المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
18 كانون
الثاني/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس متى
18/07-11/العثرات
ومسببيها
*الرئيس
سعد الحريري
يتخلى عن
مواقفه
اللبنانية
ومرة أخرى
يلحس المبرد
ويبتعد عن
شعار لبنان
أولاً
*بالصوت/الياس
بجاني يقرأ في
مواقف الرئيس
سعد الحريري
المخيبة
للآمال
والصادمة في
ابتعادها عن
شعار لبنان
أولاً وقراءة
أيضاً في
العثرات وفي
عقاب من
يسببها
*تصريح
الرئيس
الحريري،
موضع
تعليقنا/17
كانون
الثاني/14
*مقالة
ذات صلة
بتعليقنا/شارل
جبور/التسويات
أسوأ ما في
السياسة/17
كانون
الثاني/14
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/17 كانون
الثاني/14
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*مرة
أخرى الرئيس
الحريري
ينكشف ويتعرى
سياسياً
ويرتكب
الخطيئة
المميتة/الياس
بجاني
*من حفر
حفرة لغيره
وقع
فيها/الياس
بجاني
*التسويات
أسوأ ما في
السياسة/جريدة
الجمهورية/شارل
جبور
*المحكمة
الدولية
تحاكم
القتلة/بعد
ثلاثين عاما..
أخيرا/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*حزب
الله وورق
التوت/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
*فريق
ملتزم ومنضبط
نفذ اغتيال
الحريري بقيادة
بدر الدين
"الشبح"
*مطر
باسم
المتضررين:
مشروع
الحريري أخاف
قوى داخل
لبنان وفي
محيطه
*راي
رفع الجلسة
الى الاربعاء
لعرض الادلة
واستدعاء
الشهود
*بيتر
هاينس باسم
المتضررين:
لهم حق مشروع
بالمشاركة في
محاكمة
المتهمين
*حمادة
من لاهاي :
المحكمة
أطبقت على
القتلة بالبراهين
*محامو
الدفاع عن
المتهمين:
الأدلة
المقدمة نظرية
لا حسية ولا
يمكن اصدار
ادانات
بالاستناد
الى فرضيات
*سليمان:
لاتخاذ كل
الوسائل
لحماية
المناطق المحاذية
للحدود مع
سوريا
*ثمانية
قتلى
غالبيتهم
أطفال في قصف
على عرسال من
سورية
*سليمان
دعا الجيش
لحماية
البلدات
الحدودية وسط
تصاعد
المخاوف من
الفتنة
*هوجي:
الجيش يعمل
لمنع تحويل
لبنان ساحة
للصراعات
الإقليمية
*شهداء
عرسال: 5 اطفال
من عائلة
واحدة من آل
الحجيري وآخر
من آل عز
الدين
*الحريري:
الصواريخ
القاتلة
والإرهابية
في عرسال ايا
كان مصدرها
هدفها الفتنة
وترويع الأبرياء
*سلام:
الاعتداء على
عرسال يستهدف
إيقاع الفتنة
بين اللبنانيين
*الجيش:
سقوط 20 صاروخا
وقذيفة
مصدرها
الجانب السوري
على مناطق
بقاعية
*اجتماع
في بلدية
عرسال: نحن ضد
قتل المدنيين وسندافع
بكل الوسائل
عن دمائنا
وكرامتنا
*سقوط
7 صواريخ على
خربة داود
*جريح
في باب
التبانة وقنص
على كل
المحاور
*وفاة
مواطن بعد
سقوطه عن سطح
مبنى في زقاق
البلاط
*نائب
وزير العدل
الايراني
غادر بيروت
*ميقاتي:
نهج الوسطية
هو الاسلم
والاصطفافات لا
تجدي نفعا
*السفارة
الاميركية:
هيل سيلتقي في
باريس الحريري
ومسؤولين
فرنسيين
*الداخلية
الافغانية:
مقتل 14 شخصا
بينهم أجانب
بتفجير
إستهدف مطعما
لبنانيا
بكابول
*علوش
لـ"السياسة":
قرار تصفية
الحريري اتخذه
الولي الفقيه
*لجان
أهالي وطلاب
منطقة تلال
عين سعاده
ردوا على
بيانات باسيل:
نهنئكم على
التمديد
الجوفي لخطوط
النقل ونتمنى
إن يكون اتى
زمن التغيير
*عمار
الموسوي عرض
مع موفد
هولاند
التطورات في
لبنان
والمنطقة
*لاريجاني:
إذا تم
الاعتداء على
حزب الله
سنكون سندا له
*جعجع
عرض مع
المشنوق
المستجدات
اللبنانية والاقليمية
*السنيورة
اتصل بسليمان
وميقاتي
وقهوجي: شهداء
عرسال شهداء
الحرية والحل
بنشر الجيش
وقوات
الطوراىء على
الحدود
*الجراح
: نريد
التزاما من
حزب الله
بتحييد لبنان
*معين
المرعبي: لنشر
قوات اممية
الى جانب جيشنا
على الحدود
الشرقية
والشمالية
*قهوجي:
الجيش يواجه
مخاطر كي يمنع
تحويل لبنان
ساحة
للصراعات
الإقليمية
*"الحريري:
مستعد
للمشاركة في
حكومة مع "حزب
الله" أعرب عن
تفاؤله بقرب
تشكيلها
*ستريدا
جعجع تقدمت
بشكوى جزائية
في حق أصحاب
مكالمات
ورسائل
التهديد
الموجهة اليها
*زهرا
لمن يوحي
باتفاق رباعي
جديد نقول:
روحوا لعبوا
قدام بيتكن
*الراعي
رعى إطلاق
"وثائق
البطريرك
الحويك السياسية":
لبنان نموذج
للتنوع في
الوحدة والعيش
معا بالتعاون
والتضامن
*إيجابية
حريرية
مفاجئة إزاء
«حزب الله»
تُطلق قطار
التأليف
والحكومة
خلال أيام
*الوكالة
الذرية" تفتش
منجماً
إيرانياً لليورانيوم
*البيت
الأبيض يكثف
حملته
السياسية
لمنع فرض عقوبات
جديدة على
إيران ونشر
تفاصيل
الاتفاق
وحاول إقناع
المشككين في
مجلس الشيوخ
*كيري:
العالم لن
يسمح للاسد
بخداعه في
جنيف 2
*الادعاء
في المحكمة
الدولية يؤكد
معلومات السياسة
ولائحة
الاتهام
تتوسع لتطال 15
شخصاً/حميد
غريافي:
السياسة
*يف
يمكن احتواء
الشباب/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الخناق
يضيق على
أعناق
المجرمين/ثريا
شاهين/المستقبل
*جريمة
اغتيال
الحريري وما
خفي أعظم/رولا
عبدالله/المستقبل
*المحكمة
الدولية/هذا
هو اليوم
المجيد/كارلا خطار/المستقبل
*حزب
الله" يشكر
المتّهمين
بقتل الحريري:
سلمت أيديكم
*شبكة
هاتف لـ"حزب
الله" في
أعالي
القموعة؟
*لبنان
الشاهد
والشهيد في
مؤتمر «جنيف -
2»/عزت صافي/الحياة
*جحيم
من صنع
إنسان/بيسان
الشيخ/الحياة
*قريبون
من قيادة «حزب
الله» لـ
«الراي»:
المحكمة باطلة
لاعتمادها
«فبركات
أمنية»
*بدر
الدين في عيون
الادّعاء: شبح
متعدد العلاقات
النسائية
ويملك يختاً
*روحاني:
مخطىء من
يعتقد أنه
بدعم الإرهاب
يستطيع إسقاط
حكومة ما
*طهران:
مستعدّون
للتضحية
بأرواحنا من
أجل «حزب الله»
*يوم
الميتسوبيشي
وابو عدس وكشف
المراقبة اللصيقة
للحريري/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*حكومة
لا تستُر
العورات/انطوان
سعد/جريدة الجمهورية
*عن
التأليف ...
ومفاجأة
الحريري/الياس
الديري/النهار
*العيش
مع
القتلة.../علي
حماده/النهار
*النائب
بطرس حرب لـ"
النهار":
إقرار "حزب
الله"
بـ"إعلان
بعبدا" خروج
من سوريا
ننسحب إذا لم
يلتزموا
إسقاط ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"/مي
عبود ابي
عقل/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس متى
18/07-11/العثرات
ومسببيها
ومن
أعثر أحد
هؤلاء الصغار
المؤمنين بي
فخير له أن يعلق
في عنقه حجر
الرحى ويغرق
في لجة البحر
ويل للعالم من
العثرات فلا
بد أن تأتي
العثرات، ولكن
ويل لذلك
الإنسان الذي
به تأتي
العثرة فإن
أعثرتك يدك أو
رجلك فاقطعها
وألقها عنك.
خير لك أن
تدخل الحياة
أعرج أو أقطع
من أن تلقى في
النار
الأبدية ولك
يدان أو رجلان
وإن أعثرتك
عينك فاقلعها
وألقها عنك.
خير لك أن تدخل
الحياة أعور
من أن تلقى في
جهنم النار ولك
عينان
انظروا،
لا تحتقروا
أحد هؤلاء
الصغار، لأني أقول
لكم: إن
ملائكتهم في
السماوات كل
حين ينظرون
وجه أبي الذي
في السماوات
لأن ابن
الإنسان قد
جاء لكي يخلص
ما قد هلك"
الرئيس
سعد الحريري
يتخلى عن
مواقفه
اللبنانية
ومرة أخرى
يلحس المبرد
ويبتعد عن
شعار لبنان
أولاً
بالصوت/الياس
بجاني يقرأ في مواقف
الرئيس سعد
الحريري
المخيبة للآمال
والصادمة في
ابتعادها عن
شعار لبنان
أولاً وقراءة
أيضاً في
العثرات وفي
عقاب من يسببها/عناوين
أهم الأخبار/17
كانون
الثاني/14
تصريح
الرئيس
الحريري،
موضع تعليقنا/17
كانون
الثاني/14
مقالة
ذات صلة
بتعليقنا/شارل
جبور/التسويات
أسوأ ما في
السياسة/17
كانون
الثاني/14
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/17
كانون
الثاني/14
نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
مرة
أخرى الرئيس
الحريري
ينكشف ويتعرى
سياسياً
ويرتكب
الخطيئة
المميتة
الياس
بجاني/17 كانون
الثاني/14/تحت
عنوان "الحريري:
نعم لحكومة مع
حزب الله"،
نشر موقع
تلفزيون المر
الخبر التالي
حرفياً: "فيما
الأنظار مشدودة
إلى لاهاي، في
لحظة الحقيقة
التي انتظرها
اللبنانيون
سنوات طوال،
فجر رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
قنبلة
سياسية، في
وجه الحلفاء
لا الخصوم،
عندما أعرب عن
استعداده
للمشاركة في
حكومة
ائتلافية
جديدة مع "حزب
الله" باعتباره
حزبا سياسيا
وقال انه
"متفائل جدا"
بتشكيل هذه
الحكومة.
الحريري وفي
مقابلة مع
وكالة "رويترز"
على هامش
أعمال
المحكمة
الدولية
الخاصة في
لبنان، أكد
انه "لم يقدم
تنازلات
بخصوص المشاركة
في حكومة مع
حزب الله
وحلفائه"،
مضيفا "مبدأ
المحاكمة أن
المتهم بريء
حتى تثبت إدانته
ونحن نعرف
بأنهم
افتراضيا هم
الذين ارتكبوا
هذا
الجرائم".وقال
"نحاول أن
نحكم البلد مع
الجميع لأننا
لا نريد أن
نبقي أي احد
خارجا لأن
لبنان يمر في
فترة صعبة
خصوصا بعد أن
فشل المجتمع
الدولي فشلا
ذريعاً في
القضية في سوريا"،
وبشأن ما إذا
كانت هناك
خطوطا حمراء،
أشار إلى أن
"الخطوط
الحمراء
تمليها حاجات
البلاد ونحن
نريد أن تستقر
البلاد"."
انتهى الخبر!!
للأسف
هذا موقف غير
لبناني، وغير
وطني، وغير إيماني،
وغير
استقلالي
وغير سيادي،
وغير أخلاقي،
وهو غلط 100%
ومحزن ومقزز
واستفزازي
ومخيب للآمال
لأنه ومرة
جديدة يتبين
بالملموس والمحسوس
والمعاش أن
الرئيس
الحريري الذي
نتعاطف معه
شخصياً ونقدر
جداً اعتداله وانفتاحه
ودماثة
أخلاقه. إلا
أن هذا
السياسي ودون
أية مواربة أو
مسايرة هو ليس
حراً ولا مستقلاً
في تعاطيه
السياسة في أي
موقف يتخذه، بل
هل مرتبط
عضوياً
بسياسة
المملكة
العربية السعودية،
وبالتالي
ينفذ ولا
يقرر. إن حال
الحريري
تماماً كحال
حزب الله الذي
هو جيش إيراني
بأمرة إيران
ينفذ ولا يقرر
ولا هامش من
الحرية لديه.
هنا تتكشف لنا
اعراض وأخطار
الكارثة
المميتة التي
تضرب لبنان
وتفتك به
وبأهله وبسيادته
وباستقلاله
وبأمنه من
خلال صراع دموي
وقاتل غير
لبناني بين
فريقين "تيار
المستقبل
وحزب الله"،
قرارهما ليس
لبنانياً لا
من قريب ولا
من بعيد. أما
القادة
المسيحيين
وتحديداً
الموارنة
الكبار منهم
من رجال دين
وسياسيين
ورسميين فحدث
ولا حرج،
بطريرك سابح
في عالمه
الخاص ومنسلخ
عن ثوابت
بكركي وترابي
بامتياز،
وزعماء
موارنة في
سوادهم
الأعظم ومع أحزابهم
الشركات
حساباتهم
تجارية
وشخصية ومنفعية
في حين أن
قبلتهم
وأولويتهم
ليس لبنان أو
شعبهم بل كرسي
بعبدا
الرئاسي في
حين يتحكم بألسنتهم
ورقابهم
وعقولهم
المجوفة
والفارغة
جنون وهوس
الجلوس على
هذا الكرسي،
وعلى مقاسها
يفصلون
مواقفهم
السياسة
الغرائزية والترابية.
أما المواطن
فهو إما غنمي
وقاتل لحس
النقد بداخله
ومتلذذ بأكل
التبن من
المعالف، أو
خائف ويتلطى
وراء خطيئة
الحياد، أو
وطني ولكنه عاجز
عن مواجهة
مخططات
الأشرار
والإسخريوتيين
من الممسكين
بقرار الوطن
وشؤونه
وشجونه. حالة
مأساوية
فعلاً !!!
أما
الانقلابات
المفاجئة في
مواقف
الحريري ب 180
درجة فسببها
يكمن في موقع
القرار وفي من
يتخذه وليس في
من يعلنه ويتبناه
كما هو حال
الحريري.
المحزن هنا أن
الحريري الذي
نحب ونقدر هو
غير حر
وقراراته
تملي عليه.
هذه كارثة
حقيقية بما
يخص الشراكة
الوطنية المفترض
أن تكون
لبنانية
صافية وهدفها
لبنان أولاً.
إن موقف
الحريري
اليوم هو استنساخ
لموقفه الشاذ
بعد
الانتخابات
النيابية
الأخيرة الذي
قال فيه
"فليكتب حزب
الله ما يشاء
في البيان
الوزاري"،
بعد ان كان
تعنتر وتجبر
وتوعد حزب
الله واقسم ان
لا يشاركه
الحكم
بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة.
نحن نرى أن
الحريري
ينتحر
سياسياً
ويعطي
للمتطرفين السنة
كل الفرص
والحجج
للسيطرة على
الشارع السني.
نفس مشكلة حزب
الله أي
تبعيته
الكاملة لإيران
هي نفس مشكلة
الحريري
بتبعيته
الكاملة
للسعودية. نحن
لا نشبه
بالطبع أيران
العدوة للبنان
ولكيانه
ورسالته
بالسعودية
الصديقة والتي
ليس عندنا في
لبنان
ميليشيات ولا
مشاريع توسعية
ولا هي تريد
احتلال وطننا.
إلا أن هيمنتها
على قرارات
الحريري هي
بخطورة سلاح
حزب الله.
الرئيس
الحريري
مطالب العودة
عن قرار مشاركة
حزب الله في
حكومة واحدة
الياس
بجاني/18/01/14/لا
ندري لماذا
يريد الرئيس
الحريري، هذا
الإنسان
الطيب والمحب
للقانون
والعدل تغطية
المجرمين
فيما العالم
بأسره يحاول كشفهم
وتعريتهم
وإنزال
القصاص
العادل بهم عبر
المحكمة
الدولية؟ ألا
يعلم أن حزب
الله يحتل
لبنان وأنه
جيش إيراني
وزمرة من
المجرمين المرتزقة
والمحترفين
لا أكثر ولا
أقل، وهذا واقع
معاش وملموس
وليس اتهاماً
أو تحليلاً،
بل حقيقة بشعة
نعشيها في
لبنان قتلاً
واغتيالات وتهديد
وإرهاب
وغزوات
وسرقات
وتهريب
وتعديات،
ويعيشها
الشعب السوري
فرماً
وتقطيعاً وغازات
سامة وجوعاً
وتشرداً
وبراميل
بارود ومتفجرات
وجوع ومآسي.
إن كانت
السعودية هي
من يفرض قرار
مشاركة
الحريري في
الحكومة عليه
أن ينقل لحكامها
نبض وأحاسيس
الشعب
اللبناني بكل
محبة وبصراحة
ومن ثم يعتذر
عن تنفيذ هذه
المهمة الخطيئة
المميتة التي
هي برأينا
انتحار سياسي له
ولتيار
المستقبل ولا
يستفيد منها
سوى حزب الله
وأقرانه من
التكفيريين
في البيئة
السنية. حرام
ارتكاب خطيئة
دخول تيار
المستقبل مع
حزب الله في
حكومة واحدة،
والله حرام!! رحمة
بدماء
الشهداء
المطلوب من
الرئيس الحريري اتخاذ
موقف شجاع
والعودة عن
قرار مشاركة
حزب الله في
حكومة واحدة.
من
حفر حفرة
لغيره وقع
فيها
الياس
بجاني/16 كانون
الثاني/14/من
يحفر حفرة
لغيرة على
خلفية الحقد
والغباء
والاصطياد في
الماء العكر،
غالباً ما يقع
هو فيها. ومن
يدحرج حجراً
لأذية الغير
يرتد الحجر
عليه. ومن نفس
الكأس الذي
تسقي الآخرين
منه قد تجد نفسك
مجبراً على أن
تشرب منه أنت
أيضاً. فاتقي الله
وكف أذيتك عن
الآخرين لأن
من لا يخاف
الله في ما
يقول ويعمل
تكون نهايته
نار جهنم
ودودها
التسويات
أسوأ ما في
السياسة
جريدة
الجمهورية/شارل
جبور
الكلام
في لبنان عن
تسويات لا عن
حلول، أي «ترقيع»
الأمور بالتي
هي أحسن،
يُبقي الأزمة
تحت الرماد
بانتظار
تطوّرٍ ما أو
تغيُّرٍ ما
ينقل البلاد
مجدّداً من
التبريد إلى
التسخين.
مناسبة هذا
الكلام تأليف
الحكومة الذي
قطع شوطاً
كبيراً يؤشّر
إلى وجود قوّة
خارجية
«خفيّة» تدفع
في هذا
الاتّجاه، أو
إرادة مشتركة
بتأليفها،
على أثر شعور
«حزب الله»
بجدّية
الحكومة
الحيادية،
وخشية «المستقبل»
من الفراغ
الرئاسي
واستلام
الحكومة
المستقيلة
صلاحيات
الرئاسة
الأولى. هذا المنطق،
أي وجود قوّة
خارجية أو
تقاطع إرادات مشتركة،
يستتبع
تنازلات
وهمية وأخرى
فعلية لقيام
حكومة كان
متعذّراً
تأليفها قبل
أسبوع فقط.
والمنطق نفسه
يقول إنّ
الأسباب
الموجبة التي
حرّكت هذا
الملف ستدفع
الفريقين إلى
تجاوز بعض
الأمور التي
كانت من
المحرّمات من
قبيل تمسّك
"حزب الله"
بالثلث
المعطّل
وثلاثية "الجيش
والشعب
والمقاومة"
ورفضه "إعلان
بعبدا"،
واشتراط 14
آذار انسحاب
الحزب من
سوريا قبل
الكلام عن أيّ
مساكنة
حكومية. ولكنّ
الفارق بين 8 و14
آذار أنّ
الفريق
الأوّل أقدم
على تنازلات
شكلية، حيث أن
لا الإقرار
بـ"إعلان بعبدا"
سيدفعه إلى
الانسحاب من
سوريا، ولا تجاوز
الثلاثية
يعني جدولة
تسليم سلاحه
إلى الدولة،
فيما الفريق
الثاني لم
يحصِّل سوى مبادئ
عامّة لا
تبدّل شيئاً
في الوقائع
على الأرض.
ويبدو أنّ
تيار
"المستقبل"
المُحرج في الذهاب
إلى التسوية
من دون شريكه
المسيحي في 14
آذار، نجح في
إقناع هذا
الفريق
بالمشاركة في
حال انتزاع
تضمين البيان
الوزاري
"إعلان بعبدا"
وعدم الإتيان
على ذِكر
المقاومة لا
من قريب ولا
من بعيد
إسقاطاً
لمقولة أنّ
اللغة العربية
غنيّة
بالتعابير
والمصطلحات.
ولهذه
الغاية
تسارعت
الاجتمعات
بين مكوّنات 14
آذار، ولا
سيّما
المسيحية
منها، حيث
أزالَ
التقاطع السياسي
في مسألة
التأليف
ذيولَ ما
تبقّى من آثار
القانون
الأرثوذكسي
التي وصلت إلى
حدّ القطيعة
السياسية،
فاستعادت
العلاقة
حرارتها بين
القوات
اللبنانية
والمستقلّين
الذين عقدوا
اجتماعاً
تنسيقياً في
معراب خلصوا
بنتيجته إلى
اعتبار
التسوية
الحكومية، إن
حصلت وفق الشروط
التي رفعتها،
تهدف إلى
تحسين شروط
المواجهة
السياسية.
فالمواجهة
المفتوحة مع
"حزب الله"
وسلاحه لن
تتوقف بمجرد
قيام حكومة،
إنّما طبيعة
المرحلة
وغياب
الاهتمام
الدولي-الإقليمي
بالقضية
اللبنانية
واستحالة
اجتراح حلول
جذرية، تفترض
البحث عن
المعطيات
التي تحسّن
شروط
المواجهة غير
المتوافرة
إلّا بواسطة
الشرعية
وأدواتها،
طالما إنّ 14
آذار متمسكة
بخياراتها
السلمية،
خصوصاً أنّ
هذه المواجهة
نجحت في ربط
نزاع مع الحزب
منذ العام 2005،
فضلاً عن أنّ
الاغتيالات
المتتالية
لقياداتها دليل
على نجاح هذه
الاستراتيجية.
وتقول مصادر
مشاركة في هذه
اللقاءات إنّ
"حزب الله"
متفوّق اليوم
على 14 آذار على
مستويين: بحكم
الأمر الواقع
وإمساكه
بالسلطة
التنفيذية،
الأمر الذي لم
يكن قائماً
قبل إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
فيما كان
التوازن بين
الشرعية واللاشرعية
في صلب
استراتيجية
المواجهة
المعتمدة من
قبل الحركة
الاستقلالية،
وبالتالي المطروح
هو العودة إلى
هذه
الاستراتيجية
مع تحسين شروط
المواجهة عبر
إسقاط البند
المتصل
بالثلث
المعطل الذي
حصل عليه
الحزب في الدوحة،
كما إسقاط كلّ
ما يتصل
بالمقاومة في
البيان الوزاري،
في خطوة هي
الأولى من
نوعها منذ
العام 2005.
وتعتبر
المصادر أنّ
المساكنة مع
"حزب الله" في
حكومة واحدة
لا تعني تغطية
قتاله في
سوريا،
ووجودها حول
طاولة مجلس
الوزراء هو
لتحصين الموقف
الرسمي الذي
سيتعزّز
ويشكّل دعامة
أساسية لموقف
رئيس
الجمهورية،
فضلاً عن أنّ
أيّ عمل
إرهابي
يستهدف لبنان
سيتمّ تحميل الحزب
مسؤوليته
نتيجة نقلِه
الأزمة
السورية إلى
لبنان.
وترى
المصادر أنّ
المجتمعَين
الدولي والعربي
كما المعارضة
السورية
يعرفون
جيّداً الواقع
الانقسامي في
لبنان، وأنّ
قيام حكومة
جامعة لا يعني
الموافقة على
سياسات "حزب الله"
بقدر ربط نزاع
داخليّ معه
والاستفادة من
التنازلات
التي أقدم
عليها والتي
رفعت كلّ الغطاء
الرسميّ عنه.
وقد يكون ما
تقدّم صحيحاً
في ظلّ غياب
البدائل،
إلّا أنّ
المشكلة مرَدُّها
إلى سببين:
التسوية
الجزئية
تمكّن "حزب
الله" من
الانقلاب
عليها في
اللحظة التي
يشعر فيها أنّ
ميزان القوى
عاد وانقلب
لمصلحته. والسبب
الآخر يتّصل
بأنّ مزاج
الناس بات وبنتيجة
حدّة الصراع
والتراكمات
يرفض الحلول الترقيعية،
والأهمّ يرفض
تصوّر 8 و14 آذار
حول طاولة
واحدة، ويطمح
لحلول جذرية
لا يمكن الحصول
عليها إلّا
بعد خراب
البصرة...
وإلّا "تيتي
تيتي..."
المحكمة
الدولية
تحاكم
القتلة/بعد
ثلاثين عاما..
أخيرا؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في
عام 1987 اغتيل
شاب اسمه مهدي
عامل من قبل
رجال رئيس
المخابرات
السوري غازي
كنعان، التي
كانت تدير
لبنان. كنعان
القاتل ذهب
يعزي في
القتيل عامل،
وقال ساخرا
لقيادة الحزب
الشيوعي الذي
انتمى له
الضحية: «هل كان
ضروريا أن
تدفعوا هذا
الثمن؟». نفس
السنة، قتل
حافظ الأسد
رئيس وزراء
لبنان رشيد
كرامي. وبعدها
بعامين، قتل
الأسد رئيس
الجمهورية اللبناني
رينيه معوض.
الثمن استمر
ضد كل من قال
لا، واتسعت
شهية القتل
عند نظام
الأسد ومعه
حزب الله
لعشرين سنة
لاحقة. أخيرا،
نصبت المحكمة
الدولية
للتحقيق في
جرائم النظام
السوري،
وبندقيته حزب
الله، وهي
صفحة واحدة في
الفصل
الأخير، ربما.
جرائم نظام
الأسد في لبنان
قبل قتله
الحريري،
دامت أكثر من
ثلاثين عاما،
منذ
السبعينات.
مئات قتلوا؛
رؤساء جمهوريات،
ورؤساء
حكومات،
ووزراء،
وقيادات دينية
ومدنية،
ومثقفون،
وحزبيون،
ومسيحيون وسنة
وشيعة. سنوات
جرائم الأسد،
وحليفه حزب
الله، أخيرا
تحاكم دوليا،
مع أن العدالة
الإلهية
سبقتها في
سوريا عندما
انتفض الشعب
السوري ضد النظام
في عقر داره.
الحقيقة،
لسنا بحاجة
إلى محكمة
لنكتشف أن من
قتل رفيق
الحريري هو
نظام الأسد
وحزب الله.
فقد كنا نعرف
من قتله منذ
اللحظة
الأولى التي
وقع فيها
الانفجار؛
فالقتلة، الرئيس
السوري بشار
الأسد، وحزب
الله، لم يخفيا
نيتهما، وكل
أهالي
الضحايا
بالآلاف قبل
اغتيال
الحريري
يعرفون قتلة
ذويهم في ثلاثين
عاما. الفارق
أن اغتيال
الحريري مثل
ذروة شهوة
القتل وجرأته
وتحدي العالم.
وصاحب سلسلة حملة
الاغتيالات
ضد فريق
الحريري حملة
أكاذيب، أن
الفاعل، تارة
جماعة سلفية،
ومرة إسرائيل،
وثالثة أنها
مسألة شخصية.
وقام القتلة ببناء
تجمع للدفاع
ولتوزيع
الدم، وتوريط
حلفائهم. فقد
أغلق نبيه بري
البرلمان
لمنع الأغلبية
من اتخاذ أي
قرار حكومي،
واستخدموا
رئيس الجمهورية
إميل لحود
كمخلب قط ضد
الحريري، وقامت
ميليشيات حزب
الله وأجهزته
بتهديد القوى
اللبنانية
التي استنكرت
الجريمة،
واضطرت معظم شخصيات
الفريق
المستهدف
بالسكن في
فندق فينسيا
ببيروت خوفا
من
الاغتيالات،
كما استخدموا
بعض قوى الأمن
لنشر الرعب
وتزوير
الأدلة. لم
يكن القتلة من
إسرائيل، ولا
السلفيين،
ولا هي جريمة
شخصية، قتلة
الحريري هم
الذين قتلوا
جبران تويني
وسمير قصير
وجورج حاوي
ووليد عيدو
وعشرات من
القيادات
السياسية،
ورموزا من المثقفين.
جميع
المقتولين
كانوا من فريق
سياسي واحد،
والقتلة من
الفريق
الخصم، أي
نظام الأسد
وحزب الله.
تهمة لا تتطلب
بصمات، أو
شهودا، أو
اعترافات،
لأنها كانت
حالة حرب
مكشوفة، الفاعل
فيها كان
صريحا في
جرائمه
وتهديداته،
استمر يقتل،
منذ عام 2005 إلى
آخر ضحية هو
محمد شطح،
وزير سابق
ورفيق
للحريري،
اغتالته نفس
الأيدي في
أواخر شهر
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي
بنفس
الطريقة،
بتفجير
سيارته.
المحكمة رمز فقط،
ستدوم لأشهر،
وربما تمتد
إلى العام المقبل،
قبل أن تصدر
أحكامها، ولن
تطبق العقوبات
حينها بحق
المجرمين
المدانين. رغم
هذا العجز
المتوقع،
المحاكمة
بذاتها إدانة
سياسية،
وتذكير
للعالم بما
فعله هؤلاء.
جرائم لبنان،
ليست اغتيال
الحريري
والعشرين
شخصية الأخرى
فقط، بل هي
سلسلة طويلة
من جرائم بدأت
منذ
السبعينات
عندما شرع
نظام حافظ
الأسد بترويع
القوى
اللبنانية
حتى احتلال
البلاد. المحكمة
أيضا محاكمة
تاريخ للذي
قتل كمال
جنبلاط،
ورينيه معوض،
ورشيد كرامي،
ومهدي عامل،
وجورج حاوي،
وكل الأبرياء
الذين لم يأخذ
أحد بحقهم..
المحكمة ضد
الظلم وضد
الإجرام وضد
عقلية نظام
الميليشيات
وحكم
العصابات
حزب
الله وورق
التوت!
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
مزيد
من ورق التوت
يتساقط عن جسد
حزب الله فاضحا
وكاشفا
حقيقته
البشعة
والقبيحة
للغاية. مع
انكشاف
الأدلة
والبراهين
والحجج
القانونية
المقدمة ضد
حزب الله في
لاهاي لدى
المحكمة الدولية
والمنعقدة
لأجل محاكمة
قتلة رئيس الوزراء
اللبناني
الراحل رفيق
الحريري،
كلها حتى الآن
تقدم وصفا
تفصيليا
دقيقا عن
تخطيط الحزب
ومراقبته
للفقيد منذ
فترة ليست
بالقليلة
والإعداد
الجيد
والمتكامل
لهذه الجريمة
الإرهابية من
اتصالات
ومشتريات
وتحركات
وتمويلات، كلها
تصب لنفس
الهدف
الشرير،
وكلها تدين
الحزب وإجرامه.
كل هذه
التفاصيل
المقززة
والمرعبة
والإجرامية
تؤكد التحول
الكامل لنهج
حزب الله منذ
اغتيال رفيق
الحريري
وصولا لسلسلة
الاغتيالات
المستمرة بحق
الشخصيات
اللبنانية
الوطنية
المعارضة
لنهجه
الإجرامي حتى
«غزوة بيروت» التي
قام فيها
باحتلال
أجزاء من
المدينة وقتل أبنائها
وإثارة الفتن
والفزع
والرعب فيها
حتى غزوه
لسوريا لقتل
شعبها
ومشاركة نظام
مجرم سفاح،
يقتل مواطنيه
بكل الوسائل.
إنه مسلسل
مستمر من
الجرائم
والأكاذيب
والتضليل كله
باسم المقاومة
وباسم الدين
وكلاهما منه
براء. وليت الموضوع
توقف عند ذلك
فحسب ولكن
هناك ملفات عظمى
سيأتي دورها
قريبا جدا
لفضح وكشف
المزيد من
الملفات
السوداء لهذا
الكيان،
فالكثيرون لا
يزالون
يذكرون خطب
زعيم الحزب
حسن نصر الله
وهو يرعد
ويتوعد أمام
أنصاره
«مفرقا» بين الأموال
التي يتلقاها
الحزب واصفا
إياها بأنها
المال
«الطاهر» وبين
الأموال التي
يتلقاها الفرقاء
اللبنانيون
الآخرون
بأنها عكس ذلك
تماما. ولكن
يا ترى ما هي
حقيقة مصادر
هذا المال
«الطاهر»؟ إنه
السر القبيح
الذي لم يكشف
عنه حتى الآن،
وإن كانت
الشائعات
والأخبار
تتناقل
وتتهامس عن
تلك المسألة
بشكل لا يتوقف
أبدا. فمعروف
تماما أن
الحزب يتغذى
من أموال تأتيه
من رجال أعمال
في أفريقيا،
وكثير منهم يعملون
في تهريب
الماس وغسل
أموال ساسة
أفارقة وتجارة
السلاح
لفرقاء
الحروب
الأهلية في مناطق
ملتهبة مثل
ليبيريا
وساحل العاج
ونيجيريا
(وهذه مسائل
معروفة وتم
الكشف عنها)
ويعاد «توزيعها»
إلى الداخل
اللبناني
بشكل فج ومريب
عبر تملك
العقارات
والأراضي
بشكل فيه
مبالغة في
قيمة الأسعار
أو إنشاء
وإطلاق
مشاريع تجارية
مثيرة للجدل
لما فيها من
اعتداء على
حقوق ملكية
فكرية واضحة.
أتذكر قيام
أحد رجال الأعمال
الذي يزعم أنه
من المحسوبين
على الحزب بإنشاء
قهوة «الصخرة
الصلبة» ويقال
إنه محسوب على
شركة سلسلة
المطاعم
الدولية ذات
نفس الاسم
والامتياز
المعروف ولكن
هذا الامتياز
كان يملكه في
لبنان مستثمر
خليجي معروف،
وقام بإنشاء
مطعم بنفس
الاسم ولكنه
لم يستطع
«إيقاف» ولا
«منع» المطعم
الجديد. وهذا
المال كان
يأتي كما
يتردد من
مزارع «حشيشة
الكيف» بالبقاع
وبعلبك،
وكذلك الأمر
من مزارع
«مريبة» في أميركا
اللاتينية،
وهناك بنوك
معروفة كانت
قنوات تمويل
وتبييض لهذا
المال
«الطاهر» دون
أن يجرؤ البنك
المركزي
اللبناني على
الكشف عنه إلا
بعد أن تقدمت
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
بشكاوى صريحة
أدت لمعاقبة
بعض من تلك
المصارف. لكن
المال
«الطاهر» لا
يزال صندوقا
أسود لم يفتح
بعد لكشف وفضح
كل تفاصيله
الجهنمية
التي سيجري
فيها معرفة
أمور مذهلة،
توضح الشبكات
التي تدعم
وتمول
العمليات
الإجرامية
والإرهابية
للتنظيم
المجرم
المسمى بحزب
الله. حسن نصر
الله الذي
تضمنت خطبه
الادعاءات
التي لم يعد
من الممكن
تصديقها فقد
كل مصداقية
وجدارة كانت
له من قبل.
انتهت شرعية
خطاب المقاومة
وانكشف الوجه
الإجرامي
والإرهابي لهذا
الكيان ولم
يعد من الممكن
التعامل معه
«لبنانيا» إلا
أنه سرطان
يهدد السوية
الاجتماعية
وبات يشكل
خطرا إقليميا
متعاظما وله
دور عظيم في
انتشار
الفتنة
الطائفية
والاستبداد
السياسي
والإساءة
للأديان. ورق
التوت يستمر
في السقوط
والقادم مذهل
أكثر!
فريق
ملتزم ومنضبط
نفذ اغتيال
الحريري بقيادة
بدر الدين
"الشبح"
الادعاء
أنهى مداخلته
في اليوم
الثاني من أعمال
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
مراقبة
الحريري
استمرت 50
يوماً وعياش
كان في مسرح الجريمة
ليل 13 فبراير 2005
المتهمون
شحنوا هواتف
الشبكة
الحمراء من طرابلس
لترك خيط خطأ
في حال كشف
المؤامرة
مرعي
وجه صبرا
وعنيسي
لإيجاد "أبو
عدس" وشريطه
كان جاهزاً
بحلول 7 يناير 2005
أبو
عدس اختفى من
منزله منذ 17
يناير 2005 وبعد
تسعة أيام تم
شراء "الفان"
من طرابلس
الاتصالات
عشية الجريمة
كانت خارجة عن
المألوف
بوتيرتها
وتوقيتها
وأحدها بين
بدر الدين
وعياش
بدر
الدين رأس
الهرم معروف
باسم سامي
عيسى لديه يخت
وهو على علاقة
بأكثر من
امرأة
بيروت
- وكالات:
بمزيد من الأدلة
والوثائق,
أبرزُها
بيانات
الاتصالات,
استكمل فريق
الادعاء في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, أمس,
لليوم الثاني
على التوالي
مداخلته.
وكشف
عن أن مراقبة
رئيس الوزراء
السابق رفيق الحريري,
تمت على مدى
خمسين يوماً,
بمستوى عال من
الالتزام, وان
المتهم سليم
عياش, قصد
منطقة مجلس
النواب ومسرح
الجريمة ليل 13
فبراير 2005 لمدة 30
دقيقة, أي قبل
يوم من
الجريمة التي
وقعت في 14
فبراير .2005
وأكد
فريق الادعاء,
على لسان
القاضي غرايم
كاميرون, ان
مجموعة
ملتزمة نفذت
الجريمة
وكانت تثق
ببعضها البعض
وتجمعهم
علاقات
مصاهرة ومن
طائفة واحدة,
وكان على
رأسها المتهم
مصطفى
بدرالدين
الذي وصف
بـ"الشبح", إذ
لم يترك له
أثراً في لبنان.
وأشار
الى ان مجمل
الوقائع
أثبتت ان
العملية أنجزت
بحرفية عالية
وتنسيق لافت
وتمويل كبير,
عارضاً أيضاً
لكيفية
ايجادهم "أبو
عدس" وجعله
"كبش محرقة"
لتضليل
التحقيق.
وفي
التفاصيل,
افتتحت جلسة
محاكمة
المتهمين الأربعة
من "حزب الله"
مصطفى بدر
الدين وسليم
عياش وأسد
صبرا وحسين
عنيسي,
غيابياً, صباح
أمس, برئاسة
رئيس غرفة
الدرجة
الأولى ديفيد
ري وعضوية
القاضيتين
جانيت
نوسوورثي من
جامايكا,
وميشلين
برَيدي من
لبنان,
والقاضي
اللبناني
وليد عاكوم
بصفة قاضٍ
رديف, وفي
حضور فريقي
الادعاء
والدفاع,
وممثلي
المتضررين,
وعدد من المتضررين
والشخصيات
السياسية
أبرزها الرئيس
سعد الحريري,
ونائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري,
والنائبان
مروان حمادة
وسامي الجميل,
والنائبان
السابقان
باسم السبع
وغطاس خوري,
ونادر
الحريري
اضافة الى
الدكتورة مي
شدياق والاعلامية
جيزيل خوري,
ووسط تغطية
اعلامية دولية
وعربية
ولبنانية. كما
حضر عن عائلات
الشهداء,
توفيق أنطوان
غانم, وزاهر
وليد عيدو, ووالد
الرائد وسام
عيد, ونبيل
حاوي, وزوجة
اللواء وسام
الحسن.
ولليوم
الثاني على
التوالي,
استكمل وكيل
الادعاء
القاضي غرايم
كاميرون
تقديم أدلته
بشأن تورط
المتهمين
الأربعة وتحضيرهم
للعملية قبل
أشهر من عملية
الاغتيال
مستعينا
بأدلة شبكة
الاتصالات.
وقال:
"كنا وصلنا
الى المرحلة
الثالثة من
المؤامرة
التي بدأت من 21
ديسمبر 2004 حتى 13
يناير ,2005 وكانت
مهمة جداً في
التحضير وفي
وضع أسس
لمؤامرة
الاعتداء",
مشيرا الى ان
الاتصالات
بين صبرا
وعنيسي كانت
متقطعة
وتحدثا للمرة
الثانية في 30
يناير 2004 عبر
هواتفهم
الارجوانية,
وفي 7 يناير 2005
وللمرة
الاولى منذ 31
ديسمبر 2004 شغلت
هواتف جديدة
في جوار
المسجد الذي يتردد
اليه أبو عدس
وكان صبرا
الأكثر
نشاطاً هناك,
حيث اتصل مرات
عدة بعنيسي
الذي ظهر بين 30 ديسمبر
و6 يناير في
جوار المسجد.
وتابع:
"في 4 يناير 2005
اتصل الشخص 6 و7
بمواقع تقع في
طرابلس وشغلا
كل بطاقات
الشبكة
الحمراء في المدينة
للمرة الأولى,
وبعد تفعيلها
اتصل السادس
بشخص في محيط
معرض
السيارات. وفي
11 يناير
استخدم
المتهم عياش
هاتفه
للاتصال ببدر الدين
من محيط معرض
السيارات في
طرابلس, وأجرى
في الأيام
اللاحقة
اتصالات عدة
من محيطه وازدادت
في هذه الفترة
أعمال مراقبة
الحريري وتمت
الاستعانة
بشبكات
الاتصال
وتفعيلها كما
توسعت الشبكة
الزرقاء وبدأ
العمل
بالهواتف
الحمراء".
مؤامرة
على طرابلس
وأضاف:
"المرحلة
الرابعة تم
فيها تفعيل
الخطوات
التنفيذية
ومراحل تنسيق
الاعتداء
الأخيرة
وبدأت في 14
اكتوبر
وانتهت في 5
يناير, فبدأ العمل
بالشبكة
الزرقاء التي
راقبت تحركات
الحريري وبعد
توقف استخدام
الهواتف
الصفراء واصل
عياش عمله في
مراقبة
الحريري
بواسطة
هواتفه. وكان
تشغيل هواتف
الشبكة
الحمراء
وشحنها من
طرابلس حيث تم
اختيارها لأن
معظم سكانها
من السنة وكان
هناك رغبة
لترك خيط خطأ
في حال تم
اكتشاف المؤامرة.
بعد ذلك بدأ
العمل
بالشبكة
الحمراء التي
تم رصدها في
فاريا وفقرا
وقريطم ومجلس
النواب وكانت
الأكثر نشاطا
في مراقبة
الحريري, ولم
ترصد في
الجنوب إلا
عندما لحقوا
بالحريري الى
هناك".
أبو
عدس
وانتقل
كاميرون الى
الأدلة
المتعلقة
بـ"أبو عدس",
فقال: "نرى ان
مرعي شارك
ووجه صبرا
وعنيسي في
إيجاد وتلفيق أبو
عدس وشريطه
ويمكن ان
نستنتج ان
لقاء حصل بين
هؤلاء. وفي
مساء 15 يناير
اتصل محمد
بمنزل أبو عدس
ولاحقاً أبلغ
أبو عدس
عائلته ان
محمد سيقله في
الصباح
التالي لأنه
يحضر له
مفاجأة, وفي
ذلك الصباح
سجلت اتصالات
بين المتهمين
الأربعة
بوتيرة
مرتفعة وغادر
أبو عدس منزله
قائلا انه
سيعود لاحقا
ولم يره أحد
منذ ذلك
الصباح. وفي 17
يناير تلقت
عائلته
اتصالا من محمد
أبلغها فيه
انه وأبو عدس
عالقان في
طرابلس لأن
السيارة
تعطلت".
ثم
شرح كاميرون
كيفية شراء
شاحنة
"الميتسوبيشي",
فقال:
"المتهمون
تواجدوا في
محيط معرض السيارات
في طرابلس
مرات عدة, وفي 14
ديسمبر اتصل
الشخص 9 مع
شخصين آخرين 4
مرات وفي
اليوم التالي
تواصل الشخص 8
من طرابلس
بالشخص ,6 كما
توجه حسن مرعي
الى الحدود
السورية وعاد
في 15 يناير 2005
واجرى اتصالا
بشركائه
والتقى بدر
الدين في سن
الفيل. وفي 24
يناير, تلقى
مرعي اتصالا
على هاتفه
الارجواني
واتصل ايضاً
بخط متواجد قرب
الحدود
السورية".
و"في
25 ديسمبر عاد
الشخص 6 الى
طرابلس واتصل
بعياش الذي
اتصل بدوره
بالشخص 9 وجرت
اتصالات عدة
بينهم, وبعد
الظهر حضر
شخصان الى
المعرض وتشاورا
مع البائع
واشتريا
الفان وفي 7
فبراير عاد
الحريري الى
لبنان بعد
غياب دام 3
أيام, وكان
بدر الدين على
اتصال بمرعي
وعياش
لمراقبته".
ولخص
كاميرون
المرحلة
الرابعة
بالقول: "الشبكتان
الحمراء
والزرقاء
عملتا لتنفيذ
المؤامرة
وبات عياش
مساهما في
هاتين
الشبكتين وانتهت
مهمة تحديد
كبش محرقة هو
"أبو عدس",
وصمتت الشبكة
الأرجوانية
بعد اختفاء
أبو عدس الذي
بعد تسعة أيام
على اختفائه,
تم شراء الفان
من طرابلس.
وبذلك نستنتج
ان فيديو "أبو
عدس" تم
تحضيره بحلول
7 يناير 2005".
مراقبة
الحريري
وانتقل
كاميرون الى
تفاصيل
المرحلة
الخامسة
والأخيرة
التي تتضمن 3
أجزاء, فقال:
"كان 6 رجال
مولجين
مراقبة
الحريري, ما
عدا اليوم
الذي سبق
اغتياله,
فكانوا
يلاحقونه
ومنهم عياش,
من مجلس النواب
الى قريطم وفي
كل تحركاته.
كما ان
الحريري ذهب
لتقديم واجب
العزاء في
بدارو, فتواجد
المتآمرون
قرب هذه
المنطقة,
وبقوا هناك
حتى مغادرة
الحريري
ومنهم عياش
حتى اتصل ببدر
الدين. وبعد
انتقاله الى
قريطم لحقه
عياش الى هناك.
وفي اليوم
الذي سبق
الاغتيال
كانت الاتصالات
محدودة ولم
تجر أعمال
مراقبة واضحة
بين المتآمرين,
لكن نشطت
الاتصالات
ليلاً حتى فجر
14 فبراير
(تاريخ
الجريمة)
وكانت خارجة
عن المألوف
بوتيرتها
وتوقيتها.
وليلا قصد
عياش منطقة
مجلس النواب
وموقع
الجريمة,
وأجرى بعدها
اتصالات
بثمانية
أشخاص. وفي
وسط هذه الاتصالات
دار اتصال
بارز بين بدر
الدين وعياش
في الحادية
عشرة ليلا".
ساعات
الحريري
الأخيرة
وأوضح
الادعاء أنه
"عند خروج
الحريري من
قريطم كان في
محيط قصره 3
أشخاص وتبين
ذلك من الاتصالات.
بعد ذلك وصل
عياش الى محيط
مجلس النواب
وأجرى
اتصالات
بأشخاص في
محيط قريطم
وعلى الطريق
الساحلية
وبعد دقائق
اتصل بالشخصين
الخامس
والسابع وكان
أحدهما في
محيط مجلس النواب,
ثم اتصل من
الشبكة
الحمراء
بالشخص الثامن
الذي كان في
مسرح الجريمة
الذي انتقل
عياش ايضا
اليه. ان هذه
التحركات في
فترة قصيرة من
الوقت تدل الى
توزيع مهمات
بين
المتآمرين. وعند
الظهر خرج
الحريري من
مجلس النواب
الى المقهى
فتواترت حركة
اتصالات
جديدة بين
المتآمرين
وخرج في غضون
ذلك الفان من
نفق سليمان فرنجية
وبعد ذلك اتصل
عياش من موقع
الجريمة ببدر
الدين من
الشبكة
الخضراء وكان
هذا آخر اتصال
بينهما من
هذين
الهاتفين".
واضاف
كاميرون:
"يمكن
الاستنتاج
انه عندما اتصل
عياش بالشخص
الخامس في
جنوب بيروت
كان عندئذ
يستدعي
الشاحنة الى
موقع الجريمة
لتنتظر ساعة
الصفر. ولم
يحسب
المتآمرون ان
الحريري سيزور
المقهى قبل
مغادرته
وكانوا
يريدون أن
تسير الشاحنة
أمام موكبه,
لكن بعد توجهه
الى المقهى,
دارت اتصالات
عدة بين
المتهمين
وكان بعضهم
موجودا في
محيط مجلس
النواب ومنهم
في مسرح
الجريمة وبعضهم
في محيط
الفان. وعند
الثانية عشرة
والدقيقة
الخامسة ظهرا,
اتصل عياش
بالشخص السابع
وبقيا بين
موقع الجريمة
ومجلس النواب,
وفي الثانية
عشرة
والدقيقة
التاسعة اتصل
كل من الشخصين
الثامن
والتاسع
اللذين
يراقبان الحريري
قرب مجلس
النواب,
بعياش. وفي
الثانية عشرة
والربع خرج
الحريري من
المقهى وتحدث
الى نجيب
فريجي لخمس
دقائق وعاد
الى المقهى,
بعد ذلك صمتت
الاتصالات,
وعندما غادر
الحريري المقهى
في الثانية
عشرة
والدقيقة
التاسعة
والأربعين
اتصل الشخص
التاسع الذي
كان في محيط
المجلس
بالشخص
الثامن. وفي
الثانية عشرة
والدقيقة
الثانية
والخمسين
اجرى الثامن 3
اتصالات في 58
ثانية واتصل
بالشخص
السابع الذي
انتقل الى
مسرح الجريمة
وبعياش
وبالشخص
التاسع, وأشار
الى انطلاق
الحريري
والسماح
للفان
بالاقتراب,
وهذا ما
أظهرته احدى
كاميرات
المراقبة في مسرح
الجريمة. وفي
الواحدة إلا
خمس دقائق من
بعد الظهر وقع
الانفجار".
ما
بعد الاغتيال
ثم
انتقل
كاميرون الى
الخطوات التي
تلت الاغتيال
وشريط أبو
عدس, فقال:
"نعتقد انه
بعد الاغتيال
دارت 4
اتصالات من
هواتف عمومية
مع رويترز
والجزيرة وكل
اتصال تم
ببطاقة
تليكارت مختلفة
من مواقع
متنوعة. وبعد
ذلك بثت
الجزيرة تصريح
أبو عدس وعقب
هذا البث اتصل
الشخص وطلب
التحدث مع من
بث الشريط
فقال ان هناك
شريطا آخر
وأخبره عن
موقعه على
شجرة وهدد
المتصل الرجل
لاحقا لعدم
بثه الشريط
فقامت
الجزيرة ببثه
ليلا. وفي
الصباح
التالي توقف
هاتف مرعي الارجواني
كذلك
الشبكتان
الحمراء
والزرقاء".
وأضاف:
"لم يتضح لما
كان, هناك
ضرورة لوضع
رسالة مع شريط
أبو عدس تقول
ان أبا عدس
نفذ العملية,
بينما كان هو
شخصيا يظهر في
الفيديو الذي
تبين انه
بدائي جداً.
وبالتالي
قالت شقيقة
أبو عدس عنه
انه بسيط
وساذج ولا
يجيد قيادة
السيارات ما
يدل الى ان
هناك قصة
جبانة ابتدعت
لمصلحة
المتآمرين
الذين
يتشاركون
خصائص عدة ما
عدا بدر الدين
وذلك على
الشكل الآتي:
المتهمون
عياش:
شيعي عمل في
الدفاع
المدني, وهو
تاجر سيارات
رغم انه لم
يملك معرضا,
قريب وصهر بدر
الدين وعمل في
وظيفة ليومين
في الأسبوع.
عنيسي:
شيعي, يعيش في
جنوب بيروت,
يقول انه محاسب
وهو متزوج.
صبرا:
شيعي متزوج
يعمل في تجارة
الأحذية.
مرعي:
شيعي لا دليل
على مصدر رزقه
ولا معلومات
عن زوجته
وأولاده.
بدر
الدين: الأكبر
بين المتهمين,
شيعي يسكن في
جنوب بيروت
ولديه هويتان,
معروف بسامي
عيسى ولديه
يخت مسجل باسم
شخص آخر
وسيارة
مرسيدس ايضا
باهظة الثمن,
وهو على علاقة
بأكثر من
امرأة. دأب
على منع اتخاذ
صورة له من أحد".
بدر
الدين رأس
الهرم
أضاف
كاميرون:
"يتطلب
الاغتيال
توزيع المسؤوليات
ونظن ان بدر
الدين كان رأس
الهرم وهو وجه
عياش ومرعي
فيما وجه
الاخير صبرا
وعنيسي. وكان
بدر الدين
بصفته الخبير
الستراتيجي
الوحيد,
مسؤولا عن خلق
شبكات
الاتصال
المغلقة. واختار
أشخاصاً عاديين
لا يشك بهم
احد لاستعمال
الهواتف
السرية. وكان
أفراد
المجموعة
يثقون ببعضهم,
ولم يبلغ أحد
عن الجريمة
المروعة التي
كانت تحضر,
وهم من طائفة
معينة وعلى
تواصل دائم
ويسكنون قرب
بعضهم البعض.
رغم ان بدر
الدين كان
يملك هوية مختلفة,
إلا انه كان
ايضا يتصرف
بسرية, وكان
شبحا لم يترك
أثرا له في
لبنان".
وبعد
انتهاء
الادعاء من
الكلام, رفع
القاضي الجلسة
قبل أن
يستأنفها
مساء أمس
للاستماع إلى
محامي الدفاع
عن المتضررين.
وبعد
ذلك, رفعت
الجلسة إلى
الاثنين
المقبل, على
أن يتم
الاستماع إلى
الشهود
ابتداء من
الأربعاء
المقبل.
مطر
باسم
المتضررين:
مشروع
الحريري أخاف
قوى داخل
لبنان وفي
محيطه
وطنية
- وتحدث
المحامي محمد
مطر باسم
المتضررين في
جلسة المحكمة
الدولية،
معتبرا ان
"جريمة
اغتيال رفيق
الحريري شكلت
تحديا مباشرا
لكل لبناني
وطني بمعزل عن
السياسة
وتجاذباتها"،
وقال: "انها
الجريمة التي
طفح الكيل بها
بعد عقود من
القتل". واشار
مطر الى ان
"مشروع
الحريري أخاف
قوى داخل
لبنان وفي
محيطه،
والقاتل لم
يكن يتوقع ردة
الفعل التي
حصلت بعد
الاغتيال".
راي
رفع الجلسة
الى الاربعاء
لعرض الادلة
واستدعاء
الشهود
وطنية
- رفع رئيس
غرفة الدرجة
الاولى في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي دايفد
راي، منذ
قليل، الجلسة
الى الاربعاء
المقبل، لعرض
الادلة
واستدعاء
الشهود.
بيتر
هاينس باسم
المتضررين:
لهم حق مشروع
بالمشاركة في
محاكمة
المتهمين
وطنية
- اكد محامي
الدفاع عن
المتضررين
بيتر هاينس
انه "لحق
مشروع
للمتضررين في
اي جريمة ان
يشاركوا في
محاكمة
المتهمين بارتكاب
جريمة
بحقهم"، وقال:
"قد يتساءل
الجمهور
اللبناني لم
أقف هنا انا
وزميلي مطر
وعبد الساتر،
المحامون
يعرفون ان ذلك
يكمن في النظام
الاساسي
للمحاكمات".
اضاف:
"المتضررون ينتمون
الى هويات
مختلفة على
المستويات
العرقية
الدينية
والسياسية في
لبنان، ومن
البديهي ان
التفجيرات لا
تحترم اي عرق
او دين"،
مشيرا الى انه
"من حق
المتضررين
معرفة ما جرى،
وان لم يكن
لهؤلاء
المتهمين اي
دور فدعوهم
يكتشفون ذلك".
حمادة
من لاهاي :
المحكمة
أطبقت على
القتلة بالبراهين
وطنية
- لاهاي - طوني وهبي
- أكد النائب
مروان حماده،
في تصريح خاص
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام، على
هامش جلسات المحكمة،
"أن المحكمة
أطبقت على
القتلة بمجموعة
دلائل وقرائن
واثباتات
بالثواني
والدقائق
والساعات
والايام التي
لم تترك مجالا
للشك بأن
المتهمين
الاربعة هم
بين القتلة
المشاركين في
جريمة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وربما في
غيرها من
الجرائم".
وقال :"هذا
يدعونا الى الطلب
من "حزب الله"
مجددا
التعاون مع
المحكمة
الدولية
لتسليم
المتهمين
والسعي الى
استجوابهم
حرصا على
مستقبل
العلاقات
الانسانية في
لبنان وقبل
العلاقات
السياسية".
أضاف :"فإما أن
يكون حزب الله
مشاركا
مباشرا أو
مقررا للجريمة
أو أن يتخلى
عن الذين
يتأكد كل يوم
ضلوعهم في
الجريمة
تنفيذا
لأوامر ليست
خفية على أحد
في تفجير رفيق
الحريري
وتفجير
البلد". وأشار
الى أنه
"شخصيا
كمروان حماده
النائب في البرلمان
اللبناني
وأيا كان خيار
اللبنانيين
أو القيادات
السياسية في
موضوع
الحكومة لن يمنح
الثقة لحكومة
تضم ممثلين عن
"حزب الله"،
طالما لم
يسلموا
المتهمين ولم
يخرجوا من سوريا".
محامو
الدفاع عن
المتهمين:
الأدلة
المقدمة نظرية
لا حسية ولا
يمكن اصدار
ادانات
بالاستناد
الى فرضيات
وطنية
- رأى وكيل
المتهم مصطفى
بدر الدين
المحامي
انطوان
قرقماز ان "لا
شيء جديدا في
مداخلة
المدعي العام
التي قدمها في
بداية
المحاكمة
باغتيال رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري"،
مشيرا الى ان
"المدعي
العام صرح
شفهيا
بالاشياء
التي كان كتبها
سابقا". ولفت
قرقماز في
مؤتمر صحافي
لمحامي الدفاع
عن المتهمين
بدر الدين
وحسن عنيسي
وسليم عياش،
الى ان "ليس
لدينا اي شيء
يدل على محتويات
الاحاديث
التي يقول
المدعي العام
انها تمت بين
المتهمين،
ولا شيء حسيا
يثبت ما يقوله
المدعي
العام". واعلن
"أننا لم نعرف
بعد السبب
وراء قتل رفيق
الحريري".
وقال قرقماز عن
الدافع وراء
اغتيال
الحريري:"
لسنا مسؤولين
عن برهنة
براءة
المتهمين
فعبء الاثبات
يقع على
المدعي
العام، اما
الدوافع فقد
تكون اجرامية
ارهابية او
بالنسبة الى
الفرضية
السياسية
ربما
المتضررون من
تقارب
الحريري حزب
الله ولسنا
المسؤولين عن
التحري عن
ذلك، ولعل الجريمة
ارهابية".
اضاف: "نحن
نعمل وفقا لما
قدمه الادعاء
من قرار
اتهامي،
وواجبنا
التحقق من مزاعم
الادعاء
والاثباتات
التي قدمها،
ويمكن ان نلفت
نظر المحكمة
الى بعض
الامور التي
تستدعي
انتباها
أكثر". بدوره
قال محام ثان
عن المتهمين
ان "الادلة
التي يقدمها
المدعي العام
هي نظرية، ولم
نر اي جديد،
وليس هناك اي
محكمة يمكنها
ان تصدر
ادانات
بالاستناد
الى فرضيات".
وقال ياسر حسن
وكيل
عنيسي:"اذا
كانت المسألة
متعلقة
بالاتصالات
فألفت النظر
الى ان ادلة
الاتصالات
تستخدم للمرة
الاولى في الوطن
العربي،
والمحكمة
تطبق الادلة
الظرفية وهي
غير الادلة
الفنية
المتعارف
عليها في
الدول العربية،
والادلة
الظرفية
قابلة لاثبات
العكس" اضاف:
"في ما يتعلق
باغتيال
الحريري نضعه
في سياق
تاريخي، فهو
اغتيل عام 2005
ولكن ماذا حصل
عام 2001 ؟ اذا
الغاية تغيير
نظام، فمن
يريد اغتيال
شخص لا يستخدم
كل هذه
المتفجرات،
من هو صاحب
المصلحة في
تغيير النظام
في لبنان وهذا
سؤال كبير".
واشار الى ان
"هذا الدفاع ليس
موجها ضد
المحكمة، بل
هو وفق
استراتيجية دفاعية
بالاستناد
الى ملف اعده
المدعي العام".
سليمان:
لاتخاذ كل
الوسائل
لحماية
المناطق المحاذية
للحدود مع
سوريا
وطنية
- حذر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من "مغبة
التمادي في
التورط في
تداعيات
الازمة السورية
ما بات يشكل
ثمنا باهظا
يدفعه
اللبنانيون
من عيشهم
المشترك ومن
املاكهم
وارزاقهم".
وطلب
من
"المسؤولين
العسكريين
والامنيين اتخاذ
كل الوسائل
الايلة الى
حماية القرى
والبلدات
اللبنانية
المحاذية
للحدود مع
سوريا والتي
تعرضت اليوم
لقصف
بالصواريخ
سقط بنتيجته ضحايا
وجرحى"،
معتبرا ان
"حماية
المناطق اللبنانية
وسكانها
اولوية حيال
اي اعتداء
تتعرض له من
اي جهة كان"،
معزيا
بالضحايا
الذين سقطوا
ومتمنيا
الشفاء
العاجل
للجرحى.
نائب
وزير خارجية
اليابان
وفي
نشاطه،
استقبل
الرئيس
سليمان نائب
وزير خارجية
اليابان
تاكاو ماكينو
الذي تصادف زيارته
مع الذكرى
الستين
للعلاقات بين
البلدين.
وفي
خلال اللقاء،
جدد المسؤول
الياباني تأييد
بلاده للدور
الذي يقوم به
رئيس
الجمهورية للحفاظ
على
الاستقرار
والوحدة الوطنية
ومساعيه
لتشكيل حكومة
جديدة، اضافة
الى تأييد
اليابان
لاعلان بعبدا
وتقديمها
مبلغ 20 مليون
دولار للبنان
لمساعدته في
موضوع اللاجئين
السوريين. وقد
رحب الرئيس
سليمان بالمسؤول
الياباني
شاكرا
لليابان
وقوفها
الدائم الى
جانب لبنان
ومساعدته
سياسيا
واقتصاديا وانمائيا،
محملا السيد
ماكينو
تحياته الى
الامبراطور
وتمنياته
بالازدهار
الى الشعب
الياباني.
وفد
نسائي
وزار
بعبدا وفد من
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
اللبنانية
وتحالف
الحملة
الداعمة لمشاركة
المرأة في
الحياة
السياسية
طالب باشراك المرأة
اللبنانية في
ادارة الشأن
العام خصوصا
عبر الحكومة
الجديدة
المنوي
تشكيلها.
مركز
الدراسات في
الجيش
وتسلم
رئيس
الجمهورية
دعوة الى
رعاية المؤتمر
الاقليمي
الرابع الذي
يقيمه مركز
البحوث والدراسات
الاستراتيجية
في الجيش
اللبناني بين
9 و12 نيسان
المقبل
بعنوان
"الستاتيكو
المرتقب في
الشرق الاوسط في
ضوء
المتغيرات
والتسويات
المحتملة:
شرعية انظمة
الحكم وركائز
النظام
الاقليمي
الجديد".
جامعة
الشرق الاوسط
ومن
زوار بعبدا
وفد جامعة
الشرق الاوسط
الذي دعا
الرئيس
سليمان الى
الاحتفال
الذي تقيمه الجامعة
لمناسبة مرور
75 سنة على وضع
الحجر الاساس،
واطلعه على
نشاطات
الجامعة
وبرامجها.
ثمانية
قتلى
غالبيتهم
أطفال في قصف
على عرسال من
سورية
سليمان
دعا الجيش
لحماية
البلدات
الحدودية وسط
تصاعد
المخاوف من
الفتنة
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: في
تطور ميداني بالغ
الخطورة, لا
من حيث نتيجته
فحسب, بل من حيث
توقيته
ومكانه والجهة
المتسببة به
وتأثيراته
الجانبية,
سقطت صواريخ
عدة, أمس, على
بلدة عرسال في
البقاع شرق لبنان
قرب الحدود
السورية, ما
أدى إلى سقوط
ثمانية قتلى
غالبيتهم من
الأطفال و20
جريحاً على الأقل,
في حصيلة هي
الأثقل منذ
بدء استهداف
المدينة من
الجانب
السوري في
الأعوام الماضية.
ولا
تكمن خطورة
الحادث
الأساسية في
حصيلة الضحايا,
حيث شهد لبنان
منذ تدخل "حزب
الله" في الداخل
السوري حوادث
تفجير مؤسفة
فاق عدد ضحاياها
الأربعين, بل
في توقيته,
حيث نُفِذ في
منطقة سنية
بعد يوم واحد
من التفجير
الانتحاري في
بلدة الهرمل
الشيعية,
ليظهر الأمر
وكأنه رد من
الشيعة على
السنة, في
إذكاءٍ واضح
للنار
المشتعلة
أصلاً بين
الطائفتين,
خاصة بعد
توجيه رئيس
بلدية عرسال
اتهاماً
مباشراً
لـ"حزب الله"
بالوقوف وراء
إطلاق الصواريخ
على عرسال.
وسادت بلدة
عرسال أجواء
من الغضب
الشديد حيث
سجل اطلاق نار
متقطع وكثيف
خصوصاً أثناء
تشييع عدد من
الشهداء.
وأصر
أهالي البلدة
على اتهام
أطراف
لبنانية بما
جرى, حيث أكد
رئيس البلدية
علي الحجيري
"ان "حزب
الله" استهدف
البلدة عمدا
عبر صواريخ أطلقها
من وادي فقرا
الذي يقع
باتجاه
الهرمل, محملا
"الدولة
اللبنانية
و"حزب الله"
مسؤولية ما
جرى". وفي
التفاصيل ان
ستة صواريخ
سقطت على حي
الشقف في
عرسال, ما أدى
الى مقتل 7
اشخاص بينهم
خمسة اطفال من
ابناء زاهر
الحجيري,
واعمارهم تتراوح
بين سنتين و11
سنة, اضافة
الى شهيد آخر
هو حسن عز
الدين, ثم
ارتفع عدد
الشهداء مساء
إلى ثمانية مع
وفاة سيدة
متأثرة
بجراحها.
وأصيب أيضاً
نحو عشرين
آخرين تتراوح
إصاباتهم بين
الحرجة
والمتوسطة
ونقلوا الى
المستشفيات.
من
جهته, أوضح
نائب رئيس
البلدية احمد
الحجيري أن
"خمسة من
الشهداء هم
اطفال",
مشيراً الى ان
"ثلاثة منهم
هم من عائلة
لبنانية
واحدة, اضافة
إلى ولد
لبناني رابع,
في حين لم
تعرف هوية
الطفلة
الخامسة".
واشار
الى سقوط ست
قذائف اثنتان
منها على منازل
سكنية في
البلدة
المتعاطفة مع
الثورة السورية,
وتستضيف آلاف
النازحين
السوريين
الهاربين من
النزاع في
بلادهم,
وتعرضت مرارا
خلال الاشهر
الماضية لقصف
من الطيران
السوري التابع
للنظام. وتزامناً,
تعرضت مناطق
أخرى في شرق
لبنان لسقوط
أكثر من عشرين
قذيفة
وصاروخا
مصدرها سورية,
حيث سقطت 3
صواريخ على
أطراف الهرمل
و3 في سهل القصر
تحديداً على
طريق البويضة
والمصرية, كما
سقطت 4 صواريخ
على أطراف رأس
بعلبك و4 اخرى
في سهل منطقة
اللبوة. وعند
مفترق بلدتي
الكواخ
والقصر, سقط
صاروخان
مصدرهما
سلسلة الجبال
الشرقية
ومرتفعات
خراج مشاريع
القاع, فيما
سقطت صواريخ
عدة في السهول
بين بلدتي
القاع ورأس
بعلبك مصدرها
التلال
السورية
المشرفة, كما
سقط صاروخان
في سهل العين
في محلة البجاجة
في البقاع
الشمالي
وصاروخ آخر في
البويضة.
من
جهتها, أعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان عن تعرض
"مناطق سهل
رأس بعلبك,
والكواخ
والبويضة -
الهرمل,
ومشاريع
القاع وبلدة
عرسال, الى
سقوط 20
صاروخاً
وقذيفة,
مصدرها
الجانب السوري,
وأدى بعضها
الى سقوط عدد
من الإصابات في
صفوف
المواطنين في
بلدة عرسال,
بالإضافة الى
حصول أضرار
مادية في
الممتلكات".
ودفعت هذه
التطورات
الخطيرة, رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان إلى
التحذير من
"مغبة
التمادي في
التورط في
تداعيات
الازمة السورية
ما بات يشكل
ثمنا باهظا
يدفعه
اللبنانيون
من عيشهم
المشترك ومن
أملاكهم
وارزاقهم", في
إشارة ضمنية
إلى "حزب
الله" من دون
تسميته. وطلب
سليمان "من
المسؤولين
العسكريين
والامنيين
اتخاذ كل
الوسائل
الايلة الى
حماية القرى
والبلدات
اللبنانية
المحاذية
للحدود مع سورية",
معتبراً أن
"حماية
المناطق
اللبنانية
وسكانها
اولوية حيال
اي اعتداء
تتعرض له من
أي جهة كانت".
بدوره, دان
رئيس حكومة
تصريف الاعمال
نجيب ميقاتي
الاعتداء على
عرسال, مشيراً
إلى أنه طلب
"من قيادة
الجيش اتخاذ
الاجراءات المناسبة
لحماية
الاراضي
اللبنانية
ومنع التعدي
عليها". كما
أجرى الرئيس
المكلف تشكيل الحكومة
تمام سلام
اتصالاً
هاتفياً
بوزير الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل تداول معه
في الاوضاع
الأمنية ولا
سيما
الصواريخ التي
تعرضت لها
بلدة عرسال,
وشدد على
"ضرورة التحقيقات
في هذه
الجريمة
المشبوهة".
إلى ذلك, أوقف
الجيش
اللبناني
أربعة أشخاص
يحملون جوازات
بريطانية
للاشتباه بهم
في منطقة
الدلهمية بين
المدينة
الصناعية
وتربل في
البقاع الغربي,
كما أوقف فرع
المعلومات في
محلة الدورة
شاحنتين
تحملان
لوحتين
مزورتين.
قهوجي:
الجيش يعمل
لمنع تحويل
لبنان ساحة
للصراعات
الإقليمية
بيروت
- "السياسة":
رغم
الاعتداءات
الدامية التي
تعرض لها
الجيش وكان
آخرها عند جسر
الاولي
ومرجعيون في
جنوب لبنان,
أكد قائد الجيش
العماد جان
قهوجي, أمس, ان
"المؤسسة
العسكرية
ستستمر في
التصدي
للارهاب,
مدعومة من
الدول الشقيقة
والصديقة",
مشيرا الى
"حجم المخاطر التي
يواجهها
الجيش, لمنع
تحويل لبنان
الى ساحة
تترجم فيها
الصراعات
الاقليمية".
ولفت على صعيد
آخر الى ان
"الجيش يعطي
مثالاً ناجحاً
عما يجب أن
تكون عليه
المؤسسات
اللبنانية, في
احترام
الدستور
والطائف
والعيش
المشترك, بدل
الذهاب إلى
مغامرات
عبثية وغير
محسوبة النتائج".
وجاءت مواقف
قهوجي خلال
استقباله في
مكتبه في
اليرزة, وفد
رابطة
الملحقين
العسكريين
العرب
والأجانب
يتقدمهم
الملحق العسكري
الروسي
اللواء رافيل
كورماشوف, إلى
جانب ممثلي
هيئة مراقبة
الهدنة وقوات
الأمم المتحدة
الموقتة في
لبنان
ومساعديهم,
بمناسبة حلول
العام الجديد.
وقال قهوجي في
كلمة ألقاها
أمام زواره
"وقفتم معنا
في هذه الظروف
وتابعتم خلال
عام ما تعرض
له الجيش من
تحديات جسام,
فرضتها
تأثيرات
الأزمات
الإقليمية
على ساحتنا الداخلية,
أمنياً
واجتماعياً
واقتصادياً,
خصوصاً مع
تدفق أكثر من
مليون نازح
سوري إلى الأراضي
اللبنانية,
كذلك شهدتم ما
حققه الجيش من
إنجازات, سواء
في محاربته
الخلايا
الإرهابية أو
في تنفيذ
القرار
الدولي رقم 1701,
بالتعاون مع القوات
الدولية. ونحن
نجدد أيضاً
تمسكنا بالقرار
الدولي, كما
نحن متمسكون
بحقنا في
الدفاع عن
أرضنا وبحرنا
وجونا ضد
العدو
الإسرائيلي",
مشيرا الى "ان
وقوفكم إلى
جانب الجيش هو
دليل على مدى
ثقتكم
بالمؤسسة
العسكرية, بدليل
سعيكم مع
قيادات دولكم
الصديقة من
أجل تأمين
المساعدات
للجيش, لأنكم
تعرفون أن الجيش
ليس مع فريق
من دون آخر, بل
هو يعمل لخير
لبنان
واستقلاله
وسيادته
وحريته.
ولأنكم تعرفون
أيضاً أن ضباط
الجيش
وعسكرييه
يلتزمون أوامر
قيادتهم
ويتمتعون
بجهوزية
وانضباطية عالية,
تؤهلهم
للحفاظ على
السلم الأهلي
ومحاربة الإرهاب
بمختلف
أشكاله, الذي
يغتال ويتعرض
للمناطق
الآمنة, ودأب
منذ مدة على
استهداف الجيش
في مخطط واضح
لزعزعة
الاستقرار
ووحدة لبنان,
وضرب هذه
المؤسسة التي
تقف له
بالمرصاد, وستستمر
في التصدي
للإرهاب
مدعومة من
الدول الشقيقة
والصديقة.
فأنتم تعرفون
حجم المخاطر التي
يواجهها
الجيش, كي
يمنع تحويل
لبنان ساحة تترجم
فيها
الصراعات
الإقليمية".
شهداء
عرسال: 5 اطفال
من عائلة
واحدة من آل
الحجيري وآخر
من آل عز
الدين
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
الهرمل
سليمان نصر،
ان الصواريخ
التي استهدفت
بلدة عرسال
ادت الى استشهاد
خمسة اطفال من
ابناء زاهر
الحجيري، واعمارهم
تتراوح بين
سنتين و11 سنة،
اضافة الى شهيد
آخر هو حسن عز
الدين. وعرف
من الجرحى في
مستشفى رياق
عبد الله
الحجيري.
وكذلك نقل عدد
من الجرحى الى
مستشفى شتورا.
الحريري:
الصواريخ
القاتلة
والإرهابية
في عرسال ايا كان
مصدرها هدفها
الفتنة
وترويع
الأبرياء
وطنية
- استنكر
الرئيس سعد
الحريري بشدة
"المجزرة
المروعة بحق
الأبرياء في
عرسال، والتي ذهب
ضحيتها 9
شهداء، من
بينهم 7
أطفال". وشدد
في بيان، على
"أن الصواريخ
القاتلة
والإرهابية، وأيا
كان مصدرها،
تهدف إلى أمر
واضح، وهو الفتنة
وترهيب
وترويع
المواطنين
الأبرياء، لكنني
على ثقة بأن
أهالي عرسال
الصابرين
والصامدين،
سيعضون على
الجراح،
وسيفوتون
الفرصة على
الفتنة
المنبوذة".
وتقدم بأحر
التعازي إلى
أهالي
الشهداء،
طالبا من الله
عز وجل أن يتغمدهم
بواسع رحمته،
وتمنى للجرحى
الشفء العاجل.
سلام:
الاعتداء على
عرسال يستهدف
إيقاع الفتنة
بين
اللبنانيين
وطنية
- أجرى الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام اتصالا
هاتفيا بوزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل،
وتداول معه الاوضاع
الامنية ولا
سيما الصواريخ
التي تعرضت
لها بلدة
عرسال، وشدد
على "ضرورة
التحقيقات في
هذه الجريمة
المشبوهة".
وقال سلام:
"يتواصل
مسلسل
الاجرام
والارهاب
متنقلا في
المناطق
والبلدات
اللبنانية، وها
هي عرسال
اليوم بعد
الهرمل تتعرض
لهجوم بالصواريخ
استهدفت
المدنيين
والابرياء،
فسقط ست شهداء
وعدد من
الجرحى". أضاف:
"إننا جميعا
نستنكر هذا
الاعتداء
المجرم
والمشبوه
والذي يستهدف
ايقاع الفتنة
بين
اللبنانيين.
ولقد بات مكشوفا
امام الرأي
العام الذي
نرجو ان يساهم
الوفاق
السياسي في
لبنان
بتحصينه ضمن
شبكة امان
تضمن له السلم
الاهلي". وختم:
"إن هذه الجريمة
النكراء
الجديدة لا
يمكن ان تمر
دون تحديد
الفاعلين
والجهة التي
يرتبطون بها.
فالمواطنون
الابرياء
الذين يدفعون
ارواحهم ثمن عبثية
هذا الاجرام،
يطالبون
بجلاء
الحقيقة ومعاقبة
الفاعلين،
واخراج
الساحة
اللبنانية من
هذه الدوامة.
الرحمة
للشهداء
والتعازي لذويهم
والامهات
الثكالى
والشفاء
العاجل
للجرحى والمصابين".
الجيش:
سقوط 20 صاروخا
وقذيفة
مصدرها
الجانب السوري
على مناطق
بقاعية
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي: "ما بين
الساعة 10,45
والساعة 12,00 من ظهر
اليوم، تعرضت
مناطق سهل رأس
بعلبك، الكواخ
والبويضة -
الهرمل،
ومشاريع
القاع، وبلدة
عرسال، إلى
سقوط 20 صاروخا
وقذيفة،
مصدرها الجانب
السوري. وقد
أدى بعضها إلى
سقوط عدد من
الإصابات في
صفوف
المواطنين في
بلدة عرسال، بالإضافة
إلى حصول
أضرار مادية
في الممتلكات.
اجتماع
في بلدية
عرسال: نحن ضد
قتل المدنيين
وسندافع بكل
الوسائل عن
دمائنا وكرامتنا
وطنية
- عقد في دار
بلدية عرسال
اجتماع حضره رئيس
البلدية علي
الحجيري
ونائبه
وأعضاء من المجلس
البلدي
وفعاليات
البلدة، وجرى
التداول في
استهداف
عرسال
بالصواريخ
وسقوط شهداء وجرحى.
وصدر عن
المجتمعين
بيان اتهم
"حزب الله
بإطلاق
الصواريخ
التي استهدفت
عرسال".
اضاف
البيان:"الوقت
ليس مناسبا
للكلام بالسياسة،
إنه وقت
الدفاع عن
أنفسنا وعن
دماء أطفالنا
الزكية.
ورسالتنا إلى
من يهمه
الأمر، انه لا
أحد يستطيع أن
يجعل منا
إستشهاديين
أو إنتحاريين،
ولن نسمح أن
يقحم "حزب
الله" ونظام الشام
عرسال ضمن
معادلة
الثورة
السورية
وموازين
القوى
الميدانية في
سوريا، بل يجب
أن يفهم "حزب
الله" جيدا أن
عرسال كانت
وستبقى في قلب
الوطن، ومن
ضمن معادلاته
السياسية
والامنية والعسكرية
والاقتصادية
والاجتماعية".
وتابع:
"موقفنا
باختصار هو
اننا ضد قتل
المدنيين من أي
كان وأينما
كان، ونحن
سندافع بكل
الوسائل عن
دمائنا
وكرامتنا
وأطفالنا
وأهلنا، ولن نتزحزح
قيد أنملة عن
مواقفنا ما
دامت هذه قناعتنا
وذلك تحت أي
ظرف من
الظروف...ان
دماء أطفالنا
والمجزرة
التي ارتكبت
اليوم بحقها
وحق الطفولة،
هي أيضا دماء
زكية كالدماء
التي سالت
ظلما في
طرابلس
والضاحية
والهرمل،
وبالتالي
تستحق من
الرئيس نجيب
ميقاتي إعلان
حداد ولو ليوم
واحد، ولو أن
هذا الأمر لا
يقدم لدينا ولا
يؤخر شيئا".
وختم البيان:
"رحمة الله
على شهدائنا،
أطفالا
وشبابا،
ونعاهد
دماءهم الطاهرة
أننا لن نركن
للظلم، وأننا
سنحاسب بإذن الله
القتلة
المجرمين ولو
بعد حين".
سقوط
7 صواريخ على
خربة داود
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش عن سقوط
7 صواريخ على منطقة
خربة داود،
على السلسلة
الشرقية في
شرقي عرسال،
مصدرها
الاراضي
السورية.
جريح
في باب
التبانة وقنص
على كل
المحاور
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
السقال عن
إصابة أحمد
محمد ناصر في
باب التبانة
من جراء رصاص
القنص، مشيرا
إلى أن القنص
يطاول كل
المحاور بين
جبل محسن وباب
التبانة،
والجيش يرد
بقوة على كل
مصادر
النيران.
وفاة
مواطن بعد
سقوطه عن سطح
مبنى في زقاق
البلاط
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" عن
وفاة المواطن
عبد شبقلو،
جراء سقوطه عن
سطح الطبقة
العاشرة في
المبنى الذي
يسكنه، في
محلة زقاق
البلاط -
بيروت، حيث
انزلقت قدمه أثناء
قيامه بتركيب
صحن لاقط.
نائب
وزير العدل
الايراني
غادر بيروت
وطنية
- غادر بيروت
نائب وزير
العدل
الايراني عبد
العلي مركوي
الى طهران مع
الوفد الذي
رافقه الى
لبنان، حيث
اطلع من
المسؤولين
على مسار
التحقيقات في
التفجير أمام
السفارة
الايرانية.
ميقاتي:
نهج الوسطية
هو الاسلم
والاصطفافات لا
تجدي نفعا
وطنية
- قال رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
تغريدة عبر "
تويتر" مساء
اليوم، "سمعت
اليوم موقفا
سياسيا أثلج
صدري ولو جاء
متأخرا ثلاث
سنوات، وشكل
عودة الى ما
نادينا به على
الدوام من ان
هذا الوطن لا
يحكم الا
بتعاون
الجميع". اضاف:
"ان يكون ما
سمعته موقفا
راسخا
وثابتا، لا
وليد معطيات
آنية لان
اللبنانيين
تعبوا من الرهانات
الخاسرة
والمغامرات
الانفعالية". وتابع
"يثبت مسار
الاحداث
والتطورات ان
نهج الوسطية
هو الاسلم في
كل الظروف وان
الاصطفافات
لا تجدي نفعا
في وطن لا
يحكم الا
بالتوافق".
السفارة
الاميركية:
هيل سيلتقي في
باريس الحريري
ومسؤولين
فرنسيين
وطنية
- أعلنت
السفارة
الاميركية في
بيروت، في
بيان اليوم،
ان "السفير
الاميركي
ديفيد هيل
سافر إلى
فرنسا صباح
اليوم. وخلال
وجوده هناك من
المقرر ان
يجتمع برئيس
وزراء لبنان
السابق سعد
الحريري
ومسؤولين
فرنسيين،
وسوف يتم التركيز
خلال اجتماعاته
على الدعم
الدولي
للبنان".
الداخلية
الافغانية:
مقتل 14 شخصا
بينهم أجانب
بتفجير
إستهدف مطعما
لبنانيا
بكابول
وطنية
- أفاد
المتحدث بإسم
وزارة
الداخلية الأفغانية
صديق صديقي عن
"مقتل 14 شخصا
بينهم أجانب،
في التفجير
الإنتحاري
الذي إستهدف
مطعما
لبنانيا
يتردد إليه
أجانب في الحي
الدبلوماسي
في العاصمة الأفغانية
كابول، والذي
أعقبه أيضا
تبادل لإطلاق
النار". واوضح
في بيان، ان
"التفجير
إستهدف مطعم
"تافيرنا
لبنان" في
منطقة وزير
أكبر خان التي
تضم مقرات
العديد من
السفارات
الأجنبية،
وادى الى
اصابة عدد من
الاشخاص
بجروح".
علوش
لـ"السياسة":
قرار تصفية
الحريري اتخذه
الولي الفقيه
بيروت
- "السياسة":
أكد القيادي
في تيار "المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش
لـ"السياسة",
أن قرار إزاحة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عن
المسرح
السياسي يعود
لفترة طويلة
سبقت تاريخ
تنفيذ
الجريمة
بسنوات, معتبراً
أن "هذا
القرار اتخذ
من قبل الولي
الفقيه
الإيراني, لأن
مشروع الرئيس
الحريري يتناقض
مع مشروعه
التوسعي".
وقال علوش:
"هناك أسباب
تعود للولي
الفقيه
وأسباب أخرى,
لا تتوافق مع
بعضها في غالب
الأحيان على
اعتبار وجود الحريري
يشكل خطراً
على
المشروعين,
لذلك فإن
المُخطط بدأ
عند الولي
الفقيه, ومن
ثم تم استدراج
الرئيس بشار
الأسد
للمشاركة
بتنفيذ هذه
الجريمة, أما
بالنسبة
لـ"حزب الله"
فإن علاقته
بالجريمة
تتعلق
بالرؤية
الستراتيجية لهذا
الحزب ووجود
شخصية مثل
رفيق الحريري
على رأس
الحكومة
اللبنانية
تمنع تمدد
ولاية الفقيه
إلى لبنان,
على اعتبار أن
مشروع الدولة
ضد الميليشيا.
والحريري كما
هو معروف عنه
يحمل مشروع
بناء الدولة,
في حين أن
مشروع "حزب
الله" يقوم
على الحرب
والمواجهة".
أما بشأن
الاغتيالات
التي وقعت بعد
جريمة
الحريري, فرأى
علوش أن جزءاً
منها له علاقة
بمسألة
المحكمة الدولية,
فيما الجزء
الآخر كان
الهدف منه
تخويف "14 آذار"
ودفعها
للقبول
بسيطرة "حزب
الله" على كل
لبنان عن طريق
الإكراه,
ولذلك فإن
الاغتيالات
كانت لإلغاء
الصوت
المعارض
وإلغاء الآخر.
وعن إمكانية
عودة "حزب
الله" إلى كنف
الدولة بعد
اكتشاف
مؤامرته, قال
علوش: إن "حزب
الله" لا يمكن
أن يتعايش مع
وجود دولة في
لبنان,
مستبعداً أن
يتحول إلى حزب
سياسي".
لجان
أهالي وطلاب
منطقة تلال
عين سعاده
ردوا على
بيانات باسيل:
نهنئكم على
التمديد
الجوفي لخطوط
النقل ونتمنى
إن يكون اتى
زمن التغيير
وطنية
- اصدرت لجان
أهالي وطلاب
منطقة تلال عين
سعاده، عين
نجم، عين
سعاده، بيت
مري، عيلوت
والديشونية،
وإئتلاف
جمعيات
المجتمع المدني
بيانا جاء
فيه: "ردا على
البيانات
الأخيرة
الصادرة عن
معالي وزير
الطاقة (وكل
الطاقات)
المهندس
جبران باسيل،
وخاصة ما صدر
عنه بمناسبة
توقيع عقد
مشروع توريد
وتركيب
كابلات جوفية
بقدرة 220
كيلوفولت، مع
شركة Prysmian،
تبدي لجان
أهالي وطلاب
منطقة عين نجم
والجوار ما
يلي:
لا
يسعنا إلا
وشكر معالي
الوزير،
وباسم جميع اللبنانيين،
على قيامه
بهذه الخطوة،
التي جاءت
كبرهان على أن
التمديد
الجوفي لخطوط
نقل الطاقة لا
يشكل خطرا على
الصحة والسلامة
العامة، على
عكس ما كان هو
نفسه يدعيه
ويكرره في
السابق، حتى
ان أحد
مستشاريه كان
يؤكد دوما ان
التمديدات
الجوفية
القديمة ضمن
بيروت
وضواحيها
كانت خطأ
فادحا من قبل
الإدارات السابقة.
في أي حال لا
يسعنا اليوم
إلا ان نتمنى
إن يكون حقا
قد اتى زمن
التغيير... ونحن
نهنئ الوزير
على هذا
التصويب
ونطلب منه إكمال
هذا المسار
التصحيحي
وتطبيقه على
كل المناطق
إنطلاقا من
منطقتنا مع
القيام فورا
بما يلزم من
أجل ان يتم،
بالتزامن مع
تنفيذ عقد Prysmian، طمر كامل
خط بصاليم /
عرمون - تفرع
المكلس، ضمن
الطرقات
العامة،
مباشرة ما بين
المحطات
الثلاث، مع
إحترام
التقنيات
العالمية
الجديدة،
بالإضافة الى
تفكيك وإزالة
جميع
التجهيزات
الهوائية
الحالية
المتعلقة بهذا
الخط.
- أما
ما تم ذكره في
المناسبة
نفسها "أن
أشخاصا من
خارج المنطقة
يعترضون على
إمداد الخطوط
هوائيا..." مما
يعني بأن
الأهالي لا
يعترضون على
التمديد
الهوائي بل أن
المعترضين هم فقط
أناس من خارج
المنطقة حقا
لغريب أمر هذا
الوزير وقصر
ذاكرته؟ فما
كانت كل هذه
البيانات
الرافضة
للخطوط
الهوائية
والمطالبة
بطمرها والتي
صدرت عن
الأهالي ومنذ
ما قبل العام 2006 كما
وإعتصاماتهم
منذ تاريخه
وخاصة في العامين
2011 / 2012 في عين نجم
وعين سعادة
وغيرها من
المناطق، أهي
كانت من فعل
أناس مجهولي
الهوية ؟ أكيد
لا، والأكيد
أيضا هو أنه
منذ تولي
معالي الوزير
لوزارة
الطاقة، لم
يشارك في أي
من هذه النشاطات،
أي ممثل أو
نائب من
التيار
السياسي الذي
ينتمي إليه
الوزير، ويا للعيب...
- من
جهة أخرى،
يحاول وزير
الطاقة تضليل
الناس
بإيهامهم أن
خط بصاليم -
عرمون / تفرع
المكلس (ضمنه
خط المنصورية)
هو خط إنتاج
وليس خط نقل،
مدعيا أنه لو
استكملت
"وصلة
المنصورية"
لكانت ساعات
تقنين
الكهرباء قد
إنخفضت في
مناطقنا
معمما هذا
القول على
كامل الأراضي
اللبنانية....
وهنا نسأل من
أين كانت ستؤمن
الطاقة
الإضافية
المزعومة
التي كان سيتم
نقلها عبر خط
بصاليم -
عرمون... وكمية
الإنتاج على
حالها ؟ لا يا
معالي
الوزير،
لنوضح للجميع أن
التقنين
سيبقى على
حاله حتى لو
إستكمل هـذا
الخط وحتى لو
قامت وزارة
المال بدفع
متوجباتها،
طالما أن لا
إنتاج إضافي
للطاقة في
البلد...
- وفي
المناسبة
نفسها، يوحي
أيضا الوزير
بأن قضية
توصيل "خط
المنصورية"
مرتبط
بالإنتاج الإضافي
المزعوم الذي
تولده
البواخر
الموجودة عند
شواطئ محطتي
الذوق والجية
المتصلة بهما
إن هذا
الإيحاء هو
إستخفاف
بعقول الناس،
إذ أن الطاقة
التي تولدها
هذه البواخر
هي للتعويض عن
توقيف عمل
وحدات
الإنتاج ضمن محطتي
الذوق
والجية، لكي
تتم صيانتها
وإعادة
تأهيلها...
والكل يعلم
انه يتم نقل
الطاقة من هاتين
المحطتين
بواسطة خطوط 150
و66 ك.ف. أما خط
بصليم - عرمون
فهو بتوتر 220
ك.ف.، ينقل
الطاقة
إنطلاقا من
محطتي
الزهراني و
دير عمار. إذن
حاليا لا
علاقة نهائيا
ما بين البواخر
وخط بصاليم -
عرمون / تفرع
المكلس...
فبدل
القيام
بعمليات
"ترقيع"، كان
من الأجدى لو
اعتمد الوزير
حلول أخرى
لتأمين طاقة
إضافية ومنها:
أ-
بإنشاء معامل
توليد طاقة
جديدة إستنادا
لمبدأ "لا
مركزية
الإنتاج"،
وذلك بتركيب
(ضمن او في
محيط محطات
التحويل
الحالية) لمجموعات
مؤلفة من
وحدات متوسطة
وصغيرة حسب الحاجة...
ب -
الإعتماد
بشكل أساسي
على الطاقات
المتجددة من
مصادر طبيعية
نظيفة
(كالهواء (Eoliennes) والشمس
والماء...)؛ على
أن يتم وصلها
مباشرة
بمحطات
التحويل
الرئيسية او المتوسطة
وذلك على كامل
الأراضي
اللبنانية.
حينئذ
وفي أكثرية
المناطق، يتم
نقل الطاقة (خارج
مدينة بيروت
وضواحيها كما
خارج طرابلس أيضا)
بواسطة خطوط
توتر متوسط
(على أقصى حد)...
مما يؤدي الى
تخفيض كبير في
كمية
الكابلات الممدودة
على مجمل
الأراضي
اللبنانية،
بما فيها
الخطوط
العابرة
للمناطق،
بالإضافة إلى
الإستغناء عن
القسم الأكبر
من خطوط
التوتر العالي
والمرتفع... كل
ذلك مع تسهيل
إمكانية الإنطلاق
سريعا وبنفس
الوقت لتنفيذ
خطة شاملة لطمر
كل هذه الخطوط
ضمن الطرقات
والمساحات
العامة.
في
جميع
الأحوال، إن
القرارات
التي إتخذتها وزارة
الطاقة أدت
الى هدر مفضوح
للمال العام كما
الخاص، خصوصا
وان الشعب بقي
ينتظر وصول البواخر
لأكثر من سنة
كاملة...
وآخرا
وليس أخيرا،
أيعقل أن
يتهمنا وزير
مولج بإدارة
أمورنا بأننا
نحن الجهة
التي تعرقل وصول
الكهرباء إلى
الناس محولا
الضحية إلى
جلاد والجلاد
(مؤسسة كهرباء
لبنان) إلى
ضحية وما
أعلنه هو كلام
غير أخلاقي
يحرض الناس
على بعضها
البعض. كما إن
غياب أي ردة
فعل أو موقف
من قبل نواب
المنطقة
المنتمين إلى
تياره هو تصرف
غير مسؤول إذ
أنهم لم
يحركوا ساكنا
لرفع الظلم
عنا وشجب
وإستنكار
الحملة
التحريضية
المغرضة التي
نتعرض لها.
وهنا نؤكد
للجميع أن
المحاسبة آتية
لا محالة في
الإنتخابات
النيابية
القادمة وحتى
قبلها... فما
نفع نائب لا
يعمل لمصلحة من
يمثلهم ويقف
إلى جانبهم في
قضايا
إنسانية وإجتماعية
وبيئية محقة
كهذه ولا يبذل
إي جهد لإنماء
منطقة هو
المسؤول
الأول عنها؟
...وإلى اللقاء
في القريب
العاجل"...
عمار
الموسوي عرض
مع موفد
هولاند
التطورات في
لبنان
والمنطقة
وطنية
- استقبل
مسؤول
العلاقات
الدولية في "حزب
الله" عمار
الموسوي موفد
الرئيس
الفرنسي لشؤون
الشرق الأوسط
إيمانويل
بون، يرافقه
السفير
الفرنسي في
بيروت باتريس
باولي.
وجرى
خلال اللقاء
"استعراض
جملة من
الأوضاع والتطورات
على الساحتين
المحلية
والإقليمية"،
بحسب بيان
للعلاقات
الاعلامية في
"حزب الله".
لاريجاني:
إذا تم
الاعتداء على
حزب الله سنكون
سندا له
وطنية
-أكد رئيس
مجلس الشورى
الإسلامي
الإيراني علي
لاريجاني
اليوم إن إيران
تبذل روحها
دون حزب الله
اللبناني
وإذا تم الاعتداء
عليه فإنها
ستكون سندا
له. ونقلت "وكالة
فارس
الإيرانية
للأنباء" عن
لاريجاني قوله
:إن
"الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية تبذل
روحها من أجل
حزب الله"،
مضيفا:
"بالتأكيد إذا
تم الاعتداء
على حزب الله
فإن إيران
ستكون سندا له
لأن حزب الله
هو فخر العالم
الإسلامي وقد
قصم ظهر
إسرائيل". وتحدث عن
أن "موجة صحوة
الثورة
الإسلامية قد أثرت
خلال السنوات
الأخيرة على
المنطقة والدول
الإسلامية،
لذلك على
الدول
الغربية وخاصة
أميركا أن
تعلم أنها
أمام شرق أوسط
جديد". وقال
إنه "لو أغلظ
المسؤولون
الغربيون
الكلام بشأن
حزب الله
والمقاومة،
فبالتأكيد
سيتلقون
الصفعات".
وتعليقا على
انتقاد
الأميركيين
لزيارة وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف لضريح
القائد العسكري
السابق لحزب
الله عماد
مغنية
واعتباره قد زار
مرقد قيادي في
منظمة
إرهابية، قال
لاريجاني:
"لكننا من جهة
أخرى شهدنا
مشاركة
المسؤولين
الأميركيين
في تشييع
جنازة رئيس
الوزراء الإسرائيلي
الأسبق آرييل
شارون جزار
صبرا وشاتيلا".
ورأى
لاريجاني أن
"أحد أسباب
انتشار نشاط
الجماعات
الإرهابية
يعود إلى
الظلم الذي مارسته
الدول
الغربية
والأجنبية
بحق المنطقة"،
وقال :إن "هذه
الدول من خلال
تسليح الإرهابيين
تدعم الظلم
وإثارة
الحروب،
مشددا على "ضرورة
التقارب
والوحدة بين
المسلمين
والعالم
الإسلام".
جعجع
عرض مع
المشنوق
المستجدات
اللبنانية والاقليمية
وطنية
- عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع مع
عضو كتلة "المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق لآخر
المستجدات
على الساحتين
اللبنانية
والاقليمية،
لاسيما تشكيل
الحكومة
وانطلاق
جلسات
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان في
لاهاي.
السنيورة
اتصل بسليمان
وميقاتي
وقهوجي: شهداء
عرسال شهداء
الحرية والحل
بنشر الجيش
وقوات
الطوراىء على
الحدود
وطنية
- علق رئيس
"كتلة
المستقبل"
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة على
"الاعتداء
الصاروخي
الذي تعرضت له
بلدة عرسال
واسفر عن سقوط
شهداء
وجرحى"،
بتصريح قال
فيه: "ان
الاعتداء المجرم
الذي تعرضت له
بلدة عرسال
الابية اليوم
انما يدل على
ان المطالبة
بانسحاب حزب
الله من
القتال في
سوريا وبنشر
الجيش وقوات
الطوارىء
الدولية على
الحدود
اللبنانية
السورية من
جهة الشرق
والشمال، لم
تكن مطالبة من
دون اسباب
وجيهة. ان
النظام
السوري قد
تعمد اكثر من
مرة خرق
السيادة
اللبنانية
والاعتداء على
بلدة عرسال
وغيرها من
البلدات
اللبنانية الامنة،
كما ان حالة
الحدود مع
سوريا بشكل
عام وتنقل حزب
الله بأسلحته
ومدافعه
وصورايخه ومعداته
ومقاتليه عبر
الحدود يجعل
المنطقة الحدودية
مع سوريا في
حالة فوضى ما
يسمح بتعميم
التسيب
وسيطرة
الاعمال
الحربية من
دون رادع. ان
الجريمة التي
تعرض لها
اطفال عرسال
واهلها
الكرام بحاجة
الى تحقيق
شفاف وسريع من
القوى
الامنية
لتحديد اماكن
انطلاق القصف
ومن هم المسؤولون
عنه".
أضاف:
"ان الحل
الجدي الوحيد
يكون بانتشار
الجيش
اللبناني
بمساندة قوات
الطوارىء
الدولية لضبط
الحدود وقمع
التجاوزات
ووضع حد نهائي
للاعمال
الانتقامية
ووقف الخروق
وتحديد
المسؤولين
عنها، وذلك
بالترافق مع
انسحاب حزب
الله
وميليشياته
من القتال في سوريا
لان استمرار
مشاركته في
القتال الجاري
في سوريا بين
النظام
والشعب
السوري تؤدي
الى الحاق
المزيد من
الاهوال
والمصائب
بلبنان واللبنانيين".
وتابع:
"ان الشهداء
الذي سقطوا
اليوم في عرسال
قد انضموا الى
باقي شهداء
لبنان الذين
سقطوا دفاعا
عن الاستقلال
والحرية
والسيادة، وهذه
الجرائم لن
تؤثر على صمود
اللبنانيين
وتمسكهم
بأرضهم
وبحريتهم
وبسيادتهم
وبثوابتهم
الوطنية
وباستعادة
الدولة
اللبنانية لدورها
وهيبتها".
اتصالات
وكان
السنيورة
اتصل برئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
للتعزية
بالشهداء،
كما اجرى
اتصالات
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والرئيس
نجيب ميقاتي
وقائد الجيش
العماد جان قهوجي،
وجرى التطرق
الى ما تعرضت
له اليوم بلدة
عرسال من
اعتداء
صاروخي استهدف
المدنيين
والاطفال
والعزل. وأكد
السنيورة على
"أهمية
المسارعة في
إجراء تحقيق سريع
وشفاف حول
ملابسات
الاعتداء
الجريمة".
كما
عرض السنيورة
الاوضاع
الراهنة
هاتفيا، مع
الرئيس أمين
الجميل.
اجتماعات
وكان
استقبل
صباحا،
الممثل
الشخصي
للرئيس الفرنسي
لشؤون الشرق
الاوسط
مانويل بون
يرافقه
السفير
الفرنسي باتريك
باولي.
ثم
استقبل ممثلة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان انجيلينا
ايخهورست،
فسفير الكويت
عبد العال
القناعي.
الجراح
: نريد
التزاما من
حزب الله
بتحييد لبنان
وطنية
- أوضح النائب
جمال الجراح
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان - 93,3":
"أننا لم نعد
الى نقطة
الصفر في
موضوع تشكيل
الحكومة، إذ
أنه تم
التفاهم على
بعض المسائل،
والامور
العالقة
المتبقية هي
بشأن مقولة
"جيش وشعب
ومقاومة"
والتأكيد أن
"اعلان بعبدا"
جزء اساسي من
البيان
الوزاري وهو
الذي يحكم
المسار
السياسي لهذه
الحكومة". وقال
:"لا يزال فريق
8 آذار متمسكا
بتضمين البيان
الوزاري هذه
المقولة،
وتأجيل البحث
الى ما بعد
تشكيل
الحكومة
وتشكيل لجنة
وزارية لصياغة
البيان
الوزاري. في
حين نحن نريد
أن تكون الامور
واضحة جدا من
دون أي
التباس.
بالتالي لا
تزال
المشاورات
جارية ولا
اعرف اذا كنا سنتوصل
لنتيجة واضحة
وصريحة، هذا
قد يتوضح في
الساعات الـ48
المقبلة".
وأكد أن
"الموضوع ليس
موضوع
تنازلات أو
صياغات لفظية
بل التزام سياسي
بتحييد لبنان
عن صراعات
المنطقة، لا
سيما بعدما
رأينا
تداعيات ما
يجري في سوريا
وتورط حزب
الله هناك"،
مشيرا الى أنه
"اتفق على
مبدأ
المداورة في
الوزارات
وعندما يتفق
على المبدأ
تصبح
التفاصيل
سهلة".
معين
المرعبي: لنشر
قوات اممية
الى جانب جيشنا
على الحدود
الشرقية
والشمالية
وطنية
- علق النائب
معين المرعبي
في تصريح له اليوم
على قصف عرسال
بالصواريخ
بالقول: "لقد هالنا
ان يقوم الحزب
الارهابي
الرابض على
قلوب الشعب
اللبناني الاعزل
بقصف بلدة
عرسال
بالصواريخ من
مواقعه في "مثلث
نعمات" موقعا
أكثر من 7
شهداء و 15
جريحا من
الاطفال
والمدنيين من
أهالي البلدة
ومخلفا دمارا
هائلا، وما
يزيد
اللبنانيون
ألما أن قيادة
الجيش
اللبناني
بدلا من ان
تصدر الاوامر
باسكات مصادر
النيران اذ
بها وكالعادة
تصدر بيانا
يغطي ممارسات
هذا الحزب
وارهابه". اضاف:
"اننا نهيب
بفخامة رئيس
الجمهورية
بصفته القائد
الاعلى
للقوات
المسلحة
اللبنانية
القيام بما
يملي عليه
قسمه بالطلب
الى قيادة
الجيش الذود
عن الوطن
والمواطنين
وعدم السماح لاي
كان بضرب
السلم الاهلي
أكان طرفا
داخليا أو
خارجيا. كما
نهيب به و
بالحكومة
اللبنانية الطلب
الى الامم
المتحدة
تطبيق القرار
1701 تحت الفصل
السابع من أجل
نشر قوات
أممية الى
جانب جيشنا
الوطني
اللبناني على
الحدود
الشرقية والشمالية
لمنع كل
انعكاسات
الحرب الدائرة
في سوريا و
لمنع جميع
الاطراف
اللبنانية من
التدخل
بالشأن
السوري. وختم:
"ان الامر جلل
وعظيم, ونهيب
بكل الاطراف
اللبنانية
الوقوف بوجه
هذا الحزب
الغاشم و
سلاحه وبوجه
الدولة الايرانية
الآمرة له
لمنعهم من
الاستمرار في غيهم
وظلمهم
وكيدهم
واتخاذ كل
الاجراءات للتصدي
لهذه الاعمال
الارهابية
ووقفها".
قهوجي:
الجيش يواجه
مخاطر كي يمنع
تحويل لبنان
ساحة
للصراعات
الإقليمية
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة ظهر
اليوم،
لمناسبة حلول
العام
الجديد، وفد
رابطة
الملحقين
العسكريين
العرب
والأجانب،
يتقدمهم
الملحق
العسكري
الروسي
اللواء رافيل
كورماشوف،
إلى ممثلي
هيئة مراقبة
الهدنة وقوات
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
ومساعديهم.
وألقى العماد
قهوجي كلمة
قال فيها:
"أشكر لكم
حضوركم في هذا
اللقاء،
وأتوجه إليكم
فردا فردا ومن
خلالكم إلى
قادة جيوشكم
الصديقة، بأحر
التهاني
وأخلص
الأمنيات
لمناسبة حلول
العام
الجديد، آملا
أن يحمل إليكم
دوام الصحة
والعافية،
وإقامة هانئة
في ربوع وطنكم
الثاني لبنان.
في هذه الظروف
الصعبة التي
يمر بها وطننا
والمنطقة،
ألتقي وإياكم
مرة جديدة
كممثلين عن
الدول
الصديقة التي
تقف دائما إلى
جانب المؤسسة
العسكرية
ولبنان. لقد
تعهدنا أمام
الشعب
اللبناني
وأمامكم في
لقائنا
الأخير قبل عام،
وفي أمر اليوم
لمناسبة عيد
الاستقلال، أن
نكون على قدر
الصعاب التي
يواجهها
لبنان، وأن
يلتزم الجيش
القوانين
ويحمي
الدستور ومقدمته
التي أرساها
اتفاق الطائف.
فدستورنا أكد
أهمية العيش
المشترك
أساسا متينا
لقيام لبنان،
وهو ما نتمسك
به يوما بعد
آخر على الرغم
من كل ما نمر
به من مصاعب.
ونحن إذ نحمي
بلدنا وعيشه
المشترك،
نعطي في الجيش
مثالا ناجحا
عما يجب أن
تكون عليه
المؤسسات
اللبنانية في
احترام
الدستور
والطائف
والعيش
المشترك، بدل
الذهاب إلى
مغامرات
عبثية وغير
محسوبة
النتائج".أضاف:
"لقد وقفتم
معنا في هذه
الظروف وتابعتم
خلال عام ما
تعرض له الجيش
من تحديات
جسام، فرضتها
تأثيرات
الأزمات
الإقليمية
على ساحتنا
الداخلية،
أمنيا
واجتماعيا
واقتصاديا،
وخصوصا مع
تدفق أكثر من
مليون نازح
سوري إلى الأراضي
اللبنانية،
كذلك شهدتم ما
حققه الجيش من
إنجازات،
سواء في
محاربته
الخلايا
الإرهابية أو
في تنفيذ
القرار
الدولي رقم 1701،
بالتعاون مع
القوات
الدولية. ونحن
نجدد أيضا
تمسكنا
بالقرار
الدولي، كما
نحن متمسكون
بحقنا في الدفاع
عن أرضنا
وبحرنا وجونا
ضد العدو الإسرائيلي.
إن وقوفكم إلى
جانب الجيش هو
دليل على مدى
ثقتكم
بالمؤسسة
العسكرية،
بدليل سعيكم
مع قيادات
دولكم
الصديقة من
أجل تأمين
المساعدات
للجيش، لأنكم
تعرفون أن
الجيش ليس مع
فريق من دون
آخر، بل هو
يعمل لخير
لبنان واستقلاله
وسيادته
وحريته.
ولأنكم
تعرفون أيضا
أن ضباط الجيش
وعسكرييه
يلتزمون
أوامر قيادتهم
ويتمتعون
بجهوزية
وانضباطية
عالية، تؤهلهم
للحفاظ على
السلم الأهلي
ومحاربة
الإرهاب
بمختلف
أشكاله، الذي
يغتال ويتعرض
للمناطق
الآمنة، ودأب
منذ مدة على
استهداف
الجيش في مخطط
واضح لزعزعة
الاستقرار
ووحدة لبنان،
وضرب هذه المؤسسة
التي تقف له
بالمرصاد،
وستستمر في التصدي
للإرهاب
مدعومة من
الدول
الشقيقة والصديقة.
فأنتم تعرفون
حجم المخاطر
التي يواجهها
الجيش، كي
يمنع تحويل
لبنان ساحة
تترجم فيها
الصراعات
الإقليمية".وختم:
"نقدر جهودكم جميعا
في مساعدتنا
لحفظ استقرار
لبنان، وعملكم
لتجهيز الجيش
وتقديم ما
يحتاج اليه من
مساعدات
عسكرية،
لأنكم تعرفون
أنه على قدر
التحديات
وعلى قدر
الآمال
المعلقة
عليه، وخصوصا
في مرحلة
الاستحقاقات
الداخلية
والخارجية".
"الحريري:
مستعد
للمشاركة في
حكومة مع "حزب
الله" أعرب عن
تفاؤله بقرب
تشكيلها
لاهاي
- رويترز: أبدى
رئيس "تيار
المستقبل"
رئيس الحكومة
الأسبق سعد
الحريري
استعداده
للمشاركة في
حكومة
ائتلافية
جديدة مع "حزب
الله"
باعتباره حزباً
سياسياً,
معرباً عن
تفاؤله بقرب
تشكيل هذه
الحكومة.
ورداً
على سؤال بشأن
مشاركته في
حكومة مع "حزب
الله", قال
الحريري, في
مقابلة مع
وكالة
"رويترز", أمس,
على هامش
أعمال المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, "في ما
يخص الاتفاق
نحن ايجابيون
في تشكيل
حكومة. هذا
شيء جيد للبلد
وللاستقرار
في البلد". وأشار
الى أنه لم
يقدم تنازلات
بخصوص
المشاركة في
حكومة
ائتلافية مع
"حزب الله"
وحلفائه,
"فمبدأ المحاكمة
أن المتهم
بريء حتى تثبت
ادانته.. ونحن
نعرف بأنهم
افتراضيا هم
الذين
ارتكبوا هذه الجرائم",
في إشارة إلى
اتهام الحزب
بالضلوع في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 2005
وجرائم الاغتيال
بين العامين 2004
و2007 في لبنان.
وأضاف
"نحن نعرف انه
من الممكن ان
يكون هذا هو
الحال ولكن في
نهاية المطاف
هذا حزب سياسي
لديه تحالف
كبير مع
العونيين
وآخرين. ونحن نحاول
أن نحكم البلد
مع الجميع
لأننا لا نريد
ان نبقي أي
أحد خارجاً,
لأن لبنان يمر
في فترة صعبة
خاصة بعد أن
فشل المجتمع
الدولي فشلا
ذريعا في
القضية في
سورية". وردا
على سؤال عما
اذا كان
متفائلا
بخصوص تشكيل
الحكومة, قال
الحريري "أنا
متفائل جداً,
لا أعرف (متى
ستشكل) لكن
أنا متفائل".
وبشأن ما إذا
كانت هناك خطوط
حمراء, قال ان
"الخطوط
الحمراء
تمليها احتياجات
البلاد ونحن
نريد أن تستقر
البلاد". وتعليقاً
على انطلاق
المحاكمات
الغيابية في
جريمة اغتيال
والده, قال
الحريري
"أعتقد ان
العدالة بدأت
أخيراً تأخذ
مجراها. اعتقد
ان اليوم هو
يوم عظيم
للعدل في
لبنان. عهد
الافلات من
العقاب قد
انتهى في
لبنان لذلك
اظن ان اليوم
كان عظيما
بالنسبة لنا".
وأضاف "اعتقد انه
مثل معظم
المحاكم
الدولية سوف
تأخذ وقتا.
تاريخياً في
لبنان كان
لدينا خلال
الخمسين عاما
الماضية
اغتيالات
وراء
اغتيالات ولم
يكن هناك اي
محاكمة فعلية
او اي عدالة
فعلية في
لبنان من اجل
معرفة من قتل
من في لبنان".
وأشار إلى
أنها "المرة
الاولى التي
يحصل شيء مثل
هذا في لبنان
وأظن أن أولئك
الذين قاموا
بهذه الجرائم
سيتم إلقاء
القبض عليهم
في النهاية.
يمكن أن تأخذ
وقتاً ولكن في
الاخير سوف
ننال منهم",
مضيفاً "لا
يمكن ان تعرف
ماذا سوف يغير
اليوم ولكن مع
الوقت سوف نجد
يوما أن هذه
المحكمة قد
اوقفت
الاغتيال
السياسي في لبنان".
وفي ما يتعلق
بعودته إلى
لبنان, قال
الحريري "في
نهاية المطاف
سوف أعود.
هناك مشكلة
أمنية في
لبنان وخاصة
كما تعلمون
بعد اغتيال
(الوزير محمد)
شطح العام
الماضي
و(اللواء
وسام) الحسن
قبل ذلك. على
أمل ان اعود
يوما عندما
ارى ذلك
مناسباً".
وأضاف "لا
أريد ان اعود وينتهي
بي المطاف
كالآخرين
قبلي. أريد أن
أعود وأمارس
دوري كما يجب".
ستريدا
جعجع تقدمت
بشكوى جزائية
في حق أصحاب مكالمات
ورسائل
التهديد
الموجهة
اليها
وطنية
- أصدر المكتب
الاعلامي
للنائبة
ستريدا جعجع
البيان الاتي:
"بعد موجة
الاتصالات المشبوهة
التي تلقاها
عدد من النواب
وبينهم النائب
ستريدا جعجع
التي تلقت
العديد من
المكالمات
الهاتفية والرسائل
النصية
المتضمنة
سيلا من
التهديدات
بالقتل
والشتائم،
تقدمت النائب
جعجع وعبر الجهاز
القانوني في
حزب القوات
اللبنانية ممثلا
برئيسه
المحامي
الدكتور
سليمان لبس بشكوى
جزائية بحق
أصحاب
المكالمات
والرسائل لدى
النيابة
العامة
التمييزية
طالبة
مقاضاتهم
بالمواد 574 و 575 و 576
و 577 و 578
المتعلقة
بالتهديد
بالقتل وغيره،
وبالمادة 383
المتعلقة
بالتحقير
والمواد 385 و 386 و 582
و 584 المتعلقة
بالقدح والذم
من قانون
العقوبات
اللبناني".
زهرا
لمن يوحي
باتفاق رباعي
جديد نقول: روحوا
لعبوا قدام
بيتكن
وطنية
- قال عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
انطوان زهرا
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر": ان
القوات "تفضل
الا توجه اي
اتهام مباشر،
في موضوع
تحليق طائرة
من دون طيار
فوق معراب، وان
تنتظر نتيجة
تحقيقات
الاجهزة
الامنية الرسمية
وهناك
امكانات لدى
الكثير من
الاطراف لفعل
شيء من الجو،
واذا كان
الهدف
التخويف
فالعنوان
خاطئ". واكد زهرا
ان " لب
المشكلة
اليوم هي
السلاح غير
الشرعي
وتدخله في
سوريا، والحل
يكون بضبط
الحدود في
الاتجاهين
بوجه الجميع،
وهكذا نكون قد
بدأنا بمرحلة
امن استباقي
فعلي وتحصين
للساحة
الداخلية
وهذه كلها لا
تتوفر اذا
شكلت حكومة فيها
حلول على
مستوى
التركيبة
والمداورة في الحقائب
دون النظر في
لب المشكلة
وجوهرها". اضاف
"اننا نمارس
الهجوم
بالسياسة
والمقاومة
المدنية
السلمية وهي
تكفي اذا حصنت
بقرار من
الدولة
اللبنانية
لممارسة
سلطاتها على
الارض،
والجلوس الى
طاولة مجلس
الوزراء دون
اتفاق سياسي
ناجز ودون
حلول فأن
حكومة تحمل
عوامل التفجير
والانقسام
وعدم التفاهم
في داخلها ستتسبب
بأنهيار
اقتصادي اكبر
والامل
الكاذب سيكون
عاملا عند
الناس لاحباط
لا يمكن تعويضه
لاحقا".
وتابع
زهرا: "ان
الالتزام
باعلان بعبدا
والتخلي عن
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة لا
تعني تسليم
حزب الله
لسلاحه
ولكنها تعني
وثيقة سياسية
تطالب بهذه
الخطوات في
مرحلة ثانية
لاحقة".
وبعد
ان ذكر
"بمضمون
البيانات
الوزارية السابقة
واستغلال
مضمونها". رأى
ان "اي تمرير
وبأية صيغة
كانت تخبئ
مواربة او مباشرة
تغطية السلاح
غير الشرعي
تعني ان لا حل
بالنسبة
الينا، وضبط
الحدود يقلل
الحاجة الى انتشار
الجيش
اللبناني في
الداخل ويمكن
في عملية
الضبط
الاستعانة
باليونفيل
بحسب القرار
1701" .
وذكر
"بتدرج حزب
الله في تبرير
تدخله في سوريا
من حماية قرى
تضم شيعة
لبنانيين الى
حماية
المقامات
الدينية
وابعاد شبح
الحرب عن
لبنان وصولا
الى المجاهرة
بان محور الممانعة
والمقاومة
يواجه
الارهاب
والتكفيريين
الذين لم
يكونوا
ناشطين في
لبنان قبل
تدخل حزب الله
لان البيئة
اللبنانية
ليست حاضنة لهم".
وردا
على سؤال عن
علاقة بين
تفجير الهرمل
وبدء عمل
المحكمة قال
زهرا ان
"التفجير
يبقى في اطار
العمل
الارهابي
المستنكر
والمدان". وامل
من "الاجهزة
الرسمية ان
تقوم بكل
التحقيقات
اللازمة
لمعرفة حقيقة
ما جرى وكشف
المرتكبين".
وعن الحضور في
لاهاي رأى
زهرا انه "اقتصر
على
المتضررين من
الجريمة وهم
جميعا اهلنا
واحبابنا،
ومن ارتكب
الجريمة كان
تعود ان يقتل
القتيل ويمشي
في جنازته وان
الجرائم السياسية
في لبنان لا
تكشف وان
الاجراءات
التي اتخذها
القتلة لا
تمكن من
كشفهم". وتحدث
زهرا عن اهمية
"الاتصالات
ودورها في كشف
الحقائق وعن
دور الشهيد
البطل وسام
عيد في كشف
هذه الاتصالات،
وعندما نقول
ان ثقافة
الافلات من العقاب
انتهت نكون
نقول ان الذي
يرتكب جريمة
يجب ان يدفع
ثمنها وان
قطار العدالة
انطلق ولن يتوقف"
. اضاف انه
"قرأ ان كل
الناس في
لبنان تابعت
وقائع
المحكمة امس
وهي لا تؤسس
للفتنة بل لكشف
الحقيقة
وتسمية
المجرم،
وطبعا ليس هناك
استهداف
للطائفة
الشيعية
الكريمة في المحاكمة
بل هي فقط
لادانة
المجرمين
ومحاسبتهم".
وشدد انه
"بدون اجوبة
واضحة
للاسئلة التي
وجهت، فأن 14
اذار ليست
مستعدة
لمتابعة التفاوض
حول تشكيل
الحكومة
والالتهاء
بالتنازلات
الشكلية لا
يعنينا
والرئيس نبيه
بري اطلق مبادرة
مع النائب
وليد جنبلاط،
وهي مبادرة
مشكورة وقد
اجبنا باسئلة
يتيح الجواب
عليها ان نجلس
ونتناقش،
والبعض يقول
ان اصرار
الرئيس بري على
الثلاثية
هدفه الحصول
على تنازلات
من الطرفين؟
ونحن نننتظر
الاجوبة على
اسئلتنا ولا
نمانع في اي
حراك، وعندما
نستطيع ان
نأخذ اقرارا
من حزب الله
ان سلاحه غير
شرعي وتدخله
في سوريا غير
مبرر نكون في
بداية الطريق
الصحيح".
وتابع زهرا:
"نحن في 14 اذار
نناقش كل
قراراتنا،
وتحالفنا
تعمد بدم
الشهداء
ونضال جمهورنا
وهو ليس ملكا
لاحد، وهذه ال
14 اذار اوجدها
الناس وحلمهم
في بلد سيد حر
مستقل والناس
لم تخذل
قياداتها
ونحن لن
نخذلها
وسنعمل ونسعى
لتحقيق
امانيها،
والقوات هي هي
صديقة ووفية
لحلفائها امس
واليوم وغدا
وفي اي وقت،
والقوات ود.
جعجع في كل
خطواتهم
يبحثون عن
المصلحة
الوطنية
العليا
ومصلحة
المواطنيين".
وقال:
"للذين
يحاولون
الايحاء
باتفاق رباعي جديد
نقول، روحوا
لعبوا قدام
بيتكن، لان
تحالف 14 اذار
تعمد بالدم
والشهادة
والنضال معا
من اجل سيادة
وحرية
واستقلال
لبنان".
وعن
موقف العماد
عون ، رأى
زهرا ان "هم
عون الاساسي
هو معركة
رئاسة
الجمهورية
خصوصا وانه لم
يجري تبني
ترشحه لدى كل
قوى 8 اذار وهو
لديه عتب كبير
على حزب الله
الذي غطاه في
كل افعاله ولم
يرد له
الجميل،
واعتقد ان حزب
الله ينتظر
دخول 14 اذار في
التفاوض كي
يفاجئها
بمطالب عون ورفضه
المداورة".
وعن امكان
التلاقي
المسيحي قال
زهرا ان
"الاصطفافات
المذهبية
والطائفية
انتهت ونحن في
تحالف 14 اذار
العابر للطوائف،
نلتقي مع
التيار في
المجلس
النيابي وفي بكركي
ولكن فاعلية
المسيحي هي في
دوره وانفتاحه
راهنا ولان لا
مبرر لوجود
لبنان ككيان
دون هذا الدور
الفاعل". وعن
زيارة
الفاتيكان،
رأى زهرا انه
"لو كان عون في
روما لكان
التقى قداسة
البابا او
وزير خارجية
الفاتيكان،
وربما كان كان
يقضي نقاهة
تبعده عن ما
يدور في لبنان".
وعن التلويح ب
7 ايار جديد في
حال قيام حكومة
محايدة، ختم
زهرا "ان ظروف
حزب الله لا
تسمح له
باستعمال
القوة مجددا
وهم غير
قادرين على
ذلك، وهو كحزب
مسلح على
مشارف
التقاعد وليس من
واجبنا ان
نرمي لهم طوق
النجاة وهم
يغرقون،
وعندما
يتخلون عن
سلاحهم
نحتضنهم كأخوة
تحت كنف
الدولة
ومؤسساتها".
الراعي
رعى إطلاق
"وثائق
البطريرك
الحويك السياسية":
لبنان نموذج
للتنوع في
الوحدة والعيش
معا بالتعاون
والتضامن
وطنية
- رعى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي
اليوم، إطلاق
كتاب "وثائق
البطريرك
الحويك
السياسية"،
الذي أعده
الخوري
اسطفان
ابراهيم الخوري،
بإشراف
المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث، في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
بمشاركة البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير.
حضر الاحتفال
وزير العمل في
حكومة تصريف
الأعمال سليم
جريصاتي،
النائب
ابراهيم
كنعان، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن،
الأمينة
العامة
للمؤسسة
المارونية للانتشار
هيام شيباني،
عضو المؤسسة
المارونية
للانتشار
شارل الحاج،
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمة افرام،
السفير جوي
تابت، رئيس
بلدية درعون
حريصا انطون
الشمالي،
أنطونيوس أبو
كسم، نزار يونس،
وأعضاء ومجلس
أمناء المركز
الماروني للتوثيق
والابحاث،
ولفيف من
المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والكهنة والرهبان
والراهبات
وفاعليات.
مطر
استهل
الإحتفال
بكلمة تعريف
للدكتور سهيل
مطر قال فيها:
"إن المناسبة
تتزامن مع عيد
القديس
انطونيوس
الكبير،
وندعو إلى
الإحتفال
بهذين
العيدين،
بعيدا عن
العنف والقتل
والنفاق،
واستعادة
الزمن الجميل
حيث كلمة
البطريرك حد
فاصل، وحيث هو
الناطق باسم
كل
اللبنانيين
على اختلاف
اطيافهم حتى
سمي بجدارة
بطريرك
لبنان".
وقال:
"ما من صوت
يعلو فوق صوت
البطريرك
الراعي الذي
يدعونا إلى
الاحتفال
بمئوية اعلان
لبنان. ولد
لبنان الكبير
على يد
البطريرك
الحويك سنة 1920،
الذي قال: "هذا
هو لبنان،
انتهى دورنا
الآن، فتولوا
ايها
السياسيون،
الحكم
والمسؤولية".
ترانا اليوم
مع صرخة
البطريرك
الراعي أن
الفريقين
المتنازعين
يسببان العنف
والقتل، نعيد
الوديعة الى
بكركي، ونقول
لسيدنا نحن
فشلنا، فهذا
الوطن حرقه
السياسيون،
فلينقذه
الكبار من
رجال الدين
والثقافة
والإقتصاد
والتربية
والمجتمع
المدني".
فيلم
وثائقي
وعرض
فيلم وثائقي
عن حياة
البطريرك
الحويك منذ
ولادته،
مرورا بتدرجه
الكهنوتي،
وسعيه المثمر
لإعلان لبنان
الكبير وصولا
الى موته، من
اعداد
الإعلامي ماجد
أبو هدير.
مظلوم
بعد
الصلاة
المشتركة
وكلمة ترحيب
للدكتور سهيل
مطر وعرض فيلم
وثائقي عن
حياة
البطريرك الحويك،
ألقى رئيس
مجلس إدارة
المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث
المطران سمير
مظلوم كلمة
قال فيها: "لن
أغوص في
الكلام عن
محتوى هذا
الكتاب، أو عن
الظروف التي
رافقت
إعداده، أو عن
أهمية هذه
الوثائق التي
تنشر للمرة
الأولى،
والتي تغطي
حقبة مهمة جدا
من تاريخ
لبنان
الحديث، بل
أود أن ألفت
النظر الى أن
هذا الكتاب
يفتتح سلسلة
جديدة من الأبحاث
القيمة، التي
آل المركز على
نفسه القيام
بها، وتهدف
الى إظهار دور
البطريركية
المارونية في
تكوين الكيان
اللبناني،
وتطور هذا
اللبنان
الحديث، أقله
منذ تحالف
البطريركية
المارونية مع
الأمير فخر
الدين الثاني
الكبير، في
أوائل القرن
السابع عشر.
وسيقدم المركز
قريبا الكتاب
الثاني في هذه
السلسلة،
والذي أعده
الخوري بإسم
الراعي عن دور
البطريرك انطون
عريضة في حقبة
الانتداب
والاستقلال.
كما سنفتتح
قريبا ورش عمل
على الحقبات
السابقة من
هذا التاريخ،
آملين أن نوفق
الى تسليط
الضوء على ما
قام به
البطاركة
المتعاقبون،
ومن خلالهم
مؤسسة
البطريركية،
من جهود
مضنية، وما تحملوه
من محن
وصعوبات ومن
ضغوط
واضطهادات وصلت
مع البعض منهم
الى
الاستشهاد،
كل ذلك من أجل
بناء مجتمع
صالح قائم على
الايمان
والاخلاق
المسيحية،
ومن أجل
الحفاظ على
ذاك المجتمع من
خلال التمسك
بالأغليين:
الايمان
والحرية، والدفاع
عنهما،
والتضحية
بالغالي
والنفيس في
سبيلهما".
أضاف:
"إن إطلاق هذه
السلسلة
الجديدة يأتي
طبعا في سياق
عمل المركز
الماروني
للتوثيق والأبحاث،
الذي تميز منذ
انطلاقته في
أيلول 2006، بالانفتاح
على كل
المواضيع
التي تهم
الكنيسة المارونية
في الوطن وفي
بلدان الانتشار
والقضايا
الوطنية
اللبنانية من
سياسية أو
اقتصادية، أو
قانونية أو
تنموية. ويكفي
أن نلقي نظرة
على بعض
إصدارات هذا
المركز كي نرى
هذا التنوع
الغني
والمغني، فمن
"شرعة العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية لبنان:
الى ميثاق 1943،
تجذر الهوية
الوطنية اللبنانية،
الى ملف تملك
الأجانب في
لبنان، الى
مقاربات
الدولة
المدنية، الى
فرص التنمية
في الأقضية
الحدودية.
وسيولي
المركز في المرحلة
المقبلة
اهتماما أكبر
بمواضيع
الوجود المسيحي
في المشرق،
وتداعيات
اللجوء السوري
الى لبنان،
وإمكانات
تفعيل
القدرات
الاقتصادية
والثقافية في
خدمة العدالة
الاجتماعية،
وتوفير
الدراسات
اللازمة
للمساعدة على
رسم خطة عمل
شاملة
للكنيسة".
وأشار
إلى أن "كتاب
"الوثائق
السياسية
للبطريرك
الياس
الحويك" يضع
في متناول
القراء والباحثين،
عشرات
الوثائق
المهمة جدا،
والمتعلقة
بحقبة نهاية
الامبراطورية
العثمانية
ونظام
المتصرفية في
جبل لبنان،
ونشوء لبنان
الكبير"،
وقال: "هذه
حقبة محورية
في تاريخ
لبنان
والمنطقة.
وأدعو جميع
المهتمين بالتاريخ
والسياسة،
وبحب المعرفة
بصورة عامة،
الى الاقبال
على مطالعته،
وأخص بالدعوة كل
الباحثين كي
ينكبوا على
دراسة هذه
الوثائق وتحليلها،
والتعمق في
دراساتهم في
ضوء ما تحمله اليهم
هذه الوثائق
من حقائق
ومعطيات
موضوعية،
والعمل على
تصحيح ما قد
يكون عالقا في
أذهان
الكثيرين من
معطيات خاطئة
أو مشوشة.
أليس من واجب
الباحثين
والعلماء
إظهار
الحقيقة والدفاع
عنها؟".
وختم
مجددا
"التهنئة
والشكر للخوري
اسطفان على كل
جهودها،
ومئات ساعات
العمل التي
كرسها بصبر
ومحبة لقراءة
المخطوطات، وتحليلها،
وفك عقدها،
وإعدادها
للنشر"، متمنيا
له "دوام
الصحة
والمثابرة،
وعطاءات جديدة".
سعيد
من
جهته، تحدث
المدير العام
للمركز
الخورأسقف
سعيد الياس
سعيد عن ميزة
الكتاب ومحتواه
وبعض
المعايير
التي اعتمدت،
وقال: "إن الهدف
من إطلاق هذا
الكتاب هو
الإضاءة على
الدور الكبير
الذي لعبه
البطريرك
الحويك باسم
كل اللبنانيين
على الصعيدين
الوطني
والسياسي".
وقال:
"إن الكتاب
يتضمن 99 وثيقة
صادرة عن البطريرك
الحويك
مختارة من
ملفاته
المصنفة سياسية
في ارشيف
البطريركية
المارونية في
بكركي".
وبعد
ان أوجز
المعايير
التي اعتمدت
في نشر هذه
الوثائق، ثمن
"الجهود التي
بذلها الخوري
اسطفان
الخوري
لإعداد هذا
المؤلف".
ترنيمة
وكانت
ترنيمة من
كلمات
البطريرك
الحويك، أنشدها
طارق مكرزل.
الخوري
وتحدث
المؤلف
الخوري اسطفان
ابراهيم
الخوري عن
مضمون
الكتاب، وقال:
"هو توثيقي
وتاريخي،
وباكورة
لسلسلة أعمال
تتناول نشر
الوثائق
السياسية
للبطاركة الموارنة
الذين لعبوا
دورا أساسيا
في قيام لبنان
الوطن
والدولة،
ومنها وثائق
تنشر للمرة الأولى".
وأشار
إلى أن "أن
المركز توخى
من خلال هذا
العمل إبراز
أمرين
أساسيين، فكر
البطريركية
المارونية
والدور الذي
لعبته في
الشؤون السياسية
والوطنية من
خلال شخص
البطريرك الياس
الحويك (1899-1931)"،
لافتا إلى أن
"الكتاب
يتضمن أيضا
عرضا للوضع
السياسي
آنذاك
ومجرياتها وخلفياته
ولائحة
بالوثائق وفق
مواضيعها تتضمن
أبرز
المعلومات
المتعلقة بها
وملحقا يتضمن
وثائق مرتبطة
بنضال
البطريرك
الحويك أو ناتجة
منه وجدولا
بأعلام
الأشخاص".
واعتبر
أن "هذا العمل
يكشف الكثير
مما كان لا يزال
غامضا أو
مبهما في تحرك
البطريركية
المارونية في
اتجاه تكوين
لبنان الكبير
الطبيعي
والتاريخي حرا
سيدا
ومستقلا".
الراعي
وألقى
الراعي كلمة
قال فيها:
"يسعدنا أن
نطلق اليوم
الكتاب الذي
أعده الخوري
اسطفان ابراهيم
الخوري:
"وثائق
البطريرك
الحويك
السياسية"،
ونشره المركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث.
فأوجه شكري
وتقديري
لحضرة الخوري
اسطفان على
هذا العمل
الكبير الأهمية،
والذي يأتي في
وقته، ولبنان
يستعد للاحتفال،
بعد ست سنوات،
بالمئوية
الأولى لإعلان
لبنان الكبير
واستقلاله في
عهد البطريرك
الياس الحويك
الذي قاد
المسيرة نحو
هذا الإعلان.
وأحيي شاكرا
على هذا
الإنجاز
سيادة أخينا
المطران سمير
مظلوم رئيس
المركز، والمونسنيور
سعيد الياس
سعيد مديره
العام. ويطيب
لنا في
المناسبة أن
نكرم سيادة
أخينا
المطران كميل زيدان
رئيس أساقفة
انطلياس،
تعبيرا عن
الشكر
والتقدير
للسنوات التي
قاد فيها
المسيرة التأسيسية
للمركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث،
كمدير عام.
وقد أصدر
المركز في
عهده العديد من
الدراسات
والمنشورات
في مواضيع
متنوعة".
أضاف:
"كتاب "وثائق
البطريرك
الحويك
السياسية"
يعود بنا إلى
الجذور، إلى
الأصول التي
كونت هوية
لبنان بكيانه
وصيغته
ورسالته،
وإلى مبررات
دور
البطريركية
المارونية
على المستوى
الوطني. ويشكل
الكتاب أساسا
يوجه للاحتفال
بمرور مئة سنة
على ولادة
لبنان الكبير
واستقلاله وسيادته،
ولتجديد
ميثاقه
الوطني بعقد
اجتماعي جديد
مرتكز على
الكيان
والصيغة
والميثاق، من
شأنه أن يزيل
الشوائب التي
عابت هذه الثلاثة.
وكلنا يقين
بأن الذكرى
المئوية
الأولى هذه،
وما ستوفر لنا
من وعي
والتزام
وطنيين، ستشكل
لبدان الشرق
الأوسط،
الباحثة عن
ربيعها، النموذج
الأفضل
للتنوع في
الوحدة
والعيش معا
بالتعاون
والتضامن
والمشاركة".
وتابع:
"لكنني أسارع
وأقول إن
إنجاز إعلان
لبنان
واستقلاله ما
كان ليتحقق
لولا انبثاق
ذاتية
لبنانية في
مرحلة أولى،
منذ بداية
القرن السادس
عشر حتى منتصف
التاسع عشر،
وهي حقبة عرفت
بعهد الإمارة
الإقطاعية،
التي توالى
على قيادتها
عدد من
الأمراء
المعنيين
والشهابيين،
ونخص بالذكر
منهم الأمير
فخر الدين
الثاني
المعني الكبير
الذي امتدت
إمارته من سنة
1590 إلى 1633، وتعاون
بشكل فعال مع
البطريرك
الماروني
يوحنا مخلوف
والمطران
جرجس عميره
الذي خلفه في
ما بعد على
كرسي
انطاكية،
والأمير بشير
الشهابي الكبير
الذي حكم منذ 1788
إلى 1840، فكان
لهما الفضل الأهم
في إبراز
الذاتية
اللبنانية
كيانا وشعبا".
وأردف:
"مرت هذه
الذاتية
اللبنانية
بأزمة انقسام
مع نظام
القائمقاميتين
الدرزية
والمارونية
(1843-1860)، الذي قضى
بتقسيم جبل
لبنان،
وانتهى بثورة
شعبية كان
آخرها حرب 1860. ثم
استعيدت
الذاتية
اللبنانية مع
النظام
الدولي المعروف
بالمتصرفية
تحت إشراف
الدول الأوروبية
الخمس فرنسا،
انكلترا،
النمسا،
روسيا،
بروسيا التي
حلت محلها
المانيا بعد توحيدها،
التي جعلت
لبنان بإدارة
حاكم مسيحي
يعينه الباب
العالي
العثماني. نعم
لبنان بجو من
الهدوء
والحرية، إذ
أصبح في حينه
مضرب مثل، حتى
اندلاع الحرب
الكونية
الأولى ومحنة
المجاعة التي
أودت بثلث
سكانه".
ولفت
إلى أن "هذه
الذاتية
اللبنانية
راحت تتبلور
في أوائل القرن
العشرين في
عهد البطريرك
الياس الحويك
الذي انتخب في
6 كانون
الثاني 1899، حتى
أصبحت فكرة
لبنان الكبير
المستقل في
حدوده
التاريخية
بإعادة
الأراضي التي
سلختها عنه
الدولة العثمانية.
وفي 16 حزيران 1919
أصدر مجلس
الإدارة اللبناني
قرارا بتشكيل
وفد برئاسة
البطريرك
الياس الحويك
إلى مؤتمر
الصلح في
فرساي - باريس.
قدم
البطريرك
"مذكرة الوفد
اللبناني إلى
مؤتمر
السلام"،
موقعة منه
بتاريخ 25
تشرين الاول 1919
(راجع النص
الفرنسي في
وثائق
البطريرك...،
ص120-130) وفيها
أربع نقاط:
1-
إقرار
استقلال
لبنان عن أي
دولة أخرى،
الذي أعلنته
الإدارة
اللبنانية
والشعب في 20
ايار 1919،
لاعتبارات
تاريخية
وسياسية
وثقافية وحقوقية.
2-
إعادة لبنان
إلى حدوده
التاريخية
والطبيعية،
باستعادة
الأراضي التي
سلختها عنه
تركيا (لبنان
الكبير)، عند
رسم حدود
المتصرفية
سنة 1861.
3-
إصلاح
الأضرار التي
أنزلتها تركيا
بلبنان وشعبه.
4-
القبول بمبدأ
الانتداب
الذي أقرته
اتفاقية السلام
بفرساي في 28
حزيران 1919، من
دون أن يخل
بمبدأ سيادة
لبنان".
وقال:
"توالت رسائل
البطريرك
الحويك في كل
اتجاه ما بين 8
تشرين الثاني
1919 و30 آب 1920، حتى
الاحتفال
بإعلان لبنان
الكبير المستقل
في أول ايلول 1920
(من صفحة 131 إلى 170).
ففي قصر الصنوبر،
وسط الألوف من
اللبنانيين
المحتشدين، وقف
الجنرال غورو
المفوض
السامي
للجمهورية الفرنسية،
محاطا برؤساء
الطوائف
وشخصيات البلاد
وأعلن لبنان
الكبير، من
النهر الكبير
إلى أبواب
فلسطين إلى
قمم لبنان
الشرقي".
أضاف:
"ثم بدأت
المصاعب
الداخلية،
ولا سيما بروز
لغط وهمس حول
الوحدة
السورية
والاتحاد مع
سوريا. فقاد
البطريرك
الحويك حملة
واسعة برسائله،
مؤكدا أنه
ينطق بلسان
جميع
اللبنانيين
الذين هم أشد
تشبثا
بالاستقلال.
وأكد في خطاب
تاريخي وجهه
إلى الجنرال
غورو في بكركي،
في كانون
الأول 1921 قال
فيه: "إن لبنان
لم يرضخ يوما
من الأيام
لحكم أجنبي.
إن جدودنا
وآباءنا ما
ارتضوا بهذه
الجبال
الجرداء
ينزلونها معتصمين،
إلا وهمهم
الوحيد حماية
حريتهم وحقوقهم،
فلا تصل إليها
وإليهم يد
الغزاة الفاتحين"
وأنهى خطابه
بالقول: "يا
حضرة الجنرال،
نحن نثق بك
وبفرنسا. لكن
يجب أن لا تمد
يد إلى
استقلال
لبنان. وإذا
مس يوما، فأنا
أؤكد لكم أن
البلاد تهب بل
تشتعل على مسه
احتجاجا" (راجع
النص الكامل
صفحة 185-187)".
وتابع:
"انطلقت رحلة
ثانية برسائل
ومساع من البطريرك
الياس الحويك
لدى الدولة
الفرنسية وسواها،
مع دراسات
قانوية
ومشاورات،
وصولا إلى صدور
الدستور
اللبناني في 23
أيار 1926 (راجع كل
هذه الوثائق
من صفحة 190 إلى
239)"، وقال: "ثم
بدأ البطريرك
الياس الحويك
حتى وفاته سنة
1931، وقد سبقها
صدور رسالته
العامة
بموضوع "محبة
الوطن"، مرحلة
المطالبة
بسيادة لبنان الناجزة،
وأكملها من
بعد البطريرك
انطون عريضه.
ففي سنة 1936،
تحركت
المطالب
الإسلامية
القديمة
بالوحدة
السورية،
والمطالب
المسيحية الجديدة
بالاستقلال
والسيادة.
فكان الاتفاق
التاريخي بين
فريقي الشعب
اللبناني سنة
1943، المعروف
بالميثاق
الوطني،
واعترافهما
بلبنان السيد
الحر المستقل.
وانطلق في
ضوئه مشروع تعديل
الدستور،
علما أن
تعديلات حصلت
عليه في العامين
1927 و1929. أما
التعديل الذي
حصل في 9 تشرين
الثاني 1943 فقد
أدخل في
المادة
الأولى مبدأ
السيادة إلى
جانب مبدأ
الاستقلال،
فأضحى نص
المادة
الأولى:
"لبنان دولة
مستقلة ذات
وحدة لا
تتجزأ،
وسيادة
تامة..."، كما
أزال التعديل
جميع معالم
الانتداب. من
المعلوم أن الاستقلال
يعني الدولة
المحددة
بأراضيها وحدودها،
أما السيادة
فتعني خضوع
الحكم لإرادة
الشعب
اللبناني، لا
لإرادة
خارجية أخرى.
وما بين سنة 1943و
1950، استكملت
جميع مقومات السيادة
التامة
والناجزة،
فلا مجال
لذكرها الآن.
ونعم لبنان
بسيادته هذه
واستقلاله
الشامل، بدون
أي قيد أو
ارتباط، إلا
بما تفرضه أحكام
القانون
الدولي،
بالمساواة مع
سائر دول العالم".
وأردف:
"هكذا دخل
لبنان في ضمير
المسلمين، ونفذت
العروبة في
نفسية
المسيحيين
على أساس مبدأ
السيادة
للبنان
والانتماء
للعالم العربي،
وبات لبنان
يحتل مكانته
في المجموعة
العربية،
ويتولى دوره
في جامعة
الدول العربية،
بكل فعالية
ونشاط وحضور.
وكان الفضل
لرئيس
الجمهورية
بشاره الخوري
ولرئيس
الحكومة رياض
الصلح في هذا
التطور وفي
وضع الميثاق
الوطني الذي
كرس لبنان
وطنا سيدا حرا
مستقلا.
ويجدر
بنا التذكير
بنقاط
الميثاق
الوطني الخمس:
1-
استقلال تام
ناجز تجاه كل
دول الشرق
والغرب.
2- لا
وصاية ولا
حماية ولا
امتياز ولا
مركز ممتازا
لأي دولة
كانت.
3-
التعاون إلى
أقصى الحدود
مع الدول
العربية الشقيقة.
4- لا
وحدة ولا
اتحاد مع أي
دولة كانت.
5-
الصداقة مع
جميع الدول
التي تعترف
باستقلالنا
الكامل
وتحترمه".
وقال:
"من بعد هذا
الميثاق
الوطني الذي
ميز لبنان
بنظامه وشكل
الأساس
لانطلاقته
الناجحة ولاقتطاع
مكانة له
مرموقة في
الأسرتين
العربية
والدولية،
جاءت نكبة
فلسطين سنة 1948
وتداعياتها
السياسية
والأمنية على
لبنان، حتى
اندلاع الحرب
اللبنانية
بسببها سنة 1975
التي انتهت
بوثيقة
الوفاق
الوطني في
الطائف وتعديل
الدستور. لكن
هذه الوثيقة
لم تنفذ بالكامل
نصا وروحا،
وظهرت ثغرات
في الدستور
على مستوى
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وغياب سلطة
عليا ذات
صلاحية لحل
الأزمات
السياسية
الدستورية.
وكانت جولات
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان
واحتلالات
بعض مناطقه،
ثم دخول الجيش
السوري إلى
لبنان سنة 1976
بقواته
المؤلفة من أربعين
ألف جندي،
منتشرين على
الأراضي
اللبنانية
كافة، تأمر
وتنهي في كل
كبيرة
وصغيرة، حتى
خروجه من
لبنان في ربيع
2005. ونشأ في
أعقاب ذلك "حزب
الله"، مع
مشكلة سلاحه،
وصولا إلى
النزاع السني
- الشيعي في
المنطقة مع
تداعياته
الحالية في
لبنان".
وختم:
"يجدر
باللبنانيين،
قادة سياسيين
وشعبا، في عهد
الرئيس
الجديد الذي
سينتخب في موعده
الدستوري،
العودة إلى كل
هذه الجذور،
لإعداد
الاحتفال
بالمئوية
الأولى
لتأسيس دولة
لبنان (1920 - 2020)
السيدة المستقلة
المميزة
بميثاقها
الوطني، بحيث
يتجدد في عقد
اجتماعي
جديد، يعيدنا
إلى تجديد
ميثاقنا
الوطني،
ويسير بنا إلى
انطلاقة
جديدة تعيد
لبنان إلى
دوره الفاعل
في منطقته كعامل
استقرار
وسلام، وإلى
نموذجيته
الديموقراطية
في العيش معا
مسيحيين
ومسلمين على
قاعدة التنوع
في الوحدة
والمساواة في
الحقوق والواجبات
على أساس
المواطنة".
بعدها
تسلم الراعي
وصفير من
مظلوم نسختين
موقعتين من
الكتاب.
ثم
ترأس الراعي
الجمعية
العمومية
العادية للمركز
الماروني
للتوثيق
والأبحاث،
حيث عرض مجلس
ادارة المركز
تقريرا حول
نشاط المركز
في عام 2013. وفي
الختام، جرى
تكريم لمدير
المركز
السابق راعي
ابرشية
انطلياس
المطران كميل
زيدان.
إيجابية
حريرية
مفاجئة إزاء
«حزب الله»
تُطلق قطار
التأليف
والحكومة
خلال أيام
جريدة
الجمهورية
فيما
كان الحدث في
قلب المحكمة
الدولية التي كشفت
في يومها
الثاني
مزيداً من
الدلائل على تورّط
عناصر في «حزب
الله» في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، جاء
إعلان رئيس
تيار
«المستقبل»
سعد الحريري
من لاهاي استعدادَه
للمشاركة مع
«حزب الله» في
حكومة واحدة
ليسرق
الأضواء،
ويصبح هو الحدث
حاسماً بذلك
المراهنات
والجدل الذي
رافق أيام
مفاوضات
التأليف
الحكومي
وواضعاً حدّاً
لكلّ
التكهّنات،
ومعجلاً في
الولادة الحكومية
المتوقعة
خلال أيام.
أبدى الحريري
في مقابلة مع
وكالة
"رويترز" على
هامش أعمال
المحكمة استعداده
للمشاركة في
حكومة
ائتلافية مع
"حزب الله"
باعتباره
حزباً
سياسياً لديه
تحالف كبير مع
"التيار
الوطني الحر"
وآخرين. وقال إنه
"متفائل
جداً" بتأليف
هذه الحكومة.
وأشار إلى أنه
لم يقدّم
تنازلات
بخصوص
المشاركة في
حكومة
ائتلافية مع
الحزب
وحلفائه،
لأنّ مبدأ المحاكمة
أنّ المتهم
بريء حتى تثبت
إدانته. وأضاف:
"نحاول أن
نحكم البلد مع
الجميع لأننا
لا نريد أن
نبقي أيّ أحد
خارجاً، لأنّ
لبنان يمرّ
بفترة صعبة"،
ولفت الى انّ
"الخطوط
الحمر تمليها
احتياجات
البلاد".
ميقاتي
وسارع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي الى
القول عبر
"تويتر":
"سمعت اليوم
(أمس) موقفاً
سياسياً أثلج
صدري، ولو جاء
متأخّراً
ثلاث سنوات وشكّل
عودة الى ما
نادينا به على
الدوام من انّ
هذا الوطن لا
يُحكم إلا
بتعاون
الجميع".
بعبدا
ووصفت
مصادر قصر
بعبدا
لـ"الجمهورية"
موقف الحريري
بأنه خطوة
إيجابية الى
الأمام،
ويعطي دفعاً
إيجابيا
للمساعي
الجارية على أكثر
من مستوى
لتسريع
اتصالات
التأليف الحكومي.
وقالت
المصادر إنها
لم تُفاجأ
بإيجابية الحريري،
ذلك انّ بعبدا
تبلّغت منه
مثل هذه الأجواء
قبل ايام، وهي
شجّعت على
المزيد ممّا يقرب
المواقف
ويسهّل مهمة
الرئيس
المكلف تمام سلام.
برّي
وأكّدت
مصادر رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بعد ظهر
أمس أنه في
ضوء البطء
الذي اصاب
الحركة
السياسية
نتيجة
الاحداث التي
شهدتها الساعات
الثماني
والاربعين
الماضية، بدأ
نشاطًا
مكثفاً في
سبيل الوصول
إلى تأليف
الحكومة في
أسرع وقت
ممكن، خصوصاً
في ظلّ التزاحم
المكشوف بين
تفجير الوضع
الأمني
بقاعًا وشمالاً،
وإيجاد الحلّ
الجذري بدءاً
بتأليف حكومة
جامعة. ولفتت
المصادر إلى
أنّ وزير الصحة
في حكومة
تصريف
الأعمال علي
حسن خليل إتصل
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام وبقية
الأفرقاء.
سلام
وليل
أمس عبّرت
مصادر سلام
عبر
"الجمهورية"
عن ارتياحها
الى تصريحات
الحريري من
هولندا. وقالت
إنه الكلام
الأهم في
التوقيت
الأهم، متمنيةً
أن تتلاقى
مختلف
الأطراف في
الموقع الذي يمكن
ان ينعكس
إيجاباً على
الأجواء
الحكومية والأمنية
والسياسية في
البلاد. وفي
الوقت الذي
قالت فيه
المصادر إنّ
سلام التقى
امس الوزير خليل
الهراوي
موفداً من
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
أكّدت انّ
خطوط التشاور
مع بعبدا
متواصلة بشكل
مستمر. ولفتت
الى انّ المشاورات
مفتوحة في
مختلف
الإتجاهات.
ولوحظ أنّ
"الماكينة
الوزارية"
انتقلت الى
المصيطبة التي
تحوّلت الى خط
مفتوح مع كلّ
الافرقاء لإنضاج
الطبخة
الحكومية
التي يُنتظر
ان توضع اللمسات
الاخيرة
عليها خلال
الساعات
المقبلة.
تذليل
العقبات
وكان
العمل على
تذليل
العقبات من
طريق ولادة الحكومة
العتيدة
استمرّ في
الساعات
الماضية، في
ظلّ الحديث عن
تقدّم ملحوظ
في الاتصالات
التي توحي
بولادة وشيكة.
وبعد
ظهر امس نشطت
الاتصالات
على اكثر من
محور، في منحى
جدّي تطوّرت
خلاله الأمور
ليبدأ الحديث
عن توزيع
الحقائب
والأسماء،
بعدما اتّفق
نهائياً على
تأجيل البحث
في البيان
الوزاري الى
ما بعد
التأليف
وإيكال مهمة
صوغه الى اللجنة
الوزارية
المختصة.
وتقدّم
الحديث في
الصالونات
الخاصة
ومطابخ
التأليف عن
اسماء الوزراء
والحقائب
المسندة
إليهم، وعُرف
منها البعض،
فيما بقيت
اسماء اخرى
قيد الغربلة
داخل كل فريق.
وعُلم
منها انّ
وزارة الصحة
ستُسند الى
الوزير وائل
ابو فاعور،
ووزارة
الداخلية الى محمد
المشنوق (من
حصة الرئيس
المكلف تمام
سلام)، وزارة
الاتصالات من
حصة النائب
وليد جنبلاط،
وزارة
الأشغال
للوزير جبران
باسيل، ووزارة
المال الى
الوزير علي
حسن الخليل أو
النائب ياسين
جابر، وزارة
الطاقة الى
فريق 14 آذار،
وزارتا
الدفاع
والخارجية من
حصة رئيس الجمهورية.
في حين ظلّت
الحقائب
الأخرى قيد
البحث بين
الرئيس
المكلّف وكلّ
فريق. وتوقّعت
مصادر عاملة
على خط
التأليف أن لا
تتعدى عملية
التأليف
أياماً
معدودة،
بعدما اطلق
كلّ الافرقاء
صفارة قطار
التأليف،
مشيرة الى انّ
كلّ فريق
ينصرف حالياً
الى ترتيب
أوراقه
وتوزيع الحصص
الوزارية في
ما بينه،
والاتفاق
النهائي على
الاسماء
المرشّحة
للتوزير. وفي
معلومات لـ"الجمهورية"
انّ التشكيلة
ستعلَن فور جهوزها
بين غد الأحد
ومطلع
الاسبوع،
وذلك على قاعدة
"خير البرّ
عاجله".
وفي
الحراك
المتصل
بالتأليف،
تشاور رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية فؤاد
السنيورة
هاتفياً مع
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميّل
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، في حين
زار عضو"
المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق
معراب وعرض مع
جعجع لآخر
المستجدّات،
لاسيّما
تأليف
الحكومة
وانطلاق جلسات
المحكمة.
الجميّل
ورأى
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميّل انّ
هناك إشارات إيجابية
حول تشكيل
الحكومة،
لكنّه اوضح
انّ الامور لم
تنتهِ بعد،
ومازلنا في
بداية الطريق،
آملاً ألّا
ينقطع الحبل،
وتابع: "يبدو
أنّ الاتصالات
التي حصلت في
الساعات
الاخيرة كانت
إيجابية".
وأكّد
الجميّل أنّ
الكتائب يجب ان
تكون مقتنعة
من كلّ
النواحي
للمشاركة في
الحكومة،
داعياً الى
تشكيل حكومة
تحقّق مصلحة لبنان
وتساعد في
إنجاز
السيادة
الكاملة.
كما
شدّد على
اهمية البيان
الوزاري لأنه
يشكّل برنامج
الحكومة،
وقال: "في
وضعنا
الحاليّ يكتسب
برنامج
الحكومة
اهمّية كبيرة
لأنّ هناك
مواضيع
إشكالية،
وإذا تشكّلت
الحكومة،
ونحن نأمل
ذلك، فهناك
لجنة ستنجز
البيان
الوزاري وستكون
بمثابة هيئة
حوار مصغّرة".
المشنوق
وقال
المشنوق
لـ"الجمهورية"
إنّ "موقف
الحريري هو
مجرّد إعلان
نوايا، لا
يغيّر من
طبيعة النقاش
السياسي حول
صياغة مشتركة
مع 14 آذار بشأن
البيان
الوزاري".
وأكّد أن لا
تراجع عن
الخماسية
التي طرحها،
وكشف أنّ جعجع
والمستقلّين
مصرّين على
تفاهم سياسي
حول البيان
الوزاري قبل
التأليف،
الأمر الذي
يعني أنّ
الأمور ما زالت
تدور في
الحلقة نفسها.
«14 آذار»
وقالت
مصادر قيادية
في قوى 14 آذار
لـ"الجمهورية"
إنّ فريق 14
آذار اشترط
للموافقة على
المشاركة في الحكومة
ما يلي:
أوّلاً،
بيان وزاري
يتضمّن
"اعلان
بعبدا"مع
تقيّد كامل
وملزم لجميع
المشاركين في
الحكومة فيه.
ثانياًَ،
شطب معادلة
"جيش وشعب
ومقاومة" من البيان
الوزاري وعدم
الإتيان على
ذكر المقاومة
من قريب أو من
بعيد.
وأضافت:
يبقى انّ
النقاش يدور
الآن بين فريق
يطالب
بضمانات
مسبقة حول
التشكيل،
وفريق آخر يقول
بالاستقالة
في حال لم
تدرَج طلباته
في صلب البيان
الوزاري.
وأكّدت أنّ 14
آذار أجمعت على
ضرورة
الالتزام بما
ذُكر أعلاه،
وشدّدت على أن
لا حكومة من
دون "اعلان
بعبدا" وشطب
معادلة "جيش
وشعب
ومقاومة".
قهوجي
وفي
هذه الأجواء،
أعلن قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أنّ
"الجيش
اللبناني
يواجه
المخاطر كي
يمنع تحويل
لبنان ساحة
تترجَم فيها
الصراعات
الإقليميّة"،
مؤكّداً أنّ
ضبّاطه وعسكرييه
"يلتزمون
أوامر
قيادتهم
ويتمتّعون بجهوزيّة
وانضباطيّة
عالية،
تؤهّلهم
للحفاظ على
السلم الأهلي
ومحاربة
الإرهاب
بمختلف
أشكاله الذي
دأب منذ مدة
على استهداف
الجيش في مخطط
واضح لزعزعة
الاستقرار
ووحدة لبنان".
وقال قهوجي،
خلال
استقباله وفد
رابطة
الملحقين
العسكريين العرب
والأجانب:
"لقد تعهّدنا
أن نكون على
قدر الصعاب
التي يواجهها
لبنان، وأن
يلتزم الجيش
القوانين
ويحمي
الدستور
ومقدّمته
التي أرساها
اتفاق الطائف.
فدستورنا
أكّد أهمية
العيش المشترك
أساساً
متيناً لقيام
لبنان، وهو ما
نتمسك به
يوماً بعد آخر
على الرغم من
كلّ ما نمرّ
به من مصاعب".
وجدّد قهوجي
تأكيد تمسّكه
بالقرار
الدولي 1701،
وبحق الجيش في
الدفاع عن أرض
لبنان وبحره
وجوّه ضد
العدوّ
الإسرائيلي.
المحكمة
الاثنين
في
غضون ذلك،
تستأنف
المحكمة
عملها صباح
الاثنين
المقبل ليتمّ
يوم الاربعاء
عرض الأدلّة
واستدعاء
الشهود. وكان
فريق اﻹدّعاء
استكمل لليوم
الثاني على
التوالي تقديم
ما بحوزته من
أدلّة
ووثائق،
أبرزُها بيانات
الاتصالات،
وبيّن انّ
مراقبة
الحريري تمّت
على مدى خمسين
يوماً بمستوى
عالٍ من الالتزام.
وأشار الى انّ
المتّهم سليم
عياش، قصد منطقة
مجلس النواب
ومسرح
الجريمة ليل 13
شباط 2005 لمدّة 30
دقيقة.
وأكّد
فريق
الادّعاء، على
لسان القاضي
غرايم
كاميرون انّ
مجموعة ملتزمة
نفّذت
الجريمة
وكانت تثق
ببعضها البعض وتجمع
أفرادها
علاقات
مصاهرة ومن
طائفة واحدة،
وكان على
رأسها
المتّهم
مصطفى
بدرالدين الذي
وُصف
"بالشبح"، إذ
لم يترك له
أثراً في لبنان.
وأشار الى انّ
مجمل الوقائع
أثبتت انّ العملية
أنجِزت
بحِرفية
عالية وتنسيق
لافت وتمويل
كبير، عارضاً
أيضاً لكيفية
إيجادهم "أبو
عدس" وجعله
كبش محرقة
لتضليل
التحقيق.
أمّا
فريق الدفاع
عن المتّهم
عباس بدر
الدين فاعتبر
أنّه لا يوجد
سابقة
لاستخدام
الاتصالات
كأدلّة في
العالم
العربي، وهي
أدلّة ظرفية
وليست دامغة،
حيث غابت
الأدلة
الملموسة أو
عامل التنصّت،
وأكّد انه
يمكن اختراق
ايّ شخص بسهولة،
لكنّ من اغتال
رفيق الحريري
بهذه الكمّية من
المتفجّرات
والدقّة يريد
تغيير النظام
في لبنان،
والإثنين يوم
آخر.
صواريخ
عرسال
وفي
تطوّر امنيّ
لافت بعد
تفجير الهرمل
امس الأوّل،
شهدت مناطق
البقاع
الشمالي
يوماً أمنياً متوترا،
فتعرّضت
مناطق سهل رأس
بعلبك، الكواخ
والبويضة -
الهرمل،
ومشاريع
القاع، وبلدة عرسال،
إلى سقوط 20
صاروخاً
وقذيفة،
مصدرُها "الجانب
السوري" كما
حدّد بيان
قيادة الجيش.
وأدّى سقوط
الصواريخ على
بلدة عرسال
الى وقوع تسعة
قتلى، من
بينهم 7 أطفال
وعدد كبير من
الجرحى. وفي
حين اتّهم
رئيس بلدية
عرسال علي
حجيري "حزب
الله"
باستهداف
البلدة،
سارعَ "حزب الله"
الى نفي هذه
الاتهامات
ورأى أنّها
"اتهامات
خطيرة". وكشف
مرجع امنيّ
لـ"الجمهورية
" انّه وإزاء
الإتهامات
حول إمكان قصف
البلدة من
داخل الأراضي
اللبنانية
فإنّ لجنة
عسكرية ستجري
كشفاً
ميدانياً على
مواقع القصف
للتثبُّت من
مصادر القصف
وعمّا إذا
كانت من أراضٍ
لبنانية أو
سوريّة.
إدانة
رسمية
وحذّر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من مغبّة
التمادي في
التورّط في
تداعيات
الأزمة السورية،
لأنّه بات
يشكّل ثمناً
باهظاً يدفعه
اللبنانيون من
عيشهم
المشترك ومن
املاكهم
وأرزاقهم،
مقدّماً
التعازي
بالضحايا.
ودان
رئيس الحكومة
المستقيلة
نجيب ميقاتي القصف
الذي استهدف
بلدة عرسال
وقرى وبلدات
لبنانية
اخرى، طالباً
من قيادة
الجيش إتّخاذ
الإجراءات
المناسبة
لحماية الاراضي
اللبنانية
ومنع التعدّي
عليه. كذلك استنكر
الرئيس
المكلف تمام
سلام
الاعتداء المجرم
والمشبوه
والذي يستهدف
إيقاع الفتنة
بين
اللبنانيين،
ولقد بات
مكشوفاً امام
الرأي العام
الذي نرجو ان
يساهم الوفاق
السياسي في
لبنان
بتحصينه ضمن
شبكة أمان
تضمن له السلم
الاهلي".
بدوره
استنكر
الحريري"
المجزرة
المروّعة بحق
الأبرياء في
عرسال، وقال:
"إنّ
الصواريخ القاتلة
والإرهابية،
وأيّاً كان
مصدرها، تهدف
إلى أمر واضح،
وهو الفتنة
وترهيب
وترويع المواطنين
الأبرياء،
لكنّني على
ثقة بأنّ أهالي
عرسال
الصابرين
والصامدين،
سيعضّون على
الجراح،
وسيفوّتون
الفرصة على
الفتنة
المنبوذة".
توتّر
في طرابلس
في
الموازاة ،
ساد التوتر
الشديد قرى
الشمال وتحديداً
في عكار، حيث
قُطعت الكثير
من الطرق
وصولاً الى
طريق
العبودية على
الحدود وبعض مداخل
طرابلس لجهة
الملولة وباب
التبانة، تضامناً
مع اهالي
عرسال ورفضاً
للقصف الذي
إستهدفها.
وبعد الظهر
ارتفعت حدّة
التوتر على
محاور القتال
التقليدية
بين جبل محسن
وباب التبانة
إثر إطلاق
النار على شابين
علويّين في
منطقة القبّة
أسفر عن وفاة
المواطن طالب
عاصي، وهو أحد
أقارب رئيس
المجلس
العلوي في
المدينة
الشيخ علي
عاصي متأثّراً
بجروحه.
الأزمة
السورية
وعلى
مقلب الأزمة
السورية،
حذّر وزير
الخارجية
الأميركي،
جون كيري من
أنّ العالم لن
يسمح لنظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
"بخداعه" خلال
مؤتمر "جنيف
2"، مؤكّداً
أنّ الهدف من
هذا المؤتمر
الذي تنطلق
أعماله
الأسبوع
المقبل وضع
أسس الانتقال
السياسي في
سوريا،
مشيراً إلى
أنّ نظام
الأسد يحاول
تضليل
المجتمع
الدولي
بادّعائه أنه
يحارب
الإرهاب، وهو
الذي أتى
بالإرهاب من
الأساس إلى
سوريا.
الوكالة
الذرية" تفتش
منجماً
إيرانياً لليورانيوم
طهران
- ا ف ب: أعلن
المتحدث باسم
المنظمة الإيرانية
للطاقة
الذرية بهروز
كمال وندي,
أمس, أن
المفتشين
الدوليين سيزورون
منجم غاشن
لليورانيوم,
جنوب البلاد,
في 29 يناير
الجاري.
وقال وندي,
في تصريح إلى وكالة
الأنباء
الرسمية
"ارنا" إن
"مفتشي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
سيأتون الى طهران
في 29 يناير
(الجاري)
لزيارة منجم
غاشن". وتأتي
زيارة هذا
المنجم الذي
توقف تفتيشه
منذ 2005, في اطار
اتفاق ابرم في
11 نوفمبر من
العام الماضي
بين طهران
والوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
التي تسعى
للتأكد من
الطبيعة
السلمية الحصرية
للبرنامج
النووي
الايراني, إلا
أن المتحدث
قال إن "جدول
أعمال
المفاوضات
بين ايران
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية المقررة
في الثامن من
فبراير
(المقبل) بشأن
تطبيق
المرحلة
الثانية من
الاتفاق, لم
يتضح بعد".
البيت
الأبيض يكثف
حملته
السياسية
لمنع فرض عقوبات
جديدة على
إيران ونشر
تفاصيل
الاتفاق
وحاول إقناع
المشككين في
مجلس الشيوخ
واشنطن
- وكالات: كثف
البيت الأبيض
جهوده لتبديد
المعارضة
السياسية
للاتفاق
النووي
المبرم مع إيران,
مع اقتراح
شخصية
جمهورية
نافذة تأخير
التصويت على
العقوبات
الجديدة حتى
يوليو المقبل.
ونشرت
إدارة أوباما,
ليل اول من
امس, تفاصيل عن
تطبيق
الاتفاق الذي
يدخل حيز
التنفيذ الاثنين
المقبل,
لتبديد
شائعات تحدثت
عن التوصل إلى
اتفاق سري مع
الجمهورية
الاسلامية.
وعقدت
المسؤولة
الاميركية عن
المفاوضات النووية
ويندي شرمان
اجتماعا
مغلقاً مع
الأعضاء
المشككين في
مجلس الشيوخ,
في محاولة
لإقناعهم
بالتريث في
فرض عقوبات
جديدة يخشى
البيت الابيض
أن تدفع إيران
إلى التخلي عن
الديبلوماسية.
وهذا
النص التقني
الذي أبرم بين
ايران والدول
العظمى يضع
شروط الاتفاق
الذي تم
التوصل إليه
في جنيف في
نوفمبر من
العام الماضي,
وسيطبقه
مسؤولون في
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
ويتضمن
النص لائحة
بالمنشآت
النووية الايرانية
التي ستخضع
للتفتيش
وجدولاً زمنياً
لدخول
المفتشين
الدوليين
إليها, وآخر
لتسليم ايران
سبعة مليارات
دولار, اي
ودائعها المجمدة,
وذلك في اطار
تخفيف
العقوبات
مقابل تجميد
بعض عناصر
برنامجها
النووي.
وقال
المتحدث باسم
البيت الابيض
جاي كارني انه
تم تسليم كامل
النص الذي
يحدد للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
كيفية تطبيق
هذا الاتفاق
التاريخي الذي
يدخل حيز
التنفيذ في 20
يناير الجاري,
لعدد محدود من
النواب
والمستشارين
في الكونغرس.
وحذر
المعارضون
للاتفاق
النووي
الموقت بين ايران
ودول مجموعة
"5+1" (الولايات
المتحدة وبريطانيا
وفرنسا
والصين
وروسيا
وألمانيا) من
أنه تم تقديم
تنازلات
كبيرة مقابل
التنازلات البسيطة
التي قدمتها
الجمهورية
الاسلامية.
وفشلت
شرمان في
اقناع
الاعضاء
المشككين, إذ
قال
السيناتور
الجمهوري
ليندسي
غراهام "في الواقع
إنني أكثر
تشكيكاً الآن
مما كنت عليه
قبل الاجتماع".
والمعسكر
المشكك في
الاتفاق,
ويشمل
اسرائيل والعديد
من المشرعين
الاميركيين,
يؤكد انه لا
يجب السماح
بتاتاً
لإيران
بتخصيب
اليورانيوم
في الاتفاق
النهائي, الا
أن أوباما أكد
أن مثل هذا
الاتفاق
المثالي "صعب
المنال".
والمعسكر
المؤيد
للعقوبات يرى
أن لديه 59
صوتاً على
الاقل في مجلس
الشيوخ
وغالبية في
مجلس النواب
وانه يقترب من
أكثرية
الثلثين اللازمة
لتجاوز فيتو
أوباما, لكن
من غير الواضح
بعد ما اذا
كان زعيم
الاغلبية
الديمقراطية
في مجلس
الشيوخ
الاميركي
هاري ريد
سيطرح العقوبات
في المجلس
للتصويت
عليها, حرصاً
منه لعدم
احراج الرئيس.
واقترح
السيناتور
الجمهوري بوب
كوركر تسوية,
مشيرا الى ان
المسؤولين
الاميركيين
وافقوا على
عدم فرض اي
عقوبات جديدة
خلال فترة
الاتفاق.
وقال
"لماذا لا
نحدد موعدا
للتصويت في 21
يوليو? وفي
حال لم يتم
التوصل الى
اتفاق نعتبره
مرضياً فليتم
التطبيق في
ذلك اليوم".
وجاءت
هذه التطورات,
وسط تكهنات عن
لقاء بين وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري والرئيس
الايراني حسن
روحاني على
هامش المنتدى
العالمي
الاقتصادي في
دافوس
الاسبوع
المقبل.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الابيض جن
بساكي انه لن
يعلن في الوقت
الراهن عن
لقاءات, لكنها
اشارت الى ان
كيري سيكون في
دافوس في
الوقت نفسه مع
"مسؤولين
ايرانيين".
كيري:
العالم لن
يسمح للاسد
بخداعه في
جنيف 2
وطنية
- حذر وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في تصريح
صحافي في
واشنطن من ان
"العالم لن يسمح
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد بخداعه
خلال مؤتمر
جنيف 2"، مؤكدا
ان "الهدف من
هذا المؤتمر
الذي تنطلق
اعماله
الاسبوع
المقبل وضع
اسس الانتقال
السياسي في
سوريا". واشار كيري
الى ان "الهدف
من مؤتمر جنيف
2 الذي ينطلق
الاربعاء
المقبل هو
تطبيق "جنيف
1"، الذي ينص على
تشكيل حكومة
انتقالية في
سوريا".
واتهم
نظام الرئيس
بشار الاسد
بأنه "يحاول التضليل
من خلال
محاولة تحوير
هدف مؤتمر
جنيف 2"، وقال:
"بامكان
النظام
السوري ان
يتوعد، ويحتج
ويحرف
الامور،
الاهم هو اننا
نذهب الى جنيف
2 لتطبيق جنيف
1، واذا لم
يفعل الاسد
ذلك، فإنه
يفسح في
المجال امام
رد اقوى"،
مشيرا الى ان
"واشنطن
لديها خيارات
عدة بالنسبة
الى النزاع في
سوريا".
الادعاء
في المحكمة
الدولية يؤكد
معلومات السياسة
ولائحة
الاتهام
تتوسع لتطال 15
شخصاً
حميد
غريافي:
السياسة/أكد
سرد ممثلي
الادعاء في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, على
مدى اليومين
الماضيين,
المعلومات
التي كانت
"السياسة"
انفردت
بنشرها وكشفت
عنها قبل
توجيه
المحكمة
الاتهام الى
المتهم
الخامس حسن
حبيب مرعي في
نهاية العام
الفائت, لجهة
وجود "خمسة
عشر هاتفا
خلوياً" يستند
الادعاء
إليها لتوجيه
تهمة الجريمة
الى هؤلاء,
وليس فقط خمسة
هواتف كانت في
حوزة المتهمين,
ما يعني ان
هناك "أحد عشر
متهماً آخر في
حزب الله"
ستكشف
المحكمة
ضلوعهم في
جريمة الاغتيال,
إلى جانب
المتهمين
مصطفى بدر
الدين وسليم
عياش وحسن
عنيسي واسد
حسن صبرا.
وقال
محام لبناني
حضر افتتاح
المحكمة في
لاهاي
لـ"السياسة"
ان النقاط
السبع
الاساسية التي
سترتكز عليها
حيثيات
الاتهام
العام
والدفاع عن المتهمين
والتي يدور
حولها نحو 65
شاهداً
لتأكيد هوية
المجرمين من
لبنانيين
وسوريين هي:
1 - حصر
المحكمة
افتتاح
جلساتها بعد 7
سنوات من إنشائها
بالمتهمين
الخمسة من
"حزب الله"
دون سواهم في
هذه المرحلة.
2 - لم
يشهد لبنان في
تاريخه موجات
اغتيال
لقادته كما
حدث منذ ظهور
"حزب الله"
العام 1982,
وتحديداً منذ
نهاية العام 2004
بمحاولة
اغتيال
الوزير
السابق مروان حمادة
وصولاً إلى
اغتيال
الوزير
السابق محمد
شطح نهاية
العام 2013.
3 -
الضحايا
جميعاً من
"أعداء" بشار
الاسد وحسن نصر
الله وينتسبون
الى قوى "14
آذار".
4- أشار
الرأي العام
اللبناني منذ
اللحظة الأولى
لعملية
الاغتيال
بأصابع
الاتهام الى
سورية و"حزب
الله" بداهة,
معبراً عن ذلك
علناً في ثورة
الأرز
المليونية في
14 مارس 2005 بعد
مرور نحو شهر
على اغتيال
الحريري.
5-
الحملة
الشرسة بل الدموية
على تشكيل
الأمم
المتحدة
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان, ولجان
التحقيق
المنبثقة
عنها
واتهامها من
الاسد اولا
ومن حسن نصرالله
ثانياً بأنها
"اسرائيلية-اميركية"
وتركيب
السيناريوهات
المزيفة
والكاذبة
التي اضحكت
اللبنانيين
والعالم.
6- ان
توسيع "حزب
الله" عمليات
إرهابه الى
القارات
الخمس أكد
للبنانيين
والعالم
ضلوعه غير
المشكوك فيه,
ليس باغتيال
الحريري وحسب,
وانما
باغتيال
ومحاولات اغتيال
أكثر من عشرة
قادة
لبنانيين
آخرين.
7- ان
انخراط "حزب
الله" في
مساندة
النظام السوري
في الحرب
القذرة ضد
شعبه, جعل
عمليات اغتياله
لنحو 12 شخصية
لبنانية
مرموقة
بمثابة حبة
حنطة أمام
أهوال جرائمه
في سورية.
كيف
يمكن احتواء
الشباب؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
طوال
الأعوام
الثلاثة
الماضية،
ومنذ أحداث ما
عرف بالربيع
العربي،
والحديث
مستمر عن ضرورة
وكيفية
احتواء
الشباب، وهو
حديث يردده الصادقون
بحثا عن حلول
عملية، كما
يردده من
يستخدمونه كشعارات
أو من أجل
استخدام
الشباب
أنفسهم كوقود
لمعارك
المنطقة
بمختلف
أنواعها،
فكيف يمكن
احتواء
الشباب؟
بالطبع قيل
الكثير في هذا
الأمر، وأبرز
ما قيل هو
ضرورة احتواء
الشباب
سياسيا سواء
من خلال
الإصلاح
السياسي، أو إشراك
الشباب في
العملية
السياسية،
وقيل هذا الأمر
في مصر وتونس
وليبيا،
والعراق
واليمن، وحتى
في دول الخليج
العربي، مما
يعني أن هذا مطلب
في كل
المنطقة، لكن
هل هذا هو
الحل، وعطفا
على ما نراه،
ورأيناه من
التجارب
العربية مؤخرا؟
الإجابة: لا!
فالحل
الأفضل،
والأمثل، لاحتواء
الشباب هو من
خلال خلق فرص
للعمل، والحد
من نسب
البطالة
المرتفعة،
وعدا عن ذلك
فإنه تنظير،
ومحاولات
سياسية
دعائية.
في
مصر، مثلا،
أثبت الشباب
أنهم وقود كل
معركة، وأنهم
مشتتون، وغير
واعين لحقيقة
ما يحدث،
وأنهم
يفتقرون
للوعي
السياسي،
وكذلك العقلانية،
حيث كان ولا
يزال سلاحهم
الدائم
للتعامل مع
الأحداث هو
الإحباط،
والانكفاء،
والمقاطعة،
وهذا ليس من
السياسة
بشيء، خصوصا
عندما يتكرر استخدام
سلاح
المقاطعة،
والانكفاء
بهذا الشكل.
وها هي
المؤشرات
الأولية
لنتائج
الاستفتاء
على الدستور
المصري
الجديد تقول
إن نسبة مشاركة
الشباب كانت
ضعيفة، فكيف
نفهم ذلك
خصوصا بعد أن
تأرجح الشباب
في مواقفهم
منذ رحيل
مبارك، من
انطلاء خدعة
الإخوان
المسلمين
عليهم، إلى
وقوف الشباب
تارة مع
المؤسسة
العسكرية، وأخرى
ضدها، وبعد
ذلك مشاركتهم
المتدنية في
الاستفتاء؟
كل ذلك يقول
لنا إن اندماج
الشباب في
السياسة
لاحتوائهم لا
يأتي بقرارات
أو مظاهرات،
بل من خلال
خلق فرص عمل
تتطلب تعليما
جادا وليس
إنشائيا،
وبعدها سيكون
انخراط الشباب
في مجال
السياسة،
والإصلاح،
مثمرا لأنهم حينها
سيكونون ساسة
حقيقيين
تدرجوا
بأروقة السياسة،
لا ناشطين
موسميين كما
يحدث الآن. خلق
الوظائف هو ما
يساعد على
احتواء
الشباب، ويضمن
كذلك خلق طبقة
وسطى تضمن
توازن
المجتمع، أي مجتمع،
وتضمن الأمن
والاستقرار،
وتحد من وقوع
الشباب في فخ
الإرهاب،
وتوفر فرص
استقرار وتطور
الدولة، أي
دولة، وهذا
ليس اختراعا
جديدا، أو
فكرة جديدة،
بل هذه هي
المعركة
الأساسية في
أميركا
وأوروبا
والدول
المتقدمة
التي يوجد
لديها أنظمة
سياسية تسمح
للشباب بالانخراط
بالعمل
السياسي، إلا
أن معارك هذه
الدول
الأساسية هي
في كيفية خلق
فرص وظيفية
للشباب، وهو
ما يجري أولا
عبر خلق ثقافة
العمل التطوعي
للتدريب
والتشجيع على
ثقافة العمل،
وهذا ما
تحتاجه
منطقتنا.
وعليه فقد حان
الوقت لتجاوز
النقاش
التنظيري حول
كيفية احتواء
الشباب،
مثلما تجاوزت
المنطقة
عمليا النقاش
حول فورة
وسائل
التواصل
الاجتماعي
سياسيا،
وضرورة
الشروع في خلق
الوظائف
لاحتواء
الشباب، وهذا
ما على
المصريين
فعله الآن،
خصوصا بعد الاستفتاء
على الدستور،
وكذلك
الخليج، ودول
المنطقة.
الخناق
يضيق على
أعناق
المجرمين
ثريا
شاهين/المستقبل
يحمل
انطلاق
المحاكمة
أمس، معاني
سياسية وقضائية
بالغة
الأهمية. لكن
قبل
المحاكمة،
أبلغت
المحكمة
لبنان
بموازنتها
التي أُقرّت
للعام 2014، أي
للسنة
الخامسة من
عملها، وهي
تبلغ 59 مليون
يورو. وطلبت
المحكمة من
لبنان أن
يسدّد حصّته
في هذه
الموازنة
والتي تبلغ 49
في المئة
منها، مع
الإشارة إلى
أنّ ما نسبته 51 في
المئة يقع
تسديده على
عاتق المجتمع
الدولي. ويذكر
أنّ لبنان كان
قد سدّد حصّته
في موازنتها
للعام 2013 قبل
نحو شهر.
ويدلّ
بدء
المحاكمة،
وفقاً لمصادر
ديبلوماسية في
الأمم
المتحدة، على
أنّه بعد تسع
سنوات على
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وفي
خلال السنة
الرابعة من
بدء عمل
المحكمة الخاصة
بلبنان أي في
السنة الأولى
لولايتها الثانية،
يدلّ على أنّ
المسار
القضائي
مستمر بعيداً
عن التسييس
والانتقام
السياسي،
وأنّ المحاكمة
تأخذ مسارها
ووقتها
اللازمين.
المسار
القضائي سليم
ويظهر من خلال
مهمّة محامي
الدفاع، وهي
مهمّة أساسية
في مسار
المحكمة. الادعاء
العام يعرض في
جلسات
المحاكمة
القضية على
أساس أدلة
وإثباتات تمّ
على أساسها
توجيه الاتهام،
ومحامي
الدفاع
يتحدّثون
بدورهم وذلك في
اطار العملية
القضائية
السليمة.
ويأتي
بدء
المحاكمة،
بحسب أوساط
نيابية شاركت
في حضور
المحاكمة،
تتويجاً
لمساعي ولتضحيات
جسيمة وعظيمة
في إحقاق
العدل.
وأخيراً بدأ
الطوق يضيق
على أعناق
المجرمين. في
البداية لم
يكن أحد يصدّق
أنّ المحكمة
قد أقرّت،
وأنّها حظيت
بموافقة مجلس
الأمن
الدولي، وأنّ
الفريق السيادي
اللبناني
تمكن من أن
يتخطّى كل
التعطيل في مجلس
النواب
وصولاً إلى
انتظار
العدالة الدولية
على كل مَنْ
حاول
التعطيل، بعد
تعطيل القضاء
اللبناني
والسعي إلى
تعطيل القضاء
الدولي ولم
يتمكنوا من
ذلك. بدء
المحاكمة
أثّر على الوضع
الداخلي وعلى
حركة تشكيل
الحكومة،
لناحية أنّ
حذر 14 آذار وكل
المحاذير
التي تتمسّك بها
مبرّرة،
لأنّه يوجد
سيول من
الدماء، ومع ذلك
يتصرّف
الرئيس سعد
الحريري
وكأنّه "أمّ الصبي"
في لبنان
وكذلك في
المحكمة
الدولية. الفريق
الآخر، بحسب
هذه المصادر،
حشر نفسه بشكل
قاتل، إن في
حرب سوريا، أو
في تعطيل
العمل
الحكومي، أو
في
الاغتيالات،
وفي النهاية
هناك تساؤلات
كثيرة وفي
طليعتها "إلى
أين سيذهب؟"،
وإذا كان لديه
استعداد
للعودة إلى
لبنان تحت سقف
القضاء
والشرعية فلا
أحد لديه
مانع. وعندما
تتحدّث 14 آذار
وتطالب
بالتطمينات
فإنّها تقصد
هذا الأمر.
إنّ
انطلاق
المحاكمة،
وفقاً لأوساط
سياسية قضائية،
يعني إعلاناً
للمعنيين
والمتقاضين
والمتهمين
مجدّداً
وللرأي العام
اللبناني
والعربي
والدولي،
وإعلاناً لكل
المؤسسات التي
تُعنى بشؤون
المسائل
القضائية في
مجال القانون
الدولي
والداخلي،
وبعدما كانت
سرّية في
مرحلة من
الزمن وكانت
أدلّتها غير
واضحة، يعني
التهيؤ
لمحاكمة
دولية وللمرّة
الأولى في
قضية إرهابية
في تاريخ
القانون
والقضاء
الدوليين. أول
مرّة في تاريخ
البشرية
يُحاكَم
أشخاص بقضية
إرهابية، على
مستوى القانون
الدولي.
المحكمة
الخاصة
بيوغوسلافيا السابقة
حاكمت بجرائم
ضدّ
الإنسانية
وإبادة
جماعية.
بدء
المحاكمة حدث
تاريخي سيرعب
المتهمين ومَنْ
وراءهم،
وتحديداً
"حزب الله"،
وفقاً للأوساط،
لأنّ كلمة
إرهاب،
المتهم بها
المتهمون،
ستدخل إلى عقل
وضمير كل
إنسان في
العالم. وهذا
أكثر ما يزعج
هذه الجهة،
ذلك أنّه عندما
كان التحقيق
سرّياً، كانت
الحقائق غير
واضحة. الآن
هناك نقل
مباشر
للمحاكمة على
المستوى
العالمي،
وسيصار إلى
عرض القضية
ومناقشتها
وستظهر
الصورة
الحقيقية
تباعاً من
خلال جلسات
المحاكمة
المتواصلة.
الأدلة لن
تبرز دفعة واحدة،
لكن هناك صورة
موجزة عنها
على التوالي
وهناك مسار
طويل، إنّما
بعد السير
بالمحاكمة
سيتكوّن رأي
عام جديد مدرك
للحقيقة وهذا
ما يحبط
المتضرّرين
من إظهارها.
ويعني
بدء
المحاكمة،
أنّ المحكمة
استجمعت كل
المعطيات،
وإذا ما ظهرت
بوضوح، برزت
الأصوات التي
تؤكد عدم
الانتقام،
وضرورة وجود
الوفاق
الداخلي المبني
على التسامح،
إنّما يفترض
معرفة الحقيقة
التي إذا ما
ظهرت بالكامل
وطبّقت
العدالة، فإنّ
الأمر يكون
رادعاً لكل
الأطراف من
أجل عدم
اللجوء إلى
القتل
والإرهاب.
لا
شك في أنّ بدء
المحاكمة
سيؤثّر على
سير الاتصالات
من أجل تشكيل
الحكومة، إذ
إنّ الوقائع
التي ستُكشف لا
يمكن لأي جهة
أن تقول إنّها
مركّبة أو إنّ
إسرائيل وراء
الاغتيال، أو
اللواء وسام
الحسن.
المحاكمة
تكشف تباعاً
حقائق لا
يعرفها العامة،
وتدلّ على
الجهة التي
تقف وراء
الجريمة، ولا
بد أنّ
تساؤلات
تُطرح حول ما
إذا كان بإمكان
الأطراف
المتعاونة
سياسياً مع
الحزب الاستمرار
بتعاونها في
ضوء كشف
الوقائع.
جريمة
اغتيال
الحريري وما
خفي أعظم
رولا
عبدالله/المستقبل
الدخول
في زمن
العدالة، ليس
مثل الخروج عن
سكّته، وما
أولى
المعطيات
التي قدمتها
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أمس،
سوى عيّنة
أوّلية تدحض
المعتقد
"الأعوج"
الذي ساد طويلاً
في البلد من
قبل: "إذا زعجك
شيلو"، لكنّ
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ما
كان أي رجل تسهل
إزاحته، وهو
باستشهاده
إنما أسس لزمن
لطالما نادى
به الشرفاء:أن
تسود شرعة
العدالة لا
شريعة الغاب.
وأوّل الغيث
سؤال برسم
الجناة: هل
كانوا يعلمون
أنّ ما قبل
الدم ليس مثل
ما بعد، وأنّ
أولياء الدم
بالمرصاد، لا
رجعة ولا
مساومات. أمس
انطلقت
المرحلة
الأهم، وكأن الزمن
عاد تسع سنوات
الى الوراء،
لحظة ضمّنت المحكمة
في جلستها
الافتتاحية
شريطاً موثّقاً
استعادت فيه
مشاهد بشعة
ومؤلمة من
جريمة الرابع
عشر من شباط
من العام 2005،
والتي وصفها القاضي
مين بأنها
كانت: "جحيم من
صنع الانسان".وما
خفي قبل
السادس عشر من
كانون
الثاني، تاريخ
بدء أولى
جلسات
المحكمة
معلنة بداية
زمن العدالة،
أدمى العيون
بانكشاف
تفاصيل ومحطات
ومعاناة لم
تعرضها
الكاميرات من
قبل، ولا
أفصحت عنها
الأقلام
"العليمة"
بحجم التفجير
ومخلفاته في
الأجساد
والبشر
والحجر معاً،
فإذا بأهالي
الضحايا
والمتسمرين
خلف الشاشات
من حول العالم
يصعقون
للمعطيات
التي لم
يطلعوا عليها
من قبل ومن
بينها معاناة
الممرض مازن
الذهبي في
اللحظات
الأخيرة قبل
استشهاده، والصور
الأولى
للسيارة التي
كان فيها يحيى
العرب (أبو
طارق)، والفان
الذي حمل
المتفجرات، والخطأ
الذي حصل مع
الشهيد طلال
ناصر الذي دفنت
جثته مرتين...
ومضى الشريط
يبيّن أكثر
اللحظات التي
سبقت
الانفجار،
وتحديداً من
لحظة عبور
الفان الأبيض
نفق سليمان
فرنجية
باتجاه فندق
السان جورج
محملاً بطنين
من المتفجرات.
هناك الى
اليمين توارى
بعيداً عن
الانظار، الى
حين انطلق نحو
هدفه مخترقاً
موكب الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
وكم تمنى كل
من تابع ذاك الشريط
أمس لو أنّ
اللحظات
توقفت عند
الدائرة التي
تشير الى
الفان في
عبوره
الأخير، ولو
أنّه لم يحدث
ذاك
الاختراق،
ولا ذاك الدوي
الذي رصده
مركز بحنّس
مسجلاً
ارتدادات
موجعة في نفوس
كل من عرف
رفيق الحريري
في الداخل والخارج.
...
وبدوران
الشريط
موثّقاً
اللهب الأحمر
والصراخ
والنحيب
وارتجاف
الأجساد التي
كانت تشتعل،
وبجانبها
الرئيس
الشهيد
مدثّراً بحرام
شتوي بحيث تمّ
التعرّف اليه
من أغراضه لكثرة
التشوّه الذي
أصاب جثّته،
وبقايا محرّك
سيارة
الميتسوبيشي
التي اختفت من
مسرح الجريمة،
دار البكاء في
أروقة
المحكمة، وفي
المنازل
والمتاجر وكل
الأمكنة التي
تابعت بوجع
تفاصيل،
بينها أنّ أبو
عدس لم يكن
الانتحاري وأنّ
الشريط
المصور
للتمويه
فحسب، وأنّ
العبوة فجّرت
يدوياً، وأنّ
: "الشعب
اللبناني كله
كان ضحية هذا
الاعتداء،
بالاضافة الى
الجرحى والشهداء
الذين سقطوا
في التفجير
الارهابي".
كان أمس يوم
رفيق الحريري
الأوّل في زمن
العدالة،
والآتي أعظم
على وقع صرخة
أمّ مفجوعة: "شو
هالاجرام يا
ربي!". وصرخات
شباب تلاقوا
على الموجة
ذاتها: "من
بيروت..هنا
رفيق
الحريري".
المحكمة
الدولية/هذا
هو اليوم
المجيد
كارلا
خطار/المستقبل
كأنه
بالأمس يوم 14
شباط 2005، غابت
نواياه
السيئة وخفاياه
الصغيرة
وأسراره
البغيضة
لتتجسّد في
تفاصيله
العدالة الحقيقية
وتحقيقات
أكثر دقة مما
توقّع كثيرون ممّن
يفضّلون
التعمية على
الحقائق.
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري شغل
الأوساط السياسية
والقانونية،
لكنّها قصة
مأساوية تعني
اللبنانيين
والعرب
والعالم على
حدّ سواء..
فرئيس
الحكومة الذي
نقل لبنان من
مرحلة الحرب
الأهلية الى
مرحلة
الإعمار
والحداثة كان
هدفا لضرب
مستقبل لبنان.
تآمروا عليه،
راقبوه، ولاحقوه،
عاينوا كل
الأماكن التي
كان يتردد إليها،
ثم فجّروه من
دون تردّد..
اعتقدوا أنهم
سيفلتون من
العدالة
لكنّهم لا بدّ
أن يشهدوا على
العدالة
تلاحقهم، تلك
العدالة
الدولية التي
لم تنتظر "300
سنة" بل تسع
سنوات، ولم
تكن بحاجة لغير
الأدلة
الدامغة
والوثائق
والمستندات والشهود..
لو كانوا
يعلمون، وهم
كذلك وهي الجريمة
الكبرى. الشعب
اللبناني
يريد أن يعرف
الحقيقة، وما
انطلاق جلسات
المحكمة إلا
إصرارا على
إرادتهم،
للإشارة
بالإصبع الى
القَتَلَة
الحقيقيين
وليس الى قاتل
وهمي يختبئ
وراءه القاتل
الفعلي.
المشكلات
والصعوبات
التي واجهت
المحكمة
ومتابعة
عملها لم
تؤخّر في إحقاق
الحقّ ولم
تعطّل سيرة
كشف الحقائق،
فالتفجير
أودى بحياة
عدد من
اللبنانيين
وقد أثبت تاريخ
المحاكم
الدولية انه
قد يكون
محفوفا بالعقبات
إلا أنه لا
يفضي في
النهاية إلا
الى كشف المجرمين
الذين
تورّطوا في
قتل الرئيس
الشهيد
والوزير باسل
فليحان مع
مرافقين
ومواطنين.
صَبَرَ
اللبنانيون
ونالوا أسماء
وأرقاماً وتحركات
مفصّلة.
"الجريمة
الإرهابية"
بحسب توصيف
مجلس الأمن،
زادت من
تمسّكهم
بالعدالة الدولية
وإن كانت
جريمة وقعت
على الأراضي
اللبنانية،
إلا أن
ارتداداتها
كانت عربية
وانعكاساتها
أثّرت في حياة
اللبنانيين
ويومياتهم،
فقدوا الأمن
والأمان،
تغيّر مجرى
مستقبل وطنهم،
وكأن البلد
عاد ألف خطوة
الى الوراء، وقَفَز
من سنوات
السلم الى
سنوات تكاد
تلامس الحرب الأهلية.
تماسَكَ
اللبنانيون
في أوقات
الشدّة، بانتظار
هذا اليوم. لم
يتمكن أحد من
إلغاء
المحكمة
الدولية، فهي
مستمرة شاء من
شاء وأبى من
أبى، طالما أن
الإرادة
باستمرارها
هي إرادة جامعة
وإرادة الحقّ
الطبيعي لكل
لبناني
فَقَدَ أخاً
أو صديقاً أو
قريباً، ولكل
لبنان الذي
يفتقد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري منذ تسع
سنوات. ففي
العام 2007، صدر
القرار 1757 الذي
أنشأ المحكمة
الدولية وكان
القرار الأول
من نوعه في
الشرق
الأوسط، كم
كانوا كثراً
الذين "انكبّوا"
على وضع العصي
في دواليب
العدالة، فالعدالة
الدولية لا
يمكن
استمالتها برشوة
ولا يمكن
إخضاعها
بتهديد،
وعدالتها تقوّي
النظام
اللبناني ولا
تضعفه
وبالتالي فقد شكّلت
هذه المحكمة
منذ سبع سنوات
حتى اليوم الأمل
الوحيد
المتبقّي
للبنانيين،
لإستعادة
حلمهم بلبنان
الجديد. بين
أيدي القضاء
الدولي، وضع
اللبنانيون
مخاوفهم
وآمالهم
وتطلّعاتهم
ومستقبل
أجيالهم،
وضعوا دموعهم
وحنينهم وشوقهم
ولهفتهم الى
أحبّائهم،
وتركوا مصير
وطن يريد
الإرهاب أن
يمزّقه ويقضي
على الأحرار
فيه. إنه قضاء
مستقل، فلا
مساومة ولا
مقايضة، ولا
خوف من وصول
العدالة فيها
الى نقطة
اللاعودة،
فرئيس
المحكمة
السابق
القاضي
أنطونيو كاسيزي
كان قد أكد
مرارا أن
"المحكمة
ستكشف
الحقيقة استنادا
إلى أعلى
معايير
العدل". ثم
كُشف عن أكثر
من 7 آلاف دليل
جنائي يتعلّق
بجريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، فمن
يمكنه أن يدحض
7 آلاف دليل؟!
إن
انطلاق عمل
المحكمة يأتي
تتويجا لنضال
اللبنانيين
في سبيل معرفة
الحقيقة، وقد
جاء ذلك في
تفاصيل
القرار 1757 الذي
أنشأ المحكمة
الخاصة
بلبنان، حيث
أخذ علما بـ
"طلب الشعب
اللبناني
الكشف عن
المسؤولين عن
التفجير
الإرهابي
الذي أودى
بحياة رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري والآخرين
وجلبهم إلى
العدالة". وما
ساعة الصفر
لزمن العدالة
التي دقّت سوى
إنذار
للمجرمين والمتواطئين
والمتورّطين
بأن إرادة
الحياة لثوار
الأرز أقوى من
تمنّياتهم
الإرهابية لهم
بالموت.
"إِذنُ"
الشعب
اللبناني
بالقبض على
المجرمين قد
صدر، ولمن
يعلم ويدّعي
عدم علمه أو
يتمنى "لو كان
يعلم".. فإن
يوم أمس بالذات
كان هو اليوم
المجيد.
حزب
الله" يشكر
المتّهمين
بقتل الحريري:
سلمت أيديكم
المستقبل/نشر
موقع
"جنوبية"
أمس، خبراً
قال فيه انه
"في ردّ فعل
غريب على ما
يجري في لاهاي
داخل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وبقية
الشهداء، عمّمت
الوحدة
الفايسبوكية
في حزب الله
صورة تجمع
المتّهمين
الخمسة في
الاغتيال
الذين بدأت
محاكمتهم
غيابيا اليوم
(امس)، وهم: أسد
صبرا، حسين
عنيسي، مصطفى
بدرالدين،
سليم عيّاش وحسن
مرعي، وكتب
تحتها: "سلمت
أيديكم!".
وسأل
الموقع: "هل هو
توجّه جديد
يقضي بالاعتراف
باغتيال
الحريري
وتعويد
الجمهور على
أنّ ما فعله
هؤلاء يستحقّ
الشكر؟".
شبكة
هاتف لـ"حزب
الله" في
أعالي
القموعة؟
المستقبل/عثر
عدد من
المواطنين
والصيادين في
أعالي جرد
القموعة في
قلعة عروبة
وهي منطقة نائية
جداً في جرود
عكار، على
ريغارات
مغطاة بصخور
وفي داخلها أسلاك
هاتفية
وكابلات،
يعتقد بأنها
من ضمن شبكات
الهاتف
الأرضي
التابعة
لـ"حزب الله".
وقد تم إبلاغ
عدد من
الأجهزة
المختصة
للكشف وتحديد
طبيعة هذه
الشبكة. عكار
ـ "المستقبل"
لبنان
الشاهد
والشهيد في
مؤتمر «جنيف - 2»
عزت
صافي/الحياة
رفع
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد خلال
عهده شعار
«سورية ولبنان
شعب واحد في
دولتين». وقد
تمكن من تطبيق
هذا الشعار
فحكم الدولتين
ووحد الشعبين
تحت إمرته من
دون حاجة إلى
استفتاء، فقد
انصاعت
الأكثرية من
أهل النفوذ والقرار
في لبنان
للأمر
الواقع، الذي
استمر حوالى
ثلاثين سنة،
ولا يزال ساري
المفعول على
عدد كبير من
أهل النفوذ
والقرار
اللبنانيين
إياهم، وإذا
ما اعترض أحد
دفاعاً عن
الاستقلال
والسيادة،
قيل له إن
هناك معاهدة
موثقة بين
الدولتين
(سورية
ولبنان)
عنوانها
«معاهدة الأخوة
والتعاون
والتنسيق».
أخيراً
بمعاهدة، ومن
غير معاهدة،
توحد الشعبان
اللبناني
والسوري في
المصيبة. فقد
فاق عدد
الإخوة
والأخوات،
والأبناء
والأحفاد، من
السوريين
النازحين إلى
الوطن
الشقيق،
المليون ونصف
المليون، والحدود
غير المرسّمة
مفتوحة حيث
تيسرت الطرق
والمنافذ. إنه
الواجب
الوطني
والإنساني الحق.
ونقطة على
السطر بكل ما
تعني الكلمة.
وبهذا
المعنى،
وسواء عُقد
مؤتمر «جنيف - 2»
أو تأجل، فإن لبنان
يُعتبر
الممثل
الشرعي
للشعبين،
اللبناني
والسوري،
المتحدين في
المصيبة،
وإذا ما اعترض
أحد فمن حق
لبنان أن ينطق
باسم الشطر المعارض
من الشعب
السوري
المقيم على
أرضه، أي أن
من واجبه أن
يكون داعماً
للوفد السوري
الذي يمثل
المعارضة. هذا
إذا تمكنت
فصائل المعارضة،
المدنية
والعسكرية،
من التوصل إلى
اتفاق على
ورقة عمل
واحدة تواجه
بها، ليس فقط
النظام
السوري بصفته
الجهة –
الخصم، إنما
أيضاً
المجتمع
الدولي الذي
لا يستطيع أن
يكون أشد إخلاصاً
لقضية الشعب
السوري من
وفده المعارض
الذي سيمثله
في المؤتمر.
لا
يزال النظام
السوري
يتظاهر بعدم
ترحيبه بأي
مؤتمر دولي،
على أي مستوى،
لإيجاد حل
لأزمة سورية
إنه يمثل دور
«الممانعة»،
وهو الدور الذي
اشتهر به منذ
أربعين سنة من
حكمه. لكنه، في
سياق مؤتمر
«جنيف - 2» هو
الأشد حماسة
واستعجالاً
لعقده. يؤكد
ذلك الدور
الناشط،
والناجح،
لوزير الخارجية
الروسي ممثل
الرئيس
فلاديمير
بوتين الذي
أصبح، بفضل
نظام الأسد،
رجل الشرق
الأوسط
الأول،
ومنافس
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
على واجهة
الزعامة
العالمية.
ثمة
رهان روسي –
سوري على
مؤتمر «جنيف - 2»
لدفع ممثلي
الثورة
المدنية
والعسكرية
إلى حلبة
النزاع أمام العالم.
فالنظام
يحتاج إلى
فرصة لإعادة
جمع أشتات
دولته. وسيخسر
الائتلاف
السوري
الفرصة إذا
تركها غنيمة
للنظام. وإذا
كانت دولة
النظام قد
تمزقت، فإن
الشعب السوري
يفقد مقومات
كيانه الوطني
والقومي، كما
يفقد دفعات من
شباب جيـــله
الطالع،
فضلاً عن
تداعي ركائز
ثرواته
وضمانات
مستقبله. ولعل
الأخطر من كل
ذلك هو سقوط
حجر الزاوية
في بنيان
المنطقة
العربية، ليس
فقط أمام
إسرائيل، بل
أمام كل
المتربصين
الطامعين
بالسيطرة على
واجهة الشرق
الأوسط.
لم
يعد مجدياً
انتظار أي
تحول إيجابي
في موقف
النظام. وقد
بات من العبث
الأخذ في
الحساب احتمال
أن ينقلب
الموقف
الأميركي
والأوروبي من
الغموض
والاعتدال
إلى الحسم في
التعامل مع
الكارثة
السورية. ليس
الحسم بمعنى
التدخل العسكري،
بل الحسم
بإعلان
النظام
خارجاً عن القانون
الدولي،
ومجرداً من
شرعيته. لكن،
بمن تعترف
الولايات
المتحدة ودول
أوروبا،
وغيرها من دول
العالم،
لقيادة سورية
الجديدة؟... هذا
سؤال لا جواب
عليه بعد.
وسط
هذه المعمعة
أين لبنان؟
إنه مدعو إلى
مؤتمر «جنيف - 2»
باعتباره
دولة عربية
تتمتع بحق المشاركة،
إلا أنه في
الواقع، هو
المعني الأول
والشريك
الطبيعي
للشعب السوري
في مستقبله.
فهل
باستطاعة وفد
لبنان إذا وصل
إلى «مونترو»،
وبعدها إلى
جنيف، أن يرفع
صوته كما قد
يرفع الوفد
السوري
المعارض
صوته؟
ليس
المطلوب أن
يكون لبنان في
جنيف أو غيرها
رأس حربة في
يد الوفد
المعارض أو
الوفد النظامي.
المطلوب ليس
أكثر من أن
يعلن وفد
لبنان أنه
شريك الشعب
السوري في
محنته التي
طالت.
لكن،
هذا أمر صعب،
إن لم يكن شبه
مستحيل. فلبنان
الدولة بالع
الموس، وفي
فمه ماء كثير.
لذلك، سيكون
في جنيف
الشاهد
الشهيد الذي
ينتظر من وفود
الدول الأخرى
أن ترحمه وأن
تقول نيابة عنه
ما يجول في
خاطر المواطن اللبناني
الصابر على
الظلم، مثل
المواطن السوري،
وأكثر من ذلك
لأنه مجرد جار
مستضعف، بسبب
بعض قياداته،
وليس بسبب
طبعه.
لقد
غرق
اللبنانيون
في قاموس
المصطلحات
السياسية
الغامضة. وإذ
تتكرر إعادة
هذه المصطلحات
والمفردات،
فإن النتيجة
واحدة: لا أحد
يفهم إلى أين
يذهب لبنان.
أسوأ
ما في هذا
الوضع ليس أنه
من دون أفق أو
من دون فتحة
ضوء، إنما
الأسوأ
والأخطر أن
فرص تغيير هذا
الوضع ستكون
أصعب مع مرور
الزمن. فالدولة،
بمعنى
الوظيفة
الرسمية،
والمؤسسة على دستور
وقوانين،
تتخلى عن
مسؤولياتها
للطوائف،
وهذه تنصرف
إلى تنشئة
أجيالها، بمالها
من إمكانات،
على ثقافتها
المذهبية، وعلى
تقاليدها،
وعلى رؤيتها
لمعنى التطور
والارتقاء،
والعدالة
والحرية.
هذا
وضع لبناني لم
يكن له أساس
متين قبل نشوء
الوضع
العسكري
السوري الذي
دمج لبنان في
ثقافته
الخاصة، في
السياسة
الرسمية، وفي
القرارات
المصيرية.
الآن،
يكتشف
اللبنانيون
المراقبون
كيف تنتشر المدارس
الابتدائية،
والثانوية،
والجامعات، والمستوصفات،
والمستشفيات،
على أسماء الطوائف،
والمذاهب،
وإذا كانت هذه
الخدمات لا تتعارض
مع مصلحة
المواطن
المحروم من
حقوقه على
الدولة،
فإنها
بالنتيجة، لا
بد من أن
تتعارض مع
مفهوم وحدة
المجتمع،
ووحدة
الانتماء إلى
الدولة الواحدة
والشعب
الواحد،
والولاء
للوطن الواحد.
هل
يستطيع أي
لبناني أن
ينكر الواقع
الذي يؤكد له
أن كل طائفة
تعمل على
قاعدة أنها إن
لم تفعل ذلك
فلن يكون لها
حضور، ولا
دور، ولا
حساب، ولا
مستقبل في هذه
البلاد؟
قد
تكون هذه
الفقرة خارج
سياق موضوع
مؤتمر «جنيف - 2»،
لكن ليس من
المبالغة
القول إن
مستقبل لبنان
أصبح مرهوناً
بمستقبل
سورية، وإن
مستقبل سورية
سيبدأ بعد
مؤتمر «جنيف - 2»،
سواء عُقد هذا
المؤتمر أو لم
يعقد، وسواء
نجح أو فشل.
فليس مجرد أمر
عارض أن يلتقي
ممثلو ثلاثين
دولة في عاصمة
الأمم لتقرير
مصير دولة
متهالكة تتبعها
دولة لبنان.
لربما
كانت هذه
الصورة
مفجعة، لكنها
هي الواقع
الحقيقة. ولعل
اللبنانيين،
وعلى رؤوسهم قادة
الطوائف
والمذاهب،
ورؤساء
الأحزاب اليسارية،
واليمينية،
في حاجة إلى
القليل من الجهد
والشجاعة
للجهر بما
يفكرون وما
يضمرون
ويعرفون. ذلك
أن
اللبنانيين
المنتشرين في
أرجاء وطنهم،
وفي ديار
الاغتراب،
العربية،
والعالمية،
يدركون هذه
الحقيقة، وإن خاف
بعضهم
الإفصاح عنها.
إذا
كان لبنان، في
الجغرافيا
والتاريخ،
جزءاً من
«سورية
الطبيعية»،
فإنه ليس
جزءاً من الكيان
السوري، وهو
لا يزال
نظاماً
قابلاً
للإصلاح،
ودولة قابلة
للبقاء
والاستمرار.
لقد
انتهى دور
سورية في
الصراع
العربي –
الإسرائيلي
لجيلين، على
الأقل.
وإذا
كانت خطوط
الدم قد رسمت
خريطة مستقبل
الشعب السوري
لعهد جديد،
فإن هذا الشعب
الذي اتحد
بالعروبة
وجعلها عقيدة
مقدسة، كما
الأديان السماوية،
فإنه لا يزال
محتفظاً
بالوديعة والأمانة
في عنقه، وهي
أن يعود
شقيقاً
مخلصاً ووفياً
للشعب
اللبناني
الذي يشاركه
الحاضر،
والمستقبل،
والمصير.
فلينتظر
اللبنانيون،
والسوريون،
وسائر العرب،
ما بعد مؤتمر
«جنيف - 2»... وربما
«جنيف - 3»... أو أكثر.
*
كاتب وصحافي
لبناني
جحيم من
صنع إنسان
بيسان
الشيخ/الحياة
«انه
جحيم من صنع
انسان»، قال
المدعي العام
في افتتاح
جلسة المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
واصفاً مشهد
الحفرة التي
خلّفها
انفجار 14 شباط
2005. هي حفرة لم
يخرج
اللبنانيون
منها بعد، وهم
مذاك يتقلبون
في جحيم مستعر
يقتنصون
حياتهم فيه
بين تفجير
ومعركة وحرب
واغتيال.
انطلقت
المحكمة في
لاهاي، والعيون
في لبنان
شاخصة على
الشاشات، لا
لمتابعة أحداث
سير
المرافعات
وإنما
لـــترقـــب
أي خبر عن
تفجير والبحث
عن كيفية
تفاديه.
إشــاعات
السيارات
المفخخة التي
يتم رصدها في
أماكن محددة،
ورسائل
التهويل التي
ساهمت القوى
الامنية في
نشرها على
هواتف
المواطنين،
جعلت حدثاً
بأهمية
انطلاق محكمة
دولية هي
الاولى من نـــوعـــها،
مصدر خوف
اضافي من
أعمال انتقامية
وفرصة لبـــث
الذعر
والتلاعب
بتأييد الناس
لها. كأن ثمة
من يريد
للبنانيين
اليوم أن يتبنوا
مقولة «الحي
أبقى من
الميت»، ويعول
على مللهم من
تكرار
سيناريو
يعرفونه عن
ظهر قلب، فيتخلون
ولو معنوياً
عن مسار عدالة
انطلق بعد تسع
سنوات من
اقتراف
الجريمة. هناك
من يقـــايــضهم
بأمنهم،
ويمتحن فيهم
القدرة على
التشبث
ببقــايا
منطق القانون
والمحاسبة
مقابل الاستسلام
نهائياً
لشريعة الغاب.
والحال انه منذ
اغتيال كمال
جنبلاط في 1977
وحتى اغتيال
محمد شطح
نهاية 2013، بات
القتل
السياسي
وسيلة مكرسة
للتغلب على
الخصم، حتى
إذا ما علت
مطالبة بفتح
تحقيق قضائي
صار الامر
أشبه بالتعدي
على قواعد
اللعبة
وطعناً لأصول
الممارسة السياسية
المتعارف
عليها. هكذا
يصبح مفهوماً أن
يطالعك
كثيرون
بأسئلة
مصدرها اليأس
وغياب الامل
من قبيل
«وماذا ستفعل
المحكمة؟»،
«هل ستعيد من
مات؟»، أو «هل
ستمنع مزيداً
من القتل؟». لعل
السؤال
الأخير
الأكثر
إيلاماً
للبنانيين
ويختصر خوفهم
المضمر. ذاك
أن لا شيء عملياً
قد يمنع
المجرم من
معاودة
إجرامه.
فالأحكام
القضائية لا
تأتي مع
ضمانات
استباقية، أو
«خدمة بعد
البيع»،
ولكنها في هذه
الحالة على الأقل
تكرس سابقة
قانونية و
«ثقافية» تقوم
على مبدأ
المحاسبة. أما
المشكلة
الفعلية، فإن
اللبنانيين
الذين أنهكوا
واستنزفوا
وبلغوا مرحلة
من التشبع
بالثقافة
المضادة
والتماهي معها
باتوا لا
يفكرون في
معاقبة
القاتل ولا يقلقهم
إفلاته من
العقاب، بقدر
ما يكفيهم درء
شره عنهم
وتفادي
وقوعهم ضحايا
له.
وفي
المقابل،
يعرف الجلاد
تماماً كيف
يمعن في
ابتزاز
ضحاياه
وبيئتهم.
فيطلق على
الشاشات والمنابر
ناطقين باسمه
ممن يحسبون
على «الحمائم»
يستفيضون في
تشبيه 13
اغتيالاً
سياسياً جرت
غالبيتها في
وضح النهار،
باغتيالات
قادة أمنيين
يعيشون في
مربعات
إسمنتية تكاد
زوجاتهم لا
تعرف وجوههم.
ولا تتورع تلك
الآلة
الاعلامية
التي تحظى
بقبول واسع
لدى الرأي
العام
اللبناني عن
ضرب مثال
محاكمة عمر
البشير في
السودان والتي
أفضت الى
ابرام اتفاق
معه، أو
محاكمة صدام حسين
التي كانت
ثأرية
وانتقامية،
مثيرين مزيداً
من الشكوك
والرفض
الشعبي
للمحكمة، في
بيئة هي
المتضررة
الاولى من تلك
الاغتيالات.
والواقع
ان المحكمة قد
تكون مسيّسة.
فهي تحقق في
جرائم اغتيال
سياسي، فكيف
لها أن تبتعد
عن مسببات
القتل
ودوافعه
والمستفيدين
منه؟ وإذا
كانت واربت في
السابق منعاً
لتفجر
الاوضاع كلياً
في لبنان
والمنطقة،
وخروج الامور
عن السيطرة،
فليس بأسوأ
مما هو الآن.
لذا فإن مزيداً
من التسييس
«الديبلوماسي»
هذا سيفقد
المحكمة
صدقيتها لدى
شريحة واسعة
تحتاج أن
تصدقها، وذلك
إذا اكتفت
بتوجيه
الاتهام الى
«أفراد» ليسوا
في موقع قرار
فعلي، وأبعدت
من دفع بهم الى
التخطيط
والمراقبة
والتنفيذ.
نجاح
المحكمة
اليوم ليس فقط
ضرورة
للاقتصاص من
القتلة،
وإنما هو حاجة
ملحّة
لاستعادة بعض
الامل في مزاولة
العمل
السياسي
الحر، وهي
حاجة لكل من اصطف
الى جانب فريق
سياسي لا
ينسجم معه في
الطرح
الاقتصادي أو
السياسي أو
الاجتماعي،
لكنه لا يملك
إلا أن يقف ضد
كل جحيم يصنعه
انسان أو
شيطان.
*
صحافية من
أسرة «الحياة»
قريبون
من قيادة «حزب
الله» لـ
«الراي»: المحكمة
باطلة
لاعتمادها
«فبركات
أمنية»
خاص
- «الراي/وسط
تجاهل علني
تام للمحاكمة
التي بدأت
غيابيا في
لاهاي لاربعة
من عناصره بتهمة
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري،
قالت مصادر
لصيقة بقيادة
«حزب الله» لـ
«الراي» ان
«المغالطات
الامنية التي
أنتجتها الأجهزة
الامنية
الغربية،
التي حققت
بالتعاون مع
أجهزة
المخابرات
الاجنبية
المتعددة وكذلك
فرع
المعلومات
اللبناني، هي
التي تؤكد لحزب
الله ان
المحاكمة
مفبركة
وباطلة لأسباب
عدة أهمها، ان
احد اكثر
«المتورطين في
اغتيال
الحريري»،
بحسب الادلة
المقدمة
للمحكمة، هو
مصطفى بدر
الدين، وهو
الذي لم يكن
له اي دور
امني وعسكري
فاعل، صغيراً
كان ام
كبيراً، في
المرحلة
الممتدة من 2005
الى 2008 يوم
اغتيال عماد
مغنية، بل كان
دوره
استشاريا
للامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله».
وكشفت
المصادر
العالمة ببعض
جوانب تركيبة
«حزب الله» لـ
«الراي» عن ان
«المسؤول
العسكري
والأمني
الأوحد كان
الشهيد عماد
مغنية، وقد
تغيّرت
هيكلية الحزب
كلياً بعد
اغتياله
لأسباب
هيكلية
وأمنية حتى
أصبح للسيد
مصطفى بدر
الدين مكانة
ودورا أساسيا
في البنية
العسكرية
للمقاومة. ومن
هذا المنطلق،
وبما ان عماد
مغنية لم يعد
موجوداً
لاتهامه بانه
كان فاتحا على
حسابه وكان
يعمل بمنأى عن
قرار الحزب،
فقد توجّه
الاتهام لاحدى
الشخصيات
الخلاقة
والمبدعة
عسكرياً تجاه
العدو
الاسرائيلي
وتجاه الغرب
بمؤامراته
على حزب
الله»، مضيفة
ان «اسرائيل
والأجهزة الأمنية
الغربية تدرك
تماماً دور
بدر الدين سابقاً
وحاليا،
ولهذا فان
الزج باسمه هو
موقف سياسي -
أمني محض يضرب
كل صدقية
محكمة لاهاي،
وصدقية مَن
قدم لهذه
المحكمة
الفبركات
الامنية».
ولفتت
المصادر
اللصيقة
بقيادة «حزب
الله» الى ان
«المتهَمين
الآخرين
كحسين عنيسي
واسد صبرا
وسليم عياش هم
الضباط الذين
عملوا ونجحوا
في ضرب جهاز
الـ 504
الاسرائيلي،
وهو الجهاز الامني
التابع لجهاز
الاستخبارات
الاسرائيلية
(آمان) الذي
عمل في لبنان
قبل العام 2000
وبالتعاون مع
الموساد لضرب
حزب الله
وصناعة العملاء
وإحداث
عمليات
نفوذية
وتجنيد
العملاء لإحداث
اختراق داخل
جسم حزب الله
عبر عملاء
وجواسيس»،
مشيرة الى ان
«نجاح هؤلاء
الضباط لم
يخْفَ على
اسرائيل التي
ترصد عن قرب
اي جهاز او
ضباط تعتبرهم
خطراً عليها
وعلى أمنها».
وتابعت
المصادر ان
«اسرائيل
اغتالت
المسؤولين
الفلسطينيين
الذين عملوا
على ارض
فلسطين وضربوها
من الداخل، او
جنّدتهم من
خلال ملفات
مالية او
ملفات فساد او
علاقات
مسلكية، وكذلك
فان جهازيْ
آمان
والموساد قد
تعاونا ليس فقط
في اغتيال
مسؤولين في
حزب الله
يعملون على الملف
الفلسطيني
ومع فلسطيني
الداخل، بل ايضاً
على تركيب
ادلة ظرفية من
خلال
اختراقهم لبنية
الاتصالات
اللبنانية
لتلفيق
الاتهام ضد
حزب الله ونسج
خريطة
اتصالات تؤدي
الى اتهام الحزب
مباشرة في
قضية اغتيال
الحريري».
وقالت هذه
المصادر ان
«مكتب التحقيق
الفدرالي
الاميركي
زوّد فرع
المعلومات في
وزارة
الداخلية الذي
كان يقوده
العميد وسام
الحسن
بتفاصيل عن
عملاء
اسرائيل داخل
لبنان وكذلك
عن عملاء آخرين
داخل حزب الله
كانوا قد
احترقوا
امنياً ولم
تعد اسرائيل
تحتاج اليهم
لتضاؤل الفائدة
التي يمكن ان
يقدموها، وان
حجم الافادة
من هؤلاء اصبح
يمثل عبئاً
على اسرائيل،
الا ان حجة
فرع
المعلومات
والعميد
الحسن الذي
طلب في حينها
اجتماعاً مع
مسؤولي حزب
الله كانت تحت
عنوان ان كشف
هؤلاء تم من
خلال رصد
خريطة هواتفهم
وان فرع
المعلومات
توصل الى هذه
النتيجة من
خلال براعته
بمراقبة
اجهزة
الاتصالات».
واضافت
ان «كل هذه
البراعة كان
خلفها اعطاء
صدقية للعميد
الحسن
ولمهندس
الاتصالات في
فرع المعلومات
النقيب وسام
عيد، كي تبنى
من خلف
اكتشافهم
المزعوم
للعملاء
صدقية تأتي
لاحقاً بخصوص
اكتشاف
الهواتف التي
استُخدمت باغتيال
الحريري
وخريطة
المتهَمين
لدحض اي شك وإعطاء
صبغة الحقيقة
لكل ما يقدّمه
العميد الحسن
ومعاونوه في
هذا الخصوص».
واعتبرت
المصادر
العليمة
بشؤون «حزب
الله» ان «مَن
قتل الوسامين
الحسن وعيد
أزاحهما من
طريق الحقيقة
الفعلية التي
كان يمكن ان
تكشف يوماً
كيفية التغلغل
داخل شبكة
الاتصالات
اللبنانية
وإظهار بيانات
ودلائل عن
الطريقة التي
يديرها جهاز
امني، وهذا
جزء من تدريب
أجهزة
الاستخبارات
العالمية
وكذلك حزب
الله، والتي
تتمرّس على اتهام
شخص ما من
خلال الدخول
الالكتروني
وتعديل بيانات
شخصية وخريطة
اتصالاته حسب
رغبة الجهاز
ونوعية
الهدف».
وتحدثت
المصادر عن ان
«جميع الاتهامات
التي تقيم
عليها
المحكمة
الدولية مرافعتها
هي اجهزة
الاتصالات
وخريطة التواصل
بين مَن
تتهمهم
بالتخطيط
والاعداد
والاقدام على
قتل رفيق
الحريري،
وهنا أَوْجه
المقاربة واحتراف
الذين حضّروا
لإتهام حزب
الله لغاية واضحة
لم تعد تنفع
اليوم في ضوء
التطورات الحاصلة
في المنطقة،
والتي ينوء
تحتها
المجتمع اللبناني
من جراء
خيارات
السياسيين
والحرب السورية
الدائرة».
وختمت
المصادر
بالقول ان
«المحكمة
بالنسبة الى
حزب الله لا
تعدو كونها
اليوم اكثر من
استعراضية
لان
استثمارها
وُظف عام 2005
ولغاية 7 مايو 2008
حين انتهى
مفعولها.
واليوم فان
هدف افتعال
شقاق داخل
المجتمع
الاسلامي حصل
والمعركة
اصبحت مفتوحة
على كل
الاحتمالات
وكل انواع
النتائج ولن
تجدي الاتهامات
المفبركة
بشيء، اللهمّ
الا انها ستضع
المتهَمين
على لائحة
المطلوبين
دولياً ما سيمنعهم
من السفر الى
لاس فيغاس
(متهكمة) والى
ديزني لاند او
هوليوود وهذا
من شأنه ان
يشكل عامل حزن
غير قليل لهم».
بدر
الدين في عيون
الادّعاء: شبح
متعدد العلاقات
النسائية
ويملك يختاً
بيروت -
«الراي»: في
ختام عرضه
قرار الاتهام،
اعلن الادعاء
العام في
المحكمة
الخاصة بلبنان،
قتل احمد ابو
عدس بعد تسجيل
اعلانه الاعتراف
بمسؤوليته
المزورة عن
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
وقال الادعاء
العام ان
قواسم مشتركة
تبدأ
بالمصاهرة
(سليم عياش
نسيب مصطفى
بدر الدين)
وجميعهم
ينتمون الى
الطائفة الشيعية،
وبعضهم يقيم
علاقة صداقة
وجيرة ببعضهم
الآخر. واعتبر
ان ذلك من
اسباب عدم
انسحاب اي
منهم من
المؤامرة او
الحديث عنها
والاعتراف
بوقائعها.
وكشف الادعاء
العام الوجه
الذي كان
يختفي وراءه
مصطفى بدر
الدين باسم
سامي عيسى،
فاشار الى انه
«رجل متعدد
العلاقات النسائية
ويرتاد
المطاعم
ويملك يختا
بحريا ومنازل
ومحلات
للمجوهرات،
وهو يتحرك
كالشبح بحيث
لا يسمح
بتصويره ولا
يدفع
الضرائب».
وختم: «اراد
المتهمون ان
يخفوا انفسهم
وراء شبكات هاتفية
باسماء مزورة
ولكن الهواتف
التي ارادوها
لضمان السرية
هي التي كشفت
تحركاتهم
وفضحت هوياتهم».
روحاني:
مخطىء من
يعتقد أنه
بدعم الإرهاب
يستطيع إسقاط
حكومة ما
طهران:
مستعدّون
للتضحية
بأرواحنا من
أجل «حزب الله»
طهران
- من أحمد
أمين/الراي
أكد
الرئيس حسن
روحاني، في
كلمة افتتح
بها «المؤتمر 27
للوحدة الاسلامية»
في طهران، أن
«أي حكومة تظن
أنها بدعم الارهابيين
تستطيع إسقاط
حكومة ما، فهي
مخطئة مئة في
المئة»، ودعا
الى «الحوار
والتعاون لمنع
نزيف الدم في
الامة
الاسلامية».واضاف
«أن الذين
يريدون هيمنة
الصهاينة على
منطقتنا وامتصاص
خيراتنا، هم
الذين يؤكدون
على بث الفرقة
بين صفوف
المسلمين».
واوضح «ان
ايران بالتعاون
مع روسيا
أبعدت شبح
الحرب عن
المنطقة، ومن
الضروري
العمل على
مواجهة
مخططات الأعداء
الرامية الى
تعميق
الخلافات وبث
الفرقة». وبدأ
المؤتمر
أعماله في
طهران امس،
بحضور مئات
العلماء
والفقهاء
والمثقفين من
اكثر من 50
بلداً، حيث
كان العنوان
الابرز فيه
«محاربة التكفيريين
والارهابيين»،
كما سيبحث
اوضاع الامة
الاسلامية
إضافة الى
التحديات
والعوائق
التي تواجه
العالم
الاسلامي.
وقال ابراهيم
الجعفري،
رئيس «التحالف
الوطني
العراقي»، في
افتتاح
المؤتمر «ان
التكفير هو
العدو الأساس للأمة
الإسلامية
ومن يكفر الكل
هو عدونا الحقيقي»،
وتابع «ان
البعض يدعي
الاسلام
ويرتكب أبشع
الفظائع، في
وقت كان
الرسول
الاكرم بثقافته،
أمرنا حتى
بالتوري عن
قتل حيوان
بريء، فكيف
وقد شاع هذا
الامر بينهم
فعليهم أن
يستحوا من
الرسول
الاكرم من
رسول الرحمة».
وخاطب المشاركين
في المؤتمر،
قائلا: «اخوتي
الاعزاء
جئتكم انا من
العراق العصي
على كل أنواع
التمرد
والانحراف
والفرقة،
ويسعى اليوم
لتوحيد صفوفه
ولملمة جراحه
ويتصدى
لمحاولات بث
الفرقة (...) ما
يحدث في
محافظة
الانبار ان
بعض المتسللين
حاولوا بث
الفرقة
وتحويل هذه
المحافظة الى
معقل للتفرقة
وقاموا بقتل
أبناء هذه المحافظة
ونثروا جثثهم
على أرضها
وقاموا بتفجير
انفسهم
لإثارة الحرب
والفتنة بعد
ان شعروا
باليأس مقابل
وحدة الأمة
الاسلامية
بشيعتها
وسنتها في
العراق، ان
التكفيريين
بعثوا بانتحارييهم
لاراقة دماء
السنة
والشيعة في العراق،
لكنهم خابوا
في مخططهم». من
ناحيته، وحذر
رئيس المجلس
السياسي في
«حزب الله»
اللبناني إبراهيم
أمين السيد،
من «حرب جديدة
تثار بين المسلمين»،
مؤکداً «أن
حضور حزب الله
في سورية إنما
هو جزء من
التصدي لهذه
الحرب التي
تستهدف الأمة
الإسلامية»،
معتبرا «ان
المقاومة الإسلامية
ألحقت هزيمة
نكراء
بالكيان الصهيوني،
ونحن نقاتل
باسم الامة
الإسلامية
التي تدعم
المقاومة في
لبنان
وفلسطين(...)».
اما
مفتي سورية
الشيخ احمد
بدر الدين
حسون، فاكد في
كلمة «كنا
ضعفاء قبل
ظهور الامام
الخميني
وعندما قوينا
بظهوره اثار
الغرب الفرقة
الطائفية، ان
الامام
الخميني
استطاع أن
يبدأ ثورته بتوحيد
الجهود ونبذ
الفرقة،
وينبغي اليوم
البحث عن
العلاج لما
شتت اوصال
الامة
الاسلامية
ومحاربة
الارهاب».
واضاف:
«تعلمنا من
ايران كيف
انها استطاعت
ان تهدم جدران
الفرقة»، وقال
«ان الشعب
السوري وقف
وصمد بوجه 88
دولة ارسلت
الارهابيين
وامدتهم
بالسلاح
للقتال في سورية»،
واوضح «لم نأت
هنا لننطق
الكلمات المعسولة
وانما للحديث
عن الالم
والعلاج له
والعمل على
توحيد الامة
الاسلامية»،
وقال: «نحن دولة
استطاعت ان
تفرض وجودها
على العالم».
على
صعيد آخر، حذر
رئيس
البرلمان
الايراني علي
لاريجاني،
الغرب من
«توجيه کلام
لاذع لحزب الله
في لبنان
والمقاومة»،
وقال في
مهرجان لتكريم
رياضيين «اذا
قام الغرب
بتوجيه کلام
لاذع لحزب
الله
والمقاومة
فانه من
المؤکد
سيتلقي لکمة».
وردا على
انتقادات بعض
المسؤولين
الاميرکيين
«في شأن تکريم
وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف ضريح
عماد مغنية،
احد قادة «حزب
الله»، قال
لاريجاني «ان
مشارکة
المسؤولين
الاميرکيين
في مراسم
تشييع جزار
صبرا وشاتيلا
تبعث علي
الخزي
والعار»،
لافتا الى «ان
ايران تضحي بروحها
من أجل حزب
الله»، وقال:
«اذا تم
الاعتداء علي
حزب الله فان
ايران من
المؤکد ستساند
حزب الله لان
الحزب يعد
فخرا للعالم
الاسلامي
وکسر ظهر
اسرائيل».
يوم
الميتسوبيشي
وابو عدس وكشف
المراقبة اللصيقة
للحريري
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
في
اليوم الثاني
لانطلاق
المحاكمة
التاريخية،
بدا أنّ دليل
الاتصالات
الشامل قد
أسهم أيضاً في
تكوين كلّ
محاور اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
المحاور
التالية التي
خاضَ فيها
الادّعاء،
ركَّزت على
اختطاف أحمد
أبو عدس،
وشراء
«الميتسوبيشي»
والخطوط
الهاتفية من
طرابلس بقصد
إسباغ خدعة
أنّ القتلة
ينتمون إلى
الطائفة
السنّية،
واللافت أنَّ
الادّعاء ربط
هذا الاختيار
بانتقاء أبو عدس
لتصوير فيلم
تبنّي
الاغتيال،
للسبب نفسه.
«مستوى
عالٍ لتنفيذ
عملية في
مدينة مزدحمة
وضدّ شخص
بارز» أسئلة
كثيرة طرحها
ما جاء في مضمون
الإدّعاء،
خصوصاً في ما
يتعلَّق
بأفراد المجموعة
التي شاركت في
التنفيذ
والتي لم يتمّ
تسميتها
أسوةً بأسماء
المتّهمين
الخمسة. من
هؤلاء
المجهولين من
بدا من سياق
التحقيق كأنّه
مرؤوس، ومنهم
من بدا كأنه
مشرف على
تنفيذ العملية
التي استلزمت
كثيراً من
الإعداد اللوجستي
ووسائل
التمويه،
بحيث يمكن
وصفها بأنّها
من اكثر
العمليات
الامنية
تركيباً ودراية،
سواءٌ في
التخفّي الذي
مورِس في شراء
خطوط الهاتف،
أو في إعداد
فان
"الميتسوبيشي"
وشرائه من
طرابلس، لترك
انطباعٍ
بأنّه أحضِر
من منطقة
بعيدة،
وللقول إنّ
السيارة أتت
من مدينة ذات
غالبية سنّية.
ومن
أبرز معالم
هذه العملية
المركّبة،
لجوء المخطِّطين
لها إلى
مغامرة أخرى
يمكن أن تترك
آثاراً
وراءَهم، وقد
تركتها
فعلاً،
والمقصود خطف
أحمد أبو عدس
لتلبيسه تهمة
اغتيال لم
يرتكبه، من
خلال الإعلان
عن منظمة
وهميّة
جهادية
تتبنَّى
الاغتيال. في تفاصيل
الاتهام،
مؤشّرات
جغرافية
تَفادى الادّعاء
تسميتها
بالاسم
المجرد. على
سبيل المثال
استعمل تعبير
جنوب بيروت
مراراً، للإشارة
الى أمكنة
الاتصالات أو
وجهة
"الميتسوبيشي"،
ولم يستعمل
تعبير
"الضاحية
الجنوبية"،
مع العلم أنّ
التحقيق روى
كيف اجتمع
المتّهمون في
مناطق
لبنانية
عدّة، منها
سنّ الفيل
التي التقى
فيها مصطفى
بدر الدين
وحسن مرعي.
وهذا
الأمر يعكس
تشدّد
الإدّعاء
بعدم الذهاب
في أيّ اتّجاه
يمكن أن
يُخرِج
المحاكمة عن
إطار محاكمة
المدّعى
عليهم ومَن
يظهرهم
التحقيق، علماً
أنّ إيحاءات
كثيرة يُقصد
منها الدلالة
على جهات
داخلية
وخارجية، قد
وردت في
التحقيق في
شكل سريع
ومختصر. في
تفاصيل اليوم
الثاني، وفي
المرحلة
الثالثة من
استعراض
الأدلّة، اعتبر
الإدّعاء
أنّها كانت
مهمّة جداً
لوضع أسُس المؤامرة.
نشاط هواتف
الشبكة
الصفراء.
ونشاط الهواتف
الارجوانية.
حسين عنيسي
الذي لقَّب نفسه
"محمد" اختفى
أسبوعاً بعد
مقابلة أبو عدس.
وكان طوال
الوقت يستعمل
هاتفه في
منطقة جامع
الحوري.
اتّصالات
مستمرّة
ربطته بحسن
صبرا. في 31
كانون
الأوّل،
مثلاً،
سُجِّل 13
اتصالاً بينهما.
وقد أورد
الادّعاء
تفاصيل كاملة
لحركة صبرا
وعنيسي أثناء
خطف أبو عدس
بالاشتراك مع
مرعي قرب منزل
ابو عدس ومسجد
الحوري.
أمّا
في قضية
"الميتسوبيشي"
وشراء الخطوط
الهاتفية من
طرابلس، فقد
سجَّل تحليل
الاتصالات
كامل حركة
عياش، حيث تمّ
ترتيب شراء
السيارة التي
فُخِّخت من
معرض للبيع في
البداوي في 25 كانون
الثاني. كما
سُجِّل في 30
كانون الثاني
2004 شراء خمسة
أجهزة هاتفية
تمَّ تشغيلها.
في المرحلة
الرابعة،
زادت مراقبة
الحريري،
واستعمل عياش
هاتفه الأزرق
في 3 كانون
الثاني
لتكثيف
المراقبة. في 14
كانون الأوّل
بدأ العمل
بالشبكة
الحمراء.
تطوَّرت
عملية كبش المحرقة،
فذهب ابوعدس
الى "محمد"
واختفى. بالنسبة
الى المراقبة
اللصيقة، فقد
وُضع الحريري اعتباراً
من 7 شباط تحت
الأعين
اليومية،
واستمرّ ذلك
حتى 13 كانون
الثاني،
لتستعدّ
المجموعة
المنفّذة ليل
14 شباط
للاغتيال،
فحضرت منذ
الصباح قرب
منزل
الحريري،
وحول مجلس
النواب، في
شكل دائم وحتى
الأولى إلّا
خمس دقائق، حين
تمّ تفجير
الموكب. في
هذا الصباح،
كان المنفّذون
يترصَّدون
حركة الحريري
لحظة بلحظة، وهيّؤوا
"الميتسوبيشي"
تبعاً لهذه
الحركة، فتأخَّر
الاغتيال
لأنّ الحريري
دخل فجأة مقهى
ساحة النجمة.
على
هامش الجلسة:
-
واظبَ الرئيس
سعد الحريري
على حضور معظم
الجلسات بلا
انقطاع.
- غاب
عدد من أهالي
شهداء ثورة
الأرز عن حضور
المحاكمة.
-
إستمرَّ
الإعلام
المَرئي
مستنفراً
لتغطية الحدث،
وواكب اليوم
الثاني بالاندفاع
نفسه الذي
سجّل للتغطية
الإعلامية في
اليوم الأوّل.
-
توقّف المطر
في لاهاي
وأشرقت الشمس
لأكثر من ثلاث
ساعات خلال
المحاكمة.
-
طبَّقت دوائر
المحكمة
قواعد صارمة
في القاعة
الرئيسة،
فمنعت أيّاً
كان من النوم،
والطريف أنّ
أحد نوّاب "14
آذار" أغمض في
إحدى اللحظات
عينيه
مستمعاً
للقرار، فما
كان من أمن
المحكمة إلّا
أن نبَّهه إلى
أنّ النوم ممنوع.
- أبدى
النائب سامي
الجميّل
إعجابه بأداء
المحكمة
وقوّة إعداد
القرار
الاتّهامي
وحرفيّته
وصلابته.
- أبدى
بعض إعلاميّي
"8 آذار"
انزعاجهم من
القول إنّهم
كانوا
معزولين في لاهاي.
حكومة
لا تستُر
العورات
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
إذا
قلنا إنّ
الجانب
الإيراني في
حاجة إلى تلميع
صورته لتقديم
نفسه قادراً
على ترييح المنطقة
مثلما هو قادر
على زعزعة
إستقرارها،
وإنه في حاجة
الى إبراز
صورته في
الوقت
المستقطع بين
انعقاد مؤتمر
"جنيف ـ 2" وإنطلاق
سريان إتفاقه
الموقّع
بالأحرف الأولى
مع الدول (5+1) حتى
حلول أجَل هذا
الإتفاق التجريبي
الذي تنتهي
مهلته في 20/7/2014.
وإذا قلنا إنّ
الجانب
الإيراني
قادر أيضاً
على اتخاذ
مبادرة حسن
نيات تجاه
المملكة
العربية
السعودية وإقناعها
بضرورة
التعايش حيث
يمكن، أي في
لبنان، علماً
أنّ هذه
الأخيرة
جرّبت هذا
النوع من
التعايش عام 2009
يوم تألفت
حكومة الوحدة
المزعومة
برئاسة
الرئيس سعد
الدين الحريري
التي كانت كلّ
شيء إلاّ
حكومة وحدة أو
شراكة! وإذا
قلنا إنّ
الحزب أراد في
مبادرته المقنَّعة
التراجع عن
السقف العالي
الذي حدده
لتأليف حكومة
لا تأخذ
البلاد إلى
الهلاك، أو
إلى مأزق
سياسي قد يشطر
الإستحقاق
الرئاسي في
طريقه حسب ما
استشعر
البعض، وقد
تجاوز في ذلك
قدرته على
تنفيذ
تهديداته
أمام جمهوره لأنه
أُمّ الصبي،
فهل تكون
الحكومة
الجامعة المزعومة
على ما يريدها
الفريق
المستعجل تأليفها
بهدف منع
تأليف حكومة
الأمر
الواقع؟
وأمام
هذا الفخ، نجد
أنّ البعض
يبحث في حكومة
لا يمكنها منع
العودة فوراً
من سوريا ومن
دون وضع جدول
زمني، ولا
تلغي
الثلاثية
الذهبية "الشعب
والجيش
والمقاومة"
إلّا بصورة
مقنّعة، ولا
تستطيع أن
تسلّم
المطلوبين
للمحكمة الخاصة
بلبنان، ولا
يمكنها الطلب
من مجلس الأمن
إحالة
الجرائم
المتلازمة
الواقعة في
السياق الجرمي
ذاته التي
طاولت فريق 14
آذار منذ ما
بعد 12/12/2005 لتصبح
كلها ضمن
صلاحية
المحكمة
الخاصة بلبنان.
هذا
دون الغوص في
تفاصيل غير
مجدية عما إذا
كانت حكومة
قادرة على
تلبية حاجات
المواطنين
الملحّة
وتداول
حقائبها الوزارية
وتأمين حصول
إنتخاب رئاسي
لا يعطّله نصاب
دُبِّر
فقدانه، ولا
هي قادرة على
فرض شرط عدم
طرح أيّ
تعديلات
دستورية إلاّ
بعد تسليم السلاح،
ولا هي قادرة
على بحث أو
تسليم السلاح
إلى الدولة،
أو حتى تطبيق
إستراتيجية
دفاعية
تقترحها
قيادة الجيش،
ولا هي قادرة
على تمسّك كل
أطرافها
بـ"إعلان
بعبدا" ولا
إعلان الحياد
الفعلي عن
النزاع
الدائر في
سوريا أو المنطقة.
فهل من داعٍ
للدخول في
حكومة إتُهم
أطرافها بقتل
بعضهم قبل
أسبوعين؟
ولئلا يصبح
تكرار البعض
الأخطاء
والخطايا من
شيمهم ، ولئلّا
يصبح التناقض
هو مسارها
المستمر،
تعالوا إذا لم
تتمكنوا من
إقناع خصمكم
بالعودة إلى
الدولة ومنطق
الدولة
ومفهوم
الدولة وإلى
مؤسساتها
الدستورية
وقوانينها
المطبّقة هنا
والمرفوضة
هناك،
واتركوا
فخامة الرئيس
والرئيس
المكلّف
يشكلان حكومة
حيادية أو
حكومة تكون
فيها حصة 8
آذار ثمانية
وزراء
ووزيرين
للنائب جنبلاط
والبقية يتم
فيها تفويض
قوى 14 آذار
لفخامة الرئيس
بأن يسمّي
حصتهم لوزراء
حياديين يدينون
بالولاء فقط
للبنان،
تُعطى فيها
الوزارات
السيادية
للوزراء
الممثلين
لنهج الرئيس من
دفاع وداخلية
وخارجية
ومالية بحيث
لا يخشى أحد
الفراغ ولا
تسخّر هذه
الوزارات
لأطراف أو دول
ولا تمثل
نمطاً
شارونياً
بصورة أو
بأخرى.
عن
التأليف ...
ومفاجأة
الحريري
الياس
الديري/النهار
ما
هو السرّ
الخفيّ، أو
"الحقيقي"،
الذي يكمن خلف
عملية تأخير
الحكومة
السلامية
عشرة أشهر،
ويلهي الناس
وسواهم بقشور
الكلام الذي
لا يختلف عن
تفسير الماء
بالماء؟ هل هناك
مَنْ يتعمّد
عرقلة الرئيس
تمام سلام؟ أو
هل من نيّة
لدى هذا
الفريق
السياسي أو
ذاك لسوق
البلد إلى
منطقة
الفراغ... أو
رفع الأيدي
بالعشر؟
الأحاديث
المشُوبة
بالشكوك
وعلامات التعجب
والاستفهام
تتكاثر هذه
الأيام، وتتطاير
في مداولات
المجالس
السياسية كما
المجالس
بالأمانات.
وبديهي أن
تكون الحكومة
المنتظرة
التي استهلكت
"حركتها"
عشرة أشهر من
الصبر
والانتظار هي
لبّ الكلام
وجوهر
التساؤلات: هل
من نيّات
مبيّتة
وغايات ومآرب
تتعدّى مسألة
التأليف،
لتحطّ في
"حمى"
الاستحقاق
الرئاسي...
والحكومة
الأولى للعهد
الجديد؟
والأهم، مَن
ذا الذي سيكون
رئيس هذه
الحكومة؟ ثمة
مَن يطيب له
أن يهمس
ويرجّح أن
المعركة
"الحقيقية" هي
ههنا. عند هذه
النقطة. وإذا
عُرف السبب
بَطُل العجب.
وعند
"شخص" رئيس
الحكومة
الأولى في
العهد العتيد
تتوقّف كل
التحليلات،
ويبدأ الكلام
الأقرب إلى
الهمس. وطبيعي
أن يدور كل
كلام، وكل
سؤال، وكل
نقاش يتصل
بتأليف الحكومة
السلامية حول
الحكومة
المفترض
تأليفها عقب
انتخاب رئيس
جديد... كانت
التعقيدات
تدور حول
"الوزير
الملك"، أو
بصريح
العبارة حول
الوزير الذي
يخرب
التشكيلة عند
اللزوم، ولدى
تلقّيه إشارة
من "حزب الله"
مثلاً، أو من
الفريق الذي
يمون عليه.
ثم
جاءت الثلاث
ثمانات. ثم
حضر البيان
الوزاري،
مرفقاً
بالتحيات
والتمنيات
وثلاثية "الجيش
والشعب
والمقاومة".
ثم البيضة قبل
الدجاجة أم
العكس؟
والتأليف قبل
البيان أم
العكس؟ وتوزيع
حقائب الدجاج
والبقر قبل
الاثنين
معاً؟
لقد
زارنا وزير
خارجية إيران
محمد جواد
ظريف حفظه
الله، وكان
والحق يُقال
ظريفاً جداً،
ولائقاً
جداً،
ومتفهّماً
التعقيدات
اللبنانية،
وأين يكمن سرّ
التعقيد
والتأخير.
فبشّرنا بأن
كل شيء سيكون
على ما يرام.
وستكون حكومة.
وسيكون رئيس.
وسيكون استقرار.
وأرفق ذلك كله
بابتسامة
ظريفة ومريحة.
عال. وأين
العقدة،
إذاً، وفي
عهدة مَنْ
كلمة السر
والتعطيل،
وتلك التي
تؤشّر
بالانفراج،
فالإنطلاق في
التأليف...بعدما
تراءى لجميع
الناس أن
الحكومة
السلاميّة
نضجت طبختها
وخلال ساعات
يتصاعد
الدخان
الأبيض، فوجئ
القوم بعرقلة
تشبه الضريبة
المضافة التي
لم تكن لتخطر
في بال. لكن
الرئيس سعد
الحريري
فاجأهم من
الغرب ومن
الشرق معاً،
وأبدى
استعداده
للمشاركة في
حكومة
ائتلافية
جديدة مع "حزب
الله". فماذا
سيكون
الجواب؟
العيش
مع القتلة...
علي
حماده/النهار
داخل
المحكمة في
لاهاي يشعر
المرء وهو
يتابع سرد
الوقائع التي
تضمنها
القرار الاتهامي
للادعاء في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه، انه
امام محاكمة
من نوع آخر لم
يعهدها
لبنان،
وبالتأكيد لم
يعهدها
العالم العربي
منذ نشوء
كياناته
السياسية
الحديثة في
مطلع القرن
العشرين. طوال
اليومين
الماضيين كنا
نستمع من
مقاعد الضيوف
المشرفة على
قاعة المحكمة
الى الادعاء
العام ثم الى
ممثلي الضحايا
ومحاميهم في
انطلاقة
لمحكمة حوربت
مدى تسع سنين
بكل الوسائل،
لكنها
استمرت،
وواصلت عملها
تتمة لعمل
لجنة التحقيق
الدولية. خلال
استماعي الى
تقرير
الادعاء
العام الذي
جاء متسلسلا
في الزمن
والوقائع،
رأيت كيف
تتظهر صورة فتتحول
من صورة سلبية
سوداء لا تحمل
سوى خيالات
سوداء الى
صورة ايجابية
تتوضح فيها
تفاصيل. معالم
ما كانت لتظهر
علينا لو بقي
كلا التحقيق
والقضاء في
القضية
محليين. لقد
ثبت لنا البارحة
ان ذهابنا الى
المجتمع
الدولي كان قرارا
صحيحا، مع حزن
الكثيرين
لكون
المتهمين باغتيال
رفيق الحريري
ورفاقه من
اللبنانيين.
في سرد
الادعاء
العام الذي لن
ادخل اليوم في
دراسته
وتحليل
مضمونه،
تفاصيل مخيفة
لناحية عمل
هذا النوع من
الخلايا، وان
لم يتطرق المدعي
العام الى
البعد
السياسي
للعملية، بمعنى
اظهار سبب
اتخاذ القرار
باغتيال
الحريري. وسؤالنا
هنا: هل
استفاق مصطفى
بدر الدين
وسليم عياش
ذات يوم وقررا
من تلقاء
نفسيهما
اغتيال شخصية
بحجم
الحريري؟ انه
سؤال بسيط،
وربما اتهم
سائله
بالتذاكي،
لكن الحقيقة
المؤلمة رغم كل
الاعتبارات،
هي ان جهة
لبنانية
ادخلت البلاد
في دوامة
الاغتيالات.
انها لبنانية
حتى لو اعتبرت
بمثابة
الذراع
الامنية -
العسكرية لمارد
اقليمي
متحالف مع
نظام عربي
يتهاوى.
لقد
احسست وانا
استمع الى سرد
الوقائع
الدقيقة
لمراقبة رفيق
الحريري،
والتي شكلت
مقدمة لاغتياله،
اني اعيش جزءا
من تاريخي
الشخصي. ففي العديد
من المحطات،
لا في معظمها
التي وردت، كنت
اما حاضرا او
مرافقا لرفيق
الحريري،
كالرحلات
الاخيرة الى
الخارج، او
التحركات في
بيروت، ومنها
الى فقرا
ذهابا وايابا.
ولعل تركيز
الادعا العام
على الايام
الثلاثة
الاخيرة من
حياة رفيق
الحريري،
والاضاءة على
حركة المراقبة
ما صدمني ولو
بعد حين لاني
كنت عن طريق الصدفة
هنا. ففي يوم
السبت ١٢شباط
2005 رافقت
الحريري خلال
تأديته واجب
عزاء عند آل
مجدلاني وآل
غانم. ويوم
الاحد امضيت
معظم قبل
الظهر في
قريطم. اما
الاثنين فقد
زرته باكراً
في الصباح، ثم
التقيته في
ساحة النجمة
في "كافيه دو
ليتوال" مع
مجموعة من
الاصدقاء
والزملاء.
وكنت واحدا من
بين آخر من
ودعوه ظهيرة
ذلك اليوم.
قيل الكثير في
المحكمة،
وكثيرون اعتبروا
ان "شمس
العدالة
اشرقت". اما
انا فأقول بكل
بساطة: هذا
يوم يشوبه حزن
كبير لاننا
حقا نعيش مع
قتلة
النائب
بطرس حرب لـ"
النهار":
إقرار "حزب
الله"
بـ"إعلان
بعبدا" خروج
من سوريا
ننسحب إذا لم
يلتزموا
إسقاط ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
مي
عبود ابي
عقل/النهار
بين
بدء المحكمة
الخاصة
بلبنان
جلساتها في لاهاي
التي سمّرت
بوقائعها
وقرائنها
الثبوتية
اللبنانيين
امام
الشاشات،
وأعادت شريط الاحداث
9 سنوات الى
الوراء،
وتسارع وتيرة
المحادثات
واللقاءات
لتشكيل حكومة
جامعة وإلا حيادية،
انقضى
الاسبوع،
وبدت
المفاجآت
داهمة. وفي ظل
هذه الاجواء،
تبرز اسئلة
عدة عن تداعيات
انعقاد
المحكمة
الدولية على
لبنان، وتأثيرها
في مواقف
مختلف
الاطراف، ولا
سيما في شأن تشكيل
الحكومة
الجديدة. ومن
هنا جاء
التركيز في
حديث
"النهار" مع
النائب بطرس
حرب على موضوعي
المحكمة
والحكومة
حصراً.
¶
البعض يسأل
ماذا يفيد نكء
الجراح بعد 9
سنوات على
استشهاد
الرئيس
الحريري؟
- هل
يعني احقاق
العدالة نكء
الجراح؟ في
مفهومنا
للدولة
والعدالة
والقصاص
والجريمة،
يفترض تفادي
ما يسمى نكء
جراح توقيف
العدالة،
لئلا نشجع
قيام جرائم
أخرى. لذلك
فان ما يجري
اليوم مهم
جداً. حتى بعد 9
سنوات من قتل
يدرك أن فعله
لن يمر دون
عقاب، ومن
يخطط للقتل أو
يعتمده وسيلة
للتعاطي
السياسي يفهم
أن هذه
الوسيلة لا
يمكن أن تمر
من دون عقاب،
وهذا ما يؤكد
أن مجتمعنا
مدني متمسك بالديموقراطية،
وأن هناك
عدالة، ومن
يقتل هناك من
يحاسبه، ومن
يظلم هناك من
يحاسبه على الظلم
الذي اوقعه
بالناس. لا
يمكن أن نرى
الأمر على أنه
نكء جراح، لو
مرت هذه
الجريمة
الكبرى وغيرها
من الجرائم
التي نتمنى ان
تكشف على غرار
ما يجري
لجريمة
الرئيس
الحريري،
سيكون البلد
بألف خير، لكن
مشكلتنا أننا
مدركون انه
اذا استمر
"حزب الله"
على موقفه في
حماية المتهمين
وعدم تسليمهم
للعدالة، أو
عدم التسليم
بالعدالة،
واتهام
المحكمة
بأنها أداة بيد
اسرائيل
وأميركا، فلن
نبني عدالة.
¶ يقال
أن ما يجري في
لبنان هو
نتيجة الفتنة
السنية - الشيعية
الاقليمية،
هل يمكن أن
تحولها
المحكمة فتنة
سنية - شيعية
لبنانية؟
- لم
ينتقل الصراع
السني -
الشيعي الى
لبنان بسبب
المحكمة، بل
بسبب اقحام
انفسنا في
الصراع في
سوريا، وفي
تحالفات
اقليمية مع
دول تمثل أحد
أطراف الصراع
السني -
الشيعي. عندما
ذهب "حزب
الله" الى
سوريا، وأقحم
نفسه في
القتال ضد قسم
من الشعب
لمساندة
النظام ذي
الطابع
العلوي، ضد
المعارضين
المنتمين
بأكثريتهم
الساحقة الى
الطائفة
السنية، فهذا
اعلان مفتوح
اننا فريق في هذا
الصراع، في
منطقة تغلي
بالصراع
السني – الشيعي،
وأننا دخلنا
في هذا
الصراع،
وأقحمنا
لبنان فيه،
وجلبناه الى
الساحة
اللبنانية. وما
نراه على
الارض من
احداث
وتفجيرات هو
بسبب اقحام
أنفسنا في
الصراع
السوري -
السوري، وفي
الصراع الذي
يأخذ الطابع
السني -
الشيعي في سوريا،
و"من دون
جميلة"
المحكمة، لا
بل كنا ندفع
الثمن قبل
المحكمة.
¶ ألا
تعتقد ان هذه
المحكمة
ستجعل "حزب
الله" أكثر
تشدداً في
مواقفه؟
- آمل
اولا ان يسلم
"حزب الله"
المتهمين،
ويكون بهذا
الموقف اعلن
احترامه
للقانون، وفي
امكانه تقديم
وسائل
المساعدة
للمتهمين اذا
كانوا
ابرياء،
والدفاع عنهم.
من ناحية ثانية،
على "حزب
الله" ان يدرك
انه لا يمكن
لبنان ان
يستمر على هذه
الحال، والا
فهو ذاهب الى الانفجار،
وسيطير البلد
لأن فريقا من
اللبنانيين
يسيطر عملياً
وبالقوة على
الباقين، لكن
هذه الحالة
تخلق احقاداً
في المجتمع
اللبناني لا
تساعد على
تكريس اللحمة
والوحدة بين ابنائه.
ويوم لا يعود
اللبنانيون
يؤمنون بالعيش
معاً بسلام
وديموقراطية،
وبقبول
الآخر، يسقط
لبنان.
والسياسة
التي يتبعها
"حزب الله"
تعاكس هذا
التوجه الذي
قام عليه
لبنان. ما اتمناه،
ليس من اجل
المحكمة، بل
لانقاذ
لبنان، ان
يعود "حزب
الله" بعقله،
وأن يتحرر
وينعتق من
التزاماته
الدولية
والاقليمية،
ويعود يفكر
لبنانيا
مثلنا، وان
تكون مصالح
لبنان هي الهدف
الاول
والدافع
الوحيد
لاتخاذ
مواقفه، مع
مراعاة
صداقاته
واحلافه،
لنعود ونتعاون
معاً لنبني
الدولة
اللبنانية،
لانها لم تعد
موجودة.
الرهان
على ايران
¶ كيف
سيجلس
الحريري في حكومة
جامعة مع
الطرف الذي
تتهمه
المحكمة الدولية
بقتل والده؟
-
المحكمة
الدولية
تحاكم 5
متهمين. بحسب
القرار
الاتهامي، هي
تحاكمهم
كأشخاص ولا
كجهة حزبية،
ولا تحاكم
"حزب الله".
ثم، ليست
المرة الاولى
التي يجلسون
جميعا الى
طاولة مجلس
الوزراء، فقد
سبق ان حصل
ذلك مع حكومتي
السنيورة
والحريري،
ولا اعتقد ان
الجلوس في
مجلس الوزراء
هو لتغطية كل
تصرفات الفريق
الآخر
وقبولها، بل
هو يبرّر ان
ادارة شؤون
البلاد
تستدعي من كل
الاطراف بذل
جهد معين لمنع
انهيار الوطن
والدولة.
¶ ولكن
في السابق لم
يكن "حزب
الله" في
سوريا ولم
يرفع شرط
انسحابه
منها، الامور
تغيّرت الآن.
- لا
شرط اساسياً
اليوم
لانسحاب "حزب
الله" من سوريا.
انه مطلبنا
الدائم طبعا،
لكن بحسب معلوماتي،
المباحثات
التي تحصل
ليست معلقة
على انسحابه
من سوريا، بل
على انه، اذا
اردنا المشاركة
في الحكومة
فنحن متمسكون
بانسحابه من سوريا
واحترامه
"اعلان
بعبدا".
وبمجرد اقرار
"اعلان
بعبدا"، فهذا
يعني اقرار
الحزب، الذي
سيوافق على
البيان
الوزاري، انه
اذا كان
سيحترم هذا
الاعلان،
فعليه ان
ينسحب من
سوريا. نحن نعرف
ان هذا الامر
لا يحصل بكبسة
زر، ونعرف
اكثر ان "حزب
الله" لم يدخل
سوريا بقرار
ذاتي منه، بل
بقرار
اقليمي،
وانسحابه
منها سيكون ايضا
بقرار
اقليمي، ونحن
مراهنون، على
ان ما يظهر من
تغيير في
السياسة
الايرانية مع
الرئيس روحاني،
قد ينعكس
ايجابا على
هذا الموضوع
ويؤدي الى
تغيير ايران
لتوجهاتها
وقرارها في ان
تدافع عن
النظام
السوري او ان
تطلب من "حزب الله"
المشاركة في
الدفاع عنه،
وتطلب منه بنتيجة
التغيرات
التي تحصل، ان
ينسحب من
سوريا ويعود
الى لبنان.
الطبخة
المسمومة
¶ أين
المسيحيون في
المحادثات
التي تجري
لتشكيل
الحكومة؟
لماذا هم
مهمّشون؟
- هذا
غير صحيح.
الحديث معنا
قائم، ونحن
شريك اساسي في
المحادثات. احد
اسباب تأخير
تشكيل
الحكومة هو
موقفنا، لاننا
رافضون
الدخول الى
الحكومة
لمجرد الدخول.
نحن ندخل ليس
بشروط، بل
انطلاقاً من
مبادىء معينة
علينا
المحافظة
عليها. لا
يمكننا الدخول
الى الحكومة
وننسى ما كنا
نقوله
بالامس، اي
ندخل ونقول
بلا اعلان
بعبدا، نضع
ميثاقاً وطنياً
ونوافق عليه،
ثم يقال ولد
ميتاً. هذا أمر
لا يمكن ان
نقبله. لا
يمكننا ان
ندخل الى حكومة،
وتبقى ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"،
والمقاومة لم
تعد ضد العدو
الاسرائيلي
بل اصبح قسم
منها ضد
الداخل، وقسم
آخر ضد الشعب
السوري. صحيح
ان الدور
المسيحي "ما
فيه طبل
وزمر"، لكنه
الاساسي
الآن،
والمحادثات
جارية للبحث
عن صيغة تسمح
للمسيحيين
الدخول الى الوزارة،
انطلاقاً من
تكريس
المبادىء
التي نعمل
عليها. نحن
لدينا ضميرنا
اقتناعنا
والرأي العام
الذي نتعامل
معه ونؤدي
الحساب له. لذلك
لا يمكننا
المزاح في
امور كهذه.
¶ موقف
"القوات
اللبنانية"
هو للمناورة
او لتوزيع
الادوار مع
"تيار
المستقبل"؟
- هذا
ليس موقف
"القوات" بل
موقف
المسيحيين في
14 آذار، ونحن
متوافقون على
المبادىء.
ندرس الحسنات
والسيئات
للمشاركة في
الحكومة في
هذا الاطار،
لكن بالتأكيد
لا احد منا
سيدخل الحكومة
اذا لم تحترم
هذه
المبادىء،
ونكون ضامنين
وأكيدين اننا
سنحققها،
واما نعود
ونخرج. اذا
دخلنا
الحكومة، ووثقنا
بما يبلغنا من
كلام ان هناك
موافقة على
"اعلان
بعبدا"
وانتفاء
ثلاثية
"الشعب والجيش
والمقاومة"،
ووجدنا انه لم
يتم التزام ذلك
فلسنا
مستعدين
للبقاء فيها،
نخرج منها من دون
أي أسف.
¶ ما
قضية البيان
الوزاري؟
- هناك
امران
يقتضيان
توافقا
وطنياً:
التمسك بـ"اعلان
بعبدا"، ورفض
صيغة "الشعب
والجيش والمقاومة".
في حال
الموافقة على
هذين المبدأين،
طبعاً نحن
ايجابيون
لأننا مدركون
للمخاطر التي
يمر بها
البلد، ولخطر
الفراغ في
السلطات مع
احترام موعد
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
ونعرف ان
مستقبل لبنان
ونظامه
مرتبطان بهذه
المحطات،
ومدركون ايضا
لخطورة
موقفنا.
دعوتنا الى هذه
الحكومة هي
كالدعوة الى
طبخة مسمومة.
¶ إذا
يئس رئيس
الجمهورية من
توصل
الفريقين الى
تفاهم حول
الحكومة، هل
ستدعمونه في
ما يمكن ان يأخذه
من قرارات؟
- رئيس
الجمهورية
يقرر ما يراه
ضروريا، ونحن
معه في كل ما
يقرره. قال
بداية
بالتوافق ثم
قال بحكومة
حيادية. نحن
مطلبنا
الاساسي
الحكومة الحيادية.
¶ انتم
تعرقلون
لتصلوا الى
الحيادية؟
-
إطلاقاً.
عندما يتحقق
الشرطان
السابق ذكرهما،
نكون
السباقين الى
الموافقة. لكن
ان ندخل لمجرد
كسب مقعد في
الحكومة،
فهذا امر لا
نريده. بقينا
سنتين خارج الوزارة،
ولا نزال
ورأينا العام
منسجم معنا ومقتنع
بمواقفنا.
¶ انت
متفائل ان
الحكومة
ستتشكل؟
- هناك
محادثات جدية
تحصل. اذا
سألتني الآن
في جو عدم
التوافق
المسبق على
ازالة الثلاثية
وتأكيد اعلان
بعبدا، اقول
انا ميال الى
السلبية. لكن
هذا لا يمنع
ان المحادثات
التي تحصل
هذين
اليومين، قد
تتوصل الى
صيغة ما، تسمح
بالمشاركة
وبالتالي
بتشكيل
الحكومة. لم
نصل بعد الى
الفصل
المتعلق
بمطالب ميشال
عون التي لم
تطرح بعد،
والتي يمكن ان
تكون عنصراً
مسهلا، لكنني
ارجح ان تكون
عنصراً معطلاً.