المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 14
كانون الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 13و 14 كانون
الأول/14
لماذا لا
يصلح عون
للرئاسة/الـيـاس
الزغـبـي/14
كانون الأول/14
مقاتلو
“داعش”
و”النصرة”
يتأهبون
لاجتياح رأس بعلبك
عبر عرسال/حميد
غريافي/14
كانون الأول/14
داعش تدرب
المعلمين/طارق
الحميد/14
كانون الأول/14
حرب
أوباما
المقبلة مع
الكونغرس
بشأن إيران/اريك
ماندل/14 كانون
الأول/14
إرهابيو
دمشق وبغداد
في أحضان
طهران/داود
البصري/14
كانون الأول/14
العبادي:
حتى لو
اغتالوني/عبد
الرحمن
الراشد/14
كانون الأول/14
الدين
والدولة: هل
الإرهابي
كافر/خالد
الدخيل/14
كانون الأول/14
روابط
من مواقع إعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 13 و14 كانون
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم السبت في
13/12/2014
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 13 كانون
الأول 2014
جيش
الاسلام":
أسرنا عنصراً
من "حزب الله" »
حزب
الله" يفاوض
"داعش"
ويستعيد جثتي
اثنين من
مقاتليه
العربي
الراعي:
هناك تمويل
خارجي لضرب
الكنيسة في
لبنان والشرق
ملحم
الرياشي:
اللقاء بين
جعجع وعون
دائما قائم
النائب
أنطوان سعد:
لا انتخابات
رئاسية قبل الاتفاق
على النووي الإيراني
الراعي:
هناك تمويل
خارجي لضرب
الكنيسة في لبنان
والشرق
الراعي
يزور البقاع
غدا ويعزي آل
فخري في بتدعي
جنبلاط:
آن الاوان
لزراعة
الحشيشة
مجدلاني:
لا أوافق على
دعوة جنبلاط
إلى تشريع الحشيشة
وإلا فعلى
الوطن السلام
القاضي
ابراهيم باشر
تحقيقاته في
التعديات على
المشاعات
قوى
الامن: دهم
شركة الصحراء
للبترول
وتوقيف
صاحبها بتهمة
التلاعب في
الفواتير والعدادات
وفد
من اهالي
العسكريين
يبحث مع
جنبلاط حل العقد
في ملف
المفاوضات
الراعي
يعزي عائلة
فخري في بتدعي
غدا
درباس:
التوافق على
موقف موحد في
ملف العسكريين
يمكن الحكومة
من التنفيذ
باطمئنان
الحجار:
تعنت التيار
الوطني يعرقل
التوافق الداخلي
ما
هي أجندة هيئة
التنسيق
النقابية بعد
الأعياد؟
بالفيديو:
تجاوزات آل
فتوش الوديعة
السورية التي
زرعت في زحلة
بو
صعب: لا نريد
أن نأخذ شيئا
من أحد ولكن
لن نسمح لأي
كان بأن يأخذ
شيئا من أمامنا
قرار
بإقفال معملي
ألبان وأجبان
ومزرعة في
البقاع
بري
عرض الاوضاع
مع مرهج وتسلم
من ياسمين قعيق
كتابيها
تلفزيون
"المستقبل"
ينتقد موزعي
الكابلات
لمنعه البث في
الأشرفية
أبو
جمرة: لإنتخاب
رئيس قادر على
إدارة الجمهورية
وقيادتها لا
حرقها كمــا
فعل نيرون
رعد:
جاهزون
للحوار مع كل
الناس لأننا
قوم لا نبتغي
سلطة بل نبتغي
كرامة لوطننا
قبيسي:
الحوار بين
حزب الله
والمستقبل
يسهم في تعزيز
مناخات الثقة
والاستقرار
محادثات
أميركية
إيرانية في
جنيف غداً
وخلافات بين
واشنطن
وباريس بشأن
ملف طهران
النووي
تقرير
سري لـ"إف بي
آي" يحذير من هجمات
إلكترونية
لمتسللين
إيرانيين
تستهدف شركات
أميركية
كيري
يلتقي لافروف
الاثنين في
روما لبحث ملفات
الشرق الاوسط
واوكرانيا
وسوريا
بالفيديو:
تنظيم الدولة
باق أم يتمدد؟
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى
5/13-17/أَنْتُم
مِلْحُ الأَرض
*بالصوت/الياس
بجاني: قراءة
في صفقة حزب
الله التي
استعادت عماد
عياد من
النصرة وشملت
تسليمها موقوف
لدى المحكمة
العسكرية
خلافاً لكل
القوانين
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
في صفقة حزب
الله التي استعادت
عماد عياد من
النصرة التي
شملت تسليمها
موقوف لدى
المحكمة
العسكرية
خلافاً لكل القوانين/13
كانون الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
في صفقة حزب
الله التي استعادت
عماد عياد من
النصرة التي
شملت تسليمها
موقوف لدى
المحكمة
العسكرية
خلافاً لكل القوانين/13
كانون الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*الرئيس
أمين الجميل في
الجنوب/الياس
بجاني
*البطريرك
الراعي
وإطلالات
إعلامية
غائبة عن
بكركي/الياس
بجاني
*“حزب
الله” يفاوض
“داعش”
لمبادلة
أحياء وأموات
*الجيش
الحر” يكشف
تفاصيل
الإفراج عن
مقاتل حزب
الله عماد
عياد
*النائب
إيلي كيروز
يوجه سؤالاً
إلى الحكومة عن
مقايضة “حزب
الله” و”النصرة”
وتضمنها
الإفراج عن
موقوف لدى
المحكمة
العسكرية
*من
موقع
الشفاف/كشفها
"الراعي":
تمويل خارجي لضرب
الكنيسة في
لبنان والشرق
*الراعي:
هناك تمويل
خارجي لضرب
الكنيسة في لبنان
والشرق
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
13/12/2014
*سلام
عاد ومقبل من
باريس
*البابا
حذر من هجرة
المسيحيين في
الشرق الأوسط
*جيش
الاسلام":
أسرنا عنصراً
من "حزب الله"
*حزب
الله" يفاوض
"داعش"
ويستعيد جثتي
اثنين من
مقاتليه
العربي
*جنبلاط
سينشط في أكثر
من اتجاه
لتحريـك ملف العسكريين"/يوسف:
نتمسك
"بالعلماء"
ونأسف لعرقلة
بعضهم كل فاعل
خير
*جنبلاط:
آن الاوان
لزراعة
الحشيشة
*مجدلاني:
إذا شرعنا
"الحشيش"
فعلى الوطن
السلام
*بري
التقى اللجان
والروابط
الشعبية/مرهج:
لالتقـاط
الفرصـة
المتـاحة
*أبو
جمرة: لإنتخاب
رئيس قادر على
إدارة الجمهورية
وقيادتها لا
حرقها كمــا
فعل نيرون
*تدابير
أمنيـة جنوبا
ترافق عيـدي
الميـلاد
ورأس السـنة/دوريات
وحواجز قرب
الكنائس
والمراكز التجارية
والمخيمات
*"الشروط
تقوّض الحوار
والبحث عن
مرشح ثالث غير
وارد"/ليون:
أبواب
الرابية
مفتوحة
للجميـــع
وترحب بجعجع
*دعا
الى حصر ملف
العسـكريين
بجهة رسـمية
جديرة
بالتفاوض/النائب
انطوان سعد:
جنبلاط يريد
لحزب الله ان
يدرك حرص
الحريري على
لبنان
*زيارة
الياسون
تتمحور حول
برنامج جديد
للبنان في
مؤتمر
برلين"/درباس:
67% للاستقرار
والبنى و33%
للمسـاعدات
الانسـانية
*هيئة
العلماء"
تنتظر تعهد
الخاطفين
بوقف قتــــل
العسكريين"
*أمامة:
غطاء رسمي
لمقابلتهــم
في الجرود كان
ليسرّع المهمة
*سنكمل
جولاتنا لنيل
تفويض جزئي
ولا نفهم رفض البعض
تكليفنا
*حبيقة
حذر من نمـو
سلبي قد يبلغ -2%
"إذا استمر الوضع
السياسي
والأمني
القائم"
*رعد:
"حزب الله"
جاهز للحوار
مع الجميع لا
أمن في لبـنان
لولا ما
فعلناه بـ"داعش"
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 13 كانون
الأول 2014
*النائب
أنطوان سعد:
لا انتخابات
رئاسية قبل الاتفاق
على النووي
الإيراني
*وفد
من اهالي
العسكريين
يبحث مع
جنبلاط حل العقد
في ملف
المفاوضات
*لقاء
بين عون وجعجع
تحت مظلة
بكركي؟
*المالكي
فشل في إطلاق
ابنه وأمواله
المحتجزة في
لبنان
*ملحم
الرياشي:
اللقاء بين
جعجع وعون
دائما قائم
*الراعي
يعزي عائلة
فخري في بتدعي
غدا
*من
الأرشيف/جريمة
"بتدعي":
علاقة تهريب
و"بعث سوري"
بين الجُناة
وآل فخري!
*لماذا
لا يصلح عون
للرئاسة/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
*داعش»
تدرب
المعلمين/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الجميل
من حاصبيا
مرجعيون: لا
نريد مرشحا
وفاقيا ينتهي
التوافق عليه
بعيد انتخابه
ووجود الكتائب
في الجنوب
دليل على وجود
الجنوب بكنف
الدولة
*الجميـل
جـال فــي
الجنــوب
لاوّل مـرة
منــذ
العــام 1983:
لنتّفــق
علـــى ثوابــت
وطـــنية
لمواجهــة
المســـتقبل
*خليل:
حريصون على
الحوار
للوصول الى
تفاهمات تُعيد
الحياة
للمؤسسات
*حرب:
أصبحنا البلد
العربي
الوحيد من دون
رئيس لأن هناك
من استهواه
النهج
الديكتاتوري
أنا أو لا أحد
*مقاتلو
“داعش”
و”النصرة”
يتأهبون
لاجتياح رأس بعلبك
عبر عرسال/حميد
غريافي/السياسة
*ريفي
في ندوة: آن
لطرابلس أن
تنطلق وخصوصا
التبانة التي
دفعت عنا
ضريبة
الكرامة
والعنفوان
*حرب
أوباما
المقبلة مع
الكونغرس
بشأن إيران/اريك
ماندل/السياسة
*إرهابيو
دمشق وبغداد
في أحضان
طهران/داود
البصري/السياسة
*تقرير
سري لـ"إف بي
آي" يحذير من
هجمات
إلكترونية
لمتسللين
إيرانيين تستهدف
شركات
أميركية
*محادثات
أميركية
إيرانية في
جنيف غداً
وخلافات بين
واشنطن
وباريس بشأن
ملف طهران
النووي
*العبادي:
حتى لو
اغتالوني/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الدين
والدولة: هل
الإرهابي
كافر/خالد
الدخيل/الحياة
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/إنجيل
القدّيس متّى
5/13-17/أَنْتُم
مِلْحُ الأَرض
أَنْتُم
مِلْحُ
الأَرض.
فَإِذَا
فَسَدَ المِلْحُ
فَأَيُّ
شَيءٍ
يُمَلِّحُهُ؟
إِنَّهُ لا
يَعُودُ
يَصْلُحُ
لِشَيء،
إِلاَّ لأَنْ
يُطْرَحَ في
الخَارِجِ
وتَدُوسَهُ
النَّاس. أَنْتُم
نُورُ
العَالَم. لا
يُمْكِنُ
أَنْ تُخْفَى
مَدِينَةٌ
مَبْنِيَّةٌ
عَلَى جَبَل.
ولا يُوْقَدُ
سِرَاجٌ
ويُوضَعُ
تَحْتَ المِكْيَال،
بَلْ عَلى
المَنَارَة،
فَيُضِيءُ
لِكُلِّ مَنْ
في البَيْت.
هكَذَا
فَلْيُضِئْ
نُورُكُم
أَمَامَ
النَّاس،
لِيَرَوا أَعْمَالَكُمُ
ٱلصَّالِحَة،
ويُمَجِّدُوا
أَبَاكُمُ الَّذي
في
السَّمَاوات.
لا تَظُنُّوا
أَنِّي جِئْتُ
لأُبْطِلَ
التَّوْرَاةَ
أَوِ الأَنْبِياء.
مَا جِئْتُ
لأُبْطِل،
بَلْ لأُكَمِّل.
بالصوت/الياس
بجاني: قراءة
في صفقة حزب
الله التي
استعادت عماد
عياد من
النصرة وشملت
تسليمها موقوف
لدى المحكمة
العسكرية
خلافاً لكل
القوانين
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
في صفقة حزب
الله التي استعادت
عماد عياد من
النصرة التي
شملت تسليمها
موقوف لدى
المحكمة
العسكرية
خلافاً لكل
القوانين/13
كانون الأول/14
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
في صفقة حزب
الله التي استعادت
عماد عياد من
النصرة التي
شملت تسليمها
موقوف لدى
المحكمة العسكرية
خلافاً لكل
القوانين/13
كانون الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
في
أسفل
التحاليل
والأخبار
والأراء
السياسية
التي
يتناولها
تعليقنا
اليوم بالصوت
الرئيس
أمين الجميل
في الجنوب!!
الياس
بجاني/13.12.14
نسأل
ببراءة
الأطفال
قادتنا
الكبار الذين
يزورون أو
زاروا الجنوب
اللبناني
المحتل من قبل
حزب الله
وتحديداً من
منهم بذمية فاقعة ونكران
للذات وجحود
تفقد متحف مليتا
العسكري
المقاوماتي
برفقة النائب
محمد رعد،
نسألهم
جميعاً دون
مسايرة
لمقامات أو
تقية هل لا
يزالون يذكرون
قضية أهلنا
اللاجئين
ظلماً
وعدواناً في
إسرائيل منذ
العام 2000
والممنوع
عليهم العودة
إلى جنوبهم في
غير
النعوش؟ لكل
من يزور أو
وزار الجنوب
من قادتنا
الكبار نقول
أعيدوا أهل
الجنوب إلى
جنوبهم قبل
زيارته. ومع
سيدنا يسوع
المسيح نصرخ
بصوت عال
قائلين: "مرتا
مرتا تهتمين
بأمور كثيرة
فيما المطلوب
واحد". الجنوب
المحتل ينادي
صارخاً
ومطالباً
بعودة أهله من
إسرائيل ومن
باقي بلدان
العالم حيث
فرضت عليهم
الغربة
القسرية، عودة
بكرامة وعزة
ودون قهر أو
ظلم قضائي أو
تجنيات. ترى
هل من يسمع أو
أن الضمائر
تخدرت والآذان
بليت بعاهة
الطرش؟ مجرد
تساءل!!
البطريرك
الراعي
وإطلالات
إعلامية
غائبة عن
بكركي
الياس
بجاني/13.12.14
بعد
أن عادى
البطريرك الراعي
من استراليا
السياسيين
اللبنانيين
كافة من خلال
اتهامات غير
مسبوقة وغير
سوية من بطريرك
ماروني لهجة
ونبرة ومحتوى
ومضمون وعدائية،
وعقب مغادرته
استراليا
وبدء زيارته للبنان
التي لم يحدد
فترها
الزمنية حتى
الآن، وهو أي
الراعي يحاول
اختلاق
اطلالات
إعلامية لأن معظم
السياسيين
يقاطعونه ولا
يزورون بكركي.
في هذا السياق
يزور
ظهر غد، بلدة
بتدعي في
البقاع
الشمالي،
لتقديم واجب
التعازي الى
عائلة
المغدورين
صبحي فخري
وزوجته نديمة فخري،
وسيكون له
موقف في
المناسبة كما
جاء في خبر
نشرته
الوكالة
الوطنية للإعلام
قبل قليل. أما
فيما يخص
احجوجة قصر
وليد غياض
والمطالبات
الصحافية
والشعبية
بالتحقيق
ووقف كل
التعديات على
أملاك الوقف،
فحتى الآن
الصمت
البطريركي لا
يزال الغالب
على خلفية رفض
المساءلة والإستكبار.
“حزب
الله” يفاوض
“داعش”
لمبادلة
أحياء وأموات
المصدر:
الراي
الكويتية/12.12.14/علمت
“الراي” ان
اتصالات تجري
بين “حزب الله”
والمعارضة
السورية
المسلّحة،
بينها “جبهة
النصرة”
وتنظيم
“داعش” في
اطار عمليات
تبادُل
الأموات
والأحياء بين
الاطراف
المتحاربة على
الارض. وكشفت
مصادر خاصة لـ
“الراي” ان “الحزب”
أجرى مفاوضات
اخيراً أفضت
الى استعادته
جثماني
اثنيْن من
مقاتليه سقطا
في أرض المعركة
وكانا في حوزة
“داعش”. وتحدثت
هذه
المصادرعن ان
“داعش” أصبح هو
الآخر يطالب
بقتلاه،
وتالياً فانه
يحافظ على جثث
مَن يسقطون في
المعارك في
مناطقه
لحاجته الى
مبادلتها،
مشيرة الى انه
يطالب
احياناً خلال
عمليات تبادل
الجثث بمبالغ
مالية او
بإطلاق
معتقلين لدى
الأطراف
الأخرى
وحلفائها.
واكدت تلك
المصادر ان
“داعش” يحتفظ
بالجثث
ويحافظ عليها
لعلمه ان
الفريق الآخر
سيطالب بها من
جهة،
ولتعرُّضه
لضغوط من
بيئته
الحاضنة
تطالب
باستعادة جثث
المقاتلين في
سورية
والعراق على
حد سواء، من
جهة أخرى.
وعلمت “الراي”
ان الحزب
والجيش
السوري خصصا
مقابر معيّنة
يتم فيها
الاحتفاظ
بجثث الاشخاص
الذين يُعتقد
انهم سيكونون
موضوع مطالبة
بها للتفاوض
عليها.
الجيش
الحر” يكشف
تفاصيل
الإفراج عن
مقاتل حزب
الله عماد
عياد
بيروت –
“السياسة13.12.14”:
كشف “الجيش
السوري الحر”
عن تفاصيل
عملية إفراجه
عن مقاتل “حزب
الله” عماد
عياد, وذلك
بعد أن انتشرت
شائعات عدة
بشأن اختطاف
الحزب امرأة
وأطفالاً
ليهدده بهم.
وذكر “الجيش
الحر” في موقع
“تجمع القلمون
الغربي”
التابع له في
بيان, أنه “بعد
سيطرة رجالنا
على نقطة
لحالش (حزب
الله) خلال معركة
الجبة في
أغسطس 2014 أسرنا
عياد مصاباً
بطلق ناري
فقمنا
بمداواة
جراحه
والاعتناء به
ظناً أننا
نحارب رجالاً,
وكانت غايتنا
مقايضته بأسرى
لنا لدى
الحزب”. وأضاف
“أثناء
المفاوضات
لجأ حالش بكل
نذالة وجبن في
دمشق إلى
اعتقال زوجة
أحد قادة
المجموعات
وأطفاله وهدد بهم
حتى نوافق على
شروطه,
فوافقنا
غيرةً منا على
ديننا
وأعراضنا,
واستلمنا
العائلة
مقابل أسيرين
قبض عليهما
حالش داخل
لبنان”. وإذ
أسف على
التأخر في نشر
التفاصيل, فإن
“الجيش الحر” لفت
إلى “أن ذلك
كان من أجل
أمن الأهل
وأمن التبادل,
ونصدرها
حالياً لنري
العالم أننا
نحارب حزباً
خائناً
غادراً من
ورائه نظام دموي
قاتل عنوانه
الخيانة
والغدر”.
النائب
إيلي كيروز
يوجه سؤالاً
إلى الحكومة
عن مقايضة
“حزب الله”
و”النصرة”
وتضمنها
الإفراج عن موقوف
لدى المحكمة
العسكرية
موقع
القوات
اللبنانية/13.12.14/وجه
عضو كتلة
“القوات اللبنانية”
النائب إيلي
كيروز إلى
الحكومة عبر
مجلس النواب
بشأن
المقايضة
التي جرت بين
“حزب الله” و”جبهة
النصرة” وأفضت
إلى الإفراج
عن أسير “حزب الله”
عماد عياد وما
يتم تداوله عن
انها تضمنت
لقاء ذلك
الإفراج عن
عدد من
السوريين من
بينهم موقوف
لدى المحكمة العسكرية.
ومما جاء في
كتاب في
كيروز:
دولة
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري المحترم
تحية
وبعد،
نتشرف
بأن نوجّه من
خلال رئاستكم
الكريمة
سؤالاً الى
الحكومة،
وتحديداً الى
دولة رئيس
الحكومة
الأستاذ تمام
سلام والى كل
من معالي وزير
الداخلية
والبلديات
الأستاذ نهاد
المشنوق ومعالي
وزير الدفاع
الوطني
الأستاذ سمير
مقبل، حول ما
رشح من
معلومات عن
حصول مقايضة
بين أحد الموقوفين
السوريين قيد
المحاكمة لدى
المحكمة
العسكرية،
عبر المديرية
العامة للأمن
العام، وأحد
عناصر حزب
الله الأسير
في سوريا بحوزة
جبهة النصرة،
وذلك على
الوجه الآتي :
1- ما هو
مدى صحة
المعلومات عن
إقدام
المحكمة العسكرية
الواضعة يدها
على ملف
محاكمة أحد
الموقوفين
السوريين
المُحالين
أصولاً
أمامها للمحاكمة،
على إطلاق
سراحه دون
محاكمة
وتسليمه الى
المديرية
العامة للأمن
العام التي
عادت وسلّمته
الى جهاز أمن
حزب الله الذي
أتمّ المقايضة؟
2- من
هو المرجع
القضائي أو
الوزاري
الصالح لإطلاق
سراح موقوف
قيد المحاكمة
وتسليمه لإحدى
الجهات
الحزبية
لتقوم
بمقايضته مع
أحد عناصرها
الأسرى في
سوريا؟ وما هي
الإجراءات
التحقيقية
والتأديبية
لتحميل
الأشخاص
المسؤولين
تبعة هذا
الإجراء غير
القانوني
والحاصل بصورة
غير مشروعة؟
وماذا ينوي
وزير الدفاع
الوطني، وهو
المرجع
الإداري
الصالح
لممارسة
الوصاية الإدارية
والإشراف على
المحاكم
العسكرية في لبنان،
أن يتخذ من
إجراءات
لمحاسبة
المسؤولين عن
هذا التصرف
على الصعيدين
والمسلكي والقانوني؟
وماذا
ينوي وزير
الداخلية
والبلديات،
بصفته المرجع
الإداري
المختص
لممارسة الوصاية
الإدارية
والسلطة
التسلسلية
على المديرية
العامة للأمن
العام، أن
يتخذ من
تدابير لمحاسبة
المسؤولين عن
هذا التصرف
على الصعيدين
المسلكي
والقانوني؟
3-
وبكل حال،
لماذا لم تتخذ
الحكومة، ولا
سيما خلية
إدارة
الأزمات
المختصة
بمتابعة ملف
العسكريين
المخطوفين
والمحتجزين
لدى جبهة
النصرة
وداعش، أي
تدبير بخصوص
هذا الموقوف
السوري
المُحرَر
ليكون ورقة ضغط
على
الإرهابيين
الخاطفين
لاستعادة
العسكريين
المخطوفين
بالأولوية
على أي أسير
آخر حزبي تمّ
أسره من خلال
مشاركته في
القتال خارج
لبنان وداخل
الأراضي
السورية؟
لذلك
جئنا بموجب
كتابنا
الحاضر، نطلب
من دولتكم إحالة
الأسئلة
المفصّلة
أعلاه الى
دولة رئيس الحكومة
والى كل من
معالي وزير
الداخلية والبلديات
ومعالي وزير
الدفاع
الوطني،
طالبين منهما
الإجابة
خطياً ضمن
مهلة خمسة عشر
يوماً على
الأكثر من تاريخ
تسلمهما
الأسئلة، تحت
طائلة ممارسة
حقنا في تحويل
السؤال موضوع
هذا الكتاب
الى استجواب
عملاً بأحكام
المادة 126 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
بكل
تحفظ واحترام
النائب
ايلي كيروز
من
موقع
الشفاف/كشفها
"الراعي":
تمويل خارجي لضرب
الكنيسة في
لبنان والشرق
السبت
13 كانون الأول
(ديسمبر) 2014
كان
حريّاً بغبطة
بطريرك
الموارنة ألا
يكتفي
بـ"التلميح"،
وأن يسمّى
المموّلين
بـ"اسمائهم"!
من، ومتى،
وكيف؟ إيران
مثلاً (نسبة
لجريدة
"الأخبار")،
أم إيطاليا
مثلاً (نسبة
لـ"المافيا"
الإيطالية)،
أم بعض مافيات
الكتلة الشرقية
السابقة
(روسيا،
رومانيا،
بلغاريا..)
التي تمارس
تبييض
الأموال؟
وكيف يصل
التمويل:
بحقائب
السامسونايت،
أم
بتحويلات"مشبوهة"؟
من
يتآمر على
الكنيسة "في
لبنان وفي
الشرق"؟
وإلا،
فإن كلام غبطة
البطريرك
يصبح من نوع
كلام
"الأنظمة
العربية" عن
"المؤامرات"
المموّلة من
الخارج! "مرتا
مرتا، تهتمين
(أو "تتهمين")
بأمور كثيرة
والمطلوب
واحد"!
وطنية
- كشف
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، في
لقاء مع
الشبيبة في رعية
مار مارون-
الدورة، عن
وجود "تمويل
خارجي لضرب
البطريركية
المارونية
والكنيسة في لبنان
وفي الشرق، من
خلال حملات
التضليل".
الراعي:
هناك تمويل
خارجي لضرب
الكنيسة في لبنان
والشرق
السبت
13 كانون الأول 2014
/ وطنية - كشف
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، في
لقاء مع
الشبيبة في رعية
مار مارون-
الدورة، عن
وجود "تمويل
خارجي لضرب
البطريركية
المارونية والكنيسة
في لبنان وفي
الشرق، من
خلال حملات التضليل".
وأمل
"ان نتعاون
جميعا لتخطي
هذه المرحلة
الدقيقة
وانتخاب رئيس
للجمهورية".
وقال: "لا يحق
لأحد مخالفة
الدستور ولا
يمكن ان يحل
احد مكان رئيس
الجمهورية.
ونتألم من
استمرار
الفراغ. نحن
نواصل الحوار
مع كل الأطراف
في الداخل
والخارج.
واطلب من
المؤمنين ومن
كل الرعايا
تنظيم صلوات
على نية
انتخاب
الرئيس". وأكد
ان "الكنيسة
تعمل ما
بوسعها
للتخفيف من الضائقة
الاقتصادية،
ولكن على
الدولة ان تقوم
بواجباتها
تجاه
المواطنين
الرازحين تحت عبء
الازمات
المتتالية"،
متوجها
بالشكر "لجميع
المنتشرين
الذين
يساعدون
أهلهم في
لبنان".
ودعا
الجميع إلى
"مواكبتنا
بالصلاة في كل
المساعي
الوطنية وفي
المبادرات
الاقتصادية والانمائية
لتعزيز
صمودنا في
أرضنا
المقدسة".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
13/12/2014
السبت
13 كانون الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
طقس
الآحد ماطر
وعاصف وبارد
ليلا.
وفي
السياسة ترقب
لاجتماع كيري
ولافروف في روما
الاثنين لبحث
ملفات
المنطقة،
وترقب أيضا
لبدء
الدبلوماسي
الفرنسي جيرو
جولة الاثنين
كذلك تبدأ
بطهران وتشمل
الرياض
وموسكو وواشنطن.
وينتظر
ان يكون الاثنين
أيضا جهد
للرئيس بري
باتجاه حوار
"المستقبل"
و"حزب الله"،
كما ينتظر أن
يكون هناك ما يشير
إلى قرب لقاء
عون وجعجع.
وفي
السياسة أيضا
برزت زيارة
الرئيس أمين
الجميل
للجنوب،
وقيامه بجولة
هناك وعقده
لقاءات
وتأكيده على
التواصل.
وفي
الأمن،
اجراءات
للجيش في عدد
من المناطق
البقاعية
والشمالية
وتوقيفه مطلوبين.
ولفت
لقاء النائب
جنبلاط في
المختارة، مع
وفد من أهالي
العسكريين
المخطوفين.
وقد أشار جنبلاط
إلى أهمية
التحرك
بكتمان لضمان
تحرير المخطوفين.
وفي
شأن آخر، ذكرى
استشهاد
النائب جبران
تويني حاضرة
في زمن
العدالة، وسط
جهود المحكمة
الدولية التي
تستجوب
شاهدين جديدين
من لبنان
لاحقا،
وبينهما
النائب
جنبلاط، والعدد
الاجمالي
سبعة عشر.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
في
أربعين
التحدي، كانت
الملايين
"مشاية" نحو
كربلاء
المقدسة.
فيض
من البشر ضاقت
به مدينة سيد
الشهداء.
أكثر
من 19 مليون
زائر من ستين
دولة تتوزع
على خارطة العالم،
قصدوا
العتبات
المقدسة غير
آبهين بالتهديدات
الإرهابية،
كيف لا وهم
يلبون نداء النصرة
لمن قال:
"كرامتنا من
الله
الشهادة".
في
أرض الشام لم
يكن المشهد
مغايرا، مقام
السيدة زينب
عليها السلام
يغص بالآتين
من أربع رياح
الأرض
لمواساة
ريحانة أهل
البيت. حضور
المؤمنين
يتوسع بعد
أكثر من عام
على تأمين
المقام،
واعتداءات
الإرهابيين
إلى إنكفاء.
هي بقيت وهم
رحلوا.
إلى
الجنوب كانت
زيارة لافتة
للرئيس أمين
الجميل في
الشكل
والمضمون
والتوقيت،
سيتردد صداها
إيجابا على
الساحة
الداخلية كونها
تشكل مساحة
تلاق وحوار
على المستوى
اللبناني
الموجود في
منطقة تشتعل
بلهيب دعوات النبذ
والإقصاء
والإلغاء.
ما
رشح من
الزيارة يسعى
للتمترس خلف
العناوين
الوطنية لأن
المركب
اللبناني
واحد، وغرقه يعني
غرق الجميع
كما عبر
الجميل.
محطات
الزيارة
الجنوبية،
وتحديدا محطة
الخيام، رسمت
مشهدا جامعا
حرص المعاون السياسي
للرئيس نبيه
بري على
الدعوة إلى
توسيع
المساحة
المشتركة،
منبها من خطر
الإنقسام على
القضايا
الوطنية
الكبرى.
وانطلاقا
من أدبيات
حركة "أمل"
والرئيس بري،
الساعية دوما
إلى سلوك درب
الحوار لحل
الخلافات،
دعا وزير المال
إلى "تقريش"
الأفكار
الجامعة
والابتعاد عن
مبدأ الدبكة
الخيامية،
عبر الوصول
إلى تفاهمات
كبرى تفتح
الباب أمام
انتخاب سريع لرئيس
الجمهورية
للحفاظ على
مؤسسات
الدولة.
في
جديد ملف
الفساد
العقاري،
باشر النائب
العام المالي
القاضي علي
إبراهيم
تحقيقاته في التجاوزات
الحاصلة في
عمليات
التحديد
والتحرير والتعديات
على المشاعات
في كل المناطق
اللبنانية.
وفي
ملف سلامة
الغذاء،
إقفال معملي
ألبان وأجبان
في البقاع
الأوسط هما
معملي نعمة
ويمين ومزرعة
سكاف فارم،
بالتكافل
والتضامن بين
وزير الصحة
والزراعة
الاشتراكيين.
ولأن
هناك من اعتبر
أن لبنان
صحراء لا دولة
فيه، تجرأ على
سرقة
الإدارات من
مديرية قوى
الأمن إلى
مستشفى رفيق
الحريري
الحكومي
وغيرها، وعلى
عينك يا دولة.
شركة
الصحراء
للبترول وقعت
قضائيا في شر
عداداتها
وفواتيرها
المضروبة،
بعدما سرقت
مال الدولة
على مدى سنوات
خلت.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المنار"
صدقت
زينب (ع) حين
قالت "يا يزيد
لن تمحو ذكرانا
ولن تميت
وحينا، فهل
جمعك إلا بدد
وأيامك إلا
عدد؟".
في
ذكرى
أربعينه،
انتصر الحسين
(ع) للمرة ألف ونيف،
وانكسر يزيد
واليزيديون
الجدد. فكربلاء
المقدسة عام 2014
ليست أي
كربلاء،
طوفان البشر
على أرض
"الطف" محبين
وموالين لم
يكن عاديا هذا
العام. فهل
أبلغ من رسائل
زحف الملايين
مشاة من داخل
العراق، رغم
ارهاب
المهددين
بالذبح؟ وهل
أقوى من تحدي
ملايين
المتقاطرين
من الخارج رغم
رسائل رعب
"الدواعش"
الممهورة بتغطية
اعلامية
واسعة، على
غرار أي منتج
أميركي- غربي؟
سلمت
كربلاء
اليوم، بفضل
تحدي ووعي
الزائرين
وبجهد
الأمنيين
واخلاص سدنة
الحضرتين المقدستين.
فاتسعت
البقعة
الشريفة على
صغر قطرها
لملايين
الزائرين، في
مشهد حشر أذهل
العالم وصدم
المتربصين
وفاجأ
الخائبين.
ملف
العسكريين لم
يشهد أي
مفاجآت لا في
رحلة ذويهم
إلى المختارة
ولا في
الوساطات
المجمدة.
أما
رحلة رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميل إلى
الجنوب،
فلاقتها في
أرض
الانفتاح، وجوه
التعايش
والاعتدال،
بدءا من ممثلي
"حزب الله"
وحركة "أمل"،
وليس انتهاء
بمشايخ البياضة.
وسمع من ممثل
الرئيس بري
انه "رغم التباينات
في بعض
المواقف
السياسية،
نلتقي على
حرية لبنان
واستقلاله،
ونحرص على
انجاح قنوات
الحوار".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
عطلة
نهاية
الأسبوع،
فرضت نوعا من
العطلة السياسية
القسرية.
فالملفات
السياسية
رحلت إلى
أوائل
الأسبوع
الطالع، ولا
سيما أن لا
جديد فيها.
وحده
ملف
المخطوفين
العسكريين،
شهد بعض الحراك
مع الزيارة
التي قام بها
وفد من
الأهالي إلى
المختارة،
حيث التقوا
النائب وليد
جنبلاط بحضور
الوزير وائل
ابو فاعور.
وقد علمت ال "أم
تي في" أن
النائب
جنبلاط طلب من
وزير الصحة المباشرة
بسلسلة
زيارات إلى
عدد من كبار
المسؤولين
والأقطاب
السياسيين
لمعرفة حقيقة
مواقفهم من
المفاوضة
والمقايضة،
بعدما تبين أن
الحكومة ليست
قادرة على
اتخاذ أي قرار
إذا لم يكن
مغطى بالكامل
من رؤساء
الكتل النيابية.
رئاسيا:
الأنظار
شاخصة إلى
زيارة الموفد
الفرنسي جان
فرنسوا جيرو
إلى ايران
الاثنين المقبل،
والتي
ستتبعها
زيارة إلى
السعودية. ونتائج
هاتين
الزيارتين
ستحدد مسار
الاستحقاق
الرئاسي في
المرحلة
المقبلة.
في
هذا الوقت،
الحملة على
الفساد
الغذائي مستمرة.
وآخر
تجلياتها
اليوم اغلاق
مزرعة ومعملين
للألبان
والأجبان في
البقاع
الاوسط لمخالفتها
الشروط الصحية.
وفي معلومات
ال "ام تي في"
ان أحد
المعامل لم
يكن يضع في
اللبنة إلا
نسبة 20 في
المئة من الحليب،
أما النسبة
الباقية
فنشاء
ومضافات ودهون
خنزير.
إضافة
إلى هذا
الفضيحة
الغذائية، لا
تزال زحلة
تعيش ترددات
الفضيحة
البيئية-
الصحية، وبطلها
كالعادة ملك
الفضائح بامتياز
نقولا فتوش.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بقوة
عاد ملف
العسكريين
المخطوفين
إلى الواجهة،
فيما البلاد
تتحضر لدخول
مرحلة عطلة الأعياد،
فتشعب في
اتجاهات
ثلاثة، من جهة
خلية الأزمة
تدور في حلقة
مفرغة لتشعب
قرارات بعض مكوناتها
الأساسيين،
في ظل تأكيد زير
الداخلية
نهاد المشنوق
أن ما من
تكليف رسمي
لمفاوضة
الخاطفين قبل
حصول الحكومة
على رسالة
خطية موقعة من
كل من "داعش"
و"جبهة النصرة"
تتضمن التعهد
بوقف
الإعدامات.
وذلك في مقابل
تأكيد "هيئة
العلماء
المسلمين"
أنها لم تحصل
على هذا
التعهد حتى
اللحظة،
متمنية لو أن
الحكومة
أعطتها
تفويضا جزئيا
يخولها الانتقال
إلى الجرود
لمقابلة
الخاطفين.
من
جهة أخرى،
أهالي
العسكريين
المخطوفين كلفوا
النائب وليد
جنبلاط
التكلم
باسمهم، معتبرين
أنه الزعيم
الوحيد الذي
تعاطى مع هذا
الملف بصدق.
أما
الاتجاه
الثالث
فتصعيدي،
وأراده الأهالي
غدا في ساحة
رياض الصلح في
ذكرى الشهداء
وأسبوع على
استشهاد
العسكري علي
البزال، سعيا
لاسترداد
جثامينهم
ولإطلاق
العسكريين
المحتجزين.
في
هذه الاثناء،
وفيما
المواقف
السياسية كلها
تصب في خانة
السعي
للتوافق
والحوار،
وعلى رأسها
تلك التي
كررها الرئيس
أمين الجميل
خلال جولة
جنوبية قادته
إلى منزل
الوزير علي
حسن خليل في
الخيام، شن
وزير العدل
أشرف ريفي
هجوما عنيفا
على "حزب
الله"، من دون
أن يسميه.
وبين
هذا وذاك،
يبقى الهم
المعيشي
الأهم. فما كاد
المواطن
يتنفس
الصعداء بعد
حل أزمة المياومين،
حتى ظهر هم
جباية فواتير
الكهرباء التي
تهدد بقسم
ظهره.
أما
اقليميا،
فيلتقي وزير
الخارجية
الأميركية
جون كيري
نظيره الروسي
سيرغي
لافروف، غدا
في روما،
وملفات الشرق
الأوسط
وسوريا وأوكرانيا
محور البحث
بينهما.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
غدا،
يوم تضامن مع
أهالي
العسكريين
المخطوفين
الذين تستمر
محنتهم منذ
قرابة أربعة
أشهر ونصف. ففي
ساحة رياض
الصلح، يحيي
الأهالي ذكرى
أسبوع الجندي
علي البزال في
حضور شعبي
وحزبي متنوع.
المشهد
الذي يراد له
أن يكون جامعا
في الساحة،
ليس كذلك داخل
خلية الأزمة،
التي كشف
اليوم أن
الوزير جبران
باسيل مقاطع
لجلساتها. وربما
كان إحساس
الأهالي
بالأزمة داخل
خلية الأزمة،
هو ما دفعهم
صوب المختارة
لتفويض النائب
وليد جنبلاط
التحدث
باسمهم
لتذليل أي عقد.
وفي
موقف قد يكون
أو لا يكون
متصلا، طالب
جنبلاط
بإلغاء
مذكرات
التوقيف بحق
المطلوبين بملف
زراعة
الحشيشة.
ويسجل
لجنبلاط أنه
والوزير
السابق فادي
عبود أول
المسؤولين
الذين دعوا
للسماح بهذه
الزراعة
الحيوية
بالنسبة إلى
منطقة البقاع.
في
الملف
الرئاسي،
أعلن الرئيس
أمين الجميل خلال
جولة هي
الأولى له إلى
الجنوب منذ أن
كان رئيسا
للجمهورية،
قائلا: "لا
نريد مرشحا
وفاقيا ينتهي
التوافق عليه
بعد انتخابه،
ولا نريد
مرشحا يجتمع
النواب فقط حوله،
بل رئيسا
يجتمع الشعب
حوله".
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
اعتداء
سافر على حرية
المواطنين في
الاختيار،
وعلى حقوق
تلفزيون
"المستقبل"
في الانتشار
على كافة
المناطق
اللبنانية.
هذا
ما يقوم به
موزعو
الكابلات في
منطقة
الأشرفية
تحديدا،
الذين يمنعون
سكان المنطقة
من مشاهدة
تلفزيون
"المستقبل"
عبر منع ايصال
البث
للمشاهدين.
وفي
التفاصيل إن
خلافا بين
موزعي
الكابلات وإحدى
الشركات التي
لا علاقة لها
بتلفزيون "المستقبل"
لا من قريب
ولا من بعيد،
وعلى خلفيات
مادية، دفع
بموزعي
الكابلات إلى
قطع بث
"المستقبل"
منذ أكثر من أسبوع.
وعليه
تسأل إدارة
المحطة،
فاعليات
الأشرفية
ونوابها، عن
أسباب السكوت
عن هذا التعدي
على حرية
مؤسسة
إعلامية،
فيما دورهم
الأساس يقوم
على ضمان
الحريات وعلى
الدفاع عن حق
المواطن
بالحصول على
المعلومة
والصورة من خلال
المؤسسة
الإعلامية
التي يختارها.
كما
توجهت إدارة
"المستقبل"
إلى الحكومة
وإلى وزارة
الإعلام،
بالسؤال عن
أسباب التغاضي
عن هذا المس
بحرية
الإعلام
والمؤسسات
الإعلامية،
في لحظة
انتصار لبنان
للحرية
وللثورات على
امتداد
العالم
العربي.
سياسيا،
الأنظار
مشدودة إلى نتائج
تحرك الموفد
الفرنسي جان
فرانسوا جيرو
بشأن
الإستحقاق
الرئاسي،
والذي يحط
الأسبوع
المقبل في
إيران. فيما
الدعم
الفرنسي للبنان
تجلت معطياته
في تأكيد
الرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند على
انطلاق الدعم
للجيش اللبناني
في ضوء هبة
الثلاث
مليارات
دولار المقدمة
من السعودية.
في
ملف
العسكريين
المختطفين،
لا جديد، وما
سجل زيارة
الأهالي إلى
المختارة.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"الجديد"
من
الجنوب، أرض
المقاومة،
كسر الرئيس
أمين الجميل
طوق
الاصطفاف،
وقاوم حلفاءه
بتقديم نفسه
شخصية على
خطوط الوسط،
قادرة على
التواصل مع
الآخر. يفتح
خطوطا
أقفلتها
الأرقام من
دون ترشيح، وبما
يلامس
النيات، كان
أمين الجميل
يختبر المعمل
الحراري
الجنوبي.
في
المقابل، ومع
ترشيح لست
عشرة مرة، بقي
الدكتور سمير
جعجع حجر عثرة
رئاسية،
يدعمه تيار "المستقبل"
في وضع العصي
أمام دواليب
بعبدا. لم يحظ
جعجع "ببضع"
أمل ولم يسمح
لغيره من
المرشحين
بمجرد
التجربة. ومع
طلعة كل جلسة
ننتهي بمؤتمر
من معراب يجري
فيه إتهام عون
و"حزب الله"
بالتعطيل. فمن
المعطل هنا
ومن المحتكر؟
ولماذا لا
تفتح قوى الرابع
عشر من آذار
الفرص لآخرين
من داخلها
أثبتوا أنهم
قادرون على
الحركة
بمساحة الوطن
شمالا
وجنوبا؟
لكن
زمن الاحتكار
متواصل،
والجلسات
الرئاسية
أصبحت تستحي
من مواعيدها.
ترفع من تاريخ
إلى تاريخ، من
دون أن تنجز
حتى كرسيا
للرئيس. فيما
يتوافر
الحضور
النيابي
عندما يتعلق
الأمر بمصير
النواب
ومنحهم فرص
البقاء على
قيد النيابة.
وإذا كان من
وصف سيدخل التاريخ
للمرة الأولى
لهذا الوضع،
فقد جاء به العبد
الفقير
النائب علاء
الدين ترو
عندما قال:
عيب علينا أن
نجتمع لتمديد
ولاية مجلس
النواب، فيما
الكنيست
الإسرائيلي
يجتمع لحل نفسه.
والعيوب
كثيرة قبل
التمديد
وبعده،
وفوقها يرتفع
أداء السوء.
فبعد إيام
يبدأ صراخ
أهالي
الاقليم رفضا
لمطمر
النفايات.
وتعقبها صيحات
المعترضين
على قانون
الإيجارات
مالكين ومستأجرين.
من دون أن
نغفل الصرخة
المرفوعة لأهالي
العسكريين
المخطوفين،
الذين فوضوا
اليوم النائب
وليد جنبلاط
وبايعوه على
حمل قضيتهم.
وأول تغريدة
لجنبلاط على
ال"تويتر"،
بعد اللقاء،
صبت في مصلحة
دعم زراعة
الحشيشة،
والدعوة إلى
إلغاء مذكرات
التوقيف بحق
الموقوفين في هذا
الحقل.
وإذا
كانت الحشيشة
في حاجة إلى
أصوات الزعماء
لرفع الحظر
عنها، فإن
قضية
المخطوفين لن
تحتاج إلى
متحدثين
باسمها بقدر
عوزها الى
تفويض الجيش
وإسناده
بالسلاح
الموعود.
سلام
عاد ومقبل من
باريس
السبت
13 كانون الأول 2014
/وطنية - عاد
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام ونائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
سمير مقبل،
مساء اليوم
إلى بيروت،
آتيين من
العاصمة
الفرنسية
باريس، بعد
زيارة رسمية
التقى خلالها
سلام الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند ورئيس
مجلس الشيوخ
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة
الفرنسية
والجالية
اللبنانية.
البابا
حذر من هجرة
المسيحيين في
الشرق الأوسط
المركزية-
حذر البابا
فرانسيس من أن
هجرة المسيحيين
في العالم إلى
دول أكثر
أمانا "يُفقر الحضور
المسيحي في
الشرق الأوسط
جاء ذلك خلال
استقبال
البابا،
أساقفة كنيسة
السريان
الكاثوليكية،
يتقدمهم
البطريرك مار
اغناطيوس يوسف
الثالث يونان.
ونقلت إذاعة
الفاتيكان عن
البابا قوله
"أود أن أحيي
من خلالكم
جماعاتكم المنتشرة
في العالم،
وأعبر عن
تشجيعي بنوع
خاص
لجماعاتكم في
العراق
وسوريا والتي
تعيش لحظات معاناة
كبيرة وخوف
أمام العنف. ورأى
أن الوضع في
الشرق الأوسط
"سبب ولا يزال انتقال
المؤمنين
(المسيحيين)
إلى أبرشيات
الانتشار
(كنائس صغيرة
في المهجر)،
الأمر الذي يضعهم
أمام متطلبات
دينية جديدة". وأضاف
أن "تحرك
المؤمنين إلى
دول تعتبر
أكثر أمانا،
يُفقر الحضور
المسيحي في
الشرق
الأوسط، أرض
الأنبياء،
والمبشرين
الأوائل
بالإنجيل
والشهداء
والقديسين
الكثر، ومهد
النسّاك
والحياة
الرهبانية". وتابع
"هذا كله
يحثهم على
التعمق في
أوضاع أبرشياتهم
التي تحتاج
لرعاة
متحمسين
ولمؤمنين
شجعان قادرين
على الشهادة
للإنجيل"،
مؤكدا على
"أهمية تنسيق
الجهود مع
باقي الكنائس
للإجابة عن الاحتياجات
الإنسانية
للذين بقوا في
الوطن ومَن
لجأوا إلى
بلدان أخرى".
جيش
الاسلام":
أسرنا عنصراً
من "حزب الله"
١٢
كانون الاول
٢٠١٤ موقع 14
آذار/أعلن
"جيش
الاسلام" عن
أسر أحد عناصر
"حزب الله" في
إحدى معارك
ريف دمشق. وكتب
النقيب إسلام
علوش، أحد
مسؤولي "جيش
الاسلام" على
صفحته في موقع
"فايسبوك"
(الاثنين):
"الغوطة
الشرقية: أسر
عنصر من عناصر
حزب الله
اللبناني وهو
الآن في قبضة
جيش الإسلام".
وكتبها أيضا
في حسابه على
"تويتر"
ليعيد تغريدها
قائد "جيش
الاسلام"
زهران علوش. ولم
يصدرْ بيانٌ
رسميٌ عن "جيش
الاسلام"
يتبنى عملية
الأسر.
حزب
الله" يفاوض
"داعش"
ويستعيد جثتي
اثنين من
مقاتليه
العربي
العربية
/١٣ كانون
الاول ٢٠١٤
في
الوقت الذي
مازالت فيه
قضية
العسكريين اللبنانيين
المحتجزين
لدى 'جبهة
النصرة” وتنظيم
'داعش” تخضع
لعمليات ابتزاز
من قبل
المسلحين
المتطرفين،
وتجري المفاوضات
فيها على حد
السكين، خاصة
بعد إعدام العسكري
علي البزال
الأسبوع
الماضي، كشفت
مصادر من داخل
حزب الله
لـ”العربية.نت”
عن مفاوضات
جرت بين حزب
الله و”داعش”
في سوريا،
استطاع الحزب
جراءها
استرجاع جثث
اثنين من
مقاتليه سقطا
داخل سوريا في
معارك مع هذا
التنظيم. المصادر
التي لم تكشف
عن المقابل
الذي حصل عليه
'داعش” من
الحزب، إلا أن
التبادل يأتي
بعد عملية
مشابهة حصلت
قبل أسبوع بين
حزب الله و”جبهة
النصرة”،
وانتهت بنجاح
الحزب في
إطلاق سراح
أحد مقاتليه،
وهو عماد
عياد، مقابل
إطلاق الحزب
لاثنين من
قيادات
'النصرة”
الذين أسرهم
الحزب في
عملية عسكرية
أمنية لتعزيز
عملية التفاوض.
جاء ذلك
بالتزامن مع
قيام 'جبهة
النصرة” بذبح
العسكري علي
البزال على
خلفية اعتقال
زوجة القيادي
في 'النصرة”،
أبو علي
الشيشاني. عملية
التبادل ليست
الأولى بين
الحزب والمسلحين
في سوريا، فقد
سبق أن قام
الحزب بالتفاوض
مع الجيش
السوري الحر
لإطلاق سراح
تسعة
لبنانيين
اختطفوا في
مدينة اعزاز
السورية في
طريق عودتهم
من زيارة
العتبات
المقدسة في
العراق
وإيران. كما
أنه جرت
مفاوضات أخرى
بين الطرفين
استعاد فيها
الحزب جثث عدد
من مقاتليه. وتضيف
المعلومات
التي كشفت
عنها المصادر
أن حزب الله،
ومعه قوات
النظام
السوري،
يتجهان إلى
إقامة 'مقابر”
خاصة لعناصر
'داعش” الذين
يسقطون في
المعارك
والمواجهات
التي تجري بين
الطرفين
لتوظيفها
مستقبلا في
إطار أي عملية
تبادل في
المستقبل. ومن
المتوقع أن
تثير عملية
التبادل هذه
بين حزب الله
و”داعش” موجة جديدة
من الجدل
السياسي حول
موضوع
العسكريين
المحتجزين من
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية
الرسمية،
خاصة في ظل
الإرباك
المسيطر داخل
الحكومة
اللبنانية
وخلية الأزمة
التي شكلتها
للتعامل مع
هذه القضية.
وستضاف
البلبلة الجديدة،
التي ستنتج عن
استرجاع حزب
الله لحثث مقاتليه،
إلى الجدل
الذي حصل بعد
عملية التبادل
الأخيرة بين
'جبهة النصرة”
والحزب. وتأتي
عملية
التبادل في
أجواء
لبنانية داخلية
تتهم حزب الله
بعرقلة
المساعي التي
تبذلها
الحكومة لحل
أزمة
العسكريين من
خلال الشروط
التي يضعها
على عملية
التبادل أو
المقايضة
التي يطالب
بها
المسلحون،
خاصة ما يتعلق
بالمطالب التي
يضعها
المسلحون
بالحصول على
مواد غذائية وتموينية
ومحروقات
تساعدهم على
الصمود في مناطق
حصارهم في
مرتفعات جبال
القلمون
السوري
المحاذي
للحدود
اللبنانية.
جنبلاط
سينشط في أكثر
من اتجاه
لتحريـك ملف
العسكريين"/يوسف:
نتمسك
"بالعلماء"
ونأسف لعرقلة
بعضهم كل فاعل
خير
المركزية-
انتقل وفد من
اهالي
العسكريين
المخطوفين
الى المختارة
اليوم، حيث
التقوا رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد جنبلاط
في حضور وزير
الصحة وائل
ابو فاعور. وأكد
الاهالي أنهم
فوضوا جنبلاط
الاهتمام بقضية
أبنائهم،
موجهين نداء
الى رئيس
الحكومة تمام
سلام للعمل
على حل هذا
الملف. الناطق
باسم الاهالي
حسين يوسف قال
لـ"المركزية"،
زيارة جنبلاط
تأتي للتأكيد
على وضع يدنا
بيده، للضغط
سويا نحو حل
العقد التي
تعرقل
المفاوضات. وهو
منذ البداية
يتعاطى
بانسانية
وايجابية وبضمير
مع قضيتنا".
ولفت
الى "اننا
كأهالٍ نصر
على تكليف
هيئة العلماء،
رغم شعورنا ان
البعض لا يريد
هذا التفويض.
ونحن لا نريد
الغاء أحد
ونثني على دور
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم
وخلية الازمة.
لكن "هيئة
العلماء"
تمكنت من
تحقيق
انجازات في
هذا الملف
وأعادت بعض
العسكريين من
دون مقابل
كبادرة حسن
نية من
الخاطفين.
وللاسف ان في
لبنان، فان
البعض عندما
يرى ان غيره
يحقق خيرا،
يعمل لعرقلته".
واذ أكد ان
جنبلاط تعاطى
مع موضوع
"هيئة العلماء"
بايجابية
وأيد
تحرّكها، أشار
يوسف الى ان
"جنبلاط
سيقوم بحركة
في اليومين
المقبلين في
أكثر من
اتجاه، شخصيا
وعبر وزير
الصحة وائل
أبو فاعور،
لتحريك ملف
أبنائهم ومحاولة
حلحلة العقد
التي تعتريه". أبو
فاعور: وفي
هذا السياق،
أفيد ان
جنبلاط سيفوض
أبو فاعور
لقاء اهم
الاقطاب
وأولهم بري، لمعرفة
الموقف
الحقيقي من
التفاوض
والمقايضة،
ومن المقرر ان
يلتقي ابو
فاعور الرئيس
سلام غدا. وأشارت
المعلومات
الى ان جنبلاط
أعلن امام الاهالي
عودة
المفاوضات
الى نقطة
الصفر، ولم يخف
انقطاع
الاتصالات مع
الخاطفين. اعتصام
تضامني: على
صعيد آخر،
وبعيد عودتهم
من المختارة،
انكب الاهالي
في التحضير
للاعتصام
التضامني مع
العسكريين
المحتجزين
الذي يقام ظهر
غد، في ساحة
رياض الصلح.
جنبلاط:
آن الاوان
لزراعة
الحشيشة
١٣
كانون الاول
٢٠١٤ /رأى
رئيس الحزب
'التقدمي
الاشتراكي”
النائب وليد
جنبلاط عبر
حسابه على
موقع 'تويتر”
أنه آن الاوان
للسماح
لزراعة
الحشيشة،
والغاء
مذكرات التوقيف
بحق
المطلوبين في
هذا الحقل.
مجدلاني:
إذا شرعنا
"الحشيش"
فعلى الوطن
السلام
١٣
كانون الاول
٢٠١٤ /أعلن
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني عن
تأييده لحملة
وزير الصحة
وائل أبو فاعور،
"لكن لا يمكن
أن تستمر بهذه
الطريقة من
دون قانون
لسلامة
الغذاء"، ملاحظاً
أن الحملة
اعلامياً
وعملياً كانت
جيدة. وقال،
في حديث إلى
محطة LBCI: "لقد سبق
وقدمت قانون
باسل
الفليحان
لسلامة الغذاء
لانه اول شخص
اجتهد وبدأ
بالتفتيش عن قوننة
لسلامة
الغذاء، لانه
اكتشف
المشاكل منذ
العام 2001،
وتقدمت
باقتراح
قانون وتدرسه
اللجنة الفرعية
الى جانب
اقتراح تقدم
به الرئيس
نجيب ميقاتي
والنائب احمد
كرامي واعتقد
انه من الاسبوع
المقبل
سننتهي من
صياغة الصيغة
النهائية لاقتراح
قانون باسل
فليحان مع بعض
التعديلات. وأوضح
ان "اهم ما ينص
عليه القانون
انشاء هيئة
وطنية لسلامة
الغذاء تعنى
بمراقبة
وتتبع الغذاء
من ألف الى
الياء اي من
الارض الى
الطاولة".
وعن
تغريدة
النائب وليد
جنبلاط الذي
دعا فيها الى
تشريع زراعة
الحشيشة في
لبنان، قال:
"لا اوافق على
هذه الدعوة
والا لنفتح
السجون والحدود
ونلغي
الجمارك
ونفتح البلد
الى كل من
يبيع
المخدرات". وإذ
سأل: "ما الهدف
من زراعة
الحشيشة؟
اعتبر ان
"الحديث عن
استخدام
زراعتها
لامور طبية وصحية
كحال بعض
الدول لا يمكن
تطبيقه في
لبنان، لأن في
لبنان دويلات
وليست دولة
ومع الاسف الدويلات
اقوى من
الدولة". وختم:
"لا اعرف الى
اين ستؤدي
عملية تشريع
زراعة
الحشيشة،
واذا ذهبنا في
هذا المنحى فعلى
الوطن
السلام".
بري
التقى اللجان
والروابط
الشعبية/مرهج:
لالتقـاط
الفرصـة
المتـاحة
المركزية-
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة وفد
اللجان
والروابط الشعبية
برئاسة
الوزير
السابق بشارة
مرهج وفي حضور
عضو المكتب
السياسي
لحركة "امل"
محمد خواجة،
وجرى عرض
للتطورات على
الساحتين اللبنانية
والاقليمية.
وقال مرهج بعد
اللقاء: على
رغم التوترات
التي تسود
العلاقات
الدولية
والحروب التي
تعيشها
منطقتنا،
لبنان امامه
فرص كثيرة كي
يمارس
استقلاليته
وسيادته ويقوم
ببناء
مؤسساته
خصوصاً في ظل
التصعيد
الاسرائيلي
نحو تهويد
الاراضي
المقدسة. و
علينا كلبنانيين
ان لا نكون
جزءاً من
الصراعات
القائمة بسلبياتها
المتصاعدة،
وان نكون
بوحدتنا قادرين
على التأثير
إيجاباً على
الاوضاع في المنطقة.
من هنا اهمية
تقوية الجيوش
العربية
والجيش
اللبناني
خصوصاً
والالتفاف
حوله واعادة
تأسيس كل
المؤسسات
التي تحتاج
الى تشريع
جديد. ومن هنا
اهمية
التفكير
جدياً في
انتخاب رئيس للجمهورية
في اقرب وقت
ممكن حتى
تتفعل كل المؤسسات
الاخرى بما
فيها مجلس
النواب
والحكومة،
لان الحكومة
في وضعها
الحالي لا
تستطيع ان تقوم
بالاعباء
المطلوبة
منها في هذا
الظرف الدقيق
والحساس على
الصعيد
الاجتماعي او
السياسي
والامني. كانت
فرصة مهمة
للغاية للقاء
مع الرئيس
بري، واعتقد
ان الفرصة
المطروحة امام
لبنان من
المفروض على
كل القوى
السياسية ان تلتقطها
وتبادر الى
تعديل
سياساتها
الداخلية من
اجل النهوض
بلبنان في هذه
المرحلة. من
جهة اخرى
استقبل
الرئيس بري
ياسمين قعيق
قدمت له كتابيها
" الالسن
والايدي
المقطوعة
وجواسيس اسرائيل
في لبنان"،
و"غزة
للتاريخ".
أبو
جمرة: لإنتخاب
رئيس قادر على
إدارة الجمهورية
وقيادتها لا
حرقها كمــا
فعل نيرون
موقع
14 آذار/١٢
كانون الاول
٢٠١٤
رأى
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام
ابو جمرة ان
لبنان في مخاض
عسير من ستة
أشهر او ربما
أكثر، إذا إن
أزمة إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
بدأت قبل
نهاية عهد
الرئيس ميشال
سليمان. وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" ذكّر
أبو جمرة
بالنص الدستوري
الذي يشير انه
في حال شغور
سدّة الرئاسة
فإن الحكومة
مجتمعة تتولى
صلاحياته ولكن
المشرّع لم
يتوقع ان هناك
من سيمتنع عن
النزول الى
مجلس النواب
من أجل إنتخاب
الرئيس. وأضاف:
في هذا الإطار
ايضاً، ينص
النظام الداخلي
لمجلس النواب
على أن النائب
الذي لا يحضر ثلاثة
مرات متتالية
اجتماع
اللجنة الذي
هو عضو فيها،
يعتبر
مستقيلاً
منها،
وبالتالي فكيف
إذا كان
الغياب عن
إنتخاب رئيس
الجمهورية،
وهناك أكثر من
نصف أعضاء
المجلس قد
تغيّبوا عن
حضور 16 جلسة. وأضاف:
هنا، نحن أمام
مخالفة
للنظام
الداخلي اللبناني،
مجدداً
مناشدته لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اتخاذ
الإجراءات التي
تُلزم النواب
النزول الى
المجلس،
قائلاً:
مراعاة
الأصدقاء يجب
أن تقف عند
حدّ مراعاة
المصلحة
الوطنية. وشدّد
على أن
المصلحة
الوطنية هذه
تقتضي ان يكون
هناك رئيس
للجمهورية. ورداً
على سؤال حول
خوف العماد
ميشال عون على
"الجمهورية"،
أجاب ابو
جمرة: عليه
ألا يحمل همّ
الجمهورية،
فبقاء
الجمهورية
تحصيل حاصل ولا
أحد يستطيع أن
ينزعها،
فجذور لبنان
راسخة في
التاريخ
وحدوده وضعت
في إتفاقية
سايكس بيكو،
ولا يوجد أية
بوادر لتغيير
هذه الحدود.
وشدّد
على أن
المشكلة هي في
تمنّع الشخص
عن النزول الى
المجلس
النيابي
لإنتخاب
الرئيس القادر
على إدارة
الجمهورية
وقيادتها، لا
حرقها كما فعل
نيرون على
رأسه وعلى رأس
الآخرين. ورأى
ان المشكلة
ايضاً تكمن في
أن رؤساء الكتل
النيابية لا
يتخطون
الأنانية،
وبالتالي عليهم
تحييد
الجمهورية عن
كل المحاور. وذكّر
أبو جمرة انه
منذ العام 2006
كان قد حذّر
من ان دخول لبنان
في المحاور
سيؤدي الى
هلاكه، لأنه
في حال خصام
أي طرف من
أطراف
المحورين
سيخترب البلد،
قائلاً: لقد
قلت هذا
الكلام امام
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير
وقتذاك، حيث رئيس
حزب "القوات"
الدكتور سمير
جعجع دخل في
محور بيروت –
السعودية،
ورئيس التيار
"الوطني
الحر" العماد
عون دخل في
محور بيروت – ايران.
وبالتالي اي
خلاف يحصل بين
السعودية
وايران سيدفع
ثمنه لبنان
وستنتقل
النار اليه
فوراً، وهذا
ما يحدث الآن
مع الأسف. من
جهة أخرى،
ورداً على
سؤال حول
التحضيرات لبدء
الحوار بين
تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"
وما يرافق ذلك
من تهدئة
للأجواء، لفت
أبو جمرة الى
أنه في حال
حصل تفاهم بين
هذين الطرفين
الكبيرين في
المحورين في
لبنان لجهة
التوافق على
إنتخاب رئيس
الجمهورية،
فإن ذلك سيؤدي
الى أمر ما،
كما أدى في
السابق الى
تشكيل حكومة
تضمّ كل
الأطراف. وشدّد
على ضرورة ان
يكون رئيس
الجمهورية
شخصاً يستطيع
التعاطي مع
جميع
الأطراف، على
غرار ضمّ
الحكومة لكل
الأطراف.
ولفت
أبو جمرة الى
وجود تناقض في
الأداء حيث في
السابق تمسك
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
بطرح اللقاء
الأرثوذكسي
لقانون
الإنتخابات
النيابية كي
لا ينتخب
المسلمون
النواب
المسيحيين،
ولكن اليوم
يقدم على
خيارات سيئة
جداً تجعل
اللعبة تخرج
من يد
المسيحيين،
بحيث يقرّر "المستقبل"
و"حزب الله"
مَن هو رئيس
الجمهورية.وختم:
إننا منذ أكثر
من ستة أشهر
ندعو المسيحيين
الى الإتفاق
على شخص مناسب
للجميع، ولكن
اعتُمد مبدأ
"أنا أو لا
أحد"، فهذا
نوع من الديماغوجية
القاتلة.
تدابير
أمنيـة جنوبا
ترافق عيـدي
الميـلاد ورأس
السـنة/دوريات
وحواجز قرب
الكنائس
والمراكز
التجارية
والمخيمات
المركزية-
لان الوضع
استثنائي في
لبنان والجنوب
والظروف
دقيقة وصعبة،
اعلن مصدر
امني لـ"المركزية"
ان خطة امنية
اعدت لمواكبة
عيدي الميلاد
ورأس السنة،
واقامة
احتفالات خاصة
بهاتين
المناسبتين
في مختلف
المناطق اللبنانية.
وباشرت وحدات
الجيش
الاستعداد
لتنفيذ تدابير
امنية
استثنائية
حول دور
العبادة
ومحيطها
والطرقات
الرئيسية
واماكن
التسوق
والمؤسسات العامة
والمرافق
السياحية،
والمصالح
الاجنبية
والعربية،
لطمأنة
المواطنين
والحفاظ على
السلامة
العامة،
وستشمل هذه
التدابير، انتشارا
للعناصر
الامنية
وتسيير
دوريات واقامة
حواجز ثابتة
ومتحركة
وتركيز نقاط
مراقبة حول
الكنائس
والاديرة في
الجنوب قبل
عيد الميلاد
وبعده. وأشارت
المصادر الى
ان الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية في
صيدا والجنوب
يستعدون
لتنفيذ خطة
امنية واسعة
تشمل المدن
الجنوبية
كافة بما فيها
مدينة
صيداعشية عيد
الميلاد، على
ان تشمل ليلة
العيد اقامة
نقاط امنية
للجيش لحماية
دور العبادة
في صيدا
والنبطية
وصور ومرجعيون
وبنت جبيل،
اضافة الى
حماية
المؤسسات
التجارية
وتنفيذ
دوريات للجيش
صباح العيد في
محيط الكنائس
التي يؤمها
المصلون.
وذكرت
ان الخطة تقضي
أيضا بتسيير
دوريات في محيط
مدن الملاهي
بهدف حماية
مرتاديها،
كذلك الحفاظ
على الامن
والهدوء في
صيدا والجنوب
وعدم السماح
لاي كان
بالاخلال
بالامن وهي
نقاط تندرج
ضمن بنود
مجلسي الامن
الفرعيين في
صيدا
والنبطية وبالتنسيق
مع المديرية
الاقليمية
لقوى الامن الداخلي
في الجنوب
وفرع مخابرات
الجيش. وقالت
المصادر ان
الخطة
استباقية
ووقائية وتدابيرها
احترازية
للحفاظ على
الاستقرار ومنع
العبث به مهما
كانت الظروف
والاسباب،
مشيرة الى
انها لا
تستثني ايضا
محيط
المخيمات
الفلسطينية في
صيدا لا سيما
مداخل مخيم
عين الحلوة
حيث يشدد
الجيش من
اجراءاته
الامنية
ويكثف عمليات
مراقبة
الداخلين
والخارجين
وتحديدا في
هذه الايام
التي يشهد
فيها المخيم
توترات امنية
بين جماعات
فلسطينية
تقوم بين
الفترة
والاخرى بالقاء
قنابل يدوية
تثير الرعب
والخوف، فضلا عما
جرى امس الاول
من اشتباك
وتوتر في
تعمير عين
الحلوة بين
"سرايا
المقاومة"
وشعبة المعلومات
.
"الشروط
تقوّض الحوار
والبحث عن
مرشح ثالث غير
وارد"/ليون:
أبواب
الرابية
مفتوحة للجميـــع
وترحب بجعجع
المركزية-
تستحوذ
محاولة إنضاج
ظروف الحوار بين
"التيار
الوطني
الحرّ" و
"القوات
اللبنانية"
على اهتمام
اللبنانيين،
حيث يعتبر البعض
ان هذا الحوار
هو الطريق
الأسرع
لمعالجة عقدة
الرئاسة
وانتخاب رئيس
للجهورية. الوزير
السابق غابي
ليون لفت في حديثٍ
لـ"المركزية"
الى "ان
الدكتور جعجع
أبدى
استعداده
للذهاب الى
الرابية
والعماد عون
أعلن ان
الرابية
تُرحب برئيس
"القوات"، وهذه
ثابتة في
عملنا
السياسي فلا
"تابو" لدينا
بالتلاقي مع
أحد"، مذكرا
بـ"ان عندما
بدأ الحديث عن
الاستحقاق
الرئاسي نحن
تحدثنا عن الرئيس
الوفاقي الذي
يستطيع مدّ
جسور التواصل
مع الجميع". وأشار
الى "ان وضع
شروط علينا
للحديث عن
مرشح ثالث
ورابع... أمر
غير وارد، لان
نظرتنا الى رئاسة
الجمهورية هي
تنطلق من
الحقوق، فهل
تستطيع هذه
الطائفة
الشريكة
بنسبة 50% في
إدارة وحكم
البلد إيصال
قائد أو زعيم
لها الى سدّة
المسؤولية
الاولى أم لا؟
وننتظر الاجابة
على هذا
السؤال"،
وتابع "من هنا
طرحنا انتخاب
الرئيس
مباشرة من
الشعب،
وطرحنا المنافسة
بين الشخصين
الاقوى لدى
المسيحيين في مجلس
النواب، كذلك
طالبنا
بتفسير
المادة 24 من
الدستور
اللبناني
لنرى الى أين
تؤدي هذه الشراكة؟
وعما إذا كانت
شراكة شكلية
أو فعلية؟". وأكد
ليون "ان
الشروط التي
توضع على
الحوار هي
تقويض له لان
اي لقاء لنا
مع اي فريق
مسيحي يجب ان
يكون على رأي
استراتيجي
يحفظ حقوق
المسيحيين
ووجودهم في
لبنان"،
مشدّدا على
"ان أبواب
الرابية
مفتوحة لكلّ
من يطلب موعدا
للقاء العماد
عون". وعن
الحديث عن
انسحاب
الوزير جبران
باسيل من خلية
الأزمة
المتعلقة
بالعسكريين
المخطوفين،
قال "إن قضية
العسكريين لا
تعالج عبر الاعلام
الذي أساء الى
هذه القضية،
نحن نتضامن مع
أهالي
العسكريين
اجتماعيا
وعاطفيا لكن
يجب عدم نشر
اي تصريح لهم
يحمل طابعا
سياسيا"،
مؤكدا "ان هذا
الملف يجب ان
يُدار من جهة
رسمية بسرية
تامة، وغير
ذلك نكون نسيء
الى
العسكريين
وعائلاتهم
والكرامة الوطنية.
واي خلية أزمة
تُنشأ لهذا
الغرض يجب ان تبقى
سرية".
دعا
الى حصر ملف
العسـكريين
بجهة رسـمية
جديرة
بالتفاوض/النائب
انطوان سعد:
جنبلاط يريد
لحزب الله ان
يدرك حرص
الحريري على
لبنان
المركزية-
دعا عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب
انطوان سعد
الى ضرورة
تفهم هواجس
اهالي العسكريين،
مطالبا
الحكومة
بالعمل على
توثيق اوراق
القوة لديها
واظهارها كي
تستطيع استعادة
ابنائها
المخطوفين،
ولفت عبر "المركزية"
الى ان تسريب
معلومات حول
اي أمر يتعلق
بالقضية يؤثر
سلبا، ومعلنا
ان من المفترض
حصر الملف
بجهة رسمية
معنية لها
خبرتها في التفاوض
لتحرير
العسكريين
واقفال
الملف". وفي
موضوع الحوار
قال "تداعيات
الاحداث الخارجية
على مجريات
الامور في
لبنان تستوجب
حوارا بين
الجميع،
لافتا الى ان
الحوار
المنتظر بين "تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
من شأنه تقريب
وجهات النظر
بين بين
الطرفين من
جهة، وبين 14 و8 آذار
من جهة اخرى،
مشيدا بالدور
الذي يلعبه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط بهدف
الوصول الى
تفاهم داخلي
درءا للمخاطر
التي يمرّ بها
لبنان". وقال
"يبدو ان ثمّة
قرارا لترحيل
البنود المتعلقة
بالملفات
الخلافية
التي لها طابع
اقليمي
كـ"الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب الله
ومشاركته في
الحرب
السورية" الى
فترة ما بعد
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لان القرار في
مثل هذه
الامور ليس
بيد "حزب
الله" بل لدى
ايران التي لن
تسهّل
الاستحقاق
قبل حصول توافق
على الملف
النووي مع
الولايات
المتحدة الاميركية،
معلنا ان
الهدف من
استبعاد هذه العناوين
هو نزع
الالغام منعا
لأي تأثير
سلبي على
النقاش الجدي
المنتظر، وفي
الوقت نفسه تخفيف
التشنج بين
الطائفتين
السنية
والشيعية. واشار
الى ان جنبلاط
حريص من موقعه
الوطني الجامع
على حماية
الدولة
والمؤسسات
وفي مقدمها
الجيش
اللبناني
الذي يسهر على
امن الوطن واستقراره،
وهو انطلاقا
من شعوره
بالخطر الداهم
الذي يتهدّد
لبنان يريد
لحزب الله ان
يدرك ايضا
ويتقين بان
الرئيس سعد
الحريري حريص
على لبنان
واستقراره
وعلى انتخاب
رئيس للجمهورية
في اسرع وقت
ممكن". وفي
موضوع الحوار
المسيحي-
المسيحي لفت
سعد الى ان ما
تشهده بكركي
على خط
الرئاسة
متوقع، وذلك
لمقاربة
الموضوع بعد
تعذر انتخاب
الرئيس
وسيطرة
الفراغ على سدة
الرئاسة منذ
اكثر من سبعة
اشهر، خصوصا
ان بكركي
تنطلق من
هواجس عدة وهي
تخشى اطالة
مدة الفراغ
الرئاسي الذي
يعتبرانتهاكا
لحقوق المسيحيين
في لبنان
والشرق
الاوسط". واعلن
ان اللقاءات
التي تحصل في
بكركي بين البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي والاقطاب
الموارنة
اشاعت اجواء
من الارتياح
المبدئي من
جهة، وأزالت
من جهة اخرى
بعض الخلافات
التي كانت
قائمة".
زيارة
الياسون
تتمحور حول
برنامج جديد
للبنان في
مؤتمر برلين"/درباس:
67% للاستقرار
والبنى و33%
للمسـاعدات
الانسـانية
المركزية-
في غمرة
الحراك
الديبلوماسي
الغربي تجاه
لبنان، تترقب
الساحة
مفاعيل المؤتمرات
الدولية
لمعالجة أزمة
النازحين السوريين
والتخفيف من
ثقلها على
كاهل الدول المستضيفة،
وبعد مؤتمر
جنيف الثلثاء
الماضي يُعقد
مؤتمر برلين
في 18 الجاري..
فأين لبنان من
هذه
المؤتمرات؟
وما النتائج
الممكن ان
يحصدها؟ وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس أوضح
لـ"المركزية"
"ان نتائج
مؤتمر جنيف
اقتصرت على
عرض بعض الدول
استضافة
حوالي 130 ألف نازح
سوري من الدول
التي لجأوا
إليها، أما
لبنان فقدّم
عرضا لوضعه في
ظلّ النزوح
السوري"، مشيرا
الى "استعداد
بعض الدول ان
تأخذ عددا معينا
من النازحين
من لبنان، لكن
أكدنا لهم ان
العدد
المطروح
يساوي موسم
ولادة واحدا
في بلدنا". وردا
على سؤال عن
التجاوب
الدولي مع
الملاحظات
التي قدّمها
لبنان الى
المؤتمر، قال
"في ما يتعلق
بتحذير
الحكومة
اللبنانية من
تشجيع المسيحيين
والنخبة على
الهجرة، أكد
لنا المفوض
السامي ان هذا
المؤتمر لا
يستهدف
المسيحيين،
هذا الامر غير
وارد، نحن
نأخذ
العائلات الاكثر
فقرا، وشدّد
على ان
البرنامج لا
يستهدف لا
أصحاب الدين
ولا أصحاب
الارض"،
لافتا الى
"اننا لا نرى
ان هناك خطة
لبرنامج
السلام الدائم
في سوريا"
وهذا ما
قلناه. وعن
زيارة نائب
الامين العام
للأمم
المتحدة يان
الياسون الى
لبنان غدا قبل
مشاركته في
مؤتمر برلين،
أكد درباس "ان
أهمية
الزيارة
تتمحور حول
إنجاز
وزاراتنا
المعنية بملف
النازحين
والمنظمات
الدولية
برنامجا
جديدا يتضمن
خطة إرشادات
جديدة من اجل
تأمين
التمويل
لمدّة سنتين
بقيمة مليارين
ومئة مليون
دولار، يذهب
منها 67% لمصلحة
الاستقرار
اللبناني
والبنى
اللبنانية والباقي
الى
المساعدات
الانسانية
مناصفة بين اللبنانيين
والمقيمين
على الاراضي
اللبنانية".
وعن
الحديث عن
انسحاب
الوزير جبران
باسيل من خلية
الأزمة، أجاب
"لا علم لي
بهذا الامر".
واعتبر
درباس "ان
الحركة
الديبلوماسية
في لبنان
حاليا تؤكد
اننا لازلنا
على الخريطة،
لكن نأمل ألا
نُخرج نحن
أنفسنا من هذه
الخريطة"،
ورأى "ان
ترجمة هذه
الحركة على
الارض مرتبطة
بتسارع
الاتصالات
الممكن ان
تؤدي الى تغيير
ما".
هيئة
العلماء"
تنتظر تعهد
الخاطفين بوقف
قتــــل
العسكريين"
أمامة:
غطاء رسمي
لمقابلتهــم
في الجرود كان
ليسرّع
المهمة
سنكمل
جولاتنا لنيل
تفويض جزئي
ولا نفهم رفض
البعض
تكليفنا
المركزية-
4 أيام مضت على
طلب رئيس
"هيئة علماء
المسلمين"
الشيخ سالم
الرافعي
تعهّدا من القيادي
في "داعش" أبو
علي
الشيشاني،
بوقف قتل
العسكريين
المحتجزين في
جرود عرسال،
خلال اتصال
هاتفي شكر فيه
الشيشاني
الرافعي على
الحلحلة في
ملف زوجته علا
العقيلي. فأين
أصبح هذا
التعهد، الذي
سيشكل مدخلا
لتكليف "الهيئة"
التفاوض، حسب
ما قال اليوم
وزير الداخلية
نهاد
المشنوق؟
عضو
"الهيئة"
الشيخ عدنان
أمامة قال
لـ"المركزية"،
كنا موعودين ان
يصدر بيان من
الخاطفين في
الامس، لكنه
لم يصدر ولا
نعرف السبب.
وهنا أقول
اننا لو لمسنا
أدنى ايجابية
من الحكومة،
ولو حصلنا على
تفويض جزئي او
غطاء بسيط
منها، لكنا
أنجزنا هذه المهمة.
التعاطي مع
الخاطفين عبر
الاعلام والتواصل
عبر الهاتف
فقط، ليس
كافيا. ولو
أعطتنا الحكومة
غطاء لننتقل
الى الجرود
ونقابل الخاطفين
وجها لوجه
لكانت الامور
أفضل وكنا نلنا
التعهد".
وتابع
"مبادرتنا
تحمل شقين،
الاول عاجل:
وهو التعهد
بوقف قتل
العسكريين
والترويع،
مقابل اطلاق
النسوة
والاطفال.
والثاني غير
عاجل، وهو
تفويضنا
وموافقة
الحكومة على
المقايضة.
والحكومة
تريد حل
القضية سلة
واحدة وهذا
يسهل مهمتنا.
فننتقل الى
الجرود
ونستحصل على
لائحة مطالب
الخاطفين،
فيطلبون
اطلاق 100 سجين
مثلا مقابل
العسكريين،
وتنتهي
القضية... لكن
ذلك لم يحصل
والحكومة لم
تبد ليونة حتى
في الشق
الاول".
واستطرد
أمامة "الا
اننا لا زلنا
نأمل الحصول
على تعهّد حتى
من دون نيل
التفويض
الرسمي. لكن
اذا كانت
الحكومة جادة
وتريد للهيئة
ان تلعب دورا،
فيجب ان تكون
مرنة، ونحن
نحتاج غطاء كي
لا نتهم لاحقا
بالارهاب
والتواصل مع
المسلحين"...
وأكد
"اننا لا زلنا
ننتظر هذا
التعهد من
الخاطفين.
وسنعقد غدا
اجتماعا في
المكتب
الاداري
برئاسة الرافعي،
لنرى اين
أصبحنا وما
الذي يجب
فعله. تمكنا
اليوم من فرض
فترة استراحة
وتهدئة ونريد
ان نبني
عليها، لا ان
نعود الى
الوراء".
وأشار الى "أنني
ايجابي
ومتفائل.
والامور
ستنجز ان شاء
الله.
فالخاطفون
أعطونا وعدا
وننتظر الوعد،
وسنجدد غدا
مطالبتنا
بوقف القتل،
ولن تتوقف
الامور هنا.
سنكمل
جولاتنا لنيل
تفويض جزئي،
لحل القضية".
ولفت
أمامة الى ان
"وزير
الداخلية قال
لنا "احضروا
تعهدا مكتوبا
من الخاطفين
بوقف القتل،
وانا سأتأكد
من دفع الامور
بشكل ممتاز
لجهة تفويض
الهيئة. هذا
جيد، لكن يجب
ان نعطي
الخاطفين ثقة
أكبر. فخلال
اتصال الشيشاني
بالرافعي قال
له اننا حصلنا
على وعد من
الداخلية بان
تكون الحكومة
جدية أكثر وتقبل
بالمقايضة،
لكن ذلك تبعه
بعض
التوقيفات مثلا،
وهذا يهز
الثقة بين
الطرفين".
وعن
سبب رفض بعض
الاطراف
تكليف
"الهيئة"،
قال "يظنون ان
التفويض
سيكون شهادة
لنا. لكن اذا
كان اي من
هؤلاء قادرا
على حل
القضية، فنحن
سنفرح لذلك.
حتى لو كان
"حزب الله"،
سنحييه في
العلن. فهذا
الملف هم
وطني. لكن
أسأل "ما مبرر
رفض تكليف
الهيئة"؟ ما
يمكن ان نحققه
سيكون في
مصلحة
الجميع، وهذا
المهم. اذا
كان من لا نحبه
يخدم مصلحتنا
فاين
الاشكال، ففي
بعض الاحيان،
نستخدم العدو
اذا كان ذلك
يخدمنا"!
بين
"التوظيف"
الروسي
والسعي
الفرنسي هل يقتنص
لبنان فرصة
الرئاسة؟
الجميل
يحيـي
المقاومـة من
مرجعيـون ويدعـو
لقواسـم
مشــتركة
"الهيئة"
لم تحصل على
الوعد واهالي
العسكريين
يعولون على
حركة جنبلاط
المركزية-
اذا كان من
خلاصة يمكن
استنتاجها من
حركة
الموفدين
الدوليين
المستمرة في
اتجاه لبنان،
فانها تتلخص
بالانعكاس
المباشر للقفزات
السريعة
والكبيرة
والخطيرة
التي سجلتها
الازمة
الداخلية
ورفعتها مجددا
الى مستوى
متقدم في
اولويات
الدول المعنية
بالوضع فيه
بعدما اقتصرت
في المرحلة
الماضية على
صون
الاستقرار
بالمظلة
الدولية لا اكثر.
الا ان الثقب
الذي احدثته
موجة الارهاب وتعقيدات
بعض الملفات
اضافة الى
الشغور الرئاسي
المتمادي
وتداعياته
السلبية على
مختلف المستويات،
فرضت نفسها
على عواصم
القرار وحملت الدوائر
الفرنسية على
وجه الخصوص
على تزخيم حراكها
في اتجاه
محاولة ارساء
حل يجنب لبنان
المزيد من
الانحدار.
استطلاع:
ومع ان حركة
جيرو في اتجاه
لبنان والعواصم
المؤثرة لا
سيما ايران
المتوقع ان
ينتقل اليها
الاثنين في
زيارة هي
الخامسة من
نوعها، رفعت
منسوب الرهان
اللبناني
والامال
بامكان احداث
الخرق المرجو،
الا ان اوساطا
سياسية كانت
شاركت في
اللقاءات
الفرنسية في
لبنان اعتبرت
ان حركة جيرو
يمكن
اعتبارها
مرحلة
استطلاعية
كما سائر الموفدين
الذين زاروا
ويزورون
لبنان
مستكشفين لمحاولة
انهاء حال
الشلل الذي
اصاب الرئاسة
اللبنانية،
وان لا خارطة
طريق واضحة في
اي اتجاه انما
اشارات رغبة
بالمساعدة
اقليميا
ودوليا لا
اكثر. اما
الموفد
الروسي فشددت
على ان زيارته
لا تتصل
بالملف
الرئاسي بل
بشأن آخر،
وقالت: روسيا
تعاني تماما
كما ايران من
انخفاض اسعار
النفط،
وتحاول توظيف
جهودها في
داخل سوريا من
اجل تحسين
ظروف
المفاوضات مع
الولايات المتحدة
لتقبض الثمن
في اوكرانيا،
وايران بدورها
توظف اوراقها
في الملف
السوري لتقبض
في المفاوضات
مع الولايات
المتحدة، فهل
ان اللبنانيين
قادرون في هذه
الهندسة
الاقليمية على
"سرقة"
استحقاق
رئاسة
الجمهورية
و"استخراج" رئيس؟
هنا يكمن
دورهم
لاقتناص فرصة
حقيقية متاحة
امامهم راهنا.
لا
بديل: الا ان
العقبة
الداخلية
المتمثلة بغياب
التوافق
المسيحي، لا
تبدو في طريق
التذليل على
رغم كل ما
يطرح من
مبادرات
ويعقد من لقاءات
للقادة
الموارنة
برعاية
بكركي، وصولا
الى اعلان
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع
استعداده
لزيارة الرابية
اذا ما ابدى
عون استعداده
للبحث في مرشح
ثالث، ذلك ان
عون الذي اعلن
انه سيكون
"اما رئيسا او
شهيدا" لم
يبدل في اجندة
اولوياته
ليصبح متاحا
البحث عن هوية
البديل. وهو
ما اكده الوزير
السابق غابي
ليون
لـ"المركزية"
بقوله "ان
الحديث عن
مرشح ثالث او
رابع امر غير
وارد لان
نظرتنا الى
رئاسة
الجمهورية
تنطلق من الحقوق
وما اذا كانت
هذه الطائفة
الشريكة بنسبة
50 في المئة في
ادارة البلد
قادرة على
ايصال زعيم
لها الى سدة
المسؤولية،
معتبرا ان وضع
شروط على اي
حوار يقوضه".
حظوظ
عون: في
المقابل
اوضحت اوساط
نيابية في قوى
14 اذار
لـ"المركزية"
ان العماد عون
منذ ستة اشهر
كان يحاول طرح
نفسه مرشح
تسوية وكان
انذاك يتمتع
بنسبة ضئيلة
من الحظ تؤهله
الوصول الى
بعبدا ويملك
حق الفيتو،
بعد ثلاثة
اشهر ومع
اعلان حزب
الله ترشحه
بالاسم فَقَد
"امكانية ان
يكون رئيسا
لكنه بقي
يتمتع بحق
الفيتو. اما
بعد ثلاثة
اشهر فان عون
سيفقد
الامتيازين،
وفق الاوساط،
ليصبح انذاك
هامش انتخاب
الرئيس اوسع
واشمل.
واعتبرت ان
العماد عون
فقد تدريجيا كل
اوراقه
وانكشف امام
الرأي العام
بفعل مبادرة
جعجع الاخيرة
واعلان
استعداده
لزيارة الرابية
اذا ما كان
عون مستعدا
للبحث في
المرشح الثالث.
وسط
هذه الاجواء،
ومع عودة رئيس
الحكومة تمام
سلام الى
بيروت اليوم
منهيا زيارة
لباريس يفترض
ان تتظهر
المعطيات
المتصلة
بالملف الرئاسي
وثمار حركة
جيرو الذي
شارك في معظم
اللقاءات بين
الرئيس سلام
والمسؤولين
الفرنسيين.
لكن مصادر
سياسية
مراقبة قريبة
من فريق 8 اذار
اعربت عن
اعتقادها ان
زيارة جيرو
للبنان لم
تحمل جديدا
يضاف الى
المواقف
الفرنسية
المعلنة ازاء
لبنان وامنه
وسيادته
والمساعدة
على انتخاب
رئيس توافقي
من دون الدخول
في الاسماء اذ
وضع فيتو على
اي منها.
واشارت الى ان
حزب الله ابلغ
الموفد
الفرنسي
موقفه المعلن
"ان الملف لدى
العماد عون
فتفاوضوا معه
واذا ما اتخذ
القرار، وكان
لديكم سلة حل
لمختلف المواضيع،
فان للبحث
صلة". واوضحت
ان بعض من اجتمع
الى جيرو من
جانب قوى 14
اذار لا سيما
خلال العشاء
الذي اقيم
مساء الثلثاء
الفائت في مقر
السفارة
الفرنسية،
وانطلاقا من
آمال يبنيها
على امكان ان
يحمل
الفرنسيون
الحل للملف
الرئاسي،
تلمسوا
ايجابية
بنوها على اساس
ان ايران
بادرت بالطلب
من الفرنسيين
التواصل من
اجل الملف
الرئاسي
اللبناني في
حين ان العكس
صحيح، اذ ان
فرنسا اتصلت
بايران لجس
نبضها بناء
على رغبة
لبنانية فلم
تمانع، وهنا
ربما تكمن
الايجابية
الوحيدة، في
ان طهران وللمرة
الاولى لم
تبلغ فرنسا
الجواب
المعهود في هذا
الشأن "ان
الملف لبناني
داخلي راجعوا
حزب الله" بل
اعربت عن
استعدادها
للبحث فيه.
وختمت ان
فرنسا تحاول
من منطلق
اهتمامها
بالوضع اللبناني
بذل الممكن
لكنها لا تعقد
آمالا على
تكليل جهودها
بالنجاح،
وستثابر بناء
على اشارات
ايجابية، لعل
في لحظة ما،
يحدث ما لم يكن
منتظرا،
فتكون
الارضية
مهيأة لتلقفه.
الجميل:
في غضون ذلك،
جال رئيس حزب
الكتائب امين الجميل
على عدد من
قرى حاصبيا
ومرجعيون على
رأس وفد
كتائبي موسع
وكانت له
سلسلة محطات
ابرزها في
الخيام في
دارة وزير
المال علي حسن
خليل بمشاركة
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب علي
فياض حيث كانت
كلمات اكدت
"ضرورة طي
صفحات الماضي
والمضي نحو
العيش
المشترك
والاتفاق على
قواسم مشتركة
مثمنا جهود
الرئيس نبيه بري".
اما
في مرجعيون
حيث افتتح
اقليما
كتائبيا في حضور
نواب من حركة
امل وحزب الله
فكان موقف متقدم
للرئيس
الجميل وجه
فيه التحية
الى المقاومة
كما الى سائر
القادة
والاعيان في
الجنوب والى
المبعدين عن
ارضهم.
العسكريون
المحتجزون:
أما في ملف
العسكريين
المحتجزين، فلم
تحمل الساعات
الماضية أي
خرق ايجابي.
وفيما يؤكد
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ان المفاوضات
لن تُعاود الا
بعد نيل تعهد
من الخاطفين
بوقف القتل،
أشار عضو
"هيئة علماء
المسلمين"
الشيخ عدنان
أمامة
لـ"المركزية"
الى ان "الهيئة"
لم تحصل على
هذا الوعد حتى
اللحظة، متمنيا
لو ان الحكومة
أعطتها
تفويضا جزئيا
يخوّلها
الانتقال الى
الجرود
لمقابلة
الخاطفين وجها
لوجه، الامر
الذي كان
ليسهل انتزاع
التعهد من
الخاطفين.
من
جهته، انتقل
وفد من اهالي
العسكريين
المخطوفين
الى
المختارة،
حيث التقى
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط في
حضور وزير
الصحة وائل
ابو فاعور.
وأعلن الناطق
باسمهم حسين
يوسف
لـ"المركزية"
ان "جنبلاط
سيقوم بحركة
في اليومين
المقبلين في
أكثر من
اتجاه، شخصيا
وعبر وزير
الصحة وائل
أبو فاعور،
لتحريك ملف
أبنائهم
ومحاولة حلحلة
العقد التي
تعتريه". وفي
هذا الاطار،
أشارت
المعلومات
الى ان أبو
فاعور سيجول
على الاقطاب
وأولهم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، لمعرفة
الموقف
الحقيقي من
التفاوض
والمقايضة،
ومن المقرر ان
يلتقي ابو
فاعور رئيس
الحكومة تمام
سلام غدا. الى
ذلك، يقام
اعتصام
تضامني شعبي
مع العسكريين
المحتجزين،
ظهر غد الاحد في
ساحة رياص
الصلح.
حبيقة
حذر من نمـو
سلبي قد يبلغ -2%
"إذا استمر الوضع
السياسي
والأمني
القائم"
المركزية-
توقع الخبير
الإقتصادي
الدكتور لويس
حبيقة أن يصل
النمو
الإقتصادي
لهذا العام
إلى ما دون
الـ1 في
المئة، بفعل الجمود
المستشري على
أكثر من صعيد،
مرجّحاً أن
"نصل إلى نمو
سلبي في العام
2015 إذا استمر
الوضع على ما
هو عليه، قد
يبلغ -2 في
المئة".
وقال
في حديث
لـ"المركزية":
إن حجم لبنان
الإقتصادي
المحدود
ووضعيته
وسكانه
يوجبون تحقيق
نمو بنسبة 8 في
المئة
سنوياً، ومع
تسجيل 1 في
المئة أو ما
دون، هذا
العام فيعني
ذلك خسارة
لبنان 7 في
المئة من
النمو
المفترض،
إضافة إلى
تأخر اقتصادي
مضطرد، ونأسف
أن تكون الأزمة
سياسية
وأمنية
بامتياز
تنعكس سلباً
على الإقتصاد
في البلد. وإذ
أثنى على
الحوافز
المالية الذي
يرفد بها مصرف
لبنان
الأسواق المحلية
لتحريك
الجمود
المدقع، أوضح
أن "هذه المبادرة
غير كافية
مقارنة بعمق
المشكلة القائمة
وفداحتها، إذ
لا يمكن للبنك
المركزي توفير
الإستقرار
الأمني في
البلد الذي هو
من مسؤولية
الأفرقاء
الآخرين، كما
لا يمكنه
إيجاد المخارج
الملائمة
للأزمة
السياسية
المخيّمة على الساحة
الداخلية منذ
فترة طويلة
على وقع الحرب
الدائرة في
المنطقة ولا
سيما في
سوريا، وهي من
مسؤولية
الأطراف
السياسية
وحدها"، مؤكداً
أن "مصرف
لبنان يقوم
بكل ما تتوفر
له من إمكانات
في ظل الظروف
الراهنة،
لحلحة الجمود
الإقتصادي في
البلد". تراجع
الذهب والنفط:
وعن مدى تأثير
تراجع سعر
الذهب
عالمياً على
الإقتصاد
الوطني، لفت
حبيقة إلى أن
تداعيات هذا التراجع
محدودة جداً،
وقد يحرّك
الطلب على شراء
المجوهرات". وأعلن
أن انخفاض سعر
برميل النفط
عالمياً "هو
أهم بكثير من
تراجع سعر
الذهب،
إيجاباً وسلباً،
لكون الأول
يحرّك الإستهلاك
ولا سيما في
مادتي
البنزين
والمازوت"، مشيراً
في الوقت ذاته
إلى "محاذير
لا بد من أخذها
في الإعتبار،
وهي زيادة
زحمة السير،
وبالتالي
التلوّث
الناتج عن
دخان
السيارات". ونبّه
إلى أن "مع
استمرار
تراجع سعر
برميل النفط،
فقد تعمد دول
الخليج إلى
تعليق مشاريع
عديدة باشرت
بها أو في طور
التحضير.
الأمر الذي يشكل
أزمة كبيرة
بالنسبة إلى
اللبنانيين
العاملين في
دول الخليج،
تضرّ بمصالحم
ومستقبلهم". وأسف
حبيقة رداً
على سؤال،
لـ"بقاء
المالية في
لبنان من دون
موازنات،
وبالتالي
الإستمرار في
الصرف على
القاعدة
الإثني
عشرية"، وشدد
على أن
"المطلوب
اليوم انتخاب
رئيس للجمهورية،
واستئناف
العمل
التشريعي في
مجلس النواب،
وإبقاء الوضع
الأمني
ممسوكاً"،
واصفاً حال
البلد
بـ"المشلول"
معتبراً أن
"تأجيل المشكلة
هو سيد الموقف
في الوقت
الراهن".
رعد:
"حزب الله"
جاهز للحوار
مع الجميع لا
أمن في لبـنان
لولا ما
فعلناه
بـ"داعش"
المركزية-
أكد رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد "ان
"حزب الله"
جاهز للحوار مع
كل الناس،
وانه لا يسعى
خلف السلطة بل
هو حريص على
حفظ كرامة
الوطن
والإنسان
فيه". ولفت في
ذكرى أسبوع
حسن علي فحص
في بلدة جبشيت،
الى "ان الأميركيين
يقفون حيارى
وهم لا يدرون
أي معارضة يدعمون
في سوريا،
وانهم يقولون
انهم بحاجة
الى سنة وصرف
خمسمئة مليون
دولار من اجل
تجهيز خمسة
آلاف مقاتل
معتدل
يراهنون من
خلالهم على صنع
سوريا
متعاملة
معهم، وهم
مازالوا
يبحثون في
جدوى مثل هذا
الأمر". واعتبر
رعد "انهم يستخدمون
"داعش"
ونظراءها من
أجل الضغط
علينا لنذعن
لارادتهم،
ولولا ما
فعلناه
بـ"داعش"
ونظرائها لم
نكن نأمن في
بلدنا وقرانا
ومدننا"،
مؤكدا "اننا
سنبقى حيث نحن
وسنبسط يدنا وقد
حققنا ما
حققناه، ولا
زلنا في
مواقعنا لنُسقط
هذا المشروع
برمته،
ولازلنا نحمل
سلاحنا وجاهزون
للحوار مع كل
الناس، لاننا
قوم لا نبتغي
سلطة بل نبتغي
كرامة
لوطننا". وإذ
شدّد على "ان
كل السلطات لا
تعنينا،
وماذا نفعل
بالسلطات إذا
لم تكن لحفظ
الكرامات"،
قال "إننا نقاتل
من أجل حفظ
كرامة
إنساننا ومن
أجل ألا يعتدي
أحد في العالم
على حقوقنا،
ونحن لسنا مكسر
عصا لا
لإسرائيل ولا
لأسياد
اسرائيل ولا
للأنظمة
المتواطئة مع
إسرائيل".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 13 كانون
الأول 2014
السبت
13 كانون الأول 2014
النهار
يرى
وزير سابق أن
رعاية
اللاجئين
السوريين تقع
على المجتمع
الدولي
ووكالة غوث
تُنشأ لهذه
الغاية أما
إذا اعتُبروا
نازحين
فينبغي أن
يعودوا إلى
ديارهم فور
توافر الظروف.
يقول
معارض سوري
ساخراً إنه من
الآن إلى أن
يتم تدريب
مقاتلي
المعارضة
يكون قد سقط
مزيد من القتلى
وحصل مزيد من
الدمار أو تم
التوصل إلى حل.
يبدي
الرئيس سلام
انزعاجه من
تأجيل بت المشاريع
المهمة الى ان
يحصل توافق
عليها.
يصبح
الرئيس بري
عميداً
لرؤساء مجالس
النواب العرب
إذا أكمل
المجلس
ولايته
الممددة حتى حزيران
2017.
السفير
انتقد
وزير سيادي
زميلاً في
فريقه
السياسي بسبب
ما وصفها
"مزايدات"
أمنية
وسياسية يطبقها
من دون تقدير
لعواقبها!
تمنى
أحد أقطاب "14
آذار" على حزب
فاعل في "8 آذار"
المشاركة في
مناسبة
عائلية للقطب
المذكور.
فاجأ
سفير دولة
كبرى أصدقاءه
اللبنانيين
بسؤاله:
"برأيكم.. كيف
يمكن حل
العقدة
الرئاسية في
لبنان"؟
المستقبل
يقال
إن
نائب الأمين
العام للأمم
المتحدة يان
إلياسون سيصل الى
بيروت خلال
الساعات
المقبلة
للبحث مع المسؤولين
في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي وملف
النازحين
السوريين.
اللواء
رئيس
حزب ومرجع
سابق لا يعوّل
كثيراً على
لقاءات
تُجريها
مرجعية روحية
يستعد
وزراء لعرض
اقتراح على
خلية الأزمة
في أوّل جلسة
لمجلس
الوزراء.
يروي
قادمون من
البقاع، أن
حزباً بارزاً
أبلغ أهالي المنطقة،
أن الاستقرار
هو الأهم في
هذه المرحلة..
وأن هناك
قنوات أخرى
للمعالجة.
الجمهورية
في
خطوة طال
انتظارها
يُعلن وزير
معني الاسبوع
المقبل حدثاً
مهماً يطا ل
شريحة واسعة
من قطاع
لبناني معين.
رأت
أوساط كنسية
أن التقارب
القواتي-العوني
كان يمكن أن
يُفضي إلى
نتائج جدّ
إيجابية لو
حصل قبل
الفراغ الرئاسي.
قرأت
مصادر في كلام
رئيس تكتل
إستعداداً
للحوار
الرئاسي على
قاعدة
الإنتقال من
معادلة "أنا
أو لا أحد" إلى
معادلة
التفرّد في
اختيار الرئيس
المقبل.
البناء
مسؤول
سابق ما زال
يأمل بأن
يُطرح اسمه في
الاتصالات
الجارية حول
الاستحقاق
الرئاسي،
يفتعل جولات
وزيارات
داخلية
وخارجية،
ويسعى
للانفتاح على
القوى
السياسية،
وخصوصاً حزب
الله وحركة
أمل. لكن
أوساطاً
سياسية أكدت
أنّ كلّ ما
يفعله المسؤول
السابق لن
يحقق له
أمنيته في
الوصول إلى قصر
بعبدا، تبعاً
لمقولة "مَن
جرّب المجرّب
كان عقله
مخرّباً".
النائب
أنطوان سعد:
لا انتخابات
رئاسية قبل
الاتفاق على
النووي
الإيراني
١٢
كانون الاول
٢٠١٤/وكالات
اعتبر
النائب
أنطوان سعد أن
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
باتت مرتبطة
بالوضع
الإقليمي، مشيرا
الى أنه ليس
هناك من
انتخابات في
المدى
المنظور قبل
حصول اتفاق
أميركي –
إيراني حول
الملف النووي
الايراني،
ورأى أن
الحوار بين
حزب الله
وتيار المستقبل
من شأنه تبريد
الأجواء
وتخفيف الاحتقان
والتشنج بين
الطائفتين
السنية
والشيعية. لافتا
الى أن حزب
الله تنصل من
بنود ومقررات
الحوار في
السابق،
مؤكدا أن
الملفات
الخلافية
ستبقى كما هي،
وأبرزها
الاستراتيجية
الدفاعية
ومشاركة حزب
الله في
القتال في
سورية.
وقال
سعد في تصريح
لـ «الأنباء»:
هناك جدية في
الدخول في
الحوار، الذي
من شأنه تخفيف
حدة أجواء
التوتر
والانقسام
بعد إطلاق
مبادرة الرئيس
سعد الحريري،
بالاضافة الى
تمهيدات من النائب
وليد جنبلاط
والرئيس نبيه
بري، وهنا لا بد
من الإشارة
إلى وجود
انشغال
لبناني بجدية الحوار،
خصوصا تجاه
حزب الله،
الذي تنصل من
مقررات جلسات
الحوار
السابقة في
العام 2006، للأسف
لم ينفذ من
مقررات
الحوار سوى
تبادل السفارات
بين لبنان
وسورية، فيما
لم تنفذ بقية المقررات
المهمة على
طاولة
الحوار،
فالمسألة
ليست سهلة كما
يظن البعض،
لأن هناك
ملفات خلافية
بامتياز،
وهناك حلفاء
للطرفين يجب
العودة لهم،
خصوصا حلفاء
المسيحيين،
فالحوار المرتقب
ليس من أجل
الحوار،
فبنود الحوار
باتت واضحة
وعلى
الطاولة،
وهناك شفافية
حول مصداقية
الأولويات،
لاسيما تجاه
القضايا
المتعلقة
ببنية عمل
المؤسسات،
وفي مقدمتها
رئاسة الجمهورية،
وإبعاد شبح
التعطيل عن
المجلس النيابي،
وتسهيل عمل
الحكومة
ومهماتها
الوطنية
وإجراء
انتخابات
نيابية بعد
وضع قانون انتخابي
جديد، ولكن
هناك ترحيل
للبنود
المتعلقة
بالملفات الخلافية
والتي طابعها
إقليمي، لأن
القرار فيها
لا يعود لحزب
الله، بل
لإيران،
ومنها الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب
الله ومشاركته
في الحرب في
سورية،
فاستبعاد هذه
العناوين هي
محاولة لنزع
الألغام التي
تؤثر على النقاش
الجدي، ولا بد
من أن يكون
هناك وضوح
أكثر من أجل
إنجاح الحوار
لتخفيف
التنشج
والانقسامات،
خصوصا أن
الرئيس
الحريري ترفع
عن الخلافات،
وعلى حزب الله
أن يلاقيه في
انفتاحه،
لذلك فالحوار
هو لتخفيف
التشنج
المذهبي
وتبريد للأجواء
فقط، للأسف
فمعظم البنود
تراجعوا عنها،
ومنها إعلان
بعبدا، وان
انسحاب حزب
الله من سورية
يعود لإيران
وليس لحزب
الله.
وفد
من اهالي
العسكريين
يبحث مع
جنبلاط حل العقد
في ملف
المفاوضات
السبت
13 كانون الأول 2014
/وطنية - افاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام جورج
غرة ان وفدا
من اهالي
العسكريين
المخطوفين
التقى جنبلاط
في المختارة،
في حضور وزير الصحة
وائل ابو
فاعور، من اجل
التاكيد على
تبني الاهالي
لموقف جنبلاط
والعمل معه
لحلحلة العقد
الموجودة في
ملف
المفاوضات.
لقاء
بين عون وجعجع
تحت مظلة
بكركي؟
اللواء/أكدت
مصادر مطلعة
ل"اللواء" أن
اللقاءات الثنائية
التي يعقدها
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
مع القيادات
المسيحية تصب
في إطار تسريع
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي
وإعادة وصل ما
انقطع بين هذه
القيادات
وبكركي، وهي
أتت في أعقاب
تلويح
البطريرك
الراعي منذ
فترة
باستخدامه
العصا. ولفتت
المصادر إلى
أن سيّد بكركي
الذي كان التقى
العماد ميشال
عون الاثنين
والنائب
سليمان
فرنجية أمس
الأوّل، يعمل
على ترتيب
لقاء بين عون
وبين رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع. وأوضحت
أن الراعي
يُشجّع كلاً
من جعجع وعون
على عقد هذا اللقاء
بينهما بهدف
بحث الحلول
الممكنة، مؤكدة
انه ما لم يتم
هذا اللقاء،
فان نكسة ما
ستصيب، ما
يتصل
بحساباتهما
الرئاسية
والانتخابية.
وقالت أن
الرجلين
اللذين ابديا
رغبة في اللقاء
يفترض بهما أن
يتحركا
سريعاً
لاجرائه لأن
التأخير في
ذلك يؤدي إلى
حصول إحباط
مسيحي ماروني
من دون ان تشأ
المصادر
نفسها الحديث
عن رعاية
بكركي لهذا
اللقاء أو
للحوار بين
القيادات
المارونية.
ومن جانبها،
أعربت مصادر كتائبية
عن اعتقادها
بأن حركة
بكركي مفيدة،
لكنها لاحظت
انه من الصعب
الوصول إلى
نتيجة في ظل
تصلب المواقف
من كل الفرقاء
ولفتت النظر إلى
انه على الرغم
من الحركة
الدبلوماسية
على صعيد
الموفدين
الأوروبيين،
فان لا شيء
يبشر بحلحلة
على صعيد أزمة
الاستحقاق
الرئاسي، مشيرة
الى أن الرئيس
أمين الجميل،
الذي يزور الجنوب
اليوم، سبق أن
زار بكركي،
ولا يوجد سبب لزيارتها
إلا اذا كان
البطريرك
يرغب بذلك في حال
وجد ان
الاتصالات
توصلت الى
إخراج صيغة يمكن
أن يتم
التفاهم
عليها
برعايته.
المالكي
فشل في إطلاق
ابنه وأمواله
المحتجزة في
لبنان
ايلاف
/اتى نوري
المالكي إلى
لبنان ليخلي
سبيل ابنه أحمد،
الذي يحتجز
بعد العثور
على 1,5 مليار
دولار في
حوزته. لكنه
غادر سريعًا
إذ تبيّن أنه
مطلوب بتهمة
تفجير سفارة
العراق في
بيروت في
العام 1981.
اذ
تساءل
العديدون عن
سبب زيارة
رئيس الوزراء
العراقي
السابق نوري
المالكي الى
لبنان في 29
تشرين الثاني
الماضي، إذ
كانت مفاجئة،
إلتقى خلالها
مسؤولين
لبنانيين
وأمين عام حزب
الله حسن
نصرالله، كشف
نائب رئيس
الجمهورية العراقية
السابق، طارق
الهاشمي، أن
نجل المالكي
محتجز في
لبنان،بتهمة
تهريب1,5 مليار
دولار، وقد
أتى ساعيًا لتخلية
سبيله. وقد
دوّن
الهاشمي، وهو
المقيم في
تركيا هربًا
من تهم تتعلق
بالإرهاب
وجهها إليه
القضاء العراقي،
على صفحته
الخاصة بموقع
فايسبوك: "تأكد
لدينا خبر
قيام المدلل
أحمد بن
المخلوع
المالكي،
بتهريب 1,5
مليار دولار من
أموال
الفقراء
والمحرومين
العراقيين
إلى بنوك في
لبنان". أضاف
الهاشمي:
"أحمد
المالكي
محتجز مع
الأموال في
لبنان، كما
كتبت الحكومة
اللبنانية لنظيرتها
العراقية
تستفسر منها
عن ملابسات الفضيحة،
وهذه الأموال
هي مجموع رواتب
300 ألف فضائي تم
الاستحواذ
على رواتبهم الشهرية".
وتساءل:
"لماذا لم
يرسل فريق عمل
حتى الآن إلى
بيروت
لاستعادة هذه
الأموال؟". وتابع
الهاشمي:
"البعض يقول
إن حزب الدعوة
متورط أيضًا
في تهريب تلك
الأموال،
وليس فقط عائلة
المخلوع،
لهذا يسكت
حيدر
العبادي".
وكانت
تقارير قالت
إن المالكي
ونجله أحمد
يمتلكان
سيولة نقدية
كبيرة في أحد
مصارف لبنان،
كانت تحول من
العراق
بواسطة شركة
صرافة عراقية يديرها
سيد فرحان،
وإن أحمد
المالكي سحب 1,5
مليار دولار
من المصرف
لغسله بشراء
عقارات في بيروت
ودبي ولندن،
بحسب توجيهات
ابيه. وقالت
تقارير
عراقية،
نقلًا عن
مصادر مصرفية
عراقية، إنها
ليست المرة
الأولى التي
يقوم بها أحمد
المالكي
بتحويل مبالغ
ضخمة من
العراق إلى
دول أخرى.
وأكد
مصدر في مصرف
إيلاف
الإسلامي أن
البنك الذي
يعمل فيه قام
بتحويل أكثر
من 3 مليارات
دولار لحساب
أحمد المالكي
وشخصيات أخرى
تابعة لحزب
الدعوة في
بداية العام
2014، حين كان
المالكي
رئيسًا
للوزاراء في
العراق، وهو
ما أكده
دبلوماسي
عامل في سفارة
عراقية في
إحدى الدول
الأوروبية،
إذ قال إن
مبلغ يفوق المليار
دولار حوّل من
العراق
بواسطة مصرف إيلاف
الإسلامي في
البصرة إلى
حساب أحمد نوري
المالكي
وياسر صخيل
وأبورحاب،
وهما صهرا
المالكي، في
تلك الدولة
الأوروبية.
إلى
ذلك، قالت
تقارير
متقاطعة إن
المالكي لم يستكمل
زيارته إلى
لبنان، إذ
نصحه اصدقاؤه
بمغادرة
بيروت، بسبب
وجود شكوى
ضده، قد تؤدي
إلى توقيفه.
فقد أعلن مصدر
قضائي أن
المحامي طارق
شندب تقدّم
أمام النيابة
العامة
التمييزية في
بيروت بشكوى
جزائية بحق
المالكي،
مطالبًا بتوقيفه
لاتهامه
بالمشاركة في
تفجير
السفارة العراقية
في بيروت، في 15
كانون الأول
1981، وهو التفجير
الانتحاري
الذي أدى إلى
مقتل أكثر من 60 شخصًا،
بينهم بلقيس
زوجة الشاعر
الراحل نزار
قباني.
ملحم
الرياشي:
اللقاء بين
جعجع وعون
دائما قائم
١٣
كانون الاول
٢٠١٤ /موقع
القوات
رأى
رئيس جهاز
الاعلام
والتواصل في
حزب 'القوات
اللبنانية”
ملحم الرياشي
أن 'هناك
مساعي وشخصيات
صديقة
للطرفين من
رجال اعمال
ورجال دين
وشخصيات في
الفلك
السياسي
تتنقل بين
معراب
والرابية
وتسعى لخير
اللقاء ومنهم
الشيخ وديع
الخازن،
ومبادرة رئيس
حزب 'القوات” الدكتور
سمير جعجع
لانقاذ
الجمهورية
كان من ضمن
بنودها
اللقاء مع عون
للتوافق على
رئيس ولا شيء
محدد عمليا في
ما يتعلق
باللقاء
بينهما وهذا
الأمر مطروح”.
وأكّد
الرياشي في
حديث عبر قناة
'الجديد”: 'لا
استبعد اي شيء
في السياسة
وكل شيء متاح
وهناك أصول
للحوار وليس
شروط، ويجب ان
يكون هناك
قاعدة اجتماع
مشترك وعلينا
ان نناقش في
المسائل التي
نختلف عليها
منها مشاركة
'حزب الله” في
سوريا”،
سائلا: 'على
ماذا نتحاور
على الأشياء
التي نتفق
عليها ؟ بل
الحوار اساسه
هو ان نتحاور
على الأمور التي
نختلف عليها
لكي نسعى الى
حلّها”، موضحا
أن 'الرئيس
القوي يقرر في
مجلس النواب
وليس في مكان
آخر”.
ولفت
الرياشي الى
ان 'ترشيح
جعجع ترشيح
سيادي ومشاركته
في الجلسة
كانت بهذه
الطريقة وتحمل
الخسارة
والربح ستكون
بهذه الطريقة.
ونحن لا نعيش
في جزيرة
منعزلة عن العالم
خصوصا في
المحيط
الساخن الذي
يحيط بنا لذلك
تحصين الداخل
اللبناني مهم
جدا في ظل ما يحصل
من حولنا”.
وشدد
على أن 'مسألة
الرئاسة
تحتاج
لممارسة، والديمقراطية
هي فعل ممارسة
وتراكمية ولا
تأتي فجأة،
وعلى مجلس
النواب ان
يتابع هذا
الأمر وهذه
المهمة
الاسياسية التي
يجب ان يقوم
بها مجلس
النواب. وكل
ما نطلب به ان
يشارك
الافرقاء
جلسة انتخاب
رئيس. وفريق '8
آذار” يمكنه
انه يمارس
الديمقراطية
بشكل آخر انه
اذا لا يستطيع
ان يوصل مرشحه
فعليه ان ينزل
الى المجلس
ويوصل شخص
آخر”.
وأشار
الى أن
'المرشح القوي
هو المرشح
الذي وراءه دعم
من سمير جعجع
وميشال عون
تحديدا، وكل
القوى
اللبنانية
الأخرى طبعا
لان الرئيس
ليس فقط للمسيحيين.
المرشح القوي
اما سمير جعجع
او ميشال عون
او مرشح يحصل
على دعمهما
وهنري حلو لا
يحظى بدعم
جعجع وعون
ولكن نحن ضد
ان نقول له
انسحب من
الجلسة لكي
ننزل الى
الجلسة بل نحن
مع سحبه ضمن
الجلسة، اذ
ننزل الى
الجلسة ويتم
التصويت
وتلقائيا
سيسحب ترشيحه
بسبب عدم نيله
عدد كبير من
الأصوات
وينحصر
الترشيح بين
عون وجعجع.
والذي يربح في
الانتخابات
الرئاسية
سنذهب ونبارك
له ونقول له
مبروك”.
وقال
الرياشي: 'ما
يتعلق فينا
نحن يدنا
ممدوة للحوار
ومرشح '14 آذار”
هو الدكتور
سمير جعجع
للمعركة
الانتخابية
واذا حصل
تسوية فجعجع
ليس مرشح
تسوية او
توافقي
والحوار على
التسوية بين عون
وجعجع سيؤدي
الى انتاج
رئيس
للجمهورية. وبالمبدأ
الحوار وفق
المبادرة
التي وضعها جعجع
قائم اما ان
ننزل الى
المجلس
وننتخب بالطريقة
الطبيعية
واما نختار
مرشح مقابل
مرشح واما ان
نجلس مع بعضنا
البعض ونتفق
على شيء ثالث.
واللقاء بين
عون وجعجع
دائما قائم”.
واضاف:
'القوات
والتيار
حالات غير
متشابهة والتيار
نشب في فترة
تاريخية على
جنب الجيش عندما
كان عون قائدا
للجيش ولكن
القوات
مجموعة سياسية
مدنية
ومقاتلة في
الحرب وفي
الوقت نفسه جعجع
كان مقاتلا.
وحزب القوات
شكله مختلف
وطبيعة عمله
مختلفة عن
التيار. ولو
يشبهان
بعضهما البعض
كان لغى أحدا
الآخر ولذلك
هذا الأمر لن يتم
لأنهما لا
يشبهان
بعضهما
البعض”.
وفي
ما يتعلق
بالحوار بين
'المستقبل”
و”حزب الله”، أوضح
الرياشي:
'حوار
'المستقبل –
حزب الله”
مختلف بين ما
يطرح بين
'القوات”
و”التيار”
ويبدو أن الحكومة
لم تعد كافية
للتلاقي
والساحة
السنية
الشيعية
بحاجة لضوابط
أكثر وهذا
الحوار ممكن
ان يساهم في
ايجاد ضوابط
بسبب الوضع
الذي يشهده
العالم
العربي ممكن
ان ينعكس على
البلد”.
وتابع:
'الحوار بين
الاعتدال
السني والقوة
الشيعية
ضرورة وشيء
ايجابي ولكن
في ما يتعلق
ملف رئيس
الجمهورية
نحن دائما على
تواصل مع الرئيس
سعد الحريري
و”تيار
المستقبل” ولن
يقام اي شيء
من دون اتفاق
مع '14 آذار”،
ونصرالله
اعلن انه لن
يقوم بأي شيء
من دون اتفاق
مع عون لذلك
الملف
الرئاسي لا
يمكن تأكيده
في المحادثات
هذه بين عون
وجعجع”.
وأكد
أن 'الحوار
يؤكد حاجة
انتخاب رئيس
ولا نندم
لاننا لم
نشارك في
الحكومة
لانها لا
تتمتع بالحقوق
السياسية.
وهذه الحكومة
أظهرت الحاجة
للحضور
السياسي فيها
لذلك أصبحت
المفاوضات تحصل
في خارجها
وملف السياسي
يقام بخارجها.
وحتى اعلان
بعبدا اسقط من
الحكومة”.
وشدّد
على أن 'نحن
كان عندنا
اصرار انه
ليقبل '8 آذار”
أن يعطي وزيرا
العدل
والداخلية لـ
'14 آذار” كان
علينا ان نؤجل
تشكيل
الحكومة حتى
انتخاب رئيس
ولا نقبل
بتشكيلها قبل
انتخاب
الرئيس”.
ولفت
الى أن
'الحضور
القواتي
المشرقي كبير
جدا وحتى من
المسلمين
المعتلدين في
كل الدول العربية
التي تحيط
بنا. واقصاء
المسيحيين
دفعوا ثمنه
السنة
والشيعة وفي
لبنان لا احد
يمكنه ان يقصي
أحدا والأمور
في لبنان
اليوم تجعل
المسيحيين
اليوم حاجة
أساسية للسنة
والشيعة”.
ورأى
الرياشي ألا
'بيئة حاضة
لداعش في
لبنان وحاول
التنظيم من
خلال طرابلس
وعرسال أن
يدخل الى
لبنان الا أنه
فشل ومعالجة
ملف العسكريين
خاطئة ويجب
الا تتم بهذه
الطريقة،
وأهل عرسال
نعتبرهم
أهلنا
والتعاطي
معهم بطريقة 'اباحية”
غير مقبول
ونترك
التقييم لم
يتعاطوا بالملف”.
وشدّد
على أن 'اي شيء
يحصل على
الجبهة او على
الأرض مع
الجيش
اللبناني
فنحن لسنا ضده
ولكن بالسياسة
فنحن ضد
التعاطي مع
النظام
السوري بأي
شكل من
الأشكال”.
وأكّد
ألا 'تشابه
بين 'داعش”
و”حزب الله”
وهناك نقاط تقارب
في بعض
الأمكان،
ولكن بالمبدأ
لا احد يشكل
خطرا علينا،
لان لا أحد
يستطيع ان
يلغي أحدا،
ونحن نؤيد
الجيش
اللبناني في
محاربة 'داعش” وليس
'حزب الله”
بمحاربة هذا
التنظيم،
وجعجع يقول
لزواره لو كنا
في حرب
و”القوات”
مسلحة لكنتم
رأيتم ما كنا
سنفعل بداعش”.
وختم
الرياشي:
'الحرب موجودة
في سوريا ولو
لم نتدخل فيها
لما جاء 'داعش”
الينا مثلما
لم يتدخل في
الأردن
وتركيا”.
الراعي
يعزي عائلة
فخري في بتدعي
غدا
السبت
13 كانون الأول 2014
وطنية -
يزور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الثالثة من
بعد ظهر غد،
بلدة بتدعي في
البقاع
الشمالي،
لتقديم واجب
التعازي الى
عائلة
المغدورين
صبحي فخري وزوجته
نديمة فخري،
وسيكون له
موقف في
المناسبة.
من
الأرشيف/جريمة
"بتدعي":
علاقة تهريب
و"بعث سوري"
بين الجُناة
وآل فخري!
http://www.shaffaf.net/spip.php?page=article&id_article=29734&lang=ar
خاص
بـ"الشفاف"
الأربعاء
19 تشرين
الثاني
(نوفمبر) 2014
ما زالت
الجريمة التي
حصلت في قرية
"بتدعي" في
البقاع والتي
ذهب ضحيتها
صبحي فخري وزوجته
نديمه تتفاعل،
في ظل إصرار
عشائر "دير
الاحمر"
و"بتدعي" على
تسليم
الفاعلين الى
القضاء ورفض
البحث في اي
تسوية ما لم
تقوم عشيرة آل
جعفر التي ينتمي
اليها
الجناة،
بتسليم
الفاعلين.
المعلومات
تشير الى ان
الجيش
اللبناني،
وأثناء
تنفيذه
مداهمات في
البقاع
الشمالي، طارد
جماعة مسلحة
من المطلوبين
للعدالة،
فكان ان لجأت
الى بلدة
"بتدعي"،
وقصدت منزل
"آل فخري"
للاحتماء،
نظرا
للعلاقات
التي تربط
المطلوبين بأصحاب
البيت، خصوصا
عمليات
التهريب،
والانتماء
السياسي لحزب
البعث السوري.
وتضيف
ان الزوجة
المغدورة
نديمه، من
التابعية
السورية، وان
نجلها المصاب
روميو، هو
مسؤول حزب
البعث في قضاء
جبيل، وان
علاقات
تجارية
وسياسية تربط
العائلة
بالمطاردين.
وتشير
الى انه وفور
وصول الجناة
الى منزل آل فخري،
حيث كانت في
اعقابهم قوة
من الجيش،
تواكبها
مروحية
عسكرية،
طلبوا من آل
فخري تزويدهم
سياراتهم من
نوع الدفع الرباعي
ليواصلوا
فرارهم في
الجرود، فحصل
تلاسن بين
الشركاء،
تطور الى
إطلاق نار سقط
بنتيجته صبحي
فخري وزوجته
قتلى.
وعلى
الاثر عقدت
عقدت عشيرة آل
جعفر في "دار الواسعة"
و"الشراونة"
اجتماعا في
"الشراونة"
في منزل ابو
حاتم جعفر
اعرب فيه
المجتمعون عن
أسفهم :"لاستشهاد
السيدة نديمة
فخري وزوجها
صبحي فخري،
متمنين
"الشفاء
العاجل
لروميو".
اضافت
العشيرة في
بيانها: "كنا
قد آلينا على
أنفسنا عدم
الرد احتراما
لمشاعر أهلنا
آل فخري لكن
حتى لا تستغل
الحادثة
سياسيا، كما
جرت العادة،
نورد بعض
الملاحظات،.لقد
دأبت بعض المنابر
الإعلامية
المعروفة بشق
صفوف
اللبنانيين
على إذكاء نار
الفتنة
الطائفية
التي لطالما
حرص آل جعفر
خلال الحرب
الأهلية على
نبذها من خلال
الوقوف الى
جانب جيرانهم
وإخوانهم
التي يعرفوها
حق المعرفة،
كما أوصى
الإمام السيد
موسى الصدر
عندما قال من
يطلق رصاصة
على دير الأحمر
والجوار كإنه
يطلقها على
عباءتي،
وسنتابع المسيرة
بهذه الوصية
إن شاء الله،
وكنا خط الدفاع
الأول بوجه
المخاطر التي
يتعرضوا لها كما
ان أهلنا آل
فخري يعرفون
ان دخول آل
جعفر أحد
المنازل، كان
بغرض طلب
الحماية
والمساعدة
كونهم على
معرفة من
عشرات السنين
من أبنائها
فحصل تدافع
داخل البيت
وبدأ إطلاق
النار من أكثر
من جهة ما أدى
الى استشهاد
أخوة أعزاء،
وهذه الخسارة
هي خسارة لنا
جميعا، كما
نعزي أهلنا
الكرام في
بتدعي نعزي
أنفسنا ونطلب
من القضاء
العسكري
متابعة
مجريات ما
حدث".
توافد
المعزين الى
منزل آل فخري،
كشف الانتماء
السياسي
للعائلة حيث
تقدم هؤلاء
النائب "عاصم قانصوه"،
الامين
القطري لحزب
البعث، والنائب
"اميل رحمه"،
عضو كتلة حزب
الله
النيابية، في
حين لم تتخطَّ
مشاركة
الاهالي واجب
التضامن
العائلي
والعشائري.
آل
فخري قطعوا
الطرقات في
الجوار
مستندين الى
دعم عشائر
مسيحية في دير
الاحمر
والقرى
المسيحية
مطالبين
بتسليم الجناة،
في حين دخل
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع على خط
الازمة
مطالبا بتطبيق
القانون
وتسليم
الجناة
للقضاء. وهذا،
من دون ان
تتطور ردة
الفعل لتلامس
ما حصل جراء
إختطاف نجل
المسؤول
القواتي
"ابراهيم
الصقر" في
زحله قبل
اشهر، حيث عمد
اهالي زحله
الى قطع
الطرقات
والمفاصل
الرئيسية في
البقاع ولم يفتحوها
إلا بعد إعادة
الطفل
المخطوف.
المعلومات
تشير الى ان
الاوضاع في
البقاع سوف
تبقى تحت
السيطرة
ومحصورةً في
جانبها القانوني،
او في حل على
الطريقة
العشائرية،
في ضوء البيان
الثاني
لعشيرة آل
جعفر، حيث
ابدت العشيرة
استعدادها
لبحث اي حل
يرضي الشركاء
من آل فخري.
ورجحت
المعلومات ان
يسبق الحلُّ
العشائري الحلَّ
القانوني،
حيث، وفي
حالات
مشابهة، يتم
دفع "دية
القتلى"،
باتفاق بين
اهل الضحايا،
والجناة، او
يتم طرد
الجناة
وإبعادهم
ومنعهم من
التواجد في
محيط مكان
إقامة عائلة
الضحايا، او
اعتماد
الحلين معا.
لماذا
لا يصلح عون
للرئاسة؟
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
سؤال
مزمن عمره ربع
قرن، على
الأقلّ.
طرحه
ميشال عون
نفسه، منذ
الوعد الخادع
الذي سرّبه
حافظ الأسد
سنة 1988، ثمّ
باعه في "صفقة
مورفي". ولا
يزال عون
يطرحه اليوم،
أو يكلّف
مؤيّديه طرحه.
السؤال
بسيط ومشروع،
في حدّ ذاته،
وفيه أحياناً
الكثير من
العفويّة
والصدقيّة
والبراءة،
بما يوهم
غالباً بأنّ
الرجل مظلوم،
وتطارده لعنة
"لعبة
الأمم"، أو
"الحرب
الكونيّة" وفق
تعبيره
المفضّل.
وقد
بلغ الإحساس
بالمظلوميّة
لديه حدّ
تشبّثه
بالأحاديّة
المطلقة تحت
شعار "أنا أو
لا أحد".
فتحوّل إلى
متراس يتحصّن
خلفه أصحاب
المشروع
الكبير
الممتدّ من
علي خامنئي
إلى حسن
نصرالله عبر
بشّار الأسد،
ومن يشبههم في
العراق مثل
نوري المالكي وما
بعده.
ولا
يدرك عون أنّ
هذا المتراس
الذي شكّله هو
في الواقع
العقبة
الجديدة التي
تجعله غير
صالح للرئاسة
اللبنانيّة،
بعد العقبات
السابقة التي
حالت بينه
وبين الكرسيّ
الأولى.
ولم
يكن يدرك أنّ
لحظة توقيعه
على صكّ
"التفاهم" مع
"حزب الله"
قبل قرابة 9
سنوات، كانت
لحظة القضاء
على حلمه
الرئاسي،
فتلهّى بـ"تطويبه"
زعيماً
مشرقيّاً،
وأسكره
الاستقبال
على سجّاد
بشّار الأسد
الأحمر (
اللون يصلح
هنا للإثنين
معاً!)، كما
أتخمته حصّته
في الحكومات،
ومنها 10 وزراء
دفعة واحدة.
في
السابق، قاده
حلمه الرئاسي
إلى حربين، وأوقعه
في ورطة
سياسيّة ليس
أقلّ وجوهها
خطراً ارتباطه
بالثنائي
صدّام حسين
وياسر عرفات،
وكان الثمن تدميراً
هائلاً للقوى
المسيحيّة،
وإنهاكاً
سياسيّاً
انتهى إلى
الطائف.
واليوم،
يُعيد الورطة
بوجهها الآخر:
إرتباطه
بالثنائي
خامنئي
والأسد، بما
أدّى إلى إنهاك
جديد للبنان
عموماً
والمسيحيّين
خصوصاً. وقد
انكشفت بسرعة
مناورته
الفاشلة في
تصوير نفسه
وسطيّاً
وفاقيّاً،
والتقرّب من
السنّة عبر
سعد الحريري
وتيّار
"المستقبل".
لقد
راكم ميشال
عون حول شخصه
وأدائه
وسياسته وارتباطاته،
على مدى 30
عاماً (منذ
تولّيه قيادة
الجيش)،
شكوكاً
وحذراً
وتخوّفاً من
طبعه المتقلّب،
وحساباته
الشخصيّة المترجّحة،
ما دفع
الأميركيّين
إلى وصفه، قبل
ربع قرن،
بالشخص الذي
"لا يمكن
التنبّؤ بما يفعله".
وهذه
صفة لا تصلح
للرجل
السياسي الذي يتولّى
مسؤوليّات
عليا
كالرئاسة
مثلاً. فالعلاقات
بين الأمم
وإدارة الدول
وواجبات المسؤوليّة
تقوم على رؤية
وحسابات
وتحسّبات، وليس
على مزاجيّات
ونوبات
شخصيّة.
وقد
أكّد بنفسه،
قبل بضعة
أيّام، هذه
الصفة، حين
قال "إنّه
يفاوض على
الجمهوريّة"
وليس على
رئيسها. وهو
كلام يطرح
شكوكاً
وظلالاً كبرى
على ما يريد
وينوي. فهو
يفتح باب
المجهول على
النظام
والجمهوريّة،
ويخدم، مرّة
أخرى، أصحاب
المشروع الكبير.
وزاد
في عدم
صلاحيّته
للرئاسة ما
أثاره تعمُّد
نصرالله
تقديمه
كمرشّحه
الأوحد، ما
أسبغ عليه
بقوّة لوناً
أصفر فاقعاً،
إيرانيّاً سوريّاً،
لا يستسيغه
الآخرون من
صنّاع الرئاسة
وطبّاخيها.
ولا
يتوقّف
القائلون
بعدم أهليّة
عون للرئاسة
عند هذه
الممنوعات
السياسيّة
والوطنيّة،
بل يذهبون إلى
أبعد، فيرون
أنّ من يكون
عاجزاً عن
إدارة
عائلته، لا
يستطيع إدارة
وطن ودولة.
والمقصود
هنا بالطبع
ليس عائلته
البيولوجيّة
الصغرى وشؤون
علاقاتها
وشجونها، بل
عائلته
الكبرى
الممثّلَة
بتيّاره
الشعبي والسياسي.
ويسألون: هل
من يتردّد أو
يفشل، على مدى
10 سنوات، في
تنظيم
العلاقة داخل
حزبه ووضع أسس
ديمقراطيّة
لإدارته،
يستطيع إدارة
علاقات بين
مكوّنات
الوطن
وأحزابه وطوائفه؟
ويأتي
الحوار
المقترح بينه
وبين سمير
جعجع، كمرشّحَيْن
بارزَيْن،
دليلاً
إضافيّاً على
الموانع التي
تشملهما معاً.
ولكنّ الفارق العميق
يكمن هنا:
جعجع ينسحب
لثالث
يتّفقان عليه
إنقاذاً
للرئاسة، عون
لا ينسحب إلاّ
لـ"جمهوريّة"
إفتراضيّة.
الأوّل
يسعى إلى بناء
مؤسّسات
واكتمال عقدها
بدءاً
برأسها،
والثاني
يقايض عزوفه
بـ"جمهوريّة"
مجهولة، لا
يعرف شكلها
إلاّ من وضعوه
في فوهة
المدفع،
والمعلوم
الوحيد فيها
سيكون المزيد
من إضعاف
المسيحيّين،
بمثالثة أو
بما هو أسوأ.
ولذلك،
لم يَعُدْ
السؤال
جائزاً عن
السبب الذي
منع الحريري
من تأييده
للرئاسة، وعن
رفض مسيحيّي 14
آذار وتمنّع
بكركي.
الحقائق
هي نفسها،
تتكرّر منذ 1988.
فميشال عون لا
يصلح للرئاسة
للأسباب "التاريخيّة"
أعلاه،
ولأسباب
عامّة سواها،
وأخرى شخصيّة
تتصل بتركيبه
ومزاجه
وكيميائه،
وكلّها تسحق
حجّة التمثيل
الشعبي.
وبعد.
هل يكفّ هو
نفسه مع
معاونيه
ومخدوعيه، عن
رفع عقيرة
المظلوميّة؟
فالحقيقة
أنّ المظلوم
الوحيد، في
حال حصول خطأ
تاريخي
بوصوله إلى
سُدّة بعبدا،
سيكون ... لبنان.
داعش»
تدرب
المعلمين!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/13.12.14
يا
لها من سخرية،
ففي الوقت
الذي تتحدث
فيه الإدارة
الأميركية عن
الحاجة لفترة
طويلة لتدريب
المعارضة
السورية
المعتدلة
لمقاتلة نظام
الأسد
الإجرامي،
والتنظيمات
الإرهابية،
تعلن «داعش» عن
وقف التدريس
بمدارس مدينة
منبج بريف حلب
إلى حين
الانتهاء من
إخضاع
المدرسين
لـ«دورات
شرعية»!
وهنا
نحن أمام
احتمالين؛
فإما أن «داعش»
تقوم بدعاية
لإظهار
قوتها، وعدم
مبالاتها
بالتحالف
الدولي، أو
أننا أمام
كارثة حقيقية
تنافي
تصريحات وزير
الدفاع
الأميركي هيغل
بأن قوات
التحالف تحقق
نجاحات ضد
«داعش»! والحقيقة
أن قرار «داعش»
إيقاف
التدريس
بمنبج سبقه
قرار مماثل في
مدارس دير
الزور،
والبوكمال
والرقة مما
يعني أن «داعش»
تتصرف بحرية!
ولذا فعندما
نقول إن خبر
إيقاف «داعش»
للدراسة مثير
للسخرية،
وكارثة،
فلأسباب
بسيطة، لكنها
مهمة جدا،
تفعل «داعش» ما
تفعله في
سوريا بسبب
حالة
الاضطراب
الحقيقية
التي تشهدها الإدارة
الأميركية
الآن داخليا،
فبعد إشكالية
تردد الرئيس
الأميركي،
نحن الآن أمام
حالة ضعفه
الواضحة،
التي ليست
بسبب سيطرة
الجمهوريين
على الكونغرس
بمجلسيه، أو
قرب انتهاء فترة
أوباما
الرئاسية، بل
بسبب
الخلافات
التي باتت
واضحة داخل
إدارة أوباما
حاليا، وعلى
مستوى
القيادات
المؤثرة.
هناك
وزير الدفاع
المستقيل،
وسبق له أن
احتج على
أسلوب إدارة
أوباما
بسوريا،
والآن هناك رئيس
الاستخبارات
الأميركية
الذي يواجه عاصفة
نتيجة
تحقيقات
أساليب الاستخبارات
الأميركية
بعد أحداث
سبتمبر الإرهابية
في أميركا،
ولم يقف معه
الرئيس أوباما،
بل إنه، أي
رئيس
الاستخبارات،
تناقض مع أوباما
في تصريحاته
دفاعا عن جهاز
الاستخبارات
الأميركية
الخارجية.
وقبل هذه
القضية المشتعلة
في الداخل
الأميركي، أي
أسلوب التحقيقات
الذي انتهجته
«سي آي إيه» في
التحقيق مع
الإرهابيين،
سبق لأوباما
أن انتقد جهاز
استخباراته الخارجية
بأنه فشل في
تقدير قوة
«داعش»
الحقيقية!
وعليه
يحدث كل ذلك
في داخل
الإدارة
الأميركية
نفسها الآن
بينما تعلن
«داعش» عن
إيقاف الدراسة
في مناطق
سورية وذلك
لتدريب
المعلمين،
والأخطر من كل
ذلك، وهو ما
لم يجد
اهتماما
إعلاميا،
سواء عربيا أو
غربيا، أو
اهتماما سياسيا،
أنه طوال
قرابة 4 أعوام
من عمر الأزمة
السورية فإن
جيلا من
السوريين
الصغار بات بعيدا
عن التعليم،
سواء داخل
سوريا، أو
خارجها، حيث
اللاجئون،
مما يعني أن
سوريا،
والمنطقة،
بانتظار دفعة
جديدة من غير
المتعلمين، والقابلين
للتطرف، إما
انتقاما أو
جهلا، وهو ما
سيزيد من
تعقيد ملف
الأزمة
السورية،
وحتى في حال
رحيل الأسد،
والحقيقة أن
كل ذلك يحدث بسبب
الإهمال
الدولي،
وتحديدا
الإهمال الأميركي،
فالأزمة
السورية لن
تحل بعامل
الوقت كما يعتقد
البعض، بل
إنها تتطلب
قيادة دولية
حقيقية، وهو
الأمر غير
الموجود
الآن،
وتحديدا بأميركا،
وهذا أمر مريح
بكل تأكيد
بالنسبة لـ«داعش»
والأسد،
وإيران!
شو
صار بالفضحية
يلي نشرتها عن
بكركي مؤخراً
الجميل
من حاصبيا
مرجعيون: لا
نريد مرشحا
وفاقيا ينتهي
التوافق عليه
بعيد انتخابه
ووجود
الكتائب في
الجنوب دليل
على وجود
الجنوب بكنف
الدولة
السبت
13 كانون الأول 2014
وطنية -
استهل رئيس
"حزب الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل
والوفد
المرافق الذي
ضم وزير العمل
سجعان قزي،
النائب فادي الهبر،
الوزير
السابق سليم
الصايغ ورئيس
اقليم
مرجعيون
حاصبيا
الكتائبي
بيار عطالله،
زيارته الى
قضاء حاصبيا
مرجعيون بزيارة
بلدية
القليعة، حيث
كان في
استقباله
رئيس البلدية
ابراهيم شفيق
جرجس ونا
وفاعليات المنطقة.
ونا
والقى
ونى كلمة
ترحيبية قال
فيها: "اهلا
وسهلا بكم في
القليعة التي
طالما غنت
اناشيد
الحرية. ان
القليعة التي
رفضت على
الدوام منطق
آلة الحرب
والشر
والخيانة
والتدمير، لم تستسلم
لأحد ولم تركع
الا على سفوح
جبل التجلي.
جئتم الينا
اليوم حاملين
ارثا مجيدا
مشبعا بايمانكم
بالله والوطن
والعائلة،
اننا اذ سنشكر
لكم كل
التضحيات
التي بذلتم
وبنوع خاص الشهيد
الغالي بيار
امين الجميل،
نتطلع سويا
لبناء مجتمع
الفكر
والمعرفة".
الجميل
والقى
الجميل كلمة
أعرب فيها عن
فرحته "لوجودي
معكم في
القليعة قلعة
الصمود
الوطنية والمحبة
والإنفتاح
التي جسدت
الوحدة
الوطنية الحقيقية
والإنصهار في
منطقة هي
نموذج نطمح له،
للبنان الكبير
الذي تجتمع
فيه كل
العائلات من
كل المذاهب
والطوائف
وتلتقي حول
مصلحة لبنان
وحول وطن
الرسالة
والإنسان
والحرية".
وتمنى
"ان تبقى
القليعة
مجتمعة بكل
عائلاتها
وبكل طاقاتها
الخيرة"،
وطالب "ان
يتمسك الشباب
بأرضهم"،
وقال: "هذا
يتحتم علينا
مسؤولية
الإنماء وايجاد
فرص العمل
للشباب
ليتجذروا
بالأرض، وهذا الصمود
هو مقاومة
مهمة للوقوف
في وجه كل
المخاطر
ولتعزيز
السيادة
والإستقلال
لتكون هذه المنطقة
نموذجا يحتذى
به وضمانة
لإستقلال لبنان
واستقراره
ولمستقبل
لبنان. نريد
ان يعود اهل
المدينة ومن
اغتربوا الى
القليعة".
وحيا
نواب المنطقة
وقياداتها من
كل الطوائف
والمذاهب،
وقال: "يدنا
بيد كل
القيادات
التي تسهر عليكم،
وسنتعاون مع
بعضنا البعض
من اي حزب او
فئة ليكون
الجنوب وطن
المحبة
والإنفتاح
والإلفة
والإنصهار
الكامل".
وتمنى "ان
يكون السلام
والإستقرار
رمز المرحلة
المقبلة".
البياضة
ومن
ثم انتقل
الجميل الى
مقام خلوات
البياضة حيث
كان في
استقباله
ممثل وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور شفيق
علوان، ممثل
النائب أنور الخليل
زياد خليل،
كبار مشايخ
البياضة وفي مقدمهم
الشيخ غالب
قيس والشيخ
سليمان جمال
الدين شجاع،
ممثل "الحزب
الديمقراطي"
وسام شروف،
رئيس اتحاد
بلديات
الحاصباني
منير جبر، مسؤول
"الكتائب" في
حاصبيا-
مرجعيون بيار
عطاالله وحشد
من المواطنين.
حيث التقى
وفداً من مشايخ
الدروز.
والقى
الجميل كلمة
أكد فيها
"اننا نفتخر
بهذه الزيارة
التي نقوم بها
الى هذا الصرح
الكبير
البياضة
الشريف، ليس
فقط لطائفة
الموحدين
الدروز بل لكل
لبناني مخلص،
هذا الصرح
الوطني
يتجاوز بعده
الديني وبات
محجة لكل
اللبنانيين،
نحن نرجع
دائما
لتعاليم هذا الصرح
وقيمه
وتوجهاته
ومواقفه
الوطنية المتمسكة
بوحدة لبنان
ودوره
ورسالته
وتجذر شباب
لبنان بهذه
الأرض الطيبة
ليدافعوا
عنها ضد كل المخاطر
والتحديات
والصعوبات
التي
نواجهها، لأن
لبنان بحاجة
لكل الطاقات".
أضاف:
"بهذه
المناسبة لا
يسعنا الا ان
نتوقف عند
الجهود التي
يبذلها وليد
بك جنبلاط
ليوحد بين
الجميع في هذه
الظروف
الصعبة،
ويقترح الحلول
للخروج من هذا
المأزق
المتعلق
برئاسة الجمهورية
وغيره،
فجهوده لا بد
ان تثمر، كما
اود ان انوه
بجهود وزير
الصحة وائل
ابو فاعور
الذي يحمي
ثورة الغذاء
من اجل سلامة
المواطن بكل
شفافية، وتصحيح
المسار
الخطير في هذا
الإطار، ونحن
في هذا الظرف
بامس الحاجة
لمثل هذه
الطاقات، كما
نغتنمها
مناسبة لنشكر
الأمير طلال
ارسلان الذي
له اليد
البيضاء في
هذه المنطقة،
ولي شرف كبير
ان ازور هذا
الصرح والأخذ
بنصائحكم
وتوجهاتكم
لما فيها
المصلحة
العليا
للبنان، والتأمل
بما يجب ان
نقوم به لنخرج
لبنان من هذا
المأزق الذي
يتخبط فيه منذ
عقود من
الزمن، على امل
ان نعود جميعا
لنتوحد
ونتكاتف
ونتآلف ونتفق
على ثوابت
وطنية واضحة،
فبقدر ما
توحدنا
وتكاتفنا
واستخلصنا
العبر من
تجارب الماضي،
سنتمكن عندها
من مواجهة
الأخطار
والمستقبل
الذي لا يمكن
الا ان يكون
زاهرا ويحقق
كل امنيات
الشعب
اللبناني
بالاستقرار
والازدهار
والسلام".
ونوه
قيس بزيارة
الجميل وأكد
على "تجسيد
العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية حيث
نفتقد اليوم
وبكل اسف
للوحدة
الوطنية
الحقيقية والتجرد
والعمل
لمصلحة البلد
بمعزل عن
المصلحة
الخاصة، وعسى
ان تكون
زيارتكم
اليوم فاتحة
عهد جديد
للبنان".
أما
شجاع فرحب
بالجميل ثم
قال: "نتطلع
بارادة قوية
ليكون لنا
لبنان كما كان
لنا دائما بلد
العيش
المشترك
بمعناه الجامع
ودستوره الذي
اعطى ما لله
لله، وما
لمجتمعه
العام من حقوق
المواطنة
وواجباتها،
وكيف نبنيه
قبل ان نتجاوز
محن النزاعات
ومصهر التجربة
ومهاوي
المصالح
الضيقة
والمواقف
الجامدة التي
تكاد ان تودي
بنا، ونحن اذ
نقف باقدام ثابتة
في موقفنا
فلأننا
نستلهم
تاريخنا
الوطني
بشجاعة
يجسدها اليوم
وليد بك
جنبلاط بامتياز،
هذا الرجل
الذي يقف وسط
العواصف
قابضا على
الموقف
الملتزم
الحكيم كمن هو
قابض على الجمر،
يدعو اليه لا
من اجل طائفة
ولا مصلحة
فئوية بل من
اجل ان يبقى
البلد على شيء
من التماسك
الذي من شأنه
ان يعبر به
الى شاطئ
الأمان، اننا
بحاجة لمواقف
شجاعة لأن
الشعب أمانة
في عنق
السياسيين،
وما يشير الى
العجز في
السياسة هو
شغور مقام
رئاسة
الجمهورية
حتى الآن، وبيننا
ايضا الوزير
وائل ابو
فاعور الذي
قدم نموذجا
فعالا عما
تكون عليه
الشجاعة في
العمل
الوزاري، اذ
تصدى للفساد
بطريقة
استثنائية ايقظت
الناس من سبات
ليروا
استهتارا
مروعا في ما
خص صحتهم
وسلامتهم،
على امل ان
يحل قضية جنودنا
المخطوفين
ليعودوا
لاهاليهم".
وزار
الجميل ايضا
كنيسة مار
جاورجيوس في
الطرف الشرقي
لحاصبيا.
الخيام
وكانت
للجميل محطة
في بلدة
الخيام، حيث
كان في
استقباله
الوزير علي حسن
خليل،
النائبان علي
فياض وقاسم
هاشم، راعي ابرشية
صور للموارنة
المطران
شكرالله نبيل الحاج،
زياد انور
الخليل ورجال
دين وشخصيات وفاعليات
من قرى
المنطقة.
والقى
فياض كلمة أكد
فيها أن
"مرجعيون-
حاصبيا هي أرض
الاعتدال والتعايش
والانفتاح،
وجه لبنان
الدولة الحرة
والمستقلة،
وحبذا لو
ينفتح الجميع
على بعضهم
البعض
ويعتمدوا
الحوار اطارا
لمعالجة الخلافات
السياسية".
وقال:
"الحوار يشكل
استراتيجيتنا
الدائمة لتقريب
المواقف بين
اللبنانيين.
نحن على استعداد
لمبادلة اي
موقف منفتح في
سبيل حماية
الوطن وبناء
الدولة
والمضي في درب
السيادة
والاستقلال،
وهذه الزيارة
تأتي في سياق
مواقف
التقارب في
مرحلة تشهد
تهديدات وتحديات.
نحن على مقربة
من العدو ومن
جهة اخرى التهديد
التكفيري".
كما
القى خليل
كلمة قال فيها
ان "الخيام هي
احدى عواصم
جبل عامل التي
تتميز
بتنوعها
الطائفي
والمذهبي.
فيها 4 كنائس وجامع،
وهذا دليل على
عمق الترابط
الاخوي الواسع.
هذه المنطقة
دليل مصغر عن
لبنان التنوع
والانفتاح،
ونحن حريصون
على ابقاء
المنطقة نموذجا
للعيش
المشترك
والانفتاح في
هذه المرحلة
الصعبة، على
مقربة من
العدو الذي
هدم الخيام
اكثر من مرة،
لكنها اصرت
على النهوض
والحياة. نؤكد
على ارادة
الحياة
لابناء هذه
المنطقة التي
نريدها على
شاكلة لبنان
الذي رسم ملامحه
السيد موسى
الصدر: لبنان
وطن نهائي
لجميع اللبنانيين".
أضاف:
"نعلم ان
بلدنا يتعرض
لتهديدات
متعددة ومستمرة
من العدو،
ومستجدة من
التكفيريين
والارهابيين
الذين لا
يفرقون بين
احد. نؤكد على
حرصنا
واصرارنا على
الانفتاح
والحوار ودعم
كل قنوات
التواصل.
الاختلاف السياسي
مشروع وضروري
ولكن ان ننقسم
على القضايا
الوطنية
الكبيرة امر
خطير. رغم
التباينات في
بعض المواقف
السياسية
نلتقي مع
فخامتكم بالاصرار
على حرية
لبنان
واستقلاله
والحرص الدائم
على ان نكون
معا ودوما في
الدفاع عنه.
من هنا نحرص
على انجاح كل
قنوات الحوار
القائمة ونستعد
لها مع كل
المكونات. ما
يجمعنا اكبر
مما يفرقنا
وعلينا توسيع
المساحة
المشتركة".
ودعا
خليل الى
"الوصول الى
تفاهمات كبرى
تفتح الابواب
امام انتخاب
سريع لرئيس
الجمهورية كي
تستقيم
الامور
ونحافظ على
المؤسسات بالحد
الادنى، ولكن
هناك معوقات".
ثم
تحدث الجميل،
فقال: "هناك
علاقة قديمة
ومميزة
تربطنا. نختلف
على بعض
التفاصيل لكن
الجوهر خط
واحد وانسجام
وتواصل بكل ما
يتعلق بالقضايا
الوطنية".
أضاف:
"نقدر جهود
الرئيس بري
حارس مؤسسة
مجلس النواب.
وربطتنا
علاقة مميزة
مع الامام
موسى الصدر
الذي كان
يلتقي الشيخ
بيار في
بكفيا" .
وتابع:
"تأثرت اليوم
خلال زيارتي
بشعور الاطمئنان
في هذه
المنطقة،
وادعو الى ان
يتمسك الشباب
بهذه الارض
ويكفوا عن
الاغتراب والهجرة.
المنطقة فيها
خيرات كثيرة
وقادرة على تعزيز
الصمود.
والتنوع فيها
أكبر رسالة
لكل من يضمر
الشر للبنان.
لا ينقذ لبنان
الا توحد أبنائه،
فاذا غرق
المركب غرقنا
جميعا".
وأكد
ان "علم
الكتائب على
المقر الجديد
هو علم محبة
وانفتاح"،
داعيا الى
"انتخاب رئيس
للجمهورية
لانه رمز
الوحدة
والسيادة".
وختم
الجميل:
"قلبنا على
المنطقة وعلى
انمائها،
ونحن في تواصل
ولقاءات
مستمرة مع حزب
الله وحركة
أمل لنؤكد على
وحدتنا. هناك
خلافات، صحيح،
ولكن لن نسمح
لها بأن تتحول
لأكثر من ذلك".
وأولم
خليل على شرف
الجميل.
اقليم
مرجعيون
حاصبيا
وانتقل
الجميل الى
جديدة
مرجعيون حيث
افتتح بيت
اقليم
مرجعيون
حاصبيا، في
حضور خليل
وفياض والوفد
الكتائبي
ورئيس
الاقليم بيار
عطالله وحشد
من المحازبين
والمواطنين.
والقى
الجميل كلمة
جاء فيها:
"أحيي الجنوب
شعبا وأرضا
ومؤسسات. أحيي
جيش لبنان رمز
الشرعية
والتضحية في
الجنوب وكل
لبنان. أحيي
مقاومة أهل
الجنوب عبر
التاريخ ضد كل
محتل ومغتصب
ومعتد وصولا
إلى مقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي
فتحررت الأرض وافتخر
المواطن
وعادت الدولة
إليه. أحيي
القوات
الدولية التي
تجسد الشرعية
الدولية وقد وقفت
إلى جانب
لبنان في
المراحل
الصعبة. أحيي المبعدين
عن وطنهم علهم
يعودون إلى
أرض الآباء
والأجداد.
أحيي رفاقي
الكتائبيين
تفتحون مجددا
أقاليم الحزب
وأقسامه
وتستعيدون
نشاطاته
الوطنية
بعدما أزال
الاحتلال
الإسرائيلي
معالمها
وأخفى
أعلامنا
ورموزنا منذ
سنة 1978.
أحيي
كل قادة
الجنوب
وأعيانه
ووزراءه
ونوابه ونخبه،
وبصورة خاصة
الصديق
الدائم دولة
الرئيس نبيه
بري. أحيي
رجال الدين
فيه مسيحيين
ومسلمين
ودروزا. أحيي
أحزاب الجنوب
وحركاته وتياراته
وأطيافه كافة.
أحيي شهداء
الجنوب، كل الشهداء
اللبنانيين
الذين سقطوا
في وهاده وقممه
وقراه
وثكناته.
على
هذه الأرض
الطيبة التحمت
دماء أبناء
الجنوب مع
دماء جنود
الجيش اللبناني.
هنا أرض مايكل
دبغي وحسن
كامل الصباح.
هنا قانا حيث
اجترح المسيح
أولى
المعجزات. هنا
صور حيث
شــــيـدت
أولى الكنائس
سنة 52 لتلتقي
بعد حين
بالمساجد. هنا
علماء جبل
عامل ينشرون
الفقه
الإسلامي حتى
بلغوا إيران
في القرن
الثاني عشر
مدرسين
ومرجعيات. مثل
هذه الأرض
الطيبة
العابقة
بالأمجاد
الدينية
والدنيوية
مدعوة إلى أن
تحتضن كل
أبنائها
فيتطلعون
متحدين
ومتضامين نحو
المستقبل
وينخرطون في
بناء الدولة
الجامعة
القوية. أبناء
هذه الأرض،
ولديهم وفر من
الإباء،
مدعوون إلى طي
صفحات الماضي
المؤلمة
لتبقى مفتوحة
صفحة
البطولات الوطنية
والحياة
المشتركة
والمصالحة
الشاملة.
فبعدما كان
يشعر جنوبيون
بالحرمان
والتهميش، لا
يجوز ان يشعر
جنوبيون
آخرون اليوم بالإحباط
والغربة. فعدا
الانتماء إلى
وطن واحد،
التجارب
القاسية
تجمعنا. معا
حزنا ومعا فرحنا
ومعا صمدنا
ومعا انتصرنا
في الجنوب وكل
لبنان.
منذ
البداية
تتحمل الدولة
اللبنانية
قسطا كبيرا من
مسؤولية
مأساة
الجنوبيين
المبعدين. فلو
دافعت الدولة
يومها عن
الجنوب، ولو
لم تتنازل عنه
ليكون ساحة
الصراعات
العربية والإقليمية
والدولية،
ولو أمنت
الحماية
الوطنية والرعاية
الاجتماعية
لكل أبناء
الجنوب بوجه
التجاوزات
الفلسطينية
أولا ثم بوجه
الاعتداءات
الإسرائيلية،
لما ضل الطريق
جنوبيون، ينتمون
إلى كل
الطوائف
والمذاهب. أما
اليوم، وبعد
انقضاء نحو
خمس عشرة سنة
على التحرير
الكبير سنة 2000،
لا بد من
استكمال
خطوات
المصالحة ومشروع
العفو
الموجود في
المجلس
النيابي. لن
نقبل بوجود
جالية
لبنانية في
إسرائيل
لاسيما وأن جزءا
منها ولد بعد
التحرير،
وجزءا آخر
منها كان دون
سن الرشد قبل
أن يغادر
البلاد.
الدولة
التي نتهمها
بالتقصير،
ساهمنا جميعا،
وعلى
التوالي،
طوال نصف قرن،
في إضعافها وتهميشها،
حتى أصبحت
وكأنها حمولة
زائدة تضايق
مشاريعنا
الخاصة. إن
الدولة أهم من
الأمة والوطن
في العصر
الحديث.
فالعولمة
ببعدها
الثقافي والفكري
والتكنولوجي
وبتداخل
الاتصالات
والمواصلات،
حجمت خصوصيات
الشعوب
الوطنية والاجتماعية.
في الماضي كان
انقاذ الوطن
ينقذ الدولة،
اليوم انقاذ
الدولة ينقذ
الوطن.
الدولة
بيئة نفسية
قبل أن تكون
نظاما دستوريا.
قد تكون كل
مؤسسات
الدولة
وأجهزتها
موجودة في
منطقة ما
وتشعر بغياب
الدولة. وقد
يكون وجود
المؤسسات
الرسمية
رمزيا وتشعر
بحضور الدولة
في كل مكان:
ترافقك،
تحميك
وتطمئنك. في
الجنوب وفي كل
لبنان نريد
دولة ترفع
رأسنا ونرفع
بها رأسنا.
منذ
انتصار
المقاومة في
أيار 2000، راهنا
على عودة
الجنوب إلى
الدولة
اللبنانية
وعلى دخول حزب
الله إلى
مشروع الدولة.
لكن هذا
الرهان بقي
ناقصا، إذ لا
تزال الدولة
حلقة ضعيفة،
تفتقد وحدة
القرار، وآخر
مظاهر تعددية
القرار هذا
التخبط في
كيفية التصدي
لخطر الإرهاب
التكفيري
المتفشي في
أكثر من بؤرة
وحالة. وما قضية
عسكريينا
المخطوفين
سوى دليل ساطع
على تأثير هذه
الظاهرة على
قرارنا
الوطني ونحث
الدولة على
القيام بكل
الجهود
لتحريرهم
ونقف الى جانب
اهالي
الشهداء
الذين
استشهدوا
للدفاع عن
لبنان.
وإذا
كنا متفقين
كلبنانيين
على هذا
الخطر، فإننا
نعتبر أن
مواجهته
مسؤولية
الدولة اللبنانية،
بل مسؤولية كل
مواطن تحت
إشراف الدولة.
إن الجيش
اللبناني
مستعد ومجهز
وقادر على هذه
المهمة،
وأعطانا
النماذج
الناجحة منذ
معركة مخيم
نهر البارد
إلى اليوم
مرورا
بطرابلس
وعكار
والبقاع
وعرسال
والضاحية الجنوبية
وبيروت.
إن
المقاومات
التي نجحت عبر
التاريخ
المعاصر هي
التي التزمت
حدود أوطانها
وانخرطت في بناء
دولها. أي
أنها انتقلت
من المقاومة
العسكرية إلى
المقاومة
السياسية. هذه
النقلة التاريخية
نتمنى أن تكون
خيار كل من قاوم
في سبيل
لبنان. وإذ
أبدي هذا
التمني الصادق،
فلتوفير أفضل
الظروف
لتثبيت
الشراكة الوطنية
المبنية على
إنجازات كل
القوى
المقاومة في
هذا البلد،
وعلى تراث
حضاري قل
نظيره في هذا
الشرق. بالأمس
تحدانا
الأعداء
فانتصرنا عليهم،
اليوم
تناشدنا
الدولة
فلننصرها.
الدولة
اللبنانية
تحتاج كل
العناية في
هذه المرحلة. وأي
إهمال مقصود
أو غير مقصود
يدخل لبنان في
جاذبية
التغييرات
الكيانية
التي تجتاح
مشرقنا
والعالم
العربي. ما من
دولة في هذا
المحيط إلا
وتتعرض حاليا
للتفتت أو
التقسيم أو
الحكم الذاتي
أو الحالة
الانفصالية
والأمثلة كثيرة.
لكن سلوكنا
السياسي
الحالي، وإن
حفظ الاستقرار
نسبيا
ومرحليا،
فإنه يعرض
وحدة الكيان
لأخطار
اعتقدنا أنها
صارت وراءنا
بعد اتفاق
الطائف، آن
الأوان ان
نتعظ من
الحوادث التي نشهدها
حولنا ونعزز
المؤسسات
الوطنية والصمود
اللبناني.
نحن
اليوم امام
عدة
استحقاقات
مترابطة:
إنقاذ
الرئاسة عبر
انتخاب رئيس.
إنقاذ الجمهورية
عبر إصلاح
النظام. إنقاذ
الكيان عبر
التزام
الحياد
وتعزيز
الولاء
المطلق له. إنقاذ
الصيغة عبر
تجديد مفهوم
الحياة
الميثاقية.
وإنقاذ
الوحدة
الجغرافية
والتعددية
عبر اعتماد
اللامركزية
الإنمائية.
صحيح
ان واجب الشعوب
أن تعيد النظر
بأوضاعها كل
يوم من أجل ان
تحسنها
وتطورها
وتغنيها
وتكملها، لا
من أجل أن
تنقض وجودها
وتعيد تأسيسه
من جديد. إن
الأمم هي
مجموعة
تراكمات
وإنجازات
قيمية ووطنية وإنسانية
ودستورية لا
تمحوها
القرارات والمراسيم
والتسويات.
وما مطالبة
المكونات القديمة
في هذا الشرق
بحق تقرير
المصير سوى
دليل على أن
حق الشعوب لا
يموت مهما طال
الزمن.
في
هذا السياق،
ألم يلاحظ أحد
أن ما من مكون
لبناني، أكان
مسيحيا أم
مسلما، أكان
أكثري العدد
أم قليله،
أعاد طرح
انتمائه إلى
لبنان؟ ألم
يلاحظ أحد أن
الدول التي
كانت تخشى على
لبنان أن
يتقسم، تقسمت
هي وبقي لبنان
موحدا؟
لكن
لا نتحدى هذه
الوحدة
اللبنانية
لئلا تسقط
وتلتحق بمصير
محيطها. فأخشى
ما أخشاه أن
تكون محاولة
إسقاط لبنان
هذه المرة تتم
من خلال شغور
المؤسسات
الدستورية أو
تعطيلها أو
التمديد لها
أو تفريغها
بعدما فشلت
محاولات إسقاط
لبنان من خلال
الحروب.
لذلك،
حان الوقت، بل
تخطيناه، لأن
ننتخب رئيسا
للجمهورية
يحيي الأمل
باستمرارية
وحدة لبنان،
يعيد
الانتظام إلى
عمل
المؤسسات،
يحترم مواعيد
الاستحقاقات
الدستورية،
يطلق مناخا
وفاقيا في
البلاد،
يستأنف البحث
في استراتيجية
دفاعية تحمي
لبنان وتستوعب
كل طاقات
مكوناته
الانسانية
والعسكرية،
يحمل رؤية
وطنية
ومستقبلية
تطمئن
الاجيال الطالعة
وتحد من
هجرتها،
يحاور
المجتمع العالمي
لضمان
استقلال
لبنان وسلامة
أراضيه وصون
حدوده.
لا
نريد مرشحا
وفاقيا ينتهي
التوافق عليه
بعيد
انتخابه، بل
رئيسا وفاقيا
يتبع سياسة الوفاق
طوال عهده. لا
نريد مرشحا
يجتمع النواب فقط
حوله، بل
رئيسا يجمع
الشعب حوله.
ليس الوفاق
مرحلة
انتخابية بل
نهج وطني.
لم
آت إلى الجنوب
اللبناني
ويدي ممدودة،
فيدنا واحدة.
لم آت إلى
الجنوب لأقيم
الجسور، فكلنا
ننتمي الى ضفة
واحدة. لم آت
إلى الجنوب
لأطلق حوارا،
فأنا لا أحاور
ذاتي. لم آت
إلى الجنوب
لأزرع
الكتائب،
فالكتائب
نبتت هنا منذ
سبعين سنة ونيف،
رسالة محبة
وإخاء ووطنية.
هذه بيئتها، هذه
أرض كل
اللبنانيين،
هذه أرض
الدولة اللبنانية.
كلنا
شعب مقاوم. ما
من مكون
لبناني الا
وقاوم في
مرحلة ما ضد
عدو ما في
سبيل لبنان
ما. لكننا
جميعا قاومنا
خارج رعاية
الدولة فأتت
مقاومتنا
فئوية صبت
كلها في مصلحة
تحرير الارض
ولكنها لم تصب
دائما في
مصلحة بناء الدولة،
دولة الإنماء
والعدالة
الإجتماعية. إن
وجود الكتائب
في الجنوب هو
دليل على وجود
الجنوب في كنف
الدولة. ذلك
ان الكتائب
حيث الدولة،
وحيث الدولة
توجد الكتائب.
من
نسي أن بيار
الجميل أسس
حزب الكتائب
سنة 1936 ليكون
حركة مقاومة
لبنانية،
فواجه كل
الذين حاولوا
اغتصاب لبنان
أو ضمه أو
احتلاله أو
استيطانه أو
الهيمنة على
قراره. إن أول
حركة مقاومة
في تاريخ
لبنان الحديث
قادها حزب
الكتائب ضد الانتداب
الفرنسي سنة 1937
لانتزاع
الاستقلال. شهداؤنا
منارات تضيء
على مساحة
الوطن فيلتقون
في الأعالي مع
كل شهيد سقط
من أجل القضية
اللبنانية.
وإذا
كان شهداؤنا
يلتقون، فحري
بنا، نحن الأحياء،
أن نلتقي حول
مسلمات وطنية
تحفظ لا لبنان
الأرض فقط بل
مواطني لبنان
في أرضهم.
فالحروب
العسكرية
تبدأ وتنتهي،
لكن حرب
الهجرة دائمة
تستنزف طاقات
لبنان، وكأن بلادنا
هي وطن عبور.
إن لبنان قادر
على استيعاب
كل أجياله في
حال وجود دولة
قوية، حديثة،
تحكمها طبقة
سياسية تفكر
بالشباب
والمستقبل والمصلحة
العامة.
أنظروا هذه
الوهاد
والتلال، هذه
المروج
والمساحات. كل
شبر منها فرصة
عمل ونداء
بقاء.
من
هنا إن الطبقة
السياسية
اللبنانية،
حاكمة أو
ناشطة، مدعوة
إلى اعتبار
الشأن العام
عملا إنمائيا
واجتماعيا
واقتصاديا
قبل أن يكون
عملا سياسيا
بالمفهوم
التقليدي. كل
حكم لا يؤمن
بقاء
اللبنانيين
في أرضهم هو حكم
فاشل. لماذا
يستوعب لبنان
ألوف الأيدي
العاملة
الأجنبية ولا
يستوعب
مواطنيه في
حقول العمل
والانتاج
والابداع.
ونحن
كحزب
ديمقراطي
إجتماعي،
لطالما ناضلنا
في سبيل
القضايا
الاجتماعية
لأن حب الأوطان
لا يمر فقط في
العاطفة إنما
في توفير
الحياة
الكريمة
للمواطن. وقد
يكون العمل
الانمائي حجر
الأساس لدور
الكتائب في
هذه المنطقة
العزيزة.
واليوم
أكثر من أي
يوم مضى، نشعر
بوطئة بطالة شبابنا
وشاباتنا.
فالنزوح
السوري بات
عبئا ثقيلا
على لبنان حيث
تجاوزت نسبته
ال40% من نسبة عدد
سكان لبنان.
إن بلادنا لا
تستطيع
لأسباب وطنية
وكيانية
وامنية
واقتصادية
وانسانية أن
تتحمل وجود شعب
ثالث على
أرضها. واذ
اختلفنا على
موقفنا من
الحرب
السورية فعلى
الاقل لنتفق
على موقف موحد
حيال معالجة
النزوح
السوري على
اراضينا.
في
هذا المجال
نرى أن العلاج
المباشر هو
اقامة منطقة
آمنة حدودية
داخل الاراضي
السورية حيث
تبنى عليها
وحدات سكنية
لائقة بحياة
الانسان تشرف
عليها الأمم
المتحدة
ويضمن أمنها المجتمع
الدولي. إن
وجود
النازحين على
أرض وطنهم
يحفظ الامل
بوحدة سوريا
بعد انتهاء
حربها
المتعددة
الطبقات".
وختم
متوجها الى
"الرفاق":
"إني سعيد
بوجودي معكم
هنا. وإذ
تدشنون هذا
المركز فلكي
تكونوا في
خدمة لبنان
عموما وخدمة
الجنوب خصوصا.
وجود الكتائب
هنا شهادة لنا
بأننا حزب على
مساحة الوطن،
وشهادة
لأبناء الجنوب
بأنهم
منفتحون
ويؤمنون
بالتعددية السياسية
والحزبية.
وأساسا لم
تفهم الكتائب
يوما دورها في
الجنوب الا
رسالة
ميثاقية. معا
كنا ومعا
سنبقى ليبقى
الجنوب
ولبنان".
الجميـل
جـال فــي
الجنــوب
لاوّل مـرة
منــذ
العــام 1983: لنتّفــق
علـــى
ثوابــت
وطـــنية
لمواجهــة
المســـتقبل
خليل:
حريصون على
الحوار
للوصول الى
تفاهمات تُعيد
الحياة
للمؤسسات
المركزية-
امل رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس امين
الجميل في ان
"نتوحد جميعا
ونتكاتف ونتفق
على ثوابت
وطنية واضحة،
لانه بقدر ما
نتوحد بقدر ما
يمكن ان نواجه
المستقبل"،
واشار الى اننا
"نضع يدنا بيد
القيادات
لنتعاون
سوياً مع اي
حزب وفئة
ليكون الجنوب
وطن المحبة
والانفتاح
والالفة
والانصهار
الكامل".
بعد
غياب دام اكثر
من 20 عاماً
وتحديداً منذ
العام 1983، بدأ رئيس
"الكتائب"
جولة جنوبية
يرافقه وزير
العمل سجعان
قزي، الوزير
السابق سليم
الصايغ، نواب
الحزب، امين
عام الحزب
ميشال
الخوري، ونائب
الرئيس شاكر
عون واعضاء
المكتب
السياسي.
استهل
الجميل جولته
بزيارة رئيس
تجمع الكيان
عصام ابو
درويش
وعقيلته لودي
في منزله في
المصيلح، حيث
اطمأن الى
صحته بعدها
انتقل الى
بلدة
القليعة، حيث
نُظّم
استقبال حاشد
امام مبنى
البلدية.
وبعد
ان رحّب رئيس
البلدية بسام
بالجميل، قال
"تأتون اليوم
الينا ونحن في
ابهى اشراق،
اهلا وسهلا
بكم في
القليعة التي
لطالما غنّت
اناشيد
الحرية"،
واشار الى ان
"القليعة
التي رفضت
منطق آلة
الحرب والتدمير
ولم تترنح
بخطابات
واهية بل صمدت
ضاربة عرض
الحائط كل
قوانين
العزل".
وتوجه
الحاصباني
الى الرئيس
الجميل
قائلاً "جئتم
حاملين ارثا
مجيداً، نشكر
لكم تفانيكم
وكل التضحيات
التي
تقدمونها،
خصوصا ولدكم
الشهيد
الغالي بيار الجميّل،
ونحن نتطلع
سوياً الى
بناء مجتمع الفكر
والمعرفة وحب
الارض واكرام
الانسان الحر".
وردّ
الرئيس
الجميل
قائلاً "انا
موجود اليوم
في قلعة
الصمود
والوطنية
والمحبة
والانفتاح
التي جسّدت
الوحدة
الوطنية
والانصهار ونموذج
لبنان الكبير
وهو اجتماع كل
العائلات
التي تلتقي
حول مصلحة
لبنان ووطن
الرسالة
والانسان
والحرية"،
املاً ان
"تبقى
القليعة
مجموعة
دائماً بكل
عائلاتها وكل
الطاقات
الخيرة"،
ومشدداً على
اننا "نريد من
الشباب ان
يتمسكوا
ويتجذروا
بالارض، ما
يحمّلنا
مسؤولية تجاه
الانماء
وايجاد فرص
العمل لصمود
الشباب
والدفاع عن
الارض
والوقوف في
وجه المخاطر
وتعزيز السيادة
والاستقلال".
اضاف
"نريد من
القليعة ان
تكون نموذجاً
حيث تلتقي كل
العائلة
وتكون الضمان
لاستقرار لبنان
ومستقبله
وتجذّر شباب
لبنان
بالارض، ونريد
عودة الشباب
والمغتربين
الى القليعة،
ومن واجبنا
المساهمة في
تأمين كل الحاجات
لصمود
المنطقة".
وختم
الرئيس
الجميل "نضع
يدنا بيد
القيادات لنتعاون
سوياً مع اي
حزب وفئة
ليكون الجنوب
وطن المحبة
والانفتاح
والالفة
والانصهار الكامل".
"خلوات
البيّاضة":
ومن ثم انتقل
الرئيس
الجميل الى
خلوات البيّاضة
برفقة وفد
كبير من "حزب
الكتائب"، حيث
كان في
استقباله
ممثل وزير
الصحة العامة
وائل ابو
فاعور شفيق
علوان، ممثل
النائب انور الخليل
زياد خليل،
كبار مشايخ
البياضة وفي مقدمهم
الشيخ غالب
قيس والشيخ
سليمان جمال
الدين شجاع،
ممثل "الحزب
الديموقراطي"
وسام شروف،
رئيس اتحاد
بلديات
الحاصباني
منير جبر، مسؤول
"الكتائب" في
حاصبيا-
مرجعيون بيار
عطاالله وحشد
من المواطنين.
والقى
الجميل كلمة
اكد فيها
"اننا نفتخر
بهذه الزيارة
التي نقوم بها
الى هذا الصرح
الكبير
البياضة
الشريف، ليس
فقط لطائفة
الموحدين الدروز
بل لكل لبناني
مخلص، هذا
الصرح الوطني
يتجاوز بعده
الديني وبات
محجة لكل
اللبنانيين،
نحن نرجع
دائما لتعاليم
هذا الصرح
وقيمه
وتوجهاته
ومواقفه الوطنية
المتمسكة
بوحدة لبنان
ودوره
ورسالته وتجذر
شباب لبنان
بهذه الأرض
الطيبة
ليدافعوا
عنها ضد كل
المخاطر
والتحديات
والصعوبات التي
نواجهها، لأن
لبنان بحاجة
لكل الطاقات".
اضاف
"في هذه
المناسبة لا
يسعنا الا ان
نتوقف عند
الجهود التي
يبذلها وليد
بك جنبلاط
ليوحد بين
الجميع في هذه
الظروف
الصعبة،
ويقترح الحلول
للخروج من هذا
المأزق
المتعلق
برئاسة الجمهورية
وغيره،
فجهوده لا بد
ان تثمر، كما اود
ان انوه بجهود
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور الذي يحمي
ثورة الغذاء
من اجل سلامة
المواطن بكل شفافية،
وتصحيح
المسار
الخطير في هذا
الإطار، ونحن
في هذا الظرف
في امسّ
الحاجة لمثل
هذه الطاقات،
كما نغتنمها
مناسبة لنشكر
الأمير طلال
ارسلان الذي
له اليد
البيضاء في
هذه المنطقة،
ولي شرف كبير
ان ازور هذا
الصرح والأخذ بنصائحكم
وتوجهاتكم
لما فيها
المصلحة العليا
للبنان،
والتأمل بما
يجب ان نقوم
به لنخرج لبنان
من هذا المأزق
الذي يتخبط
فيه منذ عقود من
الزمن، على
امل ان نعود
جميعا لنتوحد
ونتكاتف
ونتآلف ونتفق
على ثوابت
وطنية واضحة،
فبقدر ما
توحدنا
وتكاتفنا
واستخلصنا
العبر من
تجارب
الماضي،
سنتمكن عندها
من مواجهة الأخطار
والمستقبل
الذي لا يمكن
الا ان يكون
زاهراً ويحقق
كل امنيات
الشعب
اللبناني
بالاستقرار
والازدهار
والسلام".
من
جهته، نوّه
الشيخ غالب
قيس بزيارة
الجميل وشدد
على "تجسيد
العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية حيث
نفتقد اليوم وبكل
اسف للوحدة
الوطنية
الحقيقية
والتجرد والعمل
لمصلحة البلد
بمعزل عن
المصلحة
الخاصة، وعسى
ان تكون
زيارتكم
اليوم فاتحة
عهد جديد
للبنان".
اما
الشيخ شجاع
فرحّب
بالجميل ثم
قال "نتطلع بارادة
قوية ليكون
لنا لبنان كما
كان لنا دائما
بلد العيش
المشترك
بمعناه
الجامع ودستوره
الذي اعطى ما
لله لله، وما
لمجتمعه العام
من حقوق
المواطنة
وواجباتها،
وكيف نبنيه
قبل ان نتجاوز
محن النزاعات
ومصهر التجربة
ومهاوي
المصالح
الضيقة
والمواقف
الجامدة التي
تكاد ان تودي
بنا، ونحن اذ
نقف بأقدام ثابتة
في موقفنا
فلأننا
نستلهم
تاريخنا
الوطني بشجاعة
يجسدها اليوم
وليد بك
جنبلاط
بامتياز، هذا
الرجل الذي
يقف وسط
العواصف
قابضا على الموقف
الملتزم
الحكيم كمن هو
قابض على
الجمر، يدعو
اليه لا من
اجل طائفة ولا
مصلحة فئوية بل
من اجل ان
يبقى البلد
على شيء من
التماسك الذي
من شأنه ان
يعبر به الى
شاطئ الأمان.
اننا في حاجة
لمواقف شجاعة
لأن الشعب
امانة في عنق
السياسيين،
وما يشير الى
العجز في
السياسة شغور
مقام رئاسة
الجمهورية
حتى الآن،
وبيننا ايضا
الوزير وائل
ابو فاعور
الذي قدم
نموذجا فعالا
عمّا تكون
عليه الشجاعة
في العمل الوزاري،
اذ تصدى
للفساد
بطريقة
استثنائية ايقظت
الناس من سبات
ليروا
استهتارا
مروعا في ما
خص صحتهم
وسلامتهم،
على امل ان
يحل قضية جنودنا
المخطوفين
ليعودوا
لاهاليهم".
حاصبيا:
ومن خلوات
البيّاضة
استكمل
الرئيس الجميل
جولته
الجنوبية
فانتقل الى
حاصبيا حيث
قرعت اجراس
كنيسة مار
جاورجيوس
للروم
الارثوذكس
احتفاء
بوصوله حيث
التقى لفيفاً
من الكهنة
وحشداً من
ابناء البلدة
ومن ثم قدّم
واجب العزاء
بوفاة احد
ابناء حاصبيا
في صالون
الكنيسة.
الخيام:
بعدها انتقل
رئيس
"الكتائب"
الى بلدة
كوكبا ومن ثم
الى دارة وزير
المال علي حسن
خليل في
الخيام حيث
اولم على شرفه
والوفد
المرافق.
وقال
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض من دارة
الوزير خليل
"نرحّب بكم في
الجنوب الذي
هو ميزان
الاستقرار
والسياسة على
مدى عقود من
السنوات ولا
يزال. نرحّب
بكم، خصوصاً
في منطقة
مرجعيون-حاصبيا
ارض المقاومة والاعتدال
التنوّع
والتعايش".
اضاف
"فخامة
الرئيس، ارض
الجنوب وانت
تدرك ذلك كان
دائماً مجتمع
الاعتدال
والانفتاح، ودائماً
كان يُدير
الوجه والقلب
في اتجاه الدولة
ويسعى الى
بناء دولة
سيّدة حرّة
مستقلة، حبذا
لو ان
اللبنانيين
جميعاً كما
تعكس هذه المناسبة
ان ينفتحوا
على بعضهم
البعض وان
يعتمدوا
الحوار اطاراً
لمعالجة
الخلافات
السياسية في
ما بينهم".
وتابع
"لطالما شكّل
الحوار
استراتيجيتنا
الدائمة
لتقريب
المواقف بين
اللبنانيين،
فكل مبادرة
للانفتاح وكل
موقف مرن
وايجابي ومعتدل
كنا ولا زلنا
على استعداد
ان نبادله بكل
انفتاح
وتعاون
وانشداد نحو
الوحدة
الوطنية في
سبيل حماية
الوطن وبناء
الدولة وفي
سبيل ان نمضي
معاً على درب
السيادة
والاستقلال".
وختم
فياض "هذه
المناسبة
تأتي في
السياق الطبيعي
للمواقف التي
تتقارب مع
بعضها البعض
في هذه
المرحلة من
التهديدات
والتحديات
التي يمرّ بها
الوطن والتي
تحتاج الى ان
تتضافر
الجهود في ما
بيننا في سبيل
مواجهتها. نحن
هنا على مقربة
من تهديد
العدو
الاسرائيلي
وعلى مقربة
ايضاً من التهديد
التكفيري
ونحن هنا على
ارض السيادة والاستقلال
لنمضي في
مواجهة كل ما
يتهدد السيادة
والاستقلال.
اهلاً وسهلاً
بك في ارض الشهداء
وارض
المقاومة
وارض
الاعتدال
والانفتاح".
اما
الوزير خليل
فقال
"يشرّفنا
اليوم ان نستقبل
الرئيس
الجميل
والوفد
المرافق في
منزله وفي
بيته وفي بلدة
الخيام واحدة
من عاصمة جبل عامل
التي تتميّز
بالتنوّع. هذه
المدينة يوجد
فيها 4 كنائس
وجامع وهذا
دليل الى عمق
هذا الترابط
الانساني
الاخوي
الواسع بين
مكوّنات هذا
البلد وهي
صورة مصغّرة
لهذا التنوع الكبير
الذي يعكس
صورة لبنان
الحقيقية ".
اضاف
"هذه المنطقة
نموذج للعيش
المشترك والانفتاح
خلال اصعب
المراحل التي
مرّ بها لبنان.
نحن اليوم يا
فخامة الرئيس
على مقربة
امتار من العدو
الاسرائيلي
الذي هدم هذه
البلدة لاكثر من
مرّة، لكنها
كانت مصرّة
على النهوض
وعلى الحياة
كما كل قرى
وبلدات جبل
عامل والجنوب
وكل بلدات
لبنان. نحن
اليوم نؤكد
بحضوركم
ارادة الحياة
لدى ابناء هذه
المنطقة
وارادة الحياة
التي نريدها
على شاكلة
لبنان الذي
رسم ملامحه
الامام السيد
موسى الصدر
وطن نهائي
لجميع ابنائه،
وما قام به
الرئيس نبيه
بري في عمله السياسي
من اجل الحفاظ
عليه وعلى
وحدته".
وتابع
"بلدنا كما
تعرفون
يتعرّض
لتهديدات متعددة،
منها تهديد
مستمر من
العدو
الاسرائيلي
وتهديد مستجد
من التكفير
والارهاب
الذي لا يستثني
احداً على
الاطلاق كما
لم يستثن
العدو الاسرائيلي
منطقة او جهة
او فئة او
طائفة. هذا التهديد
التكفيري
يريد قتل
ارادة العيش
المشترك
وارادة
الحياة
والانفتاح
وهذا التكامل
بين كل
الديانات".
واكد
الوزير خليل
"الحرص
والاصرار على
الانفتاح
والحوار،
ودعم كل قنوات
التواصل بين
القوى
السياسية
اللبنانية"،
مشيراً الى ان
"الاختلاف
السياسي امر
مشروع وربما
يكون امرا
ضروريا وهو
غنى للبنان،
لكن الخطر ان
ننقسم على
القضايا
الوطنية
الكبيرة التي
توحّد".
واردف
"اليوم وان
كان هناك بعض
التباينات في المواقف
السياسية لكن
بالتأكيد نحن نلتقي
مع فخامتكم
بالاصرار على
الحفاظ على وحدة
لبنان وحريته
واستقلاله
وعلى الدفاع
عن مقوّمات
العيش
المشترك،
والحرص
الدائم على ان
نكون معاً
ودوماً في صف
واحد وخندق
واحد للدفاع
عن هذا الوطن
الذي لا غنى
لنا عنه. من
هنا نؤكد
حرصنا على
انجاح كل
قنوات الحوار
القائمة
والتي نستعد
لها بين كل
المكوّنات
السياسية،
وعلينا الا
نخاف من بعضنا
البعض وان نلتقي
وان نتبادل كل
المشاكل
والقضايا
والهموم".
ولفت
خليل الى ان
"ما يجمع
بيننا اكثر
مما يُفرّقنا،
وبالتالي
علينا ان نعمل
على توسيع مساحة
هذا المشترك
وان نُضيّق
قدر الامكان مساحة
ما يُفرّقنا.
نحن اليوم من
خلال دعوتنا وحرصنا
على هذا
الحوار نريد
التاكيد على
الوصول الى
تفاهمات كبرى
تفتح الآفاق
امام اعادة الحياة
لمؤسساتنا
الدستورية
وعلى رأسها انتخاب
سريع لرئيس
جمهورية حتى
تستقيم
الامور. كما
تعلمون نحن
اليوم وان
كانت هناك
محافظة بالحد
الادنى
للمؤسسات لكن
هناك الكثير
من العقبات
والمشكلات
التي تُعيق
انطلاق
الحياة السياسية
كما يجب".
وختم
"حضورك اليوم
الى هذه
المنطقة يا
فخامة الرئيس
لهامكانة
خاصة وترحيب
خاص من قبلنا
لانه يعزّز
روح التواصل
بين
المسؤولين في
كل المناطق
اللبنانية.
هذه الجولة
على معظم
المناطق في
قضائي
مرجعيون
وحاصبيا
ستكون
بالنسبة
الينا مثالاً
ندعو كل الاطراف
السياسية الى
القيام به،
لانه يُعيد
هذا الربط
الضروري بين
المكوّنات
المختلفة بالجغرافيا
والسياسة".
وردّ
الرئيس
الجميل على
كلمتي النائب
فياض والوزير
خليل فقال
"اشعر انني
موجود في بيتي
ونشعر
بالاخوة
الحقيقية
وهذا الامر
ليس بجديد،
فالعلاقة مع
الوزير قديمة،
ففي الجوهر
كلنا في خط
واحد وهناك
انسجام وتواصل
بكل ما يتعلق
بالقضايا
الوطنية"،
وحيّا الرئيس
بري على
"الجهود التي
يبذلها، فهو الحارس
الامين
لمؤسسة مجلس
النواب
ويُجسّد الحركة
والحياة
الديموقراطية
في لبنان".
اضاف
"اذكر
العلاقة
المميزة التي
كانت بيننا
وبين الامام
الصدر، وهو
الذي خطّ طريق
الاعتدال
والوحدة
والتمسك
بالسيادة
والقيم اللبنانية
ولم يترك
مناسبة الا
وكان يعبّر عن
الرسالة
اللبنانية
ودوره. كان
الامام الصدر
يمثل الشعور
اللبناني
الذي نشعر به
اليوم من خلال
اللقاء الذي
جمعنا كلنا من
كل الطوائف".
وعبّر
الرئيس
الجميل عن
فرحته
وتأثيره منذ دخوله
الجنوب مما
شاهدته في هذه
المنطقة الجميلة
والشعور
بالاطمئنان
والبحبوحة
نظراً لغنى
الارض"،
متمنياً ان
"يتعلق لبنان
اكثر بأرضه
وتكون رسالة
للشباب
للتمسك
بأرضهم
والكفّ عن
الهجرة"، معتبراً
ان "التنوع
الموجود
اليوم اكبر
رسالة لكل من
يُدمر الشر
للبنان بان
هذا البلد متماسك
وقوي بتضامن
شعبه"،
ومؤكداً اننا
"متمسكون
بالقيم
والمصلحة
اللبنانية".
وتابع
"انتشار
الحركات
الاصولية
التي نُعاني
من كل مأسيها واختطاف
جنود اعزاء
وشعورنا تجاه
اهل الذين استشهدوا
بصفوف
العسكريين،
كل هذا يجب ان
يشجعنا على
التماسك ووضع
خلافاتنا
جانباً حتى يستعيد
لبنان دوره.
كلنا على مركب
واحد ولا يمكن
لاحد ان ينقذ
لبنان لوحده
واذا غرق
المركب فلن
يوفر احداً".
وشدد
رئيس
"الكتائب"
على "ضرورة
انتخاب رئيس
للجمهورية
لاعادة احياء رمز
الوحدة
والسيادة وكل
ما نطمح اليه
كلبنانيين"،
وقال "صحيح
هناك خلافات
لكن لا يجب ان نسمح
ان تتطور الى
اكثر من ذلك،
اذ يجب ان تبقى
في اطار
السباق على
الخير العام".
مرجعيون:
واختتم
الرئيس امين
الجميل جولته
الجنوبية في
بلدة مرجعيون
التي وصلها
بعد الظهر وسط
حشد من
الكتائبيين
واهالي
البلدات
الجنوبية لافتتاح
إقليم
الكتائب
فيها، في حضور
النائبين
هاني قبيسي
وقاسم هاشم
ورئيس إقليم
حاصبيا
مرجعيون
الكتائبي
بيار عطالله
وعدد من فاعليات
المنطقة، كما
ازاح الستار
عن لوحة تذكارية
باسمه في
الاقليم، حيث
القى كلمة جاء
فيها " أحييك
يا مرجعيون،
طال الانتظار
انما عاد والتقى
الشمل وأحيي
الجنوب شعبا
وأرضا
ومؤسسات واحيي
الجيش رمز
التضحية
والوفاء في كل
لبنان، واحيي
المقاومة
والقوات
الدولية التي
وقفت الى جانب
لبنان في
المراحل
الصعبة وأحيي
المبعدين عن
أرضهم علهم
يعودون، أحيي
قادة الجنوب
واعيانه
ووزراءه
ونوابه ونخبه
وخصوصا الصديق
الرئيس نبيه
بري ورجال
الدين فيه
مسيحيين
ومسلمين
ودروز واحزاب
الجنوب
وشهداءه.
على
هذه الأرض
الطيبة
التحمت دماء
الجنوب مع دماء
الجيش
اللبناني،
هذه الأرض
الطيبة العابقة
بالامجاد
الدينية
مدعوة الى ان
تحضن كل
أبنائها،
وأبناء هذه
الأرض مدعوون
الى طي صفحة
الماضي،
منذ
البداية
تتحمل الدولة
مسؤولية
كبيرة من مأساة
الجنوبيين
المبعدين،
فبعد انقضاء 15
سنة على
التحرير
الكبير عام 2000
لا بد من
استكمال قانون
العفو ولن
نقبل بوجود
جالية لبنانية
في اسرائيل،
نريد أن نشعر
بوجود الدولة،
نريد دولة
ترفع رأسنا
ونرفع بها
رأسنا.
ان
قضية
عسكريينا
المخطوفين
دليل ساطع على
مسؤولية
قرارنا
الوطني، ونحث
الدولة على
القيام بكل
الجهود
لتحريرهم،
فمواجهة
الخطر مسؤولية
الدولة وكل
مواطن والجيش
مستعد ومجهز وقادر
على هذه
المهمة
واعطانا
النماذج
الناجحة من نهر
البارد مرورا
بعرسال
وطرابلس
والضاحية.
في
الأمس تحدانا
الأعداء
فانتصرنا
عليهم واليوم
تناشدنا
الدولة
فلننصرها وهي
تحتاج لكل
العناية،
وسلوكنا
السياسي
الحالي وان
حفظ الاستقرار
يعرض وحدة
الكيان
لأخطار
اعتقدنا أنها
صارت وراءنا
بعد اتفاق
الطائف وآن
الاوان ان نتعظ
من هذه
الأحداث التي
نشهدها من
حولنا، ألم يلاحظ
احد ان اي
مكون لبناني
اعاد انتماء
طرحه للبنان،
الم يلاحظ ان
الدولة التي
كانت تخشى على
لبنان أن
يتقسم تقسمت
هي وبقي لبنان
موحدا؟
اخشى
ما اخشاه أن
تكون محاولة
اسقاط لبنان
من خلال شغور
المؤسسات
والتمديد لها
بعدما فشلت في
اسقاط لبنان
من خلال
السلاح، وحان
الوقت لننتخب
رئيسا يحيي
الأمل
باستمرارية
وحدة لبنان،
لا نريد مرشحا
وفاقيا ينتهي
التوافق عليه
بعد انتخابه،
نريد رئيسا
يجمع الشعب
حوله، يبقى أن
نقوم بجهد
انمائي شامل
لنعيد الشباب
الى أرضهم
ورهان
الكتائب على
الانماء
والعدالة
الاجتماعية.
إن
كان شهداؤنا
يلتقون فحري
بنا ان نلتقي
نحن الأحياء
حول مسلمات
تحفظ
اللبنانيين
في ارضهم
فالحروب
العسكرية
تنتهي اما
الحروب الدائمة
فتستنزف
الطاقات،
ولبنان قادر
على استيعاب
كل اجياله في
حال وجود طبقة
سياسية تفكر
في المصلحة
العامة.
وختم
" الكتائب لم
توفر جهدا في
أي وزارة تولتها
والشاهد
وزارة الشؤون
الاجتماعية
والآن أيضا،
واليوم اكثر
من أي يوم
نشعر بوطأة
بطالة شبابنا
فالنزوح
السوري بات
عبئا على
لبنان وإن كنا
نشعر مع
الإخوة
السوريين
انسانيا، فقد
تجاوز النزوح
40% من نسبة عدد
سكان لبنان
وبلدنا لا
يستطيع تحمل
وجود شعب ثالث
على أرضه،
وادعوالى
إقامة منطقة
آمنة داخل
الاراضي
السورية باشراف
الأمم
المتحدة.
وقدم
قسم مرجعيون
الكتائبي
درعا تقديرية
للرئيس أمين
الجميّل، كما
قدمت بلدية
القليعة درعا
تقديرية ايضا.
حرب:
أصبحنا البلد
العربي
الوحيد من دون
رئيس لأن هناك
من استهواه
النهج
الديكتاتوري
أنا أو لا أحد
السبت
13 كانون الأول 2014
/ وطنية - نظمت
"مؤسسة مي
شدياق"،
برعاية وزير الاتصالات
بطرس حرب
وبالشراكة مع
"مؤسسة فريديريش
ايبرت"
الالمانية،
مؤتمرها
السنوي الثالث
"تواصل
الادمغة
الحرة" الذي
تناول
الاعلام الرقمي
على التوجهات
الفكرية
بأبعادها
الاجتماعية
والسياسية
والاقتصادية. حضر
المؤتمر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، وزير
الاعلام
النقيب رمزي
جريج، وزير الاتصالات
بطرس حرب،
وزير التربية
الياس بو صعب،
ممثلة وزير
العمل كارين
اليا، ممثل
وزير العدل
خالد علوان،
النواب: محمد
قباني، عمار
حوري، انطوان
زهرا، عاطف
مجدلاني،
نضال طعمه،
جان
اوغاسابيان.
وشارك في
المؤتمر
سفراء ووزراء
ونواب سابقون
وممثلون
لرؤساء
الاحزاب
والهيئات
الاقتصادية
ووجوه
اعلامية
وسياسية.
واشارت
رئيسة
المؤسسة مي
شدياق في
كلمتها الى
"التحديات
التي تواجه
الحريات
العامة
والفردية في
عالم بات تحت
سيطرة
التكنولوجيا"،
واكدت ان "هذا
المؤتمر يسعى
الى التركيز
على مواجهة
التحديات
التي تواجه
الحريات
والتكنولوجيا".
وقالت: "لقد تضافرت
الجهود لمنع
صدور قانون
ينظم إنشاء وعمل
المواقع في
المقابل
نستفيق يوميا
على اسم مدون
محال على
القضاء
الجزائي
بتهمة القدح
والذم وما
يشابهها من
تهم. فهل الحل
في وجوده؟ وهل
توضع
القوانين
للقمع ام
للحماية؟ وهل
مشروع القانون
الجديد
المطروح
بمواده التسع
هو فسحة حرية
الاعلام
الالكتروني
ام وسيلة
جديدة للقمع؟"
وتطرقت الى
"تعامل
الاعلام مع
مسألة خطف العسكريين
إذ يكشف
الاعلام
اللبناني
بشكل متواصل
عن خفايا
الموضوع
والتسابق بين
الوسائل على
تسليط الضوء
على تحركات
الخاطفين
والسلطة
والاهالي،
مما جعل لبنان
كله بيد
الخاطفين".
حرب
وألقى
وزير
الاتصالات
كلمة قال
فيها: "يسرني
ان أفتتح
أعمال
مؤتمركم Free Connected Minds في دورته
الثالثة، ولا
أخفي عليكم
اعتزازي بوجودي
بين رواد
وخبراء
لبنانيين
وعالميين في
قطاع
الاتصالات
والاعلام
والاعلان،
واعتزازي
بالصديقة مي
شدياق رئيسة May Chidiac
Foundation
لتنظيمها هذا
المؤتمر ورفع
التحدي
الدائم في
إبقاء لبنان
منارة للعلم
والمعرفة
والتطور".
أضاف:
"يكتسب
مؤتمركم هذا
أهمية خاصة
لأنه يسعى الى
مواكبة
التطورات
الحاصلة على
صعيد الاتصال
والتواصل،
ويطرح أيضا
المشاكل التي
يمكن ان
نواجهها في
المستقبل،
بهدف إيجاد
حلول لها، لأن
قطاع
الاتصالات
السريع
والدائم
التطور يضعنا
أمام تحديات
جديدة لم يسبق
لنا مواجهتها.
لقد دخلنا عصر
الآنية او
الفورية Instantanéité في نقل
الحدث،
والاطلاع
عليه، وما
يستوجب ذلك من
تحديات في
سرعة إيصال
الخبر من جهة،
والتدقيق في
صحته من جهة
أخرى، كما في
الحكم على ردود
الفعل الذي قد
يولدها هذا
الخبر او ذاك".
وتابع:
"بشرت وسائل
"الإعلام
الجديدة" أو
"البديلة"
بتمكين كل
فرد، من خلال
توفير المعلومات،
بالتفاعل مع
مختلف النصوص
والأفكار والتجارب
المعروضة على
الشبكة
العنكبوتية، استهلاكا
وتوزيعا
وتعقيبا. هذه
التحولات جعلت
البعض يتحدث
عن دمقرطة
وسائل
التواصل،
وانفتاح
الآفاق أمام
المواطنين
للمشاركة في
خلق عالم
جديد، بفضل
الثورة
السياسيّة
التي ستحدثها
وسائل
"الإعلام الجديد".
ولم يعد
بالتالي نقل
الخبر أو
المعلومة
حكرا على
المؤسسات
الاعلامية أو
أصحاب الرأي،
بل أصبح كل
مواطن شريكا
في نقل الخبر
والتعليق
عليه".
وقال:
"سئل صاحب
"فايسبوك"
مارك زوكربرغ
عن أهمية
المعلومات
التي تظهر على
"الحائط الرقمي"
News
Feed
أجاب: "ان
سنجاب يموت
خلف بيتك قد
يكون أهم بالنسبة
لك من ولد
يموت في
افريقيا". هذا
الجواب يكشف
طبيعة ونوع
المعلومات
التي تصل الى
كل فرد منا،
اي ان المعلومات
الفعلية التي
نحصل عليها،
في عالم الانترنت
المفتوح
للجميع، هي
تلك التي يتقرر
لنا أن نراها.
ان ادارة
مواقع مثل
"فايسبوك" و"غوغل"
هي من تقرر
طبيعة
المعلومات
التي تصلنا،
وفقا لما تراه
مناسبا لنا.
بمعنى ان الانترنت
تحول كل شخص
منا الى صدى
يدور في عالمه
الرقمي الخاص
ودائرة
رغباته
وأفكاره
الشخصية. في
الماضي، كانت
أجهزة
الرقابة هي
التي تقطر
المعلومات
التي تريد ان
توصلها الى
المواطنين،
بينما اليوم
هناك "روبو
الكتروني" مبرمج
وفق algorithm
معين، هو من
يقطر هذه
المعلومات
بناء على البيانات
الشخصية التي
تجمعها المواقع
الالكترونية
عن
مستخدميها،
كما عن نشاطاتهم
وإهتمامتهم
الرقمية. لكن
ما يهم أن نراه،
ليس فقط ما هو
مناسب لنا، بل
ما هو مختلف،
مزعج،
استفزازي
للعقل
وللأفكار
المسبقة ووجهات
النظر
المختلفة".
أضاف:
"ان دمقرطة
وسائل
الاتصال
الجديدة زادت
من مسؤولية
الفرد في حسن
التعامل مع
هذه الحرية.
لكن ممارسة
الحرية
الفردية،
التي نقدس، من
دون مسؤولية
تدخلنا في
عالم من
الفوضى بحيث
ان سوء
إستعمال هذه الحرية
ممكن ان يشكل
خطرا على حرية
الآخرين. ان
التواصل في
عالمنا
المعاصر هو
أهم من الحصول
على
المعلومة،
لأنه يطرح
مسألة
العلاقة، أي
مسألة الآخر.
ان الحدود
الجغرافية لم
تعد سوى
جغرافية،
بسبب تداخل
الإفتراضي مع
الواقعي،
والرقمي مع
الحسي،
والآخر مع
الأنا، مما
جعل الآخر
واقعا
انطولوجيا
وثقافيا. ان
ما وراء
البحار أصبح
أمام كل بيت،
كما وإن تدفق
المعلومات
زاد من صعوبة
التواصل في
عالم أصبح فيه
كل فرد يرى كل
شيء، ويعلم
بكل شيء، وحيث
الاختلافات
الفلسفية
والسياسية
والثقافية والدينية
جعلت من
التواصل
وتقبل الآخر
أمرين أكثر
صعوبة. لذلك،
كل هذا يستوجب
علينا في لبنان،
الذي يعاني من
أزمات سياسية
خطيرة، أن نسرع
في إصدار
قانون جديد
للاعلام،
وتطوير التشريعات
اللبنانية،
من اجل مواكبة
التطور الحاصل
في هذا المجال
من جهة،
وإحترام أوسع
لحرية الرأي
والتعبير من
جهة ثانية،
وضرورة احترام
متوازن لحقوق
الغير
وحرياتهم،
وأيضا المصلحة
العامة. وذلك،
التزاما بما
تنص عليه المادة
13 من الدستور
اللبناني،
والمادة 19 من
الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان. على
ان يشكل هذا القانون
المرحلة
الاولى من خطة
إصلاحية شاملة
لقوانين
الاعلام".
وتابع:
" إدراكا منها
للتطور
الحاصل في
عالم الاتصالات
والمعلومات،
تسعى وزارة
الاتصالات
اللبنانية
جاهدة لكي
يصار إلى
إقرار مشروع
القانون
المتعلق
بالمعاملات
الالكترونية،
الذي كنت
شخصيا، كنائب
وكمشرع ورجل
قانون من
واضعيه، في
أسرع وقت، لكي
يتمتع
اللبنانيون
بحقهم في
الاستفادة من
الإمكانات
الالكترونية
الحديثة التي
ستؤهلهم
لدخول العالم
المتطور الذي
فرض تغيرا
كبيرا في
العلاقات بين
البشر. إنني
أؤكد لكم،
كوزير للاتصالات،
تصميمي على
إعادة دور
لبنان الرائد في
مجال
الاتصالات،
ولكني لن أخفي
عليكم بأن أي
خطوة الى
الأمام تتطلب
معركة سياسية
مع أصحاب
النفوذ
والمحاسيب". وقال:
"يدفع
ابناؤنا من
الجيش كل يوم
من دمائهم
للحفاظ على
لبنان،
والحكومة
مصرة على تحرير
العسكريين
المخطوفين،
غير أن كثرة
الكلام
والسجالات
والتسريبات
الاعلامية
تعقد الأمور
وتعيق
المفاوضات بملف
العسكريين.
لذا، أدعو الى
التصرف بروح المسؤولية،
وأؤيد فكرة
وضع "وثيقة
شرف" بين وسائل
الإعلام
والحكومة
بهدف التنسيق
بما يخص نشر
المعلومات،
بما لا يعيق
جهود الحكومة
من أجل إعادة
ابنائنا
العسكريين
الى حضن الوطن
وبين أهلهم.
ان شرارة
الثورات
العربية التي
شهدها العالم
العربي
انطلقت من
لبنان، في 14
آذار 2005 عندما
التقى
اللبنانيون
وتضامنوا في
المطالبة
بالحرية،
التي سقط
شهداء كثر على
طريق تحقيقها.
الحرية هي
أغلى ما
لدينا، ونحن
مصممون على
الحفاظ
عليها".
وختم
حرب: "كان
لبنان يمتاز
بأنه البلد
العربي
الوحيد الذي
لديه رئيس
جمهورية
سابق، أما اليوم
فقد أصبحنا
البلد العربي
الوحيد بدون رئيس
للجمهورية،
لأن هناك من
استهواه
النهج الديكتاتوري
القائل "انا
أو لا احد".
رغم كل الصعوبات
التي نمر بها،
علينا ان نبقى
كلبنانيين
مصدرا
للابداع بالنسبة
للآخرين، ولا
يجب علينا ان
نفقد هذه الميزة
لاننا بذلك
نكون قد فقدنا
سبب وماهية وجود
لبنان".
مقاتلو
“داعش”
و”النصرة”
يتأهبون
لاجتياح رأس بعلبك
عبر عرسال
بروكسل –
من حميد غريافي/السياسة/14.12.14
نقل
مسؤول أمني
حزبي لبناني
رفيع المستوى
عن أحد قادة
“تيار
المستقبل” في
البقاع قوله
“إن جبهة
النصرة وتنظيم
داعش وبعض
التيارات
القريبة من
الجيش السوري
الحر”, باتت
قاب قوسين او
أدنى من فتح جبهة
الحرب
انطلاقاً من
عرسال باتجاه
امتداداتها
الى القاع
ورأس بعلبك
وسواهما من
قرى شيعية.
وأضاف
المسؤول
الحزبي في
تصريح ل¯”السياسة”,
أن “المجتمع
الحاضن لهذه
الفصائل
الارهابية في
عرسال ومناطق
أخرى شرق
لبنان وشماله,
بات على أهبة
الاستعداد
للالتحاق
بجبهة الحرب
هذه, فيما تقف
ميليشيات حزب
الله غير
مترابطة وغير
قادرة على صد
هجمات نحو
ثلاثة آلاف
عنصر متطرف,
يرابطون منذ
نيف وشهرين في
مرتفعات
الجبال
المشرفة على
البقاع
اللبناني, وباستطاعتهم-
حسب المصادر-
استقدام ألف
أو ألفين
آخرين من
درعا” جنوب
سورية. ونقل
تقرير أمني
استخباري
غربي “أن قوات
خاصة تركية
ترافقها وحدات
من سلاحي
الهندسة
والآليات,
بدأت الانتشار
داخل الحدود
الشمالية
السورية حيث بلغت
عمق خمسة
كيلومترات في
المناطق
الجنوبية
الغربية
التركية وعلى
امتداد نحو ست
كيلو مترات
للبدء بإنشاء
مواقع محصنة
ومستودعات ومهابط
طائرات
مروحية في
المنطقة
المحايدة, كما
أن عشرات
الجرافات
شوهدت شرق
وغرب مدينة كوباني
– عين العرب
الكردية
السورية, تشق
طرقات هندسية
متوازية, ما
يؤكد بدء
مرحلة وضع خطط
انشا مخيمات
للاجئين
السوريين
موضع
التنفيذ”. وأضاف
التقرير الذي
اطلعت
“السياسة” على
نسخة منه, أنه
“بالنسبة
للجبهة
السورية
الجنوبية –
الغربية, فإن
بدء الغزو
التركي
للشمال يفسح
في المجال
أمام الآلاف
من المقاتلين
السوريين
والاجانب ضد
النظام
للانتقال الى
الحدود الاردنية
واللبنانية
في القلمون
والاسرائيلية
في الجولان,
بحيث تنهي
المعارضة
المقاتلة
خطتها
النهائية
لوصل مناطق
درعا والجولان
بمواقع
المقاتلين
المتطرفين
على طول حدود لبنان
الشرقية
وصولا الى ريف
دمشق واحتلال
مطاراتها ومقارها
الحكومية
والامنية
والعسكرية”.
وتوقع أن
“يحدث تغيير
مفاجئ وهائل
في الأوضاع
الميدانية
على الارض
لصالح
الفصائل
السورية قبل
نهاية ابريل
المقبل”.
ريفي
في ندوة: آن
لطرابلس أن
تنطلق وخصوصا
التبانة التي
دفعت عنا ضريبة
الكرامة
والعنفوان
السبت
13 كانون الأول 2014
وطنية -
أقامت نقابة
المهندسين في
طرابلس وشبكة
سلامة
المباني ندوة
بعنوان "نحو التنمية
الإستراتيجية
لطرابلس"،
برعاية وحضور
وزير العدل
اللواء اشرف
ريفي،
وممثلين عن
وزراء
الزراعة،
المهجرين،
العمل،
والصحة، وعن نواب
وفعاليات.
بداية
النشيد
الوطني،
فكلمة رئيسة
فرع المهندسين
الموظفين
الدكتورة ربى
دالاتي رافعي التي
اشارت إلى"
تداعيات
الإهمال الذي
تعاني منه
مدينة طرابلس
والتي أدت إلى
إرتفاع نسبة
الفقر المدقع
فيها إلى 17.8 %
وإلى جعل
حوالي 70% من سكانها
في بعض
الأحياء تحت
خط الفقر،
وإلى إرتفاع
نسبة التسرب
المدرسي لتصل
إلى 20%"، كما
تناولت اسباب
جولات الإقتتال
في المدينة
وتأثير غياب
الإنماء المتوازن
والمشاريع
الإنمائية
و"عدم
الإستفادة من
أهمية طرابلس
التاريخية
والجغرافية
وغناها
بالآثار".
وأكدت على
"أهمية السعي
لنشر الوعي
حول التخطيط
الإستراتيجي
وإعتماد
السياسة التشاركية
من قبل كافة
مسؤولي
القطاعات وإلى
تسليط الضوء
على المشاريع
الإنمائية
ودراسة
جدواها
الإقتصادية
والإجتماعية
والبيئية
والصحية
وإشراك كافة
شرائح
المجتمع المدني
بالمناقشة
وإبداء
الرأي".
ثم
تحدث رئيس
شبكة سلامة المباني
المهندس يوسف
عزام، فأشار
إلى التوترات
وإلى تداعيات
العنف الدائر
في المناطق والبلدان
المجاورة
والقريبة
للبنان وقال:
"وسط هذا كله
تداعت نقابة
المهندسين
إلى عقد مؤتمر
يتناول
التنمية في
طرابلس ويدعو
إلى الحفاظ
على حياة
الإنسان
والإعمار بدل
الدمار"،
شاكرا راعي
المؤتمر،
وقال: "ليس هذا
بمستغرب عمن تخرج
من مدرسة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
دعا إلى
مواجهة أعمال
الخراب
والدمار وتفجير
السيارات
بالإعمار
والشهادات
والتنمية
وهذه ثقافة
وطنية تمتد من
آخر قرية في
الجنوب إلى
أقصى قرية في
الشمال". وتابع:
"عندما نتكلم
عن تنمية
إستراتيجية
إنما نحن نقرأ
من هذا الكتاب
وهذه اللغة
وعندما نفعل
ذلك فإننا نتحدث
عن مقومات
التنمية في
المدينة، من
مرفأ ومعرض
يشتمل على
مساحات كبيرة
لم يتم
إستغلالها
وإستثمارها
وخط سكك
الحديد الذي
يربط طرابلس
بالعمق
العربي وهذا
دور أساسي،
وكل هذه المقومات
هي أساسية
ويمكن البناء
عليها، ولكن
نحن كجمعية
أهلية جئنا
إلى هذه
المدينة لأن هناك
مقوما أساسيا
وهو الأبرز
بين تلك المقومات
وهو أنتم أهل
المدينة
وناسها من كل
الطوائف
والقطاعات
وتاريخ
المدينة يشهد
على ذلك منذ
6آلاف عام حتى
اليوم". أضاف:
"المشكلة
اليوم هي في
الصورة
النمطية
للمدينة وهذا
جوهر مؤتمرنا،
والذي سيتضمن
توصيات
بنتيجة
النقاش يمكن
تطبيقها أو
تطبيق بعضها
أو عدم
تطبيقها وليس
في ذلك مشكلة،
فالأساس في
الكلام عن التنمية
والمشاريع هو
أنها تشكل
مدماكا صغيرا
حتى يمكن
تغيير الصورة
النمطية في ما
بعد".
ثم
ألقى نقيب
المهندسين
ماريوس
البعيني كلمة
وجه فيها
"تحية إلى أهل
طرابلس
المدينة التي
تعني لي
الكثير
ويؤسفني بعد
كل الذي حدث
وجود مناطق
منكوبة وخاصة
باب التبانة
التي بينت الدراسة
إلى أن هناك
آلاف
العاطلين عن
العمل ألأمر
الذي يشكل جرس
إنذار للدولة
لكي تتحرك بإتجاه
العاصمة
الثانية
طرابلس، وعلى
الرغم من كل
الذي حصل لم
تدخل الدولة
بعد فعليا إلى
المدينة من
خلال
المشاريع
الإنمائية،
ولهذا السبب
نحن هنا اليوم
لمعالجة هذا
الموضوع إنطلاقا
مما رصده مجلس
الوزراء من
مبالغ معينة للمدينة
ومن خلال
المبالغ التي
صرفها مشكورا
رئيس مجلس
الوزراء
السابق الشيخ
سعد الحريري لعودة
الحياة
الطبيعية
للمدينة". اضاف:
"أن الحل
الأساسي هو
بالدخول إلى
عمق المشكلة
خصوصا وأن في
التبانة آلاف
المساكن التي
تحتاج إلى
الترميم
ومئات إخرى
تحتاج إلى الهدم
وإعادة
البناء وطبعا
مع أهمية
المحافظة على
الآثار في
الأسواق
القديمة".
وتوجه
إلى ريفي
داعيا الدولة
عبره "إلى
التحرك
السريع لوضع
خطة لإعادة
الحياة
بالتعاون مع
الهيئات
الدولية
لتفعيل مشروع
الإرث الثقافي
الذي رصد له
مجلس الإنماء
والإعمار 30 مليون
دولار،
وبالتأكيد أن
للنقابة دورا
توجيهيا
للمحافظة على
هذا التراث
وعلى هذا
الإرث
الثقافي الذي
يصنف المدينة
بالمرتبة
الثانية بعد
القاهرة". تابع:
"إن مهمتنا في
النقابة هي
الإضاءة على خطط
جدية ومهمة
بإمكانها أن
تنفذ في
المدينة وهنا
نطالب ونشدد
على إنشاء
مجلس إنماء
الشمال على
غرار مجلس
الجنوب ليتم
صرف الأموال
من خلاله وتحريك
عجلة التنمية
بالمناطق
المحرومة،
وبالتأكيد
لدينا خطة
شاملة نعمل
عليها حاليا
لتنفيذها على
مراحل فنحن
دائما في خدمة
المدينة وعلى
إستعداد
للمشاركة في
أي نشاط يساهم
في إعادة
إحيائها
إقتصاديا
وإجتماعيا
وخير دليل على
ذلك هو تطوع
مهندسينا
ليقدموا من
وقتهم في خدمة
مدينتهم".
ريفي
ثم
تحدث ريفي
فقال: "شرفتني
نقابة
المهندسين في
طرابلس وشبكة
سلامة
المباني، بأن
أحضر وأرعى
هذه الندوة
المخصصة
للتنمية
الاستراتيجية
في مدينتنا
طرابلس، وأنا
بدوري أشكر
لهم هذه
المبادرة
القيمة".
أضاف:
"إن طرابلس
تحتاج منا
الكثير، فهي
العاصمة
الثانية
للبنان، وهي
مركز الشمال
بكل أقضيته
ومناطقه
وطوائفه، وهي
بأهلها
وتنوعها، بمساجدها
وكنائسها،
بأسواقها
وجامعاتها،
بمنتدياتها
الفكرية
والثقافية
والاجتماعية،
قادرة متى
أعطيت الفرصة
والامكانات،
أن تكون منارة
للبنان على
شاطئ
المتوسط". وتابع:
"نعرف وتعرفون
كم تعرضت
مدينتنا
الحبيبة،
للحرمان
والقهر
والمؤامرات.
نعرف وتعرفون
أن طرابلس
استنزفت ولا
تزال،
بالأحداث
الامنية
المفتعلة، وأهملت
بشكل متعمد،
تذكرون كيف
منع الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، في
عهد وصاية
النظام السوري،
من إنماء
طرابلس
والشمال،
وتعرفون ماذا
جرى بعد
استشهاده، من
تعطيل وشلل،
وانقلابات
شارك بها
البعض للأسف،
وارتدت وبالا
على طرابلس،
حيث أغرقت
المدينة في
جولات العنف
المتكررة
التي كادت أن
تشلها".
وأردف:
"اليوم وبعد
كل ما عانت
منه طرابلس،
ستكون مهمتنا
أصعب ولكن ليس
لدينا أي خيار
آخر، نريد أن
ننهض بطرابلس
الى حيث يليق
بها وأهلها
الابطال
الصامدين ونحتاج
لجهود جميع
المخلصين
للقيام بهذه
المهمة،
وأنتم على رأس
هؤلاء".
واستطرد:
"لقد قمنا منذ
تسلمنا
المسؤولية بخطوات
أساسية
لتفكيك بنية
العنف في
المدينة، فقال
القضاء
كلمته،
ونجحنا الى حد
كبير، في وقف
جولات العنف
المفروضة على
طرابلس، وهذا
تحقق للمرة
الاولى منذ
سنين. ونجحنا
بالأمس
بالتعاون مع
قيادات المدينة
وفاعلياتها،
في محاصرة لغم
آخر، كان من
المفترض ألا
ينفجر من
الأساس، لو
تمت معالجته
كما يجب،
بعيدا عن بعض
الحسابات
المعروفة". أضاف:
"لم يتح
لطرابلس يوما
أن ترتاح، وآن
لها أن تنطلق.
أن تأخذ
فرصتها في
الانماء. آن لها
أن تأخذ
موقعها
الطبيعي
كمدينة
للحياة والازدهار.
آن لأهلها أن
ينعموا
بالطمأنينة،
وأن يقوموا
بدورهم ببناء
مدينتهم، وآن
للدولة أن
تتحمل
مسؤولياتها
تجاه هذه
المدينة التي
رفضت وقاومت
كل من أراد أن
يدفعها ثمن
خيارها
الوطني. انها
مدينة العلم
والعلماء.
انها مدينة
الحرية
والاستقلال
انها مدينة
العيش الواحد.
انها مدينة
لبنانية". وقال:
"منذ تسلمي
للمسؤولية في
هذه الحكومة، وأنا
استعرض ما يجب
القيام به
لحماية
طرابلس وإنمائها،
وبكل صراحة
أقول: نعم
نجحنا نسبيا في
حماية المدينة
وأهلها مما
يخطط لها،
لكننا لم
نستطع القيام
بكل ما يفترض
لإطلاق عجلة
الانماء الذي
تستأهله
طرابلس. صحيح
أن الشلل
المقنع في
السلطة
التنفيذية
يترجم تأخيرا
في اتخاذ
القرارات،
وفي تنفيذ
المشاريع
المقررة لكن
ذلك لا يعفينا
من التصميم
على تجاوز كل
العقبات
لتخصيص
طرابلس بما
تستحق من
مشاريع وخطط
للانماء، كي
تعود عاصمة
الشمال الى
حياتها
الطبيعية المزدهرة".
وتابع:
"على جدول
أعمال هذه
الندوة،
أفكار كثيرة،
أفكار تتعلق
بالتنمية
والنهوض
الإقتصادي
أفكار تتعلق
بالبنية
التحيتة،
بالطرقات
والجسور،
والمرفأ،
وشبكات
الهاتف والمياه،
والاتصالات،
وكلها قضايا
حيوية لبناء طرابلس
الغد. وهنا
أرى من واجبي
أن أوجه شكرا
كبيرا لكل من
ساهم بإعداد
هذه الندوة.
والتي أرى
أنها ناجحة
بكافة
المقاييس،
أرى من واجبي
أن أضع نفسي،
كواحد من
أبناء هذه
المدينة في خدمة
هذا المشروع
الكبير. إن
حضور هذا
الحشد النوعي
المميز
المتخصص
بغالبيته
يشكل مناسبة
هامة لطرح بعض
القضايا التي
تؤرق أبناء المدينة
وتشكل لهم
تحديا كبيرا".
وأردف:
"اكتفي اليوم
بطرح قضيتين
فقط. القضية الأولى
هي قضية منطقة
باب التبانة
تعلمون أيها
السادة، أن
التبانة دفعت
عنا ضريبة
الكرامة
والعنفوان، تعلمون
أيها السادة،
أن أغلب أبنية
باب التبانة
قد أصيبت
بأضرار
جسيمة، وأن
أغلب بناها التحتية
قد تعطلت.
تعلمون أيها
السادة، أن
أطفالنا
وأهلنا في باب
التبانة
يعيشون في
أبنية تفتقر
الى الحد
الأدنى من
المواصفات
المطلوبة
للحياة
الكريمة من
غير المقبول
أن تبقى هذه
المنطقة
العزيزة على
ما هي عليه من
إهمال وترد.
أنها مناسبة،
لأن نفكر سويا
بحل إنمائي
جذري يجعل
منها نموذجا
لتغيير واقع
كافة المناطق
الشعبية في
طرابلس
والشمال". وقال:
"ما أطالب به،
وما ادعوكم
وأدعو نفسي إليه،
ليس مطلبا
تعجيزيا أو
حلما طوباويا.
فهل من التعجيز
أن نضع مخططا
تنمويا
إنمائيا
جذريا لمنطقة بمساحة
محدودة. وهل
من التعجيز أن
نؤمن التشريع
اللازم
والتمويل
الضروري
لتمويل هكذا
مشروع. إنه
تحد لنا، وأنا
على ثقة أننا
على حجم هذا
التحدي، ومن
يعش منا يشهد
على ذلك". وتابع
يقول: "القضية
الثانية هي
قضية السكن بين
مقابر منطقة
الغرباء.
تعلمون أيها
السادة، أن
عددا كبيرا من
العائلات
الطرابلسية
والشمالية
تعيش في منطقة
الغرباء.
تعلمون أيها
السادة، أن
أطفال هذه
العائلات
يترعرعون بين
المقابر. هذا
أمر غير
مقبول، لا
إنسانيا ولا
وطنيا، لا
طرابلسيا ولا
شماليا. أنه
عار علينا جميعا.
الأمر يتطلب،
إحصاء لعدد
العائلات
وعدد أفرادها.
الأمر يتطلب،
تأمين الأرض،
والخرائط
والتمويل
اللازم. الأمر
يتطلب، تأمين
المسكن
اللائق لسكان
هذه المنطقة.
وإلا بقي أهلنا،
سكان منطقة
الغرباء ـ
غرباء في
مدينتهم وفي
وطنهم". أضاف:
"من طرابلس
الى كل لبنان،
نعلن تأييدنا
لنداء الحوار
من أجل
الإنقاذ، على قاعدة
الاحتكام الى
الدولة
ومؤسساتها،
ورفض السلاح
غير الشرعي،
والانسحاب من
المغامرات
غير المحسوبة
في سوريا،
وانتخاب رئيس
للجمهورية،
واجراء
الانتخابات
النيابية،
واطلاق
التنمية
الاقتصادية،
أو بالحد
الأدنى، تخفيف
الإحتقان
المذهبي. نطلق
صرخة لوقف هدر
حياة أجيالنا
ومستقبلهم،
في مشاريع
الانتحار،
التي ينخرط
بها بعض
القوى، التي
عطلت البلد
وغامرت به،
منذ العام 1990
والى اليوم،
ولا تزال". واستطرد:
"بقدر ما نفرح
لنجاح بعض
البلدان الشقيقة
التي نجحت في
حجز مكان لها
على خارطة التقدم،
ومنها من بات
محطة استقبال
لعشرات ملايين
السياح،
والرساميل
والاستثمارات،
ومعدلات
النمو، بقدر
ما نتألم
لتأخر لبنان
عن أن يحجز
موقعه الذي
يستحق. نتألم
لأن لبنانيين
ارتضوا أن
يكونوا أسرى
لمشروع
إقليمي، حول
لبنان لوطن
أسير،
واستسهل
الانخراط في
مغامرة سياسات
النفوذ
والغلبة.
وكانت
النتيجة أنه
بدلا من أن
نخطط لبناء
مستقبل
أولادنا،
سجنا في دوامة
الحفاظ على
الحد الأدنى،
من الأمن
والكرامة
لأهلنا
ولوطننا". وختم:
"من هذه
المدينة
الغالية،
وعبر هذه الندوة
الهادفة،
نتذكر الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
الذي حلم
بمشروع للبنان
يكون القدوة
في هذه
المنطقة من
العالم، في
الحضارة
والتطور
والبناء. لقد
اغتالوه، ليقتلوا
فينا هذا
الحلم. عهد
عليناأن نكمل
مشروع الرئيس
الشهيد، وألا
ندع مشروع
الظلام ينتصر
على مشروع
الحياة.
مهمتنا
ومسؤوليتنا
كبيرة، وإن
شاء الله نكون
وإياكم على
قدر هذه المسؤولية.
عهد علينا رغم
كل الصعوبات،
أن ننهض بطرابلس
كي تكون مدينة
السلام
والازدهار،
وأن تهزم كل
من تطاول
عليها زورا،
فطرابلس هي الباقية،
وكل من تآمر
عليها الى
زوال".
حرب
أوباما
المقبلة مع
الكونغرس
بشأن إيران
اريك
ماندل/السياسة/14.12.14
الهجوم
الذي شنه السيناتور
الديمقراطي
عن نيويورك
تشارلز شومر على
قانون الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
للرعاية
الصحية
(أوباما كير)
هل سيفعل مثله
بالنسبة الى
إيران? إذا
كان الأمر قد
فاتكم فإن شومر
قال “إن
الديمقراطيين”
فجروا الفرصة
التي قدمها
لهم الشعب
الأميركي من
خلال التركيز
على المشكلة
الخطأ, مشكلة
الرعاية
الصحية”. شومر
الداهية
السياسي
البارع في
قراءة
التوقعات, يعلم
أنه لغاية
العام 2016 وبعده,
هناك عدد قليل
جدا من
الديمقراطيين
يريد أن ترتفع
احتمالات إعادة
انتخاب إرث
أوباما.
الديمقراطيون
المعتدلون في
مجلسي النواب
والشيوخ
ينأون بأنفسهم
عن الرئيس
الديمقراطي
الذي لا يحظى
بشعبية في
الفترة التي
تسبق
الانتخابات
الرئاسية عام
2016. الرئيس
اختار تجاهل
المشكلات التي
يواجهها حزبه
في
الانتخابات
النصفية, وقرر
الانتقال إلى
الهجوم. لا
يرى الهزيمة
كدعوة من
الشعب
الأميركي
للتسوية
والتواضع, بل
يرى انها دعوة
الى العمل
التنفيذي من
جانب واحد. وهذه
سياسة تخيف
الديمقراطيين
في انتخابات العام
2016 لأنه أبعد عن
اليسار حيث
يرغبون أن يتخذوا
مواضع لهم قبل
الانتخابات
التمهيدية الرئاسية
التي تبدأ بعد
أكثر من عام
واحد فقط. إن
الهجوم القوي
والمستغرب من
قبل زعيم في
الحزب
الديمقراطي
كان أيضا من
أبرز المؤيدين
والمدافعين
عن “أوباما
كير”, له آثار
مباشرة على
المواجهة
الحتمية
المقبلة بين
الكونغرس
والرئيس بشأن
ايران. هذا
أمر لا مفر
منه, لأن
الإدارة
يائسة من
توقيع اتفاق
-أي اتفاق – لتطلق
عليه انتصارا.
إذا تمكن
السيناتور شومر
من مهاجمة
قانون
الرعاية
الصحية
القابل للمساءلة,
فإن حلفاء
آخرين من
الديمقراطيين
قد يكونون
مستعدين
لمواجهة
الرئيس حول
سياسته
الخارجية
الرئيسية بما
فيها
المفاوضات النووية
مع إيران.
عندما كان
آمنا سياسيا
الدفاع عن
معارضة
الرئيس
المضللة لفرض
عقوبات إضافية,
كان شومر أكثر
من سعيد في
الدفاع عن
الرئيس أمام
الجماعات
المؤيدة
لإسرائيل
والمتشككة جدا.
ناهيك
عن أن تلك
العقوبات
الإضافية قد
أوجدت ما يكفي
من الضغط على
النظام
الديني
الاستبدادي
لإجباره فعلا
على التفاوض
بحسن نية.
استمر شومر في
دفاعه عن
أوباما عندما
أخطأ الرئيس
ووافق على
تخصيب
اليورانيوم
الإيراني في
الاتفاق
الموقت
بطريقة
تتناقض مع ستة
قرارات لمجلس
الأمن الدولي,
ووافق أيضا
على جميع الالتزامات
مع إيران على
مر الزمن. إن
السياسة هنا
تهم أكثر مما
هو صائب وفي
مصلحة أميركا.
مع ذلك, فإن
شومر بوجود
هذا الرئيس
كبطة عرجاء,
وبوجود رياح
التغيير
السياسي, يدرك
أن الشعب
الأميركي لا
يزال يخشى
إيران
النووية, ويتعاطف
مع إسرائيل,
وقد خلص إلى
أن سياسة
الإدارة
الخارجية غير
المتماسكة قد
أضعفت المصالح
الأمنية
الأميركية
وأصابت
هيبتها في
الخارج.
السيناتور
شومر سيفعل
اليوم ما
يفعله معظم
السياسيين
“تبرئة” سجله
والتوقع بأن
ناخبيه فقدوا
الذاكرة,
ونسوا كيف
قوضت قيادته
مصالحنا
الأمنية في
الشرق الاوسط
عبر إضعاف
حلفائنا
إسرائيل
والمملكة
العربية
السعودية ومصر.
إذا أراد
شومر, وبعض
الديمقراطيين
المعتدلين,
مواجهة
الرئيس
ومساعديه في
تناولهم للمفاوضات
مع إيران,
فإنهم لن
يحتاجوا
للبحث عن
الذخيرة
بعيدا. كل ما
عليهم فعله هو
فضح وعود
الإدارة في
الخريف
الماضي, عندما
يوافق كل من
البيت الأبيض
ووزارة
الخارجية على
العمل مع
الكونغرس
بشأن تشريع
عقوبات جديدة
إذا لم يتم
الانتهاء من
المعاهدة في
يوليو 2014.
الرئيس
يعرف انه يمكن
الالتفاف على
الكونغرس لأن
المعاهدة
المقترحة
التعددية بين
دول “خمسة زائدا
واحدا” وإيران
لا تتطلب
موافقة
الكونغرس. لذلك
ما الذي يمكن
أن يفعله
الكونغرس
الجمهوري
وحلفاؤه من
الديمقراطيين
الجدد قبل
التوقيع على
اتفاق صفقة أو
اتفاق إطار
هذا الشتاء أو
في الربيع
المقبل? *
تمرير عقوبات
جديدة فاعلة
إذا ما سمح
لإيران
بالاحتفاظ
بمفاعل البلوتونيوم
في آراك. واذا
لم يطلب منها
تفكيك مفاعلات
فوردو ونطنز
وبارشين, وإن
سمحت المعاهدة
بأكثر من الف
جهاز طرد
مركزي.
*
التوضيح أمام
المجتمع
الدولي أن أي
صفقة يوقعها
هذا الرئيس
يمكن ان
يلغيها
الرئيس
المقبل, ويمكن
للكونغرس
الأميركي
إضعافها.
*
اطلاق حملة
علاقات عامة
لكي نشرح
للشعب الأميركي
لماذا تأتي
الصفقة
الحالية ضد
المصالح الأميركية
تحديدا لأنها
ستسبب
انتشارا هائلا
للأسلحة
النووية في
الشرق الأوسط,
كما يمكن أن
تقع في أيدي
جهات فاعلة
غير حكومية قد
تظهر يوما ما
على شواطئنا. *
تذكير الشعب
الأميركي بأن
إيران (حتى من
دون أسلحة
نووية) لا
تزال راعية
الإرهاب الرائدة
في العالم,
وأكبر مسيء
لحقوق البشر,
وشريكة في قتل
الجنود
الأميركيين
في العراق وأفغانستان.
*
شرح أسباب كون
الصفقة تهدد
وجود أقرب
حلفائنا في
المنطقة,
إسرائيل.
*
توضيح الأمر
للاتحاد
الأوروبي
ولشركاء إيران
التجاريين
الآخرين بأنه
سيتم سن
تشريعات إضافية
في الكونغرس
من شأنها
معاقبة
الأفراد
والشركات
والدول التي
تتجاهل
العقوبات الأميركية
وتمارس
أعمالا
تجارية سرا مع
إيران. إن الرئيس
له اليد
العليا في هذه
المعركة. ومع
ذلك, فإن
الكونغرس
الأميركي لا
يزال بوسعه أن
يحدث فرقا.
مؤسس ومدير
شبكة الشرق
الأوسط
للسياسة
والمعلومات
والمقالة
نشرت في ريال
كلير ورلد
إرهابيو
دمشق وبغداد
في أحضان
طهران
داود
البصري/السياسة/14.12.14
لعل
واحدا من أغرب
التحركات
السياسية في
مقاومة
التطرف والإرهاب
هو ذلك
التحالف
المثير
للسخرية بين
أنظمة ايران
والعراق
وسورية ضمن
إطار “حلف
نوروز” والذي
هدفه كما يشاع
في عواصم تلك
البلدان تشكيل
تحالف إقليمي
محوري ضد
الإرهاب
وجماعات التطرف!
. في الوقت
الذي مازال
النظام
السوري يمارس
الإرهاب
بأبشع صوره
ومعانيه ضد
شعبه, ويشن
حملات
الإبادة
الممنهجة
وبأسلحة
محرمة بعد أن
نجح في تشويه
الثورة
الشعبية
السورية التي
اندلعت منذ
مايقارب
الأعوام
الأربعة وحولتها
جهود وأساليب
وخطط
مخابراته
النشطة في هذا
المجال لحرب
جماعات
إرهابية, وليس
ثورة شعبية
سلمية نادت
بالحرية
والعدالة
والتخلص من
حكم الطائفة
الذهبية
أوالفرد
الصنم المقدس!
. المهم إن
طهران باتت
اليوم محورا
حركيا لتجميع
شتات ذلك
الحلف بين
الأنظمة
السالفة الذكر
والمنخرطة في
تحالف علني
وواضح وصريح ضد
الثورة
السورية
والتي تعاني
هي الأخرى من
مشكلات بينية
عويصة جعلتها
تترنح في
مواجهة ملفات
فشلها في
الداخل,
فالنظام
الإيراني هو
العراب
والحامي
الحقيقي
والميداني
لنظامي دمشق
وبغداد! ,
وقطعاته
العسكرية في
فرق الحرس الثوري
هي من تقود
العمليات
الراهنة في
البلدين ,
وقائد فيلق
القدس الحرسي
الإيراني
قاسم سليماني
قد أضحى
القائد
العسكري
العام
لميادين الصراع
الداخلي في
جبهتي سورية
والعراق , خصوصا
أن العراق
يعاني اليوم
من انفصام
قيادي مريع ,
فرئيس
الحكومة حيدر
العبادي الذي
خلف نوري
المالكي يخوض
حربه
التصحيحية
الخاصة على جبهات
عدة, داخلية
تحاول إصلاح
الاضرار
الكبيرة التي
تسبب بها سلفه
المالكي
لمجمل العلاقات
الوطنية
وللعملية
السياسية
وللوضع العام
في ظل تفكك
الجيش
العراقي
ودخول العراق
في حرب طائفية
معلنة , وبين
تيارات داخل
حكومته وحزبه
“الدعوة ” قد
مضت بعيدا جدا
في التحالف مع
النظام
الإيراني وفي
الخضوع
لإرادته كما
هي حال وزير
خارجيته
وزعيم الدعوة
السابق إبراهيم
الجعفري الذي
يشدد
ويدعوللعلاقة
العراقية
الخاصة جدا مع
طهران والتي
توجت مؤخرا بفتح
الحدود
العراقية
بالكامل أمام
المواطنين
الإيرانيين
لدخول العراق
بعد إلغاء
التأشيرة
المسبقة
ورسوم الدخول
التي كانت
تبلغ 80 دولارا اميركيا
للزائر
الإيراني
لتخفض لدولار
واحد فقط! ما
سبب تدفقا
إيرانيا
هائلا كان من
نتائجه
اجتياح شعبي
إيراني
للعراق ورفع
شعارات طائفية
في الشوارع
العراقية
تلعن الصحابة
الكرام
والخلفاء
الراشدين أبا
بكر وعمر وعثمان
(رضي الله
عنهم) في
شوارع العراق!
ما
اوجد فتنة
طائفية سوداء
ليست في وارد
وإهتمام
العراقيين بل
أنها محاولات
مفضوحة
ومكشوفة ومن
أطراف معروفة
في تصعيد حدة
النزاع
الطائفي في العراق!
. تحالف الدول
الثلاث
الموجه كما
أعلن ضد
الإرهاب هو
تحالف بائس
يضم أطرافا
مهزومة أصلا
ومتأزمة
وغارقة في
مشكلاتها
البنيوية المعقدة
وغير القابلة
للعلاج أصلا
فجماعات الإرهاب
نمت وترعرعت
في أجواء
دولية معروفة
ولعل من غرائب
الصدف إن حزب
“الدعوة”
العراقي الحاكم
حاليا هو أول
من دشن
الإرهاب
الدولي في الشرق
الأوسط العام
1981 بالتفجير
المشهور للسفارة
العراقية في
بيروت عن طريق
انتحاري عراقي
تابع ل¯
“الدعوة” يدعى
أبومريم! مما
تسبب في خسائر
بشرية مروعة
دفعت المحامي
اللبناني المعروف
طارق شندب
لرفع دعوى
قضائية
مستعجلة ضد
نوري المالكي
رئيس الحكومة
السابق لدوره
الأساسي في
التخطيط لتلك
العملية
الإرهابية الكبرى,
وتكرر الأمر
نفسه في
الكويت يوم 12/12/1983
حينما فجر
انتحاري
عراقي تابع ل¯
“الدعوة” واسمه
رعد مفتن عجيل
السفارة
الأميركية في
الكويت مع
قيام شبكة
إرهابية
تابعة للدعوة
بتفجير أماكن
كويتية أخرى
وكان من أبطال
تلك الغزوة
الإرهابية
الإرهابي
العراقي
والقائد الحالي
في فيلق القدس
الحرسي
الإيراني “أبومهدي
المهندس ”
واسمه
الحقيقي جمال
جعفر محمد إبراهيمي
وهو مطلوب
للقضاء
الكويتي منذ
أكثر من
ثلاثين عاما!,
والطريف إن
النظام
السوري كان
أيضا عضوا
مركزيا في ذلك
التحالف
الإرهابي
القديم بين
إيران
والدعوة
والمخابرات
السورية التي
كان دورها
وقتذاك
لوجستيا مهما
في إعداد
وتهيئة
الانتحاريين ,
وهو التحالف
الستراتيجي
الذي بدأ
العام 1980 بين
نظامي طهران
ودمشق
وشاركهما في
نشاطاتهما
جماعات
المعارضة
الطائفية
العراقية
كالدعوة
والمجلس الأعلى
ومنظمة العمل
الإسلامي
وغيرها ,
اليوم تحاول
الأطراف
الثلاثة
إعادة إحياء
ذلك الحلف بعد
أن إكتمل
المثلث بوصول
حلفاء إيران
العراقيين
للسلطة في
العراق
الأطراف
الثلاثة
تواجه أزمات
داخلية معقدة
تجعل تحالفهم
في مهب الريح
لمعاكسته
لمنطق
التاريخ
تقرير
سري لـ"إف بي
آي" يحذير من
هجمات
إلكترونية
لمتسللين
إيرانيين
تستهدف شركات
أميركية
واشنطن
– رويترز: حض
مكتب
التحقيقات
الفدرالي “اف
بي آي” في تقرير
سري, الشركات
الأميركية
على توخي
الحذر من عملية
تسلل ايرانية
متطورة
لشبكات
الكمبيوتر
سيكون من
أهدافها
الشركات
المتعاقدة مع
وزارة الدفاع
وشركات
الطاقة
والمؤسسات
التعليمية.
وقال خبراء في
الأمن
الالكتروني,
إن هذه العملية
ستكون مماثلة
للعملية التي
ذكرت شركة
“كايلانس
للامن
الالكتروني”,
الأسبوع الماضي,
إنها استهدفت
مؤسسات مهمة
للبنية
الأساسية في
شتى أنحاء
العالم. وذكرت
“كايلانس”
أنها اكتشفت
نحو 50 ضحية لما
وصفته
ب¯”العملية
كليفر” في 16
دولة من بينها
الولايات
المتحدة. ويوفر
التقرير
السري لمكتب
“اف بي أي”
تفاصيل فنية
عن برامج ضارة
وأساليب
استخدمت في
الهجمات إلى
جانب نصيحة
بشأن احباط
المتسللين. وطلب
التقرير من
الشركات
الاتصال
بمكتب التحقيقات
إذا اعتقدت
أنها تعرضت
لعملية تسلل.
وقال كبير
المسؤولين
التنفيذيين
لمؤسسة “كايلانس”
ستيورات
مكلور إن
تحذير مكتب
التحقيقات
أشار الى ان
حملة التسلل
الايرانية
ربما كانت أكبر
مما كشفته
أبحاثها
الخاصة,
مضيفاً أنها
“تؤكد تصميم
ايران
وتركيزها على
تقويض البنية
الاساسية
المهمة على
نطاق واسع”.
وأشار تقرير مكتب
“اف بي أي” إلى
أن المتسللين
يشنون عادة
هجماتهم من
عنواني
بروتوكول
انترنت “أي بي”
موجودين في
ايران ولكنها
لم تنسب
الهجمات الى
حكومة طهران.
وأعربت
كايلانس عن
اعتقادها أن
الحكومة
الايرانية
تقف وراء هذه
الحملة, وهو
ادعاء نفته
إيران بشدة.
محادثات
أميركية
إيرانية في
جنيف غداً وخلافات
بين واشنطن وباريس
بشأن ملف
طهران النووي
واشنطن
– أ ف ب: تتبادل
الولايات
المتحدة وفرنسا
المراقبة
بحذر بشأن
الملف النووي
الإيراني في
لعبة
ديبلوماسية
تشتبه فيها
واشنطن بأن
باريس تتلكأ
في إبرام
اتفاق مع
طهران, فيما يشعر
الفرنسيون
ضمناً بالقلق
من تسرع الأميركيين.
ويشكل حل كل
مشكلات
البرنامج
النووي
الإيراني
دفعة واحدة
والتصالح مع
الجمهورية
الإيرانية
أولوية لدى
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما.
وتريد فرنسا
أيضا مخرجا
للأزمة لكنها
تعد منذ سنوات
الأكثر تشددا
بين دول
مجموعة “5+1″ التي
تفاوض طهران
وتضم أيضا
الولايات
المتحدة
والصين وروسيا
وبريطانيا
وألمانيا.
رسميا, تعلن
واشنطن
وباريس “وحدة
موقفهما”
للتوصل إلى حل
مع طهران ينهي
12 عاماً من
التوتر, لكن
مصادر ديبلوماسية
متطابقة
تعترف بأنه في
كواليس هذه
المواجهة بين
إيران والدول
الكبرى, هناك
خلاف بين باريس
وواشنطن, حيث
شهدت
العلاقات
بينهما
تقلبات منذ
الغزو
الأميركي
للعراق في
العام 2003 وقد
تكون الحلقة
الضعيفة في
مجموعة “5+1″ في
مواجهة طهران.
وفي
الجلسات
الخاصة يعبر
الديبلوماسيون
عن القلق وحتى
عن الإستياء
من فرنسا التي
تدعي من دون
وجه حق برأيهم
بأنها الأكثر
تشدداً حيال
طهران, كما
يتهمون نظراءهم
الفرنسيين
بالتحدث
كثيراً عن
خبرتهم الحقيقية
في الملف
النووي
الإيراني, من
دون أن يقدموا
شيئا يذكر ومن
دون أن
يتحركوا.
ويرفض الفرنسيون
الرد على
انتقادات
الأميركيين,
لكن في
المفاوضات
الأخيرة التي
جرت في فيينا
بنهاية
نوفمبر
الماضي, أطلق
السفير
الفرنسي في الولايات
المتحدة
جيرار ارو
تغريدات
كثيرة بالانكليزية,
دعا فيها إلى
“الصبر والحزم
في لعبة
البوكر هذه”,
مشيراً إلى
أنه “اذا كان
أي اتفاق
حاسما
للاقتصاد
الإيراني فهو
“ليس أكثر من
مهم بالنسبة
لنا”. وحذر
ديبلوماسي
غربي, موجها
حديثه إلى
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري المعروف
بنشاطه
وتفاؤله, من
أنه “علينا
الا نتسرع من
أجل اتفاق,
والتسرع
سيكون خطأ ترتكبه
مجموعة 5+1″. وأكد أن
“الضغط هو على
إيران”,
مضيفاً “نريد
اتفاقا متينا
وليس اتفاقا
من أجل اتفاق”.
وأشار
ديبلوماسي
آخر إلى أنه
“اذا كان
الإيرانيون
يريدون
اتفاقا فمن
غير الأكيد
أنهم
يستطيعون دفع
ثمنه”, خصوصاً بشأن
عدد أجهزة
الطرد
المركزي
والقدرة على التخصيب
وهي نقطة
تتعثر أمامها
المفاوضات. وقبل
أن يتوجه الى
فيينا حرص
كيري على
التوقف في
باريس ليتأكد
من أنه ونظيره
الفرنسي
لوران فابيوس
على الموجة
نفسها. وقال
ديبلوماسيون أميركيون
إن كيري يخشى
أن يكرر
فابيوس ما فعله
في نوفمبر 2013
عندما عارض في
اللحظة
الأخيرة صيغة
أولى لاتفاق
موقت مع
إيران. ووقع
هذا النص بعد
ادخال
تعديلات عليه
بعد أسبوعين
في جنيف, وتم
تمديده
أخيراً.
وتعترف كيلسي
دافنبورت من
منظمة مراقبة
الأسلحة في
واشنطن بأن
“لدى فرنسا
والولايات
المتحدة آراء
مختلفة بشأن
فرص التوصل
الى اتفاق”,
مضيفة إن
“الكأس نصف
الفارغة هي
كأس نصف ملآنة
أيضا”. وسيشكل
التوصل إلى
تسوية للملف
النووي
الإيراني
نجاحا
تاريخيا
لأوباما الذي
مد يده
لطهران. في
سياق متصل,
أكدت
الولايات
المتحدة, أمس,
استئناف
المفاوضات
بشأن الملف
النووي بين
إيران والقوى
العظمى في 17
ديسمبر
الجاري بجنيف,
في اجتماع
متعدد
الأطراف
يسبقه يومان
من المحادثات
بين واشنطن
وطهران
برعاية
الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزارة
الخارجية
الاميركية في
بيان, أن
مسؤولتها
الثالثة
ويندي شيرمان
ستتوجه مع
فريق
المفاوضين
التابعين لها
إلى جنيف لاجراء
محادثات مع
مسؤولين
ايرانيين
غداً وبعد غد.
وأضافت إن
مساعدة وزيرة
الخارجية
الأوروبية
هيلغا شميد
“ستنضم إلى
جزء من
المحادثات الثنائية”
بين الولايات
المتحدة
وايران. وفي 17
ديسمبر
الجاري, كما
سبق وأعلنت
طهران والاتحاد
الأوروبي
ستلتقي القوى
العظمى في
مجموعة “5+1″ (الولايات
المتحدة,
روسيا, الصين,
فرنسا, بريطانيا
والمانيا)
وإيران
والاتحاد
الأوروبي في
جنيف أيضا
لعقد اجتماع
متعدد
الأطراف في إطار
المفاوضات
الدولية بشأن
البرنامج
النووي
الايراني.
وستبدأ هذه
الجولة
الجديدة على
مستوى
المديرين
السياسيين,
ولم يتقرر حضور
وزراء
الخارجية.
العبادي:
حتى لو
اغتالوني!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط:14.12.14
هل
كانت رسالة
لخصومه أم
صرخة
لحلفائه،
عندما تحدث
صراحة قبل
أيام عن تحديه
«لهم» حتى لو تسبب
ذلك في
اغتياله؟
رئيس الوزراء
العراقي،
حيدر
العبادي،
يخوض حروبا
متعددة
الجبهات في آن
واحد. يقاتل
«داعش»
والجماعات
الإرهابية،
المنتشرة مثل
خلايا
السرطان في
غرب وشمال العراق.
ويحاول إيقاف
الحملات
التحريضية
ضده من قبل
رأس الحكومة
السابقة،
رئيس الوزراء
المبعد نوري
المالكي.
والجبهة
الثالثة
تنظيف الدولة
من أضخم عملية
فساد ربما في
العالم، أتت على
معظم موارد
الدولة،
وتهددها
بالإفلاس، خاصة
مع تراجع
مداخيل النفط.
وقد كان
العبادي
واضحا بربطه
عملية
التنظيف بالخطر
على حياته،
وكأنه يعني
بكلامه أشخاصا
بعينهم،
متحديا بأنه
لن يتوقف عن
ملاحقتهم حتى
لو كان ثمن ذلك
اغتياله.
والحقيقة أن
حياته باتت في
خطر منذ
الساعة التي
تجرأ فيها على
الإعلان عن
موافقته على
الترشح لمنصب
رئاسة
الوزراء في
أغسطس (آب)
الماضي، في
وقت اختبأ
بقية
المرشحين
الذين طرحت
أسماؤهم خوفا
من المالكي
الرافض للتنحي.
أحدهم سافر
إلى لندن،
وأعلن من هناك
أنه سيرفض لو
كلف المهمة،
والثاني قيل
إنه سافر إلى
بيروت،
والثالث لم
يرد على
الاتصالات. وبقي
العبادي
الجريء
الوحيد الذي
أعلن قبوله التحدي.
وبسببه، أزبد
المالكي
وأرعد، بأنه المرشح
الوحيد ولن
يرضخ، حتى
تكالبت عليه
التحذيرات من
المرجعية
الشيعية،
والولايات المتحدة
وبعض الدول
الأوروبية.
وقد تم تنصيب
العبادي على
عجل، حتى أن
المراسم كانت
مختصرة، وصور
أداء القسم
ظهرت سيئة.
ومنذ تلك
اللحظة بدأت
المهمة
الخطرة لرئيس
وزراء العراق
الجديد، الذي
لا يدري من
أين ستأتيه
الرصاصة
الغادرة.
ومن
يتتبع تفاصيل
المعارك مع
تنظيم داعش سيعي
حجم التحدي،
ويدهش من
اتساع
نطاقها، وكيف
أصبحت أكثر
عنفا، ولا
يبدو في الأفق
القريب أي
انتصار
للقوات
العراقية رغم
الدعم الذي تحظى
به من
الولايات
المتحدة.
اليوم، تدور
حرب كبيرة مع
«داعش»، ربما
لم تواجه
مثلها القوات الأميركية
إبان معاركها
مع «القاعدة»
في السنوات
الماضية،
وهذا يطرح
تساؤلات جادة
حول قدرة
الدولة
العراقية على
الصمود في
معارك المناطق
المتمردة.
والأزمة
نتيجة مباشرة
لفشل، وفساد،
قيادة
المالكي التي
استعدت الأقاليم
السنية، وفي
الوقت نفسه
بنت جيشا
هزيلا يقوم
على محسوبيات
شخصية
وطائفية.
ويتعهد العبادي
بأنه سيستمر
في إصلاح تركة
المالكي،
الدولة الفاسدة،
والتي يقول
إنها كانت
تدفع مليارات
الدولارات
لأشخاص،
وعقود وهمية،
ضمن عملية
واسعة ومنظمة.
ولا
يملك العبادي
خيارات
كثيرة،
فالمعركة مترابطة
وضرورية
لبقاء النظام
الحالي، فمحاربة
الفاسدين لا
تقل أهمية عن
مقاتلة
«داعش»، لأن
حكومته ستفلس
وتنهار دون
مصادر مالية
تمكنها من
الإنفاق على
موظفيها،
ونشاطاتها،
وتمول حربها
المصيرية.
أيضا، الأموال
المتسربة
تذهب إلى قوى
سياسية تنافس
الحكومة
وتعمل على
إسقاطها،
وهذا يتم في
وقت غالبية
العراقيين
بلا وظائف
حكومية،
والدولة لا تزال
متخلفة في
أداء
واجباتها
لمواطنيها في
التعليم،
والتطبيب،
ومشاريع
البناء
الموعودة، التي
لم يتحقق منها
سوى بضعة
ملاعب كرة،
وبضع منشآت
بنيت في
البصرة.لا شك
أن العبادي
يحمل روحه على
كفه، ويغامر
كثيرا، وفي
الوقت نفسه خصومه
يخشون من
إيذائه بعد أن
أصبحت
فضائحهم على
كل لسان، ومحل
غضب شعبي
عارم.
الدين
والدولة: هل
الإرهابي
كافر؟
خالد
الدخيل/الحياة/14.12.14
في
لقاء مع
الفضائية
القطرية
تناول الشيخ
صالح
المغامسي
مسألة
الإرهابي
الذي ينتمي
إلى الإسلام:
هل هو مسلم؟
أم كافر؟
وانطلق الشيخ
المغامسي في
إجابته على
هذا السؤال
الحساس مما
جاء في الآية
الكريمة من
سورة السجدة
التي تقول:
«أفمن كان
مؤمناً كمن
كان فاسقاً لا
يستوون». وكان
واضحاً
ومباشراً في
إجابته. يقول
إن معنى
«مؤمناً» كما
ورد في الآية
يشمل «كل مؤمن
مات على
التوحيد، على
اختلاف
درجاتهم». أما «
فاسقاً» فهي
بـ«معنى كافر،
ويدخل فيها كل
كافر مات على
الكفر.... أياً
كانت صبغته ما
لم يكن
موحداً». بناء
على هذا التمييز
فإن مناط
الآية -بحسب
الشيخ
المغامسي- هو
أن المؤمن لا
يمكن أن يستوي
مع الكافر عند
الله. من هنا
فإنه «حتى في
التعامل لا بد
أن يعرف أن للمسلم
حرمة وكرامة
عند الله وعند
المسلمين لا
ينزعها إلا
كفره... ولا
يمكن أن
نلبسها
كافراً أيا
كانت حاله». ثم
يضيف ملاحظة
مهمة وذات
دلالة هنا،
وهي أن
التمييز بين المؤمن
والكافر
وأنهما لا
يستويان «قضية
تتعلق بفهم
الدين على
وجهه الصحيح».
بعد ذلك يعطي
مثالاً موت
أسامة بن لادن
لتوضيح إن كان
مسلماً على
رغم ما اقترفه
تنظيم
«القاعدة» الذي
كان يتزعمه.
يسلّم الشيخ
المغامسي،
تمشياً مع ما
أجمع عليه
أكثر علماء
الأمة كما
قال، بأن
«التنظيم الذي
كان يتبناه
(ابن لادن) أضر
بالأمة شيئاً
عظيماً، وفيه
ما فيه من
الجرأة على
الدماء وعلى
الناس. لكنه
كونه مات مسلماً
فهذا دين يبقي
له حرمة
وكرامة
المسلم. فيستغفر
له ويترحم
عليه ويصلى
عليه». ومن ثم
فإن الذين
صلوا عليه
«أحسنوا
صنعاً».
رأي
الشيخ
المغامسي في
هذه المسألة
بليغ في وضوحه
وشفافيته،
ويعبر بأبلغ
ما يكون عليه
التعبير عن
منطق الفكر
الديني. وهو
في الحقيقة رأي
غالبية علماء
المسلمين.
وهذا ما أكده
بيان مشيخة
الأزهر في مصر
الذي رفض
تكفير تنظيم
الدولة الإسلامية
«داعش»، بحسب
ما جاء في
صحيفة «الشرق
الأوسط»
الجمعة
الماضي. وجاء
البيان
لتوضيح ما دار
في «مؤتمر
الأزهر
لمواجهة
العنف والتطرف»
الذي عقد في
القاهرة مطلع
كانون الأول
(ديسمبر)
الحالي،
وتحديداً ما
قاله مفتي نيجيريا
الشيخ
إبراهيم صالح
الحسيني في
كلمته التي
ألقاها في
المؤتمر. وكان
بعض وسائل
الإعلام -وفق
البيان- نسب
إليه أنه أفتى
بتكفير «تنظيم
داعش»، وهو ما
نفاه البيان.
وتقول
الصحيفة إن
الأزهر وفقاً
للبيان «يرفض
تكفير (داعش)..
لأنه لا تكفير
لمؤمن مهما
بلغت ذنوبه»،
مضيفاً بأنه
«لو حكمنا
بكفرهم لصرنا
مثلهم ووقعنا
في فتنة
التكفير، وهو
ما لا يمكن
منهج الأزهر
الوسطي
المعتدل أن
يقبله بحال...».
وأورد
موقع «بوابة
الأزهر
الإلكترونية»
ما قاله
الأمين العام
لمجمع البحوث
الإسلامية في الأزهر،
الأستاذ
الدكتور محيي
الدين عفيفي،
وتأكيده أن
الأزهر لا
يكفّر أحداً
نطق بالشهادتين،
وذلك في حديث
له مع فضائية
«الحياة» المصرية.
ومما قاله
الدكتور
عفيفي في هذا
السياق: «إن
مذهب أهل
السُّنَّة
يؤكد أن
الإيمان القلبي
أصل والعمل
فرع، وعدم
وجود العمل لا
ينفي أصل
الإيمان،
وهذا ما استند
إليه الأزهر في
عدم تكفير
داعش».
وأضاف:
«يغيب عن
المواطنين أن
قضية الكفر لا
تملكها جماعة
أو الأزهر أو
تنظيم، فهي
قضية شرعية لا
يملكها أحد
إلا الله،
وهذا ما قرره
القرآن وما
قررته السنة
النبوية»،
موضحاً أنه
«لو كفَّر
الأزهر «داعش»
لفتح الباب
لتكفير
كثيرين،
مثلما حدث من
الخوارج حين
كفَّروا
الإمام علي بن
أبي طالب وكثيراً
من المسلمين
في ذلك الوقت».
ثم أضاف: «التكفيريون
يعتبرون أن
العمل ركن من
أركان الإيمان،
ولذلك
يكفّرون بترك
العمل ولا
يكتفون بمجرَّد
الإيمان»،
مؤكداً أن
الأزهر لا يعتبر
أنصار «داعش»
كفاراً
طالماً أنهم
يقولون: «لا
إله إلا الله
محمد رسول
الله».
من
الواضح أن
موقف الأزهر
يتقاطع مع
موقف الشيخ
المغامسي في
مسألتين: عدم
كفر أسامة بن
لادن، وتنظيم
الدولة
الإسلامية
(داعش)، وأن
التوحيد، أو
النطق
بالشهادتين،
والإيمان
القلبي هو الأصل،
كما قال د.
عفيفي، في
تحقق
الإيمان، وأن
العمل فرع لا
ينفي وجوده أو
عدمه أصل
الإيمان. وهذه
مسألة خلافية
قديمة يدور
الخلاف حولها في
علاقة
الإيمان
بالعمل،
وخصوصاً
ارتكاب الكبائر،
أو الإيمان
وشروطه. ونشأت
على أساسها
الفرق والنحل
الإسلامية.
ومناط الخلاف
هنا هو: هل
الإيمان
اعتقاد
بالقلب فحسب،
كما تقول المرجئة
والأشاعرة،
أم اعتقاد
بالقلب وعمل بالجوارح؟
وبالتالي
يزيد وينقص
بالعمل كما تقول
المعتزلة،
ويقول أهل
السلف. أما
الخوارج
فيرون أن
مرتكب
الكبيرة كافر.
ومن الواضح أيضاً
أن هذا الخلاف
الديني
يتمحور حول
مفهومين دينيين
وشروط
وموجبات كل
منهما، وهما
مفهوم الإيمان،
ومفهوم الكفر.
من هذه
الزاوية يتسق الرأي
بعدم تكفير
أسامة بن لادن
وتنظيم «القاعدة»،
وكذلك تنظيم
«داعش» تماماً
مع منطق الفكر
الديني الذي
تبلور قبل
قرون من الآن،
هذا واضح. ما
ليس واضحاً هو
أن هذا الرأي
يعود كما كان
عليه
بمعطياته
وشروطه
الدينية قبل
قرون، في عصر
اختلف فيه
الإطار
الاجتماعي
والسياسي
للمسألة.
فموقف الأزهر
ظهر في إطار
دولة وطنية هي
مصر، وموقف
الشيخ
المغامسي
وغيره يظهر في
إطار دولة
وطنية أخرى،
هي السعودية.
وإذا كان
الكفر حكماً
دينياً، فإن
الإرهاب فعل
سياسي. وعدم
تكفير
الإرهاب
انطلاقاً من
التزام دقيق
وصارم
بمعايير
عقيدة الولاء
والبراء،
سيستخدم
للتعذير
لارتكاب
جرائم
وتجاوزات
سياسية كبيرة
بذرائع دينية.
وهنا يتصادم
منطق الدين مع
منطق الدولة.
فالإرهاب
بالنسبة الى
الدولة فعل
سياسي إجرامي
يتطلب الأمر
أولاً اجتثاثه
عملياً،
وثانياً
اجتثاثه
فكرياً. وثبت
بعد أكثر من 13
عاماً مما
يسمى بالحرب
على الإرهاب،
أن الاجتثاث
الأول غير
ممكن من دون
تحقيق
الاجتثاث
الثاني. وذلك
لأن الفعل
يتغذى من
الفكر، بغض
النظر عن نيات
من ينتج هذا
الفكر. لكن
كيف يمكن
تحقيق
الاجتثاث
الثاني في ظل
تصادم فكري
مضمر، كما هو
حاصل الآن،
بين منطق
الدين من
ناحية، ومنطق
الدولة من
ناحية أخرى،
وعدم قدرة أي
منهما على
الالتقاء
فكرياً مع
الآخر في
المنتصف لحسم
هذه المسألة؟
والأرجح أن
عدم القدرة
على الحسم هنا
يعود في أصله
إلى اختلاف
المنطلقات
بين الطرفين،
وبالتالي
اختلاف
المنطق الذي
يحكم موقف
ومصالح كل
منهما.
فالدولة لا
تستطيع العمل
وفقاً لمفهوم
الكفر
والإيمان.
لأنه فضلاً عن
أن الديني والسياسي
يتداخلان في
كل من هذين
المفهومين، إلا
أن الحسم
النهائي في
شأن كل منهما
-بوصفهما
مفهومين
دينيين- يعود
في الأخير إلى
الله، لا إلى
الدولة. في
الوقت نفسه لا
تستطيع المؤسسة
الدينية،
كالأزهر
مثلاً، أن
تعمل وفقاً
للمفاهيم
السياسية
للدولة،
لأنها بذلك ستخرج
عن المنطق
الذي تأسست
عليه منذ قرون
طويلة. من هنا
لا يزال
الصدام، وإن
كان مضمراً
أحياناً، بين
الدين
والدولة،
قديماً قدم
المسألة
الخلافية من
موضوع
الإيمان
والكفر. تبدو
الدولة هنا
أيديولوجياً
رهينة لخلاف
لا علاقة لها
به. وسياسياً
تتصرف وفقاً
لمنطقها
ومصالحها،
لكن من دون
تأسيس فكري
متين لهذه
السياسة.