المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 25
شباط/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا
06/من 36حتى42/ ولا
تدينوا فلا تدانوا.
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*14 آذار
الشعب غير
ممثل في حكومة
سلام/الياس
بجاني
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
24 شباط/14
*نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*بشرى
لمحبي مقاومة إسرائيل
من الشعب في
لبنان/الياس
بجاني
*تصريحات
وزراء 14 آذار
في حكومة سلام
لا تبشر بالخير/الياس
بجاني
*مهام
الحكومة/علي
حماده/النهار
*البابا
انشأ وزارة
للاقتصاد
للاشراف على
ادارة الفاتيكان
*غارات
اسرائيلية
على شرق لبنان
*تستكمل
درسه في جلسة
تعقدها مساء
اليوم/لجنة البيان
الوزاري
تركّز على
إدراج «إعلان
بعبدا»
*لا اتفاق على
البيان
الوزاري
وجلسة جديدة
غدا
*النظام
السوري
يستعين
بمرتزقة من
أوروبا الشرقية
بغطاء من حزب
الله
*قيادي
في أركان الجيش
الحر لـ
«الشرق
الأوسط» :
عثرنا على
جوازات سفر
مقاتلين روس
في حلب
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
إسرائيل تقصف
«حزب الله» و«8
آذار» ترفض
«إعلان بعبدا»
*انشطة
سليمان
*سليمان
ترأس اجتماع
الهيئة
التحضيرية
للحوار واطلع من
انجلينا جولي
على نتائج
جولتها على
أماكن النازحين
*سلام
التقى رئيس
قلم المحكمة
الدولية
وشقير وجولي
سفير النروج:
سنواصل
التعاون مع
لبنان في
الشأن النفطي
*قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا أصدر
مذكرة غيابية
بتوقيف علي
عيدجهود لجمع
الحليفين قبل
الاحتفال
بذكرى انطلاق
"14 آذار"
*أزمة
صامتة بين
الحريري
وجعجع
والخلاف مرشح
للتفاقم
*صقر
ادعى على 21
شخصا بينهم
نعيم عباس
وامرأة بجرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
*ديبكا:
حزب الله يحشد
"مرتزقة"
أوروبا الشرقية
للقتال في
سوريا
*"الشروق":
عرض سعودي
أميركي لحزب
الله
*"الرياض":
دعم دولي
للجيش
اللبناني
لمكافحة
الإرهاب
*قهوجي
في روما
للاعداد
لمؤتمر دعم
المؤسسة العسكرية/الراعـي:
وحده الجيش
يحمـي
اللبنانييــن
وكرامتهـم
*تكريم
مجندين من
اليونيفيل في
المطار قضيا بحادث
سير وممثل
قهوجي قلدهما
وسام التقدير
العسكري
*الكتائب
دعا إلى
محض الجيش
الثقة: معالجة
البيان
الوزاري لا
يمكن أن تتم
على حساب
الدولة
*وزير
الداخلية
استقبل سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
ايخهورست:
الامن هو
اولوياتنا
جميعا
*عريجي:
وزراء التكتل
بحثوا مع
فرنجية في ملف
الرئاسة من
دون الدخول في
التفاصيل
*جنبلاط
للانباء: أي
نقاش في
البيان
الوزاري يفترض
ألا يلغي جوهر
حق لبنان في
مقاومة
إسرائيل
*سجعان
قزي في حفل
استقبال في
العقيبة: كل
مقاومة يجب ان
تكون تحت سلطة
الدولة
*نواب
زحلة: لخطة
عسكرية محكمة
على طول
الحدود الشرقية
*باسيل:
لتأمين
الاجواء
المحفزة
للرعايا الخليجيين
للمجيء الى
لبنان وتوفير
ظروف طمأنتهم
*انطوان
منسى أعلن
ترشحه لانتخابات
رئاسة
الجامعة
اللبنانية
الثقافية
*الراعي
من روما:
شهداء الجيش
يسقطون دفاعا
عن لبنان
وكرامة وامن
شعبه
*نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق:
لتضمين
البيان
الوزاري حق
المقاومة في
استكمال
التحرير
*الموسوي
: لبيان وزاري
يعكس مواجهة جادة
للارهاب
التكفيري
واستئصاله
*الظواهري
اخطر ارهابيي
العالم… وممول
للقاعدة مقره
ايران
*تكليف
إبراهيم محلب
بتشكيل حكومة
مصر الجديدة
*الجبنة
والفتات
وحصةالقوات/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*لا
تغيروا
العناوين/بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
*لهذه
الاسباب تم
عزل بندر بن
سلطان .. ما هي
السياسة الجديدة
لاسقاط الاسد/طوني
بولس
*سهام
جنبلاط تُصيب
بكركي/آلان
سركس/جريدة
الجمهورية
*حتى
لا تهتزّ »س س»
داخل «14 آذار/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*ماذا
يجري بين
الحريري
وجعجع/جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
*لا
بديل عن كسر
رأس النظام
السوري/داود
البصري/السياسة
*هؤلاء
هم
المرشّحون،
المحتملون
والعقبات في
طريقهم إلى
بعبدا معركة
الاستحقاق
الرئاسي
فُتحت
والحريري
شغّل
محرِّكات
العودة/سابين
عويس/النهار
*نواب
"القوات"
سيحجبون
الثقة
والعونيون يستعجلون
الحريري
وجعجع لن
يختلفا و"أمانة
14 آذار"
تتكرَّم/ايلي
الحاج/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا
06/من 36حتى42/ ولا
تدينوا فلا تدانوا.
فكونوا
رحماء كما أن
أباكم أيضا رحيم
ولا تدينوا
فلا تدانوا. لا تقضوا
على أحد فلا
يقضى عليكم.
اغفروا يغفر
لكم. أعطوا تعطوا،
كيلا جيدا
ملبدا مهزوزا
فائضا يعطون
في أحضانكم.
لأنه بنفس
الكيل الذي به
تكيلون
يكال لكم
وضرب
لهم مثلا: هل
يقدر أعمى أن
يقود أعمى؟
أما يسقط
الاثنان في
حفرة. ليس
التلميذ أفضل
من معلمه، بل
كل من صار
كاملا يكون
مثل معلمه. لماذا
تنظر القذى
الذي في عين
أخيك، وأما الخشبة
التي في عينك
فلا تفطن لها
أو
كيف تقدر أن
تقول لأخيك:
يا أخي، دعني
أخرج القذى
الذي في عينك،
وأنت لا تنظر
الخشبة التي في
عينك؟ يا
مرائي أخرج
أولا الخشبة
من عينك،
وحينئذ تبصر
جيدا أن تخرج
القذى الذي في
عين أخيك"
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
إن أمنا
مريم العذراء
هي دائما
قريبة منا،
خاصة عندما
تُثقلنا
الحياة بكل
همومها
ومشاكلها.
14 آذار
الشعب غير
ممثل في حكومة
سلام
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
24 شباط/14
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
الياس
بجاني/شباط/14/مبروك
على الطاقم
السياسي ال 14
آذاري الذي
تخلى عن وعوده
وعهوده ولحس
مواقفه وهرول
باجاه الأبواب
الواسعة،
وهنا نخص
بالمبروك
المسيحيين
منهم تحديداً.
مبروك
عليهم الخيبة
وتهافتهم على
المغانم.
مبروك عليهم
الإنكشاف
والتعري.
مبروك عليهم
مسميات معالي
الوزير
المفرغة من أي
احترام للذات.
مبروك
عليهم
ابتعادهم عن
تطلعات شعب 14
آذار. مبروك عليهم
خيار النرسيسية
والمنافع
الشخصية. مبروك
عليهم تخليهم
عن دماء
الشهداء!!
هؤلاء براحة ضمير
يمثلون
أنفسهم
ومرجعياتهم
الإسخريوتية
ولا يمثلون
شعب 14 آذار. في
هؤلاء يصح ما
جاء في رسالة
القديس يوحنا
الأولى:
"خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منا
لبقوا معنا. ولكنهم
خرجوا ليتضح
أنهم ما كانوا
كلهم منا".
بشرى
لمحبي مقاومة إسرائيل
من الشعب في
لبنان
الياس
بجاني/24
شباط/14/بفرح
نزف لشعبنا
المقاوم خبر
تعميم حق
المقاومة ضد
إسرائيل على
كل هذا الشعب.
فقد ذكرت
الصحف ووسائل
الإعلام
الأخرى اليوم
أن جهابذة
لجنة صياغة
البيان
لحكومة الرئيس
سلام قد تفتقت
أفكارهم
وتفجرت
ينابيع
عقولهم وحلت
عليهم أطنان
من الحكمة
فقرروا
استبعاد
ثلاثية الجيش
والشعب والمقاومة
وكذلك بيان
بعبدا كما
اتفقوا على عدم
التطرق لحرب
حزب الله في
سوريا وعلى
ترك وثيقة
بكركي جانباً.
لقد
قرروا أن يكتب
في البيان بند
يقول بحق الشعب
اللبناني في
مقاومة
إسرائيل. عاشت
المقاومات ...
فالآن أصبح من
حق الشيخ
الأسير ومعه كل
حزب أصولي أو
تكفيري أو
مقاوماتي أو
قومجي أو ستاليني
وموساليني
وهتلري
وقذافي
وصدامي
مقاومة
إسرائيل ومن
لبنان، وهكذا
نبني الدولة!!
نعم هذه هي
العبقرية
اللبنانية.
ترى أين هي
الدولة؟ في
البيان
الوزاري
الجديد إن
صحت الأنباء
هذه فالدولة
ألغيت
بالكامل وأعطي
للشعب حق
مقاومة
إسرائيل. بربكم
هل هؤلاء
الجهابذة
فعلاً
يتوهمون أن بإمكانهم
استغباء
الشعب
اللبناني والاستهتار
بذكائه إلى
هذا الحد!! التمني
أن يكون الخبر
غير صحيح
تصريحات وزراء
14 آذار في
حكومة سلام لا
تبشر بالخير
http://newspaper.annahar.com/article/111223-مهام-الحكومة
الياس
بجاني/25
شباط/14/ما
نسمعه من
السجعان وغيره
من الوزراء ال
14 آذاريين لا
يبشر بالخير
وجله أنهم ما
صدقوا صاروا
وزراء وكل اقوالهم
باتت ممجوجه
ورمادية في
حين يدعون
باطلاً أنهم
مهتمون بلقمة
عيش الناس
وبالإقتصاد
ولم يعودوا
يتكلمون عن
الاحتلال
والسلاح والحرب
في سوريا
واعلان بعبدا.
لقد انسلخوا
عن واقع الوطن
وعن الارهاب
الذي يمارسه
حزب إيران
المجرم.
بصراحة ما في
خير منهم ولا رجاء. الله
يلعن السياسة
اذا كان
السياسيون من
هذه الخامة
وبمئة لون
ولون. في
الخلاصة
السياسيون في
لبنان كما
غالبية كبار
رجال الدين هم
جماعة من
الأوباش
والطرواديين.
مهام
الحكومة
علي
حماده/النهار
فيما
لجنة صياغة
البيان الوزاري
تعقد
اجتماعات
متتالية
للتوصل الى
صيغة مقبولة
من الجميع،
صرح احد اركان
"حزب الله" في
نهاية
الاسبوع
الفائت ان
امام الحكومة
اولويتين:
محاربة
الارهاب
والتهيئة
للاستحقاقين
الرئاسي
والنيابي،
مستبقا بذلك
نتائج اجتماعات
اللجنة، كأنه
اراد وضع سقوف
امام اللجنة الوزارية
استنادا الى
ان موضع ما
يسمى بـ"مقاومة"
وكل سلوكيات
الحزب وصولا
الى سلاحه ليست
موضع سؤال
ومساءلة.
طبعا هذه
اضغاث احلام
يا حضرة
النائب محمد
رعد باعتبار
ان ما
تعتبرونها
"مقاومة"
ليست في نظر
ملايين
اللبنانيين
سوى ميليشيا
معتدية على
الدولة
والقانون والسيادة
والشعب،
فبالنسبة الى
هذه الشرائح
التي تمثل
اكثرية
موصوفة في
لبنان لا وجود
لما يسمى
بـ"مقاومة"،
خصوصا ان
الحزب الذي
صادر هاتين
الصفة
والمهمة راكم
السلبيات مدى
الاعوام
الماضية الى
حد ما عاد معه
معظم
اللبنانيين
يرضون ببقاء
هذه الحالة
الشاذة
المنافية للكيان
ولمعنى لبنان
نفسه على ما
هي عليه. ومن
هذا المنطلق
كانت المهمة
الاولى لاي
حكومة في رأي
الشرائح
اللبنانية
المشار اليها
التخلص من هذه
الحالة التي
فجرت مناخات
الفتنة في لبنان
ووضعت البلاد
على حافة
الحرب
الاهلية ولما
تزل. بداية لا
حاجة الى
التذكير بان
مكافحة
الارهاب ايا
يكن مصدره
ينبغي ان يكون
من اولى مهمات
اي حكومة، ولا
بد من التشديد
على مكافحة
الارهاب ايا
تكن الجهة
التي ترتكب
اعمالا ارهابية.
وهنا نذكر
النائب محمد
رعد ورفاقه وقادة
"حزب الله"
كافة بأن ثمة
متهمين
بارتكاب
جريمة
ارهابية
مطلوبين الى
العدالة الدولية
وعليهم
تسليمهم من
دون اعذار ولا
"خزعبلات" من
نوع انهم في
مصاف
"القديسين".
ثم على من يريد
مكافحة
الارهاب ان
يوقف قتل
السوريين، والاعتداء
على كرامات
فئات لبنانية
عدة في سياق
معالجة اسباب
التفجيرات
التي تستهدف
مناطق
لبنانية
واقعة تحت
نفوذ الحزب.
ان
الحكومة
اللبنانية
الجديدة التي
دخلها فريق من
قوى ١٤ آذار
ليست مكلفة
بالتغطية على
ارتكابات "حزب
الله" وعلى
قتل
اللبنانيين
هنا والسوريين
في سوريا.
وليست مكلفة
بان تقدم الى
الحزب ما لم
تقدمه
الحكومة التي
سبقت. هذه
الحكومة اما
ان تكون حكومة
توازن وطني في
حده الأدنى او
لا تكون. لقد
وصل الجميع
حول طاولة
لجنة الصياغة
الى ساعة
الحقيقة. اما
ان يعيد "حزب
الله" انتاج
"شرعية"
لسلاحه او يضع
نفسه تحت سقوف
الاجماع الوطني
المتمثلة
بتضمين
البيان
الوزاري "اعلان
بعبدا" وحده
من دون اي ذكر
لما يسمى
بـ"مقاومة". لا
بد لـ"حزب
الله" من إدراك
ان لا
"ثلاثية" بعد
اليوم، ولا
ذكر لما يسمى
"مقاومة" الى
جانب الجيش
الوطني.
فالدولة
ينبغي ان تكون
فوق الجميع،
والجيش ينبغي
ان يكون وحده
حاملا السلاح.
وفي الانتظار
على ممثلي
القوى
الاستقلالية
ألا يمنحوا
"حزب الله"
شرعية مفقودة أصلا.
البابا
انشأ وزارة للاقتصاد
للاشراف على
ادارة
الفاتيكان
وطنية -
أنشأ البابا
فرنسيس،
اليوم، وزارة
للاقتصاد "من
اجل الاشراف
على ادارة
الفاتيكان"،
وهذا اول قرار
كبير يتخذه في
اطار الاصلاح
الواسع الذي
يجريه
للادارة
الفاتيكانية،
كما اعلن
الكرسي
الرسولي في
بيان جاء فيه:
"ستتمتع امانة
سر جديدة
للاقتصاد
بسلطة على كل
الانشطة الاقتصادية
والادارية في
داخل الكرسي
الرسولي
ودولة
الفاتيكان"،
موضحا انها
"ستتولى اعداد
الميزانية
والتخطيط
المالي
وسيتولاها
الكاردينال
الاوسترالي
جورج بل".
ويتسم
الكاردينال
بل بشخصيته
القوية وصراحته
وقد اختاره
البابا
فرنسيس في
ايار في اطار
"مجموعة
الثمانية" وهي
مجلس
الكرادلة
الذي يقدم
اليه المشورة
دائما. وستطبق
الوزارة
الجديدة
التوجيهات
التي صاغها
"مجلس
الاقتصاد"
الجديد. وستجتمع
هذه الهيئة
الجديدة
دوريا
"لاجراء تقويم
للتوجيهات
والتطبيقات
الملموسة" التي
يتعين
اعتمادها.
وستتألف من
ثمانية
كرادلة او
اساقفة ومن
سبعة خبراء
علمانيين من
مختلف
الجنسيات
"يتمتعون
بالمؤهلات
المالية
والخبرة
المعترف بها".
غارات
اسرائيلية
على شرق لبنان
السياسة/قصف
طيران العدو
الاسرائيلي
مساء اليوم
"هدفا لحزب
الله" عند
الحدود
اللبنانية
السورية، بحسب
ما افاد مصدر
أمني وكالة
الصحافة
الفرنسية، من
دون أن يتم
التأكد مما
اذا كان الهدف
داخل الاراضي
اللبنانية أم
السورية. وأكد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أن
الغارة
استهدفت
"قاعدة
صواريخ لحزب
الله تشارك في
العمليات
العسكرية في
منطقة
القلمون
السورية"
الحدودية مع
لبنان. وأفادت
وكالة
"رويترز" أن
جيش الاحتلال
الاسرائيلي
رفض التعليق
على الخبر في
وقت قال مصدر
أمني
اسرائيلي أنه
"حدث نشاط
مكثف لسلاح الجو
بصورة غير
معتادة في
منطقة
الشمال". وكانت
أفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام أن "الطيران
الحربي
الاسرائيلي
شن مساء اليوم
غارتين على
جرود النبي
شيت بالقرب من
الحدود اللبنانية
- السورية"،
مشيرةً الى
تحليق لطيران
العدو على علو
منخفض جدا فوق
السلسلتين الشرقية
والغربية
لجبال لبنان. الى
ذلك، نفى رئيس
بلدية النبي
شيت جعفر الموسوي
ان يكون طيران
العدو استهدف
البلدة أو البلدات
المحيطة
تستكمل
درسه في جلسة
تعقدها مساء
اليوم/لجنة
البيان
الوزاري
تركّز على
إدراج «إعلان بعبدا»
أصرّ
أعضاء لجنة
صياغة البيان
الوزاري على إشاعة
أجواء
تفاؤلية،
تسمح
بالمراهنة
على الوصول
الى صيغة تحفظ
مواقع كل
الأطراف». وتركز
البحث في جلسة
الأمس على بحث
مسألة إدراج إعلان
بعبدا في
البيان،
انطلاقاً من
التزام لبنان
الرسمي به
أمام المجتمع
الدولي. من
دون أي يتطرق
الوزراء الى
موضوع
المقاومة. عقدت
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
اجتماعها الرابع
في السادسة
إلا ربعاً بعد
ظهر أمس في السرايا
الحكومية
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
وحضور أعضاء
اللجنة
الوزراء: بطرس
حرب ونهاد
المشنوق
وسجعان قزي
وعلي حسن خليل
ووائل أبو
فاعور ومحمد
فنيش وجبران
باسيل. الاجتماع
عُقد في
السادسة إلا
ربعاً بدلاً
من الخامسة كما
كان مقرراً
بسبب تأخر
وصول الوزير
علي حسن خليل. بعد
الاجتماع
الذي انتهى في
السابعة
والنصف حرص
عدد من
الوزراء على
إشاعة أجواء من
التفاؤل
مؤكدين أن
«البيان يلزمه
المزيد من النقاش
والبحث وذلك
يستوجب
اجتماعاً آخر
غداً (اليوم)
وأكثر».وقال
الوزير باسيل
لدى مغادرته:
«إن صياغة
البيان
يلزمها وقت
إضافي لنفس النتيجة».
وأوضح الوزير
حرب أن «المهم
هو أن نصل الى
بيان يتم
التوافق عليه
ويقدم للبنانيين
أمراً واضحاً
وجيداً
ووطنياً
يُجمع الناس
عليه، وهذا
استدعى
المزيد من
النقاش والتشاور
مع المراجع
أكثر». مشيراً
الى أنه «كانت
هناك طروحات
ومقاربات
جديدة. وأنا
أؤكد أن البحث
يتم بروح
المسؤولية
عند كل
الأطراف، والجو
العام هو جدّي
ويسمح
بالمراهنة
أننا نستطيع
الوصول الى
شيء يحفظ
مواقع كل
القوى السياسية».
أما الوزير
قزي فقال: «كنا
نتمنى لو أن
التلفزيونات
تستطيع نقل
الجلسات
مباشرة الى
الرأي العام
نظراً
للمستوى
الحضاري
السائد. اليوم
لم نبحث في
موضوع
المقاومة،
بحثنا في
موضوع إعلان
بعبدا، وهذا
الأمر مدرج
ولكن سبل
إدراجه بشكل
واضح، أي نذكر
إعلان بعبدا
بالاسم، وقد
طرحت صيغ عدة
في هذا الشأن،
ونحن لا نصر
على ذلك لأن
ذلك من مصلحة 14
آذار، نحن
مصرّون لأن
دولة لبنان
ورئيس
جمهورية
لبنان التزم
اتجاه
المجتمع
الدولي في
الأمم المتحدة
وفي مؤتمر
أصدقاء لبنان
بهذا الإعلان.
ومن الطبيعي
استناداً الى
هذا الالتزام
المجتمع الدولي
قرر مساعدات
وهبات الى
لبنان، فعدم ذكر
إعلان بعبدا
اليوم يكون
رسالة سلبية
الى المجتمع
الدولي يمكن
أن تدفع به
الى إعادة النظر
في مساعداته،
وأكد أن
«الحكومة
اللبنانية سجلت
إعلان بعبدا
في الجامعة
العربية وفي
الأمم
المتحدة وفي
الاتحاد
الأوروبي،
ولا بيان
وزارياً
للحكومة لا
يذكر إعلان
بعبدا، إذاً
هناك مصداقية
لبنان في
الدق، أنا لا
أستطيع القول
إن هناك رفضاً
أو قبولاً
لهذا الأمر، ما
أقوله إن هناك
إرادة لبحث كل
موضوع بروح
موضوعية
وإيجابية ومن
منظار
المصلحة
العامة.
قبل
الجلسة
وقبل
بدء الاجتماع
استبعدت
مصادر
السرايا أن
يكون اجتماع
الأمس هو
الأخير للجنة.
ولدى وصول
الوزراء الى
السرايا أكد
الوزير المشنوق
أن النقاش في
مشروع البيان
لا يزال يحتاج
الى عدد من
الجلسات
وسيتركز هذا
النقاش على
إعلان بعبدا. وقال
الوزير أبو
فاعور يبدو أن
هناك عودة جديدة
الى موضوع
إعلان بعبدا.
وشدد الوزير
قزي على أن
الأجواء
ايجابية،
وأعرب الوزير
حرب عن أمله
في «الانتهاء
من صياغة
البيان في حال
كان الجو
ايجابياً»،
وقال: «نحن
ننطلق من
ثوابت حدّدناها
قبل المشاركة
في الحكومة،
وتمنى الوصول
الى صيغة
موحدة صلبة من
دون إثارة
حساسيات،
وتنال
الحكومة على أساس
هذه الصيغة
ثقة مجلس
النواب». أما
الوزير فنيش
فأشار الى أن
«النقاش
سيتناول كل
الصيغ
المطروحة،
وأوضح أن موقف
«حزب الله»
معروف ولم
يتغير.
لا اتفاق
على البيان
الوزاري وجلسة
جديدة غدا
انتهت
جلسة اللجنة
الوزارية
المكلفة
صياغة البيان
الوزاري وتم
تحديد جلسة
جديدة عند الساعة
السادسة
والنصف من
مساء غد. هذا
وكشفت قناة
"المنار" انه
لم يتم التوصل
الى اي توافق
في اللجنة. سليمان
: لتبادل
المعلومات
بين الاجهزة
الامنية وكشف
المتربصين شرا
بالساحة
الداخلية
النظام
السوري
يستعين
بمرتزقة من
أوروبا الشرقية
بغطاء من حزب
الله
قيادي في
أركان الجيش
الحر لـ
«الشرق
الأوسط» : عثرنا
على جوازات
سفر مقاتلين
روس في حلب
بيروت:
«الشرق
الأوسط»
تتقاطع
معلومات من
مصادر عدّة
بأنّ لبنان وتحديدا
مطار رفيق الحريري
الدولي في
بيروت، أصبح
بوابة عبور
للمقاتلين
الآتين من
أوروبا
الشرقية
باتجاه سوريا
للقتال إلى
جانب النظام
السوري، وذلك
بغطاء من حزب
الله الذي
يلعب دورا
أساسيا في
المعارك ضدّ
المعارضة.
وكما ينقل
مقاتليه إلى
سوريا، يؤمن
حزب الله
الطريق
لهؤلاء من
العاصمة باتجاه
البقاع
وتحديدا من
شتورة إلى
النبي شيت ومن
ثم إلى سوريا،
وفق ما ذكرته
صحيفة «ديلي ستار»
اللبنانية
الناطقة
باللغة
الإنجليزية،
في عددها
الصادر قبل
يومين، نقلا
عن مصدر أمني،
وأكّده مدير
المركز
الإعلامي في
القلمون،
عامر
القلموني،
مشيرا إلى أنّ
حزب الله ينقل
هؤلاء عن طريق
المصنع في
البقاع التي
يعتمدها كممر
أساسي له
ولعناصره
للانتقال إلى
سوريا.
وقال
القلموني في
تصريحاته
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«مقاتلي
أوروبا
الشرقية
باتوا يظهرون
بشكل واضح في
المعارك في
سوريا، ولا
سيما الطيارين
منهم»، موضحا
أنّ «النظام
بات يعتمد على
طيارين من
أوكرانيا
وروسيا
لقيادة الطائرات
الحربية لقصف
المدنيين في
مناطق المعارضة،
بما فيها
البراميل
المتفجّرة،
وذلك بعدما
واجهوا
مشكلات مع
الطيارين
السوريين، الذين
إما يسربون
معلومات عن
مواقع
ستستهدف وإما
يمتنعون عن
قصف
مواطنيهم».
فيما قالت
وكالات استخبارات
أوروبية بأنّ
غالبية هؤلاء
المقاتلين
يمتلكون خبرة
عسكرية مهنية
وسبق لهم أن
قاتلوا في
الشيشان.
لكن
النائب عن
كتلة حزب
الله، الوليد
سكرية نفى هذه
المعلومات
نفيا قاطعا،
قائلا لـ«الشرق
الأوسط»: «لا
صحّة لهذا
الأمر لا من
قريب ولا من
بعيد»، مؤكدا
أن «حزب الله
لا يحتاج
للاستعانة
بمقاتلين». وسأل:
«كيف يمكن
لهؤلاء أن
يمروا عبر
مطار بيروت ولا
تعلم بهم كل
القوى
الأمنية؟»، مضيفا: «هل
يعقل أن تكون
كل الأجهزة مع
النظام السوري
ولا تكشف أمرا
مماثلا؟».
في
المقابل، عد
عضو هيئة
الأركان في
الجيش السوري
الحر فرج
الحمود الفرج
أن «كل
المقاتلين من
العراق
وإيران يدخلون
إلى سوريا عبر
لبنان»، لافتا
في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنّ
«المقاتلين
الذين يأتون من
أوروبا
الشرقية،
يصلون إلى
سوريا إما عبر
أنطاكيا على
الحدود
التركية
السورية أو عن
طريق بيروت».
وكانت
جريدة «ديلي
ستار» اللبنانية
ذكرت أنّه في
شهر يناير
(كانون
الثاني) الماضي
وصلت أولى هذه
المجموعات
إلى لبنان، وكانت
مؤلفة من 23
مقاتلا،
نقلوا عبر
شاحنات خاصة
بحزب الله إلى
بلدة شتورا
ومنها إلى
بلدة «النبي
شيت» شرقي
لبنان ثم توجه
المقاتلون
إلى مدينة
سرغايا
السورية
القريبة من
دمشق. ووصل
أفراد
المجموعة
الثانية كل
على حدة إلى مطار
رفيق الحريري
الدولي حتى لا
يثيروا الشكوك
حولهم،
وتتألف هذه
المجموعة من
نحو 11 مقاتلا،
ثلاثة منهم
يتحدرون من
إقليم
داغستان جنوب
روسيا.
وأكدت
المصادر أن
مقاتلي
أوروبا
الشرقية يرتدون
زي حزب الله
العسكري
والعصابات
الصفراء
لإظهار
ولائهم للحزب.
وأشارت الصحيفة
إلى أنّه
وخلال الأشهر
الثلاثة
الأخيرة انضمّت
الكثير من
المجموعات من
عرب وأوروبيين
إلى صفوف
تنظيم الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام
(داعش)،
للمشاركة في
الحرب
السورية،
وهذا ما لفت
إليه فرج
الفرج
لـ«الشرق
الأوسط»،
مشيرا إلى أنّ
«عناصر الجيش
الحر وجدوا
جوازات سفر
لمقاتلين من
روسيا، في
منطقة منبج،
بريف حلب، في
صفوف
المجموعات
التابعة
لـ(داعش)، خلال
معاركها ضدّ
الجيش السوري
الحر».
ويشير
تقرير
استخباري
أوروبي إلى أن
«نحو 5 آلاف
مواطن أوروبي
التحقوا
بالمجموعات
المتطرفة في
سوريا
والعراق
للمشاركة في
الأنشطة
الجهادية». وتأتي
هذه
المعلومات
بعدما كان من
المعروف أن
النظام
السوري
يستعين في
قتاله ضدّ
المعارضة بالدرجة
الأولى
بمقاتلي حزب
الله، إضافة
إلى مقاتلين
من الطائفة
الشيعية
أبرزهم من
العراق. ويقدّر
مدير «المرصد
الإسلامي»،
وهو هيئة
حقوقية في
لندن تهتم
بأخبار
الإسلاميين
حول العالم،
استنادا إلى
خبراء
أمنيين، أن عدد
المقاتلين
الشيعة الذين
يقاتلون إلى
جانب نظام
الأسد بسوريا
يبلغ نحو 40 ألف
مقاتل، يتوزّعون
على جبهات
أساسية من
دمشق إلى حلب
مرورا
بالقلمون،
وذلك بعدما
كان حزب الله
قد دخل بقوة
على خط
المواجهة في
القصير
وريفها وفي
حمص.
وفي
سياق متصل،
وجّهت جبهة
النصرة في
لبنان رسالة
إلى «عقلاء
لبنان»
خاطبتهم فيها
بالقول: «حيّدوا
أبناءكم عن
معركة ولاية
الفقيه
ومشروعه في
المنطقة، ولا
تكونوا عونا
للظالم على
المظلوم».
وعدت، في بيان
أمس، أن «حزب
إيران مارس
الظلم في كافة
المناطق
اللبنانيّة
والسورية
وبالأخص
القصير
والقلمون، وارتكب
فيها جرائم،
وما كان هذا
ليكون لولا تسهيل
دخول رجاله
وعتاده إلى
سوريا عبر
المعابر
اللبنانية
وتحت أنظار
الحكومة
اللبنانيّة
الشكلية
والجيش
اللبناني
المغتصب
والتبديل
اليومي
المستمر
لجنوده عبر
معابر الجيش».
وتابع
البيان: «لم
يكتف (حزب
الله) بهذا
فحسب بل سلم
حماية أوكاره
للجيش
اللبناني
ليتفرغ
لمعركة الشعب
السني
السوري،
واضعا الجيش
في الواجهة ليدفع
فاتورة
جرائمه في
سوريا». وأعلنت
أنه «ردا منّا
على جرائم
الحزب كنا قد
قررنا تحويل
المعركة إلى
أرضه لنذيقه
ما أذاق أهلنا
المستضعفين
في سوريا»،
مشيرة إلى «أن
كل أوكار الحزب
هدف مشروع لنا
فخلو بيننا
وبينه
فالحساب بيننا
كبير».
مانشيت جريدة
الجمهورية: إسرائيل
تقصف «حزب
الله» و«8 آذار»
ترفض «إعلان
بعبدا»
جريدة
الجمهورية
إصرار
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على تضمين
البيان
الوزاري «إعلان
بعبدا» أدّى
إلى تمديد عمل
اللجنة
الوزارية
المكلّفة صوغ
هذا البيان،
بعدما كانت
حدّدت يوم أمس
كمهلة مبدئية
للانتهاء من
المناقشات،
وقد جاء تدخّل
سليمان نتيجة
ما توافر لديه
من معلومات من
أنّ الصياغة
النهائية لن
تأتي على ذكر
هذا الإعلان
الذي يتمسّك
به رئيس الجمهورية،
في مؤشّر واضح
إلى أنّه لا
يريد إنهاء
عهده من دون
أن تحمل آخر
حكومات هذا
العهد ما
يعتبره من
أهمّ
الإنجازات
التي حقّقها
وأعادت بكركي
تبنّيها في
وثيقتها. وفي
مقابل تمسّك
سليمان
بـ»إعلان
بعبدا» جاء
ردّ قوى 8 آذار
بإعادة
التمسّك
بثلاثية «جيش
وشعب ومقاومة»،
ما أعاد
النقاش
عمليّاً إلى
المربّع الأوّل،
حيث نشطت
الاتصالات
مجدّداً في
محاولة
لتدوير
الزوايا
والوصول إلى
تفاهمات مشتركة.
وفي
تطوّر أمنيّ
لافت، يأتي
بالتزامن مع
مناقشة البيان
الوزاري
وإصرار فريق 14
آذار على عدم
تضمين هذا
البيان أيّ
ذِكر
للمقاومة، شنّ
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
مساء أمس غارات
على مواقع
لـ»حزب الله»
على الحدود
اللبنانية -
السورية.
يبقى
الهاجس
الأمني
الحاضر
الأبرز في
المشهد
السياسي، مع
تحوّل الساحة
الداخلية
مرتعاً
للإرهاب
والإرهابيين
واستمرار مسلسل
التفجيرات
الانتحارية
التي استهدفت
الجيش أخيراً
عند مدخل
الهرمل.
وقد
وجّهت «جبهة
النصرة في
لبنان» أمس
رسالة عبر
موقع «تويتر»
إلى من أسمتهم
«عقلاء
لبنان»، داعية
إيّاهم إلى
«تحييد
أبنائهم عن
معركة ولاية
الفقيه،
وأعلنت انّ
«حزب الله»
سلّم حماية أوكاره
للجيش
اللبنانيّ
ليتفرّغ
لمعركة
الشّعب
السنّي السّوريّ،
واضعاً الجيش
في الواجهة
ليدفع فاتورة
جرائمه في
سوريا»،
وقالت: «ردّاً
منها على
جرائم الحزب:
كنّا قد
قرّرنا تحويل
المعركة إلى
أرضه لنذيقه
ما أذاق أهلنا
المستضعفين في
سوريا»،
وأشارت الى
أنّ كلّ أوكار
الحزب هدف
مشروع لنا».
وفي هذه
الأجواء،
شدّد الرئيس
سليمان الذي اطّلع
من مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن ادمون
فاضل على
المعلومات
والتفاصيل
المتعلقة
بتفجير
الهرمل، على
أهمّية وعي
اللبنانيين
وتضامنهم في
وجه المخططات
الإرهابية والإجرامية،
مؤكّداً
أهمية مواصلة
التنسيق
وتبادل
المعلومات
بين الاجهزة
الامنية
والعسكرية
لكشف
المخططين
والمجرمين
وفكفكة
الشبكات
والخلايا
واقتلاعها من
جذورها وإبقاء
امن
اللبنانيين
واستقرار
وطنهم بمنأى
من هذه
الاعمال
الاجرامية. وفي
مجال آخر رأس
سليمان
اجتماعاً
للهيئة التحضيرية
للحوار في
حضور المستشارين
المعنيين،
وتناول البحث
اهمّية استئناف
الحوار،
خصوصاً في هذه
الظروف التي يمرّ
بها لبنان
والمنطقة. وقالت
مصادر اطّلعت
على
المناقشات
التي رافقت
الإجتماع إنّ
سليمان قرّر
الدعوة الى
عقد هذه
الطاولة بعد
نَيل الحكومة
الثقة في المجلس
النيابي
تصويباًَ لبعض
المواقف من
بعض العناوين
الخلافية.
الحريري
وقهوجي
والتقى
رئيس الحكومة السابق
سعد الحريري
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في روما.
وتطرّق
اللقاء الى
الأوضاع
الامنية المتصلة
بالتفجيرات
الإرهابية
والوضع في طرابلس،
كما قدّم
الحريري
التعازي
لقهوجي بشهداء
الجيش الذي
سقطوا في
الهرمل. وفي
سياق متصل
أعلن قهوجي من
روما أنّ
«هدفنا الأساس
منع الحرب
السورية من
الإنتقال الى
لبنان».
دعم
عربيّ ودولي
في
المقابل،
تستمرّ
الدعوات
الدولية
لتجنيب لبنان
مزيداً من
الخضّات،
والحفاظ على
الاستقرار
فيه. وفي هذا
الإطار، أكّد
السفير الكويتي
عبد العال
القناعي من
قصر بسترس
بإسم سفراء دول
الخليج
العربي، حرص
دول الخليج
على سيادة
لبنان
واستقراره
وتعافيه،
آملاً في «أن
تكون الروح
الوطنية التي
أدّت الى
تأليف حكومة الوحدة
الوطنية
نافذةً لمزيد
من التفاهمات
الداخلية
اللبنانية كي
تجنّب لبنان
مزيداً من المآسي
والخضّات
الأمنية».
الاتّحاد
الأوروبي
من
جهته، أكّد
الاتحاد
الأوروبي
دعمه لجهود المحافظة
على أمن لبنان
واستقراره.
وأمَلت رئيسة
بعثة الاتحاد
في لبنان
انجيلينا
ايخهورست
التي زارت
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وعدداً من
الوزراء في أن
يؤدّي الزخم
الإيجابي الناشئ
عن تأليف
الحكومة
الجديدة بفضل
جهود جميع
الأطراف إلى
نشاط برلماني
متجدّد»، وفي
أن «تتسارع
وتيرة الحركة
مع تأليف
الحكومة الجديدة
لما فيه
المصلحة
الإيجابية
للبنان والاتّحاد
الاوروبي».
وبدوره،
اعتبر السفير
البابوي
غبريال كاتشا
أنّ تأليف
الحكومة عمل
جيّد، خصوصاً
أنّ الوضع في
لبنان
والمنطقة
حسّاس جداً،
وأنّ «هذه
المرحلة فرصة
مناسبة
لإيجاد التوافق
الذي قد يساهم
في إخراج
لبنان والمنطقة
من الوضع
الراهن
وتأمين
الاستقرار».
وفد
إيراني في
بيروت
في غضون
ذلك، وغداة
إعلان سوريا
استعدادها للتعاون
مع لبنان في
مجال مكافحة
الإرهاب
وملاحقة
الارهابيين
وضبط أدوات إجرامهم
التي تستهدف
استقرار
البلدين،
وتقديم كلّ
الوسائل
الممكنة
لإحباط
العمليات الإرهابية،
حذت إيران أمس
حذو دمشق،
فأبدى السفير
الايراني
غضنفر ركن
آبادي
استعداد بلاده
لتقديم أيّ
نوع من
المساعدات
للوقوف في وجه
المجموعات
الإرهابية. وفي
السياق،
يرتقب أن يزور
بيروت في
الساعات المقبلة
وفد برلمانيّ
إیراني
برئاسة رئیس
لجنة الأمن
القومي والسیاسة
الخارجیة في
مجلس الشوری
الاسلامي
علاء الدین
بروجردي
أتياً في
زيارة تستمرّ
حتی یوم
الجمعة،
وستبدأ من سوریا
علی أن یكون
لبنان المحطة
الثانیة.
البيان
الوزاري
في هذه
الأجواء،
تتابع لجنة
صوغ البيان
الوزاري في
السادسة
والنصف مساء
اليوم في
السراي البحث
في البيان
الوزاري،
بعدما عقدت
امس اجتماعها
الرابع في
السراي
الكبير
برئاسة رئيس الحكومة
تمام سلام،
وحضور أعضاء
اللجنة. ونقل
سلام عن
سليمان طلبه
إدراج «إعلان
بعبدا» في
البيان
الوزاري
وأيّد وزراء 14
آذار هذا
الأمر، لكنّ
وزراء حركة
«أمل» و»حزب
الله» رفضوا
رفضاً قاطعاً
باعتبار «أنّنا
انتهينا من
هذا الموضوع
وتوصّلنا إلى
صوغ بيان
تسوية، ليس
لأنّنا ضدّ
«إعلان
بعبدا»، لكنّ
إعادة طرحه
ستعيد النقاش
مجدّداً إلى
المربّع
الأوّل وإلى
إعادة طرح
ثلاثية: «جيش
وشعب
ومقاومة»،
ونحن اتّفقنا
أن يكون البيان
بيان تسوية،
بمعنى أنّنا
جنّبناه كلّ
النقاط
الخلافية،
والجميع قدّم
فيه تنازلات»،
وجدّدوا
القول: «إنّ
إعادة طرح
«إعلان بعبدا»
سيدفعنا
بالمطالبة
مجدّداً إلى
إعادة طرح الثلاثية».
وعند هذه
النقطة تأجّل
النقاش الى
جلسة اليوم.
باسيل
وقال عضو
اللجنة
الوزير جبران
باسيل لدى
خروجه لـ»الجمهورية»
إنّ ما يحصل
هو انّ هناك
محاولات لتضمين
البيان
الوزاري
«إعلان
بعبدا»، وهذا
الأمر لن
ينجح، فنحن
نأخذ وقتاً
إضافياً
للنتيجة
نفسها». وفي
المعلومات
انّه لم
يتطرّق
المجتمعون في
جلسة الامس
الى صيغة
المقاومة، بل
اقتصر النقاش
على «إعلان
بعبدا» وإعادة
طرحه في
البيان
الوزاري. وعُلم
أنّ الصيغة
التي لا تزال
الأقرب الى
الاتّفاق في
بند المقاومة
هي الصيغة
المقدّمة من
الوزير علي
حسن خليل
والتي تنصّ
على «حقّ
اللبنانيين
في مقاومة
إسرائيل
بشتّى الوسائل
المتاحة».
سليمان
وقبل
ساعات على
التئام
اللجنة
الوزارية حضر
البيان
الوزاري
وأهمّية
الإسراع في
إنجازه في اجتماع
رئيس
الجمهورية مع
كلّ من رئيس
الحكومة تمام
سلام ورئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد.
وقالت مصادر
واسعة
الإطّلاع
لـ»الجمهورية»
إنّ سليمان
كان واضحاً في
لقائه مع سلام
لجهة إصراره على
ان يكون
«إعلان بعبدا»
من ضمن البنود
الأساسية في
البيان
الوزاري
وأنّه لا
يمكنه تجاهل هذا
الموضوع تحت
أيّ ظرف من
الظروف،
فالتعقيدات
التي تعيشها
المنطقة
جرّاء الأزمة
السورية
تستلزم تمسّك
الحكومة
اللبنانية
بهذا الإعلان
في شكله
ومضمونه، فهو
ما أجمعت حوله
مختلف أطراف
طاولة الحوار.
وذكرت
المصادر أنّ
سليمان ناقش
كذلك هذا
الموضوع مع
رعد الذي قدّم
في اللقاء
عرضاً
لملاحظات «حزب
الله» على
«إعلان بعبدا»
والتي تحول
دون الإعتراف
به، خصوصاً في
ضوء
التطوّرات
والمنحى الذي
اتّخذته
الأزمة
السورية
وتأثيراتها
على لبنان الذي
لا يمكنه
تجاهل ما يجري
هناك،
مكرّراً
التأكيد أنّه
«سبقتنا إلى
سوريا أطراف
لبنانية أخرى
ونحن كنّا
اللاحقين». لكنّ
سليمان أكّد
أمام رعد
مجدّداً
أهمّية «إعلان
بعبدا» في رسم
سقف محدّد
لسياسة لبنان
الخارجية،
وهو إعلان لم
يعد بحدوده
اللبنانية
فقط، فقد
استدرج الدعم
الدولي
للبنان على
كلّ
المستويات
وصولاً إلى
مؤتمر «مجموعة
العمل من أجل
لبنان» التي انعقدت
في 26 أيلول
العام الماضي
على هامش
أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك،
وبات وثيقة
ثابتة
ومعتمدة بعد
إدراجها في متن
القرارات
الدولية التي
صدرت في أعقاب
صدوره في 12
حزيران 2011
والتي تناولت
قضايا لبنان
والمنطقة.
كذلك تحوّل
بعلم الجميع
إلى وثيقة من
وثائق
المنظمات الدولية
والجامعة
العربية،
وصدرت قرارات
عدّة استندت
الى مضمونه. كذلك
تبلّغ وزير
المالية علي
حسن خليل الذي
زار بعبدا بعد
ظهر أمس
موفداً من بري
قبل توجّهه
إلى اجتماع
اللجنة
الوزارية في
السراي،
الموقفَ نفسه.
وأكّدت مصادر
بعبدا أنّ
سليمان لن يتهاون
في هذا الشأن،
وسيكون له
موقف عبر
وزرائه في
جلسة مجلس
الوزراء التي
ستُعقد لمناقشة
مسوّدة
البيان التي
تعدّها
اللجنة.
مذكّرة
بتوقيف عيد
وفي
السياق
الأمني-القضائي
أصدر قاضي
التحقيق العسكري
الأوّل رياض
أبو غيدا
مذكّرة
غيابية بتوقيف
النائب
السابق علي
عيد، سنداً
لما ورد في
ادّعاء
النيابة
العامة
العسكرية
عليه لجهة
تهريب
مطلوبين
للعدالة في
تفجيري
التقوى
والسلام،
الصيف الماضي.
ولاحظت مصادر
قضائية وجود
دينامية
جديدة في
الجسم القضائي
بعد استلام
اللواء أشرف
ريفي وزارة العدل.
وأكّدت
المصادر
لـ»الجمهورية»
أنّه بعد أيام
على استلام
ريفي الوزارة
تحرّكت الملفّات
بشكل تلقائي،
وبدأ القضاء
ممارسة دوره على
أكمل وجه، ما
يؤشّر إلى أنّ
العامل المفقود
كان غياب
القدرة على
اتّخاذ
القرار،
وأنّه متى
توافر هذا
العامل
تستعيد
المؤسّسات
هيبتها
ودورها
وحضورها. ورأت
أنّ مذكّرة
التوقيف تأخذ
بعداً
هامّاً، لا
سيّما وأنّ
هناك تحقيقاً
يشير إلى دور
عيد في تهريب
المتّهمين.
جنبلاط:
نرفض الحياد
وفي
المواقف، قال
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط: «نرفض
نظريّة حياد
لبنان التي
تضرب كلّ
المنجزات
والتضحيات
الكبرى التي
قُدّمت من
الوطنيّين
اللبنانيين
في مواجهة
المشاريع
الغربيّة، من
حلف بغداد إلى
السابع عشر من
أيّار، وتفرّغ
نضالات
المقاومة اللبنانيّة
الفلسطينيّة
المشتركة في
مواجهة
إسرائيل، من
حصار بيروت
إلى معارك
خلده
والسلطان
يعقوب وعين
زحلتا وسواها.
وهذا تذكير
لبعض من
أصابهم مرض
فقدان
الذاكرة أو
الشيخوخة
السياسيّة
المبكرة! وأضاف:
«من غير
المستبعد أن
تؤدي نظريّة
الحياد إيّاها
بشكلٍ أو بآخر
إلى خروج
لبنان من
الصراع العربي
- الاسرائيلي
وإلى ضرب كلّ
مرتكزات إتفاق
الطائف الذي
حسم عروبة
لبنان وهويته
السياسيّة
بعد تضحياتٍ
كبيرة على مدى
أعوام ناضلنا
في سبيلها
لعقود
وتوصّلنا
فيها أيضاً
لبناء عقيدة
عربيّة للجيش
اللبناني. ومن
غير المستبعد
أيضاً أن
تؤدّي هذه
النظريّة إلى
الخروج من
إتفاقيّة
الهدنة
والمباشرة
بشكل من أشكال
التطبيع مع
إسرائيل!»
أوغاسابيان
في هذا
الوقت، أكّد
عضو كتلة
«المستقبل»
النائب جان
اوغاسابيان
لـ»الجمهورية»
أنّ الاتجاه الدولي
والاقليمي
الذي أدّى الى
ولادة الحكومة
مستمرّ لحين
التوافق على
البيان
الوزاري
ونَيل الحكومة
الثقة،
والقرارُ
الدولي
بحماية الاستقرار
في لبنان
بحدّه الأدنى
واضحٌ، كذلك
يعلم الجميع
أن لا ضوابط
عربية
للمرحلة، ولبنانُ
ليس في سُلّم
الأولويات
الدولية. ثمّ
بات صعباً على
«حزب الله»
تحمّل سقوط
مزيد من الشهداء
في سوريا من
جهة،
وتداعيات
الاعمال
الانتحارية
الإجرامية في
لبنان
ونتائجها على
بيئته من جهة
ثانية. فكلّ
ذلك يدفع
اللبنانيين
الى الوصول
لتفاهمات
مرحلية في زمن
الحلول على مستوى
المنطقة،
خصوصاً أنّ
الوضع في
سوريا يتّجه
الى مزيد من
التعقيد
والتصعيد. فأيّ
عبارة لفظية
ستُستعمل في
البيان
الوزاري أو
تكون بمثابة
إخراج للأزمة
أو للخروج من
الانقسام العمودي
حول المسائل
الوطنية
الكبرى، لن
تغيّر في
مواقف هذا
الفريق أو
ذاك. فنحن لا
نزال نتمسّك
بـ»إعلان
بعبدا» وبخروج
الحزب من
سوريا ووضع
السلاح بإمرة
الدولة،
والحزب من ضمن
المنظومة
الايرانية
التي تحمي
النظام السوري
لا يزال
يتمسّك
بسلاحه. وبالتالي
الخلاف في
العمق، وأيّ
عبارة
ستُستعمل لن
تغيّر في
موقفنا ولا في
موقفه، ونحن
اليوم بأمَسّ
الحاجة
لإعطاء الثقة
لهذه الحكومة
لتتمكّن
أقلّه من ردم
الفجوة التي
أحدثتها
حكومة الكابوس،
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
خلال 3 سنوات
على كلّ المستويات.
نحتاج لإعطاء الحكومة
الثقة، كذلك
نحتاج لأجواء
هادئة
وملائمة لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده
الدستوري،
فهذه العبارة
اللفظية لن
تقدّم أو
تؤخّر، ولن
تغيّر في شيء،
فلنسرع إذن في
البيان ولنمنح
الحكومة
الثقة».
حسن
الرفاعي
وقال
المرجع
الدستوري
الدكتور حسن
الرفاعي لـ»الجمهورية»
إنّ البيان
الوزاري، كما
نسمع، سيكون
نتيجة باطنية
ومخادعة من
الفئتين
السياسيتين،
والباطنية
والمخادعة لا
تولّدان دولة.
إنّها حفلة
تكاذب في ما
بينهما وكذبٌ
على الناس،
والحكومة
المبنية على
التكاذب لا
تشكّل دولة،
فالمفروض
بالبيان أن يكون
صريحاً لغاية
واحدة: إمّا
أن تحكم فئة
وتعارض فئة
ثانية وإمّا
لا تكون. وأكّد
الرفاعي أنّ
الحكومة
الحالية ليست
جامعة، بل
إنّها حكومة
جامعة
للأضداد،
ومعها لن تستقيم
الأمور، فهي
كالمياه
الفاترة،
وكما قال السيّد
المسيح:
«الفاتر
يدفعني إلى
التقيّؤ». ورأى
«أنّ الإرهاب
يتوقّف عندما
يكون الصف
الوطنيّ كلّه
في اتّجاه
واحد ويتّفق
على أيّ لبنان
يريد،
فيتوقّف
الإرهاب
بإرادة
موحّدة من اللبنانيين،
لكنّ ما يشهده
لبنان اليوم
هو نتيجة غياب
رؤية واحدة
للوطن لدى
السياسيّين».
غارات
إسرائيلية
شنّ
الطيران
الإسرائيلي
عند الساعة
العاشرة من ليل
أمس غارتين
استهدفت
إحداهما
مركزاً متقدّماً
لحزب الله في
الجرود
الواقعة بين
بلدتي النبي
شيت والخريبة
على أطراف
سلسلة جبال لبنان
الشرقية
المحاذية
للأراضي
السورية لجهة
بلدة سرغايا،
تمّ استحداثه
مع بداية
الأزمة السورية،
فيما استهدفت
الغارة
الثانية شحنة
أسلحة للحزب
على طريق
الشعرة التي
تصل بلدة جنتا
اللبنانية
ببلدات
سرغايا
والزبداني
السوريتين،
وكان سبق هذه
الغارات
تحليق مكثّف
لطيران التجسّس
الإسرائلي
طوال ليل
الأحد فوق
بلدات السلسلة
الشرقية. من
جهته، أفاد مصدر
أمني وكالة
الصحافة
الفرنسية أنّ
«الطيران
الاسرائيلي
قصف هدفاً
لحزب الله عند
الحدود
اللبنانية
السورية»، من
دون التأكد ما
اذا كان الهدف
داخل الاراضي
اللبنانية ام
السورية. واكد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أنّ الغارة
استهدفت
«قاعدة صواريخ
للحزب تشارك
في العمليات
العسكرية في
منطقة
القلمون».
الموقع/مواعيظ
ميشال سليمان
المملة
انشطة
سليمان
وطنية -
شدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
أهمية وعي
اللبنانيين
جميعا في هذه
المرحلة
وتضامنهم في
وجه المخططات
الارهابية
والاجرامية
التي تستهدف
الارواح
وترمي الى زعزعة
الاستقرار.
ورأى في
خلال اطلاعه
من مدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن ادمون
فاضل على
المعلومات والتفاصيل
المتعلقة
بتفجير
الهرمل اول من
امس، اهمية
مواصلة
التنسيق
وتبادل
المعلومات
بين الاجهزة
الامنية
والعسكرية
لكشف المخططين
والمجرمين
الذين
يتربصون شرا بالساحة
الداخلية
وفكفكة هذه
الشبكات
والخلايا
واقتلاعها من
جذورها
وابقاء امن
اللبنانيين
واستقرار
وطنهم بمنأى
من هذه
الاعمال الاجرامية.
الرئيس
سلام
وبحث
الرئيس
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
مع رئيس
الحكومة تمام
سلام في الاوضاع
الراهنة وفي
اجواء اجتماعات
لجنة صوغ
البيان
الوزاري التي
تجتمع مساء
اليوم في
السراي
الحكومي
واهمية الاسراع
في انجاز
البيان.
وزراء
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
كل من وزيري
الاشغال
العامة
والنقل غازي
زعيتر
والشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
اوضاع
وزارتيهما
وخطة العمل
لهذه المرحلة.
النائب
رعد
وعرض
الرئيس
سليمان مع
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد للتطورات
السياسية
والامنية
الراهنة
وضرورة تضافر
جهود كل القوى
السياسية من
اجل توفير
مناخات
الامان وتعزيز
الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
لمواجهة هذه
الموجات
الارهابية.
رئيس
التفتيش
المركزي
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عواد على عمل
التفتيش
والقرارات
المتخذة بحق
الموظفين
المخالفين
والمرتكبين.
سليمان
ترأس اجتماع
الهيئة
التحضيرية
للحوار واطلع من
انجلينا جولي
على نتائج
جولتها على
أماكن النازحين
وطنية -
استقبل رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر الجمهوري
في بعبدا بعد
ظهر اليوم،
سفيرة الامم المتحدة
للنيات
الحسنة
الفنانة
العالمية انجلينا
جولي التي
اطلعته على
نتائج جولتها
على اماكن
النازحين
السوريين في
البقاع وما تنوي
الامم
المتحدة
القيام به على
هذا الصعيد.
الهيئة
التحضيرية
للحوار
وكان
الرئيس
سليمان ترأس
قبل ذلك
اجتماعا للهيئة
التحضيرية
للحوار، في
حضور
المستشارين
المعنيين حيث
تناول البحث
اهمية
استئناف الحوار
خصوصا في هذه
الظروف التي
يمر بها لبنان
والمنطقة.
سلام
التقى رئيس
قلم المحكمة
الدولية
وشقير وجولي
سفير النروج:
سنواصل
التعاون مع
لبنان في
الشأن النفطي
وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام صباح
اليوم في
مكتبه في
السراي
الحكومي سفير
النروج سفين
آس، الذي قال
بعد اللقاء:
"هنأت الرئيس
سلام بتشكيل
الحكومة ونحن
سنواصل دعم لبنان
وسنشارك في
مؤتمر باريس
من خلال وزير
خارجيتنا
الذي سيزور
لبنان في شهر
آذار المقبل،
وسنواصل
التعاون مع
لبنان في ما
يتعلق بالشأن
النفطي".
لودج
كما
التقى سلام
رئيس قلم
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
أنطوني لودج.
انجلينا جولي
ثم التقى
سلام سفيرة
النيات
الحسنة
للمفوضية
العليا
للاجئين في
الأمم المتحدة
الممثلة
أنجلينا جولي
التي قالت: "تشرفت
بلقاء الرئيس
سلام وتحدثنا
عن كرم لبنان
لناحية
استقباله
العدد الأكبر
من اللاجئين
السوريين
مقارنة مع كل
بلدان
العالم، وفي هذا
الأمر علينا
نحن أن نفعل
ما بوسعنا
لتأمين الدعم
للبنان".
أضافت:
"لقد أمضيت
وقتا مع لاجئين
سوريين خلال
زيارتي
للبنان،
والذين عبروا
عن إمتنانهم
لهذا البلد
ولكنهم في
الوقت عينه
يشعرون بأسى
كبير لما يجري
في سوريا.
وأنا أدعم
الحل الذي صدر
عن مجلس الأمن
بالنسبة للقضية
السورية، لكن
أحد اللاجئين
أوضح لي أن هذا
الحل بالنسبة
لهم ليس سوى
ورقة حتى إشعار
آخر وحتى
تنفيذه
فعليا،
ولكننا نأمل
فعلا أن يحدث
فرقا".
شقير
بعدها،
التقى سلام
رئيس اتحاد
غرف التجارة والصناعة
والزراعة
رئيس غرفة
بيروت وجبل
لبنان محمد
شقير.
إثر
اللقاء، قال
شقير: "كانت
زيارة مباركة
للرئيس سلام،
وبحثنا معه في
الوضع
الإقتصادي في
البلد. وأبلغته
أننا كرئيس
إتحاد غرف
وكإقتصاديين
نضع أنفسنا
وإمكاناتنا
للوقوف إلى
جانبه، ولتمرير
هذه المرحلة
الصعبة
إقتصاديا".
أضاف: "لا
شك أن بعد
تشكيل
الحكومة، عم
الإرتياح
البلد، ولكن
الوضع الأمني
المتوتر
والتفجيرات
التي تحصل لم
تكمل فرحتنا. وأملنا أن
تتمكن
الحكومة
قريبا من
معالجة هذه
المسألة
ليرتاح
البلد".
وأشار
شقير إلى أنه
وضع رئيس
الحكومة في
أجواء أسبوع
لبنان في جدة
والذي سيعقد
ما بين 5-6 و7 نيسان.
قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا أصدر
مذكرة غيابية
بتوقيف علي
عيد
وطنية -
افادت
المندوبة
القضائية
ل"الوكالة
الوطنية
للاعلام" هدى
منعم ان قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا اصدر
مذكرة غيابية
بتوقيف
النائب
السابق علي
عيد، سندا لما
ورد في ادعاء
النيابة
العامة
العسكرية عليه
لجهة تهريب
مطلوبين
للعدالة في
تفجيري التقوى
والسلام،
الصيف الماضي.
جهود
لجمع الحليفين
قبل الاحتفال
بذكرى انطلاق
"14 آذار"
أزمة
صامتة بين
الحريري
وجعجع
والخلاف مرشح للتفاقم
بيروت –
“السياسة”: تلاحظ
الأوساط
السياسية
وجود أزمة
صامتة بين
رئيس “تيار
المستقبل” سعد
الحريري
ورئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
نتيجة
لتباينات
سياسية
متعلقة بالاستحقاقين
الحكومي
والرئاسي.
وقد عبرت
سلسلة
الزيارات
التي قام بها
نواب من “كتلة
المستقبل” عن
هذه الأزمة,
فبدا وكأنها تؤكد
في معرض النفي
وجود خلل ما
في العلاقة بين
الحليفين. وللتذكير
فإن الرئيس
الحريري
وإبان البحث في
تشكيل
الحكومة, بعد
تراجع فريق “8
آذار” عن صيغة
(9-9-6), اتصل مرات
عدة بجعجع
وتحادث معه
هاتفياً
لساعات من دون
أن يستطيع
إقناعه
بالمشاركة في
الحكومة, فذهب
كل من
الحليفين في
خياره حتى
النهاية. وبدا
أن الخلاف
قابل
للاحتواء, إلا
أنه في خضم
ذلك جاء
احتفال
الذكرى
التاسعة
لاغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, حيث
غاب الحضور
القواتي
الوازن, حيث
توجه خطاب
الحريري إلى
جمهور “تيار
المستقبل”
بالدرجة
الأولى. وما
زاد الطين
بلة, لقاء
الحريري مع
العماد ميشال
عون, وثم
تصريحاته
المتكررة عن
انتخابات رئاسة
الجمهورية,
قبل وبعد
لقائه
البطريرك بشارة
الراعي في
روما, والتي توحي
بأنه يبحث عن
توافق على اسم
رئيس يكون لجميع
اللبنانيين,
وهو ما فهمه
غلاة قوى “14
آذار” على أنه
تخل عن ترشيح
أحد شخصياتها
لخوض المعركة
الدستورية ضد
مرشح “8 آذار”. وهذا
الخلاف مرشح
للتفاقم إذا
لم يتم التفاهم
على ضبطه
وتحديده في
إطار التنوع
السياسي ضمن
وحدة قوى “14
آذار”, فهذه
القوى تستعد
لإحياء
الذكرى التاسعة
لانطلاقتها,
بعد ثلاثة
أسابيع, حيث يعمل
فريق الأمانة
العامة
برئاسة فارس
سعيد, لجعل
الاحتفال
مناسبة
لتأكيد وحدة
هذا الفريق في
مواجهة فريق “8
آذار”,
المرتبط أكثر
من أي وقت مضى
بأجندة
المحور
الإيراني – السوري
في لبنان, وهي
أجندة تتطلب
حشد الطاقات والجهود,
بدلاً من
تشتتها في
مرحلة دقيقة
من الصراع في
سورية
وتداعياته
السلبية على
لبنان. ويعتقد
الكثير من
المراقبين, أن
الحريري قارب
الملف
الحكومي
بالنظر إلى
المشهد
الوطني العام,
وقد جاءت
جهوده
الاستثنائية
لتشكيل الحكومة
في إطار معركة
تجنب الفراغ
الرئاسي الذي
سعى إليه
المحور
المضاد كورقة
ابتزاز تستخدم
في البازار
الإقليمي
بشأن سورية,
في حين قارب
جعجع الموضوع
بحسابات
مسيحية
لبنانية خاصة,
تماماً كما
فعل سابقاً
عندما تبنى
الاقتراح
الأرثوذكسي. ويعلم
رئيس “القوات”
أن حظوظه
ليكون مرشح “14
آذار”
للرئاسة, تكاد
تكون صعبة في
هذه المرحلة,
فقرر النأي
بنفسه عن
التسويات المرحلية,
بانتظار جلاء
الصورة
الإقليمية. ورغم
الخلاف
الراهن, فإن
الحليفين
محكومان باللقاء
وباستمرار
خوض معركة
المواجهة مع
الفريق الآخر
الذي وإن
تنازل
مرحلياً, إلا
أن خياراته
الإقليمية
تحول دون
لبننته, ودون
انخراطه
طبيعياً في
الحياة
السياسية
اللبنانية,
وفي مشروع
الدولة
خصوصاً. أما
العلاقة
المستجدة بين
الحريري وعون
فهي بدورها
ظرفية وغير
ستراتيجية
طالما لم يتخل
عون عن حلفه
الستراتيجي
مع “حزب الله”
ومحور النظام
السوري وطهران,
وهذا ما يدركه
الحريري
وجعجع على حد
سواء.
صقر ادعى
على 21 شخصا
بينهم نعيم
عباس وامرأة بجرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
وطنية -
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على 21
شخصا، بينهم
القيادي في
"كتائب
عبدالله
عزام"
الموقوف نعيم
عباس و3
موقوفين
آخرين، بينهم
امرأة (ج.ح)، في
جرم الانتماء
الى تنظيم
ارهابي مسلح
"جبهة
النصرة" و"كتائب
عبدالله
عزام"، بقصد
القيام باعمال
ارهابية
واحضار
سيارات مفخخة
من سوريا الى لبنان
وتفجيرها في
اماكن سكنية،
وعلى القتل ومحاولة
القتل
والتخريب
وحيازة اسلحة
ومتفجرات،
سندا الى مواد
تنص على عقوبة
الاعدام،
واحالهم الى
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض ابو
غيدا. كذلك
ادعى القاضي
صقر على
الموقوف نعيم
عباس في جرم
القيام
باعمال
ارهابية
وارتكابها في تفجيري
حارة حريك،
سندا الى مواد
تنص على عقوبة
الاعدام،
واحاله تبعا
لملف الموقوف
عمر الاطرش
الى قاضي
التحقيق
العسكري نبيل وهبي.
صقر ادعى
على 21 شخصا
بينهم نعيم
عباس وامرأة بجرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي المركزية-
سمع إطلاق نار
كثيف في
الضاحية الجنوبية
لبيروت بعد
ظهر اليوم،
تبين انه
تزامن مع
استقبال
جثمان عنصر
لـ"حزب الله"
قضى في معارك
سوريا وهو
محمود عساف
(من بوداي –
البقاع الشمالي).
وشيّع
عساف عند
الثالثة
عصراً في حي
السلم.
ديبكا:
حزب الله يحشد
"مرتزقة"
أوروبا الشرقية
للقتال في
سوريا
كشفت
مصادر
استخباراتية
لموقع
"ديبكا" الإسرائيلي،
عن أن منظمة
حزب الله
اللبنانية بدأت
في حشد جنود
مرتزقة من
أوروبا
الشرقية - من
بين الأوساط
الإسلامية -
لتجنيدهم
وإرسالهم
للقتال في
سوريا ضد قوات
المعارضة.
وأضافت
تلك المصادر،
أن "حزب الله"
بدأ حملة لتجنيد
مقاتلين
مسلمين ممن
شاركوا في
معارك في
الشيشان ضد
العناصر
الإسلامية
المتطرفة،
كاشفة عن أن
المنظمة
اللبنانية
تقوم بتلك
الحملة من
خلال شركة أمن
تحمل اسم "M Security Group"،
كما أشارت
المصادر
الاستخباراتية
للموقع، إلى
أنه حتى الآن
قد وصل دفعتان
إلى لبنان من
المجندين،
ومن لبنان
عبروا إلى
سوريا في حافلات،
وأن كل
المتطوعين
ارتدوا أشرطة
صفراء كدليل
على ولائهم
لتنظيم "حزب
الله".
"الشروق":
عرض سعودي
أميركي لحزب
الله
المركزية-
نشرت صحيفة
"الشروق"
التونسية تقريراً
تحت عنوان
"عرض سعودي
اميركي لحزب
الله:
الانسحاب من
سوريا مقابل
خروج
المقاتلين الأجانب".
وقالت
الصحيفة
"اوردت مصادر
سياسية
لبنانية
مطلعة ان
الرياض
وواشنطن قدمتا
عرضا لحزب
الله يقضي
بإخراج
المقاتلين الأجانب
من سوريا
والتضييق
عليهم في
العراق مقابل
انسحاب
المقاومة
اللبنانية من
الشام". واوردت
مصادر "تيار
المستقبل" ان
رئيس وزراء
لبنان الأسبق
فؤاد
السنيورة
المح في جلسة
خاصة جمعته
بدبلوماسيين
سعوديين
بينهم السفير
لدى لبنان علي
عسيري إلى ان
لديه معلومات
عن تفكير جدّي
داخل هيئات
"حزب الله" في
تغيير استراتيجية
الحزب
القتالية في
سوريا،
وتخفيف الظهور
العلني على
الأقل وتجنب
قواعد
الاشتباك العلني
مع مناقشة
حيوية تحصل
حاليا داخل
الحزب بعنوان
مخاطر ومكاسب
الانسحاب من
سوريا أو البقاء
فيها". وتابعت
صحيفة
"الشروق"
"يبدو ان
شخصيات
خليجية من
بينها
إماراتية
ساهمت في
تشجيع "حزب
الله" عبر
لقاءات مع
مقربين منه بينهم
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
إبراهيم على
التفكير بهذا
السياق
بالتوازي مع
المحاولات
الروسية التي
تجري برعاية
وزير الخارجية
سيرغي لافروف
لتنظيم تواصل
سعودي إيراني
بعد إعلانات
التوبة
للسفارات
السعودية في
المنطقة التي
تطالب
"المجاهدين"
السعوديين
بالعودة
لبلادهم،
بمعنى
الانسحاب سعوديا
من الجبهة
السورية،
الأمر الذي قد
يشجع حلفاء
السعودية في
لبنان على
مطالبة "حزب
الله" بالإنسحاب
المماثل
مقابل تعهدات
سعودية
وعربية".
"الرياض":
دعم دولي
للجيش
اللبناني
لمكافحة
الإرهاب
المركزية-
أوضح مصدر
دبلوماسي
أوروبي معلقا على
استهداف
الجيش لصحيفة
"الرياض"
السعودية أن
"الجيش
اللبناني
يحظى بدعم
دولي كبير في
مهمة مكافحة
الإرهاب،
وقريبا
ستجتمع المجموعة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
باريس لتدارس
كيفية زيادة
الدعم للجيش
في ضوء الهبة
السعودية
والتي ستساعد
الجيش في
إعادة تأهيل ثكناته
وفي تجهيزه
بالعتاد
والأسلحة،
على أمل أن
تحذو دول أخرى
حذو السعودية
في هذا الإطار".
قهوجي في
روما للاعداد
لمؤتمر دعم
المؤسسة
العسكرية/الراعـي:
وحده الجيش
يحمـي
اللبنانييــن
وكرامتهـم
المركزية-
وجّه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
الموجود في
روما، خلال
حفل اقامه
السفير شربل
اسطفان،
لمناسبة
زيارة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي الى
روما، "تحية
إكبار
واحترام الى
ارواح شهداء
الجيش
اللبناني
الذين يسقطون
دفاعا عن
لبنان وعن
كرامة وامن
شعبه"،
متمنيا الشفاء
العاجل لكل
جرحاه. وحيا
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والحكومة
الجديدة.
ويزور
العماد قهوجي
روما لعقد
لقاءات تعاون مع
قيادة الجيش
الايطالي
دعما للجيش
اللبناني
ولاعداد
المؤتمر
الدولي الذي
تنوي ايطاليا
استضافته في
بداية نيسان
المقبل من اجل
تعزيز ودعم الجيش
اللبناني في
اطار مجموعة
الدعم الدولية
للبنان التي
تشكلت في
نيويورك في 25 - 11- 2013.
وقال الراعي
"اود توجيه
تحية اكبار
الى الجيش
اللبناني
بشخص قائده
الحاضر معنا
اليوم، واقدم
له باسم
الجميع
التعازي
بسقوط شهيدين
منذ يومين
ورجل مدني كان
في مكان
التفجير في
منطقة الهرمل
واتمنى
الشفاء
العاجل للجرحى.
فكلما
سقط شهيد
للجيش ازداد
الجيش
وقيادته
مناعة وقوة،
وازددنا
قناعة بان
الجيش هو وحده
الذي يحمي
اللبنانيين
ويحمي
كرامتهم وهو
سياجهم
الوحيد". أضاف
"تحضرني فكرة
روحية من
الانجيل
اتتني حين
تلقيت خبر
الاعتداء على
حاجز الجيش
وهي ان يسوع
المسيح يوم
رفع على
الصليب وطعن
بالحربة، وهو
كان ميتا، كان
جوابه ان جرى
من صدره لجهة
قلبه دم وماء،
وقرأت
الكنيسة فورا
في الدم غسل
العالم من
خطيئته والغفران
ومنحه الغذاء
لحياته في
القربان،
وقرأت في
الماء
المعمودية
التي تغسل
خطايا البشر، ويتابع
الانجيل
"وتتم الآية،
سينظرون الى الذين
طعنوه". وهذا
يعني، حتى ان
الذين يطعنون الجيش
سيتطلعون
اليه يوما ما،
وسينظرون الى الذي
طعنوه. كل
الشعب
اللبناني
الذي يدعم الجيش
وكل من هم
مستعملون
ليكونوا ضد
الجيش، سيأتي يوم
ويتطلعون الى
هذا الجيش
وسيجدون فيه
كلهم، أكانوا
ارهابيين ام
سياسيين او من
وراءهم،
خلاصهم
وسيلجأون
اليه، مثلما
نلجأ نحن الى المسيح
الاله
المتجسد
ونتطلع اليه
بعد ان نكون
قد طعناه
بخطايانا".
وختم:
"لذلك اريد ان احيي
الجيش واتمنى
له ان يواصل
بحكمة قيادته النضال
من اجل لبنان
ومحبتهم اكثر
فأكثر لهذا
الوطن
الغالي، فدم
الشهداء هو
بذار المواطنة.
الله هو من
يعزي عائلات
الشهداء
لانهم يقدمون
بإيمان
قرابين من
بيوتهم على
مذبح الوطن في
سبيل خلاصه،
على الرغم من
ان خسارتهم
كبيرة ولا
تعوض. فخلاصنا
الوحيد هو
الجيش اللبناني
وهو كرامتنا،
والله يبارك
هذا الجيش
ويعضده
ويحميه،
وعلينا ان
نرافقه
بمؤازرتنا
وبتضامننا
وبصلاتنا
اليومية".
اسطفان:
وكان السفير
اسطفان القى
كلمة شكر فيها
البطريرك
الراعي على
حضوره وعلى
"رعايته لكل
لبنان من خلال
المذكرة
الوطنية التي
اعلنها من
بكركي ورسم فيها
خريطة خلاص
للبنان وجعل
منها رافعة
سياسية لقيام
حكومة وحدة
وطنية بعد طول
مخاض والتي
يؤمل منها ان
تقود الى
استحقاقات
اخرى تكمل صورة
لبنان الذي
نريد".
ونوه
اسطفان
"بتضحيات
الجيش
اللبناني
وبدوره
الثابت في
مكافحة الارهاب
وفي تجنيب
لبنان
الكوارث بفضل
حكمة وشجاعة
قيادته"،
متوجها
"بتحية تقدير
الى القائد
الاعلى للجيش
اللبناني
البطل، فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان".
ورحب
بحضور رئيس
مجلس اساقفة
اوروبا
الكاردينال
بيتر إردو
وسفير لبنان
لدى الكرسي
الرسولي جورج
خوري وبالدبلوماسيين
وبقائد الجيش
الايطالي الاميرال
بينيللي
مانتيللي
ورئيس
الاركان الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
وممثل وزير
الخارجية
الايطالية
السفير الدو
اماتي، اضافة
الى المعتمد
البطريركي في
روما المطران
فرنسوا عيد
ورئيس عام
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس
نعمه ورؤساء
الوكالات
الرهبانية في
روما وعدد من
الكهنة
والضباط
اللبنانيين
الذين يشاركون
في دورات
متخصصة في
روما.
تكريم
مجندين من
اليونيفيل في
المطار قضيا بحادث
سير وممثل
قهوجي قلدهما
وسام التقدير
العسكري
وطنية -
أقيمت صباح
اليوم في
"مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت"،
مراسم تكريم
الجندي الإسباني
Abel Garcia Zan Brano
والجندي
السلفادوري Jose Manuel Cabrera Akuino،
اللذين قضيا
بتاريخ 23/2/2014،
جراء حادث سير
أثناء تنفيذ
مهمة في
الجنوب"، في
حضور ممثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي العقيد
هنري السيقلي،
وعدد من ضباط
الجيش وقوات
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان. ووضع
رئيس الوفد
العسكري
اللبناني
إكليلين من الزهر
على نعشيهما
وقلدهما وسام
التقدير العسكري
من الدرجة
البرونزية.
الكتائب دعا إلى
محض الجيش
الثقة: معالجة
البيان
الوزاري لا
يمكن أن تتم
على حساب
الدولة
وطنية -
أكد حزب
الكتائب
اللبنانية،
في بيان، بعد اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل،
وقوفه "بجانب
المؤسسة
العسكرية
التي استهدفها،
مرة جديدة،
تفجير ارهابي
آثم"، داعيا السلطة
والأفرقاء
كافة إلى "محض
الجيش الثقة
القصوى ووضع
مظلة أمنية
واقية للبنان
واللبنانيين".
وإذ دان "هذه
الأعمال
الارهابية"،
أكد "اعتزازه
بالالتفاف
القيادي
والشعبي حول
المؤسسة
المدعوة الى
صون البلاد
وحماية
أمنها"، معزيا
قيادة الجيش
وذوي
الضحايا،
متمنيا الشفاء
العاجل
للمصابين. ودعا
حزب الكتائب
إلى "اختصار
المعاناة وتقصير
المهل،
والمجيء
ببيان وزاري
يشكل عملا
جماعيا
وإجماعيا
لصالح الدولة
القوية، بما
يمكن الحكومة
من الانصراف
بعد نيل الثقة
الى التصدي
للمشكلات
السياسية والامنية
والاقتصادية،
ومكافحة
الإرهاب، والعبور
بلبنان الى
الاستقرار
العام". وأكد
أن "معالجة
البيان
الوزاري لا
يمكن أن تتم
على حساب الدولة
أو أن تسحب من
حقوقها
الحصرية"،
مشددا على
"وجوب التصدي
للحال
الاقتصادية
المتردية"،
داعيا إلى
"تكليف لجنة
مختصة لوضع
لائحة مطالب
ملحة لتكون
جاهزة لعرضها
على مؤتمر باريس
الذي يعقد في
الخامس
والسادس من
الشهر المقبل
لدعم لبنان
سياسيا
واقتصاديا
وعسكريا. ويستعجل
اللبنانيون
طلب ايجاد حل
حذري لمشكلة اللاجئين
السوريين من
دون الاكتفاء
بالمساعدة في
إيوائهم". وطلب
المكتب
السياسي
"التوسع في
خلاصات مؤتمر
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان الذي
عقد في نيويورك
في أيلول
الفائت
وتبناها مجلس
الأمن رسميا،
وتطويرها،
بحيث يصار الى
فتح ممرات
انسانية داخل
سوريا وتأمين
مناطق آمنة
تكون مراكز
تجمع
للنازحين".
وزير
الداخلية
استقبل سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
ايخهورست:
الامن هو
اولوياتنا
جميعا
وطنية -
عرض
وزيرالداخلية
نهاد المشنوق
العلاقات
اللبنانية
الاوروبية مع
سفيرة الاتحاد
الاوروبي في
لبنان
انجيلينا
ايخهورست في
مكتبه في
الوزارة، وكانت
مناسبة جرى
خلالها
استعراض ملف
العلاقات بين
الطرفين.
وقالت
ايخهورست بعد
اللقاء: "كان
اللقاء مهما
جدا حيث قدمنا
لمعاليه
التهنئة
بتسلمه مهامه
الجديدة،
آملين المزيد
من التعاون
بين الاتحاد
الاوروبي
ولبنان،
خصوصا وان
هناك عددا من
الاولويات في
ملف العلاقات
بين الطرفين
في المجال
الامني
والانتخابات
والسجون
والبلديات،
ولمست من
معاليه
الحماسة الكاملة
لمتابعة هذه
الملفات،
والعمل على تحسين
الوضع فيها
بعد نيل
الحكومة
الثقة من المجلس
النيابي
اللبناني"،
واملت في ان
"تتسارع وتيرة
الحركة مع
تشكيل
الحكومة
الجديدة لما
فيه المصلحة
الايجابية
للبنان
والاتحاد
الاوروبي".اضافت:
"كذلك ناقشنا
متطلبات
الشعب اللبناني
على الصعد
كافة،
وتطرقنا الى
موضوع النازحين
السوريين
وامكانية
تقديم
المساعدات
الاوروبية
للبنان، لان
هذا الموضوع
بحاجة الى
الكثير من
المساعدات". وردا
على سؤال
قالت: "ان
الامن هو
اولوياتنا جميعا".
عريجي:
وزراء التكتل
بحثوا مع
فرنجية في ملف
الرئاسة من
دون الدخول في
التفاصيل
وطنية -
أوضح وزير
الثقافة روني
عريجي في حديث
صحافي، أن
"البحث بين
وزراء تكتل
"التغيير والإصلاح"
ورئيس
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية تناول
السياسة العامة
والبيان
الوزاري،
إضافة إلى
الانتخابات الرئاسية،
لكن من دون
الدخول في
التفاصيل". وعن
قول فرنجية إن
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"رئيس قوي"،
قال عريجي: "إن
فرنجية يتميز
بالصراحة
والجرأة، وهو
عندما قال إن
جعجع رئيس قوي
إذا انتخب
رئيسا
للجمهورية،
فلأنه يملك
حجما تمثيليا
على الأرض لا
يمكن إنكاره،
على رغم
خلافنا
السياسي معه،
لكن هذا الموقف
لا يعني
تقاربا
سياسيا أو
غزلا له على
أبواب
الاستحقاق
الرئاسي، أو
أن يكون
مرتبطا بما
أعلنه سابقا
نواب في
التكتل بأنهم
يفضلون
انتخاب جعجع
بدلا من من
انتخاب رئيس
وسطي ضعيف". وإذ
تحدث عريجي عن
لقاءات عقدت
سابقا بين "المردة"
و"القوات"
أعلن عنها،
أكد أن
"الحوار مستمر
عبر اللجنة
برئاسة
النائب
البطريركي العام
المطران سمير
مظلوم، والتي
تضم ممثلين عن
"القوات"
و"المردة".
جنبلاط
للانباء: أي
نقاش في
البيان
الوزاري
يفترض ألا
يلغي جوهر حق
لبنان في
مقاومة
إسرائيل
وطنية -
اعتبر رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
في موقفه
الأسبوعي
لجريدة
"الأنباء"
الالكترونية
انه "صحيح أن
جملة من
المتغيرات
والتحولات
باتت تستوجب
التفكير
بصياغات للخروج
من النقاش
الدائر حول
ثلاثية
"الشعب والجيش
والمقاومة"
بما يؤكد
إستئناف
الحوار الوطني
حول الخطة
الدفاعية،
وصحيح أيضا أن
إدراج بند
الثلاثية في
البيان
الوزاري لم
يعد متاحا كما
ورد في
السنوات
السابقة وبات
ضروريا الوصول
إلى تسوية
معينة في هذه
المسألة، إلا أن
أي نقاش سياسي
يفترض به ألا
يلغي جوهر حق
لبنان في
مقاومة
إسرائيل أو أي
عدوان
إسرائيلي على
أراضيه من
خلال الشعب
والمؤسسات.
فهل من الضروري
تذكير بعض
الأصوات التي
تغرد خارج سرب
التوافق
السياسي الذي
تحقق خلال
الأسابيع القليلة
الماضية
بالتراث
الوطني
والعروبي الكبير
الذي تراكم
تدريجيا في
مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
منذ أيام
الحركة
الوطنية والثورة
الفلسطينية
والتي تجسدت
من خلال دعم
سوري كبير
وتلاحم
لبناني -
فلسطيني أدى
إلى إسقاط
اتفاق السابع
عشر من أيار
المشؤوم الذي
كاد في مكان
ما ولحظة ما
يستلحق لبنان
بالمحور الاسرائيلي؟".
اضاف: "في
هذا المجال،
هل من الانصاف
التغاضي عن
الحقائق
التاريخية
التي حصلت في
تلك الحقبة
لالحاق
الهزيمة
بإسرائيل من
خلال إسقاط الاتفاق
إياه؟ وهل
يمكن تناسي
القتال
البطولي في
جبل الشيخ
والقنيطرة
وسعسع وسواها
من المواقع
التي سجلت في
إطار تلك
المعارك
التاريخية؟
وهل يمكن أيضا
تناسي
البطولات التي
حققها الجيش
المصري في
العبور
وتحقيق تقدم
عسكري غير
مسبوق؟ لا شك
أنه لولا
التطور السلبي
الذي شهدته
الأحداث
العسكرية
لكانت حرب
العام 1973 حققت
نتائج مختلفة
مع وصول الجيش
السوري آنذاك
إلى مشارف
بحيرة طبريا
بالتوازي مع
الانتصارات
المحققة في
الجبهة
المصرية؟
أليس هذا
التنسيق غير
المكتمل هو
الذي أدى إلى
فصل المسارين
العسكريين
فإنكب الجهد
الاسرائيلي
على الجبهة
المصرية
لتحقيق "الدفرسوار"
وعلى الجبهة
السورية
لاعادة
الأرض؟ وإذا
كانت إتفاقية
فك الاشتباك
ثم إتفاقية كامب
دايفيد قد
أدتا إلى
توليد ظروف
سياسية معينة
منها خروج مصر
من الصراع
آنذاك، وظروف
التسوية أدت
إلى تحييد
الجولان في
تلك الحقبة،
ولكن هذا كله
لا يلغي تلك
المحطات
المشرقة في
التاريخ
العربي
المعاصر".
وتابع:
"من هنا، إذ
نؤكد أهمية
إعادة
الاعتبار
لسياسة النأي
بالنفس إزاء
الأزمة
السورية
المتفاقمة،
وضرورة فك التداخل
اللبناني
فيها، فإننا
نرفض نظرية حياد
لبنان التي
تضرب كل
المنجزات
والتضحيات الكبرى
التي قدمت من
الوطنيين
اللبنانيين في
مواجهة
المشاريع
الغربية من
حلف بغداد إلى
السابع عشر من
أيار، وتفرغ
نضالات
المقاومة اللبنانية
الفلسطينية
المشتركة في
مواجهة
إسرائيل من
حصار بيروت
إلى معارك
خلده
والسلطان يعقوب
وعين زحلتا
وسواها. وهذا
تذكير لبعض من أصابهم
مرض فقدان
الذاكرة أو
الشيخوخة
السياسية
المبكرة!
لذلك، فإنه من
غير المستبعد
أن تؤدي نظرية
الحياد إياها
بشكل أو بآخر
إلى خروج لبنان
من الصراع
العربي -
الاسرائيلي
وإلى ضرب كل
مرتكزات
إتفاق الطائف
الذي حسم
عروبة لبنان
وهويته
السياسية بعد
تضحيات كبيرة
على مدى أعوام
ناضلنا في
سبيلها لعقود
وتوصلنا فيها
أيضا لبناء
عقيدة عربية
للجيش
اللبناني. ومن
غير المستبعد
أيضا أن تؤدي
هذه النظرية
إلى الخروج من
إتفاقية
الهدنة
والمباشرة
بشكل من أشكال
التطبيع مع
إسرائيل!".
واردف:
"أما على
المستوى
السوري، فإن
العنف الجنوني
الذي مارسه
النظام منذ
الأيام الأولى
لاندلاع
الثورة في
درعا
وممارسات
العناصر الاستخبارية
والشبيحة
التي أججت
الصراع وشوهت
صورة الجيش
السوري
وربطتها
بالقتل
والاجرام أدت
إلى جر سوريا
إلى الحرب
التي وصلت
إليها والتي
لا يستبعد أن
يكون من
نتائجها
المتوقعة
تكرار نموذج الصوملة
بعد أعمال
التدمير
المنهجي التي
يقوم بها
النظام للمدن
والقرى
السورية
المختلفة. ومع
كل ذلك، كم هو
مستغرب أن تصر
بعض الدول الداعمة
للنظام على
تمسكها به
والابتعاد عن
بذل أي جهد
لاقناعه
بتطبيق
الصيغة
الانتقالية
في جنيف".
واردف:
"إذا كان
الشيء بالشيء
يذكر، فإنه لا
يمكن التغاضي
أيضا عما قام
به بعض أعضاء
تلك المجموعة
المسماة
"أصدقاء
سوريا" من
تسهيل لمرور
المرتزقة
والعناصر
والتنظيمات
المتطرفة
التي شوهت
الثورة
السورية
وسرقت من
الشعب السوري
نضالاته
السلمية لنيل
حقوقه
الوطنية
والسياسية
المشروعة في
الحرية والديمقراطية
والكرامة
وتقاطعت مع
النظام في لعبة
العنف وإراقة
الدماء مما
ساهم في الوصول
إلى الوضع
الراهن.
وناهيك عن كل
ما حدث من وضع
مأسوي في
سوريا،
وبالرغم من
إصرار النظام
السوري على
إجهاض كل
المقترحات
السياسية
التي رسمت
بوضوح معالم
المرحلة
الانتقالية
كما حددتها
الدول الكبرى
في مؤتمر جنيف
الثاني، إلا أن
الحفاظ على
المؤسسات،
وفي مقدمها
الجيش بعد
تطهيره من
العناصر
الاجرامية
التي إرتكبت
مجازر بحق
الشعب السوري
يبقى ضروريا
لتلافي الوصول
إلى الانهيار
الشامل لكل
مرتكزات
الدولة
السورية".
وختم:
"ألا يكفي أخذ
العبر مما جرى
حتى الآن وأدى
إلى خروج
سوريا من
المعادلات
الاقليمية الاستراتيجية
وفقدانها
لثقلها
العسكري والسياسي
الذي كانت
تستند إليه في
إطار الصراع
العربي -
الاسرائيلي؟
أليس هناك من
يقرأ
التقارير
الاسرائيلية
التي تفاخر
بأن سوريا لم
تعد تشكل خطرا
إستراتيجيا
عليها بعد أن
تقلص عديد
الجيش السوري
من أربعماية
ألف جندي إلى
مايتي ألف
وسقط في صفوفه
ما يزيد عن أربعين
ألف قتيل ونحو
90 ألف جريح؟
سجعان قزي
في حفل
استقبال في
العقيبة: كل
مقاومة يجب ان
تكون تحت سلطة
الدولة
وطنية -
أمت وفود
شعبية كبيرة
منزل وزير
العمل سجعان
قزي في بلدته
العقيبة،
مساء امس،
للتهنئة
بتوليه
الحقيبة
الوزارية،
وأقام قسم العقيبة
الكتائبي
استقبالا
حاشدا حيا
خلاله قزي
بلدته واهلها
وعائلته،
عارضا تاريخه
"النضالي" في
قريته، مشددا
على "الوحدة
الوطنية التي
تتحلى بها
عائلاتها
لانها غير
موجودة في
الوطن". وأكد
ان "بيت
الكتائب هو
لكل فرد من
ابناء العقيبة،
وان الكتائب
تحب الجميع
وتمد يدها للجميع،
ولا تنسى من
اساء اليها في
كل مناسبة"، داعيا
"جميع اهل
العقيبة، الى
اي تيار او
حزب انتموا،
الى التعاون
لانهم جميعهم
ينتمون الى
احزاب وطنية
خدمت لبنان". وقال:
"نريد ان يكون
8 و 14 آذار
واحدا، وكذلك
اليمين
واليسار من
اجل خدمة
القرية
وكسروان ولبنان.
ونشكر كلا من
الرئيس امين
الجميل ورئيس
الهيئة
التنفيذية
النائب سامي
الجميل
لاختيارهما
لي ممثلا
للحزب في
الحكومة". كما
شكر الامين
العام ميشال
خوري لان
"عملية
التشاور في
هذا الخصوص مع
الاقسام
والاقاليم
تصب عنده". وأشار
الى أنه "ممثل
الكتائب،
ولكن الوزارة ستكون
لجميع
اللبنانيين
من دون
استثناء"، وانه
بدأ "منذ
اليوم الاول
نمطا جديدا
لوقف الفساد
والرشاوى
والحد من
اعطاء اجازات
العمل لغير
اللبنانيين
من اجل ايجاد
فرص عمل
للبنانيين
ولا سيما
الشباب منهم،
والحد من
هجرتهم"،
مؤكدا ان "أي
وزير لا يستطيع
القيام
بإصلاح في
وزارته الا
اذا كان هناك
قرار شامل على
مستوى
الدولة".
وتطرق الى
البيان
الوزاري فلفت
الى ان "لبنان
يمر بأخطر
ازمة منذ عام 1975
وهي مواجهة
الارهاب"،
مؤكدا "تصميم
الحكومة على
مواجهته
اينما وجد في
لبنان، لان
توفير الامن
اساس تحرك
العجلة الاقتصادية
والحياتية
والمعيشية".
وقال: "على الجميع
الالتفاف حول
الدولة
والجيش وقوى
الامن
الداخلي
لمواجهة
الخطر الاتي
الينا من الخارج،
حتى ولو كان
هناك عناصر
انتحارية من الداخل.
نمر بمرحلة
جديدة تتطلب
منا رص الصفوف،
وعلى الحكومة
ان تعطي المثل
للبنانيين في
هذا الاطار". وبالنسبة
الى موضوع
المقاومة،
قال: "لا أحد يستطيع
احتكار
المقاومة ولا
احد يعلمنا
المقاومة،
ولا احد قبلنا
صنع مقاومة،
ولا احد انتصر
في مقاومته
كما نحن
انتصرنا في
زحلة وعين
الرمانة
وجرود عيون
السيمان، والزعرور،
وانتصرنا في
العام 1982
بانتخاب
الشيخ بشير
الجميل
والرئيس امين
الجميل". أضاف:
"اذا كان هم
حزب الله ذكر
المقاومة في
البيان الوزاري
فنحن يهمنا
ذلك اكثر
لأننا ارباب
المقاومة
وشهداؤنا
العشرة آلاف
لم يسقطوا في
حوادث السير
بل على
الجبهات
دفاعا عن
لبنان، فهم
شهداء
المقاومة
اللبنانية
وأي مقاومة ستذكر
في البيان
الوزاري، بعد
اليوم هي
مقاومة تحت
سلطة الدولة،
فالدولة
تقررها وهي
مرجعيتها ومحصورة
بها". وتابع:
"ممنوع اليوم
على اي فريق
او حزب او مذهب
ان يفتح
مقاومة على
حسابه وممنوع
ان نخلق حروبا
غير موجودة.
لدينا اعداء
واسرائيل
عدو".
ثم عرض
"تاريخ
المقاومة
اللبنانية في
ظل الانفلاش
الفلسطيني
والوصاية
السورية منذ 1958
حتى 1969 حيث كانت
المقاومة
اللبنانية
تنام على
جروحها
وخصوصا عند
توقيع اتفاق
القاهرة حيث
حملت
المقاومة
اللبنانية
السلاح في
العام 1975". وقال:
"نرفض منطق
التعاطي مع
الازمات من
خلال البندقية
والقتال، لأن
دور لبنان هو
السلام والمحبة
والتآخي وهذه
الاعتبارات
تسقط اذا اعتدي
علينا. لا احد يعطينا
دروسا في
المقاومة فقد
قاومنا الفلسطيني
وقاومنا
السوري
وقاومنا
الاسرائيلي في
عهد الرئيس
امين الجميل
في حرب الجبل
التي كانت
حربا
اسرائيلية
علينا ولم تكن
حربا لبنانية
فحسب". وختم:
"نحن مع
المقاومة شرط
ان تكون تحت
سلطة الدولة
وباشراف
الجيش
اللبناني
الذي يقرر
أولا وأخيرا
العمليات
العسكرية على
الاراضي
اللبنانية،
ونرفض
المزايدة على
الجيش الذي
يسقط له شهداء
في كل المناطق
اللبنانية،
والدولة
وحدها تواجه
بالطرق التي
يقررها الوفاق
الوطني". وأكد
ان "الحكومة
ستبدأ عملها
وستحضر الاجواء
الملائمة
والبيئة
الحاضنة لانتخاب
رئيس
للجمهورية
ولمواجهة
الارهاب ولضبط
محدود
ولتسيير أمور
الناس". وطلب
قزي من الجميع
ابلاغه "أي
شكوى في الوزارة
تتعلق
بالضمان
الاجتماعي".
نواب
زحلة: لخطة
عسكرية محكمة
على طول
الحدود الشرقية
وطنية -
رأت كتلة نواب
زحلة في بيان
بعد اجتماعها
الدوري أن "بيانات
الإدانة
والإستنكار
التي تصدر بعد
كل عمل إرهابي
على الساحة
اللبنانية
ومن جميع القوى
السياسية لم
تعد تعطي
نتائجها في
ردع الجماعات
الإرهابية
التي تستكمل
مخططها التفجيري
على الساحة
اللبنانية،
وأن المطلوب
بعد التلاقي
السياسي وضع
خطة
عسكريةأمنية
تدعمها كل القوى
السياسية في
لبنان،
واولويات ذلك
إنتشار كامل
للجيش
اللبناني على
طول الحدود
الشرقية من
الهرمل حتى
المصنع". واشارت
الى "الجيش
الذي دفع بلحم
ضباطه وعسكره
الحي على حاجز
الهرمل
ليفتدي
المواطنين في
المدينة فوقع
منه الشهداء
والجرحى" . ورأت
أن هذا الجيش
"أنقذ لبنان
في الفترة
الماضية من
عدة عمليات
إنتحارية
كانت ستحصد
مئات
الأبرياء على
الساحة اللبنانية".
ودعت
اللبنانيين
الى "تقديم
الدعم الكامل
لهذه
المؤسسة، ومن
السلطة
السياسية
بتسريع وصول
العتاد ورفع
العديد في
الالوية
والافواج
وخصوصا في
البقاع الذي
يحتاج إلى خطة
عسكرية محكمة
على طول
الحدود
الشرقية" . وتوجهت
الكتلة
"بالتعازي
للشهداء في
التفجيرين
الأخيرين في
بئر حسن
والهرمل
والدعاء للجرحى
بالشفاء
العاجل".
باسيل:
لتأمين
الاجواء
المحفزة
للرعايا الخليجيين
للمجيء الى
لبنان وتوفير
ظروف طمأنتهم
وطنية -
أكد وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
خلال
استقباله مجموعة
من سفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي، "حرص
لبنان على
تأمين
الاجواء التي
من شأنها ان تحفز
الرعايا
الخليجيين
على المجيء
الى لبنان وان
توفر لهم
الظروف
الملائمة
لطمأنتهم خلال
وجودهم فيه"،
مشيرا الى
"أهمية تأمين
الظروف التي
تمكن
اللبنانيين
في دول مجلس
التعاون الخليجي
من العيش في
ظل جو من
الطمانينة
والامان في
البلدان
المضيفة".
كاتشا
وكان
الوزير باسيل
استقبل
السفير
البابوي غبريال
كاتشا، الذي
قال بعد
اللقاء:
"بصفتي عميد
الجسم
الديبلوماسي
في لبنان، جئت
لأقدم التهاني
لوزير الخارجية
الجديد. إن
تشكيل
الحكومة عمل
جيد لا سيما
ان الوضع حساس
جدا بالنسية
للبنان والمنطقة.
وعلى الصعيد
الدولي هذه
المرحلة تشكل
فرصة مناسبة
لإيجاد
التوافق الذي
قد يساهم في إخراج
لبنان كما
المنطقة
وبطريقة
إيجابية من
الوضع الحالي
وتأمين
الاستقرار
الذي من شأنه
تطوير
الإمكانات
الضخمة التي
يتمتع بها هذا
البلد".
وعما إذا
البابا
فرنسيس سيزور
لبنان، أكد أن
"قداسة
البابا سيقوم
بزيارة الى
المنطقة بين 24
و26 من شهر أيار
المقبل، تشمل
عمان وبيت لحم
والأراضي
المقدسة وحتى
الان لبنان
ليس مدرجا على
جدول اعمال
هذه الزيارة".
سفراء
دول الخليج
ثم التقى
باسيل وفدا من
سفراء دول
الخليج، وتحدث
باسمهم بعد
اللقاء
السفير
الكويتي عبد العال
القناعي،
فقال: "سعدنا
اليوم
باستضافة الاخ
والصديق
العزيز
الوزير باسيل
لنا، سفراء
وممثلي دول
مجلس التعاون
الخليجي في
مبنى وزارة
الخارجية،
حيث كانت فرصة
لنا جميعا
لتقديم
التهاني
والتبريكات
الشخصية
لمعاليه
بتوليه هذا
المنصب
وللبنان الشقيق
على تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية، ومتمنين
لهذا البلد
الشقيق دوام
التقدم
والتماسك
والاستقرار.
وكانت فرصة
لنا أيضا
جميعا للاطلاع
على أفكار
وآراء
واجتهادات
معالي الوزير
الخاصة
بتطوير
العلاقات
الخليجية
اللبنانية وفي
سبيل عودة هذا
البلد الشقيق
كمنارة
ثقافية وسياحية
واقتصادية
وإعلامية
للوطن العربي".
أضاف
:"كما نقلنا
للوزير باسيل
حرص دول الخليج
مجتمعة على
سيادة لبنان
واستقراره
وتعافي هذا
البلد الشقيق
من هذه الظروف
الدقيقة والحساسة
التي يمر بها،
ليس فقط لبنان
الشقيق إنما
أيضا العالم
العربي بشكل
عام. ونأمل ان
تكون هذه
الروح
الوطنية التي
أدت الى تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية
نافذة لمزيد
من التفاهمات
الداخلية
اللبنانية
على المستوى
السياسي
والأمني
والاقتصادي،
وقد أعربنا
لمعاليه عن
تمنياتنا ان
ينعم هذا
البلد الشقيق
بالأمن
والاستقرار
والوحدة".
سئل: هل
تطرقتم الى
موضوع الطلب
من الرعايا الكويتيين
والخليجيين
العودة الى
لبنان؟
أجاب:
"كان الحديث
صريحا وشفافا
وأخويا ينطلق
من عمق ومتانة
وروح
العلاقات
اللبنانية الخليجية،
والوزير
باسيل أوضح
أيضا أنه قد
تكون الأسباب
التي أدت الى
هذا الانكفاء
الخليجي او
العربي
والدولي
عموما عن
السياحة الى
لبنان هو ما
يمر به هذا
البلد الشقيق
من ظروف
أمنية، نأمل
ان تتقدم
وتتحسن الى
الأفضل في هذا
المناخ
التوافقي ما
بين الأشقاء
والافرقاء
اللبنانيين.
لذلك سبق وقلت
اننا نأمل بان
يكون تشكيل
هذه الحكومة،
حكومة الوحدة
الوطنية،
نافذة لمزيد
من
التفاهمات،
لكي تجنب هذا
البلد الشقيق
المزيد من
المآسي
والخضات
الأمنية،
وبالتالي
سيكون هناك
عودة للسياحة
والنشاط
السياحي
والإعلامي
والثقافي الى
لبنان أمر
طبيعي لا
يحتاج الى اي
قرار او مناشدة".
سئل: هل
تعتقدون ان
الانفجار
المزدوج أراد
استهداف
السفارة
الكويتية؟
أجاب: "ان
الاعمال
الإرهابية لا
تميز بين شخص واخر،
ولكن لا نعتقد
ان الانفجار
كان يستهدف السفارة
الكويتية،
ولكن هذه
الاعمال
الإرهابية هي
مدانة بكل
المقاييس
والشرائع
والأديان
السماوية،
وبالتالي ان
دول الخليج
وفي مقدمتها
الكويت تدين مثل
هذه الاعمال
الإجرامية،
ولا سيما
الاعمال التي
تطال الجيش
اللبناني،
هذا الجيش
الشقيق الذي
يعمل على
الوحدة
اللبنانية
وحفظ الامن
والاستقرار
في هذا البلد
الشقيق في
ظروف كلنا
يعلم انها
صعبه ودقيقة.
وبالتالي حمى
الله هذا
البلد والجيش
اللبناني من
شرور الإرهاب وكل
صادق ومخلص لا
يريد مثل هذه
الاعمال".
سئل: هل
تطرقتم الى
موضوع القمة
العربية التي ستعقد
في الكويت في
آذار المقبل؟
أجاب: لم
نتحدث في هذا
الموضوع بشكل
تفصيلي ومباشر،
ولكن أعربنا
عن أملنا بان
تكون القمة الخليجية
او المجلس
الوزاري
العربي فرصة
للوزير باسيل
للقاء أشقائه
واخوانه
وزراء خارجية
دول مجلس التعاون
الخليجي
لمزيد من
التفاهم
والاتصال
والمشاورات".
سفراء
عرب
كما
التقى الوزير
باسيل وفدا من
السفراء العرب
المعتمدين في
لبنان.
أوضح
السفير
المصري أشرف
حمدي بعد
اللقاء ان
"النقاش تطرق
الى تداعيات
الازمة
السورية على
لبنان،
واللقاء
التشاوري مع
الدول العربية
لطلب دعمها
للبنان في
الفترة
المقبلة وخصوصا
دعم الجيش
اللبناني
وجهود مكافحة
الإرهاب في
لبنان. هذه
كانت الرسالة
الاساسية
للوزير
باسيل، ونحن
وعدناه
بالتواصل معه
ان شاء الله".
سئل: هل
هناك خطوات من
الدول
العربية لدعم
الجيش؟
أجاب:
"نحن ننتظر ان
يكون هناك
اعلان عن
احتياجات
الجيش
المحددة في
المؤتمر
الخاص بالجيش اللبناني،
وحتى الان لم
تصلنا تلك
الطلبات وفي
حينه سنقدم
الدعم بأي
وسيلة ممكنة".
سفراء
الدول
الآسيوية
ثم
استقبل
الوزير باسيل
وفدا من سفراء
الدول
الآسيوية.
وقال
السفير
الايراني
غضنفر ركن
ابادي بعد اللقاء:"
قمنا بأول
زيارة لوزير
الخارجية جبران
باسيل، من ضمن
مجموعة سفراء
دول آسيا، وخلال
اللقاء نقلت
له تهنئة
الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية
بمنصبه
الجديد
وبتأليف
الحكومة
الجديدة. وكانت
هذه الجلسة
لطرح القضايا
العامة من جانب
السفراء
المشاركين في
الاجتماع،
وما نحن مهتمون
به اليوم من
أجل المتابعة
إضافة إلى القضايا
الثنائية
والإقليمية
التي تحتاج الى
اهتمام من قبل
الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية
ولبنان، ومن
ضمنها هذه
القضايا التي
طرحتها، الإشارة
الى الظروف
التي نعيش
فيها ونشهد فيها
المجموعات
التكفيرية
الإرهابية
المسيرة من
جانب العدو
الصهيوني
تعرض امن
المواطنين
والجميع
للخط.، وهنا
نحتاج الى
تكاتف وتضامن
وتعزيز
الوحدة
الموجودة من
اجل اجتياز
هذه المرحلة.
ونحن بدورنا
قد أعلنا
استعدادنا لتقديم
اي نوع من
المساعدة
نظرا للخبرات
المتوفرة لدينا،
من اجل الوقوف
بوجه
المجموعات
الإرهابية
لاسيما بعد
التفجيرات
التي حصلت
واستهدفت
السفارة
الإيرانية.
وهذا التعاون
بدأ، وأعلنا
استعدادنا
لمواصلة هذا
التعاون من
اجل الوقوف
بوجه
المشاريع
الإرهابية
التي هي بالأساس
تعود جذورها
الى الكيان
الصهيوني".
سئل: هل
تطرقتم الى
مسألة
استمرار
التفجيرات على
الرغم من
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية الجامعة؟
أجاب:
"لا شك أن
تشكيل هذه
الحكومة يلعب
دورا إيجابيا
ويترك آثارا
إيجابية
كبيرة على
مختلف الأصعدة.
وبعد تشكيل
هذه الحكومة
بأيام فإن القيام
بمثل هذه
الاعمال
التفجيرية،
رسالتها
واضحة بأنهم
يريدون ان
يقولوا إنه
على الرغم من
تشكيل
الحكومة
واهتمام
الجميع
باستتباب
الامن
والحفاظ على
الاستقرار في
لبنان والمنطقة،
نحن ما زلنا
موجودين. ولكن
علينا أن ننتظر
قليلا لأن هذه
الحكومة شكلت
منذ مدة قصيرة،
ومن المؤكد ان
هناك خطوات
ومخططات تركز
عليها من اجل
الوقوف بوجه
هذه
المجموعات
الإرهابية".
سئل:
تقولون الان
ان اسرائيل
تقف خلف هذه
المجموعات
التكفيرية،
لكنكم في
السابق كنتم
تقولون انها
بعض الدول
العربية، فما
الذي تغير؟
أجاب:"قلنا
ان هذه
المجموعات
التكفيرية مسيرة
من قبل العدو
الاسرائيلي.
ونحن أكدنا منذ
البداية أن
إسرائيل
والمجموعات
التكفيرية
الإرهابية
المسيرة من
قبل الكيان
الصهيوني هي
التي تقوم
بهذه الاعمال
الإرهابية
وترتكب
الجرائم، اما
هنا في لبنان
أو في سوريا
أوالعراق أو
في أي مكان
آخر".
سفراء
وختم
باسيل لقاءاته
باستقبال
سفراء:
بيلاروسيا
اوريغ يرمالوفيتش،
النروج سفين
اس، سويسرا
روث فلينت، اوكرانيا
فولوديمير
كوفال
وارمينيا
اشوت كوتشاريان.
سفير
روسيا
كما
استقبل سفير
روسيا
الكسندر
زاسيبكين الذي
قال بعد
الاجتماع:
"كان
الاجتماع
ايجابيا جدا
وخصوصا في
مجال الامن والاستقرار،
وانا واثق انه
سيقوم حوار
بيننا على
مستوى جيد".
اضاف: "من
جانبي، اكدت
الموقف
الروسي في ما
يتعلق بأمن
لبنان
واستقراره.
هناك بعض
القوى لا تريد
ان يكون هناك
تحقيق لتسوية
سياسية في المنطقة،
لذلك نشهد
عرقلة كنا
نشهدنا
سابقا".
وتابع:
"من ناحية
اخرى، نحن
نحافظ على
مستوى معين في
التعامل،
وتجسد ذلك عبر
اتخاذ ألقرار
الأخير في
مجلس الامن
حول المساعدات
الانسانية في
مجلس الامن،
وان هذا القرار
بات اليوم
متوازنا وهذا
يعطينا فرصة العمل
لمواصلة
الامر".
سئل:
هل هناك من
تعاون لبناني
روسي من اجل
مواجهة ما
يحصل في لبنان،
لجهة تسليح
الجيش
اللبناني؟
أجاب:
"هناك جهد
دولي لمساعدة
لبنان، وهناك
اتصالات
لانعقاد
مجموعة دعم
دولية في
باريس وروما
وغيرها، وما
يمكن تأكيده
ان روسيا ستشارك
في كل هذه
الاجتماعات،
ونحن نعتبر ان
عمل مجموعة
الدعم الدولي
مهم جدا
للبنان وهو
يلعب دورا
أساسيا في ما
يخص المحافظة
على الامن
والاستقرار
في لبنان،
اضافة الى
تقديم
المساعدات
للنازحين
ودعم الجيش"،
مشيرا الى ان
"هذا
البرنامج طويل
الأمد ويمكن
ان نتفق عليه
في القريب
العاجل في ما
خص مساعدات
الجيش وهناك
مواضيع اخرى يمكن
ان تأخذ
سنوات. حاليا
يجب ان تكون
خطوات
المجتمع
الدولي
سريعة".
سئل: هل
الوزير
لافروف
سيشارك في
مجموعة الدعم؟
أجاب:
حاليا، نحن
نجري
التحضيرات
ولا استطيع ان
أعلن شيئا
رسميا عن
مستوى
المشاركة".
سئل:
برأيكم من هو
المستفيد
اليوم في ظل
تشكيل حكومة
جديدة في
لبنان من
استمرار
اجواء التفجيرات
الإرهابية؟
أجاب:
"معناه، ان
هذا عمل شبكة
ارهابية
دولية تريد
زعزعة
الاوضاع. اما
بالنسبة
للأطراف الاساسية
اللبنانية
فنحن نعرف ان
الجميع يريد الاستقرار
والأمن، أما
هذه الدسائس
فهي من هؤلاء
الإرهابيين
الذين هم من
هذه الشبكة".
وأضاف:
"ان روسيا منذ
زمن ترى ان
هناك شبكة ارهابية
لا تقف وراءها
دولة او جهة
معينة كشرط،
ومن الصعب في
تحليلي
السياسي ان
نشير الى مصادر
التمويل
والمشاركين.
برأينا ان هذه
الشبكة
الدولية من
الصعب ان نحدد
بالضبط من
يمولها
ويسلحها".
سئل: هل
تعتقدون ان
موجة الإرهاب
سوف تستمر؟
أجاب:
"يجب ان يكون
هناك موقف واحد
وان يكون نشاط
مجموعة الدعم
بتقديم مساعدات
للبنان. كل
هذا يجب ان
يشكل الدعم
لمقاومة هذه
المحاولات".
برقيات
تهنئة
وتلقى
الوزير باسيل
المزيد من
برقيات التهنئة،
ابرزها من:
الرئيس امين
الجميل،
النائب الاول
لرئيس مجلس
الوزراء- وزير
الخارجية الكويتي
الشيخ صباح
الخالد
الحمد، ووزير
الخارجية
الارميني
ادوارد
نالبنديان.
انطوان منسى
أعلن ترشحه
لانتخابات
رئاسة
الجامعة اللبنانية
الثقافية
وطنية -
أكد رئيس
جمعية رجال
الأعمال
العرب في
فرنسا عضو
المجلس
الوطني
الفرنسي
التابع للجامعة
أنطوان منسى
في رسالة إلى
الأمين العام
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم ترشحه
لانتخابات
الرئاسة
العالمية
للجامعة، وقال:"منذ
14 عاما وأنا
أناضل على كل
الساحات وفي
الدول كافة من
اجل الجامعة
ولبنان وشؤون
الاغتراب
اللبناني،
متنقلا من دون
توقف عبر القارات
الخمس. وخلال
كل هذه
السنوات
الطويلة عرفت
الجميع وخبرت
الجامعة
وشؤونها
وشجونها ، كما
تعرفت بعمق
على احوال
الاغتراب
والمغتربين". وقال:"كل
هذا،
بالاضافة الى
الظروف التي
يمر بها وطننا
الحبيب لبنان
الذي يعرف
ازمة وانقسامات
لا سابق لها،
يشجعني على أن
أتقدم بترشيحي
لانتخابات
الرئاسة
العالمية
للجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم. ان
عدم طلب ثقة
جميع اعضاء
المنظمة التي
ينتمي اليها
الفرع الذي
أترأسه قد
يكون أشبه
بتخلي احد
البحارة عن
المركب. نعم،
إني أتقدم
بترشيحي
للرئاسة العالمية
للجامعة،
ورغبت في
إعلانه هنا
وسط بعض اهلنا
الذين لا
يزالون
صامدين في
لبنان على رغم
كل المخاطر". وأضاف:"لذلك،
جئت بهذه
الرسالة
الرسمية أعلمكم
بقرار الترشح
في الدورة
التي ستعقد في
بيونس أيرس في
21 و22 و23 آذار
المقبل.
ويسعدني ان
ابدأ حملتي
الانتخابية
اليوم بعدما
اتخذ المجلس
الوطني في
فرنسا وبحضور
رئيس المجلس
القاري السيد
روجيه هاني
قرارا بدعم
ترشيحي
المذكور.
إنني، وأنا
أعلن هذا
الترشح، أعي
تماما حجم
الصعوبات
التي قد تواجهني
، لكنني أعرف
مدى قدرتي على
مواجهتها
والتغلب
عليها". وختم:"إنني
أعاهد نفسي
وأعاهد
الجميع بأنني لو
فزت بثقة
الناخبين
ونلت شرف
الرئاسة، فلن أكون
الا عنصر
توحيد يؤثر
العمل
الجماعي ضمن
اطار احترام
كل قوانين الجامعة.
وإني أعد
برنامج عمل
لولايتي
ودراسة مالية
مخصصة لآلية
عمل الجامعة
وسأطرحهما
قريبا جدا على
الناخبين".
الراعي
من روما:
شهداء الجيش
يسقطون دفاعا
عن لبنان
وكرامة وامن
شعبه
وطنية -
روما - وجه
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
الموجود في
روما، خلال
حفل اقامه
السفير في
روما شربل اسطفان،
لمناسبة
زيارة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي الى
روما، "تحية
إكبار
واحترام الى ارواح
شهداء الجيش
اللبناني
الذين يسقطون
دفاعا عن
لبنان وعن
كرامة وامن
شعبه"،
متمنيا الشفاء
العاجل لكل
جرحاه. وحيا
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والحكومة
الجديدة. والعماد
قهوجي يزور
روما لعقد
لقاءات تعاون مع
قيادة الجيش
الايطالي
دعما للجيش
اللبناني
ولاعداد
المؤتمر
الدولي الذي
تنوي ايطاليا
استضافته في
بداية نيسان
المقبل من اجل
تعزيز ودعم الجيش
اللبناني في
اطار مجموعة
الدعم الدولية
للبنان التي
تشكلت في
نيويورك في 25 - 11- 2013 وقال
الراعي: "اود
توجيه تحية
اكبار الى
الجيش
اللبناني
بشخص قائده
الحاضر معنا
اليوم، واقدم
له بإسم
الجميع
التعازي
بسقوط شهيدين
له منذ يومين
ورجل مدني كان
في مكان التفجير
في منطقة
الهرمل
واتمنى
الشفاء
العاجل للجرحى.
فكلما
سقط شهيد
للجيش ازداد
الجيش
وقيادته
مناعة وقوة،
وازددنا
قناعة بان
الجيش هو وحده
الذي يحمي
اللبنانيين
ويحمي
كرامتهم وهو
سياجهم الوحيد".
أضاف:
"تحضرني فكرة
روحية من
الانجيل
اتتني حين
تلقيت خبر
الاعتداء على
حاجز الجيش
وهي ان يسوع
المسيح يوم
رفع على الصليب
وطعن
بالحربة، وهو
كان ميت، كان
جوابه ان جرى
من صدره لجهة
قلبه دم وماء،
وقرأت الكنيسة
فورا في الدم
غسل العالم من
خطيئته والغفران
ومنحه الغذاء
لحياته في
القربان، وقرأت
في الماء
المعمودية
التي تغسل
خطايا البشر،
ويتابع
الانجيل
"وتتم الآية،
سينظرون الى
الذين طعنوه".
وهذا يعني،
حتى ان الذين
يطعنون الجيش
سيتطلعون
اليه يوما ما،
وسينظرون الى
الذي طعنوه.
كل الشعب
اللبناني
الذي يدعم الجيش
وكل من هم
مستعملون
ليكونوا ضد
الجيش، سيأتي
يوم ويتطلعون
الى هذا الجيش
وسيجدون فيه
كلهم، أكانوا
ارهابيين ام
سياسيين او من
وراءهم،
خلاصهم وسوف
يلجأون اليه،
مثلما نلجأ نحن
الى المسيح
الاله
المتجسد
ونتطل اليه بعد
ان نكون قد
طعناه
بخطايانا".
وختم:
"لذلك اريد ان
احيي الجيش
واتمنى له ان
يواصل بحكمة
قيادته
النضال من اجل
لبنان ومحبتهم
اكثر فأكثر
لهذا الوطن
الغالي، فدم
الشهداء هو
بذار المواطنة.
الله هو من
يعزي عائلات
الشهداء لانهم
يقدمون
بإيمان
قرابين من
بيوتهم على
مذبح الوطن في
سبيل خلاصه،
على الرغم من
ان خسارتهم
كبيرة ولا
تعوض. فخلاصنا
الوحيد هو
الجيش اللبناني
وهو كرامتنا،
والله يبارك
هذا الجيش
ويعضده
ويحميه،
وعلينا ان
نرافقه
بمؤازرتنا
وبتضامننا
وبصلاتنا
اليومية".
اسطفان
وكان
السفير
اسطفان قد
القى كلمة شكر
فيها البطريرك
الراعي على
حضوره وعلى
"رعايته لكل لبنان
من خلال
المذكرة
الوطنية التي
اعلنها من
بكركي ورسم
فيها خريطة
خلاص للبنان
وجعل منها رافعة
سياسية لقيام
حكومة وحدة
وطنية بعد طول
مخاض والتي
يؤمل منها ان
تقود الى
استحقاقات اخرى
تكمل صورة
لبنان الذي
نريد".
ونوه
اسطفان
"بتضحيات
الجيش
اللبناني
وبدوره
الثابت في
مكافحة
الارهاب وفي
تجنيب لبنان
الكوارث بفضل
حكمة وشجاعة
قيادته"،
متوجها
"بتحية تقدير
الى القائد
الاعلى للجيش
اللبناني
البطل، فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان".
ورحب
بحضور رئيس
مجلس اساقفة
اوروبا
الكاردينال
بيتر إردو
وسفير لبنان
لدى الكرسي
الرسولي جورج
خوري
وبالدبلوماسيين
وبقائد الجيش
الايطالي
الاميرال
بينيللي
مانتيللي ورئيس
الاركان
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
وممثل وزير
الخارجية
الايطالية
السفير الدو
اماتي، اضافة الى
المعتمد
البطريركي في
روما المطران
فرنسوا عيد
ورئيس عام
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس
نعمه ورؤساء
الوكالات الرهبانية
في روما وعدد
من الكهنة
والضباط اللبنانيين
الذين
يشاركون في
دورات متخصصة
في روما.
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق:
لتضمين
البيان
الوزاري حق
المقاومة في
استكمال
التحرير
وطنية -
رأى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق " أن أقل
الواجب الوطني
يفرض على
الحكومة
الجديدة أن
تؤكد في
بيانها
الوزاري على
الحق
للمقاومة بكل
الوسائل
لاستكمال
تحرير الأرض
في مزارع شبعا
وتلال كفر
شوبا". وقال في
احتفال
تأبيني في
بلدة زوطر
الفغربية :"إن
دخولنا في
الحكومة إنما
كان من أجل
حماية
المقاومة
التي هي
الأولوية" ،
ودعا إلى "موقف
صريح واضح لا
لبس فيه يؤكد
على حقنا في
مقاومة الاحتلال
واستكمال
تحرير الارض"
، موضحا "أن
المقاومة هي
عنوان منعة
وقدرة وكرامة
كل اللبنانيين"
، ومشددا على
"أن
استراتيجية
المقاومة هي
ضرورة وطنية
أثبتت جدواها
في التحرير وفي
حماية الوطن".
وأكد على
ضرورة
"المسارعة
إلى تبني موقف
جامع في
مواجهة
الإرهاب
التكفيري ،
ورفع الغطاء
عن المحميات
الأمنية" ،
مشيرا إلى "أن
التكفيريين
معروفون
بالأسماء
وأماكن
مراكزهم ولكن
الجيش لا
يستطيع ان
يدخل الى تلك
الأماكن كون
هذه العناصر
تحظى بغطاء
سياسي" ،
ومطالبا
ب"رفع
المعوقات عن
طريق الجيش من
اجل ان يلاحق
ويفكك خلايا
الإرهاب
التكفيري". اضاف
:"ان هذه
المسألة لا
تحتمل اي
تساهل واي استخفاف
لأن الإرهاب
التكفيري لن
يوفر أحدا" ،
لافتا إلى "ان
هؤلاء في
عملياتهم
الإجرامية
إنما ينفذون
مخططا
ارهابيا
تكفيريا
اسرائيليا
يريد ان يفتت
الامة" .
الموسوي :
لبيان وزاري
يعكس مواجهة
جادة للارهاب
التكفيري
واستئصاله
وطنية -
ألقى عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي في
احتفال
تأبيني في
حسينية بلدة
السماعية أنه
"ما من شك عند
أحد أن الإرهاب
التكفيري لا
يشكل خطرا على
لبنان فحسب بل
إنما يشكل
خطرا على
الإنسانية برمتها
وعلى البلدان
كافة، وهنا
أتوجه إلى أخصامنا
في لبنان
وأقول لهم
دعوا السجال
السياسي
الكيدي بيننا
جانبا،
وتحدثوا
بموضوعية متى
ظهر الخطر
التكفيري في
العالم وفي
المنطقة،
فالخطر
التكفيري لم
يكن مرتبطا في
ظهوره بأفعال
لكي يكون رد
فعل عليها، بل
إنه في الأساس
عبارة عن
مشروع شامل
يهدف إلى
السيطرة على
السلطة في
المنطقة وفي
بلاد العالم
الإسلامي بأسره".
وقال:"وقعت
بالأمس عملية
انتحارية طاولت
الجيش
اللبناني. هذه
العملية أتت
بعد عمليات استهدفت
مواطنين
لبنانيين،
ونسأل هل
سيبقى الأخصام
في السياسة
يتغاضون عن
حقيقة الخطر
التكفيري
فيصورون
أفعاله على
أنها ردود فعل
أو أعمال
انتقامية
جراء ما يجري
في سوريا؟ لقد
بات لزاما على
الجميع
الإقرار أن ما
يجري من
عمليات
إنتحارية
ليست عمليات
انتقامية أو ردود
فعل، وإنما هي
ضربات محسوبة
تأتي لتحقيق
أهداف من ضمن
مشروع شامل،
والخطر
التكفيري هو
مشروع الفكر
التكفيري
الذي يريد
تدمير الدولة
في أي رقعة
نشط فيها
وصولا إلى
تفكيك مكوناتها
والقضاء
عليها من أجل
إنشاء سلطته
وتحويل
الأراضي التي
ينشط فيها إلى
قواعد لدولته
ومرتكزات
لسلطته".
وأكد أن
"الخطر
التكفيري بدأ
في أفغانستان
بعد انسحاب
الإتحاد
السوفياتي
منها، وكان
الاقتتال
آنذاك أفغاني
- أفغاني في
إطار المشروع
التكفيري
لإقامة سلطة لهذا
المشروع
التكفيري في
أفغانستان،
وكانت ضربات 11
أيلول من
العام 2001 من ضمن
المشروع
السياسي
التكفيري
الذي هدف إلى
استدراج
الإدارة الأميركية
إلى قتال في
المنطقة
لإسقاط الأنظمة
الحليفة لها
واستبدال هذه
الأنظمة بفوضى
تستفيد منها
المجموعات
التكفيرية
لتقيم سلطتها،
ويجب أن نقرأ
جيدا ما حصل
في العراق حين
نشطت
المجموعات
التكفيرية
لإثارة الفتنة
المذهبية بين
السنة
والشيعة
لتدمير الدولة
العراقية
ومنع إقامة
بنائها من
جديد حتى تتمكن
المجموعات
التكفيرية من
إقامة دولتها
في العراق،
وما يحصل في
لبنان لا يجوز
النظر إليه
على أنه أعمال
انتقامية،
إنما هو ضربات
ممنهجة تهدف
إلى إيقاع
الفتنة بين
اللبنانيين
سنة وشيعة
ومسلمين
ومسيحيين، أو
ما إلى ذلك من
انقسامات
قائمة في
لبنان،
والهدف من ذلك
تدمير الدولة
اللبنانية
بحيث يتمكن
المشروع
التكفيري من
إقامة دولته
في لبنان التي
رأينا أفعالها
في سوريا حين
كانت تقوم ولا
تزال بذبح
المخالفين
للفكر الذي
تنتمي إليه،
بل إن هذه
المجموعات
التكفيرية لا
تتورع عن ذبح
بعضها البعض
وهي التي
تنتمي إلى فكر
تكفيري واحد".
وقال:"آن
الأوان أن
يستيقظ من
يساجلنا في
لبنان بأن ما
يحصل من أعمال
إرهابية هو
بسبب التدخل
في سوريا،
ويجب أن
يستيقظ إذا لم
يكن يقظا على
حقيقة أن ما
يجري هو حرب
متلاحقة
العمليات ذات أهداف
واضحة ومحددة
أقر بها من
جرى اعتقاله، حين
صرح أمام
المحققين أن
هدف إحدى السيارات
المفخخة كان
الاستدراج
إلى حرب شوارع
في بيروت بين
هذه المنطقة
وتلك، والأمر
لا يتوقف على
بيروت وحدها
لأن هدف
المشروع
التكفيري هو
إثارة الفتنة
والقتال
والحرب
الأهلية بين
المناطق
اللبنانية
بأسرها،
ولذلك نقول استيقظوا
وكفوا عن سجال
الموقف الذي
يجب أن يكون عليه
اللبنانيون
الآن لا أن
يختلفوا في ما
بينهم على
تحديد طبيعة
المشروع
التكفيري،
لأن هذه
الطبيعة
واضحة وهي
تتمثل بإسقاط
لبنان المتعدد
والمتنوع
لإقامة دولة
الخلافة كما تعبر
الأدبيات
التكفيرية".
وأضاف:"إن
المسؤولية
الوطنية الآن
تقتضي الإقرار
بأن لبنان
يتعرض إلى حرب
من الإرهاب
التكفيري ذات
أهداف سياسية
ومشروع
سياسي،
وعلينا أن
نعمل لإسقاط
المشروع
السياسي
التكفيري
ومواجهة هذا
الإرهاب
التكفيري
لاجتثاثه من
جذوره، لأن
بقاء هذا الإرهاب
متحركا يعني
التهديد
الوجودي للبنان
وللشعب
اللبناني
أفرادا
وجماعات،
ولذلك نقول لا
بد من وضع خطة
أمنية لا
تتعامل من
موقع رد الفعل
بل ينبغي أن
تكون هجومية
استباقية
وقائية، وأن
العديد من
الأجهزة
الأمنية تملك
معطيات فعالة
عن انتشار
المجموعات
التكفيرية
وعن بناها
التحتية،
فصار لزاما
على هذه
الأجهزة أن
توظف ما لديها
من قاعدة
معلومات لكي
تنطلق بعملية
استئصال
المجموعات
التكفيرية
المنبثة في
مناطق باتت
محددة
ومعلومة من
الأجهزة الأمنية".
وتابع:"إن
المطلوب على
المستوى
الإعلامي والفكري
ألا نسمح
للتكفيريين
بمنابر يطلون
منها لبث
أفكارهم
التكفيرية
التي هي
المادة الخام
لتصنيع
الإنتحاريين
المتوحشين،
وينبغي أن
يكون هناك خطة
إعلامية
تتوحد فيها
القطاعات
الإعلامية
الخاصة
والرسمية
لتطويق البؤر
التي يمكن أن
تشكل بيئة
خصبة ينمو
فيها الإرهاب
التكفيري،
وأما على
المستوى
السياسي فإننا
قمنا بخطوة
هامة حين
قدمنا
التسهيلات المفترضة
لتشكيل حكومة
هي حكومة
تسوية ومصلحة وطنية،
والغرض منها
وقف انهيار
الدولة
واستعادة المؤسسات
الدستورية
لعملها من أجل
أن تتمكن من
مواجهة
الأخطار
والتحديات،
وفي طليعتها الإرهاب
التكفيري
وبالقدر نفسه
العدوان والإحتلال
والتهديدات
الإسرائيلية.
من هنا إننا
ننتظر أن
تتمكن هذه
الحكومة من
التوصل إلى بيان
وزاري يعكس
إرادة
التوافق على
مواجهة جادة
وجدية
للارهاب
التكفيري
واستئصاله،
لا مجرد التزامات
لا تجد سبيلا
إلى التنفيذ،
وكما نتوقع أن
تتوصل
الحكومة إلى
بيان وزاري
تعبر فيه عن
التزامها بحق
اللبنانيين
في مقاومة
الاحتلال
والعدوان
والتهديدات
الاسرائيلية،
وإننا نتعاطى
بإيجابية
تامة في
مواجهة
المواقف التي تطرح
في إزائنا،
والهدف من ذلك
هو أن نخرج من هذه
المرحلة
الخطرة على
لبنان بفعل
الإرهاب التكفيري
والخطر
الاسرائيلي
الذي لا يشكل
تهديدا
للبنان فحسب
إنما يشكل
تهديدا أيضا
للمنطقة".
وقال:"أشير
إلى أننا وفي
حمأة الحرب القائمة
لا نغفل عما
يجري من
حولنا،
فالقضية الفلسطينية
التي تعني في
أقل ما تعنيه
أن يستعيد
الشعب
الفلسطيني
حقوقه
المشروعة وفي
طليعتها حق
العودة إلى
أرضه ودياره،
والقضية الفلسطينية
في هذه الآونة
قيد الإجهاز
عليها بمبادرة
أميركية
لتصفيتها
تصفية
نهائية، وتتآمر
أنظمة عربية
كما عادتها
دائما في
محاولة فرض الإستسلام
على آخر
مقاومة للشعب
الفلسطيني في
محاولة
التصفية هذه".
وختم:"إن
تصفية القضية
الفلسطينية
بما لا يحقق
الحقوق
الشرعية
للشعب
الفلسطيني
وفي طليعتها
حق العودة،
يعني وضع
البلدان في
المنطقة على
قاعدة التفكك
والتقسيم
والإعتراف
بيهودية
الدولة
العبرية مفاده
إقرار مبدأ
الدويلات
القائمة على
أساس الدين
والعرق بما
يعني افتتاح
سايكس بيكو
جديد يعيد
تقسيم
المنطقة
مذهبيا
وطائفيا
وعرقيا،
ونقول إننا
بمواجهتنا
للخطر
التكفيري نعيد
الأولوية إلى
الصراع مع
العدو
الصهيوني، وهذا
الصراع الذي
من شأنه أن
يبقي للعرب
هوية جامعة
يجتمعون لها
بعدما كثرت
معاول
التخريب
والتفتيت
والتقسيم".
دوليات
الظواهري
اخطر ارهابيي
العالم… وممول
للقاعدة مقره
ايران
يقال نت/في
الوقت الذي لا
تزال الجهود
الدولية
مستمرة
لإلقاء القبض
على عدد من
أخطر
الإرهابيين في
العالم، نقدم
لكم آخر تحديث
لقائمة
المطلوبين
بقضايا
“إرهاب” من قبل
السلطات
بالولايات المتحدة
الأمركية،
والمصنفين
بحسب قيمة المكافأة
المطروحة.
مكافأة 25
مليون دولار:
- زعيم
تنظيم
القاعدة،
أيمن
الظواهري.
مكافأة 10
ملايين دولار:
- زعيم
تنظيم الدولة
الإسلامية
بالعراق
والشام، أبو
بكر البغدادي.
- زعيم
تنظيم
طالبان، ملا
عمر
- حافظ
محمد سعيد،
أصدرت الهند
إشعار زاوية
حمراء إلى
الانتربول ضد
سعيد لدوره في
هجمات 2008 الإرهابية
في مومباي.
- ياسين
السوري، أحد
كبار ميسري
تنظيم
القاعدة ومقره
إيران.
مكافأة 7
ملايين دولار:
- محمد
الفاضلي، قدم
مساعدات
مالية ومادية
إلى شبكة
الزرقاوي
وتنظيم
القاعدة.
- أحمد
أو محمد عبدي،
مؤسس حركة
“شباب المجاهدين”
الصومالية،
تم تسميته
علنا بأنه
امير المنظمة
في شهر كانون
الاول 2007.
- أبو
بكر شيكاو،
قائد جماعة
أهل السنة
والدعوة
والجهاد،
والمعروفة
باسم حركة
“بوكو حرام”
بنيجيريا،
بوكو حرام تعني
“التعليم
الغربي حرام.”
مكافأة 5
ملايين دولار:
-
عبدالله أحمد
عبدالله، قتل
مواطنين
أمريكيين
خارج
الولايات
المتحدة؛
والتآمر لقتل
مواطنين
أميركيين
خارج
الولايات
المتحدة.
- سيف
العدل، يسود
الاعتقاد أن
سيف العدل من
الأعضاء
البارزين في
تنظيم
القاعدة، وقد
صدرت في حقه
لائحة اتهام
لدوره
المزعوم في
تفجيرات
السفارتين
الأميركيتين
في دار السلام،
تنزانيا، وفي
نيروبي،
كينيا، في 7 آب
1998.
- عبد
الباسط الحاج
الحسن حاج
محمد، اطلق
النار وقتل
المواطن
الأميركي جون
غرانفيل،
وكان يعمل
موظفا في
الوكالة
الأمريكية
للتنمية الدولية(USAID)
- علي
عطوة،
التخطيط
لاختطاف
طائرة تجارية
يوم 14 حزيران 1985
ومشاركته في
عملية
الاختطاف هذه.
وفي إطار
عملية الخطف
تعرض عدة
مسافرين وأفراد
طاقم الطائرة
إلى
اعتداءات،
كما قُتل مواطن
أميركي واحد.
- جمال
محمد البدوي،
تورطه في
عملية تفجير
المدمرة الأمريكية
كول في عدن،
اليمن، في 12
تشرين الأول 2000. وأدى
ذلك الهجوم
إلى مقتل 17 من
البحارة
الأميركيين.
مكافأة 3
ملايين دولار:
- عمر
ولد حماحة،
كان عضوا في
تنظيم
القاعدة في
بلاد المغرب
الإسلامي في
الماضي، وهو
الآن المتحدث
بإسم حركة
الوحدة
والجهاد في
غرب أفريقيا.
-
زكريا
اسماعيل أحمد
حرسي، هو رئيس
المخابرات
لحركة الشباب
الصومالية.
- عبد
الله ياري،
رئيس وسائل
الإعلام
لحركة الشباب.
مكافأة
مليوني دولار:
- حافظ
عبد الرحمن
مكي، هو الرجل
الثاني في قيادة
جماعة “شكر
طيبة،” وهي هيئة
متطرفة مكرسة
لتثبيت الحكم
الاسلامي في
أجزاء من
الهند
وباكستان.
مكافأة
مليون دولار:
- آدم
يحيى غدن،
مطلوب بتهمة
الخيانة
وتقديم الدعم
المادي
لتنظيم
القاعدة.
-
رادولان
ساهيرون، أحد
كبار قادة
جماعة أبو سياف
التي تتخذ من
الفيليبين
مقراً لها.
- عبد
الباسط عثمان،
خبير في صناعة
القنابل، له
ارتباطات بجماعة
أبو سياف
وبتنظيمات
إرهابية
تنتمي إلى
الجماعة
الإسلامية
وتتخذ من
الفيليبين مقراً
لها.
مكافأة
تصل إلى 500 ألف
دولار:
- خير
مندوس، يتولى
تنفيذ مهام
هامة ورئيسية
في قيادة
وتمويل جماعة
أبو سياف التي
تتخذ من الفيليبين
مقراً لها.
تكليف
إبراهيم محلب
بتشكيل حكومة
مصر الجديدة
القاهرة -
مصطفى سليمان/العربية
نت
قال مصدر
رئاسي إن
الرئيس
المصري عدلي
منصور كلف
بشكل رسمي
المهندس
إبراهيم محلب
- وزير الإسكان
في الحكومة
المستقيلة -
بتشكيل
الحكومة
الجديدة،
بحسب صحيفة
"الوطن" المصرية.
وكان شباب
حركة "تمرد"
وقوى ثورية
أخرى قد طالبت
بترشيح
المهندس
إبراهيم محلب
رئيساً للحكومة
بدلاً من
الببلاوي قبل
شهرين . ورحب
خبراء
سياسيون
باستقالة
حكومة الببلاوي،
فيما قال
د.عمرو هاشم
ربيع - الخبير
بمركز الأهرام
للدراسات
الاستراتيجية
- "إن تغيير الحكومة
بكاملها جاء
بشكل مفاجئ،
مؤكداً أنه ليس
متوقعاً من
الحكومة
القادمة
إنجازات أكثر مما
تحقق خلال
الفترة
الماضية،
نظراً لقصر مدة
الحكومة
الجديدة التي
ستستقيل
مباشرة عقب
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة خلال
الشهرين
القادمين". وقال
د.عمرو هاشم
ربيع "إنه كان
يجب أن ننتظر
مدة الشهرين
القادمين،
علما أن حكومة
الببلاوي
تشكلت في
مرحلة حرجة
بعد ثورة 30 يونيو،
وأنجزت في بعض
الملفات ".
وانتقد
ربيع توقيت
المطالب
الفئوية التي
خرجت في
الآونة
الأخيرة
وصاحبها
إضرابات عمالية
على مستوى
واسع، مؤكداً
أن جماهير
الشعب المصري
تستعجل النتائج
".ورحبت
الكاتبة
الصحافية
فريدة الشوباشي
باستقالة
الحكومة
قائلة "إن
أداءها لم يكن
على مستوى
ثورة 30 يونيو
".وذكر طارق
الخولي - عضو
تكتل القوى
الثورية - "أن
طريقة استقالة
الحكومة
جيدة"،
معرباً عن
تفاؤل بالحكومة
القادمة. وقال
الخولي في
مداخلة
هاتفية على
قناة "سي بي سي
إكسترا"، نحن
متفائلون بقرار
الاستقالة،
ونأمل أن تكون
الحكومة
القادمة أفضل
وقادرة على
مجابهة
الظروف
الصعبة التي
تعيشها مصر. ورحب
الدكتور "عفت
السادات" -
رئيس حزب
"السادات
الديمقراطي -
بقبول الرئيس
عدلي منصور استقالة
حكومة
الدكتور حازم
الببلاوي،
واصفاً
الاستقالة
بالأمر
الإيجابي، والذي
يساعد على
هدوء الأوضاع
داخل مصر . وقال
السادات في
بيان وصل
"العربية.نت"
نسخة منه "إن
حكومة
الببلاوي
فشلت في
مواجهة الأزمات،
ولم تقدم أي
حلول أو رؤى
اقتصادية أو
سياسية" .وعن
ترشيح
المهندس
إبراهيم
محلب، وزير الإسكان
في الحكومة
المستقيلة،
رئيسا
للحكومة الجديدة،
أشاد السادات
بهذا القرار،
مضيفاً أنه من
الوزراء
القلائل
الذين كانت
لهم بصمة خلال
الفترة
السابقة،
ووجوده سيلقى
قبولاً شعبياً.
إلى ذلك عقد
المهندس
إبراهيم محلب
وزير الإسكان
في الحكومة
المستقيلة
اجتماعاً مع
وزير
الداخلية
اللواء محمد
إبراهيم، ولم
يصدر عن هذا
الاجتماع أي
بيان رسمي.
مقالات
وتعليقات
ومقابلات
الجبنة
والفتات
وحصةالقوات
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
http://www.lebanese-forces.com/2014/02/24/raey-horr-24-2/
نحن نعرف
أن البيان
الوزاري
سيخرج بتسويق
من الفريقين
الحكوميين
المتناكفين،
على أنه لم
يكن في
الإمكان أفضل
مما كان. ونعرف
أن الاستقالة
من الحكومة
غير واردة عمليا،
حتى لدى من
لوّحوا بها
اعتراضاً على
بند أو فيتو
. فتدوير
الزوايا
سيحظى
بالكثير من
التبرير والحجج
، مقنعة أو
نصف مقنعة أو
غير مقنعة. لكن
الأكيد أن هذه
الحكومة
المحكومة
حكماً بالثلث
المعطّل
وبالمشي بين
النقاط،
ستُبقي الزير
في البير، ولن
يكون لها
إنجازات، بل
على الأكثر
خطوات متقدمة
في الأداء
لعدد من الوزراء
المتمايزين
الذين نكنُّ
لهم المحبة
والاحترام. أما في
القضايا
الكبرى، فلن
يتغيّر الشيء
الكثير. حزب
الله لن
يتخلّى عن
سلاحه، ولن
ينسحب من
سوريا، ولن
يسلّم
المتهمين
باغتيال رفيق الحريري
ورفاقه، ولن
ولن ولن…، هذه
ال ”لن” التي
تركها لنا
أنسي الحاج
لتُمسيَ أشدّ
وطأة بغيابه.
غداً أو
بعد غد، ستخرج
الأرانب
والحمامات من أكمام
اللجنة،
وسيقرّ مجلس
الوزراء
البيان الوزاري
وسيحيله على
المجلس
النيابي الذي
سيشرّع أبو
مصطفى أبوابه
كرمى لعين
البيان الرمادي
الباهت،
لتحصل
الحكومة على
ثقة برلمانية
تفتقد نكهة
الثقة
الشعبية، بعد
مناقشة
ستقتصر
سخونتها على
كلمات نواب
القوات اللبنانية
المتمسكة
بإعلان لم
تشارك في صنعه،
فيما يتنصل
صنّاعه منه.
إنه المأسوف
عليه على رجاء
مقاومة…
الزمن، إعلان
بعبدا. والمفارقة
في جلسة
المناقشة أن
نواباً ووزراء
من 14 آذار
سيجدون
أنفسهم
ممغوطين
ومضغوطين بين
قلب يأخذهم
ذات اليمين
وقرار يأخذه
ذات اليسار. وسيكونون
كمن في فمه
ماء، لا هم
قادرون على
الدفاع بحماسة
ولا هم قادرون
على الهجوم
بشراسة! أما
نواب 8 آذار
ووزراؤها،
فهم في الغالب
بقلبٍ قفل
وعقل مستلَب،
وفي فم البعض
ماء أيضاً، باستثناء
معالي وزير
الخارجية ففي
فيه ليموناضة
بترونية، وقد
يجدون المخرج
بالرهان على
دق الأسافين
في صفوف 14
آذار، أو
المزايدة
المسرحية في
مديح الوحدة
الوطنية. نواب
القوات
اللبنانية
سيكونون
فاكهة الجلسة،
لأنهم
اختاروا أن
يبقوا حيث لم
يبق الآخرون.
ولمعلوماتكم،
فإن الهيئة
التنفيذية
لحزب القوات،
اتخذت قرار
الامتناع عن
المشاركة في
الحكومة بالإجماع. غداً
أو بعد غد
سيتأكد
الجميع أن
الحكومة السلامية
نسخة مجمّلة
بالرتوش،
ولونها
الرمادي لن
يلغي سواداً
كامناً،
تخترقه بضعة
أسماء بإنارة
ذاتية، وبلا
جميل جبران
الذي بلغ به الأمر
عند تسليم
وتسلّم وزارة
الطاقة، ومن
دون أن يقيم
وزناً للوزير
الجديد
ارتيور نظاريان،
حدّ القول
ببساطة إنه
باق في الوزارة
وسيعود إليها
بالمداورة،
وكأنه
يذكّرنا بطيفه
في وزارة
الاتصالات
على أيام
الصحناوي،
الذي يوحي بما
خلّفه فيها،
أنها وزارة
بالكاد ” 1G
”، وبأن ما
زرعه من
تنفيعات قد
يتيح لأي كان
أن يدّعي عليه
بتهمة انتحال
صفة الإصلاح
والتغيير! والسلام
.
لا
تغيروا
العناوين
بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
كلما سقط
شهيد للجيش
اللبناني
سارعت أصوات، بعضها
صادق وبريء
وجلها خبيث
وكذاب، إلى
رفع شعار
"الأمر لي".
ويحاول
غير السذج من
المروجين
لعبارات من
نوع "الجيش هو
الحل"
و"القائد هو
قائدنا" أن
يستغلوا فيض
المشاعر عند
الناس في
النوائب لتحقيق
أهداف لا تخفى
على المبتدئ
في السياسة
فكيف ستخفى
على اللبيب؟
والحملة
لئيمة لدرجة
تحشر الناس
بين حدّي انت
مع الجيش أو
ضده، مثلما
حشر "حزب
الله" اللبنانيين
طويلاً بين أن
تكون مع
المقاومة أو
ضدها. فيصير
التمييز بين
الحدود
خيانة،
وإعمال العقل
للبحث عن
خيارات لا
حدّية
تساهلاً في
التضحيات أو
تواطؤاً مع الارهاب.
والأنكى
من ذلك تلك
الحملة
المشبوهة
التي تقول "لا
تبرروا
الإرهاب". وهي
تُفهم حين
تصدر عن أهالي
الضحايا
والمكلومين
الذين يشاهدون
كيف حوّل
الانتحاريون
المجرمون أبناءهم
أشلاء. أما أن
تصدر هذه
التحذيرات عن
أطراف سياسية
أو أصحاب رأي،
فلا معنى لها
إلا محاولة
فرض اتجاه أو
وجهة نظر أو
تبرير الفعل
الذي أدى إلى
رد الفعل،
وهنا تحديداً
تدخل "حزب الله"
في سوريا الذي
"حركش" مدبرة
الإرهاب.
واقع
الأمر أن
الذين يريدون
إبلاغ
اللبنانيين
بأن عودة "حزب
الله" من
سوريا
مستحيلة قبل استتباب
الأمر للنظام
السوري، وأن
خروج الحزب من
لبنان إلى
القصير
ويبرود
للقتال هو قدر
لا رادّ له
ومفروض من
السماء، وأن
التفجيرات الانتحارية
كانت آتية
آتية آتية لا
محالة سواء
ذهب مقاتلو
الحزب إلى
سوريا أم بقوا
في لبنان،
هؤلاء يريدون
فعلياً فرض
رؤيتهم السياسية
وارتباطاتهم
بأجندة
خارجية عبر
خطاب تشبيحي
يهدف إلى
تحويل عنوان
المرحلة إلى
"مكافحة
الإرهاب"
ووضعه على رأس
أجندة
الحكومة اللبنانية
مثلما تحاول
دمشق إقناع
العالم بأن
العنوان نفسه
يجب أن يكون
على رأس أجندة
مفاوضات جنيف.
لذلك
يفترض
بالبيان
الوزاري الذي
يدوِّر الزوايا
في شأن ثلاثية
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
وفي شأن
"إعلان
بعبدا" أن لا
يسقط في فخ عنوان
الارهاب لأنه
سيغطي واجب
الحل السياسي وينسف
طاولة الحوار
ويبقي الحال
على ما هي
عليه وسيكون
مقدمة منطقية
للمناداة
بعسكري يرأس
الجمهورية أو
بـــ "رئيس
قوي" أفضل منه
بالتأكيد
مواصفات قائد
الجيش الحالي.
المشكلة
ليست في
الأشخاص بل في
النظرة إلى
مستقبل النظام
في لبنان، إذ
حان الوقت
للعودة إلى
سوية طبيعية
في الانتظام
والعمل
السياسي. وإذا
تأمن الحد
الأدنى من
الشروط
الطبيعية
لقيام الدولة
وأبسطها
الالتزام
بإعلان بعبدا
ومذكرة
بكركي،
فعندها يمكن
لأي كان أن
يتسنم مسؤولية
الرئاسة، ولن
نحتاج لا إلى
قادة ولا إلى
عناترة
أقوياء، على
أمل أن ننتهي
وعلى الدوام
من فكرة
"الجيش هو
الحل" ومن
تقديس الزعامات
والأشخاص،
ويبقى الجيش
وحده حامياً
للحدود وأمن
اللبنانيين
ورافعاً رأس
لبنان في الحفاظ
على السيادة
والالتزام
بالدستور
والنظام.
لهذه
الاسباب تم
عزل بندر بن
سلطان .. ما هي
السياسة
الجديدة
لاسقاط
الاسد؟
خاص – طوني
بولس Alkalimaonline
بعد أن
كان مشهوراً في
واشنطن
بسيجاره
وحفلاته
وسحره حينما
كان الأمير
سفيراً
لبلاده في
واشنطن، وبعد
ان امسك بزمام
الملفات
الامنية
الاقليمية
للمملكة، غدا
الأمير بندر
بن سلطان الآن
خارج اطار اللعبة
الاقليمية
للمملكة
العربية
السعودية
بحسب تعليق
لاحد
الديبلوماسيين
الخليجيين
تعليقاً على
ما تم تداوله
عن سحب الملف
السوري من رئيس
جهاز
الاستخبارات
السعودية
الامير بندر بن
سلطان.
ويضيف
الديبلوماسي
الى انه بات
واضحاً ان المملكة
العربية
السعودية
تتجه الى
استراتيجيات
جديدة في
ادارة الملف
السوري خوفاً
من ارتدادات
سلبية على دول
مجلس التعاون
الخليجي
لتزايد اعداد
المتطرفين
الاسلاميين وما
قد يلحقونه من
اضرار في حال
عودتهم الى دولهم
بعد خوضهم
تجربة الحرب
السورية.
واعتبر
ان المرسوم
الذي اصدره
خادم الحرمين الشريفين
والذي ينص على
عقوبات
بالسجن من 3-20 سنوات
للسعوديين
المتورطين في
الصراعات والحروب
خارج البلاد،
خوفا من مخاطر
عودة النيران
المشتعلة الى
داخل المملكة
بعد انتهاء
الازمة السورية،
ليس سوى دليل
قاطع على ان
المملكة ترى
اخفاق سياسة
رئيس
استخباراتها
الامير بندر
بن سلطان
وضرورة
اعتماد
استراتيجية
بديلة تؤدي
الى سقوط
الرئيس
السوري بشار
الاسد دون التورط
في ارتدادات
داخلية لهذا
السقوط.
ووفقا
لدراسة حديثة
من قبل جهاز
المخابرات الغربية،
كما أورد
المراسل، فقد
توفي أكثر من 250
مقاتلا
سعوديا في
سورية، من بين
مجموع قد يصل
إلى حوالي 2000،
يُحسبون على
المجموعات الجهادية
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة، وقد
عانت المملكة من
عودة رعاياها
المقاتلين في
العراق بعد الغزو
الأمريكي في
العام 2003،
واستغل الفرع
المحلي
لتنظيم
القاعدة
الفرصة
لارتكاب
العديد من
الهجمات
الدامية،
وتعهد
بالإطاحة
بالأسرة
الحاكمة،
التي عاشت
"سنوات دم"
صعبة بين عامي
2003 و2005.
ويؤكد
المصدر
الديبلوماسي
ان قرار الملك
عبد الله ضد
الجهاديين
يمكن اعتباره
أحد تداعيات
إبعاد بندر من
دوائر صنع
القرار في
الرياض
ولاسيما بعد
فشله في إطاحة
بالأسد، كما
سبق له وأن
تعهد للملك
عبد الله منذ
أكثر من ستة
أشهر واسناد
هذه الملفات
الى وزير الداخلية
الامير محمد
بن نايف،
مشيراً الى أن
الأمير بندر
أدخل
المستشفى
للعلاج مؤخرا في
الولايات
المتحدة، وهو
متواجد حاليا
في المغرب.
وحول ملف
الإدارة
السعودية
للملف
السوري، فأوضح
المصدر الى أن
"التغيير
الذي حدث
بإسناد الملف
لمحمد بن نايف
حيث يتولى دعم
وإمداد المعارضة
السورية
بالأسلحة
والأموال يعد ثاني
أكبر
التحولات
خلال مطلع
العام الجاري،
وبهذا
التغيير فمن
المرجح أن
قوات المعارضة
السورية
المدعومة
سعوديا مثل
"الجيش الحر"
سوف تقاتل في
جبهتين في وقت
واحد ضد
النظام السوري
وضد
المقاتلين
الإسلاميين
المتعاطفين
مع تنظيم
"القاعدة"
وهو التنظيم
الذي يعاديه
بن نايف بشكل
علني".
واعتبر
المصدر نفسه
ان أقالة
المجلس
العسكري
السوري
الأعلى
اللواء سليم
إدريس من
منصبه كقائد
لهيئة أركان
الجيش السوري
الحر، وتعين
بديلا له
العميد عبد
الإله بشير
النعيمي، اضافة
الى تغييرات
اخرى على
مستوى
الاركان واعادة
هيكلة الجيش
الحر، تلتقي
بشكل مباشر مع
التغييرات
الاستراتيجية
لطريقة اسقاط
نظام الاسد.
وكانت
معلومات
مؤكدة قد
تحدثت أن
السعودية أوقفت
منذ ما يزيد
على 3 أشهر
إمداد هيئة
الأركان
بالسلاح، بل
وحتى الذخيرة
الأمر الذي
زاد الفجوة
بين القيادة
السعودية
واللواء إدريس،
مقابل حصول
هيئة الاركان
ورئيس
الائتلاف
احمد الجربا
على اشارات جديدة
بحصول تغيرات
اقليمية
تستدعي تنشيط
عمل الجيش
السوري الحر
وتتضمن تلك
المعلومات اشارات
بأن السعودية
ستزود الثوار
بصواريخ محمولة
على الكتف
مضادة
للطائرات
والدروع، اضافة
الى توقف
السعودية
والدول
الأخرى عن تزويد
"سليم إدريس"
بالسلاح.
وتحدثت
المعلومات ان
مهام جديدة
اوكلت الى الجيش
السوري الحر،
وهي قتال
المجموعات
المتطرفة
ولاسيما
"داعش"
ومنعهم من
السيطرة على مناطق
تشكل قاعدة
عسكرية لهم،
والمهمة الثانية
العمل على
اسقاط النظام
السوري
بالطرق العسكرية
الى جانب
المساعي الدبلوماسية
والجهود
الدولية.
سهام
جنبلاط تُصيب
بكركي
آلان
سركس/جريدة
الجمهورية
لم يمرّ
كلام رئيس
«جبهة النضال
الوطني» النائب
وليد جنبلاط
عن حياد لبنان
مرور الكرام،
إذ إنّ سهامه
طاولت
بالدرجة
الأولى
مذكّرة بكركي
الوطنيّة
التي طرحت
الحياد بنداً
أساسيّاً
لعبور الوطن
إلى شاطئ
الأمان.
جنبلاط
لم يقصد
مهاجمة بكركي
في وقت يقترب
الاستحقاق
الرئاسي من
موعده
في وقت لم
تشأ بكركي
الردّ على
جنبلاط قبل
وضوح الصورة،
دفع هذا
الكلام كوادر
الحزب «التقدّمي
الإشتراكي»
للعودة الى
مذكّرة بكركي
الوطنية
وقراءتها
بتمعّن
للحصول على
جواب مناسب
للسؤال الذي
طُرح عن الهدف
من مهاجمة جنبلاط
وثيقة بكركي
بطريقة غير
مباشرة، من خلال
اعتباره أنّ
الحياد يضرب
كلّ مرتكزات
إتفاق
«الطائف» الذي
حسم عروبة
لبنان وهويته
السياسيّة،
ويُغيّر
عقيدة الجيش
اللبناني
العربيّة،
ويؤدّي إلى
الخروج من
إتفاقيّة
الهدنة ومباشرة
التطبيع مع
إسرائيل. لا
يعرف من يتابع
جنبلاط، كيف
يُطلق نيرانه
وفي أيّ
اتّجاه
يُصوّب، إذ
إنّ رحلاته
بين عواصم
القرار
العالميّة
وحنينه إلى
تاريخه العروبي
لا يُفسد من
الودّ قضية.
لكن جنبلاط
رغب في تصويب
مسار
الملفّات
المطروحة.
فعلى الرغم من
أنّ الحياد هو
طرحٌ قديمٌ
أعاد حزب
الكتائب
اللبنانية إحياءه،
إلّا أنّه أخذ
أبعاده بعد
تبنّيه في وثيقة
بكركي التي
أوفد جنبلاط
وزير الصحّة
وائل أبو
فاعور إلى
الصرح
البطريركي
لتأييدها. إلّا
أنّ كوادر
«الإشتراكي»
تعتبر أنّ
الوثيقة
تؤيّد الحياد
بمفهوم
الإبتعاد عن
الحرب السورية،
لكنّها ترفض
عزل لبنان عن
النزاع مع إسرائيل،
«لأننا جزء من
النزاع، ولن
نتخلّى عن دورنا».
وتلفت
مصادر
«الإشتراكي»
الى أنّ
للحياد معنيّين،
فالمعنى
التقليدي هو
تحييد لبنان
عن نزاعات
المنطقة،
بينما المعنى
الثاني هو
الذي كانت
تتبنّاه
الأحزاب
اليمينية
خصوصاً أيام
الحرب»،
مؤكّدةً
أنّها «قرأت
وثيقة بكركي
بعد كلام
جنبلاط، وهي
تؤكّد أنّ
لبنان جزء من
البلاد
العربية،
وتحييده
إنّما هو عن
النزاعات
الداخلية
للمنطقة،
وليس عن دوره
المتقدّم في
مواجهة
إسرائيل».
وتؤكّد
المصادر أنّ
«موقف جنبلاط
جاء في ظلّ طرح
إعادة صياغة
مسألة الدفاع
عن لبنان بعد
تعذّر تمرير
معادلة «جيش
وشعب
ومقاومة»،
وهذا تغيير
جذريّ في سياسة
وطننا، بعدما
كانت
المقاومة
ثابتة في كلّ
البيانات
الوزارية
السابقة». وترى
المصادر أنّ
«هناك بعض
الإختلاف بين
نظرة بكركي
و»الاشتراكي»
الى موضوع
الحياد، لكنّ هذا
نقاش مطروح في
البلاد منذ
فترة،
وتتناوله
القوى السياسية
كافّة، في وقت
أصدرت بكركي
وثيقة كاملة متكاملة
تحدّثت عن
مجمل النقاط
التي تعني الوطن
والمواطن بما
فيها الحياد،
فيما المطلوب
حاليّاً
النأي بالنفس
عن الحرب
السوريّة»، كاشفةً
أنّ «جنبلاط
أراد فصل
الخلافات
السياسية عن
المبادئ، وقد
ذكّر بمحطّات
النضال للقول إنّ
المقاومة
ليست ملكاً
لـ»حزب الله»
بل إنّ أحزاب
«الإشتراكي»
و»الشيوعي»
و»القومي»
والقوى
اليسارية
كانت أوّل من
وقف في وجه
إسرائيل، من
هنا لا يستطيع
فريق لوحده
التخلّي عن
المقاومة أو
احتكارها
ساعة يشاء، من
دون العودة
الى
المقاومين
الذين بدأوا
بالتصدّي لإسرائيل»،
لافتةً إلى
أنّ «البيان
الوزاري سيحدّد
طبيعة
المرحلة
بالنسبة
للسنوات
المقبلة، على
الرغم من أنّ
عمر الحكومة
قصير، لأنّ ما
يُكرّس في
لبنان لا يمكن
محوه بسهولة،
فمن لا يقبل
الآن بذِكر
المقاومة
سيصعب عليه
تقبّلها في
البيانات
الحكومية
المقبلة». وتجزم
المصادر بأنّ
جنبلاط «حدّد
الأولويات ومن
ضمنها الحوار
للوصول الى
إستراتيجية
دفاعية تحافظ
على المقاومة
و»إعلان
بعبدا» وبسط سلطة
الدولة
الشرعية
الموحّدة في
بلد التنوّع». إذاً،
يواصل جنبلاط
السير بين
النقاط، فهو بالطبع
لم يقصد
مهاجمة بكركي
في وقت يقترب
موعد الإستحقاق
الرئاسي، وما
حصل بهجومه
الصاعق على
الحياد هو
«قلّة تقدير»
من زعيم يقدّر
جيّداً الأمور.
حتى
لا تهتزّ »س س»
داخل «14 آذار»
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
حتى لا
تتعرّض
الـ»سين ـ سين»
داخل 14 آذار
للاستنزاف
والتعب، فإنّ
التحرّك
لإعادة إحياء
الروح في هذه
المعادلة
الثابتة منذ
العام 2005 بدأ
يصبح فعّالاً أكثر.
لطالما
اتّصفا
بأنّهما
الأقرب بين
قادة 14 آذار
لا يخفي
ناقلو
الرسائل
الذين لا
يبالغون بادّعاء
دور الوساطة
بين «سعد»
و»سمير»، أنّ
غيوماً
تجمّعت في
السماء،
لكنّها إلى
الآن ليست
سوداء، ولا
تعدو كونها
سحابة صيف،
ذلك على الرغم
من أنّ ملف
تأليف
الحكومة، وملف
القانون
الأرثوذكسي
تركا أثراً في
العلاقة بين
الرجلين
اللذين
لطالما
اتّصفا بأنّهما
الأقرب بين
قادة 14 آذار. لا يتردّد
أحد في 14 آذار
عن التوجّس في
حال لم تعُد
العلاقة إلى
سابقها.
فالارتكاز
داخل هذا
الفريق كان دائماً
قائماً على
قاعدة ثنائية
«المستقبل» و»القوات»،
وإذا كان
صحيحاً أنّ
«السيبة» كانت
ثلاثية قبل
استشهاد
الوزير بيار
الجميّل، فإنّ
الاعتماد على
ثنائية جديدة
بين تيار
«المستقبل»
وحزب
الكتائب، بعد
الحرارة
المستجدّة بين
الحريري
والنائب سامي
الجميّل، لن
يكون كافياً،
لإرساء توازن
حقيقي داخل
قوى 14 آذار من
جهة، وفي
مواجهتها مع
حزب الله
وحلفائه من جهة
ثانية.
حتى لا
تضيع
المسؤوليّات،
حول أسباب
الوصول إلى
الخلاف، لا
بدّ من العودة
قليلاً إلى
الوراء، الى
فكرةٍ تمّ
تداولها بين
مجموعة من
ممثّلي كلّ
القوى
السياسية
والمستقلّين،
خلص فيها
الجميع الى
الاتفاق على
عَقد لقاءٍ
لقادة 14 آذار
في باريس (ليس
في منزل الحريري)
ووافق
الجميع، وكان
من المقرّر
البحث في ثلاث
قضايا أساسية
تفترض توحيد
الموقف حولها،
وهي: التمديد
لقائد الجيش
(وقتها)، التعامل
مع موضوع
الحكومة،
والتعامل مع
رئاسة
الجمهورية،
لكنّ الدكتور
سمير جعجع لم
يستطع السفر
لأسباب
أمنية، وفشلت
الفكرة. البعض
يعتبر أنّ عدم
قدرة جعجع على
السفر إلى
باريس، أحبط
فرصة ذهبية
لترتيب
اتّفاق بين
مكوّنات 14
آذار، والبعض
الآخر يلمّح
إلى أنّ جعجع
كان يريد
توافقاً
مسبقاً مع
حلفائه قبل
الذهاب. في
موضوع تأليف
الحكومة
تراكمت
الخلافات، وتراجعت
التعهّدات
بين الحلفاء.
صحيحٌ أنّ اتّفاقاً
ضمنيّاً على
القبول بصيغة
8+8+8 كان حصل، وتعهّدت
«القوات» عدم
معارضته،
لكنّ ذلك أصبح
تفصيلاً في ما
سيأتي،
خصوصاً
بالنسبة الى
الانفتاح
«المستقبلي»ـ
«العوني»،
الذي تجاوز،
بالنسبة الى
جعجع، كلّ
الحدود. إعادة
ترتيب
العلاقة بين
الحريري
وجعجع تحتلّ
أولوية كبرى
لدى كثيرين
داخل تيار
«المستقبل»
وخارجه.
فالسماح بسير
الأمور إلى
مزيد من البرودة
سيعني،
انكسار عمود
ارتكاز داخل 14
آذار، وهو ما
لا تسمح به
قوى إقليمية
كثيرة مهتمّة
بالشأن
اللبناني. ليس
بعيداً جدّاً
احتمال حصول
تواصل مباشر بين
بعض هذه
القوى،
وتحديداً
المملكة
العربية
السعودية
و»القوات
اللبنانية».
وفي المسار الداخلي
فُتحت قنوات
الاتصال
بقوّة، ومنها
على سبيل
المثال لا
الحصر، قناة
السنيورة ـ
جعجع، حيث
سيتولّى
الأوّل ترتيب
العلاقة،
ومحاولة
إعادة الأمور
إلى طبيعتها. يُصعِّب
البيان
الوزاري
كثيراً في
العلاقة الصعبة،
التي ازدادت
برودتها بعد
تأليف الحكومة،
لكن ما يجمع
داخل 14 آذار
يبدو أنّه ما
زال أكثر ممّا
يفرّق، وعلى
هذا الأساس
يمكن القول
إنّ فكرة
إعادة جمع
الأقطاب في
الخارج لا تزال
مطروحة، ذلك
إلّا إذا فاجأ
الحريري
الجميع بالقدوم
إلى بيروت،
عندها يكون
عامل أساسيّ في
المعادلة قد
تغيّر. وفي
انتظار ذلك،
ستكون
المبادرة
الرمزيّة للنائب
بهية الحريري
اليوم جواباً
على أسئلة وهواجس
ذهبت الى حدّ
تصوّر وجود
أجندات
مختلفة داخل «14
آذار»، وبالتالي
ستُصحح ما يجب
تصحيحه قبل أن
يحين موعد الاستحقاقات
الكبرى.
ماذا
يجري بين
الحريري
وجعجع؟
جورج
سولاج/جريدة
الجمهورية
ماذا
يجري بين
الرئيس سعد
الحريري
والدكتور سمير
جعجع؟ والى
أين يمكن أن تصل
الأمور
بينهما؟ وما هي
تداعياتها
ضمن محازبي
«تيار
المستقبل» وحزب
«القوات
اللبنانية»
ومناصريهما؟ رها
تكتيكي يتعلق
بالشكل
وأسلوب
التعاطي بعضهما
مع بعض وحول
بعض العناوين
السياسية، وباطنها
استراتيجي
ويتعلق
باستحقاق
رئاسة الجمهورية.
1 - في
الشكل: أثار
الاجتماع
الذي عقده
الحريري مع
العماد ميشال
عون تساؤلات
لدى جعجع عن
الاسباب
والدوافع
واسلوب
التعامل بين
الحلفاء، خصوصاً
وانه لم يكن
على معرفة به
أو اطلاع على مضمونه،
ما خلق
توجّساً من
الانفتاح على
عون في هذا
التوقيت
بالذات
لارتباطه
بانتخابات رئاسة
الجمهورية.
2 - في
المضمون:
يتخوّف جعجع
من مخاطر
التنازل عن
اعلان بعبدا.
كانت القوات
تريد «إعلان
نوايا» لإدارة
المرحلة قبل
المشاركة في
الحكومة،
وإعلان
النوايا كان
الهدف منه
انتزاع
موافقة «حزب
الله» على
تحييد لبنان،
وبالتالي هذا
يتطلب
الانسحاب من
سوريا. وتتهم
القوات «حزب
الله» بأنه
يخطّط لإقامة ما
يشبه «مجالس
الصحوة» في
لبنان على
الطريقة العراقية
حيث وضعت
العشائر
السنّية في
مناطق نفوذها
في مواجهة
عناصر تنظيم
«القاعدة» السنّية،
أي السنّة في
مواجهة
السنّة. وترى
أنّ «أخطر ما
فعله الحلفاء
انهم حوّلوا جزءاً
من قوى 14 آذار
الى «صحوة»،
وانه على هذه
الخلفية
تخلّى «حزب
الله» عن
حقائب
الداخلية
والاتصالات
والعدل في
محاولة لجعل
وزير
الداخلية نهاد
المشنوق
ووزير العدل
أشرف ريفي
رئيسَي «مجالس
الصحوة» في
لبنان». ويقول
جعجع انه «لن
يقبل أن تكون
مجالس صحوة لحزب
الله في
لبنان»، وانه
لو دخلت
«القوات» في الحكومة
لاعتبرت
التنظيمات
المتشددة انّ
شريك العدوّ
عدوّ لها. كما
انها تخشى
الاجتهادات
في تفسير
الارهاب،
بحيث يبدو انّ
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد «بريء
من الارهاب بل
شريك في
مكافحته».
وإذ
تقلّل القوات
من المشكلة
بين سمير
وسعد، تركّز
على انّ
النزاع اليوم
انحصر في «إعلان
بعبدا» الذي
لن يقبل به
«حزب الله» في
أيّ شكل، لأن
ذلك يعني انّ
وجوده في
سوريا يصبح
بلا غطاء شرعي
في حكومة
وزراؤه أعضاء
فيها. أمّا
«تيار
المستقبل»
فينقسم في
رؤيته للأمر بين
مستغرب
لـ«زَعل» جعجع
وبين متفهّم
لدوافعه.
ويجمع
الطرفان على
انّ عون هو
الذي طلب الاجتماع
بالحريري،
وانّ سعد حاول
طمأنة جعجع،
وكل الحلفاء،
وان «ما في شي
أكبر»، وانّ
الحكومة
الجديدة لن
تعطي شرعية
لقتال «حزب
الله» في
سوريا، وان لا
تحالفات غير
طبيعية، وانّ
العلاقة بين
سعد وسمير،
صحيح انها تمر
في مرحلة
برودة، لكنها
لن تتأزم
أكثر، بحسب
الفريقين،
وانّ «كل
تقدّم سياسي
يحقّقه «تيار
المستقبل» في
البيان
الوزاري
يساهم في كسر
الجليد بينهما
أكثر فأكثر».
في
الخلاصة، إنّ
المعركة هي
معركة رئاسة
الجمهورية.
لا بديل
عن كسر رأس
النظام
السوري
داود
البصري/السياسة
الوحشية
المفرطة,
وسياسة
التدمير
الشامل والقتل
بالجملة, هي
أهم النتائج
المتمخضة عن
مرحلة ما بعد
مؤتمر “جنيف2″ وتفعيل
الحل العسكري
لعصابة
النظام
ومحاولة فرض
اوضاع
ميدانية
جديدة على
الارض واستغلال
الزمن
والخلافات
الطارئة
والمؤسفة بين
قوى الثورة
وتياراتها من
اجل تكسير
وتحطيم الارادة
الشعبية,
وانهاء الثورة
باتت هي
الستراتيجية
الوحيدة
المعتمدة لدى
نظام ادمن
القتل وليس
لديه ما يقدمه
سوى القتل,
وتوسيع
مساحات الموت
والاغراق في
الحلول الانتقامية,
وجعل الخراب
الشامل هو
الحالة البديلة
لنظام خرج من
دائرة
الشرعية منذ
زمن طويل
ويعيش في هوة
الجريمة,
فجرائم
النظام قد خرجت
من نطاقها
السوري
الداخلي
لتتحول لجرائم
كبرى ضد
الانسانية لم
تشاهدها
البشرية, او تعايشها,
منذ الحرب
الكونية
الثانية. لقد
تحولت جرائم
الطغاة من
امثال عصابات
الخمير الحمر
في كمبوديا,
او حتى جرائم
الاحتلال
الاسرائيلي
لفلسطين مجرد
العاب اطفال,
مقارنة بالجرائم
المروعة التي
يقترفها
النظام
السوري وباصرار
عجيب كل يوم,
وبحماية
دولية, وتغطية
سياسية من
“مافيا”
الدولية
المعروفة
التي تكفله وتدافع
عنه, وتغطي
جرائمه في تحد
غير مسبوق للارادة
الدولية
الحرة التي
تبدو للاسف
خجلة ووجلة
وهي تتعامل مع
نظام قد رضع
الجريمة, واعتبرها
منهاج عمل
وطريقة حياة
واسلوبا لادارة
الدولة
والمجتمع في
سورية
المنكوبة.
وبعيدا
عن مشاريع
البيانات,
والادانة
اللفظية التي
لا تسمن او
تغني, ولا
تقدم او تؤخر,
فإن خارطة
الخروج من
الازمة
وانهاء
معاناة الشعب
السوري كانت
واضحة وجلية
منذ البداية
رسم خيوطها
وحدد معالم
طريقها الشعب
السوري نفسه
بعد ستة اشهر
من الانتفاضة
السلمية, وهي
تحطيم الآلة
العسكرية
العدوانية
للنظام,
وتدمير المراكز
الاستخبارية
التي هي العصب
الموجه للنظام,
وذلك عبر تحرك
الارادة
الدولية
الحرة ومنع آلة
النظام
العدوانية من
الاستغراق في
ارسال براميل
الموت القذرة,
وتدفق
العصابات
الارهابية
المجرمة من
حلفاء النظام
المعروفين,
و”المسجلين
خطر”, والذين
يتعامل معهم
العالم للاسف
بعدم اهتمام.
لقد
انكسرت الآلة
العسكرية
للنظام امام
ارادة الشعب
منذ الاشهر
الاولى, وكان
واضحا ان الانشقاقات
المستمرة
وعدم رغبة الجندي
السوري بقتل
اهله ستؤدي في
النهاية الى
انهيار كامل
في بنية
المؤسسة
العسكرية المجرمة,
ولكن حلفاء
النظام
الفاعلين
ارادوها ان
تكون حربا
مشتعلة
بيافطات
كريهة لم يفكر
فيها الشعب
السوري ابدا
او يتقرب من
حافاتها المشبوهة.
لا يمكن
الخروج من
حلبة القتل
الشامل والابادة
الجماعية في
الشام من دون
كسر آلة العدوان
الهمجية, وبما
يعني التحرك
العاجل لتزويد
قوات
المعارضة
السورية
الميدانية
باسلحة نوعية
مضادة
للطيران,
وبفرض منطقة
حظر طيران فوق
المدن
السورية اسوة
بما فعلوه مع
العراق مع
احداث عام 1991,
وكذلك ماتم في
ليبيا لاحقا
ولا ادري
لماذا يستثنى
النظام
السوري من اجراءات
عقابية رادعة
بعد ان عرف
العالم طبيعته
الارهابية
المجرمة رغم
كونه صاحب
ملفات واسعة
جدا ومتضخمة
في مجال
الارهاب
الدولي ايضا!
ومع ذلك تقف
الارادة
الدولية
عاجزة بالكامل
وتعقد
المؤتمرات
السقيمة
العقيمة, وتطرح
الحلول
الوهمية,
وتشكل لجان
المراقبة
العربية
والدولية من
دون جدوى ولا
فعالية
حقيقية, فالحل
معروف وواضح
ومشخص منذ
بداية الازمة
الكارثية,
فالنظام لا
يرغب
بالتغيير وهو
يريد شعبا من
النعاج يكون
جاهزا للذبح
والاستغلال في
اي وقت,
والحاكم
الدموي
المغرور قد
صورت له نفسه
وعصابته انه
الطرف الوحيد
الذي يحق له التحكم
بمصير ملايين
السوريين بعد
ان سقطت بالكامل
شعارات الدجل
في الصمود
والتصدي, والتوازن
الستراتيجي
المثير
للسخرية,
وتبين ان الصمود
والتصدي
المقصود هو
ذلك الموجه ضد
الشعب السوري,
وليس ضد
المحتلين
والغاصبين
لأرضه.
لقد آن
اوان التحرك
الدولي الجدي
والفاعل, وانزال
الهزيمة
النهائية
بنظام خرق كل
قواعد التصرف
الاخلاقي
والسلوكي, لا
حل سوى الحل
المعروف وهو
اسقاط
الفاشية
العسكرية
وتقديم اركانها
لمحاكم شرعية
وانزال
القصاص
العادل بهم,
ان الشرعية
وموازين
العدالة
الدولية باتت
اليوم على
المحك في اصعب
اختباراتها
التاريخية,
وبرغم كل
المصائب
وبراميل
الموت
المتعاطلة
فان السوريين
الاحرار
ماضون في
طريقهم المصيري
في السعي الى
الحرية
الحمراء,
فدمشق المجد
ستسحق الطغاة,
انه الوعد
الحق. وكان
حقا علينا نصر
المؤمنين.
هؤلاء هم
المرشّحون،
المحتملون
والعقبات في
طريقهم إلى
بعبدا معركة
الاستحقاق
الرئاسي
فُتحت
والحريري
شغّل محرِّكات
العودة
سابين
عويس/النهار
انقضى
الاستحقاق
الحكومي بعد
أشهر طويلة من
المراوحة
والتعجيز،
وتشارك
الجميع
السلطة، في
مؤشر الى
تعبيد الطريق
امام
الاستحقاق الرئاسي،
وبدا أن الدفع
المحلي الذي
أفضى برعاية
دولية ضاغطة
الى ولادة
الحكومة بدأ
يضغط في
الاتجاه
الرئاسي، تمهيدا
لإنضاج
الظروف
والمناخ
المؤاتيين لإنجاز
الانتخابات
في موعدها
الدستوري.
أياً يكن
البيان
الوزاري الذي
ستنتجه الحكومة
تمهيدا
لنيلها الثقة
النيابية،
فهو لن يتقدم
استحقاق
الرئاسة
الاولى الذي
فتحت معركته
بقوة.
صحيح ان
التوافق على
البيان سيعني
حتماً ان التفاهم
( المحلي
والخارجي)
الذي أنضج
الحكومة يسري
مفعوله على
بيانها
الوزاري وقد
يشمل في رزمته
الاتفاق على
الرئاسة،
ولكن هذا
الاتفاق - اذا
تحقق - ينحصر
في إنجاز
الانتخابات،
ولم يبلغ بعد
مرحلة
التفاهم على
المرشح الذي
سيتولى
الموقع الاول
في البلاد.
والصحيح
ايضاً ان تعذر
الإجماع على
البيان في
مهلة الشهر
المتاحة امام
الحكومة
سيجعلها مستقيلة
ويحولها
حكومة تصريف
الاعمال لكنه لن
يوقف محركات
المعركة
الرئاسية،
ذلك ان الأولوية
الآن باتت تتركز
على السعي الى
منع حصول فراغ
رئاسي بعد ٢٥
ايار، موعد
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
سليمان، وهذا
الموضوع من
الاحتمالات
التي تقض مضاجع
الاوساط
المعنية
بالاستحقاق.
ورغم ان
الفراغ لم
يُسقط من
حسابات مراجع
بارزة في 14
آذار تنظر
بقلق الى مصير
الاستحقاق الرئاسي،
فإنها باتت
تقلل أهميته
خصوصا بعد
تشكيل الحكومة،
لان قيام
الحكومة
أعادها إلى
السلطة، ولم
تعد مقصية
عنها، وأي
تنازل عن
صلاحيات الرئاسة
لمصلحة
الحكومة في
حال تعذر
إجراء الانتخابات
الرئاسية لن
يفضي الى
استئثار فريق
8 آذار بقيادة
"حزب الله"
بالسلطة من
دون منازع كما
كان ليحصل لو
بقيت حكومة
الرئيس
ميقاتي في
تصريف
الاعمال.
لكن
المراجع
البارزة تفضل
استبعاد هذا
السيناريو،
لما لإجراء
الانتخابات
الرئاسية من أهمية
في اكتمال عقد
المؤسسات
الدستورية خصوصا
أن الاستحقاق
الرئاسي
سيستتبع
بانتخابات
نيابية يجب أن
تكون العامل
الابرز
الممهد لعودة
رئيس تيار
"المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري إلى
لبنان، الذي
شغّل أخيرا محركاته
بقوة دفع
اقليمية
ودولية من أجل
إنجاز
الاستحقاق
الحكومي
اولاً
والرئاسي
ثانياً، وهو
استهل حركته
بانفتاح على
كل القوى السياسية
بما فيها تلك
التي خاض معها
أصعب المعارك أو
التي أخرجته
من الحكم
نهاية عام 2010.
وفي
رأي المراجع
أن ما يعزز
فرص إنجاز
الاستحقاق هو
الجو الدولي
الضاغط، بصرف
النظر عن
إرادة الخارج
وموقفه من
المرشحين.
يبقى القرار
في النهاية خاضعا
للتوافق
الداخلي،
تماما كما حصل
بالنسبة إلى
تأليف
الحكومة. وبعد
رفع الفيتو
الاقليمي عن
الحكومة،
تحرك المطبخ
الداخلي بدفع
من القوى
السياسية في
اتجاه إنضاج التشكيلة.
ولا كلمة
سر في الاوساط
الدولية
والاقليمية المعنية
بالاستحقاق
الرئاسي حتى
اليوم، ولكن
ملامح
المعركة بدأت
انطلاقا من
مواقع المرشحين
المحتملين
وحظوظ كل
ومنهم في
الفوز بكرسي
بعبدا الاول.
الحصيلة
الاولى في نظر
المراجع
الآذارية تنطلق
من الرئيس
ميشال
سليمان،
مستبعدة خيار
التمديد او
التجديد، وإن
كان أحد
الخيارين أفضل
من الفراغ.
وما تأليف
الحكومة الا
المؤشر الى
قطع الطريق
عليهما.
تنتقل
الحسابات إلى
المرشحين
المعلنين على ضفتي
8 و14 آذار: رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، ورئيس
"تيار
المردة"
سليمان فرنجيه،
في مقابل
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع.
لا ترى
المراجع
حظوظا كبيرة
للمرشحين
الاربعة على
قاعدة أن رئيس
الجمهورية
المقبل يجب أن
يكون توافقيا
ومن خارج
الاصطفاف
السياسي. لكن
هذا لا يعني
بالنسبة الى
المراجع ان
حظوظهم
معدومة.
فالطريق الى
الرئاسة تذلل
عقد
التحالفات
وتخرج المرشحين
من
اصطفافاتهم
إذا اقتضت
مسؤوليات
الرئاسة ذلك!
في
الترتيب
الثالث يأتي
المرشحون
الذين تصطدم
حظوظهم
بالحاجة إلى
تعديل دستوري.
في مقدم هؤلاء
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
فضلا عن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي يستدعي
بقاؤه في الرئاسة
تعيدلا هو
ايضا.
ولا شيء
يوحي للمراجع
حتى الآن أن
ثمة اتجاها الى
إجراء تعديل
دستوري، وما
يفتح الافق
أمام اسماء
مرشحين جدد. وطبيعي
في السياق ان
تكون لبكركي
كلمتها، لكن
المهم
بالنسبة إلى
المراجع الا
تكون بعيدة في
مرشحيها عن
المقاربات
التي سيفرضها
المناخ
الاقليمي
والدولي
المؤثر في
الاستحقاق.
في
المقابل،
يتحرك كل من
رئيس المجلس
نبيه بري
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني" وليد
جنبلاط على خط
الاستحقاق.
يزكي الرجلان
مرشحا من خارج
السلة
المطروحة،
بينما تجري
"جوجلة"
أسماء "غير
إستفزازية".
المهم في
رأي المراجع،
الا تكون
لسوريا كلمتها
في
الاستحقاق،
تماما كما حصل
بالنسبة إلى الحكومة،
والا يكون
للعامل
السوري
تأثيره. ذلك
أن الامتحان
الحقيقي
لمساعي تحييد
لبنان عن
الازمة
السورية
وتداعياتها سيكون
في الاستحقاق
الرئاسي. إذا
نجحت تلك المساعي
نجح لبنان في
تجاوز
الاستحقاق
وإلا، فإن
تمديد الازمة
السورية
سيعني حتمية
تمديد الازمة
اللبنانية،
وهذا يجري
العمل جديا
على تفاديه.
نواب
"القوات"
سيحجبون
الثقة
والعونيون
يستعجلون
الحريري
وجعجع لن
يختلفا
و"أمانة 14 آذار"
تتكرَّم
ايلي
الحاج/النهار
لن يعطي
نواب حزب
"القوات
اللبنانية"
ومعهم ربما
نواب آخرون من
14 آذار حكومة
الرئيس تمام سلام
ثقتهم في
البرلمان،
حتى لو توصل
المفاوضون في
لجنة صياغة
البيان
الوزاري إلى
أفضل صيغة إنشائية
من ضمن الممكن
لهذا البيان
في ما يتعلق بسلاح
"حزب الله"
المعترض عليه
من جانبي التحالف،
الجالس مع
الحزب إلى
طاولة مجلس
الوزراء
والواقف ضد
مشاركته في
حكومة واحدة .
سيغيب "الإعلان"
على الأرجح عن
البيان -
البرنامج
للحكومة وإن
حضر تلميحاً
عبر عبارة
"تطبيق مقررات
الحوار
الوطني".
وأياً تكن
الكلمات التي
ستوصف بها
"المقاومة"
سيبقى الأمر
اختلافا في
الرأي لا يفسد
للود قضية.
ليس لأحد في 14 آذار
أصلاً مصلحة
في خلاف مع
أحد. خصوصاً
سعد الحريري
وسمير جعجع –
بحفظ الألقاب-
فمن دون
تحالفه مع
"صاحب المبدأ"
المسيحي
الصلب والمواقف
التي يعلنها
ويلتقي عليها
في المبدأ
أيضاً أنصار
الحركة
الإستقلالية
يتحوّل التيار
الذي يترأسه
الحريري
تياراً
إسلامياً
يتنافس مع
تيارات
تنازعه على
الناس والشعارات.
وبدون تحالف
جعجع مع
الحريري وما
يمثل وطنياً
وإسلامياً
تتحوّل
"القوات"
التي يترأسها
لوناً من
الألوان
الموجودة في
بيئته ولن
يكون الأقوى
حتى في ما
بينها.
فالجنرال
ميشال عون
حاضر بتياره
للمزايدة في
كل
الإتجاهات،
وهذه ميزته
وغرائبيته .
متطرف في
طائفيته إذا
شاء وعلماني
إذا اقتضى
الأمر. لبناني
صميم ومستعد
دوماً لتعلية
المصلحة على
الإعتبارات
الوطنية
البسيطة كما
يفهمها
ويراها
المسيحيون في
بيئته، وفي
طليعتها رفض
أي سلاح وأي
ميليشيا والتمسك
بالجيش
وأجهزة
الدولة
الشرعية. من
يذكر شعاره من
العونيين
"الدولة لا
الدويلة"؟
دخل موضوع
عون بين
الحليفين
الحريري
وجعجع. عدم
اطلاع رئيس
"القوات"
مسبقاً على
اجتماع روما
واللقاءات
التي تلته بين
"التيار
الوطني الحر"
و"المستقبل"
أثار أسئلة في
ذهنه ورفض مقارنة
ما حصل
بالحقبة التي
تلت موافقته
على فكرة
"اللقاء
الأرثوذكسي"
لقانون
الإنتخاب. كان
تلك الأيام
يطلع حلفاءه
على ما يفعل.
إنما عاد
الوضوح إلى
العلاقة بين
الرجلين. كان
لقاء روما وما
تلاه محصوراً
في تشكيل
الحكومة، وهذه
عملية حيوية
للبنان
واللبنانيين
حاول الحريري
أقصى جهده
لإنجاحها
ولذلك أحاطها
بالسرية، وقد
نجحت فعلا.
رئاسة
الجمهورية
موضوع آخر.
ولكن من يُقنع
العونيين
الذين يوحون
في وسائل
إعلامهم
وتصريحاتهم
وسلوكهم مع
ناسهم أن الرئاسة
صارت في جيب
"الجنرال"؟
سيكون على جمهور
"القوات" أن
يعتاد مرة
أخرى أسلوب
الإستفزاز
هذا حيالهم،
وعدم تحميل
المسؤولية للحريري.
يعرف
جعجع جيداً أن
احتمال قبول
حليفه بعون
رئيساً بعيد
بعد السماء عن
الأرض.
ثلاثة
وزراء لحزب
الكتائب؟
ايضاً لا
مشكلة. تكون
مشكلة إذا
تصرف الحزب
على أساس أنه
أكبر حزب فعلاً
عند
المسيحيين. في عز مجده
لم يحصل
الكتائب على
أكثر من
وزيرين في أي
حكومة. وعدد
الوزراء لا
يعكس حجم
الأحزاب
والدليل
تمثيل "حزب
الله". ولكن
تبقى مشكلة حزب
الكتائب مع
ذاته وحاجته
الدائمة إلى
إصدار بيانات
توضيح لمواقف
تصدر عن
مسؤولين فيه
بكثرة منذ
أيام.
وعلى
أبواب معركة
الرئاسة
يتعزز ولا
ينقص دور الأمانة
العامة لـ14
آذار في
التقريب بين
المقررين
والمرشحين
على السواء
داخل التحالف.
واليوم
تكون الأمانة
العامة إلى
طاولة تكريم
بحضور واسع في
"بيت الوسط"
بدعوة من
النائبة بهية
الحريري.
تكريم ذو مغزى
أو في سياق
طبيعي؟