المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
02 كانون
الثاني/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/يعقوب
01/05-08
*واجباتنا
اللبنانية
إيمانياُ
ووطنياً وسنة
2014
*بالصوت/تأملات
إيمانية
ووطنية للياس
بجاني في سنة 2014
وفي واجباتنا
اللبنانية/01
كانون الثاني/14
*سنة
2014: أمل بعودة
الرجاء
والإيمان إلى
القلوب/الياس
بجاني/01 كانون
الثاني/14
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/01 كانون
الثاني/14
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*2014
عام الحرب
الأهلية
اللبنانية
الجديدة/حميد غريافي
*قداسة
البابا يدعو الى بناء
مجتمع أكثر
عدالة
*توقيف
الماجد
المطلوب
السعودي أمير
«كتائب عبدالله
عزام يُشغل
لبنان
والسعودية
*رئيس
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني
علاء الدين بروجردي
يشيد باعتقال
ماجد الماجد
من قبل الاجهزة
الامنية
اللبنانية
*بري:
يقولون إن
الحكومة في 7 أو
8 الجاري
وهدفها عزل
«حزب الله» إذا
كانت من «حياديين»/وليد
شقير/الحياة
*"أمل"
و"حزب الله"
سيمتنعان عن
حضور أي جلسة
للتصويت على
الثقة
بالحكومة
*القاضي
حمود: مكتب الـ"أف
بي أي"
قدم المشورة
في جريمة
اغتيال شطح
ولم يشارك في
أي تحقيق
*شمعون
اشاد برد
الجيش على
الطيران
السوري:
لتشكيل حكومة
من الاختصاصيين
للاهتمام
بشؤون الناس
*شمعون
اشاد برد
الجيش على
الطيران
السوري:
لتشكيل حكومة من
الاختصاصيين
للاهتمام
بشؤون الناس
*علوش لـkataeb.org: منظومة
الشر
المتمثلة
بسوريا وايران
وحزب الله
ستواصل إغتيالات
الشخصيات
المعتدلة
*الياس ابو
عاصي لkataeb.org: قوى 14
آذار لن تقف
متفرّجة امام
انهيار لبنان
وهناك خطوات
عملية ستتخذ
قريباً
*الجراح:
سننهي هيمنة
السلاح كما
أخرجنا
الاحتلال السوري
في العام 2005
*جو
توما: نلفت
بعض القيادات
المسيحية في 14
آذار ان الغاء
الآخر طريقة اثبتت
عقمها بالوسط
المسيحي
*ماذا
يحصل بين باسيل
والـ LBCI ؟
*السفارة
الأميركية
تحذر رعاياها
من السفر إلى
لبنان
*قياديون
في غرفة
عمليات الأسد
- «حزب الله» لـ «الراي»:
نحشد لإحباط
مخطط لإعادة
السيطرة على
القصير وتلكلخ
*نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق:
فريق 14 آذار
والتكفيريون
عملة واحدة
تديرهم جهة
واحدة
*رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد يزبك: لسنا
دعاة فراغ
والساحة
مفتوحة على كل
مخابرات
العالم
وعلينا ان
نستخدم لغة
العقل كي لا
يسقط لبنان
بنار الفتنة
*حزب
الله يفتتح
الـ2014 بنعي
عنصرين
*تهديد
للاعلامي
نديم قطيش
: أيامك
معدودة يا ..
شيعي(صورة)
*وفاة
الطفل حازم مسلماني
متأثرا
بجروحه
*احراق
منزل في جديدة
الفاكهة بعد
إعلان وفاة
الطفل مسلماني
*سقوط
قذائف مصدرها
الجانب
السوري على
خربة داود
*السيارة
المشتبه بها
في الشياح
مفخخة باصبع
ديناميت وحشوة
TNT وتم
تفكيكها
*مقتل شاب
وجرح أربعة في
إطلاق نار
ليلة رأس
السنة
*متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران الياس
عود: سنة
الكوابيس
كانت السنة
المنصرمة وأليس
اللبنانيون
هم سبب
المصائب التي
تحل بهم
*رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر صلى على
نية السلام:
للجميع في
الوطن كلمة
يجب أن تسمع
والحوار يبقى
الوسيلة
لتخطي
الانقسام
*بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر يازجي في
قداس رأس
السنة في
دمشق: نرفع
صلاتنا للبنان
ليعلو فيه
منطق التلاقي
ويديم الله في
ربوعه العيش
المشترك
*نزوح
المسيح...
وسلام
الميلاد/الأب عبدو رعد
*البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي التقى شربل
مهنئا وتوجه الى
سليمان:لا
تسمح بشطر
الاستحقاق
الرئاسي لأنه
سيكون إذا حصل
قتلا للبنان
*طهران
تفعّل مجموعة
مراقبة تشرف
على المفاوضات
النووية
*وفاة
السفير
الفلسطيني في تشيكيا
متأثرا
بجروحه
*الائتلاف
السوري يتهم “داعش” بانها
على “علاقة
عضوية” مع
النظام
*العداء
بين الاسلاميين
وراء
الاضطرابات
في تركيا
*سونر چاغاپتاي و جيمس
جيفري/وول ستريت
جورنال
*من أخطر
إيران أم
إسرائيل/سعيد
ب. علم الدين
*عن
«اختبار صيدنايا»
وتداعياته
على الثورة
وسوريا: تنظيم
الإسلاميين وبروڤة
أولى لصراع
أهلي/فراس
سعد/الشفاف/
*حزب
اللات نطح
شطح/د.حمود
الحطاب/السياسة
*تعريف
اللات/من ويكيبيديا،
الموسوعة
الحرة/"ما قبل
اغتيال محمد
شطح ليس كما
بعده"/مهى
عون/السياسة
تفاصيل
النشرة
الزوادة الإيمانية/يعقوب
01/05-08
"وإذا
كان أحد منكم
تنقصه
الحكمة،
فليطلبها من
الله ينلها،
لأن الله يعطي
بسخاء ولا
يلوم، وليطلبها
بإيمان لا
ارتياب فيه،
لأن الذي
يرتاب يشبه
موج البحر إذا
لعبت به
الريح فهيجته.
ولا يظن
أحد كهذا أنه
ينال من الرب
شيئا، لأنه إنسان
منقسم الرأي
متردد في جميع
طرقه".
واجباتنا
اللبنانية
إيمانياُ
ووطنياً وسنة
2014
بالصوت/تأملات
إيمانية ووطنية
للياس
بجاني في سنة 2014
وفي واجباتنا
اللبنانية/01
كانون
الثاني/14
سنة 2014: أمل
بعودة الرجاء
والإيمان إلى
القلوب/الياس
بجاني/01 كانون
الثاني/14
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة
لليوم/01
كانون
الثاني/14
English LCCC News
bulletin for January 01/14نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
سنة 2014: أمل
بعودة الرجاء
والإيمان إلى
القلوب
بقلم/الياس
بجاني
ونحن في
الأيام
الأولى من سنة
2013 نلفت أهلنا
وخصوصاً من
منهم في بلاد
الانتشار حيث
أجواء الحرية
والديموقراطية
مؤمنة بأن
الصامتين منهم
عما يجري ضد
وطنهم الأم
وأهلهم هم
تماماً كالمشاركين
في جريمة ذبحه
والساعين عن
طريق الغزوات
والإرهاب
والفوضى
والدويلات
لتحويله إلى
جمهورية
ملالي
ايرانية على
شاكلة تلك المفروضة
بالقوة على
الشعب
الإيراني.
مع بداية
السنة
الجديدة،
واجب علينا
نحن المقيمين
والمنتشرين
الذين نحب
لبنان ونفاخر
بأنه نموذجاً
في التعايش
والحريات
والانفتاح،
أن نستلهم العبر
من كفاح ونضال
وعناد وتجرد
الأجداد
ونكون صادقين
مع أنفسنا
فنشهد للحق
دون خوف أو
حسابات للربح
والخسارة.
واجبنا
الإيماني
والوطني أن
نتحلى
بالشجاعة
ونسمي
الأشياء
بأسمائها
ونشارك كل منا
على قدر
وزناته في
جهود تحرير
وطننا وفك أسر
شعبنا وقهر
قوى الإرهاب
وجماعات تجارة
التحرير
والمقاومة. إن
الإنسان موقف
والمواقف هي
التي تحدد
نوعية وخامة
الرجال، وقد
جاء في سفر
الرؤيا 3/16 حول
المواقف:
"هكذا لأنك فاترٌ
ولست بارداً
ولا حاراً أنا
مزمعٌ أن أتقيأك
من فمي".
نلفت
الذين يدعون
من أهلنا
مواقف الحياد
ونقول لهم
بمحبة، لا
تتهربوا من
مسؤولياتكم
الوطنية ولا
تتجابنوا لأن الحياد
موت وتهميش
والسيد
المسيح كان
واضحاً
ومباشراً في
هذا الشأن حيث
قال (متى 12/30): "من
لا يكون معي
فهو علي، ومن
لا يجمع معي
فهو يبدد".
مع بداية
السنة
الجديدة
نُعيِد التذكير
بقضية أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
ونطالب
بتأمين
عودتهم
المشرفة
بأسرع ما
يمكن، كما نكرر
مطالبتنا
السلطات
السورية
واللبنانية
وأيضاً الأمم
المتحدة
بضرورة إيجاد
حل إنساني
وحقوقي عاجل
للمئات من
أهلنا
المعتقلين اعتباطاً
في السجون
السورية
النازية.
ولأننا
أبناء رجاء
فنحن نستقبل
سنة 2013 وكلنا
أمل وإيمان
بأن وطننا
الغالي
لبنان،
سينتصر
بعزيمة
وشجاعة أحراره
على كل
الأشرار
والمارقين
والمرتزقة
والمأجورين
والإرهابيين
ويقهر كل
شرورهم ويفشل
كل مؤامراتهم
ليبق رسالة
مميزة للتعايش
والمحبة،
ونموذجاً
فريداً في
قبول الآخر والانفتاح
والحريات.
إن كان من
رسالة نوجهها
بالمناسبة
فهي حث أهلنا
في الوطن
وبلاد
الانتشار على
عدم اليأس أو الإستسلام
للإحباط،
والتشبث
بالإيمان والرجاء
والشهادة
للحق
والحقيقة دون
هوادة أو كلل
والمحافظة
على الثوابت
الوطنية
والأخلاقية
والقيمية
التي ورثناها
عن أجدادنا
الأبطال
الذين بقوة
عزيمتهم
وصبرهم وتفانيهم
والتضحيات
أوجدوا لبنان
وصانوه وحافظوا
عليه. هذا
الوطن الغالي
والحبيب
بثوابته
وتاريخه
وفرادته
وهويته هو
أمانة في أعناقنا
وأعناق كل
الأجيال التي
ستأتي بعدنا.
إن فهم
حيثيات
الواقع الشاذ
والمر
والإرهابي
المفروض على
وطننا وشعبنا
منذ خروج
المحتل
السوري سنة 2005،
هو أمر مهم
للغاية لأن
قبوله
والرضوخ له جريمة
كبيرة لا
تغتفر وخيانة
للأمانة، في
حين أن مقاومة
هذا الواقع
ورفضه والعمل
بجهد على تغيره
واجب وطني
مقدس.
إن وضع
الدويلات
الفلسطينية
والسورية
والإيرانية
المنفلشة بالقوة
والإرهاب
والبلطجة على
كل الأراضي اللبنانية
والخارجة
بالكامل عن
سلطة الدولة هو
وضع الكفر
والهرطقة
والأبلسة
بعينه ولا يجب
أن يستمر مهما
كانت الصعاب
والعوائق
والتضحيات. من
هنا فإن كل
مواطن لبناني
وسياسي ومسؤول
ورجل دين
يتحالف مع هذه
الدويلات لأي
سبب من الأسباب
أو يتجابن عن
الوقوف ضدها
علنية هو مواطن
انتهازي
ووصولي وخائن
لبلده وأهله.
وعلى هذا
الأساس يجب
التعامل معه
ومحاكمته يوم
تعود الدولة
بتهمتي
العمالة
والخيانة.
من المحزن
والمؤسف أن
وطننا لا يزال
يرزح تحت نيري
الاحتلالين
السوري
والإيراني عن
طريق أدواتهما
العسكرية
والميليشياوية،
فيما غالبية أهل
الحكم
والمسؤولين
والسياسيين
عندنا إما عاجزين
عن أي تحرك،
أو تابعين
مباشرة لقوى
الاحتلال
وينفذون
فرماناتها.
وطننا محتل،
وحكامنا
مفروضين
علينا رغم
إرادتنا،
واستقلالنا
مصادر،
وسيادتنا
منتهكة،
وحدودنا
مشرعة دون حسب
أو رقيب،
وقرار دولتنا
هو خارج
الحدود بيد
الغرباء،
وسوريا
بحكمها
المجرم تنهش
أرضنا وتستبيحها،
فيما شعبنا
يعاني من
الفقر
والاضطهاد
والقهر
والغربة في
وطنه، كما أن
عاهات التبعية
والذمية
والتقية
والانحلال
القيمي والأخلاقي
متفشية في
الوسط
السياسي
والحكومي.
الواقع المعاش
يبين أن شيئاً
ما لم يتغير
منذ العام 1975 حيث
أن مخططات
الأشقاء
والأعداء
التدميرية لا
زالت على
حالها ولو أن
بعض الأدوات
والمرجعيات
الخارجية قد
تغيرت في
الشكل فقط.
يريدون تدمير
لبنان
التعايش
والحريات
والتنوع وضرب
كل مقوماته
كدولة وكيان
وذلك ليسهل
عليهم أمر
استعباده
وتفكيك
أوصاله
وتهجير شعبه وطمس
تاريخه
واقتلاع
هويته وتصحير
حضارته.
لتكون
السنة
الجديدة سنة
الإيمان
والرجاء والمصالحة
مع الذات
والتحرر من
الخوف والشهادة
للحق.
2014
عام الحرب
الأهلية
اللبنانية
الجديدة
لندن- كتب
حميد غريافي
من
المتوّقع أن
يكون العام
المقبل 2014 "أحد
أسوأ الأعوام
التي مرّت على
لبنان وسوريا
ودول مجلس
التعاون
الخليجي،
والأشد
مأساوية منذ
اندلاع الحرب
الأهلية
اللبنانية
قبل نحو 29
عاماً"، كما
أنه قد يشهد
إلى ذلك،
"تفكك الدولة
المصرية
واقتراب إيران
من شفا
الانهيار
والسقوط في
حفرتها النووية،
حسب معلومات
وتحليلات
مجموعة من عشرات
المصادر
الدولية
والعربية
واللبنانية".
وبالإمكان-
كما تقول تلك
المعلومات
–"الجزم بأن
العام المقبل
سيكون "عام
الحرب-الأهلية
الجديدة في
لبنان" التي
سيختلط فيها الهابل
الشيعي
بالنابلين
السنّي
والمسيحي، في
حرب طاحنة تستمر
عدة أعوام ولا
يجري حسمها
على أيدي الدول
الإقليمية
كما يحدث عادة
بدفع من الغرب
والشرق، بسبب
انشغال
العالم في
همومه
الخاصة، بل
تُحسَم بفرض
اتفاق مذّل
على جماعات
حزب الله شبيه
بفرض الاتفاق
على ياسر
عرفات ومنظمة
التحرير
العام 1983 الذي
أخرج
الفلسطينيين
المقاتلين مع
أسلحتهم من
لبنان وقذف
بهم إلى 15 دولة
عربية أخرى.
سقوط الأسد
وقد لا
يمضي شهر أيار
(مايو) المقبل
إلا على أشلاء
النظام
السوري في
دمشق بتوقّع
إما اغتيال
بشار الأسد
وشقيقه ماهر
وقياداته
العسكرية
والحزبية بعد
سيطرة الثوار
على العاصمة
دمشق والشريط
الساحلي
العلوي
الممتد من
جنوب حمص حتى
أقصى الحدود
التركية
شمالاً، أو
بتدخّل الروس
"لتهريبه
بحراً أو جواً
مع أفراد
عائلته إلى
الخارج، أو
بعمليات
اغتيال
نوعية".
إلاّ أن
"الكارثة
الكبرى" في
الأزمة
السورية
ستكون الحرب
السنية –
الشيعية
القاسية التي ستذكر
العالم بمذابح
روندا في
الثمانينات
أو بمذابح
الأرمن في
مطلع القرن
الماضي، ثم
تتحول إلى حرب
سنية-سنية
بين
المعتدلين
والمتطرفين
في محاولات
للسيطرة على
الدولة
واحتلالها
وتحويلها إلى
بؤرة الإرهاب
السلفي في
الشرق الأوسط
إلى جانب العراق
واليمن، ما من
شأنه أن يفاقم
الحرب اللبنانية
الطائفية
والمذهبية
ويسرّع الحسم
فيها لغير
صالح إيران.
اضطرابات
الخليج
وتكشف
المعلومات
والتحليلات
الدولية الصادرة
عن وزارات
الخارجية
والدفاع
وأجهزة الاستخبارات،
عن أن بعض دول
الخليج
العربي وفي مقدمها
البحرين
وقطر،
وبمستوى أضعف
السعودية
ودولة الإمارات
والكويت، سوف
تشهد
اضطرابات
متفرقة ومتنقلة
تبلغ حدود
العنف
الدموي،
وخصوصاً بعض
مصافي النفط
والغاز
ورؤوساً
كبيرة بين
المسؤولين.
ويشير اغتيال
النائب
"المستقبلي"
اللبناني أحد مسؤولي
التيار
الحريري
المعتدل محمد
شطح إلى استئناف
مؤامرة
الاغتيالات
السورية-حزب الله
المشتركة في
لبنان بعد
توقف لم يستمر
طويلاً منذ
اغتيال رفيق
الحريري
وحوالي عشر
شخصيات
سياسية
جميعها من
"أعداء" حزب
الله وبشار
الأسد. كما
يشير إلى وضع
نظام الأسد
وساعده الأيمن
في لبنان حسن نصرالله
لوائح
الاغتيالات
الجديدة
المتداولة
بين السياسيين
وأجهزة الأمن
اللبنانية الموثوقة
منذ مّدة موضع
التنفيذ
الجديد الذي
كان توقف قليلاً
منذ إفشال
مؤامرة
الوزير
السابق ميشال
سماحة
ومتفجرات
الأربع
والعشرين
التي صودرت في
سيارته وهي في
طريقها إلى
شمال لبنان
وربما إلى
مناطق أخرى.
لماذا
شطح؟
وفيما
يتساءل
العديد من
كبار الساسة
اللبنانيين
والعرب عن
أسباب
استهداف الوزير
السابق شطح،
وهو أحد أعضاء
"تيار المستقبل"
الأكثر
اعتدالاً،
ولا يؤثر
كثيراً في حملاته
المتواضعة
على سوريا
وحزب الله،
فيما كان يمكن
استهداف من هو
أكثر تأثيراً
منه وأشد
إيلاماً في
حربه
السياسية على
حسن نصرالله
وعصاباته،
يبدي زعيم
حزبي لبناني
كبير اعتقاده أن
هذا الاغتيال
ربما يكون
فاتحة موجة
اغتيالات في
صفوف نواب قوى
14 آذار،
لتخفيف عددهم
في أي
انتخابات
رئاسية مقبلة
بعد أشهر،
بينما يبدو
هذا الاغتيال
سياسياً
بامتياز
لشخصية كان
اسمها بدأ
يتردد في
الكواليس
كرئيس محتمل للحكومة
اللبنانية
المقبلة بعد
اعتذار تمام
سلام الذي قد
يتراجع عن دعم
رئيس
الجمهورية في
تصميمه على
تشكيل حكومة
حيادية خلال
الأسابيع
المقبلة.
ما هذا
التخاذل؟
ودعت
قيادات
سياسية
اغترابية
مؤثرة في كل
من واشنطن
واستراليا
وكندا أمس
"قادة
المسيحيين في
لبنان والخارج
إلى التحصّن
أكثر حتى
"النزول تحت
الأرض" ريثما
تمر مرحلة
الاغتيالات
التي بدأت
باغتيال شطح،
فيما حضّت
قيادات أخرى
في لندن
وباريس
والبرازيل والمكسيك
تمثل
التيارات
السنية
والمسيحية اللبنانية
على "البدء
فوراً بالردّ
على سوريا
وحزب الله
عسكرياً
وأمنياً"،
مظهرة
"دهشتها
ومرارتها "من
هذا التخاذل
والجبن في
الدفاع عن
أنفسها
وأتباعها من
الإجرام والاغتيال
وكأنها فقدت
كل مقوماتها
وقواها أمام
شر حزب الله
وعملاء بشار
الأسد".
لندن/بريطانيا
01 كانون
الثاني/2014
قداسة
البابا يدعو
الى بناء
مجتمع أكثر
عدالة
دعا قداسة
البابا
فرنسيس من
الفاتيكان
لقبول
اختلافات
بعضنا البعض،
ولفت إلى
العنف
المنتشر في
أجزاء عدّة
حول العالم،
داعيا إلى
بناء مجتمع
أكثر عدالة.
وشدد البابا
فرنسيس أمام
الآلاف من
المؤمنين في
ساحة القديس
بطرس لمناسبة
رأس السنة على
أهمية غلبة
الحوار
والمصالحة
على ثقافة الثأر
والفساد.
توقيف
الماجد
المطلوب
السعودي أمير
«كتائب عبدالله
عزام يُشغل
لبنان
والسعودية
بيروت –
«الحياة»/أحاط
الغموض في
بيروت بعملية توقيف
مخابرات
الجيش
اللبناني قبل
أيام المطلوب
السعودي أمير
«كتائب
عبدالله عزام»
المتفرعة من
تنظيم
«القاعدة»،
ماجد الماجد،
وتجنبت
السلطات
اللبنانية
تأكيد النبأ،
وصدرت
تصريحات
متناقضة في
شأنه، بين
التأكيد والنفي،
بسبب رغبة
السلطات
السعودية
واللبنانية
بالتأكد في
شكل حاسم
وجازم من هوية
الموقوف ومن
أنه ماجد
الماجد عبر
فحوص الحمض
النووي التي
أجريت له، وهي
تتطلب أياماً
من أجل الحصول
على نتائجها،
وبناء عليها
يتخذ القرار
بالإجراءات
القانونية
لاسترداده
باعتباره مواطناً
سعودياً.
وكان نبأ
توقيف الماجد
تسرّب عصر أول
من أمس من دون
أن تؤكد
السلطات
العسكرية
والأمنية اللبنانية
أو الجيش صحته
وبقي إلقاء
القبض عليه
لغزاً حتى بعد
ظهر أمس،
وزاده غموضاً
أن وكالة
«فرانس برس»
نسبت الى وزير
الدفاع
اللبناني
فايز غصن
تصريحاً بأن
مخابرات الجيش
ألقت القبض
على ماجد
الماجد
رافضاً إعطاء
تفاصيل عن
ظروف العملية
وتوقيتها
وأنه أشار الى
أن «التحقيق
معه يجري
بسرية تامة
وأنه كان
ملاحقاً من
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية».
وكانت
الأنباء التي
نشرت في هذا
الشأن أشارت
الى أن الماجد
كان مراقباً
من مخابرات
الجيش وأنه،
قبيل توقيفه،
خرج، فيما
كانت المخابرات
ترصده، من
مستشفى
المقاصد في
غرب بيروت بعدما
أجرى عملية
غسل كلى،
وتوجه الى
منطقة البقاع
وأن دورية من
المخابرات
أطبقت على
السيارة التي
كانت تقله في
منطقة
الفياضية –
اليرزة (ليس
بعيداً من مقر
وزارة الدفاع)
وألقت القبض
عليه.
وذكرت
المعلومات
المتسربة عن
العملية أن المعطيات
التي كانت لدى
المخابرات
قبل توقيفه،
أفادت بأنه
كان يقيم في
مخيم عين
الحلوة للاجئين
الفلسطينيين
في مدينة صيدا
وانه انتقل
الى سورية منذ
مدة حيث بايع
هناك أمير
«جبهة النصرة»
أبو محمد
الجولاني
بناء لتوجيهات
زعيم
«القاعدة»
أيمن
الظواهري.
وأشارت
هذه المعطيات
الى ان
مخابرات
الجيش جمعت
وقائع تتعلق
بحركة الماجد
بعد تقاطعها في
التحقيقات
المتعلقة
ببعض الأحداث
الأمنية التي
حصلت أخيراً
في لبنان،
تتعلق بوجود
الماجد على الأراضي
اللبنانية،
منها التحقيق
بالتفجير الذي
استهدف
السفارة
الإيرانية
والذي تبنته
«كتائب
عبدالله
عزام»،
والتحركات
التي يقوم بها
بعض فلول
جماعة إمام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
أحمد الأسير
الذي
اجتذبتهم بعض
التنظيمات الإسلامية،
ومنها
العمليتان
اللتان
استهدفتا
حاجزين للجيش
في منطقة
الأولي وفي
منطقة مجدليون
وأدتا الى
استشهاد جندي
ومقتل 4 من جماعة
الأسير،
فضلاً عن
التحقيقات في
أحداث أمنية
أخرى.
وتركزت
أنظار مديرية
المخابرات في
الجيش على
الماجد،
بعدما أشارت
بعض
الاعترافات الى
انه يتنقل بين
لبنان وسورية
بعض الأحيان، خصوصاً
أن لديها في
أرشيفها
العديد من
المعطيات حول
نشاطاته
السابقة وأنه
مطلوب للقضاء اللبناني،
فضلاً عن أنه
مطلوب في عدد
من الدول
العربية
والولايات
المتحدة
الأميركية، التي
وضعت «كتائب
عبدالله عزام»
على قائمة
المنظمات
الإرهابية
قبل سنوات،
فضلاً عن أنه
مطلوب من
السلطات
السعودية.
وأفادت
معلومات
«الحياة» من
الرياض بأن
الماجد هو
المطلوب رقم 70
في قائمة الـ85
لدى السلطات السعودية
التي صدرت قبل
سنوات عن
وزارة الداخلية.
وعيّن بداية
تموز (يوليو) 2012
قائداً
لكتائب «عبدالله
عزام» بعد
اصابة زميله
الموقوف لدى
السلطات السعودية
صالح
القرعاوي
بعاهة
مستديمة.
ويتهم الماجد
بأن له صلة
بعناصر تنظيم
«القاعدة» في الداخل
والخارج، من
خلال الدعم
المالي، ومحاولته
تسهيل دخول
هاربين من
السجن
السياسي اليمني،
وتنسيق خروج
أشخاص
للعراق، كما
تسلل الماجد
الى اليمن
للخروج الى
العراق، لكنه
غادر الى
لبنان
للانضمام الى
«عصبة
الأنصار»، وكان
يحمل جواز سفر
مزوراً، وصدر
في حقه حكم
غيابي من
القضاء
اللبناني
بالأشغال
الشاقة المؤبدة،
بعد إدانته
بالانتماء
الى أحد
التنظيمات
الإرهابية
هناك.
إلا أن
البلبلة حول
نبأ توقيفه
نشأت بعد أن
نفى الوزير
غصن أن يكون
أدلى بتصريح
في شأن
توقيفه. ونقلت
محطة «أو تي في»
عن غصن انه لا
يؤكد ولا ينفي
توقيف الماجد
وأن أي شيء
يصدر في هذا
الصدد يصدر في
بيان رسمي.
وألحق غصن ذلك
ببيان عن
مكتبه
الإعلامي أكد
أنه لم يدلِ
بأي تصريحات
لأي وسيلة إعلامية،
وقال الوزير
غصن لـ
«الحياة»: «ليس
لدي أي شيء
حول الموضوع.
إذا كان هناك
من معطيات، يصدر
في شأنها
لاحقاً بيان
رسمي». وفيما
رجحت مصادر
رسمية أن يصدر
بيان توضيحي
في شأن توقيف الماجد
خلال الساعات
الـ24
المقبلة،
علمت «الحياة»
من مصادر على
صلة بالسفير
السعودي في
بيروت علي
عواض عسيري أن
التأخير في إعلان
توقيف الماجد
يعود الى
الرغبة
السعودية بالتأكيد
من هويته عبر
فحوص الحمض
النووي. والمعلومات
التي لدى
السلطات
اللبنانية
تفيد بأنه هو
بنسبة 90 في
المئة وأن لدى
الجانب السعودي
اشتباهاً
قوياً بأنه
الماجد وبأن
السفير عسيري
الموجود في
الرياض، ومن
باب التأكد بنسبة
لا ترقى اليها
الشك، فضّل
انتظار نتائج هذه
الفحوص
والتثبت
علمياً من
هويته نظراً الى
وجود تشابه في
الأسماء أو
الأشكال
أحياناً.
وفيما
أشارت مصادر
واسعة
الإطلاع لـ
«الحياة» الى
ان الماجد
موجود تحت
الحراسة
المشددة في
أحد
المستشفيات
حيث يخضع
للعلاج بسبب
مرض في الكلى،
فإن التواصل
بين السفير
عسيري والسلطات
اللبنانية
يجري على قدم
وساق وأنه على
صلة بأعلى
المراجع في
الحكومة
اللبنانية في هذا
الشأن
والتنسيق
جارٍ أولاً
لأنه مواطن سعودي
وثانياً لأنه
مطلوب
للسلطات
السعودية منذ
زمن. «ومن
الطبيعي في
هذه الحال أن
نتواصل مع المسؤولين
اللبنانيين
والتنسيق مع
الحكومة
تمهيداً
لاستكمال
الإجراءات
القانونية المطلوبة
عند التأكد
النهائي من
هويته، لإعادته
الى المملكة
كونه من
المطلوبين
فيها».
وكان رئيس
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في مجلس
الشورى
الإيراني
(البرلمان)
علاء الدين بروجردي
أشاد أمس
بأجهزة الأمن
اللبنانية لاعتقالها
العنصر
الرئيسي
الضالع في
عملية التفجير
التي استهدفت
سفارة بلاده
في بيروت في
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي. وقال
بروجردي
لوكالة أنباء
«فارس»
الإيرانية
إنه يشيد بجهود
أجهزة الأمن
اللبنانية
لجهودها
الرامية لكشف
واعتقال
العناصر
الضالعة في
التفجير الذي
استهدف
السفارة
الإيرانية في
بيروت، داعياً
السلطات
اللبنانية
للتدقيق في
مسألة أن «العنصر
الرئيسي في
العملية
سعودي
الجنسية». وأضاف:
«كون العنصر
الرئيسي
الضالع في
العملية سعودي
الجنسية قضية
تحظى
بالاهتمام».
وقال إن «على الحكومة
اللبنانية
المسؤولة عن
توفير الأمن
في البلاد،
الالتفات
اكثر من غيرها
الى مسألة ان
العنصر
السعودي يأتي
على رأس الجهة
الضالعة
بتنفيذ عملية
التفجير أمام
السفارة الإيرانية
في بيروت».
وأضاف
المسؤول
الإيراني ان
الأجهزة
الأمنية
تمكنت خلال
فترة
متابعتها للقضية
من اعتقال
اثنين من
العناصر
الضالعين في
التفجير الذي
استهدف
السفارة
الإيرانية
واغتيال أحد
قادة «حزب
الله» في
لبنان. وقال السفير
عسيري لـ
«الحياة»: «هذا
الرجل ارهابي
هاجمنا وهاجم
بلاده قبل أن
يهاجم
السفارة الإيرانية،
والمملكة
تبحث عنه قبل
أن يقوم بما قام
به، وهو على
قائمة
المطلوبين
للعدالة السعودية
منذ زمن، وهي
عممت على كل
الدول بأنه مطلوب
لديها،
خصوصاً أنه
استهدف بلده
قبل أي جهة
أخرى، ونحن
سعيدون
لإلقاء القبض
عليه إذا ثبت
انه هو الشخص
الموقوف وفق
فحوص الحمض النووي».
وذكر موقع
«العهد»
الالكتروني
التابع لـ
«حزب الله»
نقلاً عن
مصادر أمنية
رفيعة المستوى
ان توقيف
الإرهابي
الماجد حصل
الجمعة الماضي.
وكانت
وكالة «فرانس
برس» نسبت الى
المتحدث باسم
وزارة
الداخلية
السعودية
منصور التركي
ان اسم
المواطن
السعودي ماجد
محمد عبدالله
الماجد «مدرج
على لائحة من 85
اسماً لمطلوبين
من السلطات
السعودية
للاشتباه
بصلاتهم بتنظيم
«القاعدة».
وأوضحت
الوكالة أن
حكماً صادراً
عن القضاء
اللبناني في 2009
في حق ماجد
الماجد (من
مواليد 1973)
بتهمة
الانتماء الى
تنظيم «فتح الإسلام»
الذي قضى عليه
الجيش اللبناني
بعد معارك
طاحنة استمرت
ثلاثة أشهر في
مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال لبنان
في 2007. وذكر
مسؤول
فلسطيني في
مخيم عين
الحلوة في
جنوب لبنان لـ
«فرانس برس» ان
الماجد تواجد
في مرحلة
معينة في
المخيم، وقال:
«منذ حوالى
سنة ونصف
السنة، وبعد
أن انتشر
الحديث عن
مشاركة
جهاديين من
جنسيات عربية
في القتال في
سورية، اتخذ
قرار فلسطيني
في مخيم عين
الحلوة بمنع
تواجد أي
مقاتل من جنسية
عربية (غير
الفلسطينيين)
في المخيم.
على الأثر،
خرجت مجموعة
من ستة
سعوديين
وكويتيين، كان
الماجد
بينها، من
المخيم،
وتوجهت الى سورية».
وتمت مبايعة
الماجد
«أميراً
لكتائب عبدالله
عزام» في
حزيران
(يونيو) 2012 في
سورية، بحسب
ما أوردت
مواقع
الكترونية
اسلامية في
حينه. وهي تبنت
مراراً
عمليات اطلاق
صواريخ من
جنوب لبنان
على اسرائيل.
وتقول وزارة
الخارجية
الأميركية ان
المجموعة
تنشط في لبنان
وفي شبه
الجزيرة
العربية.
وتبنت «كتائب
عبدالله عزام»
المرتبطة
بتنظيم
«القاعدة»
بلسان أحد قيادييها
سراج الدين
زريقات،
عملية تفجير
السفارة
الإيرانية في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
بواسطة
انتحاريين ما
تسبب بمقتل 25
شخصاً. كما ان
مصدراً
أمنياً
لبنانياً أكد
لوكالة «رويترز»
ان الماجد
اعتقل مع
متشدد سعودي
آخر لم يذكر
اسمه. وذكرت
ان مصادر في
مجلس الأمن
القومي
الأميركي
أكدت مساء
الثلثاء نبأ
توقيف الماجد.
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني
علاء الدين
بروجردي يشيد
باعتقال ماجد
الماجد من قبل
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
أشاد رئيس
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني
علاء الدين بروجردي
بأجهزة الأمن
اللبنانية
لاعتقالها العنصر
الرئيسي
الضالع في
عملية
التفجير التي
استهدفت
سفارة بلاده
في بيروت،
داعيا السلطات
اللبنانية
للتدقيق في مسألة
أن “العنصر
الرئيسي في
العملية
سعودي الجنسية”.
وأضاف: “كون
العنصر
الرئيسي
الضالع في العملية
سعودي
الجنسية قضية
تحظى
بالاهتمام”،
في اشارة الى
اعتقال
استخبارات
الجيش اللبناني
أمير “كتائب
عبد الله
عزّام في بلاد
الشام”
السعودي ماجد
الماجد. وتابع
في حديث لوكالة
أنباء “فارس”
الإيرانية:
“على الحكومة
اللبنانية
المسؤولة عن
توفير الأمن
في البلاد، الالتفات
أكثر من غيرها
إلى مسألة أن
العنصر السعودي
يأتي على رأس
الجهة
الضالعة
بتنفيذ عملية
التفجير أمام
السفارة
الإيرانية في
بيروت”.وأضاف
المسؤول
الإيراني:
“الأجهزة الأمنية
اللبنانية
تمكنت خلال
فترة
متابعتها للقضية
من اعتقال
اثنين من
العناصر
الضالعة في التفجير
الذي استهدف
السفارة
الإيرانية
واغتيال احد
قادة “حزب
الله” في
لبنان”.
بري:
يقولون إن
الحكومة في 7
أو 8 الجاري
وهدفها عزل
«حزب الله» إذا
كانت من
«حياديين»
بيروت - وليد
شقير/الحياة
تُطرح
سيناريوات
كثيرة عن
مظاهر التأزم
الذي ستشهده
الساحة
السياسية
اللبنانية في
الأيام
المقبلة بعد
اعلان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تأليف
الحكومة تمام
سلام المفترض
للتشكيلة
الحكومية
الجديدة، في
ظل الترجيحات
والتسريبات
بأن قوى 8 آذار
ستـــطلق
حركة
اعتراضية في
الشارع طالما
أنها ستكون من
الحياديين
وغير
الحزبيين. وإذ
تتصرف
المراجع
والقيادات
المعنية في
قوى 8 آذار على
أنها تنتظر ما
سيصدر في هذا
المجال لتحدد
موقفها، فإن
المعلومات
التي لديها
ولدى رئيس
البرلمان
نبيه بري تفيد
بأن سليمان وسلام
قد يقدمان على
إعلان مراسيم
تشكيل هذه الحكومة
في 7 أو 8 من
الشهر الجاري.
وينقل
زوار الرئيس
بري عنه قوله
إنه «إذا جاءت
هذه الحكومة،
كما يقولون،
من الحياديين
وغير
الحزبيين
وغير ذلك من
التصنيفات،
فإن هدفها
ونتيجتها
العملية
ستكون
استبعاد «حزب
الله» عن الحكومة
ولا شيء آخر».
ويقول بري
أمام زواره:
«هل يعقل
القبول بذلك؟ لقد
وقفنا في حركة
«أمل» مع
الإمام
المغيّب السيد
موسى الصدر في
عام 1975 ضد عزل
حزب الكتائب.
فهل يعقل أن
نقف مع عزل من
يقاوم
إسرائيل
الآن؟».
ويعتبر
بري، حسبما
ينقل عنه
زواره، أن
المعنيين
بتشكيل الحكومة
يفوتون فرصة
التوافق
عندما يلجأون
الى حكومة
كهذه «فنحن
أوجدنا لهم
المخرج مع رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
عبر صيغة 9+9+6،
والتي هي
الصيغة
الأفضل لقوى 14
آذار، لأنها
تعطيهم الثلث
المعطّل،
فضلاً عن أن
لديهم مع حصة
رئيس الحكومة
والوسطيين
الأكثرية
زائدة واحداً
وهم سيحتاجون
الى أكثرية الثلثين
فقط في شأن
مواضيع معينة
تتطلب التوافق
مع الفريق
الآخر، من نوع
تعيين قائد
للجيش أو
التعيينات في
الفئة الأولى.
وللمناسبة، فإن
الشواغر في
الفئة الأولى
أكثريتها في
مناصب تعود
الى الشيعة
حيث هناك
شواغر في
الإدارات
والتي
بمعظمها تتم
إدارتها
بالتكليف».
وحين يسأل
الرئيس بري
عما إذا كانت
حركة «أمل» و
«حزب الله»
سيطلبان من
الوزراء
الشيعة المعينين
في الحكومة
الجديدة
الاستقالة
وأن إسقاطها
سيتم
بالشارع، يرد
بالسؤال: من
قال ذلك؟ وحين
يأتيه الجواب
بأن الصحف
تردد هذا
الاحتمال
يكرر السؤال:
«من الذي قال
ذلك من قوى 8
آذار؟ لم يقل
أحد ذلك، وعلى
كل حال أنا
أقول لكم إن مراسيم
هذه الحكومة
ستصدر كما
يقال في 7 أو 8
الجاري ثم
ستأخذ وقتاً
من أجل أن تضع
بيانها الوزاري
وتنزل الى
البرلمان ضمن
مهلة شهر
لمناقشته
وللتصويت على
الثقة في
البرلمان. وهي
ستسقط ولن
تنال الثقة
فأنا وكتلة
النائب
جنبلاط لن
نمنحها
الثقة».
وحين
يقاطعه
الحضور بأن
هناك نية لعدم
إيصالها إلى
البرلمان،
يرد بالقول:
«أنا أتكلّم
دستورياً
بصرف النظر عن
المواقف
السياسية،
وبعد أن تسقط،
في أوائل شهر
شباط (فبراير)
سنعود الى
تكليف شخصية
أخرى ويطلب
اليها تصريف
الأعمال. ماذا
نكون فعلنا في
هذه الحال في
وقت يكون بقي
لديها شهر و10
أيام قبل أن
يدخل
البرلمان في 25
آذار (مارس) في
مرحلة
الانتخابات
الرئاسية؟
ماذا تستطيع
أن تفعل حكومة
كهذه في شهر و10
أيام في نهاية
عهد رئاسي؟».
ويقول زوار
بري إنه يعتبر
أن «الأسوأ في
حكومة كهذه
أنها ستزيد شقة
الخلاف. أنا
كنت آمل بأن
نتوصل الى
توافق على
الحكومة
الجديدة وفق
الصيغة التي
طرحناها، وأن
تقوم أجواء
تسهّل
التوافق على
الاستحقاق
الرئاسي».
ويردد بري ما
سبق أن أعلنه
من أنه يعتقد
بأن قيام
حكومة من دون
توافق «سيشكل
عائقاً يؤدي
إلى تعقيد
الوضع في شأن
الاستحقاق
الرئاسي في
شكل يحول دون
حصول توافق
على الرئيس
الجديد وعلى
انتخابه، ولو
أن هناك أجواء
توافق لكان
سهلاً علينا
أن نؤمن نصاب
الثلثين في
جلسة انتخاب
الرئيس
ولينتخب من له
الحظ الأوفر.
لكني أخشى من
أن تشكيل
الحكومة من
دون توافق ما
سيؤثر سلباً
على
الاستحقاق الرئاسي،
هذا على رغم
أني كنت قلت
قبل أكثر من شهرين
إن علينا أن
نفصل بين مسار
تشكيل الحكومة
وبين
الاستحقاق
الرئاسي. لكن
الآن، إذا تشكلت
الحكومة وفق
الصيغة التي
يتحدثون
عنها، فإن هذا
سينشئ حالة
تؤثر على هذا
الاستحقاق».
ويكرر بري
القول إن
«المشكلة
ستكون أن هذه
الحكومة التي
يتحدثون عنها
بعد أن تحجب
عنها الثقة،
وفي الوقت
الذي ستجري
استشارات
لتسمية رئيس
مكلف يعود
فيجري
اتصالات
لتأليف حكومة بديلة،
فإن الحكومة
التي حجبت
عنها الثقة لن
تكون صالحة
لتولي
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية في
حال لم يتم
انتخاب
الرئيس
الجديد،
فالدستور
واضح في هذا
المجال، لأنه
ينص على «عدم
ممارستها
صلاحياتها
قبل نيلها
الثقة إلا
بالمعنى
الضيق لتصريف
الأعمال».
وهذا مأزق
إضافي، ففور
صدور
مراسيمها
تصبح الحكومة
الحالية المستقيلة
برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي غير
موجودة. ما هو
المخرج؟ ليست
لدى الرئيس
بري، وفق ما يقول
لزواره،
أفكار محددة
و»ليقلّعوا
شوكهم بأيديهم».
ويرفض أي
اجتهاد يقول
إن الحكومة
التي تكون
الثقة حُجبت
عنها تستطيع
تولي سلطات الرئاسة
الأولى إذا
شغر المنصب في
25 أيار (مايو) المقبل،
وليس هناك إلا
تفسير واحد للنص
الواضح، وأنا
لا أستطيع
إعطاء أكثر من
تفسير للنص».
إلا أن زوار
بري ينقلون
عنه تأكيده أن
ما يعتبره
استبعاداً لـ
«حزب الله» عن
الحكومة هو
نتيجة
للتباعد
الإيراني-
السعودي، وأنه
أكد على
الدوام
الحاجة الى
حوار بين
طهران والرياض
ويروي كيف أن
زيارته
الأولى قبل نحو
شهر هدفت الى
الدعوة
الملحة لهذا،
ولقي استعداداً
إيجابياً لدى
القيادة
الإيرانية من
رأس الهرم، أي
من المرشد
السيد علي
خامنئي وصولاً
الى وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف وأنه عاد
من زيارته هذه
متفائلاً.
ويقول زوار بري:
«هو كان ينتظر
أن يحصل هذا
الحوار ويكرر
نفيه أنه كان
ينوي زيارة
السعودية
لهذا الغرض لأني
أعرف حجمي
فهذا الحوار
أكبر منا نحن
ويتناول
العراق
واليمن
والبحرين
وسورية ولبنان».
لكن يبدو أن
الجانب
السعودي لم
يبد تجاوباً
لأسباب تتعلق
بقلقه من
الاتفاق
الإيراني الغربي
حول ملف إيران
النووي. وحين
قيل له إن الجانب
السعودي يسأل:
«كيف تريد
طهران تحسين
العلاقة معنا
ورجلها في
لبنان (الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله)
يتهمنا
بتفجير سفارتها؟»،
قال بري
لزواره:
«إيران اتهمت
إسرائيل ولم
تتهم
السعودية. فهل
حين يتحاور
المرء مع
النبع يتوقف
عند موقف
السيد
نصرالله؟ فهو
يهاجم
السعودية
لأنها تهاجمه
لتدخل الحزب
في سورية. وما
يجري بينهما
يأتي في هذا
السياق.
الحوار مع
طهران له بعد
آخر أكثر
أهمية، خصوصاً
أن قيادتها
مستعدة
للتجاوب،
والسفير الإيراني
في بيروت
غضنفر ركن
أبادي عاد
فأكد الحرص
على أفضل
العلاقات مع
السعودية...».
"أمل"
و"حزب الله"
سيمتنعان عن
حضور أي جلسة
للتصويت على
الثقة
بالحكومة
أشارت
مصادر قوى 8
آذار إلى أنّ
الحكومة
الجديدة التي
قد ترى النور
قبل 15 الحالي
هي من 14 وزيراً،
وأنّ من أهداف
إعلانها
المبكر
الحؤول دون حضور
وزير
الخارجية
الحالي عدنان
منصور مؤتمر
جنيف – 2.
وقالت
المصادر
لصحيفة
"الحياة" إنّ
إعلان هذه
الحكومة
سيتبعه
مطالبة حركة
أمل وحزب الله
الوزراء
الشيعة
الثلاثة
الذين يمثلون
الطائفة فيها
بالانسحاب
منها،
تمهيداً
لاعتبارها
غير دستورية
وغير
ميثاقية،
وسواء استجاب
هؤلاء أم لم
يستجيبوا
فإنّ وزراء
قوى 8 آذار وحلفاءهم
في "التيار
الوطني الحر
والأحزاب الأخرى
سيمتنعون عن
تسليم
الوزارات
التي يتبوأونها
(18 حقيبة)
للوزراء
الجدد،
ويحولون دون
ذلك عبر تحرك
ميداني
واحتجاجات
شعبية، بهدف
إسقاط
الحكومة من
دون أن يدعو
الرئيس بري
إلى جلسة
نيابية
للاستماع إلى
بيانها
الوزاري ومناقشته
ثم التصويت
على الثقة
بحجة أنها غير
ميثاقية وغير
دستورية
لأنّها تشكلت
من دون موافقة
قيادة طائفة
رئيسة هي
الطائفة
الشيعية. وأضافت
المصادر أنّ
حجة الرئيس
بري بعدم
الدعوة إلى
جلسة الثقة هي
أنّه سبق له
أن امتنع عن
عقد جلسة
تشريعية
للبرلمان
يقاطعها تيار
"المستقبل"
الذي يمثل
الأكثرية في
الطائفة السنية
وبالتالي هو
سيطبّق
القاعدة
نفسها على رفض
نواب "أمل"
و"حزب الله"
الذين يمثلون
الطائفة
الشيعية،
خصوصاً أنّ
الحركة
والحزب سيمتنعان
عن حضور أيّ
جلسة للتصويت
على الثقة بالحكومة.
القاضي
حمود: مكتب
الـ"أف بي أي"
قدم المشورة
في جريمة
اغتيال شطح
ولم يشارك في
أي تحقيق
كشف
النائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود أن مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي (أف بي
آي) أبدى
رغبته بتقديم
المشورة
والمساعدة التقنية
والفنية
للسلطات
اللبنانية،
في قضية
إغتيال
الوزير محمد
شطح ورفاقه.
وأكد حمود
لـ “المستقبل”
أن المراجع
الرسمية اللبنانية
وافقت على هذه
المبادرة،
وقد وصل الاثنين
فريق مؤلف من
خبراء في علم
مسرح
الجريمة، وإنتقل
الى موقع
الإنفجار في
وسط بيروت،
وأجرى كشفاً
تقنياً
وفنياً ورفع
بعض العينات
وإلتقط صوراً
للموقع من
إتجاهات عدة”.
وأشار الى أن
الوفد
الأميركي
أنهى عمله
وقدم تقريراً
عن خلاصة
مهمته،
ورؤيته لما
حصل وما يمكن
العمل عليه،
وسلّمه إلى
مكتب الأدلة
العلمية التابع
لقوى الأمن
الداخلي،
وإنتهت مهمته
عند هذا الحد،
لافتاً الى أن
دور الفريق
التقني الأميركي
اقتصر على
تقديم
المشورة
والخبرة الفنية
والتقنية
والعلمية،
ولم يشارك في
أي تحقيق، لأن
هذا الأمر هو
من صلاحية
ومسؤولية الأجهزة
القضائية
والأمنية
الرسمية دون
سواها”.
شمعون
اشاد برد
الجيش على
الطيران
السوري: لتشكيل
حكومة من
الاختصاصيين
للاهتمام
بشؤون الناس
وطنية -
اشاد رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون برد
الجيش على
الطيران
السوري، الذي
أغار على جرود
عرسال، أول من
أمس، داعيا
"رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى تشكيل
الحكومة في
أسرع وقت، بعد
أن أضاع الكثير
من الفرص بحجة
التفاهم مع
"حزب الله" وفريقه"،
معتبرا أن
"المطلوب
اليوم تشكيل
حكومة من
الاختصاصيين
تضم أربعة عشر
وزيرا لا أكثر،
من أجل
الاهتمام
بشؤون الناس".
وقال في
تصريح إن
"اغتيال
الوزير
السابق محمد
شطح لم يكن
علامة جيدة
أبدا، ويجب أن
نقرأها كما
هي، فنيات
الفريق الآخر
سيئة، وإذا
رأوا أن الجو
العام بعد
الإعلان عن
تسليح الجيش
بهذه المكرمة
السعودية
السخية ليست
لمصلحتهم،
فإنهم قد
يلجأون إلى
عمل أمني
لاستعادة
سيطرتهم على
الوضع قبل أن
تفلت الأمور
من يدهم،
وبالأخص إذا
كانت الظروف
الدولية، وما
قد يصدر عن
المحكمة
الدولية بعد
أسبوعين غير
مرض لهم، فإن
هذا الفريق لن
يتردد
بالقيام بعمل
ما لإعادة خلط
الأوراق على
الأرض
واللجوء إلى
أعمال إرهابية
واغتيالات
كما اغتيل
الوزير محمد
شطح".
أضاف:
"بناء على
ذلك، لست
متفائلا
بتطورات إيجابية
تصب في مصلحة
الدولة، وفي
الوقت عينه لست
متشائما، بل
حذر، لأن من
الصعب أن تضع
خصمك في
الزاوية دفعة
واحدة قبل
معرفة موقف
إيران
والمساعدات
الإيرانية-السورية
التي يتلقاها
"حزب الله"
بعدما أصبح
واضحا أن
إيران وسورية
و"حزب الله"
لا يريدون أن
يكون في لبنان
جيش قوي قادر
على حفظ الأمن
في الداخل
والتصدي لأي
اعتداء على
لبنان، سواء
من إسرائيل أو
من سورية".
وأوضح أنه ليس
متفائلا
بالمرحلة المقبلة
لأن "الفريق
الآخر جماعة
مجانين، وقد
يكون في رأسهم
أكثر من محمد
شطح"، مبديا
رفضه
الانفتاح على
إيران، وقال:
"لو كنت في
السلطة لأمرت
بقطع كل
العلاقات
الديبلوماسية
مع إيران
لتدخلها
المتواصل في
شؤون لبنان
الداخلية".
شمعون:
إيران وسوريا
و"حزب الله"
لا يريدون أن
يكون في لبنان
جيش قوي
اشار رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون في
تصريحات إلى
"السياسة"
الكويتية الى
أن إيران
وسوريا و"حزب
الله" لا
يريدون أن
يكون في لبنان
جيش قوي قادر
على حفظ الأمن
في الداخل
والتصدي لأي
اعتداء على
لبنان. وقال:
"نوايا الفريق
الآخر سيئة،
وإذا رأوا أن
الجو العام بعد
الإعلان عن
تسليح الجيش
اللبناني ليس
لمصلحتهم،
فإنهم قد
يلجأون إلى
عمل أمني
لاستعادة
سيطرتهم على
الوضع قبل أن
تفلت الأمور
من يدهم،
وبالأخص إذا
كانت الظروف
الدولية وما قد
يصدر عن
المحكمة
الدولية بعد
أسبوعين غير مرضٍ
لهم، فإن هذا
الفريق لن
يتردد
بالقيام بعمل
ما لإعادة خلط
الأوراق على
الأرض واللجوء
إلى أعمال
إرهابية
واغتيالات
كما اغتال الوزير
شطح". ودعا
شمعون رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى تشكيل
الحكومة في
أسرع وقت، بعد
أن أضاع
الكثير من
الفرص بحجة
التفاهم مع
"حزب الله"
وفريقه"،
معتبراً أن
"المطلوب
اليوم تشكيل
حكومة من
الاختصاصيين
تضم أربعة عشر
وزيراً لا
أكثر من أجل
الاهتمام
بشؤون الناس".
علوش لـkataeb.org:
منظومة الشر
المتمثلة
بسوريا
وايران وحزب الله
ستواصل
إغتيالات
الشخصيات
المعتدلة
رأى
النائب
السابق عضو
المكتب السياسي
في تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش ان
منظومة الشر
المتمثلة
بسوريا
وايران وحزب
الله هي من
إغتالت
الوزير
السابق محمد
شطح الشخصية
الاكاديمية
المعتدلة،
معتبراً في
حديث الى kataeb.org انه حتى
الشخصيات
التي يعتبرها
الفريق الاخر
إستفزازية هي
معتدلة،
لانهم يرون كل
من لا يشاطرهم
الرأي بأنه
إستفزازي في
حين ان
الحقيقة
مغايرة ،
مشيراً الى ان
المجموعات
التكفيرية هي
حليفة لتلك
المنظومة
التي تغتال
الشخصيات
السياسية
المعروفة
بإعتدالها،
وسأل:" ألم يكن
رفيق الحريري
وبيار الجميّل
وجبران تويني
وانطوان غانم
وسواهم
شخصيات معتدلة؟،
فلماذا تم
إغتيالهم؟. ورداً
على سؤال حول
الرسالة التي
اراد
المجرمون
إيصالها من
خلال إغتيال
الشهيد محمد
شطح، قال علوش:"
بالطبع
الرسالة اتت
من اتجاهات
عدة منها، ما
قاله حسن
نصرالله في
خطابه الاخير
بأن بيان
طرابلس هو
اعلان حرب، في
حين ان هذا
البيان مشابه
للبيانات
السابقة ولم
يشمل عبارات
إستفزازية،
كما ان
الرسالة
موّجهة ايضاً
الى الرئيس
سعد الحريري،
والى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بعد
إعلانه
بالامس بأنه
متجه الى
تشكيل حكومة
وهو عملياً
أفهمهم بأنه
قادر على
إيجاد مخرج
للاجراءات
التي من شأنها
إنقاذ لبنان" .
وحول ما يشاع
اليوم بأن
هنالك لائحة
إغتيالات
بأسماء
شخصيات عدة في
14 آذار، لفت
علوش الى ان
لا شيء تغيّر
في هذا الاطار
لاننا مستمرون
في نضالنا ولا
يمكننا توّقع
اي شيء، لكن
بالطبع فإن
منظومة الشر
المتمثلة
بسوريا وايران
وحزب الله
ستواصل
إغتيالات
الشخصيات
المعتدلة ،
فمسيرة القتل
مستمرة من
خلال اوامر
ولاية الفقيه
وبشار الاسد،
مما يعني امزيد
من
الاغتيالات
لان عند هؤلاء
لا لوجود للمنطق
السياسي،
وعندما تنتهي
تلك المنظومة
ستنتهي موجة
اغتيالات قوى
14 آذار.
وعن الخطوات
التي ستتخذها
قوى 14 آذار
إزاء ما يحصل
من إجرام، ختم
علوش بالدعوة
الى التماسك
والوحدة
الداخلية من
اجل لبنان
التعددّي
والمتنوّع،
طالباً من
الرئيس
سليمان إتخاذ
القرار المناسب
والنهائي من
اجل عودة
الحياة الى
المؤسسات
الدستورية،
وتشكيل حكومة
من شأنها ان تعيد
التماسك
الداخلي بين
اللبنانيين،
اذ لا يمكن للارهاب
ان يقضي على
لبنان،
مؤكداً بان
قوى 14 آذار
ماضية في
خياراتها من
ناحية العمل
المتواصل
لتحقيق سيادة
وحرية
واستقلال
لبنان، وبالتالي
لن تثنيها
اعمال الشر عن
اهدافها مهما
حصل". صونيا
رزق
الياس ابو
عاصي لkataeb.org: قوى 14
آذار لن تقف
متفرّجة امام
انهيار لبنان
وهناك خطوات
عملية ستتخذ
قريباً
اشار
الامين العام
لحزب
"الوطنييّن
الاحرار"
الدكتور
الياس ابو
عاصي الى ان
الشهيد محمد
شطح كان يعمل
من اجل تسهيل
تشكيل
الحكومة وقد
لعب دوراً في
هذا الاطار،
معتبراً في
حديث الى kataeb.org بأن هنالك
رسائل عديدة
عمد المجرمون
الى ايصالها
من خلال
إغتيال
الشهيد شطح، ابرزها
إقتراب
الاستحقاق
الرئاسي وبدء
جلسات
المحكمة
الدولية
الشهر
المقبل،
والعلاقة الوطيدة
مع الرئيس سعد
الحريري اذ
كان من اقرب
المقرّبين
اليه من خلال
صفة
المستشار،
وقد إغتيل على
مرمى حجر من
بيت الوسط،
وهذا شكل رسالة
الى الرئيس
الحريري بعدم
القدوم الى
لبنان، فضلاً
عن ان الصحف
تحدثت اليوم
عن رسالة وجهّها
شطح قبل
إغتياله
بأيام الى
الرئيس الايراني
شارحاً فيها
مبادرة هدفها
تحييّد لبنان عن
الصراعات.
ورداً على
سؤال حول صحة
التحذيرات
التي تلقتها
قوى 14 آذار
بسبب وجود
لائحة تصفيات
لشخصيات
معارضة، نفى
ابو عاصي علمه
بوجود لائحة
بأسماء
ستتعّرض
للاغتيال،
وقال:" هنالك
تحذيرات
بضرورة
الحيطة
والحذر بسبب القراءة
الامنية
للوضع في
لبنان، لذا
فالمطلوب من
الجميع توّخي
الحذر الشديد
لان النيات
ليست سليمة". وحول
هوية
المجرمين الذين
ينفذون عمليات
الاغتيال
بقوى 14 آذار،
رأى بأن مسلسل
الاغتيالات
بحق قوى
المعارضة
يؤكد بأن المنفذ
واحد وصاحب
الامر واحد،
والاسماء
تتوّزع بين
لبنانيّين
وغير
لبنانييّن،
مما يعني ان المحور
السوري-
الايراني ليس
بعيداً ابداً
عن الاتهام،
وقد تكون
الاوامر
داخلية
والتنفيذ خارجي
او العكس
تماماً.
وفي اطار ما
قاله الرئيس
فؤاد
السنيورة
اثناء تشييّع
الشهيد شطح
بأن ما كان
قبل اغتيال
محمد شطح لن
يكون بعده،
قال ابو عاصي:"
للحقيقة
الوضع لم يعد
يحتمل
والمطلوب
مواقف حازمة ،
وكل هذا قيد
البحث لان قوى
14 آذار لن تقف
متفرجة امام
انهيار لبنان،
وهناك خطوات
عملية ستتخذ
قريباً اي بعد
الانتهاء من
التعازي
بالفقيد، اذ
ستجري اجتماعات
لقوى 14 آذار
لإتخاذ
المناسب. وعن
رأيه بالهجوم
الذي تعرّض له
الرئيس ميشال
سليمان إثر
اعلانه عن
الهبة
السعودية
للجيش واعتبار
البعض ان هذه
الهبة تهدف
الى قيام الجيش
بضرب حزب الله
لمنعه من
المشاركة في
المعارك السورية،
اشار الى وجود
اقلام مأجورة
تأخذ رشاوى
لتكتب تلك
المقالات،
فيما الواقع
يؤكد مساهمة
المملكة
العربية
السعودية
لمساعدة الجيش
للقيام
بمهامه، لذا
فالمطلوب من
اقلام الفريق
الاخر ان تكون
موضوعية، لكن
للاسف هم يخطّطون
للسيطرة على
البلد من خلال
ما نسمعه منهم
من خطابات
متشنجة.
وحول قصف
الطيران السوري
منطقة عرسال
وردّ الجيش
اللبناني على
هذا القصف،
ختم ابو عاصي:"
لم نستغرب قصف
الجيش السوري
لمناطقنا،
لكن ما فعله
الجيش اللبناني
كان طبيعياً
للرّد على
دولة تعتدي
على بلده، لذا
فالمطلوب من
اللبنانييّن
ان يلتفوا حول
جيشهم لدعمه
في اي قرار
يتخذه". صونيا
رزق
الجراح:
سننهي هيمنة
السلاح كما
أخرجنا الاحتلال
السوري في
العام 2005
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح
لـ"السياسة"
الكويتية أن
هناك خريطة
طريق سياسية
سلمية تعد لها
"14 آذار"
للتصدي
للسلاح غير
الشرعي، لأن
غالبية الشعب
تؤيد هذا
الخيار وترفض
هذا السلاح والاغتيال
والإرهاب
الذي يمارس من
قبل "8 آذار"،
وأضاف: "كما
أخرجنا
السوري في
الـ2005 سنزيل هيمنة
السلاح غير
الشرعي
بالنضال
السلمي الديمقراطي
بدعم الشعب
اللبناني".
جو توما:
نلفت بعض
القيادات
المسيحية في 14
آذار ان الغاء
الآخر طريقة
اثبتت عقمها
بالوسط
المسيحي
وطنية -
تمنى أمين
الاغتراب في
"حزب
الوطنيين الاحرار"
جو توما
"السلام
والخير لجميع
اللبنانيين
مقيمين
ومغتربين
لمناسبة حلول
عيدي الميلاد
المجيد ورأس
السنة"،
راجيا "ان تلفح
رياح المحبة
التي علمها
وعاشها السيد
المسيح قلوب
السياسيين
اللبنانيين
فيعيشوا معاناة
شعبهم
ويرفعوا
مصلحة الشعب
مع مصلحة الوطن
اولا". وفي
ختام زيارة
سريعة الى
لبنان اجرى
خلالها سلسلة
لقاءات مع
سياسيين، سجل
توما "عتبا شديدا
على بعض
القيادات
المسيحية في 14
آذار او
بالأحرى تلك
التي ترفع
شعارات 14 آذار
حسب ما تقتضي
مصالحها"،
متمنيا على
هؤلاء "ان يتحلوا
بالقليل من
التواضع"،
وأردف ان "الغاء
الآخر طريقة
اثبتت عقمها
في الوسط
المسيحي خاصة
اذا كان هدف
الالغاء حزب
الوطنيين الاحرار
المتجذر في
قلوب
اللبنانيين
تجذر الارز في
جبال لبنان".
ماذا يحصل
بين باسيل
والـ LBCI ؟
أصدر
المكتب
الإعلامي
لوزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
بيان ردّ فيه
على قناة الـ"LBCI"،
وجاء فيه:
"نأسف أن
تتهكم الـLBCI على
صورة للوزير
باسيل قرب
صليب على قمة
جبل في منطقة
اللقلوق
موضوعة على
حسابه الخاص
على تويتر في
أول يوم من
العام الجديد
2014 مع نص يشجع
الناس على غرس
الصلبان على
قمم جبال
لبنان، واعتزامه
إنارة الكبير
منها على
الطاقة الشمسية".
وأضاف البيان
إن "باسيل كان
قد أطلق فعلاً
قبل وقت طويل
مشروع لإنارة
الصلبان على جبالنا،
وقد بدأ
بإنارة البعض
منها عملياً،
ورده على من
لا دين لهم هو
تركيب وإنارة
المزيد
المزيد منها
في العام 2014،
علّها تنير العتمة
في قلوب من لا
إيمان في
قلوبهم،
وتؤكّد تمسكنا
في وطننا في
وجه
التكفيريين
في الدين والسياسة
والإعلام".
السفارة
الأميركية
تحذر رعاياها
من السفر إلى
لبنان
دعت السفارة
الأميركية في
لبنان
رعاياها في
لبنان إلى
"اتخاذ أقصى
درجات الحذر
خلال
الأسبوعين المقبلين،
وإلى تجنّب
ارتياد
الفنادق أو مواقع
النشاطات
العامة أو
الاجتماعية،
التي اعتادوا
التجمع فيها،
باعتبار أنّ
هذه المواقع
تبقى أهدافاً
للهجمات
الإرهابية،
أقلّه في
المدى
القصير".
وحثّت
السفارة
الأميركية في
رسالة لها
نشرتها صحيفة
"الشرق
الأوسط"
المواطنين
الأميركيين
على "تجنّب
السفر إلى
لبنان نظراً
لاعتبارات
الأمن
والسلامة"،
وقالت إنّ "على
مواطنيها
المقيمين
والعاملين في
لبنان أن
يدركوا أنهم
يتحملون
مسؤولية
المخاطر المترتبة
على بقائهم
وعليهم أن
يأخذوا تلك
المخاطر بعين
الاعتبار".
وأشارت
السفارة إلى
أنّ "قدرة الحكومة
الأميركية
على الوصول
إليهم وتوفير
خدمات
الطوارئ قد
تكون
محدودة"،
مناشدة "مواطنيها
القادمين إلى
لبنان أو
المقيمين فيه
تحديث
بياناتهم
الشخصية على
موقع السفارة من
أجل تسهيل
التواصل معهم
في حالات
الطوارئ".
حزب الله
قياديون
في غرفة
عمليات الأسد
- «حزب الله» لـ «الراي»:
نحشد لإحباط
مخطط لإعادة
السيطرة على القصير
وتلكلخ
خاص -
الراي/كشف
قياديون في
غرفة عمليات
الجيش السوري
النظامي و«حزب
الله» لـ
«الراي» عن
«مخطط معادٍ
لإعادة
السيطرة على
مدينة القصير
وفكّ الحصار
عن الغوطة
الشرقية
والتمدّد في
اتجاه النبك
وصولاً الى
جوسية ثم الى
منطقة تلكلخ
السورية وعكار
اللبنانية».
وقال هؤلاء
القياديون «ان
القوات
الصاروخية
المعززة من
حزب الله
اتجهت الى
محيط منطقة
القصير
لإحباط مخطط
التكفيريين»،
مشيرين الى ان
«قوات حزب
الله بدأت
تتوزع في اتجاه
جميع هذه
المحاور من
اجل تضييق
الحصار على
عدرا
العمالية
والانتشار في
اتجاه الحدود
اللبنانية -
السورية،
واقامة
الكمائن المتعددة
الجوانب
والزجّ
بتكتيكات
قتالية فائقة
التدمير،
والعمل على
ضرب حشود
وإمدادات المجموعات
المسلحة». واذ
اشار هؤلاء
الى ان «غارة الطيران
السوري قبل
ثلاثة ايام
على جرود عرسال
استهدفت
مجموعات آتية
من البقاع
الغربي وعرسال
بنية التواصل
مع القوات
المتقدمة لاستعادة
القصير
والنبك»،
تحدثوا عن ان
«انكشاف هذا
المخطط تم بعد
الكمين الذي
اقامته قوات النخبة
في حزب الله
لمقاتلين من
أحرار الشام، وأسفر
عن مقتل نحو 60
عنصراً منهم
وأسر 17 آخرين».
وقال
القياديون في
غرفة
العمليات
المشتركة «ان
الاسرى الذين
وقعوا بيد حزب
الله اعترفوا بالمخطط
المشار اليه
وبزجّ قوات من
جهة الاردن في
اتجاه الغوطة
الشرقية»،
لافتين الى ان
«الهدف من هذه
العملية هو
اعادة
السيطرة على
القصير
وتسديد ضربة
لحزب الله قبل
مؤتمر جنيف - 2».
واشار هؤلاء
الى ان «قوات
النخبة التابعة
لحزب الله
بدأت تعزز
امكنة وجودها
ليس فقط في
القصير ولكن
حول مدينة حمص
وتعمل على
تشديد الحصار
على مدينتيْ
الرستن وتلبيسة
المحاصرتيْن
لمنْع القوات
القادمة من الاردن
من فك الحصار
عنهما،
وتالياً
ايقاف التقدم
في اتجاه
مدينة تلكلخ
وقطع التواصل
بينها وبين
منطقة عكار
شمال لبنان».
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق:
فريق 14 آذار
والتكفيريون
عملة واحدة
تديرهم جهة
واحدة
وطنية - رأى
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أنه "في
لبنان حيث يوجد
14 آذار نجد
التحريض،
وحيث يوجد 14
آذار نجد التوتير،
وحيث يوجد 14
آذار فليفتش
عن التكفيريين،
كما أنه حيث
يوجد 14 آذار
تجد أن من
يخالفهم يعتبر
عدوا لله ولو
كان مفتيا
للجمهورية،
فالقصة لم تعد
متعلقة بمن هو
مقاومة أو حزب
الله، أو إن
كان شيعيا أو
مسيحيا أو
درزيا، إنما
هذا هو منطق
التكفير الذي
يجعل من كل من
يخالفه عدوا
لله"، مشيرا إلى
"أنهم يصرون
على فتح أبواب
لبنان، ليس على
المجهول
وإنما على
المعلوم
الأسود"، مشددا
على أن "فريق 14
آذار لن
يستطيع لا
اليوم ولا
قبله ولا بعده
أن يهز حرفا
واحدا من أحرف
المقاومة".
كلام
قاووق جاء
خلال
الاحتفال
التكريمي الذي
أقامه "حزب
الله"
لمناسبة مرور
أسبوع على استشهاد
الشهيد فياض
عباس فياض في
حسينية بلدة
حاريص، بحضور
عدد من علماء
الدين
وشخصيات
وفعاليات،
وحشد من
الأهالي.
وقال
قاووق: "لقد
أراحنا كثيرا
فريق 14 آذار في الأيام
الماضية من
عناء الكلام،
لأنهم بأفعالهم
وتصريحاتهم
أسقطوا قناع
الاعتدال عن وجوههم،
وكشفوا زيف
شعارات ثقافة
الحياة والعبور
إلى الدولة،
فقد ساعدوا
على أنفسهم
لأن هذه حقيقتهم
حيث أنهم لا
يريدون
الشراكة مع
أحد، بل
يريدون
الاستئثار
والتسلط
والهيمنة،
حتى أصبح
اليوم فريق 14
آذار
والتكفيريون
عملة واحدة
تديرهم جهة
إقليمية
واحدة".
واعتبر "أننا عندما
نتحدث عن
مرحلة حساسة
يمر بها
لبنان، وهي من
أشد مراحل
الاحتقان
المذهبي
والسياسي والشعبي،
فهذا يفرض أن
نتعاطى بحكمة
وواقعية
ووطنية، لأن
الحكمة
والواقعية
والحرص على الوطن
يلزمنا تشكيل
حكومة مصلحة
وطنية جامعة
لا تستثني
أحدا، وليس أن
ندفع باتجاه
الفتنة،
فشتان ما بين
الحكمة
والفتنة، لأن
الحكمة تفرض
تشكيل حكومة
جامعة، أما
الفتنة فهي في
تشكيل حكومة
استفزاز
وتحد، وحكومة
أمر واقع، وبذلك
لا تكون حكومة
حيادية، فلقد
أتاهم أمر من
الخارج بأنه
ممنوع أن يكون
حزب الله في
الحكومة، وهم
يخجلون أن
يقولوا أن
هناك فيتو من
الدولة
الراعية،
فعمدوا إلى
تجميل
التوصيف وقالوا
حكومة
حيادية، إلا
أنها لن تكون
حيادية، فعندما
يجدون رئيسا
حياديا
بإمكانهم
الكلام عن
حكومة
حيادية". وشدد
على أن "الممر
الوحيد الآمن
من الألغام
أمام الحكومة
هو تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
وأنه لا يمكن
الرهان على
الصوت العالي
ولا على
الاتهامات
والاستفزازات،
فقبل ذلك فشل
فريق 14 آذار
وكان معه
أميركا والغرب
والعرب في أن
يمس سلاح
المقاومة،
أما اليوم
فحال هذا
الفريق وهو
يعبر بالصراخ
عن إفلاسه
ويأسه وخيبته
وتوجيه
إلاتهامات هو
حال العاجز".
وأكد أن "حزب
الله سيبقى
صانع الانتصارات
والأمجاد
ومفخرة العرب
والمسلمين
والأمة من
مشرقها إلى
مغربها، وهو
لا يعبأ بكل
ما يقوله فريق
14 آذار لأن
معركة حزب
الله هي أسياد
هذا الفريق
هناك حيث تصنع
الانتصارات
والأمجاد".
أضاف قاووق:
"ان المقاومة
اليوم هي في ذروة
القوة
السياسية
والشعبية
والعسكرية، وقد
سهل ذلك علينا
الكثير في أن
نتجاوز كل
ألغام الداخل
والتفرغ لصنع
المعادلات في
ساحات
الجهاد، لأن
هذه
المعادلات هي
التي ترسم مستقبل
المنطقة شاء
من شاء وأبى
من أبى".
رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك: لسنا
دعاة فراغ
والساحة
مفتوحة على كل
مخابرات
العالم
وعلينا ان
نستخدم لغة
العقل كي لا
يسقط لبنان
بنار الفتنة
وطنية -
بعلبك - شيع
"حزب الله"
أحد قيادييه
الشهيد حسين
صلاح حبيب
الذي استعيدت
جثته بعد تسعة
أشهر من سقوطه
في تلة مندو
في القصير، في
احتفال أقيم
في حسينية
الإمام
الخميني في
بعلبك، في
حضور وزير
الزراعة في
حكومة تصريف
الاعمال حسين
الحاج حسن،
النائبين علي
المقداد،
ونوار الساحلي،
رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك
وفاعليات.
وألقى يزبك
كلمة رأى فيها
ان "اي عمل
يتصرف به
البعض من دون
تروي لجمع هذا
الوطن فيه
إجحاف،
وتضييع لهذا
الوطن، من هنا
لسنا مع
الفراغ او
دعاة الفراغ،
لكننا لسنا مع
التهور الذي
يؤدي الى حالة
هي أصعب من
الدخول في
المجهول،
والعالم من
حولنا كما
ترونه في كل
المنطقة. هو
الذي لا يهتم
جزافا،
والساحة
مفتوحة على كل
مخابرات
العالم، وعلينا
ان نستخدم لغة
العقل، كي لا
يسقط لبنان بنار
الفتنة". وقال:
"على
اللبنانيين
إطفاء النار،
وتشكيل حكومة
لا توافقية او
حيادية، بل
حكومة جامعة
يتحمل
مسؤوليتها
الجميع، وتكون
جامعة للجميع
على كل
المسائل، وان
يكون حوار
يحفظ كرامة
الوطن
والشهداء،
وعلى اللبنانيين
ان لا ينجذبوا
للخطابات
التحريضية والتجييشية
عند الامراء".
أضاف "نقول
للبنانيين،
شغلوا عقولكم
لان المؤامرة
على المنطقة وعلى
المقدسات
وعلى فلسطين،
وهم يريدون
بيع المنطقة
بكاملها ولن
نسمح بذلك".
وتابع "نحن
لسنا بعشاق
للموت او
الدم، إنما
عشاق
للشهادة، وكل
الذين
اجتمعوا من
العالم،
وتقودهم
اميركا والغرب
والخليج،
والنفط
والمال من
شوهوا صورة الاسلام
الاصيل،
هؤلاء
التكفيريون،
لن يستطيعوا
ان يغيروا وجه
الحق
والدماء،
التي أذلت
اميركي هي
جاهزة اليوم،
بان تعيد
الماضي لتذل
أعداء لبنان،
لكن على
اللبنانيين
ان يجتمعوا ويتفاهموا،
وان لا يرددوا
مع الآخرين ان
المشكلة
مشكلة
المقاومة
والسلاح،
والمقاومة
والسلاح لم
يكونا يوما
الا لعزة
الوطن
وتحريره، وجمع
كلمته وكلمة
كل
اللبنانيين".
بعد الاحتفال،
أم يزبك
الصلاة على
الجثمان،
وووري الشهيد في
ثرى جبانة
الشهداء في
بعلبك.
حزب الله
يفتتح الـ2014
بنعي عنصرين
يقال
نت/نعى حزب
الله اليوم
الأربعاء
بداية ال 2014
عنصرين جديدن
هما علي عماد
شومان من بلدة
سرعين التحتا
قضاء بعلبك
والذي قضى في
سوريا وعباس
حسين نور
الدين من بلدة
عدلون
الجنوبية
والذي قضى اثر
رصاصة طائشة
أصابته جراء
احتفالات راس
السنة
أمن
تهديد
للاعلامي
نديم قطيش :
أيامك معدودة
يا .. شيعي(صورة)
يقال
نت/بعد رسائل
التهديد التي
تلقتها الدكتورة
مي شدياق عبر هاتفها
, يبدو أنه جاء
دور الاعلامي
نديم قطيش .
فقد نشر قطيش
مساء
الأربعاء عبر
صفحته على الفيسبوك
رسالة تهديد
وصلته عبر
الهاتف يتوعدون
بقتله وجاء
فيها "أيامك
معدودة يا
عرصة . هيك
وهيك الصيت
طالع علينا .
ما تعذب حالك
وتبرم على رقم
. بس ويللي خلق
السما أيامك معدودة
. يا شيعي "
وفاة
الطفل حازم
مسلماني
متأثرا
بجروحه
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
حسين درويش،
عن وفاة الطفل
حازم مسلماني
متأثرا
باصابته في
رأسه يوم
السبت الماضي
في بلدة جديدة
الفاكهة حيث
كان مع والدته
فائزة محي
الدين التي
أصيبت بصدرها،
وذلك اثر خلاف
بين شاب من آل
سكرية وآخر من
آل مسلماني.
احراق
منزل في جديدة
الفاكهة بعد
إعلان وفاة الطفل
مسلماني
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش عن
اقدام شبان من
آل المسلماني
في بلدة جديدة
الفاكهة في
البقاع الشمالي،
على احراق
منزل عمر أحمد
سكرية، بعد
الإعلان عن
وفاة الطفل
حازم
المسلماني،
الذي أصيب
الاسبوع الماضي
جراء خلاف بين
شخص من آل
سكرية وآخر من
آل مسلماني،
وتدخل
الجيران
وعملوا على
اخماد الحريق
في المنزل قبل
امتداده.
سقوط
قذائف مصدرها
الجانب
السوري على
خربة داود
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" حسين
درويش عن سقوط
عدد من
القذائف
مصدرها الجانب
السوري، على
خربة داود في
جرود عرسال في
مرتفعات
السلسلة
الشرقية
للبلدة
السيارة
المشتبه بها
في الشياح
مفخخة باصبع ديناميت
وحشوة TNT وتم
تفكيكها
بعد الكشف
على السيارة
المشتبه بها
في شارع أسعد
الاسعد في
الشياح، تبين
ان عبوة وضعت
تحتها وهي
عبارة عن اصبع
من الديناميت
وحشوة من مادة
TNT،
موصولة بصاعق
معدة للتفجير.
وقام الخبير
العسكري
بتفكيكها،
وعاد الوضع
الى طبيعته في
المنطقة.
مقتل شاب
وجرح أربعة في
إطلاق نار
ليلة رأس السنة
رغم
التحذيرات
التي اطلقتها
المرجعيات
الرسمية
والأمنية،
والتمنيات من
الفاعليات
واصحاب
الشأن، لم
تخلو ليلة رأس
السنة من
اطلاق النار
“ابتهاجاً”
بحلول العام
الجديد، ما
أدى الى وقوع
اصابات.
وفي
التفاصيل،
أدى إطلاق
النار ليلة
رأس السنة إلى
مقتل الشاب
عباس نور الدين
19 عاما في
منطقة بئر
حسن.
كذلك سقط
أربعة جرحى في
مناطق
مختلفة،
إصابة أحدهم
حرجة.
ايمانيات
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران
الياس عود:
سنة الكوابيس
كانت السنة
المنصرمة
وأليس اللبنانيون
هم سبب
المصائب التي
تحل بهم
وطنية -
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها المطران
الياس عوده،
صباح اليوم،
قداسا في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة،
بمناسبة
"ذكرى ختانة
يسوع المسيح
بالجسد وتذكار
أبينا الجليل
في القديسين
باسيليوس
الكبير ورأس
السنة"، في
حضور حشد من
المؤمنين. بعد
الإنجيل،
ألقى عوده عظة
قال فيها: "لقد
عيدنا منذ
أسبوع لميلاد
إله المحبة
والسلام،
واليوم نعيد
لتذكار
ختانته
وخضوعه
للشريعة، وهو
رب الأرباب
وخالق الكون.
ربنا تواضع
واتخذ جسدنا
ليخلصنا ثم
تواضع واقتبل
الختان
ليعلمنا بتواضعه
أن نحترم
القوانين
التي تنظم
حياتنا وتبعدنا
عن الفوضى.
إحترام
الأنظمة ليس
عيبا ومن
يتقيد
بالقوانين
ليس قليل
العقل كما
يعتبر بعضنا
الذين
يتباهون
بالتحايل على
الأنظمة والقوانين
ويعتبرون ذلك
شطارة. ومثل
هؤلاء لا يبنى
على أكتافهم
الأوطان بل
يكونون سبب
خرابها".
أضاف:
"نعيد اليوم
أيضا لأبينا
الجليل في القديسين
باسيليوس
الكبير ولبدء
السنة الجديدة
التي نتمناها
سنة خير وسلام
وبركة ونمو وأمان
وازدهار".
وتابع:
"لقد أبى الشر
إلا أن يطوي
السنة المنصرمة
بمأساة آلمت
جميع
اللبنانيين،
وما أكثر المآسي
التي شهدناها
في العام
الماضي، وما أشد
الأسى الذي
غمرنا في كل
مرة كانت تحل
بنا نحن
اللبنانيين
مصيبة من تفجيرات
وإرهاب وعنف
واغتيالات
وتعديات على
الجيش وعلى
المواطنين
الآمنين
وكوارث
وضحايا إلى
خضات سياسية
عديدة. سنة
الكوابيس
كانت السنة
المنصرمة. سنة
التمرد على
الدولة
والتطاول على
جيش الوطن،
سنة الفلتان
الأمني والإنهيار
الأخلاقي
والتراجع
الإقتصادي
والضمور
السياسي.
والشر والوجع
ليسا من الله
بل هما صنع
يدي الإنسان.
لكن ما ذنب
الأبرياء
الذين يودي
بهم الشر، ما
ذنب الأطفال
والشباب
الذين يربيهم
والدوهم بدمع
العين ودم
القلب
فيخطفهم منهم
الموت العبثي
وفي أحسن
الأحوال
تخطفهم الهجرة
وتبعدهم عن
وطنهم وعن نظر
الأهل
وحنانهم. ما
ذنب من تملكهم
الحنين إلى
وطنهم وفضلوا
العيش فيه رغم
الصعوبات على
رفاهية العيش
بأمان خارجه
وعادوا إليه
يساندهم
الأمل فإذا
باليأس
والقنوط
يغمرانهم أو
الألم يغمرنا
لفقدانهم. هل
أصبح لبنان
مقبرة
لأولاده؟
الآلام رفيقة
درب الإنسان
منذ السقوط،
منذ قرر آدم
وحواء التمرد
على إرادة
الله. فإن كان
الغير مصدر الآلام
أحيانا، فهل
يعقل أن يسبب
الإنسان الألم
لنفسه، أليس
هذا ما يفعله
اللبنانيون
بأنفسهم
أليسوا هم سبب
المصائب التي
تحل بهم، أليس
الحقد الذي
يغمر القلوب
هو السبب،
أليس التحجر
الذي يغزو
العقول هو
السبب، أليس
التطرف الذي
لا يمت إلى
الأديان بصلة
هو السبب، متى
ستغزو المحبة
قلوبنا من
جديد وتعود
الإلفة بين
المواطنين
ويكبر
الأولاد دون
خوف من الغد
ومن يد الغدر
التي لا تفرق
بين مواطن
وآخر وبين عمر
وآخر ودين
وآخر؟ ما
بالكم أيها
اللبنانيون
تعمرون
العالم
وتعملون على
هدم وطنكم كفى
جعل لبنان
ساحة مستباحة.
أعيدوه وطنا
لأبنائه.
أعيدوه دولة
ذات حدود
معروفة
وسيادة مفروضة
على الجميع،
لا يتطاول
عليه أحد بل
لا يجرؤ على
ذلك. أعيدوه
منارة لمحيطه
والعالم. أعيدوه
واحة سلام
وأمن وازدهار
وإبداع".
وقال: "لقد
انتشر
اللبنانيون
في العالم
وحيثما حلوا
أبدعوا. فهل
هم عاجزون عن
بناء وطنهم المفكك؟
أليس بينهم من
هو أهل لتبوؤ
المناصب وتحمل
المسؤولية
وقيادة الوطن
إلى ميناء
الخلاص؟ لم لا
نفتح لهم
المجال
وندعهم
يعملون علهم
يصلون بنا إلى
حيث لم يوصلنا
من سبقهم؟
دعائي أن يكون
بدء هذا العام
الجديد بداية
أمل بمستقبل
أفضل للبنان،
مستقبل آمن في
وطن تسود
المحبة
والإحترام
المتبادل بين
أبنائه وتحكمه
دولة تعتمد
العدالة
والمساواة
واحترام حقوق
المواطنين.
مهما اسودت
الأيام وقسا
الدهر الله
باق والحق لا
يموت والخير
لا يزول".
وختم عوده:
"لنضع رجاءنا
في الله
ولنؤمن أننا به
وحده نخلص.
لنرفع الصلاة
لكي يرحمنا
ويمنحنا نعمه
ويبسط سلامه
في لبنان وفي
العالم أجمع ويبعد
عنا كل ألم
وحزن وشدة
ويعيد إلينا
إنسانيتنا
التي فقدناها
بسبب خطايانا
ويزرع محبته
في قلوبنا لكي
نتقبل بعضنا
بعضا ويرى كل
واحد منا وجه
الرب في وجه
أخيه. الآخر
ليس عدوا. قد
يكون مختلفا
لكنه أخ في
الإنسانية.
لنرفع الصلاة
أيضا من أجل
أن يلهم الرب
الإله حكامنا
والمسؤولين
في هذا البلد
ويوجههم إلى
عمل الصلاح
والحكم
بالعدل ومن
أجل كل إخوتنا
المهجرين
والمخطوفين
والأسرى
والحزانى
والمتألمين
ومن أجل
اخوينا
المطرانين
بولس ويوحنا وأخواتنا
راهبات دير
القديسة تقلا
في معلولا وكل
من هو بحاجة
إلى رحمة
الرب. أعاد
عليكم هذه
المواسم
المباركة
بالصحة
والخير وعلى
وطننا
بالسلام
والأمان
والإستقرار
والإزدهار".
رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر صلى على
نية السلام:
للجميع في
الوطن كلمة يجب
أن تسمع
والحوار يبقى
الوسيلة
لتخطي الانقسام
وطنية -
احتفل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر قبل
ظهر اليوم
بقداس رأس
السنة على نية
السلام
العالمي، في
كنيسة سيدة
الوردية في
رأس بيروت،
يحيط به خادم
الرعية المونسنيور
أنطوان عساف
ولفيف من
الكهنة، بحضور
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن
على راس وفد
من المجلس
ورئيس مؤسسة
الانتشار
الماروني
الوزير
السابق ميشال
اده ومؤمنين.
بعد
الإنجيل،
ألقى مطر عظة
قال فيها:
"تدعونا الكنيسة،
في اليوم
الأول من
السنة،
للصلاة على
نية السلام في
العالم. وكم
يحتاج العالم
إلى صلاة وإلى
عمل روحي دؤوب
لينعم الناس،
أفرادا
وشعوبا، بهذا
السلام. فالأسلحة
الفتاكة
تتكدس في
المخابىء،
أكثر مما
يتكدس القمح
في الأهراء،
والقنابل
النووية على
أنواعها
تستطيع
وحدها،
بالانتشار
الذي تعرفه،
أن تمحو عن
سطح الأرض كل
وجود حي. أما الشرق
الأوسط، وفي
قلبه وطننا
العزيز
لبنان، فهو
اليوم في عين
العاصفة،
بغالبية دوله
وشعوبه. وإن
ما يجري فيه
من المخازي
يندى له الجبين.
فالقيمة
البشرية عند
بعض القيمين
عليه لا تساوي
أكثر من أشياء
بخسة. ولقد
كان المنتظر أن
ينعم هذا
الشرق أكثر من
غيره بعطية
السلام،
لكونه مهبط
الوحي ومهد
الديانات
التوحيدية
الكبرى. إلا
أن ما نشهده
يدل على عكس
ذلك تماما.
فالمتاجرون
بحياة الناس
فيه، يقلبون الحقائق
الدينية
ويستعملونها
سلاحا فوق سلاح
من أجل مزيد
من الحقد تجاه
الآخر ومن
الخوف الذي
يؤدي إلى رغبة
في التخلص
منه، وهذا
بدلا من إقامة
عرس الحياة
معه في جماعات
مشتركة يريدها
الله ويحب
رعايتها.
فلماذا كل هذه
الانهيارات
الإنسانية
الكبرى؟
ولماذا يعود
العنف
ليتكاثر حتى
بين أبناء
البلد الواحد
والدين
الواحد؟
ولماذا يرفض
الوحي المقدس
في دعوته
الناس إلى
الرحمة وإلى
المحبة فيما
بينهم، ولماذا
ينمو التطرف
الذي يعتبر
الآخرين
تجسيدا للشيطان
وشرا مطلقا
يجب تطهير
الأرض من أدناسه؟"
أضاف: "على
كل هذه
الأسئلة
المقلقة
والمحرجة،
يجيب قداسة
البابا
فرنسيس في أول
رسالة له عن
السلام منذ
بدء حبريته،
وهي تنشر
اليوم بالذات
في مناسبة يوم
السلام في عيد
رأس السنة
الجديدة.
فيعود قداسته
إلى بداية
التاريخ وإلى
الانحراف
الأساس الذي
ظهر في واقع
الأخوة التي
كان الله
باركها عندما
بارك آدم وولديه
الأولين
قايين وهابيل.
وبالحقيقة
فإن المأساة
رهيبة
والانكسار
الإنساني
موجع لمجرد
التفكير بأن
أول أخ في
تاريخ
العلاقات
البشرية قتل
أخاه. وما
يزيد في الأمر
مرارة هو أن
من قتل أخاه
بحجة أن الرب
لم يقبل
قربانه مثلما
قبل قربان
أخيه، لم يصل
إلى مثل هذا
القرار المجرم
إلا بعد نزعه
صفة الأخوة عن
أخيه، ومن
جراء هذا
الموقف فقد
إيمانه بالله
وبالأخوة في
آن معا.
وللدلالة على
الأمر، فإن
قايين الذي
كلمه الله بعد
الجريمة
سائلا: "أين
أخوك؟"، أعطى
ربه جوابا دل
فيه عن قلب
نضبت فيه الرحمة،
حيث قال: "لا
أعرف، ولعلني
أنا حارس لأخي؟".
"ولكن، إن لا
تحرس أنت
أخاك، فمن
يكون غيرك يا
قايين حارسا
لأخيك؟"
ويكمل البابا
تأمله بإعلانه
أن الأخوة لا
تستقيم ولا
يمكن حتى أن
يكون لها وجود
إلا بفضل
الأبوة التي هي
لها بمثابة
النبع
والأساس. لذلك
لن تكون الأخوة
ممكنة بين
الناس إلا إذا
اعترفوا بأن
لهم مرجعا
إلهيا يسهر
عليهم جميعا
ويجعلهم عائلة
واحدة في بيته
الواحد. هذا
هو تعليم
الكنيسة في
الأخوة. وهو
يكتمل ويتوضح
بعمل الرب يسوع
الذي صار أخا
لنا
بإنسانيته
ومثالا في الأخوة
بحبه السامي
ومفتديا لهذه
الأخوة بدمه
الذي أهرقه
على الصليب
لتعود للناس
أخوتهم ويخلصوا".
وتابع:
"على هذا
الأساس من
الإيمان ومن
قراءة التاريخ
في ضوء الوحي
الإلهي، يعلن
البابا في
رسالته أن
الأخوة
المستعادة
بالروح أولا
وبالواقع
المعيوش
ثانيا، هي
وحدها طريق
السلام،
لأنها تصحح
العلاقات بين
الناس،
وتضعها في
الإطار الذي
رسمه الرب لها
منذ الأزل.
وإذا ما سار
أبناء البشر
في هذا
الطريق، فلا
بد لهم من أن
يبنوا فيما
بينهم تضامنا
اقتصاديا
واجتماعيا
وسياسيا
وإنسانيا إلى
أقصى الحدود.
وسوف لن يبقى
بهذا المنحى
في الأرض غريب
ولا عدو، ولن
يستمر
استغلال
لإنسان على يد
إنسان آخر أيا
كان. عند ذاك
تتحقق
النبوءات كلها
وتدخل
الإنسانية في
حقيقة ملكوت
الله. لكن هذا
البنيان الذي
يرسمه الرب
لنا على هذه الصورة
والذي يضع
أساساته
ويثبتها بفعل
فدائه
العظيم، هو
شبيه بأي
بنيان يرسم
أولا على
الخريطة ومن
ثم يتحول على
أرض الواقع
عمارة منفذة.
إن ملكوت الله
يبنى هكذا كل
يوم وإلى انقضاء
الدهر. سوف
يعرف مصاعب
جمة بفعل
الذين يتعهدونه
بمحدوديتهم
وبالأخطاء
التي يقعون فيها
ومنها ينهضون.
لكن الرسم
يبقى هو هو ولا
يضيع، وإليه
العودة في
تصويب كل
اعوجاج وإصلاح
كل خلل".
وقال: "إذا
عدنا إلى هذا
الشرق
ومصائبه
الحالية
ونظرنا بخاصة
إلى حالتنا في
لبنان، فإننا ننطلق
ببناء السلام
فيهما من هذا
الموقف الروحي
بالذات، أي من
مبدأ الأخوة
التي يريدها لنا
الله. فنطرح
السؤال على الجميع
ومن أجل
الجميع. كيف
ينظر أبناء
دين معين إلى
أبناء دين
آخر؟ وكيف
ينظر أبناء
مذهب معين إلى
أبناء مذهب
آخر؟ هل هم
أخوة جميعا
على الرغم من
الفروقات
الواقعة
بينهم حتى في
الإيمان؟ أم
هم أعداء يجب
أن يفني أحدهم
الآخر أو أن
يعامله
معاملة لا
رحمة فيها ولا
احترام؟ هل
يحق لنا أن
يمثل أي منا
دور قايين وأن
يعتبر الآخر
بمثابة
هابيل، فيقتل
أحدنا الآخر
ويمحوه من
الوجود؟ وهل
تستقيم
العلاقات بين
الناس بوضعية
قاهر ومقهور
وظالم ومظلوم
وسيد وعبد
وهذا باسم
الله وإلى ما
لا نهاية؟ أم المطلوب
منا نحن أبناء
الشرق أن نحيا
بسلام مع
بعضنا وفي
إطار سياسي
متعدد
المذاهب والأديان
والثقافات،
فيجمعنا
تاريخ مشترك
ولغة مشتركة
ومصير مشترك
لا بل مصير
واحد؟ إن تفتيت
الشرق إلى
مذاهب
متناحرة ليس
سوى انتحار جماعي
أكيد، وهو نقض
للحضارة
المسيحية
والإسلامية
المتلاقيتين
في الحضارة
العربية التي يسجل
لها على
العالم فضل
كبير. أما
الأثمان
المدفوعة من
جراء هذا
الخطأ
التاريخي
الرهيب، فهي تتمثل
بمئات الآلاف
من القتلى،
وبالملايين ممن
صاروا مشردين
في بلدانهم أو
على أبواب الله
الواسعة،
وبالخراب
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي يغذي
الأحقاد في
القلوب إلى حد
تلاشيها. فهل
هذه الأثمان
لا تكفي
للاقرار
بأننا مخطئون
وبأن علينا
العودة عن هذا
الخطأ الفادح
لنفتدي
المستقبل
ونعيد فيه
الأخوة إلى
دعوتها الأولى؟"
أضاف:
"وعندنا في
لبنان، حيث
ودعنا بالأمس
شهيدا عزيزا
ورجلا للحوار
والاعتدال
معروفا بمثاليته،
وحيال الأزمة
الخانقة التي
راحت تتخبط
بها البلاد،
فإننا نسأل
بكل صدق ومحبة،
ماذا يريد كل
فريق عندنا من
الآخر؟ هل نريد
أن نمثل نحن
أيضا لعبة
قايين
وهابيل؟ هل
يريد أحدنا أن
يجرد الآخر من
حقوقه ومن
مواطنيته؟ هل
نريد أن يحكم
أحدنا الآخر
بالحديد
والنار فارضا
رأيا واحدا
فوق آراء
الجميع؟ أم نحن
أخوة فيما
بيننا
متضامنون؟
فالذين هم أخوة
أيها الأحباء
لا يتقاسمون
أشلاء بيوتهم
وأرزاقهم
ومصالحهم ولا
يضربون بعضهم
بعضا إلى هذا
الحد. بل يعطي
الواحد منهم
الآخر ويتنازل
عن بعض حقوقه
عند الضرورة
لتسلم الأخوة
الجامعة
ويسلم الوطن.
فإننا نرجوكم
أيها الأحباء ألا
تتنكروا
بعضكم لبعض،
ولا تغلقوا
الأبواب
واحدكم بوجه
الآخر، ولا
يقرر أحد منكم
عن كل الوطن
رغم أنف
الآخرين.
فالوطن
للجميع وللجميع
كلمة يجب أن
تسمع، إذ ذاك
نضمن مصلحة
الوطن الواحد
ونصون المصير
اللبناني
الأوحد للجميع.
لهذا فإن
الحوار يبقى
الوسيلة
الوحيدة لتخطي
هذا الانقسام
الرهيب الذي
ليس فيه خدمة
لأحد ولا
للبنان. على
أن يكون هذا
الحوار صريحا
إلى آخر حدود
الصراحة
لأنها حدود
تلامس حدود الأخوة
الجامعة
والوطن
الواحد. "فمن
يطلع من ثيابه
يبرد". إننا
نطلب منكم
سلاما للبنان
أيها
المسؤولون
وكرامة للوطن
وضمانة
المواطنين.
وكونوا على
ثقة بأن أي
لبنان آخر غير
لبنان الذي
صنعنا وصنعتم
بدم القلب
وعرق الجبين على
مدى أجيال، لن
يكون أبقى ولا
أجمل ولا صاحب
قيمة عالية
بقدر ما لهذا
الوطن من قيمة
أمام الله
والناس".
وختم مطر:
"لتكن هذه
السنة
باستحقاقاتها
الدستورية
كلها، أي
بتأليف حكومة
تضمن مصالح
الشعب،
وانتخاب رئيس
للجمهورية
يضمن استمرار
الوطن، سنة
انطلاقة جديدة
لسلام لبنان
وخير بنيه.
وليكن الله
معكم في جهدكم
هذا وكل عام
وأنتم جميعا
بخير".
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي في قداس
رأس السنة في دمشق:
نرفع صلاتنا
للبنان ليعلو
فيه منطق
التلاقي ويديم
الله في ربوعه
العيش
المشترك
وطنية -
دمشق - أقيم
اليوم قداس في
الكاتدرائية
المريمية
للروم
الأرثوذكس في
دمشق، بمناسبة
عيد رأس السنة
الميلادية،
ترأسه بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي، عاونه
فيه لفيف من
الأساقفة
والكهنة
وجوقة الكاتدرائية.
العظة
وألقى
يازجي عظة
بعنوان "سلام
الروح لبنة أولى
لسلام
الخليقة"،
استهلها
بالقول
للمشاركين:
"ها إننا بأمر
الله البارئ
لكل نسمة والضابط
عنان الأوقات
والأزمنة
مقبلون على
فاتحة عام
جديد نرجوه
حاملا الخير
واليمن
للجميع. في
مطلع هذا
العام، كما في
غير ذلك من
المناسبات،
لا تجد
الكنيسة
المقدسة أفضل
وأحلى من
الصلاة
لتناجي فيها
الخالق والمبدع.
هي أمامه
راكعة وأمام
قدميه
المجرحتين
ترفع صلاتها
وتطرح همومها.
هي منطرحة في
عتمة هذا
الدهر أمام
مشكاة النور
الحقيقي الذي
لا يغرب. هي
ترجوه، وهو
السيد وأبو
الأنوار، أن
يفيض قليلا من
شعاع نوره
عليها وعلى
العالم الذي
براه وأحبه.
وعندما تسأل
البيعة خالقها
في هذا اليوم
فهي تسأله
بشكل عام
أمرين اثنين،
جدة (تجديد)
الروح
الإنسانية
بتشذيب طباع النفس
وجدة الخليقة
بتوطيد دعائم
السلام".
أضاف: "جدة
الروح تجد
صداها في هذه
الكلمات التي
نسمعها في
طلبة رأس
السنة. نجدها
في ثنايا تلك
الكلمات التي
تطلب غفرانا
لأفعال الماضي،
ولا تقف عند
هذا، وهذا أمر
جوهري، بل
تطلب السير
بنور وهديِ
الرب في السنة
المقبلة. هي لا
تطلب فقط محو
ذنوب الماضي
بل تلتمس مرضاة
إلهنا في
السنة
القادمة. وهذا
ما نراه في
طيات هذه
الكلمات:
"وأيضا نطلب
من أجل أن
يتعطف علينا
الرب إلهنا،
ويتغاضى عن
هفواتنا وخطايانا،
وأن يؤهلنا
لأن نجوز هذه
السنة المقبلة
بسيرة مرضية
لعزته
الإلهية،
مرشدا إيانا بصلاحه
ومسهلا لنا
مناهج
الخلاص".
تابع: "أما
جدة الخليقة،
فتتم، أيها
الأحبة
بترسيخ السلام
في ربوعها.
وحري بنا أن
نتأمل هنا كيف
رتبت الكنيسة
صلاتها إلى
الخالق؛ لقد
وضعت جدة
الروح أولا.
لأن جدة الروح
الإنسانية هي
الكافلة
الأولى
للسلام
الأرضي. سلام
الروح لبنة أولى
لسلام
الخليقة كلها.
ومن هنا نفهم
كيف جاءت
طلبتها بعد
هذه من أجل
سلام العالم
والكنيسة؛
وأيضا نطلب من
أجل أن يوطد
الرب إلهنا روح
السلام في
العالم أجمع،
ويثبت كنيسته
المقدسة
مبعدا عنها كل
خلل وتشوش
وحافظا إياها
من الأعداء
المنظورين
وغير
المنظورين".
تابع:
"سلامنا نحن
البشر هو سلام
أرضي مبني على
منطقنا
الأرضي. أما
روح السلام
الذي تورده الكنيسة
في هذه
الصلاة، فهو
السلام
الرباني الإلهي
نفسه. لا تطلب
الكنيسة هنا
سلاما أرضيا فحسب
لا بل تلتمس
من الخالق
والمبدع
تثبيت روح السلام
في كل الدنيا.
وكأني بها
تقول؛ أعطنا يارب
من سلامك
الحق، الذي هو
روح وكنه واستمرارية
وضمان كل سلام
أرضي دنيوي.
ثبت أيها الخالق
روح السلام
واغرسه في
النفوس وضمخ
به عقول
وأفئدة البشر
فتسود
الطمأنينة
المعمورة
كلها. هبنا يا
يسوعاه منطق
سلامك الحق
لأن سلام طينة
البشر هو طينة
تعجنها
مصالحهم وهشاشة
تشوبها
أهواؤهم.
أعطنا ياطفل
المغارة قبسا
من نور سلامك
لنضيء به
مغاور النفوس
ونذيب بجذوته
منطق السلام
الأرضي الذي
تتناهشه مصالحنا،
إذ ذاك فقط
ننتشي بسلام
إلهي يكون
دعامة وقوة
لكل سلام بشري
محض".
وقال: "ما
أحوجنا يارب
إلى سلامك
الحق. ما أحوجنا
إلى نفحة من
سلامك تطيب
قلوب الحزانى
وتمسح دمع
المحزونين. ما
أحوجنا إلى
رحمتك لترد
ديارنا إلى
سابق عهدها.
من هنا من قلب
مريمية دمشق،
أقولها للعالم
أجمع: مرساة
خلاص سوريا هي
الحل السلمي
السياسي.
مرساة خلاصها
حوار غير
مشروط وقبول
للآخر. نريد
سوريا، كما
كانت، بلدا
للتلاقي، بلدا
تتعانق فيه
مآذن الجوامع
وأجراس الكنائس.
نريدها بلدا
تسوده نسمة
الطمأنينة
والهدوء لا
سوط الإرهاب
والوعيد.
نريدها مصنعا
للوطنية
وللحس
بالانتماء
للأرض لا
مصانع تستباح
وتسرق".
أضاف:
"نريدها بلدا
ترتع فيه
الطفولة
بأمان لا مرمى
لقذائف
الهاون
والتفجيرات.
نريدها واحدة
موحدة. سوريا
مدعوة برنة
معاول أبنائها
لا برنة السيف
أن تبني الغد
وتقوم كطائر
الفينيق.
سوريا لم تخلق
لتمسح دموعها
لرؤية
أبنائها
مهجرين بل
لتمسح العالم
بوميض النور
الذي شع من
أرجائها
ولتخبر
الدنيا عن مقدساتها
التي يؤمها
المسلمون
والمسيحيون
على السواء.
كفانا حروبا
وكفانا
إرهابا
وتشريدا. ربيع
بلادنا لقيا
الآخر. ربيعها
وجوه تلتقي على
حب الوطن
ووحدة ترابه
وصون دماء
الأبرياء فيه".
تابع: "ومن
دمشق نرفع
صلاتنا من أجل
لبنان. من أجل
سلامه
واستقراره.
نرفع صلاتنا
من أجل أن يعلو
فيه منطق
التلاقي على
منطق
الاستقواء وأن
يديم الله في
ربوعه منطق
العيش المشترك.
لبنان لم يخلق
لتديره
السفارات بل
ليكون سفير
الغد في دنيا
الحاضر. لبنان
لم يوجد ليكون
إنسانه لقمة
للاغتيالات
والتفجيرات المدانة
دوما وأبدا،
بل ليفجر
بعطاء مفكريه
ينابيع
الثقافة
والعلوم. لقد
أفرغ الله في
لبنان كما في
غيره كل
عنايته
فلنحافظ عليه.
فراغ السلطات
فيه يؤرقنا
لأن فراغ
السلطات فيه
يقود إلى سلطة
الفراغ
والمجهول
والمقلق. وما
أدراكم ما
سلطة الفراغ.
لبنان يستحق
من اللبنانيين
ومن العالم
أجمع أن يكون
ساحة لتلاقي
الحضارات".
أضاف:
"صلاتي من هنا
إلى الرب
القدير أن
يحفظ فلسطين
الجريحة
والمنسية في
عقول كثيرين
وأن يحفظ
العراق ومصر
والعالم أجمع.
وأوجه شكري
إلى وسائل
الإعلام
المرئي
والمسموع
التي تعبت
معنا اليوم
وأسمعت الصوت
للجميع". وقال:
"صلاتنا في
هذا اليوم من
أجل أخوينا
المطرانين
يوحنا وبولس
وراهبات
ويتامى دير
القديسة تقلا
في معلولا ومن
أجل سائر
المخطوفين.
نضرع إلى طفل
المغارة أن
يظللهم بستر
حمايته وأن
يعيدهم إلينا
سالمين. نصلي
ونرفع الصوت عاليا
ومع كل ذوي
النيات
الحسنة ونقول
للعالم ولحكومات
العالم أجمع.
أوقفوا هذه
المأساة ولا
تتفرجوا على
إنسان هذا
المشرق
وتكتفوا بالرثاء
والترثي
والتغني
بحقوق
الإنسان عبثا".
تابع:
"يطيب لي في
الختام أن
أبعث، ومن
حنية الكنيسة
المريمية
بدمشق،
بسلامي
القلبي لكل أبنائنا
في الوطن
وبلاد
الانتشار.
أبعث بسلامي
إلى أبنائنا
في
الأمريكيتين
وفي أوروبا وأستراليا
وكل بقاع
العالم،
وأسأل طفل
المغارة أن
يفتقدهم
بحنوه
ورأفته". وختتم
العظة بالقول:
"يا يسوع الذي
افتقد ضعتنا
من غابر الأيام
وحل بيننا
وقدسنا
وباركنا. يا
من سر وارتضى السكنى
في المغارة
وافترش
المزود. افترش
مزاود قلوبنا
وأحرق فيها
هشيم ضعفاتنا
بنار الغيرة
الإلهية. يا
يسوع يا من
افتقد ضعتنا
في غابر
الأيام،
افتقد مشرقنا
بنور سلامك.
يا من تقبل
كطفل من أفواه
الملائكة
نشائد التسبيح،
تقبل من
أفواهنا
وأفواه
أطفالنا
ابتهالات
وصلوات تنشد
سلامك. يا
يسوع، يا من
هدأ العاصف،
هدئ عاصف حروب
ضعفاتنا
وادفن في بحور
سلامك لجة
جنوحنا
الأرضي. يا
يسوع يا من
مسح دموع مرتا
بإقامة
لعازر، امسح
بأنامل رأفتك
عيون
المحزونين
واجرح بطيب
أشفيتك قلوب
الجرحى، عز
وقونا لنعزي
إخوتنا
المهجرين
واقتبل نفوس
راقدينا
وضمها إلى
قلبك الدافئ.
بارك مدار سنة
خيريتك ولظ
نفوسنا
بحرارة
محبتك، لك
المجد إلى
الأبد، آمين".
نزوح
المسيح...
وسلام
الميلاد
الأب عبدو
رعد
في الخامس
والعشرين من
كانون الأول 2013
أجلس أمام
شاشتي متأملا.
كيف عساي أعيد
الناس وماذا
عساي أكتب لهم
على مشارف عام
جديد وفي ظل
الظروف
الحاضرة؟
وهذا ما خطر
على بالي
فاقبلوا مني
هذه الخاطرة
ولنثابر معا
بروح الرجاء
على طلب
السلام من سيد
السلام وعيش
الفرح
متحدّين
الآلام. نزوح المسيح...
وسلام
الميلاد! قد
لا يكون هذا
العنوان
ميلاديا؟ لا
بل هو ميلادي
بامتياز.
مستوحى من
حقيقة معاصرة
ويعود بنا إلى
حقيقة تاريخية،
إنها نزوح
المسيح. عندما
أمر أغسطوس
قيصر بإحصاء
المسكونة،
ذهب يوسف من
الناصرة إلى
بيت لحم ليسجل
اسمه في دوائر
النفوس هناك...
ولم يتوفر له
مكان لا في
فندق ولا عند
صديق... فأصبح
نازحا وأضطر
إلى اللجوء
إلى خيمة أو
مغارة أو
إسطبل... الله
أعلم، وهناك
في معلف
للبهائم ولد
السيد المسيح.
بكل بساطة ولد
نازحا، مهجرا،
فقيرا!! أما
قيصر فلم يكن
بباله أن يفكر
بالفقراء
وبتأمين
نقلهم وسكنهم
وحمايتهم. كان
همه الإحصاء
وربما لمصلحة
سياسية شخصية.
وعندما عمد
الملك هيرودس
إلى قتل الأطفال
وارتكاب
الجرائم
بدافع غطرسته
وأنانيته،
هرب يوسف إلى
مصر. لا نعرف
كيف عاش هناك
مع مريم
ويسوع. لكني
لا أظنهم
عاشوا في قصور
الفراعنة،
فهم نازحون
هاربون من
العنف
والفساد.
ويتكرر
المشهد عبر
التاريخ
واليوم. يتكرر
نزوح المسيح
بنزوح الناس.
لم نشهد نزوحا
في الشرق
كالذي نشهده
في هذه
السنوات. على
مثال صاحب،
العيد ينزح
مسيحيون وغير
مسيحيين
يهجرون من قراهم
ومدنهم تحت
وطأة قرارات
الحكام المدمرة.
نحن في القرن
ال 21 أمام
زعماء لا يهتمون
بالبشر ولا
يعرفون معنى
الألم، همهم
بيع الأسلحة
وتقسيم
المغانم.
مستكبرون
وأنانيون لا
تهمهم إلا
مصالحهم...
ويعود
الميلاد ليذكرنا
بنزوح الطفل
الإلهي
المتجسد. لكنه
نزوح خلاصي
ينتصر
بالتواضع على
المتكبرين
وبالحق على
الظالمين
وبالصلاح على
الفاسدين.
من هنا، ورغم
الدماء
والدموع
المنهمرة
بغزارة في شتى
أنحاء
المعمورة،
ولا سيما في
الشرق حيث ولد
مسيح السلام،
فإن كلمة
المعايدة
الملائكية "المجد
لله في العلى
وعلى الأرض
السلام وفي الناس
المسرة" تبقى
أساسا
للتواصل مع
الله وبين
البشر، وتظهر
معنى العيد
الحقيقي. انه
مجد صنعه
الرب، وسلام
نصنعه نحن،
ومسرة لن ننفك
من التلقط بها
لأن فيها
خلاصنا.
فالسلام
لكم أيها
الأحباء،
ولتكن فيكم
المسرة،
وستشاهدون
مجد الله!!
ميلاد
مجيد وعام
سعيد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي التقى
شربل مهنئا
وتوجه الى
سليمان:لا
تسمح بشطر
الاستحقاق
الرئاسي لأنه
سيكون إذا حصل
قتلا للبنان
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
رأس السنة في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطارنة
رولان ابو
جودة، بولس
الصياح، حنا
علوان، جورج
شيحان، عاد
ابي كرم ولفيف
من الكهنة، في
حضور سفير
لبنان في الفاتيكان
جورج خوري،
النائب
السابق ميشال
خوري، نقيب
المحامين
السابق
انطوان
قليموس، المدير
العام
لمستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار،
العقيد ميشال
كرم وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "سمي
يسوع"، ومما
جاء فيها:
"تحتفل
الكنيسة
اليوم باسم
يسوع الذي
أعطي لابن
الله وكلمته
المتجسد. وهو
اسم إلهي أعلنه
الملاك
جبرائيل
لمريم يوم
بشارتها، ثم
ليوسف في
الحلم. ويعني
حسب اللفظة
العبرية
"الله يخلص".
وأضاف الملاك:
"يخلص شعبه من
خطاياهم"
(متى1: 21). ولأن
يسوع - الله
المخلص هو
سلام الشعوب،
الذي أنشده
الملائكة
ليلة ميلاده،
ولأن الخلاص
من الخطيئة
والشر يولد
السلام، جعلت
الكنيسة
بقرار من خادم
الله البابا
بولس السادس
اليوم الأول
من السنة
الجديدة "يوم
السلام
العالمي". وقد
وجه قداسة
البابا فرنسيس،
جريا على عادة
البابوات،
رسالة للمناسبة
بعنوان:
"الأخوة أساس
السلام
وطريقه".
أضاف:"يسعدني
أن أحييكم
جميعا، أيها
الحاضرون
معنا في هذه
الليتورجيا
الإلهية،
وأستحضر معنا
كل الإخوة
والأخوات من
أبناء
كنيستنا وسواها
من الكنائس،
بل كل إخواننا
في المواطنة
من مختلف
الأديان، في
لبنان والشرق
الأوسط وبلدان
الانتشار. إني
أهنئكم
وأهنئهم
بالعام الجديد
2014، الذي نبدأه
باسم يسوع تحت
شعار الأخوة والسلام.
وأعرب لكم
ولهم، باسم
الأسرة البطريركية،
عن أطيب
التمنيات،
ملتمسين أن
تكون السنة
الجديدة
الطالعة سنة
أخوة وسلام،
حسب رغبة
البابا، سنة
استقرار
ونهاية
للحروب والنزاعات
وممارسات
العنف
والإرهاب".
وتابع:
"نود أن تكون
هذه الذبيحة
المقدسة صلاة
شكر لله على
السنة التي
انتهت 2013،
نشكره على كل
ما جاء فيها
من حلوٍ ومر،
يقينا منا أن
"كل شيء يؤول
لخير الذين
يتقون الله"
(روم 8: 28). وبالرغم
من الحروب
الكوارث
الطبيعية،
أعطتنا
العنايةُ
الإلهية
قداسة البابا
فرنسيس الذي
أدخل في
العالم روحا
جديدا من
التواضع والبساطة
والمحبة
للفقراء.
وأعطتنا
أمثولة كبيرة
في بطولة
التجرد من
الذات من أجل
الخير العام
الأكبر في
تخلي قداسة
البابا
بندكتوس السادس
عشر عن خدمته
البابوية
والانصراف
إلى الصلاة من
أجل الكنيسة
والعالم،
كراهبٍ، في
دير صغير في
حديقة
الفاتيكان.
وأدركنا أيضا
أن يد الله
الخفية وتشفع
أمنا العذراء
مريم، سيدة
لبنان، حفظت
وطننا وحمته
من الإنهيار،
بفضل صلاة
المؤمنين
والمتألمين.
وبهذه
الذبيحة أيضا نبدأ
السنة
الجديدة
سائلين لها
بركة الله
وعنايته،
والتزام
الجميع في
التعاون مع
الله، سيد
التاريخ
البشري،
لبناء هذا
التاريخ وفقا
لمقاصده
الخلاصية".
وقال:
"أجل، باسم
يسوع نبدأ
سنتنا
الجديدة، إيمانا
منا بأننا
ننالُ به
الخلاص بكل
وجوهه الروحية
والاجتماعية
والوطنية.
كلنا خطأة،
وما من أحد
بريء من
الخطيئة. وحده
يسوع يخلصنا
من خطايانا
وشرورنا
بنعمة التوبة
والمصالحة.
فلنقبل إليه
لأن منه، من
سر موته
وقيامته،
ينبع
الغفران، لكي
نحصل على خلاصنا
الروحي الذي
يزرع في
قلوبنا
السلام الحقيقي،
ينبوع سعادة
الإنسان. لقد
استودعنا يسوع
سلامه وأوضح:
"أُعطيكم
سلامي، لا كما
يعطيه العالم
أعطيكم أنا"
(يو14: 27). إنه سلام
الحقيقة والنعمة
والمحبة".
وتابع:
"إنني أحيي
وأشكر كل
العاملين في
سبيل توفير
الخلاص
الروحي عبر
النشاطات
الراعوية، في
الأبرشيات
والرعايا
والرسالات
والأديار، من
أساقفة وكهنة وشمامسة
ورهبان
وراهبات
ومنظمات
رسولية وحركات
شبيبة
وأخويات في
لبنان والشرق
الأوسط وبلدان
الانتشار.
إنهم يزرعون
سلام المسيح في
القلوب
والنفوس، من
خلال الكرازة
بكلمة الإنجيل
وتوزيعِ نعمة
الأسرار
الشافية. كما
أحيي وأشكر كل
المؤمنين
والمؤمنات
الملتزمين بالحياة
الروحية
والراعوية،
ويؤدون
مساهمة عظيمة
في حياة
المجتمع، إذ
يجعلونه أكثر
وحدة وإنسانية
وأخلاقية".
أضاف: "من
هذا الخلاص
الروحي يولد
العمل من أجل
الخلاص
الاجتماعي،
أعني تحرير
الناس من كلِ
ما يعوق نموهم
البشري
والثقافي
وتقدم مجتمعاتهم
بقيم الحداثة.
وذلك بممارسة
العدالة
الاجتماعية
التي توفر
الحقوق الأساسية
للجميع،
وبتأمين جو من
الاستقرار الغذائي
والأمني. هذا
هو جوهر رسالة
الكنيسة، وهي
تجسده في
مؤسساتها
التربوية، من
المدرسة العادية
والمجانية
والتقنية
المهنية إلى الجامعة،
وفي مؤسساتها
الإنسانية
كدور اليتامى
والمسنين
والمعوقين
وذوي
الاحتياجات
الخاصة، وفي
مستشفياتها
ومستوصفاتها
ومراكزها
الصحية، وفي
أجهزتها
الخيرية
ككاريتاس
لبنان والبعثة
البابوية
وجمعية مار
منصور دي بول،
وسواها من
مثيلاتها
العديدة،
التي يمولها
محسنون من
الداخل ومن
الخارج، فضلا
عن مبادرات المحبة
من أبناء
الكنيسة
وبناتها
والجماعات.إنني
أحيي وأشكر كل
العاملين
والعاملات من
إكليروس وعلمانيين،
في سبيل هذا
الخلاص
الاجتماعي،
الذي هو
الأساس
للسلام،
والطريق
المؤدي إليه".
وقال: "لا
بد من أن يؤدي
الخلاص
الروحي
والخلاص
الاجتماعي،
باسم يسوع،
إلى الخلاصِ
الوطني من كلِ
الأزمات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية.
شعُنا الذي
يتحمل بصبر
وخلقية كل هذه
الأزمات إنما
يستحق حقا
خلاصه الوطني
والسلام الدائم
والعادل
والشامل. إننا
نحيي كل ذوي
الإرادات
الحسنة الذين
في المجالات
السياسية والمالية
والاقتصادية
والأمنية
يعملون من أجل
توفير هذا
الخلاص
الوطني
والسلام في
البلاد".
وتابع: "في
المناسبة
نهنئ الدولة
اللبنانية والجيش
على الهبة
الكريمة
والمشكورة،
من خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
عاهلِ
المملكة
العربية
السعودية، المخصصة
للجيش
اللبناني
لتقوية
قدراته الدفاعية.
وهذا بفضل
تضحيات الجيش
ووحدته
وصموده
وشهدائه وحكمة
قادته،
وبنتيجة
مساعي فخامة
رئيس الجمهورية
في إعلاء شأن
لبنان لدى
الأسرتين
العربية
والدولية.
ونود أيضا
تقدير الوعد
من الدولة
الفرنسية،
بشخص رئيسها
السيد فرنسوا
هولاند، أنها
"ستتعاطى
إيجابا مع
أسعار
السلاح، مما
يرفع قيمة
الهبة".
أضاف: "لا
يسعنا في
المناسبة إلا
أن نشكر على الدعم
الدولي
للبنان، الذي
أعلنت عنه
الدول الخمس
الكبرى في
عضوية مجلس
الأمن، في
أيلول الماضي،
وما زالت تعمل
في سبيله".
وتابع:
"إننا نأمل مع
الشعب
اللبناني أن
تكون المبادرة
السعودية
فاتحة
مبادرات سياسية
تساعد على
التفاهم بين
الفريقين
السياسيين
المتنازعين
للخروج من
أزمة الحكومة
بالتوافق من
أجل ضمان
نجاحها في
تأمين مصلحة
البلاد
والمواطنين،
وفي معالجة
الأوضاع الاقتصادية
والأمنية
المُقلقة
وبخاصة في
إعداد الاستحقاق
الرئاسي
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
في موعده
الدستوري.
ونرجو أن
تستحث هذه
المبادرة السياسيين
اللبنانيين
على التضحية
والتجرد في
سبيل حماية
لبنان بكيانه
ومؤسساته،
وبخاصة رئاسة
الجمهورية
التي يجب
حماية استحقاقها
من أي انتكاسة
بسبب الخلاف
القائم حول صيغة
الحكومة
الجديدة.
فالاستحقاق
الرئاسي هو الأساس
والجوهر، وهو
باب خلاصنا
الوطني". أضاف:
"تحضرنا
القصة التي
أظهرت حكمة
سليمان الملك
في اكتشاف "أم
الصبي
الحقيقية"،
لعل العبرة
منها تبرز من
هو "أم الصبي،
لبنان،
إمرأتان بغيتان
تسكنان معا،
أنجبت كل
منهما ابن،
اضجعت إحداهما
فوق ابنها
فمات،
فاستبدلته
بابن الأخرى.
ولما كان
الصباح بان
الأمر. فطلبت
الأم الحقيقية
ابنها الحي،
فرفضت الأخرى
التي سلبته مدعية
أنه ابنها.
فذهبتا
لتحتكما عند
الملك سليمان.
ولما اشتد
النزاع
بينهما في
حضرته، لأن كل
واحدة كانت
تدعي أن الحي
ابنها والميت
ابن الأخرى،
أمر الملك
بشطر الصبي
الحي إلى نصفين
وإعطاء كل
واحدة شطرا.
فتحركت أحشاء
أم الصبي
وصرخت: "لا! لا
تشطروه، بل
أعطوها إياه حيا،
ولا تقتلوه!".
أما المرأة
الأخرى فقالت:
"بل، لا يكون
لي ولا لك.
أشطروه". فقال
الملك: "أعطوا
الصبي للأولى
ولا تقتلوه،
لأنها هي أمه".
فتعجب الجميع
من حكمة
سليمان (راجع 1
ملوك 3: 16-27)".
وقال: من
هنا نود
مناشدة فخامة
الرئيس:
"فخامة الرئيس
، أنت وحدك
أقسمت أمام
البرلمان
يمين الإخلاص
للوطن
اللبناني
والدستور
(راجع المادة 50
من الدستور).
وأنت نفسك
أعلنت عزمك،
أكثر من مرة،
على تسليم
الوديعة
للرئيس
الجديد المنتخب
قبل 25 أيار
المقبل. نرجو
من حكمتك ألا
تسمح بشطر
الاستحقاق
الرئاسي،
لأنه سيكون،
إذا حصل لا
سمح الله،
قتلا للبنان.
فشطر الرئاسة
هو بمثابة قطع
الرأس عن
الجسد".
وختم:
"باسم يسوع،
نبدأ السنة
الجديدة 2014،
مبتهجين مع
العالم
بأسره، وقد
شاهدنا ليلا
ابتهاج
الشعوب كلها
بالعام
الجديد. نصلي
إلى الله لكي
يرسل لنا
مسؤولين "مثل
قلبه"،
رجالات دولة
يرعون شؤون
البلاد عندنا
وعند سوانا،
كما وعد بلسان
إرميا النبي (راجع
إرميا 3: 15)؛
ونلتزم بأن
نكون صانعي
سلام وبذلك
نكون أبناء
وبنات الله:
"طوبى لصانعي
السلام،
فإنهم أبناء
الله
يدعون"(متى5: 9).
بهذا
الالتزام
نرفع نشيد
المجد للآب
والابن
والروح
القدس، إلى
الأبد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي في
صالون الصرح المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية الذين
قدموا
التهاني
بالاعياد
المجيدة.
كما
استقبل وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل،
الذي قدم
التهاني بالاعياد
المجيدة،
وكانت مناسبة
لعرض
المستجدات
على الساحة
الداخلية
إضافة الى
الاوضاع الامنية
السائدة في
البلاد.
ومن
الزوار ايضا،
الأمين العام
السابق لحزب الكتلة
الوطنية
المحامي جان
حواط ووفود
شعبية من
مختلف
المناطق.
دوليات
طهران
تفعّل مجموعة
مراقبة تشرف
على المفاوضات
النووية
طهران –
«الحياة»، أ
ب/أعلن نائب
إيراني بارز
أمس، تعزيز
«مجموعة
مراقبة خاصة»
تشرف على
الوفد
المشارك في
المفاوضات مع
الدول الست
المعنية بملف
طهران النووي.
واعتبر
مراقبون
الخطوة محاولة
لتخفيف الضغط
عن حكومة
الرئيس حسن
روحاني
والوفد
المفاوض، خصوصاً
رئيسه وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، إذ
يتهمه
أصوليون
بالتفرّد في
اتخاذ قرارات تمسّ
مصالح طهران،
بما في ذلك
اتفاق جنيف
الذي أبرمته
إيران مع
الدول الست
(الخمس
الدائمة العضوية
في مجلس الأمن
وألمانيا) في
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي. ووصف
متشددون
الاتفاق بأنه
«جرعة سمّ»،
فيما انتقد
آخرون الطابع
«السري»
للمفاوضات
التي أفضت إلى
توقيعه. و
«مجموعة
المراقبة
الخاصة» التي
تحدد
استراتيجيات
التفاوض،
كانت قائمة في
المجلس
الأعلى للأمن القومي
خلال تسلّم
سعيد جليلي
أمانة السرّ
فيه. لكن علي
شمخاني خلف
جليلي في
سكرتيرية المجلس
الذي يرأسه
روحاني، ما
حتّم تفعيل
المجموعة
مجدداً،
درءاً لهجمات
الأصوليين
على الوفد
المفاوض
بقيادة ظريف.
ونقلت وكالتا
«فارس» و «مهر»
للأنباء عن
النائب محمد
إسماعيل كوثري،
عضو لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
(البرلمان)،
قوله: «في ضوء نتائج
المرحلة
الأولى
لاتفاق جنيف،
تقرر إضافة
شخصين (إلى
المجموعة)،
لتحديد
المسائل في شكل
مفصّل للوفد
المفاوض».
وأشار إلى أن
الوفد سيمارس
نشاطه
بالتنسيق مع
المجموعة،
مبرراً الأمر
بأن
«المفاوضات في
المرحلة
الأولى لم
تجرِ
لمصلحتنا كما
يجب». وتابع أن
على الوفد
الآن أن
«ينسّق مواقفه
مع المجموعة،
في مسائل مثل
تخصيب
اليورانيوم»
خلال
المفاوضات مع
الدول الست.
وأفادت «فارس»
و «مهر» بأن
المجموعة تضم
ممثلين عن «كل
فروع السلطة
ومسؤولين
بارزين» في
البلاد. في
السياق ذاته،
أعلن النائب
حسين نقوي
حسيني،
الناطق باسم
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان، أن
ثمة اقتراحاً
للحكومة
بمشاركة «ممثل
عن اللجنة أو
هيئة رئاسة
البرلمان،
ضمن الوفد النووي
الإيراني»،
مبرراً الأمر
بـ «حساسية نواب
إزاء مضمون
المفاوضات».
وأشار إلى أن
البرلمان
يريد من خلال
ذلك «الاطلاع
على مسار
المفاوضات»،
متحدثاً عن
«قيود» تعرقل
«حصول النواب
على الأنباء
والمعلومات
المتعلقة
بالمفاوضات،
مثل محادثات
الخبراء في
جنيف».
واستدرك أن الأمر
«يجب أن ينال
موافقة
الحكومة
ورئيس الجمهورية
أو رئيس
الفريق
النووي
المفاوض». في
غضون ذلك،
نقلت وسائل
إعلام
إيرانية عن
مجلة «در
شبيغل»
الألمانية أن
روحاني قد
يزور ألمانيا
نهاية الشهر
الجاري،
مشيرة إلى
تلقّيه دعوة
للمشاركة في
مؤتمر ميونيخ
الخمسين
للأمن العالمي.
وفاة
السفير
الفلسطيني في
تشيكيا
متأثرا بجروحه
وطنية -
توفي السفير
الفلسطيني في
تشيكيا جمال
الجمل،
متأثرا بجروح
أصيب بها إثر
انفجار وقع
ظهر اليوم في
منزله في براغ.
الائتلاف
السوري يتهم
“داعش” بانها
على “علاقة
عضوية” مع
النظام
اتهم
الائتلاف
السوري
المعارض
الاربعاء “الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام” بانها
على “علاقة
عضوية” مع
النظام
السوري،
وبانها تعمل
على “تنفيذ
مآربه”، وذلك
بعد اقدامها
على اعتقال
وتعذيب وقتل طبيب
كان يتولى
ادارة معبر تل
ابيض الحدودي
مع تركيا في
شمال سوريا من
جانب
المعارضة.
وقال
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة السورية
في بيان يعتبر
من اقوى
المواقف
الرسمية له
حتى اليوم ضد
الدولة
الاسلامية،
“يؤكد الائتلاف
ان علاقة
تنظيم دولة
الاسلام في
العراق
والشام مع
نظام الأسد
الإرهابي،
علاقة عضوية،
يحقق فيها
التنظيم مآرب
عصابة الأسد بشكل
مباشر أو غير
مباشر”.
واضاف ان
“سيل دماء
السوريين على
يد هذا التنظيم
رفع الشك بشكل
نهائي عن
طبيعته
وأسباب نشوئه
والأهداف التي
يسعى الى
تحقيقها
والأجندات
التي يخدمها، ما يؤكد
طبيعة أعماله
الإرهابية
والمعادية
للثورة
السورية”.
مقالات
العداء
بين
الاسلاميين
وراء
الاضطرابات
في تركيا
سونر
چاغاپتاي و
جيمس
جيفري/وول
ستريت جورنال
الأخبار
التي وردت في
الأسبوع
الماضي حول
فضيحة فساد في
تركيا تبدو من
أول وهلة
وكأنها قضية
تقليدية تتحرى
فيها النيابة
عن مرتكبيها
من أصحاب المراكز
المرموقة. بيد
أن
الاضطرابات
التي تهدد حكومة
رئيس الوزراء
رجب طيب
أردوغان قد
بدت بوادرها
منذ فترة
طويلة وهي
أحدث تجليات
الصراع
الدائر بين
الفصيلين
المحافظين
الإسلاميين
الرئيسيين في
تركيا
والموحدين
حتى الآن تحت
قيادة الحزب
الحاكم وهما:
"حزب العدالة
والتنمية"
الذي ينتمي
إليه رئيس
الوزراء و"حركة
كولن"
الشعبية
المؤثرة.
لقد شكّل
العام الماضي
تحدياً
بالفعل بالنسبة
للسيد
أردوغان. فالمظاهرات
التي بدأت في
شهر أيار/مايو
نمت من الغضب
بشأن خطط
تطوير "حديقة
غيزي" في
اسطنبول ومثلت
قضية
ليبرالية
تتحدى الحكم
الاستبدادي
المتزايد
لرئيس
الوزراء.
ويبدو أنه لم
يكن لدى
معتصمي
"حديقة غيزي"
الكثير من
القواسم المشتركة
مع "حركة
كولن" - وهي
مجموعة غامضة
تقوم على أسس
صوفية اشتهرت
بالتقوى وظلت
تدعم السيد
أردوغان حتى
وقت قريب. إلا
أن حركتي "غيزي"
و "كولن" هما
الآن بحكم
الأمر
الواقع، إن لم
يكن فعلياً،
شركاء تجمعهم
أهداف مماثلة
ألا وهي:
مقاومة سلطة
السيد
أردوغان التي
تكاد تكون
مطلقة.
فالسيد
أردوغان الذي
هو أقدم رئيس
وزراء منذ أن
أصبحت البلاد
ديمقراطية في
عام 1950، يدير
تركيا بمفرده
تقريباً. فقد
أقام ائتلافاً
سياسياً
واسعاً من أجل
الفوز بالانتخابات
في ثلاث مرات
متعاقبة
وبأغلبية ازدادت
كل مرة. وقد ضم
ائتلافه
إسلاميين
وقوميين وناخبين
من يمين الوسط
وليبراليين
مؤيدين لقطاع
الأعمال؛
وللسيد
أردوغان
تأثير على القطاعين
التنفيذي
والتشريعي
للحكومة، فضلاً
عن الكثير من
وسائل
الإعلام
ومجتمع الأعمال.
وقد أقلق حكمه
في بادئ الأمر
خصومه الليبراليين
العلمانيين
غير أنه الآن
يزعج أبناء "حركة
كولن".
وترجِع
نشأة "حركة
كولن" إلى
سبعينيات
القرن
الماضي،
عندما بدأ
مؤسسها
والعالم الإسلامي
فتح الله
كولن، البالغ
من العمر حالياً
72 عاماً، يجذب
أتباعاً له.
وشقت حينها
رسالة كولن -
التي تنشر
صورة محافظة
من الإسلام ولكنها
معتدلة
نسبياً -
طريقها في
تركيا وحققت بعض
النجاحات.
وتشير بعض
التقديرات
إلى أن حجم
الحركة يصل
إلى خمسة
ملايين مؤيد
على الرغم من
تشديد آخرين
على أن عدد
مؤيديها أقل
من ذلك بكثير،
ويصل إلى ما
دون المليون
شخص. ولدى
الحركة وسائل
إعلام خاصة
بها وجامعات ومدارس
ومراكز بحوث
وشركات؛
ويمكن أيضاً
إيجاد
أتباعاً لها
في الشرطة
والقضاء.
وتبدو الحركة
التي تتمتع
بجاذبية
واسعة النطاق
ومصداقية في
الدين
الإسلامي
كآخر عقبة في
طريق إحكام
قبضة السيد
أردوغان على
السلطة.
وقد أصبحت
إدارة
أردوغان
تتخوف من قوة
الحركة
المتنامية في
العام الماضي
عندما قام
أعضاء من
النيابة
العامة لهم
علاقات معها
باستدعاء أحد
المقربين من
السيد
أردوغان،
رئيس وكالة
المخابرات التركية
هاكان فيدان،
للتحقيق. إلا
أن رئيس الوزراء
منع هذه
الخطوة من
خلال تمرير
تشريع جديد.
بيد أنه رأى
الأمر بمثابة
تحذير وردّ
عليه بمحاولة
غلق شبكة
المدارس
الخاصة
الإعدادية
القوية
التابعة لـ
"حركة كولن".
وأتت ردة فعل
أتباع "حركة
كولن" سريعاً
حيث بدأت الصحف
التابعة لها
بنشر مقالات
تهاجم السيد
أردوغان الذي
أرجأ بدوره
خطوة إغلاق
المدارس. وفي 12
كانون
الأول/ديسمبر،
فتح أعضاء
النيابة الذين
يعرفون
بقربهم من
"حركة كولن"
التحقيق في تهم
فساد ضد أعضاء
بارزين في
مجلس وزراء أردوغان.
وبهذه
الخطوة، شكّل
أتباع "حركة
كولن"، الذين
لديهم العديد
من المؤيدين
في المناصب
القضائية
الرئيسية،
تحدياً أكثر
مباشرة لحكم
السيد
أردوغان -
الذي دام 12
عاماً - لم
يسبقهم أحد
إليه من قبل.
وأدت
مزاعم الفساد
حتى الآن إلى
استقالة ثلاثة
وزراء، تلاها
الأسبوع
الماضي حدوث
أكبر تعديل
وزاري شهده
"حزب العدالة
والتنمية "
منذ عام 2002.
بالإضافة إلى
ذلك فصل السيد
أردوغان
المئات من
قيادات الشرطة
المؤيدة لـ
"حركة كولن"
فضلاً عن قيامه
يوم الخميس
بإقصاء
المدعي
العام، معمر
عكاس، في قضية
الفساد
المالي.
وكل هذا لا
يعدو كونه
مقدمة لما
يلوح في الأفق
من معركة ذات
مخاطر جسيمة
ألا وهي:
انتخابات
بلدية
اسطنبول في آذار/مارس.
فلطالما كان
التنافس
محتدماً في سباق
انتخابات
اسطنبول بين
"حزب العدالة
والتنمية"
و"حزب الشعب
الجمهوري"
العلماني اليساري
المعارض الذي
وجد له في
مصطفى
ساريجول مرشحاً
يتسم بالقوة
والشعبية
الكبيرة. ومن
غير المرجح أن
يصوت أبناء
"حركة كولن"
بشكل جماعي
لمرشح
ليبرالي. ولكن
ببساطة فمن
خلال عدم مشاركة
أتباع "حركة
كولن" في
التصويت فقد
يُسفر ذلك عن
إمالة
الانتخابات
لصالح "حزب
الشعب
الجمهوري"
وهو ما سيظهر
بشكل قاطع
أنهم حاجز قوي
يقف في مواجهة
السيد
أردوغان.
وفي حال
فوز حزب السيد
أردوغان في
اسطنبول، فمن
المرجح أن
يتشجع رئيس
الوزراء
ويسعى نحو إجراء
استفتاء شعبي
لدمج صلاحيات
الرئاسة ومنصب
رئيس الوزراء
قبل موعد
الانتخابات
في الصيف
المقبل. ومن
ثم يتنافس
السيد
أردوغان على رئاسة
تلك السلطة
التنفيذية
الجديدة
القاهرة. وفي
حال فوزه،
فسوف يصبح
أكثر رمز
سياسي مهيمن
في تاريخ
تركيا الحديث.
إن ما
سيحدث في شهر
آذار/مارس
ستكون له
إمكانية
تحديد مسار
الديمقراطية
في تركيا.
ويشكل ذلك
تحدياً
كبيراً أمام
الولايات
المتحدة، الأمر
الذي يثير
تساؤلات شائكة
بشأن مستقبل
التحالف
الأمريكي مع
تركيا.
وقد تفاقم
الخطر الذي
يهدد
العلاقات
الثنائية
بفعل الهجمات
الصريحة
الملفتة على
الولايات
المتحدة من
قبل مسؤولين
بارزين في
"حزب العدالة
والتنمية"
ووسائل
الإعلام
الموالية
للحكومة،
التي اتهمت
أمريكا
بالوقوف وراء تحقيقات
الفساد. وتشمل
الادعاءات
الأخرى
التأكيد على
أن هناك
عاملين في
سفارة
الولايات
المتحدة تواطؤا
مع المنظمات
غير الحكومية
التركية في
محاولة
للإطاحة
بحكومة "حزب
العدالة والتنمية".
وفي الأسبوع
الماضي ادعى
السيد أردوغان
علناً بأن
تحقيقات
الفساد ليست
إلا مؤامرة
أجنبية. بل
إنه زاد من
تعقيد الأمور
باقتراحه في 21 كانون
الأول/ديسمبر
بأن يغادر
السفير الأمريكي
فرانسيس
ريتشاردوني
الابن -
دبلوماسي ممتاز
- البلاد في
حادثة هي
الأولى من
نوعها في ذاكرتنا
الحية.
ونظراً
لحجم تركيا
واقتصادها
وقوتها العسكرية
وموقعها
الاستراتيجي،
فإن المخاطر
تعتبر
ضخمة
والتأثير
الأمريكي لا
يعدو كونه
محدوداً.
يتعين على
الولايات
المتحدة
التحرك بحذر
في هذه اللعبة
متلافية وضع
نفسها تحت
بؤرة الضوء مع
تركيزها على
المحافظة على
توجه تركيا
الأساسي
الغربي والديمقراطي
ونحو السوق
الحرة. وهو ما
يعني عدم إبداء
ردود أفعال
قوية بشكل
علني على ما
يمكن أن يكون استفزازات
جديدة.
ولكن في
الغرف
المغلقة،
ينبغي على
الولايات المتحدة
أن توضح
للمتتبعين
داخل تركيا
وخارجها - مع
عدم الانحياز
لطرف على حساب
الآخر في النزاعات
المحلية
الحالية في
البلاد - أن
قدرة أمريكا
على مساعدة
تركيا
دبلوماسياً
واقتصادياً
داخل نطاق
منظمة حلف
شمال الأطلسي
تتوقف على
قيام الأتراك
بتسوية هذه
القضايا
بطريقة
ديمقراطية
تحافظ على
سيادة
القانون.
**سونر
چاغاپتاي هو
زميل " باير
فاميلي"
ومدير برنامج
الأبحاث
التركية في
معهد واشنطن.
كما هو مؤلف
الكتاب الذي
سيصدر قريباً
"صعود تركيا:
أول قوة مسلمة
في القرن الحادي
والعشرين..
والسفير جيمس
إيف. جيفري هو
زميل زائر
مميز في زمالة
"فيليب
سولونز" في معهد
واشنطن.
من أخطر
إيران أم
إسرائيل
سعيد ب. علم
الدين
في بداية
سنة 2014 لا بد من
توجيه تحية
إجلال وتعظيم
لكل شهداء
الربيع العربي،
مشاعل النور
والأمل
والتحول
التاريخي نحو
الديمقراطية
الحقيقية. هم
شهداء الكرامة
والحرية
وانطلاق
المجتمع
المدني من المحيط
الأطلسي الى
الخليج
العربي. وفي
مقدمتهم شهيد
ثورة الأرز
الأبية ابن
طرابلس
اللبنانية
الاستاذ محمد
شطح. الذي
اغتالته
عصابات الحرس
الايراني
الصفوية
بالتنسيق
التام مع
مخابرات بشار
الهمجية.
على أمل ان
تحمل هذه
السنة لكل
الدول
العربية بشائر
الخير
والسلام
والاستقرار
والأمان واليقظة
والحذر من
مؤامرات
ملالي الفتنة
والخراب
والحقد
الاسود
والظلام.
وأيضا
تحية لبنانية
للشقيقة
الكبرى
المملكة العربية
السعودية
وملكها
الجليل
وشعبها
الأصيل في دعم
الجيش
اللبناني
بهبة سخية من
ثلاث مليارات
دولار
بالتنسيق مع
فرنسا
صديقتنا التاريخية
الوفية.
قلبنا
يعتصر ألما
على أطفال غزة
الغالية، كما
يعتصر الما
على أطفال
سوريا
الحبيبة. فغزة
العزة تئن
اليوم ألما
على وقع الغارات
الإسرائيلية
وحلب الثورة
والعنفوان وسوريا
كلها تنزف دما
على وقع
البراميل
المتفجرة
الروسية
الصنع
الإيرانية
البشارية في تحالف
شرير ضد
الإنسانية.
وكما غزة
عالقة بين
السندان
الحمساوي
الإخواني
والمطرقة
الإسرائيلية،
(ولولا تحريض
ملالي ايران
وإذكائهم
لنار الفتنة
بين
الفلسطينيين،
لما وصلت غزة
الى الحالة
الكارثية
التي هي عليها
الآن)، ايضا
سوريا عالقة
بين السندان
الإيراني
التكفيري والمطرقة
البشارية.
فهذا
السندان مثله
مثل ظلام
طالبان
واجرام داعش
وارهاب
الاخوان فهو
يجلد ويرجم
ويرهب ويعدم،
ويغتال سرا
ويقتل علنا، ويفرض
ويكفر ويفعل
وينكر،
ويمارس نفس
الممارسات
المستهجنة
الظلامية
الشاذة؛ الا
انه اكثر
ليونة أي
تلاعبا،
ودهاء أي
شطارة، وحنكة
أي نفاقا،
ومكرا أي
نذالة، وخبثا
أي خسة، ودبلوماسية
أي كذبا،
وذكاء أي
شيطنة، من
تشدد وتحجر
وتطرف وتهور
وغباء وجهل
جماعة
القاعدة وداعش
وطالبان.
وأيضا
لبنان عالق
بين السندان
الإيراني الارهابي
والمطرقة
البشارية.
ف"حزب الله"
بالتعاون مع
مخابرات بشار
مارس وما زال
سياسة الارهاب
الاجرامية
الدنيئة
بالاغتيالات
والتفجيرات
وخلق
الأزمات،
والبلطجة
الميليشياوية
للهيمنة على
كل الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
اللبنانية
بقوة السلاح.
هذا السلاح
الفارسي
الغيرشرعي
والذي تحول
بعد حرب تموز
من وجهته
المعلنة
الاصلية الى
سرطان خبيث
يعمل على قمع
ارادة الشعب
اللبناني
وافقاره
بتهجيره وخنق
الحرية،
وتعطيل
الحياة
السياسية
وافراغها من
قيمها بتدمير
ممنهج
للديمقراطية
والميثاق
الوطني وصيغة
العيش
المشترك،
وضرب كل مقومات
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية.
وايضا
العراق عالق
بين السندان
الإيراني الاجرامي
ومطرقة
المالكي
الطائفي حتى
النخاع وميلشياته
الحاقدة
الشيعية. لقد
كشر المالكي
عن انيابه
الطائفية في
تأجيج فاضح
للحرب الأهلية
بقوله إن
المواجهة
الحالية هي
«استمرار
للمواجهة بين
أنصار الحسين
وأنصار يزيد». هذا الكلام
الفتنوي
الحاقد لا
يمكن الا ان
يكون صادرا عن
خامنئي ببوق
عراقي يدعى
المالكي.
فالمالكي
اليوم وكل
الشيعة
الموالية
لولاية
الفقيه هم
أبواق رخيصة
لملالي
الفتنة والشيطنة
والمكر في
ايران.
لقد حولت
الميليشيات
الشيعية مع
نظيرتها القاعدية
السنية
العراق الى
مسرح للقتل
والاجرام وكل
ذلك بدعم مادي
ومخابراتي
لكلا الطرفين
من جمهورية
مرشد جمهورية
الحقد
والانتقام.
وإلا كيف
ستنجح
الملالي في
السيطرة على
العراق
وسوريا
ولبنان؟ انه
شعار فرق تسد
التي تطبقه
ملالي
الانتقام في
دولنا .
وهل قامت
القاعدة
السنية
بعملية واحدة
ضد ملالي
ايران
الشيعية؟
هذا دليل
آخر على ان
القاعدة هي
دمية سنية متطرفة
بيد بشار
والملالي. لقد
ضربت القاعدة
في كل مكان ما
عدا ايران.
هذا يدا على
تحالف الشياطين
مع العفاريت
لضرب أي تطور
في المجتمعات
العربية نحو
التحضر والديمقراطية
واحترام حقوق
الانسان في
العيش بكرامة
وحرية.
أما ما
يسمى "حزب
الله" أو فرقة
الحرس الرجعي الايراني
في لبنان فهو
جزء من سندان
ملالي إيران
التكفيري
الاجرامي
الارهابي
الظلامي ويستعمل
اساليب
الترغيب
بالمال والتهديد
بالسلاح
والترهيب
بالاحتلال "
اعادة احتلال
بيروت كما فعل
في 7 ايار
العار" وممارسة
سياسة
الاغتيال بعد
ان اغتال
العديد من الرموز
السياسية
اللبنانية من
الشهيد رفيق
الحريري الى
الشهيد
اللواء وسام
الحسن والبارحة
الشهيد محمد
شطح. الذي تم
اغتياله
عقابا على رسالته
الفتوحة الى
روحاني والتي
اتهم فيها حزب
الله/ الحرس
الرجعي
الايراني
بتدمير الدولة
اللبنانية.
هذا
السندان الذي
استطاع وبكل
وسائل الغش والخبث
والاحتيال
والتقية
والترغيب
بالمال بناء
خلاياه
السرية
العقائدية
الشيعية المتطرفة
والتغلغل
المخابراتي
في معظم الدول
العربية وغير
العربية
وتثبيت نفسه
بقوة على صدر
العراق
وسوريا
ولبنان، أي
تكتيف الدول
الثلاث
وتكبيلهم
ووضعهم في
جعبة المرشد وهو
يحاول دون كلل
التقاط أي
نقطة ضعف يدخل
من خلالها
لاختراق
الدول
العربية
الأخرى وتثبيت
نفسه على صدر
الكويت
والبحرين
والامارات واليمن
ومصر وليبيا
وتونس لخراب
هذه البلدان
ونسف اسس
الجامعة
العربية التي
سيرفعون على
جدرانها في
القاهرة
يافطة
الجامعة
الفارسية والتي
سيفتتحها نصر
الله شخصيا
كجندي صغير في
ولاية الفقيه
وبمعية سيده
خامنئي
وتصفيق الصهيونية
العالمية.
وهنا لن
يكتفي غلاة
الفرس بفرض اسم
الخليج
الفارسي
والجامعة
الفارسية، بل سيعملون
على تحويل اسم
المغرب
العربي الى المغرب
الفارسي.
فالعالم
العربي اليوم
يمر في اخطر
مراحله التاريخية
على الاطلاق،
فمواجهتنا
الحالية لملالي
ايران توازي
مواجة
اجدادنا
لكسرى والرومان
والمغول
والتتار
والاستعمار
الغربي في آن.
حتى اننا لا
بد وان نترحم
على ايام الاستعمار
الذي ورغم كل
مساوئه كان
يقيم حرمة لدور
العبادة ولم
نسمع انه ذبح
طفلا او شيخا
او اغتصب
امرأة،
بالإضافة الى
أنه قدم لنا
حسنات جلى:
كتنظيم الدول
المتخلفة
التي استعمرها
وتحديثها
وتطويرها
لمواكبة
الحضارة العالمية،
أما
الاستعمار
الجديد عبر
ملالي الظلام
فكله شر
واستبداد
وسيئات وثأر
وانتقام من
الأبرياء
وفساد
لخراب الدول
التي يحتلها
وتمزيقها
لتعود مئات
السنوات الى
الوراء تخلفا
وظلاما. وبما
اننا تربينا
وكبرنا على
مقولة خطر
العدو
الاسرائيلي
واطماع الصهيونية
الممتدة من
الفرات الى
النيل
ومؤامراتها
ومشاريعها في
ضرب استقرار
وامن منطقتنا
العربية فعلينا
اليوم على وقع
الاحداث
الخطيرة التي
نتعرض لها في
أمننا
واستقرارنا
وتقدمنا
وتحررنا
وديمقراطيتنا
ولقمة عيشنا
ان نفكر
بعقلانية
وبعد نظر
ونعيد النظر
بالمسلمات
على ضوء الوقائع
والحقائق
والاحداث.
وهنا لا بد
من مقارنة بين
الخطر
الاسرائيلي القائم
والخطر
الايراني
الداهم. لكي
نكتشف من الاخطر
على منطقتنا
وتقدمنا
ومستقبلنا
وحريتنا
وأمننا
وسلامنا
وسلمنا
الأهلي
وعيشنا المشترك،
طوائف ومذاهب
وعرقيات
واديان.
فإسرائيل
التي قامت على
أنقاض فلسطين
رغم كل مآخذنا
على
ممارساتها
المجحفة والظالمة
بحق الشعب
الفلسطيني
تبقى دولة مدنية
بمؤسسات
دستورية وفصل
سلطات
ديمقراطية عريقة،
أي المواعيد
الدستورية
فيها تحترم، والديمقراطية
تطبق بشكل
عملي صارم على
الارض وليس
تصفيقا
وزعيقا
وشعارا
مرفوعا
للتضليل الاعلامي
والنفاق
والكذب.
والتبادل
السلمي
للسلطة بين
الأحزاب
والتحالفات
ومنذ تأسيسها
هو أحد أسس
مناعة وصلابة
وعمق
ديمقراطيتها.
فالسياسات
فيها تتغير مع
تغيير
الحكومات،
والحكام تتبدل
وتحاسب
وتحاكم،
والشعب ينتخب
حكامه او يخذلهم
من خلال صوته
في صناديق
انتخابات حرة وحيادية
ونزيهة لا
غبار عليها،
والحاكم
الفعلي لإسرائيل
حاليا هو رئيس
حكومتها
نتنياهو المنتخب
من الشعب، وكل
ذلك عكس نظام
الملالي تماما.
فالحاكم
الفعلي
لإيران هو
دكتاتور
يشتهي سفك
الدماء مطلق
الصلاحيات او
بالاحرى نصف اله
مقدس، لا يحق
لأحد ان يتعرض
لقدسيته بقول
لا ومن يقول
له لا مصيره
الموت او
السجن أو السحق
او الاعتقال
او الاغتيال،
حيث خامنئي
مفروض بقوة
سلاح الحرس
الرجعي
وارهاب
البسدران على
الشعب
الإيراني.
تماما كما
فرضت ايران
المالكي
رئيسا للحكومة
العراقية،
أمام جبن
أمريكي واضح،
رغم ان لائحته
لم تكن
الرابحة في الانتخابات
حيث نالت
اللائحة
العراقية
بقيادة اياد
علاوي
الأكثرية.
وعلى طريقة
الحرس الرجعي
في الاغتيال
تم اغتيال عدد
من نواب العراقية
لتحويلها الى
أقلية، تماما
كما فعل "حزب
الله"
باغتيال عدد
من نواب 14 آذار
في البرلمان
اللبناني عام
2007 لتحويل
اكثريتهم الى
أقلية.
يكفي هنا
ما قاله
الزعيم
الشيعي
العراقي مقتدى
الصدر، في
حديث إلى
“الحياة”، "أن
العراق متجه
إلى التقسيم
الطائفي
سياسياً
واجتماعياً
وعقائدياً”،
معتبرا ان
قائد “فيلق
القدس” التابع
لـ «الحرس
الثوري»
الايراني هو
الرجل الاقوى
في العراق»
وأنه «صاحب
مبدأ بالنسبة
إلى قضيته
وجمهوريته
وحكومته
ومذهبه.
الهيمنة
المذهبية
لقائد فيلق
القدس على
العراق
وباعتراف
الصدر تعني ان
العراق دولة
محتلة ناقصة
السيادة وان
المالكي ما هو
سوى موظف صغير
في خدمة
الامبراطورية
الفارسية الصفوية
الشيعية.
ولزيادة
التطرف
والتعصب
والخلاف وتأجيج
الصراع بين
المسلمين
وخدمة
للمشروع الإيراني
في تفتيت
العالم
العربي يعلن
المالكي أن
"كربلاء يجب
أن تكون قبلة
العالم
الإسلامي،
لأن فيها
الحسين".
هذا
الكلام او
الفتوى لا
بمكن الا ان
يكون صادرا عن
خامنئي بلسان
غلامه
العراقي
الذليل المالكي.
وملالي
ايران فرضت
ايضا "حزب
الله"
الارهابي
ليكون حاكما
فعليا على
لبنان، رغم
نجاح لائحة 14
آذار في كل
الانتخابات
التشريعية،
الا انها لم
تستطع الحكم
حيث حزب ايران
في لبنان يقف
لها بالمرصاد
تعطيلا.
واليوم هناك
فراغ في
مؤسسات
الدولة اللبنانية
وتعطيل
للانتخابات
وتشكيل
الحكومة بسبب
ملالي ايران
وحرسهم في
لبنان.
وملالي
ايران اليوم
هي التي تفرض
بشار واجرامه
من خلال دعمها
له بالسلاح
والرجال،
والاذناب من
لبنانيين
وعراقيين
ليكون رئيسا
على سوريا رغم
انف شعبها،
المطالب
بالحرية
والكرامة
والديمقراطية.
جمهورية
الاسلام في
ايران هي دولة
شمولية فاشية
امبريالية
امنية
مخابراتية
استبدادية
دكتاتورية
توسعية
عدوانية لا
امان لها ولا
تحفظ مواثيق،
ولا سلام
معها، لأنها
اعلنت الحرب
السرية
الإرهابية
التكفيرية
على الجميع.
واذا كانت
اسرائيل تطمع
باحتلال كامل
فلسطين، فإن
ملالي ايران
تطمع باحتلال
كل الدول العربية.
فالحذر ثم
الحذر قبل
فوات الأوان
والا فإنكم ستصبحون
قريبا جميعا
في جعبة مرشد
الارهاب والتخلف
والظلام.
عن «اختبار
صيدنايا»
وتداعياته
على الثورة وسوريا:
تنظيم
الإسلاميين
وبروڤة أولى
لصراع أهلي
فراس
سعد/الشفاف/الاربعاء
1 كانون
الثاني (يناير)
2014
ببرودة
أعصاب
ولامبالاة
غير مسبوقة في
التاريخ، قامت
أجهزة الأمن
الأسدية
ابتداء من سنة
2005 بتنفيذ
برنامج
تدريبي عملي
لإعداد
إسلاميين جهاديين
كجزء من
اختبار أكبر
لصراع أهلي
محتمل، مكان
الاختبار هو
معتقل
صيدنايا
العسكري شمال
غرب دمشق. تمّ
تسليم السجن
للمعتقلين
الإسلاميين
بالتدريج
ابتداء من
الاستعصاء
الأول (27 آذار
2008)، ثم لاحقاً
وعملياً بعد
الاستعصاء
الثاني (5 تموز
2008) تمت العودة
إلى الفصل،
لكن الإسلاميين
كانوا
ينتقلون من
طابق إلى آخر
بواسطة
التسلق على
الحبال داخل
مجاري
التهوية. تجربة
صيدنايا
توفّر مادة
بحثية ضخمة
لعلماء
الاجتماع
وعلماء النفس
والسلوك وللاختصاصيين
في الحركات
الإسلامية،
كونها
مختبراً حياً
لأعضاء هذه
الحركات
ولمدنيين
يجري تأهيلهم
ليصبحوا
جزءاً من هذه
الحركات.
البرنامج قام
على حشد مئات
المعتقلين
الإسلاميين،
ومعتقلين
أبرياء تمّ
زجّهم في السجن
بغاية أسلمتهم
بعد ضغط نفسي
وجسدي استمرّ
سنوات. ولم يكن
معتقل
صيدنايا فقط
مكاناً لهذا
البرنامج
التدريبي،
الذي ربما كان
تحت إشراف
يتجاوز إشراف
الأمن
السوري، فلقد
كان أيضاً
مكاناً لتنظيم
الحركات
الإسلامية
العنيفة التي
ظهرت خلال
الثورة
والحرب
السورية
الأخيرة، أهمها
بقيادة زهران
علوش قائد جيش
الإسلام،
وحسان عبود
(أبو عبد
الحموي) قائد
حركة أحرار
الشام، وأحمد
عيسى الشيخ
(أبو عيسى)
قائد صقور
الشام1،
وأخطرهم نديم
بالوش الذي
ظهر دوره في
شمال اللاذقية
في خطف ضابط
من الجيش الحر
من تركيا وقتله،
وفي قتل أبو
بصير
اللاذقاني،
وفي موضوع
اللعبة
باتهام
المعارضة
بقصف الكيماوي
(حيث حاول
النظام
بالتعاون مع
المخابرات الروسية
الترويج
لمعلومات
خطيرة بأن
الذين استخدموا
الغاز
الكيماوي في
الهجوم على
الغوطة هم من
كتيبة الريح
الصرصر
بقائدها نديم
البالوش،
ويعرض
فيديوهات
ملفقة على
اليوتيوب محاولاً
إثبات ذلك).
وكان سجن
صيدنايا
مكاناً
لاختبار صراع
أهلي مصغّر
يرافق ويسبق
إعلان دولة
إسلامية داخل
السجن هي
الأولى من
نوعها في
تاريخ سورية
الحديث.
بعد مقتل
وفيق الحريري
في ذلك العام،
2005، كان على
النظام
السوري
المتهم
بجريمة القتل
أن يقوم
بعملية تلاؤم
لينجو من
العقاب،
فأعاد إثر ذلك
إعادة تموضعه
تجاه قضيتين
أساسيتين في
المنطقة:
الحرب على
الإرهاب،
ولبنان. قام
بالانسحاب من
لبنان بسرعة بعد
أمر أميركي
واضح وحاسم
لبشار الأسد.
أما بالنسبة
للحرب على
الإرهاب، فقد
تعهّد أحد أهم
ضباط الأسد
للأميركان
بالقبض على
عناصر القاعدة
السوريين
وغير
السوريين،
العائدين إلى
سورية أو
الذاهبين عن
طريق حدودها
إلى العراق.
لقد كان
النظام
الأسدي
موفقاً في
مسألتين تبدوان
متناقضتين،
ولكنهما في
الحقيقة متكاملتان:
تصنيع
الإرهابيين
من جهة،
وملاحقتهم
والقبض عليهم
من جهة ثانية،
وذلك بحسب
المتطلبات
الإقليمية
والدولية ما
بعد الحرب
الباردة.
هكذا زجّت
أجهزة الأمن
بمئات الشبان
والأطفال
الأبرياء في
الفروع
الأمنية بدون
اتهامات أو
باتهامات
سخيفة، وأوحت
لهم وللمجتمع
الذي ألقي فيه
القبض عليهم
أنهم
إرهابيون
وإسلاميون
خطيرون. وتعطي
عمليات القبض
الصاخب هذه
إيحاء
للأميركان أن
النظام
الاسدي ملتزم
بتعهّده
بمحاربة
الإرهاب. وهي
إن كانت تقدّم
فروض طاعتها
للأميركان في
عملية مكافحة
الإرهاب، فقد
كانت في نفس
الوقت
–بمعرفتهم أو
بجهلهم– تقوم
بتهيئة أفواج
جديدة من
الإرهابيين
ليتم استخدامهم
لاحقاً في
أماكن أو
أوقات يحددها
النظام، وهو
ما بدا
مناسباً مع
بداية الثورة
السورية حيث
تمّ إطلاق
سراح ما يقرب
من ألف إسلامي
من صيدنايا
والفروع
الأمنية داخل
سورية، وبعضهم
لم يكمل مدة
حكمه بعد.
«برنامج
صيدنايا» أو
«اختبار
صيدنايا» إذا
جاز التعبير
يشمل في جزء
أساسي منه
اختباراً لصراع
أهلي بين التنظيمات
الإسلامية
نفسها، صراع
فكري وسياسي
وعملي، وصراع
مفاوضات،
وكان من ضمن
ذلك عملية
انتخابات
حقيقية
وديمقراطية
ربما تجري
لأول مرة في
تاريخ سورية
الحديث خارج
سلطة النظام،
وكذلك صراع
تفاوضي
وسياسي مع
النظام، أو
أجهزة الأمن
بالأصح (هذا
ما ظهر في
المفاوضات
التي جرت
تمهيداً
للخروج من
صيدنايا بين
لجنة من تسعة
قياديين
إسلاميين
وبين لجنة من
النظام، دامت
يومين وانتهت
بإعلان
الخروج من صيدنايا).
الصراع
الأهلي داخل
سجن صيدنايا
جرى بين كل العناصر
الإسلامية
المتعددة
الآراء
والتوجهات
والمسالك،
ابتداءً من
السلفيين
بأنواعهم
الثلاثة
(الدعوي،
الجهادي،
التكفيري)، وانتهاءً
بحزب التحرير
الإسلامي
والأكراد وقليل
من بقايا
الإخوان
المسلمين،
إضافة لاشتماله
بشكل أساسي
على عناصر
القاعدة
(حوالي 300 عنصر)
وفلسطينيين
إسلاميين
وتنظيمات
إسلامية
عنفية صغيرة
(جند الشام،
فتح الإسلام).
في البداية
استطاعت هذه
المجموعات
والتنظيمات التعايش
بتجاور
بسلام، رغم أن
مختلف أنواع
المقاطعة
العملية
والصراع
الفكري قائم
بينها سراً.
تطور الموقف
بعد
الاستعصاء
الثاني الشهير(5
تموز 2008) وقبيل
الاستعصاء
الثالث (6
كانون أول 2008)
حتى ظهرت
أنواع الصراع
الفكري والمقاطعة
العلنية
وصولاً إلى
التكفير
والتكفير
المتبادل.
الجزء
الثاني من
برنامج
صيدنايا كان
لاختبار
إعلان دولة
إسلامية
وتأسيس حكومة
إسلامية فيها
ما يشبه
ضباطاً
مسؤولين عن
الدفاع والأمن
ووزارء للصحة
والإعاشة
والتموين،
ومحكمة شرعية
داخل السجن،
وهو ما جرى في
الاستعصاء
الثالث تحت
اسم «دولة
صيدنايا
الإسلامية»
التي أعلنتها
القيادات
المتشددة في
صيدنايا،
وكانت بنظر
معظم هؤلاء
المنطلق
لإعلان الدولة
الإسلامية في
سورية وبلاد
الشام، كما
أظهرت ذلك
الشعارات
التي كُتبت
على جدران المعتقل
الكبير،
وتحول السجن
إلى ما يشبه
أرض معركة
محفورة
الخنادق،
وسدّت
المنافذ
بأكياس الرمل
خوفاً من
قناصات
النظام (التي
قتلت في اليوم
الأول من
الاستعصاء
الثالث 4 أو 5
معتقلين)،
وكانت بعض
الأجنحة قد
تحولت بعد
الاستعصاء الثاني
إلى أمكنة
للتدريب
الرياضي
والعسكري،
وظهرت
البدلات
العسكرية
المرقطة
واللباس الإسلامي
والسيوف
والخناجر
وجلسات العلم
والدروس
وحلقات ضوابط
التكفير.
تنفيذ
البرنامج
اتبعت
أجهزة النظام
إجراءً تضمن
فيه تحويل مدنيين
أبرياء إلى
إسلاميين
متشددين، وفي
حالات عديدة
يحملون فكراً
تكفيرياً،
وبالتالي
يتحولون إلى
إرهابيين؛ كل
ذلك جرى ببطء
خلال سنتين أو
ثلاث سنوات،
لكن بفاعلية.
بدأ
البرنامج
بالقبض على
أطفال وشبان
صغار بحجج
متفاوتة في
سخافتها، مثل
شريط لشيخ
إسلامي أو
كتاب أحاديث
نبوية، وهي
أشياء متوفرة
في كل مكان من
أسواق دمشق
الرئيسية،
ولا سيما في
شارع
الحلبوني
وشارع البحصة
وسط العاصمة وفي
معظم المكتبات
في دمشق
وبمعرفة
النظام (سئل
أحد الضباط عن
السبب وقال
إنها كانت
فخاً للشباب).
البعض من هؤلاء
الشبان قبض
عليه في أماكن
السهر والرقص،
واتهم لاحقاً
بأنه سلفي أو
جهادي، علماً
أن معظم هذا
القسم لا
يصلي. أحد
الشبان من هذا
القسم لم يمسك
القرآن
يوماً، ولم
يعرف القراءة،
لكنه أصبح في
السجن أميراً
إسلامياً،
(قيل إنه قتل
في الاستعصاء
الثالث داخل
السجن). في
العموم تمت
تصفية بعض
الأشخاص
الذين استخدمهم
النظام في
أشياء خطيرة
ومحددة، مثلما
قتل شخصاً أو
اثنين
استُدعيا من
سجن صيدنايا
للقاء لجنة
التحقيق
الدولية
بقضية اغتيال الحريري،
وجرى اللقاء
في أحد
الفنادق في
دمشق.
وضعت
إدارة السجن
أطفالاً من
عربين وجوبر
لم تتجاوز
أعمارهم
الخامسة عشرة
مع عتاة الإسلاميين،
أمثال حيدر
الزمّار
مساعد بن لادن
في الشيشان
وأبو حذيفة
الأردني
المحكوم
بالإعدام في
الأردن
لأعمال
إرهابية
وإبراهيم الظاهر
أمير الأنبار
في تنظيم
القاعدة في
العراق وإبراهيم
الشعفاطي
منسق تنظيم
القاعدة في
العراق. وجرى
خلط مدنيين مع
عناصر
القاعدة،
القادمين من
معارك في
العراق
للعلاج في
سورية أو في
استراحة بين
جولتي قتال أو
عائدين إلى
منازلهم
وذويهم،
إضافة لأقلية
من بقايا
الإخوان المسلمين
ولعدد من
السلفيين
الجهاديين
وعناصر جند
الشام وفتح
الإسلام
وكامل أعضاء
حزب التحرير
الإسلامي.
البدء في
عملية
التهيئة
1)
تبدأ التهيئة
منذ الفروع
الأمنية
بالضغط النفسي
والجسدي، حيث
يتعمّد
السجّان شتم
الأعراض
وإهانة
الكرامة وشتم
الله
والإسلام والرسول،
إضافة للجوع
والعطش
والمنع من
الحركة أو رفع
الصوت أو
تبادل
الأحاديث في
مجموعة لا
تزيد عن
اثنين،
والنوم
«تسييف» (أي
بمحاذاة بعض
بسبب ضيق
المساحة عن
جميع أجساد
النائمين)،
إضافة للإهانة
بشكل مستمر
وللتعذيب
أثناء التحقيق،
وبالطبع يمنع
أي اتصال
بالعالم
الخارجي ويجري
تصعيد الشعور
الطائفي،
فالسجّان يجب
أن يكون
علوياً أو
درزياً
غالباً، بحيث
تدلّ عليه
لهجته
القروية التي
يتعمّد
إظهارها، كما
درج بقية
السجانين على
تقليد هذه
اللهجة (العلوية)
كي يوحوا
للسجناء أنهم
علويون،
وبالتالي
يحدث التأثير
المطلوب
(الشعور
بالتمييز والاضطهاد
الطائفي).
2)
يُنقل هؤلاء
المعتقلون
المتهمون
بتهم إسلامية
إلى معتقل
صيدنايا،
ويتم جمعهم
لاحقاً مع
إسلاميين
عاديين أو
مقاتلين
قادمين من العراق،
وهنا تبدأ
عملية تفاعل
بحيث يتم
التشارك
بالشعور
بالظلم ويتم
التوسّع
وتعميق وشرح الشعور
بالاضطهاد
الطائفي، من
«النظام
العلوي»
بدلالة
السجّانين
العلويين،
ودلالة التهم
الإسلامية
للمعتقلين،
ومن ثم
تلقائياً بعد
أن تسود وحدة
الحال بين
الجانبين يتم
التزام
الوافدين
الجدد
بالصلاة والصيام
بفعل الشعور
بتفوق
الإسلاميين
عليهم، فهم
معتقلون
سابقون أو
مقاتلون في
العراق وأفغانستان،
أو تتم دعوتهم
للصلاة
والالتزام
ببقية الشعائر
الدينية من
صيام الاثنين
والخميس وآداب
الإسلام
العامة في
الطعام
والجلوس وسنن الصلاة
وحفظ القرآن…
3)
ردود الفعل
عند هؤلاء
المعتقلين
الأبرياء تتفاوت
بين ردّين أو
موقفين:
الأول:
الابتعاد عن
الإسلاميين
مع الالتزام
بالصلاة
الفردية دون
الصلاة
الجماعية، التي
كانت ممنوعة
في صيدنايا في
زمن علي خير
بك، ومع قراءة
القرآن لأنه
لا يوجد كتب
أخرى سواه،
فبعد
الاستعصاء
الثاني منع
الإسلاميون
الكتب غير
الدينية عن
أجنحتهم فلم
تعد تجد سوى القرآن
وكتب الحديث
(في فترة ما
قبل الاستعصاءات
كان هناك كتب
قليلة، منعها
الإسلاميون بعد
الاستعصاء
الثاني، وفي
الاستعصاء
الثالث
أحرقوا
المكتبة
الضخمة في
السجن حيث
استخدمت
الكتب في
عملية
التدفئة
والطبخ).
يحافظ المعتقلون
الجدد على
مسافة بينهم
وبين الإسلاميين
طوال عام أو
عامين أو
أكثر، إلى أن
يحين موعد
الحكم حيث
تزول تلك
المسافة
بالنسبة لمن
يُتهمون
ويُحكمون
بتهم
إسلامية، أما
من يُبرّأ من
هذه التهم
فيبتعد أكثر
عن
الإسلاميين.
الثاني:
ينجذب بعض
المعتقلين
الجدد إلى
الإسلاميين،
أغلب هؤلاء من
الأطفال
والشبان أو السذّج
أو الذين لا
خبرة لهم في
الحياة أو
بسبب عدم
توقعهم
لمخاطر هذا
الانجذاب.
فباعتقادي أن كل
من ينجذب إلى
الإسلاميين
كان يتم
اتهامه لاحقاً
بتهم
إسلامية، لأن
المخابرات
تتأكد من
ميوله
الإسلامية
بحيث يمكن
تدجينه في
إحدى هذه
التيارات،
لقد تمّ «ضبط»
العديد من
هؤلاء في دروس
دينية عبر
تقارير
«عواينية» من
السجن الغاية
منها مضاعفة
أحكامهم أو
لوضعهم أمام
الأمر الواقع
وتشجيعهم على
هذا الطريق
الذي يرغبون
به سراً ولا
يتجرؤون على
إعلانه، فيضطر
هؤلاء
لإعلانه بعد
أن تدري به
المخابرات،
ويصدر الحكم
بالثمن الذي
يجب أن يدفعوه
مقابل
خيارهم، فلا
يبقى لديهم ما
يخسرونه! بعض
هؤلاء
الأطفال
الساذجين،
وبعد أن تتم
عملية غسل
لعقولهم
البسيطة من
قبل أمراء أو
مقاتلين في
القاعدة،
كانوا يرتدون
أحزمة ناسفة
في بعض الأجنحة
الإسلامية في
السجن على
مرأى ومسمع الجميع،
ولا سيما بعد
الاستعصاء
الثاني حيث كان
كل شيء مباحاً
وعلنياً
تقريباً.
4)
التهيئة في
معتقل
صيدنايا:
استمرت هذه
الأمور بالتزامن
مع استمرار
الضغط النفسي
والمعاشي.
فالطعام سيء
رغم كونه أفضل
منه في الفروع
الأمنية، وتم
منع «الندوات»
وتأجيل
المحاكمات
وقطع الكهرباء
والماء وقمع
رفع الصوت
والضغط عبر المخبرين
ورؤساء
المهاجع
الذين أعلن
عنهم صراحة
مدير السجن
علي خير بك.
فقد كان
الأخير، كسلفه
مدير السجن
السابق لؤي
يوسف، يتبع
سياسة الفتنة
بين
المعتقلين،
فيصف
المدنيين غير
الإسلاميين
بأنهم زنادقة
وفاسدون،
ويقول للمدنيين
إن
الإسلاميين
سوف يقتلونكم
لأنكم بنظرهم
كفار.
5)
جرى
الاستعصاء
الأول في
صيدنايا بضغط
واضح من مدير
صيدنايا علي
خير بك، حيث
قطع الماء
والكهرباء عن
أحد الأجنحة
لعدة أيام، وحين
حاول السجناء
سرقة
الكهرباء دخل
نائب مدير
السجن (أديب)
وشتم أعراض
المقيمين في
ذاك الجناح
الإسلامي
وشتم الله،
مما جعل
السجناء
الإسلاميين
يدقون
الأبواب،
وانتهت المشكلة،
لكن مدير
السجن علي خير
بك في اليوم
التالي بدأ
بمعاقبة هذا
الجناح
وشتمهم،
الأمر الذي أدى
إلى
الانتفاضة
الأولى في
صيدنايا.
6)
عند الحكم على
هؤلاء
المعتقلين
المدنيين الأبرياء
بأحكام وتهم
إسلامية، تصل
بين سلفي دعوي،
سلفي جهادي،
سلفي تكفيري،
قاعدة، إخوان
مسلمين…،
يتغيّر سلوك
هؤلاء وتزول
آخر حاجز
بينهم وبين
قدامى
الإسلاميين
والأمراء
والمقاتلين.
فالأمل الذي
كان لديهم
بالبراءة
والخروج من
المعتقل
يتبخّر،
ويقول الواحد
منهم لنفسه: «طالما
النظام
يريدنا أن
نكون سلفيين
فسوف نصبح
سلفيين، ليس
لدينا ما
نخسره بعد
الآن»، كل واحد
يقول لنفسه
هذا القول
بحسب التهمة
التي يُتهم
بها. فيبدأ
الإسلاميون
المحترفون
بلعب دورهم
المنتظر الذي
لم يتمكنوا
منه قبل الحكم
على هؤلاء
الأبرياء،
فيبدؤوا
بدروس الدين
بشكل علني أو
شبه علني،
وتبدأ دروس
«ضوابط التكفير».
7)
يمكن أن نفترض
نظرية في
النهاية هي
باختصار
كالتالي: من
المحتمل أن
يكون الضغط وتفجير
الاستعصاءات
سببه
الانتهاء من
التهيئة
العقائدية
الإسلامية
لأعداد
ودفعات من المعتقلين،
أو عكسها؛ أي
عدم تحقق
الاستجابة
المطلوبة من
الدفعات
المقرّر
تحويلها إلى اعتناق
الفكر
الإسلامي
المتشدّد،
حيث يلجأ النظام
عندها إلى
تفجير
الاستعصاء
فيعرّض هذه
الدفعات
لمزيد من
الضغط تدفعهم
تحت الرصاص
والموت
والاشتباكات
مع الشرطة
وقوات الأمن
إلى تبني
النهج
الإسلامي
العنفي،
وبالنسبة لمن
انتهت تهيئته
الفكرية
والعقائدية
كانت الاستعصاءات
تدريبات
بالذخيرة
الحية على
الجهاد والقتال
بأدوات
بدائية ضد
النظام،
استعداداً
للخروج من
السجن
والانتقال
إلى الجهاد
الفعلي. نشير هنا
إلى أن عدداً
من أمراء
وقيادات
إسلامية مهمة
تمّ سحبها من
سجن صيدنايا
من قبل
المخابرات
العسكرية،
ولم يُعرف
مصيرها حتى
هذه الساعة،
وهم
الأردنيان
إبراهيم
الظاهر (أمير
الأنبار في
تنظيم
القاعدة
العراق) وسامي
عبد الدايم
(المتهم
بالانتماء
إلى تنظيم
القاعدة)، والفلسطيني
إبراهيم
الشعفاطي (من
تنظيم القاعدة
في العراق)،
والسوريون
الثلاثة فؤاد
النعال
(قاعدة) ومحمد
كيلاني (سلفي)
وحسن صوفان
(سلفي).
خاتمة
الثورة، هل هي
من جنس خاتمة
صيدنايا؟
الاعمال
بالخواتيم:
كنا في
صيدنايا
نعتقد لشهور
أن النظام
سيسقط
ابتداءً من
المعتقل، وأذكر
أن أحلام
يقظة، عدا عن
أحاديث يومية
محورها
الخروج من
السجن
واقتحام
المراكز
الهامة للنظام
في العاصمة،
كانت تسيطر
على كثيرين في
المعتقل!
في
المقابل،
كانت خاتمة
تجربة صيدنايا
من أسوأ
الخواتم
الممكنة،
فبعد الحرمان
والجوع
والبرد
والمرض
وإهانة
الكرامات والتعذيب
في
المنفردات،
وبعد الفوضى
والاقتتال
داخل السجن
بين الأجنحة
المتشددة
والأقل
تشدداً، التي
كانت ترفض
الخروج من
السجن وترفض
السماح لأحد
بالخروج منه
باعتبار الخروج
هزيمة لها
وانتصاراً
للنظام، أو
خوفاً من
الإعدام بعد
تورطها بقتل
عناصر من
النظام أو من
المعتقلين
المتهمين
بالتعامل مع
المخابرات،
وبعد مقتل ما
لا يقل عن 170
شخصاً بين
معتقل وشرطي
وضابط وعنصر
مكافحة شغب،
وبعد دولة
صيدنايا الإسلامية
والحكومة
الإسلامية
بعَسَسها وأمنها
ورقابتها على
السجناء غير
الإسلاميين
خصوصاً، وبعد
الانتخابات
داخل السجن
والمفاوضات
بين اللجنة
والنظام، بعد
كل ذلك كانت
النتيجة
الخروج من
المعتقل، وهو
كان مطلب 90% من
المعتقلين،
مجردين من كل
شيء باستثناء
لباسنا الذي
نرتديه،
والانتقال
إلى سجن عدرا،
ومقتل من تبقى
من المعتقلين
الإسلاميين
بعد معركة كرتونية
بالبواري
والخناجر
مقابل رشاشات
النظام
وألغامه
ودباباته، مع
خروج عدد مهم
بصفقه مع
المخابرات،
أشهرهم نديم
بالوش (وهو
الشخص الذي
كان يكفّر كل
سجين يريد
الخروج من
صيدنايا!)
والذي خرج
بالاتفاق مع
آصف شوكت كما
قيل استعداداً
لطلبهم عند
الحاجة، وهو
ما حدث لاحقاً.
وبعد ستة
أشهر عدنا إلى
صيدنايا
لنفترش الأرض
كما الصيصان
في مهاجع
صُفّحت
بالحديد، ومُنعنا
لمدة شهر من
كل شيء كعقوبة
لنا وخوفاً من
إعادة تجربة
التمرّدات
الثلاثة، حيث
تمّ ثقب جدران
معظم المهاجع
في الاستعصاء
الثاني.
كان تمرّد
صيدنايا
لصالح النظام
بالكامل آخر
الأمر، فقد
عاد
المعتقلون من
عدرا ليبدؤوا مشوار
الاعتقال في
المعتقل من
الصفر، كأنهم يدخلون
المعتقل لأول
مرة، وهم بذلك
يحتاجون لسنوات
عديدة
ليحصّلوا
مكتسبات كانت
بديهية قبل
الاستعصاء
الثاني، ولقد
كانت النتيجة من
ناحية
المعتقلين
الخسارة
الكاملة لجزء
من حرياتهم
ولكامل
مكتسباتهم
التي دفع
ثمنها أفواج
من المعتقلين
السياسيين
والإسلاميين
والجنائيين
هناك، وخسر
الكثيرون
حياتهم، ولو
أن قيادات
الإسلاميين
اقتنعت
بفكرتنا التي
طرحناها (حول
الإضراب
السلمي
والإضراب عن الطعام
وسائر أنواع
المقاومة
السلمية)
لربما كانت
النتائج أفضل.
كل ما
نأمله ألاَ
تكون نتائج
الثورة
السورية والحرب
الأهلية
والحرب
الداخلية
للثورة على
شاكلة نتائج
«اختبار
صيدنايا»،
ولاشك أن النظام
يطبّق ما كسبه
من خبرات في
تجربة
صيدنايا في
حربه الدائرة
اليوم مع
الإسلاميين
الذين أطلقهم
ليأكلوا
الثورة
أولاً، ومن ثم
ليتفرّغ هو
لأكلهم
لاحقاً فيقضي
بالقضاء عليهم
على الثورة،
وهو تكتيك كنت
أسميته (في مقال
سنة 2001) بتكتيك
«خنزير
الذرة»، وهو
الأسلوب الذي
استخدمته
الولايات
المتحدة في
أفغانستان،
بدفع
الإسلاميين
للقتال ضد
السوفييت وإقامتهم
دولة
إسلامية، ومن
ثم بدأت
أميركا بالحرب
ضدهم بعد أن
عاثوا في
أفغانستان
وأعادوها إلى
العصر
الحجري،
فجاءت أميركا
مع حلفاءها
لتحرير
أفغانستان من
هؤلاء أو
للحدّ من تواجدهم
ولتظهر
الولايات
المتحدة
بمظهر المنقذ
لأفغانستان.
على أن
النظام
الاسدي
اليوم، بكل
أركانه
وأجهزته
الأمنية
والسياسية
والإعلامية،
يظهر في موقع
المعتقل من
قبل أجندات دولية
تُخضعه
لاختبار
صيدنايا،
فيتحول بذلك إلى
فأر تجارب في
مختبر أكبر
يجري فيه
اختبار أعقد
وأضخم وأخطر
مما حدث في
معتقل
صيدنايا، يمكن
أن نسمّيه
للأسف
«الاختبار
السوري».
نرجو ألا
ينتهي هذا
الاختبار
بإعادة
احتلال النظام
لسورية
بموافقة
عربية
ودولية،
وإعادتها إلى
العصور
الوسطى
واستعباد
شعبها من جديد
فيما يشبه
حالة الرقيق
في ذلك العصر
الأسود.
*
فراس سعد كاتب
سوري ومعتقل
سابق في
صيدنايا
هوامش:
الثلاثة
قادة أكبر
ثلاثة
تشكيلات
عسكرية معارضة
على امتداد
سوريا، إذ
أعلن عن تشكّل
«صقور الشام»
في 25 تشرين
الثاني من عام
2011، وتشكّل «لواء
الإسلام» في
شهر آذار من
عام 2012، وبدأ
تشكيل «لواء
أحرار سوريا»
في 25 تمّوز من
عام 2012، هذا بينما
عاد صديقهم
الرابع،
الجولاني، من
في إلى العراق
في ذات الفترة
ليؤسّس «جبهة
النصرة». راجع
«قصة أصدقاء
صيدنايا»،
الجمهورية، 16
تشرين الأول 2013.
ومن
تعليقات
الفسابكة على
المقال:
D
AboNawaf Hamwi :
«أخي
في الله
السجون ما
تزال مليئة
بالأخوة القياديين.
والسجن
السياسي أو ما
يعرف لنزلاء السجون
الجناح
السلفي هو
مدرسة وجامعه
بحد ذاتها
تخرج منها
العديد من
القيادات، ففيها
يقبع آلاف
المفكرين
وجهابذة
العلم والجهاد
كما رأيت وعشت
ذلك واقعا
ملموسا، وكما ذكرت
آنفا أيضا ما
تزال السجون
مليئة بباقي الأخوة
الذين نحن
بأمس الحاجة
لهم اليوم،
وفي هذه
المرحلة
الفاصلة من
عمر ثورتنا
المباركة ولكن
اتفق معك
بفكرة عدم
تقديس
الأشخاص، أسأل
الله العلي
القدير أن
يبعد عنا وعن
كافة المسلمين
شر السجن
وقهره» October 16 at 1:12pm [↩]
الجمهورية
الفيديو:
جثة أبو عدس
وماهر الأسد
يلتقط صوراً
للجريمة التي
ارتكبها
بمساعدة وزير
داخلية سوريا
الحالي محمد
الشعار:
http://www.youtube.com/watch?featur...
ويكيليكس
ينشر وثيقة
حول التمرد
الذي حصل في سجن
صيدنايا سنة 2008
في مذكّرة
سرية تحمل
الرقم 10DAMASCUS158 صادرة عن
السفارة
الأميركية في
24 شباط 2010، جاء في
اجتماع ضم مسؤولين
من السفارة
الأميركية في
دمشق وناشطة
حقوقية
سورية، أن
الأخيرة ذكرت
أنّها سجّلت
خلال الأشهر
الأربعة
الأخيرة
مقابلات مع ثلاثة
عسكريين
وحارس سجن
وسجين سابق في
صيدنايا
قائلة إنهم
اعترفوا
جميعهم
بوجودهم خلال
فترة أعمال
الشغب في
السجن.
من سجناء
إلى مقاتلين
وجاء حسب
الذين
حاورتهم
الناشطة، أنّ
بعد اجتياح
القوات
الأميركية
العراق،
قدّمت الحكومة
السورية فرصة
إلى السجناء
في صيدنايا في
الحصول على
تدريبات
عسكرية في
سوريا، ومن ثم
السفر إلى
العراق
لمحاربة قوات
التحالف، كاشفة
أن بين الذين
عادوا من
العراق، بقي
الكثير منهم
أحرارا وعلى
علاقة
بالنظام، وتم
إرسال آخرين
إلى لبنان،
بينما تم
القبض على
مجموعة ثالثة
(من
الإسلاميين)
وزجّ أعضائها
في سجن صيدنايا
مجددا.
أعمال شغب
منظمة
وأضافت
الناشطة أنّ
المقاتلين
الذين أعيدوا
إلى صيدنايا
شعروا بأنّ
الحكومة
السورية خدعتهم
عبر إعادة سجنهم،
شارحة أنّ
السجناء
توقعوا
معاملة أفضل
وحتى الحرية،
وكانوا
مستائين من
أحوال السجن،
مشيرة إلى أن
هذه العوامل
أدّت إلى العصيان
في 5 تموز 2008.
ونقلت عن
السجناء
أنّهم صنعوا السيوف
من هياكل
الأسرّة
المعدنية،
وعندما توصلوا
إلى صنع كمية
كافية من
الأسلحة، نظموا
عصيانا
للاحتجاج على
أحوال السجن.
وقد أتى رد
الحكومة
السورية عبر
تطويق السجن
بعناصر من
اللواء
الرابع لقمع
الاحتجاجات،
موضحة نقلا عن
السجناء أن
القوة
العسكرية
الحكومية
نجحت جزئيا في
السيطرة على
أعمال الشغب،
وحافظت
المجموعات
الإسلامية
على سيطرتها
على جزء واسع
من السجن
واحتجزت عددا
وافرا من
الرهائن
الذين فاوضوا
بهم في مقابل
الغذاء من
تموز إلى
تشرين الأول.
وخلال تلك
الفترة، أعاد
السجناء
تنظيم صفوفهم
وخططوا
للعصيان الذي
وقع في كانون
الأول 2008 والذي
أدّى الى مقتل
نحو خمسين
سجينا. وشرح
السجناء خلال
حوارهم مع الناشطة
أنّهم
استطاعوا
الصمود كل تلك
الفترة بفضل
التدريبات
العسكرية
التي حصلوا
عليها قبل
توجههم إلى
العراق.
http://arab-worlds.blogspot.com/201...
حزب اللات
نطح شطح
د.حمود
الحطاب/السياسة
الفراغ هو
منطقة واسعة
تتيح التصرف
للمادة
بحريِّة
الحركة ودون
حدود حتى لو
كانت الحركة
فوضى. هكذا
أرى معنى
الفراغ,أو هو
هكذا واقعا.
لكنه في بعض
العوالم يشكل
خطرا كبيرا,
وليس حرية
حركة كبيرة, فالفراغ
السياسي
مشكلة عظيمة
إن كانت تعاني
منه الدول
الكبرى, وهو
مشكلة أكثر
خطورة عندما
تعاني منه
البلاد
الضعيفة
المستهدفة من
الدول العظمى.
الفراغ
الثقافي
مشكلة سياسات,
واتجاهات
الدول العظمى
الآن والتي لم
يعد لديها ما
تعطيه وتقدمه
للبشرية من
قيم ثقافية,
استنفدت
معطياتها
الثقافية في
القرون
الماضية
وأثمرت عن
ديمقراطية
هزيلة حتى في
بلادها. ولا
علينا من
معطيات العلم
فهو يستخدم في
البلاد
المتقدمة
علميا كمادة
متاجرة لا
يحمل أيديولوجيا
أو فكراً يغذي
الروح والعقل
والنفس, بمعنى
أن أداة العلم
الحديثة قد
يستخدمها مجرم
قاتل فهي
لاتحمل قيما
بالعموم. كل
هذا مقدمة لما
أريد قوله في
الشأن
اللبناني,
فعمليات الاغتيالات
تعلن إفلاس
القيم لدى
القتلة. وهذا
ماحدث مع
المرحوم باذن
الله رفيق
الحريري وهو
عين ماحدث
للمرحوم
الشهيد محمد
شطح الذي تعلمون
أنه اغتيل قبل
أيام. الحريري
الابن والسنيورة
ليسا مراهقين
سياسياً حين
يوجها وعلى
الفور أصابع
الاتهام لما
يسمى "حزب
الله" باغتيال
شطح. فهذا
الحزب المريب
يرشد إلى نفسه
وهو أشبه
باللص المريض
نفسانيا حين
يرتكب سرقته
فيقوم بأعمال
طفولية يحاول
أن يلهي بها الناس
عن جريمته,وهو
مافعله الحزب
بعيد مقتل الحريري
حيث يقوم
بإطلاق
الكاتيوشا
على صحراء في
اسرائيل التي
تفهم اللعبة
جيدا فترد بنيران
مضاعفة
لإشغال الرأي
العام. إنه
يكشف عن نفسه
دائماً بمثل
هذه الولدنة.
حزب اللات
وإيران أعلنا
إفلاسهما في
عالم القيم
والأيديولوجيا
فسياستهما
القتل
والتآمر
والكذب وهي مبادئ
لاتقوم عليها
قيم ولا يقتنع
بها خلق ولا ضمير.
لبنان بأكمله
يعيش فراغا
سياسيا بعد أن
ترك أمره وسرح
خياله وراء
حزب اللات
الغراب الذي
لا يدل الا
إلى الخراب.
يبقى سؤال
محير في تصور
حل موضوع
جرائم القتل
السياسي في
لبنان هو:هل
تسليح الجيش
اللبناني
بأسلحة
فرنسية حديثة
بمليارات
الدولارات
سيوقف عمليات
الاغتيالات
السياسية. وهل
ستصل
الدولارات
إلى مصانع
السلاح
الفرنسي
لتنعش أنامل
الجيش اللبناني
بالسلاح
الأنيق؟ إلى
اللقاء
كاتب
كويتي
تعريف
اللات/من
ويكيبيديا،
الموسوعة
الحرة
اللات هي
إحدى الأصنام
التي عبدها
العرب قبل الإسلام.
وكانت هي
والصنمين
مناة والعزى
يشكلن
ثالوثاً
أنثوياً عبده
العرب
وبالخصوص ممن
سكن مكة وما
جاورها من
المدن والقرى
وكذلك الأنباط
وأهل مملكة
الحضر. وكانوا
يعتقدون أن الثلاثة
بنات الله،
وقسم من العرب
اعتقد أن اللات
ومناة بنتا
العزى.
"ما قبل
اغتيال محمد
شطح ليس كما
بعده"
مهى
عون/السياسة
كلام ورد
في كلمة تأبين
الرئيس فؤاد
السنيورة
للوزيرَ
اللبناني
السابق محمد
شطح الذي عُرف
بكونه
اقتصادياً
ومستشاراً
لبقاً, وصاحب
سيرة ذاتية
غنية
بالإنجازات
الأكاديمية,
والمهنية, والسياسية,
ناهيك عن
تميزه بدماثة
الأخلاق والهدوء
والرصانة
التي ظهرت
واضحة في
مسيرته السياسية,
وجعلته من أهم
عقول تيار
"المستقبل", اقتصادياً
وسياسياً.
وحيال هذه
الخسارة الأليمة,
ليس فقط لتيار
"المستقبل"
ولكن لكل لبنان,
جاء كلام
السنيورة
ليؤكد عمق
حالة الغضب والاستياء
العارم من
الاغتيال,
ولكن من غير
أن يلمح إلى
نبذة عن خطة
الطريق التي
ينوي تيار "المستقبل"
اتباعها
لتحقيق هذا
التعهد, وبقي
كلامه في خانة
التهديد
الضبابي غير
الواضح المعالم.
وتزامناً
مع كلام
السنيورة,
وعلى شاكلة
الصدى له, جاء
كلام المنسق
العام لأمانة
سر فريق "14 آذار"
فارس سعيد,
المطالِب
بحكومة من لون
واحد, أي
حصراً من فريق
"14 آذار",
ليلقي الضوء
على كلام
السنيورة,
ويؤشر إلى
منعطف جديد في
سياسة هذا
الفريق نتيجة
العمل الإجرامي
الآثم الذي
طاول أحد ألمع
وجوه السياسة
في لبنان,
وأكثرهم
ثقافة وعلماً
واتزاناً.
وإذا جاز
اعتبار هذين
الموقفين
الصادرين عن شخصين
ذوَيْ ثقل في
فريق "14 آذار",
نوعاً من إنذار
بالطلاق
المبين مع
الفريق الآخر,
يبقى أن
كلاماً من هذا
النوع سوف
يراوح في خانة
التمنيات
الطوباوية,
كونه من ناحية
عاليَ السقف,
ومن ناحية
أخرى
مستحيلةً
ترجمتُه الفعلية
في ظل الأوضاع
القائمة على
الارض.
والجدير
بالذكر هنا,
أن تعمد رمي
كرة النار هذه
في ملعب رئيس
الجمهورية
اللبنانية,
بمطالبته
بتحقيق هذا
التمني, لن
يغير في
المعطيات
القائمة
حالياً على
الساحة
السياسية
بمقدارٍ يمكِّن
رئيس
الجمهورية من
تنفيذ هذا
المطلب, على
العكس, ثمة من
يرى أن هذا
المطلب قد
يساهم في زيادة
منسوب التأزم
ويفاقم
المراوحة
القائمة
أصلاً بسبب
العجز عن
التوصل الى
اتفاق ما في
موضوع
المحاصصة,
ناهيك عن كونه
يضع رئيس البلاد
في موقف حرج
حيال الفريق
الآخر, حيث قد يصعب
عليه إخراجه
بالكامل من
المعادلة
الحكومية.
في كل
الأحوال لم
يتأخر الجواب,
فلقد صدر لاحقاً
عن رئيس
الحكومة
المستقيلة
نجيب ميقاتي بعد
اجتماعه
برئيس
الجمهورية,
موقف شكَّل
نوعاً من
الطمأنة
للفريق الآخر,
أي الفريق
المنضوي تحت
جناح "حزب
الله",
بإعلانه أن التشكيلة
الحكومية
العتيدة "لن
تستثني أحداً".
والسؤال
الذي يطرح
نفسه اليوم
هو: هل موقف
فريق "14 آذار"
نابع من خلفية
اتهامه "حزب
الله" بالضلوع
في هذه
الجريمة
النكراء؟ وهل يعبِّر
بالتالي عن
الرغبة في عدم
الجلوس مع ممثلين
للحزب في مجلس
جديد
للوزراء؟ أما
الأجوبة, فلقد
رأيناها تأتي
تباعاً من
مختلف أقطاب
رجالات "14
آذار" الذين
ما فتئوا,
الواحد تلو الآخر,
يعلنون صراحة
أو تلميحاً,
ضلوع "حزب الله"
بالاغتيال,
كما فعلوا مع
اغتيال الشهيد
اللواء وسام
الحسن, ولكنْ
لم يمنعهم هذا
لاحقاً من
التنسيق مع
الفريق الذي
يتزعمه "حزب
الله" على
موضوع
المحاصصة في
الوزارات, الجلوس
معاً الى
طاولة وزارية
مشتركة, فهل
يعودون هذه
المرة أيضاً
عن قرارهم رفض
مشاركة الحزب
في مجلس
الوزراء, أم
أن ما قاله
السنيورة هو
نهائي وقاطع
هذه المرة؟
في كل
الأحوال قد
يكون من
السذاجة تصور
قبول "حزب
الله"
بإقصائه
وزارياً, هو
الذي يُعتبر في
المرحلة
الحالية
ممسكاً
بالقرار
السياسي, كونه
يتمتع بحصانة
امتلاك
السلاح, أي
عنصر القوة
الأول
والأخير.
من هنا
يمكن القول,
إن تشكيل
الحكومة الذي
كان متعثراً
ولا يخلو من
تعقيدات في ظل
عملية
المحاصصة قبل
اغتيال
الوزير شطح,
بات اليوم
أكثر تعقيداً
وأكثر
استحالة من ذي
قبل.
وثمة شعور
مسيطر الآن ان
الوضع في
لبنان ليس على
مشارف
الحلحلة, رغم
جو التفاؤل
الذي ساد بعد
خطاب رئيس
الجمهورية
وتبشيره
اللبنانيين
بالهبة
السعودية
للجيش
اللبناني. وقد
لا تكون هذه
الهبة بالذات
من دواعي
الحلحلة, كون
الحزب لا
يراها من
زاوية مريحة,
بمعنى أن
الوضع بات
أكثر تفاقماً
مع هذا الدعم
المعنوي الذي تلقاه
فريق »14 آذار« من
قبل المملكة
العربية السعودية.
الى أين من
هنا؟ وكيف من
الممكن أن
تتطور الأمور
في ظل تمترس
الفريقين وتشنجهما
إلى أقصى
الحدود؟
الأمر
الأكيد هو أن
نفحة التفاؤل
التي أرختها
الهبة
السعودية
محدودة
التأثير, ولن
يكون في
استطاعتها
إعادة ترميم
قدرة الجيش
القتالية إلى
درجة مواجهة
ترسانة "حزب
الله" الضاربة
الجذور في
طهران. إن
التعويل على
قدرة الجيش
القتالية
نتيجة هذا
الدعم, لن
تخوله أو
تساعده في
التمكن من السيطرة
الكاملة على
الساحة
اللبنانية
كما يتمنى
رئيس
الجمهورية,
لأسباب تتعلق
أولاً بتركيبة
الجيش
وثانياً
بعقيدته
القتالية,
فهذا الجيش هو
من هذا الشعب,
ولن يكون
لزيادة تسليحه
وإمداده
بالعدة
القتالية
تأثير جذري
وحاسم في
تغيير عقيدته
القتالية.
أما من
ناحية
البدائل لما
سماه الرئيس
السنيورة "ما
بعد اغتيال
الوزير شطح",
فمن المتوقع أن
تطول مدة
انتظارها في
ظل الأوضاع
القائمة, وسوف
يبقى التشنج
سيد الموقف
إلى أن يقضي
الله أمراً
كان مفعولاً.
وفي سياق
رفع منسوب
التشنج
المتبادل,
رأينا كيف
توالت الردود
من قياديين في
"حزب الله" وفي
فريق "8 آذار"
على مواقف
قياديي "14
آذار" حول اغتيال
الوزير شطح,
وخصوصاً ما
قاله رئيس
كتلة "حزب
الله"
البرلمانية
محمد رعد في
احتفال تأبيني
في جنوب
لبنان: "إنهم (فريق
"14 آذار") في ظل
هذا الجو من
الاحتقان, مصرون
على تشكيل
حكومة أحادية
اللون مهما
سموها حيادية,
أو حكومة أمر
واقع, وهي
حكومة
مرجعيتها
ليست
لبنانية",
متسائلاً:
"كيف يمكن أن
تحكم مثل هذه
الحكومة وكيف
يستقر وضع بلد
في مثل هذه
الحكومة؟"
جل ما يمكن
قوله حيال
تمترس
الفريقين
الذي يزداد
ضراوة
واحتداماً
يوماً بعد
يوم, هو أن
اغتيال
الوزير شطح لن
يغير في
المعادلة
القائمة كما
يتمنى السنيورة
ويرغب, وأن ما
قبل الاغتيال
سوف يستمر
بعده على ما
يبدو... رحم
الله الشهيد
الفقيد محمد
شطح وأسكنه
فسيح جناته.
*
كاتبة
لبنانية