المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 16
كانون الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 15و 16 كانون
الأول/14
حركة
الموفدين: 3 ملفّات
ومسار مُريح/روزانا
بومنصف/16
كانون الأول/14
من يُدحرج
الحجر عن باب
الموارنة/غسان
حجار/16
كانون الأول/14
الحوار
بين الثوابت
والتكتيك/علي
حماده/16 كانون
الأول 2014
إبراهيم
الأمين يترك
اليسار
«المُلحِد»
ويعود إلى
التشيّع/عماد
قميحة/16 كانون
الأول/14
وسام المصري
وسيطا: حزب
الله بديلا من
"هيئة العلماء"
وقطر/علي
الأمين//16 كانون
الأول/14
قادة تجلب
العار
والدمار…
وقادة تجلب
المجد والافتخار/سعود
السمكة/16 كانون
الأول/14
سرسرية
عصابات الخطف
الصولاغية
المقدسة/داود
البصري/26
كانون الأول/14
الكريسماس
للكويتيين
فقط/يوسف
عبدالكريم
الزنكوي/16 كانون
الأول/14
المصالحة
الأميركية ـ
الإيرانية
إلى أين/أسعد
حيدر/16
كانون الأول/14
النموذج
الذي يصدّره
أردوغان/الياس
حرفوش/16 كانون
الأول/14
روابط
من مواقع إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 15 و16 كانون
الأول/14
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 15/12/2012
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت ليوم
الاثنين 15
كانون الاول 2014
ولي
العهد
السعودي
لجعجع :نقف
دائما الى
جانب سيادة
لبنان
واستقراره
كاتشا:الأجواء
المحلية
والاقليمية
والدولية
مهيأة
لانتخاب رئيس
قريبا
السفير
البابوي تفقد
القوة
الإيطالية في
الجنوب
أهالي
العسكريين
تلقوا
تهديدات من
“داعش” باستئناف
قتل أبنائهم
الأمير
مقرن
لجعجع:
السعودية
تدعم لبنان
لتعزيز
استقراره
وسيادته وأمن
شعبه
سعيد
لـ "السياسة":
لا علاقة
لزيارة رئيس
"القوات"
المملكة
بلقائه
المرتقب مع
عون
ملف
العسكريين:
حزام ناسف
للارضي
السورية ... و"هيئة
العلماء"
تلوح بسحب
وساطتها!
سلام
في اطلاق
استراتيجية
وزارة
الزراعة: نطمح
إلى وطن نعتز
به ويعتز بنا
ريفي: ما
أثير عن غش في
توريد
المحروقات
للأمن
الداخلي
تحوير
للحقيقة
قهوجي
وقع ملحق
اتفاقية
الأسلحة
الفرنسية ضمن
الهبة
السعودية
واستقبل
الياسون مع
وفد
ابو
فاعور وشهيب
التقيا وفدا
من اهالي
العسكريين:
الدولة لا
تعتبرهم
شهداء
جنبلاط
عرض مع
الياسون
التطورات في
لبنان والمنطقة
المنظمات
الدولية من
السراي
الحكومي: على
المجتمع
الدولي
التحرك سريعا
والاستجابة لازمة
اللاجئين
اجتماع
لفرعية
الاشغال
معلوف: اتفقنا
على وضع آلية
لاستبدال
كامل قوارير
الغاز
المنزلي في
مدة محددة
النجادة:
تعطيل انتخاب
الرئاسة كيد
سياسي ليس في
مصلحة اي طرف
القوات
في صيدا
استنكرت
الاعتداء على
الاب وهبي على
طريق عام أنان
جزين
جنبلاط:
مطلوب التحرك
الفوري لردع
مشاريع التدمير
النهجي
للمواقع
الاثرية في
بيروت
محامو
جنبلاط:
جنبلاط أسقط
الدعوى ضد ابو
حمزة وبدير
بعدما وصلته
حقوقه
الشخصية
وهبي
: مشروع حزب
الله عاجز عن
قيادة البلد
السفير
البابوي تفقد
القوة
الإيطالية في
الجنوب
نعمه
في عيد القديس
الحرديني :
علينا أن نعود
الى المحبة
دون أن نطلق الأحكام
بحق بعضنا في
السياسة
الراعي
تسلم من سويف
النسخة
الأولى لرتبة
سجدة عيد
الميلاد
الجديدة
علوش:
هناك رغبة في
اضعاف الدولة
واشعار الجميع
انها غير
قادرة
بوغدانوف
طمأن نصرالله
لإمكان تقديم
السلاح
الروسي
مباشرة إلى
“حزب الله”
وفد
من الاساقفة
الاوستراليين
في بيروت للتضامن
مع النازحين
المسيحيين في
العراق وسيزور
اربيل
الاربعاء
مخابرات
الجيش أوقفت
رقيبا في قوى
الأمن متهما
بتهريب
سوريين
ومطلوبين
لبنان
شارك في
اجتماعات
منظمة
الطيران المدني
في شيكاغو
الهيبي: بلدنا
فاعل في منظمة
"ايكاو"
توضيح
للمجلس
الماروني حول
وساطة الخازن
بين عون وجعجع
ابو
فاعور طلب
التوسع في التحقيقات
بملف شركة
الصحراء
للبترول
احتفال
في مونتريال
في الذكرى
السنوية لتوأمة
سيدة ميروبا
مع سيدة
مونتريال في
كندا
استدعاء
الشيخ نصار
للتحقيق معه
على خلفية
استعماله صفة
مفتي صيدا
احمد
قبلان عرض
وزغيب ملف
العسكريين
المختطفين
الكتائب
دعا الى لبننة
الاستحقاق
الرئاسي:
لتحرير
العسكريين
بكل الوسائل
المشروعة بما
فيها التفاوض
المتروبوليت
منصور استنكر
اعفاء المدير
العام للتعليم
الإبتدائي من
منصبه
انطوان
شارتييه قضى
صدما في عين
سعادة
حاكم
مصرف لبنان
استقبل
الداعوق
ووفدا من انترناشونال
كولدج
عائلات
بعلبك الهرمل
شكرت جنبلاط
وطالبت بتشريع
زراعة
الحشيشة
لتصنيعها
الموسوي
: منفتحون
بإيجابية على
الحوار
حوري
: حوار
المستقبل مع
حزب الله
ضرورة وطنية
من
يُدحرج الحجر
عن باب
الموارنة؟
مؤتمر
دولي في مراكش
ل"مواجهة
الإرهابيين الأجانب"
اعتقال
3 اشخاص بعد
تدخل الشرطة
في عملية احتجاز
رهائن في
بلجيكا
تقرير
الفساد
السياسي في
العالم
العربي 2014 أطلقه
الفرع
الفلسطيني
لمنظمة
الشفافية
الدولية
2700
مفقود على
الاقل في
العراق منذ
هجوم داعش
اردوغان
للاتحاد
الاوروبي:
عليه
الاهنمام بشؤونه
في قضية توقيف
صحافيين
اتراك
لافروف
: قضايا الشرق
الأوسط تتطلب
حلولا عاجلة
تفكيك شبكة في فرنسا لارسال مقاتلين الى سوريا
إيران
تعزز نفوذها
الأمني
والعسكري في العراق
بارزاني:
لولا
البيشمركة
لسقطت كركوك
بيد داعش
نتانياهو
يرفض توجه
الفلسطينيين
لمجلس الأمن
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا
19/29حتى40/إن سكت
هؤلاء
فالحجارة
تهتف
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب من واجب
سيدنا الراعي
ومجلس
المطارنة
الموارنة الرضوخ
لمبدأ
المساءلة/وقراءة
في عملية أخد الرهائن
في أستراليا
وفي أهم
الأخبار
*دون
مساءلة لا
تستقيم الأمور
وإلا فالج لا
تعالج
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب من
واجب سيدنا
الراعي ومجلس
المطارنة
الموارنة
الرضوخ لمبدأ المساءلة/قراءة
في عملية أخد
الرهائن في
أستراليا وفي
أهم الأخبار/15
كانون الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب من واجب
سيدنا الراعي
ومجلس
المطارنة
الموارنة الرضوخ
لمبدأ
المساءلة/قراءة
في عملية أخد
الرهائن في
أستراليا/15
كانون الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*المساءلة
ضرورية
وطبقاً
لمعايير
محددة/الياس
بجاني
*المؤامرة
الكونية على
سيدنا الراعي
تزداد وضوحاً/الياس
بجاني
*من
يُدحرج الحجر
عن باب
الموارنة؟/غسان
حجار /النهار
*كتب
اليوم
الصحافي ايلي
الحاج Elie Hajjعلى
صفحته
وتعليقاً على
خطاب
البطريرك
الراعي
المتعامي عن
مخالفة قصر
وليدغياض ما
يلي، فهل من
يسمع؟
*من
الأرشيف/وليد
غياض يفوز
بقصر بطريركيّ/جريدة
الأخبار
*إيراني
يرهب قلب
سيدني 16
ساعة/مقتل 3
بينهم مؤنس..
ومفتي
أستراليا لـ
«الشرق
الأوسط»: هذا
ليس من شيم
المسلمين
*اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت ليوم
الاثنين 15
كانون الاول 2014
*حركة
الموفدين: 3
ملفّات ومسار
"مُريح"؟/روزانا
بومنصف/النهار
*بوغدانوف
طمأن نصرالله
لإمكان تقديم
السلاح الروسي
مباشرة إلى
“حزب الله”
*علوش:
هناك رغبة في
اضعاف الدولة
واشعار الجميع
انها غير
قادرة
*مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 15/12/2012
*أهالي
العسكريين
تلقوا
تهديدات من
“داعش” باستئناف
قتل أبنائهم
*وسام
المصري وسيطا:
حزب الله
بديلا من
"هيئة العلماء"
وقطر/علي
الأمين/ البلد
*سلام
والياسون
اطلقا خطة
لبنان
للاستجابة للأزمة:
تشمل نحو 2,9
مليون شخص
وتتطلب
تمويلا يصل
إلى 2,1 مليار
دولار
*الأمير
مقرن
لجعجع:
السعودية
تدعم لبنان
لتعزيز
استقراره
وسيادته وأمن
شعبه
*سعيد
لـ "السياسة":
لا علاقة
لزيارة رئيس
"القوات"
المملكة
بلقائه
المرتقب مع
عون
*جعجع
لـ”الدستور”:
لا يمكننا ترك
الأمور كما هي
فموقع
الرئاسة
يتآكل وأجدد
دعوتي عون
للتفاهم/الدستور
الأردنية
*توضيح
للمجلس
الماروني حول
وساطة الخازن
بين عون وجعجع
*الراعي
استقبل وفد
أساقفة
أوستراليا
ولجنة الشؤون
الطقسية
وافتتح
تساعية
الميلاد
وترأس اجتماع
المؤسسة
المارونية
*ريفي:
ما أثير عن غش
في توريد
المحروقات
للأمن الداخلي
تحوير
للحقيقة
*المنظمات
الدولية من
السراي
الحكومي: على
المجتمع
الدولي
التحرك سريعا
والاستجابة لازمة
اللاجئين
*الكتائب
دعا الى لبننة
الاستحقاق
الرئاسي: لتحرير
العسكريين
بكل الوسائل
المشروعة بما فيها
التفاوض
*كاتشا:الأجواء
المحلية
والاقليمية
والدولية
مهيأة
لانتخاب رئيس
قريبا
*عائلات
بعلبك الهرمل
شكرت جنبلاط
وطالبت بتشريع
زراعة
الحشيشة
لتصنيعها
*الحوار
بين الثوابت
والتكتيك!/علي
حماده/النهار
*القوات
في صيدا
استنكرت
الاعتداء على
الاب وهبي على
طريق عام أنان
جزين
*جنبلاط:
مطلوب التحرك
الفوري لردع
مشاريع التدمير
النهجي
للمواقع
الاثرية في
بيروت
*اهالي
العسكريين
اشعلوا
الدواليب
امام السراي
بعد تلقيهم
تهديدا من
داعش باستئناف
عمليات
التصفية
*استدعاء
الشيخ نصار
للتحقيق معه
على خلفية
استعماله صفة
مفتي صيدا
*الموسوي
: منفتحون
بإيجابية على
الحوار
*إبراهيم
الأمين يترك
اليسار
«المُلحِد»
ويعود إلى
التشيّع/عماد
قميحة/جنوبية
*الفاتيكان
يرى اجواء
داخلية
وخارجية
مهيـأة
لانتخـاب رئيس
* نادر
الحريري في
بيروت
والحوار
ينتظر الضــوء
الاخضــر
*
لقاءات رفيعة
لجعجع في
السعودية
وملف المخطوفين
الى "الصفر"
*الراي"
عن زيارة
الياسون:
لبنان ليس
متروكاً دولياً
*"اندبندنت":
الغرب مسؤول
عن ظهور
"داعش"
*"تايمز":
المسؤولون
الايرانيون
يستخدمون "انستغرام"
*قادة
تجلب العار
والدمار…
وقادة تجلب
المجد والافتخار/سعود
السمكة/السياسة
*سرسرية”
عصابات الخطف
الصولاغية
المقدسة/داود
البصري/السياسة
*الكريسماس”
للكويتيين
فقط/يوسف
عبدالكريم
الزنكوي/السياسة
*المصالحة
الأميركية ـ
الإيرانية
إلى أين؟/أسعد
حيدر/المستقبل
*«النموذج»
الذي يصدّره
أردوغان/الياس
حرفوش /الحياة
*علي
أكبر ولايتي،
مستشار
الشؤون
الدولية لمرشد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران علي
خامنئي،
يتحدث عن نفوذ
إيراني من
اليمن إلى
لبنان
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا
19/29حتى40/إن سكت
هؤلاء
فالحجارة
تهتف
قال
هذا الكلام
وتقدم صاعدا
إلى أورشليم.
ولما اقترب من
بيت فاجي
وبـيت عنيا،
عند الجبل المسمى
جبل الزيتون،
أرسل اثنين من
تلاميذه، وقال
لهما: إذهبا
إلى القرية
التي
أمامكما، وعندما
تدخلانها
تجدان جحشا
مربوطا، ما
ركب عليه أحد
من قبل، فحلا
رباطه وجيئا
به. وإن
سألكما أحد:
لماذا تحلان
رباطه؟ فقولا
له: السيد
محتاج إليه.
فذهب
التلميذان ووجدا
كما قال لهما
يسوع. وبينما
هما يحلان رباط
الجحش، قال
لهما أصحابه:
لماذا تحلان
رباطه؟ فأجابا:
السيد محتاج
إليه. فجاءا
بالجحش إلى يسوع،
ووضعا
ثوبيهما
عليه، وأركبا
يسوع. فسار
والنـاس
يبسطون
ثيابهم على
الطريق. ولما
اقترب من
منحدر جبل
الزيتون، أخذ
جماعة التلاميذ
يهللون
ويسبحون الله
بأعلى
أصواتهم على
جميع
المعجزات
التي شاهدوها.
وكانوا يقولون:
تبارك الملك
الآتي باسم
الرب. السلام
في السماء،
والمجد في
العلى! فقال
له بعض الفريسيين
من الجموع: يا
معلم، قل
لتلاميذك أن
يسكتوا!
فأجابهم يسوع:
أقول لكم: إن
سكت هؤلاء،
فالحجارة
تهتف!
بالصوت
والنص/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب من واجب
سيدنا الراعي
ومجلس
المطارنة
الموارنة الرضوخ
لمبدأ
المساءلة/وقراءة
في عملية أخد الرهائن
في أستراليا
وفي أهم الأخبار
في
أعلى التعليق
بالصوت/فورماتMP3
دون مساءلة لا
تستقيم
الأمور وإلا
فالج لا تعالج
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: لهذه
الأسباب من
واجب سيدنا
الراعي ومجلس
المطارنة
الموارنة
الرضوخ لمبدأ
المساءلة/قراءة
في عملية أخد
الرهائن في
أستراليا/15
كانون الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
المساءلة
ضرورية
وطبقاً
لمعايير
محددة
الياس
بجاني/15 كانون/14
نعيد
ونكرر
مطالبتنا
سيدنا
البطريرك
الراعي ومجلس
المطارنة
الموارنة
بالرضوخ
بتواضع ودون
تردد أو
استكبار
لمبدأ
المساءلة
والمصارحة
والوقائع
والحقائق في
كل القضايا
المثيرة
للجدل والتي
تعج بها
حالياً وسائل
التواصل
الإجتماعي
وبعض الصحف
حتى داخل
لبنان المحتل
وتتناول
تعديات على
أملاك الوقف
الماروني في
لبنان وبلاد
الانتشار وفي
مقدمها
احجوجة قصر
وليد غيّاض.
نأسف لطريقة
مقاربة سيدنا
الراعي للملف هذا
ولغيره من
الملفات
المشابهة
باستعمال الآليات
النفسية
الدفاعية
المعروفة وهي
الانكار
والإسقاط
والتبرير.
المعيار
في المقاربة
يجب أن يكون
مبني على قاعدة
التواضع
والشفافية
ونذورات
الطاعة
والفقر
والعفة،
ونقطة على السطر.
الشق
الإيماني من
التعليق
مستوحى من
الآيات
الإنجلية
التالية:
رسالة
إلى العبرانيين الفصل
03/من
07حتى19/الدخول
في راحة الله
لذلك،
كما يقول
الروح القدس:
((اليوم، إذا
سمعتم صوت
الله، فلا
تقسوا قلوبكم
كما فعلتم يوم
العصيان، يوم
التجربة في
الصحراء، حيث
جربني آباؤكم
وامتحنوني
ورأوا أعمالي
مدة أربعين سنة.
لذلك
غضبت على ذلك
الجيل وقلت:
قلوبهم بقيت
في الضلال وما
عرفوا طرقي،
فأقسمت في
غضبي أن لا
يدخلوا في
راحتي. فانتبهوا،
أيها الإخوة،
أن لا يكون
بينكم من له
قلب شرير غير
مؤمن فيرتد عن
الله الحي، بل
ليشجع بعضكم
بعضا كل يوم،
ما دامت لكم
كلمة اليوم
التي في الكتاب،
لئلا تغري
الخطيئة
أحدكم فيقسو
قلبه. فنحن
كلنا شركاء
المسيح إذا
تمسكنا إلى
المنتهى بالثقة
التي كانت لنا
في البدء. فالكتاب
يقول: اليوم،
إذا سمعتم صوت
الله فلا
تقسوا قلوبكم
كما فعلتم يوم
العصيان. فمن
هم الذين تمردوا
عليه بعدما
سمعوا صوته؟ أما هم
جميع الذين
خرج بهم موسى
من مصر؟ وعلى
من غضب الله مدة
أربعين سنة؟
أما كان على
الذين خطئوا
فسقطت جثثهم
في الصحراء؟ ولمن أقسم
الله أن لا
يدخلوا في
راحتي؟ أما
كان للمتمردين
عليه؟ ونرى
أنهم ما قدروا
على الدخول
لقلة
إيمانهم.."
المؤامرة
الكونية على
سيدنا الراعي
تزداد وضوحاً
الياس
بجاني/16.12.14
غسان
حجار في
مقالته اليوم
بجريدة
النهار جاء ما
يلي/" ومجلس
المطارنة
الموارنة،
ازداد ارباكا
حيال ملفات
عالقة
يتناولها
الاعلام تكرارا
من دون ان يجد
شفافية كنسية
في الاجابة عنها".
ملاحظتنا
المتواضعة:
زادو
المتآمرين ع
سيدنا
والكنيسة واحد
بمفهوم سيدنا
وبحسب اصول
نظرية المؤامرة،
مع انو خينا
غسان روم ومش
ماروني. هلق
صارت
المؤامرة
فعلا كونية .
من
يُدحرج الحجر
عن باب
الموارنة؟
غسان
حجار /النهار
16 كانون
الأول 2014
تراه
ماذا يفعل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي؟ هل
يعود لمراضاة
الزعماء
الموارنة
الاربعة،
بعدما رفع
الصوت في وجوههم،
فقرروا، من
غير اتفاق،
محاصرته ومقاطعته،
وهم الذين
قرروا قبل
ثلاث سنوات
اعطاءه
الفرصة للعب
دور في
التقارب بين
المسيحيين
اولا، ومع
الفرقاء
الآخرين في
الوطن ثانيا؟
بل ودعمه
هؤلاء في
اعادة تنشيط
مؤسسات الكنيسة
وتنظيمها
لخدمة الناس
بما يخفف
المطالب عن كاهل
السياسيين.
ويرى
الزعماء، كل
من جانبه، ان
الراعي فشل في
تحديد رؤية
جديدة لدور
الكنيسة في
الازمات،
ولدور
المسيحيين في
العالم العربي
في ظل ثورات
وانقلابات لم
تصل الى خواتيمها
السعيدة.
والبطريرك
الذي قاطع
السياسيين،
ووجّه اليهم
التوبيخ في
مناسبات عدة
ولوّح لهم
بالعصا،
سرعان ما
ادرك، انه
بذلك يقاطع رعيته
المنقسمة
سياسيا
والملتفة حول
الزعماء
انفسهم. ولعل
الراعي ادرك
ايضا ان
محاولته تجديد
الحياة
السياسية
وتطعيمها
بوجوه جديدة
باءت بالفشل
لأسباب
كثيرة، كما
فشل في الدور
التاريخي
الذي كان
لبكركي، في سد
الفراغ الذي يتركه
غياب
السياسيين في
الازمات
والمحن.
والزعماء
الاربعة
الذين
يتقاسمون
معظم النفوذ
السياسي،
أوضاعهم ليست
على ما يرام،
لانهم ايضا
اضاعوا
البوصلة في
خضم ازمات
المنطقة التي
تتجاوز بكثير
احجامهم
المحلية
وحساباتهم
الصغيرة،
قياسا الى ما
يجري حولنا.
فالعماد ميشال
عون، ابن
الثمانين
عاما، لن يجد
امامه فرصة ثانية
اذا ما فقد
إمكان الوصول
الى قصر بعبدا
حاليا. وهو
يتمسك بمقولة
انه الاوسع
تمثيلا بين
المسيحيين،
علما انه طمح
الى الرئاسة
الاولى عندما
تسلم رئاسة
الحكومة
العسكرية العام
1988، ولم يكن
آنذاك نائبا
او ممثلا
شرعيا للامة،
مما يعني ان
الحلم راوده
منذ زمن. اما
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع،
الذي ترشح بلا
امل، فيواصل
زياراته
المكوكية،
ويطلق المبادرات،
وهدفه الاول
منع ميشال عون
من بلوغ
الرئاسة
الاولى، فيما
يحلم الرئيس
امين الجميل
بولاية
جديدة، فيكثر
من مواقفه
وجولاته ولقاءاته
التي لا تبدل
تبديلا.
ويترقب
النائب سليمان
فرنجية،
الأفتى من
الثلاثة،
المتغيرات
المحيطة،
وخصوصا في
سوريا، لكي
يبني على الشيء
مقتضاه
الرئاسي.
ومجلس
المطارنة
الموارنة،
ازداد ارباكا
حيال ملفات
عالقة
يتناولها الاعلام
تكرارا من دون
ان يجد شفافية
كنسية في الاجابة
عنها.
والرابطة
المارونية،
تشهد منذ مدة،
صراعا وتعطيلا
للنصاب
لتطيير البحث
في الطعن
بقرار التجنيس
الذي وقعه
الرئيس ميشال
سليمان قبيل
انتهاء
ولايته. الى
اين بعد هذه
الدائرة
المقفلة؟ ومن
يستطيع ان
يدحرج الحجر عن
باب القبر
الماروني؟
كتب
اليوم
الصحافي ايلي
الحاج Elie
Hajjعلى
صفحته وتعليقاً
على خطاب
البطريرك
الراعي
المتعامي عن
مخالفة قصر
وليدغياض ما
يلي، فهل من
يسمع؟
للتذكير
فقط.
مضى 25 يوماً على
نشر موضوع
"قصر
البطريرك" في
جريدة
"الأخبار". حتى اليوم
لم ترفع السلطات
الدينية
المعنية دعوى
على جريدة
"الأخبار"
ولا على كاتب
الخبر
الصحافي غسان
سعود. ولا
أصدرت
توضيحاً
مقنعاً. ما
بلغني أن
"سكرنا نيعو"
لغسان سعود.
لم أعرف
كيف وبأي
وسيلة،
بالإقناع أو
بالتخويف أو
من خلال اتصال
بـ"حزب الله".
لا أعرف هذا
الشاب الناقم
في اتجاهات
متعددة ، لكن
الصمت على ما
كتبه والتبجح
بإسكاته في
مقابل توزيع
الإتهامات
المشينة يمينا
وشمالاًَ على
الصحافة
والصحافيين
يشعرانني
بالحزن
والإهانة،
كلبناني
ماروني تشكل
الكنيسة
جزءاً من
هويته،
وكصحافي في آن
واحد.
لمن
فاته الإطلاع
على أصل
السبب، هذا
اللينك:
http://www.al-akhbar.com/node/220156
من
الأرشيف/وليد
غياض يفوز
بقصر
بطريركيّ
جريدة
الأخبار
العدد
٢٤٤٩ الخميس
٢٠ تشرين
الثاني ٢٠١٤
لا
تخلو الندوات
الكنسية من
إشارة إلى
معاناة
الشباب بسبب
ارتفاع أسعار
العقارات
وصعوبات
التملك.
وعليه، قرّرت
البطريركية
المارونية،
مع حشد من
رجال الأعمال،
الانطلاق من
أزمة مسؤولها
الإعلامي
وليد غياض
السكنية
لمعالجة هذه
المشكلة.
تُملِّك وليد
غياض اليوم
أرضاً وتبني
له بطريقة غير
مباشرة
قصراً، على أن
تهتم لاحقاً
بكل المعوزين
الآخرين!
غسان
سعود
منذ
انتخب
المطران
بشارة الراعي
بطريركاً، أضاف
السياسيون
والكنسيون
اسم وليد غياض
إلى قوائم
الأسماء في
هواتفهم
الخلوية. بدا
واضحاً أن
المسؤول
الإعلامي عن
الصرح ليس
مجرد موظف
عادي. والده
مسؤول عن هاتف
البطريركية،
والدته حلّت
في موقع
مدبّرة البطريركية
محل الراهبات
اللواتي
توارثن هذه الوظيفة،
فيما عُيّن
شقيقه شربل،
بداية، سائقاً
للبطريرك ثم
مسؤولاً
أمنياً. وقد
رمّمت البطريركية
منزلاً داخل
أسوار بكركي
لوالدَي غياض
وبنت منزلاً
آخر لشقيقه.
وطّد
غياض، محامي
الطلاق الأول
في المحكمة الروحية،
علاقته بمسؤول
مكتب الرئيس
سعد الحريري
نادر الحريري،
حتى بات يمكن
مشاهدتهما
يركضان معاً
حول فيلا
بورغيزي في
إيطاليا عند
السادسة
والنصف صباحاً.
وهو يفاجئ كل
من يلتقيه
بسعة اطلاعه:
يحدّث
المصرفي
أنطون
الصحناوي
كخبير في القطاع
المصرفي
وتقلّبات
البورصة. يذهل
السيدة روز شويري
بمعلوماته عن
قطاع
الإعلانات.
ويوحي لرجل
الأعمال جوزف
فغالي بأنه
هو، لا فغالي،
المتخصص في
زراعة العنب
في رومانيا
لصناعة النبيذ.
هؤلاء،
ورجال أعمال
عديدون
غيرهم، باتوا
أعز الأصدقاء.
إلا أن اسم
غياض ارتبط
بما هو أهم من
هذه التفاصيل
الصغيرة: «قصر
الأحلام».
فالمحامي
الشاب رفض السكن
في طابق ثان
فوق والديه
وشقيقه. أراد
بناء شيء آخر.
حاول، بداية،
تحقيق حلمه
داخل أسوار بكركي،
إلا أن عدة
مطارنة
والرابطة
المارونية ورئيس
جمعية
الصناعيين
السابق نعمة
افرام اعترضوا،
فبدأ البحث عن
مكان آخر.
أين
يذهب؟ هو
لم يرث أرزاقاً
عن أهله، حاله
في ذلك من حال
شباب كثيرين،
كما أنه لا
يملك ثمن أرض،
ولا يحب
القروض المصرفية.
في طريقه من
الصرح
البطريركي
وإليه، كان غياض
يتأمل يومياً
الجبل الأخضر
الذي حمى البطريرك
نصرالله صفير
ما تبقى من
أشجاره عبر مرسوم
إداريّ حوّله
إلى محمية
يكاد يستحيل
قطع شجرة
واحدة منها.
هناك، قرّر
غياض أن يبني
قصره. تجوّل
في المحمية،
حتى وقع على
النقطة
الأنسب: تحت «سيدة
لبنان»
مباشرة. لم
يراجع أحداً
هذه المرة؛ لا
تملك ولا
ترخيص ولا
ملاحظات
مطارنة أو
غيره.
تكفّل
سياسيان
كسروانيان
بالمطبخين
فيما تقرر
استيراد
الرخام من إيطاليا
حضرت
المناشير
الكهربائية
وبدأ قطع
الأشجار. إلا
أن رئيس بلدية
غسطا زياد
شلفون
استنفر،
وتتالت
التسريبات
الصحافية،
ولم يعد في
وسع رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان حمايته
أكثر، فتدخل
لدى الراعي
لإيقاف
المشروع. أُحبط
غياض، لكنه لم
ييأس.
لاحظ
أن «سيدة لبنان»
تتوسط جبلاً
أخضر تحدّه
بكركي من جهة
الشرق، فبحث
عن النقطة
المقابلة
لبكركي من جهة
الغرب. هكذا
يحيط الصرح
البطريركي
بحريصا من
جهة، وقصر
غياض بها من
الجهة الأخرى.
إنها المرة
الثالثة،
ويفترض أن
تكون ثابتة.
عند التاسعة
والنصف من
صباح الخميس،
اصطحب غياض كلاً
من البطريرك
بشارة الراعي
والمونسنيور جوزيف
البواري
ومدير عام
التنظيم
المدني الياس
الطويل
لتفقّد «أرض
غياض». عند
أطراف المحمية،
تؤجر
البطريركية
مزارعاً
كسروانياً أرضاً
صغيرة يقيم
فيها مزرعة
لتربية
الخنازير،
تحتها ثمة
خزان مياه
تشرب جونية
منه. بينهما،
قرر غياض أن
الأرض أرضه.
بارك
الكاردينال
الراعي الأرض.
هنّأه المونسنيور
البواري، وهو
القيّم العام
على أملاك البطريركية
المارونية.
وأكد الطويل
أن الأرض تقع فعلاً
خارج النطاق
الرسمي
لمحمية حريصا
الطبيعية. ها
هو غياض
يستعيد لونه
الطبيعي،
فرحاً بإيجاده
أخيراً الأرض.
لكن
ليلتها لم ينم
غياض. القوانين
الجديدة تمنع
تأجير
البطريركية
الأرض أكثر من
تسعة عشر
عاماً، وعليه
قد يذهب تعبه
كله هدراً في
حال تغير
البطريرك أو
تقرر فسخ
العقد. لا بدّ
أن يشتريها
إذاً. تعاميم
الفاتيكان
تمنع بيع الكنيسة
أملاكها أياً
كانت
الذريعة، بما
في ذلك تقدير
البطريرك
لغياض. الحل
القانوني الوحيد
هو مقايضة
الأرض بأرض
أخرى. بدأ هنا
فصل جديد. بين
أراضي «بنك
المدينة» التي
وضع مصرف لبنان
يده عليها،
ثمة واحدة
تبلغ مساحتها
20 ألف متر في
قعر واد في
بلدة
المعيصرة في
فتوح كسروان.
لا
يتجاوز سعر المتر
هناك 5 دولارات.
وعليه ينشط
رجل الأعمال
فادي رومانوس،
حرصاً منه على
سلامة غياض
السكنية، بين
الصرح
البطريركي
ومصرف لبنان
للإسراع في
إنجاز المعاملات
وتسليم غياض
أرضه في
الوادي. وهكذا
سيتسنى
للمسؤول
الإعلامي
مقايضة
البطريركية
المارونية:
يعطيها أرضه
البعيدة التي
لا يتجاوز
سعرها مئة ألف
دولار، ويأخذ
أرض البطريركية
المحاطة
بالغابات
والمطلة على
خليج جونية
والتي يتجاوز
سعرها بحسب
أحد الخبراء
العقاريين
ملايين عدة من
الدولارات.
اللافت
أن غياض لم
ينتظر تملك
الأرض رسمياً
ليبدأ العمل
في قصره. فطريق
المزارع
الصغير وُسّع
أكثر من ثمانية
أمتار،
مرتكباً
باقترابه من
خزان المياه
عدة مخالفات.
يقلع
شجرة من هنا،
فيزرع بدلاً
منها مدير عام
وزارة
الزراعة لويس
لحود، المدين
بعودته إلى
موقعه لضغوط
البطريركية
المارونية
على الرئيس
نجيب ميقاتي.
يتسابق اثنان
من رؤساء بلديات
المتن الشمالي
إلى وضع خبراتهما
الهندسية
بتصرف القصر.
وها هو أحد
رجال الأعمال
يهرع إلى
أطراف شننعير
محملاً بالباطون.
تحيط بالقصر
وطرقاته جدران
دعم من
الحجارة
الضخمة. ترتفع
أعمدة
الهندسة الاستثنائية:
طابق
للاستقبالات
الشعبية، طابق
للمعيشة وآخر
للنوم. يمنع
العمال
التصوير من
دون إذن. ينحت
المهندس
مسبحاً
مماثلاً
لمسابح
الفنادق
اليونانية،
تظنه بحكم
الألاعيب
الهندسية عائماً
في البحر،
وإلى جواره
جاكوزي صغير.
يحرص المهندس
جان بيار
جعارة على ألا
يشوب المنظر
الخرافي من
القصر أي
شائبة. يموضع
القصر بحيث لا
يظهر أي مبنى
بينه وبين
البحر كيفما
نظرت. يقول
غياض لبعض
المقربين منه
إن الطابق
الأخير مخصص
لتقاعد
البطريرك بعد
عمر طويل،
مبرراً كل ما
يفعله بحرصه
الشديد على
استمتاع البطريرك
بشيخوخته ـ
سكنياً أقله.
العمل
في الورشة ـ
كما عاينته
«الأخبار» أمس
ـ يجري بسرعة
كبيرة. وبعدما
شارف على
نهايته، أهدى
رجل أعمال
(وسياسة) من
كسروان غياض
مطبخاً
إيطالياً،
بكلفة تتجاوز
ستين ألف
دولار. واهتم
رجل أعمال
سياسيّ ثانٍ
بالمطبخ
الآخر. ولم
يسعَ غياض إلى
إلزام سياسيّ
كسروانيّ
ثالث بخفض
حقيقي لأسعار
الرخام بعدما
شعر
بممانعته،
فقرر استيراد
الرخام
مباشرة من
إيطاليا
ليكون واثقاً
مما يضعه في
قصره مئة في
المئة.
ويُنتظر فور
عودة غياض من
الفاتيكان أن
يبدأ مزاد
الأثاث،
وخصوصاً أن
المرشحين
المستقلين
لرئاسة الجمهورية
يزدادون
سخاءً
وكرماً، وجزء
لا بأس به من
أصدقاء هؤلاء
تجار مفروشات.
يمكنكم
متابعة
الكاتب عبر
تويتر | ghassansaoud@
العدد
٢٤٤٩ الخميس
٢٠ تشرين
الثاني ٢٠١٤
إيراني
يرهب قلب
سيدني 16 ساعة/مقتل
3 بينهم مؤنس..
ومفتي
أستراليا لـ
«الشرق الأوسط»:
هذا ليس من
شيم المسلمين
لندن:
محمد الشافعي
- سيدني: «الشرق
الأوسط»
أصاب
لاجئ إيراني،
أمس، قلب
المدينة
الأسترالية
سيدني بالخوف
والرعب لمدة 16
ساعة احتجز
خلالها 17
رهينة بمقهى
في وسط المدينة
التجاري
والمالي، حتى
اقتحمت
القوات الخاصة
التابعة
لشرطة
نيوساوث ويلز
الأسترالية
المقهى وأنهت
عملية احتجاز
الرهائن، مما أسفر
عن مقتل 3
أشخاص، بينهم
المسلح
الإيراني معن
هارون مؤنس،
وإصابة 4
آخرين.
وخلال
احتجاز
الرهائن أجبر
مؤنس بعضهم
على رفع علم
تنظيم جبهة
النصرة، فرع
تنظيم
القاعدة، كما
طالب السلطات
بتزويده بعلم
«داعش».
وقالت مصادر في
الشرطة
الأسترالية
إن محتجز
الرهائن
«تصرّف
بمفرده»، وهو
«رجل متدين من
أصل إيراني،
ذو سوابق
ومتهم بقتل
زوجته
السابقة». بينما
أفادت مصادر
بأن مؤنس كان
وصل إلى
أستراليا كلاجئ
في عام 1996 وعاش
في جنوب غربي
سيدني.
وندد
مفتي
أستراليا
العام،
إبراهيم أبو
محمد،
بالعملية
قائلا
لـ«الشرق
الأوسط» إن
المسلمين
«فجعوا كما
فجع عموم
الأستراليين
باحتجاز أناس
في مقهى». وأضاف:
«عمل الاحتجاز
لا يُقبل بأي
وجه من
الوجوه، كما
أنه مدان في
قيم وأخلاق
وشريعة
المسلمين،
وهو ليس من
شيمنا، مهما كانت
ملابسات هذا
الفعل ومن أي
جهة صدر».
في
غضون ذلك،
سارعت طهران
إلى إدانة
الحادث، وقالت
الناطقة باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية
مرضية أفخم إن
«اللجوء إلى
مثل هذه
الأعمال غير
الإنسانية
والتسبب في
الخوف والذعر
باسم الدين
الإسلامي
الحنيف لا
يبرر بأي ظرف».
اسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت ليوم
الاثنين 15
كانون الاول 2014
الإثنين
15 كانون الأول 2014
النهار
- سُمع
ديبلوماسي
عربي يقول إن
لا حلّ لمشكلة
اللاجئين
السوريين إلا
بإقامة منطقة
عازلة وآمنة
لهم داخل
سوريا.
- يعتقد
مسؤول سابق
بأن الصراع
بين الولايات
المتحدة
وروسيا هو حول
من منهما يضع
اتفاقاً بديلاً
من اتفاق
سايكس - بيكو.
- أكد
الخبير
الدستوري حسن
الرفاعي أن كل
اقتراحات
قوانين
الانتخابات
المتداولة
غير دستورية.
السفير
- يتساءل قطب
سياسي بارز في
مجالسه عما
اذا كان هناك
فائدة للبنان
ببدء استخراج
الغاز في هذه
المرحلة طالما
ان أسعار
النفط الى
انخفاض مستمر.
- لوحظ أن
نائبا من كتلة
سيادية ينفذ
مشاريع صغيرة
في مدينته
باسمه الشخصي
بعيدا عن
تياره السياسي.
- تردد أن
قياديا في
تيار سياسي
بارز قرر
الدخول الى
مناطق شعبية
في مدينة كبرى
عبر أشخاص
بعضهم مطلوب
للعدالة.
البناء
- لوحظ سفر
مسؤول حزبي
إلى دولة
إقليمية كبرى لها
تأثير في
الاستحقاق
الرئاسي،
وذلك عشية الحديث
عن لقاء قد
يجمع بين هذا
المسؤول وبين مرجعية
سياسية للبحث
في انتخابات
رئاسة الجمهورية،
وفي إمكان
التوافق على
شخصية تحظى
بقبول الطرفيْن،
إضافة إلى
موافقة أقطاب
آخرين فاعلين
على هذا
الصعيد،
علماً أنّ
شخصية أخرى معنية
بحوار موازٍ
لا تزال تواصل
زيارتها إلى عاصمة
دولة كبرى،
علماً أنّ
إنجاز جدول
أعمال هذا
الحوار
وتحديد موعد
انطلاقه
متوقفان على
عودتها.
الديار
- هل يَحمل
الميلاد
"عيديّة"
لأهل
العسكريين؟
اكدت
مصادر متابعة
لملف
العسكريين المخطوفين
ان "لا احد
يستطيع ان يزن
المعاناة التي
يشعر بها
هؤلاء
الاهالي، وهم
يعيشون هذه الازمة
العصيبة".
وقالت
المصادر ان
الواقعية
السياسية
تقتضي جدية في
متابعة هذا
الملف، فلا
تستطيع
الدولة ان
تفاوض اشباحاً،
معتبرة ان
المسلحين لا
يريدون
مفاوضات حقيقية،
بل انهم
يستعملون
العسكريين
دروعا بشرية،
وبالعكس،
يستخدمونهم
اوراقاً
للمساومة من
اجل تأمين
تمرير
اللوازم
اللوجستية لهم،
في جرود عرسال
حيث البرد
القارس، ومع
اقتراب الجنرال
الابيض.
واردفت
بالقول ان ما
قبل استشهاد
علي البزال
ليس كما بعده،
وان على
المسلحين ان
يدفعوا الثمن
السياسي
لفعلتهم،
خصوصا بعد ان
نكثوا كل
الوعود
الشفهية التي
اطلقوها بعدم
المساس بأي من
الجنود
المخطوفين.
واشادت المصادر
بما صدر عن
اهالي
العسكريين،
لجهة عدم
قبولهم بان
يستعملوا ضد
الدولة
اللبنانية،
مشيرة الى ان
المتاجرة
بآلام هؤلاء
خدمة لمواقف
سياسية هو امر
غير اخلاقي.
ومع استمرار اسر
الجنود
اللبنانيين،
تستمر معاناة
اهاليهم،
ومعهم
المؤسسة
العسكرية،
بانتظار توافق
الاطراف
المعنية على
التحرك بحزم،
لاقفال هذا الملف،
فهل سيحمل عيد
الميلاد
"عيدية"
لاهالي
المخطوفين؟
- أبو فاعور
يستدعي
جنبلاط
لاستجوابه؟!!!
تداول
نشطاء على
مواقع
التواصل
الاجتماعي نكاتاً
طاولت وزير
الحزب
الاشتراكي
وائل بو فاعور
ورئيس حزبه
وليد جنبلاط،
بعد تصريح الأخير
أنّه يؤيد
زراعة
الحشيشة في
لبنان،
مشيرين الى
أنّ أبو فاعور
الذي تعهد
المحافظة على
صحة
اللبنانيين
ومباشرة على
الهواء، يتوجب
عليه الاّ
يتراجع أمام
زعميه،
وبالتالي فان
على أبو فاعور
استدعاء
جنبلاط الى
وزارة الصحة
واستجوابه
لمعرفة
خلفيات
قراراته المضرّة
بصحة
اللبنانيين..
هذا ولفت
نشطاء على مواقع
التواصل
الاجتماعي
نظر جنبلاط
ضرورة تصدير
البطاطا
والتفاح
والمنتوجات
الزراعية الموسمية
قبل التحدث عن
ضرورة زراعة
الحشيشة.. أو
المباشرة
بتصنيع مصنع
للأدوية قبل
التحدث عن
فوائد طبية..
الجمهورية
- أسباب
شخصية: قالت
مصادر مطلعة
إن تأخير إنطلاقة
الحوار ليس نتيجة
تردّد أو خلاف
على جدول
الأعمال، لأن
القرار
السياسي
بالحوار
اتخذ، إنما
التأجيل مردّه
لأسباب شخصية.
- إفراج:
أكدت أوساط
مطلعة بأنّ
مرحلة
الإفراج عن
الإستحقاق
الرئاسي
اللبناني قد
بدأت جدّياً،
ولو وفق وتيرة
بطيئة.
- ليونة: قال
سفير دولة
إتحادية
سابقاً إن الليونة
في موقف دولته
المُعلن من
الأزمة السورية
لا يعكس واقع
الحال لجهة
التمسك بالرئيس
السوري.
حركة الموفدين: 3
ملفّات ومسار
"مُريح"؟
روزانا
بومنصف/النهار/16
كانون الأول 2014
يقبل
لبنان على
اختتام سنته
الصعبة جدا
على وقع
انطباعات
متفائلة ولو
مشوبة
بالحذرالشديد.
وهي انطباعات
اشاعتها
زيارات
الموفدين
الدوليين في
الاسبوعين
الاخيرين
لبيروت وتوزعت
بين زيارات
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف
ورئيس دائرة
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا في
الخارجية
الفرنسية جان
فرنسوا جيرو
اضافة الى
نائب وزير
الدفاع الاميركي
ماتيو سبنس
ومساعد
الامين العام
للام المتحدة
يان الياسون
والتي تركت
انطباعات
متفائلة لدى
الاوساط
السياسية بغض
النظر عن
الهدف من زيارة
كل منهم والتي
تداخلت فيها
زيارة رئيس الحكومة
تمام سلام
لباريس حيث
لقي استقبالا مهما
تقديرا
وتشجيعا تعطي
دفعا للواقع
السلمي. فعدا
ان هذه الحركة
الديبلوماسية
الناشطة في
اتجاه لبنان
تشكل نوعا من
الاحاطة
الايجابية
بغض النظر عن
مكانة لبنان
غير المتقدمة
في الاولويات
الخارجية لا
بل رغم تراجع
هذه المكانة،
فان ثمة
تحريكا على
صعد عدة رفع
منسوب الامال
بعض الشيء
خصوصا انه
تناول
مستويات ثلاثة
بدت وكأنها
تسير على نحو
متواز نظرا
الى الحاجة
الماسة اليها
على الصعيد
اللبناني. المستوى
الاول
والابرز
ظاهريا هو
المسعى من اجل
انجاز
الانتخابات
الرئاسية
والمرشح لان
يشهد تطورات
ليست معروفة
طبيعتها في
ضوء زيارات
الى عواصم
اقليمية
مؤثرة. ومع ان
الكلام الداخلي
استنفد
الحديث عما
حمله جيرو
خلال زيارته
الاخيرة
لبيروت، فان
الاهتمام بدا
مشدودا الى
الزيارات
التي يعتزم
جيرو القيام
بها الى طهران
والمملكة
العربية
السعودية
التي استقبلت
في هذا الوقت
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ولو ان
كثرا يحاذرون
تعليق آمال في
غير محلها
نتيجة عوامل
غير واضحة كليا
بعد او خشية
حصول عوائق ما
تعرقل هذا
المسار.
والمستوى
الآخر هو
الدفع في
اتجاه مزيد من
مساعدة الجيش
من اجل مواجهة
الارهاب
والتصدي للتحديات
التي يواجهها
البلد ليس فقط
عبر توقع وصول
الاسلحة
الفرنسية من
هبة
المليارات
السعودية
الثلاثة مما
يتوقع ان يمنح
الجيش قدرات
افضل بكثير من
السابق، بل
عبر الاحاطة الاميركية
المستمرة
التي تفيد
بحسب مصادر معنية
ان الولايات
المتحدة تقف
مع لبنان على
طول الخط في
موضوع دعم
الجيش من دون
اي تهاون على
نحو لم يعرفه
لبنان في
تاريخه
الحديث. ومع
ان الاحاطة
الاميركية
للجيش اخذت
بعدا جديدا
منذ مواجهة
عرسال في آب
الماضي، الا
ان تواصلها
يشكل عامل
اطمئنان مهما
وكبيرا جدا
كما يوجه
رسائل في
اتجاهات
متعددة وفق ما
تقول هذه المصادر.
والمستوى
الثالث هو
المتعلق
بالاضاءة
اكثر فاكثر
على ما يواجهه
لبنان من ازمات
اللاجئين
السوريين ولو
انه لم يحصل
بعد على المساعدات
اللازمة التي
توازي حجم
الثقل الذي
ترتبه عليه
هذه الازمة.
بوغدانوف
طمأن نصرالله
لإمكان تقديم
السلاح
الروسي
مباشرة إلى
“حزب الله”
الأنباء
الكويتية/كشف
مصدر مطلع من
فريق “8 آذار”
لصحيفة
“الأنباء” الكويتية
ان
الديبلوماسي
الروسي
العريق مساعد
وزير الخارجية
ميخائيل
بوغدانوف،
تطرق خلال لقائه
الامين العام
لـ”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله الى
امكانية
تقديم السلاح
مباشرة من
روسيا للحزب. الا
ان المصدر لم
يتناول ظروف
هذا العرض
وتفاصيله،
وان اعتبره
نوعا من
التطمين لقيادة
الحزب في حال
جفت منابع
تسليحه
الأخرى بحكم
التسويات
الاقليمية
المحتملة. من
جهة أخرى،
توقع المصدر
نفسه ان يكون
لقاء وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ووزير
الخارجية
الروسية
سيرغي لافروف
قد تناول
الاوضاع
اللبنانية من
خلال
الاهتمام
بالملف السوري،
الى جانب الرغبة
الاميركية في
فرملة
الاندفاعة
الاوروبية
نحو الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية.
علوش:
هناك رغبة في
اضعاف الدولة
واشعار الجميع
انها غير
قادرة
١٥ كانون
الاول ٢٠١٤/رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل مصطفى
علوش أن
"الجهات
الخاطفة
للعسكريين
اللبنانيين
تحتفظ الآن
بقدرة ضغط
هائلة على
الدولة
اللبنانية
وعلى الشعب
اللبناني وهي
قادرة على قطع
الطرقات في كل
المناطق،
لذلك هم ربما
لا يريدون ان
ينهوا هذه
القضية بأي
طريقة من
الطرق وتركها
كورقة ضغط على
الدولة
اللبنانية
بشكل عام". وقال
علوش في حديث
الى محطة
العربية: "لا
شك انه يوجد
تفاصيل تحدّث
عنها بعض
الموجودين في
حزب الله
بوجود
تهديدات
متبادلة، حزب
الله هو
ميليشيا
ومجموعة
مسلحة قادرة
على ان تخطف
من تريد وتهدد
بالطريقة
عينها التي
تتبعها
المجموعات
المسلحة
الخاطفة، اما
الدولة اللبنانية
فهي دولة ولا
يمكن ان تتصرف
خارج القانون،
هذه احدى
الامور التي
نُمي بها خلال
الاسبوع
الماضي،
وربما هناك
رغبة في اضعاف
الدولة
اللبنانية
واشعار
الجميع ان
الدولة غير قادرة
على فعل اي
شيء". أضاف: "هل
ستتوقف هذه
المجموعة
الخاطفة عن الخطف
اذا ارادت ان
تحقق مآرب
اخرى امنية او
غير امنية؟؟". ولفت
الى أن "هناك
قضايا شائكة
في هذا
الموضوع خاصة
اننا في بلد
مفتوح على كل
الاحتمالات،
اذا انتهت هذه
القضية من
يضمن انه اذا
ضُبط شخص ما
يحمل حزاما
ناسفا هل
ستقوم هذه
الجبهة بخطف
عسكريين
آخرين او
مدنيين
اخرين؟؟ العملية
شديدة
التعقيد". وختم
علوش: "بغض
النظر عن اسم
المفاوض،
الامور تبقى
في مرحلة
المراوحة، ونأمل
ان لا يسقط
المزيد من
الشهداء،
ولكن اعتقد ان
القضية سوف
تطول بغض
النظر عن اسم
المفاوض".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 15/12/2012
الإثنين
15 كانون الأول 2014
وطنية
- مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون "لبنان"
اقتحمت
الشرطة
الأسترالية
مقهى في
سيدني، احتجز
فيه لاجىء
إيراني له
سوابق
جنائية، رهائن
لساعات عدة.
كذلك
اقتحمت
الشرطة
البلجيكية
شقة في منطقة جنت،
وحررت رهينة،
وألقت القبض
على ثلاثة
مسلحين.
وفي
تركيا،
اعتقلت
الشرطة
إعلاميين
وصحافيين
لشنهم حملة
قوية على أردوغان.
وفي
بنسلفانيا
الأميركية،
قتل خمسة
أشخاص برصاص
مسلح مشتبه
به، وتمت
محاصرته في
منزل من قبل
الشرطة.
وفي
سوريا سقط ريف
ادلب بأيدي
مسلحي جبهة
النصرة،
الذين سيطروا
على نقطة
استراتيجية
في معسكر وادي
الضيف، وبعد
قتال ضارٍ
ليومين.
وفي
بروكسل، أيد
وزراء خارجية
دول الإتحاد
الأوروبي خطة
دي ميستورا لوقف
القتال في
مدينة حلب
والجوار.
وفي
لبنان، شارك
نائب الأمين
العام للأمم
المتحدة
بإطلاق خطة
الإستجابة
للأزمة
الناجمة عن
النزوح
السوري.
وأكد
الياسون على
الحل السياسي
للمشكلة السورية،
فيما طالب
الرئيس تمام
سلام بمساعدة
لبنان.
ومن
ناحية ثانية،
وقع قائد
الجيش ملحق
إتفاق الأسلحة
الفرنسية ضمن
الهبة
السعودية.
وفي
مجال آخر، شدد
الرئيس بري
على تمسك
لبنان بكل
مساحة منطقته
الإقتصادية
الخالصة.
وعلى
صعيد مسألة
العسكريين
المخطوفين،
برزت أجواء
تؤكد موافقة
الحكومة على
التفاوض مع الخاطفين،
وأشار الى ذلك
الوزير وائل
أبو فاعور في
معرض نفيه
لخبر رفض
التفاوض، في
وقت شدد الرئيس
الجميل على
مسألة
المقايضة.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
"المستقبل"
نبأ
احتجاز رهائن
في احد
المقاهي في
سيدني الاسترالية
والذي استفاق
عليه
اللبنانيون
هز لبنان من
اقصاه الى
اقصاه بفعل
العدد الكبير
لابناء
الجالية
اللبنانية في
استرالية
والتخوف من أن
تطال يد
الارهاب
لبنانيو
المهجر.
ولكن
القوات
الخاصة
الأسترالية
أنهت عملية الاحتجاز
وتمكنت من
تحرير جميع
الرهائن وقتل
الإرهابي
الذي احتجزهم
داخل أحد
مقاهي لأكثر
من 16 ساعة.
أما
في جرود عرسال
فلا يزال
العسكريين
المختطفين في
قبضة
الارهابيين
واهاليهم
يعانون من التهديدات
التي تطلقها
جبهة النصرة
وداعش والتي
كان آخرها
التهديد
بالقتل خلال45
ساعة المقبلة
مما دفع
الاهالي الى
حرق الاطارات
امام السراي
الكبير.
سياسيا،
برزت لقاءات
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
المملكة العربية
السعودية
والتي
استهلها
باجتماع عقده
مع ولي ولي
العهد النائب
الثاني لرئيس
مجلس الوزراء
الامير مقرن
بن عبد العزيز
آل سعود.
في
وقت بدأ نائب
الامين العام
للامم
المتحدة أيان
الياسون
لقاءاته في
بيروت بلقاء
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وباجتماع
مع قائد الجيش
العماد جان
قهوجي مؤكدا
أن أمن وسلامة
لبنان هما
اولوية
للمنطقة
والعالم.
*مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون "Mtv"
غريب
حال بعض
اللبنانيين،
قوى العالم
المؤثرة تسعى
الى تحييد
لبنان عن
البركان
السوري وشحنات
السلاح
النوعي تصل
الى الجيش
تباعا، فيما
هم يمتنعون عن
القيام بأبسط
واجباتهم
الوطنية
لملاقاة
الاهتمام الاممي
وفي مقدمها
انتخاب رئيس
للجمهورية.
اليوم
أكد نائب
الامين العام
للامم
المتحدة للـMTV
ان أمن لبنان
وسلامته
اولويتان
للمنطقة والعالم،
فمتى تصبح هذه
المعادلة
اولوية كل اللبنانيين
فيسقطون
رهاناتهم على
مزاوجات
مستحيلة بين
مصالح الدول
والتي ياملون
ان تنتج لنا
أمنا ورئيسا
واقتصادا
وسيادة.
في
الانتظار
لبنان يتأرجح
بين الوقت
الضائع وتضييع
الوقت، في
الشق الاول
رئيس حزب
القوات يزور
السعودية
محاولا
استقراء حوار
رفع العتب
المنتظر بين
تيار
المستقبل
و"حزب الله"
ومستعرضا
قضايا المنطقة
والحوار الذي
لا يزال سرابا
بين القوات والتيار
الوطني. أما
الشق الثاني
اي تضييع الوقت
فهو ماركة
مسجلة
للحكومة
وتحديدا في
ملف العسكريين
المخطوفين
فالوسطاء
يتغيرون يذهب
القطري
وتتبعه هيئة
العلماء
المسلمين ويتم
تسمية الشيخ
وسام المصري
من قبل
"النصرة" ولم
يعرف اذا كان
وقف احد على
خاطرها.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
يوم غضب آخر
لأهالي
العسكريين
المخطوفين
بعد تلقيهم
اتصالات
تهديد بتصفية
أبنائهم. غضب
أشعل ساحة
رياض الصلح
بالإطارات،
من دون أن يلغي
جولات
الأهالي على
القيادات
السياسية، وكان
آخرها للرئيس
أمين الجميل
في الصيفي.
وفيما
يستمر
الاستماع
لإفادة الشيخ
حسام الغالي
لاستيضاح
طبيعة مهمته
في عرسال ومن
يدعمها، برز
اسم شيخ آخر
هو وسام
المصري الذي
طرح كوسيط
محتمل من قبل
جبهة النصرة.
في
غضون ذلك، جرى
في اليرزة
توقيع ملحق
اتفاقية
الأسلحة في
إطار الهبة
السعودية
المقدمة
للجيش اللبناني،
بين العماد
جان قهوجي
وممثل شركة
"أوداس"
الفرنسية.
أما
في السرايا،
فأطلق الرئيس
تمام سلام بحضور
نائب الأمين
العام للأمم
المتحدة يان
إلياسون، خطة
لبنان
للاستجابة
للأزمة السورية
والتي تتطلب
جمع 2,1 مليار
دولار.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
"الجديد"
"ما طلع ضو"
على رهائن
مقهى سيدني
حتى كانت الشرطة
الأسترالية
قد أحكمت
الطوق على
الجهة الخاطفة
واقتحمت
وحررت
الرهائن
وقتلت خاطفهم.
هي
ساعات
إرهابية
عصيبة عاشها
الأستراليون وتشاركوا
فيها الخطر
الأسود وراية
الدولة
الإسلامية مع
الدول
العربية
المخطوفة
بعلم يدعي أن
لا إله إلا
الله ومن
تجربة سدني
الخاطفة تجري
رؤية الحل ..
حيث لم يظهر
على الساحة
الأسترالية
مفاوضون سياسيون
..ولا هيئة
علماء مسلمين
أستراليين ..
ولم تتدخل
الدول
للرعاية ولم
ينبعث وسطاء
لفض العروض ..
لم تجتمع خلية
أزمة ولم يخرج
الأهالي إلى
شوارع سيدني
ليحرقوها إستجابة
لطلب الجهة
الخاطفة كل ما
في الأمر أن
الملف تسلمته
الشرطة ..
وعزمت على
الحل
بالاقتحام
وهي تدرك أن
هذا الخيار
ربما يكلفها
حياة الرهائن
. بعيدون في
لبنان عن مثل
هذا الحسم بعد
بيروت عن
سيدني ..
ومع
مرور خمسة
أشهر على أزمة
اختطاف
العسكريين ما
زلنا تحت
الصفر خمسة
أشهر بخمسة
شهداء قضوا
ذبحا ورميا
بالرصاص وحتى
عندما حاولنا
التفاوض
أشعنا سره
وأكثرنا من
سعاة خيره إلى
أن احترقت الطبخة
.. ولم نفاوض
كما تفعل
الدول .. لم
نتبع أسلوب
تركيا مع أزمة
مخطوفيها حيث
لم يسمع للاهالي
صوت .. ولم نحتذ
بالطريقة
الفرنسية في
مالي ولا
بتفاوض
الأميركيين
مع حركة
طالبان أو بأزمة
الرهائن
الأستونيين
في لبنان
ونهايتها الإيجابية
.. وصولا الى
تفاوض حماس مع
إسرائيل الذي
بقي سريا يلفه
التكتم.
أصبحنا
مأسورين على
الجهتين .. إرهاب
في الخارج
يهدد حياة
العسكريين
..واحتضان
لأوامر
الأرهاب في
الداخل من
خلال تحريك
الأهالي واستعمالهم
أوراق ضغط في
الشارع هاتف
واحد من الجرد
كفيل بقطع
طرقات وإحراق
دواليب ومتى تراجعت
الحركة أججها
مدعو صلة ذووي
القربى مع
العسكريين ..
فيخطفون
المنابر
ويسمحون
لأنفسهم
بإلباس الأهالي
ثوب داعش ..
وأسرهم مرتين.
ولليوم
الثاني نكرر
أن الوثائق
الثبوتية تبين
أن لا صلة
قربى بين
الشيخ عمر
حيدر والأهالي
فهو لا يمت
بالنسب إلى أي
من المخطوفين
و مع ذلك خطف
مذياعا خمسة
أشهر وأسهل
محاضرات وتعليمات
وآوامر ووضع
وقدم طلب
انتساب إلى
الدولة
الإسلامية باسم
أهالي
المخطوفين
وإذا كان ثمة
من يعتبره روح
الثورة وأخا
روحيا للعسكر
المخطوف فإن كل
لبناني هو
ضنين على
القضية .. وأن
العسكريين هم
أبناء مؤسسات وطنية .. ومن
مسوؤلية
الجيش إنقاذ
أولاده من
الخطر .. وليرتح
كل من يتعب
نفسه بلا
طائل. وكفى
تجارة باسم
الأهالي وقضيتهم
النبيلة ..
ولنساعدهم
على إخراجهم
من الشارع
لأنهم سبق أن
أعطوا
الخاطفين
مطالبهم
بإغلاق
الطرقات وقطعها
وحرقها ولم
يجنوا سوى
تقطيع رقاب
خمسة من
أبنائهم حرصا
على البقية
.. صونا
للقضية ..
سلموا الملف
لأصحابه .. وانتظروا
في منازلكم ..
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون "Nbn"
لم
يعد جائزا
الاستمرار في
هدر الوقت
فيما العدو
الاسرائيلي
يوقع
الاتفاقيات
لفرض الامر
الواقع في
البحر، وسرقت
الثورة
النفطية اللبنانية.
انطلاقا من
هنا دفع
الرئيس نبيه
بري باتجاه
تحريك ملف
النفط
للتسريع في
الخطوات
الآيلة الى
استثمار
الثروة النفطية،
رئيس المجلس
ترأس اجتماعا
في عين التينة
واستنفر
الطاقات
داعيا لاقرار
مرسومي النفط
سريعا.
الخلاف
على موضوع
تلزيم
التنقيب في
البلوكات
اللبنانية في
المنطقة
الاقتصادية
ذلل والعرض
يجب ان يكون
في كل
البلوكات لان
اهمال
البلوكين
الذين تقرصن
اسرائيل
منهما مساحة 870
ميلا بحريا
يعني التخلي
عن هذين
البلوكين للاطماع
الاسرائيلية.
الشركات
العالمية
تترقب بعدما
ملت الانتظار
في ظل خطوات
اسرائيلية
سريعة مع قبرص
واليونان لمد
خطوط الغاز.
تخطط تل
أبيب لأن تكون
على حساب حقوق
اللبنانيين.
لبنان يتمسك بكل
مساحة منطقته
الاقتصادية
الخالصة كما
أكد الرئيس
نبيه بري فكيف
ستتصرف الحكومة
اللبنانية
لاستثمار
الثروة
النفطية.
مسلسل
قضية
المخطوفين
العسكريين حط
اليوم بضغوط
جديدة
يمارسها
الخاطفون
الارهابيون، اتصال
تلقاه
الاهالي يهدد
بقتل أحد
العسكريين بحجة
ان الدولة
اللبنانية
انسحبت من
التفاوض
واعتبرت
المختطفين
شهداء.
ادعاءات
الخاطفين
وتهديداتهم
تؤكد ان الامور
عادت الى نقطة
الصفر، فأين
التعهد الخطي
المطلوب من
الخاطفين
لاستكمال
التفاوض؟
في
اي حال الدولة
اللبنانية
تحتفظ بأوراق
قوة كثيرة
تستطيع
الانطلاق منها
بعيدا عن
المزايدات
والاستعراضات
الاعلامية.
أبعد
من المنطقة
شدت استراليا
انتباه العواصم
الدولية بعد
احتجاز رهائن
في مقهى،
الشرطة نجحت
في تحرير
الرهائن
بتكلفة
قتيلين بعد ساعات
من التخطيط
لكن الاسئلة
بدأت حول
الاسباب
الحقيقية بعد
رفع الخاطف
علم "جبهة
النصرة" ما
يدل على تطرف
منفذي
العملية.
محطة
سيدني اليوم
تدل على ان
التطرف يتمدد
فهل يعني ان
العواصم
الغربية
ستكون عرضة
لعمليات
ارهابية
مشابهدة. وكيف
ستكون سبل
المواجهة؟
فرنسا اعلنت
انها القت
القبض على
مجموعات تجند
مقاتلين في
تولوز
لارسالهم الى
سوريا فهل
بدأت المراجعة
النقضية
الغربية تجاه
دمشق؟
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون "Otv"
لو
اردنا تطبيق
منطق قوى 14
آذار على ما
جرى اليوم في
استراليا
لكانت سيدني
هي القلمون
السورية حيث
ينتشر "حزب
الله"، ومقهى
مارتن سكوير
هو جرود عرسال
حيث احتجز
الارهاب
رهائن ردا على
ذلك طبعا مع
فارق بسيط هو
ان الحكومة
الاسترالية
طلبت من شرطتها
انقاذ
مواطنيها من
براثن
الارهاب فيما
نأى مسؤولون
لبنانيون
بانفسهم عن
حدود وطنهم
اولا وعن مصير
عسكرييهم
ثانيا قبل
اعتداء آب 2014
وخلاله وبعده
لكن في خلال
انتظار المعنيين
ان للارهاب
اسبابا كثيرة
تختلف عما يروج
له البعض
بدليل انه من
لبنان الى
استراليا وبلجيكا
مرورا بسوريا
والعراق
وليبيا ومصر وحتى
نيجيريا يبقى
الامل الوحيد
في الرهان على
صحوة لدى بعض
الرسميين
تنقذ هيبة
الدولة بانقاذ
الوطن
وعسكرييه في
آن معا بعيدا
عن الوعود
التي لن تتحقق
والكلام
الفارغ الذي
لن يقدم
الحلول ولا
يؤخر القتل.
اما
في شأن ما
يسمى
بالمقايضة
وبعيدا من
اخبار
الموفدين
والوساطات،
فيبدو انه وفق
بعض المعلومات
ان السعودية
دخلت بدورها
على الخط فتنظيم
داعش ادرج على
لوائح
المقايضة 5
ارهابيين
سعوديين
موقوفين في
لبنان وهذا ما
حفز الرياض
على التدخل للعرقلة
على اعتبار
انها لا
تستسيغ
الافراج عنهم
لخطرهم على
امنها القومي.
اما
في السياسة
فلا دلائل حتى
الآن على قرب
اللقاء بين
العماد ميشال
عون وسمير
جعجع الذي يبدو
انه مرحل الى
العام المقبل
تماما كحوار حزب
الله
والمستقبل
علما ان
الرياض دخلت
ايضا على خط
اللقاءين
بدليل زيارة
جعجع اليها
تلبية لدعوة
من صديقه
الامير مقرن
بن عبد
العزيز.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
"المنار"
بين
ضجيج
الشائعات
ووقائع
التحذيرات
ترتفع احداث
وتتراجع
اخرى، في
لبنان شائعة
طارت الى جرود
عرسال فزخمت
ملف
العسكريين
واشعلت وسط
العاصمة
بالاطارات قبل
ان يعود
الهدوء
بالتواصل مع
اصحاب الشأن الرسميين
لنفي الشائعة
وتأكيد وجهة
التفاوض
والمقايضة.
في
بحر لبنان ما
لا يقبل
التفاوض ولا
المقايضة،
ملف النفط الى
التداول
مجددا مع
الاعلان عن
تذليل الخلاف
حول تلزيم
البلوكات
جنوبا، وتحذير
لرئيس نبيه
بري من بلوغ
الحقل على
حصيرة بينما
يحيك العدو
سجادة ليستقر عليها
فالتوقعات
تمنحه ما يفوق
800 مليار متر مكعب
من الغاز،
فلهذا
المطلوب جدية
واستعجال قبل
فوات الاوان
وقبل ان نغرف
من بئر خاوية
افرغ العدو ما
فيها وملئ
جعبته من
جيبنا المثقوب
اصلا ليدركنا
الندم. ندم
يبدو انه بدأ يطرق
ابواب
العواصم
الغربية
بينما غذت
وسلحت وافلتت
العنان لكل
وافد من
مجموعات
التكفير
والقتل من
مختلف جهات
الارض نحو
سوريا ليبدأ
ارتدادها الى
اوروبا ودول
ما وراء
البحار، احتجاز
وتهديدات
وشبكات تعبئ
لمزيد من المسلحين
والآتي اعظم.
أهالي
العسكريين
تلقوا تهديدات
من “داعش”
باستئناف قتل
أبنائهم
بيروت
– “السياسة”:
بعدما توافرت
لديه معلومات مفادها
ان الدولة
اللبنانية
تتجه نحو وقف
المفاوضات
واعتبار
العسكريين
المحتجزين
“شهداء حرب”,
لجأ تنظيم
“داعش” الى
سلاح التهديد
مجدداً, فأبلغ
أهالي
العسكريين
انه سيستأنف
قتل أبنائهم
في حال لم
تشغل الدولة
مجدداً
محركات التفاوض.
وفي هذا
السياق, أشعل
أهالي
العسكريين
المخطوفين
الاطارات في
مكان
اعتصامهم
بساحة رياض
الصلح وسط
بيروت, بعد
تلقي زوجة
العسكري المخطوف
لدى “داعش”
خالد مقبل,
اتصالا من
زوجها ابلغها
في خلاله ان
الخاطفين
سيستأنفون عمليات
تصفية
العسكريين في
اليومين
المقبلين, مطالبين
الحكومة
باستئناف
المفاوضات
للوصول إلى
المقايضة.
ولفت الاهالي
الى انهم لن
يقبلوا بأن
يضحوا
بأبنائهم,
معلنين ان
خطواتهم التصعيدية
جاهزة دائماً.
ولمحاولة
استيضاح الموقف
الرسمي مما
أشارت اليه
“داعش”, توجه وفد
من الاهالي
برئاسة حسين
يوسف للقاء
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور الذي
أكد “أن خلية
الازمة لم تقرر
وقف التفاوض
ولم تعتبر ان
العسكريين شهداء
حرب”, مشدداً
على أن هذا
الأمر “ليس
مطروحاً في اي
مكان, لكن
للأسف
المفاوضات
عادت لنقطة
الصفر”.
ولاحقاً,
انتقل
الاهالي الى
بيت “الكتائب”
المركزي في
الصيفي حيث
التقوا الرئيس
أمين الجميل,
لسؤاله عن
موقف الحزب من
المفاوضات
والمقايضة,
فأكد لهم أنه
مع مبدأ المفاوضات
التي تؤدي الى
المقايضة
بكافة الأشكال.
في غضون ذلك,
قرأت “هيئة
العلماء
المسلمين” في
توقيف أحد
أعضائها
الشيخ حسام
الغالي اول من
امس على حاجز
للجيش في
عرسال, وهو في
طريقه الى
الجرود
لمقابلة
مسؤولين في
“جبهة النصرة”
لمحاولة نيل
تعهد بوقف قتل
العسكريين المحتجزين,
من جهة, وفي
اعلان
“النصرة”
تفويضها الشيخ
وسام المصري
الاتصالات مع
الحكومة اللبنانية
من جهة أخرى,
رسالة سلبية
يدعو فيها
جانبا الأزمة
“الهيئة” الى
الانكفاء
ووقف المبادرة
التي كانت
تزمع اطلاقها
بعد نيلها غطاء
رسمياً, لحل
قضية
العسكريين.
وفي هذا الإطار,
استبعد عضو
“الهيئة”
الشيخ عدنان
أمامة في تصريحات
إلى “السياسة”
أي دور
لـ”الهيئة” في
الملف, “لأنه
يبدو بوضوح أن
هناك من لا يرغب
بأن يكون
للهيئة دور
وما حصل
بالأمس (أول
من أمس) كان
رسالة واضحة
بأنه حتى مع
تفويض بعض
الجهات
الأمنية
والسياسية
للهيئة بأن
تحصل على تعهد
جزئي وتقوم
بمهمة محددة
حدودها انتزاع
تعهد من
الخاطفين
بوقف التهديد
مقابل إطلاق
النساء
والأطفال …
حتى هذه
المهمة عرقلت
عبر اعتقال
موفد الهيئة
الشيخ حسام
الغالي ومن
معه”. وقال:
“يبدو أننا
جهة غير مرغوب
بنا من
الطرفين, فماذا
يعني أن تكلف
“النصرة”
الشيخ وسام
المصري في
الوقت الذي
كانت أعطت
موعداً للشيخ
حسام الغالي?
هذه رسالة
معناها أنها
لا ترغب
بالهيئة وكذلك
الأمر فإن
الحكومة
اللبنانية
عندما تقول
للهيئة
أرسلوا للخاطفين
موفداً من
قبلكم ليحصل
على التعهد
المكتوب, ثم
يقوم حاجز
للجيش
اللبناني
بتوقيف الشيخ
الغالي على
غير عادة
وأيضاً توقيف
من كان معه,
فهذا دليل
واضح على أنه
ليس للهيئة
دور”.
وسام
المصري وسيطا:
حزب الله
بديلا من "هيئة
العلماء"
وقطر
علي
الأمين/ البلد
أطلق
سراح الشيخ
حسام الغالي
ماس امس، الذي
اعتقلته قوّة
من الجيش
اللبناني في
محيط عرسال
صباحا، مع
اربعة آخرين
قيل أنّ اثنين
منهم عنصران
في "جبهة
النصرة"، كان
بحوزتهما
سلاح وحزام
ناسف. الشيخ
الغالي، الى
جانب كونه عضواً
في "هيئة
العلماء
المسلمين"،
هو عضو في
"اتحاد العلماء
المسلمين"،
الذي يرعاه
الشيخ يوسف القرضاوي.
وهو الى نشاطه
الدعوي يشرف
على مخيمات
اللاجئين
السوريين في
عرسال،
باعتباره منسّقا
بين هيئات
اغاثية عديدة
في البلدة، وهو
أيضا وأيضا
رئيس "اتحاد
الهيئات
الاغاثية". والذين
يعرفون الشيخ
الغالي
يؤكّدون انّه
على صلة
وتنسيق مباشر
مع الاجهزة
العسكرية
والامنية
اللبنانية،
بما يتصل
بدوره
الاغاثي للاجئين
السوريين.
الشيخ
الغالي معروف
شخصيا من قبل
قائد الجيش واللواء
شامل روكز ومن
اللواء عباس
ابراهيم ايضا.
وهي شخصيات
لطالما كان يلتقيها
ويتواصل معها
في سياق نشاطه
الاغاثي في
عرسال. إلى
ذلك يعتبر احد
قنوات
الاتصال غير
الرسمية بين
قطر وعدد من
الجهات
اللبنانية
الرسمية والخيرية.
وقد جاء
اعتقاله امس
في سياق
ارتكابه مخالفة
قانونية.
وبحسب
المعلومات،
من داخل "هيئة
العلماء
المسلمين"،
فإنّ الشيخ
الغالي بادر
من نفسه الى
لقاء مسؤولين
في "جبهة
النصرة"، ضمن
محاولة
لتنشيط عملية
التفاوض من
اجل اطلاق
سراح
العسكريين
المخطوفين.
المصادر من
داخل الهيئة
لا تعفي الشيخ
الغالي
و"جبهة
النصرة" من
مسؤولية ما
حصل بعد اعتقاله
من قبل الجيش
اللبناني،
ولا من
مسؤولية وجود
عناصر مسلّحة
لن يسكت الجيش
على تواجدها،
فضلا عن عدم
التنسيق بين
الشيخ الغالي
والاجهزة
المعنية قبل
محاولته لقاء
مسؤولين في "النصرة".
عملية
الاعتقال
التي ترافقت
مع اعلان جبهة
النصرة تكليف
الشيخ سامر
المصري
بالوساطة مع الحكومة
اللبنانية،
هو القريب من
حزب الله ،
كذلك تأتي في
سياق مرحلة
التأزّم في ملفّ
المفاوضات
بين الجيش
و"النصرة".
وهي مرحلة
جديدة تترجم
انسحاب قطر من
اي وساطة بين
الحكومة
اللبنانية
وخاطفي
العسكريين
اللبنانيين.
كما جاء
اعتقال
الغالي
والافراج
عنه، كرسالة
ذات دلالة
بانتهاء دور
"هيئة
العلماء" كوسيط
واعلان صريح
بانه غير
مرغوب بدورها
في هذا الملف.
فاعتقال
الشيخ الغالي
على احد حواجز
الجيش يؤكد ان
الرجل كان
يذهب في مهمة
تحت اعين
الجيش وليس
خفية وتسللا.
العراقيل
لم تأتِ من
داخل الحكومة
غير المنسجمة
فحسب، بل من
"النصرة
نفسها" ايضا
كما تقول
مصادر "الهيئة"،
"النصرة"التي
فوّضت امس
الشيخ وسام المصري
كوسيط جديد
للمفاوضات في
قضية العسكريين
الرهائن. في
اشارة الى
انّها ليست
متجاوبة مع
وساطة
"الهيئة"، ان
لم تكن ضدّها.
كما اكدت مصادر
"جبهة
النصرة" في
اتصال خاص،
انها ستصدر
بيانا رسميا
يسمي الشيخ
المصري
ويتضمن شروطها
لبدء
المفاوضات،
اهمها تعهد
الحكومة اللبنانية
بعدم اعتقال
النساء
والافراج عن
المعتقلات
منهن في مقابل
وقف قتل
العسكريين الى
ضمان وقف
الجيش
اللبناني
لعمليات
القصف
ولفتت
المصادر الى
انّ المصري هو
من الشخصيات
المعروفة
بقربها من حزب
الله وليس
العكس. مصادر
"هيئة
العلماء"
تميل الى
الاعتقاد
بأنّ قضية خطف
العسكريين
متجّهة نحو
مزيد من
التأزّم. وانّ
الحكومة لا
تريد ان
تفوّضها
الوساطة. وان
كانت قد عرضت
ما يمكن ان
تقدّمه من جهد
ايجابي، إلا
أنّها لن تعمل
بمعزل عن قرار
واضح وحاسم من
الحكومة في
سبيل انجاح
عملية
التفاوض.
وبانتظار
ان يحدّد
الرئيس تمام
سلام موعدا للقاء
وفد منها، فإن
"الهيئة" لا
تتوقّع من اللقاء،
في حال حصوله،
ايّ جديد،
خصوصا أنّ المؤشّرات
كلّها تدل إلى
انّ الحكومة
غير جاهزة لإنجاز
صفقة مقايضة
مع الخاطفين.
حتّى محاولة
مقايضة عملية
اطلاق سراح
نساء
"النصرة" وأطفالها،
بتعهّد
المسلحين عدم
قتل ايّ عسكري
خلال
التفاوض، لا
يبدو انّ
الحكومة
متحمّسة لإنجازها.
مصادر
"الهيئة" لا
تحمّل طرفا
محدداً في
الحكومة
مسؤولية
العرقلة.
وتلفت الى انّ
حزب الله
موافق على
المقايضة،
وشرطه الوحيد
الا تتضمّن
اطلاق سراح
المتهمين
بتفجيرات في
ضاحية بيروت
الجنوبية.
وتشير
مصادر
"الهيئة" الى
انّ حزبي
"الكتائب"
و"التيار
الوطني
الحرّ"
يرفضان
المقايضة،
فيما تيّار
المستقبل
"ليست هذه
القضية اولوية
في
اهتماماته".
وتضيف انّ
الرئيس تمّام
سلام متحفّظ.
لكن في أيّ
حال فإنّ
إطلاق سراح
الغالي مؤشّر
جيّد. وتكليف
الشيخ المصري
مؤشّر آخر
جيّد بسبب
قربه من
"حزب الله".
وهذه مؤشّرات
يرافقها ظهور
"نجوم" مرحلة
مخطوفي أعزاز
في وسط بيروت
خلال المهرجان
التضامني امس.
سلام
والياسون
اطلقا خطة
لبنان
للاستجابة للأزمة:
تشمل نحو 2,9
مليون شخص
وتتطلب
تمويلا يصل
إلى 2,1 مليار
دولار
الإثنين
15 كانون الأول 2014
وطنية
-أطلق اليوم
رئيس الوزراء
تمام سلام ونائب
الأمين العام
للأمم
المتحدة يان
إلياسون في
السراي
الكبير خطة
لبنان
للإستجابة
للأزمة.
وتسلط
الخطة الضوء
على أولويات
الحكومة والمجتمع
الدولي
للعامين
المقبلين
بهدف الاستجابة
للأزمة التي
تشهدها
البلاد.
وخلال
زيارته
الثانية إلى
لبنان منذ
بداية الأزمة
السورية، جدد
نائب الأمين
العام للأمم
المتحدة
التأكيد على
"التزام
الأمم المتحدة
بدعم شعب
لبنان
وحكومته
للإستجابة
للاحتياجات
الحيوية
الناجمة عن
هروب أكثر من
مليون شخص إلى
لبنان".
ومع
حلول نهاية
العام، يصل
عدد السوريين
المسجلين
كلاجئين لدى
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين في
لبنان إلى 1,2
مليون شخص هذا
عدا عن
السوريين
المتواجدين في
البلاد من دون
تسجيل.
الأطفال
والنساء يشكلون
أربعة من كل خمسة
لاجئين. يعاني
معظمهم من
صعوبة في
تلبية إحتياجات
البقاء
الأساسية
الخاصة بهم من
نفقاتهم
الأسرية.
وينضمون إلى 270,000
لاجئ فلسطين
موجودين
بالفعل في
البلاد ونحو 330,000
لبناني يعانون
من الفقر.
ويعتبر ما
مجموعه
مليوني شخص في
لبنان،
يتمركز
معظمهم في
المناطق
الأكثر فقرا،
ضعفاء معرضين
لأسواء
للتأثيرات الأسوأ
للفقر:
التشرد،
والمرض، وسوء
التغذية
واستراتجيات
التعامل
السلبية على
غرار عمل
الاطفال أو
تزويج
الأطفال. كما
يشكل الشباب الفئة
الأكثر
تضررا.
وأصبحت المجتمعات
التي استقبلت
اللاجئين بكل
رحابة صدر بعد
مرور أربع
سنوات على
بداية
الأزمة، على
وشك الوصول
إلى نقطة
حرجة. الخدمات
العامة
منهكة،
والنمو الإقتصادي
متعثر وتسجل
البطالة
معدلات قياسية.
ومع ازدياد
الضغوطات
الإجتماعية،
لبنان قلق
للغاية بخصوص
حماية
إستقراره
الهش. وفي هذا
السياق، قال
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني تمام
سلام: "فتح
اللبنانيون
أبواب
منازلهم لأخواتهم
وأخوتهم
الهاربين من
النزاع في
سوريا. تشاركوا
معهم الأرض
والمنازل
والطعام
والمياه. ولكن
احتياجاتهم
الخاصة على
صعيد العمل
والخدمات
بحاجة الآن
إلى تلبية إن
أردنا تفادي
أزمة في
البلاد". ويكمن
هدف إطلاق خطة
لبنان
للإستجابة
للأزمة اليوم
في معالجة هذه
المشاكل. وتهدف
الخطة التي
وضعت بشكل
مشترك بين
الحكومة
اللبنانية
والأمم
المتحدة الى
ضمان استفادة
لبنان بشكل
ملموس من
الإستجابة
للأزمة السورية
والمساعدة
على تثبيت
الاستقرار في
البلاد خلال
هذه المرحلة
الصعبة.
وتتابع الخطة
العمل
الضروري من
أجل توفير
الحماية
والمساعدة الإنسانية
للعائلات
النازحة من
سوريا وفي الوقت
نفسه توسيع
الخطط
للإستثمار في
الخدمات والإقتصاد
والمؤسسات
اللبنانية في
المناطق
الأكثر فقرا
والمعرضة
للخطر. وتأمل
الخطة التي
تتطلب تمويلا
يصل إلى 2,1
مليار دولار
أميركي
تقريبا، أن
تشمل نحو 2,9
مليون شخص من
الأكثر حاجة،
نصفهم من
اللبنانيين. وقال
السيد يان
إلياسون،
نائب الأمين
العام للأمم
المتحدة في
هذا الصدد:
"رحب الشعب
اللبناني
بجيرانه
السوريين
أحسن ترحيب.
وكانوا أول
المستجيبين
وأكبر
المانحين
فعليا لهذه الأزمة.
أصبحوا الآن منهكين
إلى أقصى
الحدود.
يحتاجون إلى دعما مهما
من قبل
المجتمع
الدولي
ويستحقونه".
وأضاف: "تعتبر
مواجهة
التحديات
الهائلة في
لبنان عبئا ما
من دولة في
العالم قادرة
على تحمله أو
يتوجب عليها
مواجهته
وحدها.
وبالنيابة عن السيد
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أدعو الدول
الأعضاء في
الأمم
المتحدةإلى
إظهار تضامنهم
زيادة
مساعداتهم
إلى لبنان
وشعبه".
الأمير
مقرن
لجعجع:
السعودية
تدعم لبنان
لتعزيز
استقراره
وسيادته وأمن
شعبه
سعيد
لـ "السياسة":
لا علاقة
لزيارة رئيس
"القوات"
المملكة
بلقائه
المرتقب مع
عون
(واس)
بيروت –
“السياسة”
والوكالات: في
إطار الاهتمام
السعودية
باستقرار
لبنان, استقبل
ولي ولي العهد
الأمير مقرن بن
عبدالعزيز, في
مكتبه بقصر
اليمامة في
الرياض, أمس,
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع. وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية الرسمية
“واس” أنه جرى
خلال
الاستقبال
تبادل الأحاديث
الودية إلى
جانب استعراض
الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك,
مشيرة إلى أن
الاجتماع
حضره رئيس
جهاز
العلاقات
الخارجية في
“القوات
اللبنانية”
بيار بو عاصي.
من جهته, أفاد
المكتب
الاعلامي
لجعجع أن
الجانبان
تطرقا للأوضاع
السياسية في
المنطقة
بدءاً من
العراق مروراً
بسورية
وفلسطين
وصولاً الى
لبنان, “حيث
كان هناك
توافق على
ضرورة حصول
الانتخابات الرئاسية
اللبنانية في
أسرع وقت
ممكن”. وأكد الأمير
مقرن لجعجع,
بحسب البيان,
ان “المملكة
العربية
السعودية تقف
دائماً الى
جانب لبنان وستبقى
تدعمه في كل
الخطوات التي
من شأنها تعزيز
استقراره
وسيادته وامن
شعبه”. بدوره,
شكر جعجع
الأمير مقرن
والسعودية
على الهبات التي
قدمتها لدعم
الجيش
اللبناني ما
سيُمكنه من
مواجهة
الإرهاب وكل
الأخطار
المحدقة بلبنان.
وفي بيروت,
رأت مصادر
قيادية في “14
آذار” أن زيارة
جعجع
السعودية
للقاء كبار
المسؤولين والرئيس
الأسبق
للحكومة سعد
الحريري,
تكتسب أهمية
خاصة, لأنها
تأتي بعد
مجموعة
اتصالات قام
بها الموفدان
الروسي
بوغدانوف
والفرنسي فرنسوا
جيرو لإخراج
الاستحقاق
الرئاسي من النفق
الذي وضع به
منذ سبعة أشهر
ووضعهم في صورة
هذه
الاتصالات,
باعتباره أحد
أبرز المرشحين
لمنصب رئيس
الجمهورية.
وفي هذا
السياق, رأى منسق
الأمانة
العامة لـ”14
آذار” النائب
السابق فارس
سعيد في
تصريحات إلى
“السياسة”, أن
زيارة جعجع
إلى السعودية
تأتي ضمن
الاتصالات
الدولية التي
يشهدها لبنان
من أجل إخراج
ملف رئاسة
الجمهورية من
عنق الزجاجة,
وهي تأتي
أيضاً بعد
الزيارتين
اللتين قام
بها بوغدانوف وجيرو
والمحادثات
التي أجرياها
مع كافة القوى
السياسية, كما
أنهما تأتي
بعد التبدل
القائم في
المناخ
الدولي
وبداية
التفاهم
الأميركي-الإيراني
بشأن الملف
النووي. وقال
سعيد “لا أحد
يمكنه أن
يتوقع إذا
كانت الأجواء
قد تسمح
بانتخاب رئيس
جمهورية, لأن
هذه
الاتصالات ما
زالت في
بدايتها, ولكن
الأكيد أن
لبنان ينعم بدعم
دولي باتجاه
المحافظة على
سيادته واستقلاله”,
مستبعداً أن
يكون لزيارة
جعجع علاقة بلقائه
المرتقب مع
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح”
ميشال عون,
باعتبار أن
هذا اللقاء هو
بين زعيمين
مسيحيين
مارونيين
وبإمكانه أن
يتم بمعزل عن
المملكة
العربية
السعودية, كما
أن هذه
الزيارة تخرج
جعجع من
محليته
السياسية إلى الآفاق
العربية “وهذه
مسألة مهمة
بالنسبة له”. ورأى سعيد
أن لقاء جعجع
والحريري
مسألة بديهية
كقطبين من “14
آذار”, مشيراً
إلى أنه يصب
ليس فقط لمصلحة
“14 آذار” وحدها,
بل لمصلحة
لبنان كله,
وان “أي حوار
مسيحي-إسلامي
بهذا الشكل هو
بالطبع
لمصلحة
لبنان”.
جعجع
لـ”الدستور”:
لا يمكننا ترك
الأمور كما هي
فموقع
الرئاسة
يتآكل وأجدد
دعوتي عون
للتفاهم
الدستور الأردنية
أكد
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع انه
مستمر في
إعلان ترشحه
لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية
رغم عدم تمسكه
به إلى أن يرى
حلا بديلا
والوصول إلى
مخرج للانتخابات
الرئاسية، أو
إلى حين
الوصول إلى رئيس
جمهورية جديد
معربا عن عدم
تفاؤله بحل سريع
لأزمة
الرئاسة،
مشددا على أنه
لا يرى نهاية
سريعة للمأزق
الرئاسي
طالما أن
العماد ميشال
عون مصر على
رأيه الذي
يقتضي أن يكون
هو رئيس
الجمهورية أو
ألا يكون هناك
رئيس للجمهورية.
واكد
جعجع في حديث
لصحيفة
“الدستور”
الأردنية ان
جميع الحروب
الأهلية عبر
التاريخ شهدت
أخطاء وان
الأخطاء التي
سجلت بحق حزب
“القوات اللبنانية”
الذي يتزعمه
خلال الحرب
التي دارت بين
عامي 1975 و1990 جاءت
ضمن الاخطاء
التي تمر بها
الحروب
الاهلية،
لافتا الى ان
حزب القوات
اللبنانية
اعتذر عن
الاخطاء التي
ارتكبتها
عناصر صغيرة
في الحزب.
وجدد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
التأكيد على
أن المسلمين
والمسيحيين
في الشرق هم
أخوة، موضحًا
أن العيش
المشترك في
لبنان هو أرقى
وأقوى دليل
يمكننا
تقديمه لكل
العالم،
مشيرا الى أن
مواجهة التطرف
والإرهاب
والعنف لن
تنجح إلا من
خلال تضافر
جهود الجميع
في الدفاع
المشترك عن
قيمنا في هذا
الشرق
وتنوعنا
وتكاملنا.
وأكد
جعجع أنه لا
يقلل من وحشية
وإجرام تنظيم “داعش”،
معتبرا أنهم
بطبيعتهم يحملون
بطياتهم بذور
فنائهم،
مشددا على
ضرورة مواجهتهم
بشكل كامل
ودون هوادة
لأن جماعات مثل
“داعش” لا يمكن
أن تتعامل
معهم بغير
المواجهة
الكاملة وحتى
النهاية. وقال:
“يجب القضاء
عليهم لأنهم
بذور فساد في
البشرية ككل،
وهم أكثر من
ألحق ضررا
بالإسلام”
وحيا
جعجع نضال الشعب
الفلسطيني في
الضفة
الغربية
وغزة، موضحا
أن القضية
الفلسطينية
بألف خير
طالما تُقدَّم
دماء غالية
فجرح فلسطين
النازف لا يمكن
ان يندمل إلا
بإعلان دولة
فلسطينية
مستقلة.
وعن
تأجيل جلسات
البرلمان
اللبناني
المتكررة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وجه انتقادات
لإذاعة لبعض
الجهات التي
تعتمد سياسة
العرقلة وتجر
الجمهورية من
سيء الى اسوأ
رافضا في الوقت
ذاته ما يسمى
حكومات
الوفاق
الوطني أو
حكومات
المصالحة
الوطنية، لافتا
الى انه في
حكومات
الوحدة
الوطنية تضيع
الامور ولا يمكن
محاسبة أحد أو
أي مسؤول،
ولهذا قد نبقى
محجمين عن
المشاركة في
أي حكومة على
هذه الشاكلة
لا تملك
برنامج عمل،
معتبراً ان
المسؤولين عن
اتخاذ القرار
ليسوا موحدين
ومن مختلف
الأقطاب.
وقال
ان انقضاء وقت
طويل من
الفراغ بدون
رئيس للجمهورية
يضع مستقل
لبنان امام
المجهول، منتقدا
دعوات البعض
لإعادة بناء
الجمهورية وفق
رؤيتهم،
لافتا الى أن
هذه العملية
لبناء الجمهورية
هي عملية
تراكمية
تستغرق سنوات
ولا يمكن ربط
الأمر بلحظة
عابرة، فهل
يجوز أن يكون انتخاب
رئيس جمهورية
مرتبطاً
بوصول شخص محدد
فقط الى سدة
الرئاسة؟ أو
هل يجوز أنه
لا يوجد بين
مليون وربع
المليون لبناني
ماروني شخص
كفوء بإمكانه
بناء جمهورية
جديدة سوى هذا
الشخص؟
ورأى
جعجع أن بناء
جمهورية
جديدة هي فكرة
جيدة ولكن
يوجد اكثر من
شخص واحد قادر
على القيام
بهذا الامر
ونحن نحتاج
للوقت،
وانطلاقاً من هنا
ادعو العماد
عون مجدداً
الى التفاهم
على رئاسة
الجمهورية،
مشيرا الى أن
القوى
الخارجية
بدأت بالتحرك
من أجل
انتخابات الرئاسة
تماماً كما
توقعنا لأن
لبنان يلعب
جزءاً من
استقرار
الشرق الاوسط
ككل وكل القوى
الاقليمية
والدولية لن
تقبل بأن نصل
الى عدم استقرار
في لبنان،
لافتاً الى
انه امام هذا
التحرك
الدولي
أمامنا
خياران: إما
أن نذهب للجلسة
المقبلة
ونقبل
بالنتيجة
وإما أن نجلس
مع التيار
الوطني الحر
لكي نتفاهم
على حل دون أن
نلزم بعضنا
البعض بطرح
وحيد فقط،
مؤكداً أن قنوات
الاتصال
مفتوحة بشكل
يومي وسنبقى
نتباحث وفقاً
للخطوط
العريضة التي
طرحتها.
وأثنى
جعجع على
الحوار
المزمع بين
تيار المستقبل
وحزب الله، مؤيدا
أي تصرف يؤدي
الى تخفيف الاحتقان
بالبلد،
موضحاً انه
إذا تطرق الحوار
لملف الرئاسة
فإنه سيتطرق
له من زاوية
تسهيل إجراء
الاستحقاق
وليس اختيار
رئيس، مشيرا
الى أن “حزب
الله” جزء من
التعطيل ومن
الطبيعي أن
يفاتحه تيار
“المستقبل”
بالموضوع
ويطلب منه الذهاب
الى الجلسة.
ورأى
ان قانون
الانتخاب ليس
تفصيلاً بل
ضرورة ملحة،
وفي هذا الوقت
الضائع علينا
أن نقر قانونا
انتخابيا
جديداً
والإمكانية
متوافرة بعد
التئام
اللجنة حيث
تبين ان تيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
والقوات
اللبنانية
متفقون على
القانون
المختلط الذي
طرحوه.
وتابع
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية” ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لديه أيضا
اقتراح قانون
مختلط والفرق
بين القانون
الذي
اقترحناه وقانون
بري هو بعض
المقاعد وهذه
اختلافات
بسيطة،
متمنياً على
الرئيس بري أن
يدعو لجلسة
عامة لاقرار
قانون جديد،
فحرام أن يضيع
أحد فرصة
التوصل الى
قانون
انتخابي جديد
لتحسين
التمثيل
بالشكل
الأفضل في ظل
الصيغة
اللبنانية.
وشدد
على ضرورة
استقامة
الوضع
الدستوري والسياسي
لكي تؤدي
أعمالنا الى
نتائج،
فالصورة العامة
في البلد لا
يمكن أن
تستقيم دون
انتخاب رئيس
جديد ثم تشكيل
حكومة جديدة
والانتقال
بعدها الى
انتخابات
نيابية جديدة.
وأعلن
جعجع أنه لا
أجندة حتى
الآن للحوار
بين تيار
المستقبل
وحزب الله،
ونحن على
تواصل دائم مع
حلفائنا في
المستقبل
الذي أكدوا
لنا أنه لن
يتم طرح أسماء
للرئاسة في
الحوار مع حزب
الله بل مجرد
سعي لإجراء
هذا
الاستحقاق وليشارك
حزب الله في
جلسات
الانتخاب
لافتاً الى
أنه لن يتحدث
عن منسوب
التفاؤل لأن
«حزب الله»
أغلق الباب
على كثير من
الأمور قبل
بدء الحوار
مثل تمسكه
بالمرشح
الوحيد
للرئاسة.
ورداً
على سؤال قال
رئيس حزب
القوات
اللبنانية ان
اختيار رئيس
الجمهورية
يبدأ عند
المسيحيين
ولكن ينتهي
عند كل
اللبنانيين
لذا الطرح الوحيد
هو أن نتفاهم
على مرشح يملك
كل المواصفات
ويقبل به
الجميع سواء
أكانوا
حلفاءنا أو حلفاء
العماد عون
وهذا المرشح
سيكون رئيسا
قويا لأنه
مدعوم من
أحزاب مسيحية
ذات صفة
تمثيلية
كبيرة.
وقال:
“لا يمكننا
ترك الأمور
كما هي، فموقع
رئاسة
الجمهورية
يتآكل رويداً
رويداً،ومهما
كانت الظروف
والأسباب
والخلفيات لا
يمكننا أن
نترك موقع
الرئاسة
الأولى فارغاً،
وبالتالي إما أن
يتوجه تكتل
التغيير
والإصلاح الى
مجلس النواب
فنكون، أنا وعون،
مرشحين
للرئاسة وفي
ظل وجود لعبة
فعلية لا يعود
بإمكان
المرشحين غير
الفعليين
الاستمرار،
أما الخيار
الثاني،
وكيلا يستمر
التباكي على
الاطلال
والقول ان
السنة
والشيعة
يتحاوران ليختاروا
لنا رئيسا
للجمهورية،
هو الجلوس
سويا للتفاهم
على بعض
الأسماء
ونتوجه بهم
الى مجلس
النواب، فحتى
الآن لا تزال
المبادرة بين
أيدينا ولكن
لا يمكننا أن
نطلب من
العالم
انتظارنا فيما
البعض يعطل
رئاسة
الجمهورية”.
توضيح للمجلس
الماروني حول
وساطة الخازن
بين عون وجعجع
الإثنين
15 كانون الأول 2014/ وطنية -
أوضح المجلس
العام
الماروني في
بيان، أن "ما
ورد في بعض
الصحف حول
الوساطة التي
قام بها رئيس
المجلس
الوزير
السابق وديع
الخازن بين
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
سميع جعجع غير
دقيق،
والصحيح أن
جعجع كلف
الخازن بالاجتماع
مع عون الذي
تربطه به
علاقة ودية
وثقة متبادلة
لحل معضلة
الاستحقاق
الرئاسي
بينهما، فقام
بهذه المهمة
بالامانة
المطلوبة.
واعتبر بعدها
ان مهمته
انتهت عند هذا
الحد".
الراعي
استقبل وفد
أساقفة
أوستراليا
ولجنة الشؤون
الطقسية
وافتتح
تساعية
الميلاد وترأس
اجتماع
المؤسسة
المارونية
الإثنين
15 كانون الأول 2014
/وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بعد ظهر
اليوم، في بكركي
وفد أساقفة
أوستراليا في
زيارة إلى لبنان
وأربيل -
العراق،
تضامنا مع
مسيحيي الشرق الأوسط.
وضم الوفد
الذي تستضيفه
البطريركية المارونية:
المطران
كريستوفر
براوز رئيس اساقفة
العاصمة
كانبيرا
وغولبيرن،
المطران جوليان
بورتيوس رئيس
اساقفة
هوبرت،
ألمطران أنطوان
شربل طربيه
راعي ابرشية
اوستراليا
المارونية،
المطران
روبيرت رباط
راعي ابرشية
اوستراليا
ونيوزيلندا
للروم
للملكيين
الكاثوليك،
المطران
جبرائيل كساب
راعي ابرشية
اوستراليا
للكلدان،
المطران
دانيال راعي
ابرشية سيدني
للأقباط
الأرثوذكس
والمطران
دانيال بوليس
رئيس اساقفة
الكنيسة
الشرقية
القديمة في
اوستراليا،
ويرافق الوفد
الاب لويس
الفرخ منسق مكتب
راعوية
الانتشار في
الدائرة
البطريركية في
بكركي.
وتأتي
هذه الزيارة
في اعقاب
زيارة
البطريرك الراعي
الى
اوستراليا،
وبمبادرة
الجمعية العمومية
للاساقفة
الكاثوليك في
اوستراليا واستجابة
لرغبة مؤتمر
اساقفة
الكنائس الشرقية
في اوستراليا
ونيوزيلندا
التي اعلنت يوم
الاحد 7 كانون
الاول 2014 في
اوستراليا،
يوما تضامنيا
رفعت فيه
الصلوات
وقدمت
التبرعات لتخفيف
عناء التهجير
القسري
والمعاناة
التي يعيشها النازحون
العراقيون.
في
كلمة ترحيبية
بالوفد شكر
البطريرك
الراعي كنيسة
اوستراليا
على الشركة
الكنسية وعلى تضامنها
مع المسيحيين
في الشرق،
داعيا الى "الصلاة
من اجل حماية
كنيسة المسيح
في العالم وخاصة
في الشرق
الاوسط ولكي
يبقى انجيل
يسوع المسيح
انجيل المحبة
والسلام
والاخوة
والغفران
والمصالحة،
انجيل قدسية
الحياة
البشرية
وكرامة الشخص
البشري المفقودة
في العالم
الذي انطلق
منه انجيل
الخلاص".
ومساء،
افتتح
البطريرك
الراعي
تساعية الميلاد
بحضور حشد من
المؤمنين بعد
إضاءة مغارة وشجرة
الميلاد في
الصرح
البطريركي
بمشاركة البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
ووفد اساقفة
اوستراليا
وعدد من
الاساقفة
والكهنة
وجوقة الاخوة
في
الاكليريكية
البطريركية -
غزير.
وقال
البطريرك
الراعي في
كلمة
بالمناسبة: "تعلمنا
مغارة
الميلاد ان
الرب بتدبيره
لم يولد في اي
منزل لكي يقول
لنا ان البيت
الحقيقي الذي
يريد ان يولد
فيه هو قلب
الانسان لكي
يكون فيه الحب
وعقل الانسان
لكي تكون فيه
الحقيقة وفي
ارادة
الانسان لكي
يكون الخير
الفاعل في
المجتمع. ولذلك
نحن نحتاج
للاهتمام
اكثر في
هيكلنا الروحي
وفي داخلنا،
في عقولنا
وقلوبنا
ونفوسنا
واراداتنا.
وقد قال لنا
الرب: "من
يحبني يحفظ
كلمتي، انا
احبه، ابي
يحبه، اليه
نأتي وعنده
نجعل منزلا".
وختم:"
نذكر بصلاتنا
في بداية هذه
التساعية كل
انسان على وجه
هذه الارض
نسأل الله ان
يسكن في
قلوبنا وفي
قلب كل انسان
وبخاصة من سكن
الشر في
قلوبهم، ومن
سكنت الخطيئة
في نفوسهم، وكل
من يصنع الشر
في هذا العالم،
ليكونوا
جميعا موضوع
صلاتنا في هذا
الميلاد."
المؤسسة المارونية
وقبل
ذلك ترأس
البطريرك
الراعي
اجتماع "المؤسسة
البطريركية
المارونية
العالمية
للانماء
الشامل"
بحضور نائب
الرئيس
الأستاذ سليم
صفير وأعضاء
مجلس الأمناء
والمدير
التنفيذي
الأب ايلي
ماضي. فعرض
معهم للخطوات
التي قامت بها
المؤسسة من
تاريخ بدء
عملها في
أواخر حزيران
من السنة
الجارية حتى
الآن. فقدم
نائب الرئيس
تقريرا شاملا
عن أعمال
المجلس
والمتضمن
الانتهاء من
مراحل التأسيس
ومن صياغة
النص النهائي
للنظام الأساسي،
ووضع رؤية
استراتيجية،
وخطة عمل
للسنوات المقبلة
إلى جانب
إنشاء اللجان
المتخصصة. فأقر
البطريرك
التقرير
المقدم
والتقرير
المالي،
متمنيا لمجلس
الأمناء
النجاح
والتوفيق والعمل
المثمر، لأن
هذه المؤسسة
هي لخدمة الأجيال.
وإثر
الاجتماع
أصدر
البطريرك
الراعي مرسوما
عين بموجبه
أعضاءا جددا
في مجلس
الأمناء، يمثلون
بعض
الأبرشيات في
عالم
الانتشار
والبلدان
التي يتواجد
فيها مغتربون
موارنة ليكونوا
ممثلين عنهم
في المجلس
بغية إنشاء
مكاتب للمؤسسة
في أبرشيات
الانتشار.
وكان
البطريرك
الماروني قد
استقبل قبل
الظهر،
اللجنة
البطريركية
للشؤون
الطقسية برئاسة
المطران يوسف
سويف الذي قدم
الى البطريرك
"رتبة سجدة
عيد الميلاد"،
بعد ان
انجزتها
اللجنة
بموافقة
البطريرك.
سويف
بعد
اللقاء، قال
المطران سويف:
"في عيد الميلاد
تولد رتبة
جديدة لأول
مرة في
الكنيسة المارونية
إستنادا إلى
تقليدنا
الليتورجي
العريقي
واستنادا إلى
المخطوطات
والمصادر واستنادا
إلى الحاجة
الراعوية. عيد
الميلاد هو أسمى
الأعياد
المسيحية على
ما ذكر مار
افرام السرياني،
هو الحدث
الخلاصي الذي
تنشده الليتورجيتا
المارونية
ونحن نرتل
اليوم مع بداية
التساعية
"شوبحو لهو
قولو" أي
"سبحان الكلمة
إبن الرحمان
قد أمسى جسما
أضحى إنسانا".
هو عيد ولادة
الرب في
الجسد:
"الكلمة صار
جسدا وحل فينا
وقد أبصرنا
مجده كمجد
ابنٍ وحيد من
الآب."
وتابع: "طبعا هذا
العيد ككل
أعيادنا على
المستوى اللاهوتي
والروحي
والكنسي
يرتبط بالحدث
المؤسس
للحياة
والإيمان
المسيحيين،
وهو قيامة الرب
من بين
الأموات.
فأمام هذه
الأهمية
وأمام النقص
الذي كان
موجودا على
مستوى الإحتفال
الطقسي بعيد
الميلاد؛ كنا
نعيد عيد الميلاد
بشكل بسيط
جدا، وكان
هناك خلل ما
في عدم وجود
رتبة خاصة
تعطي الأهمية
الروحية واللاهوتية
والرمزية
لهذا العيد.
أللجنة عملت وقدمت
وتقدم اليوم
ولأول مرة في
تاريخ الكنيسة
المارونية
هذه الرتبة
الجديدة التي
هي "رتبة سجدة
عيد الميلاد."
وأضاف:
"ألموضوع إذا
هو رتبة سجدة،
وهذه السجدة
التي هي عمل
طقسي وعبادة
مألوفين في
أديارنا
وكنائسنا،
والتي
تقليديا كانت
تتم عشية عيد
الميلاد،
وانطلاقا من
هذه الممارسة
الطقسية
وانطلاقا من
الغنى اللاهوتي
لنصوصنا
الليتورجية،
كونت اللجنة معالم
هذه الرتبة
التي نقدمها
اليوم لشعبنا
ولرعايانا
ولكل
الأبرشيات.
إنها رتبة
تقدم اليوم
بمباركة صاحب
الغبطة
وبمباركة
مجمع الأساقفة
للكنيسة
المارونية
وهذا العمل هو
عمل مشترك لكل
أعضاء اللجنة
واللجان
الفرعية التي
ساهمت مجتمعة
بمعملية
الإصلاح
الطقسي. إنها
رتبة جديدة
ومتجددة حيث
أن تراثنا
الليتورجي
الماروني سبق
وعرف هذه
الرتبة التي
كان يحتفل بها
في منتصف ليل
العيد وقبل
البدء
بالقداس".
واضاف:
"بشكل أساسي
ومنهجي كل عمل
إصلاحي طقسي
يتم في
كنيستنا،
نأخذ بعين
الإعتبار
المقارنة مع
الكنائس
الشرقية
الشقيقة،
وعلى هذا الاساس
وأمام هذه
الرتبة التي
نقدمها
اليوم، قرأت
اللجنة ما
يجري في
الكنائس
السريانية
الأخرى، لأن
هذه الحفلة
الطقسية أو
رتبة السجدة أو
ما يسمى
بالكنائس
السريانية
والكلدانية خاصة
من رتبة
الشعلة أو
رتبة النار أو
شعلة الميلاد،
موجودة
تقليديا
وتاريخيا. إذا
نحن انطلقنا
من خلال
المقارنة مع
الكنائس
الأخرى، كي نكمل
هذا الموضوع
الذي كان ثغرة
في رتبتنا الطقسية
المارونية."
ألفكرة
الاساسية من
خلال هذه
الرتبة هي أن
ندخل إلى
الكنيسة في
عيد الميلاد
حاملين في
أيادينا
وخصوصا في
قلوبنا وأذهانا
الشعلة
والنور الذي
هو المسيح:
"نور من نور،
إله حق من إله
حق". نحن ندخل
إلى الكنيسة في
عيد الميلاد
وقلوبنا
مليئة بأنوار السماء
والمحبة. نحن
ندخل ونسجد
كما سجد
المجوس للإله
المتجسد."
واعتبر:
"نحن في هذه
الأيام التي
نعيشها في لبنان
والشرق
الأوسط، بأمس
الحاجة أن
نعود ونجدد في
قلوبنا أنوار
الميلاد والمسيح
الكلمة
المتجسد،
أنوار بيت لحم
المغارة،
أنوار هذا
الطفل قديم
الأيام،
ونجدد في
قلوبنا
الإيمان أمام
كل التحولات
التي تجري في
منطقتنا
وأمام كل
التحديات
التي تواجه الجميع
والمسيحيين
بشكل خاص، لأن
المسيحي في لبنان
والشرق
الأوسط،
رسالته أن
يحمل شعلة
النور وأن
يكون علامة
نور ورجاء،
لأنه لا شك أن
رسالة
المسيحي
ورسالة كل
مؤمن في هذه
المنطقة أن
يكون علامة
نور من خلال
الحوار وروح
الأخوة والمحبة
وعيش الإيمان
الحقيقي، من
خلال تجديد
القيم
الروحية
والإنسانية.
وهكذا يبقى الشرق
شرقا منيرا
ومستنيرا
ومنورا
بحضارته وثقافته.
الأديان ولدت
في الشرق.
ونحن نعيد عيد
الميلاد في
لبنان وهذا
الشرق وفي كل
العالم، ومع
كل الناس بروح
المحبة
والغفران
والسلام ونسجد
للإله الواحد
ولا لآلهة
متعددة، موجودة
اليوم وللأسف
في المنطق
البشري
والمجتمعات البشرية،
ونعبده
بالروح والحق
ونقدم له الهدايا،
والهدية
الكبيرة التي
يمكن أن
يقدمها الإنسان
إلى الله في
هذا العيد هي
التوبة والمغفرة
والمسامحة
وروح التضامن
مع المتألمين والفقراء
ومع كل إنسان
موجوع
ومتألم، ومع
عدد كبير من
الناس في هذا
الشرق الذين
يعانون كما عانى
الطفل الكلمة
المتجسد منذ
طفولته عانى، منذ
طفولته حمل
الصليب وذهب
إلى أورشليم
ليكون الفادي
والمخلص
وليكون سيد
الكون. بفرح
كبير نقدم
كلجنة
بطريركية
للشؤون
الطقسية المارونية
هذه الرتبة
إلى كل الناس
للأديار والكنائس
ولكل الناس
ونطلب من الرب
أن يباركنا ويساعدنا
كي نكون
علامات نور
ورجاء وفرح
الإنجيل،
آمين."
الحايك
ومن
ثم كانت كلمة
للأب خليل
الحايك، الذي
دخل في بعض
التفاصيل
اللاهوتية
والليتورجية
لرتبة سجدة
عيد الميلاد.
وأوضح أن
"الرتبة تتمحور
حول أربعة
عناصر اساسية
في قلب
الإحتفال. العنصر
الأول يبدأ
الإحتفال بحوار
بين المحتفل
والشماس ومن
بعدها يعلن الشعب
كله الإيمان
بالفادي
المخلص.
الحوار طبعا
مستنبط من
الحوار الذي
حصل المجوس
والملك هيرودس
كي يعرفوا أين
ولد الرب
يسوع، من خلال
هذا الحوار،
وبعد إعلان
الإيمان،
عندها يأخذ
المحتفل
الشعلة من
شمعة الشماس،
ليضيئ فيها كل
شموع الخدم
ومن ثم ينتشر
النور في
الكنيسة، لأن
عيد الميلاد
بذاته كان هو
عيد الأنوار. كل
الكنائس
الشرقية تسلط
الضوء على هذا
النور بمناسبة
العيد. بعد أن
تُضاء
الكنيسة،
يبدأ التطواف.
الرحالة
الإسبان
الذين أتوا
إلى الشرق في
القرون
الأولى،
يصفون لنا
بمناسبة هذا
العيد
التطواف الذي
كان يحصل من
بيت لحم إلى
أورشليم.
وكانوا
يرددون في هذا
التطواف: "مبارك
الآتي باسم
الرب"،
(المزمور
118).وأضاف: "أحببنا
أن نختصر هذا
التطواف،
ونعرف بأن
الطقس أحيانا
لا يساعدنا كي
نقوم
بالتطوافات
خارج الكنيسة.
ألتطواف يكون
داخل الكنيسة
من خلال نشيد
الدخول، بين
المقطع
والمقطع من نشيد
الدخول يدخل
الشماس
ليُعلن
"مباركٌ الآتي
باسم الرب،
عمانوئيل
مخلصنا.
وعندما نصل أمام
الخوروس، تتم
السجدة وهي
مأخوذة من
آيات مختارة
من المزامير
(148، 149، 150 و116).
إخترنا بعض
الآيات التي
تخبرنا عن
المناسبة،
ومن بعدها يتم
تقديم
التقادم
الميلادية،
يعني الذهب
والمر
واللبنان. طبعا
لا يمكننا
شراء الذهب،
إذ إنه لا
يمكن لكل الرعايا
أن تشتري
الذهب، لذا
استبدلناه
بإكليل الغار
الذي يرمز إلى
ملوكية يسوع
المسيح. ومار
افرام يقول:
"بمناسبة هذا
العيد كانت
البيوت تتزين
بالأكاليل"،
وقد سبق وقلنا
أنه إذا كان
بالإمكان أن
يُرش بطريقة
ذهبية ليرمز
إلى الملوكية.
ومكان المر،
الذي كان
يُقدم ليسوع
كونه هو
الطبيب الشافي
ويسوع
المتألم،
استبدلناه
بالزيت لأننا
نستعمله أيضا
بليتورجيتنا
وأسرارنا وخصوصا
بمسحة
المرضى،
لنعترف بأنه
هو الطبيب الذي
يداوي كل
جروحاتنا.
واللبنان
يبقى اللبنان.
بعدها يأتي
المحتفل
ليبارك كل هذه
التقادم وتوضع
أمام المذبح
ونكمل القداس
كالمعتاد."
مطر
وبعدها
شرح الأب هاني
مطر عن كيفية
الإعداد للإحتفال
وكيفية
الإحتفال
بالرعية مع كل
التحضيرات
اللازمة، قال:
"لا بد من بعض
الإرشادات:
أولا
يحتفل بهذه
الذبيحة في
قاس نصف
الليل، وتحديدا
قبل البدء
بالقداس،
لأنه بحسب
التقليد
الماروني
الذي اعتدنا
عليه منذ أيام
البطريرك
يوسف إسطفان
منذ سنة 1793 إلى
اليوم، كان يحتفل
بهذه الصلاة
التي هي صلاة
المزامير
الثلاثة التي
ذكرها أبونا
خليل،
ببطانيات قبل
البدء
بالقداس.
حافظنا على
هذه الرتبة في
هذا المكان
بالذات ونقول
أنه يحتفل
بهذه الرتبة قبل
البدء بقداس
نصف الليل.
ثانيا،
يهيء
القندلفت على
باب الكنيسة
الثياب
البيعية
للمحتفل
ومعاونيه
والخدام. كما
يهيئ صليب
التطواف
وشمعة كبيرة
رسمت عليها نجمة
ميلادية،
وشوعا صغيرة
غير مضاءة.
واللون
الطقسي لعيد
الميلاد هو
اللون الذهبي.
وإذا لم يكن
متوفرا اللون الذهبي
نرتدي اللون
الحنطي
المطعم
بالذهب. ولا
بد أيضا من
أن يكون هناك
شمعة كبيرة
ومرسوم عليها
شمعة ميلادية.
ثالثا،
أمام المذبح
يعرض الإنجيل
لجهة اليمين
على منصة
وأيقونة التجسد
لجهة اليسار
على منصة
أخرى.
رابعا،
يهيء
القندلفت
الهدايا:
-إكليل
غار ذهبي
اللون
وقارورة من
البخور وإناء
من الزيت.
وهذه الأشياء
سيحمله
المجوس أو
ثلاثة أشخاص يرتدون
الأبيض
لتقديمها إلى
الطفل يسوع.
-وعاء
جميلا يحتوي
على أكياس
صغيرة ملأى
بالبخور،
وقطنة ملتوتة
بالزيت، وورق
غار، ويضعه
أمام المذبح، ويتم
توزيعهم على
كل المؤمنين
في آخر القداس
عند خروجهم من
الكنيسة.
يأخذونهم مع
الشمعة التي تكون
مضاءة في رتبة
الأنوار،
بمثابة بركة
لعيالهم
ومنازلهم.
بو
ضاهر
أما
الأب عبده بو
ضاهر فقد قدم
قراءة
لاهوتية لموضوع
رتبة سجدة عيد
الميلاد،
وأوضح:
"المعاني
الاساسية لرتبة
السجدة، إلى
جانب سجود
البشرية أمام
الإله
المتجسد، هي
كل الخليقة
التي تسجد إلى
الله
والخليقة
التي ترفع
التقادم أمام
الطفل الإلهي
ونحن نعرف في
اللاهوت أن
ابن الله الذي
صار جسدا هي
هدية السماء
للأرض. الأرض
أيضا ترفع
للكلمة
المتجسد أيضا
التقادم. في
هذه الرتبة المعاني
الأساسية
التي شرحها
سيادته والآباء؛
ألسجود
والأنوار.
النور الذي
أشرق للشعب
السالك في الظلمة
رأى النور،
هذا النور
الذي شع في
المغارة
وأصبح لكل
البشرية هو
المعنى
الاساسي. والبعد
الأخير وهو أن
الكنيسة مدعوة
أن تنحني أمام
هذا الطفل
وترفع
الصلوات والشكر
ليكون الرب
فعلا من خلال
هذه الرتبة،
يولد في قلوب
كل المؤمنين."
نجم
وبدوره
أشار الأب نجم
المستشار
الأكاديمي والعلمي،
إلى أن لهذا
العمل بعد
جماعي لاهوتي ويحمل
كل المعطيات
القانونية
والرعائية والروحية،
وهذه العناصر
الموجودة في
هذه الرتبة
مأخوذة من
الأناجيل
والمزامير كي
تكون مبنية
على كلمة الله
والأحداث
الخلاصية؛ من
المجوس
والرعاة والملائكة
والنجم،
فانطلاقا من
هذه المعطيات
نحن نشارك، كي
تحج الكنيسة
بأسرها إلى
المغارة وتعرف
في الواقع أن
يسوع ابن الله
عمانوئيل صار
إنسانا،
وهناك يبدأ
الكلام عن
الفداء
والخلاص. نشكر
ثقة كل
المؤمنين
برضا ربنا
وصاحب الغبطة
وبركته وكل
الآباء.
ونتمنى أن
تكون هذه
الرتبة ولادة
جديدة مع يسوع
في كل
رعايانا،
ونقدر أن نخلق
حركية لأنه كل
عيد مركزي في
كنيستنا
كالأعياد
السيدية ومن
جملتها
الميلاد أن تكون
له هذه
الحيثية
الرعائية
التي فيها تفعيل
أكثر
للمشاركة."
وفي
الختام، تحدث
الأب جان مارك
نمر والأب بولس
الريفوني عن
النواحي
العملية
وإلادارية فاوضحا
ان الكتاب
اصبح متوفرا
في كافة المكتبات
الدينية وفي
الأبرشيات
وبشكل خاص في
مكتبة اللجنة
البطريركية
للشؤون
الطقسية- ذوق
مصبح.
ريفي: ما أثير عن
غش في توريد
المحروقات
للأمن الداخلي
تحوير
للحقيقة
الإثنين
15 كانون الأول 2014/وطنية
- صدر عن مكتب
وزير العدل
أشرف ريفي البيان
الآتي: "مرة
جديدة تحاول
النشرة
الاعلامية
التي تنتمي
الى الصحافة
الصفراء
تضليل الرأي
العام. فبعد
سلسلة طويلة
من مآثر نشر
الأكاذيب
الفاضحة،
وآخرها كذبة
قيام مرافق
اللواء ريفي
ديب اللهيب
بنقل الأموال
الى
المجموعات
المسلحة في
قضية خطف
العسكريين
والتي عادت
واعتذرت
عنها، ها هي
اليوم تورد
وقائع عن
عملية الغش في
توريد
المحروقات
لقوى الأمن
الداخلي التي
ينظر فيها
القضاء،
متعمدة تفسير
هذه الوقائع بطريقة
اتهامية
محورة، تطال
اللواء ريفي،
وبعض الضباط،
الذين عملوا
تحت قيادته. للرأي
العام
اللبناني
الذي خبر هذه
الانواع من
التضليل،
ولكاتب
المقال
وللجهة أو
الجهات التي
تقف وراءه أيا
كانت، نقول:
ان البرقية التي
أصدرها
اللواء ريفي
الرقم 4355،
بتاريخ 16/1/2013،
بتسليف النقيب
محمد الرفاعي
مبلغ 877 مليون و995
ألف ليرة لبنانية،
من أحد صناديق
قوى الأمن
الداخلي التي تسمح
القوانين
المرعية
الاجراء،
للمدير العام
بتحريكها،
اتخذ ضمن
الأصول
القانونية، بموجب
مذكرة موقعة
من المدير العام
لقوى الأمن،
تسريعا لتسلم
كميات المحروقات،
نظرا الى حاجة
المؤسسة
الماسة لها،
وقد أودع
المورد شيك
بكامل المبلغ
كضمانة، ريثما
تنتهي
المعاملات
الادارية
بحسب الأصول القانونية.
إن اللواء
ريفي يفخر
بأنه خلال
تسلمه المسؤولية،
قام بكل ما
يلزم وبما
يسمح له القانون،
لتسيير عجلة
مؤسسة قوى
الأمن، في ظل
استهدافها،
نظرا الى
المسؤوليات
الوطنية الجسام
التي كانت وما
زالت تقوم
بها، وفي ظل
خطة بعض
الأطراف
لتعطيل مجلس
قيادتها،
خدمة لأهداف
سياسية
وامنية
يعرفها الرأي
العام جيدا.
أما
عن ادعاء صاحب
شركة
المحروقات أن
النقيب الرفاعي
تسلم مبلغ 170
مليون ليرة،
خلافا
للقانون لتسهيل
أعمال
الشركة، فهو
ادعاء برسم
القضاء الذي
استمع الى
افادة
الرفاعي،
واتخذ القرار
الملائم بناء
على ما لديه
من معطيات".
أضاف
البيان: "أما
بالنسبة الى
المعلومات الانتقائية
عن مساعدات
مالية لأحد
الضباط، فيلفت
اللواء ريفي
الى أن هذه
المساعدات
يقدمها المدير
العام، على
شكل مساعدات
اجتماعية،
وقد نال
الكثير من
الضباط
والأفراد في
قوى الأمن من
هذه
المساعدات،
التي يجيزها
القانون 17
الخاص بتنظيم
قوى الأمن
الداخلي،
الذي يعطي
المدير العام
أن يقرر
مكافآت مالية
لرجال قوى الأمن
الداخلي،
والاختصاصيين
والموظفين
المدنيين
العاملين في
المؤسسة، كما
يقرر مساعدات
للمتقاعدين،
ولعائلات
الشهداء
والمتوفين.
وما انتقاء
اسم هذا
الضابط من بين
المئات من
العناصر
والضباط
الذين ينالون
هذه المساعدات،
وما تضخيم حجم
المساعدة
الاجتماعية
التي نالها، سوى
محاولة
لاستهداف
اللواء ريفي،
والتصويب على
المؤسسة ككل،
التي كان
هؤلاء الضباط
أبرز
رجالاتها
المخلصين
الذين مارسوا
واجبهم ومسؤولياتهم
في أصعب
الظروف
وأدقها". وختم
البيان:
"للنشرة
الاعلامية
ومن وراءها نقول،
إن محاولتكم
الدائمة
استهداف ما
قام به اللواء
ريفي في مؤسسة
قوى الأمن
الداخلي،
بالتعاون مع
ضباطها
وأفرادها، لن
تنجح، فهذا
التراث النظيف
الذي صنتعه
تضحيات من
استشهدوا،
ومن يستمرون
في حمل
الرسالة، لا
يمكن تشويهه
بهذه الحملات
التي تحترف
التزوير
والتحوير
وسيلة دائمة".
المنظمات
الدولية من
السراي
الحكومي: على
المجتمع
الدولي
التحرك سريعا
والاستجابة لازمة
اللاجئين
الإثنين
15 كانون الأول 2014/ وطنية -
أكدت
المنظمات
الدولية إبان
إطلاق خطة
لبنان
للاستجابة
لأزمة
اللاجئين للعامين
2015 و2016 اليوم في
السراي
الحكومي، أنه
"لا بد
للمجتمع
الدولي أن
يتحرك سريعا
مستجيبا للأزمة
المتفاقمة".
وفي
هذا السياق،
أشارت منسقة
منتدى
المنظمات
الدولية
العاملة في
المجال
الانساني في
لبنان (Lebanese
Humanitarian INGO Forum) والمكون
من 26 منظمة
دولية غير
حكومية ايمي
كيث، إلى أن
"لبنان يتحمل
العبء الأكبر
في العالم من
أزمة
اللاجئين،
وعلى الرغم من
ذلك لا يزال
هناك تقصير
مروع في
التمويل، حيث
أنه مع حلول
كانون الاول،
لم يوفر سوى
اقل من نصف
مبلغ
الإستجابة
المنشود لعام
2014 (46%). وأعربت
المنظمات
الدولية عن
قلقها
"الشديد تجاه
تقلص التمويل
مقابل حاجات
اللاجئين
والمجتمعات
المضيفة
المتزايدة،
لا سيما في ظل
التوتر
المتصاعد في
المنطقة". وشددت
مديرة منظمة
"اوكسفام" في
لبنان والعضو
في لجنة عمل
المنتدى فران
بيترسن أنه
"حان الوقت
ليلاقي كرم
لبنان
مساهمات أكبر
من قبل الدول
لتلبية شتى
الحاجات، من
خلال زيادة التمويل،
وإعادة توطين
اللاجئين في
دول ثالثة،
ومضاعفة الجهود
لإيجاد حل
سياسي للأزمة
في سوريا".
الكتائب
دعا الى لبننة
الاستحقاق
الرئاسي: لتحرير
العسكريين
بكل الوسائل
المشروعة بما فيها
التفاوض
الإثنين
15 كانون الأول 2014/وطنية
- جدد حزب
الكتائب
اللبنانية في
بيان اثر
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل، "في
ضوء الجولة
التي قام بها
الرئيس
الجميل والقيادة
الكتائبية
الى منطقة
الجنوب،
موقفه الثابت
بأولوية
الحوار
الداخلي
الكفيل بإيجاد
الحلول
الناجعة
للازمات
القائمة وفي
مقدمها رئاسة
الجمهورية
التي تعاني
الشغور منذ سبعة
أشهر"، مؤكدا
ان "زيارة
الجنوب وما
تخللها من اتصالات
ومواقف وحضور
قيادي وشعبي،
ديني وزمني،
دليل اضافي
على انفتاح
الكتائب
وانتشاريتها
على مساحة
الوطن دون
حواجز
جغرافية او طائفية".
ولفت
الحزب الى
"خطورة
الانتقال من
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
الى الجلسة
التالية وعلى
مدى سبع عشرة
مرة بشكل آلي
وكأن الامر دخل
يومياتنا
العادية وبات
يشكل طقسا
طبيعيا مطلوب
التأقلم
معه"، داعيا
الى "تجاوز
الانسداد في
الازمة
الرئاسية
والقيام
بالحد الادنى
من الجهد
وملاقاة
الحركة
الدولية باتجاه
لبنان،
والاصرار على
لبننة
الاستحقاق من خلال
العمل على
ايجاد بيئة
صديقة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ومن غير
المفهوم
والمقبول ان
يصبح الاستحقاق
مطلبا خارجيا
بدل ان يكون
واجبا داخليا"،
حاثا
"الافرقاء
على الخروج
بتفاهم على
وجوب حصول
الانتخابات
وترك العملية
الديمقراطية
تأخذ مداها
الطبيعي". وإذ
رحب ب"الآلية
التي أخرجت
بند تسليح
الجيش
اللبناني من
مربع التفاوض
الى المدى
التنفيذي"،
طالب الحكومة ب"متابعة
هذا الملف مع
الجهات
المعنية بغرض بلوغ
مرحلة تسليم
الجيش
الاسلحة
المتطورة والمعدات
والعتاد
العسكري
الضروري، لما
له من تأثير
مباشر على
تعزيز اختصار
الازمة البنيوية
في لبنان على
كل
المستويات". كما
جدد الحزب الذي
استقبل رئيسه
لجنة أهالي
العسكريين
المخطوفين،
موقفه
"الثابت الذي
عبر عنه
الرئيس الجميل
في الجنوب
بالامس ويذكر
به في كل
مناسبة، وهو
اعتبار هذا
الملف قضية
وطنية جامعة،
وقضية
انسانية
يفترض بها ان
توحد
المكونات السياسية
والمذهبية
على
اختلافها". كذلك
جدد موقفه
"المعلن منذ
بداية
المأساة، وهو
موقف وطني وانساني
معا، ويقوم
على بذل كل
الجهود للوصول
الى تحرير
العسكريين
المخطوفين من
خلال اعتماد
الوسائل
المشروعة بما
فيها التفاوض
للوصول الى
الحل
الملائم". وأعرب
عن ثقته بخلية
الازمة،
داعيا الى
"مزيد من
التفعيل،
وحصر التفاوض
بمرجعية
واحدة تكون
مسؤولة أمام
الخلية
الوزارية،
وتاليا أمام
مجلس
الوزراء، واعتماد
آلية وأصول
واضحة
للتفاوض تفضي
الى عودة
العسكريين
الى أهلهم
ووطنهم".
كاتشا:الأجواء
المحلية
والاقليمية
والدولية
مهيأة
لانتخاب رئيس
قريبا
الإثنين
15 كانون الأول 2014
/وطنية - أكد
السفير
البابوي
المونسنيور
غبريالي كاتشا
أن "الأجواء
المحلية
والاقليمية
والدولية
مهيأة
لإنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
وقت قريب".
وقال خلال
استقباله
رئيس الرابطة
المارونية
سمير أبي
اللمع قبل ظهر
اليوم في مقر
السفارة في
حريصا إن
"الفاتيكان
يبذل مساعيه
مع السياسيين
اللبنانيين
من أجل إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
أقرب وقت. كما
يضع في رأس أولوياته
استتباب
الوضع الامني
والاقتصادي،
وتوطيد
الاستقرار في
لبنان". وبعد
اللقاء قال
أبي اللمع:
"تشرفت
بمقابلة السفير
البابوي
لتهنئته
بالاعياد.
وكانت مناسبة
لعرض الوضع العام
في البلاد
وموضوع
الزيارة التي
تعتزم الرابطة
القيام بها
لحاضرة
الفاتيكان
للقاء الحبر
الاعظم وكبار
المسؤولين
فيها، وستكون مناسبة
لعرض الاوضاع
في لبنان
اليوم، والبحث
في وسائل
تحصين روابط
شركة العيش
بين المسيحية
والإسلام في
هذا الشرق،
مهد
الحضارات، وهي
من الاهداف
التي تعمل
الرابطة
المارونية
على تحقيقها
منذ نيف
وخمسين عاما".
عائلات
بعلبك الهرمل
شكرت جنبلاط
وطالبت بتشريع
زراعة
الحشيشة
لتصنيعها
الإثنين
15 كانون الأول 2014/وطنية
- اصدرت عشائر
وعائلات
بعلبك الهرمل
بيانا شكرت
خلاله للنائب
وليد جنبلاط
موقفه "المتفهم
لمشاكل
البقاع
الشمالي
ولدعوته إلى
إلغاء مذكرات
التوقيف
العشوائية،
وخصوصا أن هذه
المذكرات
تطال آلاف
الأشخاص
والغالبية منها
من دون وجه
حق، متمنية أن
يجاري باقي
الزعماء وليد
بك في موقفه". وعن
موضوع زراعة
الحشيشة،
طالب أهالي
البقاع، في ظل
غياب الدولة
الإنمائي،
"بتشريع هذه
الزراعة بغرض
تصنيعها للأدوية،
كما فعلت دول
كثيرة مثل
المغرب وخصوصا
أن الزراعات
البديلة لم
تكن سوى شعار
أغرق البقاع
الشمالي في
بطالة مزمنة
وفقر مدقع". اضاف
البيان :"أيا
يكن الأمر
مذكرات
التوقيف فقد
أصبحت مصدرا
للتوترات في
العلاقة مع
الدولة
والأجهزة
الأمنية،
علما أن
الجميع يشدد
على مساندة
الجيش والخطة
الأمنية التي
تأخذ في الإعتبار
حاجة الناس
لأمن حقيقي
وللقمة العيش،
كما نأمل من
الدولة أن
تفتح باب
الوظيفة أمام
آلاف
الخريجين من
الجامعات".
الحوار
بين الثوابت
والتكتيك!
علي
حماده/النهار/16
كانون الأول 2014
الحوار
المتوقع
قريبا بين
"تيار
المستقبل " و"حزب
الله" من شأن
حصوله ان يخفف
بعضا من الاحتقان
في الساحة
اللبنانية،
ولكن استمرار
الاحتقان في
التراجع
يستوجب ان
يكون الطرف المتسبب
بالاحتقان ذا
صدقية في
التعامل، لا
ان يتكرر ما
حصل في
الماضي،
عندما كانت
الجولات
الحوارية
محطات
لالتقاط
الانفاس ما
لبث "حزب
الله" ان
انهاها
بالانقضاض على
كل ما تم
الاتفاق عليه.
هذا
الكلام ليس
موقفا سلبيا
من الحوار مع
"حزب الله"
بالرغم من
الماضي السيئ
للحزب في الحياة
السياسية
اللبنانية،
انما ينم عن
حرص حقيقي على
ان تكون الجولة
الحوارية
التي قد تنطلق
قبل نهاية
السنة انعكاسا
للواقع
المستجد عند
الحزب وليس
لصورة مغايرة
للواقع،
بمعنى ألا
تكون حالة
موقتة يعود
بعدها الى
ممارسات اسوأ
مما مضى. ولكي
نكون صرحاء
نقول إن سبب
الاحتقان
المذهبي الاول
في البلاد
يعود الى
السلاح غير
الشرعي الذي
يتمسك به "حزب
الله" خالقا
شعورا من
انعدام الامان
لدى جميع
الشرائح
اللبنانية
الاخرى، التي
ترى في سلاحه
عنصر تهديد
اساسيا
لمستقبلها
ومصيرها. نعم
هذه هي الحقيقة،
ومن يقول
العكس في
الفريق
المقابل
يجافي الحقيقة
مشاعر الناس
ومزاج الشارع.
حتى الرئيس سعد
الحريري لا
يسعه ان ينكر
الامر حتى لو
اراد ان يبرز
اعلى درجات
الانفتاح
وحسن النيات
تجاه "حزب الله
" في الحوار
العتيد. ان
اهم عامل ليس
لنجاح الحوار
فحسب، انما
لكي يسير على
سكة سليمة هو بقول
الحقيقة كما
هي، ونقل
الصورة
الفعلية بواقعية
ومن غير
تحوير، وأن
توضع مشاعر الناس،
ملايين الناس
على طاولة
الحوار لكي
يتم البحث مع
الطرف
المتسبب بكل
هذه
الاحتقانات والتوترات
في الوسائل
والاجراءات
الممكن اتخاذها
لوضع البلاد
على مسار
وفاقي حقيقي.
واذا لم يتم
ذلك فسيكون
الحوار
المشار اليه
مجرد محطة
كسابقاتها،
ثم ينزلق
لبنان مجددا
في مسارات
التوتير
الميداني
اكثر واكثر.
الحق
ان السلاح غير
الشرعي الذي
يتمسك به "حزب
الله" لا يمكن
ان يبني وطنا،
ولا ان يؤسس
لمواطنية،
ولا يمكن ان
يمتّن الوحدة
الوطنية، ولا
يمكن ان يرسخ
دولة قانون
ومؤسسات، ولا
حتى دولة
قادرة. فبقاء
السلاح بيد
حزب مذهبي
وستاليني الصبغة
يبقي لبنان
على شفير
الهاوية. ان
هدف اي حوار
مع الضد هو
ايجاد قواسم
مشتركة يمكن
الاتفاق
عليها. والبحث
في نقاط
التقاء محتملة
يمكن دفع
المسار
الحواري
والاجراءات المصاحبة
صوبها خطوة
اثر خطوة. لكن
الاهم من ذلك
كله ان يبقى
الطرف الممثل
للاستقلاليين،
والمدافع عن
الكيان ومعنى
لبنان
التاريخي،
واعيا ان
التكتيك وان
يكن ضروريا
لتحقيق مكاسب
موقتة
للجماعة
والخاصة على
حد سواء، لا
يمكن ان يغيّب
الثوابت
الوطنية
الكبرى التي
من دون الدفاع
عنها وبلا
هوادة لا تعود
للتكتيك
اهمية لانه
يتحول عندها
استسلاما.
والاستسلام
المعلن او
المقنع في
حالة لبنان هو
انتحار دائم!
القوات
في صيدا
استنكرت
الاعتداء على
الاب وهبي على
طريق عام أنان
جزين
الإثنين
15 كانون الأول 2014/ وطنية -
صدر عن منطقة
صيدا -
الزهراني في القوات
اللبنانية
البيان
الآتي:"تكاثرت
في الآونة
الأخيرة
عمليات
التعدي على المواطنين
العزل، وعلى
ممتلكاتهم
وأرزاقهم وأرواحهم،
ما يؤشر الى
فلتان غير
مسبوق وإلى خلل
في ضبط اللصوص
الشاردة في
البلدات
الامنة وإلى
غياب الموانع
التي تردع
المخلين بالأمن
عن مواصلة
القيام
بأعمال أقل ما
يقال فيها أنها
جرمية إن لم
نقل إرهابية.
وكان آخرها ما
تعرض له أمين
سر مطرانية
صيدا ودير
القمر لطائفة
الروم
الملكيين
الكاثوليك،
الأب سليمان وهبي،
على طريق عام
أنان - جزين
حيث اعتدي عليه
من قبل مجموعة
شبان حاولوا
قتله بسكين
بعدما سرقوا
منه ما توفر
لهم، وذلك في
ظل غياب أي حسيب
أو رقيب. وعليه،
تستنكر
القوات
اللبنانية في
صيدا -
الزهراني،
أشد
الاستنكار
هذا الإعتداء
على رجل دين
يمثل
الكنيسة،
والمطرانية،
والمجتمع
المسيحي خير
تمثيل،
وتطالب القوى
الأمنية بذل
المزيد من
الجهد والضرب
بيد من حديد
كل المخلين
بالأمن
وسلامة
المواطن، وإلقاء
القبض على
الفاعلين الى
أي جهة إنتموا،
وتسليمهم
للقضاء.
جنبلاط:
مطلوب التحرك
الفوري لردع
مشاريع التدمير
النهجي
للمواقع
الاثرية في
بيروت
الإثنين
15 كانون الأول 2014
/ وطنية - أدلى
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية
جاء فيه:
"مع تدمير
مبنى قديم في
الجميزة يعود
تاريخ تشييده
إلى العشرينات
من القرن
الماضي أيام
الانتداب
الفرنسي
والانقضاض
على موقع أثري
جديد في محلة
الجميزة
وإقتلاعه
بهدف إقامة
برج شاهق
وتحقيق الأرباح
التجارة
الطائلة، يحق
للمرء أن يتساءل
عن دور وزارة
الثقافة في
هذه المسألة
وعن دور محافظ
بيروت الذي
سمح بحصول هذه
الأمر. لعل أحدا
لم يبلغ
الوزارة
والمحافظة عن
الأهمية التاريخية
لذاك المبنى
أو عن وجود
موقع أثري روماني
في تلك
المنطقة من
الممكن أن
يتعرض للسرقة
أو التدمير
لاقامة مبنى
سكني رغم أن
قطعة الأرض
صغيرة جدا ولا
تتلاءم مع
المشاريع الضخمة
والفخمة. وفي
المناسبة،
أين أصبحت تلك
اللائحة
الشهيرة التي
حددت المواقع
الأثرية في
العاصمة
ومناطق
وصنفتها وفق
أهميتها
التاريخية
ومنع هدمها
حفاظا على
قيمتها
الكبيرة؟ وهل
تقلصت هذه
اللائحة وتم
تجاوز ما فيها
من عقارات
مصنفة إرضاء
للجشع
التجاري
والعقاري والربح
السريع؟ ألا
يكفي بيروت
ناطحات
السحاب التي
أنشئت في
السنوات
الأخيرة
الماضية والتي
قضت على
النسيج
المعماري
والاجتماعي
لبيروت
القديمة؟ هل
يجوز أن يتم
بناء كل قرنة
وزاوية في
العاصمة وأن
يتم تحويلها
إلى مكعبات إسمنتية
متراصة تقطع
الهواء عن أهل
العاصمة وسكانها؟
وكأن لا شيء
تغير في بلدية
بيروت التي
رغم إمتلاكها
أموالا طائلة
في المصارف لا
تخصص جزءا من
إهتماماتها
للحفاظ على
تراث بيروت
القديمة
وإستثمار هذا
التراث الذي
يمثل تاريخ
المدينة
العريق. وكأن
سياسة
التدمير
المنهجي لهذا
التراث
مستمرة تحت
مرأى من محافظ
بيروت ومسمعه
والذي يبدو
كأن لا علاقة
له بالموضوع
كسلفه الصالح.
إن إستمرار
هذه السياسة
التدميرية
إذا لم يتم
التصدي لها،
سيبشر بعودة
مشاريع
مرفوضة كالمرأب
تحت حديقة
اليسوعية
ومشروع فؤاد
بطرس الذي
يقضي أيضا على
النسيج
الاجتماعي
لمنطقة
الأشرفية
التي تعرضت
لتشويه معماري
كبير مع بناء
ناطحات
السحاب
الضخمة والقضاء
على مبانيها
التراثية
القديمة.
مطلوب التحرك
الفوري لردع
هذه المشاريع
قبل الغرق في
المزيد من
التشويه
المنهجي
لبيروت".
اهالي
العسكريين
اشعلوا
الدواليب
امام السراي
بعد تلقيهم
تهديدا من
داعش
باستئناف عمليات
التصفية
الإثنين
15 كانون الأول 2014
/ وطنية - افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
جورج غرة، ان
اهالي
العسكريين
المخطوفين اشعلوا
الدواليب عند
مدخل السراي
الحكومي بعد
تلقي زوجة
العسكري
المخطوف لدى
داعش خالد مقبل
اتصالا من
زوجها ابلغها
في خلاله ان
الخاطفين
سيستأنفون
عمليات تصفية
العسكريين.
استدعاء
الشيخ نصار
للتحقيق معه
على خلفية
استعماله صفة
مفتي صيدا
الإثنين
15 كانون الأول 2014
/ وطنية - افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في صيدا حنان
نداف ان
النائب العام
الاستئنافي
في الجنوب
القاضي رهيف
رمضان طلب استدعاء
الشيخ احمد
نصار للتحقيق
معه بعد غد
الاربعاء،
على خلفية
استمراره
باستعمال صفة
مفتي صيدا
وأقضيتها.
الموسوي
: منفتحون
بإيجابية على
الحوار
الإثنين
15 كانون الأول 2014
/ وطنية - أعلن
عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
خلال احتفال
تأبيني في بلدة
صديقين
الجنوبية،
"اننا لم
نستطع أن
ننتظر السلطة
اللبنانية
لتتحمل
مسؤولياتها
الوطنية في
مواجهة العدو
الصهيوني
والإهمال
الرسمي في
منطقة
الجنوب،
ولذلك كانت
هذه المقاومة
التي ستستمر
متحملة
لمسؤولياتها
في مواجهة
العداون
الإسرائيلي
أيا كانت
الظروف، وهذه
ثابتة نتمسك
بها، ولذلك لا
غضاضة عندنا
في أن نلتقي
مع أي أحد في
لبنان تحت سقف
الثوابت التي
نلتزم بها
والتي يمكن
التعبير عنها
بثابتتين
أساسيتين هما
الإستمرار في
مقاومة
الإحتلال والعدوان
الإسرائيلي،
وأن يكون
الحكم في
لبنان قائما
على الشراكة
والتوازن".
وقال
:"إننا إذ ندرك
اليوم
التحديات
التي يواجهها
وطننا، فإننا
لم نتوان عن
تحمل
مسؤولياتنا
في الدفاع عنه
كما لم نتأخر
عن مواجهة
العدو
الإسرائيلي،
وعندما رأينا
أن الخطر
التكفيري
يتهدد لبنان
بادرنا إلى
حمايته
وحماية
المقاومة منه،
وواجهنا هذا
الخطر ولا
نزال لأننا
اكتشفنا منذ البداية
حجم تهديده
للبنان، إلى
أن استفاقت دول
العالم على
خطورته وشكلت
تحالفا بينها
لمواجهته،
وما فعلوه منذ
أشهر في
مواجهته لا يعادل
شيئا مما
فعلناه نحن
وأخوتنا في
العراق وسوريا
في تصدينا له
وتكبيده
الخسائر
والهزائم،
وبالرغم من
امتلاك هذا
التحالف
للعديد من الطائرات
والقوات لم
يستطيعوا دفع
التكفيريين
إلى الوراء،
وهذا إنما حصل
عن طريق الجيش
السوري
والقوات
العراقية
والحشد
الشعبي وقوات
الدفاع
الوطني
والقوى التي
تدرك أن هذا الخطر
التكفيري
يهدد البلاد
والعباد على
اختلاف
انتماءاتهم
الطائفية
والمذهبية
والسياسية".
اضاف
:"من الواجب
على
المسؤولين في
لبنان الذي يواجه
الخطر
التكفيري أن
يقفوا أمام
هذه اللحظة،
ونرى أنه من
المناسب في
هذه الحال
التي يعيشها
الوطن أن نعمد
إلى تقليص
الفجوات بين
القوى
السياسية،
وأن نسعى معا
إلى التخفيف
من حدة
الإنقسام
السياسي
القائم، وأن
نقوم بالخطوات
التي من شأنها
أن تنعكس
ارتياحا
وطمأنينة لدى
اللبنانيين
جميعا". وتابع
:"إننا رحبنا
بانطلاق
الحوار بين
القوى
السياسية
جميعا لأنه له
فضيلة على
الدوام في
إمكانية أن
يتجنب مساوئ
الفهم
للمواقف في المواجهة
السياسية،
ونحن نعتقد
اليوم أن ثمة موضوعات
تستأهل من
اللبنانيين
أن يطرحوها
بالحوار
بينهم، ومنها
كيفية مواجهة
الإرهاب
التكفيري على
الصعد
الإجتماعية
والثقافية
والإعلامية
والدينية
بحيث يمنع هذا
الإرهاب من
إيجاد بنى
تحتية في
أوساط
اللبنانيين
بأسباب
مختلفة، ومن القضايا
التي يمكن
الحوار
بشأنها أيضا
هي تفعيل
المؤسسات
الدستورية
سواء في مجالي
السلطة
التنفيذية أو
التشريعية
حيث أن هناك
الكثير من
القضايا التي
ينتظر
اللبنانيون
من المعنيين
القيام
بخطوات في
صددها".
واوضح
ان "في مجلس
الوزراء
الكثير من
الموضوعات
الهامة ومنها
أهمية الحفاظ
على ثروة لبنان
النفطية وعلى
حقه في المنطقة
الإقتصادية
الخالصة،
وهذه الثروة يجب
أن تكون حافزا
للقوى
السياسية
جميعا من أجل
العمل للدفاع
عنها، لأنه
ثمة جزءا من
الحق اللبناني
الآن مغتصب
بفعل الإدعاء
الإسرائيلي
الذي جعل 860 كلم
مربع من
المنطقة
الإقتصادية
الخالصة
ممتنعة على
لبنان بحسب
الأمم المتحدة
لأنه ادعى
أنها جزء من
منطقته
الاقتصادية الخالصة،
وهذا حق يجب
أن يستعاد
وعلينا جميعا أن
نعمل من أجل
ذلك، ولكننا
في المقابل لم
نتقدم بعد في
مجال
الاستفادة من
هذه الثروة
النفطية على
الرغم من أننا
نحتاج إلى
استثمارها من
أجل معالجة
أزماتنا
الإقتصادية
والإجتماعية".
وتابع
:"كما أن هناك
الكثير من
الموضوعات
التي يمكن أن
تبحث في مجال
تفعيل السلطة
التنفيذية،
فهناك الكثير
على جدول
الأعمال
يفترض أن يبحث
وأن يقر من
سلسلة الرتب
والرواتب إلى
الموازنة إلى
تنظيف مجرى
نهر الليطاني
من المنبع إلى
المصب، لأن
هذه الثروة
الوطنية
اللبنانية
التي كانت
نعمة
للبنانيين
تحولت هذه
الأيام إلى
نقمة عليهم،
فحجم التلوث
في بحيرة
القرعون
ومياه نهر
الليطاني هو
الأسوأ في
العالم، وهذا
يؤثر على كل
المناطق التي
تروى بمياه
هذا النهر".
وختم
:"ويبقى هناك
الكثير من
المسائل التي
يمكن أن تطرح
للحوار، لذلك
فإننا
منفتحون
بإيجابية على
الحوار الوطني
الذي يؤدي إلى
تثبيت الوحدة
الوطنية وإلى
منع
الإنقسامات
الحاصلة من
تصديع الموقف
اللبناني،
ونحن كما نعمل
في الإطار
الميداني المقاوم
فإننا نعمل في
الإطار
السياسي بهدف
الحفاظ على
المقاومة
وعلى لبنان،
وضمن هذين الإطارين
ستمضي
خطواتنا
السياسية
وستسمر
المقاومة في
عملها للحفاظ
على بلدنا على
النحو الأفضل".
إبراهيم
الأمين يترك
اليسار
«المُلحِد»
ويعود إلى
التشيّع
عماد
قميحة/جنوبية
الاثنين
15 كانون الأول
(ديسمبر) 2014
عاد
الصحافي
ابرهيم
الأمين إلى
كنف التشيّع،
بعد عقود من
الضلال
الشيوعي
واليساري. عاد
إلى كنف
العقيلة زينب
الكبرى عليها
السلام، وكما
شاهدنا صوره
وهو خاشع
متعبّد
مستغيث
مستجير. وبهذا
يكون قد لحق
بالزميلة غدي
فرنسيس،
وبالمحلّل
السياسي سالم
زهران، إلى
هذا الصراط
المستقيم. لأنّه
في زمن
الاحتدام
المذهبي،
الذي لا يغدو كونه
تصادم مصالح
قبائل ليس
اكثر، يضطرّ
لمن خاض غمار
هذا المعترك
ان يشعر
بالحاجة
الملحّة إلى
تأكيد
انتمائه الى
القبيلة،
خصوصاً عندما
يشعر بخطر
شخصي مقبل
عليه.
لا
يسعنا الا ان
نهنّيء
ونبارك
للزميل الصحافي
الأستاذ
إبراهيم
الأمين، رئيس
تحرير جريدة
الاخبار،
عودته
الميمونة الى
كنف التشيّع،
وانضمامه الى
عرين طائفته
ومذهبه ليس
فقط بشقّه
السياسي “الممانع”
الذي كان قد
سبق الكثيرين
من الشيعة اللبنانيين
وحتى
الإيرانيين
اليه، وانما
هذه المرة
بشقه
العقائدي
والطقسي. وقد
لحق قبل أيّام
بالزميلة غدي
فرنسيس،
وبالمحلّل
السياسي سالم
زهران، إلى
هذه الطريق
الحميدة.
فاستبصار
السيد
إبراهيم، وان
جاء متأخرا قليلا،
الا انه كان
متوقعا حتما،
فهو ينتمي أولا
الى عائلة آل
الأمين
الاشراف
الذين يعودون بنسبهم
الى جدهم رسول
الله من صلب
امير المؤمنين
على بن ابي
طالب والرحم
المطهر لابنة
النبي فاطمة
الزهراء
عليها السلام.
ولطالما
اشتهرت هذه
العائلة
الكريمة بحمل
لواء التدين
فخرج منها ولا
يزال الكثير
الكثير من
العلماء
والمراجع
الكبار الذين
شاع صيتهم على
امتداد بقعة
التشيع.
من
هنا فقد كان
يُعتبر
انحراف او
فساد بعض الأشخاص
من هذه
العائلة
الكريمة
وانجرافهم
خلف
الماركسية
الملحدة
تارة، او
العلمانية
الضالة تارة
أخرى، لا يغدو
كونه اتّباعا
لوسوسة
شيطانية
مؤقتة سرعان
ما تنقذه منها
جيناته
المباركة،
فيتفلت بعون
الله تعالى من
شرائك ابليس
الرجيم تائبا
عائدا الى
طريق الهداية.
فالله
سبحانه بكرمه
وجوده هو
المتكفّل بأن يهيّئ
لعبده الصالح
كل مقدمات
العودة الى الرشاد
والصراط
المستقيم،
وهذا ما قدّر
للاخ العزيز
السيد
إبراهيم
تقديرا.
فقد
منّ الله عليه
بأن انتشله من
غياهب جريدة “السفير”
(وهنا لا
يسعني الا
الدعاء للاخ
طلال أيضا أن
يلحق به) وفتح
امامه الطريق
الى جريدة
“الاخبار” فتخلّص
حينئذ من كل
الآثار
المدمرة
والذنوب التي
يمكن ان تطبع
قلب العبد
بسبب المال
الحرام او
المشبوه وصار
يسترزق بفضل
الله وكرمه من
مال حلال زلال
طاهر مزكّى.
ومن هنا كان
بداية الطريق
الى الرضوان.
وبعد
اندلاع
الاحداث في
سوريا وضمور
الجهاز الأمني
السوري
اللبناني وما
كان له من
تبعات
روحانية
مظلمة لكل من جاوره
او عاشره فضلا
على من عمل
معه، امتدّت يد
الفيض الإلهي
الى السيد
لتضعه بين
الاخوة المجاهدين
على محاور
القصير
والقلمون
وحلب الى جانب
الاخوة
المجاهدين في
الجيش العربي
السوري، ما
اتاح له بحمد
الله ان
يتذوّق من معين
الينابيع
الروحانية
والأجواء
الحسينية.
فكان لها بلا
شك ولا ريب
كلّ الأثر
الطيب على
فطرته
السليمة،
فتطهرت بذلك
روحه واستبرأت
نفسه مما علِق
بها من كل
الشوائب
والسيئات والموبقات
التي كان
اقترفها حال
ضلاله، فتطهّرت
روحه
المطمئنة
وعادت الى
ربها راضية
مرضية.
ولكي
تكتمل خطواته
المباركة صوب
الهداية والرشاد،
وللوصول الى
سفينة النجاة
التي لا يمكن
ادراك شاطئ
الأمان
والخلاص، كما
هو معلوم الا
عبر الركوب في
سفية اهل
البيت عليهم
السلام، ومن
اجل الوصول
الى مرتبة
“القديسيين”،
الذين لا خوف
عليهم ولا هم
يحزنون… فقد
تيسّر له، ومن
حيث لا يحتسب،
افتراءات ما
أنزل الله بها
من سلطان من
قبل المحكمة
الدولية
اللعينة،
واتّهامه
زورا وبغيا
بغير حقّ
بأنّه يضلل هذه
المحكمة وان
كان هذا شرف
يدعيه ولا
يخجل منه.
وهكذا
تمت نعمة الله
عليه بان
التجأ الى
حضرة العقيلة
زينب الكبرى
عليها
السلام، وكما
شاهدنا صوره
وهو خاشع
متعبّد
مستغيث مستجير
لأنّه يعلم
علم اليقين
انّ هنالك فقط
يكمن غيّاث من
لا غيّاث له.
فألف
مبروك ونسأله
الدعاء.
الفاتيكان
يرى اجواء
داخلية
وخارجية
مهيـأة
لانتخـاب
رئيس
نادر
الحريري في
بيروت
والحوار
ينتظر
الضــوء
الاخضــر
لقاءات
رفيعة لجعجع
في السعودية
وملف
المخطوفين
الى "الصفر"
المركزية-
تبدو الاجواء
التي تغلف
المساعي المبذولة
على محور
الاستحقاق
الرئاسي
ضبابية الى
درجة انها
تحولت الى لغز
محير تترجمه
بورصة
التوقعات
اليومية
المتسمة
بتضارب صارخ. واذا
كانت الجهات
المعنية
تحاذر ربط
التأخير في
انجاز
الاستحقاق
بالتطورات
الاقليمية
ولا سيما
المفاوضات
النووية
الايرانية والعلاقات
السعودية –
الايرانية،
والداخلية وتحديدا
الحوار بين
حزب الله
وتيار
المستقبل والاتفاق
المسيحي، فان
المعطيات
التي توافرت
من الاتصالات
والمشاورات
الجارية في
الداخل
والخارج شهدت
تفاوتا واسعا
الى درجة يصعب
الركون الى اي
منها لتبيان
المسار الذي
سيسلكه
الاستحقاق.
تفاؤل
فاتيكاني:
واستنادا الى
السفير البابوي
المونسنيور
غابريال
كاتشيا الذي
تلعب دولته
دورا رئيسيا
في دفع
الاستحقاق
قدما وتحرك
الجهود
الفرنسية نحو
الدول
المؤثرة، فان
الاجواء
المحلية
والاقليمية
والدولية
مهيأة لانتخاب
رئيس جديد في
وقت قريب، اذ
اكد اليوم ان
الفاتيكان
تبذل مساعيها
مع السياسيين
اللبنانيين
من اجل انجاز
الاستحقاق في
اقرب وقت وتضع
في رأس
اولوياتها
استتباب
الوضع الامني
والاقتصادي
وتوطيد
الاستقرار في
لبنان.
غير
ان اوساطا
سياسية قريبة
من 8 اذار
اعربت عن تشاؤمها
ازاء امكان
انجاز
الاستحقاق
سريعا، متسائلة
في معرض
مراهنة البعض
على حوار حزب
الله –
المستقبل
لانتاج رئيس،
عن المكسب
الاستراتيجي
الذي قد تقدمه
الرياض وتيار
المستقبل لحزب
الله في الملف
اللبناني
الداخلي، ولا
سيما
الاستحقاق
الرئاسي،
ليوازي ما
يعطيه رئيس تكتل
التغيير
والاصلاخ
النائب ميشال
عون سياسيا
واستراتيجيا،
فهو يغطي
الحظب وطنيا
ومسيحيا
ويؤمن له
تعطيلا
سياسيا حيث
يجب من دون اضطراره
للجوء الى
السلاح، فهل
ان "المستقبل"
قادر ان يعطي
الحزب اكثر من
هذا؟ وما هي
اوراقهم
البديلة
لممارسة لعبة
التعطيل
السياسي وورقة
تحسين
المطالب؟
فلماذا اذا
يضحي الحزب بحليفه؟
واضافت: ان
الواقع
المسيحي
المتصل بالملف
الرئاسي
مأزوم الى
درجة بروز
مشكلة في الدور
السياسي
للموارنة في
لبنان وتوصيف
رئيس
الجمهورية،
واعتبرت ان في
لبنان
والمنطقة لاعبا
اساسيا هو
"حزب الله"
قادر على
ادارة دفة السفينة
كيفما يشاء
وتحريك
استحقاقات
لبنان وفقا
لمصالحه،
مشيرة الى ان
انتخاب رئيس
لا يعوق
مشاريع الحزب
فقوته تفرض
المعادلة
داخليا، غير
ان العقبة
تكمن في
انعكاسات هذا
الانتخاب على
تحالفه مع
عون. وختمت ان
الواقع
الرئاسي لا
يبشر بحل قريب
وصراع
الطوائف على
السلطة خطير.
عودة
الحريري: اما
حوار التيار
والحزب الذي يترقب
اللبنانيون
انطلاقه عله
يسهم في حل
عقدة
"الرئاسة"،
فتبدو
انطلاقته غير
بعيدة، اذ علمت
"المركزية"
ان مدير مكتب
الرئيس سعد الحريري
نادر الحريري
عاد الى بيروت
من الولايات
المتحدة
الاميركية،
ما يعني استئناف
التواصل مع
الرئيس نبيه
بري لتحديد
جدول اعمال
الحوار
ومكانه
وزمانه
والمشاركين
فيه. واعتبرت
مصادر مواكبة
للتحضيرات
الجارية لبدء
الحوار بين
الحزب
والتيار ان
اشارة الضوء
الاخضر لن
تضيء الا بعد
توافر ثلاثة
عوامل: بدء الاتفاق
على الخطوات
التنفيذية
لجهة المكان والمشاركين
وجدول
الاعمال.
- انتظار
اشارة
ايجابية من
الشارع
المسيحي في اتجاه
امكان احراز
تقدم نحو
اتفاق الحد
الادنى.
- نضوج بعض
المعطيات
الاقليمية من
خلال خطوات انفراجية
تترك
انعكاساتها
المباشرة على
الداخل
وتحديدا التواصل
السعودي –
الايراني.
جعجع
في المملكة:
الى ذلك، بدأ
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لقاءاته في
المملكة
العربية
السعودية
باجتماع عقده
مع وليّ وليّ
العهد النائب
الثاني لرئيس
مجلس الوزراء الامير
مقرن بن عبد
العزيز آل
سعود، وكان
بحث، بحسب
بيان صادر عن
مكتب جعجع
الاعلامي، في
اوضاع
المنطقة من العراق
الى فلسطين
وسوريا
ولبنان حيث
كان توافق على
ضرورة حصول
الانتخابات
الرئاسية في اسرع
وقت. وكرر
الامير مقرن
تأكيد وقوف
المملكة الى
جانب لبنان
ودعمه في كل
الخطوات التي
من شأنها
تعزيز
استقراره
وسيادته وأمن
شعبه.
واكدت
مصادر قواتية
لـ"المركزية"
ان زيارة جعجع
للرياض ليست
مفاجئة الا من
حيث الاعلان عنها
ذلك انها
تقررت في
زيارته
السابقة،
وهو، الى
لقائه
الطبيعي مع
الرئيس سعد
الحريري سيعقد
اجتماعات مع
عدد من
المسؤولين
الكبار تم تحديد
مواعيدها قبل
سفره ولم
تستبعد ان
تشمل ارفع
المناصب في
المملكة.
واعتبرت
المصادر ان الاهتمام
العربي
والغربي
بجعجع يبرز
بوضوح انه
اصبح معادلة
اساسية في
التركيبة
اللبنانية
والوقوف على
رأيه في
الاستحقاقات
بات مدرجا على
الاجندات
الدولية، ولم
يعد من القادة
الذين
يتبلغون
القرارات من
جهات ثانية بل
ان التواصل
اصبح مباشرة
معه.
الياسون:
الى ذلك بدأ
نائب الامين
العام للامم
المتحدة أيان
الياسون
لقاءاته في
بيروت التي
وصلها ليلا في
زيارة تستمر
يومين واجتمع
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
مؤكدا ان امن
وسلامة لبنان
هما اولوية
للمنطقة والعالم.
واعلن ان
الامم
المتحدة
جاهزة وتسعى لتفادي
تداعيات ازمة
سوريا على
لبنان. وشارك
لاحقا في حفل
اطلاق خطة
لبنان
للاستجابة
لازمة
النازحين
برعاية
الرئيس تمام
سلام في السراي
الحكومي.
العسكريون:
على صعيد آخر،
وفيما التخبط
سمة التعاطي
مع ملف
العسكريين
المحتجزين،
لعب تنظيم
"داعش" مجددا
ورقة الضغط
على اهالي
العسكريين
عبر التهديد
بقتل ابنائهم
خلال 48 ساعة،
بعدما نشر
معلومات عن
وقف الدولة المفاوضات
واعتبارها
العسكريين
شهداء حرب،
فسارع
الاهالي الى
حرق الاطارات
امام السراي
الكبير، في
وقت التقى وفد
منهم وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
الذي نفى ان
تكون الحكومة
اتخذت قرارا
مماثلا. وقال
"خلية الازمة
لم تقرر وقف التفاوض،
والامر ليس
مطروحا في اي
مكان، لكن للأسف
المفاوضات
عادت لنقطة
الصفر". كما
اجتمع
الاهالي
برئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميل في
الصيفي،
وأكدوا بعد
اللقاء ان "الجميل
مع مبدأ
المفاوضات
التي تؤدي الى
المقايضة،
وسيعطي
توجيهاته لكل
المعنيين لحل
هذا الملف بأي
شكل من
الأشكال".
وغداة اعلان
"جبهة
النصرة"
تفويضها
الشيخ وسام
المصري واعتماده
وسيطا بينها
وبين الحكومة
اللبنانية،
اشارت
المعلومات
الى ان الاخير
ينتظر الاذن
الرسمي
والخطي من
الدولة
اللبنانية،
لاعتبار نفسه
مكلفا في ملف
العسكريين
المخطوفين.
أما مبادرة
"هيئة علماء
المسلمين"
فيبدو انتهت
قبل ان تبدأ،
اذ أكد عضو
الهيئة الشيخ
عدنان أمامة
لـ"المركزية"
ان "الهيئة"
باتت مكبلة من
كل الجهات،
والطريق
مسدود من
الدولة التي
اوقفت الشيخ
الغالي أمس
ومن الخاطفين
في وجهنا، لذا
نبدو مضطرين
للقول
للاهالي "يا
ليت تمكنا من
خدمتكم".
واعتبر ان
"تفويض الشيخ
المصري، مؤشر
غير ايجابي
تجاه
"الهيئة"،
فهو ينتمي الى
"اللقاء
السلفي" الذي
وقع على ورقة
تفاهم مع "حزب
الله". ورأى ان
"وضع
العسكريين
خطير بعد غياب
الوسيط
القطري
وتغييب "هيئة
العلماء" في
شكل قسري
ومتعمد، من
الجهة
اللبنانية ومن
الخاطفين".
الراي"
عن زيارة
الياسون:
لبنان ليس
متروكاً دولياً
المركزية-
نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية عن مصادر
معنية بزيارة
نائب الامين
العام للأمم المتحدة
يان الياسون قولها
"ان زيارته
ستكون محطة
بارزة للقول
للبنان إنه
ليس متروكاً
دولياً في هذه
المحنة، وان
ثمة إدراكاً
من الأمم
المتحدة
لضرورة الدفع
بقوّة نحو
مساعدته
ومنْع
انهياره تحت
ثقل استضافته
لأكثر من
مليون و300 الف
نازح سوري على
أرضه. ورأت
المصادر ان
زيارة
الياسون بجدول
أعمالها
الحافل
باللقاءات مع
المسؤولين اللبنانيين
وبإعلان
برنامج الدعم
للبنان، ستعيد
بعض الثقة
اللبنانية
باهتمام
المجتمع
الدولي الذي
يبدو واضحاً
انه يبدي
قلقاً تصاعدياً
من تداعيات
مسألة
النازحين
الأمنية والاجتماعية
على استقرار
لبنان،
خصوصاً اذا
استمر العجز
الدولي عن
توفير
إمدادات
الدعم المالي
وسائر أوجه
المعونات الى
لبنان الذي
تجاوزت أرقام
خسائره جراء
هذا الثقل 8
مليارات
دولار لم
تساهم الدول
المانحة بعد
في تسديد ايّ
دفعة بسيطة
منها. ولفتت
المصادر الى
ان الموفد
الأممي
سيعاين بدوره
على الأرض
خلال اليومين
اللذين
يمضيهما في
بيروت، صورة
كافية
لتداعيات
الحرب
السورية على
لبنان من خلال
محادثاته مع
المسؤولين
والأنشطة
المقرّرة له.
"اندبندنت":
الغرب مسؤول
عن ظهور
"داعش"
المركزية-
اشارت صحيفة
"اندبندنت"
في افتتاحيتها
"الى عزم
بريطانيا
إرسال المئات
من جنودها إلى
العراق
لتدريب
القوات
الحكومية
والكردية على
مواجهة تنظيم
الدولة
الإسلامية"،
ولفتت الى ان
"القوات
البرية
البريطانية
يجب ألا تشارك
في الحرب ضد
تنظيم الدولة
الاسلامية
الذي وصفته
بأنه تهديد
قاتل لكل أمال
السلام"،
معتبرة أن
ظهور التنظيم
جاء نتيجة
للإطاحة
بنظام صدام حسين،
وما تبع ذلك
من زعزعة
لاستقرار
الدولة بالكامل".
واعلنت
"ان معظم دول
العالم لا
يمكنها انكار هذا
الكيان الذي
يدّعي التدين
أقرب إلى الشر
المطلق،
وعلينا ان نقر
بنصيبنا من
المسؤولية عن
ظهور داعش"،
مشيرة إلى أن
"النتيجة
المؤكدة
للتدخل
الغربي هو
انتشار الجهاديين
المتعصبين
المعادين
للغرب"،
لافتة الى ان
الولايات
المتحدة
الاميركية،
ومن ورائها
بريطانيا،
كانت "تحلم
بإحياء عصر
الإمبريالية
الغربية من
دون ثمن يذكر،
لكن خلال هذه العملية
تعلمنا أن على
الرغم من أنه
ليس صعبا تدمير
دولة ضعيفة،
فإنه من
الأصعب بكثير
استبدالها
بدولة أفضل".
"تايمز":
المسؤولون
الايرانيون
يستخدمون "انستغرام"
المركزية-
نشرت صحيفة
"تايمز"
تقريرا حول استخدام
رئيس
البرلمان
الإيراني علي
لاريجاني
موقع
انستغرام
المخصّص
لتبادل
الصور، معلنة
ان "المسؤول
الإيراني
الذي يجاهر
بمعارضته
لحرية
استخدام
الانترنت،
خالف موقفه
الرافض
لوسائل
التواصل الاجتماعي،
وهذا دليل
إضافي على
"نفاق
النظام" في
إيران، حيث ان
المواطنين
العاديين
يواجهون خطر
السجن إذا
استخدموا
مواقع محظورة
فيما يفلت
مسؤولون
حكوميون من
العقاب إذا
قاموا هم
بذلك".وأشارت
الى ان "ثمة
متشددين
إيرانيين، من
بينهم
لاريجاني
نفسه، يعيقون
محاولات تخفيف
الرقابة على
استخدام
الانترنت".
قادة تجلب العار
والدمار…
وقادة تجلب
المجد والافتخار
سعود السمكة/السياسة/16.12.14
في سياق
التاريخ
الانساني شهد
العالم نوعين
من القادة,
نوع يجلب
العار
والدمار لوطنه
وشعبه وقادة
تجلب المجد
والافتخار
ليس فقط
لشعبها, بل
لأمتها. النوع
الاول يتمثل
في القادة
الطغاة الذين
جلبوا
لأوطانهم
وشعوبهم
العار
والدمار من خلال
الزج بهما في
اتون حروب
عبثية دفعت
أثمانها
اجيال
متعاقبة الى
الدرجة التي
اوصلوا بها بلدانهم
الى مستوى
الدول
الفاشلة رغم
ما كانت
تمتلكه من
موارد هائلة
كالعراق على
سبيل المثال.
اما النوع
الثاني فالذي
يتمثل في
القادة الذين
يتحلون
بالحكمة وبعد
النظر
ويدركون خطورة
حمل مسؤولية
الحكم وما
يترتب عليه من
امانة وعدل
ومساواة وفي
اختيار
الافضل لنظام
ادارة الدول
القائم على
الدستور
والقوانين المنبثقة
منه وعلى اساس
المبادئ
الديمقراطية
التي تفتح
المجال
للمشاركة
الشعبية هذا
النوع من
القادة هو
الذي ينجح في
الارتقاء
بوطنه ويوفر
الرخاء لشعبه,
وبالتالي
يجلب له المجد
والافتخار.
صاحب السمو
الشيخ صباح
الاحمد امير
البلاد, حفظه
الله ورعاه,
لم يكتف
بتوفير العدل
والرخاء
لشعبه, بل ذهب
الى ابعد من
ذلك في خطوات
حانية مليئة
بالحرص
والادراك
والقناعة
التامة بان
منظومة دول
مجلس التعاون
الخليجي التي
انطلقت
فكرتها من
الكويت ينبغي
ان ينظر اليها
الجميع على
انها اصبحت
واقعا ومصيرا
مشتركا
يستلزم
الحفاظ عليه
الى ابعد
الحدود وعلى
اساس هذه
القناعة قام
سموه بمساعيه
الاخوية
الحميدة
ليحول دون ان
تصل مرحلة
الخلاف بين
الاشقاء الى
مرحلة
القطيعة لا
سمح الله ونجح
سموه بفضل
الله وحكمة
سموه بالنأي
بهذه المنظومة
عن ان تصل الى
مرحلة
القطيعة
ويضاف الى هذا
النجاح
التجاوب الذي
لاقته خطوات
ومبادرات
صاحب السمو
الشيخ صباح
الأحمد, حفظه
الله ورعاه من
قادة دول مجلس
التعاون,
الامر الذي
يعبر عن
المكانة
الكبيرة من
التقدير
والاحترام
اللذين يحظى
بهما سموه لدى
اخوانه اصحاب
السمو
والجلالة
حكام الدول
الخليجية.
الامر الثاني
مبادرات صاحب
السمو, حفظه
الله ورعاه,
وهو يحمل اسم
الكويت
ويتجول
ويتفقد خريطة
الفقر في
العالم
ليحيطها من
الخير الذي
انعم الله به
على الكويت
ايمانا منه
باشراك
محتاجي العالم
بهذه النعمة
التي حباها
الله للكويت وعليه
فقد استحق
سموه وبجدارة
لقب قائد للعمل
الانساني
وللكويت
مركزا للعمل
الانساني من
أرفع مؤسسة
أممية في
العالم حيث
كرمت سموه تلاه
جامعة الدول
العربية ثم في
قمة دول مجلس
التعاون في
العاصمة
القطرية
الشقيقة
الدوحة. صاحب
السمو حفظك
الله ورعاك,
شكرا فقد حققت
وجسدت معنى
القائد الذي
جلب لبلده
ولشعبه
ولأمته المجد
والافتخار.
سرسرية”
عصابات الخطف
الصولاغية
المقدسة
داود
البصري/السياسة/26
كانون الأول/14
فصول
مثيرة,
وعجيبة,
وغريبة
يشهدها
العراق المحتقن
مع ممارسات
إرهابية رثة
لا تنطلق من
الجماعات
المسلحة
الكثيرة
والمتفشية في
الشارع, بل من
أحزاب
وجماعات
السلطة
الحاكمة, بأحزابها
الطائفية
التعبانة ذات
المرجعية
الإيرانية
الصرفة,
ففضيحة آل
صولاغ في تورط
أبناء شقيق
وزير
“الدريلات”,
العضو القيادي
في “مجلس آل
الحكيم
الإيراني
الأعلى” باقر
صولاغ (بيان
جبر سابقا)! في
تشكيل تنظيم
عصابي لخطف
الناس وقتلهم
من خلال
سيارات
الدولة و”سيطراتها”
التافهة, هي
أكثر من كافية
للإطاحة
بالوزير
ومجلسه,
وحزبه, وكل
أركانه لو كانت
في العراق
دولة حقيقية,
وإدارة
محترمة تمارس
سلطات حقيقية.
آل صولاغ
الذين ألقي
القبض على
زعيم عصابتهم
المدعو كميل
علي صولاغ يبدو
أنهم متخصصون
في إنتاج
الإرهابيين
والقتلة
وأساطين
التعذيب
وخبراء في
العمل مع أجهزة
المخابرات,
الدولية
والإقليمية,
بدءا من “كبير
العيلة” صولاغ
أبو
“الدريلات”
الوزير الخطير,
وبوابة بغداد
الخامسة كما
يقال! وأحد
أعمدة “مجلس
الحكيم
الإيراني”,
الذي بدأ
حياته الإرهابية
في العمل مع
المخابرات
السورية
والإيرانية
في دمشق
بتجنيد
وتعبئة
الانتحاريين
وإدارة
النشاطات
الإرهابية في
العراق, والخليج
العربي, في
مرحلة
الثمانينات
من القرن الماضي,
وهي الفترة
التي ترعرع
الإرهاب في
ظلها تحت
الرعاية
الإيرانية
المباشرة
التي كانت السباقة
في ممارسة
الإرهاب
الانتحاري,
وحيث تعلم
“القاعديون”
والجهاديون
تلك الطريقة
لاحقا من
الجماعات
الإيرانية!
وهذه من حقائق
التاريخ
الملموسة
والمعروفة,
وصناعة الخطف
والابتزاز في
ظل الانهيار
السلطوي
العراقي الكبير
أضحت هي
البضاعة
الرائجة لقطط
الطائفية السمينة
بعد سيادة
منطق
اللصوصية في
الحياة العراقية,
حتى أن
الأشقاء
الثلاثة من آل
صولاغ احتموا
بسلطة وسطوة
عمهم وزير
الداخلية
السابق, وزير
النقل الحالي
لتدبير
جرائمهم,
وممارسة اختصاصاتهم
في الخطف
والابتزاز,
وصولا للقتل
تحت ستار
رتبهم
العسكرية
كضباط حماية!
ما يؤكد ان 90 في
المئة من
الجرائم
العراقية تقف
خلفها شخصيات
وأحزاب
السلطة ذاتها
لكونها أحزاب
لصوصية
وشخصيات
إرهابية في
طبيعتها
التكوينية
أدمنت العيش
في الظلام
وأجواء
التآمر, كما
أن جشعهم
المادي ليس له
حدود, فصولاغ
مثلا يمتلك
ابراجاً في
دبي كما يمتلك
شركة نفطية في
بيروت, هي
شركة” البيان”
للخدمات
البترولية! كما
أن له تاريخاً
حافلاً
بالعمل مع
المخابرات
العراقية
السابقة, ثم
مع المخابرات
الإيرانية
والسورية ثم
عاد مع
الاحتلال
الأميركي –
الإيراني
ليكون رجل آل
الحكيم في
مناصب الدولة
المركزية
المهمة, ومع
ذلك فهو يدعي
بأنه لا يعرف
حقيقة نشاط
أبناء شقيقه,
وهو إدعاء مشكوك
به أصلا, فكيف
يلقي القبض
على الإرهابيين,
وهو لا يعلم
ان الإرهاب
ينطلق من جحره
العائلي ذاته?
طبعا المصائب
لا تأتي فرادى
فقد تم اكتشاف
عصابة
إرهابية
طائفية أخرى
يقودها معمم
من دون تجاهل
فضيحة مسجد
“براثا” أو في
الواقع “مسلخ
براثا ” الذي
يحتله الشيخ
الصفوي الفاقع
جلال الدين
الصغير في
المكانة. والكبير
في
الإرهاب, الذي
كانت تمارس
فيه عمليات
القتل والتعذيب
ضد أهل السنة
في بغداد.
فالإرهاب في العراق
مرتبط أساسا
بالسلطة
وحوافها,
والميليشيات
الطائفية
الإيرانية
التي تدافع عن
السلطة اليوم
هي تنظيمات
إرهابية
سوداء كجماعة
“العصائب”
مثلا التي
انتقدت جماعة
كتائب “حزب
الله” نفسها
عدوانيتها
وإجرام عناصرها
في بيان أخير!
فضيحة آل
صولاغ
الإرهابية ليست
سوى الجزء
الظاهر من جبل
النفايات
الإرهابية
السوداء
القذرة التي
تقف خلفه
أحزاب السلطة
العراقية, وهي
تنهب وتدمر في
العراق وتحيله
لخرابة
حقيقية, ومن
أمن العقوبة
أساء الأدب?
وأنا أراهن
على أن أبناء
شقيق صولاغ لن
يعاقبوا, بل
سيخلي القضاء
الفاسد
سبيلهم وسنراهم
قريبا في
بيروت!, إنها
مغارة علي
بابا السلطوية
العراقية وقد
فتحت أفواهها
النتنة!
الكريسماس” للكويتيين
فقط
يوسف
عبدالكريم
الزنكوي/السياسة/16.12.14
خلال
الأيام
القليلة
المقبلة
سيحتفل
إخواننا
المسيحيون
بمناسبة “كريسماس”
وعيد ميلاد
المسيح (عليه
السلام)
وبعدها بأيام
يواصلون
الاحتفال
برأس السنة
الميلادية. وبهذه
المناسبة نزف
التهاني
والتبريكات
إلى كل مسيحيي
العالم,
متمنين لهم
وللإنسانية جمعاء
(من مسلمين
ومسيحيين
ويهود وسيخ وبوذيين
وهندوس ومجوس
وغيرهم من
أتباع الديانات
الأخرى) كل
الخير
والسعادة,
طالما كان لهؤلاء
الناس دينهم
ولنا دين,
وطالما أحبوا
لأنفسهم ما
أحبوا لغيرهم,
وطالما سلم
الآخرون من ألسنتهم
ومن أيديهم. أقول هذا
لأنني أعرف
أصدقاء
مسيحيين
ويهود يتصفون
بهذه الصفات
أكثر من كثير
من المسلمين
بالاسم
والقول فقط.
تعودت ماما
أنيسة – أطال
الله في عمرها
وأمدها بالصحة
والعافية إن
شاء الله – أن
تضمن برامجها
التلفزيونية
لعبة مسلية
للأطفال
يقومون خلالها
وهم مغلقو
الأعين
بتثبيت ذيل
حمار على صورة
كبيرة لحمار
من دون ذيل.
وكثيرا ما كان
الأطفال
المشاركون في
اللعبة
يخطئون الهدف
فيثبتون
الذيل برأس
الحمار بدلا
من مؤخرته. وخلال
هذه
المحاولات
تكاد صيحات
الأطفال الآخرين
تصم
الآذان وهم
يحاولون
قيادة
المشاركين
نحو الطريق
الصحيح. تذكرت
هذه اللعبة
وأنا أسمع تحذيرات
الحكومة
للفنادق
ولمسؤوليها
بتوخي الحذر
خلال مناسبات
الكريسماس
وأعياد الميلاد,
وتطالبهم
بتطبيق
القانون على
المخالفين, بينما
الحكوميون
أنفسهم هم
أكثر مخالفة
من المسيحيين.
وكما هي
العادة في كل
سنة, سيحتفل
الكويتيون
المسلمون مع
المسيحيين,
و”سيشتطون
ربعنا” إما
احتفالا, أو
سهرا, أو سفرا,
وهم في احتفالهم
هذا وفي فرحهم
يبالغون أكثر
من المسيحيين
أنفسهم.
وفي الوقت نفسه
يمنعون
المسيحيين
الكفار من أن
يقيموا
احتفالاتهم
في الفنادق
الفسيحة, ويجبرونهم
على إقامتها
في شققهم
الضيقة حيث لا
ضوضاء للفرح,
ولا ضجيج
للسعادة. وهي
في واقع الأمر
“نحاسة
متأصلة” في
الكويتيين,
فالحكومة
تسمح
لكويتيين
بإقامة الاحتفالات
نفسها في
شققهم
المؤجرة
للتعبير عن هذا
الفرح ذي
الطابع
المسيحي أو
“الكريسماسي”,
سواء كان
رقصاً أو
“بوساً”, وحتى
شرباً والعياذ
بالله, خصوصا
بعد أن أفتى
أحد مشايخ
الأزهر قبل
بضعة أيام بأن
شرب الخمر ليس
حراماً طالما
لم يؤد إلى
سكر أو فقدان
وعي. حتى
منتصف ثمانينات
القرن
المنصرم لم
تكن احتفالات
“الكريسماس”
في الفنادق
محرمة ولا
مجرمة, وكانت
الحكومة تعرف
أن الشرب
“حَلَّالي” في
مثل هذه الاحتفالات,
ورغم ذلك كانت
تغض النظر عما
يدور في هذه
الأماكن,
تماما كما
تعرف حكومتنا
الرشيدة
اليوم ماذا
يدور في الشقق
والفلل المؤجرة,
وفي المزارع
والمخيمات
المرخصة من رقص
ماجن وشرب
طافح, ولكنها
تغض الطرف
عنها طالما لم
يتدخلوا في
السياسة, ولم
ينتقدوا أداء
الحكومة, وهو
تطبيق خاطئ
لمبدأ “لكم
دينكم ولي دين”.
أعرف كما
تعرف الحكومة
نفسها أن هناك
كثيرا من
“الحكوميين”
سيقيم بعضهم
وللأسف الشديد
مثل هذه
الاحتفالات
في بيوتهم
وبعضهم الآخر
في مزارعهم,
وثالث بعضهم
في المخيمات,
ورابع بعضهم
في أسفارهم,
وما أدراك ما
أسفارهم؟ ورغم
ذلك تمسك
الحكومة
بدبوس الذيل
لتثبته على
رأس
المسيحيين
“المتأسلمين”,
بدلا من أن
تضربه بقوة
ليثبت على
خلفية
المسلمين
“المتمسيحين”.
اعلامي كويتي
المصالحة
الأميركية ـ
الإيرانية
إلى أين؟
أسعد
حيدر/المستقبل/16.12.14
لماذا
ركّزت
الجمهورية
الإسلامية في
إيران جهودها
في الدعوة
والحشد
البشري
والسياسي والإعلامي
على مسيرة
أربعين
الحسين في كربلاء،
إلى درجة
جعلها مسيرة
مليونية غير
مسبوقة، بحيث
تراوحت أعداد
المشاركين
الذين جاؤوا
سيراً على
الأقدام من
مسافة تزيد
على مئات الكيلومترات
بين 12 مليون
زائر و18
مليوناً من 32 بلداً،
ومن بينهم 1,8
مليون
إيراني؟ كل
ذلك في
مرحلة «النهج
الحسني« الذي
يعتمد التفاوض
والمصالحة مع
الخصوم
والأعداء؟
ربما
المصادفة
لعبت دوراً في
توقيت المسيرة
المحددة
التاريخ منذ
مطلع العام
والجلسة
الأولى في
مرحلة
التمديد من
المفاوضات النووية
من جهة
والمفاوضات
الإيرانية -
الأميركية من
جهة أخرى في
كل من جنيف
بين الوفد الإيراني
برئاسة عباس
عراقجي
وفيينا بين
وزيري
الخارجية جون
كيري وجواد
ظريف. لكن من
الواضح أن
العمل المنظم
لحشد
الملايين وما
رافقه من
تصريحات
إيرانية، كان
مبرمجاً
ويحمل رسائل
ملغومة موجهة
خصوصاً إلى
الإدارة
الأوبامية في
واشنطن.
أرادت
طهران بعد أن
تلقت ضربة
قاسية في عودة
الأميركيين
إلى العراق
بطلب عراقي
وموافقة إيرانية
لمواجهة
«داعش«،
رافقها سقوط
نور الدين المالكي،
وفي المرحلة
الدقيقة
والحساسة من
المفاوضات،
أن تضرب بيدها
على الطاولة
وأن تؤكد
ميدانياً
أنها ما زالت
تمسك بالأرض
في العراق وأن
الشيعة في
العالم يقفون
معها أو إلى
جانبها، بكل
ما يعني ذلك
من أن قدرة
الأميركيين على
الحركة
محدودة وتحت
المراقبة من
قِبَل الحرس
الثوري. وقد
بدت طهران
صريحة في
إبراز مضمون
رسائلها، من
ذلك ما قاله
العميد علي
فضلي نائب
قائد
«الباسيج«: لقد
أثبتت هذه
الحشود قوة ووحدة
اخوة السنة
والشيعة. هذا
الحشد أذهل
العالم».
فصل لقاء كيري
وظريف عن
مفاوضات
مجموعة
«الخمسة زائد
واحد« هو
لتأكيد الفصل
بين
المفاوضات
السياسية
والنووية. رغم
أن نجاح
الثانية يعجل
كثيراً
بإنجاز
الأولى. لكن
من المؤكد أن
الرسائل
الإيرانية
الملغومة لن
تنتج تسليماً
أميركياً
بالمطالب
الإيرانية الكثيرة
جداً. لدى
الأميركيين
أنواع من
«الرسائل»
التي تخنق من
دون أن تنتج
مواجهة
مباشرة. من
ذلك حرب أسعار
النفط
وإنتاجه.
طهران قالت
بوضوح إن حرب
أسعار النفط
وعدم تخفيض
الانتاج هدفهما
«لَيْ يدها».
الواقع أن
الجمهورية
الإسلامية في
إيران تواجه
تحديات
اقتصادية قاسية
جداً وحتى
خطيرة. يكفي
أن ميزانية
العام الشمسي
القادمة قد
تمت صياغتها
على أساس سعر موحد
لبرميل النفط
يبلغ 75
دولاراً في
حين يقف حالياً
على حافة 60
دولاراً
وأقل، وأن
ميزانية
العام الماضي
وضعت على أساس
مئة دولار
ووصل السعر
إلى 75 دولاراً
أي ما يعادل
خسارة الربع.
وإذا أضيف إلى
ذلك ارتفاع
نسبة التضخم
والبطالة فإن
الاقتصاد
الإيراني
يعيش على حافة
كارثة حقيقية
وقريبة. أما
الحل فهو في
رفع الولايات
المتحدة
الأميركية
العقوبات والعمل
مع حلفائها
خصوصاً
السعودية في
إعادة التوازن
لسعر برميل
النفط عبر خفض
انتاج أوبيك وضبط
عمليات
المضاربة. في
هذه المواجهة
من الواضح أن
طهران تضغط
لتأخذ أقصى ما
يمكنها تحصيله،
في حين أن
واشنطن تضغط
لكي تقبل
إيران بأن لا
تأخذ أكثر
ممّا تستحق.
الجمهورية
الإسلامية في
إيران تريد
المصالحة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية.
حتى ولو اقتضى
الأمر إجراء
مناقلة في
أولوية
الخطاب
«الحسني» على
«الحسيني»،
بكل ما يعني
ذلك من
تغييرات
عميقة في السياستين
الداخلية
والخارجية. واشنطن
تريد استرجاع
إيران إلى
أحضانها حتى
ولو حافظت على
«عمامة»
النظام. وتشدد
واشنطن على
أنه ليست
لديها مشكلة
مع الشعب الإيراني
بعكس ما هو موجود
وعميق مع
الشعوب
العربية،
لذلك يكفي أن يغير
النظام خطابه
ونهجه
والباقي يقوم
به الإيرانيون
مع الوقت.
«النموذج»
الذي يصدّره
أردوغان
الياس
حرفوش /الحياة/16.12.14
يعيد
رجب طيب
أردوغان
كتابة
التاريخ
التركي. أو
على الأقل هذا
هو الحلم الذي
يراوده منذ
تربع على عرش
الرئاسة
التركية
وأنجز بناء
قصره المنيف
المطل على
أحياء أنقرة.
تداعبه فكرة
«السلطان»،
التي
يستخدمها
خصومه
لانتقاده. لا
يخفي حنينه
الدفين إلى
إحياء زمن
السلطنة. لا
ينكر هذه
التهمة ولا
يهاجم
مستخدميها،
لكن كل ما يفعله
يخفي ملامح
«سلطانية»، من
حملته على
الدول
الغربية التي
يتهمها
بتمزيق
المنطقة مع
نهايات الحرب
العالمية
الأولى، إلى
رغبته في
إعادة الحرف
العربي الذي
ألغاه أتاتورك
وفرض الحرف
اللاتيني
بديلاً منه،
إلى نظرته
الدونية إلى
مكانة المرأة
في المجتمع
التركي،
والتي اعتبر
أن مساواتها
بالرجل هي «ضد
قوانين
الطبيعة»،
وذلك بعد عقود
من التقدم
والمساواة
سارت خلالها
المرأة
التركية إلى
الأمام خطوات
واثقة وذكية،
إلى رغبته في
تعديل المناهج
الدراسية
وتخفيف
المواد التي
تكرس الطابع
«الغربي»
لتركيا والتي
يعتبرها
أردوغان مسيئة
إلى تاريخها
الإسلامي.
اعتقد
أردوغان، مع
بدايات
الانتفاضات
العربية، أن
هناك فرصة أمامه
لتحقيق حلم
توحيد
«ولايات»
السلطنة.
اعتقد أن هدف
الانتفاضات
هو إحياء
التاريخ
العتيق لهذه
الدول، في
الوقت الذي لم
يكن لدى
شبابها من حلم
سوى التخلص من
أنظمة أغرقت
الشعوب والمجتمعات
في مستويات
منحدرة من
الظلم والقمع وغياب
العدالة
والحريات. البعض
اعتقد، في هذه
الدول كذلك،
أن ما أطلق
عليه «النموذج
التركي» ربما
كان صالحاً
للاستيراد: دولة
مدنية يحكمها
نظام
ديموقراطي،
يحترم الحاكم
فيها مبدأ
تداول السلطة.
دولة
حققت تقدماً
اقتصادياً
متميزاً بفضل
سياسة انفتاح
على الأسواق
الشرق أوسطية
والغربية. لا
تنكر جذورها
الإسلامية
ولا تعتدي
عليها، لكنها
في الوقت ذاته
تنظر بودّ الى
جيرانها
الأوروبيين،
وتعمل جاهدة لتحقيق
شروط
الانضمام إلى
ناديهم.
كل
ما يرتكبه
أردوغان
اليوم يقضي
على ما كان يمكن
أن يقدمه هذا
«النموذج» من
إيجابيات.
خطاب أردوغان
لا يحيي في
أذهان العرب
سوى صور
يحاولون محوها
من البال
لأشخاص مثل
معمر القذافي
وصدام حسين
ومحمود أحمدي
نجاد. إذ لا
يختلف
أردوغان عن
هؤلاء بشيء
عندما تتورّم
أحلامه
القومية، فيسابق
كريستوف
كولومبوس إلى
اكتشاف
أميركا،
ويتهم بعض
أبرز كتاب
تركيا
وأدبائها،
مثل برهان
ياموك وأليف
شفق، بأنهما
تحوّلا أدوات في
يد «المؤامرة
الغربية» على
حزب «العدالة
والتنمية»،
لأنهما
انتقدا
القرارات
التعسفية التي
يتخذها
الرئيس
التركي ضد
معارضيه. ولا
يختلف
أردوغان بشيء
عن الحكام
الذين خلعتهم
الانتفاضات
العربية
عندما يعمل
على تعديل الدستور
لتوسيع
صلاحيات
منصبه
الرئاسي، ولا
يتردد نائب
رئيس حكومته
بولنت أريتش
بإعلان أن حكومته
قوية و «ستبقى
في الحكم حتى
يوم القيامة».
تدفع
تركيا اليوم ثمن
النجاح الذي
حققته تجربة
حزب «العدالة
والتنمية»
خلال السنوات
العشر
الماضية. ربما
كان هذا
النجاح هو
الذي يدفع
أردوغان إلى
هذا التهور
الإمبراطوري
الذي يجعله
ينظر إلى
معارضيه على
أنهم خونة،
وينشر مناخاً
من الخوف
لإرهاب كل من
ينتقد سياسته
وقراراته.
يقول برهان
ياموك،
الحائز جائزة نوبل
للآداب في
حديث إلى
صحيفة «حرييت»
الأسبوع
الماضي:
تراجعت حرية
التعبير إلى
أدنى مستوى...
الكل خائفون،
وكثيرون من
أصدقائي
أخبروني أن
صحافيين
فقدوا
وظائفهم. حتى
الصحافيون المقربون
من الحكومة
يتعرضون
للمضايقات.
جربنا
في بلداننا
الطريق الذي
تهوي إليه البلدان
نتيجة قمع
حكامها
لشعوبهم، تحت
رايات الشعارات
القومية
والبطولات
الوهمية
وأحلام
العظمة
المنتفخة
والتواريخ
المزورة.
انهارت المجتمعات
وعمّ التخلف على كل
المستويات،
السياسية
والاقتصادية
والتعليمية.
ربما كانت في
تركيا بقية من
ديموقراطية
تسمح بإزالة
الكابوس
الحالي
وتصحيحه. لكن إغراق
أردوغان
لمؤسسات
الإعلام
والقضاء والأمن
التركي في
إجراءاته
التعسفية
يعيد تركيا
إلى زمن عانت
فيه من تسلط
الجيش على
مقدرات
البلد، إلى أن
عادت هذه
الإجراءات
نفسها اليوم
على يد حاكم
مدني يعتبر
نفسه مسؤولاً
وحيداً عن
حاضر تركيا
ومستقبلها،
وعن كتابة
تاريخها من
جديد.
علي
أكبر ولايتي،
مستشار
الشؤون
الدولية لمرشد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران علي
خامنئي،
يتحدث عن نفوذ
إيراني من
اليمن إلى
لبنان
طهران،
جنيف –
«الحياة»،
رويترز، أ ف ب –
الحياة/اعتبر
علي أكبر
ولايتي،
مستشار
الشؤون الدولية
لمرشد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران علي
خامنئي، أن
«نفوذ» بلاده
«بات يمتد من
اليمن إلى
لبنان». ورأى
مؤشرات «ضعف»
لدى الولايات
المتحدة، مرجّحاً
ألا يمتلك
الرئيس باراك
أوباما
«اقتداراً
لازماً
لاتخاذ قرار
نهائي» يسوّي
ملف طهران
النووي. ودحض
حديث نوابٍ عن
تعهد وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف ونائبه
عباس عراقجي
للدول الست
المعنية
بالملف
النووي، طرح
قضية
الصواريخ
الإيرانية في
جولة
المفاوضات
التي تبدأ في
جنيف غداً،
قائلاً: «قضية
الصواريخ
ستبقى خارج
إطار أي
تفاوض، وسعي
الغربيين إلى
إدراجها في
المحادثات هو
أضغاث أحلام». وأضاف: «أهم
خصائص
الصواريخ هو
الردع،
وإيران لا تحتاج
إلى إذن من
أحد لتعزيز
قدراتها الدفاعية».
وشدد
على أن
المفاوضين
الإيرانيين
«يتحرّكون في
إطار الخطة
التي وضعها
المرشد، ولم
يُبدوا
ضعفاً»، وزاد:
«طلب
الأميركيون
تمديد المفاوضات،
ما أثار
استغراب
حلفائهم، إذ
لم يعلموا
لماذا أوقف
الأميركيون
المحادثات
التي كانت
تحقّق تقدماً
في آخر لحظة،
ثم طلبوا
تمديدها فترة
طويلة».
واعتبر
أن الأمر مؤشر
إلى «مسائل
خفية في السياسات
الأميركية»،
مضيفاً: «يبدو
أن الرئيس الأميركي
لا يمتلك
الاقتدار
اللازم
لاتخاذ قرارات
نهائية، وضعف
إدارته يؤدي
إلى اتخاذ قرارات
ليست متوقعة،
حتى بالنسبة
إلى أقرب حلفائها
وأصدقائها،
ولا علاقة
لإيران بهذا
الأمر».
وسخر
ولايتي من
«ادعاء
الأميركيين
زعامة العالم»،
معتبراً أنهم
«أدركوا
استحالة
إدارة العالم
في شكل أحادي». وتابع:
«قدراتنا في
المنطقة لا
تخفى على أحد،
والجميع
مُضطر
للاعتراف بها.
لإيران
الآن نفوذ
أساسي في
المنطقة،
يمتد من اليمن
إلى لبنان،
وهذا أمر لم
يتصوّره أحد
أبداً». ورأى أن
طهران «تتفاعل
دوماً بدقة مع
التطورات في الوقت
المناسب».
في
جنيف، أجرى
الوفدان
الإيراني
والأميركي محادثات
ثنائية تستمر
حتى اليوم،
على مستوى مساعدي
وزيرَي
الخارجية، في
حضور هيلغا
شميد مساعدة
وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي.
وسيعقد الوفد
الإيراني
اليوم لقاءات
ثنائية مع
أعضاء الدول
الست (الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وألمانيا)،
عشية جلسة
غداً لجانبَي
المفاوضات. واعتبر
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني أن
«العالم لا سبيل
أمامه سوى
الجلوس على
طاولة
المفاوضات» مع
بلاده، لكنه
اتهم جهات
داخلية
بمحاولة
عرقلة مساعي إبرام
اتفاق،
قائلاً خلال
الجمعية
العامة للمصرف
المركزي
الإيراني:
«بعضهم قد لا
يريد رفع
العقوبات، عددهم
ضئيل ويريدون
التصيّد من
الماء العكر.
لكن الغالبية
الساحقة من
الشعب،
مثقفين وشباباً
وعلماء دين
وجامعيين
وقائد الثورة
(خامنئي)،
يسعون إلى
تمزيق
العقوبات الجائرة،
وسنحقق ذلك إن
شاء الله».
وحض مديري
المصارف
الإيرانية
على
«الاستعداد للتعامل
مع العالم،
لأن هناك
مستثمرين
كثيرين سيدخلون
إيران».