المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 01
آب/2014
مقالات وتعليقات
مختارة نشرت الجمعة
01 أب/14
هل
أخطأت القوات
بعدم دخول
الحكومة/شارل
جبور/01
أب/14
حلّ
الأزمة
اللبنانية هل
يكمن في تغيير
النظام
السياسي/سامي
منسى/01 آب/14
ليس
للمقاومة فرع
آخر/علي
الحسيني/01 أب/14
النائب
جورج عدوان
للجمهورية: الدولة
فقط تحمي
لبنان من داعش/01
آب/14
حزب
الله وحماس..
رثاء
الممانعة/مشاري
الزايدي/01 أب/14
كل الحروب
مقاومة/الحياة/01 أب/14
من غزة إلى
سورية
والموصل/وليد
شقير/01
أب/14
من
سيدمِّر داعش/نبيل
بومنصف/01 أب/14
عناوين
النشرة
*رسالة
يعقوب الفصل 5/7-20/الصبر والصلاة
*تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم/أتمنى
لكل أسرة أن
تعيد اكتشاف
الصلاة المنزلية:
لأن هذا يساعد
أيضًا على
التفاهم
والغفران
المتبادل.
*واجب
المسلمين
أنفسهم
التصدي
للمتأسلمين والإسلام
السياسي
*بالصوت/MP3 /تعليق
الياس بجاني:
واجب
المسلمين
أنفسهم
التصدي
للمتأسلمين
والإسلام
السياسي
وكلمة لأحمد
الأسعد مهمة
جداً في
مواجهة المتأسلمين/31
تموز/14
*بالصوت/فورمات
وندوز VMA/تعليق
الياس بجاني:
واجب
المسلمين
أنفسهم التصدي
للمتأسلمين
والإسلام
السياسي
وكلمة لأحمد
الأسعد مهمة
جداً في
مواجهة
المتأسلمين/31
تموز/14
*اجب
المسلمين
أنفسهم
التصدي
للمتأسلمين
والإسلام
السياسي/الياس
بجاني
*كلمة
المستشار
العام لحزب
"الإنتماء
اللبناني"الأستاذ
احمد الأسعد
خلال المؤتمر
الصحفي نهار
الخميس 31 تموز
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
تبايُن في
إجتماع السلسلة
ودعوة إلى
مبارزة
إعلامية بين
عون وجعجع
*أول قتيل لحزب
الله" في
العراق
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 31/7/2014
*الراعي
عرض مع ابي
نصر الوضع
المسيحي
*القوات"
رداً على
مظلوم: يحمّل
ضميره لغايات سياسية
لم تعد خافية
علـى احد
*جعجع
استقبل
بارتليم ووفد
الجامعة
الثقافية:
لبنان عاد إلى
ما قبل
التاريخ ليس
على يد داعش
بل بإرادة بعض
الأفرقاء
*وديع
الخازن زار
عون وهنأ
قهوجي:
مخاطر تهدد
مسيحيي
المشرق
*التغيير
والاصلاح"
يعارض
التمديد لكن
نوابه لن
يسـتقيلوا"/جريصاتي:
المطلوب طرح
مشروع رئاسي
لا اعلان
أسماء
*عون
وجعجع يدفعان
نحـو
الانتخابات
النيابية
ولكـل
حسـاباته و حزب
الله محرج
إزاء حليفه
المسيحي
ويوكل لبري مهمة
التمديد
*حراك
دولي
ومؤتمـرات
دعما لبقـاء
المسيحييــن
فـي العــراق
و لبنان يفتح
ابوابه موقتا وعودة
النازحين
السوريين الى
ديارهم ضرورة
*سكرية:
"حزب الله"
يحاصر
المسلّحين في
"السلسلة
الشرقية"
والدولــة
تتخذ اجراءات
لحمايــة
القــرى
البقاعيــة
*النائب
السابق حبوس
حاول
الإنتحار
لمشكلات مالية!
*شغور
الرئاسة
يتسلل الى عيد
الجيش الـ69
واحتفال
مقتضب لتخريج
الضباط من دون
سيوف
*شغور
الرئاسة
يتسلل الى عيد
الجيش الـ69
واحتفال
مقتضب لتخريج
الضباط من دون
سيوف
*مشاورات
متقدمة
و"مرونة" فـي
السلسلة"/حوري:
نرفض اي خيار
مع شغور
الرئاسة
*المصارف
لـم توقف منح
قروض الإسكان
بل تريّثت"/باسيل:
مدير المؤسسة
أبلغني
بمستحقاتها لدى
"المال"
*الجراح
أمل بالإتفاق
حول السلسلة
خلال 24 ساعة
*وفاة
الطفلتين بعد
العثور
عليهما في
مجرى نهر بسري
بحالة حرجة
*مذكرة
وجاهية
بتوقيف 3
لبنانيين
بجرم الانتماء
الى داعش
والنصرة
*الجيش
تسلم بنادق
حربية ضمن
برنامج
المساعدات
الاميركية
*بوصعب
التقى وفد
هيئة التنسيق:
دخلنا في المحظور
وبري طمأن الى
ان اي جلسة
تشريعية تمر
عبر السلسلة
*بالفيديو
– قاطيشه: لا
إمكانية
لعمليات خطف
لعناصر أمنية
بهدف التبادل
في الشمال
*الإفراج
عن المخطوف
نقولا المر من
دون فدية إثر
تحرك الاجهزة
الامنية
*وفاة
سائق وإصابة
خطيبته اثر
انقلاب
سيارته على
طريق زوطر
الغربية
*مسلحان
خطفا مواطنا
في طليا
منتحلين صفة أمنية
*طعمة:
جنبلاط ضنين
على الوجود
المسيحي في
الشرق/
الســعودية
الى جانـب
القضيـة
الفلســطينيـــة
*مولوي
زار البطريرك
افرام: لعقد
اوسع قمة روحية
إسلامية
مسيحية
*مطالبة
من الجالية
اللبنانية في
ليبيا بإجلاء
الرعايا بسبب
تردي الاوضاع
الامنية
*مجلس
الامن يدعو
الى وقف فوري
لاطلاق النار
في غزة
*كيري
من الهند :
نأمل التوصل
الى وقف
لاطلاق النار
في غزة
*آشتون:
لفتح تحقيق
فوري في قصف
مدرسة تابعة
للاونروا في
غزة وسوق في
الشجاعية
*قوات
اذربيجان
قتلت جنديين
من ارمينيا في
منطقة
ناغورني قره
باخ
*تايمز":
دول أوروبية
تموّل
"القاعدة"
*السلسلة
نحو الاقـرار
والتمديد
المجلسي يشق
طريقه
*بري
وجنبلاط
يسعيان
لاعادة وصل
التيار بالحـــزب
*الرئاسة
في عطلة
واحرار السنة
يهدد المسيحيين
مجددا
*عون
يُحرج "حزب
الله"
*هل
أخطأت
«القوات» بعدم
دخول الحكومة/شارل
جبور/الجمهورية
*عدوان
لـ«الجمهورية»:
الدولة فقط
تحمي لبنان من
«داعش»/آلان
سركيس/الجمهورية
*جنبلاط
لـ”السفير”:
الدروز
والموارنة
إلى انقراض
*“حزب
الله” يخسر
معركة
القلمون
ويتحسب لنقل
المواجهات
إلى أرضه
*قائد
“فيلق القدس”
التابع
لـ”الحرس
الثوري” الإيراني
اللواء قاسم
سليماني : نزع
سلاح “حماس”
وهم لن يتحقق
*حزب
الله» وحماس..
رثاء
الممانعة/مشاري
الزايدي/الشرق
الأوسط
*كل
الحروب
مقاومة /الحياة/حسام
عيتاني
*مسيحيّو
المشرق":
تجريد "داعش"
من كلّ شرعية دينية
*اغتيال
القنصل أسعد
الشاغوري في
اللومي مسلحون
في 5 سيارات
انهالوا عليه
بالرصاص
*مؤتمر
الديمان
المسيحي
يناقش هموم
مسيحيّي
العراق
وسوريا
والمنطقة
المطلوب وفد
يحرّك الأمم المتحدة
و... آخر يحرّك
الدول
العربية
المؤثّرة
*من
"سيدمِّر"
داعش؟/نبيل
بومنصف
/النهار
*من
غزة إلى سورية
والموصل/وليد
شقير/الحياة
*ليس
للمقاومة «فرع
آخر»/علي
الحسيني/المستقبل
*حلّ
الأزمة اللبنانية
هل يكمن في
تغيير النظام
السياسي؟/سامي
منسى/الحياة
تفاصيل
النشرة
رسالة
يعقوب الفصل 5/7-20/الصبر والصلاة
فاصبروا،
يا إخوتي، إلى
مجيء الرب.
أنظروا كيف
يصبر الفلاح
وهو ينتظر ثمر
الأرض
الثمين،
متأنيا عليه
حتى يسقط
المطر المبكر
والمتأخر.
فاصبروا أنتم
أيضا وقووا
قلوبكم، لأن
مجيء الرب
قريب. لا
يتذمر بعضكم على بعض،
أيها الإخوة،
لئلا يدينكم
الله. الديان واقف
على الباب.
اقتدوا، أيها
الإخوة،
بالأنبياء
الذين تكلموا
باسم الرب
فتعذبوا
وصبروا. وهنيئا
للذين صبروا.
سمعتم بصبر
أيوب وعرفتم
كيف كافأه
الرب. فهو
رؤوف رحيم.
وقبل كل شيء،
يا إخوتي، لا
تحلفوا
بالسماء ولا
بالأرض ولا
بشيء آخر. لتكن
نعمكم نعما
ولاكم لا،
لئلا ينالكم
عقاب. هل فيكم
محزون؟ فليصل!
هل فيكم
مسرور؟
فليسبح بحمد
الله! هل فيكم
مريض؟
فليستدع شيوخ
الكنيسة ليصلوا
عليه ويدهنوه
بالزيت باسم
الرب. فالصلاة
مع الإيمان
تخلص المريض،
والرب يعافيه.
وإن كان ارتكب
خطيئة غفرها
له. ليعترف
بعضكم لبعض
بخطاياه،
وليصل بعضكم
لأجل بعض حتى
تنالوا
الشفاء. صلاة
الأبرار لها
قوة عظيمة.
كان إيليا
بشرا مثلنا في
كل شيء وصلى
بحرارة حتى لا
ينزل المطر،
فما نزل المطر
على الأرض مدة
ثلاث سنوات
وستة أشهر. ثم
عاد إلى الصلاة،
فأمطرت
السماء
وأخرجت الأرض
خيرها. فيا
إخوتي، إن ضل
أحدكم عن الحق
ورده أحد
إليه، فليعلم
أن من رد
خاطئا عن طريق
ضلاله خلص
نفسا من الموت
وستر كثيرا من
الخطايا.
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
أتمنى لكل
أسرة أن تعيد
اكتشاف
الصلاة
المنزلية: لأن
هذا يساعد
أيضًا على
التفاهم
والغفران
المتبادل.
واجب
المسلمين
أنفسهم
التصدي
للمتأسلمين والإسلام
السياسي
http://www.eliasbejjaninews.com
واجب
المسلمين
أنفسهم
التصدي
للمتأسلمين والإسلام
السياسي
الياس
بجاني
31
تموز/14
"إِنَّ اللَّهَ
لا يُغَيِّرُ
مَا بِقَوْمٍ
حَتَّى
يُغَيِّرُوا
مَا
بِأَنفُسِهِمْ"
[الرعد:11]
من
المؤسف أنه
وحتى اليوم لا
تزال أصوات
المثقفين
والسياسيين
ورجال الدين
المسلمين وخصوصاً
في الدول
العربية
والإسلامية،
كما حكامها
وحكوماتها
خجولة جداً
وغير فاعلة في
مواجهة رجعية
وممارسات
وارتكابات
وثقافات
حركات الإسلام
السياسي وما
أكثرها. هذه
الحركات وكما
هو حاصل
حالياً في
العراق
وسوريا
واليمن ونيجريا
وغزة ولبنان
ومصر تعيث
فساداً
وإفسادا في
العشرات من
الدول
والمجتمعات
وتسوّق للإنسان
الغرائزي
وللعودة إلى
القرون
الحجرية
ولشريعة
الغاب بكل ما
في هذه
المصطلحات من
معاني. قلة هم
من القادة
المسلمين
والسياسيين
ورجال الدين
والحكام
والمثقفين
الذين يتصدون
لهذا الإسلام
السياسي الذي
يهدد حضارة
وأمن وسلامة
وتقدم دول
ومجتمعات
المسلمين
أنفسهم قبل غيرهم
ولنا في حركتي
داعش والنصرة
وارتكاباتهما
اللاانسانية
واللاحضارية
واللا
إيمانية خير
مثال فج ونافر
وهنا بالطبع
لا نستثني
نظام الملالي
في إيران
وذراعه
الإرهابية
الذي هي حزب
الله. الإسلام
السياسي هذا
بكل تلاوينه ومتفرعاتها
يتجسد في
ثقافة
وممارسات
وارتكابات
مجموعات
مسلحة
وأصولية
وتكفيرية
منتشرة في العديد
من الدول
العربية
والإفريقية
تحديداً من
مثل الإخوان
المسلمين
وحزب الله
وحماس والنصرة والشباب
الصومالي
والحركات
الجهادية
الصومالية
والباكستانية
والأفغانية
وداعش وفتح
الإسلام
والجهاد
الإسلامي
وباكوحرام
والقاعدة وكل
متفرعاتها
وغيرهم
العشرات، بل
المئات. نحن
في لبنان من
المحظوظين
فعلاً في سياق
هذه المواجهات
المطلوبة من
المسلمين
أنفسهم كون العشرات
من السياسيين
ورجال الدين
والمثقفين اللبنانيين
المسلمين
يتصدون لهذه
المجموعات
بقوة وعلم
وشجاعة
ويعرون
ارتكاباتها.
من هؤلاء
المتصدين في
بلدنا لهذه
الأخطار المستشار
العام لحزب
"الإنتماء
اللبناني"الأستاذ
احمد الأسعد.
المطلوب وبسرعة
من لبنان ومن
كل الدول
العربية
والإسلامية
الإقتداء
بحكمة حكام
المغرب الذين
منعوا مؤخراً
وبقانون رسمي
كل رجال الدين
من التعاطي في
الشأن
السياسي.
في نفس
السياق الذي
تناوله أحمد
الأسعد نلفت كل
القيادات
والمرجعيات
الإسلامية
إلى الحديث
الكريم
التالي: "من
رأى منكم
منكرا
فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع
فبلسانه، فإن
لم يستطع
فبقلبه ، وذلك
أضعف
الإيمان"
في أسفل
الكلمة التي
ألقاها اليوم
أحمد الأسعد خلال
مؤتمر الصحفي
وتناولت خطر
هذه المجموعات.
كلمة
المستشار العام
لحزب
"الإنتماء
اللبناني"الأستاذ
احمد الأسعد
خلال المؤتمر
الصحفي نهار
الخميس 31 تموز
2014 July 31, 2014
إن هذه
المرحلة من
تاريخ
منطقتنا
مهمّة للغاية،
فنحن على
مفترق طرق
تاريخي.
إذا
لم نكن على
مستوى هذه
المرحلة وما
تفرضه من
مسؤولية
تاريخية،
وإذا لم نكن شجعانًا
بما فيه
الكفاية لقول
الحقيقة، يمكن
أن نستفيق بعد
20 أو 30 عامًا
ونرى أنّ معظم
الشرق الأوسط
يديره هؤلاء
المتعصّبون
أو ما نسمّيه
نحن
"المتأسلمون".
فإذا
عدنا
بالذاكرة 30
عامًا إلى
الوراء وقارنا
بين حضور
هؤلاء
"المتأسلمين"
وموقعهم وقوّتهم
بما باتوا عليه
اليوم، سنفهم
ماذا يمكن أن
تصبح عليه
منطقتنا
بالكامل بعد 30
سنة من اليوم،
في حال لم نتّخذ
الإجراءات
الملائمة
والقرارات
الصحيحة.
عندما أقول
"نحن"، أعني
جميع الذين
يريدون أن
يعيشوا في هذه
المنطقة، في
مجتمع حر،
ومتعدّد، وعصري،
ومنفتح
وديموقراطي.
ولكن
ثمّة طرفان
أساسيّان
مسؤولان
بالدرجة
الأولى، وهما
أوّل من يمكن
إلقاء اللوم
عليهما بشأن
الوضع الراهن.
والتاريخ
سيكون قاسيًا
جدًا تجاه هذين
الطرفين إذا
لم يتحرّكا
فورًا في
الإتجاه
الصحيح، وإذا
لم يقوما
بالخطوات
اللازمة لتصويب
الأمور.
هذان
الطرفان هما،
من جهة، رجال الدين
المسلمون، من
سنّة وشيعة
على السواء، ومن
جهة أخرى
القوى
السياسيّة في
لبنان وفي كل
المنطقة،
والتي تحمل
شعار
الإنفتاح و
الحداثة و
الديمقراطية.
بالنسبة
إلى رجال
الدين
المسلمين،
وتحديدًا من
بينهم أولئك
الذين يفهمون
حقيقة الإسلام،
ويعكسون قيمه
الأصيلة، فقد
كانوا حتى
الآن خجولين
جدًا في
التعبير عن رفضهم
ممارسات
"المتأسلمين"،
ويبدون حتى
خائفين من أن
يدينوا
جهارًا افكار
هؤلاء "المتأسلمين"
وتوجهاتهم
ومن أن يعلنوا
صراحًة أن لا
علاقة لهم
بالإسلام
الحقيقي.
ولأنّ
رجال الدين
هؤلاء لم
يبادروا خلال
السنوات
الثلاثين المنصرمة
إلى فضح دجل
"المتأسلمين"،
نرى اليوم أن
قسمًا كبيرًا
من شعوبنا
العربية بات
يؤمن بأنّ
هؤلاء
"المتأسلمين"
يبشّرون
بكلمة الإسلام
الحقيقيّة.
لقد حانت لحظة
الحقيقة
لجميع رجال
الدين
المسلمين الأصيلين.
فليتخلوا عن
خوفهم،
وليتخطوا
ترددهم، لأنّ
واجبهم اليوم
وأكثر من أيّ
وقت مضى، هو
الخروج
والقول بلغة واضحة
وسهلة
وصريحة، وليس
بلغة رماديّة
كما اعتدنا
عليه في
مجتمعاتنا،
إنّ هؤلاء
"المتأسلمين"
بعيدون كل
البُعد عن
الله وعن
تعاليم الإسلام
ومبادئه
الحقيقية.
أقول إنّ من
واجبهم ذلك
لأنّ النبي
محمّد (صلى
الله عليه و
سلّم) قال:
"إذا ظهرت
البدع، فعلى
العالِم أن
يُظهر عِلمهُ
وإلا فلعنة
الله عليه".
إن
صمت جميع رجال
الدين
المسلمين
اليوم تجاه كيفيّة
معاملة مسيحيّي
العراق
وإذلالهم
وترحيلهم، هو
أمر غير مقبول.
فالمسيحيّون في
منطقتنا،
ليسوا فقط
قيمة مضافة
بكلّ ما تحمله
هذه الكلمة من
معنى، إنّما
وجودهم بيننا
هو ضمانة
للتنّوع و
بالتالي يفتح
لمجتمعاتنا
نافذة حريّة.
فوجود
المسيحيّين
في لبنان
مثلًا، خلق
هامش الحريّة
في تاريخنا،
وجعل لبنان
فريدًا
مقارنة بدول
المنطقة كافة.
ومن دون
وجود
المسيحيّين
في لبنان، لم
نكن فقط لنفتقر
إلى هامش
الحريّة هذا،
إنّما لما
وُجد لبنان
أساسًا،
لأنّه كان
سيتم إلحاقه
بسوريا،
وتبعًا لذلك
لكنا عانينا
من التبعات
القاسية
عينها التي
عانى منها
الشعب السوري
في العقود
الأخيرة.
في
المحصّلة: إن
وجود
المسيحيّين
في الشرق الأوسط
هو أمر على
المسلمين
التمسّك به
أكثر من المسيحيّين
أنفسهم، ففي
أيّامنا هذه،
في زمن الديكتاتوريّات
و الأحزاب
الأحادية،
يشكّل وجود المسيحيين
ضمانة لهامش
من الحريّة.
و
بالتالي
المسؤولية
نفسها تقع
ايضًا على رجال
الدين
المسلمين،
فالدفاع عن
وجود المسيحيّين
في مجتمعاتنا
يمرّ
بالتصدّي
لـ"المتأسلمين"
والدفاع عن
قيم الإسلام
الحقيقيّة.
أما
بالنسبة
للقوى
السياسيّة
التي تتبنى شعار
الحداثة و
الديمقراطية،
فقد حان الوقت
لوقف مسايرة
"المتأسلمين"
واسترضائهم.
لقد
حان الوقت لكل
القوى
السياسيّة
هذه أن تفهم
أنّ هؤلاء
"المتأسلمين"،
سواء أكانت
تسميتهم "حزب
الله" أو
"حماس" أو "داعش"
أو "النصرة"
أو "الجهاد"
أو "الإخوان"
أو أيّة
مجموعة أخرى،
لديهم جميعًا
الأجندة
عينها
والمختلفة
تمامًا عن
أجندتنا.
أيًّا
كان تسميتهم،
جميع هؤلاء
"المتأسلمين"
يريدون
المزيد من سفك
الدماء،
والمزيد من الفقر،
والمزيد من
الجهل، لأنّ
هذه هي الظروف
المثلى لهم
للنمو و لكي
يصبحوا اكثر
قوة.
هم لا
يريدون ما
تسعى إليه
القوى
السياسيّة
المنفتحة
والديموقراطيّة،
كالتنمية
والتعليم
والازدهار
لشعوب
منطقتنا،
لأنّهم
يعلمون أنّه
متى تعلّم
الناس ولم
يعودوا فقراء
يصبحون أقل
اعتمادًا
عليهم.
علينا
أن نفهم أنّ
هؤلاء
"المتأسلمين"
يريدون أن
يعيدونا إلى
العصور
الوسطى، وهذا
ما سيفعلونه
في حال لم نقف
في وجههم.
ومن
جهة أخرى، إن
هؤلاء
"المتأسلمين"
هم أكبر هديّة
لإسرائيل؛ إذ
يعطونها
مبرّر وجودها كدولة
عنصرية،
يهوديّة في
المنطقة.
انهم
يوفرون
لإسرائيل
المبرّر
لإلتماس المزيد
من التمويل
المالي
والعسكري من
دول الغرب.
في
الواقع إنّ
إسرائيل
وهؤلاء
"المتأسلمين"
وجهان لعملة
واحدة.
فكلاهما
يريد استمرار
الدماء
والحرب
والكراهية
لأنّ مصالحهم
واستمرارهم
تكمن في ذلك.
بالنسبةـ
إلى"المتأسلمين"،
هذا الواقع
يمثل الأرضية
الأنسب
لهم لكي
ينموا ويصبحوا
أقوى وأكثر
شعبيّة.
أما
بالنسبة
لإسرائيل،
فهذا يخلق
الحالة الفضلى
لاستمرار
الستاتيكو
القائم،
ولبقاء ميزان
القوى مائلًا
لمصلحتها.
من
هنا، المطلوب
من كل القوى
السياسيّة
الديموقراطيّة
أن تقول ذلك
من الآن
فصاعدًا بشكل علني
و واضح جدا"، و
ليس فقط ضمن
الغرف المغلقة،كما هو
الحال اليوم.
عليها
أن تقول بصوت
عال إنّ هؤلاء
"المتأسلمين"
ليسوا بتاتًا
مهتمين
برفاهيّة و
تطوّر شعوبهم،
لأن كل ما
يهتمون له هو
إحكام قبضتهم
على السلطة.
هؤلاء
"المتأسلمون"
لا يهمهم
مستقبل شعبهم،
إنّما على
العكس كل ما
يهتمون به هو
شن الحروب
وخلق التعاسة والفقر
لكي يمهدوا
الأرضية التي
تتيح لهم أن يحكموا.
إن
حالة النظام
الإيراني
تشكّل
النموذج الأوضح
على أنّ
البلاغة
والخطابات
الرنانة هي مجرّد
واجهة وأنّ
المصلحة
الوحيدة
الحقيقيّة هي
السلطة.
ففي حرب
تموز 2006، لم يقم
النظام
الإيراني بأي
شيء، بل اكتفى
بالتفرّج على
مئات
اللبنانيّين
ومعظمهم من
الشيعة يذبحون
بواسطة الآلة
العسكريّة
الإسرائيليّة.
وها هو النظام
الإيراني
اليوم، في
العام 2014، يفعل
الأمر عينه مع
الفلسطينيّين.
ورغم
ادعاءات هذا
النظام بأنه
يدعم الشعب الفلسطيني،
ها هو يشاهدهم
يذبحون
بالمئات ومع ذلك
لا يحرّك
ساكنًا .
إنّ من واجب
القوى
السياسيّة
الديموقراطيّة
أن تقول هذه
الأشياء بكل
صراحة
وبشجاعة.
ان
مسايرة هؤلاء
"المتأسلمين"
ادت الى تقويتهم
من جهة و
تقوية موقف
اسرائيل
امام المجتمع
الدولي
من جهة اخرى.
فإذا
كنا نهتم
فعلا"
لمستقبل شعوب
منطقتنا، علينا
الوقوف بوجه
هؤلاء
"المتأسلمين"
بهدف
إضعافهم، كي نتمكّن
من قيادة
شعوبنا نحو
مستقبل أفضل.
فالحرب
الشنيعة على
قطاع غزة هي
مكسب لإسرائيل
و حماس ، و
الضحيّة
الوحيدة هنا
هي الشعب
الفلسطيني.
بالنسبة
إلى حركة
حماس، فإنّ
حربًا كهذه،
مع هذا القدر
من الضحايا والدمار سيجعل
قواعدها أقوى
وأكثر شعبيّة.
أما
بالنسبة
لإسرائيل،
فإنّ ذلك
يجعلها أقوى
لأنّه يمنحها
كل الحجج التي
تحتاجها كي لا
تُقدّم
التنازلات
اللازمة
للوصول إلى
سلام عادل ودائم.
في
أوقات وأوضاع
كهذه، من واجب
القوى السياسيّة
الديموقراطيّة،
سواء أكانت في
الحكم أو خارجه،
أن تدين بأشد
أسلوب، أفعال
إسرائيل
وفظاعاتها
بحق
الفلسطينيّين
الأبرياء.
ولكنّ إدانة
الإسرائيليّين
يجب ألاّ يعني
التعاطف مع
حماس
وصواريخها،
وهو ما تقوم
به اليوم معظم
هذه القوى
السياسيّة
الديموقراطيّة.
يجب
التعاطف فقط
مع الشعب
الفلسطيني
البريء.
مهما
كانت الظروف،
علينا ان
نتذكر ان
أمثال حماس
وحزب الله والجهاد
وداعش إلخ... لا
يريدون سوى
الحروب و الدمار
لأن ذلك يشكل
الأرضية
الأمثل اليهم
من اجل المزيد
من القوة و
السلطة .
فالحروب
حي خبزهم
اليومي ، وليس
فقط ضد اسرائيل.
فمن
اجل الحفاظ
على السلطة و
القوة، لا
يترددون في
سفك الدماء و
افتعال
الحروب في كل
الأوقات، فالمخيلة
لديهم واسعة و
الحجج و البدع
جاهزة واحدة
تلوة الأخرى،
تماما" كما
فعل حزب الله
عندما أرسل
عناصره
للقتال في سوريا
والآن للقتال
في العراق.
وبهدف الحفاظ
على قوّتهم لا
يترددون في
سفك الدماء وافتعال
الحروب في كل
الأوقات.
في أوقات
كهذه، خصوصًا
مع الحرب في
غزّة، يجب على
جميع القوى
السياسيّة
الديموقراطيّة
أن تقف وتقول
هذا الكلام
بشفافية
وصراحة وصوت
عال.
وإذا لم
تبادر إلى
ذلك، فإنّ
أمثال حماس
يكونون قد
حقّقوا
أهدافهم
واكتسبوا
قوّة إضافيّة.
إن دماء
الضحايا
الفلسطنيين
تغذي شرايين
حماس، وكلّما
زاد الموت
طالت حياة
حماس ومن
يشبهها.
في
الختام، صحيح
أن الوقت
ينفد، ولكن لم
يفت الآوان
بعد.
علينا
أن نتحرّك
بشجاعة و
بسرعة، قبل أن
تصبح العودة
الى الوراء
مستحيلة.
لم
يعد بإمكاننا
التأجيل
وشراء الوقت
بعد اليوم كما
اعتدنا نحن
العرب على
فعله، لأنّ
الوقت ليس إلى
جانبنا.
انها
مسؤوليتنا
تجاه مستقبل
منطقتنا،
تجاه مستقبل
الأجيال
الصاعدة و نحن
مدينون لهم بذلك.
مانشيت
جريدة
الجمهورية:
تبايُن في
إجتماع السلسلة
ودعوة إلى
مبارزة
إعلامية بين
عون وجعجع
الجمهورية
في
خضمّ الشغور
الرئاسي
وتعطّل العمل
في مجلس
النواب،
وتقطّع جلسات
مجلس الوزراء،
ربّما هي
المرّة
الأولى التي
سيمرّ فيها عيد
الجيش اليوم
بلا صليل سيوف
الضبّاط المتخرّجين،
وبلا عروضٍ
رمزية
للألوية
العسكرية،
وقد اقتصرَت
كلّ مظاهر
الاحتفال
بمناسبة الأوّل
من آب على
مرسوم
اتّخذَه مجلس
الوزراء في جلسته
الأخيرة
الأسبوع
الفائت احتوى
أسماءَ
الضبّاط
المتخرجين من
الكلّية
الحربية الذين
لن ينالوا
شرفَ تقليدهم
السيوف بسبب
عدم وجود رئيس
جمهورية. ولم
يُسجَّل في
اليوم الأوّل
من العمل بعد
عطلة عيد
الفطر أيّ
تطوّر سياسي
بارز في شأن
الاستحقاقات
المطروحة، إذ
تستمرّ
الصورة
ضبابية في ظلّ
تفاقم
الاحداث الاقليمية
وغياب أيّ
حلول لها. وفي هذا
السياق
استبعد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أمام
زوّاره أمس
انتهاء هذه
الاحداث قبل
خمس سنوات،
مشدّداً على
وجوب تحصين
لبنان من
تداعياتها
والمضاعفات. وردّاً
على سؤال، قال
برّي: «إنّ أحداً
لم يفاتحني،
ولا أسمح لأحد
بأن يفاتحني
في موضوع
تمديد ولاية
مجلس النواب.
فالأولوية الاولى
والثانية
والثالثة
والعاشرة
عندي هي لرئاسة
الجمهورية».
وأكّد أنّه لم
يُثر مع رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط هذا
الموضوع، ولا
الأخير أثاره
معه، وأنّ ما يُشاع
عن أنّهما
يؤيّدان
التمديد
للمجلس «هو أمر
مغرِض، وأن
مَن يسوّقه هو
مَن يريد
التمديد
للمجلس
ويتّهمنا به». وقال
بري: «إنّ
الانتخابات
النيابية
ليست استحقاقاً
داهماً،
ولكنّ وزارة
الداخلية
تقوم بعملها
كما لو أنّ
هذه
الانتخابات
حاصلة غداً،
علماً أنّ
التمديد
للمجلس عام 2013
حصل في الايام
العشرة
الأخيرة قبل
انتهاء
ولايته». وأضاف:
«يجب ان تحصل
الانتخابات
النيابية في ظل
وجود رئيس
جمهورية، لكن
لا جديد على
صعيد رئاسة
الجمهورية،
وقد قلت
للبطريرك
الراعي عندما
اتّصل بي
معايداً إنّ
عقد جلسات
متتالية لملجس
النواب لانتخاب
رئيس جمهورية
جديد من دون
تأمين انتخاب
الرئيس إنّما
يضرّ بسمعة
الجلسة
والمجلس ولا يؤدّي
الى أيّ
نتيجة.
لذلك
يجب ممارسة
ضغوط داخلية
بغية إنجاز
هذا
الاستحقاق
الرئاسي. ولقد
اتّفقتُ مع
جنبلاط على
تحرّك مشترك
في هذا
الاتّجاه لن
أفصحَ عنه،
ولكنّه مرتبط
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية».
وأكّد
برّي «أنّ
المطلوب من
الجميع تحصين
الوضع
اللبناني
الداخلي عبر
إنجاز
الاستحقاقات
والحفاظ على
الاستقرار
لتجنيب لبنان
ايّ مخاطر أو
مضاعفات
نتيجة
الأوضاع
الاقليمية السائدة
التي يبدو
أنّها لن
تنتهي قبل خمس
سنوات، حتى
تتوافر
الحلول اللازمة
للدوَل
المأزومة».
سلسلة
الرتب
من جهة
ثانية، قال
برّي أن «لا
تأكيدات يمكن
إعلانها حول
انعقاد مجلس
النواب في
جلسة تشريع خاصة
بسلسلة الرتب
والرواتب،
فالجميع
يقولون إنّهم
سيحضرون ولكن
لا ضمانات
بعد». وأضاف أنّه
في ضوء نتائج
الاجتماع
الذي انعقدَ
مساء امس بين
وزير المال
علي حسن خليل
والوزير وائل
ابو فاعور
ورئيس كتلة
«المستقبل»
فؤاد
السنيورة سيتحدّد
أيّ منحى
سيتّخذه
التحرّك في
شأن السلسلة.
وقال:
«أنا موقفي هو
ضد زيادة الـ1
في المئة على الضريبة
على القيمة
المضافة TVA،
وأؤيّد
التخفيض 10 في
المئة من
كِلفة السلسلة
وتقسيط دفعها
ثلاث سنوات،
وقد قلت
للمعنيّين
إنّه لا يمكن
القبول
بزيادة 1 في
المئة على TVA
وتقسيط
السلسلة
وتخفيضها،
وعليكم أن
تختاروا: إمّا
زيادة الواحد
في المئة على
الـTVA
فقط مقابل عدم
التقسيط
والتخفيض،
وإمّا قبول
التقسيط
والتخفيض
وإلغاء زيادة
الـ 1 في المئة
على TVA
لأنّه لا يمكن
القبول
بالخيارات
الثلاثة معاً،
لأنّنا
بزيادة 1 في
المئة على الـ
TVA
نكون قد سرقنا
من جيوب
المواطنين ما
نكون قد أعطيناهم
إياه من خلال
السلسلة، وفي
هذا المجال
فإنّني مع أيّ
زيادة على
الكماليات،
أيّاً يكن
حجمها».
وأشار
الى «أنّ هيئة
التنسيق
النقابية
تعارض
الخيارات
الثلاثة،
ولكنّنا
طرحنا سلّة
تخفيض كاملة
تشمل 10 % على مجمل
السلسلة،
لأنّ أرقام
الواردات
فيها اليوم
تساوي أرقام
النفقات». من
جهة ثانية،
طلب برّي من
الجهات
الوصيّة على
شركة «الميدل
ايست» أن
توعزَ إليها
بتسيير خطوط
رحلات إلى افريقيا
«لأننا في كلّ
سنة نشهد
كارثة بسبب
اضطرار
المغتربين
اللبنانيين
الى السفر في
طائرات
أجنبية،
لعدمِ وجود
مثل هذه
الخطوط، خصوصاً
أنّ للبنان
جناحين
يضخّان
المساعدات عليه،
وهما مغتربو
الخليج
وأفريقيا». على
صعيد آخر،
بقيَت مسألة
سلسلة الرتب
والرواتب
مدار أخذ وردّ
على أكثر من
مستوى، على
رغم
التسريبات عن
اقتراب
التفاهم على
مواردها ما
بين تيار «المستقبل»
وحركة «أمل». وفي
هذا الإطار،
عُقد مساء امس
اجتماع في منزل
السنيورة،
ضمّه
والوزيرين
علي حسن خليل
ووائل ابو
فاعور وعضو
كتلة «القوات
اللبنانية» النائب
جورج عدوان. وقالت
اوساط
المجتمعين
لـ»الجمهورية»
إنّ الاجتماع
تخلله عرض
لنقاط الخلاف
في ملف سلسلة الرتب
والرواتب،
وجرى نقاش
حوله، لكنّه
لم يحقّق
تقدّماً
كبيراً،
فالإجتماع
الذي دام أقلّ
من ساعة أبقى
على
التباينات في
وجهات النظر،
وظلّ الموضوع
يحتاج إلى
استكمال
البحث فيه،
فتمّ الاتفاق
على اجتماعات
أخرى من دون
تحديد أيّ
مواعيد.
ورأت
الاوساط «أنّ
الأمر ليس
بالسهولة
التي تمّ
ترويجها في
خلال اليومين
الماضيين،
فلا تفاهم على
أيّ من بنود
الخلاف، ولا
حلول اليوم أو
غداً، لأنّ
النقاشات
تحتاج الى وقت
لكي تحقّق
تقارباً بين
وجهات النظر
والاتّفاق
على تفاهمات
نهائية في شأن
البنود
العالقة في
السلسلة».
بوصعب
وكان
وزير التربية
الياس بوصعب
تحرّك على خط
عين التينة ـ
الاونيسكو،
فزار رئيس مجلس
النواب ثمّ
التقى وفد
«هيئة التنسيق
النقابية» في
مكتبه. وأوضح
أنّه اطّلع من
برّي على
المعطيات
المتعلقة
بالسلسلة،
«وما سمعتُه
يجب أن يكون
مطمئناً». وأشار
الى أنّه كان
التقى
السنيورة
«الذي أكّد
أنّ تيار
«المستقبل» و 14
آذار ملتزمون
العمل لإقرار
السلسلة». وقال:
«إنّ التطمين
الكبير جاء من
الرئيس برّي
الذي أكّد أنّ
التشريع لن
يمرّ في
المجلس النيابي
إلّا عبر السلسلة».
ورأى «أنّ
الحلّ ليس في
يد هيئة
التنسيق بل في
أيدي
السياسيين»،
وناشدَهم «أن
يأخذوا في
الإعتبار
الطلّاب
المسافرين
المحتاجين إلى
شهادة وفيزا،
وهم لم يحصلوا
بعد على نتائجهم،
وبالتالي ليس
معهم شهادات». وقال
بوصعب: «إنّ
الوقت
يدهمنا، وقد
دخلنا في المرحلة
الخطيرة جداً
لجهة خسارة
المِنح
والقبول في جامعات
عالمية».
ونبَّه الى
أنه «إذا لم
نتّفق على
إقرار
السلسلة
سيكون مستقبل
الطلاب في المجهول».
وكرّر
التأكيد أن
«لا إفادات
ترشيح ولا
تصحيح إلّا
بموافقة هيئة
التنسيق. واعتبر
«أنّ الأزمة
سياسية، وآمل
في أن نعود للجلوس
معاً هذين
اليومين حتى
بداية
الأسبوع إلى أقصى
حدّ لنتوصل
إلى تفاهم
معيّن، فإمّا
أن نتفاهم على
موقف أو
يتولّى
الوزير وحده
القرار». إلى
ذلك، ذكرت
مصادر هيئة
التنسيق أنّ
رفضَها
التعديلات
والطروحات
الأخيرة التي
توصّل اليها
طرفا الحوار
جمَّد ما كان
منتظراً في
المرحلة
المقبلة من
حوار
الطرفين،
بعدما اقتربا
من الصيغة
النهائية
التي رعاها
جنبلاط. وذكرت
أنّ أبرز ما
تمّ التفاهم
عليه يتصل بتخفيض
ما هو مطروح
من التقديمات
بنسبة 10 %
وإضافة الـ 1 %
على الضريبة
على القيمة
المضافة
وتقسيط
مفاعيلها
ومردودها
لمدّة ثلاث
سنوات، وهي
العناصر التي
دفعت بهيئة
التنسيق الى
رفض الإتفاق
والتوجّه نحو
الإضراب الذي
دعت اليه في
السادس من آب
الجاري.
غريب
وكان
رئيس هيئة
التنسيق
النقابية حنا
غريب أعلن
الاضراب
العام في 6 آب
المقبل، ودعا
من يأخذ
البلاد الى
الخراب إلى
الإجابة عن مصير
دخول الطلاب
الى الجامعات.
وقال: «لم
نتلقَّ أيّ
إجابة حتى
الآن من أيّ
كتلة سياسية
عن ملفّ سلسلة
الرتب
والرواتب».
وشدّد على انّ
مطلب هيئة
التنسيق لم
يتغيّر، وهي
متمسكة
بالدفاع عن
كامل الحقوق،
وأضاف: «لا أحد
يستطيع أن
يزايد علينا
بالحِرص على
مصلحة الطلاب».
محفوض
بدوره،
حمَّل نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض
السياسيين
مسؤولية
المأزق الذي
وصل الجميع
إليه في ما
خصَّ الطلاب.
الأب
عازار
من
جهته، دقّ
الأمين العام
للمدارس الكاثوليكية
الأب بطرس
عازار ناقوس
الخطر، وقال
لـ«الجمهورية»:
«إنّ الواقع
التربوي
اللبناني في
وضع لا يحسَد
عليه، ونتيجة
الكباش
الحاصل، العلاقة
التربوية
اهتزّت بين
الأهل
والأساتذة والطلّاب
والإدارات
المدرسية». وأضاف:
«لا شكّ في أنّ
للأساتذة
مطالبَ، ولكن
لا يجوز أخذ
الطلاب
رهائن، فمَن
لم يُحصّل
حقوقَه لا
يقضم من حقوق
غيره».
ولم
يُخفِ عازار
تخوّفه على مصير
السنة
الدراسية
المقبلة،
قائلاً: «إذا
كانت السنة
الدراسية
مهدّدة فذلك
يعني أنّ الأهالي
قد لا يسدّدون
الأقساط،
فكيف
ستُحصِّل الإدارات
رواتب
المعلمين؟».
«القوات»
في المقلب
الآخر، لم
يخرج
الاستحقاق
الرئاسي من
دائرة
المراوحة.
وقال رئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع
«إنّ الفراغ
الذي نشهده
على مستوى الرئاسة
غير مقبول،
ولم يعُد
مهزلة فقط، بل
أصبح مأساة
كاملة، في
اعتبار أنّه
يجرُ معه شبه
فراغ على
مستوى المجلس
النيابي
والحكومة، وبالتالي
يجرُّ فراغاً
على مستوى
الدولة». واعتبر»
أنّ لبنان عاد
إلى ما قبل
التاريخ، ليس
على يد «داعش»
هذه المرّة،
بل بإرادة بعض
الأفرقاء».
«الكتائب»
أمّا
حزب الكتائب
فحذّر من
التأجيل
المتكرّر
لجلسات
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وطالبَ الكتل
النيابية
بموقف دستوري
يؤمّن
النصاب، ويبدّد
الانطباعات
القاتمة
باستفحال
الشغور،
ويكسر أزمة
الفراغ
الرئاسي،
وينتج رئيساً
يمسك بالقرار
الوطني ويضع
لبنان في
المسار
السياسي
الصحيح،
ويُسقط التمديد
الشائع لمجلس
النواب الذي
تعارضه
الكتائب
معارضةً لا
هوادة فيها
ولا رجوع
عنها».
قانصو
وفي
المواقف، قال
نائب حزب
البعث العربي
الاشتراكي
عاصم قانصوه
لـ»الجمهورية»
إنّ «أمدَ الشغور
الرئاسي
سيطول». وأشار
إلى «أنّ
لبنان ليس في
أولويات
الولايات
المتحدة
الأميركية
الآن».
وسخرَ
من مقولة
لبنَنة
الاستحقاق،
داعياً إلى
انتخاب رئيس
من خارج
اصطفاف 8 و14
آذار لإنقاذ
البلد. مشيراً
إلى «أنّنا
ذاهبون إلى
المهوار إذا
ظلّ اللعب على
الوتر الطائفي
والمذهبي
قائماً».
واعتبر أنّ
رئيس تكتّل «التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون «لن ينجحَ في
الوصول الى
الرئاسة ولا
جعجع، لوجود
فيتوات
عليهما من
الفريقين». وإذ
تمنّى قانصوه
أن يجتمع مجلس
النواب لإقرار
مشروع قانون
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة، الذي
تقدَّمَ به على
أساس
النسبية،
توقّع أن
يُصار إلى
التمديد
للمجلس
النيابي
لتعذّر إجراء
الانتخابات النيابية
راهناً. من
جهة ثانية،
أكّد قانصوه
«أنّ تنظيم
«داعش» يتمدّد
على الحدود
اللبنانية من
عرسال الى الطفيل،
ووجوده في
المنطقة ليس
جديداً، بل
مضى عليه أكثر
من عام، منذ
أن انضمّت
إليه عناصر
«جبهة النصرة»
بعد معركة يبرود.
فهذا التنظيم
موجود
ويستهدف
الهرمل واللبوة
بصواريخه». وإذ
نبَّه قانصوه
من أنّ خطر
«داعش» دائم
وموجود، أكّد
أنّ «حزب الله»
المنتشر من
عرسال الى الطفيل
يصدّ هذا
الخطر ويحمي
أهالي
المنطقة،
وذلك بعدما
نظّف منطقة القصير».
وأشار إلى
«وجود بيئة
حاضنة
لـ»داعش» في الشمال
والبقاع
الغربي، ومن
ليس معها ليس
قوياً بما
يكفي
لمحاربتها».
واعتبر «أنّ
الرهان يبقى
على دور الجيش
وتعاون «حزب
الله» معه على الحدود،
لمنعِ أيّ
محاولة لدخول
داعش».
أوساط كنسية
ورأت
أوساط كنَسية
أنّه في ظلّ
انسداد الأفق
الرئاسي،
وتحميل بعض
الأطراف عن
حُسن أو سوء
نيّة العماد
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع
بالتكافل
والتضامن
مسؤولية الفراغ
في الرئاسة
الأولى، على
رغم مشاركة الثاني
في الجلسات
ومقاطعة
الأوّل، كما
إبداء رئيس
«القوات»
استعدادَه
للبحث بأيّ
اسمٍ آخر، لا
بدّ من مبارزة
إعلامية بين
الرجلين تضع
النقاط على
الحروف. وفي
هذا السياق
دعَت الأوساط
جعجع وعون إلى
التجاوب مع
هذه المبادرة
من أجل أن
يطّلع الرأي
العام على
حقيقة
الصورة،
بعيداً عن أيّ
تشويه أو
تحريف، وأملت
أن تكسرَ
مبارزةٌ من
هذا النوع
الجمودَ
الرئاسي وتعيدَ
خلطَ الأوراق
وتدفعَ
الأمور نحو
تقليص فترة
الفراغ
الرئاسي.
أول قتيل لحزب
الله" في
العراق
وكالات/
تداولت
معلومات
صحافية مقتل
القيادي في
"حزب الله"
ابرهيم الحاج
المعروف بأبي
سليمان،
والمقرّب من
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
في سوريا. ولاحقا،
أعلنت وكالة
"رويترز" ان
الأخير قتل في
معارك العراق،
أمس، في معركة
قرب الموصل تم
الاستيلاء
عليها من قبل
فرع تنظيم
القاعدة
المعروف باسم
"الدولة
الإسلامية". ولم
يشأ الحزب
تزويد
الوكالة
المذكورة بأي
معلومة وهو لم
يعلن سابقاً
عن أي دور له
في الصراع
الدائر في
العراق،
خصوصا بعد ان
اشتدت حدة
المعارك
الشهر الماضي
عندما استولى
مسلحون على
مساحات واسعة
من الاراضي
العائدة الى
الشيعة في
بغداد. والحاج
من بلدة قليا
البقاعية
ويقطن في بلدة
مشغرة، وشيع
في بلدته
قليا.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 31/7/2014
الخميس 31 تموز 2014
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
حمام
دم حقيقي في
غزة، ومفوضة
حقوق الانسان
في الامم
المتحدة تدعو
الى محاسبة
إسرائيل على
جرائمها،
ونتنياهو
يقول إنه عازم
على الاستمرار
في تدمير
الأنفاق،
والوفد
الفلسطيني الموحد
غارق بين
المبادرتين
المصرية والتركية.
وفي
لبنان، دعوة
من الدكتور
جعجع الى قمة
عربية من أجل
غزة، ووصف
لداعش
بالتنظيم
الارهابي،
وقول للعماد
عون: بئس زمن
مجازر
الاطفال في
غزة ومجازر
الكبار في
الموصل.
وفيما
تلامس الحرب
السورية
الأطراف
الشرقية
للبنان، أكد
حزب الكتائب
على رفض
المواجهات
السورية في
عرسال. وعرسال
طالبت
باستكمال
الخطة الامنية
في الشمال
والبقاع
لتشملها.
وبعيدا
عن كل هذه
الشؤون، وزير
التربية أكد ان
لا تصحيح
لمسابقات
الامتحانات
الرسمية قبل
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
حسبما ورد في
اجتماعه مع
هيئة التنسيق
التي أعلنت
الإضراب في
السادس من
الجاري. ونقل
بو صعب عن
الرئيس بري ان
السلسلة
ستكون في مقدم
أبحاث أي جلسة
تشريعية.
وفيما
تتوالى ايام
الصيف، تبقى
مهرجانات بعلبك
متنفسا
للبنانيين
وغيرهم من
الزائرين. وعلم
ان وزير
السياحة
يعتزم دعوة
القطاعات المعنية
الى اجتماع
موسع للخروج
بدعوة الى من
اعتادوا
المجيء الى
لبنان في مثل
هذه الايام
للقيام
بخطوتهم
المعتادة وسط
وضع أمني
متماسك وعمل
حكومي جيد
وترقب
الانتخاب
الرئاسي.
البداية
من غزة، حيث
اكد مدير
الانروا ان
المدنيين
هناك باتوا
على حافة
الهاوية،
وكيري لا يزال
يأمل بالتوصل
الى وقف
لاطلاق
النار، وكتائب
القسام تعلن
قصف سديروت،
فيما
نتانياهو
يؤكد عزمه
استكمال مهمة
تدمير
الانفاق.
* مقدمة
نشرة اخبار
"المستقبل"
انتهى
العيد، وعادت
السلسلة من
جديد. المعلومات
المتوافرة
لتلفزيون
"المستقبل"
تحدثت عن
بوادر
ايجابية وعن
استمرار
الاجتماعات والاتصالات،
لمناقشة
الافكار والاقتراحات
المتعلقة
بسلسلة الرتب
والرواتب.
هذا
المناخ دفع
بوزير
التربية الى
التأكيد على
ان قوى الرابع
عشر من اذار
والرئيس فؤاد
السنيورة،
ملتزمون
باقرار
السلسلة. كما
نقل عن الرئيس
نبيه بري ان
اي جلسة
تشريعية تمر
حكما باقرار
السلسلة.
في
هذا الوقت،
لقيت مبادرة
اعلام
المستقبل
المتعلقة
بالموصل،
ترحيبا من
مختلف وسائل
الاعلام،
واستعدادا
للمشاركة في
تقديم
الاقتراحات
والافكار، لا
سيما الدفاع
عن حرية جميع
المعتقدات.
اما
في غزة، فقد
شارفت
المذبحة
الاسرائيلية بحق
الشعب
الفلسطيني
على حصد اكثر
من عشرة آلاف
بين شهيد وجريح
في أقل من شهر.
* مقدمة
نشرة اخبار ال
"ال بي سي"
يقول
نتنياهو إن
الحرب على غزة
لن تتوقف إلا
بالقضاء على
الأنافاق،
لكن الأنفاق
تبدو صامدة
فيما الثمن
تجاوز الألف
شهيد، ما دفع
مدير الاونروا
إلى التأكيد
أن المدنيين
في غزة باتوا
على حافة
الهاوية، اما
المساعي فالواضح
أنها لم تنضج
بعد حيث ان
واشنطن ما زالت
عند مربع
الأمل
بالتوصل إلى
وقف لأطلاق النار.
لبنانيا،
استحوذت
التهديدات
الجديدة التي أطلقها
"أحرار
السنة" في
حسابهم
الجديد على "تويتر"
على
الاهتمام،
خصوصا أن هذه
المجموعة
عادت إلى
التغريد
بعدما أقفل
حسابها السابق.
أما
نقابيا
وتربويا
فنكسة عبر
عنها اليوم وزير
التربية
الياس بو صعب
وهيئة
التنسيق النقابية،
وتمثلت في عدم
التوصل إلى اي
اتفاق، وهذا
التعثر حدا
بالوزير
الياس بو صعب
إلى التلويح
بإجراءات من
دون ان يكشف
عن طبيعتها،
فيما أعلن
رئيس هيئة
التنسيق
النقابية السادس
من الشهر
المقبل
إضرابا عاما.
* مقدمة
نشرة اخبار
"المنار"
غراتسيا
بوليفيا شكرا
لانك تذكرين
العرب ملوكا
وامراء حكاما
وخلفاء بأن
على ارض
فلسطين ما
يستحق الحياة.
شكرا بوليفيا
لانك وضعت اسرائيل
على قائمة
تليق بها بعد
ان قتلت في
خمسة وعشرين
يوما اكثر من
الف واربعمئة
فلسطيني
وجرحت اكثر من
ثمانية الاف
اخرين. ايفو
موراليس على
خطى هوغو
شافيز يسبق
العرب الى
نصرة فلسطين
والقدس.
وللقدس فيلق
وقائد على
عهده ووعده
الديني حازم
واضح في طعم
المقاومة
ونصرة
كتائبها
وسراياها
واوليتها
ولجانها
الشعبية. اما
نزع سلاح
المقاومة
عنده فهرطقة
باطلة ووهم لن
يتحقق واحلام
يقظة لن تمر
بل هي امنيات
جائرة. هذا
السلاح واصل الزغردة
في سماء غزة
وتحت ارضها
شرايين من بارود
تضمن
للمقاومة
مخزونها من
الصمود الذي لن
يهزه وعيد
نتنياهو
بتدمير
الانفاق بعد
ان فشلت بذلك
الاف الغارات
الجوية، فيما
لم تفلح
محاولات
التقدم
الميداني في
زحزحة المقاومين.
اما مخزون
العدو فقد
أنهكه صمود
خان يونس
والشجاعية
وخزاقة
فاستعان
بالصديق
الاميركي
الذي اباح له
مليار دولار
من وسائل
القتل والدمار
لتنكشف للمرة
المليار
الشراكة الكاملة
للاميركي في
العدوان
وفشله في
محاولة تقمص دور
الوسيط بين
الظالم
والمظلوم.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"ام تي في"
انتهت
عطلة عيد
الفطر
واستعادت
الحركة السياسية
نشاطها، ولكن
في شكل يعاكس
الدينامية الإيجابية
والطبيعية
المطلوبة
لإعادة قطار الدولة
الى سكته.
فالعمل يتركز
الآن على إيجاد
آليات
تشغيلية لا
تلحظ وجود
رئيس
للجمهورية،
والجهد ينصب
على تخريجة
للتمديد
لمجلس النواب.
بالتوازي،
يحتدم نقاش
تمويهي حول
مدة التمديد
وكل فئة تعتبر
وجهة نظرها هي
الأصح: ولاية كاملة،
سنة، نصف
ولاية، لكن
التمديد حتمي
ومتوافق
عليه، وهو
يأتي من ضمن
حزمة توافقات
عريضة يتم
الاعداد لها،
وفي مقدمها
سلسلة
الرواتب.
فالليلة يجري
البحث عن حل
وسطي للسلسلة
بين الرئيس
السنيورة والوزير
وائل
بوفاعور،
الذي يحمل
اقتراحات من
حركة أمل، إن
قبل المستقبل
بها رأت
السلسلة النور،
على أن يفتح
الاتفاق
الباب على
سلسلة من
الخطوات
التنفيسية
التي من شأنها
تخفيف المخاطر
المالية
والأمنية
الداهمة.
في
المقلب
الآخر، لفتت
المراقبين
استعادة السيناريوهات
الارهابية
الأقرب الى
أفلام الخيال
العلمي،
وإعادة إحياء
"لواء أحرار
السنة"
الألكتروني. وتلاقي
هذه الأخبار
وقعا لدى بعض
الناس
لتزامنها مع المعارك
الدائرة على
حدود البقاع
الشرقي مع
سوريا، خصوصا
أن هناك من
يربطها بمخطط
تهجير
المسيحيين من
الموصل
والمنطقة
بأسرها.
وتأتي
المهرجانات
التي تعم
لبنان من
أقصاه الى
أقصاه لتضع
المتابع أمام
واقعين: إما
أن الناس قد
جنوا وما
عادوا يعرفون
الخوف، أم أن
هناك من يتآمر
على سمعة
لبنان
المقاوم من
أجل الحياة،
لصالح لبنان
الآخر.
غزة
في هذه
الأثناء،
تقاوم
ببسالة،
وصمودها أوقع،
وإن بثمن بشري
عال، قيادات
اسرائيل العسكرية
والسياسية
بين سندان
مواصلة الحرب
العبثية
الملطخة
بدماء
الأبرياء
ومطرقة الانسحاب
المذل من دون
تحقيق
الأهداف
* مقدمة
نشرة اخبار ال
"ان بي ان"
اربعة
اسابيع من حمم
النار لم تخضع
غزة او تخمد
صواريخ
مقاومتها.
واسبوعان من
العملية البرية
لم يسعفا
الكيان
الصهيوني من
الورطة التي
وضع نفسه فيها
فردت
المقاومة
بتخطي الخط الاخضر
وكل الخطوط
الحمراء التي
رسمتها تل ابيب
لأمنها. ما
اشبه الامس
باليوم بين
قانا
واخواتها
وجباليا
ومدرستها
تطابق الى حد
يجعل المريب
يقول خذوني.
اسرائيل
تعتمد سياسة
الايلام بقتل
النساء
والاطفال، ما
علمت ان
المقاومة هي
قضاء وقدر
فلسطين
واهلها حتى المفوضة
العليا لحقوق
الانسان في
الامم المتحدة
لم تستطع ان
تصمت اكثر
وقالتها
بالفم الملآن.
اسرائيل
تتحدى
القانون
الدولي بشكل
متعمد في
هجومها على
غزة.
في
لبنان يبدو ان
بوادر عتق
السلسلة تنحو
بإتجاه
الافراج وسط
حركة اتصالات
واجتماعات لوزير
التربية بين
عين التينة
والاونيسكو
من دون ان
يغيب الرئيس
فؤاد
السنيورة عن
اجتماع بو صعب
مع هيئة
التنسيق ولو
حتى عبر سبيكر
فون. من
ناحيتها تتجه
هيئة التنسيق
نحو اضراب
جديد في
السادس من
الشهر المقبل
مع التمسك
بالمطالب
نفسها ورفض
ربط السلسلة
بالاستحقاقات
الاخرى.
ماليا
ايضا عيدية
حصل عليها
طالبو القروض
السكنية عبر
توقيع وزير
المال علي حسن
خليل على سلفة
بقيمة عشرة
مليارات ليرة
لمصلحة
المؤسسة
العامة للاسكان
للاستمرار في
دورها وتسديد
ما يتوجب عليها
للمصارف.
في
السياسة ترقب
لاجتماعات لم
تكتمل بعد ولم
تنتج، حصيلة
للقاء بين
الرئيس فؤاد
السنيورة
والوزير وائل
ابو فاعور لم
تظهر ولم يطلع
احد عليها،
فيما ترددت
تصريحات اعلامية
لا غير، لكن
المعلومات
تشير الى
لقاءات دسمة
ستعقد الليلة
محل خط
الافراج عن
التشريع بدءا
من ملف
السلسلة.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
وضعت
الأمم
المتحدة في
عين
الاستهداف
الإسرائيلي.. مؤسساتها.. مدارسها..
مراكز غوثها
صارت على مرمى
الغارات.
واللاجئون
الفلسطينون
إليها هم
الضحايا..
وآخرهم راح في
مجزرة جديدة
خلال ضرب
مدرسة
للأونروا في
ساعات الفجر.. لكن لا
تنتظروا من
أرفع منظمة
دولية سوى
إبداء الأسف..
ولن يسع بانكي
مون إلا
الاستنكار
الذي لا ينطوي
على مفاعيل..
تسمع إسرائيل
بيان الأمين
العام للأمم
المتحدة
فيشجعها على
المزيد...
تراخي
المنظمة
الدولية
وتساهلها في
إدانة
إسرائيل على
ضرب مقارها..
نقلا العدوى إلى منظمة
الصحة
العالمية
التي لم تتحرك
حتى اليوم
لإغاثة جرحى
القطاع
المنكوب..
فبعد تطوع طبيب
من الجامعة
الأميركية في
بيروت
وإسهامه في
تضميد جروح
الغزيين..
تحركت مجموعة
أطباء من
الجامعة على
رأسهم
الدكتور محمد جواد
خليفة
للامداد
الطبي إلى
القطاع وتأمين
العلاجات
العاجلة.. لكن
خليفة لفت إلى
تقاعس طبي
عالمي وإلى
قوانين نافذة
تستطيع منظمة
الصحة
الدولية
السير
بموجبها بما
يتيح لها حق نقل
الجرحى إلى
خارج مناطق
النزاع لضمان
علاجهم.. وهذا
ما تكفله
الشرعة
الدولية. وقال
إن الجريمة
الثانية بعد
جرائم
إسرائيل هي في
ربط النزاع
السياسي
بالطبي
والمراهنة
على نجاح
المفاوضات أو
فشلها لتسوية
الوضع الإنساني..
بينما
على منظمات
العالم الفصل
بين الأمرين
لأن الجريح لا
ينتظر جولات
التفاوض
المعقدة...
وعليه فإن
التقاعس
متكامل
الأوجه.. من
الأمم
المتحدة سياسيا
إلى منظمة
الصحة
العالمية طبيا..
والانحناءات
المتهاوية
عربيا..
وآخرها إدانة
وزير خارجية
مصر استهداف
المدنيين في
غزة ومطالبته
إسرائيل
بضرورة ضبط
النفس وبعدم
اللجوء إلى
الاستعمال
المفرط وغير
المبرر للقوة.
وهذا بيان..
يدان.. ويخجل
منه جمهور مصر
العروبي..
وعباراته
يندى لها جبين
كل وطني.. فما معنى
الاستعمال
المفرط وغير
المبرر
للقوة؟ لكأن
خارجية مصر
تدعو إسرائيل
إلى القوة ولكن
غير المفرطة..
رويدا رويدا..
فيما ينتظر
منها الشارع
العربي أن
تبادر إلى
التهديد
بإسقاط كمب
ديفيد.. أو
بطرد السفير
الإسرائيلي
من القاهرة
على أقل
تقدير.. أو في
أسوأ الحالات
الاقتداء
بدول أميركا
اللاتينية..
كتشيلي والبيرو
وبوليفيا
التي استدعت
السفراء الإسرائيليين
لديها.. أو
فنزويلا التي قطعت
علاقتها بتل
أبيب.. أو
مكسيكو التي
عمت فيها التظاهرات
المناهضة
لقتل الأطفال
في غزة... ومن تبقى
من أطفال على
قيد الحياة لا
يطلبون من العرب
أن يكونوا
كريس جانس
مسؤول
الأونروا الذي
فاضت دموعه
على الهواء.. فهم لن
يتمتعوا بصدق
عينيه
الدامعتين
حزنا على من
راحوا.. لكن
غزة تنتظر من
المجتمع
العربي مناصرتها
في تحويل
المسؤول
الأممي كشاهد
على جريمة
العصر ورفع
شكوى ضد
إسرائيل
بتهمة أرتكاب
جرائم حرب
منظمة.. أمام
محكمة
الجنايات
الدولية
بعدما طلبت
السلطة الفلسطينية
الانضمام إلى
عضويتها.
* مقدمة
نشرة أخبار ال
"أو تي في"
دخلت
الإعتداءات
الإسرائيلية
الهمجية على غزة
أسبوعها
الرابع وسط
إرتكاب الجيش
الإسرائيلي المزيد
من المجازر،
ووسط التأكيد
بعد أن إستدعت
إسرائيل خمسة
عشر ألف جندي
من الإحتياط،
وإذا كانت
الهمجية
الإسرائيلية
لا توفر طفلا أو
كهلا أو سيدة
ولا حتى
المدارس
التابعة للأمم
المتحدة، فإن
مقاومي غزة
برهنوا أنهم
ما زالوا
ممسكين بسير
المعارك
والقدرة على
ضرب العمق
الإسرائيلي.
وفي
هذا الإطار
غرد العماد
ميشال عون على
تويتر قائلا
"بئس زمن نشهد
فيه مجازر
الأطفال في غزة
ومجازر
الكبار في
الموصل، وسط
صمت مريب وتحت
أنظار
المتفرجين
المتواطئين".
في
هذا الوقت
بقيت الواجهة
الإستحقاقات
الدستورية
وفي طليعتها
التمديد
لمجلس النواب
وإنتخاب رئيس
الجمهورية
والملفات الأمنية
والمعيشية
والإقتصادية،
بعد أن قررت هيئة
التنسيق
الإضراب في
السادس من آب،
ويبدو أن كل
اللقاءات
الأخيرة التي
قام بها وليد
جنبلاط لم
تنجح في تغيير
التفاهمات
ولا التوازنات،
فما كتب قد
كتب.
وهكذا
يمر اليوم
الثامن
والستون
والبلاد من دون
رأس دولة فيما
خطر داعش أصبح
داهما.
أمنيا،
تبقى العين
على منطقة
البقاع
الشمالي حيث
تستمر
المعارك على
أشدها بين
الجيش السوري
وحزب الله من
جهة ومسلحي
المعارضة،
فيما يتخوف
البعض من
إنتكاسة
خطيرة في طرابلس
حيث يتحضر
التكفيريون
لرفع يافطات ضد
مؤسسات
الدولة عشية
عيد الجيش.
وفي ضوء
التلويح
باستئناف
التصعيد إذا
لم يفرج عن
الموقوفين من
قادة المحاور
ومنهم حسام
الصباغ.
الراعي
عرض مع ابي
نصر الوضع
المسيحي
المركزية-
عرض البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الديمان مع
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب نعمة
الله ابي نصر
الوضع المسيحي.
بعد اللقاء
قال ابي نصر "
تحدثت مع
البطريرك في
أمور عدة،
اهمها الوضع
المسيحي
عموما، وفي لبنان
خصوصا
والهجرة
المسيحية
وتملك الاجانب
في المناطق
المسيحية
اضافة الى حقوق
المغتربين
لجهة
المشاركة في
الانتخابات
ترشيحا
واقتراعا
وحقهم في
استعادة
الجنسية
اللبنانية". اضاف
"لم يغب عن
الحوار موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
ووجوب انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية"،
متسائلا "اين
اصبح قانون
استعادة
الجنسية المقدم
الى اللجان
النيابية
المشتركة منذ
عشر سنوات".
ثم
استقبل
الراعي على
التوالي
المدير الاقليمي
لامن الدولة
في عكار
العميد ميلاد
تولاني،
القاضي مارون
زخور، القائم
باعمال السفارة
اللبنانية في
باريس غدي
الخوري
والقائم باعمال
السفارة
اللبنانية في
جنوب افريقيا
آرا
خجاطوريان،
ورئيس المجلس
الدستوري
السابق غالب
غانم.
وكان
استقبل رئيس
دير مار مارون
- عنايا الاب شربل
بيروتي مع
رهبان الدير
لشكره على
القداس
الاحتفالي
الذي رأسه في
مناسبة عيد
القديس شربل
في عنايا.
وأجرى
البطريرك
الراعي
اتصالا
هاتفيا للمعايدة
بعيد الفطر
برئيس المجلس
الاسلامي العلوي
الشيخ اسد
عاصي، كما
تلقى اتصالا
من البطريرك
افرام الثاني
جرى خلاله
البحث في
التطورات
المأساوية في
الشرق الاوسط
التي تعود
بالويلات على
المسيحيين
وخصوصا في
الموصل.
القوات"
رداً على
مظلوم: يحمّل
ضميره لغايات سياسية
لم تعد خافية
علـى احد
المركزية-
تعليقاً على
ما نسبته
صحيفة
"السفير"
الصادرة
اليوم
للمطران سمير
مظلوم الذي
قال: "إن
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي لا
يحمّل فقط
"التيار
الوطني الحر"
وحلفاءه
مسؤولية
الشغور بفعل
مقاطعة الجلسات،
وإنما يحمّل
ايضاً الفريق
الآخر جزءاً من
المسؤولية
نتيجة إصراره
على ترشيح
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع"،
ذكّرت الدائرة
الاعلامية في
"القوات
اللبنانية"
بان "البطريرك
الراعي
لطالما كان
واضحاً في
دعوة النوّاب
الى حضور
جلسات انتخاب
رئيس الجمهورية،
ونوّاب "14
آذار" حضروا
كل الجلسات،
فيما نواب
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
غابوا عن كل
الجلسات".
واذ
لفتت
"القوات" في
بيان الى ان
"البطريرك يقول
ما يشاء
مباشرة وساعة
يشاء،
ومواقفه مسموعة
من المراجع
والمعنيين
كافة"، اوضحت
ان "قول
المطران
مظلوم ان
البطريرك لا
يلوم فقط "التيار
الوطني الحر"
بل ايضاً "14
آذار" لإصرارها
على ترشيح
جعجع قول يجافي
الحقيقة
تماماً لأن
جعجع اعلن من
بكركي في 08/05/2014
وبعد لقائه
البطريرك انه
"ليس من جماعة
"انا او لا
احد" وانه غير
متمسّك
بترشيحه
ومستعد للبحث
في اي اسم آخر.
الا ان الفريق
الآخر لا يملك
بديلاً من
التعطيل الا
التعطيل". وفي
الختام، اسفت
"القوات" ان
"يحمّل رجل
دين ضميره
لغايات
سياسية لم تعد
خافية على
احد".
جعجع
استقبل
بارتليم ووفد
الجامعة
الثقافية:
لبنان عاد إلى
ما قبل
التاريخ ليس
على يد داعش
بل بإرادة بعض
الأفرقاء
الخميس
31 تموز 2014 /
وطنية -
استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب، وفدا
من الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم برئاسة
أليخندرو
خوري فارس، في
حضور رئيس
قطاع الاغتراب
في القوات
الدكتور
أنطوان بارد. عقب
اللقاء الذي
دام ساعتين،
قال جعجع:
"تشرفت بلقاء
وفد الجامعة
الثقافية
اللبنانية في العالم
المهتم بشؤون
لبنان، إذ
يكفي أن أعضاء
هذا الوفد
تركوا
البلدان التي
يقيمون فيها
وجاؤوا الى
بلدهم الأم
ليساعدوه في
مشاكله، وقد
تكلمنا مطولا
عن الوضع
اللبناني
الداخلي وما
يمكن أن
يقدموه إلى
وطنهم". أضاف:
"ما يحصل في
غزة غير مقبول
بكل المقاييس،
فحتى الآن سقط
1500 شهيد، فمن
الجانب
الإنساني البحت
هذا الأمر غير
مقبول، اذ
أقله بين
هؤلاء هناك 1000
شهيد مدني،
قسم كبير منهم
من الاطفال
والنساء.
وأعتقد أنه
حان الوقت
لتجتمع
الجامعة
العربية على مستوى
الرؤساء
والملوك وأن
تستجمع كل
إمكاناتها
السياسية
والعملية
وثقلها في
العالم لاتخاذ
خطوات بغية
إيقاف الحرب
الدائرة في غزة،
وأنا متأكد أن
الدول
العربية
لديها ما يكفي
من تأثير
وسلطة سياسية
لتتمكن بوقت
قصير جدا من
إيقاف
المجزرة
الحاصلة
هناك".
ووصف
"الوضع في
الموصل بغير
المقبول
أيضا"، وقال:
"أنا لا أجد
صراحة
التعابير
التي تصف هذا
الوضع،
باعتبار أن ما
يجري لا يمكن
أن نقول عنه فقط
إنه ما قبل
الإسلام أو ما
قبل
الجاهلية، إنما
هو ما قبل
التاريخ حتى،
فداعش هي
تنظيم إرهابي
بكل ما للكلمة
من معنى، إنها
تنظيم ظلامي
إرهابي مجرم.
وبالتالي،
فإن كل القوى
السياسية في
المنطقة على
مختلف
انتماءاتها -
ما عدا تلك
الشبيهة
بداعش
باعتبار أنها
ليست إسلامية
ولكنها تشبه
داعش
بتصرفاتها
لأنها ترمي
القنابل
الكيماوية
على شعبها -
يفترض أن تجتمع
لمواجهة هذه
الظاهرة التي
لا تملك بالطبع
مقومات
الاستمرار،
ولكنها في
نهاية المطاف
لا علاقة لها
لا بالإسلام
ولا
بالمسيحية. وفي
حال استمرت،
ستقضي على
الاسلام
والمسيحية وعلى
الشرق
الأوسط".
وإذ
أشار الى أن
"أحد مطالب
الوفد اليوم
هو إجراء
انتخابات
رئاسية، إذ
ليس بإمكانه
تصور بقاء بلد
ما من دون
رئيس، وقد
دعوا كل
الأفرقاء إلى
المشاركة في
أقرب جلسة في
مجلس نواب
لانتخاب رئيس
جديد"، قال
جعجع: "إن
الفراغ الذي
نشهده على
مستوى الرئاسة
غير مقبول،
ولم يعد مهزلة
فقط، بل أصبح
مأساة كاملة
باعتبار أنه
يجر معه شبه
فراغ على مستوى
مجلس النواب
والحكومة،
وبالتالي يجر
فراغا على
مستوى
الدولة،
كأننا تقريبا
لسنا في ظل
دولة، بمعنى
آخر أن لبنان
عاد إلى ما
قبل التاريخ
ليس على يد
داعش هذه
المرة، بل بإرادة
بعض
الأفرقاء". أضاف: "إن
اقتراع
المغتربين
اللبنانيين
حق طبيعي لهم،
وجاء قانون
انتخابات عام
2009 ليكرس هذا الحق
الطبيعي
ويجعله حقا
دستوريا.
وصراحة كل الحكومات
التي تعاقبت
على الحكم منذ
عام 2009 الى الآن
تثاقلت الخطى
في ما يتعلق
بالتحضيرات
العملية
لاقتراع
المغتربين
حيثما وجدوا،
والمطلوب من
الحكومة
الحالية
تسريع الخطى
على مستوى
الترتيبات
المطلوبة
والاجراءات
الادارية
لتمكين أكبر
نسبة ممكنة من
اللبنانيين
المقيمين في بلدان
الاغتراب من
المشاركة في
الانتخابات النيابية
المقبلة".
وفي
الختام، سلم
الوفد جعجع
ميدالية
الخمسين عاما
على تأسيس
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
وكتابا، فضلا
عن رسالة بخط
اليد من قبل
رئيس الجامعة
أليخندرو
خوري فارس.
السفير
الأسترالي
من
جهة أخرى،
استقبل جعجع
السفير
الأسترالي ليكس
بارتليم، في
حضور رئيس
جهاز
العلاقات الخارجية
في الحزب بيار
بو عاصي. وجرى
عرض الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان والمنطقة،
فضلا عن
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وأوضاع
الجالية
اللبنانية
هناك.
وديع
الخازن زار
عون وهنأ
قهوجي: مخاطر
تهدد مسيحيي
المشرق
ديع
الخازن الى
المخاطر
المحدقة
بمصير مسيحيي
المشرق وذلك
اثر زيارته
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون في
الرابية. إثر
اللقاء:
"تداولنا مع
العماد عون في
الاوضاع
الداخلية
والاقليمية،
خصوصا اللغط
القائم حول
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية
وموقف عون
منها". ونقل
الخازن عن عون
"ان لا
استقامة
للاتيان برئيس
يتمتع بإجماع
مسيحي أولا
ووطني ثانيا،
ما لم ينبثق
من تمثيل شعبي
في انتخابات
نيابية جديدة
تعكس الانطباع
للرؤية
العامة
المستجدة
نتيجة
التطورات الاقليمية،
خصوصا في
سوريا
والعراق، إذ
لا يستطيع اي
رئيس ان
يستجمع الرأي
العام المسيحي
في الشرق
وينطق باسمه
الا اذا كان
يتمتع بقدرة
تأثير على
الموقف
الغربي من
التحولات
القائمة
لصالح عودة
الدور
المسيحي
المتجذر في
معادلة
التعايش بين
الاديان
والثقافات
والحضارات". وقال
الخازن "كان
الرأي متفقا
على ان ما حصل
في العراق
وتحديدا في
الموصل يحتم
التنبه الى المخاطر
المحدقة
بالمصير
العام
التاريخي لمسيحيي
الشرق، وأقل
ما تفعله
الحكومات العربية
ومنظمة الأمم
المتحدة،
الدعوة الى
قمة عاجلة
لتدارك سوء
المصير
المحدق بشعوب
المنطقة
وأديانها
وحضاراتها
مسيحية أو
مسلمة، وهي
تتعرض لاسوأ
إعصار عرفته
في ذاكرة
حروبها على
أيدي التتار
الجدد، داعش
والقاعدة،
التي تحرك النعرات
الدينية
البائدة بين
المسلمين ويذهب
المسيحيون
ضحية
صراعاتها
المسلحة". وكان
الخازن ابرق
الى قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
مهنئا في حلول
العيد الـ69
للجيش اللبناني.
التغيير
والاصلاح"
يعارض
التمديد لكن
نوابه لن
يسـتقيلوا"/جريصاتي:
المطلوب طرح
مشروع رئاسي
لا اعلان
أسماء
المركزية-
يتّجه تكتّل
"التغيير
والاصلاح" نحو
مقاربة مسألة
التمديد
لمجلس
النواب، وفق
الأسلوب الذي
اعتمده في
المرة
السابقة، وهو
سيعارضه من
خلال عدم
التصويت
لصالحه، الا ان
نواب التكتل
لن يقدموا على
الاستقالة من
البرلمان،
كما أكد
الوزير السابق
سليم
جريصاتي،
الذي شرح
لـ"المركزية"
ان إحجام فريق
8 آذار حتى
الساعة عن
تسمية رئيس التكتل
النائب ميشال
عون مرشحاً
لرئاسة الجمهورية،
يعود الى ان
الجنرال "ليس
في وارد الدخول
في بازار
الاسماء التي
تتنافس على
منصب، في حين
ان الهدف
المضمر من هذه
المنافسة ليس
بالتأكيد
إعمال
الديموقراطية،
بل التضحية بالأسماء
المعلنة في
سوق
التسويات".
أكد
جريصاتي
لـ"المركزية"
ان "مقاربة
تكتل التغيير
والاصلاح"
لموضوع
التمديد
لمجلس النواب،
الذي يحكى عنه
وقد أصبحنا
على عتبة 20 آب
التاريخ
الالزامي
الاقصى لدعوة
الهيئات الناخبة،
هي المقاربة
ذاتها التي
سبق للتكتل ان
اعتمدها عند التمديد
الأول، بمعنى
ان "التكتل"
يعتبر التمديد
للمجلس
مخالفاً
للدستور
ويتعارض كليا ومبدأ
تداول السلطة
والوكالة
الحصرية زمنيا
للناخبين.
لذلك، سبق
لرئيس التكتل
العماد عون،
ان تقدم
بمبادرة
تتعلق باقرار
قانون انتخابي
جديد تتحقق
معه المناصفة
الفعلية بين
المكونات
الوطنية اي
بين المسلمين
والمسيحيين
عامة، ونسبيا
بين الطوائف،
واجراء
الانتخابات على
أساسه، لا
سيما انه مضى
وقت على هذا
المجلس وهو
يمنّن الشعب
بأنه سوف يقرّ
قانون انتخاب
جديدا،
والوقت يمرّ
والقانون
الحالي على مساوئه،
والتشريع شبه
مجمد، في حين
ان الامر
يتعلق باعادة
تكوين السلطة.
لذلك، ان موقف
التكتل سيكون
معارضة
التمديد في
حال النظر في
مشروع قانون
في هذا الخصوص
في مجلس
النواب".
وأضاف "يبقى
السؤال هل
يذهب نواب
"التكتل" الى
الاستقالة؟
بالتأكيد ليس
للتكتل اي
منفعة عامة في
ظل الاوضاع
الراهنة
والمعقدة،
بالاستقالة،
ذلك ان
الاستقالة قد
تفتح الباب
امام انتخابات
فرعية في ظل
القانون
الراهن، في
حين ان رئيس
التكتل قد
تقدم بمبادرة
صلبها قانون
انتخابي جديد
تتحقق معه
المناصفة،
فالاستقالة
اذا غير
واردة. وسؤال
آخر رديف يطرح
نفسه هو: هل
نلجأ الى
الطعن أمام
المجلس
الدستوري؟
جرّبنا
المجرب، ولا
نعتقد ان في
الامر منفعة
عامة في هذا
الظرف لابراز
معالم الضعف
والوهن والشلل
في مؤسساتنا
الدستورية".
اذا
تراجعت قوى 14
آذار عن
ترشيحها رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
فمن يكون مرشح
8 آذار؟ ولماذا
لا تعلنون عنه
تسهيلا للعبة
الديموقراطية؟
اعتبر
جريصاتي ان
"ما يقدم عليه
فريق 14 آذار
السياسي في ما
يتعلق
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
أمر يعني 14
آذار وأقصد ان
استبدال جعجع
بسواه من
الفريق نفسه
او من خارج
هذا الفريق، أمر
يعنيه. أما ما
يعنينا هو
أننا لن ندخل
في أي مناورة
الهدف منها
اسقاط رئيس
على الجمهورية.
والمقصود في
ذلك، تسويات
سلطوية أو فوقية
أو مفروضة
أولا على
المكون
المسيحي ومن ثم
على الوطن
أجمع. بمعنى
عملي، ان لم
يعلن فريق 8
آذار حتى
تاريخه مرشحه
جهارا، فذلك
يعود الى ان
المرشح
الطبيعي
للمكوّن
المسيحي، انطلاقا
من حجم تمثيله
الشعبي،
وحيثيته السياسية
في مكوّنه،
رفض ويرفض
الدخول في
بازار الاسماء
التي تتنافس
على منصب في
حين ان الهدف
المضمر من هذه
المنافسة ليس
بالتأكيد
إعمال
الديموقراطية،
بل التضحية
بالأسماء
المعلنة في
سوق التسويات.
ان العماد عون
أطلق مبادرة رئاسية
بالاقتراع
الشعبي العام
لانتخاب رئيس
الجمهورية
على مرحلتين،
والهدف
معروف، ان
يكون الرئيس
ممثلا
لمكوّنه بحسب
صيغة 1943 ووثيقة
الوفاق
الوطني. لذلك،
فالمشروع
يُزكى او يستفتى
عليه ولا
ينتخب. هناك
مشروع، وعون
لا يريد
الترشح في وجه
جعجع لالغاء
بعضهما البعض،
ونحن لن نسير
في هذه اللعبة
المكشوفة، بل
هدفنا تطبيق
صيغة 1943 وتطبيق
الميثاق.
لذلك، أستبعد
ان يصار الى
اختزال
الرئاسة
بالطريقة التي
يخطّط لها
فريق 14 آذار،
في حين ان
المطلوب فعليا
ان يكون لنا
رئيس بالامس
قبل اليوم،
شرط ان يخرج
قويّا من
مكوّنه ويدخل
الى رحاب
الوطن. ورأى
ان "المطروح
هو المشروع
وليس الافصاح
عن مرشح مضمر
ومعروف، ذلك
ان هذا المرشح
قال وردد
"الانقاذ
أولا، وثم
يأتي من يأتي،
وفقا لمبادرة
الانقاذ". لا
مساعي حاليا
لاقناع عون
بالتنحي؟
أجاب جريصاتي
"على
الاطلاق، لم
يطرح أحد على
عون مسألة
تنحيه عن الرئاسة،
لسبب بديهي هو
أنه غير مرشح
بالمفهوم الذي
شرحت، واذا
أرادوا
التصويت من
دونه واستبعاده،
فليذهبوا الى
مجلس النواب
وينتخبوا رئيسا".
عون وجعجع
يدفعان نحـو
الانتخابات
النيابية ولكـل
حسـاباته و
حزب الله محرج
إزاء حليفه
المسيحي
ويوكل لبري
مهمة التمديد
المركزية-
على قاعدة "ان
احلى
الخيارات مر"
تمضي القوى
السياسية
مجتمعة بعضها
دافعا والاخر
متحفظا او حتى
واضعا نوابه
جانبا من خلال
عدم التصويت،
نحو خيار
تمديد ولاية
المجلس
النيابي
مستندة الى
مجموعة عوامل
سياسية او
تقنية تحول
دون انجاز
الانتخابات
النيابية،
لعل ابرزها
عدم التوافق
على قانون
انتخاب
وتقسيم الدوائر
والنظام،
والواقع
الامني
المتأرجح بين
التفجير تارة
والتشظي من
صراعات
الجوار الدموية
تارة أخرى
وعبء النزوح
السوري، بما
يرتب من
مضاعفات
أمنية
واجتماعية،
والصراع السياسي
المتحكم
بمجمل
الأزمات
والحائل دون انتخاب
رئيس جمهورية
حتى الساعة،
مضافة اليها
حسابات خاصة
لبعض الأطراف
التي تقدم
قضايا كثيرة
أخرى على
الانتخابات
النيابية
وتحملها على
وضع هذه
العملية في
أسفل هرم
أولوياتها.
فقوى
8 آذار
الموزعة
دائرة قرارها
بين من يؤيد
التمديد
للاعتبارات
الآنفة الذكر
وهو خيار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ومن
يعارض
بالمطلق
مستنداً الى
ان الخطوة
مخالفة
للدستور
وتتعارض كلياً
مع مبدأ تداول
السلطة،
ويتبنى هذه
النظرية رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال عون
ومن يؤيدها من
خلف الكواليس
لاعتبارات خاصة
به وهو الفريق
الممثل بحزب
الله.
وتقول
مصادر سياسية
في قوى 14 آذار
ان الحزب
المحرج في مواقفه
ازاء حليفه
العماد عون لن
يضع نفسه في
موقع
المواجهة معه
لكونه يشكل
حاجة له بعدما
أمن له الغطاء
المسيحي
داخلياً
وتغاضى عن
انخراطه في
القتال الى
جانب النظام
في سوريا،
وقرر للغاية
تفويض الرئيس
نبيه بري تولي
مهمة التمديد
للمجلس مع
رئيس جبهة
النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط عراب
تسوية
"التمديد -2-".
والى وضعه
هذا، فان حزب
الله ليس في
وارد الدخول
راهناً في
معركة
انتخابية
نيابية ليس بالنسبة
اليه الوقت
وقتها ما دام
منخرطاً في القتال
في سوريا وعلى
الأرجح في
العراق بعدما
تحدثت
معلومات
صحافية اليوم
عن سقوط اول قتيل
له هناك. واضافت
المصادر ان
حزب الله ليس
محرجاً إزاء الحليف
المسيحي في
ملف التمديد
للمجلس النيابي
فحسب وإنما في
الاستحقاق
الرئاسي حيث
لا رغبة له
اليوم، وفق ما
ينقل مقربون
من الحزب في
مواجهة عون
عبر التمني
عليه التنحي
جانباً
وإفساح
المجال أمام
مرشح التوافق
لإنجاز تسوية
على غرار
اتفاق الدوحة
ترسي استقرار
الحد الأدنى
في البلاد
وتمنع انزلاقها
الى اتون
الفتنة
المذهبية.
وأكدت ان اقدام
الحزب على
هاتين
الخطوتين من
شأنه ان يصيب
التحالف مع
العماد عون في
مقتل وقد يؤدي
الى فكه، من
هنا استبعدت
المصادر ان
يعلن الحزب موقفه
من القضيتين،
وهو يفضل
للغاية ان
يتولى الرئيس
بري مهمة
التمديد
ويترك الملف
الرئاسي
معلقاً الى
حين تظهر
طبيعة
التطورات في
المنطقة.
في
المقابل،
تؤكد المصادر
ان قوى 14 آذار
تؤيد بمعظمها
اجراء
الانتخابات
لكونها تجدد
الدم النيابي
في عروق
البرلمان
وتخلق دينامية
جديدة، وتشير
الى ان دفة
الشارع
المسيحي التي
تميل لمصلحة
الأحزاب
المسيحية في
قوى 14 آذار،
بفعل مقاطعة
النائب ميشال
عون جلسات انتخاب
الرئيس تدفع
برئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
المطالبة
بإجراء
الانتخابات
باعتبار ان من
شأن نتائجها
راهناً ان
تغير موازين
القوى وتغلب
دفة الميزان
المسيحي الانتخابي
لمصلحته. وسط
هذه الأجواء
يواصل النائب
جنبلاط حراكه
"التمديدي"
ويركز
مشاوراته على
تحديد مدة
التمديد
وتقريب وجهات
النظر بين بري
والرئيس سعد
الحريري
لاتخاذ
القرار في ما
اذا كانت
ستمدد لإكمال
نصف الولاية
اي حتى أيار 2015
ام لولاية
كاملة حتى
ايار 2017 بما
يتيح المجال
لإتمام تسوية
شاملة لمختلف
الملفات والأزمات
العالقة.
حراك
دولي
ومؤتمـرات
دعما لبقـاء
المسيحييــن
فـي العــراق
و لبنان يفتح
ابوابه موقتا
وعودة
النازحين السوريين
الى ديارهم
ضرورة
المركزية-
لم يحل اعلان
الحكومة
الفرنسية جهوزيتها
لاستقبال
مسيحيي
العراق ضحايا
"الاضطهادات"
بصفتهم طالبي
لجوء دون تحرك
الكنيسة
الفرنسية في
اتجاه دعم
هؤلاء
لابقائهم في ارضهم
والوقوف في
وجه اي مخطط
يهدف الى
تفريغ العراق
من مسيحييه
كتوطئة ربما
لافراغ الشرق
الاوسط منهم.
وقد اطلقت كنيسة
فرنسا حملة
تضامن مع
مسيحيي
الموصل رشح منها
حتى الساعة
مشروع توأمة
بين ابرشيتي
ليون والموصل.
وزار
الكاردينال
فيليب
بارباران رئيس
اساقفة ليون
ومدير عام
جمعية اعمال
الشرق
المونسنيور
باسكال
غولنيش
والمطران ميشيل
دوبو اسقف
ابرشية ايفري
الاراضي
العراقية هذا
الاسبوع،
وشكلت
الزيارة جرعة
دعم معنوية لهؤلاء
ولفتة نظر
دولية في
اتجاه
المسيحيين الهاربين
من الموصل حيث
التطهير
الديني خصوصا
انها تزامنت
مع جولة وفد
من مسيحيي
الموصل على
عدد من دول
القرار حيث
يزور راهنا
واشنطن طلبا
للحماية
الدولية
ودعما لانشاء
اقليم مسيحي
على غرار
اقاليم
الاكراد
والسنة
والشيعة في
العراق.
وتوازيا،
ارتفعت اصوات
في عدد من دول
الاغتراب
اللبناني
مطالبة
بتشكيل وفد
كنسي علماني يزور
الدول المشار
اليها
لمؤازرة مطلب
مسيحيي
الموصل، تحت
عنوان ابقاء
مسيحيي الشرق
في ارضهم
للحفاظ على
رسالته
وتنوعه كنموذج
للعيش
المشترك
وحوار
الحضارات،
وهو موضوع سيشكل
محورا لعدد من
المؤتمرات
تعقد في لبنان
حيث تفتح
بكركي
ابوابها في 7
آب المقبل
لبطاركة
الشرق لاتخاذ
مبادرات تصب
في خانة الحد
من تهجير
المسيحيين في
الموصل،
بعدما دعا اللقاء
التشاوري
لممثلي
الطوائف
المسيحية
والاسلامية
في مطرانية
جبيل اليوم
الى تكوين قوة
ضغط من
المرجعيات
الدينية
وتشكيل وفد
يطالب الدول
بإيجاد حل
سياسي يضمن
بقاء
المسيحيين والاقليات
في اوطانهم.
وعلمت
"المركزية"
ان فاعليات
سياسية مسيحية
واسلامية
تتداول في
امكان عقد
مؤتمر وطني
اسلامي –
مسيحي يخصص
للتشاور في
اوضاع
المسيحيين في
الشرق الاوسط
ووجوب الحفاظ
على التنوع
الديني
والثقافي
والحضاري في
دوله، تحت
عنوان "نعم
نحن "ن" اي نور.
ويضيء المؤتمر
على دور
المسيحيين في
النهضة العربية
وتطور الدول
سياسيا
واجتماعيا
وحضاريا وثقافيا.
في
الجانب
الميداني،
والى النزوح
السوري الذي
تخطى المعقول
والمقبول،
بدأ نزوح
مسيحيي الموصل
في اتجاه
لبنان يزيد
منسوب الضغط
الاجتماعي
الذي يرزح
اللبنانيون
تحت وطأته على
مختلف
المستويات.
وتعزو مصادر
سياسية متابعة
حركة النزوح
العراقي نحو
بيروت الى
توافر عامل
الطمأنينة
للمسيحيين
المضطهدين من
"الدولة
الاسلامية"
اذ يرون في
لبنان ملجأ
آمنا، غير ان
قدرات الدولة
لم تعد تحتمل
تدفق المزيد
الى اراضيه
نسبة للاعباء
الكبيرة التي
يرتبها
نزوحهم،
وتؤكد
لـ"المركزية"
ان على السلطات
حزم امرها في
ما يتصل
بالوجود
السوري الذي
بلغ ارقاما
تخطت كل
التوقعات
ولامست المليون
ونصف مليون
نازح، علما ان
الجزء الاكبر
من هؤلاء
موجود في
لبنان بهدف
الحصول على
مساعدات من
مفوضية الامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين،
ولم تعد تنطبق
عليهم
مواصفات
النزوح خصوصا ان
معظمهم من
الموالين
للنظام
السوري، وفق ما
اظهر مسار
العملية
الانتخابية
التي جرت في السفارة
السورية في
اليرزة منذ
نحو شهرين، ويمكن
لهؤلاء ان
ينتقلوا
للعيش في
المناطق الآمنة
الشاسعة التي
يسيطر عليها
النظام، ذلك ان
عودة هؤلاء
الى بلدهم
وتحويل
المساعدات الدولية
الخاصة بهم
الى سوريا،
يفسح المجال
امام لبنان
لاحتضان
العراقيين
المضطهدين
موقتا لتسهيل
عودتهم الى
بلادهم فور
ارساء الحلول
الكفيلة
بذلك، لأن
لجوءهم الى
فرنسا التي
فتحت لهم
ابوابها
سيشكل هجرة
تسهم في تفريغ
العراق ودول
أخرى من
المكون
المسيحي فيما
المطلوب
بقاءهم في هذه
المنطقة
وتقديم
المساعدات الدولية
المناسبة
ليتمكنوا من
العودة الى
ديارهم بعد
وضع حد
لممارسات
تنظيم داعش
المتفلتة من القيم
والاخلاقيات.
سكرية:
"حزب الله"
يحاصر
المسلّحين في
"السلسلة
الشرقية" والدولــة
تتخذ اجراءات
لحمايــة
القــرى البقاعيــة
المركزية-
بعد بروز اسم
"لواء احرار
السنة - بعلبك"
على"تويتر"
مؤخرا إثر
تبنيه عدداً
من العمليات
الانتحارية
التي وقعت في
لبنان وآخرها
عملية فندق
"دو روي"
الروشة، اعلن
هذا اللواء،
اليوم،
الانتهاء من
الاعداد
لعمليات تطهير
إمارة البقاع
من المسيحيين
وان ساعة الصفر
تقترب.. فكيف
تقرأ فاعليات
البقاع هذا
البيان؟ وما
هي الخطوات
المتخذة في هذ
الاطار؟ عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب الوليد
سكرية أكد
لـ"المركزية"
"ان الدولة اللبنانية
تتخذ
الاجراءات
اللازمة
لحماية القرى
البقاعية،
والمقاومة في
حالة اشتباك مع
المجموعات
المسلّحة في
جرود السلسلة
الشرقية
لمنعها من
التقدّم"،
مشيرا الى "ان
"حزب الله"
والجيش السوري
يحاصران هذه
المجموعات
لمنعها من
التمدد الى
القرى
اللبنانية
مسيحية أو
سنية أو شيعية،
والمقاومة
تقوم بكامل
عملها لحماية
هذه القرى". ولفت
الى "ان الجيش
اللبناني
عزّز انتشاره
في منطقة
البقاع
تحسبا،
والحماية هي
مسؤولية
الدولة"،
وتابع "لا
نعلم حتى الآن
إذا كان "لواء
أحرار السنة"
موجودا حقيقة
أم هو مجرد موقع
افتراضي
ومنتحل صفة،
كما اننا لا
نعلم مصدره،
وهو ينشر
أخبارا
لارباك
الساحة اللبنانية
فقط". وقال
سكرية "إذا
كانت هناك
خلايا نائمة
لـ"داعش"
و"جبهة
النصرة" في
لبنان تسعى
الى التحرّك،
وهذا
الاحتمال
وارد، فالدولة
اللبنانية
والقوى كافة
متيقظة
لمنعهم من القيام
بأي عمل
ارهابي".
النائب
السابق حبوس
حاول
الإنتحار
لمشكلات
مالية!
المركزية-
لا يزال وضع
النائب
السابق أحمد
حبوس الصحي،
حرجا، جراء
دخوله في حالة
موت سريري،
بعد خضوعه لجراحة
في مستشفى
ألبير هيكل في
الكورة، إثر إصابته
أمس بطلق ناري
عن طريق الخطأ
أثناء محاولته
تنظيف مسدسه
في غرفته، وفق
ما اشارت المعلومات
الاولية، غير
ان مصادر
متابعة افادت "المركزية"
ان حبوس حاول
الإنتحار
كونه يعاني
مشكلات مالية
كبيرة.
شغور
الرئاسة
يتسلل الى عيد
الجيش الـ69 واحتفال
مقتضب لتخريج
الضباط من دون
سيوف
المركزية-
تسللت مفاعيل
الشغور في
الرئاسة الأولى
الى عيد الجيش
الـ 69 الذي يمر
هذه السنة على
رغم تضحيات
عناصره وبذل
جهودهم
لتثبيت الأمن
في البلاد
وحماية
المواطنين،
خافتا وخاليا
من حماسة
الإحتفال، وسيغيب
المشهد الذي
كان يتكرر كل
عام على منصة
الحضور في
ثكنة شكري
غانم، حيث
ارتأت قيادة الجيش
عدم إقامة
احتفال رسمي
موسّع
واختصاره
بحفل مقتضب
يسلم خلاله
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي شهادات
التخريج
للضباط الجدد
بدلا من
السيوف كما
درجت العادة
في كل سنة
يقوم رئيس
الجمهورية
بتسليمهم
إياها بوصفه
القائد الأعلى
للقوات
المسلحة. كما
يتلى في
الثكنات العسكرية
والقيادات أمر اليوم
أمام الوحدات
العسكرية.
وذلك بعد مشاورات
تمت بين رئيس
الحكومة تمام
سلام وقائد الجيش
جان قهوجي
بشأن شكل
الاحتفال
المنوي إقامته
في الفياضية
في الأول من
آب المقبل في
ظل غياب رئيس
الجمهورية .
واستحضرت
قيادة الجيش
مشهد
الإحتفال من
خلال لوحات
إعلانية ضخمة
رفعت، وتظهر
صورة للشارع
اللبناني تحت
شعار الجيش
شرف - تضحية
وفاء، والى
جانبها عبارة
"الحق إلنا
والناس معنا".
هذه
ليست المرة
الأولى التي
تجد قيادة الجيش
نفسها مضطرة
لاتخاذ هذا
التدبير، ففي
سنوات الحرب
غابت
الاحتفالات
الكبيرة بسبب
الاوضاع
الامنية، لا
سيما بين
السنوات
الممتدة من
العام 1975 حتى
العام 1985 اذ
يستعاض عن
الإحتفال المركزي
باحتفال صغير
في الثكنات،
لكن دورات
تطويع الضباط
توقفت نهائيا
بعد العام 1986
وحتى العام 1992
بسبب
الانقسام
السياسي
والمناطقي
الذي كانت
تعيشه
البلاد، وبقي
الوضع على هذه
الحال إلى حين
تطبيق اتفاق
الطائف وحلول العام
1992 حيث إنتظم
عمل الكلية
الحربية على
غرار بقية
مؤسسات
الدولة، وبات
مجلس الوزراء
يجيز لقيادة
الجيش تنظيم
دورات تطويع
تلامذة ضباط،
وأول احتفال
بعيد الجيش
وتخريج ضباط
بعد الحرب تم
في العام 1994 في
عهد الرئيس الراحل
الياس
الهراوي،
لتكر بعدها
سبحة دورات
التطويع
والتخريج
والاحتفالات
بعيد الجيش،
(فترة الشغور
الرئاسي بعد
انتهاء ولاية
الرئيس إميل
لحود كانت من
أيلول 2007 وحتى
أيار 2008)، ولم
يصادف حينها
توقيت عيد
الجيش، لتكون
نهاية ولاية
الرئيس ميشال
سليمان هي
المرة الاولى
التي يغيب
فيها
الاحتفال
بعيد الجيش وتخريج
الضباط بسبب
الشغور
الرئاسي.
مديرية
المخابرات
تسلمت الراعي
نبعة
المركزية-
أعلنت قيادة
الجيش –
مديرية
التوجيه ان
"بعد سلسلة
اتصالات بين
الجيش
اللبناني،
وقوات الامم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان، تم
تسليم الراعي
اسماعيل خليل
نبعة الذي خطف
بتاريخ 29/7/2014 من
قبل العدو
الاسرائيلي
واقتيد الى
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة، الى
مديرية المخابرات
في رأس
الناقورة
بواسطة
القوات الدولية،
الساعة 22.50 من
يوم امس". تيننتي:
من جهته، أعلن
الناطق
الرسمي باسم
اليونيفيل
أندريا
تيننتي ان "في
29 تموز إعتقل
الجيش
الإسرائيلي
مدنيا
لبنانيا ومعه
قطيع من الأغنام
في منطقة
مزارع شبعا.
وعلى الفور،
أجرى القائد
العام
لليونيفيل
اللواء
لوتشيانو
بورتولانو إتصالات
مع الأطراف
لتأمين
الإفراج عن
المدني
اللبناني.
وعند العاشرة
من مساء أمس،
سلّم الجيش
الإسرائيلي
المدني إلى
اليونيفيل على
معبر رأس
الناقورة.
واليونيفيل
بدورها سلمته
الى السلطات
اللبنانية.
وفتحت
اليونيفيل تحقيقا
لتحديد
ملابسات
الحادث، بما
في ذلك تحديد المكان
الذي إعتقل
فيه الرجل،
والتحقيق ما زال
جاريا".
مشاورات
متقدمة
و"مرونة" فـي
السلسلة"/حوري:
نرفض اي خيار
مع شغور
الرئاسة
المركزية-
كشف عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمّار
حوري عن "
مشاورات
متقدمة
و"مرونة" في ملف
سلسلة الرتب
والرواتب"،
مشيراً الى ان
"النقاش
"ايجابي" ولا
يزال
مستمراً"،
مكرراً موقف
"المستقبل"
لجهة اقرار
سلسلة
متوازنة لا تؤدي
الى خراب
الاقتصاد". واذ
اوضح في اتصال
مع
"المركزية"
ان "كل ما يُحكى
عن بدء
مشاورات بين
القوى
السياسية
لاعداد قانون
التمديد
لمجلس النواب
مرّة جديدة لم
ندخل فيه"،
شدد على ضرورة
"إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
اولاً". وقال
"لا يزال هناك
وقت لانتخاب
رئيس للجمهورية
قبل الذهاب
نحو
الانتخابات
النيابية، ونحن
مصرّون على
"الرئاسية"
قبل
"النيابية" وفي
اسرع وقت
ممكن. لسنا في
وارد الذهاب
الى اي خيار
اخر في ظل
الشغور
الرئاسي". ولفت
حوري رداً على
سؤال الى ان
"لا قرار
نهائياً من
قبل "14 آذار"
للذهاب الى
الانتخابات
النيابية اذا
استمر الفراغ
في رئاسة
الجمهوية".
المصارف
لـم توقف منح
قروض الإسكان
بل تريّثت"/باسيل:
مدير المؤسسة
أبلغني
بمستحقاتها
لدى "المال"
المركزية-
أكد رئيس
جمعية
المصارف
الدكتور
فرنسوا باسيل
لـ"المركزية"،
أن المصارف "لم
توقف منح
القروض
الإسكانية
الخاصة
بالمؤسسة
العامة
للإسكان بل
طلبت التريّث
في منحها بغرض
إيجاد حل
للوضع المالي
للمؤسسة". وأوضح
باسيل أن رئيس
مجلس الإدارة
المدير العام
للمؤسسة روني
لحود قد أبلغه
أن لدى المؤسسة
370 مليار ليرة
لبنانية في
وزارة المال،
وأنه ينتظر أن
يتم تحويل هذا
المبلغ من
الوزارة.
وكانت
جمعية
المصارف
وجّهت كتاباً
إلى المدير
العام
للمؤسسة،
بعنوان
"القروض
السكنية من
خلال
بروتوكول
التعاون مع
المؤسسة
العامة
للإسكان" هنا
نصّه:
"بالاشارة
الى الموضوع أعلاه،
وبعد دراسة
الموضوع من
قبل مجلس
الادارة ولجنة
الشروط
المصرفية لدى
الجمعية، وكي
نتمكن من
متابعة
الموضوع مع
مصرف لبنان
بغرض ايجاد حل
لمسألة الوضع
المالي
للمؤسسة
العامة للإسكان
في ما يعود
إلى الفوائد
المستحقة
للمصارف
لديها، والتي
ستستحق في
السنوات
المقبلة جراء القروض
السكنية
الممنوحة،
نرجو تزويدنا
بالمعلومات
الآتية:
1- حجم
محفظة القروض
السكنية
الممنوحة من
مصرفكم ضمن
بروتوكول
التعاون مع
المؤسسة
العامة للإسكان
والقائمة حتى
تاريخ 30/6/2014.
2-
رصيد الحساب
المدين لدى
مصرفكم للمؤسسة
العامة
للإسكان كما في 30/6/2014.
3-
قيمة الفوائد
المقيّدة على
الحساب المدين
للمؤسسة خلال
شهر حزيران اي
من 1/6 وحتى 30/6/2014.
4-
قيمة المبالغ
المودعة في
الحسابات الدائنة
للمؤسسة
والتي تمثل
فوائد القروض
عن المرحلة
الثانية،
وذلك خلال شهر
حزيران 2014، اي
من 1/6 وحتى 30/6/2014.
وفي انتظار
إيجاد حل لهذه
المسألة
القابلة
للتفاقم بسرعة
إذا تعثرت
معالجتها
بالتنسيق مع
مصرف لبنان
والوزارات
المعنية، قد
يكون مفضلاً
للمصارف
المعنية
التريّث في
منح قروض
إسكانية إضافية
ضمن بروتوكول
التعاون مع
المؤسسة
العامة
للإسكان.
نرجو
تزويدنا
بالمعطيات
المذكورة
أعلاه بأقصى سرعة
ممكنة، ونشكر
تجاوبكم".
الجراح
أمل بالإتفاق
حول السلسلة
خلال 24 ساعة
الخميس
31 تموز 2014 /
وطنية - أوضح
عضو كتلة
المستقبل
النائب جمال
الجراح "أن
الإجتماعات
بين وزير المال
و"المستقبل"
و"الاشتراكي"،
تناقش نقاطا ثلاث،
هي: "ما مدى
حجم التخفيض (10
او 15 %) والـTVA 1 %
والتقسيط على
مدى سنتين،
لكن الهدف من
طرح هذه
النقاط ان نصل
الى توازن بين
النفقات والواردات
وان يكون هناك
اصلاحات وان
لا يكون هناك
تأثير سلبي
على الاقتصاد
والمالية
العامة". ورأى
في حديث الى
محطة الـ "OTV"
انه "خلال 24
ساعة المقبلة
ستحصل سلسلة
اجتماعات ومن
المفترض
ونأمل ان
نتوصل الى
اتفاق ونذهب
الى الهيئة
العامة
لاقرار السلسلة
ونغلق الملف".
وفاة
الطفلتين بعد
العثور
عليهما في
مجرى نهر بسري
بحالة حرجة
الخميس
31 تموز 2014 / وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
أحمد منصور أن
محاولات اسعاف
الطفلتين
مريم علي خليل
(11 عاما)
وشقيقتها
مروى (7 أعوام)
لم تنجح، بعد
العثور
عليهما اليوم
بحالة حرجة،
اثر فقدانهما
امس في في
مجرى نهر بسري
اثناء
السباحة.
وفارقتا
الحياة بعد ان
تم نقلهما الى
المستشفى
المركزي في
بلدة مزبود في
اقليم الخروب
بعد ظهر
اليوم.
مذكرة
وجاهية
بتوقيف 3
لبنانيين
بجرم الانتماء
الى داعش
والنصرة
الخميس
31 تموز 2014 /وطنية -
استجوب قاضي
التحقيق
العسكري فادي
صوان اليوم 3
لبنانيين في
جرم الانتماء
الى تنظيم
داعش و جبهة
النصرة، بهدف
القيام
بأعمال
ارهابية. واصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيف كل
منهم سندا الى
مواد تنص
عقوبتها
القصوى على
الاعدام .
الجيش
تسلم بنادق
حربية ضمن
برنامج
المساعدات
الاميركية
الخميس
31 تموز 2014/وطنية -
وطنية - صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"تسلم اللواء
اللوجستي في
الجيش عبر مطار
رفيق الحريري
الدولي، 1000
بندقية حربية
خفيفة، في
حضور عدد من
ضباط الجيش
ومن مكتب
التعاون
الدفاعي
الأميركي في
لبنان. وتأتي
هذه الدفعة
الجديدة ضمن
إطار برنامج المساعدات
الأميركية
المقررة
للجيش اللبناني،
والالتزامات
والاتفاقيات
الموقعة بين
الجانبين".
بوصعب
التقى وفد
هيئة التنسيق:
دخلنا في المحظور
وبري طمأن الى
ان اي جلسة
تشريعية تمر
عبر السلسلة
الخميس
31 تموز 2014 /وطنية -
اشار وزير
التربية
الياس بو صعب
الى ان "موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب تتم
مناقشته حتى
اللحظة على
اعلى
المستويات،
ولان البلد
كله ممسوك بالسياسة
بشكل اساسي"،
وقال: "لقد
اجتمعت مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
واطلعت منه
على موضوع الجلسة
التشريعية،
وما سمعته من
بري يطمئن الاساتذة،
كما تباحثت مع
رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة،
ومن الواضح ان
الامور لن تنحل
بشكل سريع،
الا ان
الطمأنة
الكبيرة التي
اخذتها من بري
ان اي جلسة
تشريعية تمر
عبر السلسلة". واوضح
بعد اجتماعه
مع هيئة
التنسيق
النقابية، ان
"السلسلة
موضوعه
الاساسي
وسيظل يطالب بها،
فانا مقتنع
بحقوق
الاساتذة،
ولكن من مسؤولياتي
ايضا مستقبل
الطلاب". وناشد
السياسيين
"النظر الى
موضوع طلاب
الشهادات الذين
سيسافرون الى
الخارج
للالتحاق
بالجامعات،
ونحن دخلنا
بالمحظور وفي
المرحلة
الخطيرة،
وهناك طلاب
سيخسرون
المنح، واذا
لم نتفق على
اقرار
السلسلة
بأسرع وقت
سيذهب،
مستقبل الطلاب
الى المجهول،
ومستقبل
الطلاب بعين
وحقوق الاساتذة
بعين اخرى".
واكد
ان "لا تصحيح
من دون موافقة
هيئة التنسيق
النقابية،
ولا فرض
للتصحيح عبر
الاساتذة المتعاقدين،
ويجب ان ننتظر
قرار هيئة
التنسيق. وما
اقوله اليوم
ان كل
ال"لاءات"
يجب ان تؤخذ
بعين
الاعتبار.
ونحن بإنتظار
الاساتذة في موضوع
تصحيح
الامتحانات".
واكد ان
"مطالب
الاساتذة
اساسية ولا
تموت ولو لم
تتحقق في
المرحلة
الحالية".
بالفيديو
– قاطيشه: لا
إمكانية
لعمليات خطف
لعناصر أمنية
بهدف التبادل
في الشمال
موقع
القوات/استبعد
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية” العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشه
حصول عمليات
خطف لعناصر
أمنية في
الشمال
للتبادل مع
المساجين في
رومية، كما
نقلت بعض
التقارير
الاستخبراتية.
وأشار قاطيشه
في حديث للـmtv إلى
أنه “عندما
تتم عملية
الخطف يجب ان
تكون هناك
بيئة حاضنة
وبعيدة عن
الدول وهذا
ليس الوضع في
الشمال
وعكار”. ولف
إلى انه “في
عالم
المخابرات
هناك أجهزة
داخلية تسرب
معلومات
للأجهزة
الخارجية
لغايات
معيّنة،
وربما من قام
بها فعل ذلك لإبعاد
النظر عن ما
يقوم به “حزب
الله” أو
حوادث في
مناطق إخرى”. ورأى
قاطيشا في
حديث لـ”لبنان
الحر” أن “حزب
الله” لا يريد
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح” النائب
ميشال عون
رئيساً للجمهورية
لأنّ مواقفه
متقلّبة.
الإفراج
عن المخطوف
نقولا المر من
دون فدية إثر
تحرك الاجهزة
الامنية
الخميس
31 تموز 2014 /
وطنية - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في بعلبك حسين
درويش أن
خاطفي نقولا
المر أفرجا
عنه بعد وقت
قليل على خطفه
في منطقة
الخريبة شرق
بعلبك، إثر
تحرك الاجهزة
الامنية،
وذلك من دون
دفع أي فدية
مالية. وقد
نقله شخصان
عثرا عليه في
منطقة جرداء
في الخريبة
الى منزله.
وفاة
سائق وإصابة
خطيبته اثر
انقلاب
سيارته على
طريق زوطر
الغربية
الخميس 31 تموز 2014
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في النبطية
علي داود عن
انقلاب سيارة مدنية،
مساء اليوم،
على طريق زوطر
الغربية باتجاه
وادي
الليطاني،
مما أدى الى
وفاة السائق
حسين دغمان من
كفرتبنيت،
وإصابة
خطيبته ولاء
شقير من زوطر
الغربية
بجروح بليغة. وعلى
الأثر، نقلا
إلى مستشفى
نبيه بري
الحكومي الجامعي
في النبطية،
وحضرت دورية
لقوى الامن
الداخلي إلى
المكان،
وفتحت تحقيقا
في الحادث.
مسلحان
خطفا مواطنا
في طليا
منتحلين صفة أمنية
الخميس
31 تموز 2014 / وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أن
مسلحين
مجهولين يستقلان
سيارة من نوع "جيب
شيروكي"
سوداء، أقدما
على خطف نقولا
المر (50 عاما) من
بلدة طليا
مدعيين أنهما
تابعان لأحد
الاجهزة
الامنية،
وسرقا منه حلى
ومصاغا وأموالا.
طعمة:
جنبلاط ضنين
على الوجود
المسيحي في
الشرق/
الســعودية
الى جانـب
القضيـة
الفلســطينيـــة
المركزية-
أعلن عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب نعمة
طعمة ان النائب
وليد جنبلاط
ضنين على
الوجود
المسيحي في
الشرق، وأشار
الى ان
المملكة
العربية السعودية
الى جانب
القضية
الفلسطينية
والدعم الاساسي
لها. ولفت في
بيان الى ان
حراك النائب
وليد جنبلاط يصب
في سياق تحصين
الساحة
الداخلية لمواجهة
تحديات
المرحلة في ظل
التطورات
الدراماتيكية
المحيطة بنا
والتي تتسم
بالخطورة وهي
الأخطر في
تاريخ
المنطقة ما
يحتم علينا وحدة
الصف واعتماد
لغة الحوار
والتعالي على
الصغائر
والمصالح
الآنية
والشخصية
للحفاظ على
هويتنا
الوطنية،
مشيراً الى ان
النائب جنبلاط
يعمل وفق هذه
العناوين
الوطنية لما
لديه من هواجس
ومخاوف وهو
الذي يستشرف
آفاق
المرحلة، تالياً
حرصه على
ضرورة انتخاب
رئيس عتيد
للجمهورية
للحفاظ على
هذا الموقع
الماروني
والمسيحي
والوطني
والعربي إذ لا
يجوز ان تبقى
الجمهورية
دون رأس،
مؤكداً ان
رئيس اللقاء
الديموقراطي
ضنينٌ على
الوجود
المسيحي في
هذا الشرق وهو
الذي أبدى
قلقه على
مسيحيي
الموصل
والوجود
المسيحي
عموماً من
فلسطين الى
العراق وسوريا
ولبنان والذي
يبقى
تاريخياً لما
للمسيحيين من
صولات وجولات
في سبيل
القضايا
المحقة وللنهضة
العربية على
كافة
المستويات.
ولفت
الى ان
المملكة
العربية
السعودية
وخلافاً لبعض
المواقف
والأبواق
السياسية
والإعلامية
المعروفة
الأهداف
والمرامي،
فهي الى جانب
القضية
الفلسطينية
والداعم
الأساسي لها،
وبالتالي
الرياض ادانت
الغطرسة
الاسرائيلية
المتمادية
والحرب
الوحشية على
غزة، وما
اقدام خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
على مد يد
العون لأهل
غزة، الا دليل
على ما يتسم
به الملك
عبدالله
والقيادة
السعودية، من
حرص وشهامة في
دعم القضايا
العربية
وشعوبها وفي
طليعتها
القضية
الفلسطينية،
مذكراً البعض
باتفاق مكة
الذي كان يهدف
الى وقف شلال
الدم بين أبناء
القضية
الواحدة الى
سائر المواقف
التاريخية
للمملكة التي
تصب في خانة
رعاية الفلسطينيين
واعتبار
قضيتهم من
أولويات
السعودية
التي لم تقصر
يوماً تجاههم
بعيداً من
المزايدات
والأهداف
السياسية
التي يبتغيها
البعض على
حساب أبناء
الشعب
الفلسطيني.
مولوي
زار البطريرك
افرام: لعقد
اوسع قمة
روحية
إسلامية مسيحية
الخميس
31 تموز 2014 /وطنية -
زار رئيس
"الهيئة
الشبابية
الإسلامية
-المسيحية
للحوار" مالك
مولوي، على
رأس وفد من
الهيئة
اليوم،
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
للسريان
الأرثوذكس
مار اغناطيوس
افرام الثاني،
في المقر البطريركي
في بكفيا وعرض
معه اوضاع
المسيحيين في الشرق.
ودعا مولوي
بعد اللقاء
"القيادات
الروحية الى
عقد أوسع قمة
روحية
اسلامية -
مسيحية في التاريخ
بأسرع وقت
ممكن".
وقال: "إن ما
يتعرض له
المسيحيون في
العراق
اليوم، مرفوض
قطعا ولا بد
من وضع حد
لهذا التنكيل
والتهجير
المجحف الذي
ترفضه
الإنسانية
جمعاء". واعتبر
ان "ما يتعرض
له الاسلام
اليوم من انواع
الاختطاف
والاغتصاب
على ايدي
عصابات ممولة
من اكبر اعداء
الامة، يهدف
الى تفتيت
وتمزيق
اللحمة
العربية
والوطنية
والاسلامية
وتشويه سمعة
الاسلام
والمسلمين في
كل انحاء العالم".
وأشار
الى ان "لا
علاقة لداعش
لا بالدين
الاسلامي ولا
بأية ديانة
اخرى، ولا حتى
بالإنسانية كقيمة
بحد ذاتها".
مطالبة
من الجالية
اللبنانية في
ليبيا بإجلاء
الرعايا بسبب
تردي الاوضاع
الامنية
الخميس
31 تموز 2014 /وطنية -
تلقت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" اتصالات
من الجالية
اللبنانية في
ليبيا تطالب
السلطات اللبنانية
بالتحرك
السريع
لإجلاء
الرعايا هناك
بسبب تردي
الاوضاع
الامنية
والمعارك الدائرة
بين الاطراف
المتصارعة،
علما أن القائم
بالاعمال في
السفارة غادر
طرابلس الغرب
منذ شهر نيسان
الماضي، فيما
كل ابناء
الجاليات الاخرى
تم اجلاؤهم
عبر سلطات
بلادهم، الا
افراد الجالية
اللبنانية
مجلس
الامن يدعو
الى وقف فوري
لاطلاق النار
في غزة
الخميس
31 تموز 2014 /وطنية -
دعا مجلس
الامن الدولي
اليوم الى
"وقف فوري
وغير مشروط
لاطلاق
النار" في
قطاع غزة، مطالبا
ايضا ب"هدنات
انسانية"
لاغاثة السكان.
وصدر
بيان المجلس
بعد اربع
ساعات من
المشاورات
المغلقة من
دون ان يتضمن
اي اشارة الى
تعرض مدرسة
للامم
المتحدة في
غزة لقصف
الاربعاء بعدما
لجأ اليها
مدنيون
فلسطينيون.
كيري
من الهند :
نأمل التوصل
الى وقف
لاطلاق النار
في غزة
الخميس
31 تموز 2014 /
وطنية - اعلن
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري، اليوم،
خلال زيارته
الهند، انه
"لا يزال يأمل
بالتوصل الى
وقف اطلاق نار
في قطاع غزة،
ولا استطيع
توقع موعد
حصول ذلك".
وقال:
"ما زلت
اتواصل عبر
الهاتف مع
الاطراف المعنية
في الشرق
الاوسط بهدف
انهاء
النزاع"،
كاشفا ان
"الولايات
المتحدة
تحافظ على
الامل
بامكانية
التوصل الى
وقف اطلاق
النار في اقرب
وقت ممكن".
آشتون:
لفتح تحقيق
فوري في قصف
مدرسة تابعة
للاونروا في
غزة وسوق في
الشجاعية
الخميس
31 تموز 2014 / وطنية -
دان الاتحاد
الاوروبي قصف
مدرسة تابعة
للامم
المتحدة في
قطاع غزة
وطالب باجراء
تحقيق فوري
لكشف
المسؤولين عن
هذا العمل
"غير
المقبول".
واعلنت وزيرة
خارجية الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
في بيان ادانة
"قصف مدرسة
تابعة للامم
المتحدة في
قطاع غزة وسوق
في الشجاعية
(ضاحية مدينة
غزة)"، وقالت
انه "لا يمكن
قبول ان يقتل
مدنيون
نازحون لجأوا
الى مناطق
تحميها الامم
المتحدة بعد
ان ارغمهم
الجيش
الاسرائيلي
على مغادرة
منازلهم. ان مثل
هذه الاعمال
يجب ان تكون
موضع تحقيق
فوري". اضافت:
"نشعر بالقلق
الشديد حيال
الكارثة الانسانية
في غزة،
ونطالب مجددا
بان تسمح كل
الاطراف فورا
بفتح طرق امام
نقل
المساعدات الى
السكان".
قوات
اذربيجان
قتلت جنديين
من ارمينيا في
منطقة
ناغورني قره
باخ
الخميس
31 تموز 2014 / وطنية -
قتل جيش
اذربيجان
جنديين
ارمنيين خلال
مواجهات في
منطقة
ناغورني قره
باخ الحدودية
التي يتنازع
عليها
البلدان منذ
عشرة أعوام،
وفق ما اعلنت
اليوم وزارة
دفاع ارمينيا.
وقالت
الوزارة في
بيان: "ان قوات
اذربيجان شنت
هجوما على
وحدة عسكرية
في منطقة شمال
خط الجبهة". واضافت
انه "اثر هذا
الهجوم قتل
جنديان ارمنيان"،
مؤكدة ان
القوات
الاذربيجانية
تكبدت ايضا
"خسائر
جسيمة" من دون
مزيد من
التوضحيات. وأسفرت
مواجهات
السبت في المنطقة
نفسها عن سقوط
جندي ارمني،
وفق الوزارة.
تايمز":
دول أوروبية
تموّل
"القاعدة"
المركزية-
أشارت صحيفة
"تايمز"
البريطانية الى
أن "دولا
أوروبية
ساعدت في
تمويل تنظيم "القاعدة"
بنحو 120 مليون
دولار، تلك هي
المبالغ التي
دفعتها دول
أوروبية
للإفراج عن
رهائنها
الذين
اختطفهم
التنظيم"،
لافتة الى أن
"رغبة بعض
البلدان مثل
فرنسا
واسبانيا
وسويسرا في
دفع مبالغ
بشكل سري
للافراج عن
مواطنيها،
خلق عملا
رائجا
للمسلحين
الذين يصعب
السيطرة
عليهم الآن".
ونقلت
الصحيفة عن
أحد
المسؤولين
الأميركيين
أن "القاعدة
والجماعات
الحليفة لها
حصلت على 120
مليون دولار
كفدية بين
الأعوام 2004 و2012".
السلسلة
نحو الاقـرار
والتمديد
المجلسي يشق
طريقه
بري
وجنبلاط
يسعيان
لاعادة وصل
التيار
بالحـــزب
الرئاسة
في عطلة
واحرار السنة
يهدد المسيحيين
مجددا
المركزية-
مع الحدث
الاقليمي
الموزع بين
غزة التي دخلت
اسبوع الحرب
الرابع
وتسببت بتوتر
في العلاقات
بين اسرائيل
والولايات
المتحدة الاميركية
على خلفية وقف
اطلاق النار،
والعراق الممزق
ميدانيا
بممارسات
تنظيم "داعش"
وجرائمه
وسياسيا
بالجدل
المتصاعد في
شأن تسمية رئيس
الحكومة
المقبل بعدما
تم التوافق
على رئيسي الجمهورية
والبرلمان،
انحسرت
الاهتمامات
الداخلية
بملفين
رئيسين،
تمديد ولاية
المجلس النيابي
واخراج ملف
سلسلة الرتب
والرواتب من
عنق الزجاجة
القابع فيها
منذ اكثر من
ثلاث سنوات،
في ما يبدو ان
الحراك
الناشط الذي
يقوده رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط بالتنسيق
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من جهة والرئيس
فؤاد
السنيورة مع
الوزير علي
حسن خليل من
جهة ثانية قد
يشكل مدخلا
لحل الملفين.
التمديد
الحتمي: واذا
لم يحصل
اختراق لم يكن
في الحسبان
فان التمديد
للمجلس
النيابي بات في
حكم الامر
الواقع، لا
مفر منه،
بعدما تأمن شبه
اجماع من
القوى
السياسية
الاساسية على
السير فيه،
باعتبار ان
للضرورة
احكاما. ويتولى
النائب
جنبلاط تدوير
زوايا
التمديد لجهة
المدة
المفترض اما
ان تستكمل نصف
الولاية او ولاية
كاملة يصبح
معها موعد
الانتخابات
النيابية في
ايار 2017.
واشارت
اوساط سياسية
مواكبة لهذه
الاجواء
لـ"المركزية"
الى ان هنالك
قناعة مفادها
انه لو تم
السير
بالتمديد في
المرة الاولى
لولاية
كاملة، لما
دخلت البلاد
مجددا في هذه
الدوامة، وهو
للغاية يفضل
اعتماد خيار
اكمال
الولاية
اليوم تحسبا
لاحتمالات استمرار
العرقلة في
اكثر من
استحقاق بما
قد يحول دون
التمكن مجددا
من اتمام
العملية
الانتخابية.
اما الرئيس
سعد الحريري
فيسعى وفق
الاوساط الى
التمديد
لاكمال نصف
الولاية بهدف
حث الاطراف
السياسية
كافة على تحمل
مسؤولياتها في
تأمين اجواء
وفاقية
لانجاز
استحقاقي رئاسة
الجمهورية
والانتخابات
النيابية،
معتبرا ان مهلة
السنة تشكل
عامل حث وضبط
للاتفاق
خلالها على
قانون
انتخابي
والسير به في
ايار العام 2015. واوضحت
ان قوى 14 اذار
ستسير
بالتمديد
المجلسي مجبرة
وليست مخيرة،
منطلقة من
الخشية الكامنة
في ان عدم
التمديد
للمجلس قد
يدخل البلاد في
حال من الفراغ
المؤسساتي
الخطير قد يستفيد
منه البعض
للانقضاض على
ما تبقى من اسس
الدولة
والنظام لفرض
نظام يتناسب
وتطلعاته
الخاصة.
المستقبل
– حزب الله:
ودعت المصادر
والحال هذه،
الى ارساء
تسوية مرحلية
للملفات
الشائكة من
رئاسة
الجمهورية
الى التمديد
للبرلمان وصولا
الى الازمات
المالية بما
فيها سلسلة
الرتب
والرواتب
وموازنات
الاعوام غير المنجزة
منذ 2005 بما،
يجنب البلاد
خطر الانهيار ويجمد
الازمات الى
حين تظهر
طبيعة الصورة
الاقليمية
المؤثرة
مباشرة على
الوضع
اللبناني
برمته.
ولم
تستبعد
الاوساط ان
يشكل التوافق
السياسي على
التمديد
للمجلس
النيابي نقطة
ارتكاز
وتلاقي بين
الاطراف كافة
للانطلاق
منها نحو باقي
الملفات.
وتحدثت في هذا
المجال عن ان
النائب
جنبلاط
والرئيس بري
يسعيان الى
اعادة السير
على خطوط
المواصلات
بين تيار
المستقبل
وحزب الله
باعتباره
اكثر من ضروري
في هذه المرحلة
ونتائجه اذا
ما تم، ستنعكس
ايجابيات واسعة
في الداخل
اللبناني
وعلى امتداد
الوطن في ظل
التشنج
المذهبي
القائم.
واشارت في هذا
المجال الى
الاتصال الذي
اجراه الرئيس
سعد الحريري
بالمعاون
السياسي
لامين عام حزب
الله الحاج
حسين الخليل
معزيا بوفاة
والدته وما اذا
كان الاخير
سيبادر الى
الاتصال به
مجددا لتقديم
الشكر على
التعزية،
بحيث تشكل
الخطوة مناسبة
لاعادة
التواصل بين
الجانبين
خصوصا ان تيار
المستقبل فتح
اتصالاته على
مصراعيها مع
مكونات 8
اذار، التيار
الوطني الحر
وحركة امل،
باستثناء حزب
الله.
السلسلة:
في غضون ذلك،
يتوقع ان
ينعقد خلال الساعات
القليلة
المقبلة
الاجتماع بين
الرئيس
السنيورة
ومدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري
والوزير الخليل
وممثلي الكتل
النيابية
لاستكمال البحث
في صيغة
التسوية لملف
سلسلة الرتب
والرواتب بعد
تأمين موارد
مالية وافية،
علما ان الاتفاق
يقع ضمن سلة
كاملة قد تشمل
تقسيط السلسلة
على مدى 3
سنوات
وتخفيضها
بنسبة 10 في
المئة وزيادة
نسبة واحد في
المئة على
الضريبة على
القيمة المضافة.
وفي هذا
المجال، كشف
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري
لـ"المركزية"
عن مشاورات
متقدمة جدا
ومرونة في ملف
السلسلة مؤكدا
ان النقاش
الايجابي
مستمر وصولا
الى اقرار
سلسلة
متوازنة لا
تضر
بالاقتصاد،
في حين تحدث
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور عن
افكار "اشتراكية"
قد تساعد على
الحل.
الرئاسة:
في المقلب
الرئاسي غابت
اي اشارات في
اتجاه
استئناف
المساعي
داخليا
وخارجيا لتحريك
المياه
الراكدة في
الاستحقاق
منذ اكثر من
ثلاثة اشهر.
وعزز هذا الجمود
دخول البلاد
في مدار عطلة
شهر آب سياسيا
ودبلوماسيا.
وافادت مصادر
مواكبة
"المركزية"
ان حزب الله
الذي راجعه
عدد من القادة
السياسيين في
المسألة رمى
الكرة في
الملعب
المسيحي ودعا
الى اتفاق
المسيحيين
على مرشح
توافقي للسير
به، مشيرا الى
ان للبطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي دورا
يلعبه في هذا
المجال يفترض
ان ينقل الاستحقاق
من مرحلته
الاولى الى
الثانية التي
تقوم على
اختيار مرشح
توافقي.
احرار
السنة: وسط
هذه الاجواء،
وبعد ساعات على
زيارة
البطريرك
الماروني الى
زحلة وبعلبك حيث
تفقد
مطرانيتي المنطقتين
واطلع على
اوضاع
الابرشيات،
اطل ما يسمى
بـ"لواء
احرار السنة –
بعلبك" مجددا
عبر حساب جديد
على تويتر
محذرا
المسيحيين في
البقاع
ومعلنا
"الانتهاء من
الاعداد
لعمليات تهدف
الى تطهير
امارة البقاع
من المسيحيين وان
ساعة الصفر
تقترب"
ودعاهم "الى
الخروج من المنطقة
لان الوقت
يداهمهم". حل
"الإسكان": في
المقلب
الآخر، اطمأن
مقترضو
المؤسسة
العامة
للإسكان إلى
ملفاتهم العالقة،
بعدما وقع
وزير المال
علي حسن خليل
اليوم، سلفة
مالية بقيمة 10
مليارات ليرة
لبنانية "لتغطية
جزء من العجز
الذي تعاني
منه المؤسسة،
ليتسنى لها
الإستمرار في
دورها في
المرحلة
الحالية"
بحسب البيان
الصادر عن
مكتب الوزير. وأعلم
مجلس إدارة
المؤسسة
"المواطنين
ولا سيما
طالبي القروض
السكنية،
باستمرار عمل
المؤسسة في
تقديم القروض
السكنية
كالمعتاد بالتعاون
مع جميع
المصارف التي
التزمت
بروتوكول
التعاون
القائم بينها
بكامل شروطه
التفضيلية
وبرعاية مصرف
لبنان". وليس
بعيداً، أعلن
رئيس جمعية
المصارف الدكتور
فرنسوا باسيل
لـ"المركزية"،
أن المصارف
"لم توقف منح
القروض
الإسكانية
الخاصة بالمؤسسة
بل طلبت
التريّث في
منحها بغرض
إيجاد حل
للوضع المالي
لها"، موضحاً
أن رئيس مجلس
الإدارة
المدير العام
للمؤسسة روني
لحود أبلغه أن
للمؤسسة 370
مليار ليرة
لبنانية في
وزارة المال،
وأنه ينتظر
تحويل المبلغ
من الوزارة.
..عون
يُحرج "حزب
الله"
وكالة
الأنباء
المركزية/الخميس
31 تموز 2014
على
قاعدة "ان
احلى
الخيارات مر"
تمضي القوى السياسية
مجتمعة بعضها
دافعا والاخر
متحفظا او حتى
واضعا نوابه جانبا
من خلال عدم
التصويت، نحو
خيار تمديد ولاية
المجلس
النيابي
مستندة الى
مجموعة عوامل
سياسية او
تقنية تحول
دون انجاز
الانتخابات
النيابية لعل
ابرزها عدم
التوافق على
قانون انتخاب
وتقسيم
الدوائر
والنظام،
والواقع الامني
المتأرجح بين
التفجير تارة
والتشظي في صراعات
الجوار
الدموية تارة
أخرى وعبء
النزوح
السوري، بما
يرتب من
مضاعفات
أمنية واجتماعية،
والصراع
السياسي
المتحكم
بمجمل الأزمات
والحائل دون
انتخاب رئيس
جمهورية حتى
الساعة،
مضافة اليها
حسابات خاصة
لبعض الأطراف التي
تقدم قضايا
كثيرة أخرى
على
الانتخابات
النيابية
وتحملها على
وضع هذه
العملية في
أسفل هرم أولوياتها.
فتوى
8 آذار
الموزعة
دائرة قرارها
بين من يؤيد
التمديد
للاعتبارات
الآنفة الذكر
وهو خيار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ومن
يعارض بالمطلق
مستنداً الى
ان الخطوة
مخالفة للدستور
وتتعارض
كلياً مع مبدأ
تداول السلطة.
ويتبنى هذه
النظرية رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ومن
يؤيدها من خلف
الكواليس
لاعتبارات
خاصة به وهو
الفريق الممثل
بحزب الله.
وتقول
مصادر سياسية
في قوى 14 آذار
ان الحزب المحرج
في مواقفه
ازاء حليفه
العماد عون لن
يضع نفسه في
موقع
المواجهة معه
لكونه يشكل
حاجة له بعدما
أمن له الغطاء
المسيحي داخلياً
وتغاضى عن
انخراطه في
القتال الى
جانب النظام
في سوريا،
وقرر للغاية
تفويض الرئيس
نبيه بري تولي
مهمة التمديد
للمجلس مع
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط عراب
تسوية
"التمديد -2-".
والى وضعه
هذا، فان حزب الله
ليس في وارد
الدخول
راهناً في
معركة انتخابية
نيابية ليس
بالنسبة اليه
الوقت وقتها ما
دام منخرطاً
في القتال في
سوريا وعلى
الأرجح في
العراق بعدما
تحدثت
معلومات
صحافية اليوم
عن سقوط اول
قتيل له هناك. واضافت
المصادر ان
"حزب الله"
ليس محرجاً
إزاء الحليف المسيحي
في ملف
التمديد
للمجلس
النيابي فحسب
وإنما من
الاستحقاق
الرئاسي حيث
لا رغبة له اليوم،
وفق ما ينقل
مقربون من
الحزب في
مواجهة عون
عبر التمني
عليه التنحي
جانباً
وإفساح المجال
أمام مرشح
التوافق
لإنجاز تسوية
على غرار
اتفاق الدوحة
ترسي استقرار
الحد الأدنى
في البلاد
وتمنع
انزلاقها الى
اتون الفتنة المذهبية.
وأكدت ان
اقدام الحزب
على هاتين الخطوتين
من شأنه ان
يصيب التحالف
مع العماد عون
في مقتل وقد
يؤدي الى فكه،
من هنا
استبعدت المصادر
ان يعلن الحزب
موقفه من
القضيتين وهو
يفضل للغاية
ان يتولى
الرئيس بري
مهمة التمديد
ويترك الملف
الرئاسي
معلقاً الى
حين تظهر طبيعة
التطورات في
المنطقة. وفي
المقابل،
تؤكد المصادر
ان قوى 14 آذار
تؤيد بمعظمها
اجراء
الانتخابات
لكونها تجدد
الدم النيابي
في عروق
البرلمان
وتخلق
دينامية جديدة،
وتشير الى ان
دفة الشارع
المسيحي التي
تميل لمصلحة
الأحزاب
المسيحية في
قوى 14 آذار
بفعل مقاطعة
النائب ميشال
عون جلسات
انتخاب
الرئيس تدفع
برئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع الى
المطالبة
بإجراء
الانتخابات
باعتبار ان من
شأن نتائجها
راهناً ان
تغير موازين
القوى وتغلب دفة
الميزان
المسيحي
الانتخابي
لمصلحته. وسط
هذه الأجواء
يواصل النائب
جنبلاط حراكه "التمديدي"
ويركز
مشاوراته على
تحديد مدة التمديد
وتقريب وجهات
النظر بين بري
والرئيس سعد
الحريري
لاتخاذ
القرار في ما
اذا كانت ستمدد
لإكمال نصف
الولاية اي
حتى أيار 2015 ام
لولاية كاملة
حتى ايار 2017 بما
يتيح المجال
لإتمام تسوية
شاملة لمختلف
الملفات
والأزمات
العالقة.
هل
أخطأت
«القوات» بعدم
دخول
الحكومة؟
شارل
جبور/الجمهورية
تعذُّر
انتخاب رئيس
للجمهورية
الذي أدّى إلى
تمديد عمر
الحكومة حتى
إشعار آخر
بعيد، فضلاً
عن الإنتاجية
التي حقّقتها
هذه الحكومة
في أكثر من
ملف، دفعَت
بعض الأوساط
السياسية
والإعلامية
والشعبية إلى
التساؤل
مجدّداً عن
مدى صوابية
قرار «القوات
اللبنانية»
البقاء خارج
السلطة، كما
تحميلها خطأ
تقدير اللحظة
والموقف
السياسيّين. أظهرت
«القوات»
أنّها في غير
وارد قيادة
مشروع مواجهة
مع الحكومة أو
تصدّر معارضة
الجلوس مع
«حزب الله» حول
طاولة واحدة لا
يمكن مقاربة
أيّ مسألة أو
حدَث أو
استحقاق إلّا
بالعودة إلى
لحظة تكوينه
والظروف المؤسسة
له والمحيطة
به، وبالتالي
إسقاط الوضع الراهن
على وضع سابق
لا يجوز،
ولذلك العودة
إلى المناخات
التي سبقت
تأليف
الحكومة
ورافقتها
ضرورية، لأنّ
خلاف ذلك يكون
الحكم على هذا
القرار أو
ذاك، أو تقييم
هذا التوجّه
أو ذاك، في
غير محله.
وانطلاقاً
من ذلك يمكن
التوقف أمام
مسألتين
أساسيتين:
المسألة
الأولى،
أظهرَت
«القوات» من
خلال رفضها
المشاركة في
الحكومة
أنّها الأقرب
إلى توجّهات
الرأي العام
الاستقلالي،
وموقفُها لم
ينمّ عن
مسايرة
توجّهات هذا
الرأي العام،
إنّما عن
قناعة سياسية
بأنّ التحوّل
بين مرحلة
وأخرى يتطلب
تهيِئة جدّية
للأجواء، ولو استغرقت
وقتاً، لأنه
لا يجوز
التعامل مع
الرأي العام
وكأنه تابع
وملحق، فيما
يفترض أن يكون
شريكاً
أساسياً في
توجّهات هذه
الحركة، وإلّا
تحوّلت إلى
نسخة طبق
الأصل عن 8
آذار، علماً
أنّ قوّة 14
آذار تكمن في
حيوية رأيها
العام.
ويجب
الإقرار بأنّ
قرار
المشاركة في
الحكومة لم
يكن شعبياً
على رغم
المكاسب التي
حقّقتها 14
آذار، إنْ
بنوعيّة
الوزارات
والوزراء، أو
بفعل
التنازلات
التي أقدم
عليها «حزب
الله»، وذلك
نتيجة
الاحتقان
السياسي الذي
كان قد وصل
إلى ذروته مع
اغتيال
الشهيد محمد
شطح، كما الشروط
التي رافقت
أيّ كلام عن
حكومة وحدة وطنية
من قبيل أن لا
حكومة من هذا
النوع قبل انسحاب
الحزب من
سوريا.
والموقف الشعبي
من الحكومة
يُقاس في
وقتِه، ولا
يقاس اليوم،
حيث الناس
يتطبّعون مع
الواقع في حال
لم يجدوا مشروعاً
بديلاً، كما
أنّهم يريدون
تسيير مصالحهم
وأمورهم
الحياتية.
ولذلك
فإنّ موقف
«القوات»
بعَدم
المشاركة كان صائباً
100%، علماً أنّ
الأخيرة لم
تضع شروطاً تعجيزية
لمشاركتها،
إنّما دعت إلى
عدم
الاستعجال،
لأنّه لا يوجد
شيء يستدعي
هذا
الاستعجال،
حيث إنّ «حزب
الله» الذي
فتح الباب
لأسباب أمنية
لن يقدِم على
إقفاله، وقد
أثبتت
التطورات
اللاحقة أنّه
كان بالإمكان
فعلياً إعطاء
مزيد من
الوقت، كما
دفع الحزب إلى
مزيد من
التنازلات،
ولكنّ ما حصل
قد حصل، وأهمّ
إنجاز أنّ 14
آذار حافظت على
وحدتها
وتماسكها
بعيداً عن
مزايدات من هنا،
أو رمي
مسؤوليات من
هناك.
فما
يصحّ اليوم لا
ينطبق على
الأمس،
وتقييم أيّ
موقف يجب أن
يكون على
قاعدة
مبدئيته لا
انتهازيته،
حيث من سخريات
القدر تحوّلت
الانتهازية
إلى شطارة
والمبدئية
إلى سوء تقدير
سياسي،
وأصبحَت «القوات»
تُلام على عدم
مشاركتها،
بدلاً من أن تُهنَّأ
على ثباتِها
في الموقف.
وما تقدَّم لا
ينطبق على
المكوّنات
الأخرى داخل 14
آذار، حيث
لكلّ مكوّن
اعتباراته
وحساباته
ورؤيته، بمعنى
أنّ عدم
المشاركة لا
يعني إطلاقاً
موقفاً
بطولياً، كما
أنّ المشاركة
لا تعني إطلاقاً
موقفاً
تنازلياً.
المسألة
الثانية،
أظهرَت
«القوات»
أنّها في غير
وارد قيادة
مشروع مواجهة
مع الحكومة أو
تصدّر معارضة
الجلوس مع
«حزب الله» حول
طاولة واحدة،
إنّما
معارضتها
كانت جزئية
وبِنتَ لحظتها،
ولو أُخِذت
ملاحظاتها في
الاعتبار
لكانت
بالتأكيد
اليوم في عداد
المشاركين في
هذه الحكومة،
الأمر الذي ينسجم
إلى حدّ بعيد
مع الممارسة
التي انتهجتها
منذ العام 2005
والقائمة على
مبدأ الصمود
السياسي
مقابل عدم
إعطاء الفريق
الآخر فرصة
جَرِّ
اللبنانيين
إلى الحرب من
منطلق أنّ
العامل
المقرّر في
لبنان هو، ويا
للأسف،
خارجيّ، نتيجة
رفض هذا
الفريق
تحييدَ لبنان
والاحتكام إلى
قرار الشرعية
اللبنانية.
وقد
أثبتَت كلّ
القوى
السياسية
الأساسية، بمعزل
عن
اعتباراتها
المختلفة،
أنّها ضد إيصال
لبنان إلى
الانفجار،
وأنّها على
استعداد لإبرام
تسوية أو تقديم
تنازل في
الوقت
المناسب، ما
يجعل الأمور في
لبنان معلّقة
بين حدّي
التبريد
والتسخين، بانتظار
الحلول
الجذرية التي
قد تأتي أو لا
تأتي مع
التسويات
الخارجية
المؤجّلة. ويبقى
السؤال: هل
فوَّتت
«القوات» على
نفسها فرصة
تاريخية بعدم
مشاركتها في
الحكومة؟ وهل
امتناعُها
يمكن أن يجرّ
الويلات
عليها؟ بالتأكيد
كلّا، فزمنُ
ما بعد العام 2005
يختلف عن زمن
ما بعد 1990، ومن
ثمّ خلافاً
لما يظنّ
كثيرون،
المقياسُ لدى
المزاج
الشعبي
اللبناني هو
سياسي بامتياز
لا سلطوي أو
غيره. وهل
ستشارك
«القوات» في
حكومة ما بعد
الانتخابات
الرئاسية؟ بالتأكيد
نعم، ضمن
توافق 14 آذار،
لأن لا موقف مبدئياً
من عدم
المشاركة،
والتحفّظات
التي كانت
قائمة تبدّدت
مع الوقت الذي
حوَّل المشاركة
مع «حزب الله»
في حكومة
واحدة إلى
مسألة طبيعية،
على غرار ما
كانت عليه قبل
إسقاطه حكومة
الرئيس سعد
الحريري
وقتاله في
سوريا.
عدوان
لـ«الجمهورية»:
الدولة فقط
تحمي لبنان من
«داعش»
آلان
سركيس/الجمهورية
في
ظلّ تمدّد
تنظيم «داعش»
في العراق
وسوريا والمخاوف
من انتقاله
الى لبنان،
يبقى موقف «القوات
اللبنانية»
ثابتاً، حيث
يشدّد نائب
رئيس الحزب
النائب جورج
عدوان في
حديثه
لـ»الجمهورية»
على أنّ
«الدولة
اللبنانية
وحدها تحمي
المسيحيّين
والأقليات
ولبنان من
«داعش» أو أيّ
فصيل آخر
متطرّف»،
منتقداً
«تقصير
الولايات
المتحدة الأميركية
والغرب في
حماية
المسيحيّين».
عون
يعطّل
الرئاسة
بمساندة «حزب
الله»
يؤكّد
عدوان أنّ
الإستنكار لا
يكفي في العراق،
بل يجب إيجاد
الحلول
سريعاً من
خلال نموذج
الدولة الديموقراطية
المدنيّة
التي تقبل
التعدّد، من
هنا يجب تعميم
النموذج
اللبناني
التعدّدي
الذي يتعايش
فيه المسيحي
مع المسلم على
العراق
وسوريا
اللتين
تشهدان
ارتكابات
ومجازر بإسم
الدين،
والدين براء
منها. لكنّ
قيام الدولة
يتطلّب وقتاً
وعندها لن
يبقى أيّ
مسيحي في العراق،
لذلك يُحمِّل
عدوان الدولة
العراقية والمجتمع
الدولي
مسؤولية
تهجير
مسيحيّي العراق،
«فالمجتمع
الدولي
يدَّعي حماية
الاقليات لكن
تبيّن أنّ ما
يهمه هو
مصالحه، لذلك
ندعوه الى
تحرّك سريع
لوضع حدٍّ
لهذه
الممارسات، والمساعدة
على بناء دولة
قوية لكنها
غير ظالمة». نسجت
«القوّات
اللبنانية»
بعد عودتها
الى الحياة
السياسية عام
2005، شبكة
علاقات مع
المحور العربي
المتمثّل بما
سُمِّي دول
الإعتدال السنّي
أي السعودية
والخليج
العربي ومصر،
ومن هذا
المنطلق
يُطرح إمكان
تحرّكها لدى
هذه العواصم
لإنقاذ
مسيحيّي
العراق.
ويلفت
عدوان الى أنّ
علاقة
«القوّات»
الأساسية هي
مع الاعتدال
السنّي
اللبناني
المتمثّل بتيار
«المستقبل»
والتي
تجسَّدت في
تجربة «14 آذار»،
موضحاً أنّ
«المستقبل»
يقوم بتحرّك
كبير، فيما
كانت
السعودية
أوَّل مَن
هاجم تصرفات
«داعش»، لكنّ
المسؤولية
على الأرض تقع
على الدول
التي تدعم هذه
المنظمات
وليس على
أفرقاء
معيّنين»،
سائلاً: «أين
الولايات
المتحدة
الاميركية والغرب
من قمع هذه
التصرفات
وحماية
المسيحيّين؟».
أمّا بالنسبة
الى علاقة
«القوّات»
بالإدارة الاميركيّة،
فيؤكّد عدوان
أنّ «القوات» تسخّر
كل علاقاتها
لمصلحة
لبنان، ولا
ننسج أيّ شبكة
علاقات خارج
هذه المصلحة،
واذا كانت علاقتنا
مع أميركا أو
أيّ دولة أخرى
تخدم مصالح
اللبنانيين،
فنحن نستغلها
في هذا
الإطار»، معتبراً
أنّ «النظرة
المسيحية
التي تقول إنّ
أميركا
والغرب
يحمياننا «قد
مرَّ عليها 10 آلاف
سنة»، نحن لن
نخرج من وصاية
سورية
لنستجلب
تدخلاً
أميركياً،
فالمصالح
تحرّك الدول
الكبرى،
ورهاننا
الوحيد
لحماية
المسيحيين هو على
الدولة
اللبنانية
القوية، لذلك
سلكنا هذا
الخطّ».
إنتخابات
الرئاسة
كان
الرهان على
تسريع اتفاق
مسيحي- مسيحي
على رئاسة
الجمهورية وسط
كل ما يحصل
لمسيحيّي
العراق، لكنّ
عدوان يؤكد
أنّ لا شيء
جديداً ولن
يكون هناك أيّ
شيء طالما أنّ
مَن يعطّل
الإتفاق هو
تحالف «عون- حزب
الله». فرئيس
تكتل «التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال عون
مصرّ على أنّه
يستحقّ وحده
رئاسة الجمهورية،
وذلك بمساندة
الحزب، فيما
نحن استجبنا
لكلّ
المبادرات
ومستعدون
لمناقشة
طروحات
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
و»ندعم أيّ
إسم شرط أن
يلتزم «إعلان
بعبدا» وتقوية
الدولة وحصر
السلاح في يد
الشرعية، أما
التنازل عن
هذه المبادئ
فيضرب أسُس
الدولة، ولا
نريد رئيساً
يقوم بهذا
الأمر»، وينفي
في المقابل
تشنّج
العلاقات على
الساحة
المسيحية،
مشيراً إلى
أنّ الإختلاف
السياسي لم
ينعكس تشنجاً
على الأرض بين
شباب «القوات»
و»التيار
الوطني الحر».
وبالنسبة
إلى الحراك
الإنتخابي
داخل «14 آذار» وطرح
مرشح جديد،
وتحرّك رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط، يوضح
عدوان أنّ
«المشكلة هي
في تمسّك عون
بالرئاسة،
وأيّ اسم جديد
من فريقنا لن
يُحرّك عجلة
الإستحقاق،
وطالما أنَّ
السيّد حسن
نصرالله غير
موافق على
مرشّح
بديل عن
عون، فإنّ
الأمور تراوح
مكانها،
والمشكلة
ليست في مَن
يبادر إنّما
في واقع
الأمور».
تَصبّ
«القوّات» كلّ
إهتمامها على
إنتخاب رئيس،
رافضة الدخول
منذ الآن في
جدل التمديد
لمجلس النوّاب،
ويعتبر عدوان
أنّ «الفرصة
ما زالت متاحة
لإنتخاب
رئيس، ولن
نضيّع جهدنا
وطاقتنا في نقاش
حول التمديد
للمجلس، ولن
نسمح بتغيير وجهة
معركتنا، مع
تأكيدنا
أهمية إحترام
الاستحقاقات
الدستورية
وتداول
السلطة،
وعندما يحين
موعد إتخاذ
القرار يجتمع
الحزب ويتّخذ الموقف
المناسب».
العلاقة
داخل «14
آذار»
من
جهة ثانية،
يُشدّد عدوان
على أنّ
«العلاقة بين
«القوّات»
و»المستقبل»
في أفضل
حالاتها، وهناك
تنسيق كامل في
كل الملفات»،
واصفاً العلاقات
بين كلّ
مكوّنات «14
آذار» بأنها
«ممتازة، لذلك
دعونا الى
تعميم هذا
النموذج على
الدول العربية»،
مشيراً الى
أنّ «ما
يهمّنا في
الحوار بين
«المستقبل»
وعون هو
النتيجة، أي
عودة عون الى
مبادئ
الدولة». وعمّا
إذا كانت
فَرملة
«القوّات»
وصول عون الى
الرئاسة عن
طريق «المستقبل»،
قد ألغت فرص
عودة عون الى
صفوف «14 آذار»،
يرى عدوان أنّ
«عون غير
مستعدّ
للعودة الى «14
آذار»، وعندما
يلتزم
مبادئها
مجدّداً لا مشكلة
لدينا». لا
تزال
«القوّات»
متمسّكة برفض
التشريع في ظل
شغور موقع
الرئاسة، حيث
يؤكد عدوان
أنّ «انتخاب
الرئيس يحلّ
كل الأزمات
الدستورية،
ونحن لن ننزل
الى المجلس
سوى عند
الضرورة
القصوى، أي
الاتفاق على
قانون انتخاب
أو إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب التي
يبدو أنها
تسلك طريقها
نحو الحلحلة».
أما البقاء
خارج
الحكومة، فلا
تندم عليه
«القوات»، حيث
يعتبر عدوان
«أننا أثبتنا
أنّ مشروعنا
ليس السلطة بل
الدولة ولا
نقبل أن نشارك
في حكومة
تُشرّع حدود
لبنان في
الاتجاهين،
بل نحن مع
ضبطها في
الإتجاهين».
جنبلاط
لـ”السفير”:
الدروز
والموارنة
إلى انقراض
السفير/يشاطر
رئيس “الحزب
التقدّمي
الاشتراكي”
النائب وليد
جنبلاط مخاوف
ديبلوماسية
غربية في لبنان
من تغيّر
البنية
السنّية
بقلق، ويعبّر
زعيم المختارة
عن هذا الهاجس
بقوله: “مهمة
هي خطابات
الشيخ سعد
(الحريري) في
الإفطارات
التي تجمع
نخبة المجتمع
اللبناني
وكذلك كلام
صديقنا فؤاد
(السنيورة)،
لكنّ القاعدة
السنّية في
مكان مختلف
تماما”.
يقرأ
الزعيم
الدرزي “الفكر
الداعشي”
قادما الى
الربوع
اللبنانية في
ضوء انهيار
الحدود بين
العراق
وسوريا
“وارتداداته
ستطال لبنان
حتماً” بحسب
اتجاه الرياح
في الإقليم،
وفلسطين
بوصلتها.
فحرب غزّة
عنوانها
فلسطين لا
محالة، وهي
بنظر الزعيم
الاشتراكي
“متروكة
للنيران
الإسرائيلية،
لأن ثمة مؤامرة
عربية دولية
لمحاولة
تطويع الشعب
الفلسطيني..
لكن فليطمئن
من يتآمر على
حماس بأنّها ستبقى”.
بحسب
الأجواء
الديبلوماسية
المتوافرة
لدى جنبلاط،
لا علاقة
البتّة لما
يحصل في غزّة
بملف التفاوض
مع إيران، ولا
وجود
للسيناريو القائل
بأنّ حرب غزة
هي بمثابة ردّ
على قطع طريق
الإمداد على
“حزب الله”.
تفيد
القراءة
الجنبلاطية
بأنّ
“الإسرائيليين
هم الذين
افتعلوا
الحرب في غزّة
بغية ضرب مشروع
حكومة الوحدة
الوطنية
الفلسطينية،
وإسرائيل
اليوم تتجه من
اليمين الى
أقصى اليمين،
وسيأتي من هو
أسوأ من رئيس
الحكومة
الحالي بنيامين
نتنياهو لأنّ
المجتمع
الإسرائيلي
يسير نحو
اليمين المطلق”.
جنبلاط،
الذي يستعد
لزيارة مصر،
يأسف للموقف
العربي
“المقفل على
غزّة”. برأيه
أنّ القضية
الفلسطينية
ينبغي أن تكون
وسيلة ضغط بيد
مصر. يقول:
“إن المنطق
التاريخي
لموقع غزّة
يفترض من مصر
الإفادة من
حركة حماس
لأنّها فوق
الخلاف مع
حركة الإخوان
المسلمين،
فحماس هي
فلسطين قبل أن
تكون حماس”.
المقايضة
الأميركية
الإيرانية
بين غزّة والعراق
سيــناريو
خــيالي،
“أمّا أصحاب
الحسابات
الســخيفة
الذين
يــهللون
لقطع طريق الإمداد
بين العراق
وحزب الله
فعليــهم
الإجابة عن
السؤال الآتي:
ما هو البديل؟
خلافة داعش؟
هذه المنظمة
الإرهابية
التي يسرّ
بها بعض
السذّج؟”.
اختراع
“داعش” بنظر
جنبلاط يعني
خلق التوتر الدائم
والحرب
السنية
الشيعية الى
ما لا نهاية،
“وهذه أكبر
هديّة
لإسرائيل،
وهذا هو
المشروع
اليهودي
القديم من أجل
تفتيت
المنطقة”.
“داعش”
بنظر جنبلاط
هي صنيعة
بقايا
البعثيين
السابقين،
وجميع
الإرهابيين
الآتين من
الغرب للقتل في
سوريا، وأسوأ
ما يحصل اليوم
بنظره أنّ
“داعش” باتت
تمتلك النّفط!
انعكاس
سقوط الحدود
بين سوريا
والعراق هل هو
مقدّمة
لتقسيمه الى
أقاليم والى
كيانات على أساس
طائفي وإثني
وفق الخطّة
التي كانت
موضوعة من قبل
نائب الرئيس
الأميركي جو
بايدن؟
لا يفكّر
وليد بك
مرّتين، فمنذ
اجتياح
العراق في
العام 2003 لغاية
اليوم تطبّق
“أجندة”
بنودها تريح
إسرائيل فحسب.
لا يقصد
جنبلاط
الدّفاع عن صدّام
حسين. برأيه
أن الرجل
استُخدم
ودفعته الديبلوماسية
الأميركية
الشهيرة
إبريل غلاسبي
الى اجتياح
الكويت،
“وللصدفة فإنّ
الأخيرة قتلت
منذ أشهر معدودة
بحادث سير”.
هذا
المخاض
الإقليمي
الحاصل ستكون
له تداعيات
أكيدة على
لبنان، بحسب
وليد جنبلاط.
من هنا ينبثق دور
الاعتدال
الإسلامي
“لأنّ الأرض
تموج”. برأي زعيم
المختارة أنّ “الخطابات
التي يعلن
أصحابها
بأنهم يمثلون
الإسلام
المعتدل مهمة
ولكن الأرض
تتغيّر ونحن
نلمس ذلك
ونراه جيدا في
سجن روميه وفي
طرابلس وفي
البقاع
الغربي وفي
عرسال”.
وردّا
على القائلين
بأنّ وزراء
“المستقبل” يعالجون
الأمر
بأدائهم
المتوازن
يقول جنبلاط: “المعالجات
الأمنية
جيدة، لكنّ
ثمّة حاجة الى
معالجات سياسية
واجتماعية
واقتصادية
وفكريّة،
ثمّة شاب
لبناني قصد
السفارة
الإيرانية (في
بيروت) وفجّر
نفسه. فأين
تمّ غسل
دماغه؟ هذا
الشاب كان
يعيش في
السويد، نحن
لا نتنبّه الى
وجود جيل صاعد
سنفقد
السيطرة
عليه”.
برأي
جنبلاط، أنّ
“التنسيق
الحاصل بين
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
ممتاز، بدءا
من الكشف عن
انتحاريي
فندق “دي روي”
في الروشة الى
سائر الأمور…
لكنّ المخاطر
موجودة وقد آن
الأوان
لمحاكمة
السجناء في
روميه.. فلِمَ
ترك هذه
القنبلة
الموقوتة؟”.
وهل
أسباب هذا
الإرهاب
داخلية أم
خارجية؟
الأسباب
متعددة من سجن
روميه الى
“داعش” الى حجة
تورط “حزب
الله” في
سوريا، “صحيح
أن الحزب تدخّل
في سوريا لكن
الأحداث هناك
قد تجاوزت الجميع،
فداعش موجودة
في كل الحالات
وقد تخطت الحدود،
وليس مهماً أن
تأتي داعش بل
الخطر هو الفكر
الداعشي الذي
سيتسرّب الى
لبنان”.
وهل
انتهت
اتفاقية
سايكس ـ بيكو؟
“تغيرت
وخلصت” بنظر
جنبلاط،
“فالحدود
انهارت بين
العراق
وسوريا وبات
هناك كيان شبه
مستقل كرديا
لم يتبلور
بعد.. لكنّه
الحلم الكردي
الذي يعود الى
العام 1923 والذي
تحقق
بالاستيلاء
على كركوك. وهو
ألغى ما يسمى
اتفاقية
لوزان بين الحلفاء
آنذاك
وتركيا،
وكانت قد قضت
على الطموح الكردي
ورسمت الحدود
العربية”.
وهل
سينعكس ذلك
على لبنان؟
“الحمد
لله أنّ لبنان
صغير وصغير
جدّا، لكن يجب
التنبّه الى
فكر التطرّف
الداعشي”.
عن
دور الأقليات
كالمسيحيين
والدروز؟
يقول
وليد جنبلاط:
“نحــن على
مشارف الانقراض،
كل جهة لعبــت
دورها. الدروز
لعــبوا
دورهم في زمن
الأمير فـخـر
الدين، كذلك
المسيحيون
لعبوا دورا
مهمّا في
تاريخ لبنان
لكنّهم لم
يستخلصوا
العبر”.
يشرح:
“حلّهم ان
يتصالحوا تحت
مظلّة
البطريرك (بشارة
الراعي)
للإتيان
برئيس توافقي.
لدى الدروز
دور يلعبونه،
لكن أي واحد
من الدروز قد
يفكر بأنه
بالإمكان قيام
مشروع منفصل
عن لبنان يكون
مجنوناً
وانتحارياً.
نحن لبنانيون
وعرب”.
“حزب
الله” يخسر
معركة
القلمون
ويتحسب لنقل
المواجهات
إلى أرضه
بيروت –
“السياسة”: روج
إعلام “حزب
الله” لقرب
انتهاء معركة
السلسلة
الشرقية
لجبال لبنان
على الحدود مع
سورية, ضد
فصائل
المعارضة هناك,
خصوصاً “جبهة
النصرة”. وبلغ
الأمر حداً من
المبالغة,
بحيث تم تحديد
منتصف هذا
الأسبوع موعداً
للحسم ولطرد
مقاتلي
المعارضة
نهائياً, ليس
من جبال
القلمون, بل
من جرود عرسال
داخل الأراضي
اللبنانية.
ومع اقتراب
الأسبوع من
نهايته تبين
عدم صحة ذلك. وقالت
أوساط متابعة
إن كل هذا
الترويج هو ذر
للرماد في
العيون,
فالحقيقة غير
ذلك تماماً,
وما يجري على
الأرض هو حرب
عصابات, تشنها
المعارضة على
قوة احتلال
تتمثل أساساً
بـ”حزب الله”,
مدعوماً من
جيش النظام
السوري. ولا
يكاد يمر يوم
إلا ويستهدف
المقاتلون
المعارضون
مراكز ودوريات
الحزب في
المنطقة,
موقعين فيها
خسائر فادحة.
وبعد فترة من
الاسترخاء,
عادت قوافل
تشييع قتلى
الحزب تجوب
القرى
والبلدات,
خصوصاً في الجنوب
والبقاع. واستناداً
إلى معلومات
مؤكدة, أكدت
الأوساط أن
“حزب الله” خسر
في هذه الحرب
الدائرة هناك
أضعاف ما خسره
في معركة
السيطرة على
المنطقة في
مارس الماضي.
فتلك المعركة لم
تكن متكافئة
من حيث العتاد
والأسلحة
الثقيلة, وقد
ساهمت بعض
الخيانات في
سقوطها, خصوصاً
يبرود ذات
الموقع
الستراتيجي,
مشيرة إلى أن الخطأ
الجسيم الذي
ارتكبه “حزب
الله”, هو أنه
اطمأن إلى
انتصاره
واعتبر الأمر
منتهياً, في
حين أظهرت
الوقائع
لاحقاً, أن
أكثر من ألفي
مقاتل من
المعارضة لا
يزالون
يحتفظون بمواقع
هامة في
المنطقة وهم
يخوضون حرب
عصابات تستنزف
مقاتلي “حزب
الله” يومياً.
والمفارقة أن
الحزب صاحب
الخبرة
الطويلة في
مقاومة الاحتلال
الإسرائيلي,
لم يستفد
كثيراً من هذه
التجربة, لسبب
جوهري, هو أن
المقاتلين في
القلمون
السورية هم من
العناصر
الجديدة
الذين جندهم
الحزب, بعد
توالي
الخسائر
الكبيرة في
صفوفه, بعد
عامين من
القتال وعلى
عدد كبير من
الجبهات في
الداخل
السوري. وأكدت
المصادر أن “حزب
الله” مربك
كثيراً من
المعارك
الدائرة على الحدود
ولا يجد
سبيلاً
للانتهاء
منها, وأكثر ما
يؤرقه أنه لا
يسيطر أبداً
على هذه
الحدود, ما
يجعل عمقه
اللبناني
معرضاً
لمخاطر جمة.
وحاول احتواء
الموقف
واتخاذ
إجراءات
استباقية, من
خلال إقامة
مواقع عسكرية
لأبناء القرى
والبلدات
الشيعية في
البقاع,
للدفاع عنها
في حال نجح
المعارضون
السوريون في
نقل المعركة إلى
أرضه.
قائد
“فيلق القدس”
التابع
لـ”الحرس
الثوري” الإيراني
اللواء قاسم
سليماني : نزع
سلاح “حماس” وهم
لن يتحقق
السياسة/ طهران – أ
ف ب: أكد قائد
“فيلق القدس”
التابع لـ”الحرس
الثوري”
الإيراني
اللواء قاسم
سليماني ان
نزع “سلاح
المقاومة وهم
لن يتحقق” وحض
حركة “حماس” في
غزة على تكثيف
عملياتها ضد
اسرائيل,
متوعدا برد
“في الوقت
المناسب”. وأكد
سليماني في
رسالة الى
الفلسطينيين
نشرتها وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية في وقت
متأخر من مساء
أول من أمس, أن
“نزع سلاح
المقاومة أحلام
يقظة لن تمر,
بل أمنيات
جائرة كالحة
مآلاتها
المقابر”
مضيفا “ليعلم
العالم أجمع
أن نزع سلاح
المقاومة
هرطقة باطلة
ووهم لن
يتحقق” وذلك
بعد أن دعت
الولايات
المتحدة ودول
أوروبية الى
وقف لإطلاق
النار في قطاع
غزة ونزع سلاح
“حماس”. وتابع
سليماني في
رسالته “اننا
نؤكد أننا مستمرون
بإصرار على
نصرة
المقاومة
ورفعها الى النصر
حتى تبيت
الارض
والهواء
والبحر جهنما
للصهانة,
وليعلم
القتلة
والمرتزقة
بأننا لن نتوارى
للحظة عن
الدفاع عن
المقاومة
ودعمها ودعم
الشعب
الفلسطيني
ولن نتردد في
هذا”.
حزب
الله» وحماس.. رثاء
الممانعة
مشاري
الزايدي/الشرق
الأوسط
من
صيف 2006 إلى صيف 2014
مرت العلاقة
بين «حزب الله»
اللبناني -
الإيراني،
وحركة حماس
الفلسطينية -
الإخوانية،
بمحطات فصل
ووصل. «حزب
الله» وحماس
وحركة الجهاد
الإسلامي
الفلسطينية،
كانت حلقة في
محور ما سمي
حينها بمحور
الممانعة
العربي، بقيادة
إيران
الخمينية،
وخدمات
النظام الأسدي
«الممانع» في
سوريا. وتجلى
هذا الاندماج
في كون مقرات
حماس في دمشق،
وتضافر حماس
والجهاد
الإسلامي مع
«حزب الله»
والدعاية
الإيرانية في
كل المحطات،
وكانت دعاية الممانعين
السلبية
مصوبة ضد ما
سمي بمحور
الاعتدال،
وفي مقدمه مصر
والسعودية
والأردن
والمغرب. مثقفون
وكتاب
وفضائيات
انخرطت في
الدعاية لحزب
الممانعة
هذا، وتم
تخوين كل من
تحفظ على «حزب
الله»، واتهم
بالتصهين
والخيانة في
وقتها، وهي
نفس تهمة
التصهين التي
تكال الآن لكل
من يختلف مع
سياسة حماس،
قبل وبعد حرب
غزة الحالية. الذي
اختلف هو قيام
ثورة ضد نظام
بشار، هنا انشطر
معسكر
الممانعة،
ووقع بحيص
بيص، فالصورة
بالنسبة
لخطاب وقاموس
هؤلاء
الممانعين كانت
واضحة طيلة
السنوات
العشر
الماضية قبيل
ثورة سوريا
التي بعثرت كل
أوراق الخريف
الممانع، الغريب،
الذي ضم في
أغصانه
إخوانا
وجهاديين وبعثيين
وشيوعيين
وناصريين
ويساريين
وطائفيين.
السعودية ومصر
كانتا هدف
الهجاء
بالنسبة
لهؤلاء، وهم أهل
الكرامة
والصواب
والقوة،
والانتصارات الإلهية.
وعلى ذكر
الانتصارات
الإلهية، فقد كان
كل من أبدى
تحفظا على
دعاوى «حزب الله»
وماكينة
الإعلام
الإيراني
والعربي «الممانع»
حينها، بصدق
مزاعم هذا
النصر، يقذف
بشتائم
التصهين
والخيانة،
وعاد رفاق
الأمس، إلى تخوين
«حزب الله»
اليوم، وفي
أحسن الأحوال
لومه وتقريعه.
في
سوريا انكشف
المستور
وتبينت
الأجندة المخفية،
حزب الله مع
إيران وبشار،
وحماس مع
تركيا
والإخوان،
وتجلى ذلك في
قيام فضائية
«الميادين»
المعبرة بشكل
نقي عن هذا
التوجه،
بعدما كان
مديرها غسان
بن جدو من
رموز قناة
«الجزيرة» في
لحظات
الاندماج
الممانع
القديم. خرج
حسن نصر الله
في خطاب أمام
أنصاره
بالضاحية الجنوبية،
عبر الشاشات
طبعا، ليتحدث
بعد صمت تجاوز
الأسبوعين عن
حرب حماس
وإسرائيل،
وقال إن هذه
القضية «لا
لبس فيها ولا
غبار. لا
عقل ولا دين
ولا شرع يسمح
بالنقاش حول
المعركة
الدائرة في
غزة». وذكّر
بأن «إيران
وسوريا و(حزب
الله) على مدى
سنوات طويلة
لم يقصروا،
ولم يتوانوا
في دعم
المقاومة
الفلسطينية». حماس تعرف
لغة الفعل
ولغة الدعاية
جيدا. لذا قال
موسى أبو
مرزوق، نائب
خالد مشعل: إن
هذا الكلام
جميل، لكنه
غير كاف من
«حزب الله»،
وإنه يجب على
حزب النصر
الإلهي أن
يقوم بفتح
جبهة حرب مع إسرائيل
في جنوب
لبنان، فهذا
أقل ما يطلب
من رفيق
السلاح
والممانعة. لكن
«حزب الله» ومن
خلفه إيران
لديهم تقدير
آخر للموقف! بكلمة،
وبعيدا عن سفه
الكلام، يحزن
الإنسان، أي
إنسان، لمآسي
أهل غزة
الدامية،
ويشمئز من
همجية
إسرائيل،
ومزايدات
ومساومات
الآخرين
بمأساة أهل
غزة.
كل
الحروب
مقاومة
الحياة/حسام
عيتاني
تشييع
«حزب الله» أحد
قياديه،
إبراهيم محمد
الحاج، الذي
سقط في العراق،
في ذروة
العدوان
الإسرائيلي
على غزة، وفّر
على الحزب قول
الكلام
المنمق عن
معاني المعارك
التي يخوض على
جبهات سورية
والعراق. سقوط
الضحية
الأولى لـ
«الواجب
الجهادي» على
ساحة قتال
بعيدة، يعلن
من دون لبس
وجهة «البوصلة»
التي قرر
الحزب
اتباعها. وبعد
مئات القتلى
الذين ذهبوا
في القتال
بذرائع امتدت
من حماية
القرى
الشيعية في
سورية ثم الدفاع
عن المقامات
المقدسة ثم
منع سقوط نظام
الممانعة،
نعى الحزب
فقيده الأول
في صراع لم يعلن
المتحدثون
باسم الحزب
حتى الآن
أسباب الانخراط
فيه.
ولن
يكون من
العسير على
هؤلاء إدراج
إرسال المقاتلين
اللبنانيين،
الذين يعتقد
انهم يؤدون
حتى اليوم دور
المستشارين
العسكريين
للميليشيات
الطائفية
العراقية،
ضمن سياق مواجهة
التكفيريين. وكان
الأمين العام
لـ «حزب الله»
قد ساوى بين
الحركات
التكفيرية
والاحتلال
الإسرائيلي
في واحدة من
خطبه. القتال
ضد التكفيريين
يعادل مواجهة
إسرائيل. أي
أن الحرب
الأهلية بين
الطوائف
والجماعات العربية
لا تقل نُبلاً
عن التصدي
للعدو التاريخي
للعرب،
إسرائيل. بهذه
الحجة يستطيع
«حزب الله»
الرد على
محاولات
الإحراج التي
تقوم بها حركة
«حماس» عبر
مطالبته ببذل
المزيد من
الجهد وصولاً
الى فتح جبهة
الجنوب
اللبناني
الهادئة منذ
2006، لنصرة قطاع
غزة في نكبته
الحالية التي
حصدت حتى الآن
أرواح ما يزيد
عن 1400 من أبنائه
جلّهم من الأطفال
والنساء
والمدنيين،
قتلوا بنيران
الاحتلال
الإسرائيلي.
وفي
منأى عن
المزايدات
التقليدية في
السياسات
والحروب
العربية،
يقول سقوط
المسؤول
العسكري
الحزبي في العراق
إن الأولوية
هي للقتال
الطائفي،
سواء تلبية
لأمر الجهة
الممولة
والمحركة
للحزب، إيران،
أو استجابة
لشعور
الجماعة
الحقيقي بالخطر
الداهم جراء
تمدد «داعش» في
العراق
وسورية. وأغلب
الظن أن
الأمرين لا
ينفصلان
فصلاً
إرادياً تعسفياً.
وفي
الوقت الذي
ترفع فيه
التنظيمات
السنّية أصواتها
المؤكدة على
الجهاد في
فلسطين من دون
أن تستطيع
تقديم ما يزيد
عن إطلاق بضعة
صواريخ صدئة
من القرى
اللبنانية
الحدودية،
تجد نفسها في
ذات الموقع
الذي يقيم
«حزب الله»
فيه، موقع
الحرب
الأهلية
المتقدمة على ما
عداها من
صراعات. والحال
أن نجاح الحزب
اللبناني في
الحفاظ على
تأييد الكتلة
الأكبر من
طائفته رغم
زجه بها في
حربين
إقليميتين
حتى الآن،
يشير إلى عمق
الصدع بين
مكونات
المجتمعات
العربية و
«أصالته»
واستحواذه
على قدرة عالية
على التكيف
وتبديل
الشعارات
والأعداء. وليس
«حزب الله»
وحيداً في هذه
الممارسة،
ذلك أن للتنظيمات
السنيّة
المتطرفة
لوائح طويلة
بأعداء
محليين تسعى
في الليل
والنهار إلى
الإيقاع بهم. يتعين
النظر هنا إلى
مقولة
المقاومة ضد
إسرائيل،
خصوصاً من قبل
القوى غير الفلسطينية،
في ضوء جديد،
فالمقاومة
هذه وإن كانت
اتسمت في بعض
المراحل
بسمات حركات
التحرير، إلا
أنها انتكست
إلى مناهضة
التحرر عبر إصرارها
على البعد
الطائفي
والأهلي لكل
الصراعات
التي تخوض،
بما في ذلك
إسباغ الصفة
الدينية على
الصراع ضد
إسرائيل
وإهمال أي
رابط بين إنهاء
الاحتلال
وبين تغيير
المجتمع
وتقدمه. في
هذا المنظور
يتساوى
القتال ضد
إسرائيل بمواجهة
التكفيريين،
والتصدي
للاحتلال
الأجنبي
بالحرب ضد
الشيعة. ونجد
أنفسنا في
واقع تشير
بوصلته الى
الآخَر كعدو،
بغض النظر عن
هويته ودوره
وموقعه.
مسيحيّو
المشرق":
تجريد "داعش"
من كلّ شرعية
دينية
النهار/1
آب 2014
رأى
"لقاء مسيحيي
المشرق" في
بيان اثر
اجتماعه في
مقره في
مطرانية
الكلدان في
بعبدا، أن "تنظيم
داعش
الإرهابي بلغ
بالجرائم
التي يرتكبها
في مناطق
سيطرته مرحلة
تفوق كل تصور،
فالأمر لا
يقتصر فقط على
جرائم الحرب
من قتل وتشريد
وتعذيب بحق
المواطنين
ونهب منظم
لخيرات البلاد
الاقتصادية،
بل هو يرتكب
جرائم ضد
الانسانية من
خلال اضطهاده
الممنهج
للمسيحيين وتدمير
كنائسهم
وأديرتهم
وسرقة
ممتلكاتهم وما
رافق ذلك من
كتابة شعارات
على منازلهم
بغية ترويعهم
وطردهم من
أرضهم". واعتبر
أن "كل تلك
الأعمال لا
يمكن
مواجهتها عبر
وسائل
الإعلام فقط،
بل على الدول
التي تدعم هذا
التنظيم
بالمال والسلاح
وقف دعمها
هذا، وعلى
الدول
العربية والقيادات
الاسلامية
القيام
بخطوات عملية تجرد
"داعش"
والتنظيمات
الارهابية
الأخرى من كل
شرعية دينية
يتم التذرع
بها من أجل
تبرير أفعالهم
التي تشوّه
صورة الاسلام
الحقيقي"، مؤكداً
أن "الصراع
اليوم هو في
حقيقة الأمر
صراع حضاري
أجاب عنه
المسيحيون من
خلال رسالتهم
القائمة على
المحبة
والحوار
وانفتاحهم على
جميع مكونات
هذه المنطقة
من العالم،
فهل من يستجيب
لهم ويبادرهم
بالمثل؟"
اغتيال
القنصل أسعد
الشاغوري في
اللومي
مسلحون في 5
سيارات انهالوا
عليه بالرصاص
النهار/زغرتا
- طوني فرنجيه/1
آب 2014
ذهول
وصمت سادا
بلدة مزيارة –
قضاء زغرتا،
عقب مقتل
ابنها قنصل
لبنان الفخري
في بنين اسعد
الشاغوري (63
سنة)، حيث كان
يعدّ لافتتاح
مشروع تجاري
خاص في
العاصمة التوغولية
اللومي.
اسباب
الحادث لم
تتضح
للعائلة، وان
كانت المعلومات
اشارت الى
انها قد تكون
بداعي السرقة،
والزوجة
الموجودة في
مزيارة ومعها
الاقرباء
تلتزم الصمت
وتبتعد من
الاضواء
الاعلامية،
والاهل الذين
تبلغوا نبأ
الفاجعة عبر
المواقع
الاخبارية او
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
لا يعرفون
ماذا يقولون. نائب
رئيس بلدية
مزيارة بيار
دعبول نفى
علمه وعلم
الاهالي بأي
اسباب او
تفاصيل لما
تعرض له
القنصل
الشاغوري،
وقال: "نتواصل
مع ابنائنا في
اللومي
وكوتونو
وبنين لبلورة
الوضع، ولكن
حتى الساعة ما
من اجابات
واضحة". وفي
انتظار جلاء الملابسات،
تبكي مزيارة
خيرة شبابها،
وتخشى على
الباقين منهم
وهم كثر جدا
في افريقيا والمغتربات
الاخرى. "انها
ضريبة الدم
ندفعها في
الداخل
والخارج كما
حال كل
اللبنانيين"،
قال احد ابناء
مزيارة،
مضيفاً: "نصلي
ليحفظ الله
الاخرين لان
الشر يحوط
أولادنا في كل
مكان".
وتقرّرت
إقامة
الجنازة
لراحة نفسه
الرابعة بعد
ظهر الأحد
المقبل في
كنيسة السيدة
– مزيارة. في
بيروت، أصدر
المكتب
الإعلامي في
وزارة الخارجية
والمغتربين
بياناً جاء
فيه: "وردنا من
بعثتنا في
أكرا - غانا
أنه عند
السابعة مساء الأربعاء
30 تموز 2014
بالتوقيت
المحلي في
توغو، أي
العاشرة مساء
بتوقيت
بيروت، كان قنصل
لبنان الفخري
في جمهورية
بنين اسعد الشاغوري
في طريقه من
كوتونو الى
منزله الكائن
في توغو حيث
كان من المقرر
أن يفتتح
مشروعه التجاري
الجديد "لا
روش" لأدوات
البناء
والتعهدات.
وأثناء تنقله
من منطقة
باغيدا التي
تصل كوتونو
بلومي عاصمة
توغو، وتوقفه
عند الشارة
الحمراء،
انهالت عليه
رصاصات
عشوائية من خمس
سيارات مسلحة
كانت تتبعه،
ما أدى الى
مقتله على
الفور بعد
إصابته
بطلقات نارية
عدّة، كما
أصيب سائقه في
خاصرته. ونجمت
عن الحادث أضرار
في سيارة
القنصل
والسيارات
المحيطة بالمكان.
وعلى الفور
بدأ التحقيق
بالحادث،
وجرى الإتصال
بشقيق
المغدور
السيد جوزف
الشاغوري لإبلاغه
حيثيات
الجريمة.
وصباح
اليوم (أمس)،
حضر الى
المكان وزير
الداخلية
الذي عيّن
الكومندان
أكاباول
لمتابعة التحقيقات.
وأفادت
المعلومات
الأولية أن
عملية القتل
جرت بدافع
السرقة، بحسب
رواية شقيق
المغدور، في
انتظار التحقيقات
الكاملة. وتفيد
الوزارة أن
جثة القنصل
المغدور ستصل
الى مطار
بيروت الدولي
مساء (اليوم)
الجمعة، على
أن تتولى
مديرية
المراسم في
الوزارة
إجراء الترتيبات
اللازمة.
وبأسف
وحزن شديد
ينعى وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الفقيد،
ويتوجه الى
عائلته بأحر
التعازي،
سائلا الله أن
يلهمها الصبر
والسلوان". واستنكرت
الامانة
العامة في
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة احمد
ناصر وامينها
العام بيتر
الاشقر، في
بيان، اغتيال رئيس
الجالية
اللبنانية
السابق
القنصل أسعد
شاغوري.
مؤتمر
الديمان
المسيحي
يناقش هموم
مسيحيّي العراق
وسوريا
والمنطقة
المطلوب وفد
يحرّك الأمم
المتحدة و...
آخر يحرّك
الدول
العربية المؤثّرة
حبيب
شلوق/1 آب 2014/النهار/قبل
أن يدعو
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي إلى
مؤتمر
لبطاركة الشرق
في الديمان
الخميس
المقبل،
ينازع الفكرة
رأيان. الأول
أن يعقد
المؤتمر
بدعوة من
القادة
السياسيين أو
الدينيين
المسلمين كما
حصل في الدعوة
إلى جلسة مجلس
النواب حيال
غزة، لأن
التهجير في العراق
عموماً
والموصل
خصوصاً كان
فعل مجموعات
إسلامية، ولو
اختلفت عقيدة
وأسلوباً ونظرة
عن المسلمين
عموماً. والثاني
يرى التريث
قليلاً في
الدعوة لسببين:
أ - إن عدداً
من البطاركة
موجود في
زيارات لدول
مؤثرة في
الوضع أو أنه
يصعب عليهم
الوصول
بالسرعة
المرجوة إلى
لبنان.
ب - إن
مؤتمراً بهذه
الخطورة يجب
ألا يقتصر على
المسيحيين،
إنما يجب أن
يشمل القادة
الدينيين
المسلمين
أيضاً، بحيث
يكون مؤتمراً
وطنياً، لأن
ما يحصل يصيب
المسيحيين
والمسلمين،
وليكون
لمقرراته
التأثير الأكبر
على
المستويات
الداخلية
والإقليمية والدولية.
وبين
الرأيين، كان
للبطريرك أن
يقرر، لأن مسيحيي
الموصل نزحوا
إلى مناطق
الحكم الذاتي
الكردي مثل
إقليم
كردستان، أو
إلى مناطق
سيطرة حكومة
نوري المالكي
رئيس الوزراء
العراقي، وكلا
النزوحين غير
ثابت، وقد
يكون محطة
موقتة قبل
الهجرة إلى
دول أميركية
وأوروبية في
ضوء إبداء عدد
من هذه الدول
استعدادها
لاستقبال
المسيحيين
العراقيين،
وفي مقدمها
كندا. علماً
أن موقف
مسيحيي
البصرة يذكّر
بالموقف الذي
وجد
المسيحيون
اللبنانيون
أنفسهم فيه في
بداية الحرب
اللبنانية
عندما عرض
الموفد الأميركي
دين براون
عليهم الهجرة
إلى الخارج
مبدياً
استعداد
بلاده
لإجلائهم،
ومؤكداً تأهب
البواخر
الأميركية
لنقلهم إلى
حيث يريدون من
الدول التي
عرضت
استقبالهم.
ولكن العرض
الأميركي جُبه
برفض ومقاومة
لدى كل
الأوساط
المسيحية السياسية
والدينية،
وسقطت محاولة
إنهاء النزاع
اللبناني
بإنهاء صيغة
العيش
المشترك والرسالة
النموذجية. صحيح
أن الرأي
الأول الداعي
إلى الدعوة
الإسلامية
إلى مؤتمر
وطني من أجل
مسيحيي
العراق لم
يكتب له
النجاح، إلا
أن أوساطاً
متابعة،
وبعضها من
الذين هم على
علاقة مباشرة
بمن طاولتهم
الأعمال
الإرهابية
وتهديدات
المسلحين في
الموصل
وغيرها،
يعتبرون أن أسوأ
ما يمكن أن
يواجهه
المرء، هو أن
يدخل عليه غريب
ويدعوه إلى
ترك منزله
وممتلكاته،
وإذا أراد
البقاء فإما
أن يشهر
إسلامه وإما
ان يكون من
أهل الذمة
يدفع الجزية. لذا يتوقع
أن تأتي
مقررات
المؤتمر
صريحة وستتضمن
نداء إلى
الشركاء في
الوطن
ليتحركوا قبل
أن تفقد
المنطقة
مكانتها
وصورتها
الحضارية وتذوب
تحت نظر
المجتمع
الدولي في
مستنقع الحركات
المتطرفة،
وتصبح في عداد
الدول
الحاضنة
للإرهاب
والمصدرة له.
من
"سيدمِّر"
داعش؟
نبيل
بومنصف /النهار
1 آب 2014
ثمة
الكثير من
الوقائع
والمعطيات
الواقعية الشديدة
الوطأة على
المسيحيين
اللبنانيين لا
تجعلهم
مطمئنين الى
تسلل المد
الداعشي الى
لبنان، وهم في
ذلك محقون.
فالضمان الأول
والأخير الذي
أثبتت تجارب
الحرب والسلم أن
لا ضمان سواه،
والمتمثل
بدولة حديدية
بالمعنى الذي
يحمي
التعددية
والأقليات،
لم يقم بعد في
لبنان ويصعب
الرهان على
قيامته وسط حمم
المنطقة
وأزمات
الداخل. ومع
ذلك ترانا
نذهب الى
الاعتقاد بأن
الخوف من
اقتحام
الداعشية ومشتقاتها
ومثيلاتها
لبنان هو أمر
مبالغ جداً
فيه ودونه
سدود عدة تتصل
بالتركيبة
اللبنانية
أولاً
وأخيراً،
مضافاً اليها
خلاصات أكثر
من واقعية حتى
للحقبة
الأخيرة
المتصلة بتدفق
الانعكاسات
السورية على
لبنان. إن
"داعش" هذا هو
بخلاصة سريعة
محاولة غير مسبوقة
في تاريخ
المنطقة
لأفغنة الشرق
الأوسط بل
لـ"طلبنته"
(طالبان)
بالكامل. ولكن
سيكون من
الاستحالة تخيل
ترسيخ
"دولته" الى
أمد بعيد ولو
افادت من تمدّده
ظرفياً
إرادات
اقليمية
ودولية شديدة
الخبث في
اللحظة التي
تحول فيها
اجرامه فزاعة
الشرق
الأوسط، بل
"الهواء
الأصفر"
والطاعون
الفاتك
بحضارات
المنطقة
والمقوض
لتاريخها
والمدمر
لصورة
الإسلام. هذا
التمدد
الاسطوري غير
المتخيل
لداعش ما كان
ليحصل في لحظة
موصوفة
وجغرافيا
موصوفة لولا
ان نيران صفقة
او صفقات كبرى
تجري على نار
جاهليته
العمياء الجارفة.
ولا نظن في اي
شكل، كما لا
نؤخذ بسذاجة الاعتقاد،
ان المجتمع
الدولي كان
ليعجز عن ردع
داعش لو كانت
الصفقات
الجاري
التحضير لها قد
انجزت خصوصاً
بين الغرب
وايران. ذلك
ان "بقعاً" من
المنطقة لا
تزال عصية على
الظاهرة الداعشية،
فيما "بقع"
أخرى تكاد
تنهار بالكامل
تحت سيطرتها،
مما يعني ان
الأمر ليس
بعيداً عن
التخطيطات
المعتمة
الجارية في
غرف الاستراتيجيات
التي تطبخ
الصفقات
العملاقة. لا
نقول ذلك
بداعي تخفيف
الخوف خصوصاً
ان الشراسة
التي تتبعها
الداعشية ضد
الاقليات المسيحية
في العراق
وسوريا لم
تعرفها
البشرية إلا
في المحارق
العرقية. ومع
ذلك قد يغدو
السؤال الأشد
الحاحاً
بعدما بات
المد الداعشي
يهدد اسواق النفط
هو متى ومن
"سيدمر" داعش
حين تنتفي الحاجات
الخفية
لتوظيفه وحين
يبدأ هذا
المدّ يتهدّد
المصالح
الدولية في
الصميم؟ لا
يمكننا ان
نستكين الى
منطق يراد له
أن يعمم
السذاجة بأن
وحشاً يفترس
حضارات
وأقليات
ويجفف الشرق الأوسط
إلاّ من حرب
مئة عام مقبلة
سيكون مشروعاً
قابلاً
للحياة
والاستمرار
والترسيخ لمدة
طويلة. ولا
نظن أيضاً انه
متى استوت
الصفقات
سيكون صعباً
تخيّل تحالف
عالمي مماثل
للحملة
الدولية التي
طردت جيش صدام
حسين من
الكويت في
مطلع التسعينات.
أفليس الشرق
الأوسط المنطقة
التي تجتر
تاريخها
بالدم؟
من غزة إلى
سورية
والموصل
وليد
شقير/الحياة
أعادت
حرب غزة
الهمجية الى
الأذهان
مفارقات تتعلق
بالنظام
الدولي الذي
يقوم، بين ما
يقوم عليه،
على شرعة حقوق
الإنسان
وحماية اللاجئين
وحق تقرير
المصير وكل
فصول القانون
الدولي، وهي
مفارقات
انكشفت قبل
غزة في حرب
العراق، ثم في
الحرب
الدائرة في
سورية، ثم
مجدداً نتيجة
ما جرى في
الموصل،
ببروز تنظيم
«داعش» وفتكه
بالأقليات
المسيحية
والتركمانية
والكردية،
وحتى بالسنّة،
الذين بدأوا
حركة تمرد على
التنظيم. وإذا
كانت مذبحة
غزة أسطع
البراهين على
صمت المجتمع
الدولي
وانتقائيته،
فإن آخر المفارقات
كانت في اليوم
نفسه لسقوط
زهاء 170 شهيداً فلسطينياً،
وارتفاع عدد
الشهداء في
غزة الى ما
يناهز الـ1400،
أول من أمس،
حين فرضت
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
عقوبات على روسيا،
تتناول بيع
الأسلحة
والنفط
والقطاع المصرفي،
بسبب تدخلها
في أوكرانيا
وحؤول الكرملين
دون أن يقرر
الأوكرانيون
مصيرهم بأنفسهم.
وفي اليوم
نفسه عجزت
واشنطن
والدول المعنية
كافة عن تحقيق
هدنة إنسانية
لساعات، لعل الغزّيين
يتمكنون من
التقاط
الأنفاس،
لدفن موتاهم،
ونقل جرحاهم
أو تعبئة بضع
قوارير من المياه،
أو تلقي شحنة
من اللوازم
الطبية أو بعض
المواد
الغذائية إذا
تسربت من أحد
المعابر، وتحديداً
من معبر رفح.
لم يلق الرفض
الإسرائيلي لهذه
الهدنة
وإقران
قواتها هذا
الرفض بقصف المزيد
من المدارس
التابعة
للأمم
المتحدة... إلا
احتجاجاً
أميركياً
خجولاً على
هذا القصف الذي
أودى بحياة
أطفال ونساء.
ولم يأت هذا
الاحتجاج إلا
لأن منظمة
«أونروا»
اتهمت
إسرائيل مباشرة
بتلك المجزرة.
لم
يغيّر
التحوّل الذي
نشهده في
الإعلام الأميركي
وكشف بعضه
المجازر
الإسرائيلية
ضد المدنيين،
من سياسة
الإدارة أو
يبدّل في
سلوكها الذي
انتهجته منذ
أن وافقت على
تعويض
إسرائيل عن
احتجاجاتها
وتحفظاتها
على انفتاح
واشنطن على
طهران،
بإطلاق يدها
في مواجهة
الفلسطينيين،
وفي إفشال مفاوضات
السلام بمزيد
من
الاستيطان،
وبمحاولة إلغاء
الشريك
المفاوض عبر
الحملة
العسكرية،
بعدما وحّدت
المصالحة بين
«فتح» و «حماس»
الموقف من
التفاوض.
عند
أبواب غزة
تسقط ذريعة
إدارة باراك
أوباما انها
تحتاج الى
إجماع دولي
وإلى
الاستناد للقانون
الدولي من أجل
مواجهة العنف
في أي مكان في
العالم. هذه
هي الحجة التي
استخدمتها
للامتناع عن
التدخل في
سورية لحماية
المدنيين،
بفعل الفيتو
الروسي –
الصيني. وحين
يتوافر هذا
الإجماع في
الشأن
الفلسطيني ترفضه،
ما يسقط إمكان
تحقيق هذه
الحماية،
وتستعيض عنها
بعقوبات
واهية ضد نظام
بشار الأسد لا
تمنعه من
مواصلة الفتك
بشعبه
لاستيلاد حجة قتل
حكام العرب من
شعوبهم أكثر
مما تفعله إسرائيل.
ينطبق
الخبث
الأميركي
والغربي على
ذاك الذي
يمارسه
الجانب الآخر
من النظام
الدولي الذي
يتبادل
أطرافه
الخدمات
بدماء العرب
والفلسطينيين.
تكتفي روسيا
هي الأخرى
بعبارات
الإدانة
الخجولة،
والمتأخرة،
للحرب
الإسرائيلية
على غزة. وإذا
كان أوباما في
واشنطن يعرقل
أي إجراء
لتأمين
الحماية
الدولية
للفلسطينيين،
لأنه يتجنب
إغضاب اللوبي
الإسرائيلي
قبل أشهر من
الانتخابات
التشريعية
الأميركية (في
تشرين الثاني/
نوفمبر
المقبل)
ويتجاوز ما
اعتبرته
وزارة
الخارجية
إهانات
إسرائيلية
لوزير
خارجيته، فما
الذي يمنع
موسكو من أن
تفرض مع
حلفائها
عقوبات على
إسرائيل،
لتبرهن أن التزامها
أمن إسرائيل
لا يعني
استباحة أمن
الفلسطينيين
وحياتهم
ووجودهم إزاء
حرب إبادة
يتعرضون لها؟
وأين هي
مجموعة
«بريكس»، التي
يتغنى أرباب
محور
الممانعة
أنها تتجه الى
ضمان توازن
دولي جديد لا
ينفع مجرد
استدعاء بعض
دول أميركا
اللاتينية
سفراءها في
الدولة
العبرية احتجاجاً
على العدوان
على غزة من
أجل إرساء
أسسه؟
عام
2012 و2013، شكّل
«اكتشاف»
مراكز
الأبحاث
المشاركة في
صنع القرار
الأميركي
التهديد الذي
يتعرض له
المسيحيون في
سورية، حجة
إضافية لواشنطن
لتبرير
ترددها في دعم
المعارضة ضد
النظام، من
باب حرصها على
التأكد من
ضمان أي نظام
جديد حقوق
الأقليات،
على رغم تجاهل
النزف الذي
تعرض له
الوجود
المسيحي في
القدس الى ما
يشبه هجرة
المسيحيين
الكاملة
منها، هذا فضلاً
عن تجاهل ما
تعرض له هؤلاء
في العراق إبان
الاحتلال
الأميركي،
وحين طرد
«داعش» ما تبقى
منهم من
الموصل اكتفى
مجلس الأمن
بإصدار بيان
إدانة، من دون
أي إجراء
لضمان مناطق
آمنة لحماية
دولية لهؤلاء.
المفارقات
في سلوك
المجتمع
الدولي إزاء
الحماية
الدولية
للضعفاء لا
تدل إلا على
رياء الدول
الكبرى،
وهشاشة
النظام
الدولي
الجديد القائم
على الصفقات
التي يذهب
هؤلاء ضحايا
لها.
ليس
للمقاومة «فرع
آخر»
علي
الحسيني/المستقبل
لا
يُشبه حال
البقاعيين
اليوم اياً من
الحالات التي
مرّت على
لبنان، اذ ان
عدواً
مستحدثاً بات
يهدد عيشهم
وينغّص عليهم
حياتهم اليومية
ليزيد على
شقائهم
ووجعهم موتاً
يلاحقهم اينما
وجدوا
وحصاراً
يكبلهم داخل
بيوتهم فيمدونهم
بخطابات
واهية بالية
على مثال
«اخرجوا للنصر
ولا تموتوا في
منازلكم
كالجبناء».
بسهولة
مطلقة يمكن
خلق عدو
وبسهولة اكبر
يمكن تحويل
بوصلة السلاح
من جهة الى
اخرى لكن يبقى
اقناع الناس
بهذا العدو
وبالأسباب
التي ادت الى
استدارة
البندقية
العملية
الاصعب خصوصا
وسط بيئة لم
تتعود يوما
على وجود عدو
يسكن حدودها
ويهدد وجودها
ويصل احيانا
الى احيائها
وزواريبها
إمّا من خلال
سيارة مفخخة
او راجلاً عبر
بساتينها
وجرودها.
اهالي
البقاع
الشمالي هم
اكثر من يعاني
المرحلة
الآنية فهناك
من يُعبئ في
عقولهم قصصاً
عن الموت
الزاحف اليهم
من خلف
الحدود، وعن جماعات
لا ترتوي الا
بقطع رؤوسهم
ما يُزيد الامور
تعقيدا
والتباساً
فيصبح الكل
بالنسبة اليهم
اعداء وفي
خانة
«التكفيريين»
ولا يعود هناك
من تمييز بين
طفل ومسن او
بين جار وعدو
فتزداد عليهم
الضغوط
والحيرة
وتحديدا
الفقراء منهم
والمهمشون
المنشغلون
اصلاً بتأمين
لقمة عيشهم
بعيدا عن الذل
والاذلال
والرافضون الوقوف
على ابواب
المحسنين
المدعين
قربهم من الله.
في
بعلبك وقرى
الهرمل
تحديدا حُذفت
كلمتا الجار
والعيش
المشترك،ـ
جماعات تدعو
على الدوام
للإلتحاق
بجبهات الموت
والقتل وحل
مكانهما
«الإنتقام»،
يروي الاهالي
عن مجتمع صعب
يعيشونه اشبه
بمجتمع الحرب
الذي تعيشه
اسرائيل. السلاح
ينتشر على
كامل الحدود
مع سوريا وبين
الناس حتى
الفتيان لم
يسلموا من
حمله».
ليس
السر في الصور
المتزايدة
للقتلى الذين
يسقطون يوميا
على «جبهات
الموت» انما
في اعمارهم
بحيث لم
يتجاوز
معظمهم سن
الثامنة عشرة
واحيانا اقل
لكن ومن خلال
المعطيات
التي يتكفل
البعض بشرحها
حول هذه
الظاهرة يمكن
للمرء الحصول
على مجموعة من
الاجابات
المعقدة
والتي تدخل في
صميم معتقد
جديد بات
يتحكم بمفاصل
حياة هؤلاء
الشبان. «
الاستشهاد
اضحى موضة لدى
جيل الشباب
البقاعي
وهؤلاء باتوا
يتأثرون
بمشاهد
التشييع
والعزاء الذي
يُقيمه لهم
«حزب الله» فيتمنى
الشاب الحاضر
لو انه هو
«الشهيد»
لينال
المدائح
والخطابات
الثورية مع
مجموع كل ما يشاهده
خلال اقامة
الجنازات».
يتحدث
اهالي البقاع
بشكل واضح
وعلني عن التدريبات
العسكرية
التي يجريها
«حزب الله»
للعناصر داخل
القرى
المتاخمة
للحدود وعن
شبان يؤتى بهم
من خارج البقاع
وتحديدا من
جنوب لبنان
والضاحية الجنوبية
للتدرب «هنا»
على شتّى
انواع
الاسلحة لكن
ضمن مهلة
محددة وقصيرة
جدا قياسا الى
التدريبات
التي كانت
تُعتمد في
السابق وذلك
لدواعي
«الحرب». وهنا
يبرز رأي
ملتبس
لقياديين في
الحزب مفاده
ان ابن الجنوب
الذي يأتي
لقتال «التكفيريين»
انما يقوم
بذلك من باب
رد الجميل وهنا
يقول احدهم
«كنا نحن
البقاعيين
نُعتبر في
مرحلة سابقة
خزّان
المقاومة ضد
العدو الاسرائيلي
وكنا نذهب
للإستشهاد
على ارض
الجنوب واليوم
تبدلت
الاحوال
واصبح العدو
على حدودنا
فصاروا يأتون
للقتال هنا
طلباً للنصر
او «الاستشهاد».
وسط
المعتقدات
الخاطئة التي
تُبث في روح
بيئة «حزب
الله» وجمهوره
والاناشيد
الحماسية التي
تبدلت
اولوياتها
واهدافها من
«ازرع جسدك في الجنوب»
الى «احسم
نصرك في
يبرود» يتداول
الجنوبيون
هذه الفترة
قصة صغيرة على
سبيل الدعابة
تقول ان «حزب
الله» ترك على
الحدود مع
اسرائيل
لافتة صغيرة
كُتب عليها
«لقد انتقلنا
الى الجهة
السورية مع
ملاحظة ليس لمقاومتنا
فرع آخر».
حلّ
الأزمة اللبنانية
هل يكمن في
تغيير النظام
السياسي؟
سامي
منسى/الحياة
كلما تصاعدت
النيران من
حول لبنان،
يتردد السؤال
كيف يمكن
حماية هذا
البلد من تمدد
الحروب إليه،
فيما تبدو
غالبية
اللبنانيين
من سياسيين
ومواطنين غير
مدركة حجم
الأخطار
المحدقة به.
البلد
بالنسبة إلى
البعض في آخر
سلم
أولوياته،
فيما البعض
الآخر لا يزال
يعتقد أن هناك
مظلة دولية أو
دولية
إقليمية قادرة
على حمايته. في المشهد
الإقليمي،
تستمر
المجازر
المجانية في
حصد المئات من
القتلى وآلاف
الجرحى من دون
ردود فعل على
مستوى الحدث،
سواء في سورية
أو العراق أو
غزة أو ليبيا. والمستقر
من بلدان
المنطقة يجلس
على فوهة
بركان وقوده تخلّف
سياسي
واجتماعي
واقتصادي، لا يعلم
إلا الله متى
ينفجر. أما في
المشهد الدولي،
فالاتحاد
الأوروبي
متقوقع أكثر
على نفسه خوفاً
من رياح
التطرف التي
تهب عليه،
والمارد
الأميركي
يتصرف وكأنه
عاد إلى قمقمه
ليتسلى بورقة
النووي
الإيراني،
والمتنمر
الروسي يبقى،
على رغم أن
براثنه
مؤلمة، نمراً
من ورق، لا
سيما بعد
الاختراق
الأوكراني
حديقته الخلفية.
مشهد، يبدو
العالم فيه
وكأنه أصبح
متفلتاً من
أية ضوابط
وسقوف وقواعد
وقيم، أحداثه أكبر
من رجالاته.
هو عالم دون شرطي،
سواء كان هذا
الشرطي
عادلاً أو
مجحفاً. ما
الدافع إلى
هذه المقدمة
السوداوية؟
إنه حالة
النكران التي
يعيشها الوسط
السياسي
اللبناني كما
غالبية
اللبنانيين،
إضافة إلى
الاستمرار في
اعتماد سياسة
خلق مشاكل
جديدة
للتعمية على
مشاكل قديمة
والمضي في
تكديسها
واحدة فوق
أخرى حتى
أصبحت كرة ثلج
توشك أن تُسقط
سقف المنزل
على رؤوس
قاطنيه.
يبدو أن السمة
الرئيسية
التي تطبع
الحياة
السياسة في
لبنان اليوم
هي التكيّف مع
كل واقع جديد.
من شغور منصب
رئاسة
الجمهورية
إلى التعايش
مع الأخطار
الأمنية من
اشتباكات
وأعمال عنف
على الحدود
وخلايا
متشددة إرهابية
في الداخل
وقنبلة
النازحين
السوريين الموقتة،
وصولاً إلى
الرضوخ لتدخل
«حزب الله» في
سورية. وبات
السجال يدور
حول قضايا
جانبية على
رغم أهميتها،
التشريع أم
عدمه في غياب
رئيس
للجمهورية،
سلسلة الرتب
والرواتب،
ملف أساتذة
الجامعة
اللبنانية،
دفع رواتب
الموظفين،
آلية اتخاذ
القرار في
مجلس الوزراء
إلخ... ونسينا تماماً
سلاح «حزب
الله» وهيمنته
على القرار
السياسي
والأمني في
البلاد. وسط
كل هذه
التعقيدات
الداخلية
والإقليمية،
تسمع أصواتاً
عالية وأخرى
خافتة، صريحة
أو مضمرة،
تدعو إلى
تغيير النظام
السياسي كأنه
الحل السحري
لمشاكل لبنان.
وكأننا إن
وضعنا تفاحاً
عفناً في
صندوق آخر،
تزول العفونة!
من بين
هذه الأصوات
من يلمّح إلى
مؤتمر تأسيسي
أو مؤتمر وطني،
ومنها من يريد
انتخابات
رئاسية من
الشعب. بعضها
يكتفي بطرح
إجراء
انتخابات
تشريعية تعتبرها
قادرة على
تصحيح
التمثيل
وبالتالي الخروج
من المأزق
السياسي،
وبعضها الآخر
يتحدث عن لا
مركزية
موسعة، إضافة
إلى الكثير من
المقترحات
التي أقل ما
يقال فيها
إنها ترف
سياسي في ظل
حقل الألغام
الإقليمي
الذي يحيط بنا
وحال الوهن
الاقتصادي
والاجتماعي
والصحي والبيئي
والثقافي
والتربوي
التي وصل
إليها لبنان.
القاسم
المشترك بين
هذه الطروحات
على اختلافها
كثيرة هو
إعادة النظر
في النظام
السياسي اللبناني
باعتباره قد
يشكل الحل
الوحيد الممكن
للأزمة
السياسية
المستشرية في
لبنان منذ عام
1٩٦٩ حتى
اليوم.
الحلّ
في تغيير
النظام؟
إنما هل
تغيير النظام السياسي
وحده هو مدخل
لحل أزمات
لبنان
القديمة
والمستجدة؟ في
الحقيقة لا
يمكننا
الإنكار أن
تغيير النظام السياسي
هو مطلب صحي
وصحيح في آن
واحد، فكل دول
العالم تسعى
بعد مرور فترة
على دساتيرها
وأنظمتها السياسية،
إلى التطوير
أو التغيير أو
التعديل. إنما
هل المشكلة
اللبنانية هي
مشكلة نظام
سياسي أم إنها
أكبر من ذلك؟
وهل الظروف
التي تمر بها المنطقة
وتردداتها في
الداخل تشكل بيئة
صالحة
للتغيير أم
إنها عقبة
أمامه؟ مبادرات
سياسية كثيرة
سعت ولا تزال
إلى تصويب
التعايش بين
اللبنانيين
أو تصحيحه أو
إدارته، الأولى
كانت صيغة
ميثاق 1٩٤٣،
وبعدها تسوية
القاهرة
وواشنطن
وانتخاب فؤاد
شهاب رئيساً
في عام 1958. ثم
دخول لبنان في
خضم النزاع
الفلسطيني -
اللبناني منذ
1٩٦٩، ليتحول
إلى حرب
أهلية. فطرحت
الوثيقة
الدستورية،
كما مشروع
جبهة الأحزاب
والقوى
الوطنية
والتقدمية،
إضافة إلى برامج
ومشاريع
كثيرة جداً
عرضتها أطراف
متعددة للإصلاح
السياسي، حتى
رست الأمور
على صيغة اتفاق
الطائف في عام
1989.
لم يتمكن اتفاق
الطائف من
إرساء أسس
سلام دائم في
لبنان، فمن
الواضح أن
البلد يعيش
حال حرب أهلية
كامنة. البعض
يعتبره العلة
والبعض الآخر
يقول إن
المشكلة ليست
فيه، بل في
مكان آخر لأنه
ببساطة لم
يطبق. بصرف
النظر عن أي
من الطرحين
صحيح، يبقى
قائماً
السؤال
الرئيسي: هل
تغيير النظام
السياسي في
لبنان يحل
الأزمة؟
في الواقع، يقف
عاملان
رئيسيان سداً
أمام حل أزمات
لبنان،
أولهما دور
العامل
الأجنبي في الحياة
السياسية
اللبنانية.
في كل دول
العالم، هناك
عوامل
وتدخلات
أجنبية في
الشؤون
الداخلية
تؤثر في
الحياة
السياسية.
إنما في
لبنان، هذا
الدور منتفخ
في شكل غير
مسبوق. إن
مراجعة سريعة
للتاريخ منذ
تاريخ نشوء
الكيان
السياسي
اللبناني مع
إعلان دولة
لبنان الكبير
عام 1920، تظهر أن
البلد عاش 62
سنة من أصل
٩٤، وعلى أرضه
وجود عسكري
أجنبي. ٢٦ سنة
قبل الاستقلال
وجلاء
الفرنسيين و36
سنة، منذ
1٩٦٩، بداية الوجود
الفلسطيني
المسلح
وتكريسه
رسمياً في اتفاق
القاهرة،
وحتى سنة ٢٠٠٥
تاريخ خروج
الجيش السوري
من لبنان، من
دون أن ننسى
أنه خلال تلك
الفترة تم
إنزال
المارينز
الأميركي في
ثورة 1٩٥٨،
وقدوم القوة
المتعددة
الجنسية على
إثر الاجتياح
الإسرائيلي
الشامل
الأراضي اللبنانية
عام 1٩٨٢،
سبقه اجتياح
إسرائيلي
محدود جنوبَ
لبنان عام
1٩٧٨. ما يعني
تكراراً أن
الدور الأجنبي
عامل كبير
وفاعل وقوي
أكثر بكثير
منه في دول
أخرى، وأن
الأزمات
السياسية
اللبنانية
التي في
ظاهرها أزمات
ومطالب
سياسية داخلية
لأطراف
سياسيين
محليين، إنما
لها أبعاد خارجية
وأن الأدوار
الإقليمية أو
الدولية تؤثر
في القرارات
الداخلية
مهما كانت
صغيرة أو كبيرة.
العامل
الثاني هو في
أزمة الهوية
والانتماء. خلال قرن
من الزمن
تقريباً منذ
نشوء دولة
لبنان الكبير،
لم يتم التوصل
إلى بلورة
هوية لبنانية،
إذ ينتمي
اللبنانيون
إلى طوائف ومذاهب،
أكثر من
انتمائهم إلى
الوطن. هوية
المواطن
اللبناني هي
في الغالب
طائفية أو مذهبية
قبل أن تكون
هوية وطنية،
إذ يشعر
اللبناني
المسلم
والمسيحي
بأنه مسلم أو
مسيحي قبل أن
يكون
لبنانياً. وحتى
ضمن الطائفة
الواحدة يشعر
اللبناني
بأنه ماروني
أو شيعي أو
سنّي قبل أن
يكون مسيحياً
أو مسلماً
وطبعاً قبل أن
يكون
لبنانياً. لم
تتمكن الدولة
من احتضان
جميع
المكونات
اللبنانية
بحيث تخلق
هوية وطنية
تجمعهم فأصبح
اللبنانيون
سكاناً وليس
مواطنين.
هذان
العاملان،
أديا على مر
الزمن إلى
تأجيج حدة
الصراعات بين
الأطياف
اللبنانية
المختلفة،
وساهما في جعل
الخلافات
السياسية
العادية
كبيرها
وصغيرها
تتحول في كل
مرة إلى خلافات
على الكيان
والهوية.
واتسعت الهوة
بين المكونات اللبنانية
حتى أصيب
النسيج
الاجتماعي
بعطب جوهري.
مع تمدد
الأصوليات
الشيعية
والسنّية
المستوردة من
الخارج وردود
فعل الشارع
المسيحي
عليها، بدأت
العادات
تتغير
والتقاليد تتغير
واللباس
يتغير وطرق
الحياة تتغير.
ما نراه في
ضاحية بيروت
الجنوبية
وبعلبك
والهرمل غير
ما نراه في
عكار وطرابلس
وصيدا وغير ما
نراه في جونية
وزحلة. هناك
متغيرات
ظاهرة وأخرى
كامنة،
تغيّرات في
الشكل وأخرى
في المضمون مزقت
النسيج
الاجتماعي
لهذه المناطق.
إزاء هذا الواقع هل
الحل هو فقط
في تعديل
النظام
السياسي؟ ما العمل ومن
أين نبدأ؟
من
البدهي أن
الطريق يبدأ
بوصول مختلف
المكونات
اللبنانية
إلى اقتناعات
مشتركة حول
الهوية
اللبنانية
ودور لبنان
ومفهوم
لبنان، يصبح
بعدها
الإصلاح السياسي
مشكلة تقنية
يمكن
معالجتها عبر
التفاوض
وإدخال
تعديلات
تقنية بزيادة
نائب رئيس هنا،
مجلس شيوخ
هناك، نظام
انتخابي
جديد، تمثيل
نسبي، أو
تمثيل أكثري،
لا مركزية
موسعة أو لا
مركزية عادية
وغيرها من
الصيغ
القابلة للتطبيق.
ولن نصل
إلى هذه
الاقتناعات
المشتركة قبل
أن نحقق
المساواة بين
اللبنانيين
داخلياً،
ونؤمن حياد
لبنان عن كل
النزاعات
الخارجية.
المساواة
بين
اللبنانيين
من العوائق
التي تقف أمام
سبل الخروج من
أزمات لبنان
أن الأطراف
السياسيين
المتنازعين
غير متساوين.
أي مساواة
نتحدث عنها
عندما يكون فريق
لبناني يمثل أو
يحتكر تمثيل
طائفة
بكاملها كـ
«حزب الله»، مدججاً
بالسلاح
ويمتلك أجهزة
استخبارات قوية
وله تمويل
خارجي قوي حتى
بات يشكل دولة
ضمن الدولة. بالطبع إن حالة «حزب
الله» هي حالة
نافرة وغير
مسبوقة، إنما
هذا لا يعني
أن عدم
المساواة
مرتبط فقط
بالسلاح أو
المال، بل باقتناع
كل فريق بحدود
دوره بمعزل عن
عوامل القوة
لديه كالعدد
أو المال أو
السلاح أو
الدعم الخارجي.
لا يمكن
أن نتصور أن
تنزع الطوائف
ثيابها كلياً،
وأن تتحول
فجأة من
تجمعات
طائفية إلى
تجمعات
سياسية، إنما
على الأقل أن
تقر بحدود
دورها حتى
تتمكن من أن
تعيش وتتفاهم مع
الطوائف
الأخرى.
المساواة بين
الأطراف على
طاولة
المفاوضات هي
اللبنة
الأولى
لإمكان التوصل
إلى تسوية
مقبولة من
الجميع.
حياد
لبنان
أن يتفق
اللبنانيون
على الحياد
التام لهذا
البلد بما فيه
النزاع
العربي -
الإسرائيلي
الذي من دونه
لن يكون
الحياد
فعالاً. إن
مشكلة النزاع
مع إسرائيل
تتمدد لتدخل
بتفاصيل ونزاعات
أخرى، ما
يحتم، إذا
توافقنا على
استمرار هذا
البلد، أن
يكون على
الحياد من
النزاعات
التي تعيشها
المنطقة.
والحياد تجاه
النزاع مع
إسرائيل لا
يعني معاهدة
سلام أو
تطبيع.
أما إذا تعذّر
التوافق
اللبناني،
فلن يبقى من أمل
بالحل إلا
بفرض تسوية من
الخارج وهذا
الحل يصبح
أقرب إلى
التسوية منه
إلى الحل. هذا
الخيار بعيد
المنال أولاً
لصعوبة
التدخل الأجنبي
لفرض هذه
التسوية، لا
بل إنه شبه
مستحيل في ظل
الأوضاع
الراهنة في
الإقليم
والعالم. المنطقة
كلها تعيش في
حالة من
الفوضى وإذا
ما تمت
التسوية على
مستوى
المنطقة فلا
ندري أن ما
سيصيب لبنان
بسببها سلبي
أم إيجابي.