المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07
كانون الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 06 و 07 كانون
الأول/14
حزب الله
يسعى لإغراق
الجيش في حرب
مفتوحة مع الإرهابيين/حميد
غريافي/07
كانون الأول/14
مع
البزالية...
وضد الملثمين/رضوان
عقيل/07 كانون
الأول/14
نفاوض
ونقايض، أم
نقامر ونغامر/محمد
سلام/07 كانون
الأول/14
لبنان في
حاجة إلى دولة
قويّة وليس
إلى رئيس قوي/خير
الله خير الله/07
كانون الأول/14
متى
يُنتَحَر؟:
العقيد "سهيل
الحسن" النجم
الصاعد للأمن
السوري/الشفاف/07
كانون الأول/14
نعم لكل
مجتمع خصوصية/طارق
الحميد/07
كانون الأول/14
قبل حدوث
الانفجار في
لبنان/فايز
سارة/07 كانون
الأول/14
روابط
من مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر 065 و07 كانون
الأول/14
بابا
الفاتيكان
يندد بـ"طرد
المسيحيين من
الشرق
الاوسط"
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
6/12/2014
حزب
الله يردّ على
مقتل الشهيد
البزال بقتل آخر
من آل الحجيري
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 6 كانون
الأول 2014
13
قتيلاً من
"حزب الله" في
معارك
بالقلمون الغربي
اشتباكات
بين الجيش
والمسلحين في
جرود عرسال
اهالي
العسكريين
دعوا الحكومة
الى الاستقالة
واعلنوا
التصعيد في
المناطق
والوسائل كافة
زوجة
الجندي
المخطوف مقبل
تلقت تهديدا
بتصفية جميع
العسكريين
استشهاد
البزال يُطفئ
بارقة أمل
أهالي العسكريين
المشنوق
ينتقد توقيف
زوجتي
البغدادي
والشيشاني
أهالي
العسكريين
المخطوفين
أعادوا فتح
طرقات وسط
بيروت
شباب
عرسال عزوا آل
البزال:
بلدتنا محتلة
من غرباء عنها
خلية
الأزمة
الوزارية:
البزال شهيد
كل الوطن ولبنان
صف واحد
لاطلاق سراح
عسكرييه
وحماية أمننا
الوطني
ابراهيم
يتمسك بإعدام
"الارهابيين"
لكن الدولة
ترفض "الخضوع
لمنطقهم"
رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
ابراهيم أمين
السيد :
أمنيون
يعرقلون قضية
المخطوفين
اشتباكات
بين مسلحين
و"حزب الله"
في بلدة الطفيل
العلامة
السيد علي
الأمين
استنكر اعدام
البزال:
وحدتنا خير
سبيل للثأر
آلان
عون: للوصول
الى حل لانقاذ
العسكريين المخطوفين
حتى لا يتحول
الباقون الى
شهداء
بوغدانوف
التقى جنبلاط
في حضور وزراء
ونواب
وشخصيات
جعجع لعون
في عشاء
منسقية بيروت:
لا يمكننا ترك
موقع الرئاسة
الأولى فارغا
مهما كانت
الظروف
والأسباب
الراعي
في لقاء
مسيحيي
المشرق:
العالم العربي
والاسلامي
بحاجة الى
الحضور
المسيحي في
هذا المشرق
درباس
ممثلا سلام في
مؤتمر تفاعل
الدين والمجتمع:
الجهل
والتعصب
عدوان للدين
وللمجتمع
رحال
في قداس في
لراحة أنفس
شهداء جرود
رأس بعلبك:
الجيش يحمي
الحدود ولا
نريد فرنسيين
ولا انكليزا
ممثلة
جعجع في عشاء
لجهاز تفعيل
المرأة في القوات:
دولة بلا رأس
لا تقوى على
الاستمرار
مسيرة
شموع في ذكرى
أربعين
النقيب
الشهيد فراس
الحكيم
الجراح:
التوتر السني
الشيعي مرتفع
والفراغ يهدد
الكيان اللبناني
الحجيري
لـ”السياسة”:
عرسال ليست
محاصرة
عون
التقى
بوغدانوف
بحضور
زاسبكين في
الرابية
أحمد
الحريري من
البقاع
الأوسط:
خلافاتنا السياسية
تصغر امام
حرقة قلوب
أمهات شهداء
الجيش
علي
فضل الله:
لموقف حاسم
يلجم
الخاطفين عن
مواصلة القتل
ويحمي البلد
من الفتنة
غارات
التحالف توقع
100 قتيل من
"داعش"
بالعراق
مقتل
المصور
الصحافي
الاميركي لوك
سومرز خلال
عملية تحريره
في اليمن
اول
اعتراف
إيراني: قصفنا
داعش بطلب من
العراق
إيران
تضع قيوداً
على ملابس
النساء
أردوغان
يدافع بقوة عن
قصره الفخم
السعودية
تدعو إيران
إلى عدم
التدخل بشؤون
جاراتها
الداخلية
اتفاق
يسمح
لبريطانيا
بإقامة قاعدة
جديدة في
البحرين
الأزهر
يرحب بالحوار
مع الفاتيكان
العاهل
الاردني:
الضربات
الجوية مهمة
لكنها لن تهزم
داعش
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
إلى كولوسِّي 02/عِندَما
تَعَمَّدتُم
في المَسيحِ
دُفِنتُم
معَهُ
وقُمتُم
معَهُ أيضًا
*بالصوت
والنص/الياس
بجاني: قراءة
واقعية وعملانية
في الأسباب
التي أدت إلى
اعدام الدركي علي
البزال
والعاملة على
منع قيام
الدولة بقوة
السلاح
والبلطجة
*وضعية
احتلال حزب
الله للبنان
هي وراء جريمة
اعدام علي
البزال ووراء
تعطيل الدولة
وضرب مؤسساتها
*بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: قراءة
واعقية
وعملانية في
الأسباب التي
أدت إلى اعدام
الدركي علي
البزال والعاملة
على منع قيام
الدولة بقوة
السلاح والبلطجة
/06 كانون الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
واعقية
وعملانية في
الأسباب التي
أدت إلى اعدام
الدركي علي
البزال والعاملة
على منع قيام
الدولة بقوة
السلاح والبلطجة
/06 كانون الأول/14
*نشرة
الاخبار
باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*إعدام
الدركي علي
البزال توحش
وهمجية/الياس
بجاني
*استشهاد
البزال يُطفئ
بارقة أمل
أهالي العسكريين
/هيام طوق
وخالد موسى/المستقبل
*الفاجعة
تصدم الأهالي
وتعزيزات
عسكرية لاحتواء
التوتر
بقاعاً
*لبنان
يبكي الشهيد
علي البزّال
*كفى
إستهتار
بعقول
اللبنانيين!
المشكلة واضحة/توفيق
هندي
*المشنوق
ينتقد توقيف
زوجتي
البغدادي
والشيشاني
*نفاوض
ونقايض، أم
نقامر ونغامر/محمد
سلام،
*مع
البزالية...
وضد الملثمين/رضوان
عقيل/النهار
*بابا
الفاتيكان
يندد بـ"طرد
المسيحيين من
الشرق
الاوسط"
*حزب
الله يردّ على
مقتل الشهيد
البزال بقتل آخر
من آل الحجيري
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
6/12/2014
*وزير
الخارجية
البحريني
الشيخ خالد بن
أحمد آل
خليفة: “حزب
الله” الخطر
الأكبر لأنه
مدعوم من دول
تمول الإرهاب
*أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 6 كانون
الأول 2014
*13
قتيلاً من
"حزب الله" في
معارك
بالقلمون
الغربي
*اهالي
الشهيد
البزال
طالبوا
الدولة
باعدام الارهابيين
في سجن روميه:
لن يسمح لأي
جهة بالمرور
بالبلدة
لإيصال
المساعدات
ونازحو عرسال
ارهابيون
*اهالي
البزالية
اطلقوا سرح
المخطوفين ال
3
*زوجة
الجندي
المخطوف مقبل
تلقت تهديدا
بتصفية جميع
العسكريين
*خلية
الأزمة
الوزارية:
البزال شهيد
كل الوطن ولبنان
صف واحد
لاطلاق سراح
عسكرييه
وحماية أمننا
الوطني
*أهالي
العسكريين
المخطوفين
أعادوا فتح
طرقات وسط
بيروت
*شباب
عرسال عزوا آل
البزال:
بلدتنا محتلة
من غرباء عنها
*العلامة
السيد علي
الأمين
استنكر اعدام
البزال:
وحدتنا خير
سبيل للثأر
*رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
ابراهيم أمين
السيد :
أمنيون
يعرقلون قضية
المخطوفين
*أحمد
الحريري:
البزال شهيد
كل لبنان
ومحاصرة عرسال
لن تعيده
*تجمع
العلماء
استنكر اعدام
البزال ودعا
الدولة الى
اعدام اثنين
من
التكفيريين
في كل مرة
يعدم فيها
مخطوف
*درويش
زار فتوش
مهنئا بعيد
شفيعه
*الراعي
في لقاء
مسيحيي
المشرق:
العالم العربي
والاسلامي
بحاجة الى
الحضور
المسيحي في هذا
المشرق
*الراعي
ترأس في بكركي
قداس افتتاح
سنة الحياة
المكرسة:
التجدد في
الحياة
الرهبانية
يسهم في تجدد
الكنيسة
المحلية
*الحجيري
لـ”السياسة”:
عرسال ليست
محاصرة
*“حزب
الله” يسعى
لإغراق الجيش
في حرب مفتوحة
مع
الإرهابيين/حميد
غريافي/السياسة/
*درباس
ممثلا سلام في
مؤتمر تفاعل
الدين والمجتمع:
الجهل
والتعصب
عدوان للدين
وللمجتمع
*رحال
في قداس في
لراحة أنفس
شهداء جرود
رأس بعلبك:
الجيش يحمي
الحدود ولا
نريد فرنسيين
ولا انكليزا
*ممثلة
جعجع في عشاء
لجهاز تفعيل
المرأة في القوات:
دولة بلا رأس
لا تقوى على
الاستمرار
*جعجع
لعون في عشاء
منسقية بيروت:
لا يمكننا ترك
موقع الرئاسة
الأولى فارغا
مهما كانت
الظروف
والأسباب
*قبل
حدوث
الانفجار في
لبنان/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*اول
اعتراف
إيراني: قصفنا
داعش بطلب من
العراق
*البيت
الأبيض يؤكد
رفضه التعاون
مع إيران ضد داعش
*السعودية
تدعو إيران
إلى عدم
التدخل بشؤون
جاراتها
الداخلية
*لبنان
في حاجة إلى
دولة قويّة
وليس إلى
«رئيس قوي/خير
الله خير الله/الراي
*اتفاق
يسمح
لبريطانيا
بإقامة قاعدة
جديدة في البحرين
*الرئيس
الجميل عرض
الاوضاع مع
بوغدانوف
*الوزير
بطرس حرب:
رئيس
الجمهورية هو
إطار الحل
لمشاكل البلد
وكنا نتمنى لو
أن العماد عون
احتكم إلى
اللعبة
الديموقراطية
*الأزهر
يرحب بالحوار
مع الفاتيكان
*نعم
لكل مجتمع خصوصية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*قتلتك
المكابرة يا
علي/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*متى
يُنتَحَر؟:
العقيد "سهيل
الحسن" النجم
الصاعد للأمن
السوري
*أغنية
إيرانية
متمرّدة: إذ
كنتُ شارباً
وعابداً
للخمر ما
شأنك، إن لم
أتُب ما شأنك!
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
إلى كولوسِّي 02/عِندَما
تَعَمَّدتُم
في المَسيحِ
دُفِنتُم
معَهُ
وقُمتُم
معَهُ أيضًا
وأُحِبُّ
أنْ تَعرِفوا
كَمْ أنا
أُجاهِدُ مِنْ
أجلِكُم
ومِنْ أجلِ
الّذينَ هُم
في لاودِكِيَّةَ
ومِنْ أجلِ
سائِرِ
الّذينَ ما
رأَوا وجهي، لِتَتَقوَّى
قُلوبُهُم
وتَشتدَ
رَوابِطُ
المَحبَّةِ
بَينَهُم،
فيكونَ لهُم
كُلُّ الغِنى
النّاتِجِ
عَنِ الفَهمِ
التّامِّ
الّذي بِه يُدرِكونَ
سِرَّ اللهِ،
أي المَسيحَ، فهوَ
الّذي
تَكمُنُ فيهِ
جميعُ كُنوزِ
الحِكمَةِ
والمَعرفَةِ.
أقولُ هذا
لِئَلاَّ يَخدَعَكُم
أحدٌ بالكَلامِ
المَعسولِ. فمعَ
أنِّي غائِبٌ
عَنكُم
بِجسَدي،
فأنا مَعكُم
بالرُّوحِ،
أفرَحُ بِما
أرى فيكُم مِنْ
نِظامٍ
وثَباتٍ في
الإِيمانِ
بالمَسيحِ. فاسلُكوا
في الرَّبِّ
يَسوعَ
المَسيحِ كما
قَبِلْتُموهُ، مُتأصِّلينَ
راسِخينَ
فيهِ،
ثابِتينَ في الإيمانِ
الّذي
تَعَلَّمتُموهُ،
شاكِرينَ
كُلَّ
الشُّكرِ.
وانتَبِهوا
لِئَلاَّ
يَسلُبَ أحدٌ
عُقولَكُم
بالكَلامِ
الفَلْسَفِيِّ
والغُرورِ
الباطِلِ القائِمِ
على تَقاليدِ
البَشَرِ
وقِوى الكونِ
الأوَّلِيَّةِ،
لا على
المَسيحِ. ففي
المَسيحِ
يَحِلُّ
مِلْءُ
الألوهِيَّةِ
كُلُّهُ
حُلولاً
جَسَدِيّاً،
وفيهِ
تَبلُغونَ
الكَمالَ. هوَ
رأْسُ كُلِّ
رِئاسَةٍ
روحانِيَّةٍ
وسُلطَةٍ. وفي
المَسيحِ
كانَ
خِتانُكُم
خِتانًا، لا
بالأيدي،
بَلْ بِنَزعِ
جِسمِ
الخَطايا
البَشَرِيِّ،
وهذا هوَ
خِتانُ
المَسيحِ.
فأنتُم عِندَما
تَعَمَّدتُم
في المَسيحِ
دُفِنتُم معَهُ
وقُمتُم
معَهُ أيضًا،
لأنَّكُم
آمَنتُم
بِقُدرَةِ
اللهِ الّذي
أقامَهُ مِنْ
بَينِ
الأمواتِ. كُنتُم
أمواتًا
بِخطاياكُم
وبكَونِكُم
غَيرَ
مَختونينَ في
الجَسَدِ،
فأحياكُمُ
اللهُ معَ
المَسيحِ
وصفَحَ لنا
عَنْ جميعِ
خَطايانا.
ومَحا
الصَّكَّ
الّذي علَينا
لِلفرائِضِ
وكانَ في
غَيرِ
صالِحِنا،
وأزالَهُ
مُسَمِّرًا
إيّاهُ على
الصَّليبِ،
وخلَعَ
أصحابَ
الرِّئاسَةِ
والسُّلطَةِ
وجَعَلَهُم
عِبرَةً، وقادَهُم
أسرى في
مَوكِبِه
الظّافِرِ. لا
يَحكُمْ
علَيكُم
أحَدٌ في
المَأكولِ
والمَشروبِ
أو في
الأعيادِ
والأهِلَّةِ
والسُّبوتِ،
فما هذِهِ كُلُّها
إلاَّ ظِلُّ
الأُمورِ
المُستَقبَلْ،
أمَّا
الحَقيقَةُ
فَهيَ في
المَسيحِ. ولا
يَسلُبْكُم
أحدٌ
جَزاءَكُم
بِما يَدعو
إلَيهِ مِنَ
التَّواضُعِ
وعِبادَةِ
الملائِكَةِ
وما يَرى مِنْ
رُؤًى،
مُنتَفِخًا
مِنَ الكِبرياءِ
بِتَفكيرِهِ
البَشَرِيِّ
الباطِلِ،
غَيرَ مُتمَسِّكٍ
بالرّأْسِ ،
وهوَ الّذي
مِنهُ يتَقَوَّى
الجَسَدُ
كُلُّهُ
ويَتَماسَكُ
بالأوصالِ
والمَفاصِلِ
لِيَنموَ كما
يُريدُ اللهُ.
فإنْ كُنتُم
مُتُّم معَ
المَسيحِ
وتخَلَّصتُم
مِنْ قِوى
الكَونِ
الأوَّلِيَّةِ،
فكيفَ
تَعيشونَ
كأنَّكُم
تَنتَمونَ
إلى هذا العالَمِ؟
لِماذا
تَخضَعونَ
لِمِثلِ
هذِهِ
الفَرائضِ: لا
تَلمَسْ، لا
تَذُقْ هذا،
لا تُمسِكْ
ذاكَ، لا تَلمَسْ،
لا تَذُقْ
هذا، لا
تُمسِكْ
ذاكَ، وهِيَ
كُلُّها
أشياءُ
تَزولُ
بالاستِعمالِ؟
نعَمْ، هِيَ
أحكامٌ
وتَعاليمُ
بشَرِيَّةٌ،
لها ظَواهِرُ
الحِكمَةِ
لِما فيها
مِنْ عِبادَةٍ
خاصَّةٍ
وتَواضُعِ
وقَهرٍ
لِلجَسَدِ،
ولكِنْ لا
قِيمَةَ لها
في ضَبطِ
أهواءِ
الجَسَدِ."
بالصوت والنص/الياس
بجاني: قراءة
واقعية
وعملانية في
الأسباب التي
أدت إلى اعدام
الدركي علي
البزال
والعاملة على
منع قيام الدولة
بقوة السلاح
والبلطجة
وضعية
احتلال حزب
الله للبنان
هي وراء جريمة
اعدام علي
البزال ووراء
تعطيل الدولة
وضرب
مؤسساتها
بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: قراءة
واعقية
وعملانية في
الأسباب التي
أدت إلى اعدام
الدركي علي
البزال
والعاملة على
منع قيام
الدولة بقوة
السلاح
والبلطجة /06
كانون الأول/14
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
إعدام
الدركي علي
البزال توحش
وهمجية
الياس
بجاني/06 كانون
الأول/14
لا
يمكن وصف
جريمة قتل
برابرة ما
يسمى بالنصرة
الدركي
اللبناني
الرهينة على
البزال بغير العمل
الوحشي
والحيواني
بأكثر من
امتياز. نسأل
هل يعقل أن
يكون لهؤلاء
الوحوش
المفترسة
والدموية
والسادية أي
دين أو أحاسيس
بشرية وهم
يفاخرون
بوقاحة وجحود
وكفر
بإجرامهم
وبسفكهم دماء
الأبرياء؟ لا
والله، وألف
لا، فلا يمكن
أن يكون هؤلاء
البرابرة
والقتلة من
صنف البشر لأن
ما يقترفونه
من فظاعات
تخجل حتى وحوش
البراري من
اقترافها. كيف
يعقل أن يكون
لهؤلاء
القتلة دين أو
حتى صلة بأي
شيء إنساني أو
قيمي أو
أخلاقي، في
حين أن
الأديان
والشرائع كافة
تُحرّم قتل
الرهائن؟ هؤلاء
لا يعرفون
الله ولا
يخافونه. إنهم
أبالسة بوجوه
بشرية لا أكثر
ولا أقل ويجب
أن ينالوا
عقابهم
العادل طال أو
قصر الزمن.
إن
المسؤول عن
هذه الجريمة
وعن كل
الجرائم في لبنان
هو الاحتلال
الفارسي
المفروض بقوة
البلطجة
والسلاح
والمال على
الدولة
ومؤسساتها،
وعلى كل مقيم
على الأرض
اللبنانية
حيث أصبح عدد
الغرباء في
وطن الأرز
وبسبب هذا
الاحتلال
يزيد عن عدد
أهله مع عشرات
المربعات
الأمنية
والدويلات
والمخيمات
الخارجة
كلياً عن أية سلطة
شرعية بمن
فيها
المخيمات
الفلسطينية والمعسكرات
السورية
والدويلات
الإيرانية وتطول
القائمة.
وبسبب هذا
الاحتلال لم
تعد الحدود مع
سوريا تحت
سلطة الدولة
وأصبحت ممراً
ومقراً
للقتلة
والمجرمين
والتكفيريين
وفي مقدمهم حزب
إيران وجيشها
المذهبي
والإرهابي.
إن
الحلول
الترقيعية لن
تجدي نفعاً،
بل على العكس
هي ومنذ العام
2005 تفاقم
الفوضى
والتسيب والتردي
على
المستويات
كافة وتعطي
الجيش الإيراني
والمرتزقة من
الطرواديين
المحليين المزيد
من الوقت
والفرص
لتفكيك
وتدمير أواصر الوطن
بالكامل وقهر
وإركاع
وتهجير أهله
من كل
الشرائح.
يبقى أن
الحل الشامل،
وليس فقط
لقضية المخطوفين
من قوى الأمن
والجيش ال 26
لدى داعش والنصرة،
الحل لن يصبح
حقيقة ولن يرى
النور عن طريق
التعايش
الذمي
والتقوي
والإستسلامي مع
قوى الاحتلال
الإيرانية
والخضوع
لمشيئتها
وهيمنتها
وفرماناتها
أكان في حكومة
فاقدة لقرارها
ومخصية
ويهيمن عليها
حزب الله الذي
هو جيش الفرس
في وطن الأرز،
ولا بالتعامي
عن الواقع المشين
المعاش على
الأرض
والتلهي
بحوارات عقيمة
وصورية معه
تشرعن
احتلاله
وتقضي على ما تبقى
من مجرد هياكل
في مؤسسات
الدولة.
الحل لن
يتحقق قبل كف
اليد
الفارسية
وبالكامل
وعودة سلطة
الدولة
بواسطة قواها
الذاتية على
كل الأرض
اللبنانية
وتنفيذ
القرارات
الدولية وتحديداً
القرارين 1559 و1701
ونشر قوات
دولية على الحدود
مع سوريا كما
هو الحال على
الحدود مع
دولة إسرائيل.
تجدر
الإشارة هنا
إن النصرة التي
ارتكبت جريمة
قتل البزال
أمس هي من
تفقيس حاضنات
المخابرات
السورية
وتعمل في خدمة
مخططاته،
وكان أول ظهور
إعلامي لها
مخابراتي بامتياز
بعد أيام على
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عن
طريق ما سُمي
في حينه أبو
عدس وهذه الجماعة
مخابراتية
وتدميرية
وليس لها أية
علاقة
بالثورة
السورية
مثلها مثل
داعش وباقي
الدواعش.
في
الخلاصة، تعجر
المفردات عن
نقل عمق حزننا
وغضبنا على فقدان
هذا الشاب
اللبناني،
الدركي علي
البزال، الذي
كان يقوم
بواجبه
الوطني كرجل
أمن تحت مظلة
الدولة، ووقع
أسيراً بأيدي
برابرة ووحوش
مجردين من الضمير
والوجدان
وتتحكم
بعقولهم
العفنة
وأعمالهم
الدموية غرائز
حيوانية لا
تمت
للإنسانية
بصلة.
إن
كلمات
الاستنكار
باتت عاجزة عن
مواساة أهلنا
الذين يفقدون
الأحباء من فلذات
أكبادهم على
أيدي برابرة وإرهابيين
وجماعات
مخابراتية في
ظل غياب كامل
للدولة
ومؤسساتها
وعجز مكشوف
ومفضوح
للسياسيين
والمسؤولين
ورجال الدين.
كما
أن المواساة
لم تعد مقبولة
بعير الصلاة والعمل
الجاد على
عودة الدولة
ومعها
السيادة والاستقلال
والعدل
والقانون
وإنها حالة
الاحتلال.
بخشوع
وتقوى نصلي
ونطلب من الله
سبحانه وتعالى
أن يرحم نفس
هذا الشاب
الشهيد وأن
ويسكن روحه
فسيح جناته،
وأن يلهم ذويه
المفجوعين نعم
الصبر
والسلوان
والرجاء
والإيمان.
استشهاد
البزال يُطفئ
بارقة أمل
أهالي العسكريين
هيام
طوق وخالد
موسى
المستقبل/السبت
6 كانون الأول 2014
سقط
خبر إعدام
الدركي
المخطوف علي
البزال، الذي
أعلنته «جبهة
النصرة» على
صفحتها على
موقع التواصل
الاجتماعي
«تويتر» عبر بيان
حمل الرقم 20،
تحت عنوان: «من
سيدفع الثمن«،
كالصاعقة على
قلوب الأهالي
في ساحة رياض
الصلح، ولا
سيما والدته
زينب البزال
وزوجته رنا فليطي
وشقيقته
اللواتي سقطن
أرضاً فور
سماعهن
الخبر،
وغادرن الى
قرية
البزالية
البقاعية
بعدما كنّ
رفضن في
السابق
مغادرة الساحة.
لم تصدق
شقيقته زهراء
الخبر «علي لم
يمت، لم يزل
حياً»، أما
الأم فتوجهت
الى الأهالي
بالقول:
«فلتنتظروا
أبناءكم».
الغضب
العارم انسحب
أيضاً على
معظم أهالي العسكريين
المخطوفين
الذين «فقدوا
الأمل الذي كانوا
يعولون عليه
في الأيام
الماضية»،
بحسب ما قاله
رئيس لجنة
الأهالي حسين
يوسف والد
العسكري
المخطوف محمد
يوسف
لـ»المستقبل»،
لافتاً الى أن
«هذا ما كنا
نخشاه في
الأيام
الماضية حدث
الآن، وحذرنا
منه مراراً
وتكراراً».
وأشار
يوسف الى أن
«اليوم علي
البزال دفع
الثمن، فلا
ندري من سيدفع
الثمن غداً أو
بعده»، مشدداً
على أنه «بعد
ما حصل لم يعد
هناك كلام لدى
الأهالي
يقولونه،
وكنا نحاول
تهدئة الأمور
وتوجيه
الأهالي في
كيفية
التصرف، ولكن
على ما يبدو
أثبتنا أننا
نعرف التصرف
أكثر من
حكومتنا».
ورأى
أن «لا ندري من
سيدفع ثمن
تداعيات مقتل
الشهيد علي
البزال التي
كنا نحذر منها
قبل أربعة أشهر
من اليوم»،
لافتاً الى أن
«حرام كل نقطة
دم غالية سقطت
من علي البزال
وممكن تسقط من
جسد عسكري آخر
من أبنائنا،
فليتحملوا
المسؤولية».
الغضب
الساطع، وصل
الى مسقط رأس
العسكري الشهيد
علي البزال،
حيث قطع أهالي
بلدة البزالية
طريق عام
البزالية
اللبوة،
وترافق ذلك مع
ظهور مسلح
كثيف في أنحاء
البلدة،
خصوصاً بالقرب
من منزل عائلة
الشهيد. كما
قام الأهالي بقطع
طريق اللبوة -
عرسال،
مهددين
بـ»تصعيد إضافي
رداً على
عملية قتل
العسكري
البزال بينها
شل الحركة في
منطقة البقاع
الشمالي كافة اليوم».
ونفذت
وحدات من
الجيش
اللبناني
انتشاراً كثيفاً
في مختلف
المناطق
البقاعية
تحسباً لأي تطورات
أمنية قد
تشهدها
المنطقة.
ونهاراً
كان لا يزال
شبح الخوف من
تهديد الخاطفين
لحياة
العسكريين لا
يزال يسيطر
على عقولهم
وقلوبهم لأنه
وكما يعتبرون
«لا يمكن ان نقول
فول حتى يصير
بالمكيول»، اذ
انهم تلقوا
أكثر من مرة
تطمينات
بالجملة خلال
الأشهر
الخمسة الماضية،
لكنهم كانوا
يتفاجأون
بتهديد أحد العسكريين
حتى وصل بهم
الامر الى
فقدان الثقة بالجهات
المفاوضة
أكانت
لبنانية أو
خارجية.
الشيخ
عباس زغيب
الذي زار خيمة
الأهالي أمس مع
وفد طالب
الحكومة أن لا
يكون في هذه
القضية أي
تجاذب سياسي
لأنها قضية
وطنية، كما
أتمنى على
المعنيين ألا
يصرحوا
للإعلام وأن
يلتزموا السرية
لأن جانب
القوة لا يجوز
التحدث به علناً«.
أما
فادي مزاحم عم
العسكري
المخطوف لامع
مزاحم، فقال:
«بدأنا نلمس
التعاطي
الجدي مع ملف
أبنائنا كما
أن ما يريحنا
أكثر هو إبعاد
شبح الإعدام
عن أبنائنا«،
متمنياً «ألا
تعرقل أنانية
بعض
المسؤولين
المؤشرات
الجيدة في ملف
العسكريين«.
وقال
حسين جابر عم
العسكري
المخطوف
ميمون جابر
وخال العسكري
المخطوف ناهي
أبو قلفوني:
«لا شيء
جديداً لدينا
منذ أسبوع أو
أكثر، ولم
نسمع ما
يطمئننا حتى
الآن كما أنني
لا أرى أي
مبرر لهذا
التفاؤل الذي
يشعر به
البعض»،
لافتاً الى أن
«أي تهديد
نتلقاه من جبهة
النصرة أو
الدولة
الإسلامية لا
يمكن إلا أن
نأخذه على
محمل الجد
لأننا فقدنا
الثقة بدولتنا«.
ولفت
حسين يوسف
والد العسكري
المخطوف محمد
يوسف الى أن
«أوراق الضغط
لدى الدولة لا
تعنينا، وكل
ما يهمنا
إطلاق سراح أبنائنا«.
وأشار الى أن
«هناك بعض
الجهات تحاول
بث رسائل
مبطنة
للأهالي،
وتقنعهم
بإزالة الخيم
لكن نحن
كأهالي
اتخذنا
قراراً منذ
البداية أننا
لن نغادر
خيمنا قبل
الإفراج عن
أبنائنا،
وإذا قمعونا
سنلجأ الى
القانون الذي
يحفظ حق
المواطن في
التعبير عن
رأيه«. وشدد
على أنه «إذا
لمسنا أن بعض
الأطراف
السياسية
تماطل وتتاجر
بقضية
العسكريين،
نحن أصبحت
لدينا قنوات
مع الحكومة
التركية
لنطالبها
بشكل مباشر
بالتدخل لفك
أسر أبنائنا«.
الفاجعة
تصدم الأهالي
وتعزيزات
عسكرية
لاحتواء
التوتر بقاعاً
لبنان
يبكي الشهيد
علي البزّال
المستقبل/06.12.14/الدركي
علي البزال
شهيداً. انضم
أمس إلى قافلة
شهداء الوطن.
لن تبكيه
عائلته
بمفردها، إذ إن
جرحه أصاب
لبنان من
أقصاه إلى
أقصاه. القلق على
المصير
والخوف من
المجهول، لن
يكونا حصراً
على أهالي
العسكريين
المخطوفين،
بل على جميع
اللبنانيين
الذين كُتب
عليهم أن
يدفعوا يوماً
بعد يوم
المزيد من
الدماء الغالية
حفاظاً على
سيادتهم
واستقلالهم
وعيشهم
المشترك. لم
تكد
المعلومات
تنتشر ليل أمس
عن إقدام
«جبهة النصرة»
على إعدام
الشهيد البزال،
حتى خيّمت
أجواء من
الغضب الشديد
على بلدة
البزالية،
مسقط رأس
الشهيد،
وسائر منطقة البقاع
الشمالي،
فيما أصيب
أهالي
العسكريين المخطوفين
المعتصمين في
ساحة رياض
الصلح بصدمة
شديدة، دفعت
عائلة الشهيد
البزال إلى مغادرة
مركز
الاعتصام في
وسط ساحة رياض
الصلح على الفور
والتوجه إلى
بلدتهم
للالتحاق
بأقاربهم
الذين أقدموا
على قطع
الطريق بين
البزالية واللبوة
بالإطارات
المشتعلة. خبر
إعدام الدركي
المخطوف سقط
كالصاعقة على قلوب
الأهالي ولا
سيما والداه
وزوجته رنا فليطي
وشقيقته
الذين
انهاروا فور
سماعهم الخبر،
وغادرو الى
قرية البزالية
البقاعية
بعدما كانوا
قد رفضوا في السابق
مغادرة
الساحة. الغضب
العارم انسحب
أيضاً على
معظم أهالي العسكريين
المخطوفين
الذين «فقدوا
الأمل الذي كانوا
يعولون عليه
في الأيام
الماضية»،
بحسب ما قال
رئيس لجنة
الأهالي حسين
يوسف والد العسكري
المخطوف محمد
يوسف
لـ«المستقبل«
مشيراً إلى أن
«اليوم علي
البزال دفع
الثمن، فلا
ندري من سيدفع
الثمن غداً أو
بعده». وقال «لا
ندري من سيدفع
ثمن تداعيات
مقتل الشهيد
علي البزال
التي كنا نحذر
منها قبل أربعة
شهور». وناشد
شقيق الجندي
المخطوف عباس
مشيك الحكومة
وخلية الأزمة
الأمنية التحرّك
«لتطميننا على
الأقل»
محذّراً من
أنه في حال
استمرار
المراوحة في
المفاوضات
«فإن الوضع
برمّته سيفلت»
متسائلاً «هل
يريدون منا أن
نتحوّل إلى
مجرمين ونقطع
الطرقات؟».
حالة الغضب
انسحبت أيضاً
على مسقط رأس
العسكري
البزال، حيث
قطع أهالي
بلدة
البزالية
طريق عام
البزالية
اللبوة،
ترافق ذلك مع
ظهور مسلح كثيف
في أنحاء
البلدة،
خصوصاً
بالقرب من
منزل عائلة
الشهيد. في
حين أفادت
معلومات
صحافية أن مسلحين
ملثمين
أقدموا قرابة
منتصف الليل
على خطف 3
أشخاص بعد
اطلاق النار
على سيارتهم
أثناء مرورها
في المنطقة ما
أدى الى اصابة
أحد
المخطوفين.
كما قام
الأهالي بقطع
طريق اللبوة -
عرسال،
مهددين
بـ«تصعيد
إضافي رداً
على عملية قتل
البزال من
بينها شل
الحركة في
منطقة البقاع
الشمالي كلها
اليوم«.
وفي هذه
الأثناء
تقاطرت حشود
شعبية من
مختلف أنحاء
البقاع إلى
بلدة
البزالية
تعبيراً عن تضامنهم
مع أهل الشهيد
البزال،
وسُجّل ظهور
مسلّح كثيف في
البلدة ما
ينذر بعواقب
وخيمة، ما لم
تُبذل الجهود
المكثّفة من
قبل جميع
الفعاليات
السياسية
والحزبية في
المنطقة لمنع
تدهور الأمور
والوصول إلى
تنفيذ مأرب
الخاطفين
بإيقاع فتنة
بين أهل
المنطقة
الواحدة
لتمتد
نيرانها فتحرق
باقي لبنان. وسط
هذه الأجواء
نفّذ الجيش
اللبناني
عملية انتشار
كثيفة في
البقاع
الشمالي
وسيّر دوريات
مؤللة وأخرى
راجلة وأقام
الحواجز
الطيارة
والثابتة في
محاولة لمنع
الارتدادات
السلبية التي
قد تنتج عن
إعدام الشهيد
البزال، فيما
تحدثت
الوكالة
الوطنية
للإعلام عن
وقوع
اشتباكات بين
الجيش
والمسلحين في
جرود عرسال
تخللها إطلاق
قذائف مدفعية
وقنابل مضيئة
من قبل الجيش.
وكانت
«جبهة النصرة«
أعلنت في بيان
على حسابها
على موقع
التواصل
«تويتر« أنها
نفّذت حكم الإعدام
بحق الدركي
المخطوف
لديها علي
البزال، وأن
«تنفيذ حكم
القتل بحق أحد
أسرى الحرب
(علي البزال)
هو أقل ما نرد
به على الجيش
اللبناني«،
محذّرة من
إعدام أسير آخر
خلال فترة
وجيزة ما لم
يتم إطلاق
سراح «الأخوات
المعتقلات
اللواتي
اعتقلن ظلماً
وجوراً لدى
الجيش»، بحسب
تعبير
«النصرة» في
بيانها الذي
حمل عنوان «من
سيدفع الثمن».
كفى
إستهتار
بعقول
اللبنانيين!
المشكلة
واضحة
توفيق
هندي/ثمة من
يريد رفع
مستوى
العدائية بين
الجيش و"الدواعش"
بهدف توريطه
بثلاثية
الجيش_حزب الله_الجيش
الأسدي
وتحويل لبنان
ساحة معركة رديفة
للساحة
السورية! إن
دم الشهيد علي
البزال
والشهداء
الذين سوف يتلوه
بالشهادة
المجانية،
بعنق كل وزير
في الحكومة
اللبنانية
التي تبرهن
يوما" بعد يوم
أن لا حس لها
بالمسؤولية! الحل
بسيط: إتمام
عملية
الإفراج عن
النساء والأولاد
والإسراع
بعملية
التبادل
والعودة سريعا"
إلى
الستاتيكو (status-quo) الذي كان
سائدا" ما قبل
إنفجار الوضع
في عرسال .
المشنوق
ينتقد توقيف
زوجتي
البغدادي
والشيشاني
العربية.نت/أعلن
وزير
الداخلية
والبلديات،
نهاد المشنوق،
في حديث صحافي
أن توقيف سجى
الدليمي وعلا جركس،
كان خطأً
كبيراً.
والدليمي هي
زوجة سابقة
لزعيم تنظيم
داعش أبو بكر
البغدادي،
وجركس هي زوجة
قيادي سابق من
النصرة
ومبايع لداعش
أنس شركس،
المعروف
بـ"أبو علي
الشيشاني"،
والأخير هدد،
أمس الجمعة،
بخطف نساء
وأطفال عناصر
من الجيش
اللبناني. وقال
المشنوق إنه
"كان يفضل
إيصال رسائل
إلى الإرهابيين
عبر التضييق
على
الموقوفتين
لإعلامهم بأن
الدليمي
وجركس
معروفتا
الهوية من
الأجهزة
الأمنية وتحت
المراقبة ومن
ضمن أوراق
القوة في
التفاوض". وذكر أنه
"لا يوجد أي
إثبات بأن
الموقوفتين كانتا
تحضّران لعمل
أمني. أما
اتصالاتهما
بأشخاص
إرهابيين فلا
يُبنى عليها". وأكد
الوزير
اللبناني أنه
"لا يوجد قرار
بإطلاق
الموقوفتين
اللتين
ستكونان
جزءاً من عملية
التفاوض،
وإلا لما تم
توقيفهما،
وحتى لو أطلقتا،
فإن أقل إجراء
سيؤخذ في
حقهما هو الإقامة
الجبرية"،
لافتا إلى أن
"هذه المسألة
تحتاج إلى
تأطير: من
سيفاوض، ومن
يمكنه
الاستفادة من
هذه الورقة؟
ولاسيما أن
الجهة التي
أوقفتهما هي
مخابرات
الجيش، فيما
الجهة التي تتولى
التفاوض هي
الأمن العام.
هذا الأمر
يحتاج إلى
تفعيل عمل
الخلية
الأمنية ورفع
مستوى التنسيق
بين الأجهزة". وشدد
على أن "إطلاق
الأسرى ( جنود
لبنان المحتجزين
لدى داعش
والنصرة) لا
يمكن إلا أن
يكون دفعة
واحدة، وأن
تجزئة الحل
ستخلق
مشكلتين: الأولى
مع الأهالي
الذين
سيعترضون على
طريقة اختيار
الأسماء، والثانية
مع الجهات
الخاطفة التي
لا يمكننا الوثوق
بوفائها
بالتزاماتها"،
لافتاً إلى
وجود "أجندات
مختلفة لدى
الجهات
الخاطفة بسبب
تعددها
وفوضويتها". وأعلنت
جبهة النصرة،
جناح القاعدة
في سوريا، في
ساعة مبكرة من
يوم السبت، أنها
أعدمت الجندي
اللبناني
المخطوف
لديها علي
البزال،
محتجز لديها
منذ أغسطس،
وقالت إنها
قتلته لأن
السلطات
اللبنانية
امتنعت عن إطلاق
سراح نساء
قريبات
لقادتها.
نفاوض
ونقايض، أم
نقامر ونغامر
محمد
سلام، السبت 6
كانون الأول 2014
هل
سنستعيد
الأسرى
يوماً؟
نستعيدهم
إذا فاوضنا
وقايضنا لا
إذا قامرنا
وغامرنا. نستعيدهم
إذا أوقفنا
يوماً قتلة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ومن سقط معه
وقبله وبعده.
نستعيدهم إذا
حاكمنا
الموقوف
ميشال سماحة
وغير المبلّغ
علي مملوك.
نستعيدهم إذا
أوقفنا وحاكمنا
وأعدمنا من
فجّر مسجدي
التقوى
والسلام. وهل سنوقف
ونحاكم
ونعاقب؟ كلا.
لماذا؟ لأننا كنا،
وما زلنا،
والأرجح
سنبقى شركاء
في حكومات مع
المتهمين
بتغطية
القتلة، ولأن
القاعدة
الذهبية
الواقعية
تقول: كل من
يشارك حزب الممانعة
في أي أمر،
يخسر هو ويربح
حزب الممانعة.
لن
نوقف القتلة،
ولن نستعيد
الأسرى، والأرجح
لن نستعيد
البلد، لأننا
شركاء
الممانعة في
السلطة، وكل
من يشارك
الممانعة
يخسر هو وتربح
الممانعة:
شاركناهم
في "التحالف
الرباعي"
السيء الصيت
في أول
إنتخابات بعد
القتل،
فربحوا هم
ميشال عون
وخسرته 14 آذار.
شاركناهم في
أول حكومة بعد
إنتخابات
العام 2005،
ودافعت عنهم
حكومة فؤاد
السنيورة في
حرب العام 2006 التي
إفتعلوها مع
إسرائيل،
وبعدما أمّنت
لهم القرار 1701
لإنقاذهم،
إنتصروا هم
وحولوا حكومة السنيورة
إلى عميلة
"للعدو
الإسرائيلي"
بعدما كانت
"حكومة
المقاومة".
شاركناهم في
أول حكومة بعد
إنتخابات
العام 2005
فإستقالوا
منها لعرقلة
تكوين
المحكمة
الدولية،
وإحتلوا ساحة
رياض الصلح ثم
غزوا بيروت
الغربية كلها
في أيار العام
2008 وربحوا
الثلث المعطل
في الدوحة
وخسر
السياديون
السيادة.
شاركناهم "التوافق"
على الرئيس
ميشال سليمان
على خلفية تحييده
الجيش في غزوة
أيار العام 2008،
فربحوا هم
"إعلان
بعبدا" الذي
طبق على أفراد
راغبين في
"الجهاد" مع
الشعب السوري
ولم يطبق على
حزب إيران
الراغب في
"الجهاد" مع
الأسد. وبعدما
ربحوا هم
مفاعيل
التطبيق
الأعور
لإعلان بعبدا،
أعلنوا رفضهم
لنصه الذي
كانوا قد
وافقوا عليه،
وأعلن
الإستقلاليون
تمسكهم به،
على إعوجاجه
وعوره.
شاركناهم
خرافة "النأي
بالنفس" عن
الوضع السوري،
فربحوا نأينا
وربحوا
إنغماسهم في
سفك دماء
السوريين
ونصرة الأسد.
وعندما
بدأ الشعب
السوري
يلاحقهم إلى
لبنان،
شاركناهم في
تسخير قوانا
الرسمية
للدفاع عن
مؤخرة
مقاتليهم فربحوا
هم بدماء أبنائنا
العسكريين وخسرنا
نحن من دماء
جيشنا وأبنائنا.
والآن
يريدوننا أن
نخسر الأسرى ...
كي يربحوا هم. فهل
سنستعيد
أبناءنا
الأسرى ...
وننتصر؟
أهالي
الأسرى قالوا
كلمتهم:
"الأهالي
حريصون على
عدم الإنجرار
إلى فتنة
طائفية،
ويحمّلون
دماء الشهيد
البزال لكل
معارض ولكل من
ساجل على
شاشات
التلفزة
وأطلق مواقف
ضد المقايضة،
والمحافظة
على هيبة
الدولة، لأن
هذه المواقف
أدت إلى قتل
البزال،
وليتحملوا
المسؤولية
أمام الله
والتاريخ." من
أطلق مواقف ضد
المقايضة تحت
عنوان هيبة الدولة؟
الذين
نشاركهم في
الحكومة، وفي
خلية الأزمة،
والذين نغطي
"جهادهم" ضد
الشعب السوري
في سوريا،
والذين نفذوا
كل
الإعتداءات
على الشعب
اللبناني.
فهل
سنستعيد
يوماً
أبناءنا
الأسرى؟ ممكن،
عندما نفاوض
ونقايض، لا
عندما نقامر ونغامر.
(صفحة
كلام سلام)
مع
البزالية...
وضد الملثمين
رضوان
عقيل/النهار/السبت
6 كانون الأول 2014
من
حق ابناء
البزالية ان
يغضبوا على
خسارة ابنهم
الشهيد علي
البزال الذي
وقع ضحية
اصحاب اصابع
لا تعرف سوى
فعل القتل
والذبح، ولا
تعرف من
الثورة اي شيء
ولا القدرة
على نطق
حروفها ولا
تطبيق
مبادئها . وقع
البزال ايضاً
ضحية سلطة
تدير ازمة
المخطوفين
بأكثر من رأس
وهي تتخبط ولا
تحسن الخروج
من هذا النفق
الذي تحدد
"جبهة
النصرة"
و"داعش"
مساراته،
بعدما نجحت
هذه الجماعات
الارهابية في
فنون التلاعب
بخلية الازمة
في السرايا
الحكومية
وبقية المواقع
التي اثبتت
عدم ادارتها
لهذا الملف
منذ اليوم
الاول لخطف
العسكريين . ويسجل لمصطفى
الحجيري "ابو
طاقية" كيفية
اطلالاته
الاعلامية
وتوزيع
رسائله على
الفضائيات،
وهو خير ممثل
وخير سفير
لـ"النصرة"
في بيروت،
بعدما تحولت
دارته في
عرسال قنصلية
لمنح
التأشيرات لافراد
العائلات
الحائرة
ونقلها الى
جرود عرسال
للقاء ما تبقى
من العسكريين
المخطوفين الذين
تحولوا ورقة
عند" ابو
مالك" التلي.
ولم ينقص هذا المسلسل
الا ظهور "ابو
علي
الشيشاني"
ليهدد ويتوعد
نساء
العسكريين
واطفالهم اذا
لم يفرج عن
زوجته علا
العقيلي وهو
ينتفض لشرفها
وكرامتها . ويبقى
المشهد
المقزز الذي
شاهده
اللبنانيون
اليوم هو ظهور
هذه الكتيبة
من الملثمين
في البزالية
ونصبهم
الحواجز
والتدقيق في
هويات المارة
والسائقين
والسؤال عن
ابناء عرسال
ووضعهم
جميعهم في سلة
"ابو طاقية".
يتلقى
العرساليون
التهديد تلو
التهديد،
والعدد
الاكبر منهم
يحرص على اطيب
العلاقات مع
ابناء الجوار.
ويبقى الحذر
من ظهور
الملثمين في البزالية
هو تمدد هذه
الصورة الى
بلدات اخرى،
لتطل عصابات
الخطف من جديد
وتطفو على
السطح في ظل
هذه المناخات
غير المطمئنة
لممارسة
"هواياتها"
في اعمال
السلب
والتشليح
وفرض الخوات المزدهرة
في بعلبك
وضواحيها . اذا
استمر
الملثمون في
البزالية في
قطع طريق
عرسال، لربما
انتقل هذا
المشهد بعد
ساعات الى
سعدنايل، عندها
سيفرج "ابو
مالك" التلي
في امارته في
جرود عرسال
وهو يتفرج على
انقسام
اللبنانيين
ونزولهم الى
الشوارع
واقامة
الحواجز في ما
بينهم .
كم يحتاج
اللبنانيون
في مثل هذه
الاوقات
العصيبة الى
اصحاب العقول
الباردة، ولا
سيما قبل ايام
من بدء الحوار
المنتظر بين
"حزب الله"
و"تيار
المستقبل"،
لان التخوف من
شرارة الفتنة
المذهبية
ستحل في صدارة
جدول اعمال الطرفين
لتفادي درس
البزالية.(النهار)
بابا
الفاتيكان
يندد بـ"طرد
المسيحيين من
الشرق
الاوسط"
ندد
البابا
فرنسيس في
شريط فيديو
يذاع مساء
السبت في
اربيل
بمناسبة
زيارة
الكاردينال
فيليب
باربرين الى
اقليم
كردستان
ب"الطرد"
القسري
للمسيحيين من
الشرق الاوسط.
وقال البابا
ان
"المسيحيين
يتم طردهم من
الشرق الاوسط
وسط
المعاناة"،
محملا تنظيم
الدولة
الاسلامية
مسؤولية ذلك
من دون ان
يذكره بالاسم،
بحسب نص كلمة
ستذاع لاحقا
وتلقت فرانس
برس نسخة منها.
واضاف "نظرا
لاخطاء
مجموعة
متطرفة
متعصبة، تغادر
هذه
المجموعات
وخصوصا
المسيحيين
والايزيديين،
وغيرهم ايضا،
فهؤلاء كلهم
ضحايا عنف
لاانساني
يتعرضون له
بسبب هوياتهم
الدينية
والاتنية".
ودفع الهجوم
العنيف الذي
شنه تنظيم
الدولة
الاسلامية في
حزيران
الماضي بمئات
الالاف الى
الطرقات
بينهم عشرات
الاف المسيحيين
والاف عدة من
الايزيديين
الذين لجأوا
الى اقليم
كردستان. ودعا
عشرات من رجال
الدين
المسلمين
والمسيحيين
الذين
اجتمعوا
الاربعاء
والخميس في
القاهرة
بدعوة من شيخ
الازهر المسيحيين
العرب الى
"التجذر في
اوطانهم"
وناشدوا
الدول
الغربية
الامتناع عن
تسهيل هجرتهم منعا
"لتمزيق
المجتمعات
العربية". وخلال
زيارته الى
اقليم
كردستان،
تفقد الكاردينال
باربارين
اسقف مدينة
ليون
الفرنسية مخيمات
للاجئين
غالبيتهم من
المسيحيين في
بلدة عينكاوا
قرب اربيل
السبت. والزيارة
هي الثانية
للاسقف الى
اربيل السنة
الحالية
وكانت الاولى
في تموز بعد
توأمة ابرشيتي
الموصل وليون.
وسيلتقي
باربارين
الذي يرافقه
وفد يضم نحو مئة
شخصية،
بطريرك بابل
للكلدان لويس
ساكو. وكالة
الصحافة
الفرنسية
حزب
الله يردّ على
مقتل الشهيد
البزال بقتل
آخر من آل
الحجيري
الكلمة
أون لاين/بعد
أن قامت جبهة
النصرة
بإعدام
المجند في الجيش
اللبناني علي
البزال رمياً
بالرصاص رداً
على إعتقال
نساء وأطفال
من قبل
السلطات اللبنانية.
قامت مجموعات
تابعة لحزب
الله وحركة
أمل بخطف بعض
الشبان في
مناطق شمال
البقاع وقامت
بإعدام أحد
هؤلاء الشباب
والمدعو بسام الحجيري
.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
6/12/2014
السبت
06 كانون الأول 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
من
يقتل نفسا
بغير حق كأنه
قتل الناس
جميعا. هذا هو
مفهوم
الاسلام. فكيف
قتل الدركي
علي البزال؟
وبأي حق؟
إنه
بالمفهوم
الاسلامي
شهيد وضحية
للإرهاب، فهو
لم يعتد على
أحد ولم يقتل
أحدا، بل كان
يؤدي واجبه
كرجل أمن في
دولته.
الشهيد
علي البزال
صهر عرسال،
والعراسلة دانوا
جريمة قتله،
لكنهم واقعون
تحت قبضة المسلحين
الذين
يحاربون
النظام
السوري في
لبنان وليس في
سوريا.
"جبهة
النصرة" لو لم
تقتل بريئا
وتخطف أبرياء
وتحتل أرضا
لبنانية،
لكان الأمر
مختلفا، وعلى
أساس الثورة
في سوريا،
لكنها بقتل
البزال
واحتلال جرود
عرسال، بعد
خطف
العسكريين، لم
تعد كذلك.
في
أي حال، خلية
الأزمة
الوزارية
تداعت إلى اجتماع
طارئ في السراي
الحكومية،
وأهالي
العسكريين
طالبوا بتفعيل
ملف
العسكريين
المخطوفين،
عبر الوزير وائل
ابو فاعور
واللواء عباس
ابراهيم.
وبعد
التطور
المأساوي بات
حوار "حزب
الله" وتيار
"المستقبل"
مطلوبا أكثر
لتركين الوضع وانتخاب
رئيس
للجمهورية
وتعزيز الامن
الشرعي.
*
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
علي
البزال شهيدا.
حطام أبنائنا
يغطي الجرود،
ونحن نرى ذلك
بصمت.. بصمت.
فمتى ستوجه
الدولة سكك
محاريثها إلى
قلوب القتلة
السمينة الفاجرة؟ لا شك
ان الدولة
أقوى من
العصابة وان
الاجرام لن
يغلب
القانون، كما
عبر اليوم
اللواء عباس ابراهيم.
ولكن كيف
ستترجم
المعادلة؟
وهل ستبادر
الحكومة إلى
تطبيق مبدأ
"العين
بالعين"
وتنفيذ الأحكام
بحق
الارهابيين
الموقوفين
لديها، كما
طلب أهالي
البزالية
اليوم؟
حتى
الآن لا تبدو
هذه الورقة
موضوعة على
طاولة خلية
الأزمة التي
اجتمعت
برئاسة
الرئيس تمام
سلام،
واستبقها وزير
الدفاع "أول
دخولو"
بالقول: "إن
هذا الطرح غير
وارد ولكننا
سنتخذ قرارات
مهمة".
أهالي
العسكريين
كشفوا عن
رسائل
"داعشية" تهدد
بإعدام جميع
العسكريين في
حال عدم الاستجابة
لمطالبهم،
وأعلنوا
التصعيد
الشامل وبكافة
الوسائل وعدم
فتح الطرقات
حتى أخذ قرار بحقن
دم العسكري
إبراهيم مغيط.
المواجهة
تشتد، لعب
الإرهابيون
ورقة، فيما الدولة
اللبنانية
تحتفظ بكل
أوراق القوة.
قطع
أهالي
العسكريين
للطرقات لم
يعق حركة موفد
الرئيس
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف في
بيروت، رغم
أنها حالت دون
لقائه رئيس
تيار "المردة"
سليمان
فرنجية.
في
الميدان،
استهدف الجيش
تجمعات
المسلحين في
جرود الديب
العرسالية
بالمدفعية
الثقيلة،
فيما تولت طائرة
إستطلاع، قصف
مراكز قيادية
لهذه المجموعات
في وادي ميرا -
الزمراني،
بصواريخ جو - أرض
موجهة، ما أدى
إلى وقوع
إصابات محققة
في صفوفهم.
في
سوريا، كان
الجيش يصد
هجوما
للجماعات
الارهابية،
هو الأكبر على
مطار دير
الزور ويحقق
خسائر كبيرة
بحقها تشهد
عليها عشرات
جثث
الارهابيين
من تنظيم
"داعش" الذين
حملوا بالشاحنات
من محيط مطار
الدير إلى
خارج المنطقة.
بدا
إن الجيش
السوري اتبع
تكتيكا
ميدانيا ناجحا
استطاع من
خلاله إجهاض
سيطرة
المسلحين على
مطار يقع في
شرق البلاد،
وله قيمة
استراتيجية
للطيران،
والقواعد
الجوية
السورية تحيطه
مناطق لا زالت
بيئتها ترفض
"الدواعش" رغم
كل الترغيب
والترهيب.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المنار"
كتب
الارهابيون
حرفا جديدا في
سجل اجرامهم، أرادوا
ان يرقصوا على
الدماء، استغلوا
نقاط ضعف في
أداء
الحكومة،
ووجود غطاء
داخلها لحساب
القذارات
السياسية
التي يتحدث
عنها البعض،
كما قال السيد
ابراهيم امين
السيد.
نفثوا
حقدهم بإعدام
الشهيد علي
البزال، لم يرتووا
من دمه
المراق،
وضعوا المجند
ابراهيم مغيط
تاليا على
لائحة الموت،
وتوعدوا المجند
خالد مقبل
بالانضمام
إلى اللائحة
على اعتبار ان
ارهابهم عابر
لكل الطوائف
والمذاهب.
ولكن
أين هي أوراق
قوة الدولة؟
أين قراراتها الرادعة؟
وأين هيبتها؟
ما الذي يؤخر
حسمها ضد
ارهاب يمارس
بحق ابنائها؟
ومن يفرمل
قرارات
حكومية
مطلوبة؟ ومن
يسلف
الارهابيين
مواقف تستغل
ضد الدولة
اللبنانية؟
ومن يغطيهم أو
يعطيهم فرصة
تلو أخرى من
أجل مزيد من
الجرائم؟
ألا
يجدر
بالحكومة ان
تفهم من رسالة
شهيد الوطن
علي البزال،
ضرورة
المبادرة حتى
لا تفاجأ كل
يوم بشهيد؟
خلية
الأزمة التي
حولت
اجتماعها
الاستثنائي
من السراي إلى
منزل الرئيس
سلام في
المصيطبة،
خرجت سلتها
خاوية، وقد
قرئ عنوان
الاجتماع من
منسوب
التصريحات
قبل بدئه.
موجة
الضخ
الاعلامي
التي رافقت
هجوم ارهابيي
"داعش" على
مطار دير
الزور، انتهت
إلى الفشل
مجددا، ويمكن
لصور عشرات
القتلى عند
سور المطار ان
تنطق بدلا من
تلك الأبواق
المنهزمة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
مرة
جديدة يضرب
الإرهاب
والإرهابيون
ضربتهم، ومرة
جديدة يغيب
القرار
اللبناني
الواضح. علي
البزال شهيد
رابع للجيش
وقوى الأمن
الداخلي
يعدم، فيما
الحكومة حتى
الآن لا تدري
ماذا تفعل.
التراخي
والمماطلة
هما اللذان
أوصلا الأمور
إلى هنا،
والتراخي
والمماطلة،
اذا استمرا،
يمكن أن يوصلا
الأمور الى
الأسوأ. وعليه
فإن الحكومة
مدعوة إلى
اتخاذ قرار:
فإما السير في
طريق
المفاوضات
والمقايضة
حتى النهاية،
وإما المواجهة
مهما كان
الثمن. أما
البقاء في
دائرة اللاقرار
والتسويف
والمماطلة،
فإنه لن يضع فقط
حياة
العسكريين
على المحك، بل
سيسقط ما تبقى
من هيبة
الدولة، وهو
ليس كثيرا.
في
الأبعاد
والخلفيات:
إعدام علي
البزال أسقط
الرهان على
الجانب
القطري،
وأثبت مرة
جديدة ان
القطريين
ليسوا معنيين
بالعمق بملف
المخطوفين
العسكريين.
وخلية الأزمة
التي اجتمعت
عصرا في دارة
الرئيس تمام
سلام، انطلقت
من هذا المعطى
لمقاربة
الملف
الدموي،
الملتهب.
في
هذا الوقت بدا
ان غضب
الأهالي لا
سقف له هذه
المرة. فهم
طالبوا
الحكومة
بالاستقالة،
وقطعوا طرقات
وسط العاصمة،
كما قطعوا
أوتوستراد
طرابلس في
الاتجاهين
ولوحوا
بتصعيد مفتوح،
ولا سيما بعدما
تلقوا
اتصالات من
الخاطفين
هددوا فيها بتصفية
جميع أبنائهم.
البداية
من البزالية
التي عاشت
حالة حزن ممزوج
بالغضب على
اعدام ابنها
علي البزال.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
غير
إعدام الدركي
علي البزال في
قواعد اللعبة.
كانت
المعادلة:
إطلاق
ارهابيين مقابل
العسكريين،
فصارت: توقفون
نساءنا نصفي رجالكم.
يتبع
الارهابيون
أسلوب عمل
المسلخ والجزارين.
يذبحون غب
الحاجة
لتغذية
الفتنة بالدماء
اللازمة
للاستمرار
والابتزاز،
في وقت تسود
اللامبالاة
في الشارع
اللبناني
للأسف،
ويتحول ملف
العسكريين
المخطوفين
إلى مسألة
طائفية
ومذهبية بدلا
من أن يتصدر
واجهة
الاهتمامات
الوطنية.
ويتحول إعدام
كل شهيد إلى
جمرة لا تحرق
إلا مكانها،
بدلا من أن
تصبح كرة نار
تأكل
الارهابيين
وتطيح
بأوكارهم
وجحورهم في كل
أرض وبقعة، في
عرسال وغير
عرسال.
يكاد
الارهابيون
يمسكون بزمام
المبادرة ويفرضون
ايقاعهم
الوحشي على
أهالي
المخطوفين،
ويحشرون وجوههم
القبيحة في
يومياتنا
ويعلقون
روزنامتهم
الدموية على
جدول حياتنا.
كل ذلك
والدولة منقسمة
محبطة
مستسلمة
للأمر
الواقع،
وللحرب النفسية
التي يشنها
مختلون
عقليون ومرضى
نفسيون كل
همهم الدم
والمال وسبي
النساء
واغتصاب
الفتيات
وتدنيس
المقدسات
وقتل
الأبرياء.
في
كل مرة يسقط
شهيد غدرا أو
كمينا أو
اعداما،
تجتمع خلية
الأزمة
وينطلق سباق
المزايدات والاستنكارات
ولا يتوقف إلا
عندما تنطفئ
الشاشات
وأضواء
الكاميرات،
فيما أهالي
الشهداء
والمخطوفين
يبكون لوحدهم.
اللواء
عباس ابراهيم
أكد للـ "أو تي
في" أن الدولة
ستبقى أقوى من
العصابات وأن
الغلبة ستكون
للبنان وليس
للمجرمين، معتبرا
أن القضية
بلغت حدا لم
تعد معه
المعالجات
الموضعية
وأنصاف
الحلول تجدي
نفعا، بل يجب التصرف
بحزم وقوة
وحكمة فإما حل
شامل ينجح مهما
كانت
التضحيات، أو
حلول جزئية
وتسويات بالمفرق
ستفشل وستكون
سببا لمزيد من
الدماء والدموع.
وبعد
إعدام الشهيد
البزال لا ضير
من استرجاع ما
قاله العماد
ميشال عون في
الخامس من آب
2014، بعد يومين
على غزوة
عرسال، رافضا
يومها أن تفاوض
الدولة
الإرهابيين
لأن الارهاب
لا يتقيد بمبادئ
الاتفاق،
معتبرا أن
الدولة
والجيش
سيخسران إذا
تفاوضا مع
الارهاب، ومستغربا
كيف لرافضي
التحدث مع
سوريا أن
يفاوضوا
"داعش"
و"النصرة"،
مذكرا
بالفقرة
الرابعة من
معاهدة
التعاون
والتنسيق بين
لبنان وسوريا
السارية
المفعول
والتي تنص على
أن أمن لبنان
من سوريا
مسؤولية
سورية وأمن
سوريا من لبنان
مسؤولية
لبنانية،
لافتا إلى ان
النار اشتعلت
في الدول
العربية منذ
العام 2011 من دون
أن يكون "حزب
الله" موجودا
فيها.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
علي
البزال شهيد،
ابراهيم مغيط
مشروع شهيد وكذلك
العسكريون
الآخرون.
يومان
عصيبان، في الاول
إعدام العسكري
علي البزال
وفي الثاني
تهديد بذبح
ابرهيم مغيط.
الإرهابيون
سواء من
"النصرة" أو
من "داعش" يعرفون
ماذا يفعلون،
لكن هل
الحكومة
اللبنانية
تعرف ماذا
تفعل؟ إرباك
وارتباك
وقرار سياسي
مشتت، أفسح
المجال
لمزايدات
أغرقت أهالي العسكريين
في بحر من
الإحباط
إنفجر اليوم في
قطع الطرقات
في وسط بيروت
وكذلك في
القلمون
شمالا.
جاء
هذا التصعيد
في وقت لم
تتحرك فيه
الحكومة إلا
بعد عشرين
ساعة على
الأزمة،
فعقدت خلية الأزمة
إجتماعا في
المصيطبة
استعرضت فيه
كيفية مواجهة
ما حدث. فهل
استعرضت
"أوراق
القوة" التي
قيل إنها
تمتلكها؟ وما
هي؟
وفيما
التصعيد بقطع
الطرقات بين
وسط بيروت والقلمون
في الشمال،
كانت بلدة
البزالية
تعيش ساعات
متوترة غضبا
لابنها
الشهيد علي
البزال.
في
التطورات
السورية،
البارز اليوم
أن تنظيم
"داعش" اقتحم
مطار دير
الزور
العسكري، وأن معارك
ضارية تدور
داخله.
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"المستقبل"
هو
يوم الشهيد
الدركي علي
البزال. هو
يوم جديد من
أيام استهداف
لبنان، وهو
محاولة جديدة
لاثارة
الفتنة بين
اللبنانيين.
ومع تنفيذ
عناصر
"النصرة"
جريمتهم بقتل
الدركي علي
البزال، دخلت
قضية
العسكريين
المختطفين
مرحلة جديدة.
كالصاعقة
وقع خبر قتل
الشهيد
البزال على
أهالي
العسكريين في
ساحة رياض
الصلح، الذين
تحركوا
قاطعين
العديد من طرقات
العاصمة،
بالتزامن مع
تهديدات
تلقوها من
"داعش"
و"النصرة".
خلية
الأزمة التي
انعقدت بشكل
استثنائي، برئاسة
الرئيس سلام
في المصيطية،
أكدت ان لبنان
يقف صفا واحدا
لاطلاق سراح عسكرييه
وحماية أمنه.
رئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
وأمين عام
التيار أحمد
الحريري،
أكدا ان البزال
شهيد كل
لبنان، وأن
هدف الجريمة
اثارة الفتنة
بين
اللبنانيين.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"الجديد"
وطن
تحت المقصلة،
رؤوس عسكره
على حد السيف
ولا تكلف الإرهابيين
أكثر من
رصاصة. شهيد
خامس هو علي
البزال، يترك
دموعا
كالأنهار على
خد أمه، ومثلها
مختبئة بين
عيون صغيرته
التي تدخر
للآتي من
الزمن.
والإرهاب لا
يأسر
العسكريين
وقوى الأمن
السبعة
والعشرين
وحسب، إنما
يخطف بلدا بحكومته
وعسكرييه،
بسيادته،
بسجونه
وسجنائه، بقضائه
وقراراته،
بخلية أزمته
وأركانها، المترامي
الأطراف.
علي
السيد، محمد
حمية، عباس
مدلج، علي
البزال وعلي
قاسم علي. فأي
عين ستدمع
بعد، وماذا ننتظر
لنضع نقطة على
آخر الخطف،
فالإجرام لا
يعرف لغة
الحوار. ومن
تجري تصفيته
من عسكريين لبنانيين
على أيدي
"النصرة" أو
"داعش"، هم
نقطة في بحر
دماء يسيل من
العراق إلى
سوريا، على
أيدي هذه
الجماعات
التي لن ترأف
بحسرة أم ولا
بصرخة طفل،
وليس في
حساباتها سوى
ارتفاع منسوب
القتل في
سجلاتها
الحمر. تضع
شروطا
مستحيلة
وتفرض على
الدولة
اللبنانية
إطلاق سراح
مجموعة،
السيارات
المفخخة تعرفها،
والحزن
والخسارة
والألم.
أصبحنا
عملة رخيصة
لدى إرهاب
يحاربنا
بأغلى الناس،
ويضع رقابهم
على مرمى
الموت،
وأمامه تقف
خلية الأزمة
بلا طائل. وهي
اجتمعت اليوم
في دارة
الرئيس تمام
سلام، وأعلنت
أنها اتخذت القرارت
المناسبة في
إطار
مسؤوليتها عن
هذا الملف.
لكن لا أهل
العسكريين
ولا كرامة
العسكر ولا
سيادة الوطن،
باتت تقبل
بقرارات تدنو
عن الحسم بقليل.
الخلية
عدت الرقيب في
قوى الأمن علي
البزال شهيدا
لكل الوطن.
وتلك عبارة لا
جدال فيها
بعدما رقي علي
إلى رتبة
الشهادة، لكن
لدماء علي الثالث
وصرخة محمد
الأخيرة،
ولشهادة عباس،
بات واجبا على
الدولة أن
تجنح إلى
قرارات غير
تعبيرية في
النص،
وخيارات تترك
فيها الحسم للجيش
وحده.
لن
يكون مطلوبا
منها اتباع
نهج الرد
بالمثل، ولا
الاقدام على
تنفيذ رغبات
الشارع في
إعدام ما
لديها من
موقوفين، لأن
تلك مسؤولية
القضاء وأهل
القانون،
والحكومات لا
تتعامل بردود
فعل، لكن
للدول حق
الدفاع، وهذه
حرب أعلنتها
"النصرة"
و"داعش" وجب
فيها استخدام
القوة لتحرير
الرهائن بأي
ثمن، ومن يقتل
اليوم رميا
بالرصاص أو
على حد
السكين، أشرف
له الموت في
أثناء سعيه
للحرية.
تلك
حرب فرضت على
الجيش ولم
يخترها،
وأولى الخطوات
تبدأ من
الرأس، من
طاقية
الإخفاء، من
شيخ ضرب على صدره
وقال في لحظة
خطف: إن
العسكر في
بيتي. أبو قتادة
اقتاد واحتجز
وسلم جيشه
وقواه الأمنية
إلى الإرهاب،
ووقف حارسا
على الباب، من
حظيرته تمنح
تأشيرات
الدخول للقاء
الأحبة ومن بيته
جسر العبور.
وزير
الخارجية
البحريني الشيخ
خالد بن أحمد
آل خليفة: “حزب
الله” الخطر الأكبر
لأنه مدعوم من
دول تمول
الإرهاب
المنامة
– وكالات: أكد
وزير
الخارجية
البحريني
الشيخ خالد بن
أحمد آل خليفة
ضرورة أن تتسم
خطابات
التعاون بين
دول المنطقة
بالجدية وبالتنفيذ
على أرض
الواقع,
مشدداً على
أنه يتحتم على
إيران أن
تبتعد عن
تمويل ودعم
الجماعات الراديكالية
ومد يد
التعاون إلى
دول المنطقة
في مكافحة تلك
الجماعات
المتطرفة
بغية سيادة
الأمن
الإقليمي
وجعله من
الأولويات.
وخلال الجلسة
الاولى من
“حوار
المنامة” التي
حملت عنوان
“الأولويات
الستراتيجية
في الشرق الأوسط”,
اشار الشيخ
خالد إلى
“تحديين
يستحقان الاهتمام
في الوقت
الراهن
بالمنطقة”,
قائلاً “في السنة
السابقة شهدت
المنطقة نشوء
خلايا عابرة
للحدود, ولكن
“القاعدة”
و”داعش” ليستا
الخطر الأكبر,
إنما الخطر
الأكبر يكمن
في “حزب الله” (اللبناني)
الذي يحظى
بدعم من دول
ضالعة بحد
ذاتها في
تمويل
الإرهاب,
ولابد من
العمل على وقف
تمويل
الإرهاب,
الأمر الذي
يأتي بنفس
أهمية التدخل
العسكري
لمكافحة
الإرهاب”. وأوضح
أن “التحدي
الثاني يتمثل
في ضرورة
محاربة الأيديولوجيات
التي تقوم
عليها تلك
الجماعات
الراديكالية
والمتطرفة
التي تسخر
جهودها للتأثير
على الشباب
وإدماجهم في
تلك النشاطات”,
مشيراً إلى أن
“المجموعات
الإرهابية
تعتمد على من
يسخر الدين
لتبرير
جرائمهم
ولابد من اجتثاث
هذه
الايديولوجية
ونزع التطرف
والأصولية
التي تهيئ
المناخ
لانتشار
التطرف”. وإذ شدد
على ضرورة
مكافحة
الانقسام
الطائفي في المنطقة,
أكد الشيخ
خالد “أن
الاختلافات
ما بين دول
مجلس التعاون
وإيران ستبقى
قائمة طالما استمرت
إيران
بالتدخل في
الشؤون
الداخلية للدول.
وأشار إلى أن
التحالف
الدولي ضد
“داعش” دليل
جلي على
التعاون ضد
الإرهاب,
وبرهنت دول مجلس
التعاون
نفسها كداعم
ومساند
لمكافحة الإرهاب
واجتثاثه من
جذوره, إلا
“أنه على
الرغم من
تصريحات
إيران بأنها
تحارب
الجماعات المتطرفة
فهي ليست
طرفاً في
التحالف
الدولي, وبهذا
الصدد لابد من
تعاون إيران
لتأمين مصلحة
الجميع, فمن
المؤسف ألا
نرى سفنا
إيرانية مع السفن
الأخرى
للمساعدة في
أمن دول
المنطقة ودول
الجوار عن
طريق المنافذ
البحرية”.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 6 كانون
الأول 2014
السبت
06 كانون الأول 2014
النهار
قال
رئيس حكومة
سابق إن رفض
العماد عون أن
تكون رئاسة
الجمهورية من
مواضيع
الحوار معناه
القضاء على
جدول هذا
الحوار قبل أن
يبدأ.
رداً
على تساؤلات
حول استقباله
مسؤولاً عربياً
أثير حوله
الجدل سأل
مرجع سياسي:
هل نرفض طلبه
موعداً
لزيارتنا؟
طلبت
جنوب السودان
من موظف كبير
تشجيع رجال أعمال
لبنانيين
للاستثمار في
أراضيها.
تبيّن
أن المفرقعات
التي أُطلقت
تزامناً مع مقابلة
تلفزيونية
لمسؤول سابق
كان مصدرها
جوار منزله
وقد ظهرت
بوضوح عبر
الشاشة من
نافذة المنزل!
السفير
أربكت
أوشام
المتقدمين
لجان التطوع
في دورة لأحد
الأسلاك
العسكرية،
خصوصا في ظل
تضارب النظرة
اليها!
لاحظ
أجراء سابقون
في بلدية
مدينة كبرى أن
التأخير
المتعمد في
دفع بدلات
استشفائية
لهم مرتبط
بوجود مافيا
تصادر معظم
المستحقات.
يناقش
تنظيم اسلامي
دولي سبل
مواجهة
الاجراءات
المتخذة ضده
في اكثر من
دولة اوروبية
وعربية.
المستقبل
يقال
إن
اللقاء الذي
رأسه أمس رئيس
الحكومة تمام
سلام وضم
الوزراء بطرس
حرب ومحمد
فنيش وجبران باسيل
للبحث في دفتر
شروط قطاع
الخلوي شهد
تراجعاً في
إمكان التوصل
الى اتفاق
بعدما كانت
أسهم التفاؤل
مرتفعة في
اللقاء الأول.
اللواء
يُجري
قطب وسطي
اتصالات
تمهيدية
لزيارة دولة
كبرى مؤثرة في
القرار
الرئاسي في
لبنان.
يحرص
نائب في تيّار
مسيحي على
تسليف مرجع
كبير موقفاً
على حساب
التقارب مع
رئيس التيّار
في قضية
المياومين.
أبلغ
رئيس حزب
يميني
مقرّبين منه
أنه لا يُشاطر
شخصية
تفاؤلية
بإمكان إنجاز
انتخاب رئيس خلال
الأسابيع
المقبلة.
الأخبار
تضامن
تلفزيوني
لوحظ
أن قناة "أم تي
في" كانت
الوحيدة، بين
القنوات
التلفزيونية،
التي غابت عن
المشاركة في
الحفل الذي
أقيم على هامش
معرض الكتاب
في البيال
لتكريم مراسل
قناة
"المنار" الشهيد
حمزة الحاج
حسن، رغم أن
دعوة رسمية
وُجّهت الى
القناة لتكون
لها كلمة في
الحفل على غرار
زميلاتها.
أرزة
الكتائب بدل
جرس العيد
فوجئ
سكان منطقة
الجعيتاوي في
الأشرفية بزينة
"مبتكرة"
للأعياد هذا
العام. فقد
استبدل إقليم
الرميل
الكتائبي
نجمة عيد
الميلاد والأجراس
بمجسمات
مضيئة على شكل
أرزة
الكتائب، ما
أثار استياءً
واسعاً،
خصوصاً أن
مكتب الحزب
موّل الزينة
من تبرّعات
جمعها من
السكان والمصارف
والشركات في
المنطقة.
تهديد
مراسل
تلقى
مراسل قناة
الجديد في
صيدا الزميل
عفيف الجردلي
اتصالاً من
أحد
المتشددين في
عين الحلوة،
يهدده بالقتل
على خلفية خبر
ورد في
"الأخبار"
حول افتتاح
المطلوب فضل
شاكر مطعماً
داخل المخيم.
اللافت أن لا
علاقة
للمهدِّد
بالمطعم أو
بشاكر، لكنه
توعد بالثأر
من وسائل
الإعلام التي
تنشر أخبار
الجماعات
المتشددة،
ناكثاً بوعده
لبعض
القيادات
الإسلامية
بالتوقف
تهديد
الجردلي.
جنديات
غب الطلب
مطلع
آذار الفائت،
نشر الجيش
جنديات عند
حواجزه على
مداخل عين
الحلوة
لتفتيش
النساء والمنقبات
ضمناً.
التدبير جاء
إثر ورود
معلومات عن
احتمال استخدام
الجماعات
التكفيرية
للنساء في
عملياتها
الإرهابية
ومنعاً لدخول
المطلوبين
متخفين بزي
منقبات. ولكن،
بشكل مفاجئ،
أعفيت الجنديات
من المهمة كأن
خطر التسلل
زال. ثم عدن
إلى الظهور
قبل أيام بعد
التخوف من
هروب أحمد الأسير
وشادي
المولوي من
المخيم
متخفين بزي
نساء.
فرنجية
غير متفائل
نقل
زوار النائب
سليمان
فرنجية عنه
عدم تفاؤله
بالحوار
المرتقب بين
حزب الله
وتيار المستقبل،
مشيراً الى أن
الموضوع
يتخطى مجرد
اللقاء بين
طرفين
محليين، وهو
ذو أبعاد
اقليمية. كما
استبعد توصل
الطرفين الى
حلّ لملف
رئاسة الجمهورية،
"كون هذا الأمر
يرتبط فعلا
بالمباحثات
النووية بين
الولايات
المتحدة
وايران".
الجمهورية
قالت
أوساط نيابية
إن ربط إقرار
قانون الإنتخاب
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
مردّه إلى سببين:
لأن
"النيابية"
لن تُجرى قبل
"الرئاسية"،
واحتراماً
لموقع
الرئاسة
الأولى.
قالت
أوساط سياسية إن
الشخصين
اللذين
انتُدِبا
للحوار لهما
صفتان: الصفة
الحزبية
والصفة
الشخصية
إنطلاقاً من
تمثيلهما
المرجعين
المسؤولين في
فريقي الحوار.
كشفت
أوساط
ديبلوماسية
مطلعة أن دولة
عربية محايدة
تتولّى
مفاوضات غير
مباشرة بين
دولتين
إقليميتين.
البناء
وزير
محسوب على مرجعية
سياسية سابقة
بدأت مواقفه
تتمايز بشكل جذري
عن تلك
المرجعية،
ولا سيما لجهة
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
التي ينحاز
إليها الوزير
بقوة، وكذلك
التعاون
العسكري
والتنسيق بين
الجيشين
اللبناني
والسوري
لمواجهة الإرهاب،
وهذان
التوجهان
تتحفظ عليهما
بل ترفضهما المرجعية
المنوّه عنها
آنفاً. فهل
بات هذا الوزير
بمثابة
"الوزير
الملك"
الجديد في
الحكومة؟
13
قتيلاً من
"حزب الله" في
معارك
بالقلمون الغربي
٦ كانون
الاول ٢٠١٤ /أفادت
شبكة "سوريا
مباشر" نقلاً
عن مصادر عسكرية
ميدانية في
منطقة
القلمون بريف
دمشق عن مقتل 13
من عناصر 'حزب
الله” وإصابة
تسعة آخرين
صباح السبت في
القلمون
الغربي بريف
دمشق.
وأكد
معارضون
ميدانيون
لـ"سوريا
مباشر" صحة
توثيق أعداد
القتلى
والجرحى
وأنهم قتلوا خلال
اشتباكات مع
كتائب في
"الجيش الحر"
إضافة
لاستهداف
الحر لمعاقل
جيش النظام
وميليشيا
الحزب على
جبهات القتال
في منطقة
القلمون
الغربي بريف
دمشق.
اهالي
الشهيد
البزال
طالبوا
الدولة
باعدام الارهابيين
في سجن روميه:
لن يسمح لأي
جهة بالمرور
بالبلدة
لإيصال
المساعدات
ونازحو عرسال
ارهابيون
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - عقدت
عائلة الشهيد
علي البزال
مؤتمرا صحافيا
في البزالية،
جاء فيه: "بعد
ورود خبر إعدام
ولدنا علي
ظلما، وبعد
التشاور مع
والد وأهالي
المغدور نورد
ما يلي:
"اولا:
الطلب الى
الحكومة
اللبنانية ان
تباشر وفورا
بتنفيذ أحكام
الاعدام
الصادرة بحق إرهابيين
قتلوا أبناء
وطننا من
مدنيين وعسكريين
هم في سجون روميه،
وكأنهم في
فندق خمسة
نجوم،
ولتخفيف الاحتقان
في الشارع
وكون ارهابيي
جبهة النصرة ربطوا
إعدام الشهيد
علي بالإفراج
عن الارهابيين
الملطخة
أيديهم بدماء
حميد والاطرش
نطلب مباشرة
تنفيذ الحكم
بإعدامهما.
ثانيا:
بالنسبة لنا
المسؤول عن
مقتل علي هو
بالتحديد
الارهابي
مصطفى
الحجيري
المعروف في
بلدته (بأبو
طاقية) وكل من
يؤازره من
أبناء بلدة
عرسال وعليه،
وبما انه
موجود وفي
مكان معروف من
قبل السلطات
والاجهزة
الامنية
اللبنانية،
نطلب من هذه
السلطات
إجراء اللازم
للقبض عليه.
ثالثا:
تبين
وبالدليل
القاطع ان
السوريين الموجودين
تحديدا في
بلدة عرسال
ليسوا نازحين
بل هم حفنة من
الارهابيين
والتكفيريين
الذين إنقضوا
على أبناء
جيشنا الغالي
عند أول فرصة.
فاغتالوا من
اغتالوا
وخطفوا من
خطفوا وقتلوا
من قتلوا،
وهذه الحقيقة
لا يمكن
إنكارها من
قبل أي شخص.
وعليه، لن
يسمح لأي جهة
دولية أو محلية
بالمرور في
البلدة
لإيصال اي
مساعدات لهؤلاء
الارهابيين
ابتداء من
الآن .
رابعا:
ان قطع طريق
اي منطقة في
لبنان بحجة التضامن
مع ارهابيي
عرسال،
سيعتبر في
مثابة تأييد
لما تقوم به
جماعات
إرهابية
محتضنة في عرسال".
اهالي
البزالية
اطلقوا سرح
المخطوفين ال
3
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - افاد
مندوب
الوكالة
الوطنية في
بعلبك حسين
درويش، انه
عند الثانية
فجرا، اطلق
اهالي بلدة
البزالية
سراح: محمد
الحجيري،
محمد الاطرش
وبسام
الحجيري
الذين خطفوا
عند منتصف ليل
امس من قبل
مسلحين
يستقلون
سيارة من نوع
غراند
شيروكي، بينما
كانوا في
سيارة من نوع
مرسيدس على
طريق البزالية
- اللبوة،
وبالتزامن مع
ذلك اطلق
النار على
السوري علاء
حمود الذي كان
برفقتهم،
ونقل الى
مستشفى دار
الامل
الجامعي في
بعلبك.
زوجة
الجندي
المخطوف مقبل
تلقت تهديدا
بتصفية جميع
العسكريين
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - افاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام جورج
غرة ان زوجة
الجندي
المخطوق خالد
مقبل تلقت
اتصالا من
الجهات
الخاطفة،
هددوا فيه بتصفية
جميع
العسكريين
المخطوفين.
خلية
الأزمة
الوزارية:
البزال شهيد
كل الوطن ولبنان
صف واحد
لاطلاق سراح
عسكرييه
وحماية أمننا
الوطني
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - ترأس
رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام، في
المصيطبة،
اجتماعا
استثنائيا
لخلية الأزمة
الوزارية، في
حضور جميع
أعضائها،
للبحث في
الأوضاع
الأمنية. وصدر
عن الاجتماع
الذي انتهى
عند الساعة
السابعة الا
ربعا من مساء
اليوم،
البيان التالي:
"عقدت خلية
الأزمة
الوزارية
اجتماعا
استثنائيا
بعد جريمة
إعدام الرقيب
في قوى الأمن
الداخلي علي
البزال الذي
يعتبر شهيدا
لكل الوطن
وليس فقط
لعائلته. ان
لبنان يقف
اليوم صفا واحدا
متراصا في هذه
المواجهة
الكبيرة من
اجل اطلاق
سراح
العسكريين
المخطتفين
وحماية امننا
الوطني. وقد
اتخذت خلية
الأزمة
القرارات
المناسبة في
اطار
مسوؤليتها عن
هذا الملف".
أهالي
العسكريين
المخطوفين
أعادوا فتح
طرقات وسط
بيروت
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام جورج
غرة، أن أهالي
العسكريين
المخطوفين، أعادوا
فتح طرقات:
الصيفي، نفق
المرفأ،
المرفأ
البحرية،
وطريق مبنى
صحيفة
النهار، وذلك
بعد لقاء بين
وفد منهم مع
وزير الصحة
وائل ابو فاعور.
وعاد
الأهالي إلى
خيم الاعتصام
في ساحة رياض الصلح،
حيث
سيتداولون في
الخطوات
المقبلة.
شباب
عرسال عزوا آل
البزال:
بلدتنا محتلة
من غرباء عنها
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية -
تلقى مكتب
الوكالة
الوطنية للاعلام
في بعلبك،
بيانا حمل اسم
"شباب عرسال"،
تقدم فيه
مصدروه "بأحر
التبريكات
لعائلة آل
البزال
بشهادة إبننا
الرقيب علي،
الذي سقط دفاعا
عن كل لبنان
عموما وعرسال
خصوصا، حيث عرفناه
مغوارا من
مغاوير وطننا
لبنان وهو
الذي كان صهرا
عزيز على
قلوبنا". أضافوا:
"نؤكد المؤكد
أن عرسال بلدة
لبنانية محتلة
من قبل جماعات
وأفراد غريبة
عنها، أو قررت
أن تصبح غريبة
عنها وعن
طبيعتها، لا
تمت للدين
الإسلامي
بصلة؛ وعرسال
ترفع الغطاء
عن أي مخل أو
مرتكب، كما
نطالب جيشنا
الوطني
بالدخول إلى
داخل البلدة
ووضع حد
للفلتان
المستشري
بداخلها حيث
بات معروفا
بالتعديات
المتواصلة
بحق أهل عرسال".
كما أكدوا "أن
عرسال ستبقى
تؤمن بالعيش
المشترك، وأن
أحدا لا
يستطيع محو
ماضيها
المشرق بحسن
الجوار
والعلاقات
الأخوية مع
محيطها. وهي
ستبقى بلدة
لبنانية
بقاعية". وختموا
بالقول: "كل
الرحمة على
شهداء لبنان عموما
والشهيد علي
البزال
المظلوم
خصوصا".
العلامة
السيد علي
الأمين
استنكر اعدام
البزال:
وحدتنا خير
سبيل للثأر
السبت
06 كانون الأول 2014
/وطنية -
استنكر
العلامة
السيد علي
الأمين "الجريمة
النكراء التي
تمثلت بقيام
التنظيمات الإرهابية
بعملية إعدام
الجندي
الأسير علي البزال
وإعدام رفاقه
الجنود من
قبل، خلافا لكل
الشرائع
السماوية
والمبادئ
الإنسانية، التي
تؤكد على
احترام
الأسرى". ودعا
الدولة اللبنانية
الى "معاقبة
الجناة
المجرمين وإلى
بذل المزيد من
الجهود
لإنقاذ
الأسرى
الباقين". وتقدم
من المؤسسة
العسكرية
"بأسمى آيات
العزاء
بجنودها
الشهداء، ومن
آل البزال
الكرام سائلين
الله لهم
الصبر
والسلوان على
فقيدهم الذي
قدم حياته
فداء للبنان،
ونحن على ثقة
بأن آل البزال
لن ينجروا إلى
ما أراده
المجرمون من
فعلتهم
الشنيعة من
زرع الفتنة
بين
اللبنانيين، ويعرف
آل البزال
الكرام أن وزر
هذه الجريمة لا
يحمله إلا
الفاعلين
المجرمين
عملا بقول الله
تعالى (ولا
تزر وازرة وزر
أخرى) ". وختم:
"اللبنانيون
من كل الطوائف
قد آلمهم المصاب،
وهم يقفون صفا
واحدا وراء
جيشهم الوطني
في الدفاع عن
الوطن في
مواجهة
الإرهاب
والتطرف، وإن
وحدتنا
الوطنية هي
خير سبيل
للثأر من الجناة
الحاقدين".
رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
ابراهيم أمين
السيد :
أمنيون
يعرقلون قضية
المخطوفين
موقع
14 آذار٦ كانون
الاول ٢٠١٤ /
إتهم حزب الله
السبت
"مسؤولين
أمنيين"
بعرقلة
الوصول إلى
حلّ في قضية
العسكريين المخطوفين
لدى الجماعات
الجهادية،
مطالبا بسياسة
حكومية أكثر
"حزما"
وبـ"تحرير
الأرض" من
"احتلال"
المسلحين. وقال
رئيس المجلس
السياسي في
"حزب الله"
ابراهيم أمين
السيد من
البزالية في
حديث إلى قناة
"الميادين"
عصر السبت "المجموعات
المسلحة تحتل
ارضاً
لبنانية وتنفذ
جرائمها من
هذه الأرض
المحتلة". أضاف
السيد "يجب
على الدولة
تحرير الأرض
من المسلحين"،
مشددا على أن
"التفاوض لا
يعطي حلا وعلى
الحكومة أن
تغير سياستها
وتبعث برسالة
قوية في أرض
يحتلها
مسلحون". ويتحدث
السيد من
البزالية مسقط
رأس العريف في
قوى الأمن علي
البزال الذي أعلنت
جبهة
"النصرة" عن
قتله مساء
الجمعة. وعلى
الفور ساد غضب
شعبي عارم في
المنطقة
وانتشار مسلح
وعمليات خطف. والبزال
من ضمن أكثر
من 24 مخطوفا
لدى "النصرة" وتنظيم
"الدولة
الإسلامية"،
بعد اقتحم التنظيمان
المذكوران بلدة
عرسال في
الثاني من آب
الفائت. وقال
السيد في
تصريحه من
البلدة
البقاعية إذا
بقيت الحكومة
على السياسة
عينها ستواجه
الإستشهاد
تلو
الإستشهاد
ويجب ان تتخذ
قرارات حاسمة
في تحرير
العسكريين". ورأى
أن "إستمرار
الحكومة في
(سياسة) "إدارة
الظهر" على
قضية
المخطوفين سيدفع
الناس لأن
يمارسوا
أعمالا لا
نريدها". واتهم
السيد "بعض
المسؤولين
الأمنيين
يضعون
العراقيل
أمام الحكومة
لحل ملف
المخطوفين"،
مضيفا "إذا
كانت هذه
إدارتهم
فسلاما على هذه
المؤسسات".
أحمد
الحريري:
البزال شهيد
كل لبنان
ومحاصرة عرسال
لن تعيده
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية -
حذر الأمين
العام
لـ"تيار المستقبل"
أحمد
الحريري، في
تصريح اليوم،
على هامش
الورش
التنظيمية
التي يعقدها
التيار في منطقة
البقاع، "من
مخطط
المجموعات
الارهابية
لإشعال
الفتنة في
البقاع، ولا
سيما في منطقة
البقاع
الشمالي، بعد
إعلان جبهة
"النصرة" عن
إعدام الجندي
علي البزال". وإذ
أكد أن البزال
"هو شهيد كل
لبنان، وهو
شهيد عرسال
بقدر ما هو
شهيد
البزالية،
وهو شهيدنا
بقدر ما هو
شهيد
عائلته"، شدد
على أن "محاصرة
عرسال
الصابرة
والصامدة،
وما شهدناه من
خطف على
الهوية، لن
يعيد لنا
الشهيد
البزال، ولن
يحرر الأسرى
المخطوفين،
بل سيكون أشبه
بتقديم خدمات
مجانية
للمجموعات
الارهابية". ودعا
إلى "التضامن
خلف الجهود
التي تبذلها الحكومة
في قضية
المخطوفين،
وتحكيم لغة
العقل
والحكمة،
وإعلاء راية
العيش
الواحد، والترفع
عن كل
العصبيات
المذهبية
والطائفية،
لإحتواء
تداعيات هذا
المصاب
الاليم الذي
أصاب كل
اللبنانيين".
تجمع
العلماء
استنكر اعدام
البزال ودعا
الدولة الى
اعدام اثنين
من
التكفيريين
في كل مرة يعدم
فيها مخطوف
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية -
استنكر "تجمع
العلماء
المسلمين" في
بيان، إعدام
الدركي
المخطوف علي
البزال والتهديد
بإعدام آخرين.
وقال في بيان:
"لم يكن متوقعا
من هذه
الجماعات
التكفيرية
سوى هذا الفعل
الجبان
والمجرم، وقد
كنا نحذر
دائما من أن التعامل
مع قضية
المخطوفين
بالطريقة
المتبعة لن
يوصل إلى
نتيجة،
فهؤلاء
أرادوا من هذه
القضية أن
تكون سببا
لعملية
ابتزاز
للدولة اللبنانية".
واكد ان "قتل
الأسرى هو عمل
لا يمت الى
الإسلام بصلة
وقد نهى عنه
الإسلام حيث
حصر الأمر إما
بالمن
والإطلاق من
دون مقابل
وإما بالفداء
بالمقايضة أو
الفدية
المالية"،
داعيا الدولة
اللبنانية
الى "تغيير
تعاملها مع
القضية من
خلال اعتماد
السرية
المطلقة في المفاوضات
وعدم تسريب
أية معلومة
ومنع وسائل الإعلام
من إعلان أي
خبر إلا بعد
أخذ الموافقة
على النشر،
وقف ارسال
التموين
والأموال للخاطفين
تحت أية حجة
وذريعة
وتشديد
الخناق عليهم،
وتنفيذ أحكام
الإعدام
باثنين من
التكفيريين
في كل مرة
يعدم فيها
مخطوف". كما
دعا أهالي
المخطوفين،
"مع التقدير
البالغ
لمعاناتهم،
الى عدم الرد
على الخاطفين
الذين
يستغلونكم
وترك الأمر
للدولة
وتبليغ
الخاطفين
أنكم لن تردوا
على
اتصالاتهم
بعد الآن". وتوجه
الى عائلة
البزال
متمنيا
"التصرف بعقلانية
وعدم التعرض
لأهل عرسال أو
اللاجئين السوريين
وحصر الأمر
بالمطالبة
باعتقال زعيم
النصرة مصطفى
الحجيري وترك
الأمر للدولة
لاتخاذ
الإجراءات
اللازمة".
درويش
زار فتوش
مهنئا بعيد
شفيعه
السبت
06 كانون الأول 2014
/وطنية - زار
رئيس أساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش،
النائب نقولا
فتوش في
مكتبه، مهنئا
بمناسبة عيد
شفيعه القديس
نيقولاوس. ورافق
درويش النائب
الأسقفي
العام
الأرشمندريت
نقولا حكيم،
الأرشمندريت
عبدالله عاصي،
والآباء
مارون غنطوس
واومير عبيدي.
وكانت مناسبة
للحديث عن
الأوضاع
العامة في لبنان
وبشكل خاص في
منطقة
البقاع، وعن
زيارة درويش
الأخيرة إلى
روسيا
ومحادثاته مع
المسؤولين
الروس حول وضع
المسيحيين في
المنطقة.
الراعي
في لقاء
مسيحيي
المشرق:
العالم العربي
والاسلامي
بحاجة الى
الحضور
المسيحي في هذا
المشرق
السبت
06 كانون الأول 2014
/وطنية - احتفل
"لقاء مسيحيي
المشرق"
بالعيد الرابع
لتأسيسه، في
عشاء اقيم في
المعاملتين، برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
وحضوره،
يحوطه بطريرك
الارمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
ممثلون عن
البطاركة،
عدد كبير من
الوزراء والنواب
الحاليين
والسابقين،
مطارنة،
جماعة واصدقاء
"لقاء مسيحيي
المشرق". بعد
النشيد
الوطني،
وصلاة
الافتتاح من
البطريرك
نرسيس
ومشاركة
الحضور، القى
ممثل بطريرك
السريان
الارثوذكس
مار اغناطيوس
افرام الثاني
عضو اللقاء
المطران مار
يوستينوس بولس
سفر، كلمة من
وحي المناسبة
اشار فيها الى
اننا "نحتفل
الليلة بهذا
العشاء تجمعنا
افراحنا
وهواجسنا
وتخوفنا مما
يحيط بنا من
تغيرات
جوهرية تمس
ليس دورنا
فقط، ولكن وجودنا
ومصيرنا في
هذا الشرق
الذي اشرق منه
نور مسيحنا،
ولهذا السبب
يسعى اللقاء
ضمن استراتجية
مستقبلية الى
انشاء لوبي
يدعم ويعزز ويحمي
الوجود
المسيحي
المشرقي في ظل
التطورات الخطرة
التي تمر بها
المنطقة، وقد
اصبح اليوم
ضرورة ملحة،
اذ لم يعد
بأمكاننا
الوقوف كمتفرجين
على ما يحدث
في العراق
وسوريا
وفلسطين وايضا
لبنان الذي
ليس بمنأى عما
يحدث من اقتلاع
مبرمج
للمسيحيين
عبر خلق
الفوضى وزرع
جماعات
تكفيرية تقوم
بأدوار تخطط
لها دول قد
تظهر وكأنها
محاربة
للأرهاب ، ومن
ضمن الادوار المرسومة
لهذه
الجماعات هو
تغيير
الديموغرافيا
لخلق دويلات
على اسس دينية
للتوافق مع المشروع
اليهودي في
فلسطين، ومع
الاسف يدفع المسيحيون
الثمن الاكبر
ديموغرافيا
عبر تهجيرهم
والاستيلاء
على املاكهم
واوقافهم
امام اعين الدول
التي تدعي
الديموقراطية
والتي هي
اليوم في
دائرة الشك
كما انها
تتناقض فيما
تعلنه وتفعله".
اضاف:
"على
المسيحيين،
كنائس
وفعاليات
سياسية
واقتصادية ،
وضع
استراتجيات
للحاضر والمستقبل
تضمن
استمرارية
الحضور
والدور المسيحي
في هذا الشرق "
معتبرا ان
"خلق التواصل مع
دوائر صنع
القرار في
الدول
الكبرى، امر
لابد منه، ليس
لطلب
الحماية، بل
لممارسة
الضغوط لشرح
الواقع كما
نراه نحن ، لا
كما تنقله دوائر
الاستخبارات
والاعلام
الذي لا يخلو
من نقص وتشويه
مما يعكس صورة
مخالفة
ومنقوصة للواقع
".
الراعي
من
ناحيته رأى
البطريرك
الراعي في
"لقاء مسيحيي
المشرق لقاء
هدفه التشارك في
الهم الذي
نحمله معا في
هذا الظرف
الدقيق الذي
يعيشه لبنان
والشرق
الاوسط بنوع
خاص، وليس
لقاء للدفاع
عن النفس، انه
في الحقيقة
انطلاقة
للرسالة التي
نحملها منذ
الفي سنة".
اضاف:
" نحن مواطنين
في الشرق
الاوسط منذ
الفي سنة،
حاملين انجيل
يسوع المسيح،
انجيل السلام،
انجيل
الاخوة،
والحرية
والحقيقة
والعدالة
والتآخي بين
الشعوب. ولد
لقاء مسيحيي
المشرق يوم
انتفت لغة
السلام وظهرت
لغة الحرب والعنف
والقتل
والارهاب،
لغة الهدم
وانتهاك كرامة
الحياة
البشرية
وقدسيتها،
فتنادوا من كل
كنائسنا
لنشدد معا
اواصر المحبة
لبعضنا
البعض، كي لا
نسقط امام
الصعوبات
التي يعيشها
شرقنا اليوم
من حروب وجوع
ودمار ورصاص.
نحن هنا الليلة
لنقول عاليا
سنبقى هنا حتى
يعود صوت
الانجيل يسمع
ويلاقي كل
البشر،
فألانجيل ليس
كتابا
للمسيحيين
فقط، بل هو في
مفهومه حتى
اللفظي، هو
الخبر السار،
الخبر المفرح
ان الله دخل في
حياة البشر
لكي يعيش
الانسان في
اخوة وسعادة
ومحبة وسلام".
واردف:
"لدينا 1600 سنة
من العيش
المشترك مع
المسلمين في
كافة الظروف،
الصعبة منها
او السهلة،
لذا لا يمكننا
ان نعتبر ان
المسيحيين
معتدى عليهم
في اضطهاد مباشر،
لا، نعم هناك
اعتداءات
مباشرة من قبل
تنظيمات
ارهابية،
فالواقع الذي
نعيشه اليوم
علينا
مواجهته مع
بعضنا البعض،
مسيحيين
ومسلمين في
هذا الشرق
بروح من
المحبة
والاحترام"، معتبرا
البيان
الصادر عن
مؤتمر الازهر
الشريف والذي
ضم جميع
الرؤساء
الروحيين
مسيحيين ومسلمين
من كل الشرق
"يؤكد اولا:
ادانة كل
التنظيمات
الارهابية،
ويدين
الارهاب،
وتشويه صورة اي
دين، اكان
الدين
الاسلامي او
اي دين آخر،
كما دان
الخلافة
والاعتداء
على
المسيحيين في
بعض الدول
والمناطق،
ويؤكد بيان
الازهر على العيش
معا وعلى بناء
حضارة مشتركة
في الشرق الاوسط".
وتابع
الراعي: "لقاء
مسيحيي
المشرق هو
التزام بأن
نكمل
طريقناالذي
زرعنا الرب
فيها معا لنبني
معا حضارة
المحبة
والكرامة
والحرية. فنحن
كمسيحيين
موجودون في
اساس كل
ثقافات بلدان
الشرق
الاوسط،
العراق
ثقافته
مسيحية، كذلك
سوريا،
ثقافتها
مسيحية، مصر
الثقافة مسيحية،
الاردن ايضا
ثقافته
مسيحية، كل
بلدان المشرق
اساس ثقافتهم
مسيحية وقبل
الاسلام ب 600
سنة، هذه
الثقافة لم
تمت، انها
متجذرة في هذا
الشرق،
واللقاء
الليلة،
تأكيد على
تجذرنا في
الشرق لنكمل
نشر حضارتنا
وقيمناالمسيحية،
والاسلام في
حاجة
الينااليوم
للوقوف يوجه الارهاب،
بحاجة الى
الصوت
المسيحي، نعم
نحن لنا
صوتنا، وقد
رفعناه عاليا
من هنا وهناك،
وها بيان
الازهر ذاته
يرفعه بشكل
رسمي ليؤكد على
العيش معا
واننا هنا
عازمون على
اكمال رسالتنا
في هذا الشرق،
ولان الانجيل
وصل الينا لنعلنه
للملء لا
ليموت بين
ايدينا".
واضاف:
"لا يمكننا
القول بأننا
مسيحيون فقط،
لا، نحن مسيحيون
ملتزمون،
اولا ببناء
وطننا لبنان،
وبالمحافظة
عليه، وعلى
قيمه، وعلى
الدور المسيحي
فيه، وعلى
الحضارة
المسيحية فيه
مع اخواننا
المسلمين
فيه".
ووجه
الراعي تحية
تشجيع وتضامن
لكل من تم الاعتداء
عليهم في
الموصل، سهل
نينوى،
ومناطق من
سوريا، ولكل
من طردوا من
منازلهم
ويعيشون
اليوم في
الخيم،
والقهر، والجوع
والالم،
لهؤلاء نعلن
تضامننا
الانساني والمادي
والروحي،
وندعو الله ان
يرسل لنا ولهم
ملائكة
مرسلين
يحملون لنا
الرحمة من
الله في هذا
العالم، لأن
العالم يحتاج
الى رحمته، لأن
فيه الكثير
اليوم من
الحقد،
والحسد،
والبغض، بدءا
من لبنان، بلد
التآخي الذي
اصبح فيه الكثير
من البغض،
والحسد،
والحقد،
علينا ان نتكلم
بلغة جديدة
غير هذه
اللغة، لغة
المحبة والشركة،
وقد انطلقنا،
نحن بحاجة
لشراكتنا مع
الله اولا،
لأنه اذا سلمت
العلاقة مع
الله، تسلم
العلاقة مع
الناس، كل
الناس".
وختم:
"مشاكلنا
كلها هي نتيجة
هذا الحقد
والبغض
والحسد
والانقسامات
والتجني
والكذب والتضليل
الذي نعيش
فيه،
فعلاقتنا مع
الله معدومة.
نحن بحاجة الى
اعادة
العلاقة بشكل
سليم مع الله،
مشكلتنا في
هذا الشرق كنا
مسيحيين او مسلمين
او يهودا او
اية ديانة
اخرى هي
خلافنا مع
الله، لذا
تعالوا
نتصالح مع
الله اولا،
ونعود اليه،
والى ايماننا
المسيحي بثقة
ومحبة،
والهدف الاول
من لقاء
مسيحيي
المشرق
ارجاعنا الى
ايماننا
المسيحي والى
علاقتنا
السليمة مع
الله، وحتما
تصبح علاقتنا
مع بعضنا
ممتازة واريد
التأكيد لكم،
وهذا الكلام
اقوله لكم
هنا، واينما
كنت، وبصوت
عال الان، وفي
اكثر من اي
وقت مضى
العالم
العربي
والاسلامي
بحاجة للحضور المسيحي".
بعدها قدم
الامين العام
للقاء درعا
تذكارية للبطريرك
الراعي
تقديرا
للحراك
والجهود التي
تبذل للحفاظ
على
المسيحيين في
لبنان والشرق
يحوطه
البطريرك
نرسيس،
واعضاء الهيئة
الادارية.
وتخلل الحفل
ترانيم
للمرنمة جومانا
مدور، وفيلم
وثائقي عن
اللقاء
ومسيرته، وما
قام به، وما
ينوى القيام
به من رصد
يومي دقيق
لشؤون
المسيحيين في
المشرق،
وتكوين قاعدة
معلومات حول
شؤون
المسيحيين
الاقتصادية
والاجتماعية
والديموغرافية،
ونشرها عبر
وسائل الاعلام
اكانت سلبية
او ايجابية،
وانشاء مجموعات
عمل وضغط في
لبنان ودول
الانتشار
تسعى الى
تثبيت
المسيحيين في
هذا المشرق".
الراعي
ترأس في بكركي
قداس افتتاح
سنة الحياة
المكرسة:
التجدد في
الحياة
الرهبانية
يسهم في تجدد
الكنيسة
المحلية
السبت
06 كانون الأول 2014
/وطنية - ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، في
بكركي، قداس
افتتاح "سنة
الحياة
المكرسة"،
والقى عظة
بعنوان "ها
نحن قد تركنا
كل شيء
وتبعناك" (مر 10:
28)، أعرب في
مستهلها عن
سعادته "بأن
نفتتح معكم بهذه
الليتورجيا
الإلهية، سنة
الحياة المكرسة
التي افتتحها
قداسة البابا
فرنسيس في روما
الأحد الماضي
30 تشرين
الثاني. ونقول
للرب يسوع،
بصيغة وعد
متجدد، كلمة
بطرس الرسول:
ها نحن قد
تركنا كل شيء
وتبعناك (مر10: 28).
هي كلمة تندرج
في سياق جواب
الرب يسوع
لذاك الشاب
الذي جاء
يسأله بلهفة:
أيها المعلم
الصالح، ماذا
أعمل من
الصلاح لأرث
الحياة
الأبدية؟ فكان
الجواب: إحفظ
الوصايا. وإذا
شئت أن تكون كاملا،
إذهب وبع ما
هو لك وأعطه
للفقراء،
فيكون لك كنز
في السماء. ثم
تعال اتبعني"
(متى 19: 16-21).
وقال
الراعي: "سنة
الحياة المكرسة
هذه، أرادها
قداسة البابا
بمناسبة مرور
خمسين سنة على
صدور وثيقة
المجمع
المسكوني الفاتيكاني
"المحبة
الكاملة" حول
تجدد الحياة
الرهبانية.
وأراد أن
ترتكز تلبية
الدعوة إلى
الحياة
المكرسة على
ثلاثة: الفرح
في اتباع المسيح
وعيش إنجيله،
والشجاعة في
وضع الثقة الكاملة
به في الخدمة،
على مثال
المؤسسين
والمؤسسات،
والشركة
الشخصية مع
الله من أجل
بناء أخوة
شاملة
بالمحبة
المتبادلة.
هذه الثلاثة
هي بمثابة
الدينامية
المحركة
لقرارنا
الأساسي: "قد
تركنا كل شيء
وتبعناك" (مر10: 28).
هذا ليس قرارا
جامدا، بل هو
مسيرة
متواصلة:
اتباع دائم
للمسيح مع
التخلي
الدائم عن
الذات وعن كل
شيء. لا يحق
لنا أن نجعل
اتباعنا
للمسيح، الذي
هو السير على
خطى محبته،
مجرد انتماء
قانوني إلى
جمعية أو
رهبانية. من
يكون انتماؤه
قانونيا فقط،
لا يستطيع
التخلي عن أي
شيء. أن تكون
الحياة
المكرسة سعيا
إلى كمال المحبة،
هذا لا يعني
مجرد تحديد
روحي لفظي، بل
يعني التزاما
بالسير على
خطى المسيح
والتخلي عن
الذات وعن كل
شيء، والسعي
إلى عيش المحبة
من دون شروط
أو حدود".
أضاف:
"بالعودة إلى
ذاك الشاب
الذي "مضى
حزينا عندما
سمع جواب يسوع،
لأنه كان ذا
مال كثير" (متى
19: 22)، فإنه يبدو
لنا مخلصا مع
نفسه، لكونه
لا يستطيع
التخلي عما
يملك. فلم يشأ
خيانة
الأمانة
للسير وراء يسوع
متخليا، ثم
يرجع ويستعيد
البدل عما
تخلى عنه.
فلنطرح
السؤال حول
أمانتنا، نحن
الذين لبينا
الدعوة وسرنا
وراء يسوع وتخلينا
عما كان
عندنا، ثم
وجدنا فيض
الخير في الجمعية
والرهبانية:
المال،
العلم،
الإمكانيات،
المراكز،
السلطة،
تحقيق الذات.
هل نسير حقا
على خطى يسوع؟
هل نعيش حقا
فضيلة التخلي
عما توجب
علينا النذور
المقدسة:
الطاعة
والعفة
والفقر؟ سنة
الحياة
المكرسة هي
سنة التجدد في
الأمانة
المزدوجة
للمسيح
وللكنيسة،
وبالتالي هي
عيش مقتضيات
الإنجيل، وحب
الكنيسة والالتزام
في حياتها
ورسالتها،
وتنمية الموهبة
الخاصة بكل
جمعية أو
رهبانية (رجاء
جديد للبنان،
53). الأمانة
للمسيح الرأس
هي أمانة للكنيسة،
جسده. إن
أمانة
المكرسين
والمكرسات
المزدوجة
تعكس أمام
العالم
الرباط غير
المنفصم بين
المسيح
وكنيسته (راجع
الكنيسة في
الشرق الأوسط،
53). وتشكل
الأساس
اللاهوتي
والراعوي لاندماج
الرهبان
والراهبات
اندماجا
فعليا في حياة
الكنيسة
المحلية
ورسالتها.
"ولئن كانوا ينعمون
باستقلالية
في مجالات
حياتهم داخل
مؤسساتهم،
فهم جزء لا
يتجزأ من
الكنيسة
الخاصة، ولا
يمكن أن
يعملوا في
الحقل
الراعوي إلا
بالانسجام
والتعاون
الوثيق مع
الكنيسة
المحلية، وفي
شركة أوثق مع
رعاتها" (رجاء
جديد للبنان،
53). كما أن هذه
الأمانة
المزدوجة
تقتضي تجددا
دائما بكلمة
الإنجيل
ونعمة
الأسرار، وإحياء
روح المؤسسين
والمؤسسات
والأهداف الأصلية،
والمشاركة
الفعلية في
حياة الكنيسة
ورسالتها
ومبادراتها،
ليتورجيا
وراعويا ومسكونيا
وإرساليا
واجتماعيا،
والوقوف على حاجات
المجتمع
بغيرة رسولية
مسؤولة (راجع
وثيقة كمال
المحبة، 2). هذا
التجدد يحفظ
الرهبانيات
في نضارتها وقوة
شهادتها
ومصداقيتها؛
ويبقيها على
طبيعتها
الأساسية
كعطية ثمينة
من الروح
القدس، تساند
حياة الكنيسة
ونشاطها
الراعوي،
وتشع فيها
كعلامات
نبوية لشركة
الاتحاد
بالله والوحدة
بين جميع
الناس برباط
المحبة (راجع
الكنيسة في
الشرق
الأوسط، 52).
ومعلوم أن
التجدد في
الحياة
الرهبانية
بالشكل
المتواصل
والدائم، يسهم
إسهاما كبيرا
في تجدد
الكنيسة
المحلية نفسها
(النص المجمعي
"الحياة
الرهبانية في
الكنيسة
المارونية، 45).
ومعلوم أيضا
أن الحياة المكرسة
لن تثمر إلا
بمقدار
تجذرها في عمق
الحياة
الكنسية (راجع
المرجع نفسه،
46)".
وتابع:
"لكن تجدد
الأمانة
للمسيح
والكنيسة وللموهبة
الخاصة بكل
جمعية
ورهبانيات،
يواجه تحديات
تنال من هذه
الأمانة، ولا
بد من مواجهتها.
لقد أنتجت
الحداثة قيما
كالحرية
والمساواة
والعدالة
والتواصل
والشفافية
وروح النقد
وسواها.
استفادت
الرهبانيات
من هذه القيم،
وأقامت وزنا
للأفراد
وفتحت أمامهم
مجالات
المبادرة
والتنمية
الذاتية
والانخراط في
مختلف القطاعات
الرسولية
والإنمائية
والاجتماعية.
غير أن هذه
القيم
بالمقابل
سهلت التفرد
من خلال حرية
بدون ضوابط،
ومساواة لا
تقيم للسلطة الرهبانية
والكنسية
وزنا لهيبتها
ولقراراتها،
وانجرافا في
تيار النسبية
والنفعية،
وصراحة تتخطى
حدود اللياقة
والاحترام،
وتشبثا في الرأي
والقناعات
الشخصية،
وافتقارا
للانصياع المحب
وروح الطاعة.
فتولدت من هذا
الواقع الجديد
أزمتان: أزمة
هوية بالنسبة
إلى الحياة الرهبانية،
وأزمة
مصداقية
بالنسبة إلى
الآخرين
(الحياة الرهبانية
في الكنيسة
المارونية، 47).
نأمل أن تكون
سنة الحياة
المكرسة
مناسبة
لمواجهة هذا
التحدي".
وقال:
"تواجه
الحياة
المكرسة
تحديا آخر
ينال من حرارة
الحياة
الروحية
والأمانة
للنذور المقدسة.
لقد انصرف
الرهبان
والراهبات
إلى نشاطات
رسولية
محمودة
ومشكورة بحد ذاتها،
وضرورية
لرسالة
الكنيسة
وحاجات المجتمع:
إدارات
ومدارس
وجامعات
ومعاهد
ومراكز اجتماعية
وإنمائية،
ونشاطات
ثقافية. فكانت
البحبوحة
المالية،
وإغراءات
السلطة،
والسيارات
الخاصة،
والأجور لقاء
العمل،
والأسفار
الحرة لكل طارئ
وحاجة. هذه
أثرت في العمق
على الحياة
الروحية
والصلاة
والتأمل
والحياة
الجماعية الديرية،
وعلى شهادة
الحياة. إنه
تحد كبير وخطير،
ويستوجب
معالجة روحية
ومسؤولة،
بحيث تستعيد
الجمعيات
والرهبانيات
طبيعتها
كثروة كبيرة
وينبوع نعمة
وحيوية في
الأبرشيات"
(رجاء جديد
للبنان، 54)،
ويكون
الرهبان
والراهبات،
"بنمط حياتهم
وأمانتهم
لنذورهم،
هداة روحيين
حقيقيين يلجأ
الشعب إليهم"
(المرجع نفسه،
52)، في الأديار،
وفي مؤسساتهم
التربوية
والاستشفائية
والاجتماعية،
الشاهدة
لمحبة
المسيح، والضامنة
حضوره
الخلاصي
الفاعل".
أضاف:
"ها نحن قد
تركنا كل شيء
وتبعناك" (مر10: 28).
هذا هو وعدنا
المشترك في
سنة الحياة
المكرسة. إن
الذين اتبعوا
يسوع، أثناء
حياته
التاريخية،
أقاموا معه،
سمعوا كلامه،
تقدسوا
بحضوره،
اقتدوا بمحبته،
تمرسوا على
الصوم
والصلاة،
اكتسبوا وداعة
وحكمة. ثم
أرسلهم لكي
يعلنوا
إنجيله للخليقة
كلها. فلا بد
من الإقامة مع
المسيح من خلال
تنشئة روحية
ورهبانية
وكنسية،
أصيلة ومستدامة،
تجعلنا ننطلق
دائما من
المسيح، كما
أوصى القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني.
إن مستقبل
الحياة
المكرسة
مرتبط
ارتباطا
وثيقا بالقدرة
الدينامية
التي تبذلها
الجمعيات والرهبانيات
لتنشئة
أعضائها. ولا
بد من تمييز
الدعوات
ومرافقتها
والسهر
عليها، بحيث
لا يغلب الهم
العددي على
الالتزام
الصادق
والشاهد قولا
وحياة. أما
جواب يسوع
لبطرس: "ما من
أحد ترك أولادا
أو حقولا، من
أجلي ومن أجل
إنجيلي، إلا ويأخذ
عوض الواحد
مئة" (مر10:29)،
فيذكرنا أن
الأشخاص
الذين
وجدناهم في
مؤسساتنا هم
إخوة وأخوات
وآباء وأمهات
وأبناء وبنات
روحيين. وعلى
هذا الأساس
نعيش معهم
بروابط
المحبة والحنان
والاحترام
والتعاون
والوحدة
والخدمة
والغفران
المتبادل
والفرح
العائلي. ويذكرنا
أيضا أن ما
نجد من
ممتلكات
وأموال
منقولة وثابتة،
إنما هي من
أجله ومن أجل
إنجيله أي
للعمل الروحي
والرسولي
والراعوي
والاجتماعي.
ويدعونا
لحماية الأرض
واستثمارها
في مختلف قطاعاتها
من أجل تلبية
الحاجات
المعيشية
والرسولية
والكنسية،
ومن أجل خدمة
الفقراء
وتنمية
الإنسان
والمجتمع،
والمحافظة
على الوجود المسيحي
الفاعل
والشاهد".
وختم
الراعي: "بهذه
الروح وبهذه
المقاصد نبدأ
معكم مسيرة
سنة الحياة
المكرسة،
منطلقين من
المسيح الرب
الذي لبينا
دعوته
وتبعناه، على
هدي أنوار
الروح القدس
الذي يذكي
شعلة المحبة
في قلوبنا.
ونلتمس شفاعة
أمنا مريم
العذراء
مثالنا في
الإصغاء
لكلام الله،
وفي تكريس
ذاتها نفسا
وجسدا لخدمة
عمل الفداء
وتحقيق تصميم
الله الخلاصي.
ومعا نرفع نشيد
المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
الحجيري
لـ”السياسة”:
عرسال ليست
محاصرة
بيروت
– “السياسة”: في
ضوء
المعلومات
المتناقضة في
محيط بلدة
عرسال
الحدودية,
والأنباء عن
أنها محاصرة
من قبل بعض
الشبان
المتحمسين
والمتعاطفين
مع عائلة
البزال بعد
إعلان “جبهة
النصرة” إعدام
الدركي
المحتجز
لديها علي
البزال, نفى
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري أن
تكون البلدة
محاصرة أو
تعرضت للقصف
المدفعي من أي
جهة, مؤكداً أن
الناس في
البلدة
يعيشون
حياتهم بشكل
عادي جداً.
وعن التحركات
لذوي الشهيد
البزال في محيط
بلدة اللبوة
وجوارها, قال
الحجيري إن
“الطريق العام
هو من مسؤولية
الدولة وليس
من مسؤوليتنا,
ويهمنا
المحافظة على
حسن الحوار مع
جيراننا
الذين نعيش
وإياهم منذ
مئات السنين”,
منتقداً
توقيف ثلاثة
مواطنين من
عرسال ثم الإفراج
عنهم. وسأل عن
علاقة عرسال
بكل ما جرى ويجري
في جرودها,
نافياً أن
يكون لأهالي
البلدة أي دور
مع المسلحين
والغرباء,
ومذكراً بأنه سبق
له أن حذر من
مغبة دخول
مقاتلي “حزب
الله” إلى
سورية
وانعكاس هذا
التدخل على
الوضع في
لبنان عامة
والقرى
الحدودية
خاصة. وأضاف “عندما
كانت المعارك
في يبرود وحمص
والقصير كانت
القرى
اللبنانية
الحدودية
تعيش في مأمن, أما
اليوم فعندما
هاجموهم في
تلك الأماكن
لجأوا إلى
الجرود وكل
يوم أصبحنا
نسمع عن اعتداءات
من هنا ومن
هناك, فمن
المسؤول?”
وعما إذا كان
متخوفاً من
تفاقم الأمور
نحو الأسوأ, أجاب:
“أكثر مما
خفنا في
الماضي لن
نخاف. وعلى حزب
الله أن يسحب
مقاتليه من
سورية حتى
ينتهي هذا
الوضع الشاذ
وإلا سنبقى
عرضة
للاعتداءات المتكررة”.
وعن وضع
النازحين
السوريين
داخل عرسال
قال: “ماذا
نفعل بهم?, لقد
لجأوا إلينا
ونحن مسؤولون
عنهم, ولو
كانت المسألة
عكس ذلك, فهل
نقبل أن
يطردوننا من
ديارهم? وإذا
لم تحل أزمة
المعتقلين
وينسحب
المقاتلون من
سورية ستبقى
الأمور على ما
هي عليه”.
“حزب
الله” يسعى
لإغراق الجيش
في حرب مفتوحة
مع
الإرهابيين
لندن
– كتب حميد
غريافي/السياسة/
تضع
قيادة الجيش
اللبناني في
حساباتها
الأكثر خطورة
إمكانية ان
تعمد “جبهة
النصرة”
وتنظيم “داعش”
إلى إعدام
جميع
العسكريين
الأسرى في قبضتيهما
بجرود عرسال,
في ما لو
تعرضت
عناصرهما
ومواقعهما في
تلك الجرود
وحولها الى
عمليات
عسكرية, رداً
على
الاعتداءات
الإرهابية الأخيرة
ضد الجيش, أو
في حال وصول
المفاوضات
بشأن مبادلة
العسكريين
بإرهابيين
معتقلين في سجن
رومية إلى
طريق مسدودة.
وتجري
مراجعات واستشارات
أمنية مريرة
ومعقدة مع
ساسة الأطراف المتناحرة
في لبنان
لإزالة
الاختلافات
في وجهات
النظر بشأن
كيفية تأمين
اطلاق الاسرى
العسكريين
سواء
بالتفاوض أو
بعملية
عسكرية غير مضمونة
النتائج, يعمل
لها “حزب الله”
ليل نهار لتوسيع
الهوة بين
الجيش
والتنظيمات
الارهابية
التي تواجهه
في مرتفعات
سلسلة جبال
الشرقية التي
تفصل لبنان عن
سورية, في
محاولة سافرة
لحمل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
والقادة السياسيين
في “14 آذار” على
اعلان الحرب
على “داعش” و”النصرة”,
ما من شأنه
تحويل
الاراضي
اللبنانية في
البقاع
والمرتفعات
الجبلية بما
عليها من مدن
وقرى إلى ما
يشبه بلدة عين
العرب (كوباني
بالكردية)
السورية على
حدود تركيا.
وحذرت جهات
روحية
مارونية
لبنانية من
امكانية ان
تقدم
ميليشيات حسن
نصر الله أو
حلفاؤها على
قتل أو اختطاف
مسؤولين
ثانويين في
“جبهة النصرة”
او تنظيم
“داعش” في
مناطق
القلمون, التي
ما زال جمرها
يئج تحت
الرماد, او
تصفية بعض حلفائه
من التنظيمات
اللبنانية في
عرسال وطرابلس
والبقاع
الغربي, لدفع
الامور الامنية
الى ذروتها
المخيفة بين
الجيش والقوى
الامنية وبين
جبهات سنية
لبنانية يركز
عليها الاعلامان
الايراني
والسوري في
لبنان, وذلك
من ضمن نازية
“البروباغندا”
التي يبثانها,
في ظل خشية
“حزب الله” من
مستقبله
القاتم بعد
سقوط النظام
السوري “مع
اعتقال
المئات من
ميليشياته في
سورية
وإحالتهم الى
المحاكمة أو
تصفيتهم في
محاكمات
ميدانية”, كما
يقول احد قادة
المعارضة
الميدانيين
في محافظة
حمص. وترى
الجهات
اللبنانية في
حديث الى
“السياسة” في
شخص قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
“النقطة
المركزية الثابتة
والصامدة” في
وجهة محاولة
“حزب الله”
والاستخبارات
السورية في
لبنان, معربة
عن مخاوفها
“من اغتياله
بتفجير
مستنسخ عن
التفجيرات
التي قتلت
عشرات القادة
اللبنانيين
الاحرار
الوطنيين
الذين رفضوا
وحشية آل
الأسد في
لبنان
درباس
ممثلا سلام في
مؤتمر تفاعل
الدين والمجتمع:
الجهل
والتعصب
عدوان للدين
وللمجتمع
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية -
الكورة - رعى
رئيس الوزراء
تمام سلام
ممثلا بوزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس،
المؤتمر الذي
نظمته جامعة
سيدة اللويزة-
برسا، بعنوان
"تفاعل الدين
والمجتمع"، في
حضور
متروبوليت
طرابلس وسائر
الشمال للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
إدوارد ضاهر،
الدكتور
مصطفى حلوه
ممثلا النائب
محمد الصفدي،
رئيس الجامعة
الاب وليد
موسى، المشرف
العام لجمعية
الفرح والسعادة
عبد الاله
ميقاتي،
رؤساء بلديات:
طرابلس نادر
الغزال، برسا
آلان رزق،
بتوراتيج جمال
الايوبي،
مديرة مدرسة
السانت تريز-
اميون تريز
صقر، مسؤولي
جمعيات
ثقافية
واجتماعية ورجال
دين وعدد من
الطلاب
المهتمين. بعد
كلمة منسق
المؤتمر
ادغار حرب
التي اكدت على
"اهمية هذا
المؤتمر وعلى
دور
المسؤولين للحماية
والسهر على
ابنائهم"،
متسائلا "هل الدين
في خدمة
المجتمع، ام
العكس؟". وتمنى
مدير الجامعة
في برسا الاب
سمير غصوب ان
"تنسحب اعمال
المؤتمر على
مجتمعنا
اللبناني
تقبلا للاخر
وتفاهما
لرأيه
واحتراما
لخياراتهم".
واشار الى ان "المؤتمرين
سيظهرون
اهمية الدين
والايمان مستنكرين
التعصب الذي
يشوه معاني
الرسالات السماوية".
موسى
واكد
الاب موسى ان
"الله جمعنا
في لبنان على
الحرية في
الايمان
ونلاحظ اليوم
اقتطاع الدين
عن الايمان
وتأطيره،
اصبح الدين يستخدم
من قبل البعض
بالقتل
والدمار"
متسائلا عن
مدينة طرابلس
والشمال التي
وجهت اليها تهم
باطلة وهي
اليوم حاضرة
من خلال
وجودكم ومناقشتكم
لدور الدين في
المجتمع
وكيفية تحاشي
الاصولية".
درباس
والقى
درباس كلمة
قال فيها:
"مقاصدنا يجب
ان تبقى
واحدة، وهي ان
نعيش احرارا
متساويين كما ولدتنا
امهاتنا، وان
نعمل معا، كل
من حيث هو، لنشر
الحق والخير
والجمال في كل
آن ومكان. هذا
الاساس شكل
المجتمع
العربي ايام
الفتوحات الكبرى،
خصوصا في
العراق وبلاد
الشام، وحدة
في تنوع ثري
كان مردها الى
الجيرة
والقربى،
والى ان قبائل
عربية كثيرة كانت
قد تنصرت فلم
يكره احد على
اعتناق الدين
الجديد حتى
انتصف العصر
العباسي، كما
يؤكد عباس
محمود
العقاد، اي
عندما استبدت
العناصر غير
العربية
بالسلطة
الفعلية في
بغداد عاصمة الخلافة
حينذاك. على
ان وحدة
المجتمع
المتنوع ليست
احتكارا
دينيا صرفا
كحال الامر في
الشرق الاقصى
الذي اصبح
دولة الآن على
حظ وفير من
النمو
والتقدم
والتأثير في
عالم اليوم". وأكد
درباس ان
"اثنين عدوان
للدين وتاليا
للمجتمع:
الجهل
والتعصب".
وتساءل "اليس
التعصب ورفض
الآخر شركا
بالله"؟
وتابع: "ان
المجتمع حلبة
الصراع
العقلي الذي
اتخذ في كثير
من احداث التاريخ
طابعا دمويا
بين دين ودين
ومذهب ومذهب،
وهو ايضا
مختبر
الايمان، إذ
ان الاديان جميعها
عندما تفرق
بين الخير
والشر تنظر
الى عمل
الانسان في
دنياه اي في
مجتمعه. هكذا
اذا قرن
الدينان بين
الايمان وعمل
الصالحات فجعلا
العمل الصالح
دليلا على حسن
الايمان. على ان
فعل الدين في
المجتمع
يتعدى الاطار
الاخلاقي
والفضائل
المجردة الى
الفضاء
المعرفي والثقافي،
وخير دليل على
ذلك تأثير
الاسلام في
الثقافة
العربية فقها
وعلم كلام
وفلسفة وشعرا
والدور
المسيحي في
حفظ العربية
وبعثها بعد انحطاط
وما قامت به
الارساليات
الدينية من حركة
تنوير في هذا
الشرق ودور
الرهبانيات
المسيحية
المارونية
على وجه
التحديد في
نشر العلم
والثقافة على
امتداد
الوطن".
الجلسة
الاولى
وترأس
الجلسة
الاولى الاب
وليد موسى
بعنوان: "موقف
رجال الدين"،
حيث تناول
رئيس اساقفة ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جوده القيم
المشتركة بين
المسيحية
والاسلام مؤكدا
ان "لبنان منذ
القدم بلد
العيش
المشترك بين
مختلف طوائفه
وشرائحه
الاجتماعية
اذ انه يضم
ثمانية عشر
طائفة معترف
بها رسميا،
ويمكن القول
ان في كل
مسيحي من
لبنان نفحة من
الاسلام وفي
كل مسلم نفحة
من المسيحية
وإن الكثير من
عاداتهم
وتقاليدهم في
مختلف
المناسبات
متشابهة،
وهذا ما لا
نراه في
البلدان
العربية او في
اي منطقة اخرى
من العالم"،
لافتا الى ان
"الجماعات
الدينية يجب
ان تتمتع بحق
الحصانة في
شؤونها كافة،
وان الكنيسة
تتفحص ما هو
مشترك بين
الناس
ويقودهم الى
مصير واحد،
فلكل الشعوب
اصل واحد لان
الله اسكنهم
على وجه
الارض.
والكنيسة
تحدد ما هو
مشترك بينها
وبين المسلمين
وهناك نقاط
عديدة". واوضح
انه "عبر
التاريخ قد
حصلت صراعات
مريرة بين
المسيحيين والمسلمين
كما يحصل في
اتباع كل
ديانة منها".
الامين
وتناول
رئيس منتدى
المعارج
والامين
العام لملتقى
الاديان
والثقافات
للتنمية
والحوار الشيخ
حسين احمد
شحاده الامين
ممثلا العلامة
السيد علي فضل
الله بكلمته
"التحديات
والازمات الي
تعزز لقاء
الاديان في
حدائقه المشتركة،
وفي مقدمة هذه
الازمات ازمة
المعرفة في الدين
وما يتفرع
عنها من
اشكالات تتصل
بعدد من وجوه
هذه الازمة،
اولا ازمة
تكوين العقل
الديني،
ثانيا ازمة
إنتاج
المعرفة في
الدين وسيرورتها
الحدثاوية في
سباق الوعي
التطبيقي للدين،
ثالثا: ازمة
فصل الدين عن
السياسة وعن القيم
الاخلاقية في
ضوء تحديات
العولمة، رابعا:
ازمة المنهج
والتفكير في
بناء الحلول
المقترحة
للخروج من هذه
الازمات
المجتمعة".
واضاف:
"لا يمكن
استشراق رؤية
مستقبلية
لبناء افضل
العلاقات بين
الاديان الا
بتصحيح مفهوم
علاقة التآخي
المشروطة،
وتصحيح
الصورة النمطية
مما يعني وجوب
العودة لا الى
قيم الحرية
وقبول الآخر
والاختلاف
وحسب بل تعميم
ثقافة التسامح
وتنقية
الذاكرة
والعودة الى
بلورة القيم المشتركة
لكي لا تكون
هذه القيم
مصدرا من مصادر
الاختلاف
والقطيعة".
وختم:
"خيارنا
اليوم في هذا
المفصل
التاريخي هو
ان نقتلع خطاب
الكراهية
والقتل في
مجالين:
النصوص وداخل
الوجدان
الشعبي الذي
يمتلك اليوم
وفي ظل الفوضى
والفراغ سلطة
التأثير على
المشهد
الديني عامة
والمشهد
السياسي
خاصة".
الشعار
واوضح
مفتي طرابلس
والشمال
الدكتور مالك
الشعار ان
"الدنيا كجسد
ان فقدت روحها
فقدت استقرارها،
فالعالم دون
دين لا يصلح
لان الاديان
مجتمعة اتت
لمقاصد
اساسية
لتحقيق الخير
والمنفعة
للعباد وتنظيم
حياتهم
وتقريب
المسافات في
ما بينهم وليس
كما يعتقد
البعض لعقوبة
البشر، ان
الله انزل
الانجيل
والقرآن
فالمعادلة
هنا بين الحسن
والاحسن"،
مؤكدا ان
"العدل اصبح
صعب المنال في
مرحلة وصل
البشر فيها
الى الرفاهية
وتقريب
المسافات
والعالم كله
في قبضة يدهم
لذلك خوت
حياتنا من
الامان
والاستقرار،
فالدين اتى لبناء
المجتمعات
لذلك يجب ان
يكون ابناؤه
متجانسين
وتنظم
علاقاتهم في
ما بينهم، فكل
مجتمع لا تسود
فيه الحرية لا
يعرف معنى
حقيقة رسالة
الاسلام
والمسيحية،
فالدين جاء
ليعطي حق الاختيار
ولا يجوز ان
يشهر احد
السلاح في وجه
الآخر الخارج
عن دينه او
اعتقاده"،
مؤكدا ان "القيم
الدينية كلما
سادت في
المجتمع عم
فيه الاستقرار
بعيدا عن
القتل والقلق
النفسي".
الجلسة
الثانية
وترأس
الجلسة
الثانية
الدكتور هاشم
الايوبي
بعنوان "موقف
المجتمع
المدني"، حيث
عرض لاهمية
ودور
المجتمعات
المدنية في
تقريب وجهات
النظر بين
مختلف فئات
المجتمع.
طبارة
وتناولت
نائب رئيس
مؤسسة
"اديان"
الدكتورة نائلة
طبارة
بمداخلتها
موضوع
التفاعل بين الدين
والمجتمع
ودور الاديان
في ارساء
السلام من
خلال مشروعين
اطلقتهما
المؤسسة،
الاول: يطال
الشباب
اللبناني من
كافة المناطق
اللبنانية
بالتنسيق مع
البلديات
وهيئات
المجتمع المدني،
وقام
بتدريبهم على
المواطنة
الحاضنة
للتنوع في
لبنان، ومن ثم
قيامهم
بدورهم تدريبات
في مناطقهم
حول هذا
الموضوع.
الثاني: هو
عمل
المرجعيات
الدينية
الرسمية
لمختلف
الطوائف في
لبنان لادراج
التربية على
المواطنة في مناهج
التربية
الدينية، من
خلال دليل
تدريبي اسلامي
- مسيحي
لتعزيز قيم
المواطنة
والعيش معا في
التربية
الدينية
وورشات عمل
للمدرسين والخطباء
ورجال الدين
حول هذا
الدليل.
شهاب
والقى
الامير حارث
شهاب من لجنة
الحوار
الاسلامي المسيحي
كلمة اوضح
فيها "ان هناك
تغيرات كبيرة
في
الديموغرافيا
عائدة
للانتشار
المسيحي في
آسيا
وافريقيا وما
نتج عنه من
تداخل اسلامي
مسيحي"،
موضحا ان
"الغرب فشل في
عملية الفصل
بين الدين
والدولة،
فحوارنا
اليوم يهدف الى
بناء جيل لا
يكتفي بالعيش
المشترك بل
بتحقيق اهداف
مشتركة بين
مختلف
الطوائف
وتسهم في قيام
دولة الحق
والمساواة
وهذا الامر
يستدعي انماء
الثقافة
الحوارية
للشباب في
المعاهد". ثم
عرض لنظرة
العلمانيين
والمأزق الذي
قد يعانونه
اذا لم يبعدوا
الدين عن
الحياة
الاجتماعية
والمعتقدات،
مشيرا الى
"ضرورة
المعرفة الدينية
لاحترام
الآخر
والثاني من
خلال تشجيع
قيام مؤسسات
مختلطة تعمل
لخير
المجتمع"، كما
عرض للعنف
الديني "الذي
هو نتيجة
طبيعية لظاهرة
الجهل والغلو
والتطرف
الديني وهنا
مسؤولية
الدولة في
انجاح عملية
الحوار. ولا
بد من الاشارة
الا انه كلما
وقع عمل
ارهابي او
عنفي في اي
دولة عربية
واسلامية
ترتفع
الاصوات تتهم الخارج
متغافلة عن
احتمال وجود
عوامل او اسباب
مستوطنة في
البيئة
الداخلية
تنتج هذه الظاهرة".
خوجه
ولفت
الدكتور طلال
خوجه الى ان
"الدين طريق الى
السلام هو
عنوان تتداخل
فيه الجوانب
الروحية مع
الجوانب
الزمنية"،
وعرض للمراحل
الزمنية التي
مرت بها
الديانة المسيحية
والثورات
التي شهدتها
البلدان
العربية
والعالمية،
متناولا ما
تفعله داعش او
النيو قاعدة
اليوم بانه
استعراض
للقوة
والعنف، حيث
ان التنظيمات
المتشددة
تستخدم الدين
في معاركها العبثية
لتبرر القتل
والانتحار.
رحال
في قداس في
لراحة أنفس
شهداء جرود
رأس بعلبك:
الجيش يحمي
الحدود ولا
نريد فرنسيين
ولا انكليزا
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية -
الهرمل - أقيم
اليوم في
كنيسة مار
اليان في رأس
بعلبك، قداس
لراحة أنفس
شهداء الجيش
الذين سقطوا
في الكمين
الذي نصبه
مسلحون
ارهابيون في جرود
رأس بعلبك.
ترأسه راعي
ابرشية بعلبك-
الهرمل للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران الياس
رحال، وعاونه
لفيف من
الكهنة،
وحضره النائب
الوليد
سكرية،
النائب
السابق سعود
روفايل، ممثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي قائد
فوج حرس
الحدود
البرية
العميد علي
مراد، رؤساء
الأجهزة
الأمنية في
البقاع
الشمالي،
رئيس وأعضاء
المجلس
البلدي،
المخاتير
وعدد من رفاق
الشهداء وحشد
من المواطنين.
بعد تلاوة
الانجيل ألقى
رحال عظة قال
فيها: "ليست
المرة الأولى
التي تكرم
فيها رأس
بعلبك أبناء
الجيش
اللبناني،
فهم الذين
يضحون
بحياتهم من
أجل ان يعيش
المواطنون
بخير. نحن
ابناء حق
وقضية،
وقضيتنا هي ان
يعيش الوطن
ويستمر، فنحن
نعيش حياة
صعبة إذ هناك
ذئاب تتربص
بأبناء الوطن
وبالجيش، ففي
رأس بعلبك
هناك 35 شهيد
للجيش،
والشهداء الستة
الذين سقطوا
في جرود
البلدة هم من
أبناء رأس
بعلبك، وبذلك
يصبح عدد
شهداء البلدة
41 من الجنود
الشهداء
الذين ضحوا
بدمائهم واستشهدوا
في سبيل
الوطن". وبعدما
أكد "نحن مع
الجيش اليوم
وغدا وبعد غد"،
دعا
السياسيين
إلى أن "يكفوا
أيديهم عن الجيش
ويعطوا
الحرية
للقيادة
بالتصرف كما
يجب، وسترون
أعمالا بطولية،
فجيشنا من
أشجع الجيوش
وعناصره
موجودون في
الجبال
والتلال
يتحملون
البرد
والصقيع من أجل
التصدي
لهؤلاء
الارهابيين
الشياطين". وقال:
"نحن في منطقة
البقاع
الشمالي لا
نريد سوى
الجيش
اللبناني
لحماية
الحدود ولا
نريد لا
فرنسيين ولا
انكليز.
فدماؤنا فداء
لبعضنا البعض
مسيحيين
ومسلمين يدا
واحدة وقلبا
واحدا نقف في
وجه الشر".
وأخيرا
تقدم بالعزاء
من قائد الجيش
بالشهداء،
ولأهل الشهيد
علي البزال
"العزاء
الخالص، لأنا
نفخر بهؤلاء
الشهداء".
ممثلة
جعجع في عشاء
لجهاز تفعيل
المرأة في القوات:
دولة بلا رأس
لا تقوى على
الاستمرار
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - نظمت
لجنة جهاز
تفعيل دور
المرأة في منطقة
كسروان -
الفتوح في حزب
"القوات
اللبنانية"
عشاء في
"بلازا
بالاس" -
طبرجا،
برعاية رئيس
الحزب سمير
جعجع، وحضور
الوزيرة
السابقة منى
عفيش شويري،
ممثلة رئيس
حزب القوات
اللبنانية
مايا زغريني
صفير، مندوبة
الامم
المتحدة
للبيئة والتنمية
فيفي كلاب،
العميد وهبي
قاطيشا، سفيرة
حقوق الانسان
انطوانيت
شاهين صليبا،
مرشح القوات
في منطقة
كسروان شوقي
الدكاش، رئيس حركة
التغيير ايلي
محفوض، منسق
منطقة كسروان
- الفتوح في
القوات جوزيف
خليل وعدد من
الوجوه السياسية.
وأكدت رئيسة
لجنة جهاز
تفعيل دور
المرأة في كسروان
- الفتوح
جيهان متى في
كلمتها ان
"المرأة
القواتية
كانت وستبقى
في كل المراحل
وفي الحرب
والسلم
المرأة
الرائدة
والمتابعة
للتطور
والتقدم في
المجتمع رغم
كل
الاعتراضات
التي
واجهتهم"،
مشيرة الى
"دعم القيادة الحزبية
في القوات
لدور المرأة
وقدرتها". والقت
زغريني كلمة
جعجع واصفة
كسروان بانها "عرين
المقاومة
ومهد
البطاركة
وخزان الابطال
والشهداء".
واعتبرت ان
"المرأة نصف
المجتمع وسر
الوجود
والبداية
ولولب
العائلة ومنهج
التربية
والعاطفة
والحنان
والجمال، فقد
واكبت العلم
والثقافة في
شتى الميادين
والاختصاصات
لتنال
الشهادات
الجمعية
العالية". واشارت
الى "دور
المرأة
ومشاركتها في
السياسة من
خلال
الوزارات
والندوات
البرلمانية ومدافعتها
عن الحريات
وحقوق
الانسان"،
مشددة على
"ضرورة
التعامل معها
بذهنية
متطورة تؤمن
بتفعيل دورها
في المجتمع".
وانتقدت من
ينادي
"بمنحها
حقوقها لأن
هذا بحد ذاته
انتقاص
لحقوقها"،
مضيفة: "المرأة
فرد من
المجتمع له
حقوق
وواجبات،
وهذا المبدأ
هو مبدأ
دستوري لا
يقبل الجدل،
لا سيما في
قضايا
الاحوال
الشخصية".
مؤكدة ايمان
جعجع "بدور
المرأة في
الحياة
الحزبية
والعامة، فهو
يؤمن بدورها
في العائلة
والتربية اذ
بذلك تكون قد
قطعت شوطا
كبيرا".
وتطرقت
الى السياسة
حيث "الامن
مهتز والامن الحدودي
على كف عفريت
والامن
الاقتصادي
مهدد
بالافلاس
والامن
التربوي
والعائلي في
الحضيض،
ومؤخرا مشكلة
الامن
الغذائي وكأن
هذا الشعب لم
يعد ينقصه معاناة".
واصرت على ان
"دولة بلا رأس
لا تقوى على الاستمرار"،
اضافت: "اذا
خالف احدكم
القانون العادي
تقوم
القيامة، اما
اذا خالف
المسؤولون
احكام
الدستور الذي
هو رأس الهرم
في القوانين
فليس من
محاسب. تارة
ينتهك
الدستور
وتعطل احكامه
لمصالح خاصة
بحجج كاذبة،
وتارة اخرى،
تطرح مبادرات
للعمل باحكام
الدستور مع اشتراط
الحصرية بين
الممرشحين ما
هو غير مقبول،
فحق الترشح
اعطي لكل
ماروني".
وشددت
على ان
"الدستور
والديمقراطية
متلازمان،
وطروحات
الفريق الآخر
مجرد تعجيز
للتعطيل وهدم
المؤسسات،
فهم يناهضون
اتفاق الطائف
ولا يلتزمون
بما توصلت
اليه في لجنة
الحوار
ويتنكرون
لاعلان بعبدا
ويتكابرون
على سلطة
الدولة
ويتعدون على
صلاحياتها".
أضافت، "لذلك
ان القوات
تتخذ بعض
المواقف التي
تحمي الوطن
والتي تبدو
ظاهرة غير
شعبوية ولكن
هم يذهبون في
غوغائياتهم عبر
الاعلام
لمكاسب
انتخابية".
واعتبرت
ان الطرف
الآخر "همه
الحفاظ على
مواقع القوى
والسيطرة
عليها لأنهم
رغم رفضهم
التمديد الا
انهم لا
يستقيلون من
البرلمان"،
خاتمة بالقول:
"الدولة التي
لا تجد نفسها
وتستعيد حقها
وتقبض على
زمام السلطة
وتعترف
بالحقوق هي
كيان لا يستحق
اسم الدولة،
مهما تسلطوا
واستفزوا
واستقوا
سيبقى لبنان
كما الارز
وجبل صنين
تتكسر على صخوره
كالاعاصير
وجبل صنين". وتحدث
خليل منوها
بعمل جهاز
المرأة في
كسروان،
مؤكدا على
"تصميم حزب
القوات
اللبنانية على
ان يكون
السباق
والرائد في
تفعيل دور
المرأة على
ارض الواقع
وليس فقط في
النظريات
والكلام
الفارغ لإيمانه
بقدرة المرأة
وحاجة
المجتمع لها".
واضاف:
"القوات تعمل
على ان تكون
المرأة قادرة
على تحقيق
ذاتها وتقف
جنبا الى جنب
في مجتمع تتحكم
فيه القيود
التقليدية
والتعصب
والتفكير الجاهل".
واشار الى
"ضرورة
الانتقال الى
مجتمع يهدف
الى تربية
اجيال تؤمن
بالله وحده،
وتؤمن بأن
الانسان واحد
في كل زمان
ومكان، وحر على
اختلاف
انتمائاته،
وتؤمن
بتحليها بـ 3
صفات وهي
الايمان
والمحبة
والتضحية".
وسأل:
"لو كان لبنان
خال من
النساء، هل
كان هناك من
لبناني يحمل
قيما؟"، ورأى
ان "لبنان رغم كل
الصعوبات
خلاصه الوحيد
يعتمد على
القيم التي يؤمن
بها ابناؤه
المستمدة
بالدرجة
الاولى من تربية
الامهات".
ولفت الى مدى
"اهمية
الوجود القواتي
في بقاء
لبنان"،
قائلا: "لنعود
الى العام 1975،
لو الناس
آنذاك اجمعت
على عدم
التضحية وهاجروا
من لبنان هل
كان بقي
لبنان؟
لنفترض في
الثمانينات
لم نجد من
يقول كلا
للسوري
واحتلاله فهل
بقي لبنان؟
اتتخيلون ما
كان سيحدث لو
لم تبق القوات
اللبنانية
والمقاومة اللبنانية؟".
وذكر الحضور
بما يحدث
اليوم في مسيحيي
العراق
وسوريا، "من
قبلوا العيش
أهل الذمة عند
الانظمة
الدكتاتورية
فتشردوا بأقاصي
الارض
والتجأوا الى
البلد الحر
الوحيد في الشرق،
الى لبنان
وذلك بفضل
القوات
ومقاومتها".
واضاف:
"اذا افترضنا
في التسعينات
لم يكن هناك
من قوات جريئة
استطاعت
انهاء الحرب
هل كنا وصلنا
الى سلم خولنا
بناء دولة
ووطن؟ لو لم
يقبل سمير
جعجع ان يفدي
كل المجتمع
بدخوله الى المعتقل
ولو لم تقبل
ستريدا
التضحية والمثابرة
كان بقي
الوطن؟"،
وتساءل "مع
هذه التضحيات
كيف يمكن
للبعض ان
يساوي بين
القوات وبين
من يعمل لدمار
الدولة
وزوالها"،
داعيا هؤلاء
"الى العودة
عن الخطأ
ومراجعة
ضميرهم والتعاون
مع القوات
اللبنانية
لانتخاب رئيس
والعمل على
قانون انتخاب
عصري يشبه
الجميع فيبنى
الوطن يؤمن
بقدرات كل
انسان". وكانت
لشاهين كلمة
اطلعت الحضور
فيها على تسلمها
لقب سفيرة
حقوق الانسان
في ايطاليا
وقالت: "انا
ابنة القضية،
كل تكريم
يزيدني مسؤولية
اكثر، انا
ابنة صياد سمك
ووالدتي
امرأة عجوز
اكرم لانني
ابنة القضية
الصحيحة،
قضية القوات
اللبنانية لانني
خرجت من السجن
من دون حقد
لاحد او ضغينة
وهم اليوم
ذهبوا الى
السجن اما نحن
فذهبنا الى
الاليزيه".
متمنية ان
"تستطيع
امهات اليوم تربية
اولادها كما
استطاعت
امهاتنا
تربيتنا على
الشرف
والتضحية
والكرامة
والعنفوان والقوة".
جعجع
لعون في عشاء
منسقية بيروت:
لا يمكننا ترك
موقع الرئاسة
الأولى فارغا
مهما كانت
الظروف
والأسباب
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية - وجه
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
نداء الى
النائب
العماد ميشال
عون، قائلا:
"لا يمكننا
ترك الأمور
كما هي، ان
موقع رئاسة
الجمهورية
يتآكل رويدا
رويدا، مهما
كانت الظروف
والأسباب
والخلفيات لا
يمكننا أن
نترك موقع
الرئاسة
الأولى
فارغا، وبالتالي
يا جنرال
أمامك خيارين:
إما أن يتوجه
تكتل التغيير
والاصلاح يوم
الأربعاء
المقبل في
العاشر من
الحالي الى
مجلس النواب،
أما الخيار
الثاني، فهو
الجلوس سويا
للتفاهم على بعض
الأسماء
ونتوجه بهم
الى مجلس
النواب".
هذا
النداء أطلقه
جعجع خلال
مشاركته في
العشاء
السنوي
لمنسقية
بيروت في حزب
القوات في فندق
"ريجنسي
بالاس" - أدما،
في حضور وزير
السياحة
ميشال فرعون،
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ممثلا
بالاعلامي
جهاد الأخوي،
النواب: ستريدا
جعجع، نديم
الجميل، عمار
حوري، فادي
كرم، سيرج طورسركيسيان
وعاطف
مجدلاني،
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، رئيس
المجلس البلدي
لمدينة بيروت
بلال حمد
وأعضاء
المجلس البلدي،
منسق تيار
"المستقبل"
في بيروت بشير
عيتاني، رئيس
حركة التغيير
ايلي محفوض،
رئيس حركة
"المستقلون"
رازي الحاج،
الامين العام
لحزب القوات
فادي سعد،
منسق القوات
في بيروت عماد
واكيم، هيئات
المجتمع
المدني في
بيروت، وحشد
كبير من
المحازبين
والمناصرين.
وقال:
"لماذا
بيروت؟ لأن
بيروت هي بشير
الجميل، هي
رفيق
الحريري، هي
نادي الحكمة،
هي مطران
بيروت للروم
الأرثوذكس
الياس عودة،
هي بيروت 14
آذار اللحظة
التاريخية
والجغرافية،
وبكافة الأحوال
خارج 14 آذار لا
وجود لبيروت،
قد يعتبر البعض
هذا الكلام
مغالاة أو من
قبل تعصب لقوى
14 آذار، ولكن
جديا خارج 14
آذار لا يوجد
بيروت لسبب
بسيط أنه في 8
آذار لا وجود
للبنان".
ولفت
الى ان "مشروع
قوى 14 آذار
يختصر بلبنان
سيد، حر
ومستقل، هو
لبنان الراحل
الكبير سعيد عقل،
رحمه الله،
الذي كان
يتكلم عنه في
أشعاره، نحن
في 14 آذار
نتكلم عن هذا
اللبنان
وننفذه على
أرض الواقع،
ما هي نسبة
نجاحنا؟ هذا
بحث آخر
والأيام
أمامنا،
وبالتالي
ليكون لبنان
سيدا، حرا
ومستقلا يجب
أن يكون لدينا
دولة فعلية"،
متسائلا: "ما
هو مشروع فريق
8 آذار؟ لبنان
ليس بالنسبة
لهذا الفريق
وطنا وطبعا لا
يريدونه سيدا
وحرا ومستقلا
ولا يجدون أي
ضرورة لقيام
دولة قوية
فعلية فيه".
وأضاف:
"لا ينفك فريق
8 آذار يتكلم
عن "المقاومة"
ولكن قبل أن
يكونوا هم
مقاومة، كنا
نحن المقاومة،
وقبلنا كان
يوجد آلاف
المقاومين من
مئات السنين،
فمقاومتهم
يقصد بها حزب
الله فقط، وكل
مشروعهم قائم
على بناء حزب
قوي يتسلح
أكثر فأكثر
لمصادرة قرار
الدولة".
وانتقد
جعجع من يدعون
أنهم وسطيون
بين فريقي 8 و14
آذار اي بين
نظرتين
وفكرتين
للبنان،
متسائلا:"كيف
يمكن أن
يكونوا
وسطيين؟ اذ لا
يمكنهم أن
يكونوا بدون
نظرة معينة
للبنان".
واستهجن
جعجع مقولة
"كلهم
متشابهون"
التي يطرحها
البعض، فقال:
"هذا لا يجوز،
لأنه في لبنان
يوجد ما هو
صالح وما هو
غير صالح،
فهذه الفكرة
تسوق بأن لا
شيء صالح
للعيش في
لبنان وتدعو
الى ترك هذا البلد،
ليس صحيحا ان
الكل
متشابهين،
فمن يقول انه
يريد بناء
دولة قوية
وحصر القرار
بها هل يكون
كمن يقول أريد
ترك القرار
خارج الدولة؟
أو من يقول
انه يريد
الالتزام
بالدستور
والقوانين
اللبنانية هل
يكون كمن
يعتبر أن الدستور
والقوانين هي
وجهة نظر؟".
وفي
موضوع
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
رد جعجع على
من يتهمون
مجلس النواب
بالتلكؤ عن
انتخاب رئيس
وان النواب لا
يقومون
بواجباتهم في هذا
السياق،
قائلا:"هذا
الكلام غير
صحيح، فمن ليس
مستعدا ليقول
الحقيقة كما
هي فليصمت ولا
يتفوه بأي كلمة،
ومن يريد
الكلام عليه
أن يكون كلامه
سويا فليس كل
النواب
متلكؤن بل
هناك بعض منهم
بينما نواب
آخرون
يشاركون في كل
جلسة انتخاب".
ورفض
سياسة
التعميم بوصف
كل النواب
بالحرامية،
"فهذه سياسة
خبيثة
وخطيرة،
فالتعميم يعني
تجهيل الفاعل
وابقاء
الواقع على ما
هو عليه"، مشيرا
الى أنه
"متأكد أقله
أن نواب
القوات ليسوا
كذلك والى
جانبهم كثر،
ما يجب فعله
هو أن نسمي
الأسماء
بأسمائها،
ومن يريد
انتخاب رئيس
للجمهورية
عليه تسمية
النواب
المقاطعين بدل
أن يقول على
النواب ان
يتحملوا
مسؤوليتهم
لأن قسما منهم
متحمل
لمسؤولياته".
وشدد
على ان "قوى 14
آذار لا زالت
موجودة مثل
أول لحظة من وجودها،
ان 14 آذار هي
المشروع
والتصور الذي
يريده أكثرية
الشعب
اللبناني،
وصراحة نحن
غير فاعلين
مؤخرا نظرا
للظروف التي
نعيشها، ولكننا
متشبثون
بمشروعنا ولا
يجب أن ننسى
أننا تعرضنا
لعشرات
عمليات
الاغتيال
وصمدنا ولا
أتخيل ان أي
مجموعة كانت
قادرة على
الصمود والاستمرار
كما فعلنا نحن
لو أنها واجهت
هذا الارهاب،
14 آذار كانت
صامدة وستبقى
صامدة".
وفي
موضوع الحوار
بين "حزب
الله" وتيار
"المستقبل"،
استغرب جعجع
النظرية التي
يشيعها البعض
بأن السنة
والشيعة
ذاهبون
للحوار من اجل
الاتفاق على
رئيس جمهورية
مسيحي،
فقال:"ان السنة
والشيعة سوف
يتحاورون
لتخفيف
الاحتقان الموجود
بينهم للأسف
في ظل
المواجهة
الكبرى بين
السنة
والشيعة في
المنطقة ككل،
وهذه خطوة
مباركة بحد
ذاتها ولكن
البحث في
رئاسة الجمهورية
والأمور
الوطنية
الكبرى تحتاج
الى وجود ومشاركة
كل الفرقاء في
الوطن،
وبالتالي لا
يجب أن نحمل
هذا الحوار
أكثر مما
يحمل، وأن نضع
له أهدافا
أكبر من
أهدافه
المرسومة".
وأشار
الى أن "كل
المسؤولين
السياسيين في
لبنان
اعتبروا أن
موقع رئاسة
الجمهورية هو
مسؤولية
مسيحية يجب أن
يتفق حولها
المسيحيون، ولكن
ماذا يمكننا
أن نفعل حين
يكون لدينا
فريق من المسيحيين
يعطل بيده
الانتخابات
الرئاسية؟".
ووجه
جعجع نداء الى
العماد ميشال
عون قائلا: "لا
يمكننا ترك
الأمور كما
هي، ان موقع
رئاسة الجمهورية
يتآكل رويدا
رويدا، مهما
كانت الظروف
والأسباب
والخلفيات لا
يمكننا ترك
موقع الرئاسة
الأولى
فارغا،
وبالتالي يا
جنرال أمامك خيارين:
إما أن يتوجه
تكتل التغيير
والاصلاح يوم
الأربعاء
المقبل في
العاشر من
الجاري الى
مجلس النواب،
فنكون، أنا
وأنت، مرشحان
للرئاسة، وفي
ظل وجود لعبة
فعلية لا يعود
بإمكان المرشحين
غير الفعليين
الاستمرار،
أما الخيار
الثاني، كي لا
يستمر
التباكي على
الاطلال والقول
ان السنة
والشيعة
يتحاوران
ليختارا لنا
رئيسا
للجمهورية،
هو الجلوس
سويا للتفاهم على
بعض الأسماء
ونتوجه بهم
الى مجلس
النواب، حتى
الآن لا تزال
المبادرة بين
أيدينا ولكن لا
يمكننا أن
نطلب من الكون
انتظارنا
والبعض يعطل
رئاسة
الجمهورية".
وأشاد
بدور الجيش في
هذه المرحلة،
منتقدا "بعض
الغيارى
الذين نادوا
مؤخرا
بالتسلح الذاتي
وتسليح
المسيحيين
بالأخص في
القاع ورأس بعلبك،
هؤلاء
الغيارى حين
كان يوجد حاجة
لتسليح
المسيحيين
كانوا ضده وضد
تسليح
اللبنانيين
ولم نر أي من
بطولاتهم حين
كان الوطن
بحاجة فعلية
لهم، ولكن
الآن في ظل
وجود الدولة
يطرحون تسليح
المسيحيين،
ولكن نظريتنا
تقول أن هناك
حدا أدنى من
الدولة ولاسيما
مؤسسة الجيش
اللبناني
وبالتالي لا
لزوم للتسلح،
وهذا ما أثبته
الجيش في
أحداث رأس بعلبك
ويبقى رهاننا
على الجيش
اللبناني وعلى
الدولة في
محله ولن ندع
أحدا يقوم
بتضييع هذا
الرهان،
فالأحداث
أثبتت أنه حين
يترك المجال
للجيش
اللبناني،
برهن هذا
الجيش أنه جيش
مقاتل أكثر من
كل الذين
يدعون القتال
في الوقت الحاضر،
يجب أن يفسح
الجميع
المجال أمام
الجيش واعادة
القرار
الأمني
والعسكري الى
الدولة
والجيش قادر
على تحمل
المسؤولية في
كل لبنان".
وختم
جعجع: "صحيح
أننا نمر
بظروف صعبة في
لبنان ولكن في
الوقت عينه
أرى أن
المستقبل لن
يكون مأزوما،
هذا البلد
مبني على أسس
ثابتة ومتينة
وستمر كل
المصائب
وسيبقى
لبنان".
وكان
العشاء استهل
بالنشيد
اللبناني
والنشيد القواتي
والوقوف
دقيقة صمت على
أرواح شهداء الجيش
والكبيرين
الراحلين
الشاعر سعيد
عقل والفنانة
صباح، ثم ألقت
مسؤولة
الاعلام في منسقية
بيروت جويس
بشعلاني كلمة
ترحيبية، وتخلل
العشاء عرض
لفيلمين
وثائقيين
أحدهما عن الأشرفية
من الرئيس
الشهيد بشير
الجميل الى الدكتور
سمير جعجع
والآخر عن
نشاطات
القوات في
بيروت.
واكيم
ثم
ألقى واكيم
كلمة قال
فيها: "يا من
تختلجون القضية
في قلوبكم،
تحملون مشعل
القوات اللبنانية
في يد، وراية
لبنان في اليد
الأخرى، لكم أيها
المقاومون من
القوات
اللبنانية -
بيروت تحية ،
لكم أيها
المقاومون من
القوات
اللبنانية
صخرة لبنان
الصلبة ألف
تحية و تحية،
ولكم كل تقدير
واحترام،
بيروت القلب النابض
الذي لم يعرف
الوهن،
الأشرفية قلب
بيروت الصامد
أبدا،
المقاوم في
السلم كما في
الحرب". واضاف:
"بيروت
بأهلها ستبقى
ست الدنيا تضج
بروح الشباب
المعطاء الذي
لم يبخل يوما
بالشهادة
والإنتصارات
التي شكلت
نموذجا لتطلعات
شعب سطعت عليه
شمس الحرية.
لقد اجتمعنا
اليوم هنا في
ادما، جارة
معراب، معراب
مقر المقاومة
اللبنانية
الحقة،
المقاومة
التي تحاول مع
كل الشركاء في
14 آذار رسم
آفاق لبنان
المستقبل،
حيث لا يجرؤ
فريق مسلح
لبناني
التسمية فارسي
الهوى أن يجهد
للقضاء على
الدولة ومؤسساتها
وتعميم شريعة
الغاب بأصبع
مرفوع وصوت متوعد
ومهدد. لكن
مهلا مهلا،
نحن هنا، رجال
الأشرفية
هنا، رجال
بيروت هنا،
رجال كل لبنان
هنا، عقدنا
العزم سويا
على نزع أقنعة
النفاق وفضح
المناورات
بعد أن امتلئ
الوطن فسادا
وخرابا
وإرهابا.
والمعضلة
المعضلة أنهم
لا يتقنون
اللغة
العربية، حتى
الآن لم
يفهموا ردنا:
نحن نريد قيام
الدولة
اللبنانية
القوية القادرة
العادلة ونمد
يدنا لجميع
اللبنانيين
في سبيل ذلك،
ولكن افهموا:
نحن قديسو هذا
الشرق وشياطينه
كنا وسنكون
حيث لا ولم
ولن يجرؤ الآخرون".
وتابع:
"ان القوات
اللبنانية
قالت بثبات
وصرامة: نعم
للدولة
وقواها
ومؤسساتها،
نعم للبنان
القانون
والتعايش،
نعم للبنان
منفتح على الشرق
والغرب،
رافضا
الإنغلاق في
محاور عفنة
صارت فعليا
جزءا من
الماضي
الأسود،
أسدكم راحل،
ولاية الفقيه
آخرا وآخرا
ولن يكون إلا
لبنان أولا".
واشار
الى "ان
القوات
اللبنانية
التي قدمت قافلة
طويلة من
الشهداء على
رأسها فخامة
الشيخ بشير
الجميل
وانتصرت مع
الحكيم على
ظلمات سجونهم
وأقبية
تعذيبهم، لا
تحمل سوى
مشروع الدولة
القوية
للوقوف في وجه
الزلزال الذي
يضرب المنطقة
لا سيما أن
الأنظمة الديكتاتورية
القمعية
وتحديدا في
سوريا باتت
متآكلة
وهزيلة
يتفاوض
الكبار حول
رأس نظامها
وستسقط مهما
طال الزمن.
أسدكم راحل". ولفت
الى ان "صورة
المقبل من
الأيام مشرقة
مهما بدت
الصورة
الحالية
حالكة، وأول
خطوة آتية
مفيدة للبنان:
إنتخاب رئيس
جمهورية، كيف
للدولة أن
تقوم إن لم
يفك أسر
الاستحقاق
الرئاسي، أما
اصدقاؤنا في
التيار
الليموني:
ماذا انتم
فاعلون؟ هل
تعلمون ما
اقترفت
أيديكم؟ هل
عرفتم ماذا
غطيتم من 2005 حتى
الآن أين
إصلاحكم
والتغيير؟ هل
ضللتم الطريق
عبر الفساد
والإفساد؟ هل
هكذا تبنون
الدولة
اللبنانية
لحماية المسيحيين،
هل هم مجرد
وقود لمعارك
مصالحكم الشخصية؟
أم هم كجبهة
النصرة وداعش
تستخدمونها حسب
الطلب لتخويف
اللبنانيين.
لا تريدون
التمديد
لمجلس النواب
ولم تحركوا
ساكنا لإجراء
الإنتخابات
إلا بعد مرور
المهل
الدستورية، هل
تريدون قانون
إنتخابات
جديد أم
تناورون بالأرثوذكسي
حتى يبقى
قانون ال 60،
لماذا لم
تنزلوا الى
مجلس النواب،
الى جلسات
انتخاب رئيس
الجمهورية؟
متى تحل عقدة
الأنا أو لا
أحد والمهزلة كل
المهزلة أنه و
بعد كل هذه
المآثر
استنتجتم أنه
يجب التكامل
الوجودي مع
حزب الله".
وختم
واكيم: "إن
قيام الدولة
اللبنانية هو
خشبة خلاص
لبنان
ويسألوننا
بعد لماذا لا
نثق بهم؟
لماذا لا
نأتمنهم على
مسار لبنان
ومصير أبنائه؟
كيف نثق بمن
يستجر الحرب
السورية الى الداخل
اللبناني؟
كيف نثق بمن
يضع يده في يد
بشار
الكيميائي
الذي نحر
وينحر
الشعبين
اللبناني
والسوري؟
اسمحوا لنا
وخذوا
بنصيحتنا عودوا
الى لبنان، لا
تكونوا ورقة
أيرانية على
طاولة
المقامرة
الإقليمية
والدولية،
بشار الأسد
جثة متحركة
ليس أكثر،
لبنان وحده
مظلتنا الواقية
من كل
التقلبات
وتداعياتها
وأخطارها. لا
تنسوا أبدا أن
القوات
اللبنانية
وحلفاءها لكم
بالمرصاد لن
نهادن، لن
نيأس مستمدين القوة
والهمة
والعزيمة من
الله ومن
إيماننا بلبنان،
سنتصدى
لمشاريعكم
حتى قيام
لبنان".
قبل
حدوث
الانفجار في
لبنان
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/07
كانون الأول/14
لا
يحتاج الأمر
إلى كثير من
التدقيق
للقول إن لبنان
على أبواب
انفجار سياسي
أمني كبير، يمكن
أن يحدث في أي
لحظة، لأنه
بات يملك من
مقومات
الانفجار
الموزعة بين
مجموعة من
العوامل
الداخلية
والخارجية،
التي تتوالى
تفاعلاتها
سواء في
الجانب السياسي
والأمني
والاقتصادي -
الاجتماعي.
إن
الأبرز في
العوامل
الداخلية
للانفجار اللبناني،
واقع
الانقسام
السياسي
الحاد في أوساط
النخبة السياسية،
وهو انقسام له
أبعاد كثيرة،
لا تقف عند
الموضوعات
الداخلية، بل
تمتد إلى موضوعات
السياسة
الخارجية،
مما جعل من
الصعب على اللبنانيين
في المستوى
الأول، توفير
توافقات حول
المؤسسات
السياسية في
البلاد بما
فيها
المؤسسات
الكبرى،
ومنها: مؤسسة
الرئاسة، ورئاسة
الوزراء،
ومجلس النواب
الذي لا يمكن
فهم تمديده
إلا باعتباره
تمريرا
للمشكلة أكثر
مما هو معالجة
لها، كما جعل
في المستوى
الثاني من اللبنانيين
منقسمين حول
علاقات لبنان
الخارجية،
ومنها الموقف
من الوضع في
سوريا، والعلاقة
مع إيران.
والأخطر
من الانقسام
السياسي، هو
انقسام مسلح
خارج حدود
الشرعية
اللبنانية، التي
يشكلها
الجيش،
والأساس في
هذا الانقسام
وجود
ميليشيات «حزب
الله»، التي
طالما سعت إلى
شرعنة
وجودها، تحت
حجة الدفاع عن
لبنان في مواجهة
إسرائيل، دون
أن يمنعها ذلك
من الاستدارة
للتدخل
عسكريا إلى
جانب النظام
في سوريا، مما
شكل خلفية
لتشكيلات
مسلحة، ما
زالت محدودة
في صف لبناني
آخر، يقف
اليوم في
مواجهة سياسة
النظام
السوري في
لبنان، وضد ما
يقوم به من
ممارسات ضد
الشعب السوري.
ويؤدي
الانقسام
السياسي إلى
تعطيل لدور
الدولة في
لبنان
وتقصيرها في
رعاية شؤون
اللبنانيين،
وتكريسا لظواهر
الفساد
والمحسوبية،
وغيابا لفرص
تنمية البلاد
ومعالجة
مشاكلها،
التي باتت
مزمنة، وهو ما
يؤدي إلى
تدهور عميق في
الواقع الاقتصادي
– الاجتماعي
بين مظاهر
انتشار الفقر
والغلاء
والبطالة
وأمراض
اجتماعية
متزايدة.
والأهم
في العوامل
الخارجية
للانفجار،
يكمن في التدخلات
الإقليمية
الجارية في
الشأن
اللبناني،
وأبرزها تدخل
سوري –
إيراني، هدفه
تأمين لبنان
باعتبارها
حديقة خلفية،
ليس لحماية
النظام
السوري ودعم
سياساته فقط،
بل تأكيد حضور
وفاعلية
إيران في
الشأن
اللبناني،
وضمان وجود
لبنان في إطار
استراتيجية
طهران
الإقليمية.
والعامل
الثاني المهم
في عوامل
الانفجار
اللبناني، هو
مستوى من
الإهمال
الدولي للوضع
في لبنان
واحتمالاته،
ويبدو ذلك
مكرسا في
السياسة
الغربية
الأميركية –
الأوروبية
بصورة عامة،
ليس فقط بما
يتصل
بتداعيات
الأزمة
السورية على
لبنان ومشاكل
اللاجئين
فيه، بل أيضا
بما يتصل
بشؤونه
الداخلية،
وهو وضع لم
يعتد اللبنانيون
عليه في
السابق.
وفي
المنطقة
الوسطى بين
العوامل
الداخلية والخارجية
للانفجار،
يقف الوجود
السوري المتعدد
الوجوه في
لبنان؛ حيث
تتداخل
العوامل، لتخلق
بيئة مفجرة
على عدة
مستويات
سياسية وأمنية
واقتصادية –
اجتماعية، مما
قد يجعلها
تهدد مستقبل
الكيان
اللبناني، إذا
لم تتم عملية
محاصرتها
وتغييرها،
إضافة إلى
إجراء
تغييرات
بنيوية في
واقع السياسة
اللبنانية.
ويشكل
الوجود
السوري في
لبنان كثافة
عددية، تقارب
مليوني نسمة،
نحو الثلثين
منهم لاجئون
والثلث الآخر
من المقيمين،
ورغم أن العبء
الرئيسي في
موضوع
اللاجئين
ملقى على عاتق
الأمم
المتحدة
وهيئات
المساعدة
الإنسانية،
فإن تبعات
أخرى ملقاة
على عاتق
الدولة والمجتمع
في لبنان، في
وقت يعجز فيه
الطرفان عن توفير
الاحتياجات
اللبنانية
أساسا؛ مما يخلق
ظروفا
للانفجار،
تتفاقم في ضوء
سياسة لبنانية
تمييزية ضد
السوريين
واللاجئين
منهم بشكل خاص،
وهو أمر وفر
بيئة لجماعات
التطرف
والإرهاب
السورية مثل
«داعش»
والنصرة،
ولأخواتها اللبنانية،
وجعل الوضع
مفتوحا على
صراع دموي، يجد
له تعبيرات
يومية في
الأحداث التي
تشهدها
طرابلس عاصمة
الشمال، وقرب
مخيمات
اللاجئين السوريين،
التي تتعرض
لهجمات من قبل
مسلحين لبنانيين،
فيما يتعرض
الجيش إلى
هجمات جماعات
«داعش»
والنصرة.
خلاصة
الأمر في وضع
لبنان، أن
عوامل
التفجير فيه
تتزايد،
وتتعمق، بحيث
تضع لبنان على
عتبة انفجار
شامل ومرتقب،
وما لم تتكاتف
الجهود المحلية
والإقليمية
والدولية لحصار
عوامل
التفجير،
والذهاب إلى
خطوات تهدئة،
وإيجاد حلول
للمشاكل
القائمة، فإن
لبنان مقبل
على انفجار قد
لا يستطيع أحد
إيقافه.. -
اول
اعتراف
إيراني: قصفنا
داعش بطلب من
العراق
لندن
– رويترز/ذكرت
صحيفة
"غارديان"
البريطانية
أن مسؤولا
إيرانيا
كبيرا أكد أن
بلاده شنت
غارات جوية في
العراق
استهدفت
مقاتلي تنظيم
داعش، بناء
على طلب
السلطات
العراقية، وهو
أول اعتراف من
إيران على هذا
المستوى بتنفيذ
الهجمات
المذكورة. ونقلت
الصحيفة عن
إبراهيم رحيم
بور، نائب وزير
الخارجية
الإيراني
قوله، إن
الضربات لم تكن
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة التي
تشن حملة جوية
أيضا على
التنظيم
المتشدد الذي
بسط سيطرته
على أجزاء
كبيرة من شمال
وغرب العراق. ونقلت
الصحيفة عن
رحيم بور قوله
في مقابلة معه
في لندن، إن
الغرض من
الغارات كان
"الدفاع عن
مصالح
أصدقائنا في
العراق". وتابع
"لم يكن لدينا
أي تنسيق مع الأميركيين.
نسقنا فقط مع
الحكومة
العراقية. بشكل
عام أي عملية
عسكرية
لمساعدة
الحكومة العراقية
تجري بناء على
طلبها". وهذه
هي المرة
الأولى التي
يؤكد فيها
مسؤول إيراني
مشاركة بلاده
في الغارات
الجوية بمحافظة
ديالى
العراقية على
الحدود مع
إيران في أواخر
نوفمبر. وكان
مسؤول إيراني
نفى يوم
الأربعاء شن
إيران أي
غارات من هذا
النوع. وتعيش
في ديالى
أعراق مختلفة.
وكان الجيش
العراقي نجح
بدعم من قوات
البيشمركة
الكردية والميليشيات
الشيعية في
طرد مقاتلي
داعش من عدة
بلدات وقرى في
المحافظة
الشهر الماضي.
وقال رئيس
الوزراء
العراقي،
حيدر
العبادي،
الأربعاء
الماضي، إنه
ليس لديه علم
بأي غارات
جوية إيرانية.
وذكر خبراء في
الدفاع أن
إيران وتركيا
هما الدولتان
الوحيدتان في
المنطقة
اللتان تحلقان
بطائرات
حربية من طراز
فانتوم اف-4. ونقلت
"غارديان" عن
رحيم بور قوله
"لن نسمح للأوضاع
في العراق بالتردي
إلى مستوى ما
يحدث في سوريا
وتسبب فيه اللاعبون
الأجانب"، في
إشارة إلى
الصراع السوري
الممتد منذ
ثلاث سنوات،
حيث تدعم
إيران الرئيس
السوري بشار
الأسد في
مواجهة
مقاتلي المعارضة،
ومن بينهم
تنظيم داعش. وأضاف:
"بالطبع فإن
مساعدتنا
(للعراق) أقوى
من مساعدتنا لسوريا،
لأنها أقرب
إلينا". وقال
رحيم بور إن
إيران تساعد
أيضا القوات
الكردية في
شمال العراق،
لكنه كرر نفي
طهران وجود أي
قوات برية
إيرانية في
العراق،
موضحا أنه
وجود استشاري
فقط.
البيت
الأبيض يؤكد
رفضه التعاون
مع إيران ضد داعش
بروكسل
– فرانس برس/أكد
البيت الأبيض
رفضه التعاون
مع إيران ضد
داعش، فيما
اعتبر وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، الأربعاء،
أن أي ضربة
عسكرية
إيرانية
لتنظيم "داعش"
في العراق
ستكون
"إيجابية"،
بعد أن أعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية أن
إيران وجهت
غارات جوية
للتنظيم
المتطرف. ورفض
كيري تأكيد
الغارات
الإيرانية أو
نفيها قائلاً:
لا أريد
القيام بإعلان
للنفي أو
التأكيد. فهذا
الأمر يعود إليهم
أو للعراقيين
إذا كان ذلك
قد حصل"،
لافتاً إلى
أنه "لدينا
مؤشرات على
أنهم شنوا
غارات جوية
بواسطة
طائرات
فانتوم أف-4
خلال الأيام الأخيرة".
وشدد
الوزير
الأميركي على
أن الولايات
المتحدة،
التي شنت 1000
ضربة جوية في
العراق
وسوريا منذ
أغسطس
الماضي، لا
تنسق تحركها
العسكري مع
إيران. وتابع
قائلاً: ننسق
عملياتنا مع
الحكومة العراقية
ولا تغيير في
سياستنا من
حيث عدم التنسيق
مع طهران.
ويعود الأمر
(تنسيق
العمليات) للعراقيين
لتجنب أي صدام
في المنطقة
بين الطائرات
التي تشن
الضربات. وكان
البنتاغون
أعلن،
الثلاثاء، أن
مقاتلات
إيرانية شنت
ضربات على
الإرهابيين
شرق العراق في
الأيام
الأخيرة
السعودية
تدعو إيران
إلى عدم
التدخل بشؤون
جاراتها
الداخلية
السياسة/"الخليجي"
صخرة تتحطم
أمامها
الأطماع المنامة
– وكالات: دعا
وزير الدولة
للشؤون الخارجية
في السعودية
نزار مدني
إيران إلى
“النأي بنفسها
عن التدخل
بشؤون
جاراتها
الداخلية”. وجاء
ذلك في كلمة
له خلال
الجلسة
العامة
الثالثة
ل¯”حوار
المنامة”, أمس,
التي حملت
عنوان “مواجهة
التطرف في
الشرق
الأوسط”. وأكد
مدني ان سجل
دول الخليج
حافل بمبادئ
الاخوة الاسلامية
وحسن الجوار,
ولم تقم قط
بأي عدوان لحل
النزاعات,
وامتنعت عن
التدخل
بالشؤون
الداخلية,
مضيفاً ان
“على دول
الجوار النأي
بنفسها عن
التدخل بشؤون
جاراتها
الداخلية
وعليها الانضمام
الى دول
الخليج في
محاربة
التطرف والطائفية
والتصدي
للسياسات
الاقصائية
الفئوية التي
ينجم عنها
الخراب
والدمار”.
ووصف إيران
بأنها “دولة
مهمة وعريقة
وعليها لعب
دور محوري”,
مضيفاً “سنكون
في مقدمة
المرحبين
بهذا الدور
الايراني في
سبيل رخائها
ونمائها,
ونرحب بأن
تكون شريكاً
كاملاً يضطلع
بمسؤولياته تجاه
امن الخليج.
ولكن لتؤتي
ثمارها يجب أن
تتطابق
الاقوال مع
الافعال
والبناء على
اقامة علاقات
جوار سليمة
ومستدامة
قائمة على
اساس عدم
التدخل
بالشؤون
الداخلية, من
خلال حسن النية
والمصداقية
والشفافية”.
ولفت إلى ان
الارهاب لا
يفرق بين دولة
وأخرى مما
يستدعي
جهوداً
مشتركة من
جميع الدول
للتصدي له,
مؤكداً وجود
حاجة دائمة
للتعاون
الدولي على
ضوء أن الخليج
يحظى بأهمية
ستراتيجية
فائقة ويتعذر
فصل أمنه عن
العالم. وأكد
مدني أن دول
مجلس التعاون
الخليجي
أثبتت أنها
أصلب من أي
وقت مضى بفضل وضوح
الرؤية حتى في
أحلك الاوقات,
مشدداً على ان
الامن
والاستقرار
والوحدة
الوطنية كانت
وماتزال
وستبقى اولى
الاولويات
التي لا يمكن
التفريط بها,
ولا يمكن
تحقيق ازدهار
أو تنمية إلا
بها. ووصف
“تصميم دول
مجلس التعاون
بمثابة
الصخرة التي
تتحطم أمامها
أطماع الطامعين
وآمال
الحاقدين”,
لافتا الى ان
الاطار المستقبلي
لأمن الخليج
يستند على
بساطة الرؤية
الكلاسيكية
ولا حاجة الى
اختراع
العجلة من
جديد, بل
استمرار
البناء على
الخبرات
التراكمية
والثبات على
ما ترسخ
والتكيف مع
التغيرات,
والارتكاز
على ثلاثة
أبعاد محلية
واقليمية
وعالمية. من
جانبه, قال
رئيس جهاز
الأمن القومي
في اليمن
اللواء علي
الأحمدي ان
الحكومة اليمنية
ماتزال تتخذ
العديد من
الإجراءات ضد الإرهاب
بتنفيذ ضربات
موجعة
ل¯”القاعدة”,
وتعزيز
التنسيق في
تبادل
المعلومات
وتنفيذ عمليات
مشتركة
وترحيل عرب
واجانب ذوي
العلاقات المتطرفة.
لبنان
في حاجة إلى
دولة قويّة
وليس إلى
«رئيس قوي»
خير
الله خير الله
الراي/06.12.14
هناك
امور لا
تتغيّر في
لبنان. هناك
أشخاص لا يريدون
استيعاب أن
البلد في حاجة
إلى دولة قوية
وليس إلى
«رئيس قوي».
ماذا يفعل
«الرئيس القوي»
بما يمتلكه من
قوّة في حال
كان عاجزا عن
مواجهة
المشكلة
الأهمّ
المتمثلة في
السلاح غير
الشرعي لـ
«حزب الله»،
وهو سلاح ميليشيا
مذهبية لا
أكثر.
في
مثل هذه
الأيّام قبل
خمسة وعشرين
عاما، اغتال
النظام
السوري في
بيروت الرئيس
رينيه معوّض
وذلك بعد
أسابيع قليلة
من توقيع
اتفاق الطائف.
وضع الاتفاق
حدّا للقتال
الداخلي وأسّس
لنظام جديد
يقلّص من
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
لكنّه يكرّس
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين.
فضلا عن ذلك،
وضع الاتفاق
جدولا
للانسحاب
العسكري السوري
من لبنان ونصّ
على حلّ
الميليشيات
المسلّحة،
وصولا إلى
إلغاء
الطائفية
السياسية يوما...
بعد
ربع قرن على
اغتيال رينيه
معوّض، الذي كان
شخصه يشكّل
تعبيرا عن
الرغبة في
قيام بلد طبيعي
يلعب فيه رئيس
الجمهورية
دورا توفيقيا بين
اللبنانيين
من كلّ
الطوائف
والمذاهب والمناطق،
لا يزال لبنان
يعاني. إنّه
يعاني من الرغبة
في تدمير
مؤسسات
الدولة
الواحدة تلو الأخرى
بدءا برئاسة
الجمهورية.
كان
رينيه معوّض
يمثّل مع
الرئيس حسين
الحسيني،
رئيس مجلس النوّاب
وقتذاك،
ضمانة لحسن
تنفيذ
الاتفاق وفرض
التوازن
وإبعاد لبنان
عن كلّ ما له
علاقة بالممارسات
الميليشيوية
التي ارهقت
الوطن الصغير.
لذلك، اغتيل
الحسيني
سياسيا، نظرا
إلى رفضه أن
يكون زعيم
ميليشيا يشغل
موقعا كبيرا في
الدولة. أمّا
رينيه معوّض
فكان الرجل
المسالم
الآتي من
خلفية سياسية
تجعل منه
رئيسا لكلّ
اللبنانيين.
كان قادرا على
فرض احترامه
على المواطن
العادي. كان
ضمانة
لاستعادة
اللبنانيين
لبنانهم.
ما
لا يمكن
تجاهله أنّ
الرجل كان ابن
المدرسة الشهابية،
نسبة إلى
الرئيس فؤاد
شهاب، التي في
أساسها
النجاح في
بناء مؤسسات
لدولة تؤمن
بالعدالة
الاجتماعية
وتستطيع فرض
نفسها في كل
أرجاء
الجمهورية.
حارب
النظام
السوري منذ ما
يزيد على
اربعين عاما
لقيام دولة
قويّة في
لبنان. لم يكن
رينيه معوّض،
على الرغم من
أنّه لم يحكم
سوى أسابيع ولم
يستطع الوصول
إلى القصر
الرئاسي في
بعبدا، رئيسا
قويّا بمعنى
القدرة على
استخدام ما
لدى الدولة من
قوّة للتدمير
والقمع.
فالنظام السوري
لم يكن يعترض
على رئيس قويّ
يعطّل مؤسسات
الدولة
ويشتبك مع
الآخرين، كما
كانت الحال عندما
فرض اميل لحود
بالقوة على
اللبنانيين.
الدليل
على ذلك، أنّه
كان يمدّ إميل
لحود بكلّ ما
يحتاجه من
قوّة لمحاربة
الرئيس رفيق
الحريري،
رحمه الله،
الذي سعى إلى
قيام دولة
قويّة في
لبنان
انطلاقا من
مشروع
الإنماء
والإعمار. كان
النظام
السوري يحارب
دائما قيام
دولة قويّة في
لبنان. لذلك،
كان عليه
التخلّص من رينيه
معوّض بكلّ ما
يمثّله
ويعنيه
بالنسبة إلى
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
وبالنسبة إلى
مستقبل بلدهم
ومؤسساته.
مؤسف
أنّ كثيرين
بين
اللبنانيين
يرفضون تعلّم
شيء من تجربة
الماضي
القريب وذلك
في ظلّ فراغ
رئاسي مستمرّ
منذ الخامس
والعشرين من
مايو الماضي.
هناك ما يشبه
حاليا مرحلة
ما بعد اغتيال
رينيه معوّض التي
عمل خلالها
النظام
السوري على
التخلّص من
روح اتفاق
الطائف من جهة
وتفسير نصّه
بما يخدم
مصالحه من جهة
أخرى. الفارق
أن ايران حلّت
بعد ربع قرن
على اغتيال
رينيه معوّض
مكان النظام
السوري. ما لم
يتغيّر هو
الأداة التي
ما زالت
تستخدم من أجل
تركيع لبنان
ونشر البؤس
فيه والحؤول
دون قيام دولة
قويّة
مزدهرة، لا
سلاح شرعيا
فيها سوى سلاح
الجيش
اللبناني.
هذه
الأداة هي
النائب
المسيحي
ميشال عون الذي
كان في خريف
العام 1988،
وحتّى خريف 1990
رئيسا لحكومة
موقتة محصورة
مهمّتها
بتسهيل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
خلفا للرئيس
امين الجميّل
الذي حافظ على
الدستور وما
بقي من تقاليد
ديموقراطية
في البلد
وغادر قصر
بعبدا ساعة
انتهاء
ولايته.
بقي
عون في قصر
بعبدا وقتذاك
بحجة أن
المطلوب «رئيس
قويّ» يحمي
المسيحيين.
استفاد منه
النظام
السوري إلى
أبعد حدود،
خصوصا أنّه
اخذ على عاتقه
رفض اتفاق
الطائف
والدخول في
مواجهة
عسكرية مع
«القوات اللبنانية»
التي رضيت
بالطائف، كما
رضيت بنزع
سلاحها
والانتقال من
حال ميليشيا
إلى حال حزب
سياسي.
حقّق
ما يُسمّى
«الجنرال» كل
الطموحات
السورية
بعدما رفع
شعار الحاجة
إلى «رئيس قويّ»
لدغدغة عواطف
المسيحيين
السذّج. أبقى
رينيه معوّض
خارج قصر
بعبدا كي يسهل
اصطياده في منطقة
يسيطر عليها
الأمن السوري
سيطرة تامة.
دخل في مواجهة
مسيحية ـ
مسيحية. هجّر
اكبر عدد ممكن
من المسيحيين
من لبنان.
مكّن النظام
السوري في
الوقت
المناسب من
دخول قصر
بعبدا ووزارة
الدفاع، وذلك
للمرّة
الأولى منذ
الاستقلال.
في
الواقع، قضى
عون على أي
نوع من
المقاومة اللبنانية
للاحتلال
السوري في
الوقت الذي
كان حافظ
الأسد يبحث
بكلّ الوسائل
الممكنة عن تفريغ
اتفاق الطائف
من مضمونه
وتحويله إلى
مجرّد غطاء
لسيطرته على
كلّ لبنان
وابقاء جنوب
لبنان جرحا
ينزف.
بعد
ربع قرن، لا
يزال
«الجنرال»
يلعب الدور ذاته،
مع فارق أنّه
صار في
شيخوخته اداة
ايرانية، بل
اداة لدى
الأدوات
الإيرانية في
لبنان. يرفع
شعار «الرئيس
القويّ» من
اجل منع قيام
دولة قويّة
ترفض السلاح
غير الشرعي
الموجّه إلى صدور
اللبنانيين تحت
شعار
«المقاومة».
إنّه ينفّذ
بكل بساطة المطلوب
منه كي يستمرّ
الفراغ
الرئاسي.
ما
طرحه الرئيس
سعد الحريري
في الحوار
الذي اجراه
قبل ايّام مع
الزميل مرسيل
غانم، كان محاولة
أخرى للعودة
إلى مسار
طبيعي، قدر
الإمكان، في
لبنان بغية
تجنيبه ويلات
الحريق السوري
الذي تورّط
فيه «حزب الله»
إلى ما فوق
أذنيه. تتمثّل
الخطوة
الأولى في هذا
الاتجاه
بالاتفاق على انتخاب
رئيس
للجمهورية
وذلك من أجل
المحافظة على
رأس الهرم في
مؤسسات
الدولة.
لا
اوهام لدى أي
لبناني
بالنسبة إلى
«حزب الله»
ودوره
واجندته
الإقليمية،
لا في لبنان
ولا في سورية.
ولكن، في
نهاية
المطاف، لا
مفرّ من الدخول
في حوار معه،
لعلّ وعسى،
يساهم ذلك في
الخروج من
الفراغ
الرئاسي
وتخفيف
الأعباء
المترتبة على
لبنان. قد
ينجح سعد
الحريري في
ذلك، كما قد
لا ينجح. لكنّ
الأكيد أنّه
اثبت مرّة أخرى
أنّه رجل دولة
يضع مصلحة
الدولة
اللبنانية
فوق أي مصلحة
أخرى، بما في
ذلك مصلحته
الشخصية. فليس
اسهل من
المزايدات في
ايامنا هذه، خصوصا
في ظلّ
الاحتقان
المذهبي
والطائفي...
ما
يحتاجه
لبنان، في
ذكرى مرور ربع
قرن على استشهاد
رينيه معوّض،
بكل ما
يمثّله، هو
إلى رئيس
يساهم في بناء
دولة قويّة
ترفض الميليشيات
المذهبية،
أيّا تكن
الشعارات
التي تتلطى
بها. آخر ما
يحتاج إليه
لبنان «رئيس
قوي» يدمّر ما
بقي من
الدولة. هذا
ما لا يستطيع
شخص مثل ميشال
عون
استيعابه،
نظرا إلى أنّه
يبدو أنّه
يعتبر أن لديه
مهمّة تتمثّل
في تهجير ما
بقي من مسيحيي
لبنان
وتحويلهم
جزءا من معادلة
اسمها حلف
الأقلّيات.
هذا الحلف
الذي يخدم
مصلحة النظام
في ايران، في
مفاوضاته مع
«الشيطان
الأكبر» لا
اكثر ولا
أقلّ!
نقلاً
عن الراي
اتفاق
يسمح
لبريطانيا
بإقامة قاعدة
جديدة في
البحرين
(بنا)
لندن, المنامة
– أ ف ب, بنا:
أعلنت وزارة
الخارجية
البريطانية,
عن توقيع
اتفاق مع
المنامة يسمح
لبريطانيا
باقامة قاعدة
عسكرية جديدة
في البحرين من
أجل تعزيز
التعاون في
مواجهة
التهديدات
بالمنطقة. وذكرت
الوزارة في
بيان, أن
الاتفاق الذي
وقع خلال حوار
المنامة
“سيسمح بتحسين
المنشآت القائمة
في ميناء
سلمان حيث
ترسو أربع سفن
حربية بريطانية
لمكافحة
الألغام بشكل
دائم”. ونقلت عن
وزير
الخارجية
البحريني
الشيخ خالد بن
احمد آل خليفة
قوله إن “هذا
الترتيب يشكل
خطوة إضافية
على طريق
التعاون بين
البحرين
وبريطانيا”.
وأضاف أن
الاتفاق “يؤكد
مجددا
تصميمنا على
الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
الاقليمي في
مواجهة
التحديات”,
مشدداً على أن
“البحرين تتطلع
الى تطبيق
الإتفاق
ومواصلة
العمل مع بريطانيا
والشركاء
الآخرين
لمواجهة
التهديدات
للأمن
الاقليمي”. من
جهته, أكد
وزير الدفاع البريطاني
مايكل فالون
أن “هذه
القاعدة
الجديدة تشكل
توسعا دائما
للبحرية
الملكية
وستسمح لبريطانيا
بارسال سفن
أكبر لتعزيز
استقرار الخليج”,
مضيفاً
“سنتمركز من
جديد في
الخليج لفترة
طويلة”. وذكرت
وكالة
الأنباء
البحرينية “بنا”
أن وزير
الخارجية
الشيخ خالد بن
أحمد بن محمد
آل خليفة وقع
الاتفاقية
مساء أول من
أمس, عن
الجانب
البحريني,
فيما وقعها عن
الجانب
البريطاني
وزير
الخارجية
فيليب هاموند.
وأشارت إلى أن
الاتفاقية
تهدف لتطوير
منشأة تقدم
تسهيلات
عسكرية
للبحرية
الملكية
البريطانية
في قاعدة قوة
دفاع البحرين
في ميناء سلمان
الرئيس
الجميل عرض
الاوضاع مع
بوغدانوف
السبت
06 كانون الأول 2014
/وطنية -
استقبل الرئيس
أمين الجميل
في دارته في
بكفيا، موفد
الرئيس
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف
بحضور السفير
الروسي في
بيروت
الكسندر
زاسيبكين
والوفد المرافق.
وشارك عن حزب
الكتائب
الوزراء
سجعان قزي،
رمزي جريج
والان حكيم،
عضو المكتب
السياسي
البير
كوستانيان
ورئيس مجلس
الاعلام جورج
يزبك. وتناولت
المحادثات
الوضع
الداخلي بكل
ابعاده
الامنية
والسياسية،
وبخاصة
الشغور الرئاسي
وانعكاساته
السلبية على
مجمل الاوضاع.
وتحدث
بوغدانوف بعد
الاجتماع،
مقدرا الدور الوطني
للرئيس
الجميل وحزب
الكتائب
والمساهمة
البناءة في
تعزيز
العلاقات بين
بيروت وموسكو.
وقال: "تمت
خلال
الاجتماع
مناقشة
القضايا
الراهنة في
لبنان
والمنطقة بما
فيها مسألة
الشغور الرئاسي
بفعل عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية، وسنتابع
مناقشة هذه
القضايا".
من
جهته قال
الرئيس
الجميل: "ان
الاجتماع كان مفيدا
للغاية مع
الموفد
الرئاسي
الروسي وتركزت
المحادثات
على القضايا
الدقيقة بما
فيها
انتخابات
رئاسة الجمهورية
والدور
الروسي
المؤثر، لما
لموسكو من
علاقات جيدة
مع كل
الفرقاء،
وهذا يسمح لها
بدور فاعل"،
محذرا من
"التمادي في
الفراغ الرئاسي".
ولفت الى انه
حمل الموفد
الرئاسي
الروسي جملة
مقترحات من
شأنها
المساهمة في
ايجاد الحلول
للقضايا
العالقة. وقال
ان "الموفد الروسي
اطلعه بدوره
على الجهود
التي تبذلها
موسكو في هذا
الاطار". ورحب
الرئيس
الجميل
ب"الجهود
الروسية كمساهمة
في حل الازمة
في سوريا، لما
لهذا الحل من مردوده
الايجابي على
الوضع
الداخلي في
لبنان بدءا
باراحة الوضع
العسكري داخل
سوريا، وعودة
اللاجئين
السوريين الى وطنهم
وارضهم".
الوزير
بطرس حرب:
رئيس
الجمهورية هو
إطار الحل
لمشاكل البلد
وكنا نتمنى لو
أن العماد عون
احتكم إلى اللعبة
الديموقراطية
السبت
06 كانون الأول 2014
/ وطنية -
حيا وزير
الإتصالات
بطرس حرب "روح
الشهيد علي البزال"،
ودعا الى
"التصرف بروح
المسؤولية"،
لافتا إلى أن
"الثرثرة
الاعلامية
والتسريبات
تعقد الامور
وتعيق
المفاوضات
بملف العسكريين".
وأشار إلى أن
"الحكومة
اعطت صلاحيات كاملة
لخلية الازمة
لمعالجة ملف
العسكريين الذي
هو ملف سري،
ولا ينبغي
معالجته عبر
شاشات التلفزيون
أو صفحات
الجرائد،
وأننا لن نوفر
اي وسيلة
لاخلاء
العسكريين". وقال
حرب في حديث
إذاعي: "هناك
من قام في
الجمهورية
اللبنانية
بدور داعش
وقطع رأسها،
ولو قام من
كان بيده
الأمر أو كان
مرشحا
للرئاسة بمثل
هذا الدور لما
تم انتخاب اي
رئيس جمهورية
في لبنان في
الماضي،
فموقف العماد
ميشال عون هو
تماما كدور داعش،
ومن المؤسف ان
يكون موقف حزب
الله في تعطيل
انتخابات
الرئاسة
مساندا
للعماد عون ما
يعطي
الإنطباع أن
الحزب يفضل أن
لا يكون في
لبنان رئيس
للجمهورية". وأضاف:
"كنا نتمنى لو
أن العماد
ميشال عون احتكم
إلى اللعبة
الديمقراطية
في انتخاب
رئيس
الجمهورية،
لا كما فعل مثبتا
مقولة "أنا أو
لا أحد"، وهو
لا يعتبر أن الرئاسة
تمر في
الرابية فحسب
بل يرى أن
رئاسة الجمهورية
هي في
الرابية.إن
رئيس
الجمهورية هو
إطار الحل
لمشاكل
البلد، ولا
مجال أن يستقيم
الأمر بلا
انتخاب رئيس". ورأى
أن هدف المعطلين
كان "إنهاء
عهد الرئيس
ميشال سليمان
وانتخاب
العماد ميشال
عون من بعده،
لكنهم اصطدموا
بالواقع،
وللأسف، يتم
ارتكاب خطأ بالقول
أنه يجب
الإجماع على
الرئيس،
ولولا كان يصح
ذلك لما كان
هناك شيء اسمه
انتخابات، ولما
أفرد لهذا
الموضع نص في
الدستور.
فالرئاسة مسؤولية
بل مسؤولية
كبيرة وليست
كما يظن البعض
أنها جاه
ومركز نفوذ.
إن المشكلة
الكبرى هي بمحاولة
البعض توزيع
المسؤوليات
لكن الحقيقة
التي ينبغي أن
يفهمها
الجميع هي أن
بعض المسيحيين
يتحملون
مسؤولية
كبيرة بعدم
إجراء الإنتخابات
لأن فريقا
مسيحيا لا
يستهان به يعطل
الإنتخابات
الرئاسية
التي تعني
المسيحيين لعدم
رغبته بفوز
غيره
بالرئاسة،
وقبل أن نلوم
الآخرين من
حزب الله
والمسلمين
واللعبة الدولية
والدول ذات
النفوذ لماذا
لا نلوم أنفسنا؟".
وأكد
ان "التنافس
يجب ان يكون
على
المسؤولية الوطنية
وليس على
المغانم،
وللأسف، فإن
في لبنان تسود
ثقافة ما يمكن
أن تستفيد منه
أنت من السلطة
، وقضيتنا في
لبنان تشبه من
يلعب القمار
بمال غيره، إن
ربح يربح هو
أما إن خسر
فيكون غيره
الخاسر، إنما
الخاسر
الأكبر فهو
الشعب
اللبناني.
وهذه الحال
يستحيل
استمرارها بل
يستحيل
للبنان أن
يستمر على هذه
الحال".
وسأل
"مجموعة
الحراك
المدني الذين
يضربون النواب
بالبندورة
لأنهم يريدون
إجراء الإنتخابات
النيابية،
لماذا يسكتون
على من يعطل انتخاب
رئيس
الجمهورية،
فالسكوت عن
الجريمة التي
ترتكب بحق
انتخاب رئيس
الجمهورية هو
جريمة بحد
ذاتها".
وقال:
"ان العماد
ميشال عون
يحاول تحويل
معركته مع
الدكتور سمير
جعجع إلى معركة
دونكيشوطية"،
محملا اياه
"مسؤولية
تدمير لبنان،
فلايمكن لأحد
ان يفرض على
اللبنانيين
"انا او لا
احد" ومن يعطل
الانتخابات
الرئاسية
يرتكب جريمة
بحق لبنان".
وأشار
حرب إلى أن
"وزير
الخارجية
يشتغل سياسة
ويطلق مواقف
لا تعبر عن
رأي الحكومة
اللبنانية،
فوزير خارجية لبنان
في خطاب له
أخيرا يعتبر
أن عدوه الغرب
وروسيا
الصديقة
التاريخية
ورأيه لا يمثل
رأي الحكومة
اللبنانية"،
لافتا إلى
"صعوبات يواجهها
مجلس الوزراء
بسبب نظرة
البعض لمفهوم الحكم
ولكيفية
ممارسة دوره
كوزير
وللصلاحيات
التي يتمتع
بها في غياب
رئيس
الجمهورية
على أساس أنه
بموقف واحد
يعطل كل مجلس
الوزراء
ويفرض على كل
الوزراء
النظرية التي
يؤمن بها أو
التي تؤمن له
مصلحته وهذا
ما نرفضه،
وأحد الأخطار الكبيرة
التي يواجهها
مجلس الوزراء
إذا تمسك أحد
الفرقاء - أيا
كان - برأي
وحاول فرضه
على بقية
الفرقاء،
فهذا يؤدي
بالنتيجة إلى
انفجار مجلس
الوزراء،
فيكفينا
مراهنات وتعطيلا
للمؤسسات،
وبرأيي لا
مصلحة لأحد في
البلد بسقوط
مجلس الوزراء
حتى لا يعطل
الدولة".
واعتبر
أن "التواصل
بين الأفرقاء
المتخاصمين
ضروري ولا
يجوز
القطيعة،
إنما السؤال
هو هل سيؤدي
هذا التواصل
الى نتيجة
تعاكس
المبادىء التي
دفع ثمنها
شهداؤنا؟ أنا
أتمنى أن يحصل
الحوار بين
حزب الله
وتيار
المستقبل،
وأعتقد أنه يجب
أن يستند إلى
جدول أعمال من
ثلاثة بنود رئيسية
على الأقل:
انتخابات
رئاسة
الجمهورية، مشاركة
حزب الله في
الصراع في
سوريا ومشروع البحث
في
الستراتيجية
الدفاعية
لانقاذ الدولة
من حالة
الجمود
القاتل. أنا
أتفهم مسعى الرئيس
الحريري
لتخفيف
الإحتقان
وتجاوب حزب الله
لأن جو
الإحتقان
الشيعي السني
خطير ويجب تنفيسه.
وبدلا أن تكون
المعركة
بيننا كلبنانيين
وبين
الإرهاب،
للأسف، وبسبب
المواقف، فالمعركة
هي بين بعضنا
البعض في
لبنان وهذا
شيء يساعد فيه
الإعلام
بمعرفة أو
بغير معرفة".
وثمن
دور الرئيس
نبيه بري
و"الجهود
التي يبذلها
وهو يتصرف عن
صدق نية"،
متمنيا أن
"تثمر هذه
الجهود من
طرفي الحوار
خصوصا حزب
الله الذي
يشارك العماد
عون في تعطيل
انتخاب رئيس
الجمهورية
وفي قطع رأس
الجمهورية".
وحذر
من "مؤامرة
ونوايا خبيثة
ينفذها مجرمون
لتدمير
لبنان، وصدام
السنة
والشيعة
وتفريغ لبنان
من رئاسة
الجمهورية
نموذجان
صارخان على
هذه المؤامرة.
إنها مؤامرة
لإسقاط لبنان وللأسف
هناك قسم من
اللبنانيين
يعميهم النفوذ
والمال
والسلطة يشاركون
فيها".
وأشار
حرب إلى "واقع
مأساوي مؤسف
للنازحين السوريين
خصوصا بعد
توقف
المساعدات
الدولية إليهم"،
منبها
اللبنانيين
إلى "أننا
مقبلون على
مصائب أمنية
وسياسية
واجتماعية
لأن الجوع
كافر، ولبنان
دولة فقيرة
عاجزة عن
إعالة وإعانة
مليون و200 ألف
نازح سوري".
وقال:
"لا يمكن
للحكومة ان
تدير ملفات
البلد في ظل
غياب رئيس
الجمهورية
وغياب
التصويت في مجلس
الوزراء. فهي
جاءت على رغم
تناقض
مكوناتها على
أساس إدارة
البلاد لستة
أشهر ريثما
يتم انتخاب
رئيس
الجمهورية،
لكن تعطيل
الإنتخاب أطال
عمر الحكومة.
ومثالا على
عدم قدرتها إدارة
شؤون البلاد،
يوم تقدمت
بمشروع تخفيض
أسعار
الخدمات
الهاتفية
والأنترنت
قامت القيامة
من قبل البعض
في مجلس
الوزراء،
واضطررنا
للجوء إلى
التصويت وكان
هناك رئيس
للجمهورية،
والحمد لله
فاز المشروع
بالتصويت.
وبالمقارنة،
اليوم وبلا
رئيس
للجمهورية،
تقدمت بمشروع
إجراء مناقصة
لإدارة
الشبكة
الخليوية،
حصل الإصطدام
وتشكلت لجنة
وزارية
برئاسة رئيس
الحكومة ومضى
عليها
اجتماعات
أربعة ولم
نتوصل بعد إلى
نتيجة، ولست
متفائلا من
خلاصة اجتماعاتها
وإن كان الجو
أفضل. وسأظل
أسعى وأحاول لإيجاد
المخارج وإذا
فشلت لا سمح
الله سأعلن للرأي
العام حقيقة
ما جرى. القصد
من القول هو
أن أي مشروع
لا يتفق عليه
الـ 24 وزيرا
معرض للسقوط".
وحول
دفتر شروط
المناقصة في
الخليوي قال:
"لقد اعتمدنا
دفتر شروط
مناقصة الـ 2009
مع تعديل طفيف،
من أجل تحسين
موقع الدولة
اللبنانية
وتمكينها من
القدرة على
ضبط الشركات كي
تقدم الخدمة
بجودة أعلى
خدمة للشعب
والمستهلكين،
حتى لا تبقى
أصوات الناس
مرتفعة احتجاجاً
على سوء
الخدمة
ورداءتها كما
هي اليوم. وبالمناسبة،
فالوزارة
ليست هي من
سيبت بالمناقصة
بل مجلس
الوزراء، إذ
يحمل الوزير
إليه نتائج
المناقصة
وعلى مجلس
الوزراء أن
يقرر أسماء
الشركات
الفائزة. لكن
ما يجري اليوم
هو تعهير
للنظام
الديمقراطي
البرلماني،
ويترجم ذلك ما
سبق أن شكوت
منه "امضيلي
تا إمضيلك" و
"حكلي تا
حكلك". لقد سبق
أن شكوت في
مجلس الوزراء
بالذات
وأعلنت صراحة
أن الجو الذي
نعمل فيه ليس
جوا صالحا
للحكم، فهو
مجلس ابتزاز
وليس مجلس
وزراء".
وأعلن
عن خطة عمل
جديدة لوزارة
الاتصالات في الايام
المقبلة، على
ان يبدأ
تنفيذها في
مطلع السنة
الجديدة
وسيعقد
مؤتمرا
صحافيا قبيل الأعياد
لعرضها.
وعن
أموال
البلديات،
أكد أن
"القانون
صريح بأن تدفع
الوزارة
مباشرة
للبلديات
الأموال عن
الهاتف الثابت،
أما الخليوي
فيجب تحويل
المال إلى
الصندوق
المستقل. وحين
جاء الوزير
السابق نحاس
جمد الأموال
بقصد دفعها
مباشرة إلى
البلديات وبلغت
الأموال
المجمدة مئات
المليارات
بالليرة. وحين
توليت
الوزارة حولت
هذه المبالغ
كلها من
الحساب الذي
جمدت فيه إلى
وزارة
المالية بقصد
أن تستفيد
منها
البلديات في
تحريك العجلة الإقتصادية
والإنماء
وخلق فرص
العمل، وعلى الرأي
العام أن يعرف
من يعطل حصول
البلديات على
مستحقاتها،
لأنه في غياب
رئيس
الجمهورية على
الـ 24 وزيرا
التوقيع على
كل القرارات
وكل قرار
يرفضه وزير لا
يبصر النور،
وهذا الموضوع
"لا معلق ولا
مطلق" فيما
القرى تنتظر
بفارغ الصبر
أموالها".
وقال:
"ان الجيش
اللبناني
يقوم بدوره
الممتاز في
الدفاع عن
لبنان وبسط
الأمن
ومواجهة الإرهاب
إلا أن لبنان
قد يتعرض
لمحاولات ضرب
الأمن، لكن
يجب تمكينه
بالعدد
والعدة
والتدريب ليكون
قادرا على
المواجهة، وهو
بذلك يحتاج
إلى المساعدة
التي يمكن
للتحالف
الدولي
تأمينها له،
وهنا أود أن
ألفت إلى أن
لا قرار
للبنان بهذا
الموضوع لعدم
تمكننا في
مجلس الوزراء
من الإتفاق
على هذا
القرار وهذا
ما يجعل
التعبير عن
موقفنا في
وزارة الخارجية
مرتبك، بمعنى
أننا نريد أن
نكون جزءا من
التحالف
الدولي إنما
لا يجب أن
يتبين منه أننا
ضد السلطة في
سوريا، ومن
مصلحة لبنان
عقد تفاهم مع
التحالف
الدولي
لمؤازرة هذا
التحالف
لبنان إذا
تعرض لبنان
لهجوم من
القوى البربرية".
الأزهر
يرحب بالحوار
مع الفاتيكان
القاهرة
– أ ش أ: أعلن
الأزهر
الشريف عن ترحيبه
واستعداده
للحوار مع
الفاتيكان
بلا تحفظات
وفى أي وقت,
على أن يتم
الاتفاق على
الإطار
الحواري
وأسسه. وقال
وكيل الأزهر
عباس شومان في
تصريحات
صحافية, أمس,
إن تصريحات
بابا الفاتيكان
فرنسيس
الأخيرة
أبعدت
الإرهاب عن الإسلام
وعكست
احتراماً
للدين
الإسلامي. وأكد
أنه لمس
ترحيباً خلال
زيارته
الأخيرة
للفاتيكان
للمشاركة
باسم الأزهر
في مؤتمر
لأتباع الديانات
بشأن رفض
أشكال
العبودية,
مشيراً إلى أن
اللقاء الذي
جرى مع البابا
يشجع على استئناف
الحوار بين
الأزهر
والفاتيكان,
واصفاً اللقاء
بالرائع, حيث
عبر البابا عن
سعادته لمشاركة
الأزهر
وتقديره
لعلمائه.
وتوقع
استئناف الحوار
قريباً مع
الفاتيكان
بعد الاتفاق
على القواسم
المشتركة
للحوار ليكون
فعالاً ولدعم
القيم
الإنسانية
والأخلاق
وإدانة العنف
والإرهاب
الصادر سواء
من بعض
المسلمين أو المسيحين.
نعم
لكل مجتمع
خصوصية
طارق
الحميد/الشرق الأوسط
كيف
يمكن تفسير
خروج مظاهرات
في نيويورك،
والمدن
الأميركية
الأخرى،
احتجاجا على
عنف الشرطة
المفرط ضد
السود العزل
هناك، وخصوصا
عند استحضار
أحداث
منطقتنا
الأخيرة؟ كيف
يمكن، مثلا،
تفسير خروج
مظاهرات
بأجزاء من
منطقتنا ضد
القمع،
والعنف،
مطالبة
بكرامة وحرية وعدالة
اجتماعية،
ويخرج الرئيس
الأميركي وأعضاء
الكونغرس
لمحاضرة هذه
المنطقة
المأزومة،
ويحاضرنا
قبلهم وبعدهم
الإعلام
الأميركي، ثم
يخرج
الأميركيون
بمظاهرات
احتجاج تطالب
بالعدالة
بأميركا
نفسها،
والقول بأن الأميركي
الأسود بشر
يجب أن يحقن
دمه وتحترم إنسانيته؟
كيف يمكن فهم
ذلك؟
وملخص
القصة، لمن لم
يتابعها، هو
اندلاع احتجاجات
بالمدن
الأميركية
جراء مقتل سود
عزل، وبأوقات
مختلفة،
أحدهم مراهق
أسود أعزل أطلق
شرطي أبيض
عليه النار
وأرداه قتيلا
أغسطس (آب)
الماضي
بضاحية
فيرغسون
بمدينة سانت
لويس بولاية
ميسوري،
وامتنعت هيئة
المحلفين عن
إدانة الشرطي
الأبيض.
وبعدها بـ9 أيام
امتنعت هيئة
محلفين أخرى
بمحكمة
بنيويورك عن
توجيه اتهام
لضابط شرطة
أبيض تسبب
بمقتل أميركي
أسود أب لـ6
أبناء، علما
أن عملية القتل
كانت مصورة
بالفيديو من
قبل أحد
المارة! حسنا،
ما معنى ذلك؟
وكيف يحدث هذا
بالدولة العظمى
التي تعد أيضا
أقوى
ديمقراطية
بالعالم،
وتعتبر أن
رسالتها
وقيمها تقوم
على نشر الحرية،
والتسامح،
وكافة
الشعارات
التي نسمعها
من الإدارات
والمنظمات
الأميركية؟
وعليه
فإذا كانت
القصة
بأميركا قصة
عنصرية، وهي
كذلك، رغم
وجود الرئيس
الأسود في
البيت الأبيض،
فإن الحقيقة
الأخرى،
والدرس الذي
لا يمكن تجاهله،
هو أن لكل
مجتمع
خصوصية،
ومهما تطور،
وتقدم، أو رغب
بالتطور
والتقدم. وقد
يكون هذا الإقرار
مستفزا، أو
مثيرا للجدل،
لكنه حقيقة
ماثلة
أمامنا،
وخصوصا
بأميركا التي
رغم كل تقدمها
الحضاري،
والإنساني،
فإنها لا تزال
تعاني من
مشكلة عنصرية
حقيقية يصعب
حسمها دون
أثمان باهظة،
ورغم وجود
أوباما كأول
رئيس أميركي أسود
في تاريخ
أميركا.
وهذا
يقول لنا بكل
بساطة إن لكل
مجتمع، وأيا كان،
مشاكله
الخاصة
النابعة من
واقعه، وجغرافيته،
ومكونه
الثقافي،
وليس مهما أن
نختلف مع تلك
المشاكل، أو
نتفق، أو أن
نراها مهمة أو
تافهة ببعض
الأحيان، الأهم
هو أن الحقائق
تقول لنا إن
لكل مجتمع
خصوصية، ويجب
أن تعالج
مشاكله وفق
تلك
الخصوصية، صحيح
أن العقلاء،
وبكل مكان،
يرغبون في
الإصلاح
والانفتاح
لأنه الطريق
الطبيعي
لتقدم الأمم،
لكن للأسف لا
توجد حلول
سحرية، ولا وصفة
موحدة، ولذا
فالأهم هو
قناعة كل
مجتمع بحجم
مشاكله،
والعمل الجاد
على حلها،
ووفق قدرة المجتمع
نفسه،
والأمثلة
كثيرة،
وتطول، لكن من
المهم أن
التنبه إلى
أننا لا نتحدث
هنا عن إرهاب
الدولة كما
تفعل إيران،
أو المجرم بشار
الأسد، وإنما
نتحدث عن
العقد
الاجتماعية التي
تحتاج إلى
صبر، ومثابرة
لحلحلتها،
فهيئة المحلفين،
مثلا،
بأميركا هي من
المواطنين، وليسوا
موظفي دولة،
والفارق كبير
بالطبع مقارنة
بجرائم إيران
والأسد، وهذا
ما يظهر أيضا
عمق أزمة
العنصرية
بأميركا
قتلتك
المكابرة يا
علي
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
قتلتك
المكابرة قبل
سكين القتلة
يا علي.
لم
يكن علي
البزّال أول
عسكري (من قوى
الأمن الداخلي)
يُستشهد بهذه
الوحشية. سبقه
عباس مدلج
ومحمد حميه.
لم يتعلموا.
لم يرضخوا. لم
يُقدِموا على
خطوة في الممر
الإجباري.
راوغوا. كابروا.
وتباهوا
متأخرين
بهيبة الدولة
وسيادة الدولة
وصورة الدولة
في أسوأ ظرف.
قال
تمام بك سلام
مراراً
وتكراراً
بنبرة صادقة
"ان لبنان لن
يخضع
للابتزاز في
قضية العسكريين
الرهائن"،
وأخبر
اللبنانيين
في بروكسل "أن
الحكومة
تنطلق في
المفاوضات من
قواعد وأصول
ولن نتخلى عن
قواعدنا
لنصبح رهينة
للآخرين". قواعد
وأصول قلت؟
نسيت
البروتوكول
دولة الرئيس.
تمسّك
بالقواعد والأصول
والقوانين
المرعية ولا
تفلتها. والرئيس
نبيه بري من
جهته أعلن في
لقاء أربعائي
عن امتلاك
الدولة أوراق
القوة لتحرير
العسكريين
المخطوفين.
إنها أوراق
"شدّة" لوقت
الحشرة
والرهانات
الكبيرة! قتلتك
المكابرة يا
علي. قالوا إن
القانون لا
يسمح بإطلاق
مدانين ومحكومين
بجرائم إلا
بعفو يصدر عن
رئيس
الجمهورية لمقايضتهم
بحريتك
وإخوانك
الأبطال. فيما
يجيز القانون
في لبنان
ويسمح بإنشاء
تنظيمات
مسلّحة ممولة
من الخارج كما
يسمح بعبور
آلاف
المسلحين
للجهاد في
سورية إلى
جانب النظام
(وأنفار إلى
جانب
التنظيمات
المعارِضة). قالوا
إن الصيد
الثمين
(مطلّقة
الخليفة البغدادي
سجى الدليمي
وزوجة أبو علي
الشيشاني علا
جركس) وما
رافقه من
همروجات
سياسية
وإعلامية
سيقوي الموقف
اللبناني
ويشكل ورقة
تفاوض تضاف
إلى ما يملكه
لبنان من
أوراق قوة. وأن
بنك الأهداف المُحكى
عنه سيدعم
أيضاً الموقف
اللبناني المنتقل
من موقع
الدفاع إلى
موقع الهجوم! وبأن
المباشرة
بتنفيذ أحكام
إعدام صادرة
عن القضاء
اللبناني
والتلويح
بـ"قطع رؤوس"
في لبنان
سيفعلان
فعلهما. قالوا
كثيراً يا
علي. وقال
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي ذات يوم
إن "حرية العسكريين
والمخطوفين
وسلامتهم
يبقيان أغلى
من أي ثمن
ندفعه في
المقابل".
فماذا دفعت الحكومة
في خلال أربعة
أشهر لتحرير
المخطوفين؟
وماذا حققت
خلية الأزمة
الوزارية؟ هل
قامت بمبادرة
واحدة لرفع
سكين الإرهاب
عن أعناق الجنود،
سوى القبول
بمبدأ
المقايضة
كمبدأ من دون تقديم
أي ثمن؟ قتلتك
يا علي
مكابرتهم. وقتلك
تذاكيهم. وقتلك
عنفوانهم
الوطني. وقتلك
عجزهم. وقتلك
استظلالهم
بسقف القانون لتغطية
كل هذا العجز
التراكمي. وقتلك
آخر مرة، سكين
غرز في وجدان
كل لبناني قبل
أن يحز عنقك. لمرة
تتحمّل قوى 14 و8
آذار
المؤتلفة في
حكومة المصلحة
الوطنية كما
يتحمّل
الوسطيون
مسؤولية موتك.
ستلاحقهم
لعنة دمك...
والمكابرة
مستمرة.
متى
يُنتَحَر؟:
العقيد "سهيل
الحسن" النجم
الصاعد للأمن
السوري
خاص
بـ"الشفاف"/السبت
6 كانون الأول
(ديسمبر) 2014
مراسل
لوموند
"بنجامان
بارت"- بيروت
إنه
الرجل الذي
يصعد في الجهاز
الأمني
السوري. يسهل
التعرّف على
العقيد سهيل
الحسن،
الملقّب
بـ"النمر"،
بقبعته الكاكي
النازلة على
جبينه،
وشاربه
البعثي النحيف.
وهو الصانع
الأول
لاستراتيجية
مكافحة
التمرّد التي
اعتمدتها
دمشق في ربيع 2013.
بين
"مآثره" رفع
الحصار عن
الأحياء
الموالية في
حلب واستعادة
الضواحي
الشمال شرقية
في المدينة،
ربما تمهيداً
لمحاصرة
الأحياء
اشرية التي
يسيطر عليها
الثوار. وفي
شهر أكتوبر،
وبعد تدميرها
بالبراميل
المتفجرة،
استعادت قواته
مدينة
"مورك"، في
محافظة
"حماه"، التي
يمكن أن
تستخدمها
القوات
الحكومية
كنقطة انطلاق
نحو محافظة
"إدلب". إن
المآثر
السابقة تضفي
على "سهيل
الحسن" هالة
استثنائية في
أوساط
الموالين
للنظام. وعلى
شرفه تم تأسيس
العشرات من
صفحات "فيس
بوك" التي
يتابعها
عشرات الألوف.
ويحتفي الناس
بالعقيد
بصفته "رجل
الموقف"
و"رمز
النصر"، و"بطل
الزمن
الحالي".
إن
هذه الإعجاب
المفرط، غير
المألوف
كلياً في نظام
مثل نظام الأسد،
يعبّر عن مدى
الخلل الذي
تعيشه السلطة
السورية.
ويقول جهاد
يازجي، وهو
محلل سوري أن
الحسن هو
"ظاهرة تشبه
ظاهرة سمير
جعجع. فبدوره،
سيكون لدى
الحسن كل
الدوافع لكي
يطالب بـ"حقوقه"
عند انتهاء
القتال. ولكن
يحسن به ألا
ينسى أنه في
نظام مثل
النظام
السوري، فإن
الشخص الوحيد
الذي يمكن
عبادته هو
الرئيس"! ويتمتع
العقيد
الحسن، وهو في
بداية
الخمسينات من
العمر،
بميّزتين:
الأولى هي
منصبه في "استخبارات
الجو"، التي
تمثل أقوى
جهاز أمني في
سوريا.
والثانية هي
انتماؤه
للطائفة
العلوية. التي
تنتمي لها كل
كوادر النظام.
وقد انتفتحت
له الأبواب مع
"عسكرة"
الثورة
السورية في
العام 2012. ويقول
"سركيس
نرغيزيان"،
وهو خبير في
الشؤون
العسكرية
للشرق
الأوسط"، أن
"القوات
البرية
السورية
واجهت تحدي
"التكيّف أو الموت".
فتمّ تقسيم
الوحدات
الكبيرة إلى وحدات
أصغر وأكثر
قدرة على ردّ
الفعل. وتم
إبعاد القادة
غير الأكفاء
أو العجزة،
الأمر الذي سمح
لضباط أقل
خبرة بتحمّل
المسؤوليات".
وبفضل
إدمانه
للتواجد في
الميدان، فقد
فرض "الحسن"
نفسه بصفة
"الإطفائي
المتنقل"
لنظام دمشق.
وأثناء
تواجده في
الجبهة، فإنه
يعرف أنه قادر
على الإعتماد
على دعم
الجهات
العليا في النظام.
ويقول "محمد
عبود"، وهو
عسكري منشق بات
قائداً لوحدة
من الثوّار:
"حينما يطلب
"الحسن"
دعماً
عسكرياً،
فإنه يحصل
عليه دائماً". وينقسم
التكتيك الذي
يستخدمه
"الحسن" إلى مرحلتين:
"سجادة"
قنابل
وصواريخ في
مرحلة أولى،
تعقبها
عمليات تنظيف
من بيت إلى
بيت. إنه تكتيك
"الأرض
المحروقة"
الذي يطبّقه
"الحسن" بحماسٍ
فائق. ويضيف
"محمد عبّود"
أنه "أحد الضباط
الذين قاموا
بإطلاق النار
على المظاهرات
المدنية
الخالية من
السلاح في
العام 2011، حتى حينما
كانت تصدر
إليه تعليمات
رسمية بتهدئة
الوضع". وفي
وضع عادي، فإن
المنطق كان
يفرض على
النظام
السوري أن
يجبره على
الإختفاء عن
الأضواء. على
الأقل،
لحمايته من
الثوار أو من
فضول المنظمات
الإنسانية
الدولية التي
تحقّق في جرائم
الحرب التي
يتمت
ارتكابها في
سوريا. ولكن،
في الربيع
الماضي، ظهر
على "سما تي
في" أول فيديو
لـ"النمر"
وهو يتفقد
القطعات
العسكرية على
جبهة "حلب".
وبجمودٍ
مبالَغ فيه،
فإنه ينصت إلى
أحد جنوده وهو
يرتجل قصيدة
على شرفه قبل
أن يعانق
الجندي
عناقاً "رجولياً"!
رجل
"العناية
الإلهية"
وقد
فتح الفيديو
المذكور كل
صمامات ظاهرة
"عبادة
النمر". فالعلويون
الذين سأموا
من إرسال
أولادهم للموات
في حرب لا
تبدو في الأفق
نهاية لها،
والذين
يشعرون
بالذعر إزاء
صعود "الدولة
الإسلامية"،
باتو ينظرون
إلى العقيد
الحسن كرجل
أرسلته
"العناية
الإلهية" لهم.
ويقول "فارس
بيوش"، وهو
ضابط سابق
انضمّ للثوار
أن ذلك "سلوك بارع
من جانب
النظام. فلا
يمكن شن حروب
بدون شخصية
بطولية قادرة
على تعبئة
الطاقات. وأحد
أخطائنا نحن
الثوار هو أنه
لم تخرج من
صفوفنا شخصية
تشبهه. فما أن
تظهر شخصية من
هذا النوع حتى
تتوالي
شائعات
الفساد ضدها". مع
ذلك، فقد ظهرت
مؤشرات على أن
الإعجاب الذي يحيط
بالعقيد
"الحسن" بدأ
يزعج النظام.
في آخر شهر
آب/أغسطس،
قامت أجهزة
الأمن
باعتقال
المحامي "مُضر
حسن" المقرّب
جداً من
النظام. فقد
طالب، على
صفحته في
"تويتر"،
بالتحقيق في
اختفاء مئات
الجنود في
القتال ضد
"داعش". كما
طالب باستبدال
وزير الدفاع
الحالي
بمعبود
العلويين،
العقيد الحسن.
وفي الوقت
نفسه، تم فتح
صفحة على "فيس
بوك" تدعو إلى
"تعيينه
رئيساً للجمهورية
السورية"!
وتفيد شائعات
يصعب التحقق
من صحتها
وتنتشر في
الصحافة
العربية بأن
"العقيد
الحسن" قد
يكون مرشّح
الروس
والإيرانيين إذا
فرضت الظروف
انتقالاً
سياسياً. إن
كل ما سبق
يمكن أن يعجّل
بسقوط
"الحسن".
فنظام الأسد لا
يتحمل لا
المزعجين ولا
الطموحين،
وخصوصاً إذا
كانوا من
أصحاب الرُتب
العسكرية
الرفيعة. فتم
إرغام
الجنرال "علي
دوبا"، الذي
كان أحد
"بارونات"
نظام حافظ
الأسد، على
التقاعد في
العام 2000.
والجنرال
غازي كنعان،
الذي كان حاكم
لبنان، والذي
كان يعرف
أسراراً لا
يجوز التفريط
بها،
"انتُحِِر"
في العام 2005!
ويقول "فارس
بيوش": أتوقع
أن يكرّر
التاريخ نفسه.
فسيقوم
العقيد سهيل
الحسن بإنجاز
المهمة القذرة
المطلوبة منه
قبل أن تتم
تصفيته"!
أغنية
إيرانية
متمرّدة: إذ
كنتُ شارباً
وعابداً
للخمر ما
شأنك، إن لم
أتُب ما شأنك!
السبت
6 كانون الأول
(ديسمبر) 2014
أغنية
إيرانية
تستعيد كلام
مرشّح شعب
إيران "مير
حسين موسوي"
الذي أسقطه
خامنئي ونصب
أحمدي نجاد
مكانه عن
"مجموعة رأت
في النظام
الاسلامي
طغيان
الصالحين
الذين يريدون
سوق الناس
قسرا الى
الجنة"."!
تصريح مير
حسين موسوي
كان في ٢٠
حزيران/يونيو
٢٠٠٩ بعد
إعلان خامنئي
عن "نجاح"
أحمدي نجاد.
بالقوة أيضاً!
الأغنية
الإيرانية
الجميلة ما
شأنك
للفنان
شاهكار بينش
پژوه
ترجمة
عادل محمد
به
تو چه
ما شأنك
(وش عليك)
من
اگر باده خورم
باده پرستم به
تو چه
إذ
كنت شارباً
وعابدً للخمر
ما شأنك
گر
چه با ماهرخی
تنگ نشستم به
تو چه
إن
جلست بقرب
إمرأة فاتنة
ما شأنك
خود
خدا گفته در
توبه همیشه
باز است
فالله
قال بأن باب
التوبة دوماً
مفتوح
تو
خدایی مگر در
توبه شکستم به
تو چه
هل
تظن بأنك
الخالق، إن لم
أتُب ما شأنك
تو
که از کاسه ی
قران خدا داغ
تری
تعتقد
بأنك أدرى من
كتاب الله
از
محمد تو
مسلمان تر علی
تر ز علی
وأكثر
إسلاماً من
محمد وأعلى
شأناً من علي
یا
تو دانی و زنی
خود به علی چپ
کوچه
أم
إنك تعلم ولكنك
تتهرب من
الواقع
یا
كه از عقل ز بنیاد
ندانی خبری
أم
أنك لا تعلم
شيء عن
المعرفةً
آیه
ی روشن قران
نشنیدی خبرت
الم
تسمع عن آيات
القرآن
البينة
که
چنین ساخته ای
دین خدا را
سپرت
حتى
تستغل دين
الله لك درعاً
ای
ریاکار مشو رو
به خدا هی خم و
راست
أيها
المنافق لا
تقف وتركع
أمام الله
این
نماز است؟
هل
تعتبر هذه
صلاة؟
این
نماز است؟
هل
تعتبر هذه
صلاة؟
این
نمازت الهی
بزند بر کمرت!
إلهي
تقصم ظهرك
صلاتك!
من
اگر باده خورم
باده پرستم به
تو چه
إذا
أنا شارب
وعابد للخمر
ما شأنك
گر
که با ماهرخی
تنگ نشستم به
تو چه
إن
جلست بقرب
إمراة فاتنة
ما شأنك
خود
خدا گفته در
توبه همیشه
باز است
قال
الرب بأن باب
التوبة دوماً
مفتوح
تو
خدایی مگر ار
توبه شکستم به
تو چه
هل
تظن بأنك
الخالق، إن لم
أتُب ما شأنك
تو
که آلوده به
ده بند گناهان
کبیری
أنت
يا مرتكب
الذنوب
الكبيرة
تو
که در خلوت
خود رحم نکردی
به صغیری
أنت
الذي في عزلتك
لم ترحم أي
صغيرٌ
رو
به آینه خودت
را بنشین
موعظه کن
اجلس
أمام المرآة
وقم بالوعظ
ای
تو کفتار منش
گرگ صفت روبه
پیر!
أنت
مع صفات الضبع
والذئب أيها
الثعلب
العجوز!
باش
خاموش که گوید
همه زین پس به
تو چه
كن
ساكتاً ترى
الجميع
سيقولون لك ما
شأنك
به
تو چه کس چه
کند هرچه کند
کس به تو چه!
ماذا
أم أي شئ يفعل
فلان ما شأنك!
نه
تو در گور من می
زده می
خواباند
نه
مرا گور تو
ولا
أنت تُدفن في
قبر أنا
الخمّار ولا
أنا في قبرك
نه
مرا گور تو
گور پدرت پس
به تو چه!
لا
اُدفن في
قبرك، اللعنة
على أبيك،
إذاً ما شأنك!
من
اگر باده خورم
باده پرستم به
تو چه
إذا
أنا شارب
وعابد للخمر
ما شأنك
گر
که با ماهرخی
تنگ نشستم به
تو چه
إن
جلست بقرب
إمراة فاتنة
ما شأنك
خود
خدا گفته در
توبه همیشه
باز است
قال
الرب بأن باب
التوبة دوماً
مفتوح
تو
خدایی مگر ار
توبه شکستم به
تو چه
هل
تظن بأنك
الخالق، إن لم
أتُب ما شأنك
شاهکارا
تو مزن حرف حقیقت
به تو چه
يا
شاهكار لا
تتحدث عن
الحقيقة ما
شأنك
می
کشند از چپ و
از راست به میخت
به تو چه
يصلبونك
يميناً
ويساراً ما
شأنك
شعر
کم گو مگر از
جان خودت سیر
شدی؟!
قلل
من قول الشعر،
هل زهقت من
حياتك؟!
که
کنی پای فراتر
ز گلیمت به تو
چه؟!
كي
تمد رجلك أكثر
من لحافك ما
شأنك؟!
شاهکارا
تو خودت غرق
گناهی به تو
چه
يا
"شاهكار" أنت
غرقان في
الذنوب ما
شأنك
تو
خودت پیش خدا
روی سیاهی به
تو چه
أنت
أسود الوجه
أمام الله ما
شأنك
دیگران
را تو رها کن
تو برو خود را
باش
اترك
الآخرين وكن
نفسك
تو
خودت قعر جهنم
ته چاهی به تو
چه!
أنت
في قعر الجحيم
وقاع البئر ما
شأنك!