المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18
آب/2014
مقالات وتعليقات
مختارة نشرت يومي
17 و18 أب/14
من دير
الأحمر الى
زحلة
المسيحيّون
يتحدّون الخطر
بقرع أجراس
العيد/الان
سركيس/18 أب/14
هل تتأهّب
داعش لجولة
مقبلة/طوني
عيسى/18 أب/14
شارل
جبور-جريدة
الجمهورية/شارل
جبور/18 أب/14
مركزية
داعش في خطاب
حزب الله/وسام
سعادة/18 أب/14
حزب الله
يضحّي
باللبنانيين ويزعم
التضحية من
أجلهم/فادي
شامية/18 أب/14
ألف سبب
وسبب لتمديد
لا أب له ولا
أمّ/ايلي
الحاج/18 أب/14
لبنان
يشتري سلاحاً
بالمليار من
اميركا وألمانيا
وإيطاليا
وفرنسا/خليل
فليحان/18 أب/14
الحرب على
داعش أطاحت
المالكي
فماذا عن سورية/جورج
سمعان/18 أب/14
الدولة
الإرهابية
على مشارف
المتوسط/طارق
الحميد/18 أب/14
أول
فيلم عن داعش/ديانا
مقلد/18
أب/14
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/سفر
إشعياء/الفصل
33/01حتى02/مصير
الأشرار
*عيد
انتقال
السيدة
العذراء إلى
السماء وإيمان
اللبناني
الصخرة
البطرسية
بهذا الإنتقال
*يالصوت
فورماتWMA/الياس
بجاني يشرح
انجيلياً
خلفيات عيد
السيدة
العذراء
ويبين خطورة
وهرطقة من
يشكك بإيماننا
بأمنا سيدة
لبنان/17 آب/14
*يالصوت
فورماتMP3/الياس
بجاني يشرح
انجيلياً
خلفيات عيد
السيدة
العذراء
ويبين خطورة
وهرطقة من
يشكك بإيماننا
بأمنا سيدة
لبنان/17 آب/14
*عقيدة
انتقال مريم
إلى السماء
*من
إعداد/الأخت
مارسيل
الزعمط
*المطران
سمير مظلوم
ورزمة من
المواقف
الملتبسة
التي تحتاج
لتوضيح
*فيديو/
من تلفزيون
عون/مقابلة مع
المطران سيمير
مظلوم/17
آب/14/اضغط هنا
لمشاهدة
المقابلة
*المطران
سمير مظلوم
ورزمة من
المواقف
الملتبسة/الياس
بجاني/17 آب/14
*علوش
لـ”السياسة”:
“حزب الله” هو
أحد “الدواعش”
في المنطقة
*مخاوف
غربية من وقوع
الأسلحة الحديثة
للجيش بأيدي
“حزب الله”
*مانشيت
جريدة
الجمهورية : ا
لبطاركة الى
العراق
الأربعاء
والمستقبل» لا
يُشرّع بِلا
حلفائه
المسيحيّين
*لبنان
يشتري سلاحاً
بالمليار من
اميركا وألمانيا
وإيطاليا
وفرنسا/خليل
فليحان/النهار
*ألف
سبب وسبب
لتمديد لا أب
له ولا أمّ
سيسمع اللبنانيون
كثيراً عبارة:
"قَبِلنا
لتحاشي الفراغ"/ايلي
الحاج/النهار
*الحرب
على «داعش»
أطاحت
المالكي
فماذا عن سورية؟/جورج
سمعان/الحياة
*حزب
الله».. يضحّي
باللبنانيين ويزعم
التضحية من
أجلهم/فادي
شامية/المستقبل
*مركزية
«داعش» في خطاب
«حزب الله»/وسام
سعادة/المستقبل
*هل
تتأهّب «داعش»
لجولة مقبلة؟/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*من
دير الأحمر
الى زحلة...
المسيحيّون
يتحدّون
الخطر بقرع
أجراس العيد/الان
سركيس/جريدة
الجمهورية/
*الإنتخابات
أو الفراغ/شارل
جبور/ريدة
الجمهورية
*الجيش:
مخابرات
البقاع تسلمت
عنصرين في قوى
الامن كانا
اختطفا في
عرسال
*استقبال
شعبي
للعسكريين
المفرج عنهما في بعلبك
والبقاع
الشمالي
*التيار
الوطني:
العماد عون
تعرض لكسر في
ذراعه وهو بخير
*حرب يعلن
غدا عن
مبادرته حول
رئاسة
الجمهورية
*جثمان
مازن دياب يصل
صباح غد إلى
بيروت ويشيع ظهرا
*النهار:
تأخير توقيع
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة يهدد
الانتخابات؟
المشنوق
لـ"النهار":
قمت بواجبي
الرفاعي: هناك
مخارج
*الشرق
الاوسط: تأجيل
مغادرة
السفير
السعودي للبنان
بعد طلب من
سلام
*نضال
طعمة
لنصرالله:
لماذا لا
يتلقى جيشنا
دعما من
المصادر التي
تدعم
المقاومة؟
*طلال
المرعبي: على اللبنانيين
التحضر
لصدمات
ايجابية شرط
تخلي البعض عن
مصالحهم
الخاصة
*الراعي
في عشاء
للمؤسسة
المارونية
للانتشار في
البيال:
الميثاق
الوطني
بمثابة الروح
للكيان
اللبناني
القائم على
لاءين: لا
للتيوقراطية
الدينية ولا
للعلمنة
الالحادية
*الراعي:
حرمان لبنان
من رئيس منذ 3
أشهر طعنة
قاتلة في صميم
الوطن نطالب
جامعة الدول
العربية
ومجلس الأمن
بمكافحة التنظيمات
الإرهابية
وحماية
الأقليات
*مظلوم
في قداس على
نية شهداء
الجيش في
حريصا: الاوطان
لا تبنى على
الاحقاد بل
وحدها المحبة
تبني
*المطران
الحداد في
قداس في جون:
نحيي جميع الشهداء
الذين سقطوا
لنبقى
متعايشين في
هذه المنطقة
*سفر
في قداس من
اجل السلام
ودعما
للجيش:الأحداث
الأخيرة دعوة
للبنانيين
ليبصروا
الخطر الداهم
القادم من
وراء الحدود
*يازجي:
لتعزيز
التلاحم
والتآخي بين
السوريين
مسلمين
ومسيحيين في
وجه
المؤامرات
*ثورة
الأرز: لا بديل
من الدولة
الشرعية ولا
مكان للامن
المستعار
والمسؤولون
الحاليون لا
يملكون أي
قدرة على
التغيير
*أين
تقع "دار
التكفير" يا
"حزب الله"
*نواف
الموسوي:
لضرورة أن تعي
القوى
السياسية جميعا
خطورة الهجوم
التكفيري
ونحن قادرون على
هزيمتهم
*الحاج حسن:
الخطر على
لبنان لا يزال
قائما ما دامت
هناك عناصر
أمنية مخطوفة
*منقارة:
المقاومة هي
وحدها
الثقافة
الجامعة التي
تحقق
الانتصار
*الجوزو:
القول ان
اميركا تكيل
بمكيالين
يصيب قلب
الحقيقة
*جابر:
ما حصل في
عرسال يمكن ان
يتكرر في اي
منطقة ان لم
نع خطورة
الاحداث
وعلينا ان
ننتبه ان داعش
ربما تكون في
الداخل
*البابا
فرنسيس يدعو
الى
كاثوليكية
خلاقة في آسيا
*مسيرة
تضامنية في
كندا مع
الاقليات في
الشرق الاوسط
*نتانياهو:
لا اتفاق في
القاهرة بدون
رد واضح على
الاحتياجات
الامنية
لاسرائيل
*طائرات
اميركية نفذت
9 غارات قرب
اربيل وسد الموصل
*تعيين
الاسباني
بيرناردينو
ليون ممثلا
خاصا للامين
العام للامم
المتحدة بدلا
من متري
*الدولة
الإرهابية
على مشارف
المتوسط/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*أول
فيلم عن داعش/ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/سفر
إشعياء/الفصل
33/01حتى02/مصير
الأشرار
"ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك.
حين تنتهي من
التخريب
تخرب، وحين تفرغ
من النهب
ينهبونك"
يارب، تراءف
علينا . إياك
انتظرنا. كن
عضدهم في
الغدوات.
خلاصنا أيضا في
وقت الشدة
عقيدة
انتقال مريم
إلى السماء
من
إعداد/الأخت
مارسيل
الزعمط
المربي صفوان
شريقي
تستند
عقيدة انتقال
السيدة
بنفسها
وجسدها إلى السماء
وتمجيدها على
ثلاث نقاط :
1- إيمان
الأجيال
المسيحية
بهذه العقيدة
الذي ورثته عن
الرسل
والآباء منذ
الأزمنة
البعيدة. وهو
ما يُسّمى
بالرأي العام
في الكنيسة ،
أو التقليد
اللاهوتي.
2- الحجج
اللاهوتية
التي
نستنتجها من
عقيدة أمومة
مريم الإلهية.
3- سلطة
الكنيسة التي
لا يمكن أن
تَغش أو أن
تُغش لأن
مؤسسها
الإلهي قد
وعدها بأن
يكون معها إلى
منتهى الدهور
( متى 28: 20 ) .
إذًا، ليس
للعقيدة
الكنسية
بانتقال
العذراء إلى
السماء أية
شهادة
تاريخية
مقبولة لدى العلماء.
وليس هناك
أيضًا أي دليل
كتابي مباشر
لهذه العقيدة.
إلاّ أن آباء
الكنيسة
وكتّابها
ومُفسِّري
الكتاب
المقدس رأوا
في الأسفار
المقدسة
ذكرًا
لامتيازات
مريم بطريقة
مُبطَّـنة.
ويَستخلص أحد
الكُتّاب, فيقول:
“مَن يقوى حتى
على الظن بأن
تابوت العهد, مسكن
الكلمة, هيكل
الروح القدس
قد انهار أو
يكون ممكناً
أن هذا الجسد
العُذري الذي
ولَدَ الإله,
وغذّاه بلبن
صدره, وحمله
على ذراعيه
يسقط رمادًا
أو يُترك
فريسة للدود…”.
لذا استنادًا
إلى إيمان
الكنيسة
بمكانة العذراء
مريم, وجّه
قداسة البابا
بيوس الثاني
عشر رسالة في
الأول من أيار
عام 1946 إلى أساقفة
العالم بأسره
مستأنسًـا
برأيهم ورأي
المؤمنين
بصدد عقيدة
انتقال
السيدة
بنفسها وجسدها
إلى السماء,
وإذا كان من
المناسب
إعلان هذه
العقيدة
عقيدة
إيمانية.
فتهلّل
العالم الكاثوليكي,
وتقبّل معظم
أساقفته
ومؤمنيه البادرة
البابوية
بفرح ٍ عظيم.
مما حمل
اللاّهوتيون
على الانصباب
باهتمام ٍ
بالغ لدرس هذه
القضية.
وبعد أربع
سنوات من
البحث والدرس
والصلاة, صرّح
البابا في 30
تشرين الأول
عام 1950 لأكثر من
500 من رؤساء
الدين, قبل
إعلان هذه
الحقيقة
عقيدة إيمانية:
” بما أن
الكنيسة
الكاثوليكية
بأجمعها لا
يمكن أن تَغش
ولا أن تُغش إذ
أن معلّمها
بالذات قال
لرسله:
“هاءنذا معَكم
طوالَ الأيام
إلى نهايةِ
العالم” ( متى 28: 20),
ننتهي حتماً
إلى القول بأن
حقيقة انتقال
البتول التي
يؤمن بها
الرعاة
والرعية
بثبات
واستمرار هي
مستوحاة من
الله ويمكن أن
نحدّدها
بسلطاننا
السامي.”
وفي احتفال
مهيب ضم 500 ألف
نسمة في كنيسة
القديس بطرس
وساحتها, أعلن
البابا في
الأول من
تشرين الثاني
عام 1950, انتقال
العذراء مريم
بنفسها
وجسدها إلى
السماء في
حياتها
الأرضية
عقيدةً
إيمانية
تُلزِم الضمير
المسيحي. وقد
ترك قداسته
للتطور
العلمي البت
في قضية موتها
وقيامتها.
وهذه صورة
تحديد
العقيدة “Munificentissimus Deus” :
“لمجد الله
القدير الذي
أغدق في سخاء
عطفه الخاص
على العذراء
مريم ولمجد
ابنه, ملك
الدهور الحي
قاهر الموت
والخطيئة,
وزيادةً في
مجد أمُه
المعظَّمة,
وإعلاءً لشأن
الكنيسة
جمعاء وحريتها,
نُعلن بسلطان
سيدنا يسوع
المسيح, والرسولين
بطرس وبولس,
وسلطاننا
الخاص, ونصرِّح
ونحدِّد أن
مريم
المنّزهة عن
الخطيئة الأصلية,
أم الله
الدائمة
البتولية,
والتي رُفعت بالنفس
ِ في نهاية
حياتها إلى
مجد ِ السماء”.
وكان البابا
بيوس الثاني
عشر, حينما
أعلن عقيدة
انتقال
البتول, قد
ميَّز بين
الموت وفساد
القبر, فقال:
“إن السيد
المسيح انتصر
على الخطيئة
والموت” وهكذا
“فإن الذي
تجدّد روحيًا
بسر العماد
ينتصر
بالمسيح ذاته
على الموت
والخطيئة,
ولكن, حسب
القاعدة
العامة, يأبى
الله أن يمنح
الأبرار كمال
الانتصار على
الموت إلاّ
بعد نهاية
العالم. ولذلك
تتعرّض
أجسادهم بعد
الموت
للانحلال ولا
تعود إلى
الاتحّاد بنفوسها
الخاصة إلاّ
في نهاية
العالم. ومع
ذلك فقد شاء
الله أن
يُنحّي
البتول من هذه
القاعدة
العامة. بفضل
إنعام خاص
انتصرت
العذراء مريم
على الخطيئة
حيث وُجدت
بريئة من
الدنس وبالتالي
لم تخضع
لشريعة
الفناء وفساد
القبر .”
وهذه العقيدة
حقيقة ثابتة
وإيمانية
راسخة. هذا
وقد ميّزت
الكنيسة بين
صعود يسوع
وانتقال مريم.
فالصعود خاص
بالسيد
المسيح الذي
صعد إلى
السماء
بقدرته
الإلهية.
وانتقال مريم
يعني أن الله
رفعها إلى
السماء
بنفسها
وجسدها, ولم يمضِ
زمن طويل على
رقادها
وقيامتها
المجيدة.
فهو أحد
أكبر الأعياد
في الكنيسة.
وأمّا نظام ما
يُقال عنه
“صيام السيدة”
فهو على الشكل
التالي
بالنسبة
للكنيسة
الكاثوليكية:
قِطاعة اليوم
الأول
والرابع عشر
من شهر آب (ما
لم يقعا يوم أحد),
وكل يوم
أربعاء وجمعة
من أول آب إلى 14
منه باستثناء
يوم عيد تجلّي
الرب في
السادس من آب. وهذا هو ما
يُقال صيام
السيدة.
وتضيف بعض
الكنائس: صوم
حتى الظهر
وقطاعة النهار
كله يوم 14 آب
وهو ما يُقال
بيرمون عيد
السيدة.
أما أصل هذا
العيد فهو
غامض؛ فقد بدأ
في القدس,
بحسب زعم
الكاتب رينان,
ويرجع
الاحتفال به إلى
ذكرى سنوية
لتدشين كنيسة
للعذراء
شيّدتها سيدة
رومانية
تُسمى ايكاليا,
بين القدس
وبيت لحم, في
المكان الذي
توقفت فيه
مريم, بحسب
تقليد قديم
لتستريح فيه
من عناء
الطريق قبل
متابعة
مسيرها إلى
بيت لحم لتلد الطفل
المخلص,
فاعتُبرت هذه
المحطة التي
استراحت فيها
منطقة مقدسة.
احتـُفـِلَ
بهذا العيد
في القدس وفي
أماكن كثيرة
قبل نهاية
القرن الخامس.
في فلسطين
اُحتـُفـِلَ
به في 15 آب.
أما في
مصر فقد
احتـُفـِلَ
به في 18 كانون
الثاني. واتبّعت
فرنسا
الكنيسة
المصرية في
الاحتفال به
في التاريخ
نفسه إلى أن
عمّمَ القديس
غريغوار أسقف
تور ( 542 ? 593 ) العيد في
تلك البلاد في
15 آب.
أما في
الكنيسة
اليونانية,
فالبعض منهم
يحتفل به كما
في التقويم
المصري في 18
كانون الثاني,
وقد عيّدت
البطريركيات
الأنطاكية
لهذا العيد
منذ منتصف
القرن السادس
في 15 آب على نحو
السريان،
ولما جاء
الإمبراطور
موريس (582 – 602) أمر
بأن يـُحتفل
بعيد انتقال
السيدة في 15 آب
في المملكة
البيزنطية. وهكذا عم
الاحتفال
بهذا العيد في
15 آب من كل سنة
بين 588 و602.
وانتقل العيد
إلى الغرب.
فأدخله
البابا ثاودوروس
الأول (642 -649) وهو
أصلا ً من
الإكليروس
الأورشليمي.
ثم أمر البابا
سرجيوس الأول
(687 – 701) في عهد
حبريته بأن
يقوم
المؤمنون
بتطواف من كنيسة
القديس
أدريانوس إلى
كنيسة
القديسة “مريم
الكبرى” في
روما. ووضع
مجمع مانيس (813)
عيد انتقال البتول
بين أعياد
البطالة
الرسمية. ونقلت
فرنسا هذا
العيد من 18
كانون الثاني
إلى 15 آب وسمته
بعيد
الانتقال
بدلا ً من عيد
الرقاد. ثم
جعله
الإمبراطور
شارلمان سنة 813
من أعياد
البطالة
الرسمية في
مملكته.
وأعلن الملك
لويس الثالث
عشر عام 1638 بأن
البتول هي
“حامية
المملكة”،
وهكذا أصبح
عيدًا وطنيًا
للدولة
الفرنسية.
المطران
سمير مظلوم
ورزمة من
المواقف
الملتبسة
التي تحتاج
لتوضيح
فيديو/ من
تلفزيون
عون/مقابلة مع
المطران سيمير
مظلوم/17
آب/14/اضغط هنا
لمشاهدة
المقابلة
http://youtu.be/cfIGf0ZtX7k
المطران
سمير مظلوم
ورزمة من
المواقف
الملتبسة
الياس بجاني/17
آب/14
في مقابلة
مطولة وشاملة
رأينا
وتوجسنا فيها الكثير
من الإلتباس
وعشرات
الأسئلة
واطنان من
علامات
الإستفهام،
مقابلة
اجراها اليوم تلفزيون
ميشال عون مع
المطران سمير
مظلوم وتناولت
شؤون مسيحية
لبنانية
ومشرقية
ومواقف بكركي
من سلاح حزب
الله والدولة
واتفاق الطائق
وعلاقة
الشرائح
اللبنانية مع
بعضها البعض
وملف الرئاسة
الأولى
وعلاقة حزب مع
البطريرك
الراعي
وزيارته
لإسرائيل،
إلى أمور كثيرة
أخرى ذات صلة.
قرأنا وسمعنا
ورأينا في
المقابلة
كلام حق يراد
به باطل، لذلك
اردنا التضوية
عليها وأيضاً
أردنا وضعها
في متناول
الجميع لقراءة
محتواها
ورسائلها
بتعقل وتأني
وموضوعية
بعيداً عن
التجييش
المذهبي
والتحريض الطائفي
ومن ثم اتخاذ
المواقف
الصحية منها
وربما توضيح
ضروري وسريع
عما ما جاء
فيها من قبل
بكركي. والله
من وراء القصد
وهو الحقيقة فقط لأن
الله حقيقة.
علوش
لـ”السياسة”:
“حزب الله” هو
أحد “الدواعش”
في المنطقة
بيروت
– “السياسة”: رأت مصادر
قيادية في “14
آذار” أن خطاب
الأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصر الله
الجمعة
الماضي, لم
يحمل جديداً,
بل أعاد تأكيد
سياسة “الأمر
لي”, وأنه إذا
كنتم تريدون
رئيساً
للجمهورية فعليكم
التفاهم مع
رئيس تكتل “التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون أو لن
يكون أحد
غيره, مؤكداً
سياسة رهن
لبنان
والمنطقة لسياسة
الهيمنة
الإيرانية
إلى حين وصول
المحادثات
الأميركية –
الإيرانية
إلى خواتيمها. وفي
هذا السياق,
علق القيادي
في تيار
“المستقبل”
مصطفى علوش
على كلام نصر
الله بالقول
لـ”السياسة”:
إن “حزب الله”
هو “أحد
“الدواعش” في
المنطقة, فما
فتئنا منذ زمن
طويل نسمع من
نصر الله الكلام
واللغة
ذاتهما: على
الجميع
الانصياع لأمري
وما عدا ذلك
لا قيمة له. وهو
في الشق
المتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي قال:
اذهبوا
واتفقوا مع
عون, وهذا
معناه أن لا
رئيس إلا عون”.
وأكد
علوش أن
“الرئيس سعد
الحريري يؤيد
أي مرشح يقبل
به النواب
المسيحيون في
“8 و14 آذار” ولو كان
عون نفسه”,
واصفاً كلام
النائب مروان
حمادة عن أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والحريري
والنائب وليد
جنبلاط قد
يتفقون على
مرشح توافقي,
بـ”النظري,
ولكن في النهاية
لا بد من
الاتفاق على
مرشح من خارج
فريقي 8 و14 آذار. ويبقى
السؤال الأهم:
هل سيقبل عون
بهذا المخرج?”
أما
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب معين
المرعبي, فوصف
في اتصال مع
“السياسة”
خطاب نصر الله
بـ”التراجعي,
بعد فشل تدخله
العسكري في
سورية, محاولاً
تلميع صورته, من
بوابة وصفه
الخطر
الداعشي
بالوجودي”. وقال
“إنه غير
مطمئن إلى
لهجة نصر الله
التهديدية”,
وحذر من
“انقلاب يعده
للبنانيين”,
معتبراً
كلامه “إشارات
إنذار, فنصر
الله لم يتخل
عن الأجندة
الإيرانية
التي تهدد
بالهيمنة على
بلاد العرب
والمنطقة,
وهذا المشروع
للأسف لم يسقط
بعد وصبر
الإيرانيين
طويل, وعلى
العرب مواجهة
هذا المشروع
بكل الوسائل
المتاحة”.
مخاوف
غربية من وقوع
الأسلحة
الحديثة
للجيش بأيدي
“حزب الله”
لندن-
“السياسة”: أعرب
ديبلوماسي
بريطاني قريب
من وزارة الخارجية
في لندن عن
اعتقاده “ألا
يتسلم الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
صفقات أسلحة
فاعلة وفتاكة,
من ضمنها
مروحيات
هليكوبتر
وصواريخ ارض –
ارض وقذائف
مضادة
للدبابات
والدروع,
وكذلك سربان أو
ثلاثة من
مقاتلات جوية
اوروبية
متطورة قبل “خراب
البصرة
اللبنانية”,
على غرار ما
جرى في العراق
حيث لم تتدخل
القوات
الأميركية
قبل خراب
الموصل”. وقال
الديبلوماسي
ل¯”السياسة” ان
التردد الأميركي
والتأخر في
إنقاذ
الأقليات في
العراق, من
مسيحيين
ويزيديين
وغيرهم,
“يحملان على
الاعتقاد ان
الرئيس باراك
أوباما
وحلفاءه
الأوروبيين
يتخذون نفس
الموقف
المتذبذب من
تسليح الجيش
اللبناني
بسرعة, خشية
وقوع أي أسلحة
أوروبية
وأميركية في
أيدي “حزب الله”,
كما حدث في
الموصل
للسلاح
الأميركي
الذي “أهداه”
نوري المالكي
ل¯”داعش”
والمجموعات
المتطرفة”. واستناداً
إلى هذه
المخاوف,
استبعد
الديبلوماسي
تنفيذ الوعود
الأميركية
والأوروبية, خاصة
الفرنسية,
بتسليح الجيش
اللبناني
بسرعة, مؤكداً
أن الولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
وألمانيا
والفاتيكان
وعواصم عربية
حليفة تجادل
في ان الجيش
اللبناني إذا
استطاع
بأسلحة حديثة
متطورة تتدفق
عليه لمقاتلة
التكفيريين
المتطرفين
والقضاء
عليهم, “فلماذا
لا تكون
عمليات
التسليم هذه
كما يعتقد خبراء
“البنتاغون”
ووزارة
الدفاع
البريطانية
حافزا على
إقدام الجيش
وقوى الامن
الداخلي التي
سيرتفع عددها
الى نحو 100 ألف
قريباً على
تطبيق القرارين
الدوليين, 1559
الداعي الى
تجريد ميليشيات
“حزب الله”
والفلسطينيين
وكل مسلح آخر
على ارض لبنان
من سلاحه,
والقرار 1701
لجهة تأكيد
هذا التجريد
ثم بسط هيمنة
قوات الطوارئ
الدولية
“اليونيفيل”
على الحدود
اللبنانية –
السورية أسوة
بسيطرتها على
الحدود
اللبنانية –
الاسرائيلية
لجعلها هادئة
كما هو الحال
في جنوب لبنان
منذ نيف
وثماني
سنوات”.
مانشيت
جريدة
الجمهورية : ا
لبطاركة الى
العراق الأربعاء
والمستقبل» لا
يُشرّع بِلا
حلفائه المسيحيّين
جريدة
الجمهورية الاثنين 18
آب 2014م
في
ظلّ التحولات
الجارية في
المنطقة وفي
خضمّ
الاستنفار
الدولي
لمواجهة
الإرهاب
والتطرّف،
حافظَت
الساحة
الداخلية على
جمودها السياسي،
وتخبُّطها في
معالجة
الملفّات
الشائكة، بموازاة
استمرار
الشغور
الرئاسي
وتقدّم حظوظ
التمديد
النيابي،
فيما تقدّمَ
العنوان الأمني
مجدّداً من
بوّابة ملفّ
الأسرى العسكريين
لدى
الإرهابيين
الذين
أفرَجوا أمس
عن اثنين
منهم، وهما
عنصران في قوى
الأمن الداخلي
كانا قد
اختُطفا من
مركزهما في
البلدة.
استقبال
العريف
المحرر كمال
المسلماني في
بلدته جديدة الفاكهة
وقال
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي لزوّاره
أمس ردّاً على
سؤال هل إنّ
المرحلة التي
يمرّ بها لبنان
هي الأصعب في
تاريخه
المعاصر؟ مجيباً:
«نعم إنّنا
نمرّ في مرحلة
صعبة،
ولكنّنا مررنا
بمثلها في
السابق.
المهم
أنّ هذه
المرحلة هي
المرة الأولى
التي وفق
معلوماتي
ومعرفتي،
بإمكان
اللبنانيين
فيها أن يكون قرارهم
بيدهم، لكن
للأسف لم
يغتنموا هذه
الفرصة حتى
الآن. وأؤكد
أنّ الفرصة ما
تزال متاحة
للبنانيين
لكي يلملموا
صفوفَهم
ويحلّوا مشكلاتهم
بأيديهم».
وردّاً
على سؤال: هل
فعلاً بإمكان
اللبنانيين
أن يتّخذوا
هذا القرار
بمعزل عن أيّ
تدخّل خارجي؟
أجاب برّي:
«نعم أؤكّد وأحسم،
حسب
معلوماتي،
أنّ القرار هو
في أيدي اللبنانيين
اليوم».
وقيل
لبرّي: البعض
يقول إنّ
إنجاز
انتخابات رئاسة
الجمهورية
يحتاج الى
حوار سنّي
شيعي؟ فأجاب:
«لا، إنّ
المشكلة ليست
عند
المسلمين،
فليتفق
المسيحيون،
وليس هناك من
مشكلة ولا يجب
ان يُحمَّل
المسلمون هذا
الموضوع.
ويكفي
قراءة حضور
الطوائف في
جلسات مجلس
النواب التي
أدعو اليها
لإنتخاب رئيس
للجمهورية،
إذ يحضر نحو 95 %
من النوّاب
السنّة و98 % من
النواب
الدروز و50 % من
النواب
الشيعة على
الأقلّ، أيّ
إنّ نسبة 87 % من
المسلمين
يحضرون هذه
الجلسات، وهو
رقم يتجاوز
بكثير نسبة
الحضور من
النواب
المسيحيين.
حكاية
«السلسلة»
وكان
برّي التقى
النائب بهية
الحريري
السبت الماضي
وبحث معها في
موضوع سلسلة
الرتب والرواتب
والأسباب
التي تمنع
مجلس النواب
من الانعقاد
في جلسة
تشريعية
للبَتّ بهذا
الملف، ثمّ
ذهبَت
واستشارت
الرئيسين سعد
الحريري
والسنيورة،
وكان الجواب
على حاله بالنسبة
إلى السلسلة:
ما بيروحوا
عالجلسة بلا اتّفاق
ولا بيروحوا
بلا
المسيحيّين
الحلفاء.
ولاحقاً
تلقّى بري
اتّصالاً من
وزير التربية
الياس بوصعب
الذي اطّلع
منه على نتائج
الاجتماع مع
النائب
الحريري
وأبلغه أنّه
سيتخذ قراره بإعطاء
الإفادات
للطلاب طالما
لم يعُد هناك من
مجال ولا وقت
لتصحيح
مسابقات
الامتحانات. وأكّد
برّي أمام
زوّاره «أنّ
الافادات
تحتاج قانوناً
يُصدره مجلس
النواب»،
مشيراً إلى
«أنّ قرار
وزير التربية
بإعطائها
للطلّاب لا يكفي،
والسبب
الأساسي هو
أنّ هناك نحو
أربعين الف
طالب برَسم
الدخول الى
الجامعات،
وطبعاً هناك
بينهم من
سيتخصّص في
الهندسة
والحقوق والطبّ
وغيره،
ودخولهم بعد
التخرّج الى
النقابات
المهنية يفرض
عليهم ان
يقدّموا
شهادة بكالوريا
ـ قسم ثاني
رسمية، ومن
هنا الحاجة
الى القانون،
وقد حصل ذلك
سابقا». وهل هذا
يعني أنّه
يمكن تجاوز
السلسلة في
جلسة نيابية
تخصّص
لقونَنة
الإفادات؟ أجاب برّي:
«طبعاً لا،
السلسلة
ستبقى على
جدول أعمال
الجلسة
التشريعية،
أمّا إقرارها
أو تعديلها
فيعود
للنوّاب».
احتساب
التسعين يوماً
وعلى
صعيد آخر،
قالت مصادر
سياسية
مطّلعة لـ«الجمهورية»
إنّ الأيام
القليلة
المقبلة ستشهد
نشاطاً
سياسياً
متمايزاً في
أكثر من موقع قيادي
بالنظر الى ما
فرضته
التطورات
المتصلة
بالتمديد
لمجلس النواب
مع دخول
البلاد اليوم
في الثامن عشر
من آب الجاري
مهلة التسعين
يوماً
الفاصلة عن
نهاية ولاية
مجلس النواب
في العشرين من
تشرين الثاني المقبل.
الهيئات
الناخبة
وقالت
مصادر واسعة
الاطّلاع إنّ
اليوم لن يكون
كافياً
لتوجيه
الدعوة الى
الهيئات
الناخبة، فلا
الهيئة
الخاصة
بالإشراف على
العملية
الإنتخابية
شُكِّلت، ولا
الإعتمادات
المالية
اللازمة
للعملية الإنتخابية
خُصِّصت، ولم
يصدر المرسوم
الخاص بدعوة
الهيئات
الناخبة،
علماً أنّ
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
أودَع هذا
المرسوم الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء منذ
أكثر من أسبوعين،
وهو أمر لم
تشهده البلاد
سابقاً. إلى
ذلك، قالت المصادرنفسها
إنّ الأسبوع
الطالع سيشهد
سلسلة من
الزيارات غير
التقليدية في
إطار الحراك
القائم قبل
فترة. وستشهد
بكفيّا
نشاطاً ملحوظاً
في هذا
الإطار، كذلك
عين التينة
ومواقع أخرى
في إطار
الحراك الذي
يقوده رئيس
الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل
ورئيس الحزب
التقدمي الإشتراكي
وليد جنبلاط،
فيما ستستقطب
الرابية حركة
سياسية
للاطمئنان
الى صحة رئيس
تكتّل التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون الذي أدخِل
المستشفى أمس
إثر انزلاقه
في حديقة
منزله وإصابته
بكسر في كتفه.
الراعي
إلى العراق
وفي
وقت يستمرّ
مسلسل تهجير
مسيحيّي
العراق، وسط
وقوف المجتمع
الدولي ودول
الغرب موقف
المتفرّج،
علمت
«الجمهورية»
أنّ البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
سيسافر الى
العراق بعد غد
الأربعاء، مع
وفد من بطاركة
الشرق في
زيارة تستمرّ
يوماً
واحداً، على
أن يسبقه الى
هناك وفد
إعلامي غداً
الثلثاء. وتأتي
زيارة
البطاركة
لتفقّد أوضاع
المسيحيين الذين
طُردوا من
منازلهم في
الموصل وسهل
نينوى،
والإطلاع عن
كثب على
أوضاعهم
المأسوية، وذلك
في محاولة
للخروج بخطّة
إنقاذية
سريعة من أجل
مساعدتهم،
ودفع الدول
العربية
والغربية الى
بذل جهود
حثيثة
لإعادتهم الى
أرضهم، ووقف
التنكيل بهم. كذلك
تأتي زيارة
البطاركة بعد
وصول الموفد البابوي
الكاردينال
فرناندو
فيلوني الى
العراق
الأسبوع
الماضي. وفي
المعلومات
انّ مساعي
البطاركة
ستتركّزعلى
الشقّين
الإغاثي والإنقاذي
من خلال دفع
الدول الى
تحمّل مسؤوليّاتها
في حماية
الأقلية
المسيحيّة،
والتركيز على
دور الدولة
العراقية في
الدفاع عن مكوّن
من
مكوّناتها». كذلك
عُلِم أنّ وفد
البطاركة
سيرفع بعد
عودته من العراق
تقريراً
واقتراحات
إلى حاضرة
الفاتيكان. وكان
الراعي قد دعا
أمس «الدوَل
المعنية، شرقاً
وغرباً، الى
الكفّ عن
تمويل
التنظيمات الإرهابية
بالمال والسلاح،
وإرسال
المرتزقة
للهدم والقتل
والتهجير
وسائر أنواع
الاعتداء على
المواطنين الأبرياء،
في سوريا
والعراق».
وطالبَ «جامعة
الدول
العربية،
ومنظمة الأمم
المتحدة،
ومجلس الأمن،
والمحكمة
الدولية
الجنائية،
بمكافحة
التنظيمات
الإرهابية،
وحماية
الأقليات
الدينية، وإعادة
مسيحيي
الموصل
وبلدات سهل
نينوى الى بيوتهم
وممتلكاتهم،
وحماية جميع
حقوقهم.
قزّي
إلى
ذلك، تفاعلَ
خطاب الأمين
العام لـ«حزب
الله» السيّد
حسن نصر الله
الأخير
والأفكار
التي طرحها
لمواجهة
«الخطر
الوجودي» الذي
يتهدّد لبنان،
كذلك بالنسبة
لدعوته إلى
النقاش حول ما
إذا كانت
سياسة «النأي
بالنفس»
والانسحاب من
سوريا
والقرار 1701
يحمي لبنان
فعلاً. وقال
وزير العمل
سجعان قزي
لـ«الجمهورية»:
«إنّ توصيف
السيّد
نصرالله
للخطر
الوجودي صحيح،
لكنّ تحديد
مصادر الخطر
ناقص، إذ إنّه
اختصره
بالحالة
التكفيرية
السنّية في
المنطقة العربية
فقط، بينما
هناك حالات
متطرّفة غير
تكفيرية
تشكّل أيضاً
خطراً على
الكيانات
والأنظمة
ومواثيق
العيش
المشترك». وأضاف:
«طبعاً نتّفق
معه على أنّ
إسرائيل لا تزال
خطراً على بعض
الدول
العربية،
وأنّ الغرب لم
يعُد يهتمّ
كما في
الأجيال
الماضية بمسيحيّي
الشرق. ونعتقد
أنّ مواجهة
هذا الخطر على
الصعيد
اللبناني تكون
بالالتفاف
حول مفهوم
الدولة
والمؤسسات والتعاون
مع المجتمع
الدولي،
فنضبط الحدود الشمالية
الشرقية
مثلما ضبطنا
حدودنا الجنوبية،
ونلتزم
الحياد،
ونبني جيشاً
قوياً ونعزّز
وحدتنا
الوطنية. هذه
هي خريطة
الطريق التي
نراها مناسبة
لمواجهة
الخطر
الوجودي.
طبعاً إذا كان
لا بدّ من
مقاومة لهذا
الخطر، فنحن
أوّل المقاومين
ولكن شرط أن
لا نبحث عن
حرب أو نصطنع
معركة أو
نتسبّب باعتداء»
. وإذ ثمَّنَ
قزّي دعوة
السيّد نصر
الله الى الحوار،
قال: «أساساً
نحن توجّهنا
اكثر من مرّة الى
«حزب الله»
للانتقال الى
طاولة
الحوار،
سواءٌ حول الإستراتيجية
الدفاعية، أو
حول الموقف من
أحداث
المنطقة
وحروبها، أو
حول سُبل
تطوير النظام
اللبناني،
ذلك أنّ «حزب
الله» بما
يمثّل من
شريحة شيعية
واسعة، هو أحد
المكوّنات
الأساسية
للبنان».
«المستقبل»
من
جهتها، قالت
مصادر بارزة
في تيار
«المستقبل»
لـ«الجمهورية»:
«إنّ السيّد
نصر الله لم
يتعلّم شيئاً
بعد ممّا حدث
ويحدث، فهو لا
يزال يرزح حتى
اليوم تحت
أوهام
الامبراطورية
التي يسعى الى
بنائها، وهو مصمّم
على مشاريعه
الداخلية من
دون أن يتّعظ
من الدروس،
وأولوياتُه
لم ولن تكون
أبداً
لبنانية،
لكنّه
عمَلياً
أدخَل
المنطقة برُمّتها
في شتّى أنواع
التطرّف.
وأساساً «حزب
الله» شكلٌ من
أشكاله،
والآن يأتي
تطرّف مشابه
له». وشدّدت
المصادر على
«أنّ خريطة
الطريق التي
طرحتها قوى 14
آذار هي
الخريطة
الوحيدة التي
يمكن أن تعطي
فرصة لوحدتنا
أوّلاً لكي نواجه
التطرّف، وفي
الوقت نفسه
لإنقاذ لبنان
من المواجهة
المباشرة
واستدراج
متطرّفين أكثر
في اتجاهه».
وأكّدت
المصادر أنّ
القرار 1701 حمى
إبن الجنوب
الذي يعيش في
طمأنينة
وسلام منذ
العام 2001،
فلماذا يُسمح
لإبن الجنوب
ما لم يُسمح
به لإبن
البقاع
والشمال».
وقالت
المصادر
نفسها «إنّ
مجرّد دعوة
نصر الله إلى
التفاوض
خارجياً مع
الرئيس
السوري بشّار
الأسد،
وداخلياً مع
العماد ميشال
عون فقط معناه
أنّه يسدّ كلّ
أفق أمام أيّ
حلول منطقية
لتعقيدات
الأزمة
اللبنانية،
وبالتالي هذا
تأكيد على
أنّه يسعى الى
الفراغ على
أمل تطبيق حلمِه
القديم
بالمؤتمر
التأسيسي».
الأسرى
العسكريّون
في
غضون ذلك، لم
تنتهِ حوادث
عرسال فصولاً
بعد، وهي عادت
أمس الى دائرة
الضوء مع
إفراج الإرهابيين
عن عنصرين من
قوى الأمن
الداخلي كانا
قد اختُطفا من
مركزهما في
البلدة. وقد
جاءت هذه
الخطوة بعد
أيام على
زيارة أهالي الأسرى
والمخطوفين
لرئيس
الحكومة
تمّام سلام
الذي أكّد لهم
أنّه يبذل كلّ
الجهود الممكنة
لتأمين
الإفراج عن
أبنائهم
الأسرى، وأنّ الدولة
لا تفرّط
بمصير
أبنائها ولن
تتخلّى عنهم».
وفي
حين أكّد
مرجعان حكومي
وأمني
لـ«الجمهورية»
أنّ الخطوة
إيجابية وقد
تليها خطواتٌ
أخرى، قال عضو
«هيئة علماء
المسلمين»
المتابع للملف
الشيخ عدنان
أمامة
لـ«الجمهورية»:
«إنّ الدولة
اللبنانية
أظهرَت ليونة
لجهة التجاوب
مع مطالب
المسلّحين
بإطلاق
موقوفين
مقابل إطلاق
الجنود
المحتجزين.
كذلك وعدَت
بأن تحمي
الجرحى
السوريين من
الملاحقة
وتؤمّن علاجهم
في أمان، وهذا
ما دفعَ «جبهة
النصرة» إلى
إطلاق
العنصرين
كمبادرة حُسن
نيّة، على أن
يدخل المسلّحون
لاحقاً في
أسماء
الموقوفين
وتدرس الدولة
احتمال
التجاوب مع
مطلب
إطلاقهم».
الاستحقاق
على
صعيد آخر، لم
يسجَّل على خط
الاستحقاق
الرئاسي أيّ
جديد يُذكر. وجدّد
الراعي أمس
دعوته الكتلَ
السياسية
والنواب في
لبنان إلى
الكفّ عن
مخالفة
الدستور في
عدم انتخاب رئيس
للجمهورية
وعدم انعقاد
المجلس
النيابي في
حالة دائمة
كهيئة
انتخابية،
وعن المخاطرة
في مصير لبنان
وتفكيك
أوصاله. وشدّد
على أنّ
انتخاب
الرئيس يُعيد
للمجلس
النيابي حقّه
في التشريع،
ويُسهّل عملَ
الحكومة،
التي لا يمكن
أن تحلّ محلّ
شخص الرئيس
وأن تمارس
جميعَ صلاحياته.
واعتبر
«أنّ حرمان
لبنان من رئيس
منذ ثلاثة
أشهر طعنةٌ
قاتلة في صميم
الوطن».
عسيري
في
هذا الوقت،
أكّد السفير
السعودي علي
عواض عسيري
أنّ بلاده «لا
تتدخّل في
الاستحقاق
الرئاسي
لأنّه شأن
لبناني،
والمملكة لا
تتدخّل
بالأسماء،
وهي تبارك ما
يتّفق عليه
اللبنانيون».
ودعا إلى
اعتماد
الصيغة التي
تمّ على
أساسها
اختيار رئيس
للحكومة، وما
حقّقته من
إنجازات
يؤكّد مدى
أهمّية
القرار
اللبناني
الداخلي. وعن
حوار قريب بين
«المستقبل»
و»حزب الله»،
نقلَ عسيري
«ترحيبَ بلاده
وتشجيعها المكوّنات
السياسيات
على الحوار
والاتفاق على
ما فيه مصلحة
لبنان»، وقال
«إنّ المطلوب
حوار وتواصُل
بين جميع
اللبنانيين
للبحث في الاستحقاقات
التي يحتاجها
البلد للعودة
الى وضعه
الطبيعي
وإبعاده عن
توتّرات
المنطقة».
جلستان
لمجلس
الوزراء
وفي
هذه الأجواء،
يستعدّ مجلس
الوزراء لعقدِ
جلستين هذا
الأسبوع:
الأولى
إستثنائية
تُعقد في
الخامسة عصر
غد وتبحَث في
ملفّي الجامعات
الخاصة
والنفايات
الصلبة،
والثانية عادية
تُعقد في
العاشرة قبل
ظهر يوم
الخميس المقبل
بجدول أعمال
عادي عُمِّم
على الوزراء
مساء أمس
الأوّل
التزاماً
بمهلة الـ 96
ساعة الفاصلة
عن أيّ جلسة
وزارية منذ
بدء الشغور
الرئاسي. وقالت
مصادر وزارية
لـ«الجمهورية»
إنّ الملف الأوّل
مؤجّل من
جلسات سابقة
وهو يتّصل
بالترخيص
لجامعات خاصة
ولفروع من
كلّيات جديدة
لجامعات
أخرى، وهو
ملفّ تجاوزَته
المناقشات في
جلسات عدّة
منذ منتصف
تمّوز الماضي
حول ملفّات
تعيين
العمَداء
وتفريغ أساتذة
الجامعة
اللبنانية
وسلسلة الرتب
والرواتب
وانعكاساتها
على مصير
الطلّاب الذين
تقدّموا
للامتحانات
الرسمية.
بالإضافة
الى ملفّ
النفايات
الصلبة
والتجديد
لعقود شركة
«سوكلين»
المتخصّصة في
جمع النفايات
من بيروت
الإدارية
الكبرى
وبلدات ومدن
لبنانية عدّة
بموازنة يجري
احتسابها
مباشرةً من
وزارة المال
من أموال
البلديات
العائدة من
مختلف الرسوم
التي تُجبى
لمصلحتها. وأضافت
المصادر أنّ
هذا الموضوع
سيشهد نقاشاً
حامياً،
نظراً إلى
مواقف عدد من
الأطراف التي
ترى في حجم
تمويل هذه
الشركة
تجاوزاً
وهدراً للمال
العام لم
تشهده أيّ دولة
في العالم.
ولذلك، قالت
المصادر إنّ
الشركة بدأت
حملة إعلانية
قوية عبر
وسائل
الإعلام لمواجهة
التحدّيات
التي قد
تشهدها جلسة
الغد. وسيحضر
ملفّان
أساسيان
آخران من خارج
جدول
الأعمال،
أحدُهما
يتّصل بملف
المخطوفين العسكريين
من جيش وقوى
أمن داخلي لدى
الإرهابيين
في جرود عرسال
وحصيلة
الإتصالات
الجارية
لتأمين
الإفراج عنهم.
وسيقدّم وزيرا
الدفاع
والداخلية
تقريرين حول
الموضوع. كذلك
سيُطلع رئيس
الحكومة
الوزراء على
حصيلة لقاءاته
في هذا
الموضوع. أمّا
الملف الثاني
فيتّصل بقرار
وزير التربية
الياس بو صعب
في شأن إعطاء
الإفادات
الرسمية
لطلّاب
الامتحانات
الرسمية، وهو
سيرفع تقريراً
إلى المجلس
يعود فيه إلى
التكليف الذي
ناله في
الجلستين
السابقتين
بهذا الاتجاه.
لبنان
يشتري سلاحاً
بالمليار من
اميركا
وألمانيا
وإيطاليا
وفرنسا
خليل
فليحان/النهار/18
آب 2014
دقّ
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
ناقوس الخطر
إزاء ما يحاك
للبنان من مخططات
في المستقبل
المنظور تمس
"كيانه الوجودي"
وفق تعبيره،
في ظل
التنظيمات
المتطرفة، وعلى
الاخص "داعش"
وممارساته ضد
المدنيين من
ذبح وتهجير
وتغيير في
أنماط العيش،
'فيما قادة
آخرون في
البلاد لا
يشاطرونه الرأي
ويقللون من
أهمية ما
يتناقله
الناس من روايات
آتية الى
لبنان. إلا أن
الاجهزة
الأمنية تملك
معلومات
تتقاطع مع
معلومات
نصرالله، وهي
ترصد على مدار
الساعة البؤر
المحتلة ان من
اجل احباط اي
تحرك مخل
بالأمن، ولا
سيما بعد
معركة عرسال
وما كشفته من
خلايا نائمة
في مخيمات
اللاجئين
السوريين ومن
يساعدهم من اللبنانيين.
وطالبت
قيادات
سياسية
وزيري
الداخلية
والدفاع
الوطني
بتكليف الجيش
وسائر الاجهزة
رصد الحدود مع
سوريا،
وتحديداً تلك
التي يمكن ان
تتسرب منها
قوات عسكرية،
وعدم تكرار تجربة
عرسال مع اي
قرية اخرى
متاخمة
للحدود. ودعت
الحكومة الى
الإسراع في
شراء السلاح
بهبة الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
بقيمة مليار
دولارلمكافحة
الارهاب.
وعلمت " النهار"
أن مجلس
الوزراء قرر
في جلسته
الاخيرة شراء
الاجهزة
والسلاح
المطلوب من
أربع دول، هي
الولايات
المتحدة
الاميركية
والمانيا وإيطاليا
وفرنسا. وثمة 500
مليون للجيش،
وما تبقى من
المليار موزع
بنسب متفاوتة
على قوى الامن
الداخلي،
والمديرية
العامة للأمن
العام وجهاز
أمن الدولة. وذكر
مصدر
ديبلوماسي
غربي في بيروت
لـ" النهار"
ان اختيار
امبركا لشراء
أسلحة منها
بالمليار
دولار
السعودي يعود
الى ان اميركا
سلمت الجيش
اللبناني
طائرة من طراز
"سيسنا - كارا
فان "ميزتها
انها تراقب
هدف العدو
ليلا ونهارا
وتطلق صاروخا
ذكيا من احدى
شركات انتاج
الصواريخ
الذكية. وثبت
أن عددا كبيرا
من قتلى
المهاجمين
على عرسال
وعلى مواقع الجيش
قد سقط. اما من
إيطاليا
فالمطلوب
عربات مطلوبة
شبيهة بتلك
التي تنتجها
فرنسا، لكن
روما تنتج اهم
مدفع من عيار 76
ملم نحو الهدف
المطلوب في كل
الاتجاهات.
وتبين
ايضا من خلال
معركة عرسال
ان 16 ملالة ناقلة
جند بمدفع 25
ملليمترًا
غير فعٌالة
لمعركة عرسال.
و'نقل
عن مصدر
اميركي زار
بيروت أخيراً
قوله "ان هناك
اتجاها في
البيت الأبيض
لتخصيص قسم كبير
من الاربعة
مليارات
دولار التي
طالب بها الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
من اجل مكافحة
الارهاب لدى
إقرارها
العام المقبل.
وقال المصدر
عينه ان
القيادة
العسكرية
الاميركية
أبلغت البيت
الأبيض ان
الجيش برهن عن
وحدة مكوناته الطائفية
ووحدته وان
عناصره
اندفعت صفا
واحدا لقتال
المسلحين
بشجاعة
وبراعة
وباستعمال
جيد للسلاح
الاميركي في
المواجهات.
واكد ان الرهان
الدولي
وخصوصاً
الاميركي على
الجيش كان في
محله، لجهة
قدرته على
الإمساك بأمن
البلاد من دون
اي انحياز
طائفي كما حصل
مع الجيش العراقي
او السوري. وافاد
ان مسؤولين
أميركيين
متمرسين في
التقويم
العسكري
للمعارك
زاروا بيروت،
وأثنوا
على اداء
الجيش الذي
قاتل مسلحين
من "جبهة
النصرة"
و"الدولة
الاسلامية"،
وعلى الرغم من
عدم حيازة
عناصر الجيش
الأسلحة المؤاتية،
تمكن من قتل
عدد كبير منهم
واضطر الى
الأخذ في
الاعتبار
وجود عدد كبير
من السكان في
عرسال، وهذا
ما جعله
يتعامل مع
المسلحين بتأنّ،،
مما أدى الى
مقتل عدد كبير
منهم. وخلص
مسؤول لبناني
الى القول ان
الروح الاميركية
لدعم لبنان
بدأت تعود،
ليس فقط في
مجال مكافحة
الارهاب بل في
كل المجالات.
ألف
سبب وسبب
لتمديد لا أب
له ولا أمّ
سيسمع اللبنانيون
كثيراً عبارة:
"قَبِلنا
لتحاشي الفراغ"
ايلي
الحاج/النهار/18
آب 2014
لا
يهادن الخبير
الدستوري حسن
الرفاعي في احترام
الدستور: "المادة
44 من قانون
الإنتخابات
النيابية تنص
على نشر مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة قبل 90
يوماً من موعد
الإنتخابات،
ويقفل باب
الترشيحات قبل
60 يوماً. إذا لم
يجتمع مجلس
الوزراء
ويصدر المرسوم
لينشر في
الجريدة
الرسمية
(اليوم) لإجراء
الإنتخابات
في الموعد
الذي حدده وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
( 16 تشرين
الثاني)
فسيكون على
مجلس الوزراء
أن يدخل تعديلاً
لاحترام مهلة
التسعين
يوماً، فيعين
يوم إجراء
الإنتخابات
بعد أيام ، أي
في وقت يكون
فيه مجلس
النواب
الحالي قد
أصبح منحلاً
حكماً
لانتهاء مدة
ولايته
الممددة ( في 20
تشرين
الثاني)".
سيجد
اللبنانيون
أنفسهم أمام
فترة فراغ تفصل
بين انتهاء
مدة المجلس
الحالي وموعد
الإنتخاب،
مهلة سيحمل
خلالها
الرئيس نبيه
بري صفة "السابق"،
والنواب
أيضاً. يجرّ
ذلك إلى سؤال: ماذا
لو طرأت ظروف
اقتضت تأجيل
الإنتخابات فترة
لظروف قاهرة؟ رأي
الخبير الرفاعي
ان لبنان في
هذه الحال
سيكون من دون
سلطة
اشتراعية إلى
أمد قد يطول،
"مما يستدعي
تحسباً لعدم
الوقوع في
فراغ برلماني
يُضاف إلى الفراغ
الرئاسي. لذلك
على مجلس
النواب
الحالي أن
يصدر قانوناً
يمدد فيه
لنفسه أقله
حتى يوم إتمام
العملية
الإنتخابية
بنجاح".
التمديد هذا
يمكن أن يكون
لبضعة أيام أو
أسابيع أو أشهر.
هذا طبعاً إذا
كانت الدعوة
قد وُجّهت
أصولاً مع
احترام مهلة
التسعين
يوماً ، أي أن
الوزراء الـ 24
وقعوه جميعاً
وفقاً للآلية
المتفق عليها
باعتبار أن
الحكومة
تمارس
صلاحيات رئيس الجمهورية
في غيابه. لا
يسع الخبير الدستوري
الرفاعي إلا
أن يكرر هنا
تحفظه عن آلية
توقيع جميع
الوزراء. رأيه
أن "يكون
التوقيع بنصف
عدد الوزراء
زائداً
واحداً لكل
المراسيم،
وبثلثي عدد
الوزراء
للمراسيم
الصادرة في
المواضيع
الـ14
الرئيسية
الواقعة ضمن
صلاحيات رئيس
الجمهورية"
(المعاهدات،
إعلان الحرب،
وسواهما...).
تكرّ
الأسئلة : هل
يؤخر مجلس
الوزراء
الإنتخابات
أياماً
احتراماً
لمهلة الـ90
يوماً فيتلافى
الطعن أمام
مجلس شورى
الدولة من أي
متضرر ذي صفة؟
وإذا قرر مجلس
الوزراء
تأجيل
الإنتخابات ،
فهل سيقبل
النواب،
رئيسهم
خصوصاً، بحصول
فراغ ولو
لبضعة أيام في
السلطة
الإشتراعية؟
وفي هذه الحال
ماذا إذا وقعت
حوادث أمنية،
وإذا قرر وزير
أو مجموعة وزراء
الإستقالة أو
الحرد رافضين
التوقيع؟ وهل يبادر
البرلمان إلى
إقرار تشريع
يمدد للمجلس
بضعة أيام
لسدّ هذه الثغرة؟
الأكيد أن
قرار مجلس
النواب
التمديد
لنفسه مدة
تتجاوز عدد
الأيام
المذكورة
آنفاً يعرّض
قانونه للطعن
أمام المجلس
الدستوري من
عشرة نواب.
ماذا سيكون عليه
الوضع إذا
اجتمع المجلس
الدستوري
ونظر في
الطعن؟ الأكيد
أيضاً -
للتفلت من هذا
المأزق - أن
مجلس النواب،
إذا مدّد
لنفسه مدة
أطول من أيام،
سيضيف إلى
الأسباب
الموجبة حجة
الدواعي
الأمنية
مستنداً الى
ما أعلنه وزير
الداخلية
نقلاً عن
الأجهزة
الأمنية في
هذا الصدد. لا
شك هنا أن
مجلس النواب
وكذلك مجلس
الوزراء، كل
منهما في ما
يخصه، سيكون
في وسعه إدراج
مبررات
لتأجيل
الإنتخابات
رغم رأي
غالبية فيهما
تنادي بعدم
التمديد.
سيسمع
اللبنانيون عبارات
"إننا نرفض
التمديد،
لكننا رغم
رفضنا قبلنا
ومدّدنا
لأنفسنا لعدم
وقوع فراغ في
السلطة
الإشتراعية.
نريد أن تجرى
إنتخابات لكن
التمديد يفرض
نفسه". إلا أن
التمديد
لأشهر يبقى
محتاجاً إلى
أكثرية
نيابية قد تتوافر
بألف ذريعة
وذريعة. ولكل
عقدة دستورية
حل على الطريقة
اللبنانية.
فليس مستبعدا
ألا يطعن أحد بدستورية
التمديد أو
ألا يبت الطعن
لعدم اجتماع
المجلس
الدستوري
وقيامه
بواجباته،
كما يمكنه
الاجتماع ورد
الطعن بحجة
الضرورات الأمنية.
أما
القانون الذي
ستحصل على
أساسه
الانتخابات، إذا
حصلت، فهو
القانون
الحالي
الساري المفعول
( قانون 2008
المعدل عن
قانون 1960)، وفيه
مادة لا بد من
التضحية بها
(المادة 43) تنص
على أن تسبق الانتخابات
موعد انتهاء
ولاية المجلس
بشهرين. يعني
كل ذلك أن
المبررات
لعدم انتخاب
رئيس للجمهورية
تخلق مبررات
لا حصر لها،
وثمة ألف سبب
وسبب لتمديد
لن يكون له أب
ولا أم .
ولا مفر منه
"فنياً"، على
قول رئيس
"جبهة النضال
الوطني" وليد
جنبلاط، بضعة
أشهر تقع في فصل
الشتاء، لكن
في لبنان
جبالاً
ومناطق يستحيل
فيها التنقل
شتاءً. فليكن
التمديد إلى
الربيع.
الحرب
على «داعش»
أطاحت
المالكي
فماذا عن سورية؟
جورج
سمعان/الحياة
الحملة
«الكونية»
هزمت نوري
المالكي
أخيراً. لكن
الضربة
القاضية جاءت
من الخليفة
أبو بكر
البغدادي.
لولا تنظيم
«داعش» لما
شهدت المنطقة
مثل هذه
«الصحوة»
العراقية
والإقليمية
والدولية. كأن
الصراع بين
أهل
«المشروعين»
إياهما توقف
فجأة بعد عقد
أو أكثر من
العبث بشؤون الإقليم
وأهله وحروب
مكوناته
وطوائفه ومذاهبه
وعرقياته
وحدوده. ولادة
«الدولة
الإسلامية» في
مساحة واسعة
من بلاد الشام
لم تكن حدثاً
عادياً. لكنها
لم تكن ولادة
مفاجئة. لم
يأتِ جنودها
من عدم أو
سقطوا فجأة من
فضاء خارجي.
لم يصطنعهم
الأميركيون
في أحد مختبرات
أفلام
هوليوود، كما
نسب بعضهم
زوراً إلى
هيلاري كلينتون.
ولم تخرجهم إيران من
تحت عباءتها.
ولم يطلقهم
حلفاؤها في
بغداد ودمشق
من سجونهما.
ولم يذخّرهم
أهل الخليج ويخرجوهم
من القمقم. هم
صنيعة معظم
هؤلاء. جاؤوا
من كل هذه
النواحي التي
وفرت لهم
الظروف والمقدمات
والسياسات... والأرض
والحواضن.
لم
تكن إزاحة المالكي
سهلة. بدت شبه
مستحيلة.
استغرقت
وقتاً طويلاً.
بدأت من
سنتين وأكثر
عندما بدأ
حملاته على كل
الجبهات،
وعلى معظم
القوى
السياسية في
العراق. استلزم
إخراج رجل فرد
من مكتبه في
رئاسة
الوزراء حشد
الأضداد
المتصارعين
طاقاتهم وضغوطهم
وكل أساليب
الترهيب
والترغيب! فكم
سينتظر أهل
الإقليم
لإزاحة أبو
بكر
البغدادي؟
الكرة الصخرة
الآن في ملعب
حيدر العبادي
الذي لاقى
اختياره موجة
ترحيب واسعة
في الداخل
والخارج. لكن
الترحيب وحده
لا يكفي
سلاحاً
لإسقاط دولة
«داعش». لا
الولايات
المتحدة ولا
حتى إيران ولا
أي قوة أخرى
تبدي حتى الآن
استعداداً
للموت دفاعاً
عن العراقيين
والسوريين. على
هؤلاء إذاً،
يقع عبء
المنازلة
الكبرى. نجح الرئيس
باراك أوباما
في تجاهل
الحدث
العراقي طوال
شهرين. وعندما
تقدم قرر أن
يكون انخراط
بلاده
محدوداً كما بات
معروفاً.
وكذلك الأهداف:
الدفاع عن
الأميركيين
المقيمين في
أربيل،
وحماية إقليم
كردستان،
ووقف حرب
الإبادة التي
تحوق
بالأقليات. لن
يتحرك أبعد من
ذلك. ويشاركه
الأوروبيون هذا
الموقف. أما
مسؤولية
المجتمع
الدولي فعبر
عنها مجلس
الأمن بقرار
تحت البند
السابع لقطع مصادر
التمويل عن
«داعش» و «جبهة
النصرة»، ووقف
تدفق
المتطرفين
إلى ساحات
الشام. أي
أن استخدام
القوة وارد،
إذا تطور
الوضع، وتعاظمت
هواجس الدول
الغربية من
عودة
الإرهابيين
الذين
التحقوا
بساحات
القتال إلى
أراضيها
ومدنها. أما
الآخرون من
أهل المنطقة
الذين تنفسوا
الصعداء مع
اختيار رئيس جديد
للحكومة في
بغداد بعدما
هالهم
الاجتياح
البربري
لمناطق شاسعة
في العراق
وسورية، فلا
يملكون ترف
الانتظار
فيما العالم
عازف عن التدخل
الميداني
المباشر،
أقله في المدى
المنظور.
عرف
الرئيس
الأميركي كيف
يفرض شروطه
على الجميع
أمام هول ما
حدث. رسم خطاً أحمر هذه المرة.
حذر من التقدم
نحو كردستان
ونفذ وعيده. لم
يعد في بغداد
شريكاً
ضعيفاً
لإيران. وتصرفت
هذه بتعقل.
استجابت
لرغبة
شركائها من
القوى الشيعية.
واستجابت
أولاً
وأخيراً
لرغبة المرجع
الأعلى في
النجف. ثمنت
له هبته عندما
أطلق
النفير
لمواجهة
الهجمة
البربرية. إلى
كل ذلك وفرت
على نفسها
مزيداً من
الخسائر
سياسياً
وميدانياً
بسبب عناد
زعيم «دولة
القانون». وحدت
من التصدعات
التي أصابت
بناءً صرفت
عقداً في إنشائه
ورعايته. فهل
رضخت في ظل كل
هذه
الاعتبارات،
أم أبدت طوعاً
استعدادها
لشق سياسة
مختلفة تترجم
رغبتها في
الحوار ونهج
خط أكثر
توازناً
وعقلانية؟
الجواب
في جعبة
الدكتور
العبادي.
فالرجل ليس بعيداً
من طهران. هو
زميل سلفه في
حزب الدعوة. لكنه
أعلن
صراحة أنه
سينتهج سياسة
مختلفة
داخلياً وخارجياً.
يعرف أسباب
الأزمة. ويعرف
بدقة مستلزمات
هذه السياسة
التي يعد بها.
وترجمتها
ملحة لبدء الحملة
المضادة
لمواجهة «دولة
الخلافة». المطلوب
أولاً أن يخرج
من «حزب
الدعوة» ليقدم
نفسه ممثلاً
لجميع
مواطنيه على
اختلاف
طوائفهم ومذاهبهم
وقواهم
السياسية. عليه
أن يلاقي
سريعاً أهل
السّنّة
وقواهم
السياسية
وأبناء
العشائر
الذين باشروا
سريعاً مواجهة
الإرهابيين
كبادرة حسن
نية. وأعد له
هؤلاء ورقة
شاملة بمطالبهم.
وهو
يعرفها سلفاً
منذ أن رفعها
الحراك في
المحافظات
السنّية قبل
سنتين. وفتح
باب إلى
مصالحة
سياسية
ووطنية
حقيقية، تترجمه
حكومة
متوازنة لا
تقصي أحداً،
بل تشرك الجميع
في القرارات
المصيرية.
وترسي
توزيعاً عادلاً
للوزارات
السيادية.
وهنا المحك
الأساس كأن
يحصل أهل
الحراك على
وزارة
الداخلية إذا
كان التحالف الشيعي
لن يتخلى عن
الدفاع
والأجهزة
الأخرى. وهنا،
لا بد من
إعادة بناء
المؤسسات
الأمنية والعسكرية
على أسس وطنية
لا فئوية. أي
لا يمكن تحويل
الميليشيات
التي
استنهضها
المالكي
وغيره جيشاً
بديلاً من
الجيش الذي
انهار وتقهقر
أمام «داعش».
ولا بد أيضاً
من إعادة النظر
في الدستور،
خصوصاً قانون
«اجتثاث
البعث».
ولعل
من مستلزمات
«السياسة
المختلفة»
قيام لجنة
تحقيق لفحص
الأداء
السياسي
والعسكري وتحديد
المسؤوليات
عن الإخفاقات
أمام تحدي «داعش»
لأخذ الدروس
والعبر
ومحاسبة
المسؤولين بدل
الاكتفاء
بالإشادة
بمكرمة السيد
المالكي
وتنازله عن
المطالبة
بالعرش وما
جرت على العراقيين
من ويلات! فهل
تقدم الحكومة
المنتظرة على
خطوة جريئة في
هذا المجال
لعلها تشجع اللبنانيين
الذين
يحتاجون
أيضاً إلى مثل
هذه اللجنة
لفحص الأداء
السياسي
والعسكري بعد
الامتحان
«الداعشي» في
عرسال. من
بدهيات
الواجب الوطني،
خصوصاً في هذه
الظروف،
الوقوف إلى
جانب المؤسسة
العسكرية. لكن
هذا الموقف
يجب ألا يغيب
السؤال عن
نتائج ما حصل
في عرسال.
يتذكر اللبنانيون
هذه الأيام
نتائج «لجنة
فينو غراد»
الإسرائيلية
بعد حرب تموز
(يوليو) 2006، في ظل
الجدل الدائر
في تل أبيب عن
لجنة مماثلة
لفحص ما جرى
ويجري في
الحرب على
قطاع غزة. ألا
يستحق الحدثان
الموصلي
والعرسالي
لجنة فحصٍ
وتقصٍّ؟
التوافق
الداخلي
العراقي خطوة
أساسية بالطبع،
لكنها لن تكون
كافية. لا بد
من مواكبة
إقليمية،
وبالتحديد
عربية - إيرانية
- تركية. لن
يتدخل مجلس
الأمن غداً.
ولن تنزلق الإدارة
الأميركية،
خصوصاً إلى
مسرح العمليات
بقوات على
الأرض. ستترك
أمر معالجة
الأزمة للقوى
الإقليمية
الكبرى. هذا
الموقف
يتماشى مع
السياسة
الخارجية
التي نهجها
الرئيس أوباما
منذ دخوله
البيت الأبيض.
أي أن
يستعين بمثل
هذه القوى
لمواجهة
أزماتها. وعزز
هذه السياسة
بتحول
استراتيجي
أعلنه في 2009. وأكده
وزير خارجيته
جون كيري في
ختام جولته
الأخيرة على
آسيا. كرر لمن
لم يقتنع بعد
في الشرق الأوسط:
«أن الولايات
المتحدة بلد
ينتمي إلى آسيا
- المحيط
الهادئ... نعلم
أن أمن أميركا
وازدهارها
مرتبطان
بالمنطقة ارتباطاً
وثيقاً أكثر
من أي يوم مضى».
طوت واشنطن
صفحة
استراتيجية
قديمة في
المنطقة تماهت
مع أولويات
وسياسات كثير
من الحكومات
والقوى
العربية. وليس
انخراطها في
حوار مع طهران
سوى أحد أبرز
تجليات هذا
التحول. وهو
ما أثار ويثير
حفيظة حلفاء
وشركاء
ويفاقم
الصراعات
الإقليمية.
وآخر
تجليات هذا
التحول
الصمتُ، بل
«الحيادُ» الذي
لزمته إدارة
أوباما وهي
تراقب
الزلزال الموصلي
وتمدد «الدولة
الإسلامية» من
الحدود مع
إيران إلى
الحدود مع
تركيا عبر
سورية، وحتى
قلب عرسال
اللبنانية.
ودفعت بذلك
الآخرين إلى
إعادة النظر
في حساباتهم
واستراتيجياتهم.
لا يمكنها أن
تخوض حرباً
واسعة على
«داعش» في
العراق وتتجاهل
وجود التنظيم
مع «جبهة
النصرة» في
سورية. سيكون
عليها أن توسع
حملتها إلى
هذا البلد حيث
أراضٍ واسعة
تشكل جزءاً من
دولة «الخليفة
أبو بكر
البغدادي». لكنها
تدرك أن عناصر
الأزمة في
دمشق تختلف
عنها في بغداد،
وعناصر
التسوية
مختلفة
تالياً. ومثلما
تصرفت حيال
الحدث
الموصلي
ودفعت أهل
المنطقة
والمجتمع
الدولي إلى
المشاركة
فعلياً في
مواجهة
الإرهاب
«الداعشي» في
العراق،
ستدفع كل
هؤلاء إلى إكمال
المهمة بشقها
السوري. وهنا
لا مفر ولا
مناص أمامهم
جميعاً من
إعادة النظر
في سياساتهم
حيال الأزمة
السورية. وإذا
كان المالكي
الضحية
الأولى في
الساحة العراقية،
لئلا نتحدث عن
التحولات
المتوقعة
وتبدل
السياسات
والمواقف، من
هي الضحية
الثانية في
الساحة
السورية؟ إلا
إذا كان ما
يصح في العراق
لا يصح في
غيره، أو أن
الحرب على
«داعش» ستقف
عند حدود
كردستان أو
حدود العراق
من دون غيره.
إن
تخلي طهران عن
المالكي مؤشر
إلى إعادة تموضع.
وفي
السياق نفسه
يمكن إدراج
الموقف
العنيف الذي شنه
الرئيس حسن
روحاني قبل
أيام على
خصومه في تيار
المتشددين.
استخدم
خطاباً
«نجادياً» غير مألوف.
وصفهم
بالأغبياء
وذكرهم بأن
الشعب الإيراني
مل سياسة
التطرف. ومؤشر
آخر إلى
اندفاع
الرياض في
خطوات عملية
واسعة
لمواجهة
الإرهاب. ثم
ترحيبها بالدكتور
العبادي. إنها
طليعة رسائل
متبادلة على
طريق بناء
الثقة. وما
لم تنتهِ إلى
حوار بناء
سيكون من
الصعب تقويض «الدولة
الإسلامية».
أن تلتقي
مصالح
اللاعبين الإقليميين
على مواجهة
عدو مشترك قد
يكون عاملاً
مساعداً
لحكومة بغداد
لمواجهة
«داعش». لكن هذا
التلاقي لن
يكون كافياً.
التنظيم
سيبقى ما
دامت هناك
حواضن في كل
أرجاء
الإقليم. تحتم
المواجهة
الشاملة
للإرهاب
تحولاً جذرياً
في كل
السياسات
التي أدت إلى
نشوء «داعش» و «النصرة».
ولا شك في أن
تسوية الأزمة
في العراق سيؤشر
إلى بداية
انفراج
إقليمي،
مثلما يؤشر تقسيم
بلاد
الرافدين إلى
انطلاق قطار
التقسيم في كل
المنطقة.
حزب
الله».. يضحّي
باللبنانيين ويزعم
التضحية من
أجلهم
فادي
شامية/المستقبل
في
العادة؛ يبحث
الإنسان عن
تسويغات
منطقية لأفعاله.
الجماعات
تفعل ذلك
أيضاً،
وعندما يشعر
الإنسان - أو
الجماعة - أن
مبرراته لا
تقنع
الآخرين،
يغير ويبدل
ويستنجد
بالوقائع
والأحداث
التالية، ليأخذ
منها سنداً بمفعول
رجعي أن ما
يفعله مقبول. هذا
السلوك
المعروف في
علم النفس
ينطبق تماماً
على ما يقدمه
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله من
مبررات لقتال
حزبه في
سوريا.
في
البدء قال إن
حزبه دعم
لبنانيين
موجودين في ريف
القصير «وقد
قرروا الدفاع
عن أنفسهم وعن
أرواحهم وعن
أعراضهم وعن
أملاكهم» (11/10/2012). وبعد أقل
من شهرين رفع
نصر الله شعار
الدفاع عن مقام
السيدة زينب
لأنه «لو وصلت
الجماعات
التكفيرية
إلى مقام
السيدة زينب
وهدمته لكانت
اندلعت فتنة
مذهبية في
المنطقة» (4/12/2012). ومع تضخم
دور الحزب
خارج القصير
ودمشق جعل نصر
الله قتال
حزبه في سوريا
من أجل «تحصين
المقاومة
وحماية ظهرها
وتحصين لبنان
وحماية ظهره»
(25/5/2013). وبعد قرار
الحزب احتلال
منطقة القلمون
صارت الحرب
بالنسبة لنصر
الله «حرباً
مصيرية ضد
التكفيريين
وتتطلب وقتاً»
(16/2/2014). ثم جاءت أحداث
عرسال، فاتخذ
منها نصر الله
حجة جديدة أو
إضافية،
وأصبح «الذهاب
للقتال في
سوريا هو
للدفاع عن
لبنان، وعن المقاومة
في لبنان، وعن
كل
اللبنانيين
من دون استثناء»
(15/8/2014). ولعل
الإضافة
الأهم هنا
عبارة «كل اللبنانيين
من دون
استثناء»،
باعتبار أن
داعش خطر كبير
على الجميع،
وأن «حزب الله»
أخذ على عاتقه
الدفاع عن
الجميع؛ من فوّضه
ومن لم
يفوّضه،
وسواء اقتنع
بمبررات الحزب
أم لم يقتنع!.
وكما
هي حال القوى
المستكبرة؛
فإن كثيراً من
المنظرين
يضعون أنفسهم
برسم تبرير
أفعالها. هؤلاء
قالوا بعد
أحداث عرسال
وقبلها- إن
قتال «حزب الله»
في سوريا هو
حرب استباقية
ضرورية، وإلا
لصارت «داعش»
عندنا. وهو
المنطق نفسه
الذي تستعمله
«إسرائيل» لشن
حروبها
العدوانية
على لبنان،
«لئلا تصبح المقاومة
الفلسطينية
ولاحقاً
اللبنانية-
قادرة على
تهديد أمنها»،
وهو المنطق
نفسه الذي تستعمله
الولايات
المتحدة
الأميركية في
عدوانها على
كثير من دول
العالم، لا
سيما في زمن
المحافظين
الجدد الذين
اعتمدوا على
هذه النظرية
لتكريس ما
يسميه
فوكوياما
«الهيمنة
الخيرة»!. «حزب
الله» يقول اليوم
أنا من أقرر
المصلحة. الأحداث
تظهر أنني على
حق، عندما
أخذت القرار
بمعزل عن بقية
اللبنانيين،
مكرساً الهيمنة
على الدولة،
لأنها هيمنة
على حق ولخير
اللبنانيين
بلا استثناء!.
في
حديثه
الصحافي
الأخير، كرّس
نصر الله أن المقاومة
- المختَلف
على إمرتها
وطريقة إدارتها
أصلاً - ليست
فقط ضد العدو
الإسرائيلي،
وليست فقط على
حدود لبنان
الجنوبية،
وإنما أصبحت
ضد العدو
السوري «التكفيري»،
وعلى الحدود
الشمالية
والشرقية للبنان،
وهي والحال
هذه مشروعة
ووطنية فـ: «قتالنا
في سوريا لا
ينفي البعد
الوطني عن
المقاومة
لأننا ندافع
عن وطننا على
الحدود». وبطبيعة
الحال فإن
المشروعية
هنا لا تُستمد
من الدستور،
ولا من
القانون، ولا
حتى من البيان
الوزاري،
وإنما من قوة
الأمر الواقع.
ما
سبق كله وقائع
استكبارية،
لكن جديد
تبريرها؛
تخويف
المسيحيين
انطلاقاً مما
جرى في عرسال،
فـ «لو لم
يقاتل حزب
الله في
القصير وفي القلمون،
لم تكن
المعركة
الأخيرة في
عرسال فقط.
كان البقاع
خلص، وكانوا
وصلوا إلى
الجبل وعكار
والساحل،
ولكانت
المعركة في
بيروت
والجنوب». داعش
خطر هذا أكيد؛
لكن نصر الله
يريد أن يستغل
هذا الخطر
ليقول
لمنتقديه؛
سلموا بالأمر
الواقع
وانضموا إلى
ما أراه، فوفق
خطابه مساء الجمعة
(15/8) يجب الآتي:
أولاً:
إقحام الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية
الأخرى في
مواجهة مع
الجماعات
السورية
المسلحة
جميعها، نيابة
عن «حزب الله»
ولمصلحة
النظام الذي
يدعمه، ومن
دون التفكير
بمساعدة
دولية لضبط
الحدود، وفق
الـ 1701 «لأن
اليونيفيل
يريد من
يحميه، وهم لا
يستطيعون
حماية أحد».
ثانياً:
تحميل
الحكومة
اللبنانية
عبء مواجهة
الإرهاب دون
أي نقاش في
مسبباته، أو
في المصلحة من
قتال الحزب في
سوريا، لأن
«هذا النقاش
لن يوصل إلى
أي نتيجة،
واليوم هناك
خطر حقيقي،
والمسؤولية
الوطنية تقول
قوموا لنحمي
البلد ونحمي
شعبنا».
ثالثاً:
عدم انتقاد
سياسات
وممارسات
الحزب من أي
سياسي
باعتباره
تحريضاً
طائفياً لا
يصح في معرض
المواجهة
«الوجودية»،
ولأن الحزب
«لن ينهز ولو
تحدثوا ألف
مرة، ولن يقدم
هذا الكلام
ولن يؤخر».
رابعاً:
إجراء
مصالحات
شعبية تكرس
واقع أن الحزب
يقاتل في
سوريا، وأن
الآخرين ليس
من حقهم مجرد
التعاطف مع
المعارضين
السوريين،
انطلاقاً من
أن ما وافق
عليه الحزب في
إعلان بعبدا،
ليس صالحاً أو
لم يعد صالحاً-
فـ «هذه سياسة
النأي
بالنفس، التي
لم نطبقها نحن
ولم يطبقها
غيرنا لغاية
اليوم، غير
صحيحة، وقد
وصلنا إلى
مكان؛ الجيش
اللبناني
يذبح ويعتقل
جنوده، وهناك
من يدعو إلى
النأي بالنفس
وعدم الحديث
عن سوريا؛ هل
هذا منطق؟.
خامساً:
معالجة واقع
النازحين
السوريين في
لبنان، «والمعالجة
تكون من خلال
الجلوس مع
النظام (السوري)».
سادساً:
انتخاب حليف
الحزب
الإستراتيجي،
ومرشحه
الأوحد
رئيساً
للبلاد و«حاجة
تلفوا وتروحوا
وتجوا،
الجميع يعرف
مع مين لازم
تحكوا لحل هذا
الموضوع».
وبعد
ذلك؛ «يمكن
هزيمة هذا
المشروع
(داعش) بكل
سهولة إذا تحملنا
المسؤولية... ونحن فريق
مستعد
للتضحية، نحن
نقدم الشهداء
والجرحى في
هذه المعركة
يومياً، ونحن
لن نبخل على شعبنا
ولا على أهلنا
ولا على
مقدساتنا».
لنفترض
الآن جدلاً أن
الجميع سلّم
بخطة الحزب
التي يطرحها
لمواجهة «داعش»؛
فهل يكون
البلد محصناً
تجاه الإرهاب
أم عرضة له
أكثر؟! وأي
مصلحة وطنية
في أن تظهر
أجهزة الدولة
كلها؛ الجيش
والقوى
الأمنية
والحكومة،
وكأنها تعمل
لصالح النظام
السوري؟ وما
الضير في ضبط الحدود من
خلال الجيش
اللبناني
وبمظلة
دولية؟ وهل المصالحات
الشعبية تتناسب
مع أن يقوم
أهل اللبوة
بتحريض من
الحزب بقطع
شريان الخبز
والماء
والدواء عن
أهل عرسال رغماً
عن الحكومة
والجيش؟ وهل
يتناسب أن
«مصلحة عرسال
مع البقاع
الشمالي» (وفق
نصر الله) مع التحريض
عليها
بالمواقف
والأناشيد
والفيديوهات،
وصولاً إلى
قصفها
بصواريخ
«المقاومة»؟، وأين
سيصبح الشارع
المحتقن، إن
خضع الكل
للحزب، ألا
يمكن أن يتحول
السنة بنسبة
أكبر عن
الاعتدال
جراء القهر،
باعتبار أن
التطرف
يستدعي التطرف؟!
أليس هذا ما
حصل في العراق
بعدما أمعن نوري
المالكي في
ممارسته
الطائفية
فخرجت داعش من
القمقم لتجد
حضانة سنية،
ولو مرحلية؟!.
وأهم
من ذلك كله؛
هل «حزب الله»
في موقع من
يُسدي النصائح
في مواجهة
الإرهاب؟
أليس متهماً
بجريمة
إرهابية كبرى
منذ العام 2005
وبجرائم
اغتيال أخرى
مرتبطة بها-
وهو ما يزال
يؤوي
المتهمين، أو
يرسل بعضهم
إلى جبهات
القتال، كما
حصل مع محمود
حايك ومصطفى
المقدم
وآخرين؟! ألا
يحتل الحزب
والنظام
السوري اليوم
بلدة لبنانية
اسمها
الطفيل؟! وقد
جاء احتلاله
لها بعد
تعهدات كلفت
صورة الدولة
الكثير قبل أن
ينكث بها؟
أليس مسؤولاً
بشكل غير
مباشر عن ظهور
داعش
وأخواتها،
بعدما وضع ثقله
لمنع سقوط
النظام
السوري، ما
أدى إلى تقهقر
الجيش الحر
لصالح
الجماعات
المتطرفة؟
وهل يمكن لمن
يؤمن بولاية
الفقيه، ولمن
يقاتل في كل بلد،
من بلادنا
العربية إلى
قلب أوروبا،
أن يبكي على
حدود سايكس
بيكو التي
حطمتها
داعش؟!.
واقع
الحال
حالياً؛ لا
سيما بعد ما
جرى في عرسال،
أن طرفاً
واحداً يقاتل
في سوريا، وأن
الآخرين
الذين
يقاتلون ضد
النظام أفراد
قلائل لا
مرجعية
سياسية لهم،
وهم يلاحقون
ويحاكمون في
كل حال، وأن
الوقائع تزيد
من القناعة أن
تدخل الحزب في
سوريا يستجلب
البلاء على
لبنان،
فليسمح لنا
الحزب، لمرة
واحدة، ولا
يضحي من
أجلنا، ولا
يقدم
«الشهداء» من
أجلنا! ليسمح
لنا، لمرة
واحدة، أن
نضحي نحن من
أجل أنفسنا وعلى
الطريقة التي
نراها مناسبة!
هل هذا كثير على
اللبنانيين
الذين لا
يؤيدون
الحزب؟!.
مركزية
«داعش» في خطاب
«حزب الله»
وسام
سعادة/المستقبل
ليس
هناك ما
يستفزّ «حزب
الله» في هذه
الآونة قدر
مقارنته
بـ»داعش». وليس
هناك ما
يستفزّ أخصام
«حزب الله» في
المقابل قدر توسّع
هذا الحزب في
تعميم نعت
«داعش» على كل
من يخالفه
العقيدة أو
الرأي أو
ينازعه في
المصالح
والسياسات. مع
ذلك، لا تطابق
بين مستويي
السجال.
فالمشكلة مع
مقارنة «حزب الله»
بـ»داعش» أنها
تبقى ناقصة ما
لم تشخّص عناصر
الاختلاف
والمباينة
والمناقضة
بين هاتين الحركتين.
أما المشكلة
مع توسّع «حزب
الله» في وصم
كل ما لا يروق
له لبنانياً
وسورياً
وعراقياً على
أنّه من فئة
«داعش» ففي
أنّه توسّع
يكابر على
الانقسام
المذهبي
ويغذّيه في
الوقت نفسه.
من
جهة، يقول
الحزب إنّ
«داعش» تمثّل
أقلّية في
السنّة وأنها
تحارب السنّة
كما الشيعة.
لكن من جهة
ثانية، هو
يختزل مشكلة
العرب السنة
في العراق في
ظلّ الحكم
الاجتثاثي
الفئوي
الموالي
لإيران،
ومشكلة العرب
السنة في سوريا
في ظل النظام
الفئوي
الدموي،
ومشكلة المتضررين
من مشروع
الغلبة
الفئوية الذي
يقوده كـ»حزب
الله» في
لبنان،
ومشكلة
المتضررين
إقليمياً من
سياسات
الهيمنة
والتمدد
الإيرانيين
في المشرق
والخليج
واليمن الى
مرايا لـ»داعش«.
وهكذا،
فبدلاً من أن
تكون
المقدّمة
السليمة «داعش
أقلّية في
السنّة»
مدخلاً
لأحكام سليمة،
تراها تقحم
الحزب في
دوامة من
قبيل: السنّة
لا يستطيعون
أن يمّثلوا
أنفسهم
بأنفسهم من
حيث هم
أكثرية، إنما
بالمستطاع
التوكّل عنهم،
فإما أن تؤول
الوكالة عنهم
إلى أقلية منهم،
وهذه «داعش»
وأخواتها،
وإما أن تكتب
الوكالة
لأقلية ليست
منهم، وهذه
حال النظام
السوري و»حزب
الله». بعد
ذلك، يصير
مفهوماً رفض
الحزب لأي
شبهة مقارنة
بينه وبين
«داعش». فهو
يطرح العلاقة
أصلاً بينه
وبين «داعش»
على أنّهما شركتا
تأمين
تتسابقان
لانتزاع
العقد من
الجمهور نفسه.
هو يظنّ أنه
بذلك يخرج
السجال من قالبه
المذهبي إلى
قالب
أيديولوجي،
فيه شق يتصل بصراع
الخير والشر،
وشق آخر يتصل
بصراع العقل
واللاعقل،
وصراع
التنوّع
والأحادية. لكن
ما يفعله في
نهاية الأمر
ليس إلا عملية
تحميل الصراع
المذهبي نفسه
أثقالاً
إضافية، بجوهرته
كصراع بين
الخير والشر،
وبين العقل واللاعقل،
وبين التنوّع
والأحادية.
بالتأكيد
«حزب الله» شيء
و»داعش» شيء
آخر. لكن هذه
المباينة لا
يفهمها الحزب
إلا كمفاصلة
بين أخيار وأشرار،
وملائكة
وشياطين، في
حين أنّ
معايير للنظر
ما زالت
مفقودة وهي
الأولى. ليس
يمكن مثلاً
المكابرة على
أنّ «داعش»
و»حزب الله»
يتشاركان في
أن كل واحد
منهما يريد
إعادة هندسة
اللون
المذهبي الذي
ينتمي له
لجعله على
صورة عقيدته
الأيديولوجية
ومثاله، وأن
لكل منهما
أيديولوجيا
دينية
قتالية، لكنْ
ثمة فوارق أساسية
بعد ذلك بين
جماعة تسعى
إلى التوفيق بين
الشريعة وبين
الدستور
والقانون،
وبين الوطنية
والكونية
الإسلامية،
وبين جماعة
تحارب كل
توفيقية من
هذا القبيل،
وثمة فارق
أساسي بين جماعة
تعتبر أن
مواجهة
الجماعات
المخاصمة لها
يكون
بالاقتصاص من
نخبها،
بالإرهاب،
وبين جماعة
تعتبر أن
مواجهة
الجماعات
المخالفة لها
تكون بهدر دم
هذه
الجماعات،
وإطلاق العنان
لمخيلة
«إباديّة».
بهذا المعنى،
نعم «حزب الله»
ليس كـ»داعش»،
لكن
اختلافهما،
كما صراعهما،
يرتبط
بمحدّدات
بنية ذهنية
وأيديولوجية
مشتركة، هذه
البنية التي
لعب كلٌ من
قيام الثورة
الإيرانية
وقيام الجهاد
الأفغاني
دوراً موازياً
في عملية
تدشينها. أن
يرفض الحزب
احتسابه على
هذه البنية
الذهنية التي
يتشارك بها مع
«داعش» فهذا
يتطلّب منه
تغييرات
أساسية: التبنّي
الناجز
للكيانية
اللبنانية،
الحرص على
خصوصية
التشيّع
اللبناني
وتنويع أنماط
تفاعله مع
الثقافات
الشيعية
الأخرى بدلاً
من حصرها في
المصفاة
الإيرانية
الرسمية،
الإقرار بأنّ
ثمة مسألة
سنية في
العراق
وسوريا ولا تختصر
في مجرّد
انحرافات قام
بها نوري
المالكي أو ضابط
من هنا أو
هناك في
النظام
الأسدي. هذا
غيض من فيض،
إذا ما أراد
الحزب أن
يعمّق
اختلافه عن
«داعش». أما في
حالته
الراهنة،
فنعم، هو ليس
كـ»داعش»،
فنمطه في
التنكيل غير
نمطها، ونمطه
في تجاوز
الحدود غير
نمطها، ونمطه
في تقويض القانون
غير نمطها،
ونمطه في خوض
الصراع
المذهبي غير
نمطها، لكن
يبقى أن له
نمطاً في كل
مجال من هذا.
هل
تتأهّب «داعش»
لجولة مقبلة؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية /لاثنين
18 آب 2014
أخطر
ما يقع فيه
المسؤولون هو
أن يظنّوا أنّ
معركة عرسال
إنتهت، وأنّ
«داعش»
إنكفأت، وأنّ
«التدابير
السنّية
الواقية» من عودة
الرئيس سعد
الحريري إلى
إنتخاب
المفتي كفيلة
بالقضاء على
«داعش»
و»النصرة»
وأخواتهما...تدرك
الأجهزة
الأمنية أنّ
هناك خلايا
كثيرة في
البلدة
ومخيمات
اللاجئين يخشى
محللون
ومتابعون لما
يجري في عرسال
أن تكون
البلدة مقبلة
على جولة
جديدة،
عاجلاً أم آجلاً.
فالطريقة
التي جرى فيها
القتال هناك،
ثم توقّف، لا
تطمئن. والجيش
نزل إلى
البلدة، ولكن
بعدما بات 20
عسكرياً
رهينة لدى
«داعش»
و»النصرة»،
فيما تدرك
الأجهزة
الأمنية أنّ
هناك خلايا
كثيرة في البلدة
ومخيمات
اللاجئين
السوريين، قد
تتحرّك في أيّ
لحظة، علماً
أنّ الجرود
المفتوحة على
القلمون تبقى
خارج السيطرة.
وعندما يؤكد
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي أنّ
مخطط «داعش» هو
التمدُّد نحو
عكار
فالساحل، ليكون
لإمارتها
منفذ على
البحر، فإنّ
هذه المعلومات
يجب أن تُؤخذ
على محمل
الجدّ. وتالياً،
يجدر السؤال:
هل يعني وقف
القتال أنّ
«داعش» تخلّت
عن طموحها، أم
إنها جرّبت
المواجهة
الأولى وإختبرت
الطريقة التي
يتفاعل فيها
لبنان الرسمي
والجيش
والقوى
الأمنية مع
الحدث، وهل تتأثّر
وحدة
المؤسسات
الأمنية
بالضغط المذهبي
أم تصمد؟
ثمّة
مخاوف من أن
تكون «داعش» في
صدد الإستعداد
لجولة جديدة.
وما يثير
القلق هو وجود
فئات
لبنانية،
تنادي
بمساومة
«داعش» و»النصرة»
وعدم قيام
الجيش بأيّ
خطوة
«تزعجهما»، حتى
في معرض البحث
عن سبل لتحرير
العسكريين
الرهائن. وهناك
أصواتٌ بدأت
تنادي
بـ»إحترام
سيادة» مخيمات
اللاجئين
السوريين
ووقف دهمها
والقبض على
المشبوهين
فيها، بما
يشبه الفيتو
الأمني الذي
يمنع الأمن
الرسمي من
دخول المخيمات
الفلسطينية،
منذ نصف قرن. فـ«داعش»
ليست مقطوعة
من شجرة. إنها
نشأت بدعم قوى
إقليمية
معروفة. وهذه
القوى
تزوّدها
بالمال
والسلاح
والمعلومات وتوفّر
لها التغطية،
بهدف خلق
ماكينة قادرة على
تفجير
الأوضاع في
العديد من دول
المنطقة
وأنظمتها. وليس
هناك ما هو
أفضل من اللعب
على عامل
النقمة الدينية
الإسلامية في
مواجهة ظلم
الأنظمة، من العراق
إلى سوريا... إلى
لبنان
المصنّف
«نظامه»
خاضعاً لـ»حزب
الله».
والقوى
التي صنعت
«داعش» ما زالت
في بداية مخطط
المواجهة، في
لبنان
والعراق وسوريا.
ولذلك، قد لا
تُكتَب
الحياة
طويلاً للتقاطع
المرحلي
للمصالح بين
السعودية
وحلفائها (عرب
الإعتدال)،
والمحور
الإيراني،
والذي أثمر في
لبنان تأليف
الحكومة
السلامية
وعودة الحريري،
وأثمر في
العراق تسوية
مرحلية تأتي بحيدر
العبادي
بدلاً من نوري
المالكي.
وثمّة
مَن يقول إنّ
الولايات
المتحدة تدرك ذلك،
وكذلك إيران.
ولهذا السبب
تدخّل
الأميركيون
فقط عندما
تجاوزت «داعش»
في العراق
خطوطها الحمر
نحو كردستان،
وأما طهران
فرضيت بتسوية تتنازل
فيها شكلاً لا
مضموناً،
لعلّها تخفِّف
النقمة
السنّية.
فالعبادي لا
يختلف كثيراً
عن المالكي. ومعلوم
أنّ عشائر
الأنبار هي
القوة
السنّية الوحيدة
القادرة على
مواجهة «داعش»
هناك. لكنّ
العشائر تسكت
عن «داعش» على
مضض، لأنّ لا
بديل تهرب
إليه من
المالكي. في
الخلاصة، لا
مؤشرات
حقيقية إلى
إنتهاء دور
«داعش». ففي
سوريا
والعراق،
المعركة في
أوجها. وأما
في لبنان،
فجولة عرسال
هي الأولى
عسكرياً بعد
تمهيد بحرب
عصابات
وعمليات
إنتحارية.
وهناك إعتقاد
بأنّ
إنفجاراً
للوضع قد يقع
في أيّ لحظة،
ولن ينفع معه
التقاطع
الظرفي في
المصالح بين
السعودية
وإيران. فمشروع
«داعش» يبدو
خلاصة لمشروع
«الربيع العربي»،
أي لمشروع
إيقاع الشرق
الأوسط في
الحروب
الصغيرة
اللامتناهية،
وإسرائيل هي
المستفيد
الأكبر.
و»داعش» ضرورة
لإشعال هذه
الحروب
وشرذمة
المنطقة. ولذلك،
يصعب التصديق
أنها سكتت أو
حيَّدت نفسها
أو تنازلت عن
دورها.
فالمعركة
مستمرّة، جولة
تلوَ جولة، من
لبنان إلى
العراق وما
بينهما. وكلّ جولة
ستكون أقسى من
سابقاتها.
والمعنيون
الكبار
يدركون ذلك،
ويجرون
الحسابات...
وأما الصغار
والضعفاء
فمصيرهم «في
الدقّ» إذا
تصرّفوا كصغار
أو كهواة!
من
دير الأحمر
الى زحلة...
المسيحيّون
يتحدّون
الخطر بقرع
أجراس العيد
الان
سركيس/جريدة
الجمهورية/الاثنين
18 آب 2014
وجّه
مسيحيّو
البقاع رسالة
حازمة إلى كلّ
من تسوّل له
نفسه
تهديدهم،
ظنّاً منه
أنّه برسائل
عبر مواقع
التواصل
الإجتماعي أو
بخطر قريب
منهم، يستطيع
إقتلاعهم من
أرضهم. فكان
الردّ بإحياء
مهرجانات عيد
السيدة
بالآلاف في
دير الأحمر
وبعلبك وقرى
البقاع.
ستبقى
أجراس كنائس
البقاع تقرع
بلا خوف أو
مهادنة
يُفاخر
الموارنة
بأنّ تاريخهم
حافل بالنضال،
وهم الذين
سكنوا الجبال
والمغاور،
وكسّروا
الصخور
وتحدّوا
جبروت
الطبيعة
ليعيشوا أحراراً
في مواجهة
الطغاة
والمستعمر
الذي حاول
تركيعهم
ومعاملتهم
كأهل ذمّة تحت
سلطانه، لكنّ
كثراً منهم،
نسوا او
تناسوا أنّ
هناك
مسيحيّين في البقاع،
سكَنوا
السهل،
وقاوَموا مَن
أراد القضاء
على وجودهم،
وصمَدوا في
أرضهم على رغم
أنّ ظروف
المقاومة في
السهول بحسب
علم العسكر، هي
أصعب بعشرات
المرّات من
المقاومة في
الجبال، لأنّ
الأرض
مكشوفة، ولا
تحوي مغاور أو
كهوفاً
طبيعيّة،
يختبئون
فيها، ومن
السهل الهجوم
عليهم.
مُخطئ
مَن يظنّ من
المسيحيّين،
أنّ وجوده ينحصر
بين زغرتا
وكفرشيما،
لأنّ هذه
العقلية توقع
مزيداً من
الخسائر
وتفقده
إمتدادات ومناطق
بين يديه،
فأينما سكنتَ
تكون
موجوداً... من
البقاع
الغربي
مروراً بزحلة
وصولاً الى
بعلبك
والهرمل،
هناك
مسيحيّون
سكنوا السهل،
مستغلّين
خيراته، لا
يأبهون لشمسه
الحارقة،
متمسّكين
بالأرض الى
حدّ القداسة،
لا يبيعون ما
يعتبرونه
أقدس
المقدّسات،
لأنّ كل
إغراءات
الهجرة
والحداثة في
الغرب، لا تغنيهم
عن كروم العنب
والتين،
وزراعة القمح
في سهل البقاع.
«بشوات»...
العيد
يحتفل
مسيحيّو
البقاع في عيد
السيدة
العذراء كلّ
عام، وقد
أصرّوا على
إقامة
الإحتفالات هذه
السنة في وقتٍ
ألغى بعضُ
بلدات قرى جبل
لبنان
والشمال
المسيحي
إحتفالاته،
هذا الإصرار
يشكلّ دليل
حياة لشعب
قرَّر مواجهة
التحدّيات،
بعدما تلقّى
تهديدات
عدّة، خصوصاً
أنّ العيد أتى
هذه السنة بعد
أسبوعين على
إنتهاء معارك
عرسال، ويؤكد
أيضاً تمسّك
المسيحيين
بالبقاء في
أرضهم وعدم الخوف
في ظلّ
التطهير
الديني الذي
يشهده العراق.
ومن هذا
المنطلق حوّل
أهالي منطقة
دير الاحمر
مناسبة عيد
السيدة
تظاهرة
دينيّة
كبيرة، فغصّت
المزارات
وعلى رأسها
مزار «سيدة
بشوات» بالمؤمنين
الذين
تقاطروا من
مختلف
البلدات، في
تقليد لا
يريدون أن
تصرفهم عنه،
زمرةٌ من
الإرهابيين. حمل
المؤمنون
أولادهم
ومشوا، ومعهم
شارة الصليب
المزروعة في
البقاع،
وصَلوا الليل
بالنهار،
ليقارب عددهم
ليلة العيد
نحو 15 ألف مؤمن
بحسب راعي
أبرشية دير
الأحمر وبعلبك
للموارنة
المطران
سمعان
عطالله، الذي
يؤكد
لـ«ألجمهورية»،
أنّ «هذه
التظاهرة
الإماتية
تحمل رسائل
عدّة، لعلّ
أبرزها أننا
متمسّكون
بأرضنا ولسنا
خائفين من
أحد، وقد أراد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مشاركتنا
العيد وأن
يكون بيننا
لكي يعطينا
دفعاً
معنوياً
ويؤكد لنا
أننا لسنا متروكين
لوحدنا.
فالخوف موجود
في كل لبنان
ونحن جزءٌ لا
يتجزّأ من وطن
الأرز، وقرى
دير الأحمر عيّدت
جماعياً،
وأقامت
مهرجاناتها
الدينية،
وهذه فرصة
ليقول
الأهالي إننا
هنا ومتجذّرون
في أرضنا».
صامدون
تُعتبر
منطقة دير
الأحمر أكبر
تجمّع للموارنة
في بعلبك، إذ
يقدّر عدد
سكانها بنحو 60
ألف نسمة،
هاجَر قسمٌ
منهم الى
الخارج،
ونزَح قسمٌ
آخر نحو ضواحي
بيروت
الشرقية
وأقضية الشمال
المسيحي في
ظاهرة شبيهة
بنزوح السكان
من الأرياف
نحو المدن
ومراكز العمل،
لكنّ هذا
النزوح لم
يقابله بيعٌ
للأراضي كما
يحصل في بعض
الأقضية
المسيحيّة. وفي
هذا السياق
يجزم المطران
عطالله، بأنّ
«أهالي بعلبك
المسيحيين لن
يبيعوا
أرضهم، وهم متعلّقون
بها وما زالوا
يعملون
وينتجون ويحصدون
محاصيلهم،
أمّا الخوف
والنزوح فغير
موجود، على
رغم أنّ
التهديدات هي
جزء من الحرب
النفسية التي
تُشنّ علينا،
خصوصاً أنّ
جرح عرسال لم
يُختم بعد،
وهناك جنود
مخطوفون
ينتمون الى
المنطقة، ما
ترك أثراً
بليغاً في
نفوس الأهالي
كما كل لبنان». من
المعروف أنّ
الطابع
العشائري
والعائلي يغلب
على سكان
البقاع،
وأمام الخطر
الداهم نتيجة
محاولة
الإرهابيين
إحتلال
عرسال، بدأ
عدد من الشبان
في البلدات
المسيحية
بمراقبة
البلدة خوفاً
من دخول
الغرباء بهدف
مساعدة الجيش
والقوى
الأمنية على
ضبط الوضع،
خصوصاً في
البلدات
المسيحية
الملاصقة للحدود
السوريّة،
ومنها بلدة
القاع التي تسمع
صوت القذائف
والحرب من
جارتها سوريا.
فهذه البلدة
عانت التهجير
أيام
السوريين،
ويبلغ عدد سكانها
نحو 15 ألف
نسمة، لكن
يقطنها الآن
نحو 2000 نسمة. ويكشف
أحد
فاعلياتها
سمير عوض
لـ«الجمهورية»،
أنه منذ
«بداية
الأحداث
السورية تعيش
البلدة على
وقع الحرب.
فالمسلّحون
قريبون منّا،
وقدّ نظّمنا
أنفسنا
للمراقبة
الليلية لكي
لا يدخل غريب
إلى البلدة»،
مؤكداً أنّ «عملنا
يهدف الى
مساعدة
الجيش، فنحن
معه وخلفه،
وهو يقوم
بواجبه
كاملاً
لحمايتنا».
الدولة
تحمينا
ينتقد
المسيحيون كل
الدعوات
والأصوات
التي تخرج
وتنادي
باعتماد
الأمن
الذاتي، أو تشكيل
خلايا على رغم
المخاوف التي
لا تخفى على
أحد، ويصرّون
على أنّ
الدولة
مرجعيتهم الوحيدة،
ولا يقفون أو
يستنجدون
بحزب أو
ميليشيا
مسلّحة
لحمايتهم أو
الدفاع عنهم. وكما
في البقاع
الشمالي،
كذلك، في
مدينة زحلة
عاصمة
الكثلكة،
التي شهدت في
الآونة الأخيرة
إجتماعات
مكثّفة
لمواكبة
الأحداث
الأمنية في
عرسال والبقاع
ومآسي تهجير
المسيحيين في
الموصل، لكنّ
قياداتها
تُجمع على أنّ
الجيش وحده
الحامي. وفي
هذا الإطار،
يرفض رئيس
كتلة «نواب
زحلة» طوني
أبو خاطر
عبر«الجمهورية»
كل الدعوات الى
إقامة الأمن
الذاتي لأنّ
«مرجعية
المسيحيين هي
الدولة
وهدفنا تقوية
الجيش
ومساندته. فزحلة
هي البوابة
الشرقية
للمسيحيين
وأيّ إعتداء
عليها «لا سمح
الله» هو
إعتداء على
جميع المسيحيين
ولبنان».
ويصف
الأجواء في
المدينة
بأنها
«إيجابية حالياً
بعد انتهاء
معركة عرسال»،
مشدّداً على
أنّ «الجيش
والقوى
الأمنية يحموننا،
في وقت لا
تخيفنا
التهديدات
بعدما فضحت
القوى
الأمنية أنّ
حساب «لواء
أحرار السنّة»
مزوّر، ولا
دخل لسنّة
بعلبك أو
البقاع به». لا
يستطيع أحدٌ
إقتلاعَ شعب
من أرضه
وتهديده إذا
كان متمسّكاً
بوجوده،
ومسيحيو
البقاع
متجذّرون
بأرضهم،
وبالصليب،
وسيظلون
يعيّدون أعيادهم،
وستبقى
أجراسهم تقرع
بلا خوف أو
مهادنة.
الإنتخابات
أو الفراغ
شارل
جبور/ريدة
الجمهورية/الاثنين
18 آب 2014
وضعَ
العماد ميشال
عون اللبنانيين
في ملفّ
الانتخابات
الرئاسية أمام
معادلة
تعطيلية: «أنا
أو الفراغ»،
وهو يتّجه
لوضعهم في
الانتخابات
النيابية
أمام المعادلة
الآتية:
الانتخابات
أو الفراغ.
ماذا
لو أقرّ مجلس
النواب
التمديد ولم
يصادق مجلس الوزراء
عليه؟ الإنتخابات
النيابية
اللبنانيةآلان
عون
لـ"الجمهورية":
بين الستين أو
التمديد.. نفضّل
اجراء
الانتخاباتالتمديد
للمجلس... ديكتاتورية
وقهر!التمديد
لمجلس
النواب...
الواقع أقوى
من
الدستورالمزيدالفراغ
على مستوى مجلس
النواب يعني
أخذ البلاد
تلقائياً نحو
اتفاق طائف أو
دوحة جديد،
لأنّ الفراغ
النيابي يعني
تعطّلَ آليات
إنتاج
السلطة، من
الحكومة إلى
رئاسة
الجمهورية،
وانزلاق
لبنان إلى الفوضى
الدستورية
والسياسية
والأمنية. وتجنُّب
الفراغ يكون إمّا
بالتمديد على
غرار التمديد
النيابي
إبّان الحرب
اللبنانية أو
التمديد
الأخير،
وإمّا بإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
الطبيعي.
ويبدو أنّ عون
قرّر إدخال
تعديل جوهري
على معادلة
«التمديد أو
الفراغ» التي قادت
إلى اعتماد
الخيار
الأوّل كأهون
الشرَّين،
وذلك عبر
استبدال
التمديد
بالانتخابات
على قاعدة
«الانتخابات
أو الفراغ». ويتحرّك
عون هذه
المرّة ضمن
بيئة مؤاتية،
حيث إنّ الرئيس
نبيه برّي،
وخلافاً
للتمديد
السابق، ألزمَ
نفسَه بأكثر
من موقف رافض
بشكل مطلق
للتمديد
ومتمسّك
بإجراء
الانتخابات.
ولا يُفترَض التعامل
مع هذه
المواقف
بأنّها مجرّد
مناورات في
سياق سياسة
عضّ الأصابع
لانتزاع
تنازلات من
«المستقبل» و14
آذار تتّصل
بمقايضة
التمديد بفتح
المجلس
النيابي
والعودة إلى
التشريع الذي
عُلّق مع
الفراغ
الرئاسي
انسجاماً مع
النصوص
الدستورية
وروحيتها.
فالمطلوب
أوّلاً عدم
التقليل من
شأن موقف برّي
والخلفيات
الكامنة وراء
هذا الإصرار
على الانتخابات
النيابية، إذ
لم يكن
مضطرّاً لرفع
سقفه إلى هذه
الدرجة
وإحراج نفسه
بالتراجع عن
هذا السقف
لاحقاً.
وأمّا
على مستوى
«حزب الله» فهو
يتريّث في إعطاء
موقف نهائي من
الانتخابات،
لا بل إنّ
المواقف
الصادرة عن
نوابه هي أقرب
إلى إجراء
الانتخابات،
علماً أنّه في
التمديد
السابق لم يراعِ
عون ولم يأخذ
في الاعتبار
ردّ فعله لا في
التمديد
النيابي ولا
العسكري. وموقف
الحزب أيضاً،
على غرار برّي
غير مفهوم،
لأنّ
المعطيات
التي دفعته
سابقاً إلى
التمديد ما
زالت نفسها،
من تفرُّغه
للقتال السوري
الذي تضاعفَت
مسؤوليته فيه
بعد الأحداث
العراقية،
إلى سعيه لعدم
توتير
المناخات
السياسية،
لأنّ الحملات
الانتخابية
ستعيد تسخين
الوضع مع
«المستقبل»
وفي الشارع
السنّي
تحديداً،
الأمر الذي يعمل
على تجنّبِه
وتلافيه،
وبالتالي
السؤال الذي
يطرح نفسه:
ماذا يريد
فريق 8 آذار؟
وهل
الثنائي
الشيعي يناور
فقط في سياق
سياسة عضّ
الأصابع
لانتزاع
تنازلات من 14
آذار من قبيل التراجع
عن مقاطعة
مجلس النواب؟
وهل أهدافه تنحصر
فعلاً في هذا
المطلب؟ أم
يحاول الدفع باتّجاه
التسوية حول
سلّة
متكاملة، في
طليعتها
الانتخابات
الرئاسية؟ وهل
يمكن هذا
الثنائي أن
يجازف فعلاً
في الذهاب إلى
الفراغ
وخسارة
موقعِه
الرسمي في
رئاسة مجلس
النواب الذي
يمنحه
الغطاءَ
والشرعية،
ويستخدمه
لتعطيل أيّ
محاولات
التفافية
عليه عبر
المؤسسات
الدستورية،
خصوصاً أنّه
كان وضع خطاً
أحمر حول الرئاسة
الثانية،
فيما فاوضَ
وقايضَ وساهم
مساهمة
أساسية في
تفريغ
الرئاستين
الأولى والثالثة؟
وهل من
مصلحته
الذهاب إلى
مؤتمر تأسيسي
في أضعف لحظة
إقليمية
لإيران التي
اضطرّت إلى
الانكفاء في
العراق
ولبنان،
وتخوض
مفاوضات صعبة
وشاقة في
الملف النووي
وتنظر بخشية
إلى الصعود
السعودي
والمصري؟ وهل
يريد فعلاً
الثنائي
الشيعي
الانتخابات
النيابية؟
وما هي حساباته؟
وماذا يضمر؟
وهل
يتوقع أن
تُحدث هذه
الانتخابات
تبدّلاً في
موازين القوى
بين 8 و14 آذار،
أو داخل
الساحة
السنّية، أو
بين
المسيحيين؟
وهل يريد
تلافي الدخول
في أزمة مع
عون وتحميله مسؤولية
خياره ومدى
قدرته على
تحسين ظروفه
الانتخابية،
خصوصاً أنّ
النتيجة داخل
البيئة الشيعية
محسومة،
والإرباك إنْ
وُجِد فهو مسيحي
بامتياز،
ويطال الساحة
السنّية في
طرابلس
تحديداً؟
والبيئة
المواتية
لعون لا تقتصر
على تحالفاته،
إنّما تتعلق،
وهذا الأهم،
بمجلس الوزراء،
حيث إنّ
انتقال
صلاحيات رئيس
الجمهورية إلى
هذا المجلس
مجتمعاً يجعل
توقيعَه على
أيّ قانون
يصدر عن مجلس
النواب
ملزماً، وذلك
نيابةً عن
رئيس
الجمهورية،
ولكنّ المشكلة
لا تتعلق بهذه
الآليّة،
إنّما
بالبروتوكول
الذي توافقَت
عليه حكومة
سلام لإدارة
مرحلة
الفراغ، هذا
البروتوكول
الذي يتيح
لأيّ وزير
رفضَ البحث
بأيّ بند أو
قانون أو
مرسوم، أو
قرار، ما يعني
أنّ إقرار
مجلس النواب
للتمديد لا
يصبح نافذاً
ما لم توافق
عليه الحكومة
مجتمعةً،
الأمر الذي
دونَه عقبات
وعراقيل، في
ظلّ أقلّه
الموقف
العوني الذي
سيستغلّ هذا
الواقع
لإبطال
التمديد وفرض
إجراء
الانتخابات والمزايدة
على القوى
التي مدّدت
بإظهار نفسه
أمام الرأي
العام بأنّه
الأحرص على
الديموقراطية
وتداول
السلطة
واحترام
الدستور
والمؤسسات.
ومن
هنا لا يجب
على قوى 14 آذار
أن تنقل
الخلاف حول
إجراء
الانتخابات
أو تأجيلها
إلى داخل صفوفها،
كما لا يجب أن
تظهر بمظهر
المتردّد من خوضها،
فيما فريق 8
آذار يزايد
بحرصِه على
إتمامها،
علماً أنّ
موقف الرئيس
سعد الحريري
الذي يتقاطع
مع موقف
البطريرك
بشارة الراعي
يقطع الطريق
على أيّ
مزايدة من أيّ
نوع، لأنّ
الأولوية هي
للانتخابات
الرئاسية
لأسباب
دستورية
تتّصل
بالاستشارات
لتسمية رئيس الحكومة،
كما لأسباب
سياسية -
مبدئية
تتعلّق بعدم
جواز أن يكون
مصير
الاستحقاقات
الدستورية معلّقاً
بشخص يقرّر ما
يريده منها
ويعطّل الاستحقاقات
الأخرى،
ولكنّ السؤال
الأساسي يبقى:
ماذا لو أقرّ
مجلس النواب
التمديد ولم
يتمكّن مجلس
الوزراء من
التصديق
عليه؟ ولذلك،
إمّا يكون
التمديد
توافقياً
بعيداً عن
المزايدات
الشعبوية، أو
لا يكون.
وماذا أخيراً
عن التقارير
الأمنية التي
رفعتها
الأجهزة
الأمنية الثلاث
إلى وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ونصحَت فيها
بتأجيل
الانتخابات؟
الجيش:
مخابرات
البقاع تسلمت
عنصرين في قوى
الامن كانا
اختطفا في
عرسال
الأحد
17 آب 2014 / وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "بتاريخه
عند الساعة 13,15
تسلمت
مخابرات
منطقة البقاع
عنصرين من قوى
الأمن
الداخلي وهما
الرقيب مدين
حسن والعريف
كمال
المسلماني
اللذين كانا
قد اختطفا من
مركزهما في
بلدة عرسال، حيث
سلما لاحقا
إلى آمر فصيلة
قوى الأمن
الداخلي في
عرسال".
استقبال
شعبي
للعسكريين المفرج
عنهما في
بعلبك
والبقاع
الشمالي
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
نظم اهالي
منطقة بعلبك
والبقاع
الشمالي حفل
استقبال
للعسكريين
اللذين أفرج
عنهما
المسلحون
اليوم. وقد
أوقف موكب
الذي أقلهما
في أكثر من
محطة، في بلدة
جديدة
الفاكهة في
البقاع
الشمالي، وفي
دورس عند مدخل
مدينة بعلبك،
حيث نثر الارز
والورود وأطلقت
المفرقعات
النارية،
ورفعت
الاعلام اللبنانية
ورايات الجيش.
وتحدث
العسكريان
المفرج عنهما
عن "المعاملة
الحسنة التي
يتلقاها
عناصر قوى
الامن الداخلي
المحتجزون
لدى جبهة
النصرة،
خصوصا المرضى
منهم، حيث
يؤمنون لهم
الادوية
اللازمة"،
وأفادا ان
جميع
زملائهما
"بخير وبصحة
جيدة"،
متمنين
"اطلاق
سراحهم في
اقرب فرصة".
التيار
الوطني:
العماد عون
تعرض لكسر في
ذراعه وهو بخير
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
أعلنت لجنة
الإعلام في
"التيار
الوطني
الحر"، أن
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح" العماد
ميشال عون
تعرض "لكسر في
ذراعه وخضع
لعملية بسيطة
وهو بخير".
حرب
يعلن غدا عن
مبادرته حول
رئاسة
الجمهورية
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
يعقد وزير
الاتصالات
بطرس حرب،
مؤتمرا
صحافيا عند
الساعة
الأولى
والنصف من بعد
ظهر غد
الإثنين، في
مكتبه في
الوزارة،
للاعلان عن المبادرة
التي أطلقها
حول رئاسة
الجمهورية.
جثمان
مازن دياب يصل
صباح غد إلى
بيروت ويشيع ظهرا
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
يصل جثمان
الإعلامي
اللبناني
مازن دياب،
الذي ذهب ضحية
جريمة قتل في
الأردن، عند الساعة
السابعة إلا
خمس دقائق من
صباح غد الإثنين،
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت، على
متن طائرة تابعة
للخطوط
الجوية
الملكية
الأردنية. ويصلى
على جثمانه
ظهر غد، في
جامع
الخاشقي، ثم
يوارى في ثرى
جبانة
الأوقاف
الإسلامية-
حرش بيروت. تقبل
التعازي
للرجال
والنساء، بعد
الدفن ويومي
الثاني
والثالث، في
قاعة
الجارودي-
الباشورة،
بين صلاتي
العصر
والمغرب.
النهار:
تأخير توقيع
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة يهدد
الانتخابات؟
المشنوق
لـ"النهار":
قمت بواجبي
الرفاعي: هناك
مخارج
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
كتبت النهار:
غابت السياسة
في العطلة وانصرف
المعنيون الى
قضية اعطاء
الافادات بدل
النتائج
الرسمية
للامتحانات
مما يعكس
إخفاقا نهائيا
لمساعي
الحلول الوسط
مع هيئة
النتسيق النقابية،
بعد محاولات
أخيرة قامت
بها رئيسة
لجنة التربية
النيابية
بهية الحريري
مع الرئيس
نبيه بري
ووزير المال
علي حسن خليل.
وبرزت الى
الضوء قضية
دعوة الهيئات
الناخبة قبل تسعين
يوما من موعد
الانتخابات
النيابية
المقررة في 16
تشرين الثاني
المقبل، علما
ان المهلة الاخيرة
لتوقيع مرسوم
الدعوة ونشره
تنتهي يوم
الاثنين
المقبل في
الثامن عشر من
الجاري، وفقا
للمادة 44 من
قانون
الانتخابات،
ويقتضي ان
يحمل المرسوم
تواقيع
الوزراء الـ24
وفقا للآلية
المعتمدة في
مجلس الوزراء
لممارسة صلاحيات
رئيس
الجمهورية
عملا بالمادة
62 من الدستور
اللبناني،
ويعرض
الاخلال
بمهلة
التسعين يوما
الانتخابات
للطعن امام
مجلس شورى
الدولة. وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
قال لـ"النهار"
التي سألته عن
هذا الموضوع
إنه قام بواجباته
كاملة وأرسل
الدعوة الى
مجلس الوزراء
ضمن المهلة
القانونية.
اما
امين عام مجلس
الوزراء سهيل
بوجي، فأجاب بسؤال
: إفتراضا
تأخرت دعوة
الهيئات
الناخبة اياما،
فما الذي
سيحصل، هل
تلغى
الانتخابات؟ .
بالطبع لا،
وفي حال لم
يصدر مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
بماذا سيتم الطعن؟.
وسألت
"النهار"
أيضا المرجع
الدستوري حسن
الرفاعي،
فأجاب: إن
مهلة التسعين
يوما ملزمة،
ويجب ان تجري
الانتخابات
قبل انتهاء ولاية
المجلس بأيام
على الاقل
منعا لحدوث
فراغ نيابي".
وأضاف: في حال
تأخر صدور
المرسوم ونشره،
بامكان
المجلس
النيابي
تعديل قانون
المهل
تقصيرا، او
إضافة أيام
التأخير الى
موعد إجراء
الانتخابات،
في ما يسمى
بالتمديد
التقني
تحاشيا لوقوع
الفراغ".
سياسيون
متابعون
قالوا لـ
"النهار"، ان
مجلس الوزراء
يمكنه
الاجتماع
خلال الاسبوع
المقبل
وتوقيع
المرسوم
وإحالته
للنشر في
الجريدة
الرسمية،
ولكن ماذا إذا
رفض وزير او
اكثر التوقيع
لعدم
إقتناعه، أو إقتناع
فريقه
السياسي،
بإجراء
الانتخابات في
هذه الظروف
بناء على
توصية
الاجهزة
الامنية التي
نقلها وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق؟.
وأمس
قال الوزير
وائل ابو
فاعور ممثلا
رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط في
راشيا "نحن
نقدر الموقف
سواء من
المجتمع
المدني أو من
كل الأطراف،
ونحن من
الرافضين
لمبدأ
التمديد للمجلس
النيابي ولكن
الحذر
الأساسي الذي
يخشى منه وليد
جنبلاط
والحزب
التقدمي هو
الوقوع في شرك
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
والمجلس النيابي
وباقي مؤسسات
الدولة،وأعلن
أن جنبلاط "سيستكمل
جولاته على كل
المرشحين
والقوى السياسية
لأجل ايجاد
مخرج يحفظ
لبنان، ولا
يسعى في ذلك
الا لحماية
لبنان
واستقراره"
وأمس صدرت
ردود على خطاب
امين عام حزب
الله حسن
نصرالله
ابرزها
للنائب مروان
حماده الذي
قال إن " خطاب
نصر الله أغلق
بابا اضافيا،
عندما قال: "تعلمون
مع من عليكم
التحاور
بموضوع
الانتخابات
الرئاسية"،
وهو كان يقصد
النائب ميشال عون
دون سواه،،
المشكلة انه
حصل حوار مع
عون، ولكن
بالموضوع
الرئاسي
نصطدم بحائط
انا او لا احد.
أضاف:" رئيس
جبهة "اللقاء
الديمقراطي" النائب
وليد جنبلاط
على حق،
فالنظام
السوري لن
يبقى بل لم
يعد موجودا،
لا يوجد نظام
في سوريا كي
نتحاور معه،
ولا اعتراف به
وهو الذي يسعى
ويجهد نصر
الله لانقاذه
ولم يستطع حتى
الآن رغم كل
الخسائر التي
تكبدها. اما
داعش فهو
ظاهرة تهدد
الجميع ولكن
لا نذهب لنحرك
ونحركش بوكر
الدبابير على
نفسي وعلينا
جميعاً وهكذا
فعل نصر الله.
الشرق
الاوسط: تأجيل
مغادرة
السفير
السعودي للبنان
بعد طلب من
سلام
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
كتبت الشرق
الاوسط: تأجلت
رحلة السفير
السعودي في
بيروت علي
عواض عسيري،
التي كانت مقررة
في السادسة من
مساء أمس، إلى
أجل غير مسمى،
بعد قرار من
السلطات
السعودية
إرجاء مغادرة
السفير إلى
باكستان،
التي قضى فيها
في وقت سابق
نحو عشر
سنوات. ورغم
أن السفير
عسيري كان قد
أنجز
الزيارات الوداعية
التقليدية
للقيادات
اللبنانية والمسؤولين،
كما أنجز حزم
أمتعته، فإن
مغادرته
تأجلت، بعد أن
استُدعي إلى
الرياض
لإبلاغه القرار.
وقوبل القرار
السعودي
بالترحيب
لبنانيا، حيث
اتصل بالسفير
السعودي
مباركا
الخطوة عدد من
القيادات
اللبنانية،
أبرزها رئيس
البرلمان
نبيه بري،
ورئيس
الجمهورية
السابق ميشال
سليمان،
ورئيس
الحكومة تمام
سلام. وكما كان
قرار مغادرته
إلى باكستان
مجددا بتمنٍّ
من السلطات
الباكستانية
على وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل، كان
قرار بقائه في
لبنان ثمرة تمنٍّ
من رئيس
الحكومة
اللبنانية
تمام سلام، الذي
قالت مصادر
قريبة منه
لـ«الشرق
الأوسط إنه
تمنى على
المسؤولين في
المملكة
إعادة النظر
في القرار،
بسبب حساسية
الوضع
اللبناني، حيث
لا يوجد رئيس
للجمهورية
يمكن أن يقدم
إليه السفير
الجديد أوراق
اعتماده،
وأيضا بسبب
خبرة السفير
عسيري في
الملف
اللبناني،
وضرورة أن
«يأخذ الدعم
السعودي مداه
كاملا خلال
هذه الفترة
الحساسة في
لبنان ونقلت
المصادر عن
سلام ارتياحه
الشديد لهذه
الخطوة «التي
أتت في مكانها
وبدوره، أكد
السفير
العسيري
الخبر، وقال
لـ«الشرق
الأوسط إنه
فخور بثقة
خادم الحرمين
الشريفين،
وأضاف: «أنا
أحد جنوده،
وأينما يوجهني،
فهذا فخر لي،
وسأخدم
بإخلاص مليكي
ووطني ورأى
عسيري أن «هذا
القرار
الحكيم يأتي في
ظل التطورات
في المنطقة،
ويعكس مدى
متابعة مقامه
الكريم ما
يجري من
تطورات في
المنطقة، وحرصه
على لبنان
واستقراره.
نضال
طعمة
لنصرالله:
لماذا لا
يتلقى جيشنا
دعما من
المصادر التي
تدعم
المقاومة؟
الأحد
17 آب 2014 / وطنية -
رأى النائب
نضال طعمة في
تصريح اليوم أن
"لا شك في أن
مرجعية
الدولة
وتفعيل عمل المؤسسات،
ودعم الجيش
اللبناني هي
أولويات لا لبس
فيها لحماية
هذا البلد من
العواصف
الهوجاء التي
تهب تطرفا
وعصبية في
محيطنا
القريب، وإذا
كان السيد حسن
نصرالله
تناول موضوع
الجيش وضرورة
دعمه مع
الاجهزة
الأمنية
فإننا بكلامه
نرى نقطة
تقاطع مهمة قد
تكون الأقوى
في اجتماعنا
كلبنانيين،
ولكننا في
الوقت عينه نسأل
السيد: لماذا
لا يتلقى
جيشنا دعما من
المصادر التي
تدعم
المقاومة
وخصوصا أنه
غمز من قناة
نوعية
المساعدات
التي تقدم
للجيش؟ لماذا
لا تدعمون
الجيش أنتم
يا سماحة
السيد؟ إن
معلوماتنا
الاكيدة تقول إن
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
عندما زار
إيران، قالها
وبصراحة،
إننا جاهزون
لتلقي أي
مساعدات
عسكرية شرط
ألا تكون
مرفقة بشروط
مسبقة،
وانتظر
الجواب ولم
يأت". وقال:
"للجيش
مرجعية
سياسية، فدعم
الجيش دون قيام
مؤسسات
الدولة يبقي
هذا الجيش
عرضة للتسويات
والصفقات،
ولنقلها
بصراحة نحن
نحتاج المرجعية
القوية التي
تحمي ظهر هذا
الجيش، فلماذا
لا نترجم هذا
الواقع فعلا
يبدأ بتسهيل انتخاب
رئيس
للجمهورية؟
وقولكم في هذا
الملف أنه يجب
ان نلبنن
الحدث دون
انتظار شيء من
الخارج، فهذا
ما قلناه
دوما، والفرق
بيننا وبينكم
أننا أقرناه
بالفعل
وقدمنا مرشحا
لبنانيا ونزلنا
إلى البرلمان
اللبناني
وحاولنا إتمام
العملية وفق
القوانين
اللبنانية
المرعية، أما
انتم فقد
عطلتم المسار
وقاطعتم ولم
تقدموا مرشحا
ليصار إلى
انتخابه في
المجلس النيابي،
فكيف تكون
اللبننة؟"
أضاف:
"حسنا فعلت
المرجعيات
الكنسية حين
رفضت
الاصطلاحات
التي استعملها
كاهن في معرض
دفاعه عن
الجيش
واستدعت الرجل
وأنبته. هي
لم تفعل ذلك
لأنها ترفض
مؤازرة
ومناصرة جيشنا
الوطني، بل
العكس تماما
هو المقصود.
فحماية القيم
الجميلة تكون
بالخطاب
المتزن،
الواضح،
والجريء
أيضا، ولكن
ضمن المعايير
الروحية،
والخطاب
المسؤول.
وهالنا الرد الذي
كال بالكيل
عينه أضعافا.
هذا مؤشر من
مؤشرات المرض
المتفشي في
مجتمعنا،
ونناشد العلماء
والعقلاء
والغيارى على
منطق الحق،
عدم توفير أي
فرصة لوضع حد
لهذا الجنون
الذي قد يودي
بنا إلى مهالك
نحن في غنى
عنها".
وختم
طعمة: "مع
شكرنا
للمملكة
العربية
السعودية
ولكل من يقدم
للجيش
اللبناني
وللقوى
الامنية، ولو
كأس ماء،
نناشد جميع
اللبنانيين
الالتفاف حول
جيشهم،
فالبيئة
الشعبية
الحاضنة هي
الدرع
الأقوى،
ومشروع
الدولة يحتاج
إلى بناء المؤسسات،
لذلك نشد على
يد شركائنا في
الوطن فلنسرع
بانتخاب رئيس
للبلاد،
وليصار إلى
إجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها، وما
يترتب على ذلك
من تشكيل
حكومة جديدة،
دون أن ننسى
ضرورة إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب
إنصافا
للناس، وما
إعطاء
الإفادات سوى
مؤشر غير
تربوي مهما نشط
المعنيون في
تبرير
موجباته،
فتقصيرنا في إعطاء
الناس حقوقهم
هو الذي أنتج
هذه الظاهرة غير
التربوية".
طلال
المرعبي: على
اللبنانيين
التحضر لصدمات
ايجابية شرط
تخلي البعض عن
مصالحهم
الخاصة
الأحد
17 آب 2014/وطنية -
ابدى رئيس
تيار القرار
اللبناني
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي
تفاؤله بحدث
تغير المالكي
في العراق
"الذي كان
لوجوده انعكاسات
سلبية على
الوضع
العراقي
والاقليمي
وتحملت المنطقة
تبعات
كبيرة".واشار
في كلمة في
خلال استقباله
وفودا
وفاعليات
سياسية
وبلدية واختيارية
وشعبية
وهيئات
مدنية، في
دارته في بلدة
عيون الغزلان
- عكار بعد
عودته من
الخارج، الى
ان "التأييد
الذي لاقاه
حيدر العبادي
من كل القوى
العربية
والاقليمية
مؤشر على تغير
جديد في
المنطقة،
وفتح صفحة
جديدة من
شأنها ان تحدث
تغيرا وبارقة
امل في حل بعض
النزاعات
التي يستفيد
منها لبنان
بالمرحلة
المقبلة". اضاف:
"ان الامور قد
تتجه
بالاتجاه
الصحيح في الشهر
المقبل، وعلى
اللبنانيين
ان يتحضروا لصدمات
ايجابية، شرط
ان يتخلى
البعض من
المسؤولين عن
مصالحهم
الخاصة، وان
يعوا ان خلاص
لبنان يجب ان
يبدأ من
الاتفاق
الداخلي ومن
تغليب المصلحة
الوطنية على
كل المصالح
الخاصة". وامل
في ان تحمل
الاسابيع
المقبلة
مفاجأة جديدة
على صعيد
الانتخابات
الرئاسية،
بحيث يصار الى
انتخاب رئيس
للجمهورية له
من الحنكة
السياسية
والدراية ما
يمكنه من جمع
شمل جميع
اللبنانيين،
وفك اسر
النوايا
الطيبة لكي
يعاد بناء لبنان،
وخصوصا في هذه
المرحلة
الصعبة، التي
تتعرض فيها
المنطقة
لهجمة متعددة
الاطراف والمآرب
والنوايا
الاسرائيلية
الخبيثة، التي
تتغذى من
الخلافات
العربية
القائمة،
وتعمل من خلال
خلاياها
السرية
والنائمة على
تأجيج الخلافات
الطائفية
والمذهبية
والعرقية".
وندد
بكل خطاب او
عمل سياسي او
ديني يؤجج
الفتنة
بلبنان ويزيد
الفرقة بين
اللبنانيين،
لان لبنان
سيبقى رسالة
حضارية
للعالم كله،
وسيبقى موحدا
بعيشه الواحد.
وقال: "ان
الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية كلها
هي احدى
المؤسسات
الاساسية في
البلد، ونحن
حريصون ان
تبقى الدرع
الحامي لجميع
اللبنانيين،
وان تحظى
بتأييد ودعم
كل الفرقاء،
حتى يتسنى
لهذه
المؤسسات
القيام
بعملها
الوطني الصحيح،
وحتى تستطيع
ان تواجه ما
يحاك ضد لبنان
من مؤامرات،
وهي القوى
الشرعية التي
يجب ان يكون
السلاح بيدها
فقط". ونبه
المرعبي
الجميع
والحكومة الى
ان "الحرمان
ما زال يلف
منطقة عكار
وطرابلس وكل
الشمال، وهو
احد الاسباب
التي تستغل
لاثارة الفتن وعلى
الدولة ان
تعطي هذه
المناطق قبل
أي منطقة اخرى
الاهتمام
والرعاية"،
ودعا الى
"انشاء مجلس لانماء
الشمال تخصص
له
الاعتمادات
اللازمة من
الخزينة
والمساعدات
العربية التي
تساهم في دعم
هذه الخطوة".
الراعي
في عشاء
للمؤسسة
المارونية
للانتشار في
البيال:
الميثاق
الوطني
بمثابة الروح
للكيان
اللبناني
القائم على
لاءين: لا
للتيوقراطية
الدينية ولا
للعلمنة الالحادية
الأحد
17 آب 2014
وطنية -
نظمت المؤسسة
المارونية
للانتشار
بالتعاون مع
مؤسسة انطوان
الشويري حفل تخريج
70 طالبا
وطالبة
لبنانيين من
دول الانتشار،
ضمن دورة
انطوان
الشويري،
خلال حفل عشاء
اقيم في مركز
بيروت للمعارض
" البيال " في
وسط بيروت،
برعاية
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وحضوره الى
وزير العمل
سجعان قزي،
الوزراء السابقين
زياد بارود،
نايلة معوض
ويوسف سعادة،
النائب
ستريدا جعجع
ممثلة رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع،
النائبين نعمة
الله ابي نصر
وصولانج
الجميل، عميد
المؤسسة المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
ادة، السيدة
منى الهراوي،
رئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض،
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر،
ارملة انطوان
الشويري السيدة
روز ونجله
بيار، الى
جانب حشد كبير
من الشخصيات
السياسية
والاجتماعية
والروحية
والفكرية والاعلامية.
ادة
بعد
كلمة لعريف
الحفل
الاعلامي
مارسيل غانم،
القى العميد
ادة كلمة قال
فيها: "بعميق
الشكر
والامتنان
اتوجه الى
غبطة ابينا
على تفضله برعاية
هذا الحفل،
البهيج بلم
شمل شباب الانتشار
اللبناني مع
لبنان الام، وعلى
مباركته
الرسولية
الملهمة
لنشاط مؤسستنا
وعملنا وفق
توجيهاته.
وبخالص
الشكر
والامتنان،
اوجه الى
السيدة الفاضلة
والصديقة
العزيزة روز
الشويري، قرينة
الراحل
الكبير
والماروني
الاصيل
المرحوم
انطوان
الشويري، وهي
التي تتابع مع
اولادها بكل
اخلاص خط سيره
ومبادراته في
خدمة لبنان
وابناء
الكنيسة
المارونية وسائر
المسيحيين
مقيمين
ومنتشرين.
ونحن اليوم عندما
نحتفل بتخريج
طلاب دورة
العام 2014 من ابناء
المتحدرين،
بعدما نفذوا
برنامجا غنيا
بالزيارات
والاتصالات
واللقاءات
والحوارات. ما
مكنهم من
التعرف على
الوطن
المتحدرين
منه، انما
نحتفل بنجاح
المؤسسة
المارونية
للانتشار
بالمضي قدما
في ربط
المنتشرين
الموارنة وسائر
المسيحيين
والمتحدرين
منهم بالوطن
الام. نستطيع
في ضوء تجربة
هذا العام
ودورات التخرج
السابقة، ان
نؤكد ان
مؤسستنا
تتلمس اكثر فاكثر
سلامة نهجها
بالعمل وسط
الشباب المتحدرين،
وهذا على صعيد
تعزيز روح
الانتماء
والفخر بوطن
الاباء
والاجداد.
وعلى صعيد
النجاح في ان
يشكل الطلاب
المتخرجون من
دوراتنا هنا
نواة من رسل
وسفراء
للمؤسسة في
بلدان
اقامتهم على صعيد
خلق شبكة
تواصل في ما
بين
المتحدرين
انفسهم
وتعزيز
الروابط في ما
بينهم. وعلى
صعيد تعريف
الطلاب المنتشرين
على وجه لبنان
الحضاري
والثقافي
والمجتمعي.
وعلى
ان تكون
دورتهم في
لبنان في
مثابة نداء من
قبلهم، ومن
خلالهم الى
اقرانهم
وزملائهم المنتشرين،
نداء
للافتخار
بالجنسية
اللبنانية
وللاعتزاز
بالانتماء
الى لبنان.
وكيف
لا؟ وهذا
اللبنان
وطنهم الام هو
البلد الوحيد
الذي
للمسيحية
وللمسيحيين فيه
وجود تاريخي
ووجود راسخ
ثابت مشرق في
قلب هذا
الشرق، فيما
المسيحيون
الاصلاء في
بلدان مجاورة
اخرى في الشرق
ذاته يتعرضون
للاقتلاع
والتنكيل
والمذابح
والتهجير". وختم
اده: "ان اهم
درس من دروس
دورات هذا
التخرج
للشباب المنتشر
هو التمسك
بالتراث
الماروني
والمسيحي
العريق، تراث
التجذر في هذه
الارض المقدسة
والانفتاح في
الوقت نفسه،
به، بهذا
التراث يدافعون
عن بقاء
المسيحية
والمسيحيين
بل عن مستقبل
هذه البلدان
ذاتها بجميع
ابنائها. وهي
البلدان التي
كانت
المسيحية
المتأصلة في ربوعها
- ولسوف تبقى -
عاملا اساسيا
وفاعلا
مستمرا من اجل
تقدمها
وحضورها
الكريم في قلب
هذا العالم
وليس على
هامشه. ان لنا
في تراث
كنيستنا المارونية
العزيزة
وتجذرها
ونجددها هير
مرشد وخير هاد
للمسيحيين
اجمعين".
الراعي
والقى
الراعي كلمة
قال فيها:
"يسعدني ان
اشارك في حفل
تخرج
المنتسبين
الى
الاكاديمية
المارونية
للعام 2014، الذي
يحمل اسم
"دورة انطوان
شويري" وقد
دعت الى هذا
الاحتفال
المؤسسة
المارونية
للانتشار،
بشخص رئيسها
معالي الوزير
ميشال ادة،
والاكاديمية
المارونية
المنبثقة منها،
بشخص رئيسها
السيدة روز
شويري. فيطيب
لي ان احيي
شبابنا
وشاباتنا من
اصل لبناني
الذين اتوا من
عشرين بلدا،
من بلدان
الانتشار،
بعدما شاركوا
في الدورة
التثقيفية
التي نظمتها الاكاديمية
المارونية
عبر الانترنت
لمدة اربعة
اشهر،
وتابعها 600
طالب وطالبة،
فنجح 300، واختير
منهم 60 وفقا
لمعايير
محددة، وبعد
مقابلات
شفوية عبر
"سكايب"، وها
نحن اليوم
نحتفل بتخريجهم
في هذا
الاحتفال
المهيب. اني
اهنئكم، ايها
الشبان
والشابات،
بنجاحكم،
واشكر معكم
المؤسسة
المارونية
للانتشار
واكاديميتها
المارونية،
التي نظمت لكم
الاقامة في لبنان
و20 محاضرة
قدمها
اخصائيون في
علم التاريخ
والاقتصاد
والتربية، في
رحاب جامعة
الروح القدس الكسليك،
وقد
استقبلتكم
وقدمت لكم كل
التسهيلات
اللازمة. فاني
اشكرها معكم
بشخص رئيسها الاب
هادي محفوظ.
واود الاعراب
عن تقديري وشكري
لجميع الذين
هيأوا لكم
لمدة اربعة
اشهر، عبر
الانترنت،
مواضيع تاريخ
لبنان بعامة
والموارنة
بخاصة،
ومضمون رسالة
شارل مالك الى
الموارنة،
والثقافة
اللبنانية
والشكر كل
الشكر لجميع
الذين نظموا
احتفال
التخرج في
مجمع البيال،
ولا سيما
السيدة روز
الشويري التي
شاءت ان تسمى
دورتكم
"بدورة
انطوان شويري
"احياء
لذكراه".
وتابع:
"فرحتنا
عظيمة بكم،
ايها الشبان
والشابات
المتحدرون من
اصل لبناني،
لانكم هنا في
هذا الوطن
الام، وطن
الآباء
والاجداد. فانتم
بفضل المؤسسة
المارونية
للانتشار والاكاديمية
المارونية،
توثقون
الروابط بين لبنان
المقيم
واللبنانيين
المنتشرين،
بين الكنيسة
الام
وابنائها
وبناتها في
كنائس الانتشار.
كما انكم
تمارسون
التبادل
الثقافي
والحضاري بين
اوطانكم
الحالية
والوطن الام،
وبين شباب
الانتشار
وشباب لبنان،
عملا بتوصيات
المجمع
الماروني في
نصه الرابع:
الكنيسة
المارونية في
انتشارها
العالمي لقد
تعرفتم على
تاريخ لبنان
وتاريخ
الموارنة من
خلال
المحاضرات والمشاهدة.
جلتم في
مناطقه
وآثاره،
وعرفتم
بالاختبار
والمعايشة
شعبه وثقافته
واطلعتم على
اهمية دوره
بحكم موقعه
على حوض البحر
المتوسط، ما مكنه
ان يكون جسرا
بين الشرق
والغرب على
المستوى
الثقافي
والاقتصادي
والاجتماعي.
على ارضه
تعاقبت
حضارات
الشعوب، على
مدى خمسة الاف
عاما قبل
المسيح،
فكونت عند
شعبه ثقافة
الانفتاح على
الاخر
المختلف،
وثقافة
التواصل والتعاون
على مختلف
الاصعدة.
وهكذا تلاقت
الاديان على
ارضه، وجعلت
منه ارضا
نموذجية
لحوار الحضارات،
حيث اناس
متنوعون
ثقافيا
ودينيا ارتضوا
العيش معا،
والتزموا
بناء مجتمع
سلام وحوار وعيش
مشترك. وفي
رحابه تحقق
ويتحقق العيش
معا بين
المسيحيين
والمسلمين،
بشكل ينظمه
الدستور، على
قاعدة
المساواة
والمشاركة
المتوازنة في
الحكم
والادارة.
وتحققت وما
زالت المبادرات
المسكونية
بفضل تواجد
جميع الكنائس
الكاثوليكية
والارثوذكسية
والبروتستنتية.
والكل في مناخ
من حرية
العبادة
والمعتقد،
وحرية الرأي
والتعبير،
واحترام جميع
حقوق الانسان
وفقا للشرعة
الدولية.
وبفضل
الميثاق
الوطني، القائم
على حرية
الافراد
والجماعات
والمساواة
وارادة العيش
معا بين
المسيحيين
والمسلمين،
يتميز نظام
لبنان
السياسي بانه
متوسط بين النظام
التيوقراطي
الديني الذي
يجمع بين
الدين والدولة،
كما هي الحال
في جميع
البلدان
العربية والاسلامية،
والنظام
العلماني
الذي يفصل بين
الدين
والدولة،
ولكنه لا يفصل
بين الدولة والله،
اذ يحترم
شريعة الله
الموحاة في
الديانات
الثلاث
الموحدة،
اليهودية
والمسيحية والاسلام،
والشريعة
الطبيعية
المكتوبة في
الكائن البشري
وسائر
المخلوقات.
هذا
الميثاق
الوطني هو في
مثابة الروح
للكيان
اللبناني
القائم على
لاءين: لا
للتيوقراطية
الدينية ولا
للعلمنة
الالحادية،
وعلى هوية
واضحة هي ان
لبنان
جمهورية
مستقلة
استقلالا
تاما، عربي
الهوية
والانتماء،
ومتعاون مع
الدول
العربية
والاجنبية، مع
حفظ التوازن
بين الجميع،
من دون ان
يكون لاي منها
وصاية او
امتياز او
اتحاد".
اضاف:
"لقد جسد
اللبنانيون
ميثاقهم
الوطني بكل
مكوناته في
الصيغة
الميثاقية
المتركزة على
المشاركة
بالمناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم
والادارة،
وفقا
لمندرجات
الدستور، على
قاعدة الوحدة
في التنوع،
واعتبار كل
مكون من مكونات
المجتمع
اللبناني
قيمة مضافة في
النسيج الوطني
الواحد. بفضل
هذه الخصوصية
التي تميز لبنان،
سمي القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني
لبنان نموذجا
للشرق كما
للغرب، وقال
عنه انه اكثر
من بلد، هو
رسالة. هذه
الميزة التي
يتحلى بها
لبنان، وطن
الاباء
والاجداد، هي
لكم مدعاة فخر
واعتزاز،
تعبر عنها
الشهادة التي
ستستلمونها
في هذا
الاحتفال لدى
البعثات
الدبلوماسية
اللبنانية في
بلدانكم،
فتحصلوا على الجنسية
اللبنانية
التي تعطيكم
واجيالكم من
بعدكم جميع
الحقوق
المدنية،
وتبقى
اسماؤكم مزينة
لسجلات
النفوس
اللبنانية،
فلا تشطب منها
كما تشطب
اسماء
المتوفين
والمهاجر لا
يمكن ان يساوى
بالميت". وختم
الراعي:
"عودوا الى
اوطانكم التي
ولدتم فيها،
وانتم
تمحضونها
محبتكم
واخلاصكم وثقتكم،
وكونوا الى
جانب سفرائنا
وبعثاتنا
الدبلوماسية
فيها، خير
سفراء للبنان تحملون
قضيته
وتدافعون عن
هويته
ورسالته في المحيطين
العربي
والاسلامي
وأسهموا
بتقاليدكم
اللبنانية
وثقافتكم
الاصلية، بما
فيها من قيم
روحية
واخلاقية،
ومن حرارة
انسانية واجتماعية،
في اغناء
اوطانكم
وحضاراتها.
احملوا
لبنان في
قلوبكم،
أسهموا في
المحافظة على
كيانه وميثاقه
وصيغته،
طالبوا حكامه
والمسؤولين
السياسيين
بالامانة
والاخلاص
للبنان
ومؤسساته
الدستورية،
وطالبوا نواب
الامة باداء
واجبهم
الاساسي
والجوهري،
بانتخاب رئيس
للجمهورية
اليوم قبل
الغد، رئيس
يكون بشخصيته
وتاريخه
ونبله وتجرده
على قدر
التحديات
الداخلية
والاقليمية
الراهنة، لكي
يستقيم عمل
المجلس
النيابي في
الاشتراع
والمحاسبة
والمساءلة،
ولكي تستطيع
الحكومة
ممارسة كامل
مهامها
الاجرائية.
وعند ذلك
يتمكن لبنان
من اداء دوره
كخميرة في
عجين العالم
العربي
والاسلامي،
تساعده على
العبور الى
ربيع حقيقي
قائم على
التنوع
والانتفتاح
وعلى قيم
الحداثة
والعولمة
والديمقرطية والحريات
العامة وحقوق
الانسان".
الراعي:
حرمان لبنان
من رئيس منذ 3
أشهر طعنة قاتلة
في صميم الوطن
نطالب جامعة
الدول العربية
ومجلس الأمن
بمكافحة
التنظيمات
الإرهابية
وحماية الأقليات
الأحد
17 آب 2014
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي قداس
الاحد في
الصرح البطريركي
الصيفي في
الديمان،
عاونه المطرانان
حنا علوان
ومارون
العمار وشارك
المطارنة
مطانيوس
الخوري
وفرنسيس
البيسري
ورولان ابو
جودة ولفيف من
الكهنة وخدمت
القداس جوقة
رعية
كفرصغاب،
حضره السفيران
شربل اسطفان
وجورج خوري ،
رئيس كاريتاس الشرق
الاوسط وشمال
افريقيا
المحامي
جوزيف فرح،
وفد من رعية
بلدة كفرصغاب
يتقدمه رئيس البلدية
غسان سميا
والمختارة
كلوديت عبود،
رئيس رابطة
مخاتير بشري
الكسي فارس
،الشيخ بطرس
سكر، اقليم
كاريتاس
الجبة وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "ابن
الانسان أتى
ليبحث عن
الضائع
ويخلصه"،(لو19:
10)، ومما جاء
فيها:"يسوع
المسيح، الذي
هو أمس واليوم
والى
الأبد"(عب 13: 8)،
يتحين الفرص
ليلتقي كل
إنسان، في
حالته الراهنة،
لقاء هاديا
ومعزيا
ومخلصا. يلتقي
الضائع،
ليهديه
السبيل
المستقيم،
ويلتقي
الحزين والمهمش
واليائس،
ليعزيه ويعطي
معنى لحياته
ويزرع في قلبه
الرجاء،
ويلتقي
الخاطىء والمظلوم
والمستعبد
والمريض،
ليغير مجرى
حياته
بالتوبة
والغفران
وليحرره
بالعدالة
والكرامة من
الظلم
والاستبداد
والاستكبار،
وليشفيه من كل
علة في جسده
وروحه ونفسه.
ولهذا، عندما
التقى العشار
الخاطىء
المعروف في
محيطه وسار به
إلى التوبة
والمصالحة،
قال
يسوع:"اليوم
دخل الخلاص
هذا البيت.
فابن الانسان
جاء ليبحث عن
الضائع
ويخلصه"(لو19: 10). إننا نصلي
لكي يسعد كل
واحد وواحدة
منا بمثل هذا
اللقاء مع
المسيح، الذي
يبدل ويفرح،
ويفتح آفاقا
جديدة في حياته".
وقال:
"يسعدنا أن
نحتفل معا في
هذه
الليتورجيا
الإلهية،
فنحييكم
ونرحب بكم
جميعا، وبخاصة
برئيس رابطة
كاريتاس -
لبنان الأب
بول كرم وبإقليم
كاريتاس
الجبة،
وبرئيسته
السيدة أورور
صفير
والمعاونين
والمتطوعين،
الذين يلتزمون
خدمة المحبة
الاجتماعية
والإنمائية،
في هذه
المنطقة،
وفقا لبرامج
رابطة كاريتاس
- لبنان. وهم في
المناسبة
يجمعون
التبرعات
لمسيحيي
الموصل وسهل
نينوى في
العراق. إننا
نذكرهم اليوم
بصلاتنا،
ونذكر معهم
جميع المحسنين
من لبنان
وخارجه،
سائلين الله
أن يكافئهم على
جهودهم
وتضحياتهم،
وأن يضرم في
القلوب المحبة
وسخاء اليد
تجاه أخوتنا
الفقراء
والمحتاجين
والمرضى
والمسنين
والمعوقين
والنازحين،
الذين يسميهم
الرب يسوع
"أخوته
الصغار"(متى 25:
40)، وجعلهم
طريقنا إلى
الخلاص
الأبدي".
أضاف:
"نحيي بيننا
أسرة تلفزيون
المحبة TV Charity بإدارة
الأب جان بو
خليفه،
والمؤسسة
تابعة لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة
التي أنشأته
تماشيا مع
موهبة
الجمعية.
فيهدف التلفزيون
الى ثلاثة:
نشر كلمة الله
في عالم الشبيبة،
الوقوف الى
جانب
المنسيين
والفقراء والمهمشين،
تسليط الضوء
على نشاط
الكنيسة الرعوي
والأبرشي.
ندعو لهذه
المؤسسة
الإعلامية بدوام
التقدم
والتطور من
أجل رسالة
أشمل.
ونرحب
برعية
كفرصغاب
وكاهن رعيتها
ورئيس بلديتها
ومخاتيرها
وفعالياتها
المدنية والكنسية
وجوقتها التي
تحيي أناشيد
هذا القداس الإلهي".
وتابع:
"ابن الإنسان
جاء ليبحث عن
الضائع
ويخلصه"(لو19: 10).
جاء ابن الله من سمائه،
وصار إنسانا
ليلتقي كل
إنسان ويقطع الطريق
معه نحو الله. في إنجيل
اليوم، خرج
يسوع وأتى إلى
أريحا، بحثا عن
كل إنسان
يحتاج إلى
نعمة الشفاء
في النفس والجسد.
وبالمقابل
خرج زكا
العشار، رئيس
الجباة
والغني، من
بيته ومكان
عمله باحثا عن
يسوع، ليرى
أقله من هو
يسوع، وبسبب
قصر قامته،
"خرج من
ذاته"، نسي
عمره ووضعه
الاجتماعي
المرموق،
وتسلق جميزة
ليرى يسوع.
وهذا كان
كافيا لكي
يدخل الرب معه
في لقاء أدى
إلى توبته
وخلاصه كما
سمعنا".
وقال:
"كل واحد منا
بحاجة لأن
يخرج من ذاته،
من عالمه، من
قصر نظره
وتطلعاته
وطموحاته
التي تبقى
"قصيرة" أمام
مشروع الله
غير المحدود
لكل إنسان.
ينبغي أن
"يصعد" إلى
أعلى بقليل من
التصاقه
بالأرض
ومغرياتها
ومصالحها".
أضاف:
"دعا قداسة
البابا
فرنسيس
الكنيسة، برعاتها
وأبنائها
ومؤسساتها،
لتكون في حالة
"خروج" دائم.
ويسميه "خروجا
جديدا
إرساليا"،
ويقول: "على كل
مسيحي، وكل
جماعة، أن
تميز الطريق
الذي يطلبه
الله. لكنا
جميعا مدعوون
لنلبي هذه
الدعوة:
الخروج من رفاهنا
الخاص،
والتحلي
بالشجاعة
للبلوغ إلى
جميع المناطق
المحتاجة إلى
نور
الإنجيل"(فرح
الإنجيل، 20)،
ولاسيما حيث
ظلمة الفقر
والحرب
والحزن
والإرهاب
والعنف، وعلى
وجه التحديد
في بلداننا
المشرقية
التي تعاني من
كل هذه الظلمات.
دور
الكنيسة أن
تعرف
بالمسيح، وأن
تنقله إلى جميع
الناس، حيثما
هم وأيا
كانوا: تنقله
بكلامه وشخصه
ومحبته
ورحمته. همها
أن يتم اللقاء
الوجداني بين
المسيح وكل
إنسان. وهذا
كاف لكي يتم
التبدل الذي
تحقق في زكا
العشار،
وأدخله في
صميم عمل
الخلاص".
وتابع:
"لنقلها مع
القديس
البابا يوحنا
بولس الثاني:
لا يمكن
للكنيسة أن
تساوم على
رسالتها، أو
تخاف من
انتقادات
الناس وأصحاب
المصالح
الخاصة،
عندما يقتضي
منها الواجب
إعلان
الحقيقة، والدفاع
عن العدالة،
والالتزام
بصنع الخير لجميع
الناس، من دون
أي تمييز عرقي
أو ديني أو ثقافي
أو إنتمائي،
وعندما ينبغي
عليها العمل من
أجل المصالحة
بين
المتخاصمين،
والتنديد بالظلم،
وبالمصالح
الخاصة،
الفردية
والفئوية، التي
تناقض الصالح
العام. وعلى
الكنيسة،
برعاتها
ومؤمنيها، أن
تتميز بالشجاعة
في قول الحق
والعدل، وأن
تتسلح
بالجرأة وتعطي
صوتا لمن لا
صوت لهم،
وتعيد دوما
صرخة الإنجيل
في الدفاع عن
بؤساء هذا
العالم، والمهددين
والمحتقرين
والمستضعفين
والمحرومين
من حقوقهم
الإنسانية.
ولا يستطيع
أحد أن يوقفها
عن ذلك"(راجع
البابا يوحنا
بولس الثاني،
إنجيل
الحياة، 5؛
فادي الإنسان،
13؛ شرعة العمل
السياسي،
أضاف: "هذا ما
نفعله نحن
معكم يا ذوي
الإرادات
الحسنة، فنطالب
الكتل
السياسية
ونواب الامة
في لبنان بالكف
عن مخالفة
الدستور في
عدم انتخاب رئيس
للجمهورية،
وعدم انعقاد
المجلس
النيابي في
حالة دائمة
كهيئة
انتخابية،
وعن المخاطرة
في مصير لبنان
وتفكيك
أوصاله. فانتخاب
الرئيس يعيد
للمجلس
النيابي حقه
في التشريع،
ويسهل عمل
الحكومة،
التي لا يمكن
أن تحل محل
شخص الرئيس
وأن تمارس
جميع
صلاحياته. وحده
رئيس الجمهورية
يحفظ كرامة
الدولة
ووحدتها
وانتظام
الحياة في
مؤسساتها. حرمان
لبنان من رئيس
منذ ثلاثة
أشهر طعنة
قاتلة في صميم
الوطن".
وقال:
"إننا نشكر
الله على عمل
الحكومة،
وبخاصة على
دعمها الكامل
للجيش
اللبناني
الذي نهنئه
بانتصاره على
تنظيم "داعش"
ومعاونيه الإرهابيين
في معركة
عرسال، وعلى
الخطة
الأمنية التي
وضعتها،
راجين لها
النجاح
الكامل، وعلى
حل مشكلة
طلابنا المئة
والثماني
والأربعين الفا
الذين تقدموا
من
الامتحانات
الرسمية وحرموا
من تصحيحها،
فاتحة الطريق
أمامهم لدخول الجامعات
وتقرير مصير
عامهم
الدراسي
المقبل. ونأمل
أن تتفهم هيئة
التنسيق
النقابية هذا
الوضع وتدرك
المسؤولية
المشتركة،
وأن يصار الى
حل قضية
المعلمين
بإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب".
وتابع:
"نرجو من الله
أن يمكن
الحكومة من
تحرير
العسكريين
المحتجزين من
الجيش وقوى
الأمن الداخلي،
ومن تأمين
حقوق
المواطنين
الأساسية في
الماء
والغذاء
والدواء
والاستشفاء
والتعليم
والعمل، ومن
إنقاذ
الاقتصاد
الذي يكفل عدم
انهيار
البلاد، ومن
توفير فرص
العمل لشبابنا
الطالع،
وتمكين
العائلات من
عيش كريم ومكتف
لتأمين حاجات
أولادها
وأفرادها،
وبخاصة
لناحية
التعليم
والاستشفاء
وتأسيس عائلات
جديدة،
ويمكنها من
تحقيق
الإنماء
المتوازن في
جميع المناطق
اللبنانية،
وتنفيذ مشروع
اللامركزية
الإدارية
الموسعة".
أضاف:
"معكم نجدد
النداء الى
الدول
المعنية، شرقا
وغربا، للكف
عن تمويل
التنظيمات
الإرهابية
بالمال
والسلاح، وعن
إرسال
المرتزقة للهدم
والقتل
والتهجير
وسائر أنواع
الاعتداء على
المواطنين
الأبرياء، في
سوريا
والعراق.
ونطالب جامعة
الدول العربية،
ومنظمة الأمم
المتحدة،
ومجلس الأمن،
والمحكمة
الدولية
الجنائية،
بمكافحة
التنظيمات
الإرهابية،
وحماية
الأقليات
الدينية، وإعادة
مسيحيي
الموصل
وبلدات سهل
نينوى الى بيوتهم
وممتلكاتهم،
وحماية جميع
حقوقهم . ونحن
باسمكم سنزور
في اليومين
المقبلين مع
اصحاب الغبطة
البطاركة،
اخوتنا
المسيحيين
الذين طردوا
من بيوتهم في
الموصل وسهل
نينوى حاملين
باسمكم محبتنا
لهم وتضامننا
معهم. لنصلي
الى الله لكي يمس
ضمائر
الإرهابيين
فيتوبوا إليه
ويستعيدوا كرامتهم
الإنسانية".
وختم
الراعي قائلا:
"معكم نصلي
إلى الله من
أجل السلام في
سوريا
والعراق، وحل
النزاعات بالمفاوضات
السلمية،
بحيث يأتي
السلام عادلا وشاملا
ودائما،
ويتمكن
النازحون من
العودة الى
أوطانهم
وبيوتهم. كما
نصلي من أجل
السلام في
فلسطين وحل
قضيتها بإقامة
دولة
فلسطينية،
عملا بمبدأ
الدولتين، وتأمين
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
الى أراضيهم
الأصلية،
وانسحاب
الجيش
الإسرائيلي من
الأراضي
المحتلة في
فلسطين
ولبنان
وسوريا. فيا
رب، أنت الذي
جئت لتبحث عن
الضائع
والهالك
لتخلصه، خلص
شعوبنا
وأوطاننا،
لكي يتمجد اسمك
في كل آن
وزمان، أيها
الآب والابن
والروح القدس،
آمين".
مظلوم
في قداس على
نية شهداء
الجيش في
حريصا: الاوطان
لا تبنى على
الاحقاد بل
وحدها المحبة
تبني
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
اقامت جمعية
انصار الوطن
قداسا لراحة انفس
شهداء الجيش
اللبناني في
كاتدرائية سيدة
لبنان -
حريصا، ترأسه
المطران سمير
مظلوم وعاونه
فيه رئيس مزار
سيدة لبنان
حريصا الاب
يونان عبيد،
وتولت جوقة
المزار خدمة
القداس
الالهي بقيادة
جوزف مهنا، في
حضور العميد
جودات ابو هدير
ممثلا وزير
الدفاع سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
العميد الركن
انطوان جريج
ممثلا مدير
المخابرات
العميد الركن
ادمون فاضل،
المقدم نقولا
ثابت ممثلا
رئيس الجمهورية
السابق
العماد اميل
لحود، شاكر
سلامة ممثلا
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل،
النائب غسان
مخيبر، ساسين
ساسين ممثلا
النائب سامي
الجميل،
القاضي نقولا
البتساني،
القيادي
السابق في
القوات
اللبنانية
حنا عتيق، عضو
الهيئة
التأسيسية
بالتيار
الوطني الحر
ناجي حايك،
ولفيف من
الضباط وقوى
الوحدات،
وعائلات
شهداء الجيش
وذوي
العسكريين
المحتجزين
وحشد من
المصلين. بعد
الانجيل
المقدس، القى
مظلوم عظة قال
فيها: "لقد
تعرض لبنان،
خلال السنوات
الاخيرة، وما
زال لواحدة من
اخطر المحن
التي عرفها
عبر تاريخه،
بل لسلسلة من
المؤامرات
تهدف الى
تمزيق وحدته،
واذلال شعبه، وتهديد
كيانه
بالزوال،
وكادت هذه
المؤامرات ان
تنجح لو لم
يتصد لها
الجيش بحكمة
قيادته،
وشجاعة ضباطه
وجنوده، بل
واستبسالهم
في سبيل الدفاع
عن قدسية
الارض
والقضية، وقد
قدم الجيش في
معارك الشرف
والتضحية
والوفاء هذه
مئات
الشهداء،
والاف الجرحى
الذين افتدوا
الوطن
بدمائهم
الزكية، دون
ان ننسى عشرات
العسكريين من
الجيش والقوى
الامنية،
الذين غدرت بهم
منظمات
ارهابية
تكفيرية
واقتادتهم
كرهائن لديها
عند انسحابها
من ارض
المعركة
الاخيرة في
عرسال".
اضاف:
"وقد شاءت
منظمة انصار
الوطن ان تدعو
الى هذا
القداس
الالهي لاجل
شهداء الجيش،
تعبيرا منها
ومن الشعب
اللبناني، عن
التقدير الكبير
والوفاء
للتضحيات
التي قدمها
ويقدمها هذا
الجيش
الباسل، وما
هذا الا جزء
بسيط مما يدين
به الشعب
اللبناني
لجيشه
المحبوب، وانه
ليشرفني ان
اقدم معكم
اليوم هذه
الذبيحة الالهية
لاجل هذا
الجيش،
سائلين الله
ان يكافىء
شهداءه
بالراحة
والسعادة
الابدية، ويمن
على جرحاه
وشهدائه
الاحياء
بالشفاء
الكامل
والعاجل،
ويسكب في قلوب
ذويهم، من
اباء وامهات ثكالى،
وشريكات حياة
مفجوعات،
واطفال يتامى،
بالتعزية
والسلوان. كما
نسأله تعالى
ان يمنح هذا
الجيش،
بقيادته
وضباطه
وجنوده، ان
يظل مثال
الحكمة
والانضباط
والشجاعة
والوحدة، ليبقى
الدرع
الواقية
للوطن الغالي.
وفي المناسبة
نشكر جمعية
انصار الوطن
على تنظيم هذا
الاحتفال
وعلى كل
نشاطاتها،
ونتمنى لرئيس
الجمعية الاخ
ميشال الحاج
الشفاء
العاجل
والكامل".
وتابع
مظلوم: "ان
شهادة الدم هي
اسمى درجات الحب
اما علمنا
السيد المسيح
انه ما من حب
اعظم من ان
يضحي الانسان
بنفسه في سبيل
احبائه (يو 15:13)،
ولم يكتف
بالكلام عن
التضحية، بل بذل
ذاته على
الصليب لاجل
خلاصنا، وهو
الشهيد الاول
ومثال كل
الشهداء، بل
هو الذي يعطي
الانسان
المقدرة على
الحب حتى بذل
الذات في سبيل
من يحب، فاليه
نضرع ان يقبل
شهادة
شهدائنا الابرار،
وان يجعل من
دمائهم
الزكية بذور
محبة والفة
ووحدة بين
جميع ابناء
هذا الوطن، فلا
تضيع
تضحياتهم
سدى، بل تكون
الاساس الذي
ترسى عليه
اعادة بناء
لبنان، ودولة
لبنان وشعب لبنان".
وتمنى
ان "يتمثل
المسؤولون
والسياسيون
عندنا بالجيش
وبالشهداء،
فيضحوا
بمصالحهم الشخصية
والقوية في
سبيل المصلحة
العامة، ويتعالوا
على الجراح
ويدفنوا
الاحقاد،
ويصموا اذانهم
عن الاغراءات
والايحاءات
مهما كان مصدرها،
ويشبكوا
الايدي
ويرصوا
الصفوف، ويعملوا
معا باخلاص
ومحبة على
ارساء مصالحة
وطنية
حقيقية، وعلى
اعادة بناء
الدولة وكل
مؤسساتها على
اسس متينة من
العلم
والاخلاق
الوطنية
الصادقة،
وهكذا يخرجون
الوطن من
محنته التي
طالت كثيرا
ويعيدون الى
المجتمع
اللبناني بكل
فئاته
واطيافه
الوحدة
والالفة
والمناعة، ان
الاوطان لا
تبنى على
الاحقاد، بل
وحدها المحبة
تبني، ولبنان
بخاصة لا
يمكنه ان
يستعيد عافيته
ودوره المميز
الا بتضافر
جهود كل
ابنائه،
وبمشاركتهم
الخاصة في
المسؤولية
على كل الصعد،
وبدفاعهم
المشتركة عن
استقلاله
وسيادته وحريته
وكرامة
الانسان فيه".
وختم:
"امام ما يحيق
بنا من اخطار،
وما يفرض على
المنطقة من
حروب ارهابية
تثار خلالها
ابشع انواع
التعصب
والاحقاد،
وتستعمل فيها
اكثر اساليب
القتل وحشية،
وكان الغاية
منها اعادة
البشرية الى
ما قبل
التاريخ
والحضارة،
ومحو كل اثار
التمدن، والتعاليم
السماوية
الداعية الى
المحبة والالفة
والتسامح،
والاعتراف
بالاخر
وحقوقه، ايا
تكن الفوارق
التي تميزه
عنا، امام كل
ذلك ندعو جميع
اللبنانيين،
وفي طليعتهم
المسؤولين
السياسيين
والعسكريين
والمدنيين
الى رص الصفوف
وتوحيد
الكلمة، والى
العمل معا على
ابعاد شبح الحروب
المدمرة عن
هذا الوطن
والحفاظ على
لبنان بلد
الحرية
والتعدد
والديمقراطية،
بلد الانسان
وكرامته
وحقوقه، بلد
الرسالة
والنموذج لكل
بلدان العالم.
واننا اذ
نستمطر مجددا
شأبيب الرحمة
على شهدائنا
الابرار،
ونعمة الشفاء
التام لجميع
الجرحى
والمصابين،
والتعزية لذوي
الشهداء،
نسأل الله ان
يسكب انواره
السماوية في
قلوب جميع
المسؤولين،
ويغمركم جميعا
ببركاته
الابوية" .
المطران
الحداد في
قداس في جون:
نحيي جميع الشهداء
الذين سقطوا
لنبقى
متعايشين في
هذه المنطقة
الأحد
17 آب 2014 / وطنية -
ترأس راعي
ابرشية صيدا
ودير القمر
لطائفة الروم
الكاثوليك
المطران ايلي
بشارة الحداد
قداسا
احتفاليا في
كنيسة السيدة
في بلدة جون،
لمناسبة عيد
السيدة، حضره
الوزير السابق
الياس حنا،
رئيس اتحاد
بلديات اقليم
الخروب
الجنوبي
المحامي حسيب
عيد، رئيس
بلدية جون سليم
خرياطي
ومخاتير جون،
الاباتي
سمعان ابو
عبدو وحشد من
ابناء جون
والجوار.
وعاون المطران
الحداد كاهن
البلدة نائب
الرئيس العام
للرهبانية
المخلصية
الاب عبدو رعد
وعدد من الكهنة.
بعد تلاوة
الانجيل
المقدس، القى
المطران الحداد
عظة قال فيها:
"في هذه
الايام نطلب بركة
السيدة مريم
العذراء حتى
تتشفع بنا في
منطقة معذبة
ومهشمة اكثر
من اي وقت
مضى، ونسال كيف
يمكن نحن
ابناء
المسيح،
وأبناء
الديانات السماوية
مسيحية
واسلامية،
ونحن نحب
العدالة
الاجتماعية
وحقوق
الانسان،
فكيف يمكن ان نعيش
في هذه
المنطقة؟ وأضاف:
"ان قداسة
البابا تحدث
قبل ايام بشكل
جواب على هذا
السؤال، بخاصة
للاقليات في
العالم، فقال
علينا
كميسيحيين ان
نؤدي ثلاثة
انواع من
الشهادات،
الاولى شهادة
الكلمة، يعني
ان نتعلق
بالكتاب
المقدس
ونقراه
ونفهمه،
وأشار البابا
الى ان الكلمة
هي الشهادة
الوحيدة
الاكثر
فاعلية، حيث
بإغلاق
الكتاب
المقدس تطفو
على وجه
الساحة
ايديولوجيات
المادة
والحرب
والعنف
والاقوى،
مؤكدا ان
ايديولوجية
الكتاب
المقدس هي
السلام"، ولفت
الحداد الى
"ان الشرق
الاوسط مهد
الكلمة لجميع
الديانات
السماوية
الاسلامية
والمسيحية". وأكد
"ان الشهادة
الثانية هي
شهادة
المحبة"، معتبرا
"ان هناك
تضعضعا في
شهادة المحبة
بيننا"،
داعيا الى
"الصمود في
المجتمع"،
موضحا "ان
الشهادة
الثالثة هي
شهادة
الايمان"، وقال:
"لا نعلم متى
يطلب دمنا من
اجل ان تحيا
الكنيسة
وايماننا. ان
المسلم اليوم
مطلوب دمه من اجل
ان يحيا
اسلامه، فكم
بالحري نحن
ابناء التاريخ
المليئ بالدم
الصافي
والطاهر،
ربما يطلب
دمنا كما طلب
دم العراقيين
واهالي سوريا
ومعلولا،
واليوم موجود
معنا الاباتي
المدبر
الرسولي في
حلب سمعان ابو
عبدو، ففي حلب
اليوم وفي كل
المناطق في
سوريا
المسيحي يطلب
دمه". وتابع:
"اذا طلبت هذه
الشهادة منا
في لبنان، وقد
بدأت، فماذا
يكون الجواب؟
ان الذي رحل رحل،
ومن بقي بقي،
انما لا نعلم
الساعة التي
تطلب منا هذه
الشهادة ولا
المكان ولا
الشكل. ان المسيحي
الحقيقي
يستعد لهذه
الساعة، لذلك
نحيي جميع
الشهداء
الذين سقطوا
من اجل بقاء
المسيحيين
والمسلمين
متعايشين في
هذه المنطقة
الشرق
اوسطية"،
داعيا الى "ان
نكون ابناء مريم
بكل حق
وجدارة"،
وحيا "ابناء
بلدة جون وحضورهم
الدائم في
بلدتهم
للصلاة
والاحتفال معا
لكي يزداد عدد
المسيحيين في
جون"، معلنا عن
مشروع سكني في
جون ضمن مشروع
التنمية،
مشددا على "ان
عيد العذراء
هو عيد
للمستقبل
وللنمو وليس
للوراء". بعدها،
تقبل الحداد
التهاني
بالعيد في
صالون الكنيسة،
وقطع قالب
حلوى
بالمناسبة.
سفر
في قداس من
اجل السلام
ودعما
للجيش:الأحداث
الأخيرة دعوة
للبنانيين
ليبصروا
الخطر الداهم
القادم من
وراء الحدود
الأحد
17 آب 2014 / وطنية -
اقيم قبل ظهر
اليوم، قداس
احتفالي في
كنيسة مقام
سيدة زحلة
والبقاع، على
نية السلام في
لبنان ودعما
للجيش اللبناني
والمؤسسات
الأمنية
بدعوة من
هيئات المجتمع
المدني في
زحلة وببركة
من مجلس
اساقفة زحلة
والبقاع،
ترأسه راعي
ابرشية
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش
بمشاركة
المطارنة
بولس سفر واندره
حداد،
الأرشمندريت
تيودور غندور
ممثلا
المتروبوليت
اسبيريدون
خوري، والأب
مروان غانم
ممثلا
المطران
منصور حبيقة. وحضر
القداس
العقيد حمد
حيدر ممثلا
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
الوزير
السابق خليل
الهراوي،
العميد جورج
ضومط ممثلا
مدير
المخابرات
العميد ادمون
فاضل، رئيس
جهاز امن
الدولة في
البقاع العميد
فادي حداد،
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
زحلة ابراهيم
نصرالله،
سمير ملو
ممثلا رئيس
بلدية زحلة،
اضافة الى
المخاتير
ورؤساء
وأعضاء الأندية
في زحلة،
وجمهور كبير
من المؤمنين. بعد
الإنجيل
المقدس، القى
سفر عظة توجه
فيها بالتحية
الى ارواح
شهداء الجيش
اللبناني،
مقدرا كل
التضحيات
التي قدمتها
هذه المؤسسة
الى جانب
المؤسسات
الأمنية
الأخرى ومما
قال: "نجتمع اليوم
سوية في هذا
المكان
المقدس في زمن
عيد رقاد
وانتقال
السيدة
العذراء مريم
إلى السماء بالنفس
والجسد،
لنصلي أولا
لأجل راحة
نفوس شهداء
الجيش
اللبناني
الأبطال
الذين سقطوا في
المعارك
الأخيرة ضد
القوى
الظلامية
والتكفيرية،
ولنعبر ثانيا
عن تضامننا
ودعمنا لهذه
المؤسسة
العسكرية
التي تمثل
وحدة لبنان وحماية
أراضيه. إننا
نجتمع لنعلن
صراحة وقوفنا جنبا
إلى جنب مع
أبطال جيشنا
اللبناني
الذين يحتملون
ما يحتملون
لأجل حفظنا
وراحتنا
وحمايتنا،
ونقول لهم أن
لا يعيروا
اهتماما
للأصوات التي
تحط من همتهم،
ففي وسط هذا
الانقسام
الحاد الذي
أصاب المجتمع
اللبناني في
أبنائه وطوائفه
تبقى هذه
المؤسسة
العسكرية
جامعة لكل أبناء
لبنان بكل
طوائفه
ومشاربه".
ولفت
الى ان
"الأحداث
الأخيرة إنما
هي دعوة لكل
اللبنانيين
ليبصروا
الخطر الداهم
القادم إليهم
من وراء
الحدود من قوى
شريرة لا تعرف
إلا القتل
والدمار
متسلحة
بشعارات
دينية، وليس
من وقت بعد
للجدال
العقيم الذي
لا ينتج خيرا،
لذا فنحن مدعوون
جميعا سواء
كطبقة سياسية
قائدة للمجتمع
أو مؤسسات
أهلية
ومؤسسات
المجتمع
المدني وكذلك
السلطات
الروحية إلى
إدراك ما يجب
فعله".
وأضاف:
"لقد أثارت
الأحداث
الأخيرة موجة
من الخوف لدى
بعض
المسيحيين
خاصة
البقاعيين
منهم، لذا
فإننا نقول
لهم أمرين،
أولا: أن لا
تخافوا فإن
الله معنا
والعذراء
تحمينا وهذه
الأرض
المقدسة التي
ارتوت منذ
ألفي سنة
بدماء الشهداء
وكانت على
مدار التاريخ
المسيحي منارة
وشاهدة لحب
المسيح
للبشر، ستبقى
حاضنة لكل أبنائها
المسيحيين
منهم
والمسلمين. ثانيا:
إننا
بالتفافنا
حول جيشنا
ومؤسساتنا
الأمنية إلى
جانب وعينا
للمخاطر يدفع
عنا الخوف
والقلق الذي
يبالغ البعض
به ويعطي حجما
للأحداث ونتائجها
أكثر بكثير من
حقيقتها". وختم
سفر عظته
بتوجيه الشكر
الى هيئات
المجتمع
المدني في
زحلة على
مبادرتها
المميزة، وارسل
بإسم
المجتمعين"
تحية إكبار
وإجلال لأرواح
شهداء الجيش اللبناني
وكذلك رسالة
دعم وتضامن
على كل المستويات
لأبناء هذه
المؤسسة
العسكرية
وسائر المؤسسات
الأمنية التي
تسهر على
حمايتنا".
يازجي:
لتعزيز
التلاحم
والتآخي بين
السوريين
مسلمين
ومسيحيين في
وجه
المؤامرات
الأحد
17 آب 2014 / وطنية -
دمشق - ترأس
بطريرك
انطاكية وسائر
المشرق للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر يازجي،
قداسا إلهيا
في كنيسة
القديس بندل
لايمون في
بلدة مرمريتا
بمحافظة حمص
وسط سوريا،
وعاونه
متروبوليت
عكار
وتوابعها
للروم الارثوذكس
باسيليوس
منصور، ولفيف
من الاساقفة
والاباء
الكهنة
والشمامسة،
وحضره حشد من
المؤمنين. وألقى
يازجي عظة دعا
فيها الى
"تعزيز
التلاحم
والتآخي بين
السوريين
مسلمين
ومسيحيين في وجه
ما يحاك ضد
الوطن من
مؤامرات"،
مؤكدا أن "سوريا
كانت وستبقى
ارض الاخوة
والمحبة والسلام".
وأمل "عودة
السلام الى
سوريا وتطهير
ارضها من
الارهاب، مما
يتطلب من كل
سوري، على اختلاف
موقعه القيام
بواجبه
ودوره". من
ناحيته، وصف
اسقف وادي
النصارى
ايليا طعمة
زيارة
البطريرك
يازجي لوادي
النصارى بأنها
"زيارة
استثنائية،
لا سيما أنها
تتزامن مع الذكرى
السنوية
لاستشهاد 13
شخصا من أبناء
البلدة،
وستبلسم جراح
ذويهم،
وتمنحهم
الامل". إشارة
إلى أن الصلاة
اليوم، تأتي
في اطار زيارة
يازجي الرعوية
لوادي
النصارى،
التي تستمر
حتى الأول من
أيلول
المقبل، وسوف
يقيم خلالها
يازجي عددا من
القداديس
الالهية
وصلوات شكر،
إضافة إلى
لقاءات مع
الرعية في
بلدات عدة،
وسوف يدشن مزار
القديس يوحنا
المعمدان في
حب نمرة، وسيضع
حجر الاساس
لمشفى الحصن
البطريركي.
ثورة
الأرز: لا
بديل من
الدولة
الشرعية ولا
مكان للامن
المستعار
والمسؤولون
الحاليون لا يملكون
أي قدرة على
التغيير
الأحد
17 آب 2014 /
وطنية -
اعتبر "
المجلس
الوطني لثورة
الأرز "
الجبهة
اللبنانية
أنه " لا بديل
من الدولة الشرعية
التي تنسجم مع
مضمون
الدستور
اللبناني،
وما تنص عليه
القوانين
الدولية،
وأنه لا مجال
ولا مكان لما
يسمى ب الأمن
المستعار، ولا
بديل من
الدولة
وقواتها
اللبنانية
الشرعية". واشار
الى ان "كل
التبريرات
التي قدمها
حزب الله حيال
تدخله في
الأزمة
السورية، لم
تمنع
الإرهابيين
من الوصول الى
لبنان، لا بل
وصل الإرهابيون
ودمروا مراكز
الجيش
وإحتجزوا عسكريين
وغنموا معدات
عسكرية،
والأنكى أنهم
يقايضون
العسكريين
بإرهابيين
موقوفين لدى القضاء
اللبناني". ونبه
"كل
السياسيين
الى ضرورة رسم
خريطة طريق
تكون أولى
أولوياتها
الدفع في إتجاه
مبادرة
رئاسية
لإنجاز
الإستحقاق
الرئاسي، لأن
الشغور في
الموقع الأول
أدى تلقائيا
الى تعطل
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية". وأمل
في أن "يجمع
وزراء
الحكومة على
مبدأ المطالبة
بتوسيع عمل
القرار 1701"،
واسف لخطورة
الوضع العام
في لبنان،
معتبرا أن
الأمر السيىء سيطول
لأن العلة
تكمن في
السياسيين
وفي هذا النظام
السياسي، وان
الوضع يستدعي
خطة طوارىء
لأن كل
الشرفاء
أصبحوا
مقتنعين بأن
المسؤولين
الحاليين لا
يملكون أي
قدرة على
التغيير وليس
ثمة واحد منهم
قادر على
التحكم
بقراراته
وبأموره.
واعلن ان
اعضاء المكتب
السياسي في المجلس
يتحضرون لطرح
تسوية
ديمقراطية
تنتج إنتخاب
رئيس جمهورية
توافقيا يحمي
سيادة لبنان
وحريته
وإستقلاله
ويعيد النمو
الإقتصادي". واستنكر
الزيادة على
اقساط
الجامعات
الخاصة،
معتبرا "انها
قرار ظالم
ومجحف يزيد من
معاناة
الطلاب
وذويهم ويحد
من تطلعات
الجيل الصاعد
مستقبليا.
أين
تقع "دار
التكفير" يا
"حزب الله"
يقال
نت/يريد
النائب حسن
فضل الله أن
يهزم المشروع
التكفيري في
عقر داره. على
علمكم،أين
يقع دار المشروع
التكفيري
بالتحديد؟ هل
ان سوريا التي
ذهب إليها حسن
نصر الله، بعد
أن أمره
الخامنئي
بالذهاب،
أصبحت هي "عقر
دار المشروع
التكفيري"؟ إن ما
يسميه فضل
الله وسيده
"المشروع
التكفيري" لم
يكن له وجود
في الديار
التي غزاها
الحزب. وقد
صرح نصر الله
بذلك بصورة
واضحة في حوار
الأخبار معه
عندما سئل:
"ألم يحيّد
الجيش السوري
«داعش» في فترة
من الفترات؟"
فأجاب: لم يكن
هناك تماس بين
الجيش السوري
و«داعش». إذا لم
يكن الجيش
السوري على
تماس مع
داعش،فهذا
يعني ان تماس
الحزب في الديار
التي غزاها لم
يكن مع داعش
ايضا، وغزو الحزب
لهذه الديار
هو الذي جاء
بداعش إليها
وليس العكس.
بل ثمة خبراء
ميدانيون
"بزعمون" أن الغزو
أمد داعش بمدد
من الرجال لم
يكن ليحصل
لولاه
نواف
الموسوي:
لضرورة أن تعي
القوى
السياسية جميعا
خطورة الهجوم
التكفيري
ونحن قادرون على
هزيمتهم
الأحد
17 آب 2014/وطنية -
أقام حزب الله
احتفالا
جماهيريا في
مجمع الإمام
علي في بلدة
معروب،
بمناسبة ذكرى
الانتصار في
حرب تموز
العام 2006، في
حضور عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب السيد
نواف الموسوي،
رئيس بلدية
معروب حسين
فنيش إلى جانب
عدد من علماء
الدين،
فاعليات،
شخصيات وحشد من
أهالي
البلدة،
وألقى
الموسوي كلمة
جاء فيها:
"إننا نسجل في
هذه الأيام
التي نستعيد
فيها ذكرى
انتصارنا
أننا كنا أول
من وعى خطورة
الإحتلال
الإسرائيلي
للبنان
واندفع إلى
مقاومة هذا
الإحتلال في
وقت مبكر، كما
وأننا كنا أول
من وعى أن
الإنسحاب
الإسرائيلي
من لبنان لم
يلغ التهديد
الإسرائيلي
بالعدوان على
لبنان،
فأعددنا
العدة لكي
نواجه
العدوان في
حال وقوعه،
بحيث نحبط
أهدافه
السياسية
والعسكرية، وها
نحن مرة أخرى
نظهر للعالم
أجمع أننا كنا
أول من وعى
خطورة الهجوم
التكفيري،
فكنا أول من بادر
إلى مواجهة
المجموعات
التكفيرية
التي كان
هدفها منذ
البداية وما
زال اسقاط
الدولة المقاومة
في سوريا، ومن
ثم اسقاط
المنطقة بأسرها
في صراعات
مذهبية
وطائفية
وقبائلية وقومية".
وتابع:
"إننا نشدد
على ضرورة أن
تعي القوى السياسية
اللبنانية
جميعا خطورة
الهجوم التكفيري،
فلقد سلط
الأمين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصر الله
الضوء على هذه
المخاطر، ووضع
أفكارا قابلة
للنقاش حول
كيفية مواجهة
هذا الخطر،
فلا يجب أن
تقابل هذه
الجرأة والموضوعية
في مقاربة
الخطر وكيفية
مواجهته
بسياسة الكيد
والنكد،
فينبغي
التعامل مع ما
طرحه الأمين
العام بصورة
موضوعية،
ونسأل هل أنتم
فعلا لا
تصدقون أن
داعش
وأمثالها من
حملة الفكر
التكفيري لا
يشكلون خطرا
على لبنان والمنطقة،
فإذا كنتم
تظنون ذلك
فاشرحوا لنا لماذا
قام ملك في
بلد عربي شقيق
بتأنيب علماء
الدين عنده
حين اتهمهم
بالضعف
والكسل
والتراخي في
مواجهة أصحاب
الدعوات
التكفيرية
ودعاهم إلى أن
يبذلوا أقصى
جهودهم من أجل
محاصرة الفكر
التكفيري،
فإذا كان
الخطر
التكفيري غير
مهم فلماذا
أقدم هذا
الملك على ما
أقدم عليه من
تأنيب علني
لعلماء الدين
في بلده،
ولماذا هذه
الدولة قد
بدأت بشن حملة
ثقافية مركزة
لاستئصال
أصحاب الفكر
الداعشي
والتكفيري،
وهي دولة ذات
انتماء معروف
على المستوى
المذهبي، فأصبحت
هذه الدولة
تقف في الصف
الأول في الدعوة
إلى مواجهة
الإرهاب
والتطرف
ومقاتلة التكفيريين،
وكما أن هذه
الدولة لم
تكتف بشن حملة
ثقافية بل هي
عقدت تحالفات
استراتيجية
تتناول مجالات
التعاون
العسكري لكي
تؤمن نفسها من
هجوم تكفيري
عليها، فهناك
اتفاقات توقع
مع باكستان
ومصر تحوطا من
هجوم كاسح قد
تفاجئ به هذه
الدولة التي
هي حليفتكم
الأولى
وصديقتكم، وهي
تحسست الخطر
وبدأت بالعمل
على مواجهته ثقافيا
وعسكريا،
فبماذا أجبتم
أنتم مبادرة الأمين
العام الذي
دعا فيها الى
تجاوز الخلافات
السياسية
ووضعها جانبا
من أجل ابرام
تفاهمات
لبنانية تجعل
هذا البلد
محصنا في
مواجهة هذا
الخطر
التكفيري".
اضاف:
"إنكم
تتكلمون مع حلفائكم
الأميركيين
فاسألوهم هم
والأوروبيون
ألا يناقشون
في القمم التي
يعقدونها
كيفية مواجهة
داعش في سوريا
والعراق، لأن
هذا الخطر
يمكن أن يتعرض
للأمن
الأوروبي
والأميركي بضربات
أعنف مما كان
في أيلول 2001،
ونحن نتابع ونرى
كيف أن
المسؤولين
الغربيين على
اختلافهم يناقشون
في ما بينهم
كيفية التصدي
للمجموعات
التكفيرية
والفكر
التكفيري،
ومنهم من بدأ يطرح
أفكارا
ومشاريع
ويدعو الى
تحالفات جديدة
إلا هنا في
لبنان فإذا
أتى أحد
وحدثهم عن خطر
التكفيري
يتحولون فورا
في الموقع
المقابل
ويقولون أنه
ليس هناك خطر
لأن هناك
سياسات كيد ونكد.
إننا نسأل من
هجر
المسيحيين من
الموصل؟ إذا
كانت داعش
كذبة وفيلما
سينمائيا،
ومن الذي فجر
كنائسهم وذبح
بالأمس 300 شاب
من عشائر
الشعيطات
بدير الزور،
ويهدد غدا
بأنه سيذبح 700
شاب، فهؤلاء
من يذبحهم ومن
الذي يهجر ويسبي
النساء
الإيزيديات
ويقوم ببيعهن
في سوق النخاسة،
فهل هذه كذبة
أو فيلم أو
ادعاء أم خطر
متحقق. إننا
لن نتأخر عن
حماية أهلنا
في البقاع
والجنوب وفي
لبنان كله،
فهم اليوم
ينعمون
بأمنهم لأننا
واجهنا
التكفيرين،
ولو أننا لم
نواجههم لكان
القتال اليوم
في مناطقنا، ونحن
من موقع
المسؤولية
الوطنية
والقوة والاقتدار
حاربنا
التكفيريين
ونعرف قوتهم
وبأسهم
وقادرون على
هزيمتهم،
فلقد هزمناهم
في القصير
والقلمون
وبالأمس في
المليحة،
ولكن ما ندعو
إليه هو أن
يستيقظ من في
غفلته ليتحمل
مسؤوليته في
الدفاع عن
لبنان في هذه
اللحظات الخطيرة".
بدوره، القى
فنيش كلمة لفت
فيها إلى "أن
عيد الإنتصار
لهذا العام
كما كل عام له
طعم آخر، فهو
منذ نشأة
المقاومة قد
بقي مخضبا
بعبق الشهادة
المقدسة"،
مشيرا إلى "أن
المقاومة هي
مسيرة
متكاملة
ومترابطة
ترفع للحق
راية بريقها
مداد العلماء
وإخلاص
المجاهدين
وعرق الكادحين،
وهي مسيرة
دفعنا
للمحافظة
عليها دموع
أيتام وحسرات
ثكالى وأنات
جرحى". وفي
الختام، ألقت
فرقة الرضوان
الإنشادية عددا
من الأناشيد
الإسلامية
التي تحكي عن
الإنتصار
وهزيمة العدو
الإسرائيلي.
الحاج
حسن: الخطر
على لبنان لا
يزال قائما ما
دامت هناك
عناصر أمنية
مخطوفة
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
رأى وزير
الصناعة حسين
الحاج حسن ان
"الخطر على
لبنان لا يزال
قائما ما دامت
هناك عناصر
امنية مخطوفة
وهذا يعني ان
لبنان سيبقى
يعيش الخطر،
وهذه مسؤولية
الدولة
والاجهزة
الامنية
للقيام
بواجباتها
والدفاع عن
ابنائها وعن
لبنان وتحمل
مسؤولياتهم
تجاه الجنود
المختطفين". وأكد
في أربعين
العنصر في
"حزب الله"
ربيع الاحمر في
حسينية ايعات
ان "الاعتداء
على الجيش اللبناني
والشعب
اللبناني هو
بهدف تمزيق
المنطقة
وتفتيتها
بفعل بعض
الجهلة من
التكفيريين الارهابيين
والحاقدين". وقال:
"عندما ذهبنا
الى سوريا
دفاعا عن
المقاومة
ولبنان
واللبنانيين،
انتقدنا
البعض
ولهؤلاء نقول
تفضلوا وانظروا
ماذا يجري
اليوم على
مرأى من
العالم من جرائم.
نحن قمنا
بواجبنا قبل
ان تصل النار
الى منازلنا
وبيوتنا وقبل
ان تصل إلى ما
يعقد ويصعب
الامور،
ذهبنا الى
مواجهة الخطر
قبل ان يصل الى
المكان الذي
تصعب فيه
المواجهة،
وهذه مسؤوليتنا
كما هي
مسؤولية جميع
اللبنانيين والاحزاب
والدول
والطوائف
والسياسة
والاعلاميين
قبل ان يستفحل
الخطر وتتعقد
الامور وتصعب
المواجهة".
وختم:
"للذين
يقولون السبب
هو تدخل حزب
الله، نسأل:
هل حزب الله
اوصل داعش الى
العراق ام كان
المطلوب منا
ان نستكين حتى
يبلغ الخطر
قرانا واهلنا.
نأسف ان نتحدث
بالمعنى
الضيق لكننا
معنيون بكل
لبنان وكل
اللبنانيين
مسؤولون
ولكننا
كمقاومة كنا
السباقين بالمواجهة
ولن نستكين او
نهدأ ولن
نتخلى عن مسؤولياتنا
طالما
العناصر
الامنية
محتجزة".
منقارة:
المقاومة هي
وحدها
الثقافة
الجامعة التي
تحقق
الانتصار
الأحد
17 آب 2014 /
وطنية - هنأ
رئيس مجلس
قيادة حركة
التوحيد
الإسلامي،
عضو جبهة
العمل
الإسلامي واتحاد
علماء بلاد
الشام الشيخ
هاشم منقارة
الأمة
الاسلامية
والمقاومين
في ذكرى
انتصار المقاومة
الثامن الذي
تحقق العام 2006
على جيش العدو
الصهيوني. وقال:
"اليوم
المقاومون
الأبطال في
غزة يعيدون
الكرة كما فعل
اسلافهم
المقاومون
العام 2006 في
لبنان من خلال
تصديهم
البطولي لجيش
الاحتلال
الصهيوني في
غزة بخاصة
وعموم
فلسطين". وأكد
"أن وجود
مقاومين كما
في لبنان
وفلسطين على هذا
النحو يشكل
أملا للأمة في
هذا النفق
العربي
المظلم".
ودعا
العرب
والمسلمين
إلى "ترك
خلافاتهم جانبا
والعمل
للحاضر
والمستقبل
بوحي من تضحيات
المقاومين
وبما يؤسس
لوحدة مقاومة
على مساحة
العالمين
العربي
والإسلامي
التي من خلالها
فقط تسترد
الحقوق ويتم
التصدي لكل
المؤامرات في
طليعتها
الفتنة
الطائفية والمذهبية،
ونحن في لبنان
أحوج ما نكون
لاستخلاص تلك
العبر من أجل
الحفاظ على
بلدنا بعيدا من
النيران
الاقليمية
المشتعلة
وبما يجعل الدور
اللبناني
عنصرا فاعلا
في الحل وليس
عبئا مضافا في
سياق المشكلة
التي تتسع
دوائرها يوما
بعد يوم". وخلص:
"أن ثقافة
المقاومة هي وحدها
الثقافة
الجامعة التي
تحقق
الانتصار".
الجوزو:
القول ان
اميركا تكيل
بمكيالين
يصيب قلب
الحقيقة
الأحد
17 آب 2014 /
وطنية - اوضح
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد الجوزو
في بيان انه
"عندما نقول
ان اميركا تكيل
بمكيالين فان
هذا القول
يصيب قلب
الحقيقة، فها
هي اميركا
تستخدم
الطيران لضرب
داعش في
العراق باعتبار
داعش منظمة
ارهابية، ولم
تستخدم
الطيران ضد
داعش في
سوريا. هل
يستطيع احد ان
يفسر لنا حقيقة
السياسة
الاميركية
واهدافها. هي
التي ترعى
الارهاب
الاسرائيلي
وتمده باحدث
الاسلحة
ليفتك بشعب
غزة
واهاليها،
وها هي تقف
الى جانب طرف
ضد الطرف
الاخر في
العراق، مع
العلم ان
حكومة
المالكي هي
التي جاءت
بداعش وغيرها
من العراق
بسبب السياسة
المذهبية
والطائفية العمياء
التي يمارسها
المالكي".وقال
في بيان: "كثيرون
يرون ان
اميركا تقف
وراء مصالحها
فقط، فلا
مبادىء ولا
قيم انسانية
واخلاقية ولا دفاع
عن حقوق
الانسان ولا
من يحزنون.
نحن امام
عدوين لدودين
هما اميركا
وروسيا
وكلاهما يحمي
الارهاب،
ويساعد
الحكام ضد
مواطنيهم".
جابر:
ما حصل في
عرسال يمكن ان
يتكرر في اي
منطقة ان لم
نع خطورة
الاحداث
وعلينا ان
ننتبه ان داعش
ربما تكون في
الداخل
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
اعتبر عضو
كتلة التحرير
والتنمية النائب
ياسين جابر
خلال لقاء له
مع وفود شعبية
وفاعليات
اقتصادية
واجتماعية
وبلدية
واختيارية
وسياسية
وحزبية في
منزله في
النبطية، "ان
علينا
كلبنانيين
مسؤولية
الحفاظ على
وطننا من خلال
الالتفاف حول
الدولة
ومؤسساتها وفي
الطليعة
المؤسسة
العسكرية
العامود
الفقري
للبنان،
والتي قدمت
الاضاحي
والقرابين في عرسال
دفاعا عن
لبنان وعن كل
الطوائف
اللبنانية،
في مواجهة
الارهاب
التكفيري
الدموي المجرم".
واضاف: "علينا
كلبنانين
اخراج الوطن
من ازمته وعدم
الرهان على
الاخر مهما
كان صديقا او شقيقا،
علينا معالجة
أمورنا قدر
الامكان بأيدينا
معززين
بالدعم
المعنوي
والسياسي، لكن
الجهد
الحقيقي
مطلوب منا
كلبنانيين،
ان الارهاب
الذي استهدف
جيشنا في
عرسال
والتهديدات
والاعتداءات
الاسرائيلية
في الجنوب يجب
ان توقظ فينا
حس الوعي،
لاننا نعيش
مرحلة فيها
تهديد وجودي
للبنان
وللصيغة
اللبنانية
ولوجودنا". وقال:
"ان المشاهد
التي
شاهدناها في
المنطقة،
تؤكد اننا
لسنا بعيدين
عنها فما حصل
في عرسال من
ارهاب
واعتداء على
الجيش يمكن ان
يتكرر في اي
منطقة
لبنانية
اخرى، ان لم
نع خطورة الاحداث
التي تمر بها
المنطقة
العربية التي
تغلي على صفيح
ساخن من
البراكين
المتفجرة،
علينا ان
ننتبه ان داعش
ليست بعيدة
عنا وهي على الحدود
اللبنانية،
وربما في
الداخل ايضا
وانها لا تبعد
اكثر من عشرات
الكيلومترات
عن بيروت". ودعا
جميع الشباب
اللبناني من
كل الطوائف والمذاهب
اللبنانية
الى
"الانخراط في
الجيش والقوى
الامنية
وتلبية دعوة
مجلس الوزراء
لتطويع
الالاف من
الجنود لان
الدفاع عن
الوطن أمانة،
وهي مهمة جميع
اللبنانيين
في الظرف العصيب
من تاريخ
الوطن". ورحب
جابر بالهبة
السعودية
لدعم الجيش،
كما رحب بعودة
الرئيس سعد
الحريري
"التي من شأنها
ان تفتح افاق
التقارب
والتلاقي
وقنوات
التواصل بين
اللبنانيين لمواجهة
كل الاخطار
المحدقة
بالوطن،
والبحث عن
حلول لمنع
تعطيل المجلس
النيابي ومنع
تعطيل
الحكومة
والعمل على
ملء الشغور في
رئاسة الجمهورية".
وشدد على "ان
الرئيس نبيه
بري وكتلة
التحرير
والتنمية
يمدون اليد
لجميع اللبنانيين
من اجل انقاذ
الوطن ودعم
الجيش، وحل كل
المشاكل
بالحوار
والانفتاح
على بعضنا
البعض، ودعم
كل المؤسسات
الضامنة
للاستقرار في
الوطن".
البابا
فرنسيس يدعو
الى
كاثوليكية
خلاقة في آسيا
الأحد
17 آب 2014 /
وطنية - شدد
البابا
فرنسيس اليوم
في كوريا
الجنوبية على
"ضرورة اتباع
كاثوليكية
متسامحة
وخلاقة في
آسيا التي
تتسم بتنوع
ثقافي وديني
هائل"، ودعا
الدول
الآسيوية
"التي لا تقيم
علاقات مع
الفاتيكان
مثل الصين
وكوريا
الشمالية الى
اجراء حوار
بناء مع
الكرسي
الرسولي".
مسيرة
تضامنية في
كندا مع
الاقليات في
الشرق الاوسط
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
كندا - نظم
ابناء
الطوائف
الكلدانية والاشورية
والسريانية
المقيمين في
كندا، مسيرة
تضامنية مع
الاقليات في
الشرق
الاوسط، وانطلقت
من امام مركز
الامم
المتحدة في
اوتاوا وصولا
الى مبنى
البرلمان
الكندي،
وشارك فيها
العشرات من
اللبنانيين
والعراقيين
والسوريين. والقيت
كلمات في
المناسبة
دانت
الاضطهاد الذي
تتعرض له
الاقليات
بعامة
والمسيحيون
بخاصة في
بلدان الشرق
الاوسط،
ولاسيما
العراق وسوريا،
مناشدة
المجتمع
الدولية
التحرك لنصرتهم
فعلا لا قولا.
نتانياهو:
لا اتفاق في
القاهرة بدون
رد واضح على
الاحتياجات الامنية
لاسرائيل
الأحد
17 آب 2014/وطنية -
اكد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
اليوم "ان
اسرائيل لن
تتوصل لاي اتفاق
تهدئة طويل
الامد مع حركة
حماس في المفاوضات
غير المباشرة
الجارية في
القاهرة، بدون
رد واضح على
احتياجات
اسرائيل
الامنية". وقال
نتانياهو في
تصريحات في
بدء الاجتماع
الاسبوعي
لحكومته
"سنوافق على
التوصل الى
تفاهم فقط في
حال وجود رد
واضح على
احتياجات
اسرائيل
الامنية".
طائرات
اميركية نفذت
9 غارات قرب
اربيل وسد الموصل
الأحد
17 آب /2014/وطنية -
أعلن الجيش
الاميركي ان
طائراته نفذت 9
غارات قرب اربيل
وسد الموصل في
محاولة
لمساعدة
القوات الكردية
في استعادة
هذا السد،
الاكبر في
العراق، من
ايدي مقاتلي
تنظيم
"الدولة
الاسلامية"
المتطرف.
تعيين
الاسباني
بيرناردينو
ليون ممثلا
خاصا للامين
العام للامم
المتحدة بدلا
من متري
الأحد
17 آب 2014 /وطنية -
عين الأمين
العام للأمم
المتحدة
الأسباني
بيرناردينو ليون
ممثلا خاصا له
في ليبيا خلفا
لوزير الاعلام
السابق طارق
متري. وسبق
لمتري أن إبدى
رغبته في عدم
التجديد له بعد
انقضاء عامين
على عمله في
ليبيا. وهو
سينهي مهمته
في آخر أيلول
المقبل.
الدولة
الإرهابية
على مشارف
المتوسط!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
قدّم
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد كاميرون،
في مقال، نشره
أمس، في صحيفة
«صنداي تلغراف»،
مرافعة مهمة
حول خطر «داعش»
في العراق،
وضرورة أن
تقوم بلاده
باستخدام
قوتها العسكرية
للتصدي لها
هناك، وردعهم
قبل أن يقيموا
«دولة إرهابية
على شواطئ
البحر
المتوسط». وحذر
كاميرون من
أنه «إذا لم
نتحرك للحد من
هجوم هذه
الحركة
الإرهابية
الخطيرة بشكل
استثنائي،
فإنها ستزداد
قوة حتى
تستهدفنا في
شوارع بريطانيا.
نعلم بالفعل
أن لديها هذه
النية الإجرامية».
والأسئلة هنا
تعليقا على
مقال السيد كاميرون
كثيرة، ومستحقة،
فهل خطر «داعش»
يتمثل
بالعراق فقط؟ وهل يمكن
أن يقيم
التنظيم «دولة
إرهابية على
شواطئ البحر
المتوسط» دون
أن يتمكن في
سوريا؟ وهل يمكن
الاكتفاء
بكسر «داعش»
بالعراق
وتجاهلها في
سوريا؟ وكيف
سيجري كسر
«داعش» هناك
دون دعم الجيش
الحر، أو
التدخل
العسكري؟
أسئلة
كثيرة ومهمة،
خصوصا أن
الغرب، وعلى
رأسه أميركا،
قد تجاهلوا
مطولا كل
التحذيرات من
خطورة تجاهل
الأزمة
السورية،
وأنه كلما
تأخر كسر بشار
الأسد، فإن
الإرهاب
والطائفية
بالمنطقة
سينفجران،
وسيدفع
الجميع ثمن
ذلك، وهذا ما
حدث فعليا،
حيث بات هناك
«النصرة»
و«داعش»، التي
أطلق الأسد
سراح ثلاثة من
قياداتها لتصبح
على ما هي
عليه الآن،
والضحية
بالطبع هي الثورة
السورية،
والجيش الحر،
بل وكل
المنطقة، فهل
لا يزال الغرب
يكابر للآن
حول ضرورة التدخل
في سوريا؟
اللافت
أنه عند
اندلاع
الثورة
السورية، ولأن
أوباما لا
يريد التدخل
هناك، تم
إطلاق صفة
«الحرب
الأهلية»
لتعقيد
التدخل الدولي
سياسيا
وقانونيا،
بينما اليوم
في العراق
يهرع الغرب
لحماية
الأقليات من
«داعش»، ونوري
المالكي، ولم
يقل أحد إن ما
يحدث في العراق
حرب أهلية،
وهي كذلك
بالفعل،
بينما يُقال ذلك
عن سوريا التي
يرتكب النظام
فيها جرائم
بحق الشعب،
وبدعم إيراني
مطلق، توازي
ما تفعله
«داعش» من
جرائم! فهل
حان الوقت
ليعي الغرب خطورة
تأخره،
وتجاهله لما
يحدث في
سوريا، أم تستمر
مكابرة
الإدارة
الأميركية؟
الحقيقة
أنه طالما لم
يدرك الغرب أن
تجاهل الأزمة
السورية خطأ
قاتل فهذا
يعني أن كل
محاولاتهم لوأد
«داعش»،
وغيرها،
والحيلولة ضد
قيام «دولة إرهابية
على شواطئ
البحر
المتوسط»
ستبوء بالفشل،
فمثلما كان
رحيل المالكي
إيذانا
بانطلاق
الحلول
السياسية في
العراق، فيجب
أن يكون رحيل
بشار الأسد
الآن إيذانا
بانطلاق
الحلول السياسية
والتصحيحية
في المنطقة
ككل. فما على الغرب
إدراكه هو أن
الأسد الراعي
الأول للإرهاب
في المنطقة،
ولا بد من
رحيله وإلا
فإنه ستكون
هناك فعليا
«دولة إرهابية
على شواطئ
البحر
المتوسط»، أو
دول فاشلة،
وهذا مدعاة
لظهور ما هو
أسوأ من «داعش».
أول
فيلم عن داعش
ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
انتفض
أبو مصعب،
المسؤول
الإعلامي في
«الدولة
الإسلامية» أو
«داعش»، لدى
سماعه سؤالا
يتعلق بحياته
الخاصة وعائلته،
فأجاب بعد أن
أزاح نظارة Rayban الشمسية
عن عينيه
وأجاب بملامح
جامدة: «ما أروح
أمور ترفيهية.
أبدا ما أطلع
أبدا..
العائلة إذا
جاز التعبير
هي آخر
الاهتمامات؛
فهناك شيء أسمى.
فلو
جلسنا وقعدنا
مع العائلة
فلا أحد سيذود
عن أعراض
المسلمين». وعلى
نفس السؤال
حول موقع
الحياة
الخاصة في حياة
الداعشي،
أجاب رفيق أبو
مصعب: «لا نحب
الحياة
السعيدة ولا
الرحلات.. هذه
تبعدنا عن
الله».
هذه
الإجابات
كانت بعضا من
اللمحات
المقربة لما
يفترض أنها
طريقة تفكير
وعيش هؤلاء
المسلحين
الذين صدموا
العالم ولا
يزالون بما
يواظبون على
تكراره من
استعراضات
قطع الرؤوس أو
«قطفها»، كما يطيب
لبعضهم
القول، حين
تنفلت
وحشيتهم من
عقالها.
ففي
وثائقي غير
مسبوق سمح
قادة «داعش»
لفريق تلفزيوني
من مؤسسة «VICE NEWS» بالدخول إلى
مناطق
سيطرتهم في
محافظة
«الرقة»
السورية والتصوير
على مدى
أسبوعين
يوميات قتل
وحرب وتظهير
كيفية
سيطرتهم على
حياة سكان
المنطقة عبر
دوريات
«الحسبة»
وإدارة حياة
الناس واستعراضات
القوة
والسجون.
وهذا
الفيلم الذي
جرى تداوله
على نطاق واسع
في أقل من
أسبوع على بثّه
جرى تصويره
بحذر؛ إذ لا
يمكن إنجاز
مثل هذه
المادة من دون
موافقة القوة
المسيطرة على
الأرض وهي
«الدولة
الإسلامية»،
وأي محاولة
تصوير من خارج
هذه السلطة
تهدد بقتل
سريع. وأهمية
هذا العمل هي
في نقل بعض من
ملامح شخصيات
هذه الجماعة
ومعنى العيش
تحت ظلال قتلة
يتباهون
بوحشية حبست
أنفاس
العالم،
وقدرة وتمدد سريعين
لم نفهم بعد
كيفية
حصولهما.
كل
من تحدثوا في
الفيلم لم
يكونوا
سوريين، فقد
غلبت اللهجات
الخليجية
والمغاربية
والبعض من
المهاجرين
العرب إلى
أوروبا؛ فقد
ظهر رجل
خمسيني في
جمهرة ليلية
في ساحات
الرقة ينشد مع
الواقفين «حور
الجنان تنادي
سجلني
استشهادي»
ويخاطب الكاميرا
ويقول إنه عاش
في أوروبا
خمسة وعشرين
عاما وها هو
الآن أتى إلى
دولة
«الخلافة» المزعومة
«خلينا ولادنا
والمرأة
الجميلة
وجينا للجهاد
والراحة
النفسية».
وللحقيقة
فإن كل من
يظهرهم
الفيلم من
شخصيات هذه
الجماعة هم نماذج
لمجتمعات
مريضة خرجوا
منها. حتى
أولئك الذين
عاشوا في
أوروبا لم
ينجوا من تركات
ثقيلة حملوها
معهم من
بلادهم
ومجتمعاتهم.
كرر
هؤلاء في
الفيلم
النظريات
نفسها التي
تعتمد منذ
ثلاثة عقود
على الأقل حول
الكفار
واستهداف
المسلمين
كعناوين
مبتذلة
يرددها شبان
غاضبون شرسون
أرخوا لحاهم
وشعورهم
ويتباهون
بأسلحتهم
وسيوفهم
ويلقنون
أطفالهم
كراهية الغير والتدريب
على القتل.
وهنا
المسألة أعقد
من مجرد
نسبتها إلى
خطاب ديني عنيف،
ولو أن هذا
الخطاب يشكل
الوعاء الذي
ينهلون منه
وينسبون إليه
ما يقترفون،
لكن ما نراه
من تعميم لموت
وحشي وخراب
ليس سوى علامة
من علامات
تردي المجتمعات
العربية
برمتها.
شذاذ
الأفاق في هذا
الفيلم خرجوا
من رحم بلادنا
وولدوا من
أزماتها ومن
اضطراباتها.
موجات
التكفيرين
تتوالى منذ
أكثر من ثلاثة
عقود، بحيث
صرنا اليوم
أمام الجيل
الرابع.. سبق
أن شنت حروب
على الإرهاب
على تفاوت
نجاحها
وفشلها لكنها
لم تستأصل
الدوافع. نعم،
حان الوقت
لعمل مختلف. حان الوقت
أن نواجه
ونسأل
أنفسنا، فهذا
الفيلم وما
اعتدنا
مشاهدته من
تحويل القتل
والعنف إلى
وسيلة وحيدة
للعيش لن تقضي
عليه طائرة أو
طائرات.