المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 18
شباط/2014
عناوين
النشرة
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس مرقص
1/35-45/شفاء الأبرص
*من اقوال
الشيخ بشير
*إنه
زمن محل
فعلاً، وزمن
حفاضات وتعري/الياس
بجاني
*ارتفاع
أسعار حفاضات
البامبرز من
السوق بعد
هجمة الوزراء
المسيحيين في
حكومة سلام
عليها/الياس
بجاني
*لم
يتنازل حزب
الله عن أي
شيء له وزن أو
قيمة/الياس
بجاني
*تقرير
أمني
واستخباراتي
مميز
للإعلامي اللبناني
المخضرم،
حميد غريافي
*محلّلون
عسكريّون
بريطانيّون:
إجراءات الجيش
"وحزب الله"
لن توقف
التفجيرات
"والجهاديون"
السنة أعلنوا
الحرب على
"زنادقة"
إيران"/حميد
غريافي
*"وثيقة
بكركي"
بياناً
حكومياً/علي
حماده/النهار
*نصر
الله يحارب
الإرهاب
التكفيري/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*عناوين
البيان
الوزاري
محصورة
بالرئاسة والإرهاب
وقانون
الانتخاب/خليل
فليحان/النهار
*هل
يكمل "حزب
الله"
تنازلاته
ويسلَم
بـ"إعلان
بعبدا"؟ رهان
على بيان
متواضع ضمن
أولوية النأي
والاستقرار/سابين
عويس/النهار
*قتيلان
من “حزب الله”
في معارك
سورية
*سلام
بدأ نشاطه في
السراي بلقاء
هيل وفليتشر والمطران
صياح وتلقى
اتصالات
تهنئة من عباس
والفيصل
والصباح
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
لجنة وزارية
اليوم وسليمان
يستعجل
البيان وبري:
«الثلاثية»
ستحظى بنقاش
طويل
*سلام
بدأ نشاطه في
السراي
الحكومي
*انقسام في
"المستقبل"
بشأن التقارب
مع عون
*معركة
البيان
الوزاري قد
تطول و”حزب
الله” سيرضخ
لسقوط “الثلاثية”
*فارس
سعيد ردا على
نصرالله: من
يقاتل في
سوريا يتحمل
مسؤولية
المشاكل
الامنية
وليست '14 آذار”
*الادارة
والعدل درست
اقتراح قانون
اكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية
العقارية
*الحكومة
اللبنانية
تجتمع اليوم
وتواجه أولى
التحديات في
البيان
الوزاري
*الصين
رحبت بحكومة
لبنان
الجديدة: لمواصلة
الحوار
وحماية الأمن
*الراعي
يلتقي امين سر
حاضرة
الفاتيكان
*جنبلاط
للأنباء: أبرز
مهمات
الحكومة
إنتاج المناخات
المؤاتية
للانتخابات
الرئاسية
*بري
التقى نظيره
السوري في
طهران:
المنطقة الاسلامية
عموما تحتاج
الى الوحدة
والتكاتف
*وزير
خارجية
مصر: تأليف
الحكومة يعكس
توافقا
لبنانيا على مزيد
من الاستقرار
*هل
يتخلى عون عن
"حزب الله" مقابل
الوصول
للرئاسة؟
*المجلس
العالمي
لثورة الأرز”:
لا أمل
بالحكومة
بسبب السلاح
*النائب
خالد الضاهر:
الإرهاب
نتيجة طبيعية
لتدخل حزب
الله في سوريا
*قبلان
استقبل
مستشار
خامنئي :
الامة
الاسلامية
عرضة لاستهدافات
اعدائها
*رعد
: البلد لا
يحكم إلا
بجميع
مكوناته
*بري
من الكويت:
لبنان كله
مستهدف
والاولوية الوطنية
تقوية الجيش
*شاعر
حزب الله علي
عباس يقرّع وئام
وهّاب وجميل
السيّد
*النائب
فؤاد السعد، : مكافحة
الإرهاب تبدأ
بترك
الإرهابيين
منشغلين
بتصفية بعضهم
لبعض
*كرم:
التكفيريون
والنظام
القمعي
السوري هم الشر
ذاته
*اتهام
نعيم عباس
بالضلوع في
الاغتيالات
محاولة يائسة
للتعمية على
القتلة
الحقيقيين
*جيش
الأسد قد يورط
“حزب الله” في
عرسال
*اتصالات
عون – الحريري:
تقاطع
المصالح لإنقاذ
الاستحقاق
الرئاسي وحشر
“حزب الله”
*الراعي
التقى
مسؤولين في
الفاتيكان
نوهوا بمذكرة
بكركي
بارولين:
نتمنى ان تكون
الحكومة سبيلا
لحلحلة
العقبات
وانتخاب رئيس
جديد
*لراعي
استقبل سفير
فرنسا لدى
الفاتيكان:
ارساء السلام
العادل يمكن
لبنان من
مواصلة دوره الفاعل
دوليا
*ون
اطلع من باولي
على
التحضيرات
لمؤتمر اصدقاء
لبنان في
باريس خلال
آذار
*بو
دهن: ليتضمن
البيان
الوزاري عودة
المعتقلين
واقرار مشروع
التعويضات
*الخليج":
البيان
الوزاري
سيركز على
اعلان بعبدا
والإستراتيجية
الدفاعية
*النائب
السابق صلاح
الحركه: لحوار
وطني يرسخ
الامن وينجز
انتخابات
الرئاسة
*نصرالله
جيّش ضد السنة
تحت مصطلح
التكفيريين"/الأسير:
هدفه صرف
النظر عن
جرائمه في
سوريا
*ابو
جمرة: افادة
في اختصار
البيان
الوزاري ,المداورة
بادرة
جيـــدة لو
طبقت بالكامل
*استجواب
3 موقوفين
لانتمائهم
الى تنظيم
ارهابي
ومذكرة
غيابية في حق
عمر الساطم
*ذبح
عائلة سورية
مسيحية
بكاملها في
الإسكندرية
*جيش
الأسد و”حزب
الله” يضيقان
الخناق على
يبرود
*سفير
سعودي جديد
لدى إيران
يقدم أوراق
اعتماده
*الصدر:
مسيرة حافلة
بالنزاعات
وشعبية هائلة
بين فقراء
الشيعة
*كيري
إتهم روسيا
بإتاحة بقاء
الاسد في
السلطة
*خامنئي
غير متفائل
بالمفاوضات
النووية لكنه لا
يعارضها
*لافروف:
نفذنا
تعهداتنا
بضمان مشاركة
الحكومة
السورية في
جنيف 2 ولن
نمرر أي قرار
دولي للتدخل
في سوريا
*الابراهيمي
يعتذر
للسوريين
والمعلم يرى
تقدما في جنيف
*فرنجية
لم يوافق كرمى
للعونيّين
وليس نكاية
بالجنبلاطيين
*حكومة
«توافق
الضرورة» هل
تكون بداية
التغيير..؟/صلاح
سلام/اللواء
*المستقبل
ورقة تين
لتغطية حروب
حزب الله ...
نصرالله
الأمر لي/بيروت
اوبزرفر -
مسعود محمد
*جريمة
قتل الشابّة
كريستال
أبوشقرا: عين
الرمّانة
مفجوعة مَن
دسَّ الديمول
لها/خالد
موسى::
*خطاب
نصر الله
انهزام
وافلاس وحجج...
لماذا لا يدعو
إلى القبض على
المتورطين
بتفجيري
طرابلس/مارون
حبش
*ثيقة
بكركي… واصبح
للمسيحيين
مشروع سياسي/دافيد
عيسى
*اطلالة
طويلة على
سوريا/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*هل
يكون لبكركي
دور فاعل
ومؤثّر في منع
تعطيل جلسات
الانتخابات
الرئاسية/اميل
خوري/النهار
*جمهور
منزعج للمرة
الأولى: "لم
تقنعنا يا
سيّد!" جمهور
مرتاح يترقّب:
ماذا يعدّ لنا
الحزب/ايلي
الحاج/النهار
تفاصيل
النشرة
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
البابا
فرنسيس: المرضى
الأعزاء، لا
تفقدوا
الرجاء، حتى في
أوقات الألم
الأكثر قسوة.
فالمسيح قريب
منكم.
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس مرقص
1/35-45/شفاء الأبرص
وقام
قبل طلوع
الفجر، فخرج
وذهب إلى مكان
مقفر، وأخذ
يصلي هناك.
فبحث عنه
سمعان
ورفاقه، ولما
وجدوه قالوا
له: جميع
الناس
يطلبونك! فقال
لهم: تعالوا
نذهب إلى القرى
المجاورة
لأبشر فيها
أيضا، لأني
لهذا خرجت.
وطاف في أنحاء
الجليل، يبشر
في مجامعهم ويطرد
الشياطين.
وجاءه أبرص
يتوسل إليه،
فسجد وقال له:
إن أردت
طهرتني. فأشفق
عليه يسوع ومد
يده ولمسه
وقال له:
أريد، فاطهر!
فزال عنه
البرص في
الحال وطهر. فانتهره
يسوع وصرفه، بعدما
قال له: إياك
أن تخبر أحدا
بشيء. ولكن إذهب
إلى الكاهن
وأره نفسك، ثم
قدم عن شفائك
ما أمر
بهموسى،
شهادة عندهم.
ولكن الرجل
انصرف وأخذ
يذيع الخبر
وينشره في كل
مكان. حتى
تعذر على يسوع
أن يدخل علانية
إلى أية
مدينة. فأقام
في أماكن
مقفرة. وكان
النـاس
يجيئون إليه من كل مكان
من
اقوال
الشيخ بشير
نحن
الثابتون في
لبنان و الشرق
غيرنا يأتي حينا
و يذهب حينا
آخر، صحيح أن
امتداد
وجودنا ليس
مستقرا
جغرافيا لكن
وجودنا بحد
ذاته داىم الاستقرار،
نحن قديسوا
هذا الشرق و
شياطينه، نحن
صليبه و
حربته، نحن
نوره و ناره،
قادرون على احراقه
إن أحرقوا
أصابعنا، و
قادرونا على
إنارته إن
تركونا على
حريتنا
الشيخ
بشير جميل
إنه
زمن محل
فعلاً، وزمن
حفاضات وتعري
الياس
بجاني/العقم
الوطني
والسيادي
يفتك في عقول
وضمائر
غالبية
قيادات 14 آذار/17
شباط/14
http://www.10452lccc.com/elias.arabic14/eliasazar%20liars17.2.14.htm
لقد
انقشعت كل
الغيوم وسقطت
كل الرهانات
وخابت كل
الآمال وتبين
لشعب 14 آذار
السيادي والإستقلالي
والحر أن
قيادات
وأحزاب 14 آذار
بمعظمها هي في
وادٍ عميق
وسحيق بعيد
جداً عن كل
أهداف ثورة
الأرز، كما أن
هؤلاء
السياسيين
"اللوفكجية"
"والعونطجية"،
عملياً لا
يحترمون ولا
يقدرون دماء
الشهداء من
زملائهم، وأن
أولوياتهم هي
مصالحهم الذاتية
وليس الوطن أو
المواطنين. من
هنا باتت
الفروقات
جلية وواضحة
بين الشعب ال 14
آذاري
والقيادات.
وبناءً على
المواقف
والتحالفات والأقوال
والأفعال
الملموسة
والمحسوسة والمرئية
فإن 14 آذار هي
مقسمة بين شعب
وقيادات. شعب
حر ومثقف
وواعي وأمين
على ثورة
الأرز بكل أهدافها
وتضحيات
الشهداء،
وقيادات
بمعظمهم تجار
هيكل وجماعة
وصوليين لا
فرق بينها
وبين الملجمي
والإسخريوتي
وأقرانهما من
أصحاب نفس العقلية
وقلة الإيمان
وخور الرجاء.
نحن مع الشعب
ال 14 آذار وليس
مع القيادات.
الشعب ال 14
آذاري هذا لا
يشمل الزلم
وقطعان
الاغنام
وأصحاب هوبرة
"بالروح
وبالدم
منفديك يا
زعيم" ... السيد نصرالله
عرى هؤلاء
القادة
والسياسيين
ال 14 آذاريين
الذين
"اندلقت
وشرشرت"
ريلتهم ودخلوا
الحكومة
لاهثين
وراكعين،
عراهم وقال
لهم أمس: "حزب
الله باق في
سوريا"، أي ما
معناه روحوا
وبلطوا
البحر!!! فلم
نسمع أحداً من
أصحاب "سعادة
الوزير" يرد
عليه حتى
الآن، وكيف
يردون وهم ما
صدقوا صاروا
أصحاب
السعادة
والمعالي!!
إنه زمن
محل فعلاً،
وزمن تعري...
وسامحونا
احتمال
تحفظ الوزراء
المسيحيين
على بعض بنود
البيان
الوزاري
لحكومة
الرئيس سلام!!
ارتفاع
أسعار حفاضات
البامبرز من
السوق بعد هجمة
الوزراء
المسيحيين في
حكومة سلام
عليها
الياس
بجاني/17 شباط/14/
لا، لا، لسنا متوهمين
ولن نغرق في
الأوهام ولا
في أحلام
اليقظة ولن
نعد أنفسنا
بأن الوزراء
المسيحيين
جميعاً في
حكومة الرئيس
سلام سوف يستقيلون
كما يروجون في
الإعلام باطلاً
أن لن يتمكنوا
من فرض نص
بيان لوزارة الرئيس
سلام يلغي
الثلاثية
المهرطقة
ويلتزم الدستور
اللبناني
وإعلان بعبدا
والقرارات
الدولية
وتوابعهم من المستلزمات
القانونية
والدستورية.
لا،
لسنا متوهمين
بالمرة، بل أكثر
من متأكدين
أنهم سوف
يبقون حيث هم
ولن يستقيلوا
مهما كانت
بنود البيان
الوزاري
محبطة ومتناقضة
مع وعود وعهود
14 آذار، ومهما
كانت معاكسة
لتبجحاتهم
اللفظية.
لا
لن نتوهم ولن
نتوقع من فاقد
الشيء أن
يعطيه ولنا في
هذا السياق
السيناريو
الاحتيلالي و
"اللوفكجي"
الذي اتبعه
الوزراء ال 14
آذاريين المسيحيين
في الحكومات
السابقة، حيث
بلعوا ألسنتهم
وغضوا على
حقائبهم
الحلوبات ولم
يستقيلوا اعتراضاً
على بنود
البيانات
الوزارية التي
تلغي الدولة
وتشرعن إرهاب
وغزوات واحتلال
حزب الله.
ولكن
وكما يعلم
الجميع
تحفظوا على
البنود التي
هي اليوم وكما
كانت سابقاً
مفروضة من قبل
حزب الله.
والأنكى
والأفظع يكمن
في إستغبائهم
للناس حيث
أنهم بفجور
ووقاحة
يستذكرون هذا
التحفظ كلما
كانت هناك
فرصة سانحة
ليقولوا
للناس أنهم
رفضوا البنود
التي فرضها
حزب الله في
البيانات
الوزارية،
رغم أن موقفهم
الرمادي و
و"اللوفكجي"
هذا لم يكن له
أي تأثير عملي.
حقيقة
هم لم
يتحفظوا، بل
"تحفضوا"
بحفاضات البامبرز
ما غيرها التي
يتحفض بها
الأطفال لا
أكثر ولا أقل،
ومن المتوقع
أن يتكرر هذا
السيناريو
"التحفضي" مع
بيان حكومة
الرئيس سلام
إلا إذا قرر
حزب الله نفسه
وطوعاً
التخلي عن
البنود
إياها....
والحالة
تعباني يا
ليلى ومبادئ
ما فيش ....
وسامحونا
لم
يتنازل حزب
الله عن أي شيء
له وزن أو
قيمة
الياس
بجاني/17 شباط/14/لا
لم يتنازل حزب
الله عن أي
موقع أو
مفاهيم أو
حقائب أو
امتيازات
يسرقها من
الدولة ومن
اللبنانيين
بالقوة
والبلطجة ولها
أهمية فعلية
على الأرض
التي هو يمسك
بها ويتحكم
بكل ما هو
عليها من بشر
وحجر ومؤسسات
وسياسيين
مخصيين ومسؤولين
لا يعرفون
معنى
المسؤولية.
نعم الحكومة
حكومة تصريف
أعمال لا أكثر
ولا أقل ولن
كون لها أي
دور
استراتيجي
يؤثر على
وضعية حزب الله
اللبنانية أو
السورية
العسكرية.
الحدود سوف
تبقى مشرعة
للحزب للدخول
والخروج من
سوريا على
هواه، وسلاحه
لن يسلمه ولن
حتى يبحث أمره
مع أحد، في
حين دويلاته
باقية على
حالها وكذلك تفلت
كل المجرمين
والمطلوبين
للعدالة من
ربعه للبنان أو
للمحكمة
الدولية. 14
آذار تخاذلت
في ما عدا
القوات
اللبنانية وقبلت
المشاركة وكل
ما هو ظاهر من
دسم الوزارات التي
تسلمتها هو
ورم وانتفاخ
فارغ ليس له
أي مفعول
عملي. فهل
وزيرا العدل
والداخلية
مثلاً بإمكانهما
إحضار المتهم
باغتيال
النائب بطرس
حرب للعدالة،
أو تسليم
المطلوبين في
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه
إلى المحكمة
الدولية؟ وهل
يستطيعان مع
رئيس الوزراء
ووزير الدفاع
نشر الجيش على
الحدود مع
سوريا؟ وهل
بمقدورهما
إحضار علي عيد
وولده
ومحاكمة
ميشال سماحة؟
وتطول قائمة
العجز والخصي.
من هنا هذه
الحكومة هي
لحزب الله
استراتجياً
وللخدمات
محلياً ونقطة
على السطر.
غلطة، لا بل
خطيئة
ارتكبها تيار
المستقبل وهي
سوف تؤدي إلى
ضعضعة وخلخلة
وربما فرط عقد
14 آذار. في
الخلاصة 14
آذار خسرت كل
شيء ولم تربح
شيئاً وحزب
الله ربح
الشرعة
والغطاء
ليكمل حروبه
وعمليات قضمه
للدولة
اللبنانية في
أقل تقدير...
وسامحونا
تقرير
أمني
واستخباراتي
مميز
للإعلامي اللبناني
المخضرم،
حميد غريافي
محلّلون
عسكريّون
بريطانيّون:
إجراءات الجيش
"وحزب الله"
لن توقف
التفجيرات
"والجهاديون"
السنة أعلنوا
الحرب على
"زنادقة"
إيران"
لندن- كتب
حميد غريافي:
قال
محلّلون
عسكريّون
بريطانّيون
في لندن أمس
إن "كل
الإجراءات
الأمنية
المشدّدة
والصارمة"
التي تتخذها
عصابات حزب
الله وحركة أمل
بمواكبة
وحدات من
الجيش
اللبناني
واستخباراته
وجهاز الأمن
العام
المحسوب على
الطائفة
الشيعية، حول
ضاحية بيروت
الجنوبية مقر
قيادات الحزب
والحركة
الإيرانيين
وحول بلدات
أخرى في
البقاع وفي
صيدا، لن يكون
بمقدورها
الحيلولة دون
اختراق
"الجهاديين"
السلفيين
لها، أو منع
وصولهم إلى
قلب التجمعات
الشيعية
المّوزّعة
على خُمْسِ أراضي
لبنان، وأن
عمليات
الاعتقال
الأخيرة المنسوبة
إلى استخبارات
الجيش
اللبناني
التي طاولت
عدداً ممن
أطلقوا عليهم
أسماء
"تكفيريين
ومفجرين
وانتحاريين"
مُبالَغ جداً
فيها خصوصاً
بعدما
"وسّعَت"
أبواق حسن
نصرالله
السياسية والإعلامية
الموّجَهَة
مزاعم جمّة
حول التحقيقات
التي قال قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أنه
هو الوحيد
الذي يتحدث
عنها، والتي
زعمت تلك
الأبواق أن
المعتقل نعيم
عباس بتهم
تفخيخ سيارات
وتفجير أخرى،
هو وراء
اغتيال
اللواء
فرنسوا الحاج
والنائب في
تيار
المستقبل
وليد عيدو، في
محاولة سخيفة
لإبقاء تهمتي
اغتيال هاتين
الشخصيتين
البارزتين
بعيدتين عن
عصابات الحزب
ومجرميه
الخمسة
المتهمين من
المحكمة
الدولية.
تهم
مشكوك
بصدقيتها
وأكد
المحللون
العاملون في
وزارة الدفاع
البريطانية
نسبةً إلى
عملائهم
واستخبارات
سفارتهم في
بيروت أن
"معظم عمليات
الاعتقال التي
قامت بها حسب
مزاعم الحزب
الإيراني
وعملاء سوريا
في لبنان
الذين
يخترقون الجيش
والإستخبارات
وبعض فروع قوى
الأمن، أجهزة
تلك
الاستخبارات
"مشكورةً"،
وطالت نعيم
عباس
الفلسطيني
واللبنانّيين
عمر الأطرش
(شيخ) وجمال
دفتردار
ونواف الحسين
وغيرهم ممن
ذُكِرتْ
الأحرف
الأولى من
أسمائهم
"لأسباب
مجهولة"،
إنما هي
عمليات
اعتقال مشكوك
في صدقيتها،
وربما تكون
بكاملها
مبنّية على
فبركات أجهزة
أمن حسن
نصرالله
ونعيم قاسم
ووفيق صفا
مدير أمنهما،
بدليل نفي
الجيش وجود أي
دور للمعتقل
عباس في
اغتيالي
اللواء الحاج
المرشح السابق
لقيادة
الجيش،
والنائب
عيدو، كما
أشاعت أبواق
الحزب،
حاصراً
التعليق على
الاعترافات
بقائد الجيش
نفسه".
"سنّة
وزنادقة"!!
وأعرب
المحلّلون
العسكريون عن
قلقهم من محاولات
دفع الحزب
الإيراني
قيادات الجيش
في بيروت
والجنوب
والشمال إلى
الصدام مع
المخيمات
الفلسطينية
بعدما وصل
"القضم
الزاحف" لبعض
الوحدات
العسكرية
الإيرانية
إلى مخيّمي عين
الحلوة في الجنوب
وبرج
البراجنة في
العاصمة، ما
استدعى تدخل
الفصائل
الفلسطينية
في لبنان إلى
إصدار بيان
دانت فيه
"التحريض
الإعلامي في
بعض وسائل
الإعلام (لحزب
الله) تجاه
الوجود
الفلسطيني في
لبنان"،
رافضةً
"سياسة
العقاب
الجماعي للمخيمات
الفلسطينية
في لبنان"، في
نفس الوقت الذي
كان فيه الشيخ
عمر عثمان
الملقب "بأبي
قتادة" الذي
سلمته
الحكومة
البريطانية
قبل أشهر إلى
بلده الأردن
يعلن من عمّان
تأييده العلني
ل "هذه
التفجيرات"
التي تحدُث في
المناطق الشيعية
في لبنان،
"جملة
وتفصيلاً"
لأن حزب الله
حسب قوله هو
الذي بدأ
المعركة ضد
المسلمين
(السنة) في
سوريا وعليه
أن يتحمل
النتائج"، معلناً
أن "الحرب
باتت مفتوحة
مع حسن
نصرالله وقد
أصبحت الآن
بين "سنّة
وزنادقة".
السيد
حسن يعرف!!!
ونقل المحللون عن
أحد التقارير
الدبلوماسية
البريطانية
الواردة
أخيراً من
بيروت عن أحد
سكان الضاحية
الجنوبية من
الشيعة يدعى
حسين (...) في قناة
"الجديد"
التلفزيونية
اللبنانية
قوله: "نحن
كلنا فداء
للسيد حسن
(نصرالله). لكن
أوضاعنا هنا
لم تعد تُطاق.
فالخوف
والرعب
متملّكان
فينا
وبأولادنا وعوائلنا
من التفجيرات.
والحل الوحيد
يعرفه السيد
حسن" في إشارة
واضحة إلى
ضرورة
انسحابه من الحرب
السورية".
وقال
المحللون إن
"بدء المحكمة
الدولية مهامها
رسمياً في
محاكمة خمسة
من عصابات
نصرالله
وربما 13 آخرين
سيظهرون خلال
سير
المحاكمات،
باغتيال رفيق
الحريري
وحوالي 17
شخصية لبنانية
أخرى جميعها
من قوى 14 آذار
المعادية
للحزب الإيراني
ولسوريا، سوف
يخفّف وطأة
العداء
اللبناني
والسنّي في
الشرق الأوسط
والعالم
وحذَر
المجتمع
الدولي من الفصائل
السلفية
المتطرفة،
التي تلقى
تعاطفاً واضحاً
وعلنياً في
الدول
الإسلامية
وفي المناطق
اللبنانية
الحاضنة لها
ضد إيران
وبشار الأسد
لقتلهما آلاف
المواطنين
السوريين واعتقال
عشرات الآلاف
الأخرى
وتهجير حوالي
نصف سكان البلاد،
أي 12 مليون
نسمة، إلى
خارج مناطقهم
ومنازلهم في
الداخل
والخارج.
"وثيقة
بكركي"
بياناً
حكومياً!
علي
حماده/النهار
اما وقد
ولدت الحكومة
بعد مخاض
عسير، و بعدما
استطاعت قوى
١٤ آذار التي
قبلت
المشاركة ان تأتي
بتمثيل جيد
مقارنة مع
حكومات
سابقة، و لا
سيما ان ولادة
الحكومة لا
تحل ايا من
المشاكل و
الازمات العالقة،
بل انها في
احسن الاحوال
تخفف قليلا من
الاحتقان،
فإنها ستكون
بمثابة
الاختبار الكبير
بين القوى
المتواجهة في
لبنان حول الخيارات
الكبرى. نعم
ان هذه
الحكومة هي
حكومة
الاختبار
الكبير
للجميع: انها
اولا و قبل اي شيء
اخر اختبار
للاستقلاليين
الذين ارتضوا ان
يجلسوا الى
طاولة واحدة
مع "حزب الله"
بالرغم من
تورطه
المستمر في
سوريا، و يقين
الجميع من
تورطه في جميع
عمليات
الاغتيال من
الاول من
تشرين الاول
٢٠٠٤ و الى
كانون الاول
٢٠١٣. و لذلك
نقول اننا في
انتظار
البيان
الوزاري الذي
نأمل ان يدفن
ثلاثية "
الجيش والشعب
و المقاومة"،
لتبقى مهمة
الدفاع عن
الوطن منوطة بالقوى
الشرعية
وحدها دون
سواها. حتى لو
بقي "حزب
الله" متمسكا
بسلاحه غير
الشرعي
بالقوة،
فالمهم ان
تسحب كل شرعية
من كل سلاح
خارج الدولة.
و اذا لم يخضع
سلاح الحزب
للدولة و القانون
فإنه على
الاقل يكون
سلاحا غير
شرعي. الامر
الآخر الذي
ننتظره، متصل
حكما بسلاح "حزب
الله" غير
الشرعي، و هو
تضمين البيان
الوزاري النص
الكامل
لـ"اعلان
بعبدا" الذي
ينص ليس فقط
على النأي
بلبنان عن
الازمة
السورية، بل
انه يصل عمليا
الى الحياد
الذي يعتبر امرا
حيويا لبقاء
الكيان
اللبناني و
نجاته من الاعاصير
التي تضرب
المنطقة
راهنا. و
"اعلان بعبدا"
يجعل تورط
"حزب الله" في
سوريا عملا غير
شرعي لا يمكن
الحكومة
الحالية ان
تغطيه شأن "
الحكومة
المسخ
"السابقة. و
انطلاقا من هذا
المعطى، يمكن
الدفع بنص
"وثيقة بكركي
" الاخيرة
التي ذهبت
ابعد من
"اعلان
بعبدا" و قد حصلت
أقله في
المواقف
معلنة على
تأييد كل القوى
المسيحية، و
خصوصا
"التيار
الوطني الحر" الذي
اعلن رئيسه
انه يؤيده مئة
في المئة. من
هنا لا بد من
اختبار موقف
"التيار
الوطني الحر"
من خلال
المطالبة بأن
يكون نص
الوثيقة جزءا
من البيان
الوزاري. بناء
على ما تقدم،
نطالب بأن
تعتمد "وثيقة
بكركي " كاملة
مع "اعلان
بعبدا" للجزء
السياسي من
البيان
الوزاري. لقد
اثبتت ولادة
الحكومة
السلامية فشل
انقلاب كانون
الثاني ٢٠١١،
و اثبتت ان
"حزب الله" و
ان يكن في
امكانه تخريب
البلد، فإنه
لا يسعه ان
يبتلعه. و
اثبتت في ما
اثبتت هذه
الولادة، و
بهذا الشكل
لمن يهمه
الامر، ان لا
"حزب الله" و
لا قاتل
الاطفال في
سوريا
يمكنهما
تفريخ شرعيات
مفتعلة
لمحاولة
وراثة دم رفيق
الحريري. فهذا
الدم اثقل
بكثير مما
يعتقده بعض
الذين توهموا
في كانون
الثاني ٢٠١١
ان في وسعهم
بناء شرعية
بسلاح "حزب
الله".
نصر الله
يحارب
الإرهاب
التكفيري
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لا جديد
في كلمة حسن
نصر الله
الأخيرة عدا
أنها جاءت
متناسقة،
ومتناغمة، مع
الخط الإيراني
- الأسدي
الدعائي
المكرس
لاستخدام ذريعة
محاربة
الإرهاب،
وانطوى خطابه
على جملة من
المغالطات،
كعادته، حيث
حاول التذاكي
وخلط الأوراق!
في كلمته،
التي لا تخلو
من حس طائفي،
يقول حسن نصر
الله إن الذي
يهدد دول
المنطقة هو
خطر الإرهاب
التكفيري،
الذي بحسب
وصفه «يوازي
الخطر
الإسرائيلي»،
مضيفا أن
أغلبية الدول
التي وقفت مع
المعارضة
السورية بدأت
«تتحدث عن
خوفها ورعبها
من المخاطر
الأمنية التي
يشكلها
انتصار هؤلاء
في سوريا
وعودتهم إلى
الدول وما
سيشكلون من
خطر على هذه
الدول»، ثم
يقول إن
السعودية
أدركت أنه
«عند عودة
الشباب الذين
يقاتلون في
سوريا ستكون
مصيبة في السعودية
كما جرى عند
عودتهم من
أفغانستان»، مضيفا:
«وأسأل
اللبنانيين:
لماذا يحق لكل
دول العالم
والسعودية
وتونس وغيرها
أن تقلق من وجود
شبابها في هذه
الجماعات
المسلحة في
سوريا ولا يحق
لنا
كلبنانيين
ونحن جيران
سوريا وحياتنا
ومصيرنا
مرتبطان بما
يجري في
سوريا، لماذا
لا يحق لنا
اتخاذ
إجراءات وحرب
استباقية وسمّوها
ما تريدون؟». هذا
ملخص التذاكي
الذي قدمه نصر
الله، وحاول فيه
لي الحقائق،
فلا
السعودية،
ولا العرب، قد
أرسلوا
أبناءهم إلى
سوريا، بل
كانوا يحذرون
من أن ما
يرتكبه الأسد
من جرائم مع
تدخل إيران
وحزب الله من
شأنها أن تحول
سوريا إلى
مرتع
للإرهاب،
وهذا ما حدث!
والجميع يعرف
أن تدخل حزب
الله في سوريا
كان قبل
الإعلان عن
«داعش»،
وغيرها،
فالحقائق تقول
إن حزب الله
كان أول فصيل
إرهابي وُجد
في سوريا،
وأطل ممثلا
للتطرف
الشيعي قبل أن
يطل التطرف
السني هناك،
وبالطبع فإنه
لا فرق بينهما،
أي حزب الله
و«القاعدة»؛
فكلاهما وجهان
لعملة واحدة. ولذا
فإننا نقول إن
نصر الله
يتذاكى،
ويلوي عنق
الحقائق؛
فلماذا لا
يقول لنا،
مثلا، ما الذي
كان يفعله
الساعد
الأيمن لزعيم
تنظيم القاعدة
في إيران
ولفترة قريبة
جدا؛ حيث كشفت
صحيفة «واشنطن
بوست»
الأميركية
قبل أيام من
مغادرته
طهران بعد
سنوات قضاها هناك؟
وتقول
الصحيفة إن
المصري ثروت
شحاتة الساعد
الأيمن لأيمن
الظواهري كان
حرا طليقا بإيران
لسنوات، فهل
يخبرنا نصر
الله «الاستباقي»
لماذا كان
ثروت شحاتة في
إيران؟
ولماذا كان
ماجد الماجد
في إيران؟ وما
الذي يفعله جعفر
الأوزبكي في
إيران أيضا،
ولماذا ينقل
مقاتلي
«القاعدة» من
هناك إلى
سوريا؟
ولماذا يدير
الأوزبكي
شبكة أموال من
إيران لدعم
«القاعدة» في
سوريا؟ لماذا
لا يخبرنا نصر
الله «الاستباقي»
عن كل ذلك وهو
الأدرى
بخبايا
إيران؟ الحقيقة
أن خطاب نصر
الله الأخير
يقول إنه واقع
في حفرة، ولا
يزال يواصل
الحفر!
عناوين
البيان
الوزاري
محصورة
بالرئاسة والإرهاب
وقانون
الانتخاب
خليل فليحان/النهار
ما من
حكومة
لبنانية حظيت
بالاهتمام
الدولي والعربي
كالحكومة
السلاميةـ
قبل تاليفها وبعده،
والحرص على
دعمها وتتبع
مرحلة ما بعد
التأليف أي
صوغ مشروع
البيان
الوزاري الذي
ستباشره لجنة
من عدد من
الوزراء
يشكلها
المجلس في اول
جلسة له اليوم.
ونقل عن سفراء
تلك الدول
المعتمدين لدى
لبنان القلق
من تشبث القوى
الفاعلة
الممثلة
بالوزارة من
8و14 آذار
بالمواقف
الخلافية من بعض
الملفات، وفي
طليعتها
الازمة
السورية والانقسام
الحاد بين
مؤيد للنظام
ومعارض له،
اضافة الى
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة واعتراض
وزراء 14 آذار
عليها، ومردّ
ذلك الى خشية
تلك الدول من
مخطط خارجي
يرمي الى
إبقاء لبنان
من دون حكومة
اي ان يوصل
الخلاف الى
استقالة
الحكومة
وتحولها
حكومة تصريف
اعمال. ويمتد
القلق الدولي
الى تعذر
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
وإبقاء مجلس
النواب مجمدا
حتى اشعار
آخر.
وحددت
تلك الدول
العناوين
الاساسية
التي تريدها
من الحكومة
السلامية،
كالآتي: اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري الذي
سيبدأ في 25 من
آذار المقبل
وينتهي في 25
ايار، ثم
اعداد قانون
جديد
للانتخابات
النيابية
تمهيدا
لاجراء
الانتخابات
مع نهاية ولاية
المجلس
الممدد له،
والحفاظ على
حياد لبنان
حيال الازمة
السورية،
وتعزيز الامن
المهتز سواء
على الحدود
اللبنانية –
السورية أو على
المعابر التي
تنقل
السيارات
المعدة للتفجير
بالقرب من
عرسال. وتعزيز
المساعدات
للبنان الذي
يستضيف 927000
لاجىء سوري
مسجل لدى
مفوضية الامم
المتحدة
للاجئين في
آخر تقرير
اسبوعي لها. وهناك
47 الفا و731
ينتظرون
تسجيلهم. ولقد
تم تسجيل اكثر
من 12 الفا و500
لاجىء جديد من
مدن السحل،
الجريجير،
فليطة ويبرود
الواقعة في
منطقة
القلمون.
واعرب مسؤول
بارز عن اسفه
الشديد لانه
كلما اشتد
القتال في
سوريا يزحف
السوريون
الهاربون نحو
القرى
اللبنانية القريبة
كعرسال
وسواها. وافاد
مسؤول رفيع
"النهار" ان
اللجنة الوزارية
ستكون برئاسة
الرئيس سلام
وعضوية وزراء الخارجية
والداخلية
والمال
والعدل
والاتصالات
والصحة
وستعطى التوجيهات
لها لما سيكون
عليه مشروع
البيان الوزاري
الذي سيتعهد
تامين انتخاب
رئيس للجمهورية
وفقا للمهل
الدستورية
وصياغة قانون
جديد للانتخابات
النيابية
واجراء تلك
الانتخابات
في موعدها
بانتهاء
ولاية المجلس
الحالي الممدد
له. ولفت الى
ان الامن
سيكون
العنوان
الابرز للمعالجة
بسبب قرار بعض
التنظيمات
المتطرفة ارسال
سيارت مفخخة
بكميات كبيرة
من المتفجرات لا
يقاع اكبر عدد
ممكن من
الضحايا
المدنيين في
احياء معينة
من بيروت
وضاحيتها
الجنوبية.
واقترح
ليس فقط اتخاذ
اجراءات
لتوقيف تلك السيارات
الجانية بل
وضع خطة
لحماية
البلاد
بكاملها من شر
تلك المنظمات
لتقتل اكبر
عدد ممكن من الناس
وتدمير
ممتلكاتهم
دون التركيز
على الاهداف
السياسية
محور الصراع
معها. ويرى ان
من الواجب
الاستعانة
بخبراء في
مكافحة
الارهاب لوضع
خطة ترمي الى
استئصال كل من
يريد زرع الفوضى
في البلاد لا
شعال فتنة
مذهبية حمى
الله لبنان
منها الى
الآن، بفضل
حكمة بعض
القادة السياسيين
الفاعلين
الذين وأدوا
محاولات الفتنة
العديدة التي
وقعت في انحاء
معينة من البلاد.
والاهم ان
اصحاب مخطط
الفتنة
اخفقوا في دفع
اللبنانيين
المتخاصمين
بقوة الى
الاقتتال
وحمل السلاح
بعضهم في وجه
البعض الآخر،
وهذا ما ضمن
الى حد كبير
ضبط الامور
بعد كل كارثة بشرية
تنتج من تفجير
سيارة مفخخة،
ايا يكن وزن
المواد
المتفجرة
فيها.
هل يكمل
"حزب الله"
تنازلاته
ويسلَم
بـ"إعلان
بعبدا"؟ رهان
على بيان
متواضع ضمن
أولوية النأي
والاستقرار
سابين
عويس/النهار
مع دخول
الرئيس تمام
سلام السرايا
الحكومية أمس،
إنتهت سكرة
التهاني، ولم
تنته معها بعد
عملية تقويم
حسابات الربح
والخسارة
التي ستلقي
بثقلها على
الحكومة، وهي
التي تحمل
بذور الفشل
بالتساوي مع
إمكانات
النجاح، بما
أن ولادتها
جاءت من رحم
خلافات سياسية
حادة لم تنته،
وفي غمرة
تسوية إقليمية
ودولية لم
تتضح معالمها
الكاملة بعد.
يشكل
البيان
الوزاري الذي
سيكون محور
الجلسة
الاولى لمجلس
الوزراء
اليوم أبرز
التحديات، إذ
لن يكون أمامه
أكثر من شهر،
وهي المهلة التي
ينص عليها
الدستور
لتقديم
بيانها الوزاري
إلى المجلس
النيابي لنيل
الثقة، وإلا
تتحول بعد ذلك
حكماً إلى
تصريف
الاعمال. تتفاوت
المعلومات
الواردة حيال
إمكان أن يشكل
البيان عقدة
حقيقية في شقه
السياسي أو
لا. علما أن
القراءة
الاولية
لمخاض
الولادة توحي
أن القرار
الاقليمي
والدولي الذي
أخرج المولود
الحكومي
سليما سيسهم
في تسهيل مخاض
البيان
الوزاري،
بحيث لا تشكل
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة
مشكلة أمام
البيان. ولكن
السؤال كيف؟
وهل يتنازل "حزب
الله" المرهق
بحجم
التنازلات
الباهظة التي
قدمها،
والعاجز عن
إحتواء غضب
جمهوره (رغم
محاولات
امينه العام)،
عن هذه
الثلاثية في سبيل
تحصين موقعه
الداخلي
وإنخراطه في
المعادلة
اللبنانية
بعدما خرج
منها في
العامين الاخيرين
الى رحاب
الجوار
السوري؟
بدا
واضحاً من
الاحتضان
الدولي
السريع لحكومة
سلام أن ثمة
أهدافاً
محددة
ينتظرها
المجتمع
الدولي، وعلى
أساسها، ابدى
كل الدعم والمساعدة
لسلام للعبور
بالبلاد نحو
الاستقرار،
الشعار الذي
يصلح لأن يكون
عنوان عمل
حكومته. امام
البيان
الوزاري بحسب
مصادر سياسية
بارزة،
عناوين
أساسية تشكل
تحديات
المرحلة بحيث
ستكون مهمة
الحكومة
محصورة
بالآتي:
-
تأمين مناخ
دستوري سليم
لإنجاز
الانتخابات الرئاسية
في موعدها.
-
العمل على فصل
لبنان عن
الازمة
السورية بكل
تداعياتها
السياسية
والامنية
والانسانية.
وستكون حكومة
سلام أمام اول
إختبار لها في
هذا المجال في
مؤتمر الدعم
الدولي الذي
سيعقد في باريس
في 5 آذار
المقبل،
ويرتقب أن
يشكل أول
إطلالة دولية
لسلام.
-
التحدي
الامني
المتمثل في حماية
الاستقرار
الداخلي ومنع
إنفجار الاحتقان
المذهبي. وهنا
تبرز اهمية
الحقائب الامنية
والتحديات
التي ترتبها
على الفريق
الآذاري الذي
أخذ على عاتقه
مسؤولية
مواجهة التفجيرات
الارهابية
المحددة
الاهداف
والوجهات.
يسود
الوسط
السياسي مناخ
من الايجابية
حيال الظروف التي
أمنت الولادة
الحكومية في
ظل تنازلات متبادلة
على ضفتي 8 و14
آذار، وإن تكن
مشوبة ببعض التحفظ،
خصوصاً أن مثل
هذه الاجواء
سادت عقب تكليف
سلام رئاسة
الحكومة وما
لبثت أن تبددت
بعد وقوع
التأليف أسير
التعطيل.
وإذ كشف
وزير المال
الجديد علي
حسن خليل لـ"النهار"
أن إرادة
التشكيل التي
ذللت كل
العقبات، تدفع
في إتجاه
تسهيل
البيان، أكدت
مصادر وزارية أن
التوجه الذي
لمسه رئيس
الحكومة لدى
مختلف القوى
يعكس رغبة في
عدم تضييع
الوقت القصير
المتاح امام
الحكومة في
نقاشات طويلة
على البيان،
انطلاقاً من
أن الحكومة
إستثنائية في
ظروف
إستثنائية،
وان الجميع
يعي مخاطر
التأخير على
الاستحقاق
الرئاسي
ويخشى الوقوع
في الفراغ،
ويرغب في
تحقيق
إنجازات في
وزاراته طال
إنتظارها.
وبالتالي،
سيكون بيانها
مقتضبا من
صفحة او صفحة
ونصف صفحة،
ويتناول
الامور الاساسية
التي ستعنى
بها الحكومة
بشكل متواضع
ومن دون تضخيم
او تقديم
التزامات لا
يسمح عمر الحكومة
وتوازناتها
بتطبيقها.
وعلقت
المصادر
أهمية على
كلام الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
عن دعم الجيش،
بأنه رسالة
واضحة في
إتجاه تسهيل
البيان الوزاري.
هذا
المناخ
الايجابي
يقابله تحفظ
عن العقدة التي
سيشهدها الشق
السياسي،
وثمة من يقول
ان البيان قد
يذهب إلى
صياغات جديدة
تستبعد
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة
و"إعلان
بعبدا".
قتيلان
من “حزب الله”
في معارك
سورية
بيروت –
المركزية: نعت
قيادة “حزب
الله” الشاب
محمد يوسف
فواز من بلدة
السكسكية
الجنوبية,
الذي قتل أثناء
المعارك
الدائرة في
سورية وستتم
مراسم تشييعه
اليوم. كما
قتل عنصر آخر
من الحزب في
الساعات
الماضية في
القلمون,
ويدعى محمد
أحمد العوطة
من بلدة علي
النهري في
البقاع.
سلام
بدأ نشاطه في
السراي بلقاء
هيل وفليتشر والمطران
صياح وتلقى
اتصالات
تهنئة من عباس
والفيصل
والصباح
وطنية
- بدأ رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
صباح اليوم،
نشاطه في
السراي
الحكومي،
الذي وصله عند
التاسعة من
صباح اليوم
يرافقه وزير
البيئة محمد
المشنوق حيث
أدت له ثلة من
سرية رئاسة
الحكومة
التحية، وكان
في استقباله
الأمين العام
لمجلس
الوزراء
الدكتور سهيل
بوجي والأمين
العام للمجلس
الأعلى
للدفاع اللواء
الركن محمد
خير وعدد من
كبار الموظفين
والمستشارين
في رئاسة مجلس
الوزارء.
صياح
استهل
الرئيس سلام
لقاءاته
باستقبال
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح والاباتي
انطوان خليفة.
بعد
اللقاء، قال
صياح:
"التقينا الرئيس
سلام وجددنا
له التهاني
باسم البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي،
وتمنينا له كل
التوفيق
بالعناوين
الكبيرة التي
ستواجهه
ومنها
الاقتصادي
والأمني
وانتخابات رئاسة
الجمهورية،
والبطريركية
حاضرة دائما لدعم
المسيرة
الوطنية التي
كانت دائما هي
الرائدة فيها
منذ
الاستقلال،
كما قدمنا
لدولته رسميا
المذكرة
الوطنية التي
صدرت عن بكركي
وكان دولته اطلع
عليها وكانت
له ردات فعل
ايجابية
عليها، وان
شاء الله تكون
هذه الوثيقة
مجالا لالتقاء
اللبنانيين
مع بعضهم حول
الأسس
والثوابت التي
قامت عليها
منذ
الاستقلال،
وان تتم معالجة
الهواجس في ما
بين الجميع
والتي نعيشها
ونتأمل منها
وان يتطلع
الجميع نحو
المستقبل ويضعوا
الأولويات
التي يتفقون
عليها وان
نكون جميعا
يدا واحدة
للمساهمة في
نهضة الوطن".
سئل:
هل هناك من
أفكار معينة
تم نقلها الى
الرئيس سلام؟
اجاب:
"نحن قدمنا له
المذكرة التي
تتضمن أمورا
كثيرة، ونأمل
ان يكون لها
الوقع اللازم
للمساعدة في
نهوض البلد".
السفير
الاميركي
واستقبل
الرئيس سلام
السفير
الاميركي في
لبنان ديفيد
هيل الذي قال
على الاثر:
"كان لي لقاء
ايجابي مع
دولة الرئيس
تمام سلام،
جددت خلاله
التأكيد على
بيان وزير
الخارجية الاميركية
جون كيري
السبت الماضي
الذي رحب بتشكيل
الحكومة التي
ستطرح على
الثقة في
البرلمان. ان
حكومتي وأنا
شخصيا نكن
الاحترام
والتقدير
الكبيرين
لشخص الرئيس
سلام. نحن
مستعدون للعمل
معه ومع فريق
عمله لتعزيز
العلاقات الثنائية
ولمساعدة
لبنان في
مواجهة
التحديات الكثيرة
أمامه. ان
لبنان لا
يستطيع ويجب
ألا يواجه هذه
التحديات
بمفرده،
ومجموعة
الدعم الدولية
من أجل لبنان
وجدت من أجل
هذا الهدف".
واعلن
ان "من أبرز
هذه التحديات:
تعزيز سياسة النأي
بالنفس عن
النزاع في
سوريا التي
يعتمدها
لبنان، وضع حد
للأعمال
الارهابية
والعنف، مساعدة
المجتمعات
اللبنانية
لاستيعاب
النازحين من
سوريا، حماية
الفرصة
المتاحة أمام
اللبنانيين
لاختيار
زعمائهم
كرئيس
الجمهورية
ومجلس النواب
بشكل حر وعادل
وفي الأوقات المحددة
وبالتوافق مع
الدستور
اللبناني".
وقال:
"فمن من خلال
تنفيذ اتفاق
الطائف واعلان
بعبدا والتطبيق
الكامل
لقراري مجلس
الامن الدولي
1701 و1559، يمكن
للزعماء
السياسيين في
لبنان
والمجتمع الدولي
مساعدة الشعب
اللبناني
بطريقة افضل لمواجهة
هذه التحديات
وتعزيز فرص
السلام والاستقرار
والرخاء
والحرية هنا".
وأكد
انها "كانت
فرصة للتعبير
عن احترام الادارة
الاميركية
لقيادة دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي خلال الأوقات
الصعبة"،
وقال: "اننا
نقدر اعتداله
والتزامه
بالعلاقات
اللبنانية
الاميركية القوية.
ونحن نتطلع
لاستمرار هذه
الشراكة معه خلال
السنوات
المقبلة".
السفير
البريطاني
والتقى
الرئيس سلام
السفير
البريطاني في
لبنان طوم فلتشر
في زيارة
تهنئة تم
خلالها عرض
الاوضاع الراهنة
والعلاقات
الثنائية.
بعد
اللقاء، قال
فلتشر: "لقد
نقلت تهاني
رئيس الوزراء
ديفيد
كاميرون
الشخصية
لدولة الرئيس
تمام سلام
بمناسبة
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة".
اضاف:
"نقر بالطبع
بأنه لا يزال
هناك عدد هائل
من التحديات،
ليس أقلها
ابعاد الحرب
السورية عن
لبنان
والاستجابة
لحاجات
النازحين
السوريين
اضافة لحاجات
المجتمعات
اللبنانية المضيفة
وتلبية رغبة
المواطنين
اللبنانيين في
تقديم
الخدمات
الاساسية من
قبل الحكومة.
كلها تحديات
كبيرة ولكن
التوافق على
حكومة يشكل
اشارة قوية
بأن القوى
السياسية
تناضل في
مواجهة التفرقة
والتطرف
والتسليم
بالأمر
الواقع".
وتابع:
"لقد تم تشكيل
هذه الحكومة
في لبنان وهذا
ما يظهر أنه
بامكان
القيادات
اللبنانية ان
تتوافق في ما
بينها من اجل
المصلحة
الوطنية".
ورأى
ان "ليس هناك
من وقت
لاضاعته،
وعلينا جميعا
العمل معا
بجهد للتوصل
الى ما يطمح
اليه اللبنانيون:
الاستقرار
والاستقلال
ومستقبل مشرق.
ان الطريق
أمامنا شاق
الا أنه من
الحيوي
بالنسبة لنا
كافة أن يحقق
هذا المجهود
النجاح.
وستكون
بريطانيا
الحليفة
الأقوى في دعم
الجهود التي
تبذلونها
لابقاء لبنان
مستقرا ولبناء
مستقبل أفضل".
سفير
الكويت
وفي
منزله،
استقبل
الرئيس سلام
سفير الكويت في
لبنان عبد
العال
القناعي الذي
نقل اليه تهاني
دولة الكويت
بتشكيل
الحكومة.
اتصالات
وتلقى
الرئيس سلام
اتصالات
تهنئة من
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس،
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل، ومن
رئيس وزراء
الكويت
الاسبق الشيخ
ناصر محمد
الصباح.
مانشيت
جريدة
الجمهورية: لجنة
وزارية اليوم
وسليمان يستعجل
البيان وبري:
«الثلاثية»
ستحظى بنقاش
طويل
جريدة
الجمهورية
إشارتان
معبّرتان
تعكسان طبيعة
المرحلة وتحدّياتها،
الأولى صدرت
عن الأمين
العام لـ«حزب
الله» السيّد
حسن نصرالله
الذي قال:
«إنّنا في لبنان
والمنطقة
ذاهبون إلى
مرحلة جديدة،
تقتضي منّا
تدوير
الزوايا
وإبرام
التفاهمات، ووفق
هذه القاعدة،
تألّفت حكومة
جديدة لا تحرجنا».
والإشارة
الثانية عن
رئيس تكتّل
«الإصلاح
والتغيير»
الجنرال
ميشال عون
الذي أكّد للمرّة
الأولى، وعلى
رغم كلّ النفي
السابق، أنّه
التقى الرئيس
سعد الحريري،
ولكنّ الأهمّ
قوله إنّ هذا
اللقاء حصل
بالتنسيق مع
السيّد نصرالله،
في «محاولة
لتقريب وجهات
النّظر بين أطراف
متخاصمة»،
وكشف أنّ هدفه
في المرحلة المقبلة
«تحويل
الاتّفاق
الثنائي مع
«حزب الله» إلى
اتّفاقٍ شامل
يجمع السُنّة
والشيعة والمسيحيّين
والدّروز».
وإنْ دلّ ما
تقدّم على شيء،
فعلى وجود
حراك سياسيّ
بدأ مع تحريك
الاستحقاق
الحكومي من
قِبل الحزب،
كما أكّد
أمينه العام،
ويُستكمل
بالتكافل
والتضامن بين
«التيار
الوطني الحر»
و«حزب الله»
عبر الانفتاح على
تيار
«المستقبل»
بهدف تحريك
استحقاق رئاسة
الجمهورية
الذي جعل عون
يطوّر أمس
عناوين برنامجه
الرئاسي.
وبالتزامن،
قرّر وزراء 14
آذار التزام 3
ثوابت مع
انطلاق
المناقشات في
البيان
الوزاري:
«السلاح خارج
الدولة،
ومفهوم الحياد،
وإعلان
بعبدا»، ولا
شكّ في أنّ
سير هذه
المناقشات
ومؤدّياتها
كفيل بتأكيد
أو نفي وجود
تسوية سياسية
دولية-إقليمية
حول لبنان
بدأت مع
التأليف ولن
تنتهي فقط مع
الانتخابات
الرئاسية.
مظلوم
زار سليمان
موفداً من
الراعي
لتسليمه وثيقة
بكركي
على
وقع الأجواء
الاحتفالية
والمواقف
الترحيبية
بولادتها،
تبدأ "الحكومة
السلامية"
اليوم خطوتها
الأولى في مسيرة
الألف ميل،
على رغم
قِصَرِ
عمرها، بتشكيل
اللجنة
المكلفة صوغ
البيان
الوزاري في جلسة
تعقدها في
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في بعبدا، على
أن تبدأ
اللجنة
اجتماعاتها
غداً في
السراي
الحكومي.
سليمان
وحثّ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الحكومة على
أن تضع البيان
الوزاري
بسرعة،
لتتقدّم من
المجلس النيابي
لطلب ثقته في
أقرب وقت
لمواكبة
الاستحقاقات
الدستورية
وإنجاز ما
يمكن إنجازه
من مشاريع
كتعويض عن
فترة التأليف
الطويلة التي
تميّزت بشلل
مجلس الوزراء
كمؤسّسة. وأعرب
عن اعتقاده
بأنّ الجهود
التي ساهمت في
التأليف على
النحو الجامع
الذي حصل
ستُتابع في
المرحلة المقبلة
بما يعطي صورة
جيّدة عن
الواقع
اللبناني حين
يتمّ التوافق
والتفاهم بين
القيادات.
برّي
من
جهته، أملَ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي
انتقل من
الكويت الى
ايران
للمشاركة في
مؤتمر اتّحاد
برلمانات دول
منظمة
التعاون الإسلامي،
في أن "تنجز
الحكومة
بيانها وأن تنال
الثقة في
المجلس
النيابي، وأن
تنطلق في مواجهة
التحدّيات. ورأى
"أنّ من يضع
الشروط
المسبقة
للحوار أو لصيغة
البيان
الوزاري
إنّما يحاصر
نفسه، غامزاً
من قناة مَن
بدأوا يطرحون
شروطاً، مثل
تضمين هذا
البيان
"إعلان بعبدا"
وغيره،
متسائلاً:
"لماذا إثارة
مثل هذه الضجّة
الآن؟" وأشار
الى أنّ
"المشكلة هي
في ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
التي يُتوقع أن
تحظى بنقاش
طويل لدى
البحث في صيغة
البيان الوزاري". وشدّد
برّي من جهة
ثانية على
وجوب التحضير
لانتخابات
الرئاسة كي
يؤمّن النصاب،
"فلا يحصل
كالمرّة
السابقة، إذ
تطلّبَ انتخاب
رئيس أشهراً
عدّة وتمّ
تجاوز المهلة
الدستورية".
«14 آذار»
وعلمت
"الجمهورية"
أنّ وزراء 14
آذار قرّروا العمل
ضمن إطار
تنسيقيّ
كفريق عمل
واحد على طاولة
مجلس
الوزراء،
وإنّ هذا
التوجّه
سيُترجم
باعتماد
استراتيجية
عمل في مناقشة
البيان
الوزاري.
كذلك
عُلم أنّ
النقاش في
النقاط
الحسّاسة للبيان
سيجري بعيداً
من الإعلام،
وسيُترك لعمل
اللجنة
الوزارية
بهدف التوصّل
الى نتائج، وسط
تأكيد على
التزام وزراء
14 آذار بكلّ
الثوابت
والسقوف التي
طرحوها
بالنسبة الى
السلاح خارج
الدولة
ومفهوم الحياد
و"إعلان
بعبدا".
مصادر
بعبدا
وقالت
مصادر بعبدا
لـ"الجمهورية"
إنّ رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
سيترأس
الجلسة
الأولى لمجلس
الوزراء
اليوم ستكون له
كلمة في
مستهلّها
يهنّئ فيها
الوزراء الجدُد
بتولّيهم مهامّهم
الوزارية،
ويحدّد
العناوين
الأساسية
التي تشكّل
عناوين
المرحلة
المقبلة، خصوصاً
تلك المتصلة
بالإستحقاق
الرئاسي. وأوضحت
المصادر أنّه
لن يكون
لسليمان أيّ
مشروع للبيان
الوزاري،
فاللجنة
الوزارية هي التي
ستضع
العناوين
الأساسية
للبيان، وهو
يواكب عملها
واضعاً
قدراته في
تصرّفها. ولفتت
المصادر الى
أنّ رئيس
الجمهورية
كان واضحاً في
أنّ هذا
الإستحقاق
الدستوري
المتصل بعمل
مجلس الوزراء
له أوانه،
ولذلك فهو لم
يشاطر أحداً
رأيه عند
السعي في
السابق الى
رهن التشكيلة
الوزارية
الجديدة
بعناوين
البيان
الوزاري،
والذين
تعاطوا معه في
مرحلة
التأليف لا
تخفى عليهم
هذه الحقائق،
فلكلّ وقت
إستحقاقه،
وهو يحترم
الدستور،
والمهمّة هي
مهمّة اللجنة
الوزارية
التي ستتشكّل
في اوّل جلسة
لمجلس
الوزراء. غير
أنّ
المصادرأكّدت
أنّه سيكون
لسليمان رأي
في البيان
الوزاري، وهو
أعطى في
السابق وسيعطي
هذه المرّة
الأولوية
لمضمون
"إعلان
بعبدا" الذي يشكّل
عنواناً لكلّ
ما هو مطروح
حتى بالنسبة الى
الشعارات
الخلافية. ولفتت
المصادر الى
أنّ في "إعلان
بعبدا" كثيراً
من المعطيات
غير ثلاثية
"الشعب
والجيش والمقاومة"،
والإشارة الى
التزام
الحكومة بالإعلان
يعني ضمناً
العبور بما
قال به لجهة
الإستراتيجية
الدفاعية التي
تتحدّث عن
الوسائل
الواجب
اعتمادها
للإفادة من
قدرات
المقاومة في
التوقيت
والظروف المناسبة.
هيل
وفليتشر
وكان
القطار
الحكومي
انطلق أمس مع
دخول رئيس الحكومة
تمّام سلام
مكتبه في
السراي
الحكومي،
ولفت أنّ
السفير
الأميركي
ديفيد هيل حرص
على أن يكون
أوّل
ديبلوماسيّ يزور
سلام
لتهنئته،
مُبدياً
استعداد
بلاده للعمل
معه ومع فريق
عمله لتعزيز
العلاقات الثنائية
ولمساعدة
لبنان في
مواجهة
التحديات الكثيرة
أمامه. وعدّد
هيل أبرز هذه
التحديات
كالآتي: تعزيز
سياسة النأي
بالنفس، وضع
حدّ للأعمال
الإرهابية
والعنف،
مساعدة
المجتمعات اللبنانية
لاستيعاب
النازحين من
سوريا، حماية
الفرصة
المتاحة أمام
اللبنانيين
لاختيار
زعمائهم،
كرئيس
الجمهورية
ومجلس
النواب، بشكل
حر وعادل وفي
الأوقات
المحدّدة
وبالتوافق مع
الدستور
اللبناني". وشدّد
هيل على أنّه
"من خلال تنفيذ
اتفاق الطائف
وإعلان بعبدا
والتطبيق الكامل
للقرارين 1701
و1559، يمكن
للزعماء
السياسيين في
لبنان
والمجتمع
الدولي
مساعدة الشعب
اللبناني
بطريقة أفضل
لمواجهة هذه
التحديات وتعزيز
فرص السلام
والإستقرار
والرخاء والحرّية".
بدوره، تحدّث
السفير
البريطاني
طوم فليتشر
الذي زار سلام
ناقلاً تهاني
بلاده عن "تحدّيات
كبيرة تلوح في
الأفق"، وقال:
"إنّ تأليف
الحكومة
يؤكّد على
غلبة السياسة
الإيجابية،
فهذه حكومة
"صنع في
لبنان"، ويجب
الآن أن تلبّي
احتياجات
الشعب
اللبناني". من
جهته، نوّه
الفاتيكان
بولادة
الحكومة، وتمنّى
أمين سرّ
حاضرة
الفاتيكان
الكاردينال
الجديد بييترو
بارولين "أن
تكون سبيلاً
إلى حلحلة كلّ
العقبات
الداخلية في
لبنان،
توصّلاً إلى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية".
مصادر
سلام
وليل
أمس، قالت
مصادر سلام
لـ"الجمهورية"
إنّ
اللقاءَين
اللذين جمعاه
أمس
بالسفيرين الأميركي
والبريطاني
كانا في منتهى
الإيجابية،
وقد تلقّى خلالهما
دعماً كاملاً
للحكومة
العتيدة التي تعمل
في أسوأ وأصعب
الظروف
الإقليمية
التي تشهدها
المنطقة، ولا
سيّما الوضع
في سوريا وتداعياته
على الساحة
اللبنانية. وأشارت
الى أنّ
اللقاءات
الديبلوماسية
في السراي
ستُستأنف اليوم،
حيث سيلتقي
سلام قبل جلسة
مجلس الوزراء
وبعدها عدداً
من
الديبلوماسيين
المعتمدين في
لبنان،
واعتبرت أنّ
هذه اللقاءات
تؤكّد الحاجة
الماسّة
لوجود حكومة
كاملة
الأوصاف تتولّى
إدارة شؤون
البلاد، فقد
طال زمن تصريف
الأعمال
وباتت
الملفّات
مكدّسة في
الأمانة العامّة
لمجلس
الوزراء، ومن
الواجب
الإسراع من
دون التسرّع
في تحضير
البيان
الوزاري
لتنال الحكومة
على أساسه
الثقة كي
تنطلق في ورشة
العمل.
عون
وأكّد
رئيس تكتّل
"الإصلاح
والتغيير"
العماد ميشال
عون أمس حصول
اللقاء بينه
وبين الرئيس
سعد الحريري
في روما، إذ
قال ردّاً على
سؤال عبر صفحة
"التيار
الوطني
الحرّ" على الفايسبوك
عن مدى حقيقة
اللقاء الذي
جمعه بالسيّد
نصرالله
لإطلاعه على
نيته مقابلة
الحريري
ومباركته
لهذه الخطوة:
"بالتأكيد،
من يريد أن
يقوم بوساطة
لمحاولة
تقريب وجهات
النّظر بين
أطراف
متخاصمة، يجب
أن يتحدّث إلى
جميع الأطراف.
من هذا
المنطلق
التقيتُ مع
الرئيس سعد الحريري
كما مع السيّد
حسن نصرالله". وعمّا
إذا كانت
الحكومة
تشكّل مدخلاً
لتسوية كبرى
يكون فيها
رئيساً
للجمهورية
والحريري
رئيساً
للحكومة، قال
عون: الكلّ
يعلم أنّ المرحلة
التالية هي
انتخاب رئيس
جمهورية في الموعد
المحدّد، ومن
الطبيعي من
الآن وصاعداً
أن يكون الكلام
عن هذا
الموضوع
لرصدِ من هو
الأفضل لهذه المهمّة
التي تهدف
لجَمعِ
اللبنانيين
حول خطّة طريق
لتعويض ما
خسرناه،
وإعادة
الطمأنينة
والإستقرار
ومتابعة
معركة
التنمية والاقتصاد
والإزدهار. وأكّد عون
أنّ
الانتخابات
الرئاسية
ستجري في
موعدها، وأنّ
تشكيل
الحكومة يساعد
على هذا
الموضوع،
وأضاف:
"هدفُنا
تحويل الاتّفاق
الثّنائي مع
"حزب الله"
إلى اتّفاقٍ
شامل يجمع
السنّة
والشيعة
والمسيحيّين
والدروز.
فرعون
وفي
المواقف، رأى
وزير السياحة
ميشال فرعون أنّ
تأليف
الحكومة
انعكس
ارتياحاً كبيراً
وخفّف من
التوتّر
السياسي
والأمني الذي
كان سائداً،
وأكّد
لـ"الجمهورية"
أنّ الحكومة
الحالية
استثنائية في
ظروف
إستثنائية،
ولن تعمّر
أكثر من أربعة
أشهر، ولا
حاجة بالتالي
لبيان وزاري
فضفاض،
وبرأيي يجب ان
يكون مختصراً
ويحافظ على
الثوابت
الوطنية الميثاقية
الدستورية
القانونية". وإذ
جدّد رفض
ثلاثية "جيش
وشعب
ومقاومة"، قال:
"نحن مع
المخارج، لكن
أكيد لسنا مع
التنازل عن
المبادئ".
وأكّد أنّ
"يدنا ممدودة
للتعاون لمن
يريد ان
يتعاون،
والجميع يعرف
موقفنا، لن
نتنازل عن
ثوابتنا
ومبادئنا،
وفي الصيغ سنجد
المخارج،
وجمهورُنا
مرتاح جدّاً
إلى تأليف
الحكومة
ويعرف أنّنا
لن نتنازل عن
معركتنا بعد
ما عانيناه
سويّاً في
السنوات
الماضية. فنعم
للمخارج ولا
للخروج عن
المبادئ
والثوابت".
بو
صعب
وقال
وزير التربية
الياس بو صعب
لـ"الجمهورية":
"ندخل إلى
الحكومة
بعقلية
الانفتاح والتفاهم
وليس بنيّة
الاختلاف،
فالطرفان
قدّما
تنازلات لكي نصل
إلى ما وصلنا
إليه، ونأمل
في أن نستطيع
ترجمة هذا
الأمر في
الحكومة،
إنّها محاولة
لإنقاذ
البلاد.
وأضاف:
"لم يخسر أحد،
والرابح
اليوم هو
لبنان،
فالجميع قدّم
تنازلات
لمصلحة
الوطن".
مظلوم
لـ«الجمهورية»
إلى
ذلك، أوضح النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم لـ"الجمهورية"
أنّه زار
بعبدا أمس
موفداً من البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي
لتهنئة رئيس
الجمهورية
بتأليف الحكومة
الجديدة،
ولتسليمه
وثيقة
بكركي"، وأشار
إلى أنّ "كلّ
ما قيل سابقاً
عن توتّر في العلاقة
بين بكركي
وبعبدا على
خلفية تهديد
الرئيس بتأليف
حكومة أمر
واقع ورفض
البطريرك
لذلك، قد تبدّدَ
بعد تأليف
الحكومة".
ونقل عن
سليمان قوله
:"إنّ وثيقة
بكركي هي "ما
أريده"، وهي
خريطة طريق
لمعالجة
الاستحقاقات
المقبلة، وفي مقدّمها
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة".
سلام
بدأ نشاطه في
السراي
الحكومي
وطنية
- وصل رئيس
الحكومة تمام
سلام عند
التاسعة من
صباح اليوم
الى السراي
الحكومي
يرافقه وزير
البيئة محمد
المشنوق
والسيد هشام
جارودي، حيث
كان في
استقباله
الأمين العام
لمجلس الوزراء
الدكتور سهيل
البوجي
والأمين العام
للمجلس
الأعلى للدفاع
اللواء الركن
محمد خير وعدد
من كبار الموظفين
والمستشارين
في رئاسة مجلس
الوزراء.
وقدمت
له ثلة من
الحرس
الحكومي
التحية، بعدها
توجه الى
مكتبه حيث
تقبل التهاني
من الموظفين.
انقسام
في
"المستقبل"
بشأن التقارب
مع عون
كشف
نائب شمالي عن
"المستقبل"
لصحيفة "السياسة"
الكويتية عن
"وجود خلافات
حادة داخل تيار
"المستقبل"
بشأن التقارب
مع رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، على اعتبار
أن الأخير كان
رأس الحربة في
المعركة ضد
التيار وضد كل
ما له علاقة
بإرث الشهيد
رفيق
الحريري،
خلال الأعوام
القليلة
الماضية، وأبرز
دليل على ذلك
ما يسمى
"الإبراء
المستحيل". وقال
ان "تيار
المستقبل"
ينقسم إلى
رأيين: "الأول
"براغماتي"
يتفهم توجه
الرئيس سعد
الحريري نحو
الانفتاح على
عون بهدف
إحداث شرخ بينه
وبين "حزب
الله"،
وصولاً إلى
تعرية الأخير
من الغطاء
المسيحي
وحشره إلى
درجة قد تضطره
إلى تقديم
تنازلات
كبيرة,
والثاني
"متشدد" يعتبر
أن هذا
الانفتاح لا
يمكن تسويقه
لدى قواعد
التيار التي
تعتبر عون
"الخصم
السياسي الأول
للسنة في
لبنان"، كما
أن الأخير جزء
أصيل من
المحور
السوري ـ
الإيراني لا
يمكن فصله عنه،
فضلاً عن
الخلافات
الحادة التي
ستنشأ مع حزب
"القوات"
اللبنانية
وقد تؤدي إلى
وقوع طلاق
بينه وبين
"المستقبل"،
إذا ما وصلت
علاقة الأخير
مع "التيار
الوطني الحر"
إلى خواتيم
سعيدة". وأكد
أن "الرأي
الأول تقوده
الدائرة
الضيقة القريبة
من الحريري
فيما يقود
الرأي الثاني رئيس
كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة، بيد
أنه قلل من
أهمية هذه
الخلافات،
مرجحاً فشل
الاتصالات
بين
"المستقبل"
و"التيار
العوني"
نظراً لعمق
الخلافات
القائمة
بينهما، وخاصة
في النظرة إلى
دور "حزب
الله"
وسلاحه".
معركة
البيان
الوزاري قد
تطول و”حزب
الله” سيرضخ
لسقوط “الثلاثية”
بيروت –
“السياسة”: توقعت
أوساط سياسية
متابعة أن
تطول مداولات
إعداد البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة, بسبب
الخلاف
المستحكم
بشأن بند
السلاح غير
الشرعي. ورأت
أن الطرفين
الرئيسيين, أي
“تيار المستقبل”
و”حزب الله”,
قدما تنازلات
كبيرة لتشكيل
الحكومة, ومن
المستبعد أن
يقدما المزيد
من أجل إقرار
بيان وزاري
يتضمن
الثوابت
الوطنية المتفق
عليها, فمن
جهته تنازل
“تيار
المستقبل” عن مطلبه
الأساسي
بضرورة
أسبقية
انسحاب “حزب
الله” من
سورية قبل
المشاركة معه
في حكومة
واحدة, وهو
اليوم يستعد
للمعركة
السياسية
الأبرز داخل
الحكومة, أي
تكريس “إعلان
بعبدا” والحياد
إزاء الأزمة
السورية, وعدم
القبول
بثلاثية
“الجيش الشعب
المقاومة”, في
حين سيرفض
“حزب الله” أي
تنازل في هذا
المجال, وهو
الذي يقاتل بكامل
ترسانته إلى
جانب النظام
السوري. في
المقابل, فإن
الرعاية
الإقليمية
الدولية التي
سمحت بتشكيل
الحكومة
وضغطت على
مختلف الأفرقاء
لتقريب وجهات
النظر وإزالة
التناقضات, لن
تترك الأمر في
المرحلة
اللاحقة,
وسيترجم ذلك
جهوداً جديدة
سيبذلها
“الوسطيون”,
مثل النائب
وليد جنبلاط,
لتدوير
الزوايا
والبحث عن صيغة
إنشائية عامة
تدخل “إعلان
بعبدا” في صلب
البيان
الوزاري, ولكن
ما لا يمكن
تمريره هو ذكر
كلمة
المقاومة بأي
شكل من
الأشكال, لأن
رفض التدخل في
الحرب
السورية, هو
مطلب شبه جامع
لكل الفرقاء
داخل الحكومة
باستثناء “حزب
الله” طبعاً.
وأكدت
الأوساط أن
معركة البيان
الوزاري, لن
تكون سهلة
وستنتهي
بإنجاز بيان
لا يرضي “حزب
الله” الذي لن
يكون بمقدوره
نسف الحكومة
ومنعها من
الوصول إلى
المجلس النيابي
لنيل الثقة.
ولفتت
إلى أن الخاسر
الأكبر هو
“حزب الله”, لأن الحكومة
الجديدة أنهت
هيمنته على
الحكومة السابقة
من جهة, كما
أدخلت خصومه
الأشداء إلى وزارات
حساسة, مثل
الداخلية
والعدل, وخاصة
وزارة
الاتصالات
التي كانت خطاً
أحمر للحزب,
لا يرضى أن
يتولاها فريق
“14 آذار” لحماية
شبكة
اتصالاته. ورأت
الأوساط أن
الموقف
الإيراني
أراد من خلال
الإفراج عن
الحكومة
توجيه رسالة
إيجابية إلى
الدول
العربية
والغربية
المعنية
بلبنان,
والولايات
المتحدة
تحديداً,
وذلك, بعدما
استبعدت
طهران من مؤتمر
جنيف الخاص
بالأزمة
السورية. وهذا
الموقف تمثل
بضغط على
“حزب الله”
وفريق “8 آذار”
لتسهيل تشكيل
الحكومة, وهذا
ما سينسحب على
صياغة البيان
الوزاري.
فارس
سعيد ردا على
نصرالله: من
يقاتل في
سوريا يتحمل
مسؤولية
المشاكل
الامنية
وليست '14 آذار”
14
آذار/اكد منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار د. فارس
سعيد انه :”لا شك
ان السيد حسن
نصرالله يريد
التهدئة في
الداخل
اللبناني من
خلال تقديم
هذا الخطاب
التسووي،
انما تبقى
النقطة
المفصلية
التي نختلف حولها
مع نصرالله
موضوع التورط
في سوريا عندما
ما قال سنكون
حيث يجب ان
نكون وانه لن
ينسحب من
سوريا وهذا
يعني ان الوضع
الامني في
لبنان سيبقى
على الانكشاف
الموجود به”. واضاف
سعيد، في حديث
لقناة
'المستقبل”:
'حاول نصرالله
'بتذاكي”
تحميل
المسؤولية
لفريق 14 آذار،
اي وزير
الداخلية
والعدل
والاتصالات،
عن امن البلد
وبالتالي في
حال حصول اي
مشكلة امنية
فهذه مسؤولية
14 آذار، ولكن
في الوقت نفسه
لم يتراجع عن
القتال في
سوريا
بالتالي فان نصرالله
هو الذي يكشف
لبنان وليس
فريق 14 آذار”. وعن
اسباب عودة
حزب الله الى
منطق
المؤسسات والشراكة
الوطنية، قال
سعيد:
'المحكمة
الدولية التي
نقلته من
دائرة
الاتهام
السياسي الى
دائرة
الاتهام
القضائي
المبني على
قرائن،
والدخول في
الحرب
السورية،
وبيئته التي تتعرض
للتفجيرات
الانتحارية ،
والمفاوضات الايرانية
الاميركية… كل
هذه العوامل
اتعبت حزب
الله مما
اوصله
للمطالبة
باجراء تسوية
داخلية
لتمرير
الوقت”.
الادارة
والعدل درست
اقتراح قانون
اكتساب غير
اللبنانيين
الحقوق العينية
العقارية
وطنية
- عقدت لجنة
الإدارة
والعدل جلسة
قبل ظهر اليوم
في المجلس
النيابي
برئاسة
النائب روبير
غانم وحضور
النائب نعمة
الله ابي نصر،
الوليد
سكرية، غسان
مخيبر، عماد
الحوت، سمير الجسر
وهاني قبيسي
ومدير عام
الدوائر
العقارية
بالإنابة
جورج معراوي. وعرضت
اللجنة
الصيغة التي
سبق وتوصلت
اليها بخصوص
اقتراح
القانون
المتعلق
باكتساب غير اللبنانيين
الحقوق
العينية
العقارية في
لبنان،
وناقشت
بالتفصيل ما
ورد في المواد
حتى المادة
التاسعة
ضمنا، وجرى
تعديل بعض
المواد على
ضوء المناقشات
التي حصلت،
كما ناقشت ما
ورد في المادة
السابعة حول
نسبة تملك
الأجانب في كل
قضاء وفي كل
منطقة عقارية
لوضع ضوابط
لتملك
الأجانب في كل
قرية. وسوف
تتابع اللجنة
درس الإقتراح
الإثنين
المقبل".
الحكومة
اللبنانية
تجتمع اليوم
وتواجه أولى
التحديات في
البيان
الوزاري
السياسة/غداة
تأليف
الحكومة ومع
دخول النائب
تمام سلام
السراي, أمس,
للمرة الأولى
رئيساً
للوزراء إيذاناً
بشروعه في
ممارسة
مهماته, بدت
القوى السياسية
تبحث عن عناصر
الدعم
المفترضة لانطلاقة
تكفل تبديد
صورة المعارك
الكلامية وسحب
فتيل
الاحتدام
السياسي الذي
سبق الولادة
على مدى عشرة
أشهر.
فبعد
انتظار لـ315
يوماً,
وباحتفال
مصغر في السراي
الحكومي, باشر
رئيس “حكومة
المصلحة
الوطنية” تمام
سلام مهامه
الرسمية,
وكانت باكورة
نشاطه اللقاء
الذي جمعه
بالنائب
البطريركي العام
بولس صياح
الذي قدم له
المذكرة
الوطنية التي
صدرت عن بكركي,
ثم التقى
السفير
الأميركي في
بيروت ديفيد
هيل الذي أعلن
استعداد
بلاده
للتعاون مع الحكومة,
داعياً إلى
الالتزام
باتفاق
الطائف و”إعلان
بعبدا”
والقرارين 1701
و1559 وفصل لبنان
عن النزاع في
سورية
واحترام
المواعيد
الدستورية. كما
استقبل سلام
في السراي
الحكومي السفير
البريطاني
طوم فلتشر في
زيارة تهنئة,
وسفير الكويت
عبد العال
القناعي الذي
نقل إليه
تهاني دولة
الكويت
بتشكيل
الحكومة.
وتلقى
رئيس الحكومة سلسلة
اتصالات
تهنئة أبرزها
من الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس, ووزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل.
في
غضون ذلك, أمل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن تضع الحكومة
الجديدة
البيان
الوزاري
بسرعة لتتقدم
من المجلس
النيابي لطلب
ثقته في أقرب
وقت, وذلك
لمواكبة
الاستحقاقات
الدستورية
وانجاز ما يمكن
انجازه من
مشاريع,
كتعويض عن
فترة التشكيل
الطويلة التي
تميزت بشلل
مجلس الوزراء
كمؤسسة.
من
جهتها, أكدت
أوساط سلام أن
أول أعمال
الحكومة
سيكون تعيين
لجنة صياغة
البيان
الوزاري, في
أول جلسة
تعقدها اليوم
في القصر
الجمهوري برئاسة
سليمان, مشيرة
إلى أن اللجنة
ستبدأ عملها
فوراً, على
الرغم من أن
مسألة البيان
الوزاري لن
تكون سهلة,
حيث التوجه
إلى أن يكون
مقتضباً, لأن
حكومة
الثلاثة أشهر
ستكون مهمتها
الأساسية
التحضير
للاستحقاق
الرئاسي
والتركيز على
التحديات
الأمنية
ومعالجة ملف
النازحين
السوريين
الذين بات
عددهم يتجاوز
ربع سكان
لبنان, مع
الاستمرار في
سياسة “النأي
بالنفس” عن
الأزمة
السورية
المتمثلة في
“إعلان بعبدا”. ورجحت
الأوساط أن
يتم تجنيب
البيان
الوزاري
العناوين
الكبيرة مثار
الخلاف بين
المكونات
الحكومية,
خوفاً من تفجر
الحكومة, مع
إحالة المواضيع
الخلافية
الكبيرة إلى
طاولة الحوار.
وفي هذا
السياق, قالت
مصادر سياسية
عملت على خط التشكيل,
لـ”وكالة
الأنباء
المركزية” انه
كما دورت
الزوايا في
التأليف
ستدور في
البيان
الوزاري,
والوفاق الذي
كفل تشكيل الحكومة
سينسحب على
صياغة هذا
البيان.
وأكدت
ان الاجواء
السياسية
الايجابية
المخيمة على
المشهد العام
تؤشر على
التعجيل في إنجاز
البيان
الوزاري
وصوغه في مهلة
قد لا تتجاوز
الأسبوعين
بمضمون سياسي
يتكيف مع
الواقع
الحكومي, متلافياً
اي استفزاز أو
تحد, مشيرة
إلى أن “إعلان
بعبدا” سيشكل
أساس هذا
البيان.
وفي
انتظار جلسة
مجلس الوزراء
الأولى اليوم,
قالت أوساط
سياسية مطلعة
أن العناوين
الرئيسية
التي ستحكم
مسار الحكومة
الجديدة
تتركز على
ثلاثة تحديات:
1-
مواجهة الخطر
الامني
المحدق
بالبلاد من كل
حدب وصوب, وسط
تعاظم موجة
الارهاب وشبح
الانتحاريين
والتكفيريين
وتلاقي القوى
السياسية على
الدعوة الى مد
اليد
والتعاون
لمواجهة هذا
الخطر.
2-
انجاز
الاستحقاقات
الدستورية
وفي مقدمها انتخابات
رئاسة
الجمهورية التي
تدخل البلاد
مدارها
الفعلي في 25
مارس المقبل
اي بعد 35 يوماً,
بما يوجب بدء
الاعداد لها على
المستويات
كافة, بعدما
تحولت مهمة
حكومة سلام من
الاشراف على
الانتخابات
النيابية الى
الانتخابات
الرئاسية
التي تبدو
أكثر الاستحقاقات
الداهمة في
هذه المرحلة
المفصلية محليا
واقليميا
ودوليا.
3-
إنعاش
الاقتصاد
الذي أصابته
السياسة في
الصميم,
فتحولت
الاستثمارات
نحو الخارج
بما يفرض على
الحكومة بذل
اقصى الممكن
لتعزيز الوضع الاقتصادي
والسعي الى
اعادة
الاستثمارات
الى الداخل ..
الصين
رحبت بحكومة
لبنان
الجديدة: لمواصلة
الحوار وحماية
الأمن
وطنية
- رحبت الصين
اليوم
بالحكومة
اللبنانية
وأملت ب"أن
يساعد ذلك
لبنان في
التعامل مع مختلف
التحديات"،
داعية إلى
مواصلة
الحوار والتشاور
وحماية الأمن
والاستقرار
الوطني". ونقلت
وكالة أنباء
الصين
الجديدة
"شينخوا" عن
المتحدثة
بإسم وزارة
الخارجية هوا
شونيينغ
قولها: إن
"الصين ترحب
بالحكومة الجديدة
التي تشكلت في
لبنان السبت
الفائت". وأضافت
هوا:"أن
بيجينغ تأمل
من الأطراف
المعنية في
لبنان انتهاز
الفرصة
ومواصلة
الحوار والتشاور
وكذلك حماية
الأمن
والاستقرار
الوطني".
الراعي
يلتقي امين سر
حاضرة
الفاتيكان
وطنية
- يلتقي
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في هذه
الاثناء،
امين سر حاضرة
الفاتيكان
الكاردينال
بييترو بارولين.
جنبلاط
للأنباء: أبرز
مهمات
الحكومة
إنتاج المناخات
المؤاتية
للانتخابات
الرئاسية
وطنية
- أدلى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية،
وقال: "بعد
مخاض طويل لتأليف
الحكومة
الجديدة،
وبعد تبلور
ظروف إقليمية
ومحلية سعينا
بشكل حثيث
لتوفيرها من خلال
جولات
متتالية
ومكثفة من
الاتصالات السياسية،
التحديات
التي لا تزال
أمامنا كبيرة
وكبيرة جدا. وإذا كانت
هذه الجهود قد
أفضت في نهاية
المطاف إلى
تأليف حكومة
سياسية جامعة
لا تستثني
أحدا كما
أكدنا منذ
اليوم الأول
لتكليف
الرئيس تمام سلام،
فإن المطلوب
اليوم
الاهتمام
بجملة من المسائل
والقضايا
الأساسية
والملحة. وفي
طليعة هذه
الأمور السعي
الى تنظيم الخلاف
السياسي بين
القوى
السياسية
ونقله من الشارع
المتوتر إلى
طاولة مجلس
الوزراء. وإذا
كانت
العناوين
الخلافية
باتت عميقة
ومتجذرة،
فإنه
بالامكان
العمل على عدم
تأجيجها وإشعالها
بشكل أكبر
وذلك ممكن
التحقق من
خلال تهدئة
الخطاب
السياسي
والاعلامي
بإنتظار تشكل
ظروف مؤاتية
أكثر
لمعالجات
جذرية
للقضايا
المطروحة". وأضاف:
"لعل من أبرز
مهمات
الحكومة
الجديدة التحضير
لإنتاج
المناخات
المؤاتية
تمهيدا لاجراء
الانتخابات
الرئاسية في
مواعيدها الدستورية
والقانونية
بما يحول دون
وقوع البلاد
في الفراغ لأن
من شأن ذلك أن
يشكل ضربة قاسية
لنظامنا
الديمقراطي
وخطوة
تراجعية إلى
الخلف، فضلا
عن أنه سيؤدي
إلى المزيد من
الانكشاف
السياسي
والأمني. كما
أن التحدي
الارهابي
والأمني هو
بمثابة تهديد
مركزي وأساسي
للاستقرار
والسلم الأهلي
ويتطلب من
الحكومة
الجديدة رفع
مستوى التنسيق
بين الأجهزة
الأمنية لتحقيق
المزيد من
الانجازات
التي تتحقق من
قبل الجيش
بتفكيك
السيارات
المفخخة
المتنقلة والتي
ترمي لاشعال
الفتنة وقتل
المزيد من
المدنيين
والأبرياء". وختم:
"أشكر الرفيق
وائل أبو
فاعور الذي
تحرك في كل
الاتجاهات
وعمل على
إقناع
الأفرقاء بالحكومة
الجامعة التي
لا تستثني
أحدا، ناهيك
بدوره في
الاتصالات
الخارجية التي
ساهمت أيضا في
بلورة
التسوية، كما
أدى دورا
أساسيا في
تذليل
العقبات
وإيجاد
المخارج للعديد
من العقد التي
كانت تقف في
طريق التشكيل.
وفي كل
هذه الحركة
السياسية،
كما في سواها،
مثل الحزب
التقدمي
الاشتراكي
خير تمثيل، وله
التحية على
ذلك
بري
التقى نظيره
السوري في
طهران:
المنطقة الاسلامية
عموما تحتاج
الى الوحدة
والتكاتف
وطنية
- وصل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم الى
طهران
للمشاركة في
اعمال المؤتمر
التاسع
لاتحاد مجالس
دول منظمة
التعاون الاسلامي
الذي ينعقد
غدا وبعد غد.
واستقبله في
المطار
النائب الاول
لرئيس مجلس
الشورى محمد
رضا باهونار
وعدد من اعضاء
المجلس
والسفير
اللبناني في
ايران فادي
الحاج علي. وصرح
بري في صالون
الشرف: "جئت
الى
الجمهورية الاسلامية
في ايران
لأقدم
التهاني
للقيادة الايرانية
والشعب
الايراني
بمناسبة مرور
35 عاما على
انتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران التي
قادها الامام
الخميني قدس
سره. كذلك جئت
لحضور الدورة
التاسعة
لمؤتمر منظمة
دول التعاون
الاسلامي
بدعوة كريمة
من صديقي الدكتور
علي لاريجاني.
كلني امل
وأسأل الله عز
وجل ان ينعقد
هذا المؤتمر
في جو من
الوفاق والتوافق.
كنت دائما
متحمسا
لموضوع
الدبلوماسية
البرلمانية
التي تستطيع
ان تتجاوز الى
حد كبير
الضرورات
الحكومية.
والمنطقة
الاسلامية
عموما
والمنطقة
العربية
خصوصا بحاجة
الى هذه
الوحدة الآن
والتكاتف بين
المسلمين، خصوصا
أن المؤامرات
كبيرة وكبيرة
جدا على القضية
المركزية
التي هي قضية
فلسطين. ويحمل
الوفد اللبناني
ايضا اقتراحا
معينا لهذا
المؤتمر
الهام الذي
يحضره عشرات
رؤوساء
المجالس من
الدول الاسلامية
والعربية،
وهو انشاء سوق
اسلامية مشتركة
مع مناطق حرة
تكون المصلحة
الاقتصادية
على الاقل
بداية
المشوار
الطويل من اجل
التضامن
والتنسيق في
ما بين
المسلمين".
لقاء
مع اللحام
وفي
مقر اقامته،
عقد الرئيس
بري اجتماعا
مع رئيس مجلس
الشعب السوري
محمد جهاد
اللحام، في حضور
النائبين
قاسم هاشم
ونوار
الساحلي، والامين
العام للشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
بلال شرارة
والسفير
السوري في
طهران عدنان
محمود، وجرى
عرض للاعمال
التحضيرية
لمؤتمر اتحاد
مجالس دول
منظمة
التعاون
الاسلامي
التي يبدأ
اعماله غدا.
وزير
خارجية
مصر: تأليف
الحكومة يعكس
توافقا
لبنانيا على مزيد
من الاستقرار
وطنية
- هنأ وزير
خارجية مصر
نبيل فهمي
لبنان على
تأليف
الحكومة،
مبديا ارتياحه
إلى أن "هذه
الخطوة تعكس
توافقا بين
مختلف القوى
السياسية في
لبنان على
أهمية الدفع
بهذا البلد
العربي
الشقيق نحو
مزيد من
الاستقرار
والأمن
والأمان".
هل
يتخلى عون عن
"حزب الله" مقابل
الوصول
للرئاسة؟
السياسة –
الاثنين 17
شباط 2014
كشفت
مصادر سياسية
مطلعة لصحيفة
"السياسة" ان
"اتصالات
تجري منذ فترة
غير قصيرة بين
الخصمين
"السابقين"،
"تيار المستقبل"
أحد أهم أعمدة
قوى 14 آذار
و"التيار الوطني
الحر" أحد أهم
حلفاء "حزب
الله" قائد قوى
8 آذار،
برعاية وسيط
غير لبناني،
بهدف إيجاد
قاعدة مشتركة
بين الجانبين
يمكن الانطلاق
منها نحو
التأسيس
لعلاقة
جديدة، بعد
سنوات من
العداوة،
ربما تمهد
لتمرير
الاستحقاق الرئاسي
في موعده
المحدد، بين 25
آذار و25 أيار
المقبلين." واكدت
المثادر انه
"إذا كانت
الحكومة التي
أبصرت النور
بعد 10 أشهر من
الخلافات،
محور اللقاءات
الأخيرة التي
جمعت الفريقين،
إلا أن جوهر
الاتصالات
المباشرة
بينهما محوره
الاستحقاق
الرئاسي، لم
تخف حذرها
حيال إمكانية
التوصل إلى
نتائج نهائية
إيجابية بين
الطرفين، في
ظل الخصومة
الشديدة التي
كانت قائمة
بينهما حتى
الأمس
القريب." واعتبرت
ان
"الاتصالات
الجارية منذ
أشهر بين
الجانبين، ترتكز
على أنهما
يمثلان
الكتلتين
النيابيتين الكبريين
في مجلس
النواب
والغالبية
الكبرى من
طائفتيهما،
وبالتالي
فإنهما
اللاعبين الأبرز
في الاستحقاق
الرئاسي"،
مشيرة إلى أن "لكل
منهما أسبابه
القريبة
والبعيدة
للانفتاح على
الآخر،
فـ"تيار
المستقبل"
يريد توجيه
ضربة قوية
لـ"حزب الله"
وتجريده من
الغطاء
المسيحي، فيما
يريد "التيار
الوطني الحر"
تحقيق حلم رئيسه
ميشال عون
بالوصول إلى
الرئاسة، أو
على الأقل
إيصال من
يرشحه إلى قصر
بعبدا."
واوضحت
مصادر
"السياسة" أن
"الطرفين
حرصا على
إبقائها
بعيداً عن
الأوضاع،
بهدف عدم الوقوع
في الإحراج
أمام
حلفائهما،
ولم تستطع
تأكيد ما إذا
كان عقد لقاء
بين عون ورئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
خارج لبنان،
كما تردد
أخيراً، إلا
أنها جزمت بأن
الاتصالات
متواصلة
بينهما، سواء
مباشرة، أو
عبر الوزير
جبران باسيل ونادر
الحريري
اللذين
يتواصلان
بشكل دوري." وشددت
على ان "عون ما
زال يحلم
برئاسة
الجمهورية لكنه
ليس ساذجاً
ليسعى إلى
الانفتاح على
"المستقبل"
قبل أشهر من
الانتخابات
الرئاسية بهدف
الحصول على
دعمه"، موضحة
أنه "يخطط
ليكون
"الناخب
الأكبر" في
الاستحقاق
الرئاسي، إذا
تعذر عليه
إقناع
الحريري
بدعمه
للرئاسة، مقابل
تخليه
تدريجياً عن
تحالفه مع حزب
الله." من
جهتها، نفت
مصادر مطلعة
على أجواء
"التيار
الوطني الحر"
عبر
"السياسة" أن
"يكون عون مستعداً
للتخلي عن
"حزب الله"
مقابل الوصول
للرئاسة،
لسببين
رئيسيين:
الأول أن
الحزب يعد "ناخباً
رئيسياً"
أيضاً بالنظر
إلى تحالفاته،
والثاني أن
عون لا يستطيع
التخلي عن
الدعم الإيراني
المادي الذي
يصله دورياً
قبل تأمين البديل،
سواء كان
عربياً أم
غربياً." وأشارت
إلى أن
"المزاج
العام في
التيار العوني
لم يعد يستسيغ
فكرة المضي
قدماً في
التحالف مع
"حزب الله"،
إذ يعتبر أن
الأخير خذله
في مفصلين رئيسيين
العام
الماضي، هما:
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي
والتمديد
لمجلس النواب."
وأوضحت أن
"الاستياء
العوني من
"حزب الله" لم
يصل بعد حد
البحث الجدي
في فك التحالف
معه، نظراً
لاعتبارات
كثيرة، إلا أن
ذلك لا يمنع الاحتفاظ
بهامش كبير عن
الحزب والسعي
لتوسيعه
يوماً بعد
آخر،
انطلاقاً من
خلافين رئيسيين
هما: القتال
في سوريا
والموقف من
مذكرة بكركي
الوطنية التي
تؤيد بشكل
حاسم "إعلان
بعبدا" الذي
ينص على
"النأي
بالنفس" عن
الأزمة السورية."
المجلس
العالمي
لثورة الأرز”:
لا أمل
بالحكومة
بسبب السلاح
السياسة/انتقد
“المجلس
العالمي
لثورة الأرز”
الحكومة
الجديدة في لبنان,
ومشاركة “حزب
الله” فيها. وقال
أمينه العام
طوم حرب, في
بيان, تلقت
“السياسة”
نسخة منه, أمس,
ان تشكيل
الحكومة
“بالنسبة لكثير
من
اللبنانيين
نقطة لصالح
الدولة ومؤسساتها,
لكننا في
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
لا يمكننا
التغاضي عن
الأسس
والتعامل
بخفة مع الثوابت
التي يقوم
عليها بناء
الوطن”. وانتقد
بشدة مشاركة
“حزب الله” في
الحكومة, مشيراً
إلى أنه
“يعتبر منظمة
إرهابية نسب
إليها عدد
كبير من
الاعمال التي
تسيء الى صورة
لبنان
الحضاري”,
ووضعته دول
كثيرة على
لائحة الإرهاب
وبالتالي “لا
يمكنه بأي شكل
تمثيل لبنان”. كما
أن الحزب
لايزال يرفض
الالتزام
بالقرارات
الدولية
وخاصة القرار
1559, ويواصل
المشاركة بفعالية
في الحرب
السورية,
ضارباً بعرض
الحائط “إعلان
بعبدا” الذي
ينص على
“النأي
بالنفس” عن
الأزمات
الاقليمية,
وخاصة في
سورية. وانتقد
المجلس إسناد
وزارة
الخارجية إلى
جبران باسيل
“الذي يلتزم
بورقة
التفاهم” مع
“حزب الله”, لأنه
“سيمثل هذا
الحزب
والنظام
السوري” في
علاقات لبنان
الخارجية. واضاف
ان “الشرخ
الكبير في
المجتمع
اللبناني الذي
سببه تعنت هذا
الحزب وتوجهه
الخارجي وفرضه
الرأي بقوة
السلاح في كل
مرة, لا يلغيه
التنازل عن
وزارة هنا أو
اسم هناك, لأن
الحكومة
والبلاد
تعيشان تحت رحمة
السلاح
ومفرزاته,
وطالما لم
يرضخ الجميع لمبدأ
التساوي في
الحقوق
والواجبات
وقبول الآخر
والتخلي عن
ثقافة الحقد,
فإن البلاد
قادمة على وضع
أسوأ”. واعتبر
المجلس أنه
“إذا استطاعت
الحكومة
الاتفاق على
ألا يتضمن البيان
الوزاري
تعويم “حزب
الله” مجددا
أم لم تتفق,
فإن الأمر
مشابه, لأنها
لن تستطيع بأي
شكل أن تطلب
إليه
الالتزام
بالانسحاب من
سورية أو جدولة
تسليم سلاحه
للدولة”. وبناء
على هذه
المعطيات,
أعلن “المجلس
العالمي لثورة
الأرز” أنه “لا
يرى أملاً
يذكر في ولادة
هذه الحكومة
الجديدة ولو
أن البعض يرى
بأنها مشروع
لملء الفراغ
لا أكثر ولا
أقل”.
النائب
خالد الضاهر:
الإرهاب
نتيجة طبيعية
لتدخل حزب الله
في سوريا
14 آذار/عقد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر
مؤتمرا
صحافيا في
منزله بطرابلس،
إستهله
بالقول:
"الحمد لله
أنه بعد أحد
عشر شهرا سمح
الأمين العام
لحزب الله
بتشكيل
الحكومة في
لبنان، وأفرج
عن هذه
التشكيلة التي
كان
اللبنانيون
يريدونها،
وهذا حقهم الدستوري
والطبيعي منذ
أشهر. وطبعا
هذا الأمر لم
يحصل بسبب
الشعور
الوطني ولا
لأجل عيون الشعب
اللبناني،
وإنما بسبب
تورط حزب الله
في النار
السورية
وحاجته الى
الغطاء
الوطني وإلى شركاء
لمواجهة
خصومه الذين
إستدرجهم
وإستجلبهم
إلى لبنان،
بعدما فاقت
جرائمه في
سوريا كل تصور
عبر مشاركة
النظام
المجرم في
سوريا والميليشيات
العراقية
الطائفية
والحرس الثوري
الإيراني
والمرتزقة
الكوريين
والروس
وغيرهم من
الباكستانيين
والأفغان ومن
كل مرتزقة الأرض
الذين أتوا
يدافعون لقاء
أثمان بخسة عن
نظام مجرم
يقتل الشعب
السوري
بالبراميل
المتفجرة
وبصواريخ
سكود
وبالأسلحة
الكيميائية".
أضاف:
"المضحك
المبكي أن
السيد حسن
نصرالله أمس
تكلم عن قضية
فلسطين
والمشروع
الصهيوني،
حتى أصابنا
بالملل،
وكأنه يعلم
الأمة أن
إسرائيل عدو،
وهو يعرف أن
من قاوم هذا
العدو قبل ان
يولد حزب الله
وقبل ان تولد
جمهورية
إيران الحديثة
هم
اللبنانيون
والفلسطينيون
والأمة كلها،
والأمر الذي
لن ينطلي على
هذه الأمة انه
مهما تحدث
السيد
نصرالله عن
فلسطين
والمقاومة والمشروع
الصهيوني
وأخطاره على
الأمة، لا ينطلي
كل ذلك على
الأمة ليبرر
وقوفه إلى
جانب المشروع
الفارسي
الإيراني
المعادي
للأمة العربية
ايضا والطامع
بأرضها
وبثرواتها،
والمحتل
لأجزاء من
ارضها. وقد
تكون هذه
الأراضي المحتلة
أكبر من حجم
فلسطين
بعشرين مرة،
هناك عربستان
التي احتلها
الإيرانيون
عام 1920 والجزر
الإماراتية
الثلاث، ثم
المقولة
المشهورة
للرئيس
الإيراني
الحالي حسن
روحاني عندما
قالها الدكتور
عبد الله
النفيسي يوم
كان رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني أن
"الساحل
الغربي
للخليج
العربي هو جزء
من إيران".
فالأطماع
الإيرانية
لعلها أخطر من
الأطماع
الصهيونية
لأن الصهاينة
مكشوفون أنهم
أعداء
وغرباء، أما
المشروع
الإيراني فهو
تحت اللافتة
الإسلامية
والممانعة
والمقاومة او
بالأحرى
(المقاولة
والممايعة
والممانعة) يسعى
للهيمنة على
المنطقة
العربية".
وتابع:
"هذه الفترة
عشنا في حرب
نفسية
ومحاولات للضغط
على ساحتنا
السنية
اللبنانية
بأن الإرهاب
يأتي من هنا،
وأنا أسأل
اللبنانيين
هل هناك إرهاب
بسمنة وإرهاب
بزيت؟ وعندما
يذهب حزب الله
بميليشياته
إلى سوريا
ويقتل الآلاف
من الشعب
السوري ويدمر
مدنا وقرى
ويقف إلى جانب
نظام مجرم ثم يدعي
أنه يحارب
الإرهاب، في
الحقيقة هذا
أمر غريب
ومريب، ان حزب
الله المتهم
بأكبر الجرائم
الإرهابية
والمعروف أنه
أكبر منظمة في
العالم قامت
بأعمال
تفجيرية
بواسطة
السيارات المفخخة
وبمفخخات من
السفارة
العراقية في الواحد
وثمانين إلى
السفارة
الأميركية في
الاعم 1983 إلى
إغتيال
الرئيس
الشهيد
الحريري إلى
محاولة
إغتيال
النائب بطرس
حرب إلى
إستخدام السلاح
المقاول في
لبنان أكثر من
25 مرة إلى دعم
الخلايا
الإرهابية في
كل لبنان، ثم
نسمع الحديث عن
الإرهاب
والإرهابيين
والتكفيريين
وضرورة
مواجهتهم".
وقال:
"كل
اللبنانيين
ضد الإجرام
وضد الإرهاب
والمعتدين،
ولكن هل يريد
الأمين العام
لحزب الله أن
يحاضر لنا عن
الإرهاب
والإرهابيين
والتكفيريين
وأن يبين لنا
مساوئهم؟ هذا
أمر غريب. هل
بات من يقدس
القتلة ويرفض
أن يمثل
المتهمون أمام
المحاكم ينظر
عن الإرهاب
والقتلة
والمجرمين؟ بالأمس
كنت أسمع،
ووجدت أن كل
هذا الكلام
هدفه واحد،
وهو أن حزب
الله لم يكن
ليفرج عن
الحكومة وهو صاحب
ممارسة
العزل، وقد
أضحكني أنه لم
يقولوا مرة
واحدة بالعزل
أو لم يقوموا
بإبعاد فريق معين
عن السلطة.
وبالأمس
القريب عزلوا
أكبر مكون في
لبنان من
السنة
والجماعة
وعزلوا أكثر
من نصف
المسيحيين
وهددوا
الفريق
الدرزي
ودفعوا بالنائب
وليد جنبلاط
الى تغيير
موقفه وأقاموا
حكومة بوهج
السلاح
وبالقمصان
السود، وبالأمس
أيضا قاموا
بتجربة جديدة
في بيروت وفي
الضاحية وفي
ساحل الشوف
الشمالي قبل
أن تشكل الحكومة،
حين قالوا
لرئيس
الجمهورية
ولرئيس الحكومة
المكلف: لن
تشكلوا حكومة
إلا برضانا.
فهل يريد
هؤلاء أن
يقولوا لنا
انهم غير
إرهابيين وان
السلاح الذي
معهم هو سلاح
الحمائم الذي
يحمي البلد؟".
اف:
"على صعيد
تشكيل
الحكومة،
أريد أن أؤكد
أن فريقنا
الذي قبل
بالجلوس مع حزب
الله في
الحكومة مع
ربط النزاع،
أذكر الجميع
بمقولة عربية
تقول "ومن
يصنع المعروف
مع غير أهله
يلق مثل الذي
لاقى مجير أم
عامر"، ومن هي
أم عامر؟ أم
عامر هي أنثى
الضبع الذي
أحسن إليها
أحدهم وأنقذها
من جوع، وحين
اشتد عودها
وقويت أكلته، أنا
هنا أحذر من
هذا الفريق،
أي من حزب
الله، فلا
تديروا له
ظهركم، ولا
يجوز أن نسمح
له بأن يعبث
بأمن هذا
البلد. فنحن
لسنا ضعفاء،
وشعبنا يتوق
الى الحرية
ومواجهة
الظلم
والظالمين
والمتهمين
بالقتل والمعتدين
على الدستور
وعلى صلاحيات
رئيس الجمهورية
المسيحي وعلى
صلاحيات رئيس
الحكومة السني
وعلى الشعب
اللبناني، من
خلال تدمير
الإقتصاد
والسياحة
وسرقة
المرافئ
والمطار،
وإفقار الشعب
اللبناني حتى
يتم إخضاع هذا
الشعب".
واردف:
"أنقل إعتراض
أهلنا في عكار
على هذه التشكيلة
الحكومية
التي استثنت
عكار من تمثيلها
في الحكومة،
وأهلنا في
عكار يعتبرون
ذلك إهانة
كبيرة، وآمل
أن يستدركها
القيمون
عندنا حرصا
على مسيرة 14
آذار وتيار
المستقبل
وعلى مسيرة
هذا البلد،
لأن أهل عكار
يستحقون
الرعاية
والإهتمام
أكثر من أي
منطقة في
لبنان، لأننا
ندافع عن هذا
البلد
بدمائنا
وبأبنائنا
وبكل ما
أوتينا من
قوة، وقد
تحملنا
الحرمان طوال
الفترة
الماضية
كلها".
ورأى
أنه "عندما
يتحدث الأمين
العام لحزب الله
عن
التكفيريين
والإرهابيين
وعن البيئة الحاضنة،
كل العالم
يعرف أين هي
البيئة الحاضنة
لداعش
وللارهابيين،
هي عند النظام
السوري
والنظام
العراقي وعند
إيران، وأين
كان يختبئ
هؤلاء
الإرهابيون
ومن الذي أطلق
أكثر من 1500 سجين
من سجون
بغداد؟ لقد تم
إطلاقهم من
خلال مؤامرة
ليقوموا بضرب
الجيش السوري
الحر من الخلف
لخدمة مشروع
النظام السوري
ولممارسة
الإرهاب،
والأمور يجب
أن تقال
بصراحة
ووضوح، نحن لا
نحب المجرمين
ولا نرضى
بأعمالهم،
لكن المجرمين
سواء كانوا
يعبثون في
لبنان أو في
سوريا فهم
مجرمون،
وعدنما يرسل
حزب الله
الراجمات
والصواريخ
وآلآف المقاتلين
ويعود منه
مئات القتلى،
فهؤلاء أليسوا
إرهابيين؟
وأليس هو
المجرم بحق
البيئة اللبنانية
الشيعية؟ وهل
من مصلحة
الشيعة أن يذهب
أبناؤها الى
سوريا لقتل
الشعب السوري
ويعودوا
مقتولين؟ وهل
يحق للأمين
العام لحزب
الله أن يرسل
المقاتلين
الى سوريا
لقتل الشعب
السوري، ثم
يدعي أنه
يحارب
الإرهاب؟
طبعا لا، لذلك
أطالب السيد
حسن نصرالله
بأن يوفر على
اللبنانيين
والسوريين
الوقت
والدماء
والضحايا والتدمير
والتخريب،
وينسحب من
سوريا، فيحفظ
دماء أبناء
شعبه، وأنا
أقول هذا
الكلام من
موقع المسؤولية
والحرص".
وتوجه
الى نصرالله:
"يا سيد حسن،
وفر الوقت والدماء
وسقوط
الضحايا من
الشعب السوري
ومن الشعب
اللبناني
وخلص البلد من
الكوارث
والإنفجارات،
واعمل كما قلت
بعد حرب تموز
وقدم إعتذارك
من الشعب
اللبناني بمقولتك
الشهيرة (لو
كنت أعلم). ها
أنت اليوم تعلم
أن اعتداءك
على الشعب
السوري
ومقاتلتك إلى جانب
النظام
السوري قد
جلبت إلى
لبنان التدمير
والخراب،
فأسرع في سحب
مقاتليك من
سوريا أولا
وفي الإعتذار
من الشعب
السوري ثانيا
ومن الشعب
اللبناني
ثالثا، وهذا
الوطن يحتاج اليوم
إلى تحريره من
الإحتلال
الفارسي
المتمثل
بميليشيات
حزب الله التي
تعتدي على
اللبنانيين
وتهددهم
وتستخدم
السلاح ضدهم
وتقوم بالإغتيالات
في صفوفهم".
وأكد
أن "حل
المشكلة
الأمنية في
لبنان ليس بكثرة
القوى
الأمنية
والعسكرية
ولا بحواجز حزب
الله التي
تعتدي على الناس
وكرامة
اللبنانيين
في عرسال
والبقاع والضاحية،
ولا عبر
مصادرة
صلاحيات
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية وأن
تكون حواجز
حزب الله إلى
جانب حواجز
الجيش"، وسأل:
"هل أصبح في
لبنان جهاز
أمني جديد
اسمه حزب
الله؟ إن حل
المشكلة في
لبنان وإيقاف
الإنتحاريين
وتحقيق الإستقرار
في لبنان يكون
عبر تسليم
الجيش والقوى
الأمنية أمن
الحدود ومنع
كل المتطرفين
والإرهابيين
الذاهبين إلى
سوريا
لمقاتلة
الشعب السوري،
والآتين من
سوريا
لمقاتلة حزب
الله وأنصاره،
على أمل أن
يكون هذا
الأمر دون
إستثناءات.
لذلك لا يجوز
أن تسمح
الدولة
اللبنانية والجيش
اللبناني
لحزب الله
بتخريب الأمن
في لبنان،
وإذا كنتم
تريدون حفظ
الأمن في
لبنان فيا
فخامة رئيس
الجمهورية
ويا رئيس
حكومة لبنان
ويا قيادة
الجيش في
لبنان إمنعوا
حزب الله من
أن يخرب أمن
لبنان
بالتدخل في
سوريا وبإرساله
الأسلحة
والمدافع
والراجمات
وآلاف المقاتلين
ليعبثوا بأمن
سوريا
ويخربوا أمن
لبنان، لذلك
فإن النتيجة
الطبيعية
لتدخل حزب
الله في سوريا
وممارساته
الإرهابية أن
يأتي إلينا الإرهاب".
واعتبر
أن "كل الناس
يحق لهم
الحديث عن
الإرهاب
والإرهابيين
إلا تنظيم حزب
الله المرتبط بإيران،
لأنه أكبر
تنظيم إرهابي
في المنطقة،
بدليل تورطه
في اغتيال
الرئيس الشهيد
الحريري
بأكثر من ألفي
كيلو من
المتفجرات،
والمتهمون
قياديون في
حزب الله،
إضافة إلى خلاياه
الإرهابية
المنتشرة في
العالم العربي
والعالم".
وختم:
"سأترك موضوع
الإرهاب
والإجرام في
لبنان
والخلايا
الإرهابية
لمؤتمر صحافي آخر
نكشف فيه
الحقائق ومن
له مصلحة مع
هؤلاء الإرهابيين،
وسأختصر هذا
الموضوع
بعنوان نعيم
عباس، وهو إبن
المشروع
الإيراني
الفارسي ومشروع
النظام
السوري
وممارساته
بإطلاق الصواريخ
على الكيان
الصهيوني في
فلسطين المحتلة
بهدف خدمة حزب
الله ومشروع
النظام السوري
وأعمالهم
الإرهابية
المشينة بحق
اللبنانيين
والسوريين،
ومحاولة لذر
الرماد في
العيون لمصلحة
حزب الله
وإظهاره انه
منضبط وانه
يسعى للسلم
والحقيقة أن
كل
الإرهابيين
هم صنيعة النظامين
السوري
والإيراني.
وقد لفتني ان
الامين العام
لحزب الله قال
سننتصر على
التكفيريين كما
إنتصرنا على
إسرائيل،
اعتقد أنه قد
أخطأ البوصلة
وهو من إستجلب
هؤلاء
الإرهابيين
بعد ان إعتدى
على الشعب
السوري وبعد
قيامه يوميا
بتهديد
اللبنانين
وبتهديد
الشعب
السوري".
قبلان
استقبل
مستشار
خامنئي :
الامة
الاسلامية عرضة
لاستهدافات
اعدائها
وطنية
- استقبل نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان مستشار
المرشد
الأعلى للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
السيد علي
الخامنئي
رئيس مؤسسة
الاوقاف في
ايران الشيخ
محمد محمدي،
يرافقه سفير
ايران غضنفر
ركن ابادي، وجرى
التباحث في
القضايا
والشؤون
الاسلامية
والاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
ونقل محمدي
الى قبلان
تحيات
خامنئي، وجرى
التأكيد على
"ضرورة تحصين
الوحدة
الاسلامية في
مواجهة
المؤامرات
التي يحيكها
اعداء
الامة"، وحمل
قبلان محمدي
تحياته الى
خامنئي ورئيس
الجمهورية الشيخ
حسن روحاني،
مجددا تهانيه
في الذكرى الخامسة
والثلاثين
لانتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران.
واكد
قبلان ان
"الجمهورية
الاسلامية
محط انظار
العالم لما
حققته من
انجازات كبرى
فهي جمهورية
ايمانية تخطو
خطى ثابتة
وصلبة على طريق
الايمان
وتسير على نهج
الانفتاح
والحوار وتحتضن
القضايا
المحقة
للشعوب
المستضعفة في العالم
وتحمل لواء
الاسلام الذي
جسده النبي محمد
والائمة
المعصومون
والاصحاب
الميامين"،
ومعتبرا ان
"الامة
الاسلامية
عرضة لاستهدافات
اعدائها
الذين يبثون
الفتن
ويثيرون الاحقاد
في صفوف
شعوبها مما
يستدعي ان
يتضامن المسلمون
ويتمسكوا
بوحدتهم
ويعززوا
تضامنهم بوجه
المؤامرات
التي تريد
اغراق بلادهم
في الفوضى والحروب".
واعرب محمدي
بعد اللقاء عن
سروره ل"هذه
الفرصة
الثمينة
والمتجددة
التي اتيحت لي
اليوم وقد
تحدثنا معه
خلال اللقاء
عن ان العدو
الاساسي لهذه
الامة والذي
يتربص بها
الدوائر هو الولايات
المتحدة
الاميركية من
جهة والكيان
الصهيوني من
جهة اخرى،
ونحن نصر في
هذا الاطار
انه ينبغي لنا
ان لا ننسى في
اي لحظة من اللحظات
الجرائم
الارهابية
المروعة
والاعتداءات
الوحشية التي
يقوم العدو
الصهيوني بارتكابها
في كل المراحل
وفي كل
الظروف، ونحن
نعتقد في هذا
المجال ان
المشروع
التآمري
الاساسي الذي
يلعب به
الاميركي من
جهة والعدو
الصهيوني من
جهة اخرى هو
اشغال
المسلمين
بعضهم ببعض في
الاتجاه الذي
يؤدي الى حرف
الرأي العام
الاسلامي
والعالمي
تجاه الجرائم
التي يقوم به العدو
الصهيوني
تجاه
الفلسطينيين
وغير الفلسطينيين".
اضاف
:"لقد اكدنا
لسماحته انه
ينبغي لكل
علماء الدين
الاسلامي
الاجلاء وكل
علماء الدين
بشكل عام وكل
المحافل
السياسية والثقافية
والاعلامية
والفكرية ان
تعمل وان تركز
في هذه
المرحلة اكثر
من اي وقت مضى
من اجل تفويت
هذه الفرصة
امام الاعداء
ومن اجل اشاعة
الوعي امام
الاجيال
الطالعة كي
تتنبه الى هذه
المخاطر
المحدقة التي
تمثلها
اسرائيل من جهة
والولايات
المتحدة من
جهة اخرى في
حق هذه الامة
وشعوبها
ومستقبلها،
وكانت وجهات
النظر متفقة
مع سماحته في
هذا اللقاء ان
هناك مشروعا
استكباريا
استعماريا
قديما كان
يعمل منذ البداية
على مبدأ فرق
تسد، وهذا
الفكر ما زال
مستمرا في هذه
المرحلة
ويعبر عن نفسه
من خلال اشاعة
هذه
الحساسيات
وهذه الفتن
المذهبية والطائفية
ما بين
المسلمين سنة
وشيعة، علما
ان الواجب
العقائدي
والاسلامي
يملي علينا
جميعا ان
نتمثل ونتمسك
بالاية
القرآنية
الكريمة التي
تدعونا الى
الوحدة في
سبيل الله
وتقول "واعتصموا
بحبل الله
جميعا ولا
تفرقوا"،
وينبغي في هذه
المرحلة ان
نركز اكثر من
اي وقت مضى على
الوحدة
والتلاقي بين
المسلمين من
اجل تفويت
الفرصة على
اعداء
المسلمين"،
داعيا الى "التحلي
بالوحدة
والتلاقي بين
المسلمين بين السنة
والشيعة وان
نتوحد جميعا
بين كل احرار العالم
ومستضعفيه
ومظلوميه لان
الدين الاسلامي
الحنيف هو
الذي يدعونا
للتمسك
بحبله". وتابع
:"واذا
استعرضنا هذه
المصائب
والمشاكل
التي تعاني
منها الامة
الاسلامية
والامة العربية
في هذه الفترة
سواء في مصر
او في العراق
او في سوريا
او لبنان او
في تونس او في
ليبيا او في
بقية شعوب هذه
المنطقة
لادركنا
ورأينا بأم
العين ان هذا
العدو هو
العدو
المشترك الذي
يتربص بنا
الدوائر
وبالتالي هذا
العدو يملي علينا
جميعا
كمسلمين سنة
وشيعة واحرار
ومظلومين
ننتمي الى هذه
المنطقة
وشعوبها ان
نتوحد لتفويت
الفرصة على
الاعداء
ومخططاتهم
التآمرية".
رعد
: البلد لا
يحكم إلا
بجميع
مكوناته
وطنية
- أشار رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة الشهابية
إلى "أن
الفريق الآخر
كان يطرح
ويسعى إلى
تشكيل حكومة
حيادية وأمر
واقع ولا يريد
الجلوس فيها
إلى جانب حزب
الله، أما
الآن فقد أصبحوا
في حكومة
سياسية
جامعة، بعدما
أسقطت دعواتهم
إلى الحيادية
وإلى الأمر
الواقع، فهذا
البلد لا يحكم
إلا بجميع
مكوناته من
خلال الجلوس
الى طاولة
واحدة"،
مؤكدا "أننا
نريد حماية
المقاومة
ومصالح شعبنا
والحفاظ على سيادة
بلدنا
واستقلاله
وقوته
ومنعته". ورأى
أن "كل الفساد
في العالم
العربي هو
نتيجة
الالتزام
بالمحور
الاميركي
الاسرائيلي،
وأن كل الهزائم
التي حصدتها
منطقتنا طوال
العقود الماضية
هي نتيجة هذه
السياسات من
قبل هذا
المحور، وأن
التكفيريين
والإرهابيين
والإنتحاريين
هم أدوات لهذا
المحور،
يحركونه ساعة
يشعرون أن مصالحهم
أصبحت
مكشوفة، تارة
يرسلونهم إلى
أفغانستان
وباكستان
وطورا إلى
العراق
وسوريا وبعدها
إلى لبنان،
ويجوبون بهم
آفاق الدنيا لأنهم
حازوا على قوم
بلهاء لا عقول
لهم يستطيعون
أن
يستخدمونهم
كأدوات حمقى
في أي مكان
يريدون،
ويستثمرونهم
لتحقيق
مكتسبات في
السياسة"، مشيرا
إلى أنه "قد
ولى زمن
الاستثمار
لتحقيق مكتسبات
سياسية مع
وجود مقاومة
يقظة وأهل مقاومة
متمسكين
بحقهم في
الكرامة
والسيادة والاستقلال،
وولى زمن
العدوان
الاسرائيلي
وتفوقه وزمن
الاستثمار
الإقليمي
لمصالح شعبنا على
حساب سيادته
واستقلاله"،
لافتا إلى "أننا
"مبتلون
بنموذج من
الناس لا
يستطيعون أن
يخرجوا من هذا
المحور، ونحن
عرفناهم
وعرفنا
طبيعتهم وطريقة
تفكيرهم،
وعلينا أن
نتعامل معهم
بالطريقة
المناسبة
التي تحفظ
لشعبنا قدرته
على حماية
وطنه ومصالحه
ضد أي عدوان
إسرائيلي". ولفت
رعد إلى "أننا
واقعيون
ونريد أن
نتعامل مع هذا
الواقع لنحقق
أحلامنا في
الحرية
والكرامة
والعزة
والانتصار،
وفي منع
التهديدات
التي تتناغم
مع سياساتهم،
ولذلك فإن
الحكومة التي
شكلت تستجيب
لكثير من
المبادئ
والمعايير التي
نريدها، سيما
وأننا في بلد
لا يوجد فيه معايير
ومصداقية ولا
يوجد فيه
ثوابت يلتزم
بها هؤلاء،
الأمر الذي
يصنع عدم
الاستقرار
ويمهد للفوضى
ويؤدي إلى
النزاعات".
وشدد
على "أننا
سنبقى نحاجج
البعض في
الفريق الآخر
حتى يستفيقوا
من غفلتهم،
ففي الوقت الذي
نعرف فيه
مواضع
التباين
والاختلاف
معهم، إلا
أننا لا نريد
أن يستثمر أحد
على هذه الخصومة
السياسية
ليشعل نار
الفتنة
السنية
الشيعية التي
يريدها الأعداء
الإقليميون
والدوليون".
بري
من الكويت:
لبنان كله
مستهدف
والاولوية الوطنية
تقوية الجيش
وطنية
- اقام سفير
لبنان في
الكويت خضر
حلوه مساء
امس، مأدبة
عشاء تكريما
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري وعقيلته
السيدة رنده
والوفد
المرافق، في
ختام زيارته
الرسمية
للكويت،
حضرها رئيس
مجلس الامة
الكويتي
مرزوق الغانم
ورئيس مجلس
الامة السابق
جاسم الخرافي
والنائب عمار
حوري وعدد من
اعضاء المجلس
والسفراء
العرب وحشد
كبير من ابناء
الجالية اللبنانية
في الكويت. والقى
السفير حلوه
كلمة اشاد فيها
بالدور
الوطني
للرئيس بري،
واصفا اياه بأنه
"المدبر
الاول
والحكيم
الدائم وحلال
المشاكل، كما
عبر صاحب
السمو اليوم
في لقائك معه يا
دولة
الرئيس".ونوه
بما قدمته
الكويت من دعم
للبنان في
احلك الظروف،
مشددا على
"متانة العلاقات
اللبنانية –
الكويتية،
وعلى اواصر الاخوة
بين الشعبين
الشقيقين".
الرئيس
بري
ثم
القى الرئيس
بري الكلمة
الآتية: "للكويت
مليكة اللؤلؤ
المغسول
بالزبد الذي تتعالى
منه اغنيات
المياه،
للكويت فضاء
النجوم
الصغيرات
التي تشعل
ضوءها في عتمة
الروح العربية
حتى لا
يفارقنا
ظلنا، ونستمر
نسير الى نخلة
واقفة خلف
الريح. للكويت
التي تتكئ على
سرر من
الاحلام
وتقيم على
بوابة
الصحراء وبحر
الخليج، سيدة تجرؤ
وحدها ان
تقتحم الرمل
والماء.
للكويت فاتحة
البحر ونخلة
البر، وزقزقة
الغناء ولغة اللون،
وتوبة الليل
وهدوء
الإسحار، من
لبنان بين
احلام
العصافير
وتراب الفرح
ومواويل الشتاء،
من لبنان ،
مرايا البحر
والجبل،
وشاطئ النوارس،
ونهر البلابل
وقرى
الزغاريد، من
لبنان احمل
للكويت زهرة
الشتاء
العطشى،
المتفتحة
بقوة الامل،
والشمس التي
تبزغ من
حناجرنا وقد
هربت الغيوم. احمل
للكويت،
انتظارنا ان
تأتي الينا،
وان تبقى على
محبتها، تخاف
علينا وتقف
معنا، وان
يبقى يراودها
حلم لبنان،
وان تبقى
تمنحنا دائما
الرجاء. واحمل
اليكم ايها الاحبة
طيور لبنان
المهاجرة،
تحية طيوره
المتغربة في
سمائه التي لا
تغادر وتخاف
فيه، وبعد
وبعد. فانني
ايها الاخوة
الاعزاء
وضيوف هذا اللقاء
احمل اليكم من
لبنان كما
علمتم جميعا
بشارة بأننا
تمكنا واخيرا
من تجاوز ازمة
تشكيل
الحكومة، وان
لبنان اصبح
لديه حكومة
نأمل ان تنجز
بيانها وان
تنال الثقة في
المجلس النيابي
وان تنطلق في
مواجهة
التحديات وفي
طليعتها
المتصلة:
اولا:
بأوضاع
اللاجئين
والنازحين
السوريين والفلسطينيين
في سوريا
ومخيماتها.
ثانيا:
الارهاب الذي
لن يتوقف على
اعتقال بعض رموزه
واحباط بعض
عملياته التي
تستدعينا الى
التنويه بما
انجزته
الاجهزة
الامنية والتنويه
بشكل خاص بدور
الجيش
اللبناني في
تنفيذ مهمة
الامن الى
جانب الدفاع.
ثالثا:
اتخاذ لبنان
للاجراءات
الخاصة لتحديد
الحدود
البحرية
وتحرير ملف
النفط وتوقيع
العقود
الخاصة بالتنقيب.
رابعا:
انجاز
الملفات
الخاصة
بسلسلة الرتب
والرواتب
ومطالب
القطاعات
المختلفة.
خامسا:
حفظ حق لبنان
بتحرير ارضه
المشار اليه في
القرار
الدولي 1701 بكل
الوسائل، وفي
التصدي للخطط
العدوانية
الاسرائيلية.
سادسا:
اتخاذ
القرارات
المناسبة
للتخفيف من
وقع الازمة الاقتصادية
والاجتماعية.
ان
تشكيل
الحكومة من
شأنه التخفيف
من كل انواع
التوترات،
وفض
الاشتباكات
السياسية،
وفتح الباب
لعودة الحوار
الوطني.
انني
ايها الاعزاء
ومن اجل
الحقيقة
اقول، ان لبنان
خسر الكثير من
الوقت ولم
يستفد من كل
اللحظات
الاقليمية
والدولية
التي لا تزال
تريد استمرار
الاستقرار
النقدي
والامني في
لبنان. ان
المطلوب
تعويض الوقت
الضائع الذي
دفع لبنان
ثمنه من
خزينته ومن
جيب مواطنيه المقيمين
والمغتربين
فهل ترانا يا
ترى اليوم
اليوم ننتصر
للبنان؟
من
اتفاق الطائف
الى تفاهم
الدوحة الى
طاولة الحوار
في مجلس
النواب الى
انعقاد
الطاولة في
قصر بعبدا.
ومن اعلان بعبدا
الى اعلان
بكركي وما
بينهما من
حروب صغيرة
وكبيرة
سياسية، يكاد
لبنان ان
يتحول الى ساحة
للارهاب،
ويكاد لبنان
يتحول الى خط
تماس لنار
المسألة
السورية التي
تعصف بطرابلس
والهرمل
وعكار،
والحقيقة ان
لبنان كله
مستهدف بوجوده
وكيانه وجيشه
وشعبه
ومقاومته
وجهاته
وعاصمته
وضاحيته، وكل
شخصياته
السياسية وليس
فقط الجهة
التي يقع
عليها
الاغتيال.
انني
اتحدث على
مسافة ايام
قليلة من ذكرى
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
كانوا في
موكبه، واتحدث
على مسافة
ايام من ذكرى
اربعين الشهيد
محمد شطح،
واتحدث اليكم
رغم الالم
الذي يعتصر
قلبي على
الشهداء وانا
من قال في
لحظة تفجير
الصديق
الرئيس رفيق
الحريري انه
زلزال سياسي
ضرب لبنان.
اقول لكم
اليوم ان
لبنان المهدد
بكل انواع
الارهاب لن
يسقط، واقول
يا ابناء
لبنان في
الكويت،
واقول
لاخوتنا
الكويتيين
اللبنانيين
في وجدانهم
ومحبتهم، ان
لبنان لن
يتحول الى
مأتم وساحة
للاحزان، وان
هذا البلد
الذي نهض
كطائر
الفينيق من
الرماد بعد حرب
اهلية عاصفة
وبعد حروب
اسرائيل عليه
1982، 1993 و1996 و1999 و2006
وانتصر على
نفسه وعلى العدو
وحرر الارض،
ان هذا
اللبنان
سيقوم حقا سيقوم.
انني
انا الذي
انتمي الى
حركة سياسية
والى حزب
الاكثرية
الصامتة حزب
قيامة لبنان
اقول، ان
ارادة
اللبنانيين
في ترسيخ
السلام
الاهلي ستنتصر،
وان لبنان لن
يكون على حياد
ازاء مقاومة
العدوانية
الاسرائيلية
وتهديد سيادته
وسيبقى
منحازا الى
اماني الشعب
الفلسطيني.
انني
في صف لبنان
العربي الذي
ينحاز الى
الحل السياسي
في سوريا والى
اتفاق
السوريين على
تحديث نظامهم.
لبنان العربي
الذي ينحاز
الى عراق موحد
والى مصر والى
خارطة الطريق
التي اطلقتها
ثورة
الميادين.
لبنان
العربي الذي ينحاز
الى وحدة سلام
اليمن وان
يبقى اليمن
السعيد والى
دستور تونس،
نعم هذا
البارق الذي
يلمع في جنح
ظلامنا.
لبنان
الذي يجب ان
يكون قويا
بحكومة وفاق
وطني، بل
بحكومة تحد
وطني تضم
وزارة سيادية
لشؤون
الاغتراب
ووزارة
سيادية أخرى
للتخطيط. اما هذه
الوزارات
السيادية التي
اخترعوها لنا
الآن ومشينا
بها لا ادري
من اين اتت.
وزارة سيادية
لشؤون
الاغتراب،
لبنان ذو
جناحين جناح
مقيم وجناح
مغترب. اما
موضوع
الطوائف فهذا
الامر اصل
كيان لبنان
واصل وجوده.
اصل تنوع
لبنان هو
الاساس ولا
معيار آخر يعلو
هذا المعيار.
ليكون
قويا
بمقاومته على
حدود الوطن،
ومقاومته على
حدود المجتمع
من اجل حل
الازمة الاقتصادية
الاجتماعية،
ومن اجل انجاز
الاستحقاقات
الدستورية
وفي الطليعة
انتخابات
رئاسة الجمهورية
والانتخابات
النيابية
ارتكازا على
قانون حديث
للانتخابات،
وقانون
للأحزاب
وقانون
اللامركزية
الادارية
والاستراتجية
الوطنية.
انني
اعبر عن سروري
لتشكيل
الحكومة
اللبنانية من
خارج جدول
اعمال إقليمي
ودولي. انني
اليوم اعتبر
الاولوية
الوطنية هي
تقوية الجيش
اللبناني،
واتمنى ان
يكون المشروع
الاول الذي تقره
الحكومة
وتحيله الى
مجلس النواب
هو زيادة عديد
الجيش.
ان
الوقت قد حان
امام مجلس
النواب وامام
القوى
السياسية
لدعم إقرار
مجلس النواب
اللبناني
لقانون
انتخابات
حديث العصر.
اني
اطمئنكم ايها
اللبنانيون
في الكويت والكويتيون
الذين يملكون
احلامهم في
لبنان، وكل
الكويتيين،
ان لبنان عائد
وسيؤكد حضوره
وسيتجاوز كل
الفيتوات
ومحاولات
العزل، وانكم وكل
اللبنانيين
لن تقبلوا ان
يملك طرف حق
اتخاذ القرارات
الوطنية
وحيدا او ان
يملك طرف حق
النقض للقرارات
الوطنية.
انا
اقول كلاما
وطنيا ان شاء
الله ليس
موجها لأحد
ولا ضد أحد بل
اتحدث عن
قواعد وطنية
ضرورية تؤدي
بنا الى توافق
ضروري من اجل
لبنان.
واقول
لكم بالرغم من
الوقائع
السياسية، ان
لجميع
الاطراف
مصلحة في هذا
اللبنان
المتميز في
مشهد المنطقة.
اقول
للجميع ان
الوقت قيمة
وان علينا
اتخاذ كل
المبادرات
الضرورية،
حتى لا نفقد
وطننا ونراه
في مكان ليس
لائقا لنا
وله، وادعو
الجميع للحلول
قبل ان نستيقظ
غدا وصفارات
الانذار من
التوطين تزعق
في وطننا، وقد
ادركها
الاردنيون
قبلنا وهم
يستشرفون
ملامح خطة
الاطار التي
سيعلن عنها
والمتصلة
بالموضوع
الفلسطيني.
انا
لا اقصد هنا
ان "نحط"
مشكلاتنا عند
غيرنا بل اقصد
ان نتنبه الى
ما يدور حولنا
من اطار لحل
الدولتين
وعواصف من
اكثر من مكان.
يبقى
ان اؤكد لكم
اننا في
اللحظة
السياسية
التي يدق فيها
النفير
الوطني،
فإننا سنمضي
سويا نحو
ازدهار الانسان".
شاعر
حزب الله علي
عباس يقرّع وئام
وهّاب وجميل
السيّد
14 آذار/الشاعر
علي عباس هو
الذي اعتاد
جمهور حزب الله
أن يراه ويسمع
صوته
الجمهوري في
المناسبات التي
يظهر فيها
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصر الله
مقدّماً له
خطاباته،
جاعلاً منه
إمامًا وقائدًا
وسيّدًا،
بعبارات
بليغة
ومبالغة في الحماسة.
وهو أعلن على
صفحته
الفايسبوكية
أنّ جميل السيّد
ووئام وهاب
'غير
متأدّبين”،
وذلك لأنّهما
تجرأ
وانتقدوا
موافقة حزب
الله وحلفائه
على التشكيلة
التي ظهرت بها
الحكومة الجديدة،
وبسبب غضبهما
من تسلّم
اللواء أشرف
ريفي وزارة
العدل، على
حدّ قول جميل
السيّد، وبسبب
توزير
'المجاديب”
على حدّ زعم
وئام وهاب. فنال
الإثنان ما
نالهما من
تقريع منه كمن
يقرّع
صبياناً
زعرانا
فالتين. فقال
مساء أمس ما
نصّه وبالحرف:
المستخفّون:
وئامهم إلى
حين وجميلهم
على أنفسهم،
تأدّب يا هذا
ويا ذاك…
واعلم من
جاعلك ومن
سيِّدك ومن
مولاك! وفي
المساء فصل
الخطاب”. والقصد
بـ”فصل
الخطاب” طبعاً
هو خطاب السيد
حسن نصر الله
الذي ظهر فيه
أمس في مناسبة
إحياء ذكرى 'القادة
الشهداء”. يظهر
هذا المستوى
من التخاطب
احتقار حزب
الله حلفائه
الذين
يعتاشون من
ريعه
ويستقوون لأنفسهم
بقوّته. فبعد
أن نعتهما
عبّاس، منشد
السيّد نصر
الله بقلّة
الأدب،
ذكّرهما أنّ
السيد هو من
'جعلهما”
اليوم على ما
عليهما من
مركز سياسي
وإعلامي
ومالي، وهو
يحميهما عند
الحاجة عندما
يتطاولان على
المراكز
المهمّة في البلد،
فيقذعان في
القول
ويتّهمان من
يتّهمان
ويشتمان من
يشتمان، انما
يستندان على
قوّة حزب الله
وحماية 'سيّد
المقاومة”: 'سيّدك”،
أي تذكر أنه
سيّدك 'يا هذا
ويا ذاك”. وينهي
بجزم كأستاذ
صفّ حضانة
يؤدّب طفلين
شقيين ويأمرهما
أن: استمعا
مساءً إلى
'فصل الخطاب”،
وكفى ضلالاً
وعودا إلى
رشدكما.
طفلان
شقيّان
يؤدّبهما
شاعر بلاط
السيّد نصر
الله، علي
عبّاس. وهذا
هو دأب من
يتحالف مع
القويّ، فلا
يرضى به الأخير
إلاّ تابعا
ومصفّقا له
وخادما عند
الحاجة.
'نعيماً”
أيها
الحليفان
التابعان و”تأدّبا”
كما قال
شاعرنا
المقدام.
النائب
فؤاد السعد، : مكافحة
الإرهاب تبدأ
بترك
الإرهابيين
منشغلين
بتصفية بعضهم
لبعض
وطنية
- رأى النائب
فؤاد السعد،
في بيان اليوم،
أن "تمني
السيد حسن
نصرالله
مشكورا بأن
يصبح الجيش
اللبناني
القوة
الوحيدة
للدفاع عن لبنان،
غير كاف
للتعبير عن
صدق نواياه
وإخلاصه
للدولة اللبنانية
شعبا وجيشا
ومؤسسات،
إنما بحاجة
الى ترجمة
عملية واقعية
ملموسة، تبدأ
بتسليم ما يسمى
بالسلاح
المقاوم
للشرعية، ولا
تنتهي بتسديد
خطى الرئيس
سليمان في
متابعة الهبة
السعودية
لتسليح الجيش
اللبناني
بأسلحة فرنسية
نوعية،
معتبرا أنه
"كان أجدى
بالسيد
نصرالله الذي
دعا الى دعم
الجيش جديا،
أن يكون
القدوة ويبادر
الى إتخاذ
خطوات
إجرائية بدلا
من الإكتفاء
بإطلاق
المواقف غير
القابلة
للصرف والتي لا
تغني عن جوع". أضاف
:"أن السيد
نصرالله تكلم
عن إستهداف
النهج
التكفيري
للجيش قبل
الأحداث في
سوريا، في
محاولة
للايحاء بأن
الجيش معرض
للهجمات
الإرهابية ـ
الأمر
المتوقع حصوله
في بلد تحيط
به الحروب
ويشكل ملعبا
لمخابرات
إقليمية
ودولية ـ إلا
أن السيد
نصرالله إحتجب
وللأسف عن ذكر
ما حققه الجيش
في مكافحة إرهابيي
نهر البارد
وملاحقة
المنظمات
التكفيرية
خلال السنين
والأشهر
المنصرمة،
وما سقوط قيادات
تلك المنظمات
الإرهابية في
قبضته أمثال
ماجد الماجد
ونعيم عباس
وضبط
السيارات المفخخة،
سوى خير دليل
بأن الجيش
قادر على حماية
اللبنانيين
والسهر على
أمن وإستقرار
لبنان، في وقت
لم يستطع فيه
حزب الله صاحب
الحرب على الإرهاب
والتكفير أن
ينجز عملية
أمنية مشابهة
ولو يتيمة على
الأراضي
اللبنانية". وتابع
:"أما عن
محاولة السيد
نصرالله
تبرير حربه ضد
الإرهاب من
خلال تسليطه
الضوء على تهديدات
ما يسمى بلواء
أحرار السنة
بإحتلال بعلبك
وتهديد جبهة
النصرة
بإحتلال
الهرمل، نحيله
لجهة التهديد
الأول الى
تصريح أحد
نواب بعلبك
نفسها لإحدى
الصحف
الكويتية
والذي أعرب
فيه صراحة عن
أن هذا
التنظيم وهمي
وغير موجود،
وأن مطلقي تلك
التهديدات
كناية عن
مجموعة صغيرة
من المتطرفين،
يحاولون
إخافة الناس
وترويعهم على
أمل نجاحهم في
تكوين معارضة
شعبية ضد حزب
الله في عقر
داره، أما
لجهة التهديد
الثاني، فنحيله
الى ما أثبته
الجيش
اللبناني من
قدرة عظيمة
على حماية
الحدود خلال
ما سمي بمعركة
شجرة العديسة
وهي الدليل
على أن الجيش
لن يقف متفرجا
على أي خرق
للحدود من أي
جهة أتى، أكان
من قبل جبهة
النصرة أو من
قبل العدو
الإسرائيلي"،
متمنيا انه
على "السيد
نصرالله وقف التذرع
بالأوهام
لتغطية
مشاركته في
الحرب السورية
واستدراج
التكفيريين
والإرهابيين
الى الداخل
اللبناني". وقال
:"يا سيد حسن
نحن نفهم
خلفية وجودك
في سوريا، لكن
ما لم نفهمه
منك هو أن
تحذر من خطر
الإرهاب
التكفيري،
وتعلن في
الوقت عينه عن
إستمرارك حيث
يجب أن تكون،
فمكافحة
الإرهاب يا
سيد حسن تبدأ
بترك
الإرهابيين
حيث هم
منشغلين
بتصفية بعضهم
لبعض، وبمحاربتهم
للنظام
السوري
والمعارضة
السورية على
حد سواء، ومن
ثم بضبط
الحدود عبر
انتشار الجيش
اللبناني على
طولها،
بمؤازرة قوات
الطوارىء
الدولية إذا
استدعى
الأمر، ومنها
الى تطويقه
وملاحقته في
الداخل حيث
وجد، فلا
ندعوه الى محاربتنا
على أرضنا من
خلال ذهابنا
اليه لإستفزازه".
وختم السعد
:"أنت يا سيد
حسن تتقي الله
والآخرة، لذا
ندعوك الى
الرأفة
بلبنان
واللبنانيين
عبر إنسحابك
فورا من سوريا
وإلتزامك
بإعلان
بعبدا، فكفى
هذا البلد
حروبا وكفانا
جراحا
وإستنزافا
لدماء
الأبرياء".
كرم:
التكفيريون
والنظام
القمعي
السوري هم الشر
ذاته
وطنية
- قال النائب
فادي كرم في
تصريح اليوم :"
السيد حسن ،
بالنسبة
للمسيحيين
الاحرار ، فالتكفيريين
والنظام
القمعي
السوري هم الشر
ذاته ، فهل
علينا ان
نذكرك
بالموقوفين
اللبنانيين
في السجون
السورية ،
وبمجازر
النظام
السوري بحق
اللبنانيين ،
وبقصفه للمدن
اللبنانية ؟"
اتهام
نعيم عباس
بالضلوع في
الاغتيالات
محاولة يائسة
للتعمية على
القتلة
الحقيقيين
بيروت
– “السياسة”: يحتار
فريق “8 آذار”,
كيف يواجه
الإرباك الذي
أصابه منذ
انطلاق أعمال
المحكمة
الدولية,
فتارةً يلجأ
أحد رموزه إلى
البحث عن موقع
دولي لتأمين
حصانة خوفاً من
ملاحقته,
وطوراً يشن
إعلام هذا
الفريق حملات
منظمة تحاول
تسخيف وقائع
المحاكمات,
وأحياناً
أخرى تدس بعض
الأقلام
السوداء
معلومات كاذبة,
بهدف نسف
الاتهام
الحقيقي
والفعلي بجرائم
الاغتيال,
الذي وجه
رسمياً إلى
أشخاص محددين
ومعروفين هم
خمسة من “حزب
الله”. آخر
محاولات فريق
“8 آذار” في هذا
السبيل, استغلال
الإنجاز
الأمني
لمخابرات
الجيش بتوقيف
الإرهابي
نعيم عباس
ومحاولة
إلصاق تهمة
اغتيال النائب
الشهيد وليد
عيدو واللواء
الشهيد
فرانسوا
الحاج به,
وذلك للتشكيك
بصدقية
المحكمة عندما
وجهت الاتهام
المدعم
بالأدلة
لخمسة عناصر
من “حزب الله”
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري,
واغتيال
شخصيات أخرى
قد يكون عيدو
والحاج منها,
فالمؤكد
رسمياً أن
عباس اعترف
بوجود سيارات
مفخخة
وصواريخ
وأحزمة ناسفة,
وقد سارع
الجيش
اللبناني إلى
وضع اليد
عليها, وأعلن ذلك
ببيان تفصيلي,
وانتهى الأمر
عند هذا الحد,
إلا أن فريق “8
آذار” دأب منذ
يوم الأربعاء
الماضي على
تسريب ما
يسميها,
“تفاصيل من
التحقيق” مع
الإرهابي
الموقوف, وهي
تسريبات غير
مؤكدة رسمياً
طالما أن
الجيش لم يفصح
عن شيء بهذا
الخصوص,
وبالتالي هي
معلومات
كاذبة حتى
يثبت العكس.
لذا,
فإن توجيه
الاتهام
لتنظيم
“القاعدة”
الذي ينتمي
نعيم عباس إلى
أحد فروعه,
باغتيال النائب
عيدو, يهدف
إلى إحداث
تعديل
ستراتيجي
كبير في
مقاربة ملف
الاغتيالات
في لبنان,
فالمعروف أن
تلك
الاغتيالات
كلها تمت قبل
وأثناء وبعد
الانسحاب
السوري من لبنان
وكانت كلها
مرتبطة
بهزيمة
النظام
السوري في
لبنان, إثر
صدور القرار 1559
وثورة الأرز,
ورداً على
قيام تحقيق
دولي ومن ثم
محكمة دولية
تنهي زمن
الإفلات من
العقاب.
وبالتالي
فإن إقحام
“القاعدة” في
هذه القضية,
من شأنه أن يحرف
ويزور السياق
السياسي الذي
تمت فيه تلك
الاغتيالات,
ومن دون تبرئة
متفرعات
“القاعدة” من
النوايا
العدوانية
تجاه لبنان
واستقراره, فإن
لا شيء في
وقائع
المرحلة
السابقة, يثبت
أنه كان لهذا
التنظيم
الإرهابي
أجندة معينة
سياسية
وأمنية. أما
عن دخول
“القاعدة”
المشهد
اللبناني في
الأشهر
الأخيرة,
فأسبابه
معروفة وهي
حصراً متعلقة
بتورط “حزب
الله” في
القتال ضده
على الأرض السورية,
وكل ما فعلته
متفرعات
“القاعدة” هو
نقل المعركة
جزئياً ضد
“حزب الله” إلى
الداخل اللبناني.
سبق
لإعلام “8 آذار”
أن تحدث في
السنوات
الماضية عن
دور مجموعات
وأفراد
متطرفين في
مسلسل
الاغتيالات, وأبرزها
مجموعة ال¯13
الأصولية,
التي قيل إنها
هي التي
اغتالت
الحريري,
وقبلها
الحديث عن الحجاج
الأستراليين
(من أصل
لبناني), وقد
جرى في حينه
التحقيق مع كل
هؤلاء وثبت
كذب اتهامات
إعلام “8 آذار”,
أما إقحام
تنظيم “فتح
الإسلام”
الإرهابي على
قاعدة أنه
اغتال اللواء
الحاج, بسبب
دور الشهيد في
معركة مخيم
نهر البارد,
فغير مؤكد
البتة لغاية
الآن, وإن كان
من الناحية
النظرية
ممكناً. ولكن
إثارة
المسألة في
هذا التوقيت
مع انتهاء المرحلة
الأولى من
المحاكمات, أي
بعد أن أصبحت
المحكمة الدولية
أمراً واقعاً,
يهدف للتشويش
لا أكثر.
جيش
الأسد قد يورط
“حزب الله” في
عرسال
بيروت
– “السياسة”: في
الوقت الذي
يدور الحديث
عن المعركة
التي بدأها
النظام
السوري
لاستعادة
بلدة يبرود من
قوى المعارضة,
يتجاهل
المسؤولون
اللبنانيون
مخاطر هذه
المعركة على
الداخل
اللبناني,
خصوصاً على
بلدة عرسال
السنية (تضم 35
ألف نسمة,
إضافة إلى ما
يقارب 50 ألف
نازح سوري)
المجاورة, وهي
مخاطر حقيقية
وخطيرة نظراً
لعدد من
العوامل
الجغرافية
والسياسية. وتقول
مصادر عليمة
إن المعركة في
يبرود لن تكون
سهلة على قوات
النظام
السوري و”حزب
الله”, مهما
بلغت القوات
التي تم
حشدها,
فالموقع ستراتيجي
لكل الريف
الشمالي
لدمشق, ومن
يسيطر عليها
يحكم قبضته
على طريق دمشق
– حمص
الستراتيجية
للتواصل مع
الساحل
السوري ذي
الغالبية العلوية,
كما أن يبرود
هي البلدة
الأهم في منطقة
القلمون
وجبالها, وهي
منطقة حدودية
مع لبنان,
وتحديداً مع
عرسال التي
ستجد نفسها مطوقة,
إذا نجحت قوات
الأسد و”حزب
الله” في
مخططها. وتضيف
المصادر: إن
“عرسال محاصرة
من الجانب اللبناني,
بعدد من
البلدات
اللبنانية
الموالية
ل¯”حزب الله”,
أقربها بلدة
اللبوة الشيعية.
صحيح أن الجيش
اللبناني هو
الذي يقيم حواجز
التفتيش على
مداخلها, إلا
أن السيطرة العسكرية
الفعلية هي
ل¯”حزب الله”
الذي يحشد هناك
آلاف
المقاتلين,
لذلك فإن
المتنفس
الوحيد لعرسال
حالياً هو من
الجانب
السوري, فإذا
سقطت يبرود
تنعزل
بالكامل”.
وحذرت
من أن أي هجوم
على البلدة,
قد يشعل فتنة
سنية – شيعية
شاملة على
امتداد لبنان
وربما
المنطقة,
معربة عن اعتقادها
أن “حزب الله”
سيحاذر
كثيراً قبل
الشروع في
هكذا مغامرة,
لكن ثمة
واقعاً
جغرافياً لا
يمكن تجاوزه
هو أن جرود
يبرود متصلة
ومتداخلة
تماماً مع
جرود عرسال,
وهناك خشية من
أن يندفع جيش
النظام
السوري
باتجاه الجرود
اللبنانية,
بحجة ملاحقة
مسلحي
المعارضة, ليصبح
على تماس
مباشر مع
أهالي عرسال,
وعندها سيجد
“حزب الله”
نفسه مندفعاً
إلى محاصرة
عرسال بالنار
لمنعها من
مساندة
المعارضة,
وربما يتبع
ذلك لاحقاً
الدخول إلى
البلدة,
واستخدامها
منطلقاً
لتعزيز
الهجوم
العسكري
الجاري على
يبرود, رغم
مخاطر اندلاع
معارك داخلية
لبنانية –
لبنانية,
وبالتالي
اندلاع
الفتنة المذهبية.
اتصالات
عون – الحريري:
تقاطع
المصالح
لإنقاذ الاستحقاق
الرئاسي وحشر
“حزب الله”
بيروت
– “السياسة”: تجري
اتصالات منذ
فترة غير
قصيرة بين
الخصمين
“السابقين”,
“تيار المستقبل”
أحد أهم أعمدة
قوى “14 آذار”,
و”التيار
الوطني الحر”
أحد أهم حلفاء
“حزب الله”
قائد قوى “8
آذار”, برعاية
وسيط غير
لبناني, بهدف
إيجاد قاعدة
مشتركة بين
الجانبين
يمكن
الانطلاق
منها نحو التأسيس
لعلاقة جديدة,
بعد سنوات من
العداوة, ربما
تمهد لتمرير
الاستحقاق الرئاسي
في موعده
المحدد, بين 25
مارس و25 مايو
المقبلين.
وإذا
كانت الحكومة,
التي أبصرت
النور بعد 10 أشهر
من الخلافات,
محور
اللقاءات
الأخيرة التي جمعت
الفريقين, إلا
أن جوهر
الاتصالات
المباشرة
بينهما محوره
الاستحقاق الرئاسي,
بحسب مصادر
سياسية مطلعة,
لم تخف حذرها
حيال إمكانية
التوصل إلى
نتائج نهائية
إيجابية بين
الطرفين, في
ظل الخصومة
الشديدة التي
كانت قائمة
بينهما حتى
الأمس القريب.
وقالت
المصادر ان
الاتصالات
الجارية منذ
أشهر بين
الجانبين,
ترتكز على
أنهما يمثلان
الكتلتين
النيابيتين
الكبريين في
مجلس النواب
والغالبية
الكبرى من
طائفتيهما,
وبالتالي
فإنهما اللاعبين
الأبرز في
الاستحقاق
الرئاسي, مشيرة
إلى أن لكل
منهما أسبابه
القريبة
والبعيدة
للانفتاح على
الآخر,
فـ”تيار
المستقبل”
يريد توجيه
ضربة قوية
لـ”حزب الله”
وتجريده من
الغطاء
المسيحي, فيما
يريد “التيار
الوطني الحر”
تحقيق حلم
رئيسه ميشال
عون بالوصول
إلى الرئاسة,
أو على الأقل
إيصال من
يرشحه إلى قصر
بعبدا. المصادر
المطلعة
المواكبة
للاتصالات
أوضحت أن
الطرفين حرصا
على إبقائها
بعيداً عن الأوضاع,
بهدف عدم
الوقوع في
الإحراج أمام
حلفائهما, ولم
تستطع تأكيد
ما إذا كان
عقد لقاء بين
عون ورئيس
“تيار
المستقبل” سعد
الحريري خارج
لبنان, كما
تردد أخيراً,
إلا أنها جزمت
بأن الاتصالات
متواصلة
بينهما, سواء
مباشرة, أو
عبر الوزير
جبران باسيل
ونادر
الحريري
اللذين يتواصلان
بشكل دوري.
وأضافت
المصادر ان عون
ما زال يحلم
برئاسة
الجمهورية
لكنه ليس ساذجاً
ليسعى إلى
الانفتاح على
“المستقبل”
قبل أشهر من
الانتخابات
الرئاسية
بهدف الحصول
على دعمه,
موضحة أنه
يخطط ليكون
“الناخب
الأكبر” في
الاستحقاق
الرئاسي, إذا
تعذر عليه
إقناع الحريري
بدعمه
للرئاسة,
مقابل تخليه
تدريجياً عن
تحالفه مع
“حزب الله”. من
جهتها, نفت
مصادر مطلعة
على أجواء
“التيار الوطني
الحر” أن يكون
عون مستعداً
للتخلي عن “حزب
الله” مقابل
الوصول
للرئاسة,
لسببين رئيسيين:
الأول أن
الحزب يعد
“ناخباً
رئيسياً” أيضاً
بالنظر إلى
تحالفاته,
والثاني أن
عون لا يستطيع
التخلي عن
الدعم
الإيراني
المادي الذي
يصله دورياً
قبل تأمين
البديل, سواء
كان عربياً أم
غربياً. لكنها
أشارت في
الوقت نفسه
إلى أن المزاج
العام في
التيار
العوني لم يعد
يستسيغ فكرة
المضي قدماً
في التحالف مع
“حزب الله”, إذ
يعتبر أن الأخير
خذله في
مفصلين
رئيسيين العام
الماضي, هما:
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي
والتمديد
لمجلس النواب.
وأوضحت
المصادر أن
الاستياء
العوني من
“حزب الله” لم
يصل بعد حد
البحث الجدي
في فك التحالف
معه, نظراً
لاعتبارات
كثيرة, إلا أن
ذلك لا يمنع
الاحتفاظ
بهامش كبير عن
الحزب والسعي
لتوسيعه يوماً
بعد آخر,
انطلاقاً من
خلافين
رئيسيين هما:
القتال في
سورية
والموقف من
مذكرة بكركي
الوطنية التي
تؤيد بشكل
حاسم “إعلان
بعبدا” الذي ينص
على “النأي
بالنفس” عن
الأزمة
السورية.
وأشارت
في هذا الإطار
إلى تصريحين
بارزين لعون
والحريري في
الآونة
الأخيرة:
الأول عندما
قال من بكركي
أنه يؤيد
مذكرتها “مئة
في المئة”, ما
يعني – أقله
علناً – أنه
على خلاف كامل
مع “حزب الله”
بشأنها,
والثاني
عندما قال
لوكالة “رويترز”
في تصريحه
الشهير قبل
أسابيع بشأن
موافقته على
المشاركة في
حكومة مع “حزب
الله”, ان الأخير
لديه حلفاء
كبار على الصعيد
المسيحي
كالتيار
العوني.
وإذا
كان عون
قادراً بشكل
كبير على
تسويق التقارب
مع “المستقبل”
داخل تياره,
في ظل الاستياء
من “حزب الله”,
إلا أن الصورة
في المقلب
الآخر لا تبدو
كذلك, حيث كشف
نائب شمالي عن
“المستقبل”
لـ”السياسة”
عن وجود
خلافات حادة
داخل التيار
بشأن التقارب
مع عون, على
اعتبار أن
الأخير كان رأس
الحربة في
المعركة ضد
التيار وضد كل
ما له علاقة
بإرث الشهيد
رفيق الحريري,
خلال الأعوام
القليلة
الماضية,
وأبرز دليل
على ذلك ما يسمى
“الإبراء
المستحيل”
(وهو كتاب
أصدره “التيار
الوطني الحر”
قبل نحو عام
يتحدث فيه عن
أن إبراء
“فؤاد
السنيورة
وفريقه
السياسي” مستحيل,
مستنداً إلى
جملة من
المخالفات
المالية
المتراكمة
بين العامين 1992
و2010).
وقال
النائب ان
“تيار
المستقبل”
ينقسم إلى رأيين:
الأول
“براغماتي”
يتفهم توجه
الحريري نحو الانفتاح
على عون بهدف
إحداث شرخ
بينه وبين “حزب
الله”, وصولاً
إلى تعرية
الأخير من
الغطاء المسيحي
وحشره إلى
درجة قد تضطره
إلى تقديم تنازلات
كبيرة,
والثاني
“متشدد” يعتبر
أن هذا الانفتاح
لا يمكن
تسويقه لدى
قواعد التيار
التي تعتبر
عون “الخصم
السياسي
الأول للسنة
في لبنان”, كما
أن الأخير جزء
أصيل من
المحور السوري
– الإيراني لا
يمكن فصله
عنه, فضلاً عن الخلافات
الحادة التي
ستنشأ مع حزب
“القوات اللبنانية”
وقد تؤدي إلى
وقوع طلاق
بينه وبين “المستقبل”,
إذا ما وصلت
علاقة الأخير
مع “التيار
الوطني الحر”
إلى خواتيم
سعيدة.
وأكد
النائب أن
الرأي الأول
تقوده
الدائرة الضيقة
القريبة من
الحريري فيما
يقود الرأي
الثاني رئيس
كتلة
“المستقبل”
فؤاد
السنيورة, بيد
أنه قلل من
أهمية هذه
الخلافات,
مرجحاً فشل
الاتصالات
بين
“المستقبل”
و”التيار
العوني” نظراً
لعمق
الخلافات
القائمة
بينهما, وخاصة
في النظرة إلى
دور “حزب الله”
وسلاحه.
الراعي
التقى
مسؤولين في
الفاتيكان
نوهوا بمذكرة
بكركي
بارولين:
نتمنى ان تكون
الحكومة
سبيلا لحلحلة
العقبات
وانتخاب رئيس
جديد
وطنية
- زار
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي ظهر
اليوم، امين
سر حاضرة
الفاتيكان
الكاردينال
الجديد
بييترو بارولين
ثم امين سر
العلاقات مع
الدول
المطران
دومنيك
مامبيرتي
وقدم اليهما
تقريرا عن
الاوضاع
العامة في لبنان
والشرق
الاوسط، كما
وضعهما في
اجواء الظروف
المحيطة
بلبنان
واوضاع
المنطقة التي
تؤثر بالعمق
في الوضع
اللبناني.
وسمع الراعي من
المسؤولين
الفاتيكانيين
اهتمامهما
البالغ بما يجري
في المنطقة
العربية، كما
نوها بالمذكرة
الوطنية
الصادرة عن
بكركي،
لافتين الى
"الاجماع
الكبير حولها
من قبل
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين".
وأعرب
الكاردينال
بارولين عن
"سرور الكرسي
الرسولي
بتشكيل حكومة
جديدة في
لبنان"،
متمنيا ان
"تكون سبيلا
الى حلحلة كل
العقبات
الداخلية في
لبنان، توصلا
الى انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
الامر الذي
يشدد عليه الفاتيكان
لما للبنان من
دور في
المنطقة
العربية خاصة
على مستوى
العلاقات
المسيحية -
الاسلامية
المنظمة في
الدستور
اللبناني،
ولما يتميز به
من نظام
ديموقراطي".
وتناول البحث
ايضا "شؤون
الانتشار في
الكنيسة
المارونية
والخدمة
الروحية
خصوصا في
افريقيا التي
تأسست فيها
مؤخرا
اكسرخوسية
مارونية
جديدة. وكان
اللقاء
مناسبة قدم
فيها الراعي
تهانيه الى
بارولين على
تعيينه
كاردينالا
جديدا في
الكنيسة الجامعة.
الراعي
استقبل سفير
فرنسا لدى
الفاتيكان:
ارساء السلام
العادل يمكن
لبنان من
مواصلة دوره
الفاعل دوليا
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
الراعي في
الوكالة
البطريركية المارونية
في روما،
السفير
الفرنسي لدى
الكرسي
الرسولي
برونو جوبير
وكان بحث في
الاوضاع
العامة في
لبنان والشرق
الاوسط.
وخلال
اللقاء، شدد
جوبير على
"اهمية
المذكرة
الوطنية التي
اعلنها
البطريرك
الراعي"، مثنيا
على "دور
الراعي في
تعزيز الحوار
والانفتاح
بين الاديان
والطوائف". من
جهته شكر
الراعي فرنسا
على "دورها
الداعم للبنان
واستقراره"،
لافتا الى ان
"هذا الدور
يكتمل بارساء
السلام
العادل
والشامل
وتثبيت
الاستقرار في المنطقة
من اجل ان
يواصل لبنان
دوره الفاعل في
الاسرة
الدولية
وخصوصا حمل
قيم
الديمقراطية
والانفتاح
والحوار
للشرق
الاوسط".
عون
اطلع من باولي
على
التحضيرات
لمؤتمر اصدقاء
لبنان في
باريس خلال
آذار
وطنية
- استقبل رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال عون،
في دارته في
الرابية،
السفير
الفرنسي باتريس
باولي، في
حضور المسؤول
عن العلاقات الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي
شادارفيان.
وهنأ
السفير
الفرنسي
العماد عون
ب"الحكومة الجديدة"،
واضعا إياه في
"أجواء التحضيرات
لمؤتمر
لأصدقاء
لبنان المنوي
عقده في باريس
في 5 آذار،
وسيتم خلاله
تقديم المساعدات
للبنان".
ابو
دهن: ليتضمن
البيان
الوزاري عودة
المعتقلين واقرار
مشروع
التعويضات
المركزية-
ناشدت جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية عبر
"المركزية"
رئيس الحكومة
تمام سلام
إكمال
المسيرة
للافراج عن
معتقلين
لبنانيين لا
يزالون في
السجون
السورية، وطالبت
بوضع بند
أساسي ضمن
البيان
الوزاري لعودتهم
وإقرار مشروع
التعويضات
الخاص بالمعتقلين
المحررين من
السجون
السورية. ولفت
رئيس الجمعية
علي ابو دهن
الى ان مشروع
التعويضات وضع
وديعة في
المجلس
النيابي
بانتظار
تصويت النواب
عليه ، داعية
جميع الوزراء
والنواب النظر
في قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية
من الجانب
الانساني،
علّ هذه القضية
العالقة منذ
عقود يسهل
حلّها.
"الخليج":
البيان
الوزاري
سيركز على
اعلان بعبدا والإستراتيجية
الدفاعية
المركزية-
أوضحت مصادر
وزارية
لصحيفة "الخليج"
الإماراتية
أن "البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة
سيكون
مختصراً جداً
ومن روحية البيان
الذي أدلى به
رئيس الحكومة
تمام سلام بعد
صدور مراسيم
حكومته،
وسيركز على
إعلان بعبدا
والاستراتيجية
الدفاعية
التي بتت على
طاولة
الحوار". وأشارت
إلى أن
"البيان
سيركز على
القضايا
العامة من دون
تفصيل، حتى لا
ينفجر الخلاف
داخل مجلس الوزراء
الجديد".
النائب
السابق صلاح
الحركه: لحوار
وطني يرسخ
الامن وينجز
انتخابات
الرئاسة
المركزية-
هنّأ النائب
السابق صلاح
الحركه اللبنانيين
بتشكيل
الحكومة"،
متمنياً
"الاسراع في
انجاز البيان
الوزاري ونيل
الثقة في مجلس
النواب". وقال
في تصريح "لقد
خسر لبنان
وقتاً طويلاً
في ظل حكومة
تصريف اعمال
ومجلس نواب لا
ينعقد، خصوصاً
واننا امام
استحقاقات
ومسؤوليات كبيرة
داهمة، لعل
اهمها تأمين
بدء حوار وطني
حقيقي، وترسيخ
الامن واتمام
الاستحقاق
الدستوري لانتخاب
رئيس
للجمهورية في
موعده".
واذ
ذكر الحركه
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
"بالوضع
المالي الاقتصادي
الاجتماعي
المتدهور
الذي يعيشه اللبنانيون"،
دعا الى
"تسريع الخطى
في بت مشاريع
القوانين الموجودة
او التي
ستستجد من اجل
تخطي هذه المرحلة
الصعبة".
"نصرالله
جيّش ضد السنة
تحت مصطلح
التكفيريين"/الأسير:
هدفه صرف
النظر عن
جرائمه في
سوريا
المركزية-
اعتبر الشيخ
الفار من وجه
العدالة أحمد
الأسير ان
"المصيبة
الكبرى ليست
في كذب الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
ومخادعته،
إنما في تحزّب
وجهل وخوف
البعض من أهل
السنة في
لبنان".
وسأل
الأسير عبر
"تويتر"، "هل
فهم علماء السنة
مراد نصرالله
من كلمته
الأخيرة، ألا
وهو جعل كل
اللبنانيين
معه في خندق
واحد ضدّ أهل
الدين من
السنة ؟ وتابع
"بعد إصرار
حزب الله على قتلنا
في سوريا
ولبنان وبعد
إستسلام
الكثيرين له
وبعد تسخير
الجيش لخدمته
بشكل كامل،
فما هو الموقف
الذي يجب
اتخاذه"؟ وقال
"أتفهّم نأي
المسيحيين
والدروز
بأنفسهم عن
قرار الحرب
الذي اتخذه
نصرالله على
التديّن
السني ولكن لا
أتفهم تخاذل
السنة علماء وسياسيين
وأحزابا"،
مشيراً إلى ان
نصرالله أعطى
الوقت الأكبر
من كلمته أمس
للتجييش ضد
السنّة تحت
مصطلح التكفيريين
لصرف النظر عن
جرائمه في
سوريا ولكسب أكبر
عدد من
المقاتلين
معه . ورأى
الأسير انه لا
يُفهم من كلام
نصرالله
الأخير إلا
أنه دعوة لكل
اللبنانيين
ليكونوا
جميعاً معه في
حربه ضد
التكفيريين
يعني التديّن
السني". وسأل
الاسير "هل
كانت الحرب
الطاحنة بين
حزب الله و
حركة أمل
حرباً بين
دينين أو
مذهبين أو بين
تكفيريين؟ أم
كانت حرب نفوذ
و سياسة وما
زالت"؟
ابو
جمرة: افادة
في اختصار
البيان
الوزاري ,المداورة
بادرة
جيـــدة لو
طبقت بالكامل
المركزية-
اعتبر نائب
رئيس الحكومة
السابق اللواء
عصام ابو جمرة
ان البيان
الوزاري يجب ان
يحدّد خطة
الطريق
للحكومة
وبقدر ما يكون
مختصرا يكون
مفيدا. وقال
لـ"المركزية"
" تضم الحكومة
الصقور كما
الحمائم،
والنساء كما
الرجال
ويتمثل فيها اشخاص
من كل الاحزاب
والطوائف"،
مؤكدا "ان
المداورة
بادرة جيدة لو
انها طبقت على
كل الوزارات
والاشخاص".
وردا على سؤال،
اذا كان
التوافق
الحاصل في
الحكومة سينسحب
على
الاستحقاق
الرئاسي، قال
ابو جمرة "يظهر
ان هناك
مزايدات
محلية في
العطاء،
متخوفا ان
يكون فيها
طعم، او قطع
الطريق على اي
تحوّل في
المواقف"،
لافتا الى انه
من خلال العروض
يظهر ان هناك
تسهيلا
لاجراء
الاستحقاق
الرئاسي.
وبهذا لن
يتجاوز عمر
هذه الحكومة
الثلاثة اشهر
وينتهي
امرها، و
المدح او الذم
فيها يكون في
غير محله،
والبيان
الوزاري بقدر
ما يكون
مختصرا يكون
مفيدا. وعن
مواقف امين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله امس
رأى ان " العودة
الى لبنان
والمشاركة في
الدفاع عن
حدوده تبعد
التكفيريين
وغير
التكفيريين
عن لبنان وتساعد
اكثر في
حمايته".
استجواب
3 موقوفين
لانتمائهم
الى تنظيم
ارهابي
ومذكرة
غيابية في حق
عمر الساطم
وطنية
- استجوب قاضي
التحقيق العسكري
فادي صوان
اليوم ثلاثة
موقوفين من وادي
خالد هم: عبد
المجيد
حميدان ، محمد
علي وعلاء
المحمد في جرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
مسلح "داعش"،
بقصد القيام
بأعمال
ارهابية. واصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيف كل
منهم. كما
اصدر مذكرة
غيابية
بتوقيف عمر
الساطم الموجود
في سوريا.
وكان
الموقوفون
الثلاثة
انتقلوا الى
يبرود منها
الى مزارع
ريما ومنها
الى دنكوك،
حيث التقوا
امير "داعش"
الملقب ابو
الخير في مقر
المنظمة وهو
سوري حيث
تلقوا دروسا
في التكفير،
اصول التكفير
ومعناه
والصلاة
وعناصره
وانواعه،
وسبل القيام
باعمال
انتحارية واعتبار
الشيعة
والدروز
والمسيحيين
والعلويين والجيش
اللبناني
والجيش
السوري الحر
من التكفيريين
وكذلك جبهة
النصرة،
وعندما عادوا
الى لبنان عن
طريق اللبوة
القى الجيش
القبض عليهم.
دوليات
ذبح
عائلة سورية
مسيحية
بكاملها في
الإسكندرية
لندن
- كمال قبيسي/العربية
نت
قضى 4
أفراد من أسرة
سورية ذبحاً
بالسكاكين
الاثنين في
منطقة
الإبراهيمية
بوسط محافظة
الإسكندرية،
في مقتلة
جماعية وصل
صداها إلى
"العربية.نت"
مما ورد
بوسائل إعلام
مصرية
متنوعة، فأعدت
تقريراً مما
طالعته عنها
في 12 موقعاً، استمد
معظمها ما ذكر
من رجال
المباحث،
الذين هرعوا
إلى مسرح
الجريمة
وعاينوا
الجثث والمكان
وما حدث، إلى
جانب اطلاعها
على ما ذكرته
دائرة الأمن
في أحد
مواقعها، وهو
الأهم.
رجال
المبااحث
يعاينون جثة
الزوج القتيل
أحد
الجيران ذكر
أن العائلة
مسيحية
سورية، وأفرادها
"لا يختلطون
كثيراً
بالجيران،
لكنهم أسرة
طيبة، وكانوا
يقيمون في بيت
قديم تم هدمه
لبناء هذا
العقار
الجديد،
وخلال تلك
الفترة عاشوا
في منزل آخر"،
على حد
تعبيره.
ويقصد
الجار بعبارة
"هذا العقار
الجديد" العمارة
التي تقطن
العائلة
بطابقها
السادس في شقة
من 3 غرف مع
منافعها، تقع
في شارع العز،
وهي التي فوجئ
بعض سكانها من
تصاعد نيران
منها،
فأسرعوا ودخلوها
ووجدوا الجثث
مذبوحة
وملقاة على
أرضها، فيما
ذكر شاهد عيان
أنه لاحظ
"خروج شخص
غريب من
العقار يحمل
كيساً أسود"،
لكنه لم يستطع
تحديد ملامحه.
جثث
مذبوحة وحريق
في المطبخ
والشقة
من 3 غرف مع
منافعها
ويقيم فيها
الزوج يوسف
نخلة طويل،
وهو موظف بأحد
فنادق شرم
الشيخ وعمره 44
سنة، وعثروا
عليه مسجى على
وجهه بأرضية
الصالون،
وفيه طعنات
عدة في البطن
والصدر والكتف
اليمنى. أما
زوجته عبير
حنا طويل،
فعمرها 35 وهي
ربة منزل لا
تعمل،
ووجدوها
هامدة على
ظهرها فوق
سرير غرفة
النوم، وفي
عنقها ذبح
عميق
بالسكين، كان
حاسماً عليها.
عثروا
أيضا على
الابن الوحيد
للزوجين، وهو
طفل اسمه
ميشال وعمره 6
سنوات، وكان
ملقياً على
ظهره بجوار
والدته
المضرجة
بدمائها،
ومصاباً
بطعنة ذابحة
في رقبته
أيضاً. ومع
الثلاثة
عثروا على منى
نخلة طويل،
وهي شقيقة الزوج
وعمرها 43
عاماً، ملقية
بدورها على
ظهرها فوق
سرير غرفة
النوم
الثانية،
وقتيلة من ذبح
في رقبتها، ولم
يكن أي قتيل
منهم مجرداً
من ثيابه.
وقام
رجال المباحث
المصريون،
برئاسة اللواء
ناصر العبد،
مدير إدارة
البحث
الجنائي بمديرية
أمن
الإسكندرية،
بتكثيف
جهودهم "من أول
لحظة تعرفوا
فيها إلى قتل
العائلة"
بالسكاكين
وإشعال النار
في مطبخها،
ربما بهدف
إخفاء معالم الجريمة،
وقام اللواء
أمين عز الدين
مدير أمن
الإسكندرية،
بمعاينة
الجثث شخصياً.
وفي
"الصفحة
الرسمية
لمديرية أمن
الإسكندرية"
التي تجولت
فيها
"العربية.نت" بموقع
"فيسبوك"
التواصلي،
نشرت
المديرية 3
صور لمعاينة
الشقة والجثث،
تنشرها أيضا
مع فيديو بثته
المديرية في
صفحتها.
وآخر
تحديث
للخبر علمت به
"العربية.نت"
ورد في
الواحدة والنصف
فجر الثلاثاء
بتوقيت
السعودية،
وفيه أن مدير
مباحث
الإسكندرية،
اللواء ناصر
العبد نفى أي
سبب سياسي
للجريمة،
"مؤكدًا أن
التحريات
الأولية
أثبتت عدم انتماء
الضحايا
لتيار سياسي
معين". كما
نفى، بحسب ما
ذكرت محطات
تلفزيونية
مصرية محلية،
أن يكون
الدافع هو
السرقة "بل
خلاف
وانتقام"، في حين
أن تحقيقات
النيابة
العامة توصلت
إلى أن القتلى
من حملة
الجنسية
المصرية
أيضاً.
جيش
الأسد و”حزب
الله” يضيقان
الخناق على
يبرود
دمشق
– ا ف ب,
الأناضول: ضيق
جيش النظام
السوري,
مدعوماً
بميليشيات “حزب
الله”, الخناق
على يبرود,
آخر مدينة
مهمة تسيطر
عليها
المعارضة في
منطقة
القلمون
الستراتيجية
الحدودية مع
لبنان على بعد
75 كيلومتراً
شمال دمشق. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
معارك عنيفة
دارت أمس بين
قوات النظام
وبين كتائب
اسلامية
محلية
وجهاديين من
“جبهة النصرة”
عند تخوم
يبرود في
منطقة
القلمون.
وتركزت
المواجهات في
محيط رأس
المعرة والساحل,
وهما معقلان
للمعارضة في
المنطقة, حيث
يحاول جيش
النظام وحليفه
الرئيسي “حزب
الله” إحكام
الخناق على
يبرود.
وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن ان
سلاح الجو
“ألقى براميل
متفجرة على
ضواحي يبرود
لقطع الامدادات
عن مقاتلي
المعارضة في
المدينة وتهجير
المدنيين”.
وبحسب
عالم
الجغرافيا
فابريس
بالانش, الخبير
في الشؤون
السورية, فإن
“يبرود هي آخر
المدن الكبرى
التي تسيطر
عليها
المعارضة في
منطقة
القلمون بعد
سقوط دير عطية
والنبك في
الخريف
الماضي بأيدي
الجيش السوري”,
مشيراً إلى أن
“يبرود
الواقعة على
مسافة تقل عن 10
كيلومترات من
الطريق
السريعة
دمشق-حمص تطرح
تهديداً على
سلامة هذا
المحور”.
واوضح
ان مقاتلي
المعارضة
يشنون “من
يبرود هجمات
على المناطق
الموالية
للنظام مثل
معلولا
وصيدنايا
ويهددون حتى
دمشق شمالاً”,
مضيفاً ان
النظام
“سيتمكن من
التركيز على
الدفاع جنوباً
عن دمشق
المهددة
بانتظام من
الهجمات التي
تشن من حدود
الأردن”. وكما
كان الحال
بالنسبة إلى
القصير في
يونيو من
العام الماضي,
سيكون النصر
“رمزياً لرفع
معنويات قوات
النظام. ويجب
تحقيق
انتصارات
صغيرة مماثلة
ليكون التصدي
للمعارضة
فعالاً”, بحسب
الخبير. في
غضون ذلك,
تابعت قوات
المعارضة
السورية تقدمها
في محيط قلعة
حلب, وسيطرت
على العديد من
النقاط, بعد
أن تمكنت في
وقت سابق, من
تفجير مبنى
فندق كارلتون
الذي كانت
تتحصن به قوات
النظام, عبر
حفر نفق بطول 300
متر, وذلك ضمن
معركة
“الزلزلة” التي
بدأتها
“الجبهة
الإسلامية” في
حلب.
وأفاد
القائد
الميداني في
“لواء
التوحيد”, أحد
فصائل “الجبهة
الإسلامية”,
أبو أسعد, أن
“العمل على
النفق استغرق
شهرين, للوصول
إلى أسفل
المبنى, الذي
تمكن الثوار
من تفجيره بعد
تفخيخه”,
معتبراً “أنهم
من خلال هذه
العملية
وجهوا ضربة
قوية للنظام”. وأضاف
ان قوات
الجبهة شنت
هجوماً
واسعاً على مواقع
تمركز النظام
في المدينة
القديمة, وتمكنت
من السيطرة
على 3 خانات
ومدرسة ومسجد
إلى جانب
عشرات المباني,
ما مكن الثوار
من محاصرة
القلعة الأثرية,
لافتاً إلى أن
عملية حفر
النفق تمت
بسرية كبيرة,
ولم يعلم بها
إلا وحدة خاصة
كانت تقوم
بعملية الحفر.
من جهة أخرى,
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الانسان أن
قوات النظام
تمكنت من
استعادة
السيطرة على
قرية معان
بمحافظة حماة,
التي تقطنها
غالبية من
العلويين.
سفير
سعودي جديد
لدى إيران
يقدم أوراق
اعتماده
العربية.نت/قدم
السفير
عبدالرحمن بن
غرمان الشهري
نسخة من أوراق
اعتماده إلى
وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد
ظريف، كسفير
للسعودية لدى
إيران. وذكرت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية (إرنا)
أن ظريف أكد
خلال اللقاء
اهتمام
الحكومة الإيرانية
الجديدة
بتنمية
العلاقات مع
دول الجوار
والدول
الإسلامية،
وخاصة
المملكة العربية
السعودية. وأشار
إلى التحديات
القائمة على
الصعيدين الإقليمي
والدولي وفرص
التعاون
المشتركة في
إطار مصالح
البلدين، مشدداً
على أن
العلاقات
الحسنة بين
إيران والمملكة
تخدم مصالح
البلدين
والمنطقة
والعالم الإسلامي
والعالم أجمع.
بدوره، نوه
السفير
الشهري خلال
اللقاء بالإرادة
الحكيمة
لقادة
البلدين في
تنمية وتعزيز
العلاقات بين
الجانبين.
الصدر:
مسيرة حافلة
بالنزاعات
وشعبية هائلة
بين فقراء
الشيعة
السياسة
- بغداد – ا ف ب:
الزعيم
الشيعي مقتدى
الصدر الذي
قرر مغادرة
الحياة
السياسية في
العراق, بعد
مسيرة حافلة
بالنزاعات
العسكرية والسياسية,
هو رجل دين
نافذ, يتمتع
بشعبية هائلة
في أوساط
فقراء الشيعة,
وخاصة في
مدينة الصدر
ذات الكثافة
السكانية العالية
في بغداد,
وورث هذه
الشعبية عن
والده المرجع
محمد صادق
الصدر الذي
قتله النظام
السابق في 1999 مع
اثنين من
أبنائه.
ويملك
الصدر, الذي
غالباً ما
يرفع سبابة
يده اليمنى
خلال خطاباته,
مكاتب سياسية
في معظم أنحاء
البلاد,
ويتمثل تياره
في البرلمان
ب¯40 نائباً من بين
325, وفي الحكومة
بستة وزراء,
أبرزهم وزير
التخطيط علي
شكري, إضافة
الى منصب
النائب الاول
لرئيس مجلس
النواب الذي
يتولاه قصي
السهيل.
وبرز
اسم مقتدى
الصدر,
المعروف عنه
بحسب مقربين
منه على أنه
سريع الغضب
وقليل الابتسام,
في العام 2003
بعدما أسس
وحدات مسلحة
تضم عشرات
الآلاف من
الشبان
الشيعة تحت
اسم “جيش المهدي”.
وسرعان
ما خاضت هذه
الميليشيا
تمرداً ضد القوات
الاميركية
بالنجف في
أغسطس 2004, قتل
فيه ما لا يقل
عن ألف من
أنصار الصدر,
الذي اعتبرته
وزارة الدفاع
الاميركية في
العام 2006 من
أكبر
التهديدات
التي تعيق
استقرار
العراق. وأشرف
الصدر على
المعارك مع
الأميركيين
بنفسه, وأصيب
بجروح في يده
في قصف اميركي
على مقبرة
وادي السلام
في النجف حيث
كان يتواجد.
وتوارى
الصدر عن
الانظار في
اواخر العام 2006
ولم يعرف مكان
اقامته حتى
عودته الى حي
الحنانة في
النجف حيث مقر
إقامته في بداية
العام 2011,
ليتبين
لاحقاً أنه
أمضى أكثر من
اربعة اعوام
في مدينة قم
الإيرانية
لمتابعة دروس
في الحوزة
العلمية. وظهر
الصدر الذي
يكثر من
استخدام كلمة
“حبيبي” التي
ورثها عن
أبيه, وجملة
“إذا صح
التعبير”, للمرة
الأولى بعد
ذلك خلال
زيارته الى
تركيا عام 2009,
وتلا ذلك
زيارتان
لسورية وأخرى
للبنان. وخاض
“جيش المهدي”
الذي كان
يعتبر الجناح
العسكري
لتيار الصدر,
معارك قاسية
مع القوات
الاميركية
والحكومية
العراقية
ربيع العام 2008
في البصرة
ومدينة الصدر,
قبل ان يأمر
مقتدى الصدر
في أغسطس 2008 بحل
“جيش المهدي”. وبعيد
عودته الى
العراق,
وانسحاب
القوات الاميركية
من البلاد
نهاية 2011, دخل
الصدر في نزاع
سياسي طويل مع
رئيس الوزراء
نوري المالكي
الذي يحكم
البلاد منذ
العام 2006, حيث
نعته
ب¯”الكذاب”, و”الديكتاتور”.
وكان مقتدى
الصدر في
منتصف 2012 أحد
ابرز
السياسيين
العراقيين
الذين عملوا
على الإطاحة
برئيس
الوزراء,
المدعوم من
طهران واشنطن,
عبر سحب الثقة
منه في
البرلمان, من دون
أن ينجحوا في
ذلك. وبعيد
فشل هذا
المسعى, ابتعد
الصدر صاحب
العمامة
السوداء,
واللحية
الكثة, الذي
دائما ما يوبخ
مساعديه بشكل
علني, شيئاً
فشيئاً عن
العمل
السياسي, وقلل
من ظهوره
الاعلامي, وصب
تركيزه على
متابعة دروسه
الدينية في
العراق
وايران.
كيري
إتهم روسيا
بإتاحة بقاء
الاسد في
السلطة
وطنية
- اتهم وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري اليوم
روسيا بتشجيع
الرئيس
السوري بشار
الاسد على "المزايدة"
والبقاء في
السلطة في
سوريا، بعد فشل
الجولة
الاخيرة من
المفاوضات في
جنيف بين
ممثلين
للنظام
والمعارضة في
نهاية الاسبوع.
وقال كيري
خلال مؤتمر
صحافي في
جاكرتا: "ان النظام
يمارس
العرقلة، كل
ما قام به هو
الاستمرار في
القاء براميل
متفجرة على
شعبه ومواصلة
تدمير بلاده،
ويؤسفني أن
أقول أنهم
يفعلون ذلك
بدعم متزايد
من ايران وحزب
الله ومن روسيا".
وتابع ان
"روسيا يجب ان
تكون جزءا من
الحل بدل ان
توزع المزيد
من الاسلحة
والمزيد من
المساعدات
(للنظام
السوري) بحيث
تشجع في
الواقع الاسد
على
المزايدة، ما
يطرح مشكلة
كبرى".
خامنئي
غير متفائل
بالمفاوضات
النووية لكنه
لا يعارضها
وطنية
- أعرب مرشد
الثورة في
ايران علي
خامنئي اليوم
عن عدم تفاؤله
بالمفاوضات
المتعلقة بملف
بلاده النووي
التي ستستأنف
غدا في فيينا. وذكرت
وسائل اعلام
ايرانية ان
"خامنئي جدد أمام
وفد من مدينة
تبريز تأكيده
على عدم
تفاؤله
بالمحادثات
التي تجري حول
الموضوع
النووي
الايراني
لأنها لن تحقق
شيئا"، لكنه
أضاف :"كما قلت
سابقا لا
أعارضها". وجاء
موقف خامنئي
عشية استئناف
مفاوضات ايران
ومجموعة 1+5
بهدف التوصل
الى اتفاق
نهائي وشامل
حول ملف ايران
النووي . من
جهة ثانية قال
خامنئي : ان
"ايران لن
تستسلم أمام
غطرسة نظام
الهيمنة
العالمية.
ودعا "الذين
يحاولون تلميع
صورة أميركا
الى الكف عن
محاولاتهم
لأنها غير
مجدية" .
لافروف:
نفذنا
تعهداتنا
بضمان مشاركة
الحكومة
السورية في
جنيف 2 ولن
نمرر أي قرار
دولي للتدخل
في سوريا
وطنية
- اكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف اليوم إن
بلاده نفذت كل
ما تعهدت به
بشأن ضمان
مشاركة
الحكومة
السورية في
مؤتمر جنيف -2
حول سوريا،
مؤكدا أن
موسكو لن تمرر
أي قرار في
مجلس الأمن
يؤدي للتدخل
في سوريا
بذرائع
إنسانية. ونقلت
وسائل إعلام
روسية عن
لافروف قوله
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيره
الإريتري
عثمان صالح في
موسكو: إن
"روسيا نفذت
كل ما تعهدت
به بشأن ضمان
مشاركة
الحكومة
السورية في
جنيف - 2"،
مضيفا "أن
الجميع يقر
بأن بيان جنيف
يجب أن يكون
قاعدة لا بديل
عنها للتسوية
السورية". وأشار
إلى ان "روسيا
تدعو واشنطن
دائما إلى
التعامل بشكل
مباشر مع
دمشق". ولفت
لافروف إلى
"وجود
محاولات
متعمدة لتحميل
السلطات
السورية
جرائم وحشية
عبر الأكاذيب
والتلاعب
بالوقائع".
الابراهيمي
يعتذر
للسوريين
والمعلم يرى
تقدما في جنيف
هجوم
غربي منسّق
على دمشق /السفير
- "سانا"، ا ف
ب، ا ب،
رويترز
سارعت
واشنطن ولندن
وباريس
وبرلين الى
اتهام النظام
في دمشق
بتحمّل
مسؤولية
تعثّر الجولة الثانية
من مفاوضات
"جنيف 2"، التي
اختتمها المبعوث
الأممي
الاخضر
الإبراهيمي
قبل يومين
باعتذار
قدّمه الى
الشعب السوري
لعدم تحقيق
انجاز خلالها.
لكن اللافت في
الانتقادات
الغربية، كان
الموقف
الأميركي
الذي تمترس
وراء بند هيئة
الحكم
الانتقالية
كتفسير وحيد
لما كان يفترض
أن يخرج
كأولوية من
جلسات
التفاوض بين وفدي
الحكومة
السورية
و"الائتلاف"
المعارض. وفيما
كان وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم يؤكد
أن الجولة
التفاوضية
الثانية في
جنيف "أحرزت
تقدما مهما... بموافقة
سوريا على
جدول الأعمال
الذي اقترحه
الإبراهيمي،
والذي يبدأ
ببند وقف
العنف
ومحاربة الإرهاب"،
كان
الإبراهيمي
ينعى بطريقة
غير مباشرة
المفاوضات،
التي لم يحدد
موعدا جديدا لجولتها
الثالثة،
مقدما
اعتذاره
"للشعب السوري
الذي علّق
آمالا كبيرة"
على هذه
المفاوضات.
وكانت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال"
الأميركية نقلت،
أمس الأول، عن
ديبلوماسيين
غربيين وعرب
وقيادات في
المعارضة أن
حلفاء واشنطن
العرب، خصوصا
السعودية،
اتفقوا على
تزويد المقاتلين
بأسلحة أكثر
تطوراً، بما
فيها صواريخ مضادة
للطائرات
وأخرى مضادة
للدبابات. وتتواصل
التسويات على
الأرض
السورية،
وجديدها في
ببيلا في
الريف
الدمشقي،
فيما تواصلت المعارك
في القلمون،
حيث تحاول
القوات السورية
تضييق الخناق
على المسلحين
في يبرود. وقال
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، في بيان،
"لم يفاجأ أحد
بأن
المحادثات
كانت صعبة،
إلا أنه لا بد
أن يكون واضحا
لدى الجميع أن
العرقلة من
قبل نظام
(الرئيس بشار)
الأسد جعلت
التقدم أكثر
صعوبة"،
مشيدا، في
المقابل،
"بشجاعة
وجدية
المعارضة... لقد
وضعت خريطة
طريق، قابلة
للتطبيق، من
اجل تأليف
هيئة حكم
انتقالية،
ومسار
لمواصلة
المفاوضات.
هذا بدقة هو
روح بيان
"جنيف 1"،
ونشيد
بالمسؤولية
التي تحلت بها
المعارضة". وقال
كيري إن
"المجتمع
الدولي يفهم
أن الغرض الرئيسي
من
ديبلوماسيتنا
هو بحث
التنفيذ التام
لبيان جنيف،
ضمنه إقامة
هيئة حكم
انتقالية".
وفي
إشارة إلى
روسيا من دون
أن يسمّيها،
دعا كيري
"داعمي النظام
إلى الضغط
عليه ليضع حدا
لتعنّته في
المفاوضات
ولأساليبه
الوحشية على
الأرض"، مؤكدا
"التزام
الولايات
المتحدة
بعملية جنيف
وكافة الجهود
الديبلوماسية
من اجل الوصول
إلى حل سياسي،
كطريق لإنهاء
النزاع بشكل
دائم". وقال
وزير
الخارجية
البريطاني
وليم هيغ، في بيان،
إن "استحالة
الاتفاق على
برنامج جلسات
التفاوض
المقبلة يشكل
إخفاقا خطيرا
في المساعي لإقرار
السلام في
سوريا،
ومسؤولية ذلك
تقع مباشرة
على نظام
الأسد"، لكنه
أضاف "واجبنا
حيال الشعب
السوري أن
نقوم بكل شيء
لإحراز تقدم بهدف
حل سياسي"،
مجددا "دعمه
الكامل
للإبراهيمي".
والموقف
نفسه عبّر عنه
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
الذي "دان
موقف النظام
الذي عرقل كل
تقدم"،
معتبرا أن
"الائتلاف
اتخذ موقفا
بنّاء خلال
المفاوضات". وأضاف "من
لديهم تأثير
في النظام
عليهم أن
يدفعوه في
أسرع وقت إلى
احترام مطالب
المجتمع
الدولي". واعتبر
وزير
الخارجية
الألماني
فرانك فالتر
شتاينماير أن
"النظام
السوري أكد
عدم اهتمامه
جديا
بالمفاوضات". وشدد على
انه بات "من
الضروري جدا
أن يتحرك مجلس
الأمن ويعتمد
قرارا يضع حدا
لجرائم الحرب
في سوريا". وكان
الإبراهيمي
قال، في مؤتمر
صحافي في جنيف
أمس الأول،
"أنا آسف جدا
جدا، واعتذر
للشعب السوري
عن آماله التي
كانت كبيرة
للغاية هنا في
أن شيئا سيحدث
هنا".
وأضاف
أن الجلسة
الأخيرة من
جولة
المحادثات
الثانية كانت
"شاقة مثل كل
الاجتماعات
التي عقدناها،
موضحا أن
النقاط التي
ستناقش في
الجولة الثالثة
"عندما تعقد"
تشمل وقف العنف
والإرهاب
وتشكيل هيئة
حكم انتقالية
والمؤسسات
الوطنية
والمصالحة
الوطنية. وتابع
الإبراهيمي
"آمل في أن
يفكر
الجانبان بشكل
أفضل، وأن
يعودا لتطبيق
إعلان جنيف.
آمل في أن
تدفع فترة
التأمل
الحكومة
خصوصا إلى طمأنة
الجانب الآخر
انه عندما يتم
التحدث عن تطبيق
إعلان جنيف أن
يفهموا أن على
السلطة
الحكومية
الانتقالية
أن تمارس كل
السلطات
التنفيذية.
بالتأكيد محاربة
الإرهاب أمر
لا غنى عنه".
المعلم
ونقلت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) عن
المعلم قوله،
في الطائرة
التي أقلّت
الوفد السوري من
جنيف إلى
دمشق، إن
"الجولة
الثانية لم تفشل،
على عكس بعض
التحليلات
الإعلامية
التي ظهرت، أو
ردود فعل
وزيري خارجية
فرنسا وبريطانيا".
وأضاف إن
"الجولة
الثانية
أنجزت نقطة
مهمة جدا، بفضل
وعي المفاوض
السوري،
عندما أعلن
موافقة سوريا
على جدول
الأعمال الذي
اقترحه
الإبراهيمي،
والذي يبدأ
ببنده الأول،
ببند (وقف)
العنف
ومحاربة
الإرهاب". وتابع
"المحادثات
لم تفشل بل
أنجزت ما كنا
نطالب به باستمرار،
وهو جدول
أعمال للحوار
في اجتماعات
جنيف
المقبلة". وعن
توقعاته
بالنسبة إلى
مضمون تقرير
الإبراهيمي
إلى مجلس
الأمن
الدولي، قال
المعلم "على
الإبراهيمي
كوسيط أن يكون
محايدا،
وأعطى مؤشرا
في مؤتمره
الأخير انه
سيكون كذلك"،
مضيفا
"كوسيط، يجب
أن يكون حريصا
على استمرار
هذه العملية،
سواء في جولة
ثالثة أو رابعة
أو غيرها". وانتقد
المعلم تحميل
باريس ولندن
السلطات السورية
مسؤولية فشل
المحادثات. واعتبر أن
الولايات
المتحدة
"حاولت إيجاد
أجواء سلبية
للغاية
للحوار في
جنيف،
والاتفاق على
جدول الأعمال
الذي يبدأ
بنبذ العنف
ومكافحة
الإرهاب
جعلها تسارع
إلى إفشال
الجولة الثانية".
ورأى أن
"الحديث عن
عدوان أميركي
على سوريا حرب
إعلامية
نفسية هدفها
الضغط على
المفاوض السوري"،
في إشارة إلى
تصريح الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
خلال
استقباله
الملك الأردني
عبد الله
الثاني، أمس
الأول، من أنه
يريد تعزيز
الضغط على
النظام
السوري. وأشار
المعلم إلى أن
"الولايات
المتحدة كانت
مستعجلة
للغاية
لانجاز تسليم
السلطة قبل
العمل السياسي،
لان أدواتها
في الداخل
فشلت في العمل
الميداني".
فرنجية
لم يوافق كرمى
للعونيّين
وليس نكاية بالجنبلاطيين
لفتت
معلومات خاصة
لصحيفة
"الجمهورية"،
الى أن "ليل 14
شباط أرسَت
التشكيلة
النهائية
للحكومة على
إعطاء حقيبة
العمل لتيار
"المردة"،
وتحديداً
للمستشار
السياسي
لفرنجية
المحامي روني
عريجة، وهو ما
زال عضواً في
المكتب
السياسي
للتيار. أمّا
وزارة
الثقافة
فرسَت على حزب
الكتائب،
الّا انّ الحزب
رفضها
مطالباً
بوزارة العمل
على خلفية أحقيّته
بالمطالبة
بوزارة
خدماتية إن لم
نقل أساسية،
فنشطَ الحراك
ليلاً لإقناع
"المردة"
بمبادلة
حقيبة العمل
بحقيبة
الثقافة، الّا
انّ فرنجية
أصرّ على
وزارة العمل
ولم يُثنِه اتصال
الوزير وائل
ابو فاعور
بإيعاز من
رئيس حزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط عن هذا
الموقف". وزادت
المعلومات
أنّ "فرنجية
وافق على تبادل
الحقائب،
بعدما بادر
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الى إيفاد
الوزير جبران
باسيل
متمنّياً على
فرنجية
التنازل لحزب
الكتائب لكي
لا تتعرقل
التشكيلة
الصباحية،
فوافق فرنجية
على التنازل". إلّا
انّ أوساطاً
مقرّبة من
"سليمان بك"
كشفت
لـ"الجمهورية"
أنه لم يوافق
"كرمى للعونيّين
وليس نكاية
بالجنبلاطيين،
بل لأنه علم بأنّ
العُقَد كلها
قد حُلّت
ليلاً بما
فيها عقدة
تعيين اللواء
أشرف ريفي
وزيراً
للعدل، فيما
بقيت عقدة
الكتائب
المتمثّلة
بتمسّكهم بوزارة
العمل. ولمّا
علم فرنجية
بأنّ كلمته ستكون
الفصل في
ولادة
الحكومة لم
يشأ ان يعرقل بسبب
رفضه التنازل
عن حقيبة
العمل!". كذلك
اشارت اوساط
قريبة من
فرنجية الى
أنّ "سبباً أساساً
مهماً ساعد
على قبوله
بالمبادلة،
وهو علاقته
السياسية
المتقدمة مع
حزب الكتائب،
ولا سيما مع
النائب سامي
الجميّل الذي
تربطه بفرنجية
علاقة شخصية
واجتماعية
طيّبة وناشطة".
الجمهورية
مقالات
حكومة
«توافق
الضرورة» هل
تكون بداية
التغيير..؟
صلاح
سلام/اللواء
وأخيراً
تنفّس
اللبنانيون
الصعداء، مع
صدور مراسيم تشكيل
الحكومة
السلامية،
بعد عشرة أشهر
وعشرة أيام من
معاناة حبس
الأنفاس،
ومناورات الشروط
والعقبات
الكأداء،
التي حالت دون
الولادة
الحكومية،
طوال الفترة
الماضية.
لن
ينفع التطلّع
إلى الخلف،
والخوض في
أسباب ومسببات
بقاء البلد
بلا حكومة
عشرة أشهر
ونيّف، طالما
أن المرحلة
أصبحت
وراءنا، بكل
ملابساتها وتفاصيلها،
والحكومة
الجديدة
تحوّلت إلى خشبة
خلاص
للأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين، من
مخاطر الفراغ
السياسي
والدستوري،
وما قد تجرّه على
البلاد
والعباد من
تداعيات
مدمّرة، على إيقاع
التسيّب
الأمني،
وانتشار
عمليات السيّارات
المفخخة،
والتفجيرات
الانتحارية.
موجة
الارتياح
العامة التي
عبّر عنها
اللبنانيون،
في الداخل كما
في الخارج،
شكلت فرصة احتضان
شعبية
للتشكيلة
الحكومية،
التي تم التوصل
إليها نتيجة
مجموعة من
التسويات،
فرضت تنازلات
متلاحقة من
فريقي 14 و8
آذار، تحت ضغط
ما يمكن تسميته
«توافق
الضرورة»،
لإنقاذ البلد
من الانهيار،
سياسياً
وأمنياً
واقتصادياً،
بسبب تلاشي
هيبة الدولة،
وتراجع قدرة
المؤسسات
العامة على
ضبط الأمور
المتفاقمة،
والسيطرة على
الوضع العام
في البلاد. ويمكن
القول أيضاً
في هذا
السياق، أن
القوى السياسية
المعنية
أنقذت
قياداتها من
مسؤولية حصول
الانهيار
الكبير، في
حال استمر
الدوران في
الحلقة
المُفرغة، من
الشروط
والشروط المضادة،
ووصلت
الجمهورية
إلى الفراغ، أيضاً
لا ضرورة لفتح
أحاديث الربح
والخسارة في
حكومة «توافق
الضرورة»، على
اعتبار أن هذا
التوافق الذي
فرضته على
الجميع لحظة
الخطر المحدق
بالبلاد
والعباد، ما
زال في بداياته،
ويمكن توصيفه
بـ «توافق
الحد الأدنى»،
لأن التسويات
التي أنتجت
الولادة
الحكومية لم
تتطرّق إلى
الملفات الخلافية
المعقدة، والتي
ستُحال إلى
طاولة الحوار
مرّة أخرى، وبالكاد
استطاعت
الاتصالات
التي سبقت
الاتفاق على
التشكيلة
الراهنة، أن
تلامس بعض
خطوط البيان
الوزاري،
وخاصة ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة
بحثاً عن صيغة
جديدة تُولد
من رحم إعلان
بعبدا،
ووثيقة بكركي
الأخيرة.
ولعل
أهم ما يمكن
الرهان عليه،
بعد إعلان
الحكومة
الجديدة، هو
العمل الجدّي
على تنفيس
الاحتقان في الشارع،
والالتزام
بتهدئة
السجالات
السياسية
التي تزيد
الأجواء
توتراً،
والانصراف إلى
مواجهة
الاستحقاقات
الداهمة،
سواء على مستوى
الاستحقاقات
الدستورية
عشية انتهاء
ولاية الرئيس
ميشال
سليمان، أم
على مستوى
القطاعات
الاقتصادية،
والأزمات
المعيشية
الخانقة،
التي تلفّ
حبالها على
أعناق
اللبنانيين،
بسبب حالة
الركود
والكساد في
الأسواق
التجارية
والمؤسسات
السياحية. كلمة
الرئيس تمام
سلام في قصر
بعبدا، التي
أعقبت صدور
مراسيم
الحكومة،
رسمت خطوطاً
عريضة
للمهمات
والمسؤوليات
الملقاة على
«حكومة
المصلحة
الوطنية». كما
أوحت بمستوى الجدّية
المنتظرة في
أداء الحكومة
والوزراء،
وفي فترة
زمنية
قياسية، حبلى
بالأحداث والتطورات
من جهة،
وتتزاحم فيها
الاستحقاقات
الدستورية
والاجتماعية،
من جهة ثانية،
وتتشابك على دروبها
العوامل
الداخلية
والخارجية،
على خلفية
تطورات الحرب
في سوريا،
والانقسام
العامودي بين
اللبنانيين
حولها، فضلاً
عن التداعيات
المتزايدة
لمشاركة «حزب
الله» في
القتال بسوريا.
كما
أن ما أسفرت
عنه الولادة
الحكومية، من
التواصل
والتشاور بين
تياري
المستقبل
والوطني
الحر، وفتح
صفحة جديدة في
العلاقات
الشخصية بين
قيادتي
التيارين،
وخاصة بين
الرئيس سعد
الحريري
والعماد
ميشال عون،
يؤشر إلى احتمال
حدوث تغيّرات
ملحوظة في
الخريطة
السياسية،
وفي المناخ
السياسي
المحلي، يدعم
خيارات
الحوار
والاعتدال
بين الأطراف
السياسية، ويُخفّف
من منسوب
الاحتقان
المذهبي،
الذي هيمَنَ
على الحركة
السياسية في
الفترة
الأخيرة. وفي
هذا الإطار
بالذات، لا
يُخفي كل من
الرئيس
الحريري
والعماد عون
ارتياحهما
لعودة النشاط
إلى قنوات
التواصل
بينهما، بعد
قطيعة امتدت
على مدار
السنوات
الثلاث
الماضية، ولا
سيما أن الاتصالات
المباشرة
بينهما،
ساعدت على
تذليل عقبات
ربع الساعة
الأخير من
الولادة
الحكومية،
بما في ذلك
إيجاد الصيغة
المقبولة
للواء أشرف
ريفي في
التشكيلة
الوزارية،
وإسناد حقيبة
الداخلية
للنائب نهاد
المشنوق.
وإذا
كان من
المُبكر
التكهن
بإمكانية
تطوّر العلاقة
بين الحريري
وعون، إلا أن
كسر الجليد
بين التيارين،
وما يُمثلان
على الخريطة
السياسية،
يعتبر خطوة
مهمة، يمكن
توظيفها في
مسيرة تعزيز
الاستقرار في
البلد، دون أن
يعني ذلك أن
الحريري سيُفرّط
بتحالفه مع
الدكتور سمير
جعجع، أو أن
العماد عون هو
بوارد التخلي
عن التفاهم مع
«حزب الله»! المهم
أن حكومة
«توافق
الضرورة» فتحت
ثغرة مهمة في
الحائط
السميك،
وأعادت نبض
الأمل
والتفاؤل إلى
شرايين
اللبنانيين!
المستقبل
ورقة تين
لتغطية حروب
حزب الله ...
نصرالله
الأمر لي
بيروت
اوبزرفر -
مسعود محمد
اغتيال
الوزير محمد
شطح، دفع ١٤
آذار الى تحويل
اجتماعاتها
الى سرية،
وأعلن الرئيس
فؤاد السنيورة
ان تلك القوى
ستلجأ الى
المقاومة المدنية.
تسمرنا خلف
شاشات
التلفزة
بانتظار دعوة
الجماهير الى
ساحة الحرية
لإعادة إطلاق
ثورة الأرز
وتجديدها. لم
تتأخر قوى ١٤
آذار بإطلاق
تحركها فكان
بعكس
التوقعات
منها وإذ بها تتحول
من المقاومة
السلمية الى
المشاركة بحكومة
الامر
الواقع،
حكومة تجلس
فيها مع حزب
وجهت اتهامات
الى قياديين
وعناصر فيه
باغتيال شهداء
١٤ آذار بما
فيهم الرئيس
الحريري الذي نشأت
المحكمة
الدولية
لتحقق بمقتله.
فكانت ذكرى
إغتيال
الرئيس
الحريري
مناسبة لحزب
الله لتكريس
دوره في
الاستيلاء
على الدولة
اللبنانية
بإسم جبهة
الممانعة. ان
"قبول تيار
المستقبل
بالمشاركة في
الحكومة قبل
ان يعلن "حزب
الله" مسبقا
عن التزامه بإعلان
بعبدا، لا
يشبه
المقاومة
إطلاقا وما هو
الا ترجمة
للحظة تلاقي
سعودية
ايرانية فأتت
ما سمي بحكومة
المصلحة
الوطنية
ترجمة
لإختبار
النوايا
الحسنة الايرانية
تجاه
السعودية
والمجتمع
الدولي عشية
مفاوضات
النووي
الايراني. إلا
أن تلك الحكومة
بخليطها
الغريب لن
تؤدي الى
الاقرار بإستراتيجية
بناء الدولة
الحقيقية ذات
السيادة الكاملة.
ما هكذا تورد
الإبل يا سعد
"ان المؤمن لا يُلدغ
من جحر واحد
مرتين"، ان
العمل الى
جانب "حزب
الله" دون
شروط مسبقة،
هو غطاء
لإستراتيجيته
القائمة على
تلازم سلاحه
غير الشرعي مع
سلاح
الشرعية،
وعلى تغييب
الدستور
والمؤسسات
خدمة
لمشاريعه
الإقليمية،
لذلك كان على قوى
١٤ آذار
الاستمرار في
المواجهة
السياسية على
السير بحكومة
لا مصلحة
للبنان بها،
في خطابه امس
رسم السيد حسن
الخطوط
العريضة
لبيان الحكومة
العتيدة،
القتال في
سوريا شرعي
وهو لمواجهة
الالغائيين
التكفيريين
وعلى قوى ١٤ آذار
(وزراء العدل،
الداخلية،
الاتصالات)
مساندتنا في
مواجهة
الإرهاب،
فأصبحت
مقاومة بوجه الإرهاب
وإسرائيل
وتطور وضع
الحزب من
الحلول مكان
الجيش
اللبناني
بمواجهة
اسرائيل الى الحلول
مكان كافة
القوى
الأمنية
بمواجهة التكفيريين
والإرهاب. نصب
السيد حسن
نفسه محاربا
للإلغائيين
التكفيريين
وكأن التاريخ
سينسى انه تحت
نفس فكرة
الغاء
المختلف تولى
حزبه تصفية مفكرين
كبار " حسين
مروه، مهدي
عامل، خليل نعوس،
سهيل طويله) . علينا
الإقرار بأنه
حينما يلوذ
أحدهم بالمبالغات،
ويعتمد خطابا
تبريريا،
ويحذر ويهدد ويتوعد
فاعلم تماماً
انه في قرارة
نفسه يدرك تهافت
موقفه وبؤسه.
أقر أمس السيد
حسن بخطابه ببؤس
ما أوقع نفسه
به فجاء خطابه
بمثابة نداء
لمن أسماهم
شركاء الوطن لتغطية
عورته، فكان
كمن يبحث
متأخرا عن
الخروج من
ورطته، إلا ان
إخراجه من
ورطته لا يلغي
ان يبقى حق
الإمرة على
البلد بيد حزب
الله ونحن شعب
غير محسوب له
أي حساب لأننا
خرفان في قطيع
يمشي وراء
الزعيم. ما لم
يفقه السيد
حسن هو أن
القطار قد
فاته ولن
يستطيع هو
وجنده حسم
معركة امتدت
١٤٠٠ عام لقد
أيقظ فتنة
يصعب وأدها.
الاختباء
وراء شراكته
الجديدة مع
المستقبل رغم
كل الطعنات التي
وجهها للتيار
سابقا وكان
آخرها إسقاط
حكومة رئيسه
سعد الحريري
وقبل ذلك ٧
أيار هو
بمثابة " رش
سكر ع الموت ".
وحدها القوات
إختارت على
عادتها
التغريد خارج
السرب ورفضت
الجلوس مع
متهمين بقتل
شهداء ١٤
آذار،
ومشاركين
بقتل الشعب
السوري على طاولة
مجلس الوزراء
فسجلت بذلك
موقفا مبدئيا يضاف
الى المواقف
المبدئية
المتخذة من
قائدها سمير
جعجع الذي
سيثبت
التاريخ انه
إنحاز لربيع
لبنان
وسوريا،
متمسكا
بحريتهما
وسيادتهما
واستقلالهما.
جريمة
قتل الشابّة
كريستال
أبوشقرا: عين
الرمّانة
مفجوعة مَن
دسَّ الديمول لها
جريدة
الجمهورية
«ليتها
أخبرَتني
بموعد رحيلها
لأحتفظَ
بخصلة من شعرها،
أقبّلها
كلّما ذاب
قلبي شوقاً
وانفطرَ فؤادي
حنيناً». تتحدّث
جوزفين وهي
تحضن صورة
ابنتها،
قائلة: «هذا
كلّ ما بقيَ
لي من أثرها».
أمس ودَّعت
عائلة أبوشقرا
الحبّة
الأولى من
عنقودها،
وبكَت عين
الرمّانة
زهرة
شابّاتها. فهل
تشكّل
هذه القضية
حَدّاً
مفصليّاً
لقتلِ النساء
نتيجة العنف
الأسري؟
«هدَّدها
بأنّها لن
تتهنَّى لا
معه ولا مع
غيره» (جوزف
برّاك)
"المعتّرة
ماتت ألف مرّة
قبل اليوم".
ردّة فعل
مشتركة أجمَع
عليها كلّ مَن
تعرَّف إلى
الشابّة
كريستال
أبوشقرا (31
عاماً) من
قريب أو بعيد.
أمس
الأوّل فارقت
كريستال
الحياة،
قُتلت مسمّمة
بالديمول،
حسب الادّعاء
الذي تقدّمت به
والدتها ضدّ
الزوج روني ح.
الذي أطلِق
سراحه بعد أقلّ
من 24 ساعة على
توقيفه.
... في
التفاصيل
بغصّة
يتحدّث خال
الضحية جان
طحّان
لـ"الجمهورية":
"بدأت قصّة
العذاب منذ 6
أعوام، لطالما
عضَّت
كريستال على
جرحها لتكون
قريبة من إبنها
بعدما رُزقت
به بعد سنة
على زفافها".
ويوضح:
"في تلك
الفترة،
اتُّهم الزوج
بالإدمان وتعاطي
الحشيشة، دخل
على إثرها
السجن، وخرج على
أساس أن
يتعالج في
إحدى
المؤسسات،
إلّا أنّه هرب
ولم يكمل
علاجه،
وسرعان ما بدأ
يهدّدها،
يضربها، يضع
المسدّس في
رأسها، إلى أن
بلغت الامور
حدّها،
فاختارت
العيش مع
ذويها، بعد
حصولها على
أمر إبعاد
بمساعدة
جمعية "كفى". أكثر
ما زاد الطين
بلّة، على حدّ
تعبير طحّان،
"أنّ روني
واصلَ تهديد
كريستال،
قائلاً لها
إنّه لن يسمح
لها بأن
تتهنَّى
يوماً معه ولا
مع غيره،
إضافة الى
أمور كثيرة
كانت تحصل بينهما،
والمؤسف
أنّها ماتت
ومات سرّها
معها".
لم
يتركها
تستكين
أمّا
عن خبر تلقّي
الأسرة فاجعة
الوفاة، فتروي
والدة الضحية
جوزفين،
والخيبة
تعتصر قلبها:
"منذ نحو عام
وشهرين تعيش
ابنتي معنا في
عين
الرمّانة،
تستكمل أوراق
الطلاق،
وزوجها يحرمها
رؤية ابنها في
أيّ وقت تريد.
حاولت
قدر
المستطاع
التعالي على جراحها،
لاعتقادها
بأنّ الأمور
قد تتحسَّن يوماً
ما". تسكت
الوالدة،
تتأوّه من
أعماق نفسها،
وتضيف: "إلّا
أنّ روني لم
يترك ابنتي
تستكين. واصلَ
تهديداته،
يدَّعي أنّه
يحبّها، وفي
الوقت عينه استمرّ
يبحث عن أيّ
أسلوب كان حتى
يؤذيها... رجل مجنون
غير موزون". وعن
تفاصيل ذاك
اليوم
المشؤوم،
تُخبر
الوالدة:
"ذهبت كريستال
يوم الجمعة
كالمعتاد إلى
عملها في إحدى
العيادات
الطبّية في
حرش تابت،
وبعد قليل
رآها الناطور
تُهرول مسرعة
قرابة الساعة
التاسعة
وخمسين دقيقة.
وفي اليوم
عينه، قرابة الساعة
العاشرة
والربع
تلقّيت
اتصالاً من روني
يخبرني فيه
بأنّ ابنتي في
مستشفى
الحايك، بعدما
رآها فاقدةً
الوعي في
الطريق".
وتضيف: "بعد
البحث
والتدقيق
تبيَّن أنّ
ابنتي
مسمّمة، تجرَّعت
الديمول". وعمّا
إذا كانت
الوالدة على
علم مسبق
بمعاناة
ابنتها، تجيب:
"كانت
تُخبرنا
وتحلّفنا في آنٍ
معاً بأن لا
نخبر أحداً،
على أمل أن
تستتبَّ
الأمور مع
زوجها، لكنّها
كانت تهابه،
خصوصاً أنّه
حاول تعذيبها
أكثر من مرّة
بطريقة
وحشية، وقد
عمد إلى إزالة
الوشم عن
جسمها
بالمكواة".
وتضيف:
"للوهلة الأولى
إطمأننتُ
عندما
انتقلَت
للعيش معنا،
اعتقدتُ أنّ
الخطر قد زال
عنها، ولكن من
تحت الدلفة
إلى تحت
المزراب".
روايات
متعدّدة
في
هذا السياق،
يستبعد طحّان
كلّ ما تردَّد
من أقاويل عن
حسن نيّة
روني، قائلاً:
"تردّد أنّ
الزوج أراد
تمضية ليلة
العشّاق مع
كريستال وابنهما،
فيما قالت
رواية أخرى
أنّها هي من اتّصلت
به، فيما روّج
روني أنه
وجدها فاقدة
الوعي على
الطريق... وكلّ
ذلك أكاذيب
وتلفيقات، فهو
لم يُحسن
معاملتها
يوماً،
لطالما أمعن
في تعذيبها،
حتى إنّه كان
يرمي لها
الطعام على الأرض
لتلحسَه". وينقل
طحّان مخاوفه
واستغرابه في
آن معاً، قائلاً:
"لو لم يكن
الزوج
متّهماً، لما
محا الداتا عن
هاتف زوجته؟ فحين استلمنا
أغراض الضحية
لم نجد أيّ
معلومة تُذكر.
وأبعد من ذلك،
المضحك
المبكي أنّ
روني عندما نقل
كريستال إلى
المستشفى، لم
يعرّف عن نفسه
بأنّه زوجها،
مدّعياً أنّه
عثر عليها على
الطريق، ما
يزيد الشكوك
والظنون
حوله". من
جهتها، تحرص
محامية "كفى"
ليلى عواضة
على عدم الغوص
في خصوصية
قضية كريستال
ريثما تنجلي
الحقيقة. ولكن
في محاولة
منّا
للإستفسار عن
الحال التي
وصلت فيها
كريستال إلى
الجمعية، توضح
عواضة
لـ"الجمهورية":
"هذه الشابة
ضحية عنف أسري
متكرّر، وقد
لجأت إلى
"كفى" منذ نحو
سنة لأنّ
زوجها كان
يعنّفها، ما
دفعها إلى ترك
المنزل. وقد
لجأت إلينا
لتستشيرنا
حول الاحوال
الشخصية في
المحاكم
الروحية". وتضيف
عواضة
متأسّفة:
"إلّا أنّ
كريستال لم تواظب
على التواصل
معنا،
وبدورنا
إطمئنّينا لوضعها،
كون أهلها
يدعمونها،
إلى أن تبلّغنا
أمس اتصالاً
من أهلها،
علمنا فيه
أنّها توفّيت
نتيجة تسمُّم
بالديمول،
وأنّ والدتها
تشكّ في أنّ
زوجها هو من
دسّ لها هذه
المادة". أمس،
وورِيت
كريستال
الثرى في مسقط
رأسها، في حين
تتواصل
التحقيقات في
قضيتها
لمعرفة الملابسات
كافة. ومنذ
أقلّ من شهر
قُتِلت منال عاصي
بعد تعرّضها
لضرب مبرّح
على يد زوجها
محمد
النحيلي، فيما
الحزن أندى
جبين والدة
رولا يعقوب. إلى
متى تبقى
المرأة
اللبنانية
تُقتَل مرّتين؟
من يقفل حنفية
الدم؟ فقد طاف
الوطن وملّت الأكفان
وسكرت
الأمّهات من
دموعهن. فهل
من يرأف؟
غياب
الاجماع أبعد
"القوات"..
والقوى
السياسية
تقرع طبول
معارك البيان
الوزاري فما
مصير الثلاثية
"المقدسة"؟
::خالد
موسى::
وأخيراً
تشكلت حكومة
المصلحة
الوطنية
رئيسها تمام سلام،
بعد المخاض
العسير التي
شقته وبلغ
عشرة أشهر
وعشرة أيام.
حكومة أجمع
على تسميتها
الأقطاب
اللبنانية
كافة كما رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والرئيس
سلام، تنتظر
العديد من الملفات
التي لا زال
تترقب
حلحلتها منذ
سنوات في ادراج
مكتب رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي ووزراء
الحكومة
السابقين
الذين فاحت
رائحة فسادهم
في أرجاء
الوطن من
الكوبتاغون
الى الأدوية
المزورة
مروراً
بصفقات
المازوت
الأحمر وصولاً
الى صفقات
باخرة توليد
الكهرباء التركية
" فاطمة غول"
وغيرها
الكثير.
هذه
الحكومة التي
لم تحظ بثقة
حزب "القوات
اللبنانية"
بعدما رفض
بشخص رئيسه
سمير جعجع الدخول
في الحكومة
قبل إنسحاب
"حزب الله" من
الداخل
السوري
وإلتزامه
بإعلان بعبدا
قولاً وفعلاً،
فيما دخل
حلفاؤه "تيار
المستقبل" و"الكتائب
اللبنانية"
والنواب
المستقلين في
قوى "14 آذار"
في هذه الحكومة
من أجل ربط
كماش مع "حزب
الله" في هذه
المرحلة
الدقيقة،
بحسب ما قاله
الرئيس سعد
الحريري في
مقابلته
التلفزيونية
الأخيرة من على
شاشة
المستقبل.
دخول باقي
مكونات قوى "14
آذار" في
الحكومة لم
يلغ الود
والتنسيق مع
حزب "القوات"
ولم يؤد الى
حل قوى "14
آذار" كما يروق
للبعض، تماما
كما حال فريق
قوى "8 آذار" بعد
تشكيل
الحكومة
والذي تخلى عن
مشاورتها والتنسيق
معها اللواء
جميل السيد
والوزير السابق
وئام وهاب
نتيجة قبول
"حزب الله"
و"حركة أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
باسم اللواء
أشرف ريفي
والنائب نهاد
المشنوق
وزراء في الحكومة،
بعدما كانت
تنعتهم في
السابق
بـ"شهود
الزور
والعملاء".
فيما
يبقى أبرز ما
ستنهمك
الحكومة
الجديدة في
تحضيره هذه
الفترة
البيان
الوزاري، فهل
ستنفجر
المواجهة بين
الصقور
والحمائم في
البيان
الوزاري،
وماذا يجب أن
يتضمن هذا
البيان، وما
هو موقف
"القوات" من
الحكومة
الجديدة ومن
حلفائها؟!
عراجي:
ثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
لن تكون
موجودة
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاصم
عراجي، الذي
رحب بتشكيل
الحكومة
الجديدة، وفي
حديث خاص
لموقع "14
آذار"، اعتبر
ان "وجود
حكومة يبقى أفضل
بكثير من عدم
وجودها، لان
الوضع
الإقتصادي والإجتماعي
في البلد
والذي وصل الى
مرحلة الحضيض
لا يحتمل
أكثر، كما أن
المواطنيين
الخائفون على
مستقبل
أعمالهم
ومستقبل
أولادهم ومعيشتهم
في هذا البلد
لم تعد تحتمل
أكثر"، لافتاً
الى أن
"الحكومة
تنفس
الإحتقان
الموجود في البلد،
وستعمل على
وضع الخلافات
بعيداً عن طاولة
مجلس الوزراء
والعمل أكثر
لمصلحة المواطنين،
ولتحقيق قدر
كاف من الأمن
والإستقرار".
ورأى
عراجي أن "هذه
الحكومة لن
تستطيع بكل تأكيد
منع حصول
التفجيرات في
البلد، لكنها
ستعمل على
مواجهتها
والحد منها من
خلال إجراءات أمنية
جديدة يبدأ
أولها
بانتشار
الجيش على كامل
الحدود
مانعاً بذلك
دخول
المسلحيين
والسيارات
المفخخة من
وإلى الأراضي
اللبنانية"،
آسفاً لأن
"هذه الحكومة
لن تسطيع
تحقيق أي إنجاز
يذكر بسبب
تفشي الفساد
في الإدارات
العامة
والوزارات
التي ستعمل
الحكومة
الجديدة على الحد
منها ومكافحة
هذه الظاهرة
أيضاً".
البيان
الوزاري
ولفت
عراجي الى أن
"ما حصل
بالنسبة إلى
التشكيلة
الحكومة ليس
بالمداورة
الكاملة
وإنما ما حصل
هو تسوية ما
أدت الى أن
تبصر هذه
التشكيلة
النور والتي
تحوي على
أسماء لها باع
طويل بالعمل
السياسي
والأمني
والإقتصادي
والإعلامي
وغيرها من
الميادين
الحياتية"،
مشدداً على أن
"البيان
الوزراي
الجديد لن يتضمن
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة
بأي شكل من
الأشكال،
ويجب أن يتضمن
ما ورد في
إعلان بعبدا
لجهة الحياد
اتجاه ما يحصل
في المحيط العربي
وضرورة سحب
حزب الله
لعناصره من
سوريا، كما
ويجب أن يتضمن
البيان
الوزراي
الجديد ما تم
تأكيده من
خلال وثيقة
بكركي
الأخيرة
والتي شددت
على ضرورة
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
ضمن المواعيد
المحددة
دستورياً
وحصرية السلاح
بيد الدولة
وأجهزتها
الأمنية
الشرعية وفي مقدمهم
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي".
ودعا
عراجي
"الحكومة
الجديدة الى
العمل سريعاً على
البيان
الوزاري من
أجل أخذ الثقة
في مجلس النواب
ومباشرة
العمل
بالوزارات"،
آملاً أن "لا
يحصل كماش حول
البيان
الوزاري
وبالتالي
تعطيل البلد
مجدداً
وتعطيل الفرص
الذهبية المتاحة
أمام البلد في
هذه المرحلة
الصعبة وفي ظل
الإجماع
الإقليمي
والدولي على
أمن لبنان وإستقراره".
كرم
: غياب
الاجماع
السياسي حول
مشروع الحكومة
الجديدة حال
دون دخول
"القوات"
فيها
أما
حزب "القوات
اللبنانية"
في الحكومة
الجديدة
فيختلف كلياً
عن موقف
حلفائه في قوى
"14 آذار" ومن
بينهم "تيار
المستقبل"،
كما يوضح عضو
كتلة
"القوات"
النائب فادي
كرم، في حديث
خاص لموقعنا،
عن أن "غياب
الإجماع
السياسي حول
دور هذه
الحكومة
السياسي
وهويتها ومشروعها
السياسي
حالوا دون
دخول القوات
اللبنانية في
هذه الحكومة،
التي كانت
تطالب بضرورة
حصول إجماع
على هذا
الموضوع قبل
البدء بتشكيل الحكومية
والحديث عن
الحقائب
والحصص الوزارية
داخلها"،
لافتاً الى أن
"الهدف من هذا
الأمر الوصول
الى إتفاق حول
البيان
الوزاري وأن
يكونوا
متفاهمين
كأفرقاء
سياسيين على
مشروع سياسي
واضح يناسب
اللبنانيين
والذي يدخل ضمنه
إعلان بعبدا
ومذكرة بكركي
الوطنية وضرورة
تحييد لبنان".
الإجماع
السياسي
وقرار
"القوات"
وأشار
كرم الى أن
"عندما أحست
القوات
اللبنانية
بأنه لن يحصل
مثل هذا
الإجماع،
فضلت حينها
عدم تضييع
الوقت وعدم
الذهاب الى
حكومة جامعة،
صحيح أنها
تجمع أفرقاء
لكنها لا تجمع
على مشروع
سياسي موحد"،
معتبراً أنه
"عندما ذهب النقاش
في البلد
باتجاه حكومة
حيادية خرج "حزب
الله" مهدداً
ومتوعداً
بالسلاح
باسقاط اي
حكومة لا
تناسبه، وهذا
هو جوهر
الخلاف مع حزب
الله الذي
يلجأ الى
السلاح عندما
تتوقف فعليته
في السياسة".
خطاب
نصرالله
والحكومة
ورأى
كرم أنه
"بالرغم من أن
الحكومة
تشكلت اليوم،
فإن حزب الله
سيكمل بهذا
المشروع وكان
واضحاً أول من
أمس خطاب
أمينه العام
السيد حسسن
نصرالله بوضع
شروطه على
الحكومة
المؤلفة،
محدداً بذلك
لها خريطة
طريق سياسية،
معلناً مشروعها
وهو الحرب ضد
التكفريين
المزعومين،
محدداً لها
مسارها الذي
يبتعد كثيراً
عن إعلان بعبدا
وعن حياد
لبنان وعن ما
ورد في مذكرة
بكركي"،
معتبراً أن
"لهذا السبب
يبدو واضحاً
أن القوات
اللبنانية
كانت على صواب
منذ اللحظة
الأولى عبر
قرارها الذي
جاء بعدم
مشاركة حزب
الله في حكومة
واحدة، لأن
شرط الإجماع
السياسي حولها
ليس متوفراً
في هذا الوقت".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
خطاب
نصر الله
انهزام
وافلاس وحجج...
لماذا لا يدعو
إلى القبض على
المتورطين
بتفجيري
طرابلس؟
مارون
حبش/موقع 14
آذار/السؤال:
ما جدوى
اطلالة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله؟ لا
شيء جديداً في
خطابه سوى
المزيد من
تبرير تدخله
في قتل الشعب
السوري إلى
جانب النظام.
وبرأي مصادر قيادية
في "14 آذار" أن
"كلام نصر
الله لا
يستدعي الرد
بل الاستغراب
والدهشة من
غياب الحقيقة"،
معتبرة أن
"حزب الله" لم
يعد يستطيع
نفي مسؤوليته
عن التفجيرات
في لبنان،
خصوصاً أن نصر
الله بات
مجبراً على
وضع هذه
النظرية في
حساباته،
لكنه لا
يستطيع أن
يعلنها صراحة
لجمهوره وإلا
يخسر الكثير". المصادر
توقفت عند
نقاط عدة،
أولها تركيز
نصر الله على
الارهاب
والتطرف،
مشيرة إلى أنه
"يتكلم بلغة
بشار الأسد،
الذي يمطرنا
بخطابات تدعو
إلى مكافحة
الارهاب وهو
أول صانعي داعش
(الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام)"،
وسألت
المصادر:
"لماذا لا
يتطرق نصر
الله إلى
تفجير طرابلس
والاشخاص
المسؤولين
عنه؟"، مضيفة:
"حزب الله في
كل تفجير وعبر
إعلامه يحاول
أن يثبت أن
بعض المناطق
في لبنان
متورطة
بالتفجيرات،
ولم يذكر ولا
مرة أن
أشخاصاً في
جبل محسن
يتورطون في تفجير
طرابلس ولا
يدعوهم إلى
تسليم أنفسهم
إلى القوى
الأمنية!".
واعتبرت
أن "تخصيص نصر
الله الجزء
الأكبر من خطابه
عن الارهاب
نابع من أمرين
الأول أنه ليس
لديه ما يقوله
في شأن
التفجيرات
وآلية وقفها،
والثاني هو
الافلاس
السياسي الذي
يعيشه حزب
الله امام
استحقاقات عديدة،
اولها عدم
مشاركة ايران
في "جنيف – 2"،
ثانيها العتب
بين جمهوره
على موافقته
على الحكومة
الوطنية
فضلاً عن
اعلان بعض
الحلفاء في حلف
"شكرا سوريا"
كاللواء جميل
السيد
والنائب السابق
وئام وهاب قطع
التشاور مع "8
آذار". واستغربت
المصادر تطرق
نصر الله إلى
دعم الجيش
اللبناني،
متسائلة:
"ماذا يفعل
عناصر حزب
الله بجانب
حواجز
الأجهزة
الأمنية؟ ألا
يعرقل هذا عمل
الأجهزة أم
انها مناورة
وتغطية على
امنهم الذاتي
المفضوح"،
مشددة على أن
"تقوية الجيش
اللبناني لا
تتم إلا
بتسليم السلاح
غير الشرعي
للدولة
وتسهيل مهمة
الجيش في نشر عناصره
على كامل
الأراضي
اللبنانية".
ولاحظت
أن "نصر الله
كان يتحدث
بأسلوب المنتصر
من الخارج،
إلا أن
المضمون
التبريري كان
يفضح مدى
الانهزام
الذي وصل إليه
جراء تصرفاته"،
مضيفة: "لا
داعي لمحاضرة
في تعريف
الارهاب، فكل
لبنان ضده
ويرفضه،
والقول بأنه
كان آتيا إلى لبنان
غير صحيح
والدلائل لا
تثبت إلا انه
جاء بعد تدخل
"حزب الله" في
سوريا".
حتى
حكوميا، أعاد
نصر الله
انجاز تشكيل
حكومة إلى
"حزب الله"
و"حركة أمل"،
إلا أن المصادر
ذكرت
بـ"مبادرة
الرئيس سعد
الحريري التي
لولاها لم فتح
باب
المفاوضات"،
ولا تخفي "دور الرئيس
نبيه بري في
بلورة
الحكومة، إلا
أنه تؤكد أن
"حزب الله" لم
يمارس سوى
العرقلة طوال
عشرة أشهر بسبب
تعنته على
حكومة سياسية
تعطيلية، فهم
بعدها أن لا
تناسب لبنان
فتراجع
وتنازل عنها".
وثيقة
بكركي… واصبح
للمسيحيين
مشروع سياسي
دافيد
عيسى
كل
مرة واجه
الكيان
اللبناني خطراً
وتهديداً،
كانت بكركي
السبّاقة إلى
قرع ناقوس
الخطر وأخذ
زمام
المبادرة،
وكانت رأس الحربة
في معركة
الدفاع عن
لبنان
ورسالته ودوره
ومجابهتها
المخاطر
المحدقة به.
لم تتأخر بكركي
يوماً ولم
تتردد في قول
كلمة الحق وفي
اشهار سيف
الايمان وفي
إعلاء شأن
الوطن وصيانة وحدته
وسيادته عند
كل مفترق حاسم
ومرحلة مصيرية.
ومن
الطبيعي ان
تطل بكركي
وترفع صوتها
وتقول كلمتها
في هذه
المرحلة
الدقيقة
المقلقة المليئة
بالصراعات
والانقسامات
التي من شأنها
ان تقوّض
استقرار
البلاد. ومن
الطبيعي في
مرحلة مفصلية
راهنة ان تصدر
البطريركية
المارونية
مذكرة وطنية
هي الثالثة في
تاريخها لتعيد
التأكيد على
الثوابت
والمبادىء
التي قام عليها
لبنان، وتطرح
الهواجس
وترسم أسس
المستقبل
وتحدد
الأولويات.
مخطىء
من يقلل من
شأن مذكرة
بكركي
الوطنية التي
أذاعها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي قبل
أيام، ومخطىء
من يستخف بها
وبقدرتها على
تغيير الواقع
والتأثير في مجرى
الاحداث. فهذا
النوع من
المذكرات ليس
معداً لظرف
راهن وليس
مفصلاً على
قياس أحزاب أو
سياسيين أو
ملفات
واستحقاقات
عابرة ومذكرة بكركي
ليست مرحلية
ولا ظرفية.
أهدافها
بعيدة المدى
ومفاعيلها
تتجاوز
اللحظة
السياسية الراهنة
لتحفر في
الوجدان
الجماعي
وتتوغل وترسم
آفاقه ومصالحه.
انها وثيقة
تاريخية جاءت
في الوقت المناسب
وبالمضمون
المناسب
والمتناسب مع
طبيعة المرحلة
وتحدياتها.
1 – في
عز احتدام
الصراع السني
– الشيعي في
المنطقة
وتمدده إلى
لبنان، لا يسع
المسيحيون ان
يبقوا
متفرجين لا
مبالين أزاء
صراع يحاصرهم
وسيكونون من
ضحاياه
عاجلاً أم
آجلاً، وانما
هم مطالبون
بتحديد
موقفهم
وموقعهم. وهذا
ما فعلته
مذكرة بكركي
عندما شددت
على حياد
لبنان
وتحييده عن
الصراعات
والأزمات
والمحاور
الاقليمية
وعدم السماح
باستعماله
مقراً أو
ممراً أو
منطلقاً لأي عمل
من شأنه ان
يورطه في هذه
الصراعات أو
في أزمات
تتنافى
وخصوصيته.
صحيح
ان الوثيقة
شددت على
معادلة ” لا
شرق ولا غرب ”
التي هي في
أساس الميثاق
الوطني للعام
1943، ولكن ما
عنته بالحياد
في هذه
المرحلة هو
تحييد لبنان
عن الصراع
المستعر في
المنطقة
ويأخذ للأسف
طابعاً
مذهبياً.
وعندما تنادي
وثيقة بكركي
بالحياد
الإيجابي
فأنها لا تقصد
بالحياد في
الصراع
العربي –
الاسرائيلي
أو بين العرب
واسرائيل ولذلك
شددت على
أحقية القضية
الفلسطينية
والالتزام
بها، وانها هي
تقصد وتعني
الحياد في الصراع
العربي –
الأيراني،
السني –
الشيعي الذي
وللأسف اصبح
طاغياً وحوّل
الأنظار عن
الصراع
التاريخي
والقضية
المحقة…
مذكرة
بكركي تحدد
الدور
والموقع
الطبيعي للمسيحيين
في هذه
المرحلة وفي
هذا الصراع.
فهم لا يمكن
ان يكونوا في
موقع الطرف
والتابع لهذا الفريق
أو ذاك ولا في
موقع
المتلقي، ولا
يمكن ان
يكونوا إلا في
موقع المبادر
وفي دور الجسر
الحواري الذي يقرّب
ويوصل بين
طرفي الصراع.
وكم هم
المسيحيون
بحاجة اليوم
إلى ان يحددوا
موقفهم
وموقعهم مما
يجري وان
يدركوا اهمية
دورهم في
اعتناق مذهب ”
الحياد
الأيجابي”
والبنّاء…
2 –
أفاض
المسيحيون
على امتداد
سنوات
وتحديداً في مرحلة
ما بعد الطائف
في الشكوى
والتذمر و ”
النّق ”
والنقمة،
وصدرت عن
مرجعياتهم
الدينية والسياسية
الكثير من
البيانات
والوثائق
والندوات
التي كانت
تكتفي غالباً
بتوصيف
الواقع عاكسة
مشاعر
الاحباط
والخيبة…
وأهمية مذكرة بكركي
انها انطلقت
من الواقع لا
لتسلّم به وتستسلم
له وانما
لتغيّره
وتسير به نحو ”
مستقبل أفضل '…
فلم تكتفِ
بتوصيف
المشكلة
وانما وضعت لها
حلولاً، ولم
تقتصر على
التنظير
والنظريات
وانما كانت
وثيقة عملية
باقتراحاتها
وأفكارها
التي وضعت
النقاط على
الحروف وحددت
مكامن من
الخلل والخطر
ورسمت ” خريطة
طريق ” …
3 –
لطالما كان
المسيحيون
يُعيّرون
بانهم لا يعرفون
ولا يحددون
ماذا يريدون. وهم
ساهموا في
ترسيخ هذا
الانطباع بدل
تبديده عندما
كانوا
يتساءلون
دائماُ عن ” أي
لبنان نريد '.
أهمية
ما صدر عن
بكركي أنه حدد
لبنان الذي
يريده
المسيحيون
بكل أبعاده
التاريخية
والميثاقية والسياسية
وحدد ما يريده
المسيحيون
عملياً بكل
وضوح وصراحة
وبعيداً عن
المفاهيم
والمقولات
المستهلكة. هم
يريدون:
-
الإيمان
بالكيان
اللبناني
والمشروع
اللبناني
الحضاري
القائم على
الحرية
والمساواة في
المشاركة
وحفظ
التعددية.
- قيام
الدولة
العادلة
القادرة
المنتجة والالتزام
بها فعلاً لا
قولاً.
-
حصرية القوة
العسكرية في
يد الشرعية
باستكمال
بناء جدّي
لجيش عصري.
-
حياد لبنان
الإيجابي
وتحييده عن
الصراعات بين
المحاور
الاقليمية
والدولية.
-
تطبيق
المناصفة
الفعلية في
المشاركة
المسيحية –
الاسلامية في
الحكم
والادارات.
- وضع
قانون إيجابي
جديد يترجم
المشاركة
الفاعلة في تأمين
المناصفة
الفعلية بين
المسلمين
والمسيحيين
ويلغي فرض
نواب على
المسيحيين
بقوة تكتلات
مذهبية أخرى.
- إقرار
اللامركزية
الإدارية
الموسعة
وتطبيقها لأنها
تعطي المناطق
صلاحيات أوسع
وتعزز المشاركة
المحلية
وإدارة أفضل
للتنوع في
الوحدة.
-
تطوير الطائف
وسد الثغرات
الدستورية
والاجرائية
التي ظهرت في
تجربة ممارسة
الحكم بما في
ذلك صلاحيات
رئيس
الجمهورية
تأميناً لأستقرار
النظام
وتلافياً
لتعطيل آلة
الحكم.
هذه
أبرز الخطوط
العريضة التي
تضمنتها مذكرة
بكركي وغيرها
كثير من
العناوين والأفكار
ومن دون إغفال
الخطوات
الملحة في هذه
المرحلة
وأهمها
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
ضمن المهلة
المحددة
دستورياً
واستئناف الحوار
الوطني.
4 –
لطالما اجتمع
المسيحيون
تحت سقف واحد
وعلى طاولة
واحدة ولكن لم
يكن يجمعهم
مشروع سياسي واحد.
وحتى عندما
التقى
الاقطاب الموارنة
تحت سقف بكركي
بجهود ورعاية
البطريرك
الراعي كان
ينقصهم
المشروع
الواحد القائم
على وحدة
الهدف
والمصير مع
تنوع
الأساليب والوسائل.
والآن
أصبح
للمسيحيين
مشروع سياسي
ووطني جامع
ومتكامل
ويعتبر عن حق
الأفضل
والأنسب
والمعبّر عن
رأي وتطلعات
الأكثرية
الساحقة والصامتة
من المسيحيين
واللبنانيين. وهذا
المشروع لا
تنقصه إلا خطط
عمل وآليات
تطبيقية
تنقله إلى حيز
التنفيذ
ليصبح واقعاً
دستورياً
وقانونياً
وسياسياً.
وبالتالي فان
بكركي تكون
بعملها
ومبادرتها
أسدت للاحزاب
والقوى
السياسية
خدمة كبيرة
وسهّلت
مهامها وعملها
بان حددت لها
الإطار العام
والسقف
السياسي
والمبادىء
الأساسية
تاركة لها
هامش وحرية
الحركة في
التفاصيل
والتطبيق.
5 –
برهنت
البطريركية
المارونية
عبر هذه المذكرة
عن امتلاكها
روح المبادرة
الوطنية
والدور
القيادي
المرجعي وعلى
أساس الخط
التاريخي لبكركي
الذي لا
تغيّره ظروف
وأوضاع
ومعادلات أو
أشخاص. كما
أثبتت بكركي انها
تسمو فوق كل
الخلافات
والصراعات
والمصالح ولا
يمكن لأحد ان
يصنفها
سياسياً
ويحجّم من
دورها
وموقعها… وهذا
هو ” ربيع
الكنيسة ” الذي
أزهر مع
اعتلاء
البطريرك
الراعي سدة
البطريركية
وأثمر
مشروعاًَ
وطنياً
راقياً يليق بالمسيحيين
وتطلعاتهم
وتضحياتهم
وللبنان الصيغة
والعيش
المشترك و ”
الوطن
الرسالة ” .
ان
هذه الوثيقة
التاريخية
والتي أيدها
الفاتيكان
على لسان
سفيرها في
لبنان
المونسنيور غابريالي
كاتشا الذي
قال حرفيا في
حديث إذاعي:
ان الفاتيكان
تلقى المذكرة
بفرح كبير
ونحن نؤيدها
كونها ترتكز
ايضاً على ما
قاله قداسة
الحبر الأعظم
أمام السلك
الدبلوماسي
في 13 كانون الثاني،
والفاتيكان
يتشارك
والبطريركية
والكنيسة
المارونية
الرؤية ذاتها
لمستقبل لبنان.
كما
أيد الوثيقة
مطارنة كنيسة
الروم الملكيين
الكاثوليك
والرؤساء
والرئيسات
العاميين للرهبانيات
الذين عقدوا
اجتماعاً
برئاسة منسق المجلس
المطرن ايلي
بشارة حداد
وناقشوا فيها
مضمون هذه
الوثيقة
التاريخية
وأيدوها واعتبروها
موقفاً
وطنياً
جامعاً.
ان
هذا التأييد
الكبير والذي
جاء من رأس
الكنيسة يحتم
على جميع
السياسيين
المسيحيين في
لبنان ايضاًَ
الالتزام
بهذه الوثيقة
والعمل من
وحّيها
لحماية المسيحيين
وإبعاد الخطر
عنهم في ظل
هذه الاوضاع الخطيرة
والحساسة
التي تعيشها
المنطقة وفي ظل
ما يتعرضون له
في العراق
وسوريا
وفلسطين ومصر.
في
الختام لا بد
لي من القول
شكراً
لبكركي، شكراً
لغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي،
شكراً للسادة
الأساقفة
الموارنة على
هذه الوثيقة
التي تأتي في
هذا الزمن
الصعب لتشكل
مدخلاً آمناً
لإيجاد
الحلول لما
نعيشه في هذه
المرحلة
الخطيرة
والأزمة
الراهنة
بتعقداتها
وتداعياتها
السياسية
والأمنية
والاجتماعية
والأقتصادية.
المصدر
: موقع القوات
اللبنانية
إطلالة
طويلة على
سوريا
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
كانت
الذكرى
الخمسون
لمؤتمر الأمن
في ميونيخ هذا
الشهر
احتفالا بقوة
الرؤية
الديمقراطية
في أوروبا،
تلك الرؤية
التي تمتد
الآن على طول
الطريق نحو
أوكرانيا.
ولكن كان هناك
شعور بالهزيمة
في القاعة،
وحالة من الخزي
الجماعي على
الأغلب،
عندما تحول
الحديث إلى
مناقشة
القضية
السورية. التحالف
الدولي الذي
فاز بالحرب
الباردة يقف عاجزا
إزاء القضية
السورية.
وربما يعود
جزء من السبب
في ذلك إلى
تردد إدارة
أوباما، لكن
المشكلة بالفعل
أكبر من ذلك؛
فقد فشل نظام
الأمم المتحدة
لحل النزاعات
في حل القضية
السورية،
تماما كما فعل
في رواندا
والبوسنة
وكوسوفو، ولم
تُبْدِ الولايات
المتحدة، هذه
المرة، رغبة
في تنظيم «تحالف
الإرادة
للقيام
بالعمل
القذر».
تجسد
المأساة
السورية
إخفاقا فكريا
أكثر عمقا؛ فقد
كانت الحرب
الباردة، في
الأساس،
انتصارا لفكرة.
وما نفقده في
سوريا هو إطار
استراتيجي
فاعل قادر على
منح التحالف
الذي تقوده
الولايات المتحدة،
السلطة،
وعوضا عن ذلك
شهدنا صراعا
تقوده كراهية
طائفية، تسبب
في تأججه
المنافسة بين
بعض الأطراف.
والجهود
الدبلوماسية التي
تعيقها روسيا
التي لا تزال
ترى في نفسها
خصما للولايات
المتحدة.
ما
العمل
إذن؟ على
المدى القريب
ينبغي على
الولايات المتحدة
أن تسرِّع من
وتيرة تدريب
ومساعدة المعارضة
السنية
المعتدلة،
وهو ما ستكون
له فوائد
كثيرة، منها
معارضة أقوى
قادرة على
قتال نظام
بشار الأسد
ودحر
«القاعدة»
وتوفير ممرات إنسانية
آمنة. وربما
تتمكن في
النهاية من
الفوز بوقف
إطلاق النار،
لكن هذه صيغة
للحد من إراقة
الدماء لا
لتسوية
النزاع.
حل
المأزق
السوري
سيتطلب
استراتيجية
لنزع فتيل
الحرب
الطائفية
التي تعصف
بالشرق الأوسط،
وقد سمعت
روايات عن هذا
النهج أخيرا
في البيت
الأبيض، ومن
محللين
بريطانيين
بارزين وعدد
من المحللين
البعيدي
النظر في الخليج،
وحتى من
إيرانيين،
لقد أدركوا
جميعا أن رأب
الهوة بين
السنة
والشيعة
يتطلب اتفاقا
أمنيا
إقليميا. وهذا
التوازن الإقليمي
يتطلب بدوره
تفاهما بين
الولايات
المتحدة وروسيا.
ويقدم
لنا لبنان
درسا في كيفية
تسوية الصراعات
الطائفية. قد
يبدو ذلك
متناقضا،
بالنظر إلى ما
تبدو عليه بيروت
دائما وكأنها
على بعد دقائق
من الفوضى، لكن
اللبنانيين
يتفادون في
كثير من
الأحيان الكارثة
بصيغتهم
التوافقية «لا
منتصر ولا مهزوم».
جاءت معرفتي
بالشأن
اللبناني من
محادثة مع رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي
السابق، الذي
شرح لي أن
اتفاق
الطائف، الموقع
عام 1989 والذي
أنهى الحرب
الأهلية
اللبنانية
بعد 15 سنة من
الصراع، يحقق
نتيجة
لإنجازين بالغي
الأهمية؛
الأول اتفاق
إقليمي
والثاني
تعاون أميركي
- روسي، بعد
الكثير من
البدايات
الدبلوماسية
الفاشلة خلال
تلك الفترة؛ محادثات
السلام في
جنيف ولوزان
والقاهرة. وقد
أسهم انتهاء
الحرب
الباردة في
التوصل إلى هذا
الاتفاق،
ولولا ذلك
لاستمر
القتال بين الميليشيات
اللبنانية،
بحسب ميقاتي. وقد
أثار وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد ظريف
الدهشة
بتأييده لهذا
النهج في
ميونيخ، بقوله:
«المملكة
العربية
السعودية
وإيران
لديهما مصلحة مشتركة
في توفير بيئة
آمنة؛ فلن
يستفيد أي منا
من
الانقسامات
الطائفية،
ولن يستفيد أي
منا من
التطرف». من
الصعب قبول
تصريح في وقت
تدفع فيه
إيران بمقاتلي
حزب الله
ومقاتلي
الميليشيات
الشيعية العراقية
إلى سوريا،
لكن الفكرة
صائبة. ولكي
ننهي القتال
في سوريا يجب
على صناع السياسة
أن يسألوا
أنفسهم عما
يريدون أن
يكون عليه
الشرق الأوسط
خلال السنوات
الخمس أو
العشر المقبلة،
ثم يحاولوا
التعليم من
هذا النموذج.
المستقبل
المستقر
فعليا، سيكون
ممكنا فقط عبر
توازن أمني
قادر على
احتواء إيران
ودول الخليج.
وكي تقبل كقوة
إقليمية
ينبغي على
إيران التخلي
عن برنامجها
النووي. في
هذه الأثناء تتبنى
الدول السنية
قوانين قادرة
على كسر قوة
التطرف. هذا
التمكين
يستلزم رئيسا
مصريا جديدا يمتلك من
الثقة ما يكفي
لوقف حبس
الصحافيين.
وأن تكون
الأساليب
الاستبدادية
علامة على
الضعف لا
القوة. وهذه
صورة جماعية
لمستقبل أكثر
استقرارا،
تظهر الولايات
المتحدة
وروسيا
وإيران
والمملكة العربية
السعودية
يجلسون حول
الطاولة
لصياغة اتفاق
قادر على
إنهاء
الكابوس
السوري. لكن
ترك الكرة في
ملعب السوريين
لكي يحلوا هذه
المأساة
حماقة قاسية.
*خدمة
«واشنطن بوست»
جمهور
منزعج للمرة الأولى:
"لم تقنعنا يا
سيّد!" جمهور
مرتاح يترقّب:
ماذا يعدّ لنا
الحزب؟
ايلي
الحاج/النهار
يختلف
الجو بين
جمهوري "المتراسين
السياسيين"
منذ تشكيل
الحكومة. ناس
14 آذار- ليس
كلهم- تنفسوا
الصعداء
للمرة الأولى
بعد حقبة طويلة،
سنتين ونصف
سنة انقطعت
فيها أنفاسهم.
ناس 8 آذار حق
لهم أن
ينزعجوا فما
هكذا تعّودوا.
يلزم التأمل
في عبارة
انتشرت على
مواقع التواصل
الإجتماعي
لأنصار "حزب
الله" بعد
كلمة السيد
حسن نصرالله
التلفزيونية
مساء الأحد: "لم
تقنعنا يا
سيّد!". للمرة
الأولى يعبّر دائرون في
فلك الحزب عن
انتقاد بهذا
الوضوح. يفسّر
ارتياح جمهور
تحالف 14 آذار تجمّع 12 – 13
وزيراً
يمثلونه في
الحكومة
السلامية. لكن
الأهم مشهد
"سقوط"
ثلاثية
وزارات
الداخلية والعدل
والإتصالات
في يد هذا
الفريق وحده
بلا شريك. بيد
من تحديداً؟
النائب نهاد
المشنوق الجرافة
السياسية
الخبيرة
العريضة
المنكبين، من
يستطيع إيقاف
جرافة
سياسية؟
النائب بطرس
حرب الذي لن
ينسى ما تلى
تعرضه
لمحاولة اغتيال
في مصعد
أنقذته منها
العناية
وتعرقل التحقيق
فيها شهوراً
لعدم تسليمه
"داتا الإتصالات".
لا شك
سيتجاوب حرب
في ضوء تجربته
الأليمة مع
الطلبات
الأمنية
والقضائية
القانونية
ويوافق على
تسليمها خلال
دقائق.
واللواء أشرف
ريفي الذي
أصبح معالي
الوزير بعدما
أسقط "حزب الله"حكومة
الوفاق
الوطني
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري قبل
ثلاث سنوات
بذريعة "شهود
الزور"
المنسوبين في
بروباغندا
الحزب إلى
ريفي ورفيقه العميد
وسام الحسن،
ثم أسقط الحزب
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
أيضاً برفضه
تمديد خدمة
اللواء ريفي.
الحسن صار شهيداً
برتبة لواء
ورفيقه
اللواء صار
وزيراً للعدل.
الجرعة كانت
زائدة لجمهور
الحزب ومن
يحالفونه . اللواء
ريفي عندما
رفضوه وزيراً
للداخلية
حوّلوه رمزاً
للمرفوض عند 8
آذار لذلك
صدرت همهمة:
"لم تقنعنا يا
سيّد!" وتحوّل
ريفي رمزاً
للإصرار على
الانتصار عند
14 آذار. بتعيينه
وزيراً للعدل
وصل شيء من
عدالة الأرض
إلى اللواء
الحسن
والنقيب وسام
عيد أيضاً.
والبقية تأتي
من لاهاي في
آمال جمهور
"انتفاضة
الإستقلال". مع
ذلك لن يغيب
جو الترقب. "فلننتظر
ما يعدّه لنا
الحزب"،
يقولون في 14
آذار، ما سيفعل
وما سيُعلن
عند أول تفجير
لا سمح الله.
هل فعلاً ترقى
الإنجازات
التي أعلنتها
المخابرات
إلى مستوى
الواقع
بعيداً عن
الإستعراض الإعلامي؟
تجربة العراق
تفيد بأن
شبكات الإرهاب
تعتمد خلايا
غير مترابطة
ومستقلة. تقضي
على بعضها
فيتحرك بعض
آخر، لذلك ما
زالت بغداد
ومدن العراق
الأخرى تتلقى
الضربات رغم
كشف عشرات بل
مئات الشبكات.
إنها مسألة
شديدة
الحساسية
والخطورة ومصيرية
للبنان
والحكومة
الجديدة تالياً.
موقف أنصار
الدكتور سمير
جعجع ، "صاحب
المبدأ"، وفق
شعار
الملصقات
الكبيرة التي
تنتشر في كل المناطق
هذه الأيام،
لا يعادل في
الموقف من الحكومة،
وعلى
الإطلاق،
موقف منتقدي
تشكيلتها في
دائرة "حزب
الله"
الشعبية
والحلفاء الذين
لا يعزّيهم
كفاية بقاء
الوزير جبران
باسيل وزيراً
وان تسلّم
الخارجية
والمغتربين. سيخضع
كل رأي وإعلان
لهذه الوزارة
في عهده
لاعتبارات،
في طليعتها
الجو
"اللطيف"
والساري أخيراً
بين الرئيس
سعد الحريري
والجنرال
ميشال عون. واضعاً
الأخير،
رئاسة
الجمهورية
بنداً أول في
الحسابات. هل
يكرر
"المستقبل"
العرض الذي
قدمه إلى
الجنرال قبيل
انتهاء ولاية
الرئيس إميل
لحود
بالإتفاق على
مرشح غيره
يحظى برضاه؟ إذا فعل
فسيرفض
الجنرال عون،
وإلا لا يكون
الجنرال. "كل
وزاراتنا
وزارات، كلنا
نمثل
"القوات". سمع
الدكتور جعجع
هذا الكلام.
اعتبره "تحصيل
حاصل"، الأهم
عنده "ما بعد". ماذا
عن البيان
الوزاري؟
"سنجد حلاً".
العبارة السحرية
هذه تُسمع
في كل
المجالس. في
أسوأ الأحوال
لا يُذكر "بيان
بعبدا" ولا
ثلاثية "جيش
وشعب
ومقاومة" .تتكل
لجنة الصياغة
على الإنشاء.
اللغة
العربية ما
أجملها وما
أغناها
بالمرادفات !
هل
يكون لبكركي
دور فاعل
ومؤثّر في منع
تعطيل جلسات
الانتخابات
الرئاسية؟
اميل
خوري/النهار
يبدأ
بعد تشكيل
الحكومة
الجامعة
الجهاد الأكبر
ألا وهو اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن المهلة
الدستورية
لتكون فعلاً
لا قولاً حكومة
المصلحة
الوطنية، إذ
يكفي أن يتحقق
هذا الإنجاز
لتكون كذلك.
فالحكومة
التي تتمثل
فيها غالبية
القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد تصلح
لأن تخلق
الاجواء
اللازمة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وللبحث في
قانون جديد للانتخاب
وضبط الحدود
مع سوريا
باتخاذ كل الاجراءات
اللازمة، حتى
إذا ما تحقق
الاستقرار
الأمني يتحقق
حكماً
الاستقرار
الاقتصادي والمالي.
وبعد تشكيل
حكومة جامعة
لا يبقى عذر لعدم
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها الدستوري
إلا إذا كان
لدى بعض القوى
نيّة لتعطيل اجرائها
لتنتقل إلى
هذه الحكومة
صلاحيات الرئيس
بالوكالة
وإلى أجل غير
معروف... فيظل
اللبنانيون
يضعون أيديهم
على قلوبهم
خوفاً من أن تفجر
الحكومة
الخلافات بين
أعضائها على
مواضيع مهمة،
فيقع عندئذ
الفراغ
الشامل
والقاتل الذي
يفتح أبواب
الفوضى
العارمة
والارهاب المدمر
الذي ينهي
لبنان.
إن
الخوف من
مواجهة هذا
الخطر حدا
بالرئيس سعد الحريري
للقول في ذكرى
استشهاد
والده: "أردنا الحكومة
خطوة على طريق
الاستحقاق
الرئاسي. فالدولة
التي يرأسها الفراغ
هي دولة برسم
الانهيار".
وأضاف: "نحن تيار
المستقبل
نرفض أن يكون
المنصب
المسيحي الوحيد
في المنطقة
مرشحاً
للفراغ،
واننا في هذا
التيار لن
نقبل إلا
برئيس مسيحي
لا وصاية له
إلا وصاية
الدستور".
والسؤال
المطروح هو:
من أين نبدأ
لجعل
الانتخابات
الرئاسية
تجرى ضمن
المهلة
الدستورية
لقطع الطريق
على كل من يحاول
إحداث فراغ
لغاية من
الغايات أو
خدمة لأي
خارج؟
الواقع
أن مسؤولية
ذلك تقع على
عاتق بكركي كما
تقع على كل
القوى
السياسية
الأساسية في
البلاد وذلك
بجعل النواب
يلتزمون حضور
جلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية
وعدم التغيب
عنها إلا بعذر
شرعي. فبكركي
كونها صاحبة
"المذكرة
الوطنية"
عليها أن
تتحمل
مسؤولية
تنفيذ أحد
بنودها
المهمة وهو
انتخاب رئيس
الجمهورية
ضمن المهلة
الدستورية
وإبعاد ذلك عن
كل جدل سياسي
ودستوري،
فعلى كل من
أيد هذه
المذكرة، أحزاباً
وشخصيات وقوى
سياسية
ودينية تحمل مسؤولية
إجراء هذه
الانتخابات
والاتفاق على
وضع آلية
لتحقيق ذلك
بالتفاهم مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري لأنه
يملك وحده حق
الدعوة إلى عقد
جلسات
للانتخاب من 25
آذار إلى 15
أيار 2014، فإذا لم
يدعُ المجلس
لهذا الغرض،
فإنه يجتمع
حكماً في
اليوم العاشر
الذي يسبق أجل
انتهاء ولاية
الرئيس
(المادة 73).
وتداركاً
لاحتمال حصول
فراغ ثمة من
لا يزال يخطط
له لغايات شتى،
ولعدم إضاعة
مهلة الشهرين
المحددة في
الدستور
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ينبغي الاتفاق
مع الرئيس بري
على مباشرة
دعوة مجلس
النواب
للانتخاب
اعتباراً من 25
آذار المقبل
بداية المهلة
الدستورية
المحدّدة
لهذا الغرض.
وثمة من يقترح
أن تظل جلسات
الانتخاب
مفتوحة ولا
تُرفع إلى أن
يتم انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
وذلك على غرار
ما يحصل في
انتخابات
البطاركة
والبابوات إذ
يستمر
اجتماعهم إلى
أن يخرج
الدخان
الأبيض.
لقد
أعلن الرئيس
الحريري في
ذكرى استشهاد
والده: "اننا
لن نقبل إلا
برئيس يمثل
الارادة
الوطنية
للمسيحيين
ويرفض كل وصاية
إلا وصاية
الدستور"،
فمن هو هذا
الرئيس الذي
تنتخبه
الأكثرية
النيابية
المطلوبة، أي
الثلثان أو
الغالبية
المطلقة،
ويعتبر هو الرئيس
القوي ويمثل
الارادة
الوطنية
للمسيحيين؟
وثمة
من يقترح أن
يباشر مجلس
النواب في أول
جلسة
للانتخاب
تعقد في 25 آذار
عملية
الاقتراع السري
للمرشحين
المحتملين
وهم: أمين
الجميل، سمير
جعجع، ميشال
عون، سليمان
فرنجية، فإذا لم
ينتخب أي منهم
بغالبية
الثلثين في
الدورة الأولى
وبالغالبية
المطلقة في
دورات الاقتراع
التي تلي،
فعلى مجلس
النواب أن
ينتقل عندئذ
الى انتخاب
مرشحين آخرين
سواء من 8 و14
آذار أو من
خارجهما ومن
ينل غالبية
الثلثين أو
الغالبية
المطلقة يعلن
رئيساً
للبلاد. عندها
تكون الحكومة
الجديدة قد
حققت أهم
إنجاز مطلوب منها
قبل أي انجاز
آخر ألا وهو
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
ويجرى في
مستهل عهده
انتخاب مجلس
نيابي جديد
منبثق من
قانون
للانتخاب عادل
ومتوازن
ويؤمن
التمثيل
الصحيح لشتى
فئات الشعب،
ومع هذا
المجلس يأمل
اللبنانيون في
أن تقوم
الدولة
القوية
ولبنان
الجديد المستقر
والمزدهر.