إلى
خواتيمه
المرجوة مع
الحكومة
الجديدة فور
تأليفها، وقد
بادر الرئيس
المكلف تمام
سلام قبل
تسلمه مهامه
التنفيذية
رسميا
بالتحرك لمعالجة
هذه الأزمة
وتعهد بدوره
طرحها في أول
جلسة لمجلس
الوزراء
الجديد".
ختاما،
إنني، إذ
أتفهم صرخة
الأهالي
ووجعهم في هذه
المسألة،
أتمنى من كل
الناشطين في
هذا الملف
إفساح المجال
أمام الجهود
التي تبذل على
أكثر من صعيد
لاقفال هذا
الملف بصورة
نهائية تعيد
الواقع إلى
حدوده الطبيعية
وتضع حدا
للأزمة
البيئية
المتفاقمة في تلك
المنطقة،
وأدعو بشكل
حازم لاعادة
فتح الطريق
بصورة فورية
ودون ابطاء لا
سيما انه لا تنقص
البلاد مشاكل
جديدة مع
مرورها في خضم
احداث سياسية
وامنية كبرى
مع استمرار
مسلسل التفجيرات
الارهابية
وعودة
الاشتباكات
الى طرابلس
المتروك
الجيش فيها
دون حماية
سياسية، وقد نعى
بالامس شهيدا
جديدا انضم
الى قافلة
شهدائه الذين
يسقطون في
سبيل الوحدة
الوطنية والسلم
الاهلي،
فتحية للجيش
اللبناني
ولشهدائه
وأحر التعازي
لعائلة
الشهيد حسين
حمد سعد الدين،
واجدد دعوتي
لمنح الجيش
التغطية السياسية
المطلوبة
لحماية الامن
في تلك
المنطقة الممزقة".
جلسة
مشتركة
للاشغال
والبيئة عرضت
موضوع مطمر
الناعمة
قباني: أمامنا
سنة لايجاد حل
شهيب: لا يمكن
لمنطقة واحدة
تحمل العبء
وطنية
- عقدت لجنتا
الاشغال
العامة
والنقل والطاقة
والمياه
والبيئة،
جلسة مشتركة
عند الساعة العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم،
برئاسة رئيس
لجنة الاشغال
العامة
والنقل
النائب محمد قباني
وحضور المقرر
الخاص النائب
عاصم قانصوه
والنواب: حكمت
ديب، رئيس
لجنة البيئة
أكرم شهيب،
ارتور
نظاريان،
امين وهبي،
علي عمار، غازي
زعيتر، غسان
مخيبر، جمال
الجراح، نواف
الموسوي،
نبيل نقولا،
ميشال موسى،
سيمون ابي رميا،
شانت
جنجنيان،
هنري حلو
وقاسم هاشم.
وحضر أيضا، عن
مجلس الإنماء
والاعمار
رئيس المجلس نبيل
الجسر
والدكتور
ابراهيم
شحرور وبسام فرحات،
مستشار وزير
البيئة غسان
صياح وعن وزارة
البيئة بسام
صباغ.
قباني
إثر
الجلسة، قال
رئيس لجنة
الاشغال: "بعد
العرض الذي
قدمه الزميل
الاستاذ اكرم
شهيب رئيس
لجنة البيئة
النيابية حول
مطمر الناعمة
والنقاش الذي
دار، تبين لنا
الاتي:
اولا،
ان جميع
النواب من
جميع الكتل
السياسية
الحاضرة
اجمعوا على
تأييد مطالب
الاهالي المحقة
وعلى شكر
اهالي
المنطقة، على
تحملهم هذه
الفترة
الطويلة 16
سنة، لوجود هذا
المطمر في
منطقتهم.
والامر
الثاني
المهم، هو ان
هناك اتفاقا
على ان تاريخ
17/1/2015، اي بعد سنة
تماما من
اليوم لن تدخل
اي نفايات الى
مطمر الناعمة
وسيتولى
الزميل اكرم
شهيب ابلاغ
هذا القرار
الى مجلس
الانماء
والاعمار.
وايضا قررت
اللجنة ان
تعتبر ان
اللجنة الفرعية
التي يرأسها
الزميل اكرم
شهيب رئيس
لجنة البيئة
هي بمثابة
خلية ازمة
داخلية من قبل
مجلس النواب
وهي التي
تتمثل فيها كل
الكتل السياسية
من اجل متابعة
الحلول، لأنه
بات واضحا بالنسبة
لنا ان فترة
سنة لن تأتي
بالحلول الجذرية،
ولكن علينا ان
نعمل جميعا كي
نجد الحلول
الموقتة ايضا
الى ان نصل
الى الحل
الدائم وهو
اقرار تنفيذي
لخطة تستغرق
ثلاث سنوات
وبالتالي نصل
الى عملية
تعتمد
المحارق وهي
اصبحت حديثة
هذه الايام
ولا يوجد فيها
تلوث، وفي مناطق
اخرى التخمير
والطمر. المهم
اننا سنعمل مع
الاهالي،
ونطالب الآن
بأن تدفع
الحوافز للبلديات
فورا لأن لهم
حقوقا تم
اقرارها بموجب
مراسيم ولم
تدفع حتى الان
واننا ايضا
نطالب
اتحادات
البلديات
بالتعاون مع
السلطة المركزية
بإيجاد
الحلول التي
ستعتمد بعد
اقل من سنة من
الآن. نحن
نحيي الاهالي
ونتمنى عليهم
استمرار
مراقبتهم
للعمل
والتعاون
بينهم وبين
الدولة
والقطاع
العام بهذا
الخصوص، وان
شاء الله تحل
الازمة على
هذا الاساس
الى ان يتم الحل
الدائم".
شهيب
أما
رئيس لجنة
البيئة فقال:
"من دون
مقدمات، ولأن
مسألة مطمر
الناعمة
مسألة مزمنة
وأشبعت وعودا
وكلاما
وتحديدا منذ العام
2008، وبعد
الاجتماع
الاخير الذي
عقد في السرايا
الحكومي مع
دولة الرئيس
ميقاتي ومع وزيري
البيئة
والبلديات،
والاجتماع
الذي عقد
اليوم للجان
المشتركة
تؤكد على ما
يلي:
1- العمل
فورا على
تأمين مساحة 60
الف متر مربع
من الاراضي
اللازمة
لعملية
التسبيخ
للمواد العضوية
بحيث ترسل
العوادم فقط
الى المطمر وفقا
للخطة
الاساسية
التي وضعت عام
1997.
2- تأييد
الرقابة
الاهلية من
بلديات
ومجتمع مدني
الى جانب
شركات
الرقابة
والرقابة
البيئية
المعتمدة.
3- تطبيق
المراسيم
المتعلقة
بحقوق
البلديات والشروع
بدفعها فورا
مع تشكيل
الحكومة العتيدة،
وتسريع صدور
اقتراحي
القانون المتعلق
بالحقوق
المالية
المقدمين من
النائب غسان
مخيبر واكرم
شهيب
للبلديات
المحيطة.
4- البدء
فورا بتأمين
آلية تزويد
البلدات المحيطة
بالطاقة
الكهربائية
المنتجة من
المطمر مجانا
ولمدة 24 ساعة
على 24، على ان
لا يتعدى تأمين
الآلية
الكاملة، أي
الترتيبات
للكهرباء، اكثر
من 6 شهور
ابتداء من
اليوم. وكما
وعدنا بالامس
بلدة عين
درافيل هي
الاقرب وخلال
عشرة ايام
تضاء عشرة
بيوت منها
ببداية انتاج
الطاقة الكهربائية
على ان تصبح
كل البلدات
المحيطة خلال
ستة اشهر
تستفيد من
الغاز
الميثان".
5- تكليف
استشاري بيئي
صحي موثوق وضع
دراسة بيئية
متكاملة عن
مدى تأثير
نشاط المطمر
على الصحة
العامة.
أضاف:
"أعلن تأكيد
نواب منطقتي
الشوف وعاليه والبلديات
والاهالي على
القرار
الواحد مع رئيس
جبهة النضال
الوطني
الاستاذ وليد
جنبلاط على
إقفال مطمر
الناعمة- عين
درافيل
اقفالا
نهائيا في 17/1/2015
تاريخ انتهاء
العقد الموقع
بين مجلس
الانماء
والاعمار
والشركة المشغلة
ومتابعة
معالجة
الموقع بعد
الاقفال كما
نص عقد
التلزيم،
ويقصد
باقفاله عدم
دخول نفايات
جديدة.
فلتوضع
خلال هذه
السنة الخطة
البديلة
لتوزيع عبء
النفايات على
المناطق لا
مركزيا بحيث
لا تحتمل
منطقة واحدة
عبء النفايات
عن المناطق
الباقية
واعتماد
الحلول التي
وضعت سابقا
واقرتها
اللجنة
الوزارية وتنتظر
قرار مجلس
الوزراء
لاعتمادها في
بيروت الكبرى".
سئل
عن المعالجة
مع الناس؟
أجاب:
"المعالجة مع
الناس دائمة
منذ اليوم الاول
كما قلت وجع
الناس كبير.
تحملت هذه
المنطقة عن كل
مناطق جبل
لبنان ما عدا
منطقتي جبيل
وبيروت الكبرى
وبالتالي كان
يجب ان يقفل
المطمر في
الـ2008، انما
تمديد بعد
تمديد ونتيجة
ضياع القرار
بين الوزارات
المعنية
ومجلس
الانماء
والاعمار والوضع
السياسي
ومؤخرا بعد
الـ2010 صار هناك
خطة أقرت في 2010
وجاءت سلسلة
الرتب
والرواتب
والمشاكل
الامنية
والسياسية ثم
وصلنا الى هنا.
هذا المطمر لم
يعد يستوعب
حتى شاحنة
واحدة، وبعد
17/1/2015 لن يدخل الى
مطمر الناعمة
أي نفايات
وهذا قرار
سياسي من
زعماء
المنطقة
ونوابها وفاعلياتها
وبلدياتها
واهاليها. ليس
هو تحد لأحد.
أكيد المنطقة
عملت ما
عليها. أما
موضوع فتح
الطريق، فمن
اقفله قام
بذلك بهدف لفت
الناس. صوت،
وجع، وأعتقد
ان الرسالة وصلت.
تحركت كل
الادارات وكل
المسؤولين
رغم غياب
القرار بسبب
عدم وجود
حكومة. وصدر
كلام عن وليد
بك جنبلاط
بالتعهد
بالاقفال في 17/1/2015،
كمسؤول سياسي
اساسي في
المنطقة.
الى
ذلك، اعلنت
البلديات
مجتمعة موقفا
الآن بعد
اجتماع
اللجنة، بعد
الموقف
السياسي من اجل
الاقفال، ولو
كان هناك
حكومة لكنا
انتظرنا ان
تعطينا
القرار
النهائي ولكن
بغياب الحكومة
كل ما يمكن ان
يعطي ضمانات
فعلناه".
وردا
على سؤال،
قال: "ليس هناك
حل سحري، لهذا
السبب العقد
يلزم الشركة
باستعمال
المطمر حتى 2015،
ونلتزم
القوانين
المرعية
الاجراء. هناك
سنة وعلى المعنيين
ان يجدوا
الحلول. عندما
اقفلنا في العام
97 مكب برج
حمود، كان
هناك خطة
طارئة واستطعنا
ان نقفلها.
الآن، اذا كان
هناك من جدية
نستطيع ان
نقفل، المهم
ان تكون
الجدية موجودة
في الحكومة
القادمة".
أضاف:
"كل مطالبهم
محقة، ونعمل
جاهدين من خلال
الرقابة
الموجودة
ورقابة
الاهالي على
الحد من رمي
النفايات من
خلال الفرز
والتسبيخ وارسالها
الى المطمر،
هذا عمل علينا
واجب ان نتابعه
حتى نؤمن عمر
المطمر لأنه
لو تم ايجاد
عوادم منذ
البداية،
لكان تحمل
المطمر عندها
25 سنة.
والهم
اليوم ان تحل
مشكلة المطمر
ومشكلة الاهالي،
وفي الوقت
نفسه ان لا
نخلق مشكلة
جديدة لكل
المناطق التي
تستفيد من هذا
المطمر. همنا ان
يكون العامل
البيئي عاملا
اساسيا، وأن
يصل للناس
حقها بيئيا
وصحيا، وحق
البلديات
التي قدمت الكثير
منذ ذلك الوقت
حتى اليوم".
ثم
قال قباني: "من
الآن وحتى 17/1/2015،
هناك اتفاق واريد
ان احيي موقف
وليد بك
جنبلاط الذي
اعطى التغطية
السياسية
لهذا الاتفاق
وجهود الزميل الاستاذ
اكرم شهيب.
بعد 17/1/2015 هناك
فترة الى ان
تنتهي الخطة.
هناك خطة
جذرية للبنان
ستحدد عدة
مناطق وعدة
حلول تعتمد
المحارق الحديثة
وهي لا تلوث
فيها، تعتمد
المحارق في
معظم المناطق
وتعتمد ايضا
الطمر الصحي
في مناطق اخرى.
هذه تحتاج الى
بضعة سنوات من
الآن حتى الوصول
الى هذه
الخطة، لدينا
فترة 3 سنوات او
اكثر، ويجب ان
يتم في خلالها
ايجاد حلول
موقتة في اكثر
من منطقة،
ويجب ان يحدث
تعاون لذلك،
حتى تمر هذه
المرحلة".
الاحدب
للحريري: لا
تصدق وعودهم
وتعطيهم مجددا
صك براءة
مجانا
وطنية
- عقد رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب،
مؤتمرا
صحافيا في
طرابلس، تقدم
في مستهله
بالتعازي من
اللبنانيين
عموما واهالي
الضحايا
خصوصا"،
معتبرا ان "ما
يحدث في لبنان
من اشتباكات
هنا وتفجيرات
هناك يقتل
نتيجتها
العشرات من
الابرياء امر
لا يرضى به
انسان". وقال
:"ان طرابلس
تعيش اليوم
الجولة 19 من
جولات العنف
والقتل والتدمير
والتي بدأت
منذ اعوام ولم
تنته بعد. وفي
كل جولة يسقط
العشرات، لا
بل المئات من
الشهداء
والجرحى
وترمل النساء
وييتم
الاطفال وتدمر
المنازل
وتشرد الناس
وتنتهي
المعركة دون ان
يعلم احد من
ابناء البلد
لماذا بدأت
وعلى اي اساس
انتهت رغم
الخطط
الامنية
العديدة التي
لن تنجح.
وكالعادة
يجتمع النواب
والفعاليات بالرئيس
ميقاتي دون
مقاربة
الامور التي
يجب ان تعالج
للوصول الى حل
جدي،
وكالعادة
يتكلم الرئيس
ميقاتي
باسمهم دون ان
يأتي بجديد".
وتابع
:"ومن تصريح
الى تصريح نحن
اليوم امام 8 قتلى
و78 جريحا،
ومئات
المنازل
المدمرة لترتفع
حصيلة
المعارك في
طرابلس الى
مئات القتلى والاف
الجرحى
والمعوقين
والارامل
واليتامى فهل
يخبرنا احد من
المسؤول عن
ذلك". وسأل :"اليست
الدولة التي
يفترض بها ان
تؤمن الحد
الادنى من
الامن
والحياة
الكريمة
لمواطنيها،
هل اصبحت
الدولة "جابي
ضرائب" فقط لا
تعنيها حياة
ابنائها ولا
وضعهم
المعيشي
والاقتصادي
والاجتماعي،
وفي ظل ما
نسمع عن
تسويات كبرى
ترخي بظلالها
على المنطقة،
اصبح لبنان
امام مفترق
طرق ونحن
كلبنانيين
وسنة تحديدا،
لان هناك من
يسعى لحماية
المسيحي
والشيعي في
لبنان، بتنا
نخشى على
مصيرنا
ومستقبلنا في
هذا البلد".
اضاف
:"أقول هذا
الكلام
والبلد على
أبواب تشكيل
حكومة جديدة
ونحن جميعا
نريد حكومة،
لان الناس
وصلت الى
مرحلة لم تعد
تحتمل معها
تعطيل اعمالها
ومصالحها،
فالوضع
الاقتصادي
بخطر كبير
والوضع
الامني سيء
جدا والانماء
والتوظيف
معدومين، وكل
ذلك يدفعنا
الى الدعوة
للاسراع
بتشكيل حكومة
تنقذ البلد
مما يتخبط
فيه".
وتابع
:"لكن يبقى
السؤال
الجوهري اي
حكومة نريد،
سيما ان ابناء
طرابلس
والطائفة
السنية في
لبنان
المعروفون
باعتدالهم
وايمانهم بوطنهم
وانفتاحهم
على الجميع
وحمايتهم
للتعددية
التي يؤمنون
بأنها الخلاص
لهذا البلد،
ها هم اليوم
يتعرضون
لابشع انواع
الارهاب فثمة
من يعمل في
هذا البلد على
تشويه صورتنا
ونسف تاريخنا
وشيطنة
طائفتنا
ووضعنا
بمواجهة
الشرعية وتسخير
جيشنا عبر
حكومتهم للي
ذراعنا ومصادرة
قرارنا
وتحويلنا
جميعا الى ابو
عدس وتكفيريين
يجب ضربهم
والقضاء
عليهم لصالح
مشروعهم التوسعي
وتقديمنا على
مذبح الحفاظ
على نظام بشار
الاسد".
وقال
:"نعم نريد
حكومة تضع حدا
لمن يعمل ليل
نهار على ضرب
ابناء
الطائفة
السنية
بالجيش اللبناني
للقول ان
السنة ضد
الدولة، هذا
الجيش الذي
نرفض التعرض
له ويجب
حمايته
لحماية الوطن
وسبق ان
طالبنا
بتوقيف الذين
يستهدفون
الجيش
ليتهموننا
والجميع يعلم
من يحميهم.نريد
حكومة توقف
الصواريخ
التي تطلق على
عرسال من شرق
عرسال كما
اوضح بيان
الجيش اللبناني
الصادر في 18-1 2014
اي مشاريع
القاع التي
تخضع لسلطة
حزب الله.
نريد حكومة لا
تقبل بتكرار
ما حصل في
صيدا بعد ان
اوضح فيلم
الاسير ان حزب
الله شارك
بقصف صيدا
بالمدفعية
الثقيلة. نريد
حكومة توقف
وتحاكم وتحل
الحزب العربي
الديمقراطي
الذي يضم
متهمين
بالصوت والصورة
بتفجير
مسجدين في
طرابلس وتوقف
علي عيد الذي
ساهم بتهريب
المجرمين،
وهو الان حر
طليق وتحاكم
ميشال سماحة
الذي كاد ان
يشعل الفتنة
في البلد
لاتهام السنة
بالتكفير.
نريد حكومة تعالج
الاف مذكرات
التوقيف التي
صدرت ظلما بتهم
الارهاب بحق
ابناء طرابلس
الذين تسلحوا للدفاع
عن انفسهم في
وجه الحزب
العربي الديمقراطي
عندما تقاعست
الدولة عن
حماية طرابلس خلال
حكومة الجيش
والشعب
والمقاومة.
نريد حكومة
توقف المعارك
في طرابلس
التي تحرك من
قبل بعض
الامنيين عبر
مسلحين
يحمونهم وها
هم اليوم يضربونهم
بالجيش
لذبحهم وذبح
طرابلس بحجتهم.
نريد حكومة
تواجه من يضغط
على القضاء
للتأخير
بمحاكمة كل
متهم سني
والاستمرار
بتوقيفه عبثيا
واحمد الشامي
خير دليل على
ذلك وهو شاب
استحصل على
سجل عدلي لا
حكم عليه وقبل
للتطوع
بالجيش ودعي
للالتحاق
بعمله وما زال
منذ بداية
الخطة
الامنية أي
منذ اكثر من
شهر موقوفا ظلما
بتهمة تشكيل
مجموعة
مسلحة،
والجميع يعلم
انه لم يشكل
في تاريخه
مجموعة
مسلحة، ولم يكن
يوما قائد
محور كما اتهم
عندما تم
توقيفه".
وتابع
:"نريد حكومة
توقف شبح
التفجيرات
وتحمي امن
المواطنين،
وهنا نسأل
ونريد جوابا
من الاجهزة
الامنية
المختصة ومن
حزب الله، كيف
يعقل ان يكون
من سرق سيارتي
تفجيري حارة
حريك والهرمل
من المقربين
من حزب الله
ومن ثم ادخلتا
الى سوريا
لتعودا
مفخختين الى
مواقع التفجير
في لبنان.
نريد حكومة
تقوم بملء
الفراغ في
ملاك
المؤسسات
الرسمية وتضح
حدا للتدهور
المعيشي
والاقتصادي
وتعالج موضوع
الرواتب
والاجور
ومشاكل
الناس". واكد
ان "ابناء طرابلس
وصيدا وعرسال
والضنية
والمنية
وعكار والطريق
الجديدة وكل
السنة في
لبنان،
اكتفوا بما عانوه
من حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي ولن
يرضوا بحكومة
ذل وخنوع
وتسويات
وتنازلات
وانصاف الحلول
من جديد حتى
لو قبل الرئيس
سعد الحريري بتغطيتها".
وقال
:"ان كان ثمة
تسوية كبيرة
على مستوى
المنطقة تفرض
على
اللبنانيين
تشكيل حكومة
تشاركون فيها
من ارتكب 7
ايار وانقلب
على
الاتفاقات
معكم وعلى
حكومتكم،
واقصاكم عن الحكم
بقوة القمصان
السود،
فعليكم حينها
اطلاع الناس
عن الضمانات
التي اعطوكم
اياها لتقبلوا
بالشراكة
معهم من جديد،
فسبق وتنازلتم
دون ضمانات
واضحة من
الفريق الاخر
ونصحناكم
وقتها ولم
تقبلوا، فكيف
تريدون ان
تتنازلوا عن حقوقنا
مرة اخرى
وتضعوا
ايديكم بيد من
يحاكم اليوم
بتهمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري دون
ضمانات واضحة
تطمئننا، وان
المحاكمات في
المحكمة
الدولية
اثبتت مما
سمعناه من الادعاء
انها تعمل
بموضوعية
ومهنية وخير
دليل قصة ابو
عدس التي
اظهرت حجم
المكر
لطرابلس فقط لانها
سنية عبر شراء
الفان
والهواتف
منها، وبعد
ذلك تحدثوننا
عن حكومة وحدة
وطنية وشراكة
لتسيير امور
البلد دون
ضمانات فهذا
غير منطقي
وغير مقنع
وغير مقبول،
وما تعملون
عليه هو تنازل،
احد من ابناء
الطائفة
السنية لن
يقبل به،
وعليكم
اطلاعنا على
اسباب
تغطيتكم لحكومة
ستعاملنا
كتكفريين
وارهابيين
يجب قتلهم معيشيا
واقتصاديا
واجتماعيا لا
بل وجسديا، وكأننا
لسنا
لبنانيين".
اضاف
:"بعد ذلك
تريدون
مشاركتهم
بماذا وعدتم؟
وهل تعلمون
خطورة ما
تقدمون عليه
بحقنا وحقكم
مرة جديدة؟ ان
لم تنتبهوا
لخطورة هذا
الامر لبعدكم
عن لبنان،
فإنكم بذلك
وان عن غير
قصد وبنية
طيبة كما
نعرفكم، ولكن
بهذا ستجلبون
الويلات
للبنان
وابناء الطائفة
السنية".
وتابع
:"ننصحكم
بالعودة الى ما
يريده جمهور
ثورة الارز من
كل الطوائف
اللبنانية
وخاصة ابناء
الطائفة
السنية، لان
اهل مكة ادرى
بشعابها، وهم
لن يقبلوا
بأقل من شراكة
مع الفريق
الاخر لحماية
لبنان وليس
اذعانا
لشروطه
ومشروعه
الاقليمي".
وختم الاحدب :"اقول
لاخي وصديقي
الرئيس سعد
رفيق الحريري
الذي لطالما
صدقته القول،
لقد انتظرت
عليهم يا اخي
سنوات وانت
خارج الحكم
تواجه وتحارب
مشروعهم
الالغائي
للكيان
للبناني،
وطعنوك وانقلبوا
على عهودهم
التي قطعوها
لك في الدوحة
ودفعت الثمن
شخصيا كما دفع
لبنان وابناء
السنة الثمن
معك، واليوم
اتمنى عليك ان
لا تصدق وعودهم
وتعطيهم
مجددا صك
براءة مجانا،
لان جميعنا يعلم
انهم
سينقلبون
عليك مرة اخرى
حينما تتاح
لهم الفرصة.
من انتظر هذه
السنوات وهو
يواجههم يجب
ان لا يقبل
بأقل من حكومة
تضمن حماية
البلد وكل
اللبنانيين
بأمنهم
وعيشهم واقتصادهم،
والا فإن
اللبنانيين
الذين سئموا
خداعهم لن
يسكتوا هذه
المرة وقد
يقومون
بعصيان مدني
على أي حكومة
لن تأخذ هذه
الهواجس بعين
الاعتبار".
عون
عرض مع زواره
التطورات
الراهنة
منصور: لتفعيل
الطائف عبر
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية
- التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون قبل ظهر
اليوم في دارته
في الرابية،
نائب رئيس
المجلس
النيابي السابق
ايلي الفرزلي
والوزير
السابق البير
منصور، في
حضور وزير
الطاقة في
حكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل.
منصور
بعد
اللقاء تحدث
منصور الذي
قال: "جئنا
نبحث مع
العماد عون
امكانية
تفعيل موضوع
المشاركة في
اتفاق الطائف
عبر
الاستحقاق
الرئاسي المقبل
الذي هو رئاسة
الجمهورية
وتفعيل هذه
المحطة عبر
انتخاب رئيس
جمهورية صاحب
حضور شعبي اساسي
وطني يعيد هذه
المحطة،
لانها هي اساس
وجوهر
الدستور
الحالي كمحطة
اساسية،
بالتالي هذه
المحطة ألغيت
من 1992 لغاية
اليوم وقد
وقعتا في محطة
الهيمنة، هذه
المحطة يجب
انهاؤها
للعودة الى
المشاركة".
وردا
على سؤال، قال
منصور: "ليس
الكتل من تهيمن
على
القرارات، بل
هي طريقة
الممارسة.
هناك حاجة
اساسية
للعودة الى
المشاركة
وسوف نبحث في
هذا الموضوع
مع كل الاطراف
الاساسيين
المعنية بهذا
الموضوع".
الخازن
ثم
استقبل عون
الوزير
السابق وديع
الخازن وبحث
معه في آخر
التطورات على
الساحة
المحلية لا
سيما الوضع
الحكومي
وانعكاساته
على الوضع الداخلي.
لقاء
مسيحيي
المشرق يدعو
الى شرق يعمه
السلام والأمن
والاستقرار
ويثمن بيان
مؤتمر مجلس الكنائس
العالمي حول
سوريا
وطنية
- عقد لقاء
مسيحيي
المشرق
اجتماعه الدوري
برئاسة أمينه
العام
المطران سمير
مظلوم في مقره
في قاعة
مطرانية
الكلدان في
بعبدا، وجرى
عرض معمق
لتاريخ اللقاء
ونشاطاته
وعلاقاته
ودرس لبرنامج
عمل ولكيفية
التنسيق
الافعل مع
كافة مسيحيي
دول المشرق.
واثر
اللقاء صدر
البيان
التالي:
أولا:
يؤكد اللقاء
أن همه الأول
شرق يعمه السلام
والأمن
والاستقرار
على قاعدة
المواطنة والمساواة
واحترام
التنوع
والتعدد
قوميا واثنيا
ودينيا
ومذهبيا
وتعميم ثقافة
كرامة
الانسان. هذه
المبادئ
والقيم ليست
مسيحية فحسب
بل انسانية
وهي إما تنير
المنطقة او
يسيطر عليها
الحقد والجهل
والتكفير.
ثانيا:
يتابع اللقاء
بقلق شديد
اخبار سوريا وجراحها
بكل أهلها
وبكل ترابها
ويدعو على هامش
مؤتمر جنيف
الى البدء بآلية
تخفف من
معاناة الناس
وسفك الدماء
على الأقل عبر
وقف لاطلاق
النار
والاهتمام
بقضايا الشعب
الحياتية
الملحة من
تهجير ودمار
وطبابة. ان
اللقاء يصلي
مع قداسة
البابا
والبطاركة من
أجل السلام
ويثمن بيان
مؤتمر مجلس
الكنائس
العالمي حول
سوريا.
ثالثا:
يشدد اللقاء
على أن معركة
الدساتير في
العالم
العربي هي محك
قانوني على
توجه الفكر في
النخب
العربية والاسلامية.ان
حراك تونس
ومصر على هذا
الصعيد يبشر
بتغيير ما
نتمنى أن يصل
الى مفاهيم
نهضوية خاصة
في ما يتعلق
بالاقباط في
مصر
ومساواتهم ومشاركتهم
في صناعة
القرار كجزء
لا يتجزأ من
النسيج
الوطني".
الجراح:
المجتمع
الدولي يعرف
ان منصور لا
يعبر عن رأي
لبنان
وطنية
- أكد عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جمال الجراح
ان وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال
عدنان منصور
"عودنا على
ألا يلتزم
بتوجيهات
رئيس
الجمهورية،
ولا بتوجيهات
رئيس الحكومة،
ولا بقرارات
الحكومة".
وقال
لتلفزيون
"المستقبل":
"منصور اساسا
يعتبر نفسه
وزير خارجية
ايران
والنظام
السوري،
ويعبر عن رأي
فريق معين في
لبنان
وتحديدا حزب
الله". أضاف: "
عندما يلتزم
منصور
بتوجيهات ايران
والنظام
السوري فعليه
ان يدافع عن
وجود "حزب
الله" في
الداخل السوري
والاشتراك في
المعارك الى
جانب بشار الاسد،
وهو نسي
تداعيات تدخل
"حزب الله"
على الداخل
اللبناني
وسلسلة
التفجيرات
والاعمال الارهابية
التي يشهدها
لبنان". وشدد
على أن "المجتمع
الدولي
والامين
العام للامم
المتحدة
والدول
المعنية
بالواقع
السوري تعرف
رأي لبنان،
وتعرف ان هذا
الوزير لا
يعبر عن رأي
وطني لبناني،
وبالنتيجة
كلامه ليس له
اي اعتبار او
اي وزن، وبذلك
يكون لبنان
غائب عن مؤتمر
"جنيف 2" وتكون
ايران حاضرة
في هذا
المؤتمر
دوليات
بيريس:
إيران مركز
الإرهاب
دافوس - د
ب أ: اتهم
الرئيس
الإسرائيلي شيمون
بيريس إيران
بأنها تواصل
إمداد
"الإرهابيين"
بالأسلحة رغم
كلماتها
المعسولة.
وقال في
تصريحات على
هامش المنتدى
الاقتصاد
العالمي في
دافوس, أمس, إن
"إيران هي
مركز الإرهاب
في عصرنا
الحاضر",
مشيراً إلى أن
الرئي
الايراني حسن
روحاني لم
يتحدث في
كلمته عن دعم
السلام في
الشرق الأوسط,
وان ايران لا
تزال مستمرة
في تزويد منظمة
إرهابية, مثل
"حزب الله" في
لبنان, السلاح
الذي تستخدمه
في قتل
إسرائيليين.
وشكك بيريس في
تأكيد روحاني
أن بلاده لا
تسعى لامتلاك
أسلحة نووية,
معتبراً أنه
لا يوجد تفسير
لسبب استمرار
إيران في
تطوير صواريخ
قادرة على حمل
رؤوس نووية.
كيري:
الأسد "أكبر
جاذب
للإرهاب"
والعقبة الوحيدة
أمام السلام
المفاوضات
بين النظام
والمعارضة
تنطلق اليوم
في جنيف
برعاية
الابراهيمي
جنيف
- وكالات: عشية
انطلاق
المفاوضات
بين النظام
السوري
والمعارضة في
جنيف برعاية
المبعوث
الأممي الخاص
الأخضر
الابراهيمي,
أكد وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري أن
الرئيس بشار
الأسد ارتكب
"جرائم حرب"
ويشكل
"العقبة
الوحيدة"
أمام السلام
جراء تمسكه
بالسلطة, وأنه
"أكبر جاذب
للإرهاب" إلى
سورية بسبب
سياسات القتل
الطائفي التي
ينتهجها
نظامه.
وفي
مقابلة مع
قناة
"العربية" الفضائية
بثتها ليل
أمس, أقر كيري
بأن المفاوضات
المقرر أن
تنطلق اليوم
في جنيف بين
وفدي النظام
السوري
والمعارضة
ستكون "صعبة"
و"طويلة", بيد
أنه أكد أن
المسار الذي
أقره بيان
"جنيف 1"
القاضي
بتشكيل حكومة
انتقالية, عن
طريق التفاوض,
هو الطريق
الوحيدة
لإحلال
السلام في
سورية.
وأشار
إلى أن هذه
الحكومة يجب
تشكيلها
بالتوافق بين
النظام
والمعارضة من
شخصيات لديها
خبرة في العمل
الحكومي
والسياسي ولم
تتلطخ أيديها
بدماء
السوريين,
معتبراً أن
العقبة الوحيدة
أمام السلام
تتمثل ببشار
الأسد الذي مازال
يتمسك
بالسلطة
و"يدعي
الشرعية" رغم
ارتكابه
"جرائم حرب"
وقصفه شعبه
بالصواريخ
والدبابات
والطائرات
والبراميل
المتفجرة.
وشدد
على ان العديد
من الدول
يمكنها
المشاركة في
حفظ السلام في
سورية
الجديدة, بعد
تشكيل حكومة
انتقالية,
وخاصة في ما
يتعلق بحماية
الأقليات وفي
مقدمهم
العلويين,
مضيفاً ان "العالم
مستعد لحماية
العلويين
والأقليات
بعد سقوط
الأسد, ونقول
للعلويين
الذين
يقاتلون في
سورية
ويعتبرون أن
الأسد هو
الوحيد
القادر على
حمايتهم بأن
ذلك غير صحيح
وأن السلام
وحده قادر على
حمايتهم
وحماية جميع
الأقليات" في
سورية.
وأكد
كيري أن الأسد
هو "أكبر جاذب
للإرهاب
والإرهابيين"
إلى سورية
بسبب سياسة القتل
الطائفي التي
انتهجها
نظامه منذ
بداية الثورة
العام 2011,
نافياً وجود
أي تنسيق بين
واشنطن ودمشق
بشأن مكافحة
الإرهاب,
ومؤكداً أن مثل
هذا التنسيق
ممكن بعد
تشكيل حكومة
انتقالية.
وعن
الدور
الإيراني,
أوضح كيري أن
طهران لا
يمكنها
المشاركة في
الجهد الدولي
بشأن إيجاد حل
في سورية قبل
أن تعترف
ببيان "جنيف 1" وخاصة
لجهة الحكومة
الانتقالية,
مشيراً إلى أن
عليها أن تظهر
أفعالاً وليس
أقوالاً, سيما
أنها تملك
"تأثيراً
كبيراً" من
خلال "الحرس الثوري"
الموجود في
سورية و"حزب
الله" اللبناني
الذي يقاتل
إلى جانب قوات
النظام.
وتزامنت
مواقف كيري مع
اجتماعات
عقدها الموفد
الدولي -
العربي إلى
سورية الأخضر
الابراهيمي,
مساء أمس, في
جنيف, مع وفدي
النظام
السوري والمعارضة
لإقناعهما
بالتفاوض
المباشر اعتباراً
من اليوم, بعد
افتتاح مؤتمر
"جنيف 2" للسلام
في أجواء من
التوتر في
مدينة مونترو
اول من امس.
وحتى
مساء أمس, لم
يتضح رسمياً
كيف ستجري
المفاوضات
وما إذا كان
الوفدان
سيجتمعان إلى
طاولة واحدة,
إلا أن
معلومات
تحدثت عن
أنهما سيكونان
في قاعتين
منفصلتين وأن
الابراهيمي
سيتولى نقل
الرسائل
بينهما.
ومن
المقرر أن
تستمر
المفاوضات ما
بين سبعة
وعشرة أيام,
بحسب
السيناريو
المرسوم من
قبل الروس
والأميركيين,
إلا أن
الخلافات
العميقة, بشأن
مصير الأسد
ونظامه, قد
تؤدي
لانهيارها في
الأيام الأولى.
وتحسباً
لهذا
السيناريو,
يسعى
الابراهيمي إلى
الانطلاق من
نقاط يمكن
التفاهم بشأنها
مثل تبادل
المعتقلين
والتفاوض
بشأن وقف
إطلاق نار في
مناطق محددة,
كحلب وحمص,
إلا أن
المعارضة لن
تسمح بحرف
المفاوضات عن
جوهر الأزمة
المتمثل
برحيل الأسد
تمهيداً
لتشكيل حكومة
انتقالية.
وعشية
المفاوضات,
حذر عضو وفد
المعارضة
السورية إلى
"جنيف 2" ميشال
كليو من أن
"وفد النظام
الأسدي يحاول
مسبقاً العمل
على كسب الوقت
ومن المرجح ان
يطلب مطلع
الأسبوع
المقبل تأجيل
التفاوض بحجة
التشاور, لكن نحن
لن نقبل
التأجيل سوى
لمرة واحدة".
وقال كليو,
العضو البارز
في الائتلاف
السوري
المعارض, "نحن
في جنيف بناء
على دعوة
الامم المتحدة
لتشكيل هيئة
حكم انتقالي
لا مكان فيها
للأسد ونظامه
وهم يعرفون
ذلك تماماً",
و"نحن نثق بالمجتمع
الدولي إذا
كان يريد
ويدعم السلام في
سورية, أما
إذا كان لا
يريد محاربة
الاسد معنا
فإننا كفيلين
نحن الشعب
السوري بكسر
رقبة بشار
الاسد
ونظامه". من
جهته, اعتبر
عضو الوفد
السوري
المعارض إلى
"جنيف 2" هادي
البحرة أن
المؤتمر "صب
في صالح
المعارضة"
و"أظهر بلطجية"
النظام.
وقال
"وصلتنا
اصداء ان
التأييد في
الداخل السوري
كان ممتازاً.
للمرة الاولى
نشعر بمثل هذا
الالتفاف حول
الائتلاف",
مضيفاً "ان
النظام عاد
الى
الاسطوانة
القديمة
نفسها.
الديبلوماسية
اثبتت انها
ليست ديبلوماسية,
بل استخدمت
اسلوب مبدأ
البلطجية".
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري خلال
لقائه مع قناة
"العربية"
دافوس
- ريما
مكتبي/العربية/قال
وزير الخارجية
الأميركي،
جون كيري، إن
الرئيس
السوري، بشار
الأسد، ارتكب
جرائم حرب،
وهو يمثل
العقبة أمام
السلام في
سوريا،
مؤكداً خلال
مقابلة حصرية
مع قناة
"العربية"،
أن العالم
سيحمي
العلويين
والأقليات في
سوريا بعد
سقوط الأسد،
مشيراً إلى أن
العالم سيحرص
على حماية
المؤسسات
السورية من
الانهيار.
وأضاف كيري أن
كل من لم
يتورط في دماء
السوريين يجب
أن يعمل من
أجل سوريا
المستقبل، مشيراً
إلى أن الأسد
ليس جاهزاً
للحل. وقال
وزير
الخارجية
الأميركي:
"على إيران أن
تتبنى بصدق
إعلان جنيف 1"،
مضيفاً: "نحكم
على أفعال إيران
في سوريا وليس
على كلامها"،
مشيراً إلى أن
إيران دولة
تمول
الإرهاب، وهي
تدعم حزب الله
في سوريا،
وحزب الله
منظمة
إرهابية، وعليهم
أن يتوقفوا عن
دعم حزب الله.
وأشار إلى أن
هناك دولاً
كثيرة مستعدة
لإرسال قوات
حفظ سلام إلى
سوريا،
مؤكداً أن
الأسد هو الذي
يجتذب
الإرهابيين
بسبب القتل
الطائفي. ونفى
وزير الخارجية
الأميركي
لقناة
"العربية" أي
تنسيق مع قوات
الأسد
لمواجهة
الإرهاب في
سوريا. وبالتطرق
للاتفاق
الإيراني
الغربي حول
برنامج طهران
النووي، قال
كيري إن
"الاتفاق مع
إيران لا
يجعلنا نتخلى
عن حلفائنا"،
مشيراً إلى
أنه إذا أخلّت
إيران
بالاتفاق
النووي يعود الخيار
العسكري
فوراً،
مضيفاً أن دول
الشرق الأوسط
أكثر أمناً
بعد الاتفاق
النووي مع
إيران. وأضاف:
"الخيار
العسكري وارد
فور تخلي إيران
عن
التزاماتها
في الاتفاق
النووي".
وبالتطرق
للشأن
المصري، أكد
كيري أن
واشنطن لن
تدعم أحداً في
الانتخابات
المصرية، لأن
الأمر يخص
الشعب هناك.
كندا
تقدم للاردن 94
مليون دولار
دعما
لاستقبال
لاجئين
سوريين
وطنية
- اعلنت كندا،
انها ستقدم
للاردن 94 مليون
دولار اميركي
لمساعدة
المملكة في
التعامل مع
اكثر من نصف
مليون لاجئ
سوري فروا من
العنف في
بلدهم. جاء ذلك
في بيان نشره
مكتب رئيس
الوزراء الكندي
ستيفن هاربر
على موقعه
الالكتروني
عقب لقائه
العاهل
الاردني
الملك
عبدالله
الثاني في
عمان حيث بحثا
النزاع
السوري
وتداعياته على
المملكة. ويستضيف
الاردن اكثر
من نصف مليون
لاجئ سوري منهم
نحو 120 الفا في
مخيم الزعتري
شمال المملكة
قرب الحدود مع
سوريا.
شعبان:
سوريا تواجه
خطر الوهابية
وعلى واشنطن
مساعدتنا
وطنية
- أعلنت
مستشارة
الرئيس
السوري بشار
الأسد بثينة
شعبان ان
المعارضة
السورية في
مؤتمر جنيف
تمثل مجموعة
من المجرمين،
مضيفة أن بلادها
تواجه خطر
الوهابية
السعودية
وعلى واشنطن
مساعدتها.
وقالت شعبان
لشبكة "سي أن
أن" الأميركية
من سويسرا حيث
تشارك في مؤتمر
جنيف -2 إن
"المعارضة
السورية
الذين
شاهدناهم في
المؤتمر لا
يمثلون سوريا
وشعبها بل
يمثلون
مجموعة من
الخاطفين
والمجرمين".
وأضافت : "أنه
في حال تقدم
هؤلاء
للانتخابات
أظن أنهم سيحصلون
على أصوات عدد
قليل جدا من
الناخبين"،
وقالت :"هؤلاء
ليسوا قادة
المعارضة
هناك معارضة
وطنية حقيقية
داخل وخارج
سوريا ترفض استمرار
الدمار وتهتم
بسوريا
وبوطنها وشعبها
ولكن للأسف لم
توجه الدعوة
إليها
للمشاركة في
المؤتمر".
وتابعت :"نحن
نريد حل
المشكلة في
بلدنا ونقوم
بخطوات تعبر
عن حسن نيتنا
عبر المشاركة
في مؤتمر جنيف
ولكن الحقيقة
أن الحل يجب
أن يڈصنع داخل
سوريا وليس في
جنيف". وعما
تتمناه من مؤتمر
جنيف 2، قالت
شعبان: "نتمنى
أن يسير الجميع
بما فيه مصلحة
سوريا وشعبها
ونتمنى أن تتوقف
الدول التي
تدعم الإرهاب
عن ذلك
الوهابية ليست
خطرا على
سوريا فحسب،
بل على العالم
بأسره نحن لا
نريد أن يظهر
شخص مثل أسامة
بن لادن من
جديد". وأشارت
إلى أن "ما تواجهه
سوريا هو
عقلية خطيرة
ومدمرة
تستهدف حداثة
التفكير
والعالم
المتحضر
والعيش المشترك
ومساعدة
الشعب السوري
على مواجهة
الفكر
الوهابي
المتطرف هو
أقل ما يمكن
لأميركا فعله".
وأبدت شعبان
أسفها لما
قالت "إنها
عملية تدمير
للمكان
الوحيد الذي
يتحدث لغة
المسيح في
مدينة معلولا
السورية"،
وأضافت :"لقد
تعرضت 11 راهبة
للاختطاف على
يد
الإرهابيين
ومع ذلك ترى
شخصا مسيحيا
للأسف
يدعمهم، معظم
ما يعرض في
الإعلام غير
صحيح ولا يعكس
الحقيقة". وردا
على سؤال حول
دعوة وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري للرئيس
السوري بشار
الأسد لمغادرة
السلطة
تساءلت شعبان
"هل يمكننا أن
نقول لرئيسكم
أن عليه
الرحيل عن
السلطة وعدم
إنقاذ البلاد،
هل يحق لكيري
قول ذلك أم أن
هذا الأمر
متروك للشعب
السوري الذي
يختار رئيسه؟
أليست هذه هي
الديموقراطية؟
بالنسبة لي
هذا موقف
استعماري".
3 قتلى و30
مفقودا في
حريق في دار
للمسنين في
كندا
وطنية
- اندلع حريق
في دار
للمسنين في
ليل فيرت في
مقاطعة كيبيك
(شرق كندا)
اسفر عن مقتل
ثلاثة اشخاص،
فيما اعتبر 30
في عداد
المفقودين، على
ما اعلنت
الشرطة اليوم.
ورصد الحريق
بعيد منتصف
الليل في دار
هافر في ليل
فيرت "وما
زالت اخبار 30
شخصا مقطوعة"،
بحسب قوى امن
كيبيك. وكانت
الدار التي التهمتها
النيران تؤوي
ما بين 50 و60
نزيلا في البلدة
التي تضم زهاء
1400 نسمة وتقع
على ضفاف نهر
سان لوران.
ونقلت
اجهزة
الانقاذ 9
جرحى من
المكان احدهم
جروحه خطيرة،
الى مستشفيات
المنطقة.
وعالجت هيئة
الصليب
الاحمر المحلية
16 شخصا في
مدرسة
مجاورة، وفق
ما اعلنت
المتحدثة
باسمها في ليل
فيرت ميريام
ماروت ل"تلفزيون
راديو كندا".
ولم يعرف حتى
الان سبب
اندلاع
النيران التي
اذكتها رياح
قوية تعصف
بالمنطقة
التي تشهد
اعصارا وموجة
صقيع منذ أمس.
وكالات/الائتلاف
السوري: مؤتمر
مونترو صب لصالحنا
وفضح
"بلطجية"
نظام الأسد
اعتبر
عضو الوفد
السوري
المعارض إلى
جنيف-2 هادي
البحرة، أن
"المؤتمر
الدولي حول
سوريا الذي
انعقد في
مدينة مونترو
السويسرية،
صبّ في صالح
المعارضة،
وأظهر بلطجية
نظام الرئيس بشار
الأسد".وقال
البحرة في
اتصال مع
وكالة فرانس برس
اليوم الخميس:
"المؤتمر
الذي انعقد
أمس كان
بالتأكيد
لصالحنا،
وصلتنا أصداء
أن التأييد في
الداخل
السوري كان
ممتازا،
للمرة الأولى
نشعر بمثل هذا
الالتفاف حول
الائتلاف"، مشيراً
إلى أن
"النظام عاد
إلى
الاسطوانة
القديمة
نفسها،
الدبلوماسية
أثبتت أنها
ليست دبلوماسية،
بل استخدمت
أسلوب مبدأ
البلطجية". وأكّد
أنّ "معظم
الدول
المشاركة في
المؤتمر، قالت
بوضوح أن
الهدف هو
الوصول إلى
عملية انتقال
سياسي وتشكيل
حكومة
انتقالية".
إلى ذلك رأى
الائتلاف في
بيانٍ أصدره
اليوم
الخميس، أن "استمرار
نظام الأسد
بحملات القتل
والقصف والإجرام
بالتوازي مع
التمسك
بالسلطة،
ورفض الرضوخ
لمطالب الشعب
السوري في
الرحيل
وتسليم السلطات
لهيئة
انتقالية
كاملة
الصلاحيات؛ كل
تلك الجرائم
والمواقف
تؤكد إصراره
على إفشال
جميع مبادرات
الحل
السياسي". كما
اتّهم الائتلاف
النظام
بالمناورة،
مطالباً
المجتمع
الدولي
"بتحمل
مسؤولياته
التي لا يمكن
الوفاء بها ما
لم تعمد الدول
الفاعلة إلى
إجبار النظام
على الرضوخ".
وندد البيان
باستمرار
القوات النظامية
في قصف المدن
والبلدات
والقرى، دون اكتراث
بالمؤتمر
المنعقد في
سويسرا.
المتشدّدون
في إيران
ينعون
"الفقيد"
النووي
بعد
أن تركت
الإتفاقية
النووية بين
إيران والدول
الست الكبرى
إثر دخولها
حيز التنفيذ،
نتائج
اقتصادية
ونفسية
واجتماعية في
الداخل الإيراني،
وارتفع سعر
الريال أمام
الدولار،
وتجدّدت
الآمال بتحسن
الأوضاع،
قالت مصادر
برلمانية
قريبة من
المرشد
الأعلى علي
خامنئي إنه
طالع نصّ الإتفاقية
ثلاث مرات
"ولم يجد فيها
ما يؤكد حق إيران
في التخصيب".
ونشر موقع
"حكمت سرا"
الإخباري
القريب من
المحافظين
شريط فيديو
لنائب مشهد في
البرلمان،
جواد كريمي
قدوسي، يدّعي
فيه أن المرشد
الأعلى اتّهم
الفريق
المفاوض بعدم
الإلحاح على
حقوق إيران
النووية. وفي
السياق نفسه
ادّعت جريدة "9
دي"
المحافظة، أن
المرشد
الأعلى طلب من
الرئيس حسن
روحاني،
تقوية الفريق
المفاوض،
بعدما اتضح له
العديد من نقاط
الضعف
والإشكالات
الجدية في نص
الإتفاقية
النووية.
وأكمل هذا
الخبر
اسماعيل
كوثري، نائب
طهران، وعضو
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان،
بقوله إن
القرار بإضافة
عضوين إلى
الفريق
المشرف على
المفاوضات
النووية
اتُحذ من قبل
الجهات
العليا، في إشارة
واضحة إلى
خامنئي. من
جهة أخرى، قال
نائب محافظ
آخر قبل
أسبوعين، إن
المرشد
الأعلى طلب من
الفريق
المفاوض عدم
تخطي الحدود
الحمراء، ولكن
الفريق لم
ينتصح. الموقف
الأكثر
تشدداً اتخذه
النائب حميد
رسائي، نائب
طهران، المعروف
بمواقفه
المتشددة،
الذي نعى يوم
الثلاثاء
الإنجازات
النووية التي
عانى العلماء
النوويون
الإيرانيون
كل المعاناة
لبلوغها، "وتم
هدرها في يوم 20
كانون
الثاني"، أي
اليوم الأول
لتنفيذ
الإتفاقية
النووية
وتخفيف
العقوبات مقابل
تجميد
التخصيب
بمستوى 20 في
المئة. وعزّى
النائب رسائي
بـ"فقد
الإنجازات
النووية الغالية"،
وقال: "حصيلة
معاناة
العلماء
النوويين
تعرّضت للهدر
بهذا الشكل
للأسف، فيما
نحن النواب
مدعوون للصمت
من أجل تقدّم
المحادثات رغم
أننا نمثّل
الشعب".
القاسم
المشترك بين
كل هؤلاء
الذين تحدثوا
بلغة تشاؤمية
ويريدون جرّ
المرشد
الأعلى إلى
معسكرهم،
أنهم كلهم ينتمون
إلى معسكر
مناصري سعيد
جليلي كبير
المفاوضين
النوويين
السابق
ومنافس
الرئيس روحاني
في
الإنتخابات
الرئاسية
الأخيرة.
ويعتقد جماعة
مناصري جليلي
بـ"تفاهة"
الإنجازات
التي تدّعي
حكومة روحاني
الحصول عليها.
وتنقل عن المرشد
الأعلى عدم
رضاه عن مآل
المفاوضات،
ومن عدم جدية
الفريق
المفاوض،
بينما يقول
وزير الخارجية
والرئيس
الإيراني
بأنهما على
تنسيق مع المرشد
الأعلى.المصدر
: الآن
روحاني
يطالب من
دافوس
بعلاقات جيدة
مع دول الخليج
أكد
أن إنهاء
الأزمة في
سوريا لن يحصل
إلا عبر تنظيم
انتخابات
يقبل بها
الجميع
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني/
دبي - قناة
العربية
قال
الرئيس
الإيراني،
حسن روحاني،
في كلمة ألقاها
في منتدى
دافوس في
سويسرا، أنه
يسعى إلى
توطيد العلاقات
مع دول
المنطقة، من
بينها دول
الخليج. وقال
"الحكومة
الإيرانية
مستعدة لبناء
علاقات بناءة
مع كل دول
الجوار
لتحقيق أهداف
مشتركة في
مختلف
المجالات، من
بينها
الإرهاب
والأزمة
الإنسانية في
سوريا وأمن
الخليج".
وأضاف" التعاون
الإقليمي بات
أولوية
بالنسبة إلى
سياستنا
الخارجية،
ولهذا نحن
نعسى إلى
توطيد علاقتنا
بدول الجوار".
وفي
الشأن السوري
قال روحاني إن
إنهاء الأزمة
في سوريا لن
يحصل إلا عبر
تنظيم
انتخابات داخل
البلاد،
مؤكداً أن على
الجميع
القبول بنتائج
الانتخابات
متى ما حدثت.
وقال "الحل
الأفضل
للأزمة في
سوريا هو عبر تنظيم
انتخابات حرة
وعادلة داخل
البلاد، لأنه
لا قوة خارجية
يمكنها أن
تقرر مصير
الشعب السوري
عنه، وعلى
الجميع
مساعدة
السوريين لتهيئة
الأجواء لهذه
الانتخابات
التي سيكون على
الجميع
قبولها مهما
كانت
نتائجها".
وأكد روحاني
أن سياسة
الانفتاح
التي
يعتمدها،
والتي ترجمت
في الاتفاق
النووي مع
المجتمع
الدولي، هي
سياسة
يعتمدها في كل
المجالات.
امبراطورية
خامنئي أحد
أكبر
المستفيدين
من تخفيف
العقوبات
الغربية عن
ايران بشكل
خاص في مجال
تصدير
البتروكيماويات
إضافة إلى الأدوية
طهران
- رويترز: يعد
المرشد
الأعلى في
إيران علي خامنئي
من أكبر
المستفيدين
من تخفيف
العقوبات الأميركية
والأوروبية
المفروضة على
إيران, بموجب
اتفاق جنيف
الذي أبرم في
نوفمبر من
العام الماضي,
ودخل حيز
التنفيذ
الاثنين
الفائت. ويسيطر
خامنئي على
امبراطورية
اقتصادية ضخمة
اسمها
بالفارسية
"ستاد اجرايي
فرمان حضرت امام"
أو "هيئة
تنفيذ أوامر
الامام",
تستثمر في
قطاع
البتروكيماويات
الايراني
الذي سمحت له
القوى الكبرى
باستئناف
التصدير.
وتعهدت ايران
بموجب اتفاق
جنيف لمدة ستة
أشهر بتقليص أنشطتها
النووية,
مقابل تخفيف
بعض العقوبات الاقتصادية,
من بينها قيود
على تصدير
البتروكيماويات.
وحين بدأ
تخفيف
العقوبات,
الاثنين الماضي,
نشرت وزارة
الخزانة
الاميركية
قائمة من 14 شركة
ايرانية في
قطاع
البتروكيماويات
كانت تحت
العقوبات
وأعلنت
السماح لها
باستئناف التصدير.
ومن بين هذه
الشركات,
ثلاثة كانت
الوزارة أكدت
العام الماضي
انها تحت
سيطرة "ستاد",
وهي "غايد
بصير"
للبتروكيماويات,
و"مرجان"
للبتروكيماويات,
و"صدف"
للبتروكيماويات.
في المقابل,
قال متحدث
باسم "ستاد"
في رسالة بالبريد
الالكتروني
ان المؤسسة
ليس لها أسهم
إلا في شركة
"غايد بصير"
فقط, مضيفاً
ان "استثمارنا
في قطاع
البتروكيماويات
محدود". وكانت وزارة
الخزانة
الاميركية
أدرجت قبل نحو
سبعة أشهر
"ستاد" و37 شركة
تحت إشرافها,
من بينها شركات
البتروكيماويات
الثلاث, في
قائمة طويلة
للكيانات
الإيرانية
التي تعاقبها.
ووصفت الخطوة
التي اتخذت في
يونيو من
العام الماضي
بأنها
استهداف
للقيادة
الايرانية,
واتهمت "ستاد"
بأنها جزء من
مخطط للافلات
من العقوبات الاميركية
والدولية.
وكانت وكالة
"رويترز" نشرت
في نوفمبر من
العام الماضي,
تحقيقاً من ثلاثة
أجزاء, (نشرته
"السياسة" في
ثلاث حلقات)
تناول للمرة
الأولى كيف
أصبحت "ستاد"
من أغنى المؤسسات
وأقواها في
ايران, سيما
من خلال مصادرة
آلاف
العقارات من
المواطنين
وبيعها. وحين
فرضت واشنطن
عقوباتها على
"ستاد", كانت
المؤسسة
أصبحت بالفعل
امبراطورية
اقتصادية بمليارات
الدولارات
تملك حصصاً في
أغلب قطاعات
الاقتصاد
الايراني ومن
بينها القطاع
المالي والنفط
والاتصالات.
ومن المنتظر
أن تستفيد
"ستاد" من
الاتفاق
النووي
المبدئي عبر
سبل أخرى غير
تصدير
البتروكيماويات,
فالاتفاق
يسهل لايران
استيراد
السلع
الانسانية
مثل الدواء, وتسيطر
"ستاد" على
العديد من
شركات
الادوية الايرانية.
وقال مسؤول في
وزارة
الخزانة الاميركية
ان الايرادات
التي ستحققها
ايران من
تصدير البتروكيماويات
على مدى
الاشهر الستة
المقبلة لن
تتجاوز مليار
دولار على
أقصى تقدير,
وربما تقل عن
ذلك كثيرا
لأنه لن يكون
بوسعها توقيع
أي عقود طويلة
الأجل. ورفعت
واشنطن
العقوبات عن
عشرات
المنتجات
البتروكيماوية,
من بينها
الامونيا
والميثانول
والكلور, فيما
أبقتها على
منتجات
نهائية مثل
أكياس
البلاستيك أو
إطارات
السيارات.
ومازالت
الولايات
المتحدة تحظر
على مواطنيها
والشركات ذات
الملكية الأميركية
التعامل مع
ايران في معظم
الانشطة.
مقالات
تاجرا
سلاح لبناني
وسوري في قلب
فضيحة تهز
الحكومة
البريطانية
لندن -
"السياسة":
تأكد في
العاصمة البريطانية,
أمس, وجود
رجلي أعمال
لبنانياً
وسورياً من
أثرياء
بلديهما في
"قلب عاصفة -
فضيحة" سياسية
على المستوى
البريطاني
الأرفع لمساهمتهما
في تقديم
مبالغ ضخمة من
الدعم المالي لقيادة
"حزب
المحافظين"
برئاسة ديفيد
كاميرون,
و"جماعات
اليمين الأكثر
تطرفا منذ
سنوات في رأس
الهرم
الحاكم", حسب
ديبلوماسي
بريطاني, وان
عمليات تبرع
نحو 72 ثرياً من
بريطانيا
وروسيا
واوروبا
والشرق الاوسط
ودول اخرى
بلغت خلال
السنوات
الثلاث عشرة
الماضية 43
مليون جنيه
استرليني,
"تمكنت بواسطتها
قيادة
المحافظين من
تجنب السقوط من
الحكم تحت
ضربات حزب
العمال
العنيفة خلال
السنوات
الثلاث
الفائتة".
وكشفت
صحيفة "ديلي
ميل" الصادرة
أمس, عن أن ماي
زوجة الثري
اللبناني
فؤاد مخزومي,
الذي ذكرت
الصحيفة انه
"تاجر أسلحة
سابق, وجد
نفسه في قلب
الفضيحة التي
ادت الى اسقاط
الوزير
الاسبق
جوناثان
اتكنز" الذي
دخل السجن
لسنوات عدة,
في سابقة ندر
مثيلها في
الحياة
السياسية
البريطانية
منذ استقالة
وزير الدفاع
الاسبق
بروفيومو في
السبعينات
تحت وطأة
فضيحة
كريستين كيلر
الجنسية, "تبرعت
(ماي مخزومي)
بمليون جنيه
استرليني منذ العام
2010", فيما
"تبرعت روز
ماري سعيد
زوجة الاقتصادي
السوري تاجر
الاسلحة وفيق
سعيد, الضالع
في صفقة
"اليمامة"
السعودية
الشهرية في الثمانينات
التي بلغت 31
مليار
استرلينية,
بمبلغ 580 ألف
استرلينية",
وهما من أكبر
تبرعات الداعمين
ال¯ 72 الذين
بينهم رجل
الاعمال
الروسي
المطلوب من
سلطات بلاده
الكسندر تمركو
بتهمة
التزوير, الذي
تبرع في حفلات
عدة لديفيد
كاميرون
ومساعديه من
حزب
المحافظين ب¯ 200
الف
استرلينية
منذ العام 2012,
والثري
السكتلندي مالكولم
سكوت الذي قدم
للحزب نحو 850
مليون استرلينية
العام 2012 خلال
انهيار امبراطوريته
الاقتصادية,
وكذلك
الرأسمالي
ادريان
بيكروفت. وقال
الديبلوماسي
البريطاني لـ"السياسة"
في لندن امس
ان "هذه
الفضيحة الجديدة
للمحافظين لن
تقف
تداعياتها
عند حد الاعلان
عن اسماء الـ72
متبرعاً
بالـ43
مليوناً, وإنما
من شأنها أن
تصيب مصالح
هؤلاء في
المملكة المتحدة
بأضرار جسيمة,
بعد تركيز
الانظار عليها
وكشفها خاصة
في الصحافة
والتلفزيونات
العمالية
المعارضة,
وبالتالي من
هذه الاضرار ما
ستصيب فيمن
ستصيب
الثريين
العربيين في
قلب مصالحهما
المنتشرة في
بريطانيا وهي
متعددة ومختلفة".
لن
يخضع نظام
دمشق إلا
بالقوة!
داود
البصري/السياسة
في
اجتماعات
مونترو
السويسرية
قال العالم الحر
كلمته, وحدد
من هو
الإرهابي,
وأدان بمختلف
الألسنة
واللغات
الحية, جرائم
النظام السوري
الموثقة ضد
الإنسانية,
والتي تواصلت
على مدى ثلاثة
أعوام هي عمر
الثورة
الشعبية التي
انطلقت في
ربيع عام ,2011 بعد
أن وصل الصبر
الى اقصى
مدياته, وبعد
معاناة خمسين
عاما من الحكم
الشمولي,
والأسلوب
الاستخباري
الفاشي في
التعامل مع
الجماهير, وفي
إاتقار الشعب
وممارسة كل
عقده وأمراضه
النفسية
الموروثة ضد
الناس. اليوم
وفي إطار
حتمية التغيير,
وإنهاء
الأوضاع
الشاذة في
الشام بعد أن
ولغ النظام
المجرم في
دماء مواطنيه
المنكوبين,
يبدو, وبشكل
واضح, أن
النظام ليس في
وارد الخضوع
للرغبة
الشعبية, ولا
الإرادة
الدولية
والإقليمية,
بل أن تشكيل
وفده المفاوض
في جنيف يحمل
بذور فشل واضح
لكل الجهود
السلمية, فوزير
الخارجية
وليد المعلم
ووزير إعلامه عمران
الزعبي
والمستشارة
الرئاسية
بثينة "الصحاف"
وكذلك السفير
بشار الجعفري
والمستشارة
لونة الشبل
وهم أعضاء
الوفد السوري
الرسمي
يمثلون
تشكيلة هزيلة
لا يملكون من
أدوات ووسائل
الحوار,
أوالقرار, سوى
الترديد
الببغائي
لنغمات أن
رئيس النظام
"خط أحمر"! وأن
أي حديث عن
تغيير للنظام
لا يعتد به!
وإن هدف الوفد
السوري هو
محاربة
الإرهاب, وليس
الخضوع أو
التنفيذ لأي
قرارات تمس
النظام
ووجوده!
وبالتالي فإن
الحوار سيكون
حوار الطرشان,
لأن الوفد بتشكيلته
ليس سوى وفد
استعراضي, لا
يمتلك من سلطة
القرار
أوسلطته
الشيء
الكثير!,
فالنظام
السوري, وقد
أفرط في القتل
والتجاهل
لندءات المجتمع
الدولي, ليس
على استعداد
أبدا للتخلي عن
سياساته
وقناعاته
وأسلوبه
الوحشي في القتل,
والاستئصال,
والتدمير, كما
أن وفده
المفاوض هو
وفد استعراضي
إعلامي محض,
ليس له أي
قيمة حقيقية
في تغيير
وتقرير
مسارات
الأحداث السورية
العاصفة.
للأسف
ليس هناك من
حلول للأزمة
السورية سوى الحل
الوحيد,
والنهائي
والمتمثل في
استئصال النظام
بالقوة
المفرطة, وعبر
تدخل دولي
حاسم, وسري,
ونهائي يكون
مدعوما من قوى
الشعب المسلحة
الحرة وينهي
للأبد كل قلاع
الإرهاب,
والمخابرات,
والجيش
الفاشي الذي
تخلى عن
الدفاع عن
حياض الوطن
ليدافع عن
القتلة,
والمجرمين
وسفاكي دم
الشعب السوري,
والمصممين
على ممارسة
جرائمهم
المخزية بحق
الأبرياء.
النظام
السوري في
جنيف ليس في
وارد التنازل
عن السلطة ولا
تقديم أي خطة
حقيقية
للتغيير, أوتبديل
مسارات
الأزمة عبر
التواري التدريجي
وإنهاء سلطة
القمع
الفردية
العشائرية
الطائفية,
النظام يلعب
على الوقت
وعلى عناصر
محاولات
تغيير مسارات
الموضوع من
مكافحة فاشية
النظام
لتصوير
المعارضة على
كونها مجرد
جماعات
إرهابية
تمارس القتل
المجاني, وهو
الوتر الذي
يلعب على
أنغامه الوفد
السوري المفاوض,
والخاوي من أي
صلاحيات
حقيقية من
شأنها تحقيق
أي انفراج
حقيقي لأزمة
طالت كثيرا
وتشعبت ملفاتها
وتعمقت
شروخها بشكل
لا رجعة فيه.
كل
ما يجري من
محادثات
وجهود
إقليمية
ودولية, ومؤتمرات
وكلمات, ليس
سوى مضيعة
للوقت والجهد,
فالأنظمة
الفاشية على
الطراز
السوري, وقبله
الطراز
العراقي,
لايمكن أن
تتفكك ذاتيا
أوعبر عملية
سياسية,
ولوكانت
دولية, بل من
خلال الضغط
العسكري
بشكله
التدميري
لقواعد
ومراكز النظام
الحيوية في
الجيش
والمخابرات,
وأمن الدولة,
وإلقاء القبض
على مسؤولي
الصف الأول في
القيادة
والمخابرات
والاستخبارات,
وتقديمها
لمحاكم شعبية
عاجلة تبت
بمصيرهم
وتوثق جرائمهم
وملفاتهم
السوداء
وتجعلهم عبرة
لمن يعتبر.
لن
يتنازل
النظام إلا
بضربة دولية
ساحقة, فنظام
الاسد قدم كل
مخزونه
الكيماوي
للغرب بعد التهديد
الإعلامي
الأميركي
بضربة عسكرية
وشيكة تدخل
لمنعها
الحليف
"المافيوزي"
الروسي لتتحول
القضية من
مأساة شعب
سوري يذبح
يوميا بدم
بارد لقضية
تدمير أسلحة
دمار شامل لم
تصنع أساسا
إلا للوقوف
بوجه الشعب
السوري, وليس
العدو المحتل
للأرض,
والمهدر
للكرامة
الوطنية.
نظام
مخاتل وجبان
بمواصفات
النظام
السوري لن
يرحل إلا بضرب
الأحذية!
فالنظام
مستعد للدخول
في مفاوضات
ماراثونية قد
تستمر لسنوات
من دون نتيجة!
من
يقرأ ملامح
الوفد السوري
المفاوض
سيدرك على
الفور من أن
القوة هي
الوسيلة
الوحيدة لإنهاء
النظام
السوري وقطع
أياديه
الشريرة! فلا تضيعوا
الوقت رجاء!
التخلف
والثالوث
الشيطاني
خالد
عبدالعزيز
السعد/السياسة
منذ
زمن طويل,
ونحن نسمع
ونقرأ عن
أوصاف التخلف
بكل أشكاله
وأحواله, سواء
كان ذلك
بالعلم, والثقافة,
أو في
الاجتماع, أو
استشراء
الفساد, أو في
الحراك
السياسي, ولكن
الأرقام
والنسب المئوية
التي فاضت فيه
جاءت لتؤكد,
وتحسم الأمر
بحيث برزت
براهين تثبت
أن للتخلف
دينامياته
وقوانين نموه,
غير ان معظم ما
يكتب ويقال
يبقى في نطاق
ما يسمى
المبني للمجهول,
وكأن
المجتمعات
المتخلفة لم
تساهم, أو تعمل
على انتاج
شقائها
وتعاستها
وفقرها, وفوضاها,
وقد ادت فكرة
المؤامرة بكل
خبثها دورا كبيرا
في التبرئة
الوهمية
للذات
المنكوبة بالتخلف,
لأن المؤامرة
لا تصل الى
اهدافها الا عبر
ثقوب تتسرب
منها, وحين
تكون كل ما
يحيط بالمجتمع
من احترازات
واسوار
وجدران تصبح
مثقوبة
كالغرابيل من
كثرة الثقوب,
لذلك نرى ان
كل شيء قابل
للتسرب سواء
التخلف, او
الغزو, او الاحتلال,
او الانفصال,
او الارهاب,
وحتى المتصيدين
للفرص
السانحة او
للمصدات
المثقوبة.
فاذا
اخذنا مصطلح
النظام
السياسي
الرسمي الذي
تحول ذريعة
مسببة للتخلف,
فان هذا
النظام الرسمي
ليس ساقطا من
السماء, ولا
المريخ او من الكواكب
البعيدة, وهو
ليس نبتا
شيطانيا رغم كل
ما يرتكبه من
شيطانيات,
وموبقات, وقمع
وتخريب في كل
مفاصل الدولة,
ولكنه من
انتاج تاريخ
المجتمع ومن
رحم تربوياته,
وثقافته السائلة
التي انتجته,
وهي لديها
القابلية
لانتاج ما هو
أسوأ اذا بقيت
هذه
المجتمعات
تراوح بين ما
يهدم الدولة
وما يبنيها,
ويعمل على
تقدمها
وتحديثها,
فليس هناك فعل
بلا فاعل, ولا جريمة
بلا مجرم,
وبالتالي ليس
هناك تخلف
مقطوع النسب
أو غير قابل
للتفكيك,
والتحليل. ثم
البداية في
الاصلاح لكن
القصور,
والتواطؤ
يحرم
المجتمعات
المتخلفة من
تجاوز تلك الحالة,
فليست النظم
السياسية
شياطين,
والواقع الشعبي
حديقة غناء
تسرح وتمرح
فيها
الملائكة. ان
كل أشكال
التخلف,
والانقلابات
العسكرية
والحروب
والاقتتال ,
والارهاب هي
وليدة سباق
ثقافي وتربوي
عام يجعلها
تتخبط في
انحرافاتها,
وفسادها,
فالطبيب
المهمل في
اداء مهمته
ليس نظاما
رسميا
والمقاول
المرتشي أو
السارق, والذي
يأتي بأدوات
وانابيب
وحديد غير
صالح للاستعمال
ويتسبب في
سقوط المنازل
او او تكسير
زجاج سيارات
الناس بالزفت
والحصى
المغشوش أو
يتسبب في تسرب
الغازات او
الحرائق
الكهربائية
فهو ليس
جنرالا
انقلابيا,
وكذلك المدير
أو المستورد
للحوم
الفاسدة, او
الذي يخزن
اطنانا من الأطعمة
التي انتهت
صلاحيتها,
ويبيعها في
الأسواق
ليأكلها
الناس من دون
علم هو اكثر
من مجرم,
وقاتل ويستحق
العقاب لانه
اختار اقصر
الطرق للربح
السريع
والثراء على
حساب صحة
الناس وحقهم
في الحياة.
اننا لا نبرئ
النظم
الرسمية الفاسدة,
فلها حصتها من
هذا الخراب,
لكن المجتمع
برمته مسؤول
عما يلحق به
من كوارث, والمحصلة
ان هناك
ثالوثا
شيطانيا
لعينا يقلب منظومة
المفاهيم
والقيم رأسا
على عقب, وهو
يتشكل من
الانتهازيين
والمنافقين
الذين يبررون الوسائط
كلها,
والفهلويين
الذين
يبتكرون اساليب
هي اقرب الى
السطو
والقرصنة, ولا
يهمهم كم يسقط
من الضحايا
قبل بلوغ
اهدافهم
لانهم لا يحملون
اي بعد اخلاقي
تماما.
والسؤال
الجدي والحازم
هو من انتج
هذا التخلف,
وقد تغلف
باللامبالاة
وتبرئة الذات,
والنأي به
بعيدا عن بيت
الداء
والقصيد. اذا
لابد لنا من
ان نعرف مصدر
هذا التخلف,
ومن يفرزه لكي
نصلح اوضاعنا,
ونستعيد
عافيتنا,
ونتغلب على
شقائنا, فهذا
التخلف لا
يقبل انصاف
الحلول,
والغرف نصف
المضاءة
والأكواب نصف
الفارغة.
ورقة
مكافحة
الإرهاب
ارتدت على
الوفد السوري
في مونترو
راغدة
درغام/الحياة
محطة
مونترو لم تكن
كما اشتهتها
ديبلوماسية المحور
الروسي/
الإيراني/
الصيني/ «حزب
الله» الداعم
للنظام
السوري في دمشق.
ومحطة جنيف-2
للمفاوضات
بين ممثلي
الحكومة
السورية
وممثلي
المعارضة
انطلقت وسط
تصلّب المواقف،
و «رفع السقف»،
ومعارك
الأولويات، والخلاف
على
المرجعيات.
على رغم هذا،
ما حدث في
مونترو شكّل
إنجازاً
يستحق البناء
عليه بوعي
وتعقل بعيداً
عن الشماتة.
فالمهم هو
التركيز على
الغابة وليس
على الشجرة
حصراً، لأن مستقبل
سورية هو
الغابة ذات
الأشجار
الصعبة والكثيفة.
فالأمر يتطلب
الحكمة
والمثابرة بالذات
على مستوى
راعيي مؤتمر
جنيف-2،
الولايات المتحدة
وروسيا، وعلى
أيدي الأمم
المتحدة التي
باتت تملك
«عملية» جنيف – 2
عبر الأمين
العام بان كي
مون وممثله
الأخضر
الإبراهيمي،
كما عبر مجلس
الأمن الذي
أطلق مؤتمر
جنيف – 2 في قراره
2118، فلقد شارك
وزراء خارجية
الدول الخمس الدائمة
العضوية في
تجمع مونترو
على أساس دعوة
بان كي مون
التي أبرزت أن
الهدف منه هو
تنفيذ بيان
جنيف – 1 لإنشاء
هيئة حكم انتقالية
ذات صلاحيات
تنفيذية
كاملة تشمل
الأمن والجيش
والاستخبارات
يتفق عليها
الجانبان
السوريان في
تسوية سياسية.
انعقاد
مونترو بحد
ذاته يشكّل
تحوّلاً مهماً
في المسيرة
السياسية
والديبلوماسية
المعنية
بالأزمة
السورية
بمجرد تواجد
وفد رسمي للمعارضة
السورية
ممثلاً برئيس
الائتلاف
أحمد الجربا
في القاعة
سوياً مع وفد
رسمي لحكومة
بشار الأسد
ممثلاً بوزير الخارجية
وليد المعلم.
فهذا إقرار
بأن زمن استفراد
حزب البعث
بالسلطة في
سورية ولّى
وهو إقرار بأن
في سورية
اليوم معارضة
معترفاً بها دولياً
مهما حاول
الوزير
المعلم
تحجيمها بوصفها
«مرتزقة».
ذلك
المشهد، حيث
الإجماع
الدولي على أن
مرجعية جنيف – 2
هي تنفيذ جنيف
– 1 كان عنوان
مونترو الأساسي،
وضع
ديبلوماسية
المحور
الموالي للنظام
في دمشق في
موقف حرج لم
يكن في
صالحها.
فديبلوماسية
المحور راهنت
على إفشال
المعارضة
السورية
لانعقاد
مؤتمر جنيف – 2
بشقي الزخم
الدولي في
مونترو
والمفاوضات بين
النظام
والمعارضة في
جنيف. راهنت
على انقسامات
المعارضة
وشرذمتها
وعدم تمكنها
من حضور
المؤتمر لأن
فيه نوعاً من
الإقرار
باستمرار حكم
الأسد إلى حين
الاتفاق على
هيئة الحكم الانتقالي.
خاب أمل هذا
المحور عندما
تمكن الائتلاف
الوطني
السوري من
حضور مونترو
وإعلان
الاستعداد
للتفاوض مع
النظام في
جنيف – 2. فالغياب
كان من شأنه
أن يوفّر
لديبلوماسية
المحور،
ذخيرة نزع
الشرعية عن
المعارضة
وتوطيد شرعية
النظام.
لذلك
قررت دمشق
إضافة عنصر
ثانٍ إلى
الأولوية
القاطعة التي
توجهت بها إلى
مونترو وجنيف
– أي مكافحة
الإرهاب –
فذهبت إلى سلخ
شرعية تمثيل
المعارضة عبر
الائتلاف معتبرة
أن المعارضة
السورية هي
داخلية حصراً
وأن كل الذين
في معارضة
الخارج ليسوا
سوى «مرتزقة».
هذه
الاستراتيجية
حملها وليد
المعلم إلى مونترو
وطرحها في
خطابه كما في
مفاوضاته مع
الأمم
المتحدة.
انطلق من
منطق: لكم
أولوياتكم
ولنا
أولوياتنا.
حمل أولوية
مكافحة
الإرهاب
حيثما ذهب
وأرفقها
باعتبار أن
ممثلي المعارضة
لا يمثلون
أحداً
وبالتالي فلا
شريك للنظام
في صنع
المستقبل
السوري، ولا
بديل عنه لمكافحة
الإرهاب.
ورقة
الإرهاب
ارتدت على
الوفد السوري
في مونترو كما
ارتدت عليه
بدعة إعادة تعريف
مرجعية
المفاوضات
وكذلك
استراتيجية اللاشريك
في وفد
المعارضة.
الأمين
العام للأمم
المتحدة قال
إنه فوجئ وأصيب
بـ «خيبة أمل»
إزاء موافقة
دمشق على حضور
المؤتمر الذي
أوضح مرجعيته
في رسالة
الدعوة ثم
إعلانها أن
الهدف، بحسب
أولوياتها،
هو مكافحة
الإرهاب.
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري تحدث
بلغة عنيفة ضد
بشار الأسد
عندما وصفه
بأنه هو شخصياً
«المغناطيس
الذي يجذب
الإرهابيين
إلى المنطقة».
قال أيضاً إن
مستقبل سورية
لا يمكن أن يُقرر
على أساس
«تشبّث رجل
واحد أو عائلة
واحدة بالسلطة».
تعهّد بأن «لا
مكان لرجل
انقلب على شعبه»
بدعم من
«إيران ومنظمة
إرهابية عبرت
من لبنان».
وزاد أن «لا
صدقية لهذا
النظام» وأن
«لا خلاص لسورية
من التمزق ما
دام بشار في
السلطة».
كانت
دمشق تأمل أن
توطّد
ديبلوماسياً
ما تسميه
الشراكة
الاستخبارية
مع الدول الغربية
في مكافحة
الإرهاب.
سرّبت
المعلومات بأن
الاستخبارات
البريطانية
والأميركية
وغيرها هرولت
إلى دمشق
للتنسيق مع
النظام ضد
«القاعدة»
وأمثالها
ومشتقاتها.
اعتقدت أن
مونترو تشكل
فرصة نافذة
على حشد سياسي
وديبلوماسي وراء
مكافحة
الإرهاب عبر
الشراكة مع
النظام في دمشق.
إنما هذا لم
يحدث، فكانت
تلك خيبة أمل
أخرى لدمشق
وحلفائها في
المحور
الروسي/
الصيني/ الإيراني/
«حزب الله». لا
سيما أن تجمّع
مونترو الدولي
أعطى الفرصة
لممثل
المعارضة
أحمد الجربا
ليقول للنظام
من منصة
دولية:
الإرهاب هو إرهابكم.
بمواجهة
استراتيجية
النظام القائمة
على مكافحة
الإرهاب
وجعله
المرجعية البديلة
لمؤتمر جنيف –
2، أطلقت
المعارضة
استراتيجية
توطيد مرجعية
جنيف - 2 وربط
الإرهاب بالنظام.
لذلك اعتبر
الجربا أن
القرار 2118
لمجلس الأمن
الذي صدر عن
السلاح
الكيماوي في
سورية ودعا
إلى جنيف – 2
أسّس لمؤتمر
جنيف». بهذا
أرفق مرجعية
جنيف – 1 بقرار
لمجلس الأمن
وصفه بأنه
فرصة حقيقية
لإنجاز حل
سياسي يجنب
سورية
والمنطقة
شلالات من
الدماء،
خصوصاً أن سورية
أصبحت بفعل
إرهاب الأسد
ومرتزقته
مرتعاً للإرهابيين
الذين يشكلون
الوجه الآخر
للأسد
ويهددون
السلم والأمن
في المنطقة
والعالم.
الجربا
اعتمد إلى
القرار 2118
والذي هو وليد
فك حصار
الفيتو
الروسي –
الصيني عن
مجلس الأمن
بعدما نجحت
روسيا في وقف
الضربة
الأميركية
التي تعهد بها
الرئيس باراك
أوباما عبر
إقناع حكومة
الأسد بتدمير
ترسانة
الأسلحة
الكيماوية. بهذا
ارتكزت
استراتيجية
المعارضة على
إبراز
الدعامة
الإضافية
التي وردت في
دعوة بان كي
مون إلى
مونترو
وجنيف، أي
القرار 2118. كذلك
ارتكزت على
تقديم «الجيش
الحر» بأنه في
«مواجهة مرتزقة
الإرهاب
الدولي»، بما
في ذلك، بحسب
قوله، «الحرس
الثوري»
الإيراني و
«حزب الله».
إيران
أبعدت نفسها
عن مونترو
وجنيف بسبب
إصرارها في
البدء على
«الغموض» في
موقفها من بيان
جنيف -1 الذي
ينص عملياً
على قيام نظام
بديل لنظام
البعث الحاكم
في سورية، ثم
بسبب تماديها
في فن
المراوغة
والحنكة
الديبلوماسية
عبر الأمين
العام بان كي
مون الذي أراد
لإيران أن
تكون جزءاً من
عملية جنيف
وأن تتواجد
على طاولة
مونترو
وتستخدم
اعتدالها
الجديد بهدف
التأثير على
النظام في
دمشق. لذلك
حاول أن يجد
وسيلة للتغلب
على عرقلة عدم
إعلان طهران
موقفاً
داعماً
لمرجعية جنيف
– 2، فكاد يهدر لقاء
مونترو عندما
راهن على حسن
النوايا الإيرانية
وأعلن أن وزير
الخارجية
جواد ظريف تعهد
له شفوياً
بالاستعداد
لدعم وإنجاح
مونترو وجنيف
- 2 وأن إيران
تفهم تماماً
أن المرجعية
هي بيان جنيف – 1.
لو
صدقت طهران في
موقف كهذا
لشكّل ذلك
حقاً نقلة
نوعية في
الموقف
الإيراني
ولكان ذلك
مؤشراً
واضحاً على
انتصار منطق
معسكر
الاعتدال الإيراني
الذي يمثله الرئيس
حسن روحاني
على منطق
معسكر التطرف
الذي يمثله
«الحرس
الثوري». ولو
حدث حقاً أن
وافقت إيران
على بيان جنيف
– 1 لكانت لذلك
الموقف انعكاسات
فائقة
الأهمية ليس
فقط نحو سورية
وإنما نحو
لبنان أيضاً
بل إقليمياً.
لذلك
عندما أعلن
بان كي مون
أنه، بناءً
على التعهدات الشفوية
الإيرانية،
قرر توجيه
دعوة لإيران لحضور
المؤتمر،
سادت أجواء
التفاؤل
بصفحة جديدة
لمنطقة الشرق
الأوسط ما
لبثت أن
تبددت. فلقد
توضح لبان كي
مون أن طهران
لن تصدر
بياناً يؤيد
ما نقله عنها
شفوياً، فشعر
بالخدعة واضطرب
ثم ثار غضبه
عندما أدرك
أنه كان ربما
ساذجاً في
اعتقاده أن ما
سمعه من جواد
ظريف أزال الغموض
المتعمد عن
الموقف
الإيراني.
بسحبه
الدعوة،
نزولاً عند
ضغوط أميركية
وفرنسية
وبريطانية
وكذلك نتيجة
موقف
الائتلاف الذي
هدد بعدم حضور
المؤتمر ما لم
تعلن طهران صراحة
قبولها
بمرجعية جنيف
– 1، فضح بان كي
مون الموقف
الإيراني من
دون تعمد أو
قصد. فلقد كان
هدفه الأساسي
ضمان تواجد
إيران في
مونترو، لكن
إيضاح طهران
في بيان صدر
عنها في اليوم
التالي أنها
تعارض
المرجعية ولا
تقبل أن تحضر
على أساسها
أدى ببان كي
مون إلى سحب
الدعوة
والإعراب عن
«خيبة الأمل»
بالموقف
والتصرف
الإيراني.
بان
كي مون قد
يملك «عملية»
جنيف – 2 لكن
العبء الحقيقي
يقع على أكتاف
الولايات
المتحدة
وروسيا.
الفجوة
بينهما
واسعة، روسيا
وافقت على مرجعية
جنيف – 1
اعتقاداً
منها أن مؤتمر
جنيف – 2 لن يبصر
النور.
ليس
واضحاً إن كان
الموقف
الروسي
الموافق على
أن هدف جنيف – 2
هو تنفيذ بيان
جنيف – 1 كان
صادقاً منذ
البداية لأن
موسكو تتمسك
حتى الآن
ببقاء بشار
الأسد في
السلطة أقله
إلى حين
الانتخابات
الرئاسية المقبلة
ولا تقبل
بعملية
سياسية
انتقالية عبر
هيئة حكم ذات
صلاحيات
كاملة تحل
مكان النظام
الحاكم.
ربما
كان الهدف
توزيع
الأدوار بين
طهران وموسكو
ودمشق وبكين،
إنما وقعت أكثر
من مفاجأة
وأصيبت
استراتيجية
المحور بنكسة
وانتكاسة.
وربما هناك
اختلاف بين
الموقفين
الروسي
والإيراني.
موسكو
تجد نفسها
الآن، ومعها
بكين، في موقف
يعرضها
للمساءلة.
الديبلوماسية
الروسية - الصينية
عطّلت مجلس
الأمن وشلّته
عبر فيتو
مزدوج مارسته
ثلاث مرات
وذلك تجنباً
لتنفيذ فعلي
لبيان جنيف – 1
الذي أجمعت
عليه الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن.
تلك
الديبلوماسية
تمسكت ببشار
الأسد في السلطة
وكانت «عقدة
الأسد» أهم
العِقد.
الآن،
تعمل
ديبلوماسية
النظام
السوري على استبدال
فكرة «هيئة
الحكم
الانتقالي» في
سورية بتعبير
«حكومة موسعة»
في دمشق تضم
حكومة النظام
مُطّعمة
بعناصر
معارضة
الداخل حصراً
باستبعاد كامل
لمعارضة
الخارج.
موسكو
تريد أن تكون
مفاوضات جنيف
مجرد محطة لقطار
مفاوضات رفع
العتب ريثما
تقع محاولات جديدة
لتحميل
المعارضة السورية
مسؤولية
الإفشال.
واشنطن
تتحدث عن
سعيها وراء
ضمانات
وتطمينات
روسية مُقنعة
بأن بشار
الأسد لن
يترشح للرئاسة
مجدداً كي
يكون ذلك
مدخلاً
عملياً للتنازلات
الضرورية من
جميع الأطراف
كي يتم التوصل
حقاً إلى
تسوية سياسية
للأزمة
السورية.
واشنطن
وموسكو باتتا
تدركان الآن
أن إطالة
النزاع في
سورية لن تقضي
على نمو
الإرهاب
ومشتقات
«القاعدة» بل
إن الإطالة
ستفاقم نمو
الإرهاب
وتوسعه خارج
الحلبة السورية.
هذا جزء مما
يدفع
الدولتين إلى
العمل معاً في
المسألة
السورية.
إنما
الهوة بين
المواقف
الأميركية
والروسية
تكاد تكون
بعمق الهوة في
مواقف النظام
ومواقف
المعارضة في
هذا المنعطف.
قد يكون ذلك
في إطار «رفع
السقف» عشية المفاوضات.
قد تكون
الهوّة
حقيقية. وقد
تكون الديبلوماسية
الأميركية
والروسية ذات
شق علني
تصعيدي وآخر
يتمعن في صنع
عناصر
التسوية الكبرى
التي تبدو هذا
الأسبوع
بعيدة المنال.
محطة
مونترو سجّلت
نقاطاً لصالح
المعارضة ومَن
يدعمها.
والآن، حان
وقت استثمار
ذلك بحكمة في
محطة إنقاذ
سورية من أتون
الدمار.
بين
لاهاي وجنيف - 2
وليد
شقير/الحياة
هي
صدفة طبعاً أن
يتزامن
انعقاد جنيف – 2
مع بدء المحاكمات
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
لاهاي. ولم
تكن هذه
الصدفة لتحصل
لولا هذا الجنوح
الإجرامي
للحل الأمني
الذي قرر النظام
السوري
اعتماده منذ 15
آذار (مارس) 2011 ضد
شعبه مخلفاً
المآسي التي
نشهدها
يومياً والتي
تنكشف كل يوم
ذروة جديدة
لها تجعل مما
يجري في بلاد
الشام حالة لم
يشهد مثلها
التاريخ
الحديث مثلما
قالت مفوضة
الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين أشتون.
قد يكون التاريخ
القديم أيضاً
لم يشهد هذا
القدر من الإجرام
الجماعي
المتنقل بين
منطقة وأخرى،
إذا جمعت
الذاكرة
مشاهد
الإجرام
السابقة في سورية
مع ما نشر في
صحيفة
«الغارديان»
عن قتل زهاء 50
ألف مواطن
سوري في
المعتقلات
تحت التعذيب وبالتجويع،
كما كان يجري
في القرون
الوسطى وقبلها
لكن بوسائل
بدائية أكثر
وبوتيرة أقل.
إلا
أن صدفة محكمة
لاهاي مع
مؤتمر جنيف – 2
تدفع الى
المقارنة
وتظهير أوجه
الشبه بين
الحدثين،
وإلى تحديد
أوجه التمايز
بينهما. وإذا
كانت المحكمة
حدثاً
قضائياً
ومؤتمر جنيف – 2
حدثاً
سياسياً
بامتياز، فإن
ما يجمع
بينهما الكثير:
ثقل ممارسات
النظام
السوري
وحلفائه على
المجتمعين
السوري
واللبناني،
بدء عملية طويلة
الأمد للتصدي
للجرائم قد
تطول وتأخذ سنوات
أخرى.
الفارق
يكمن في أن
محكمة لاهاي
تتهيأ من أجل
تحويل «القاضي
الصامت»، الذي
هو القانون،
الى قاض ناطق
يصدر حكماً
غير قابل للّبس
يترجم فيه
القضاة مبادئ
العدالة
بأحكامهم. أما
في جنيف – 2 فإن
القاضي سيبقى
صامتاً، لأنه لن
يصدر أحكاماً
حيال
المجرمين. وما
يحول دون ذلك
هو ألاعيب
السياسة
ومناوراتها.
فالمؤتمر
سياسي وليس
قضائياً... لأن
التوازنات حالت
حتى الآن دون
تحويل طلب
مجلس حقوق
الإنسان في
الأمم
المتحدة
الجرائم
المرتكبة في
حق السوريين،
من النظام
بداية وأولاً
وأخيراً ومن
بعض
المجموعات
المعارضة
التي استنسخت
أسلوب
النظام، الى
القضاء
الدولي
والمحكمة الجنائية
الدولية.
وعندما يمتنع
الروس
والصينيون عن
إدانة إجرام
النظام في
مجلس الأمن
يصبح الإجرام
جزءاً من
اللعبة
السياسية. ألم
يبرر بعض
معارضي
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان رفضهم
لها ووصفها
بأنها مسيّسة
بالقول إن
القتل (اغتيال
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري) جزء
من الحرب
الجارية منذ
سنوات بين
مشروع سياسي
وآخر؟ هو
التبرير الذي
يعتبرون أن
بموجبه كان من
الطبيعي أن
يقتل الحريري.
وبالتالي من
الطبيعي أن
يجري في سورية
ما تشهده من
قتل وتدمير مرعِبيْن،
إذا كان الهدف
الإبقاء على
نظام الأسد
وعائلته في
السلطة. في
تقريره
السنوي الثاني
عن عمل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
(عن عامي 2010 و2011)
قال رئيس
المحكمة
السابق الراحل
أنطونيو
كاسيزي، أحد
أعمدة
القانون الدولي
وأساتذته
الكبار الذي
تتلمذ على يده
قانونيون
بينهم
لبنانيون في
الجامعات
العالمية الكبرى
مستشهداً
بقول
الفيلسوف
هيغل: «فلتأخذ
العدالة
مجراها كي لا
يفنى العالم».
واستشهد في
مجال آخر من
التقرير نفسه
بتعاليم الفيلسوف
القانوني
الكبير هانس
كلسن عن أن
الرغبة في
العدالة «رغبة
غريزية تضرب
جذورها في قلب
الإنسان
لأنها ليست
سوى تعبير عن
رغبة الإنسان
التي تأبى
الفناء في
تحقيق
السعادة الحقيقية
والسعادة
الاجتماعية».
ورأى كاسيزي أن
المجتمع
اللبناني في
حاجة الى عمل
مؤسسة دولية
نزيهة «لا
تقيّدها قيود
أي
إيديولوجية
أو أي برنامج
سياسي»،
معتبراً أن
طلب لبنان
إنشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي هدفه
«تأكيد مبدأ
المساءلة
القضائية
وتطبيقه على
أولئك الذين
انحرفوا
انحرافاً
جسيماً عن
قواعد الكرامة
البشرية،
وترسيخ
المفهوم
القائل بأن لا
بقاء
للديموقراطية
من دون
العدالة».
إذا
كانت العدالة
تهدف الى منع
استخدام القتل
في السياسة،
فإنها
بالتعريف غير
سياسية لأنها
تستند الى
مبادئ فوق
السياسة.
هذا
ما يحصل في
لاهاي. أما في
جنيف – 2 فإن
المجتمع
الدولي عاجز
عن وقف الجرائم
التي ترتكب في
سورية لأنه لم
يقرر بعد منع
القتل كوسيلة
للإبقاء على
نظام سياسي بات
مرفوضاً من
أكثرية شعبه،
لكنه بقي ورقة
في يد دول
تستخدمه
وتستفيد من
القتل الذي
يمارسه، على
مسرح السياسة
الإقليمية
والدولية.
ويفترض المرء
أن بديل
العدالة هنا
قد يكون قراراً
بمعالجة
النزاع، أو
بتحقيق
المصالحة بين
متنازعين، أو
بفرض تسوية
سياسية عليهم،
عبر خطة ملزمة
يقرها مجلس
الأمن. قد
يأتي يوم تحال
الجرائم
المرتكبة في
سورية الى
العدالة
الدولية، لكن
أشواطاً
يفترض أن تسبق
هذه الخطوة
تقتضي بسَن
القانون
الدولي الذي
يتيح اللجوء
إليها وهو
تحديداً أن
يقرر مجلس
الأمن قيام
بديل للنظام
الحالي، وأن
يوقف المذبحة التي
تتعرض لها
سورية،
بإرسال قوات
حفظ سلام دولية
تشرف على
تقاسم جديد
للسلطة
السياسية،
ينهي تفرد
مجموعة صغيرة
تتحكم بفئات
واسعة من
الشعب، عبر
الاستبداد
والقهر
اليومي. في
جنيف المطلوب
هو الحد
الأدنى من
«العدالة
السياسية» في
مواقف الدول،
فهل يتحول
المؤتمر الى
محكمة
للعدالة
السياسية
بموازاة سير
العدالة القضائية
في لاهاي؟
الحزب
يعالج أزمة
الثقة مع
حليفه وسط
مراوحة هل
يتخلّى
الثنائي الشيعي
عن مقعد
لمصلحة عون؟
سابين
عويس/النهار/تتفاوت
الاجواء
المرافقة
لمسار تأليف
الحكومة، بين
متفائل بقرب
الولادة
نهاية
الاسبوع
الجاري،
ومتحفظ بسبب
استمرار
العقدة
المسيحية
التي شكلت
محور حركة الاتصالات
واللقاءات
امس، وكان
ابرزها لقاء
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
برئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، فضلا عن
لقاء رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام بالمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابرهيم
والمعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
حسين الخليل.
تدخل حركة
وسطاء "حزب
الله" بقوة
على خط
مفاوضات
التأليف، بحيث
يتولى الحزب
معالجة ازمة
الثقة
القائمة مع حليفه
المسيحي على
خلفية رفضه
مبدأ
المداورة في
الحقائب،
الذي تنازل
عنه الحزب
مضحياً بذلك
بالتزام سبق
أن قطعه رئيس
المجلس نبيه
بري في شأن
عدم المس
بحقائب "تكتل
التغيير
والاصلاح"،
ولا سيما منها
حقيبة الطاقة
للوزير جبران
باسيل. وكانت
اتصالات
ساعات المساء
الاولى راوحت
مكانها في ظل
اصرار عون على
حقيبة الطاقة،
وخصوصا بعدما
تبين أنها
ستؤول الى
شخصية سنية من
حصة تيار
"المستقبل"،
وعلمت "النهار"
من مصادر
التيار انه لم
يكن حتى مساء
امس قد تلقى
اي عرض او
جواب عن
مطالبه.
وتوقعت مصادر
سياسية
مواكبة لحركة
الاتصالات ان
يتوصل "حزب
الله" الى
تذليل هذه
العقدة، من
خلال تلبية
مطلب عون
بتحسين تمثيل
كتلته داخل
الحكومة بما
يعكس حجمها
النيابي.
وتردد ان ثمة
اقتراحا يرمي
الى تخلي
الثنائي
الشيعي عن
واحد من
مقاعده
الاربعة
(باعتبار ان
المقعد
الخامس من
رصيد رئيس
الجمهورية)
لمصلحة زيادة
حصة عون. لكن
اللجوء الى
هذا الامر
سيكون الخيار
الأخير للحزب
ولن يلجأ اليه
الا اذا
"حُشر"، على غرار
ما فعل في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
عندما تخلى عن
أحد وزرائه
لمصلحة
الطائفة
السنية بحيث
بلغ عدد
الوزراء
السنة في
حكومة ميقاتي
7 في مقابل 5
للثنائي
الشيعي. أما
على الجبهة
المسيحية
الاخرى، وعلى
رغم رفض رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
المشاركة في الحكومة،
فان المصادر
استبعدت أن
يكون موقفه
نهائيا
وحاسماً،
مشيرة الى أن
الاتصالات لا
تزال جارية مع
معراب من أجل
اعادة النظر
في الموقف
"القواتي"،
انطلاقا من
حرص رئيس الجمهورية
على عدم وقف
الاتصالات
تفاديا لاقصاء
أي مكون
سياسي. وبدا
أن تمثيل حزب
الكتائب قد
سلك طريقه ولا
عقبة أمامه،
باستثناء
التوافق على
اسم المرشح
الذي سيطرحه
الرئيس امين الجميل.
وعلى
رغم التكتم
الذي أحاط
مشاورات يوم
أمس وحرص
الاطراف
المعنيين على
الاشارة الى استمرارها،
وان بوتيرة لا
تتلاءم مع
السرعة المتوقعة
للتوقعات
المتفائلة،
فقد بدا ان الاتفاق
على الحقائب
السيادية
اجتاز شوطا، علما
انه لا يزال
يصطدم بتمسك
سلام بتولي
مستشاره محمد
المشنوق
حقيبة
الداخلية.
وبدت الخريطة بعد
اعتماد مبدأ
المداورة،
كما توافرت
لـ"النهار"،
على الشكل
الآتي:
الخارجية:
(أرثوذكسي)
بول سالم أو
النقيب
السابق
للمحامين
رمزي جريج،
(فيما يحتفظ
الوزير سمير
مقبل بموقعه
نائبا لرئيس
الحكومة)،
الداخلية
(سني) مروان
زين او محمد
المشنوق،
الدفاع
(ماروني) خليل
الهراوي،
المال (شيعي)
علي حسن خليل
او ياسين جابر.
وفي الاسماء
الشيعة
الاخرى
المطروحة ضمن الثنائي
الشيعي: وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
(وزارة
الاقتصاد)
والنائب حسن
فضل الله، والعميد
عبد المطلب
حناوي من حصة
رئيس
الجمهورية.
اما حصة
جنبلاط، فعلم
انها ستتوزع
بين الوزير
وائل ابو
فاعور
والنائب نعمة
طعمة، فيما لم
يحسم اسم
الوزير
الدرزي
الثاني. وتردد
اسم داني
قباني (مقيم
في جنيف)
لوزارة
الطاقة من حصة
"تيار
المستقبل".
وبقي اسم رشيد
درباس في
التداول
لحقيبة
العدل.
عدم
اتفاق أميركا
وروسيا على
بديل من الأسد
ينعكس سلباً على
مسار الحل
السياسي
اميل
خوري/النهار
بين
انعقاد
الجلسة
الأولى
لمؤتمر جنيف 2
لحل الأزمة
السورية
وانعقاد
مؤتمر الطائف
لحل الأزمة
اللبنانية
فرق شاسع،
فمؤتمر جنيف
ينعقد بحثاً
عن حل للأزمة
السورية في
حين أن مؤتمر
الطائف انعقد
للموافقة على
حل صار اتفاق
مسبق عليه بين
قيادات
لبنانية
سياسية
وحزبية وقيادات
دينية، فضلا
عن اتفاق بين
الدول
المعنية بالازمة
اللبنانية
ولاسيما
الولايات
المتحدة
الاميركية
والمملكة
العربية
السعودية وسوريا.
لذلك
يخشى بعض
المراقبين ان
يطول التوصل
في جنيف الى
حل سياسي سريع
للأزمة
السورية كما
يطول الحل
العسكري بعدم
توصل أي طرف
الى التغلب على
طرف آخر بعد
مرور ثلاث
سنوات من
القتال.
في
اتفاق الطائف
وافق
المدعوون
اليه بعد عشرين
عاما من
المناقشات
على "وثيقة
الوفاق الوطني
اللبناني"
التي عرفت
باتفاق
الطائف، وهذه
الوثيقة وضعت
دستوراً
جديداً
للبنان قام حكم
فيه على
أساسه،
وتشكلت اول
حكومة وفاق
وطني لتنفيذ
بنوده وجعل
سوريا وصية
على لبنان لتحفظ
الامن
والاستقرار
فيه بوجود جيش
سوري يبلغ
تعداده اكثر
من 25 الفاً. أي
إن القيادات
اللبنانية
دعيت الى
مؤتمر الطائف
لا لتناقش
مشاريع حلول،
بل لتوافق على
مشروع حل حظي
قبل ان يطرح
على المؤتمر
بموافقة
المعنيين
بوضع لبنان
عربياً
ودولياً. في
حين أن
المدعوين الى
مؤتمر جنيف هم
على خلاف حول
مشروع حل
للأزمة
السورية، وهو
خلاف لا يقتصر
على القيادات
السورية بل
يشمل
القيادات في
الدول
المعنية ولاسيما
الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا. وما
لم يتم التوصل
الى اتفاق بين
هاتين الدولتين
الكبريين،
فمن الصعب جدا
ان تتوصل
القيادات
السورية،
الموالية
منها
والمعارضة،
الى اتفاق.
فالقيادات
الموالية تصر
على بقاء الرئيس
بشار الاسد في
السلطة، وان
الشعب السوري وحده
هو الذي يقرر
مصيره كما
يقرر شكل
الحكم والنظام
ويأتي
بممثليه في
مجلس النواب
من خلال صناديق
الاقتراع،
وليس لهذه
القيادات من
جهة اخرى
تفسير واحد
لبنود اتفاق
جنيف 1، فمنها من
يرى ان هذه
البنود لم تأت
على ذكر مصير
الرئيس
الاسد، ومنها
من تعتبر ان
دعوة بند من
بنود هذا
الاتفاق الى
تشكيل حكومة
سورية تنتقل
اليها
الصلاحيات
كاملة بمثابة
دعوة ضمنية للرئيس
الاسد
بالتخلي عن
السلطة، وتقف
الولايات
المتحدة
الاميركية مع
هذا التفسير
في حين تقف
روسيا مع
تفسير الوفد
الرسمي
السوري وتولي
اهمية اكبر
لمعالجة
الوضع
الانساني في سوريا
والعمل على
وقف النار حتى
إذا طال البحث
عن حل سياسي،
لا تظل
العمليات
العسكرية
وشلالات الدم
تقلق الجميع
وتضغط
للتعجيل في
الحل.
والسؤال
المطروح هو:
لماذا لم
تتوصل
الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا الى حل
للازمة السورية
حتى إذا ذهب
المدعوون الى
جنيف فلمناقشة
ما اتفقت عليه
الدولتان
العظميان مع
إدخال تعديلات
عليه إذا لزم
الأمر، لا أن
يترك الوفدان
السوريان
الرسمي
والمعارض
يتصادمان ويتهاجمان
ويحوّلان
المؤتمر الى
سوق عكاظ لا احد
يعرف متى
ينتهي؟
ثمة
من يقول إن
روسيا لم
تتوصل بعد الى
اتفاق مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
على شكل الحكم
البديل من حكم
الرئيس الاسد،
وهو اتفاق
ضروري لئلا
تتحول سوريا
الى عراق آخر
اذا تخلى
الاسد عن
السلطة قبل
الاتفاق على
البديل. والى
ان يتم التوصل
اليه ترى روسيا
ان يبقى
الرئيس الاسد
في السلطة على
ان يفوّض
صلاحياته
بصورة موقتة
الى الهيئة
الانتقالية
التي نص عليها
اتفاق جنيف
واحد، وتحديد
مدة سنة او
اقل يتم
خلالها وضع
دستور جديد لسوريا
وتجرى
انتخابات
نيابية على
اساسه برقابة
دولية ثم
اجراء
انتخابات
رئاسيّة.
ويبدو أيضاً
ان روسيا
والولايات
المتحدة
الاميركية لم
تتوصلا بعد
الى اتفاق على
تسمية الشخصيات
المرشحة
لقيادة
الحكومة
الانتقالية.
ولوحظ ان وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم عبّر
في كلمته
المتشددة في
المؤتمر عن
الموقف الروسي
ايضا الذي يرى
ان الشعب
السوري هو
الذي يقرر
وحده مصيره
ومستقبله
وليس لأي دولة
ان تقرر ذلك
بالنيابة
عنه، وانه لا
يوجد قانون
دولي يتيح
لهذه الدولة
او تلك ان
تحدد من يحق
له ان يترشح
او لا يترشح
لرئاسة
الجمهورية.
وثمة
من يرى، فضلا
عن عدم وجود
توافق اميركي
– روسي حتى
الآن لحل
الأزمة
السورية، ان
روسيا يهمها
اشراك ايران
في اي اتفاق
لأنها الاقدر على
تذليل
العقبات التي
تعترض اي حل
سياسي، وانها
اذا ظلت خارج
هذا الحل فقد
تجعل الوضع الميداني
في سوريا يفرض
دورها
ومشاركتها في
المؤتمر كي
تساهم في
البحث عن حل.
وما
لم يتم التوصل
الى اتفاق على
حل سياسي سريع
للازمة
السورية، فإن
لبنان يظل
يعاني سياسيا
وامنيا
واقتصاديا
ويتحمل فوق
طاقته عبء تدفق
اللاجئين
السوريين
اليه. وما دام
اطراف لبنانيون
يشاركون في
الحرب
السورية
بعضهم مع
النظام وبعضهم
ضده، ولم يتفق
الزعماء
اللبنانيون
على الانسحاب
من هذه الحرب
التي لا ناقة
لهم فيها ولا
جمل، فلن يكون
في الامكان
إبعاد
التداعيات السورية
عنه والتي
تصبح قاتلة
إذا ما طالت،
واصبح الحل
السياسي
متعذرا كالحل
العسكري.
مشاكل
لبنان امتدّت
إلى لاهاي
ومونترو
الجلسة الافتتاحية
تكريس
للخلافات
خليل
فليحان/النهار
تجاوزت
مشاكل لبنان
الكثيرة
الحدود. فقد
بدأت في لاهاي
محاكمة الذين
اغتالوا
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005. وفي
مونترو
(سويسرا) برزت انعكاسات
الأزمة
السورية على
لبنان،
خصوصاً لجهة
التدفق
المستمر
للاجئين الى كل
مناطقه، بحيث
أصبحوا
يشكلون ربع
مجموع الشعب.
أما بالنسبة
الى المسألة
الثانية، أي
معالجة
تداعيات
الأزمة
السورية على
البلاد ولا سيما
موضوع
اللاجئين،
فلا يمكن
تحديد موعد البدء
بها قبل
التأكد من
ديمومة
المفاوضات السورية
– السورية غير
المباشرة
التي ستنطلق
اليوم الجمعة
في مقر
المنظمات
الدولية
التابع للأمم
المتحدة في
جنيف،
ومتابعة ما
يمكن ان ينتجه
الحوار الذي
يصفه من حضّر
له
والمواكبون
لمجرى
الاتصالات
لضمان
استئنافه
بأنه من أصعب الحوارات
السياسية
التي أجرتها
المنظمات الدولية
لأزمات
مشابهة في
الأعوام
الماضية في أكثر
من دولة.
وأوضحت
مصادر
ديبلوماسية
لبنانية
لـ"النهار"
ان المحكمة
الخاصة
بلبنان ستطول
جلساتها، أو
الأصحّ انها
لن تنتهي إلا
باصدار حكم موثق
بالجهة التي
خططت للجريمة
وموّلت ونفذت.
كما أن
تداعيات
الأزمة
السورية على
لبنان، من
اللاجئين
السوريين
بالدرجة
الأولى،
تزداد يوماً
بعد يوم ولن
تتوقف إلا
بالتفاهم على
الحل السياسي
وإرساء أسسه
وقواعده، ومن
ضمنها برنامج
عودة
اللاجئين
الذي قد يتأخر
بفعل الدمار
الذي أصاب
منازلهم
وممتلكاتهم. وهناك
أيضاً مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين
الذين وصلوا
العام الماضي
وبلغ عددهم
بحسب احصاءات "الأونروا"
نحو 51 ألفاً و95
نازحاً
توزعوا على جميع
المخيمات
والتجمعات
الفلسطينية
في لبنان.
واللافت ان
حركة "حماس"
انتقدت دور
الوكالة التي
لم تستطع
تلبية حاجات
اللاجئين الفلسطينيين
الآتين من
سوريا،
واقتصر دورها
على جانب
إغاثي محدود
بسبب العجز في
ميزانيتها، وفقاً
لتقرير مكتب
شؤون
اللاجئين في
الحركة التي
أعربت عن
انزعاجها من
السلطات
اللبنانية
بسبب
اجراءاتها
المانعة
لدخول هؤلاء،
إلا بصفة لاجئ
أو نازح أو
ضيف، من أجل
الحصول على
حقوق اللاجئ
المكفولة
دولياً.
وأظهرت
المواقف في
الجلسة
الافتتاحية
للمؤتمر
الدولي الخاص
بسوريا،
والمتعارف
عليه بجنيف 2
أمس في مونترو،
أن الايجابية
الوحيدة من
وراء مونترو،
ومن جنيف،
تكمن في أن
ممثلين
للنظام
وآخرين للمعارضة
يجتمعون
للمرة الأولى
في قاعة واحدة
وحول الطاولة
نفسها برعاية
الأمين العام
للأمم المتحدة.
إلا أن
الفريقين لا
يريدان
التحاور المباشر،
بل بواسطة
رئيس الجلسات
الممثل الدولي
والعربي حول
سوريا الأخضر
الابرهيمي.
وكان
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون توقع
في كلمته
الافتتاحية
أن تكون
الآمال في نتائج
المؤتمر
"ضعيفة"، لكن
"حقيقية".
ورأى ان هناك
"تحديات
عظيمة"،
لكنها ليست من
النوع الذي لا
يمكن تخطيه
وفق تعبير
بان. وتبين
أيضاً من
المواقف
المعلنة مدى
الانقسام
الدولي والاقليمي
والعربي حول
استمرار
الرئيس بشار الأسد
في الرئاسة أو
تنحيه
تنفيذاً لما
ورد في جنيف 1
من دعوة الى
تغيير سياسي
في النظام الحالي
في سوريا.
وتجلى ذلك في
خطابي كل من
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري الذي دعا
الى تنحّيه،
فيما نظيره
الروسي سيرغي
لافروف حذّر
من تدخل قوى
خارجية في
الشؤون
السورية. وعلى
المستوى
السوري، أكد
رئيس الوفد
وليد المعلم
أن الأسد لن
يرغمه أجانب
على التنحي،
مندداً
"بممارسات
وحشية
يرتكبها
مقاتلو المعارضة
الارهابيون"،
ومتهماً
دولاً تدعمهم
قال انها
تشارك في
المؤتمر. ودعا
رئيس وفد
المعارضة
السورية احمد
الجربا وفد
الحكومة الى
الانقلاب على
الأسد قبل بدء
المفاوضات،
وقال انه
موافق على
مقررات جنيف 2.
واللافت، هو
الدعوة الى
نقل صلاحيات
الأسد كاملة
الى هيئة
الحكم الانتقالية
التي ستضع
اللبنة
الأولى في
بناء سوريا
الجديدة. تدل
هذه العينة من
المواقف على
مدى
التباينات
على كل
المستويات،
وما ينتظر
الابرهيمي
وقوى أخرى
بدأت أول من
أمس اتصالات
لايجاد نقاط
مشتركة لضمان
استمرار حوار
جنيف السوري –
السوري اليوم
في مقر
المنظمات الدولية
التابع للأمم
المتحدة.
ايجابية
الاعتراضات
المسيحية لا
تقلل محاذيرها
الفرصة
الحكومية في
مهب اختبار
اقليمي
روزانا
بومنصف/النهار
نقل
البعض مواقف
عن الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام اعتبر
فيها ان هناك
فرصة متاحة
الان لتأليف
حكومة جامعة
وانه ينبغي الاستفادة
من هذه الفرصة
التي قد لا
تتكرر وعدم
تضييعها. وهو
موقف التقى
عليه ايضا
الوزير السابق
مروان حماده
من باريس حيث
اعتبر ان على العماد
ميشال عون
الذي يعترض
على المداورة
في الحقائب
اخيرا ان يفهم
ان الفرصة
المتاحة الان
نادرة وقصيرة.
وهذه
التحذيرات
تعكس وفق ما
تقول مصادر
سياسية واخرى
ديبلوماسية
رأيا واسعا
وهو ان لا
تفاهم او
توافق على
لبنان من اجل
تسوية بعيدة
المدى فيه، بل
ان ما يحصل لا
يتعدى كونه
نافذة فتحت من
اجل تأليف
الحكومة بناء
على اشارات
ايجابية رغبت
فيها دول
اقليمية
لاسباب
واعتبارات
مختلفة على
خلفية
التفاهم
الغربي مع
ايران حول
ملفها النووي،
وان هذه
النافذة
ستسمح بتأليف
الحكومة العتيدة
وفق شروط الحد
الادنى من دون
طموحات كبيرة
ليس اكثر ولا
اقل. وهذا
الامر يعني
ايضا وفق ما
تقول المصادر
الديبلوماسية
امرين اساسيين
: الاول هو
امكان هدر
الفرصة التي
فتحت في حال لم
يتلقفها
المسؤولون في
الوقت
المناسب. وسمعت
في بعض
الاوساط رغبة
في الا يتأخر
الرئيسان
ميشال سليمان
وتمام سلام في
تلقف اللحظة
المتاحة خشية
خسارتها
مجددا فيما لم
تخف اوساط اخرى
مخاوفها من ان
اطالة امد
المراوحة في
ظل استمرار
تحديد
الرئيسين او
تسريبهما تواريخ
او مواعيد
محددة لولادة
الحكومة من
دون ان تعلن
ولادتها بات
يؤثر في
صدقيتهما وفي
قدرتهما على
اخراج
الحكومة من
دائرة
المنازعات
والمطالبات
الضيقة.
ولذلك، فانه،
وفيما تدور
المناقشات
حول الحقائب
والمداورة
وما شابه، فإن
انتباه بعض
المسؤولين
ومخاوفهم
كانت موجهة
الى الخارج من
اجل ترقب
الاداء
الدولي ازاء
ايران ورد
فعلها على
استعادة
الامين العام
للامم
المتحدة
الدعوة التي
كان وجهها الى
طهران
للمشاركة في
مؤتمر جنيف 2
بعدما رفضت
طهران القبول
بمقتضيات
جنيف واحد حول
اقامة سلطة
انتقالية
للحكم في
سوريا. اذ في
اعتقاد هذه المصادر
ان النافذة
التي فتحت في
لبنان واتاحت
حلحلة حول
الموضوع
الحكومي انما
هي مرتبطة بظروف
واعتبارات
معينة توافرت
في لحظة اقليمية
مناسبة، وان
المتغيرات
المتسارعة في
ملفات كبيرة
يتأثر بها
لبنان ربما
تطيح هذه الظروف
وتنسف هذه
اللحظة
المناسبة
اكانت هذه
الملفات
متصلة
بالانفتاح
الاميركي على
طهران ومداه
ام باحتمالات
تطوره او
متصلة
بتداعيات تطور
المواقف من
الازمة
السورية في
مؤتمر جنيف 2.
ولذلك تقول
المصادر
المعنية ان
المخاوف تصاعدت
غداة الجدل
حول مشاركة
ايران او عدم
مشاركتها في
مؤتمر جنيف 2
كما مع احتمال
الاستفادة من
توظيفات
معينة على
الساحة
اللبنانية
للتأثير سلبا
او ايجابا على
مجريات
الامور في مفاوضات
جنيف 2. في
الوقت نفسه
بدا رد فعل
الافرقاء
المسيحيين من
فريق 14 او من
فريق 8 آذار
غير معني
بالاستجابة
لاي ضغوط تحتم
على حلفائهما
من السنة او
الشيعة
الالتقاء على
تأليف حكومة
والتنازل من
اجلها في ظل
حسابات ابعد
مدى لهؤلاء
الافرقاء
تتصل
بالاستحقاق
الرئاسي
ومحاولة
الوصول الى
مساومات او
قرارات مبكرة
في شأنه. فمع
ان مسألة
اعتراض
الافرقاء المسيحيين
ورفع سقوف
اشتراطاتهم
قد تكون ايجابية
لجهة اظهار
استقلالية في
الرأي وعدم
الاضطرار الى
الخضوع لضغوط
معينة من
الحلفاء، فإن
تطيير اللحظة
الملائمة
لاعلان ولادة
الحكومة قد
يتحملها
هؤلاء
الافرقاء في
حال اجهض اعلانها
ولم يساهموا
في تلقف
الايجابية
المتاحة في
الوقت
المناسب،
خصوصا ان لا
قضايا جوهرية او
حقوقا فعلية
للمسيحيين
تتصل
بالعرقلة الحاصلة
وغالبا ما
يعزى الى
عرقلتهم
اختباء حلفائهم
وراءهم من اجل
الرفض ورفع
السقوف كما هي
الحال
بالنسبة الى
شروط العماد
عون باستعادة
حقيبة الطاقة
مجددا. فهل لا
تزال هذه
النافذة
مفتوحة فتعلن
الحكومة
العتيدة في
الايام القليلة
المقبلة وفق
ما يشاع ام
بدأت
بالانغلاق
مجددا ؟
اما
الشيء الثاني
المتعلق
بالتقاط
الفرصة المناسبة
والعمل على
عدم تضييعها،
فإنما يعني ان
ما يسري حول
حصول توافق او
تلاق دولي اقليمي
من اجل تسهيل
الحكومة لا
يتخطى هذا
الاستحقاق
الى ابعد منه
اي وصولا الى
الانتخابات
الرئاسية.
فاذا كان
اقتناص
اللحظة ضروريا
ومهما من اجل
العبور نحو
تأليف
الحكومة العتيدة،
فإنما على امل
ان يساهم زخم
الحكومة
وديناميتها
في التمهيد
لحصول
الانتخابات الرئاسية
في موعدها،
علما ان لا
ضمانات واضحة
في هذا
الاتجاه حتى
الان. اذ تقول
المصادر الديبلوماسية
المعنية ان
هناك حرصا على
تهدئة الأمور
في لبنان
واعادة
الاستقرار
وهو امر تلتقي
حوله دول عدة،
ولم تر مانعا
في حصول بعض التنازلات
من اجل تأليف
الحكومة
العتيدة بحيث
تساهم في
اشاعة هذه
العوامل،
فضلا عن انها
ترسل اشارات
ايجابية في
اتجاهات
معينة كما هي الحال
بالنسبة الى
ايران في
توجيهها
اشارات الى
المملكة
السعودية من
لبنان او الى
الدول الغربية
ايضا. الا ان
الأمر لا
يتعدى ذلك الى
وجود اي اتفاق
اقليمي او
دولي او الى
الاعتقاد بان
هناك قدرة
لعزل لبنان عن
مفاعيل
الازمة السورية
او رغبة في
ذلك بالنسبة
الى بعض الافرقاء
حتى الان.
الضاحية..
ليست بخير
علي
الحسيني/المستقبل
"هنا
الضاحية".
كلمة أو شعار
أطلقه "حزب
الله" على هذه
المنطقة بعد
أيام وجيزة
على انتهاء حرب
تموز العام 2006
حيث اعتبرت
إسرائيل
يومها أنها
قضت على معقل
هذا الحزب
وعاصمة قراره
الأمني
والعسكري
وعلى أهم بقعة
تضم أكبر
موزاييك شيعي
متعدد المناطق
والعادات
والتقاليد.
لطالما ردد
أهالي الضاحية
الجنوبية على
الدوام جملة
"الضاحية بخير"
نظراً للأمن
والأمان
اللذين تمتعت
بهما هذه
المنطقة التي
ما زالت حتى
اليوم تُعتبر خارجة
عن سلطة
الدولة وذلك
على حساب
بقيّة المناطق،
والخارجة
أيضاً نسبة
الى الازدهار
الاقتصادي
الذي مرّت به
والذي كان
للسنترالات
غير الشرعية
والمدارس
والمستشفيات
المجانية مروراً
بالبناء على
مشاعات
الدولة
وصولاً الى
التمنّع عن
دفع فواتير
الكهرباء،
وهي كلها
عوامل أوصلت
أبناء
الضاحية الى
حد التمسّك بـ"حزب
الله" عوضاً
عن الدولة
اللبنانية
بكامل أجهزتها
ومؤسساتها
الى أن جاء
يوم اضطروا
فيه الى إعادة
النظر في
سلوكيات
لطالما
اعتبروها منفذهم
الوحيد
للبقاء
منتصرين. ما
الذي تغيّر اليوم؟
ومن الذي أوصل
الحال في
الضاحية الأبية
الى هذا الحد
من البؤس
والتقهقر
والذل؟ ومن المسؤول
عن كل ما يجري
هنا؟ وهل صحيح
أن عامة الناس
في هذه
المنطقة هم
فقط معرّضون
للاختبارات
اليومية
المتنوّعة
بينما كبار
الساسة فيها
هم في منأى عن
التجارب
وتحديداً
تجربة الموت؟.
يصح القول إن
الأمور في
الضاحية
اليوم قد
انقلبت رأساً
على عقب بعدما
أثخنت بالجراح،
فإضافة إلى
تبدّل وجهة
العدّو لدى
قوى الأمر
الواقع هناك،
فقد أصبحت
أيضاً بؤرة
خارجة على
القانون حيث
يختبئ فيها
القاتل
والسارق والمجرم
وحقل تجارب
واختبار
لمجموعات
كبيرة من
الشبان الذين
يذهبون
بأرجلهم لكي
يُلاقوا
حتفهم خارج
وجهتهم
الحقيقية ومن
ثم يعودون محملين
في النعوش الى
وطنهم وتعلق
صورهم على شرفات
المنازل
وأعمدة
الكهرباء.
انفجار
حارة حريك
الأخير والذي
سقط ضحيته أربعة
شهداء وحوالى
ستين جريحاً
أثار بلبلة جديدة
داخل بيئة
"حزب الله"
وكالعادة
انقسم الناس
بين مؤيد
ومعترض
لسياسة الحزب
حيال الحرب في
سوريا، وكلام
السيدة التي
وصلت ساعة بعد
التفجير الى
مستشفى بهمن
للسؤال عن
جارتها دليل
إضافي على هذا
الانقسام،
فهي واحدة من
كثيرين
تجرأوا على رفع
الصوت عالياً
أمام قيادات
وأفراد وجمهور
من الحزب
عندما صاحت
على الملأ
"يطلعوا من سوريا
شو بعد في
إلنا هونيك".
إلا أن الشاب
محمد ياسين
ابن منطقة
صفير يختصر كل
هذه العناوين
بأمر أساسي
"الأمور
عندنا لم تعد
تُحتمل خصوصاً
أن قوى الأمر
الواقع والتي
تُعتبر الجهة
المسؤولة عن
أمن الضاحية،
ما عادت تُعطي
الجانب
المعيشي
والأمني
أهمية كبرى
فما يشغلها
اليوم أكبر
بكثير من تلك
الحوادث
الجانبية
الصغيرة
بالنسبة
اليها بعدما
فرضت الحرب في
سوريا عليها
اتباع
استراتيجية
جديدة بعيدة عن
تلك التي كانت
تتّبعها في
زمن مقاومتها
لإسرائيل".
ويعتمد محمد
الواقعية في
مقاربته للأمور
عندما يقول
"إن أهل
الضاحية لم
يسحبوا تأييدهم
ودعمهم
لـ"حزب الله"
والدليل هو خروج
عدد من الشبان
عقب تفجير
حارة حريك
للمطالبة بعودة
الحزب
للإمساك
بالأمن، لكن
هذا لا يعني
أن الأمور
اليوم تبدّلت
فهناك أعداد
هائلة من
القتلى
يسقطون على
الطرق وفي
سوريا جرّاء الممارسات
السياسية
الخاطئة، نعم
"هنا الضاحية"،
لكنها ليست
تلك الضاحية
التي سبق أن انتصرت
بوجعها
وصمودها على
العدوان
الإسرائيلي
في مراحل عدة
منذ العام 1982،
فالناس هنا
يشعرون
وكأنهم في
غربة أو داخل
مجتمع منغلق
على ذاته، فلا
تُجار من خارج
الضاحية
يأتون الينا
ولا زوار
يتبضعون
حاجياتهم من
هنا، فعن أي
ضاحية
يريدوننا أن
نتحدث بعد
اليوم؟".الملاحظ
في الضاحية،
أن عدداً لا
يُستهان به من
السكان قد
أغلقوا معجم
المقاومة وكل
ما يندرج منه،
فكلمة
"الشباب"
التي كانت
تعني شباب
المقاومة قد
تحوّلت إلى
"المقاتلين"،
و"الشهداء" أصبحوا
يوصفون
بـ"القتلى"
بمَن فيهم
أولئك الذين
سقطوا خلال
التفجير
الأخير، وليس
من باب الانتقاص
من شهادتهم
إنما من باب
التذمّر والاعتراض
على هذا
الواقع
المرير الذي
يعيشونه،
وهذا الشعور
لن ينتج عنه
سوى أمر واحد
من شأنه أن
يُحدث لاحقاً
أزمة بين
الحزب وبيئته
التي قد تجد
نفسها مضطرة
للدخول في
نزاع علني معه،
وأكثر من ذلك
فقد يأتي يوم
ويُصبح السلاح
بحد ذاته
ثقيلاً على
هذه البيئة
وعندها ستطالب
بتسليمه
للشرعية أو
وضعه تحت
إمرتها".