المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 11
شباط/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/سفر
التكوين 03/01حتى20/من
التراب وإلى
التراب تعود
*مقالة
الياس بجاني
الجديدة
تتناول تأييد
عون اللفظي
والنفاقي على
وثيقة بكركي
*ميشال عون
منافق وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة
بكركي/الياس
بجاني/11 شباط/14
*بالصوت/ميشال
عون منافق
وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة
بكركي/الياس
بجاني/11 شباط/14
*المقالة
في جريدة
السياسة
الكويتية/ميشال
عون منافق
وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة بكركي/الياس
بجاني/11 شباط/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة العربية
ليوم 11 شباط/14
* نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*ميشال عون
منافق وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة بكركي/الياس
بجاني
*غالبية
منظمات
الإرهاب
والتكفير
والأصولية هي
من تفقيس
حاضنات
مخابرات
إيران وسوريا
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في جحود
واسخريوتية
وجنون قادة
ورجال دين هم
سرطان يضرب
لبنان
واللبنانيين/عناوين
أخبار اليوم/10
شباط/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
10 شباط/14
*نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
*تقرير/القاعدة
والنصرة
وداعش ومعهم
حزب الله هم
جميعاً أدوات
ارهابية
إيرانية
وبشهادة أميركية/الياس
بجاني
*اعتماد
صيغة من 6
أقاليم
للدولة
اليمنية
الاتحادية
*ابو
دهن: لإيقاف
المهزلة
اليومية بحق
المعتقلين في
سوريا والدولـة
ستجبرنا على
الذهاب حيث لا
نرغب
*حبذا
لو أن قداسة
البابا
فرنسيس
يرحمنا من الراعي/الياس
بجاني
*الراعي
يتشاور مع
سليمان قبل
مغادرته الى
روما
*المطران
مظلوم: "معظم
المطارنة لم يكن على
علم بمضمون
المذكرة"!
*الحالة
تعباني يا
ليلى وحكومي
ما في/الياس
بجاني
*الحكومة
والرئاسة في
مهب الريح/علي
حماده/النهار
*عون أيّد
وثيقة بكركي...
ماذا سيفعل
بـ"التفاهم"؟
لا مفر من
الحياد ورفض
السلاح غير
الشرعي/ايلي
الحاج/النهار
*مانشيت جريدة
الجمهورية:أسبوع
جديد بلا
حكومة والتأليف
إلى الوراء
دُر
*مشروع
دولي لإعلان
حياد لبنان!:
مذكرة بكركي أشرف
عليها
الفاتيكان/وجدي
ضاهر/الشفاف
*وثيقة
٢٠١٤: بكركي
تعود إلى
موقعها
الطبيعي/قراءة في
مذكرة بكركي
الوطنية
الصادرة في 9 شباط
2014/كمال
ريشا/الشفاف
*المحكمة
الخاصة
بلبنان
تستكمل جلساتها
بالاستماع
لشهود
الادعاء
*الأوزبكي
يموّل "جبهة
النصرة" من
إيران!
*حزب الله
يشيع 4عناصر بينهم
قيادي
*حزب
الله" يفكك
خلية لداعش في
الضاحية
الجنوبية
*أخيرا..
اكتشفت
واشنطن من
وراء
«القاعدة»/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*إيران
و«القاعدة» في
سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*"لو
فيغارو":
"الجاسوس"
جميل السيد
يسعى للتهرّب
من ملاحقة
المحكمة
الدولية
*'الأنباء”:
لبنان على رأس
قائمة
المحادثات
الفرنسية – السعودية
*سليمان
عبر تويتر:ليس
لدينا أي سبب
يمنع تشكيل
حكومة وهل
التمسك بوزير
او بشرط او
بحقيبة أهم من
التمسك
بلبنان؟
*الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي نقل الى
سليمان تقدير
بان لجهوده
وخطواته
للحفاظ على
الوحدة
والاستقرار
في لبنان
*علوش:
لحكومة وفق
خيارات
سليمان وسلام
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر يدعي على
موظفين في سجن
رومية بتهمة
الفساد
*النائب
محمد الحجار:
ندور في حلقة
مفرغة بسبب تراجع
'حزب الله” عن
التزاماته
*مصادر
الحريري
وباسيل تنفي
حصول أي لقاء
بينهما
*قاووق :
لتثبيت
الشراكة
العادلة
والفاعلة لنا
ولحلفائنا
*المكتب
السياسي للكتائب
انتخب عضوين
جديدين
*النائب
إيلي كيروز:
مذكرة بكركي
توكد الثوابت
اللبنانية
للكنيسة
المارونية
وأهمية استكمال
بناء الدولة
اللبنانية
*بطرس
حرب: لترجمة
تأييد وثيقة
بكركي عمليا
وتنفيذيا
بحضور جلسة
انتخاب
الرئيس
*قطع
طرقات
بطرابلس
احتجاجا على
كلام شيخ من آل
مشيك عن
الخليفة عمر
*الجنرال
عون رفض
التمديد
للنواب ورئيس
الجمهورية
والقادة
الأمنيين...
ويريد
التمديد لجبران
باسيل!
*ليون نعى
جوزيف حرب:
برحيله تفقد
الساحة الأدبية
أحد أهم
أعلامها
*زهرمان
لموقع "14
آذار": "حزب
الله" نسف
الايجابية
وعدنا إلى
نقطة الصفر
*الراعي
استقبل رؤساء
الجامعات
الكاثوليكية
ووفودا
*جنبلاط
للأنباء: تونس
اثبتت ان
تنظيم التغيير
ممكن إذا بني
على تفاهم
وابتعد عن
سياسات الاقصاء
والعنف
*الجالية
في الكويت
احتفلت بعيد
مار مارون في حضور
المطران
خيرالله
وسفراء
*المطران
مارون ناصر
الجميل في
محاضرة عن
الموارنة:
الكنيسة
الوحيدة
القادرة على جمع
الشمل
*المطران
ميشال عون في
عيد مار مارون
:أتينا إلى
هذا الجبل
نساكا
ومرسلين
وحولناه الى
معقل حريات
*مطر ترأس
الصلاة لراحة
نفس القاضي
يوسف سعدالله
الخوري:
لنتمسك
بلبنان لأنه
المثال الصحيح
في الشرق
للتسامح بين الأديان
*الأسد
تعاون مع داعش
والنصرة بعد
سيطرتهما على
النفط
*ايران:
على أميركا
ألا تبالغ في
تقدير وضعها
*روحاني
أعلن استعداد
ايران
للتفاوض على
اتفاق نووي
نهائي
*نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد: سنبقى
في مؤتمر جنيف
حتى لو انسحب
الاخرون وهدفنا
الاساسي وقف
سفك الدماء
*ذكرى مار
مارون: نصف
الموارنة في
الجميزة والآخر
في بكركي
*دعم خارجي
لـ"السياسية
الجامعــة"
واستبعــاد
"الحياديــة"
*عون يحدد
موقفه غدا و14
اذار ترى
عراقيــل "غب الطلـب
*البيئة
الناقمة على
الإرهاب/محمد
سلام
*"خفافيش
الليل" تمزق صور
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في صيدا... فما
علاقة سرايا المقاومة؟
*حلفاء
عون وخصومه
حوّلوه «القفل
والمفتاح» بملف
الحكومة و14
آذار قدّمت
اقصى ما يمكن
من تسهيلات
*من
السيارات
المفخخة إلى
الانتحاري
الراجل/علي
بركات
أسعد/السياسة
*إيران
بعد الثورة..
سلطة الحاكم
المطلق/مهدي
خلجي/الشرق
الأوسط
*سوريا
ضاعت وانتهت/راجح
الخوري/النهار
*هل يحتفظ
باسيل
بحقيبته إذا
استقال سلام؟
الطاقة
تتحوّل
اختباراً
صعباً لـ"حزب
الله"/روزانا
بومنصف/النهار
*"الشراكة"
باتت في حاجة
إلى ميثاق
جديد يرسّخ
الوحدة
الداخلية
والعيش
الواحد/اميل
خوري/النهار
*ديبلوماسياً:
"قفل شبكة"
الاتصالات
إبقاء الطاقة
لباسيل يمسّ
الحقائب
الأخرى/خليل
فليحان/النهار
*الجدل
حول البيئة
الحاضنة
للإرهاب/مصطفى
علوش/المستقبل
تفاصيل
النشرة
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
البابا
فرنسيس/لنصلي
من أجل جميع
الكهنة
الصالحين
والأمناء
الذي يكرسون
أنفسهم لصالح
شعبهم، بسخاء
وبتضحية
صامتة.
الياس
بجاني/هذه
الصلاة هي
للكهنة
الصالحين
وبالتالي لا تشمل
الراعي
والمظلوم
والنصار
واٌقرانهم من
أصحاب
القلانس
والجبب
الشاردين عن
دعوتهم والنزورات
الزوادة
الإيمانية/سفر
التكوين 03/01حتى20/من
التراب وإلى
التراب تعود
"وكانت
الحية أحيل
جميع حيوانات
البرية التي
خلقها الرب
الإله. فقالت
للمرأة: أحقا قال الله:
لا تأكلا من
جميع شجر
الجنة؟ فقالت
المرأة للحية:
من ثمر شجر
الجنة نأكل، وأما
ثمر الشجرة
التي في وسط
الجنة فقال
الله: لا
تأكلا منه ولا
تمساه لئلا
تموتا. فقالت
الحية للمرأة:
لن تموتا، ولكن
الله يعرف
أنكما يوم
تأكلان من ثمر
تلك الشجرة
تنفتح
أعينكما
وتصيران مثل
الله تعرفان
الخير والشر. ورأت
المرأة أن
الشجرة طيبة
للمأكل وشهية
للعين، وأنها
باعثة للفهم،
فأخذت من
ثمرها وأكلت
وأعطت زوجها
أيضا، وكان
معها فأكل. فانفتحت
أعينهما
فعرفا أنهما
عريانان،
فخاطا من ورق التين
وصنعا لهما
مآزر. وسمع
آدم وامرأته
صوت الرب
الإله وهو
يتمشى في
الجنة عند
المساء، فاختبأا
من وجه الرب
الإله بين شجر
الجنة. فنادى
الرب الإله
آدم وقال له:
أين أنت؟ فأجاب:
سمعت صوتك في
الجنة، فخفت
ولأني عريان اختبأت.
فقال الرب الإله:
من عرفك أنك
عريان؟ هل
أكلت من
الشجرة التي
أوصيتك أن لا
تأكل منها؟ فقال
آدم: المرأة
التي أعطيتني لتكون معي
هي أعطتني من
الشجرة فأكلت.
فقال
الرب الإله
للمرأة: لماذا
فعلت هذا؟
فأجابت المرأة:
الحية أغوتني
فأكلت. فقال
الرب الإله
للحية:لأنك
فعلت هذا فأنت
ملعونة من بين
جميع البهائم
وجميع وحوش
البر.على بطنك
تزحفين وترابا
تأكلين طول
أيام حياتك. بينك وبين
المرأة أقيم
عداوة وبين
نسلك ونسلها
فهو يترقب منك
الرأس وأنت
تترقبين منه
العقب. وقال
للمرأة: أزيد
تعبك حين حبلين، وبالأوجاع
تلدين البنين.
إلى زوجك يكون
اشتياقك،وهو
عليك يسود. وقال
لآدم: لأنك
سمعت كلام
امرأتك،
فأكلت من
الشجرة التي
أوصيتك أن لا
تأكل منها
تكون الأرض
ملعونة بسببك.
بكدك تأكل طعامك
منها طول أيام
حياتك.
شوكا
وعوسجا تنبت
لك،ومن عشب
الحقل تقتات.
بعرق جبينك تأكل خبزك
حتى تعود إلى
الأرض لأنك
منها أخذت.
فأنت
تراب،وإلى
التراب تعود.
وسمى آدم
امرأته حواء،
لأنها أم كل
حي. وصنع الرب
الإله لآدم
وامرأته
ثيابا من جلد
وكساهما. وقال
الرب الإله:
صار آدم كواحد
منا يعرف
الخير والشر. والآن
لعله يمد يده
إلى شجرة
الحياة أيضا
فيأخذ منها
ويأكل، فيحيا
إلى الأبد. فأخرج
الرب الإله
آدم من جنة
عدن ليفلح
الأرض التي أخذ
منها.
فطرد
آدم وأقام
الكروبيم
شرقي جنة عدن،
وسيفا مشتعلا
متقلبا
لحراسة
الطريق إلى
شجرة الحياة."
مقالة
الياس بجاني
الجديدة
تتناول تأييد
عون اللفظي
والنفاقي على
وثيقة بكركي
ميشال
عون منافق
وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة بكركي/الياس
بجاني/11 شباط/14
بالصوت/ميشال
عون منافق
وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة بكركي/الياس
بجاني/11 شباط/14
المقالة
في جريدة
السياسة
الكويتية/ميشال
عون منافق
وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة بكركي/الياس
بجاني/11 شباط/14
نشرة
أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
11 شباط/14
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
ميشال عون
منافق وتزلفي
وعملياً معاد
لوثيقة بكركي
بقلم/الياس
بجاني
نشرت وكالة
الأنباء الوطنية
بتاريخ 09 شباط/2014
وتحت عنوان عون:
"نؤيد مذكرة
بكركي مئة
بالمئة
ونتمنى ان
نتساعد معا
على تطبيقها"،
الخبر التالي
حرفياً: (عقد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
خلوة مع رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون الذي زاره
على راس وفد
من التكتل
لتقديم
التهاني بعيد
القديس مارون،
وتناولت
الخلوة
الاوضاع
المطروحة كافة
على الساحة
المحلية
والاقليمية. وقال
عون بعد
الخلوة التي
استمرت قرابة
ال45 دقيقة:
"الزيارة
لتهنئة
الموارنة
واللبنانيين
عموما بعيد
القديس
مارون،
ونتمنى أن
يكون هناك حل
للازمة وتعود
المؤسسات
الشرعية تعمل
بانتظام، ومن
الطبيعي ان
نقدم التهاني
لغبطته أيضا
ونتبادل معه
القضايا
العامة".
أضاف:" تناولنا
أيضا المذكرة
الوطنية التي
صدرت عن بكركي
والتي نؤيدها
مئة بالمئة،
ونتمنى من كل الأطراف
اللبنانية
التي أيدتها
أن نتساعد معا
على تطبيقها،
خصوصا وان هذه
المذكرة تجسد
كل المبادىء التي
قام عليها
لبنان، والتي إذا
احترمناها
تؤمن
الاستقرار
والاستمرار
للوطن
والازدهار
والسعادة
للشعب"").
بصراحة
وبصوت عال نرى
جازمين
وحازمين أن ميشال
عون يؤكد
مجدداً أنه سياسي
منافق ومتلون
واسخريوتي
ومجرد في
تعاطيه
السياسة من كل
ما هو مواقف
ومفاهيم
مبدئية
ووطنية لبنانية
ثابتة، كما يثبت
ودون أدنى شك
أنه حربائي
ولا يلتزم
بغير ما هو
منافع ومصالح
ذاتية صافية.
يوم الأحد (09
شباط/14) وعقب
اجتماعه مع غبطة
البطريرك الماروني
مار بشارة الراعي
حيث كان حضر
القداس في
كنيسة الصرح
البطريركي
الذي أقيم في
ذكرى القديس
مارون، أعلن
هذا العون
الذي لا عون
فيه ولا رجاء
منه وطنياً،
أعلن ودون أن
يرمش له جفن
أنه يؤيد كل
ما جاء في
وثيقة بكركي
داعياً من
أيدها للعمل
على تنفيذ كل
بنودها.
اتهام عون في
السياسة بالنفاق
والحربائية
والنرسيسية
هنا وعلى
خلفية تأييده
للوثيقة لا
يحتاج لذكاء
أو لدراسات أو
لتنجيم كون
مواقف وخطاب
وتحالفات
الرجل الشارد وطنياً
ولبنانياً هذا
منذ العام 2006
وعقب توقيعه
ورقة التفاهم
مع حزب الله
هي غير
لبنانية وغير
إيمانية وغير
أخلاقية.
فهو ومنذ ذالك
العام تخلى عملياً
عن لبنان
الرسالة
والهوية
والدولة
والسيادة
والحرية
والإستقلال
والمؤسسات،
وضرب عرض الحائط
بثوابت بكركي
التاريخية،
وتنازل بجحود
لاسيفورس
كبير
الأبالسة عن
تاريخه
ومواقفه
وخطابه،
وارتضى
صاغراً أن
يتجند برتبه
كيس رمل وبوق
وصنج وغطاء في
جيش ولاية
الفقيه الذي
يجسده في
لبنان حزب
الله
الإرهابي
والغزواتي.
كما ارتضى
العون هذا أن
يكون أداة
رخيصة وطروادية
في خدمة مشروع
محور الشر
السوري-الإيراني
الإستيطاني
والتوسعي
والمذهبي
متنازلاً عن
كل ما هو
قرارات
إستراتجية
وحرية مواقف
وطنية
ومكتفياً بهامش
ضيق جداً يدور
في فلك التنفيعات
والمواقع
السلطوية
والمنافع
والمحسوبيات
الذاتية.
من هنا إن تأييده
لوثيقة بكركي الوطنية
اللفظي لا
معنى له ولا
قيمة ولا
مصداقية لأنه هو
في السياسة وادٍ
وبنود
الوثيقة كافة في
وادٍ آخر.
الوثيقة كما
جاء في
صفحاتها ال 21 ظهرت
مجدداً مواقف
بكركي
الثابتة
والتاريخية
من السيادة
والحريات
ومقومات
الدولة
والإستقلال
والحياد
والتعايش
واتفاق
الطائف
والميثاقية،
في حين ميشال عون
الجندي
والصنج لدى
محور الشر هو في
السياسة معاد
لكل بنود
الوثيقة هذه.
باختصار نحن
نرى أن تأييد
العون الشارد هذا
عن لبنان وعن
ثوابت صرح
بكركي الذي
أعطي له مجد لبنان،
هو تأييد لفظي
ومجرد من كل
ما هو صدق
والتزام ومصداقية.
ليكون فعلاً
لا فقط لفظياً
لموقف عون
المصداقية
والجدية
والوقع
الحسن،
المطلوب منه
أن يعلن دون
تردد أو
مواربة أنه
عاد إلى
مواقفه الوطنية
التي كان
يسوّق لها
ويرفعا ما قبل
ورقة تفاهمه
مع حزب الله (06
شباط/2006)، وأنه
مع الدولة
اللبنانية
ومع دستورها ومؤسساتها،
وضد الدويلات
وضد سلاح حزب
الله وكذبة
المقاومة
وهرطقة
الممانعة ومع القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان كافة
وحصرياً مع
اتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل ومع
القرارين
الدوليين 1559 و1701.
كما عليه
لنصدقه ونغفر
له أخطائه
وخطاياه وكل
حربائيته
والجحود أنه
ملتزم قولاً
وفعلاً وتحالفات
بكل ما جاء في
شهادته أمام
الكونغرس
الأميركي،
وبكل كلمة
قالها
للمغتربين
اللبنانيين
في أميركا في
06/09/2002
(اضغط
هنا للإستماع
لهذه الكلمة
وهي بصوت عون وباللهجة
اللبنانية) http://www.10452lccc.com/audio/aoun.usa7.9.02.wma
وهذا هو نص
هذه الكلمة الحرفي:
("مواطني الأعزاء،
أصدقاء
لبنان،
أنا
معكم الليلة
بفرح. أولاً
أهني التجمع
من أجل لبنان
لأنه مجمع.
اسمكن
بالإنكليزي
ليبانيس
أميركان،
يعني
أميركيين من
أصل لبناني.
أتمنى عليكم
ما تكونوا أقل
من لبنانيين
في الولايات
المتحدة
وبهذه
الطريقة قيكم
تخدموا لبنان.
ما تكونوا
أحزاب ولا
شيع، ولا
تنتموا لا لي،
ولا لغيري،
انتموا
لوطنكم
لبنان، وإذا
كانت الأحزاب
ضرورة لقيام
الحياة
الديموقراطية،
فهي تفتت
الجهد في ايام
المقاومة.
اليوم لازم
تكونوا كلكن
مقاومين، مش
حزبيين. وقت
يكون الوطن
بخطر ما في
أحزاب، في مواطنين
صالحين
بيدافعوا عنه.
باسم الوطن
المحتل، باسم
الوطن يلي
(الذي) عم
يناشدكن
تساعدوه،
بطلب منكن
تكونوا
لبنانيين، لبنانيين
وحسب، لا أكثر
ولا أقل.
أكيد
مبارح قسم
منكم سمعني عم
احكي، ويمكن
بعض الكلمات
ننجبر نكررها
لأنو مش الكل
كانوا حاضرين.
لبنان
بدكن تساعدوه
كيف؟
أولا
بدكن تتذكروه
إنو محتل،
بدكون تتذكرو
إنو أهلكن
عايشين تحت
كابوس الخوف،
وتحت كابوس
الحاجة.
في
مخطط تخريبي
للبنان بعدو
عم يتكمل.
لبنان
قالوا عنو إنو
وصل إلى
السلام سنة 1990 ،
لبنان بلش
تخريبه سنة 1990
.عم يخربوا
نسيجه الإجتماعي،
نسيجه
الإقتصادي
والمادي،
وكتار منكن تركوا
بعد سنة 1990، لأن
الحاجة دقت
ابوابهم. فإذاً
لبنان وطن عم
ينزف والوقت
بالنسبة له
مهم كثير. كل
شغلي بدل ما
نأجلها لبكرا
منعملها
اليوم، ويلي
منعملو بكرا
أحسن من بعد
بكرا.
أنتم اليوم
في الولايات
المتحدة،
والولايات
المتحدة هي
مركز القرار
الدولي، وهي
الدولة العظمى
في العالم،
وقرارها هو
الذي يفرض
حاله.
كيف
بتساعدوا
لبنان في
الولايات
المتحدة؟ بتساعدوه
بأن تخلوا كل
أميركاني
يعرف أن إدارته
(الحكومة
الأميركية)
السياسية
صنفت سوريا "دولة
إرهابية"،
منذ العام 1978،
وهذه الدولة
الإرهابية
تكافئت
بإعطائها
لبنان. فهل يجوز
ونحن نحارب
الإرهاب أن
تعطى الدولة
الإرهابية
مكافئة على
أرهابها؟
أعتقد أنه لا
يوجد أميركي
واحد عنده
الوفاء
للمباديء
والقيم
الإنسانية يقبل
أن يستمر
الوضع في
لبنان كما هو
الآن.
كثيرون سألوني
لماذا البعض
وهم كثر، لا
يحبون أميركا؟
يمكن
في كثير من
الناس لا
يحبون أميركا
لسبب بسيط
جداً، وهو
وجود فارق بين
السياسة (الأميركية)
المعلنة
أحياناً،
والسياسة
المطبقة على
الأرض.
يقولون
(القيمين على
الإدارة
الأميركية)
أنهم يدافعون
عن القيم
الإنسانية،
ولكن في فئة (منهم)
يعتبرونها
براغماتية
تقول أنه لا
وجود للقيم في
السياسة
الأميركية،
بل هناك
مصالح،
وهؤلاء مع
الأسف
أميركيين.
بالطبع
أميركا
الممصالح
ضرورية،
فالإنسان لا
يعيش فقط من
الهواء. يعيش
(الإنسان)،
أيضاً من
المادة، ولكن
كما أن
المصالح
المادية للولايات
المتحدة
الأميركية
لها أهمية
كبيرة وهي شيء
أساسي،
فأيضاً
للولايات
المتحدة صدقية
في العالم،
وهي مصلحة
أميركية
كبيرة. إن
محافظة أميركا
على القيم
ومساعدة
الشعوب التي
تفتقد حالياً
لحقوق
الإنسان، هي
أيضا مصالح
أميركية
عليا، لأنه من
خلال هذه
القيم يمكنها
أن تحافظ على
أمنها
الإجتماعي،
ولا يحدث
عندها هجوم
إرهابي كما
حصل في 11
أيلول/2001 والذي
بعد أيام نصل
إلى ذكراه
السنوية.
أتأمل
منكن أن
تكونوا
أميركيين 100%
مئة بالمئة مع
وفائكم
لجذوركم في
لبنان لأنه لا
يوجد أي تعارض
بين الحضارة
التي
تحملونها
معكم، والحضارة
التي تندمجون
فيها. فأنتم
تحملون في
نفوسكم نفس
الإيمان،
وتحملون في نفوسكم
نفس القيم،
ونقس الأهداف
الإنسانية.
في
الشرق الأوسط
نحن بحاجة مش
بس (ليس فقط)
لنقتلع
الإرهاب،
فالإرهاب ليس
منظمات
إرهابية فقط.
الإرهاب منو
(ليس) منظمات،
الإرهاب هو دول
في المنطقة.
ما في (لا
توجد) منظمات
مستقلة عن
الدول. بيحكوا
(يتكلمون) عن
حزب الله أنه
منظمة
إرهابية.
على
مستوى
الولايات
المتحدة لا
يجب أن يتكلم
المسؤولين عن
حزب الله. حزب
الله هو
امتداد
لسياسة دولتين
هني (هما)
إيران وسوريا
في لبنان،
وأعماله (حزب
الله) هي تحت
مراقبة هاتين
الدولتين.
فإذاً،
نحن نرفض أن
نقول إن
المسؤولية
تعود بس (فقط)
لمنظمة،
المسؤولية
تعود إلى دول،
وعلى مستوى
الولايات
المتحدة يجب
معالجة هذه
الدول ليس
بمواجهة
الأشخاص
والأفراد، لأنه
إذا تعالجت
الرؤوس بتشفى
الأعضاء.
وبالوقت الذي
تعالج سوريا
به بيروح
(يختفي) حزب
الله من
لبنان، ولكن
إذا ضُرِب حزب
الله في لبنان،
راح تضل
(تستمر) سوريا
تورد (تبعث)
لنا حزب الله
ثاني وثالث
ورابع وخامس.
بعض
الذين في
السياسة
الأميركية
يبررون سلوك
بعض
المسؤولين
(الأميركيين)
يلي (الذين) عم
يدافعوا ضد
(إقرار) قانون
محاسبة سوريا.
يقولون
إن سوريا
ساعدت
الولايات
المتحدة، وانقذت
حياة
أميركيين.
بتأمل انشاء
الله يكونوا
(السوريين)
خلصوا
أميركيين قد
(بعدد) الذين
قتلوهم في
لبنان أولاً،
وثانياً،
الإرهاب
مسألة أكبر من
إعطاء معلومات
عن بعض
الإطراف
المعادين
للنظام السوري،
لأن سوريا
تعطي معلومات
صغيرة وهي تساعد
حالها (نفسها)
فيها، مش عم
تدافع فيها عن
أميركا، ولا
عن أمن
أميركا.
لازم
نعرف إنو (إن)
الإرهاب كمان
(أيضا) مُتبنى
سورياً، وفي
نوعين من
الإرهاب،
وسوريا هي في
خط من هؤلاء.
وإذا صار
(أصبح) في
تنافس
أحياناً
بينهما،
(الخطين)،
تعطي سوريا
معلومات عن
الطرف الآخر،
ولكنها لن
تكون أبداً ضد
الإرهاب،
لأنه من دون
الإرهاب لن
يكون لها لا
وجود دولي،
ولا وجود
إقليمي.
دولة
(سوريا) لا عندها
القوة
العسكرية،
ولا عندها
القوة
السياسية. عندها
كل شيء حباها
فيه (اعطاها
إياه) الإرهاب،
وطالما
الإرهاب
مقبول
دولياً،
سوريا بتنوجد
على الخريطة،
ولذلك يجب
محاربة
الإرهاب حتى
ترجع سوريا
إلى حجمها
الطبيعي.
نحن
نفهم
(اللبنانيين)
الموضوع،
لأننا كنا أول
ضحية
للإرهاب، كنا
أول ضحية
للإرهاب، ومع
الأسف لم تكن
الأنظمة الدولية
المستهدفة
بالإرهاب
جاهزة في حينه
حتى تساعدنا نصمد،
ولكن الهروب
قدام (أمام)
الإرهاب وصل
(أوصل)
الإرهاب إلى
ما هو اليوم،
ولا شيء يمنع
على أن نرجع
(نعود) نستعيد
كل نشاطنا،
نستعيد كل
تعاوننا، مع
كل الأطراف حتى
نرجع (نعيد)
وطننا ونرجع
حقوقنا.
نكن كل
صداقة للشعب
السوري،
ونتمنى له
الخلاص من نظام
إرهابي، لأنه
هو الشعب الذي
كان أول ضحية
للإرهاب. وما
ننسى إنو (أن)
حماة هي أول
نموذج للإرهاب
ففي 24 ساعة قتل
النظام
السوري ما يزيد
عن 30 ألف مواطن
لأنهم
معترضين على
حكمه. نظام
متل هيدا
(هكذا نظام)،
ما بعتقد راح
يعطي العالم
نموذج خير،
ونموذج وفاق،
ومجتمع سلام، ونحن
نعمل للوفاء
بين البشر
وللسلام لنا
ولهم وللخير
للجميع.
نحن
نطالب بحق،
ولن يكن وصي
علينا إلا
إرادتنا،
ونرفض أي
وصاية آخرى،
عشتم وعاش
لبنان"). انتهت
الكلمة
في
الخلاصة، إن
فاقد الشيء لا
يعطيه، ونحن
لا نصدق تأييد
عون اللفظي
للوثيقة ما لم
يقترن كلامه
بالأفعال
وبالتوبة
العملية
والعلنية وبتأديته
الكفارات عن
ذنوبه
وخطاياها
وارتكاباته.... ونقطة على
السطر.
غالبية
منظمات
الإرهاب والتكفير
والأصولية هي
من تفقيس
حاضنات مخابرات
إيران وسوريا
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في جحود واسخريوتية
وجنون قادة
ورجال دين هم
سرطان يضرب لبنان
واللبنانيين/عناوين
أخبار اليوم/10
شباط/14
نشرة
أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
10 شباط/14
نشرة
اخبارنا
الإنكليزية
من ضمن
عناوين
النشرة/الراعي
ومظلوم
ووثيقة بكركي
ودور
الفاتيكان
فيها/عون
وباسيل والبخار
داخل رأسيهما
والغربة عن
لبنان/ عون
ونفاق تأييد
وثيقة
بكركي/ايران
ومخابرات
الأسد وراء كل
منظمات
التكفير
والإجرام من
مثل القاعدة
وداعش
والنصرة وفتح
الإسلام وحزب
الله/حزب الله
والورطة الفخ
في
سوريا/ايران
تصعد في
ارهابها عن
طريق حزب الله
في لبنان
وسوريا
وإسرائيل/الجولة
الثانية من
الجنيف
السوري/ايران
على خلفية
الوهم والهلوسات
تهدد
أميركا/تشكيل
الحكومة فالج
لا تعالج/متفرقات/تأملات
إيمانية في
قول الكتاب المقدس:
"من التراب
وإلى التراب
تعود" مستوحاة
من سفر
التكوين 03/01حتى20/
تقرير/القاعدة
والنصرة
وداعش ومعهم
حزب الله هم
جميعاً أدوات
ارهابية
إيرانية
وبشهادة أميركية
الياس
بجاني/10
شباط/14/كما كنا
باستمرار
نؤكد طبقاُ
للمعطيات
والحقائق
والأعمال ها
هي اميركا تقر
وتعترف
رسمياً
وبالإثباتات
والأسماء أن
منظمات
الإرهاب
والتكفير: حزب
الله والنصرة
وداعش
والقاعدة هم
أدوات
مخابراتية
إيرانية
وممولين من
قبلها أو عن
طريقها. طارق
الحميد وعبد
الرحمن
الراشد
يشرحان الأمر
هذا ومعهما تقرير
الأميركي
يوثق هذه
الحقيقة. ترى
أين هي المقاومة
والممانعة
ومعهما رايات
التحرير؟
هؤلاء شبيحة
لا أكثر ولا
أقل. اضغط
هنا لقراءة
التقرير
اعتماد
صيغة من 6
أقاليم
للدولة
اليمنية
الاتحادية
حمود
منصر –
صنعاء/العربية/أعلنت
لجنة الأقاليم
التي شكلها
الرئيس
اليمني
عبدربه منصور
هادي الإعلان
في صنعاء عن
تقسيم اليمن
إلى ست أقاليم
في دولة
إتحادية،
الأمر الذي
يحرم
الحوثيين من
منفذ بحري.
وتم
التوافق على
قيام
الأقاليم
الستة وفقا للمعايير
العلمية
والأمنية،
حيث سيشمل
الإقليم
الأول:
المهرة،
حضرموت،
شبوة، سقطرى،
ويسمى إقليم
حضرموت
وعاصمته
المكلا. أما
الإقليم
الثاني فيشمل:
الجوف، مارب
البيضاء،
ويسمى إقليم
سبأ، وعاصمته
سبأ،
والإقليم
الثالث: عدن،
ابين، لحج،
الضالع، ويسمى
إقليم عدن
وعاصمته عدن.
والإقليم
الرابع سيشمل:
تعز، إب،
ويسمى إقليم
الجند وعاصمته
تعز،
والإقليم
الخامس سيشمل:
صعده، صنعاء، عمران،
ذمار، ويسمى
إقليم أزال
وعاصمته صنعاء.
أما الإقليم
السادس سيشمل:
الحديدة،
ريمة،
المحويت،
حجة، ويسمى
إقليم تهامة
وعاصمته الحديدة.
ابو دهن:
لإيقاف
المهزلة
اليومية بحق
المعتقلين في
سوريا والدولـة
ستجبرنا على
الذهاب حيث لا
نرغب
المركزية-
كرّر رئيس
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
ابو دهن دعوة
الامم
المتحدة الى
التحرك من اجل
اطلاق سراح
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية،
وعتب على
الدولة
اللبنانية التي
تتقاعس امام
المطالبة
باطلاق سراح
ابنائها وعدم
الاعتراف بمن
تحرّر منهم
وعدم التعويض
المعنوي
والمادي
عليهم. وقال
لـ"المركزية"
"ما شاهدناه
أمس من صور مروعة
عن معتقلين في
السجون
السورية قضوا
جوعاً
وتعذيبا هو
نفسه ما سنشاهده
اليوم وغدا،
ما لم تتحرّك
الأمم المتحدة
والقوى
العظمى مع
الجمعيات غير
الحكومية
المعنية من
اجل تطبيق
شرعة حقوق
الانسان لإيقاف
هذه المهزلة
اليومية غير
الإنسانية بحق
المعتقلين
اللبنانيين
وغيرهم في
سجون النظام السوري".
اضاف " ايام
كانت الدولة
السورية،
وضعونا نحن
المعتقلين
اللبنانيين
في سجن تدمر
السياسي،
وكانت
"البيضة
المسلوقة"
حصة يومية
لخمسة
معتقلين،
فكيف الحال
اليوم مع
الخراب والدمار
وعدم وصول
المساعدات
الغذائية وفي
ظل الحصار
المفروض على
بعض المناطق
السورية، وما
صور الاشخاص
الهزيلة
والضعيفة
والمريضة التي
نشاهدها
اليوم سوى
دليل على ما
كنا نعاني منه
ايام كانت
الدولة
السورية في
مجدها".
وختم
"امام تقاعس
الدولة
اللبنانية في
المطالبة
باطلاق
أبنائها
المعتقلين في
السجون السورية،
وعدم
الاعتراف بمن
تحرّر وعدم
التعويض المعنوي
والمادي
عليهم، هل
ستجبرنا
الدولة على الذهاب
حيث لا نرغب
الى
الإعتصامات
وقطع الطرق
وحرق
الدواليب؟
إلى متى سيبقى
هذا التجاهل
والتعامي
والتلاعب
بأرواح
المعتقلين؟
حبذا لو
أن قداسة
البابا
فرنسيس
يرحمنا من الراعي
الياس
بجاني/على
خلفية زيارة
البطريرك
الراعي إلى
الفاتيكان
يوم غد وحتى 25
من الشهر
الجاري نقول، حبذا
لو يشفق قداسة
البابا
فرنسيس على
اللبنانيين
ويبقي الراعي
في روما
ليرتاح لبنان
ويرتاح
الموارنة
ومعهم كل
الأحرار
والسياديين
من
اللبنانيين!!!
حبذا
وحبذا يا
قداسة البابا
المتواضع
والمحب
للفقراء لو
تتكرم وتريحنا
من وجعنا
وتزيح الصخرة
القاتلة عن صدورنا!!
الراعي
يتشاور مع
سليمان قبل
مغادرته الى
روما
المركزية-
يغادر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بيروت غدا
متوجها الى
روما في زيارة
عمل تستغرق
حتى 25 الجاري، يرأس
خلالها قداسا
في عيد القديس
مارون في
كنيسة
المدرسة
المارونية،
ويشارك مع عدد
من الكرادلة
الى جانب
البابا
فرنسيس بتعيين
كرادلة جدد،
وينضم الى
اجتماعات
لعدد من
المؤسسات
الفاتيكانية
التي ينشط في
اطارها.
ويتوقع
ان يجري
البطريرك
الراعي قبل
مغادرته الى
روما اتصالاً
هاتفياً
برئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
للتشاور في
الاوضاع بعد المذكرة
الوطنية التي
أعلنتها
بكركي، وآخر التطورات
في شأن تشكيل
الحكومة، وما
آلت اليه
المساعي التي
يقوم بها
البطريرك
الراعي، والاجتماع
الذي عقده مع
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، وتطورات
المنطقة.
وعلمت
"المركزية"
ان البطريرك
الراعي سيعقد
اجتماعا مع
البابا
فرنسيس لبحث
الملف اللبناني
من جوانبه
كافة في ضوء
الاستحقاقات
لا سيما رئاسة
الجمهورية،
وسيطلع
البطريرك الراعي
البابا
فرنسيس على
المذكرة
الوطنية التي
اذاعها مجلس
المطارنة
الموارنة
وردود الفعل
عليها،
واعتبارها
خريطة طريق
للمرحلة
المقبلة وتبنيها
من قبل القوى
السياسية
كمذكرة وطنية ميثاقية
صالحة لاي
مشروع حواري
داخلي، والبحث
في شؤون طقسية
كنسية.
وستقيم
الجالية
اللبنانية
حفل عشاء على
شرف البطريرك
الراعي الذي
سيغتنم وجوده
لاجراء سلسلة
اتصالات
تتعلق بالتطورات
في لبنان
والمنطقة.
المطران
مظلوم: "معظم
المطارنة لم يكن على
علم بمضمون
المذكرة"!
الشفاف/في
مقال بعنوان:
"مذكرة بكركي
الوطنية: إيش
بِدّا
تعمل؟"،
نشرته
"الأخبار"
وكتبته "ليا
القزي"، حول
مذكرة بكركي
٢٠١٤، يلفت
النظر كلام
المطران
مظلوم
(المحسوب على
٨ آذار) والذي
يبدو كتأكيد
لمعلومات
"الشفاف" (راجع
مقال "مشروع
دولي لإعلان
حياد لبنان!:
مذكرة بكركي
أشرف عليها
الفاتيكان")
حول الدور المركزي
للفاتيكان في
صياغة
الوثيقة.
مقال
"الأخبار"
جاء فيه:
تسابق
الإعلاميون
على مغادرة
القاعة مع
انتهاء الصلاة،
أما الراعي
فاكتفى
بلملمة
أوراقه
رافضاً
التعليق على
ما أورده.
الكاردينال
نصر الله صفير
الذي بقي
متجهماً،
مكتفياً
باستراق
النظر من تحت
نظارته أحياناً،
علق بلكنته
الكسروانية:
«ايش بِدّا
تعمل
المذكرة؟».
المطران سمير
مظلوم تسلم
دفة الكلام. لم ينفِ أن
معظم
المطارنة لم
يكن على علم
بمضمون
المذكرة «إلا
أن ذلك لا
يعني وجود خلاف
حولها».
المذكرة
«مهمة» ويأمل
منها خيراً «فمن
واجب بكركي أن
تدعو إلى
الحوار
واعتبار ما صدر
عنها نقطة
انطلاق جدّي
للمسؤولين
ليطبقوا ما
يجدونه
مناسباً».
الحالة تعباني يا
ليلى وحكومي
ما في
http://newspaper.annahar.com/article/107196-الحكومة-والرئاسة-في-مهب-الريح
الياس
بجاني/11 شباط/14/بفجاجة
نقول وبصوت
عال لا الرئيس
سليمان بطل
ولا في تاريخه
أعمال
بطولية، ولا الرئيس
سلام كما
رأينا خلال ال
11 شهراُ من
الانتظار قادر
على عمل أي
شيء. الحالة
تعباني يا
ليلى وحكومي
ما في لأن
القيادات
والسياسيين
وربع رجال
الدين الشاردين
والمغربين
كلهم وكما
تُبين الأحداث
باستمرار هم
تجار
ومنافقين
ومرتبطين
بجهات خارجية
لأن العمل
السياسي في
لبنان التعيس
مكلف مادياًُ
ومكلف جداً
وكل
المجموعات
السياسية
والحزبية
التي تمتلك إذاعات
وتلفزيونات
وجرائد وجيوش
من الحرس
والمستكتبين
والزلم، كل
هؤلاء ممولون
من جهات خارجية
معروفة
للقاصي
والداني
وبالتالي
قرارهم ليس
عندهم بل عند
من يمولهم.. ولنا
في من لا
يمولون أكبر
مثل في حالتي
حزبي الأحرار
والكتلة
الوطنية، يلي
بشق النفس
قادرين على
الاستمرار في
وجه غول مال
الخارج.
بقراءة شخصية
نعتقد أن الرئيس
سليمان محضر
حالو للتمديد
رغم كل ما
يقوله بعكس
هذا الأمر وهو
وموعود
دولياً
واقليمياً
وبالتالي لن
تتخطى مواقفه السيادية
المستجدة الشق
اللفظي كما
دائماً ولن
يدخل مع محور
الشر السوري
الإيراني في
أية مواجهة
عمليه. كل
التوك، يعني
الفشل ليس من
سلام وحده، بل
من سليمان وقد
عشنا رجب
ورأينا العجب
وسوف نستمر
بمشاهدة
المسرحيات
التي يعرضها
المتحكمين
بمصيرنا بقوة
السلاح
والإرهاب...
وسامحونا
الحكومة
والرئاسة في
مهب الريح؟
علي
حماده/النهار
في
الاساس لم نكن
من المؤيدين
للجلوس مع
"حزب الله"
الى طاولة
واحدة قبل ان
تتحقق امور
نرى انها
بديهية. لكن
سار من سار في
خيار تشكيل حكومة
غير حيادية،
والجلوس الى
جانب ممثلي
"حزب الله" في
حكومة واحدة
قبل ان تتأمن
كل الشروط
التي شكلت على
الدوام الحد
الادنى المقبول
للعودة الى
حكومة سياسية
مع الحزب. في
الاساس ايضا،
ان الازمة
المفتعلة حول
رفض الجنرال
ميشال عون
المداورة امر
سخيف، لان عون
ليس جزءا من
المشكلة
العميقة
للبلد. هو ليس
بالاهمية
التي يراد
تصويرها به
لأهداف التلطي
خلف مواقفه
وتطيير إمكان
تشكيل حكومة
تقطع مع "الحكومة
المسخ"
الحالية
برئاسة نجيب
ميقاتي. ليس
عون بالمشكلة.
المشكلة "حزب
الله" المتلطي
خلف عون
ومطالبه
الشخصية
والعائلية في التشكيل
الحكومي. ومن
خلال الازمة
المفتعلة يتم
تطيير
الحكومة التي
يفترض ان ترى
النور في المدى
المنظور. في
هذه الاثناء
يتلاشى رصيد
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام
كون الوعود
والمواقف المعلنة
القوية في ما
يتعلق بضرورة
تشكيل الحكومة،
ولا سيما
مواقف الرئيس
سليمان،
وآخرها موقفه
على هامش قداس
عيد مار مارون
الاحد الماضي،
هذه المواقف
لم يترجمها
الرئيس الى
افعال، ولا
يبدو انه
سيترجمها الى
افعال في
القريب، اذا
قام بخطوة
مفاجئة فرضت
حكومة على
الجميع، على ٨
و١٤ آذار على
حد سواء. في مطلق
الاحوال، لم
يتغير شيء على
المستوى الاقليمي،
فالانفتاح
الايراني لا
يبدو كاملا، والتهدئة
في لبنان لا
تبدو جزءا من
المفاوضات
حول النووي
الايراني.
وتورط "حزب
الله" في سوريا
مستمر من دون
انقطاع، فما
الداعي لحكومة
جديدة في
لبنان، فيما
يقال ان
الايرانيين يعلّقون
في ما يعلّقون
الرئاسة
اللبنانية بالرئاسة
في سوريا؟
بمعنى انهم
يرمون الى ادخال
الاستحقاق
الرئاسي في
البازار
الكبير حول سوريا:
لا رئيس في
لبنان ما لم
يعد انتخاب
بشار رئيسا في
سوريا.
انطلاقا من
هنا هل يكون
تطيير
الحكومة
بالحجج
الواهية التي
نسمعها، تارة مطالب
عون
العائلية،
وطورا فيتوات
على اسماء
وزراء من ١٤
آذار، مقدمة
لتطيير
الاستحقاق الرئاسي
بحجة الخلاف
الكبير على
الحكومة؟ ثمة
من يعتبر ان
لـ"حزب الله"
مصلحة في
تشكيل الحكومة
الجديدة. نحن
من جهتنا ما
زلنا نرى ان الحزب
لا يريد
حكومة، وانه
في الاصل دفع
دفعا لأسباب
ايرانية
داخلية
للدخول في
التهدئة وفتح
نافذة موقتة
في الجدار
الحكومي، ثم
عادت النافذة
واغلقت مع
انتهاء
الجولة
الاولى من
جنيف ٢. اما
الآن، فإن
الحزب الذي
بادر قبل بضعة
اسابيع الى
فتح النافذة
بعد طول
اغلاق، يعمد
الى اغلاقها
بمناورة عبر
الحلفاء. إن
خشيتنا
لكبيرة ان
يكون اغلاق
النافذة
الحكومية،
مقدمة لإغلاق
جميع نوافذ
الاستحقاق
الرئاسي في
مرحلة شديدة
التعقيد. ومن
هنا يفترض في
الرئيس ميشال
سليمان اولا،
والرئيس تمام
سلام ثانيا ان
يسارعا الى
اعلان
تشكيلتهما
بمعزل عن رأي
جميع
الاطراف،
ويقيننا ان
موقفهما اقوى
من مناورات
"حزب الله"
المباشرة او
غير المباشرة.
عون أيّد
وثيقة بكركي...
ماذا سيفعل
بـ"التفاهم"؟
لا مفر من
الحياد ورفض
السلاح غير
الشرعي
ايلي
الحاج/النهار
ما كانت
بكركي تستطيع
إصدار وثيقة
عن رؤيتها إلى
لبنان بغير
الروح التي
أصدرت بها
وثيقتها
الأخيرة،
وإلا لا تعود
بكركي.
البطريركية المارونية
عندما يتعلق
الموضوع
بفكرة لبنان هي
قبل 14 آذار
وقرنة شهوان
وفوقهما
وبعدهما، وأياً
يكن البطريرك،
لأن تاريخ
البطاركة
يلقي هنا
بثقله ولا
مفرّ. لا يمكن
تصوُّر
البطريركية
المارونية
تشيد بسلاح
مقاومة "حزب
الله" مثلاً،
أو تؤيد
خروجاً على
الدولة
اللبنانية
الجامعة،
وانتقال
مجموعة حزبية
مسلحة من
لبنان إلى بلد
مجاور للقتال
فيه. لا تقدر.
هذه من طبيعة
الأشياء. كانت
مفهومة بعد
إعلان
الوثيقة
مسارعة قوى 14 آذار
بقياداتها
وأحزابها
وشخصياتها
إلى تأييد
مضمون
الوثيقة،
ولزوم قوى 8
آذار صمت مَن على
رؤوسهم
الطير، إلى أن
خرق حراجة
الموقف رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال عون
مبدياً
تأييده هو
أيضاً
للوثيقة ببيان
مكتوب من
بكركي. لكنه
تأييد مشوب
بالتباسات
ناتجة من
تناقض جوهري،
في الصميم ،
بين الوثيقة
و"ورقة
التفاهم"
التي وقعها
النائب الجنرال
مع الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في كنيسة مار
مخايل قبل تسع
سنوات. كيف
سيترجم
الجنرال تأييده
دعوة
البطريركية إلى
حصر امتلاك
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية
عبر الجيش
والأجهزة
الأمنية
الرسمية؟ سؤال
أول يطرح نفسه
تلقاءً، يليه
الأصعب: كيف
سيترجم
تأييده حياد
لبنان-
وبالتالي
"إعلان بعبدا"-
فيما هو
متحالف مع حزب
شديد
الإرتباط بمحور
إقليمي يمتد
من طهران إلى
دمشق، ويقاتل
في كل ناحية
ودسكرة في
سوريا،
مثيراً من
حوله صخباً
هائلاً في
العالم
العربي وجنون
الإنتحاريين
المجانين
أصلاً؟ سيحتاج
النائب
الجنرال إلى
معجزة ليجمع
بين هذين
الإلتزامين
ولن يستطيع أن
يجمع بينهما. والأرجح
أن ينحاز إلى
جانب
الإلتزام
الذي يحمل
توقيعه على
حساب الوثيقة
التي تحمل
توقيع
البطريرك. ولعلّ
الحديث الذي
دار في صالون
بكركي لدى استقبال
البطريرك
الراعي
للجنرال عون
والتقطته
آلات تسجيل
المصورين على
غفلة من
الرجلين يؤشر
إلى حسابات
مختلفة لكل
منهما. صحيح
أن البطريرك
ليست له في
المطلق
حسابات، لكنه
وفريقه ولا
سيما من المطارنة
عند الوصول
إلى التعبير
عن الإقتناعات
يُسمعون
الرعية
كلاماً
مختلفاً، بل
يتعذر تفكيك
معانيه
أحياناً. عندما
يضعون فريقي 14
آذار و8 آذار
مثلاً في
المستوى نفسه،
رغم أن أحدهما
ينحاز إلى
لبنان والآخر
ينحاز أقله
إلى ما ينسف
الفكرة
اللبنانية من
أساسها من خلال
تشبثه
بالسلاح غير
الشرعي ورفعه
إلى مصاف
القداسة.
وكذلك تقديس
المتهمين من
أعلى محكمة
دولية
بالإغتيال
السياسي، أو
من خلال تدخله
العسكري في
بلد آخر وشن
حروب داخلية
وخارجية من
دون عودة أو
اعتبار لوجود
دولة في لبنان،
حتى لو كانت
دولة في أضعف
أحوالها. ستكون
الوثيقة من
زاوية الرؤية
هذه إلزاماً
لبكركي أيضاً.
للبطريركية
التي لا تزال
متأثرة بزمن سحيق
القدم كانت
فيه هي
القيادة
الروحية
والزمنية
معاً للرعية.
تغيّر الزمن.
ما عاد رجال
السياسة
الموارنة
مُقدَّمين
ينفذون أوامر
مرجعهم
الروحي، لكن
الوثيقة يجب
أن تكون عهداً
يجمع بينهم
وبين
البطريركية،
عهداً يعلو أي
"تفاهم" مع أي
طرف أو دولة
على حساب
لبنان.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:أسبوع
جديد بلا
حكومة
والتأليف إلى
الوراء دُر
جريدة
الجمهورية
دخل
لبنان
أسبوعاً
جديداً من دون
أن تبصر الحكومة
النور، وظلّ
الإخفاق في
تذليل
العقبات من
أمام ولادتها
سيّد الموقف،
وسط مخاوف من
عودة النقاش
إلى نقطة
الصفر مجدداً
. فعطلة عيد
ما مارون لم
تبدّل في
المعطيات التي
تشي بأنّ كلّ
مساعي
التأليف
«كربجت»،
والأمور
تجمّدت عند
الطروحات
التي تمّ
التداول بشأنها
الأربعاء
الماضي، حتى
إنّ سُعاة
الخير الذين
اعتادوا نقل
الأفكار
ومخارج
الحلول
المقترحة بين
المصيطبة
وعين التينة
والرابية
والضاحية
الجنوبية
وكليمنصو،
غابوا عن
السمع. كرّر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أمس ما
كان أعلنه من
على مدخل
كنيسة مار
مارون في
الجمّيزة،
فسأل: هل
التمسّك
بوزير أو بشرط
أو بحقيبة
أهمّ من
التمسك
بلبنان؟
وأكّد أنّ
تأليف الحكومة
بات
أمراً
ضرورياً. وفي
هذا الوقت
تترقّب
الأوساط
السياسية المواقف
التي سيعلنها
رئيس تكتّل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون، بعدما
أجّل، من بكركي،
"الكلام
الحكومي" إلى
اليوم، بعد
الإجتماع
الأسبوعي
لـ"التكتّل"،
وعُلم أنّه
سيستكمل
الحديث عن
وثيقة بكركي
وارتباطها
بتأليف
الحكومة.
سماء
التأليف
وقالت
مصادر بارزة
في "التيار
الوطني الحر" لـ"الجمهورية":
"أن لا جديدَ
تحت سماء
التأليف،
فالرئيس
المكلف ذهب
ولم يعُد،
والرجاء ممن
يعرف عنه
شيئاً
الاتصال بأحد
أرقام بعبدا أو
عين التينة أو
الرابية". وسألت
المصادر: "لقد
مضى 11 شهراً
على المشاورات
التي أجراها
الرئيس
المكلف مع
النواب، فهل يُعقل
أنّ شيئاً لم
يتبدّل من
حينه حتى
اليوم"؟ ودعت
سلام الى أن
يجري مشاورات
جديدة مع كافة
الكتل
النيابية،
ولو تطلّب
الأمر بعض الوقت،
ومن دون استبعاد
أحد، وتأليف
حكومة وفقاً
للآليّة
الدستورية".
وأوضحت
المصادر، من
جهة أخرى، أنّ
أيّ لقاء لم
يُعقد بين
الرئيس سعد
الحريري
والوزير
جبران باسيل
في دبي.
مخاوف
تساور سلام
في هذا
الوقت، أكّدت
مصادر الرئيس
المكلف تمّام
سلام أنّ أيّ
جديد لم يطرأ
منذ ما قبل
عطلة نهاية
الأسبوع،
وتحدّثت عن
مخاوف تساوره
من أمر ما ليس
طبيعياً.
وأوضحت انّ
المشاورات
الوحيدة التي
جرت كانت بينه
وبين رئيس
الجمهورية،
"على
الواقف"، على
هامش قدّاس
عيد مار مارون.
لكنّ المصادر
قالت إنّ سلام
يواصل
مشاوراته بعيداً
من الأضواء،
ساعياً إلى
فكفكة العقد
التي
استجدّت، من
دون جدوى،
فقِوى 8 آذار
قالت ما
لديها، وباتت
مواقفها
واضحة بين من
سيستقيل ومن
يتضامن مع
المستقيل،
إلى آخر المسلسل
الذي بات
معروفاً،
ولكن ما الذي
يعوق الفريق
الآخر من أن
يقول كلمته؟
عقدة
«الداخلية»
وكشفت
مصادر مطلعة
أنّ رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
فؤاد
السنيورة لم
يحمل الى سلام
ليل الجمعة –
السبت الماضي
إسماً جديداً
لتولّي حقيبة
الداخلية
يمكن ان يكون
مقبولاً من مختلف
الفرقاء، ولا
يشكّل
تحدّياً
لأحد، بعدما
سقطت
اقتراحات
عدّة سابقة،
وخصوصاً التي
طرحت اسم كلّ
من النائب
أحمد فتفت
واللواء أشرف
ريفي. وقالت
المصادر
نفسها إنّ
سلام ما يزال
ينتظر ان تنقل
إليه قوى 14
آذار عموماً
وتيار
"المستقبل"
خصوصاً مَن
يقترحون
لتولّي هذه
الحقيبة،
بعدما توقّفت
الإتصالات
يوم الأربعاء
الماضي، عند
رفض ما هو
مقترح من
أسماء. ولفتت
المصادر الى
انّه ليس في
الأجواء ما يوحي
بأنّ سلام
سيزور قصر
بعبدا في
الساعات المقبلة
ليقدّم
مشروعاً
جديداً
لتشكيلة
وزارية جديدة
قابلة
للإعلان. واعتبرت
المصادر انّ
الصيغ
والأسماء
التي تمّ
الحديث عنها
هي من باب
التكهّنات،
علماً أنّ بعض
ما نُشر، فيه
شيءٌ من
الصحة، وكذلك
فيه الكثير
ممّا هو غير
محسوم. ولفتت
الى انّ رغبة
البعض في نشر
هذه التشكيلات
مفهومة بمنطق
الإعلاميين،
لكنّها لا تؤدّي
في النتيجة
الى مرحلة
صدور
المراسيم الحكومية
بالتأكيد.
وقالت إنّ
هناك تجارب
سابقة تدلّ
إلى أنّ عملية
توزيع
الحقائب يمكن
ان تنقلب
رأساً على عقب
في اللحظات
الأخيرة، وليس
على البعض
إلّا ان
يستذكر
التجارب
السابقة التي
جعلت وزراء
بحقائب وزراء
دولة في اللحظات
الأخيرة
والعكس صحيح.
«لا
إستسلام»
وفي
المواقف، قال
وزير شؤون
المهجّرين
علاء الدين
ترّو
لـ"الجمهورية":
"لا نزال في
دوّامة
الشروط
والشروط
المضادة،
والعقدة ليست
داخلية فقط،
فانعكاسات
الخارج على
الداخل تؤخّر
تأليف الحكومة،
والمطلوب من
جميع الأطراف
المعنيين
التنازل من
أجل مصلحة
البلد الذي
يستحقّ ان
نسهّل
التأليف، لكي
تبصر الحكومة
النور في أسرع
وقت ممكن،
نظراً إلى
الاوضاع
الصعبة في المنطقة
وتداعيات
الوضع
الاقتصادي
والأمني في لبنان.
وعمّا
إذا كان
النائب وليد
جنبلاط قد
استسلم أمام
هذا المشهد
وأوقف
وساطته، أجاب
ترّو: "أحياناً
تكون الحركة
سريعة
وأحياناً
بطيئة، لكن لم
ولن نستسلم،
وسنظلّ نسعى
جاهدين للوصول
إلى قواسم
مشتركة، ويجب
ان لا نفقد
الأمل ولو طال
الوقت لإخراج
التشكيلة
الوزارية
التي يجب ان
تكون جامعة
ويتمثّل فيها
الجميع لمواجهة
التحدّيات في
الخارج". وتعليقاً
على مواقف
سليمان
الاخيرة،
أجاب ترّو:
"يحقّ لرئيس
الجمهورية أن
يقول ما يشاء،
ففي النهاية
هو من أشدّ
المندفعين
الى تأليف الحكومة
التي ستسعى
الى تنفيذ
الاستحقاق الرئاسي
في موعده، ومن
أشدّ
الحريصين على
تأمين انتقال
السلطة منه
الى من
سيخلفه". في
غضون ذلك، نصح
"حزب الله"
سليمان وسلام
بضرورة بذل
جهد حثيث
وحقيقي
للحكومة
الجامعة، إلّا
أنّه أكّد أنّ
الحرص على
تأليف
الحكومة السياسية
الجامعة لا
يعني التفريط
بحقوقه وحقوق
حلفائه، ودعا
إلى تجاوز
عقدة
المداورة.
سائلاً: "هل
المداورة أكبر
من لبنان
وأعظم من
الخطر الداهم
الذي يحيق به؟
الملفّ
الأمني
على
صعيد آخر، حضر
الوضع الأمني
وشؤون
المؤسّسة العسكرية
أمس في اللقاء
الذي انعقد
بين رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي. وعلمت
"الجمهورية"
من مصادر
أمنية أنّ
"حزب اللّه"
وحركة "أمل"،
وبعد
التفجيرات
التي شهدتها الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ومناطق في
البقاع، وضعا
خططاً أمنية
مُحكمة تقوم
على ملاحقة الجماعات
التكفيرية في
كلّ لبنان. وكشفت
المعلومات
أنّ الحزب بات
يملك خريطة بأماكن
تواجد خلايا
إرهابية
نائمة تسعى
إلى التخطيط
لتنفيذ أعمال
تفجير خطيرة،
وأنّ قيادة
الحزب قد
أبلغت الى
مخابرات
الجيش الأمر. وكشفت
المعلومات
أنّ غالبية
هذه
المجموعات تنتمي
الى تنظيم
"القاعدة"،
وهي تغطّي
وجودها في
لبنان تحت
ستار أغراض
تجارية
وهميّة، وأشارت
إلى أنّ الحزب
اعتقل عدداً
من
الإرهابيين،
لكنّه لم يسلّم
الجيش أحداً
منهم. إلى
ذلك، علمت
"الجمهورية"
من مصادر
أمنية أنّ
مخابرات
الجيش تلاحق
حاليّاً
عدداً من الأشخاص
اللبنانيين
والفلسطينيين
والسوريّين
في مناطق
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت،
ينتمون إلى
منظّمات
إرهابية، وقد
تغيّبوا عن
منازلهم منذ
مدّة، وتسعى
إلى معرفة
أماكن
وجودهم،
وجمعِ المعلومات
الإستقصائية
عنهم، بغية
التصدّي لأيّ
عمل إرهابي قد
يُقدِمون على
تنفيذه. وذكرت
المصادر
الأمنية
عينها أنّ
عشرات من الشبّان
الذين كانوا
ينتمون إلى
جماعة المطلوب
أحمد الأسير
من مدينة صيدا
ومخيّم عين
الحلوة هم متوارون
عن الأنظار
منذ وقوع
الاشتباكات
الأخيرة في
عبرا. وفي
البقاع،
أكّدت مصادر
عسكرية
لـ"الجمهورية"
أنّ الطيران
السوري رصد
أمس تحرّكات
لعناصر تابعة
لـ"جبهة
النصرة"،
واستهدف سيارات
تابعة لها في
وادي الخيل
المقابل لبلدة
يونين
البقاعية وفي
وادي عجرم
المتاخم لجرود
عرسال. وكشفت
المصادر، من
جهة أخرى، أنّ
الجيش رفض طلب
"حزب الله"
السماح
لمناصرين له
بإقامة حواجز
في مدينة
الهرمل، وقد
اعتصم عدد
منهم أمام
مركزه عند
مدخل
المدينة،
مطالبين
بالسماح لهم
بنشر
الحواجز، بعد
الإنفجارات التي
شهدتها
المدينة
أخيراً. كذلك،
أزالت عناصر
الجيش حاجزاً
لـ"حزب الله"
على جسر
العاصي. على
صعيد آخر،
أوضحت مصادر
أمنية رفيعة
لـ"الجمهورية"
أنّ الوضع
الصحّي
للقيادي في
"كتائب
عبدالله
عزام"
الموقوف جمال
دفتردار لم يحُل
دون أن يدلي
باعترافاته،
وإنّ نسبة صحة
هذه
الاعترافات
هي مئة في
المئة. ونفت
المصادر
الأنباء التي
تحدّثت عن
إصابته بثلاث
رصاصات خلال
مداهمةٍ قام
بها الجيش
اللبناني.
معركة
يبرود
في هذا
الوقت، تعيش
البلاد حالة
من الإستنفار
والقلق، في
ظلّ الحديث عن
قرب حسم معركة
يبرود، لكنّ
مصادر أمنية
مطلعة على سير
المعارك كشفت
لـ"الجمهورية"
أنّ التركيز يجري
راهناً على
المعركة في
بلدة "فليطا"
التي تفصل
عرسال عن
يبرود، فهي
متاخمة لجرود
عرسال، وتبعد
5 كلم عن يبرود
و15 كلم عن
اوتوستراد حمص
ـ دمشق، وعدد
سكّانها 20 ألف
نسمة، وهي كلمة
آرامية تعني
"طريق
التهريب"،
ويُطلق بعض
اللبنانيين
في القرى
الحدودية
عليها إسم "المشرقة"،
وتضمّ أكبر
معسكر تدريب
لجبهة "النصرة".
وقد أنجز
الجيش السوري
خططه العسكرية
وتكتيكاته
التي سيبدأها
من جهة
"فليطا". كذلك
كشفت المصادر
الأمنية أنّ
الجيش السوري
أنذر سكّان
"فليطا"
بضرورة
إخلائها،
تمهيداً لاقتحامها
من الجهة
الشمالية
وجعلها على خط
نار مدفعيته،
بهدف عزل
يبرود عن
عرسال وتثبيت
نقاط على تماس
معها، من أجل
الإمساك
بزمام المبادرات
العسكرية
داخل يبرود
التي ستحسم
لحظة تحديد
الهدف
الإستراتيجي
من ورائها. وتوقّعت
المصادر
عينها أن
يُعطى دور
للعمليات
الأمنية داخل
يبرود
بالتزامن مع
حصارها بشكل
محكم، تجنّباً
لإراقة كثير
من الدماء،
كونها تضمّ 80 ألف
نسمة، هم،
بالإضافة الى
سكّانها
الأصليين،
العائلات
والمسلّحون
الذين نزحوا
من القلمون
والقصير وريف
حمص.
مشروع دولي
لإعلان حياد
لبنان!: مذكرة
بكركي أشرف
عليها
الفاتيكان
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=25349&lang=ar
وجدي ضاهر/الشفاف/الاحد
9 شباط (فبراير)
2014
ماذا دار بين
الراعي وعون
غداة صدور
وثيقة بكركي
٢٠١٤؟
حسب محطة "أم
تي في"،
استقبل
الراعي عون
بحرارة وقال
له امام
الكاميرات
:"حلوة
المبادرة إحياء
عيد مار مارون
عنا."
فأجابه عون:
"كل سنة منمرق
لعندك"
الراعي:
"كنتو تروحوا
ع براد"
عون:"لا
مرة رحنا"
ساله الراعي
مستفسراً: "آه
كل شي رحته
مرة وحدة؟"
فيجيب عون:"لا
الحج الكبير
كان مرة
واحدة"
في الدقائق
الاولى للقاء
الذي دام نحو 40
دقيقة سال
الراعي عون
امام
الكاميرات
ايضاً:"ليش حامل
وطيس هلقد ما
دام عمر
الحكومة ما رح
يتعدى الشهر
وبعد في شهر
على التحضير
للانتخابات الرئاسية؟"
فما كان من
عون الذي بدا
مربكاً من
سؤال الراعي
الا ان اجاب :
"حامي وطيس
لانو.. هلق
منحكي
بالتفصيل بعد
شوي، بس في شي
بهدد
الرئاسة."
بعدها سال
الراعي- عون:
"صحيح عرضوا
عليكم
المالية؟"
فالتزم عون
الصمت وقال:
"المالية مش
هينة فيها عجز
كبير والعمل
الاهم اليوم
هو باستخراج النفط."
فأجاب
الراعي:"على
كل حال
التركيز لازم
يكون على
انتخاب
الرئيس لا يجوز
الفراغ ولا
التمديد عيب
دايماً منضل
لآخر دقيقة
طيب ليش ليش
منصير نضيع
الوقت شهر وشهرين
شو ناقصنا."
وهنا اكتفى
عون بالرد:
"ايه".
هذا ما دار
في الحوار،
ولكن عون خرج
من اللقاء
ليعلن تأييده
لمذكرة بكركي
الوطنية من دون
ان يسجل اي
ملاحظة على
المذكرة على
غرار تلك التي
تفوّه بها
نائب الاصلاح
والتغيير حكمت
ديب، حيث
انتقد
المذكرة
قائلا "إنها
لا تتضمن حق
الدفاع
المشروع عن
النفس"!
فاستبق ديب "مون
جنرال"،
وطالب بكركي
بتأييد سلاح
حزب الله
للدفاع
المشروع عن
الدولة
اللبنانية.
وما لم تكشفه
عدسات
المصورين ولم
تكتب عنه اقلام
الصحافيين
خلال إعلان
البطريرك
الراعي عن
المذكرة، هو
حالة
الاستياء
التي ضربت قوى
8 آذار،
وتحديدا تيار
البرتقالة
العوني، بعد الإعلان.
فقد انسحب
جميع مندوبي
التيار العوني
من الصرح
البطريركي
واجمين، ولم
يدلِ أي منهم
بتصريح او
تعقيب، في حين
خرجت وسائل
إعلام 8 آذار
من الصرح لتبث
تقاريرها من
الخارج، خلافا
للعادة، حيث
كانت اعتادت
بث التقارير
من داخل اروقة
الصرح، على
تلفزيون
الليمونة، ومحطة
بيار الضاهر
والنيو تي في
والمنار.
المعلومات
تشير الى ان
مبعث الخيبة
العونية والالهية
من مذكرة
الراعي مرده
الى انها جاءت
مخيبة
للتوقعات،
والآمال التي
بنيت على
الراعي، ومجلس
المطارنة.
عون كان
يرتقب من
أساقفة
الموارنة، ان
يسبغوا على
وزارة النفط
صفة
"الميثاقية"،
بدلا من تكريسهم
مفهوم "حياد
لبنان" في
الميثاق الوطني.
وهذا، في حين
كان "الإلهيون"
ينتظرون من
الراعي ومجلس
الاساقفة،
الدعوة الى
"عقد اجتماعي
جديد"، فضلا
عن تناول موضوع
"التكفيريين"
و"خطرهم على
الاقليات في
الشرق
الاوسط"، بما
يعطي "حزب
الله"، مبررا لاستمرار
قتاله في
سوريا دفاعا
عن مقام السيدة
"زينب" و"مار
مارون" على حد
سواء بتكليف من
الراعي. وفي
هذا السياق
أشارت
معلومات الى
ان الفاتيكان
كان حاضرا في
مذكرة
الاساقفة
الموارنة وهو
أشرف على
مضمونها، وان
المذكرة لم
تكن لترى
النور من دون
موافقة
الدوائر
المعنية في القاتيكان.
وتشير
المعلومات
الى ان تشديد
المذكرة على حياد
لبنان، ورفع
هذا المفهوم الى
مرتبة
"الميثاقية"
ليس وليد
صدفة، او نتيجة
تهديد
طاريءللصيغة
اللبنانية،
بل يندرج في
إطار اتفاق
دولي على حياد
لبنان، يجري
العمل على
تظهيره في
الامم
المتحدة،
بحيث يصبح موقع
لبنان في
الشرق مشابها
لوضع سويسرا
في اوروبا،
بقرارات
دوليه ملزمة
للبنانيين
قبل سواهم. وتضيف
المعلومات ان
الاتفاق
الدولي بدأ
بين الفاتيكان
وفرنسا
وبموافقة
اميركية، ومن
المرتقب ان
يستكمل العمل
على أخذ
موافقة جميع الدول
عليه، خلال
سنتين كحد
اقصى. وهذا
يتطلب وجود
جهة لبنانية
تحمل مشروع
الحياد،
فكانت بكركي،
بطلب
فاتيكاني، هي
هذه الجهة.
وثيقة ٢٠١٤:
بكركي تعود
إلى موقعها
الطبيعي/قراءة
في مذكرة
بكركي
الوطنية
الصادرة في 9
شباط 2014
كمال ريشا/الشفاف
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=25347&lang=ar
الاحد 9 شباط
(فبراير) 2014
شكلت
المذكرة التي
تلاها
البطريرك
الراعي يوم
الاربعاء
الماضي علامة
مفصلية في
الحياة السياسية
اللنبانية،
واعتبرت
مصادر سياسية
لبنانية، ان
المذكرة
تحاكي في
مضمونها النداء
الشهير
للمطارنة
الموارنة عام
2000، والذي أطلق
شرارة
الاستقلال
الثاني. وقبل
الدخول في
مضمون
الوثيقة لا بد
من التوقف عند
جملة ملاحظات:
لا تشبه
المذكرة في
مضمونها،
المواقف التي
درج على
إطلاقها سيد
بكركي، منذ
توليه السدة البطريركية!
بالعكس، تبدو
المذكرة اقرب
الى نقيض
مواقفه
المعلنة!
جاءت
المذكرة، في
باب اولي
تلبية لحاجة
أصبحت ملحة هي
توحيد موقف
بكركي، بعد ان
تباعدت وجهات
النظر بين الاساقفة
الموارنة،
خصوصا الذين
هم على قرب من البطريرك
الراعي، مثل
المطران سمير
مظلوم الذي
يتفرد بمواقف
تتناقض كليا
مع مضمون المذكرة.
ألغت
المذكرة، بما
هي وثيقة
صادرة عن أعلى
مرجعية روحية
مسيحية، كل
مفاعيل "ورقة
التفاهم"،
بين "حزب
الله"،
و"التيار
الوطني الحر"،
خصوصا انها
جاءت على شكل
خارطة طريق،
مسيحية
ووطنية، تضع
ورقة التفاهم
في خانة فقدان
الصلاحية.
المذكرة في
مضمونها،
جاءت متناغمة
مع مواقف قوى 14
آذار، وعلى
خلاف جذري وعميق
مع قوى 8 آذار.
فتجاهل "حزب
الله"
التعليق على مضمونها،
في حين ان
التعليق
الوحيد الذي
صدر عن التيار
العوني، جاء
على لسان
النائب حكمت ديب،
وعكس انزعاجا
من المذكرة،
حيث أعلن انها
"غيّبت مفهوم
الدفاع عن
النفس"،
ويعني به تشريع
سلاح حزب
الله، الامر
الذي رفضته المذكرة.
تجاهلت
المذكرة،
ربما سهوا،
التطرق الى
مفهوم
"العدالة"،
خصوصا انها
المرة
الاولى، التي
يشهد فيها
لبنان والشرق
الاوسط،
تكريس مفهوم
"العدالة في
مواجهة
الاغتيال
السياسي"،
علما ان
"العدالة"،
تقع في صلب
المفهوم المسيحي.
في مضمون
المذكرة
أبرز ما في
المذكرة هو
تبنيها لمبدأ
"الحياد"،
ورفعه الى
درجة "الميثاقية"
(بدلا من
وزارة الطاقة
التي صار احتكارها
لجبران باسيل
موضوعاً
"ميثاقياً"!)،
وبوصف الحياد
قاعدة لتأسيس
الدولة تبعد
اللبنانيين
عن سياسة
المحاور
والصراعات،
وفي هذا
الموقف ترفض
الكنيسة
المارونية أي
تدخل لبناني
في أزمات
المنطقة،
وتحديدا في
مسار الثورة
السورية،
الامر الذي لم
يرق لـ"حزب
الله".
وطبقا لما
جاء في نص
المذكرة:
"الميثاق
أساس لبناء
علاقات
الدولة
اللبنانية مع
الخارج، المدعو
إلى الإعتراف
بخصوصية
لبنان"، ومن
هنا تطالب
الكنيسة
الخارج
بالإعتراف
بحياد لبنان
الذي لا يمكن
أن يكون "
مقراً أو
ممراً أو منطلقاً
لاي عمل من
شانه أن يورطه
في الصراعات
الإقليمية أو
في أزمات
تتنافى
وخصوصيته". كما
أشارت
المذكرة الى
ضرورة تبني
إعلان بعبدا،
بعد ان اصبح
وثيقة دولية،
أقرت في مجلس
الامن، بما
بعطي ايضا
مفهوم الحياد
بعدا امميا،
بعد البعد
الميثاقي. في
جانب آخر، جاء
في البند 21 من
مذكرة بكركي
تشديد على ان
"الإلتزام
الجدي ببناء
الدولة العادلة
والقادرة
يقضي بحفظ
السيادة وحصر
القوة
العسكرية في
يد الشرعية،
وتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني
والقوى
العسكرية ". وهذا
يعني ان بكركي
ترفض وجود اي سلاح
خارج إطار
الشرعية
اللبنانية
وقواها العسكري،
ما يلغي أيضا
ثلاثية "جيش
وشعب ومقاومة"،
ويرفع أي غطاء
مسيحي عن سلاح
حزب الله.
والى رفض أي
سلاح خارج
إطار
المؤسسات
الأمنية
الشرعية يمكن
اعتبار
الفقرات 11، 12، 13،
14 من المذكرة،
نقدا مباشرا
لسياسة "حزب
الله"،حيث
تنتقد
الفقرات:
"الإستغلال
المبرح للدمقراطية
التوافقية"
ومناقضة
الدمقراطية
لصالح
الإستقواء
والغرق في
تصرفات
واستراتجيات
تمليها عوامل
لا صلة لها
بانتظام
الدولة ومصلحة
الكيان
اللبناني". ومن
العناوين
الرئيسة في
المذكرة أيضا
التمسك
بالتوزيع
الطائفي ورفض
ربط الصيغة
بمقياس
العدد، وتبني
شعار"دولة
عادلة قادرة
ومنتجة" في
انتقاد علني
لواقع تعطيل
المؤسسات
الرسمية
والتحذير من
أخذ لبنان الى
الفراغ. تؤكد
المذكرة
الهواجس
المسيحية
التي ترافق بناء
دولة مدنية
وعصرية من
خلال ضرورة
إيجاد قانون
جديد
للانتخابات
وسد الثغرات
الدستورية
الناتجة عن
عدم استكمال
تطبيق وثيقة
الوفاق
الوطني، او
التطبيق
المنقوص لهذه
الوثيقة، لا
سيما لجهة
المهل
وصلاحيلت
الرئيس،
وتطبيق
اللامركزية
الإدارية،
وسياسة لبنان
الدفاعية.
في موضعة
المذكرة بين
قوى 8 و14 آذار
تلتقي
الوثيقة مع
مجمل طروحات 14
آذار وتحرج
فريق 8 أذار في
مسائل عدة
درجت قوى 14
آذار على المطالبة
بها وفي
مقدمها
موضوعات،
الحياد، وحصرية
السلاح في يد
القوى
الامنية
الشرعية دون
سواها، ورفض
استغلال
الديمقراطية
التوافقية من
خلال تكريس
مفاهيم محدثة
على الحياة السياسية
اللبنانية
مثل "الثلث
المعطل" في تشكيل
الحكومات
و"التوافق"
المبني على
سيطرة فريق
بسلاحه على
مفاصل الحياة
السياسية اللبنانية،
والاهم هو ان
المذكرة لم
تتطرق من قريب
او بعيد الى
"المقاومة"،
كما عدم
التطرق الى
هواجس
الترهيب والتخويف
من الموجات
التكفيرية.
ماذا دار بين
الراعي وعون ؟
استقبل
الراعي
بحرارة وقال
له امام
الكاميرات
:"حلوة المبادرة
احياء عيد مار
مارون عنا."
فأجابه عون:
"كل سنة منمرق
لعندك"
الراعي:
"كنتو تروحوا
ع براد"
عون:" لا
مرة رحنا "
ساله الراعي
مستفسراً: "آه
كل شي رحته
مرة وحدة؟"
فيجيب عون:"
لا الحج
الكبير كان
مرة واحدة "
في الدقائق
الاولى للقاء
الذي دام نحو 40
دقيقة سال الراعي
عون امام
الكاميرات
ايضاً:" ليش
حامل وطيس
هلقد ما دام
عمر الحكومة
ما رح يتعدى
الشهر وبعد في
شهر على
التحضير
للانتخابات
الرئاسية."
فما كان من
عون الذي بدا
مربكاً من
سؤال الراعي
الا ان اجاب
:"حامي وطيس
لانو..هلق
منحكي
بالتفصيل بعد
شوي بس في شي
بهدد الرئاسة."
بعدها سال
الراعي- عون:
"صحيح عرضوا
عليكم
المالية.؟"
فالتزم عون
الصمت وقال
:"المالية مش
هينة فيها عجز
كبير والعمل
الاهم اليوم
هو باستخراج النفط."
فأجاب
الراعي:"على
كل حال
التركيز لازم
يكون على
انتخاب
الرئيس لا
يجوز الفراغ
ولا التمديد
عيب دايماً
منضل لآخر
دقيقة طيب ليش
ليش منصير
نضيع الوقت
شهر وشهرين شو
ناقصنا."
وهنا اكتفى
عون بالرد:
"ايه".
المحكمة
الخاصة
بلبنان
تستكمل جلساتها
بالاستماع
لشهود
الادعاء
نهارنت/استكملت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان جلساتها
بالاستماع
الى شهود
الادعاء. وفي
هذا السياق،
استهلت
الجلسة
الإثنين، بالاستماع
الى شاهد
الادعاء
الأول خليل
العرب عبر
نظام
المؤتمرات
المتفلزة. وتعرف
الشاهد على
صورة والد
زوجته الذي
قتل بالانفجار:
يحيا العرب خليل
العرب أكد أنه
"رأى والد
زوجته يحيا في
13 شباط أي قبل مماته
بيوم واحد"،
مردفاً "حين
وقع الانفجار
ذعرنا كلنا
وهرعت انا الى
مستشفى
الجامعة الأميركية
حيث علمت أن
عمي توفي وأن
الرئيس الحريري
قد توفي أيضا".
وأضاف أن
" يحيا العرب
كان رئيس جهاز
الأمن الخاص
للرئيس رفيق
الحريري منذ
عام 1982 "،
مؤكداً أنه "بعد
وفاة عمي يحيا
عائلة
الحريري قد
دعمتنا ماديا
ومعنويا". وأشار
الى أن " يحيا
العرب كان
متفانى بعمله
ويحب رب عمله
كثيرا"،
مشدداً على أن
"ولاء يحيا
كان لرفيق
الحريري"،
ومتمنياً "
تحقيق العدالة
والوصول الى
الحقيقة". ورداً
على سؤال،
أجاب
الشاهد:"لا
علم لي إن كان 14
شباط 2005 هو
اليوم الأخير
لعمل عمي يحيا
قبل تقاعده أم
لا". ولفت في
سياق منفصل،
الى أنه "بعد
عام من الاغتيال
تم نبش أشلاء
يحيا العرب
لعمل فحوص
الحمض النووي
وذلك للتأكد
ان كانت
أشلاؤه
جميعها تعود
له أم لشخص
آخر"، مردفاً
أنه " لم يعلم
كل افراد
العائلة
بموضوع نبش الأشلاء
و لم نعثر على
جثة كاملة
ليحيا العرب بل
كانت فقط
اشلاء".
وأكد أن
"يحيا العرب
كان يعرب دوما
عن قلقه ازاء
الأوضاع
الأمنية لكنه
لم يكن واضحا
جدا في كلامه
بل كان يحتفظ
ببعض
المعلومات
لنفسه نظرا
لدقية عمله".
بعدها،
استكعت
المحكمة الى الشاهد
الثاني
طانيوس جميل
يدلي بشاهدته
عبر نظام
المؤتمرات
المتلفزة. وأشار
الجميل الى
أنه "يعمل مع
الشرطة القضائية"،
مردفا أنه
"عادة ما
يتوجه الى
مسرح الجريمة
حيث تنفذ
أوامر القضاء
لرفع البصمات
على سبيل
المثال خلال
عمليات
السطو".
وأردف "أنا
مجاز بشهادة
في الفيزياء
من الجامعة اللبنانية
وقد قمت بعدة
تدريبات في
مجال عملي في
ال2006 مع الـFBI"،
مضيفاً " كنت
في مكتبي في
ثكنة الحلو
بكورنيش
المزرعة
عندما وقع
الانفجار".
ولفت الى أنه
"يوم وقوع
الانفجار سئل
عناصر المكتب
للتوجه الى
مسرح جريمة
الحريري
بموجب أوامر
القضاء
للإشراف على
رفع سيارات
الموكب"،
مردفاً " أخذت
ثلاثة عينات
من أهل أبو
عدس وأودعتها
في الختبر
المتخصص". ولفت
الى أنه " وصل
الى ساحة
الجريمة عند
العاشرة
والربع ليلا
حيث رأى الحفر
الكبيرة والشاحنات
وعناصر
الشرطة و
الدفاع
المدني".وأضاف
" أمرت
بالتقاط صور
للسيارات
التي تنقل من
مسرح الجريمة
لإعطائهم الى
ثكنة الحلو،
وقد تم اخذ ست
سيارات أولا
بعدها تم أخذ
سيارتين
أخرتين الى
الثكنة". وردا
على سؤال،
أجاب أنه "تم
نقل سيارات من
موكب الحريري
وأنا كنت أرقم
السيارات
أثناء نقلهة
وأصورها عبر
الفيديو"،
غير مؤكد إن
"كانت كل
السيارات
تعود لموكب
الحريري أم
لا". وأضاف
الجميل "سلمت
عينات من
الحمض النووي
لشخص في مختبر
التحقيق
الجنائي،
الذي سلمها
بدوره إلى
مختبر آخر
للاختبار".
و عرض
الجميل صورا
لعينات أشلاء
قدم عثر عليها
في مسرح
الجريمة. ولفت
الى أنه " أخذت
بعض العينات
لمعرفة لمن تعود
اشلاء
الأرجل"،
مردفاً أنه
"أعطى
العينات الى
أطباء في
مستشفى الجامعة
الأميركية
للعلوم
والتكنولوجيا
ببيروت".
الأوزبكي
يموّل "جبهة
النصرة" من
إيران!
أم تي في/أعلنت
وزارة
الخزينة
الأميركية
سلسلة عقوبات
جديدة ضد
شركات حول
العالم بتهمة
انتهاك العقوبات
المفروضة على
إيران، ولكن
الجديد هذه
المرة أن
العقوبات
طالت شركات
على صلة
بتسهيل نقل
الأسلحة
والتجهيزات
لصالح النظام
السوري، إلى
جانب شبكة
تابعة
للقاعدة تنشط
من إيران
وبعلم
سلطاتها
وتعمل على
تجنيد مقاتلين
لصالح "جبهة
النصرة"
المعادية لدمشق.
وبرز في
العقوبات
الجديدة
استهدافها
لعدد من الشركات
والأشخاص
الذين يعتقد
أنهم ساهموا في
مساعدة إيران
على تجنب
العقوبات
وتطوير برامج
نووية أو
عسكرية تتعلق
بالصواريخ،
إلى جانب دعم
نشاطات إيران
المتصلة
بالإرهاب، وتتوزع
الجهات التي
طالتها
العقوبات على
عدة دول
بمقدمتها
تركيا
واسبانيا
والمانيا وجورجيا
وأفغانستان
والإمارات
وليختنشيتن.
ومن بين
الجهات التي
طالتها
عقوبات بسبب
التورط في دعم
برنامج إيران
النووي
التركي "علي كانكو"
الذي ساعد
مجموعة "تيفا
سانات" الإيرانية
من أجل تطوير
مراكب سريعة
لصالح الحرس الثوري،
وشركة
"أدفنسا
إلكتريكال"
الأسبانية
التي باعت
طهرات أجهزة
على صلة
بالبرنامج
النووي.
وطالت
العقوبات
أيضا شركات
إيرانية
موجودة في
الإمارات على
صلة بشركة
"ماهان إير"
الإيرانية
للطيران،
والتي تتهمها
أميركا بأنها الناقل
الرئيسي
للأسلحة
الإيرانية
إلى النظام
السوري الذي
يستخدمها ضد
شعبه، إلى
جانب ضباط في
"فيلق القدس"
التابع للحرس
الثوري
الإيراني هم
علي رضا
حيماتي وأكبر
سيد الحسيني
ومحمد أفخمي بتهمة
التورط في
توفير الدعم
لمسلحين من
أجل شن عمليات
في
أفغانستان،
وكذلك
التأثير على المسار
السياسي
الأفغاني. ولكن
اللافت
للانتباه في
قرار
العقوبات الأميركية
الجديدة أنه
طال من وصف
بـ"الشخصية
الأساسية في
تنظيم القاعدة
والموجود في
إيران" ويدعى
أولمزون
أحمدوفيتش
صادقييف،
والذي قالت
إنه يعمل
"بعلم السلطات
الإيرانية"
ويدير شبكة
مسؤولة عن نقل
الأموال
والمقاتلين
الأجانب عبر
تركيا لصالح
"جبهة
النصرة"
والشبكات
التابعة
للقاعدة في
سوريا. وبحسب
القرار، فإن
صادقييف،
واسمه الحركي
"جعفر
الأوزبكي"
عضو في جماعة
"اتحاد
الجهاد الإسلامي"،
وينشط أيضا
تحت اسم "جعفر
مويدينوف"
ويوفر الدعم
اللوجستي
والتمويل
للقاعدة،
وعلى صلة
بشخصيات أخرى
من تنظيم
القاعدة على
لائحة
المطلوبين
لواشنطن،
وبينهم "ياسين
السوري". ويشير
القرار إلى أن
صادقييف يقيم
في مدينة "مشهد"
الإيرانية
ويعمل على
تهريب
المقاتلين
عبر الحدود مع
أفغانستان
المجاورة،
وتقوم شبكته
بتحريك
المقاتلين
نحو
أفغانستان
وباكستان عبر
إيران، بينما
يقود "ياسين
السوري" شبكة
القاعدة في
إيران، بعد
فترة قصيرة
أمضاها قيد
الاعتقال
نهاية عام 2011. ويلعب
"ياسين
السوري" دورا
بارزا في نقل
أصحاب
الخبرات
القتالية من
باكستان إلى
سوريا، كما
يساهم في
تنظيم شبكات
نقل المجندين
إلى سوريا عبر
تركيا، وسبق
لشبكة
القاعدة في
إيران - بحسب
القرار
الأميركي - أن
ساعدت على نقل
الأموال من المتبرعين
في الخليج،
وخاصة من
الكويت، إلى شبكات
أخرى
للقاعدة،
بينها "جبهة
النصرة".
حزب الله
يشيع 4عناصر بينهم
قيادي
(يقال.نت)شيع
حزب الله في
الأيام
القليلة الماضية
3 عناصر
وقيادي قضوا
في سوريا ،
وهم :
القيادي
غسان عساف
(غريب) من بلدة
شحور الجنوبية
محمد مهدي
البزال قضى
اليوم
الاثنين
محمد قاسم
إسماعيل (أبو
صالح) من بلدة
بريتال البقاعية
قضى الخميس
الفائت
محمد اسعد
مواسي من بلدة
عيترون قضى
يوم الجمعة
الفائت
حزب الله"
يفكك خلية
لداعش في
الضاحية
الجنوبية
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية أن
"حزب الله قد
فكك خلية
لداعش في
الضاحية
الجنوبية"،
مردفة أن " الحزب
لم يعتقل
الإرهابيين
بل سلم
الوثائق المثبتة
للجيش
اللبناني
الذي ألقى
القبض عليهم". وأشارت
مصادر أمنية
لوكالة
"إرنا"
الرسمية الإيرانية،
الإثنين، الى
أن "حزب الله
حقق إنجازاً
أمنياً
بتفكيك خلية
نائمة للدولة
الإسلامية في
العراق
والشام (داعش)
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
تُديرها
المخابرات
السعودية تحت
غطاء مشارع
تجارية
أقامها
سوريون ولبنانيون".
وأوضحت
المصادر أن
"حزب الله
ومنذ قرابة
العام، راقب
محلين
تجاريين لبيع
الكرواسان في
کل من حارة
حريك وبئر
العبد
بالضاحية،
وقد أثبتت
المراقبة أن
المخابرات
السعودية اشترت
رخصة
"فرانشاز"
لمحل أساسي
شهير في هذا
المجال
لتتلحف بطلب
الرزق لتمكين
عناصر من تنظيم
"داعش" من
اختراق
الضاحية وفي
نقطتن أقرب إل
حبل الورد من
عنق قيادات
"حزب الله"،
لافتة إلى أنه
"بالرغم من أن
صاحب الترخيص
الفرعي لا
يعني أنه صاحب
الفرع الأصلي
البريء من
تهمة الإرهاب
وهو باع حق
استخدام
الاسم لتاجر
اعتقد أنه
سوري آت إلى
لبنان هرباً
من اضطهاد "داعش"
له في بلدتي
نبل والزهراء
في محافظة
حلب". وأكدت
المصادر
عينها أن "حزب
الله لم يعتقل
الإرهابيين
بل سلم
الوثائق
المثبتة
للجيش
اللبناني
الذي قام
باستكمال
الملف مع
القضاء وألقى
القبض على
المتورطين
وساقهم
مخفورن إلى
النيابة
العامة
للتحقق معهم".
وتشهد
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
انفجارات متعددة
يقع على أثرها
عشرات القتلى
والجرحى. وفي
غالبية
الأحيان
تتبنى "جبهة
النصرة" التابعة
لتنظيم القاعدة
هذه
الانفجارات.
أخيرا..
اكتشفت
واشنطن من
وراء
«القاعدة»
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
وزارة
الخزانة
الأميركية
ألقت بقنبلة
مدوية عندما
أذاعت سلسلة
عقوبات على
إيران تدينها
بنشاطات
تنظيم
القاعدة في
سوريا، بما
فيها ذراعها
العسكرية
«جبهة النصرة»
في سوريا،
وممثلها يس
السوري. وكشفت
الخزانة
الأميركية
كيف أن أموال
مغفلين
كويتيين تذهب
إلى يس في
إيران الذي
ينقلها إلى
سوريا! ولو
اكتشفت
الغالبية من
المسلمين
السنة حقيقة
«القاعدة»،
أنها جهاز
إيراني، أو مرتبطة
به، لسقطت
سريعا. وما
حدث لـ«داعش»
خلال الأسابيع
القليلة الماضية
في سوريا
برهان على
إمكانية
إسقاط «القاعدة»
بنفس الطريقة.
فقد هوت «داعش»
من تنظيم بطولي
في نظر متطرفي
السنة نتيجة
قتالها الشرس
ضد قوات
الأسد، إلى
تنظيم عدو
مكروه بعد أن
كشف الإعلام
أن «داعش» ليست
إلا جماعة
يديرها نظام
الأسد، وقامت
باستهداف
قوات المعارضة
بالاغتيال
واحتلال
مناطقهم.
«القاعدة» ستخسر
قواعدها
ومصادر
تمويلها إن
ثبت فعلا أنها
على ارتباط
بإيران. لكن
هل فعلا هي
كذلك؟ كنا،
أيضا، نرفض أن
نتخيل وجود
رابط ما بين
تنظيم
القاعدة
السني
الإرهابي
ونظام إيران
الشيعي
المتطرف.
المثير
للسخرية أنه
خلال سنين «القاعدة»
الأولى كان
الشك
والاتهام
يوجهان بالدرجة
الأولى
للسعودية،
كونها مرجع
السنة، وأكثر
الدول
الإسلامية
تشددا في
تطبيقاتها،
ولأن أسامة بن
لادن السعودي
تزعم التنظيم،
وزاد الشك بعد
تورط 16 سعوديا
في هجمات
سبتمبر
(أيلول)، وقبل
ذلك هناك
تاريخ يربط
بين السعوديين
والعمل الجهادي
في
أفغانستان،
إضافة إلى
تورطهم في الدعوة
والدعاية
وجمع
التبرعات
لنشاطات الجهاد
في سنوات
«القاعدة»
الماضية.
لكن فاجأتنا
الأحداث،
والأيام،
بعكس ذلك. ففي
سنوات نشاط
«القاعدة» في
العراق كان
مستغربا أن
أهداف
«القاعدة» هي
أهداف إيران،
ضد السعودية
واليمن
والأردن
والولايات
المتحدة وأوروبا!
كانت هناك
معلومات
متواترة عن
استضافة
إيران لعشرات
من منسوبي
«القاعدة»
الفارين من
أفغانستان
بعد أن هاجمها
الأميركيون،
أمر لم تنكره
الحكومة
الإيرانية،
لكنها زعمت أن
سيف العدل
وأبناء ابن
لادن وسليمان
أبو غيث موجودون
تحت الاحتجاز.
وفي سنوات
تالية ومن
المعلومات
التي توفرت من
إفادات
المعتقلين،
ورصد حركة
«القاعدة»
واتصالاتها،
زادت قناعة
دول المنطقة
أن نظامي
إيران وسوريا
وراء الكثير من
أعمال
«القاعدة».
كان الجانب
الأميركي
يسخر من
روايتنا بأن
إيران طرف
أساسي في
نشاطات «القاعدة»،
وكان يصف مثل
هذه الآراء
بأنها سخيفة،
وكيدية، على
اعتبار أننا
نريد أن نجمع
خصومنا في سلة
واحدة، إيران
والأسد
و«القاعدة»!
لم يستطع
الغربيون
استيعاب فكرة
أن جماعة سنية
متطرفة يمكن
أن تتحالف أو
تعمل مع نظام
شيعي متطرف،
ومعهم الحق في
صعوبة ابتلاع
مثل هذا
الزعم، لأنه
في استحالته
يماثل القول
بأن الولايات
المتحدة تدير
وتمول
تنظيمات شيوعية!
ولأنني كتبت
كثيرا عن هذا
الموضوع، أي
شبهة
العلاقة،
أحاول ألا
أكرر ما قيل
سوى أنه في
منطقتنا مهم
جدا الانفتاح
على قراءة كل
الاحتمالات،
النظام
السوري، ومعه
النظام الإيراني،
كانا
يستخدمان
الجماعات
السنية
الإسلامية
مثل الجهاد
الإسلامي
وحماس في غزة
وفتح الإسلام
في لبنان،
وقاما أيضا
بدعم جماعات
سنية معارضة
في الخليج.
ورغم
المفارقة
والتناقض بين
الهدف
والوسيلة،
إلا أن هذا هو
الواقع في منطقة
الشرق الأوسط.
قرارات وزارة
الخزانة الأميركية
بتفاصيلها
المثيرة يجب
ألا تبقى مجرد
قوائم مقاطعة
وملاحقة
بنكية، بل هي
إدانات مهمة
لتنظيم
القاعدة،
ولتكن بداية
تصحيح المسار
في المعركة ضد
الإرهاب.
إيران
و«القاعدة» في
سوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لا شك أن
الاتهام
الأميركي
لإيران
بالتعاون مع
تنظيم القاعدة
لتحويل
الأراضي
الإيرانية
إلى محطة
ترانزيت من
أجل تسهيل
تحرك
المتطرفين
التابعين
لـ«القاعدة»
من إيران إلى
سوريا، يكشف
الكثير،
ويجيب أيضا عن
أسئلة تطرح عن
أنشطة «القاعدة»
بالمنطقة،
وتحديدا في
سوريا، دون
إجابات مقنعة. ومن
الأسئلة التي
تطرح: من يمول
المتشددين في
سوريا؟ وسبق
أن طرحته هنا
في 6 أكتوبر
(تشرين الأول)
2013، الآن تقول
وزارة
الخزانة الأميركية،
التي وجهت
تهمة تعاون
إيران مع «القاعدة»،
إن جعفر
الأوزبكي عضو
«القاعدة»
الفاعل هو ضمن
من يتولون
تسهيل نقل
المقاتلين
المتطرفين
والأموال إلى
سوريا، وهو ما
يجيب عن
السؤال الملح
عمن يمول
«القاعدة»
بسوريا،
وبالطبع هناك
أموال أخرى
تذهب إلى
سوريا من
أماكن
متفرقة، مثل
أموال بريئة
تتعاطف مع محنة
السوريين،
لكنها ليست
بذلك التأثير
الذي يجعل
تنظيم
القاعدة
قادرا على
إرباك الأوراق
في سوريا،
فالواضح أن
هناك أموالا
تضخ وتدار
بشكل يفوق
قدرة
المتعاطفين،
والمتبرعين. ما
تفعله
«القاعدة» في
سوريا يظهر أن
هناك تعاونا
استخباراتيا
يوفر
لـ«القاعدة»
سهولة التحرك،
وإلا فمن
المستحيل أن
تتمكن
«القاعدة» والتابعون
لها من إشغال
الجيش الحر
بهذه الطريقة
التي لم تستطع
قوات الأسد،
ولا حتى ميليشيات
حزب الله،
فعله. صحيح أن
قوات الأسد
وحزب الله،
وحتى
المقاتلين
الإيرانيين،
قد ساهموا في
الحد من سرعة
إسقاط الأسد
وتقدم الجيش الحر،
لكنهم لم
يستطيعوا
إرباك «الحر»
كما فعلت
«القاعدة»،
ويكفي الآثار
الإعلامية
السلبية،
والربكة
السياسية
التي نتجت عن
إطلالة «القاعدة»
ودفعت الغرب
إلى التردد في
دعم الثورة السورية
والجيش الحر
بشكل فعال، من
خلال تسليحه
بالسلاح
النوعي.
ومن هنا فإن
كل ذلك يقول
لنا إن السؤال
عمن يمول
المتشددين في
سوريا يجب أن
يكون مطروحا
حتى حول وجود
«القاعدة» في
العراق،
خصوصا أن الاتهام
الأميركي
لإيران بدعم
«القاعدة» في
سوريا ينسف كل
ما يصدر عن الحكومة
العراقية من
تهم جزاف بحق
الدول العربية،
فمن يضمن الآن
أن طهران لا
تسهل أيضا تحرك
«القاعدة» في
العراق كما
تفعل في
سوريا، بل وكما
فعلت في
العراق بعد
سقوط صدام
حسين؟ ومن
يضمن أن إيران
لا تفعل ذلك
أيضا في اليمن،
ولبنان،
وغيرهما،
خصوصا أن كل
ما تفعله «القاعدة»
بتلك المناطق
حاليا يصب في
مصلحة إيران
التي تدعي
اليوم فجأة
أنها من يحارب
الإرهاب في
المنطقة،
ومعها نوري
المالكي
وبشار الأسد؟
ولذا فإن
الاتهام
الأميركي
لإيران
بمساعدة «القاعدة»
في سوريا ليس
مجرد اتهام
وحسب، بل يجب
أن يكون مدعاة
لتغيير قواعد
اللعبة في
سوريا
وغيرها، وهذا
دور العرب
الفاعلين بكل
تأكيد.
"لو
فيغارو":
"الجاسوس"
جميل السيد
يسعى للتهرّب
من ملاحقة
المحكمة
الدولية
ذكرت
صحيفة 'لو
فيغارو”
الفرنسية ان
جميل السيد
يسعى بسرية
تامة للحصول
على منصب ممثل
جزر مارشال في
منظمة
اليونسكو في
مسعى للنفاذ من
ملاحقات
محتملة من
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان بقضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. ولفتت
الصحيفة الى
انه نظراً
للحصانة
الدبلوماسية
التي سيحصل
عليها قد
يتمكن السيد
من تفادي
ملاحقات
محتملة من
المحكمة
الخاصة بلبنان.
وقالت ان
اليونسكو في
موقف محرج بعد
حصولها على
تسمية رسمية
من دولة
مستقلة هي جزر
مارشال التي
تقع في المحيد
الهادئ. وفي
معلومات
الصحيفة، ان
الجزر
الصغيرة التي
يسكنها 60 الف
شخص ابلغت
اليونسكو
بترشيح السيد
لتمثيلها.
ويفيد
دبلوماسي
عربي ان اليونسكو
ان تحمي شخصا
بماضي مشبوه. وتفيد
الصحيفة ان
هذا الملف
يزعج فرنسا
كذلك نظراً
لدور السيد في
قمع معارضي
النظام السوري
في لبنان
وترهيب
النشطاء لا
سيما الشهيد سمير
قصير كما تقول
'لو فيغارو”.
وتكشف لو
فيغارو ان
السيد نشط في
التعاون مع اجهزة
استخبارات
فرنسية
واميركية في
محاربة
'الارهاب”
لسنوات. وتشرح
ان هذه المرة
ليست الاولى
التي يلجأ
فيها اشخاص
للاحتماء باليونسكو
في ملاحقات
محتملة.
'الأنباء”:
لبنان على رأس
قائمة
المحادثات
الفرنسية – السعودية
في
معلومات
'الأنباء”
الكويتية ان
'مستقبل
الرئاسة
اللبنانية
المهددة
بالفراغ سيكون
على رأس قائمة
اهتمامات
الرئيس
هولاند الذي يلتقي
مع القيادة
السعودية على
ضرورة حماية الرئاسة
اللبنانية من
الفراغ، ولو
اقتضى الامر
تمديدا مؤقتا
للرئيس ميشال
سليمان”. وفي
معلومات
المصادر
المتابعة
لـ”الأنباء” ان
'لائحة
الاسلحة
الفرنسية
التي طلبها
الجيش اللبناني
بتمويل من
الهبة
المالية
السعودية
ركزت على
الاسلحة
الدفاعية،
وابرزها
دبابات لوكلير
ونظام
رادارات حديث
وصواريخ ارض ـ
جو ومروحيات
غازيل حديثة
الصنع مع
تزويد
مروحيات غازيل
الموجودة لدى
الجيش
اللبناني
بتجهيزات صاروخية
حديثة، فضلا
عن زوارق
للبحرية اللبنانية
ومدافع نوعية
واجهزة سكنر
لمراقبة
العابرين على
النقاط
الحدودية
واجهزة
لمراقبة
الاتصالات
والمعلومات
الخاصة
بمكافحة
الارهاب”.
سليمان عبر
تويتر:ليس
لدينا أي سبب
يمنع تشكيل
حكومة وهل
التمسك بوزير
او بشرط او
بحقيبة أهم من
التمسك
بلبنان؟
وطنية - اكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
تغريدات له
عبر تويتر أن
تشكيل
الحكومة بات
أمرا ضروريا،
متسائلا هل
التمسك بوزير
او بشرط او
بحقيبة أهم من
التمسك
بلبنان؟ وقال:"الاستحقاقات
الدستورية
يجب أن تطبق وتنفذ،
لأن المواطن
يئن من الخوف
والقتل والارهاب،
ويئن من الجوع
والوضع الاقتصادي".
اضاف:"نريد
سلاحا"
نوعيا"
يمكننا من
التصدي لإسرائيل،
لكي نصبح
القوة
الوحيدة على
الارض التي
تتصدى
للاعتداءات
الاسرائيلية".
ورأى
ان"الظروف
الداخلية
اصبحت مهيّأة
عبر إعلان
بعبدا،
الاستراتيجية
الدفاعية
ومذكرة بكركي
الوطنية"،
مشددا على انه
"ليس لدينا أي
سبب يمنع
تشكيل حكومة". وقال:"علينا
أن نبرهن أننا
نستطيع أن
نبني دولة وتشكيل
حكومات
وانتخاب
رؤساء ومجالس
نيابية وعدم
التمديد
ونستطيع أن
نحتكم للمجلس
الدستوري
وعدم
مقاطعته". وختم:"أصبح
من المعيب أن
نتأخر بتشكيل
الحكومة، وأن
نظهر حرصاً
أقل مما يظهره
العالم والمجتمع
الدولي على
لبنان".
الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي نقل الى
سليمان تقدير
بان لجهوده
وخطواته
للحفاظ على
الوحدة
والاستقرار
في لبنان
وطنية - عرض
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
مع الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي
والمدير
الجديد لبرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي روس
ماونتن للتعاون
القائم بين
لبنان والامم
المتحدة والمنظمات
الدولية
التابعة لها. ونقل
بلامبلي الى
رئيس
الجمهورية
"تقدير الامين
العام بان كي -
مون للجهود
والخطوات
التي يقوم بها
للحفاظ على الوحدة
والاستقرار
في لبنان
ودعمه لهذه
الجهود".
السفير في
بلغاريا
واطلع
الرئيس
سليمان من
سفير لبنان
لدى بلغاريا
فارس عيد على
العلاقات
الثنائية
وأوضاع اللبنانيين
الموجودين
هناك.
علوش: لحكومة
وفق خيارات
سليمان وسلام
شدد عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" مصطفى
علوش على
ضرورة تشكيل
حكومة، أياً
تكن صيغتها،
على اساس
خيارات رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام.
وقال في حديث
الى قناة
"الجديد"
اليوم (الاثنين):
"إن العوائق
التي خُلقت من
قوى "8 آذار"
أمام إنتاج
الحكومة يجب
ان تكون
الدافع لرئيس
الجمهورية
والرئيس
الذين يجب ان
يأخذا
خياراتهما
باتجاه إنشاء
حكومة".
وأوضح ان
"الخيار الذي
رست عليه
الأمور هو صيغة
الـ 8-8-8
والمداورة في
الحقائب
لإنشاء حكومة سياسية،
أما اذا لم
يكن هذا
الخيار
موجودا، فنحن
مع الذهاب الى
حكومة
حيادية".
اضاف علوش:
"عندما
اخترنا
الرئيس تمام
سلام لتأليف
الحكومة،
اختاره أيضاً
الفريق الآخر على
أساس أنه
رئيساً
حيادياً،
ولهذا تم اختياره،
ونحن نعتبر أن
أي شخص يلتزم
بـ 14 آذار هو شخص
حيادي غير
متطرف، إذ ان
فريق 8 آذار هو
طرف التطرف،
أما 14 آذار فهي
الطرف
المعتدل.
وبالتالي،
مسألة اعتذار تمام
سلام بيده،
فهو يقرر اذا
أراد
الاعتذار او
الاستمرار او
تشكيل
الحكومة التي
يجدها مناسبة".
وعن تمزيق
لافتات تتعلق
بذكرى
استشهاد الرئيس
رفيق
الحريري، قال
علوش: "نحن
نعيش في بلد حر،
ولكن
بالتأكيد هذا
عمل خسيس. بغض
النظر عن كل
الأمور،
اللافتة لا
ترفع ذكرى رفيق
الحريري،
وتمزيق لافتة
لن يقلّل من
ذكراه. نحن نعرف
ما الذي يعنيه
رفيق الحريري
بالنسبة
للبنان".
وعن ذكرى 14
شباط، قال
علوش:
"الدعوات
وُجّهت للمشاركة
في البيال في 14
شباط الساعة 4
والنصف بعد
الظهر،
والاحتمال
الأكبر أن
يكون هناك
إطلالة
للرئيس سعد
الحريري عبر
الشاشة. عنوان
14 شباط هذا
العام
سيتمحور حول
بداية
المحكمة".
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
يدعي على
موظفين في سجن
رومية بتهمة
الفساد
نهارنت/"ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر على
ضباط وموظفين
بجرم اختلاس
أموال عامة من
خلال اعمال
تأهيل سجن
رومية"، بحسب
ما أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام. وأشارت
الوكالة،
الإثنين، الى
أن "صقر قد ادعى
على ضابطين
وموظفين
ومتعهد في جرم
اختلاس اموال
عامة
والاهمال في
القيام
بالوظيفة من خلال
اعمال تأهيل
سجن رومية". أضافت
أنه "احال
الملف الى
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا". وكان
النائب العام
المالي
القاضي
الدكتور علي
ابراهيم احال
المدعى عليهم
الى القضاء العسكري.
وتحصل
بين الحين
والآخر حركات
تمرد في
السجون التي تعاني
من الاكتظاظ
ومن نقص في التجهيزات
والعديد
لحراستها. وتتركز
المطالب
اجمالا على
خفض العقوبات
وتحسين ظروف
الحياة
والتعامل مع
المساجين وتسريع
المحاكمات،
اذ يوجد
الكثير من
الموقوفين في
السجن الذين
ينتظرون
سنوات قبل ان
تبدأ محاكمتهم.
وسجن رومية
معد أساسا
لاستقبال 1500
شخص، لكنه يؤوي
اجمالا اكثر
من اربعة الاف
سجين، ما يشكل
حوالى 65% من
نسبة
المساجين في
لبنان.
النائب محمد
الحجار: ندور
في حلقة مفرغة
بسبب تراجع
'حزب الله” عن
التزاماته
أكد عضو كتلة
'المستقبل”
النائب محمد
الحجار أننا
'جاهزين لكل
التسهيلات
الممكنة
للوصول الى حل
لكن واقع
الحال اننا ما
زلنا ندور في
حلقة مفرغة
والسبب هو تراجع
'حزب الله” عن
اتفاقات
والتزامات
سبق ان وافق
عليها كما عود
اللبنانيين”. وأضاف
الحجار في
حديث إذاعي:
'اليوم نرى أن
هذا النقد
بالتعهدات في
موضوع تأليف
الحكومة التي
أنهت شهرها
العاشر من دون
تشكيل،
الزرائع
والحجج موجودة
دائما وكذلك
الادوات ولكن
الأكيد ان دائما
هناك تحريض
طائفي يغطي
ويغلف عدم
وجود رغبة
ايرانية
حالية بإراحة
الساحة
اللبنانية
لضرورات
مشروع ايران
في المنطقة”. وسأل
'هل سيمارس
الرئيسان
سليمان وسلام
صلاحياتهما
الدستورية
المنصوص
عليها
ويوقعان
مراسيم تشكيل
حكومة؟”، مؤكدا
أن 'هذا ما
نتمناه وما
يتمناه كل
اللبنانيون”.
مصادر
الحريري
وباسيل تنفي
حصول أي لقاء
بينهما
نهارنت /عربت
مصادر صحافية
عن "نفيها عن
حصول لقاء بين
(رئيس تيار
"المستقبل")
سعد الحريري
ووزير الطاقة
في حكومة
تصريف
الأعمال
جبران باسيل". وفي
هذا السياق،
نفت مصادر
الحريري و
باسيل للـ LBCIحصول
أي لقاء
بينهما في دبي
كما ورد في
بعض وسائل
الاعلام ". بدورها،
أشارت إذاعة
صوت لبنان (100.5)،
الإثنين، الى
أن "الحريري
موجود في
الرياض وليس
في دبي". يذكر
أن عملية
تشكيل
الحكومة
مفرملة من
جديد بسبب تمسك
عون بوزارة الطاقة
لباسيل ورفضه
المداورة
التي يصر عليها
الحريري ضمن
الإتفاق الذي
قبل بموجبه
الجلوس مع حزب
الله في حكومة
واحدة بعدما
كان رفضها
سابقا.ومنذ
أكثر من شهر
حتى الآن ما
زالت شائعة
لقاء عون بالحريري
في روما
سارية، ويرفض
أي فريق نفي أو
تأكيد
اللقاء، حتى
عون نفسه الذي
اكتفى بالقول
إلى قناة
"الميادين"
منذ أسبوع
ونيف أنه
التقى مع
الحريري
"سياسيا".
قاووق :
لتثبيت
الشراكة
العادلة
والفاعلة لنا
ولحلفائنا
وطنية - رأى
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة
الشهابية "أن
الواجب الوطني
تجاه هذه
المرحلة يفرض
علينا جميعا
أن نسارع إلى
تشكيل حكومة
سياسية
جامعة"،
لافتا إلى أنه
"إذا كان هناك
حرص على تشكيل
هذه الحكومة،
فهذا لا يعني
أن نفرط بكل
حقوقنا وحقوق
حلفائنا، لأن
حكومة
المصلحة
الوطنية لا
تكون إلا
بمشاركة كل
الافرقاء
ممثلي
الطوائف، ولا
تكون جامعة
إلا إذا كان
من يمثل أكبر
تمثيل مسيحي
يشعر بأنه غير
مستهدف،
وأنهم لا
يريدون
تهميشه
واضعافه،
وهذا يدل على
أن النوايا ليست
سليمة". وقال
:"أن الاقدام
على أي حكومة
"حيادية" أو "سياسية
حيادية" غير
جامعة، فهذا
يعني تعميق للأزمة
واستفزاز
لفريق كبير ووازن
من الشعب
اللبناني،
وحزب الله لم
يطلب شيئا
لنفسه ولن
ينازع أحدا
على حصة"،
لافتا إلى "أننا
نصر إلى أقصى
حد على تثبيت
الشراكة العادلة
والفاعلة
والوازنه لنا
ولحلفائنا،
لأن ما نريده
لأنفسنا
نريده
لغيرنا".
واعتبر "أن
العدوان
التكفيري
الإرهابي
الذي وصل إلى
لبنان وجد
ركيزة وقاعدة
له، واستفاد
من البيئة الحاضنة
المهيأة من
خلال التحريض
المذهبي، ووجدوا
في لبنان من
بايع أمير
داعش وأمير
النصرة،
وهؤلاء باتوا
يشكلون خطرا
على كل اللبنانيين،
وليس على
طائفة أو مذهب
محدد"، متسائلا
:"هل نترك
النار تأكل كل
البلد، وهل
ننتظر استنساخ
تجربة العراق
في لبنان، وهل
نساعد على
تشريع
الأبواب
والنوافذ
أمام الإرهاب
التكفيري
الذي كان
موجودأ قبل أي
تدخل لحزب
الله في
سوريا"،
مطالبا
"اللبنانيين
جميعا بأن يعملوا
إلى تحديد
موقف جامع في
مواجهة
الارهاب
التكفيري
الذي يضرب
اليوم في
بيروت وفي البقاع
وفي صيدا،
والذي لن يوفر
أحدا على
الإطلاق، لأن
المرحلة لا
تحتمل أي
تساهل أو أي
تهاون". وأكد
أن
"التكفيريين
يريدون جر
المقاومة إلى
الفتنة، ونحن
واعون تماما
ولن ننجر
إليها، ولن
نخذل أو نترك
أهلنا في
دائرة
الاستهداف بالانتحاريين
وبالسيارات
المفخخة
وبالصواريخ التي
تطلق على
الهرمل
وغيرها،
وسنقوم بكل ما
يتوجب علينا
تجاه أهلنا،
وبكل ما تفرضه
علينا
المسؤولية
الوطنية
والدينية
والاخلاقية والانسانية،
ولن نسأل عن
شيء لأن سلامة
أهلنا فوق كل
الاعتبارات
السياسية
وغيرها". وأشار
قاووق إلى أنه
"من يعتقد
بأنه قادر على
توظيف الارهاب
التكفيري
واستثمار
دموع أهلنا
ودماء شعبنا
فهو واهم
ومخطئ
وجاهل"،
مؤكدا أن "التكفيريين
وأسيادهم لن
ينالوا من
مقاومتنا، ولن
يكسروا
ارادتنا، ولن
يغيروا شيئا
من مواقفنا لا
في الداخل ولا
في سوريا،
وأما الذين يستقوون
بالمتفجرات
وبالعمليات
الانتحارية
فهم تجار دم
وانتهازيون
ومفلسون
وطنيا
وإنسانيا وأخلاقيا،
ولا يمتلكون
شيئا من
الانسانية" .
المكتب
السياسي
للكتائب
انتخب عضوين
جديدين
وطنية - عقد
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اجتماعه
كهيئة ناخبة
في جلسة خصصت
لانتخاب عضوين
للمكتب،
وترأس
الاجتماع
نائب الرئيس
شاكر عون
وأشرف على
العملية
الانتخابية
الامين العام
ميشال خوري في
حضور أعضاء
المكتب
السياسي. وبعد
فرز الاصوات،
فاز كل من
لينا جلخ وحنا
الغول. وأكد
عون أهمية
"الديمقراطية
في المسار
الكتائبي
ومركزية
دورها في
انبثاق
السلطة"،
مشددا على أن
"الكتائب
تتنفس
تاريخيا من رئتي
الحرية
والديمقراطية
وتداول
السلطة".
النائب إيلي
كيروز: مذكرة
بكركي توكد
الثوابت
اللبنانية
للكنيسة
المارونية
وأهمية استكمال
بناء الدولة
اللبنانية
قرأ النائب
إيلي كيروز
بمزيد من
الإهتمام نص 'المذكرة
الوطنية” التي
صدرت عن بكركي
بتاريخ 5/2/2014،
والتي تلاها
غبطة
البطريرك
ومتوقفاً عند
نقاط خمس:
أولاً: تدعو
المذكرة
اللبنانيين،
رغم الأزمة
المصيرية
التي يمرّون
بها، الى
إعادة التمعّن
بطبيعة الوطن
اللبناني
بوصفه وطناً
للإنسان
ومشروعاً
حضارياً
مشتركاً بين
المسيحية
والإسلام في
هذه المنطقة
من العالم.
وتؤكد المذكرة
على التزام
الكنيسة
المارونية
بالقضية اللبنانية.
ثانياً: تعيد
المذكرة
تأكيد
'الثوابت
اللبنانية”
للكنيسة
المارونية،
لك الثوابت
الني آمنا
ونؤمن بها
والتي ناضلنا
ونناضل من
أجلها في صفوف
القوات
اللبنانية
ومنذ عقود من
الزمن.
ثالثاً:
تُبرز المذكرة
أهمية حياد
لبنان
الإيجابي.
وتؤكد أن
الحياد هو
أنجع الطرق للحفاظ
على التعددية
في البلدان
المركبة. وبالفعل
فإن هذا
الحياد يعصم
لبنان عن
التداعيات الخطيرة
للتجاذبات
والصراعات
المحتدمة في الجوار
والمنطقة.
رابعاً: تؤكد
المذكرة
أهمية
استكمال بناء
الدولة
اللبنانية
لأن الدولة في
رأيي هي الحل
للأزمة، وهي
ما ينقذ، في
الخلاصة،
التجربة
اللبنانية
التاريخية.
خامساً: تؤكد
الكنيسة
المارونية،
من خلال هذه
المذكرة، وفي
الفترة
الحرجة من
تاريخنا حيث
تكثر الأسئلة
حول المصير،
أنها ضمير
لبنان وأنه لا
يسعها إلا أن
تلعب الدور
الأساسي الذي
لطالما لعبته
عبر التاريخ
اللبناني في
بناء هذا الوطن
والدفاع عنه
وفي قيام
الكيان ودولة
الإستقلال.
بطرس حرب:
لترجمة تأييد
وثيقة بكركي
عمليا وتنفيذيا
بحضور جلسة
انتخاب
الرئيس
وطنية - دعا
النائب بطرس
حرب في بيان
"القيادات
السياسية
والنيابية
المسيحية
عموما، وخصوصا
الموارنة
منهم، إلى
ترجمة
تأييدهم
لمحتوى وثيقة
بكركي
الوطنية
بالإلتزام
رسميا بحضور
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية في
مجلس النواب
حينما يدعو
إليها رئيس
المجلس،
وإقران
مواقفهم - الصادرة
ببيانات
مؤيدة
للوثيقة -
بالمشاركة الفعلية
والجدية في
جلسة إنتخاب
رئيس الجمهورية
حين يدعو رئيس
مجلس النواب
إليها".
وقال:
"الالتزام
يكون بالحضور
الفعلي لجلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
كواجب، ولا
علاقة لنتيجة الانتخاب
بالموقف
المبدئي
لممارسة واجب
الحضور
وتأمين
النصاب
القانوني
للجلسة، بصرف النظر
عن موضوع
النصاب، سواء
أكان بالنصف
زائدا واحدا أم
بالثلثين،
لأن الحضور
يحسم هذه
المسألة". أضاف:
"إن التزام
محتوى وثيقة
بكركي لجهة
اعتبار أن
الدولة
اللبنانية هي
السلطة
اللبنانية
الشرعية
المؤهلة
لحيازة
السلاح، يحتم
وقف التغطية
التي يقوم بها
بعض القوى
السياسية حماية
لحزب الله
المسلح،
والذي، كأمر
واقع، يقرر عن
جميع
اللبنانيين". أما
لجهة الحياد،
فلفت حرب إلى
"ضرورة التزام
الحياد"،
داعيا
الشاكين من
عملية تورط
"حزب الله"
إلى "إعلان
موقف صريح
وجدي من ذلك
والطلب من
الحزب الخروج
من الصراع
السوري -
السوري
والعودة إلى
لبنان،
تجسيدا
لعملية النأي
بالنفس عما
يجري في سوريا".
قطع
طرقات
بطرابلس
احتجاجا على
كلام شيخ من
آل مشيك عن
الخليفة عمر
نهارنت/قطعت
طرقات في
أنحاء عدة من
مدينة طرابلس
الإثنين
احتجاجا على
كلام شيخ من
آل مشيك الأحد
اعتبروه
مسيئا
للخليفة عمر
بن الخطاب.
وأفادت الوكالة
"الوطنية
للإعلام" هي
"قطع طريق المشروع
- القبة
بالاطارات
المشتعلة
احتجاجا على
كلام قيل
الأحد على
احدى المحطات
الاخبارية في
حق عمر
الاطرش". إلا
ان قناة الـ"LBCI"
أشارت إلى أن
قطع الطرقات
تم "استنكارا
للتعرض لمقام
الخليفة عمر
ابن الخطاب". ولفتت
قناة
"الجديد" إلى
أن الجيش أعاد
"فتح طريق أبي
سمراء بعد
قطعها من قبل
بعض الشبان
احتجاجاً على
كلام صدر عن
شيخ من آل
مشيك". وكان قد
تظاهر عدد من
آل مشيك الأحد
وقطعوا طريق
الحدث
احتجاجا على
ما يتردد عن
احتمال اطلاق
سراح عمر
الأطرش المتهم
بنقل سيارات
مفخخة إلى
بيروت والتعامل
مع جماعات
متطرفة. وبحسب
ما بثت قناة
الـ"LBCI" مساء
الأحد قال
الشيخ من آل
مشيك "عمر
الأطرش
القاتل
المجرم
التكفيري كل
شخص يطالب
بالإفراج عنه
هو مجرم أيضا (..) نريد أن
نقول شيئا ولا
يفهمن أحد خطأ
ً عمر الأطرش ثبت
عليه القتل
والتفجيرات
ودماء
اللبنانيين
وليس الشيعة.
لن يهدأ لنا
بال إلا بقتلك
وإعدامك يا
عمر. اللعنة
عليك يا عمر". وعمر بن
الخطاب هو
ثاني الخلفاء
الراشدين ومن
كبار أصحاب
النبي محمد،
وأحد أشهر
الأشخاص والقادة
في التاريخ
الإسلامي.
وكان قاضي
التحقيق العسكري
نبيل وهبه
استجوب
الأطرش
الثلاثاء الفائت
وأصدر مذكرة
توقيف وجاهية
بحقه، بعد الادعاء
عليه من قبل
القاضي صقر
صقر، بجرم
الانتماء الى
تنظيم ارهابي
مسلح بقصد
القيام
بأعمال ارهابية،
ونقل
انتحاريين
وتجهيز ونقل
سيارات وأحزمة
ناسفة
وصواريخ
ومتفجرات
والاعتداء على
الجيش في
مجدليون وجسر
الاولي،
واطلاق صواريخ
على اسرائيل
وحيازة اسلحة
ومتفجرات.
الجنرال عون
رفض التمديد
للنواب ورئيس
الجمهورية والقادة
الأمنيين...
ويريد
التمديد
لجبران باسيل!
هدأت وتيرة
تأليف
الحكومة
الجامعة،
وتمترست كل
القوى
السياسية خلف
شروطها بعدما
عطل النائب
ميشال عون
المسار
الحكومي
بتمسكه بوزراة
الطاقة، فدخل
لبنان نفقه
المجهول
الجديد. وحتى
اللحظة تبقى
مؤشرات
التشكيل
ضعيفة ومن غير
المستبعد
انسداد النفق
إلى حين حلول
الاستحقاق
الرئاسي
وحينها يكون
نجح مخططت
"حزب الله".
إعلامياً
وشعبوياً،
وكالعادة،
يخاطب "حزب الله"
شعبه بنوايا
مختلفة،
فنائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق،
طالب
بـ"الإسراع
في تشكيل
حكومة سياسية
جامعة لا يشعر
فيها أحد أنه
مستهدف". إنه
كلام جميل للشيخ
وربما يجب
توجيهه أولاً
للحليف الذي
عرقل كل ما هو
ايجابي من أجل
وزارة بحجة
أنجازات
فيها، ما دفع
مصادر قيادية
في "14 آذار"
طرح السؤال
الأتي: "هل
تصبح كل وزراة
حكرا على كتلة
معينة في حال
لاحظت انها
قدمت الانجازات؟"،
وتابعت:
"الوزارة
ليست ملكاً
لأحد، فكيف
يرفض الجنرال
التمديد
لرئيس
الجمهورية والتمديد
لمجلس النواب
والتمديد
للأجهزة الأمنية
ويريد
التمديد
للوزير جبران
باسيل؟".
وتوقفت
المصادر عند
سيناريو "حزب
الله" وهو "تعطيل
تشكيل
الحكومة عبر
ادوات له، إلى
حين حلول استحقاق
انتخابات
الرئاسة،
وبالتالي
احداث الفراغ
في سدة
الرئاسة، حتى
تسيطر حكومة
ميقاتي على
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
ويصبح الحزب
مسيطرا على
مجلس النواب
عبر الرئيس
نبيه بري
والحكومة عبر
الرئيس نجيب
ميقاتي
والرئاسة عبر
افراغها،
وذلك من أجل
متابعة
الاجندة
الايرانية في
لبنان
وسوريا".
قاووق يقول
أن "هناك من
تعمد ايجاد
التعقيدات،
واستهداف
فريق يمثل
أكثرية
مسيحية، وجوهر
المشكلة هو أن
هناك من لا
يؤمن
بالشراكة الحقيقية،
ومن يتنكر
لها"، ويا
للمصيبة، إذ
يبدو أن الشيخ
غاب عنه أنه
رغم مشاركته
في القتال في
سوريا وتعنته
وافق الرئيس
سعد الحريري
على مشاركة
"حزب الله"
بالحكومة،
أليست شراكة؟
المصادر أكدت
أن "الخلافات
بين أطراف "8
آذار" وميشال
عون، هي
التعقيدات
التي يتحدث
عنها قاووق،
وغير ذلك مجرد
أوهام يزرعها
الحزب بين
جمهوره من أجل
التغطية على
الحقيقة".
ورجحت حصول
كل
الاحتمالات،
وقالت: "عند
اعلان
التشكيلة
وصدور
المراسيم في
شأن الحكومة، نودع
أولاً وحتماً
حكومة "حزب
الله" برئاسة ميقاتي،
وبعد اعلان
التشكيلة
أيضاً هناك احتمال
انسحاب عون
منها ويلحقه
"حزب الله"
و"حركة أمل"
والطاشناق وفرنجية،
ومع ذلك يكون 8
وزراء
انسحبوا، ما
يعني الثلث،
فيضع الرئيس
المكلف وزراء
أخرين أو يكلف
الوزراء
المعينني
باستلام أكثر
من وزارة،
وتسير في
طريقة الصحيح
إلى مجلس
النواب، وهناك
إما تحصل على
الثقة وإما
تفقدها، وبهذا
تصبح حكومة
شرعية أو
تصريف أعمال
تشرف على انتخابات
رئاسة
الجمهورية".
وأضافت:
"السيناريو
الثاني أن
ينسحب النائب وليد
جنبلاط معهم
ليصبح حجم
الانسحاب
الثلث زائد
واحد حينها
تصبح فورا
الحكومة
المؤلفة مستقيلة
ونذهب إلى
استشارات
جديدة، لكن
رغم ذلك تبقى
الحكومة بمن
حضر حكومة
تصريف أعمال
إلى حين اصدر
تشكيلة جديدة
بعد
الاستشارات
وتكليف رئيس
جديد"، وشدتت
المصادر على
أن "كل
الاحتمالات
تبعد حكومة
ميقاتي إلا في
حال تعنت "حزب
الله" وماطل واوجد
مشاكل
جديدة"، ودعت
المصادر
الرئيس المكلف
تمام سلام
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى التوجه
نحو حكومة
حيادة في حال
لتحل مشكلة "8
آذار"،
وستكون حكومة
من أجل
اللبنانيين"،
متسائلة: "هل
يحق للجنرال
أن يفضل
مصالحه الخاصة
على تسيير
شؤون
اللبنانيين؟". موقع
14 آذار
زهرمان
لموقع "14
آذار": "حزب
الله" نسف
الايجابية
وعدنا إلى
نقطة الصفر
قال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان لموقع "14
آذار": "يبدو
أننا عدنا إلى
نقطة الصفر في
موضوع تشكيل
الحكومة
ويبدو أيضا أن
الايجابية التي
طغت بداية هذه
المرحلة
الاخيرة عاد
ونسفها "حزب
الله""،
مشيراً إلى أن
"السبب يعود إلى
متغيرات
اقليمية ارخت
بظلالها على
موضوع
التشكيل الذي
أصبح من
الأمور
الصعبة، خصوصا
بعد الشروط
التعجيزية
التي فرضها
فريق 8 آذار".
ليون نعى
جوزيف حرب:
برحيله تفقد
الساحة الأدبية
أحد أهم
أعلامها
وطنية - نعى
وزير الثقافة
في حكومة
تصريف الاعمال
كابي ليون
الاديب
والشاعر
والكاتب جوزيف
حرب وقال: "برحيل
الشاعر
اللبناني
الكبير جوزيف
حرب، تفقد الساحة
الأدبية
اللبنانية
أحد أهم
أعلامها. فقد
أسهمت
كتاباته في
ترسيخ النمط
الشعري اللبناني
المغنى، إذ
ارتبطت
قصائده بصوت
الكبيرة فيروز،
وأهلته وفرة
شعره ليكون
صاحب أطول قصيدة
وأضخم ديوان
شعري في
العالم
العربي: "المحبرة".
في رصيده
العديد من
الدواوين من
بينها "شجرة
الأكاسيا"
و"مملكة
الخبز
والورد" و"المرأة
في شهوتها
الكحلية" و
شيخ الغيم
وعكازه
الريح". كما
وأن الشاعر
حرب حاز على
عدد كبير من
الجوائز، كان
آخرها "جائزة
الأدب اللبناني"
لمناسبة
احتفالات
بيروت عاصمة
عالمية للكتاب.
بهذه
المناسبة
الأليمة،
نتقدم من
اللبنانيين
عامة ومن
عائلة الراحل
الكبير خاصة
بأحر التعازي
سائلين الله
تعالى أن
يتغمده بواسع
رحمته، مع
الدعاء لأهله
ومحبيه
بالصبر
والسلوان".
الراعي
استقبل رؤساء
الجامعات
الكاثوليكية
ووفودا
وطنية -
إلتقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي وفد رؤساء
الجامعات
الكاثوليكية
في لبنان وضم:
رئيس الجامعة
اليسوعية
الأب سليم
دكاش، رئيس جامعة
الروح القدس
الاب هادي
محفوظ، رئيس
الجامعة
الانطونية
الأب جرمانوس
جرمانوس،
رئيسة جامعة
العائلة
المقدسة الام
ماري دو كريست
بصبوص، ورئيس
جامعة
اللويزة الأب
وليد موسى، في
حضور النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح، وكان
بحث في كيفية
تفعيل
المفاهيم الوطنية
التي وردت في
المذكرة
الوطنية
الصادرة عن
بكركي في
الجامعات،
لتصبح ثقافة
وطنية يتم ربطها
مع شرعة العمل
السياسي في
لبنان.
وكان الراعي
استقبل وفدا
من جمعية علية
النور Cénacle de la Lumière
برئاسة ثريا
افرام بارود
رئيسة
الجمعية، يرافقهم
منسق مكتب
الشبيبة
الخوري توفيق
بو هدير، في
لقاء عرضت
خلاله بارود
لأهداف
الجمعية
ونشاطاتها،
مشيرة الى
أنها "تأسست
عام 2006 على يد
مجموعة من
المتطوعين
لمواجهة
مشكلة
المخدرات
المتنامية في
المجتمع اللبناني
والتي تهدد
شاباته
وشبانه". وقالت:
"تهتم
الجمعية بكل
من وقعوا ضحية
الإدمان،
فتقدم لهم
ولعائلاتهم
الدعم اللازم
من خلال
برنامج علاجي
متكامل يسهر
عليه فريق عمل
متعدد
الإختصاصات،
ويتضمن
القطاعات
الروحية، النفسية،
الصحية،
العائلية،
المهنية،
القانونية
والاجتماعية
ساعية الى
تزويد من يعالج
ما يلزمه
للاندماج
مجددا في
المجتمع كعضو
مسؤول ومنتج.
وتسعى
الجمعية ايضا
الى نشر الوعي
حول الخيارات
الصحيحة في
الحياة للعيش
وفقا لقيم قوية
بعيدا عن
إغراءات
المخدرات". وتطرق
اللقاء الى
دور الكنيسة
ومؤسساتها في مواجهة
مشكلة إدمان
المخدرات في
لبنان وتشجيع
الشبيبة على
النمو في
الحياة
الروحية والعمل
على حل
المشكلات
الإجتماعية
والإقتصادية،
وخصوصا تأمين
فرص العمل
للحد من نزف
هجرة الطاقات
الشابة. وفي
الختام قدمت
رئيسة
الجمعية درعا
تكريمية
للبطريرك
الراعي، الذي
قدم الى أعضاء
الوفد
الإنجيل
وكتاب
التعليم
الكاثوليكي
للشبيبة،
واعدا إياهم
"بتحفيز
الجهات
المعنية في الكنيسة
والدولة على
الإهتمام
أكثر بإشكالية
الإدمان
ومشاكل
المدمنين على
المخدرات". وكان
الراعي التقى
صباح اليوم
طلاب معهد
القرطباوي، في
إطار التنشئة
المسيحية.
جنبلاط
للأنباء: تونس
اثبتت ان
تنظيم التغيير
ممكن إذا بني
على تفاهم
وابتعد عن
سياسات الاقصاء
والعنف
وطنية - أدلى
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة
"الأنباء" الالكترونية
جاء فيه: "ها
هي تونس، مهد
الثورات
العربية
الحديثة،
تقدم مثالا
جديدا على أن
الشعوب
العربية
باستطاعتها
إحداث التغيير
والانتقال
التدريجي نحو
الديمقراطية
والعمل
المؤسساتي.
فإقرار
الدستور
التونسي الجديد
جاء ليدحض
مقولات
التشكيك التي
رافقت التطورات
الكبيرة في
أكثر من بلد
عربي وليؤكد
أن توفر الارادة
السياسية
ممكن أن يؤدي
إلى تنظيم
العملية
الانتقالية
حتى لو رافق
ذلك خسائر
وأثمان
باهظة". اضاف:
"لقد أعاد
الدستور
التونسي
الجديد الاعتبار
للأب المؤسس
لتونس
المعاصرة
الرئيس الراحل
الحبيب بو
رقيبة الذي
نادى بالحداثة
وسعى
لتطبيقها
مطبقا العديد
من التشريعات
التي هدفت إلى
تطوير
المجتمع
التونسي، كما
رفع شعار "خذ
وطالب" فيما
يخص الصراع
العربي-
الاسرائيلي
الذي ربما لو
طبق لكان
الوضع اليوم
مختلفا في
فلسطين
المحتلة.
إن نجاح تونس
في إقرار
الدستور
الجديد هي خطوة
في غاية الأهمية
لا سيما أن
مواده منعت
التكفير،
وأكدت
"التمسك
بتعاليم
الاسلام
ومقاصده
المتسمة
بالتفتح
والاعتدال".
وإذ حسمت
المواد الدستورية
هوية الدولة
بأنها مدنية،
فإنها أشارت
في الوقت ذاته
على أن
"الدولة
راعية للدين"،
وأنها "كافلة
لحرية الضمير
والمعتقد". وتابع:
"من هنا، فإنه
بات بالامكان
البناء على
نجاح التجربة
التونسية،
رغم الاقرار
بالفروقات والخصوصيات
السياسية
والاجتماعية
التي تميز كل
بلد عن الآخر،
للتأكيد على
أن التغيير
ممكن، وتنظيم
التغيير أيضا
ممكن لا سيما
إذا بني على
تفهم وتفاهم
وابتعد عن
سياسات
الاقصاء والتهميش
وممارسة
العنف الذي لا
يولد إلا
العنف المقابل
ويمهد للدخول
في بحور من
الدماء التي يقدمها
مجانا
المدنيون
والأبرياء
الذين لا ذنب
لهم". في مجال
آخر، ثمن
جنبلاط
"الموقف
العقلاني الذي
أطلقته في
ندائها
السيدة رباب
الصدر، شقيقة
الامام
المغيب السيد
موسى الصدر، وعبرت
فيه عن موقف
مسؤول مذكرة
بكلمات مفصلية
للامام
أطلقها في
العام 1976
متوجها إلى
العقل اللبناني
الذي ما لم
يتحرك قبل
فوات الأوان، فإن
لبنان سيغرق
أكثر فأكثر في
دوامة الفوضى التي
تمثلها تلك
التفجيرات
الارهابية
المتنقلة من
منطقة إلى
أخرى والتي لا
تميز بين دين
أو مذهب، وكما
قالت السيدة
الصدر: الدم
واحد والجرح
واحد والخنجر
واحد".
الجالية في
الكويت
احتفلت بعيد
مار مارون في حضور
المطران
خيرالله
وسفراء
وطنية -
احتفلت
الجالية
اللبنانية في
الكويت كعادتها،
هذه السنة
بعيد القديس
مارون برعاية
وحضور راعي
أبرشية البترون
المطران منير
خيرالله
وحضور سفير
لبنان لدى
الكويت خضر
حلوه وسفراء
الولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا وكندا
وأرمينيا
ومصر وأوستراليا.
بعد الإنجيل
نقل خيرالله
الذي ترأس
قداس العيد
يعاونه راعي
الكنيسة الأب
ريمون عيد،
الى الجالية
اللبنانية في
الكويت والى
أميرها
وحكومتها
وشعبها والى
الموارنة
فيها "تحيات
وبركة ودعاء
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة
الراعي"،
وتحدث عن
معاني العيد و"ما
يرمزه القديس
مارون من معان
روحية سامية وعن
المبادىء
والأسس التي
رسمها هذا
الراهب القديس
في حياته
النسكية
وبعدها في
معاناته مع
رهبانه مرورا
بانتقاله
وإياهم الى
لبنان". ودعا
اللبنانيين
والمؤمنين
وخاصة
الموارنة الى
"التمسك بهذه
المبادىء
والعيش في
روحانيتها
وخاصة
التسامح
والمحبة
واحترام الآخر
والايمان
بالله والعمل
بتعاليم
الإنجيل والى
الحفاظ على
الوديعة
الغالية التي
تركها لنا
آباء الإستقلال
في الوطن الأم
لبنان"،
شاكرا للكويت
"حسن ضيافتها
ورعايتها
للبنانيين
على اختلاف انتماءاتهم
وطوائفهم". وبعد
الاحتفال
بالعيد أقيم
حفل استقبال
خطابي في قاعة
الكنيسة تحدث
في خلاله حلوه
محييا الجالية
اللبنانية
و"دورها في
الكويت وتضامنها
واحترامها
للدولة المضيفة
وللجهود التي
تبذلها دوما،
بالتعاون مع الطاقم
الديبلوماسي
اللبناني
لتوثيق عرى الصداقة
والأخوة
والعلاقة بين
لبنان والكويت"،
كما أشاد
"بصيغة العيش
المشترك
الفريدة بين
اللبنانيين
وما يمثله مع
الوجود
المسيحي في
المنطقة
العربية من
قيم حضارية"
وضرب مثلا على
ذلك "صورة
العيش
المشترك
القائمة منذ
القدم في
مدينة طرابلس
عاصمة شمال
لبنان".
وتحدث رئيس
الجمعية
المارونية
الجديد جوزف اسطفان،
مشيدا بدور
الجالية و"ما
تمثله وحدتها،
وبالكويت
أميرا وحكومة
وشعبا وبما
يقدمونه من
تسهيلات الى
الجالية
اللبنانية"،
وأعلن عن منح
دروع تقدير
الى عدد من
أعضاء
الجالية
وضيوفها. وتلاه
المدير العام
لتلفزيون
تيلي لوميير -
نورسات جاك
كلاسي متحدثا
عن "دور
الإعلام
الملتزم في
ترسيخ اللحمة
الوطنية
والروحية بين
المقيمين
والمنتشرين"،
شارحا الدور
الذي تقوم به
وسائل
الإعلام
اللبنانية
ومنها نورسات
وتيلي لوميير
على هذا
الصعيد.
ثم منح كلاسي
كلا من جوزف
اسطفان وشربل
الشمالي
وشارل يونس
دروعا
تقديرية كون
الأول انتخب
رئيسا
للجمعية
المارونية
وكلا من يونس
والشمالي
شغلا بجدارة
هذا المنصب.
ثم شرح
الزميل جورج
بشير "الدور
الوطني الذي تلعبه
جاليات لبنان
على الصعيدين
الداخلي
والخارجي مع
الدول
المضيفة"، ثم
ألقى أمين عام
الرابطة
المارونية
المحامي فارس
أبي نصر كلمة
حيا فيها
الجالية
ودولة الكويت،
شارحا "الدور
الذي تقوم به
الرابطة
لتعزيز
الروابط مع
المنتشرين
وما يعده
مجلسها على صعيد
التحضير
لمؤتمر
ماروني عالمي
تنوي الرابطة
عقده في
لبنان".
وكان اسطفان
أولم
للمناسبة على
شرف خيرالله والحضور
قبيل العشاء
السنوي الذي
أقيم في فندق
الماريوت
وشارك فيه
معظم أعضاء
الجالية اللبنانية
وسفراء عرب
وأجانب.
المطران
مارون ناصر
الجميل في
محاضرة عن الموارنة:
الكنيسة
الوحيدة
القادرة على
جمع الشمل
وطنية - ترأس
راعي أبرشية
الموارنة في
فرنسا، والزائر
الرسولي على
أوروبا
المطران
مارون ناصر
الجميل،
قداسا الهيا
لمناسبة عيد
مار مارون، ثم
اقيمت محاضرة
لمناسبة
ثلاثية عيد مار
مارون بعنوان:
"الموارنة
بين الحال
الراهنة
والرجاء". بداية،
استهلها خادم
رعية كنيسة
سيدة لبنان في
باريس الأب
فادي المير،
بكلمة ترحيب،
ثم استعرض
المطران
الجميل
بالتحليل
المقرون
بالأمثلة
والأدلة
المحطات الرئيسة
لنشوء
المارونية
وانتشارها
والتحديات التي
واجهتها في
مختلف
الحقبات"،
مشددا على أن
"الفاتيكان
وفرنسا كانا
حليفين
تاريخيين
للموارنة حيث
ساهما، من جهة
في إشراك
الكنيسة
المارونية في
المشروع
الثقافي
والديني
الروماني، ومن
جهة أخرى في
المشروع
السياسي
الاقتصادي الفرنسي،
ذلك أن تطور
الكنيسة
المارونية لا
يمكن عزله عن
مجمل
العلاقات
الدينية
والسياسية
والاقتصادية
بين الشرق
والغرب. وبفضل
تطابق مصالح
الحلف
الفرنسي ـ
الروماني،
اعتمدت الكنيسة
المارونية
الحداثة
الأوروبية
التي توجت
بإنشاء لبنان
المتعدد
الطوائف،
وكان من الصعب
تصور مصير هذه
الكنيسة
المارونية
الصغيرة
ومآلها، من
دون هذا
التحالف وهذا
التطابق في
المصالح".
وأوضح
المطران
الجميل أن
"الفاتيكان كان يسعى
منذ الانقسام
الكبير (1054)
وحروب
الفرنجة، إلى
وحدة الكنيسة.
وبعد
نشوء الحركة
البروتستانتية
وجد في
الكنيسة المارونية
حليفة له في
مقابل محاولة
التوسع البروتستانتية
باتجاه كنائس
المشرق. إلا
أن مجمع
تريدنتيني
الذي انتهى في
1563 أدى إلى انفتاج
الموارنة على
الثقافة
الغربية من
خلال إنشاء
المدرسة المارونية
في روما في 1584،
الأمر الذي
كرس الانفتاح
الفكري الجدي
لهذه الكنيسة
الانطاكية السريانية
الصغيرة على
كنيسة روما
اللاتينية
الكبيرة.
وخلال قرنين
كان هذا
المعهد ضروريا
لتطور
الاستشراق في
أوروبا الذي
وفر للشرق وللغرب،
على حد سواء،
علماء ذائعي
الصيت شكلوا
صلة وصل بين
ثقافتين
وعالمين".
وتابع: "أما
مصالح فرنسا
الاقتصادية
فهي، برأيه،
عامل آخر لا
يقل أهمية عن
العلاقة مع
الفاتيكان إذ
دعم انفتاح
الموارنة على
الغرب. فالوضعية
الجديدة التي
خلفها
الانشقاق
البروتستانتي
دفنت مشروع
الحروب
الصليبية
الأوروبية ضد
الأتراك إلى
غير رجعة...
وأصبحت
الحاجات الاقتصادية
هي التي تتحكم
بالخيارات
السياسية".
واكد انه "من
هنا جاء
الاتفاق الذي
عرف بنظام الامتيازات
الاجنبية بين
الملك فرنسوا
الأول
والسلطان
سليمان
القانوني في
عام 1535 ليحمي المصالح
الاقتصادية
والسياسية
الفرنسية في
المنطقة لا
سيما في أساكل
المشرق أي في
مدن إزمير وطرابلس
وحلب وصيدا
والإسكندرية
التي كانت داخل
السلطنة
العثمانية.
وغدت حماية
المصالح
التجارية
أساسا
للديبلوماسية
الفرنسية في
المشرق فضلا
عن حماية
المسيحيين
والإرساليات
الكاثوليكية".
ثم انتقل
المطران
الجميل في
عرضه إلى
"ظروف انشاء
دولة لبنان
الكبير
المستقل
والمتعدد، إذ
كان من مصلحة
فرنسا
الانفتاح على
الموارنة،
وهم كانوا
تواقين
للخروج من
عزلتهم".
وعن المخاطر
التي تحدق
بالموارنة
وبمسيحيي المشرق
في الوقت
الراهن، تخوف
المطران الجميل
من "إلغاء
حرية العبادة
ورفض حق
الاختلاف وانخفاض
نسبة
الولادات
وازدياد هجرة
المسيحيين
وبيعهم
أراضيهم
والانقسام
داخل صفوفهم
وانخفاض
مستوى
تمثيلهم
السياسي
ومعرفتهم بالتعليم
المسيحي،
ناهيك عن
اختلال
التوازن
الطائفي داخل
القوات
المسلحة
والأمن والمصارف
على حساب
المسيحيين،
في حين يطرح
مئات الآلاف
من اللاجئين
والنازحين
مشاكل جمة
للحفاظ على
التوازن
الطائفي
والوحدة
الوطنية".
وعدد "بعض
الحلول في
مختلف
الميادين
أبرزها التمسك
بالأرض وعدم
بيعها،
وانتهاج
سياسة تشجع
المهاجرين
للمساهمة في
الاستثمار في
الوطن الأم
ولا سيما في
القرى
والأرياف،
ومواصلة
تعزيز الحلول
في ما يتعلق
بأراضي الوقف
الكنسي
لتلبية الحاجات
والطلبات من
مساكن منخفضة
الأسعار والتكلفة،
والتشديد على
أهمية
العائلة
والتماسك بين
أفرادها في
ضوء التعاليم
والقيم المسيحية،
وعلى دور
الكنيسة في
جمع شمل
الموارنة على
مختلف
أهوائهم
وآرائهم
لأنها
الوحيدة
القادرة على
ذلك، وإقامة
تنسيق وثيق
ومنتظم مع
مختلف الكنائس
المشرقية،
والعمل على
أفضل تأهيل للاكليريكيين
ودعم وسائل
الاعلام
الكاثوليكية،
والاعتناء
الخاص
بالتراث
الماروني والوثائق
والمستندات
خوفا من لهيب
نار الحروب والسرقة،
ودعم الانتاج
الفكري لدى
الموارنة
لاستعادة دورهم
الثقافي
والعلمي
والفني على
الساحة الدولية".
وفي خلاصة
محاضرته، قال
المطران
الجميل: "ان انفتاح
الموارنة
ومسيحيي
المشرق على
الغرب ساعدهم
على الحفاظ
على فرادتهم
واستقلالهم. ومن
المؤكد أن
تقدمهم يعود
إلى صلابة إيمانهم
لكنه عائد
أيضا إلى
تقاطع مصالح
القوى العظمى
في حقبة
سابقة. ويظل
السؤال
المطروح اليوم
هو: كيف يمكن
الحفاظ على
الذات وعلى
المصلحة التي
لا بد منها،
على حد سواء،
من أجل الدفاع
عن القضايا
الكبرى؟".
وسأل: "ألسنا
في منعطف حاسم
من تاريخنا؟
بلى بالتأكيد.
وعليه لا
يمكننا
التفكير وفق
المقاييس
الغابرة. ينبغي
أن نمحو من
تاريخنا
الاعتقاد بأن
الآخرين،
غربيين أو
شرقيين،
القريبين أو
الأبعدين،
قادرون على حل
مشاكلنا".
ورأى
المطران
الجميل أنه
"لا جدوى من
مداواة المرضين
اللذين
يتربصان
بالماروني
وهما الحسد
الذي يبلغ
أحيانا حد
الكراهية،
وعبادة المال
التي تفضي إلى
الوثنية
والزبائنية.
وإذا كنا قد
بدأنا بخسارة الأرض
والتأثير
فبسبب سوء
الادارة"،
معتبرا "أننا
لا نزال نحتل
موقعا
استراتيجيا
في المشرق،
ونبقى صلة وصل
بين العائلات
اللبنانية
والمشرقية،
وبين المشرق
والغرب".
وشدد على "أن البعد
الثقافي
لمسيحيي
لبنان
والموارنة خصوصا
راسخ في هذه
الخارطة
الجغرافية
وفي كل ماضيهم.
ودورهم لن
يكون بالتخلي
عن المكتسب
الثقافي
الغني الذي
راكمه آباؤهم
بإيمان خلال القرون
الماضية. فلنعترف
مع ذلك، بعد
أربعين عاما
من الحرب
والمآسي، بأن
فكرة الأمة
اللبنانية
وفكرة
المواطنة
حققتا تقدما
في وسط كل
العائلات
الدينية،
ولكن يبقى ما
يجب العمل
عليه لكي تعلو
المصلحة
الوطنية في
الأوقات
العصيبة على
المصلحة
الطائفية".وختم
بالقول: "ليس المطلوب
من المفتاح أن
يكون ضخما بل
دوره هو فتح
الباب، فعلى
الرغم من
أربعين عاما
من الحرب، تظل
بيروت هي أحد
مفاتيح
العالم
العربي، وتبقى
كنائس المشرق
ومن ضمنهم
الموارنة جسر
تفاعل وتواصل
وحوار بين
المسيحية
والاسلام". وبعد
انتهاء
المحاضرة،
دعي الحضور
إلى تقديم التهاني
للمطران
الجميل بعيد شفيعه
مار مارون في
الصالون
الشرقي في
البيت الفرنسي
ـ اللبناني.
المطران
ميشال عون في
عيد مار مارون
:أتينا إلى
هذا الجبل
نساكا
ومرسلين
وحولناه الى
معقل حريات
وطنية -
احتفلت
أبرشية جبيل
المارونية
بعيد شفيعها
القديس مارون
وبمرور سنتين
على تولية المطران
ميشال عون
عليها في قداس
احتفالي في كاتدرائية
مار بطرس في
جبيل، ترأسه
راعي
الأبرشية
المطران
ميشال عون
وعاونه
النائب العام
المونسنيور
جورج ابي سعد،
وخوري الرعية
الخوراسقف
حليم
عبدالله، في
حضور راعي
ابرشية دير
الأحمر
المارونية
المطران
سمعان
عطاالله،
المطران
أرماندو عن
رهبنة
الساليزيان
في لبنان،
أمين سر
البطريرك الراعي
المونسنيور
نبيه الترس
وكهنة من
الكنيسة
الأرثوذكسية
ورهبنة
الساليزيان
ولفيف من كهنة
أبرشية جبيل
المارونية
والرهبان
والراهبات.
شارك في
القداس
النائب عباس
هاشم،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان
فرح ورؤساء
بلديات جبيل
وعمشيت وبلاط
ورئيس مخاتير
جبيل وممثلو
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني الحر
والكتائب
اللبنانية،
وفاعليات من
المجتمع
المدني،
وعائلة المطران
عون ووفد من
رعية مار يوسف
الحكمة في
الاشرفية،
وحشد من
المؤمنين. وكانت
كلمة
للمونسنيور
أبي سعد في
بداية القداس
أكد فيها أن
"الموارنة لا
يمكن ان
يدركوا أنفسهم
ويعرفوا
رسالتهم إلا
بالعودة إلى
أصولهم
الروحية. في
هذا العيد، لا
نحتفل بذكرى
وحسب، بل
نحاول ان نعود
الى مارون
الملتهب
لنرتوي من
روحانيته.
صمود مارون
ترجمه
الموارنة
صمودا في
الايمان
والقيم
والحرية
والحق
والرسالة
والاشعاع،
وصمودا في
الارض
والوحدة، وهي
الكنيسة
الوحيدة التي
لم تعرف
الانقسام في
تاريخها قبل
الزعامات الطائفية".
وقال :" تابع
الموارنة
رسالة
التقديس من
البيت الى
المعبد،
وقدسوا
التاريخ
والحضارة التي
عاشوا فيها
بثقافة وقيم
الانجيل.
واليوم نعيد
عيدا آخر هو
الذكرى
الثانية
لتولية سيدنا ميشال
عون، اسقف
مارون، في
قلبه يحمل
اساس وجوهر
الرعاية
والمحبة،
وفمه ينطق بالحق
ليجذب بشبكة
الانجيل
رعيته الى
ينابيع الحياة".
وألقى
المطران عون
عظة قال فيها
:"الشكر لله على
نعمة هذا
القداس في عيد
أبينا مارون
وفي الذكرى
الثانية
لتوليتي على
أبرشية جبيل.
نتطلع الى
الكنيسة
المارونية
بوصفها كنيسة
نسكية، شاهدة
للحق
والحرية،
ترتكز على التعددية
وحقوق
الانسان
وحريات
الشعوب في تقرير
مصيرها. لا
اصلاح في
الكنيسة من
دون نهضة روحية
وعودة الى
الجذور
الايمانية
والينابيع
الروحية. اننا
نتحول من
طائفة الى
كنيسة عندما
نفهم أننا لم
نأت الى هذا
الجبل لاجئين
ولا فاتحين،
بل نساكا
ومرسلين
وحولنا هذا
الجبل الى
معقل حريات
لكل من يهوى
الحرية،
مسيحيا كان أو
مسلما والى
وطن يحترم
التعددية
ويجمع المسلمين
والمسيحيين
في الحرية
والمساواة".
أضاف :"إن
التزامنا
لبنان في
فهمنا
الماروني هو
عينه في الفهم
الانجيلي
الذي طالما
ردده على
مسامعنا
الطوباوي
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني،
والذي يحمينا
من التقوقع في
الطائفية
المنغلقة،
والخطر
الأصولي
المرفوض أصلا
بين الدين
والدولة، وهو
الذي يقتضي
منا الانفتاح
والمشاركة
والارتباط مع
الغير، وهو الذي
يقتضي ألا
يكون لبنان
منغلقا على
ذاته، بل في تضامن
أبنائه على
فروقاتهم،
مثالا للعيش
الحر الكريم".
وعرض وقفة
تقييم
للسنتين
الماضيتين في
ارساء المحبة
في الجماعة
المسيحية،
وفي ارساء علاقة
كهنوتية
مبنية علة
الثقة
والمحبة مع
كهنة
الابرشية،
واستطلع لما
يرغب في
تحقيقه في المرحلة
القادمة من
خلال الدعوة
الى الانجلة
الجديدة. وتابع
:"هذا التجديد
الذي أسعى
إليه يتطلب أولا
مسيرة توبة
شخصية،
ومسيرة صلاة
وتحول في الذهنيات،
وأن نتبنى نحن
الكهنة
روحانية حبة الحنطة
التي لا تأتي
بالثمار إلا
إذا ماتت. وهذا
يعني أن أبتعد
عن حياة مسطحة
لا تبغي سوى ضمانات
مخملية
وتأمين مستلزمات
العيش عبر
القيام بأدنى
ما تطلبه مني
الرسالة
الكهنوتية.
وأن أقبل أن
أموت عن
ضماناتي
وراحتي
ومشاريعي
الخاصة، وأن
أكون مستعدا للانطلاق
الى حيث
يدعوني الرب
من خلال الاسقف".
وقال :"إن
التجدد يضعنا
في حال تأهب
لنسمع ما يقوله
الروح
لكنيستنا في
جبيل.
والاصغاء
لصوت الروح
يمر عبر حياة
من الصلاة
بحوار عميق
داخلي مع
الله، ومن
خلال العودة
الى ينبوع كلمة
الله كأساس
لتجديد
علاقتنا
العمودية بالله
الآب والابن
والروح
القدس،
وتجديد علاقتنا
الأفقية مع
اخوتنا. بهذا
نبني الكنيسة
جماعة واحدة
تبغي المحبة
والشهادة
للرب يسوع في
عالم اليوم".
وفي نهاية
القداس شكر
الخوراسقف
حليم عبدالله
المطران عون
وأصحاب
السيادة
والسعادة والكهنة
والمكرسين
والاعلام
والحضور. وشكر
المطران عون
"لإصغاه
وهدوئه
ومحبته
المميزة وتفانيه
في خدمة
أبرشيته
وكهنته".
بعد القداس،
تقبل المطران
عون التهاني،
وكان من المهنئين
الأب العام
للرهبنة
المارونية الأب
طنوس نعمة
والى جانبه
روساء اديار
مار مارون
عنايا وانطش
مار يوحنا
مرقس جبيل.
بعد ذلك،
أقامت
المطرانية
حفل عشاء في
صالة الكاتدرائية،
وحضر الى جانب
المطرانين
عون وعطاالله،
راعي أبرشية
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر. وقد القى
المطران عون
كلمة ترحيب
وشكر عايد فيها
الجميع.
مطر ترأس
الصلاة لراحة
نفس القاضي
يوسف سعدالله
الخوري:
لنتمسك
بلبنان لأنه
المثال الصحيح
في الشرق
للتسامح بين
الأديان
وطنية - ترأس
راعي أبرشية
بيروت وجبل
لبنان المارونية
المطران بولس
مطر يعاونه
لفيف من
الكهنة،
الصلاة
الجنائزية
لراحة نفس
رئيس مجلس
شورى الدولة
السابق
القاضي يوسف
سعدالله
الخوري ظهر
اليوم في
كاتدرائية
مار جرجس في وسط
بيروت، في
حضور وزير
العدل في
حكومة تصريف
الأعمال شكيب
قرطباوي
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
المهندس نجيب
ميقاتي،
العميد اسامة
عطشان ممثلا
وزير الدفاع
فايز غصن،
وزير الثقافة
في حكومة
تصريف الأعمال
كابي ليون
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون، والنواب:
حكمت ديب،
ابراهيم
كنعان، آلان
عون، زياد
أسود، سيمون
أبي رميا،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
اللواء عصام
أبو جمره،
الوزير
السابق ادمون
رزق،
والنائبين
السابقين شامل
موزايا، سليم
عون، رئيس
مجلس شورى
الدولة القاضي
شكري صادر،
نقيب
المحامين في
بيروت جورج
جريج وأعضاء
مجلس
النقابة،
رئيسي مجلس القضاء
الأعلى
السابقين
منير حنين
وغالب غانم،
اللواء
المتقاعد
نديم لطيف،
رئيس جامعة
الحكمة الاب
كميل مبارك
وحشد من
الشخصيات
السياسية والقضائية
والحقوقية
واكاديمية
والاجتماعية.
مطر
بعد الانجيل
المقدس، ألقى
مطر عظة قال
فيها: "فوجئنا
جميعا ونحن في
أجواء عيد مار
مارون بغياب
رجل وطني محب
وانساني
كبير، وقد انتقل
الى جوار ربه،
بأجواء عيد
شفيع
الموارنة القديس
مارون، الذي
تكرس للرب
ودعا الناس
الى الايمان
بالله الخالق
الواحد، كي
يؤسسوا حياتهم
على ذكر الله
ومحبته
وطاعته، ثم
انتقل الى
خدمة الناس
لشفاء المرضى
ومساعدتهم
على تخطي
الظروف
الصعبة التي
يعيشونها ثم
انتقل الى
تأسيس كنيسة
مارونية، هذا
هو القديس
مارون الملهم
في الايمان. واليوم
نودع يوسف
سعدالله
الخوري ذاك
الماروني
الصافي، الذي
نشأ على
الايمان
والمحبة متعلما
في كبرى
المدارس
والجامعات
ومتألقا في
دراساته في
شخصية ودودة
وخدومة مميزة
بالأخلاق
والقيم
الوطنية
والانسانية
الرفيعة. تقلد
يوسف سعدالله
الخوري
المسؤوليات
الرفيعة
والمناصب
العالية فكان
كبيرا
بمسؤولياته
مؤمنا
بالخدمة
الانسانية
وبالوطن.
مؤمنا بالله
ولا يخشى سواه
طالما هو مع
العدالة والاستقامة
متمسكا
بالمبادىء
الوطنية
والدينية
والانسانية،
جامعا بين
العدالة
والمحبة،
فالقاضي لا
ينسى أبدا
أنسانا، حيث
كانت انسانيته
هي مثاله في
تطبيق العدل
والعدالة بين
الناس، كي
يعطي كل صاحب
حق حقه. لم
يأخذ الوظيفة
تبجحا أو لفرض
ارادة خاصة،
بل أرادها
خدمة عادلة
للصالح
العام، مؤمنا
أن من يخدم
العدالة يخدم
الله،
والقضاء هو
خميرة
المجتمع والذي
يجعل الناس
مطمئنين الى
حياتهم وحفظ
حقوقهم".
أضاف: "لم
يتهرب هذا
القاضي
المثال يوما
من خدمة
الناس. وكما
أن مار مارون
صار كنيسة
ومجتمعا،
هكذا صار يوسف
سعدالله
الخوري مثالا
للمواطنية
الصحيحة
وللمحبة
الصادقة،
مقدسا الحرية،
لأنها هي هبة
الله
للانسان،
والحق هو هبة
الله فالحرية
هي التي تنشىء
الحق والكرامة.
لذلك،
خدم وطنه بكل
محبة تحت شعار
الحرية
والمساواة
والمشاركة.
وهكذا يجب أن
نتمسك بلبنان
لأنه المثال
الصحيح في هذا
الشرق للعيش
المشترك وللتسامح
بين الاديان،
متأسفين لما
يجري حولنا في
مجتمعات
متنوعة
تتحارب اليوم
بين بعضها،
فحبذا لو
خدمنا وطننا
وحافظنا عليه
درة في شرق
المتوسط
ومنارة
للعالم كله".
نخله
ثم ألقى
المحامي جورج
نخله كلمة
نقابة المحامين
فقال: "يا
فقيدنا
الغالي، ماذا
أقول في يوم
تأبينك وقد
قضيت ومضيت
فتركت في عيون
محبيك دمعة
وفي قلوبهم
غصة؟ كنت
معلمنا في القانون.
خرجت الأجيال
وألفت
الموسوعات
التي باتت
تحفظ
كالايقونات
في مكتبات
الكثير من القضاة
والمحامين.
كنت المرجع
والمقصد في القانون
الاداري في
لبنان والشرق
الاوسط وتمكنت
بفضل علمك
وخبرتك من
إعادة الكثير
من الحقوق
المهدورة إلى
أصحابها. وهذا
لم يكن سوى
أمرا طبيعيا
لرجل مسك
المجد من
طرفيه،
واختبر العدالة
من جناحيها
فبعد أن حكم
بالعدل
والانصاف
والرحمة من
على قوس
المحكمة، عاد
ومثل أمام هذا
القوس ودافع
عن الناس وعن
حقوقهم
متسلحا بالحق
والعلم
والشجاعة. أما
في النضال
الوطني فكان
لك صولات
وجولات. أذكر
منها توليك
الى جانب
المحامي نديم
لطيف قيادة
التيار الوطني
الحر طيلة
فترة نفي
قائده دولة
الرئيس العماد
ميشال عون في
زمن الوصاية
والاحتلال...". أضاف: "لا
مجال الآن
لذكر كل ما
قمت به من
أعمال وإنجازات
وما اتخذته من
مواقف بطولية
خلال تلك السنوات.
ولكن لا
يمكنني في يوم
وداعك إلا أن
أتذكر كيف
هبيت في 7 آب 2001
واستلمت
قيادة تيارك
في لبنان على
أثر توقيف عدد
كبير من رفاقك
في النضال
وأمنت لهم حق
الدفاع مع عدد
من المحامين
وكان للنقابة
يومها
وكعادتها في
هكذا ظروف
الموقف
المشرف
المشرف.
ولا يمكنني
في يوم وداعك
إلا أن أتذكر
كيف وضعت حياتك
على كفك دفاعا
عن حرية
وسيادة
وإستقلال لبنان
في زمن شحت
فيه الشجاعة
والوطنية. وكيف
يمكنني في يوم
وداعك ألا
أتذكر ونحن
على بعد بضعة
أمتار من ساحة
الشهداء كيف
نزلت مع الآلاف
من الشباب الى
تلك الساحة في
14 آذار 2005 ومكثت
معهم فيها
طيلة ذلك
اليوم . كلمة النقابة
فيك يا دكتور
يوسف مقصرة مهما حوت...
يكفيك أنك كنت
مرجعا
قانونيا
ووطنيا
كبيرا... رمز من
رموز الحكمة
والاستقامة
والمناقبية
والتواضع والتجرد
والزهد
والعصامية.
يكفيك أنك
بقيت وفيا لصداقاتك
ولم تتنكر لها
يوما ولم تسمح
للخصومات
السياسية بأن
يكون لها أي
تأثير سلبي
عليها.
وتركت زوجة وأولادا
وشقيق وزملاء
وأصدقاء
عرفوك
وأحبوك،
فكانت وفاتك
خسارة كبيرة
وأليمة لهم
ولنقابة المحامين
في بيروت
وللبنان".
دوليات
الأسد تعاون
مع داعش
والنصرة بعد
سيطرتهما على
النفط
دبي - قناة
العربية/ينزلق
شرق سوريا في
حرب سيطرة على
النفط بين
داعش
والنصرة..
واستخبارات
غربية تقول إن
نظام الأسد
يمولهما. حيث
نقلت مصادرُ
استخباراتية
غربية في وقت
سابق أن نظام
الأسد تعاون
مع التنظيمات
المسلحة مثل
داعش و"جبهة النصرة"
بعد سيطرتهما
على حقول
النفط في محافظة
دير الزور شرق
سوريا، بحسب
ما نشرته صحيفة
"ديلي
تليغراف"
البريطانية. وتأخذ
المعارك في
شرق سوريا
طابعا مختلفا
يظهر في
الانقسام
الحاد بين
داعش والنصرة
رغم الإيديولوجيا
الواحدة. ويعود
سبب المعارك
العنيفة بين
تنظيم (داعش) وتنظيمات
أخرى مثل جبهة
النصرة
وأحرار الشام إلى
محاولة
السيطرة على
حقول النفط والغاز
الموجودة
تحديدا في
محافظتي
الحسكة ودير
الزور. ويركز
مسلحو داعش
اشتباكاتهم
بهدف محاصرة المقرات
والحواجز
التابعة
لجبهة النصرة
وحركة أحرار
الشام في
منطقة
الشدادي بريف
الحسكة، هذه
المنطقة التي
تزخر أراضيها
بعدد من آبار
النفط، بحسب
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان. وتبعد
منطقة
الشدادي عن
مدينة الحسكة
نحو 60 كيلو
مترا،
وتحديدا على
الطريق
الرئيسي الواصل
بين الحسكة
ودير الزور،
وتعد أهم مركز
اقتصادي في
المحافظة لما
تمتلكه من
ثروات باطنية
نفطية، وتوجد
فيها حقول
الجبسة. وكانت
هذه المنطقة
تحت سيطرة
جبهة النصرة
منذ نحو عام،
ما سمح لهم
باستخراج
البترول
بوسائل بدائية
والتجارة به،
وذلك
بالشراكة مع
تنظيم أحرار
الشام
الموجود في
القرية أيضا. الصراع
على الثروات
بين هذه
الجماعات
امتد إلى
مدينة دير
الزور الغنية
بالنفط أيضا،
فقد اتهمت
جبهة النصرة
تنظيم داعش
بـالسطو على بعض
المنشآت
الحيوية كحقل
كونيكو للغاز
وعدة مقرات
أخرى.
وسبق لمسلحي
داعش أن
سيطروا على
منطقة بادية شاعر
بريف حماه
الغنية بحقول
النفط، وذلك
بعد انسحاب
عناصر تنظيم
صقور الشام
منها، ومن المرجح
أن تتوسع
المعارك بين
التنظيمات
المسلحة على
منابع الثروة
النفطية،
نظرا للعوائد
المادية التي
تجنيها هذه
المجموعات من
السيطرة على
آبار النفط
والغاز.
ايران: على
أميركا ألا
تبالغ في
تقدير وضعها
دبي - قناة
العربية/أكد
عباس عراقجي
مساعد وزير
الخارجية
الإيراني
وأحد كبار
المفاوضين
حول برنامج
إيران النووي
في مقابلة
تلفزيونية،
أن محادثات
إيران مع
مجموعة (5+1)
تتركز حول
برنامج إيران
النووي فقط
وليس حول أي
شيء آخر،
مشدداً على أن
بلاده لا ترضخ
للضغوط،
مطالباً
واشنطن بعدم
المبالغة في
تقدير وضعها
كواحدة من بين
مجموعة الدول
الست الكبرى. وأشار إلى
أن مباحثات
إيران مع
مجموعة خمسة
زائد واحد هي
فقط حول مسألة
النووي،
قائلاً: "لن
نشارك أبدا في
مباحثات حول
أمور أخرى أيا
كانت، لقد
أوضحنا ذلك لمجموعة
خمسة زائد
واحد في
الماضي، وهذا
ما سنفعله
خلال
مباحثاتنا
المقبلة. وفي
رده على وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري
ومساعدته
للشؤون
السياسية ندي
شيرمان قال عراقجي
إن بلاده لا
ترضخ للضغوط،
ولا أحد يملي
على إيران ما
يجب أن يكون
مجال البحث. وأضاف: "لا
تكرروا ما
اختبرتموه
سابقا
وتبينتم أنكم
مخطئون، خلال
المباحثات
الماضية في
جنيف أدركتم
أننا لا
نتحادث تحت
الضغوط، لا
نسمح لأحد أن
يقرر ما يجب
أن تكون عليه
الأجندة". ووجه
حديثه لشيرمان
قائلاً "يجب
ألا تنسى أن
أميركا هي عضو
واحد في
مجموعة خمسة
زائد واحد،
يجب ألا يبالغوا
في تقدير
وضعهم، نحن
نتحدث إلى
مجموعة خمسة
زائد واحد،
ليس للسيدة
شيرمان وليس
للإدارة
الأميركية
الحق في أن
يقرروا عن
مجموعة خمسة
زائد واحد
أجندة
المباحثات
روحاني أعلن
استعداد
ايران
للتفاوض على
اتفاق نووي نهائي
وطنية - اعلن
الرئيس
الايراني حسن
روحاني، اليوم،
ان بلاده
"مستعدة"
للتفاوض على
اتفاق شامل
ونهائي مع
القوى الكبرى
في خصوص
برنامجها
النووي، قبل
اسبوع على بدء
جولة محادثات
جديدة في
فيينا. وقال
لمسؤولين
وسفراء اجانب
ان "ايران
مستعدة لبدء
مفاوضات مع
مجموعة 5+1 (الولايات
المتحدة،
فرنسا،
بريطانيا،
روسيا،
الصين،
والمانيا)
للتوصل الى
اتفاق شامل ونهائي".
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد: سنبقى
في مؤتمر جنيف
حتى لو انسحب
الاخرون وهدفنا
الاساسي وقف
سفك الدماء
وطنية - ندد
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد،
بمجزرة بلدة
معان في ريف
حماه، وقال في
تصريح
للاعلاميين
بعد انتهاء
جلسة وفد
الحكومة السورية
مع المبعوث
الدولي الى
سوريا الاخضر
الابراهيمي
في الجولة
الثانية من
مؤتمر جنيف 2:
"كان الهدف
قتل النساء
والاطفال قبل
اي شيء اخر
وخصوصا ان
الارهابيين
يعرفون انهم
قاموا
بالاغارة على
هذه القرية
طيلة السنوات
الماضية
وهجروا
سكانها"،
مشيرا الى ان
"عدد الذين
قامت
المجموعات
الارهابية
المسلحة بقتلهم
امس يزيد عن
ال50 شخصا من
النساء
والاطفال والشيوخ
والمعوقين
وتم ذبح البعض
كما تذبح الخراف.
وهذا الوضع لم
يلق من كل شعب
سوريا الا الادانة
وهناك اليوم
الكثير من
مشاعر الغضب
من الشعب
السوري الذي
يدين
الارهاب". واشار
المقداد الى
اننا "وضعنا
عملية مكافحة
الارهاب في
مقدم جدول
اعمالنا في
جنيف والهدف
الاساسي وقف
سفك دماء
السوريين ولا
يمكن ان نتحدث
عن عملية
سلمية ذات
صدقية الا عند
توقف القتل والارهاب"،
معتبرا انه
"اذا لم تتوقف
عملية القتل
وسفك الدماء
والدعم
الخارجي
للقتلة والارهابيين
فلا يمكن ان
نتوصل الى شيء
حقيقي يرضي
تطلعات من
يريد ان يكافح
الارهاب حول
العالم".
اضاف: "كنت
ارغب في أن
يتحدث الطرف
الآخر عن هذه
المجزرة كما
كانوا
يستغلون هذا
الموضوع". واعتبر
انه "حان
الوقت لكي
تتوقف هذه
الاعمال
الارهابية
وللتوصل عبر
نقاش عاجل
وسريع لوقف
هذه المجازر".
ولفت الى ان
"هناك حكومات
تورطت في الدم
السوري لديها
اولويات غير
وقف الارهاب". وأكد
المقداد أننا
"لن نتردد في
مناقشة موضوع
الحكومة
الانتقالية
عندما يحين
الوقت
المناسب
لذلك""
وتابع: "نحن
نقول يجب أن
نناقش جدول
الأعمال الذب
طرحه بيان
جنيف بندا
بندا وليس عبر
اولويات
مصطنعة بريد
البعض
فرضها"،
معتبرا انه "سيكون
ترف فكري ان
اردنا ان
نناقش اي شي
والارهاب
موجود"، مشيرا
الى ان
"الارهاب
سيطال من يسلح
المعارضة في
سوريا".
واعتبر ان
"التسلسل في
أجندة جنيف2 يجب
ان تكون وقف
الارهاب ثم أي
موضوع اخر".
ورأى انه
"عندما حدد
القانون
الصادر عن
القيادة ان
السعودية ان
من يحاربون
خارج البلاد سيتم
سجنهم عندما
يعودون الى
بلادهم فان
ذلك هو دعوة
لهؤلاء الى
ألا يعودوا
الى السعودية وسيفضلون
الانتحار او
القتل على
العودة، وإن
اخذنا
الموضوع في
حسن النيات
فهذا الموضوع لا
يكفي لأن
هؤلاء يقتلون
السوريين،
ونطالب بأن
تكون
القرارات
قرارات شاملة.
يجب ان توجه القرارات
ليس فقط
للشعوب انما
للمسؤولين، فهناك
ضباط سعوديون
يديرون
المعارك في
سوريا من
الاردن ونحن
نسعى الى
السلام". واعتبر
أن "اتهام
النظام
السوري بما
حصل في حمص
كذبة كبيرة،
وكنت أتابع كل
التطورات حول
ما يحصل في
حمص وتمكنا من
القيام بعمل
رائع وكيف
يمكننا ان
نطلق النار
على انفسنا؟
هناك مجموعات
تنتمي
للمجموعات
الارهابية
المسلحة
اطلقت النار
علينا وعلى
الامم
المتحدة،
وتمكنا من منح
اكثر من 600 شخص
فرصة مغادرة
حمص والفضل في
ذلك يعود الى
الحكومة
السورية".
وردا على
سؤال عن
البراميل
المتفجرة في
داريا، قال:
"الحكومة
السورية
تدافع عن
شعبها". واشار
الى ان "فرنسا
تدعم
الارهابيين
بكل
امكاناتها
لذلك لا يحق
للحكومة
الفرنسية ان
تدعي
اقترابها من
المعايير
الدولية
لأنها فقدت
اخلاقها وكل
انسانيتها في
مقابل بعض
الدولارات من
الدول النفطية".
وقال: "هناك
بعض
المجموعات
الارهابية
تقتل المدنيين
والحكومة
السورية تقوم
بحماية شعبها
ونحن لا نوجه
أي سلاح في
سوريا حتى
الرصاصة.
المسلحون
يمنعون
المساعدات
الى مدينة حمص
وهناك الكثير
من السجناء
الذين يموتون
جوعا بسبب
الحصار الذي
تمارسه
المجموعات
المسلحة على
سجن حلب".
واتهم
المعارضة
ب"عدم اخراج
المسيحيين من
حمص".
وأكد أن
"الفصل
السابع لن يمر
وهو يجب ان
يستخدم ضد
اميركا
وفرنسا وبريطانيا
التي تدعم
الارهاب
ولحماية من
قتل في مجزرة
معان في حماه".
ولفت الى ان
"وفد حكومة
سوريا الى
جنيف 2 لن يتراجع
عن طلباته
بمناقشة
وثيقة جنيف،
كما جاءت، لان
ذلك يعني
ايجاد
اولويات
مفتعلة ونحن سنبقى
في هذا
المؤتمر حتى
لو انسحب
الاخرون"
مقالات
وتعليقات
ومقابلات
ذكرى مار
مارون: نصف
الموارنة في
الجميزة والآخر
في بكركي
دعم خارجي
لـ"السياسية
الجامعــة"
واستبعــاد
"الحياديــة"
عون يحدد
موقفه غدا و14
اذار ترى
عراقيــل "غب الطلـب"
المركزية- لا
صوت يعلو فوق
صوت التعطيل
والعرقلة
والتأخير،
ولا لغة تكفي
عباراتها لوصف
حال التعثر
المتحكمة
بتشكيل
الحكومة المتجه
على ما يبدو
الى احياء
الذكرى
الاولى لتكليف
الرئيس تمام
سلام مهمة
انجازه، من
دون ان تلوح
بارقة امل
بامكان تتويج
مروحة حراكه
بترؤس
الحكومة
والانتقال
الى السراي
قريبا. احد عشر
شهرا انقضت،
عشرات الصيغ
والاقتراحات
والمبادرات
والتعهدات
ومئات
الزيارات
للوسطاء
والموفدين
بين المقار
السياسية
اخفقت في تدوير
الزوايا
واجتراح صيغة
توفيقية
واحداث تغيير
جوهري في
مواقف
الافرقاء حتى
تلاشت الامال
واضمحلت نسب
التفاؤل
بامكان حصول
الولادة ما
دامت الظروف
الاقليمية
غير ناضجة
كفاية لاطلاق اشارة
الضوء الاخضر
للحكومة.
اعاقة
سياسية: ولعل
موقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان امس
على هامش
القداس الاحتفالي
بعيد شفيع
الطائفة
المارونية
القديس مارون
شكل خير تعبير
عن مدى عقم
المساعي
والجهود
المبذولة
بقوله من
المعيب مرور 11
شهرا من دون
تأليف حكومة
سائلا: "هل
التمسك بوزير
او شرط او
حقيبة اهم من
التمسك
بلبنان؟ لا
اعرف الجواب
عندهم". واكد ان
لا سبب لدينا
لعدم تشكيل
حكومة... ونحن
نسجل اعاقة
سياسية في
ادارة الشؤون
والاستحقاقات
الدستورية
يجب ان تحصل.
رسالة عون:
وتوقفت اوساط
سياسية
مسيحية عند
الرسالة التي اراد
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
توجيهها من
خلال تغيبه
وكافة وزراء
ونواب التكتل
عن القداس
الرسمي في كنيسة
مار مارون
الجميزة
وزيارتهم
بكركي حيث شاركوا
في قداس رئسه
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي
وايد خلاله
مطالب عون
الحكومية
بالقول "نشدد
على ما قلناه
في "المذكرة
الوطنية" وهو
اعادة التمسك
باساسية
الميثاق
والدستور والمكتسبات
الدستورية
بالاضافة الى
ما تطالبون به
من محافظة على
العرف
والثوابت
والمسلمات
الوطنية وعلى
تمثيل مكونات
المجتمع
اللبناني
السياسية
والطائفية
ومشاركتها
المتوازنة
والمنصفة...".
وسألت
الاوساط عن
مغزى خطوة عون
وما اذا كانت موجهة
مباشرة الى
الرئيسين
سليمان وسلام
خصوصا بعد
كلام سليمان
عما اذا كان
اذا كان التمسك
بوزير او
حقيبة اهم من
التمسك
بلبنان.
وفي ما يتوجه
البطريرك
الراعي غدا
الى الفاتيكان
للقاء قداسة
البابا
فرنسيس وعقد لقاءات
كنسية مع كبار
المسؤولين
حاملا معه مذكرة
بكركي
الوطنية،
ترددت
معلومات عن
زيارة الى
بعبدا قبل
سفره للتشاور
مع سليمان في
المستجدات
على الصعد
كافة. عراقيل
"غب الطلب":
ومع تراجع
وتيرة
الاتصالات
وانكفاء
الوساطات عن
واجهة المشهد
الحكومي بفعل
تمترس كل فريق
خلف جدران
شروطه
ومطالبه
الحصصية،
اعربت اوساط
في قوى 14 اذار
عن اعتقادها
ان كل
العراقيل الموضوعة
لتأخير
التشكيل ليست
سوى ذرائع
وحجج لتغطية
امر العمليات
الاقليمي
الذي تلقته قوى
8 اذار لتعميم
الفراغ على
مستوى مؤسسات
الدولة عبر
منع قيام
حكومة، على
رغم كل
التسهيلات
التي قدمها
فريق 14 اذار
بقبوله
المشاركة مع
حزب الله في
الحكومة
واتخاذ
الرئيس سعد
الحريري
مواقف وطنية
مشرفة لم
تقابل بالمثل.
واكدت ان
العراقيل
التي توضع في
طريق التشكيل
من فريق 8 اذار
مخطط لها
ومدروسة،
لدرجة انه حتى
لو تمت تلبية
شروط عون، فان
شروطا اخرى كثيرة
"غب الطلب"
وجاهزة
للاستخدام في
سوق العرقلة
والمناورة
التي بدأت مع
حقيبة الطاقة ثم
الاعتراض على
الحقائب
الامنية لـ14
اذار وبعدها
على اسماء
وزرائها
وصولا الى وضع
فيتوات على
بعضها، مذكرة
ببيان كتلة
الوفاء للمقاومة
الاخير
وعودته الى
استخدام لغة
الاحجام والاوزان
التي كانت
سائدة قبل
الاتفاق صيغة الثلاث
ثمانيات.
السياسية
الجامعة: وفي
انتظار
الموقف الذي يطلقه
العماد عون في
اعقاب اجتماع
التكتل غدا الذي
وصف بالمهم في
ما يتصل
بالشأن
الحكومي، ارتفعت
وتيرة الضغط
الخارجي لحمل
المسؤولين
على تشكيل
الحكومة،
ولوحظ في السياق
كلام بارز
للمنسق الخاص
السابق للامين
العام للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز اعتبر
فيه ان تشكيل
الحكومة
اللبنانية بات
امرا طارئا.
ولاحظت مصادر
دبلوماسية
غربية ان
التركيز
الخارجي منصب
على ضرورة
استكمال المساعي
لتبديد
العقبات
الحائلة دون
تشكيل حكومة
سياسية جامعة
لانها
الوحيدة
الكفيلة بتسيير
شؤون البلاد
ومواكبة
مرحلة
الانتخابات الرئاسية،
وتحدثت عن ان
الملف
الحكومي يحضر
في لقاءات
تعقد بعيدة من
الاضواء على
أعلى المستويات،
ولم يغب عن
الاجتماعات
التي عقدها الرئيس
سليمان مع
نظيره
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ورئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني على
هامش مشاركته
في الحفل
الرسمي
للمصادقة على
الدستور في
تونس يوم
الجمعة
الفائت، اذ
شكل مادة نقاش
من بوابة
استمرار ربط
هذا الملف
بالوضع
الاقليمي
المأزوم
ووجوب
المساعدة على
فك الارتباط
لتحرير لبنان
من قيوده.
حزب الله
محرج: وتبعا
لذلك،
استبعدت
مصادر مراقبة
فرضية ولادة
الحكومة
قريبا ما دام
استبعد خيار
"الحيادية"
الذي يشكل
مشروع نزاع سياسي
جديد على عتبة
الاستحقاق
الرئاسي
الواجب ان
تواكبه
مناخات
تلطيفية
لانضاج ظروف
نجاحه.
واعتبرت ان حزب
الله يبدو
الاشد تأثرا
بما يجري
بعدما وقع بين
مطرقة مصالحه
وسندان مطالب
عون، فالحزب يجد
نفسه محرجا
يحتاج الى
تشكيل حكومة
يمكن عبرها
فتح صفحة
جديدة مع تيار
المستقبل
تؤمن مناخ
استرخاء
سياسي وشعبي
يكفل سحب فتيل
الفتنة
السنية –
الشيعية.
واوضحت ان
الحكومة يمكن
ان توفر للحزب
غطاء شرعيا
يبدو بالنسبة
اليه حاجة
ملحة في ظل
انغماسه في
الحرب
السورية، بما
يسحب عنه صفة
الارهاب ما
دام منخرطا في
الحكومة، غير
ان كل تلك
الاسباب لا
تفوق اهمية بالنسبة
الى الحزب
استمرار
تحالفه مع
العماد عون
الذي يوفر له
الغطاء
المسيحي
خصوصا بعدما
تعرضت
العلاقة بين
الطرفين
لاكثر من انتكاسة
بفعل التمديد
لقائد الجيش
العماد جان قهوجي
وللمجلس
النيابي، حيث
لم يماشِ
الحزب حليفه
في رفض
التمديدين.
ولا يخف على
المتابعين
ايضا ما يساور
حزب الله من
شكوك حول
علاقات عون
ببعض الاطراف
في المقلب
المناهض،
خصوصا بعد
المعلومات
التي ترددت عن
لقاء جمع عون
بالرئيس
الحريري في
روما منذ نحو
شهر وآخر جمع
الحريري
وباسيل منذ
يومين في دبي.
ومع ان
الجانبين
اصدرا بيانين
نفيا حصول اللقاء،
الا ان مصادر
في تكتل
التغيير
والاصلاح رجحت
عبر
"المركزية"
عقده خصوصا ان
الوزير باسيل
غادر لبنان
منذ يومين،
واكدت ان
اللقاء مع
الحريري ليس
خطيئة ويأتي
تطبيقا
لمقررات خلوة
التكتل في بيت
مري بهدف بناء
الدولة
والانفتاح
على الاطراف
كافة، معتبرة
ان كلام عون
من بكركي يعزز
فرضية حصول
اللقاء،
بعدما دعا
الاطراف اللبنانية
المؤيدة
لمذكرة بكركي
الى التعاون لتطبيقها.
استحقاقات
الخارج: وليس
بعيدا، دعت
مصادر سياسية
الى ترقب
مجموعة
استحقاقات
خارجية من شأنها
ان تؤثر على
مسار تشكيل
الحكومة
ابرزها استئناف
مفاوضات جنيف
اليوم وما
يمكن ان تحمل
من مستجدات
الى جانب
لقاءات تعقد
بعيدا من الاضواء
بين الجانبين
الاميركي
والايراني في
احدى العواصم
العربية
اضافة الى الزيارة
المرتقبة
للرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الى السعودية
الشهر المقبل.
البيئة
الناقمة على
الإرهاب
محمد سلام
في الدولة
المفترضة:
تخيّلوا
دولة عربية
مفترضة دعت
إلى إنتخابات
نيابية. ترشح
لها، من ضمن
قوى أخرى، تنظيم
القاعدة،
ففاز بعدد من
المقاعد
والّف كتلة "الوفاء
للقاعدة"
ووقع "وثيقة
تفاهم" مع تيار
سياسي قاعد،
وشارك في
تأليف "حكومة
جامعة" تحكم
الدولة
المفترضة تحت
شعار
"جيش-شعب-قاعدة."
السؤال هو:
ماذا تصنّف
هذه الدولة في
العالم؟
الجواب هو:
دولة إرهابية
... بإمتياز.
الجواب لس
إستنتاجاً
تحليلياً، بل
هو نص واقعي
تضمنه
"الاتفاق
العربي
لمكافحة
الإرهاب"
الموقع في 22
نيسان العام 1998.
ونصَّ
الاتفاق
المذكور على:
"تتعهد الدول
المتعاقدة
بعدم تنظيم أو
تمويل أو
ارتكاب
الأعمال
الإرهابية أو
الاشتراك
فيها بأية صورة
من الصور."
وتكون
الدول
الأعضاء،
بموجب نص
الاتفاق، ملزمة
"بالحيلولة
دون اتخاذ
أراضيها
مسرحاً لتخطيط
أو تنظيم أو
تنفيذ
الجرائم
الإرهابية أو
الشروع أو
الاشتراك
فيها بأية
صورة من الصور،
بما في ذلك
العمل على منع
تسلل العناصر
الإرهابية
إليها أو
إقامتها على
أراضيها
فرادى أو جماعات
أو استقبالها
أو إيوائها أو
تدريبها أو
تسليحها أو
تمويلها أو
تقديم أية
تسهيلات لها."
كما
"تتعهد كل من
الدول
المتعاقدة
بتسليم المتهمين
أو المحكوم
عليهم في
الجرائم
الإرهابية المطلوب
تسليمهم من أي
من هذه الدول."
من الدولة
المفترضة إلى
الدولة
المفروضة:
الدولة
المفترضة
التي ذكرناها
كان تنظيم "القاعدة"
مثالاً
لإرهابها،
سواء بصفته
الذاتية، أم
بشبكة
تحالفاته
"السياسية"،
وتحولت الدولة
الافتراضية
بكاملها إلى
دولة إرهابية
لأن تنظيمها
الإرهابي
وحلفاءه
شاركوا في سلطاتها
(البرلمان-الحكومة)
كما في
إداراتها السياسية
والخدماتية
والصحية
والأمنية
والعسكرية وأمسكوا
بمقاليد
ثرواتها
وأرزاق
مواطنيها.
أما الدولة
المفروضة
بواقعيتها
فالمسمى "حزب
الله" هو
تنظيمها
الإرهابي،
يشارك مع حلفائه
في سلطاتها
(البرلمان-الحكومة)
تحت عنوان "جيش-شعب-مقاومة"
ويمسك
بمفاتيح
إداراتها السياسية
والخدماتية
والصحية
والأمنية
والعسكرية
كما بمقاليد
ثرواتها
وأرزاق
مواطنيها.
وهذه الدولة
الواقعية
المفروضة لا
تلتزم بنود
ومندرجات
وتعهدات
"الاتفاق
العربي لمكافحة
الإرهاب" فلا
تمنع "تنظيم
أو تمويل أو
ارتكاب
الأعمال
الإرهابية أو
الاشتراك
فيها بأية
صورة من
الصور" ولا
"تلتزم
بالحيلولة
دون اتخاذ
أراضيها مسرحاً
لتخطيط أو
تنظيم أو
تنفيذ
الجرائم الإرهابية
أو الشروع أو
الاشتراك
فيها بأية
صورة من
الصور، بما في
ذلك العمل على
منع تسلل العناصر
الإرهابية
إليها أو
إقامتها على
أراضيها
فرادى أو
جماعات أو
استقبالها أو
إيوائها أو
تدريبها أو
تسليحها أو
تمويلها أو
تقديم أية تسهيلات
لها."
وهذه
الدولة
الواقعية-المفروضة
أيضًا لا تفي
بتعهدها
"تسليم
المتهمين أو
المحكوم
عليهم في الجرائم
الإرهابية
المطلوب
تسليمهم من أي
من هذه الدول"
الموقعة على
الاتفاق.
لن نطرح
سؤالاً عن إسم
هذه الدوله، إحتراماً
لعقول
القراء، ولكن
السؤال المحوري
هو:
-س-
هل هذه الدولة
الواقعية
المفروضة هي
دولة إرهابية
أو راعية
للإرهاب؟
الدولة
المرفوضة:
هي مفروضة
بقوة السلاح
والاحتلال
لذلك هي دولة
مرفوضة على
قاعدة "ما بني
على باطل فهو
... باطل."
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا نفذت لحزب
الإحتلال
المسلّح طلبه
وأشركته في
"حكومة
جامعة" يتم
إستخدام غير
الإرهابيين
فيها، من
سياديين
ووسطيين،
لتغطية الإرهاب
المرفوض.
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا كلّفت
أجهزتها
بنصرة إرهاب
وحمايته من إرهاب.
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا استمرت في
تجاهل
"الاتفاق
العربي
لمكافحة الإرهاب."
هي
مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا لم تع
الأبعاد
السياسية
والأمنية
لقرارات
الدول الخليجية
(السعودية
والكويت
نموذجاً)
بمعاقبة مواطنيها
الذين
يقاتلون خارج
أراضيها من
دون قرار
منها.
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا لم تسع أو
تحاول جدياً
تطبيق إعلانها
الشهير الذي
يعلن حياداً،
وينفّذ
إنحيازاً.
هي
مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا لم تأمر
جيشها (الذي
يجهّز ويسلح
بهبات الدول
المانعة مواطنيها
من القتال
خارج أراضيها)
من منع مواطنيها
من القتال
خارج حدودها
أو تنفيذ
عمليات
إرهابية على
أراضيها أو
على أراضي غيرها
من الدول.
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا لم تمنع المحاولات
الجارية
لاستحداث
"بوابة" في مطارها
الدولي غير
خاضعة
لسلطاتها،
(إذا وجدت) بل
لسلطات حزب
الإحتلال
الإرهابي.
هي
مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا لم تعامل
قضائياً كل
الإرهابيين
بالتساوي.
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا عهدت
بثرواتها
الوطنية إلى
الحزب الإرهابي
والمتفاهمين
معه.
هي مرفوضة،
وستكون
مرفوضة أكثر،
إذا إختارت الحيادعنواناً
لسياستها
الداخلية. فالحياد
هو عنوان
لسياسة
خارجية، ولكن
في الشأن الداخلي-الوطني
الحياد عن
مواجهة
الإرهاب يعني
أمراً واحداً
فقط: دعم
الإرهاب.
هي مرفوضة
لأنها تدعم
الإرهاب
بحيادها عن واجب
مكافحة حزبه،
وستكون
مرفوضة أكثر
إذا لم تلتقط
اللحظة
السياسية
العربية-الدولية
فتحاول
مكافحة
الإرهاب،
بدءاً
بحزبه،
بعد توجه
الدول
العربية لمعاقبة
مواطنيها
الذين
يقاتلون خارج
أراضيها وبعد
إعلان أميركا
بأن تنظيم
القاعدة وإيران
هما وجهان
لعملة واحدة.
لن تكون هذه
الدولة
مقبولة -
بحكومة أو من
دونها، برئيس
أو من دون
رئيس - إن بقيت
مستزلمه لأحد
وجهي الإرهاب.
ملفتة كانت
كلمة قائد
الجيش العماد
جان قهوجي إلى
"كل الضباط"
من صغارهم إلى
كبارهم (رتبة)
لجهة حظر
"الإستزلام"
والانحياز
والتأكيد على
مكافحة
الأفعال لا
الآراء.
لم تعد مقولة
"أم الصبي"
التي استخدمت
عنواناً
لمسلسل
التنازلات
والخضوع لحزب
الإحتلال
الإرهابي،
مقبولة. صار
الجميع
يسألون: "إبنُ
أي أبٍ هو هذا
الصبي؟"
لا أحد
يريد مسخاً
حملت به أمه
سفاحاً من ... إرهابي.
ولا أحد يصدق
دعوة الشيخ
نعيم قاسم
لتجفيف البيئة
الحاضنة
"للتكفيرين"
لأن الجميع
يعلمون أن
بيئة أساس
الإرهاب
التكفيري هي
بيئة حزب
الشيخ نعيم.
أما البيئة
المواجهة فهي
"البيئة
الناقمة على
إرهاب حزبه"
من إغتيال
الرئيس رينيه
معوض إلى إغتيال
الشهيد محمد
شطح، ومن أيار
بيروت والجبل
إلى مسجدي
طرابلس
مروراً
بحزيران
عبرا-صيدا ومآسي
البقاع من
عرسال إلى
كامد اللوز
مروراً بمجدل
عنجر وغيرها.
ولو
راجع الشيخ
نعيم لائحة
الدماء البريئة
التي سفكها
حزبه الإرهابي
مما لا يزيله
وضوء ولا
يطهّره
إغتسال ولا تشفع
له "صلاة"
لعلم أن أحداً
من المؤمنين
ما عاد قادراً
حتى على
مصافحته
وحزبه.
الكون كله
صار "بيئة
ناقمة على كل
الإرهاب"، طبعاً
باستثناء
إيران-الفقيه
وسوريا-الأسد وروسيا-بوتين.
"خفافيش
الليل" تمزق صور
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في صيدا... فما
علاقة سرايا
المقاومة؟
خالد موسى
عاصمة العيش
المشترك كانت
على موعد جديد
مع من يريد
العبث بأمنها
وإستقرارها،
تارة بالقنابل
الصوتية
والأجسام
المشبوهة في
شوارعها وقرب
مساجدها
وكنائسها،
وتارة أخرى
بتمزيق
يافطات رفعت
في الذكرى التاسعة
لاستشهاد إبن
المدينة
الرئيس رفيق الحريري.
وفي التفاصيل
أن "خفافيش
الليل" عمدوا
الى تمزيق
وازالة
لافتات رفعها
'تيار المستقبل"
في صيدا مع
اقتراب ذكرى 14
شباط، حيث إستفاق
أهالي
المدينة صباح
أمس على هول
مجزرة جديدة
في حق الحريري
أراد
القائمون
عليها تأكيد
حقدهم
المدفون ضده
وضد
"المستقبل"
وأهالي صيدا.
الأخير لم
يستسلم لهذه
المحاولات،
فقد أعاد
التيار رفع
لافتات جديدة
بدلا من تلك
التي مزقت او
ازيلت، لا
سيما عند
مستديرة
ايليا – تقاطع
طريق جزين
ومستديرة
مرجان على
الأوتوستراد
الشرقي
للمدينة.
اعادة
التوتر الى المدينة
المنسق
العام
لـ"تيار
المستقبل" في
صيدا الدكتور
ناصر حمود،
وفي حديث خاص
لموقع 14 آذار، وضع
"ما حصل من
تمزيق
للافتات التي
رفعها التيار
في صيدا في
إطار توتير
الوضع في
المدينة"،
وصفاً ما حصل
بـ"العمل
الشاذ
وبالتجاوزات البشعة
التي قامت بها
خفافيش الليل
التي تخاف من
القيام
بفعلتها في
وضح النهار".
وأعلن حمود
أن "تيار
المستقبل
تقدم بدعوى قضائية
ضد كل من
يظهره
التحقيق
بضلوعه في هذه
القضية،
كاشفا عن خيوط
بدأت تظهر في
القضية وستظهر
من يقف خلف
هذه الحملة
سريعاً"،
معتبراً أن "
ذكرى إستشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هذا
العام مهمة
جدا بالنسبة
لنا، خصوصا انها
تتزامن مع بدء
المحاكمات في
لاهاي، والملفت
ان كمية الحقد
في قلوب من
يقوم بهذه
الأعمال
الشاذة بلغت
درجة انهم لم
يعد
باستطاعتهم تحمل
رفع صور
الرئيس
الشهيد، الذي
كانوا يهابونه
في حياته ولا
زالوا
يهابونه في
مماته وفي
استشهاده، لم
يعد
باستطاعتهم
استيعاب ان هذا
الرجل كان
لبنانيا عمل
لاجل كل لبنان
وعمل لاجل
مدينته طبعا".
طابور خامس
وفيما أجمعت
الفعاليات
الصيداوية
كافة على ادانة
تمزيق
اللافتات،
كشفت مصادر
صيداوية لموقع
"14 آذار"، عن
أن "هناك
طابورا خامسا
يسعى الى
الإصطياد
بالماء العكر
وإعادة توتير
الأجواء في المدينة
بعد الهدوء
النسبي التي
شهدته منذ أوائل
العام وحتى
اليوم"،
لافتة الى
أنها "لا تستبعد
فرضية أن من
قام بهذه
الحادثة هم
موتورون
تابعون
لسرايا
المقاومة
التابعة لحزب
الله في صيدا
أو عناصر
تابعة
للمخابرات
السورية أو
النظام
السوري الذي
يصر على توتير
الوضع في المناطق
اللبنانية
بأي شكل من
الأشكال".
ورأت
المصادر أنه
"من الواضح أن
من قام بتمزيق
اليافطات ليس
قصده تمزيقها
لأنها لم
تعجبه أو
اعتراضاً على
مضمونها،
ولكن من مزقها
أراد عودة
التوتر
مجدداً الى
المدينة بأي
طريقة من الطرق،
وهذا الطابور
يراهن على
التناقضات الموجودة
بالنسبة
للوضع
السياسي
ويراهن على عدم
استقرار
الأوضاع
الأمنية بين
الحين والآخر،
وهناك فريق
متضرر من
الهدوء
النسبي التي
تنعم به
المدينة"،
لافتة الى أن
"محاولات توتير
الأجواء في
المدينة كانت
قد بدأت نهار
الجمعة
الفائت بوضع
جسم مشبوه قرب
مسجد الزعتري
أثناء وقت
صلاة الجمعة،
وثانيها كان
محاول إلقاء
قنبلة صوتية
في حارة صيدا
وآخرها موضوع
اليافيطات
اليوم".
إثارة
الفتنة
والبلبلة في
المدينة
واعتبرت أن
"من قام
بتمزيق
اليافطات
اراد إيصال
رسالة بأن
تمزيقها جاء
رداً على موضوع
قنبلة حارة
صيدا، مع
العلم أن
فعاليات المدينة
والشارع
الصيداوي
عموماً، وضع
هذه الحادثة
في اطار إثارة
الفتنة
والبلبلة في
المدينة وأن
هذه الحوادث
لن تحقق
مبتغاها في
إثارة الفتنة
والبلبلة
داخل الشارع
الصيداوي وبين
أبناء
المدينة
الواحدة،
مدينة العيش
المشترك والوحدة
الوطنية"،
لافتة الى أن
"مدينة صيدا
تواجه اليوم
مخطط لجرها
الى مساحة من
التوتر وهي
مصرة أن تبقى
ضمن مساحة
الإستقرار
والهدوء، ضمن
ما هو متاح
سواء على صعيد
الأجهزة الأمنية
والعسكرية
وجهودها
ودورها في هذا
الإطار، أو
على صعيد
توافق القوى
السياسية
ضمناً على أن
تبقى المدينة
محيدة عن أي
توترات، علماً
أن صيدا ليست
بجزيرة
معزولة عن
محيطها وبالتالي
هي تتأثر بما
حولها، ولا
يعني تأثرها بما
حولها بأنها
توافق على
جرها الى أي
توتر قوي أو
أي تفجيرات
ممكن أن تؤثر
على الوضع
فيها، مع
العلم أن صيدا
لا تتحتمل بعد
أي تفجير
لأنها تضم
ملفات كبيرة
محلياً
اقليمياً على
الصعيد
النسيج
اللبناني
والطوائف
وكذلك على
صعيد
المخيمات
الفلسطينية
الموجودة فيها".
موقع 14 آذار
حلفاء عون
وخصومه
حوّلوه «القفل
والمفتاح» بملف
الحكومة و14
آذار قدّمت
اقصى ما يمكن
من تسهيلات
بيروت –
الراي/يراوح
المشهد
السياسي في
بيروت بين
المساعي «غير
المجدية» لكسر
مأزق تشكيل
حكومة جديدة
حان أوانها كـ
«ممر آمن»
للاستحقاق
الرئاسي بعد
نحو شهر (بين 25
مارس و25 مايو)،
وبين الاخطار
الامنية المرشحة
لمزيد من
الحماوة مع
التوقعات
بقرب موعد
معركة يبرود
السورية
المتاخمة لعرسال
اللبنانية. ومن
المتوقع، بعد
موجة من
«الاحباط»
اعقبت تحديد
مواعيد
متتالية
لاعلان حكومة
لم تشكل بعد،
انطلاق
المحركات
السياسية من
جديد في محاولة
تكاد تكون
الاخيرة
لانقاذ عملية
تأليف هذه
الحكومة،
التي اصطدمت
بعقبات
علنية، تمثلت
باصرار زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون على
الاحتفاظ
بحقيبة «الطاقة»
لصهره الوزير
الحالي جبران
باسيل. ورغم
ان دوائر
مراقبة رأت
مبالغة في
تحميل عون
مسؤولية
تعطيل تفاهم
داخلي أعطي له
ضوء اخضر
اقليمياً -
دولياً، فإن
اوساطاً على
صلة بمجريات
تشكيل
الحكومة رسمت
صورة
سوريالية لما
يجري بقولها
ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام ينتظران
القوى السياسية،
وان «14 اذار»
تنتظر «8 اذار»
ولا سيما «حزب
الله»، و«حزب
الله» ينتظر
عون، وعون
باقٍ على
تشدُّده ولا
يملّ
الانتظار.
وتستنتج هذه
الاوساط،
بلغة اكثر
واقعية، ان «8
اذار» و«14 اذار»
تلتقيان حول
ممارسة ضغوط
على عون لدفعه
الى السير في
التفاهم
العريض حول
حكومة الثلاثة
ثمانيات على
قاعدة
المداورة
الشاملة في
الحقائب. فـ «14
اذار» تحمل
زعيم «التيار
الوطني الحر»
مسؤولية عدم
تشكيل
الحكومة،
و«حزب الله»
يحمّله ضمناً
هذه
المسؤولية بقوله
له: «لن نشارك
في حكومة لن
تشارك فيها».
غير ان
اوساطاً على
بينة من مواقف
عون تتحدث عن
ان اصراره على
كسر مبدأ
المداورة
يعكس توجسه من
ان يؤدي هذا
التفاهم الذي
«هُندس» من
حلفائه خصومه،
الى مداورة
تشمل المراكز
المسيحية الاساسية
في المستقبل،
وربما
الرئاسات ايضاً.
هذه
المقاربة
التي توحي ان
في الامر
مشكلة اسلامية
- مسيحية، بدت
اقرب الى
الدعاية
السياسية من
العماد عون
لتبرير
تشدده، في رأي
اوساط سياسية
متابعة،
وخصوصاً ان
زعيم «التيار
الوطني الحر»
لا يشترط
ايضاً الطاقة
من حصة المسيحيين
بل يصر على
ابقائها في يد
صهره الوزير
باسيل. ومع
استئناف
الاتصالات
امس في محاولة
بدت شبه
مستحيلة
لمراعاة مطلب
عون
بالاحتفاظ
بحقيبة
الطاقة لصهره
وتالياً
تفادي انسحاب
وزراء 8 آذار
معه، بدا انه
تم تذليل كل
التعقيدات الأخرى
بعدما سلّمت
قوى 14 آذار
بتنازُلين
اضافييْن هما
كسْر التوازن
في الحقائب
السيادية مع «8
آذار» (ستنال
حقيبتيْ الخارجية
والمال)
بالقبول
بالتخلي عن
وزارة الدفاع
لمصلحة
سليمان وذلك
بعد اعتراض «8
آذار» على
تولي هذه
القوى
حقيبتين
امنيتين،
والتراجُع عن
توزير اللواء
اشرف ريفي في
حقيبة الداخلية
(يتردد انه
سيُمنح حقيبة
«اجتماعية») بعد
وضع «8 آذار»
فيتو عليه على
قاعدة انه
«استفزازي»
واقتراح اسم
النائب جمال
الجراح. وفي
حين قدّمت قوى
«14 آذار» بهاتين
النقطتين أقصى
ما في
استطاعتها في
اطار تسهيل
تشكيل الحكومة،
فان مرحلة ما
بعد الاعلان
عن الحكومة الجامعة
بمَن حضر
والتي لا يرى
سليمان وسلام
مفراً منها
تبقى هي
الاساس ومحور
محاولات «تدوير
الزوايا»، وسط
محاولات
لضمان عدم
انسحاب وزيريْ
النائب وليد
جنبلاط مع
وزراء 8 آذار
الثمانية، اذ
بذلك لا تسقط
الحكومة
حكماً (باستقالة
الثلث زائد
واحد منها)
وهو ما
سيستوجب استشارات
نيابية جديدة
سريعة لتسمية
رئيس جديد
للحكومة لا
احد يعرف اذا
كان سيكون
ممكناً
التوافق عليه
في ظل الفترة
القصيرة
الفاصلة عن
بدء المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
كما ان
المساعي
للحصول على
تطمينات بان
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط لن
ينسحب من الحكومة
هدفها إبقاء
باب مفتوح
امام استنفاذ مهلة
الشهر ولو
«نظرياً» تحت
عنوان البيان
الوزاري
للحكومة
والمثول به
امام
البرلمان
لنيل الثقة،
علّ
الاتصالات
تفضي الى عودة
المعترضين عن
رفضهم، علماً
ان هذا يترافق
مع محاولات
لجعل بعض
وزراء «8 آذار»
يوافقون على
تصريف الاعمال
حتى بعد
استقالتهم (لن
تُقبل)، فاذا
مرّ الشهر دون
«حلول»،
تتحوّل
الحكومة وحتى
لو لم تُفتح
امامها ابواب
البرلمان
بحجة «العيب
الميثاقي»،
لتصريف
الاعمال الى
حين انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية او
في مرحلة اي
فراغ رئاسي
محتمل.
من السيارات
المفخخة إلى
الانتحاري
الراجل!
علي بركات
أسعد/السياسة
مجددا ً يد
الارهاب تعبث
وتطال امن
اللبنانيين والوطن,
فالتفجيرات
التي اصبحت
شبه يومية بطابعها
الاجرامي
نفذت هذه
المرة بأسلوب
جديد على غير
عادة,
فالارهابيون
الانتحاريون
انتقلوا من
السيارات
الانتحارية
المفخخة الى
الانتحاري
الراجل
ليتمكن من
الدخول الى اي
مكان لتفجير
نفسه تماما
كما حصل يوم
الاثنين قبل
الماضي, حيث
دوى انفجار في
منطقة ساحل
الشويفات نفذه
انتحاري راجل
استقل حافلة
للركاب, وكان
هدفه الدخول
الى الضاحية
الجنوبية حيث
نفوذ "حزب
الله", ولكن
القدرة
الالهية كانت
للارهابي
الانتحاري
بالمرصاد
وافشلت
عمليته الاجرامية
بعدما قضي
لوحده ممزقا
لحظة تفجير
نفسه بعد
انكشاف امره.
فعلا ً وعلنا
ً دخل لبنان
في دائرة
العرقنة, وتحديدا
الضاحية
الجنوبية
معقل "حزب
الله", وذلك
على اثر خروج
الحزب بشقه
العسكري الى
خارج حدود
الوطن منغمسا
في الشأن
السوري لصالح
النظام, ضاربا
عرض الحائط بسيادة
الوطن
ومناشدة
اللبنانيين
له بضرورة الانسحاب
الفوري من
هناك, وتجاهله
لقرار النأي
بالنفس
الصادر عن
حكومة نجيب
الميقاتي قبل
استقالتها,
بعد فشله في
ادارة الصراع
الدائر في
سورية لصالحه,
مسببا في نقل
نار المذهبية
الحارقة الى
الداخل
اللبناني
عموما والى مناطق
نفوذه خصوصا
ً.
نعم الارهاب
الاجرامي
التكفيري نجح
في ضرب لبنان,
وسيضرب مجددا
, ولا احد يعلم
متى توقيت الضربة
المقبلة لا في
الزمان ولا في
المكان, هذا
الارهاب الذي
يتحرك على
الساحة
اللبنانية مستغلا
الانقسام
العمودي
السياسي
والطائفي
وشلل
السياسيين
اللبنانيين
الفاشلين
المنشغلين
اصلا في
المناكفات السياسية
لناحية توزيع
مغانم الدولة
بالحقائب
الوزارية
السيادية,
وعدم الاتفاق
على تشكيل
حكومة تحت ظل
حكومة تصريف
اعمال
مستقيلة, لا
تنأى بنفسها
عن كل ما يجري
من صراع محوري
ومذهبي داخل
الساحة
السورية.
الشعب
اللبناني يتألم
من ارهابين,
الاول, ارهاب
الطبقة
السياسية اللبنانية
العاجزة عن
ايجاد حل لأي
مشكلة في الوطن,
والثاني, من
ارهاب ضربات
المتطرفين
الاسلاميين
التكفيريين
بعد نقل
اجرامهم
وارهابهم من
الداخل
السوري الى
لبنان, بعد
الذريعة الذي
اعطاهم إياها
الحزب على طبق
من فضة لناحية
مجاهرته
العلنية
ومشاركته
الفعلية ضمن الحرب
المفتوحة في
محاربة
التكفيريين
في الداخل
السوري,
فالشعب
اللبناني
يأمل من
الحكومة
المقبلة التي
اصبحت على
مرمى حجر من
تأليفها, ان
تحذو حذو قرار
المملكة
العربية
السعودية
الشجاع, في
اصدارها
قانونا يعاقب
بموجبه بالسجن
من ثلاث الى
عشرين سنة لكل
مواطن سعودي
يقاتل في
الخارج, وعلى
الدولة
اللبنانية ان
تستنسخ هذا
القرار
بمعاقبة اي
لبناني دون
استثناء يقاتل
خارج حدود
الوطن, وتزيد
عليه نشر
وبشكل جدي
وحدات من
الجيش
اللبناني على
طول الحدود اللبنانية
مع سورية, بدل
التزلف
والنفاق في
التلطي وراء
سياسة النأي
بالنفس.
إيران بعد
الثورة.. سلطة
الحاكم
المطلق
مهدي خلجي/الشرق
الأوسط
إذا شكل
رجال الدين
والعلماء
الشيعة
الجمهورية الإسلامية
في إيران، فمن
العدل القول
إن الجمهورية
الإسلامية
شكلت أو حتى
أحدثت ثورة في
رجال الدين
والعلماء
الشيعة أيضاً
– وليس في
إيران فحسب،
بل في العالم
الشيعي أيضاً.
وتقوم
الجمهورية
الإسلامية في
إيران على
افتراض أن
الفقيه
الحاكم أو آية
الله له سلطة
مطلقة لإدارة
جميع جوانب
البلد أو حتى العالم
الإسلامي –
كما يطلق
الإعلام
الرسمي في
إيران على آية
الله علي
خامنئي زعيم
العالم
الإسلامي. وتسمح
له سلطته
بإلغاء
القانون
الدستوري
والعادي، بل
والقانون
الإسلامي إن
كان من شأن
تطبيق الشريعة
أو قانون آخر
تهديد مصلحة
البلد. ولذلك
لا تمر
الجمهورية
الإسلامية
بفترة
«المؤسسة» وتبقى
دائماً في
مرحلة
«الثورة». وبإمكان
المرشد
الأعلى
للجمهورية أن
يعلن «حالة
الطوارئ» في
أي وقت يرغب
فيه بتعليق
الدستور
الإسلامي من
أجل المصلحة
أو «منفعة
النظام».
وهكذا ليس
الإسلام هو ما
يمنح الشرعية
للدولة، بل هي
الإرادة المطلقة
للمرشد
الأعلى التي
تحدد الطبيعة
الإسلامية
للحكومة. غني
عن القول إن
الكثير من
آيات الله في
إيران وغيرها
يعارضون فكرة
«ولاية
الفقيه» منذ
أن أدخل آية
الله الخميني
مؤسس
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية
تصوره للفكرة.
لا يزال هناك
عدد من آيات
الله
المعتبَرين
ممن لا يؤيدون
بالكامل ذلك
التصور
للفكرة، على
الرغم من أنه
قد يكون لهم
تفسيرهم
الخاص للسلطة
الشرعية
للفقيه. ولا
يستطيع المرء
فهم العلاقة بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والمؤسسة
الدينية
الشيعية فقط
بالفصل بين من
يؤمنون
بالولاية
المطلقة
للفقيه ومن لا
يؤمنون بها.
ويفترض
الفقه الشيعي
التقليدي أن
الإمام الحي
المعصوم
الحاضر هو من
له الحق
الشرعي في تأسيس
الحكومة
الدينية،
ولكن لأن
الفوضى غير
مقبولة، فإن
الحاكم
المطلق
للأراضي
الشيعية يصبح
هو الشخص
الشرعي الذي
يدير البلاد
بشرط أن يحمي
مصلحة
المجتمع
الشيعي ويؤمن
الأراضي الشيعية
ويحمي حدودها.
من ناحية
أخرى، فإن
مرشد
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
يمنح مزايا سياسية
واقتصادية
حصرية لرجال
الدين.. وهناك
حوالى 350 ألف
رجل دين،
وأكثر من 60 ألف
عالمة مجتهدة،
وأكثر من 20 ألف
رجل دين غير
إيراني في
إيران. من
الواضح أنه لا
يمكن أن يكون
مجتمع رجال
الدين
والعلماء
مكوناً من فئة
واحدة، فهناك
اختلافات
شديدة تتعلق
بالأجيال
واختلافات
آيديولوجية
واجتماعية
واقتصادية بين
رجال الدين
والعلماء. لكن
كل رجل
دين يستفيد من
الهيكلية
الدينية
الجديدة التي
كونتها
الحكومة. ويتمتع
رجال الدين
والعلماء في
هذه الهيكلية
- بغض النظر عن
ولائهم
للحكومة أو
اعتمادهم
عليها - برفاهية
أكبر كثيراً
مما كان قبل
الثورة
الإسلامية.
وحدثت ثورة في
الأحوال الاقتصادية
لرجال الدين
والعلماء بعد
الثورة. ولم
تعُد ضريبة
الخُمس هي
المصدر
المالي
الحصري لهم.
ورجال الدين
والعلماء حتى
أولئك الذين
ينأون
بأنفسهم عن الحكومة
منخرطون في
أنشطة
اقتصادية ما
كان يمكن
تخيلها قبل
الثورة. ومكنت
الجمهورية
الإسلامية
رجال الدين
والعلماء من
«إبعاد الدين»
عن اقتصادهم.
وربطت الحكومة
كذلك شبكتها
السياسية في
الشرق الأوسط
ببقية الشيعة
في المنطقة.
وبعبارة أخرى
يرجع الفضل
للجمهورية
الإيرانية في
تسييس الشبكة
الشيعية حتى
تتمكن من خدمة
الأجندة
الإقليمية للجمهورية
الإسلامية،
أو على الأقل
عدم المقدرة
على إيذائها.
صحيح أن معظم
الشيعة في
الشرق الأوسط
باستثناء
الشيعة العرب
العلمانيين
والشيعة
المعادين
لإيران الذين
يشكلون أقلية
أو ضعيفون سياسياً،
ينظرون إلى
الحكومة
الإيرانية
ليس بوصفها
دولة وطنية
فحسب، بل
بوصفها
الحامي
الرئيسي
للمجتمع
الشيعي. وأجبرت
التطورات
السياسية في
المنطقة، إضافة
إلى الرفاهية
الاقتصادية
لرجال الدين
والعلماء في
ظل الجمهورية
الإسلامية،
الكثير من
منتقدي
الولاية
المطلقة
وولاية
الفقيه على
الاعتراف
بالجمهورية
الإسلامية،
ليس باعتبارها
الحكومة الدينية
الشرعية، بل
باعتبارها
الحاكم
المطلق الذي
يستطيع تأمين
الأراضي
الشيعية ضد
أعدائها
وحماية مصالح
المجتمع
الشيعي.
كما يُمكّن
إحياء
التقليد
السياسي
للمذهب الشيعي
آيات الله
الزاهدين
التقليديين
من الاعتراف
بسيادة وتفوق
الجمهورية
الإسلامية وسلطة
الفقيه
الحاكم، من
أجل ضمان
حريتهم في
توسيع
أنشطتهم
الدينية
والاقتصادية
ضمن إطار عمل
«المرجعية». أسست
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
علاقة متعقدة
مع رجال الدين
والعلماء
الشيعة تتعدى
حدود
الاستقلال
الاقتصادي
والسياسي المباشر
لبعض
المؤسسات أو
الأفراد
بإيران. وعلى الرغم
من ان آية
الله خامنئي
بصفته الفقيه
الحاكم حالياً
لا يتمتع
بالسلطة
والنفوذ
الكلي ولا يستطيع
التحكم بشكل
كامل في
المؤسسة
الدينية وشبكتها
في الشرق
الأوسط، لكنه
قادر على وضع
حدود لسلطة
رجال الدين
والعلماء
وصياغة القرارات
السياسية
بصورة غير
مباشرة أو
التأثير على صياغتها.
أيضاً من
الصعب جداً
على أي آية
الله غير
إيراني أن
يصبح مرجعاً
يُتّبع في
إيران وخارجها
دون تكوين
علاقة مع آية
الله خامنئي مع
مكاتب
ومؤسسات له في
قُم.
يمر الطريق
إلى المرجعية
عبر الأقطار
من خلال قُم
والجمهورية
الإسلامية.
ومن الممكن
ألا يؤدي
التوتر المتزايد
بين الشيعة
والسنة في
المنطقة إلا إلى
تقوية إيران
ولا سيما وضع
آية الله
خامنئي بوصفه
«الحاكم
المطلق
لمجتمع
الشيعة
وأراضيها».
*
باحث إيراني
معهد واشنطن
سوريا ضاعت
وانتهت
راجح الخوري/النهار
الجولة
الجديدة من
مفاوضات جنيف
لن تؤدي الى اي
نتيجة باستثناء
نقل الاضواء
من حقول الدم
في سوريا الى
الفشل الذي
يديره الاخضر
الابرهيمي،
بينما تزداد
معالم الضياع
الاميركي
حيال المأساة
التي يتلذذ
فلاديمير
بوتين في
تعقيدها الى
درجة ان سفيره
فيتالي
تشوركين، يرى
ان "من المبكر
جداً" مناقشة
موضوع
الممرات
الانسانية في مجلس
الامن، ورغم
هذا دعت
السعودية
مجلس الامن الى
مناقشة
الموضوع،
فحمص مثلاً
تجاوزت ستالينغراد
في الدمار
والمآسي،
وكان آخرها
امس قصف
النظام قافلة
المساعدات
اليها! ما
معنى العودة
الى جنيف
عندما تقول
بثينة شعبان
عن وفد
الائتلاف "ان
من اتى للجلوس
الى الطاولة
لا يمثّل
احداً"، وان
النظام يراهن
على الحرب التي
ستحدد اي محور
في المنطقة هو
الاقوى، بما يعني
انه مصمم مع
حلفائه
الايرانيين
والروس على
مواصلة تدمير
سوريا، التي
ترتعد اميركا
واوروبا في
مواجهة
احتمالات
تحوّلها
عاصمة دولية
للإرهابيين!
احمد الجربا
يطالب بفاروق
الشرع
مفاوضاً
بدلاً من وليد
المعلم، الذي
افتتح الجولة
الاولى بخطاب
ترهيبي لبان
كي - مون والحاضرين،
لكن عقدة
الجولة
الثانية
واضحة سلفاً،
وهي المطالبة
بمناقشة بيان
"جنيف ١" بنداً
بنداً لأن
البند الاول
منه يدعو الى
"وقف العنف"،
وهذا سيقود
فوراً الى ما
يشبه الخلاف
على ما اذا
كانت البيضة
ام الدجاجة
اولاً، حيث
سيطلب المعلم
وقف
"العمليات
الارهابية" اولاً،
باعتبار ان
النظام وصف
المعارضة منذ البداية
بعد تكسير
اصابع اطفال
درعا بانها ارهاب
يجب القضاء
عليه، بينما
ستطلب
المعارضة ان
يوقف النظام
اولاً تدميره
المنهجي لسوريا
شعباً وارضاً!
ديفيد
ميليباند طرح
في مقال كتبه
في" الصنداي
تايمس"
سؤالاً يمثّل
إدانة قاطعة
لاميركا وروسيا
والشرعية
الدولية
إضافة الى
النظام السوري
وحلفائه
الذين
يقاتلون معه:
"هل ضاعت سوريا
وانتهت كأمة
ودولة... لا احد
يجرؤ على ذكر
مأساتها
لانها تعبر عن
فشل معيب
للسياسة
والديبلوماسية،
وهذا لا يعفي
احداً من
الاهتمام
بالجانب
الانساني من
هذه المأساة"! لكن
من الذي
سيسأل، بوتين
المتشاوف
الذي يتزلج
على دماء
السوريين كما
يتزلج في
سوتشي عاري
الصدر، او
باراك اوباما
الذي "توبّخ"
ادارته جون
كيري لأنه
اعترف وفق "
الواشنطن بوست"
امام جون
ماكين
وليندسي
غراهام بان "واشنطن
اخفقت في
سوريا"، وهو
ما اضطرت
الخارجية الى
نفيه بسرعة
متغاضية
مثلاً عن عدم
تسليم النظام
الترسانة
الكيميائية
وفق الروزنامة
المتفق
عليها، بينما
كان وزير
الامن الاميركي
يعلن ان
"سوريا باتت
مسألة أمن
قومي لنا وللأوروبيين"،
في اشارة الى
الارهاب الذي
عملت واشنطن
وموسكو على
زرعه وتخصيبه
في سوريا منذ
ثلاثة اعوام!
هل يحتفظ
باسيل
بحقيبته إذا
استقال سلام؟
الطاقة
تتحوّل
اختباراً
صعباً لـ"حزب
الله"
روزانا
بومنصف/النهار
على رغم
السيناريوات
التي تحدثت عن
نية الرئيس
المكلف تمام
سلام
بالاستقالة
في حال اعلن
الحكومة العتيدة
واستقال منها
وزراء قوى 8
آذار تضامنا مع
حليفهم
التيار
الوطني الحر
الذي يشترط
للمشاركة
اعادة عطاء
الوزير جبران
باسيل حقيبة الطاقة
والنفط، فإن
بعض
المراقبين
يسألون اذا
كانت استقالة
سلام في ضوء
هذا
السيناريو يمكن
ان تسفر عن
تسمية رئيس
اخر للحكومة
يوافق على
احتفاظ باسيل
بوزارة
الطاقة في حال
استمرت رغبة
"حزب الله" في
حكومة جامعة.
اذ يسري على نطاق
واسع في
الاوساط
السياسية عدم
حماسة غالبية
الافرقاء،
بمن فيهم قوى
في 8 آذار،
تجديد مسؤولية
باسيل في
وزارة النفط
باعتبارها
وزارة سيتيح
توقيع العقود
فيها ابتداء
من هذا الشهر
الى ضمانات
لـ25 سنة
سيقطفها
الوزير وفريقه
السياسي
تمويلا
ونفوذا ومن
خلال الاستقواء
بجهة كما هو
حاصل راهنا.
وينقل
سياسيون كثر
اقتناعهم بان
الرئيس سلام
لن يسجل على
نفسه انه سلم
وزارة الطاقة
لسنين كثيرة
مقبلة لفريق
سياسي محدد
وسيصعب على اي
رئيس حكومة يأتي
باجماع او
بغالبية
وبالمواصفات
المطلوبة من
اجل تأليف
حكومة جامعة
ان يتخلى عن
الخط الذي
رسمه سلام تحت
وطأة اتهامه
بالتفريط بحقوق
لا تعود لفريق
او لطرف او
طائفة بل هي
للبلد ككل.
ولذلك سرى
اقتراح لدى
هذه الاوساط بفصل
وزارة الطاقة
عن وزارة
النفط وتحويل
هذه الاخيرة
الى هيئة
وطنية عامة
تتمتع باستقلالية
ذاتية وبمركز
خاص لها بحيث
لا يكون لها علاقة
برئاسة
الحكومة،
ويتولاها او
يرأسها خبير
وتخضع لمجلس
الوزراء
مجتمعا وليس
لرئيس مجلس
الوزراء
وحده، وإلا
فإن كل
الحكومات التي
ستؤلف في
المستقبل
القريب او
المتوسط
ستواجه
العراقيل
نفسها وتقع في
المشكلة التي
يواجهها
الرئيس
المكلف في
تأليف
الحكومة
العتيدة اي
اصرار فريق
معين على
الاحتفاظ
بوزارة النفط
لسنوات او
عقود مقبلة،
وتاليا لا
يكون لاي فريق
سياسي سيطرته
على هذه
الوزارة بل ان
هذه الهيئة هي
التي تقترح
العقود وتأتي
بها الى مجلس
الوزراء لئلا
يتحكم وزير او
جهة بالعقود والشركات
وكل ما يتصل
بها. ولذلك،
فإن السؤال الذي
يثار في حال
كانت هناك نية
حقيقية بتأليف
الحكومة اذا
كان هناك من
قد يرغب في
دعم مطالب
العماد عون
على طول الخط
او من قد يقبل
من رؤساء
الحكومات في
حال استقالة
سلام في مقاربة
مختلفة مع
تذكير هذه
الاوساط برفض
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي عقد
جلسة للحكومة
المستقيلة
بناء على طلب
باسيل من اجل
بت موضوع عقود
النفط.
في اي حال لم
تعد الاوساط
المعنية
تترقب رد فعل
رئيس التيار
العوني مقدار
ما باتت تترقب
موقف "حزب
الله" الذي تثق
هذه الاوساط
بوجود مصلحة
فعلية له
اساسا بتأليف
حكومة جامعة
باعتبار انها
كانت ستكسبه
على الاقل
الطعن في
صدقية
المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري والتي
انطلقت
اعمالها
منتصف الشهر
المنصرم ما دام
نجل الشهيد
سيشارك الحزب
في الحكومة
بعد رفض لاشهر.
الا ان العماد
عون حشر حليفه
الذي واجه
التحدي
المتمثل
بالسؤال حول
ما هو الاهم
بالنسبة
اليه، أن
تتألف
الحكومة
الجامعة التي
يريدها في ضوء
موضوع
المحكمة وفي
ضوء استمرار مشاركته
في الحرب الى
جانب النظام
في سوريا، او
ان يدعم حليفه
العوني الذي
تعتقد الاوساط
المعنية انه
استفاد من عدم
وجود ضوء اخضر
واضح ومكتمل
من اجل تأليف
الحكومة ونفذ
في اتجاه
احراج الحزب
كامتحان مسبق
للرئاسة كونه
سيكون حكما
احد ابرز
المرشحين
للرئاسة.
وتاليا تستمر
الكرة في ملعب
الحزب لجهة
تحديد تكاليف
خلافه مع عون
الذي قد يصبح
الحزب معزولا
من دون غطائه
او ان يستمر
في تحمل
مسؤولية
تعطيل
الحكومة
العتيدة وما
يدفعه البلد
من اثمان باهظة
يتحملها
اللبنانيون
في اقتصادهم
ومستقبلهم.
"الشراكة"
باتت في حاجة
إلى ميثاق
جديد يرسّخ
الوحدة
الداخلية
والعيش
الواحد
اميل خوري/النهار
عادت
"الشراكة
الوطنية" في
لبنان لتكون
مشكلة تفسد
العيش
المشترك
وتعرّض
الوحدة الداخلية
للخطر، إذ صار
كل طرف يشعر
بأن
"الشراكة" لم
تعد قائمة على
أسس سليمة...
لينفتح باب
البحث عن
شراكة تبنى
على أسس جديدة
وتساوي بين
الجميع وتعدل
بين الجميع. في
الماضي عندما
اهتزت
"الشراكة
الوطنية" في لبنان
وكان لا يزال
صغيراً،
انشئت
قائمقاميتان.
واحدة للدروز
وأخرى
للموارنة،
لكنها لم تدم
سوى عشر سنين،
فحل محلها حكم
"المتصرفية" برئاسة
تركي إلى ان
حل محلها حكم
الانتداب الفرنسي.
وعام 1943 نال
لبنان
الاستقلال
وبنى "الشراكة
الوطنية" على
أساس ميثاق
غير مكتوب عرف
بميثاق 43 وزّع
الرئاسات
الثلاث: رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب
ورئاسة
الحكومة على
الطوائف
الثلاث
الكبرى:
الموارنة
والسنّة
والشيعة،
ودعا إلى "لا
شرق ولا غرب".
لكن "الشراكة
الوطنية" بين
هذه الطوائف
اهتزت عندما
أخذ السنة
يشكون من
الصلاحيات
الدستورية الواسعة
الممنوحة
لرئيس
الجمهورية
ومنها حقه في
تعيين
الوزراء
وتسمية رئيس
للحكومة من بينهم
وحل مجلس
النواب
وإقالة
الوزراء
والحكومة. وقد
أعاد دستور
الطائف بعد
حرب داخلية
طويلة ومدمرة
بناء شراكة
وطنية جديدة
على أسس اكثر عدالة
وإنصافاً في
توزيع
الصلاحيات
على الرئاسات
الثلاث فصارت
تسمية رئيس
الحكومة تتم نتيجة
استشارات
نيابية ملزمة
يجريها رئيس الجمهورية،
وانتقلت
صلاحيات مهمة
من الرئيس الى
مجلس الوزراء
مجتمعا. لكن
هذه "الشراكة
الوطنية"
عادت واهتزت
بوجود سلاح
"حزب الله" ما
أخلّ بهذه
الشراكة
وجعلها
محكومة من هذا
الحزب بحيث
بات هو الآمر
الناهي لا بل
هو الدولة... فلا
يتم انتخاب
رئيس
للجمهورية أو
تسمية رئيس للحكومة
واختيار
أعضائها
وانتخاب رئيس
لمجلس النواب
إلا
بموافقته،
ولا إجراء
انتخابات نيابية
إلا على أساس
القانون الذي
يرضى به الحزب.
فباتت
"الشراكة
الوطنية"
مهددة بالافتراق
والطلاق.
واهتزت أسس
العيش
المشترك عندما
أخذ "حزب
الله" يستأثر
باتخاذ
القرارات المهمة
والمصيرية
ولا يقف على
رأي شريكه
الآخر، فكانت
حرب تموز 2006 مع
اسرائيل
وتحمّل الشعب
اللبناني ما
تحمّل من
جرائها. ثم
كان قرار الحزب
الدخول في
الحرب
السورية الى
جانب طرف ضد آخر
تحت عنوان
محاربة
"التكفيريين"
في سوريا قبل
أن ينتقلوا
إلى لبنان...
فزاد هذا
القرار الانقسام
السياسي
والمذهبي حدة
بين اللبنانيين
خصوصاً أنه
يخالف سياسة
النأي بالنفس
التي هي سياسة
الحكومة التي
عرفت بحكومة
الحزب نفسه،
ويخالف ايضاً
"اعلان
بعبدا" الذي
تمت الموافقة
عليه
بالاجماع في
هيئة الحوار
في بعبدا،
وكان الامل
بتنفيذ بنوده
كاملة لاخراج
لبنان من
صراعات
المحاور بكل
اشكالها، فيرتاح
لبنان ويريح
ويدوم الامن
والاستقرار
ويعم فيه
الازدهار،
وهذا حلم
اللبنانيين
جميعا وما يتوقون
اليه.
أضف أن الحزب
كونه مسلحاً
لم يعد يخضع
لقوانين
الدولة الا
عندما يشاء
فصارت
العدالة عدالتين
والقانون
قانونين:
قانون يطبّق
على ناس وقانون
لا يطبّق على
ناس، الامر
الذي ولّد حقداً
وكراهية لا
تعيش معهما أي
"شراكة" وأي
"ميثاق" ولا
أي سلم أهلي،
لا بل صار
خلاف على
تفسير معنى
الشراكة وعلى
تفسير معنى
الميثاق، وأي
ميثاق؟
وكان
البطريرك
الكاردينال
الراعي قد رفع
شعار "الشركة
والمحبة"،
لكن، ويا
للاسف، لم تتحقق
الشركة لأنها
لم تقم على
محبة، فصار كل
طرف يتربص
بالطرف
الآخر، فهل
يمكن إعادة
بناء "شراكة
وطنية" في ظل محبة
وثقة
متبادلتين،
محبة تعطي ولا
تأخذ وبعد فشل
كل المواثيق
التي قامت
عليها، وهل
إذا أعيد
توزيع
الصلاحيات
على السلطات
الثلاث بموجب
ميثاق جديد
يجعل هذه
الشراكة تدوم
وإلى متى؟
الواقع ان
قيام دولة
مدنية
ديموقراطية
هو الحل لأن
الدولة التي
تقوم على
المذاهب والطوائف
لا تعيش.
إن الدول
التي تتعدد
فيها المذاهب
والعرقيات
واللغات لم
تستقر الا
باعتماد
الديموقراطية
التوافقية
التي لا يصدر
قرار مهم عنها
الا بالتوافق
بين جميع
مكونات
الوطن، لكن
هذا جعل معظم
القرارات
المثيرة
للخلاف
مجمدة، او باعتماد
الديموقراطية
العددية التي
تجعل
الاكثرية
تحكم
والاقلية
تعارض، لكن تطبيقها
يحتاج الى
وجود احزاب
وطنية أو الى
الغاء
الطائفية ومن
دونهما يصعب
تطبيق هذه الديموقراطية،
أو باعتماد
اللامركزية
الواسعة التي
تجعل كل بيئة
تحكم في اطار
مركزيتها وخصوصيتها.
أما الحل
الاصلح
والافضل فهو
تحييد لبنان
بموافقة كل
ابنائه عن
صراعات
المحاور، على
ان تكون
موافقة صادقة
لا غشّ فيها.
إن لبنان يمر
بأزمة نظام وأزمة
رجال دولة
وأزمة خيارات
سياسية، فكيف
الخروج منها؟
ديبلوماسياً:
"قفل شبكة"
الاتصالات
إبقاء الطاقة
لباسيل يمسّ
الحقائب
الأخرى
خليل
فليحان/النهار
تمرّ الأزمة
الحكومية بما
سماه احد
سفراء الدول الكبرى
"قفل
الشبكة"، أي
ان المساعي
الحميدة التي
كانت تبذل من
أجل تذليل
العقبات التي
أعاقت تشكيل
الحكومة
السلامية،
متوقفة بفعل شرط
كل فريق على
الفريق
الآخر،
وتجميد اعلان
حكومة جديدة
كانت مقررة
نهاية
الاسبوع
الماضي وتأجلت
الى الاسبوع
الجاري، وهي
مرجحة ان تطول
أكثر في
انتظار
تطورات ما
يجري التكتم
عنها. وتكتم
مصدر متابع
للاتصالات
المبذولة
الكشف عن
السبب
الحقيقي الذي
جعل الرئيس
المكلف تمام
سلام يحجم عن
الاعلان عن
الحكومة
بالصيغة التي
يراها ملائمة
لهذا الظرف
الحساس الذي تعيشه
البلاد، ولا
سيما على
المستوى
الأمني. واللافت
أمس غارتان
سوريتان على
موقعين في خراج
بلدة عرسال. وكرّر
مصدر مقرّب من
أحد
المسؤولين ان
التباينات
بين القوى
السياسية
الرئيسية على
حالها، فيما
سلام متمسك
بقواعد تشكيل
الحكومة وبما
سبق ان اتفق
عليه مع
شريحتين رئيسيتين
من قوى الثامن
من آذار، هما
"حزب الله"
والرئيس نبيه
بري بالنسبة
الى مبدأ المداورة
وتقاسم
الحقائب
السيادية
الاربع الخارجية
والمال
والداخلية
والدفاع. صحيح
ان المشكلة
على حقيبة
الداخلية هي
رفض 8 آذار
ترشيح اللواء
أشرف ريفي،
لكن ترشيح
رشيد درباس
مرفوض أيضاً
من النائبين
سمير الجسر
ومحمد كبارة. ولعل
ما يجعل سلام
يتريث ويدعمه
بذلك الرئيس ميشال
سليمان هو
الصدمة
السياسية
التي ستهز البلاد
اذا اقدم سلام
على اعلان
حكومة الأمر الواقع
من دون ان تضم
جبران باسيل
وزيراً للطاقة،
فيعمد نواب
"تكتل
التغيير
والاصلاح" الى
الاستقالة
وينضم اليهم
نواب الحزب
والحركة. والقول
ان مجموع
هؤلاء النواب
لا يشكلون العدد
الذي يجعل من
الحكومة
الجديدة
ناقصة، فيلتئم
مجلس الوزراء
ويتخذ قرارات
لقضايا أساسية،
يجرّ البلاد
الى معركة
سياسية ليس
فقط بين
الآذاريين
المتنافسين
على حقيبة
النفط، بل يجعل
كل من
الرئيسين
سليمان وسلام
شريكين في المعركة.
ولعل ما يجعل
سليمان وسلام
يتريثان أكثر
هو تفادي خضة
سياسية قد
تضرب في جميع
انحاء البلاد.
وما يجعل
الأمور تزداد
تعقيداً هو
انتقال حقيبة
الطاقة من
التيار
العوني الى
"تيار المستقبل"،
علماً أن داني
قباني هو المطروح
بدل جبران
باسيل. وفي
مثل هذه الحال
من يعيد توزيع
الحقائب؟ هل
سيسمي كل فريق
من يريد، ام
ان ذلك من
صلاحية
الرئيس
المكلف او بالتفاهم
المسبق معه؟
واللافت ان
نواب "تكتل التغيير
والإصلاح"
ركزوا في
انتقاداتهم
أمس على كل من
الرئيسين
سليمان وسلام
لأنهما لم يحترما
التمثيل
الشعبي
للتكتل،
وتجاهلوا ان
حليفيهما
الحزب
والحركة هما
من اتفق على
مبدأ المداورة
في التناوب
على الحقائب
اسماء وطوائف.
وتحوّلت
المعركة بين
العونيين
وسلام، وقد
وضعوه أمام
خيارين: الاول
التراجع عن
مبدأ المداورة،
وهذا لا يحل
المشكلة ولا
يعجّل في اعلان
الحكومة، بل
يعيد البحث في
جميع الحقائب
من جميع
الافرقاء،
وليس فقط في
الطاقة،
والثاني ان
يعتذر، وهذا
ما لن يقدم
عليه، وهو
الذي انتظر
اكثر من عشرة
أشهر.
الجدل حول
البيئة
الحاضنة
للإرهاب
مصطفى علوش/المستقبل
لقد فشلت
كل المحاولات
الأكاديمية
والحقوقية والسياسية
في التوافق
على توصيف
الإرهاب
وتحديد خصائصه،
وفشلت كل
محاولات
تجاوز تلك
المنطقة الضبابية
الفسيحة حيث
يتشابك منطق
القتال من أجل
الدفاع عن
الحق والحرية
والوطن مع
منطق الإرهاب.
معظم
الباحثين
الموضوعيين
أقروا حتى
اليوم باستحالة
التوافق على
توصيف أو
تحديد موحد
للإرهاب
طالما أن
العدالة
المطلقة مفقودة،
وما زال حتى
اليوم منطق
شريعة الغاب
هو المهيمن
على تصرفات
وسياسات حتى
أكثر الشعوب عراقة
في المحافظة
على حقوق
الإنسان
والالتزام
بالمُثُل
الإنسانية
العليا. فحتى
في جنّة حقوق
الإنسان
الاسكاندينافية،
ظهر إرهابي
نروجي اسمه
"اندريس
بريفيك"، في
سنة ليقتل
ويجرح العشرات
دفاعاً عن
مثله العليا
في مواجهة مثل
عليا لبشر
آخرين. الواضح
اليوم هو أن
توصيف
الإرهاب هو مسألة
بعيدة كل
البعد عن
الموضوعية.
فإن كان من
المنطقي أن
يصف الضحايا
والمتعاطفون
معهم الاعتداء
الذي يطالهم
بأنه عمل إرهابي،
فمن المتوقع
أيضاً أن يصف
المتعاطفون
مع المعتدين
بأن العمل هو
بطولي وجهادي
وفي سبيل الحق
والحرية
ودفاعاً عن
السلام والعدالة
وعن الأرض وعن
السماء وعن
العقيدة...
الواقع
الموضوعي هو
أن منطق
الإرهاب هو
جزءٌ من وسائط
التواصل بين
الكائنات
الحيّة، وقد يكون
التوازن
القائم بين
قدرة هذه
الكائنات على
إرهاب بعضها
البعض، أحد
أهم أسباب
الاستقرار المشوب
بالقلق
والاهتزازات
المستمرة،
خصوصاً عندما
يقتنع طرف
بأنه يملك من
القدرات الإرهابية
التي تفوق
طرفاً آخر،
فيندفع إلى مغامرة
كسر توازن
الرعب،
وبالطبع
يتساقط الكثير
من الضحايا
نتيجة لتلك
المغامرة.
على هذا
الأساس،
فمهما حاولنا
تسويغ أسباب استعمال
العنف أو
التهديد به،
أو حتى امتلاك
وسائل القوة
من دون
استعمالها،
إلا أنها تبقى
أحد وجوه
الإرهاب. ولا
ينفع أيضاً في
هذا المجال
تسويغ هذا
النوع من
الإرهاب بأن
ننسبه لأهداف
سامية، لأن
الطرف الآخر
سينسب إرهابه
إلى أهداف
سامية أخرى،
وأحياناً
الأهداف
نفسها.
حول البيئة
الحاضنة
ما لنا
وكل هذا
الحديث
الفلسفي، فلا
أظن أن أحداً
سيهتم به في
ظل الأحداث
المرعبة التي
تجتاح عالمنا.
الحديث اليوم
يدور حول
البيئة الحاضنة
للإرهاب،
وتنطح
العمائم
لقيادة الجدل
حول الإرهاب
والإرهابيين
ومسوغاتهم.
الواقع
اليوم هو أن
اللبنانيين
بالإجمال قد
اتفقوا بشكل
استثنائي على
تسمية سلسلة
أعمال التفجير
التي اجتاحت
لبنان على مدى
السنوات
التسع الماضية
بأنها عمليات
إرهابية.
هذه
العمليات
طالت بشراً لا
ذنب لهم إلا
أنهم كانوا
بالصدفة في
موقع
التفجير،
فقضوا نتيجة
لقرار لا
يعنيهم بشكل
شخصي، ولكن من
قام بالعملية كان
يعلم مسبقاً
أن عمله سيؤدي
إلى مقتل أو
أذية أعداد لا
حصر لها من
عابري السبيل.
هذا يعني أنه
بغض النظر عن
أهداف
العمليات الإرهابية
وحجمها ومن
استهدفت ومن
طالت، فإن عملية
اغتيال رفيق
الحريري
وعمليات
اغتيال رجالات
آذار هي
إرهابية كما
هي متفجرات
الضاحية والهرمل.
الحديث
اليوم قائم
حول البيئة
الحاضنة للإرهاب!
ويجب
الاعتراف
اليوم بأن هذه
البيئة
موجودة، ويمكن
القول إن
جزءاً منها
كان موجوداً
منذ زمن طويل،
وظهر إلى
العلن عند
اغتيال رفيق
الحريري،
والجزء الآخر
مستجد وظهر واضحاً
بعد دخول "حزب
الله" إلى
سوريا. فمسألة
نشوء "البيئة
الحاضنة" لا
يمكن أن تكون
بالصدفة، أو
أن تكون مسألة
طارئة، بل هي
عملية
تراكمية
متعددة
الأسباب
وتدخل فيها
معطيات
تاريخية
واجتماعية
وأسطورية
وأفكار مسبقة،
بالإضافة إلى
وقائع وحوادث
تأتي لتذكي
البيئة الحاضنة.
بيئة "حزب
الله"
على هذا
الاساس فإن
البيئة
الحاضنة
للإرهاب الذي
يمثله "حزب
الله" تستند
إلى كل تلك
المعطيات،
وتظهر واضحة
في التبني
الكامل للجزء
الأعظم من
البيئة
الشيعية
لأعمال هذا
الحزب واعتبارها
مسوغة وتستند
إلى الحق
المطلق مهما
ظهر منها من
شوائب أو عورات.
يكفي مراجعة
تغطية تلك
البيئة
الحاضنة لعمليات
الاغتيال
التي طالت
قيادات قوى
آذار والاحتفال
بها مثل توزيع
الحلوى يوم
اغتيال جبران
تويني،
وشماتة مذيعة
تلفزيون نبيه
بري باغتيال
وليد عيدو
وتمنيها
مصيراً
مماثلاً لأحمد
فتفت، وشبكات
التواصل
الاجتماعي
التي تقول "إن
كان حزب الله
هو من قتل
رفيق الحريري
فهذا يعني أن
هناك سبباً
وجيهاً
لقتله!" أو
"سلمت
أيديكم". يضاف
إلى ذلك ترقية
المتهمين إلى
مرتبة
القديسين،
وتغطية ترهيب
القمصان
السود، وتبني
مبدأ إرهاب
المعارضة
السورية من خلال
الدخول إلى
سوريا ودعم
بشار الأسد
الذي أصبح
واضحاً
ممارسته
الإرهاب
المطلق ضد
المواطنين
السوريين من
دون تفريق.
وتظهر أيضاً
البيئة
الحاضنة من
خلال تمجيد
أعمال قام بها
عماد مغنية
مثلاً لا يمكن
توصيفها إلا
بالإرهابية،
وبالتالي
رفعه هو أيضاً
إلى مصاف
القديسيين... هذا
بالتأكيد غيض
من فيض، ولكن
هذه اللائحة
المختصرة لم
تأتِ لمحاولة
تبرئة البيئة
الحاضنة للإرهاب
المضاد التي
يتحدث عنها
"حزب الله" عند
إشارته
للتجمعات
السنيّة في
لبنان.
البيئة
الأخرى
يجب اليوم
الاعتراف بأن
الحالة
الاجتماعية والنفسية
والاقتصادية
والسياسية
للتجمعات
السنيّة تؤكد
بأن نشوء هذه
البيئة هو أمر
متوقع لا بل
حتمي. ولكن،
وبتجرد
وموضوعية،
لنراجع كيف
ومن أنتج هذه البيئة.
منذ بضع
سنوات كانت
صور حسن نصر
الله تزين
الكثير من
بيوت أهل
السنّة في
لبنان، وكانت
شعارات حزب
الله تستعمل
كتعاويذ
عابرة
للمذاهب. لم
يخطر ببال أحد
يومها
التصنيفات
المذهبية، وإن
خطر ببال
البعض أن حزب
الله هو
للشيعة، فكان
لكيل المديح
للشيعة،
وبالتالي
تشجيع السنّة
على الاقتداء
بمسار
المقاومة. وحتى
عندما حاولنا
شرح الخلفية
العقائدية
المذهبية
والأسطورية
لـ"حزب الله"
بين الناس، اتهمنا
أهلنا بالمغالاة
وبمحاولة
تشويه صورة
المقاومة وأحياناً
تفريق كلمة
المسلمين. ولو
راجعنا أيضاً
كيف تبدلت
أحوال هذه
البيئة، فسنلاحظ
أن يوم السابع
من أيار الذي
أعلنه حسن نصر
الله يوماً
مجيداً، كان
محطة تحول
مفصلية في
مزاج الشارع
السني. يضاف
إلى ذلك كله
تمادي قيادات
الحزب
بالاستهزاء
والتهديد
والاستكبار
ورفع
الأصابع،
واستمرار
أبواقهم
باستعمال التعابير
الساقطة بحق
قيادات
ومجتمعات
سنية.
لقد أتت
أيضاً عمليات
الاغتيال
التي طالت
نخباً سنية
واستهداف
مواقع قيادية
سنية في
الإدارة
والسياسة
والأمن لتزيد
على الغل
تعمقاً. ذلك
كله ولّد
إحساساً
بالاستضعاف
والمهانة
والدونية
تراكم في
البيئة
السنية
ووضعها في ضيق
وكآبة شديدين.
أتت
بعدها طبعاً
مسائل اكتشاف
المتهمين
باغتيال رفيق
الحريري
والانقلاب
على حكومة سعد
الحريري
وانطلاق
الثورة
السورية
ودخول "حزب الله"
ومشاهد الظلم
والإجرام
الذي يضرب البيئة
ذات الأكثرية
السنية في
سوريا. أضف
إلى ذلك كله
تكوّن انطباع
منطقي بأن
الدولة والقضاء
والجيش
والمخابرات
في لبنان
تتعامل بشكل
استنسابي مع
الناس بناءً
على انتمائهم
السياسي
أولاً
والمذهبي
ثانياً. يعني
أن يتم تجاوز
مقتل الرائد
سامر حنا
وتسوية قضيته
والإفراج عن
قاتله، ويتم
الإفراج عن من
أحرق محطة "الجديد"،
وعدم اكتشاف
مرتكبي
التفجيرات
التي طالت قوى
آذار، وفي
الوقت نفسه
اكتشاف مرتكبي
متفجرات
الضاحية
والقبض
عليهم، وعدم
القبض على
مرتكبي
تفجيرات
طرابلس
المعروفين
أصلاً. هذا مع
العلم بوجود
مذكرات توقيف
بحق متهمين أو
مرتكبين من
السنّة، فحبس
العشرات منهم
لأسباب
مختلفة ومن
دون محاكمة،
في حين يسرح
ويمرح مسلّحو
"حزب الله"
بكامل
تجهيزاتهم
وببطاقات
المرور
الرسمية داخل
الحدود
وخارجها من
دون أي رادع.
الانقلاب
على الاعتدال
لقد أدى
تراكم هذه
المعطيات إلى
فقدان البيئة
السنية ثقتها
بقدرات
قياداتها
السياسية على
مواجهة تطرف
"حزب الله" من
خلال منطق
الاعتدال
ومرجعية
الدولة
والمواجهة
السلمية،
واستنتج الكثيرون
أن التطرف لا
يواجه إلا
بتطرف مضاد، وأن
العنف يواجه
بعنف مضاد،
طالما أن
السلطة المفروض
بها حماية
المستضعفين
هي إما غائبة،
أو مهمشة، أو
متواطئة. كل
تلك العوامل
أدّت إلى انتاج
بيئة حاضنة
توزع الحلوى
أو تطلق رصاص
الابتهاج عند
انفجار يطال
بيئة حزب الله
الحاضنة، بغض
النظر إن كان
الإرهاب يقتل
سنياً أو شيعياً
أو مسيحياً. لقد
اندفعت
القيادة
السياسية
السنية على مراحل
متعددة إلى
تسويات مبنية
على الأمر
الواقع مثل
حكومات
الوحدة الوطنية
والشراكة
واتفاق
الدوحة
والـ"سين-سين"
ومؤخراً
حكومة الشركة.
كما أن
الخيارات
البديلة
بحكومات
أحادية
الجانب،
وبرئاسة سني
من غير خط
تيار
"المستقبل"
كانت أيضاً
مخيبة للآمال
بظل تبعية
كاملة لحزب
الله. هذا ما
أدى إلى فقدان
الثقة
بالمرجعيات
السياسية
السنية والذهاب
في معظم
الأحيان إلى
الاعتكاف
يأساً، أو في
بعض الأحيان
إلى الذهاب
لخيارات
عنيفة. لحسن
الحظ أن هذه
البيئة
الشامتة لم
تصل إلى حد التعاطف
مع الإرهاب،
ولكن البعض
أصبح يتفهمه، ومن
يتفهمه لم يصل
إلى حد
التعاون معه. ولكن
بالتأكيد،
هناك من وصل
به الحقد إلى
حد الذهاب إلى
المشاركة
بالجريمة
الإرهابية.
لسنا هنا في
مجال تسويغ
الإرهاب، ولا
نحاول إيجاد
الأعذار لمن
يتعاطف معه
ولو بقلبه
فقط، ولكن هذه
الآفة
أدخلتنا في
حلقة مفرغة قد
تهدم كل قواعد
الاجتماع في
لبنان. إن هذا
المسلسل الانتحاري
لن يتوقف إلا
إذا عالجنا
أسبابه، والواقع
هو أن مسار
الخروج من هذه
الحلقة الجهنمية
هو واضح على
الرغم من
الكلام
الشعبوي الذي
يطلقه حسن نصر
الله عن الحرب
الاستباقية على
الإرهاب التي
حاول بها
تسويغ إرهاب
حزبه في
سوريا.
المسار
الإنقاذي هو
كما يلي:
-
الخروج بشكل
كامل من
سوريا.
-
سيطرة الجيش
اللبناني على
الحدود.
-
التعامل بكل
صرامة مع
المتسللين ذهاباً
وإياباً.
-
العودة إلى
طاولة الحوار
لعلاج مسألة
السلاح غير
الشرعي.
- ترك
المحكمة
لتصدر
أحكامها بعد
عمر طويل في
قضية اغتيال
رفيق الحريري.
- علاج منطق
البيئات
الحاضنة
اجتماعياً
واقتصادياً
وعقائدياً وأمنياً.
فهل من عقول
منفتحة
لتفهم؟
()
عضو المكتب
السياسي في
تيار "المستقبل"