المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 21
نيسان/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس مرقس16/من09حتى14/
وأَخِيرًا
تَرَاءَى
لِلأَحَدَ
عَشَر، وَهُم
يَتَنَاوَلُونَ
الطَّعَام
*روما
نهاد المشنوق
من فوق غير
روما من تحت/الياس
بجاني
*إستياء
من "دولة
الرئيس"
المشنوق
*البابا
يدعو بمناسبة
احتفالات
الفصح الى
حمل الايمان
"حتى اقصى
المعمور"
*عودة:
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي هو
خطوة لوضع لبنان
على المسار
الصحيح
*الراعي
استقبل
ميقاتي وتلقى
اتصالات
معايدة: كلمة
فراغ يجب ألا
تكون في
قاموسنا
*سليمان:
علاقتي
"عادية" مع
حزب الله
وسأعود الى
منزلي في 25
أيار
*تسلمتها
من أحد كوادر
"حزب الله"
أدلة نوعية
لدى محكمة
الحريري تثبت
تورط بدر
الدين في
الجريمة تسلمتها
من أحد كوادر
"حزب الله"
*الأسد
غاضب من
تجسس حزب الله
على قيادات
عسكرية سورية!
*الإنتخابات
الرئاسية في
لبنان لن تتم
قبل نظيرتها
في سوريا
*"المستقبل"
سيتبنى ترشح
جعجع للرئاسة
خلال اليومين
المقبلين
*النائب
باسم الشاب:
هناك اتجاه
لتسمية جعحع
كمرشح لـ14
آذار
*النائب
إيلي
ماروني:
اجتماع
للمكتب
السياسي
الكتائبي لاتخاذ
القرار
بترشيح
الجميل
*“8
آذار”
تتجه نحو
تطيير جلسة
انتخاب
الرئيس
الأربعاء
وتلوح
بالفراغ
*المعادلة
التي ستوصل
رئيسا
للجمهورية من
بين 4 "محظوظين":
الرياض تقترح
وواشنطن تحمل
وإيران توافق!
*قوى الامن
توقف والدي
الرضيعة التي
عثر عليها
السبت بصور
*نعيم
قاسم: نريد
رئيس يؤمن
بالسيادة والمقاومة
وبناء الدولة
*النائب
محمد رعد:
التفريط
بالمقاومة تفريط
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
*الوزير
محمد فنيش:
البعض ينظر
إلى الإستحقاق
الرئاسي كأنه
فرصة لجذب
الأضواء
*الشيخ
نبيل قاووق:
نعمل لإيصال
رئيس قوي
تخشاه
إسرائيل
*السيد
هاشم صفي
الدين: لإجراء
الانتخابات
في موعدها على
قاعدة أن
يحافظ الرئيس على
الثوابت
الوطنية
*ليبانون
ديبايت:
الشابة ستيفاني
الزغبي إنتحرت
بعد إنهيار
عصبي جراء
وفاة والدتها
*توقيف
مطلوب بعد اقدامه
على اطلاق
النار على أحد
حواجز الجيش
في عرسال
*الأسد
في حالة غضب ،
حزب الله
يتجسس على قيادات
عسكرية سورية
عليا ويعطي الاوامر للقواة
النظامية
*الاسد
يزور معلولا
لمناسبة عيد
الفصح بعد ان
استعادتها
القوات
النظامية
*هولاند:
فرنسا تملك
"بعض
العناصر" عن
استخدام
النظام
السوري اسلحة
كيميائية
*استقالة
رئيس الرقابة
في مصر
اعتراضا على
منع رئيس الوزراء
عرض فيلم
"حلاوة روح"
*نهاد
المشنوق ...إستقل/فارس
خشّان/يقال
نت
*نظام
دمشق… إرهابي
مجرم/داود
البصري/السياسة
*عودة
الروح إلى
مجلس التعاون
تفتح الباب
لإيران/جورج سمعان/الحياة
*كيف
خدع
الإيرانيون أوباما/حسان
حيدر/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس مرقس16/من09حتى14/
وأَخِيرًا
تَرَاءَى
لِلأَحَدَ
عَشَر، وَهُم
يَتَنَاوَلُونَ
الطَّعَام
فَجْرَ
الأَحَد،
قَامَ
يَسُوعُ
فَتَرَاءَى
أَوَّلاً
لِمَرْيَمَ
المَجْدَلِيَّة
، تِلْكَ
الَّتي
أَخْرَجَ
مِنْهَا
سَبْعَةَ شَيَاطِين.
وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ
وَبَشَّرَتْ أُولئِكَ
الَّذِينَ
كَانُوا
مَعَهُ، وكَانُوا
يَنُوحُونَ
وَيَبْكُون. وَهؤُلاءِ
لَمَّا
سَمِعُوا
أَنَّهُ
حَيّ،
وَأَنَّهَا
أَبْصَرَتْهُ،
لَمْ
يُؤْمِنُوا. وبَعْدَ
ذلِكَ
تَرَاءَى
بِشَكْلٍ
آخَر، لٱثْنَينِ
مِنْهُم
كَانَا
ذَاهِبَينِ
إِلى
القَرْيَة. وهذَانِ
رَجَعَا وبَشَّرَا
البَاقِين،
ولا
بِشَهَادَةِ
هذَيْنِ
آمَنُوا. وأَخِيرًا
تَرَاءَى
لِلأَحَدَ
عَشَر، وَهُم
يَتَنَاوَلُونَ
الطَّعَام،
فَبَكَّتَهُم
عَلى عَدَمِ
إِيْمَانِهم،
وقَسَاوَةِ
قُلُوبِهِم،
لأَنَّهُم
لَمْ
يُؤْمِنُوا بِشَهَادَةِ
الَّذينَ
أَبْصَرُوهُ
بَعْدَ أَنْ
قَام.
روما
نهاد المشنوق
من فوق غير
روما من تحت.
الياس
بجاني/تعلمنا
الوقائع
التاريخية أن
كل سياسي يظهر
على حقيقته
عندما يوضع في
موقع المسؤولية.
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الذي كان
يعتبر من صقور
تيار
المستقبل
يتبين يوماً
بعد يوم ومنذ توزيره في
الداخلية أنه
سكر في المسمى
الوزاري وغرق
في كأس خمره
وغاب عن وعيه
السيادي. إن
التصرف غير
القانوني
بوجود وفيق
صفا المسؤول
الأول الأمني
لدى حزب الله مع
القادة
الأمنيين
الرسميين في
وزارة
الداخلية الذي
هندسه وأخرجه
المشنوق
يعريه من
مصداقيته ومن
جديته ومهما
قيل في
التبريرات لن
يجعل من تصرفه
دستورياً..
تعودنا على
جنبلاط وبري
ولجانهما
الأمنية المهرطقة
منذ العام 76 مع
كل ميليشيات
الإرهاب
والحركات غير
الوطنية
والمتاجرة
بالقوميات
والمذهبية
والممانعة
واليوم ينضم إليهما
المشنوق الذي
بالواقع شنق
مصداقيته
وتعرى من 14 آذاريته
وأخرج إلى العلن
أوهام العظمة
عنده وكان قبل
فترة قصيرة قال
لمواطن وعبر
شاشات التلفزة
"مش عارف مع مين عم
تحكي". الأمر
في النهاية
ليس مستغرباً
والرئيس الحريري
في مواقفه
المتقلبة
والمثيرة
للجدل كان سبق
المشنوق باشواط،
ونقطة ع سطر
الحقيقة
المشنوقة على
حبال نهاد
المشنوق.
ميشال
عون كرسي بعبدا
خربت عقله وموخلت
كل تفكيره حتى
أمسى مهووساً بها وها هو
المشنوق على
طريق عون يسير
شانقاً مصداقيته
من أجل كرسي
السرايا ورضى
الإسيتيذ.
ملعون بي الكراسي
إستياء
من "دولة
الرئيس"
المشنوق
علم
موقع
"ليبانون تايم"
أن الاستياء
من "زحطة"
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
في صفوف "14
آذار" بات كبيراً،
جرّاء الصورة
المُزعِجة
التي وضعت مسؤول
الأمن في "حزب
الله" وفيق
صفا في مصاف
القادة الأمنيين
الرسميين.
واعتبرت بعض
الأوساط أنه
من الطبيعي
التنسيق مع
"حزب الله" في
ما يتعلق
بموضوع بلدة "الطفيل"
تحديداً كون
وضعها الانساني
يحتاج الى
مساعدة
الجميع، سيما
"حزب الله"
الموجود
عسكرياً في
سوريا. لكن ما لم
يكن مألوفاً
بحسب
الأوساط، أن
يتم الإجتماع
بشكله الرسمي
في وزارة
الداخلية،
حيث كان بإمكان
المشنوق عقد
اجتماعه مع
القادة
الأمنيين
الرسميين
حصراً،
والاجتماع
بصفا خارج "الكادر
الرسمي"
للوزارة. وتعتبر
المصادر أن
مسايرة
المشنوق
الدائمة لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
مروراً بـ"عدم
الإفتاء في
حضرة
الجنرال"
وبعدها محاولة
"تكريس شرعية
صفا" عبر اجلاسه
مع القادة
الأمنيين
الرسميين على
كرسي وسام الحسن
في مقر رسمي،
ليست إلا
محاولات تمهيدية
لرئاسة
الحكومة
العتيدة.. ليبانون
تايم
البابا
يدعو بمناسبة
احتفالات
الفصح الى
حمل الايمان
"حتى اقصى
المعمور"
نهارنت/دعا
البابا
فرنسيس مساء
السبت
الكاثوليك الى حمل الايمان
"حتى اقصى
المعمور"
وذلك خلال
الاحتفالات
بعيد الفصح في
كاتدرائية
القديس بطرس
في روما. وفي
عظته بمناسبة
قيامة
المسيح، قال خورخي كاريو
بيرجوليو
(البابا
فرنسيس) ان
الفصح يعني
"شيئا جميلا"
و"استقاء
طاقة جديدة من
جذور ايماننا".
وذكرت رسالته
في الفصح
بالتمني الذي
كرره مرارا
بان تكون
الكنيسة
الكاثوليكية اكثر قربا
من الناس
العاديين واكثر
عالمية واقل
اعتمادا على
الفاتيكان.
ودعا البابا فرنسيس
المؤمنين كي
يكونوا
"شهودا" على
قيامة المسيح
مضيفا "هو ليس
رجوعا الى
الوراء انه
حنين. انها
العودة الى
الحب الاول
لتلقي النور
الذي اضاءه
يسوع في
العالم وحمله
للجميع حتى اخر
المعمور". وبدأت
احتفالات
الفصح في كاتدرائية
القديس بطرس
مع رتبة فيض
النور واضاءة
شموع الفصح.
وسيحتفل
البابا
فرنسيس الاحد
بقداس الفصح
في ساحة
القديس بطرس
وعلى ان
يبارك الجموع
من شرفة
الكاتدرائية
والتي ظهر
للمرة الاولى
فيها بعد
انتخابه في اذار 2013. ومن
المنتظر ان
يتوافد الاف
المؤمنين
بهذه المناسبة
الى روما
التي ستكون ايضا على
موعد الاحد
القادم
لاحتفالات تطويب
البابا يوحنا
الثالث
والعشرين
والبابا يوحنا
بولس الثاني. وكالة
الصحافة
الفرنسية
عودة:
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي هو
خطوة لوضع لبنان
على المسار
الصحيح
نهارنت/رأى
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الارثوذوكس
المطران الياس
عودة انه اذا
تم انجاز
الاستحقاق
الرئاسي نكون
"قد خطونا خطوة
كبيرة نحو وضع
لبنان على
الطريق
الصحيح". ودعا
في عظة قداس
عيد الفصح
الذي ترأسه الاحد في
كاتدرائية
القديس جاورجيوس
في وسط بيروت،
ان يحفظ
الله "جيشنا
وكل القوى الامنية
التي تدفع اثمانا
باهظة لاجل
حماية وطننا
وان يعيد جميع
المخطوفين الى ذويهم
وان يعيد اخوينا
المطرانين
المخطوفين". وأكد
عودة انه مع
"الدولة
المدنية التي
تعامل ابنائها
بالعدل
والمساواة
وتعتمد العلم
والكفاءة والخبرة
ونظافة اليد
وحسن السلوك
في اختيار الموظف
المناسب
للوظيفة
المناسبة".
واعتبر
ان
"الوظيفة
العامة هدفها
الخدمة
العامة لا المصلحة
الخاصة
والحزبية
والطائفية". يذكر
أن بري دعا،
ظهر الاربعاء،
الى جلسة
انتخابية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
خلفاً للرئيس ميشال
سليمان، في 23
نيسان الجاري.
الراعي
استقبل
ميقاتي وتلقى
اتصالات
معايدة: كلمة
فراغ يجب ألا
تكون في قاموسنا
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الفصح المجيد
على مذبح
الباحة
الخارجية
للصرح "كابيلا
القيامة"، في
حضور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحشد
من الفاعليات
السياسية والعسكرية
والقضائية
والنقابية
والمؤمنين. عاون
الراعي
المطارنة
بولس الصياح
وحنا علوان
وسمير مظلوم
وعاد ابي
كرم بمشاركة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والسفير
البابوي المونسنيور
غابريال كاتشيا
والنائب البطريركي
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران ميشال
ابرص
ولفيف من
المطارنة
والكهنة. بعد الانجيل، القى
الراعي عظة
بعنوان
"تطلبن يسوع
الناصري المطلوب؟
انه قام وليس ههنا"،
قال فيها:
"يسعدني ان
ارحب بكم
في هذا الكرسي
البطريركي،
باسم صاحب
الغبطة والنيافة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس، واخواني
السادة
المطارنة والاباء،
وانتم تأتون
كعادتكم على
رأس المصلين
من اصحاب
المعالي
والسعادة
والوزراء
والنواب والمسؤولين
وكل هذه
الوجوه
الكريمة، لكي
نحتفل معا
بعيد قيامة
ربنا وإلهنا
يسوع المسيح
من بين الاموات،
ولكي نجدد
التزامنا
بالشهادة
لقيامته، من خلال
قيامة قلوبنا
وسيرنا في نور
الحقيقة والمحبة
والسلام".
أضاف:
"انها
مناسبة لنقدم
لفخامتكم
ولكل الشعب
اللبناني واركان
الدولة،
وبخاصة لابنائنا
وبناتنا
المؤمنين
والمؤمنات
الذين قضوا صومهم
بالتوبة
والتجدد، وادوا
العبادة لله
خلال هذه الايام
الفصحية،
وتجددوا
بالروح من اجل
تواصل شهادة
الحياة المسيحية
في
مجتمعاتهم،
أخلص التهاني
والتمنيات،
راجين من
المسيح الفادي
والقائم من
الموت ان
يفيض على
شخصكم الكريم
والعزيز،
وعلى عائلتكم
وجميع
العائلات
اللبنانية
نعمه الغزيرة والحياة
الوافرة وان
ينعم على
وطننا لبنان بالنهوض
الكامل من
معاناته
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية والامنية،
وعلى بلدان
الشرق الاوسط،
ولا سيما
فلسطين والاراضي
المقدسة
والعراق
وسوريا ومصر،
بالسلام العادل،
الدائم
والشامل،
بإيقاف دوامة
الحرب والعنف والارهاب.
فالمسيح
الرب، الذي
انتصر
بقيامته على
الخطيئة
والموت
وسلطان الشر،
دشن في العالم
مملكة
الحقيقة والعدالة
والمحبة
والسلام،
وائتمننا
جميعا،
وبخاصة
المسيحيين،
على بنائها
يوما بعد يوم،
مهما كانت
الصعوبات
والعراقيل
والمحاولات
الآيلة
لهدمها".
وتابع:
"هذا هو مضمون
بشرى الملاك
للنسوة اللواتي
اتين
باكرا صباح
ذلك الاحد
العظيم،
حاملات الطيوب
ليطيبن جسد
يسوع، وقد وضع
على عجلة في
القبر، بسبب
وقوع زمن عيد
الفصح
اليهودي:
"تطلبن يسوع
الناصري
المصلوب؟ انه
قام، وليس ههنا".
اجل لقد قام،
كما وعد كما
كتبت عنه
الكتب المقدسة،
كم من مرة اعلن
في حياته
العلنية انه
ينبغي له ان
يتألم كثيرا،
وان يرذله
الشيوخ
ورؤساء
الكهنة
والكتبة، وان
يقتل، وان
يقوم بعد
ثلاثة ايام؟
لم يكن موته
صدفة، بل
يندرج في خط
تصميم الله الخلاصي.
فكان لا بد من ان يموت من
اجل خطايانا،
كما جاء في
الكتب. موته عمل
حب استكمل تجسده.
فقد نزل من
السماء وصار انسانا،
وشابهنا في كل
شيء ما عدا
الخطيئة،
ومات من اجلنا
لكي يغسل
خطايانا بدمه
المراق على
الصليب،
ويصالحنا مع
الله. وقام من
الموت في
اليوم الثالث
لكي يجتذبنا
من جديد نحن
البشر ،
ويرفعنا اليه".
وقال:
"لم يجد
النسوة جسده
في القبر،
فظنن ان احدا نقله الى مكان
آخر كما
افترضت مريم
المجدلية. لكن
الملاك اكد
لهن ان
"قبره فارغ"،
علامة تدل على
قيامته من
الموت، وهو اول عنصر
لبرهانها. اما
النسوة فلم
يقلن شيئا
لذهولهن
وخوفهن غير ان الرب
واصل ظهوراته
للتلاميذ على
مدى اربعين
يوما. ومع هذا
ظل الشك
يراودهم بسبب
شدة الصدمة من
آلام الصلب.
ما يعني ان
الايمان
بقيامة الرب
يسوع لم يكن
من نسج خيال اتباعه،
ولا وليد نشوة
او حماسة او دفاع
بوجه رؤساء
الكهنة الذين
ما ان
اخبرهم
الحراس عن
قيامة
المسيح، حتى
واصلوا ما
فعلوه مع
يهوذا الاستخريوطي،
"فأعطوا
الجند فضة
كثيرة وقالوا
لهم: قولوا ان
تلاميذه اتوا
ليلا وسرقوه
ونحن نيام. واذا
بلغ الخبر الى
الوالي تولينا
نحن إرضاءه
وجعلناكم
مطمئنين.
فأخذوا الفضة
وفعلوا كما
لقنوهم".
أضاف:
"فخامة
الرئيس، ايها
الاخوة والاخوات،
"ليس تحت
الشمس شيء
جديد" يقول
الكتاب المقدس،
سفر الجامعة.
هناك دائما اناس
مغرضون اعمت
مصالحهم
عيونهم
وقلوبهم ،
فماتت
الحقيقة في عقولهم
والمحبة في
قلوبهم
وخنقوا صوت
الله في
ضمائرهم،
فيشترون بمال
الرشوة ضمائر
الناس للادلاء
بشهادات
كاذبة، او
لتلفيق اخبار
وتركيب
روايات بحق اشخاص،
بغية انزال
الشر بهم
ومنهم من لا
يتوانى حتى عن
بيع الوطن
والشعب معا.
وما كانوا
يفعلون ذلك لو
لم يبيعوا هم اولا
ضمائرهم بمال
الرشوة عينه
وسرقة المال
العام
والخاص، ليشتروا
به اصوات
الناخبين
وآراءهم
ومواقفهم . الامر
الذي يولد في
المجتمع
عبيدا، لا احرار
، كما يريدهم
الله، على ما
يقول بولس
الرسول: "ان
المسيح
حررنا، لكي لا
نستعبد لاحد"
نأمل ان
يظل
الاستحقاق
الرئاسي
بمنأى عن لعبة
المال".
وتابع:
"لقد
اختبرتم، فخامة
الرئيس، طيلة
عهدكم، هذا
الواقع المر. لكنكم
اعتصمتم
بالحق. قلتم
الحقيقة بوجه
الجميع في الداخل
وفي الخارج،
فأرضيتم ربكم
وضميركم من
موقعكم، رأس
الدولة وحامي
الدستور،
وللتاريخ ان
يقول فيكم
كلمة الفصل والانصاف.
لقد قلتم
حقيقة لبنان،
بكيانه وشعبه
ومؤسساته،
وأعدتم له
مكانته ومكانه
في الاسرتين
العربية
والدولية،
فكانت مبادرة
الدول الكبرى
لدعمه. هذه
الحقيقة اياها
اعطت
البلاد حكومة
ائتلافية
تقوم بجدية في
مسؤولياتها،
وتحقق
انجازات مهمة واعادت
للمجلس
النيابي
نشاطه
التشريعي
الذي شهدناه،
وسيتواصل
بعون الله.
وبحسب
نواياكم
وتصميمكم على تسليم
رئاسة
البلاد، في
موعدها
الدستوري، لرئيس
جديد ينتخب.
فكانت دعوة
مجلس النواب
لبدء الجلسات
الانتخابية
يوم الاربعاء
23 نيسان
الحالي".
وقال:
"اننا
معكم نناشد
نواب الامة
القيام
بدورهم
المشرف الذي
يوجب عليهم
الحضور في كل
الجلسات
الانتخابية
التي يدعو اليها
رئيس المجلس.
انه لشرف
حقا يناله
النائب
بتمثيل الشعب
في انتخاب رئيس
للبلاد
بوكالة
تسلمها يوم
انتخابه.
ومعلوم ان
رئيس البلاد
الذي يشكل،
بالحقيقة،
الرأس للدولة
والرمز لوحدة
الوطن، يأتي
انتخابه ضمن عملية
ديموقراطية
تتكامل شيئا
فشيئا عبر الاقتراعات
والادلاء
بالصوت الحر
من دون اي اكراه او
غش،
وبالمشاورات
بين الكتل
النيابية
والسياسية.
ويكون الشرط الاساس
الضامن
لاختيار الافضل
والاجدر والانسب، ان يضع
الجميع نصب اعينهم
مصلحة الوطن
العليا، فاذا
فعلوا وهذا ما
نرجوه،
تمكنوا من ايجاد
الشخص الغني
بشخصيته واخلاقيته
ومعرفته
ومهارته
وتراثه
الوطني. نقول
ذلك استنادا الى
خبرتنا
الكنسية ، فان
قوانين
الكنيسة تلزم اعضاء
الهيئة
الناخبة في السينودس
بالحضور
والاقتراع،
بحكم واجب
العضوية، من اجل
الوصول الى
الغاية
الفضلى. قيامة
المسيح هي
الضمانة لقيامة
القلوب،
وبالتالي
لقيامة الاوطان
والشعوب.
فالمسيح
بموته
وقيامته سار
على العالم،
ويسير به،
بواسطة
المؤمنين
والمؤمنات،
وعلى هدي الروح
القدس، الى
واقع جديد افضل،
بأسلوب جديد
ونهج جديد،
بالمحبة
والغفران والسلام
وبالالتزام
في انماء
الشخص البشري
والمجتمع".
أضاف:
"اذ
يتزامن
التقويمان اليولياني
والغريغوري
، وتعيد جميع
الكنائس
الكاثوليكية والارثوذكسية
القيامة في
يوم واحد، فاننا
نقدم لاخواننا
البطاركة والاساقفة
والاكليروس
والشعب في
الكنائس الارثوذكسية
الشقيقة اطيب
التهاني
والتمنيات.
ونسأل الله ان يعضدنا
بنعمته لكي
نكون قلبا
واحدا ينبض
بمحبة
المسيح، وبمحبة
كنيسته
الواحدة
الجامعة
المقدسة الرسولية،
ونكون ارادة
مشتركة تسعى الى
الوحدة
الكاملة،
والى توحيد
قوانا
الروحية والراعوية
والاجتماعية
في خدمة ابناء
كنائسنا في
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط،
محافظين على
وجودنا
ورسالتنا
فيها".
وختم
الراعي:
"المسيحية
خميرة خير
وسلام ونمو،
تفعل في هذه
البلدان منذ الفي سنة،
ونكون صوتا
واحدا في
الدفاع عن الانسان
في هذا الشرق،
وعن قدسية
حياته
وكرامته وحقوقه
ونطالب بصوت
واحد برمي
السلاح جانبا وايقاف
دوامة الحرب
والعنف والارهاب
، وبايجاد
الحلول
الآيلة الى
الاصلاحات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
اللازمة
بالحوار
والتلاقي
والتفاوض. وفي
قلوب الجميع
رجاء وطيد
بقيامة اوطاننا
وشعوبنا،
نستمده من
المسيح
القائم من
الموت،
منشدين مع الليتورجيا
البيزنطية:"
المسيح قام من
بين الاموات،
ووطىء
الموت
بالموت، ووهب
الحياة للذين
في القبور.
المسيح قام! حقا قام! هللويا!"
وكان
سليمان وصل الى الصرح البطريركي
في بكركي
عند ال 9,40
صباحا حيث كان
الراعي وصفير
وعدد من
المطارنة في
استقباله عند
مدخل الصرح
الداخلي، ثم توجه
الجميع الى
صالون الصرح
الكبير حيث
جرى تبادل
التهاني بالعيد
والتقاط
الصور
التذكارية،
ثم عقدت خلوة
بين سليمان
والراعي
تناولت
المواضيع الراهنة.
سليمان
وقبل
توجهه الى
كنيسة الصرح
للمشاركة في
القداس قال
سليمان بعد
الخلوة التي
استمرت ربع
ساعة: "المسيح
قام، وأول
الكلام هو
تقديم
التهاني
للبنانيين كافة
بهذا العيد
المميز اذ
ان
الطوائف
المسيحية
الشرقية
والغربية
تحتفل سويا
وموحدة
بقيامة السيد
المسيح ونأمل ان تنسحب
هذه الوحدة
على كافة
اللبنانيين
لمواجهة
الاستحقاقات
المقبلة،
ودائما نشكر
الرب مع قيامة
المسيح على
الاستقرار
الموجود في لبنان
بالرغم من كل
التمنيات ان
يكون الوضع
أفضل وأحسن
لكن المنطقة
بأسرها
مضطربة ولبنان
قطع شوطا
كبيرا، وهذا
مثل التجارب
التي قام بها
الرب مع الانسان،
ويمكن في الاوطان
الأمر نفسه، ان هذه
التجربة التي
مر بها
لبنان وبقي
موحدا
ومستقرا بسبب الإتعاظ
منها ونعرف ان وحدتنا
لا يمسها اي
أمر مثل ما مر
في الماضي من
خلال
اضطرابات بين ال 2005 و2008
وبرهن البلد
انه موحد رغم
كل الخلافات
وان
المواطنين
موحدين مع
بعضهم ربما
أكثر من مرجعياتهم
وهذه
المرجعيات
لها ربما في
بعض الأحيان
أهداف
سياسية،
والمواطنون
عقدهم الاجتماعي
مع بعضهم ومع
الدولة موجود
ونأمل ان يتعزز هذا
الأمر من خلال
التطبيقات،
ونأمل ان
يتحسن الوضع
الاقتصادي لا سيما واننا
على ابواب
الموسم
السياحي
ويأتي اخواننا
العرب
ويعودوا الى
لبنان الذي
ليس لهم غيره
بديل، ولبنان
أصلا هو دائما
يفتقد الى
أشقائه العرب
في ربوعه".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي قال:
"الطائف هو
الدستور الذي
نسير عليه
وارتضينا
تطبيقه ومن
خلاله كانت
السنوات الاخيرة،
وكانوا
يقولون عند
انسحاب الجيش
السوري سيحصل
الانفجار في
لبنان، لا لم
ينفجر، تحصل
أحداث هنا
وهناك وهي
تحصل كما في
بلدان مستقرة.
الطائف أرسى
شبكة أمان
سياسية
للبنان، ويجب ألا
نفكر أن هناك
جهة مع الطائف
او جهة
ضده، كل
الجهات التي
يمكن ان
تنتخب هي جهات
مع الطائف ولا
فضل لأحد على
الآخر إلا في
كيفية تطبيق
هذا الطائف
وتحصينه، لا سيما وان
هناك بعض
الثغرات فيه
وتكلمنا عنها
ولكن للاسف
لم نستطع
مناقشتها في
مجلس
الوزراء،
وهناك ثغرات
ليست لصالح
رئيس
الجمهورية بل
لصالح تحصين
الطائف".
سئل:
البطريرك
الراعي قال للاعلاميين
صباحا كلمة
الفراغ ليست
موجودة في
قاموسنا، فهل
لا سمح الله اذا لم
ينتخب رئيس
جديد تقبل
فخامتكم
بالتمديد حفاظا
على الوطن
والمواطنين؟
أجاب:
"في الحقيقة
مللت الإجابة
عن هذا الموضوع،
وأنا منذ أكثر
من سنتين أقول
لا للتمديد لانه غير ديموقراطي.
أنا قلت لا
للتمديد في
الرئاسة ولا
في المجلس
النيابي ولا
في المؤسسات،
ولكن للاسف
حصل تمديد
نيابي ولم
نستطع الطعن
بهذا التمديد
من خلال
المجلس
الدستوري
الذي تم
تعطيله، لذلك
الدستور وضع
أجوبة لكل
الحالات من
فراغ او
غيره، فلنطبق
الدستور
بحذافيره".
سئل:
هل الرئيس سليمان
مع رئيس
توافقي؟
أجاب:
"لقد سبقوني
بموضوع
الرئيس
التوافقي، ومن
كان ينادي
بالرئيس
القوي صحح
المفهوم وقال
الرئيس
التوافقي،
هذا لا يعني ان الرئيس
التوافقي يجب
ألا يكون في
جهة او
طرف ولكن ما
يهم هي مواقف
هذا الرئيس
قبل ان
يكون رئيسا
وخلال
رئاسته، هل هي
مواقف توافقية
سيادية تحفظ
لبنان
ودستوره؟ هذه
الوصفات التي
تضلل الناس
أحيانا،
الحقيقة يجب ال نعطي
مواصفات
للرئيس. لم
نسمع مرة في
أي دولة انهم
أعطوا
مواصفات
للرئيس بل
يعطون موقفا
من رئيس تبعا
لمواقفه
الوطنية
وسيرته السياسية
والاجتماعيةوالنضالية،
وعلى هذا الاساس
تتم
الانتخابات،
لذلك الرئيس
ليس ممثلا لقاعدته
الشعبية،
وهذا الخطأ
الذي نرتكبه،
هو حافظ
الدستور
والسيادة وهو المسؤول
عن كل الأمور
في الوطن".
سئل:
ما هي دعوتك
للكتل
النيابية يوم الاربعاء
المقبل، لا سيما وان
البعض يفكر
بمقاطعة
الجلسة؟
أجاب:
"هذا الخطأ
الذي ضللنا
الناس به
وهو ان
المقاطعة هي ديموقراطية،
وهنا أريد
التوضيح ان
الديموقراطية
تنص على
النقاش ثم
التصويت.
النقاش
فالتوافق واذا
تعذر
فالتصويت،
وهذا في جميع
دول العالم. اذا عندما
نقاطع هذه
العملية نكون
قاطعنا النقاش
والتوافق
وبالتالي
منعنا
التصويت. القانون
يجيز التصويت لانه
أحيانا يكون
هناك مانع على
الاشخاص
من ان
يحضروا
الجلسة وهذا
المانع ربما
من خلال احتلالات
او
اضطرابات او
مرض او
وباء منتشر واذا تعطل
النصاب يكون
ليوم او
يومين،
ولكنني لم أجد
أي أمر يقتضي او يسمح بتعطيل
النصاب في هذه
الفترة".
وردا
على سؤال قال:
"رئيس
الجمهورية لا
يصوت ولكنني
أنا حييت
البرنامج
الذي طرحه
الدكتور سمير
جعجع وهو
برنامج وطني
وسيادي، وانا
أعتبر أنني
أيضا أطمح الى
تطبيق هذا
البرنامج،
وأي رئيس
جمهورية سيأتي
ويطبق هذا
البرنامج
سينال مني
التهنئة".
سئل:
في حال مرت المهلة
الدستورية
ولم ينتخب
الرئيس، ما هو
مصير الاستحقاق؟
أجاب:
"عليكم ان
تسألوا رئيس
المجلس
النيابي اذا
انتهت المهلة
الدستورية،
هل تقصدون انه
اذا حل
يوم 25 أيار ولم
يتم
الانتخاب؟
الذي أعرفه انني ذاهب الى منزلي
في 25 وليس في 26
أيار. "مغلطين"
الشباب ويوم 24
هو آخر يوم لي
في رئاسة
الجمهورية".
وردا
على سؤال قال:
"لغاية اليوم ان
"الطبخة" اذا
جاز استعمال
هذه الكلمة لا
وجود لها،
هناك مرشحين
تردد اسماؤهم
فلننتظر
وسنرى".
سئل:
بقي الرئيس
سليمان على
تواصل دائم مع
هذا الصرح حتى
في نهاية
ولايته فما هي
كلمتك
للبنانيين؟
أجاب:
"بدأت كلامي
بتقديم
التهاني وليس
هناك أغنى من
وحدة
اللبنانيين،
فالمرجعيات
الموجودة
لدينا مثل بكركي
وباقي
المرجعيات
الروحية هي
رمز لقوة
لبنان والالتفاف
حول بكركي
التي لم تأخذ اي يوم
طرفا مع أحد
ضد آخر ولم
تدعو للخصام
والنزاعات،
وهذا المكان
الذي أعطي له
مجد لبنان
سيبقى في خدمة
لبنان".
وردا
على سؤال أكد ان علاقته
مع حزب الله
وغيره "عادية
والتواصل قائم
من خلال
الحكومة
والوزراء
الذين يمثلون حزب
الله".
وكان
الراعي قبيل
وصول سليمان
وخلال تبادل التهاني
بالفصح مع الاعلاميين
أمل ان
"يتم انتخاب
رئيس جديد الاربعاء
المقبل"،
مؤكدا ان
"كلمة فراغ
يجب ألا تكون
في قاموسنا
لان الفراغ في
الاستحقاق
الرئاسي
كالموت في
الجسد".
وبعد
القداس غادر
سليمان وتقبل
الراعي
التهاني بالفصح
من المشاركين
في القداس.
واستقبل
غبطته ظهرا
للمعايدة
الرئيس نجيب ميقاتي،
وتلقى اتصالا
هاتفيا من
نائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد الامير
قبلان،
ومن نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع سمير
مقبل ومن رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ومن
النائبة ستريدا
جعجع.
سليمان:
علاقتي
"عادية" مع
حزب الله
وسأعود الى
منزلي في 25
أيار
نهارنت/جدد
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان رفضه
للتمديد،
لافتاً الى
انه "غير
ديمقراطي"،
واصفاً في
الوقت عينها العلاقة
التي تجمعه بالافرقاء
السياسيين وبـ"حزب
الله"
بالـ"عادية". واثر
خلوة جمعته
بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
صباح الاحد
في بكركي،
أوضح سليمان ان يوم 24 ايار
هو آخر أيام
ولايته وانه
في 25 أيار
سيعود الى
منزله. ولدى
سؤاله عن
تمديد ولايته
قال سليمان:
"موضوع
التمديد
"مليت" في
الجواب عليه، واجدد
القول لا
للتمديد لانه
غير
ديمقراطي" الا انه
أسف لحصوله في
مجلس النواب. وعن
مواصفات
الرئيس
المقبل، لفت
سليمان الى
ان ما يهم
هو مواقف
الرئيس
المقبل و"يجب ان لا نعطي
مواصفات
للرئيس". واعتبر
ان
مقاطعة
الجلسة
التشريعية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
يعني "مقاطعة
النقاش
والتوافق". اما عن
علاقته بـ"حزب
الله"، فقال
سليمان،
"علاقتي
عادية مع حزب
الله والجميع،
ووزراء حزب
الله موجودون
بالحكومة، وانا اراهم
في الاسبوع
مرة او
مرتين". وأضاف:
"هم قاموا
بتصرفات غير
مناسبة، وانا
ادليت
بتصاريح لم
تعجبهم". وعن تهئنته
لرئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
برنامجه
السياسي في
حال انتخب
رئيساً للجمهورية،
لفت سليمان الى ان
تهنئته أتت
لأن البرنامج
"وطني وسيادي وانا اطمح
لتطبيق هذا
البرنامج، واي رئيس
يطبق هذا
البرنامج اهنئه".
وكان جعجع قد
أعلن
الأربعاء
برنامجه
الرئاسي، حيث
أكد تمسكه بحصرية
السلاح بيد
الدولة وعدم
تهاونه في
الأمر، رافضا
في هذا الاطار
"مصادرة
قرارها في
السلم
والحرب"،
مؤكدا
محاربته للارهاب
على انواعه،
ومعلنا ايضا
عن سلسلة اصلاحات
سيقوم بها
في حال انتخب
رئيسا
للجمهورية.
تسلمتها
من أحد كوادر
"حزب الله"
أدلة نوعية
لدى محكمة
الحريري تثبت
تورط بدر
الدين في
الجريمة تسلمتها
من أحد كوادر
"حزب الله"
“السياسة”
– خاص: كشفت
معلومات خاصة
لـ”السياسة”
عن تلقي المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
معلومات مهمة
ونوعية, من
أحد كوادر
“حزب الله”,
تثبت تورط المتهم
الرئيسي
مصطفى بدر
الدين بجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري في
العام 2005. وأكدت
مصادر مقربة
من المحكمة
إحراز تقدم
ملحوظ في
التحقيقات,
خلال الأشهر
الثلاثة
الأخيرة, بعد
أن تم التأكد
من صحة
المعلومات
التي وفرها
أحد كوادر
الحزب, الذي
تربطه “علاقة
وثيقة” مع بدر
الدين, موضحة
أنه بدأ
التواصل مع
المحكمة “بشكل
سري” قبل نحو
ثلاثة أشهر,
وسلمها
“معلومات
حساسة وقيمة
تثبت ضلوع بدر
الدين بجريمة الإغتيال”,
من بينها
تفاصيل اطلعت
عليها
المحكمة
للمرة الأولى,
بشأن مجرى
الأحداث في
يوم الجريمة
بتاريخ 14
فبراير 2005
والأيام التي
سبقته في
مرحلة التحضيرات
والإعداد
للتنفيذ.
وربطت
المصادر هذه
التطورات
بالتصريحات
التي أطلقها
ديفيد راي
احد قضاة
المحكمة خلال
فبراير
الماضي, بشأن
تلقي المحكمة
معلومات
جديدة ودلائل
كثيرة من شأنها
ان تفضي الى إعادة
انعقاد جلسات
المحاكمة
بشكل أسرع مما
كان متوقعاً,
مرجحة أن تعود
الجلسات في
بداية مايو
المقبل وأن
تفضي إلى تبني
طريقة جديدة في
تعامل
المحكمة الدولية
مع المتهمين.
وقالت
المصادر ان
هذا التطور
الذي وصفته
ب¯”الدراماتيكي”
يضاف الى
القرار الذي
اتخذته
المحكمة في
فبراير الماضي
بإضافة اسم
كادر “حزب
الله” حسن
مرعي إلى قائمة
المتهمين
الأربعة
الآخرين, مما
يشكل تطوراً
نوعياً في كل
ما يتعلق
بنشاط
المحكمة, بعدما
يناهز نحو تسع
سنوات على بدء
عملها -
الأسد
غاضب من
تجسس حزب الله
على قيادات
عسكرية سورية!
ذكرت
مصادر مطّلعة
إن بشار الأسد
غاضب من تجسس
حزب الله على
قيادات
عسكرية عليا
للنظام،
بالإضافة إلى
إعطاء
الأوامر إلى
قيادات تعودت
أن تأخذ
الأوامر من
الأسد
مباشرة، وذلك
بحسب صحيفة
العرب
اللندنية. وأضافت
أن قياديي
الحزب أصبحوا
يتصرفون دون الرجوع
إلى أية جهة
قيادية في
نظام الأسد،
وأنهم هم من
يسطّر خطط
الهجوم على
المدن والقرى الواقعة
تحت سلطة
المعارضة،
ويكتفون
بإعلام
القيادات
العسكرية
العليا للأسد
في آخر لحظة
فتجد نفسها محرجة
أمام الفرق
التي تشرف
عليها. وأكد
عسكريون
للمصادر
ذاتها أن حزب
الله يعامل
القوات
الحكومية
"جيشاً
وأمناً"
باحتقار، وأن
قيادييه
كثيراً ما
وصفوا
العسكريين السوريين
بأنهم خزان
للإرهابيين
وخونة ينتظرون
الفرصة
للانشقاق.
العرب اليوم
الإنتخابات
الرئاسية في
لبنان لن تتم
قبل نظيرتها
في سوريا
أكدت
مصادر متصلة
بأحد أقطاب
قوى "8 آذار"
لصحيفة "الحياة"
أنّه يستبعد
أن ينتخب رئيس
للبنان قبل 25
أيار المقبل،
وقبل
انتخابات
الرئاسة السورية
المنتظرة في
حزيران
المقبل، ما
يعني حصول
فراغ رئاسي.
صحيفة الحياة
"المستقبل"
سيتبنى ترشح
جعجع للرئاسة
خلال اليومين
المقبلين
نهارنت/يتوقع
ان يعلن
"تيار
المستقبل"
خلال الساعات
الـ48 المقبلة
تأييده لترشح
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية،
وفق ما أفادت
صحيفة
"النهار"، الاحد. ولفتت
الصحيفة الى
ان تأييد
الترشح يأتي
نتيجة لقاءات
عقدت على
خطين، الاول
بين "القوات"
و"المستقبل"
والثاني بين
"القوات"
و"الكتائب". وأوضحت
ان مدير
مكتب رئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري،
نادر الحريري
التقى جعجع في
معراب
وتركز البحث
على الآلية
الفضلى
للإعلان الرسمي
عن موقف
"المستقبل"
الحريص في
الوقت نفسه على
وحدة قوى "14
آذار". كما اشارت
الى لقاء
ثان عقد في معراب،
حين زارها
القياديين في
"حزب
الكتائب" الوزير
السابق سليم الصايغ وجوزف أبو
خليل، حيث
استمر اللقاء
ثلاث ساعات. يُشار
الى ان
نادر الحريري اجرى
سلسلة لقاءات
مع المسؤولين
اللبنانيين
حول الملف
الرئاسي، وتوجه
بعدها الى
الرياض حيث
اطلع سعد
الحريري على
هذه التطورات.
ويجري "حزب
القوات
اللبنانية"،
سلسلة لقاءات
واتصالات مع
القادة
اللبنانيين
لاطلاعهم على
برنامج جعجع
السياسي في
حال انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
الذي كان قد
أعلنه الاربعاء
الفائت، في ظل
عدم اتفاق قوى
ذ4 آذار على
مرشحها
التوافقي
لرئاسة
الجمهورية. يُشار
الى ان
وزير
الخارجية
جبران باسيل
كان قد ابلغ
نادر الحريري ان رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون لن يترشح
للانتخابات
الرئاسية في
حال تبنى
"المستقبل"
ترشيح جعجع.
النائب
باسم الشاب:
هناك اتجاه
لتسمية جعحع
كمرشح لـ14
آذار
إذاعـة
الشـرق/بيروت
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب باسم الشاب
أن "ردات
الفعل على
ترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع لم تكن
في محلها"،
موضحاً أن
"الفكر
السياسي
الراشد ينتقد
الفكرة وليس
الشخص". وقال في
حديث إلى
إذاعة الشرق،:
"اعتقد هناك
اتجاه لتسمية
رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعحع
كمرشح لـ14
آذار مدعوم من
تيار
المستقبل"،
مضيفاً: "ما
سيحصل الاربعاء
في الجلسة
يعود ايضاً
لما سيقوم به
الفريق الآخر
والوضع يعتمد
أيضاً على
موقف رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط". وأشار الشاب
إلى أن
"الرئيس سعد
الحريري وعد
البطريرك
الراعي أننا
كتيار
المستقبل
سنتواجد في جلسة
الاربعاء،
وسنؤمن
النصاب"،
لافتاً إلى
أنه "من الصعب على
أي فريق أن لا
يذهب للجلسة". ورأى
الشاب أن
"العوامل
التي انتجت
حكومة بعد طول
زمن هي التي
ستنتج رئيس
جمهورية وفاقي"،
وختم بالقول: "الاجواء الاقليمية
ضد الفراغ،
ولكن إذا لم
يصل
اللبنانيين
إلى اتفاق،
فكل ما
اقتربنا من 25 آيار
ستزيد
التدخلات الاقليمية
لدعم شخص
للمنصب، أما
اليوم فالأمر
متروك لنا".
النائب
إيلي
ماروني:
اجتماع
للمكتب
السياسي
الكتائبي لاتخاذ
القرار
بترشيح الجميل
الـراي
الكـويتيـة/بيروت
- أكد عضو كتلة
الكتائب
اللبنانية
النائب إيلي
ماروني، أن
الرئيس أمين
الجميل هو
مرشح طبيعي
لرئاسة
الجمهورية،
موضحاً أنه
عادة لا آلية
للترشيح، حيث
يكفي أن يطرح الأسم من
دون مؤتمر
صحفي لإعلان
الترشيح أو أي
شيء آخر. وكشف في
حديث إلى
صحيفة الراي
الكويتية، أن
المكتب
السياسي
الكتائبي سيجتمع
ليتخذ القرار
بترشيح
الرئيس أمين
الجميل،
مشيراً إلى أن
هناك إتصالات
بشأن الإتفاق
الإنتخابي،
قد يكون ذلك
من الدورة
الأولى أو
الثانية، وقد
تتبلور
الصورة أكثر
نهار الإثنين.
وشدد
ماروني على أن
المهم هو وصول
رئيس من قوى 14
آذار، مشيراً
إلى أنه إن لم يُتخذ
القرار بترشح
الرئيس
الجميل في
الجلسة
الأولى، فإن
مرشح الكتائب
سيكون رئيس
حزب القوات
سمير جعجع.
“8 آذار”
تتجه نحو
تطيير جلسة
انتخاب
الرئيس
الأربعاء
وتلوح
بالفراغ
آلان
عون يستبعد
اكتمال
النصاب
و"القوات"
تحمل "حزب
الله"
وحلفاءه
المسؤولية
بيروت
– “السياسة”: لا
شيء يتقدم على
ملف الاستحاق
الرئاسي في
لبنان مع بدء
العد العكسي
لجلسة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية,
بعد غد
الأربعاء, حيث
تتكثف
المشاورات
والاتصالات
بين القوى
السياسية استعداداً
لهذا الاستحاق,
خصوصاً بين
قوى “14 آذار”,
التي لم تعلن
بعد عن مرشحها
الموحد
للانتخابات.
ومع توجه “حزب
الكتائب”
لترشيح رئيسه
أمين الجميل
اليوم أو غداً
بعدما سبق لحزب
“القوات
اللبنانية” أن
رشح رئيسه
سمير جعجع قبل
أيام, اختلطت
الأوراق في
صفوف “14 آذار”,
وسط علامات
استفهام حيال
قدرة هذا
الفريق على
خوض
الاستحقاق
بمرشح موحد.
وأفادت
معلومات أن
الاتصالات
الجارية بين
“الكتائب”
و”القوات”
تهدف الى
توحيد موقف “14
آذار” في جلسة
الانتخاب الاولى,
حيث ينتظر أن
يزور وفد من
“القوات
اللبنانية” اليوم
أو غداً
الرئيس
الجميل للبحث
في هذا الموضوع,
وإيجاد صيغة
تعاون بين
الحزبين
بالنسبة إلى
كيفية توزيع الاصوات
النيابية
لكلا
الفريقين في
جلسة
الأربعاء, إذا
ما قرر الجميل
الترشح, بما
لا يشتت أصوات
نواب “14 آذار”
لمصلحة مرشح “8
آذار” الذي لم
يعلن عنه
رسمياً وإن
كان فعلياً هو
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح” ميشال
عون. ووسط
مخاوف من لجوء
“8 آذار” إلى
تطيير نصاب
جلسة
الانتخاب,
التي تحتاج
إلى ثلثي
أعضاء مجلس النواب
للانعقاد, أكد
عضو تكتل
“التغيير
والإصلاح”
النائب آلان
عون
ل¯”السياسة” أن
طريق انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
“غير سالكة
حتى الآن”,
مشيرا الى
ان
اكتمال
النصاب في جلسة
الأربعاء “لم
يُحسم بعد”.
وإذ استبعد أن
يعلن عون
ترشحه غداً
لانتخابات
الرئاسة
الأولى, رجح
النائب آلان
عون أن لا
يصار إلى
انتخاب رئيس
جديد في المهلة
الدستورية,
التي تنتهي في
25 مايو المقبل,
باعتبار ان
“الكتل لم تقل
كلمتها بشكل
نهائي, لأن
البعض ربما لايزال
ينتظر شيئاً
من الخارج”. في
المقابل, أكدت
مصادر قيادية
في “القوات”
ل¯”السياسة” أن
المخاوف جدية
وقائمة من ان
يعمد “حزب
الله” وحلفاؤه
الى نسف
نصاب جلسة
الانتخاب, في
ضوء المواقف الاخيرة لمسؤولي
ونواب الحزب
الذين كشفوا
عن نوايا
مبيتة مفادها
أن النصاب لن
يكتمل إذا
سارت الأمور
بعكس ما
يريدون, وهذا
يؤكد رفضهم
المسار
الديمقراطي
الذي يجب ان
يسلكه
الاستحقاق
الرئاسي والابقاء
على ممارسة
الضغوطات على
المؤسسات
الدستورية
لتعطيلها وشل
عملها. وشددت
المصادر على
أن أي تعطيل
لنصاب جلسة
الانتخاب
سيتحمل مسؤوليته
“حزب الله”
والفريق
الآخر وهذا ما
سيؤكد
للبنانيين
مرة جديدة ان
قوى “8 آذار” لاتريد
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية, بل
تسعى الى
أن يطال
الفراغ جميع
المؤسسات
لفرض هيمنة الدويلة
على حساب
الدولة. وكان
“حزب الله” أكد
على لسان
الوزير محمد فنيش, انه
“ليس المهم ان
يقدم البعض
نفسه مرشحا بل
المهم ان
يعرف مدى امكاناته
وكفاءاته وما
يتمتع به
من مقبولية
ليكون فعلا
على مستوى هذا
الموقع, وهذا
يحتاج الى
أشخاص
تاريخهم ناصع
بالوطنية
وليس فيه شائبة
وحاضرهم يشير الى امكان
ان يكون
محلاً
للتوافق
ومقبولا من
اللبنانيين”. وسألت
اوساط في
“14 آذار”: “بأي حق
يوزع الوزير فنيش و”حزب
الله” شهادات
في الوطنية
بدل الاعتذار من
اللبنانيين
عن جر الويلات
الى
لبنان جراء
التورط في
الحرب
السورية
وافتعالهم
بذلك المزيد
من الشروخ
والانقسامات
الوطنية”.
المعادلة
التي ستوصل
رئيسا
للجمهورية من
بين 4 "محظوظين":
الرياض تقترح
وواشنطن تحمل
وإيران توافق!
خاص-
يقال.نت/قيل
الكثير عن "لبننة" الإستحقاق
الرئاسي،
وقيل الكثير
عن "تدويله".
ثمة من وجد
معادلة
توفيقية بين "
الشعار
الكبير" وبين "نظرية
المؤامرة".
قال : الدورة
الأولى متروكة
كليا
للبنانيين.
لاحقا، تتدخل
الدول المعنية
بالشأن اللبناني
في العملية
الانتخابية. ومن
الواضح
والمؤكد ان
الدورة
الأولى
المقررة
الأربعاء
المقبل، لن
تنتج رئيسا
للجمهورية.
الأطراف
الداخلية ستستعمل
هذه الجلسة
لتحسين
شروطها في الإختيارات
الدولية-
الإقليمية. هناك
السعودية
وإيران
وبينهما
الولايات المتحدة
الأميريكية.
أسرار
الكواليس
تشير الى
المعادلة
الآتية التي
ستفرض نفسها
على الساحة
اللبنانية:
السعودية
تختار مع
الولايات المتحدة
الأميريكية
الإسم،
وإيران توافق
عليه. إذن،
جلسة الإنتخاب
المقررة
الأربعاء
المقبل، هي
جلسة تحسين مواقع
عند الأطراف
المرتبطة
بهذه الجهات
الثلاث. "حزب
الله" يريد
تصليب الفيتو
الإيراني، من خلال
إبراز قوته في
جلسة
الأربعاء.
"تيار المستقبل"
لا يكل في
إيصال هذه
الرسالة الى
الشخصيات
المارونية
المعنية بالإستحقاق
الرئاسي.
ولسان حاله
يقول: وصول
سمير جعجع قد يكون
مستحيلا،
ولكن دور سمير
جعجع في تقوية
موقعنا في
التسوية
الحتمية قد
يكون مركزيا،
فإما نقوى
وإما نضعف،
وحينها إما
يصل رئيس
معقول وإما
يصل رئيس
صادم. وبناء
عليه، السؤال
لا يتصل بمن
يمكن أن تطرحه
الرياض
وتحمله
واشنطن، عبر
القنوات
المفتوحة، الى
طهران، إنما
السؤال الأهم
يتمحور حول الإسم
الذي يمكن أن
تقبل واشنطن
بحمله، ويمكن
أن توافق عليه
طهران. وفق
المعلومات
المتوافرة،
فإن واشنطن لا
تمانع في حمل 4
أسماء أساسية
وهي: العماد
جان قهوجي،
قائد الجيش
اللبناني،
رياض سلامة،
حاكم مصرف
لبنان،
النائب روبير
غانم، ورئيس
التيار
الوطني الحر
العماد ميشال
عون( أسقطت
واشنطن رفضها
السابق له). ولعل
هذه المعادلة
الرباعية هي
التي تفسر
تصويب غانم
المستمر على
تعديل الدستور،
ومحاولته
التفاهم على "
تبادل الخدمات"
مع العماد
عون. وسط هذه
الصورة، يعمل
الثنائي نبيه
بري- وليد جنبلاط
على خط إزالة 4
مرشحين من أي
قائمة يمكن ان يستقر
التفاهم الخارجي-
الداخلي
عليها. هذا
الثنائي
يعمل، بقوة ضد
"رباعي بكركي"،
أي ضد عون وضد
سمير جعجع وضد
سليمان
فرنجية وضد
أمين الجميل. لا
يريد جنبلاط
خوض حرب
إعلامية ضد
هذا الرباعي.
يفضل الجلسات
المغلقة. في
اعتقاده بأن
إعلان مواقف
معادية ولا سيما ضد
عون وجعجع
يضعف معادلة
الاستقرار في
الجبل. ولا
يريد نبيه بري
ان يُعلن
معركته هذه،
خشية من أن
تحفل كواليس
إيران –
السعودية
باختيار
يُظهره تابعا
وليس مرجعية.
قوى
الامن
توقف والدي
الرضيعة التي
عثر عليها
السبت بصور
نهارنت/تمكنت
قوى الامن
من توقيف الامن
من توقيف
والدي
الرضيعة التي
عثر عليها
متروكة في
بلدة قانا
في صور، يوم
السبت. وأصدرت
المديرية
العامة لقوى الامن
الداخلي -
شعبة
العلاقات
العامة،
بياناً الاحد،
أعلنت فيه ان
مفرزة
استقصاء
لبنان
الجنوبي في
وحدة الدرك الاقليمي،
تمكنت من
توقيف كل من
السوريين ه. ح.
والدة الطفلة
وزوجها ب. أ. ع. ولفتت
الى انه
تبين في
التحقيق أن
الرجل ليس
الوالد الطبيعي
للطفلة وقد
أخبر والدتها
عندما وضعتها بأنها
توفيت وقام
بتركها على
جانب طريق
فرعي في بلدة قانا كونه
لا يرغب
بتربيتها. وقد
أشار القضاء
المختص بترك
والدة الطفلة
حرة. والسبت
عثر على رضيعة
حديثة الولادة،
ملفوفة بحرام
وموضوعة بين
الأعشاب على
طريق ترابية
في محلة
الخشنة في
بلدة قانا،
في صور وفي
بيدها "بلاك"
تعريف يحمل
عبارة "إبنة
ه. ح" وهو من
النوع الذي
تضعه
المستشفيات
وتذكر عليه إسم
الوالدة. وقد
أمر المحامي
العام الاستئنافي
في الجنوب
مارسيل حداد،
مخفر قانا
بنقل الطفلة
إلى إحدى
مستشفيات صور
لإجراء الفحوصات
الطبية
اللازمة.
نعيم
قاسم: نريد
رئيس يؤمن
بالسيادة
والمقاومة
وبناء الدولة
أكد
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم أن
"الرئيس الذي
يؤمن بثلاثية السيادة
والمقاومة
وبناء الدولة
هو الرئيس الذي
سننتخبه
وأظنكم
تعرفونه
جيدا، ولو لم
نتحدث عن
اسمه، ونسأل
الله أن يوفق
وينجح كي نحقق
هذه الأهداف
المهمة
لمصلحة
لبنان". وقال
خلال احتفال
تأبيني في
القصر - قضاء الهرمل في
حضور عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي:
"ندعو لأن
يكون الرئيس
مؤمنا بسيادة لبنان
على كامل
أراضيه ولا
يقبل بوصاية
من أجنبي
عليها كائنا
من كان ولا
يبيع المواقف
ولا يدفع ثمنا
من المواطنين
على حسابهم.
نريد رئيسا
مؤمنا
بالمقاومة
لأنها الشرف
وهي التي حررت
لبنان وأعزته
، وأن يكون من
دعاة بناء
الدولة على
أسس متينة
بعيدا عن المحاصصة
والهدر
والفساد
والسرقات ،
ونريده لكل
الوطن وليس لطائفة
أو مجموعة دون
غيرها".
وحيا
"شهداء
المنار
الثلاثة
الذين شكلوا
علامة فارقة،
فشهادتهم في
معلولا
المسيحية وفي
موقع دفاعي
متقدم عن
لبنان شرف
وكرامة الأمة
ومستقبلها،
وهم عبروا عن
كل الشهداء
الذين قدموا
في هذه
المسيرة عن
أنهم تجاوزوا
الطائفية والمذهبية
والألاعيب
السياسية
الصغيرة لمصلحة
الموقف". الوكالة
الوطنية
للإعلام
النائب
محمد رعد:
التفريط
بالمقاومة تفريط
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
لبنان
الآن/بيروت -
دعا رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد "الذين
دعموا ومولوا
وسلحوا النموذج
الذي ذبح على
الهوية وقطع
الرؤوس
ويتنكر للأديان،
إلى إعادة
النظر في
رهاناتهم"،
وسأل: "هل هذا
هو النموذج
الحضاري
الذين يريدون
من خلاله تحقيق
الإصلاح والديموقراطية
في سوريا
وصولاً إلى
لبنان؟" وقال:
"ولى الزمن
الذي كانوا
يستطيعون فيه
افتعال المشاكل
والصدامات
التافهة
والجانبية من
أجل أن تتيه
المقاومة
التي هي خيار
الشعب لتحقيق
تطلعاته في
الدفاع عن
الوطن والحفاظ
على استقراره
واستقلاله
وسيادته. الحرية
يصنعها
الشهداء،
والسيادة
يحفظها الشهداء
والإستقلال
يصونه
الشهداء،
والمقاومة هي
خيار الشهداء والتفريط
بها
وبخيارها هو
تفريط
بالحرية
والسيادة والإستقلال".
وفي كلمة خلال
احتفال
تكريمي أقامه
حزب الله
وقناة المنار
في أسبوع
استشهاد الاعلامي
محمد عبدالكريم
منتش في كفرصير،
أكد رعد أن
"المقاومة
وصمود سوريا
وشعبها قد
أطاحا بهذا
النموذج
الإرهابي،
والذين يقاتلون
اليوم خصوصاً
في شمال سوريا
هم غرباء عن سوريا
من شيشان
وقوقاز
وغيرهم،
تحركهم مخابرات
إقليمية
مجاورة ممن
يمني نفسه بالصلاة
في حلب، ومن
يريد أن يصلي
في حلب فلن يصلي
فيها إلاّ من
أحبها ودافع
عنها لأنها
وقف على
محبيها وليس
المعتدين
عليها". وختم:
"إن تمسكنا
بخيار
المقاومة
إنما هو تمسك
بهذا الأمل
المضيء في
ظلمة هذا
الوطن وهذه
المنطقة، لأن
المقاومة هي
قدرنا وهي
التعبير الحقيقي
عن إرادة
شعبنا بل عن
إرادة أمتنا
في العالم
العربي
والإسلامي".
الوزير
محمد فنيش:
البعض ينظر
إلى الإستحقاق
الرئاسي كأنه
فرصة لجذب
الأضواء
لبنان
الآن/بيروت -
رأى وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
محمد فنيش
أن "البعض في
لبنان ينظر
إلى الإستحقاق
الرئاسي كأنه
فرصة لجذب
الأضواء
واحتلال
الشاشات واظهار
شخصيته وما
يراه من
مؤهلات
فيها"،
معتبراً أن
"هذا الإستحقاق
مهم جداً لأن
موقع الرئاسة
يمثل جزءاً من
مواقع السلطة
السياسية وهو
المؤتمن على
وحدة الوطن
وعلى تطبيق
الدستور". ولفت فنيش خلال إحتفال
تأبيني في
حسينية بلدة بافليه
الجنوبية،
إلى أن اختيار
رئيس
الجمهورية يكون
من قبل المجلس
النيابي،
فليس المهم أن
يقدم البعض
نفسه
مرشحاً، بل
المهم أن يعرف
مدى امكانياته
وكفاءته وما
يتمتع به
من مقبولية
ليكون فعلاً
على مستوى هذا
الموقع،
مشيراً إلى أن
هذا يحتاج إلى
أشخاص
تاريخهم ناصع
بالوطنية
وليس فيه
شائبة،
وحاضرهم يشير
إلى إمكانية
أن يكون محلاً
للتوافق
ومقبولاً من
قبل اللبنانيين،
وأن يكون
مؤتمناً على
حماية هذا
الوطن من خلال
التمسك بما
برز من قوة
للبنان ألا
وهي مسألة
المقاومة
التي هي ليست
مسألة موقف
سياسي نختلف
حوله أو
نتنافس عليه،
ولا منصب
وزاري أو موقع
نيابي أو
رئاسي، بل
إنما هي مسألة
مصير ومستقبل
ومناعة وقوة
وأمن الوطن وكرامة
المواطنين. وأكد فنيش أننا
نحرص على
إجراء الإنتخابات
الرئاسية في
موعدها
وسنتعامل
معها بكل جدية،
ونؤيد كل من
يجد نفسه
قادراً على أن
يجمع اللبنانيين
وأن يحمي
المقاومة،
لافتاً إلى أن
من يشهر
العداء
للمقاومة ولا
يملك أي تاريخ
من الوطنية
فإن ترشّحه هو
مجرد سبب
لإثارة
الخلاف والإنقسام
وبالتأكيد هو
لا يتوقع أن
يصل أو أن
ينجح.
وشدد فنيش على
أننا نحتاج
إلى رئيس يقف
حكماً بين
مختلف القوى
السياسية
والاجتماعية
لأنه برز في
الآونة
الأخيرة في
لبنان صراع
يكاد يشبه
الصراع الطبقي،
حيث أن قوى
رأس المال
وأصحاب الرساميل
والثروات
الكبرى
تكاتفت للحؤول
دون اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب
التي هي حق
للعاملين في
القطاع العام
خصوصاً بعد أن
تم إقرار
سلسلة للقضاة
وأساتذة
الجامعات،
مشيراً إلى
أننا حرصنا في
الحكومة
السابقة ومن
موقعنا
النيابي أن لا
تأتي تكلفة
تمويل هذه
السلسلة على
حساب أصحاب المداخيل
المحدودة أو
الشرائح
الدنيا من حيث
الإنتاجية أو
من حيث
المقدرة على
الإنفاق، وأن
يكون هناك
عدالة في
تطبيق
الضريبة
للوصول إلى
توزيع الثروة
مرة أخرى
وتمويل هذه
التكلفة ممن
جنوا الثروات
على مدى
السنين الماضية.
ورأى فنيش
أن المجتمع لا
يستقر فقط من
خلال أجهزته
الأمنية، بل
إنه يتوقف
أيضاً على
توفر العدالة
الاجتماعية
بالحد
الأدنى،
مشيراً إلى أن
موقفنا تجاه
مسألة تأمين
الإيرادات
لهذه السلسة نابع
من الدفاع عن
الشرائح التي
نمثل،
وبالتالي لا
يمكن القبول
بحملة الترهيب
التي تجري على
مشروع
السلسلة
لمجرد أن هناك
اقتراح ضريبي
على أصحاب
الودائع أو على
سندات
الخزينة في
المصارف،
وهذا هو عنوان
المشكلة التي
برزت في
الفترة
الأخيرة حيث
بدا الاصطفاف
واضحاً لا على
أساس سياسي أو
مذهبي بل على
أساس اجتماعي
طبقي. وختم فنيش أن
تأجيل إقرار
مشروع سلسلة
الرتب
والرواتب اذا
كان بهدف
تطييرها فهو
أمر بمنتهى
الخطورة، لأن
هذا سيتسبب
بحركة
احتجاجات مطلبية
وسيكون له
التأثير الاكبر
على مستقبل
العام
الدراسي
ومستقبل
المواطن،
داعياً
اللجنة
النيابية إلى الاسراع
والالتزام
بموعد تقديم
وجهة نظرها
للعودة مجدداً
من أجل إيجاد
حل لهذه
القضية.
الشيخ
نبيل قاووق:
نعمل لإيصال
رئيس قوي
تخشاه
إسرائيل
أكد
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل قاووق أن
"لبنان على
أبواب
استحقاق وطني
كبير معني به
كل لبناني، وحزب
الله معني جدا
بمسار هذا
الاستحقاق
الرئاسي وليس
من موقع
المتفرج أو
الحيادي"،
وقال: "نعمل من
أجل إيصال
رئيس قوي إلى
سدة رئاسة الجمهورية
تخشاه اسرائيل
ولا تريد
وصوله إلى قصر
بعبدا،
والرئيس
القوي هو
الأقوى وطنيا
وهو الذي يشكل
وصوله رسالة
قوة ومنعة
بوجه إسرائيل
والتكفيريين".
وشدد، في حفل
تأبيني، على
أن "المعيار
الأول لترشيح
الرئيس القوي
يكمن في
التزامه
الثوابت
الوطنية
وتعزيز قوة
لبنان أمام
الخطر الإسرائيلي
والتكفيري"،
داعيا "الذين
يراهنون على
وصول رئيس إلى
سدة الرئاسة
يناصب العداء للمقاومة
ويستعجل
التصادم مع
سوريا إلى
الكف عن هذه
الرهانات،
لأن لبنان لا
يتحمل رئيسا
كذلك وليس هو
الساحة
المناسبة لاملاءات
والتزامات
خارجية". وختم:
"إن اسرائيل
راهنت على
القرارات
الدولية
لإضعاف
المقاومة
وفشلت،
وراهنت على
فريق 14 آذار
الذي كان ولا
يزال يستهدف
سلاح
المقاومة
وفشلت. فريق 14
آذار على مدى
تسع سنوات وهم
يصوبون على المقاومة
ولم ينتجوا
سوى الحسرة
والخيبة، وبعد
كل هذه
الرهانات
الخاسرة لهم
فإن المقاومة اليوم
هي في ذروة
قوتها وفي
أحلى أيامها
سياسيا
وعسكريا
وشعبيا".
السيد
هاشم صفي
الدين: لإجراء
الانتخابات
في موعدها على
قاعدة أن
يحافظ الرئيس
على الثوابت
الوطنية
وطنية
- حذر رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين من
أن "يرتكب أي
أحد خطأ في
الحسابات أو
أن يتخيل بأن
انتخابات الاستحقاق
الرئاسي يمكن
أن تحدث
متغيرات
كبيرة وهائلة،
تغير وجهة
لبنان
وأولوياته
ووقائعه"،
مشددا على
"ضرورة إجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها،
على قاعدة أن
يحافظ الرئيس
على الثوابت
الوطنية
والقوة في
لبنان، وعدم
التفريط بالانجازات
والانتصارات
والتعاطي مع
الوقائع
بخلفية وطنية
وبشكل واقعي
وليس بإيحاءات
خارجية". كلام
السيد صفي
الدين جاء في
احتفال تأبيني
في حسينية
بلدة دير
قانون النهر
الجنوبية،
بحضور عدد من
علماء الدين
والشخصيات
والفعاليات،
وحشد من
الأهالي. وأشار
إلى أن "هناك
فرصة
للبنانيين
جميعا لانتاج
رئيس
للجمهورية
صناعة
لبنانية من
خلال تشاور
وتفاهم
الأطراف
جميعها
واختيارها
لشخص الرئيس،
وبهذا تصبح هذه
حادثة نادرة
تؤرخ في
التاريخ
اللبناني لأن اللبنانيين
هم من انتخبوا
رئيس
الجمهورية، وليس
كما كان يحدث
سابقا، عندما
كانت تجتمع دول
اقليمية
ودولية
وتتشاور
وتتفاهم
ويجلسون مع
الأطراف
اللبنانية،
ويقولون لهم انهم
توصلوا الى
اختيار
الرئيس"،
لافتا إلى أن
"الشرط الأساسي
لتحقيق هذه
الفرصة
والاستفادة
منها هو أن
يتم انتخاب
رئيس جمهورية
بوحي المصلحة الوطنية
وبفعل
المؤسسات
الوطنية وليس
بإيحاءات
السفارات
وبتنفيذ
الإرادات
الخارجية". وأسف
لما يقال
اليوم في
الصحف
والإعلام
"بأن سفير هذه
الدولة أو تلك
زار بعض
السياسيين وسألهم
عن رأيهم بهذا
الشخص أو ذاك
لتولي سدة
رئاسة الجمهورية"،
معتبرا أنه "مخطىء كل
من يرى أن
مستقبل البلد
يكون من زاوية
ونافذة
السفارات،
لأن القدرة
التي كانت
تتحلى بها
هذه السفارات
لم تعد موجودة
اليوم، فمن
يريد أن يصل
إلى رئيس
للجمهورية
لكل
اللبنانيين عليه
أن ينتجه من
وحي الارادة
اللبنانية".
وأكد
"أننا في حزب
الله معنيون
بمتابعة كل القضايا
المحقة
لشعبنا
وأهلنا،
وخصوصا في ما
يتعلق بموضوع
سلسلة الرتب
والرواتب،
التي أدى عدم
إقرارها إلى
حرمان طبقة
الموظفين من
حقوقهم"،
مشيرا إلى أن
"السياسات
الاقتصادية الظالمة
والمجحفة
التي جعلت على
عاتق
اللبنانيين
أعباء 60 مليار
دولار دين
والتي أرادت
أن تلغي
القطاع العام
من الجامعة
اللبنانية
والتعليم
الرسمي والموظفين
العاملين في
المياه
والكهرباء وتحويله
إلى قطاع خاص،
بحيث يصبح
البلد مملوكا لواحد
أو اثنين بالمئة
من الشعب
اللبناني،
ممن هم من
أصحاب الرساميل
أو لشركائهم
الذين يأتون
بهم من بعض
الدول التي
تملك
الأموال، هي
التي عملت على
ظلم طبقة الموظفين
والعاملين
والعسكريين،
وكل الذين يطالبون
بالحد الأدنى
من حقوقهم من
ذوي الدخل
المحدود، وهي
التي أوصلت
لبنان إلى
الكارثة الإقتصادية،
وليس كما كان
يتحدث البعض
بأن إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب هي
سبب تلك
الكارثة،
فهذا الكلام
تدليس وابتعاد
عن الحقيقة". وختم
صفي الدين:
"على هؤلاء أن
يعرفوا تماما
أن ما ذهبوا
إليه من تطيير
لمشروع سلسلة
الرتب والرواتب
في المجلس
النيابي، هو
الكارثة الحقيقية
والظلم
والتجني على
فئة كبيرة من
اللبنانيين،
وإذا أرادوا أن
يمعنوا في هذا
الطريق، فإن
ذلك سوف يوصل
لبنان إلى
كارثة كبيرة
لا يكون بعدها
إلا الانفجار
الحقيقي، لأن
الناس لا
تستطيع أن
تتحمل أكثر
مما هي عليه".
ليبانون
ديبايت:
الشابة ستيفاني
الزغبي إنتحرت
بعد إنهيار
عصبي جراء
وفاة والدتها
خاص
"ليبانون ديبايت": أفاد
مراسل موقع
ليبانون ديبايت
أنه عثر ظهر
يوم الأحد على
الفتاة ستيفاني
جاك الزغبي
جثة في منطقة العقيبة.
وتعمل الاجهزة
الامنية
المعنية على
التحقيق لكشف
ملابسات
الحادث. وكانت الزغبي
(21 عاما) غادرت
منزلها أمس في
عجلتون تاركة
هاتفها الخليوي.
وناشدت شقيقة ستيفاني
كل من يعرف
عنها شيئا
الاتصال على
الرقم 03/830981. وبحسب
مصادر مقربة
من الضحية
قالت لموقع
"ليبانون ديبايت"
أن فرضية إنتحار
ستيفاني
هي الأكثر إحتمالاً
لدى المحققين
والأهل، لا سيما أن ستيفاني
كانت تعاني في
الفترة الأخيرة
من إنهيار
عصبي وحالات إكتئاب
بعد وفاة
والدتها منذ
أشهر قليلة
بحادث سير في
الولايات
المتحدة
وكانت
شقيقتها تانيا
برفقة
الوالدة حين
وقوع الحادث،
غير ان
الوالدة ماتت
فيما الأخت
نجت، وهي تسكن
في عجلتون
مع والدها
الطبيب
وشقيقاتها ستيفاني وتانيا.
وتضيف المصادر
أنها كانت
تأخذ حبوب
مهدئة، وربما
هذا السبب
الرئيسي الذي
دفعها للإنتحار.
توقيف
مطلوب بعد اقدامه
على اطلاق
النار على أحد
حواجز الجيش
في عرسال
أقدم
المدعو كمال
عز الدين يقود
سيارة نوع "بيك آب"
تحمل لوحتين اجنبيتين،
على اجتياز
أحد حواجز
الجيش
اللبناني في
منطقة عرسال
والمبادرة
إلى إطلاق
النار باتجاه
عناصر الحاجز،
الذين ردوا
على النار
بالمثل، ما
أدى إلى اصابته
بجروح، نقل
على اثرها
إلى أحد
مستشفيات
المنطقة
للمعالجة
بحسب بيان
صادر عن
الجيش. وقد تم
ضبط السلاح
الحربي المستخدم
بالإضافة إلى
كمية من الأعتدة
العسكرية
والذخائر
وبوشر
التحقيق
بإشراف
القضاء المختص. يذكر
أن المدعو عز
الدين مطلوب
بموجب مذكرتي
توقيف بجرم
التعامل بشدة
مع عناصر
الجيش.
المصدر :
وكالات
دوليات
الأسد
في حالة غضب ،
حزب الله
يتجسس على
قيادات
عسكرية سورية عليا
ويعطي الاوامر
للقواة
النظامية
قالت مصادر
مطّلعة إن
بشار الأسد
غاضب من تجسس
حزب الله على
قيادات
عسكرية عليا
للنظام،
بالإضافة إلى
إعطاء
الأوامر إلى
قيادات تعودت
أن تأخذ
الأوامر من
الأسد
مباشرة.وأضافت
أن قياديي
الحزب الشيعي
أصبحوا
يتصرفون دون
الرجوع إلى
أية جهة
قيادية في
نظام الأسد،
وأنهم هم من
يسطّر خطط
الهجوم على
المدن والقرى
الواقعة تحت
سلطة
المعارضة،
ويكتفون
بإعلام
القيادات
العسكرية
العليا للأسد
في آخر لحظة
فتجد نفسها
محرجة أمام
الفرق التي
تشرف عليها. وأكد
عسكريون
للمصادر
ذاتها أن حزب
الله يعامل
القوات
الحكومية
(جيشا وأمنا)
باحتقار، وأن
قيادييه
كثيرا ما
وصفوا
العسكريين
السوريين بأنهم
خزان
للإرهابيين
وخونة
ينتظرون
الفرصة للانشقاق.
وتكنّ قوات
الأسد كراهية
كبرى لمقاتلي
حزب الله
الذين أصبحوا
يقاتلون
المعارضة
لوحدهم أو
مستعينين
بميليشيات
شيعية قادمة
من العراق،
ويكون دور
السوريين
ثانويا. وكشفت
وثيقة نشرتها
مواقع سورية
عن نصب حزب
الله لأجهزة تنصت
ومراقبة
لصالحه فوق
خزان المياه
الرئيس في
مساكن الشرطة
بمنطقة نجها
جنوب دمشق الخاضعة
لسيطرة
النظام.
ويضم
المجمع
المقصود كبار
ضباط الأمن
العاملين في
النظام
السوري،
إضافة إلى قرب
المكان من
مقبرة
الشهداء التي
يزورها بشار
الأسد مع ثلة
من كبار المسؤولين
في الحكومة
أثناء
مناسبات عدة
أهمها في ذكرى
حرب 6 أكتوبر. وتؤكد
الوثيقة أن
العلاقة بين
حزب الله من
جهة ودوائر
مؤثرة داخل
النظام أصبحت
مبنية على الشك
والريبة.
الاسد
يزور معلولا
لمناسبة عيد
الفصح بعد ان
استعادتها
القوات
النظامية
نهارنت/زار
الرئيس
السوري بشار الاسد
لمناسبة عيد
الفصح الاحد
بلدة معلولا
المسيحية في
شمال دمشق
والتي استعادت
القوات
النظامية
السيطرة
عليها قبل نحو
اسبوع،
وفق ما اورد
التلفزيون
السوري
الرسمي.
وبث
التلفزيون
خبرا في اسفل
شاشته قال فيه
"في يوم قيامة
السيد المسيح
ومن قلب
معلولا،
الرئيس الاسد
يتمنى فصحا
مباركا لجميع
السوريين
وعودة السلام والامن
والمحبة الى
ربوع سورية
كافة"، من دون ان يبث
مشاهد عن
الزيارة. واضافت
القناة ان
"الرئيس الاسد
تفقد دير مار سركيس
وباخوس واطلع
على اثار
الخراب
والتدمير
الذي لحق بالدير
على يد الارهابيين".
وهذا الدير
الذي شيد في
نهاية القرن
الخامس هو احد
الاقدم
في الشرق الاوسط.
ونشرت على
صفحة الرئاسة
السورية على
موقع فايسبوك
صورة للاسد
الى جانب
رجل دين مسيحي
يحمل بين يديه
ايقونة
للسيد المسيح
والعذراء
مريم اصيبت
باضرار. والاثنين،
تمكن الجيش
السوري
النظامي
ومقاتلو حزب
الله اللبناني
من استعادة
السيطرة على
هذه البلدة المسيحية
في شمال دمشق. وكان
مسلحون من
جبهة النصرة الاسلامية
التي تعتبر
فرع القاعدة
في سوريا
سيطروا على معلولا
في بداية
كانون الاول/ديسمبر
وخطفوا 13
راهبة تم الافراج
عنهن في اذار/مارس
في اطار
عملية تبادل
مع مقاتلين
معارضين
معتقلين لدى
النظام. وفي اذار/مارس
2012، تفقد
الرئيس
السوري حي
بابا عمرو الذي
كان معقلا
لمقاتلي
المعارضة في
مدينة حمص (وسط)
بعد سقوطه في ايدي
القوات
النظامية. وفي
اب/اغسطس
الفائت زار الاسد
بلدة داريا في
ريف دمشق. واعتبر
الاسد في 13
نيسان/ابريل ان الازمة
المستمرة منذ
ثلاثة اعوام
في سوريا دخلت
في "مرحلة
انعطاف"
لصالح النظام،
وذلك بعدما
تعرض مقاتلو
المعارضة
السورية في الاسابيع الاخيرة
لهزائم
عسكرية
وخصوصا في
منطقة القلمون
الحدودية مع
لبنان. وكالة
الصحافة
الفرنسية
هولاند:
فرنسا تملك
"بعض
العناصر" عن
استخدام
النظام
السوري اسلحة
كيميائية
نهارنت/اعلن
الرئيس
فرنسوا هولاند
الاحد في
مقابلة مع اذاعة
"اوروبا
1" ان
فرنسا تملك
"بعض
العناصر"
التي تفيد عن
استخدام
النظام
السوري اسلحة
كيميائية
ولكن من دون ان تملك "ادلة" على
هذا الامر.
وردا
على سؤال عما اذا كان
صحيحا ان
نظام الرئيس
بشار الاسد
لا يزال
يستخدم اسلحة
كيميائية،
قال هولاند
"لدينا بعض
العناصر (حول
هذا الامر)،
ولكنني لا
املك الادلة
ما يعني انه
لا يمكنني
تقديمها".
واضاف
"ما اعلمه ان
هذا النظام
اظهر الوسائل
المخيفة التي
يستطيع
استخدامها
وفي الوقت
نفسه رفض اي
انتقال
سياسي". وفي اطار
اتفاق روسي اميركي في ايلول/سبتمبر
2013 اتاح
تجنب توجيه
ضربة عسكرية اميركية
لسوريا،
التزمت دمشق
تدمير
ترسانتها من الاسلحة
الكيميائية
قبل 30
حزيران/يونيو
المقبل. واعلنت
منظمة حظر الاسلحة
الكيميائية ان النظام
السوري قام
حتى 14
نيسان/ابريل
بنقل نحو ثلثي
ترسانته
الكيميائية
من اراضيه.
والاتفاق
الروسي الاميركي
الذي اعقبه
قرار اصدره
مجلس الامن
الدولي، تم
التوصل اليه
بعد هجوم
بالسلاح
الكيميائي اسفر عن
مئات القتلى
في ريف دمشق
في اب/اغسطس
2013 وحمل كل من
النظام
والمعارضة
الطرف الاخر
مسؤولية
تنفيذه. وتابع
هولاند
في المقابلة ان "فرنسا
تسعى الى ان تستعيد
سوريا الحرية والديموقراطية.
اردنا ان يتم
تدمير الاسلحة
الكيميائية
ونبذل كل ما
هو ممكن
للسماح ب(اجراء)
مفاوضات لافساح
المجال امام
انتقال
سياسي". وكالة
الصحافة الفرنسية
استقالة
رئيس الرقابة
في مصر
اعتراضا على
منع رئيس الوزراء
عرض فيلم
"حلاوة روح"
نهارنت/قدم
رئيس الرقابة
على المصنفات
الفنية المخرج
احمد عواض
امس
الجمعة
استقالته من
منصبه
اعتراضا على
قرار رئيس
الوزراء
المصري وقف
عرض فيلم
"حلاوة روح" لاسباب اخلاقية
بعد ان
كانت الرقابة
قد سمحت
بعرضه. واكدت
وكالة انباء
الشرق الاوسط
الرسمية خبر
الاستقالة
رسميا، مشيرة الى ان
رئيس الرقابة
طلب من وزير
الثقافة محمد
صابر عرب
"قبول
استقالته".
وأوضحت
الوكالة ان
المخرج "رفض
تنفيذ قرار
رئيس الوزراء ابراهيم محلب
القاضي بوقف
عرض الفيلم،
ما دفعه الى
الاستقالة". وكان
عواض
الذي اغلق
هاتفه رافضا
الرد على
الاتصالات قد اعلن
استقالته
رسميا بشكل مباشرعلى
قناة "سي بي سي
2" في اطار
برنامج "انت
حر" الذي
يقدمه الشاعر
وكاتب
السيناريو
جمال العدل
خلال حلقة
مخصصة
بالكامل
لقرار رئيس الوزراء
ابراهيم محلب وقف
عرض فيلم
"حلاوة روح".
وكان
عدد من
السينمائيين
المصريين، من
بينهم المخرج
السينمائي
داود عبد
السيد، قد
طالبوا وزير
الثقافة
ورئيس
الرقابة
"بالاستقالة
من منصبيهما
احتجاجا على
قرار محلب
وقف عرض
الفيلم وما
يحمله هذا
القرار من
تجاوزات
قانونية
لوزارة
الثقافة
والرقابة على
المصنفات
الفنية". وأتى
قرار محلب
اثر موجة
انتقادات
تعرض لها
الفيلم على
خلفية بعض
مشاهد الاغراء
فيه، وذلك بعد
اسبوعين
على انطلاق
عرضه في
الصالات
المصرية
للبالغين فقط
في الثالث من
نيسان الجاري.
وتدور قصة
الفيلم حول
شخصية "روح"
التي تؤديها
الفنانة
هيفاء وهبي
والتي تضطر
للغناء في احد
الملاهي
الليلية في
القاهرة خلال
غياب زوجها عنها
بسبب عمله في
الخارج. وتواجه
"روح" متاعب
كثيرة خصوصا
بعد وقوع رجال
من الحي
الشعبي الذي
تقطنه في
حبها. وقد اثارت
ملابس
المغنية التي
وصفت
بالجريئة
والمشاهد ذات
الطابع الجنسي
في الفيلم
موجة
انتقادات
واسعة في مصر. وتم
سحب الفيلم
الذي اخرجه
سامح عبد
العزيز وكتب
السيناريو
الخاص به
علي الجندي من
دور العرض
"بعد الساعة
العاشرة من
ليل الاربعاء"،
على ما اكد
لوكالة فرانس
برس عبد
الجليل حسن المسؤول الاعلامي
في الشركة
العربية للانتاج
الفني التي
تملك اكثر
من نصف شاشات
العرض في مصر. وفيلم
"حلاوة روح"
مقتبس عن فيلم
"مالينا" للايطالي
جوزيبي تورنتوري.
تعليقات
نهاد
المشنوق ...إستقل!
فارس
خشّان/يقال
نت
كم
كانت عبارة
الرئيس فؤاد السنيورة،
في مأتم
الشهيد محمد
شطح، نبوئية،
عندما أعلن،
بصوت مجروح:"
ما بعد محمد
شطح ليس كما
قبله." عندما
قال هذا
العبارة، لم
يكن ثمة من
يملك قدرة على
استشراف
المشهد الذي
حاول السنيورة
رسمه. في "سبت
النور" إنقشع
الضباب. إتضحت
الرؤية. وبان
المشهد، بكل
أبعاده: وفيق
صفا، في
اجتماع رسمي
في وزارة
الداخلية،
جنبا الى
جنب مع قادة
الأجهزة
العسكرية
والأمنية في
لبنان، برئاسة
"الصقر" نهاد
المشنوق. مشهد
يُذكّرنا
بلبنان ما قبل
14 شباط 2005. غاب رستم
غزالة فحضر
وفيق صفا. لا
فارق كبيرا
بين الإثنين.
هما حليفان،
حتى قتل آخر
واحد من
أعدائهما.
مشهد
يُسقط آخر
إنجازات ثورة
الأرز. لم يكن
أحد يمكن أن
يتصوّر أن
يغيب وسام
الحسن بجريمة
اغتيال وُجهت
أصابع الإتهام
فيها الى
"حزب الله"،
ويحضر وفيق
صفا الذي ورث
نجوم اللواء!
لم
يكن أحد يمكن
أن يتخيّل أن
تنتقل مطالبة
حسن نصرالله
بالإعتذار
من بيروت،
بسبب ما
اقترفه في 7
أيار 2008، الى
جلسة تنسيق
رسمية مع ممثل
حسن نصرالله
في الإدارات
الأمنية، قبل
أيام معدودات
على حلول
الذكرى
السنوية لهذه
الغزوة. لم
يكن أحد يمكن
أن يُصدّق بأن
السُترة التي
نزعها الرئيس
سعد الحريري
في خطاب
العودة الى
الجذور، يمكن
أن يرتديها
نهاد
المشنوق،
بمجرد وصوله الى وزارة
الداخلية.
المشهد
"سوريالي".
لو تحدّثنا
عنه، سابقا،
لاتهمنا
الناس
بالجنون. لو
قُلنا إن ثمن
مشاركة "حزب
الله" في
القتال في سوريا
لمصلحة نظام
بشار الأسد،
سيدفعه، من كيس
الدولة وهيبة
الدولة، وزير
يمثّل " المستقبل"
وما يسميه هو
جمهور رفيق
الحريري،
لاتهمنا
بالتآمر وخوض
حرب خبيثة لمصلحة
"حزب الله".
لو
قلنا إن شعار
نزع سلاح "حزب
الله" سيُنسى
لمصلحة الإعتراف
بجهاز "حزب
الله"
الأمني، لقيل
فينا ذمّا ما لا
يتصوّره عاقل.
أما وقد حصل
ما حصل، ثمة
من يدعونا الى
الواقعية،
وإلى
الموضوعية.
الواقعية
بمعنى أن "حزب
الله" أمر
واقع ولا بد
من التنسيق
معه. "الواقعيون
الجدد"
يتخيّلون اننا
في التركيبة
اللبنانية
جدد. ألم
يكن "حزب
الله" أمرا
واقعا، في 5
أيار 2008، حتى اتخذت
قرارات "غير
واقعية"؟ ألم
يكن "حزب
الله" أمرا
واقعا، قبل
إسقاط حكومة سعد
الحريري، حتى
اتُخذت مواقف
مواجهة؟ ألم
يكن "حزب
الله" أمرا
واقعا عندما
نشر ذوي
القمصان
السود وأتى
بنجيب ميقاتي
رئيسا
للحكومة؟ ألم
يكن ميقاتي
الذي عارضناه
نتاج الأمر
الواقع؟ ألم
يكن مسار وليد
جنبلاط
الذي ناهضناه وانشقينا
عنه، يدعو الى
التعامل مع
"حزب لله" على
أساس أنه "أمرواقع"؟
أليست حرب
"حزب الله" في
سوريا، هي
السبب في
مأساة أبناء
بلدة الطفيل؟
أليست هي
الحرب نفسها
التي قلنا
إنها تجذب الويلات
الى
لبنان؟ أليست
هي الحرب التي
رفضناها
وقلنا إنها
أسقطت ورقة
التوت عن
"حزب الله"؟
صحيح
أن لا شيء
جامدا في
السياسة،
والأعداء يمكن
أن يتحالفوا،
والخصوم يمكن
أن يتحاببوا،
ومعايير الأمس
قد تنقلب كليا
اليوم، لكن
ذلك يكون خطأ
إذا لم يقترن
بشرط إجراء
مراجعة شاملة
، وبشرط مصارحة
الناس، مسبقا
، بتغيير
المسار. هل
ثمة من
احترمنا
وفعل؟ هل ثمة
من يريد أن
يقنعنا بأن
مجرد وصول
شخصه "العظيم"
الى
السلطة، يقلب
المعطيات، ويصصح
الأخطاء،
ويسمح بجعل الأسود
أبيضا،
والتعاطي مع
الذئب على أنه
حمل، ويجعل
القبور
المكلسة
صالونات
فخمة؟ هل يعرف
هؤلاء الذين
احتفلوا
بمطرقة
العدالة أن
وفيق صفا ،
يُعتبر
بالمقارنة،
مع مصطفى بدر
الدين- كبير
المتهمين
باغتيال رفيق
الحريري- مجرد
حاجب، فعندما
يحضر بدر
الدين يتأهب وفيق
صفا؟ الصورة
الخارجة من
وزارة
الداخلية حيث
رُقي وفيق صفا
الى رتبة
لواء وشغل
مقعد وسام
الحسن،
واعتُبر من ضمن
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
اللبنانية الرسمية،
هي أخطر من كل
البيانات
الوزارية، وأبشع
من كل
المعادلات
الثلاثية
والخشبية. لسنا
معنيين
بأسرار هذه
الصورة، ولا
بترتيباتها،
ولا بالمسؤول
عنها، تنفيذا
وتخطيطا
وتدخلا. لسنا
معنيين بأي
توضيح. نحن
معنيون فقط
برمزيتها
وبتداعياتها
وبتأثيراتها. نحن
معنيون بتصرف مسؤول
يُسقط هذه
الصورة،
كمرسّخ
لتشريع مرفوض
لحزب الله
وأمنه قبل
سلاحه، بحيث
كلما ذّكرت
هذه الصورة،
أّرفقت بالتدبير
المسؤول
المترتب عنها.
لذلك، من حقنا
أن نقول لنهاد
المشنوق: إستقل!
نظام
دمشق… إرهابي
مجرم
داود
البصري/السياسة
نعلم
جميعا أن دماء
الشهيد تظل
ابد الدهر عن
الثأر تستفهم,
وان ضحايا
القمع والارهاب
من السوريين
كان لابد
لمعاناتهم ولاصواتهم
ان تصل
للعالمين, وتتحول,
بحكم طبائع الامور,
سما قاتلا
وبطيئا
لخلايا وجذور
النظام السوري
الارهابية,
وحركة
المجتمع
الدولي
الجارية
حاليا لاعادة
تسليط الضوء
على ملفات
النظام
السوداء في مجالات
التعذيب
البشعة تعتبر
بمثابة حالة
متقدمة في
التعامل
الدولي مع
ملفات النظام
السوري الارهابية
المتراكمة,
وهي ملفات
سوداء
ومتضخمة
وتاريخية في
دلالاتها,
وطبيعتها, وجذريتها
في نظام ارهابي
مجرم وقمعي
تخصص في ذبح
السوريين
واستئصالهم
منذ عام 1963 وحتى
اليوم. عبر
الحقب
التاريخية المختلفة
التي تناوبت
خلالها على
حكم سورية ثلة
من المجرمين
المتناطحين
على السلطة,
والنهب,
والنفوذ كانت
كل عدتهم سلاح
القمع الرهيب,
والقتل
الشامل, وفتح
وتوسيع السجون,
واللجوء الى
بناء الاجهزة
المخابراتية
وفروعها
المختلفة
التي حولت
حياة
السوريين جحيما
لايطاق.
التفات
المجتمع
الدولي الى
جرائم النظام
الموثقة ضد
الشعب
ولطبيعة جرائمه
التعذيبية,
وطرق قتله
الرهيبة لالاف
مؤلفة من
السوريين,
وكما تسرب اخيرا
وصدم العالم,
هو تطور
ايجابي مهم,
وحالة حركية
مؤثرة في سياق
الجهود
الدولية لعزل
النظام وتطويقه
بملفات
فضائحه
الشنيعة
تمهيدا لاحالته
لمحكمة
الجنايات
الدولية
الخاصة بحقوق الانسان,
وعبر اعتبار
النظام بكل اجهزته,
ومؤسساته,
نظاما منبوذا
مجرما جاهز
للعرض على
العدالة
الدولية, وعبر
استعراض
ملفاته الاجرامية
الثقيلة
وجرائمه
الموثقة, وهي
ملفات خطيرة ستدينه
وتحيل اركانه
بكل تاكيد
نزلاء في
زنازين موحشة,
هذا اذا
تمكن اركان
النظام
وعناصره الارهابية
من الافلات
من قبضة
السوريين الاحرار,
ومن العدالة
الوطنية
السورية التي
ستحاكمه على
كل قطرة دم
لشهيد اريقت
في بلاد باتت
تعتبر اكثر
البلدان
معاناة من
جرائم النظام.
النظام يتعامل
مع الثورة
السورية
اليوم معاملة
اليائس الذي
يحارب وظهره
للخلف يسانده
حلفاؤه الاقليميون
وفي طليعتهم ايران وادواتها
الطائفية في
المنطقة,
وكذلك الروس
الداخلين في
مواجهة مع
العالم الحر
بشان الوضع الاوكراني.
اعادة
المجتمع
الدولي
لتركيز الاضواء
الساطعة على
جرائم النظام
المتراكمة
وتوثيق
ممارساته,
وانتهاكاته
الشنيعة, هي
خطوة متقدمة
في طريق طويل
للقصاص
العادل من ابشع
نظام متوحش
عرفه الشرق الاوسط في
تاريخه. لابد
لطريق الاجرام
من نهاية,
ولابد
للدم السوري
الحر ان
ينتصر على
سيوف البغي
والطغيان والارهاب,
والتاريخ لن
يعود للوراء
مهما تفرعن
الطغاة,
وحاولوا اعاقة
حتمية
التاريخ
وتياراته
الصاعقة
المتدفقة لصالح
الشعوب الحرة,
وصور الاف
ضحايا
التعذيب
الوحشي التي يتداولها
العالم اليوم
باستغراب
ودهشة وصدمة
ليست سوى غيض
من فيض موبقات
نظام بلغ من الاجرام
مبلغا صعبا,
ومن الجريمة
حدودها
القصوى, ومن الارهاب
قمته. ستكون
فاتورة جرائم
النظام الارهابية
الموثقة,
والمسجلة مكلفة
جدا, ولن
يستطيع الافلات
من المتابعة
الجنائية ولو
طلب اللجوء في
مثلث برمودا,
فدماء الشعب
السوري ليست
مياها ثقيلة,
بل انها
تستصرخ
العدالة الانسانية.
لقد حاول
النظام
السوري, وعبر
مختلف
الذرائع
والتبريرات
الهروب من
جرائمه, وتصنع
حكاية محاربته
للارهاب
الدولي
متناسيا
ملفاته
الثقيلة التي
تؤكد انه كان
ولا يزال
عنصرا رئيسيا
من عناصر الارهاب
الدولي في
مراحل
تاريخية,
وسياسية
مختلفة, تقديم
النظام
السوري
للعدالة
الدولية ليس
سوى تحصيل
حاصل لنهاية
طريق طويل
للجريمة ضد
الشعوب… ولكن
هل سيسمح احرار
الشام لطاغية
الشام بالهروب
والتواري؟
تلك هي
المسالة.
كيف
خدع
الإيرانيون أوباما
حسان
حيدر/الحياة
لم
يصدق باراك أوباما
عينيه وهو
يقرأ رسالة ايرانية
وضعها على
مكتبه وزير
الخارجية جون
كيري الذي
تسلمها من
السفير
العماني في
واشنطن. انها
«فرصة العمر».
سيكتب عنه
التاريخ انه
الرئيس الذي انهى
التدخل
العسكري في
العراق ويوشك
على انهائه
في افغانستان،
وها هو الطريق
ينفتح امامه
لحل نزاع مع
دولة تقلق
الولايات
المتحدة والعالم
منذ 33 عاما.
ابتلع اوباما
الطعم بسهولة.
بعد
بدء
المفاوضات
الثنائية
السرية في
مسقط، استجاب
«المايسترو» خامنئي
لضرورة طمأنة
المستمع الاميركي،
فطرد «قارع
الطبول» احمدي
نجاد ، وسلط
الضوء على
«عازف
البيانو»
روحاني، فنال
هذا 17 مليون صوت
في انتخابات
كانت معروفة
النتائج
سلفاً في
واشنطن.
ولم
يكن مفهوما
وقتها لماذا
علا فجأة صراخ
الاسرائيليين
الذين صاروا
يهددون بشن
حرب على ايران
بمفردهم، الى
ان بدأت
التسريبات عن
المفاوضات،
قبل ان
تؤكد واشنطن
رسميا
حصولها،
وينضم اليها
الاوروبيون
والروس. لكن
الدول الاربع
الكبرى
وألمانيا، اي
باستثناء الاميركيين،
تفاوض فقط في
الملف النووي.
اما سائر
القضايا
فيتولاها «اليانكيز»
وحدهم.
كان
الايرانيون
يعرفون ان
في قبالتهم
رئيسا اميركيا
يتوق الى
تمييز نفسه عن
اسلافه
ليس فقط بسبب
اختلافه
العرقي، بل لانه خدم
مصالح بلده افضل من
القادة البيض
الذين سبقوه،
فاعتبروا ان
بإمكانهم
استغلال هذه
الرغبة الى
اقصى حد.
ولهذا
وضعوا اوباما
امام
خيارين
كلاهما يصب في
مصلحة طهران: اذا رغب في
«صفقة شاملة»،
فهذا يعني ان
عليه
الاعتراف
بالنفوذ الايراني
في الاقليم
واقناع
حلفاء
الولايات
المتحدة في
المنطقة
بتخفيف رفضهم
لدور طهران في
مقابل
موافقتها على
تقليص محسوب
لنشاطها
النووي. اما
اذا اراد
حصر التفاوض
بالملف
النووي، فهذا
يعني انه يعترف
ضمناً
بطموحات ايران
الاقليمية
ولن يفعل
شيئاً
لعرقلتها،
وعلى اي
حال لن يكون
قادراً على
فعل شيء لان
ذلك قد يطيح
الاتفاق
النووي ويحبط
آمال الشركات الاميركية
والاوروبية
التي بدأت
تفرك ايديها
فرحاً بالسوق
الجديدة
الواعدة.
واجهت
الرئيس الاميركي
الذي اختار
التسوية
الشاملة مع
طهران،
عقبتان لم
يستطع تجاوزهما
حتى الآن: رفض
دول الخليج
العربية
تقديم اي
تنازلات لايران
على حساب
أمنها، على
رغم تفهمها
للواقع الجيوسياسي
الذي يحول دون
تجاهل الدور الايراني،
لكنه لا يمنع
رسم حدود له.
والثانية
تتمثل في الازمة
السورية
المفتوحة على
كل
الاحتمالات،
والتي لم تعد اميركا
وأوروبا
تريان فيها
سوى «تهديداً
إرهابياً».
حاول
اوباما
خلال زيارته الى
الرياض تليين
الموقف
السعودي
والخليجي من التوغل
الايراني
في المنطقة،
فلم يفلح
كثيرا. اما
في سورية،
وبعد امتناعه
عن التدخل
العسكري، وبعدما
اجهضت
موسكو وطهران
مؤتمر جنيف
الثاني،
فاختار ان
يختبر
اقتراحاً ايرانياً
يقوم على
التجديد لبشار
الأسد في
السلطة،
طالما ان
قلق واشنطن من
المتشددين
يتقدم على ما
عداه.
وهكذا،
تستمر
الخديعة الايرانية،
لكن برضا اوباما
واختياره،
سواء عبر دعمه
للمالكي في
العراق، او
بضغطه من اجل «اصلاحات»
في بعض دول
المنطقة
تستفيد منها ايران، او بموقفه
المتردد من
دعم النظام
الجديد في مصر
بعد طرد «الاخوان»،
او
لاعتقاده بأن
حرب استنزاف
مضبوطة في
سورية ستضعف الاطراف
جميعاً وتقلص
مع الوقت الدعمين
الروسي والايراني
لنظام الاسد
وتجعل التوصل الى تسوية
سياسية امراً
ممكناً.
لكن
قبول الاميركيين
ايران
شريكاً غير
معلن في
«الحرب على الارهاب»
يعني على الارض
السماح
بنكسات
متوالية
للمعارضة
السورية، والتجديد
لنظام
المالكي
الفئوي في
العراق، واستمرار
حال المراوحة
في اليمن، من
دون اي
ضمانة بأن كل
هذا سيجعل
الولايات
المتحدة
وأوروبا أكثر
أمنا.
عودة
الروح إلى
مجلس التعاون
تفتح الباب
لإيران؟
جورج
سمعان/الحياة
ليس
في الأفق ما
يشير إلى أن
إدارة الرئيس
باراك أوباما
تتجه نحو
خيارات تختلف
جذرياً عما
بات مألوفاً
في مقارباتها
لعدد من
الملفات. فلا
تفاقم الأزمة
السورية بعد
فشل مؤتمر
«جنيف 2» دفعها
إلى سياسة
جديدة مختلفة،
على رغم ما
«بشر» به
سيل
التصريحات
التي أدلى بها
وزير
الخارجية جون
كيري وغيره من
المسؤولين.
ولا التدخل
الروسي في
أوكرانيا
وسيف الحرب الأهلية
والتفكك
اللذان
يهددانها،
دفعتها إلى
تحرك جدي فاعل
للحد من
«غطرسة» الكرملين،
باستثناء
التلويح
بمزيد من
العقوبات
الاقتصادية.
ولا القمة
التي عقدها
الرئيس أوباما
مع الملك عبد
الله بن عبد
العزيز بددت
الشكوك
الخليجية في
مسار الحوار
بين أميركا
وإيران وآفاقه
ومآلاته
وآثاره على
الخليج
والمنطقة
العربية
عموماً.
ليس
سراً أن
الإدارة أعلنت
مطلع العام 2012 استراتيجية
جديدة قضت
أساساً
بالتركيز على
منطقة المحيط الهادىء. الصين
ليست قطباً
اقتصادياً
صاعداً بل
تكاد تتحول قطباً
عسكرياً
وحيداً في
المنطقة. لذلك
لم تتأخر
أميركا في
التحرك نحو
الشرق البعيد
لمحاولة كسر هذه
القطبية.
وعززت وجودها
العسكري شمال
أستراليا في
قواعد تسهل
لها الانتشار
في الإقليم.
وقدمت ولا
تزال تقدم
دعمها لتايوان.
وتعمل في
المجال
التجاري على
ما يجمع بلدان
منطقة المحيط
لوقف اندفاعة
بكين. لم
يكن الهدف
الوصول إلى
مواجهة معها
بقدر ما كان
نشر قوس أو
هلال يمكنها
من احتواء
طموحاتها. ولم
تغفل هذه الاستراتيجية
جملة من
الأهداف
والتحركات في
أقاليم أخرى.
وكان على
رأسها السعي
إلى إعادة
ترميم علاقات
الولايات
المتحدة بالعالم
الإسلامي. من
هنا كانت أولى
إطلالات الرئيس
أوباما
ورسائله إلى
هذا العالم من
القاهرة
وأنقرة، ورسائله
إلى الشعب
الإيراني. ثم
قرار الخروج
من العراق ومن
أفغانستان
بعد ذلك.
وحماسته لحل
الدولتين
وتسوية
القضية الفلسطينية.
ولم يغفل
وجوب العودة
إلى إشراك
روسيا والصين
وأوروبا ودول
إقليمية
كبيرة في
إدارة شؤون
العالم
ومعالجة
أزماته. بدا
واضحاً أن
الهدف هو التخلص
من التركة
الثقيلة التي
خلفتها إدارة
الرئيس جورج
بوش الإبن.
نهج
الرئيس أوباما
سياسة براغماتية
بديلاً من
عقائدية
المحافظين
الجدد التي طبعت
سياسة سلفه
بوش الإبن
وما خلفت من
آثار. قارب
مهمة الحفاظ
على المصالح الاستراتيجة
الأميركية
بسياسات
تهدئة. وكان
الهدف من إشراك
الآخرين،
شركاء وخصوماً
مهما بلغت
درجة
خصومتهم،
الانصراف
لمعالجة
الآثار
الاقتصادية
والعسكرية
والأمنية
التي خلفتها
«الحروب الاستباقية».
لكن الحسابات
لم تطابق
الأهداف. ما
سرى من تفاهم
وتنسيق بين
واشنطن
وموسكو أيام
ولاية الرئيس ديميتري ميدفيديف
بددته عودة
فلاديمير بوتين
إلى الكرملين.
وسرعان ما رفع
هذا راية
التحدي في وجه
واشنطن، سواء
في سورية أو
أوكرانيا.
بالطبع لا يمكن
روسيا اليوم
أن تبعث إرث
الاتحاد السوفياتي.
فأين موسكو
اليوم من أيام
كانت أساطيلها
تجوب العالم؟
وأين هي اليوم
من ذاك
الانتشار الذي
كان، من الهند
إلى اليمن
الجنوبي واثيوبيا
وليبيا وبقاع
واسعة من
أفريقيا
وأميركا اللاتينية
وآسيا... حتى
الإقدام على
غزو أفغانستان؟
بالطبع لا
تبعث أزمة
أوكرانية
المخاوف التي
أقضت مضاجع
الأوروبيين
زمن الحرب
الباردة.
يكفيهم اتساع
اتحادهم
ومظلة
«الناتو» التي تبلغ
الموازنة
العسكرية
لدوله أكثر من
عشرة أضعاف
مثيلتها
الروسية. لكنها
بالتأكيد
تشيع جواً من
عدم
الاستقرار في
دول الاتحاد
الأوروبي
الذي يعاني
بعض أعضائه ما
يكفيه من
أزمات
اقتصادية
تكاد تهدد
مسيرته. اختار
الرئيس أوباما
أن ينتقل إلى
الصفوف
الخلفية،
تاركاً الصدارة
للشركاء
والأمم
المتحدة. هذا
ما فعل في
ليبيا مخلياً
إدارة الأزمة
لأوروبا.
وهكذا فعل في
اليمن التي
تولى أمرها
مجلس التعاون
الخليجي،
فيما تولت
طائرات
أميركية بلا
طيار أمر جموع
«القاعدة».
ووثق بدور
روسيا وحشد من
«الأصدقاء»
لتسوية
الأزمة السورية.
وأصر على
مقاربة ديبلوماسية
يعززها حصار
اقتصادي متين
لتسوية
البرنامج
النووي
الإيراني. ولم
ينخرط مباشرة
في الحراك
الذي يسود
العالم العربي.
ظل يراقب.
في
كل هذه
الأزمات،
وبينها ما
تواجه
أوكرانيا، لم
يتصرف بما
يوحي بأن
التدخل
المباشر لا بد
منه للحفاظ
على المصالح الاستراتيجية
للولايات
المتحدة. لذلك
من العبث
الترداد أن
الرئيس
الأميركي لو
تدخل عسكرياً
في سورية إثر
استخدام
النظام أسلحة
كيماوية في غوطتي
دمشق لكان سيد
الكرملين
تردد كثيراً
قبل الإقدام
على ما أقدم
عليه في القرم.
والواقع أن
تعثر سياساته
لم يش
بأنه مستعد
لانخراط
ميداني فاعل
أو عسكري حاسم
في أي ساحة،
من إخفاقات
الوزير كيري
في تل أبيب
إلى التعامي
عما يجري في
سورية خصوصاً
والمنطقة العربية
عموماً.الهدف
الأول لإدارة أوباما هو
التوصل إلى
صيغة تؤمن
الاستقرار في
الإقليم،
والحفاظ على
المصالح
الأميركية،
خصوصاً في
منطقة الخليج.
وتوفر
انسحاباً
آمناً من أفغانستان
يطوي نهائياً
صفحة «مبدأ
كارتر»، صفحة
«قوة الانتشار
السريع» التي
وجدت تطبيقها
على الأرض في
حروب بوش الإبن.
لذلك لن
تتراجع
واشنطن عن
السعي إلى
الحد الأدنى
من التطبيع مع
طهران لتلعب
هذه بعض الدور
الذي كانت
تؤديه ايام
الشاه في
حراسة
الاستقرار في
الخليج. وكان
على الذين
يتوقعون خلاف
ذلك أن
يعتبروا مما حدث
في العراق
عندما التقى
الطرفان على
دعم وصول نوري
المالكي إلى
رئاسة
الحكومة قبل
أربع سنوات.
كان التبرير
الأميركي أن
لا قدرة لخصوم
الجمهورية
على إدارة
الأوضاع في
بغداد... على
رغم كل ما شاب
الولاية
الأولى لزعيم
«دولة
القانون»
وواصله في
ولايته
الثانية. والعقبة
التي تعترض
سياسة واشنطن
اليوم هي
صعوبة طمأنة
حلفائها في
دول مجلس
التعاون
وتبديد مخاوف
الجمهورية
الإسلامية. لا
تريد العودة
إلى العقود
الثلاثة
الماضية التي
ملأت فيها
مياه الخليج بعراضات
القوة
والتهديدات.
تريد العودة
إلى ما ساد
السبعينات،
يوم توكأت على
السعودية
وعلى إيران
أكثر في ضبط
الاستقرار والحفاظ
على مصالحها
في منابع
الطاقة
وممراتها.
لكن هذه
العودة شبه
مستحيلة في ظل
تبدل الظروف
والأوضاع
وموازين
القوى في كل
المنطقة... إلا
إذا كان
المطلوب ترك
أهل الإقليم
ينغمسون في
صراعاتهم
التي قد لا
تحط رحالها
إلا بعد تبديل
الحدود
وتفكيك الدول.
وتكفي نظرة
سريعة إلى
خريطة الشرق
لتبرز الحدود
الجديدة بين الطوائف
والمذاهب والاتنيات
التي ترسخ
«دويلاتها».
ولن يعدم
المولعون بنظرية
«المؤامرة»
الشواهد. يمكن
استحضارها من
الماضي
القريب: ألم
يدفع الغرب
العراق
وإيران إلى
حرب ضروس انتهت
بتدمير
مقدرات
البلدين
اللذين شكلا
تهديداً
لمصادر
الطاقة في
الثمانينات؟
ألا يكتفي
الغرب
بمراقبة
المواجهة
المفتوحة
التي تستنزف
«القاعدة»
وفروعها
مثلما تستنزف
الجمهورية
الإسلامية
وحلفائها
وأذرعها، من
اليمن إلى سورية
والعراق؟ هذا
من دون
الإشارة إلى
ما تعيشه تونس
وليبيا وحتى
مصر ولبنان...
لكن
هذه الشواهد
لا يمكن أن
تغيّب حقيقة
أن الولايات
المتحدة وجدت
نفسها في
نهاية المطاف أمام
استحقاق جرها
إلى انخراط
مباشر في حربين
داميتين
ومكلفتين في
الخليج كان
بين تداعياتهما
«انبعاث
القاعدة»
لمقاتلة
الوجود
الأميركي في المنطقة
وما جرته من
غزو
لأفغانستان،
وحرب على
الإرهاب لم
تلق أوزارها
بعد. بل تزداد
تشعباً
واتساعاً، من
جنوب اليمن
إلى الصومال
وسيناء
والشمال
الأفريقي. ولا
شيء يضمن
لإدارة أوباما
أن يوفر لها
الانسحاب من
المنطقة أو تركها
فريسة
الصراعات
الأهلية،
استقراراً أو حفظاً
لمصالحها
ومصالح
شركائها
الأوروبيين
والخليجيين.
إذا كانت
الأوضاع ومآل
الأحداث
واضحة في
الشرق الأقصى
والمحيط الهاديء...
وأوكرانيا
فإنها أكثر
غموضاً
وتعقيداً في «الشرق
الأوسط
الكبير». فهل
يواصل أوباما
سياسته التي
تريد أن تطمئن
أهل الخليج
بإعطاء إيران
المزيد بعد
إخلاء العراق
لها، وتصر على
نشر «الدرع
الصاروخية»
قريباً من
المنطقة
فضلاً عن صواريخها
وقواعدها في
الخليج،
لمواجهة
الخطر الإيراني؟
تعطي بيد
ما تريد أن
تحافظ عليه
باليد الأخرى!
ألا يشكل
السكوت على
تدهور أحوال المنطقة
تهديداً
مباشراً
لمصالح
أوروبا الجارة
القريبة،
وعلى مصالح
أميركا
ومكانتها الدولية؟
أمام
هذه
المعطيات،
وفي ظل سياسة
أميركية يشوبها
الغموض
والتردد
والتناقض
والانكفاء، كان
لا بد من
إعادة تصحيح
العلاقات بين
دول مجلس
التعاون
الخليجي. من
مصلحة دوله
كلها ألا
يتفكك هذا
التكتل بعد
ثلاثة عقود من
العمل على
بناء وحدة
إقليمية
أثبتت
التجارب التي
مر بها
العالم
العربي أنها
كانت ولا تزال
ضرورية للحفاظ
على المصالح
المشتركة
لشعوبها قبل
أي شيء آخر.
منذ قيام
المجلس لم تقم
رؤية سياسية واحدة
لكل دوله، منذ
اندلاع حرب
الخليج
الأولى، إلى
تداعيات
«الربيع
العربي» وما
حملت وتحمل من
تحديات
وأخطار على
هذه
المنظومة، مروراً
بالصراع أو
الحرب
الباردة بين
بعض دول
المجلس
وإيران. كان
لا بد من
إعادة رص
الصفوف وإن لم
يتوافق المختلفون
على مقاربة
سياسية واحدة
مما يدور في المنطقة.
كان لا بد من
العودة إلى
التمسك
بالمجلس، في
زمن لا مكان فيه
لغير
التكتلات
الإقليمية،
وفي فضاء عربي
مضطرب تستعد
كيانات كثيرة
فيه لإعادة
النظر في حدود
دولها
الوطنية التي
رسمها الغرب
بين الحربين
العالميتين. هل تكون
الخطوة
التالية
تحويل
الخلافات على
إيران داخل
المجلس مدخلاً
لحوار جماعي
معها بعيداً
عن حسابات
واشنطن وشريكاتها؟
ألا يشكل
التفاهم بين
الطرفين مكسباً
لهما بدل
الانخراط في
صراعات
تستنزفهما
معاً وتسهل
تفتيتاً
للمنطقة قد لا
ينجو منه أحد؟
الحوار الذي
بدا مستحيلاً
بين واشنطن وطهران
صار واقعاً
فلماذا يبقى
مستحيلاً بين
ضفتي الخليج؟
هل تبادر
سلطنة عمان؟