المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 23
كانون الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 22و 23 كانون
الأول/14
من هو محمد
همدر الذي
كشفه عميل حزب
الله" للموساد/سلام
حرب/23 كانون
الاول/14
لا إطلاق
للعسكريي/غسان
حجار/23
كانون الأول/14
هل تحمل
السنة
الجديدة
بوادر انفراج
لئلا يشعل
تدهور
الاقتصاد
ثورة الجياع/اميل
خوري/23 كانون
الأول/14
وماذا عن
استعادة غزة/طارق
الحميد/23
كانون الأول/14
بطة
إسرائيلية
تتعهد بتزويد
العرب بالغاز/غسان
الإمام/23
كانون الأول/14
حوار
الضرورة
اليوم بين
المستقبل
وحزب الله/الحياة/23
كانون الأول/14
روابط
من مواقع إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 22 و23 كانون
الأول/14
سلاح
سرايا
المقاومة على
جدول حوار
المستقبل
والحزب
رئيس
مجلس الشيوخ
الايطالي زار
سلام: نأمل
انتخاب رئيس
في أقرب وقت
حاريص
شيعت جثامين
ابنائها ممن
قضوا في حادث الطائرة
الجزائرية
سلام
التقى وزير
الزراعة
والوزير
السابق ازعور
سلام
التقى
لاريجاني
وابو فاعور
قاطيشه:
الهلال
الايراني
انكسر بعد
توسع "داعش"
و"النصرة" في
المنطقة
زهرا:
مسؤولية عدم
انتخاب رئيس
تقع على من
يعطل العملية
حزب
الله" يقصف
النظام
السوري في
القلمون؟
بورصة
الفليطي
ترتفع
والمصري
و"هيئة العلماء"
يخسران
التفويض... ما تطورات
المفاوضات؟
مقبل
وقهوجي زارا
قيادة
اليونيفيل في
الناقورة:
للتنسيق
والتعاون
السماك
حاضر عن
الارهاب:
مضللون
تحولوا الى اداة
لتنفيذ
المؤامرة على
الاسلام
الكتائب:
لضبط الاحداث
السياسية
والامنية من
خلال خريطة طريق
فيون
انهى زيارته
للبنان:
لتوفير دعم
دولي من أجل
مكافحة
الإرهاب
ابو
فاعور تابع مع
الحاج حسن
وشهيب
الاجراءات في
حق
المتلاعبين
بالحليب
والاجبان
جنبلاط:
حان الوقت
لوضع تشريع
متكامل يحمي
القلة
القليلة
المتبقية من
مباني بيروت
التراثية؟
شهيب
حيا شعبة
المعلومات:
الحوار ضرورة
لتحييد لبنان
عن النار
السورية
الداوود
: حوار حزب
الله
والمستقبل
ضرورة وطنية
الاريجاني
من بيروت: “حزب
الله” منظمة
فعالة أكثر من
بعض الدول
مصادر
"المستقبل":
لا يجب تحميل
الحوار كمية
من "الأحلام" الوردية
هي أقرب إلى
الأوهام
الكتائب:
لانتخاب رئيس
ووقف الهدر
السياسي المرشح
للتفاقم
حاطوم: الحوار
السبيل
الوحيد
لمقاربة
القضايا الخلافية
دريان
زار سعود
الفيصل
والحريري
ومفتي السعودية:
مبادرة
الحريري تخفف
التوتر وتمهد
لحوارات تؤدي
الى انتخاب
رئيس
وزير
الداخلية
لاهالي
العسكريين
المخطوفين:
حاولنا
وسنكمل حتى
نرى هؤلاء
الابطال احرارا
لجنة
الدفاع عن
حقوق
المستأجرين:
نستغرب اصرار
بعض النواب
على تنفيذ
قانون
الايجار
سلامة
في مؤتمر
المبادرين: مواصلة
الجهود
المحلية
واستقطاب
المغتربين
سيثريان
لبنان لفترات
طويلة
النجادة
حذر من عودة
الاغتيالات
والتفجيرات
لمنع التقارب
بين
اللبنانيين
الكبش :
المقاومة
الخيار
الوحيد
لتحرير
فلسطين
تشييع
جثامين
الطائرة
الجزائرية في
الزهراني
أوساط
روحية: رسالة
الميلاد
ستتضمن مواقف
حازمة للراعي
هولاند:
لتوخي أقصى
درجات التيقظ
بعد وقوع هجومين
في فرنسا
أول
مفاعل نووي
اماراتي
سيبدأ بانتاج
الكهرباء في 2017
ألمانيا
ستستقبل نساء
اغتصبهن
مقاتلو داعش
الداوود
: حوار حزب
الله
والمستقبل
ضرورة وطنية
اردوغان
وصف استخدام
وسائل منع
الحمل بالخيانة
ألمانيا
ستستقبل نساء
اغتصبهن
مقاتلو داعش
عناوين
الأخبار
إنجيل
القدّيس لوقا
13/19-92/حبة الخردل
والخميرة
بالصوت/الياس
بجاني: رسالة
ميلادية
لسيدنا
الراعي ولكل
رجال الدين في
كنيستنا
المارونية/تواضعوا
واقتدوا
بنموذج سيدنا
البطريرك الدئم
صفير
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوضَع،
وَمَنْ يُوضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: رسالة
ميلادية
لسيدنا الراعي
ولكل رجال
الدين في
كنيستنا
المارونية/تواضعوا
واقتدوا
بنموذج سيدنا
صفير/22 كانون
الأول/14
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: رسالة
ميلادية
لسيدنا
الراعي ولكل
رجال الدين في
كنيستنا
المارونية/تواضعوا
واقتدوا
بنموذج سيدنا
صفير/22 كانون
الأول/14
نشرة
الاخبار باللغة
العربية
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 22/12/2014
بري
استقبل نظيره
الايراني: الارهاب
الصهيوني
والتكفيري
وجهان لعملة واحدة
لاريجاني: لاعتماد
السياسية في
مقاربة
الامور
لاريجاني
التقى
الفصائل
الفلسطينية
وعقد مؤتمرا
صحافيا: الحل
في المنطقة
سياسي وندعم
اي حلحلة في
ملف الرئاسة
والحوار
شمعون:
لا أرى أهمية
لأي حوار
الاريجاني
من بيروت: “حزب
الله” منظمة
فعالة أكثر من
بعض الدول
سلاح
سرايا
المقاومة على
جدول حوار
المستقبل
والحزب
جنبلاط:
تراث بيروت
مهدّد
بالكـامل من
المسؤول عن
حماية ما تبقى
منه؟
حوار
الضرورة» اليوم
بين «المستقبل»
و «حزب الله»
أهالي
العسكريين
زاروا وزيري
الداخليـــة والعدل:
المشنوق: المقايضة
مقبولة من كل
مكونات
الحكومة/ريفي:
نراهن على
الفليطي
وهناك تواصل
مع "النصرة
اليونيفيل
: مقبل وقهوجي
زارا المقر
العام في
الناقورة بورتولانو:
رسالة دعم
قوية للبعثة
وتظهر التزام
لبنان بمهمة
قوات الطوارئ
رئيس
مجلس الشيوخ
الايطالي زار
سلام: نأمل
انتخاب رئيس
في أقرب وقت
ريفي
بعد لقائه
اهالي
العسكريين: حياتهم
تسمو فوق أي
ثمن
دريان
زار سعود
الفيصل
والحريري
ومفتي السعودية:
مبادرة
الحريري تخفف
التوتر وتمهد
لحوارات تؤدي
الى انتخاب
رئيس
اردوغان
وصف استخدام
وسائل منع
الحمل بالخيانة
مصادر "المستقبل": لا
يجب تحميل
الحوار كمية
من "الأحلام" الوردية
هي أقرب إلى
الأوهام
من
هو محمد همدر
الذي كشفه
عميل "حزب
الله" للموساد/سلام
حرب /موقع 14
آذار
قاطيشه:
الهلال
الايراني
انكسر بعد
توسع "داعش" و"النصرة"
في المنطقة
"الكتائب": لانتخاب
رئيس ووقف
الهدر
السياسي
المرشح للتفاقم
لا إطلاق
للعسكريين/غسان
حجار/النهار
هل
تحمل السنة
الجديدة
بوادر انفراج
لئلا يشعل
تدهور
الاقتصاد
ثورة الجياع/اميل
خوري/النهار
وماذا
عن استعادة
غزة؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بطة
إسرائيلية
تتعهد بتزويد
العرب بالغاز/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
تفاصيل
الأخبار
إنجيل
القدّيس لوقا
13/19-92/حبة الخردل
والخميرة
قالَ
ٱلرَّبُّ
هَذا ٱلمَثَل:
«يُشَبَّهُ
مَلَكوتُ
ٱلسَّماواتِ
بِحَبَّةِ
خَردَلٍ،
أَخَذَها
إِنسانٌ
وَأَلقاها في
بُستانِهِ.
فَنَمَت
وَصارَت
شَجَرَةً
عَظيمَةً،
وَعَشَّشَت طُيورُ
ٱلسَّماءِ في
أَغصانِها».
وَقالَ
أَيضًا:
«بِماذا
أُشَبِّهُ
مَلَكوتَ
ٱلله؟
إِنَّهُ
يُشبِهُ
خَميرَةً
أَخَذَتها
ٱمرَأَةٌ
وَخَبَأَتها
في ثَلاثَةِ
أَكيالِ
دَقيقٍ،
حَتّى ٱختَمَرَ
ٱلجَميع».
وَكانَ
يَجتازُ في
ٱلمُدُنِ وَٱلقُرى،
يُعَلِّمُ
وَهُوَ
سائِرٌ إِلى
أورَشَليم.
فَقالَ لَهُ
واحِد: «يا
رَبُّ، هَلِ
ٱلَّذينَ
يَخلُصونَ
قَليلون؟»
فَقالَ لَهُم:
«إِجتَهِدوا
أَن تَدخُلوا مِنَ
ٱلبابِ
ٱلضَّيِّق،
فَإِنّي
أَقولُ لَكُم:
إِنَّ
كَثيرينَ
سَيَطلُبونَ
أَن يَدخُلوا
فَلا
يَستَطيعون.
فَإِذا
نَهَضَ رَبُّ
ٱلبَيتِ
وَأَغلَقَ
ٱلبابَ، فَوَقَفتُم
خارِجًا
تَقرَعونَ
ٱلبابَ
وَتَقولون: يا
رَبُّ،يا
رَبُّ! ٱفتَح
لَنا.
فَأَجابَكُم
قائِلاً: لا أَعرِفُكُم
مِن أَينَ
أَنتُم!فَحينَئِذٍ
تَبتَدِئونَ تَقولون:
إِنّا
أَكَلنا
وَشَرِبنا
أَمامَكَ،
وَقَد
عَلَّمتَ في
شَوارِعِنا! فَيَقول:
أَقولُ لَكُم:
إِنّي لا أَعرِفُكُم
مِن أَينَ
أَنتُم. أُبعُدوا
عَنّي يا
جَميعَ
فاعِلي
ٱلإِثم!
هُناكَ يَكونُ
ٱلبُكاءُ
وَصَريفُ
ٱلأَسنانِ،
إِذ تَرَونَ
إِبرَهيمَ
وَإِسحَقَ
وَيَعقوبَ
وَجَميعَ
ٱلأَنبِياءِ
في مَلَكوتِ
ٱللهِ، وَأَنتُم
مَطرودونَ
إِلى
خارِج.وَسَيَأتونَ
مِنَ
ٱلمَشارِقِ
وَٱلمَغارِبِ
وَٱلشَّمالِ
وَٱلجَنوبِ،
وَيَتَّكِئونَ
في مَلَكوتِ
ٱلله».
بالصوت/الياس
بجاني: رسالة
ميلادية
لسيدنا الراعي
ولكل رجال
الدين في
كنيستنا
المارونية/تواضعوا
واقتدوا
بنموذج سيدنا البطريرك
الدئم صفير
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوضَع،
وَمَنْ يُوضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: رسالة
ميلادية
لسيدنا
الراعي ولكل
رجال الدين في
كنيستنا
المارونية/تواضعوا
واقتدوا
بنموذج سيدنا
صفير/22 كانون
الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 22/12/2014
الإثنين 22
كانون الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
يوم
تاريخي في
أزمة السير في
لبنان،
فالطريق الساحلية
من جونيه حتى
رأس بيروت
ازدحمت بالسيارات
التي بدت
متوقفة بمن
فيها من ركاب
مرضى أو أولاد
أوأطفال أو
موظفين،
والأعمال تعطلت
بعض الشيء
واستغرق وصول
ضيف الى مبنى
التلفزيون آت
من الرابية الى
تلة الخياط
على سبيل
المثال حوالى
أربع ساعات
ولم تنفع
مهارة
القيادة ولا
محاولات الإلتفاف
والإختصار
للطرق حتى
الداخلية.
جملة
عوامل أدت الى
زحمة السير
هذه وأولها الطقس
الماطر
بغزارة، وهنا
يطرح سؤال
نفسه ماذا عن
بقية أيام
فترة
الأعياد؟ من
عوامل الزحمة أيضا
التدابير
الأمنية
المتخذة
لتنقل موكبي
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني
ورئيس مجلس
الشيوخ الإيطالي.
والسؤال الذي
يطرح نفسه هنا
أيضا ماذا لو
كان إجتماع
قمة عربي أو
دولي منعقدا
في بيروت
والمواكب
تتنقل؟
الضيفان الإيراني
والإيطالي
التقيا في
مواقفهما على
أهمية استعجال
انتخاب رئيس
للجمهورية.
وقد زاد
لاريجاني على
ذلك بأن على
المسيحيين في
لبنان أن
يبذلوا جهدا
لإتمام
الإنتخاب.
والى
المحادثات
الإيرانية
والإيطالية
في لبنان
زيارة لافتة
لوزير الدفاع
وقائد الجيش للناقورة
في طوافة
عسكرية رغم
الطقس الرديء.
والى كل هذا برزت
زيارة وفد من
أهالي
العسكريين لكل
من وزيري
الداخلية
والعدل وسط
إطلاع الرئيس
سلام من
الوزير أبو
فاعور على
تطورات الاتصالات
الجارية
بعيدا عن
الإعلام. وقد
أفيد عن تحرك
الوسيط أحمد
فليطي في
عرسال في ظل
تأكيدات
لوزير
الداخلية على
المقايضة.
نبدأ أولا
من اليوم
التاريخي
لأزمة السير
في لبنان...
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المستقبل"
غدا ينطلق
الحوار بين
تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"
على قاعدتين:
إحتواء
التوتر السني
الشيعي
والوصول الى
مبدأ إنتخاب
رئيس توافقي للجمهورية.
الرئيس
نبيه بري الذي
يستضيف
الحوار في عين
التينة أكد
لتلفزيون
"المستقبل"،
"أن هذا
الحوار عيدية
للبنانيين، ولكن
قضية
العسكريين
المخطوفين لا
تزال تنغص فرحة
اي عيد.
وفي عز
التحضير
للحوار
انشغال
بزيارة رئيس مجلس
الشورى
الايراني علي
لاريجاني الى
بيروت الذي
اجرى محادثات
مع الرئيسين
تمام سلام
ونبيه بري.
لاريجاني
اشاد بدور
رئيس المجلس
النيابي في تقريب
وجهات النظر
بين
اللبنانيين
لافتا الى ان
الحوار يفسح
المجال امام
حلحلة العديد
من المشكلات
السياسية
العالقة. غير
ان اللافت في
كلام
لاريجاني ما
قاله عن ان
بعض التيارات فاعلة
في المنطقة
اكثر من الدول
مثل حزب الله
وحماس.
في قضية
العسكريين
المختطفين
جولة للاهالي على
وزيري العدل
اشرف ريفي
والداخلية
نهاد المشنوق
الذي نقل عنه
الاهالي
موافقة
مكونات الحكومة
كلها على
المقايضة من
دون شروط فيما
كان تاكيد
للوزير ريفي
بانه يبني
رهانا كبيرا
على تحرك نائب
رئيس بلدية
عرسال احمد
الفليطي املا
ان تكون الامور
أفضل في
الايام
المقبلة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ام
تي في"
زيارة
لاريجاني
بيروت
زيارتان:
الأولى للدولة
اللبنانية أو
ما تبقى منها
بعد تعطيل
دستورها
وتداعي
مؤسساتها
المختلجة بلا
رأس، والزيارة
الثانية الى
حزب الله الذي
يعمل وفق
لاريجاني
بطاقة دولة
ونصف الدولة
بما له من
تأثير في
قضايا
المنطقة.
وفي زمن
المتغيرات
الكبرى التي
تضرب المحيط لا
يمكن الرهان
على دور
ايراني
ايجابي ولبنان
ورقة قوية
وأخيرة بيد
طهران. من هنا
لا يحلمن أحد
بحلحلة على خط
ملء الشغور في
قصر بعبدا واقصى
المسموح به هو
حوار بلا جدول
أعمال بين
المستقبل
وحزب الله بلا
مستقبل.
على خط
العسكريين
المخطوفين
المقلق في
القضية ليس
تعدد
الراغبين في
لعب دور
الوسيط بل في
خصخصة
الوساطة وفي
عدم تبني
الحكومة
مجتمعة تكليف
أحمد الفليطي
وتركها الأمر
على همة النائب
وليد جنبلاط. فمواصلته
مهمة مقايضة
العسكريين
بسجناء سيصبح
سريعا مشروعا
بلا أفق خصوصا
عندما يبدأ
الكلام بتفاصيل
المقايضة
والالتزامات.
الحصار
السياسي أتبع
بحصار مروري
غير مسبوق حول
بيروت وضاحيتها
الشرقية
وصولا الى
الكازينو،
الى سجن لا
يزال يطبق على
الآلاف منذ
الصباح، والأسباب:
وقفة
الميلاد، أمن
لاريجاني
والمطر.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
بمباركة
ايرانية
للحوار
اللبناني
تأتي قبل ساعات
من اطلاق
الرئيس نبيه
بري الحوار
بين حزب الله
والمستقبل،
في زيارة رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني الى
بيروت رسائل بالجملة
تنطلق من دعم
خطوة الجمع
التي باشر
فيها رئيس المجلس
النيابي ومن
هنا كان تقدير
لاريجاني للمبادرة
السياسية
التي يقوم بها
الرئيس نبيه بري
لتقريب الرؤى
اللبنانية
وحل الازمات
السياسية.
في زيارة
لاريجاني
تأكيد على مضي
طهران في دعم
لبنان
ومقاومته
والثبات في
وجه المشاريع
الارهابية
والاسرائيلية
التي تتكامل لضرب
شعوب المنطقة.
الرئيس
بري كان واضحا
في تركيزه على
المواجهة
التي تبدأ
بنشر التوعية
الايمانية
الحقيقية
والتنمية في
خط مواز
والاعتماد
على الحل السوري
السياسي
الداخلي وليس
الجغرافي
وهذا الحل لن
يتحقق مع وجود
حدود مفتوحة
امام السلاح
والمسلحين
والتدفقات
المالية اما
اساس
الاستقرار في
الشرق فينطلق
وبحسب رئيس
المجلس من
اعادة الثقة
في العلاقات الايرانية
السعودية
فيما يرتب
لبنان الجغرافيا
البشرية
النموذجية
لصياغة هذه
العلاقة.
توصيف
واقعي صريح
للرئيس نبيه
بري يستهدف وضع
خطة شاملة
لمواجهة
التطرف بعدما
ضرب هذا الفكر
ساحات
المنطقة
بكذبة ربيع
لتحقيق
الديموقراطية
بالقوة في شرق
اوسط غير مؤهل
لها.
اجواء
الحوار
الداخلي تضخ
الايجابيات
في موسم
الاعياد وما
يدل عليها
السير
المزدحم الذي
اغلق بيروت في
مداخلها
وشوارعها في
مشهد يؤكد على
ان لبنان بلد
الحياة
والاستقرار
رغم كل
المحاولات
الارهابية
على حدوده
التي ارادت
كسره تحت عناوين
عدة ومن ضمنها
ملف
المخطوفين
العسكريين.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
دار
الزمان دورة
كاملة بين ال 2010
واليوم فمن تونس
وفي مثل هذه
الايام
انطلقت شرارة
ما سمي بالربيع
العربي ومن
تونس بدأ
الصعود
الاسلامي والامساك
بالسلطة
واليوم وفي
تونس انتهت
آخر العهود
الاخوانية
التي افرزتها
السنوات الاخيرة
ليعود احد
رجالات حقبة
بن علي الى
الواجهة مع
فوز السبسي
بالرئاسة.
محليا،
عيدية
الميلاد
حوارية مع بدأ
العد العكسي
لانطلاق حوار
المستقبل
وحزب الله
المرتقب غدا
في عين التينة
وسط حد ادنى
من التوقعات
تدل الى حتمية
نجاح هذا
الحوار في
تخفيف
الاحتقان
السني الشيعي
ونزع فتيل
التوتر فيما
يبدو الحد
الاقصى منه خصوصا
لجهة امكان
تحقيق خرق جدي
في جدار
الازمة السياسية
مستبعدا.
وعليه
يبقى رصد
للحراك الخارجي
الذي يحاول
البعض صرفه في
الملف الرئاسي،
وفي هذا
الاطار خطفت
زيارة رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني
لبيروت الاضواء
في وقت افادت
معلومات
صحفية عن جولة
جديدة للموفد
الرئاسي
الفرنسي تشمل
المملكة العربية
السعودية
وايران بعد
رأس السنة.
وفيما
بركة هذه
الحركة غير
ناضجة بعد
حركة الوسطاء
في ملف العسكريين
المخطوفين لا
تؤشر بدورها
الى بركة
قريبة
فالدولة
اللبنانية
تعيش مرة
جديدة ضياع
هويتها
وتطلعاتها
واهالي
العسكريين المخطوفين
يعيشون مجددا
ضياع بوصلة
الوسطاء فالاسماء
تتبدل وكل
وسيط مدعوم من
جهة حكومية من
دون علم الجهة
الاخرى ليبقى
الملف مضعضعا
ومبعثر
الاوراق.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"الجديد"
أطبقت
مروريا.. وفتحت
سياسيا،
الطرقات
أقفلت عن بكرة
سياراتها في صورة
سريالية عن
بلد العيد..
ومن بين زحمة
السير وضجيج
المزامير
يرتفع صوت
الحوار الذي
يتلون أزرق
على أصفر في
عين التينة
غدا، حزب الله
والمستقبل
يبدآن مباراة
الإياب بعد
رحلة ذهاب طال
أمدها، وتبنى
العلاقة
الجديدة على
مستوى لاعبي
خط الوسط وتؤسس
للقاء
الحكام، على
أن يغار اللون
في نهاية العام
فيجتمع
البرتقالي
على الأزرق
فرع معراب حيث
عون وجعجع
والرئاسة
ثالثهما،
الجمع الماروني
يعقب زيارة
للمرشح
الرئاسي سمير
جعجع للسعودية
حيث أعادته
المرجعيات
التي التقاها
هناك إلى
التفاهم
المسيحي
المسيحي لكون
المملكة
تنخرط حاليا
في إعادة
ترتيب أوراق
البيت العربي
الخليجي..
ويأتي تصنيف
لبنان في المرتبة
التي تتفاعل
مع الحلول
العربية، فكل
ما في المنطقة
آخذ في تغيير
المسار على
وقع خطر تمدد
الدولة
الإسلامية،
والمصالحات
العربية التي
رسم أطرها
الملك
عبدالله منذ
قمة الكويت بدأت
شق طريقها من
العلاقة
المتوترة بين
مصر وقطر.
وفد قطري
إلى القاهرة..
عزل رئيس
الاستخبارات المصرية
محمد
فريد
التهامي..
تعيين اللواء خالد فوزي
بديلا.. إقفال
قناة الجزيرة مباشر في
مصر بقرار من
الدوحة.. ترقب
زيارة لأمير
قطر للقاهرة
للقاء
السيسي.. كلها
مؤشرات الى
أثاث جديد
للبيت العربي
الذي غير
مقتنياته منذ
استبدال بندر
ببندر في
السعودية
واعتماد المملكة
سياسة
الإنكار
لأسلوب بندر
بن سلطان في
الحروب
وإسقاط
الانظمة
وتعيين خلف يحمل
بعضا من الاسم
لكنه يختلف في
الروح إذ تسجل
سيرة الأمير
خالد بن بندر
بن عبد العزيز
آل سعود نقيض
صورة السلف في
الانضباط
وعدم فتح جبهات
فرعية، فمن
كانت بينهم
الجبهات
عامرة.. يجتمعون
اليوم على
وحدة الخطر
الأسود.. ويزور
رئيس حكومة
العراق حيدر
العبادي دولة
الكويت طارحا
تصفير
المشكلات..
وتغير تونس
وجهها فتخلع
عنها قناع
الإخوان بعد
فوز الباجي
قائد السبسي.
لبنان بيت
صغير بين هذه
الدول.. زاره
الروسي والأميركي
والفرنسي
والإيطالي
واليوم الإيراني..
ومع هذا الغزو
العالمي تبقى
الأزمات
مكانها..
الرئيس يرحل
إلى مفاوضات
الحل النهائي
وأزمة
المخطوفين
العسكريين
تنتقل من يد
شيخ إلى وزير
فهيئة وجهادي
وخلية "وشيخ
طريقة"، وكل
الدولة تدرك
أن حل هذا
الملف لن يكون
في المراوغة
ولا المراوحة
بل في المروحيات
في عتاد
وأسلحة من
ضمنها طائرات
تنتظر المدرج
السياسي
للهبوط.. ومتى
وصلت فإنها
ستفتح أولى
مهماتها فوق
الجرد.. لتنهي
جرحا وإن فتحت
من بعده جراح.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
هنيئا لمن
استطاع اليوم
ان يغادر
منزله ويعود
إليه من دون
أن يحرق
اعصابه ويغرق
في بحيرات
الإهمال من
جراء الشتاء.
من دون مقدمات
تحولت
الطرقات إلى
مواقف
للسيارات من
دون " فاليه"،
وعلق الناس في
سياراتهم ولا
من ينقذهم،
فغرفة التحكم
المروري
تحولت إلى أشبه
بالتحكم
بأوقات الناس
واعصابهم،
وهكذا استغرق
الانتقال من
بيروت الى
جونيه وبالعكس
ما تستغرقه
الرحلة
بالطائرة من
بيروت إلى روسيا
أو من بيروت
إلى إحدى دول
الخليج. هذا
الإهمال ليس
جديدا إذ تحول
القيمون على
أوضاع السير إلى
محللين بدل ان
يكونوا
معالجين.
ومن
ازدحام السير
الى زحمة
التطورات،
رئيس البرلمان
الايراني علي
لاريجاني في
بيروت ويطلق
كلاما نوعيا
يضع فيه حزب
الله في مصاف
الدول لا بل
أفعل من
الدول. في
غضون ذلك يبدو
ان ملف العسكريين
المخطوفين
ينتظر نضوج
مسألة
الوسطاء، في
وقت حاز
الوسيط أحمد
فليطي مزيدا
من الغطاء
الوزاري.
مقدمة
نشرة اخبار
"المنار"
بمتانة
العلاقات وفي
زحمة
التحديات حضر
رئيس مجلس
الشورى
الاسلامي
الايراني علي
لاريجاني الى
لبنان ضمن
المسار
الجغرافي
للزيارة
الممتد من
دمشق الى
بيروت سرت
المواقف.
دعم لبنان
بوجه
الارهابين
الصهيوني
والتكفيري
ثابتة
ايرانية
والوقوف الى
جانب جهود الحوار
بين
اللبنانيين
خيار
الايرانيين
لم ينس احد
ابرز سياسيي
الجمهورية
الاسلامية
ادق التفاصيل
من دون ان يمس
خصوصية
اللبنانيين."الانتخابات
الرئاسية شأن
داخلي وعلى
المسيحيين
القيام بالجهد
الاساسي"،"حاضرون
لما يطلب منا
في ملف العسكريين
المخطوفين"،
أكد لاريجاني
"لكن الدور
الاساس يقع
على عاتق
الدول التي
دعمت ومولت
الارهابيين".
المتبرعون
على خط
الوساطة في
ملف العسكريين
من
اللبنانيين
الى ازدياد
ونائب رئيس
بلدية عرسال
أحمد الفليطي
نسخة جديدة
مررت من دون
توقيع رئاسة
الحكومة.
اوراق الحوار
بين المستقبل
وحزب الله
وقعت بأحرفها
الاخيرة
وموعد
الانطلاق
السادسة من
مساء الغد اما
المكان فعين
التينة
والاساس
تنفيس
الاحتقان ومكافحة
الارهاب
وتفعيل
المؤسسات.
حزن
اللبنانيين
على ضحايا
الطائرة
الجزائرية
المنكوبة فعل
من جديد 20 ضحية
استقبلها لبنان
بالامس
احتضنها
ترابه اليوم
في مسيرة حزن اضيفت
الى مسار من
مآسي
الاغتراب
اللبناني والعجز
الحكومة عن
تخفيفه ولو
ببضع رحلات
لشركة
الطيران
الوطنية MEA.
بري
استقبل نظيره
الايراني:
الارهاب
الصهيوني
والتكفيري
وجهان لعملة
واحدة
لاريجاني: لاعتماد
السياسية في
مقاربة
الامور
الإثنين 22
كانون الأول 2014
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم، في
عين التينة،
رئيس مجلس الشورى
الايراني الدكتور
علي لاريجاني
والوفد
البرلماني
المرافق،
وجرى الحديث
في العديد من
القضايا
والتطورات في
المنطقة
بحضور السفير
الايراني في لبنان
محمد فتحعلي
وعضو هيئة
الرئاسة في
حركة "امل"
خليل حمدان
والمستشار
الاعلامي علي
حمدان.
بري
بعد
اللقاء اقام
بري مأدبة
غداء للاريجاني
والوفد
المرافق،
والقى كلمة
رحب في مستهلها
بالضيف
والوفد، وقال:
"يسعدني ان
ارحب بكم وبالوفد
المرافق في
وطننا لبنان،
ولو اننا كنا
نتمنى ان تكون
الزيارة في
مرحلة من
الاستقرار
العام في نظام
المنطقة
ولبنان خاصة".
اضاف: "ان
جولتكم في
المنطقة تأتي
في ذروة الضغط
الاسرائيلي
ليهودية
الدولة
والاستيطان وتوجيه
تلميحات
والتهديدات
الى لبنان،
وفي ذروة
الهجمة
التكفيرية
على المنطقة.
فالارهاب
الصهيوني
والتكفيري
وجهان لعملة
الجريمة نفسها
ضد الانسانية.
وانطلاقا من
لبنان فإنه على
مسافة ايام
قليلة من
انصراف العام
2014 الميلادي
بأقل خسائر
ممكنة على
وطننا الذي
افتداه ابناؤنا،
خصوصا من
الجيش مع من
نسعى
لتحريرهم، فأننا
نأمل ان نحاط
بدعم من
اشقائنا
واصدقائنا
وفي الطليعة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
على اكبر قدر
من الاستقرار
الامني والنقدي
خلال عام 2015،
والذي نسأل
الله ان يكون
عام يمن وخير
على الجميع،
ويكون مناسبة
تتأكد اسرائيل
من خلال
الدروس
والعبر من عجز
القوة على
تحقيق
غاياتها، مع
تحذيرنا
المستمر من
انها حكومة
تسعى للهرب من
مشكلاتها
الداخلية والفلسطينية
واستحقاقات
التسوية
لإجراء انتخابات
مبكرة في
الصندوق
اللبناني".
وتابع: "ان
الهجمة
التكفيرية
تحاول حرق
العراق بعد
سوريا، والهجمة
العدوانية
الاستيطانية
وئدت في فلسطين
وفشلت في
لبنان بفضل
المقاومة،
وهي تحاول مد
ايادي
اخطبوطها الى
الجولان
وغيره، وتحاول
تهويد فلسطين
وقدس اقداسها
المسجد المبارك.
بالامس
اغتالت
اسرائيل
وزيرا
فلسطينيا
للاسرى
والمعتقلين،
وقبله حاولت
تحويل غزة الى
ركام. وفي هذه
الاونة تنتصر
فلسطين على
نفسها رغم
الفيتو ونحن
اكثر قناعة
بتحقيق
عدالتها".
واردف:
"لقد تسارعت
الاحداث منذ
ان التقينا سويا
في 13 تشرين
الاول في جنيف
على هامش
الدورة 113 للاتحاد
البرلماني
الدولي، وكان
من ابرزها
المحادثات
حول ملف ايران
النووي التي نرى
انها اسست لما
يمكن وصفه
بمصلحة
الجميع من دون
استثناء
بالسير بخطى
ثابتة لتأكيد
السلم والامن
الاقليميين
والدوليين،
وهو الامر الذي
يتجه الى
التحقق خلال
الاشهر
المقبلة ان
شاء الله".
وقال:
"اننا مثلكم
نلمس: اولا- ان الحرب
الدولية
الجوية في
العراق
وسوريا لن تؤدي
الى استتباب
الامن وان
المطلوب نشر
التوعية
الايمانية
الحقيقية
والتنمية في
خط مواز.
ثانيا - ان
الحل في سوريا
هو داخلي
سياسي وليس
جغرافيا، وهو
لن يتحقق مع
وجود حدود
مفتوحة امام
السلاح
والمسلحين
والتدفقات
المالية. ثالثا-
ان الاساس
الذي يجب ان
يقوم عليه
الاستقرار في
الشرق ينطلق
من اعادة بناء
الثقة في العلاقات
الايرانية
-السعودية رغم
كل ما حصل ويحصل.
وان
لبنان برأينا
يرتب
الجغرافيا
البشرية النموذجية
لصياغة هذه
العلاقة".
اضاف:
"اتذكر يوم
لقائنا
الاخير
سؤالكم لي عن خطوة
اوباما
المهمة خلال
الاشهر
الثلاثة
المقبلة.
لعلها في
كوبا. انا
ازعم ان احدا
في الدنيا لا
يستطيع معرفة
الخطوة
القادمة في
الشرق خلال
الدقائق
الثلاث
القادمة، لأن
الشرق محكوم الى
السحر لا الى
الفكر. انه مع
احترامي
للظروف
المكانية
والزمانية
الراهنة ارى
ان كل خطوة
ثابتة تحتاج
الى الانطلاق
من بناء ثقة
الناس بدولهم
وبالمستقبل،
ومن ثبات قوة
عملهم وانتاجهم،
ومن وضع خطة
شاملة
لمواجهة
الفكر المتطرف
والتسييس
البغيض وحفظ
حقوق الانسان في
بلدنا. اما آن
الاوان
لإكتشاف كذبة
الربيع بتحقيق
الديموقراطية
بالقوة وفي
شرق اوسط مع الاسف
غير مؤهل لها؟
قالها مفكر
فرنسي في تسعينيات
القرن الثامن
عشر هو بيك،
قال "الديموقراطية
تنمو ببطئ
وليس من خلال
ثورات عنيفة".
وعلى المستوى
العام
استمرار دعم
الشعب الفلسطيني
لتحقيق
امانيه
الوطنية".
وتابع: "لن
اطيل عليكم
وقد اوجزت
القول الا انني
اولا واخيرا
لا يفوتني ولا
يفوت لبنان
شكر ايران
مرشدا ورئيسا
ومجلسا
للشورى
وحكومة على
استمرار دعمها
للبنان خصوصا
وللمقاومة
اخصا، وسعيها
الدائم
لإزالة اثار
الحروب
الاسرائيلية
وتزويد
المقاومة
بأسباب قوة
الردع
بمواجهة العدوان".
وختم: "اجدد
الترحيب بكم
وبالوفد المرافق
على امل في
لقاء متجدد
لما فيه خير
ايران ولبنان".
لاريجاني
والقى
لاريجاني
كلمة استهلها
بالقول: "بداية
ارى لزاما علي
ان اتوجه
بالشكر
والتقدير الى
اخي دولة
الرئيس بري
لأنه سهل
المقدمات اللازمة
لهذه الزيارة
الى لبنان.
وهو لطالما
كان الباني
للخير في هذا
البلد العزيز،
ونحن استفدنا
ونستفيد من
وجهات نظره القيمة.
كما اود ان
اغتنم هذه
المناسبة لكي
اتقدم الى
دولة الرئيس
وكل هذه
الوجوه
الكريمة والى
الشعب
اللبناني
العزيز باسمى
ايات العزاء
بضحايا
الطائرة
الجزائرية
المنكوبة
التي سقطت منذ
بضعة اشهر
وكان على
متنها عدد من
اللبنانيين
الابرياء.
نسأل الله عز
وجل ان يكتب
لهم فسيح
جنانه ان
شاءالله". اضاف:
"في هذا
اللقاء اود ان
اثمن واقدر
عاليا المبادرة
السياسية
والوطنية
التي قام بها
دولة الرئيس
بري في هذه
الفترة والتي
افسح من خلالها
المجال
للحوار
الاخوي
البناء بين
التيارات
السياسية الفاعلة
على الساحة
اللبنانية.
ونحن نعتبر ان
هذه المبادرة
الوطنية وهذا
الحوار
الكريم من
شأنه ان يفسح
المجال امام
المزيد من
التقريب في
وجهات النظر
وفي الرؤى
لمختلف القوى
والتيارات
السياسية
الفاعلة على
الساحة اللبنانية
الامر الذي
يؤدي الى
حلحلة العديد
من المشاكل
السياسية
التي ما زالت
قائمة حتى
الان. وبطبيعة
الحال فان
المشاكل
السياسية
العالقة على
الساحة
اللبنانية هي
امر يخص
اللبنانيين
انفسهم
وبالتالي لا
بد للنخب
السياسية اللبنانية
ان تجد
المخارج
اللازمة لمثل
هذه المشكلات.
ونحن نعرف ان
النخب
السياسية
لطالما تحلت
بالوعي
والنضج
والخبرة
والكفاية
التي تؤهلها
لإيجاد
الحلول
الناجعة
والمناسبة
لكل الازمات
التي يمر بها
هذا البلد
الشقيق". وتابع:
"انني اشاطر
دولة الرئيس
كل الامور والنقاط
السياسية
الهامة التي
تفضل بطرحها.
وخلال لقائي
الذي جمعنا
منذ قليل مع
دولته تحدثنا
حول الكثير من
التطورات
والملفات
السياسية ومن
ابرزها
التطورات
المتعلقة
بالملف
النووي السلمي
للجمهورية
الاسلامية في
ايران، ووضعنا
دولته في جو
اخر
المستجدات
المتعلقة
بهذا الشأن.
وبحثنا مع
دولته ايضا
مختلف
الملفات السياسية
الهامة على
صعيد
المنطقة،
خصوصا حيال
الازمة
الخطيرة في
هذه المنطقة
برمتها بسبب
وجود وتفشي
ظاهرة
الارهاب. وانا
اعتقد ان كل
القوى المؤمنة
بفكرة
المقاومة
والممانعة
ينبغى ان تركز
في هذه
المرحلة على
امرين
اساسيين:
الاول يتعلق
بالتصدي
للكيان
الصهيوني،
والثاني التصدي
ومواجهة
ظاهرة
الارهاب
والتكفير المتفشية
للاسف الشديد
في هذه
المنطقة. ونحن
نعتقد ان هذين
الامرين هما
وجهان لعملة
واحدة". واردف:
"بطبيعة
الحال ينبغي
اللجوء الى
الاساليب السياسية
من اجل مقاربة
هذه الامور،
وهذه الفكرة
نادينا بها
منذ اللحظة
الاولى التي
بدأت فيها
الازمة
السورية.
وللاسف
الشديد فإن الكثير
من القوى
الاقليمية لم
توافق الرأي
مع الجمهورية
الاسلامية في
ايران
وبالتالي شهدنا
ان الازمات
استفحلت
واشتدت. ولكن
المشكلة الحقيقية
تكمن انه
عندما تم
الافساح في
المجال لظهور
هذه القوى
والحركات
الارهابية
التكفيرية
والمتطرفة
صراحة لا يمكن
ان تلملم الوضع
بالسهولة
المتوقعة،
وبالتالي يجب
ان نسير على
خطوتين
لازمتين:
الاولى
المبررات
السياسية،
والثانية
الاساليب
الامنية
المناسبة والمؤاتية".
وختم: "اننا
نشعر بسرور
عندما نرى ان
الاطراف
المنادية
للحل السلمي
بدأت تزداد اكثر
من السابق.
ونأمل ان تتاح
الفرصة في
المرحلة المقبلة
لبلورة هذه
الافكار
السياسية
التي من شأنها
ان تعمل على
حل هذه
الازمة".
لاريجاني
التقى
الفصائل
الفلسطينية
وعقد مؤتمرا
صحافيا: الحل
في المنطقة
سياسي وندعم اي
حلحلة في ملف
الرئاسة
والحوار
الإثنين 22
كانون الأول 2014
وطنية -
عقد رئيس مجلس
الشورى الايراني
الدكتور علي
لاريجاني،
مؤتمرا صحافيا
في فندق
"فينيسيا" في
بيروت، بحضور
السفير
الايراني في
لبنان السيد
محمد فتحعلي.
وكان سبق
المؤتمر
الصحافي لقاء
جمع لاريجاني
بالفصائل
الفلسطينية
في لبنان شارك
فيه السفير
الفلسطيني
اشرف دبور،
مسؤول
العلاقة بين
"حزب الله"
والفصائل
الفلسطينية
النائب
السابق حسن حب
الله، ممثل
حركة "الجهاد
الاسلامي" في
لبنان ابو
عماد الرفاعي
وممثل "حماس"
علي بركة،
امين سر فصائل
منظمة
التحرير في
لبنان فتحي ابو
العردات
وممثلون عن
الجبهة
الشعبية والجبهة
الديمقراطية
لتحرير
فلسطين وجبهة
التحرير الفلسطينية
والجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -القيادة
العامة ومجلس
علماء فلسطين
وممثلون عن
"تجمع
العلماء
المسلمين" في
لبنان.
بعد
اللقاء استهل
لاريجاني
مؤتمره
الصحافي بتوجيه
التحية الى
ممثلي وسائل
الاعلام واعتبر
انها "فرصة
طيبة للقاء
بهم".
وذكر
لاريجاني بأن
"الظروف
الاقليمية هي
ظروف مليئة
بالتطورات
وكثرة
المؤامرات
بدءا من
المشاريع
الصهيونية، وقيام
الكيان
الغاصب
بمواصلة
مخططاته لبناء
المستوطنات
من اجل تهويد
القدس، ومن
ناحية اخرى
تظهر امراض
خبيثة هي
عبارة عن
الحركات التكفيرية
والتي تتقاطع
مع اهداف
الصهيونية في
ضرب العالم
وتقسيم
الساحة
الاسلامية".
اضاف: "يجب
علينا ان نأخذ
هذه المخاطر
على محمل
الجد، وخلال
هذه الزيارة
للبنان ونظرا
لحجم
العلاقات
المميزة بين
ايران
ولبنان، فقد عقدنا
مختلف
اللقاءات من
اجل تعزيز هذه
العلاقات
وتنسيق
المواقف
المشتركة
لمواجهة المخططات
التي ترسم
للمنطقة".
وردا على
سؤال قال
لاريجاني:
"آمل ان يلتفت
الاصدقاء الى
ان ايران تدعم
الفصائل على
مختلف الاوجه،
ونحن نقدم كل
الدعم
السياسي وغير
السياسي،
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية لا
تستعرض في
دعمها
للمقاومة
الفلسطينية"،
مؤكدا ان
"ايران تقيم
كل العلاقات
الاخوية مع كل
الفصائل
المقاومة
البطلة ولا
يمكن لاي حركة
هامشية ان
تغير موقفنا".
اضاف: "نحن
منذ بداية
الازمة
السورية قلنا
انه ينبغي لنا
جميعا العمل
للحل السلمي
والسياسي،
ولكن للاسف
بعض الدول
كانت لها
تدخلات في هذه
المنطقة
ودعمت
التيارات
التكفيرية
ظنا منها انها
ستعيد القضاء
عليها مقابل
سقوط سوريا"،
مشددا على ان
"الامور
الاقليمية
تختلف عن
بعضها، اما
نحن فنعمل مع
روسيا لحل
ازمات
المنطقة، ونحن
نتعامل بشكل
صادق، اما بعض
الدول فنحن لا
نثق بطبيعة
عملها ومنها
اميركا لان
خطواتها
العملية لا
تؤيد الحل
السلمي بل
تدعم وتغذي
التطرف وتدعو
في ذات الوقت
لمحاربته".
وعن
التنسيق
الايراني -
الاميركي في
العراق، قال
لاريجاني:
"بيننا وبين
اميركا لا
يوجد اي توافق
في مكافحة
الارهاب ولم
نر من
الولايات المتحدة
الا
الشعارات،
اما نحن فنقوم
بعمل حقيقي في
دعم الشعب
العراقي
وحكومته،
ونحن نؤكد ضرورة
وحدة العراق
ونرفض الكلام
عن التقسيم وإن
حصل التقسيم
فلن ينحصر
بالعراق فقط
بل سيمتد الى
كل دول
المنطقة"،
مشددا على
"ضرورة احترام
قرار الشعب
العراقي".
ولفت الى
"ضرورة أن
نتحلى
بالواقعية
ويجب أن نرى
أن بعض الدول
أرادت أن تدعم
التكفيريين ومن
ثم حاربتها وهذه
أوهام طفولية
فعندما يعمل
على سلوك خط
سياسي بدعم
التكفير ومن
ثم الانقلاب
عليه فهذا لا
يدل على
واقعية لأن
القضاء عليه
صعب وليس بالأمر
السهل وللأسف
الولايات
المتحدة
عندما دعمت
التكفير
والتطرف ومن
ثم حاربته في
أفغانستان
والعراق
وسورية زادت
من حدته".
وعن الساحة
السورية وحل
أزمتها أكد أن
"هذا الحل لا يكون
إلا سياسيا"،
آملا أن
"تتطلع
السعودية الى
الدور
الايجابي لها
في هذه
المنطقة".
وعن الملف
النووي
الايراني قال
لاريجاني: "قلنا
سابقا أن
الملف النووي
السلمي
الايراني لا
يمكن حله إلا
بالتفاوض
وبعض الدول
بسياساتها أخطأت
في حساباتها
من خلال فرض
العقوبات على
إيران لأن ذلك
قد قواها وأكد
للجميع ما
كانت أعلنت
عنه طهران أن
الملف لا يحل
إلا
بالتفاوض".
وعن ملف
الجنود
اللبنانيين
المخطوفين،
قال لاريجاني:
"إن جهودنا
تركز على حل
هذه القضية،
فنحن نقوم بما
يطلب منا،
ولكن العائق دائما
من الدول التي
تدعم
الارهاب،
وتفرض سياستها
ورأيها على
الحركات
التكفيرية".
وعن الملف
الرئاسي
اللبناني،
قال لاريجاني:
"سمعت أن هناك
بعض
المشاورات.
لقد حصلت
مشاورات
معنا،
والحاجة ملحة
لملء الفراغ
الرئاسي والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
تدعم أي حلحلة
في هذا الملف".
وشدد على
أن
"المسيحيين
اللبنانيين
هم المعنيون
الأساسيون في
هذه القضية،
ويجب أن يضافروا
جهودهم".
وعن الدور
الايراني،
قال: "في مطلق
الأحوال، نحن
نؤيد ما يتفق
عليه
الأفرقاء
السياسيون واللبنانيون،
ونخشى أنه إذا
تدخلنا وقمنا
بأي عمل أن
يتهموا
ويقولوا هذه
مبادرة
مجوسية،
لأننا عندما
دعمنا مقاومة
وشعب لبنان في
وجه اسرائيل،
قالوا هذه حرب
شيعية مع
اسرائيل.
وعندما دعمنا
المقاومة الفلسطينية
قالوا إنها
حرب فارسية مع
اسرائيل".
وعن الهبة
الايرانية
للجيش
اللبناني،
نوه ب "روحية
المقاومة
التي نلمسها
في الجيش اللبناني
في محاربته
اسرائيل
والتكفير،
فهذا الجيش يستحق
الميدالية
الذهبية،
وعلى الجميع
أن يقدم الدعم
إليه، فنحن
دائما
مستعدون لما
يطلب منا
لناحية دعم
الجيش
اللبناني.
وبناء على قدرات
الجيش وقوته
وهزيمة داعش
على يد الجيش
اللبناني،
نستبعد أن
يتمدد داعش في
لبنان لأن شبحه
هزم على يد
الجيش
اللبناني".
أضاف: "لا
داعي لأحد أن
يرسم خطوطا
حمراء لمقاومة
لبنان وشعبه،
فلبنان قد حول
وضع أولمرت إبان
تموز 2006 الى
جنازة
سياسية، ويجب
أن يبقى الشعب
اللبناني
أبيا مرفوع
الرأس".
واشار الى
ان "إيران في
طبيعة الحال
تدعم كل حوار،
لا سيما الحوار
بين المستقبل
و"حزب الله"،
فهذا التعبير
إيجابي لأن
لبنان لا يمكن
أن يتعايش
شعبه إلا
بالتلاقي
والحوار.
والمصلحة
اللبنانية العليا
لا يمكن أن
تقوم إلا
بالحوار".
شمعون:
لا أرى أهمية
لأي حوار
٢٢
كانون الاول
٢٠١٤
لفت رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"النائب
دوري شمعون
الى أن
الإتفاق
بالنسبة الى
رئاسة الجمهورية
يجب أن يتم مع
"حزب الله"
والعماد ميشال
عون كونهما
يعرقلان
الإنتخابات،
مشيراً الى
أنه لا يرى
أهمية لأي
حوار، طالما
هناك إمكانية
لعقد جلسة
إنتخاب،
وليفوز عندها
من يفوز. وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، أشار
شمعون الى أنه
لا يرى أية
نتيجة يمكن أن
يصل اليها
الحوار بين
الدكتور سمير
جعجع وعون، لافتاً
الى أن
المعطيات
الراهنة لا
تفيد بأن الطرف
الآخر قد غيّر
سلوكه ويسعى
للقيام بشيء
ما في سبيل
إجراء
الإنتخابات
الرئاسية.
وسئل:
الرئيس نبيه
بري سعى الى
تقريب وجهات
النظر بين
"المستقبل"
و"حزب الله"،
ألم يكن ذلك
انطلاقاً من
إشارات
إقليمية
ايجابية في هذا
الإتجاه،
أجاب شمعون:
لا أرى أية
إشارات، لكن
آمل ان تكون
ايران قد
غيّرت موقفها
بالنسبة الى
تسهيل انتخاب
الرئيس.
واضاف: ايران
تريد رئيساً
ينفذ ما يطلبه
منه "حزب
الله". وتعليقاً
على كلام رئيس
مجلس الشورى
الايراني علي
لاريجاني لدى
وصوله الى
بيروت بأن بعض
التيارات
فاعلة أكثر من
الدول مثل
"حزب الله"،
رأى شمعون ان
لاريجاني
يقول لـ "حزب
الله" أنه يستطيع
فعل ما يشاء،
لكن ربما يقوم
بنوع من تغطية
إعلامية حتى
يقوم في مرحلة
لاحقة بالعكس،
بمعنى ان لا
أحد يعلم ما
يقوله
لاريجاني لـ
"حزب الله" من
تحت الطاولة. ولفت
ان ايران بدأت
بالمفاوضات
مع الولايات المتحدة
بالنسبة الى
ملفها النووي
وهي لم تعد
بعيدة جداً من
الإستسلام،
في حين أنه
يقول لـ "حزب
الله" أن ما
تريده يحصل. وقال: إذا
كان "حزب
الله" يريد
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية
فهذا يعني
أننا ما زلنا
في مكاننا ولا
إمكانية لأي
تقدّم. وختم:
بوجود هذه
العقلية لدى
بعض الأطراف لا
أعتقد أن أي
حوار سيؤدي
الى نتيجة.
الاريجاني
من بيروت: “حزب
الله” منظمة
فعالة أكثر من
بعض الدول
بيروت –
“السياسة”: وسط
تساؤلات عن
توقيتها
وأبعادها
سيما أنها
تأتي عشية
الحوار
المرتقب بين
“تيار
المستقبل”
و”حزب الله”,
زار رئيس مجلس
الشورى
الايراني علي
لاريجاني,
بيروت, أمس,
وأطلق مواقف
يتوقع أن تكون
لها تداعيات
على الساحة
اللبنانية
خلال الأيام
القليلة
المقبلة, سيما
تأكيده أن
“حزب الله”
أكثر فعالية
من بعض دول
المنطقة, في
إقرار جديد من
طهران
بتعويلها على
الدور الهام لحليفها,
ليس فقط في
لبنان, وإنما
على مستوى المنطقة.
وقال
لاريجاني, في
محاضرة بكلية
الحقوق في
الجامعة
اللبنانية في
الحدث, ان
“هناك منظمات
فعالة أكثر من
بعض الدول,
وهناك حزب
الله تيار
فعال في الشرق
الاوسط
والمقاومة
تعتبر رمزا
قويا وكذلك
حركة حماس
والجهاد الاسلامي
وتعتبر رمزا
قويا وصائبا
في المقاومة,
وهناك تيارات
ارهابية
مدمرة مثل
داعش, ويجب
عدم اغفال هذه
التيارات”,
واصفاً علاقة
لبنان وإيران
ب¯”الوثيقة
والستراتيجية”.
واضاف ان
“تقييمنا
لمسيرة
الاحداث في
العالم
الاسلامي هو
تقييم ايجابي
رغم مواجهة
التيارات التكفيرية
والارهابية”,
مشيراً إلى أن
“الارهاب واسرائيل
وجهان للعداء
للعالم
الاسلامي”.
وفي ما يتعلق
بالأزمة
السورية,
اعتبر
لاريجاني انه
“لا يمكن
تحقيق
الاصلاحات
السياسية
والاجتماعية
عبر الدبابات,
وكلما حضرت
اميركا واحتلت
موقعاً يظهر
التيار
الارهابي,
وهذا ما حصل في
افغانستان
والعراق”.
وعقب لقائه
رئيس مجلس النواب
نبيه بري, ثمن
لاريجاني
مبادرة الأخير
لتقريب وجهات
النظر بين
اللبنانيين,
معتبراً ان
“الحوار من
شانه ان يفسح
بالمجال امام
تقريب وجهات
النظر وحلحلة
العديد من
المشكلات
السياسية”.
ولاحقاً,
التقى
لاريجاني
رئيس الحكومة
تمام سلام
وبحث معه في
العلاقات
الثنائية
وأوضاع
المنطقة. وسط
هذه الأجواء,
ينطلق اليوم
الحوار بين
“تيار
المستقبل”
و”حزب الله”, بجدول
أعمال مفتوح
على كل
المواضيع, ما عدا
تلك التي
اتُّفق على
استبعادها,
مثل الأزمة
السورية
وسلاح
المقاومة,
فيما تبقى
الآمال
المعلقة عليه
متواضعة, في
ظل عدم حسم أي
من القضايا
الإقليمية
بشكل واضح,
إضافة إلى
تواضع
الأهداف
المرتجاة
التي لا تشكل
“وجبة” مغرية
لكل من طرفي
الحوار, ما
عدا تنفيس
الاحتقان
السني الشيعي
الذي لا بد أن
يتحقق في ظل
الاتصال
المباشر بين
الطرفين. ومن
المقرر أن يستضيف
بري أول لقاء
للحوار مساء
اليوم في عين
التينة, ويضم
وفد “حزب الله”
وزير الصناعة
حسين الحاج
حسن وعضو
“كتلة الوفاء
للمقاومة”
النائب حسن
فضل الله
والمعاون
السياسي
للأمين العام
ل¯”حزب الله”
حسين الخليل,
فيما يضم وفد “تيار
المستقبل”
وزير
الداخلية
والبلديات نهاد
المشنوق, وعضو
“كتلة
المستقبل”
النائب سمير
الجسر ونادر
الحريري رئيس
مكتب الرئيس
سعد الحريري.
سلاح
سرايا
المقاومة على
جدول حوار
المستقبل
والحزب
٢٢
كانون الاول
٢٠١٤ /الأنباء
الكويتية
تؤكد
أوساط مطلعة
لـ «الأنباء»
أن تيار المستقبل
سيخوض تجربة
الحوار بكل
جدية في سعي
منه لتحقيق
اكبر قدر ممكن
من النتائج في
كل الملفات،
التي ستطرح
على طاولة
البحث. وتشير إلى
ان الجلسة
الأولى
للحوار قبيل
نهاية العام
ستشارك فيها
اكثر من شخصية
الى جانب نادر
الحريري
والحاج حسين
الخليل بغية
كسر الحاجز
الجليدي بين
الطرفين،
وخلق اجواء
مواتية
لانطلاقة
اللقاءات
المقبلة بين
المستقبل
وحزب الله.
وتقول
الاوساط
عينها: ان
الرئيس سعد
الحريري ينطلق
من إشارات
صدرت عن
ايران،
قوامها الاستعداد
المبدئي
للبحث عن رئيس
توافقي مقابل
عدد من
المعطيات
السلبية،
الأمر الذي
يجعل الرهان
على نتائج
ملموسة للحوار
ضيق الافق.
ولفتت
الاوساط الى
ان حزب الله
والمستقبل ينطلقان
من حاجة كل
الاطراف الى
التهدئة
الداخلية،
اضافة الى ان
متغيرات قد
تطرأ
اقليميا، وقد
تؤدي الى
تبدّل في موقف
حزب الله من
قضايا اساسية
في طليعتها
البحث عن رئيس
توافقي
للجمهورية.
وبتقدير
الاوساط فإنه
اذا سجل خرق
فعلي، فسيرتد
ايجابا على
جميع
الاطراف،
وإلا فإنه سيكون
هناك حدّ ادنى
من التهدئة في
لبنان على الاقل.
وتؤكد ان
الحوار قد
يخرج بتقدم
ملموس من حزب
الله حول
الرئيس
التوافقي
فضلا عن تسجيل
حوار جدي وفي
العمق، حول
سلاح «سرايا
المقاومة»
وسبل التطبيق
الشامل للخطة
الامنية بما
يحقق نسبة من
العدالة والمساواة
بين الجميع
وعلى سائر
الاراضي اللبنانية.
جنبلاط:
تراث بيروت
مهدّد
بالكـامل من
المسؤول عن
حماية ما تبقى
منه؟
المركزية-
أعلن رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ان
تراث بيروت
مهدّد
بالكامل، سائلا
من المسؤول عن
حماية القلة
القليلة المتبقية
من مباني
بيروت
التراثية؟ أدلى
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونيّة
جاء فيه
"واضحٌ أن الإرباك
وتنازع
الصلاحيات
والضبابية
القانونية
تحيط بملف
المباني التراثية
القديمة في
بيروت والتي
تتساقط الواحد
تلو الآخر
بينما
المطلوب
الحفاظ عليها جميعها
لما لها من
دلالات على
النسيج
المدني والاجتماعي
للعاصمة الذي
تآكل وإندثر
بفعل هجمة
المشاريع
العقارية
والتجارية.
والمعلومات
المتعلقة
بهذه القضية
تكشف عن خلل
كبير يمكن أن
يحصل نتيجة
القرار الذي
أصدره مجلس
شورى الدولة
والذي قضى
بإبطال قرار
وقف الهدم
الصادر عن
وزارة
الثقاقة لعدم
سلوكه الأصول
المنصوص عنها
في قانون
الآثار
القديمة
الصادر سنة 1933.
هذا
التطور
السلبي
الخطير سيعني
أن كل لائحة
الجرد العام
للآثار
الصادرة سنة 1999
لن يكون لها
أي مفعول
قانوني إذا ما
تم الإعتراض
عليها أمام
مجلس شورى
الدولة الذي
يتذرع بغياب تشريع
متكامل
لرعاية هذا
الموضوع، مما
سيعني القضاء
على ما تبقى
من ذاكرة
بيروت
القديمة من
خلال بعض
المباني
المتناثرة
هنا وهناك
وتحول بيروت
بأكملها الى
ناطحات
السحاب ومكعبات
الإسمنت
للأغراض
العقارية
والتجارية.
إذا كان
محافظ بيروت
ليس مسؤولاً
عن هذا الملف،
ووزارة
الثقافة كذلك
الأمر، فإذن
من المسؤول عن
حماية القلة
القليلة
المتبقية من
مباني بيروت
التراثية؟ لقد حان
الوقت لتحرك
عاجل لوضع
تشريع متكامل
لهذا الملف
قبل فوات
الأوان.
حوار
الضرورة»
اليوم بين
«المستقبل» و
«حزب الله»
بيروت - «الحياة»
ينطلق
اليوم «حوار
الضرورة» بين «
تيار المستقبل
و «حزب الله» في
جلسة تمهيدية
تُعقد في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
برعاية رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وحضوره،
في محاولة جادة
لتعليق
الاشتباك حول
النقاط
الخلافية بينهما،
وأبرزها سلاح
الحزب في
الداخل
ومشاركته في
القتال في
سورية إلى
جانب النظام،
كمدخل للبحث
في عدد من
الخطوات
الإجرائية
المؤدية الى
تنفيس
الاحتقان
السني -
الشيعي، وأول
تلك الخطوات
تخفيف
التوتر، بما
يسمح بحالة من
الانفراج
الداخلي
تساعد على
تمرير مرحلة
الانتظار الى
حين تنضج
الظروف
لانتخاب رئيس
جمهورية
جديد، على رغم
أن هذا الملف
سيفرض نفسه على
الحوار، من
زاوية ايجاد
مناخ التفاهم
على رئيس
توافقي من دون
الدخول في
أسماء
المرشحين. (المزيد)
ويلقى
انطلاق
الحوار بين
الطرفين
ترحيباً لبنانياً
يمكن أن يساهم
في تبريد
الأجواء السياسية
عشية عيدي
الميلاد ورأس
السنة، وهو لم
يغب عن
المواقف التي
أعلنها رئيس
مجلس الشورى
في إيران علي
لاريجاني
خلال زيارته الخاطفة
أمس الى بيروت
قادماً من
دمشق، إذ قدَّر
عالياً
«المبادرة
السياسية
الوطنية التي
نهض بها
الرئيس بري
وأفسح من
خلالها
المجال للحوار
الأخوي
البناء بين
التيارات
السياسية
الفاعلة على
الساحة
اللبنانية
لتحقيق المزيد
من تقريب
وجهات النظر».
ورأى
لاريجاني في
مؤتمر صحافي
عقده في ختام
زيارته، أن أي
تحرك بين
اللبنانيين
إيجابي، «لأنهم
يعيشون في بيت
واحد ويركبون
سفينة واحدة».
وبالنسبة
إلى التحرك
الفرنسي-
الإيراني في ملف
الرئاسة
اللبنانية،
قال: «نحن ندعم
أي أمر يساعد
في الحلحلة،
لكن القضية
الأساس هي أن
إخواننا
المسيحيين
يجب أن يقوموا
بهذا الجهد،
ونحن نساعد قدر
المستطاع،
وعندما وقفنا
إلى جانب
الجيش اللبناني
ومقاومته
للكيان
الصهيوني قيل
إنه مخطط
شيعي، ونخاف
إن قمنا ببعض
الخطوات
العملية لدعم
الاستحقاق
الرئاسي أن
يقول البعض إنها
مبادرة
مجوسية».
ورداً على
سؤال، أكد
لاريجاني أن
الجيش اللبناني
من خلال
قدراته
استطاع إبعاد
الشبح «الداعشي»
من لبنان.
في هذه
الأثناء،
برزت محاولة
جديدة لإعادة
فتح قنوات
الاتصال بـ
«داعش» و «جبهة
النصرة» للإفراج
عن
العسكريين،
وتمثلت في طلب
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
عبر وزير
الصحة العامة
وائل أبو
فاعور من نائب
رئيس بلدية
عرسال أحمد الفليطي،
التحرك في
اتجاه
الخاطفين
بغية تجديد
المساعي
للإفراج عنهم.
ومع أن
جنبلاط كان
مهَّد لطلبه
هذا من الفليطي
بتغريدة عبر
«توتير» يؤيد
فيها التفاوض
مع «داعش» و
«النصرة»، فإن
الأخير توجه
مرتين إلى
الجرود بناء
على إلحاح أبو
فاعور،
والتقى
مسؤولين عن
«الدولة الإسلامية»
(داعش)، الذين
حمّلوه
مجموعة من المطالب
يرفض الإفصاح
عنها ونقلها
إلى وزير الصحة،
الذي تواصل
أمس مع رئيس
الحكومة تمام
سلام ومن ثم
مع الرئيس بري
ورئيس كتلة
«المستقبل»
الرئيس فؤاد
السنيورة،
إضافة الى
زعيم «المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري.
وعلمت
«الحياة» من
مصادر سياسية
مواكبة لتحرك الفليطي
في اتجاه
«داعش» الذي
تزامن مع
اجتماع أهالي
العسكريين
المخطوفين مع
وزيري الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
والعدل أشرف
ريفي، أن
الخاطفين
سلموه لائحة
من المطالب
اعتُبرت، من
وجهة نظر
الذين اطلعوا
عليها، ذات
سقف معقول ولا
تتضمن عدداً
من الأسماء
النافرة من
الموقوفين
الإسلاميين
في سجن رومية
التي تطالب
«داعش»
بالإفراج
عنهم في مقابل
إطلاق سراح
العسكريين
المخطوفين
لديها.
وأكدت
المصادر أن
«داعش» خفض عدد
المطلوب
الإفراج عنهم
قياساً الى العدد
الذي كان
سلَّمه إلى
الوسيط
القطري أحمد الخطيب
قبل أن يتنحى
عن وساطته.
ولفتت الى
أن دور
الفليطي
اقتصر حتى
الآن على عقد
لقاءات
تمهيدية مع
«داعش»، وقالت
إن لا مانع من
توجهه إلى
جرود عرسال
للقاء
«النصرة» لكنه
يتريث الى حين
يأتيه الجواب
النهائي من
أبو فاعور بالنيابة
عن رئيس
الحكومة.
وتابعت
المصادر
نفسها أن
الفليطي
سيعزف عن متابعة
تواصله مع
الخاطفين في
حال رفضت
الحكومة
تفويضه، لأنه
لا يرغب في
فرض نفسه
وسيطاً على
الحكومة ولا
على الخاطفين.
ورأت أن
الفليطي
يتجنب القيام «بدعسة
ناقصة» إذا لم
يحصل على
تفويض أو
موافقة
مبدئية من
الحكومة،
وقالت إنه ليس
في وارد الدخول
في مبارزة مع
أحد، أو البحث
عن دور يبقى
في حدود
«الاستعراض
الإعلامي»،
لكنه في الوقت
نفسه يبدي
حرصه الشديد
على إعادة
العسكريين الى
ذويهم وإقفال
هذا الملف،
لأن الإبقاء
عليه مفتوحاً
سيولد
ارتدادات
سلبية على علاقة
عرسال
بجوارها من
البلدات
الشيعية وعلى
النازحين في
البلدة الذين
يزيد عددهم
على 40 ألفاً.
ونقلت
المصادر عن
الفليطي قوله
إنه لن يبادر الى
التحرك من
تلقاء نفسه
لأنه في غنى
عن «حرق أصابعه»
كما حصل مع
أسلافه من
الوسطاء، أما
إذا امتنعت
خلية الأزمة
عن تفويضه، فلن
يتوانى في صرف
النظر عن قبول
الوساطة.
أهالي
العسكريين
زاروا وزيري
الداخليـــة والعدل:
المشنوق:
المقايضة
مقبولة من كل
مكونات الحكومة/ريفي:
نراهن على
الفليطي
وهناك تواصل
مع "النصرة"
المركزية-
سمع أهالي
العسكريين
المحتجزين
لدى "داعش"
و"جبهة
النصرة"، من
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الذين زاروه اليوم
في اطار
جولاتهم على
القيادات
السياسية
والامنية
المعنية بملف
أبنائهم،
تأكيدا على ان
المقايضة
باتت مقبولة
من جميع
مكونات الحكومة
ومن دون شروط
من جهة،
وتأييدا لكل
جهد لاعادة
العسكريين
واولهم جهد
أحمد
الفليطي، من
جهة أخرى.
المشنوق:
وبعد لقائه
الاهالي على
مدى ساعة، قال
المشنوق في
تصريح مقتضب
"استقبلت
اليوم اهل
العسكريين
الذين هم اهل
جميع
اللبنانيين،
حيث يقع علي
جزء من
المسؤولية
بصفتي وزيرا للداخلية،
لن افصح عما
اقوم به، ولن
اقول ان كنا
قصرنا ام قمنا
بواجبنا، لقد
حاولنا
وسنكمل في هذا
الطريق حتى
نرى هؤلاء
الابطال
احرارا في
بيوتهم وعند
اهلهم وفي
ضيعهم، وأشار
الى ان ما
سيقوله
المتحدث بإسم
أهالي المخطوفين
الشيخ عمر
والمختار
طلال طالب يقولونه
باسمي وعلى
مسؤوليتي".
حيدر: ثم
قال حيدر
"اولا، نشكر
وزير
الداخلية على
استقباله وشفافيته
في الكلام
التي اعلنها
صراحة، ان أبواب
المفاوضات
مفتوحة مع اي
انسان له يد
بيضاء تمد
لهذا الملف،
والمقايضة
موجودة من دون
اي شروط. ونحن
نؤيد كل جهد
من اجل هذا
الملف لاخراج
اخواننا
العسكريين من
جرود عرسال
واولها جهد
احمد فليطي مع
دعمه الكامل
من اجل تحرير
اسرانا اسرى
المؤسسة
العسكرية
وقوى الامن الداخلي.
* ماذا
بالنسبة الى
الوسيط
الثاني الشيخ
المصري؟
-
لم يأتنا اي
تصريح من
تنظيم الدولة
الاسلامية ام
غيرها. لقد
سمي احمد
الفليطي
ويؤيدونه ويدعمونه.
* هل
سألتم وزير
الداخلية عن
الاتصالات مع
جبهة
"النصرة"؟
-
اظن ان أحمد
الفليطي
يتواصل مع
جبهة النصرة ومع
الدولة
الاسلامية،
ولكن بدأ بملف
الدولة
الاسلامية
ومن ثم ملف
جبهة النصرة.
طالب:
بدوره، أكد
طالب "أننا
مرتاحون
بوجودنا مع
الوزير
المشنوق
وشفافيته
وصراحته بهذا الموضوع،
ارتحنا
لكلامه فقال
لنا ان كل
الحكومة مع
المقايضة.
ونتمنى ان
يبدأ العمل
اليوم قبل
الغد وسيستقبل
وزير
الداخلية
احمد الفليطي
ونأمل ان يحضر
معه ورقة
المطالب".
ريفي: ومن
وزارة
الداخلية،
انتقل
الاهالي الى
وزارة العدل
حيث التقوا
الوزير أشرف
ريفي الذي قال
"نحن معنيون
بحرية وحياة
العسكريين
وخروجهم في
أسرع وقت
ممكن، نحن
أمام محنة
طالت كثيرا،
لكن أطمئن ان
الدولة فعلت
كل ما يمكن
فعله الى الآن
ولو بلا
نتيجة، لكن
نأمل ان تكون
المرحلة
القادمة أفضل
وان تكون
الحظوظ أفضل
مما سبق".
وأشار الى
"انني تعاونت
سابقا مع
الفليطي وهو
يتمتع
بمصداقية
عالية جدا
واحتراما
كبيرا وأبني
عليه رهانا
كبيرا"،
كاشفا ان هناك
أيضا "قناة
تواصل مع
"النصرة" لا
مصلحة في
الكشف عنها
حاليا. ولفت
الى "انني
أكدت سابقا ان
حياة العسكريين
وحريتهم تسمو
على اي ثمن
أكان مقايضة
او تبادل"،
مضيفا "باركت
للاهالي
جولتهم على
السياسيين
حيث ذللوا
تحفظات البعض
على المقايضة".
وقال ريفي
"نأمل ان تكون
الامور أسرع
الآن لان ما
قام به
الاهالي أزال
عقبات كثيرة،
كما ان
الحكومة لم
ولن تقصر
مستقبلا في
واجباتها في
هذا الملف".
وتابع ردا على
سؤال "تكليف
الفليطي لم
يطرح بعد لا
على الحكومة ولا
على خلية
الازمة،
لكنني أعطيه
شهادة شخصية
وأقول انني
أثق به وهو
يفاوض مع
"داعش"، كما هناك
قناة أخرى
للتفاوض مع
"النصرة".
أبو فاعور:
في سياق متصل،
وبعد ان أعلن
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ان "الفليطي
حمل من عرسال
طرحا يمكن ان
يشكل مدخلا لحل
قضية
العسكريين
سننقله الى
الحكومة اللبنانية"،
التقى وزير
الصحة وائل
أبو فاعور اليوم
رئيس الحكومة
تمام سلام في
السراي الحكومي.
خلية
الازمة: في
موازاة ذلك،
أشارت
معلومات صحافية
الى ان خلية
الأزمة
المكلفة
متابعة ملف
العسكريين
ستعقد
اجتماعاً في
الساعات المقبلة،
برئاسة
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم
وحضور مدير
المخابرات
ادمون فاضل
ورئيس شعبة
المعلومات
عماد عثمان.
اليونيفيل
: مقبل وقهوجي
زارا المقر
العام في الناقورة
بورتولانو:
رسالة دعم
قوية للبعثة وتظهر
التزام لبنان
بمهمة قوات
الطوارئ
الإثنين 22
كانون الأول 2014
وطنية -
اعلنت قوات
الطوارئ
الدولية المؤقتة
العاملة في
جنوب لبنان
"اليونيفل" في
بيان "ان نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع سمير
مقبل، يرافقه
قائد القوات
المسلحة اللبنانية،
العماد جان
قهوجي، زارا
اليوم، المقر
العام لقوة
الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(اليونيفيل)
في الناقورة،
جنوب لبنان. وقد
إستقبل
القائد العام
لليونيفيل
اللواء لوتشيانو
بورتولانو
الوزير مقبل
والعماد قهوجي
في مقر
اليونيفيل،
وأعرب عن
تقديره لمبادرة
الوزير الى
زيارة البعثة.
وهذه هي زيارة
الوزير مقبل
الأولى إلى
اليونيفيل منذ
أن تولى
اللواء
بورتولانو
منصبه في تموز
2014.
هذا وأطلع
اللواء
بورتولانو كل
من الوزير مقبل
والعماد
قهوجي على عمل
البعثة، وشدد
على أهمية
العمليات
المنسقة
الجارية بين
اليونيفيل
والجيش
اللبناني. وقال:
"أنا ممتن
للغاية
وتشرفت
بزيارتكم لنا.
أود أن أغتنم
هذه الفرصة
لأعرب عن خالص
شكري لكم
ولحكومة
لبنان على
استمرار
تعاونهم مع
اليونيفيل
ودعمهم لها،
فالكثير مما
تم تحقيقه في
المنطقة حتى
الآن هو شهادة
على العلاقات
الممتازة
والتعاون القائم
بين القوات
المسلحة
اللبنانية
واليونيفيل". وأضاف:
"إن وجود
الوزير هو
بمثابة رسالة
قوية جدا عن
دعم البعثة،
فضلا عن أنه
يظهر الالتزام
القوي
للحكومة
اللبنانية
بمهمة اليونيفيل.
لا تزال خطة
الحوار
الاستراتيجي
جزءا لا يتجزأ
من خطة
التطوير
الشاملة
لقدرات الجيش
اللبناني،
ومن الضروري
أن يحصل الجيش
على الموارد
التقنية
والمادية
التي يحتاج
إليها لأداء
مسؤولياته
الحيوية،
ولذلك فإن
استمرار
الدعم
والمساعدة من
المجتمع
الدولي للجيش اللبناني
هو في غاية
الاهمية". وكان
الوزير مقبل
قد إستعرض لدى
وصوله إلى المقر
العام حرس
الشرف التابع
لليونيفيل
ووضع اكليلا
من الزهور على
النصب
التذكاري
تخليدا لذكرى
جنود حفظ السلام
الذين سقطوا.
رئيس
مجلس الشيوخ
الايطالي زار
سلام: نأمل انتخاب
رئيس في أقرب
وقت
الإثنين 22
كانون الأول 2014
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام بعد
ظهر اليوم في
السرايا،
رئيس مجلس
الشيوخ الايطالي
السيناتور
بييترو غراسو
على رأس وفد
من المجلس، في
حضور السفير
الايطالي
جوسيبي
مورابيتو، وتناولت
المحادثات
بين الجانبين
التطورات في
لبنان
والمنطقة
وموقف
ايطاليا
الداعم للبنان
في كل
المجالات،
الى جانب
مشاركتها
الفعالة في
قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب.بعد
اللقاء، عقد
غراسو مؤتمرا
صحافيا تناول
فيه أبرز أهداف
زيارته
للبنان وآلية
تفعيل
التعاون
الثنائي بين
لبنان
وايطاليا.
ومما قال: "إن
لوجودي هنا في
لبنان سببا
خاصا هو إظهار
الاهتمام
الذي توليه
ايطاليا
للبنان
باعتباره
مرجعية لاستقرار
المنطقة ككل،
وقد تمكنا
اليوم من
تمثيل ايطاليا
وتضامنها
تجاه
العسكريين
المخطوفين في
أيدي
الارهابيين،
ونأمل أن تحل
هذه المشكلة في
أقرب وقت
ممكن، ونتمنى
ان يسلك
الحوار الذي
بدأت تظهر
معالمه بين
المعتدلين
لحل المشاكل
في المنطقة،
ولقد عرفنا
اليوم انه
خلال 48 ساعة
سوف يتم اطلاق
هذا الحوار
بين القوى
السياسية من
أجل الوصول
الى حل". أضاف:
"إن اهتمام
ايطاليا
بلبنان يتجلى
ايضا من خلال
مهمة
اليونيفيل،
وهي إحدى أهم
المهمات في
العالم لحفظ
السلام، ومن
مهماتها أيضا
الحفاظ على الأمن
والسلام في
لبنان
والمنطقة
ككل، ونحن فخورون
جدا بأن على
رأس هذه القوة
الدولية جنرالا
ايطاليا، وقد
كسرنا بذلك
المداورة المتبعة
في الأمم
المتحدة
لقيادة
القوات
الدولية، وهذا
إقرار كبير
بالعمل الذي
تقوم به
الكتيبة
الايطالية في
جنوب لبنان". وتابع:
"نأمل انتخاب
رئيس
للجمهورية
اللبنانية في
أقرب وقت ممكن
مع ما في ذلك
من امكان لقيادة
البلد تضمن
الأمن
والاستقرار،
وهذه مشكلة
مشتركة مع ايطاليا
ايضا لأنه في
وقت قصير
سيكون هناك
استحقاق
انتخاب رئيس
للجمهورية في
ايطاليا".
وسئل: هل
تكونت لديكم
فكرة واضحة عن
المرشحين لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية؟
وهل هناك من وقت محدد
لإنجاز هذه
العملية؟ وهل
لديكم خوف ان
يسود الوضع
نفسه في
ايطاليا
ويكون هناك
ركود وفراغ في
سدة الرئاسة
الايطالية؟ أجاب:
"لقد كان لدي
انطباع من
خلال اللقاء
مع كل من
الرئيسين بري
وسلام أن هناك
حوارا قائما بين
الاطراف،
وهذا هو
الطريق
الصحيح من اجل
الوصول الى
حل، أما
بالنسبة الى
ايطاليا فأنا آمل
أن تحل هذه
المسألة في
اقرب وقت ممكن
من خلال تعيين
شخص مسؤول
تجمع عليه
مختلف
الاطراف
والاحزاب
السياسية
الايطالية".
ريفي
بعد لقائه
اهالي
العسكريين:
حياتهم تسمو
فوق أي ثمن
الإثنين 22
كانون الأول 2014
وطنية -
زار وفد من
اهالي
العسكريين المخطوفين
وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي في مكتبه
في الوزارة.
واشار ريفي
بعد اللقاء
انه تحدث مع
الاهالي عن
جهود خلية
الازمة،
وقال:" نحن
معنيون بحرية
وحياة العسكريين
وخروجهم في
اسرع وقت،
ونحن امام
محنة كبيرة،
وطمأنت
الجميع الى ان
الدولة فعلت
كل شيء وكا ما
يلزم من جهود،
وفي الايام
القادمة قد
تكون الحظوظ
اكبر". ورأى
ريفي، أنه "سبق
واكد في عدة
محطات، أن
حياة
العسكريين
تسمو فوق أي
ثمن، ويجب
انهاء هذا
الملف سواء
عبر التبادل
او
المقايضة"،
مشيرا الى أن
"كل الجهات
السياسية
اعربت عن
وقوفا الى
جانب العسكريين"،
مؤكدا أن
"الكثيير من
السياسيين
يؤيدون
التقايض". واذ
اوضح أن "ما
قام به اهالي
العسكريين
أزال العديد
من العقبات في
هذا الملف"،
اكد أنه
"شخصيا يعطي
نائب رئيس
بلدية عرسال
أحمد فليطي
الثقة
بالتكليف،
وان الفليطي
لم يفوض من
قبل مجلس
الوزراء"،
مشيرا الى أن "الفليطي
هو قناة تفاوض
مع تنظيم
"داعش"، وهناك
قنوات تفاوض
مع "جبهة
النصرة".
ثم اجرى ريفي
اتصالا
بالفليطي
وبحث معه في
ملف المفاوضات.
دريان
زار سعود
الفيصل
والحريري
ومفتي السعودية:
مبادرة
الحريري تخفف
التوتر وتمهد
لحوارات تؤدي
الى انتخاب
رئيس
الإثنين 22
كانون الأول 2014
وطنية -
زار مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ عبد
اللطيف دريان
والوفد المرافق،
وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود الفيصل
في الرياض، في
حضور السفير
السعودي علي
عواض عسيري
وسفير لبنان
في السعودية
عبد الستار
عيسى. وتم
تداول
الاوضاع
العامة
وبخاصة
الشؤون اللبنانية،
وابدى الوزير
الفيصل "حرص
المملكة
العربية
السعودية على
امن لبنان
وسلامته
واستقراره في
ظل الاجواء
الملتهبة
المحيطة به في
المنطقة".
واكد المفتي
دريان ان "لبنان
وفي خضم ما
يجري في
المنطقة من
ازمات واخطار
ينبغي على كل
الفرقاء
السياسيين
المبادرة إلى
الحوار
والتواصل
والتلاقي
تجنيبا للبنان
لما يحدث حوله
ولاشاعة
اجواء
الانفراج في اوضاعه
السياسية
والامنية
والاجتماعية
والاقتصادية،
وان المملكة
مع كل ما
يختاره اللبنانيون
لأنفسهم بما
يحقق مصلحة
لبنان". وزار
مفتي
الجمهورية
مركز الملك
عبد العزيز للحوار
الوطني واطلع
من الدكتور
فيصل بن معمر
مستشار خادم
الحرمين
الشريفين
رئيس المركز
على الابحاث
والدراسات
التي يقوم بها
المركز في
مجال الحوار،
واقام للمفتي
دريان وللوفد
المرافق مأدبة
تكريمية. وزار
المفتي العام
للمملكة
العربية
السعودية
الشيخ عبد
العزيز آل
الشيخ الذي
استمع من المفتي
دريان الى
"المشاريع
التي تعدها
دار الفتوى في
تنمية الوقف
الإسلامي وتعزيز
دور العلماء
في الدعوة
ومهماتهم
الدينية في
المساجد
والتعليم
ونشر الثقافة
الاسلامية
وتفعيل عمل
المؤسسات
التابعة لدار
الفتوى". وأكد
دريان أن
"الخطاب
الديني في دار
الفتوى في
لبنان
والسعودية
يسير على
الصراط المستقيم
وان الفتاوى
التي تصدر
عنهما تدعو إلى
الاعتدال
والوسطية
ونبذ الغلو
والتطرف وان
الفتاوى
العشوائية
التي لا تعبر
عن روح
الشريعة الاسلامية
والفهم
الصحيح ينبغي
ضبطها لأن الفتوى
لا تصدر إلا
عن المرجعيات
الإسلامية الرسمية".
وزار
مفتي
الجمهورية
الرئيس سعد
الحريري في
منزله في
الرياض وأقام
على شرفه
مأدبة غداء،
في حضور الوفد
المرافق. وعبر
الرئيس الحريري
عن سروره
"لأصداء
زيارة المفتي
دريان للمملكة
وان الجهات
الدينية في
المملكة والشعب
السعودي
عموما أشادوا
بالارتياح
الى شخصية
المفتي
وخطاباته
المتزنة
والمعتدلة". وأثنى
المفتي على
مبادرة
الرئيس
الحريري
الحوارية، وأمل
منها "خيرا
كثيرا للبنان
في مجال تخفيف
التوتر
المذهبي
وتمهيدا
لحوارات يتم
التوصل عبرها
إلى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية".
اردوغان
وصف استخدام
وسائل منع
الحمل بالخيانة
الإثنين
22 كانون الأول 2014
وطنية -
وصف الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
جهود الترويج
لاستخدام
وسائل منع
العمل بأنها
"خيانة"، وقال
ان ذلك "يمكن
ان يتسبب
بالقضاء على
جيل كامل".
ووجه اردوغان
هذه
التصريحات
أمس لعروسين في
زفاف نجل رجل
الاعمال
مصطفى كيفيلي
الحليف
المقرب منه.
وقال
للعروسين: "ان
استخدام وسائل
منع الحمل هو
خيانة لطموح
تركيا بان
تصبح دولة
مزدهرة يشكل
الشباب جزءا
كبيرا من سكانها".
اضاف: "طفل
واحد او اثنان
ليس كافيا.
لكي نجعل
امتنا اقوى،
نحتاج الى جيل
شباب اكثر ديناميكية
وشبابا. نحتاج
الى هذا لنرفع
تركيا فوق
مستوى
الحضارات
المعاصرة".
وتابع: "في هذا
البلد، فانهم
(المعارضون)
ضالعون في الخيانة
المتمثلة في
الترويج
لاستخدام
وسائل منع
الحمل لسنوات
من اجل القضاء
على اجيالنا". واشاد
بالزواج،
وقال "الزواج
هو رحلة
طويلة. بعض
الايام جيدة
وبعضها سيئ.
والايام
الجيدة تصبح
اكثر تكرارا
بالمشاركة،
والايام السيئة
تجلب السعادة
في النهاية
اذا تحلينا
بالصبر". وختم:
"(انجاب) طفل
واحد يعني
الوحدة،
وإنجاب طفلين
يعني
التنافس، اما
ثلاثة فيعني
التوازن
واربعة فيعني
الرخاء. والله
يهتم بالباقي"،
بحسب ما نقلت
وكالة
"دوغان"
للأنباء، والتي
نشرت كذلك
تسجيل فيديو
لكلمته.
مصادر
"المستقبل":
لا يجب تحميل
الحوار كمية
من "الأحلام"
الوردية هي
أقرب إلى
الأوهام
٢٢
كانون الاول
٢٠١٤
أشارت
معلومات
لصحيفة
'الحياة” إلى
أن مجرد بدء
هذا الحوار
سيؤدي إلى طي
الصفحة التي
كان فتحها بعض
الأطراف في
داخل 'قوى 8
آذار”، الذين
توزعوا
الأدوار في
تقديم خدمات
صحافية تتعلق
بوجود رأيين
في داخل
'المستقبل”
حول الحوار:
الأول يدعمه
الرئيس سعد
الحريري
ويدفع فيه إلى
الأمام
والثاني
يتزعمه رئيس
'كتلة
المستقبل”
الرئيس فؤاد
السنيورة ولا يبدي
فيه حماسة
للحوار مع
'حزب الله”. وأضافت
إن لقاء
الرياض الذي
عقد بين
الحريري والسنيورة
في حضور
قيادات من
'المستقبل”،
أدى إلى إسقاط
هذه الذريعة
التي حاول أن
يستخدمها البعض
في '8 آذا” كمادة
احتياط
لتحميل
السنيورة مسؤولية
النتائج
المتواضعة
التي يمكن أن
ينتهي إليها
هذا الحوار. وأكدتمصادر
في 'تيار
المستقبل” أن
'التيار” يشارك
في الحوار في
جبهة متراصة،
وإن لا مجال
للانجرار إلى
تصنيفات لا
تمت بصلة إلى
الإجماع على
ضرورة حصوله،
خصوصاً أن
الحريري كان
أول من دعا
إليه. وإذ
أجمعت هذه
المصادر على
أن الحوار
سيبدأ من دون
أن يقوم هذا
الطرف أو ذاك
بتحميله كمية من
'الأحلام”
الوردية التي
هي أقرب إلى
الأوهام منها
إلى الحقيقة،
أكدت في
المقابل أن
'المستقبل”
جاد في حواره
مع 'حزب الله”،
وأن من سيمثله
فيه سيلقى كل
دعم من
قيادته،
وبالتالي لا مجال
للرهان على
أنه سيفتح
الباب أمام
الوصول إلى
'صفقة ثنائية”
أو الدخول في
مقايضة تسمح بالتفريط
بدور
السنيورة. واعتبرت
مصادر
'المستقبل” أن
الرهان على
وجود فريق في
'االتيار”
يدعم الحوار
وآخر يعارضه
ليس في محله،
ولن يكون هناك
بين صفوفه من
يصوب
'بندقيته” بالمعنى
السياسي على
الحوار
لإجهاضه كما
يحلو للبعض أن
يراهن.
من
هو محمد همدر
الذي كشفه
عميل "حزب
الله" للموساد؟
٢٣ كانون
الاول ٢٠١٤
سلام
حرب /موقع 14
آذار
سقط
محمد شوربة في
يد أمن حزب
الله عميلاً
لصالح الموساد
الإسرائيلي
وفق ما صرح به
الحزب، برغم
من انه مسؤول
عن وحدة
العمليات
الخارجية في
الحزب. وقد
كشف شوربة
جملة من
الأسرار التي
أفضى بها للموساد
الاسرائيلي
والتي تتعلق
بأنشطة "العمليات
الخارجية"
التي أسسها
وكان مسؤولاً
عنها في البدء
عماد مغنية.
من جملة ما
كشف شوربة عنه
للإسرائيليين
هو اسم عميل
الحزب في اميركا
الجنوبية
"محمد همدر"
والتي افضت
للقبض على
الأخير منذ
شهرين. فمن هو
محمد همدر؟
فقد
أكّدت صحيفة
لاتين بوست LatinPost، منذ
أسبوع أنّ
المدعو محمد
غالب همدر، هو
عنصر ناشط في
حزب الله
اللبناني وفق
اعترافاته، وقد
تمّ القبض
عليه يوم 28
تشرين الأول 2014
في دولة البيرو
بتهمة
التخطيط
للقيام
بعمليات ارهابية.
وكان المدعو
همدر قد دخل
البيرو في
تشرين الثاني
من العام 2013،
وسرعان ما
تزوج من
مواطنة بيروفية
من أصل اميركي
تدعى كارمن
مانيون فيلا،
اعترف لاحقاً
أنّه ارتبط
بها بدافع
السفر
والحصول على
الاقامة
ومحاولة الحصول
على الجنسية
وذلك بأوامر
من حزب الله.
وكان سبق
للشرطة أن
استجوبت همدر
لبضع ساعات من
قبل، ولأسباب
لم يعلن عنها
في حينه،
وعادت لتطلق
سراحه ولكنها
ابقته تحت
المراقبة حتى
لحظة القبض
عليه في
العاصمة
البيروفية
ليما.
وبحسب
تقرير لصحيفة
لا ريبوبليكا LaRepublica
البيروفية،
فقد القت وحدة
مكافحة
الارهاب في
شرطة البيرو
القبض على
الشاب البالغ
من العمر 28
عاماً
والمولود في
حارة حريك بعد
معلومات
وردتها من
جهاز الموساد
الإسرائيلي،
الذي أفاد أن
همدر ينتمي
لحزب الله
ويمهد
لعمليات ارهابية.
وقد اعترف
همدر من خلال
مترجم انّ "مهمته
كانت توفير
المعلومات
لإرهابيي من
حزب الله حول
أماكن حساسة
في البيرو"،
كما نُقِل عن
المدعي العام.
وقد انّ سجلت
هذه
الاعترافات
بصوت همدر.
كما نشرت شبكة
التلفزة
البيروفية
تسجيلات تظهر
همدر يدلي
باعترافاته
من دون أن
يبدو أنّه
اكره على ذلك
او أُجبر على
قولها.
محمد
همدر نفى عند
القبض عليه في
أول الأمر أن
يكون من اصل
لبناني بل
ادعى انه
سيراليوني الجنسية
من خلال ابراز
بطاقة هوية
مزورة لكنه سرعان
ما اقرّ بأنّه
لبناني عندما
ووجه
بالحقائق،
وفق وكالة
انباء
اندينا، والتي
رجحت في تقرير
صحافي لها ان
تكون بعض
الأماكن
المستهدفة هي
مراكز يهودية
واسرائيلية
لأن الصور
التي وجدت في
الكومبيوتر
المحمول الخاص
بهمدر أظهرت
ان بعض هذه
الاماكن كان
ترفع العلم
الإسرائيلي
بوضوح.
وقد
عثر
المحققون، لدى
همدر عن عند
مداهمة منزله
في البيرو،
على 200 صور
لمناطق
استراتيجية
من مطار
"خورخي شافيز"
الرئيسي
للعاصمة الى
عدد من
المرافق
العامة
الحساسة،
بالإضافة إلى
صور تخص منازل
ومطاعم
يتواجد فيها
سياح. ومن
أبرز الاماكن
التي قد تكون
مستهدفة هو
مكان انعقاد
مؤتمر دولي
خاص بالمناخ
من المتوقع ان
تحضره شخصيات
دولية من حول
العالم. كما
أقرّت زوجة
همدر أنه تلقى
أمولاً من حزب
الله وسافر
مرتين لبنان
لفترات قصيرة
جداً. وبحسب
ما نشرته
وزارة الشؤون العامة
في البيرو،
فانه بعد
اعترافات
المتهم همدر،
تم اكتشاف
آثار للبارود
والنتروجليسرين
على يديه.
وبنتيجة كل ما
تقدم، قرر
القضاء
البيروفي
وضعه قيد
الاحتجاز
لفترة 18 شهراً ريثما
تنتهي
التحقيقات
وتبدأ
المحاكمة الفعلية
بحسب قوانين
البلاد.
وتشير
التحليلات
أنّ القبض على
همدر يأتي ضمن
المواجهة
التي يخوضها
حزب الله مع
عدد من الأجهزة
الأمنية في
العالم وعلى
ساحات دولية
عدة. وقد
تطورت هذه المواجهة
بعد أن تمّ
الكشف عن
شبكات عالمية
تابعة للحزب
تعمل في مجال
التزوير
والتهريب والجريمة
المنظمة
وتبييض
الأموال
فضلاً عن عمليات
جمع
المعلومات
الخاصة
بالإسرائيليين
غيرهم من
الغربيين
لتنفيذ
عمليات
ارهابية لاحقة
ضدهم على غرار
ما حصل في
بورغاس
البلغارية وكذلك
ما كان يخطط
له في نيقوسيا
القبرصية.
تعتبر هذه
التحليلات
أنّ تراكم
الملفات
المشابهة من
شأنه أن يدفع
لتحضير مضبطة
اتهام على المستوى
العالمي ضد
الحزب بحيث
يضعه رسمياً
على رأس
عصابات
الجريمة
المنظمة ان لم
يكن على لائحة
الإرهاب
العالمي.
قاطيشه:
الهلال
الايراني
انكسر بعد
توسع "داعش"
و"النصرة" في
المنطقة
٢٢ كانون
الاول ٢٠١٤
أسف
مستشار رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية”
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه
من الوضع
الحاصل داخل
الحكومة،
مشيرا الى أن
رئيس الوزراء
تمام سلام لا
يمكنه أن يضبط
الوضع في
الحكومة لان
لديه 24 رئيسا
للجمهورية
وكل وزير
يستطيع ان
يعطل أي قرار”.
وأضاف
في حديث عبر
قناة الـ”LBCI”: 'نأمل ان
يتفقوا على
حلحلة ملف
العسكريين المخطوفين
ويتوصلوا الى
الاتفاق على
مفاوض واحد
لكي نصل الى
نتيجة سريعة
في هذا الملف”.
ولفت
الى أن
'الحوار السني
– الشيعي لا
علاقة له
بالعسكريين
المخطوفين بل
يأتي بسبب
الاحتقان في
الشارع”،
مضيفا أن 'هذا
الحوار يبرّد
الاجواء ويخدم
الساحة
المحلية
كثيرا وممكن
ان ينعكس على
ملفات أخرى”.
وتطرق
قاطيشه في
حديثه للحرب
السورية،
سائلا: 'اذا
'داعش” يستهدف
النظام السوري
فلماذا لا
يقاتله ولم
يستهدفه على
أي جبهة بعد؟
فالنظام هو
الذي خلق
'داعش”، مضيفا
أن 'هؤلاء
اطلقوا من
السجون
السورية وهذا
الامر يعود
لانه لم يعد
باستطاعته ان
يسيطر على سوريا
وذلك لكي
يخيّر الشعب
بين داعش أو
النظام”.
وأكّد
أن 'جغرافية
منطقة
القلمون صعبة
جدا وحسب قول
النظام
السوري فقد
كشف انه يسيطر
على القلمون،
فيما مسلحي
'داعش”
منتشرين في الجبال،
فكيف تصل
الذخائر
والمحروقات
والمأكولات
الى هذا
التنظيم؟”.
ورأى
قاطيشه أن
'الهلال
الايراني
انكسر بعد توسع
'داعش”
و”النصرة” في
المنطقة
وخصوصا في العراق
وسوريا، النظام
السوري
المقبل لن
يكون تابعا
لايران مما
يمنع طهران من
الوصول الى
البحر الابيض
المتوسط”.
واشار
الى أن 'طهران
تعتبر سوريا
المحافظة الـ
35 واذا سقط
الاسد سيأتي
نظام
ديمقراطي
جديد بغالبية
سنية ولذلك
تضع كل ثقلها
على بقاء النظام،
فيما اميركا
ودول الغرب
تعتبر سوريا
فيتنام جديدة
لايران و”حزب
الله”، فايران
تدفع المال
على الرغم من
وضعها
الاقتصادي
الضعيف و”حزب
الله” يدفع
الارواح عبر
المقاتلين،
والشعبين
السوري
واللبناني
يدفعان ثمن
تلك الحرب”.
وشدد
قاطيشه على أن
'ايران لن
تستطيع أن
تبني امبراطوريتها
على الرغم من
أنها تضع كل
ثقلها على هذا
المشروع،
وتسعى الى تصدير
تلك
الامبراطورية
على حساب
الشعب، ولكن
قيام
الامبراطوريات
على أساس
العنف لن يحصل
بعد اليوم”.
وأكّد
أن 'هدف
النظام
السوري هو نشر
الفوضى في
لبنان
وافتعال حرب
أهلية، فبعد
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
حاول النظام السوري
عبر 22 متفجرة
حصلت في
المنطاق
المسيحية
تحديدا أن
يشعل فتنة بين
المسلمين
والمسيحيين
ولم يستطع،
وعندما فشل
فهو يحاول
اليوم اشعال
الفتنة بين
السنة
والشيعة”.
واضاف:
'الجيش
اللبناني
لديه صفتين،
فهو من اقوى
الجيوش في
العالم اذا كل
اللبنانيين
موحدين
وراءه، ومن
أضعف الجيوش
في العالم اذا
كان الشعب منقسما
ولا يقف وراء
المؤسسة
العسكرية
خصوصا اذا
القرار
السياسي لم
يكن موحدا”.
ولفت
قاطيشه الى أن
'نبارك الحوار
بين 'المستقبل”
و”حزب الله”
لان اقله يبرد
الساحة ونأمل
ان يتطرق
لأمور اخرى
تخدم المصلحة
الوطنية”.
وأشار
الى أن 'زيارة
رئيس حزب
'القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع
للسعودية
جاءت تلبية
لدعوة من قبل
الأخيرة
لوضعه في
اجواء الحراك
الروسي والفرنسي.
والحراك يبدو
انه لم يعد
قائما لان الموفد
الفرنسي كان
سيتوجه الى
ايران ولم
يذهب بعد”.
وفي
ما يخص الحوار
بين جعجع
وعون، قال
قاطيشه:
'سنبحث مع عون
في الاسماء
وسنطرح امكانية
ترشيح اسمين
او ثلاثة
لنذهب الى
المجلس
النيابي
ونصوت
ديمقراطيا
ولكن علينا
العودة الى
الافرقاء
السياسيين
لنأخذ
موافقتهم”،
مضيفا أن 'حزب
الله يريد
اميل لحود
رئيسا للجمهورية
او شخصية
تتمتع
بمواصفاته
ولكن لا رئيس
في لبنان
يتمتع بتلك
المواصفات
لانه فريد من
نوعه”.
وأضاف:
'سياسيا عون
لا يوفر احدا
ان كان حليفا او
خصما وأشك ان
حلفاءه
يريدونه
رئيسا، لذلك يستخدمونه
كورقة اليوم
لتعطيل
الرئاسة”.
وتابع:
'القوات
اللبنانية
ستبقى دائما
تعمل من أجل
مصلحة
المسيحيين
حتى لو على حسابنا،
وأدعو عون أن
يتخلى عن تلك
السياسية التي
يعتمدها لكي
نصل الى حلحلة
للأمور في البلاد”.
وختم:
'عندما تنزل
كتلة عون الى
مجلس النواب لكي
ننتخب رئيسا
فـ”حزب الله”
سيشارك مرغما
عنه في
الانتخابات
الرئاسية،
لانه سيبقى
وحيدا خارج
المعادلة ولا
يمكنه ان
يتحمل هذا
الأمر لوحده”.
"الكتائب":
لانتخاب رئيس
ووقف الهدر
السياسي
المرشح
للتفاقم
٢٢ كانون
الاول ٢٠١٤
عقد
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اللبنانية اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميّل وناقش
التطورات
وأصدر البيان
التالي:
يحذر
حزب الكتائب
من تراجع
مؤشرات
السياسة
والامن
والاقتصاد،
مما أفضى الى
خفض التصنيف
الائتماني
للبنان،
ويستعجل الحزب
ضبط الاحداث
السياسية
والامنية على
السواء من
خلال خارطة
طريق للعام
المقبل
قوامها:
اولاً:
شحذ كل
الامكانات
الداخلية
والخارجية
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ووقف الهدر
السياسي
الناتج عن
الشغور
المرشح
للتفاقم في
حال ترك البلاد
من دون رئيس.
وهذا الفشل
الذريع في مسك
دفاتر
الجمهورية
أودى بالوضع
السياسي الى
الاخفاق في
التفاهم على
قانون
للانتخابات
النيابية،
الامر الذي
جعل من السهل
اتخاذ الشغور
الرئاسي
وعقدة
القانون
االانتخابي
ذريعتين للتمديد
لمجلس النواب.
ثانياً:
احداث صدمة في
ملف
العسكريين
المخطوفين
والخروج من
حالة
الارتباك
ووقف اهدار الوقت
والدم من خلال
حسم مسألة
التفاوض
وآليته بدءاً
بوقف الارباك
الناتج عن
تعدد الوساطات
واخفاقها
تباعاً،
والعمل على
توحيد الجهود
وحصرها بجهة
رسمية واحدة،
وانصراف خلية
الازمة الى
سحب المبادرة
من الجهات
التي تحتجز
العسكريين
المخطوفين،
ووضع تصور
وآليّة للحل
واعتبار ذلك
بمثابة الحل
المتوفّر
الذي يعيد
العسكر الى
أهلهم
وسلكهم، ويحفظ
هيبة الدولة
ومعنويات
القوات
المسلّحة.
ثالثاً:
معالجة
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
الناتجة عن
نزوح أكثر من 1,6
مليون لاجئ
سوري ، مما
حاصر النمو
بنسبة لن
تتخطى الـ 2%
هذا العام في
افضل الاحوال.
ان معالجة
جذرية لواقع
النزوح، بغض
النظر عن
واجبات لبنان
الإنسانيّة
بالرعاية، من
شأنها
التخفيف من
التداعيات
الامنية
والاقتصادية،
وازالة
العوائق المانعة
لجذب
الاستثمارات
الخارجية.
رابعاً:
العمل على وضع
خطط أمنية
للمناطق التي
تشهد توترات
أو أعمالاً
مشبوهة على
غرار الاحداث
التي شهدها
البقاع بعد
انكشاف
المنطقة على
عمليات خطف
واهتزازات
أمنية مردها
الى نشاطات
مبرمجة مخلّة
بالأمن
والاستقرار
وهيبة الدولة.
ان
حزب الكتائب
الذي يجدد
ايمانه
بلبنان وقدراته
رغم كل
المؤشرات غير
المطمئنة،
يتقدم من اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين بأحر
التهاني بحلول
عيدي الميلاد
ورأس السنة،
ويأمل أن تحمل
ولادة المخلص
خلاصاً
حقيقياً
للبنان واللبنانيين.
لا
إطلاق
للعسكريين؟
غسان
حجار/النهار
23 كانون
الأول 2014
وسيط
إثر وسيط، حتى
صار أمر
التفاوض
لإطلاق العسكريين
المخطوفين
لدى "داعش"
و"النصرة" اشبه
بمسلسل تركي
مدبلج،
غالباً ما
يطول حتى لا
نعرف موعد
حلقته
الاخيرة،
ويظهر فيه
الممثلون على
غير حقيقتهم،
إذ يجدون من
يعبّر عنهم بصوت
مختلف ونبرة
مختلفة
واحاسيس
ومشاعر بعيدة
من الواقع.
هذه حالنا مع
الوسطاء، كل
يتحدث بلسان
مجموعة من المجموعات
هنا وفي جرود
عرسال. لكل
منهم تطلعاته وحساباته
المحلية
والاقليمية،
وارتباطاته،
وبعضها مشبوه
إذ يتعاطف مع
المجموعات
التكفيرية
اكثر من
تضامنه مع
مواطنيه
ووطنه، وحتى الدول
التي دخلت على
خط الوساطة،
فقد حققت اهدافها
ومصالحها
و"قطعتنا" في
منتصف
الطريق، فلا
قطر أكملت
مهمتها رغم
الوعود
الكثيرة ، ولا
تركيا دخلت
وسيطاً بعدما
عانت
الامرّين خلال
عملية
التفاوض
لاطلاق
مخطوفي اعزاز.
والتكليفات
هنا تتضارب
فيها المصالح
والحسابات
المذهبية
والطائفية
والسياسية.
ولا نميّز بين
"ابو طاقية"
الوسيط و"ابو
طاقية"
الخاطف، ولا
بين الدور
الذي يضطلع به
رئيس بلدية
عرسال والدور
الذي اعطي
لنائبه
بتكليف من
خارج خلية الازمة
التي تألفت
لهذا الموضوع.
ولا نفهم أي دور
أدته "هيئة
علماء
المسلمين"
قبل ان تنكفئ؟
ولا
ندرك تماماً
اذا كان
الاشخاص
الذين يتم الاتصال
بهم في الجهة
المقابلة
يملكون سلطة الحل
والربط، أم
انهم يأتمرون
بأمراء أعلى
منهم في تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
و"جبهة النصرة".
فهل يكون
القرار
ميدانياً
محلياً أم يرتبط
بقيادة
التنظيمين
الارهابيين
في العراق ؟
وهل يبقى
التفاوض مع
هؤلاء نافعاً
ام لا؟ ولا
نعلم اذا كانت
"جبهة
النصرة"
قادرة، او ما
زالت قادرة،
على اتخاذ اي
قرار، وما اذا
كانت لا تزال
تسيطر على ارض
الواقع بعدما
عمل تنظيم "داعش"
على الامساك
بالقرار في
القلمون وجرود
عرسال
وغيرهما، وهل
تحييد
"النصرة" نفسها
عن الصراع ما
بين "داعش"
و"الجيش
السوري الحر"
هو مجرد
انكفاء موقت،
ام انضواء تحت
جناح "داعش"؟
اسئلة
كثيرة لا تجد
الاجابات
عنها عند أي
من المكونات
اللبنانية
التي تتعاطى
الملف، لكن السؤال
الاصعب هو "هل
تريد
التنظيمات
التكفيرية
حقاً اطلاق
العسكريين؟".
اذا فكرنا
ملياً في
الامر لحصلنا
على نتيجة
سلبية لان أي
مقابل سيعطى
من الدولة ،
اذا امكنها ان
تلبي الطلبات
باطلاق سجناء
ارهابيين وغيرهم
وفتح معابر
للمقاتلين في
اتجاه عرسال،
لن يوازي
خسارة
الارهابيين
لهذه الورقة
الرابحة التي
يملكونها،
والتي
بواسطتها
يمكنهم الى اليوم
التحكم في
مفاصل الحياة
السياسية
والامنية
اللبنانية.
في
الواقع، تبدو
أزمة
العسكريين
عالقة الى أمد
بعيد، رغم كل
حقن التخدير
الايجابية
التي يبثها
البعض من وقت
الى آخر، قبل
ان تعود الامور
في كل مرة الى
النقطة الصفر.
وليس هذا ما
نأمله
بالتأكيد.
هل
تحمل السنة
الجديدة
بوادر انفراج
لئلا يشعل
تدهور
الاقتصاد
ثورة الجياع؟
اميل
خوري/النهار
23 كانون
الأول 2014
السؤال
الذي لا جواب
عنه حتى الآن
هو: هل تكون سنة
2015 بداية
الانفراج في
لبنان
والمنطقة، أم سنة
الحبل
بالمفاجآت
والمتغيرات
والتحولات؟
ثمة
من يتفاءل،
وان بحذر،
ويعتقد ان
السنة
الجديدة قد
تكون بداية الخروج
من الازمات
والاضطرابات
التي تتخبط فيها
دول كثيرة في
المنطقة، لأن
العامل الاقتصادي
قد يصبح هو
القوة
الضاغطة
للاسراع في حل
الازمات، أو
على الاقل وقف
تفاقمها.
فسلاح الحرب
لم يعد هو
الوسيلة لحسم
الخلافات بين
الدول، انما
سلاح
الاقتصاد. وها
ان الولايات
المتحدة
الاميركية
تشهره في وجه
روسيا وايران
وفي وجه كل
دولة هي على
خلاف
استراتيجي
معها، او ترفض
التفاهمات
التي تجعل
العلاقات
بينها وبين
هذه الدول
طبيعية وغير
متوترة.
فسلاح
الحرب لم يكن
هو السلاح
الذي اسقط
الاتحاد السوفياتي
في الماضي
واسقط معه
الدول التي
كانت تدور في
فلكه، انما
سلاح
الاقتصاد،
والمفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني
تحدد اتجاهاتها
العقوبات
بحيث تؤثر
فيها بمقدار
ما تؤثر في
اقتصادات
ايران، وان
تردي الاوضاع
الاقتصادية
في كل من مصر
والعراق
وليبيا
واليمن وسوريا
هو الذي قد
يعجّل في
التوصل الى حل
سياسي يقيم
أنظمة شبه
عسكرية
تستطيع
مواجهة
التنظيمات
الارهابية
والقضاء
عليها نهائيا
كي يسود الامن
والاستقرار
في كل
المنطقة، او
تشكيل حكومات
وحدة وطنية
تتمثل فيها كل
القوى السياسية
الاساسية في
كل دولة كما
حصل في العراق
وكما ينتظر ان
يحصل في اليمن
وفي سوريا وفي
ليبيا.
والا
فان استمرار
الاقتتال
الداخلي في كل
دولة من هذه
الدول
واستمرار
التدهور
الاقتصادي
فيها من
شأنهما ان
يشعلا ثورة
الجياع التي تأكل
الاخضر
واليابس،
وتفتح
الأبواب
واسعة لأعمال
العنف
والتخريب
والاغتيالات
التي لا خروج
منها الا
بالتقسيم.
لذلك
ترى الدول
المعنية
بأوضاع
المنطقة ان يقوم
في الدول التي
تشتعل فيها
حروب سياسية
ومذهبية
وعرقية
وقبائلية حكم
ائتلافي يجمع
كل القوى
الاساسية
فيها لئلا
تتحول القوى
التي تبقى
خارج الحكم
بيئة حاضنة
للارهاب تجعل
القضاء عليه
يطول امده.
ولأن
سيف الاقتصاد
هو السيف
القاطع
للحروب على مختلف
انواعها
وللازمات على
اختلاف
اشكالها، فان
السنة
المقبلة قد
تكون بداية
استخدام هذا
السيف لحل
الازمات
والمشكلات
ووقف الاقتتال
ومعه الفوضى
العارمة.
ان
نتائج
الانتخابات
النيابية في
مصر هي التي
ستحد من
التوتر القائم
بين الاحزاب،
ولا سيما
"الاخوان
المسلمين"،
وحكومة
الوحدة
الوطنية في
العراق تلقى الدعم
العربي
والدولي في
مواجهة
التنظيمات الارهابية
والداعشية
تمهيدا
لاقامة حكم
مستقر يحظى
بتأييد مختلف
فئات الشعب،
وهو ما قد يحصل
في سوريا وفي
اليمن وفي
ليبيا، والا
استمر الاقتتال
الى ما لا
نهاية،
وباستمراره
يزداد الوضع
الاقتصادي
تدهورا فيشعل
ثورة الجياع
وهي أخطر
الثورات التي
لا يعرف احد
كيف تنتهي ومتى.
لذا
يمكن القول،
بحسب رأي بعض
المراقبين،
ان سنة 2015 قد
تكون سنة
بداية خروج
دول المنطقة
من ازماتها
والحروب فيها
بالتوصل الى
حلول عادلة
ومتوازنة لا
غالب فيها ولا
مغلوب كي يستطيع
الحكم فيها
مواجهة اخطر
عدو وهو الارهاب
الذي لا يرحم
احدا ولا يميز
بين دين ودين ولا
بين حزب وآخر،
والا استمر
الارهاب
عندما يجد في
البيئات
المقهورة
والمظلومة
والفقيرة
حاضنة له، فلا
يعود في
الامكان
عندئذ مواجهة
هذا الوحش الا
باقامة انظمة
عسكرية كما قامت
في الماضي
لمواجهة المد
الشيوعي يوم
كانت الحرب
الباردة
مشتعلة بين
المعسكرين
الشرقي
والغربي،
احدهما
بقيادة
الاتحاد
السوفياتي
والآخر
بقيادة
الولايات
المتحدة
الاميركية.
الى
ذلك، يمكن
القول ان
منطقة الشرق
الاوسط تواجه
احد الحلول
الآتية:
أولا
– اقامة حكم
يمثل كل القوى
السياسية
الاساسية
لمواجهة
الارهاب كي لا
يجد في ظل هذا
الحكم بيئة
تحتضنه.
ثانيا
– اقامة حكم
عسكري او شبه
عسكري اذا تطلبت
مواجهة
الارهاب ذلك
وتعذر اقامة
حكم ائتلافي
قوي.
ثالثا
– ان يكون
تقسيم دول
المنطقة مذهبيا
وعرقيا هو
الحل، وهو
البديل من
اتفاق "سايكس –
بيكو"،
تتقاسم الدول
الكبرى
والدول الاقليمية
النفوذ فيها
والمصالح.
وماذا
عن استعادة
غزة؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/23.12.14
كتب
الزميل حازم
الأمين مقالا
مهما في صحيفة
«الحياة»
بعنوان: «حماس
مجددا إلى
طهران.. بدلا
من رام الله»،
قال فيه إن
حماس هرولت إلى
«حضنها الأول
إيران»، وذلك
«على وقع
هزائم شرعت
تصيب الجسم
الإخواني من
المحيط إلى
الخليج. من
مصر إلى تونس،
مرورا
بسوريا
والأردن
وأخيرا
اليمن». وكتب
الأمين مقاله
بعد إعلان
حماس مؤخرا
استعادة
علاقاتها مع
إيران مجددا،
ومع الحديث عن
زيارة مرتقبة
لخالد مشعل
لطهران،
وملخص مقال
الأمين هو أن
حماس مثل من
وقع في حفرة
ويواصل
الحفر، حيث
إنها حاولت أن
تلتزم الحياد
في الثورة
السورية لكي
لا تفقد
إيران، ومع
تقارب الحركة
المجدد الآن
مع إيران
يتساءل
الأمين كيف
سيكون بمقدور
حماس أن تقارب
الآن العلاقة
بين مصر
وإيران؟ وكيف سيكون
بمقدور حماس
أن تتجاوز
موقف المنطقة
ككل من إيران،
ناهيك عن
تداعيات
الأزمة السورية،
ومعلوم أن
السعودية
تأخذها على
محمل الجد
لليوم، وحتى
رحيل الأسد؟
كما يسائل
الأمين حماس
كيف بمقدورها
تحمل تبعات
التعامل مع
«طهران عاصمة
الإمبراطورية
المذهبية
الأخرى، وهي
قصر خليفة
الآخرين»،
مضيفا أن هناك
ملامح انقسام
حمساوي،
ومتسائلا أنه
بحال قرر خالد
مشعل
الاستقرار في
إيران فماذا
سيبقى له، وكيف
«يتفاوض مع
الإسرائيليين
من هناك»؟ وعليه
فإن السؤال
الآخر الذي لم
يطرحه
الأمين، ونطرحه
هنا، هو: من
يستعيد غزة من
عبث حماس؟
فإذا كانت
السعودية
والإمارات قد
قامتا،
وبمشاركة من
الشعب والجيش
المصري،
باستعادة مصر
من الإخوان
المسلمين،
كما تصدوا لهم
في الخليج، وغيره،
فمن يستعيد
غزة من العبث
الإخواني؟
ومن يضع حدا
لمغامرات حماس
هناك؟ ومن
يقبل أصلا أن
تعود حماس
مجددا الآن
لتكون ذراعا
لإيران مثلها
مثل حزب الله
المتورط في
الدم السوري
دفاعا عن
جرائم الأسد،
ومصالح إيران
التي تقتضي حماية
الطائفية في
العراق،
ومثلها
باليمن من
خلال
الحوثيين؟ فكيف يكون
الموقف
الخليجي،
وخصوصا بعد
المصالحة مع
قطر، رافضا
لـ«الإخوان
المسلمين»،
ومحاربا
لعبثهم، ثم
يقبل بارتماء
حماس مجددا
بأحضان
إيران،
وتحويل
القضية الفلسطينية
برمتها إلى
مجرد ورقة
تفاوضية بيد
إيران؟
كيف
يسقط الإخوان
في مصر،
وتونس،
ويلجمون في الخليج
والأردن،
وسوريا، وهي
في عمق الثورة،
ويقبل بهم في
غزة عبر حماس
التي ما فتئت
تتاجر
بالقضية
الفلسطينية؟
فمن يتصدى لذلك؟
ومن يعمل
على إيقاف هذا
العبث في غزة
الآن، ويضمن
عدم ارتهانها
مجددا للعبة
الإيرانية؟
أسئلة جادة
طرحناها من
قبل، وطوال
عقد من
الزمان، وأكثر،
بهذه
الزاوية،
وطرحها عقلاء
مثلنا، ولم
نجد ردا على
ذلك إلا حملات
تخوين وتطاول
رخيصة،
واليوم ها هو
السؤال
يتكرر، وخصوصا
بعد أن قامت
مصر بالتعامل
الجاد مع حدودها
مع غزة وبعد
أن ثبت تورط
حماس بتهديد
الأمن
المصري.. من
يوقف عبث حماس
هذه المرة،
وينقذ غزة
منها، ومن
تنظيم الإخوان
المسلمين؟
ومتى؟
بطة
إسرائيلية
تتعهد بتزويد
العرب بالغاز
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط/13.12.14
ناور
بنيامين
نتنياهو ضد
الحل السياسي
مع الفلسطينيين.
وبشرهم
بازدهار
اقتصادي
يبقيهم تحت
الاحتلال،
ريثما يبتلع
الاستيطان حل
الدولتين.
العرب
أمة من نفط
وغاز. إسرائيل
التي استنشقت
الغاز المصري
عبر سيناء،
غدت بطة بحرية
مستعدة
لتصدير الغاز
إلى العرب!
نعم، لست
بهازل. الكلام
جاد. هناك
اليوم شركة
نفط وغاز على
شكل بطة تقول
إنها وقعت
وتوقع عقودا
مع مصر. والأردن.
والضفة،
لتزويدها
بالطاقة
لأجيال طويلة.
الحكاية
مسلية، بقدر
ما هي خطيرة.
البطة شركة يبدو من
أسماء
مديريها
وأصحابها
أنها يهودية.
أميركية. إسرائيلية.
وهي تقيم في
هيوستن
العاصمة
التكساسية
لشركات الغاز
والنفط
العملاقة.
وتقول إنها
تهوى التنقيب
عن النفط في
حقول
النزاعات
الدولية الخطرة.
فهي مثلا تملك
منصات تنقيب
قبالة جزر فوكلاند
(مالفيناس)
الأرجنتينية.
الشركة/
البطة («نوبل
إنيرجي» ومعناها
الطاقة
النبيلة)
أعلنت أنها
اكتشفت حقلين
للغاز البحري
قبالة ساحل
عسقلان في جنوب
إسرائيل. وبات
حقل «تامار»
صالحا لتصدير
الغاز. نعم، لمصر. والأردن.
والضفة، فيما
حقل
«ليفايثان»
الأكبر منه،
بحاجة إلى
ثمانية
مليارات
دولار،
لتطويره بحيث
تغدو أوروبا
قادرة على
استنشاق غازه
بديلا لغاز
القيصر بوتين.
فتكف عن تأييد
إنشاء دولة
فلسطينية.
تناغمت
إدارة أوباما
مع مشروع
البطة بهدوء صامت،
إلى أن تفجر
الغاز من ثقب
البحر. فقالت
وزارة
الخارجية إن
أميركا تشجع
الشركة كأداة لصنع
السلام
«الجيوسياسي».
ولتخفيف
التوتر بين
العرب وإسرائيل
(ماذا يفعل
نتنياهو
إذن؟!). وكانت
هيلاري
كلينتون عرفت
بغاز البطة
الإسرائيلية،
فتحدثت عندما
كانت وزيرة
لخارجية
أوباما، مع
كبار
المسؤولين
الأردنيين عن
مشروع الغاز
الإسرائيلي.
المعارضة
الأردنية
تحركت هذا
الشهر ضد
البطة. والغاز.
مع ذلك، عقد
اتفاق أولي لشراء
الغاز من حقل
«ليفايثان»
المستقبلي،
لتشغيل محطات
طاقة
كهربائية،
بقيمة 12 مليار
دولار تسعى
الحكومة
الأردنية إلى
تأمينها. وتشجعت
واشنطن. فأبدت
استعدادها
لرفع قيمة
المعونة
السنوية
للأردن، من 600
مليون دولار
إلى مليار
دولار.
أما
السلطة
الفلسطينية
فقد وقعت
اتفاقا مع
شركة نوبل
وفرعها
الإسرائيلي،
لتزويد محطات
لتوليد
الطاقة
الكهربائية
يجري بناؤها
في الضفة،
بغاز حقل
«تامار». وتملك
هذه المحطات
شركة
فلسطينية
خاصة.
وكالعادة، لم يعرف
بعد تماما من
هم أصحاب
الشركة، وما
إذا كان بينهم
مسؤولون كبار
في السلطة.
لكن
الشركة/ البطة
تفضل عقد
اتفاق طويل
الأمد مع
السلطة
الفلسطينية
للاستفادة من
حقل
«ليفايثان»، بحيث
تستهلك الضفة
تسعة بالمائة
من طاقة الحقل،
بموجب مشروع
«الازدهار»
الاقتصادي
الذي يبشر به
نتنياهو
الرئيس عباس.
«نيويورك
تايمز» أكبر
وأقوى الصحف
السياسية
الأميركية
نشرت تحقيقا
إخباريا
(ريبورتاج) عن
صفقات الشركة/
البطة. لكن لم
تعلق. أو تحلل
المعلومات
التي نشرتها.
يبقى أن
أقول إنه لأمر
محزن حقا أن
يغيب الغاز
المصري عن دول
المشرق
العربي، كرمز
لدور مصر القومي
في العالم
العربي. وكان
الرئيس مبارك
تعهد بتزويد
الأردن. وسوريا.
وربما لبنان
به، قبل 25
يناير (كانون
الثاني) 2011.
نسف
أنبوب الغاز
المصري مرارا
بسلاح ومتفجرات
التنظيمات
المتشددة
التي تؤويها
حماس لديها في
غزة. وأعاد
الفنيون
المصريون
إصلاحه. تصالحت
«حماس» مع
الأنبوب في
عهد نظام
الرئيس الأسبق
محمد مرسي
«الإخواني».
ويبدو اليوم
أن الأنبوب
معطل تماما،
بعد تصعيد
«حماس» الصدام
مع مصر، من
خلال تنظيم
«أنصار بيت
المقدس» الإرهابي
الذي يستغل
بدو سيناء في
حرب حقيقية ضد
القوات
المصرية.
العلاقة
المصرية/
الإسرائيلية
في قطاع الغاز
والنفط، بدأت
ببناء مصانع
للتكرير. ومد
أنابيب في
سيناء، منذ
التسعينات.
لكن
الاتفاقات
المريبة
أثارت غضب الرأي
العام المصري.
تدخل القضاء
المصري. فحكم بوقف
تصدير
الغاز المصري
إلى إسرائيل.
ورفضت
السعودية
والكويت
تزويد
المصانع المصرية
بالطاقة،
لعدم رغبتها
في التطبيع مع
الشركات
الإسرائيلية
المساهمة مع
الشركات المصرية
والأميركية،
وللشبهة
بالعقود
السرية
والعلنية. فباعت
هذه الشركات
الأجنبية
أسهمها إلى
الدولة
المصرية، بأسعار
أعلى من
قيمتها.
كعربي،
أفهم واقع
تحول إسرائيل
من دولة
مستوردة للطاقة
إلى دولة نفط
وغاز. لكن لا
أفهم
اللامنطق.
واللامعقول
اللذين
يدفعان شركات
عربية للتورط،
في محادثات
لاستيراد
النفط والغاز
الإسرائيلي.
وعقد اتفاقات
معها، لآجال
بعيدة الأمد
أو قريبة. هذه
الصفقات سوف
تربط الاقتصاد
العربي بعجلة
الاقتصاد
الإسرائيلي.
وسوف ترهن
المستقبل
السياسي
العربي كله، لدى
الإرادة
الإسرائيلية
العنصرية
المتخمة
بأوهام
التفوق على العرب.
أضرب
مثالا ببوتين
الذي استعاد
قطاع النفط والغاز
الروسي من
الذين حاولوا
استثمار سيطرتهم
عليه في
استخدام
المال
السياسي،
لتشويه وإفساد
الديمقراطية
الروسية
الوليدة، وشراء
ولاء الأحزاب
السياسية
الروسية.
دول
الخليج تستطيع
إحباط
المشروع
الإسرائيلي
لتهويد قطاع
النفط والغاز
في مصر ودول
المشرق العربي.
منح نظام
الأسد روسيا
امتياز
استثمار حقول النفط
والغاز
المكتشفة
قبالة الساحل
السوري،
لضمان
استمرار
بوتين بتزويد
بشار بالسلاح
الجوي، لقصف
وقتل 23 مليون
سوري. وتدمير
مدنهم التي
بنوها بعرقهم.
ودموعهم. ومالهم.
لكن السعودية
تستطيع تشغيل
قطاع تكرير
النفط والغاز
المصري. وقطر
(ثاني أكبر
دولة غاز في
العالم بعد
روسيا) تستطيع
نقل الغاز
المسيَّل إلى
الأردن، عبر
إرسال
حاملاتها إلى
ميناء
العقبة، إذا
كان صعبا أو
مستحيلا مد
أنبوب الغاز
عبر مسافة
طويلة.
وأضرب
مثالا هنا أيضا.
فأقول إن
السعودية
أنقذت العراق
خلال الحرب مع
إيران، من
تودد صدام
المهين
والمذل له
أمام اللوبي
الصهيوني
الأميركي،
أملا في رشوة
حكومات شيمعون
بيريس وإسحق
شامير في
الثمانينات،
لضمان عدم قصف
إسرائيل
أنبوب النفط
العراقي (المحاصر
إيرانيا
وكرديا) الذي
كان يعتزم
تمديده إلى
ميناء العقبة
الأردني. فقد
أمر العاهل
السعودي
الراحل الملك
فهد بن عبد العزيز
بتحميل ونقل
النفط
العراقي على
الأنابيب
السعودية
التي تنقل
النفط من
المنطقة الشرقية
إلى موانئ
التصدير على
البحر الأحمر.
إيران
روحاني
وخامنئي تمنع
حزب الله
وحماس من
التصدي لتجاوزات
إسرائيل
البحرية،
بانتظار
تسوية نووية مع
الغرب. فإذا
نجحت
التسوية،
صمتت إيران،
كما هي اليوم،
عن هذه
التجاوزات.
ثم
أسأل
المسؤولون
العرب الذين
يديرون المفاوضات
السرية
والعلنية مع
الشركة/
البطة. ويعقدون
الصفقات
معها، عما إذا
كانوا تحققوا
من هويتها
الحقيقية. عن
أصول
رأسمالها. أسعارها.
جاهزيتها
لتوصيل النفط
عبر أنابيب
غير قابلة
للنسف
بمتفجرات
المتشددين. ثم
عن علاقتها بإسرائيل
كشريكة
مساهمة فيها.
«نوبل إنيرجي»
تنفي
العلاقة،
فيما يؤكدها
رجل الأعمال
الإسرائيلي
الخواجه
جدعون تاد
الذي يقول إنه
شريكها. وأشرف
على عمليات
التنقيب
قبالة ساحل
عسقلان. ثم...
وثم، هل سأل
هؤلاء
المسؤولون عن
حماية البيئة
والشواطئ
العربية من
التلوث. وكم
يكلف تنظيفها
إذا ما انفجرت
عمدا أو سهوا
حاملة نفط أو
غاز
إسرائيلية؟
وقبل
أن أنسى، أود
أن أسأل
الرئيس
التركي رجب طيب
إردوغان الذي
يستعيذ بالله في
صلاته صبحا
ومساء من
«علمانية»
نظام السيسي،
عما إذا كان
يتذكر اسم
الشركة
التركية الضخمة
المساهمة
بشركة «دوراد»
الإسرائيلية
بربع رأسمالها.
فهي شريكة
للدولة
الإسرائيلية
التي تملك
ثلث أسهمها.
الشركة توفر
لإسرائيل كامل
حاجتها من
الطاقة
الكهربائية.
وأهمس في أذن
الرئيس
إردوغان بأن
رئيس مجلس
إدارة شركة «دوراد»
هو الجنرال
الإسرائيلي
المتقاعد عاموس
يارون المتهم
بارتكاب
جرائم حرب
وإبادة للإنسانية.
فقد كان أحد
ضباط شارون
الذين اقتحموا
مخيمي صبرا
وشاتيلا.
وقاموا
بتصفية المدنيين
الفلسطينيين
الباقين فيها
(1982). أخيرا،
أقول إن سيناء
بحاجة إلى نقل
كتل سكانية
مصرية إليها،
لتشكيل مجتمع
مدني صامد
أمام كيد إسرائيل.
و«حماس» التي
بات همها
اليوم تدمير
أمن واستقرار
مصر، بإطلاق
الحرية
لتنظيماتها المتشددة،
ضد القوات
المصرية
المرابطة في
سيناء، وعلى
خطوط الهدنة
مع إسرائيل.