المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
14 كانون
الثاني/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/سفر
يشوع بن
سيراخ/الإصحاح
الخامس/أصول
التعاطي مع
الغير دون
استكبار
وبمخافة من
الله
*حزب
الله
الإرهابي هو
قوة احتلال
إيرانية تحتل
لبنان
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في زيارة ظريف
وفي المصائب
المتوقعة جراء
مشاركة 14 آذار
في حكومة
واحدة مع حزب
الله/مداخلة
بالصوت لفارس
سعيد/عناوين
أهم الأخبار/13
كانون
الثاني/14
* نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/13 كانون
الثاني/14
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*تعليق
سياسي جديد
للياس بجاني
ومقالة لشارل
جبور
*ترى هل
الراعي
ومظلومه
وباقي أصحاب
الجبب والقلانس
يقرأون
ويسمعون/الياس
بجاني/13 كانون
الثاني/14
*المقالة
موضوع
التعليق/المقالة
موضوع التعليق/التسوية
الحكومية لا
تخدم القضية
اللبنانية/شارل
جبور/13 كانون
الثاني/14/من
جريدة الجمهورية
*هذا هو حسن
حبيب مرعي..
المتهم
بجريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
*المحكمة
الخاصة
بلبنان: جلسة
غدا عن ضم
قضية مرعي
لقضية عياش
وآخرين
*مباحثات
الحكومة
اللبنانية في
مرحلة «البيان
الوزاري»..
وسلاح حزب
الله العقدة
الأبرز
*مصادر:
«14 آذار» لم
تستبعد مشاركة
«المستقبل»
إذا تعذر
التوافق مع
حلفائه
*سليمان:
قيام حكومة
جامعة يستدعي
تبادل النيات
الصافية
والتنازلات
ظريف: إيران
ستواصل مساعيها
من أجل
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط
*ظريف
في لقاء مع
شخصيات
سياسية
ودينية في فندق
فينيسيا: عدم
التلاقي
والتكاتف
لاجتثاث الارهاب
سيؤدي
لانتقاله إلى
المنطقة كلها
*ظريف
من قصر بسترس:
علينا توحيد
مساعينا لمواجهة
ظاهرة
الإرهاب
*منصور
إثر لقائه
نظيره
الايراني:
متوافقون على
مكافحة
الارهاب بكل
اشكاله ظريف:
ندعم اي نوع
من انواع
التوافق
والتلاقي بين
الأفرقاء في
لبنان لتشكيل
حكومة
*بري عرض مع
ظريف
التطورات
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين
*سلام
استقبل وزير
خارجية ايران
*سلام
استقبل
قرطباوي وفهد
*نصرالله
استقبل ظريف
وبحث معه
أوضاع لبنان والمنطقة
*السنيورة
بعد لقائه
بري: كان
اجتماعا جيدا
ومفيدا وإن
شاء الله
نتقدم على
المسارات
الصحيحة
*شمعون:
متمسكون
بشرطي انسحاب
حزب الله من
سوريا والبحث
في ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
*سامي
الجميل:
مشاركتنا في
حكومة تغطي
الاخطاء
والسلاح
والمشاركة في
سوريا
مستحيلة
*النواب
المستقلون:
ليكن تراجع
حزب الله عن
شروطه في
تشكيل
الحكومة
تبديلا
حقيقيا في
سياسته
*النائب
خالد الضاهر:
لا مصلحة لنا
بالمشاركة في
حكومة مع قتلة
الحريري
*مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار: لا اتصور
رجل دين داعيا
للفرقة او
التقاتل او
التهديد
*عون وجها
لوجه مع
نصرالله
والحريري
*عمار حوري:
البيان
الوزراي
للحكومة هو
الأساس ويجب
الإتفاق عليه
قبل التأليف
*مصادر
لقاء الحريري
– لافروف
لـ”الجمهوريّة”:
روسيا تؤيد
'إعلان بعبدا”
*ميشال
معوّض: أسس
مشاركتنا في
حكومة جامعة..
إعلان بعبدا
وإسقاط
الثلاثية
وتسليم
المطلوبين
الى العدالة
*النائب
انطوان زهرا:
السلطة
والحكومة واي
موقع ليس الا
وسيلة كي
نتقدم في مشروع
كرامة الناس
وحريتهم
واستقرارهم
*زوار عون
نقلاً عنه
لـ”الأنباء”:
'حزب الله” لن يقبل
بشروط '14 آذار”
وإذا لم نعط
ما نريد
فسنلبط رجلنا
بالأرض
*المكتب
الاعلامي
لعون: نتمنى
على وسائل
الاعلام عدم
التلطي وراء
المصادر
لتمرير
الشائعات
*المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان: ابرز
المحطات منذ
اغتيال
الحريري
*مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو دعا حزب
الله إلى
الخروج من
سوريا
*رعد رحب
بقبول الفريق
الآخر
بالشراكة:جعجع:
لا نريد شبه
حكومة يدفعها
اتجاهان
معاكسان… كل رصاصة
من الة القتل
سترتد
مسماراً تدقه
العدالة
بنعشها
*زمن
العدالة في
معراب/الجراح
من معراب:
يريدوننا أن
نعيش في وطن
أصبح فيه
الإجرام
مقاومة والإرهاب
ممانعة
*زمن
العدالة في
معراب/نجار:
نقول للقضاة
والمحققين ان
لبنان ينتظر
الكثير منكم
وانتم مدينون
له وللضحايا
بما ننتظره
*زمن
العدالة في
معراب/فارس
سعيد: لا
مصالحة ولا
مسامحة من دون
تطبيق
العدالة
والوصول إلى
الحقيقة
*زمن
العدالة في
معراب/الدكتور
طارق شندب:
اهمية
المحكمة انها
بصدد فضح
مشروع كبير
ومخطط جهنمي
رسمه محور
الشر
*زمن
العدالة” في
معراب/النائب
ميشال فرعون:
العدالة تبقى
مقياسَ حضارة
المجتمع
ورقيِّه وضمانةِ
شبابِه
لمستقبلٍ
كريم في بلدهم
*رئيس مجمع
الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري زار
الجامعة
الأنطونية
وأشاد بدورها
الوطني
والكنسي
*الراعي
عرض للتطورات
مع مقبل
والتقى
شخصيات
*أمانة سر
البطريركية
المارونية:
اكسرخوسية مارونية
وزائران
رسوليان في
افريقيا
*وزير
الداخلية
مروان شربل:
القطار
الحكومي على السكة
الصحيحة
ومرتبط بصدق
النوايا
*خالد ضاهر:
المصلحة
الوطنية
تقتضي تشكيل
حكومة حيادية
تهتم بشؤون
لبنان ولا
تعطي الغطاء لحزب
مجرم يعبث
بأمن لبنان
*إيران
والسعودية
الى جنيف 2 !
*بان في
بغداد لاجراء
محادثات حول
الازمة
السورية
*أميركا
تحرر نصف
مليار دولار
من أموال
إيران المجمدة
*كيري
ولافروف: لوقف
اطلاق نار في
مناطق محددة
في سوريا
*"داعش"
يستعيد
السيطرة على
الرقة ويعدم 100
من النصرة
*ساندري
اختتم زيارته
للبنان وغادر
إلى روما
*الراعي
التقى في
بكركي مجلس
الرابطة
المارونية
وشخصيات أبي
اللمع: شركة
العيش التي
دعا اليها
تتطلب
التضامن في
السراء
والضراء
*السيسي
ومغامرة
الترشح/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الروس
وحزب
الله/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*إيران
تحذّر أميركا
من «الندم» إذا
لم تدعَ إلى
«جنيف 2
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/سفر
يشوع بن
سيراخ/الإصحاح
الخامس/أصول
التعاطي مع
الغير دون
استكبار
وبمخافة من
الله
لا
تعتمد على
المال للحصول
على
استقلاليتك ولا
تعتقد أن لديك
كل ما تريد
منه ومن ثم
توظف كل
طاقاتك في هذا
الاتجاه. لا
تعتقد أن لا
وجود لأي سلطة
عليك وفي حال
توهمت بهذا
الأمر تأكد أن
الله سوف
يعاقبك.
لا
تعتقد أن
بإمكانك أن
تقترف
الخطايا
وتتفلت من
العقاب إلى ما
لا نهاية
فالله يمهل
لكنه لا يهمل
وسوف يعاقبك
في نهاية
الأمر. لا
تعتقد أن محبة
الله ومغفرته
وتسامحه
يسمحون لم ارتكاب
المزيد من
الخطايا دون
خوف من عقابه.
لا تعتقد أن
الله سيغفر
خطاياك مهما
كانت ومهما
كثرت، فصحيح
هو أب غفور
ومسامح ولكنه
أيضاُ يغضب
ويحاسب
وينتقم من
الخاطئين.
ارجع إلى الله
بسرعة قبل أن
تقف أمامه في
يوم الحساب
وأعلم أن غضبه
قد يحل عليك
فجأة ويعاقبك.
لا تتكل على
ثروة هي غير
شريفة لأنها
لن تنفعك يوم
الحساب. كن
ثابتاً في كل
ما تؤمن به
وبما تقوله.
لا تحاول
إرضاء الجميع
أو أن توافق
على كل ما
يقوله هذا
الغير. كن
دائماً
مستمعاً
وتمهل قبل أن
تتكلم. وتكلم
فقط إذا كان
عندك ما تقوله
وتعرف ما
تقول، وعندما
لا يكون لديك
ما تقوله ولا
تعرف ما يجب
قوله، كون
هادئاً واصمت.
الكلام قد
يجلب لك إما
الاحترام أو
الإهانة وما
ينطق به لسانك
قد يدمرك. لا
تكون من أهل
النميمة
والقيل
والقال ولا
تنقل كلاماً
يؤذي الغير،
فكما السارق
يحصد العار،
الكذاب يحصد
الإدانة. لا
تمارس أي شيء
مدمر ومؤذي
للغير تحت أي
ظرف.
(ترجمة
الياس بجاني
عن النص الإنكليزي
بحرية وتصرف
بهدف إيصال
المحتوى وليس
التقيد
بحرفية النص)
حزب
الله
الإرهابي هو
قوة احتلال
إيرانية تحتل
لبنان
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في زيارة ظريف
وفي المصائب
المتوقعة جراء
مشاركة 14 آذار
في حكومة
واحدة مع حزب
الله/مداخلة
بالصوت لفارس
سعيد/عناوين
أهم الأخبار/13
كانون الثاني/14
اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/13 كانون
الثاني/14
English LCCC News bulletin for January 13/14نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
من
ضمن
النشرة/مداخلة
هاتفية لفارس
سعيد مع
تلفزيون
المستقبل حدد
من خلالها
بالتفصيل
رؤية 14 آذار
لمشاركة حزب
الله في حكومة
واحدة وشروط
الدولة ليعود
حزب الله ‘لى
كنفها/تعليق
على مقالة
لشارل جبور
التي حملت
عنوان:
التسوية
الحكومية لا
تخدم القضية
اللبنانية/زيارة
وزير خارجبة
إيران، ظريف
للبنان/دور
الراعي
المسورن
والداعم لحزب
الله/المحكمة
الدولية
ونهاية
التلفت من
العقاب/متفرقات
تعليق
سياسي جديد
للياس بجاني
ومقالة لشارل جبور
ترى
هل الراعي
ومظلومه
وباقي أصحاب الجبب
والقلانس
يقرأون
ويسمعون/الياس
بجاني/13 كانون
الثاني/14
المقالة
موضوع
التعليق/المقالة
موضوع
التعليق/التسوية
الحكومية لا
تخدم القضية
اللبنانية/شارل
جبور/13 كانون
الثاني/14/من
جريدة
الجمهورية
مقالة
لشارل جبور
وتعليق للياس
بجاني/ترى هل الراعي
ومظلومه
وباقي أصحاب
الجبب
والقلانس
يقرأون
ويسمعون!!
http://www.aljoumhouria.com/news/index/114862
الياس
بجاني/13 كانون
الثاني/14/كالعادة
الإعلامي
السيادي شارل
جبور يضع
الإصبع على
الجرح النازف
ويوصي بنوع
الضمادات
ويبين طرق استعمالها،
ولكن لا حياة
لمن هو ينادي،
خصوصاً في
أروقة صرحنا
البطريركي
الماروني
الذي أعطي له
مجد لبنان.
لماذا؟
باختصار لأن
القابضين على
قراره حالياً
هم غرباء عنا
ومغربين عن الصرح
ولا يشبهوننا
ولا يتحسسون
أوجاعنا وقد خرجوا
عنا لأنهم
ليسوا منا.
نعم خرجوا عنا
لينفضح أمرهم
وتتعرى
ممارساتهم
اللالبنانية
واللابطريركية
واللاانجيلية.
هؤلاء وكما يتبين
يوماً بعد يوم
قد تخلوا عن
ثوابت بكركي
التاريخية
والتحقوا
كلياً بمحور
الشر السوري-الإيراني
كباقي
المرجعيات
المسيحية
المأخوذة
رهائن من قبل
نظام الأسد،
وهذا أمر مخيف
لم تشهد مثله
كنيستنا
المارونية
منذ ما يزيد
عن 1500 سنة. للأسف
في ظل الراعي
الذي شتت
رعيته فقدت
كنيستنا
استقلالية
القرار
اللبناني
السيادي وخرج
هذا الراعي
الذي لا يعرف
رعيته ولا
رعيته تعرفه،
خرج من موقع
الضمير لكل
لبنان ليصبح
مسوّقاً
لمخططات محور
الشر الهادفة
للقضاء على
الكيان
اللبناني بكل
مقوماتهـ
تاريخاً وهوية
ورسالة
وانساناً. ففي
حين ينادي
الأحرار
والسياديين
من أهلنا قادة
ومثقفين
وناشطين
ومواطنين من
داخل لبنان
وخارجه بعدم
مشاركة حزب
الله في حكومة
هو متحكم
بقرارها
ومكونات 14
آذار فيها
مجرد ديكور
وغطاء، نسمع
الراعي ينادي
بحكومة
جامعة، أي
حكومة تحت
أمرة حزب الله.
مواقف الراعي
المسورنة هذه
تعطل كل مساعي
واتصالات
الرئيس
سليمان
الهادفة
لتشكيل حكومة
حيادية بدعم
فرنسي وعربي
قبل
الاستحقاق الرئاسي.
المطران
مظلوم الظالم
لكنيستنا وللحق
وللحقيقة
ولكل ما هو
لبناني
وإيماني، والذي
هو ناطقاً
باسم سليمان
فرنجية منذ
سنين نقلت عنه
أول أمس جريدة
السياسة
الكويتية ما
يلي حرفياً
تحت عنوان:
(المطران سمير
مظلوم للسياسة:
لا يمكن تشكيل
حكومة غير
جامعة: بيروت
- "السياسة":
أكد المطران
سمير مظلوم لـ"السياسة"
أن "زيارة
البطريرك
بشارة الراعي
لرئيس الجمهورية
ميشال سليمان
تأتي في
إطارها الطبيعي,
باعتبار أن
غبطته في كل
مناسبة يزور
الرئيس
سليمان وهذا
الأمر ليس
جديداً". ونفى
الحديث عن
وجود برودة
بين بكركي
والقصر
الجمهوري, "بدليل
أن زيارة صاحب
الغبطة, تؤكد
أن لا برودة
ولا سخونة بين
الرجلين".
وشدد المطران
مظلوم على أن
بكركي لا زالت
على موقفها
بضرورة تشكيل
حكومة جامعة,
"باعتبار أنه
في الظروف الحالية,
لا يمكن تشكيل
حكومة غير
جامعة ومتفق عليها
من قبل
الفرقاء
السياسيين".
ولفت إلى أن
البطريرك
الراعي لم
يغير موقفه من
أهمية تأليف
حكومة جامعة,
مؤكداً أن
بكركي تعمل ما
بوسعها
لإجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده. وأضاف
أنه يفترض
بالحكومة
الجامعة أن
تعبد الطريف
أمام
الاستحقاق
الرئاسي".)
نشير
هنا إن الثورة
الفرنسية
قامت أصلاً
بوجه تسلط
وكفر وجحود
وابليسية
رجال الدين،
ونحن
الموارنة في
لبنان وبلاد
الانتشار
نواجه اليوم
وضعاً كنسياُ
بظل الراعي لا
يختلف كثيراً
عن ذلك الوضع
الذي ثار عليه
الفرنسيين.
ترى هل نبلع
ألسنتنا
ونستلم لمن
يجرنا ومعنا
كنيستنا إلى
العبودية، أم
نرفع الصوت
عالياً ونقول
لا وألف لا!!
هذا خيارنا
ونقطة على
السطر.
التسوية
الحكومية لا
تخدم القضية
اللبنانية
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
الخلاف
مع «حزب الله»
يتجاوز
المساكنة
الحكومية
والبرلمانية
واللعبة
السلطوية إلى
ما يتصِل
بجوهر الكيان
اللبناني
والقضايا
المبدئية
المرتبطة
بالتحييد
ودور لبنان
وحصرية السلاح...
المجتمع
الدولي الذي
لا يقيم وزناً
للأزمة
السورية، على
رغم عشرات آلاف
الضحايا
والدمار
الهائل، لن
يقيم أيّ وزن
للأزمة
اللبنانية،
ولا بل يفضّل
عدم التلهّي
بهذه الأزمة
ورَبط حلّها
بالأزمات
الأكبر،
خصوصاً
الإيرانية
والسورية.
يتقاطَع
المجتمع
الدولي
أحياناً مع
القوى المصنّفة
أساساً في
المحور
المعادي له،
ولكنّ
براغماتية
الطرفين
ومصلحتمها
فرضت وتفرض
هذا النوع من
التعاون الذي
يؤدي في
المحصّلة إلى
تمديد الأزمة
اللبنانية
وجعلها رَهن
هذا التقاطع
الذي، فَور انتفائِه،
ينقلب طرفه
الإقليمي على
تعهداته.
فالتحالف
الرباعي الذي
تمّ برعاية
دولية-إقليمية
هو عَيّنة
عَمّا تقدّم،
حيث شَكّل اختلال
ميزان القوى
بعد حرب تموز 2006
محطة
للانقضاض على
هذا التحالف.
واتفاق
الدوحة
عَيّنة أخرى،
حيث شَكّل
تراجع
الاهتمام
الدولي
بلبنان مناسبة
لإطاحة هذا
الاتفاق
ومحاولة
لإعادة لبنان
إلى زمن
الوصاية.
و"إعلان
بعبدا" وما
سَبقه من
مقررات تمّ
التوافق
حولها في هيئة
الحوار
الوطني
عَيّنة
ثالثة، هذه
المقررات التي
بقيت لفظية
وحبراً على
ورق. فكلّ
التسويات التي
يُبرمها محور
الممانعة هي
تسويات مؤقتة هدفها
شراء الوقت
بانتظار
اللحظة
المؤاتية لإعادة
خلط الأوراق.
وقد
أثبتت
التجربة أنّ
محور
الممانعة لا
يحترم
تعهداته ولا
يُقيم أيّ اعتبار
للتنازلات
الخطية التي
يُقدِم عليها،
مِن "حصر
السلطة
الأمنية
والعسكرية
بيد الدولة
بما يُشكل
ضمانة
لاستمرار
صيغة العيش المشترك"
الذي وردَ في
اتفاق
الدوحة، إلى
"تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات
الإقليميّة
والدوليّة
والتزام
القرارات
الدولية"
الذي وردَ في
"إعلان
بعبدا".
وبالتالي،
الرهان على تنازلات
سيُقدِم
عليها في
الحكومة
المقبلة لا
يقدّم ولا
يؤخّر، لأن لا
شيء يضمن عدم
تراجعه عنها
ما لم يتنازل
عن دوره
الإقليمي
الذي يُبقي
لبنان ساحة
متقدمة في
صراع
المحاور، كما
عن سلاحه الذي
باستخدامه أو
التلويح به قادر
على إسقاط أيّ
تسوية. وعليه،
لا قيمة لأيّ اتفاق
مع هذا
المحور. وإذا
كانت السياسة
الانتظارية
التي تربط
الأزمة
اللبنانية
بالأزمة
السورية
دَلّت على عدم
جدواها، فهذا
لا يعني
التراجع نحو
العودة إلى
منطق
المساكنة الذي
جُرِّب
وأثبَتَ عدم
جدواه، ولا
الاندفاع نحو
التسلّح
لإعادة تجديد
الحرب
الأهلية،
إنما الصمود
وتعليق العمل
بالنظام
اللبناني، لأن
لا ممارسة
ديموقراطية
في ظلّ
الوصاية والسلاح.
وعلى رغم أنّ
خطوة من هذا
النوع تفتح
الوضع باتجاه
المجهول،
ولكنها
تستدعي أيضاً
اهتماماً
دولياً، من
منطلق أنّ
انفجار الوضع
اللبناني
يؤدي إلى
تفجير
إقليمي، ما
يفتح عندئذٍ
باب
المعالجات
الجدية
القادرة على
اجتراح حلول
نهائية
للأزمة
اللبنانية
بدلاً من حلول
مؤقتة. وفي
هذا السياق
بالذات، أي
الحلول المؤقتة،
يندرج تنازل
"حزب الله"
الحكومي الذي
يصبّ في
الخانة
الإيرانية لا
اللبنانية في
ظلّ تزايد
الحديث في
الإعلام
الأميركي عن
تحالف موضوعي
بين واشنطن
ومحور
الممانعة ضد
التكفيريين،
وحاجة إيران
لإعطاء مزيد
من الإشارات عن
دورها في
صناعة
الاستقرار
تثبيتاً لهذا
الدور
وتوسيعاً له
واستبعاداً
لتحجيمه بعد
الانتهاء من
المفاوضات
النووية.
وبالتالي، تنازل
الحزب على
غرار انسحاب
الجيش السوري
من لبنان، يأتي
تنفيذاً
لأجندة
خارجية أو في
خدمة أجندة خارجية.
فالتنازل
الذي أقدم أو
سيقدم عليه "حزب
الله" هَدفه
جَرّ 14 آذار
للمساكنة معه
خدمة لأهداف
إيران
الانفتاحية
في هذه اللحظة
السياسية،
وقبولها
بالمساكنة
يعني مَنحه
الغطاء الذي
يريده
والإقرار
بدوره الذي
يسعى لتشريعه
دولياً عبر
التسليم
لاحقاً
بسلاحه لحماية
الحدود
اللبنانية-الإسرائيلية
والتصدي
للقوى
التكفيرية
التي هي من
صناعة محور
الممانعة أو
بسببه.
واشتراط
الانسحاب من
سوريا للمساكنة
مع "حزب الله"
غير كاف، على
رغم أنه ليس بهذا
الوارد،
والقرار في
هذه المسألة
لا يعود إليه،
فضلاً عن أنّ
انخراطه في
سوريا مسألة مستجدة،
والمشكلة
الأساسية معه
تتصِل أولاً وأخيراً
بسلاحه.
وبالتالي،
حان الوقت
للحلول
الجذرية التي
تدفع المجتمع
الدولي إلى
الالتفات
للقضية
اللبنانية
تجنّباً
لاندلاع حرب
إقليمية،
والمدخل إلى
هذه الحلول
فكّ أيّ ارتباط
مع الحزب ولو
اقتضى ذلك
تفريغ كل
المؤسسات التي
تبيّن أنه
يتلافى
انهيار ما
تبقى منها توفيراً
للحماية التي
يريدها، فهو
كان غَضّ النظر
عن استقالة
الرئيس نجيب
ميقاتي
تنفيساً للاحتقان
السنّي،
ويريد اليوم
الشراكة مع السنّة
في الحكومة
لوَضعهم في
مواجهة مع
القوى التكفيرية،
هذه الشراكة
التي تأتي في
اللحظة التي
تخوض فيها
المعارضة
السورية
أشرَس معاركها
السياسية،
عشيّة "جنيف
2"، مع النظام
السوري
وإيران التي
تقف خلفه
وأمامه...
هذا
هو حسن حبيب
مرعي.. المتهم
بجريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
المستقبل/بعد
ثلاثة أيام،
تنطلق
المحاكمات الدولية
في إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
وستكون بداية
لمفهوم عدم
الإفلات من
العقاب. هذا
الحدث، سيكون
اكبر تظاهرة للعدالة
الدولية في
لاهاي،
وحقيقة
تاريخية اتت
بعد ثماني
سنوات، خاض
خلالها
اللبنانيون
معارك ضارية
من اجل الوصول
الى الحقيقة،
وذاقوا مرارة
أسلوب
الاغتيالات
والتصفية
السياسية.
المتهم
حسن حبيب مرعي
وحسن
حبيب مرعي هو
الإسم
الخامس، في
مجموعة المتّهمين
في قضية
اغتيال
الحريري في 14
شباط 2005.
محاكمة
غيابية
وكانت
المحكمة
الخاصة بلبنان
قد اصدرت في
بيان لها أن
'غرفة الدرجة
الأولى قررت
محاكمة
المتهم بقضية
إغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري، حسن
حبيب مرعي غيابيا”،
مشيرة الى ان
'القضاة
استندوا في
إصدار هذا
القرار بشأن
المحاكمة
الغيابية إلى
التقارير
الصادرة عن
السلطات
اللبنانية،
التي تستعرض
بالتفصيل
الجهود التي
بذلتها في
سبيل اعتقال
المتهم
وإبلاغه
التهم
الموجهة إليه،
واستندوا
أيضا إلى
الجهود التي
بذلتها المحكمة
الخاصة
بلبنان
لإعلان قرار
الاتهام الصادر
بحق مرعي،
وإلى التغطية
الواسعة
لقرار الاتهام
في وسائل
الإعلام
اللبنانية”.
وذكرت
ان 'قرار
اتهام صادر
بحق مرعي في
تموز 2013، صدق
وبلغ إلى
السلطات
اللبنانية
التي يقع
عليها التزام متواصل
بالبحث عن
المتهم،
وتوقيفه
ونقله إلى
عهدة
المحكمة”،
لافتة إلى أن
'غرفة الدرجة
الأولى
استنتجت أن
مرعي قد توارى
عن الأنظار أو
تعذر العثور
عليه بطريقة
أخرى، وأن جميع
الخطوات
المعقولة قد
اتخذت لضمان
مثوله أمام
المحكمة
الخاصة
بلبنان
وإبلاغه
التهم المصدقة
من قاضي
الإجراءات
التمهيدية”.
فمن
هو حسن مرعي؟
حسن
حبيب مرعي هو
قائد
المجموعة
التي استخدمت
شبكة الهواتف
'الأرجوانية”،
والتي كانت
مهمتها تنحصر
في الشق
المتعلق
بأحمد أبو عدس
وفيلمه
الشهير الذي
أعلن فيه
مسؤولية مجموعته
عن العملية.
وتضم
هذه المجموعة
إلى مرعي،
كلاً من
المتهمَين
مصطفى أمين
بدر الدين،
وسليم جميل
عيّاش، وحسين
حسن عنيسي،
وأسد حسن
صبرا. وهؤلاء
استخدموا
الأرقام
الهاتفية
الآتية: 03261341، 03618254
،03628231. للتواصل
في ما بينهم،
بحسب ما نقلت
صحيفة
الأخبار في
عددها الصادر
في 28 آذار 2012.
وفي
التفاصيل، أن
مرعي كان
يتولى تنسيق
المهمات مع
سليم عياش، من
خلال الاتصال
بالأخير على
هواتفه
الشخصية. وكان
صبرا وعنيسي
على تواصل
دائم مع حسن
مرعي طوال
فترة عملهما
لاستدراج أبو
عدس، وتصوير
الفيلم الذي
تبنى فيه
عملية اغتيال
الحريري.
كذلك،
بقيا على
تواصل مع مرعي
خلال العمل
على إيصال
شريط أبو عدس
إلى مكتب قناة
الجزيرة الفضائية
في بيروت، كما
خلال
الاتصالات
بمكتب وكالة
رويترز في
العاصمة
اللبنانية.
ونقلت
مصادر صحفية
معلومات من
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان،
إشارتها إلى
أن 'ح.م. وهو
الإسم الخامس
المتهم بقضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري هو
لبناني،
والده ح.م.
ووالدته لطيفة.م.
وهو من مواليد
الـ1965 من زقاق
البلاط وسجله
مؤلّف من
أربعة أرقام”،
لتعود وتكشف
أن ح.م. هو 'حسن
مرعي ووالده
هو حبيب مرعي،
ويبلغ من
العمر 47
عامًا، ورقم
سجلّه هو 1126″،
مشيرةً إلى
أنه 'ينتمي
إلى 'حزب
الله”، ولكنه ليس
بموقع قيادي
ولا مسؤول”،
إلا أن اسمه
الحركي هو
'الحاج ربيع”.
وبحسب
المصادر فإنه
ذهب إلى الحج
والعمرة بعد
حرب تموز 2006،
حيث أوقفته
السلطات
السعودية ثم
أفرجت عنه 'من
دون أن يعرف
أحد السبب”.
المحكمة
الخاصة
بلبنان: جلسة
غدا عن ضم
قضية مرعي
لقضية عياش
وآخرين
وطنية
- أعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
في تعميم، أن
غرفة الدرجة
الأولى تعقد
غدا الثلاثاء
جلسة تمهيدية
للاستماع إلى
الطلبات
الأولية
المقدمة من
الادعاء
ومحامي
الدفاع عن حسن
حبيب مرعي،
بشأن احتمال
ضم القضية
المقدمة ضد
مرعي إلى قضية
عياش وآخرين.
وأوضحت
المحكمة أن
"القضيتين
ترتبطان
باعتداء 14
شباط 2005 الذي
أدى إلى مقتل 22
شخصا بمن فيهم
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري وإصابة
226 شخصا آخر
بجروح، وأن
الجلسة التي
ستعالج مسائل
إجرائية تبدأ
في الساعة 11,30
(بتوقيت وسط
أوروبا)،
وستكون
علنية، غير أن
القضاة قد
يقررون
تحويلها إلى
جلسة سرية إذا
دعت الحاجة
إلى مناقشة
مسائل تتسم
بطابع السرية".
وذكرت بأن
"قاضي
الإجراءات
التمهيدية كان
قد صدق، في 31
تموز 2013، قرار
الاتهام الذي
قدمه الادعاء
بحق مرعي. وفي 20
كانون الأول
2013، أصدرت غرفة
الدرجة
الأولى قرارا
بمحاكمته
غيابيا. في 30
كانون الأول
2013، قدم الادعاء
إلى غرفة
الدرجة
الأولى
الناظرة في
قضية عياش
وآخرين طلبا
بضم
القضيتين،
وفي 2 كانون
الثاني 2014 أحال
قاضي
الإجراءات التمهيدية
على غرفة
الدرجة
الأولى مسألة
ضم القضيتين،
على النحو
الذي طلبه
الادعاء". وطلبت
المحكمة من
الصحافيين
الراغبين
بحضور الجلسة
ارسال رسالة
على عنوان
البريد
الالكتروني stl-pressoffice@un.org تحت عنوان
"غرفة الدرجة
الأولى تعقد
جلسة بشأن ضم
قضية مرعي إلى
قضية عياش
وآخرين"، قبل
الساعة
الرابعة بتوقيت
وسط أوروبا من
يوم الاثنين 13
كانون الثاني
2014.
مباحثات
الحكومة
اللبنانية في
مرحلة «البيان
الوزاري»..
وسلاح حزب
الله العقدة
الأبرز
مصادر:
«14 آذار» لم
تستبعد
مشاركة
«المستقبل»
إذا تعذر
التوافق مع
حلفائه
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط
انتقلت
المباحثات في
موضوع تشكيل
الحكومة اللبنانية
إلى مرحلة
متقدمة
ودقيقة في
الوقت عينه،
مع التأكيد
على المناخ
الإيجابي
الذي يسود
أجواء
اللقاءات،
وفق ما أكدته
مصادر الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
لـ«الشرق
الأوسط» أمس،
مشيرة إلى أن الأمور
العالقة
لغاية اليوم،
تكمن في
«شيطان التفاصيل»،
أي في توزيع
الحقائب
وبشكل أساسي «البيان
الوزاري»، لا
سيما فيما
يتعلق «بمعادلة
«الشعب والجيش
والمقاومة»
(أي سلاح حزب
الله) و«إعلان
بعبدا» الذي
نص على تحييد
لبنان عن الأزمة
السورية.
وفي
حين قالت
مصادر سليمان
إن «اللغة
العربية
واسعة، ولا بد
من التوصل إلى
حل يرضي
الطرفين»، شدد
الرئيس
اللبناني أمس
على «أهمية
مواصلة
التوافق على
قيام حكومة
جديدة وتخطي
التفاصيل
الآنية وعدم
السماح بتراجع
دور
المؤسسات»،
مؤكدا على
«ضرورة محاسبة
المعرقلين
وتحميلهم
مسؤولية
إفشال المساعي
الجارية
لقيام حكومة
جديدة».
وفي
موازاة دخول
«تيار
المستقبل»
بشكل أساسي على
خط
المفاوضات،
حاملا هواجس
فريق «14 آذار»، رأى
مصدر في
الفريق
لـ«الشرق
الأوسط» أن
القرار
النهائي لن
يكون
بالتأكيد
واحدا إذا
تعذر التوافق،
مشيرا إلى أن
«كل
الاحتمالات
واردة، وقد يدخل
(تيار
المستقبل)
منفردا إلى
الحكومة، في محاولة
منه
للاستفادة
قدر الإمكان
من لحظة تراجع
حزب الله
وحاجته في هذه
المرحلة
بالذات إلى
تشكيل حكومة،
إضافة إلى
الوضع الأمني
والسياسي
المتأزم، من
دون أن يعني
ذلك التنازل عن
ثوابته أو
خلافه مع
حلفائه».
وعبر
كل من رئيس
البرلمان
اللبناني
نبيه بري،
ورئيس الحكومة
الأسبق رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية فؤاد
السنيورة، عن
الأجواء
الإيجابية
التي تترافق
مع مباحثات
الحكومة، إثر
لقاء ثنائي جمعهما
أمس، قبل أن
يعود حزب
الكتائب
اللبنانية
ويعلن على
لسان النائب
سامي الجميل
أن الحزب لن يكون
في الحكومة
إذا «كان
الهدف تغطية
السلاح أو
مشاركة البعض
بالصراع
السوري، وإذا
لم يحصل على
تطمينات حول
البيان
الوزاري».
وأكد
السنيورة،
بعد زيارته
بري: «إننا
نتقدم على
المسارات
الصحيحة،
والاجتماع
كان جيدا ومفيدا،
وسنتابع
التشاور». وفي
هذا الإطار،
أشار النائب
في كتلة
المستقبل،
زياد
القادري، إلى
أن الأمور
السياسية
المتعلقة
بالبيان
الوزاري
وتحديدا
«إعلان بعبدا»
أي علاقة
لبنان بالأزمة
السورية،
ومعادلة
«الشعب والجيش
والمقاومة»،
لا تزال موضع
البحث
الأساسي،
مبديا تفاؤله
في التوصل إلى
حلول.
وأوضح
في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«فريق (14 آذار) لا
يزال يتمسك
بضرورة الاتفاق
على البيان
الوزاري
والحصول على
ضمانات
تطبيقه قبل
تشكيل
الحكومة،
فيما الطرف الآخر،
أي فريق (8
آذار)، يرى أن
مناقشة هذا
الموضوع تأتي
بعد تأليف
الحكومة».
ولفت
القادري إلى
أن ما قاله
الجميل حول
مشاركة الكتائب
في الحكومة،
«لا يختلف في
الإطار العام،
مع ما يؤكد
(تيار
المستقبل)
وقوى (14 آذار)
عليه»، موضحا
أنه «في
الشكل، يمكن
القول إن
الأمور حسمت،
لكن يبقى
البحث في
الجوهر، لا
سيما البيان
الوزاري».
من
جهة أخرى،
ذكرت مصادر من
فريقي «8» و«14
آذار» لـ«المؤسسة
اللبنانية
للإرسال»،
قناة
تلفزيونية
خاصة في لبنان،
أن «اللقاء
بين بري
والسنيورة،
لم يكن مخصصا
للإجابات
القاطعة من
قبل الطرفين»،
ولفتت إلى أن
«نقاشا دار
حول تولي
وزارة
المالية من الجانب
الشيعي».
وأوضحت مصادر
«14 آذار» أن «هذا
النقاش سيكون
حاسما لجهة
بعض الإجابات،
وإذا لم
تتوافر
الإجابات،
فسيتأخر
تشكيل الحكومة
بعض الشيء».
وفي
تأكيد منه على
أهمية البيان
الوزاري الذي
يشكل بالنسبة
لقوى «14 آذار»،
أمرا أساسيا،
أعلن منسق
اللجنة
المركزية
لحزب «الكتائب
اللبنانية»
سامي الجميل،
بعد الاجتماع
الأسبوعي للحزب،
أن «مشاركة
حزبه بالحكومة
تصبح مستحيلة
إذا كانت
المشاركة لتغطية
السلاح أو
لمشاركة
البعض في
الصراع السوري»،
لافتا إلى
«أننا بحاجة
إلى تطمينات
بأننا لا نأخذ
البلد مجددا
إلى المجهول».
وأضاف: «لا
تهمنا
الأرقام وشكل
الحكومة بقدر
برنامجها،
فلا مشكلة
لدينا في شكل
هذه الحكومة،
إنما بما
ستفعله، وإذا
لم تكن هناك
تطمينات واضحة
حول برنامج
الحكومة
وبيانها
الوزاري وماذا
ستفعل، وإذا
لم يكن وجودها
لتصحيح
الأخطاء وللعودة
إلى منطق
الدولة،
فمشاركتنا
فيها مستحيلة».
في المقابل،
أكد القيادي
في «التيار الوطني
الحر» الوزير
السابق ماريو
عون أن فريقه
يشارك في
مشاورات
تأليف
الحكومة
وسيطلع على
نتائجها.
وقال: «لم نتعد
الـ50 في
المائة من تذليل
العقبات أمام
تأليف
الحكومة».
ورأى عون أن «المقاومة
بالحاضر
ضرورة
للبنان»،
لافتا إلى «أننا
نؤمن بثلاثية
(الجيش والشعب
والمقاومة)»،
معبرا عن رفض
التيار
التنازل عن وزارة
الطاقة.
من
جهته، أكد
رئيس كتلة حزب
الله
النيابية النائب
محمد رعد أن
فريقه «يسهل
كل الجهود
التي من شأنها
أن تفضي إلى
حكومة سياسية
جامعة في أقرب
وقت»، قائلا
في احتفال
تأبيني في
الجنوب، إنه
«على من يهدد
بحكومة الأمر
الواقع، أن
يطوي هذه
الصفحة لأنها
حكومة تخريب
البلاد،
وتلحق ضررا
كبيرا بالبلد
وبأمنه
وباستقراره،
وتهدد المصير
الوطني والوحدة
الوطنية».
ودعا الفريق
الآخر إلى
«إكمال الطريق
بالحكومة
السياسية
الجامعة حتى
الآخر»، مؤكدا
أنه «من يرد أن
يرفع شعار
الإقصاء والعزل،
فعليه أن يعزل
نفسه ويقصيها
عن الحياة السياسية».
سليمان:
قيام حكومة
جامعة يستدعي
تبادل النيات
الصافية
والتنازلات
ظريف: إيران
ستواصل مساعيها
من أجل
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط
وطنية
- هنأ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اللبنانيين
بذكرى المولد
النبوي الشريف،
متمنيا ان
تكون
المناسبة
"محطة تأمل
واستشراف
للمستقبل
وإشارة
انطلاق لمواصلة
مساعي
التوافق على
قيام حكومة
جديدة وتخطي
التفاصيل
الآنية وعدم
السماح بتآكل
الوضع
الاجتماعي
وتراجع دور
المؤسسات، من
خلال قيام
حكومة جامعة
بأسرع وقت،
لأن الوقت
أصبح ضاغطا
وداهما،
يشارك الجميع
من خلالها
بتحمل المسؤولية
ومواكبة
المرحلة
المقبلة بكل
استحقاقاتها
ومواجهة
الاوضاع بكل
تطوراتها،
وهذا يستدعي
تبادل النيات
الصافية بين
الأطراف وتبادل
التنازلات
لمصلحة
الوطن، كما
يقتضي محاسبة
المعرقلين
وتحميلهم
مسؤولية
إفشال المساعي
الجارية
لقيام حكومة
جديدة، ولا
يعتقدن احد ان
قوته تنمو على
حساب الدولة
ومنطقها، لأن
الدولة هي
حاضنة للجميع
وملاذهم
الآمن".
وزير
خارجية ايران
وفي
نشاطه، عرض
سليمان في
القصر
الجمهوري في بعبدا
مع وزير
خارجية ايران
محمد جواد
ظريف للعلاقات
الثنائية
والاوضاع في
المنطقة والوضع
في سوريا.
وأبدى الوزير
الايراني ارتياحه
"للمناخات
الايجابية
السائدة في الداخل
راهنا
وعنوانها
الاول تشكيل
حكومة جديدة"،
منوها
"بالدور الذي
يقوم به رئيس
الجمهورية
لتوفير مثل
هذه المناخات
وتوطيد الوحدة
والاستقرار"،
مشيرا الى
"اهمية ان
تقوم علاقات
جيدة بين
ايران والدول
العربية
وخصوصا المملكة
العربية
السعودية من
اجل تركيز
الاستقرار في
المنطقة
وحمايته".
ولفت
الى "ضرورة ان
تتوقف دورة
العنف في سوريا
وان يضع مؤتمر
جنيف 2 اسس
حلول سلمية،
على ان يقرر
الشعب السوري
بنفسه
المستقبل
السياسي لبلده"،
مشيرا الى ان
"ايران، سواء
دعيت الى هذا
المؤتمر او لم
تدع، فهي
ستواصل
مساعيها من
اجل
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط، الذي
ينعكس ايجابا
على الوضع في
لبنان".
وشكر
لسليمان
"اكتشاف
مرتكبي تفجير
مقر السفارة
الايرانية"،
ناقلا تحيات
الرئيس حسن روحاني
اليه والرغبة
في تعزيز
العلاقات
الثنائية.
ورحب
سليمان
بالوزير
الايراني
والوفد
المرافق له،
منوها "بما
تقوم به ايران
على
المستويين
الدولي
والاقليمي
وانعكاساته
الايجابية
بشكل عام"،
مشددا على
"اهمية وضرورة
الحوار
الايراني مع
الدول
العربية واقامة
علاقات جيدة
في سبيل
الحفاظ على
الاستقرار في
منطقة الشرق
الاوسط، كما
وضرورة ان يتوصل
مؤتمر جنيف 2
الى وضع خريطة
طريق لحل سلمي
للأزمة
السورية وان
يقرر تاليا
ابناء الشعب
السوري مصير
بلدهم"،
وابدى
ارتياحه
"للمباشرة بوضع
بنود الاتفاق
في شأن النووي
الايراني موضع
التنفيذ".
وحمل
رئيس
الجمهورية
ظريف تحياته
الى روحاني
ومرشد
الجمهورية
السيد خامنئي.
ابو
فاعور
وكان
سليمان عرض مع
وزير الشؤون
الاجتماعية في
حكومة تصريف
الاعمال وائل
ابو فاعور
للتطورات
السياسية
والحكومية
وعمل وزارته
في هذه
المرحلة.
ظريف
في لقاء مع
شخصيات
سياسية
ودينية في فندق
فينيسيا: عدم
التلاقي
والتكاتف
لاجتثاث الارهاب
سيؤدي
لانتقاله إلى
المنطقة كلها
وطنية
- التقى وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، مساء
اليوم، في مقر
إقامته في
فندق "فينيسيا
انتركونتيننتال"،
حشدا من
الشخصيات
السياسية
المتنوعة،
بينها: ممثل
الرئيس أمين
الجميل نائب
رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزي،
الرئيس حسين
الحسيني،
ممثل البطريرك
الماروني
الكادرينال
مار بشارة
بطرس الراعي
رئيس أساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، وزير
الصحة العامة
في حكومة تصريف
الأعمال علي
حسن خليل،
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، النائب
إميل رحمة،
النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
إيلي الفرزلي،
رئيس "حزب
التوحيد
العربي"
الوزير السابق
وئام وهاب،
المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
احمد قبلان،
رئيس "جمعية
المبرات
الخيرية
الاسلامية"
السيد علي فضل
الله، وفد من
"تجمع
العلماء
المسلمين"
وممثلون عن
عدد من الأحزاب
والقوى
اللبنانية
والفصائل
الفلسطينية. وخلال
اللقاء، تحدث
ظريف معتبرا
أن هناك تحديين
أساسيين
يواجهان
المنطقة
وشعوبها: الأول
"وجود كيان
غاصب يحتل
فلسطين ويعمل
على زرع بذور
الفرقة بين
العرب
والمسلمين،
وهو الامر
الذي يتيح له
الاستمرار
بتنفيذ
سياسته العدوانية
تجاه الشعب
الفلسطيني"،
والثاني "هو
التحدي المتمثل
بظاهرة
الارهاب
والتطرف التي
عصفت بالمنطقة
وشعوبها
ووصلت أخيرا
إلى لبنان". وقال
إن آثار أحداث
سوريا لم تقف
عند حدودها،
محذرا من أن
"عدم التلاقي
والتكاتف
لاجتثاث الارهاب
سيؤدي إلى
انتقال هذا
الارهاب إلى
المنطقة
كلها". وأعلن
استعداد
بلاده
للتعاون "من
أجل محاربة
ظاهرة
الارهاب"،
ف"مسألة
الأمن غير قابلة
للتجزئة فإما
ان نعيش جميعا
بهدوء وإما
تعم الفوضى في
كل ربوع
بلداننا".
وبالنسبة لسوريا،
قال إن بلاده
ترى ان الحل
في سوريا "يكون
عبر افساح
الطريف أمام
الشعب السوري
للتعبير عما
يريده في
صناديق
الاقتراع".
لبنانيا،
حيا ظريف
الجهود "التي
تبذل في لبنان
من أجل الوصول
إلى حكومة
جامعة"،
معتبرا ان
"هذه الحكومة
ستشكل درعا
للبنان من
مخاطر الارهاب".
وقال إن
المسؤولين
الإيرانيين
"يتابعون
التطورات
السياسية
الإيجابية في
لبنان والتي
تدل على جهود
مشتركة
لولادة
الحكومة
برئاسة الرئيس
المكلف تمام
سلام".وأعلن
تصميم بلاده على
"المضي قدما
بالتعاون مع
لبنان في
مختلف الميادين،
وبما يلبي
مصالح
البلدين
والشعبين"،
وكذلك
التزامها بكل
الاتفاقيات
التي وقعت مع
لبنان،
واستعدادها
للعمل على وضع
بنود هذه الاتفاقيات
موضع التنفيذ.
وجدد القول إن
"لبنان
بالنسبة
لإيران
والمنطقة، هو
بلد عزيز جدا"،
و"نموذج
يحتذى من
الدول
العربية
وإيران في
مجال
المقاومة ومن
خلال التعايش
بين أبناء
الديانة
السماوية"،
لافتا إلى ان
"التطرف والنزاعات
والفتن ليس
لها أي جذور
في الديانات السماوية".
بعد ذلك،
أقامت
السفارة
الإيرانية،
عشاء على شرف
ظريف، شاركت
فيه الشخصيات
التي حضرت
اللقاء.
ظريف
من قصر بسترس:
علينا توحيد
مساعينا لمواجهة
ظاهرة
الإرهاب
منصور
إثر لقائه
نظيره
الايراني:
متوافقون على
مكافحة
الارهاب بكل
اشكاله ظريف:
ندعم اي نوع
من انواع
التوافق
والتلاقي بين
الأفرقاء في
لبنان لتشكيل
حكومة
وطنية
- عقد وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال
عدنان منصور
مع نظيره الايراني
محمد جواد
ظريف، جلسة
محادثات شملت
العلاقات
الثنائية،
والوضع في
المنطقة
والتحضيرات
لمؤتمر جنيف
2، وذلك في
حضور الأمين
العام
للوزارة
السفير وفيق
رحيمي، مدير
الشؤون
السياسية
السفير شربل
وهبة، مدير
الشؤون
الادارية
السفير ميشال
حداد، مدير مكتب
الوزير ريان
سعيد، مستشار
منصور الدكتور
وسيم وهبي.
ودام
اللقاء الذي
بدأ عند
السادسة
مساء، حوالى
ثلاثة ارباع
الساعة. عقد
بعدها الوزيران
مؤتمرا صحفيا
مشتركا،
استهله منصور
بالقول:
"تشرفنا
اليوم بلقاء
الوزير ظريف، واعضاء
الوفد
المرافق. اذ
تربطنا
بإيران علاقات
أخوية،
وعلاقات
صداقة مميزة
تتجسد بمختلف
الاتفاقيات
والبروتوكولات
الموقعة بيننا".
أضاف "تتسم
الزيارة التي
يقوم بها
الوزير ظريف الى
لبنان،
بأهمية كبيرة
نظرا لما
تشهده المنطقة،
ولما يربطنا
بإيران من
علاقات
تمكننا من
مواجهة
التحديات.
المحادثات
تناولت القضايا
المهمة التي
تشهدها
المنطقة، لا
سيما ما يجري
في سوريا، وفي
دول عديدة في
المنطقة، وما يجري
في سوريا يلقي
بظلاله علينا
جميعا، نظرا لتأثيرات
الازمة، ليس
فقط على سوريا
بل على لبنان
وعلى المنطقة
والعالم".
وتابع
"تباحثنا في
هذه المسألة
والقضايا
المتشعبة
منها، وابرزها
قضية الارهاب
التي تعصف
بالمنطقة، والتي
نجمت عن احداث
سوريا. وموجة
الارهاب هذه ترتدي
اهمية قصوى
نظرا لما
تتركه من مأس
على دولنا.
وجرى التوافق
بيننا ان الحل
في سوريا لا يمكن
ان يتم الا
عبر الحوار،
والحل
السياسي، لذا
نتطلع الى
جنيف سوريا
لايجاد الحل
المناسب
واخراج سوريا
من ازمتها".
وأوضح
"كنا نتطلع
الى مشاركة
ايران في جنيف
2، نظرا لما
تمثله من
فاعلية ووجود
وحضور اقليمي
ودولي، واذا
كانت ايران لن
تحضر المؤتمر
لسبب او اخر،
فهذا لن ينقص
من فاعليتها،
ودورها في
المنطقة والمساعدة
على إيجاد
الحلول
السلمية
لقضايا المنطقة.
كذلك ابدينا
الرغبة
بتفعيل
الاتفاقيات
والبروتوكولات
الموقعة بين
البلدين كي
ترتقي
العلاقات
الإقتصادية
والتجارية الى
مستوى
العلاقات
الممتازة بين
بلدينا.
وتوافقنا على
العمل معا من
خلال دولنا
والمجتمع
الدولي على
مكافحة
الارهاب في كل
صوره
واشكاله".
ظريف
بدوره،
قال ظريف: "أود
في بداية
حديثي أن أوجه
تحياتي
القلبية
الخالصة
لممثلي وسائل
الإعلام
المحترمة،
التي تغطي هذا
اللقاء، وأن أقدر
هذا الإهتمام
الذي
أبديتموه
بهذه الزيارة،
كما أود في
هذا السياق أن
أعرب عن بالغ
شكري وتقديري
لمعالي وزير
الخارجية
عدنان منصور،
وأيضا الى
لبنان حكومة
وشعبا،
للحفاوة المميزة
التي أحاطوني
بها خلال
إقامتي في هذا
البلد
الشقيق،
وأريد أن أؤكد
لكم أيها
الأعزاء أن
لبنان يعتبر
بالنسبة
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
سندا وصديقا
وأخا، ونحن
نعتبره أيضا
نموزجا يحتذى
به في مجال
المقاومة والصلابة
والعزة
والرفعة،
خصوصا اتجاه
أطماع الكيان
الصهيوني،
وايضا نحن
نعتبره
نموذجا يحتذى
به في مجال
الوحدة
والتلاقي
والتطور، الذي
يبديه أبناء
الشعب
اللبناني
العزيز في هذا
المجال".
اضاف
"كما أود أن
أعرب عن بالغ
سروري، أن
زيارتي الى
لبنان
الشقيق،
ترافقت مع
مبادرات سياسية
جديدة، فتحت
آفاقا رحبة من
أجل المزيد من
التلاقي
والوحدة بين
الأفرقاء
السياسيين في
لبنان، الأمر
الذي يمهد في
المستقبل القريب
إنشاء الله
الى ولادة
الحكومة
اللبنانية
العتيدة،
التي من شأنها
أن تنهض بهذا
البلد العزيز،
وأن ترسخ
الهدوء
والأمن
والإستقرار
في ربوعه أكثر
من أي وقت
مضى"، لافتا
"وانا في هذا
المجال اشاطر
أخي العزيز
منصور في الرأي،
في كل النقاط
القيمة التي
تفضل بها، حيث
أني أعتبر أن
هناك تحديات
مشتركة تواجه
إيران ولبنان
وكل الدول في
المنطقة،
الأمر الذي يستدعي
منا جميعا
كشعوب ودول
وحكومات
تنتمي الى
نسيج هذه
المنطقة، أن
توحد مساعيها
في مجال مواجهة
أخطر ظاهرة
مشؤومة تهدد
هذه المنطقة في
مستقبلها
ومصيرها، ألا
وهي ظاهرة
الإرهاب والتكفير
والتطرف".
وتابع
"وكما تعرفون
أيها
الأعزاء، فإن
الدماء
الزكية التي
تلاقت
وتلاحمت مع
الدماء الزكية،
من خلال
الشهداء
الابرياء
الإيرانيين واللبنانيين،
الذين سقطوا
جراء الهجوم
الإرهابي
الآثم الذي
إستهدف مقر
السفارة
الإيرانية في
لبنان، ومن
ناحية أخرى، نحن
نقدر ونثمن
الجهود
الدؤوبة
والجادة التي بذلتها
الحكومة
الللبنانية
طوال الفترة
الماضية،
والتي أدت الى
وضع اليد على
هذا الملف الإرهابي"،
آملا أن "يكون
هذا الإنجاز
الذي حققه
لبنان في هذا
المجال،
مقدمة للمزيد
من التعاون
الإقليمي من
اجل مواجهة
ظاهرة التطرف
والإرهاب
إقليميا
ودوليا"،
معربا عن
اعتقاده أن
"أي طرف يدعي
الحرص على
الهدوء
والإستقرار
والأمن في
سوريا، ويريد
مصلحة هذا
الشعب الشقيق،
ينبغي له أن
يعمل من خلال
حركة منسجمة جامعة،
مع كل دول
وحكومات
وشعوب هذه
المنطقة، للسماح
بإيجاد حل
للأزمة
السورية
المتمادية، ولإفساح
المجال أمام
أبناء هذا
الشعب العزيز،
كي يعبروا بكل
حرية ونزاهة
عن آمالهم
وتطلعاتهم،
اتجاه ما
يريدونه في
المستقبل
لمصيرهم
ولبلدهم"،
مؤكدا "نحن في
هذا الإطار لا
يسعنا إلا ان
نقف الى جانب
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة،
التي أبدت
حرصا على
ايجاد الحل السياسي
للأزمة
السورية".
وفي
ما يتعلق
بالعلاقات
والتعاون
الثنائي بين
لبنان
وإيران، قال
"عبرنا كما
قال معاليه (منصور)
عن أملنا في
أن نتمكن في
المستقبل
القريب من وضع
مذكرات
التفاهم
الثنائي،
التي وقعت بين
البلدين
الشقيقن في
السابق، في
المجالات
العلمية
والإقتصادية والثقافية
والإجتماعية،
موضع
التنفيذ، خصوصا
في ظل الظروف
الدولية التي
باتت أكثر ملاءمة
لتنفيذ هذه
الإتفاقيات،
نظرا لإزالة
العديد من
العقبات التي
حالت دون
تحقيقها حتى الآن".
أضاف:
"كما تحدثنا
في شكل مسهب
حول العديد من
الملفات
الإنسانية
العالقة،
خصوصا في ملف الإمام
المغيب موسى
الصدر
ورفيقيه،
وايضا في
مسألة إختطاف
الدبلوماسيين
الأربعة الذين
خطفوا على
الأراضي
اللبنانية
سنة 1982". وإذ ثمن
وقدر "عاليا
الجهود التي
بذلت من قبل
الحكومة
اللبنانية
طوال السنوات
السابقة"،
أمل أنه "في
المستقبل ومن
خلال تضافر
الجهود بيننا وبينهم،
أن نتمكن من
إماطة اللثام
عن هذه القضايا
الإنسانية،
الأمر الذي
يؤدي الى
خواتيمها
السعيدة".
وختم:
"أعرب عن بالغ
امتناني
وسروري للفرص
الثمينة التي
أتيحت لي
اليوم، كي
ألتقي بالمرجعيات
السياسية
اللبنانية
المحترمة، مع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، ومع
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، ومع رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام، ومع
وزير الخارجية
عدنان
منصور"، آملا
ان "تؤدي مثل
هذه اللقاءات
الى مزيد من
التفاهم
السياسي الذي يفضي
تعاونا
لبنانيا -
إيرانيا في كل
الملفات الإقليمية
والدولية".
المؤتمر
الصحافي
وردا
على سؤال حول
اخر
المستجدات في
قضية ماجد الماجد
وحول ما اذا
كانت الحكومة
اللبنانية
تعتبر انه مع
موته وصل
الأمر الى
خواتيمه او ان
الامر بحاجة
لمتابعة، قال
منصور: "ما جرى
ضد السفارة
الإيرانية
طال لبنان في
الصميم، خاصة وان
هذا العمل
الإرهابي حصل
في لبنان وضد
دولة صديقه
وشقيقة. ان
لبنان معني
بالتحقيقات وإلقاء
القبض على كل
من له يد في
هذه العملية،
وهذا الملف
الإرهابي لن
يطوى مع موت
ماجد الماجد،
فالأجهزة
الأمنية
اللبنانية
مستمرة في
اجراء
التحقيقات
للوصول الى
النتيجة المرجوة.
لان هذا
الإرهاب له
جذوره
وخلاياه
وعلينا
ملاحقتها
لاجتثاثها من
الجذور. وهنا
تكمن مسؤوليتنا
ونحن نعمل معا
مع الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية من
اجل ملاحقة
هذا الإرهاب
وتبادل
المعلومات في
هذا الشأن".
وسئل
ظريف عن "تحول
في المنطقة
تجاه السياسة السعودية"،
فقال : "نحن
نعتقد بكل
جدية ان ظاهرة
الإرهاب والتكفير
والتطرف
تستهدف
الجميع في هذه
المنطقة،
وبالتالي نحن
نعتقد ان هذا
التحدي المشترك
لا يمكن ان
نواجهه الا من
خلال مساع
مشتركة. ونحن
نعتقد ان
المصالح
الآنية
الضيقة لا يمكن
ان تحجب
الرؤية عن
المصالح
الاستراتيجية
البعيدة
المدى التي
تربط دول هذه
المنطقة وشعوبها
بعضها ببعض".
أضاف:
"وأود ان أؤكد
في هذا الإطار
ان هناك أصلا
ثابتا في
السياسية
الخارجية
للجمهورية الاسلامية
الإيرانية
ويتمثل في
السعي الى اقامة
أفضل علاقات
التعاون
والأخوة
والمودة بين
ايران وكل دول
المنطقة، لا
سيما دول
الجوار.
وعندما نتكلم
عن دول الجوار
نعتقد ان
المملكة
العربية
السعودية
تأتي في مقدمة
هذه الدول
الهامة في
المنطقة.
وبالتالي فإن
ايران، وليس
فقط اليوم،
وإنما منذ زمن
بعيد، كانت
تسعى على
الدوام الى
إقامة أفضل علاقات
الجوار
القائمة على
احترام
المصالح المتبادلة
للطرفين،
وتعتقد ان هذه
العلاقات الثنائية
بين ايران
والسعودية
بإمكانها ان
تلعب دورا
بارزا في
استتباب
الامن
والاستقرار والهدوء
في هذه
المنطقة".
وسئل
ظريف عن
الاتفاق
النووي
الايراني -
الغربي،
فأجاب: "هذا
الاتفاق الذي
توصلنا اليه
في جنيف ما هو
الا البداية
لطريق طويل
وصعب. ونحن
نأمل ان نسير
قدما فيه بثقة
اكبر في
الاتجاه
الصحيح. وانا
مستعد للذهاب
الى جنيف من
دون شروط
مسبقة وإذا
كانت كرامة
وسيادة الشعب
الايراني
وإيران محفوظة
ومحترمة
والمشاركة
بإيجابية
وفاعلة في إيجاد
اي حل سلمي
للازمة
السورية،
لأننا تعتقد بوجود
خيار وحيد
لهذه الازمة
الا وهو إيجاد
حل سلمي، ليس
هناك من حل
عسكري في
سوريا ومن اعتقد
انه بإمكانه
حل هذه الازمة
عسكريا اكتشف خطورة
هذا الامر.
ونأمل ان يعود
الجميع الى رشدهم
ويكتشفوا ان
الحل الوحيد
لهذه الازمة
هو السماح
للشعب السوري
بالتحاور في
ما بينهم وان
يصلوا الى حل
في صناديق
الاقتراع".
وردا
على سؤال عن
مؤتمر جنيف 2
ومشاركة
إيران، قال
الوزير
الإيراني:
"انا اعتقد ان
وضع اي نوع من
الشروط
المسبقة من
اجل التمهيد
للتلاقي و للحوار
بين الأطراف
السياسية في
سوريا لا يمكن
ان يخدم
التوصل الى حل
سياسي
المنشود لهذه
الازمة التي
تحل من قبل
أبناء الشعب
السوري، اما
الأطراف
الاخرى
فينبغي ان
تكون عنصرا
مساعدا
ومؤازرا
لبلوغ هذا
الحل لا ان
تنصب نفسها
قاضيا كي تضع
هذا الشرط او
ذاك على الحوار.
اما في ما
يتعلق
بمشاركة
ايران بمؤتمر
جنيف، فإيران
ترفض اي شكل
من الأشكال
على حضورها، وإذا
وجهت دعوة
رسمية الى
ايران حسب الأصول
المعتمدة الى
بقية الأطراف
من دون شروط مسبقة
فهي سوف تشارك
فيه. اما اذا
حالت بعض الضغوط
السياسية
التي مورست من
قبل هذا الطرف
او ذاك دون
مشاركتنا فان
هذه الأطراف
سوف تكتشف في
المستقبل
وسوف تندم على
المساعي التي
بذلتها
للحيلولة دون
مشاركة ايران
في إيجاد حل
ومخرج للازمة
السورية".
أضاف: "ان حضور
الجهورية
الاسلامية
الإيرانية في
اعمال هذا المؤتمر
بامكانه ان
يلعب دورا
مساعدا
ومؤازرا لبلوغ
الحل السياسي
للازمة
السورية. ونحن
لا نضع شروطا
مسبقة ولا
نقبل شروطا
مسبقة على مثل
هذه المساعي
الحميدة".
تابع: "ايران
قالت انها
تدعم جهود
الحكومة
العراقية في
مكافحة الإرهاب
ونحن لم نقدم
اي نوع من
الدعم، إنما
قدمنا دعمنا
بشكل مطلق
لمكافحة
الإرهاب الذي
يدمر منطقتنا
وهذا واجبنا
جميعا في
العمل سويا والتعاون
من اجل
التعاطي مع
الازدياد
الكبير
لظاهرة العنف
التي هي ظاهرة
غريبة عن
الدين الاسلامي".
وعما
اذا كانت
ايران طرفا في
تشكيل
الحكومة اللبنانية،
قال ظريف: "نحن
في الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية
كبلد محب
وصديق وشقيق
للجمهورية
اللبنانية
ندعم ونؤازر
اي نوع من
انواع
التوافق
والتلاقي
والحوار بين
الأفرقاء السياسيين
في لبنان،
وبالتالي نحن
نشد من ازر
السياسيين
اللبنانيين
والقيادات والمرجعيات
السياسية
اللبنانية في
المساعي الحميدة
التي تبذلها
حاليا من اجل
التوصل لتشكيل
حكومة
لبنانية".
بري
عرض مع ظريف
التطورات
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، عند الثانية
من بعد ظهر
اليوم، وزير
الخارجيةالايراني
محمد جواد
ظريف والوفد
المرافق
والسفير الايراني
في لبنان
غضنفر ركن
آبادي، بحضور
وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال
عدنان منصور
والمستشار
الاعلامي علي
حمدان، وجرى عرض
للاوضاع
والتطورات
الراهنة في
المنطقة والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. وقد
نقل ظريف
للرئيس بري
دعوة رسمية من
رئيس مجلس
الشورى
الايراني
الدكتور علي
لاريجاني
لزيارة طهران.
واستبقاه
الرئيس بري
والوفد
المرافق له
الى مائدة
الغداء.
سلام
استقبل وزير
خارجية ايران
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، في
دارته في
المصيطبة،
وزير خارجية ايران
محمد جواد
ظريف، في حضور
السفير الايراني
غضنفر ركن
ابادي والوفد
المرافق، وتم
عرض للأوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة.
سلام
استقبل
قرطباوي وفهد
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، في
دارته في
المصيطبة،
وزير العدل في
حكومة تصريف
الاعمال شكيب
قرطباوي
ورئيس مجلس
القضاء
الاعلى القاضي
جان فهد.
نصرالله
استقبل ظريف
وبحث معه
أوضاع لبنان والمنطقة
وطنية
- استقبل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، وزير
خارجية
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الدكتور محمد
جواد ظريف
والوفد
المرافق له،
في حضور
السفير
الإيراني
الدكتور
غضنفر ركن آبادي،
وقد جرى
استعراض شامل
للأوضاع في
لبنان والمنطقة
وعلى مختلف
الصعد.
السنيورة
بعد لقائه
بري: كان
اجتماعا جيدا
ومفيدا وإن
شاء الله
نتقدم على
المسارات
الصحيحة
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، عند
الثانية عشرة
الا ربعا في
عين التينة،
رئيس كتلة
"تيار المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
وعرض معه للتطورات
والجهود
المبذولة
لتشكيل
الحكومة.
وقال
السنيورة بعد
اللقاء:
"بداية أود أن
أتوجه من جميع
اللبنانيين
بالتهنئة
لمناسبة عيد
المولد
النبوي
الشريف، آملا
ان شاء الله
أن تكون هذه
المناسبة
مناسبة خير
ومنبئة بتقدم
على مسار
الرحمة
والسلام
والاطمئنان
لجميع اللبنانيين
والعرب
والمسلمين في
شتى اقطار الأرض".
أضاف: "لقد
كانت مناسبة
طيبة أن نلتقي
سوية دولة
الرئيس وأنا
للبحث في
الأمور التي
تهم جميع
اللبنانيين
في هذه
الآونة. وأود
أن أقول بكلمات
قليلة ومعبرة
أن هذا
الاجتماع كان
اجتماعا جيدا
ومفيدا،
وأننا سنتابع
التشاور وإن
شاء الله
نتقدم على
المسارات
الصحيحة". وردا
على اسئلة
الصحافيين
قال: "دققوا
جميعا بالكلام
الذي قلته".
وسئل
بري عن اللقاء
فاكتفى
بالقول: "نكرر
ما قاله
الرئيس
السنيورة".
شمعون:
متمسكون
بشرطي انسحاب
حزب الله من
سوريا والبحث
في ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
وطنية
- أبدى رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار" النائب
دوري شمعون
تشاؤمه إزاء
إمكان
التأليف الحكومي،
وأكد أن "قوى 14
آذار متمسكة
بشرطي انسحاب
حزب الله من
سوريا والبحث
في ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة في
البيان
الوزاري". وقال
في تصريح
اليوم: "إذا
كان الحزب
مستعدا لقبول
هذين الشرطين
فلا مشكلة
لدينا، وإلا
فلن نشارك،
فهل نؤلف
حكومة لنختلف
داخلها، كون بعض
أعضائها
خرجوا عن
الدستور
والقانون وذهبوا
إلى سوريا بلا
مشورة أحد،
ويتسببون
بمشاكل لنا في
لبنان؟" وأكد
أن "موقف 14
آذار من هذه المسألة
موحد"،
مستبعدا أن
"يظهر الحزب
نياته الحسنة
ويتجاوب مع
هذين
الشرطين، وأن
يتراجع عن
مشروعه
الاساسي بهذه
السهولة".
سامي
الجميل:
مشاركتنا في
حكومة تغطي
الاخطاء والسلاح
والمشاركة في
سوريا
مستحيلة
أكد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل بعد
اجتماع
المكتب
السياسي
الكتائبي أنه
منذ اليوم
الاول كان
موقفنا من
الحكومة
واضحا جدا،
وقلنا يومها
اننا لا نهتم
لا بالارقام
ولا بشكلها
بقدر ما يهمنا
برنامجها"
مشددا على انه
"لا مشكلة
لدينا في شكل
هذه الحكومة
انما المشكلة
الاكبر هي في
برنامجها
ونريد تطمينات
واضحة في ما
يتعلق
بالبيان
الوزاري وبرنامج
هذه
الحكومة". الجميل
اشار الى انه
"اذا لم تكن
الحكومة
مناسبة
للعودة عن الخطأ
ولتصحيح
الاخطاء التي
ترتكب
وللعودة الى
منطق الدولة،
فبالنسبة
الينا
المشاركة
فيها تصبح
مستحيلة"
واضاف: "لن
نشارك في
الحكومة اذا
لم تكن هناك
تطمينات من
اننا سنعيد
الدولة اللبنانية
الى المسار
الصحيح، واذا
كانت الحكومة
تغطية
للاخطاء أو
للسلاح أو
لمشاركة البعض
في سوريا
فمشاركتنا
تصبح
مستحيلة".
وختم بالقول:
نحن بحاجة الى
تطمينات من
اننا لن نذهب بالبلد
الى المجهول
النواب
المستقلون:
ليكن تراجع
حزب الله عن
شروطه في
تشكيل
الحكومة
تبديلا
حقيقيا في
سياسته
وطنية
- عقد النواب
والشخصيات
المستقلون
إجتماعا صباح
اليوم، في
مكتب النائب
بطرس حرب، حضره
إلى حرب،
النائب دوري
شمعون،
النائبان
السابقان
رئيس "حركة التجدد
الديمقراطي"
كميل زيادة،
جواد بولس،
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
أمين سر "حركة
التجدد
الديمقراطي"
أنطوان حداد،
وتغيب النائب
فؤاد السعد
بداعي السفر. بعد
التداول في
الظروف
المستجدة، لا
سيما في موضوع
تشكيل الحكومة،
أصدر
المجتمعون
بيانا توقفوا
في مستهله عند
"تراجع حزب
الله عن شرط
تشكيل حكومة
على قاعدة 9– 9– 6
أي الثلث
المعطل، وذلك
بعد أشهر
طويلة من
التصعيد
والتعطيل
والتهديد
والتهويل
بتفريغ كامل
مؤسسات
الجمهورية
اللبنانية"،
كما توقفوا
عند "تسليم
الحزب بحق
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
بممارسة
صلاحياتهما الدستورية
في تسمية
الوزراء،
وإسناد الحقائب،
وقبوله بمبدأ
مداورة
الوزارات". وأملوا
أن "يشكل هذا
التراجع
تبديلا
حقيقيا في
سياسة الحزب
حيال الكيان
اللبناني
والدولة
ودستورها،
وليس خطوة
تكتيكية
لتغطية حراجة
وضعه على
مشارف إنطلاق
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، وإنعقاد
مؤتمر جنيف 2
الخاص حول
الأزمة
السورية". وأعلنوا
أن "مؤشرات
حصول تبدل
حقيقي في نظرة
حزب الله إلى
الكيان
والدولة
اللبنانية،
لا يحددها
صيغة الحكومة
وتوزيع
الحقائب
فيها، بالرغم
من أهميتها،
بل يحددها مدى
إلتزام الحزب
بدستور
لبنان،
وميثاق
الوفاق
الوطني والقرار
1701، وإعلان
بعبدا، الذي
يؤكد على مبدأ
تحييد لبنان،
ووقف التورط
في صراعات
خارج الحدود
اللبنانية،
واستجلاب
نيران الحرب
السورية إلى
لبنان". واعتبروا
أن "تخلي
الحزب عن
مقولة الجيش
والشعب
والمقاومة،
التي قامت على
حساب
الشرعية،
وحولت لبنان
إلى غابة من
السلاح غير
الشرعي، يشكل
المعيار
الحقيقي
لجدية هذا
التحول". ورأوا
أن "الصيغة
الأفضل
للحكومة
القادرة على
إدارة شؤون
البلاد في هذه
الظروف، هي
صيغة الحكومة
الحيادية،
التي لا يزال
رئيسا الجمهورية
والحكومة
يؤكدان على
حقهما بالسير
فيها،
ويعلنان في
الوقت عينه
إنفتاحهما
على الطروحات
البديلة،
التي تؤمن
المستلزمات
الكيانية
والسيادية
والدستورية
المذكورة
أعلاه، وفي
طليعتها
إحترام إتفاق
الطائف،
وإعلان بعبدا
وحصر السلاح
في يد السلطة
الشرعية في
لبنان". وقرروا
"العمل على
تكثيف
الاتصالات لتوحيد
المواقف
السياسية
للقوى
السيادية في
البلاد".
النائب
خالد الضاهر:
لا مصلحة لنا
بالمشاركة في
حكومة مع قتلة
الحريري
اعلن
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب خالد
الضاهر في
حديث لصحيفة
'اليوم”
السعودية ان
'حزب الله يريد
تصفيته”،
لانزعاجه من
صلابة مواقفه
التي لا تتضمن
أي مواربة في
فضح وكشف
جرائمه”. واكد
ان قوى 14 آذار
'لن ترضى ولن
تقبل ان تجلس
مع حزب يقتل
ويفجر الشعب
اللبناني،
فدماء الشهيد
محمد شطح لا
تزال على
الأرض”،
مشددًا على
انه 'ليس لدى
قوى 14 آذار
مصلحة
بالمشاركة في
حكومة مع من قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والذي يهدد
الوطن ويعتدي
على الشعب
السوري”. ورأى
ان 'حزب الله”
'بالرغم من كل
هذا التهديد والوعيد
وتخويف
اللبنانيين،
فهو أعجز من
أن يخوض حرباً
على
اللبنانيين،
فهو في مأزق
كبير اليوم،
ويسعى إلى
تأمين غطاء
وطني لتشريع
عمله في سوريا
عبر وجوده في
حكومة مع قوى 14
آذار، الا ان
هذا الغطاء
الوطني لن
يحصل عليه،
لأننا لن نكون
مع المجرمين
في حكومة
واحدة ضد
الشعبين
اللبناني
والسوري”.
مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار: لا اتصور
رجل دين داعيا
للفرقة او
التقاتل او
التهديد
استقبل
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار، وفدا
من المطارنة
الموارنة في
طرابلس مهنئاً
بعيد المولد
النبوي
النبوي
الشريف. وأكد
الشعار خلال
اللقاء على ان
"الديانات
السماوية
جاءت لخير
الانسانية،
فكل الانبياء
جاءوا برسالة
لخير البشرية
ولتحقيق
الامن والسلام
والمحبة
ولينقذوا
العالم من
الجهل الى نور
الهداية وقيم
الدين"،
مشدداً على ان
"مهمة رجال
الدين ينبغي
ان تتركز على
تحقيق السلم
العالمي، لان
الدين مصدر
محبة واخوة
ورحمة
للعالمين، ولا
اتصور رجل دين
أياً كان ان
يكون داعياً
للفرقة او
البغضاء او
التقاتل او
التهديد في لبنان
او في اي دولة
في العالم".
عون
وجها لوجه مع
نصرالله
والحريري
أكدت
معلومات
لـ"الجمهورية"
أنّ العماد ميشال
عون التقى
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصر الله في
الآونة
الأخيرة،
وتخلّل
اللقاء بحث في
مجمل القضايا
المطروحة،
ولا سيّما
منها الملف
الحكومي.
كذلك،
فقد تردد ان
عون الذي يزور
روما، قد
يلتقي الرئيس
سعد الحريري،
ولفتت صحيفة
"النهار"،
الى ان لا
موعد محدداً
للقاء، لكنه قد
يكون ممكناً
في اطار سياسة
الانفتاح
التي يعتمدها
"التيار
الوطني الحر"
وسعيه الى التقريب
بين مختلف
الأفرقاء
لإنقاذ لبنان
من أتون
التفجير
الداخلي
والانجرار
الى حروب الآخرين.
عمار
حوري: البيان
الوزراي
للحكومة هو
الأساس ويجب
الإتفاق عليه
قبل التأليف
شدد
النائب عمار
حوري على أن
تشكيل
الحكومة عملية
متكاملة فإما
الاتفاق
عليها أو تعود
الامور الى
مربعها
الاول، لافتا
الى انجاز التفاهم
على حكومة 8-8-8
ومبدأ
المداورة في
الوزارات
ورفض الثلث
المعطل وحق
الفيتو
للرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام في
حال وجود
اسماء مستفزة.
حوري وفي حديث
الى صوت لبنان
93.3 اعتبر أن
العقدة الاساس
المتبقية
تتمثل
بالبيان
الوزاري معتبرا
ان المطلوب
الاتفاق حوله
قبل التأليف،
مشيراً الى
انه في موازاة
مشاورات
التأليف التي
قطعت شوطا لا
بأس به، هناك
مشاورات داخل قوى
'14 آذار” لإنجاز
التفاهم.
مصادر
لقاء الحريري
– لافروف
لـ”الجمهوريّة”:
روسيا تؤيد
'إعلان بعبدا”
قالت
مصادر تابعت
اللقاء بين
وزير
الخارجية الروسي
سيرغي لافروف
والرئيس سعد
الحريري في
باريس
لـ”الجمهورية”
إنّ لافروف
أكّد
للحريري”أنّ
بلاده تؤيّد
'إعلان بعبدا”
وتدعمه
وتعتبره
أساساً
متيناً
للوفاق الوطني،
وإنّها ترحّب
بتأليف حكومة
لبنانية
توافقية حسب
الأصول
الدستورية،
وأن تكون هذه
الحكومة
قادرة على
النأي بلبنان
عن المخاطر
المحيطة،
وتحديداً
عمّا يجري في
سوريا، وأن يكون
على رأس
أولوياتها
الحفاظ على
وحدة لبنان وسلامة
أراضيه”. كذلك
أكّد لافروف
للحريري وقوف
بلاده 'ضدّ
كلّ أشكال
التدخّل
الخارجي في الشأن
السوري، من
أيّ طرف كان،
وبأيّ صيغة
كانت، لأنّ
أتون الأزمة
السوريّة قد
يتمدّد الى خارج
الحدود،
وبالتالي
فإنّ أحداً لن
يكون في منأى
عن تداعياته”.
وأكّدت
المصادر 'أنّ
الحريري
ولافروف
توافقا على
ضرورة مواجهة
كلّ أشكال
الإرهاب
وأهمّية
التعاون في
هذا المجال
بين جميع
الأطراف”.
كذلك جرى بحث
معمّق في ما
آلت اليه
الاتصالات
الدولية في
شأن التحضيرات
الجارية
لمؤتمر 'جنيف
ـ 2″. وشدّد
لافروف على
أهمّية الحلّ
السياسي
للأزمة
السورية
وضرورة تأليف
حكومة
انتقالية
تتمتّع بصلاحيات
تنفيذية
وفقاً
لمقرّرات
'جنيف ـ 1″
للخروج من هذه
الأزمة.
ميشال
معوّض: أسس
مشاركتنا في
حكومة جامعة..
إعلان بعبدا
وإسقاط
الثلاثية
وتسليم
المطلوبين
الى العدالة
أكد
رئيس 'حركة
الاستقلال”
ميشال معوّض
أن 'ثمة 3 أسس من
دونها لا
إمكانية
للجلوس مع
'حزب الله” الى
طاولة واحدة،
وهي: العودة
الى لبنان، أي
الالتزام
باعلان بعبدا.
العودة الى
الدستور
والدولة والمؤسسات،
أي إسقاط
ثلاثية 'الجيش
والشعب والمقاومة”
تمهيداً
للاتفاق على
استراتيجية
دفاعية تحت
سقف الدولة
والجيش
والشرعية. والعودة
الى العدالة
وتسليم
المتهمين
الخمسة في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الى المحكمة
الدولية
وكذلك محمود
الحايك المتهم
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب الى القضاء
اللبناني.
وخارج هذه
الاسس نعارض
مشاركة 14 آذار
بأي حكومة
جامعة”. معوّض
وفي حديث الى
تلفزيون الـmtv،
أكد أن
'التقدم في
الصيغ
الحكومية من
خلال اسقاط
الثلث
المعطّل،
المداورة في
الحقائب وإعطاء
حق الفيتو على
الأسماء
لرئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف خطوة
مهمة أسقطت
منطق الاملاءات
والأصابع
المرفوعة
والنقطة على
السطر. ولرئيس
الجمهورية
ومعه الرئيس
المكلف فضل
كبير في هذا
التقدم”.
وأضاف معوّض:
'المشكلة
الأساسية مع
حزب الله ليست
مشكلة صيغ أو
أرقام حكومية
على اهميتها،
ولا مشكلة
وزير بـ”الطالع
او بالنازل”.
المشكلة مع
'حزب الله” أنه
خرج عن
لبنانيته
ليتحول قوة
قاهرة نصّبت
نفسها بديلاً
عن الوصاية
السورية.
فـ”حزب الله
يقاتل في
سوريا، يقوم
بعمليات
ارهابية في كل
أنحاء العالم
ويعرّض بذلك
علاقات لبنان الدولية
وأمنه
واستقراره
واقتصاده
لمخاطر كبرى.
و”حزب الله”
يضرب السيادة
اللبنانية
ويخطف بقوة
السلاح
القرار
الوطني الحر
والدولة والحياة
الدستورية
والنظام
الديمقراطي،
ويحمي كذلك
المجرمين
المطلوبين
للعدالة في قضايا
اغتيال
ومحاولات
القادة
اللبنانيين.
ولذلك لا يجوز
لـ14 آذار أن
تقبل أن تشارك
في حكومة تغطي
هذا الواقع”.
وختم معوّض:
'نحن لا نطالب
بأن يخضع 'حزب
الله” لشروط 14
آذار بل أن
يعود الى
لبنان،
الدولة،
العدالة
والشراكة الوطنية.
ونشدد على
أهمية وحدة
موقف 14 آذار
لأنه الشرط
الأساسي
للصمود
والمواجهة من
أجل تحرير
لبنان من
السلاح”.
النائب
انطوان زهرا:
السلطة
والحكومة واي
موقع ليس الا
وسيلة كي
نتقدم في
مشروع كرامة
الناس
وحريتهم
واستقرارهم
رأى
عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب انطوان
زهرا أننا
نحن، في
'القوات
اللبنانية”،
باقون كما
دائما النعم
نعم والـ لا
لا والابيض ابيض
والاسود اسود
وما زلنا
مؤمنين انه في
النهاية لا
يصح الا
الصحيح وان
السلطة
والحكومة واي
موقع ليس الا
وسيلة بسيطة
كي نتقدم في
مشروعنا الذي
هو مشروع
كرامة الناس
وحريتهم
واستقرارهم
وهي جميعها لا
تتأمن عبر
الطرق التي
تطرح راهنا.
زهرا اضاف: 'لو
كانت الوسائل التي
يجري الكلام
فيها في
الايام
الاخيرة تؤمن
كل هذا(ولو
على حسابنا)
فالكل يعرف
اننا لم نتردد
يوما
بالتضحية
بأنفسنا من
اجل استقرار
مجتمعنا
وعائلاتنا ،
ولكن العكس هو
الصحيح ولهذا
نحن ما زلنا
حيث نحن
بأيماننا
وصلابتنا
ورجاءنا
بمستقبل
نستأهله
كأبناء الله الذين
من حقهم ان
يعيشوا
حريتهم
وكرامتهم وان لا
يخضعوا الا
لله .” كلام
زهرا جاء بعد
قداس وجناز
الـ 40 للضابط
السابق في
القوات
المرحوم
غبريل
تامر(غابي) في
حضور عائلته
واقربائه ومسؤولين
في القوات
وحشد من
الرفاق
والاصدقاء.
زهرا قال: ” من
وحي قداس
اليوم وبعد 40
يوما على غياب
غابي بالجسد
عنا، غابي
الذي اسمه على
اسم الملاك
المبشر، عاش
حياته مبشرا
بقناعاته وايمانه
وحيويته
وديناميته
جعلت منه متحركا
دائما على
صعيد
العائلتين(العائلة
القواتية
وعائلته
الصغيرة)
وواضعا نفسه
في خدمتهما”.
وتابع: 'نحن
اولاد
الايمان
والرجاء والمحبة
نستطيع ان نرى
ال 40 يوما بعدة
طرق: بالمحبة
نستطيع ان
نراهم 40 جيلا
لاننا جميعا
اشتقنا لغابي
ولحضوره
وحيويته
ونشاطه وتعبه
ومحبته
واخلاصه
للجميع، اما
بالايمان
نراهم 40 ثانية
وفق تمييز
الله 'الف عام
في عينيك يا
رب كمثل امس
الذي عبر”
وبالرجاء
نعلم انها
فترة كافية كي
ينتقل من قوات
لبنان(القوات
اللبنانية) الى
القوات
السماوية
وينتقل من
حماية رفاقه على
الارض الى
المساهمة
بحماية لبنان
والمسيحيين
ورفاقه من
السماء في
جوار القديسيين”.
وأكد
اننا نعرف
تماما ان غابي
كان مبشرا وهو
الذي عرّف
اخوته على
القضية وعلى
كيفية المحافظة
على الوجود
المسيحي الحر
والفاعل في
لبنان والشرق
من خلال مؤسسة
القوات
اللبنانية ونعرف
انه مؤمن لان
لا احد يتوقف
قلبه لكثرة
تحمله الهموم
كما حصل معه،
والايمان
والمحبة هما
ما يجعل
اشخاصا مثله
يملؤون
الدنيا نشاطا
وعمل وسعي ولا
تعود تتسع لهم
فينتقلون الى
جوار ربهم كي
يساعدوا من
السماء كما
كانوا يفعلون
على الارض
هنا. واشار
الى اننا نريد
ان نقول
لعائلته
الصغيرة بأسم
العائلة
الكبيرة : 'لا
نقبل ان نكون
الا عائلة
واحدة كما حين
كان غابي
بيننا ونأمل
من زوجته
وابناءه
الشباب الذين
هم وعد كبير
جدا بمستقبل
امن ومستقر لهذا
الوطن لانهم
يتحلون بأفضل
ما امكن والدهم
ان يعطيهم:
العلم
والايمان
والمحبة
،ونسألهم ان
لا يترددوا
لحظة واحدة في
اعتبارنا
اخوتهم
والمطلوب ان
نفرح ونصلي
لانه ترك ارثا
نراه في هذا
الجمع الحاضر
اليوم معكم. ”
وقدم زهرا
بأسم العائلة
القواتية
ومجموعة
حماية المقر
العام درعا
الى عائلة
المرحوم
غبريال مذكرا
ان الذي جمعنا
كي نصبح هذه
العائلة الكبيرة(القوات
اللبنانية) هو
مصيرنا
ومستقبلنا.
زوار
عون نقلاً عنه
لـ”الأنباء”:
'حزب الله” لن يقبل
بشروط '14 آذار”
وإذا لم نعط
ما نريد
فسنلبط رجلنا
بالأرض
نقل
زوار النائب
ميشال عون عنه
ترجيحه ألا تتشكل
حكومة جديدة
في الأمد
المنظور
وتمسكه بأربعة
وزراء لتكتل
التغيير
والإصلاح
وبحقيبتي
الاتصالات
والطاقة.
وأشار زوار
الرابية إلى
أن عون يشيد
بذكاء رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وحزب
الله بالنسبة
إلى تقديمهما
تنازلا مهما
يقوم على
السير بمعادلة
8 ـ 8 ـ 8 المرفقة
بليونة تتعلق
بالمسائل الخلافية
في البيان
الوزاري
العتيد. وأكد
عون لزواره أن
حزب الله لن
يقبل بشروط 14
آذار التي
تجلت في
الأسئلة
الخمسة التي
أصبحت معروفة
وهو سيقدم على
خطوات
إيجابية
تعتمد على
تدوير
للزوايا لن
يكون سهلا على
الفريق الآخر
ألا يتعاطى
معها
بإيجابية مما
يعد بإحراز
تقدم ملموس.
ونقل زوار عون
عنه تأكيده أن
المباحثات
المتعلقة
بالتشكيل
ستحصل خطوة تلو
الأخرى بينما
يؤجل الاتفاق
الخاص
بالبيان الوزاري
إلى ما بعد
إصدار مراسيم
التشكيل خصوصا
أن هذه
الحكومة لن
تعمر أكثر من
أشهر عدة. ويقول
زوار الرابية
لـ”الأنباء”
إن الجنرال واثق
من أن تيار
المستقبل
يطرح شروطا
تعجيزية بأسئلته
الخمسة مما
يضع العقدة في
المنشار ويظهر
ألا نية
حقيقية
بتشكيل
الحكومة
القادرة على
مواجهة
التحديات
التي يعاني
منها اللبنانيون
على مختلف
الصعد. ويرجح
عون أمام زواره
ألا تكون 14
آذار جدية في
تسهيل تشكيل
الحكومة
الجامعة وألا
يجرؤ رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس سلام
على إصدار
مراسيم حكومة حيادية
مما سيعيد
بتقديره خلط
الأوراق إلى
أبعد الحدود.
وسئل عن
استبعاده من
بري وحزب الله
في المباحثات
المتعلقة
بالتشكيل
فأجاب عون: لا
داعي لإضاعة
الوقت في هذه
المسألة
فالعملية غير
جدية والله
يوفق الجميع
ونحن متفاهمون
على المسائل
الاستراتيجية
وإذا أتت
النتائج
لترضي
قناعاتنا
ومصالحنا
فسنرحب وإذا
لم تكن على
هذا المنوال
فإننا سنعترض
وسنرفض ونلبط
بالأرض ولن
يلزمنا أحد
بأي شيء
والتمييز واضح
بين التفاهم
على
الأساسيات
والمسائل الاستراتيجية
وبين التعامل
مع التفاصيل
هنا وهناك.
وأضاف عون:
إذا فشل
الحلفاء على
هذا الصعيد فهم
من سيتحملون
النتائج،
وأصلا سنحتفظ
بحقيبتي
الاتصالات
والطاقة
وبأربعة
وزراء لتكتل
التغيير
والإصلاح في
حكومة من 24
وزيرا وإذا
عدنا إلى
حكومة مثل
الحكومة
المستقيلة
فسنتمسك
بعشرة وزراء.
المكتب
الاعلامي
لعون: نتمنى
على وسائل
الاعلام عدم
التلطي وراء
المصادر
لتمرير
الشائعات
وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ما يلي:
أوردت بعض
وسائل
الإعلام،
نقلا عما أسمته
"مصادر" و
"أوساط"
الرابية،
توقعات وأخبارا
عن زيارة
العماد ميشال
عون الى روما،
يهم المكتب
الإعلامي
للعماد عون أن
يوضح أن ليس
هناك من
"أوساط" أو
"مصادر" للرابية،
لا "مقربة"
ولا "بعيدة"،
وما يريد أن
يعلنه يقوله
في بيان رسمي
يصدر عنه،
وليس عبر
تسريبات غير
صحيحة وملفقة
في معظمها.
ونحن إذ نحترم
سعي وسائل
الاعلام وراء
الخبر والمعلومة،
فإننا نتمنى
عليها توخي
الدقة وعدم
التلطي وراء
"المصادر"
لإضفاء بعض
المصداقية
على خبرها،
ولتمرير
الشائعات.
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان: ابرز
المحطات منذ
اغتيال
الحريري
في
ما يلي ابرز
المحطات منذ
اغتيال رئيس
الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري عام 2005
الى حين بدء
المحاكمة
امام المحكمة
الخاصة بلبنان
بعد تسع
سنوات:
عام
2005:
- 14
شباط: اغتيال
رئيس الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري في
تفجير شاحنة
مفخخة في
بيروت اوقع
ايضا 22 قتيلا.
- 7
نيسان: الامم
المتحدة تشكل
لجنة تحقيق
وجهت اولى
تقاريرها
اصابع
الاتهام الى
اجهزة استخبارات
سورية
ولبنانية. نفت
سوريا اي ضلوع
لها في ذلك،
وفي مواجهة
غضب الشارع
اللبناني
والضغوط
الدولية سحبت
اخر جنودها من
لبنان في 26
نيسان بعد 29
عاما من
الانتشار
هناك.
- 30 اب:
توجيه التهم
الى اربعة
ضباط كبار
لبنانيين في
هذه القضية،
ثم افرج عنهم
بعد اربعة اعوام
بسبب عدم وجود
ادلة.
- 12
كانون الاول:
الحكومة
اللبنانية
ورغم غضب
الوزراء الشيعة
المؤيدين
لسوريا، تطلب
من الامم المتحدة
انشاء
المحكمة
الدولية لكن
المأزق السياسي
يحول دون
المصادقة على
اتفاق.
عام 2007:
- 30
ايار: الامم
المتحدة تصوت
على قرار جديد
يحمل الرقم 1757
وكان ملزما
هذه المرة
وينص على
انشاء
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في 10
حزيران.
عام
2008:
- 8
نيسان:
"اختفاء"
الشاهد محمد
زهير الصديق
عنصر الامن
السوري سابقا
الذي كان يقيم
في فرنسا
انذاك. وكان
شاهد اخر
تراجع عن
اقواله قبل ثلاث
سنوات.
عام
2009-:
- 1
اذار: بدء عمل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان في
لاهاي وبدءا
من 29 نيسان
امرت بالافراج
عن الضباط
اللبنانيين
الاربعة.
عام
2010:
- 22
تموز: الامين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله يعلن ان
عناصر في حزبه
ستوجه اليهم
التهم بشكل "ظالم".
ويتهم الحزب
الشيعي من
جهته اسرائيل،
ويعرقل تمويل
المحكمة من
قبل لبنان.
- 19
تشرين الاول:
اعادة تمثيل
وقائع
الاعتداء في
فرنسا.
عام
2011:
- 17
كانون الثاني:
مدعي المحكمة
الخاصة
بلبنان يسلم
نص اتهام سري
(نشر بعد
ثمانية اشهر)
يشمل ثلاثة
اعتداءات
اخرى ضمت الى
الملف ووقعت
بين 2004 و 2005. وسلم
لبيروت
مختوما في 30
حزيران مع اربع
مذكرات توقيف
صدرت في 28
حزيران.
- 29
تموز: المحكمة
تؤكد اسماء
المشتبه بهم
الاربعة من
حزب الله
(سليم عياش
ومصطفى بدر
الدين وحسين
عنيسي واسد
صبرا) مع
التهم
الموجهة ضدهم.
عام
2012:
- 1
شباط: المحكمة
تقرر محاكمة
المتهمين
الاربعة
غيابيا فيما
اعلن حزب الله
انه لن
يوقفهم.
- 1
اذار: تمديد
فترة عمل
المحكمة
الدولية ثلاث سنوات.
عام
2013:
- 21
شباط: الدفاع
يحصل على
ارجاء
للمحاكمة
لمدة شهر قبل
بدئها.
- 10
تشرين الاول:
المحكمة توجه
التهم الى
مشتبه به خامس
هو حسن مرعي
وسيحاكم ايضا
غيابيا.
- 10
كانون الاول:
بعد ارجاء جديد،
اعلن عن بدء
المحاكمات في
16 كانون الثاني
2014.
المصدرAFP
مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
دعا حزب الله
إلى الخروج من
سوريا
وطنية
- دعا مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو،
في بيان
اليوم، حزب
الله إلى
"الخروج من
سوريا
والعودة إلى
لبنان، إذا
كانت المقاومة
لحماية الوطن
والشعب
اللبناني". ورأى
أن "حزب الله
يحاصر لبنان
واللبنانيين
ويتسبب في
الأزمة
الاقتصادية
التي يمر بها
لبنان ويعطل
السياحة
والتجارة".
رعد
رحب بقبول
الفريق الآخر
بالشراكة:
نريد الخير
لبلدنا الذي
لا يحكم إلا
بتوافق
الجميع
وطنية
- أكد رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد "أننا
نسهل كل
الجهود التي
من شأنها أن
تفضي إلى
حكومة سياسية
جامعة في أقرب
وقت، وهذا من
موقع
التزاماتنا
السابقة، ومن
موقع نفس
المواقف التي
كنا نقفها
وأمام ما زلنا
نسمعه من البعض
بأن حكومة
الأمر الواقع
لا تزال قائمة
عنده أو لا
زالت في جيبه،
فعليه أن يطوي
صفحة هذه
الحكومة
لأنها حكومة
تخريب
البلاد، وتلحق
ضررا كبيرا
بالبلد
وبأمنه
وبإستقراره،
وتهدد المصير
الوطني
والوحدة
الوطنية"،
داعيا الفريق
الآخر إلى
"إكمال
الطريق
بالحكومة السياسية
الجامعة حتى
الآخر، وألا
يحشرنهم وقت
ولا موعد،
لأنه أمامنا
متسع من الوقت
لتشكيل الحكومة
السياسية
الجامعة".
كلامه
جاء خلال
الاحتفال
التكريمي
الذي أقامه
"حزب الله"
لمناسبة مرور
أسبوع على
استشهاد
الشهيد علي
محمد زعرور في
حسينية بلدة
قانا، في حضور
مسؤول منطقة
الجنوب
الأولى في الحزب
أحمد صفي
الدين إلى
جانب عدد من
علماء الدين
والشخصيات
والفاعليات
وحشد من
الأهالي.
بداية، رحب
رعد ب "قبول الفريق
الآخر
بالشراكة ولو
بعد حين،
لأننا أناس
نريد الخير
لبلدنا ولا
نريد انتقاما
من أحد"،
لافتا إلى "أن
الفريق الآخر
عليهم أن يراجعوا
حساباتهم مرة
أخرى، وأن
يقلبوا دفاتر
مواقفهم حتى
لا يضيعوا في
المستقبل
فرصا جديدة
على هذا البلد
الذي لا يحكم
إلا بتوافق
جميع أبنائه
ومكوناته،
ومن يريد أن
يرفع شعار الإقصاء
والعزل،
فعليه أن يعزل
نفسه ويقصيها
عن الحياة
السياسية".
وأشار إلى أن
بلدنا "دفع كلفة
غالية نتيجة
العتو والغلو
والحمق، ونحن
لم نخسر، إنما
البلد كله خسر
وقتا وجهدا وفرصا
واقتصادا
وأمنا، وساده
الاحتقان
والانقسام
وتسللت إلى
أحيائه
متفجرات
وسيارات مفخخة،
وأصبح الناس
يتمترسون على
بعضهم ولو نفسيا"،
متسائلا: "من
الذي كان سببا
في هذا، ورفع
سقف المواقف
المغالية
العاتية التي
لا أفق لها
والتي ستقود
أصحابها إلى
الإرتطام
بالجدران في
نهاية
المطاف؟"
ورأى
رعد "أن الخطر
الإسرائيلي
الحقيقي لا يزال
جاثما
ويتهددنا في
موقعنا
ووجودنا ودورنا،
فنحن لم نغفل
يوما ولا لحظة
عن هذا الهدف،
وأدرنا كل
معاركنا
ومواجهتنا
السياسية والأمنية
والعسكرية
بلحاظ وجود
مثل هذا
الخطر"،
مشيرا إلى أن
الذين
"راهنوا على
إضعاف قدرتنا
على التصدي
للعدو
الإسرائيلي
من خلال
توريطنا
بمواجهة
التكفيريين،
نحيلهم إلى
هذا العدو
نفسه الذي
يقول أن قوة
حزب الله
أصبحت أضعافا
مضاعفة، بل إن
رجال الله زادوا
خبرة".
لقاء
زمن العدالة
في معراب/جعجع:
لا نريد شبه
حكومة يدفعها
اتجاهان
معاكسان… كل
رصاصة من الة
القتل سترتد
مسماراً تدقه
العدالة
بنعشها
رأى
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع ان موجة
القتل
والإغتيالات
والتفجيرات
والتهديدات
التي بلغت
دركاً من
الإسفاف والتطاول
اليومي،
والفلتان الأمني
والإنهيار
الإقتصادي،
باتت تُحتّم
تشكيل حكومة
منسجمة
فاعلة،
وقادرة على
اتخاذ قرارات
تعيد الى
اللبنانيين
الحد الأدنى
من الأمن
والطمأنينة،
وتنتشل لبنان
من المنزلق الخطير
الذي انحدر
اليه”.
وشدد
في كلمة خلال
لقاء زمن
العدالة في
معراب ان
“حكومة مماثلة
لا يمكن أن
تكون إلاّ
حكومة يجرّها
حصان واحد،
ولكن
بالاتجاه
السليم،
وسموّها ما
شئتم! فيما الفريق
الآخر،
وبمواجهة هذا
الطرح، يصرّ
على ما يسميه
حكومة شراكة
وطنية، أي
حكومة يجرّها حصانان
يدفعان
باتجاهين
معاكسين
كليّاً، مما
يحوّلها
فعلياً الى
“لا حكومة”.
“حكومة
التناقضات لن
تستطيع شيئاً”
وسأل:
“قولوا لي
بربّكم، أين
كانت الشراكة
الوطنية عند
جرّ لبنان الى
الحرب في صيف
2006؟ و أين كانت
الشراكة
الوطنية في 7
أيار 2008؟ أين
كانت الشراكة
الوطنية عند
إسقاط حكومة
الشراكة الوطنية
التي كان
يرأسها سعد
الحريري في
كانون الثاني
2011؟ أو عند
إنزال أصحاب
القمصان
السود الى
شوارع
العاصمة
ومفارقها
لمنع تكليفه
من جديد؟
وأين
كانت هذه
الشراكة عند
إرسال طائرة
الاستطلاع ”
أيوب” والتي
أمكن أن تجرّ
لبنان الى ما لا
تحمد عقباه؟
أو عند اتخاذ
قرار
استراتيجي بالمشاركة
العسكرية
الفعلية،
وعلى نطاق واسع،
في الحرب
السورية؟ إنّ
الشراكة
الوطنية عند
الفريق الآخر
هي مجرّد قطعة
تزيينية مصطنعة
يستعملها عند
الحاجة لغش
الجمهور،
لكنّها ليست
مفهوماً
فعلياً يلتزم
به في حياته
اليومية”.
واضاف:
“هل المهم فقط
أن نقول أنّنا
شكّلنا حكومة؟حكومة
التناقضات
ستعاني منذ
اللحظة
الأولى من
تشوّه خلقي لن
يمكّنها حتى
من الوصول الى
المجلس
النيابي. فقط
قولوا لي على
سبيل المثال
لا الحصر، ما
سيكون عليه
بيانها الوزاري؟
ماذا ستفعلون
بمعادلة ” جيش
وشعب ومقاومة”
في الوقت الذي
يرفض فيه
الفريق الآخر
إعطاء أي موقف
واضح بهذا
الخصوص؟ ماذا
ستكون عليه
سياستها
العامة؟ ماذا
ستكون عليه
سياستها
الخارجية؟
ماذا سيكون
عليه موقفها
من الأزمة
السورية وفي
جنيف 2 في
الوقت الذي
يشارك فيه
فريق من هذه
الحكومة في
القتال الى
جانب نظام
الأسد؟ ماذا
سيكون عليه
موقفها في
المحافل
الدولية؟
ماذا سيكون
موقفها في
المجال الداخلي؟
هل ستتخذ
قراراً بجمع
كل السلاح غير
الشرعي في
طرابلس
وإراحة نصف
مليون
لبناني، بعد
سنوات عديدة،
من الموت
والمعاناة؟
وهل ستقوم
بجمع السلاح
الفلسطيني من
داخل وخارج
المخيمات؟ هل
ستقوم
باعتقال قتلة
هاشم السلمان
المعروفين
جداً؟ هل
ستلقي القبض
على المتهمين باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟
وعلى المتهمين
بمحاولة
اغتيال بطرس
حرب؟ وأخيراً
وليس آخراً،
هل ستجد قتلة
محمد شطح
وتسوقهم الى
العدالة،
مثلما وجدت من
فجّر السفارة
الإيرانية
وساقته الى
العدالة؟”
وتوجّه
جعجع الى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلّف تمام
سلام بالقول:
“كلّنا نريد
حكومة وبأسرع
وقت ممكن، لكن
ليس كلّ حكومة
هي حكومة”،
لافتا إلى ان
“حكومة
التناقضات
ستكون حكومة
تناقضات، لا
تقوى على شيء،
لن تستطيع
شيئاً، ولن
تفعل شيئاً،
فهل المهم فقط
أن نقول أنّنا
شكّلنا
حكومة؟”.
واعتبر
ان “حكومة
التناقضات
ستعاني منذ
اللحظة
الأولى من
تشوّه خلقي لن
يمكّنها حتى
من الوصول الى
المجلس
النيابي”،
مشددا على اننا
“نريد حكومة،
ولكن حكومة
وليس شبه
حكومة، جميعنا
بانتظاركم،
ولبنان
بانتظاركم.
فلا تتأخروا،
لا تتنازلوا
عن
صلاحيّاتكم
الدستورية،
وتصرّفوا
تبعاً
لقناعاتكم.”
“يقتلون
شخصاً كمحمد
شطح، ثم
يتباكون على
خطر
التكفيريين!”
وتوجه
الى الشهيد
محمد شطح
قائلا: “محمد
شطح قتلوك ليس
لأنك كنت
متحصناً في
القصير او
جبال القلمون
او في حلب،
ولا لأنك
تُشكّل خطراً
تكفيرياً على
لبنان، ولا
لأنك تُجنّد
انتحاريين…
قتلوك، لأنك
تُشكّل خطراً
ثقافياً تنويرياً
إنسانياً،
يهددّ
ظلاميتهم
وأحاديّتهم.
قتلوك
محمد شطح،
لأنك الإنسان
المسالم
المؤمن بدولة
القانون
والمؤسسات
على عكس ما هم
عليه. قتلوك
لأنك تمثّل
نهجاً
معتدلاً منفتحاً
يكشف الهوّة
الكبيرة بينك
وبينهم.
قتلوك
لأنهم لا
يريدون احداً
يلتزم
الدستور ومفاهيم
الحرية
والمساواة
والديمقراطية
والتعددية،
وإنما يريدون
الجميع قادة
محاور، أو
آمري سرايا
مسلّحة، او
زعماء ازقّةٍ.
قتلوك
لأنهم لا
يريدون لبنان
صورةً على
مثالك في
الإعتدال
والتسامح
والتنوّر،
وإنما صورةً
على مثال شاكر
العبسي
يرتاحون
اليها وتُبرر
لهم وجودهم”.
واضاف:
“قتلوك لأنهم
يؤمنون
بالقتل
والتصفية والإرهاب
سبيلاً
لتحقيق
أهدافهم،
ولأنك تؤمن بالمقاومة
المدنيّة
السلمية
وبالعمل
السياسي
الشريف
وبالحوار
والمصالحة
والمسامحة. قتلوك
لأنهم ينتمون
الى العصور
الظلامية البغيضة،
ولأنك من عصر
الأنوار آتٍ.
قتلوك لأنك ابن
ثورة الأرز
البار،
ولأنهم أبناء
انظمةٍ
متخلّفة. قتلوك
لأنهم هم
الأموات في
تخلّفهم، وأنت
الحي في فكرك
ورؤيتك ومثلك
الصالح للأجيال
الآتية”.
واعتبر
جعجع انهم
“يقتلون شخصاً
كمحمد شطح، ثم
يتباكون على
خطر
التكفيريين!! يقتلون
رموز
الإعتدال
والثقافة
والعمل
السياسي الشريف،
ثم يدّعون
بأنهم
يحاربون
المتطرّفين. منذ
لحظة اغتيال
محمد شطح
وحتّى
الساعة، لم أتمكّن
من أن أفقه
طبيعة هذا
العقل الذي لم
يتورع عن
اغتيال
شخصيةٍ
مسالمةٍ
مثقفةٍ
معتدلةٍ
ودودة كمحمد
شطح!
لا،
لا يمكن أن
يكون اغتيال
محمد شطح من
صنع بشرٍ
كالذين
نعرفهم! ولكن
في نهاية
المطاف،
أولئك هم
المائتون
دائماً،
ومحمد شطح هو
الحي أبداً”.
“إن
كان للباطل
يوم، فللحق
ألف يوم ويوم.
وها هو قد أتى
اليوم!”
واكد
ان “اليوم
محمد شطح،
ولكن قبله كان
هاشم السلمان،
ووسام الحسن،
ومحاولة
اغتيال بطرس
حرب، ومحاولة
اغتيال سمير
جعجع،
واغتيال وسام
عيد(15/1/2008)،
وانطوان
غانم(19/9/2007)،
ووليد عيدو،
وبيار
الجميّل،
ومحاولة
اغتيال
المقدم سمير شحادة،
واغتيال
جبران تويني،
ومحاولة
اغتيال مي
شدياق والياس
المر،
واغتيال جورج
حاوي، وسمير
قصير، وباسل
فليحان،
ورفيق
الحريري، ومحاولة
اغتيال مروان
حمادة.
اليوم
كان دور
الوزير، ولكن
قبله كان دور
الطالب،
والإعلامي،
والكاتب،
والنائب،
والزعيم السياسي،
والقيادي
الحزبي ورجل
الأمن.
اليوم، كان
السني، ولكن
قبله كان
مسيحيون وشيعة
ودروز وسنّة
آخرون.
صحيح ان مسلسل
الإغتيالات
طاول شخصيات
من مشارب
سياسية ودينية
وثقافية متعددة،
ومن مواقع
اجتماعية
محتلفة، لكن
قاسماً
مشتركاً
واحداً يربط
بينها وهو
إيمانها
بثورة الأرز،
والتزامها
قيام دولةٍ
فعليةٍ في
لبنان. صحيح
ان الجهة التي
تقوم
بالإغتيالات
قد نوعّت في
اساليب
إجرامها، من
انفجاراتٍ
ضخمة على
الطرقات، الى
عبوات تحت
السيارات، الى
حقائب متفجرة
في الأحياء،
الى كواتم
للصوت، الى
رصاصات قنص
وعبوات في
المصاعد،
إلاّ ان خطاً
بيانياً
واحداً يربط
بين كل هذه
العمليات، هو
استهدافها
لجهةٍ
سياسيةٍ
واحدة هي ثورة
الأرز،
ولمشروع
سياسي واحد هو
قيام دولة فعلية
في لبنان”.
جعجع
طالب بضمّ
جميع ملفات الاغتيالات
التي وقعت بين
عام 2005 وحتى
الساعة الى
ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
المحكمة
الدولية،
وذلك نظراً
لتلازمها.
وكأنّ من يؤمن
بدولة الحق
والقانون
والمؤسسات
ومبادىء ثورة
الأرز، هو
مشروع شهيدٍ
محتمل على
مذبح لبنان،
امّا من يسعى
لتقويض
الدولة وضرب
هيبتها،
فينعم
بالطمأنينة
والآمان. لكن
إن كان للباطل
يوم، فللحق
ألف يوم ويوم.
وها هو قد أتى
اليوم!
واردف
جعجع: “أتى زمن
العدالة. أتى
زمن الحقيقة
في لبنان،
لأجل
لبنان.انها
المرّة
الأولى في
تاريخ
الإغتيالات
السياسية على
ارض لبنان،
التي نشعر
فيها
كلبنانيين
بوجود إرادةٍ
فعليةٍ،
وإمكانية
جدية لتحقيق
العدالة”.
ولفت
الى “إنها
المرة الأولى
ايضاً في
تاريخ لبنان،
وتاريخ
العالم
العربي ، التي
يتجنّد فيها
المجتمعان
العربي
والدولي لملاقاة
ملايين
اللبنانيين
المتجمهرين
في ساحة الحرية
في 14 آذار 2005،
للمطالبة
بتحقيق
العدالة. إن
إمكانية
تحقيق عدالةٍ
ما في لبنان،
لم تكن لتوجد
لولا نزول
اللبنانيين
الى ساحة
الحرية في 14
آذار، ولولا
صمودهم
البطولي بوجه
آلة القتل
التي،
كلما
استطاعت،
نالت من واحدٍ
منهم، ما كان
يزيدهم
ايماناً
وإرادةً وتشبثاً
بالعدالة
اكثر واكثر
واكثر”.
وشدد
على “إن كل
زهرةٍ تدوس
عليها آلة
القتل على
طريق ارهابها،
تنبت باقاتٍ
وباقاتٍ من
الأزهار على
طرقات الحق
والحرية
والحياة”.
واعلن
“إن كل شهيدٍ
تُسقطه آلة
القتل على
دروب تحقيق
الحرية
والعدالة في
ستاركو او
الأشرفية او
السان جورج او
الجديدة او
المكلس او المنارة او في اي
مكانٍ من
لبنان، يولّد
بوجهها
اجيالاً واجيالاً
من المناضلين
والأبطال
والمقاومين،
في كسروان
والمتن وجبيل
وعكّار
وطرابلس وبشرّي
وزغرتا ودير
الأحمر،
والأشرفية
وبيروت، والشوف
وعاليه وزحلة
والبقاع،
وصيدا ورميش وعين
ابل والقليعة
وحاصبيا
ومرجعيون
والجنوب وفي
كل لبنان…
إن
كل رصاصةٍ
تُطلقها آلة
القتل باتجاه
صدورنا،
سترتد عليها
مسماراً
تدقّه
العدالة في نعشها،
عاجلاً ام
آجلاً!!!!!”
واكد
جعجع ان زمن
العدالة ليس
ثأراً او
تشفيّاً او
شماتةً،
وإنما لكي
يسود منطق
الدولة والقانون،
ولكي تعود
الحياة لتكمل
دورتها الطبيعية،
من دون قسرٍ
او فرضٍ او
تكبيل”.
“من
يضع العدالة
بمواجهة
العيش
المشترك، لا يريد
لا عدالةً ولا
عيشاً
مشتركاً
اصلاً”
وشدد
على ان “ن
الإقتصاص
المادي
والمعنوي من المجرمين
ليس غايتنا،
بقدر ما هي ان
يكّف المجرمون
شرّهم عن
لبنان،
ويرفعوا
ايديهم عن اعناق
اللبنانيين
ومستقبلهم،
وأن تقوم دولة
عدالة فعلية
في لبنان”.
ولفت
الى ان “إن
العدالة التي
ينتظرها
اللبنانيون،
الشهداء منهم
والأحياء، هي
عدالةٌ وطنية
وأخلاقية
بمفهومها
الإنساني
العريض، قبل
ان تكون
عدالةً تقنية
لوجستية
تقتصّ من بعض
المجرمين. إن
العدالة التي
نتوق اليها هي
عدالةٌ بحجم
تضحيات
شهدائنا
ومناضلينا. عدالةٌ
يستقيم معها
مسار التاريخ
في لبنان، ويُصحح
فيها
الإعوجاج
الذي اعترى
هذا المسار
خلال حقبات
مُظلمة، بفعل
القمع والكذب
والتزوير
والاضطهاد
والاغتيال. إن
انتصار
العدالة
بمفهومها
الإنساني
السامي، هو انتصارٌ
للجميع على السواء،
لكل
اللبنانيين،
ولكل إنسان
بالمطلق. إنّه
انتصار
للخيار
الوطني
الإنساني”.
واوضح
انه “:إذا كان
“العقد
الإجتماعي” هو
ما يُميزّ
نشأة دولة
القانون
وتعايش
مكوناتها المتعددة،
بحريةٍ
ومساواةٍ
وديموقراطية،
فإن العدالة
هي التي تضمن
استمرارية
هذه الدولة،
وتأمين حقوقٍ
وحريات
بالتساوي
لجميع
مكوناتها. لذلك
فإن تحقيق
العدالة في
لبنان، هو تثبيت
للميثاقية،
وليس تهديداً
لها كما يحاول
البعض
تسويقه، وهو
تأكيدٌ على
خيار التعايش
بين مختلف
الطوائف
والأديان،
وتلاقيها على
قيم اولية
مشتركة”.
واعتبر
“إن من يضع
“العدالة”
بمواجهة
العيش
المشترك،
إنما هو لا
يريد، لا
عدالةً ولا
عيشاً
مشتركاً
اصلاً.
إنّ العدالة
التي نريدها
هي عدالة
السماء التي
تعطي حقاً
وتأخذ حقاً،
وتُترجم
سلاماً
ومساواةً وتلاقٍياً
واستقراراً
وامناً
وطمأنينةً
على الأرض.”.
وشدد على “إن
عدالة السماء
التي نتعطّش
الى تحقيقها
على ارض
لبنان، هي
ضمانةٌ
فعليةٌ لكفكفة
دموع الأمهات
والآباء
والأيتام،
وهي كفيلةٌ
بنقل لبنان من
حال التسيّب
والشلل والسلاح
والفوضى
وغياب الدولة
والإنهيار،
الى الإزدهار
والأمن
والطمأنينة
والتعايش
والسلام”.
وذكّر
جعجع إن بعض
الذين سارعوا
الى إعلان موافقتهم
على إنشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان خلال
انعقاد طاولة
الحوار
الأولى في
آذار 2006، كانوا
هم بالذات،
السبّاقين
الى اختلاق كل
اشكال
العراقيل
لمنع قيامها:
من تشكيكٍ،
وتهديد،
وتشويه
وتعطيل
وتضليل،
و”اجتراح”
قرائن وهمية،
واختراع ملف
“شهود زور”،
وإسقاط حكومة
وحدة وطنية
على اساسه،
ثمّ التمنّع
عن الغوص للحظة
فيه.
واعلن
انه لو كان
ملف “شهود
الزور”
المزعوم صحيحاً،
فلماذا توقف
الحديث عنه،
خصوصاً أنّ أصحاب
هذه المزاعم
تولّوا
السلطة، كلّ
السلطة؟
ولماذا لم
يُحل الى
المجلس
العدلي بعد؟
ولماذا لم
تُكشف اي
حقيقةٍ
تتعلّق به،
على الرغم من
مرور 3 سنوات
على تولّي
أصحاب المزاعم
السلطة؟ ورأى
“إن ذلك يؤكد،
ومن ضمن أشياء
كثيرة أخرى
قيلت بحق
المحكمة،
بأنّ هذا الملف
مختلق من
أساسه، وان
الهدف من
اختلاقه كان
التشويش على
المحكمة
ومحاولة ضرب
صورتها. لكن
باءت
محاولاتهم
كلّها بالفشل
وأكملت
المحكمة، وها
هي تبدأ
جلساتها
العلنية، ذلك أنّ
الحق يعلو ولا
يعلى عليه”.
“إذا
كانت الضحية
والجلاّد
يتشاركان في
الجرم
بالتساوي
فهذه بكل
صراحة آخر
الدنيا”
ولفت
الى ان “إن
عربة الدولة
في لبنان
يجرّها حصانان،
حصان 14 آذار
الذي يشّد بها
صعوداً الى
حيث الدولة الفعلية،
دولة الأمن
والاستقرار
والعدالة، دولة
السيادة
والحرية
والاعتدال
وحقوق الإنسان
والنمو
الإقتصادي،
وحصانٌ 8 آذار
الذي يدفعها
الى قعر
الدولة
الصورية،
والحدود المستباحة،
والحروب التي
لا تنتهي،
والإهتزازات
الأمنية،
والغيبوبة
الاقتصادية،
والفساد في
الإدارات
الرسمية،
وسرقة مداخيل
الدولة”.
واضاف
جعجع: “صحيح ان
الحصانين
يجرّان تلك
العربة
بالتوازي،
ولكن واحداً
منهما يجرّها
الى مكانها
الطبيعي
والصحيح،
بينما الآخر
يدفعها الى
الهاوية،
هاوية الدولة
الصورية.
إن
تسمّر هذه
العربة في
مكانها بفعل
الشّد والشّد
المضاد، لا
يعني تحميل
حصاني 8 و14 آذار
مسؤولية
إعاقة سير العربة
بالتساوي،
لأنه لو توقّف
حصان 14 آذار عن
الشدّ
صعوداً،
لتحررّت
بالفعل عجلات
هذه العربة ،
وإنما نزولاً
بإتجاه
الهاوية”.
واكد انه “في
خضم صراع
الخير مع
الشر، والحق
مع الباطل،
والنور مع
الظلمة، ثمّة
من يبلغ
مرحلةً من
اليأس وعدم
وضوح الرؤيا
يُحمّل فيها
الطرفين
مسؤولية هذا
الصراع
بالتساوي. وهكذا
يكون هذا
البعض قد سدد
طعنة للخير
والحق والنور،
واسدى
بالمقابل
خدمةً جليلةً
للشر والباطل
والظلمة”.
ورأى
جعجع: “إذا
كانت الضحية
والجلاّد
يتشاركان في
الجرم
بالتساوي،
فهذه بكل
صراحة آخر
الدنيا فإن
الإختيار بين
الدولة
واللادولة،
وبين
الاستقرار
واللاستقرار، وبين
العدالة او
الظلم، وبين
الحرية او
التسلطية،
وبين التنور
او الظلامية،
هو تماماً
كالإختيار
بين الخير او
الشر، لا يحتمل
انكفاءً ولا
رمادية ولا
حياداً”. ولفت
الى ان ” العدالة
تقرع أبواب
لبنان،
فهلمّوا
نستقبلها بفرحٍ
عظيم. من يزرع
الموت
والاغتيالات،
تحصده
العدالة
ولعنة
التاريخ. وما
أرهبها ساعةً
على القتلة
والمجرمين
إنّ العدالة
الدولية هي
وسامٌ تعلّقه
الإنسانية
جمعاء على
صدور أبطالنا
وشهدائنا
ومعتقلينا
ومقاومينا.يفرح
كثيراً من
يفرح أخيراً!”
وختم
جعجع” في هذه
المناسبة،
إسمحوا لي أن
أختم
بمشاركتكم
مقطعاً
صغيراً أنهيت
به المرافعة
الأخيرة لي
أيّام
المحاكمات
الجائرة لأنّ
هذا المقطع
شكّل نور دربي
في الأيام
المظلمة،
علّه يساعدنا
قليلاً في هذه
الأيام أيضاً:
“لا يعتقد
معتقد في لحظة
من اللحظات
بأنّ الله
مات، أو بأنّه
لا يتدخّل في
التاريخ… مهما
يكن الطريق
طويلاً،
صعباً شاقاً،
ومتعرجاً،
فإنّه في
نهاية المطاف
لن تكون إلاّ
مشيئته. كما
في السماء
كذلك على
الأرض”.
زمن
العدالة في
معراب/الجراح
من معراب:
يريدوننا أن
نعيش في وطن
أصبح فيه
الإجرام مقاومة
والإرهاب
ممانعة
ألقى
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب جمال
الجراح كلمة
في لقاء “زمن
العدالة” في
معراب جاء
فيها:
أصحاب
السيادة
والمعالي
والسعادة،
الدكتور سمير
جعجع، الحضور
الكرام،
الرفاق في
ثورة الأرز،
الرفاق في
القوات
اللبنانية.
بداية أتوجه
بالشكر
الجزيل للدكتور
سمير جعجع على
مبادرته
الكريمة في إقامة
هذا اللقاء
المعبّر
وفاءً
لشهدائنا الأبطال
الذين قضوا
على درب
الحرية
والسيادة والإستقلال.
إعتقد
المجرمون أن
بإمكانهم إغتيال
قادتنا
وحلمنا
ومستقبلنا
وعشقنا للحرية
والسيادة-
وأنهم قادرين
على إخضاعنا
وإسكاتنا
ليحققوا
حلمهم بدولة
تابعة وشعب
خاضع وساحة
صراع دائم.
إغتالوك يا
أبا بهاء ظناً
منهم أنهم بإغتيالك
يبقون لبنان
تحت الوصاية
والهيمنة وأن
بإمكانهم
إلغاء الكيان
وإستبدال وطن
الأرز
والرسالة
بظلامية
سوداء تديرها
رؤوس سوداء و
قلوب مليئة
بالحقد
والكراهية.
أغبياء، أغبياء-
لأنهم لم
يدركوا أنك
زرعت فينا
إيماناً عميقاً
وعزيمة لا
تقهر بأن
لبنان وجد
ليبقى وسيبقى
موطناً
للحرية
والإباء وطن
الأرز وموطن العيش
الواحد
ومنارة
الحضارة. لم
يكن يوماً عشقنا
للحرية
وإيماننا
بسيادة لبنان
وإستقلاله
إلا فعل إيمان
وقناعة راسخة
بأننا ومهما كثُرت
المصاعب
وكبُرت
التضحيات
قادرون على بناء
الدولة
الديمقراطية
المدنية
وقادرون على
الحفاظ على
العيش الواحد
وفاءً لقضيّة
آمنّا بها
وسقط من أجلها
شهداؤنا.
لكنهم
يريدوننا أن
نعيش في وطن
أصبحت فيه
المواطنة
تبعية والإنتماء
جريمة
والإجرام
مقاومة
والإرهاب بطولة
وممانعة. منذ
أيام ودّعنا
الشهيد
الدكتور محمد
شطح الذي سقط
غدراً ليلتحق
بقافلة
الأبطال من
رفيق الحريري
إلى وسام
الحسن وليغدو
دليلاً
ساطعاً
إضافياً على
إجرامهم
وإرهابهم بحق
لبنان وشعبه
وبحق
الإعتدال
والرؤية
الوطنية
والعلم
والإستقامة.
لكن سيف
العدالة أبقى وأقوى
– أقوى من
ظلمكم وبطشكم
وإستكباركم
ومهما حاول
القتله
الهروب
والإختباء
ومهما حاولتم
تقديس
المجرمين و
مهما إستعنتم
بشهود الزور وسلاح
القمع وتآمر
المتآمرين
فالعدالة
آتية وكل
وسائل
التعمية
والتغطية لن
تغطي إرهابكم
وجرائمكم
فأنتم لستم
إلا الوجه
الآخر لمن تسمونهم
تكفيريين –
تستمدون منهم
ويستمدون
منكم سبب
وجودكم
وإستمراركم
تبررون
لبعضكم البعض
إرتكاباتكم
وإجرامكم
وإرهابكم
تسمّون أنفسكم
قدّيسين
ويسمّون
أنفسهم
مجاهدين. لا
أنتم قدّيسين
ولا هم
مجاهدين. لكنكم
متّفقون على
تدمير قيمنا
وسلمنا
الأهلي
ووحدتنا الوطنية
متّفقون على
لقمة عيش
المواطن وعلى
إفقاره
وإرهابه.
متّفقون على
تدمير
المؤسسات
وإفراغها ودائماً
دائماً بقوّة
السلاح.
مصرّين على
إتباع أسلوب
الإغتيال
حلاً
للإختلاف
السياسي ووسيلة
للهيمنة
والتسلّط
ومقتنعين أن
بإمكانكم
الإفلات من
العدالة وطمس
الحقيقة
أيضاً بقوّة
السلاح.
العدالة آتية
والمحكمة
الدولية التي
جهدوا لحرفها
عن مسار
الحقيقة
والعدالة
وتشويه
صورتها
وإغراقها
بشهود الزّور
ستبدأ عملها
قريباً. إنه
زمن العدالة،
إنه الزّمن
الذي سيعرف به
الشعب
اللبناني
وبالأدلّة
القاطعة والبراهين
والوقائع
الدامغة من
أمر ومن خطّط
ومن نفّذ ومن
سهّل ومن غطّى
جريمة إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه
الأبطال.
سيعرف الشعب
اللبناني
لماذا أُغتيل
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وشهداء ثورة
الأرز- هذه
الجريمة لم
تكن إلا
إغتيالاً
لوطن
وإرهاباً
لشعب وتدميراً
لحلم
وتكريساً
لتبعية. نعم
إنه زمن العدالة،
زمن العدالة
والوضوح
والضوء
والنور والحقيقة.
زمن تنتهي معه
العتمة وتقفل
فيه الأقبية
وتُعطّل فيه
المؤامرات. لم
يعد ممكن بعد اليوم
أن تقتلوا دون
عقاب أو
تُرهبوا أو
تتآمروا دون
حساب.
إنه زمن
العدالة
والحقيقة إنه
زمن رفيق
الحريري إنه
زمن الشهداء
عشتم وعاش
لبنان.
زمن
العدالة في
معراب/نجار:
نقول للقضاة
والمحققين ان
لبنان ينتظر
الكثير منكم
وانتم مدينون
له وللضحايا
بما ننتظره
ألقى
وزير العدل
السابق
ابراهيم نجار
كلمة في لقاء
“زمن العدالة”
في معراب كلمة
جاء فيها:
صديقي،
الدكتور شطح،
وأخيرا”،
ستبدأ المحاكمات
في الجنايات
التي لطالما
كنت تسألني عن
أصولها
ومجرياتها.
ماذا أقول لكَ
اليوم ؟ هل حل
اليوم الصحيح
؟ هل هو “زمن
العدالة” ؟
عملا” بقرار مجلس
الامن 1757، تم
إنشاء
المحكمة
الدولية الخاصة،
وتنازل
لبنان، في
ظروف مأسوية
يندر مثيلها
في تاريخه، عن
صلاحية
محاكمه، على أمل
بلوغ الحقيقة
كاملة”، دون
تمييع ولا
ضغوطات،
أمنية كانت أو
سياسية. ولاجل
ذلك تم التقيدُ
بالاتفاقية
المعقودة في 23
كانون الثاني
2007، ومن أجل
تمكين
المحكمة
الخاصة
بلبنان من القيام
بمهامها
كاملة، ورغم
كل المصاعب،
تمت تأدية
المستلزمات
والموجبات
المالية، ووقعنا
الاتفاقات
الخاصة مع
مختلف أركان
المحكمة،
محافظين على
مقتضيات
الانتظام
العام اللبناني
وما تفرضه
الفعالية،
دون أي تدخل
في عمل القضاة
والمحققين.
حصل ذلك على
مر سنوات، في
ظل بيان وزاري
واضح وجامع
بعد تكليف
صريح في مجلس
الوزراء، دون
معارضة، كما
تم التذكير به
في مقدمة كل
اتفاق تم
توقيعه. وضعت
المحكمة، بين
آذار وتشرين
الاول 2009، نظام
اجراءات ومحاكمات
مرِن وخلاق،
يحول قدر
المستطاع دون
إطالة
المحاكمة،
تأمنت معه
للدفاع
الحقوق والضمانات
والوجاهية،
وتم تكليف
فريق من
المحامين،
على نفقة
المحكمة،
للدفاع عن
المتهمين ونظرت
المحكمة في
الدفوع التي
تقدم بها
الدفاع،
والتي كانت
ترمي الى
اعلان عدم
صلاحيتها أو
عدم صحة
إنشائها،
وبعد تعليل
مستفيض أكثر بالاعتبار
الاجتهاد
السائد في
القانون الدولي،
قررت المحكمة
حفظ صلاحيتها.
ومؤخرا” تمت محاكمة
خمسة من
المتهمين
غيابيا”، بسبب
تعذر إحضارهم
من قبل
السلطات
اللبنانية،
اليوم، بعد ما
يناهز الخمس
سنوات، وعلى
الرغم من
الاشكاليات
التي رافقت
مسار المحكمة
والتقاضي، ننتظر
من المحكمة
الخاصة حقيقة
تفرض نفسها وتقوى
على التشكيك
والمساجلات
والتسريبات،
التي قد يتضح
سريعا” انها
غير مجدية.
حقيقة” تسطع
ببداهتها
وثبوتها،
مهما كانت
صعبة أو
مستترة أو
ظاهرة، لا
تقتصر على
الجرائم
الاولى التي افتتحت
السلسلة
وتعاظمت في 14
شباط 2005 وتابعت
حلقاتها حتى
12/12/2005، بل حقيقة”
لا بد من
توسيع
شمولها، بحيث
تشمل
الجنايات
المتلازمة
معها ولو بعد 12/12/2005،
وحتى يومنا،
كما الجنايات
التي تتحد
معها في
الاسلوب
والتقنية
ومصدر القرار
والتمويل
والتنظيم
والتنفيذ
والتدخل
والتحريض.
فالحقيقة
التي يطول إظهار
معالمها، كما
الحقيقة
المبتورة أو
التي يتوقف
مسارها عند
محطات بارزة،
لا تكون هي الحقيقة
المنشودة.
لذلــك، نقول
للقضاة والمحققين
ان لبنان
ينتظر الكثير
منكم. إنكم
مدينون للبنان
وللضحايا بما
ننتظره ويتفق
مع ثقافة لبنان
وتراثه
الحضاري
والقانوني،
لن
نبرئ ذمتكم
إلا عندما
تقولون كلمة
الفصل، بالشفافية
والجرأة
الادبية التي
تليق بآمالنا
وتوقنا
للحقيقة
والعدالة،
عند ذاك نقفل الباب
نهائيا” أمام
الانحدار نحو
الافلات من
العقاب،
ليسلم لبنان،
مرة نهائية.
زمن
العدالة في
معراب/فارس
سعيد: لا
مصالحة ولا
مسامحة من دون
تطبيق
العدالة
والوصول إلى الحقيقة
ألقى
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد
كلمة جاء
فيها: بعد أقل
من ست ساعات
على اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005، اجتمعت
قوى المعارضة
اللبنانية
للوجود
السوري في لبنان
في دارة
الرئيس
الشهيد، في
قريطم، وأصدرت
بياناً طالب
بانسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
وبتأليف لجنة
تحقيق دولية
لكشف ملابسات
الجريمة،
وبالإضراب
حتى تحقيق
المطالب. هذه
السابقة في
تاريخ لبنان
المعاصر
وتاريخ المنطقة
ستفتح الباب
واسعاً أمام
دخول مفهوم العدالة
الدولية في
حياتنا
الوطنية، حتى
بتنا نسمع
اليوم بمحكمة
الجنايات
الدولية في ليبيا،
ومحكمة دولية
لمحاكمة
جرائم ضدّ
الإنسانية في
سوريا،
وغيرها من
أشكال
العدالة الدولية.
هي سابقة؟
نعم. لأنه قبل
اغتيال
الرئيس الحريري
وقبل استجابة
المجتمع
الدولي
لمطلبنا، بتعيين
لجنة تقصّي
حقائق ومن ثم
تأليف لجنة تحقيق
وصولاً إلى
قيام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان تحت
الفصل
السابع، قبل
ذلك، كانت المحاكمات
السياسية
والجزائية
وربما حتى الروتينية
في لبنان
خاضعة
لاستنسابية
سياسية واضحة.
وقد تكون
محاكمة
الدكتور سمير
جعجع خيرَ دليلٍ
على ذلك. إن
مفهوم
العدالة قد
يكون جديداً في
حياتنا
الوطنية،
لأنه في
الحقبة التي
سبقت إنتفاضة
اللبنانيين
وإصرارهم على
تثبيت مفهوم
العدالة
بمؤازرة
خارجية لم
تعرف هذه المنطقة
عدالة إلا
عدالة السماء.
ففي منطقتنا
هذه يَقتلون،
ويتقاتلون،
وتقوم أنظمة
بإخفاء قسري
للبشر وتقتُل
في سجون
التعذيب وفي
غرف الإستجواب
الوحشي بدون
رقيبٍ أو
حسيب. ولقد
حاول النظام
السوري، خلال
مرحلة وضع
اليد على لبنان،
تعميم هذه
الثقافة على
الداخل
اللبناني من
خلال التلاعب
بمحاضر
الضابطات
العدلية، ومن
ثم في إجبار
القضاء على
إصدار أحكام
لا تتناسب مع
الحقيقة ،
وإرهاب الناس
كل الناس بوسائل
غير عادلة.
ونعتبر أنه
إذا كشفت
الحقيقة لمرة
واحدة وطبّقت
العدالة ولو
لمرة واحدة فإنها
– أي العدالة،
ستكون قابلة
للتطبيق في كل
مرة. من هنا
تمسّكنا
بالعدالة بما
تمثّل من مفهوم
ثقافي وحضاري
عميق لوضع حدّ
للنزاعات،
أكانت من
طبيعة فردية
أو سياسية أو
وطنية. خلال
الحرب
الأهلية
اللبنانية
انقسم اللبنانيون
مسلمين
ومسيحيين،
وكان هناك
شعور عبّرت
عنه الحرب في
كلٍ من
الفريقين وهو
أن المسيحيين
يتعلّقون
بمفهوم
الحرية بينما
يعطي المسلمون
الألوية
لمفهوم
العدالة.
وانتهت الحرب
الأهلية على
تسوية بين
الحرية التي
تمثّلت باعتراف
الجميع
بنهائية
الكيان
اللبناني والعدالة
المتمثّلة
بتوزيع عادل
للصلاحيات الدستورية. إن
العدالة التي
هي مطلبنا اليوم،
والتي ينطلق
قطارها يوم
الخميس في 16-1-2014،
تفتح المجال
أمام
المصالحة
والمسامحة
بعيداً عن
تصفية الحسابات.
فلا مصالحة
ولا مسامحة
بدون تطبيق
العدالة
والوصول إلى
حقيقة ما حدث
في ذلك التاريخ
المشؤوم،
والذي سبقه
محاولة
اغتيال الوزير
مروان حماده
ولحِقَتهُ
قافلة من
شهداء لبنان
وصولاً إلى
الوزير محمد
شطح. لا
مصالحة ولا
مسامحة إلا
إذا قامت
العدالة
بدورها في بلسمة
جراح لبنان كل
لبنان وكل
عائلات
الشهداء.
ولأننا نؤكّد
إصرارنا على
المصالحة
التي من دونها
لا مستقبل
للبنان،
ولأننا نصرّ
على توجّهنا
نحو المسامحة
التي هي في
صلب قناعاتنا
الثقافية،
نطالب بتطبيق
العدالة
كمدخل إجباري
ووحيد
لاستقرار
مجتمعنا
ومجتمعات المنطقة
زمن
العدالة في
معراب/الدكتور
طارق شندب:
اهمية
المحكمة انها
بصدد فضح
مشروع كبير
ومخطط جهنمي
رسمه محور
الشر
ألقى
المحامي
الدكتور طارق
شندب كلمة في
لقاء “زمن
العدالة” في معراب،
جاء فيها: بعد
ثلاثة أيام
يدخل لبنان مرحلة
تاريخية
جديدة ستؤدي
حتما لوقف
جرائم الاغتيال
السياسي
ولثقافة
الافلات من
العقاب التي
دفع الوطن
ثمنها رجالات
كبار من روؤسائه
وقادته
السياسيين
والروحيين
والعسكريين
والعشرات من
أصحاب الفكر
والكلمة
الحرة والمناضلين
في سبيل
استقلال
لبنان. في
السادس عشر من
الشهر الجاري
سيكون لبنان
والعالم كله
أمام مشهد
مختلف وأمام
قضاء مختلف
وأمام عدالة
مختلفة. عدالة
غير خاضعة
للابتزاز
وللتهديد وللتهويل،
عدالة أسمى من
المزايدات
والمقايضات
والصفقات
والتركيبات
(ملف كنيسة
سيدة النجاة خير
مثال على ذلك)
التي اعتاد
أولياء
الجريمة ابرامها
سواء بملفات
سياسية أو
أمنية أو قضائية.
ان أهمية
المحكمة،
التي نتوق
كلبنانيين عامة
وكرجال قانون
خاصة، الى
متابعتها
ومواكبتها،
لا تهدف فقط
الى كشف قتلة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه وباقي
شهداء ثورة
الارز، انما
تتمثل
أهميتها في أن
هذه المؤسسة
القضائية هي
بصدد فضح
مشروع كبير
ومخطط جهنمي
رسمه محور
الشر ونفذته
أدواته في
لبنان منذ مطلع
سبعينيات
القرن الماضي
وهو مستمر حتى
الآن، مشروع
وان تباعدت
حلقاته
لسنوات منذ
اغتيال معروف
سعد الى كمال
جنبلاط وبشير
الجميل وحسن
خالد ورينيه
معوض
واللائحة
تطول الى محطته
الأخيرة التي
بدأت مع
محاولة
اغتيال الشهيد
الحي مروان
حمادة ورفيق
الحريري
وباقي شهداء
ثورة الارز
وصولاً الى
الوزير
الشهيد محمد
شطح. ان
التهديد بأن
العدالة التي
ننشدها في
المحكمة قد
تؤدي الى
أعمال عنف
وعدم استقرار في
المجتمع
اللبناني، هو
قول يتناقض مع
مفهوم
العدالة
الحقيقية
الذي ينشدها
معظم اللبنانيين
وأحرار
العالم أجمع.
كما أن اصدار
المحكمة
لأحكامها
سيكون بداية
الطريق
لانهاء أعمال
الاجرام
والقتل.
وسيكون نجاح
المحكمة مثالاً
يحتذى به
لمكافحة
الارهاب في
العالم العربي
الثائر
خصوصاً.
اذا
راجعنا تاريخ
المحاكم
الدولية، نجد
أن الوقت الذي
صرف لانجاز
التحقيقات
وبدء المحاكمة
في قضية
اغتيال
الرئيس
الحريري هو
أقصر بكثير
من
الوقت الذي
احتاجته باقي
المحاكم
الدولية
الاخرى
لاصدار
احكامها.
فمثلاً لا
تزال
التحقيقات
والمحاكمات
مستمرة حتى
الآن في
المحكمة
الجنائية
الخاصة بيوغسلافيا
السابقة. ان
عامل الوقت
مهم جداً
لمواجهة
التحديات
وكشف الجرائم
وان استمر
طويلاً، لان
طبيعة
الجرائم
الارهابية
وتعقيداتها كجريمة
اغتيال
الحريري
تتطلب وقتاً
طويلاً لاستكمال
التحقيق
وصدور
الاحكام. هذه
الاحكام التي سيكون
لصدورها عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان تأثيراات
ايجابية على
الحياة
السياسية
اللبنانية
وأهمها:
1-تحقيق
العدالة التي
هي مطلب
اللبنانيين
الراغبين في
العيش بسلام
2-وضع
حد
للاغتيالات
السياسية
التي طالت
كبار قادة
لبنان
وزعمائه
وخيرة رجاله.
3-كشف
المجرمين ومن
يقف وراءهم
وانزال
العقاب
بهم،وسيكون
هذا بمثابة
درس قاس لمن
تسول له نفسه
الاقدام على
اي عمل
اجرامي.
4-
بناء مسيرة
الدولة الحرة
القادرة على
مواجهة
التهديدات
وأعمال
التخريب
والقتل
والتدمير.
5-اعطاء
الامل
للبنانيين
ولأهالي
الضحايا.
وسوف
يكون لاصدار
الأحكام عن
المحكمة
تأثيرات
قانونية
ايجابية على
المستوى
الدولي وذلك
من خلال
اعتبار
المحكمة مؤسسة
قانونية
دولية مختلطة
ساهمت في وضع
حد للافلات من
العقاب واعطت
نموذجاً
لاصدار الاحكام
في قضايا
الارهاب بل
ستكون هذه
المحكمة أول
محكمة جنائية
دولية تصدر
أحكاماً في
الجرائم الارهابية.
وهذا ما سيدفع
العدالة
الدولية الى
السعي بجد في
ملاحقة مجرمي
النظام
السوري والميليشيات
العابرة
للحدود التي
تقتل الشعب السوري
وترتكب بحقه
أبشع المجازر
الارهابية.
وهكذا
نقارب اهمية
المحكمة من
نواحٍ اربع:
1-أخلاقياً:
ونعني بذلك
عدم جواز ترك
القاتل وحمايته،
وهي في هذا
المفهوم
مسألة
أخلاقية قبل
أن تكون مسألة
قانوينة أو
سياسية أو
أمنية أو قضائية.
2-أمنياً:
يتمثل هذا
الجانب
بضرورة كشف
المجرمين
ووضع حد
لحالات
الاغتيال
السياسي .
3-سياسياً:
الهدف
السياسي هو
تصحيح الرؤية
في التعاطي
السياسي بين
اللبنانيين
في كيفية بناء
الدولة عبر
الاتحاد الذي
يؤسس لدولة متينة
قوية و ليس
عبر الانقسام
الذي يهدد أسس
الدولة.
4-قانونياً:
وهذا يعني
تغليب لغة
القانون على لغة
السلاح، وجعل
كلمة القانون
كلمة الفصل في
خلافاتنا
وصولاَ لوضع
حد لحالات
الاغتيال التي
يعانى منها
لبنان.
اننا
مؤمنون بأن
عدالة السماء
ستتحقق
وسينال
المجرم عقابه
كما أن عدالة
الارض ستتحقق
لان الظلم
مرتعه وخيم،
وسيكون باذن
الله وخيماً
على المجرمين.
شكراً
لكم، شكراً
للقوات
اللبنانية،
شكراً للدكتور
سمير جعجع.
عشتم وعاش
لبنان.
زمن
العدالة” في
معراب/النائب
ميشال فرعون:
العدالة تبقى
مقياسَ حضارة
المجتمع
ورقيِّه وضمانةِ
شبابِه
لمستقبلٍ
كريم في بلدهم
القى
كلمة النائب
ميشال فرعون
في لقاء “زمن
العدالة” في
معراب جاء
فيها:
دولة
الرئيس،
أصحاب
المعالي
والسعادة،
حضرة رئيس حزب
القوات
اللبنانيّة
الدكتور سمير جعجع،
أيّها
اللبنانيّون،
أيّها
المطالبون
بالعدالة،
كفى، طفح
الكيل، بدنا
الحقيقة…
وتحوّل
الجرحُ من
ألمٍ الى عزم،
وسقط حاجزُ
الخوف، وقال
شعبُ 14 آذار
كلمته أمام المجتمع
العربي
والدولي،
رافضاً
استمرار زمن
الظلم
باستبداله
بزمنٍ جديد من
العدالة. فاستجاب
مجلس الأمن،
للشعب أولاً
وللحكومة ولهيئة
الحوار
الوطني، وبدأ
السباق بين
الظلم والعدالة،
بين التعطيل
والمحكمة، مع
سقوط قافلةٍ
من شهداءٍ
ثورة الأرز.
ومن قال يوماً
إنَّ طريق
السيادة
والحرية
والسلام
والاستقلال
والعدالة
تخلو من
التضحيات
التي كنّا
نعرف، منذ
بداية
المسيرة،
بأنّها ستكون
باهظة؟
وبدأت
“ثورة الارز”
متجاوزةً
الحسابات
السياسيّة أو
المنافسة على
السلطة
لأنّها قامت
على مبادىء
وقيم ومن
أهمّها طلب
الاستقلال
والحرية والعدالة.
فمن العدالة
عبر المحاكمة
وعبر المحاسبة
المؤسساتية
الى العدالة
في المساواة في
الحقوق
والواجبات
الى الأمن
العادل المركزي
الحصري ووقف
التهديد
بالسلاح وعبر
معالجة السلاح
خارج الدولة
لتحصينها
ولضمانة
الحرية والديمقراطية،
الى العمل
لتحقيق
العدالة الاجتماعيّة
وصولاً الى
تحقيق جوهر
العدالة تجاه
لبنان للسماح
بتأدية
رسالته
وإبراز مميّزاته
وخصوصيّاته
وحضارته أمام
العالم. لن تكفي،
في هذه اللحظة
الوجدانيّة
والتاريخيّة
الفاصلة بين
التطلّع
والأمل
بمستقبلٍ
لأولادنا محصن
بالعدالة
والحرية
والكرامة من
جهة وخطر التدهور
واستمرار
الظلم بمظاهر
مختلفة من جهة
أخرى، لن تكفي
دقيقةُ صمت
لنتذكرَ
رفاقَنا شهداء
14 آذار الذين
ضحوا
بحياتِهم
ولبّوا بدمِهم،
إرادةَ شعب 14
آذار في
إقامةِ
المحكمة
الدوليّة الى
جانبِ
قياداتٍ
واعية وحكيمة.
لنتذكرَ بصيرة
سمير قصير
وجرأة جبران
تويني
وعنفوان بيار
الجميل وطيبة
انطوان غانم.
لنتذكر هالة
رفيق الحريري
الصانع
الأساسي
لثورة الارز
وابتسامة
باسل فليحان
واندفاع وليد
عيدو والوسامين
البطلين وسام
الحسن ووسام
عيد. لنتذكر
الأبرياءَ
الذين سقطوا،
من دونِ ذنب،
نتيجةَ التفجيرات
المتنقّلة،
منذ محاولة
اغتيال الوزير
الصديق مروان
حماده وحتى
اليوم،
مروراً بمحاولة
اغتيال
الوزير الياس
المر، ولا
ننسى أيضاً
الشهيدة
والشاهدة
الحيّة مي
شدياق. أما
محمد شطح،
حامل قيم ثورة
الارز
الحضاريّة،
الأخلاقيّة،
الفكريّة،
السياسيّة
والوطنيّة، فهو
جالس اليوم
بيننا في هذه
الصالة ينتظر
نتيجة جهده
قبل مغادرتنا
ليستريح في
دنيا الحقّ،
وينتظر الى
جانب كلّ
واحدٍ منّا،
بهدوء المعلّم،
في كلّ منزلٍ
في لبنان،
يطمئنّ ويشرح لماذا
الجهاد
للمحكمة ورفض
الخوف منها أو
من نتائجها
لأنّ العدالة
قيمة سامية
عالميّة،
بأمل الانتقال
من المحاكمة
الى تحقيق
العدالة قبل
العمل، بإذن
الله، على
المصالحة
المرجوّة،
وبناء جسور
الاحترام
والثقة، ثمّ
المسامحة
وإقفال
الجروح
المفتوحة منذ
40 سنة بسبب فقدان
العدالة.
أيها
السيدات
والسادة،
تطلّ المحكمة
ذات الطابع
الدولي
حاملةً رايةَ
زمنٍ جديد من
العدالة، على
الرغمِ من
الغيومِ
السوداء التي
تخيّم على
لبنان
والمنطقة.
فالعدالة
تبقى مقياسَ
حضارة
المجتمع
ورقيِّه
وضمانةِ
شبابِه لمستقبلٍ
كريم في
بلدهم، تخدم
الجميع من دون
تمييز بين
طرفٍ وآخر،
ولن تكون
محصّنة من دون
وحدتِنا
واحترام
مبادئِنا
ودستورِنا
واستحاقاتِنا
ومقدّساتِنا
ومؤسّساتِنا
اتفاقاتِنا
وقرارتنا
الداخليّة
والدوليّة،
والالتزام
بعناوين
تحييد لبنان
من العواصف المكرّس
بإعلان بعبدا.
ولا يزال
هناك، في
مواجهة
العدالة، مجموعات
تسلك طريق
التهديد أو
الإرهاب، ترفض
التخلي عن
الاغتيال
السياسي
كجزءٍ من عدّتها
السياسيّة،
وهناك
دكتاتوريّات
وبعض الأفكار
التكفيريّة
التي تنتهك
حقوقَ
الإنسان وكرامتَه
ومعتقداتِه
وتطلعاتِه
الإصلاحيّة.
وزمن العدالة
والحرية
والاستقلال
والاستقرار
سيحتاج دائماً
الى تجنّدِكم
والتزامِكم
ويقظتِكم وإيمانِكم
الراسخ
بلبنان
السيّد الحرّ
المستقل،
وسيحتاج
أيضاً الى
حكمتِكم
وانفتاحِكم
واعتدالِكم
ووحدتِكم
واستعدادِكم
لطيّ صفحة
أليمة وفتح
صفحة جديدة من
تاريخ لبنان.
لن نكرّر،
أيّها
الأحبّاء،
تجربةَ
اللاعدالة في
استشهادِ
كمال جنبلاط،
واللاعدالة
في استشهادِ
بشير
الجميّل،
واللاعدالة
في استشهادِ
المفتي حسن
خالد،
واللاعدالة
في استشهادِ
رينيه معوض أو
في غياب موسى
الصدر. نحن
أصحاب مبادئ
لا نحيدُ
عنها. نفاوض
في مكان، وقد
نتنازل في السياسة
في مكانٍ آخر
من أجل إنقاذِ
الوطن أو لمتطلبات
المرحلة. إلا
أنّنا، باسم
أرواح الشهداء،
لن نتنازل عن
العدالة
وسنبقى
أوفياء لندائكم
ونضالكم من
أجل السيادة
وتحقيق
العدالة في
حياتنا
السياسيّة
والاجتماعيّة
والمؤسساتيّة
ولو تطلّب ذلك
مقاومة
مدنيّة دفاعاً
عن حقّنا في
بناء دولة
عادلة وقويّة
لا ينافسها أحد.
دولة للجميع
وجيشٌ واحد
للجميع. أطلّت
علينا
العدالة
وهواؤها
الطَلِق،
فلنحوّلَها
الى زمنٍ جديد
للبنان
وللبنانيّين،
جميع اللبنانيّين.
عشتم
وعاش لبنان.
ايمانيات
رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري زار
الجامعة
الأنطونية
وأشاد بدورها
الوطني
والكنسي
وطنية
- زار قبل ظهر
اليوم، رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري قبيل اختتام
زيارته
لبنان،
الجامعة
الأنطونية في
الحدت -
بعبدا، رافقه
السفير
البابوي في
لبنان
المونسينيور
غابريللي
كاتشا، حيث
استقبلهما
رئيس عام
الرهبنة
الأنطونية
المارونية
الأباتي داود
رعيدي محاطا
برئيس الجامعة
الأب جرمانوس
جرمانوس
ومجلس
أمنائها وعمدائها
وأساتذتها
وطلاب ولفيف
من الرهبان.
استهل
اللقاء بصلاة
شكر رفعها
الكاردينال في
كنيسة
الجامعة على
وقع ترانيم
جوقتها، قبل إلقاء
الأب جرمانوس
كلمة رحب فيها
برئيس المجمع
الشرقي،
وشكره على
زيارته التي
اعتبرها
"شراكة واضحة
وعميقة بين
الجامعة
الأنطونية
والكنيسة
الجامعة، ما
يشجعها على
الاستمرار في
القيام
بمهامها
الأكاديمية
في مجتمع يرزح
تحت عبء
الأزمات
المتواصلة"،
مؤكدا "سياسة
الانفتاح
واحترام
التنوع
الديني
والقيم
الانسانية
التي تنتهجها
الجامعة منذ
نشأتها".
بدوره، شكر
ساندري
للرئيس العام
والحضور
الاستقبال،
مشيدا ب "دور
الرهبنة
الأنطونية
على الصعد
الوطنية
والكنسية
المحلية
والتربوية"،
ناقلا الى الحضور
بركات قداسة
البابا
فرنسيس الأول
في مطلع العام
الجديد،
مشددا على أن
دورالجامعات،
وتحديدا في
لبنان، "لا
يقتصر على
كونها مؤسسات
نخبوية تزود
الناشئة
بالمعارف
العلمية، بل
يشتمل على بث
روح القي
الراعي
عرض للتطورات
مع مقبل
والتقى
شخصيات
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، نائب
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال سمير
مقبل، وجرى
عرض للتطورات
والمستجدات
محليا واقليميا.
كما
إستقبل سفيرة
لبنان في
رومانيا رنا
المقدم،
الوزير
السابق يوسف
سعادة، ممثلو
مدارس الفرير
في لبنان
برئاسة
الابوين اميل
عقيقي وحبيب
زريبي وقائد
سرية طرابلس
في قوى الامن الداخلي
العميد بسام
الايوبي.
أمانة
سر
البطريركية
المارونية:
اكسرخوسية مارونية
وزائران
رسوليان في
افريقيا
وطنية
- أعلنت أمانة
سر
البطريركية
المارونية ما
يلي: بناء على
مقررات
سينودس
أساقفة الكنيسة
البطريركية
المارونية في
دورة حزيران 2013،
أولا:
أنشأ قداسة البابا
فرنسيس
اكسرخوسية
رسولية
مارونية في افريقيا
الغربية
والوسطى،
وكرسيها في Ibadan
نيجيريا،
وعين
الخورأسقف
سيمون فضول
أول اكسرخوس
عليها، وعينه
في الوقت عينه
زائرا رسوليا
لموارنة
افريقيا
الجنوبية.
ثانيا:
عين قداسة
البابا
فرنسيس
المطران جورج
شيحان راعي
ابرشية
القاهرة
والسودان،
زائرا رسوليا
لموارنة
بلدان
افريقيا
الشمالية،
الواقعة خارج
اراضي
الابرشية،
وهي ليبيا
وتونس
والجزائر والمغرب.
الاكسرخوسية
شبيهة في كل
شيء
بالابرشية،
لكنها لا تسمى
بعد أبرشية
لاسباب
تنظيمية مرحلية.
والاكسرخوس
يمكن أن يكون
كاهنا مع الحق
باستعمال
الشارات
الحبرية أو
أسقفا. حاليا،
الاكسرخوس
الجديد سيمون
فضول يمارس
مهمته بصفة
خورأسقف.
الخورأسقف
سيمون فضول من
مواليد 7
كانون الثاني
1958 في ديك
المحدي - قضاء
المتن،
أبرشية انطلياس
المارونية.
سيم كاهنا في 9
آب 1987. هو حاليا
رئيس رابطة
كاريتاس
لبنان، وزائر
أسقفي على
رعية
الدكوانة
ونائب أسقفي
لشؤون
التربية
والتعليم،
وعضو في
المجلس البابوي
"قلب واحد - Cor Unum
" لشؤون خدمة
المحبة
الاجتماعية.
شغل في السابق
مهمة استاذ
جامعي في كل
من الجامعة
اللبنانية
والجامعة
الاميركية -
بيروت وجامعة
الروح القدس -
الكسليك،
ورئاسة
مدرستي مار
يوسف قرنة
شهوان والسان
جورج الزلقا،
وعضو في
المجلسين
الكهنوتي والاداري
في أبرشية
انطلياس،
وأمين عام
الابرشية
والمجلس
الابرشي،
ومدير عام
المؤسسة الاجتماعية
المارونية.
حائز على
شهادة دكتوراه
في القيادة
التربوية
وادارة
المؤسسات من سنسيناتي
في اوهايا
(الولايات
المتحدة
الاميركية) وماجيستير
في الادارة
المدرسية من
جامعة بروفيدنس
في رود أيلند،
وماجيستير في
العلوم التربوية
واجازة في
اللاهوت من
جامعة الروح
القدس -
الكسليك. يتقن
اللغات
العربية
والفرنسية والانكليزية.
المطران
جورج شيحان من
مواليد 31 ايار 1953
في حارة صخر -
كسروان،
النيابة
البطريركية
جونية، سيم
كاهنا في 12 آب
1979، وأسقفا على
القاهرة
والسودان في 28
تموز 2012، خدم
رعايا في
لبنان ثم في
عمان -
الاردن، وشغل
منصب مدبر
بطريركي لابرشية
حيفا
والاراضي
المقدسة.
وزير
الداخلية
مروان شربل:
القطار
الحكومي على
السكة
الصحيحة
ومرتبط بصدق
النوايا
وطنية
- رأى وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل أن
"القطار
الحكومي على
السكة
الصحيحة،
وتشكيل
الحكومة
مرتبط بصدق
نوايا
الافرقاء
السياسيين"،
مشددا على
"ضرورة قيام
حكومة فاعلة
تلبي حاجات
المواطنين
وتولي
الشأنين
الامني
والاقتصادي
اهتماما خاصا".
واستبعد في
حديث الى صوت
لبنان 93,3 الغوص
في مسألة
ترشحه الى
منصب في
الحكومة
الجديدة، تاركا
القرار
لرئيسي
الجمهورية
والمكلف اللذين
يدركان
متطلبات
المرحلة. وعن
موجة الشائعات
حول سيارات
مفخخة ولوائح
بمواصفاتها،
طمأن شربل
المواطنين
الى ان الوضع
الامني تحت
المراقبة
وقيد
المتابعة
والرصد،
مؤكدا ضبط عدد
من السيارات
المشبوهة في
الاونة
الاخيرة ضمن
امكانات
الاجهزة
الامنية،
مشيرا في هذا
الاطار الى أن
لبنان ينتظر
دفعة من
المعدات المتخصصة
بكشف هذه
السيارات
والتي من
المتوقع ان تصله
خلال
الاسابيع
المقبلة.
خالد
ضاهر: المصلحة
الوطنية
تقتضي تشكيل
حكومة حيادية
تهتم بشؤون
لبنان ولا
تعطي الغطاء لحزب
مجرم يعبث
بأمن لبنان
وطنية
- طالب عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب خالد
ضاهر قوى 14
آذار ب"عدم
مشاركة حزب
الله في الحكومة".
جاء ذلك في
مؤتمر صحافي
عقده ضاهر في
منزله في
طرابلس،
واستهله بالرد
"على ما جرى من
إستهزاء في
موضوع الرؤية
الصالحة التي
رآها والدي
عندما كانت
والدتي حاملا
بي، وأنا كما
عودت كل الناس
وكل من سمعني
ورآني على
الصدق إن شاء
الله، فلا
أتكلم كلمة
إلا وأنا واثق
منها. فهذه
الرؤية هي بشارة
خير"، وأوضح
أنه ذكر هذه
الرؤية عندما
كان يتلقى
تهديدات
بواسطة
الهاتف
النقال "وما زلت"،
وتتضمن شتائم
له ولعائلته
ولرموز إسلامية،
مشيرا إلى أن
ذلك ترافق مع
اغتيال الوزير
السابق
الشهيد محمد
شطح.
وذكر
انه أراد من
"من خلال
الرؤية التي
رآها والدي أن
أقول لمن يعنيهم
الأمر في محور
الشر
والممايعة
والمقاولة
أننا لن نخشى
من التهديدات
ولا نخاف من وسائل
القتل لأن
لدينا مخزونا
كبيرا من
المعنويات
العالية ومن
الشعور
بالأمان
بأننا في رعاية
الله". وأبدى
إستغرابه كيف
أن "وسائل اعلام
8 آذار ارادت
الهروب من
الحديث عن
التهديدات
بالقتل ومن
موضوع
الأرقام
الهاتفية
الظاهرة
والتي تلقينا
منها
التهديدات من
داخل لبنان
ومن خارجه،
وإقتصرت
تعليقاتها
على الرؤية
التي ذكرتها
عن والدي،
متغاضية عن
معاني هذه
الرؤية، فما
تمثله
ثقافتهم
المجرمة الحاقدة
تعبر عن تعبئة
لجمهور أصبح
يستمرئ القتل ويتشفى
بالقتل ويريد
القتل".
وطالب
الأجهزة
الأمنية
والسلطة
القضائية ب"القيام
بواجباتها
لأن هذه
التهديدات
تعبر عن ثقافة
وعن توجه لدى
فريق سياسي
يخون ويهدد ثم
يقتل"، متهما
"حزب الله"
بأنه "قتل
قيادات منا
وقتل شعبنا
ليسيطر على
البلد كله".
وتابع:
"لقد ذكرت
رؤية صالحة
وأعتقد بأنها
أعطتني دفعا
معنويا
وشعورا بأنني
على الصلاح
وعلى الخير
ومحبة الناس،
ولم أدع يوما
النصر الإلهي
وأنني من
الحزب الإلهي
ولم أضحك على
الجمهور
والناس في
لبنان وفي العالم
العربي ولم
أورد أحلاما
زائفة ولم اقل
لأهل لبنان
والجنوب خاصة
بأني "لو كنت
أعلم" بمعنى
آخر أني لم
أقم بهذه
المجازفة
بخطف جنديين
إسرائيليين
والتسبب
بسقوط أكثر من
الف وأربعماية
ضحية لبنانية
وتدمير لبنان
وتخريبه
ووصول مسلحي
حزب الله في
ذلك الوقت إلى
درجة كبيرة من
الوضع
السيىء، وأنا
أقول هنا هذا الكلام
بصورة واضحة،
فلولا شباب
السنة في مناطق
الجنوب الذين
قدموا
المساعدة حتى
في الطعام
لهؤلاء
لكانوا ماتوا
من الجوع،
وأنا مسؤول عن
الكلام. هناك
ادعاءات
بالنصر
الإلهي والوعد
الإلهي
ولآلآف
الضحايا من
اللبنانيين،
ثم يرسلون
الشباب
اللبناني إلى
سوريا ليقتلوا.
أنا لن
أطالبهم بعد
اليوم
بالإنسحاب من
سوريا، إبقوا
على ضلالكم
وعلى قتلكم
للشعب السوري
وعلى ردة
الفعل عليكم
في هذا
الموضوع، هذا
شأن تنظيم حزب
الله الذي
يعمل ذلك من
أجل المشروع
الإيراني
الذي يريد
الإعتداء على
لبنان والهيمنة
عليه وعلى
الخليج
العربي وعلى
العالم
العربي".
وقال:
"شرفنا
بالأمس وزير
خارجية إيران
(محمد جواد
ظريف)، ونحن
في لبنان نرحب
بكل صديق
للبنان وبكل
من يريد خدمة
لبنان ومساعدته
وبالصداقة
والأخوة،
وطبعا يجب أن
نقدم إلى وزير
خارجية إيران
مسودة
الرسالة التي
كان يعدها
الوزير
الشهيد محمد
شطح والتي كان
مختصرها أن
"إبعدوا
أياديكم عن
لبنان ودعوا لبنان
لأهله
وساعدونا في
التنمية ولا
تناوروا على
ارض لبنان
وتلعبوا
بأرواح
اللبنانيين
خدمة
لمشروعكم".
وتمنى
ان تصل لظريف
مسودة هذه
الرسالة
"لتكون بين
يدي نظامه لو
كانوا
صادقين"،
داعيا إلى "سحب
الحرس الثوري
من سوريا" ومن
لبنان "والتخلي
عن الحلم
بالأمبرطورية
التي تريد
الهيمنة على
المنطقة
العربية وعلى الخليج
العربي". وفي
ما خص الملف
الحكومي، رأى
أن في تشكيل
الحكومة
"مصلحة وطنية
وضرورة وطنية
بإمتياز، لكن
ما يجري الآن
محاولة إيرانية
لتحقيق مكاسب
على حساب
لبنان، فكلنا
نعرف اللاآت
التي كان
يتحدث عنها
أمين عام حزب
الله، لا
حكومة من دون
ثلث معطل، لا
حكومة بدون مقولة
الشعب والجيش
والمقاومة،
إقبلوا بما نعرضه
عليكم قبل أن
يفوت الأوان،
بينما اليوم
هناك إستماتة
من قبلهم وحرص
على الوحدة
الوطنية
والمشاركة
الوطنية
واصرار على
انه لا يجوز
عزل أحد، ألم
تعزلوا أكبر
فريق سياسي في
لبنان وأكبر
طائفة وأكبر
القوى
السياسية فيه؟
ألم ترهبوا
قوى سياسية في
لبنان
كالوزير وليد
جنبلاط
وكتلته
ليلتحقوا
بكم؟ طبعا كل
هذه الأمور
حصلت والآن
هنالك أمور
ليست محلية، وما
يقدم عليه حزب
الله ليس بناء
على موقف وطني
وإنما هو
إستجابة لأمر
إيراني في
سبيل خدمة مشروع
إيران، خاصة
بعد التفاهم
مع واشنطن بخصوص
الملف النووي
وطرح إيران
للتعاون مع
أميركا ومع
الغرب في
محاربة
الإرهاب
والتكفيريين
كما يزعمون،
ونحن نعرف أن
الإرهاب
والتكفير هو
هدف إيران
الأول في
تصدير الثورة
والفوضى في
المناطق،
والإغتيالات".
وحمل
بشدة على "النظام
الإيراني"،
وتابع بأن
إيران "تريد
أن تظهر أمام
الغرب بانها
تسعى إلى
الإستقرار لأنها
تريد أثناء
المفاوضات
حول الملف
النووي وبعده،
أن تحجز
لنفسها موقعا
في هذه
المنطقة على
حساب عروبة
لبنان وعلى
حساب العرب
وحساب الكيان
اللبناني،
لذلك نحن
بصراحة حتى
إنسحاب حزب
الله من سوريا
لا يعنينا
كثيرا،
فالأساس في
المشكلة هو
سلاح حزب الله
الذي يعبث
بأمننا
وبسلطتنا
وبنظامنا
ويضرب
ديمقراطيتنا
وحرياتنا
ويقتل
شخصياتنا، ثم
لا يريد أن
يخضع لمحكمة
داخلية وطنية
ولا لمحكمة
دولية".
أضاف:
"أنا أنصح قوى
14 آذار
وأطالبها أن
لا تشارك هذا
الحزب في هذه
الحكومة،
فهذا الحزب
يريد الغطاء
الوطني
بإلحاح ويريد
الغطاء السني
بشدة لأنه
يريد أن يعطي
شرعية
لأعماله
الإجرامية في
سوريا
ولأعماله
الإجرامية في
لبنان، فدماء
الشهيد محمد
شطح لم تجف
بعد ودماء
اللبنانيين
في ستاركو وفي
الضاحية
الجنوبية لم
تجف بعد، لأن
هذا الحزب لا
يعيش إلا على
الدماء، وهو
المتسبب
والمسؤول عن
هذه الدماء
جميعها في الضاحية
كما في بيروت
كما في
الإغتيالات
المتهم بها".
وتابع:
"لذلك على
أبواب جنيف 2
وعلى ابواب
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والتي
يحاكم فيها
كوادر من حزب
الله، أعتقد
أن المصلحة
الوطنية
تقتضي تشكيل
حكومة حيادية
تهتم بشؤون
لبنان ولا
تعطي الغطاء
لحزب مجرم يعبث
بأمن لبنان
ويعمل على ضرب
إستقراره
خدمة لمصالح
إيران، ونحن
نعرف أن هذا
الحزب لم يلتزم
يوما بميثاق
ولا بعهد ولا
بإتفاق، ففي
الدوحة كان
إتفاق على بسط
سلطة الدولة
على كل الأراضي
اللبنانية،
وهذا الأمر
ضربه حزب الله
من خلال عشرات
المعارك
واستخدام
السلاح في الداخل
اللبناني،
فضرب إتفاق
الدوحة واسقط
حكومة الوحدة
الوطنية
بعدما تعهد
بعدم إسقاطها،
وبخصوص إعلان
بعبدا كان
هناك إتفاق في
حضور قيادات
من حزب الله
اعلنت دعمها
لحياد لبنان، وإذا
بهم يرسلون
قوات عسكرية
وميليشيات
وعصابات إلى
سوريا لقتل
الشعب
السوري".
وأردف
بالقول: "نحن
أمام طرف يريد
إستغلال الوقت
للمرحلة
المقبلة التي
يريد من
خلالها العبث
بأمننا
ومحاولة
الهيمنة
والسيطرة على
بلدنا،
فالإستماتة
الآن
للمشاركة في
الحكومة امر
ليس من أجل
المصلحة
الوطنية ولم
يأت من قناعة
حزب لا يؤمن
بلبنان،
ويمكننا
العودة إلى
كلام قادة حزب
الله في مطلع
ثمانينات
القرن
المنصرم حين أعلنوا
ان هدفهم هو
إقامة
جمهورية
إسلامية في
لبنان،
ولماذا؟
لربطها
بولاية
الفقيه، وكل
ذلك لعدم
قناعاتهم
بالكيان
اللبناني،
وأنا أطالب
قيادات 14 آذار
أن تتنبه
لمؤامرة حزب
الله وإيران".
وأمل
"أن نوفق
بتشكيل حكومة
إما محايدة،
وإما بعد قيام
حزب الله
بأمرين هما
أولا تسليم قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه ومن حاول
إغتيال
النائب بطرس
حرب،
والتعاون مع
السلطة
اللبنانية،
وثانيا
الإنسحاب من
الأراضي
السورية
وتسليم
السلاح في
لبنان للسلطة
والدولة
وللحكومة،
وبغير هذين
الأمرين كله
لعب وضحك على
الذقون
ومحاولة من
حزب الله في
هذه المرحلة
الصعبة التي
يعانيها من جراء
إجرامه
وتورطه في
سوريا أن يحصل
على غطاء أهل
السنة،
فبعدما ورط
نفسه وورط
لبنان يريد
منا أن ننقذه
وان نمد له
حبل النجاة،
وانا أطالب
بان لا نمد له
هذا الحبل".
وختم
ضاهر بعرض
"لائحة
جديدة"
بأرقام هواتف من
لبنان وخارجه
يتلقى منها
تهديدات
وشتائم،
مشيرا الى
"بعض
الإتصالات
التي تضمنت
إعتذارات من
اصحابها عن
تهديداتهم
السابقة".
دوليات
إيران
والسعودية
الى جنيف 2 !
أيام
تفصلنا عن
مؤتمر جنيف 2
المزعم عقده
في 22 كانون
الثاني
الحالي...
وآلاف
الاميال تفصل
السوريين عن
بعضهم البعض... وفيما
تنشط
الدبلوماسية
الدولية سعيا
لاحداث خرق
يجمع طرفي
النظام
والمعارضة،
لفت المؤتمر
الصحافي
الثلاثي الذي
عقد الاثنين في
باريس، وضم
وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري
ونظيره
الروسي سيرغي
لافروف اضافة
الى المبعوث
الخاص الى
سوريا الاخضر
الابراهيمي،
والذي دعا الى
"وقف اطلاق
نار في مناطق
محددة" في
سوريا قبل
مؤتمر السلام
في سويسرا. وفيما
دعا لافروف
والابراهيمي
الى مشاركة ايران
في هذا
المؤتمر وهو
ما تعارضه
الولايات
المتحدة حتى
الان، اعتبر
كيري اعتبر ان
ايران ستكون
"موضع ترحيب"
و"مدعوة" اذا
وافقت على
مبادئ
الانتقال
السياسي في
سوريا التي
حددها مؤتمر
جنيف الاول في
30 حزيران 2012.
ودعا
المسؤولون الثلاثة
ايضا الى
"تبادل
معتقلين" بين
مقاتلي
المعارضة
والنظام
السوري وكذلك
الى فتح
"ممرات
انسانية" في
سوريا. من
جهته اكد لافروف
الذي تدعم
بلاده النظام
السوري انه
"من الواضح
انه يجب
مشاركة ايران
والسعودية في
المؤتمر"، في
وقت شدد
الابراهيمي
الذي وجه دعوة
للسعودية
لحضور
المؤتمر لكن
ليس لايران،
على "اهمية"
الجمهورية
الاسلامية في
المنطقة واعرب
عن رغبته
مجددا في ان
تحضر طهران
المؤتمر. من
جانبها،
اعربت
الخارجية
السورية عن
عدم استغرابها
لما جرى في
باريس من
اجتماع "لأعداء
الشعب
السوري" وما
تمخض عنه من
تصريحات "أقرب
إلى الأوهام
منها إلى
الحقيقة ولا
تصدر إلا عن
أشخاص
منفصلين عن
الواقع
وبعيدين كل
البعد عن أي
منطق سياسي
مقبول". واذ
اوضحت ان "الشعب
السوري هو
المخول
الوحيد
بتقرير ما
يريد واختيار
قيادته وشكل
دولته"، أكدت
ان سوريا وافقت
على حضور
مؤتمر جنيف2
من دون شروط
مسبقة لأنها
أعلنت مرارا
أن الحوار بين
السوريين هو
الحل، مضيفة:
"اما من يحاول
وضع أي شرط مسبق
أو تصور أو
حلم أو وهم
قبل مؤتمر
جنيف 2 والتعامل
معه على أنه
أمر واقع فإنه
يحكم على المؤتمر
بالفشل قبل
بدئه لأن مثل
هذه الأوهام
تتناقض مع
ميثاق الأمم
المتحدة
والشرعية
الدولية".
بان
في بغداد
لاجراء
محادثات حول
الازمة
السورية
وطنية
- وصل الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون الى بغداد
اليوم ليبحث
مع كبار
المسؤولين
العراقيين في
الوضع في
المنطقة،
وخصوصا الحرب
الدائرة في
سوريا واعمال
العنف في محافظة
الانبار
العراقي.
وسيلتقي
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي
ووزير الخارجية
هوشيار
زيباري خلال
زيارته التي
تستغرق يومين.
أميركا
تحرر نصف
مليار دولار
من أموال
إيران المجمدة
مسؤول
في واشنطن:
الدفعات
موزعة
بالتساوي على
فترات مدة كل
منها 180 يوماً
واشنطن
– فرانس
برس/أعلنت
وزارة
الخارجية الأميركية،
أن إيران
ستحصل في مطلع
فبراير على 550
مليون دولار
كدفعة أولى من
أصل 4.2 مليار دولار
من الأموال
الإيرانية
المجمدة
والتي سيتم
الإفراج عنها
تدريجيا
بموجب اتفاق
جنيف النووي.
وقال مسؤول
كبير في
الخارجية
لوكالة
"فرانس برس"
إن "برنامج
الدفعات يبدأ
في الأول من
فبراير،
والدفعات
موزعة
بالتساوي على
فترات مدة كل
منها 180 يوماً".
وأضاف المسؤول،
طالبا عدم ذكر
اسمه: "هذا
يعني أن
الدفعات ستتم
كل 34 يوماً،
باستثناء
الدفعة
الأخيرة التي
تصادف في
اليوم الـ180 أي
بعد 33 يوما من
الدفعة الخامسة".
وأوضح أنه بما
أن الأول من
الشهر المقبل
هو يوم سبت
فإن الدفعة الأولى
ستكون في 3
فبراير. وكانت
إيران والدول
الست الكبرى
(الولايات
المتحدة
وروسيا والصين
وبريطانيا
وفرنسا
وألمانيا)
توصلت في جنيف
في 24 نوفمبر
إلى اتفاق
تتعهد بموجبه
طهران بتجميد
أنشطتها
النووية
الحساسة لمدة
ستة أشهر
مقابل رفع
جزئي
للعقوبات
الدولية
المفروضة
عليها.
كيري
ولافروف: لوقف
اطلاق نار في
مناطق محددة في
سوريا
وطنية
- دعا وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ونظيره
الروسي سيرغي
لافروف الى
"وقف اطلاق نار
في مناطق
محددة" في
سوريا قبل
مؤتمر السلام
المرتقب في
سويسرا في 22
كانون الثاني
والمعروف
باسم "جنيف-2".
"داعش"
يستعيد
السيطرة على
الرقة ويعدم 100
من النصرة
تركيا
أغلقت منفذها
الحدودي مع
سوريا في منطقة
تل أبيض بعد
أن سيطر
التنظيم عليه
دبي
- قناة
العربية/قال
ناشطون إن
تنظيم داعش تمكن
من استعادة
السيطرة بشكل
شبه كامل على
مدينة الرقة
شمال البلاد،
بعد هجوم معاكس
شنه على
المدينة،
وذلك وفي إطار
المعركة التي
تدور بين
الجيش الحر
وداعش.
وقال
عبد الله فراج
عضو الائتلاف
الوطني السوري
المعارض، وهو
من أبناء
الرقة، إن
مقاتلي المعارضة
تمكنوا من طرد
الجماعة
المرتبطة بالقاعدة
من أجزاء من
محافظة حلب
المجاورة للرقة،
لكنه من الصعب
فك قبضتها
المحكمة على
مدينة الرقة
من
جانبها كشفت
مصادر في
المعارضة أن
تنظيم داعش
أعدم
ميدانياً 100
مقاتل من جبهة
النصرة، في
نقض لاتفاق تم
بين الطرفين
(داعش وجبهة
النصرة) في
الرقة، وأكدت
المصادر أن
المقاتلين أعدموا
بالقرب من
مفرق الكنطري
أثناء
انسحابهم من
المدينة،
ودفنوا في
مقبرة جماعية.
وتمكنت داعش
كذلك من
استعادة
السيطرة على
بلدة تل أبيض
الواقعة إلى
الشمال على
الحدود
التركية، مما
دفع بالسلطات
التركية إلى
إغلاق المعبر الحدودي
إلى أجل غير
مسمى، بحسب
تنسيقيات الثورة
السورية. وفي
مدينة الطبقة
قال ناشطون إن
اتفاقاً بين
داعش وكتائب
من الجبهة
الإسلامية
أنهى القتال
بين الطرفين
بعد تسليم
كتائب الجبهة
في المدينة
لأسلحتها
حقناً للدماء.
وقابل
تقدم الجيش
الحر في حلب
وادلب
استعادة داعش
لسيطرتها على
الرقة
والطبقة وتل
أبيض، وهو ما
يضع الجيش
الحر أمام
معركة حاسمة
مع التنظيم في
المدينة
الوحيدة
الخارجة عن
سيطرة النظام
السوري.
ساندري
اختتم زيارته
للبنان وغادر
إلى روما
وطنية
- المطار - غادر
بيروت
مساءاليوم
رئيس مجمع
الكنائس
الشرقية في
الفاتيكان
الكاردينال
ليناردو
ساندري،
متوجها الى
روما، بعد زيارة
إلى لبنان
استمرت أياما
عدة، التقى
خلالها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، ونقل
اليهما
توجهات الفاتيكان
في ما يتعلق
بالوضع
الراهن في
لبنان
والمنطقة.
وكان في وداعه
في مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت،
السفير
البابوي
غابريل كاتشيا.
الراعي
التقى في
بكركي مجلس
الرابطة
المارونية
وشخصيات أبي
اللمع: شركة
العيش التي
دعا اليها
تتطلب
التضامن في
السراء
والضراء
وطنية
- التقى
البطريرك
الكردينال
مار بشارة بطرس
الراعي، بعد
ظهر اليوم،
أعضاء المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية
برئاسة رئيس
الرابطة
النقيب سمير
ابي اللمع،
وكان عرض
لأبرز نشاطات
واعمال
الرابطة.
وقال
ابي اللمع ان
اللقاء "كان
مثمرا جدا.
ونحن هنا
لإستكمال
مسيرة سيد
الصرح. لقد
أطلعنا غبطته
على ما قمنا
به من اعمال
منذ بدء
ولايتنا. وهذه
الرابطة التي
تضم في صفوفها
نحو ألف و200 شخص
ثلثهم يعمل ضمن
إطار لجان
محددة بشكل
يومي تقريبا
وذلك في كل
القطاعات:
التربوية،
الصحية،
الإعلامية
وغيرها، تغطي
اعمالا هامة
ويصدر عنها
توصيات
ودراسات ترفع
الى المجلس
التنفيذي
الذي يقر
بعضها او
يعدلها ومن ثم
توزع على
النواب ليتم
طرحها
كقوانين او
مشاريع، كذلك
انتقلنا الى
مواضيع
الملفات
العالقة التي
نتابعها انطلاقا
من ملف
التجنيس وما
قمنا به في
هذا الإطار
وصولا الى ملف
بيع الأراضي".
أضاف:
"لقد لمسنا
موافقة سيدنا
على عدد من
المواضيع
التي نود
طرحها والعمل
عليها. واعتبر
دور الرابطة
دورا اساسيا
لانها تعبر عن
تطلعات
الموارنة وهي
تسعى للم شمل
الموارنة
تمهيدا الى لم
شمل المسيحيين
ومن ثم
اللبنانيين
جميعا. فشركة
العيش التي
دعا اليها
سيدنا الراعي
هي الشركة مع كافة
ابناء الوطن
من دون
استثناء وهي
تتطلب التضامن
في السراء
والضراء،
تكافؤ الفرص
والإنماء
المتوازن،
وهذا هو نهج
الرابطة منذ
تاريخ
تاسيسها منذ 62
عاما وكانت
دائما
السباقة في
العمل الوطني
وليس فقط في
العمل لفئة
معينة".
ومن
زوار الصرح
البطريركي
المونسنيور
سيمون فضول
الاكسرخوس
الجديد في
افريقيا
الغربية
والوسطى
والمحامي
جوزيف فرح.
ومساء
استقبل
الراعي، أسقف
مدينة
يايوندي في
الكاميرون جان
برنار
ايلوندو
يرافقه رئيس
بلدية ميروبا السابق
المحامي جورج
سعادة
والدكتور
شربل سعادة.
وبعد تقديم
التهنئة
بالأعياد وجه
ايلوندو دعوة
للراعي
لزيارة
الكاميرون،
معربا عن فرحه
بلقائه
ومتمنيا ان
يترأس الراعي
قداسا
احتفاليا في
كنيسة سيدة
ميروبا في
الكاميرون،
التي تم
تدشينها منذ
سنتين. وأكد
ايلوندو ان
"الكنيسة في
افريقيا
بحاجة الى
الشرق"،
مشيرا الى ان
"مهد
المسيحية هو
الشرق، لذلك
أردت ان احيي
غبطة
البطريرك
الراعي الذي
وجدته يعيش في
النور وشعرت
وكانني اعرفه
منذ زمن".
السيسي
ومغامرة
الترشح!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لن
يكون الرئيس
المقبل لمصر
السياسي
المخضرم عمرو
موسى، ولا
الزعيم
الناصري
حمدين صباحي،
ولا الإخواني
المستقل عبد
المنعم أبو
الفتوح، ولا
الفريق
المتقاعد
شفيق، وهذه هي
الخيول
الأربعة
المحتمل فوز
أحدها إن قرر
الفريق أول
عبد الفتاح
السيسي
القائد العام
للقوات
المسلحة وزير
الدفاع
استعداده
للترشح. فمن
المؤكد أن
للسيسي شعبية
جارفة ستضمن
له فوزا
حقيقيا، وليس
ناقصا مثل
المعزول محمد
مرسي، أو
مزورا مثل
حسني مبارك.
مع
هذا فإن ترشح
السيسي
وتوليه
الرئاسة مغامرة
خطيرة. فالحكم
والسياسة في
مصر ليست مهمة
مضمونة بخلاف
ما كانت عليه
منذ قيام
الجمهورية
بعد عام 1952. النظام
السياسي ليس
مستقرا بعد،
وتمر البلاد
منذ ثلاث
سنوات بحال
انتقال
خطيرة، يتبدل
فيها المزاج
الشعبي
سريعا، من حب
للجيش إلى غضب
عليه، ومن
قبول للإخوان
إلى كراهية
لهم. وكل خطوة
خاطئة تكلف
كثيرا، كما
رأينا في بدايات
الثورة التي
كلفت
أخطاؤها،
فكتابة الدستور
متأخرة بعد
انتخاب
الرئاسة حولت
الرئيس المنتخب
محمد مرسي إلى
فرعون يتحكم
في البرلمان
والادعاء
والقضاء
والإعلام.
أما
لماذا السيسي
يخطئ فالسبب
أنه أهم من أن
يكون رئيسا
للجمهورية،
موقعه ودوره
أن يكون ضابط
الإيقاع السياسي،
وحارس
الدستور
الجديد،
وحامي النظام.
أما عندما
ينزل إلى
المنصب
التنفيذي
يصبح جزءا من
المشكلة، ولن
يكون هناك من
يرعى الانتقال
التاريخي
ويدافع عنه،
كما فعل منذ
شهر يوليو
(تموز)
الماضي، بعد
المظاهرات
الشعبية التي
أدت إلى عزل
الرئيس مرسي
وإيقاف حكم
الإخوان
الفاشي.
نزول
الفريق
السيسي من
رعاية
الرئاسة إلى
الرئاسة
نفسها ستضعه
في مرمى
المشكلات
المتوقعة
للسنوات
الأربع
الصعبة
المقبلة. لن
يكون خصوم
الرئيس
المقبل
الإخوان
وحدهم، بل
ستخرج إلى
الشارع وتنضم
إلى صفوف
المعارضة
جماعات مختلفة
لها مطالب
اقتصادية
واجتماعية،
ستفرزها
الظروف
الصعبة التي
تمر بها مصر.
على
الفريق
السيسي أن
يقبل بحقيقة
أنه قد يضطر
إلى
الاستقالة
قبل نهاية
السنوات
الأربع المقبلة
إن بلغت
الاعتراضات
درجة
الغليان، وسيسلم
الحكم مضطرا،
لأن الشارع
المصري، الذي
أصر على إسقاط
الرئيس حسني
مبارك رافضا
الانتظار
نهاية موعد
الرئاسة، لن
يحترم عقد
الأربع سنوات
التي ينتخب
لها الرئيس
الجديد إن
انحدرت
الأمور
الاقتصادية
أو السياسية.
أعرف
أنه ليس أمام
المصريين
زعامات
كبيرة، فمعظم
الأسماء
الحالية لها
باع في الساحة
لكنها لا تملك
الشعبية
الجارفة التي
يمكن أن تؤسس
للانتقال الضروري،
وتعزيز
النظام
السياسي. ولأن
الجيش يمثل
المؤسسة
الكبيرة
والموثوقة،
وابتعد سريعا
عن المماحكات
السياسية
خلال زمن الاضطراب
الماضي، فقد
كان الجدار
الذي استندت
إليه غالبية
المصريين بعد
أن حاصرهم
نظام الإخوان
واستطاع أن
يحمي
الملايين
الغاضبة ويستجيب
لمطالبهم
بإقصاء مرسي
ورفاقه،
تماما كما فعل
عندما خرجوا
ضد مبارك
فتولى حماية
المتظاهرين وتولى
مهمة عزل
مبارك.
السؤال:
لمن سيذهب
المصريون غدا
إن قرروا الزحف
على ميادين
القاهرة؟
وكيف سيجري
التعامل معهم؟
الروس
وحزب الله!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تضمن
«بيان باريس للمجموعة
الأساسية»
والصادر عن
اجتماع الـ11 الخاص
بأصدقاء
سوريا فقرة
لافتة جدا،
وهي الثانية
من 14 فقرة، حيث
نددت بـ«فظائع
النظام التي
يرتكبها ضد
شعبه بمساندة
حزب الله
وغيره من المجموعات
الأجنبية»،
وهذه هي المرة
الأولى التي
يصدر فيها
تنديد بحق حزب
الله بهذا الشكل،
وعلى هذا
المستوى! سألت
أحد مصادري المطلعة
على ما دار في
اجتماع
أصدقاء سوريا
الأخير فقال:
«كان هناك ضغط
لإدراج حزب
الله لتكون
هناك إدانة
وشجب للتطرف
الشيعي كما
يحدث مع التطرف
السني». ويقول
مصدري مضيفا:
«إلا أن القصة
ليست في إدراج
فقرة إدانة
حزب الله،
والسهولة
التي تمت بها،
وإنما
المفاجأة كانت
في
الاجتماعات
التي دارت بين
كل من وزير
الخارجية
الروسي ورئيس
الوزراء
اللبناني
السابق سعد
الحريري،
وكذلك رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري أحمد
الجربا،
والتي كانت
على انفراد»،
حيث أمضى
الحريري وقتا
مطولا مع
لافروف. وفي تلك
الاجتماعات
كانت
المفاجأة،
بحسب مصدري،
في الاهتمام
الروسي
بموضوع حزب
الله، والميليشيات
الشيعية
العراقية
المشاركة
دعما للأسد في
سوريا. وفي
تلك
المقابلات
كان الروس مهتمين
بمعرفة مدى
أصولية حزب
الله، وحجم
مشاركته
بسوريا،
والأمر نفسه
حول مشاركات
الميليشيات الشيعية
العراقية،
ويبدو أن
الاهتمام
الروسي
بالمشاركة
العراقية
مبرر، خصوصا
أن نوري المالكي
تحول فجأة
الآن إلى صديق
لواشنطن في محاربة
الإرهاب!
وبحسب مصدري
فقد تفاجأ
الروس عندما
سمعوا من
المعارضة
السورية أن
طائرات نظام
الأسد كانت
تحلق دوما فوق
معسكرات «داعش»
التابعة
لـ«القاعدة»
وتتجاهلها
لتضرب الجيش الحر
بدلا عنها!
حسنا،
ما معنى كل
ذلك؟ الإجابة
بسيطة جدا، وهي
أنه كان من
المتوقع ألا
يقدم أصدقاء
سوريا الآن
تحديدا على
إغضاب إيران،
والمساس بحزب
الله، وذلك
لضمان عدم
تعكير أجواء
المفاوضات الغربية
مع طهران حول
الملف النووي،
إلا أن ما حدث
هو العكس، حيث
خرج اجتماع
أصدقاء سوريا
ببيان إدانة
بالغ
الأهمية، حيث
وضع حزب الله
في موقعه
الصحيح، وهو
أن مثله مثل
«داعش»
الإرهابية،
وتم ذلك في
الوقت الذي
أعلن فيه عن
دخول الاتفاق
الغربي
النووي مع إيران
حيز التنفيذ
الأسبوع
المقبل، ومع الإعلان
عن قبول حزب
الله بحكومة
لبنانية لا ثلث
معطلا فيها،
بعد أن كان
حسن نصر الله
يهدد خصومه
قائلا: «ارضوا
بشروطنا الآن
قبل أن تقبلوا
بشروط مذلة»!
كل ذلك يقول
إن الأمور لا
تسير على ما
يرام بحق حزب
الله الذي
عليه أن يفكر جيدا،
حيث إن اتفاق
إيران - الغرب
يعني أن طهران
منهكة
اقتصاديا
وتريد
الانحناء للعاصفة
الآن، كما أن
نزع كيماوي
الأسد يعني أنه
لا قيمة للأسد
نفسه، وعليه
لم يتبق من
معادلة
المنظومة
الإيرانية
بالمنطقة إلا
حزب الله، وها
هو على قائمة
الإدانة
الدولية الآن،
وموضع اهتمام
روسي لافت،
فهل وصلت
الرسالة؟
إيران
تحذّر أميركا
من «الندم» إذا
لم تدعَ إلى
«جنيف 2»
باريس
- رندة تقي
الدين ؛
الرياض،
بيروت،لندن،
الكويت -
«الحياة»
شكّلت
إيران مجدداً
محور خلاف بين
روسيا والولايات
المتحدة في
شأن دعوتها
إلى المشاركة في
مؤتمر «جنيف 2»
السوري. في
وقت قال
الموفد الدولي
- العربي
الأخضر
الإبراهيمي،
في باريس، إن
الأمين العام
للأمم
المتحدة وهو
شخصياً يؤيدان
دعوتها إلى
المؤتمر
المقرر أن
يعقد في 22 كانون
الثاني
(يناير)
الجاري في
مدينة مونترو
السويسرية،
وسانده في ذلك
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف. لكن
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري رد على
نظيره الروسي
بالقول إن عدم
دعوة
الإيرانيين
لا علاقة له
بالأيديولوجيا
بل بسبب رفضهم
بيان «جنيف 1»
الداعي إلى
حكم انتقالي
في سورية،
لافتاً إلى
مشاركتهم
عسكرياً إلى
جانب النظام
السوري وكذلك
دعمهم لـ «حزب
الله
الإرهابي»
الذي يقاتل
بدوره في
سورية.
وردت
طهران في شكل
غير مباشر على
عدم دعوتها إلى
مؤتمر جنيف،
وقال وزير
خارجيتها
محمد جواد
ظريف في بيروت
إن الأطراف
التي «تضغط» من
أجل الحؤول
دون مشاركة
ايران في
المؤتمر
«ستندم مستقبلاً»،
مشدداً على أن
إيران ترفض
وضع أي شروط
مسبقة
لمشاركتها،
في إشارة إلى
إصرار الغرب
على قبولها
بيان «جنيف 1».
وعرض
مجلس الوزراء
السعودي في
جلسته الأسبوعية،
أمس، برئاسة
ولي العهد
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الأمير سلمان
بن عبدالعزيز
نتائج اجتماع
مجموعة
أصدقاء سورية
أول من أمس في
باريس، وجدد
دعوة المجتمع
الدولي إلى
مساعدة الشعب
السوري في
تقرير مصيره
والدفاع عن
نفسه ضد القمع
وتمكينه من
التحكم
بمستقبله
وإنهاء
النظام
المستبد من
خلال تنفيذ
عملية انتقال
سياسي حقيقي.
وعشية
مؤتمر الكويت
للمانحين
غداً الأربعاء،
وجّه أمير
دولة الكويت
الشيخ صباح
الأحمد الجابر
الصباح «نداء
استغاثة» للمواطنين
والمقيمين
للمشاركة في
«مسيرة الخير والعطاء
لإغاثة
الإخوة أبناء
الشعب السوري الشقيق
داخل سورية
وخارجها من
اللاجئين والمشردين،
للتخفيف من
معاناتهم
المأسوية».
واعتبر عدم
التجاوب مع
جهود رفع هذه
المعاناة «وصمة
عار في جبين
المجتمع
الدولي».
وتأمل الأمم المتحدة
جمع 6.5 بليون
دولار
لمساعدة
سورية في مؤتمر
الكويت
للمانحين
الذي تشارك
فيه 60 دولة.
وفي
العودة الى
المؤتمر
الصحافي
الثلاثي الذي
عقده أمس كيري
ولافروف
والإبراهيمي
في مقر إقامة
السفير
الأميركي في
باريس، رأى
الوزير
الروسي أنه
ينبغي على
الدول
المؤثرة في الوضع
في سورية مثل
إيران
والسعودية أن
تشارك في
مؤتمر جنيف
«بعيداً من
المواقف
الأيديولوجية
المرتبطة
بمشاركة
ايران»، في
حين أكد كيري
أن رفضه
مشاركة إيران
في المؤتمر
السوري ليس
قضية
أيديولوجية
بل يأتي في
إطار
براغماتي وعملي
كون طهران
رفضت
الاعتراف
بهدف مؤتمر جنيف
وهو تطبيق
«جنيف ١». ولفت
كيري أيضاً
إلى أن إيران
«تدعم حزباً
إرهابياً وهو
حزب الله
يرتكب جرائم
في بلده وخارج
أراضي بلده
ويشارك في
الحرب على
الأرض في سورية،
وإيران
(أيضاً) لها
قوات على
الأرض في سورية».
وقال
الإبراهيمي
من جانبه إن
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
وهو شخصياً
يؤيدان
مشاركة إيران
في مؤتمر جنيف
ولكن القرار
بالنسبة إلى
دعوتها «ينبغي
أن يتم
بالتوافق بين
الجانب الأميركي
والجانب
الروسي».
وقال
كيري إن مؤتمر
السلام
السوري سيكون
بداية مسار
ومفاوضات
صعبة ومعقدة
تستغرق وقتاً،
وإنه ينبغي أن
يؤدي إلى حل
سياسي يقرره
الشعب السوري
ولا تفرضه لا الولايات
المتحدة ولا
روسيا. وقال
كيري إنه ولافروف
والإبراهيمي
ناقشوا خطوات
مسبقة لجنيف
تهدف إلى
إنجاح بداية
المسار ومنها
وقف إطلاق نار
وتبادل
للسجناء بين
الحكم السوري
والمعارضة
وأيضاً إتاحة
توصيل
مساعدات إنسانية
للمناطق
المحاصرة
والمنكوبة.
ولفت
لافروف إلى إن
المعارضة في
سورية تتضمن حركات
إرهابية
عديدة منها
«جبهة النصرة»
و «داعش» كما أن
«الجبهة
الإسلامية»
فيها عناصر
انتقلت إليها
من حركات
إرهابية ومن
«مرتزقة في الخارج».
وفي
بيروت، شدد
وزير
الخارجية
الإيراني على أن
«هناك ثابتاً
في السياسة
الخارجية
الإيرانية
وهو إقامة
افضل علاقات
التعاون مع
دول المنطقة
لا سيما دول
الجوار
والسعودية
تأتي بمقدمة
الدول المهمة
في المنطقة
وإيران تسعى
لإقامة افضل
علاقات
الجوار
القائمة على
احترام مصالح
البلدين،
والعلاقة مع
السعودية
تحقق الأفضل
للمنطقة».
وأعلن
ظريف، في
مؤتمر صحافي
بعد لقائه
المسؤولين
اللبنانيين،
إن «الاتفاق
(في شأن
النووي) الذي
توصلنا اليه
في جنيف بداية
طريق طويل وصعب
لتفعيل الثقة
وبخاصة تجاه
الولايات
المتحدة».
وحين
سئل عن مشاركة
طهران في
«جنيف 2»، قال:
«وضع أي نوع من
انواع الشروط
المسبقة
للتلاقي بين
الأطراف في
سورية لا يمكن
أن يوصل الى
حل للأزمة
السورية، وفي
ما يتعلق
بمشاركة
ايران في
«جنيف 2» فإيران
ترفض أي شرط
مسبق
لحضورها،
وإذا وُجهت
لها دعوة رسمية
كما لبقية
الأطراف من
دون شروط
مسبقة فستشارك
اما اذا حالت
أي ضغوط دون
مشاركة ايران
في المؤتمر
فهذه الأطراف
ستندم
مستقبلاً لمساعيها
لعدم مشاركة
ايران، لأن
بإمكان ايران
ان تؤدي دوراً
لإيجاد حل
للأزمة في
سورية».
وجاء
استعار
الخلاف على
مشاركة إيران
في «جنيف 2» في
وقت احتدمت
المواجهات
بين فصائل
إسلامية وبين
«الدولة
الإسلامية في
العراق والشام»
(داعش) في أكثر
من منطقة
سورية. وأفيد
بأن الفصائل
الإسلامية
كانت تسعى أمس
إلى استعادة مدينة
الباب قرب حلب
بعدما تمكن
«داعش» من السيطرة
عليها صباحاً.
وذكر ناشطون
أن هذا التنظيم
أعدم عشرات
المقاتلين
الإسلاميين
من «حركة
أحرار الشام»
(وهي جزء من
«الجبهة الإسلامية»)
بعدما نصب
مكمناً لهم في
الرقة، كما أعدم
14 مقاتلاً
إسلامياً آخر
في بادية حمص.