المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 21 شباط/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة يوحنا
الأولى
الفصل
02/01-06/ المسيح
شفيعنا
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*فيديو/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع العميد
الركن
المتقاعد
نزار عبد
القادر/20 شباط/14
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع العميد الركن
المتقاعد
نزار عبد
القادر/مقدمة
وعناوين
الأخبار
للياس بجاني/20
شباط/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
20 شباط/14
*نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
لليوم
*بيان
وزاري على
صورة
الراكعين
لارهاب حزب الله/الياس
بجاني
*استبدال
ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة" في
البيان
الوزاري ب "حق
لبنان في
مقاومة الاحتلال
الاسرائيلي"
*مصادر
وزارية: هل
ينأى البيان
الوزاري
بنفسه عن حياد
يتمسك به
الخارج
*كتب
النائب نديم
الجميل على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
يقول:
*البشيريون:
حزب سيادي حر تأخر
تأسيسه وقد
حان الوقت
ونضجت الظروف
لإعلانه
لأننا بحاجة
ماسة له/الياس
بجاني
*نديم
الجميّل:
الحكومة
تشكّلت بهدف
الفراغ وعدم
الوصول الى
انتخابات
رئاسية
*إرتفاع
حصيلة تفجيري
بئر حسن إلى 10
والفحوص تؤكد
أن نضال
المغير هو أحد
الإنتحاريين
*تفجير
بئر حسن: "الحزب"
سحبَ الأدلة
الجنائية قبل
وصول
"الدولة"
*انتحاري
بئر حسن
ببيروت.. فلسطيني
من مناصري
الأسير
*بلغاريا
حددت هوية
متهم ثالث في
تفجير بورغاس
*مجلس
الأمن
والولايات
المتحدة
يدينان تفجير
بئر حسن: على
الحكومة
مكافحة
الإرهاب
*بري:
على البيان
الوزاري
التركيز على
الجانب
الأمني لا
السياسي في
البلاد
*مقتل والد
أحد المتهمين
بتفجيري
التقوى
والسلام بطرابلس
*فابيوس
يؤكد دعم
الحكومة
اللبنانية
"في كل ما
يواجهها"
ويأمل إنجاز
الإستحقاقات
الدستورية
*إلقاء
القبض على شخص
أطلق النار
على مسؤول في حزب
الله وأردى
فلسطينيا في خلدة
*تاجر
من بعلبك
محتجز في
القلمون
*سييرا
زار سلام
مشيداً
بالتعاون
"المثالي" بين
القوات
المسلحة
واليونيفيل
*الحريري
يشدد على
رفض الفراغ:
سألتقي
الراعي للبحث
في الملف الرئاسي
*الوفاء
للمقاومة:
المعيار
الحقيقي
لنجاح الحكومة
هو في التصدي
للارهاب
التكفيري
*مانشيت
جريدة الجمهورية
: الأمن بين
الضاحية
وطرابلس
والراعي
يلتقي الحريري
*كلفـة
انسحابكم
منها ليسـت
اغلى من ثمن
بقائكم… ريفي
لصفا: تعالوا
من سوريا
لنتضامن في المواجهة
*رفعت
عيد
يعترف بقتل
المواطنين...
علوش/عودة
الهدوء إلى
طرابلس لا
يكون إلا عبر
رحيل النظام
السوري
*القضاء
السوري يحكم
بالاشغال
الشاقة على مراد
أكرم وزهير
الصديق
لشهادتهما
"زورا" حول مقتل
الحريري
*الموسوي:النار
التكفيرية
الهوجاء لم
ولن تميز بين
إنسان وآخر
*ستريدا
جعجع: الحكيم
سيكون رئيسا
للجمهورية يوما
ما ولكن حاليا
ليس من مصلحته
الترشح وسيكون
لنا تأثيرنا
في تسمية
الرئيس
الجديد
*فارس
سعيد: لا يحمي
لبنان الا
الحياد
والكلام عن
حرد قواتي
يتجاوز
المنطق"
وجعجع ليس في
وارد
الانفصال عن 14
آذار
*اكثر
من اتصـال جرى
بين الحريري
وعون" والشعّار
يطالب لتبسط
الحكومة
هيبتها في
طرابلس
*سليمان:
مواجهة
الارهاب
تتكامل
بالبحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
*سجعان
قزي: الحكومة
قد تجد حلا
مؤقتا للبيان
الوزاري
*اشكال
فردي في خلدة
واصابة مسؤول
في حزب الله
*الشهيد
العريف محمد
دندش الذي
تلاسن مع الإنتحاري
قبل الكارثة
*اغتيال
والد أحد
المتهمين
بتفجيري
التقوى
والسلام
*اغتيال
قائد
القناصين في
جبل محسن وعيد
“يُمهل الدولة”
يومين لتوقيف
الجناة
*بعد
استفزازها.."القوات"
تعيد النظر في
المرحلة
الماضية
*معراب
"تعيد النظر
بالموقف من
حلفائها" ولقاءات
لـ14 آذار
"لتأكيد
وحدتها"
*الكويت
تدعو رعاياها
لمغادرة
لبنان فورا ودون
تأخير
*الاسير:
الجيش
اللبناني
يحمي الفاعل
في تفجيري طرابلس
*السيد:
ريفي يفضل صفة
قيادة
المحاور في
طرابلس بدل التصرف
كرجل دولة
*ثورة
10 تشرين الأول
الخطوة رقم 2
*الحريري:
عرض الأوضاع
في القاهرة مع
منصور وفهمي
واعتبر ان
وجود «حزب
الله» في
سوريا يورّط لبنان
*مظلوم
خلال تكريمه
في مؤسسة
البطريرك
الدويهي :
كنيستنا
وشعبنا بحاجة
الى القداسة
والعودة الى
الجذور
*صحيفة
التلغراف
اللندنية: ضبط
شحنة أسلحة إسرائيلية
لايران
*السعودية
تسحب
إدارة الملف
السوري من
بندر بن سلطان
*الوكالة
الذرية: ايران
تواصل احترام
اتفاق تجميد
انشطتها النووية
*13
قتيلا بينهم 9
اطفال في هجوم
مسلح بوسط
نيجيريا
*الاعتدال
إن شكا/عبدو
شامي/ايلاف
*مقايضة
في البيان
الوزاري /محمد
سلام
*هكذا
نتخلص من
التفجيرات والانتحاريين/مارون
حبش/موقع 14
آذار
*لبنان
الرسمي
والشعبي ودع
انسي الحاج
وسليمان قلده
وساما رئاسيا
مطر: لعل
الكلمة تبقى
أقوى من السيف
والتقارب أقوى
من التباعد
*البيان
العتيد...
بالمختصر
المفيد/ثريا
شاهين/المستقبل/
*التفجيرات
لن تدفع ايران
إلى التراجع
أي عوامل تحمل
طهران على
مراجعة
سياستها/روزانا
بومنصف/النهار
*لا
وقف
للتفجيرات
والاغتيالات
في لبنان إلا بالاتفاق
على تحديد
أسبابها
لإزالتها/اميل
خوري/النهار
*الأسير
في القلمون...
بايع
الجولاني
فعيّنه أميراً
لـ "النصرة"
في لبنان
*لماذا
الحاجة إلى
بعبدا/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة يوحنا
الأولى
الفصل
02/01-06/ المسيح
شفيعنا
يا
أبنائي، أكتب
إليكم بهذه
الأمور لئلا
تخطأوا. وإن
خطئ أحد منا،
فلنا يسوع
المسيح البار
شفيع عند
الآب. فهو
كفارة
لخطايانا، لا
لخطايانا
وحدها، بل
لخطايا
العالم كله.
إذا عملنا بوصاياه
كنا على يقين
أننا نعرفه.
ومن قال: إنني أعرفه
وما عمل
بوصاياه، كان
كاذبا لا حق
فيه. وأما من
عمل بكلامه
اكتملت فيه
محبة الله
حقا. بهذا
نكون على يقين
أننا في الله.
ومن قال إنه
ثابت في الله،
فعليه أن يسير
مثل سيرة المسيح
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
أيها
الرب يسوع،
أجعلنا
قادرين على أن
نحب كما تحب
أنت.
قراءة
استراتجية
للوضع الأمني
في لبنان للعميد
الركن نزار
عبد
القادر/نشرات
أخبارنا
لليوم
فيديو/من تلفزيون
المر/مقابلة
مع العميد
الركن المتقاعد
نزار عبد
القادر/20 شباط/14
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم 20 شباط/14
نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
لليوم
قراءة واقعية
وعملية
وعلمية
وتثقيفية في
المجال الأمني
الإستراتيجي
للعميد الركن
المتقاعد نزار
عبد القادر يشرح
من خلالها
باسهاب
ومعرفة مشاكل
الأمن في لبنان
على خلفية ما يسمى مقاومة
وتكفيريين
ويستعرض
الحلول الممكن
احتوار وحل كل
هذه العقد
والإشكالات الأمنية.
بيان
وزاري على
صورة
الراكعين
لارهاب حزب الله
الياس
بجاني/باختصار
حزب الله وظف
الدولة و14 آذار
في خدمته
لمحاربة وهم
الإرهاب
التكفيري
الذي هو حقيقة
أجنحة
مخابرات
سورية وإيرانية
وهذا بسبب
نرسيسية من
دخلوا
الحكومة من 14 آذار
ونعني هنا
المسيحيين
منهم تحديداً
ضاربين عرض
الحائط
بالعهود
والوعود وسوف
يتوج دخولهم
المذل ببيان
وزاري لا يشمل
وثيقة اعلان
بعبدا. أما
سلاح حزب الله
وثلاثيته الهرطقية
فقد وجد بري
وجنبلاط على
ما يبدو فذلكة
لغوية له حيث
يتم ترحيل
الأمر برمته
إلى طاولة
الحوار
العقيمة أي
ابقاء وضعية
حزب الله العسكرية
على حالها
بالتعامي
عنها على أساس
أن الأولوية
هي لمحاربة
الإرهاب ووضع
عبارة الدولة
المقاومة
وحقها في
محاربة
إسرائيل مما
يعني أن حزب
الله هو
الدولة
المقاومة.
هؤلاء هم
سياسيو 14 آذار
ومن منهم حتى
الآن نافش ريشو
كاطاووس
ويبشرنا دون
خجل بتمايزه
فبؤس هكذا
تمايز عن الحق
والوعود
واهداف ثورة
الأرز!!! ما
بيستحوا....
وفالج لا
تعالج بهكذا
قيادات.
استبدال
ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة" في
البيان
الوزاري ب "حق
لبنان في
مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي"
أوردت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية معلومات
مفادها أن "كل
المواضيع
الخلافية
النافرة لن
تجد لها مكانا
على صفحات
البيان
الوزاري
العتيد،
ومنها ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة،
واعلان
بعبدا،
والاستراتيجية
الدفاعية،
وقد سجلت هذه
المواضيع على
جدول اعمال
هيئة الحوار
الوطني
المرتقبة بعد
الثقة
بالحكومة،
وقد اخذت
اللجنة الوزارية
لصياغة
البيان علما
بذلك في
اجتماعها الاول
الثلاثاء". ولفتت
الصحيفة إلى
أنه "جرت
مناقشة مسودة
بيان وزاري
مختصر من صفحة
ونصف الصفحة
يعتمد شعار
"حق لبنان في
مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي"
بدلا من
الثلاثية
المعروفة". الأنباء
مصادر
وزارية: هل
ينأى البيان
الوزاري
بنفسه عن حياد
يتمسك به
الخارج
موقع 14
آذار/تلتئم
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
مجددا مساء
الخميس
لاستكمال
البحث من
النقطة التي
توقفت عندها
في اجتماع
الأربعاء
الذي ناقش
مسودة افكار
للرئيس تمام
سلام وشهد
سجالا حول
ثلاثية 'الجيش
والشعب
والمقاومة”
بعدما اصر
فريق 8 اذار
على ادراجها
رافضا
الاشارة الى
سياسة النأي
بالنفس. وقالت
مصادر وزارية
لـ”المركزية”
ان من غير الجائز
في وقت تؤكد
دول العالم
قاطبة اهمية
اعتماد لبنان
سياسة النأي
بالنفس
لابقائه بعيدا
عن تداعيات
الازمة
السورية، ان
تتجاهل الحكومة
في بيانها
الوزاري وجوب
اعتماد هذه
السياسة،
مشيرة الى
ضرورة ايجاد
صيغة تؤشر ولو
ضمنيا الى
النأي بالنفس
كالتزام مقررات
اعلان بعبدا
مع ترحيل
المواضيع
الخلافية. واعتبرت
ان الخلاف
السياسي حول
بعض بنود البيان
الوزاري لا
يمكن ان ينسف
اجواء
الانفراج التي
ادت الى ولادة
الحكومة
والتي توظفها
كل القوى
السياسية من
اجل تعميم
الايجابيات
على مختلف
المستويات
والملفات. الى
ذلك، تتطلع
الاوساط
بكثير من
الاهتمام الى
الحراك
السياسي
للرئيس سعد
الحريري الموجود
في مصر حيث
التقى قادتها
من سياسيين
وامنيين
وروحيين، ولا
تفصل الاوساط
بين وصول الحريري
الى مصر من
الرياض
وزيارته
المرتقبة الى
روما في
الساعات الثماني
والاربعين
المقبلة
لمقابلة
قداسة البابا
فرنسيس الذي
كان له اكثر
من مسعى
ووساطة اوروبية
وتحديدا
فرنسية للدفع
في اتجاه تشكيل
الحكومة ومن
ثم للقاء
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
خصوصا وان
الحريري كان
قال في
الساعات
الماضية ان
الغاية من اللقاء
الوقوف على
رأي البطريرك
الراعي في
الاستحقاق
الرئاسي
والتشاور في
الاسماء
المطروحة والفضلى
لتولي سدة
رئاسة
الجمهورية
وقطع الطريق
على الفراغ. واعتبرت
مصادر سياسية
مواكبة ان
حراك الحريري
الدولي يذكر
تماما بخطوات
مماثلة كان
اقدم عليها
والده الرئيس
رفيق الحريري في
العام 1996 على
اثر عملية
عناقيد الغضب
الاسرائيلية
من اجل تحصين
لبنان وتوفير
الدعم الدولي
له وكل الظروف
الممكنة من
اجل دعمه، وان
الرئيس سعد
الحريري
بتنقله بين
دول القرار من
السعودية الى
مصر فروما
يوظف مناخ
التشكيل الايجابي
من اجل تعميمه
على سائر
الملفات اللبنانية
وتوسيع اطار
بيكاره بهدف
حماية لبنان
من خطري
الفراغ
والانزلاق
الامني.
كتب
النائب نديم
الجميل على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
يقول:
المطلوب
أن تكون
الكتائب
مؤسّسة تمارس
الديمقراطية
وتحترم
الأصول
والنظام
الداخلي، وما
حصل في بيت
الكتائب -
الرميل كان خارج
عن الأصول
ونظام
المشورة
المعتمد في
الحزب.
البشيريون:
حزب سيادي حر
تأخر تأسيسه
وقد حان الوقت
ونضجت الظروف
لإعلانه
لأننا بحاجة
ماسة له.
الياس
بجاني/يا شيخ
نديم انت أدري
بحال أهل
البيت ولا
اعتقد أنك غير
واقعي أو غير
منطقي
بتوقعاتك وما
حدث بالتالي
في ملف بيت
الكتائب
الرميل ليس
جديداً ولم
يكن الأول من
نوعه
وبالتأكيد لن
يكون الأخير
وهو حلقة من
مسلسل لن
يتوقف. انت
تعلم هذه
الحقيقة وكل عاقل
ومتابع هو في
هذا الإطار. من هنا
فالج لا تعالج
وهذا رأي شخصي
مبني على خلفيات
عملية وقعت
وكانت تنذر
بما حدث.
ولأكون صريحاً
ومباشراً إن
استقبال بوسي
الأشقر من قبل
الشيخ سامي في
بكفيا كشف
المستور ووضح
المسار الذي
نراه وهو
أيضاً برأي
المتواضع لن
يتوقف. الخلاصة
وبصراحة فجة
أقول: لا
مستقبل لحزب
الكتائب أن لم
يكن فيه
متسعاً لإبن
بشير الجميل...
وسامحونا
نديم
الجميّل:
الحكومة
تشكّلت بهدف
الفراغ وعدم
الوصول الى
انتخابات
رئاسية
أعلن
عضو كتلة
'الكتائب
اللبنانية”
النائب نديم
الجميّل انه
يمارس
السياسة
ارتكازاً على المبادئ
والقناعات،
وقال: 'لم نكن
مع الدخول في
حكومة تضمّ
ارهابيّين”.
وأشار الى ان
'الاصرار خلال
الاحد عشر
شهراً كان على
عدم المشاركة
في حكومة تضمّ
فريقاً يحارب
في سوريا، ومن
المستحيل
التواصل معه
وهو من يؤدّي
الى خراب
البلاد
اقتصادياً
والعلاقات
الخارجية مع
الدول”. ورأى
الجميّل في
لقاء موسّع في
بيت 'الكتائب” في
الأشرفية،
انه 'كان على
المفاوضات أن
تشمل تشكيل
الحكومة،
البيان
الوزاري ورئاسة
الجمهورية”. واعتبر
الجميّل ان
'الحكومة التي
تشكّلت، تشكّلت
بهدف الفراغ
وعدم الوصول
الى انتخابات رئاسة
الجمهورية،
وموقفي من
إعطاء الثقة
للحكومة،
سيكون بحسب
البيان
الوزاري الذي
ستضعه هذه
الحكومة”.
إرتفاع
حصيلة تفجيري
بئر حسن إلى 10
والفحوص تؤكد
أن نضال
المغير هو أحد
الإنتحاريين
نهارنت/أكد
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر
الخميس ان
نتائج فحوص
الحمض النووي
أثبتت أن نضال
المغير
الفلسطيني
الجنسية هو
أحد انتحاريي
تفجيري بئر
حسن
الأربعاء، في
حين ارتفع عدد
القتلى إلى
عشرة. ونقلت
الوكالة "الوطنية
للإعلام" عن
صقر قوله أن
الفحوص "التي
أجريت لوالد
نضال المغير
اظهرت انها
متطابقة مع
أحد
الإنتحاريين،
وبذلك يكون
نضال المغير
أحد
الإنتحاريين
في التفجير
المزدوج في محلة
بئر حسن".
وكانت قد عممت
قيادة الجيش
الاربعاء
صورة لما سمته
أحد
"المطلوبين
الخطرين" ليتبين
بعدها أنه
المغير وتم
التعرف عليه
من أحد
الهويات في
موقع التفجير.
ومساء
الأربعاء عمد
مواطنون إلى
احراق منزل وممتلكات
اهل نضال في
البيسارية
الجنوبية. إلى
ذلك أفادت
قناة الـ"LBCI"
مساء الخميس
أن المغير
"عمل مع والده
في مجال توزيع
الخبر في
البيسارية
والبلدات
المجاورة". ونقلت عن
مصادر أمنية
رفيعة
المستوى أنه
"شاب فلسطيني
يسكن مع
عائلته منذ
سنوات متشدد
دينيا وملتزم
بالفكر
السلفي".
وأضافت
"جذبته حالة
الشيخ أحمد
الأسير وكان
يتردد على
مسجد بلال بن رباح
وشارك في
تظاهرات وقطع
طرقات". وغادر
المغير لبنان
قبل شهرين من
معركة عبرا
وهناك قاتل مع
جبهة النصرة
وتردد ان
الأسير أرسله
للقتال في
القصير ضد حزب
الله. وتشرح
القناة أن
"الجيش عمم
حينها بيانا عنه
بأنه أحد
المطلوبين
الخطرين ثم
عاد وعمم البيان
نفسه مع
الصورة يوم
الأربعاء"
بعد حصول
التفجيرين. وكان
قد حصل
تفجيران
انتحاريان في
بئر حسن
الأربعاء
واحد بالقرب
من المستشارية
الثقافية
الإيرانية،
والثاني بالقرب
من المعرض
الأوروبي ما
أدى إلى سقوط
عشرة قتلى
وحوالى 130
جريحا. وهذه
الحصيلة
الجديدة هي حسب
ما قال مصدر
أمني لوكالة
فرانس برس
الخميس
"ارتفعت
حصيلة القتلى
في التفجيرين
الانتحاريين
اللذين وقعا
الاربعاء الى
عشرة، بعد التعرف
على هوية
اشخاص كان عثر
على اشلائهم في
مكان
الاعتداء".واوضح
ان فحوصات حمض
نووي اجريت
على هذه
الاشلاء بعد
تقدم ذويهم
للبحث عنهم
بعد فقدانهم
في المكان. وتبنت
"كتائب
عبدالله
عزام"
التفجيرين،
قائلة ان
العمليات ستستمر
ضد المصالح
الايرانية
وحزب الله ،
الى حين خروج
حزب الله من
سوريا
والافراج عن
سجناء إسلاميين
(في رومية) من
المشتبه
بمشاركتهم في تحضير
تفجيرات
وتنفيذ
اعتداءات.
تفجير
بئر حسن: "الحزب"
سحبَ الأدلة
الجنائية قبل
وصول
"الدولة"
خاص
بـ"الشفاف"/أشارت
معلومات الى
ان وزير
الداخلية
الجديد نهاد
المشنوق، تفقد
مكان
الانفجار
الذي وقع يوم
أمس في بئر حسن
من دون ان
يبادر الى
التنسيق مع
المسؤول الامني
في حزب الله
الحاج وفيق
صفا، الذي
وفور علمه
بوجود
المشنوق في
ساحة الجريمة
أسرع الى المكان
"للحؤول اي
ردة فعل
مرتقبة من قبل
الجمهور الذي
يتواجد في
المكان"! ذكرت
معلومات
أمنية من
الاماكن
المستهدفة بتفجيرات
إنتحارية في
بيئة حزب الله
في بيروت والبقاع،
انه وفي اعقاب
كل تفجير،
تتدخل فرق الادلة
الجنائية
التابعة لحزب
الله، فتعمد الى
سحب أدلة
وأشلاء
ووثائق من
مكان التفجير بسرعة
قياسية قبل ان
تسمح لقسم
الادلة
الجنائية
التابع للقوى
الامنية
الرسمية
اللبنانية
بمعاية المكان.
وأضافت
المعلومات
انه وفي
التفجير
الأخير، الذي
استهدف
المستشارية
الثقافية
الايرانية،
في محلة بئر
حسن، فُقد
الاتصال مع
احد الضحايا،
الذي تبين في
ما بعد انه
قضى في
التفجير، وان
جثته تقطعت
أشلاء لتصادف
وجوده قرب
السيارة
الملغومة
أثناء
إنفجارها. وتشير
المعلومات
الى ان اقارب
الضحية، سعوا لدى
الاجهزة
الامنية
الرسمية
لمعرفة مصيره،
فلم يجدوا في
الوثائق
والثبوتيات
التي جمعها
قسم الادلة
الجنائية
التابع
للاجهزة الامنية
الرسمية
اللبنانية،
من مكان
الانفجار، ما
يشير الى هوية
الضحية
المفقودة،
علما ان
القتيل، كان
برفقة احد
الاشخاص من
الذي أصيبوا
في الانفجار،
ما يؤكد وجوده
في ساحة
التفجير
أثناء حدوثه.
وبعد
تكثف
المراجعات من
قبل اهل
الضحية، تبين
ان اورقه
الثبوتية
موجودة لدى
جهاز امن حزب الله
الذي كان يدقق
في احتمال كون
الضحية أحد
الانتحاريين،
ليتبين في ما
بعد انه تواجد
في الوقت
الخطأ في
المكان
الخطأ، وانه
قضى في التفجير،
وكانت
المفاجأة
أصعب على ذويه
عندما بادرهم
أحد امنيو
الحزب الالهي
بسؤالهم عما
كان يفعل
القتيل في
مكان
الانفجار،
مشير الى انه
"مشتبه به"
كـ"إنتحاري"!
انتحاري
بئر حسن
ببيروت.. فلسطيني
من مناصري
الأسير
بيروت
- الوكالة
الوطنية/تمكنت
السلطات
اللبنانية من
كشف هوية أحد
الانتحاريين
اللذين نفذا
تفجير بئر حسن
المزدوج في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
وذلك بعد أن
تعرف عليه
أخوه. في حين أفادت
بعض
المعلومات
الصحافية أن
والد
الفلسطيني،
هشام المغير،
المقيم في
البيسارية،
توجه إلى استخبارات
الجيش فور
مشاهدته صورة
ابنه على الهوية
المزورة التي
ظهرت في مكان
التفجير عبر
وسائل
الإعلام،
مشيراً إلى أن
الجيش أخذ عينات
الحمض النووي
منه للاشتباه
بأن ابنه هو أحد
الانتحاريين. وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية أن أحد
انتحاريي بئر
حسن، الذي
عممت صورته
مخابرات
الجيش، يدعى
نضال المغير،
وهو فلسطيني ويسكن
في البيسارية
قضاء صور. وأشارت
إلى أن صورة
الشخص على
الهوية
المزورة في
موقع تفجير
بئر حسن تعود
لنضال هشام
المغير، وهو
فلسطيني
الجنسية، ومن
مناصري أحمد
الأسير.
ولاحقاً تم
تداول
معلومات عن أن
الانتحاري
الثاني أيضاً
من بلدة
البيسارية. وأفادت
الوكالة أن
مجهولين
غاضبين في
بلدة البيسارية،
أقدموا مساء،
بعد شيوع هوية
الانتحاري،
على إحراق
منزل المغير،
وكذلك سيارة "رانج
روفر" كانت
متوقفة داخل
مرآب المنزل.
وحضرت عناصر
من الجيش
اللبناني إلى
المكان وبدأت
التحقيقات. من
جهة أخرى،
أصدرت قيادة
الجيش (مديرية
التوجيه)
بياناً قالت
فيه إنه "في
إطار
التحقيقات التي
تجريها
المخابرات،
تم توقيف
المدعو زهير
مراد في محلة
برج حمود بعد
ظهر اليوم، للاشتباه
بمشاركته في
أعمال
إرهابية"،
دون أن تحدد
ما إذا كان
مرتبطاً
بالتفجير
المزدوج الذي
طال بئر حسن.
زريقات
يهدد حزب الله
"أخرج من
سوريا وإلا"
وبعد
تبني "كتائب
عبدالله
عزام" تفجيري
بئر حسن في
وقت سابق،
أصدر القيادي
فيها سراج الدين
زريقات،
بياناً على
شكل تغريدات
على حسابه على
تويتر قال
فيها إن "حزب إيران
القاتل
لأطفال حلب
والغوطة
والقلمون بصواريخه
"المقاومة"!
بيده قرار بدء
معركة أين
يشاء ومتى
يشاء، لكن لن
يكون قرار
إنهائها بيده".
وأضاف:
"قررتم
الفعل" بدخول
معركة سوريا
علناً، وعليكم
أن تتحملوا
"رد الفعل" من الذين
قتلتم آباءهم
وشردتم
أطفالهم
ودمرتم قراهم،
العين
بالعين.."،
مشيراً إلى
أنّ "أوضح
معادلة طرحت
في لبنان هي
معادلة كتائب
عبدالله عزام
تجاه حزب
الله: أخرج من
سوريا وإلا".
بلغاريا
حددت هوية
متهم ثالث في
تفجير بورغاس
حددت
بلغاريا هوية
متهم ثالث في
تفجير حافلة
بورغاس الذي
أسفر عن مقتل 5
سياح
إسرائيليين
في مدينة
بورغاس
المطلة على
البحر الأسود عام
2012. وفي هذا
الاطار، أشار
رئيس الادعاء
سوتير تساتساروف
الى أن
"التعرف إلى
المشتبه به
الجديد سيوسع
نطاق
التحقيق،
وإلى أنه
ستكون هناك طلبات
جديدة للحصول
على المساعدة القانونية
من الخارج "،
وقال: "يعني
ذلك أننا سنحتاج
فقط لبعض
الوقت." وكانت
السلطات
البلغارية
حددت في
السابق هوية
رجلين من أصل
لبناني،
لافتة الى
أنها تعتقد أن
حزب الله وراء
التفجير. اشارة
الى أن حزب
الله ينفي أي
صلة له
بالحادث.
مجلس
الأمن
والولايات
المتحدة يدينان
تفجير بئر
حسن: على
الحكومة
مكافحة الإرهاب
نهارنت /أعرب
مجلس الأمن
الدولي
والولايات
المتحدة عن
"إدانتهم
الشديدة
للإنفجار
المزدوج الذي
أوقع ستة قتلى
وأكثر من مئة
جريح في بئر
حسن". وفي هذا
السياق، ندد
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي – مون
بالتفجير المزدوج
في بئر حسن،
داعياً الى
"جلب الضالعين
فيه الى
العدالة". وأعرب
عن "أحر
تعازيه
لأهالي
القتلى
وتعاطفه
العميق مع
المصابين". وأكد
بان أن "أعمال
العنف هذه غير
مقبولة تماما
وتدفع إلى
تعزيز تصميم
المجتمع
الدولي على
مواصلة دعم
الأمن
والاستقرار
في لبنان في وقت
تسود فيه
الاضطرابات
الإقليمية". بدوره،
دان السفير
الأميركي في
لبنان دايفيد
هيل"بأشد
العبارات
الانفجار
الذي حصل اليوم
في بئر حسن في
ضواحي بيروت".
وأضاف
أننا "نقدم
أحر تعازينا
الى الضحايا وعائلاتهم،
ونقف الى جانب
الحكومة
الجديدة، والشعب
اللبناني
والقوى اللبنانية
المسلحة
والقوى
الأمنية
الداخلية في محاربتهم
للارهاب". وكان
وفد من مجلس
الشيوخ
الأميركي زار
لبنان الأربعاء
كجزء من جولة
اقليمية. ضم
الوفد السيناتور
الديمقراطي
تيم كين من
ولاية فرجينيا،
والسيناتورالمستقل
انجوس كينغ من
ولاية ماين.
واجتمع الوفد
برئيس الجمهورية
ميشال
سليمان،
ورئيس
الحكومة تمام
سلام، وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وممثلة المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين في
لبنان نينت
كيلي، وممثلي
منظمات غير
حكومية، حيث
ندد وأدان
التفجير
المزدوج الذي
وقع صباح الأربعاء
في بئر حسن. الى
ذلك، أشار كين
في حديث مع وكالة
"أسوشيتد
براس" في
بيروت، الى
أننا "ندين
العنف في
لبنان ونتقدم
بأحر التعازي
لأهالي
الضحايا
وللشعب
اللبناني". وشدد
على أنه
"على هذه
الحكومة
مكافحة
الإرهاب".
ووقع انفجار
مزدوج صباح
الأربعاء
أمام المركز
الثقافي
الإيراني في
بئر حسن
بالضاحية
الجنوبية،
أدى الى مقتل 6
أشخاص وجرح
أكثر من 120
آخرين.
بري: على
البيان
الوزاري
التركيز على
الجانب الأمني
لا السياسي في
البلاد
نهارنت/رأى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أنه "على
البيان
الوزاري
التركيز على
الجانب
الأمني لانه ليس
هناك متسع من
الوقت للبحث
في الملفات
السياسية"، مردفاً
أن "تأليف
الحكومة حسّن
شروط المواجهة
بين 8 و14 آذار". وأكد
بري في حديث
له لصحيفة
"الأخبار"،
نشر الخميس،
أثناء سفره
لألبانيا،
أنه "على البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة
التركيز على
الجانب
الامني من دون
التوقف عند
الخلافات السياسية"،
آخذاً
"بالانطباعات
الايجابية
التي ارخت
بثقلها على
الوضع الداخلي
بعد تأليف
الحكومة". ولفت
الى أن "مهلة
عمل الحكومة
ثلاثة اشهر، ويقتضي
ان تبرز
اهتمامها
بالوضع
الامني لان البيانات
الوزارية
للحكومات
السابقة
تناولت
المواضيع
السياسية،
وليس هناك
متسع من الوقت
للخوض فيها"،
في اشارة الى
"رغبته
الضمنية في
عدم خوض لجنة
البيان الوزاري
في الملفات
الاكثر اثارة
للجدل والخلاف
الداخلي". وأكد
بري أن "هناك
تفاهم سابق
بينه ورئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط على
تصور مشترك
للبيان"،
مضيفاً أنه
"على الحكومة
اتخاذ موقف
مشترك مما حدث
لأن الارهاب
يستهدف قوى 8 و14
آذار على
السواء وليس فريقاً
دون آخر". وتوقع
بري ان "يكون
موقف قوى 14
آذار أكثر
حماسة
لمواجهة موجة
التفجيرات
والانتحاريين،
لانني اعتقد
بأن تأليف
الحكومة حسّن
شروط المواجهة".
واستهل بري
زيارته
الرسمية
لألبانيا
باجتماع عمل
مع نظيره الألباني
ايلير ميتا
ودار الحديث
حول تطوير العلاقات
الثنائية لا
سيما منها على
الصعيد الإقتصادي
وتبادل
الإستثمارات،
وتفعيل التعاون
بين
البرلمانيين. ووقع
انفجار مزدوج
صباح
الأربعاء في
بئر حسن أدى
الى مقتل 6
أشخاص وجرح
أكثر من 120
آخرين. يشار
الى أن اللجنة
المنبثقة من
مجلس الوزراء
للبحث في
البيان
الوزاري قد
عقدت جلستها
الأولى مساء
الأربعاء،
على أن
تستكملها
اليوم بعد
الظهر.
مقتل
والد أحد
المتهمين
بتفجيري
التقوى
والسلام بطرابلس
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية عن
"مقتل عبد
الرحمن دياب
بطرابلس وهو
والد أحد
المتهمين بتفجير
مسجدي التقوى
والسلام". وأشارت
الوكالة
الوطنية
للإعلام،
الخميس، الى
ان "مجهولا
يستقل دراجة
نارية اطلق
النار صباح
اليوم على
المدعو عبد
الرحمن يوسف
دياب في محلة
الميناء في
طرابلس ما ادى
الى وفاته على
الفور". وفي
هذا السياق،
لفتت الـMTV
الى "مقتل
المواطن عبد
الرحمن يوسف
دياب على طريق
الميناء و هو
والد احد
المتهمين
بتفجيري
التقوى و
السلام". كذلك،
أردفت الـLBCI أن
"دياب ملقب
بـعبودي
نواسي". واستنكر
رئيس الحكومة
تمام
سلام"اغتيال
عبد الرحمن
دياب معتبرا
أنها محاولة
خبيثة لاستدراج
ردود فعل تجر
مدينة طرابلس
الى فوضى
أمنية". وقد
اتصل سلام
بوزيري
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق
والعدل
اللواء أشرف
ريفي للاطلاع
على تفاصيل
الحادث،
وزودهما
تعليماته "بوجوب
القيام بكل
الاجراءات
اللازمة
لمتابعة
المسألة
أمنيا
وقضائيا".
واتصل
سلام كذلك،
بقائد الجيش
العماد جان قهوجي
الذي أطلعه
على ملابسات
الحادث. وأعطى
توجيهاته
بـ"وجوب أن
يتصرف الجيش
بسرعة وحزم
لملاحقة
مرتكبي هذه
الجريمة وعدم
التهاون مع أي
محاولة لاعادة
طرابلس الى
أجواء
الفوضى". وأكدت
الوكالة أن
"الجيش قطع
اوتوستراد
طرابلس عكار
بعد اطلاق نار
بين التبانة
وجبل محسن اثر
مقتل المواطن
عبد الرحمن
يوسف دياب
صباحا على يد
مجهول في
الميناء".
وقد ادى
قطع
الاوتوستراد
الى زحمة سير
خانقة على
طريق البداوي.
كذلك،أدت
اعمال قنص في
باب التبانة
في طرابلس الى
إصابة أربعة
مواكنين بجروح
منهم محمد
المير ولؤي
القبوط. وردالجيش
اللبناني على
مصادر
النيران من
اسلحة متوسطة
(12,7) على محاور
المنكوبين
وجبل محسن،
وما زالت
اعمال القنص
مستمرة على
الطريق
الدولية بين
عكار وطرابلس.
وأفادت
إذاعة صوت
لبنان" (93.3) أن
"الجيش
يستقدم تعزيزات
من المغاوير
وفوج التدخل
الاول على المحاور
الساخنة بين
التبانة وجبل
محسن ويقيم حواجز
ثابتة". وفي
هذا السياق،
طلب مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر من الشرطة
العسكرية فتح
تحقيق في
الاحداث
الامنية، بين
منطقتي بعل
محسن وباب
التبانة في
مدينة
طرابلس، لمعرفة
من البادىء
وما هي
الاسباب.
يُذكر، أنه في
23 آب الفائت،
أقدم مجهولون
على تفجير
مسجدي التقوى
والسلاح في
طرابلس ما أدى
إلى سقوط 45
قتيلا وأكثر
من 800 جريح بحسب
حصيلة غير
رسمية. وكان
معلومات
صحافية قد
أفادت أن
الاجهزة الامنية
تمكنت
الثلاثاء من
القاء القبض
على شخص يشتبه
بتسهيله فرار
عدد من
المشتبه به
بتفجير
المسجدين.
وفي
منتصف تشرين
الاول،ادعى
صقر على ثلاثة
موقوفين هم أنس
حمزي وحسين
جعفر ويوسف
دياب من جبل
محسن، وعلى
أربعة فارين
من وجه
العدالة
بينهم احمد مرعي
وذلك بجرم
تأليف عصابة
مسلحة بقصد
القيام
بأعمال
إرهابية وعلى
تفجير مسجدي
التقوى والسلام
في طرابلس. ووفق
المعلومات
الصحافية فإن
دياب هو الذي
قاد واوقف
السيارة التي
انفجرت امام
مسجد السلام،
وأحمد مرعي
قاد واوقف السيارة
التي انفجرت
امام مسجد
التقوى. وفي
هذا السياق،
لفتت
المديرية
العامة لقوى الأمن
الداخلي في
بيان لها الى
أن " استدعاء
(رئيس اللقاء
الديمقراطي)
علي عيد الى
التحقيق في قضية
تهريب
المطلوب أحمد
المرعي تم
بناء لإشارة
القضاء
المختص الذي
اشرف على كافة
مراحل التحقيق
منذ بدايته". وتشهد
طرابلس من وقت
لآخر
اشتباكات
مسلحة بين باب
التبانة وجبل
محسن تسفر عن
سقوط عشرات القتلى
والجرحى.
فابيوس
يؤكد دعم
الحكومة
اللبنانية
"في كل ما يواجهها"
ويأمل إنجاز
الإستحقاقات
الدستورية
أعلنت
فرنسا دعم
الحكومة
اللبنانية
"في كل ما
يواجهها"
معرب عن أملها
في أن ينسحب
الإتفاق
الحكومي على
الإستحقاقات
الدستورية
الأخرى. وأشاد
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
في كتاب تهنئة
إلى نظيره
جبران باسيل
بـ"روح المسؤولية
الوطنية التي
أدت إلى تأليف
الحكومة"
آملا "أن
تنسحب على
الإستحقاقات
الدستورية
الآتية". إلى
ذلك أكد
فابيوس
"إلتزام
فرنسا بحرية
وسيادة
وإستقرار
ووحدة لبنان،
ودعم الحكومة
اللبنانية في
كل ما
يواجهها"،
مؤكدا
"إنعقاد مجموعة
الدعم الدولي
للبنان في 5
آذار في
باريس، والتي
تهدف إلى
تأمين دعم حسي
وملموس، من
أجل تأمين
إستقرار
لبنان بوجه
تداعيات الأزمة
السورية
عليه". كما
أعرب عن
"أهمية إلتزام
لبنان
بالقرارات
الدولية،
خصوصا في ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية
والقرار 1701"،
مصرا في رسالته
على "تجديد
تمنياته
بالنجاح
للوزير
باسيل،
وإستعداده
للعمل الدائم
معه بهدف تقوية
العلاقات بين
البلدين، ومن
أجل التعاون لدعم
لبنان
ومؤسساته". وكانت قد
تألفت حكومة
"المصلحة
الوطنية" كما
أسماها
رئيسها تمام
سلام السبت من
24 وزيرا وفق
مبدأ
المداورة،
ويبدو أن
التوافق على
تشكيلها سينسحب
على إعداد البيان
الوزاري الذي
قال عنه سلام
أنه سيكون مقتضبا.
إلقاء
القبض على شخص
أطلق النار
على مسؤول في حزب
الله وأردى
فلسطينيا في
خلدة
نهارنت/ألقى
الجيش مساء
الخميس القبض
على شخص قتل
فلسطينيا في
إشكال فردي في
خلدة أصاب
خلاله مسؤولا
في حزب الله.
وأفادت
الوكالة "الوطنية
للإعلام" أن
الجيش قبض
"على الشاب ريدان
الجردي على
خلفية اطلاق
النار على
مسؤول حزب
الله حيدر نور
الدين وعلي
غملوش في خلدة"
على
الاوتوستراد
الغربي من
الجسر بإتجاه
الجنوب بعد
افران شمسين
وقرب مطعم
"كبسة". وكشفت
الوكالة أن
"نور الدين
وغملوش كانا
داخل سيارة من
نوع
"انفينيتي"
سوداء اللون
تحمل لوحة
رقمها 223016/و حين
اطلق النار
عليهما". إلى
ذلك أفادت
قناة الـ"MTV"
عن "مقتل شاب
فلسطيني
والدته
لبنانية من آل
مزهر في إطلاق
النار في
خلدة".
تاجر من
بعلبك محتجز
في القلمون
نهارنت/تلقت
عائلة التاجر
سمير حليحل في
مدينة بعلبك
مساء الخميس
اتصالا
هاتفيا من رقم
سوري، يعلمها
بأن ولدها
محمود سمير
حليحل محتجز
في بلدة يبرود
في القلمون.
وكانت
أخبار حليحل
قد انقطعت منذ
3 أيام، بينما
كان ينقل مادة
الطحين الى
القلمون. يذكر
أن المعارك
العنيفة
تستمر في محيط
بلدة يبرود في
منطقة
القلمون شمال
دمشق ويشارك
فيها مقاتلو
حزب الله.
وأفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان الخميس
ان "اشتباكات
عنيفة" تدور
بين القوات النظامية
مدعومة بقوات
الدفاع
الوطني
ومقاتلي حزب
الله من جهة
ومقاتلي
كتائب معارضة
في مدينة
يبرود ومنطقة
ريما
المجاورة،
مشيرا الى انباء
عن "خسائر
بشرية في صفوف
الطرفين".بدورها
ذكرت صحيفة
"الوطن"
السورية
القريبة من
السلطات من
جهتها ان
"الجيش
العربي
السوري عزز تقدمه
في محيط مدينة
يبرود ذات
الموقع
الإستراتيجي
في القلمون
بريف دمشق
مقترباً من
السيطرة
عليها".
سييرا
زار سلام
مشيداً
بالتعاون "المثالي"
بين القوات
المسلحة
واليونيفيل
نهارنت/أعرب
القائد العام
لقوات
"اليونيفيل"
باولو سييرا
اثر لقائه
رئيس الحكومة
تمام سلام عن تقديره
لـ"القوات
المسلحة
اللبنانية
التي تظهر
تصميماً
مثالياً
ومهنية في
العمل مع اليونيفيل".
واطلع سييرا
سلام، على
مهام اليونيفيل
و"التطورات
ذات الصلة في
جنوب لبنان"،
في اجتماع
ضمهما،
الخميس، الى
جانب منسق
الأمم
المتحدة
الخاص للبنان
ديريك
بلامبلي ونائب
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة
والمنسق المقيم
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي روس
ماونتن، في
السراي
الحكومي. وقال
سييرا اثر
اللقاء انه
أبلغ سلام ان
الوضع على طول
الخط الأزرق
وفي منطقة
عمليات
اليونيفيل
"لا يزال
مستقراً نسبياً،
وأن الأطراف
جددت
إلتزامها
بقرار مجلس
الأمن الدولي
1701 وبالحفاظ
على وقف
الأعمال العدائية".
وعبّر سييرا
خلال اللقاء
عن تقديره
"الخاص للقوات
المسلحة
اللبنانية
التي تظهربإستمرار
تصميماً
مثالياً
ومهنية في العمل
مع قوات حفظ
السلام في ظل
ظروف صعبة". ونقل
عن سلام دعمه
"الكبير
لليونيفيل
وانه عبّر عن
تقديره
لأهمية العمل
الذي نصطلع به
مع القوات
المسلحة
اللبنانية من
أجل الحفاظ على
بيئة آمنة
وسالمة في
الجنوب". وشدد
سييرا على ضرورة
تواصل دعم
الحكومة
اللبنانية
"لمهمتنا، كما
أبلغته أن
اليونيفيل
تقف موقفاً
راسخاً لناحية
إلتزامها
العمل مع
السلطات
اللبنانية
بغية تحقيق
أهدافنا
المشتركة في
إطار القرار
1701". من
جهته،اعرب
بلامبلي عن
إدانة الأمم المتحدة
"الشديدة"
للأعمال
الإرهابية
"العشوائية". واعتبر أن
"تأليف
الحكومة
الجديدة
الجامعة
بقيادة سلام
يبعث بأقوى
إشارة ممكنة
من جميع
الأطراف
السياسية في
البلاد بأن
هذا الإرهاب
أمر مرفوض". وأدى
انفجاران
انتحاريان
متزامنان
تقريباً في
منطقة بئر
حسن، صباح
الاربعاء،
بالقرب من
المستشارية
الثقافية
الإيرانية
وبالقرب من
المعرض
الأوروبي،
الى سقوط ستة قتلى
وأكثر من مئة
جريح،
تبنتهما
"كتائب عبدالله
عزام" متوعدة
بمزيد من
العمليات
رداً على قتال
حزب الله الى
جانب النظام
السوري.
الحريري
يشدد على
رفض الفراغ:
سألتقي
الراعي للبحث
في الملف الرئاسي
نهارنت/اعلن
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
عن لقاء
سيجمعه بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشار بطرس
للبحث في
الملف
الرئاسي
الجمعة في
روما، حيث شدد
على رفضه
للفراغ،
مستنكراً في
الوقت عينه
تفجيري بئر
حسن معتبراً
أن ما حصل "عمل
اجرامي
وارهابي
وجبان". واثر
لقائه الرئيس
المصري عدلي
منصور،
الخميس، في
القاهرة، لفت
الحريري الى
ان التحديات
في لبنان
"كبيرة ونحن
اتخذنا قرارا
بان نسير على
هذه الطريق
وهذا ليس امرا
سهلا، خاصة في
ظلّ المشاكل
التي يشهدها لبنان
والمنطقة". وشدد
على ان "ما
نريده هو ان
يكون القانون
حكما بين كل
اللبنانيين،
ولذلك سنستمر
على نهج
الاعتدال
الذي اتبعه
رئيس الحكومة
السابق،
والده، رفيق
الحريري. الى
ذلك، أكد
الحريري ان
التفجيرين
اللذين هزا
بئر حسن،
الاربعاء،
هما عمل "مدان
اشد الادانة،
وهو عمل
اجرامي
وارهابي
وجبان". وأضاف
"من يقتل
الابرياء في
وسط المدينة
انما يقوم
بعمل جبان،
وهذا امر
مرفوض، وكذلك
فان وجود حزب
الله في سوريا
امر غير مقبول
لانه يؤدي الى
توريط لبنان
في محاور نحن
بغنى عنها". واعتبر
انه يجب على
قيادة حزب
الله ان "تنظر
الى هذا الشان
بمنظار مصلحة
لبنان اولا،
ولبنان فقط". وعن
لقائه
المرتقب مع
الراعي في
روما، الجمعة،
قال الحريري
"انا غائب عن
لبنان منذ فترة،
ولكنني على
تواصل مستمر
مع غبطة
البطريرك لنتحدث
عن الاوضاع في
لبنان ،
وساذهب الى
روما لانها
ستكون فرصة
للقاء غبطته
خاصة بعد ان تمكنا
جميعا من
تشكيل
الحكومة". ولفت
الى انها سيتم
البحث في
"ماهية
المرحلة القادمة
التي سيكون
عنوانها
بالتاكيد
الانتخابات
الرئاسية وما
هي توجهات
غبطته". وتابع
"لقد قلت
كلاماً
واضحاً
وصريحا بالنسبة
لرئاسة
الجمهورية
وهو اننا لن
نقبل بالفراغ،
ونقطة على
السطر". وقال
"هناك
استحقاق
رئاسي يجب ان
يحصل في وقته
ونحن سنقوم
بما يجب علينا
القيام به كمسؤولين
لكي يتم هذا
الاستحقاق في
موعده". وكان
الحريري قد
التقى والوفد
المرافق مع وزير
الخارجية
المصري نبيل
فهمي حيث جرى
البحث في
أوضاع
المنطقة،
كذلك التقى
الأربعاء وزير
الدفاع
المصري عبد
الفتاح
السيسي وأمين
عام جامعة
الدول
العربية نبيل
العربي.
الوفاء
للمقاومة:
المعيار
الحقيقي
لنجاح
الحكومة هو في
التصدي
للارهاب
التكفيري
ام تي في/عقدت
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
اجتماعها الدوري
في مقرها في
حارة حريك
برئاسة
النائب محمد
رعد وفي حضور
أعضائها. وعرضت
الكتلة
للوقائع
والاتصالات
"التي أفضت
إلى صدور
مراسيم تأليف
الحكومة بتركيبتها
ووزرائها بعد
أكثر من عشرة
أشهر على التكليف،
رغم التحدي
الذي يستهدف
أمن البلاد واستقرارها
وسلامة
المواطنين
ومصالحهم عبر
التفجيرات
الانتحارية
المتواصلة
واطلاق الصواريخ
من قبل
مجموعات
الارهاب
التكفيري".
وتوقفت
الكتلة عند
"التفجيرين
الانتحاريين
أمام مبنى دار
الأيتام
الاسلامية
ومبنى
المستشارية الثقافية
الايرانية في
منطقة بئر حسن
من العاصمة
بيروت، وما
تسببا به من
تدمير واضرار
وقتل وجرح
عشوائي
للمدنيين
والأيتام،
وكذلك عند
الاستهدافين
الأخيرين
بالصواريخ
لبلدات
بقاعية في
شمال بعلبك
وجنوبها". وناقشت
التصورات والمضامين
"التي يفترض
أن يعبر عنها
البيان الوزاري
للحكومة
الجديدة"،
مجددة
ادانتها "للتفجيرات
الارهابية
الانتحارية
وللقصف الصاروخي
العدواني ضد
اهلنا في
بيروت والبقاع"،
وتقدمت "بأحر
التعازي من
ذوي الشهداء
المظلومين
وترجو للجرحى
الشفاء
العاجل، وتدعو
الى أوسع حملة
علمائية
ورسمية
وشعبية لنبذ
ومحاربة الارهاب
التكفيري
واستئصال هذه
الظاهرة المجنونة
والمدمرة،
واعتماد خطة
وطنية شاملة
تباشر
الحكومة
تنفيذها على
مختلف الصعد
والمستويات
لإنجاز هذا
الهدف الوطني
المطلوب". كما
دعت الكتلة
"جميع القوى
السياسية
لاستثمار
المناخ الايجابي
الذي رافق
تشكيل
الحكومة،
والكف عن تبرير
الاجرام
المتنقل بين
المناطق وعدم
المساهمة في
توفير
الملاذات
الآمنة
للمرتكبين"،
داعية
"المسؤولين
الى توخي
الدقة في خطابهم
السياسي
خصوصا مع
بداية عمل
الحكومة الجديدة
تجنبا
لإلتباسات في
غير محلها من
شأنها أن تضيع
الحقائق
وتفرط
بالأجواء
الإيجابية
المطلوبة". ورأت
أن "الحكومة
الجديدة هي
حكومة تسوية
بين القوى
والأطراف
السياسية
المشاركة
فيها، وهي
حكومة سياسية
توافقية تهدف
للانتقال بالبلاد
الى حالة من
الاستقرار
السياسي
والأمني
والاهتمام
المعيشي،
وتشكل فرصة
للجميع في هذه
المرحلة"،
مضيفة "وإذ
ساهمت الكتلة
في انجاز هذه
التركيبة
الحكومية ولم
تتوقف عند نوعية
الحقائب التي
اسندت إلى
وزرائها،
فلأنها آثرت
دون أي تردد
تغليب مصلحة
البلاد خصوصا
في هذه
المرحلة، على
أي اعتبار
آخر". وأعربت
الكتلة "عن
عظيم
اعتزازها
بجمهور المقاومة
وبحضوره
الدائم
وبمواكبته
اليقظة
لقيادته وبتفاعله
الواعي
والمسؤول مع
قراراتها
وإجراءاتها
المدروسة
بعيدا عن كل
الاستفزازات
والمؤثرات
الانفعالية"،
وأردفت
"تتابع
الكتلة باهتمام
جلسات لجنة
اعداد البيان
الوزاري، وتأمل
أن تتوصل
مناقشاتها
بأسرع وقت
ممكن إلى
إنجاز بيان
مقتضب يعبر عن
أولويات
الحكومة في
السياسة والأمن
والدفاع
والمقاومة
والأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
للمواطنين". وشددت
على أن
"المعيار
الحقيقي
لنجاح الحكومة
في مهماتها
الوطنية
الراهنة، هو
في التصدي
للارهاب
التكفيري وفي
توفير
المناخات الملائمة
لإنجاز
استحقاق
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها الدستوري،
وانتخاب رئيس
جديد للبلاد
يطلق دينامية
فاعلة لتحقيق
تفاهم وطني
شامل يعزز الوحدة
الوطنية
ويكافح الظلم
والفساد،
ويدفع في
اتجاه انجاز
قانون انتخاب
نيابي عادل
ومنصف لجميع
مكونات الشعب
اللبناني,
ويعتمد استراتيجية
واقعية
للدفاع
الوطني, ويوظف
العلاقات
الإقليمية
والدولية
لتقوية موقع
لبنان ودوره
ليكون بالفعل
وطن رسالةٍ
للعيش الواحد
ولسيادة
القانون
ونموذجا
لتفاعل
الحضارات من
أجل صون كرامة
الانسان
واحترام
حقوقه ودعم
قضاياه
العادلة
والمشروعة".
مانشيت جريدة
الجمهورية
: الأمن بين
الضاحية
وطرابلس
والراعي
يلتقي الحريري
توزَّع
الاهتمام أمس
بين الانشغال
السياسي بالبيان
الوزاري
للحكومة
والانشغال
الأمني، في
ظلّ
التهديدات
الأمنية
الإرهابية
المستمرّة
للبنان،
وعودة جولات
العنف إلى
محاور طرابلس
بين السُنّة
والعلويّين،
في تحَدٍّ
ثانٍ تواجهه
الحكومة، بعد
التفجير
المزدوج في بئر
العبد أمس
الأوّل،
والذي ارتفع
عدد شهدائه إلى
عشرة، في حين
تمّ التعرّف
إلى هويّة أحد
الانتحاريّين
نضال المغير
بعدما تبيّن
أنّ نتائج
فحوص
الـ»دي.ان.اي»
التي أجرِيت
لوالده متطابقة
معه، وهذا ما
أكّده بيان
قيادة الجيش.
وقد أثبتت
الأيام
القليلة على
ولادة الحكومة
أنّ عمرها لا
يقاس بالأشهر
التي تفصلها
عن الاستحقاق
الرئاسي،
إنّما
بالتحدّيات
التي ستواجهها.
برزت أمس دعوة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
الى استئناف
البحث في
تصوّر
الاستراتيجية
الدفاعية
المقدّم منه
الى هيئة الحوار
الوطني،
والذي يتضمّن
فقرة خاصة عن
الإرهاب
وسُبل
مجابهته،
وأكّد الحاجة
الوطنية الى
مناقشة هذا
الموضوع
للحدّ من خطر
الإجرام ومنع
تفاقم
الإرهاب
وردعِه
نهائيّاً عن الوطن.
قهوجي
من
جهته، لفتَ
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي إلى أنّ
الأيام
الأخيرة
برهنت حجم المخاطر
التي يتعرّض
لها لبنان
وأهمّية رفع مستوى
أداء الجيش
عسكريّاً
واستخباراتيّاً
لكشف الشبكات
الإرهابية
وتوقيف أخطر
المطلوبين
وإفشال ما
يُعدّ من
عمليات
انتحارية.
البيان
الوزاري
وسط هذا
المشهد،
تستكمل لجنة
صوغ البيان
الوزاري
مناقشاتها في
السراي
الساعة الخامسة
من مساء
اليوم، بعدما
بحثت في
اجتماعها الثاني
أمس في عدد من
المواضيع، في
غياب وزير الصحّة
وائل ابو
فاعور
لوجودِه خارج
لبنان، فناب
عنه وزير
الزراعة أكرم
شهيّب.
وأنهى
المجتمعون
أمس البحث في
الفقرات
المتعلّقة بالنفط
وملفّ
النازحين،
بعدما عدّلوا
الفقرة الواردة
في مسوّدة
مشروع الرئيس
تمّام سلام
وتوصّلوا إلى
صيغة جديدة
كاملة
متكاملة
لمقاربة هذا
الملفّ،
ونالت موافقة
الجميع.
وفي
ملفّ النفط،
تمّ الاتفاق
على الإسراع
في السير
بدورات
التراخيص من
أجل البدء في
التنقيب عنه. وفي البند
المتعلق
بالمقاومة،
قدّم كلّ وزير
مداخلةً تعكس
وجهة نظره
والفريق الذي
يمثّل. وبرز
منها مداخلة
للوزير بطرس
حرب الذي أصرّ
على عدم ذكر
المقاومة في
البيان
الوزاري
واستبدالها
بـ»إعلان
بعبدا» ، وقال:
فليُطرح
الأمر على
التصويت في
مجلس الوزراء
وإذا جاءت
النتيجة
سلبية فإنّني
سأستقيل.
وأكّدت
مصادر المجتمعين
لـ»الجمهورية»
أنّ النقاشات
تحصل بطريقة
هادئة جدّاً،
وكلّ فريق
يعرض رأيه
وأفكاره
وحججَه
وأدلّته، لكن
لم يتمّ
التوصّل الى تفاهم
بعد، بانتظار
أن تتبلور
الأمور أكثر.
وأكّدت
أيضاً أنّ
أهمّ ما في
النقاش
الدائر هو
أجواء
الانفتاح
والاقتناع
بأن لا داعي
لخوض معارك
شرسة لصياغة
بيان وزاري
لحكومة لن تحكم
أكثر من 3
أشهر، وأنّه
بالإمكان أن
يحاكي البيان
ثوابت كلّ
فريق بطريقة
غير
استفزازية للفريق
الآخر. لكنّ
المصادر
استبعدت أن
يصل النقاش
الى حائط
مسدود وقالت
إنّ الامور
تحتاج الى
هدوء
ورَويّة، وهي
قابلة للحلّ.
وعلمت «الجمهورية»
أنّ وزراء 8
آذار تمسّكوا
بموقفهم من
موضوع
المقاومة،
فيما تمسّك
وزراء 14 آذار بعدم
إدراج
الثلاثية
واعتبارها
مرفوضة، خصوصاً
بعد العام 2008
وبعد الأزمة
السورية،
واستبدالها
بإعلان بعبدا.
ولوحظ
وجود تنسيق
مبرمج ومنهجي
بين وزراء 14
آذار الذين
دارت اتّصالات
فيما بينهم
قبل الجلسة،
كما سجّل اجتماع
بين حرب
والمشنوق
للتفاهم على
توحيد الموقف.
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ أحد وزراء
8 آذار، وبعد مطالعة
طويلة، ختم
بأنّ
المقاومة «لم
تنتهِ الحاجة
إليها ولم
تسقط الصفة
عنها»، فردّ
أحد وزراء 14
آذار بالقول:
«لن نقنعكم
بوجهة نظرنا،
ولن تقنعونا
بوجهة نظركم،
وبالتالي
فلنتّفق على
الصياغة التي
تمرّر
المرحلة، وأكّد
أنّ صفة
المقاومة
سقطت بعد 7
أيار 2008 والقمصان
السود
والانخراط في
الأزمة
السورية. واتّفق
أعضاء اللجنة
أن يأتي كلّ
وزير بصيغة معيّنة
لتُطرَح
على النقاش في
اجتماع اليوم.
حمادة
وقال
النائب مروان
حمادة
لـ»الجمهورية»:
«من الواضح
أنّ الحكومة،
ولو مثّلت
قفزة نوعيّة نرحّب
بها في اتّجاه
إعادة الحياة
الى المؤسّسات
الدستورية،
فهي لن تستطيع
أن تحلّ بسحر
ساحر معضلاتٍ
دفعَ «حزب
الله» البلدَ
إليها وما
يزال.
فالهيمنة
على الحياة
السياسية
بالسلاح لا
تزال قائمة،
والانخراط في
المشروع
الايراني
للسيطرة على
المثلّث
العراقي السوري
اللبناني
مستمرّ.
فتقويم 14 آذار
للوضع الحالي
ينطلق من أنّ
حماية لبنان
تبدأ بحماية
كلّ حدوده
ذهاباً
وإياباً،
لأنّ التركيز
على سيارات
تأتي من سوريا
والتغاضي عن
دبّابات ومدافع
تذهب الى
سوريا هي وصفة
لاستمرار النزاع
وإغراق لبنان
في دوّامة
الإرهاب التي
يشهدها.
وأضاف:
«نطالب الحزب
مجدّداً
ونصرّ عليه ان
يسحب قوّاته
من سوريا لكي
نستطيع معاً
مواجهة أيّ
إرهاب،
والنأيَ
الحقيقي عن
الصراعات العربية.
أمّا محاولة
تحميل وزراء 14
آذار الأمنيّين
مسؤولية
الوضع، فهي
خطة ساقطة لأنّ
اليد الواحدة
لا تصفّق،
ومواجهة
التطرّف تستدعي
مواجهة كلّ
أنواعه
ومنابعه في
كلّ زمان
ومكان.
وأتساءل
مثلاً أين
أصبحت ملاحقة
مفجّري مسجدي
طرابلس
اللذين سقط
فيهما مئة
قتيل؟ وأين هو
التحقيق
في اغتيال
الشهيد محمد
شطح؟ كلّ
دقيقة
وإعلامُ
الحزب
وحلفائه
تُكرَّس إمّا
للقتال في
سوريا
وانتصارات
جيش الأسد الوهمية،
وإمّا
للتحقيقات في
عرسال وصيدا
وطرابلس. نحن
مع هذه
التحقيقات
ولكن لنوسّع
رقعتها وتشمل
كلّ من يعتدي
على حياة
الآخر في لبنان
وكلّ من يجرّه
الى حروب
خارجية.
هذا هو
مغزى «إعلان
بعبدا» الذي
لا ينتقد
أحداً ويحمي
الجميع.
فالمطلوب من
وزرائنا
التمسّك بهذا
الأمر في
البيان ولو
لحكومة
التسعين يوماً.
القضية ليست
قضية حقائب
ولم تكن يوماً
كذلك، ولا عدد
أيام
الحكومة، بل
قضية المبادئ
التي تصون
لبنان وتعيده
الى سلامته
وازدهاره.
القادري
لـ«الجمهورية»
وقال
النائب زياد
القادري
لـ»الجمهورية»
إنّ تشكيل هذه
الحكومة أطاح
ببدعة الثلث
المعطّل
الخارجة عن
الأصول
الدستورية
لتشكيل الحكومات،
ويجب من خلال
صياغة البيان
الوزاري ان نسجّل
مكسباً آخر
لصالح منطق
الدولة
ومفهوم المؤسسات،
وهو الإنتهاء
من ثلاثية
«جيش وشعب
ومقاومة»
والتأكيد
بشكل لا يحتمل
أيّ تأويل على
حصرية دور
الدولة في
امتلاك السلاح
وفرض الأمن في
الداخل،
والدفاع عن
لبنان في حال
تهدَّده أيّ
خطر خارجي.
وأضاف:
إنّ مكافحة
الإرهاب تبدأ
بمعالجة أسبابه
وإنّ هذه
الأسباب
سياسية
بالدرجة
الأولى قبل ان
تكون إجرائية.
إنّ مشاركة
«حزب الله» في
الحرب ضد الشعب
السوري
استجلبت
النار الى
لبنان، وبالتالي
يجب أن يكون
«إعلان بعبدا»
أساس برنامج
عمل هذه
الحكومة على
الصعيد
السياسي
الاستراتيجي.
أمّا من
الناحية
الإجرائية
فقد ثبت من
خلال التحقيقات
انّ مسار
تفخيخ
السيارات يمرّ
بمحطات عدة،
وأنّ بؤر هذا
الإرهاب
متنوّعة مناطقياً
وطائفياً. من
هنا ضرورة أن
تنهي القوى
العسكرية
الشرعية
ظاهرة
المربّعات
الأمنية، وأن
يُرفع الغطاء
الحزبي عن كلّ
المرتكبين
وأن تبسط
الدولة
سيطرتها على
كلّ المناطق
اللبنانية
وأن يضبط
الجيش الحدود
اللبنانية ـ السورية.
لقاء
الحريري ـ
الراعي
على
صعيد آخر،
تشخص الأنظار
الى روما حيث
يُعقد لقاء
بين الرئيس
سعد الحريري
والبطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي اليوم.
وعشية
اللقاء، قال
الحريري إنّه
«على تواصل مستمرّ
مع غبطة
البطريرك
لنتحدّث عن
الاوضاع في
لبنان،
وسأذهب الى
روما لأنّها
ستكون فرصةً
للقاء غبطته،
خصوصاً بعدما
تمكنّا
جميعاً من تأليف
الحكومة،
ولنرى ماهيّة
المرحلة
المقبلة التي
سيكون
عنوانها
بالتأكيد
الانتخابات الرئاسية،
وما هي
توجّهات
غبطته».
وفي
السياق، أكّد
النائب
البطريركي
العام المطران
سمير مظلوم لـ»الجمهورية»
أنّ «توقيت
اللقاء مهمّ
جدّاً، فالحريري
يزور روما
خصّيصاً
للقاء
البطريرك،
ومناقشة جميع
المسائل على
الساحة
اللبنانية،
وفي مقدّمها
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
والإستحقاق
الرئاسي»،
لافتاً الى
أنّ «بكركي
تقدّر عالياً
موقف الحريري
من انتخاب رئيس
جمهورية
مسيحي قوي في
إحتفال
«البيال»،
لكنّ الموضوع
يحتاج الى
متابعة
خصوصاً أنّ
للحريري
علاقات دولية
واسعة
ويستطيع ان
يلعب دوراً إيجابياً
في هذا الشأن».
وشدّد على
«تضافر الجهود
بين جميع
اللبنانيين
لتأمين
انتخاب رئيس
في موعده
وعودة
المؤسسات الى
عملها الطبيعي».
ولفت
مظلوم الى أنّ
«مناقشات
الراعي
تتركّز بشكل
أساسي مع
المسؤولين
الفاتيكانيين
على إجراء
الإنتخابات
في موعدها،
لأنه استحقاق
يعني جميع
مسيحيّي
الشرق وليس
موارنة لبنان
فقط، وعلى
الوجود
المسيحي في
الشرق
والمواضيع
الإنسانية،
إضافةً الى
شؤون
الكنيسة».
طرابلس
أمنياً،
تسود حال
الترقّب
والخوف أجواء
مدينة طرابلس
التي استعادت
هدوءها
النسبي عصر أمس
بعدما شهدت
محاور باب
التبانة وجبل
محسن توتّراً
ملحوظاً، على
خلفية مقتل
القيادي في الحزب
العربي
الديموقراطي
عبد الرحمن
دياب، ما دفع
بقيادة الحزب
إلى إمهال
الدولة 48 ساعة للقبض
على المعتدين
على أبناء جبل
محسن»، وهم اشخاص
معروفون
بالإسم».
ريفي
وتفجير
المسجدَين
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي
سيلتقي
الاربعاء
المقبل وفداً
من نقابة
محامي طرابلس
ومحامي
الشمال،
ليتسلّم منهم
عريضة موقّعة
من 70 ألفاً من
أبناء طرابلس،
تطالب بإحالة
تفجير مسجدَي
السلام والتقوى
وتفجيرات
الضاحية
والهرمل الى
المجلس العدلي.
ورجّحت
المعلومات أن
يرفع ريفي
اقتراحاً الى
مجلس الوزراء
بإحالة هذه
الجرائم الى
المجلس
العدلي،
علماً أنّ
التحقيق في
جريمة تفجير
المسجدين بات
شبه مكتمل
وموثّق
بالأدلّة، من
تحليل داتا
الإتصالات
والاعترافات،
الى تهريب أحد
المتّهمين في
سيارة أمين
عام الحزب
العربي
الديموقراطي
رفعت عيد
ووالده علي.
الملفّ
الأمني
وفي
السياق
الأمنيّ، فقد
نجا مسؤول
«حزب الله»
حيدر نور
الدين وأحد
مساعديه علي
غملوش عصر أمس
من محاولة
اغتيال في
منطقة خلدة،
عندما أطلق
مسلّحون
النار عليه
بعد ظهر
اليوم.
وألقِي
القبض على
المدعوّ
ريدان
الجردي، من أبناء
الشويفات.
ورافقت
محاولة
الإغتيال حركة
اتصالات
واسعة شاركَ
فيها مسؤولون
من الحزب من
جهة، والحزب
التقدّمي
الاشتراكي
والحزب
الديموقراطي
اللبناني من
جهة أخرى، لتطويق
ذيول الحادث
وترك الكلمة
للقضاء.
كلفـة
انسحابكم
منها ليسـت
اغلى من ثمن
بقائكم… ريفي
لصفا: تعالوا
من سوريا
لنتضامن في
المواجهة
تحدثت
اوساط مطلعة
لـ”المركزية”
عن ان زيارة رئيس
لجنة التنسيق
والارتباط في
'حزب الله” وفيق
صفا للواء
أشرف ريفي،
وان كانت تهدف
الى تقديم
التهنئة
'لمعالي
اللواء” نسبة
للعلاقة التي
جمعت الرجلين
ابان تولي
ريفي مهام قيادة
قوى الامن
الداخلي حيث
شكل صلة الوصل
بين الحزب
وتيار
'المستقبل” من
خلال لقاءات
عدة جمعته
بصفا، فإنها
شكلت نقلة
نوعية لكونها
جاءت بعد
انقطاع تام
منذ ما قبل
اغتيال اللواء
وسام الحسن،
وبطلب مفاجئ
بصحبة احدى
الشخصيات
الامنية. ولم
يتوان الوزير
الذي رحب
بالضيف عن فتح
قلبه ومفاتحة
صفا بكل
الهواجس التي
تبعث على القلق
جراء استمرار
'حزب الله” في
القتال في
سوريا، ولا عن
ابداء مخاوف
واسعة من
امكان تدهور الوضع
الامني في
لبنان الى الاسوأ
اذا ما تمكنت
المعارضة
السورية من الانتصار
ميدانيا في
بعض المواقع
السورية الحساسة
لا سيما على
الحدود مع
لبنان وامكان
تنفيذ عمليات
انتقام في
القرى
الشيعية
المتاخمة
للحدود الى
جانب
التفجيرات
الارهابية
التي تبين ان
التوقيفات لم
تردعها. واوضحت
ان صفا قدم
مجموعة
طروحات حاول
من خلالها
تبرير مشاركة الحزب
انطلقت من
مواقف الامين
العام السيد حسن
نصرالله في
خطابه الاخير
واكد ان اتخاذ
قرار العودة
ليس سهلا
ودونه مخاطر
كبيرة وكلفته
عالية جدا،
فرد ريفي
بالتأكيد ان
هذه الكلفة
ليست اغلى من
ثمن بقائهم في
سوريا. وتمنى
على صفا نقل
هذه الرسائل
الى قيادة
الحزب، مشددا
على ان هذا
القرار
الجريء اذا ما
اتخذ سيفتح
مرحلة جديدة
من التعاطي
على المستوى
الداخلي تبعد
شبح الارهاب
عن الداخل من
خلال التعاون
والتضامن في
مواجهة
التكفيريين
والاصوليين
الذين لن
تردعهم
التوقيفات
وان كانت على مستوى
الامراء، على
اهميتها، من
متابعة اعمالهم
الانتحارية
لأن عناصر هذه
الشبكات كالخلايا
السرطانية لا
يمكن
مواجهتها الا
بسحب مبررات
وجودها
والتعاون من
جميع الاطراف
في وضع حد
لتمددها. واعتبرت
المصادر ان
هذا اللقاء
شكل اشارة تغييرية
مهمة لدى 'حزب
الله” وعكس نية
واضحة
للتقارب مع
تيار
المستقبل
لمعالجة الخطر
الامني
المضطرد
خصوصا اذا ما
تمكنت المعارضة
السورية من
تحقيق
انتصارات،
لافتا الى ان
هذه الاشارة
قد تشكل مدخلا
لخطوة ما قد يقدم
عليها الحزب
بما يكفل له
الغطاء الذي
بدأ مع تشكيل
الحكومة وقد
يبقى بحاجة
اليه للانسحاب
من سوريا
حينما يرتئي
ذلك وربما لم
يعد الوقت
بعيدا بحسب ما
توقعت
المصادر.
رفعت عيد يعترف
بقتل
المواطنين...
علوش/عودة
الهدوء إلى
طرابلس لا
يكون إلا عبر
رحيل النظام
السوري
خالد
موسى/بات
مستحيلاً أن
يمر يوم على
طرابلس من دون
قنبلة صوتية
في شوارعها أو
اشكال بين
طرفين. قدر
المدينة
وأهلها ألا
يرتاحوا ولو
قليلاً من
جولات العنف
المستعصية
ومن أصوات
الرصاص
والقذائف
التي وصلت الى
جولتها العشرين
أمس، اثر مقتل
قيادي في
"الحزب العربي
الديموقراطي"
عبد الرحمن
يوسف دياب
الملقب
بعبودي
نواسي، بعدما
تعقبه ملثمان
يستقلان دراجة
نارية من
منطقة
الملولة حتى
الميناء، وأردوه
قتيلاً
برصاصة في
الرأس. المنسق
العام لتيار
"المستقبل"
في طرابلس النائب
السابق مصطفى
علوش، اعتبر
في حديث خاص لموقع
"14 آذار"، أن
"الوضع
الأمني في
المدينة طرابلس
غير مستقر
وهناك مجموعة
من الناس لا تهمها
أبداً راحة
المدينة
وسكانها، واي
طرف يعمل على
توتير الوضع
في المدينة
يكون حينها
يخدم "حزب
الله" ونظام
بشار الأسد".
وفي شان
عدم إنهاء ملف
تفجير مسجدي
السلام والتقوى
وإلقاء القبض
على المنفذي،
قال: "إذا كنا
نقول في
السابق ان
الحكومة
السابقة كان
تتمهل في هذا
الملف، فجاء
الوقت
المناسب
اليوم لأن
تقوم وزارة
العدل والوزارات
الأمنية
الأخيرة
بمتابعة
الملف حتى
النهاية"،
مشيراً الى أن
"الحل في
مدينة طرابلس
وعودة الهدوء
إليها لا يكون
إلا عبر رحيل
النظام
السوري عن
السلطة في
سوريا وتعرية
أدواته في
لبنان، لانه
هو نفسه من
يريد إبقاء
الساحة
الطرابلسية
مفتوحة على كل
الإحتمالات
لتوجيه
الرسائل
إقليمية
ومحلية". وعن
كلام
وتهديدات
رئيس "الحزب
العربي الديموقراطي"
رفعت عيد بأنه
"أصبح لديه
الذريعة الكاملة
لأن يقتل بعدل
في طرابلس"،
رأى علوش أنه
"لا يوجد لدى
عيد وزمرته أي
منطق للعدل، لأنه
لو وجد لديه
مبدأ العدل
لكان منذ زمن
بعيد موجودا
في السجن
بتهمة القتل
والتحريض
والتهديد
وهدر دم
الأجهزة
الأمنية وفي
مقدمتها شعبة
المعلومات
على مرأى
ومسمع من كل
الناس"،
مشيراً الى
أنه "لا يوجد
قتل بالعدل،
والقانون
وحده هو من
يقرر ما هو
العادل وما هو
الغير عادل". وطالب
علوش الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
بـ" تطبيق
القانون
وإلقاء القبض
على كل
المتهمين ومن
يوجد عليه
مذكرات توقيف
بالرغم من
توجهاتهم
السياسية
والحزبية".
تطورات
الجولة
العشرين
وبحسب
مصادر
طرابلسية فإن
"نواسي هو
قيادي في
الحزب العربي
الديموقراطي
ومقرب جداً من
رئيس الحزب
رفعت عيد وهو
والد احد
المتهمين بتفجيري
مسجدي التقوى
والسلام في
طرابلس"، لافتة
الى انه "بعد
شيوع خبر مقتل
دياب توتر الوضع
الأمني من
جديد على
محاور القتال
التقليدية في
المدينة
وتجددت معها
عمليات القنص
واطلاق
القذائف
الصاروخية،
خصوصاً عند
محور الملولة،
ما ادى الى
وقوع أكثر من 6
جرحى".
واشارت
الى ان "معظم
المدارس في
طرابلس أغلقت
أبوابها
وعملت على
تأمين عودة
طلابها الى منازلهم
بمساعدة
وحدات من
الجيش
اللبناني التي
عملت على نقل
الطلاب عبر
الملالات
التابعة
لها"، مشددة
على أن "حال من
الهلع
والترقب الشديد
تسود الشارع
الطرابلسي،
فيما الشوارع
بدت خالية من
المواطنين
باسثناء
آليات الجيش
اللبناني
وعناصره
الذين يسيرون
دوريات راجلة
ومؤللة منعاً
لتفاقم
الأمور
وفقدان
السيطرة على
المدينة".
وفيما
يبدو واضحاً
ان الجولة
العشرين من
الإشتباكات
ستبدأ قريباً
في المدينة ما
لم يتم تدارك
الأمر من قبل
المعنيين على
الارض، برزت
تهديدات رفعت
عيد في حديث
لإحدى المحطات
التلفزيونية
عن أنه في
السابق كان
يقتل من دون
عدل اما اليوم
فنقتل "بعدل"
"، في اعتراف صريح
وواضح بمدى
الإجرام الذي
كان يقوم به
في حق أهالي
المدينة، وان
"الأمور وصلت
الى مرحلة
خطرة جدا لم
يمكن السكوت
عنها".
وفي ظل
هذا الواقع،
تتحمل الدولة
اللبنانية الجزء
الأكبر من
المسؤولية في
هذا الملف التي
لم تتحرك بشكل
جدي وحاسم
لتوقيف
المتورطين في
تفجيري
المسجدين، بل
اكتفت بتحرك
شكلي رغم أن
أهالي
المدينة كما
الأجهزة
الأمنية يعرفون
بالأسماء من
خطط ونفذ هذان
التفجيريين
الإرهابيين،
وهم بانتظار
أن تلقي
الدولة القبض
عليهم وإنهاء
هذا الملف
سريعاً في ظل
الحكومة الجديدة،
خصوصاً بعدما
تسلم إبنهم
البار اللواء
أشرف ريفي
وزارة العدل.
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
القضاء
السوري يحكم
بالاشغال
الشاقة على
مراد أكرم
وزهير الصديق
لشهادتهما
"زورا" حول
مقتل الحريري
نهارنت/أصدر
القضاء
السوري حكما
غيابيا يقضي
بسجن شاهدين
في قضية مقتل
رئيس الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري
بتهمة
"الشهادة
الكاذبة" مع
الاشغال
الشاقة. وذكرت
صحيفة
"الوطن"
السورية
المقربة من السلطات
"بت القضاء
السوري أمس
(الاربعاء)
بحق شهود
الزور المتورطين
بإدلاء
شهادات كاذبة
في قضية اغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري" في
شباط 2005. ويقضي
الحكم
"بالسجن مدة
عشر سنوات على
مراد أكرم
الموجود في
السجون
السورية منها
خمس سنوات في
الأشغال
الشاقة
المؤقتة، في حين
حصل زهير محمد
سعيد الصديق
على حكم غيابي
بالسجن 20 سنة
نصفها أشغال
شاقة". وأوضح
قاضي
الجنايات
الأول بدمشق
ماجد الأيوبي
في تصريح
لـلصحيفة "أن
القضاء
السوري تعامل
بشكل دقيق مع
القضية نظرا
لحساسية
الموضوع معتمدا
في الحكم على
الأدلة
المتوافرة
بين يديه". واشار
الايوبي إلى
أن "أحد
الضباط
اللبنانيين
الكبار (قائد
قوى الأمن
الداخلي علي
الحاج) ادعى
شخصيا على
المتهمين ما
دفع بمحكمة
الجنايات السورية
النظر في
القضية لأنها
من اختصاص القضاء
السوري". والصديق
ومراد يحملان
الجنسية
السورية. وجاء
في نص القرار،
بحسب
الصحيفة، ان
مراد كشف امام
محكمة
الجنايات
الاولى "أن الصديق
عرض عليه
مبلغا ماليا
كبيرا مقابل
الإدلاء
بشهادته
الكاذبة أمام
اللجنة
الدولية
والادعاء
بأنه يعمل لدى
أحد الضباط
السوريين
الكبار وحضر
معه التخطيط
لاغتيال
الحريري". وكان
مراد موقوفا
في لبنان
بتهمة
الاتجار بالمخدرات
عندما ادلى
بافادته. وما
لبثت ان استردته
سلطات بلاده
في ايار 2011 بعد
انتهاء مدة
سجنه في
لبنان. اما
الصديق، فهو
موجود في مكان
غير محدد خارج
سوريا ولبنان.
وبرز اسمه في
وسائل
الاعلام خلال
السنوات
الاولى من
التحقيق في
اغتيال الحريري
على يد لجنة
تحقيق دولية،
استنادا الى
افادات ادلى
بها وتتحدث عن
تورط مسؤولين
وضباط سوريين
في اغتيال
الحريري،
مشيرا الى انه
كان يخدم
كجندي سوري في
لبنان لدى
وقوع الجريمة.
الا ان المدعي
العام في
المحكمة
الخاصة بلبنان
ومقرها
لايدشندام
قرب لاهاي
نورمان فاريل،
اعلن ان
المحكمة "غير
معنية"
بشهادة
الصديق. وقتل
الحريري في
تفجير
انتحاري في
وسط بيروت اودى
ايضا بحياة 21
شخصا آخرين. وانشئت
المحكمة
الخاصة
بلبنان
لمحاكمة المتهمين
باغتيال
الحريري
العام 2007،
استنادا الى
قرار صادر عن
مجلس الامن،
وهي اول محكمة
جنائية دولية
تحاكم متهمين
غيابيا في حضور
محامين لهم. وتوجهت
اصابع
الاتهام في
الجريمة في
البداية الى
دمشق. ثم
اصدرت
المحكمة
الدولية
قرارات اتهامية
ومذكرات
توقيف دولية
في حق خمسة
عناصر من حزب
الله، متهمة
اياهم
بالتورط في
الجريمة. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
الموسوي:النار
التكفيرية
الهوجاء لم ولن
تميز بين
إنسان وآخر
وطنية -
اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب السيد
حسين الموسوي
"ان النار
التكفيرية الهوجاء
لم ولن تميز
بين إنسان
وآخر فالكل أهداف
مشروعة
لشيطانها
الرجيم". ووجه
النائب
الموسوي في
تصريح بعد
تشييع شهيدين
في بلدتي
النبي شيت
وبريتال امس
وتشييع
الدركي من
بلدة الفاكهة
الذي سقط في تفجير
بئر حسن
اليوم، " تحية
شرف وفداء
لآباء وأمهات
وعائلات
الشهداء ولكل
المناطق التي ينتمون
إليها والتي
لا زالت تعطي
وتضحي وتصبر
وفاء لدينها
وتاريخها". وختم
مطالبا الذين
ينظرون إلى
هذه المناطق بعين
مريضة ظالمة
"أن يعيدوا
النظر
ويعتذروا عن
الإساءة فقد
تعرض وطننا
وما زال
للمخاطر
الكبرى بسبب
تراكم الإساءات
والمظالم".
ستريدا
جعجع: الحكيم
سيكون رئيسا
للجمهورية يوما
ما ولكن حاليا
ليس من مصلحته
الترشح وسيكون
لنا تأثيرنا
في تسمية
الرئيس
الجديد
وطنية -
رأت عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائبة
ستريدا جعجع،
في حديث لـ
"زحلة
الفتاة"، "ان
بلدنا يمر
بمراحل صعبة،
ولكني
متفائلة
بالمستقبل،
واطلب من الله
ان يبعد عنا
المصاعب، ولا
سيما اننا
مقبلون على
استحقاقات
منها استحقاق
رئاسة
الجمهورية
والانتخابات
النيابية"،
معتبرة ان "كل
ما يجري في
لبنان مرتبط
بالوضع في
سوريا". وأعلنت
أنه "من
المبكر تقييم
الربيع
العربي باعتبار
ان الشعوب
بحاجة ان تأخذ
وقتا للاستفادة
من تجربتها
الديموقراطية
التي كانت محرومة
منها، لذا قد
تخطىء وقد
تصيب، حتى تصل
الى النهاية
السعيدة
لتجربتها"،
لافتة الى "ان
الافق ليس مقفلا،
وهناك حركة
كبيرة في
الشرق
الاوسط، وبالنهاية
سيؤدي المخاض
الى سيادة
واستقلال الشعوب".
وأشارت الى
"أن تكتل نواب
القوات
اللبنانية كان
له الفضل عام 2009
في انجاز
الغاء جريمة
الشرف ضد
المرأة،
وتقديم
اقتراح قانون
بالغاء التمييز
بين الرجل
والمرأة في
جريمة الزنا،
ودعم مشروع
القانون
لحماية
المرأة من
العنف
الاسري،
والعمل من أجل
تجريم الاغتصاب
الزوجي كجرم
مستقل"،
موضحة "ان
المرأة موجودة
بقوة في معظم
القطاعات
الاعلامية
والصحية
والطبية ولكن
المعيب انه من
بين 128 نائبا يوجد
فقط 4 نساء(
نائبات)،
وبالتالي يجب
اعطاء الفرصة
للنساء
لاثبات
جدارتهن في
العمل السياسي،
لذا انا مع
الكوتا
النسائية".
وقالت :"انا
سيدة اؤمن ان
المرأة تكمل
الرجل،
والرجل يكمل
المرأة،
وعاجلا ام
آجلا سنقر
الكوتا النسائية
حتى يؤمنوا
فعلا بقدرات
المرأة، وهنا على
المرأة الا
تقدم نفسها
كسلعة، ويجب
بالتالي ان
نعطي المرأة
الفرصة وكسر
فكرة المجتمع
الذكوري". وأكدت
"ان الحكيم
سيكون رئيسا
لجمهورية لبنان
يوما ما"،
وقالت: "انا
شخصيا اؤمن
بقدرات سمير
جعجع، لانه لا
يساوم على
بلده، فقد سبق
وان طلب منه
المرحوم
الياس
الهراوي ان
يرحل معي عن
لبنان ورفض،
واتصل به
الرئيس سعد
الحريري بعد
محاولة
اغتياله
مؤخرا طالبا
منه يأتي معي
الى فرنسا
فشكره واكد له
انه باق مع
شعبه ومصيره
مثل مصيرهم".
ورأت انه "ليس من
مصلحة سمير
جعجع الترشح
حاليا في ظل
بلد منقسم على
نفسه، وليس
المهم ان يصل
الى سدة الرئاسة
دون ان يتمكن
من تحقيق
تطلعاته واهدافه"،
وقالت: "سيكون
لنا بالطبع
تأثيرنا في تسمية
الرئيس
الجديد،
ونعمل بكل
قوتنا حتى يحصل
هذا
الاستحقاق في
موعده". واعربت
عن فخرها
بالانتماء
الى حزب
القوات اللبنانية،
مؤكدة انه
"حزب طليعي
بامتياز والوحيد
من بين
الاحزاب الذي
ليس فيه وراثة
سياسية، ولا
اقطاع سياسي،
يوجد فيه رئيس
وهيئة
تنفيذية
ومؤتمر عام
وانتخابات".
وقالت: "انا
اليوم
كستريدا جعجع
مثل اي رفيق
او رفيقة،
وهناك تيار
واحد في القوات
ورئيس واحد". ووجهت
جعجع التحية
لأهل زحلة
مشيرة الى ان
هناك قواسم
كبيرة بين
زحلة وبشري،
وقالت: "عندما
اتكلم عن زحلة
اتكلم عن
المروءة
والفروسية
والنضال
والتجذر في الارض
وزحلة في قلب
سمير جعجع".
فارس سعيد:
لا يحمي لبنان
الا الحياد والكلام
عن حرد قواتي
يتجاوز
المنطق" وجعجع
ليس في وارد
الانفصال عن 14
آذار
المركزية-
كثر الحديث
بعد ولادة
الحكومة السلامية،
عن شرخ داخل
قوى 14 آذار،
وتغذّت هذه
الأقاويل من
تحفّظ
"القوات اللبنانية"
على دخول
الحكومة الى
جانب حلفائها،
واعتبرت
الزيارة التي
قام بها وفد
من الحركة
الآذارية الى
معراب،
محاولة
لارضاء رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير
جعجع، الغاضب
من سلوك
حلفائه، على
حد تعبيرها.
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد قال
لـ"المركزية"،
ان "الكلام عن
حرد او غضب قواتي
يتجاوز
المنطق،
فالقوات
صاحبة موقف سياسي
عبّرت عنه قبل
تشكيل
الحكومة
وتعبر عنه بعد
تشكيلها". وأضاف
"القوات جزء
لا يتجزّأ من 14
آذار وليست بوارد
الانفصال عن
هذه المجموعة"،
مشيرا الى ان
"الامانة
العامة والقوات
تعتبر الفريق
الذي دخل من 14
آذار الى الحكومة،
يمثلنا كامل
التمثيل". وقال
سعيد "نتمنى
ونطالب هذا
الفريق ان
يكون مؤتمنا
على ثوابت 14
آذار، وان
يُدخل اعلان
بعبدا الى
البيان
الوزاري، ليس
من باب
"التزريك"
السياسي وتسجيل
النقاط، بل من
باب حماية
لبنان. فحماية
لبنان لا
تقتصر فقط على
جهود وزراء
العدل والداخلية
والاتصالات
كما يريد أمين
عام "حزب الله"
السيد
نصرالله،
وامن لبنان
ليس فقط مسؤولية
الوزارات
الامنية التي
تعود
بأغلبيتها اليوم
الى 14 آذار، بل
يكون اولا
بأخذ
الاجراءات
السياسية عبر
انسحاب حزب
الله الواضح
من سوريا،
ونشر الجيش
على الحدود
بمؤازرة قوات
دولية، لوضع
حد للتداخل
بين الساحتين
السورية واللبنانية".وعن
احتمال عقد اجتماع
جامع لقوى 14
آذار قريبا في
مشهد يبدد
الشائعات؟
أجاب "لسنا
بحاجة لتبرئة
وجهة نظرنا
امام أحد، سلوكنا
والايام
المقبلة
ستبرهن ان
حركة 14 آذار أكبر
من الاحزاب
ومن تشكيل
الحكومة
والشخصيات،
بل هي قضية
لبنان ولن
يتخلى عنها
أحد، لا من
دخل الحكومة
ولا من لم
يدخل. لكن
حماية للبنان
وليس لـ14
آذار، على
الفريق الذي
دخل الحكومة
من 14 آذار، ان
يكون واضحا
وصريحا وشفافا
وان يدخل
اعلان بعبدا
ومطلب الحياد
عن حوادث
سوريا، بندا
في البيان
الوزاري، كي
يتسنى لهم
مقاربة
الموضوع
الامني بشكل
مرتاح، فلا
يتحملوا
مسؤولية
الوضع الامني
لأن أنيطت بهم
الوزارات
الامنية
والوسائل
التقنية، لان
التقنيات
وحدها لا تحمي
لبنان، فذلك
يحتاج تدابير
سياسية
وأولها
انسحاب "حزب
الله" من سوريا".
اكثر من
اتصـال جرى
بين الحريري
وعون" والشعّار
يطالب لتبسط
الحكومة
هيبتها في
طرابلس
المركزية-
امل مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار ان
"يكون ما حصل
في مدينة
طرابلس "حادثا
عرضيا" لا
علاقة له
بالجولة
السابقة من
العنف ولا بأي
جولة مقبلة لا
سمح الله"، مشدداً
على اهمية ان
"تبسط
الحكومة
الجديدة هيبتها
وحضورها في
المدينة،
خصوصاً انها
حكومة
توافقية"،
مطالباً
الدولة
"يإيقاف كل من
تثبت ادانته
في اي جريمة،
خصوصاً جريمة
تفجير مسجدي
السلام
والتقوى في
المدينة"،
ومعلناً انه
"لا يجوز لاي
فريق ان يعتبر
ان من حقه ان
يثأر شخصياً
او ان ينال
حقه بيده".
وقال لـ
"المركزية"
هذا "الحادث
العرضي" هو
"نوع من الثأر
الشخصي آمل ان
ينتهي والا
يؤثر على
مسيرة الحكومة
الجديدة
ومستقبلها. لا
شك ان كلاً من
وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي ووزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
يتمتعان
بحكمة عالية
جداً وهذا من
شانه ان يُهدئ
الامور في
طرابلس اكثر
من السابق".
واذ رجّح رداً
على سؤال "وجود
ارادة لربط
مسلسل
التفجيرات
التي تضرب لبنان
بجولات العنف
في طرابلس"،
اكد ثقته "بتعقّل
اللبنانيين
وتفهّمهم لكل
ما يحدث، والا
ينجرّوا الى
الفتنة"،
لافتاً الى ان
"الدولة هي
الملاذ
الوحيد لكل
ابناء
الوطن"،
ومتوجّها الى
اللبنانيين
ان "يترفّعوا
عن اي حزازات
شخصية وان
يوكلوا امرهم
الى
الدولة".اضاف "عندما
ساد منطق
العقل والحرص
على مصلحة الوطن
ولدت
الحكومة،
وتحقق هذا
الانجاز
بعدما أبدى كل
الفرقاء
تجاوبهم مع اي
تقارب. اتمنى
من جميع
الفرقاء ان
يغلّبوا
دائماً لغة
العقل وتقديم
مصلحة الوطن
على اي مصلحة
حزبية او
مذهبية او
شخصية. لبنان
يستحق منّا ان
نضحّي
بالكثير من
اجل ان يسوده
الامن
والسلام
والاستقرار". وعن
لقائه الرئيس
سعد الحريري
في الرياض منذ
ايام، اشار
المفتي
الشعار الى
انه "وجد الرئيس
الحريري
متفائلا
جداً، خصوصاً
بعد الاجواء
الايجابية
التي سادت في
لبنان اخيراً وادّت
الى ولادة
الحكومة
الجديدة"،
وقال "سمعت
منه ان كل
الاطراف في
لبنان كانوا
حريصين على
تسهيل
التشكيل وعلى
ان التواصل
باقٍ بينه وبينهم،
خصوصاً "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
وانه لم
ينقطع.
وابلغنا ان
اكثر من اتصال
جرى بينه وبين
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، واكد ان
طريق
الانفتاح هي
الوحيدة التي
ستُحدد
مستقبل لبنان
وستنقله الى
الامان
والاستقرار.
وانه سيضع
مصلحة الوطن
نصب عينيه.
وقال ان عودته
الى لبنان امر
لا بد منه من
دون تحديد
موعد لذلك".
سليمان:
مواجهة
الارهاب
تتكامل
بالبحث في الاستراتيجية
الدفاعية
نهارنت/رأى
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
الخميس، ان
مواجهة
الارهاب
بالخطوات
الميدانية
تتكامل من
خلال
"استئناف
البحث في تصور
الاستراتيجية
الدفاعية". وخلال
اطلاعه في
القصر
الجمهوري من
مدعي عام التمييز
بالوكالة
القاضي سمير
حمود على المعطيات
والمعلومات
المتوفرة عن
الارهابيين ومخططاتهم
الاجرامية،
أثنى سليمان
على عمل الاجهزة
العسكرية
والامنية
والقضائية في
التعاطي مع
ملفات الارهاب.
وأشار الى ان
مواجهة
الارهاب
بالخطوات
الميدانية
التي يقوم بها
المعنيون
الامنيون والقضائيون
"تتكامل
باستئناف
البحث في تصور
الاستراتيجية
الدفاعية
المقدم من
رئيس الجمهورية
الى هيئة
الحوار
الوطني". ولفت
الى ان التصور
يتضمن فقرة
خاصة عن الارهاب
وسبل مجابهته،
و"باتت
الحاجة
الوطنية ماسة
تالياً الى مناقشة
هذا الموضوع
للحد من خطر
هذا الاجرام ومنع
تفاقم
الارهاب
وردعه
نهائياً عن
وطننا". وشهد
لبنان سلسلة
تفجيرات كان
آخرها تفجير
انتحاري في
منطقة بئر حسن،
صباح
الاربعاء،
بالقرب من
المستشارية الثقافية
الإيرانية
وبالقرب من
المعرض الأوروبي،
الى سقوط ستة
قتلى وأكثر من
مئة جريح، تبنتهما
"كتائب
عبدالله
عزام" متوعدة
بمزيد من
العمليات
رداً على قتال
حزب الله الى
جانب النظام
السوري
سجعان قزي:
الحكومة قد
تجد حلا مؤقتا
للبيان
الوزاري
لفت
وزير العمل
سجعان قزي في
حديث الى اذاعة
"صوت لبنان - 100,3
-100,5" إلى أن
"لجنة صياغة
البيان
الوزاري
ناقشت بطريقة
هادئة
وموضوعية للتوصل
الى صيغة
مقبولة"،
مشيرا إلى
"أننا سنواصل
النقاش اليوم"،
ولافتا الى
"وجود قضايا
لا خلاف عليها
مطلقا، كما أن
هناك قضايا
مسار جدل منذ
سنوات، وهذه
الحكومة لن
تجد حلا
للخلافات بين
ليلة وضحاها،
ولكن قد تجد
حلا مؤقتا
للبيان
الوزاري لتتمكن
الحكومة من
البدء بعملها
خصوصا أن الإرتياح
الذي أبداه
اللبنانيون
لدى تشكيل الحكومة
يجب الا يضيع
لدى وضع
البيان
الوزاري الذي
يجب أن يكون
تكملة لجو
الإرتياح
الذي نتج عن
تأليف
الحكومة". وأشار
إلى "أننا
سنرى في
اللقاء
الثاني للجنة
كيف يمكن
معالجة كل
النقاط وليس
موضوع
المقاومة فقط
إنما موضوع
الحياد".
اشكال
فردي في خلدة
واصابة مسؤول
في حزب الله
قتل شخص
اثر اشكال
فردي مسلح على
الاوتوستراد
العام في خلدة
قرب أفران
شمسين. وفي
المعلومات ان
الاشكال وقع
على خلفية مصالح
مادية بين
المحال
التجارية ،
وقد أطلق مجهولون
النار على
مطعم "كبسة"
فأصيب عن طريق
الخطأ الشاب
محمد عمر
القطب صاحب
محل مجاور برصاصة
في رأسه وما
لبث ان فارق
الحياة كما
جرح شخصان. وقد
أفادت مصادر
أمنية أن سبب
الخلاف
المادي، هو
على مبلغ
يناهز الـ200
دولار
أميركي، وبحسب
قناة "الأم تي
في" أن "اطلاق
نار في خلدة
اثر خلاف فردي
واصابة
المسؤول في
حزب الله
الحاج حيدر
نور الدين
والشاب علي غملوش".
الشهيد
العريف محمد
دندش الذي
تلاسن مع الإنتحاري
قبل الكارثة
بعدما
إرتفع عدد
الشهداء في
التفجير الإنتحاري
المزدوج الذي
استهدف منطقة
بئر حسن صباح
اليوم إلى
ستة، أفادت
مصادر
ميدانية أنّ
العريف
الشهيد محمد
دندش كان بصدد
اكتشاف أمر
أحد
الإنتحاريين
وقد تلاسن معه
قبيل تفجير
نفسه....
اغتيال
والد أحد
المتهمين
بتفجيري
التقوى
والسلام
اطلق
مجهول، يستقل
دراجة نارية ،
النار صباح الخميس،
على المواطن
عبدو نواسي في
الميناء في
طرابلس وقد
قتل على
الفور. وافيد
أن القتيل
يدعى عبد
الرحمن دياب
ملقب بـ عبودي
نواسي وهو والد
احد المتهمين
بتفجيري
جامعي التقوى
والسلام عبد
الرحمن يوسف
دياب وتبين أن
نواسي أصيب
برصاصة
مباشرة
بالرأس اثناء
مروره على
طريق المحجر
الصحي بالقرب
من شركة
قاديشا
متوجها الى
عمله.
وبحسب
مصادر
ميدانية، فإن
نواسي هو
قيادي في "العربي
الديمقراطي"
وليس مسؤولاً
عسكرياً كما
تردد.
وتجددت
عمليات القنص
بين جبل محسن
وباب التبانة
وعمد الجيش
الى قطع
الطريق عند
دوار ابو علي
وأفيد عن سقوط
عدد من
القذائف على
محور الملولة
في طرابلس. وعلم ان
"معظم
المدارس في
باب التبانة
لم تفتح
ابوابها
اليوم، وذلك
بعد مناوشات
ليلية على محور
المنكوبين
والملولة". ونتيجة
الاشتباكات
جرح شخصين
برصاص القنص تحت
جسر الملولة
واشتباكات
على بعض
المحاور بطرابلس
وملالات
الجيش تعمل
على تهريب
الطلاب من
مدرسة لقمان. الى
ذلك، جابت
سيارة من نوع
"بي ام" شوارع
طرابلس ليلا،
وقام سائقها
برمي قنابل في
منطقة محرم وباب
الرمل".
اغتيال
قائد
القناصين في
جبل محسن وعيد
“يُمهل الدولة”
يومين لتوقيف
الجناة
بيروت –
“السياسة
والوكالات”: تداعيات
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام في
عاصمة الشمال
في 23 أغسطس 2013, لا
زالت منذ ذلك
التاريخ, ترخي
بثقلها على
يوميات
طرابلس.
فالمدينة شهدت
أكثر من جولة
قتالية بين
جبل محسن وباب
التبانة, كما
انتشرت فيها
ظاهرة إطلاق
النار على أرجل
شبان من
الجبل, فيما
لم تلق
مطالبات
فاعليات
المدينة
المتكررة
بتوقيف
المتهمين في
تفجير
المسجدين
ومحاكمتهم,
حتى الآن,
آذانا صاغية.
وفي آخر
حلقات مسلسل
التوتر
الامني في المدينة,
استفاقت
طرابلس, أمس,
على نبأ اطلاق
مجهولَين
يستقلان
دراجة نارية,
النار, قرابة السابعة
صباحاً, على
القيادي في
“الحزب العربي
الديموقراطي”
عبد الرحمن
يوسف دياب,
وهو والد يوسف
دياب أحد
المتهمين
بتفجيري
المسجدين, في
محلة الميناء
بطرابلس, ما
ادى الى وفاته
على الفور. وفي
هذا السياق,
أفاد مصدر
أمني أن “أبا
جعفر القوص”
و”أبا خطاب”,
هما من أطلقا
النار على عبد
الرحمن دياب,
بعدما تعقباه
من الملولة
حتى الميناء. وأوضح
مسؤول في
“الحزب العربي
الديمقراطي”,
أبرز حزب علوي
في لبنان, ان
القتيل كان
يتولى “مسؤوليات
عسكرية”, وانه
أصيب
برصاصتين,
إحداهما في
رأسه والأخرى
في صدره, فيما
كشفت معلومات
خاصة لـ”السياسة”
من مصادر
طرابلسية عن
أنه كان “قائد
القناصين” في
جبل محسن. وبعد
انتشار خبر
اغتيال دياب,
ساد التوتر
مدينة طرابلس,
وبدأ تبادل
رصاص قنص بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن ما أدى
الى مقتل شخص
يدعى محمد
جمال واصابة ثمانية
آخرين بجروح
في باب
التبانة, فيما
عمد الجيش
اللبناني إلى
الرد على
مصادر
النيران, وقطع
الطريق عند
مستديرة أبو
علي المؤدية
إلى مناطق
الاشتباكات,
في حين أقفلت
المدارس والمحال
التجارية في
محيط المناطق
المتوترة. وبعد
اجتماع مع
فاعليات جبل
محسن في منزل
رئيسه رفعت
عيد, اتهم
“الحزب العربي
الديمقراطي” ضمناً
أشخاصاً من
أنصار وزير
العدل الجديد
اللواء اشرف
ريفي المتحدر
من طرابلس
بارتكاب الجريمة. وحمل
الحكومة
الجديدة
مسؤولية
الجريمة, مطالباً
إياها بوقف
الاعتداءات
على العلويين,
وإلا “فلتتحمل
مسؤولية
انفجار
المجتمع
العلوي”.
وأعلت
الحزب انه
“يعطي الدولة
مهلة 48 ساعة”
لتوقيف
الجناة, و”إذا
تقاعست
الدولة
والاجهزة الامنية
عن عملها بعد
انتهاء
المهلة
المحددة, فإن
المنطقة لن
تسكت وستضطر
للعمل على
ايقاف هذه
المهزلة
ولتتحمل
الدولة والحكومة
واجهزتها
الامنية
مسؤولية
انفجار المجتمع
العلوي في
لبنان وتبعات
ما يحدث”. وكشفت
معلومات خاصة
لـ”السياسة”
أن رفعت عيد طلب
من أهالي جبل
محسن تموين
المواد
الغذائية وعدم
الخروج من
المنطقة
بحلول غد
السبت, ما يؤشر
على نيته
تكرار
الاعتداءات
العسكرية على مدينة
طرابلس.
بعد
استفزازها.."القوات"
تعيد النظر في
المرحلة
الماضية
نقلت
صحيفة
"الجمهورية"
عن مصادر
"القوات اللبنانية"
قولها إن
"معراب (مقر
رئيس حزب "القوات
اللبنانية")
تلتزم الآن
الصمت، وتدرس
موقفها من كلّ
المواضيع
المطروحة على
الساحة، وهي
في حال ترقّب
وانتظار".
وقالت
اللمصادر:
"أمراً ما حصل
أخيراً واستفزّنا،
لا يمكننا
تجاوزه، وفي
الوقت نفسه،
لن نأخذ
موقفاً
متسرّعاً
منه، لذلك نحن
نعيد النظر في
كلّ المرحلة
الماضية
والملفّات
المطروحة
حاليّاً،
والموقف من
حلفائنا،
والفائدة من
استمرار
التحالف
بيننا،
ونحتاج لبعض
الوقت لتنجلي
الصورة وعلمت
صحيفة
"الجمهورية"
أن "كلّ
محاولات الرئيس
سعد الحريري
لاحتواء غضب
معراب من كلّ
ما رافق
المرحلة
الماضية من
تنازلات،
والتي استُتبعت
بانفتاحه على
رئيس
"التيّار
الوطني الحر"
العماد
النائب ميشال
عون، لم تنجح".
وفي
المعلومات
أنّ "وزيراً
من قوى "14
آذار" سيبادر
قريباً الى
زيارة معراب
للتباحث مع
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في كلّ
المواضيع
والملفّات،
وبالتالي
تكريس
التواصل، كما
الإصرار على
أنّ "البِركة"
السياسية
التي نسبح
فيها هي واحدة
لفريق "14
آذار".
معراب
"تعيد النظر
بالموقف من
حلفائها"
ولقاءات لـ14
آذار "لتأكيد
وحدتها"
نهارنت/يسعى
"تيار
المستقبل"
علىى ابقاء
العلاقة الجيدة
مع "حزب
القوات
اللبنانية"
بعد الانفتاح
الذي حصل بين
التيار
و"التيار
الوطني الحر"،
حيث يعيد
الحزب النظر
في "الموقف من
حلفائنا
والفائدة من
استمرار
التحالف بيننا"،
وفق ما أفادته
المعلومات
الصحافية. فقد
أفادت صحيفة
"الجمهورية"،
الخميس، أن محاولات
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري فشلت
في احتواء
"غضب معراب من
كلّ ما رافق
المرحلة
الماضية من
تنازلات،
والتي
استُتبعت بانفتاحه
على رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال عون.
وكشفت أن أحد
الوزراء في
قوى 14 آذار
سيزور معراب
قريباً، لبحث
مجمل
المواضيع
والملفات مع رئيس
"حزب القوات"
سمير جعجع، مع
الإصرار على
أن "البِركة
السياسية
التي نسبح
فيها هي واحدة
لفريق 14 آذار". يُذكر
أن عون اعلن
الاثنين، أنه
التقى الحريري
في وقت سابق
من شهر شباط
في روما،
لافتاً الى
أنه أتى في
اطار المساعي
لتشكيل
الحكومة. واثر
الاعلان عن الحكومة،
لفت عون الى
انها هي
"مفتاح
لتطبيع العلاقات"
بين مختلف
الأفرقاء. ويُشار
الى أن حكومة
الرئيس تمام
سلام التي تشكلت
يوم السبت
الفائت، أتت
جامعة بين
مختلف الأفرقاء،
في ظل "غياب"
لتمثيل
للقوات
اللبنانية
فيها. بدورها،
نقلت
"الجمهورية"
عن مصادر
القوات تأكيدها
أن معراب
"تلتزم الآن
الصمت، وتدرس موقفها
من كلّ
المواضيع
المطروحة على
الساحة، وهي
في حال ترقّب
وانتظار". ولفتت
الى ان "أمراً
ما حصل أخيراً
واستفزّنا،
لا يمكننا
تجاوزه، وفي
الوقت نفسه،
لن نأخذ
موقفاً
متسرّعاً منه،
لذلك نحن نعيد
النظر في كلّ
المرحلة الماضية
والملفّات
المطروحة
حاليّاً،
والموقف من
حلفائنا
والفائدة من
استمرار
التحالف بيننا،
ونحتاج لبعض
الوقت لتنجلي
الصورة". من
جهتها، كشفت
صحيفة
"النهار"، عن
لقاء ضم الاربعاء
رئيس كتلة
"المستقبل
النيابية"
فؤاد السنيورة
والنائب
مروان حمادة
وعددا من
النواب ومنسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، تكملة
للقاء مع
جعجع،
الثلاثاء، في
معراب والاتصال
الذي جرى بين
الحريري
وجعجع. ونقلت
عن مصادر
المشاركين في
اللقاءين، ان
"ما يحصل في
لبنان تستحيل
معالجته من
دون حل لموضوع
التورط
العسكري في
سوريا وضبط
الحدود
بإحكام وأهمية
التمسك
بـ"إعلان
بعبدا" وشطب
ثلاثية "جيش
وشعب
ومقاومة" من
البيان
الوزاري
المرتقب". وشددت
المصادر على
وحدة 14 آذار
على الرغم من
الاختلاف في
النظرة إلى
ظروف تشكيل
الحكومة،
مشيرة إلى أن
الاتصالات
واللقاءات
ستتلاحق في
اتجاه كل
الأطراف.
الكويت
تدعو رعاياها
لمغادرة
لبنان فورا ودون
تأخير
اشار
سفير الكويت
في بيروت
عبدالعال
القناعي في
تصريح
لـ"الوطن"
الكويتية الى
ان "جميع الاتصالات
بعد
الانفجارين
في بئر حسن
انقطعت على
الفور في
السفارة
"ولكن
استطعنا
التواصل مع
العاملين في
السفارة عبر
رسائل
الواتساب لكي
نطمئن على
بعضنا".وأضاف
أن عدم
استقرار
الأوضاع
الأمنية في لبنان
يدعونا الى
تكرار
التحذير
للرعايا الكويتيين
بالمغادرة
فورا ودون
تأخير.
الوطن الكويتية
الاسير:
الجيش
اللبناني
يحمي الفاعل
في تفجيري
طرابلس
غرّد
الشيخ أحمد
الاسير على
موقعه الخاص
عبر موقع
تويتر قائلاً
"حوّلوا
أجساد إخواني
وأخواتي إلى
أشلاء
متناثرة
بتفجيرين في
طرابلس وعُرف
الفاعل وخرج
مهدداً
القضاء
والأمنيين،
ثم نرى
الجيش(اللبناني)
يحرس بيته"
أضاف
الاسير "من
يدرس التاريخ
الإسلامي
جيداً سيُدرك
بأن المشروع
الرّافضيّ
الصفويّ هو
أخطر مشروع
مرّ على
الأمّة على
الإطلاق"
وقال
الاسير :"قال
إبليس أنا خير
منه وقال قوم عاد
من أشدّ منّا
قوة، وقال
فرعون أنا
ربكم الأعلى،
وقال
نصراللات
أعدكم بالنصر
في سوريا,وقال
أهلها مالنا
إلّاالله، من
لا يُثبّته
إيمانه على
الحقّ والعمل
به عند البلاء
والمحن في
الدنيا، فكيف
سيثبت في ظلمة
القبر عند
أوّل منازل
الآخرة؟"
السيد:
ريفي يفضل صفة
قيادة
المحاور في
طرابلس بدل التصرف
كرجل دولة
إعتبر
اللواء الركن
جميل السيد أن
"تعاطي وزير
العدل الجديد
اللواء أشرف ريفي
مع تفجيرات
بئر حسن
بالأمس
وكأنها إنفجار
لقارورة غاز،
وعدم وصفها من
قبله بصراحة على
أنها تفجيرات
إرهابية، هو
تصرف لا يمكن
تبريره على
أنه من قبيل
الموقف
السياسي
الشخصي باللواء
ريفي بقدر ما
يدل على ذهنية
موتورة وغير
مسؤولة لمن
يتولى مثل هذا
المنصب"،
مشيراً إلى أن
"أي لبناني
يتولى
مسؤولية
وزارية أو
وظيفية عامة
تصبح مواقفه
ملكاً للناس
جميعاً وليس
ملكاً لنفسه،
لا سيما عندما
يتعلق الأمر
بالحقوق
العامة
للمواطنين
وأمنهم وسلامتهم
.
وشدد
السيد في بيان
صادر عن مكتبه
الاعلامي على
انه "لا يمكن
بالتالي
للوزير
المفترض
للعدل أن
يعتبر
الإرهاب على
أنه جهاد مضاد
كما قال في
السابق، أو أن
يبرر اليوم
استنكافه عن
إلإدانة
الواضحة
والفورية
للإرهاب الذي
يستهدف عامة
الناس في
الشوارع،
إنطلاقا من موقفه
الشخصي ضد
سياسة حزب
الله في
مقاومة اسرائيل
وفي مواجهة
الارهاب
التكفيري في
سوريا، لأن من
شأن هذا
المنطق أن
يعطي شرعية
وتشجيعاً
للارهابيين
للاقتصاص من
كل لبناني في
كل منطقة بسبب
مواقفه
السياسية"،
متمنياً "لو
أن توقعاته
كانت خاطئة
عندما بادر
الى إنتقاد فريقه
بسبب التفريط
بوزارة العدل
لصالح اللواء
ريفي في
الحكومة
الجديدة ، لكن
تبين مع الأسف
ومن خلال
موقفه الخجول
من إدانة
الارهاب والإرهابيين
بالأمس، أن
ريفي لا يزال
يفضل صفة قيادة
المحاور في
طرابلس وأن
يقفل عينيه عن
تكسير أرجل
أبناء جبل
محسن يوميا
بالرصاص على طريقة
رجال
العصابات،
بدلاً من ان
يتصرف كرجل
دولة ووزيراً
للعدل لكل
لبنان، وفي
هذا المجال
يبدو بأن
الوزير ريفي
قد فهم خطأ
المدلول
الإنفتاحي
للزيارة
الإستيعابية
التي قام بها
موفد حزب الله
اليه".
ثورة 10
تشرين الأول
الخطوة رقم 2
حراك
عملي لتحقيق
العصيان
المدني
انطلاقاً من
مبادئ وأهداف
ثورة 10 تشرين
الأول التي
ترتكز على
أهمية الغاء
الطائفية
السياسية
التي جرت
علينا أقسى
الويلات والمحن
التي نعيش
نتائجها
حالياً،
وكذلك أهمية الوصول
إلى وطن مدني
يتساوى في ظله
المواطنون في
الحقوق
والواجبات
وفي ما ينبغي
أن يعود عليهم
من منافع من
دولة ترعاهم
وتحفظ
مصالحهم،
ولأننا من
يدفع الضرائب
التي تتغذى
منها خزينة
الدولة، ولأن
اموالنا لا
تعود علينا
بالحقوق
والخدمات
التي نستحقها
إذ أن من
يتصرف بها
يصرفها في غير
مواضعها
المفترضة لا
بل يتكالب على
سرقتها
وتوزيعها على
حاشيته
وكأنها مغانم
مكتسبة،
يساعده على
ذلك الفساد
المستشري
الذي هو جزء
منه يغذيه
ويتغذى عليه،
ولأن التمادي
في سحقنا
كمواطنين لا
يعرف حدوداً
في ظل الوضع
الذي نعيش
والذي نُقتل
ونُجوّع ونُهجر
فيه كل يوم،
ولأنه لم يعد
هنالك من جدوى
في الاستمرار
في دفع
متوجباتنا
إلى خزينة
الدولة
بوضعها
الحالي
الفاسد
والمتهالك،
ولأننا نستحق
معاملة من
مؤسسات
الدولة أفضل
بكثير من التي
نحصل عليها
الآن، ما
يتعذر تحقيقه
في ظل استمرار
الإدارات
الرسمية في
ممارساتها الحالية
وما يتطلب منا
إعادة هيكلة
مؤسساتنا الوطنية
والتأكد من
وجود الأشخاص
المناسبين الكفوئين
في مواقعهم،
والذين هم
بطبيعة الحال
موظفين لدي
الشعب
يتقادون
رواتبهم من
أمواله وعليهم
أن يخضعوا
لمحاسبته إذا
ما قصروا أو
أهملوا أو
أساؤوا
التصرف
بمقدرات
الدولة التي هي
ملك الناس،
كما تقتضي
أبسط قواعد
الإدارة العامة
أو الخاصة،
ولأننا ككل
المواطنيين لم
تعد لدينا
القدرة
بتاتاً على
تحمل حياة الذل
والمهانة
المفروضة
علينا،
ولأننا نريد
أن نعيد بناء
مؤسساتنا
وبلدنا بشكل
يحفظ لنا مستقبل
أبنائنا
ويؤمن لهم
حياة أفضل من
التي نعيشها
الآن، ولأننا
جربنا كل
السبل
التقليدية الممكنة
لإصلاح
الأمور لكن
دون جدوى،
لذلك قررنا
سلوك طريق
العصيان
المدني
والدعوة إلى تطبيقيه
بشكل فاعل من
الجميع يداً
واحدة ما بفرض
علينا
الامتناع من
دفع الرسوم
والضرائب التي
تذهب هدراً
فتضيع
أموالنا
وحقوقنا.
الخطوات
العملية
المقترحة:
التواصل
مع القواعد
الشعبية
وقادة الرأي
في لبنان
وبلاد
الاغتراب عبر
عقد لقاءات
ومشاورات
مكثفة ستؤدي
إلى وضع جدول
زمني للتحرك
سنعلنه خلال
وقت قريب
إنشاء هيئة
هدفها التنسق
مع جميع
المواطنين
وإرشادهم إلى
السبل الفضلى
للمشاركة في
العصيان المدني
إطلاق
حملة توعية
عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
ووسائل
الإعلام
هدفها إيصال
الفكرة ألى أكبر
عدد من
اللبنانيين
ودعوتهم إلى
التنسيق
والمشاركة
الفاعلة
التركيز
على
استقلالية التحرك
الكاملة
عبر الطلب إلى
اللبنانيين
من كافة
الفئات المبادرة
إلى تقديم
الدعم المادي
اللازم لإنجاح
التحرك
إنشاء
غرفة عمليات
للتنسيق مع كل
من يرغب في
المشاركة من
أفراد
ومجموعات
ولمتابعة
التطورات الميدانية
اللاحقة
إنشاء
بنك أهداف
مؤلف من
مؤسسات
حكومية وإدارات
رسمية تمادى
القيمون
عليها في
أذلال المواطنيين
عند تقديم
الخدمات لهم
أو أثناء إنجاز
المعاملات
العائدة
اليهم، حيث
ستكون هذه المؤسسات
والدوائر على
رأس القائمة
عند استعادة
أصحابها
الشرعيين، أي
المواطنيين،
لها لتخليصها
من أوكار
الفساد
والنهب
المسيطرة عليها
إعداد
فرق للمواكبة
والتدخل
وحماية أي
مواطن في وجه
أي قمع أو
اعتداء محتمل
الدعوة
الى اجتماع
تشاوري في
بداية شهر
آذار 2014 بهدف
تقييم
التحضيرات
وتحديد ساعة
الصفر للتحرك
بعد تحقق
الدعم اللازم
له
دعوة كل
منظمات
المجتمع
المدني ذات
المبادئ والأهداف
المشابهة إلى الانضمام
للتحرك
والعمل
الحثيث على
توحيد جهودها
وخصوصاً
بعدما أدى
تفرقها إلى
فقدانها
فاعليتها
وتأثيرها على
الأحداثآن
الأوان لانتزاع
حقوقنا
بأيدينا
بعدما لم نجنِ
من الانتظار
إلا المزيد من
الخراب
والخيبة. لن
ننتظر
أكثر
وندعو الجميع
إلى المبادرة
بدورهم إلى التواصل
معنا. يد
واحدة... وطن
واحد
الحريري:
عرض الأوضاع
في القاهرة مع
منصور وفهمي واعتبر ان
وجود «حزب
الله» في
سوريا يورّط
لبنان
المستقبل /جدد
الرئيس سعد
الحريري،
تأكيده أن «ما
حصل من إرهاب
استهدف منطقة
بئر حسن مدان
أشد الادانة،
وهو عمل
إجرامي
وإرهابي وجبان«،
مشدداً على أن
«من يقتل
الأبرياء في
وسط المدينة
انما يقوم
بعمل جبان،
وهذا أمر
مرفوض. وكذلك،
فإن وجود «حزب
الله» في
سوريا أمر غير
مقبول لأنه
يؤدي الى
توريط لبنان
في محاور نحن
بغنى عنها.
لذا يجب على
قيادة «حزب
الله» أن تنظر الى
هذا الشان
بمنظار مصلحة
لبنان أولاً،
ولبنان فقط«.استكمل
الرئيس
الحريري
والوفد
المرافق له زيارته
لمصر، فزار
أمس الرئيس
المصري عدلي
منصور في قصر
الاتحادية
أمس، وعرض معه
مختلف القضايا
الراهنة
والمستجدات
على الساحتين
الاقليمية
والدولية
اضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. وبعد
اللقاء، قال
الرئيس
الحريري: «مصر
محروسة بإذن
الله، لقد
تشرفت في هذه
الزيارة
بلقاء سيادة
رئيس الجمهورية،
وعقدت سلسلة
لقاءات مع
كبار المسؤولين
وقيادات
روحية، وتسنى
لي ان استمع
الى ما يرتاح
له كل عربي،
بأن مصر بخير«.
واوضح ان «هذه
الزيارة
للتأكيد على
الدور
الإستراتيجي
لمصر في ظل
المتغييرات
الكبيرة التي
شهدتها، وفي
ظل التطورات
التي مرت بها
المنطقة ويشهدها
لبنان، وهي
تطورات من
شأنها أن تؤثر
على المستقبل
لعقود طويلة«. وشدد على انه «لا
يمكن تصور
مستقبل
المنطقة
العربية من
دون مصر
الدولة
والشعب،
اللذين
تربطهما علاقات
قوية بلبنان
الدولة
والشعب
أيضاً«. أضاف:
«مصر هي بوصلة
العالم
العربي ونشهد
تداعيات ما
يحصل هنا في
البلدان
العربية
القريبة
والبعيدة. إن العرب
جميعاً
معنيون بنجاح
إرادة
الاعتدال في
مصر، ونحن
تيار
الاعتدال في
لبنان معنيون
بشكل خاص بهذا
النجاح«.
وأعرب
الرئيس
الحريري عن
تفاؤله
«بمستقبل مصر
واستقرارها
ونهوضها
وبعودة دورها
العربي
الكبير بعد
ثورتي 25 يناير
و30 يونيو»،
وقال: «لقد
تباحثت مع
سيادة الرئيس
وسائر
المسؤولين
الذين
التقيتهم
بالوضع في
المنطقة
وتداعياته في
لبنان. كما
عبرت عن أملي
بازدهار
العلاقات
المصرية ـ
اللبنانية
والمصرية ـ
العربية،
لأنها ضرورية
لمواجهة
التحديات«.
سئل:
كيف ترى اليوم
نهج الاعتدال
خاصة وأنك في
تصريحك
الأخير وضعت
«حزب الله»
و»داعش» في
خانة واحدة،
فهل برأيك أن
الاعتدال
يسير في الطريق
الصحيح؟ أجاب:
لا شك أن
التحديات في
لبنان كبيرة
ونحن اتخذنا
قراراً بأن
نسير على هذه
الطريق وهذا
ليس أمراً
سهلاً، خاصة
في ظلّ
المشكلات
التي يشهدها
لبنان والمنطقة،
فطريق
الاعتدال هي
التي اختارها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ونحن مستمرون
على هذا
النهج. ما
نريده هو أن
يكون القانون
حكماً بين كل
اللبنانيين،
ولذلك سنستمر
على هذا النهج
الذي اتبعه
الرئيس
الشهيد«.
سئل:
استنكرت
التفجير الذي
حصل في بئر
حسن وفي الوقت
عينه دعوت
«حزب الله»
للخروج من
سوريا، وبالامس
سمعنا كلاماً
يقول إن قرار
الانسحاب
كبير جداً فهل
برأيك بدأ
التفكير
جدياً بهذا
الموضوع؟
أجاب: «أود
التأكيد ان ما
حصل بالأمس من
إرهاب استهدف
منطقة بئر حسن
مدان أشد
الادانة، وهو
عمل اجرامي
وارهابي
وجبان. فمن
يقتل الابرياء
في وسط
المدينة انما
يقوم بعمل
جبان، وهذا
أمر مرفوض.
وكذلك، فإن
وجود «حزب
الله» في سوريا
أمر غير مقبول
لأنه يؤدي الى
توريط لبنان
في محاور نحن
بغنى عنها.
لذا يجب على
قيادة «حزب
الله» ان تنظر
الى هذا الشان
بمنظار مصلحة
لبنان أولاً،
ولبنان فقط«.
سئل: ستلتقي
غداً (اليوم)
البطريرك
بشارة الراعي في
روما فهل يمكن
القول إن
مرحلة غربلة
أسماء المرشحين
لرئاسة
الجمهورية قد
بدأت؟ أجاب: «كما
تعلمون فأنا
غائب عن لبنان
منذ فترة،
ولكنني على
تواصل مستمر
مع غبطة
البطريرك
لنتحدث عن
الأوضاع في
لبنان،
وسأذهب الى
روما لأنها ستكون
فرصة للقاء
غبطته خاصة
بعد أن تمكنا
جميعاً من
تشكيل
الحكومة،
ولنرى ماهية
المرحلة
القادمة التي
سيكون
عنوانها
بالتأكيد الانتخابات
الرئاسية وما
هي توجهات
غبطته. لقد
قلت كلاماً
واضحاً
وصريحاً
بالنسبة
لرئاسة الجمهورية
وهو أننا لن
نقبل
بالفراغ،
ونقطة على السطر.
هناك استحقاق
رئاسي يجب أن
يحصل في وقته
ونحن سنقوم
بما يجب علينا
القيام به
كمسؤولين لكي
يتم هذا
الاستحقاق في
موعده«.
سئل:
هل ستعود الى
لبنان بعد
الانتخابات؟
أجاب: «من قال
بعد
الانتخابات
أو قبلها، هذا
أمر يتعلّق
بالمسألة
الأمنية،
وستعرفونه في
حينه«.
وكان
الرئيس
الحريري واصل
زيارته إلى
جمهورية مصر
العربية، حيث
زار صباح أمس
وزير الخارجية
المصري نبيل
فهمي في مقر
وزارة
الخارجية، في
حضور أعضاء
الوفد
المرافق
النائبين سمير
الجسر وجمال
الجراح
والنائبين
السابقين
باسم السبع
وغطاس خوري
والمستشار
رضوان السيد
ونادر
الحريري. وجرى
خلال اللقاء عرض
للتطورات
الراهنة
إضافة إلى
الأوضاع في
مصر ولبنان. على صعيد
آخر، أجرى
الرئيس
الحريري
اتصالاً هاتفياً
بشيخ الأزهر
الشيخ أحمد
الطيب، نظراً
لتغيبه عن
القاهرة
ووجوده في
الكويت،
واتفقا على لقاء
يعقد بينهما
في وقت لاحق.
ومساء
انتقل الرئيس
الحريري من
القاهرة الى روما،
حيث سيلتقى
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي اليوم.
مظلوم
خلال تكريمه
في مؤسسة
البطريرك
الدويهي :
كنيستنا
وشعبنا بحاجة
الى القداسة
والعودة الى
الجذور
وطنية -
أقامت مؤسسة
البطريرك
اسطفان
الدويهي عشاء
تكريميا
للمطران سمير
مظلوم الذي
تولى رئاستها
طوال إحدى عشر
سنة، في حضور
الرئيس الجديد
النائب
البطريركي عن
رعية إهدن -
زغرتا
المطران جوزف
معوض وأعضاء
المؤسسة.
وألقى
معوض كلمة شكر
فيها لمظلوم والأعضاء
"التعاون
لإنجاز ما
تحقق حتى الآن
في دعوى تطويب
البطريرك
اسطفان
الدويهي"، متعهدا
"متابعة
المسيرة التي
بدأت مع
المطران
مظلوم من خلال
المثابرة،
لأن لهذا
الحدث بعد
الهي نتكل فيه
على العناية
الالهية
لمتابعة
النشاطات
الدينية
والثقافية
التي تقوم بها
المؤسسة".وتحدث
عن المثل الذي
قدمه المطران
مظلوم خلال
توليه رئاسة
المؤسسة
"لناحية
العمل الجدي والحوار
المحب
والحازم عند
الضرورة،
والرب يكافىء
على كل هذه
الأعمال"،
متمنيا له
التوفيق في
رسالته
الكنسية
خصوصا رئاسة
المركز الماروني
للتوثيق
والأبحاث
الذي شكل
العمل فيه
نواة المذكرة
الوطنية التي
صدرت مؤخرا عن
بكركي وفيها
طرحت كل
الهواجس
اللبنانية
وحددت
الأولويات
الوطنية
والسياسية". بدوره
شكر مظلوم
للمؤسسة
تنظيمها لهذا
اللقاء "وهو
تكريم أكثر
مما استحق"،
مستذكرا المسيرة
الطويلة التي
سلكتها
المؤسسة
وشاكرا الرب
والبطريرك الدويهي
المكرم لأنه
لولا شفاعته
يبقى عمل الانسان
محصورا
ومتواضعا،
مشيرا "الى ان
البطريرك
المكرم قاد
الكنيسة
المارونية
بصلاته وتوجيهاته
وقداسته".وقال
:"الكنيسة
المارونية
حتى اليوم
تأخذه مثالا
لانه ابرز
شخصية
الكنيسة
المارونية الفريدة
لان تاريخ
الكنيسة هو
استمرار الى
اخر الزمان". اضاف
:"معكم صلينا
وعملنا وقمنا
بعمل ولو بسيط،
كما يجب ان
يعمل من اجل
ابراز مكانة
البطريرك
الويهي وعمله
من خلال النعم
التي نحصل عليها
بشفاعته ونحن
بحاجة اليوم
الى هذه
الشفاعة
لمتابعة
العمل
بمسؤولية
لمواجهة
الظروف والتحديات
الصعبة خصوصا وان
الكنيسة
المارونية
تستمر بشجاعة
للدفاع عن
الوجود
المسيحي الذي
قد يضمحل لذا
نحن نحتاج الى
قديسنا
لترسيخ هذا
الوجود".وتابع
:"كنيستنا
وشعبنا ليسا
بحاجة الى
السياسة
والمال
والاقتصاد
والعمل فقط،
وكلها ضروريات
لكنهما
يحتاجان الى
القداسة
والعودة الى
الجذور لنكفل
استمراريتنا".وفي
الختام تسلم
مظلوم من
المطران معوض
درعا تكريمية
من مؤسسة
البطريرك
الدويهي
لشكره على
العمل والجهد
اللذين
بذلهما خلال
توليه رئاسة
المؤسسة.
صحيفة
التلغراف
اللندنية: ضبط
شحنة أسلحة إسرائيلية
لايران
كشفت
صحيفة
"الديلي
التلغراف"
البريطانية،
اليوم
الخميس، عن
ضبط شحنة
أسلحة
إسرائيلية مكوَّنة
من قطع غيار
طائرات
عسكرية
مهربة، كانت
متوجهة إلى
إيران، وتقوم
وزارة
الداخلية الأمريكية
بالتحقيق
بالشحنات
العسكرية التي
تم اعتراضها
في اليونان. وحسب
موقع هيئة
الإذاعة
البريطانية "بي
بي سي"، يأتي
الإعلان عن محاولات
التهريب في
وقت تُستأنف
فيه محادثات الستة
مع إيران في
فيينا؛ بهدف
التوصل إلى اتفاقية
طويلة المدى
معها حول
برنامجها
النووي. واتهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
إيران بتسليح
"الذين
يرتكبون عمليات
القتل في
سوريا"،
وأشار إلى
عمليات تهريب
الأسلحة في
معرض مطالبته
بتكثيف
الضغوط
الدولية على
إيران؛
لإجبارها على
التنازل عن
برنامجها
النووي الذي
تقول إسرائيل
إنه يهدف إلى
إنتاج أسلحة
نووية، وهو ما
تنفيه إيران. وقد
صادرت السلطات
اليونانية
حمولة السفن،
وأرسلتها إلى
الولايات
المتحدة
للتحقيق.
ولم
تستطع السلطات
الأمريكية
الوصول الى
الشركة التي
شحنت
الأسلحة،
والتي اتضح
أنها مسجلة
باسم مواطن
بريطاني مقيم
في مدينة
تيسالونيكي
اليونانية،
لكن لم
يتمكنوا من
العثور عليه
هناك. وكتب
أحد المعلقين
الإسرائيليين
في صحيفة
يديعوت
أحرونوت أن
السلطات
الأمريكية قد
تكون سرَّبت
المعلومات عن
حوادث تهريب
الأسلحة؛
بهدف تحذير
إسرائيل من
التدخل في
المحادثات
التي تجري مع
إيران. وتقول
الصحيفة إن
الأسطول
الجوي الإيراني
يضم 75 من
طائرات
الفانتوم و19
من طائرات توم
كاتس، وقد
بيعت لإيران
في زمن الشاه،
وأنها بحاجة
إلى صيانة
وقطع غيار
جديدة لا
تستطيع إيران
الحصول عليها
من الولايات المتحدة
بسبب خضوعها
لعقوبات
دولية.
السعودية
تسحب
إدارة الملف
السوري من
بندر بن سلطان
دبي -
نقلت وكالة
فرانس برس عن
ديبلوماسيّين،
اليوم
الخميس،
قولهم إنّ
السعودية
سحبت إدارة
الملف السوري
من رئيس
المخابرات
الأمير بندر
بن سلطان،
فيما بات وزير
الداخلية
الأمير محمد
بن نايف
ممسكًا
بجوانب واسعة
من هذا الملف. وفي
التفاصيل،
قال
ديبلوماسي
غربي في الخليج
لفرانس برس،
إنّ "الأمير
بندر لم يعد
المسؤول عن
الملف
السوري،
والأمير محمد
بن نايف هو من
بات المسؤول
الأساسي عن
هذا الملف". وكان
الأمير نايف
شارك الأسبوع
الماضي في اجتماع
عقد في واشنطن
بين مسؤولين
عرب وغربيين للبحث
في الوضع على
الأرض في
سوريا، بحسب
مصدر مقرّب من
هذا الملف. وذكرت
مصادر
ديبلوماسيّة
أنّ واشنطن
وجّهت انتقادات
لإدارة
الأمير بندر
للملف السوري. وكان
الأمير بندر،
وهو نجل ولي
العهد السابق
الأمير سلطان
بن عبدالعزيز
آل سعود،
عُيِّن في
تموز/يوليو 2012
على رأس جهاز
المخابرات
السعودي. وشغل
طوال 22
عامًا منصب
السفير
السعودي في
واشنطن.
وذكر مصدر
دبلوماسي
لوكالة فرانس
برس إنّ الأمير
بندر أُدخل
المستشفى
للعلاج
مؤخرًا في الولايات
المتحدة، وهو
متواجد
حاليًّا في
المغرب.
وكانت وسائل
الإعلام
المؤيدة
للنظام
السوري اتهمت
الأمير بندر
بدعم
المتطرفين في
سوريا. أمّا
الأمير محمد
بن نايف، فهو
نجل ولي العهد
السابق الأمير
نايف بن
عبدالعزيز،
وهو يضطلع
بدور رئيسي في
الحرب التي
تشنّها
السعودية على
الإرهاب
وتنظيم
القاعدة.
الوكالة
الذرية: ايران
تواصل احترام
اتفاق تجميد
انشطتها
النووية
وطنية -
افاد تقرير
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
ان "ايران
تواصل احترام
تجميد بعض انشطتها
النووية،
بموجب
الاتفاق مع
القوى الكبرى"،
وهو شرط
لمواصلة
المفاوضات
الهادفة الى
حل الازمة
المتعلقة
ببرنامج
ايران النووي.
واشار
التقرير الى
ان "تخصيب
اليورانيوم
بنسبة تصل الى
20 %، الذي يثير
قلق المجموعة
الدولية، لم
يحصل، وذلك
عملا ببنود
الاتفاق
المرحلي لمدة
ستة اشهر الذي
ابرم في جنيف
بين القوى
الكبرى
وايران ودخل
حيز التنفيذ
في 20 كانون
الثاني
الماضي".
13 قتيلا
بينهم 9 اطفال
في هجوم مسلح
بوسط نيجيريا
قتل 13
شخصا بينهم
تسعة اطفال في
هجوم شنه مسلحون
ليل الاربعاء
الخميس في
بلدة في وسط
نيجيريا.
وقال
المسؤول في
مجلس الحكم
المحلي
بمنطقة بركين
لادي في ولاية
بلاتو
المضطربة
هابيل دونغ ان
"الهجوم وقع
قرابة الساعة
الاولى من فجر
الخميس (00,00 تغ)
وقتل خلاله 13
شخصا بينما
كانوا غارقين في
النوم".
واضاف
ان القتلى هم
رجلان
وامرأتان
وتسعة اطفال. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
الاعتدال
إن شكا
عبدو
شامي/ايلاف
منذ
اندلاع
انتفاضة
الاستقلال
وخطايا "تيار
المستقبل" في
تراكم مستمر.
صحيح أن "من لا
يعمل لا يخطئ"،
و"جلّ من لا
يخطئ"، لكن
"غلطة الشاطر بألف"،
ولذلك على
"التيار
الأزرق" أن
يعلم أن
أغلاطه ليست
بألف وحسب،
إنما بأربعة
ملايين ونصف
المليون في
الداخل ونحو
عشرة ملايين في
الخارج!
حديثنا
في هذا المقال
ليس عن خطايا
أوقفزات
الرئيس "سعد
الحريري"
المفاجئة
والصادمة في
السياسة
والتي تعتبر
السبب الرئيس
لضعف 14آذار،
فقد سبق أن
فصّلناها
بالتواريخ
والوقائع في
مقالنا
السابق "في
14شباط..ماذا
بقي من
14آذار؟"؛
مقالنا اليوم
يتناول أخطاء
من نوع آخر،
هي أخطاء
"الوقوع في
خطأ الغير"
إذا صح
التعبير،
ونعني
تحديدًا وقوع
"الحريري" في
كلمته
الأخيرة في
الذكرى
التاسعة لذكرى
14شباط بخطأ
كبير لطالما
اتهم به أخصام
الأمس وشركاء
اليوم، ألا
وهو قلب
المفاهيم واحتكار
المسميات!
قالها "الحريري"
وبصوت عال:
"تيار
المستقبل
يرفض أن يكون
على صورة حزب
الله"، وختم
كلمته
بالنبرة
ذاتها: "أهل
العدالة هم
أهل الاعتدال.
ونحن،
نحن أهل
الاعتدال. نحن
أهل الاعتدال
الذين وقفنا
ونقف بوجه كل
تطرف، مهما
كان".
بقليل
من التفكير في
كلام
"الحريري"
هذا، نجد أنه
أظهر الوجه
الثاني
للعملة أو
للصورة التي
رفض أن يكون
على شاكلتها
آنفًا؛ فكما
يحتكر "حزب
الإرهاب
المنظم" صفة
"المقاومة"
وهو منها
براء، وكما
يحتكر قرار
الطائفة
الشيعية
ويستفرد
بتمثيلها،
وكما اتهمه
"تيار
المستقبل"
ذات يوم أنه
تكفيري بتخوينه
من يخالفه أو
يعارضة في
السياسة... كذلك
وقع
"الحريري" في
خطأ احتكار
"الاعتدال" وأكّدها
ثلاث مرّات
وبأل التعريف
:"نحن، نحن أهل
الاعتدال،
نحن أهل
الاعتدال"،
ما يعني بمفهوم
المخالفة أن
من لا ينتمي
لتياره أو ليس
على منهجه أو
حتى يعارضه من
أبناء طائفته
هو متطرّف ومن
أهل التطرف،
وهذا أقصى
التطرّف، بل
هو تكفير ولو
بالمجاز! ولو
كان للحريري
(أو لكاتب
خطابه) الحد
الادنى من
الانصاف
والموضوعية
لقال:" نحن
معتدلون" أو
نحن من أهل
الاعتدال".
تابعنا
سلسلة مقالات
"الاعتدال إن
حكى" التي
نشرتها صحيفة
"المستقبل"
الأسبوع
الماضي وأشار
"الحريري"
الى احدى
حلقاتها، وهي
مقالات وإن
أتت في سياق
"احتكار
الاعتدال" الذي
أشرنا إليه،
لا شك أنها
قيّمة في
جوانب عدة،
وكأي رأي
-ومنه هذا
المقال- هي
مجموعة آراء خاضعة
للنقاش
والأخذ والرد.
وفي نهاية
المطاف يبقى
"الاعتدال"
صفة غير
مؤبّدة
بالموصوف، فقد
تنفك عنه أو
تلتصق به
تبعًا
لالتزامه بمفهوم
ومبادئ
الاعتدال،
وهي لا تمنحه
بحال من
الأحوال
"كارت بلانش"
أو شيكًا على
بياض ليقترف
ما شاء من
التطرف
والانحلال
ويبقى مع ذلك
هو هو هو أهل
الاعتدال.
فالاعتدال
إن شكا أظنه
سيقول: لستُ
أنا مَن يغطي
تطرفًا يقتل
شعبًا بريئًا
بحقد طائفي
فاق الخيال. لستُ أنا
من يَعِد
ويتعهّد ثم
يتنصل من
كلامه وكأنه
ليس كلام
رجال. لست أنا
من يرفع السقف
عاليًا بمواقف
نارية ثم يقفز
فوقها وكأنها
هلوسات في
خيال. لست
أنا من ينقلب
على تحالف
كلما جاءته
إشارة من على
بُعد آلاف
الأميال. لست
أنا من يجتمع
بخصمه سرًا
تاركًا حليفه
في غفلة حال.
لست أنا من
يرفع شعارًا
ثم لا يلبث
يطبق نقيضه في
الحال والمآل.
لست أنا من
يقبل الهوان
لوطنه
وطائفته ثم يدرج
تخاذله في
خانة
الاعتدال. كلا
كلا، لست أنا
من يرضى بكل
ذلك، سمّوه
انتحالاً،
سمّوه انحلالاً،
سمّوه
تطرفًا، سموه
غلوًا، سمّوه
ما شئتم، لكن
إياكم إياكم
أن تشوِّهوا
صورتي وتقلبوا
مفهومي، وتسمّوا
ذلك الغلو
والتطرف في
الانحلال
اعتدالاً.
مقايضة
في البيان
الوزاري
محمد
سلام/يجري
البحث في
مقايضة تكون
جوهر مضمون
البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس تمام
سلام، بحيث لا
يتضمن أي ذكر
للإلتزام
بإعلان بعبدا
مقابل أن لا
يتضمن أي ذكر
للتعويذة
الثلاثية. ويقول
متابعون إن
مقايضة
الرفضين
ستفرغ البيان
الوزاري من أي
مضمون سياسي
أو أمني،
ولكنها تمكّن
الحكومة من
الإقلاع
"معيشيا
واقتصادياً." ويدافع
المقايضون عن
فكرتهم
بمقولة أن
إعلان بعبدا قد
"أقر، ووقع
عليه الجميع
وتم إبلاغه
إلى مرجعيات
عربية
إقليمية
ودولية. وبالتالي
فإن عدم تأكيد
المؤكد في
البيان
الوزاري لا
يلغي حقيقة
أنه مؤكد." ويضيف
المقايضون:
"وإذا كان عدم
ذكر إعلان
بعبدا في البيان
الوزاري
سيعفينا من
ذكر ثلاثية
الجيش-والشعب-والمقاومة،
فهذا مكسب
يسهّل الاتفاق
على البيان
الوزاري،
ويسهّل حصول
الحكومة على
ثقة المجلس
النيابي،
ويسرّع عجلة
الحكم." هكذا
يقولون. ولكن
مقايضتهم
المقترحة
تصطدم برفض
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان إغفال
ذكر إعلان
بعبدا في
البيان
الوزاري، كونه
يعتبر أن
الإعلان هو من
أبرز
الإنجازات السياسية
لعهده، إن لم
يكن أبرزها
إطلاقاً."
المقايضون
يحاولون التعايش
مع إصرار
الرئيس
سليمان
المحافظة على ذكر
إعلان بعبدا
في البيان
الوزاري
بإستعارة
عبارة من إحدى
خطب الرئيس
جاء فيها ما
معناه
"الإفادة من
القدرات
اللبنانية
المقاومة" على
أن يتم
ضخها في
البيان
لإرضاء حزب الله،
من دون ذكر
الثلاثية.
أوساط
هذه المقايضة
(أي صيغة
القدرات
اللبنانية
المقاومة)
يقولون إنها
تحرر الجيش من
التبعية
لحالة مسلحة
غير قانونية
تسمى مقاومة،
وتحرر الشعب
من الخضوع للحالة
المسلحة غير
القانونية
المسماة مقاومة،
كما أنها
تلبنن مفهوم
المقاومة
وتحرره من
حصرية أسره
بطائفة أو
مذهب." ويقول
أصحاب هذه
الصيغة إن تلك
المسماة
مقاومة هي
رسمياً وحسب
إسمها الذي
تلتزم به
"المقاومة
الإسلامية في
لبنان" ما
يعني أن
"اللبناني
المسيحي غير معني
بها، وإذا طلب
منه الإلتزام
بها فهذا يرقى
إلى مستوى
فرضها عليه
وإخضاعه لها." وهذه
الحالة
المسلحة
المسماة
مقاومة هي أيضا
"حالة مذهبية
شيعية
إيرانية
بإعلان
أمينها العام
الصريح أنه
جندي في ولاية
الفقيه، ما
يعني أن
اللبناني
السني لا
يلتزم بها، بل
هي حالة إستفزاز
له،
واللبناني
الدرزي لا
يلتزم بها، وقد
سبق له أن
تصدّى لها
قتالياً. وحتى
بعض الشيعة،
من غير أتباع
ولاية
الفقيه،
يرفضونها
وبعضهم
يُضطَهَد أو
يُقتَل بسبب
رفضه لها، كالسيد
علي الأمين
والشهيد هاشم
السلمان وغيرهما" وبغض
النظر عن أي
الصيغ ستعتمد
في النهاية للبيان
الوزاري
العتيد، لا بد
من التحذير
مسبقا من أن
مفاعيل صيغة
الرفضين (رفض
ذكر إعلان بعبدا
مقابل رفض ذكر
الثلاثية)
ستفقد السياديين
الحق
القانوني في
الاعتراض على
المسماة
مقاومة. لماذا؟
لأن إغفال
تأكيد المؤكد
(إعلان بعبدا)
لا يلغي أنه
مؤكد، إذ أن
الغاء ما هو
قائم وموثق
وموقّع عليه
بحاجة إلى
تصريح يؤكد
فيه المتمسك
علناً بإعلان
بعبدا أنه
يريد إلغاءه.
فيما إغفال
رفض
المُختَلَف
عليه (أي
الثلاثية) في
البيان
الوزاري يعني
قبولاً
ضمنياً بها من
قبل من يزعم
رفضها لذلك
على
المتمسكين
برفض
الثلاثية أن
يدركوا أن
رفضها لا
يتحقق إلا
بإدراج
الإلتزام بإعلان
بعبدا في
البيان
الوزاري.
هكذا
نتخلص من
التفجيرات
والانتحاريين
مارون
حبش/موقع 14
آذار
تكرر
المشهد نفسه
أمس في بئر
حسن. سيارتان
مفخختان،
انتحاريان،
شهداء وجرحى.
أم تصرخ
أين ولدي،
عائلة فقدت
ابنتها،
دماء، أشلاء، صراخ.
هو المشهد
نفسه،
المستشفيات
فاضت بالعائلات،
صفارات
سيارات
الاسعاف تسمع
من بعيد،
رائحة الفحم
والقتل في
الهواء، دخان
أسود، والخوف والهلع
يسيطران على
ساحة الجريمة. انه
المشهد نفسه،
"كتائب عبد
الله عزام"
تتبنى وتكرر
مطلبيها: خروج
"حزب الله" من
سوريا والافراج
عن
الاسلاميين،
المشهد نفسه،
شخصيات
سياسية تزور
موقع التفجير
وتصرح، دول
تدين
وتستنكر،
جهات تتهم
وأخرى تدافع. والحال
كما هي،
والمشهد
نفسه، الجميع
يسأل متى
الخلاص؟
اللبنانيون
يقولون: كلنا
في خطر، فمن
المسؤول؟ انه
المشهد نفسه،
لا أحد يسأل،
والأزمة
قائمة... فكفى استهزاء
من الناس!
"حزب
الله" أقامه
أمنه الذاتي،
فجذب الأمن إليه،
وبات عند كل
مدخل للضاحية
الجنوبية
عناصر أمنية
تفتش وتدقق،
وبعدها يعود
ويتابع الحزب
ممارسات أمنه
الذاتي بجانب
الحاجز
الشرعي، ورغم
هذا الكل يعرف
أن لا فائدة
من هذه
الاجراءات
فالانتحاري
سيفجر نفسه
فور اكتشاف
حزامه
الناسف... وبعد!
التكفيريون
يصطادون
أهدافهم في
محيط الضاحية
الجنوبية،
ورغم كل
الحواجز
الحجرية أو
الحديدية، هناك
شهداء وهناك
دموع... ومع ذلك
يستكبر "حزب الله"
ويستقوي
ويهرب إلى
الأمام،
فيقول من موقع
الجريمة.. لن
ننسحب!
كل هذا
يثبت أن الحل
الوحيد
للتخلص من
الواقع الامني
الحالي، تم
تقديمه من قبل
ثلاث، الأول
الرئيس سعد
الحريري خلال
كلمته في ذكرى
اغتيال والده
الرئيس رفيق
الحريري،
حينما أكد
استحالة
مكافحة الارهاب
في ظل تفرد
"حزب الله"
بعلان الحرب.
فالأمور
بالنسبة إليه
تتطلب أولاً
اعادة الاعتبار
لإعلان بعبدا
الذي يرسخ
الحياد عن
الخارج،
ثانياً: جيش
قادر على
حماية الحدود
يحكم السيطرة
على المنافذ
والمعابر
ذهاباً
وإياباً، ما
يعني منع حزب
الله وكل
المقاتلين
ومن بينهم الاسلاميين
من دوخول
سوريا، ومنع
السوريين المقاتلين
الارهابيين
من دخول
لبنان، ثالثاً:
قرار من "حزب
الله"
بالانسحاب من
سوريا والاعتراف
بالدولة
اللبنانية
كجهة مسؤولة
عن سلامة
مواطنيها. الرؤية
الثانية
قريبة
للأولى، أتت
من قبل رئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع،
والأوضاع
بالنسبة إليه
لن تتغير
بمجرد تغيير
الوجوه في
الحكومة، بل
بتغيير كامل
في السياسات. ويكون
الحل اولاً
بخروج "حزب
الله" من
سوريا، وهي
رؤية واضحة من
قبل كل
السياديين،
ثانياً اصدار
الحكومة
القرار في ضبط
الحدود ذهاباً
واياباً من
دون استثناء
أي فريق،
ثالثاً الاطباق
على كل البؤر
الأمنية
المفتوحة
وصولاً إلى
الانتهاء من
كل سلاح غير
شرعي.
الرؤية
الثالثة،
حديثة، تحدث
بها وزير الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق،
وجزّء الحل غلى
اثنين، الأول
على المدى
القصير عبر
اغلاق "معابر
الموت"
الموجودة في
البقاع،
خصوصاً أن
القوى الأمنية
والسياسية
تعلم
المسؤولين
عنها ومن يسرق
السيارات
ويبيعها إلى
مجرمين في
سوريا حيث
تفخخ ويعاد
إرسالها إلى
لبنان،
والثاني على
المدى
الطويل،
يرتبط بتواجد
"حزب الله" غير
المبرر في
سوريا.
وجهات
النظر واحدة
تجاه "حزب الله"
الذي أعلن
اليوم أنه لن
ينسحب، وبهذا
الاعلان يثبت
للبنانيين
أنه لن يناقش
أهمية أرواحهم
ولا يهتم بهم،
وأنه لو قتل
لبنان بشعبه
وكيانه سيبقى
في سوريا من
أجل الأسد
وإيران، فيما
عليه أولاً
اعلن وقف
عمليات
العسكرية في
سوريا،
وثانياً وضع
جدولاً
زمنياً للانسحاب،
واخذ القرار
بلبننته وربط
قراراته بقرارات
الدولة، وإلا
فإن التفجيرا
ستستمر وقافلة
الشهداء
ستكبر.
لبنان
الرسمي
والشعبي ودع
انسي الحاج
وسليمان قلده
وساما رئاسيا
مطر: لعل
الكلمة تبقى
أقوى من السيف
والتقارب
أقوى من
التباعد
وطنية -
ودع لبنان ظهر
اليوم فقيد لبنان
والصحافة
الشاعر
والأديب أنسي
الحاج في مأتم
مهيب ترأسه
رئيس اساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر يحيط به
لفيف من
الكهنة،
وشارك فيه
وزير الثقافة
روني عريجي
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، نائب
رئيس حزب
الكتائب شاكر
عون ممثلا الرئيس
أمين الجميل،
الرئيس حسين
الحسيني، وزير
الإعلام رمزي
جريج،
الوزراء
السابقون: جوزف
الهاشم، كريم
بقرادوني
وزياد بارود،
النائب
السابق جوزق
الهاشم،
الأرشمندريت
اسطفانوس عبد
النور ممثلا
متربوليت
بيروت لطائفة
الروم الارثوذكس
الياس عوده،
نقيب الصحافة
محمد البعلبكي،
نقيب
المحررين
الياس عون،
مستشار رئيس
الجمهورية
السفير ناجي
ابو عاصي،
الفنانون:
ماجدة
الرومي، هبة
قواس وجورج
الصافي، الشاعر
طلال حيدر،
حبيب يونس،
الفنان جوزف بو
نصار، سلوى
البعلبكي
الأمين،
الإعلامي ابراهيم
الأمين عائلة
الفقيد وحشد
من الشخصيات
الإعلامية
والثقافية.
وسام
الارز الوطني
ومنح
الرئيس
سليمان
الفقيد وسام
الأرز الوطني
من رتبة ضابط
وضعه على نعشه
الوزير عريجي
الذي قال:
"ايها الفقيد
الغالي
تقديرا
لعطاءاتك من
اجل لبنان،
قرر فخامة
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
منحك وسام
الأرز الوطني
من رتبة ضابط،
وكلفني بوضعه
على نعشك في
يوم وداعك وان
اتقدم من
عائلتك بأحر
التعازي".
عظة
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
المطران مطر
عظة عن الفقيد
ومزاياه
الفكرية
والثقافية
والصحافية
التي أرسى
ركائزها في
الحكمة
مدرسته، وقال:
"يودعنا
الشاعر
والأديب
العزيز أنسي
الحاج منطلقا
للمرة
الثانية
والأخيرة من
الحكمة التي
فيها تربى،
ولكن في هذه
المرة إلى
الحياة التي
لا حدود لها
ولا نهاية.
منها تخرج
أولا ليغوص في
سفرة شيقة
وشائكة في آن
نحو كنه الحق
والخير
والجمال، وفي
قلبه شعور
دفين بأنها
طرق تؤدي كلها
إلى الله. الدرب
إليه كانت
دربه
والاختبار
المطلق خاصا
به، على غرار
الرجال
الرجال الذين
ينفرون من
ترديد
الأقوال ومن
نسق الأعمال
المنسوخة. لكن
الرب كان
يمسكه بيده عن
حب دافق دون
أن يفرض عليه أن
يتقيد به فرضا".
اضاف:
"لقد سئل
البابا
السابق
والمعلم
الفريد للايمان
على مدى القرن
العشرين عن
عدد الطرق التي
تؤدي إلى
الله، فأجاب
قداسته أنها
بعدد الناس.
فكما أن لكل
منهم بصمات
إصبع لا يوجد
لها أي مثيل،
هكذا تكون
اقتراباتنا
من الرب، فهي
لا تتشابه لا
في المنطلقات
ولا في
التعرجات،
إلى أن تصب
كلها في بحر
النهاية
الواحد وفي
المجمع
الأخير".
واشار
الى انه "كان
من المنتظر أن
يبدأ حياته العملية
في جريدة
"النهار" وأن
يكمل الدرب فيها
طويلا قبل أن
يطوف وحيدا في
محراب الوجود طوافه
الأخير، لأن
المرء في تلك
الهنيهات السميا
يلجأ إلى
العزلة عن
الإعراض مهما
غلت ليكون له
كشف الجوهر في
أشد توهجه،
كما تتوهج في
سفر الرؤيا
أورشليم النازلة
من السماء
ليلتقي في
رحابها
الأبرار
والصديقون.
وكان له أن
يسلك في العمل
درب والده
الصحافي
الشهير
الأستاذ لويس
الحاج الذي
رافق
"النهار" منذ
نشأتها على يد
جبران التويني
الأول، ومع
عملاقها
الفكري
الأستاذ غسان
رحمه الله
وصولا إلى
جبران شهيد
الوطن الذي نزل
إلى جحيم الحب
الأعمق ليطلع
منه متجلببا حلة
بيضاء وقد
غسلت بدم
الحمل. وما من
شك في أن علاقة
خاصة نسجت
بينه وبين
غسان المفكر،
لا لأن أنسي
قد اعتنق
الفلسفة
النظرية أو
العملية، بل
لأن غسان كان
هو أيضا على
مثاله محبا
للفكر
المتفلت من
الكلمات
والرامي إلى
تذوق الحقيقة
بمكاشفة
العشق لها
والتوحد بها في
نشوة
الإيحاءات".
وقال:
"هكذا ندرك
فرادة العمل
الصحافي الذي
اندرج فيه
أنسي، فهو لم
يبتغ منه خدمة
الخبر السائر،
ولو كان صحيحا
وبناء، بل
لأنه أراد من
خلاله خدمة
الإنسان في أدبياته
وفي توقه إلى
الثقافة
الفضلى. فجمع
بذلك بين
الشعر الذي
كاد أن يلهيه
عن كل لاه، وبين
الأدب الذي
رأى فيه
اكتمال
الحقيقة وعرسا
لها. إنه يعود
بنا عبر هذا
المنحى إلى
المعلم
"أفلاطون"
الذي تجرأ
القول بأن قمة
المعرفة هي
الشعر، وإلى
المفكر
المؤمن
"برغسن" الذي
فاضل بين
معرفة المنطق
التسلسلي
وبين معرفة
الرؤى
المباشرة،
لكنه الحقيقة
بما يفوق دفع
الأفكار
ويواصل بين
البدايات
والنهايات من
دون وسيط. وهو
يعود بنا أيضا
إلى "توما
الأكويني"
الذي ينصح
علماء
اللاهوت أن
يكتبوه وهم ركع
ساجدون قبل أن
يضعوه في
متناول الناس
كتبا ومدونات".
وتابع:
"في أسبوع
الأبرار
والصديقين،
أي هذا الذي نحن
فيه، ينتقل
أنسي العزيز
من الموت إلى
الحياة. ولنا
كل الرجاء أنه
سينضم إلى
صفوفهم مصحوبا
بشفاعة
العذراء
والقديسين،
لأنه كان في دهره
رجلا صادقا،
ولا يمكن لهذا
الصدق إلا أن
يصله بالله
الذي هو الصدق
كله. فأنسي
لم يعرف الزيف
في حياته ولا
توسم الوجهين
ولا اللسانين.
ولم يعتنق
نرسيسية كان
يكرهها حتى الأعماق.
بل راح يتلمس
طريقه إلى
الله عبر القيم
الإنسانية
الفضلى
وجمالات
الوجوه العاكسة
بهاء خالقها
ومرسلها إلى
الوجود. وهو
أراد أن يبني
في الدنيا
بيتا من خيوط
الحقيقة التي
تقدر وحدها أن
تحرر. لذلك
كنت تراه مع
الناس بعيدا
على قرب
وقريبا على بعد،
إلا عندما كان
ينشده
للنزاهة
ساطعة فينحني
لها إجلالا
ويرى نفسه
أمامها عابدة
لا معبودة،
فليس من معبود
إلا الله
وحده. بهذه
الروح يقرأ
ترفعه عن
المناصب
والمكاسب
وميله إلى تواضع
النفوس
الكبيرة التي
لا مكافأة لها
إلا من ذاتها".
ورأى
انه "يكفي أنه
قال يوما ما
يجب أن يسجله
التواقون إلى
التسامي:
"هناك ما هو
أهم من
الولاية وهو
الحقيقة
وهناك ما هو
أكثر إغراء من
الحكم وهو ترك
الحكم وهناك
ما هو أرفع من
المقامات وهو
النبل
البشري". فكيف
لا نرى في
صاحب هذا
المقال
الصادق مشروع
صديق يرش ربه
عليه حنانه،
ويغسل نفسه
المعمودة أولا
بماء
الميرون،
والعائدة
نهاية إلى ربها
بدمع الحب
الذي لا يسكبه
الكبار إلا في
الخفايا وفي
مناجاة لله
خاشعة حتى
القيامة".
وقال:
"أمام رحلة
العمر التي
قام بها أنسي
إلى ربه نحن
جميعا
مأخوذون بعمق
التزامه
الحقيقة
والمحبة
وكلاهما قبس
من أنوار
الله. لكننا مطالبون
في هذا الوطن
العزيز الذي
خدم فيه أنسي
نشر الحضارة
وبنيانها، أن
نلتزم نحن
أيضا بلبنان
الذي أحب
ليبقى وطن
الحضارة
والإنسان الذي
يمد لأخيه
الإنسان يدا
بيضاء، ويقدم
فيه الجميع
بعضهم إلى بعض
فرصا للتعاون
والتلاقي من
أجل عيش
المودة
والصفاء
وتكملة
الحضارة حتى
منتهاها. إن
مصيره اليوم
بين يدي ربه
وهو مصير آمن
لجميع
المؤمنين. أما
مصير لبنان
فهو بين أيدي
أبنائه لعل
الكلمة تبقى
فيه أقوى من
السيف،
والتقارب
أقوى من التباعد
والأزمنة
الآتية مطلقة
للجاهليات
على أنواعها.
لقد كان أنسي
رحمه الله
ملهما فلعله
يصير لبني قومه
ملهما وفيهم
داعية إلى
التوق نحو
الأرجاء العليا
من الوجود".
وختم
مطر: "باسمكم
جميعا نتقدم
بتعازينا الحارة
من عزيزه لويس
وعائلته ومن
عزيزته ندى والعائلة
ومن خالته
وعائلات
أشقائه
وشقيقاته،
ومن بلدة
قيتولي
المعطاءة
التي سيرقد في
ترابها على
رجاء
القيامة، ومن
أسرتي
"النهار"
و"الاخبار"
ومن الصحافة
اللبنانية
ومن أهل الشعر
والأدب في
بلادنا والمنطقة
بأسرها،
راجين له من
كل قلوبنا أن
يتمتع
بمشاهدة وجه
ربه إلى
الأبد، وأن
ينعم في دفء رحمته
صحبة الأبرار
والصديقين
الأوفياء، وأن
يبقيكم جميعا
ويبقي لنا
لبنان منبت
الشعراء
ومكرم
الأولياء.
ولكم من بعده
جميعا طول العمر".
البيان
العتيد... بالمختصر
المفيد
ثريا
شاهين/المستقبل/يتبيّن
من خلال
اجتماعَي
اللجنة
الوزارية المكلفة
إعداد البيان
الوزاري للحكومة،
أنّ عقبات
عدّة تواجه
التفاهم حول النقاط
العالقة
وأبرزها
ثلاثية «الشعب
والجيش
والمقاومة»،
و»إعلان
بعبدا» و»حياد
لبنان».وتكشف
أوساط سياسية
أنّ اتصالات
حثيثة تُجرى لتأمين
توافق على
البيان بحيث
لا يستغرق
صدوره أكثر من
أسبوع، ويتم
تحييد
المطالب التي
تشكّل بنوداً
خلافية، ويتم
التركيز على
أولويات عمل
الحكومة
ومهمّتها.
من بين
الأفكار
المطروحة ألا
يتم ذكر لا
«إعلان بعبدا»
في البيان
الوزاري، ولا
«الثلاثية»، لكي
لا يصار إلى
تأزيم الوضع،
انطلاقاً من
أنّ الجميع
تفاهموا
وسهّلوا
التأليف، ما
يعني أنّ هناك
تفاهماً مع
رئيسَي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة تمام
سلام على بيان
مقتضب لا يتم
فيه ذكر أي منحى
بوضوح. إنّما
أن يتضمّن
مبادئ عامة لا
يعترض أحد
عليها ما يجعل
منحها الثقة
أمراً
محسوماً.
عندها يقبل «حزب
الله» بألاّ
تُذكر
«الثلاثية»،
وتقبل 14 آذار
بألاّ يُذكر
«إعلان بعبدا»
ويصبح هناك
اتفاق. وتشير
الأوساط إلى
أنّ الاتفاق
على الحكومة،
لن يؤدي إلى
الاختلاف على
البيان
الوزاري، الآن
كل الأطراف
تتحدّث مع
بعضها، وهذا
الأمر عامل
مساعد فضلاً
عن دور كل من
الرئيس سليمان
ورئيس جبهة
«النضال
الوطني»
النيابي
النائب وليد
جنبلاط. الحكومة
عمرها ثلاثة
أشهر، ولن
يكون هناك
أشهر لوضع بيانها
الوزاري، ومن
المتوقع أن
يعدّ البيان بجلسات
قليلة معدودة.
ولا تستبعد
المصادر أن تكون
المواقف
المتصلّبة
لدى بعض
الشخصيات في
قوى 14 آذار
وبعض وزرائها
حول
استقالتهم
إذا لم يتم
الأخذ
بموقفهم في
البيان
الوزاري، هي
غمز في اتجاه
حزب «القوّات
اللبنانية» الذي
قاطع
المشاركة في
الحكومة.
أوساط
نيابية قريبة
من رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، تقول
إنّ المهم هو
أنّه بات
للبنان
حكومة، لكي لا
تستمر حالة
الفراغ. والمهم
أيضاً هو
التقارب
السياسي بين
الأطراف والذي
تجسّد من خلال
هذه الحكومة،
وطالما وصلت
الأمور إلى
هذا المنحى
الإيجابي، في
مسألة تدوير
الزوايا،
فإنّه من
المنتظر
إكمال
المسار،
وعبور الحاجز
الآخر وهو
البيان
الوزاري
للحكومة. ومن
المتوقع أن
يكون مختصراً
مفيداً يسهّل
أمور البلاد،
ويتناول
القضايا
الحاسمة
ويبتعد عن خلق
تعقيدات
وعقبات، ما
يعني أنّ مَن
عمل على تدوير
الزوايا حتى
وصلت الأمور
إلى هنا،
يفترض أن
يكمل. وهذا
افضل من أن
يكون هناك
حكومة تصبح
حكومة تصريف
أعمال. والصدمة
الإيجابية
التي خلفّها
تشكيل
الحكومة يجب أن
تستمر عبر
العمل لخدمة
اللبنانيين
عبر مواقف غير
متصلّبة.
في كل الأحوال
ليس هناك من
بيان وزاري تم
تنفيذه، بحسب
الأوساط،
لذلك يجب
التركيز على
مهمّة هذه
الحكومة، حيث
إنّ أمامها
ثلاثة ملفات
أساسية
مستعجلة. مع
الإشارة إلى
أنّها لن تكون
قادرة على أن
تصنع
المعجزات،
وتركيبتها
لناحية الاختصاصات
ليست متطابقة
مع الوزارات،
إنّما هي
حكومة
سياسية، وتم
تركيبها في
مجموعة معاً
وكل وزير
سيسعى لتدبير
أمره في
حقيبته. الجميع
تجاوز موضوع
تطابق
الاختصاصات،
والملف الأول
العاجل هو أنّه
منذ مدّة كانت
القوى
الأمنية
متروكة ومكشوفة
سياسياً. أوّل
استحقاق هو أن
تجتمع لتؤكد
وحدتها في دعم
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية في
التصدّي
للإرهاب والذي
بات ناشطاً
أكثر. إنّها
عملية تحتاج
إلى حسم، وما
دامت الحكومة
موحّدة
وتمثّل كل
الأطراف،
يمكن للقوى
والأجهزة الأمنية
أن تنسّق مع
بعضها، من
خلال التنسيق الأمني
بين وزارَتي
الداخلية
والدفاع. ذلك
أنّ الأمن بات
أولوية، وأن
لا استقرار من
دون أمن، ولا
اقتصاد وسياحة
من دون أمن
أيضاً. الملف
الثاني
العاجل، هو
معالجة موضوع
النازحين السوريين،
لأنّ المجتمع
الدولي ينادي
منذ فترة
بضرورة وجود
شريك في لبنان
للتعاطي معه،
وهذا مهم من
خلال تلقي
المساعدات
المرسلة إليهم،
كما دراسة
الأفكار
المتّصلة
بتنظيم
أوضاعهم في
لبنان.
والملف
الثالث، هو
الملف
الاقتصادي
المالي
الإداري. وفي
الطليعة
الملف النفطي
ويجب ألاّ
يبقى الجمود
مسيطراً وأنّ
السير
بمراسيم
النفط والمناقصات
رسالة
إيجابية من
الحكومة
الجديدة.
هذا
هو دور
الحكومة في
التأكيد على
كل هذه الملفات
مجتمعة، بعد
مرحلة البيان
الوزاري وتسهيل
صدوره.
التفجيرات
لن تدفع ايران
إلى التراجع
أي عوامل تحمل
طهران على
مراجعة
سياستها؟
روزانا
بومنصف/النهار
على رغم
ان تفجيرين
مزدوجين
طاولا
السفارة الايرانية
في لبنان
والمستشارية
الثقافية الايرانية
ربطاً
بالمسؤولية
الايرانية
المفترضة،
والبعض يقول
المحسومة، عن
انخراط "حزب
الله" في
الحرب
السورية، لا
يعتقد ان هذه
التفجيرات قد
تكون حافزا
لاعادة ايران
النظر او
مراجعة
سياستها التي
تستهدف من
اجلها في
لبنان والتي
تستند الى
الاستعانة
بالحزب في
سوريا اقله في
المدى
المنظور، وفي
ضوء ما كان
اعلنه الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله قبل
ايام على
التفجيرين في
بئر حسن عن
استمرار
مشاركته في
الحرب
السورية مقدما
مزيدا من
التبريرات
لهذه
المشاركة. اذ
رد مسؤولون في
الحزب فورا من
موقع
الانفجار على
بيان "كتائب
عبدالله
عزام" التي
تبنت الانفجارين
الارهابيين
في بئر حسن
بالاعلان ان
الحزب لن
ينسحب من
سوريا في حين
نأى
المسؤولون والوزراء
في الحكومة
التي كانت
شهدت النور قبل
ايام قليلة
بأنفسهم عن
التركيز على
استهداف
مواقع
ايرانية الى
التركيز على
رفض استهداف
المواطنين
ووحدة لبنان
والحكومة
الجديدة. والامر
ليس مشابها
لسحب
الولايات
المتحدة قواتها
العاملة ضمن
القوة
المتعددة
الجنسيات في
بيروت عام 1983
على اثر
تفجيرات
ارهابية
طاولت السفارة
وموقع تمركز
هذه القوات
لاعتبارات مختلفة
نظرا الى عدم
وجود مصالح
حيوية اساسية
وكبيرة
للولايات
المتحدة في
لبنان على غرار
ما تعتبر
ايران مد
نفوذها نحو
المتوسط.
فالولايات
المتحدة اجرت
مراجعة
لسياستها
ازاء لبنان
وفي المنطقة
وقررت على
الاثر
الانسحاب علما
ان السفارة
الاميركية
عادت لتفتح
ابوابها في
لبنان ولم
تتركه سوى في
فترات محددة.
الا ان
ما يمكن ان
يضغط على
ايران من جهة
اخرى من اجل
مراجعة
سياستها
يطاول الحزب
ان لجهة العدد
الكبير من
الضحايا
الذين يسقطون
في سوريا او
لجهة وطأة
التفجيرات
التي تحصل
بوتيرة يخشى
الا يمكن
وقفها وان كان
ممكنا الحد
منها نسبيا
والتي تصيب
ضحايا من
الابرياء
بحيث تخلق حال
تململ اكبر من
تلك التي تحصل
راهنا وحال
استياء تنعكس
على البيئة
الطائفية
التي تحتضن
الحزب في
لبنان ولو
انها لا تعبر
عنهما علنا
وجهارا. وهو
الامر الذي قد
يدفع الحزب
الى اتخاذ
خطوات
تنسيقية مع
ايران تساهم
في اعادة
النظر في
سياسة
الانخراط في
الحرب
السورية. وثمة
من يضيف الى
ذلك، وان
بنسبة اقل
بكثير، الضغط
الذي يمكن ان
يشكله رفض
الافرقاء السياسيين
الآخرين
جميعهم ما
يحصل من
تفجيرات تصيب
الابرياء من
جهة من دون
تفريق بين
الطوائف
ورفضهم بقوة
ان يستمر
لبنان ساحة
تدفع الاثمان
من شعبه
واقتصاده من
جهة اخرى بما
يمكن ان يثير
حالا جماعية
تصاعدية
رافضة يعتقد
انها قد
تتبلور في حال
ازدياد
التفجيرات
وتسببها
بمزيد من
المآسي بين
اللبنانيين.
ذلك ان الجلوس
جميعا الى
طاولة مجلس
الوزراء لا
يعتبر اكثر من
وقف مرحلي
لانزلاق
لبنان نحو
تصعيد وربما
نحو حرب
اهلية، مع
احتفاظ كل
فريق بموقفه
وموقعه
وحساباته من
دون اي نية
للاتفاق راهنا
على اي رؤية
للوضع
اللبناني في
اي مدى قريب
او متوسط او
بعيد ومن دون
تخلي اي فريق
عن اوراقه.
وبحسب
مصادر
متعددة، فإن
ايران،
كسواها من الدول
التي تستخدم
دولا اخرى
ساحات من اجل
اعلاء شأن
مصالحها
السياسية او
سواها، قد لا
تأبه او تتأثر
بما يصيب
لبنان او شعبه
على ما يشهد
يوميا ما يحصل
في سوريا
والذي لم يعد
يتصل بمصلحة
السوريين
فحسب بل
بمصالح دول
اقليمية
واخرى خارجية
تبحث عن حل
للوضع في سوريا
في ضوء ما
يناسب
مصالحها
والتي في ضوئها
تقرر ايران
الدفع في
اتجاه سحب
التنظيمات التي
تحارب الى
جانب النظام
في سوريا وتوقيته
ذلك ام لا . لكن
جملة اسئلة
تثار بالنسبة
الى البعض وهي
تتصل اولا بما
اذا كان يمكن
ان تراجع
ايران
سياستها
مراعاة لبيئة
الحزب وقواعده
ومنعا
لتأثرهما من
حوله، وهل
سيكون لذلك
فقط علاقة
باحتمالات ان
تستمر الحرب
السورية
لسنوات مما قد
يكبد الحزب
خسائر جسيمة
من غير
المحتمل او
المؤكد قدرته
على تحملها في
ظل هذه الحال
خصوصا ان
النظام
السوري
ورئيسه ليس
مقدرا لهما
الاستمرار
ايا كان مآل
الحرب التي
يقودها. وتتصل
ثانيا
باعتقاد ان اي
تلاق اقليمي
بين ايران
ودول الخليج
قد لا يسحب
فتيل التفجيرات
باعتبار ان
التنظيمات
الارهابية
تتحرك خارج
اطار وصايات
الدول التي
تضع قيادييها
على لائحة
الارهاب
وتلاحقهم.
وتتصل هذه
الاسئلة
ثالثا بمدى
ارتباط
مشاركة الحزب في
الحرب
السورية في
موازاة
المفاوضات
الغربية مع
ايران حول
ملفها النووي
وافقها الذي قد
يسبق حل
الموضوع
السوري. اذ
يفترض
بالمفاوضات
الغربية
الايرانية في
حال ادت الى
تطبيع العلاقات
بين الولايات
المتحدة
وايران وفق ما
هو متوقع
واستنادا الى
متغيرات
ايرانية في المدى
المتوسط غير
واضحة
مؤشراتها
راهنا، الى ضمان
امن اسرائيل
في الدرجة
الاولى
باعتباره
اولوية
الاولويات
لدى واشنطن
فيما ان ضمان هذا
الامن يعني في
الوقت نفسه بت
مستقبل الحزب
او بالاحرى
مصير سلاحه
باعتباره
جزءا من هذا
الضمان للامن
الاسرائيلي.
وهذا الأمر
يطرح في الكواليس
السياسية
ويلقى
اهتماما في
ضوء احتمالات
او تكهنات
مختلفة عدة.
لا وقف
للتفجيرات والاغتيالات
في لبنان إلا
بالاتفاق على
تحديد
أسبابها
لإزالتها
اميل
خوري/النهار
السؤال
الذي يطلب
الناس جوابا
عنه ليطمئنوا هو:
كيف السبيل
إلى وقف
التفجيرات
والاغتيالات
في لبنان وما
هي حقيقة
أسبابها
ودوافعها؟
عندما
ارتكبت هذه
الأعمال
الوحشية في
الماضي قيل إن
من أسبابها
الصراع
السياسي
الداخلي بين
لبنانيين
يقفون مع
الوصاية
السورية
ولبنانيين
يقفون ضدها،
ثم قيل إنه
صراع بين من
يطالبون
بإنشاء محكمة
خاصة بلبنان
لمحاكمة
المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وبين من
يعارضون
انشاءها.
وعندما انتخب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
توافقياً
للجمهورية
توقفت عمليات
التفجير
والاغتيال
فظن البعض ان
قيام المحكمة
الدولية هو
الذي أوقفها،
في حين قال
بعض آخر ان
الجهة او
الجهات التي
تقف وراء هذه
العمليات هي
التي قررت
وقفها، وهي
التي تقرر معاودتها.
وعندما تشكلت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
من لون واحد
ظنّ البعض ان
عمليات
التفجير
والاغتيال قد
تعود ردا على
تشكيل حكومة
على هذا
النحو، إلا ان
ما حصل كان
عكس ذلك إذ ان
ثورة شعبية
اشتعلت في
سوريا ضد
النظام
فأربكت الحكومة
اللبنانية في
اتخاذ موقف
منها، الى ان
كان اتفاق على
اعتماد سياسة
النأي بالنفس
التي تترجم
مضمون "إعلان
بعبدا" الذي
وافق عليه
أقطاب الحوار
الوطني
بالاجماع. لكن
الحكومة لم
تستطع التزام
هذه السياسة
لأن بين اعضائها
من اراد
الوقوف مع
النظام
السوري ضد الثائرين
عليه وبحجة
حماية مراكز
دينية في سوريا،
فقرر "حزب
الله" الممثل
في الحكومة
افضل تمثيل،
إرسال
مقاتليه الى
سوريا للقتال
مع جيش النظام
ضد معارضيه ما
جعل عناصر
لبنانية متعاطفة
سياسياً
ومذهبياً مع
المعارضة
السورية تذهب
هي أيضاً إلى
سوريا لتقاتل
مع المعارضة.
وهكذا
تورط لبنان في
الحرب
السورية
بعدما حاول
جاهداً تجنب
التورط فيها،
وبعدما تلقى
نصحاً دولياً
بالعمل على
منع النار
السورية من
الامتداد الى
لبنان،
لكنها، ويا
للاسف، امتدت
وصار كل طرف
لبناني يتهم
الآخر بأنه هو
المسؤول عن
ذلك، وله
تفسير يختلف
عن تفسير الآخر
في تحديد
اسباب
التفجيرات
والاغتيالات.
فمن قائل إن
من اسبابها
تدخل "حزب
الله" عسكرياً
في الحرب
السورية إلى
قائل ان لا
علاقة لذلك
بالتفجيرات
لأنها من صنع
إرهابيين
يضربون كل دول
المنطقة.
وعندما
استقالت
حكومة ميقاتي
لعجزها عن
التزام سياسة
النأي بالنفس
ولغيرها من
الاسباب
وكلّف الرئيس
تمام سلام تشكيل
حكومة جديدة،
انقسم
اللبنانيون
حول شكلها
وتشكيلها.
فقوى 8 آذار
تريدها حكومة
وحدة وطنية كي
تستطيع
مواجهة
الاوضاع
الامنية
المتدهورة في
البلاد، وقوى
14 آذار تريد ان
تكون حيادية
لتشرف على
الانتخابات
النيابية في
موعدها. ولكن
عندما وقع
الخلاف بين
القوى
السياسية الاساسية
في البلاد على
القانون الذي
ينبغي ان تجرى
الانتخابات
على اساسه،
تقرر التمديد لمجلس
النواب خشية
الوقوع في
فراغ تشريعي
ومجلسي. لكن
الخلاف عاد
حول تشكيل
الحكومة لأن
حجة ان تكون
حيادية
للاشراف على
الانتخابات
سقطت بعد
التمديد
لمجلس النواب.
ومرت اشهر على
التكليف ولم
يتم التأليف
لأن قوى 14 آذار
اشترطت
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية أو
جامعة أن يعلن
"حزب الله"
التزامه
"إعلان
بعبدا"
وإدراج ذلك في
البيان
الوزاري
والتخلي عن
ثلاثية "الجيش
والشعب
والمقاومة"
التي أصبحت في
مكان آخر بعد
تدخل الحزب
عسكرياً في
سوريا. ولئلا
يتعرض لبنان
لخطر الفوضى
الامنية بعد
عودة التفجيرات
والاغتيالات
إليه كان لا
بد لأصدقاء لبنان
وأشقائه من
التدخل لدى
أقطاب 8 و14 آذار
من اجل تقديم
تنازلات
متبادلة
حماية لأمن
لبنان
واستقراره
فكانت
الحكومة
الحالية بعد
مخاض عسير،
وها هي تعيش
حتى الآن شهر
عسل لا أحد يعرف
ما اذا كان
سيستمر مع
استمرار
الخلاف على
تفسير اسباب
عودة
التفجيرات
والاغتيالات
بوجود حكومة
جامعة ظن
كثيرون ان
مجرد وجودها
سيوقف ذلك.
فكيف السبيل
إذاً لوقف
التفجيرات
والاغتيالات
في لبنان؟
ثمة من
يقول ان تدخل
"حزب الله"
عسكرياً في سوريا
لجعل طرف
ينتصر على طرف
آخر انعكس
سلباً على
الوضع
الداخلي في
لبنان
سياسياً
وأمنياً واقتصادياً،
وان على الحزب
سحب مقاتليه
من سوريا
لتتوقف التفجيرات
والاغتيالات
لسحب ذرائع
الارهابيين خصوصا
ان من يقومون
بها يدعون الى
ذلك علناً.
إن هذه
المواقف
المتناقضة في
تفسير حقيقة
أسباب عودة
الانفجارات
والاغتيالات
الى لبنان
ينبغي
توحيدها، فلا
يكفي ان تكون
الحكومة جامعة
في تشكيلها بل
جامعة في
سياستها ايضا
بحيث تكون
واحدة في
مكافحة
الارهاب
وواحدة في
تحديد أسبابها
كي يصار الى
معالجة هذه
الاسباب وإزالتها.
فوزراء 14 آذار
في الحكومة
يعتبرون ان تدخل
"حزب الله"
عسكرياً في
سوريا هو سبب
عودة التفجيرات
والاغتيالات
الى لبنان
وذلك ردا على
هذا التدخل،
في حين يرى
وزراء 8 آذار
خلاف ذلك. وما
لم يتوحد
الموقف
الرسمي حول
الاسباب
للعمل على
إزالتها، فلن
يكون للحكومة
الحالية ولأي
حكومة أخرى
سياسة واحدة
في محاربة الارهاب.
الأسير
في القلمون...
بايع
الجولاني
فعيّنه أميراً
لـ "النصرة"
في لبنان
رغم
تواريه فإن
«ظاهرة» الشيخ
احمد الاسير
ما زالت حاضرة
مع اطلالاته
الدائمة على
«تويتر»، وفي
التقارير
الامنية التي
غالباً ما
تتحدث عن
علاقة ما
للانتحاريين
الذين
«استجدوا» على
المشهد
اللبناني،
بالبيئة التي
وفّرها هذا الشيخ،
الذي كان اتخذ
من مسجد عبرا
في صيدا مركزاً
له، وخرج الى
دائرة الضوء
عبر خطاب مناهض
لـ «حزب الله»
تميّز في حينه
بالتحدي والتحريض
والسقف
العالي، قبل
ان ينتقل الى
قطع الطرق،
كواحدة من
وسائل
المواجهة
«السلمية» التي
نجح عبرها في
جذب فئات من
الشبان
الفلسطينيين
و«قلة» من شباب
صيدا. غير ان
التطور الاكثر
اثارة في
ظاهرة الاسير
كان انتقاله
من التجييش
الاعلامي
والسياسي،
الذي اتخذ
منحى مذهبياً،
الى التسليح
يوم اعلن
بنفسه عن تشكيل
«مقاومة»،
الامر الذي
أقلق كثيرين
وخصوصاً مع
الدعم
الخارجي الذي
مكّنه من
تحويل مصلى مسجد
بلال بن رباح
من مجرد 150
متراً مربعاً
الى مجمّع يضم
مباني عدة،
ومن الاغداق
في الرواتب
على
المناصرين
الذين نجح في
جذبهم، وهو الواقع
الذي سرعان ما
جعله وجهاً
لوجه مع الجيش
اللبناني،
الذي تعرّض
لاعتداء فردّ
باجتياح
معقله
بمؤازرة
جماعة سنية من
«سرايا المقاومة»
الموالية لـ
«حزب الله»
وبدعم من
الحزب عينه. لكن
السؤال الذي
ما برح يتردد
هو: اين الشيخ
احمد الاسير؟
ماذ حلّ به؟
وأيّ دور
يضطلع به الآن؟
مصادر امنية
قالت لـ
«الراي» ان
«الشيخ الاسير
انتقل الى
العمل
الجهادي
السري بعدما
اعتبر ان
لبنان تحوّل
من ساحة نصرة
الى ساحة
جهاد»، كاشفة
عن انه «غادر
مخيم عين
الحلوة
الفلسطيني مع
مجموعة من
انصاره، ويقيم
الان في منطقة
القلمون
السورية»،
مشيرة الى ان
«الشيخ الاسير
بايع زعيم
جبهة النصرة
ابو محمد
الجولاني على
السمع
والطاعة، فما
كان من الاخير
الا ان عيّنه
اميراً
للنصرة على
لبنان». ولفتت
المصادر الى
ان «ما يعزز
هذه المعلومات
ان غالبية
الانتحاريين
الذين نفذوا
عمليات ضد
بيئة حزب الله
والمصالح
الايرانية في
لبنان خلال
الاشهر الستة
الماضية، هم من
أتباع الاسير
الذين خرجوا
معه من لبنان،
اضافة الى
حالات
استقطاب قوية
سجّلها في
صفوف شبان في
المخيمات
الفلسطينية
وبعض المناطق
اللبنانية
كبيروت
والشمال».
وتحدثت
المصادر عن
انه «تبيّن من
خلال التحقيقات
مع موقوفين من
جماعة
عبدالله عزام
ان الاسير
يملك تشكيلات
عسكرية في
منطقة
القلمون، ويقوم
بالتنسيق مع
كتائب
عبدالله عزام
التي لم تعلن
انحيازها لاي
طرف في الصراع
الدائر بين
جبهة النصرة
وداعش، ما
يجعلها اكثر
قدرة على
الحركة في
إرسال الانتحاريين».
المصدر :
الراي
لماذا
الحاجة إلى
بعبدا؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
لا يمكن
النظر إلى
الصفقة أو
التسوية
الحكومية فقط
من زاوية
كونها
التزاماً
بالدعوات الدولية
لتحييد لبنان
ولو بالحدّ
الأدنى، إنّما
ثمّة جانب آخر
لا يقلّ
أهمّية
ويتمثّل
بحاجة «المستقبل»
لاستعادة
السراي،
وحاجة «حزب
الله» للغطاء
السنّي
لمواجهة
الإرهاب،
ولكن ماذا عن
بعبدا؟
خطورة
التسوية
الحكومية لا
تكمن فقط في
حجم الكلفة
التي دفعها
وسيدفعها
«المستقبل»
مقابل دخوله
إلى السراي،
وهي كلفة
باهظة جدّاً
من شعبيته
ورصيده،
وأسوأ ما فيها
أنّها مفتوحة
زمنياً ربطاً
بتورّط «حزب
الله» في
الأزمة
السوريّة،
فيما كانت هذه
المهمّة
واجباً وطنياً
لو انسحب
الحزب من
سوريا، ولكن
في موازاة
تداعياتها
على الاعتدال
السنّي، لا
يجب التقليل
من خطورتها
على المقلب
الآخر المتّصل
بالانتخابات
الرئاسية،
وذلك لسببين
رئيسيّين:
أوّلاً،
تأليف
الحكومة يدفع
إلى
الاسترخاء الدولي،
لأنّه عندما
يتجنّب هذا
المجتمع مع التأليف
الفراغ
الشامل
المحتمل على
مستوى السلطة
التنفيذية،
وعندما يشعر
بالارتياح مع
إعادة جمعِ
السنّة
والشيعة حول
طاولة واحدة،
يتحوّل
الاستحقاق
الرئاسي إلى
لزوم ما لا
يلزم، إلّا في
المواقف
الديبلوماسية
والتصاريح الشكلية،
كون الهَمّ
الأوّل
والأخير
للمجتمع
الدولي اليوم
ترتيب البيت
اللبناني،
ولو تحت سلطة
«حزب الله»،
فكيف بالحريّ
في ظلّ حكومة
متوازنة
تستطيع
بتكوينها فكّ
لغم التفجير
الداخلي.
ثانياً،
الاتّفاق
السنّي-الشيعي
على توزيع المهامّ
والأدوار بين
استعادة
«المستقبل» للسلطة
من بابها
العريض، وبين
استعادة «حزب
الله» للغطاء
السنّي
للتصدّي
للإرهاب،
تُبطل حاجة
الطرفين إلى
وجود رئيس في
بعبدا،
خصوصاً أنّ
الانتخابات
الرئاسية
ستفتح باب
التأليف
مجدّداً، ما
يعني عودة
الأمور إلى
المربّع الخلافي
نفسه، الأمر
الذي يجعل
اللاعبين الأساسيّين
(المستقبل
وحزب الله)
أميلَ إلى
الاحتفاظ
بالمكاسب
والأدوار
التي حقّقوها
عبر الحكومة
السلامية
والتي من
المبكر إعادة
النظر فيها.
وحيال
ما تقدّم،
وبمعزل عن
المواقف الوجدانية
المسيحية
الصادقة،
والرافضة
لتغييب رئاسة
الجمهورية عن
المعادلة
الوطنية، والمتمسّكة
بالدور
المسيحيّ
الذي لا يمكن
تظهيره
فعليّاً
وتجسيده إلّا
عبر
المؤسّسات،
وفي طليعتها
رئاسة
الجمهورية،
يجب التفكير
مَليّاً
بكيفية تجاوز
البعد
الوجداني إلى
البعد
العملاني عبر
الإجابة عن
السؤال الآتي:
ما السبيل
لتحويل بعبدا
إلى حاجة
لـ»المستقبل»
و»حزب الله»؟ واستطراداً
للمجتمع
الدولي؟
وفي
محاولة
للإجابة،
لعلّ أوّل ما
يمكن أن يتبادر
إلى الذهن
يكمن في
الآتي:
1-
على مستوى
«المستقبل»:
يدرك
الاعتدال
السنّي مدى
حجم المجازفة
والمغامرة
التي يخوضها
في مواجهة
الإرهاب
نتيجة غياب
الضمانات من
«حزب الله»
المتّصلة
بخروجه من
سوريا، الأمر
الذي سيدفعه
إلى البحث عن
شريك في هذه
المواجهة من
خارج الدائرة
الشيعية والمسيحيّين
الملتحقين
بها، وذلك
تجنّباً لاستفراده
من قِبل الحزب
أو بيئته،
ولحاجتِه إلى
توسيع دائرة
القوى
الداعمة
لتوجّهه
وتحصين موقعه،
وبالتالي لن
يجد أمامه
إلّا رئاسة الجمهورية
التي يستطيع
أن يتفيّأ
بموقفها أمام
بيئته.
2-
على مستوى
«حزب الله»:
يدرك الحزب
أنّ التصدّي الفعلي
للإرهاب
يتطلّب
مواجهة من
طبيعة وطنية،
لا طائفية أو
مذهبية،
واقتصارُها
على
«المستقبل»،
على أهمّيته،
غير كافٍ، لأنّ
الاعتدال
السنّي يخوض
أيضاً معركة
بقاء في
مواجهة
التطرّف، ما
يجعل الحاجة
ماسّة لدور
رئاسة
الجمهورية
على هذا
المستوى. وفي
موازاة هذا
العامل لا
يناسب «حزب
الله» كشف
نفسه أمام
المجتمع
الدولي، كما
لا يناسبه جعل
وضعيته بعهدة
السراي
الحكومي، إذ
من مصلحته إبقاء
بعبدا حلقة
الوصل بين
المجتمع
الدولي وبينه.
3-
على مستوى
المجتمع
الدولي: يدرك
هذا المجتمع
أنّ المواجهة
مع الإرهاب
والتي تدخل في
صلب الأجندة
الدولية لا
تعني غضّاً
للنظر عن «حزب الله»
وترسانته
العسكرية،
الأمر الذي يتطلّب،
بالنسبة إلى
الشرعية
الدولية، وجود
موقع غير سنّي
يتصدّى لهذا
السلاح
سياسياً من
منطلق
استجلابه
الحروب على
البلد وإبقاء سيادته
منتقصة، لأنّ
المواجهة من
مربّع سنّي
تستجرّ
مواجهة من
مربّع شيعي،
وبالتالي من مصلحة
المجتمع
الدولي أن
تتولّى بعبدا
مقاربة الملفّين
المتفجّرين:
الإرهاب
وسلاح «حزب
الله».
وعليه،
أمام حاجة
«المستقبل»
إلى شريك
مسيحيّ من قلب
الدولة
لمواجهة
الإرهاب،
وحاجة «حزب الله»
إلى توسيع
إطار
المواجهة مع
الإرهاب بجعلِها
وطنية، وحاجة
المجتمع
الدولي إلى
موقع وطنيّ
يزاوج بين
التصدّي
للإرهاب
والسلاح غير
الشرعي، تبرز
مدى الحاجة
إلى دور رئيس
الجمهورية في
رفع شعارَي
حصرية السلاح
والقضاء على
الإرهاب...
وهذا ما يقوم
به الرئيس
ميشال سليمان،
لأنّه من
الخطأ تصوير
المشكلة في لبنان
بأنّها فقط مع
الإرهاب،
وذلك من دون
البحث عن
مسبّبات هذا
الإرهاب، ومن
أهمّها قتال
الحزب في
سوريا، كما
تمسّكُه
بسلاحه الذي
أوجد شعوراً
بالغلبَة
والمظلومية
وغياب العدالة
والمساواة،
وبالتالي
يستحيل
القضاء على
الإرهاب ما لم
يُصَر إلى
معالجة سلاح
«حزب الله»
وصولاً إلى
تسليمه
للدولة
اللبنانية.