المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 26
كانون الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 25 - 26 كانون
الأول/14
هل يضّيع
لبنان فرصة
النفط/رندة
تقي الدين/26 كانون
الأول/14
خيانة
الغرب/حسام
عيتاني/26 كانون
الأول/14
جلسة
الحوار
الأولى كسرت
الجليد.. ماذا
بعد/فايزة
دياب/26 كانون
الأول/14
ولّى زمن
الخوف من حزب
الله
واتّهامات
العمالة/أكرم
علّيق/26 كانون
الأول/14
عن الحجاب
المودرن في
الضاحية/حسن
حمود/26 كانون
الأول/14
حوار المستقبل
وحزب الله
أكثر من لقاء
وأقل من اتفاق/علي
الحسيني/26 كانون
الأول/14
الشيخ حسن
مشيمش ليس
عميلا أيها
المخبر/علي
العاملي/26 كانون
الأول/14
الحرب بلا
رؤية سياسية
مشروع لترسيخ
الإرهاب/عبدالوهاب
بدرخان/26 كانون
الأول/14
المفاضلة
بين
الإرهابيين/حسان
حيدر/26 كانون
الأول/14
روابط
من مواقع إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 25 - 26 كانون
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم الخميس
في 25/12/2014
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت اليوم 25
كانون الاول
(عيد الميلاد
المجيد) فكل
عام وأنتم
بخير
البابا
يدعو الى
انهاء
الاضطهاد
الوحشي للاقليات
الدينية في
سوريا
والعراق
أجواء
عيد سياسي في
لبنان مع
تدحرج كرة
الحوار وسط
فراغ رئاسي
منذ 8 أشهر
وعجز حكومة
الـ 24 رأساً
الجسر
لـ”السياسة”:
اتفقنا مع
“حزب الله” على
ضرورة وضع
آلية لانتخاب
رئيس
قداديس
واحتفالات
ميلادية في
الجنوب والعظات
دعت الى
المحبة
والحوار
المجلس
الأرثوذكسي:
لنصل من أجل
خلاص لبنان من
الفتنة
الإرهابية
أولاد
شهداء عرسال
في الميلاد:
"يا رَيت يِنزَل
البابا من
السَما"
الطائرات
تعجّ
باللبنانيين
والسياح...
والقطاع
ينتظر "العجيبة
اللبنانية"
ريفي
تابع قضية
الاعتداء على
ماري يوسف
الحلو
الوفاء
للمقاومة
هنأت
بالأعياد:
لتعميم مناخات
التلاقي
يزبك
التقى وفدا من
المتن الاعلى
واخر مثل الشيخ
الغريب
اصابة
خمسة اشخاص في
هجوم تخريبي
على مسجد في السويد
ذوو
عسكريي عرسال
زاروا "ابو
طاقية"
جريج
يشيد بفتح
اهالي
العسكريين
طريق رياض الصلح:
فليطي مقبول
من كل الاطراف
روسيا
تعتبر
نصرالله
"الجهة التي
تأخذ منها الخلاصة
أمين
الجميل: العيش
المشترك كفيل
بإنقاذ لبنان
من كل المخاطر
ارتياح
بطريركي
وجنبلاطي
لحوار
"المستقبل-حزب
الله
عناوين
الأخبار
*إنجيل
القدّيس يوحنّا
01/01-11/في البَدءِ
كانَ
الكَلِمَة
والكَلِمَةُ كانَ لَدى
الله
والكَلِمَةُ
هوَ الله
*برسم
سيدنا الراعي
ومجلس
المطارنة
الموارنة/الياس
بجاني
*لو لم أكن
كاثوليكياً/غسان
حجار/النهار
*البابا
يدعو الى
انهاء
الاضطهاد
الوحشي للاقليات
الدينية في
سوريا
والعراق
*البابا
حض على
المحبة في وجه
النزاعات
*حزب
الله” يخرج عن
صمته… ويوقف
مسؤول الوحدة
الصاروخية
محمد شوربة
بتهمة
التعامل مع
اسرائيل
*ذوو
عسكريي عرسال
زاروا "ابو
طاقية"
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 25/12/2014
*أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت اليوم 25
كانون الاول
(عيد الميلاد
المجيد) فكل
عام وأنتم
بخير
*اصابة
خمسة اشخاص في
هجوم تخريبي
على مسجد في السويد
*أجواء
عيد سياسي في
لبنان مع
تدحرج كرة
الحوار وسط
فراغ رئاسي
منذ 8 أشهر
وعجز حكومة
الـ 24 رأساً
*عمار:
الإرادة
الطيّبة
موجودة كنعان:
نرحّب والعبرة
في
التفاصيل/المستقبل
وحزب الله
أكثر من لقاء وأقل
من اتفاق/علي
الحسيني/المستقبل
*من
هو الطيار
الأردني
"الرهينة"
لدى داعش؟
*الجسر
لـ”السياسة”:
اتفقنا مع
“حزب الله” على
ضرورة وضع
آلية لانتخاب
رئيس
*فرعون لـ
"السياسة":
ضوء أخضر
سعودي -
إيراني لحفظ
الأمن في لبنان
*الشيخ
حسن مشيمش ليس
عميلا أيها
المخبر/علي
العاملي/جنوبية
*الحرب
بلا رؤية
سياسية مشروع
لترسيخ
الإرهاب/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*المفاضلة
بين
الإرهابيين/حسان
حيدر/الحياة
*آليـة
لانتخاب رئيس
يبدأ
بالأقطاب
الأربعة وينتهي
بمرشحين
توافقيين إذا
لم يفُز أحد
منهم/اميل
خوري /النهار
*ولّى
زمن الخوف من
حزب الله
واتّهامات
العمالة/ أكرم
علّيق/جنوبية
*عن
الحجاب
المودرن في
الضاحية/حسن
حمود/جنوبية
*جلسة
الحوار
الأولى كسرت
الجليد.. ماذا
بعد؟
*هل
يضّيع لبنان
فرصة النفط/رندة تقي
الدين/الحياة
*حوار
النأي عن
الملفات
الخلافية:
تنفيس احتقان
وكسر قطيعة
سلاح "حزب
الله" والمحكمة
الدولية خارج
البحث/سابين
عويس/النهار
*الراعي
في قداس
الميلاد:
ليساعد النور
الإلهي
المسؤولين
ليروا
الأخطار
والنتائج
الوخيمة لعدم
انتخاب رئيس
*في
السويداء:
خطاب درزي
جديد بلسان
الشيخ البلعوس
وانتقاد
مباشر لــ"الدولة"
*ريفي
تابع قضية
الاعتداء على
ماري يوسف
الحلو
*قداديس
الميلاد عمت
كنائس زغرتا
والعظات شددت
على ضرورة عدم
اليأس
والهروب من
الظروف الراهنة
*خيانة
الغرب/حسام
عيتاني/الحياة
تفاصيل
الأخبار
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 01/01-11/في
البَدءِ كانَ
الكَلِمَة
والكَلِمَةُ كانَ لَدى
الله
والكَلِمَةُ
هوَ الله
في
البَدءِ كانَ
الكَلِمَة
والكَلِمَةُ كانَ لَدى
الله
والكَلِمَةُ
هوَ الله. كانَ في
البَدءِ لَدى
الله. بِه كانَ
كُلُّ شَيء
وبِدونِه ما
كانَ شَيءٌ مِمَّا
كان. فيهِ
كانَتِ
الحَياة
والحَياةُ نورُ
النَّاس
والنُّورُ يَشرِقُ
في
الظُّلُمات
ولَم
تُدرِكْه
الظُّلُمات.
ظَهَرَ
رَجُلٌ
مُرسَل مِن
لُدن الله، اسْمُه
يوحَنَّا.
جاءَ شاهِدًا
لِيَشهَدَ لِلنَّور
فَيُؤمِنَ عن
شَهادتِه
جَميعُ النَّاس.
لم يَكُنْ هو
النُّور بل
جاءَ
لِيَشهَدَ لِلنُّور.
الكلمة هو
النّور
الحَقّ الآتي
إِلى العالَم
والمُنير
كُلّ إنسان.
كانَ في
العالَم وبِه
كانَ العالَم
والعالَمُ
لَم
يَعرِفْهُ. جاءَ
إِلى بَيتِه. فما
قَبِلَه
أَهْلُ
بَيتِه.
أَمَّا
الَّذينَ قَبِلوه
وهُمُ
الَّذينَ
يُؤمِنونَ
بِاسمِه فقَد
مَكَّنَهم
أَنْ يَصيروا
أَبْناءَ
الله: إِنَّهُم
لم يُولَدوا
مِن ذي دَمٍ،
ولا مِن
رَغبَةِ ذي
لحم، ولا مِن
رَغبَةِ
رَجُل، بل
مِنَ اللهِ.
والكَلِمَةُ
صارَ بَشَرًا
فسَكَنَ
بَينَنا
فرأَينا
مَجدَه مَجدًا
مِن لَدُنِ
الآبِ لابنٍ
وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ
والحَقّ. شَهِدَ
له يوحَنَّا
فهَتف: «هذا
الَّذي قُلتُ
فيه: إِنَّ
الَّذي يَأتي
بَعْدي قد
تَقَدَّمَني
لأَنَّه كانَ
مِن قَبْلي».
فمِن مِلْئِه
نِلْنا
بِأَجمَعِنا
وقَد نِلْنا
نِعمَةً على
نِعمَة. لأَنَّ
الشَّريعَةَ
أُعطِيَت عن
يَدِ موسى
وأَمَّا
النِّعمَةُ
والحَقّ فقَد
أَتَيا عن
يَدِ يسوعَ
المسيح. إِنَّ
اللهَ ما رآهُ
أَحدٌ قطّ الابنُ
الوَحيدُ
الَّذي في
حِضْنِ الآب
هو الَّذي
أَخبَرَ عَنه.
برسم
سيدنا الراعي
ومجلس
المطارنة
الموارنة
الياس
بجاني/15.12.14
http://newspaper.annahar.com/article/200639-لو-لم-أكن-كاثوليكيا
مقالة
رائعة في
معانيها
والعبر نقرأ
فيها رسالة من
قداسة البابا
المتواضع
فرنسيس إلى سيدنا
الراعي ومجلس
المطارنة
الموارنة
تحديداً وهي تقول
لهم بصوت عال
ولاطم اخرجوا
من مرض الاكتناز
وعودوا إلى
دعوتكم
الإلهية
وتحرروا من
الإنسان
العتيق
وارتقوا إلى إنسان
العماد
بالماء
والروح القدس.
نرى أن قداسته
يقول لهم في
رسالته
المشفرة ولكل
المستكبرين
تحلوا
بالشفافية
لأنكم في
مفهوم وجوهر
الدين
المسيحي انتم
خدام والمسيح
قال أنا جئت
لأخدم وليس
لأن يخدمني
أحد. رسالة من
قداسته تقول
لسيدنا
الراعي بأن القصور
باقية على هذه
الأرض ومعها
كل ما هو
ترابي وفي
مقدمها أجسادنا
التي جبلت من
التراب وإلى
التراب سوف
تعود. رسالة
تحمل صوتاً
صارخاً ًفي
برية لبنان
لعلها تفتح
عيون وآذان
وترفع التحجر
عن قلوب مكلسة
وتحيي ضمائر
مخدرة..
لو
لم أكن
كاثوليكياً...
غسان
حجار /النهار
25 كانون
الأول 2014
لو
لم اكن
كاثوليكيا
لاخترت ان
اتبع البابا
فرنسيس فأصير
كاثوليكيا،
اذ يشكل هذا
البابا رمزا
للثورة في
عالم اليوم،
متخطيا بذلك
الثوار الذين
انطلقوا من
واقع فقير
ومزر الى رفض
واقعهم. لكن
البابا
فرنسيس
يدعونا اليوم
الى ثورة
جديدة، ولا
ينطلق من فقر
او حاجة، وهو
حاكم اكبر
مؤسسة في
العالم، اذ
يعود اليه
مليار ومئتا
مليون مؤمن،
ويسكن القصور
الافخم، وبتصرفه
توضع
الامكانات
الهائلة. لكنه
ينطلق من قلب
مفعم
بالايمان
الذي افتقده
كثيرون، ومنهم
من يحيطون به
في الدوائر
الفاتيكانية
وفي كل كنائس
العالم، حيث
رجال الدين
صاروا طبقة خاصة
من الاثرياء
وذوي النفوذ.
أعلن
البابا في
خطاب الميلاد
امام الادارة
الفاتيكانية
عزمه على جعل
"الهيكل
الكاثوليكي
اقرب الى
اتباعه" الى
الناس
العاديين الذين
لا تقيم لهم
حسابات
الكبار
حسابا، وندد
بكل عنف مرتكب
باسم "الكيان
الإلهي" (في
اشارة الى عنف
معنوي يمارسه
رجال دين
مسيحيون وغير
مسيحيين،
وعنف جسدي
يمارسه
ارهابيون
وتكفيريون
وخصوصا في ظل
ما نشهده
حاليا مع
"الدولة
الاسلامية"
التي تقتل
وتسبي وتغتصب
وتصادر باسم
الاسلام)، وقال
البابا
للكهنة
والمطارنة
والكرادلة
الذين يعملون
في الإدارة
المركزية
للكنيسة "إن الوصولية
وتدبير
المكائد
والجشع
أصابتكم بمرض
الالزهايمر
الروحي".
وصرح
في خطاب
حاد "تحتاج
الإدارة
المركزية
للكنيسة الكاثوليكية
إلى أن تتغير
وتتحسن... إن
الإدارة التي
لا تنتقد
ذاتها ولا
تعمل على تحديث
نفسها ولا
تحاول أن
تتحسن هي جسد
مريض".
وأشار إلى أن
البعض ممن هم في
الإدارة
يتصرفون
وكأنهم
"يتمتعون
بالحصانة
والخلود أو
حتى إنه لا
يمكن
الاستغناء عنهم".
وتحدث عما
سماه "مرض
الاكتناز"
الذى يجعل
رجال الدين
"يجمعون
الأغراض
المادية ليس بدافع
الحاجة ولكن
ليشعروا
بالأمان"
وهذا ايضا
دليل الى فقر
الحال الروحي.
لا
نهلل لكلام
البابا من باب
الشماتة
برجال الدين،
ولا نفرح لتأنيبهم،
لان صوته يمكن
ان يكون كصوت
صارخ في البرية
يذهب صداه الى
البعيد، من
دون ان يرجع الى
حيث يجب،
لكننا نفرح
لأن الكنيسة
تجد من يعود
بها الى
جذورها، الى
معلمها الذي
طرد التجار من
الهيكل ليعيد
له قدسيته.
نفرح لأن
الكنيسة تعمل
وفق ما
تدعونا، الى
مراجعة عملها
والنقد
الذاتي قبل
الانطلاق الى
تحديث نفسها
لتكون جديرة
بالحياة. لقد
ركز يوحنا
بولس الثاني
القديس على
الاستمرار
برسالته للعبور
بالكنيسة الى
الالف
الثالث، لكن
العبور لا
يقتصر على
الزمن وحده،
بل يجب ان
يكون في مجمل
الامور.
ينقل
عن عدد من
بطاركة الشرق
انهم محبطون
ومتعبون من
الاوضاع
السائدة في
المنطقة، ومن
احوال
كنائسهم
الداخلية.
لعلهم اليوم
يجدون في البابا
فرنسيس مثالا
للقيام
بثورات تعيد
الوهج الى
عملهم
الرسالي
الانساني
وسنكون معهم
حتما .
البابا
يدعو الى
انهاء الاضطهاد
الوحشي
للاقليات
الدينية في
سوريا والعراق
الخميس
25 كانون الأول 2014
وطنية -
دعا البابا في
مباركته
التقليدية
لمناسبة عيد
الميلاد الى
وقف
"الاضطهاد الوحشي"
والمجازر
واحتجاز
الرهائن، من
الشرق الاوسط
الى نيجيريا،
وكذلك اعمال
العنف وعمليات
الاتجار
والتعديات
التي يقع
ضحيتها
الاطفال. وفي رسالته
"الى روما
والعالم"
التي يشدد فيها
على عنف
الاصوليين
المتطرفين في
العالم، دعا
الحبر الاعظم
الى انهاء
"الاضطهاد
الوحشي" ل
"المجموعات
الاتنية
والدينية" في
العراق
وسوريا، كما
ندد لتعرض
"كثيرين من
الاشخاص
للاحتجاز
رهائن او
القتل" في
نيجيريا
وايضا لوقوع
"الكثير من
الاطفال
ضحايا العنف
والاتجار"
بخاصة اولئك
الذين قتلوا
اخيرا في
مدرسة في
باكستان.
البابا
حض على
المحبة في وجه
النزاعات
الخميس
25 كانون الأول 2014
وطنية
- طلب البابا
فرنسيس من
الكاثوليك
مواجهة
الاوضاع
الصعبة جدا "بالمحبة
والاعتدال".
والقى
عظة خلال قداس
منتصف الليل
الاحتفالي في
ذكرى ميلاد
يسوع المسيح
بمغارة بيت
لحم، امام
زهاء خمسة
الاف شخص
تجمعوا في
كاتدرائية القديس
بطرس، دعا
فيها
"المؤمنين في
العالم بأسره
للصلاة حتى في
ظل الصعوبات
والنزاع والحروب".
أضاف:
"بما ان العالم
يحتاج الى
المحبة
اليوم، هل
نملك الشجاعة
كي نتقبل
بمحبة
الاوضاع
الصعبة
والمشاكل من
الذي يقف الى
جانبنا او
اننا نفضل
الحلول
الموضوعية
وربما الانجع
ولكنها تفتقد
الى حرارة
الانجيل؟". وقال:
"البسطاء
رأوا نور هبة
الله في
الميلاد،
ولكن
المتغطرسين
الذين يقيمون
القوانين حسب
معاييرهم
الشخصية
والذين يمارسون
عادات منغلقة
لم يروه"،
ويجب ان نواجه
الحياة
بالطيبة
والوداعة". اضاف:
"الله مغرم
بطفولتنا
واراد ان يكون
طفلا كي يلتقي
بنا".
واوضح
"هو يتحمل
ضعفنا
وآلامنا
وقلقنا ورغباتنا
وحدودنا،
ولكنه لم يشر
الى اوضاع
محددة". واعتبر
البابا ايضا
ان "الله كان
ربما عدل عن ارسال
يسوع الى
الارض
لمواجهة فساد
الرجال والشعوب،
ولكنه اظهر
صبره".
حزب
الله” يخرج عن
صمته… ويوقف
مسؤول الوحدة
الصاروخية محمد
شوربة بتهمة
التعامل مع
اسرائيل
وكالات 26.12.14/اوقف
“حزب الله”
اللبناني قبل
ثلاثة اشهر
احد مسؤوليه
بتهمة
العمالة
لاسرائيل، بحسب
ما افاد مصدر
مطلع على
التحقيق معه،
مشيرا الى ان
الموقوف افشل
“عمليات
امنية” خارجية
للحزب ضد
مصالح
اسرائيلية. واوضح
مصدر مطلع ان
“جهاز الامن
في حزب الله اوقف
قبل ثلاثة
اشهر عميلا
ضمن صفوفه
يدعى محمد
شوربة” يتحدر من
بلدة محرونة
الجنوبية،
لافتاً الى ان
“التحقيقات مع
شوربة بينت
انه بدأ
التواصل مع
الموساد
الاسرائيلي
في العام 2007.” واشار
المصدر الى ان
شوربة “يتولى
مسؤولية التنسيق
في وحدة
العمليات
الخارجية
المرتبطة بالامن
العسكري
للمقاومة،
والتي تعرف
بالوحدة 910″، وهي المسؤولة
عن “العمليات
الامنية” التي
ينفذها حزب
الله في
الخارج. ولفت
الى ان شوربة
“كان يعيش في
لبنان، لكنه كان
يسافر كثيرا،
وقد تم تجنيده
في الخارج”،
بينما ذكر شخص
مقرب من
عائلته
لفرانس برس ان
“عائلته
متدينة جدا
وموالية لحزب
الله”، وانه
“نادرا ما
يزور قريته
وقد عمل على
نقل اوراقه
الثبوتية الى
بيروت قبل نحو
15 سنة”. واشار
المصدر
المطلع على
التحقيق الى
ان شوربة
“افشل نحو خمس
عمليات امنية
كان يخطط
الحزب
لتنفيذها في
الخارج ضد
اهداف مرتبطة
بإسرائيل
للثأر لمقتل
قائده
العسكري عماد
مغنية” الذي
قتل في دمشق
العام 2008 في
عملية اغتيال
اتهم الحزب
اسرائيل
بالوقوف
خلفها. وجاء
توقيف شوربة
وهو في اواخر
العقد الرابع من
عمره “اثر
التحقيقات
التي تلت
عملية بورغاس
حيث كانت هذه
العملية رأس
الخيط الذي
اوصل الى كشف
ارتباط
المشتبه فيه
بجهاز
الموساد الاسرائيلي.”
واوضحت
المصادر ان
“التحقيقات
عمدت الى عزل
الخلايا
بعضها عن بعض
لتحديد
التسريب
المحتمل،
فاكتشف
الخرق، لا سيما
وان
التحقيقات
جاءت بعد
سلسلة
اخفاقات غير
مفهومة”.
ونادرا
ما يكشف حزب
الله الذي
يملك جهازا
خاصا بمكافحة
التجسس ويرفض
التعليق على
توقيف شوربة،
عن تعرضه
للخرق من قبل
جهاز استخباراتي
اجنبي. كما
اعلنت مصادر
في حزب الله
لفرانس برس
انه جرى قبل
عامين توقيف
مسؤول في
“الوحدة
الصاروخية”
يدعى ابو
تراب، وان هذا
المسؤول قدم
معلومات الى
اسرائيل حول
مواقع صواريخ
للحزب في جنوب
لبنان خلال
حرب العام 2006
بين الجانبين.
ذوو
عسكريي عرسال
زاروا "ابو
طاقية"
نهارنت/توجه
وفد من اهالي
عسكريي عرسال
المختطفين من
قبل الجماعات
الارهابية
الى بلدة
عرسال، ظهر
الخميس، حيث
التقوا الشيخ
مصطفي
الحجيري المعروف
بـ"ابو
طاقية". وقد
أفيد عن ان
الزيارة هي من
أجل تهنئته
بإطلاق سراح
ابنه براء
الحجيري. وكانت
المعلومات
الصحافية قد
أفادت ليل
الاربعاء ان
القضاء اللبناني
أطلق سراح
براء
الحجيري،
وانه تم اطلاق
نار وقذائف في
سماء بلدة
عرسال احتفاء
بالمناسبة. يُذكر
ان الانباء
الصحافية
كانت قد لفتت
الى ان
المفاوضات مع
جبهة
"النصرة" لا
تزال متوقفة
كلياً، بعد ان
اشترطت
الافراج عن
براء مصطفى
الحجيري،
لمعاودة
الاتصالات. يُشار
الى ان أهالي
العسكريين
قرروا الثلاثاء
فتح طريق رياض
الصلح في
مناسبة
الأعياء والتمسك
بالصمت في ملف
أبنائهم. وفي
الثاني من آب،
وقعت معركة
استمرت اياما
بين الجيش
ومسلحين
قدموا من
سوريا ومن
مخيمات للاجئين
السوريين
داخل بلدة
عرسال. وتسببت
المعركة
بمقتل عشرين
جنديا و16
مدنيا وعشرات
المسلحين.
وانتهت بانسحاب
المسلحين من
عرسال
واختطاف أكثر
من 25 عسكريا في
الجيش وقوى
الأمن.
وقام
داعش بقطع رأس
اثنين من
العسكريين
المختطفين من
قبله، في حين
أعدمت النصرة
اثنين آخرين
رمياً بالرصاص.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 25/12/2014
الخميس
25 كانون الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ميلاد مجيد.
وجو العيد
هادئ سياسيا،
مع دعوة
البطريرك
الراعي
المسؤولين
إلى أن يروا
الأخطار والنتائج
الوخيمة لعدم
انتخاب
الرئيس.
وفي
بكركي كان
اليوم النائب
جنبلاط
والعماد عون،
وسط ترجيحات
للقاء قريب
بين عون
وجعجع.
وفيما
أرخت أجواء
الحوار بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
بظلالها على
الوضع، تحدثت
معلومات
دبلوماسية عن
تحرك فرنسي
بمؤازرة
أميركية مطلع
العام الجديد
للدفع بإتجاه
انتخاب رئيس
للبنان.
وبينما
تحرك وفد من
أهالي
العسكريين
المخطوفين
باتجاه
عرسال، أشار
بعضهم إلى
مساع لمصطفى
الحجيري
وأحمد فليطي
ووسام
المصري، كل على
حدة، باتجاه
الخاطفين. غير
أن مصدرا
حكوميا أكد ان
الملف لا يزال
بيد اللواء
عباس ابراهيم
الذي تصب
نتائج
المساعي عنده
ليقوم بما يقتضي
التعاطي مع
المعلومات
حالما تتوافر.
وقد
أوقف الجيش
شخصين في
عرسال
وسعدنايل، لانتمائهما
إلى جماعات
ارهابية.
وفي
الخارج دعا
البابا إلى
انهاء
الاضطهاد الوحشي
للأقليات
الدينية في
سوريا
والعراق. وفي
هذين البلدين
تواصلت غارات
التحالف على مواقع
"داعش". وفي
الأردن غضب
شعبي لأسر
"داعش"
الطيار الذي
تحطمت طائرته
في منطقة
الرقة في شمال
سوريا.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
فسحة
ميلادية
مجيدة عززها
في لبنان حوار
انطلق.
ايجابية
الجلسة في عين
التينة، أرست
الطمأنينة
بين
اللبنانيين،
بانتظار ان
تتوسع مساحة
الحوار لتضم
كل القوى
السياسية
وصولا إلى
انتخاب رئيس الجمهورية.
في عظة
الميلاد، ركز
البطريرك
بشارة الراعي
على انتخاب
الرئيس، وربط
كلَّ
العناوين
اللبنانية،
السياسية
والاقتصادية
والمعيشية، برئيس
الجمهورية،
من خلال أسئلة
بالجملة استنتاجاتها:
لماذا السعي
إلى إقناع
الناس بأن
البلاد تسير
حسنا من دون
رئيس؟
لقاءات
مسيحية
مرتقبة على خط
الرابية-
معراب، اكتفى
العماد ميشال
عون بالاجابة
عنها بجملة:
إن شاء الله.
فهل تسهل
إتفاق
المسيحيين على
رئيس
للجمهورية؟
الاحتفالات
الميلادية
عمت العواصم،
لكن في كنائس
الشرق تحدى
المسيحيون
الارهاب. من
العراق إلى
سوريا
وفلسطين
المشهد موحد،
لم يستطع
التطرف
إقتلاع
المسيحيين من
هذا الشرق. ها
هي حلب اليوم
تمثل دليلا
انسانيا
واضحا، لا
يقبل التحليل
ولا الجدل.
هناك صلى
بطريرك الروم
الأرثوذوكس
يوحنا العاشر
في رسالة الثبات
والبقاء،
وهناك أكد
تعاضد
المسيحيين والمسلمين.
على
تلك الأرض
يعيد الناس
بناء الكنائس
والأديرة،
ويجزمون بأن
الانسانية
أقوى من كل
المخططات
الارهابية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
كبشارة
السيد المسيح
من زمن
المعجزات،
كانت الأمنيات
في قداديس
الميلاد. فما
يعانيه
العالم، ومنه
لبنان، حول
العظات إلى
التماس
الرجاء.
بكركي
قرعت مع
أجراسها
نواقيس الخطر
في بلد الشغور
والأمل
المغمور. صدح
منبرها بحثا
عن رئيس،
وجمعت باحتها
بصمت بعض
أبنائها
المتباعدين.
حضر قادة
الموارنة
بشخوصهم أو
عبر ممثلين،
اختارت
"القوات"
ورئيسها
الغياب، فيما
حضر جنبلاط
وعائلته
مهنئا
بالأعياد.
أعياد
اللبنانيين
لم تكفكف
جرحهم النازف
في جرود
عرسال،
فعسكريوهم ما
زالوا على
مقصلة الارهاب،
وإن زاد إلى
أصوات
الواعدين بحل
المعاناة
المتهم
بالتأسيس
لهذه المأساة.
مأساة مسيحيي
الشرق
وغيرهم، لم
تغب عن عظة
بابا الفاتيكان.
من روما أطل
البابا
فرانسيس على
الشرق،
مطالبا
بانهاء ما
أسماه
"الاضطهاد
الوحشي"
للأقليات
الدينية في
سوريا والعراق.
من
حدود العراق
إلى حدود
باكستان،
بدأت الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
أكبر
مناوراتها،
باسم رسول
الله الأعظم
محمد صلى الله
عليه وآله
وسلم.
مناورات
قال قائدها
العميد عبد الرحيم
موسوي إنها
تحمل إلى دول
المنطقة
رسالة صداقة
وسلام،
ولأعداء
الجمهورية
الاسلامية
رسالة
استعداد بوجه
كل
الاحتمالات.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
ميلاد مجيد.
بين
مغارة
الميلاد
والمغاور
التي يحتجز
فيها
العسكريون،
والشغور
الرئاسي الذي
حول القصر الجمهوري
إلى مغارة
يسكنها
الانقلاب،
بين هذه المحاور
أمضى
اللبنانيون
عيد الميلاد.
البطريرك
الراعي رفع
الصوت محذرا
من المخاطر
الوخيمة
الناجمة عن
الفراغ
الرئاسي على
الكيان وعلى
المؤسسات،
وقد لاحظ من
على مذبح
الصرح كم هو
مهين غياب
رئيس
الجمهورية عن
مقدمة الحضور في
قداس العيد،
وكم بدت جارحة
الخلوات
الجانبية مع
شخصيات غير
رئاسية، على
أهمية هذه الشخصيات،
وكم هو مهين
أن نسمع
قياديين
مسيحيين يسوقون
بأن أمور
البلاد ماشية
من دون رئيس.
أهالي
العسكريين
المخطوفين،
لم يوقفهم يوم
العطلة عن طرق
كل الأبواب عل
وراء أحدها ما
يسهم في تحرير
أبنائهم، وقد
أخذهم السعي،
إلى عرسال حيث
التقوا الشيخ
مصطفى
الحجيري الذي
كانت له جولات
من التفاوض مع
الخاطفين. وهم
يأملون أن
تشهد فترة ما
بين العيدين
ولادة تفويض حكومي
رسمي لأحمد
الفليطي،
بعدما نال
تفويضات
كلامية من
مختلف
الأفرقاء
المشاركين في
الحكومة.
والحكومة
تعرف أن عدم
حسم التفويض سريعا
سيرفع منسوب
الخطر على
حياة
العسكريين.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
صحيح
أن ولادة
المخلص لم
تحمل معها
الحل، لكن الأصح
ان منسوب
الأمل بالحل
اليوم هو أكثر
ارتفاعا من أي
وقت مضى
لاعتبارات
عدة: فعلى
المستوى
الأمني
الهدوء
النسبي سيد
الموقف، حيث
بدا واضحا في
كل لبنان
تأثير نجاح
الجيش في
القضاء على
بؤر التوتر في
طرابلس
والشمال،
علما ان جرح
عرسال مستمر
في النزيف
طالما قرار
تنفيذ عملية
عسكرية تنقذ
شرف الوطن
وعسكرييه
المخطوفين
مؤجل لسبب
معروف، مع
الاشارة إلى
ان الأهالي
واصلوا
جولاتهم
اليوم ملتقين
الشيخ مصطفى
الحجيري أو
"أبو طاقية".
أما
على المستوى
السياسي، وفي
مقابل الايجابية
التي كرسها
اللقاء
التمهيدي بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل" في
المشهد
السياسي، الحرارة
قائمة على خط
الرابية-
معراب، ضمن
اطار مسلمات
الطرفين تحت
أكثر من
عنوان.
وفي
غضون ذلك، حل
الاستحقاق
الرئاسي ضيفا
على معظم عظات
العيد التي
شددت في الوقت
نفسه على
إقرار قانون
انتخاب جديد
يصحح
التمثيل، علما
انه يشكل
مدخلا
إلزاميا
لاعادة
التوازن إلى
الميثاق
الوطني وعودة
الانتظام الى
الحياة
السياسية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
قداس
بكركي
الميلادي بلا
رئيس جمهورية.
وقداديس
سوريا تقام في
أرض مدمرة. أما
في العراق،
فألف غصة تحول
بين
العراقيين
وأعيادهم.
وإذا
كان البابا
فرنسيس قد دعا
من الفاتيكان إلى
وقف الاضطهاد
الوحشي بحق
الأقليات
الدينية
والعرقية،
فإن مأساة
الأقليات
ليست إلا
مؤشرا على
المأساة الشاملة
التي تطال
الجميع،
أقليات
وأكثريات، في منطقة
تناوب على نهش
لحمها جيوش
الخارج وطغاة
الداخل
العلمانيون
والإسلاميون.
كل
ذلك لم يحل
دون بهجة
العيد في
لبنان حيث سيولد
اليوم
"ستاراك
العرب".
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "المستقبل"
ميلاد مجيد. كل
عام وانتم
بخير. أعاده
الله على اللبنانيين
بالخير
والأمان.
مع
انتهاء عطلة
الميلاد وبدء
العد العكسي
لانتهاء
السنة
الحالية،
يتوقع ان تدخل
البلاد بشبه
عطلة، تمتد
حتى مطلع
العام الجديد.
وإذا
كانت السنة
الحالية
حافلة
بالملفات والقضايا،
فإن
السنة
الجديدة سترث
هذه الملفات.
ولعل أبرزها،
انهاء الشغور
الرئاسي عبر
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وحل قضية
العسكريين
المخطوفين
منذ أشهر لدى
"داعش"
و"النصرة".
هذه
القضية حملها
أهالي
العسكريين
إلى عرسال،
حيث اجتمعوا
مع الشيخ
مصطفى
الحجيري، بعد جولة
لهم شملت
مختلف القوى
السياسية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
لم
يبق إلا النور
الإلهي
وإنبعاث
الأمل من روح
العيد،
والصلاة
لميلاد رأس
للوطن الفارغ
من فوق. وهذا
النور كان
رجاء بكركي
اليوم، والتي
اجتمع تحت
قداسها لفيف
من الشخصيات
بينهم متطلعون
نحو بعبدا،
وهم استمعوا
إلى إرشادات
راعيهم
وتحذيراته من
فوضى الفراغ.
لكن
ليس بالصلوات
وحدها يحيا
الرئيس. فالأزمة
الأولى يحتفى
بالراحة على
نفسها ويسلم
جثمانها من
عام إلى عام.
وعجز
اللبنانيين
عن حلها سيقود
مرة جديدة إلى
رعاة
خارجيين،
كانوا في السابق
مؤثرين في
الملف
الرئاسي،
وسيصبحون
اليوم أكثر
تأثيرا وإن
بإختلاف الوجوه
اللاعبة. فملفات
المنطقة
وبينها
لبنان، سحبت
من أيادي
السياسيين
والدبلوماسيين
وفوضت لرجال
أجهزة الاستخبارات.
وليس تفصيلا
أن يتولى رئيس
الاستخبارات
القطرية أحمد
بن ناصر بن
جاسم تفكيك ألغام
مزروعة بين
مصر وقطر منذ
ثورة يناير
عام 2013 وما
أعقبها من
تباعد بين البلدين.
يضع
بن جاسم الحجر
الأساس
لزيارة أمير
قطر إلى
القاهرة بعد
أيام، لكنه
أيضا يوسع من
الصلاحية
بتكليف رسمي
فيستطلع في
مصر أجواء
سياسية
ودبلوماسية
واقتصادية،
كما جاء في
بيانات الزيارة.
وهي كلها
تندرج ضمن
ملفات
المصالحة
التي أطلقها
الملك
السعودي في قمة
الكويت. وقد
عاونه في
مهمته أن مصر
عزلت رئيس
جهاز استخباراتها
المناوئ
للدوحة محمد
فريد
التهامي، ومهدت
لقبول
المصالحة
بتعيين
اللواء خالد
فوزي في
المنصب الذي
دخل الدائرة
السياسية.
هو زمن رجال
الأمن لإصلاح
ما أفسده رجال
السياسة،
وبعضهم من كان
يقود حروبا
ويسقط أنظمة.
وحيال هذه المهمات
المستجدة قد
نتوقع زيارات
ونرتقب مواقف
متصلة بالملف
اللبناني
وتعقيداته
السياسية منها
والأمنية. وما
الحوار بين
"حزب الله"
و"المستقبل"
سوى عينة
مصغرة عما هو
أبعد، فسعد
الحريري
يحاور الحزب
بعلامات رضى
من السعودية.
و"حزب الله"
يجلس مع "المستقبل"
بحسن نيات
إيرانية. وإذا
ما قدمنا النيات
الطيبة أكثر
ستكون
السعودية
وإيران قد
تحاورتا
بالواسطة وعن
بعد، وفي
"بروفا" حوار
على مستوى
الدولتين.
ومن
بين
المتحاورين
بالوكالة،
ولاحقا بالمباشر،
تخرج دعوة
مؤسس التيار
السلفي في
لبنان الشيخ
داعي الإسلام
الشهال الذي
يقيم حاليا
على الأراضي
السعودية،
ولن تكون دعوة
الشهال إلى
الحوار مع
"حزب الله"
خبرا عابرا
نظرا إلى
جغرافيتها
وصدورها عن
شيخ بالغ في
المواقف
المتطرفة ضد
الحزب والجيش
اللبناني،
وتنتظره في
بيروت مذكرة
إستدعاء، لكن
المذكرات
التي تقطع
أمنيا، تسوى
سياسيا على
غرار تسويات
أولاد "أبو
طاقية".
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت اليوم 25
كانون الاول
(عيد الميلاد
المجيد) فكل
عام وأنتم بخير
الخميس
25 كانون الأول 2014
السفير
قالت
مصادر عراقية
إن «الشائعات
القانونية ــ
المالية التي
رافقت زيارة
مسؤول عراقي
بارز الى بيروت
مؤخراً «هدفها
التشويش
والإساءة
للجهة
اللبنانية
الداعية.
قررت
هيئة علمائية
إجراء مراجعة
شاملة لأوضاعها
التنظيمية
وإمكان إعادة
فتح بعض قنوات
الحوار مع
شخصيات وقوى
إسلامية
فاعلة.
لوحظ أن عمل
مجموعة فكرية
وسياسية
متنوعة على خط
تعزيز الحوار
بين مختلف المناطق
توقف فجأة من
دون معرفة
الأسباب
الحقيقية
وراء ذلك.
النهار
يُكثر
وزراء من
السفر في
مهمات رسمية
أو حضور مؤتمرات
ومعهم
أحياناً وفود
فضفاضة برغم
وضع الخزينة
الصعب.
تؤكّد
أوساط بكركي
أنها عندما
تنتقد سياسيين
ولا تميّز
بينهم، فلكَي
لا تتّهم
بالانحياز.
نفَت
أوساط حزبية
أن تكون زيارة
مسؤول سياسي سابق
إلى مقرّها
أكثر من زيارة
مجاملة وهو لم
يكن وسيطاً.
لوحظ
أن جمعيات
وجهات تعمد
إلى فتح
إذاعات جديدة
من دون ترخيص
ومن دون إعلام
المجلس الوطني
للإعلام.
تبيّن أن
مساعدات تصل
عبر مؤسسّات
دولية
للاجئين
السوريين وتستثني
العراقيين.
يقال
المستقبل
إن قضاة
تحدّثوا عن أن
70% من نسبة
الجرائم التي
ينظر فيها
القضاء
ارتكبها
سوريون.
إن
ديبلوماسيين
يؤكدون أن 7200
طبيب من دولة
كبرى تعاني
أزمة مالية
حادة نتيجة
انهيار عملتها،
لم يقبضوا
رواتبهم عن
الشهر الفائت.
اللواء
همس
يلمس
زوّار عاصمة عربية
فاعلة
تشجيعاً
للحوار
الحاصل، مما
جعل بعض هؤلاء
الزوار
يجنحون إلى
دعم الجلوس
إلى الطاولة.
غمز
يستعدّ
نواب كتلة
كبيرة للردّ
على تهجمات طرف
سياسي شمالي
في ما إذا لجأ
إلى فتح نار
الحملات
عليهم!
لغز
يحرص
قياديون في
تيّار مسيحي
على التزام
الصمت،
بانتظار
تعليمات
جديدة، إزاء
الملف
الرئاسي؟
الجمهورية
قال
وزير على
تقاطع بين
طرفي الحوار إن الظروف
التي ا?نتجت
بداية العام
حكومة المصلحة
الوطنية ستنتج
في بدايات
العام المقبل
رئيساً
للجمهورية.
أكدت
أوساط مطلعة
أن ملف
العسكريين
المخطوفين لن
يُبحث في
الحوار، لأنه
من إختصاص
الحكومة التي
تقوم بما
عليها في هذا
الملف.
رأت
أوساط مسيحية
أن رَمي
مسؤولية
الفراغ الرئاسي
في حضن
المسيحيين هو
تهرّب من
المسؤولية
قال
سفير غربي إن
إتفاق مجلس
الأمن بكامل
أعضائه على
استقرار
لبنان يُشكل
علامة فارقة
في تاريخ
المجلس.
البناء
تعليقاً
على تجميد
الاستحقاقات
الدستورية اللبنانية
بانتظار نضوج
ما يجري
إعداده في المطابخ
الإقليمية
والدولية من
تسويات للنزاعات
القائمة
وانعكاسها
على لبنان
ووضع الاستحقاقات
المشار إليها
موضع
التنفيذ،قال
نائب في 14
آذار:يبدو أنّ
بعض
السياسيّين
باتوا مثل
خادمات
المنازل
يستيقظون
صباحاً
ويرتدون لباس
الخدم
وينتظرون
أوامر
أسيادهم
للقيام
بخدمتهم.
اصابة
خمسة اشخاص في
هجوم تخريبي
على مسجد في السويد
نهارنت/أضرم
مجهول النار
في مسجد وسط
السويد
الخميس ما ادى
الى اصابة
خمسة اشخاص،
بحسب الشرطة،
فيما يعاني
ذلك البلد من
ازمة سياسية
سببها تزايد
انتشار انصار
اليمين
المتطرف. وصرح
المتحدث باسم
الشرطة لارس
فرانزيل
لوكالة
"فرانس برس"
"القى شخص ما
شيئا عبر
نافذة مغلقة،
وبعد ذلك
اشتعلت النار
في الداخل".
واضاف ان "ما
بين 15 و20 شخصا في
المكان".
واستيقظت
السويد التي
تتبنى سياسات
متهاونة مع
اللاجئين،
على حقيقة
مشهد سياسي
جديد في مطلع
كانون
الاول/ديسمبر
عندما اطاح
"ديموقراطيو
السويد"
المعادون
للهجرة
بالحكومة
برفضهم دعم
ميزانيتها
المقترحة في
البرلمان.
ويقع المسجد
في الطابق
الارضي من مبنى
في مدينة
ايسكيلستونا
على بعد نحو 90
كلم غرب ستوكهولم.
وطبقا للشرطة فقد
اندلعت النار
بعد الظهر.
وقالت الشرطة
انها تحقق في
الحادث
باعتباره
قضية تخريب
متعمد، الا
انها لا تشتبه
في احد بعد.
ونقل الجرحى
الخمسة الى
المستشفى
لعلاجهم من
اصابات من
بينها
استنشاق الدخان
وتمزقات
وكسور.
وصرح عمر
مصطفى رئيس
الرابطة
الاسلامية في
السويد
لاذاعة اس ار
الخميس "نشهد
تصاعدا في
الكراهية ضد
المسلمين".
وفي
كانون الثاني
الماضي رسم
مجهولون
الصليب
المعقوف رمز
النازية على
باب مسجد في
ستوكهولم. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
أجواء
عيد سياسي في
لبنان مع
تدحرج كرة
الحوار وسط
فراغ رئاسي
منذ 8 أشهر
وعجز حكومة
الـ 24 رأساً
| بيروت -
«الراي/26.12.14
بدت
بيروت كأنها
في «عيد سياسي»
مع تدحرج كرة
الحوار بين
اطراف الصراع
الداخلي. فبعد
اقلاع الحوار
بين القوتين
الاكثر
تمثيلاً في
الوسطين
السني (تيار
المستقبل)
والشيعي (حزب
الله)، يتم
وضع اللمسات
الاخيرة على
الاستعدادات
لبدء حوار
مماثل بين
القوتين
الاهم في
الوسط
المسيحي، اي
«التيار
الوطني الحر»
و«القوات
اللبنانية»،
والمرجح ان
يبدأ قبل
نهاية السنة
الجارية.
وخيّم
هذا المناخ
الانفراجي في
لبنان مع الاحتفالات
بعيد
الميلاد،
التي جرت وسط
«حراسة امنية» مشددة
قضت برفع
جهوزية القوى
الامنية الى
حدود الـ 90 في
المئة،
تحسباً لاي
اخطار قد تنجم
عن عمليات
ارهابية تفسد
اجواء العيد
وتعكر صفو
الاستقرار
الامني
والسياسي في
البلاد التي
تلاقي الـ2015،
بـ «امنيات
صعبة» في مقدمها
انهاء كابوس
الفراغ
الرئاسي
الممتد منذ 8 اشهر.
ومما
ضاعف من اهمية
«الهبة
الباردة» التي
تلفح الواقع
اللبناني
المأزوم انها
تترافق مع «جردة
حساب» لسنة
قاسية من
التحديات
التي عاشها لبنان
على مدى الـ 2014،
ولعل الاخطر
فيها كانت موجة
السيارات
المفخخة
والعمليات
الانتحارية
التي ضربت
مناطق عدة
والتوترات الحدودية
مع سورية،
اضافة الى
«نحر» العملية
الدستورية
بالتعطيل
المتعمَّد
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
الامر الذي
تسبب بمضاعفات
وطنية
وسياسية.
واللافت
في هذا
السياق، ان في
«الاسباب
الموجبة»
لحركة
الحوارات
الثنائية كان
بلوغ الواقع
المؤسساتي
والسياسي
خطوطاً حمراء
في ظل حكومة
بـ«24 رأساً»
يتسلل اليها
العجز نتيجة
«الفيتوات
المتبادلة»
بين اطرافها،
وبرلمان «عاطل
عن العمل»
بعدما مدّد
لنفسه ولاية
كاملة،
واعتماد
سياسة «ترحيل»
الملفات الحيوية
لصعوبة
التفاهم
حولها، اضافة
الى الارباك
الفاضح في
ادارة ملف
التفاوض
لتحرير العسكريين
المخطوفين
لدى «داعش»
و«النصرة».
ورغم
ما قيل عن ان
الحوار الذي
بدأ بجولة
اولى قبل ايام
بين «تيار
المستقبل»
و«حزب الله»،
غايته سكب
مياه باردة
على اجواء
الاحتقان
السني –
الشيعي، فان
مجرد انعقاده
بين الطرفين
اللذين
يشكلان ما
يشبه
القاطرتين
لـ«8 و 14 مارس»، من
شأنه الحد من
التجاذب الذي
تعيشه حكومة
الرئيس تمام
سلام واطلاق
العمل
التشريعي
للبرلمان،
اضافة الى
تهيئة مناخات
اكثر ملاءمة
لانضاج توافق
وطني يتيح
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية.
ومع
استمرار
«تقصّي
المعلومات» عن
اجواء الجلسة
الاولى من
الحوار بين
«المستقبل»
و«حزب الله»،
امكن التوقف
عند
المفارقات الآتية:
- الحوار
«المتواضع في
توقعاته» بدأ
جدياً
ومشجعاً كونه
وضع على الرف
«القنابل
الموقوتة» في
العلاقة بين
الطرفين،
كمشاركة «حزب
الله» في
سورية ومصير
سلاحه في
الداخل والمحكمة
الدولية التي
تتهم عناصر من
الحزب باغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري.
- رغم
التقليل من
وطأة الكلام
عن الملف
الرئاسي في
حوار القطبين
على الساحة
الاسلامية،
فان السعي
للتوافق على
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
سيكون واحداً
من الاولويات
على الطاولة
مع حرصهما على
عدم الظهور
كأنهما
يقرران مصير
الرئاسة
«المسيحية».
- وفي
الوقت الذي
ابدى الجميع
ارتياحهم
لهذا الحوار،
كالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
والنائب وليد
جنبلاط، تتجه
الانظار الى
ترتيبات حوار
مماثل يتم وضع
اللمسات
الاخيرة
عليها بين عون
وجعجع، بعدما
كان هذا
الحوار بدأ
عبر موفدين،
وينتظر ان
يتحول
مباشراً في
الزيارة التي من
المتوقع ان
يقوم بها
الدكتور جعجع
للعماد عون.
وكان
لافتاً في هذا
السياق،
اتصال
المعايدة الذي
اجراه رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
بزعيم «التيار
الوطني الحر»
بالتزامن مع
انعقاد لقاء
في دارة
الاخير كان
يحضره رئيس
جهاز الاعلام
والتواصل في
«القوات» ملحم
رياشي في
الرابية،
يرجح انه كان
مخصصاً لمناقشة
تحضيرات
الحوار بين
الطرفين. وترتبط
«حساسية»
الحوار بين
عون وجعجع
باختلاف
اولوياتهما،
فالاول يريد
ترتيبها
بدءاً من
مسألة التمثيل
المسيحي
وقانون
الانتخاب
فالانتخابات
الرئاسية، في
الوقت الذي
يرى جعجع،
الذي لا يمانع
في مناقشة اي
ملفات، ان
الاولوية القصوى
هي لانهاء
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية. وبارك
امس،
البطريرك
الراعي «كل
تقارب بين عون
وجعجع» خلال
استقباله
زعيم «التيار
الوطني الحر»
في بكركي على
هامش القداس
الميلادي
الذي حضره
ايضاً رئيس
الجمهورية
السابق رئيس
حزب الكتائب
امين الجميل،
وقال خلاله
الراعي: «لماذا
التساهل بدور
الرئيس
والاستغناء
عنه واقناع
الناس ان
البلاد تسير
حسناً من
دونه؟».
عمار:
الإرادة
الطيّبة
موجودة كنعان:
نرحّب والعبرة
في التفاصيل/المستقبل
وحزب الله
أكثر من لقاء
وأقل من اتفاق
علي
الحسيني/المستقبل/25.12.14
بعد مخاض
عسير وطول
انتظار نجح
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري في
جمع تيار
«المستقبل»
و»حزب الله»
على طاولة
حوار واحدة
طبقها
الرئيس، إضافة
الى تخفيف
الاحتقان
المذهبي، ملء
الفراغ
الحاصل في
كرسي الرئاسة
الاولى كخطوة
أولية
وأساسية
للوصول الى حل
سياسي يُنهي
حالة التشنج
في البلد
وتجنيبه
التداعيات
الاقليمية
سيما منها
الحرب
السورية.
دخل طرفا
الحوار كل
متسلح
بثوابته
وبأولويات
يرى من
الضروري
اعتمادها لا
بل تنفيذها
كحل أساسي للخروج
من شرنقة
التجاذبات
الداخلية
والخارجية.
أولويات
«المستقبل»
تتمثل بلجم
التشنج السنّي
الشيعي
والوصول الى
حل يقضي
بإنتخاب رئيس
للجمهورية
وإنهاء حالة
الشلل الحاصل
وذلك من خلال
وصوله مع
المكوّنات
الأخرى الى حل
توافقي يُرضي
جميع الاطراف
حتى ولو كان
على حساب مواقف
كان اطلقها
سابقاً طالما
ان مصلحة البلد
هي الاساس
والاهم
بالنسبة اليه
وإلى حلفائه،
وهنا يصح
القول
بـ»المستقبل«
ان ليس لديه ما
يُقدمه طالما
ان اوراقه
جميعها واضحة
ومعلنة ولا
لبُس فيها.
من جهة
«حزب الله» فهو
مُطالب أكثر
من أي فريق آخر
بتقديم
التسهيلات للوصول
الى حل. أولاً
عليه أن يفتح
الطريق أمام
الاستحقاق
الرئاسي،
تمهيداً
للدخول في مرحلة
ثانية وهي
النقاش حول
مواصفات
الرئيس الذي
يمكن ان
تتوافق
الاطراف
اللبنانية
على ترشيحه،
وهذا ما يبدو
صعباً في
الوقت الراهن
إلا في حال
أدرك الحزب
أهمية الخروج
من الأزمة التي
تعصف بالبلد
كله، خصوصاً
ان هناك
تشجيعاً اقليمياً
للحوار
القائم والذي
من المرتقب ان
ينسحب على
بقية
الافرقاء
وتحديدا بين
«القوات
اللبنانية»
والتيار
«الوطني الحر«.
وفي مكان
هام وأكثر من
ضروري، فقد
ثبت أنه بمجرد
اعلان الموعد
المحدد للبدء
بالحوار، انعكس
هذا الامر على
الشارع
اللبناني
عموماً
والاسلامي
خصوصاً الذي
تعب، كما حال
اللبنانيين
جميعاً من هذا
التنافس
والتناقض،
وهنا تقع المسؤولية
على الطرفين
وتحديدا «حزب
الله» للخروج من
هذا الحوار
بأقل الأضرار
التي يمكن ان
تؤمن
الارتياح
الذي يُنشده
هذا الشارع،
وهذا ما طالب
به ودعا اليه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي عندما
قال انه «على
الطرفين تقديم
التنازلات
لمصلحة
البلد«.
«حزب
الله» وعلى
لسان نائبه
علي عمار لفت
لـ»المستقبل»
إلى أن
«الحوار بيننا
وبين
المستقبل قد
انعكس
ايجاباً على
كل شرائح
الشارع
بإعتبار
اللبنانيين
هم بأمس
الحاجة
للتلاقي
والتوحد
والتكافل وتضافر
الجهود،
ولذلك كان
الحوار أول من
أمس بنظر
المواطنين
جميعاً وعلى
مختلف
مستوياتهم
بمثابة محل
تقدير وهم
يعوّلون عليه
خصوصا وأن كل
الشعب
اللبناني
يُطالب
بتفعيله الى حد
كسر كل انواع
الحواجز
بينهم وإنهاء
حالات الانقسام
الحاصلة. من
دون ان ننسى
أن هذا الحوار
يضع حداً لأي
امكانية
لنفاذ العدو
الصهيوني الى
ساحتنا من
جديد
وبالتالي هو
مُقدمة تساهم في
توحيد صفوفنا
في وجه كل من
يريد ان ينال
من وحدتنا
الاسلامية
بالخصوص
والوطنية
بشكل عام«.
وحول مدى
جدية «حزب
الله» في هذا
الحوار والذي
يُؤمل منه
تذليل
العقبات التي
تحول دون
الوصول الى
نتائج مرجوّة
قال عمّار:
اعتقد ان
الارادة
الطيبة
والجدية ليست
موجودة من اليوم
بل منذ زمن
بعيد بل منذ
تأسيس الحزب،
ونحن نعتبر
الحوار مسلكا
طبيعيا
للتفاعل
والتكامل بين
شريحة الوطن
ولذلك أؤكد أن
حزب الله في
اعلى درجات
الجدية في
مسألة الحوار
وكل الاطراف
بما فيها تيار
المستقبل
اعتقد انهم جديّون
في تثمير هذا
الحوار الذي
يؤدي الى تحصين
الساحة خصوصا
أنه مطلب
اسلامي ووطني
عام«.
أمّا عضو
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ابراهيم
كنعان فقد رحب
في حديث إلى
«المستقبل» بكل
خطوة أو لقاء
يمكن ان ينتج
عنه تقارب بين
اللبنانيين
خصوصا إذا كان
يصب في مصلحة
المواطن الذي
ما عاد يحتمل
الاوضاع
السائدة، إذ
إن همه الاول
بات بالدرجة
الاولى تأمين
لقمة عيشه،
ومجرد إعلان
اي لقاء بين
الاطراف
اللبنانية
يمكن ان ينعكس
ايجاباً على
وضع البلد بالإجمال
وعلى نفسية
المواطن الذي
ينتظر أكثر من
لقاء وطاولة
حوار. أمّا في
ما خص اللقاء
تحديدا بين
الحزب
والمستقبل
فإن الاجواء
التي رشحت عنه
لم تأت على
ذكر تفاصيل في
العمق كما لم
يجرِ الدخول
في صلب
المواضيع
الحسّاسة والمهمة
إذ إنه اقتصر
على السلام
والكلام والتعارف
وهذا ما وصلنا
كما وصل الى
الناس«.
وما إذا
كان اللقاء
بحد ذاته سوف
يؤثر في العلاقة
بين «التيار
الوطني« و«حزب
الله«، قال: «لا
يؤثر اطلاقاً
على علاقتنا
لا بالحلفاء
ولا بغير
الحلفاء ونحن
كنا من أوائل
الداعين الى
حوار بين
الافرقاء
السياسية
كافة لكن شرط
ان تكون
لقاءات مثمرة
حتى ولو كان
هناك اختلاف في
وجهات النظر،
لا ان تكون
مجرد لقاءات
عادية لا ينتج
عنها سوى
لقطات من
الصور». وفي
معرض رده على
الذين يقولون
إن العقدة
موجودة لدى
الطرف
المسيحي أوضح
كنعان: «هذا
كلام غير
منطقي و»مش
مظبوط». وإذا
كان مجرد
اللقاء بيننا
وبين القوات
يمكن أن يحل
مشكلة البلد
فنحن على
استعداد
للجلوس سوياً
الليلة قبل
الغد«.
الاصرار
على ان
الاحزاب ذات
القاعدة
الاسلامية
متفقة في ما
بينها أقله
لجهة رؤيتها
الموحدة حول
التمديد
للمجلس
النيابي وان
نقطة الخلاف
المستعصية
موجودة لدى
الطرفين
المسيحيين الأقويين
وهو الذي يمنع
لقاءهما حمل
كنعان على
الرد «سوف
نفاجئهم
قريباً جداً«.
من هو
الطيار
الأردني
"الرهينة"
لدى داعش؟
العربية/2014
- كانون
الأول -
24
الطيار
الأردني الذي
تم إسقاط
طائرته،
اليوم، في
الرقة بشمال
سوريا وأخذه
تنظيم "داعش"
المتطرف
كرهينة، هو
معاذ يوسف
الكساسبة،
ملازم أول
عمره 26 عاماً،
التحق
بالقوات
المسلحة
كطيار حربي
منذ ست سنوات. وتحدث
والد الطيار
عن ابنه بخوف
عميق على مصيره
وحياته، وقال
إنه كان في
المنزل،
الأحد الماضي،
قبل أن يغادر
لأداء
الواجب، وإن
عائلته تعلم
أن ابنها
الطيار يقوم
بواجبه
بالمشاركة في
العمليات
الحربية ضد
داعش". ومعاذ
الكساسبة
ترتيبه
الثالث بين
أربعة أخوة،
و4
أخوات.وأعلن
والد
الكساسبة أن
"قائد سلاح
الجو اتصل به
هاتفيا، وقال
نحن نعمل على
محاولة إنقاذ
حياته، وأن
الملك
عبدالله
الثاني متابع
ومهتم بإنقاذ
حياة ابنك". وقال
المتحدث
الرسمي باسم
الحكومة
الأردنية،
محمد المومني،
إن "الطيار
قذف بنفسه
خارج الطائرة
أثناء
سقوطها، وتم
أسره بعد ذلك".
وأكدت القوات
المسلحة
الأردنية في
بيان لها سقوط
طائرة تابعة
لسلاح الجو
الملكي في
مدينة الرقة
شمال سوريا،
اليوم، كانت
تشارك في عمليات
التحالف، واحتجاز
عناصر من
تنظيم "داعش"
المتطرف الطيار
الأردني
كرهينة.
وقال
البيان إن
عناصر تنظيم
"داعش"
المتطرف أخذوا
الطيار
الأردني معاذ
الكساسبة
رهينة.
الجسر لـ”السياسة”:
اتفقنا مع
“حزب الله” على
ضرورة وضع
آلية لانتخاب
رئيس
فرعون لـ
"السياسة":
ضوء أخضر
سعودي -
إيراني لحفظ
الأمن في
لبنان
بيروت –
“السياسة”:
أبدت مصادر
نيابية خشية
قد تكون
بمحلها في عدم
التوصل إلى
تفاهم بشأن
القضايا
الأساسية ما
بين تيار
“المستقبل”
و”حزب الله”, في
ضوء التكتم
والشح في
المعلومات عن
مضمون
الاجتماع
الأول للحوار
الذي عقد
بينهما مساء
الثلاثاء
الماضي في عين
التينة
برعاية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
مثله في هذا
الاجتماع وزير
المال علي حسن
خليل, مشيرة
إلى أن التصريحات
المقتضبة
التي صدرت عقب
الجلسة التي
استمرت
لساعات عن
الطرفين تعكس
استمرار
التشكيك
بالنوايا,
خاصة لدى “حزب
الله”, وسط
تساؤلات عما
إذا كان
مستعداً
بشكلٍ جدي
للوصول بحواره
مع “المستقبل”
إلى خواتيم
سعيدة تنقذ
لبنان من
الأزمات التي
يتخبط بها.
ووفقاً
للمعلومات
المتداولة,
فإن قيادة
“المستقبل”
تستعجل موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
وتعيره
الكثير من اهتماماتها
لما له من
انعكاس
إيجابي على
الوضع المحلي
بشكلٍ عام
وعلى
المسيحيين
بشكلٍ خاص, ولذلك
فإن أي حوار
من دون
الاتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية لا
معنى له, خاصة
أن حلفاء “المستقبل”
من مسيحيي “14
آذار”
والمسيحيين
المستقلين
سيطالبونه
بالثمن الذي
قبضه من “حزب
الله” نتيجة
قبوله الحوار
معه. وفي هذا
السياق, قال
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب سمير
الجسر, الذي
شارك في
الحوار ضمن
وفد
“المستقبل”, في
اتصال مع
“السياسة”, إن
الجلسة
الأولى اتسمت بكثير
من الصراحة
والواقعية
وشملت معظم
المواضيع
تقريباً ولم
يكن هناك شيء
محدد, مضيفاً “لقد
اتفقنا على
العناوين
الأساسية وضرورة
معالجة
الاحتقان
المذهبي ووضع
آلية لإيجاد
مخرج لائق
ومقبول
لانتخاب رئيس
الجمهورية”.
وأشار إلى أن
المحادثات لم
تتطرق أبداً للأسماء,
وكل كلام في
هذا المجال
اقتصر على إيجاد
أطُرٍ للحل,
فالكل مستشعر
بالخطر “وإن
شاء الله تكون
الأجواء أفضل
مما هي عليه
الآن”. وعن
تحديد موعد
لانتخاب
الرئيس, تمنى
الجسر أن ينتخب
رئيس
الجمهورية
اليوم قبل
الغد, “لكن هذا الموضوع
لم يطرح في
اللقاء الأول,
وعندما يحين
الوقت تصبح
الأمور سهلة
جداً”, معرباً
عن ارتياحه
لنتائج
الاجتماع
الأول مع “حزب
الله”. في سياق
متصل, رأى
وزير السياحة
ميشال فرعون
أن حوار
“المستقبل حزب
الله” أمر مطلوب
بالنظر إلى
تفاقم
الهواجس على
الحدود اللبنانية
– السورية,
لوجود
محاولات للعب
على الوتر
المذهبي بين
السنة
والشيعة,
إضافة إلى المخاطر
المتأتية عن
مسألة النزوح
السوري إلى لبنان
التي تثير
الكثير من
المخاوف
الأمنية. وقال
فرعون
لـ”السياسة”
إنه بالرغم من
أنه لم يحصل
حتى الآن
توافق سياسي
بين المملكة
العربية
السعودية
وإيران بشأن
لبنان ما يسهل
عملية انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية,
لكن هناك مظلة
أمنية سعودية
إيرانية
لحماية لبنان
في ظل ما يجري
في المنطقة,
بانتظار
تهيئة
المناخات
لإقامة حوار
بين الرياض
وطهران يقود
إلى تفاهم
بشأن انتخاب
الرئيس
العتيد,
“بمعنى آخر إن هناك
ضوءاً أخضر
سعودياً
إيرانياً
لحفظ الأمن في
لبنان ولمنع
انتقال الحرب
الخارجية إليه”.
وتمنى فرعون
أن يحمل العام
الجديد
مؤشرات
إيجابية تفضي
إلى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يخرج الأزمة
من عنق
الزجاجة
لتستعيد المؤسسات
الدستورية
دورها
الطبيعي في ظل
دعم القوى
السياسية
للرئيس
الجديد
بمباركة
إقليمية
وخارجية”,
مشدداً على أن
الحوار ضروري
بين كل القوى
السياسية في
لبنان لأن لا
مفر أمام اللبنانيين
من التحاور
والتلاقي لحل
الأزمات.
الشيخ
حسن مشيمش ليس
عميلا أيها «
المخبر»!
علي
العاملي/جنوبية/25.12.14
صدرت
الأوامر لأحد
المخبرين
المنتحلين
صفة "صحافة"
العامل في
الصحيفة
الصفراء التي
اعتادت اصدار
التهديد
بـ"تحسس
الرقاب"
وتخوين كل من
لا يلتحق بركب
"الممانعه"،
فسمىّ فضيلة
الشيخ حسن
مشيمش وحشره
بين
"العملاء"
الاسرائيليين
المفرج عنهم
والذين بدأوا
يقومون
بنشاطات
اجتماعية وثقافية
مزعجه لجمهور
المقاومه كما
فهم مما خط
على حسابه في
الفايسبوك.
بالأمس
صدرت الأوامر
لأحد
المخبرين المنتحلين
صفة “صحافة”
وهو يعمل في
الصحيفة الصفراء
التي اعتادت
اصدار التهديد
بـ”تحسس
الرقاب”
وتخوين كل من
لا يلتحق بركب
“الممانعه”،
فسمىّ فضيلة
الشيخ حسن
مشيمش وحشره
بين “العملاء”
الاسرائيليين
المفرج عنهم
والذين بدأوا
يقومون
بنشاطات
اجتماعية وثقافية
مزعجه لجمهور
المقاومه كما
فهم مما خط على
حسابه في
الفايسبوك،
ودعا بكل
بساطة الى
“قتله” ثم الى
“سحله” على
عادة ما يفعل
تنظيم داعش
الارهابي
لمعارضيه في
الرأي والدين.
مع العلم انه
يفترض لهذا
العامل في
الصحافة ان
يكون بعيدا عن
أدوات القتل
والسحل، وان
لا يقوم بالتحريض
على قتل ضعفاء
لا حول لهم
ولا قوة ان كانوا
حقا عملاء،
أفكيف ان كان
من المتهمين
زورا
بالعمالة
لأسباب
سياسية كما هو
حال العلامة
الشيخ حسن
مشيمش.
وبالعودة
الى الوضع
القانوني
للشيخ حسن مشيمش
الذي اعتقل في
سوريا عام 2010
وترك بكفالة
في لبنان بعد
قضاء مدّة
محكوميته،
وللإيضاح فاننا
نورد التالي:
أولا:
نحيط من يهمه
الأمر علماً
بأن المحكمة
الإبتدائية
لم تحكم على
فضيلة الشيخ
حسن مشيمش
بجرم التعامل
وإنما أدانته
بجرم الإتصال
فقط، وهذا
الاتصال ثبت
لمحكمة
الاستئناف
انه كان بناء
على فواتير
مزوّرة
انتحلت من أوجيرو
فبرّأته، قبل
ان تتدخّل
السياسة من جديد
فتحكمه.
ثانيا : إن
حكم المحكمة
الإبتدائية قد
أسقطته
المحكمة
الإستئنافية
التمييزية إيماناً
منها بعدم
شرعيته نظراً
لكثرة مخالفاته
للقوانين
المرعية
الإجراء ولقد
أخلت سبيله
على هذا
الأساس
ففضيلة الشيخ
حسن مشيمش ليس
محكوماً بحكم
مطلقا
والمحكمة
الإستئنافية
تريد إستئناف
المحاكمة من
جديد.
ثالثاً :
إن فضيلة
الشيخ حسن
مشيمش طالب
منذ اليوم
الأول لمحاكمته
باستدعاء
الشيخ علي
دعموش مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حزب الله لكي
يشهد بأنه
استلم من
الشيخ حسن
مشيمش
تقريراً
أمنياً هو
جوهر القضية
المتهم بها
فضيلة الشيخ
مشيمش لكن القاضي
خليل ابراهيم
رفض استدعاء
الشيخ علي دعموش
، والشيخ علي
دعموش امتنع
من أداء فريضة
الشهادة
قانونيا
ودينياً
وأخلاقيا
وإنسانياً
مما دل دلالة
واضحة دامغة
قاطعة على
التواطؤ
بينهما على
ظلم الشيخ
مشيمش
ومعاقبته
بوصفه خصماً
سياسيا
وعقائديا
لحزب الله.
وما زال
الشيخ حسن
مشيمش يعيش في
المنفى ممنوعاً
عليه الدخول
إلى بلدته
كفرصير وما
زال يحاول منذ
شهور للحصول
على باسبور
فلم يتمكن من
ذلك علما بأن
القانون
اللبناني
يمنحه الحق في
ذلك !
لذلك فان
تهمة العمالة
مردودة،
واسباب التهم
سياسية حتى
يثبت العكس،
وما قرار
محكمة الاستئناف
باسقاط التهم
سوى دليل واضح
على عدم صحة
هذه
الاتهامات
ويقينها من
تلفيقها. ويسمع
الزائرون
للشيخ منه
دائما دفاعا
مستميتا عن المقاومة
ويلهج لسانه
بالرحمة على
شهدائها وبعضهم
كانوا إخوانه
ورفاقه في
السلاح لسنوات
طويلة.
الحرب
بلا رؤية
سياسية مشروع
لترسيخ
الإرهاب
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/25.12.14
وفي نهاية السنة
الرابعة،
أبدى العالم
مؤشرات العجز
عن إغاثة
اللاجئين
السوريين،
وواصل نظام
دمشق إظهار لا
مبالاته
الكاملة. أبدى
المانحون
سأماً من حروب
غزة
واستعجلوا
ضوءاً في آخر
النفق، فيما
يتحدّث
الاسرائيليون
عن احتمال حرب
قريبة. وأي حرب
تطول يصبح
التمويل
المخصص
للإيواء
والإطعام
والتدفئة
أشبه بتمويل للحرب
نفسها. في
الشهر
الأخير، برز
خطر العجز الإغاثي
في لبنان
خصوصاً، شعرت
المنظمات بجزع
بالغ سُمعَت
أصداؤه في
نداءات
استغاثة أطلقتها.
وفي المؤتمر
الأخير في
برلين، اتضح
أن الحاجة الى
المال باتت
أكبر بكثير من
عروض التبرعات
لمنطقة لا
تنتهي
صراعاتها.
فخريطة الإغاثات
المطلوبة
تشمل أيضاً
بلداً نفطياً
مثل العراق،
وهي ماضية في
الاتساع:
سورية، غزة، اقليم
كردستان
العراق،
لبنان،
الاردن، تركيا...
بشرٌ كثرٌ
دمّرت بيوتهم
وأرزاقهم
وسُوّيت
أحياؤهم
وحاراتهم
بالحضيض، أو
اقتُلعوا من
مناطقهم
وأرضهم
وأُجبروا على
التشرّد من قلب
غزّة لأنهم
يزعجون قوة
الاحتلال، من
الموصل
والأنبار
لأنهم
مسيحيون أو
أيزيديون أو سنّة،
ومن معظم مدن
سورية
وبلداتها لأن
نظامهم يعتبرهم
مواطنين
زائدين،
ووجبت
مساعدتهم على
البقاء. بل إن
منظمات
الاغاثة
تواجه الآن واقعاً
جديداً،
فعليها أن
تساعد أيضاً
لبنانيين
وأردنيين
وأكراداً
تأثرت
أوضاعهم بوجود
اللاجئين على
أرضهم.
«نفد
لدينا
الكلام»، قالت
فاليري آموس
منسّقة الإغاثة
في الأمم
المتحدة،
«لنصف كامل
الوحشية
والعنف
والاستهانة
بحياة البشر»
في سورية التي
أصبحت من
«أكثر الأماكن
خطورة على
الأطفال في
العالم»،
فأكثر من خمسة
ملايين طفل
فيها يحتاجون
الى مساعدة
فورية لأنهم
«يتعرّضون
للقتل
والتعذيب
وللعنف الجنسي
من جميع أطراف
الصراع، وفي
الشهور الأخيرة
زادت
التقارير عن
قتل الأطفال
وإعدامهم علناً
وصلبهم وقطع
رؤوسهم
ورجمهم حتى
الموت، وأصيب
ملايين منهم
بصدمات عنيفة
من هول ما اضطروا
لأن يروه».
وهذه خلاصتها
قبل أن تغادر
مهمتها: «أصبح
المجتمع
الدولي
متبلّداً
ازاء الأرقام
الجامدة
والمأزق
السياسي»... لم
تعد قادرة على
التمييز بين
النظام
السوري و
«داعش» وفصائل
اخرى، وإذ
تقاربت
الأحوال زالت
الفوارق
أيضاً بين
«الدواعش»
والاسرائيليين،
وبينهم وبين
«نظام
المالكي»
وميليشيات
ايران. منطقة
موبوءة
بإجرام أشد
فتكاً من
«الايدز» و «ايبولا».
بالفعل
لم يعد أحد
يحصي الضحايا.
تجمّد الرقم
المتداول عند
حدّ المئتي
ألف انسان
قتيل في
سورية، كما لو
أنه أقصى ما
يتقبله الضمير
في مقتلة تدور
أمام
الأنظار، كما
لو أن العالم
يعتبره
«معقولاً»،
«مقبولاً»،
شرط أن يتوقف،
لكنه لا
يتوقف، بل إنه
فاق المئتي
ألف قبل زمن
طويل من
اعتماد هذا
الرقم المروّع
معياراً
للفظاعة التي
قتلت أي ارادة
دولية لمواجهتها.
الفظاعة
نفسها سبق أن
ابتُلعت
مراراً في
غزة، وفي العراق،
من دون أن
تحرّك
المجتمع
الدولي. ماذا عن مئات
آلاف
المفقودين
وما هو
مصيرهم؟ وماذا
عن اللاجئين
في المخيمات،
هل يعتقد أحد
أنهم يعيشون
أم يموتون
بشكل آخر؟
كالعادة
أفلتت
اسرائيل
العنان
لغرائزها هذه
السنة فشنّت
حربها
الثالثة (خلال
ستة أعوام)
على غزة، وكرر
العالم تركه
مجرمي الحرب
يفلتون من
العقاب، حتى
أن هؤلاء لا
يترددون في
التنبيه الى
الأخلاقيات:
بنيامين
نتانياهو يقول
إن اوروبا اذ
تعترف
بالدولة
الفلسطينية
لم تتعلّم من
دروس
«الهولوكوست»،
لكن هل تعلّم
هو شيئاً؟..
هذا «النموذج»
الاسرائيلي
فعل فعله طوال
العقود الستة
الماضية في
شيطنة الأنظمة
العربية،
فغدت سلطات
احتلال
لبلدانها وشعوبها
وصار حكامها،
تحديداً في
سورية والعراق،
نسخاً
مقلَّدة من
شارون
ونتانياهو.
يعيب
الاسرائيليون
على الآخرين
نسيان
«المحرقة» فيما
هم يعيدون
انتاجها،
وعاب بشار
الاسد ونوري
المالكي
وسيدهما
الايراني على
عرب وغير عرب
دعمهم لـ
«الارهاب»
فيما كانت
الأنظمة الثلاثة
تتفنن في
تصنيع الوحش
«الداعشي» حتى
صار لفترة
حليفها
الرابع في
تقتيل
السوريين
والعراقيين
(من كل
المذاهب)، ثم
راحت تنسب
نشأته وصعوده
الى مصادر
شتى، تارة الى
تركيا وطوراً الى
اميركا
وإسرائيل، ما
يؤكد المؤكّد
وهو أن الجميع
شركاء في ذلك
التقتيل، وأن
«داعش» صنيعتهم
مثلما هو الآن
عدوّهم الأول.
الأخطر
أن الجميع
يبحثون
حالياً عن
أفضل السبل
لاستثمار
وحشية «داعش»
في خدمة
مصالحهم،
وعلى رغم أن
صناعة السلاح
تعيش أكثر
مراحلها
ازهاراً بعد
سبعة أعوام من
التراجع
(أرقام السنة
تقترب من 90
بليون دولار)،
إلا أنهم
يتلكأون في
تقديم الطعام
والرعاية
الصحية الى
اللاجئين (8
ملايين نازح
سوري و12
مليوناً في
الخارج يحتاجون
الى
المساعدة،
وكذلك نحو
مليوني عراقي،
عدا أكثر من
مئتي ألف غزّي
بلا مأوى،
وفقاً لآخر
تقديرات
للأمم
المتحدة). وفي
غمرة المواجهة
مع «داعش»،
ينسى الجميع
الظروف التي
ساهمت في
ظهوره،
والأسباب
التي يقولون
إنهم يريدون
تبديدها. لكن
مجريات الحرب
تبدو، على العكس،
حافزاً
لاستيلاد جيل
آخر من
الارهاب: «التحالف»
ونظام الاسد
يضربان معاً
في الرقّة، الأول
يستهدف «داعش»
والآخر
معارضيه من
المدنيين.
ويغير
«التحالف»
الذي تقوده
اميركا على مواقع
في العراق ثم
يتقدّم
الايرانيون
وميليشياتهم
لغزوها
واحتلالها.
خلال ذلك، وفي
السياق نفسه،
كانت حرب
اسرائيل
(بتأييد
اميركي) على
غزّة، ثم
«الفيتو»
الاميركي على
أي مشروع فلسطيني
في مجلس
الأمن» وكأن
واشنطن تقول
للفلسطينيين
إن قبول
الاحتلال
الاسرائيلي
هو أفضل
الخيارات
المتاحة لهم
طالما أن أي
مقاومة حتى
السلمية
مرفوضة وأن
المفاوضات
أضحت حلقة
مفرغة.
مع دخول
«داعش»
المعادلة،
صارت
الأولوية
لتقتيل أكبر
عدد من قادته
ومقاتليه،
فلا خيار معه سوى
إلغائه دوراً
ووجوداً، فهو
لا يعرض التفاوض
ولا أحد يرغب
في التفاوض
معه. ولعل
المواجهة
أظهرت «فائدة»
وحيدة لهذا
التنظيم، اذ
إنه وسيلة
الكثير من
الأطراف
لتحقيق
مكاسب،
فظهوره أتاح
للأميركيين
عودة غير مستَحَقَّة
كـ «منقذين»،
وسوّغ
للإيرانيين
تدخلاً أكثر
سفوراً
وفجوراً كـ
«محاربين ضد
الارهاب»،
وفتح للأتراك
بازاراً
يساومون فيه
على مكانتهم
ودورهم كـ
«قادة
الاسلاميين»
في الاقليم،
فيما كرّس
غياب العرب
أكثر فأكثر،
حتى أن «الحرب
على داعش»
باتت مدخلاً
لتحديد
مستقبل سورية
كبلد موحّد أو
مفكك، وكذلك
مستقبل العراق.
كما لو أن كل
كلمة في اسم
هذا التنظيم
تلغي ما قبل
وما بعد، فلا
هو «دولة» ولا
هو «اسلامي» ولا
هو «العراق» أو
«الشام». أما
إضعافه
والقضاء عليه
فقد يكونان
ارهاصاً
لإنشاء
كيانات عدة
بمثابة
«مكافآت»
للدول
النافذة في
الاقليم،
طالما أن
دستور عراق ما
بعد الاحتلال
الاميركي
يمنح الحق في
«الفدرلة»
كترجمة عربية
خاطئة لـ
«الانفصال»،
وطالما أن خطة
ستيفان دي
ميستورا تلحظ
امكان انشاء
كيانات لا مركزية
غير مرتبطة
بأي مركز. أما
اسرائيل فقد
تكون
مكافأتها
بالمساعدة في
تصفية قضية شعب
فلسطين
وأرضها.
ما الهدف
من الحرب
الراهنة، أهو
القضاء على «داعش»،
ثم ماذا بعد؟
لا شك في أن
عدم الوضوح
بالنسبة الى
«ما بعد» يلقي
بظلال قاتمة
على «وحدة» الهدف.
فما نعتقد أن
اميركا
وايران
تحاربان من أجله
قد لا يكون
واقعياً،
فكلاهما
تحارب خارج
أرضها، وفي اتفاقهما
أو اختلافهما
إشكالات
تتعلق بالشعب والأرض
اللذين
تريدان طرد
«داعش» منهما.
وبالنظر الى
ما هو جارٍ،
فإن الحرب، من
رؤية سياسية
للعراق
وسورية وكذلك
لفلسطين،
تبدو منذ الآن
وصفة لخطرين
مستقبليين:
أولهما ان
المعاناة
الانسانية
للاجئين
والمهجّرين
لن تنتهي قريباً،
بل ستتفاقم
وتؤدي الى
مآسٍ أكبر،
والآخر أن هذه
المآسي
معطوفة على
«انتصار»
تسجّله ايران
ستعني
ترسيخاً
وتجديداً
للإرهاب أياً
تكن تسمياته...
المفاضلة
بين
الإرهابيين!
حسان
حيدر/الحياة/25.12.14
تبرز بين
الفينة والأخرى
محاولات
تعتمد مبدأ
«النسبية»،
تهدف الى التخفيف
من خطر
مجموعات مثل
«داعش» و
«القاعدة» و
«النصرة» و
«طالبان»
وسواها من
تنظيمات
التطرف
والقتل
الاعمى
وتحوير الدين
والفتاوى غب الطلب،
وجعلها
مقبولة لدى
الرأي العام
او بعضه، كأن
يقال ان هذا
التنظيم «أكثر
اعتدالاً» من
ذاك، او «أكثر
مرونة» منه،
وأن هناك «عناصر
معتدلة» داخل
قيادة هذه
العصابة
الاجرامية او
تلك، يمكن
تمييزها
والحوار معها.
فبعد خطف
واحتجاز وقطع
رؤوس بعض
الصحافيين الذي
حاولوا تغطية
النزاع في
العراق
وسورية، ها هو
صحافي الماني
«ينجح» في
تمضية عشرة
أيام في أحضان
«داعش» ووسط
مقاتليه،
ويتجول بحرية
في مناطق
سيطرته، بعد
«أمر مهمة»
وقعه
«الخليفة» البغدادي
بنفسه،
ليبشرنا بعد
خروجه بأن قدرات
التنظيم تفوق
توقعاتنا وأن
لديه «سحراً
غامضاً» يجذب
اليه آلاف
المقاتلين،
الكثير منهم
خريجون
جامعيون، وان
الآتي اعظم.
ولعله عن
قصد او من غير
قصد، يريدنا
ان نخاف
«الدولة الاسلامية»
اكثر، وان
نقبل بها
امراً واقعاً لا
يمكن تغييره،
وان نعيد
النظر في
موقفنا من مجرمي
«داعش» فنحاول
تبرير
جرائمهم
لأنها ليست
قاعدة دائمة،
والدليل انه
دخل وخرج
سالماً. لكنه
في الوقت نفسه
يخبرنا ما
نعرفه اصلاً
بأن مدارسنا
فاشلة
وجامعاتنا
افشل، لا تؤثر
في طريقة
تفكير
طلابها، ولا
تنقلهم الى عالم
المعرفة الذي
يعني
الاعتدال
والاعتراف بالآخر
من خلال
التعرف الى
علمه وثقافته.
ولأن هذه
التنظيمات
الارهابية
تدرك اهمية وقوع
اعلامنا في
الخطأ، تمده
بين الحين
والآخر بما يتيح
لبعضه
التمادي في
فكرة
«النسبية».
وهكذا تصبح
«النصرة» افضل
من «داعش»
بالنسبة الى
بعض اللبنانيين،
لأن الأولى
وافقت على ان
يتم اعدام
العسكريين
اللبنانيين
المحتجزين
لديها رمياً
بالرصاص،
وليس ذبحاً
كما فعل
الثاني. اي ان
القتل تحول
«نسبياً»
ايضاً، ولهذا
لا نملك سوى
ان نصفق لهذا
«الاعتدال»
وهذه «الرأفة».
وقبل نحو
عشرة ايام،
بزّت «طالبان
الباكستانية»
مثالها
الاعلى في
الارهاب،
تنظيم «القاعدة»،
في القدرة على
القتل
العشوائي،
حتى اضطر «المعلم»
الى استنكار
وحشية
«التلميذ»،
واصدار بيان
مسهب يعلن فيه
ان «قلوبنا
تنفطر ألماً
وحزناً على
هذا الحادث»،
لأن انتحاريي اسامة
بن لادن كانوا
«اكثر رأفة»
بضحاياهم في برجي
مركز التجارة
العالمي، اذ
فضلوا استهداف
البالغين من
«الكفار» ولم
ينظروا في
عيونهم عندما
هدموا
المبنيين على
رؤوسهم، اما
انتحاريو
الملا فضل
الله فقصدوا
تلاميذ
مسلمين في
مدرسة
واعدموا فيها
اكثر من 140
طفلاً بعضهم في
العاشرة من
العمر،
وطاردوهم من
غرفة الى غرفة.
ومرة ثانية نصفق لهذا
«الاعتدال»
الذي «يحرج» من
وضع
التنظيمين في
سلة واحدة.
وامس
فقط، اعلن
«داعش» عن
اعتقال خلية
تضم اربعة من
عناصره،
يرطنون
بالتركية،
قال انهم خططوا
للانقلاب
عليه و «زعزعة
الأمن»
المستتب في مناطق
سيطرته، واكد
بلا خجل انهم
«غلاة» يتبنون
افكارا دينية
اكثر تشدداً
من التي
يعتمدها «الخليفة»
السامرائي.
هناك
اذاً، لجهلنا
المدقع، من هو
اكثر تطرفاً
وغلواً من
«داعش»، ومن
يرى فيه
تنظيماً «كافراً»
يجني الاموال
من «شعبي
سورية
والعراق
الكافرين».
ولنا ان نتصور
ماذا كان
سيحصل لو نجح
«الانقلاب» و
«خسرنا» البغدادي!!
آليـة
لانتخاب رئيس يبدأ
بالأقطاب
الأربعة
وينتهي
بمرشحين
توافقيين إذا
لم يفُز أحد
منهم
اميل
خوري /النهار
25
كانون
الأول 2014
ليس
مطلوباً من
الدول
الشقيقة والصديقة
التدخل
لتسمية رئيس
جمهورية
للبنان كما
كان يحصل في
الماضي، إنما
أن تساعد اللبنانيين
على أن يتفقوا
على تسمية هذا
الرئيس، حتى
إذا ما تعذّر
ذلك أن
تساعدهم على
تأمين نصاب
جلسات
الانتخاب فلا
تظل معطلة
والشغور الرئاسي
مستمراً الى
أجل غير
معروف.
إن
المشكلة التي
يواجهها
لبنان ليست
مشكلة
الاتفاق على اختيار
رئيس
للجمهورية
بقدر ما هي
مشكلة تأمين
نصاب لجلسة
الانتخاب،
وان من يعطّل
هذا النصاب هم
حلفاء إيران
في لبنان
وتحديداً
نواب "حزب
الله" ونواب
"تكتل
التغيير
والاصلاح". فإذا
كان من خدمة
تسديها إيران
الى لبنان عبر
موفديها وعبر
موفدي عدد من
الدول
الصديقة، فهي
إقناع هؤلاء
النواب بحضور
جلسات
الانتخاب
وعدم التغيّب
عنها لأن مجلس
النواب هو
المكان
الطبيعي
للاحتكام
إليه عندما
يتعذّر الاتفاق
خارج المجلس
على اسم رئيس
للجمهورية.
الواقع
أن لا جدوى من
الحراك
الديبلوماسي
تقوم به دول
شقيقة
وصديقة، كما
لا جدوى من أي
حوار وعلى أي
مستوى إذا لم
يسفر عن اتفاق
على وجوب حضور
جلسات انتخاب
رئيس
للجمهورية
لتقول الأكثرية
النيابية
المطلوبة
كلمتها في
المرشحين
المعلنين
للرئاسة
الأولى وغير
المعلنين تطبيقاً
لما نص عليه
الدستور وهو
تأمين هذا الحضور
وانتخاب
المرشحين
بالاقتراع
السري عندما يتعذّر
الاتفاق على
مرشح واحد
خارج المجلس.
والسؤال
المطروح هو:
هل يتم التوصل
في الحوار الذي
بدأ بين "تيار
المستقبل"
و"حزب الله" الى
اتفاق مع كل
القوى
الاساسية، إن
لم يكن على
اسم مرشح أو
على لائحة
مرشحين ينتخب
مجلس النواب
واحداً منهم،
فعلى حضور
جلسات
الانتخاب
وعدم تعطيل
نصابها
بالتغيّب غير
الدستوري عنها؟
وهل يتوصل
لقاء عون –
جعجع المرتقب
الى اتفاق على
ذلك حلاً
لأزمة تعطيل
النصاب لأنه هو
الذي يحول دون
ملء الشغور
الرئاسي؟
فإذا كانت
النيات صافية
والإرادات
صادقة وليس
وراء من
يعطلون
النصاب ما
وراءهم من
غايات وأهداف منها
إحداث فراغ
شامل في سلطات
الدولة ومؤسساتها
ليس بحثاً عن
رئيس جديد
للجمهورية
إنما بحثاً عن
جمهورية
جديدة هيهات
يتم التوصل الى
اتفاق عليها
بسهولة
وسلاسة ومن
دون قتال، فثمة
من يريدون
صورة للرئيس
على قياس
بروازهم،
وليس بروازاً
على قياس
صورته وإلا
استمر الشغور
الرئاسي
واصبحت قصة من
يريد رئيساً
للجمهورية
كقصة ذاك الذي
يريد بيضة،
والبيضة عند الدجاجة،
والدجاجة
تريد قمحة،
والقمحة عند الطحان،
وباب الطحان
مقفل...
إن رئاسة
الجمهورية هي
أساس الميثاق
الوطني وهي
حجر زاويته لا
بل هي الحجر
الأساس لبناء
هيكل الدولة
ومن دونه لا
يقوم بناء.
إن الناس
ينتظرون من
الحوار،
محصوراً كان
أم شاملاً،
الاتفاق على
وجوب حضور
جلسات انتخاب
الرئيس ووقف
لعبة
تعطيلها،
سواء تم
التوصل الى
اتفاق على اسم
مرشح أو على
لائحة أسماء،
أو لم يتم لأن
مجلس النواب
هو الذي ينبغي
الاحتكام
اليه عند كل
خلاف. واذا
كان مقاطعو
جلسات
الانتخاب
يريدون فعلاً رئيساً
للبنان وليس
شغوراً
مستمراً في
سدة الرئاسة،
فما عليهم سوى
الحضور
لانتخاب رئيس باعتماد
الآلية
الآتية:
إذا حُصر
الانتخاب بين
مرشحين هما:
عون وجعجع ولم
ينل أي منهما
الأكثرية
المطلوبة،
فينبغي أن
يفسح في
الدورة الثانية
للانتخاب
المجال
للمرشحين:
أمين الجميل
وسليمان
فرنجية، وإذا
لم ينل أي
منهما الأصوات
المطلوبة،
فمعنى ذلك أن
لا حظوظ للاقطاب
الموارنة
الأربعة
بالفوز،
وعندها ينتقل
مجلس النواب
في دورة
اقتراع جديدة
الى انتخاب رئيس
من بين
المرشحين
المستقلين
الذين تنطبق عليهم
صفة التوافق.
أما اذا كان
بعض معطلي
جلسات
الانتخاب
يصرون على حصر
الترشيح
للرئاسة بالعماد
عون
وبالدكتور
جعجع، فمعنى
ذلك أنهم لا
يريدون
رئيساً
للجمهورية،
ويكون شرطهم هذا
مخالفاً
مخالفة فاضحة
للديموقراطية
وللدستور لأن
حق الترشح
للرئاسة
الأولى هو لكل
من يريد، كما
أن من حق
النائب أن
يصوّت بورقة
بيضاء إذا لم
يكن يؤيد أي
مرشح. فهل يتم
التوصل بالحوار،
سواء طال أم
قصر، الى
اعتماد هذه
الآلية أو
سواها، أم
يكتفى
بالتوصل الى
التخفيف من حدة
التشنج
والتوتر
المذهبي بين
السنّة والشيعة
حرصاً على
استمرار
الاستقرار
والأمن في
لبنان وجعله
يعيش في وضع
"الستاتيكو"
الى أن تتبلور
صورة الوضع في
المنطقة
لمعرفة صورة
أي رئيس لأي
لبنان؟
ولّى زمن
الخوف من حزب
الله
واتّهامات
العمالة
أكرم
علّيق/جنوبية/25.12.14
لقد نجح
حزب الله في
اداء الدور المطلوب
منه كأداة
وقوة ضاربة
إيرانية ليس لبنان
إلا فيها إلا
منصة لفجر
ورعد-3 وزلزال!
شلح حزب الله
ثيابه بنفسه
وما يزال، حتى
ورقة التوت
صارت تترنح
وكأنها معلقة
بخيط!
لقد ولى
الزمن الذي
كان فيه
واحدنا يفكر
مرتين وعشرة
قبل انتقاده
زعرنةً ما
لعناصر او
اشخاص محسوبين
على حزب الله
وذلك خوفاً من
التهمة الجاهزة
بالعمالة! ولى
ذاك الزمن حين
رأينا افواج
العملاء لا
يخرجون إلا من
لدن حزب الله
ومحيطه ومحيط
متفاهميه!
ولى زمن
الخوف من
التصويب على
الشواذات
والموبقات
ذلك ان فاسدين
كثراً
رأيناهم
يتغطون بحزب
الله مباشرة
او مداورة!
ولى زمن
الخشية من
الإساءة إلى
المقاومة او
خدشها ولو عن
غير قصد في
حالة
الإعتراض على
فعلٍ ما..
لقد
ولَّى زمن
تطميش العيون
على “شغلات
زغيري ومش
حرزانة” بحجة
ان الأولوية
هي لمقاومة
العدو! لقد
سقطت الهيبة
المستحَقة
التي خلفتها مقاومةُ
حزب الله
للعدو الإسرائيلي!
لقد ولى زمن
الإلتباس حيث
رأينا حزب الله
يفعل كل شيء
إلا.. “مقاومة”!
لقد سقطت
شعارات حزب
الله وصور
زعمائه وشهدائه
الواحدة تلو
الأخرى من
المحيط إلى
الخليج
باستثناء
اللاذقية
وصعدة وشقفة
من لبنان!
لقد نجح
حزب الله في
اداء الدور
المطلوب منه كأداة
وقوة ضاربة
إيرانية ليس
لبنان إلا
فيها إلا منصة
لفجر ورعد-3
وزلزال! شلح
حزب الله
ثيابه بنفسه
وما يزال، حتى
ورقة التوت
صارت تترنح
وكأنها معلقة
بخيط! لم
يتآمر احدُ
على حزب الله
من خارجه، من
فيه تآمروا
عليه
ومسَخَوا
المقاومة التي
كانت يوماً
مصدر فخر وعزة
كل اللبنانيين!
ما أشبه حزب
الله اليوم
ب”فتح لاند” في
آخر ايامها !
عن
الحجاب
المودرن في
الضاحية
حسن حمود/جنوبية/25.12.14
نعيد هنا نشر
الموضوع الذي
أثار إشكالا
قبل أيّام،
لأنّ الصورة
التي رافقته
كانت مأخوذة
من مصر، وليس
من الضاحية،
بسبب خطأ
تقني. اليوم
نعيد نشر
الموضوع
ونفتح النقاش
حول الحجاب،
وحول
الضاحية، التي
هي ضاحيتنا،
في موقع
"جنوبية"،
قبل أن تكون
ضاحية أيّ أحد
آخر. الضاحية
التي تتمرّد،
بهدوء، وتصير
أجمل.
لم تعد
ضاحية بيروت
الجنوبية كما
كانت. تلك
التي بنت
لنفسها، وبنى
الآخرون لها
صورة
“المتقوقعة”
على نفسها،
والمتحجّرة
في معتقداتها.
بل نحن نشهد
حاليا العكس
تماماً.
والظواهر
التي كان يمكن
أن تتسبّب
بحوادث كبيرة
باتت عادية.
فمن منّا لم
يسمع بـ”رمي
مياه الأسيد
على وجوه
السافرات” في
نهاية
ثمانينيات
القرن
الماضي؟ تلك الشائعات
التي طاردة
الضاحية
وأهلها طويلا.
الضاحية
باتت أكثر
انفتاحاً. بات
الانترنت
موجودا بشكل كثيف،
ومباحا لجميع
الفئات
العمرية.
الفتيات قبل
الشبّان،
والصغار قبل
الكبار،
والمراهقين
قبل
الراشدين،
والمحجبات
وغير المحجبات…
أما
السهرات الليلية
فباتت عادية.
ما عادت
الضاحية “مجموعة
قرى” ولا
تجمّع أرياف.
باتت أكثر
مدينية. وسكّان
الضاحية هم
أكثر من
يتسامرون
ويسهرون
ليلاً في
المطاعم
والمقاهي،
حتّى الصباح.
فها هو تقاطع
مطاعم “حرقوص”
و”الأغا” لا
ينام، وتجمّع
المقاهي بين
“القاروط”
“أوركا”
و”السان
تيريز”، وتجمّع
مقاهي الشباب
في برج
البراجنة
وبئر العبد.
رغم أنّها ما
تزال “خالية
من الكحول”،
الذي يشتريه
أهلها من عشرات
المتاجر
المنتشرة من
خلدة وصولا
إلى الطيونة.
أيضا
باتت الضاحية
أكثر انفتاحا
وتقبّلا
للعلاقات
العاطفية بين
الجنسين. ليس
بالمعنى
الجنسي بل بالمعنى
العاطفي، حيث
الصداقات بين
الجنسين مثلا.
وبات سهر
الذكور
والإناث في المقاهي
حتّى ساعات
متأخرة من
الليل مشهد
طبيعي. وهنا
شاب يوصل
صديقته إلى
منزلها
الساعة 10 أو 11
ليلا… ودور
السينما التي
تحيط
بالضاحية،
“الأبراج” و”الغالاكسي”
و”الكارفور”
تمتلىء بأهل
الضاحية،
وبالفتيات
المحجّبات
وغير
المحجّبات، في
مجموعات
أنثوية أو مع
شبّان، وتلك
مع زوجها
وأخرى مع
خطيبها وتلك
مع حبيبها…
وبالطبع هناك
الجانب
المحافظ الذي
ما زال
موجودا، أي
الفتيات
اللواتي ما
زلن يرفضنَ الخروج
من المنزل مع
شاب أو صديق.
وباتت
الضاحية
تحتمل مشهد
فتاة تقود
دراجة نارية،
وأخرى تقود
دراجة هوائية.
ومئات الفتيات
يركبن خلف
شبّان على
الدراجات
النارية، في
مشهد ما عاد
غريبا.
وأحيانا نجد
شابا وفتاة
وابنهما على
الدراجة
نفسها. حتّى
فكرة الـboy friend التي كان
يمكن أن تؤدّي
بالفتاة إلى
الذبح قبل 10
أعوام، باتت
موجودة في
الضاحية لدى
فئات محدّدة،
وما زالت
مرفوضة لدى
فئات أكبر وأكثر.
فلا بدّ
من علاقات
عاطفية كي تصل
الفتاة إلى
الزواج.
وهذا يؤسّس
بالطبع إلى
علاقات أكثر
متانة بين
الجنسين.
لكنّ الأكيد أنّ
الضاحية باتت
تتّسع لأكثر
من اقتراح
اجتماعي
وأكثر من نمط
عيش أو طريقة
حياة. ما
عاد هناك
“تنميط” ولا
أحد يجبر
أحداً على
ارتداء أزياء محدّدة،
أو عدم ارتداء
أزياء محدّدة.
وكما في الصورة
المرفقة،
المأخوذ
أجزاء منها من
جريدة
“الأخبار”،
هناك غير
محجّبات مع
“حزب الله”، ومحجّبات
لسنَ مع “حزب
الله”. وهناك
حجاب مودرن،
وحجاب شديد
المحافظة،
وحجاب أقلّ
محافظة.
هكذا فإنّ الحجاب
يتغيّر في
الضاحية. ومن
لا يوافق
فلينزل إلى
الشارع
و”يكزدر” في
صفير وبئر
العبد وحارة
حريك
والمشرفية
وعلى أوتوستراد
السيّد هادي
نصر الله وفي
حيّ السلّم.
الحجاب قبل سنوات
كان هدفه
الحشمة
والوقار،
وكان من علامات
الضاحية.
اليوم انتشر
الحجاب في
مناطق أخرى،
بين طرابلس
وصيدا وبيروت.
لكن هنا في
الضاحية هناك
تغييرات، وإن
طفيفة،
لكنّها باتت
ملحوظة.
فكثيرة
هي الروايات
عن فتيات
خلعنَ الحجاب
في السنوات
الأخيرة. ومن
منّا لا يعرف
أو لم سمع عن
فتاة تلبس
الحجاب في
الحيّ حيث
تسكن، أو أمام
الأهل، ولا
تلتزم به في
الشارع أو
خارج الضاحية.
حتّى المتاجر
باتت هناك
بعضها يبيع
بدل “الثياب
الشرعية” الفضفاضة
ثيابا أكثر
“مودرن”
للفتيات
المحجّبات.
فترى مئات
وآلاف
المحجّبات
يلبسنَ بناطيل
ضيّقة
وقمصانا
عادية،
تلبسها غير
المحجّبات،
وكنزات ضيّقة
وفولارات
مزركشة،
بألوان فرحة،
أحمر وأبيض
وأصفر
وبرتقالي،
بعيدا عن الصورة
النمطية
للفتاة
المحجّبة
العابسة التي تلبس
الأسود دوما،
أو البني
والرمادي في
أبعد تقدير.
الضاحية
تتغيّر. وهذا
ليس عيباً،
لكنّه دليل إلى
بداية تمرّد
هادىء على
التقاليد. رغم
أنّ الجزء
الأكبر من
الفتيات
والنساء ما
زال ملتزماً
بما يشبه
“الزيّ
الموحّد”.
جلسة
الحوار
الأولى كسرت
الجليد.. ماذا
بعد؟
فايزة
دياب/الخميس،
25 ديسمبر 2014 /جنوبية
إنطلقت
أمس الجلسة
الأولى
للحوار بين
تيار المستقبل
وحزب الله ،
والتي وصفها
النائب سمير
الجسر في حديث
لـ«جنوبية»
أنها «جيدة
وتخللها جوّ
الصراحة»،
والتي أكد
الطرفان في
بيان الختام
أنها تمحورت
حول تخفيف
الإحتقان
السني-الشيعي،
وإنتخاب رئيس
للجمهورية.
قبل
نهاية عام 2014
الذي كان
مليئاً بالتشنجات
السياسية
والأمنية على
الصعيد
اللبناني
الداخلي،
وقبل عيد
الميلاد
بيومين، تلقّى
اللبنانيون
عيديّة من
الطرفين
الأكثر خصومة
سياسياً «حزب
الله» و «تيار
المستقبل»،
عبر الحوار
الذي بدأ أمس
بين الحزب
والمستقبل
برعاية وحضور
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
فبعد
قطيعة دامت
لأكثر من أربع
سنوات، والتي رافقتها
إهتزازات
وتشنجات
أمنية في كثير
من المناطق
اللبنانية،
من سيارات
مفخخة، إحتقان
مذهبي، شعور
بالغبن عند
المكوّن
السني بعد
إقصاء زعيمهم
عن الحكم، وإشتباكات
في عرسال
وطرابلس
وصيدا،
بالإضافة إلى
دخول حزب الله
الحرب
السورية التي
رفضتها قوى 14
آذار، لأنها
أغرقت لبنان
بويلات لا تزال
عواقبها
السلبية
تنعكس علينا
حتى يومنا
هذا.
كل هذه
الأحداث
وغيرها كانت
انعكست على
اللبنانيين،
إلى أن قرر
المكونين
اللذان كانا
يرفضان
الحوار
ويتراشقان
التهم،
الجلوس سوياً
برعاية
ووساطة
«الإستاذ
والبيك»، وما
أعطى
اللبنانيون
أملاً أكبر هو
التحضير إلى حوار
مسيحي-مسيحي
أي بين التيار
الوطني الحر والقوات
اللبنانية.
إلا أنّ
اللبنانيون
باتوا أكثر
وعياً في فهم
الخفايا
والمناورات
السياسية،
فهم لا
ينتظروا من
الحوار
التفاهم
وإعادة الثقة
بين الطرفين،
وإنهاء
الإنقسام
العامودي في
لبنان، لكنهم
يريدون حّل
الأزمات الرئيسية
في لبنان،
وأهمها
إنتخاب رئيس
للبنان بعد
مئة وأربعة
عشرة يوماً
على الفراغ.
إذاً بدأت أمس
أول جلسات
الحوار عند
الساعة
السادسة مساءً،
في عين التينة
وبحضور بري.
تألف وفد الحزب
من المعاون
السياسي
للامين العام
حسين الخليل
رئيساً،
وعضوية
الوزير حسين
الحاج حسن والنائب
حسن فضل الله.
اما وفد تيار
المستقبل فقد
ضك كل من مدير
مكتب الرئيس
سعد الحريري نادر
الحريري
رئيساً،
وعضوية
الوزير نهاد المشنوق
والنائب سمير
الجسر،
وبحضور
الوزير علي
حسن خليل ،
وقد دامت
الجلسة
الأولى أربعة ساعات
وتخللها عشاء
على شرف
الحضور.
وبعد
نهاية الجلسة
صدر بيان عن
الحضور أكدّ على
ضرورة تخفيف
الإحتقان.
وأكد البيان
حرص «أكد
الطرفان
واستعدادهما
البدء بحوار
جاد ومسؤول
حول مختلف
القضايا، وفي
اطار تفهم كل
طرف لموقف الطرف
الآخر من بعض
الملفات
الخلافية،
وعلى استكمال
هذا الحوار
بإيجابية بما
يخدم تخفيف الاحتقان
والتشنج الذي
ينعكس على
علاقات اللبنانيين
مع بعضهم
البعض وتنظيم
الموقف من القضايا
الخلافية
وفتح ابواب
التشاور
والتعاون لتفعيل
عمل المؤسسات
والمساعدة
على حل المشكلات
التي تعيق
انتظام
الحياة
السياسية».
وشدد
«المجتمعون
على ان هذه
اللقاءات لا
تهدف الى
تشكيل اصطفاف
سياسي جديد
على الساحة
الداخلية،
وليست في
مواجهة احد او
لمصادرة والضغط
على موقف أي
من القوى
السياسية في
الاستحقاقات
الدستورية،
بل هي من
العوامل
المساعدة
لاتفاق اللبنانيين
مع بعضهم
البعض». وقد
أكدّ النائب
سمير الجسر في
حديث لـ«جنوبية»
أنّ: «الجلسة
كانت جيدة،
وطغت الصراحة
من قبل
الطرفين
وخصوصاً من
قبل حزب الله»
وعن الملفات
التي تطرق لها
الحوار قال
الجسر «بدايةً
كان هناك جولة
عامة على جميع
الملفات
السياسية
والخلافية،
والعناوين
الأساسية في
البلد، إلاّ
أنّ التركيز
كان على ملفين
أساسيين هما
الإحتقان السني-الشيعي،
وتحديد آلية
لإنتخاب رئيس
للجمهورية».
وختم الجسر ان
الجلسة
الثانية
للحوار ستكون
في بداية
السنة
المقبلة.
هكذا،
وبرغم أنّ
الحوار
وبتأكيد
الطرفين، لن
يتطرق إلى
الأمور
الخلافية
الأساسية
ومنها سلاح
حزب الله،
ودخوله في
الحرب
السورية، إلاّ
أن المراقبين
يؤكدون على
أهمية لغة
الحوار
خصوصاً في ظلّ
الإحتقان
المذهبي،
وللإتفاق على
تحييد لبنان عن
كل ما يجري في
المنطقة
وخصوصاً
لحماية لبنان
من الإرهاب.
هل يضّيع
لبنان فرصة
النفط؟
رندة تقي
الدين/الحياة/26.12.14
السياسة
في لبنان
تضّيع فرصة
ذهبية اخرى
لهذا البلد
لاستكشاف ما
لديه من النفط
والغاز في بحره
وأراضيه. فمنذ
ثلاث سنوات
يدور الحديث عن
النفط والغاز
واليوم هبطت
اسعار النفط
في السوق العالمية
الى حوالى ٦٠
دولاراً
لبرميل البرنت.
وبدأت
الشركات
العالمية
تؤجل
المشاريع المكلفة
المستقبلية
للاستثمار في
النفط والغاز
بسبب انخفاض
عائداتها.
فكثر الكلام
عن ثروة أصبحت
وهمية في
لبنان لكثرة
ما قيل عنها
وعن ادعاءات
بصفقات
مستقبلية
مزعومة من
اوساط اعلامية
مختلفة.
فلا
المراسيم
الحكومية
صدرت ولا
المناقصات تم
تلزيمها. في
حين ان ظروف
السوق
النفطية العالمية
تغيرت اليوم.
رحم الله رئيس
شركة «توتال»
كريستوف دو
مارجوري الذي
كان من محبي
لبنان بصفاته
وعلاته ولكنه
كان يردد مراراً
لـ «الحياة» ان
قبل التحدث عن
هذه الثروة
ينبغي حفر على
الاقل بئر
واحد لمعرفة
مضمون المكمن.
وكان يقول
صحيح ان
الدراسات
الزلزالية
مهمة ولكنها
لا تعطي فكرة
دقيقة عما
يوجد من النفط
والغاز واذا
كان واعداً ام
لا. وعندما
كان يقال له
ان حوض
المتوسط من
قبرص وإسرائيل
هو نفسه وان
هناك مكامن
واسعة من النفط
كان يرد
قائلاً إن
هناك اماكن
عديدة عملت فيها
«توتال» حيث
كانت استكشفت
شركات في
مناطق مجاورة
لمناطق عمل
«توتال» في
اماكن والبعض
لم يجد اي
كميات واعدة
في مناطق
مجاورة. فكان
رأي دو
مارجوري ان
على الحكومة
اللبنانية ان
تسرع في عملها
من اجل تلزيم
المناقصات كي تستفيد
من اهتمام هذه
الشركات.
اما الآن
ومعظم
الشركات
الكبرى تعيد
النظر في
مشاريع
مستقبلية
بسبب الحفاظ
على رأسمالها
للمشاريع
القائمة التي
لم تتوقف او
لم تلغَ. على
الحكومة ان
تسرع ولا
تضّيع فرصة
ذهبية وان
تقدم الشروط
الجاذبة
للاستثمارات
في ظروف تزداد
تعقيداً
وصعوبة يوماً
بعد يوم.
وتأخر البت
بالموضوع من
الجانب
اللبناني
بسبب
الخلافات
والانقسام
اللبناني
سيؤدي الى
تحويل اهتمام
الشركات
الكبرى عن
التنقيب
والاستكشاف.
الشعب
اللبناني
يعاني من
اعباء
اقتصادية ومشاكل
معيشية كبيرة
وكان يمكن ان
ينعم ببلد
الحياة فيه
مريحة وجميلة
لولا الوضع
السياسي
والاقليمي
المحيط به.
وما زالت
مصادر
الشركات
العالمية
المختلفة
تؤكد لـ
«الحياة» انه
رغم هبوط سعر
النفط الى ٦٠
دولاراً لا
يزال هناك
اهتمام من
الشركات لأن
الاستكشاف
والتنقيب
عملية طويلة
المدى لكن
ينبغي ان تعرف
ما هي شروط
الاستثمار
وكيف ستعمل.
وحتى الآن هي
تجهل كل
هذه العناصر.
والى جانب ذلك
تجمع ايضاً
على القول إن
الظروف
السياسية في
المنطقة وسعر
النفط
المنخفض وعدم
معرفة تفاصيل
الشروط اللبنانية
لعمل الشركات
كلها عناصر
تجعل الظروف غير
مشجعة وغير
مؤاتية
لإعطاء دفعة
للشركات
الكبرى
للاهتمام
بالعمل في
لبنان.
فحان
الوقت ان تطلق
الحكومة
المراسيم
وتطلق المناقصات
مع اعلان ما
تقدمه من شروط
جاذبة لاستقطاب
استثمارات
تساعد البلد
على توفير دفع
كلفة استيراد
الطاقة في
العقود
المستقبلية.
والآن قبيل
العام الجديد المطلوب
يقظة وطنية
وتوحيد
الجهود
لإنهاء مرحلة
المراسيم
وإطلاق
المناقصات
للاسراع ببدئ
عملية
الاستكشاف
والا ضاعت
الفرصة على لبنان
كلياً.
حوار
النأي عن
الملفات
الخلافية:
تنفيس احتقان
وكسر قطيعة
سلاح "حزب
الله"
والمحكمة الدولية
خارج
البحث
سابين
عويس/النهار
25
كانون
الأول 2014
اشاع
إنطلاق
الحوار بين
"حزب الله"
وتيار " المستقبل"
مناخا من
الارتياح في
الاوساط الشعبية
لما يحمله من
كسر للقطيعة
التي سادت منذ
إسقاط الحزب
وحلفائه
حكومة الرئيس
سعد الحريري
سنة 2011، ومن
تنفيس
لاحتقان
مذهبي بين
السنة
والشيعة منذ
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
وانخراط
الحزب في
الحرب في
سوريا وصعود
الموجة
التكفيرية
على يد تنظيمي
"داعش"
و"جبهة
النصرة"،
لكنه لم يبدد
هواجس تسكن
كلاً من
الفريقين،
حيال الآخر أو
يخفف حتى من
وطأتها حيال
نقاط خلافية
وكانت ولا تزال
اساس القطيعة
والحرب
الباردة بين
الجانبين.
آثر طرفا
الحوار عدم
التقاط صورة
تشهد على جلوسهما
معاً الى
طاولة الرئيس
نبيه بري في
عين التينة،
لئلا يقال إنه
حوار للصورة،
ولتأكيد أن
نيات كل منهما
جدية ومسؤولة
حيال ضرورة إحياء
قنوات
التواصل.
وعكست البيان
الرسمي الصادر
عن اللقاء رغم
إقتضابه، هذا
التوجه اذ أكد
حرص الفريقين
و"استعدادهما
للبدء بحوار
جاد ومسؤول
حول مختلف
القضايا". ولم
يرفع المجتمعون
منسوب
التوقعات من
لقائهم الاول لكنهم
حرصوا على
الاشارة إلى
ان الحوار يتم
"في إطار تفهم
كل طرف لموقف
الطرف الآخر
من بعض
الملفات
الخلافية".
ومنعاً
لأي تأويل أو
قراءة خاطئة
لجلسات
الحوار
الاولى
واللاحقة، كان
تأكيد على ان
استكمال
الحوار
بإيجابية يهدف
الى "تخفيف
الاحتقان
والتشنج الذي
ينعكس على
علاقات
اللبنانيين
بعضهم ببعض
وتنظيم الموقف
من القضايا
الخلافية".
في
الشكل، أبرزت
ساعات الحوار
الاربع من الجلسة
الاولى جدية
الطرفين في
التعامل بروح
منفتحة في ما
بينهما، تمهيدا
لإرساء ما
يشبه التفهم
والتفاهم على
أهمية تجاوز
قطوع
الانفجار
المذهبي،
ولكن في الجوهر،
توافق
الفريقان على
عدم ملامسة
الملفات
الخلافية
التي لم يحن
أوان وضعها
على الطاولة.
نأى
"المستقبل"
كما "حزب
الله" عن
مقاربة أصل
المشكلة
بينهما،
واضعاً سبب
الاحتقان المذهبي
عند العوامل
الاقليمية
المؤثرة في الساحة
الداخلية
والمرتبطة
بشكل اساسي
بالحرب
المحتدمة في
سوريا وظهور
الحركات
التكفيرية،
وصولا الى
الصراع
الاقليمي بين
الراعيين
السعودي
والايراني. علماً أن
الاثنين،
وعلى التفاوت
في حدة الصراع
بينهما،
باركا الحوار
في أهدافه
المحددة.
وتجلى ذلك
اخيرا
بالكلام
الواضح لرئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني في
زيارته الى
بيروت وكذلك
بدعم الحوار
الذي نقله
مفتي
الجمهورية
اللبنانية عن
القيادة السعودية
خلال لقاءاته
الاخيرة في
المملكة.
ماذا عن
الملفات
الشائكة
الداخلية
المرتبطة بشكل
او بآخر
بالعامل
الاقليمي؟
تؤكد
مصادر مواكبة
للحوار
المستقبلي مع
"حزب الله" ان
ثلاثة ملفات
أساسية ستبقى
خارج إطار
البحث أقله في
المرحلة
الاولى من
الحوار، منهما
اثنان يشكلان
محور
استراتيجية
"حزب الله"
ومعركته هما: السلاح،
والانخراط في
حرب سوريا.
ويقابل
هذين الملفين
واحد لا يقل
أهمية ويتعلق
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان
الناظرة في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
والتي كانت
بلغت في قرارها
الاتهامي
تسمية 5 عناصر
من الحزب لضلوعهم
في جريمة
الاغتيال.
وليس من حاجة
إلى الاشارة
إلى أهمية
المحكمة
ومسارها
بالنسبة الى
"التيار الازرق"
في معركته نحو
تحقيق
العدالة
واستعادة
السيادة.
وفي رأي
المصادر ان
الحوار مهما
تقدم سيصطدم في
مرحلة لاحقة
بهذه الملفات
خصوصا وأن
تنفيس
الاحتقان
المذهبي
يتطلب آليات
وإجراءات لنزع
الفتيل
الفتنوي من
النفوس. واي
بحث في هذه
الآليات يعني
حتما وعمليا
ملامسة هذه النقاط،
والمرحلة
الراهنة غير
مهيأة للتوغل
فيها ولا
الظروف
مؤاتية.
وإذا
كانت
المواضيع
الخلافية
خارج إطار البحث،
فهل يقارب
المتحاورون
الاستحقاقات
الاخرى كما
اوردوا في
بيانهم عندما
أشاروا صراحة
إلى "فتح
ابواب التشاور
والتعاون
لتفعيل عمل
المؤسسات
والمساعدة في
حل المشكلات
التي تعوق
انتظام
الحياة السياسية"
مع التشديد
على ان الحوار
لا يهدف إلى "تشكيل
اصطفاف سياسي
جديد او الضغط
على موقف اي
من القوى
السياسية في
الاستحقاقات
الدستورية؟".
لم يسم
المتحاورون
الاستحقاقات
الدستورية
بأسمائها في
محاولة
لإبعاد أي
تأثير او ضغط
على تلك
الاستحقاقات،
والمتمثلة
اساساً بالاستحقاق
الرئاسي الذي
يفترض ان يكون
شأنا وطنيا في
الدرجة
الاولى
ومسيحياً في
الدرجة الثانية.
وهنا
يأتي الكلام
الى الحوار
المسيحي
المرتقب بين
الزعيمين
الأولين
ميشال عون
وسمير جعجع.
الراعي
في قداس
الميلاد:
ليساعد النور
الإلهي
المسؤولين
ليروا
الأخطار
والنتائج
الوخيمة لعدم
انتخاب رئيس
الخميس 25
كانون الأول 2014
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الميلاد المجيد
في كنيسة
القيامة في
الصرح البطريركي
في بكركي.
عاونه فيه
المطارنة
بولس الصياح،
سمير مظلوم
وحنا علوان،
الاباتي
انطوان خليفة
والأب بول كرم
بمشاركة
السفير
البابوي
المونسينيور
غابريال
كاتشيا، في
حضور رئيس
تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون على رأس
وفد من وزراء
ونواب وأعضاء
التكتل، رئيس
حزب
"الكتائب"
أمين الجميل
مع وزيري الحزب،
السفير
الاميركي
دايفيد هيل،
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد، رئيس المجلس
الدستوري
عصام سليمان
وحشد من
الوزراء والنواب
السابقين
والفاعليات
السياسية، العسكرية،
الدبلوماسية،
النقابية
والقضائية
والمؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان
"أبشركم بفرح
عظيم يكون
للشعب كله:
ولد لكم اليوم
مخلص، المسيح
الرب" (لو 1: 11)،
قال فيها:"الخبر
المفرح
العظيم هو
بداية عهد
جديد في حياة
الإنسان
والعالم يقود
إلى يسوع
المسيح، فادي الإنسان
ومخلص الجنس
البشري. إنه
عهد انتصار
على الظلمة،
عهد خبزٍ
سماوي لحياة
البشر، عهد
السلام
والرجاء في
الأرض ومجد الله
في السماء".
أضاف:
"يسعدنا أن
نحتفل معكم
بعيد ميلاد
الرب يسوع،
وبهذا العهد
الجديد،
راجين أن يولد
المسيح في
قلوبنا لكي
نلتزم ببناء
عهدٍ جديد في عائلاتنا
ومجتمعاتنا ووطننا.
نحييكم
جميعا، أيها
الحاضرون،
ونعرب لكم عن
أخلص
التمنيات
والتهاني
بالعيد. نسأل
المسيح الرب
أن يفيض عليكم
"فرحه
العظيم"
المملوء نعما
وبركات خيرٍ
وسلامٍ
ورجاء،
فتخرجون من هذا
اللقاء مع طفل
المغارة بفرح
رعاة بيت لحم،
مسبحين الله
على كل شيء
بأعمالكم ومبادراتكم
الجديدة التي
تدل على
التزامكم في بناء
عهد جديد في
العائلة
والمجتمع
والوطن".
وتابع:
"ليست البشرى
"بفرح
عظيم" خبرا من
الماضي يقف
عند زمانه. بل
هي خبرٌ
متجددٌ في كل
مكان وزمن،
وخبرٌ لنا اليوم.
فالمسيح إياه،
الذي "هو هو
أمس واليوم
وإلى الأبد"
(عبرا 13: 8)، هو
نفسه الخبر
والفرح
العظيم. إنه
كلمة الله،
كلمة الحياة
والنور، الذي
صار بشرا منذ
ألفي سنة،
والذي يريد أن
يكون "هذا البشر
الجديد" في كل
إنسان.
إحتفالنا
بذكرى ميلاد
المسيح
الفادي
والمخلص هو
بالحقيقة
احتفالٌ
بميلادنا نحن
فيه لولادة
جديدة بكلمة
الإنجيل ونعمة
الأسرار. نحن
نتمثل ميلاده
وثماره في المغارة
والشجرة،
كتذكارٍ لما
جرى، لكننا في
الواقع نسعى
لأن يتحقق
فينا اليوم
هذا الذي جرى
منذ ألفي سنة،
أي أن يولد
المسيح في
قلوبنا،
ويجعل منا
جسده الحي،
وأن نتلألأ في
شجرة الكنيسة
بالفضائل
الإنجيلية
والإنسانية،
وبالقيم
الاجتماعية
والوطنية".
وقال: "عهد جديد
بدأ في
الميلاد،
ونحن اليوم
مدعوون
لنعيشه عهدا
جديدا في
عائلاتنا
ومجتمعاتنا
ووطننا. لا
يمكن البقاء
في ماضي الأمس
العتيق، ماضي
الرؤية
الضيقة
والموقف
المتحجر،
ماضي الرأي الجامد
والنظرة
القصيرة،
ماضي المصالح
الصغيرة المقفلة
على الصالح
العام.
فالبقاء في
ماضي الأمس
موتٌ في
الحاضر
والمستقبل. إن
سيد التاريخ هو
الله، أما
الإنسان، كل
إنسان، فهو
معاون الله في صنع
التاريخ. إنها
مسؤوليةٌ
تأتي كل واحد
وواحدة منا في
موقعه وعمره
وحالته
ومكانته ومسؤوليته".
وتابع: "في هذا
العهد الجديد
أتانا خبزٌ من
السماء، هو
خبز كلمة الله
التي هي
الكلمة
المتجسدة،
يسوع المسيح،
وخبز جسده
ودمه. هذا
الخبز ولد في
مدينة الخبز
"بيت لحم"
بحسب مفهومها
اللفظي. وهو
الذي يدخلنا
في عهدٍ جديد
مع الله
والناس. إنه
خبز الحقيقة
المطلقة التي تنير جميع
حقائق الناس
النسبية؛
الحقيقة التي
تحرر وتوحد.
وهو خبز
المحبة والعطاء
الذي يجعل من
المسؤولية
والسلطة خدمة
تتفانى حتى
بذل الذات.
وهو خبز
السلام المزروع
من الله في
قلب الإنسان،
لكي نصنعه
سلاما اجتماعيا
مبنيا على
العدالة بكل
وجوهها؛ سلاما
اقتصاديا
مبنيا على
شروط الحياة
الكريمة،
وعلى إنماء
الشخص البشري
والمجتمع؛
سلاما وطنيا
مبنيا على
احترام حقوق
المواطنين
بوجود دولةٍ
تؤمن لهم، من
خلال
مؤسساتها
الدستورية
والعامة،
الخير العام
الذي يشمل كل
شروط الحياة
الاقتصادية
والثقافية
والاجتماعية
والأمنية؛
دولةٍ يكون
الولاء لها
أولا وآخرا،
ويحترم فيها
الدستور
والميثاق
الوطني وصيغة
العيش
المشترك
بالمساواة
والمشاركة
المتوازنة في
الحكم
والإدارة".
أضاف:
"قيمتنا
وكرامتنا
أننا مدعوون
لنحقق هذا
العهد الجديد
في زماننا
ومكاننا. فلنسرعْ
إلى هذا
الالتزام،
كما أسرع رعاة
بيت لحم إلى
المغارة،
ورجعوا
حاملين الرجاء
والفرح
والمعنى
لوجودهم؛
وكما سار المجوس
من المشرق
البعيد
وبحثوا عن
الطفل، الملك
الجديد
المولود،
ورجعوا
ممتلئين حكمة
وفطنة في
الحياة
اليومية
وسعادة لا
توصف.
كم نتمنى
أن يكون
مجيئنا إلى
أمام مغارة
الميلاد
دخولا في
منطقٍ جديد،
ومقصدٍ جديد؛
وانقلابا على
ماض عقيم وغير
مجد. فالمسيح
الذي نحيي
ذكرى ميلاده
نور سطع في
ظلمات الليل،
لكي يسطع كل
يوم في ظلمات
حياة كل إنسان
وجماعة
وشعب.نعني بها
الظلمات
الروحية
والفكرية
والثقافية،
ظلمات
الخطيئة
والشر، ظلمات
الكذب
والتجني عبر التقنيات
الجديدة وسوء
استعمال حرية
الإعلام؛
ظلمات الرؤية
الضيقة التي
تغشاها
المصلحة الشخصية
والمآرب
الخاصة،
ظلمات الحقد
والبغض
والعداوة،
ظلمات
الأحكام
المسبقة
والمغرضة
التي تأسر عقل
صاحبها،
وتكذب
الحقيقة الواضحة،
ورؤية العين،
وسماع الأذن".
وتابع:
"كم نود أن
يساعد هذا
النور الإلهي
المسؤولين
السياسيين
ليروا
الأخطار
والنتائج
الوخيمة على
الكيان
اللبناني
والمؤسسات
الدستورية
التي يحدثها
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية،
وليروا كيف أن
غياب رئيسٍ
للبلاد يولد
الفوضى
ويستبيح التعدي
على المال
العام ومرافق
الدولة، ويعطل
أجهزة
الرقابة،
وينشر الفساد
في الإدارات العامة،
ويسهل الرشوة
على حساب
الدولة
وأموالها وأملاكها
ونموها
وتقدمها. من
يضمن حماية
الدستور
والميثاق
الوطني وصيغة المشاركة
المتوازنة
بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم
والإدارة غير
رئيس
الجمهورية؟ منْ
يطالب بمصالح
الشعب
وبانتظارات
الشبيبة غير
الرئيس؟ منْ
يشفق على المواطنين
الذين
يفتقرون
ويجوعون ويهاجرون
غير الرئيس؟
من غيره يفكر
بتطلعات
شبابنا وأجيالنا
الطالعة
وأحلامهم
وطموحاتهم
وفرص عملهم
المشرفة؟
ألرئيس هو أبو
الوطن والأمة
بكل معنى
الكلمة. من
غيره يطالب
بسيادة
الدولة وكرامتها
ومصيرها؟ إننا
نصلي، بإيمان
كبير ورجاء ثابت،
لكي يرسل لنا
الله اليوم
قبل الغد مثل
هذا الرئيس".
وتساءل:
"لماذا هذا
الاستهتار
بدور الرئيس؟ ولماذا
التمادي منذ
ثمانية أشهرٍ
في الاستغناء
عنه؟ ولماذا
السعي إلى
إقناع الذات
والناس
إقناعا كاذبا
بأن البلاد
تسير وتسير
حسنا من دون
رئيس؟"
أضاف:
"نود أن نرفع
معكم أخلص
التهاني
البنوية
بالميلاد
المجيد
والسنة
الجديدة 2015 إلى
قداسة البابا
فرنسيس،
ونشكره من
صميم قلوبنا
على الرسالة
التي وجهها
إلى "مسيحيي
الشرق
الأوسط"،
وأرادها تعبيرا
عن قربه منهم
وتضامنا معهم
ومع المخطوفين
في لبنان
وسوريا
والعراق، ومع
سواهم من مختلف
الاديان، في
مختلف محنهم
ومصاعبهم،
مستمدا لهم
عزاء المسيح.
إنه يدعونا
ويدعوهم للصمود
في الرجاء
والوحدة
والشركة،
ولأداء شهادة
المحبة
والسلام في
بلداننا، مع
انضمام آلامنا
وآلامهم إلى
صليب المسيح
الفادي من أجل
ثمار خير
للكنيسة
ولشعوب الشرق
الأوسط. ويقول
لنا ولهم:
"أنتم قطيع
صغير،
بالمفهوم
الإنجيلي، ولكنكم
حاملون
مسؤولية
كبيرة في
الأرض التي ولدت
عليها
المسيحية،
ومنها انتشرت
إلى العالم
كله. أنتم
خميرة وسط
الجماعة
الكبيرة. أنتم،
مع الكنيسة
الحاضرة
بمؤسساتها
التربوية والاستشفائية
والاجتماعية،
وبعملها الراعوي،
ثروة كبيرة
للمنطقة".
ويعود قداسة
البابا فرنسيس
ليؤكد ضرورة
الحوار مع
المسلمين
وسواهم من
الأديان
الأخرى،
الذين نعيش
معهم، على أن
يكون حوارا
منفتحا على
الحقيقة بروح
المحبة. فالحوار
خدمة
للعدالة،
وشرط ضروري
للسلام المنشود.
وفي الوقت
عينه يحث
البابا
فرنسيس الجماعة
الدولية على
تعزيز السلام
في الشرق
الأوسط
بالتفاوض
والعمل
الديبلوماسي،
وعلى واجب إيقاف
الحرب
والعنف،
وإعادة
المطرودين
والنازحين
إلى بيوتهم،
ومساعدتهم في
حاجاتهم".
وختم
الراعي: "نحن
نؤمن أن النور
الإلهي يبدد ظلام
البشر، مثلما
يبدد النور
المادي ظلام الأرض.
النور الإلهي
يفعل ذلك
بواسطة أناس
مسؤولين استناروا
بهذا النور،
وأصبحوا
معاوني الله في
تبديد ظلمات
الحياة
العائلية
والاجتماعية
والوطنية.
صلاتنا اليوم
امام طفل
المغارة ودعاؤنا
وتمنياتنا أن
يستنير كل
واحد منا بنور
المسيح،
ويصبح نورا في
مكانه وزمانه.
صلاتنا أن يشع
نور السلام في
لبنان وسوريا
والعراق والأراضي
المقدسة وفي
كل بلدان
الشرق الأوسط.
بهذا
الرجاء
وتعبيرا عن
أخلص تهانينا
وتمنياتنا،
نهتف: "ولد
المسيح!
هللويا!"
لقاء
الراعي - عون
وكان قد
سبق القداس
لقاء بين
الراعي
والعماد عون
في صالون
الصرح، وجرى
عرض للاوضاع
الراهنة،
وفور انتهاء
اللقاء الذي
دام حوالي
النصف ساعة،
لم يشأ عون
الإدلاء بأي
تصريح، إنما
اكتفى بالقول
ردا على سؤال
عما اذا كان
الدكتور جعجع
سيزوره قريبا
في الرابية:
"ان شاء الله".
استقبالات
وبعد
القداس، غص
صالون الصرح
بالمهنئين
بالاعياد
المجيدة،
فاستقبل
الراعي رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ووزراء
التكتل
ونوابه، الرئيس
امين الجميل
ووزراء
الكتائب،
رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط
وابناءه، الوزراء
السابقين
فريد الخازن،
زياد بارود، مروان
شربل، رئيس
مجلس ادارة
كهرباء لبنان
كمال حايك،
النائب
السابق سمير
عازار، مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد، رئيس
المجلس
الدستوري
القاضي عصام
سليمان،
المدير العام
لمستشفى
العين والاذن
الدولي بيار
الجلخ
والدكتور
الكسندر
الجلخ امين سر
نقابة شعراء
لبنان الشاعر
اميل نون،
قائمقام
كسروان
الفتوح جوزف
منصور،
الرئيس
السابق
لجمعية
الصناعيين
نعمة فرام،
سفير لبنان
بالفاتيكان
جورج خوري،
المدير العام
لمستشفى
البوار
الحكومي الدكتور
شربل عزار،
وفد من المجلس
الاعلى لثورة
الارز برئاسة
المحامية
ريجينا
قنطره، الامين
العام للجبهة
الديموقراطية
لتحرير
فلسطين علي
فيصل، رئيس
جمعية تجار
جونيه كسروان
الفتوح روجيه
كيروز، قائد
الدرك العميد
الياس سعادة
يرافقه قائد
منطقة جبل
لبنان العميد
جهاد الحويك،
قائد سرية
جونيه المقدم
جوني داغر، وامر
السرية
الرائد رولان
ابي عاد، وفد
من تجمع اللجان
والروابط
الشعبية
برئاسة معن
بشور، وفد من
مؤسسة
العرفان،
السفير
الاميركي
ديفيد هيل،
الممثل
بطريرك
الارمن
الارثوذكس
ارام الاول
كشيشيان
المطران
نوربير
اشيكيان، وفد
من عائلة
البطريرك
الراعي
العميد صلاح
جبران،
المحامي
انطونيوس ابو
كسم، النائب
السابق محمد يوسف
بيضون وحشد من
الفاعليات
الاقتصادية والنقابية
والدبلوماسية
ووفود من
مختلف المناطق
اللبنانية.
وتلقى
الراعي بعد
القداس،
سلسلة
اتصالات تهنئة
بالاعياد،
ابرزها من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي.
في
السويداء:
خطاب درزي
جديد بلسان
الشيخ البلعوس
وانتقاد
مباشر لــ"الدولة"
الخميس 25
كانون الأول
(ديسمبر) 2014
راما أبو
رمحين -
السويداء /الشفاف
تناقلت
صفحات
التواصل
الاجتماعي
فيديو مسرب
للشيخ وحيد
البلعوس يلقي
فيه كلمة في
إحدى قرى جبل
العرب أمام
العديد من
الأهالي،
وبصحبة بعض من
"رجال
الكرامة"،
وذلك إثر مقتل
الشاب ثائر
الهادي بعد
اختطافه من
قبل مجموعة
مسلحة مجهولة
الهوية.
وحسب
ماجاء في
الفيديو أن
الشيخ وحيد
البلعوس يهيب
بأهالي الجبل
ليقفوا موقف
كرامة إزاء ماتتعرض
له السويداء
من حوادث خطف
من قبل مسلحين
انتهى معظمها
بمقتل
العشرات من
شباب السويداء،
ناهيك عن
ابتزاز أهالي
المخطوفين
بدفع مبالغ
باهضة بلغت
مئات الملايين
من الليرة
السورية.
والملفت
في الفيديو
المسرب عن
الشيخ البلعوس
بأنه ومن خلال
كلمته يؤكد
على مواقف
العزة والكرامة
لأهالي الجبل
عبر تاريخهم،
ويتفرد بصفة
الكرامة وهي
مايريدها
لأهل
السويداء حسب
توصيفه "فإما
كرامة تحت التراب
أو كرامة فوق
التراب".
كما أكد
بأنه لاشيء
يمكن أن يذل
أهالي السويداء
لاحوادث
الخطف ولاحتى
الأحوال
المعيشية القاسية
في تلميح منه
بأن النظام
وراء ذلك حيث
يقول "مابدنا
لامازوت
ولابنزين
ولاغاز من عند
الإرهابيين
وبواسطة
المتاّمرين
من المسؤولين
بهالدولة".
وأوضح
البلعوس بأن
لامطمع
لأهالي
السويداء بكرسي
سلطة أو منصب،
وإنما فقط
يفضلون العيش بكرامتهم،
والذود عن
وطنهم سوريا
في إشارة منه
لرفض أهل
السويداء،
ومشايخ
الكرامة التحاق
أبنائهم في
صفوف النظام
الذي يقتل
المدنيين
ويدمر المدن
"لو معتدي
فايت بجيوشه
عالبلد إلنا
الشرف تسيل
دماؤنا
بالقامشلي".
ومن الجدير بالذكر
بأن هناك
اّراء مختلفة
حول علو سيط
الشيخ
البلعوس،
واتساع
قاعدته
الشعبية، حيث
يرى بعضهم أن
لاتاريخا
اجتماعيا أو
سياسيا أو دينيا
للبلعوس
يؤهله لأن
يحصد كل هذا
الضجيج الإعلامي
والاجتماعي.
بينما
يرى البعض أن
لاحاجة
للتاريخ بهذا
المعنى لبروز
أية شخصية يكفي
الموقف
الوطني
والأخلاقي
حتى تلتف
الناس حوله،
ويصر أصحاب
هذا الرأي على
أن الشيخ البلعوس
يتعرض لهجمة
شرسة للنيل من
سمعته في محاولة
لحرقه
اجتماعيا
ودينيا
وبالتالي
سياسيا، كان
اّخرها صفحة
انشأت عالفيس
بوك وتحمل اسم
خال البلعوس
وتم فبركة
شعار لها علم
اسرائيل. وكان
لاّخرين رأي
ذهب أبعد من
ذلك وهو: أن
لايمكن
لظاهرة
كظاهرة الشيخ
البلعوس أو
"مشايخ الكرامة"
أن تكون
موجودة خارج
إشراف السلطة أو
موافقتها على
الظاهرة بأقل
حال، فكيف لفئة
أن تحمل بذور
المعارضة أو
الاختلاف على
أقل تقدير
ويتسنى لها
التحرك بحرية
وبسلاحها أحيانا
على مرأى
الجميع ؟ وكيف
لها أن تعتلي
المنابر
الاجتماعية
خارج رغبة أو
موافقة أو تواطؤ
السلطة،
ويذهب أصحاب
هذا الرأي إلى
افتراضية
تقول: أن
ظاهرة مشايخ
الكرامة وعلى
رأسهم وحيد
البلعوس هي
نواة لتشكيل
ميلشيا درزية مسلحة
على غرار حزب
الله لبناني
ويدرك النظام
كيفية توظيف
هذه الميلشيا
في المستقبل.
يبقى ما
سبق اّراء
لتبقى
الحقائق
مرهونة بالقادم
من الأيام.
نقلاً عن
موقع "زمان
الوصل"
السوري
ريفي
تابع قضية
الاعتداء على
ماري يوسف
الحلو
الخميس 25
كانون الأول 2014
وطنية -
تابع وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي،
قضية الاعتداء
على المواطنة
السبعينية
ماري يوسف الحلو
في بلدة
الناعمة،
واتصل لهذه
الغاية بالنائب
العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي كلود
كرم، طالبا
إيلاء القضية
الاهتمام اللازم
واتخاذ
الاجراءات
القانونية
المناسبة بحق
"سلام. ف"،
التي تم
توقيفها صباح
اليوم على ذمة
التحقيق
لمسؤوليتها
عن الاعتداء
على ماري الحلو.
قداديس
الميلاد عمت
كنائس زغرتا
والعظات شددت
على ضرورة عدم
اليأس
والهروب من
الظروف الراهنة
الخميس 25
كانون الأول 2014
وطنية -
عمت قداديس
عيد الميلاد،
كنائس منطقة
زغرتا
وأديرتها،
حيث ألقيت
عظات ركزت على
المناسبة
وتطرقت إلى
الأوضاع
السياسية
الراهنة،
مشددة على
ضرورة عدم
اليأس
والهروب.
ففي
كنيسة مار
يوسف، قد ترأس
النائب
البطريركي
على أبرشية
زغرتا - اهدن
المطران
مارون العمار
قداس العيد،
بمشاركة راعي
ابرشية مار مارون
بروكلين -
أميركا
المطران
غريغوري
منصور يمين
والخوري
يوحنا مخلوف،
وخدمته جوقة
الرعية وحضره حشد
من المؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
العمار عظة
قال فيها
للمشاركين
بالقداس:
"أيها الاخوة
والاخوات
المباركون،
أتوجه اليكم
بهذه الكلمة،
طالبا من الله
أن يعيد عليكم
عيد الميلاد
المجيد وأنتم
تنعمون بدفء
الكلمة المتجسد
بيسوع
المسيح،
وبالسلام
الذي حمله الى
ربوعنا، وأن
تتوالى
السنون عليكم
وأنتم بألف
خير بعيدا عن
الحروب
والانقسامات
والتهديدات
التي نعيشها
في هذه
الايام".
أضاف:
"تطل علينا
الأعياد هذه
السنة ووطننا
بلا رئيس،
وحكومتنا
تتعثر بحماية
أبنائها
وبخاصة
العسكريين
منهم، ومجلس
نيابي لا يقوم
بمهامه
الأساسية،
تدعو هذه
الظروف
الانسان
العادي الذي
لا يؤمن الا
بالحساب
والمادة الى
اليأس
والهروب،
ولكن بالنسبة
لنا واستنادا
الى ما تعلمنا
اياه أمنا
الكنيسة،
تدفعنا
الظروف الى
فحص ضمير ايماني
ووطني
استنادا الى
ما قدمه الينا
يسوع في
الميلاد".
وتابع:
"يسوع الكلمة
الذي به خلق
الله العالمين
أصبح مثلنا
محدودا
بالزمان
والمكان، ليعلمنا
كيف نستطيع أن
نغلب من خلال
محدوديتنا وضعفنا
كل قوى الشر
ونتجه
بانسانيتنا
نحو السماء.
يسوع المرسل
من الآب الى
أرضنا حمل
الرسالة بكل
أمانة وثقة
معتبرا أنها وحدها
الطريق الى
الحياة. هذه
الأمانة
المطلقة
لرسالته
جعلته يعيش
على الأرض
أقوى من كل
قواها لأنه
كان متصلا
بالسماء ويعمل
عمل السماء
ويعلم تعاليم
السماء".
ولفت الى
"أن يسوع: أحب
هذه الأرض حتى
بذل نفسه في
سبيل أبنائها،
ولكن حبه كان
مضاء من انوار
محبة الآب
السماوي. عاش
يسوع المتجسد
تواصلا
وجوديا دائما
مع الآب
السماوي،
فأكسبه هذا
التواصل قوّة
لا يقهرها
الشيطان
وعزما لا يخاف
فيه من سلطة
أرضية،
وتعاليا لا
يوازيه
مركزاجتماعي
أو رفعة مادية".
وتابع:
"تعالوا أيها
الأخوة
والأخوات
نتعلم من
يسوع. ان
قوتنا
نكتسبها من
ثقتنا بالآب
السماوي سيد
الحياة
الأبدية.
نتعلم الا
نهرب من أمام
صعوبة مادية
تجابهنا ولو
كانت هذه
الصعوبة
كبيرة أحيانا.
تبقى صعوبة
هذه الارض
فيها ولا
يمكنها أن
ترقى حيث
يضعنا عمادنا
في مصاف
القديسين،
وتذهب بنا
رسالتنا المسيحية
الصادقة الى
ديار الخلود".
وقال:
"نتعلم من
يسوع أن
زرعنا، كما
زرع يسوع، في
هذا الشرق
الحبيب، ومنه
سنحمل
رسالتنا كبيرة
وعظيمة في
عيني الرب .هل
نحن مستعدون
لحملها؟ مرت
صعوبات كثيرة
على آبائنا
وأجدادنا وكانت
أحيانا أكثر
فتكا مما نمر
به الآن، وعلى
الرغم من ذلك
حملوا
الرسالة
وأوصلوها
الينا بكل فخر
واعتزاز
وايمان قويم
.هل نتعظ
منهم؟ نتعلم
من يسوع ألا
نخاف على
هويتنا لأنها
أبدية ومصدرها
الهي ولا على
مصيرنا لأن
طريق الحياة
واضحة أمامنا
ونعرف ما هو
الهدف ـ ولا
على مستقبل
أولادنا لأن
ما يقدمه هذا
الشرق يبقى
مميزا ولا
نجده بسهولة
في أماكن
أخرى".
وختم
العمار قائلا:
"أعاد الله
هذه الأعياد لسنين
عديدة، وبارك
عيالكم
واحباءكم
وكثر جناكم من
تعب يديكم،
وقادكم على
طريق الملكوت
.آمين."
وفي ختام
القداس، توجه
العمار
للمؤمنين، قائلا:
"ولد المسيح
هللويا"،
واعتذر عن
تقبل التهاني
في العيد بسبب
وفاة المطران
هكتور الدويهي،
طالبا الصلاة
لراحة نفسه
مذكرا بمراسم
الدفن التي
ستقام لراحة
نفسه.
يمين
وفي
كاتدرائية
مار يوحنا
المعمدان،
ترأس المطران
غريغوري
منصور يمين
قداس العيد،
في حضور
المطران
مارون
العمار،
وشاركه خادم
رعية زغرتا
اهدن الخوري
اسطفان
فرنجية. وخدم
القداس
الفنان بطرس عيروت
ترتيلا
يرافقه
الدكتور شربل
معوض على الأورغ،
وحضره حشد من
المؤمنين.
وبعد
الانجيل
المقدس، كان
للمطران يمين
عظة شكر فيها
المطران
العمار وكهنة
زغرتا على استقبالهم
له مرافقا
لجثمان
المطران
الدويهي الى
لبنان. وقال:
"انا هنا
اليوم لأقدم
تحية احترام
ومحبة لراعينا
الصالح في
أميركا
المطران
هكتور الدويهي
ولأجل أبناء
زغرتا لاقدم
لهم تعازي
الحارة بوفاة
المطران
الدويهي".
أضاف:
"بمناسبة
الاعياد
أتوجه بكلمة
نابعة اليكم
من القلب عن
الميلاد،
ميلاد يسوع
المسيح. ماذا
يعني يسوع المسيح،
انها كلمة
قديمة تعني ان
الله معنا كلمة
نابعة من
القلب وتعني
اله المحبة
عمانوئيل. كان
طفلا مثلنا
ورجلا مثلنا
لكن المحبة في
قلبه لم تكن
مثلنا فهو كان
محبا للكل دون
تمييز وكان
قلبه محبا
للجميع مليئا
بالمحبة، لقد
كان هو الله
بيننا". وختم: "لذا
نحن نشكر الله
الاب والابن
والروح القدس
على هديته لنا،
هدية يسوع
المحبة الذي
علمنا
المحبة، محبة العائلة
والناس
والوطن،
وأينما كان في
العالم نأمل
أن يزيد فينا
الميلاد
المحبة. ولد
المسيح
هللويا". كذلك تحدث
الخوري
فرنجية،
مرحبا
بالمطران يمين
"في وطنه
ومدينته
زغرتا، فهو الذي
رافق جثمان
المطران
هكتور اسطفان
الدويهي من
أميركا وهو
خلفه. كما
اننا نرحب به
لأن جذوره من
زغرتا،
زغرتاوي
الأصل، يتقن
العربية
والسريانية
بفضل مجهود
كبير بذله
ليتواصل مع
أبناء وطنه". وفي دير مار
انطونيوس
قزحيا، في
قضاء زغرتا، ترأس
رئيس الدير
الأب ميخائيل
فنيانوس،
قداس العيد
صباح اليوم،
في كنيسة الدير،
بمعاونة
الحبساء في
المحبسة، وفي
حضور رؤساء
بلديات
المنطقة،
شخصيات
عسكرية وأمنية
وحشد من
المؤمنين. وألقى
فنيانوس عظة
تناول فيها
معاني عيد الميلاد
"الذي يرمز
الى المحبة
والتسامح
والعطاء".
خيانة
الغرب
حسام عيتاني/الحياة/26.12.14
نُكثر من
الاحتجاج
والاعتراض
على «خيانة
الغرب»
لقضايانا
وخصوصاً في
جانبين منها:
الصراع ضد
إسرائيل
ومساندة
الثورات
العربية.
نطالب الغرب
باتباع سياسة
تتناغم فيها
دعواته إلى إرساء
الديموقراطية
وحماية حقوق
الإنسان وسياساته
الواقعية
مفترضين
مجانية
التطابق هذا
واندراجه ضمن
خانة تحصيل
الحاصل
والبداهات.
ما من
تجربة واحدة
في التاريخ
الحديث
للعلاقات
الدولية تشير
إلى انسجام
بين الدعوات
العامة
المروجة
للمبادئ
والمُثُل
السامية وبين
الممارسة
السياسية.
فإذا رجعنا
إلى نهايات الحرب
العالمية
الأولى والصخب
الذي أطلقته
أفكار الرئيس
الأميركي ودرو
ويلسون و
«نقاطه الأربع
عشرة» نجد
أنها لم تُترجم
في المشرق
العربي إلا
باحتلالين
فرنسي وبريطاني،
وإطاحة كل
الوعود
السابقة
بإقامة دولة
عربية مستقلة
بعد الانسحاب
العثماني.
جدير
بالاهتمام
هنا أن
الاحتلالين
لم يأتيا فقط
بسبب فشل
أفكار ويلسون
في الحصول على
تأييد القوتين
الاستعماريتين
اللتين كانتا
تخططان
لاقتسام
المنطقة
بينهما، على
ما أظهرت اتفاقية
سايكس– بيكو،
ومنذ مراحل
مبكرة من
الحرب، بل
أيضاً لغياب
القوى
الذاتية
العربية اللازمة
لوقف مشروع
التقاسم
البريطاني–
الفرنسي وفرض
تمثيل حقيقي
وجدي في
مفاوضات
فرساي وغيرها من
جولات
التفاوض بعد
انتهاء
القتال.
القارئ
المدقق
لأحداث
الشهور
الأخيرة من الحكم
العثماني في
المشرق، لا بد
أن يلاحظ عمق
الصراعات
العربية بين
النخب
المدينية
وتلك الريفية،
بين قيادة
الثورة
العربية التي
يغلب البدو عليها
وبين أهل
الحضر (خصوصاً
في دمشق
والمدن السورية)،
والامتعاض
الشديد في
صفوف
الأقليات من
العودة إلى
حكم إسلامي
الطابع بعدما
لاحت بارقة
أمل بانهيار
السلطنة
العثمانية...
إلخ.
يُعطف كل
ذلك على دور
نشط
للمبعوثين
الغربيين
الذين أدركوا
من دون كبير
عناء حجم
الخواء
السياسي في
المشرق، بما
يسهل مجيء
الاحتلالين
المذكورين.
أفكار ويلسون
لم تعد من
قيمة لها في
ظل الصراعات
الداخلية
العربية.
لكن
تجربة
الخيانة
الغربية
الأفدح لم يكن
العرب
ضحاياها، بل
سكان وسط
أوروبا
وشرقها، فبعد
«التهدئة» مع
هتلر التي
أفضت إلى
تسليمه مقاطعة
السوديت
التشيكية،
كرر الحلفاء
الغربيون الأمر
ذاته بعد
انتصارهم على
ألمانيا
النازية وقبلوا
باحتلال
ستالين
أوروبا
الوسطى والشرقية،
حيث قرر إقامة
«ديموقراطيات
شعبية» استمرت
حتى انهيار
جدار برلين في
1989.
القبول
الغربي هذا
جاء على رغم
الانتفاضة البطولية
التي قام بها
سكان وارسو في
1944 ضد الاحتلال
النازي، والتي
رفضت القوات
السوفياتية
المرابطة قرب
العاصمة
مساندة
المنتفضين
فيها، لإدراك
السوفيات أن
من يقاوم
الاحتلال
الألماني
يقصد الحصول
على
الاستقلال
وليس الترحيب
باحتلال آخر،
سوفياتي هذه
المرة. وانتهت
انتفاضة وارسو
إلى تدمير
النازيين
المدينة وسحق
القوى الاستقلالية،
وفي نهاية
المطاف تقديم
بولندا لقمة
سائغة
لستالين.
يتكرر
الأمر ذاته
مع الثورات
العربية،
وخصوصاً في
سورية. علت التوقعات
بمساعدة
الغرب في
التخلص من
بشار الأسد
حتى لامست
السماء.
لماذا؟ لأن
الغرب ضد الاستبداد،
ولأنه سيؤيد
حق السوريين
في العيش
بكرامة وحرية،
ولأن نظام
الأسد جزء من
محور معاد
للغرب...
ثم أتت
الخيبات،
وظهر أن للغرب
جدول أعماله ورؤيته
ومصالحه التي
لا تتفق مع
آراء المعارضين
السوريين،
وأن هؤلاء لم
يُبدوا
القدرة اللازمة
على الإمساك
الميداني
بالمناطق
التي تحررت من
سطوة قوات
النظام ولا في
صوغ رؤية سياسية
لمستقبل
بلدهم، ولو
بالحد الأدنى.
لكن ذلك لا
يحول دون جعل
«خيانة الغرب»
مادة ثابتة في
مناهج الفشل
العربي.