المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
12 نيسان/2014
عناوين النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا1/من55حتى57/12من01حتى12/الفُقَرَاءُ
مَعَكُم في
كُلِّ حِين.
أَمَّا أَنَا
فَلَسْتُ في
كُلِّ حِينٍ
مَعَكُم
*الراعي
وعون وزمن
التعتير
والبؤس
*بالصوت/تأملات
للياس بجاني
في زمن عون
والراعي
التعتير في
القيادة
والإيمان/عناوين
الأخبار/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
11 نيسان/14
*سرطان
عون
مسيحياً/الياس
بجاني
*المعتقلون
في سوريا ملف
من عمر الحرب
لم يُقفل..
والحل يتطلب
شجاعة
المسؤولين/النهار/بيار
عطالله
*مسلسل
تيار
المستقبل
التراجعي هو
دون سقوف/الياس
بجاني
*سليمان
استقبل مقبل
وهيئات وعرض
مع ابراهيم المفاوضات
بشأن اطلاق
المطرانين
والمخطوفين
اللبنانيين
في نيجيريا
*سلام
اطلع من قهوجي
على سير الخطة
الأمنية
والتقــى
مجدلانـي وغـاريـوس
ووفـودا
*اعتصام
لاهالي
المفقودين في
السجون
السورية:
لإحالة ملفهم
الـى اللواء
عبــاس
ابراهيــم
*الفاتيكان
"يتخوّف من ان
يؤدي الفراغ
الرئاسي الى
تهميش
المسيحيين"
*جعجع:
الرئيس القوي
لا يغازل
الدويلة ولا
يكون بألف وجه
ولسان
*بري يطلب
من السفراء
عدم التدخل في
الإستحقاق
الرئاسي: هناك
إمكانية لـ"لبننته"
*بري
يرفض استقبال
جمعية
المصارف قبل
اعتذار رئيسها
لتهجمه على
المجلس
*رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل:
فرض الضرائب
المصرفية
سيطيح
الاستثمارات
والودائع الجديدة
*رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل:
لم نتهم النواب
بالسرقة
وأرجو بري
استعمال
حكمته
*النائب
هاني قبيسي
جمّد دعوى
القدح والذم
ضد رئيس جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل
*اللجان
المشتركة تقر
فرض غرامات
على الأملاك
البحرية
وإقفال
المصارف
الجمعة
احتجاجا على
الضرائب
*جعجع:
سأطرح
"الشراكة"
على حزب الله
*زهرا:
نعول على ما
أعلنه الراعي
حول الإتيان
برئيس قوي
*النائب
فادي كرم زار
المطران عودة:
لا يدخل في
الأسماء لكنه
يؤيد الثوابت
الوطنية
والانفتاح
على بعضنا
*حركة
نوّاب
المستقبل في
معراب رسالة
تأييد واضحة
لترشيح جعجع
*زيارتان
للراعي الى
الفاتيكان
وفرنسا
*النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم: الراعي
لم يقصد انه
لا يريد رئيسا
من 8 او 14 لا احـد
مـن الفريقيـن
قـادرا على
جمـع
الاكثـرية
*الراعي
عاد من جنيف
ودعا إلى
إيجاد
التمويل للسلسلة
ووقف السرقات:
نريد رئيسا
لديه اطلالة
على العالم
العربي
والاسرة
الدولية
*تجمع لقدامى
المستأجرين
امام دارة
سلام في
المصيطبة طالب
برد قانون
الايجارات
الجديد
*إعلاميون
ضد العنف
استنكرت
الاعتداء على
منزل الصحافي
علي الأمين
*السنيورة
غادر الى
الرياض لبحث
الاستحقاق الرئاسي
مع الحريري
*الاحرار:
لوقف ممارسات
قوى الامر
الواقع الشاذة
*مداهمات
وتوقيف
خاطفين
وعصابــات
سـرقــة
والخطة الامنية
الى الشراونة
ودار الواسعة
بعد بريتال
*القضاء
العسكري يصدر
مذكرة توقيف
غيابية بحق رفعت عيد
*قوى
الامن تواصل
تنفيذ الخطة
الامنية في
طرابلس وتوقف
مطلوبين
*النائب
بطرس حرب : لن
أعمد إلى
إعلان ترشيحي
للرئاسة
*جان عبيد:
لست مرشحاً
للرئاسة حتى
الآن
*غموض
يخيّم على
الرئاسة وجان
عبيد يعمل في
الخفاء
*اسرائيل
تطالب بان
اتخاذ خطوات
ضد حزب الله "لتبنيه
تفجيرا"
بمزارع شبعا
*وكالة
ستاندراد اند
بورز للتصنيف
الائتماني
ترفع آفاق
لبنان إلى
"مستقرة"
بعدما كانت "سلبية
*51 قتيلا
في معارك بين
داعش
ومقاتلين
اسلاميين في
البوكمال
السورية
الحدودية مع
العراق
*جعجع:
هذا هو عرضي
لحزب الله/عماد
مرمل – السفير
*احتار
الراعي..
وحيّرنا معه/فؤاد
أبو زيد -
الديار
*بقاعكفرا
قرية تعبق
بالقداسة
تعانق بارتفاعها
وجه السماء/تحقيق
انطوانيت
شليطا
*مهرجان
تضامني لمرور
عام على
إختطاف
المطرانين
اليازجي
وابراهيم
الكلمات
اعتبرت الخطف جريمة
غير مقبولة
وقضية صراع
بين فكر
تكفيري وتوافقي
*رسالة
تهديد ثانية
الى الصحافي
المعارض لحزب
الله علي
الأمين: بعد
"تحسس رأسك"
اقتحام منزله
في الجنوب
وتخريبه
*مانشيت:«لقاءات
رئاسيّة»
للحريري في
الرياض ولغم
«السلسلة» إلى
«الهيئة
العامة»
*ضرائب
السلسلة فجرت
الأزمة الخضة
المصرفية تهز
لبنان وسط
مخاوف على
الاستقرار
ضرائب السلسلة
فجرت الأزمة
*حزب
الله" طلب من
عون وفرنجية
التريث
بانتظار جلسة
الانتخاب
الأولى قبل
حسم الخيار
*اندراوس
لـ”السياسة”:
جعجع مرشح “14
آذار” والفراغ
مرشح “8 آذار”
"حزب الله"
طلب من عون
وفرنجية
التريث بانتظار
جلسة
الانتخاب
الأولى قبل
حسم الخيار
*ليس «حزب
الله» من
يصنع الرئيس/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*بلفور
وإسرائيل
والنفط
والأحساء/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*أين
يتمركز نديم
الجميّل؟/الان
سركيس/جريدة
الجمهورية
*خيمة
«المعتقلين في
السجون
السورية»
تُصارع الظلم
والنسيان/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*الشيوعي
إلى السياسة
من باب
الإيجارات/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*لماذا لا
يترشح نصر
الله
لانتخابات
سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*أسطورة
الرئيس
اللبناني
«القوي/وليد
أبي
راشد/الشرق
الأوسط
نشرتنا
الإنكليزية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس
يوحنّا1/من55حتى57/12من01حتى12/الفُقَرَاءُ
مَعَكُم في
كُلِّ حِين.
أَمَّا أَنَا
فَلَسْتُ في
كُلِّ حِينٍ
مَعَكُم
كَانَ فِصْحُ
اليَهُودِ
قَريبًا،
فَصَعِدَ
كَثِيرُونَ
مِنَ القُرَى
إِلى
أُورَشَلِيمَ
قَبْلَ
الفِصْحِ
لِيَتَطَهَّرُوا.
وكَانُوا
يَطْلُبُونَ
يَسُوع،
ويَقُولُونَ
فيمَا بَيْنَهُم،
وهُم قِيَامٌ
في الهَيْكَل:
«مَاذَا
تَظُنُّون؟
أَلا يَأْتِي
إِلى
العِيد؟».وكَانَ
الأَحْبَارُ
والفَرِّيسِيُّونَ
قَدْ
أَصْدَرُوا
هذَا الأَمْر:
عَلى كُلِّ
مَنْ
يَعْلَمُ أَيْنَ
هُوَ يَسُوعُ
أَنْ
يُبَلِّغَ
عَنْهُ، لِيَقْبِضُوا
عَلَيْه. قَبْلَ
الفِصْحِ
بِسِتَّةِ
أَيَّام،
جَاءَ
يَسُوعُ إِلى
بَيْتَ
عَنْيَا،
حَيْثُ كَانَ
لَعَازَرُ
الَّذِي
أَقَامَهُ مِنْ
بَينِ
الأَمْوَات. فَأَعَدُّوا
لَهُ هُنَاكَ
عَشَاء،
وكَانَتْ
مَرْتَا
تَخْدُم،
وكَانَ
لَعَازَرُ
أَحَدَ
المُتَّكِئِينَ
مَعَهُ. وأَخَذَتْ
مَرْيَمُ
قَارُورَةَ
طِيبٍ مِنْ
خَالِصِ
النَّاردِينِ
الغَالِي
الثَّمَن،
فَدَهَنَتْ
قَدَمَي
يَسُوعَ،
ونَشَّفَتْهُمَا
بِشَعْرِهَا،
وعَبَقَ
البَيْتُ
بِرَائِحَةِ الطِّيب.
قَالَ
يَهُوذَا
الإِسْخَرْيُوطيّ،
أَحَدُ
تَلامِيذِ
يَسُوع،
الَّذي كَانَ
مُزْمِعًا
أَنْ
يُسْلِمَهُ: «لِمَاذَا
لَمْ يُبَعْ
هذَا
الطِّيبُ
بِثَلاثِ
مِئَةِ
دِينَار،
ويُوَزَّعْ
ثَمَنُهُ على
الفُقَرَاء؟».
قَالَ هذَا،
لا ٱهْتِمَامًا
مِنْهُ بِٱلفُقَرَاء،
بَلْ
لأَنَّهُ
كَانَ
سَارِقًا،
والصُّنْدُوقُ
مَعَهُ،
وكَانَ
يَخْتَلِسُ
مَا يُلْقَى
فِيه. فَقَالَ
يَسُوع:
«دَعْهَا!
فَقَدْ
حَفِظَتْهُ
إِلى يَوْمِ
دَفْنِي! أَلفُقَرَاءُ
مَعَكُم في
كُلِّ حِين.
أَمَّا أَنَا
فَلَسْتُ في
كُلِّ حِينٍ
مَعَكُم». وعَلِمَ
جَمْعٌ
كَثِيرٌ مِنَ
اليَهُودِ
أَنَّ يَسُوعَ
هُنَاك،
فَجَاؤُوا،
لا مِنْ
أَجْلِ يَسُوعَ
وَحْدَهُ،
بَلْ
لِيَرَوا
أَيْضًا لَعَازَرَ
الَّذي
أَقَامَهُ
مِنْ بَينِ
الأَمْوَات. فَعَزَمَ
الأَحْبَارُ
على قَتْلِ
لَعَازَرَ
أَيْضًا، لأَنَّ
كَثِيرِينَ
مِنَ
اليَهُودِ
كَانُوا
بِسَبَبِهِ يَذْهَبُونَ
ويُؤْمِنُونَ
بِيَسُوع.
الراعي
وعون وزمن
التعتير
والبؤس
بالصوت/تأملات للياس
بجاني في زمن
عون والراعي
التعتير في القيادة
والإيمان/عناوين الأخبار/14
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم 11 نيسان/14
English LCCC
News bulletin For April 11/14/نشرتنا الإنكليزية
سرطان
عون
مسيحياً
الياس بجاني/11
نيسان/14/ميشال
عون للأسف هو
سرطان متفشي
قاتل ضرب
مجتمعنا
المسيحي في وجدانه
وضميره وفكره
وخطورته تكمن
في تمكنه من التسلل
إلى عقول
البسطاء من
أهلنا فشوهها
وطنياً
وقيمياً
وأخلاقيا
وزرع في حناياها
كل مقومات
الجهل والحقد
والغرائزية. حقيقة
وواقعا
وتاريخياً لم
يعرف مجتمعنا
المسيحي
اللبناني
سياسي حربائي
وهوائي اخطر من عون
الذي لا يلتزم
بغير اطماعه
ومنافعه ونرسيسيته.
هذا الرجل
يفتقد إلى كل
ما هو انساني ومن
هنا هو قوس
قزحي بمواقفه
واسخريوتي
فاقع في
مقاراباته
لكل الأمور
ولهذا يجب الحؤول
دون وصوله إلى
أي موقع من
مواقع القرار
والمسؤولية.
ولأننا في زمن
محل وبؤس
وعهر اين منه
زمن سادوم
وعامورة زاد
الطين بلة في
وضعنا المفكك
وجود البطريرك الراعي في
سدة
البطريركية. لله نصلي
أن يحمي لبنان
من العاملين
على قتله ودفنه مقابل
ثلاثين من
تغريدة
قداسة البابا
فرنسيس لليوم
المعتقلون في
سوريا ملف من
عمر الحرب لم
يُقفل.. والحل
يتطلب شجاعة
المسؤولين
النهار
- بيار عطالله
خلاصات
كثيرة في ذكرى
"حرب الاخرين"
على ارض
لبنان،
وبواسطة
اللبنانيين والتي
اندلعت في 13
نيسان 1975،
لكنها كلها في
حساب واحد،
وقضية
المعتقلين في
سوريا في حساب
آخر، لماذا ؟
يعود السبب
الى حبل سرّة
سري لا يزال يربط
عائلات
المعتقلين
واسراهم في
هذه القضية،
وثمة بصيص أمل
بوجود احياء
يمكن استعادة
بعض منهم
وإنقاذهم من
ظلمة
المعتقلات. وهذا
الأمل لا
ينبعث من
العدم او من
اللا شيء، بل
يستند الى
التجارب
المريرة
السابقة، حيث اثبتت
الايام ان كل
علامات النفي
لوجود هذه القضية
كانت تدحضها
تجارب
الافراج
المتكررة سواء
عن الاحياء من
المعتقلين أو
جثامين من قضوا
منهم. وجاءت
التقارير
الاعلامية
التي نشرت في
وسائل
الاعلام قبل
فترة عن
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية
لتؤكد صحة هواجس
الاهالي
ولجان
المعتقلين
ومنظمات حقوق الانسان،
أن هناك من لا
يقول الحقيقة
في هذا الملف
وان وراء
الأكمة ما
وراءها.
تجهد
سلطات النظام
السوري في
انكار وجود
لبنانيين
لديها، وهذا
دأبها منذ ان
باشرت
الجمعيات
الاهلية العمل
على هذا الملف
وملاحقة
تفاصيله،
وعملت على
تلقين
مواليها في
لبنان روايات
تبرر الفعل
السوري. لكن
بينما كان
الرئيس الياس
الهراوي ينفي
للاعلام وجود
لبنانيين في
السجون السورية،
كان العشرات
منهم يصلون
الى نقطة
المصنع في
طريقهم الى
لبنان (...). وتكرر
الامر لاحقاً
مرات ومرات في
دلالة على مدى
تبعية
السلطات اللبنانية
للوصاية
السورية. بعد
عام 2005 ادركت
السلطات
السورية ان
لعبة الانكار
ونفي وجود لبنانيين
لديها لم تعد
تجدي نفعاً،
فعمدت الى
تكتيك جديد
تمثل في ضم
لوائح
المعتقلين
الطويلة
لديها الى
لوائح الالاف
من المفقودين
خلال الحرب
اللبنانية،
وهكذا كان على
اعضاء الفريق
اللبناني في
اللجنة
اللبنانية – السورية
المشتركة
البحث في ملف
المعتقلين ان يحملوا
الملف تلو
الاخر الى
الجانب
السوري، ليحصلوا
على جواب واحد
:"ليسوا لدينا
بل لدى الميليشيات
المتقاتلة في
لبنان".
وثقت
لجنة العميد
ابو أسماعيل
ولجنة فؤاد السعد
وعدنان عضوم
وبعدها
الوزير جان
اوغاسبيان
عشرات حالات
الاعتقال
بالوقائع
والوثائق،
وافردتها تحت
باب
"المعتقلون
اللبنانيون
في السجون
السورية"،
لكن رغم ذلك
أصر الجانب
السوري على
رفض الوقائع
جملة
وتفصيلاً،
يسانده في ذلك
بعض الجمعيات
الاهلية التي
ارادت الحاق
ملف المعتقلين
مع ملف
المفقودين كل
لأسبابه
وغرضياته الخاصة،
ومنها ما جرى
يوم ذهب أحد
النواب ومعه
جرافة وعدد من
الناشطين الى
اوتوستراد
جبيل بحثاً عن
مقبرة جماعية
مزعومة
للمعتقلين في
سوريا،
ليعودوا
خائبين، لأن
المعتقلين او
جثثهم في تدمر
وليست في
جبيل.
نسيت
رئيسة "لجنة
عائلات
المعتقلين في
السجون
السورية"
فاطمة
عبدالله
الكثير من
الامور
الشخصية
والخاصة
لكنها لا تنسى
ذكرى شقيقها
علي، وكذلك
ايلي شقيق بشارة
روميه الذي
اقتادته
الاستخبارات
السورية من
منزله في
رياق. وهو
أيضاً حال
عائلتي الراهبين
الانطونيين
شرفان وابي
خليل اللذين
"انشقت الارض
وابتلعتهما"
من دير القلعة
في بيت مري
دون ان يتركا
اثراً.
العسكري
المتقاعد
داني (...) يتحدث
عن مجزرة
ارتكبتها
القوات السورية
قرب الدير في
حق الاسرى،
واطلقت عليهم
الرصاص
والقنابل
اليدوية، وان
احداً لم ينج
من تلك
المجزرة. لكن
محققي الجيش
اللبناني وخبراء
الادلة
الجنائية لم
يعثروا على
دليل واحد
يؤكد حصول
المجزرة.
وكذلك حدّث عن
مجزرة ضهر
الوحش. ولولا
الصورة
اليتمية التي
التقطتها
عدسة احد
المصورين
لشهيدين من
الجيش على اعتاب
كنيسة سيدة
الحدث لأمكن
الكلام عن
احتراف في طمس
عمليات
الاعتقال
والاعدام
التعسفي التي
نفذت، خصوصاً
في 13 تشرين
الاول 1990 وليس
في 13 نيسان 1975.
تقول
فاطمة
عبدالله ان
"الامر يحتاج
الى الشجاعة
من المسؤولين
اللبنانيين
الذين
يتحملون
مسؤولية طرح
الملف بكل
شجاعة مع
المسؤولين
السوريين
ومواجهتهم بكل
القرائن
والادلة
والمعطيات،
والى الحكمة
والترفع من
المسؤولين
السوريين
الذين يجب ان
يعملوا على
اقفال هذا
الملف بين
البلدين ووضع
الامور في
نصابها وتحمل
مسؤولية ما
جرى وتحديد مصير
كل
المعتقلين،
سواء اكانوا
احياء أم امواتاً.
مسلسل
تيار
المستقبل
التراجعي هو
دون سقوف
الياس
بجاني/10 نيسان/14/لن
يكون
مستغرباً أن
يؤيد تيار
المستقبل عون أو
حتى سليمان
فرنجية لأن
قرار هذا
التيار هو في
السعودية
وليس في لبنان
وبالتالي
لبنان أولاً
هو شعار محلي
لا يشمل
القرارات
التي تتخذها
السعودية. منذ
العام 2005
والحريري من
جورة إلى جورة
ومن تنازل إلى
آخر حتى انتهى
به الأمر
مهجراً وممنوع
عليه العودة
وإلا تم
اغتياله. من
جانب آخر نرى
أن نواب
المستقبل لا يختلفون
بشيء عن صقور
السياديين من
الدرجة الأولى
غير أنهم
عندما تأتي
الساعة
يصوتون مع
قرار الحريري
الفرماني
السعودي.
حكماً على
فقدان القرار لا
فرق بين حزب
الله
الإيراني 100%
وبين المستقبل
المتنازل عن
قراره
للسعودية رغم
أن الفرق كبير
جداً بين إيران
والسعودية
لأن السعودية
هي دولة صديقة
وليست عدوة كإيران.
وأما المسيحيين
فهم حتى إلا،
في 14 و8 آذار
ديكور لا أكثر
ولا أقل في
حين أن البطريرك
الراعي مسورن
بالكامل وليس
فقط حليفاُ
لمحور الشر بل
هو عدواً
مكشوفاُ
وعلنياً لثورة
الأرز.
الحقيقة
مؤلمة ولكنها
هي الحقيقة
سليمان
استقبل مقبل
وهيئات وعرض
مع ابراهيم المفاوضات
بشأن اطلاق
المطرانين
والمخطوفين
اللبنانيين
في نيجيريا
وطنية -
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني سمير
مقبل، عددا من
الملفات التي
تتابعها لجان
وزارية
برئاسته.
اللواء
ابراهيم
واطلع
رئيس
الجمهورية من
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم على
مسار
المفاوضات
الجارية في
شأن اطلاق
المطرانين،
وكذلك
المخطوفين
اللبنانيين
في نيجيريا.
زوار
وتناول
سليمان مع كل
من النائب
قاسم عبد العزيز
والوزيرة
السابقة منى
عفيش الاوضاع
الراهنة.
سلام
اطلع من قهوجي
على سير الخطة
الأمنية والتقــى
مجدلانـي
وغـاريـوس
ووفـودا
المركزية-
اطلع رئيس
الحكومة تمام
سلام اليوم من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، على
الاوضاع
الامنية في
البلاد واخر
ما وصلت اليه
الخطة
الامنية التي
يجري تنفيذها
في الشمال
والبقاع .ومن
النائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود، على
الاوضاع التي
تهم القضاء
عموما. مجدلاني:
واستقبل رئيس
الحكومة عضو
كتلة "المستقبل"
النيابية
النائب عاطف
مجدلاني الذي
قال بعد
اللقاء: هنأت
الرئيس سلام
بنجاح الخطة
الأمنية
وتمنيت
النجاح
للحكومة في
مهمات أخرى
يحتاج البلد
اليها، كما
بحثنا في شؤون
وشجون بيروت
ومطالبها.
أضاف:
وضعت الرئيس
سلام في أجواء
المناقشات الدائرة
في المجلس
النيابي لا
سيما بالنسبة
الى موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب،
ومن الواضح ان
الاجواء
ايجابية
والسلسلة
تأخذ مجراها الطبيعي
نحو الإقرار
وبأسرع وقت
ممكن، ولكن إقرارها
يحتم ضرائب
جديدة تشمل
جميع
المواطنين،
ونحن نرى ان
الضرائب
وحدها لا تكفي
ويجب ان تترافق
مع بنود
إصلاحية
أساسية، ما
يخفف من زيادة
الضرائب على
المواطن،
وهذه البنود
تحتاج الى
عنصرين،
أولهما زيادة
الإنتاجية
التي ستنعكس
ايجابا على
الوضع
الاقتصادي
الذي يمكن ان يتأثر
نتيجة
للضرائب وعلى
الظروف
الحياتية للمواطن
اللبناني. اما
العنصر الآخر
للإصلاحات
فهو وقف الهدر
او على الاقل
تخفيضه ان كان
في الكهرباء
او في المرافئ
او في المطار،
فهذه الأمور
تعطي رد فعل
ايجابيا على
الاقتصاد والخزينة
والمواطن. وان
شاء الله نوفق
في إقرار
السلسلة في
أسرع وقت ممكن
للانتهاء من
التحركات
المطلبية لان
السلسلة حق
للمواطنين والأساتذة
والموظفين
والعسكريين.
غاريوس:
والتقى
الرئيس سلام
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ناجي
غاريوس
يرافقه مدير
عام مستشفى
بعبدا
الحكومي فريد
صباغ .
بعد
قال بعد
اللقاء
غاريوس
"بحثنا مع
الرئيس سلام
أموراً إنمائية
تخص قضاء
بعبدا ومنها
مستشفى بعبدا
الجامعي
والذي هو في
المرحلة
الثانية من
الترميم. وأشار"الى
ان المستشفى
تأسس العام
ألفين ونتابعه
مع جميع أهالي
القضاء،
وطلبنا من
الرئيس سلام
ضرورة نقل سجن
النساء
الموجود داخل
المستشفى
لمتابعة
ترميمه
والسعي في ذلك
مع الوزراء
المعنيين،
كما طالبناه
بتأمين مجلس
الوزراء
مساهمة
تشغيلية
للمستشفى
ليتمكن من الإنطلاق".
زوار:
ومن زوار
السراي
النائب
السابق
اسماعيل
سكرية ، قائد
الشرطة
القضائية
العميد ناجي المصري،
ووفد من لجان
المهرجانات
اللبنانية
برئاسة
السيدة نورا
جنبلاط.
اعتصام
لاهالي
المفقودين في
السجون
السورية: لإحالة
ملفهم الـى
اللواء
عبــاس
ابراهيــم
المركزية-
مع اقتراب
ذكرى الحرب
الاهلية، ولمناسبة
مرور 9 سنوات
على اقامة
خيمة
الاعتصام في
وسط بيروت،
اقامت لجنة
أهالي
اللبنانيين المعتقلين
في السجون
السورية
اعتصاما
رمزيا في وسط
بيروت، دعت
خلاله الى
تشكيل لجنة
وطنية
لمتابعة قضية
المعتقلين. تحدثت
وداد حلواني
باسم الاهالي
الذين رفعوا
صور ابنائهم
المخفيين،
فقالت "نطالب
بتشكيل لجنة
وطنية قوامها
محامون
وممثلون عن
الاهالي،
لمتابعة هذه
القضية
الانسانية
بشفافية
مطلقة، كما
نطالب بإحالة
هذا الملف الى
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس إبراهيم
الذي اثبت
جدارة عالية
في مثل هكذا ملفات".
مخيبر: من
جهته، قال عضو
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب غسان
مخيبر الذي
شارك في
الاعتصام
"يجب ان نؤمن
لاهالي
المفقودين
والمخفيين
قسرا الحق
بمعرفة مصير
ابنائهم، وهذا
لا يحصل الا
عن طريق هيئة
مستقلة لها
صلاحيات،
وظيفتها
الدائمة
البحث عن هذا
المصير واقامة
العدالة من
خلال استعادة
من لا يزال
على قيد
الحياة والا
فاستعادة
الرفات". عاد:
بدوره، طالب
رئيس جمعية
"سوليد" غازي
عاد الدولة اللبنانية
"بنشر تقرير
مفصل حول عمل
اللجنة اللبنانية
السورية
المشتركة ،
وانشاء الهيئة
الوطنية
لضحايا
الاخفاء
القسري".
الفاتيكان
"يتخوّف من ان
يؤدي الفراغ
الرئاسي الى
تهميش
المسيحيين"
أعربت
أوساط
فاتيكانية عن
تخوّفها من
"تهميش
المسيحيين في
لبنان"، اذا
وصل البلد الى
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية، خصوصاً
بعد الارتياح
الدولي من
تشكيل حكومة فيها
تقارب
"سنّي-شيعي". ونقلت
صحيفة
"الجمهورية"،
الجمعة، عن
أوساط
فاتيكانية
تخوّفها من
الفراغ في
الرئاسة الاولى،
لأنه ينعكس
سلباً على دور
المسيحيين داخل
السلطة
"بمزيد من التهميش
والتغييب". واعتبرت
الاوساط ان
تشكيل حكومة
الرئيس تمام
سلام أراح
المجتمع
الدولي من
خطورة الفراغ،
"خصوصاً في ظل
حكومة
ائتلافية
جمعت تيار المستقبل
وحزب الله،
فضلاً عن
أنّها نجحت في
تخفيف
الاحتقانات
وتنفيس
الشارع،
وبدأت خطّة أمنيّة
وأعادت
الحياة الى
مجلس النواب". ولفتت
الى ان هذا
الأمر يعني
للبعض ان "عدم
انتخاب رئيس
جديد لن يكون
آخر المطاف
طالما أنّ الوضع
مستتبّ
والأمور تسير
على ما يرام". ووفق
الاوساط فإن
طريقة
التفكير هذه
تدل على ان
"أولوية بعض
العواصم
الغربية
تتركز على البحث
في طريقة جَمع
المكوّنَين
الشيعي
والسني حول
طاولة واحدة
من دون إعطاء
أي اعتبار
للمكوّن
المسيحي". يشار
الى أن
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان يتصدر
الأحاديث
السياسية
المحلية
والاقليمية والدولية،
وذلك في ظل
التخوف من
فراغ رئاسي بعد
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية
الحالي ميشال
سليمان في 25
أيار ورفضه
التجديد أو
التمديد له. يُذكر
ان معلومات
صحافية،
أفادت ان
الفاتيكان
ارسل وفداً
الى لبنان
يعقد لقاءات
مع مختلف
المسؤولين
ومع الكتل
كافّةً
لحَضِّهم على إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها.
جعجع:
الرئيس القوي
لا يغازل
الدويلة ولا
يكون بألف وجه
ولسان
وطنية
- أكد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"لا خلاص من
دون جمهورية
قوية، ولا
جمهورية قوية
من دون رئيس
قوي، ولا رئيس
قوي من دون وضوح،
ولا رئيس قوي
من دون
استقامة
وثبات على الموقف،
ولا رئيس قوي
مع التلون،
والذي هو مع الدولة
فقط هو الرئيس
القوي، والذي
لا يغازل
الدويلة ولا
يخافها وليس
بألف وجه ولسان
هو الرئيس
القوي".
وشدد
خلال لقاء
سياسي نظمته
منسقية منطقة
كسروان-الفتوح
مع منطقة
الفتوح
بالاشتراك مع
الجامعة
الشعبية في
معراب، في
حضور الامين
العام لحزب
"القوات"
فادي سعد، على
ان "الرئيس القوي
هو الذي يعلن
صراحة ما
يريد، وهو
الذي يخوض
معركته امام
الناس وليس في
السفارات أو
الغرف
المغلقة، وهو
الذي لم يسع
يوما الى مركز
أو منصب أو
مكسب بل يسعى
فقط الى أن
يكون رئيسا
قويا في
جمهورية قوية".
واختتم
اللقاء بحوار
مع الحضور
الذي نقل الى جعجع
هواجسه، ولا
سيما قلقه
حيال المستقبل
والمرحلة
المقبلة
بجوانبها
كافة. فطمأنهم
جعجع بدوره
الى أن "لبنان
مقبل بإذن الله
تعالى على
أيام أفضل
ومستقبل زاهر
بالرغم من كل
الصعوبات
التي
نواجهها"،
مشددا على "وجوب
الإيمان
والتزام
القضية
للوصول الى
الوطن الذي
نحلم به
ونريده
جميعا".
وتخلل
اللقاء الذي
استهل
بالنشيدين
اللبناني
و"القواتي"،
كلمة لمرشح
منطقة
كسروان-الفتوح
للندوة البرلمانية
المقبلة شوقي
الدكاش الذي
تحدث عن الوضع
"القواتي"،
مؤكدا
"التضامن على
مستوى القواعد
الشعبية
بعيدا عن كل
الاشكالات
التي قد تؤثر
في مسار
الاستعداد
للاستحقاق
الرئاسي،
فضلا عن
الحالة
الكسروانية
المتمثلة
بالانفتاح على
كل الشرائح
الاجتماعية
والسياسية
لخلق تيار
شعبي عريض
داعم لهذا
المشروع
الوطني من خلال
التواصل مع
القوى
السياسية
الفاعلة كافة
على مستوى
القضاء بهدف
تأكيد إيصال
المرشح القوي
للمسيحيين
الى السدة
الرئاسية".
تلاه
رئيس جهاز
التنشئة
السياسية
انطوان حبشي
الذي قال: "لكل
مقاومة مراحل
تمر بها، فيوم
تتطلب المقاومة
صفة المناضل
المستعد
للتضحية من
اجل قضية كان
للمقاومة
أبطالها
وشهداؤها.
ويوم الانتماء
للمقاومات
حاليا هو سعي
وراء مكاسب، فيكثر
حينها
المدعون.
المراكز او
السلطة تؤخذ ولا
تعطى فاذا
كانت السلطة
هي منة من
فريق يكثر من
يدعي الوصول
اليها، أما
الوصول الى
السلطة عندما
يكون
مسؤولية،
فوحده الذي
يمكنه المواجهة
تسعى السلطة
اليه". وذكر
حبشي ان
"القوات
اللبنانية
قدمت رئيسا شهيدا
للجمهورية
يوم كان
المركز تحملا
للمسؤولية،
واذا كان لبنان
اليوم على
مفترق طرق
وهناك من حاجة
لتحمل المسؤولية
والتضحية
وجرأة
المواجهة،
فان التاريخ
يعرف من كان
موجودا على كل
الجبهات، ومن
حول السجن الى
ساحة للنضال
ومن لديه
الجرأة للبناء".
أما
منسق منطقة
كسروان-
الفتوح جوزف
خليل فلفت الى
ان "قضية
القوات
اللبنانية هي
قضية شعب ووطن
وكل واحد منا
مدعو الى أن
يكون جزءا من
هذا الفريق
الذي يريد
تغيير واقع الوطن
وواقع
كسروان-الفتوح".
وأكد ان
"القوات
اللبنانية
قادرة ان
تستوعب الجميع
ومنفتحة على
الجميع شرط ان
يكونوا مؤمنين
بثوابتها
الوطنية، وهي
بعيدة كل
البعد عن
الفكر
الاقطاعي
والتبعية
العمياء
والتوريث
السياسي وبالتالي
فان حزب
القوات هو حزب
اولادنا
واولاد أولادنا
في المستقبل
وهو لا ينحني
أمام أول نسمة
يواجهها".
بري
يطلب من
السفراء عدم
التدخل في
الإستحقاق
الرئاسي: هناك
إمكانية
لـ"لبننته"
نهارنت/طلب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من سفراء
الدول
العربية
والأجنبية
عدم التدخل في
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
التي من المفترض
أن تجري قبل 25
أيار المقبل.
ونقل رئيس
المجلس
الوطني
للإعلام عبد
الهادي محفوظ
عن بري قوله
بعد اجتماع
معه مساء
الخميس في
مجلس النواب
"المطلوب ألا
يتدخل
السفراء
الأجانب في هذا
الإستحقاق
وأن يتركوا
إمكانية
لبننة ونضوج
هذا
الإستحقاق".
وأضاف بري
بحسب محفوظ "هناك
انفتاح على
المستوى
الإقليمي
وخصوصاً بين
إيران
والسعودية
وفي ذلك
انعكاس
إيجابي على
لبنان". وشرح
أنه "من
المؤشرات
الإيجابية
للوضع
الإقليمي
تعيين سفير
سعودي في
إيران". إلى
ذلك كشف محفوظ
أنه طلب من
بري "محاولة
اقرار قانون
الاعلام
الموحد وقد
وعدنا بذلك".
ودخل لبنان منذ 25 آذار
الفائت
المرحلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
وألف بري بهذا
الغرض لجنة من
ثلاثة نواب في
كتلة
"التنمية
والتحرير"
جالوا على
مختلف
الأفرقاء
وأعلنوا أن الجميع
سيحضر جلسة
الإنتخاب. وكشف
عضو هذه
اللجنة
النائب ياسين
جابر أن بري
قد يدعو إلى
جلسة حول
انتخاب من 15
إلى نهاية
نيسان الجاري.
هذا ولم يترشح
حتى الآن إلا
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حين ينتظر
المرشحون
الباقون
عملية توافق
معينة حول اسمهم.
بري يرفض
استقبال
جمعية
المصارف قبل
اعتذار رئيسها
لتهجمه على
المجلس
نهارنت/طالب
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
بـ"اعتذار علني"
من رئيس جمعية
المصارف عن
تهجمه على المجلس،
بحسب ما أفادت
المعلومات
الصحافية. وأشارت
الوكالة
الوطنية
للإعلام،
الجمعة، الى
أن "بري لم يستقبل
جمعية
المصارف قبل
قيام رئيسها
بتقديم اعتذار
علني عبر كل
وسائل
الاعلام عن
الهجوم الذي
شنه على
النواب
والمجلس
النيابي". وأضافت
أن عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب هاني
قبيسي تقدم
بشكوى مع
"اتخاذ صفة
الادعاء
الشخصي أمام
النيابة
العامة
التمييزية
بوجه فرنسوا
باسيل رئيس
جمعية مصارف
لبنان،
بجرائم القدح
والذم
والتحقير". وذلك
على خلفية
اتهام باسيل
للنواب
والسياسيين
بما فيهم
النائب قبيسي
بسرقة المال
العام وغيرها
من الاتهامات.
وفي هذا
السياق، أشار باسيل
خلال مؤتمر
صحفي لجمعية
المصارف حول موضوع
الضرائب
المقترحة الى
ان "جمعية
المصارف
ومصرف لبنان
ووزارة المالية
امنت للبلد
طوال العقدين
الماضيين الاستقرار
النقدي
والمالي
والمصرفي،
وهذا الاستقرار
الثلاثي ادى
الى استقرار
اجتماعي ونقدي
لذوي الدخل
المحدود بشكل
خاص". ولفت الى
ان
"الاقتراحات
الضريبية من
قبل اللجان
النيابية سيكون
لها اثار
سلبية على
المودعين،
خاصة وان
الودائع
المصرفية
تشكل لبعض
منهم المدخول الاساسي
لا سيما بعد
التقاعد".
واعتبر
ان "الضرائب
تفرض في ظل
ازمة اقتصادية
بالغة
الصعوبة، ما
يضع على
المواطنين
عبئا اضافيا،
ويلغي سلفا
النتائج
المرجوة
لسلسلة الرتب
والرواتب"،
مردفاً ان
"مطلب سلسلة
الرتب
الرواتب مطلب حق
واستحقاق،
وان تردي
اوضاع
العاملين في
القطاع العام
يرجع الى
تأجيل البت في
الموضوع لسنوات،
في حين اننا
كقطاع مصرفي
لا نتوانى عن تحسين
اوضاع
موظفينا".
وأكد
باسيل أن
"جمعية
المصارف لم
تتوانى عن الوقوف
الى جانب اللبنانيين،
في العديد من
المواقف، في
دعم الجنوبيين
في مواجهة
اسرائيل،
ودعم الجيش في
حملة نهر
البارد، ودعم
الهيئة
العليا
للاغاثة، واعادة
اعمار وسط
بيروت
والتعويض عن
المتضررين من
تفجيرات عام
2005".
واكد
ان "جمعية
المصارف مع
دولة القانون
والمؤسسات،
ولم نتوانى يوما
عن دعم مالية
الدولة
لتوفير
التمويل الضروري
والملح لسد
عجز الخزينة".
واعتبر
باسيل ان
"اقرار سلسلة
الرتب قضية محقة،
ويتعين على
اصحاب القرار
المالي
والسياسي
والاقتصادي
التعامل مع
الموضوع
بروية، ويجب
تنفيذ سلسلة
الاصلاحات
التي تنادي
بها المرجعيات
الدولية، وفي
طليعتها
الاصلاح
الجذري
للمؤسسات
العامة، وفي
طليعتها
مؤسسة كهرباء
لبنان وملء
الشواغر في
المؤسسات
العامة،
وتحسين جباية
الرسوم
والضرائب،
وتفعيل العمل
في مؤسسات
الدولة".
ولفت
الى ان
"الاجتماع مع
وزير المالية
علي حسن خليل
كان
ايجابيا"،
نافيا ان
"يكون هناك اي
تشنج معه،
ونحن لدينا
اقتراحات
جديدة سنبحثه
حتى الغد".
وبالنسبة
الى تصريحه
بالامس، اوضح
انه "لم يتهجم
على نائب
معين، او على
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، و"الذي
نتكل عليه
لايجاد الحل الناجح
لهذا الصراع
الموجود بين
الهيئات الاقتصادية
وجمعية
المصارف
واللجان النيابية".
وكانت قد
افادت صحيفة
"النهار"،
الجمعة، انه
"في بداية
جلسة اللجان
المشتركة،
كان لموقف
باسيل وقعه
داخل اللجان،
فاستنكر بعض
النواب
كلامه،
وشددوا على ان
المجلس يحاول
مراعاة حقوق
الجميع، من
دون اغفال
مطالب الناس،
واستنكروا
ايضا ما ورد
فيه من اساءة
الى النواب". يذكر
أنه بحسب ما
تسرب من
اجتماع
اللجان الأربعاء
تم إقرار رفع
الضريبة على
الفوائد في المصارف
من 5 الى 7 في
المئة وضريبة
على ارباح المصارف
بما يؤمن 200
مليار ليرة
إضافية
للسلسلة. وفي
رد سريع قررت
الجمعية
العمومية
لجمعية مصارف
لبنان الخميس
"إقفال المصارف
الجمعة في 11
نيسان 2014 في
موقف احتجاجي
على
الإجراءات
الضريبية
المقترحة" من
قبل اللجان. من
جهتها رفضت
الهيئات
الإقتصادية
في اجتماع
طارئ ما أقر
من "ضرائب
كارثية على
الاقتصاد الوطني،
وعلى
المؤسسات
الإنتاجية
التي تشكل عصب
الاقتصاد
اللبناني". وأشارت
إلى أن
"القرارات
العشوائية
التي تم
إقرارها من باب
المزايدات
السياسية،
يراد منها
تهجير المستثمرين
اللبنانيين
من بلدهم
وإطلاق رصاصة
الرحمة في قلب
الاقتصاد
اللبناني".
رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل:
فرض الضرائب
المصرفية
سيطيح
الاستثمارات
والودائع الجديدة
لبنان
الآن/بيروت -
هدد رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل بـثورة
على جميع
السياسيين في
البلد الذين تسببوا
بإفلاس لبنان
وبكل الحروب
التي تمر بها
البلاد،
مؤكداً في
حديث إلى
صحيفة النهار
أن "زيادة
الضريبة على
فوائد
الودائع لن
يكون لها
تأثير مباشر
على المصارف،
كما حذر من أن
هذا الاجراء
سيطيح
الاستثمارات
والودائع
الجديدة
وسيكون
عاملاً
سلبياً حيال
خروج الودائع
إلى مكان أكثر
أماناً
واستقراراً،
موضحاً أن
الضريبة التي
فرضت على
توظيفات المصارف
تقدر بنحو 500
مليار ليرة
سنوياً، كما حذر
من خفض
التصنيف
المصرفي".
رئيس
جمعية المصارف
فرنسوا باسيل:
لم نتهم
النواب
بالسرقة وأرجو
بري استعمال
حكمته
بيروت
- علّق رئيس
جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل،
في مؤتمر
صحافي عقده،
ظهر اليوم،
على الشكوى
المقدمة من
عضو كتلة
التحرير
والتنمية النائب
هاني قبيسي،
في حق
الجمعية،
وقال: "نحن لم
نتهم النواب
بالسرقة بل
طالبنا
بإصلاحات
إدارية. وما
عنيته السياسيين
الذي أوصلوا
البلد إلى ما
هو عليه اليوم،
والسلسلة
ليست بنت
البارحة إنما
عمرها عشرات
السنوات وكان
يجب بحثها منذ
زمن.
وأضاف
خلال
مؤتمر صحافي:
تصريحي في
الأمس كان
بصفتي الشخصية.
لم أتهجم
على نائب معين
أو على الرئيس
نبيه بري الذي
أكن له كل
الاحترام. وأحمّل
النواب
مسؤولية
الدفاع عن
مصالح الشعب ومصالح
الاقتصاد. ونحن
نتكل عليه
(الرئيس بري)
في أن يجد
الحل الناجع والمناسب
لهذا الصراع
الموجود بين
الهيئات الاقتصادية
وجمعية
المصارف
واللجنة
النيابية.
وتابع:
"الإجراءات الضريبية
المقترحة من
قبل اللجان
النيابية والتي
تتناول
القطاع
المصرفي،
سيكون لها تأثير
سلبي على
مداخيل
اللبنانيين.
هذه الضرائب تفرض
في ظل أوضاع
اقتصادية
بالغة
الصعوبة، ما
يرتب على
المواطنين
عبئاً
اضافياً،
الأمر الذي من
شأنه أن يلغي
المفاعيل
الاقتصادية الاجتماعية
المرجوة من
سلسلة الرتب
والرواتب".
وإذ
أشار إلى أن
"مطلب إقرار
السلسلة محق
وتردي أوضاع
العاملين في
القطاع العام
عائد إلى تأجيل
بت الموضوع
لسنوات"، قال
باسيل: "لم نتخلَّ
يوماً أو
نتأخر في
الوقوف إلى
جانب لبنان في
أيام المحن،
فنحن ساهمنا
بقوة وفعالية
في صندوق
الهيئة
العليا
للإغاثة إثر
كل عدوان إسرائيلي
على لبنان،
وفي حملة
مؤازرة
الجنوب والبقاع
الغربي،
وبدعم مطلب
إحياء وسط
العاصمة
بيروت ودعم
حملة أخضر
دائم لشراء
الطوافات". وتابع:
"إننا أم
الصبي فعلاً
لا قولاً،
واثبتنا أننا
مع نهوض
الدولة
القوية
القادرة، ومع
بناء دولة
القانون
والمؤسسات،
دولة الرفاه
والعدالة
الاجتماعية. ولم نتوان
يوماً عن دعم
مالية الدولة
وعن تلبية طلبات
وزارة المال
لتوفير
التمويل
الملح لسد عجز
الخزينة". وقال:
"إن إقرار
السلسلة قضية
محقة، يتعين
على أصحاب
القرار
السياسي
والاقتصادي
والمالي مواجهتها
بروية وتبصر
وعبر التشاور
مع الهيئات الاقتصادية
كافة بلا
استثناء، لا
سيما جمعية مصارف
لبنان لبلورة
سلة من
الاقتراحات". وتوجه
باسيل
بـ"الشكر الى
الهيئات
الاقتصادية
التي أيدت
تحركنا وسائر
المراجع
الرسمية
والسياسية
التي اعربت عن
تفهمها
لاحتجاجنا".
وقال: "مستعدون
لمواصلة
الحوار مع
المعنيين في
سبيل إيجاد
أفضل الحلول
للحفاظ على
سلامة اقتصادنا
الوطني". ووصف
باسيل اجتماع
الجمعية مع
وزير المال علي
حسن خليل
بـ"الجيد"،
وهو يتفهم
وجهة نظرنا ووجهة
نظر الهيئات
الاقتصادية،
لا تشنج بيننا
بل هناك وجهة
نظر مختلفة
لكنه مستعد
لدرس الأمور
ونحن لدينا
اقتراحات
جديدة سنبحثها
معه". وتخوف
باسيل من
"نتيجة
الإجراءات
التي ستتخذ
لتمويل
السلسلة". وقال:
"وأرجو من
الرئيس نبيه
بري استعمال
حكمته ووطنيته
لتدوير
الزوايا وحل
المشكلة".
النائب
هاني قبيسي
جمّد دعوى
القدح والذم
ضد رئيس جمعية
المصارف
فرنسوا باسيل
بيروت
– أعلن النائب
هاني قبيسي
أنّه جمد الدعوى
التي قدمها
شخصياً ضد
رئيس جمعية
المصارف فرنسوا
باسيل بتهمة
القدح والذم،
وذلك إثر اللقاء
الذي تم بين
باسيل ووزير
المال علي حسن
خليل. وأشار،
في دردشة مع
الصحافيين،
إلى اتصالات
تجرى لمعالجة
الموضوع. وكان
المحامي علي
رحال تقدم
بوكالته عن
قبيسي بشكوى
مع اتخاذ صفة
الادعاء
الشخصي أمام
النيابة
العامة
التمييزية
بوجه باسيل
بجرائم القدح
والذم
والتحقير،
وذلك على
خلفية اتهام
باسيل للنواب
والسياسيين
بمن فيهم
قبيسي بسرقة
المال العام
وغيرها من
الاتهامات.
اللجان
المشتركة تقر
فرض غرامات
على الأملاك البحرية
وإقفال
المصارف
الجمعة
احتجاجا على الضرائب
نهارنت/توافقت
اللجان
المشتركة
النيابية
الخميس على
فرض غرامات
على الأملاك
البحرية كبند
من بنود تمويل
سلسلة الرتب
والرواتب، في
حين احتجت
الهيئات
الإقتصادية
على الإتفاق
على زيادة
الضرائب على
فوائد
المصارف وأُعلن
عن إقفال
المصارف
الجمعة. وفي
التفاصيل،
كشف النائب
أنطوان زهرا
أنه "جرى
التصويت على
البند
المتعلق
بالاملاك العامة
بما فيها
النهرية
والبحرية
فرفعت الغرامات
7,5 % اذا كانت على
البناء، و2,5 %
اذا كانت المخالفة
على العقار،
مع مفعول رجعي
5 سنوات الى
الوراء". واوضح
النائب نوار
الساحلي ان
"اللجان انتهت
من درس
النفقات،
وبدأت بدرس
جداول
السلسلة".
وتحفظ
نواب "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
على المفعول
الرجعي لبند
الغرامات على
الاملاك العامة،
وطالبوا ب"أن
تكون الغرامة
من تاريخ حصول
المخالفة".
وقبل التوافق
على هذا البند
تحدثت قناة
الـ"LBCI" عن
"أجواء
متشنجة على
خلفية بند
الاملاك البحرية"
في حين كشفت
إذاعة "صوت
لبنان 93.3" عن
"انسحاب
النائب علاء
الدين ترو من
جلسة اللجان
المشتركة
متهما النواب
بأنهم لا
يريدون تأمين
إيرادات
لتمويل
السلسلة". وكان
بري قد وعد في
بداية الجلسة
بـ"ليلة
طويلة" قائلا
أن "أهمية
النقاش من
أهمية
القضية". يذكر
أنه بحسب ما
تسرب من
اجتماع
اللجان الأربعاء
تم إقرار رفع
الضريبة على
الفوائد في المصارف
من 5 الى 7 في
المئة وضريبة
على ارباح المصارف
بما يؤمن 200
مليار ليرة
إضافية
للسلسلة. وفي
رد سريع قررت
الجمعية
العمومية
لجمعية مصارف
لبنان الخميس
"إقفال
المصارف يوم
غد الجمعة في 11
نيسان 2014 في
موقف احتجاجي
على الإجراءات
الضريبية
المقترحة" من
قبل اللجان. من
جهتها رفضت
الهيئات
الإقتصادية
في اجتماع
طائرئ ما أقر
من "ضرائب
كارثية على
الاقتصاد
الوطني، وعلى
المؤسسات
الإنتاجية
التي تشكل عصب
الاقتصاد
اللبناني". وأشارت
إلى أن
"القرارات
العشوائية
التي تم إقرارها
من باب
المزايدات
السياسية،
يراد منها
تهجير
المستثمرين
اللبنانيين
من بلدهم وإطلاق
رصاصة الرحمة
في قلب
الاقتصاد
اللبناني". وإذ
دعت بري إلى
التريث في عرض
مشروع
السلسلة على
الهيئة
العامة لمجلس
النواب أعلنت
"إن محاولة الحكومة
سد العجز
المخيف الذي
سوف يترتب عن
إقرار
السلسلة من
خلال الضرائب
لن يرتد سلبا
فقط على
الاقتصاد
الوطني بل على
جميع شرائح
الشعب
اللبناني بمن
فيهم الذين
سيستفيدون من
السلسلة". وقبيل
الجلسة اليوم
الخميس، أعلن
عضو كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض أن "الزيادات
التي قررت على
الطبقات
الميسورة
عادلة وغير
مبالغ فيها"
قائلا "نحن
نؤيد فقط
زيادة الأسعار
فقط على
الكماليات
بحيث تصبح 15%
أما تعميم
الـ"TVA" (على
جميع
المنتجات) فهذا
أمر نحن ضده". وأشار
فياض إلى أن
"رفع الضرائب
على فوائد
المصارف إلى 7%
أمر جيد"
متمنيا لو
كانت "8% ونحن
نقارب كل موضوع
السلسلة من
منطلق الحفاظ
على حقوق الناس".
وكانت
قد أجلت هيئة
"التنسيق
النقابية"
الأربعاء
تحركاتها
وإضراباتها
في المدارس
بعد وعد من
بري يحل قضية
السلسلة قبل
الأحد. والسلسلة
التي تطالب
بها الهيئة
ويبحثها النواب
هي رفع الحد
الأدنى
للرواتب
والأجور وإعطاء
زيادة غلاء
معيشة
للموظفين
والمتعاقدين
والأجراء في
الإدارات
العامة وفي
الجامعة
اللبنانية
والبلديات
والمؤسسات
العامة غير
الخاضعة
لقانون
العمل،
وتحويل رواتب
الملاك
الإداري
العام وأفراد الهيئة
التعليمية في
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
والأسلاك
العسكرية.
جعجع:
سأطرح
"الشراكة"
على حزب الله
نهارنت/رأى
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"نظرية
الفراغ أفضل
من رئيس
ضعيف"، مردفاً
أنه سيطرح على
"حزب الله"،
في حال
انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
"الشراكة في
بناء دولة
فعلية تتحمل
وحدها مسؤولية
الدفاع عن كل
أبنائها". وأكد
جعجع في حديث
لصحيفة
"السفير"،
نشر الجمعة،
أن مبدأ خوضه
المعركة،
"ضروري بحد
ذاته، ويعادل
في أهميته
الوصول الى
الرئاسة"، لافتا
الانتباه الى
انه أراد من
خلال ترشيحه
"إعادة
الانتظام الى
هذا
الاستحقاق
الحيوي
وإرساء
تقاليد جديدة
في مقاربته،
بحيث لا يظل
أسير الغرف
المغلقة
والسفارات
والصفقات
وكلمات السر". وأشار
الى أنه
"يتواصل مع
حلفائه
للتشاور في الفرص
المتاحة
امامه،
تمهيدا
لتحديد قوى 14
آذار موقفها
النهائي من
ترشيحه"،
موضحاً أن
"قرار تيار
المستقبل
يتوقف على
القناعة التي
سيكوّنها حول
المسار الذي
سيسلكه
ترشيحي، ولدي
شعور بان
الأجواء تميل
الى
الإيجابية". ونفى
جعجع ان يكون
قد قصد من
خلال
خطوته"إحراج"
(رئيس تيار
"المستقبل")
سعد الحريري
وقطع الطريق
على الشخصيات
الاخرى التي
تملك "طموحات
رئاسية" ضمن 14
آذار.
ورأى
أنه "لولا
الحد الأدنى
من التشاور
المسبق مع
حلفائي،
ولولا قناعتي
بانني قطعت
أقله نصف
الطريق نحو
نيل دعمهم،
لما كنت
لأترشح لرئاسة
الجمهورية".
واعتبر
رئيس
"القوات" ان
إشكالية
تحديد نصاب
الجلسة الانتخابية
ليست قائمة
هذه المرة،
لان الجميع
يؤكدون انهم
يرفضون
الفراغ
ومقاطعة
الجلسة، و"هذا
ما عكسته
نقاشات
اجتماعات
بكركي بين الاطراف
المسيحية
الاساسية
التي توافقت
على ضرورة
الحضور وعلى
ان الترشيح
والسعي الى
الفوز هما حق
للجميع، ثم
يُترك
للعملية
الانتخابية
ان تأخذ
مجراها
الطبيعي". مضيفاً
"علما بانني
لا أزال عند
موقفي القائل
بان نصاب
الحضور هو
النصف زائد
واحدا". وينبه
جعجع الى ان
"الأفرقاء
الذين
يقاطعون جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
سيدفعون
الثمن غاليا،
وسيخسرون
شعبيا
وسياسيا"،
مشددا على ان
"اللبنانيين
عموما، والمسيحيين
وبكركي
خصوصا، لن
يقفوا مكتوفي
الأيدي إزاء
احتمال
الفراغ، وأنا
أنصح فريق 8
آذار بعدم دفع
الامور في هذا
الاتجاه لانه
سيكون الخاسر
الاكبر". "نظرية
الفراغ أفضل
من رئيس
ضعيف"، بحسب
جعجع، موضحاً
أنه "يجب ان
تكون قد سقطت
تلقائيا بعدما
أصبح لفريق 14
آذار مرشح قوي
هو أنا
مبدئيا،
ولفريق 8 آذار
مرشح قوي ولو
انه مضمر حتى
الآن، هو
(رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح")
النائب ميشال
عون،
وبالتالي لم يعد
هناك من سبب
للمقاطعة،
وعلى الكل ان
يتحملوا
مسؤولياتهم
ويشاركوا في
جلسة
الانتخاب". ويسهب
جعجع في شرح
حساباته
قائلا: "إذا التأمت
الجلسة
استنادا الى
نصاب
الثلثين، فسيكون
من الصعب في
الدورة
الاولى ان
ينال اي من
المرشحين
الاكثرية
المطلوبة،
أما في الدورة
الثانية فان
الفوز يحتاج
الى النصف +
واحدا (65 صوتا)،
واعتقد انني
أملك فرصة
لتأمين هذه
النسبة، لا
سيما انني
سأنطلق من
رصيد 59 صوتا
تعود لنواب 14
آذار، وهذا
يعني انني
سأبقى بحاجة
الى ستة أصوات
فقط، ومن حيث
المبدأ فان الحصول
عليها ليس
مستحيلا". وأشار
الى انه سيطرح
على "حزب
الله"، في حال
انتخابه
رئيساً
للجمهورية،
"الشراكة في
بناء دولة
فعلية تتحمل
وحدها
مسؤولية
الدفاع عن كل
أبنائها، على
قاعدة ان يكون
سلاح الجيش
اللبناني هو
السلاح
الوحيد
المعتمد،
علما بأن
الشيعة
أنفسهم هم
أكثر
المتضررين من
الواقع
القائم". وشدد
على أنه إذا
وصل الى
الرئاسة
فسيحافظ على
العقيدة
القتالية
الحالية
للجيش
اللبناني
"والتي تصنف
اسرائيل
عدوا، لكن
ستكون المؤسسة
العسكرية هي
المعنية حصرا
بتطبيقها"،
معربا عن اعتقاده
أن "الجيش
قادر حاليا،
وبالامكانيات
المتوافرة،
على الحلول
مكان حزب
الله، إذ ان قوات
النخبة التي
تضم الوحدات
الخاصة
والقوة الضاربة
وفوج المجوقل
والمغاوير
تستطيع ان تنتشر
وتعمل، وفق ما
تقتضيه
خصوصية
الصراع مع اسرائيل،
تماما كما
يفعل حزب
الله، الذي
يمكنه ايضا ان
يساهم في نقل
التكتيكات
التي اكتسبها الى
المؤسسة
العسكرية". يُذكر
انه في 25 آذار
بدأت المهلة
الدستورية لانتخاب
رئيس جديد
خلفا للرئيس
ميشال سليمان الذي
تنتهي ولايته
في 25 أيار
المقبل، الذي
يرفض التمديد
له.
وجعجع
هو أول من
أعلن ترشحه
للرئاسة، في
حين أن قوى 14
آذار لم تعلن
مرشحها بعد،
كذلك، قوى 8
آذار.
زهرا: نعول
على ما أعلنه
الراعي حول
الإتيان
برئيس قوي
بيروت
–لبنان الآن/
رأى عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب انطوان
زهرا أنه في
السياق
الطبيعي
للأمور اتُخذ قرار
ترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع للرئاسة
الأولى، ومن
ثم أُخذت آراء
الأحزاب
الحليفة،
قائلاً "نعول
على ما قاله لنا
البطريرك في
تصريحاته
الرسمية من أن
بكركي ليست
طرفاً مع أحد،
بل هي مع
احترام
الدستور ومع
الإتيان
برئيس قوي". ولفت
إلى أنه "مثلما
قال رئيس حزب
"القوات" في
الصحف اليوم،
أنه قبل إعلان
ترشيحه كان قد
قطع أكثر من 50%
من موافقة
الحلفاء،
ولكن يبقى
الإعلان
الرسمي رهن اجتماع
سيعقد اليوم
في الرياض بين
الرئيس فؤاد
السنيورة
وبعض النواب
من تيار
المستقبل مع
الرئيس سعد
الحريري، ومن
بعده سيعقد اجتماع
لكتلة
المستقبل
وسترشح
الرئيس الذي
اتُّفق عليه". ورداً
على سؤال بشأن
موقف
البطريرك
الراعي الأخير،
أشار زهرا في حديث
إلى إذاعة لبنان
الحر، إلى أن
"موقف
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي كان من
اللحظة
الأولى تشجيع
الأقطاب
الأربعة
للترشح،
واللجنة
السياسية لبكركي
عقدت 8 أو 9
اجتماعات
للبحث في هذا
الموضوع
تحديداً،
وبشأن ترشيح
أحد من هؤلاء
الأقطاب
الأربعة أو
فتح الباب
للجميع، ولكن
ما اتفق عليه
هو انتخاب
رئيس قوي
واحترام
الموعد الدستوري،
وقال ليس هناك
من رئيس قوي
إلاّ وردة الفعل
على ترشحه
تكون متفاوتة
عند الفريق
الخصم". وأضاف:
"ما نعول عليه
هو المبدئية
في مواقف بكركي،
والذي قاله
الراعي في
حديثه مع
انطلاق مهلة
الانتخابات،
أن بكركي تصر
على المبدأ ولا
تتعاطى
بالتسمية أو
الترجيح،
وبهذا الأمر بكركي
لم تخطئ. أمّا
الأحاديث
التي تحصل في
الصالونات
وفي المطار
وغيرها من الأماكن،
فهي أحاديث
تحليلية
وفيها أخذ ورد
لا يمكن
التعويل
عليها، مثلما
نعول على
البيانات
الرسمية التي
تتطلب دراسات
وتفكيراً
عميقاً".
النائب
فادي كرم زار
المطران عودة:
لا يدخل في
الأسماء لكنه
يؤيد الثوابت
الوطنية
والانفتاح
على بعضنا
لبنان
الحر/زار عضو
كتلة “القوات
اللبنانية”
النائب فادي
كرم متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران الياس
عوده. ولفت
كرم الى ان
و”ليوم كان من
الضروري مع
ترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع أن
أضع المطران
في أجواء هذا
الترشيح
وأساسه وأسبابه
والنظرة التي
لدى جعجع
ولدينا داخل
حزب القوات
للمسائل
الوطنية
الأساسية ولهذا
الاستحقاق
الأساسي”. ولفت
كرم الى ان
المطران عودة
مع أن تحصل
انتخابات
ديموقراطية،
أن تتم في
وقتها من دون
حصول أي فراغ،
متابعاً: “ما
يهم سيدنا هو
أن يكون هناك
سلام في
البلد، هو مع
المواقف
الصلبة بالثوابت
ولكن المرنة
بالتعاطي
وبالانفتاح
وبالتلاقي
بين كل
الأفرقاء
السياسيين”. وعن
ترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع قال: ان
المطران عوده
“لا يدخل في الأسماء،
ولكنه يؤيد
دائما
الانفتاح على
بعضنا
والثوابت
الوطنية
الصلبة التي
يجب عدم التراجع
عنها”.
حركة
نوّاب
المستقبل في
معراب رسالة
تأييد واضحة
لترشيح جعجع
لبنان
الآن/بيروت -
أكدت مصادر في
قوى 14 آذار
لـصحيفة الجمهورية
أنّ الحركة
السياسية
اليومية التي
تشهدها
معراب،
خصوصاً حركة
نوّاب تيار
المستقبل
وقياديّيه،
تشكّل رسالة
تأييد واضحة
لترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
تسبق أو تمهّد
لموقف المستقبل
الرسمي. واعتبرت
المصادر أنّ
المناقشات
تتركّز على مستويين:
سياسي
وتنفيذي، ففي
الشقّ الأوّل
تأكيد على
أهمّية إبقاء
موقع الرئاسة
ضمن الحالة
السيادية،
فضلاً عن
أهمّية هذه
المعركة ومفصليتها
من أجل
استكمال
المواجهة السياسية
من ضمن
مؤسّسات
الدولة
تعزيزاً للسلطة
الشرعية ضد
سلطة الأمر
الواقع. وفي
الشقّ
التنفيذي
بحسب المصادر
للصحيفة يتطرّق
البحث إلى
البوانتاج
وتوجّه بعض
الكتل والنواب،
والخطوات
الواجب
اعتمادها
لتزخيم
المعركة
الرئاسية.
زيارتان
للراعي الى
الفاتيكان
وفرنسا
المركزية-
يغادر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي في 22
الجاري للمشاركة
في حفل تقديس
البابوَين
يوحنا الثالث
والعشرين
ويوحنا بولس
الثاني". وفي
هذه
المناسبة،
تتوقع روما ان
يصل عدد المسافرين
اليها يوم 27
الجاري الى 5
ملايين شخص من
أجل حضور حفل
التقديس. ويشارك
في الحفل نحو 12
رئيس دولة،
ومن المتوقع
ان يكون
للراعي سلسلة
لقاءات مع
المسؤولين على
هامش هذه
الزيارة. وفي
وقت لاحق
يتوجه الراعي
الى فرنسا
للمشاركة في
قداديس
احتفالية
تقام في مقام
سيدة لورد.
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم: الراعي
لم يقصد انه
لا يريد رئيسا
من 8 او 14 لا احـد
مـن
الفريقيـن
قـادرا على
جمـع الاكثـرية
المركزية-
ترك موقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الاخير والذي اعلن
فيه انه لن
يكون هناك
رئيس
للجمهورية من 8
او 14 آذار
تساؤلا حول
مدى ارتباطه
بنتائج
اجتماع
القادة
الموارنة
الاربعة في بكركي،
بعد معلومات
اشارت الى انه
لم يخرج باي
نتيجة من
شأنها ان تقرب
المسافات او
تجمع الاطراف
ولو على
مرشحين اثنين
للرئاسة. وفي
هذا السياق،
اوضح النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم
لـ"المركزية"
ان بكركي لا
تتدخل في
موضوع
الانتخابات
الرئاسية،
وهي تعتبر ان
كل من تتوفر
فيه الكفاءة
اللازمة يحق
له الترشح". واشار
الى ان موقف
البطريرك
الاخير لا
يعني ان
الراعي لا
يريد احدا من 8
او من 14، فهو
حلّل الامور
التي رآها،
وتحليله هذا
نابع مع
معطيات متوافرة
تدل الى ان
احدا ليس قادرا
على جمع
الاكثرية". ولفت
مظلوم الى ان
لا تناقض بين
تصريح البطريرك
الراعي وبين
اجتماعه مع
القادة
الموارنة الاربعة،
مشيرا الى ان
للجميع الحق
في الترشح،
ولا يحق لأحد
فرض نفسه على
الآخرين،
وبالتالي على
النواب ان
يختاروا من
يرونه مناسبا
للرئاسة. واعلن
انه لغاية
الساعة، لم
يحدّد موعد
لعقد لقاء
جديد مع
الاقطاب
الموارنة
الاربعة،
وهذا الامر تقرره
الظروف
الراهنة".
الراعي
عاد من جنيف
ودعا إلى
إيجاد
التمويل للسلسلة
ووقف السرقات:
نريد رئيسا
لديه اطلالة
على العالم
العربي
والاسرة
الدولية
وطنية
- عاد الى
بيروت مساء اليوم،
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
آتيا من جنيف،
بعد زيارة استمرت
عدة ايام،
القى خلالها
محاضرة تلبية
بدعوة من ممثل
الكرسي
الرسولي في
جنيف عن اهمية
دور
المسيحيين في
المنطقة. كان
في استقبال
البطريرك
الراعي في
المطار وزير
العمل سجعان
قزي ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن،
المطرانان
بولس مطر
وسمير مظلوم،
الأمين العام
للجنة الحوار
الاسلامي - المسيحي
الامير حارث
شهاب، رئيس
اللجنة التنفيذية
لاتحاد
المصارف
العربية
الدكتور جوزف
طربيه،
الدكتور
الياس صفير،
فيليب طربيه
وجوزف ابي شرف،
والعميد
ريشار حلو.
وتحدث
البطريرك
الراعي في
المطار فشكر
رئيس الجمهورية
على ايفاده
الوزير قزي
لاستقباله في
المطار، كما
شكر جميع
مستقبليه،
وقال: "الزيارة
كانت مفيدة
وناجحة، وأود
توجيه رسالة
شكر وتقدير
الى منظم هذه
اللقاءات
السفير
البابوي لدى
منظمة الامم
المتحدة في
جنيف، وايضا
الى سفيرة
لبنان لدى
المنظمات
الدولية
السيدة نجلاء
رياشي عساكر
والقائم
باعمال
السفارة في
برن وتحية للجالية
اللبنانية
الكبيرة
والمحترمة
وذات الحضور
القوي في
جنيف".
اضاف:
"انطلاقا من
المحاضرة التي
القيناها حول
موضوع الوجود
المسيحي في الشرق
وقيمته
تاريخيا
وحضورا حاليا
والسلام في
الشرق الاوسط
واللاستقرار
واسبابه ومستقبل
السلام في
الشرق الاوسط
وكيف يبنى هذا
السلام،
وايضا كانت
اجتماعات مع
السفير الاخضر
الابراهيمي
والمدير
العام
للمنظمات الدولية
العليا
للاجئين
وسفراء بعض
الدول
الاجنبية
والسفراء
العرب هناك،
ووجدنا ان
الكل يحمل هم
السلام في
الشرق الاوسط
والكل يقول
كفى للحرب في سوريا
وكفى
للنزاعات في
العراق وكلهم
يحملون في
قلبهم لبنان
واستقراره
ويتطلعون
بأمل الى ان
للبنان دور
يلعبه في هذا
الشرق
الاوسط".
سئل:
من خلال
اللقاء مع
الاخضر
الابراهيمي
هل لمستم
قراءة معينة
لإستئناف
مؤتمر جنيف
للسلام في
المنطقة
وخاصة الوضع
في سوريا؟
اجاب:
"بالحقيقة
ليس لديه اي
تطلع لجنيف 3،
وانما هو وصل
الى مرحلة
يقول فيها ان
هذه الحرب اصبحت
حربا عبثية
ويجب ان تنتهي
مهما كلف الامر.
وهو يحمل هما
كبيرا الى
جانب خيبة امل
من الجميع،
لانه يرى ان
المآسي
مستمرة وكذلك
الدمار
والناس تتشرد
من منازلها
والنازحون
أصبحوا مشكلة
دولية ومشكلة
للبنان والكل
يشعر بها، ومع
الأسف هو لا
يرى حاليا
آفاقا
مستقبلية إلا
إذا انتهت
الحرب بطريقة
من الطرق، وقد
سألته أما حان
الوقت لعقد
مؤتمر على
غرار ما حصل في
اتفاق الطائف
للبنان، من
أجل إقرار
الاصلاحات
اللازمة
وينطلقوا من
جديد، وهل
الأسرة العربية
والدولية
عاجزة عن ذلك
ويبدو أن أمله
بذلك أيضا
ضئيل، وهو
يقول ان الفرق
بين لبنان
والوضع
الحالي في
سوريا ان
اللبنانيين
هم من أرادوا
إنهاء
الموضوع
وبالتالي حصل
الطائف، أما
في سوريا فلا
إرادة حتى
الآن لإنهاء الحرب
ولا إرادة بعد
لأي لقاء بشأن
الاصلاحات الدستوية،
وهذه هي
الصورة التي
نأسف أن تكون كذلك
إنما يبقى
لدينا أمل
بالصلاة
والرجاء".
وتابع
البطريرك
الراعي: "لقد
بحثنا في
مشكلة
النازحين في
لبنان
وخطورتها
ليست فقط
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
إنما أيضا الأمنية،
وكررنا القول
أنه لا يمكن
للبنان إطلاقا
أن يغلق بابه
بوجه أي
إنسان، فنحن
مع تقديم كل
المساعدة لهم
ولكن هذا
الأمر يشكل
ضغطا كبيرا
على لبنان".
سئل:
حديثكم الى
وسائل الاعلام
في جنيف ترك
جدلا حول نقطة
مهمة جدا بحيث
نسب اليكم
القول أنكم لا
تؤيدون ترشح
شخص من 8أو14آذار
وأنكم تفضلون
شخصا
توافقيا، هل
هذا فعلا ما
قصدتموه أم
أنه تم تحوير
وتجزئة
كلامكم؟
أجاب: "أهل
يعقل أن أقول
أنا مثل هذا
الكلام وهل يعقل
أن أستبعد
فريقا. هذا
الكلام جاء في
طور حديث
ودردشات مع
الصحافة
الأجنبية،
ووصلنا الى
كلام أننا في
لبنان لدينا
مرشحين لكل
الجهات،
وقلنا ما
يقوله الكل
أنه إذا لم
يتم التوافق
على شخص من 8أو14
وشخص وسطي،
عندئذ يفتشون
عن شخص آخر".
وتساءل
الراعي: هل
لدي أنا
الصلاحية لكي
أستبعد؟
أضاف:
"أنا أقول
دائما وأكرر،
نحن ككنيسة
ليست لنا علاقة
لا بالترشيح
ولا
بالاستبعاد
ولا بالاستحضار،
إنما نحن كل
ما نطالب به
هو أن المجلس
النيابي هو
سيد أمره،
والكتل
السياسية
تتشاور، ومع
التشاور
وصندوق
الاقتراع
تنضج شخصية الرئيس،
ونحن مع أي
رئيس يأتي من 8
أو 14آذار أو من
خارج
الاثنين، أي
رئيس يأتي
بإجماع الأكثرية
المطلقة في
مجلس النواب
هو رئيسنا،
الذي نعتبره
رئيس البلاد
ونؤيده. على
كل من يريد أن
يكتب إما أن
يكتب كل
الحديث أو لا
يكتب، أو على
الأقل ليعد
الى كلامنا
الدائم. ان كل
ما نقوله هو
أننا نريد
رئيسا لديه
شخصيته وأخلاقياته
وثقافته،
وهذا يكون
الرئيس القوي
لأنه يفرض
نفسه في
مجتمعه،
ونريد رئيسا
يستطيع لملمة
الكل لأننا لا
نستطيع
الاستمرار في
هذه
الانقسامات.
نريد رئيسا
لديه إطلالته
لدى العالم
العربي
والأسرة
الدولية،
ونقول إنه بالتشاور
والتفكير
والاقتراع
تكون الديموقراطية
أي يحق لأي
كان أن يترشح.
لقد اتصلت
بالرئيس بري،
وقلت: آن
الأوان للشعب
اللبناني كي
يرتاح، ويرتاح
المرشحون
أيضا".
وتابع:
"أي رئيس يأتي
وينتخبه
المجلس
النيابي يكون
هو الرئيس
المنتظر،
فهذا رأينا
كنسيا، فأنا
لن أرشح أحدا
ولن استبعد
أحدا ولن أقول
اسم أحد، لأني
أحترم المجلس
النيابي،
وعلى الكتل
السياسية أن
تتشاور وتسمع
آراء المجتمع
اللبناني،
والمجلس
النيابي له
شرف انتخاب
رئيس جديد
لننطلق الى
الأمام".
سئل:
في حال اجتمع
أقطاب
الموارنة
الأربعة تحت
عباءة بكركي،
هل بالامكان
التوصل إلى
قاسم مشترك
والتوافق على
مرشح معين؟
أجاب:
"نحن نطلب هذا
الأمر. أما
إذا أرادوا
تسمية مرشح
منهم
فبإمكانهم.
وحتى الآن يقولون
ليبقى
الترشيح حرا. وكما
تعرفون في
لبنان يمكن
انتخاب شخص
غير مرشح. لذلك،
لا داعي أن
يجتمعوا
ويسموا
مرشحا، خصوصا
مع
انتماءاتهم
إلى
المجموعات
الاخرى. وانطلاقا
من ذلك، بقي
الاتفاق على
أن الترشح حر
وعدم الترشح
كذلك. والجميع
يأمل أن يتم
انتخاب
الرئيس في
أسرع وقت ممكن.
أما في حال
تعثرت الأمور
فليعودوا الى
التفاوض".
سئل:
ما صحة
المعلومات
أنكم تؤيدون
تعديل المادة
49 للافساح في
المجال لترشح
بعض الشخصيات مثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
على سبيل المثال"؟
أجاب:
"أعتقد أن كل
اللبنانيين سمعوا
رأيي
بالموضوع في
حلقة
تلفزيونية.
لقد قلت أننا
نحترم
الدستور لأنه
العمود
الفقري في البلاد،
ويجب ألا نضع
تعديله نصب
أعيننا، بل
علينا القول
إننا نحترمه.
وإذا اقتضى
الأمر وفي الحالات
القصوى التي
تستوجب تعديل
الدستور،
عندها يعدل. وعلينا
ألا نضع في
أذهاننا
الفراغ ونعمل
من أجله، بل
العمل من أجل
انتخاب رئيس
وتطبيق
الدستور. أما
إذا إضطررنا،
ولظروف خارقة
وطارئة جدا
لتعديل
الدستور،
عندها فقط
نعدله، فهذا
موقفنا الدائم".
وقال:
"كما تعلمون
جميعا، إن
المرشحين كل
منهم من طرف
سياسي معين،
سواء أكان من 8
أو 14 آذار،
فعلى كل فريق
من هذين
الفريقين أن
يتفق مع الآخر
لإنتخاب شخص معين
أو أحد من
الوسطيين،
ومعنى ذلك أن
عليكم كمرشحين
أن تعرفوا
مكامن الخطر
عند مرشحكم.
وإذا ما سلمت
جدلا أنه لا
يمكن وصول مرشح
من 14 آذار لأن 8
آذار لا يؤيده
أو العكس صحيح.
وعلى هذا
المرشح أو ذاك
أن يعرف كيف
يكسب الطرف الآخر.
وهنا، يكمن
أيضا الوجه
الإيجابي
لهذا الأمر.
وعلى الطرفين
مد الجسور في
ما بينهما".
سئل:"ماذا
عن الوسطيين
في حال كهذه"؟
أجاب:
"إذا أصبح
الترشيح حرا، فإن عدمه
أيضا يصبح
حرا. أما من
ينتخب الرئيس
فالمجلس
النيابي من
خلال
الاستشارات
وعملية الإقتراع،
ومن يفوز في
هذه
الإنتخابات
إن كان من 8 أو 14
آذار أو من
الوسطيين،
نحييه
وندعمه، ونقول
أصبح للبنان
رئيس جمهورية
يكمل المسيرة
الطويلة".
سئل:"كيف
تعلق على تحرك
الهيئات الإقتصادية
الذي تجلى
بإضراب
المصارف،
احتجاجا على
مطالب
النقابات
والهيئات
العمالية؟
أجاب:
"نحن مع إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب، ولكن
مع الأخذ في
الإعتبار
قضية التمويل
وكيفيته. هل
من خلال فرض
ضرائب على
المواطنين،
أم من غير طرق؟
ويجب ألا
نصدر قوانين
ظالمة على الناس،
إنما التوفيق
بين إقرار
السلسلة التي
يجمع الكل على
ضرورتها،
وإيجاد
التمويل المناسب
من دون إرهاق
الناس. كما
يجب العمل على
إيقاف الهدر
والسرقات وسد
الزواريب
التي من خلالها
يتسرب الهدر
والسرقات.
وعلى المجلس
النيابي
واللجان
المشتركة
والحكومة
والمسؤولين،
كما على
النقابات
والهيئات
الإقتصادية،
الاجتماع لأن
البلد هو
بلدنا وليس
عدونا،
وعلينا جميعا
أن نتكاتف
والعمل من
أجله، فالبلد
لا يعيش من
دون نظرة
شمولية،
خصوصا أننا
نمر في ظرف
صعب إقتصاديا
وإجتماعيا.
لذلك، نؤكد
وجوب إكتمال
كل المؤسسات
الدستورية في
البلد، بدءا من
إنتخاب رئيس
جمهورية جديد
وتشكيل حكومة
جديدة
وإنتخاب مجلس
نيابي
للانطلاق الى
الأمام. ولنأخذ
العبرة من
اللبنانيين
في الخارج
الذين يحلقون
عاليا في
مناصبهم
ومراكزهم،
فيما يتعطل هذا
الدور في
لبنان، فلا
يجوز أن نستمر
بهذا الشكل.
وهنا، أحيي
الرئيس نبيه
بري الذي وعد
بأنه مبدئيا
الأسبوع
المقبل سيبدأ
بالدعوة
للجلسات
الإنتخابية،
ونأمل من ذلك
خيرا".
حفل
استقبال
البعثة
اللبنانية في
جنيف
وكان
الراعي شارك
مساء أمس، في
حفل استقبال اقامته
على شرفه
البعثة
اللبنانية في
جنيف، استهل
بكلمة ترحيب
لرئيسة
البعثة
السفيرة نجلا
الرياشي
عساكر أشادت
فيها ب"نجاح
لقاءات غبطته في
جنيف، وخصوصا
مع كبار
المسؤولين في
مكاتب الأمم
المتحدة
والمنظمات
الدولية،
والتي اتسمت
بالطابع
العملي
وباقتراح
الحلول للكثير
من المشاكل
التي يعانيها
لبنان والشرق
الاوسط"،
ناقلة "إعجاب
المسؤولين
الأجانب والسفراء
العرب بقراءة
غبطته
للاوضاع، هو
الذي يحمل هم
السلام
والاستقرار،
ملتزما شعار
الشركة والمحبة،
والانفتاح
على الجميع من
دون استثناء".
وحيا
الراعي
"القيمين على
تنظيم هذه
الزيارة
لجنيف
وتسهيلها
ومواكبتها،
وخصوصا السفير
البابوي
المطران
سيلفانو
توماسي"،
متمنيا "أن يتحول
هذا اللقاء
إلى لقاء عمل
يتم فيه تبادل
الأفكار
والرؤى
والمواضيع
التي تهم
الجالية اللبنانية
في سويسرا،
كذلك الجماعة
المارونية
الموجودة
هنا". وقال:
"من المهم جدا
أن نتبادل
الحوار
والنقاش لمعرفة
رأيكم
وتمنياتكم
وتطلعاتكم
حيال عدد من المواضيع.
جميعكم يعلم مدى
انشغالنا
واهتمامنا
بالوضع الذي
يمر به لبنان
ومنطقة الشرق
الأوسط عموما.
ونحن في كل زياراتنا
الخارجية
ندرك مدى
اندماج
الجالية اللبنانية
في مجتمع
البلد
المضيف، وكم
هي مقدرة
ومحترمة نظرا
لعطاءاتها
على كل
المستويات
الإقتصادية
والإجتماعية
والإنسانية.
فنسمع من
السلطات
الدينية
والسياسية في
بلدان الإنتشار،
مدى تقديرهم
واعجابهم
بالجالية
اللبنانية،
وهذا أمر
يشرفنا كثيرا.
لذلك، لا
بد لي أن
أشكركم على
هذه الصورة
الحقيقية
التي تعطونها
عن وطنكم،
فأنتم
تمثلوننا في كل
بقاع الدنيا،
تماما كما
تفعل بعثاتنا
الدبلوماسية".
أضاف: "جميعكم
يدرك مدى
اهتمامنا
بمسألة إحلال
السلام في دول
الشرق
الأوسط، ولا
سيما في لبنان،
مصر، العراق
وسوريا. لقد
اتيحت لنا في
هذه الزيارة،
وبمسعى من
السفير
البابوي في
جنيف، فرصة
لقاء مسؤولين
سياسيين
ودينيين من
بينهم
المبعوث
الدولي
الأخضر
الإبراهيمي
والمدير
العام لمكتب
الامم
المتحدة،
والمدير
العام لمكتب
شؤون
اللاجئين. كما
تبادلنا مع
سفراء الدول
العربية
النقاش،
وكانت جملة من
الأسئلة
والتوضيحات
للوقوف عند
بعض الحقائق.
وفي هذا
السياق، نؤكد
تمسكنا القوي
بالحفاظ على
ثقافتنا
المشتركة
المسيحية -
المسلمة في
هذا الشرق،
فلا يجب أن
ننسى أننا
اوجدنا هذه
الثقافة معا
منذ 1400 سنة. وان
مجتمعات
الشرق الأوسط
مرتكزة على
هاتين
الثقافتين،
خصوصا أن
المسيحيين تمكنوا
من القيام
بدور بارز على
كل الاصعدة. وكان
من بينهم نحو 23
ألف كاتب
مسيحي شكلوا
أساس النهضة
الثقافية في
الشرق الاوسط.
هذا لنقول
إننا لسنا
أقلية، وإنما
نحن أصيلون
وأصليون
ولسنا بدخلاء
على المنطقة". وتابع:
"لذلك، نطلب
دعمكم
المعنوي
للبقاء
والصمود في
أرضنا،
فلدينا
رسالة،
وعلينا ألا
نفرط بما
حققناه منذ 1400
سنة. أشكركم
كجالية، كما
أشكر جميع
اللبنانيين
في دول الانتشار
على دعمهم
لبلدهم الأم
بطرق عدة.
نقدر كثيرا ما
تقومون به،
فأنتم
سفراؤنا في
المهجر،
وبفضلكم نحظى بهذا
التقدير
والإحترام في
الدول التي
تعيشون فيها".
وأثنى
السفير
البابوي على
"الحضور
اللافت للبطريرك
الراعي"،
شاكرا له
"تلبيته لهذه
الدعوة
وللصورة
الواضحة
والموضوعية
التي قدمها عن
لبنان والشرق
الأوسط"،
وقال: "هذا ما
أعتبره خطوة
ضرورية ومهمة
أمام الأسرة
الدولية في
جنيف. واتمنى
من خلال
مجموعة
السفراء الذين
قابلناهم
والمحادثات
التي قمنا بها
سواء تلك
الخاصة ام
الأخرى
العامة،
اضافة الى المحاضرة
التي القاها
غبطته بكثير
من الشجاعة،
لأنه سمى
الأشياء
بأسمائها، ان
تتكون مبادرة
وأن تأخذ
الاسرة
الدولية
بجدية أكبر،
ضرورة العمل
من أجل بسط
السلام في
الشرق الأوسط،
وخصوصا لجهة
وضع حد للعنف،
وتجنب
واستباق تداعيات
النزوح
السوري الى
لبنان،
والآثار العسكرية
والسياسية
الأخرى التي
تزعزع استقرار
هذا البلد
الذي هو
رسالة، كما
كرر الكرسي
الرسولي
دائما مع
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني
والبابا
بنديكتوس.
ورسالة
التسامح
والتعايش هذه
والقدرة على
العيش معا
ليست بأمر
ثمين بالنسبة
للشرق الأوسط
فحسب، وانما
بالنسبة إلى
كل البلدان في
العالم. أشكر
حضوركم يا
صاحب الغبطة،
وأتمنى أن
يثبت وجودكم
معنا هنا نظرة
جديدة وحركة
جديدة لسلام
المنطقة
وأمنها".
نقاش
ثم
دار نقاش، رد
فيه الراعي
على أسئلة
الحضور وهواجسهم
حيال لبنان
والمنطقة،
وقال: "إني على
مسافة واحدة
من جميع
المرشحين
لرئاسة الجمهورية،
ولن أدخل في
الاسماء".
وأوضح
أنه "لم ولن
يستبعد أحدا
عن هذا
المنصب، والكلمة
الاخيرة هي
لمجلس النواب
الذي يجب ان
يكون سيد
نفسه، وأن
يعكس تطلعات
الشعب
اللبناني وانتظاراته
من الرئيس
الجديد".
لقاء
مع عدد من
أبناء
الجالية
وقبيل
مغادرته
جنيف، التقى
الراعي عددا
من أبناء
الجالية
اللبنانية
وسفيرة منظمة
مالطا التي
بحثت مع غبطته
في "الازمات
العربية
وإمكان توسيع
نطاق
المساعدات الانسانية
للنازحين من
أجل التخفيف
من اعباء لبنان
في هذا
المجال".
تجمع
لقدامى
المستأجرين
امام دارة
سلام في المصيطبة
طالب برد
قانون
الايجارات
الجديد
وطنية
- نفذ
المستأجرون القدامى
ولجنة
المتابعة
لقضيتهم
مسيرة من مار
الياس باتجاه
منزل رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
وسط تدابير
امنية وقطع
للطريق. وهتف
المشاركون
بسقوط قانون
الايجارات
ونددوا بالنواب
الذين وقعوه. وعند
وصول
التظاهرة
امام منزل
سلام اتخذت اجراءات
اضافية وسدت
المداخل، مما
دفع
بالمتظاهرين
الى توجيه
الدعوة
للرئيس سلام
"لابقاء دار
المصيطبة كما
كانت وستبقى مفتوحة
للشعب
وللاستماع
الى شكوى
الفقراء والوقوف
الى جانبهم". كما
طالبوا ب"عدم
السماح
بتهجير ابناء
بيروت وبيعها
للشركات
العقارية،
لان اهل بيروت
هم الماضي
الذي حماها
وقاوم فيها
والحاضر الذي
بناها
وسيبنيها في
المستقبل،
وليس النواب
واصحاب
العقارات". وشكل
وفد من
المتظاهرين
ضم 5 اشخاص من
لجنة المصيطبة
قابلوا سلام
وسلموه مذكرة
طالبت برد القانون.
الى
ذلك اكدت لجنة
المتابعة
التحركات
المعلنة
الاثنين
القادم.
إعلاميون ضد
العنف
استنكرت
الاعتداء على
منزل الصحافي
علي الأمين
وطنية
- استنكرت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف"، "الاعتداء
على منزل
الصحافي علي
الأمين في بلدة
شقرا في
الجنوب". ودانت في
بيان
"الإرهاب
الذي يمارس
على أصحاب
الأقلام
الحرة
والجريئة"،
ودعت
"السلطات الأمنية
والقضائية
إلى ملاحقة الفاعلين
وتوقيفهم"،
واعتبرت أن
"المعتدين
ينتمون الى
بيئة حاضنة
ترفض
الاختلاف
بالرأي
وتستخدم
مختلف وسائل
الترهيب
والعنف لإسكات
الأصوات
الحرة".
وحملت
الجمعية "قوى
الأمر الواقع
الموجودة في
تلك المنطقة
مسؤولية ما
حصل، لأن
الأمين يجاهر
بأفكاره
الرافضة لكل
مشاريع
الدويلات"،
ويؤكد في
كتاباته
واطلالاته على
"مرجعية
الدولة
اللبنانية
وحدها".
ودعت
الجمعية إلى
"أوسع حملة
تضامن مع
الزميل الأمين
في رسالة
واضحة إلى
المعتدين بأن
هذا الاعتداء
وغيره لن يرهب
أصحاب الرأي
والفكر..".
السنيورة
غادر الى
الرياض لبحث
الاستحقاق الرئاسي
مع الحريري
نهارنت/توجه
رئيس "كتلة
المستقبل
النيابية"
فؤاد السنيورة
الى الرياض،
الخميس،
للقاء رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
وبحث
الاستحقاق الرئاسي
بناء على
مشاورات
أجريت محلياً.
وكشفت صحيفة
"النهار"،
الجمعة، ان
السنيورة
غادر الخميس
الى الرياض في
رفقة مدير
مكتب رئيس
"تيار
المستقبل"،
نادر الحريري،
للاجتماع مع
الحريري في
اطار
المشاورات في
شأن
الاستحقاق
الرئاسي. وتأتي
الزيارة بعد
سلسلة لقاءات
ومشاورات عقدها
نادر
الحريري، مع
عدد من
المسؤولين
السياسيين
منهم وزير
الخارجية
جبران باسيل
(عن التيار
الوطني الحر) ورئيس
"حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع.
يُذكر
ان جعجع أعلن
مطلع الشهر
الجاري، ترشحه
للانتخابات
الرئاسية،
ليكون بذلك،
أول المعلنين
عن ترشحهم في
حين ان قوى 14
آذار التي تؤكد
خوضها
المعركة
الرئاسية
بمرشح واحد،
لم تعلن بعد
عن اسم هذا
المرشح.
الاحرار:
لوقف ممارسات
قوى الامر
الواقع
الشاذة
اشار
المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه النائب
دوري شمعون
الى اننا
"ننتظر دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى جلسة
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية في
اقرب وقت وفق
ما ينص عليه الدستور
وتقتضيه الأوضاع"،
مؤكدا ان
"الظروف
متاحة أمام
اللبنانيين
ليختاروا
الرئيس
العتيد بعيدا
من الإملاءات
والتدخلات
الخارجية،
وعليهم بالتالي
عدم تفويت هذه
الفرصة"،
داعيا الى
"انتخاب رئيس
يكون بناء
الدولة
القوية
الحاضنة كل
الافرقاء
والموحدة على
اساس الولاء
للوطن ودعم
المؤسسات في
رأس
أولوياته،
رئيس يعمل على
تحييد لبنان
عن الصراعات
والمحاور
الإقليمية
التي تحول
لبنان الى
رهينة
حساباتها
ومصالحها، رئيس
يدفع باتجاه
مكافحة
الفساد ووقف
الهدر وتعزيز
الإنتاجية
وبدء المسيرة
الإصلاحية على
مختلف الصعد،
رئيس يعيد الى
لبنان دورا فاعلا
في محيطه
والعالم
وخصوصا بما
يمثل من
خصوصية في العيش
الواحد تؤهله
لأن يكون
مركزا لحوار
الاديان
والحضارات
ومثالا
يحتذى".
وامل
الحزب في "ان
تلقى الخطة
الامنية
للبقاع
النجاح الذي
عرفته في
طرابلس
فيتحقق الامن والاستقرار
وتبسط الدولة
سلطتها من دون
منازع. ونلفت
الى تنوع
الارتكابات
في هذه
المنطقة
والتي ادت الى
استغياب
الدولة بحيث
نشأت مربعات
خارجة تماما
على سلطتها
وذلك منذ زمن
بعيد.
إلا
ان الملح
اليوم ضبط
الوضع الامني
لمنع الاحداث
التي تأخذ
طابعا مذهبيا
وتستجلب الحرب
السورية اليه.
هذا مع تكرار
مطالبتنا
بضرورة نشر الجيش
على الحدود
الشرقية
والشمالية
بمؤازرة قوات
اليونيفيل
تأسيسا على
القرار1701، مما
يعزز الخطة
الامنية
ويمنع انتقال
المسلحين في
اي من
الاتجاهين في
ظل تنامي
أعداد
النازحين
السوريين
الذي يفوق
قدرة لبنان
وطاقاته".
وتوقف
الحزب "امام
الشؤون
المطلبية
المتنوعة والمتزامنة"،
مجددا "دعم
المطالب
المحقة ونعتبرها
حقا مشروعا
يجب تلبيته
على قاعدة التعاون
بين كل
الاطراف
المعنية".
ودعا الى "تأمين
الايرادات
للتمويل مع
الأخد
بالاعتبار ضرورة
تفادي ارهاق
المواطنين
وخصوصا
الشرائح
المستضعفة
منهم بضرائب
ورسوم جديدة
ومرتفعة".
ولفت
الى "حتمية
وقف
الممارسات
الشاذة التي
تقوم بها قوى
الامر الواقع
في المرفأ
وسواه من المرافق
العامة والتي
باستقوائها
تحرم الخزينة
من مداخيل
طائلة تستفيد
منها على مرأى
ومسمع
السلطات
الرسمية".
واكد
"الحاجة الى
حسم موضوع
الاملاك
البحرية الذي
تتم مقاربته
في كل مرة
تطرح مسألة
تأمين
الإيرادات
للدولة ليعود
ويغلق ملفها
في شكل
مستغرب"،
مطالبا "بخطة
حاسمة لوقف
الهدر اينما
وجد بعيدا عن
كل الاعتبارات
المتداولة
والى فرض
المساءلة في
إدارة شؤون
الدولة
ومكافحة
الفساد
والمحسوبيات".
ورأى
"في اقتراح
حاكم مصرف
لبنان تقسيط
تمويل سلسلة
الرتب
والرواتب حلا
مقبولا في
الظرف
الراهن،
ويمكن ان
ينسحب على
باقي
الاستحقاقات
المالية بما
يضمن الحقوق
ويبعد شبح
الانهيار
المالي
والاقتصادي".
مداهمات
وتوقيف
خاطفين
وعصابــات
سـرقــة والخطة
الامنية الى
الشراونة
ودار الواسعة
بعد بريتال
المركزية-
تسير الخطة
الامنية في
البقاع على
قدم وساق. وفي
هذا الاطار،
يقيم الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
حواجز ثابتة
ومتحركة على
الطرق
الرئيسية
والفرعية،
ويدقق في
هويات المارة
ويفتش
السيارات،
كما ينفذ
مداهمات بحثا
عن مطلوبين.
من جهتها،
أفادت قيادة
الجيش ان "وحدات
الجيش تواصل
تنفيذ
إجراءاتها
الأمنية في منطقة
البقاع
والآيلة إلى
توقيف
المطلوبين للعدالة،
وفي هذا
الإطار دهمت
قوة من الجيش
أمس، منازل
مطلوبين في
بريتال،
وأوقفت
المدعو (ع.م)
المطلوب بجرم
القيام
بعمليات خطف
منها خطف أحد
السوريين
وسلبه، كما
دهمت منازل
يشتبه في وجود
مطلوبين في
داخلها،
فأوقفت في
حورتعلا
المدعو (ن.م)
المطلوب بجرم
إطلاق النار،
وضبطت أثناء
ذلك سيارتين
مسروقتين
وبعض الممنوعات.
وفي مجدلون،
أوقفت قوة من
الجيش المدعو (ع.أ)
المطلوب
توقيفه بجرم
إطلاق النار.
وبوشر التحقيق
مع الموقوفين
بإشراف
القضاء المختص".
وفي
سياق الخطة
الامنية في
البقاع أيضا،
اوقفت امس
المديرية
الاقليمية
لامن الدولة
في البقاع
عصابة سرقة
سيارات مؤلفة
من خمسة لبنانيين.
وفي
التفاصيل،
انه وردت
معلومات
لمديرية امن
الدولة في
البقاع، ان
سيارة سورية
سرقت من منطقة
تعلبايا،
فسارعت
دورياتها
الناشطة، الى
مراقبة
الطرقات
الفرعية،
وألقت القبض
على سارق
السيارة وهو
يقودها على
طريق الغيضة
شرق مدينة
زحلة، واثناء
التحقيقات
معه اعترف على
باقي افراد
العصابة
وجلهم في
العشرينات من
عمرهم، وهم:
(ح.ع)، (ح.غ)
واثنين من آل
(ق.) وآخر من
آل(ف) وجميعهم
اعترفوا
بسرقة سبع
سيارات من
الطراز
القديم،
وكلها بيعت
للمدعو (ع.م).
وافادت
التحقيقات ان
هؤلاء لم
يرتكبوا
عمليات قتل او
خطف، بل اقتصر
نشاطهم على سرقة
السيارات
لبيعها
ومقايضتها
بمخدرات لتعاطيها،
واحيل
الموقوفون
الى القضاء
المختص. واليوم،
اوقف الجيش 8
نازحين
سوريين
لانتهاء صلاحية
اقامتهم خلال
تفتيش دوري
ووقائي للمخيمات
في بلدتي غزة
والمنصورة في
البقاع. وتم تسليمهم
الى الامن
العام
اللبناني
لتسوية اوضاعهم.
الشراونة بعد
بريتال:
ويعتمد
المشرفون على
هذه الخطة على
جمع اكبر قدر
من المعلومات
التي تتابع
حركة
المطلوبين
وتنقلاتهم،
لان العدد
الاكبر منهم
غادر البلدة
واتجه الى المناطق
الجردية
واماكن بعيدة
من مناطق
تنفيذ الخطة.
ولوحظ ان
تنسيقاً
كبيراً يتم في
هذه العملية
بين الجيش
وفرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي. وأكد
مصدر امني ان
"لا تراجع عن
توقيف
المطلوبين
وسنستمر في
هذه المهمة
بدعم من
الاهالي
والقوى
السياسية في
المنطقة". وبعد
بريتال تتجه
الانظار الى
مناطق اخرى في
البقاع
الشمالي
وخصوصاً حي
الشراونة في
بعلبك فضلاً
عن دار
الواسعة بغية
القيام
بالمداهمات
المطلوبة
وتفادي اي
احتكاك مع
المواطنين". فرار
ابرز
المطلوبين: في
غضون ذلك،
اشارت معلومات
الى ان منطقة
البقاع فرغت
من المطلوبين
المهمين
الذين يوصفون
بالصيد
الثمين، حيث
فروا جميعا
قبيل انطلاق
الخطة
الامنية. وفي
هذا السياق،
تخوف الاهالي
من ان تكون
الخطة الامنية
اعلامية فقط
فيتم القبض
على المتهمين
غير المهمين،
مطالبين بخطة
انمائية تعمل
على انقاذ
المنطقة
وتكمّل الخطة
الامنية.
القضاء
العسكري يصدر
مذكرة توقيف
غيابية بحق رفعت عيد
نهارنت/أصدر
القضاء
العسكري، ظهر
الخميس،
مذكرة توقيف
غيابية بحق
رئيس الحزب
"العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد، وفق
المعلومات
الصحافية. ويوم
السبت، ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر على 12
لبنانيا بجرم الانتماء
الى تنظيم
ارهابي مسلح،
بينهم عيد. وأحال
الادعاء الى
قاضي التحقيق
العسكري الأول
رياض ابو
غيدا. وكان
عيد قد غادر
ووالده
النائب
الأسبق علي
عيد السبت
الفائت إلى
سوريا، كما
كشفت
المعلومات الصحافية.
ويأتي هذا التطور
بعد أن أقر
مجلس الوزراء
أفي جلسته الخميس
الفائت في
بعبدا،
توصيات
المجلس الاعلى
للدفاع حول
الخطة
الامنية في
طرابلس والبقاع
الشمالي تقضي
بالإنتشار في
جبل محسن وباب
التبانة
وتوقيف
المسلحين ومن
صدرت بحقهم مذكرات
التوقيف. في
سياق متصل،
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، على 15 شخصا
من الجنسيتين
اللبنانية
والسورية بينهم
موقوف. كما
ادعى على
مجموعة مؤلفة
من 14 من باب
التبانة
بينهم
موقوفان،
بجرم تشيكل
مجموعة مسلحة
بهدف ارتكاب
الجنايات على
الناس والاموال
والنيل من
سلطة الدولة
وهيبتها
والتعرض
لمؤسساتها
المدنية
والعسكرية،
واطلاق النار
على العناصر
الامنية. واحال
الادعاءين
الى قاضي
التحقيق
العسكري الاول
رياض ابو
غيدا.
قوى
الامن تواصل
تنفيذ الخطة
الامنية في
طرابلس وتوقف
مطلوبين
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في طرابلس
محمد سيف أن
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي تنفذ
في إطار الخطة
الأمنية
وسعيا لتوقيف
مطلوبين،
انتشارا
وتقيم حواجز
ثابتة
ومتنقلة في
بعض شوارع
وساحات مدينة
طرابلس، لا
سيما أمام سراي
المدينة،
مستديرتي
السلام
والميناء ومحيط
ساحة عبد
الحميد كرامي
- النور. وتعمل
العناصر على
التدقيق
بأوراق
السيارات.
النائب
بطرس حرب : لن
أعمد إلى
إعلان ترشيحي
للرئاسة
لبنان
الآن/بيروت -
أعلن وزير
الاتصالات
بطرس حرب أنه
قرّر ألا يعمد
إلى إعلان
ترشيحه
لرئاسة
الجمهورية،
خصوصاً أن ليس
هناك في
الدستور
اللبناني آلية
للترشيح أو
وجوب الترشيح
كي تتم
المشاركة في
الاستحقاق،
لافتاً إلى أن
القول بأن عدم
حضور جلسة
انتخاب
الرئيس هو حق
للنائب أمر
صحيح إلاّ أن
هذا الحق
يقابله واجب عدم
تفريغ
المؤسسات
وعدم إسقاط
النظام والدولة.
وأشار حرب إلى
أن الكلام
المنسوب
للبطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
حول استبعاده
وصول رئيس
محسوب على 14 أو
على 8 آذار ليس
دقيقاً،
لافتاً إلى أن
قوى 14 آذار تجري
مشاورات
بعيدة عن
الاعلام
لمتابعة
الاستحقاق
الرئاسي وفي
الوقت
الملائم
ستتخذ القرار
حول كيفية
التعاطي مع
هذا
الاستحقاق.
جان عبيد:
لست مرشحاً
للرئاسة حتى
الآن
لبنان
الآن/بيروت –
أشار الوزير
السابق جان
عبيد أنّ "الأصول
والأعراف لا
تشترط الترشح
ولا البرنامج في
الانتخاب
الرئاسي، وإن
تضمنت حق
إبداء الرأي،
لأنّ القرار
في الحكم يعود
إلى سلطة مجلس
الوزراء
مجتمعاً في ظل
صلاحيات رئيس
الجمهوريّة". وقال عبيد
في تصريح:
"استناداً
إلى هذه
القاعدة
الدستوريّة،
فإنّ رتبة الرئيس
أهم عند الناس
وعندي من رتبة
المرشح، لذلك،
ومن غير زهد
مصطنع، أعتبر
نفسي غير مرشح
حتى الآن،
لغياب الفرصة
المؤكدة في ظل
ظروف التنافس
القائمة
حالياً". وشكر
عبيد جميع
الذين
يتداولون ترشحه
للمعركة
الرئاسيّة
تأييداً أو
معارضة.
غموض يخيّم
على الرئاسة وجان
عبيد يعمل في
الخفاء
على
بعد خمسة
أسابيع من
الموعد
النهائي للتصويت،
يبقى السؤال
عن هوية
الرئيس
العتيد مشرّعاً
على
الاحتمالات
ليس
لدى أبرز المرشّحين
لمنصب رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
سوى حظوظ ضئيلة
في الفوز
فعلياً
لبنان
الآن/ليس لدى
أبرز
المرشّحين
لمنصب رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
سوى حظوظ
ضئيلة في
الفوز فعلياً،
ما يترك من
هُم داخل
السياسة
وخارجها يتساءلون
عمّا سيحدث
خلال
الأسابيع
الخمسة المقبلة.
وفي
حين أنّ ترشّح
رئيس القوات
اللبنانية سمير
جعجع بات
رسمياً، لا
يزال خصمه
الأبرز رئيس
التيار
الوطني الحر
ميشال عون، غير
مرشّح بشكل
رسمي. حيث قيل
إنّ عون لن
يعلن ترشّحه
لحين توافق
أكثرية
الطبقة
السياسية في
لبنان على
التصويت له،
لكن البعض
يشكّون بأنّه
يعمل خلف
الكواليس من
أجل حشد
التأييد له. وهذه
على ما يبدو
حقيقة الأمر،
إذ إن ابن
شقيقة
الجنرال
السابق،
النائب عن
بعبدا آلان
عون، أدلى
بكلام سياسي
واضح لكسب
التأييد لخاله،
في مقابلة معه
أول هذا
الأسبوع في
صحيفة اللواء
المحلية، قال
فيها "من
مصلحة تيار المستقبل
انتخاب ميشال
عون رئيساً،
لأنه يستطيع
أن يؤمّن
الاستقرار،
وأن يقيم
مصالحة وطنية،
ويصلح
العلاقات بين
السنّة
والشيعة. ويمكنه
أيضاً أن يأتي
بالحريري
رئيساً
للحكومة". وأضاف
"عون يعمل على
مصالحة تيار
المستقبل مع
"حزب الله".
الأصوات
العالية لن
تغيّر حقيقة
سلاح "حزب
الله"، الحل
يتمثّل
بإحضار رئيس يبني
دولة قوية
ويغيّر حال
المراوحة". وعلى
الأرجح يشير
آلان عون إلى
جعجع عندما
تحدّث عن
"الأصوات
العالية"
التي ترتفع
مندّدةً بسلاح
"حزب الله"،
إذ قال جعجع
إنّه في حال
انتُخب
رئيساً
للجمهورية،
سوف يُجبر
الحزب على سحب
مقاتليه من
سوريا بدون أن
يقدّم تفاصيل
عن كيفية عزمه
القيام بذلك.
وأجمع
المحللون والسياسيون
الذين تحدّث
إليهم موقع NOW،
على أنّ ليس
لجعجع ولا
لعون أي حظوظ
فعلية في أن
يُنتخب
أحدهما
للرئاسة. وقال
لـNOW أحد
سياسيي 14 آذار-
الذي تحدّث
شرط عدم ذكره
اسمه لكي يكون
صريحاً- إنّ
انتخاب جعجع
هو ببساطة أمر
"معقّد جداً". وبالفعل،
فما إنّ أعلن
حزب القوات
اللبنانية عن
ترشيح جعجع
حتى سارع
خصومه السياسيون
الى استحضار
ماضيه أثناء
الحرب الأهلية.
من جهته قال
لـNOW شارل
شرتوني،
البروفسور في
العلوم
السياسية
والاجتماعية
في الجامعة
اللبنانية
والعضو
السابق في
القوات
اللبنانية،
إنّ إعلان جعجع
عن ترشّحه هو
"لعبة من
ألعاب السلطة
أكثر مما هو
سعي جاد
للوصول الى
الرئاسة،
فالمقصود
بإعلان
ترشحّه هو منع
ترشّح عون".
فاديا
كيوان، رئيسة
قسم العلوم
السياسية في جامعة
القديس يوسف،
قالت لـNOW إنّ
ترشح جعجع
يبدو أيضاً
إحدى الطرق
لتأمين تمثيل
حزبه في
الحكومات
القادمة. "إنه
واقعي جداً"،
قالت كيوان عن
جعجع. "هو
يعلم بأن ليس
لديه أي حظوظ،
ولكنّه يقوم
بذلك بهدف
الحصول على
حصة أكبر في
السلطة".
وكما
سبق لموقع NOW أن
أورد، فإن
الرئيس
العتيد بحاجة
الى إما 86 صوتاً
من أصل 128 صوتاً
لكي يفوز في
جولة التصويت الأولى،
أو الى 65 صوتاً
في حال لم يفز
أحد من الجولة
الأولى.
وبوجود وليد
جنبلاط - وإلى
حد ما نواب
طرابلس نجيب
ميقاتي، وأحمد
كرامي، ومحمد
الصفدي- في
موقع وسطي بين
تحالفي 14 و8
آذار، لن
يتمكن أي
تجمّع سياسي
من جمع 86 أو 65
صوتاً
بمفرده، بل
يجب كسب رضى
جنبلاط، وهو مؤخراً
يلتزم الصمت
على غير عادته.
وأجمعت كيوان
والسياسي
المنتمي الى 14
آذار كلاهما
على أنّ عون
يحاول أن يعيد
التسويق لنفسه
كمرشّح
توافقي،
منفتحاً على
كل من تيار
المستقبل
وداعمي
التيار في
السعودية.
لكنّ الإثنين
لا يعتقدان
بأنّ مساعي
عون للفوز
بالرئاسة سوف
يُكتب لها
النجاح.
وأشار
الاثنان الى
ما "يعلمه" كل
من يتابع
السياسة
اللبنانية عن
كثب، أنّ
جنبلاط ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
كليهما لا
يروق لهما عون
ولا يثقان به،
وهذه عوائق
ضخمة جداً سوف
تقف على
الأرجح في وجه
وصوله
للرئاسة. وأشارت
كيوان الى أنّ
الحديث عن
"مرشحين متقدمين
على غيرهم [في
السباق الى
الرئاسة]" في
السياسية
اللبنانية- لا
سيما قبل
انتهاء
المهلة
المحددة
للانتخاب، أي
تاريخ 25 أيار-
ليس سوى مجرد
حديث. "أنا
دائماً حذرة
من المرشحين
الذين يتم
التداول كثيراً
بأسمائهم"
قالت. "ففي
اللحظة
الأخيرة
يأتون بشخص لم
يسبق أن سمع
به أحد من
قبل".
ولفت كل من
تحدّث إليهم
موقع NOW إلى عمل
الوزير
السابق جان
عبيد بعيداً
عن عيون
الإعلام
لتقديم اسمه
كمرشّح
توافقي. فهو قريب
من برّي ولديه
علاقات جيدة
مع جنبلاط، وابن
شقيقته، جهاد
أزعور، كان
وزيراً
سابقاً للمالية
في حكومة فؤاد
السنيورة بين
2005 و2008. وهو من
نواحٍ معينة
يستطيع أن
يكون خياراً
وسطياً مثالياً.
وعلى حد وصف
الشرتوني،
فإنّ عبيد هو
رجل كبير في
السن، 75
عاماً، لن
يكون
"متطلباً جداً
أو غير مرن"
كرئيس، وهذا -
كما قال
الشرتوني -
أبرز ما يبغيه
السياسيون
غير
المسيحيين من أي
رئيس
للجمهورية. أما
السياسي من 14
آذار فقال لـNOW إنّ
أبرز عيب في
عبيد هو أنه
يفتقد للدعم
الحقيقي له في
الطائفة
المسيحية وفي
أوساط أبرز القادة
السياسيين
الموارنة. "في
الوضع الراهن،
لا يستطيع
النواب
المسلمون أن
يتعاملوا مع
تداعيات
انتخاب شخص
يرفضه معظم
المسيحيين"
قال المصدر.
"هذه هي نقطة ضعفه.
لديه ما يكفي
من الأصوات".
هذا
المقال ترجمة
للنص الأصلي
بالإنكليزية (ترجمة
زينة أبو
فاعور)
اسرائيل
تطالب بان
اتخاذ خطوات
ضد حزب الله "لتبنيه
تفجيرا"
بمزارع شبعا
نهارنت/"طالبت
اسرائيل
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
باتخاذ خطوات
ضد "حزب الله"
بعد تبنيه
تفجير العبوة
في مزارع
شبعا"، بحسب ما
أفادت الصحف
الاسرائيلية. وأشارت
التقارير
الإعلامية ،
الخميس، الى أن
مندوب
اسرائيل لدى
الأمم
المتحدة رون
بروسور قد
طالب بان
باتخاذ
"خطوات ضد حزب
الله بعد تبنيه
تفجير العبوة
في مزارع
شبعا". وأضاف
بروسر أن
"الحزب ما
يزال يبسط
قوته جنوب نهر
الليطاني
وينتهك بذلك
القرار 1701 الذي
أنهى حرب تموز
2006 بين الطرفين".
وتبنى الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
انفجار
العبوة
الناسفة التي
استهدفت
دورية
اسرائيلية
منتصف آذار
الفائت، لافتاً
انها تأتي في
اطار الرد على
الغارة
الإسرائيلية
التي استهدفت
أحد مواقع المقاومة
في منطقة جنتا
الحدودية بين
لبنان وسوريا.
وفي 14 آذار
الفائت، اعلن
الجيش
الاسرائيلي
ان المدفعية
الاسرائيلية
قصفت موقعا
لحزب الله في
الجنوب اثر
تفجير عبوة
ناسفة لدى
مرور جنود
اسرائيليين
على الحدود
بين لبنان
واسرائيل، في
حين تبنت
"الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام"
استهداف
الدورية
الإسرائيلية،
وفق
المعلومات
الصحافية.
وكالة
ستاندراد اند
بورز للتصنيف
الائتماني
ترفع آفاق
لبنان إلى
"مستقرة"
بعدما كانت "سلبية
لبنان
الآن/باريس ـ
رفعت وكالة
ستاندراد اند
بورز للتصنيف
الائتماني
آفاق لبنان
إلى "مستقرة"
بعدما كانت "سلبية"،
إذ اعتبرت أن
مخاطر تصعيد
التوتر الداخلي
تراجعت، وأن
النظام
المالي
اللبناني
يدعم تسديد
الدين. وقالت
الوكالة في
بيان إن
"الآفاق
المستقرة تعكس
ما لاحظناه
لجهة أن تدفق
الإيداعات في
النظام
المالي،
سيتيح
للحكومة
تلبية
حاجاتها في
العام
المقبل، على
الرغم من
الصعوبات
السياسية
الوطنية
والدولية". وأضاف
بيان الوكالة
أن "تشكيل
حكومة جديدة تتضمن
أحزاباً
سياسية
متنافسة،
يقلل مخاطر حصول
تصعيد على
نطاق واسع
للخلاف
الداخلي". وتابع:
"إلا أننا لا
نرى آفاقاً
كبيرة لحصول
تحسن ملحوظ
لأسس
الاقتصاد
الكلي أو في
المالية العامة،
ونعتقد أن
المخاطر
الأمنية ستظل
تلقي بظلالها
على
الاستقرار
والنمو". وكانت
الوكالة خفضت
الآفاق إلى
"سلبية" في
أيار/مايو 2012
بسبب تصعيد
التوتر نتيجة
النزاع في
سوريا
المجاورة. وتم
اليوم تأكيد
علامة "بي-/بي"
على المدى
البعيد
والقريب.
دوليات
51 قتيلا
في معارك بين
داعش
ومقاتلين
اسلاميين في
البوكمال
السورية
الحدودية مع
العراق
نهارنت/قتل
51 مقاتلا على
الاقل الخميس
في اشتباكات بين
جبهة النصرة
وكتائب
اسلامية
متحالفة معها
من جهة وتنظيم
الدولة
الاسلامية في
العراق والشام
(داعش) من جهة
اخرى في مدينة
البوكمال
السورية على
الحدود مع
العراق. وقال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
"ارتفع إلى 51
عدد
المقاتلين
الذين لقوا
مصرعهم خلال
اشتباكات
اليوم في
البوكمال بين
مقاتلي
الكتائب
الإسلامية
المقاتلة
وجبهة النصرة
من طرف
والدولة
الإسلامية في
العراق
والشام من طرف
آخر". وكان قد
أعلن المرصد
صباحا "اقتحم
عناصر الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام فجر
اليوم مدينة
البوكمال في
محافظة دير
الزور،
ويخوضون
اشتباكات
عنيفة مع
عناصر جبهة
النصرة والكتائب
الاسلامية"
التي تسيطر
على المدينة. واوضح
ان عناصر
الدولة
الاسلامية
سيطروا على
اجزاء من
المدينة، منها
جسر السياسية
والفرع
السابق لحزب
البعث وصوامع
الحبوب،
مشيرا الى ان
الاشتباكات
"ادت الى مقتل
24 عنصرا على
الاقل من
الطرفين". واشار
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن الى ان
الدولة
الاسلامية
تسعى الى
"السيطرة على
المعبر الحدودي
مع العراق"،
الذي يربط
البوكمال بمحافظة
الانبار التي
تعد معقلا
اساسيا
للدولة الاسلامية
في غرب
العراق. واكد
قائد ميداني
معارض قدم عن
نفسه باسم ابو
حسن في اتصال
هاتفي مع
فرانس برس، ان
المعارضين
"ما زالوا
يسيطرون على
المعبر
الحدودي مع العراق"،
مشيرا الى ان
الدولة
الاسلامية
"هاجمت
مراكزنا في
البوكمال حيث
تدور
اشتباكات في
ثلاث قطاعات
تبعد 15 كلم عن
وسط المدينة". وتقع
المدينة على
الحدود
العراقية في
محافظة دير
الزور الغنية
بآبار النفط.
وفقد النظام السوري
سيطرته عليها
منذ تشرين
الثاني 2012. وانسحب
مقاتلو الدولة
الاسلامية في
10 شباط من كامل
محافظة دير الزور
بعد معارك مع
مقاتلين
اسلاميين
بينهم عناصر
جبهة النصرة
المرتبطة
بالقاعدة.
وطردت النصرة
والكتائب
الاسلامية من
البوكمال، اللواء
الاسلامي
المقاتل
المبايع
للدولة الاسلامية
والذي كان
يسيطر على
المدينة. واتت
الاشتباكات
ضمن المعارك
التي تدور منذ
مطلع كانون الثاني
بين التنظيم
الجهادي
وتشكيلات من
المعارضة
المسلحة. واوضح
عبد الرحمن ان
الدولة
الاسلامية
تحاول
استعادة
نفوذها في دير
الزور، عبر
التقدم من
ثلاثة محاور
"هي جنوب
الحسكة،
والاراضي العراقية،
ومنطقة
البادية
(الصحراء)
السورية". في
حمص (وسط)،
اعلنت جبهة
النصرة في
بيان على حسابها
الرسمي على
موقع
"تويتر"، عن
تحقيق "اختراق
أمني كبير في
حي كرم اللوز
أحد معاقل شبيحة
النظام
النصيري +جيش
الدفاع
الوطني+، حيث تم
ركن سيارتين
مفخختين في
شارع الخضري
بحي كرم اللوز
(...) ليتم تفجير الأولى
يوم الأربعاء
(...) الموافق 9/ 4/ 2014
وبعد نصف ساعة
وأثناء تجمع
الشبيحة
انفجرت
الأخرى في نفس
الشارع". وكان
الهجوم
المزدوج الذي
وقع الاربعاء
في الحي ذي
الغالبية
العلوية، ادى
الى مقتل 25 شخصا
على الاقل
واصابة اكثر
من مئة بجروح،
بحسب ما اعلنت
وكالة الانباء
الرسمية
السورية
(سانا). وبعد
ساعات على
التفجير، قتل
14 شخصا بينهم
اطفال ونساء
في حي كرم
الزيتون
المجاور،
والواقع تحت
سيطرة
النظام، بعد
اطلاق نار
عليهم من مسلحين
تضاربت
المعلومات
حول هويتهم. وقال
عبد الرحمن ان
المسلحين
"يعتقد انهم
من عناصر
اللجان الشعبية
الموالية
للنظام،
مشيرا الى ان
"جميع الضحايا
هم من
المسلمين
السنة". واتهمت
سانا من جهتها
"مجموعة
ارهابية مسلحة"
بالوقوف خلف
الهجوم. في
مدينة حلب
(شمال)، تقدم
مقاتلو
المعارضة في
محيط مبنى
المخابرات
الجوية في حي
الزهراء (شمال
غرب). وقال
المرصد
"تستمر الاشتباكات
العنيفة بين
القوات
النظامية
مدعمة بقوات
الدفاع
الوطني (...)
ومقاتلي جبهة
النصرة وجيش
المهاجرين
والأنصار من
جهة أخرى في
محيط مبنى
المخابرات
الجوية"،
مشيرا الى
"سيطرة جبهة
النصرة
والكتائب
الاسلامية
المقاتلة بشكل
كامل على مبنى
الخدمات
الفنية (وهو
مبنى تابع
لبلدية
المدينة) قرب
مبنى
المخابرات
الجوية". وكان
مقاتلو
المعارضة
سيطروا في 22
آذار على جبل
شويحنة
الاستراتيجي
شمال غرب حلب،
والذي يعد
بمثابة خط
دفاع اساسي
للنظام عن
مدفعيته في حي
الزهراء،
والتي تقوم
بقصف مناطق في
ريف حلب
الشمالي
والغربي. وكالة
الصحافة الفرنسية
تعليقات ومقالات
ومقابلات
جعجع:
هذا هو عرضي
لحزب الله
عماد
مرمل – السفير/يصر
رئيس «حزب
القوات
اللبنانية»
سمير جعجع على
ان ترشيحه
لرئاسة
الجمهورية
ليس «قنبلة
صوتية»، بل هو
«قرار في
منتهى
الجدية»،
معترفا في الوقت
ذاته بان
رحلته الى قصر
بعبدا صعبة جدا،
«وأنا أعي ذلك
جيدا، لكن في
السياسة لا شيء
مستحيلا». وإذا
كان جعجع قد
«أقنع» نفسه
بانه يملك ما
يكفي من
المؤهلات
والحظوظ لخوض
انتخابات
الرئاسة، فان
الباقي عليه
فقط هو إقناع
حلفائه في «14 آذار»
بدعمه، ثم
إقناع خصومه
في «8 آذار»
بتأمين النصاب
وسد النقص في عدد
الاصوات التي
يحتاج اليها
للفوز. يقول
جعجع
لـ«السفير» ان
مبدأ خوضه
المعركة، «ضروري
بحد ذاته،
ويعادل في
أهميته
الوصول الى
الرئاسة»،
لافتا
الانتباه الى
انه أراد من خلال
ترشيحه «إعادة
الانتظام الى
هذا الاستحقاق
الحيوي
وإرساء
تقاليد جديدة
في مقاربته، بحيث
لا يظل أسير
الغرف
المغلقة
والسفارات
والصفقات
وكلمات السر،
بل يستعيده
الرأي العام
الذي يُفترض
به ان يؤثر في
خيارات
ممثليه من
النواب، تبعا
لمدى قناعته
بمشروع هذا
المرشح او ذاك»،
كاشفا عن انه
سيعلن عن
برنامجه
الانتخابي
خلال أيام. ويوضح
جعجع، انه
يتواصل مع
حلفائه
للتشاور في
الفرص
المتاحة
امامه،
تمهيدا لتحديد
قوى «14 آذار»
موقفها
النهائي من
ترشيحه،
مشيرا الى ان
«قرار تيار
المستقبل
يتوقف على
القناعة التي
سيكوّنها حول
المسار الذي
سيسلكه
ترشيحي، ولدي
شعور بان
الأجواء تميل
الى الإيجابية».
وينفي جعجع ان
يكون قد قصد
من خلال خطوته
إحراج الرئيس
سعد الحريري
وقطع الطريق
على الشخصيات
الاخرى التي
تملك طموحات
رئاسية ضمن «14
آذار»، مشيرا
الى انه «لولا
حد أدنى من
التشاور
المسبق مع
حلفائي،
ولولا قناعتي
بانني قطعت
أقله نصف
الطريق نحو
نيل دعمهم،
لما كنت
لأترشح
لرئاسة
الجمهورية».
ويعتبر
رئيس حزب
«القوات» ان
إشكالية
تحديد نصاب
الجلسة
الانتخابية
ليست قائمة
هذه المرة، لان
الجميع
يؤكدون انهم يرفضون
الفراغ
ومقاطعة
الجلسة، «وهذا
ما عكسته
نقاشات
اجتماعات
بكركي بين
الاطراف المسيحية
الاساسية
التي توافقت
على ضرورة
الحضور وعلى
ان الترشيح
والسعي الى
الفوز هما حق
للجميع، ثم
يُترك
للعملية
الانتخابية
ان تأخذ مجراها
الطبيعي،
علما بانني لا
أزال عند موقفي
القائل بان
نصاب الحضور
هو النصف +
واحدا».
وينبه
جعجع الى ان
«الأفرقاء
الذين
يقاطعون جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
سيدفعون
الثمن غاليا،
وسيخسرون
شعبيا
وسياسيا»،
مشددا على ان
«اللبنانيين
عموما،
والمسيحيين
وبكركي خصوصا،
لن يقفوا
مكتوفي
الأيدي إزاء
احتمال الفراغ،
وأنا أنصح
فريق 8 آذار
بعدم دفع
الامور في هذا
الاتجاه لانه
سيكون الخاسر
الاكبر،
ومسيحيو هذا
الفريق
مطالبون بعدم
المقاطعة، مع
احتفاظهم
طبعا بحرية
الخيار
والاقتراع». ويرى
رئيس حزب
«القوات» ان
«نظرية الفراغ
أفضل من رئيس
ضعيف» يجب ان
تكون قد سقطت
تلقائيا بعدما
أصبح لفريق 14
آذار مرشح قوي
هو أنا
مبدئيا، ولفريق
8 آذار مرشح
قوي ولو انه
مضمر حتى
الآن، هو
العماد ميشال
عون،
وبالتالي لم
يعد هناك من سبب
للمقاطعة،
وعلى الكل ان
يتحملوا
مسؤولياتهم
ويشاركوا في
جلسة
الانتخاب».
يسهب
جعجع في شرح
حساباته
قائلا: «إذا
التأمت الجلسة
استنادا الى
نصاب
الثلثين،
فسيكون من الصعب
في الدورة
الاولى ان
ينال اي من
المرشحين الاكثرية
المطلوبة،
أما في الدورة
الثانية فان
الفوز يحتاج
الى النصف +
واحدا (65 صوتا)،
واعتقد انني
أملك فرصة
لتأمين هذه
النسبة، لا
سيما انني
سأنطلق من
رصيد 59 صوتا
تعود لنواب 14
آذار، وهذا
يعني انني
سأبقى بحاجة
الى ستة أصوات
فقط، ومن حيث
المبدأ فان
الحصول عليها
ليس مستحيلا». ويعتبر
ان «موازين
القوى
السياسية هي
راهناً لمصلحة
قوى 14 آذار
التي كما ربحت
الانتخابات النيابية
عام 2009 تستطيع
ان تربح
الانتخابات الرئاسية
عام 2014، شرط ان
تتخذ الخيار
المناسب
وتصمم عليه
حتى النهاية». ويشير
رئيس حزب
«القوات» الى
انه سيطرح على
«حزب الله»، في
حال انتخابه
رئيساً
للجمهورية، «الشراكة
في بناء دولة
فعلية تتحمل
وحدها مسؤولية
الدفاع عن كل
أبنائها، على
قاعدة ان يكون
سلاح الجيش
اللبناني هو
السلاح الوحيد
المعتمد،
علما بأن
الشيعة
أنفسهم هم أكثر
المتضررين من
الواقع
القائم».
ويؤكد
جعجع انه إذا
وصل الى
الرئاسة
فسيحافظ على
العقيدة
القتالية
الحالية
للجيش اللبناني
«والتي تصنف
اسرائيل
عدوا، لكن
ستكون المؤسسة
العسكرية هي
المعنية حصرا
بتطبيقها»، معربا
عن اعتقاده أن
«الجيش قادر
حاليا،
وبالامكانيات
المتوافرة،
على الحلول
مكان حزب
الله، إذ ان
قوات النخبة
التي تضم
الوحدات
الخاصة
والقوة الضاربة
وفوج المجوقل
والمغاوير
تستطيع ان تنتشر
وتعمل، وفق ما
تقتضيه
خصوصية
الصراع مع اسرائيل،
تماما كما
يفعل حزب
الله، الذي
يمكنه ايضا ان
يساهم في نقل
التكتيكات
التي اكتسبها
الى المؤسسة
العسكرية».
احتار
الراعي..
وحيّرنا معه
فؤاد
أبو زيد -
الديار
مرة
جديدة تكون
مواقف
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي، موضع
جدل ونقاش
واستفسار
وتساؤلات من
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً،
والموارنة
تحديداً،
وينقسم
الجميع الى
ثلاث فئات،
فئة ترفض،
وفئة تقبل،
وفئة تفسّر
مواقفه
المستجدة وفق
اهوائها
ومصالحها،
وآخر مواقف
البطريرك الراعي
استبعاده
انتخاب رئيس
للجمهورية من
فريقي 8 و14
آذار، ودعوته
الى انتخاب
رئىس يكون توافقياً
ومقبولاً من
الشعب
وقادراً على
جمع الاطراف
المتناحرة،
وان لا يثير
انتخابه ازمة جديدة
تضاف الى
الازمات
القائمة، اما
تعريفه
الجديد
للرئيس
القوّي فقد
جاء على الشكل
الآتي: ان
يكون قوياً
بأخلاقه
وتاريخه
وتجرّده وايمانه
بالدولة،
وبعلاقاته
العربية والاقليمية
والدولية. هذه
الصيغة
الجديدة
للرئيس الجديد
الذي يحلم به
البطريرك
الراعي
تتناقض في كثير
من جوانبها مع
تعريفه
السابق
لشخصية الرئيس
المقبل، كما
تتناقض مع
روحية
الاجتماعات التي
عقدت في بكركي
برئاسته
ووجوده، وما
صدر عنها من
بيانات
ومعلومات،
وخصوصاً
البيان الأخير
الذي عقد
بحضور ثلاث
قيادات
مارونية، وغياب
الرابع
لاسباب
امنية، كان
الراعي
يعتبرها
المرشحين
الوحيدين
الاقوياء،
نسبة الى تمثيلهم
الشعبي
الواسع، وقد
تم استبعاد
جميع المرشحين
الاخرين عن
هذه
الاجتماعات،
واكتفى
البطريرك
الراعي بحضور
الرئيس
السابق امين
الجميل
والنائب
ميشال عون
والدكتور
سمير جعجع،
والنائب
سليمان
فرنجية،
والاربعة
يتوزعون سياسياً
وانتساباً
الى فريقي 8 و14
آذار،
وتصريحه الاخير،
يقفل الباب في
وجوههم عندما
يستبعد انتخاب
رئيس من 8 او14
آذار، وكأنه
بذلك يقفل اجتماعات
بكركي ايضاً،
لتحل محلها
اجتماعات اخرى
تضم مرشحين
«توافقيين» لا
يثيرون ازمة
جديدة، ولا
بأس اذا كانوا
لا يتمتعون
بشعبية مؤثرة
طالما انهم
يتمتعون
بمواصفات
القوة التي
حددها الراعي
من جديد. حتى
كتابة هذه
السطور، لم
يكن احد من
الاقطاب
الاربعة
الاقوياء «سابقاً»،
قد علّق على
تصريحات
البطريرك
الراعي الجديدة،
وكأنهم ـ
كالعادة ـ
ينتظرون
تفسيراً لها
او توضيحاً او
نفياً او
تأكيداً،
خصوصاً ان
الشائعات
والاقاويل
والمعلومات
غير المؤكدة،
تشير الى ان
الراعي قد
يكون «ينام
على طبّتين»
الطبّة
الاولى لمرشح
لا يتم تداول
اسمه الا
قليلاً، وهو
وزير سابق
ومقرّب من
الراعي،
والطبّة
الثانية
للعماد عون
الذي يحرص المقرّبون
منه على
التأكيد بانه
لا ينتمي الى
«محور» 8 اذار بل
هو «متفاهم» مع
حزب الله على
قضايا محددة
مذكورة في
ورقة
التفاهم، ولا
يستبعد ان
يكون
البطريرك
الراعي
مقتنعاً بهذه
«التخريجة». المسيحون
المنقسمون
بين 8 و14 آذار،
واللامنتمون
الى اي فريق،
تعوّدوا جميعهم
طول عقدين
ونيّف من
الزمن على
خطاب واضح وصريح
ومباشر يصدر
عن البطريرك
مار نصرالله بطرس
صفير، او عن
مجلس
الاساقفة
الموارنة كل اربعاء
من اول كل
شهر، وكانوا
يتعاطون مع
هذا الخطاب
اما سلباً او
ايجاباً، وفق
ميولهم السياسية،
ولكنهم في
المحصّلة
كانوا يعرفون
فوراً ماذا
تريد بكركي
وما هي
مواقفها من
هذا الاستحقاق
او هذا الطرح،
ولذلك فان
اختلاط الفهم
عليهم لمواقف
البطريرك
الراعي التي
تحتاج دائماً
الى تفسير
وتوضيح،
يضعهم في موقف
المربك حول اي
موقف يمكن
الاعتداد به
واعتباره الموقف
النهائي
للكنيسة
المارونية
التي تعتبر
منذ القديم
الكنيسة
الامّ لجميع
الكنائس الاخرى.
في مقال سابق
قلت للبطريرك الراعي:
احترنا يا
سيدنا..
واليوم اقول
له بكل محبة:
احترت
وحيرّتنا معك
يا سيدنا.
بقاعكفرا
قرية تعبق
بالقداسة
تعانق بارتفاعها
وجه السماء
تحقيق
انطوانيت
شليطا
وطنية
- بقاعكفرا
القرية الرابضة
في الجرد
العالي، تغفو
على أعلى تلة في
لبنان والشرق
الاوسط، حيث
تلامس خدودها
وجه السماء.
قرية متواضعة
تسمع على
دروبها ترددات
التراتيل
والصلاة وتشم
عبق بخور وادي
قنوبين... تمطر
بنعم قديسها
شربل مخلوف
شفاءات واعاجيب
تجعل منها بحق
أعجوبة القرن
والقرية النموذجية
في العالم. تتربع
على كتف تلة
عالية ترفض
حياة
المدينة، لان
جوها الصافي
يشعرك
بالأمان
والهدوء والطمأنينة،
وتشكل
الزيارة
اليها فرصة
للتمتع بأجمل
ما صنعت يد
الخالق،
فالجمال
الطبيعي فيها
يحمل سحرا
رهيبا، لان
أيادي
التشويه والاساءة
لم تجرؤ على
لمسها. ويحس
الزائز ان
لمسات الخالق
ما زالت
مطبوعة فيها.
كما يخيل
اليه، انه
معلق بين
السماء والارض،
حيث ترتفع
حوله جبال
شامخة وتلامس
خدوده نسمات
شمالية باردة
معطرة بانفاس
قاديشا وبخور
الوادي
المقدس.
أبناؤها،
وعلى الرغم من
تطورهم
وتقدمهم علميا
ومهنيا
وثقافيا، إلا
انهم ما زالوا
أبناء الجرد
الذي ما زال
متمسكا بأصالته
اللبنانية،
مع الاشارة
إلى أن نسبة كبيرة
من ابنائها
رجال اعمال،
بالاضافة الى
تخصص جيل
الشباب في
مجالات عدة
اهمها الطب
والصيدلة،
والقضاء،
والهندسة
الزراعية
وغيرها. كما
اشتهر
ابناؤها
بمطاعمهم
المعروفة والمنتشرة
في اكثر
المناطق
اللبنانية
والتي تعدى وجودها
لبنان الى
رومانيا.
يتميز
سكانها بأنهم
يعيشون وعدهم
مع المسيح من
خلال
ممارستهم
شعائرهم
الدينية
اليومية،
يشتهرون
بالضيافة
والكرم وحسن
الاستقبال،
ويتمتعون
بالصلابة
والشجاعة هذه
الصفات التي
تمتد جذورها
في الارض والتاريخ.
يعرفون بطيبة
قلبهم وصدقهم
وعفويتهم
وايمانهم
العميق. اما
لهجتهم فهي
شمالية بامتياز،
يعود اصلها
الى اللغة
السريانية
التي كانت
سائدة قديما
في هذه
المنطقة
المارونية.
قرية،
يشعر زائرها
أنه ابن
الطبيعة،
تحبه ويحبها،
ويشعر انه
بحاجة للعيش
ببساطة دون
تكلف، فهو
يشرب من جرن
مياه العين
المنتشرة على
طرقها،
ويتزود من
خيراتها
باصنافها
المتنوعة والجيدة
نسبة الى
تربتها
الغنية وكأنه
يحتفظ ببركة
من هذه القرية
الابقة
بالقداسة. واللافت
فيها أنها ما
زالت تحافظ
على تراثها واصالتها،
فالبيوت فيها
قديمة يحرص
ابناؤها على
قدمها
وتواضعها
تماما مثلما
كانت أيام
القديس، ليستشفوا
من خلالها
الروحانية
التي عاش فيها
مدة 23 عاما قبل
مغادرتها
ودخوله الدير.
كما
أنها لا تزال
تحافظ على
عاداتها
وتقاليدها
الاصيلة
والفولكور
يزين سهراتها
واعيادها
ومناسباتها،
فتقيم خلال
اسبوع عيد مار
شربل معرضا
للمونة
البلدية من
انتاج
سيداتها، وسط
الشارع
القديم
المؤدي الى
منزل القديس،
تعرض خلاله كل
الادوات
والاواني
التي كانت
تستعمل قديما
والتي تعيد
بنا الذاكرة
الى ايام
الماضي،
وتقيم العرس
القروي حسب
الاصول التي
كانت متبعة في
القرن التاسع
عشر.
الأرض الخصبة
بكلمة،
قرية نائية
ولكن مأهولة
بسكان
يعتبرون أنفسهم
أنسباء قديس
ذاع صيته في
أرجاء
المعمورة... يبلغ
ارتفاعها 1800
متر عن سطح
البحر،
ارتفاع أعلى
قمة في لبنان
وهي القرنة
السوداء.
ويعيد المؤرخ
فؤاد فرام
البستاني
تاريخها إلى
القرن العاشر،
وحسب دراسة
تاريخية
اقامتها "ذاكرة
البيوت
الاثرية
الاوروبية في
العالم" أن
تاريخها يعود
الى ألفي عام.
إنها إحدى قرى
قضاء بشري،
جارة ارز الرب
المذكور
مرارا في الكتاب
المقدس. تشرف
من موقعها على
بلدة المقدمين
بشري، وتطل
على وادي
قنوبين الذي
احتضن طوال
اجيال 24
بطريركا
مارونيا من 1440
حتى 1823،
بالاضافة الى
الحبساء
والرهبان
والزهاد والقديسين.
تسميتها
سريانية
مركبة من
"بقاع" أي
الارض، و"كفرا"
أي الخصبة،
بالتالي إنها
"الارض الخصبة".
تصل اليها عبر
طرق عدة:
بيروت - شكا -
اميون - حدث الجبة
- بقاعكفرا.
طرابلس -
الكورة - حدث
الجبة - بقاعكفرا.
اهدن - بشري -
بقاعكفرا. دير
الاحمر -
عيناتا -
الارز - بشري -
بقاعكفرا. عدد
سكانها تجاوز
ال 30 الف نسمة
ثلثهم في لبنان،
والثلثان في
ديار
الاغتراب،
خصوصا في اميركا،
اوستراليا،
والمكسيك حيث
هناك شارع يعرف
باسم
بقاعكفرا. عائلاتها:
مخلوف،
شليطا، لحود،
نكد، ايليا، فخر،
مارون، عيسى،
مبارك،
سركيس، موسى،
ليشع، داود،
الخوري،
بركات،
بشاره، نعمة،
كرم، قزحيا،
زعرور، يمين،
بولس، طنوس،
طراد، بطحاني،
والياس.
مناخها
يتميز
مناخها
بقساوته شتاء
حيث تغمرها
الثلوج معظم
فصول السنة،
اما مناخها
صيفا فهو ناشف
وصحي، يقصدها
اهلها
والزوار لقضاء
فصل الصيف او
خلال عطلة
الاسبوع
للتزود بالراحة
والهدوء
وخصوصا
المرضى
والعجزة منهم
ليستعيدوا
عافيتهم من
جوها الهادىء
والنقي. وهي
تتمتع ببيئة
طبيعية نادرة
لعذوبة مياهها
الصحية،
وتنوعها
النباتي
وغناها
البيئي في
مرتفعاتها
ومغاورها
الطبيعية
القائمة حولها.
تعمل البلدية
على حفظ هذه
الخصائص من
خلال حمايتها
وإبقائها على
طبيعتها،
وتعزيز
الثروة النباتية
والحرجية
بزيادة
مساحات الزرع
والتشجير. وتعد
البلدية
دراسات علمية
متخصصة تقضي
بتوفير مختلف
شروط الافادة
من هذه
الخصائص، وتحويل
مجمل هذه
الامكنة
مواقع سياحية
بكامل مقتضياتها،
بالاضافة الى
تطوير انتاج
بقاعكفرا
الزراعي
المتميز
بجودته
الفريدة.
منتوجاتها
تنتج
أراضي
بقاعكفرا كل
أنواع
الفاكهة والخضار،
وأهم موسم
فيها هو
التفاح الذي
يعتبر بنوعيه
الاحمر
والاصفر
الاجود في
لبنان، وتتهافت
عليه الدول
العربية
لشراء محصوله
نظرا لجودته
وطعمه
اللذيذ،
ويأتي بعده
موسم الاجاص.
كما كانت تعرف
بقاعكفرا
قديما بزراعة
البطاطا التي
تراجعت
لأسباب عدة.
قرية
نموذجية
قرية
أثرية، تشتهر
بطبيعتها
الخلابة
وبيوتها
التاريخية
التي يعود
بناؤها إلى
القرن الثامن
عشر وتحمل غنى
كبيرا من تراث
الماضي ونقائه
المهدد
بالضياع،
ولكن هذا
التراث، ولكي
يبقى منارة
وينبوعا
روحيا، كان لا
بد من منقذ
لترميم الآثار
واعادة
طابعها
القديم
والحفاظ عليه.
عادت الحياة
إليها من
جديد، بعد أن
كانت شبه مهملة
محليا إلا
أنها حظيت
باهتمام
متوسطي وأوروبي
أعاد اليها
الحياة. وهكذا
بدأت قرية القديس
تنفض عنها
غبار الأعوام
الفائتة
وتخرج عن
صمتها لتقول
للعالم إنها
ستكون محط
انظار الملايين.
فنظرا لما
تتميز به من
خصائص طبيعية
وتراثية فريدة،
أبرزها طابع
البيوت
الحجرية
القديمة، تم
تصنيفها من
قبل السوق
الاوروبية
المشتركة
كرابع بلدة
نموذجية
عالمية عام 1992،
فأصبحت
بيوتها في
ذاكرة البيوت
الاثرية في العالم،
بناء على
تقرير ممثلي
اللجنة الاوروبية
لمنظمة
"ذاكرة
البيوت
الاثرية" MAISONS des MEMOIRE
وذلك بعد
اليسندريا في
ايطاليا،
وبالمجادو مابوركا
في اسبانيا،
وقفصة في
تونس. وقد
تقرر ترميم
حوالى مئة
منزل فيها
يعود بناؤها
الى بداية
القرن الحادي
عشر، واعادة ترميم
الآثار
الموجودة،
واعادة
طابعها القديم
والحفاظ عليه.
لقد اصبح
لبقاعكفرا
خرائط مساحة
وطوبوغراف
كاملة
ومدمغة، وقد
جرى مسح شامل
لكل البيوت
التي هي بحاجة
الى ترميم، والهدف
من هذا
المشروع
تحويل القرية
متحفا عالميا،
والدراسات
اعدت لابراز
طابعها
التراثي في بيوتها
وطرقها
الداخلية
ومداخلها. وتتابع
بلدية
بقاعكفرا
بشخص رئيسها
ايلي مخلوف
العمل على
انجاز هذا
المشروع الذي
يشكل مثلا
نموذجيا
للسياحتيين
البيئية
والدينية. يذكر
ان خبراء
المؤسسة
الاوروبية
المذكورة قد
اكتشفوا فيها آثارا
صليبية
ورومانية
مغمورة. كما
اكتشفت في
بحيرة القرية
الزراعية
بقايا اخشاب
ارز مفحمة
تعود الى
حوالى 2500 عام.
معالمها
السياحية
تشكل
السياحة
الدينية فيها
الركيزة
الاساسية في
مجمل الحركة
السياحية من
هنا الاشارة اولا
الى المواقع
الدينية:
- كنيسة
عماد مار شربل
التي تقع تحت
كنيسة السيدة
الحالية على عتبة
بابها صليب
يعود شكله الى
ما بين القرنين
السابع
والثالث عشر،
يربطها ببيوت
القرية دهليز
او نفق تحت
الارض فيها
جرن عماد مار
شربل وايقونة
قديمة
للعذراء مريم.
- كنيسة
السيدة
الرعائية
التي بنيت عام
1925 داخلها مزخرف
يوجد فيها
التحف
التالية:
تمثال
المصلوب، تمثال
السيدة
العذراء،
وصورة زيتية
للسيدة ايضا،
اضافة الى
وثيقة الزمن
الطقسي
السرياني
طبعة روما 1666
والشحيمة عام
1652.
- دير مار
حوشب الذي شيد
على اسم
القديس اوسابيوس
الشهيد الذي
عاش في منتصف
القرن الرابع.
اقيمت الى
جانبه مدرسة
تعلم فيها
القديس شربل
علومه الابتدائية
على يد الخوري
يوسف مخلوف
القديم. لا
يوجد للقديس
المذكور في كل
لبنان دير الا
في بقاعكفرا
ومزار في بلدة
لحفد - قضاء
جبيل.
- بيت
القديس شربل
وهو من اوائل
بيوت
بقاعكفرا
العائدة الى
القرن العاشر.
ولم تكن البلدة
في ذلك
التاريخ تضم
سواه
بالاضافة إلى
عدد قليل من
البيوت
الحجرية
القديمة. ولد
فيه القديس في
الثامن من
ايار سنة 1828 . منذ
العام 1950 اصبح المنزل
في عهدة
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
التي انتسب
اليها مار
شربل. في
البيت القديم
صورة لسيرة
حياة القديس،
ومنحوتات
تمثل جميع
افراد عائلته.
كما يضم الدير
الجدير
الملاصق لبيت
القديس
الاثري معرضا
للايقونات
واللوازم
الدينية. وفي
البيت القديم
والدير
الجديد
كنيستان للصلاة
والتأمل
والاحتفالات
الدينية. كما
توجد فيهما
اغراض كثيرة
ولوازم طبية
مثل العكازات
والنظارات
وغيرها عائدة
للمرضى الذين
تماثلوا
للشفاء
بشفاعته. وامام
منزل القديس
وفي ساحة
الدير يرتفع
تمثال كبير
لشربل مصنوع
من الحجر
الصخري
الابيض نحته
الفنان جورج
عون.
- مغارة
القديس وقد
امضى فيها
عددا كبيرا من
ايامه مصليا
ومتأملا
وساعيا الى
وجه الله. تقع المغارة
في محلة عين
الحور في
الجانب
الشمالي من
بقاعكفرا، اعتنى
بها
المونسنيور
انطوان مخلوف
حتى عام 1950. ثم
تولت ادارتها
والاهتمام
بها جمعية
الراهبات
اللبنانيات،
فيها معرض
ديني ونبع ماء
تفجر بفعل
عجائب القديس
يشرب منه
المؤمنون
ويأخذوا منه
بركة سعيا
للشفاء. وقد
تحولت هذه المغارة
مزارا مقصودا
من المؤمنين. وتنتج
فيها
الراهبات
اللبنانيات
انواعا عدة من
الاشغال
الحرفية ذات
الطابع
الديني. وقد حددت
في المغارة
المواقع التي
كان يجلس فيها
القديس شربل،
وابرزت
الاغراض
واللوازم الطبية
التي تركها
المرضى بعد
شفائهم .
اعيادها
تحولت
اعياد بقاعكفرا
محطات سنوية
تستقطب
اعدادا كثيفة
من المؤمنين
اللبنانيين
والاجانب
بمشاركة السلطات
الروحية
والزمنية،
ولا تقتصر
مناسبات
الاعياد على
ايامها
المحددة
رسميا فقط بل
تسبقها بايام
وتتجاوزها
بايام. وتشهد
تلك الايام
امسيات صلوات
وتأمل وندوات
وشهادات حياة
يشارك فيها
المؤمنون
بكثافة.
وتتحول
القرية منارة
للثقافة
الدينية
وللنشاط
الروحي، الذي
يتعطش اليه
انسان العصر
وابرز
الاعياد
المحطات هي:
- عيد
ولادة القديس
شربل يحتفل به
في الثامن من
ايار من كل
سنة، وقد
اقيمت له لجنة
عالمية تحمل
اسم اللجنة
العالمية
لاحتفالات
القديس شربل،
وتضم نخبة من
المؤمنين
اللبنانيين
والاجانب.
- عيد
سيامة القديس
أي سنة 1965 حيث
اقرت الكنيسة
المارونية
ذكرى سيامته
كاهنا عيدا
يحتفل به في
الاحد الثالث
من تموز من كل
عام.
- ومن
المناسبات
الدينية
البارزة ايضا
عيد انتقال
السيدة
العذراء في 15
آب من كل عام واحتفال
عيد مار حوشب
في 5 تشرين
الاول، وعيد مار
سابا في 5
كانون الاول.
هذه
المناسبات
يحتفل بها
ابناء البلدة
واصدقاؤهم
اينما وجدوا في
لبنان وفي
بلاد
الاغتراب.
بلديتها
ونظرا
للموقع المهم
للبلدة فقد
عمد رئيس البلدية
ايلي مخلوف
الذي انتخب
لثلاثة دورات
متتالية، وقد
استحوذ على
احترام
وتقدير اهالي
بلدته لتضحياته
في سبيل الشأن
العام،
انتخبته بلديات
قضاء بشري
رئيسا
للاتحاد
تكريما
لجهوده وتضحياته
في سبيل الشأن
العام في
المنطقة ككل. وكانت
من اولوياته
في بلدته الام
الاهتمام بجيل
الشباب حيث
يعول عليهم في
المستقبل،
فقد عمد الى
تأمين فرص عمل
لهم ليثبتوا
حضورهم في بلدتهم
التي تعتبر
مزارا عالميا.
واهتم
بموضوع تصريف
انتاج
المزارعين
الذي يؤمن
لقمة العيش
للذين يقطنون
صيفا شتاء في
البلدة. وشكل
فريق عمل من
شبان وشابات
مهمتهم ملاقاة
الزائر
ومرافقته الى
اماكن
العبادة. وقد
اصدر سنة 2001
دليلا سياحيا
بعنوان
:"بقاعكفرا
بلدة التراث
والقداسة"
بثلاث لغات،
العربية
والفرنسية
والانكليزية،
يوزع مجانا
على الزائرين.
وعمل
على تحسين
منظر البلدة
من الناحية
الجغرافية،
فأعاد ترميم
الحيطان على
الطرقات العامة،
وزينها
بالحجر
الصخري
القديم، ورصف
طرقاتها ايضا
بالبلاط
الصخري
الجميل.
واهتم
بالبنى
التحتية
والاضاءة
والاشارات التي
تدل السائح
الى اماكن
العبادة، وشق
على نفقته
الخاصة شارعا
عريضا يربط
بقاعكفرا من كل
جوانبها،
تسهيلا لحركة
المرور امام
الزوار خصوصا
في فترات
الاعياد
ونهاية
الاسبوع. وساهم
بالتعاون مع نائبي
المنطقة
ستريدا جعجع
وايلي كيروز
في تدشين بركة
مياه في جرد
بقاعكفرا
لتسهيل ري المزروعات
بالتعاون مع
الصندوق
الكويتي.
بقاعكفرا
والهجرة
ولا
بد، قبل أن
نختم، من
الاشارة الى
موضوع هجرة
أبناء
بقاعكفرا
والتي بدأت
منذ القدم، وأول
مغترب من
المنطقة الى
فنزويلا هو
دافيد مخلوف
الذي اشتهر
بتجارته وحسن
معاملته
للبنانيين
هناك.
وتمكن
احد ابناء
بقاعكفرا
المغترب
غبريالو شليطا
الى الترشيح
الى
الانتخابات
النيابية في
سان باولو في
البرازيل،
وقد زار لبنان
منذ حوالى 4
اعوام، وتعرف
الى مسقط
رأسه، وكان برفقة
وفد اغترابي
من اصل لبناني
برئاسة
ريكاردو
عازار، حيث
وقعوا اتفاقيات
تعاون
واستثمار مع
المسؤولين
اللبنانيين. وتولى
احد ابناء
البلدة ويدعى
البيرتو كرم منصب
قنصل لبنان في
كوستاريكا
الذي يحرص
اضافة الى
مهامه
الرسمية الى
تعليم اللغة
العربية الى
ابناء
الجالية،
ويقيم
محاضرات عن
لبنان لتعريف
العالم الى
بلده الام -
وطن الارز. أيضا
وأيضا...توصلت
ماري جوزف
طراد الى مركز
دبلوماسي
مرقوق وهو
قنصل لبنان في
المكسيك، هي
التي ولدت في
هذا البلد
واحتفظت
بلغتها
وترجمة محبتها
لقريتها
ولبنان عبر
العمل
الدبلوماسي. اما
اوستراليا
فتضم اكبر
جالية لبنانية
من بقاعكفرا،
حيث عدد
الموجودين
فيها يفوق عدد
المقيمين في
لبنان وخصوصا
في العاصمة سيدني،
وهم يحملون
عاداتهم
وتقاليدهم
اللبنانية
ويعرفون عن
لبنان اينما
حلوا. الكلام
عن بقاعكفرا
لا ينتهي
والغوص فيها
يضيع، لذلك
حاولنا القاء
الضوء على
مساحة مهمة وكبيرة
وعزيزة على
قلوبنا،
وتبقى
زيارتها
الشاهد
الوحيد على ما
تحمله من
كنوز. فقصتها
قصة الذين
ينظرون الى
فوق...
مهرجان
تضامني لمرور
عام على
إختطاف
المطرانين
اليازجي
وابراهيم
الكلمات
اعتبرت الخطف
جريمة غير
مقبولة وقضية
صراع بين فكر
تكفيري
وتوافقي
وطنية
- نظم اللقاء
الأرثوذكسي
والرابطة
السريانية،
مساء اليوم،
مهرجانا
تضامنيا
لمناسبة مرور
عام على إختطاف
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
إبراهيم، على
مسرح مدرسة
القلبين
الأقدسين
السيوفي
الأشرفية.
تحدث
في المهرجان
وزير البيئة
محمد المشنوق ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام
والنائب علي بزي
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام
وامين عام
اللقاء
الأرثوذكسي
النائب
السابق مروان
ابوفاضل.
حضر
المهرجان
إضافة الى
الخطباء
ميشال هراوي
ممثلا الرئيس
أمين الجميل،
العميد بشارة
الخوري ممثلا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سمير مقبل، خالد
علوان ممثلا
الوزير أشرف
ريفي، السفير ميشال
حداد ممثلا
الوزير جبران
باسيل، العميد
الياس الخوري
ممثلا الوزير
نهاد المشنوق،
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي،
لواء جابر
ممثلا النائب
الأمير طلال
إرسلان،النائب
السابق كريم
الراسي ممثلا
النائب سليمان
فرنجيه،
الوزراء
السابقون
سليم جريصاتي ونقولا
صحناوي
والنائب
السابق أمين
شري، نقيب
المحررين
الياس عون،
ومطران
الكلدان ميشال
قصارجي والقس
إدغار
طرابلسي وعدد
من الكهنة
الأرثوذكس
والسريان،
وجيم مورفي من
السفارة
الأمريكية،
السكرتير
الأول في
السفارة
الإيرانية
أسعد أسدي
ممثلا السفير
الإيراني
وقنصل فلسطين.
وحضر
ممثلون عن كل
من المديرين
العامين اللواء
عباس إبراهيم
واللواء
إبراهيم
بصبوص. والدكتور
فؤاد
ابوناضر،
مسعود
الأشقر،
والرئيس
السابق للحزب
القومي
السوري
الاجتماعي جبران
عريجي، وزياد
عبس عن التيار
الوطني الحر.
كما
شاركت وفود من
أحزاب
الكتائب،
أمل، الإشتراكي،
الحوار
الوطني،
التجمع من اجل
لبنان يتقدمهم
غسان حداد،
قدامى القوات
يتقدمهم جوزف
الزايك،
والديمقراطيون
الأحرار
يتقدمهم جورج
أعرج، وفد من
الرابطة
اللبنانية
للروم الأرثوذكس
يتقدمهم
نقولا غلام
ووفد تجمع
عائلات بيروت
يتقدمهم
نقولا تويني ،
ووفد عن حزب
المشرق.
المشنوق
بدأ
المهرجان
بالنشيد
اللبناني، ثم
قدمت الإعلامية
غراسيا بيطار
الوزير محمد
المشنوق ممثلا
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء، واستهل
المشنوق
كلمته فقال:
"في
نهاية هذا
الشهر يكمل
المطرانان
الجليلان
عاما كاملا في
الأسر، لجرم
لم يقترفاه،
ولأسباب غير مفهومة
لعاقل. عام من
الأسر
الظالم، هو
دهر كامل لأي
إنسان بريء.
فكيف إذا كان
هذا البريء رسول
محبة وخير
وتسامح كما هو
المطران
يازجي والمطران
إبراهيم
اللذان
نستذكرهما
اليوم"؟
وأضاف:
"إن الظلم
المتمادي
الذي يتعرض له
المطرانان
الجليلان هو
جريمة غير
مقبولة بأي معيار
من المعايير
لا يخفف من
فداحتها
وبشاعتها
شيء، ولا تحمل
أسبابا
تخفيفية تحت
أي عنوان كان.
وأوضح
المشنوق: "إنها
أخلاقية
وإنسانية في
المقام الأول.
لا تعني
سوريا أو
لبنان وحدهما،
ولا تعني
كنيسة الروم
الأرثوذكس
وكنيسة
السريان
الأرثوذكس
وحدهما. إنها
تعني كل حريص
على إحترام
الكرامة
البشرية، وكل
من يؤمن
بالإنسان
قيمة عليا،
وبحقه في
الحرية بكل أشكالها،
وأولها حرية
الإنتماء
والمعتقد والتعبير".
وشدد
الوزير مشنوق
عن أن:"هذه
الجريمة هي،
ويجب أن تبقى،
قضية إسلامية
قبل أن تكون
قضية مسيحية
أو قضية
الكنيستين
اللتين ينتمي
اليهما
المطرانان
الغائبان،
لأن مرتكبي
هذه الجريمة
أساؤوا إساءة
فادحة
للاسلام
وقيمه،
والحقوا ضررا
كبيرا بصورة
المسلمين
الذين لم ولن
يكونوا يوما
الا دعاة
اعتدال
وتسامح وتعايش
مع إخوانهم من
اتباع
الديانات
السماوية الأخرى
في هذه
المنطقة من
العالم".
وأكد
"إن لبنان،
بدءا من رأس
الهرم فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام،
يتعاطى
بمسؤولية
عالية مع هذا
الملف الذي
أوكل الى
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم،
وكما تعلمون
يتمتع بكامل ثقة
المسؤولين
وبكفاءة
عالية أكدها
في نجاحه
بملفي مخطوفي
إعزاز
وراهبات
معلولا".
بزي
ثم تحدث
النائب علي
بزي فقال: "أن
قضية
المطرانين
ليست قضية
دينية فقط، هي
قضية سياسية
هي قضية
حضارية، قضية
صراع بين فكر
تكفيري
إلغائي
إقصائي وبين
فكر تصالحي
توافقي".
اضاف
:" لا يمكن فصل
ملف
المطرانين عن
ملف مسيحيي
معلولا وعن
ملف ما يجري
لمسيحيي
الأرمن في كسب
ولا عما أرتكب
بحق الكنائس
والأديار، بل أكثر
من ذلك، لا
يمكن فصله، عن
ملف
المسيحيين المشرقيين
كلهم."
وتابع:
"هناك من يريد
ان يفقد المشرق
تنوعه، أن
الشرق من دون
جناحه المسيحي
لا يمكن ان
يحيا ولا يمكن
على الإطلاق
أن يستمر،
فيسوع المسيح
مشرقي،
والمسيحية
ولدت في
فلسطين
وتأصلت
وإنتقلت من
أقصى المشرق
الى أقصى
المغرب. نحن
شهادتنا
مجروحة في هذا
الكلام ولنا
تجربة في
عملية خطف
امام الوطن
والمقاومة
القائد
المغيب
الأمام موسى
الصدر".
وناشد
بزي كل من
يمتلك ذرة من
الكرامة
والشرف والحكمة
والمروءة
ليعمل ليس فقط
عن كشف مصير المطرانين،
بل يجب ان
يعمل لتحرير
المطرانين
ليعودا الى
أهلهما، والى
رعيتهما من
اجل نشر ثقافة
الحب والوعي
والتسامح،
وليس جديدا القول
بأن دولة
الرئيس الأخ
نبيه بري هو
أيضا في المواقع
المتقدمة من
اجل العمل على
تحرير المطرانين".
وتحدث
افرام فقال:
"لا الثورات،
لا الأنظمة، لا
الأديان، لا
الكتب
السموية ترضى
بخطف أي إنسان،
فكيف إذا كان
رجل دين
عبادته الخير
وصليبه من حب
الناس، وكيف
إذا كانا ارثوذكسيين
مشرقيين
غارزين في
جذور
المنطقة، وكيف
إذا كانا
نيافة
المطران
يوحنا
إبراهيم والمطران
بولس يازجي؟
أضاف
افرام: "إذا
المدير العام
للامن العام اللواء
عباس إبراهيم
من يسعى باسم
لبنان، فهذا
فخر لنا لأن
لدينا ثقة
مطلقة به، وهو
يطلعنا على كل
تفصيل
ويواكبنا في
كل شاردة وهو
حبل الصرة
الوحيد لنا،
فله التحية
وليتوقف
البعض عن
حساباتهم
الصغيرة في زواريب
السياسة
اللبنانية".
وتساءل
افرام "من هو
المخطوف؟
أليست العروبة
بوجهها
الحضاري، في
كونها حاضنة
للأديان ووعاء
للعيش
المشترك
ولإحترام
التنوع، أليس الإسلام
في تفسيره هو
المخطوف في
محاولة
شيطنته من زمر
" نصرة داعش" "
بوكوحرام" و "
طالبان" و"
السلفيين
والتكفيريين"
وفكر جاهلي لا
يمت الى قيم
العصر بصلة".
ودعا
افرام
البطريركين
يوحنا
اليازجي وأغناطيوس
إفرام الى
لقاء قريب
موسع مع
المعنيين لخلق
دينامية
جديدة
تؤازرها
الفاتيكان، مؤكدا
"أن قضية
المطرانين هي
قضية رمزية
لكل مسيحي
مشرقي. لكل
مسلم، لكل
حضارة، لكل
إنسان، هي
صليبنا نحن في
الرابطة
واللقاء
سنحمله معا
حتى القيامة.
ابو
فاضل
وتوجه
أمين عام
اللقاء
الأرثوذكسي
ابوفاضل الى
المطرانين
قال :"نعود
إليكما،
لنتذكر وأنتما
راعيان
لأبرشية حلب
وأنطاكية
والاسكندرون،
ان في أنطاكية
دعي
المسيحيون
أولا كما جاء
في كتاب أعمال
الرسل.
والمسيحيون
في هذا
المشرق، في
هضابه وسهوله
وجباله
ووديانه
وشاطئه، هم
مكون أصيل وجوهري،
أصله متأصل في
عمق الأرض،
ووجهه متطلع إلى
السماء
يستلهم منها
كل الإلهام
الإلهي يختزنه
في ذاته، ومن
ثم تجسده تلك
الذات على هذه
الأرض، لنقول
بأن حضورنا
يظل إلى
المنتهى تمتمة
إلهية تحاكي
الوجود بلغة
المحبة
والسلام".
اضاف
ابوفاضل:
"نعود إليكما
بعد سنة من
اختطافكما،
وأنتما
راسخان في
القلوب
والمدى المشرقي
المنتشر من
حلب الشهباء
وأنطاكية
العظمى إلى
ساحل الشرق
المتوسط. يشي
الرسوخ بقوة حضوركما
في الأفئدة
والعقول على
الرغم من وحشية
الخاطفين،
الذين خرجوا
عن مفهوم
القيم الروحية
السمحاء،
والإنسانية
الطيبة التي
عرف بها أخصاء
الله إلى أي
دين انتموا،
أو مذهب ذهبوا".
وتابع:
"إن اللقاء
الأرثوذكسي
الموجوع على
غيابكما،
والمتألم من
هذا الصمت
الرهيب يطالب
الدول
القادرة،
بمؤسساتها
السياسية والأمنية،
بالسعي
الدؤوب من أجل
إيضاح مصيركما
بالدرجة
الأولى
لتطمئن
قلوبنا على
أنكما بخير،
كما كنا نطمئن
على راهباتنا
المحررات
ومخطوفينا
السابقين في
إعزاز. ونناشد
المجمع الأنطاكي
المقدس
برئاسة صاحب
الغبطة
بطريركنا يوحنا
العاشر
يازجي، أن
يبقى ملتئما
بحالة الطوارئ،
حتى ينجلي
مصيركما
وتتحررا من
أسر الاختطاف.
واكد
"حتى تتأمن
الشروط
والظروف
الموضوعية للانتقال
من الحالة
الطائفية إلى
الحالة الوطنية،
سيبقى اللقاء
الأرثوذكسي
يعتبر بأن
التصحيح يتم
باعتماد
مشروعنا
الانتخابي الميثاقي
الذي وحده
يعكس وحدة
الوطن
ونهائيته،
كماالتمثيل
الطائفي
السليم، كذلك
الانتماء
المناطقي
الصحيح،
إضافة إلى
التنوع السياسي
الراقي".
وختم
:"الاستحقاق
الرئاسي
المقبل
مناسبة جدية
لابتكارمشروع
سياسي متكامل
ضمن سلة واحدة
يتحقق من
خلالها
انتخاب رئيس
جديد مستحق،
وتأليف حكومة
وحدة وطنية
موسعة مطمئنة
للجميع،
واعتماد
قانون انتخاب
نيابي
ميثاقي، والشروع
بعد ذلك
بمجموعة
إصلاحات
مصيرية باتت
تفرض نفسها في
الظروف التي
يمر بها
لبنان".
رسالة
تهديد ثانية
الى الصحافي
المعارض لحزب الله
علي الأمين:
بعد "تحسس
رأسك" اقتحام
منزله في
الجنوب
وتخريبه
يقال
نت/ الرسالة
التي كانت
بالأمس
القريب تعبر
مقالة تدعوه
وأمثاله من
الشيعة
المعارضين
لحزب الله،
الى " تحسس
رقابهم"،
تطورت الى
عملية تخريبية
لمنزل
الصحافي علي
الأمين، في
بلدة شقرا
الجنوبية.
"المسألة
لا تحتاج الى
إتهام. المكتوب
يقرأ من
عنوانه"،
هكذا علّق
المعتدى
عليه، على ما
حصل في منزله. المقتحمون
لم يسرقوا
شيئا مما غلا
ثمنه وقلّ
حمله. لم يتركوا
زاوية تسلم من
عبثهم، حتى
غرفة النوم، التي
سبق وذكرها
كاتب مقال "
تحسس
الرؤوس"، إذ دعا
الى قتل " العملاء"
في أسرّتهم. وعلي
الأمين، في
مهنة
المتاعب،
معروف جدا.
معروف بانتمائه
الى تيار فكري
يناهض "حزب
الله" الخصومة،
ويعتبر
سلوكياته،
ولا سيما تلك
التي بدأت في 7
أيار 2008، خطرا
على لبنان
عموما وعلى
الشيعة خصوصا.
والإعتداء
على الأمين،
جرى التمهيد
له سابقا. اتّهم
بأنه عميل
للسفارة
الأميريكة. ثم
اتّهم، في ظل
أجواء
تحريضية عليه
، بسبب
كتاباته، بأنه
مسؤول عن
إعادة نشر
مقطع سابق من
برنامج ساخر،
وفسر بأنه
هجوم من "
العوني" شربل
خليل على
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، في
ظل التقارب
العوني مع
رئيس تيار
المستقبل سعد
الحريري.
تبرّّأ شربل
خليل من ذلك
كليا. إعتبر
أن هناك من
نبش مقطعا
قديما وأخرجه من
سياقه، وهدد،
هو أيضا،
بملاحقة من
يستغله. تبرؤ
شربل خليل جاء
على وقع تهديد
تلقاه مع علي
الأمين ناشر
هذا المقطع
على موقع
الجنوبية الذي
يرأس تحريره.
لم ينم
التهديد. قبل
أن يجف حبره،
جرت ترجمته،
باقتحام
منزله وتكسير
محتوياته.
سبق
وتعرف
جنوبيون
معارضون لحزب
الله على هذا
الأسلوب. مروى
عليق من
النماذج. وبحسب
الأمين فإنّ
المعتدين لم
يسرقوا شيئا،
رغم أنّ
المنزل فيه ما
يخفّ وزنه
ويثقل ثمنه. لكنّهم
حطّموا بعض
المحتويات
وبعثروا المنزل
كلّه، حتّى
غرفة نومه
دخلها
المعتدون وبعثروها."
الأمين”
لم يتّهم أحدا
وترك كشف
حقيقة ما جرى
للقوى الأمنية.
لكنّ المسألة
لا تحتاج إلى
اتهام. والمكتوب
يُقرأ من
عنوانه، هكذا
قال.
وسبق
أن هوجم
الأمين من قبل
قريبه رئيس
تحرير جريدة
الأخبار
ابراهيم
الأمين الذي
توعده أن
يتحسس رقبته،
من دون أن
يسميه، معتبراً
اياه من "شيعة
السفارة
الأميركية".
واستنكرت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف"
الاعتداء على
منزل الصحافي
علي الأمين في
بلدة شقرا في
الجنوب،
ودانت
الإرهاب الذي
يمارس على أصحاب
الأقلام
الحرة
والجريئة،
ودعت السلطات
الأمنية
والقضائية
إلى ملاحقة
الفاعلين
وتوقيفهم،
واعتبرت أن
المعتدين
ينتمون الى
بيئة حاضنة
ترفض
الاختلاف
بالرأي
وتستخدم
مختلف وسائل
الترهيب
والعنف
لإسكات
الأصوات
الحرة. وحمّلت
الجمعية قوى
الأمر الواقع
الموجودة في
تلك المنطقة
مسؤولية ما
حصل، لأن
الأمين يجاهر
بأفكاره
الرافضة لكل
مشاريع
الدويلات،
ويؤكد في
كتاباته
واطلالاته
على مرجعية
الدولة اللبنانية
وحدها. ودعت
الجمعية إلى
أوسع حملة
تضامن مع
الزميل الأمين
في رسالة
واضحة إلى
المعتدين بأن
هذا الاعتداء
وغيره لن يرهب
أصحاب الرأي
والفكر.
مانشيت:«لقاءات
رئاسيّة»
للحريري في
الرياض ولغم
«السلسلة» إلى
«الهيئة العامة»
جريدة
الجمهورية/الاشتباك
النيابي-المطلبي
لم ينتهِ
فصولاً بعد،
إذ على رغم
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب في
اللجان
النيابيّة
المشتركة
ورفعِها إلى الهيئة
العامة لمجلس
النواب،
يُتوقّع أن تشهد
الهيئة
نقاشاً في
البنود التي
رحّلتها
إليها اللجان
بسبب عدم
التوافق
عليها. وقد
ظلّ هذا
الاشتباك
متصدّراً
الاهتمامات
على رغم
الانشغال
الرسمي
والسياسي بالاستحقاق
الرئاسي الذي
توسّع
الاهتمام فيه
إلى الرياض
التي تشهد
مشاورات
يجريها الرئيس
سعد الحريري
مع أركان تيار
«المستقبل»
تمهيداً لحسمِ
خياراته
الرئاسية قبل
توجيه رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
الدعوةَ إلى
جلسة انتخاب رئيس
الجمهورية
العتيد قبل
نهاية الشهر
الجاري.
في
حركة
المشاورات
الرئاسية،
علمت «الجمهورية»
أنّ الرياض
تشهد سلسلة من
الإجتماعات
يشارك فيها،
بالإضافة الى
الرئيس سعد
الحريري الموجود
فيها، رئيس
كتلة
«المستقبل»
فؤاد السنيورة
وأعضاء من
وزراء تيار
«المستقبل»
ونوّابه،
بعدما انضمّ
الى
السنيورة،
إضافةً الى
مدير مكتب
الحريري نادر
الحريري، كلّ
من وزير الداخلية
نهاد المشنوق
ومستشار
الحريري غطاس خوري
وبعض
المسؤولين في
التيار الذين
كُلّفوا الإتصال
ببعض الأطراف
اللبنانية،
خصوصاً الذين
زاروا معراب
للقاء رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
والرابية
للقاء وزير
الخارجية
جبران باسيل،
سعياً للوصول
الى قراءة نهائية
لما سيكون
عليه موقف
«المستقبل» من
المرشحين
للرئاسة،
خصوصاً أنّ
جعجع وعون
ينتظران موقفاً
محدّداً من
الحريري في
مهلة أقصاها
منتصف
الأسبوع
المقبل
تحسّباً
للدعوة التي
يمكن ان
يوجّهها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لعقد
اوّل جلسة
لإنتخاب
الرئيس
العتيد في
السادس عشر أو
الثامن عشر من
الشهر الجاري.
وقالت
المصادر التي
تواكب الحركة
إنّ الحريري
الذي زار
المغرب
الأسبوع
الماضي التقى
عدداً من اركان
القيادة
السعودية
الجديدة
المكلّفة البحث
في الملف
اللبناني بعد
تعيين الأمير
مقرن بن عبد
العزيز
نائباً لولي
العهد.
«المستقبل»
وتوقّفت
مصادر سياسية
مطّلعة عند
اجتماعات الرياض
وقالت
لـ»الجمهورية»:
إنّها تأتي
أوّلاً بعدما
لاحظ الحريري
وجود مواقف
عدّة داخل «المستقبل»
من الإستحقاق
الرئاسي
والأسماء المرشّحة،
في الوقت الذي
لم يأخذ فيه
«التيار» بعد
قراراً
نهائياً
بتأييد مرشّح
معيّن، في انتظار
استكمال
الصورة
ومعرفة حظوظ
المرشحين المعلنين
وغير
المعلنين في
فريق 14 آذار. وكذلك
تأتي
الإجتماعات
في الوقت الذي
لم يقرّر الحريري
بعد العودة
الى لبنان، ما
يعطي مؤشّراً إلى
عدم التأكّد
من حصول
الإستحقاق
الرئاسي. إضافةً
إلى أنّها
تنعقد في ظلّ
عدم جهوزية قوى
14 آذار بعد
لعقد اجتماع
لها، نظراً
الى تعدّدية
الترشيحات
فيها، إذ إنّ
اجتماعها المفترض
رهنٌ بمعرفة
إسم المرشح
الذي سيؤيّده
«المستقبل»،
والقرار
الرسمي
بتأييد
المرشح محصور
بالحريري.
ولذلك طلب
الأخير،
وبحسب المعلومات،
من شخصيات في
«التيار» ان
تتحاشى اعلان
مواقف قد
تُفهَم خطأ
بتأييد هذا
المرشح أو ذاك.
وعلمت
«الجمهورية»
أنّ الحريري
ابلغَ الى من
التقاهم انّ
الصورة ليست
واضحة بعد،
وأنّه في صدد
إجراء
مشاورات
دولية بشأن
الإستحقاق
الرئاسي.
وفي
المعلومات
أنّ
السنيورة،
سيُجري بعد عودته
من السعودية،
اتصالات
واجتماعات
ثنائية، مع كل
من رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل ورئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع، نظراً
إلى صعوبة عقد
اجتماع جماعي
لقوى «14 آذار».
توضيحات الراعي
وأطلق
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي فور
عودته من
روما، جملة
مواقف من الاستحقاق
الرئاسي،
فحيّا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
«الذي وعد
بالدعوة إلى
جلسات لانتخاب
الرئيس
الأسبوع المقبل».
ونفى الراعي،
الذي تلقّى
اتصالاً من
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان هنّأه
فيه بسلامة
العودة، «ما
نُشر في بعض
الصحف عن
استبعاده
المرشّحين من
8 و 14 آذار
للرئاسة»،
فأوضح: «أنّ هذا
الكلام جاء في
تصريحات
لمندوبي صحف
اجنبية أو
عربية، وقلنا
إنه اذا لم
يحصل توافق
على مرشح من 8
أو 14 آذار
سيتمّ البحث عن
شخص آخر».
وأضاف: «لا
صلاحية لديّ
لأستبعد
أحداً، وأيّ
رئيس يأتي من 8
أو 14 آذار أو من
خارج
الفريقين
بإجماع الأكثرية
المطلقة في
المجلس
النيابي هو
رئيسنا. لسنا
قاصرين لكي
نستبعد أيّ
مرشح، نحن نريد
رئيساً لديه
شخصيته
وأخلاقه،
ويكون قادراً
على أن يجمعنا،
وله إطلالته
على الأسرة
الدولية
والعالم
العربي». وإذ
دعا الى البدء
بالاقتراع،
قال: «لن أرشّح أحداً
ولن أستبعد
أحداً ولن
أسمّي أحداً
لأنني أحترم
المجلس
النيابي. نحن
نحترم
الدستور، وهو
عمود فقري في
البلاد، ويجب
أن لا نضع
تعديل
الدستور
أمامنا، وإذا
اقتضى الأمر
التعديل في
الحالات
القصوى
فنعدّل، لكن يجب
ألّا نضع
التعديل أو
الفراغ
أمامنا».
جعجع
من
جهته، اعلن
جعجع أنّ
الرئيس القوي
يخوض معركته
امام الناس
وليس في الغرف
المغلقة، ولا يغازل
الدويلة او
يخافها،
معتبراً أنّ
الرئيس القوي
هو الذي لم
يسعَ يوماً
الى مركز أو منصب
أو مكسب، بل
يسعى فقط الى
أن يكون
رئيساً قوياً
في جمهورية
قوية، وهو
الذي يعلنُ
صراحةً ما
يريد. وفي حين
أعلن وزير
الاتصالات
بطرس حرب أنّه
قرّر ألّا
يعمد الى
إعلان ترشيحه
للرئاسة، خصوصاً
أن ليس هناك
في الدستور اللبناني
آليّة
للترشيح أو
وجوب الترشيح
كي تتمّ
المشاركة في
الاستحقاق،
اعتبر الوزير السابق
جان عبيد نفسه
غير مرشّح حتى
الآن، «لغياب
الفرصة
المؤكّدة في
ظلّ ظروف
التنافس القائمة
حاليّاً».
إقرار
«السلسلة» على
صعيد آخر، طغت
أجواء
التشنّج على
الملفّات
الحياتية، وفي
مقدّمها ملف
سلسلة الرتب
والرواتب
الذي تحوّل
الى نجم ساحة
النجمة بلا
منازع. وقد
أنهت اللجان
النيابية
المشتركة في
جلستها المسائية
امس، والتي
امتدّت
لحوالي ستّ
ساعات، مناقشة
بنود تمويل
السلسلة،
وأحالتها على
الهيئة
العامة. وسترفع
اللجان
تقريرها إلى
رئاسة المجلس ليُصار
إلى تحديد
موعد لعقد
جلسة تشريعية
للتصويت على
مشروع قانون
السلسلة
وإقراره.
ويرجّح أن تكون
الجلسة
الثلثاء
المقبل. وكانت
مناخات التوتر
هيمنت على
المناقشات،
على وقعِ
النزاع الذي
نشب مع جمعية
المصارف،
والضغوط
الشعبية. وسارت
المداولات
بسرعة في ضوء
ما اتّفق عليه
النواب حول
ضرورة تسريع
إقرار البنود
الواضحة
ويوجد عليها
إجماع،
وترحيل البنود
الخلافية أو
الملتبسة الى
جلسات الهيئة
العامة. وساهم
هذا القرار في
إنجاز كلّ البنود
المدرجة على
جدول الاعمال.
في موازاة
ذلك، اجتمعت
في إحدى قاعات
المجلس اللجنة
النيابية
المنبثقة عن
اللجان
المشتركة
لإعادة النظر
في رزمة
الإصلاحات
التي ستُدمج
في مشروع «السلسلة».
وفي
المعلومات
أنّ ما ذكرته
«الجمهورية»
امس الاوّل عن
وجود توجّه
لترشيق
السلسلة من
خلال خفض
الأرقام
لتتلاءم مع
حجم
الإيرادات
التي تمّ
توفيرها، صار
في شبه
المؤكّد، بالاضافة
الى احتمال
تجزئة
السلسلة،
بدلاً من
تقسيطها على
خمس سنوات،
كما سبق
واقترح حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة.
قزّي
وفي
المواقف، قال
وزير العمل
سجعان قزي
لـ»الجمهورية»:
«إنّ الإقرار
بشرعية
المطالب
العمّالية
أمر مفروغ منه
ولا بدّ من
تلبية حاجات
العمّال
والموظفين،
ولكن هذا
الإقرار يجب
ان يرافقه
موقف شجاع غير
شعبوي وغير
غوغائي من
خلال البحث عن
تمويل صحيح لا
مجازيّ، ويجب
أن تكون
الضرائب والرسوم
التي يعتزم
المجلس
النيابي
فرضها مدروسة
لا إعتباطية،
بحيث لا ننقل
الظلم من مكان
الى مكان آخر،
وبالتالي إنّ
القادة
السياسيين
مدعوّون الى
اتّخاذ موقف
جريء، وعدم
الإنسياق
وراء الشارع
لأنّ هذه
الشعبوية
التي نلاحظها
من شأنها ان
تُسقط البنية
الإقتصادية والمالية،
وهو أمر خطير
للغاية.
ولا
أعتقد أنّ
اللبنانيين
اليوم مع كلّ
أزماتهم
الأمنية
يتحمّلون
اهتزاز سعر
صرف الليرة
اللبنانية
وتخفيض
القيمة
الإئتمانية
للبنان
وإعادة النظر بالفوائد.
المطلوب قرار
سياسي شجاع
يتعدّى المصالح
الفئوية
والإنتخابية».
هيئة
التنسيق
من جهتها،
حذّرت هيئة
التنسيق
النقابية من
المسّ بأيّ
جزء من
«السلسلة
بحجّة عدم
توفّر الإيرادات
أو تحت أيّ
ذريعةٍ أخرى». ودعت
المجلس النيابي
إلى «الحفاظ
على حقوق
القطاعات
الوظيفية
كافةً».
وأكّدت «رفض
تجزئة
السلسلة أو
تخفيضها أو
تقسيطها أو
ضرب المفعول
الرجعي».
موظّفو
الإدارة
إلى ذلك،
أكّدت الهيئة
الإدارية
لرابطة موظفي
الإدارة
العامّة
تمسّكها
بـ»إدخال
درجات موظفي
الإدارة
العامة في صلب
الراتب ورفض
بِدعة
المتمّمات».
ورفضت «البنود
المسمّاة
إصلاحية
جملةً
وتفصيلاً».
ودعت
جميع
الموظفين إلى
الإضراب
العام اليوم
السبت وإقفال
الإدارات
والمؤسسات
العامة «كإنذار
أوّلي في حال
عدم إقرار
الدرجات في صلب
الراتب أو
إقرار أيّ من
البنود
التخريبية، لا
سيّما زيادة
ساعات العمل،
على أن يعقبه
إعلان
الإضراب المفتوح
بدءاً من
الإثنين».
تحرّك
«الهيئات»
في
موازاة ذلك،
واصلت
الهيئات
الاقتصادية تحرّكها،
وزار وفد منها
برئاسة عدنان
القصّار
السراي، حيث
استقبلهم
رئيس الحكومة
تمام سلام،
وعرض معهم
لموضوع إقرار
تمويل
السلسلة.
ونقلت
مصادر
الهيئات
الاقتصادية
لـ»الجمهورية»
أنّ «الأجواء
في المجلس
النيابي صارت
عدائية، وأنّ
التوتر يسود
النقاشات،
وهناك مناخ من
المزايدات لا
يبشّر
بالخير، إذ
إنّ كلّ نائب بات
يتّخذ
موقفاً،
وكأنّه
يتحدّث الى
الناخبين
لإرضائهم،
ولو على حساب
الاقتصاد،
وهؤلاء الناخبون
سيدفعون قبل
غيرهم الثمن
من خلال تراجع
قدراتهم
الشرائية
لاحقاً».
إضراب
المصارف
في
غضون ذلك،
أصِيبت
الحركة
المصرفية
والتجارية
والاقتصادية
في الأسواق
امس بالشلل، بسبب
إقفال
المصارف،
احتجاجاً على
اقتراح فرض
ضريبة إضافية
على فوائد
الودائع
والاكتتابات.
وخلال
مؤتمر صحافي،
أوضحَ رئيس
جمعية مصارف لبنان
فرنسوا باسيل
أنّ
«الإجراءات
الضريبية،
ستكون لها
انعكاسات
سلبية على
مداخيل المودعين
اللبنانيين».
وأكّد أنّ
«هذه الزيادات
الضريبية
المقترحة
ستنعكس زيادة
في معدّلات الفائدة
المدينة،
وستتأثر بها
سلباً شرائح واسعة
من
المستفيدين
من قروض
الأفراد
والأسَر التي
يناهز عددها 370
ألف قرض من
أصل 460 ألفاً».
وتمنّى
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري «تدوير الزوايا
كما يفعل
دائماً»،
معرباً عن
«انفتاح جمعية
المصارف
التام
واستعدادها
الكامل لمواصلة
الحوار مع
المعنيّين في
سبيل إيجاد أفضل
الحلول
لتمويل
السلسلة
والحفاظ على
سلامة
الاقتصاد».
ترطيب
الأجواء
وكان
وزير
الماليّة علي
حسن خليل قد
استقبل صباحاً
باسيل على رأس
وفد من
الجمعية،
وبحث معه في
الشؤون
المرتبطة
بالبحث عن
إيرادات لتمويل
السلسلة.
وأكّد باسيل
أن «لا هجوم
على النواب أو
الرئيس برّي
الذي نعتمد
عليه لإيجاد
الحلول عندما
تبرز الأمور
الصعبة، ونحن
دائماً في هذه
الأمور الصعبة
نطلب تدخّله». وردّ
على مسألة رفع
النائب هاني
قبيسي شكوى ضدّه
لاتهامه
النواب
بالسرقة، قال:
«نحن لم نتّهم
النواب
بالسرقة،
وأنا لم
أتّهمهم، قلت
إنّ هناك
فساداً في
الدولة،
وسرقات تحصل
فيها يجب أن
تتّخذ جميع
الإجراءات
للحدّ منها.
طبعاً هناك
مسؤولية على
النواب لعدم
اتّخاذ
الإجراءات
اللازمة
للحدّ من هذه
الأمور،
ومنها
الإصلاحات
الإدارية التي
هي أهمّ من
أيّ زيادة على
الرواتب». بدوره،
أكّد خليل أنّ
«المجلس
النيابي
يمارس حقّه الطبيعي
في التشريع،
وهذا حق مطلق
لا أحد يستطيع
أن يقيّده ولا
أن يضغط عليه».
ورأى أنّ «كلّ
الضجّة
المثارة
اليوم حول
الأعباء
المفروضة على
المصارف لا
تشكّل فعلاً
قيمة كبيرة
تؤثّر في
أوضاعهم
والنتائج
المالية
العامّة لهم. نحن
نتحدّث عن
مبلغ هو جزء
مقبول جدّاً
من حجم
الأرباح
الكبيرة التي
تحقّقها
المصارف». الجدير
بالذكر أنّ
بري كان قد
رفض استقبال
وفد جمعية
المصارف،
بسبب ما
اعتبره إساءة
رئيس الجمعية
الى النواب
والمجلس
النيابي.
واستقبل خليل
الوفد بدلاً
من بري،
وساهمت
تصريحات باسيل
الملطّفة في
خفض منسوب
المواجهة،
وإلى تجميد
دعوى القدح
والذّم التي
كان رفعها قبيسي
ضدّه.
التصنيف
الإئتماني
للبنان
إلى
ذلك، عبّرت
مصادر
اقتصادية
ومالية رفيعة
المستوى
لـ»الجمهورية»
عن مخاوفها من
خطورة التشريع
السريع
والمتسرّع في
مجلس النواب تحت
وطأة
«التهديدات
والتحرّكات
الشعبية المنظّمة
ومواكبتها
الإعلامية
الضاغطة
ومحاولات
الإستغلال
السياسي
المبرمج، وما
يمكن أن تسفر
عنه، وما هو
متوقّع على
مستوى هدر
المال العام
قبل توفير
موارد موثوقة
ومضمونة،
واستدراج
البلاد الى
مزيد من مظاهر
الأزمات
الإقتصادية
تزامنَ مع
صدور تقرير
إيجابي رفعته
وكالة ستاندراد
اند بورز
للتصنيف
الائتماني
التي نقلت
آفاق لبنان
الى مستقرّة
بعدما كانت
سلبية، وقد
اعتبرت أنّ
مخاطر تصعيد
التوتر
الداخلي
تراجعت، وأنّ
النظام
المالي
اللبناني
يدعم تسديد الدين.
وأعلنت
الوكالة في
بيان أنّ
«الآفاق
المستقرّة
تعكس ما
لاحظناه لجهة
أنّ دفق
الإيداعات في
النظام
المالي سيتيح
للحكومة
تلبية حاجاتها
في العام
المقبل على
رغم الصعوبات
السياسية
الوطنية
والدولية».
وأضاف: «إنّ
تأليف حكومة
جديدة تتضمّن
أحزاباً
سياسية متنافسة
يقلّل مخاطر
حصول تصعيد
على نطاق واسع
للخلاف
الداخلي».
سليمان يرصد
القوانين
وواصلَ
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان رصدَ
المواقف من
المشاريع
التي يبحث
فيها المجلس
النيابي، خصوصاً
تلك التي تزيد
من الإنفاق من
المال العام
من دون تحديد
موارد ثابتة
لها.
وقد
استعان بعدد
من الخبراء
الإقتصاديين
وكلّفهم
البحث في
الإنعكاسات
السلبية
المترتّبة
على هذه القوانين
الجديدة قبل
توقيع تلك
التي أحيلت
إليه، ومنها
قانون
الإيجارات
الجديد
وتثبيت المتعاقدين
والمتطوّعين
في الدفاع
المدني، بعد
عمّال
الإكراء
وجباة
الكهرباء، أو
تلك التي
ستُحال إليه
في حال بتِّها
في مجلس
النواب. وبحث
سليمان في
مشاريع
القوانين
وأعمال اللجان،
وتحديداً ما
يتصل منها
بقبول الهبة
السعودية
المالية
الكبيرة من
الأسلحة
الفرنسية، وما
رافق
إجتماعات
روما المخصصة
لدعم الجيش، كذلك
بالنسبة الى
نتائج أعمال
اللجان
المكلّفة
البحث في
تطوير السجون
وبناء مزيد
منها، وبعض
المشاريع
الإنمائية
الكبرى.
الوضع الأمني
أمنيّاً،
واصلَ الجيش
والقوى
الأمنية
تنفيذ الخطة
الأمنية في
طرابلس
والبقاع،
واستمرّت أعمال
الدهم للبحث
عن المطلوبين.
واطّلع رئيس الحكومة
تمّام سلام من
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
على «الأوضاع
الأمنية في
البلاد، وآخر ما
وصلت إليه
الخطة
الأمنية التي
يجري تنفيذها في
الشمال
والبقاع».
ريفي
وفي
السياق
الأمني أيضاً
اتّصل وزير
العدل أشرف
ريفي بمدّعي
عام التمييز
بالإنابة
القاضي سمير
حمّود
لمتابعة مسار
التحقيقات
القضائية في
الاشتباكات
التي حصلت في
مخيّم المِيّة
ومِيّة.
ضرائب
السلسلة فجرت
الأزمة الخضة
المصرفية تهز
لبنان وسط
مخاوف على
الاستقرار
ضرائب
السلسلة فجرت الأزمة
بيروت
– “السياسة”: بات
لبنان على
فوهة بركان مطلبي
تنسل حممه
يوماً بعد يوم
في وجه “حكومة
الشهرين”
المخصصين
أصلاً
للاستحقاق
الرئاسي, وفي
وجه البرلمان
المربك بين
وعد رئيسه بحل
مسألة تراكم
عليها
الإهمال
عقوداً في
خمسة أيام,
وبين استيلاد
سلسلة الرتب
والرواتب
قيصرياً وقبل
موعد الولادة
الطبيعي. وفي
هذا السياق,
هزت الخضة
المصرفية
ألتي أحدثها
التشريع في
اللجان
النيابية,
البلاد بكل مفاصلها,
بعدما رفع
القطاع
المصرفي لواء
الإضراب في
المواجهة,
محذراً من
المس
بالاستقرار النقدي,
الذي يشكل احد
ابرز دعائم
الدولة, ويرفدها
“بما يلزم”
كلما تعرضت
لانتكاسة.
وبدا لبنان
تحت وطأة
الصرخة التي
أطلقها رئيس
جمعية المصارف
فرنسوا باسيل
وناقوس الخطر
الذي دقه في
مؤشر بالغ
الخطورة الى
ما قد تؤول
إليه الاوضاع
إذا ما لامس
الوضع المالي
الذي أسهم
مهندس
الاستقرار
النقدي حاكم
مصرف لبنان رياض
سلامة في
ابقائه بمنأى
عن كل
التجاذبات السياسية
والخضات
المالية التي
ضربت لبنان والعالم,
الخط الأحمر.
وفجر قرار
اللجان
النيابية
المشتركة, اول
من امس, زيادة
الضريبة على فوائد
الودائع من 5
الى 7 في المئة
ورفع الفوائد
على
التوظيفات
المصرفية,
الخلاف في شكل
فاقع, فشهدت
ساعات قبل ظهر
امس احتداماً
على ضفتي
المواجهة
التشريعية
والمصرفية,
بداية مع مواقف
نقلت عن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري تتصل
بعدم
استقباله وفد
جمعية
المصارف قبل
اعتذار
رئيسها من
مجلس النواب
على خلفية
الهجوم الذي
شنه عليه,
وشكل موضع
شكوى من بعض
النواب الذين
أعربوا عن
استيائهم
لبري الذي ذكر
بأرقام
تتقاضاها
المصارف من
المودع
اللبناني والتملص
من دفع
الضريبة وفق
مؤتمر “باريس 3″,
ملوحاً بأن
الأمر لن يمر,
وان إضراب
المصارف, أمس,
“كمن يطلق
النار على
رجليه”. وعلى
وقع الحماوة
والاجواء
الملبدة بين
الطرفين, خرجت
جمعية
المصارف عن
صمتها بمؤتمر
صحافي عقده باسيل,
حذر فيه من ان
يؤدي اقرار
الزيادات
الضريبية على
الفوائد
المصرفية الى
سحب الودائع من
مصارف لبنان
الى الخارج,
وانعكاس هذه
الزيادات في
معدلات
الفائدة
المدينة
فتتأثر بها سلبا
شرائح واسعة
من
المستفيدين
من قروض الافراد
والاسر التي
يناهز عددها 370
الف قرض من
اصل 460 ألفاً,
وهذه القروض
موزعة بين
سكنية وشخصية
وقروض
التجزئة
والتعليم
وسواها. وأبدى
تخوفه من
ارتفاع سعر
صرف الليرة
اللبنانية
مقابل الدولار
الاميركي في
ما لو أقرت
السلسلة وفق
الارقام
المطروحة
امام المجلس
حالياً, محذراً
من أن ترتب
الضرائب
المفروضة في
ظل أوضاع
اقتصادية
بالغة
الصعوبة
ومعدل نمو
يلامس الصفر
عبئاً
إضافياً على
المواطنين,
الأمر الذي
يلغي سلفا
المفاعيل
الاجتماعية-
الاقتصادية
المرجوة من
سلسلة الرتب
والرواتب التي
تعتبرها
جمعية
المصارف مطلب
حق واستحقاق.
وبعد عرض موجز
لما اسهمت به
جمعية
المصارف من
اجل لبنان
واللبنانيين
بالدعم
المالي
والمعنوي, دعا
باسيل الى
مواجهة اقرار
السلسلة
بروية وتبصر
عبر التمحيص
الدقيق في
انعكاس كل
إجراء أو
تدبير على
الاستقرار
الثلاثي
الابعاد, المالي
والنقدي
والمصرفي, عبر
التشاور
المتواصل مع
الهيئات
الاقتصادية
كافة لبلورة
سلة متنوعة من
المقترحات
والحلول لا
تقتصر على تأمين
الايرادات من
الاقتطاعات
الضريبية
فحسب, بل تركز
على سلة من
المقترحات, في
طليعتها الاصلاح
الجذري لعدد
من المرافق
العامة التي
تسبب العجز في
خزينة الدولة
وملء الشواغر
في الادارات
وتحسين
الجباية
والرسوم
ومكافحة الفساد
والرشوة
والتهريب. وفي
أعقاب مؤتمر
باسيل, عادت
المياه الى
مجاريها, وجمد
النائب هاني قبيسي
شكوى كان
قدمها ضد رئيس
جمعية
المصارف بجرم
القدح والذم
على خلفية
اتهام النواب
بسرقة المال
العام. وفي
إشارة جدية
منها, أقرت
اللجان
المشتركة,
أمس, تشكيل
لجنة منها
لتحويل قسم من
الإصلاحات في
تقرير اللجنة
الفرعية برئاسة
النائب
إبراهيم
كنعان في
مشروع
السلسلة, إلى
مواد قانونية
ملزمة للسلطة
التنفيذية, وتضم
النواب غسان
مخيبر وروبير
فاضل ورياض رحال
وعاطف
مجدلاني وعلي
فياض.
حزب
الله" طلب من
عون وفرنجية
التريث
بانتظار جلسة
الانتخاب
الأولى قبل
حسم الخيار
اندراوس
لـ”السياسة”:
جعجع مرشح “14
آذار” والفراغ
مرشح “8 آذار”
"حزب الله"
طلب من عون
وفرنجية التريث
بانتظار جلسة
الانتخاب
الأولى قبل حسم
الخيار
بيروت
– “السياسة”
والوكالات:
أعربت مصادر
نيابية عن
أملها أن
تساعد
الأجواء
الإيجابية
التي سادت
أثناء
الجلسات
التشريعية
لمجلس النواب,
على تخطي
مرحلة
الاستحقاق
الرئاسي
بسلام, بعدما
وعد رئيس
المجلس نبيه
بري بتحديد
موعد الجلسة
الأولى
لانتخاب
الرئيس
اللبناني الجديد
قبل نهاية
أبريل الجاري,
علماً أن
المهلة الدستورية
تنتهي في 25
مايو المقبل.
وبحسب المعلومات
الخاصة
لـ”السياسة”
فإن “حزب الله”
دعا حليفيه
رئيس تكتل
“التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون ورئيس
“تيار المردة”
النائب
سليمان فرنجية,
إلى التريث في
إعلان
ترشيحهما إلى
ما بعد هذه
الجلسة, وذلك
لمعرفة
اتجاهات النواب
في التصويت
والنسبة التي
سينالها رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
باعتباره مرشح
“14 آذار”, الذي
سيعلن
برنامجه
الانتخابي الأربعاء
المقبل, وفي
ضوء ذلك يمكن
لفريق “8 آذار”
أن يحسم خياره
بعد التشاور
مع حلفائه
الإقليميين,
ما بين تبني
ترشيح عون أو
فرنجية, مع
الوقوف على
رأي بكركي.
ووفقاً
للمعلومات
أيضاً, فإن
“جبهة النضال
الوطني”
برئاسة وليد
جنبلاط, تميل
لترشيح أحد
نوابها
الموارنة النائب
هنري حلو, أو
النائب إيلي
عون والتصويت له,
وذلك منعاً
للإحراج الذي
قد يقع فيه
جنبلاط من
جانب فريقي “8 و14
آذار”. لكن
النائب حلو
أكد
لـ”السياسة”
أن أحداً لم
يفاتحه
بترشيحه
للرئاسة,
معتبراً أنه
من السابق
لأوانه التكهن
بكيفية تطور
الأمور التي
ستسبق جلسة
الانتخاب,
مذكراً
بمسألة تشكيل
الحكومة
والأزمة التي
استمرت 11
شهراً وبعدها
بسحر ساحر
تشكلت
الحكومة
لندخل من جديد
في أزمة البيان
الوزاري الذي
جرت تسويته
بسحر ساحر
أيضاً. وتوقع
أن يواجه
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي نفس
السيناريو,
معتبراً أن
الرئيس
التوافقي هو الرئيس
القوي الذي
يجمع كل
اللبنانيين
والذي ينال
غالبية أصوات
النواب, وليس
الرئيس الذي
يقسم البلد
ويأتي بمعركة
كسر عظم, لأن
لبنان في ظل
الظروف التي
تمر بها
المنطقة
والأخطار التي
تستهدفه
بحاجة لرئيس
يجمع وليس
لرئيس يفرق.
من جهته, أكد
نائب رئيس
تيار
“المستقبل” أنطوان
أندراوس
لـ”السياسة”,
أمس, أن توافق “14
آذار” على
مرشح
لانتخابات
الرئاسة يخص مسيحيي
هذا الفريق
“ولا يجب أن
نرمي الكرة في
ملعب الرئيس
سعد الحريري
ونحمله أي
مسؤولية في
ذلك”, داعياً
بعض القيادات
المارونية في
“14 آذار” إلى
ترشيح نفسها
للرئاسة بشكل
صريح, كما فعل
جعجع, وكذلك
الأمر
بالنسبة إلى
موارنة “8 آذار”,
“لا أن تترك
الأمور إلى
ربع الساعة
الأخير, سيما
أن النائب
ميشال عون
يتعمد تأخير
إعلان ترشحه
ليقول
للبنانيين
إنه مرشح
تسوية, مع
أننا لا
نعتبره
مطلقاً مرشح
تسوية”. وإذ
لفت إلى أن
هناك آخرين في
“14 آذار” غير جعجع
يريدون
الترشح
للرئاسة
الأولى, شدد
اندراوس على
ضرورة
التعامل مع
الأمور على هذا
الصعيد
بشفافية
ووضوح لما فيه
مصلحة قوى “14 آذار”
التي عليها أن
تعقد
اجتماعات
فيما بينها
لبلورة موضوع
الانتخابات
الرئاسية قبل
الاجتماع
الموسع
للاتفاق على
مرشح إجماع,
مشيراً إلى أن
الحريري يؤيد
ترشيح جعجع
الذي اعتبره
أقوى زعيم
مسيحي في “14
آذار” وربما
في لبنان, و”في
رأيي أن جعجع
سيكون مرشح “14
آذار” وأتمنى
ذلك”. وأكد
اندراوس أن
السعودية لا
تتدخل في
الشأن
اللبناني ولا
تؤيد هذا
المرشح أو ذاك,
مبدياً خشيته
من أن فريق “8
آذار” قد لا
يؤمن نصاب
جلسة
الانتخاب إذا
أدرك أن مرشحه
لن يفوز بانتخابات
الرئاسة, وقال
إن “مرشح “حزب
الله” وفريقه
السياسي هو
الفراغ أولاً
والنائب
سليمان
فرنجية
ثانياً”. وفي
حين شكل
الاستحقاق
الرئاسي
“الطبق
الرئيسي” على
طاولة
الاجتماع
الذي عقد في
الرياض, أمس,
بين الرئيس
سعد الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة ونادر
الحريري, حسم
البطريرك
الكاردينال
بشارة الراعي,
بعد عودته إلى
بيروت من
جنيف, بعد ظهر
أمس, الجدل
بشأن الكلام
الذي نسب إليه
عن استبعاده
وصول أي من
مرشحي “8 و14 آذار”
إلى الرئاسة. وقال
في تصريح من
مطار بيروت ان
“هذا الكلام جاء
في تصريحات
لمندوبي صحف
أجنبية أو
عربية, وقلنا
انه اذا لم
يحصل توافق على
مرشح من 8 أو 14
آذار فسيتم
البحث عن أحد
اخر”. وإذ اشار
إلى أنه ليس
لديه صلاحية
لاستبعاد أحد,
قال الراعي ان
“أي رئيس يأتي
من 8 أو 14 آذار أو
من خارج
الفريقين
بإجماع
الأكثرية
المطلقية في
المجلس
النيابي هو
رئيسنا”.
واضاف “لسنا
أولاداً
صغاراً أو
قصراً لكي نستبعد
أي مرشح, نحن
نريد رئيساً
لديه شخصيته
واخلاقه,
ونريد رئيساً
قادراً على أن
يجمعنا, ورئيساً
لديه إطلالته
على الأسرة
الدولية وعلى
العالم
العربي”. وشدد
على أنه “لن
يرشح أحداً ولن
يستبعد أحداً
ولن يسمي
أحداً لأنه
يحترم المجلس
النيابي”,
مشيراً إلى
أنه “إذا اقتضى
الأمر تعديل
الدستور في
الحالات
القصوى نعدل
الدستور, لكن
لا يجب أن نضع
تعديل الدستور
أو الفراغ
أمامنا”.
ليس
«حزب الله» من
يصنع الرئيس
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
لم
يُـتَح لسمير
جعجع بعد
خروجه من
السجن أن يلعب
دور الشريك
الكامل داخل 14
آذار، وها هو
اليوم وبعد
تسع سنوات،
يستعدّ
لاسترداد
الدور الذي لم
يستطِع
تأديته: مرشّح
لرئاسة
الجمهورية
بصورة رجل
دولة، يحظى
بقبول
إسلاميّ ومسيحيّ،
قادر على
مواجهة مشروع
«حزب الله». تغيّرت
الأيام فلم
يعد مكان جعجع
في المقدّمة شكليّاً.
الشراكة مع
«المستقبل»
ندّية،
والدور الذي
طالما لعبه
النائب وليد
جنبلاط في
التأثير على
«التيار
الأزرق»،
لمنعِ إعطاء
جعجع موقعه
الطبيعي،
انحسر. لا
ينسى جعجع المشهد
في الدوحة. لم
يكن صاحب
قرار، كان
التأثير الأوّل
لجنبلاط
والحريري،
لكنّ جنبلاط
هو الذي قاد
الأمور الى
الاتفاق. فلم
يملك جعجع
إلّا سلاح
الموافقة
بتحفّظ.
المشهد الآن
اختلف جذريّاً.
موازين قوى
جديدة باتت
تحكم العلاقة
مع «المستقبل»
الذي يؤيّد
جمهورُه
ترشيح جعجع
بحماسة.
مرّ
قطوع
«الأرثوذكسي»
وقضمَ من رصيد
جعجع، لكنّ
الأخير عرف
كيف يستعيد ما
خسره، وما
مشاركتُه في
تشييع محمد
شطح سوى محطة
من محطّات
كثيرة، أتلفت
مشهد الخلاف
حول قانون الانتخاب،
الذي كان
الوجه الآخر
لخلاف مع
«المستقبل»
حول تحديد
الأوزان داخل
14 آذار. في
العلاقة مع الدولة
المعنية
بلبنان، أي
المملكة
العربية
السعودية،
تطوّر مُهم.
فدوائر
القرار في
المملكة ترى
في جعجع رجلاً
كلامه يعبّر عن
مواقفه
وتعهّداته:
النعم نعم،
واللا لا. يتذكّر
بعض القريبين
من القرار
السعودي أنّ جنبلاط،
على سبيل
المثال، خلفَ
عهداً كان قطعه
للملك
السعودي
شخصيّاً، في
موضوع تسمية رئيس
الحكومة،
(الإطاحة
بالرئيس سعد
الحريري)، ولم
تسامحه
المملكة حتى
الآن، ولم
تصالحه، ذلك
على رغم
الحاجة إلى
عودة التواصل
معه. يتذكّر
القريبون
أيضاً أنّ
مسؤولاً
لبنانياً
كبيراً أقسمَ
على القرآن
الكريم، في
وعدٍ للقيادة
السعودية
بقضية سياسية
مفصلية بعد
مصالحة الكويت،
وخان القسَم
وتراجع. مع
جعجع الأمور
مختلفة
كلّياً،
علاقته
بالسعودية لم
تهتزّ يوماً،
وهي اليوم
تعزّزت
كثيراً بعد
تعيين الأمير
مقرن وليّاً
للعهد. ليست
المشكلة في
حماس
السعودية
لانتخاب جعجع
رئيساً، بل في
أنّ مجرّد
تأييد جعجع
يعني فتح مواجهة
مع إيران في
لبنان، تُضاف
إلى
المواجهات الجارية
في العراق
وسوريا
واليمن،
وغيرها من دول
النزاع. علاقة
جعجع بتيار
«المستقبل»،
تتّجه إلى
مزيد من التطبيع.
من السُخف
الكلام عن
تأييد حارّ
لترشيحه، لكن
من غير
الواقعي،
تجاهل
الدينامية التي
أنتجها هذا
الترشيح،
والتي فرضت
نفسَها على
الجميع،
والتي تتطوّر
شيئاً فشيئاً
إلى تبَنٍّ
واضح، ستعلنه
كتلة
«المستقبل»
بعد انتهاء
المشاورات
التي يجريها
الحريري في
الرياض مع
فريق عمله.
في
الانتظار،
فإنّ الخطوط
مفتوحة بين
الرياض
ومعراب،
اجتماعات
لفريقي
العمل،
مشاورات حول
كلّ خطوة
جديدة،
إتّصال مباشر
دائم بين الحريري
وجعجع، سعيٌ
مشترك لترتيب
البيت الـ 14
آذاري، حوار
مع حزب
الكتائب، ليس
من المستبعد
أن يكون
عقيماً. لم
يعُد مقبولاً
بالنسبة إلى
جعجع أن يُصنع
رئيس
الجمهورية في
مطبخ حركة
«أمل» والحزب
التقدّمي
الاشتراكي
وحزب الله،
والذي لا يملك
تيار «المستقبل»
فيه إلّا
الموافقة على
تسوية، سيثبت
كما العادة
لاحقاً أنّها
لمصلحة حزب
الله. لم يعُد
مقبولاً أن
يتحوّل
مسيحيّو 14
آذار شهوداً على
حزب الله وهو
يختار رئيس
الجمهورية،
بخطّة تبدأ
بالتهويل
بترشيح
النائب ميشال
عون، وتنتهي
باختيار من
يدير الأزمة
لسِتّ سنوات. ترشيح
جعجع حرَّك
الراكد،
وأعطى
برهاناً على
قدرة 14 آذار
على بناء ما
يمكن أن يكون
صالحاً
للاستفادة من
أيّ دعم عربي
ودولي متوقّع.
بلفور
وإسرائيل
والنفط
والأحساء
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
التاريخ
يصنعه
الأفراد. هكذا
ولدت
إسرائيل، بوعد
من آرثر
بلفور، وزير
الخارجية
البريطاني
على أرض
فلسطين،
والتي كان
يمكن أن تكون
في أي مكان
آخر. كان
هناك أكثر من
خيار لإقامة
بلد لليهود في
العالم، أبرزها
في مكان ما من
القارات
الجديدة.
فكروا في
أميركا
الجنوبية،
وتحديدا
الأرجنتين
التي يوجد
فيها ربع مليون
يهودي. وكان
الاقتراح
الآخر في
أستراليا. وناقش
البريطانيون
أيضا منح
أوغندا، إحدى
مستعمراتهم
الأفريقية.
الجديد في
القصة
القديمة أن
إحدى مناطق
السعودية كانت
أيضا محل نقاش
لإرسال
اليهود
للاستيطان
فيها وإقامة
دولة إسرائيل.
فقد فاجأتنا
المكتبة البريطانية
أن من بين
وثائقها،
خطابا من السفير
البريطاني في
باريس أرسله
إلى بلفور نفسه،
الذي كان يفتش
على خريطة
العالم عن
مكان لليهود.
في الخطاب
اقتراح من
روسي يهودي
للاستيلاء
على الأحساء،
عبر البحرين
المجاورة. لكن،
في نفس السنة
1917، حسم بلفور
أمره، واختار
فلسطين لتكون
أرض الميعاد،
مستبقا قرار
الرب، بإقامة
دولة
الميعاد، أرض
اللبن والعسل!
حظ
الفلسطينيين
السيئ، هو حظ
السعد
للسعوديين
لأن بلفور رفض
الاقتراح. لم
يرفض الأحساء
السعودية فقط
لأسباب
تاريخية
ودينية، بل
أيضا لأنها
كانت أرضا
فقيرة، ليس
بها مقومات
الدولة
الحديثة. كل
شبه الجزيرة
العربية كانت
أرضا طاردة،
اضطرت أهلها
للهجرات على
مدى قرون،
بسبب القحط
والجدب
والمجاعات. ربما لو
علم الوزير
البريطاني أن
تحت ترابها
أغنى ثروة نفط
في العالم كان
غير اتجاه
الهجرة،
وتغير التاريخ
تماما.
عندما
رفض بلفور
خيار الأحساء
دولة لليهود، كان
الملك عبد
العزيز قد
أمضى 15 سنة
يحارب بسيفه
وعلى حصانه في
أنحاء شبه
الجزيرة يريد
إحياء مملكة
أجداده،
المملكة العربية
السعودية.
ولحسن حظه لم
يجر اكتشاف
البترول في
محافظة
الأحساء
السعودية إلا
بعد 11 عاما من
رفض بلفور
إهداءها
لليهود! فقد
كان بلفور
يبحث عن أرض
خضراء،
الأرجنتين وأستراليا
وأوغندا،
وفلسطين
المتوسطية أرض
الزيتون. من
ذا الذي يريد
الأحساء، أو
أي مكان في
شبه الجزيرة
العربية،
التي كان
أهلها يعيشون
على تربية
الأغنام
والإبل،
وقليل من
الزراعة؟ ولم
يكن اهتمام
الإنجليز
بشبه الجزيرة
إلا بمنع قوات
الملك عبد
العزيز، من
الوصول إلى
مياه الخليج
لتأمين سلامة
سفنهم، وسد
الطريق أمام
قوات
السعوديين
حتى لا تعبر
إلى العراق، الذي
كان تحت
سيطرتهم. لا
أحد كان يبالي
بما يدور في
تلك الصحارى
الفقيرة،
ربما إلا
الكابتن البريطاني،
وليام هنري
شكسبير، الذي
حاول إقناع
رئيسه بيرسي
كوكس، بأهمية
شبه الجزيرة
العربية.
وبيرسي هو
الرجل الذي
صمم خريطة
العراق كما هي
اليوم، لم يكن
مقتنعا
بأهمية صحراء شبه
الجزيرة،
وهكذا نجت
السعودية من
تقسيمها بحد
السكين
البريطانية،
وما تلاه من
مآسٍ. فالفلسطينيون
لا يزالون
يدفعون ثمن
ذلك الوعد؛
أكثر من أربعة
ملايين
فلسطيني
مشردون في أنحاء
العالم،
والملايين
الآخرون
محاصرون على
أرضهم،
واليهود
أنفسهم
متورطون في
دولة مستقبلها
مليء
بالنزاعات مع
جيرانهم.
أين
يتمركز نديم
الجميّل؟
الان
سركيس/جريدة
الجمهورية
في ظلّ عدم
وضوح الرؤية
السياسية
الداخلية وتأثّرها
بأحداث
الساحة
السوريّة،
يُواصل النائب
نديم الجميّل
اتّخاذ مواقف
سياسيّة عالية
السقف قد
تُسبّب له
مشكلات في
البيت الداخلي.
لا
يتوانى
الجميّل عن
تأكيد
الثوابت
الوطنية التي
رسَّخها
والده الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
ويتمسّك بخط «14
آذار» الذي
يرى فيه استكمالاً
لنهج «البشير»
على رغم
الخيبات
والانتكاسات
التي واكبت
هذه المسيرة،
ويدعو دائماً
الى وحدة
الصفّ وسط
موجة
الخلافات
التي ظهرت داخل
هذه القوى،
لأنّ في
«الاتحاد
قوّة»، خصوصاً
وأنّ البلاد
مقبلة، وكذلك
«14 آذار»، على
استحقاقات
وطنيّة،
أبرزها
انتخابات
رئاسة الجمهورية.
يسأل الجميع
عن المرشح
الذي يدعمه
نديم الجميّل
في انتخابات
الرئاسة، وما
هو الموقف الذي
سيتَّخذه اذا
ترشّح الرئيس
أمين الجميّل
بعد إعلان
رئيس حزب
«القوّات
اللبنانية»
سمير جعجع
ترشّحه، وهو
الذي تمايز
سابقاً وفي
محطّات عدّة
عن حزبه. فأين نديم
الجميّل
اليوم من
الاستحقاقات
والمحطات المقبلة؟
يلفت الجميّل
في حديث
لـ»الجمهوريّة»
الى أنّ «تعاطيه
مع ملف رئاسة
الجمهورية لا
يتباين مع موقف
«الكتائب»،
لأنَّ الحزب
لم يجتمع بعد
لاختيار
مرشّحه، أو
لتأييد أيّ
مرشّح من
خارجه»، مؤكداً
في المقابل
«حقّ جعجع في
الترشّح وطرح برنامجه
الإنتخابي».
ويتمنّى
الجميّل على
قوى «14 آذار»،
«خدمةً لمصلحة
البلد
الإجتماع
سريعاً
والإتفاق على
مرشّح واحد
تخوض على أساسه
الإنتخابات،
وسدّ أيّ ثغرة
يمكن أن تخسّرها
المعركة
الرئاسيّة،
على أن يحظى
المرشح الذي
ستختاره
بالحظّ
الأوفر
للفوز، ويلتزم
مبادئ ثورة
الأرز». قد
يكون سؤال أيّ
نائب عن
المرشّح الذي
يختاره
للإنتخابات
عادياً، لكنّ
هذا السؤال
يكتسب أهميّة
خاصة عند
نديم، لأنّه
نجل الرئيس
الشهيد الذي
يتمنّى
المسيحيون
خصوصاً
واللبنانيون
عموماً
انتخابَ رئيسٍ
مثله. من هنا،
يؤكّد نديم
أنّ «بشير
الجميل هو
عبارة عن
منظومة قيم
وثوابت وطنية
واخلاقية،
ويدخل في
وجدان كل
لبناني، ومَن
يؤمن بهذه
القيم ويترشّح
الى الرئاسة
يكمل خطّ
البشير»،
لافتاً الى
«وجود مناضلين
أكملوا خطّه
بعد استشهاده،
وجعجع أحد
هؤلاء
المناضلين
الذين يحملون
هذه القيم».
يرفض
الجميّل
«انتخاب مرشّح
تسوية ضعيف،
لا يُؤمن
بثوابت
الدولة ولا
يعمل على بناء
المؤسسات»،
مبدياً
تخوّفه «من
الفراغ اذا لم
يؤدِّ النوّاب
دورهم في
تأمين النصاب
واختيار
الأفضل
للرئاسة».
ويستغرب
«التناقض في
موقف بكركي،
حيث تَجمع القادة
الموارنة
الأربعة ثم
تقول لهم
إنّكم غير
مرشّحين
ونريد
مرشّحاً
توافقياً،
قبل أن توضح
موقفها
لاحقاً»،
مشيراً الى
أنّ «منطق الضياع
سيؤدّي الى
خسارة
المسيحيين
وفقدان الموارنة
دورهم»،
متمنياً «ألّا
تكرّر بكركي
الخطأ الذي
وقعت فيه
عندما تبنَّت
القانون
الأرثوذكسي».
وعما
اذا كان يشعر
بالندم لأنّه
لم يعطِ الحكومة
الثقة، بعدما
نجحت في تطبيق
الخطّة الأمنية
في الشمال
والبقاع،
يقول الجميّل
إنّ «مسار عمل
الحكومة يدل
الى أنّه كان
محقّاً بحجب الثقة،
لأنّ ما يحصل
هو اتفاق
بالشكل بين
مكوّناتها،
فيما هناك
اختلاف جذري
وعميق في
المضمون». ويرى
أنّ «الكلام
عن انجازٍ في
تطبيق الخطّة
في طرابلس هو
في غير مكانه،
لأنّ «حزب
الله» أشعل
النار
الطرابلسية،
وعمل على
اطفائها عندما
استكمل
سيطرته على
الحدود
البرية اللبنانية
- السورية بعد
سقوط القُصير
والقلمون». ولأنّ
محطّات
التاريخ قدّ
تتكرّر،
يُشبّه الجميّل
ما يحصل في
طرابلس
حالياً، بما
حدث مع «القوات
اللبنانية»
والمسيحيين
بعد توقيع اتفاق
«الطائف»،
عندما سلّموا
أسلحتهم الى
الدولة، فيما
لم يلتزم «حزب
الله» وبعض
المليشيات
هذا القرار،
لتبدأ بعدها
مرحلة إضطهاد
المسيحيين».
ويسأل: «مَن
يضمن أنّ «حزب
الله» لن يحرّك
المجموعات
المسلّحة
التابعة له في
جبل محسن
والبقاع اذا
احتاج الى
توتير الساحة
اللبنانية
مجدداً؟». وكان
لافتاً
أخيراً تحرّك
الجميّل
الأخير ووقوفه
الى جانب
المستأجرين
بعد اقرار
قانون
الايجارات،
وهو يشدّد في
هذا الإطار،
على أنّ
«موقفه واضح وهو
مع العدل بين
المستأجر
والمالك، ولا
يناصر فئة على
أخرى»، مؤكداً
وجوب «أن
يترافق تحرير
الإيجارات مع
خطوات عدّة،
مثل تأمين
الأموال
للصندوق الذي
أُنشئ،
واتباع سياسة
اسكانية
صحيحة تلحظ كل
فئات المجتمع
وخصوصاً
الطبقة
الفقيرة»، مشيراً
الى أنّ
«وقوفه الى
جانب
المستأجرين ليس
موجّهاً ضدّ
المالكين،
فأنا كنائب عن
الاشرفية من
واجباتي دعم
الأهالي في
محنتهم والعمل
على ايجاد
حلول
ومساعدتهم». ويلفت
الجميّل الى
أنّ «الأشرفية
تتأثّر بهذا
القرار، وخصوصاً
منطقة كرم
الزيتون، على
عكس بقية
المناطق
اللبنانية،
مع العلم أنّ
نسبة كبيرة من
المالكين
الذين يجب أن
يأخذوا حقّهم
هم من الأشرفية،
لكنّ الدولة
لا تستطيع حلّ
مشكلة عمرها 30
عاماً بلا
تأمين
الإمكانات
اللازمة
لذلك». يَعِد
نديم الجميّل
بمزيد من
المفاجآت، قدّ
يفجّرها في
الأيام
المقبلة،
لكنّه يتركها رهن
التطوّرات
السياسية
الداخلية -
الداخلية،
والداخلية -
اللبنانية،
والخارجية.
خيمة
«المعتقلين
في السجون
السورية»
تُصارع الظلم
والنسيان
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
«بعد 8
سنوات (واليوم
9) على خيمة
الاعتصام...
منِرفع الصوت
ومنقول: خِلص
الحكي... الى
متى يا منافقين؟»
صرخةٌ تملؤها
الدموع،
كُتبت على
مدخل خيمة
صغيرة قابعة
في ساحة
الإسكوا. خيمة
صغيرة بحجمها
لكن كبيرة
بقضيتها،
بعدما أصبحت
مركزاً
لأهالي أكثر
من 600 معتقل
لبناني في السجون
السورية،
نذروا حياتهم
لاسترجاع أبنائهم.
والنتيجة:
لا شيء سوى
الانتظار،
الذي بات
حملاً ثقيلاً
عليهم وحكم
إعدام على بعض
الذين ماتوا
بلا معرفة
مصير فلذات
أكبادهم! تملأ
صوَر
المفقودين
والمعتقلين
في السجون السورية
محيط خيمة
الاعتصام في
حديقة جبران خليل
جبران - ساحة
رياض الصلح،
حيث لا يزال
أهاليهم يناضلون
في سبيل قضية
مرّت عليها
أعوام طويلة،
منتظرين
بحرقة بزوغ
فجر جديد
لعلّه يصطحب معه
أيّ خبر عن
مصير أولادهم
الذين دفعوا
غالياً ثمن
حريّتهم
ولبنانيّتهم.
تسعة أعوام
مرّت على
إقامة خيمة
الاعتصام
الدائم في وسط
بيروت،
والوضع لا
يزال على
حاله... يستحيل
على الأهل
نسيان
أولادهم أو التسليم
بوفاتهم. فعلى
رغم مضيّ
أعوام على
الحرب الأهلية
في منتصف
السبعينات،
يبقى جرحهم
مفتوحاً بحيث
لم يشفِه
انتهاء الحرب
ومن ثم
الانسحاب
السوري من
لبنان وإقامة
العلاقات
الديبلوماسية
وتبادل
السفراء وحتى
تشكيل لجنة
ثنائية مكلفة
متابعة هذا
الملف منذ
العام 2005.
وتبقى حياة
الأهالي
مجمّدة،
معلّقة ببصيص
أمل بعودة
أبنائهم
أحياء...
والأمل لم
يأتِ من عدم. فتجارب
الإفراج
المتكرّرة
عَزّزت
إيمانهم
باسترجاعهم،
سواء كانوا
أحياءً أو
أمواتاً،
خصوصاً أنّ
المُفرَج
عنهم أكدوا
أنهم التقوا
عدداً من
المعتقلين
اللبنانيين
في سجون
سوريا.
«الأمل
يبقى أقوى»
«صحيح
أننا اطّلعنا
على وثيقة
إعدامه»، تقول
ابنة
اللبناني
قزحيا شهوان
الذي خطف في 22
تموز 1980 وأعدم
في سجن تدمر
عام 1981 بسبب
انتمائه إلى
حزب الكتائب
واشتراكه مع
مجموعة مسلحة
بقتل 17 عاملاً
سورياً على
حاجز شكا. «لكن
الأمل بعودته
حيّاً يبقى
أقوى فينا،
ولن نقتنع
بأنّ والدي قد
مات قبل تسلّم
جثته». وتكشف لـ»الجمهورية»
أنّ «أحد
أقربائها قد
زاره وقابله
في السجن عام
1997»، مبديةً
بحسرة وغضب
أسفها لأنّ
«أيّاً من
المسؤولين
اللبنانيين
لم يكلّف نفسه
عناء التعليق
على الوثائق
المنشورة». وتضيف:
«بُحَّت
أصواتنا ونحن
نوجّه إليهم
النداء تلو
الآخر طيلة
الأعوام الماضية.
قطعنا الأمل
في إمكان
تحمّل المسؤولين
مسؤولياتهم
في هذا الملف. لم نترك
يداً إلّا
وقبّلناها
لكنّ أحداً لم
يأخذ قضيتنا
ووجعنا على
محمل الجدّ». وتروي
ماغي
اندريوتي تفاصيل
خطف ابنها
ستافرو عام 1987
في منطقة
الفنار،
وتقول
والدموع في
عينيها: «لم
يكن ستافرو قد
أكمل الـ 16 من
عمره حينها.
خرج مع ثلاثة
من رفاقه في
نزهة ولم
يعودوا. وقد
علمنا لاحقاً
أنّ سيارة
سورية خطفتهم
بعيداً».
وتضيف: «لم يعد
باستطاعتي
رؤية ابني
إلّا في أحلامي،
يناديني
حزيناً
ومشتاقاً
وتعباً». ثمّ
حنَت ماغي
رأسها ونظرت
الى الأسفل
حاملة على
كتفيها
آلاماً كبيرة
بعدما خسرت
زوجها الذي
توفي بحرقة
على أولاده،
قائلة: «خسرنا
ستافرو، ومن
بعده ابننا
الثاني الذي
خطفته قذيفة
في الحرب، ثم
انتزع الموت
منّا ابننا
الثالث البالغ
من العمر
عاماً ونصف
العام في
الملجأ... واليوم
ما يحثّني على
الصمود هو
أملي الوحيد
باستعادة
ستافرو. فهل
هذا كثير عليّ
يا الله؟».
«أمي
أوصتني»
بدورها،
تشكو جانيت
يوسف ظلم
الحياة التي
حرمتها
شقيقها
الجندي ميلاد
حبيب يوسف في 30
آب 1983، عن عمر 18
عاماً بتهمة
الدفاع عن أرض
وطنه. وتشير
الى أنّ
«ميلاد اختطف
أثناء خدمته
في الجيش
اللبناني على
طريق المطار،
في نقطة كانت
بين حاجز
لحركة «أمل» وآخر
لـ»الحزب
القومي
السوري
الاجتماعي». وتلفت
جانيت الى أن
«بحثنا تركّز
في البدء، وكسائر
الأهالي، بين
المصابين
والشهداء،
لكنّ ميلاد لم
يكن بينهم. فتقدّمنا
ببلاغ لقيادة
الجيش عن
اختفائه،
فكان الرد أنّهم
على علم أنّ
ميلاد حي يرزق
من دون أن يذكروا
مكانه». وتقول:
«لقد تعرّضنا
لمحاولات ابتزاز
مالية عدة
لرؤية ميلاد،
وزرنا سوريا
مرات عدة،
ربما نتمكّن
من رؤيته لكنّ
كلّ جهودنا باءت
بالفشل». وتشير
بحزن الى أن
«أمي توفيت
بحسرة ميلاد.
وبعدها عام 2008
جاءنا خبر عن
مكان أخي، من
معتقل سابق من
الطائفة
الدرزية كان
قد أفرج عنه
من السجون
السورية،
فأخبرنا أنّ
ميلاد حزين
جداً لأنه
يعتقد أن
أحداً لم يسأل
عنه طوال 25
عاماً من
الاعتقال».
وتختم: «حلمت
بأمي تطمئنني
بأنها سعيدة
في السماء،
لكنها اكدت لي
أنها لم تجد
ميلاد فوق،
وأوصتني
بألّا أتوقف
عن البحث عن
أخي هنا على
الأرض». أمّا
صونيا عيد،
التي تحدثت في
مستهلّ اللقاء
التضامني أمس
في الذكرى
التاسعة،
فتقول: «نحن
هنا في هذه
الخيمة الى أن
تتحقق
أمانينا وتنتهي
مأساتنا
الانسانية،
ونحن في
الانتظار
نقيم هنا
نفترش الأرض
ونلتحف
السماء». فابن
صونيا، جهاد،
الذي كان
جندياً في
الجيش اللبناني،
قد خُطف أيضاً
بتهمة الدفاع
عن وطنه في 13
تشرين الأول
1990، عندما كان
في العشرين من
عمره. تناشد
صونيا وسائل
الإعلام «جعل
قضية المفقوين
مادة يومية
عبر أثيرها»،
وتطالب
المسؤولين
السياسيين
بـ»العمل
للإفراج عن
المعتقلين
لأنّ قدرهم
كبير وعددهم
أكبر»، مناشدة
منظمات حقوق
الانسان في
العالم
والأمم
المتحدة «العمل
على إنهاء
قضية
المعتقلين
ليُصار الى إقفال
هذا الملف». وتدعو
صونيا الى
«تشكيل لجنة
وطنية تتألّف
من محامين
وممثلين
للأهالي لمتابعة
القضية
وإعادة درس
الملفات التي
هي في عهدة
آخر لجنة
تشكّلت»،
مطالبة
بـ»إحالة الملف
على المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
الذي أثبت
جدارة عالية
في التعامل مع
ملفات
مماثلة». بدورها،
تتذكّر رئيسة
لجنة أهالي
المخطوفين في
لبنان وداد
حلواني، «الزميلة»
أوديت سالم،
«التي فارقتنا
من دون أن تعرف
مصير ابنها
وماذا حصل في
قضية
المخطوفين»، مشيرة
الى أنّ
«اللجنة
حقَّقت
إنجازاً
يتمثّل في
صدور قرار عن
مجلس شورى
الدولة الذي
أعطى اهالي
المخطوفين
الحق في تسلّم
الملفات المتعلقة
بالتحقيقات».
وتدعو
حلواني الى
«أن تتسلّم
اللجنة هذه
الملفات
المتعلقة
بالتحقيقات
لمعرفة
الجهات التي
شملها
التحقيق»،
مطالبة رئاسة
الحكومة بـ»تطبيق
قرار مجلس
شورى الدولة
في مهلة لا
تتعدى الشهر».
من
جهته، يدعو
مقرر لجنة
حقوق الانسان
النائب غسان
مخيبر مجلس
النواب الى
«إنشاء هيئة
مستقلة تتمتع
بصلاحيات
وظيفتها
الدائمة
البحث عن
معرفة هذا المصير
وإقامة
العدالة
باستعادة
الذين ما زالوا
على قيد
الحياة».
«لتلتزم
الدولة
وعودها»
بعد
ذلك، كانت
كلمة لرئيس
جمعية «سوليد»
غازي عاد طالب
فيها الدولة
اللبنانية
«بتحمّل مسؤوليتها
عبر التزام
وعودها
بإنشاء
الهيئة الوطنية،
هذه الوعود
التي وردت في
البيانات الوزارية
المتعاقبة
وفي خطاب
القسم لرئيس
الجمهورية
ولم تجد حتى
الساعة
طريقاً إلى
التنفيذ». ويستطرد:
«مطلب وجود
هذه الهيئة
يزيده إلحاحاً
وضرورة
الوثائق
والمعلومات
التي نشرتها منذ
فترة جريدة
«الشرق
الأوسط» عن
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية. هذه
الوثائق تستوجب
تحرّكاً
لبنانياً
رسمياً
للإجابة عن مدى
صدقيتها ودقة
المعلومات
المذكورة
فيها». ويطالب
عاد الدولة
اللبنانية
بـ»نشر تقرير
مفصّل عن عمل
اللجنة
اللبنانية -
السورية المشتركة،
إنشاء الهيئة
الوطنية
لضحايا
الإخفاء القسري،
إنشاء قاعدة
بيانات الحمض
النووي لأهالي
ضحايا
الاخفاء
القسري،
والمصادقة
على المعاهدة
الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من الإخفاء
القسري». فيما
يطالب الدولة
السورية
بـ»التزام
الاتفاق
القضائي
الموقّع بين
لبنان وسوريا عام
1951، والتزام
توصيات لجنة
حقوق الانسان
في الأمم
المتحدة
وتشكيل هيئة
مستقلة للنظر
في حالات
الإخفاء
القسري
للمواطنين
اللبنانيين،
ونشر لائحة
رسمية ومفصلة
بأسماء
الاعتقال
وأماكنه
والأحكام
الصادرة في حق
جميع اللبنانيين
الذين
اعتقلتهم
القوات
السورية بين
الأعوام 1976 و2005».
المشنوق
وفي
هذا السياق،
يكشف وزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
لـ
«الجمهورية»،
أنه سينكبّ قريباً
على «درس ملف
المعتقلين في
السجون السورية
وكل المراحل
التي
اجتازها»،
ويؤكد أنّه سيعطيه
الأولوية،
«نظراً
لأقدمية هذه
القضية
الوطنية
والانسانية
والحاجة
الماسّة إلى
إقفالها من
خلال كشف حقيقة
مصير هؤلاء
المعتقلين،
إن بإطلاقهم،
خصوصاً أنه
يتبيَّن من
فترة الى أخرى
وجود أحياء
بينهم، أو
بإراحة أهلهم
الذين
يتحمّلون وجع
تغييب
أولادهم
وغياب
المعلومات
الحقيقية عن
مصيرهم». بدوره،
يؤكد وزير
العدل اللواء
أشرف ريفي
لـ»الجمهورية»،
وهو الذي سبق
أن التقى «لجنة
معالجة قضية
اللبنانيين
المعتقلين في سوريا،
أنه «طلب من
اللجنة
استئناف
عملها بعد التوقف
القسري،
ومعالجة ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في سوريا،
وإيلاء هذه
القضية العناية
اللازمة
نظراً
لأهميتها
وحساسيتها»،
لافتاً الى
«ضرورة متابعة
البحث في سُبل
فتح قنوات التواصل
مع الجانب
السوري». وكان
مجلس
المطارنة
الموارنة قد
دعا الحكومة
الى «تحريك
ملف
المعتقلين في
السجون
السورية»،
متّكئاً على
اطلاق راهبات
معلولا
ومتطلعاً الى
«إطلاق
المطرانين
المخطوفين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابراهيم». وقد
أمِلت أوساط
كنسيّة أن
«تضع الحكومة
ملف المعتقلين
في السجون
السورية نصب
عينيها لإقفال
هذه القضية
الانسانية
المزمنة، إذ
إنّ تعاوناً
جليّاً ظهر
بين
مكوّناتها في
أكثر من قضية
وملف». وأمِلت
الأوساط كذلك
«أن يبادر
وزير الداخلية
الى تأليف
لجنة لمتابعة
القضية،
خصوصاً بعد
الوثائق التي
نشرت أخيراً
ونسفت كلّ ما
كان قيل
سابقاً عن انه
لا وجود لمعتقلين
في السجون
السوريّة». علماً
أن لجنة حقوق
الإنسان
طالبت أخيراً
بنشر تقرير
اللجنة
اللبنانية
-السورية عن
المخفيّين
قسراً، والتي
اجتمعت منذ
فترة وأنهَت مهمتها،
معتبرة أنّ
«هذه القضية
في تصرّف مجلس
الوزراء. ومن
حق الناس أن
تنشر هذه
اللجنة
تقريرها عبر
مجلس الوزراء
والوزارات
المعنية
وإبلاغ الهيئات
المعنية بهذه
القضية، وهذا
حقّ وواجب وعلى
الدولة أن
تعطيه
لأصحابه».
الشيوعي
إلى السياسة
من باب
الإيجارات
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
بعد غياب
طويل عن
الساحة
النقابية
والسياسية وواجهة
الحياة
العامة في
لبنان، نجح
الحزب الشيوعي
اللبناني في
الخروج من
عزلته التي
فرضتها منذ
منتصف
الثمانينات
ومطلع
التسعينات أسباب
عدة.
هناك
ثلاثة أسباب
رئيسة وراء
انكفاء الحزب
الشيوعي
اللبناني:
أولاً،
سقوط الفكر
اليساري وفق
المفهوم
السوفياتي
الذي كان
مسيطراً على
الحزب، من غير
أن يتمكن
الحزب من
التقاط
الفرصة
السانحة
والتحوّل نحو
اليسار
الاجتماعي
وفق المنهج
الأوروبي
الذي لا يزال
يقارع اليمين
بجدية وثبات
على رغم نقاط
القوة
العديدة
الموجودة في
ترسانة
اليمين الأوروبي،
وفي مقدمها
ملفا الهجرة،
والتباطؤ
الاقتصادي.
ثانياً،
علاقته
الملتبسة
والغريبة
العجيبة
بالنظام
السوري الذي
استمرّ على
تأييده طوال
فترة الهيمنة
السورية على
لبنان، ولا
يزال يدعمه
على رغم أنّ
هذا النظام
وجّه له ضرباتٍ
قاسية جداً
على مستوى ضرب
كوادره،
وإخراجه من
حلبة النشاط
المقاوم
لإسرائيل،
وإقصائه من
المعادلة
السياسية
بالكامل.
ثالثاً،
علاقته
الملتبسة مع
«حزب الله»
الذي تتناقض
عقيدته
الدينية
والسياسية
بالكامل مع
معظم ما نادى
به الفكر
الشيوعي عبر
التاريخ من
فصل الدين عن
الدولة،
وعلمنة
الحياة السياسية
والاجتماعية،
وإلغاء كلّ
بُعد
ميتافيزيقي
لأيّ تشريع أو
قانون. فـ»حزب
الله» أيضاً
ضرب كوادر
الشيوعي
بقسوة، وأقصاه
عن دور
المقاومة،
وغضّ النظر عن
شطبه من المعادلة
السياسية
اللبنانية.
هذه
الأسباب
وسواها
المتعلقة
بقضايا إدارية
ومالية
داخلية، جعلت
الحزب
الشيوعي
اللبناني على
هامش الحياة
السياسية
بحيث لا
يستطيع البروز
في أيّ مجال،
ولا سيما
عندما تقرر في
لبنان وسوريا
في نهاية
ولاية رئيس
الاتحاد العمالي
العام السابق
الياس أبو رزق
إنهاءَ تأثير
الحزب في
الحركة
العمالية من
خلال تشريع إتحادات
عمالية
معادية
للشيوعيين.
اليوم نجح الحزب
الشيوعي، إلى
حدّ ما، في
إيجاد موضوع
يتصدره
ويقوده بعدما
حرمه
السوريون
و»حزب الله» على
التوالي
وتباعاً من
دور سياسي
وعسكري واجتماعي.
وتحرّكت
ماكينته
الصدئة
إعلامياً
وتعبوياً
بالاتكال على
إذاعة «صوت
الشعب» التي
تشكّل عصبه
الوحيد
النشيط
والفعّال، من
أجل الانتقام
من الطبقة
السياسية
التي أقصته محاولاً
تصوير قانون
الإيجارات
الجديد على أنه
مطية لتحقيق
أرباح عقارية
وهمية لما
يسمونه رأس
المال،
وأصحاب
الاحتكارات،
وغيرها من المفردات
والمصطلحات
التي يزخر بها
قاموس الحركة
الشيوعية منذ
ستينيات
القرن الماضي.
ليس للحزب
الشيوعي ما
يخسره في هذه
المعركة ضدّ
قانون الإيجارات
والموجّهة في
الحقيقة ضدّ
الأحزاب
اللبنانية
كافة التي
توافقت على
القانون وأقرّته
بغالبية
ساحقة، إذ لم
يعارضه غير نائبين.
وقد
تجلّت
العدائية
لجميع
الأحزاب من
خلال اللغة
المستعملة
ضدّ النواب
والأحزاب
والمسؤولين
السياسيين
والتي ترمي في
الواقع إلى تصفية
حسابات قديمة
معها من جهة،
ومن جهة ثانية
استمالة
القواعد
الشعبية من كل
الطوائف المتململة
من الأوضاع
الاجتماعية
والمعيشية والاقتصادية
التي يرزح
تحتها
المواطن اللبناني
عاجزاً.
من
الصعب توقّع
تحقيق الحزب
الشيوعي فوزاً
كاملاً بهذه
المعركة لأنّ
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لن
يكون من السهل
عليه رد قانون
حظي بهذا
القدر من
التأييد من
القوى
السياسية
اللبنانية
وبهذه النسبة
العالية من
التأييد في
الندوة
البرلمانية،
ولأنّ هذه
الأحزاب كلها
لن تقبل بأن
تظهر ساذجة أو
معادية لحقوق
الطبقات
الشعبية، كما
يدعي الحزب الشيوعي،
إذا ما أقدم
الرئيس
سليمان على
مطالبتها
بإعادة النظر
فيه. من هنا
يدرك الحزب
الشيوعي أنّ
المعركة بالنسبة
إليه هي تجييش
الرأي العام
ضدّ الطبقة السياسية
وإظهار نفسه
كمدافع عن
حقوق أصحاب الدخل
المحدود، لكي
يعود من هذا
الباب إلى
الحياة
السياسية
ويحجز لنفسه
أمكنة على
اللوائح
الانتخابية
المقبلة حتماً
مهما حاول
السياسيون
إبعاد موعد
استحقاقها.
أسطورة
الرئيس
اللبناني
«القوي»
وليد
أبي
راشد/الشرق
الأوسط
دعوات
انتخاب مرشح
«قوي» للرئاسة
اللبنانية، ظاهرة
تجاوزت إطار
الترويج لهذا
المرشح أو ذاك
لتكاد أن
تتحول إلى نص دستوري
مقترح على
«اتفاق
الطائف».
مبرر
الحملة،
ظاهرا،
افتراضها أن
الرئيس
اللبناني
«القوي» قادر
على توظيف
«قوته»
لاستعادة هيبة
الدولة
المهدرة
وسلطتها
المستباحة. أما
غايتها
العملية فلا
تخرج عن السعي
لتسويق اسم
هذا المرشح أو
ذاك دون تجشم
عناء توصيف
مقومات قوته
فيما خلا
التأكيد على
أن يكون قويا
«داخل» طائفته.
وحده
البطريرك
الماروني،
مار بشارة
بطرس الراعي،
كسر الصمت
المطبق حول
مواصفات
المرشح «القوي»
ليضع له صفات
حسنى قد لا
يكون من المبالغة
الادعاء
بأنها تقطع
طريق الترشح
على معظم
الطامحين
بالرئاسة
أكثر مما
تمهده لهم –
خصوصا
اشتراطه أن
يكون قويا
«أولا بأخلاقياته
ومثالية
حياته وأدائه
عبر التاريخ» -
صفات تنطبق
على النساك
أكثر مما
تنطبق على
السياسيين في
مجتمع تحوّل
فيه العمل
السياسي إلى أقصر
الطرق إلى
الإثراء.
فرضية
حصر استقامة
الدولة «بقوة»
رئيس
الجمهورية
ضرب من الطوباوية
السياسية في
بلد اختبر
قصره
الرئاسي، على
مدى سنوات
استقلاله
السبعين،
كافة «نماذج» الشخصيات
الرئاسية
وتلاوينها.. دون أن
تفلح أي منها
في رفع مستوى
المؤسسة
الرسمية إلى
الحدود
الدنيا
لمفهوم
الدولة
العصرية (باستثناء
مسعى من
الرئيس فؤاد
شهاب أحبط قبل
اكتماله).
إلا أن
المأخذ
الأبرز على
الحملة
الحزبية
لتسويق
«الرئيس
القوي» يعود
إلى تركيزها
على اشتراط أن
يكون قويا
«داخل» طائفته. فمع
التسليم بأن
لا زعيم في
لبنان ما لم
يكن زعيما في
طائفته أولا،
يبقى السؤال
واردا عما إذا
كانت هذه
القاعدة
تكفي، بحد
ذاتها،
لإنتاج مرشح
ماروني «قوي»
للرئاسة.
عمليا،
ومهما كان
مرشح الرئاسة
الماروني «قويا»
في شارعه، فإن
الحجم
الديمغرافي
المتضائل
لطائفته في
لبنان،
مقرونا
بانقسامها
مناصفة
تقريبا بين
تيارين
سياسيين
متنافسين، لا يعزز
قوته بقدر ما
يوهنها. وهذا
الواقع يضطره
لأن «يستعير»
قوة ترشيحه من
خارج طائفته،
وتحديدا من
واحدة من قطبي
الأكثرية
البرلمانية
في لبنان:
تكتل «8 آذار» أو
تكتل «14 آذار»...
علما بأن القوة
المستعارة،
كالأمن
المستعار،
تبقى رهينة إرادة
المعير لا
المستعير.
إذا
سلمنا، جدلا،
بأن ثلثي الـ128
نائبا
لبنانيا – أو
نصفهم زائد
واحد – سيلتقون
على اختيار
رئيس «قوي»
للجمهورية
بمعزل عن أي
«وحي» خارجي أو
مصلحة
داخلية، فذلك
لا يحول دون
التشكيك بصحة
وصف أي رئيس
لبناني «بالقوي»
طالما كان
ناخبه 128 شخصا
فقط - مهما
كانت صفتهم
التمثيلية -
لا الشعب اللبناني
بكافة شرائحه
وطوائفه.
قبل أن
يستمد الرئيس
اللبناني
تفويضه من
الشارع «مجتمعا»،
ستبقى «قوته»
نسبية بفعل
ارتهانها بعلاقته
بكتل المجلس
النيابي –
وخصوصا
ناخبيه - وليس
بالمواطن
اللبناني
مباشرة،
المرجع الأساسي
للشرعية في
لبنان. وفي
هذا السياق
بالذات، يبدو لافتا
أن لا يرتفع
صوت واحد
يطالب بتعديل
الدستور بحيث
يناط بالشعب
اللبناني كله
انتخاب رئيسه
على قاعدة
الاقتراع
المباشر.
مع
ذلك، وحتى في
حال وصول مرشح
يوصف بالقوي
إلى سدة
الرئاسة في
لبنان،
يستحيل تجاهل
الحدود
الدستورية
«لقوته»، فمنذ
أن أناط دستور
«الطائف» بمجلس
الوزراء
«مجتمعا»
صلاحيات
السلطة
الإجرائية،
لم يعد متاحا
لأي رئيس
لبناني
ممارسة دور
«الرئيس
القوي». وعلى
هذا الصعيد،
يكفي أن تصبح
صلاحيته
الأبرز كقائد
أعلى للقوات
المسلحة
خاضعة، هي
الأخرى،
لسلطة مجلس
الوزراء.
إلا أن
السؤال
الواقعي الذي
يثيره طرح
شعار «الرئيس
القوي» يبقى
«الجدوى
السياسية» من
اختيار مرشح
«قوي» لرئاسة
دولة ضعيفة
مثل لبنان، إن
لم تكن فاشلة
بمعايير
الدول
العصرية.
أوليس
الأجدر
بسياسيي
لبنان، قبل
التفتيش عن
«الرئيس
القوي»،
التوافق على
«ميثاق وطني»
جديد يبني
الدولة
القوية بحيث
تصبح هي – لا
الطوائف ولا
المذاهب -
القاعدة
الصلبة لمقام
الرئاسة
«القوية»،
ويصبح الرئيس
اللبناني،
المنتخب
مباشرة من
الشعب، قويا
بحكم
«المؤسسة» لا
بفضل
«الشخصية»؟
لماذا
لا يترشح نصر
الله
لانتخابات
سوريا!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
إذا
كنت تعتقد
عزيزي القارئ
أن هذا عنوان
ساخر فهو ليس
كذلك فمن يحكم
سوريا اليوم
فعليا هو حسن
نصر الله، وهو
من يدير
القتال هناك
دفاعا عن بشار
الأسد،
فلماذا لا
يترشح نصر
الله للانتخابات
الرئاسية
السورية
طالما أننا
نعيش أصلا
مهزلة لا مثيل
لها!
منذ
أسبوع ونصر
الله، والآن
نائبه نعيم
قاسم،
يتحدثان عن
الأوضاع في
سوريا، وواقع
الأزمة،
ومستقبلها،
و«الشروط»
الكفيلة
لحلها، هم من
يتحدثون وليس
الأسد، فنصر
الله يتحدث
بثقة
وبتفاصيل
توحي بأنه حاكم
دمشق، وقد
يتذكر القارئ
عندما كتبنا
هنا في 27 مايو
(أيار) 2013 «هل
يستدعي نصر
الله الأسد
للضاحية»، وها
هي الأحداث
تؤكد أن لنصر
الله اليد
الطولى هناك
وليس الأسد،
نصر الله الذي
يقول إن الأسد
لن يسقط،
وسيترشح
للانتخابات.
وقبل يومين
خرج نائبه
نعيم قاسم
قائلا إن
بسوريا
«خيارين لا
ثالث لهما»،
وهو إما أن يبقى
الأسد رئيسا
«باتفاق
وتفاهم مع
الأطراف الأخرى
بطريقة
معينة، وإما
أنه يستحيل أن
تكون
المعارضة هي
البديل»،
مضيفا أن
«الخيار واضح؛
إما التفاهم
مع الرئيس
الأسد للوصول
إلى نتيجة، أو
إبقاء الأزمة
مفتوحة مع
غلبة للرئيس
الأسد في
إدارة
البلاد».
ويشير قاسم
إلى أنه «على
الغرب أن
يتعامل مع
الواقع
السوري لا مع
أمنياته
وأحلامه».
ومهددا الغرب
بالقول إنهم
«لو استمروا
في هذه
المنهجية عشر
سنوات سيبقى
الحل هو الحل».
ومعنى
هذه
التصريحات هو
أنه إما أن
يبقى الأسد أو
تدمر سوريا،
وحتى يحسم هذا
الخيار فإن نصر
الله هو
الحاكم
الفعلي لدمشق
حيث يقول قاسم
متحديا:
«وجودنا في
سوريا ضروري
وأساسي، أما متى
يتغير هذا الظرف،
فهذا أمر
ميداني
سياسي»، أي لا
قيمة للسوريين،
ولا لدمائهم،
ولا حرمة
لأراضيهم، ولا
اكتراث
بالمجتمع
الدولي،
والقوانين
الدولية حيث
إن سوريا
فعليا اليوم
تحت الاحتلال
الإيراني،
وبقيادة حزب
الله الذي
يدرب مع طهران
قرابة المائة
ألف مقاتل
هناك دفاعا عن
الأسد كما
كشفت صحيفة
«نيويورك
تايمز»!
وعليه
فلماذا لا
يترشح نصر
الله في
الانتخابات
السورية
القادمة
ويحكم سوريا
حيث هو الحاكم
الفعلي لها
الآن، وبذلك
يكمل نصر الله
المهزلة
الحاصلة
بمنطقتنا
الآن تحت
ذرائع مختلفة
من كذبة
المقاومة
والممانعة،
إلى كذبة الديمقراطية
التي نراها في
العراق، أو
التي تجعل نصر
الله يرسل
رجاله لقتال
السوريين
دفاعا عن
الأسد بينما يرسل
قسما آخر منهم
ليكونوا
ممثلين في
«لعبة» الديمقراطية
اللبنانية!
حقا إنها
مهزلة وتحدث
على رؤوس
الأشهاد وسط
عجز دولي،
وتلكؤ عربي
غير قادر على
إدراك أن
الإدارة
الأميركية
الحالية
عاجزة عن فهم
الخطر الذي
يحيط بالمنطقة
ككل بسبب
الأوضاع في
سوريا، وما
تفعله إيران
وحزب الله
هناك!