المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03
نيسان/2014
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس مرقس 04/من33حتى41/لِمَاذَا
أَنْتُم
خائِفُونَ
هكَذا؟ كَيْفَ
لا
تُؤْمِنُون
*بيان
المطارنة
الموارنة: لا
صدق ولا شهادة
للحق ولا مصداقية
*النص/مجلس
المطارنة
الموارنة
"قطش قريعة" ولم
يذكر الأحكام
الأخيرة
الجائرة بحق
أهلنا اللاجئين
في
إسرائيل/الياس
بجاني/02 نيسان/14
*بالصوت/مجلس
المطارنة
الموارنة
"قطش قريعة"
ولم يذكر
الأحكام
الأخيرة
الجائرة بحق
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل/الياس
بجاني/02 نيسان/14
*نشرة
أخبار موقعنا
باللغة
العربية ليوم
02 نيسان/14
*نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
*بيان
المطارنة
الموارنة
*غلط
100% كون الراعي
لا يلقى أي
تأييد من
أغلبية الموارنة/الياس
بجاني
*حراك
فاتيكاني بين
بكركي
والقادة
الموارنة/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*تعليق
على مقالة
لجريجة
النهار حول
ملف جان عبيد
الرئاسي/جان
عبيد هو آخر
ماروني من يحق
له أن يصبح رئيساً
*بعد
سركيس-بشير
الجميل:
سليمان رشّح
جعجع لخلافته؟
*مانشيت
جريدة
الجمهورية:
التعيينات
مرّت بسَلاسة
والخطة
الأمــنية
والورشة
التشريعية مستمرّتان
*الجيش
السوري
يأسر 11
عنصراً من حزب
الله بينهم
شخصية هامة
*معلمة
في صيدا تنسى
طفلها في
السيارة
وتعود لتجده ميتا
*4
صواريخ على
اللبوة من
الاراضي
السورية...
و"احرار
السنة"
يتبنّى
*مصافحة
وعناق بين
التبانة وجبل
محسن
*مصادر
لـ "الأنباء":
رفعت عيد فرّ
عن طريق زغرتا
إلى الضاحية
*النائب
محمد كبارة:
الانتشار
الامني في
طرابلس نفذ
بالتوازن
والتوازي
*تعيين
سمير حمود
نائبا عاما
لدى محكمة
التميبز
واللواء
بصبوص مديرا
عاما لقوى
الامن الداخلي
*صيدا
مصدومة بعد
موت طفل نسيته
امه... وهذه تفاصيل
الحادثة!
*أمانة
"14 آذار": حزب
الله يهدف الى
فرض دفتر شروط
على الرئيس
المقبل
*قادة
المحاور خارج
باب التبانة
وشعبية عيد تضعف
في جبل محسن
*وهبي
قاطيشا: جعجع
يعلن ترشّحه
للرئاسة في اليومين
المقبلين
*"تهريبة"
قانون
الايجارات
توحد
بالاستياء قواعد
٨و١٤ اذار ضد
قياداتها
"البورجوازية"
*المرجع
الشيعي
اللبناني
العلامة
السيد علي
فضل
يوجه
انتقادات
قاسية الى
"حزب الله" من
دون أن يسميه
ويتهمه
باستغلال
"حساسيات
التاريخ"
لهدم "مستقبل
الأمة"
*هل
عاد الوئام
بين سامي
ونديم
الجميّل؟
*عون
يدافع عن حزب
الله ويهدّد
بالفراغ
الرئاسي: النظام
السوري
ديموقراطي
*علوش:
وصول مرشح "8
آذار" إلى
الرئاسة
زلزال مدمر
للبلادطالرئيس
امين الجميّل
من جنيف: على
العرب التحرك
لوقف الدم ولا
نقبل ان يدفع
لبنان الثمن
*سامي
الجميل: كنا
نتمنى أن تصل
إجازة
الامومة الى 12
أسبوعا بدل 10
*قهوجي
عرض وبلامبلي
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
*هكذا
رد النائب سليمان
فرنجية على
البطريرك
الراعي
*الهيئة
التنفيذية في
“القوات”
تجتمع الجمعة
للتشاور بشأن
ترشيح جعجع
لرئاسة
الجمهورية
*مسؤول
في حركة أمل:
دروز جنبلاط
يأوون التكفيريين
*سليمان:
لنجعل
المناسبات
الانتخابية
مناسبات فرح للبناني
ولنستكمل
تطبيق اتفاق
الطائف
*اعتصام
للاساتذة
وموظفي
الادارات
العامة وكلمات
حذرت من تصعيد
نقابي في كل
لبنان إن لم
تقر السلسلة
*مجلس
النواب أقر
اقتراح
المياومين
معدلا ولجنة
لكتاب العدل
*نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان : عدو
لبنان الوحيد
هو الارهاب
بوجهيه الصهيوني
والتكفيري
*اكبر
انشقاق
عن جيش الأسد
*إيران
ترفض اتهامات
اليمن
بالتدخل في
شؤونه
*3
انفجارات
متلاحقة في
محيط جامعة
القاهرة
*الجامعة
العربية دعت
الى اجتماع
طارئ حول المفاوضات
الفلسطينية
الاسرائيلية
الاسبوع المقبل
*الاسد
التقى افرام
الثاني واكد
دور البطريركية
في نشر ثقافة
المحبة
بمواجهة
الفكر التكفيري
*طهران
تعترف رسميا
بصناعة “شبيحة
الأسد” وتشرف
على تدريب 30
ألف مقاتل من
“حزب الله”
*إيجابيات
لزيارة
أوباما إلى
السعودية؟/علي
حماده/النهار
*هل
يفضّل مرشّحو
8 و14 آذار
الفراغ على
الانسحاب
لمرشّح
تسوية؟/اميل
خوري/النهار
*هل
تستجيب
الحكومة
لنداء
المطارنة
الموارنة؟/جريدة
الجمهورية/
كريستينا شطح
*الفرق
بين عباس
وحماس/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/
*جعجع:
إذا انتخبت
رئيسا للبنان
فستكون هناك دولة
فعلية
*من
رشح فارس
بويز؟ لا احد/الياس
بجاني
*رئاسيات
2014 - فارس بويز
"غير المطواع"
الجامع بين
المبدئية
والواقعية استقال
مرتين /
صداقات
إقليمية
ودولية لم
تخلُ من فتور
ومواقف
أتعبته في
الإنتخابات
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس مرقس 04/من33حتى41/لِمَاذَا
أَنْتُم
خائِفُونَ
هكَذا؟ كَيْفَ
لا
تُؤْمِنُون
كانَ
يَسُوعُ يُخَاطِبُ
الجُمُوعَ
بِكَلِمَةِ
الله، في أَمْثَالٍ
كَثِيرَةٍ
كَهذِهِ،
عَلَى قَدْرِ
مَا كَانُوا
يَسْتَطِيعُونَ
أَنْ
يَسْمَعُوا. وبِدُونِ
مَثَلٍ لَمْ
يَكُنْ يُكَلِّمُهُم.
لكِنَّهُ
كانَ
يُفَسِّرُ
كُلَّ شَيءٍ
لِتَلامِيذِهِ
عَلَى ٱنْفِرَاد.
وفي مَسَاءِ
ذلِكَ اليَوْم،
قالَ يَسُوعُ
لِتَلامِيذِهِ:
ِنَعْبُرْ إِلى
الضَّفَّةِ
الأُخْرَى. فتَرَكَ
التَّلامِيذُ
الجَمْعَ،
وأَخَذُوا
يَسُوعَ
مَعَهُم في
السَّفِينَة،
وكَانَتْ
سُفُنٌ
أُخْرَى
تَتْبَعُهُ. وهَبَّتْ
عَاصِفَةُ
ريحٍ
شَدِيدَة، فٱنْدَفَعَتِ
الأَمْواجُ
عَلى
السَّفينَة،
حَتَّى
أَوْشَكَتِ
السَّفِينَةُ
أَنْ تَمْتَلِئ.
وكانَ
يَسُوعُ
نَائِمًا
عَلى
الوِسَادَةِ
في مُؤَخَّرِ
السَّفينَة،
فَأَيْقَظُوهُ
وقَالُوا
لَهُ: يا
مُعَلِّم،
أَلا
تُبَالي؟
فنَحْنُ
نَهْلِك. فقَامَ
وزَجَرَ
الرِّيحَ
وقَالَ
لِلْبَحْر:
أُسْكُتْ!
إِهْدَأْ
فسَكَنَتِ
الرِّيحُ،
وحَدَثَ
هُدُوءٌ
عَظِيم. ثُمَّ
قالَ
لِتَلاميذِهِ:
لِمَاذَا أَنْتُم
خائِفُونَ
هكَذا؟
كَيْفَ لا
تُؤْمِنُون. فخَافُوا
خَوْفًا
عظيمًا،
وقَالُوا
بَعْضُهُم
لِبَعْض: مَنْ
هُوَ هذا،
حَتَّى
يُطِيعَهُ
البَحْرُ
نَفْسُهُ
والرِّيح؟.
بيان
المطارنة
الموارنة: لا
صدق ولا شهادة
للحق ولا
مصداقية
النص/مجلس
المطارنة
الموارنة
"قطش قريعة"
ولم يذكر
الأحكام
الأخيرة
الجائرة بحق أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل/الياس
بجاني/02 نيسان/14
بالصوت/مجلس
المطارنة
الموارنة
"قطش قريعة"
ولم يذكر
الأحكام
الأخيرة
الجائرة بحق
أهلنا اللاجئين
في إسرائيل/الياس
بجاني/02 نيسان/14
نشرة أخبار
موقعنا
باللغة
العربية ليوم
02 نيسان/14
نشرة
أخبارنا
الإنكليزية
بيان
المطارنة
الموارنة: لا
صدق ولا شهداة
للحق ولا
مصداقية
مجلس
المطارنة
الموارنة
"قطش قريعة" ولا
يأتي على ذكر
الأحكام
الأخيرة
الجائرة بحق
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
بقلم/الياس
بجاني
02
نيسان/2014
بعد
أن تجابنت
الأحزاب
المسيحية
كافة على خلفية
ولع وهوس
قادتها بكرسي
بعبد الرئاسي
المخلع حتى عن
نشر أخبار
الظلم التي
يتعرض له أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل منذ
العام 2000 في
كافة
المجالات
ومنها
وبالتحديد القضائية
حيث تركوا
فريسة
للمحكمة
العسكرية التي
يتحكم بها
كلياً حزب
الله،
انتظرنا أن يتناول
مجلس
المطارنة
الموارنة
اليوم في اجتماعه
الشهري قضية
الأحكام
الانتقائية
والجائرة
التي صدرت عن
المحكمة
العسكرية
بتاريخ 20 آذار
الماضي بحق
عدد من أفراد
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل. خبر
المحاكمات
الغيابية كما
كانت نشرته
صحيفة المستقبل
في 20 آذار/14:
"صدر عن
المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة العميد
الركن الطيار
خليل
ابراهيم،
حكمين نيابيين
بحق عشرة
لبنانيين
بجرم التعامل
مع إسرائيل والاستحصال
على جنسيتها
وقضى الحكم
الأول بسجن كل
من جان ميشال
زعرور وجو جان
زعرور وكاتيا
ابو كسم وجيمي
جان زعرور
وجريس جان
زعرور وجيلبير
جان زعرور مدة
عشرة أعوام
أشغالا شاقة وتجريدهم
من حقوقهم
المدنية
وتنفيذ
مذكرات إلقاء
القبض
الصادرة
بحقهم كما قضى
حكم ثان بالعقوبة
نفسها بحق كل
من راشانا
جورج الزقليط وفيوليت
طانس نمر
واسعد سمير
نهرا وايلي
سمير نهرا". http://www.almustaqbal.com/v4/article.aspx?Type=NP&ArticleID=610209
إلا
أن البطريرك
الراعي الذي
لم يتعاطف في
يوم من الأيام
مع قضية
اللاجئين
الأحرار
والسياديين
هؤلاء لم يأت
في بيان
المطارنة
الموارنة
الذي صدر
اليوم لا من
قريب ولا من
بعيد حتى على
ذكر تلك
الأحكام في
حين كانت
الفقرة
الأولى منه
وخلافاً
لتعاليم
الإنجيل تبجل
وتعظم شخص
البطريرك.
الفقرة
الأولى من
البيان: (هنأ
الآباء صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي على
بدء السنة
الرابعة من
خدمته
البطريركية،
وشكروا الله
معه على ما
أغدق من نعم
وخير على
كنيستنا
وشعبنا في
لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلدان
الانتشار،
وعلى ما تم من
إنجازات
وترتيبات في
الكرسي
البطريركي،
وفقا لتوصيات
المجمع
البطريركي
الماروني، من
أجل خدمة
كنيستنا بوجه
عام).
إن
من يعرف هوى
ونوى الراعي
السياسي
ومتبع لمواقفه
ولتحالفاته
لم يستغرب
وبالطبع لم
يفاجئ لأن
فاقد الشيء لا
يعطيه.
في
الفقرة
الثامنة من
بيان
المطارنة الموارنة
الذي صدر
اليوم جاء ما
يلي :"إن زمن
الفصح هو زمن
غلبة الحياة
على الموت،
وزمن انتصار
نور الحقيقة
على ظلام
التاريخ
البشري. وقيامة
الرب يسوع
تحمل رجاء
كبيرا بأن
الكلمة الأخيرة
هي لله، كلمة
تكسر قيود
الحقد
والضغينة والإجرام،
وتفتح
مستقبلا هو
مستقبل الغفران
والأخوة
والتضامن بين
البشر. فأمام
القبر الفارغ
تنكشف عظمة
الحب الإلهي، وعظمة
الإنسان التي
أشهرها
المسيح على
الصليب. في هذه
المناسبة
يدعو الآباء
أبناءهم إلى
عيش الأسابيع
الأخيرة من
زمن الصوم
بالصلاة
والتقشف
والتوبة،
إستعدادا
للإحتفال
بعيد القيامة،
عيد الفرح
والمسامحة
والسلام".
ولأن
الإيمان بلا
أعمال هو
إيمان ميت
كالجسد بلا
روح، ولأن
بيان
المطارنة كما
جاء في الفقرة
اعلاه تكلم
دون أعمال
ونوايا صادقة
وملموسة عن
الحياة
والرجاء
والحقد
والضغينة
والانتقام
والغفران
والأخوة
والتضامن
واغفل أقدس
قضية لأهله
المظلومين،
فبذلك يكون
انجيلياً
بياناً لم
يتخطى الحدود
اللفظية وهو
بالتالي مفرغ
من أية مصداقية
إيمانية وهذا
أمر لا يجب أن
يحصل.
نذكر
غبطة
البطريرك
الراعي ومعه
كل المطارنة
الموارنة
الأفاضل أن كل
مظلوم ومضطهد
وجائع ومسجون
وعريان
وعطشان ومغرب
ومهجر ومريض ومتألم
هو يسوع
المسيح كما
يعلمنا
الكتاب
المقدس،
وبالتالي
نقول لهم إن
إهمال قضية
أهلهم
اللاجئين في
إسرائيل
المظلومين
والمبعدين هو
إهمالاً لتعاليم
الإنجيل
المقدس
وإهمالاً
للمسيح نفسه،
ومن عنده
أذنان
صاغيتان
فليسمع.
في
أسفل البيان
المطارنة
الموارنة:
لرئيس قادر
متجرد وتعميم
خطة طرابلس
وتشريع عادل
الأربعاء 02
نيسان 2014
وطنية
- عقد
المطارنة
الموارنة
إجتماعهم الشهري
في الكرسي
البطريركي في
بكركي،
برئاسة البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ومشاركة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
والرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية،
وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية.
وفي
ختام
الإجتماع،
أصدر
المطارنة
بيانا، تلاه
أمين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا، وجاء
فيه:
"1.
هنأ الآباء
صاحب الغبطة
والنيافة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي على
بدء السنة
الرابعة من
خدمته
البطريركية،
وشكروا الله
معه على ما
أغدق من نعم
وخير على
كنيستنا
وشعبنا في لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلدان
الانتشار،
وعلى ما تم من
إنجازات
وترتيبات في
الكرسي البطريركي،
وفقا لتوصيات
المجمع
البطريركي الماروني،
من أجل خدمة
كنيستنا بوجه
عام.
2.
يتقدم الآباء
مجددا من مجلس
مطارنة
الكنيسة السريانية
الأرثوذكسية
وجميع
أبنائها
بتعازيهم
الحارة،
بوفاة المثلث
الرحمات
البطريرك مار
اغناطيوس زكا
الأول عيواص،
شاكرين الله على
الخدمة
الجلية
والغيرة
اللافتة التي
ساس بها
الكنيسة طوال
حياته. كما
يتقدمون
بالتهنئة
القلبية من
صاحب الغبطة
البطريرك مار
اغناطيوس أفرام
الثاني كريم
بانتخابه
خلفا للمثلث
الرحمات،
سائلين الله
أن يمن عليه
بنعمه
الغزيرة كي
يكون الراعي
الصالح
للكنيسة
السريانية الشقيقة
في بلدان
الشرق
والعالم.
3.
يعبر الآباء
عن استنكارهم
الشديد
لمحاولة الخطف
التي تعرض لها
سيادة
المطران
سمعان عطالله
مع مرافقه،
وعن شكرهم لله
على
سلامتهما،
وهم يناشدون
الحكومة
والجيش
اللبناني وكل
القوى
الأمنية أخذ
التدابير
اللازمة
لإيقاف ظاهرة
الخطف، والقبض
على الخاطفين
ومحاكمتهم
ومن وراءهم ولوضع
حد للفوضى
الأمنية،
وللمحافظة
على كرامة
المواطنين
وسلامتهم في
كل المناطق
اللبنانية.
4.
يبدي الآباء
ارتياحهم
لبدء تنفيذ
الخطة الأمنية
التي أقرتها
الحكومة في
مدينة
طرابلس، ويتمنون
أن تعمم على
المناطق
الساخنة
الأخرى. وفيما
يطالبون
السياسيين
بدعم الجيش
اللبناني والقوى
الأمنية من
أجل إنجاح هذه
الخطة لخير المدينة
وسائر
المناطق،
يؤكدون لجميع
المتقاتلين،
أن تحولهم
أداة لنقل
الصراعات
الخارجية إلى
الداخل، يشكل
سببا للنيل من
تاريخ طويل من
العيش
المشترك
الأخوي، وأن
أي ارتهان للخارج،
مهما كان
رابحا، فيه
خسران أكيد لا
يعوض لهم
وللوطن وأهله.
5.
أعرب الآباء
عن تقديرهم
للمساعي التي
بذلت من أجل
إطلاق سراح
راهبات
معلولا، وهم
يتطلعون
برجاء إلى
مضاعفة الجهود
في سبيل إطلاق
المطرانين
المخطوفين يوحنا
ابراهيم
وبولس
اليازجي،
والكهنة وسائر
المخطوفين،
ويأملون بأن
تمتد هذه
المساعي لتشمل
المعتقلين في
السجون
السورية
أيضا، لطي
صفحة مؤلمة في
تاريخ
العلاقة بين
لبنان وسوريا.
كما يأسفون
لمسلسل
التعدي على
المقامات
الدينية،
والأمكنة
الأثرية في
سوريا، وكأن
هذه الحرب
تهدف إلى محو
آثار تاريخ
حضاري طويل،
شاركت في
بنائه مكونات
المجتمع
السوري
المتنوعة.
6.
يتطلع
اللبنانيون
بأمل إلى
الحكومة
الجديدة
ويتمنون لها
النجاح في
المهمة
الدقيقة الملقاة
على عاتقها،
في هذه
المرحلة
الحساسة من تاريخ
لبنان، التي
تفترض تماسكا
وطنيا، ورسما
لأهداف واضحة
وقرارت
مسؤولة،
وعملا دؤوبا
لتأمين الخير
العام وخير
اللبنانيين
جميعا. ويؤلم
الآباء
الواقع
المؤسف الذي
يؤدي إلى مظاهرات
وتعطيل عمل
المؤسسات
ومجرى الحياة العامة،
بسبب عدم
إيجاد حلول
مرضية
للجميع،
وبخاصة في
مواضيع العنف
الأسري ضد
المرأة،
وسلسلة الرتب
والرواتب،
والمياومين
في مؤسسة كهرباء
لبنان وغيرهم.
وهم يطالبون
بإقرار مشروع
قانون مساواة
الطوائف حيال
الضرائب في
أسرع وقت
ممكن،
ويأملون أن
تأتي تشريعات
المجلس النيابي
في هذه
القضايا
عادلة ومنصفة.
7. إن
دخول لبنان
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وعلى مسافة ست
سنوات من الاحتفال
بمرور مئة عام
على قيام دولة
لبنان الكبير،
يحتم على
الجميع
التعامل مع
هذا الاستحقاق
بما يمليه
الدستور
والميثاق
الوطني، والتمسك
بالممارسة
الديموقراطية
السليمة
وتداول السلطة.
وعليه، يناشد
الآباء القوى
السياسية،
وفي مقدمها
نواب الأمة،
الإسراع في
القيام بهذا الواجب
الوطني ضمن
المهلة
الدستورية،
واختيار رئيس
للبلاد قادر
وفاعل، يكون،
بفضل شخصيته
ومعرفته
وخبرته
وتجرده، على
مستوى التحديات
الداخلية
والإقليمية
والدولية،
لكي ينهض
بلبنان ويبني
وحدته ويحمي
سيادته
ومؤسساته.
8. إن
زمن الفصح هو
زمن غلبة
الحياة على
الموت، وزمن
انتصار نور
الحقيقة على
ظلام التاريخ
البشري. وقيامة
الرب يسوع
تحمل رجاء
كبيرا بأن
الكلمة الأخيرة
هي لله، كلمة
تكسر قيود
الحقد والضغينة
والإجرام،
وتفتح
مستقبلا هو
مستقبل الغفران
والأخوة
والتضامن بين
البشر. فأمام
القبر الفارغ
تنكشف عظمة
الحب الإلهي، وعظمة
الإنسان التي
أشهرها
المسيح على
الصليب. في هذه
المناسبة
يدعو الآباء
أبناءهم إلى
عيش الأسابيع
الأخيرة من
زمن الصوم
بالصلاة
والتقشف والتوبة،
إستعدادا
للإحتفال
بعيد
القيامة، عيد
الفرح
والمسامحة
والسلام".
ليس
كل ما يقال
صحيحاً
الياس
بجاني/حتى
اليوم لا نزال
نعتقد ومعنا
كثر من
السياديين
والأحرار أن
الأحوال
والعلاقات
بين سليمان
وحزب الله هي
أكثر من
ممتازة،
وأيضاً لدينا
انطباع أن كل
الحصام الإعلامي
والصحافي هو
مجرد فصل من
مسرحية هدفها
التمديد أو
التجديد
لسليمان كون
العلاقة لم
تكن بينهما يوماً
غير ممتازة
ولا توجد
الأسباب
المعلومة
لتعكيرها.
تجميل سليمان
وتصويره
بالبطل السيادي
من قبل حزب
الله قد يكون
الهدف الإتيان
به مجدداً لإدارة
الأزمة ل 6 سنوات
أخرى كما فعل
طوال ولايته
الحالية.
علماً أن كل
مواقف سليمان
المستجدة
السيادية لا
زالت مجرد
لفظية ولم
تترجم إلى
أفعال. حزب الله
باعتقادنا قد
يعمل لإعادة
سليمان إلى القصر
إن لم يجد من
هو أكثر منه
مطواعة. قد
يكون هذا
التحليل وهمي
ولكن فيه
الكثير من
العناصر التي
قد تحوله إلى
حقيقة
مقالة
كتبها الآن
سركيس وتعليق
للياس بجاني
غلط
100% كون الراعي
لا يلقى أي
تأييد من
أغلبية
الموارنة
http://www.aljoumhouria.com/news/index/129976
الياس
بجاني/هذا
المقال يجافي
الحقيقة وهو
يندرج في سياق
التسوّق السياسي
للبطريرك
الراعي
السياسي
بامتياز ولمشروعه
الوهم "حلف
الأقليات"
المتماهي مع
محور الشر
السوري-الإيراني.
في حين أن
تأييد
الفاتيكان من
عدمه لا قيمة
وجدانية ولا
وطنية له كون
رئيس هذا
المجمع
الشرقي المناط
به ملف كنيستنا
هو من جاء
بالراعي
بطريركاً
خدمة للمحور إياه
وهو من ضغط
على سيدنا
الراعي
ليستقيل. من
هنا كل كلام
الراعي وكل
عظاته وكل
تعجرفه وتهديداته
لا قيمة لهم
في الوجدان
الماروني كونه
خرج من هذا
الوجدان وضرب
عرض الحائط كل
ثوابت بكركي
وتنكر لها.
أما خدعة
الاستطلاعات
فهي لن تمر
ولن تنطلي على
الأحرار منا
نحن الموارنة،
كما أن صراخ
الراعي
الخدعة
لتأمين النصاب
هو صراخ شرير
هدفه تأمين
وصول ميشال عون
إلى موقع
الرئاسة الذي
باع نفسه
والقضية ولبنان
واللبنانيين
بثلاثين من
فضة. نأسف أن
يتم التسويق
للراعي بهذا
الشكل الذي
يظهره بالحريص
على مصير
المسيحيين
وعلى وجدودهم
فيما الحقيقة
هي غير ذلك.
حراك
فاتيكاني بين
بكركي
والقادة
الموارنة
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
تُستعمل
مختلف
الأسلحة في
المعارك
السياسيّة
والعسكرية،
لكنّ معركة
رئاسة
الجمهورية اللبنانية
تحتاج إلى
سلاح من نوع
آخر لتغيير مجريات
الأحداث
والدفع في
اتّجاه إنجاز
الاستحقاق في
موعده.
فوجئت
الأوساط
السياسيّة
بلهجة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي وحزمِه
وإصراره على
انتخاب رئيس
تزامُناً مع
بدء المهلة
الدستوريّة،
وتَعتبر
دوائر بكركي
أنّ هذا الحزم
مطلوب في هذا
الزمن الدقيق
والصعب الذي
يمرّ به
استحقاق
رئاسة الجمهورية
مع المخاوف
التي تراود
مخيّلة البطريرك
من إمكان وقوع
الفراغ.
لا
يتَّكل
الراعي في
معركته
الرئاسية على
الرهبان،
فالجيش
«الأسود»
منكفئ عن
دعمه، والرهبانية
اللبنانية
المارونية
التي جمعت
زعماء «الجبهة
اللبنانية»
أيام الحرب في
جامعة
الكسليك
سلّمت أمر الانتخابات
إلى بكركي،
وقد طُرحت
أفكار عدّة في
الأوساط
السياسية
والدينية
لمساعدة سيّد
الصرح في
الضغط على
النوّاب
الموارنة من
أجل تأمين
النصاب، عبر
قيام الرهبان
بالتأثير على
النوّاب،
كلٌّ في
دائرته، وحضّ
المواطنين على
مطالبة
نوّابهم
المسيحيّين
بتأمين نصاب
الجلسة، لكنّ
هذه الفكرة لم
تلقَ
ترحيباً، لأنّ
تأثير
الرهبنة قدّ
خفّ، ولم تعُد
تضطلع بالدور
الذي كانت
تقوم به أيام
الحرب.
وتحظى
خطوات الراعي
بتأييد
الجمهور
المسيحي الذي
رأى في كلامه
محاكاةً
لوجدانه
وتطلعاته،
خصوصاً أنّ
الراعي أعلن
أنّه سيلجأ
إلى
استطلاعات
رأي للمرشّحين
في حال فشل
مجلس النواب
في انتخاب رئيس،
في خطوة أولى
نحو مشاركة
الشعب في
اختيار
رئيسه، تلاقي
جوهر الدستور
اللبناني
الذي يقول إنّ
الشعب هو مصدر
السلطات.
وسط
كلّ هذه
المعطيات،
وصل الدعم إلى
الراعي من خلف
البحار، ومن
الفاتيكان
تحديداً، حيث
أكّد مصدر فاتيكاني
لـ«الجمهورية»
أنّ «الوفد
الفاتيكاني
الذي أرسله
البابا
فرنسيس بدأ
عمله في لبنان
منذ أيام، وهو
يتنقّل بين
السفارة
البابوية في
حريصا وبكركي
والقادة
الموارنة،
كخطوة
أوّلية، على
أن يعقد
لقاءات في
مختلف الاتجاهات
ومع الكُتل
كافةً».
وأوضح
المصدر أنّ
«الوفد يركّز
في جولته على
ثلاثة طروحات
هي:
أوّلاً:
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها لأنّ
الفراغ يضرّ
موقع الرئاسة
والمسيحيين.
ثانياً:
تأمين وصول
المرشّح
الماروني
الأقوى
تمثيلاً أو من
يتمتّع
بشعبية
مقبولة بين الموارنة
والمسيحيين.
ثالثاً:
إذا فُقد
الأمل من
إمكان وصول
رئيس يملك
قوّة
تمثيلية،
ينتقل البحث
إلى انتخاب رئيس
وسطيّ مقبول
نوعاً ما من
المسيحيّين
وينتمي إلى
الخط
الماروني
التاريخي،
وهذه المهمّة
تقضي بإقناع
الزعماء
الموارنة
الأربعة بهذا
الطرح الذي هو
أفضل من
الفراغ».
ويشير
المصدر إلى
أنّ «الوفد
سيعقد لقاءات
كثيفة
ومتلاحقة
وعلى مراحل،
في أجواء
سرّية للغاية،
ويتوقّع أن
تنتهي
المرحلة
الأولى من مباحثاته
في 10 نيسان،
على أن يزور
وزير خارجية الفاتيكان
دومنيك
مامبرتي
بيروت بعد هذا
التاريخ،
ورُبّما قبل
عودة الوفد
إلى الفاتيكان،
فإذا وجد
الوفد أنّ
الوضع يتطلب
بقاءَه،
فسيبقى في
حريصا،
ويُبقي
اتصالاته
مفتوحة مع
البابا».
من
جهته، ينتظر
البابا
فرنسيس
التقرير الذي سيرفعه
الوفد،
إضافةً إلى
نتائج زيارة
مامبرتي،
ليبدأ جولة
جديدة من
المفاوضات
الدولية مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا
وروسيا،
لتذليل
العقبات
الدولية التي
تحيط
بالانتخابات،
حيث أبلغ
البابا الى
زعماء هذه
الدول عدم
تهاونه في
إجراء
الانتخابات الرئاسية
اللبنانية،
وأنّه سيرفض
أيّ أذى معنويّ
أو سياسي أو
تهجيري يطاول
موارنة لبنان ومسيحيّيه
الذين هُمّ
أساس الوجود
المسيحي في
الشرق.
فالفاتيكان
لم يعُد
يتحمّل خسارة
مواقع مسيحية
في الشرق
الأوسط بعدما
شاهدَ ما حلّ
بمسيحيّي
العراق
وسوريا
وفلسطين،
وعلى هذا الأساس
بدأت
الديبلوماسية
الأميركية
والفرنسية
بالتحرّك
لملاقاة
طروحات
الفاتيكان.
يتحرك
الفاتيكان
بين عواصم
القرار
والنواب المسيحيين،
موفّقاً بين
السياسة
الدولية
وسياسة الزواريب،
ويراهن على
تلاقي
السياستين من
أجل إنجاز
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها.
تعليق
على مقالة
لجريجة
النهار حول
ملف جان عبيد
الرئاسي/جان
عبيد هو آخر
ماروني من يحق
له أن يصبح
رئيساً
الياس
بجاني/
الحقيقة
دائما صعب
هضمها على من
لا يعرفها ولا
يحترمها ولا
يمارسها. ما
قلناه عن جان
عبيد هو
حقيقة
ومعروفة
ومدونة.
فالرجل حزبي
بعثي ملتزم
ومن أقرب
المقربين
الحزبيين
لعائلة الأسد
الأب والابن
وباقي
الفاميليا.
ألم تسألوا أنفسكم
كيف بإمكان
صحافي مغمور
أن يصبح من
أصحاب
الملايين ومن
سكان القصور؟
بربكم دلونا
على موقف واحد
مدون للرجل ضد
الاحتلال
السوري أو
معارض لدويلة
حزب الله
وسلاحه، أو
مؤيداً
لسيادة
لبنان؟ لن تجدوا
ولا حتى تصريح
واحد كونه
مصطف في قاطع
الأسد منذ
صفقة
الكروتال
التي كان عمه
اميل بستاني
قائداً للجيش
في حينه
بطلها. هو
برأينا المتواضع
آخر ماروني
يحق له أن
يترشح لموقع الرئاسة
المارونية
الأولى فهو لم
يبكي على قبر
شهيد ولا هو
شارك في
احتفال واحد
في ذكرى الشهداء.
كل ما
ذكرتموه عن
علاقاته
بالأشخاص
والرؤساء والسياسيين
الواردة
أسماؤهم
يدينه ولا
يزكيه.
إن
وصول جان عبيد
مرشح محور
الشر السوري
الإيراني إلى
سدة الرئاسة
يعني ببساطة
بعثنة لبنان 100%.
ألم تسألوا
أنفسكم لماذا يحاول بري
بجهد التسويق
له؟
من
يراجع أرشيف
جريدة النهار
ويطلع على
التحقيقات
التي أجرتها
عن المرشحين
لموقع الرئاسة
سنة 2005 يقرأ
علاقة عبيد
بالأسد الأب
الذي كان يفرح
في الاستماع
لنهفاته
وقصصه وهو
باختصار شديد
كان نديماً
لذلك الرئيس
الذي دمر
وطننا وهجرنا
واجرم بأهلنا.
هذا رأينا
ونحن شهدنا به
ولكل بالطبع
رأيه.
بعد
سركيس-بشير
الجميل:
سليمان رشّح
جعجع لخلافته؟
خاص
بـ"الشفاف"/الاربعاء
2 نيسان (أبريل)
2014
هل رشح
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان
الدكتور سمير
جعجع لخلافته
في موقع رئاسة
الجمهورية في
الانتخابات
المقرر
إجراؤها في
مهلة أقصاها
في 25 أيار- مايو
المقبل؟
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
قال في إحتفال
في القصر
الجمهوري
اليوم :" أنا
مع الرئيس الجديد
ونعم لرئيس
قوي غير ضعيف،
ولكن رئيس
منتمٍ الى خط
سياسي لبناني
مكتمل الولاء
للبنان".
معلومات
أشارت الى ان
قناعة تولدت
لدى الرئيس
سليمان
ومفادها ان
بورصة
المرشحين رست
على ثلاثة
مرشحين الى
الآن، وهم من
فريق 14 آذار الدكتور
سمير جعجع،
ومن فريق 8
آذار،
الجنرال ميشال
عون، والنائب
سليمان
فرنجيه.
عون "إيراني"..
وفرنجية
"أسدي"!
وتضيف ان
العماد عون
يرتبط باتفاق
مع حزب الله،
المعروف
بتبعيته
لـ"ولاية
الفقيه"، وهذا
ما يسقط عن
العماد عون
صفة "إكتمال
الولاء للبنان".
اما بالنسبة
الى النائب
سليمان فرنجيه،
فهو لم ينفك
يوما عن
المجاهرة
بارتباطه بالنظام
السوري،
عضويا وشخصيا
مع الرئيس
السوري بشار
الاسد، وهذا
ما يسقط عنه
أيضا صفة
"إكتمال
الولاء للبنان"،
فضلا عن انه
زعيم محلي نفخ
فيه النظام
الامني
السوري
سياسيا
واجتماعيا،
ليخرج من حدود
قضاء زغرتا،
إلا أنه لم
ينجح في إحداث
أي إختراق
فعلي وجدي في
الساحة
المسيحية، ولا
في غيرها من
الساحات
السياسية،
وهذا أيضا يسقط
عنه صفة
"الرئيس
القوي
بذاته"، من
دون الاستعانة
بـ"الصديق
الرئيس"
السوري بشار
الاسد.
الرئيس
سركيس مع
الرئيس بشير
الجميل ودولة
رئيس الحكومة
الأسبق صائب
سلام، والد
رئيس الحكوم
الحالي تمام
سلام
وإذا
كانت صفة
الرئيس القوي
التي طالب
الرئيس
سليمان
بتوفرها في الرئيس
المقبل تنطبق
على العماد
عون دون بديله
سليمان
فرنجيه في حال
إخفاقه في
الوصول كما
يقول فرنجيه،
إلا ان عدم
"إكتمال
لبنانية" كلاهما
تعني ان
الرئيس
سليمان لا
يحبذ وصول أي
منهما الى
بعبدا.
في
المقابل،
يبدو رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الاكثر
موافقة
لتوصيف
الرئيس
سليمان
للرئيس المقبل!
فهو رئيس احد
اكبر الاحزاب
تمثيلا لدى المسيحيين،
وعلى تحالف
وثيق مع تيار
الاعتدال
السني في
لبنان من خلال
المروحة
الواسعة من التحالفات
في إطار قوى 14
آذار، وهو
أيضا غير منتم
الى خط سياسي
غير لبناني.
فلم يُعرف عن
رئيس القوات
انه زار او
اتصل بدول
خارجية منذ خروجه
من السجن. فهو
زار اوروبا
طلبا للعلاج
بعد سنوات
السجن
الطويلة،
وزار
"الدوحة" بعد
"غزوة السابع
من أيار"
للعاصمة
اللبنانية
بيروت في إطار
الدعوة
للقيادات
اللبنانية من
اجل الاتفاق
على الحدّ من
مفاعيل
اجتياح العاصمة.
وزار المملكة
العربية
السعودية
لمرة واحدة
حيث التقى
حليفه الرئيس
سعد الحريري،
وعدداً من
المسؤولين
السعوديين.
وتشير
المعلومات
الى ان الرئيس
سليمان قد يحذو
حذو الرئيس
الراحل الياس
سركيس في
نهاية عهده،
حيث عمل على
تأمين وصول
الرئيس بشير
الجميل الى
سدة الرئاسة،
ما مثل
إنقلابا
سياسيا على
التقاليد التي
حكمت
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان.
فهل رشح سليمان
جعجع
لخلافته؟
مانشيت
جريدة
الجمهورية: التعيينات
مرّت بسَلاسة
والخطة
الأمــنية والورشة
التشريعية مستمرّتان
كلّ
المؤشّرات
تدلّ إلى أنّ
الحكومة ومنذ
اللحظة الأولى
لتأليفها
قرّرت العمل
لا تصريف
الأعمال، وركّزت
جهودها على
الملف الأمني
الذي أثبتَ أنّه
عندما تحسم
الدولة
أمرَها
وقرارها تصبح قادرة
على الحسم.
كما لم
تتردّد، على
رغم محدودية
عمرها، في
مقاربة الملف
الأكثر
تعقيداً والمتصل
بالتعيينات
الإدارية
التي مرّرت
دفعة منها أمس
بسلاسةٍ
مطلقة، الأمر
الذي أشّر إلى
وجود قرار
كبير تقاطع مع
رغبة داخلية
بتثبيت
الاستقرار من
خلال الخروج
من التعطيل
والفراغ إلى
تنشيط الحركة
السياسية
والمؤسساتية
التي تجلّت
أيضاً
بالورشة
التشريعية
التي أعادت
الحياة إلى
البرلمان،
فيما ما زال
الاستحقاق
الرئاسي
يستقطب جزءاً
مهمّاً من
الحراك والاهتمام
السياسيين في
ظلّ مناخات
تفاؤلية تستبعد
أن تُحرم
الرئاسة
الأولى من
حقّها في انتخابات
ديموقراطية
وانتقالٍ
سلِس للسلطة يبقيها
على رأس
المؤسسات،
شأنها شأن
الحكومة
والبرلمان.
وإن دلّ هذا
الحراك
الحكومي
والنيابي على
شيء، فعلى
اتّساع دائرة
التفاهمات
السياسية
التي بدأت مع
التسوية
الحكومية
واستُكملت مع
الإنجاز
الأمني في
طرابلس،
وتواصلت مع التعيينات
الإدارية،
وترافقت مع
الورشة النيابية،
وبالتالي في
حال استمرار
هذه المناخات
فلا بدّ من أن
تنسحب
رئاسياً
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
وتلافي
الفراغ في
الرئاسة
الأولى.
إنّ
مهلة الـ 48
ساعة التي
أعطتها
الحكومة لنفسها
كانت كافية
لتذليل
العقبات التي
اعترضت الجلسة
السابقة، حيث
نجحت في إصدار
دفعة من التعيينات
في الفئة
الأولى، وهذا
بحدّ ذاته أشّر
إلى وجود
نوايا لدى
جميع القوى في
تدوير الزوايا
والالتقاء في
مساحات
مشتركة وإنجاز
أكبر كمّية من
القرارات في
أسرع وقت
ممكن.
مجلس
الوزراء
وفي
جلسة هادئة
ومنتجة أقرّ
مجلس الوزراء
في جلسته التي
عقدت عصر أمس
في قصر بعبدا
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحضور
رئيس الحكومة
تمّام سلام
والوزراء 10
تعيينات
مناصفةً بين
المسيحيين
والمسلمين،
ومن أبرزها
التعيينان
اللذان كان
تمّ تأجيلهما
من جلسة
الاثنين:
القاضي سمير
حمود نائباً
عاماً لدى
محكمة
التمييز،
واللواء ابراهيم
بصبوص مديراً
عاماً لقوى
الامن الداخلي
وقد أبدى
سليمان في
مستهلّ
الجلسة
ارتياحه لبدء
تنفيذ الخطة
الأمنية،
وأشاد سلام
بأهمّية الجلسات
التشريعية
التي انعقدت،
مشدّداً على
التضامن
الحكومي في
المواقف
المتخذة حول المواضيع
المطروحة على
المجلس
النيابي.
واطّلع
مجلس الوزراء
من وزيري
الدفاع سمير مقبل
والداخلية
نهاد المشنوق
على تنفيذ
الخطة
الأمنية التي
لاقت تجاوباً
من أهالي
طرابلس،
وأكّد المجلس
أنّ هذه الخطة
تتّسم بطابع
مستمرّ، وليست
موسمية، وإنّ
بدء تنفيذها
أثبتَ أنّ
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي،
الذين عملوا
بتنسيق وتضامن
كاملين،
تمكّنوا من
فرض هيبة
القانون ومن إشاعة
جوّ من
الطمأنينة
لدى الأهالي،
من خلال تنفيذ
الاستنابات
القضائية
بحقّ الأشخاص المطلوبين
وملاحقتهم. كما شكّل
مجلس الوزراء
لجنة برئاسة
سلام وعضوية 8
وزراء لدراسة
مراسيم
البترول ووضع
تقرير تمهيداً
لعرضه على
مجلس الوزراء
في جلسة
مقبلة.
ريفي
وفي
موقف لافت كشف
وزير العدل
اللواء أشرف
ريفي قبل
التئام مجلس
الوزراء عن
توجّه «لإعادة
إحياء قنوات التواصل
بقوّة مع «حزب
الله»، وعدم
إبقائها على
وتيرتها
الخفيفة،
وذلك لحماية
البلد الذي أتعبه
الاحتقان
السنّي -
الشيعي»،
وقال: «إنّ المهمّ
أكل العنب،
ولاحقاً، نرى
ماذا نفعل مع
الناطور، ولن
نستبعد زيارة
جبل محسن وباب
التبانة لأنّ
الجميع
أهلنا».
مجلس
النوّاب
وفي
جلسته
التشريعية
أمس أقرّ مجلس
النواب 12 مشروعاً
واقتراح
قانون، بعدما
كان أقرّ أوّل
من أمس 21
بنداً، ليصبح
العدد
الإجمالي 33
مشروعاً واقتراح
قانون، على أن
يستأنف
البرلمان
أعماله قبل
ظهر اليوم.
وقد
أقرّ المجلس
اقتراح قانون
المياومين معدّلاً
بدمج
الاقتراحين
القديم
والجديد، كما
أقرّ قانوناً
يقضي بجعل
إجازة
الأمومة 10 أسابيع
بدلاً من
تسعة، وأرجأ
البتّ
باقتراح تنظيم
مديرية
الدفاع
المدني إلى
جلسة الأسبوع المقبل،
حيث حدّد رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
الأربعاء
والخميس المقبلين
موعداً لجلسة
عامة، وأكّد
إدراج سلسلة
الرتب
والرواتب على
جدول أعمال
الجلسة العامّة
إذا انتهت
اللجان من
درسها. (التفاصيل
ص 9)
طرابلس
واستكمل
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
تنفيذ الخطة
الأمنية في
طرابلس، ولا سيّما
في أحياءِ جبل
محسن وباب
التبانة، حيث
انتشرت
الوحدات في
الأحياء
ونفّذت
مداهمات وأزالت
الدشم
والمتاريس
التي أُقيمت.
وأعلنت
مديرية
التوجيه في
بيان أنّ «عدد
الموقوفين
بلغ حتى مساء
أمس 33
موقوفاً،
بينهم 14 شخصاً
من التابعية
السورية، كما
تمّ ضبط 15
درّاجة نارية
و10 سيارات
مخالفة،
بالإضافة الى
كمّيات من
الاسلحة
والذخائر
الحربية
والأعتدة العسكرية
المتنوّعة.
وتمّ تسليم
الموقوفين مع
المضبوطات
الى المراجع
المختصة
لإجراء اللازم».
وفي
الوقت الذي
بدأت الحياة
تعود إلى
طبيعتها في المدينة،
من المتوقع أن
يبدأ تنفيذ
المرحلة
الثانية من
الخطة
الأمنية
الأسبوع المقبل
في البقاع
الشمالي.
حبيب
وفي
هذا السياق
أكّد النائب
خضر حبيب
لـ«الجمهورية»
أنّ «الخطة
الأمنية نجحت
في طرابلس بعد
جهود رئيس
الحكومة
تمّام سلام
والرئيس سعد الحريري،
ووزيري
الداخلية
نهاد المشنوق
والعدل أشرف
ريفي وجميع
الفعاليات»،
لافتاً إلى
أنّ «الأجهزة
الأمنية دخلت
أحياء
المدينة وسط
ترحيب
الطرابلسيين،
وهذا الأمر
كنّا نستطيع
فعله منذ بدء
الجولات
العبثية من
القتال التي
أودت بحياة
حوالي 200 شهيد
ونحو 2000 جريح،
مع العلم أنّ
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
ساهمت في
تردّي الوضع ولم
تستطِع فرض
خطة كهذه». وأكّد
حبيب أنّ
«ميليشيا
الحزب «العربي
الديموقراطي»
كانت تصادر
الطائفة
العلوية،
والتظاهرة
التي حصلت حيث
لاقى أهالي
التبانة الجبل،
تدلّ على أنّ
النزاع كان
سياسياً وليس
طائفياً»،
مشيراً إلى
أنّ الشارع
العلوي شعرَ
بالارتياح
بعد فرار آل
عيد، فهم
يتطلّعون إلى
العيش بسلام
مع جيرانهم
والعودة إلى
جذورهم». وعن
كيفية ملء
الفراغ الذي
أحدثه غياب
قيادات الحزب
«الديموقراطي»،
أوضح حبيب أن
«لا فراغ في
الساحة
العلوية،
لأنّ الحزب
كان يستخدم العلويين
ويصادر
قرارهم،
وتيار
«المستقبل» مع سياسة
الانفتاح على
الطرف الآخر،
ومن الطبيعي
عودة الحياة
الى طرابلس،
لأنّ
العلويين لا
يشعرون
بالإحباط، بل
يتطلعون إلى
إعادة وصل ما
انقطع رغماً عن
إرادتهم».
الاستحقاق
الرئاسي
وقد
تصدّرت
المواقف من
الانتخابات
الرئاسية ما
عداها من
ملفّات
سياسية، وفي
هذا السياق دعا
رئيس الجمهورية
إلى انتخاب
«رئيس قويّ،
وليس ضعيفاً،
بل رئيس
توافقي
وينتمي إلى خط
سياسيّ هو
لبنان، بحيث
يكون مكتمل
الولاء
للبنان، وأن
يكون رئيساً
كبيراً بحجم
لبنان المقيم
والمغترب، ليقوم
بواجباته
بالشكل
الصحيح». وأمّا
المطارنة
الموارنة
فشدّدوا في
اجتماعهم
الشهري على أنّ
«دخول لبنان
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيسٍ
للجمهوريّة،
يحتّم على
الجميع
التعامل مع
هذا
الاستحقاق
بما يمليه
الدستور
والميثاق
الوطني»،
وناشدوا
«القوى
السياسيّة
الإسراع في
القيام بهذا
الواجب
الوطني ضمن
المهلة الدستورية،
وانتخاب
رئيسٍ قادر
وفاعل، لكي ينهض
بلبنان ويحمي
سيادته
ومؤسّساته». وفيما
تطلّ «القوات
اللبنانية»
غداً في مشهدية
حزبية من
معراب بترشيح
رئيس الحزب
الدكتور سمير
جعجع إلى موقع
رئاسة
الجمهورية،
في خطوة تسبق
ترشيحه
الرسمي الذي
سيتضمّن
إعلان برنامجه
الرئاسي،
أكّد رئيس
تكتّل
«التغيير والإصلاح»
النائب ميشال
عون أنّ «قرار
ترشّحه
للرئاسة لم
يُحسَم بعد»،
وقال «إذا
كانت الظروف
مؤاتية
لتحقيق إنجاز
من خلال
الرئاسة فأنا
سأكون
مرشّحاً قويّاً»،
واعتبر أنّ
«صحّته
الجسدية
والعقلية تسمح
له بالترشّح
للرئاسة»،
وشدّد قائلاً:
«إذا لم
تتوفّر تغطية
سنّية وشيعية
ودرزية ومسيحية،
فلن أكون
رئيساً». وفي
موقف تهديديّ
لـ»المستقبل»،
قال عون: «على
«المستقبل» أن
يعرف أنّ
قراره بدعم
جعجع قد
يترتّب عليه
احتمالات
سلبية».
الإضراب
وفي
موازاة
الحراك
الرئاسي
والنيابي
والحكومي لبَّت
قطاعات واسعة
دعوةَ هيئة
التنسيق النقابية
إلى الإضراب،
حيث توافد
الأساتذة
والمُعلمون
وموظفو القطاع
العام
وعائلات
العسكريين
للاعتصام
مقابل السراي
الحكومي. وقد
أقفلت
المدارس الخاصة
والرسمية
أبوابها في
معظم
المناطق،
كذلك المؤسسات
العامة
والبلديات. وقد
جدّدت هيئة
التنسيق
مطالبتها
اللجانَ النيابية
المشتركة
التي ستعقد
اجتماعها يوم
غدٍ الجمعة،
بـ»إقرار
الحقوق المتمثّلة
بإعطاء 121%
حدّاً أدنى
لجميع القطاعات
من دون
استثناء،
وشدّدت على
«ضرورة دعوتها
للمشاركة في
جلسات اللجان
النيابية
المشتركة وفي
صياغة
الأرقام
والنصوص
القانونية المرتبطة
بمشروع
السلسلة،
وأعلنت
تمسّكها بتوصيتها
«بتنفيذ كافّة
أشكال
التصعيد
المشروعة، من
إضرابات
واعتصامات
وتظاهرات،
وصولاً للإضراب
العام
المفتوح
ومقاطعة
أعمال
الامتحانات
الرسمية، إذا
لم تُقَرّ
السلسلة».
الجيش
السوري يأسر 11
عنصراً من حزب
الله بينهم
شخصية هامة
كشف
رامي دالاتي
عضو المجلس
الأعلى للجيش
السوري الحر
لـ
"العربية"،
عن أسر الجيش
الحر في عملية
وصفها
بالمحكمة 11
عنصرا من حزب
الله من بينهم
شخصية وصفها
بالهامة،
لكنه لم يوضح
طبيعة
العملية التي
تمت وفي أي
منطقة من
سوريا. وأكد أنه سيتم
عرض العناصر
لاحقاً على
الإعلام. وقال
دالاتي في
موضوع آخر، إن
ظاهرة انشقاق
الضباط من
صفوف قوات
النظام عادت
من جديد،
مشيرا إلى
انشقاق 11
ضابطا منهم ضباط
علويون. وحدث
هذا في وقت
شنّ طيران
النظام
هجوماً بالبراميل
المتفجرة على
قرى جبل
التركمان في
ريف
اللاذقية،
فيما تتواصل
الاشتباكات
في ريف اللاذقية
الشمالي مع
إرسال قوات
النظام مزيدا
من التعزيزات
العسكرية إلى
المنطقة.
معلمة
في صيدا تنسى
طفلها في
السيارة
وتعود لتجده ميتا
نهارنت/نسيت
معلمة في
مدينة صيدا
طفلها داخل
سيارة أثناء
عملها لتعود
وتراه ميتا
وسط حالة
انهيار عصبي
أصابتها
وذهول من
حولها. وفي
التفاصيل،
بحسب ما أوردت
صحيفة
"النهار"
مساء
الثلاثاء أن
المدّرسة ف.س
"وبعد انتهاء
عملها في احدى
المدارس الخاصة
في صيدا
واكتشافها ان
طفلها الصغير
لا يزال
موجودا داخل
سيارتها
المقفلة".
وقالت الصحيفة
أنها تذكرت
"انها نسيت
وضعه في دار
الحضانة قبل
توجهها الى
المدرسة،
فوجئت لحظة
الكشف عليه
انه ميت وجرى
نقلها الى احد
مستشفيات صيدا
الخاصة وسط
ذهول جميع من
كان حاضراً
لحظة الحادثة
او من سمع
بها". وأصيبت
المعلمة
"بانهيار
عصبي وحالة
هستيريا".
4
صواريخ على
اللبوة من
الاراضي
السورية... و"احرار
السنة"
يتبنّى
سقطت
أربعة صواريخ
على بلدة
اللبوة في
البقاع
الشمالي
مصدرها
الجانب
السوري والذي
تسيطر على بعض
مواقعه
المعارضة
السورية المسلحة
. وذكرت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
الصواريخ
سقطت على
الاحياء
السكنية في
البلدة حيث صودف
تشييع مواطنة
. ولم تشر
المعلومات عن
سقوط إصابات
نتيحة سقوط
الصواريخ . ولاحقاً
تبنى "لواء
أحرار السنة ـ
بعلبك"،
إطلاق الصواريخ
وقال في
تغريدة على
حسابه على
موقع "تويتر"،
إنه "ضمن
سلسلة النصر
القريب، قمنا بقصف
معاقل حزب
اللات (في
إشارة الى حزب
الله) في بلدة
اللبوة
البقاعية".
مصافحة
وعناق بين
التبانة وجبل
محسن
الجديد/شهدت
محاور طرابلس
اليوم مصالحة
بين أهالي باب
التبانة وجبل
محسن بعد
عشرين جولة من
المعارك بين
المنطقتين،
وذلك بعدما
أزيلت الدشم
وفتحت الطرق بين
الجانبين. وقد
انطلقت مسيرة
عفوية من باب
التبانة بمؤازرة
الجيش باتجاه
جبل محسن، حيث
سلكت طلعة الشيخ
عمران –
الكواع
باتجاه الحارة
الجديدة
ونزلة العمري
التي ازيلت
منها الدشم
واعيد فتحها
بعد اقفال دام
اكثر من اربع
سنوات. وردد
المشاركون في
المسيرة
هتافات مؤيدة
للدولة
والجيش
ومؤكدين
رفضهم
الإقتتال بين
أبناء
المدينة، وقد
صافح الاهالي
بعضهم البعض،
فيديو فيما
استقبل اهالي
جبل محسن
المشاركين
فيها بالأرز
والورود
واطلقت
النسوة الزغاريد
ترحيباً.وقال
احد أبناء
التبانة أنهم قرروا
الانطلاق في
هذه المسيرة
حتى ترتاح طرابلس،
وللتأكيد على
ان لا مشكلة
مع ابناء الطائفة
العلوية،
ونحن نرحب بهم
في باب
التبانة ومتيقنون
انهم يرحبون
بنا في جبل
محسن، موضحاً أن
المشكلة كانت
مع الحزب
"العربي
الديمقراطي"
فقط. من جهته،
قال أحد أبناء
جبل محسن ان
المصالحة تمت
اليوم مع
اخوتنا في باب
التبانة،
واضاف انه
التقى بأشخاص
لم يراهم منذ
أكثر من 3
سنوات ومن
بينهم اصدقاء
له وقد
احتضنوا
بعضهم البعض. وردا
على سؤال حول
كيفية بدء المصالحة،
أوضح ان اول
خطوة بدأت
عندما أقدم مشايخ
في المجلس
الاسلامي
العلوي على
ازالة الدشمة
الواقعة عند
طلعة الشيخ
عمران، وبعدها
التقى الناس
مصافحين
ومعانقين
بعضهم بعضاً
وسط أجواء من
الارتياح
والطمأنينة،
متمنياً صدور
عفو عام بحق
المطلوبين من
الجانبين ومحاسبة
كل من يخطئ من
اليوم
فصاعداً.
مصادر
لـ "الأنباء":
رفعت عيد فرّ
عن طريق زغرتا
إلى الضاحية
دقت
ساعة بدء
تنفيذ الخطة
الأمنية
الشاملة في طرابلس
والبقاع
الشمالي
وباقي مناطق
التوتر اعتبارا
من فجر أمس. وتركز
الاهتمام على
طرابلس،
بوصفها بؤرة
التوتر
الأخطر، وقد
وصل إليها منذ
يومين نحو 1400
رجل امن داخلي
من مختلف
الفصائل
والفروع،
وأبرزها
القوة الضاربة
التابعة
لجهاز
المعلومات،
ومروحيات الجيش
التي تتابع
الخطة من
الجو. وقد
عجلت العملية
الانتحارية
التي استهدفت حاجز
الجيش في عين
عطا، بخراج
بلدة عرسال
وأفضت الى
استشهاد
ثلاثة جنود
وجرح ثمانية،
بإطلاق الخطة
في طرابلس
والبقاع
الشمالي،
وتردد ان هذه
العملية غطت
تمرير سيارات
مفخخة اخرى،
ضبط الجيش احداها
لاحقا وعمل
على تفكيكها،
واستنفرت مختلف
القوى بحثا عن
السيارات
الأخرى. وفي
المعلومات
التي تأكدت لـ
«الأنباء» ان
المطلوب علي عيد
رئيس الحزب
العربي
الديموقراطي
المسيطر في
جبل محسن قيد
المعالجة في
أحد مستشفيات
النظام
السوري، فيما
غادر نجله
رفعت المسؤول
المباشر عن
الحزب جبل
محسن عن طريق
زغرتا، الى الضاحية
الجنوبية من
بيروت،
تمهيدا
للتوجه إلى
دمشق، وربما
الى الولايات
المتحدة، حيث تقيم
عائلته، وقد
داهمت قوى
الجيش منزل
رفعت عيد، ولم
يكن به احد،
عدا جهازي
لاسلكي. ويظهر
ان تأخير
التنفيذ ستة
أيام من تاريخ
صدور
المذكرات
القضائية،
مكن بعض قادة
المحاور في
المنطقتين من
التواري،
وبلغ عدد هذه
المذكرات 125
مذكرة منها 25
مذكرة في جبل
محسن والمائة الأخرى
موزعة بين
طرابلس
وبيروت
والبقاع الشمالي.
ومن عناصر
نجاح الخطة
الأمنية ان
تداهم مخازن
الأسلحة
والمواقع
العسكرية وأن
يزال السلاح
الثقيل
والمتوسط وأن
تزول المظاهر
الامنية
والعسكرية
الا ان السلاح
الفردي
الموجود مع
الناس يعتبر
خارج هذا
المعيار،
وهذا ما راعته
الخطة امس،
وما ساعد في
عودة الحركة
الطبيعية الى
شوارع
طرابلس،
وفتحت ابواب
الجامعات
والمدارس،
وترافق بدء
تنفيذ الخطة
مع قطع
اتصالات
الانترنت عن
عاصمة الشمال.
النائب
محمد كبارة:
الانتشار
الامني في
طرابلس نفذ
بالتوازن
والتوازي
وطنية
- اثنى النائب
محمد كبارة،
في تصريح، على
"مسار انتشار
وحدات الجيش
وقوى الأمن
الداخلي"،
مؤكدا ان
"انتشارا نفذ
بالتوازن
والتوازي،
كما كنا
نطالب، لذلك
فقد حقق
اهدافه،
وإننا نستبشر
به خيرا لجهة تثبيت
الامن في
طرابلس وفي
المناطق
الساخنة التي
ساهمت ازالة
الدشم
والمتاريس
منها في انفتاحها
على بعضها
البعض،
والتأكيد على
ان ابناء هذه
المناطق هم
عائلة واحدة". وأشاد
ب"الحكمة
والتعقل
والانضباط
والمناقبية
التي تميز بها
الاداء
العسكري في
تنفيذ الانتشار
على الأرض".
ورأى ان
"طرابلس طوت
صفحة سوداء من
تاريخها"،
آملا في ان
"تسارع الحكومة
الى ربط تثبيت
الامن بتوفير
الانماء
والاسراع في
تنفيذ
المشاريع
المنتجة،
التي توفر فرص
العمل للشباب،
اضافة الى
ضرورة
الاسراع ايضا
في مسح صورة
الحرب عن
محاور القتال
بورشة
انمائية إعماريه
فورية تشعر
اهلنا بعودة
الامن والاستقرار،
وبعودتهم الى
كنف الدولة".
وقال:
"إننا نستبشر
خيرا بسلاسة
وجدية
الانتشار
الميداني،
ونراهن على
استمراره
لإعادة بناء
الثقة بين
المواطنين
والدولة"،
موضحا أنه
"حرص مع الشيخ
سالم الرافعي
وعدد من
المشايخ عند
الخامسة
والنصف فجرا
على مواكبة
دخول الجيش
الى التبانة،
وكان تعاون
ابناء
المنطقة
وفاعلياتها
تاما مع كل
الاجراءات،
وقد ساعدوا في
تقديم كل التسهيلات،
فيما نفذ
الجيش
اللبناني
مشكورا كل المهمات
المنوطة به
ضمن الضوابط
القانونية والاصول
المتبعة، ما
ادى الى ازالة
كل مظاهر الحرب
من شارع
سوريا،
والدخول الى
عمق المنطقة
وسط ترحيب
كامل من كل
الاهالي". وتمنى
كبارة أن
"يستمر الفرح
الذي تعيشه
طرابلس اليوم
في ظل الدولة،
ونأمل أن يكون
الجميع قد
تعلموا دروسا
من مآسي
الجولات
العشرين، كي
لا تتكرر"،
شاكرا
"الرئيس سعد
الحريري على
الجهود التي
بذلها لإتمام
هذا الانتشار
وتغطيته سياسيا"،
ونوه ب"الدعم
الذي قدمه
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان،
وبالسرعة
التي اقرت فيها
الحكومة
برئاسة
الرئيس تمام
سلام، وكل من ساهم
في انجاحه
تعيين
سمير حمود
نائبا عاما
لدى محكمة
التميبز
واللواء
بصبوص مديرا
عاما لقوى
الامن الداخلي
موقع
الجمهورية –
مجلس الوزرء
أقر 10 تعيينات
وقبل استقالة
عرموني ويناقش
ملف النفط
افادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
مجلس الوزراء
قبل استقالة
المدير العام
لصندوق المهجرين
فادي عرموني،
وعين كلا من:
-
اللواء
ابراهيم
بصبوص مديرا
عاما لقوى
الامن
الداخلي.
-
القاضي سمير
حمود مدعيا
عاما تمييزيا.
- فاتن
يونس مديرا
عاما للشؤون
السياسية في
وزارة
الداخلية.
-
القاضي أحمد
حمدان رئيسا
لديوان
المحاسبة.
-
منصور ضو
محافظ الجنوب.
- جان
أبو فاضل مدير
عام المؤسسة
الوطنية
للاستخدام.
- حبيب
مرعي مفتشا
عاما صحيا
وزراعيا
واجتماعيا.
- حنا
العميل مدير
مكتب الحبوب
الشمندر
السكري
-
لانا ضرغام
مديرا عاما
لمؤسسة
"لينور"
-
وجدد تعيين
كمال حايك
مديرا عاما
لمؤسسة كهرباء
لبنان
صيدا
مصدومة بعد
موت طفل نسيته
امه... وهذه تفاصيل
الحادثة!
موقع 14 آذار/ذهل
أهالي صيدا
أول من أمس،
بسبب فاجعة
جديدة ذهب
ضحيتها هذه
المرة طفل لم
يتجاوز السنة
وشهرين. فكم
هو صعب على أم ان
تفجع بوفاة
طفلها، ولكن
الأصعب على
هذه الأم ان
تكتشف انه قضى
داخل سيارتها
اختناقا من دون
ان تدري. موقع "14
آذار" حصل على
المزيد من
التفاصيل حول الحادثة
المؤلمة،
روتها مصادر
صيداوية: "صباح
الاثنين قصدت
المواطنة "ف.
س" وهي معلمة
في احدى مدارس
صيدا، دارا للحضانة
لتوصيل
طفليها،
فقامت بانزال
اكبرهما ذات
السنتين
ونسيت الأصغر
ويدعى "حازم
.س" وعمره سنة
وشهرين في
السيارة ظنا
منها انها قد ادخلته
الى الدار،
ومضت في
طريقها الى
مركز عملها في
المدرسة التي
تعلم فيها،
واوقفت السيارة
خارج المدرسة
بعدما
اقفلتها من
دون ان تدري
ان في داخلها
قطعة منها...
وبعد مرور 5
ساعات تلقت
الوالدة
إتصال من مركز
الحضانة يسأل
فيه عن تغيب
الطفل عن
المركز،
فأسرعت
باتجاه السيارة
برفقة عدد من
المعلمين،
فذهلوا جميعاً
بعدما تبين أن
الطفل لا زال
في السيارة،
والصاعقة
الأكبر أنه
كان متوفياً،
فاصيبت المعلمة
بانهيار عصبي
أدى الى نقلها
فوراً الى
المستشفى". وأشارت
المصادر إلى
أن "حاول
البعض انقاذ
الطفل وإعادة
الروح إلى
جسده، لكن
محاولات المسعفين
فشلت"، وقالت:
"كما هناك من
تحدث عن أن حارس
المدرسة أقدم
على نقل
السيارة من
مكانها خلال
الساعات
الأولى بنقل
السيارة من
دون أن يشعر
أن الطفل
فيها". وأضافت
إن "حال من
الذهول
والصدمة
عاشتها عاصمة
الجنوب صيدا،
وسط حالة من
الحزن والأسى
على الأم وطفلها".
أمانة
"14 آذار": حزب
الله يهدف الى
فرض دفتر شروط
على الرئيس
المقبل
عقدت
الأمانة
العامة ل14
آذار
اجتماعها
الدوري في مقرها
في الأشرفية،
في حضور
النائبين
السابقين فارس
سعيد ومصطفى
علوش،
والسادة: يوسف
الدويهي،
واجيه
نورباتيليان،
هرار
هوفيفيان، راشد
فايد، ارديم
ناناجيان،
الياس ابو
عاصي، سيمون
ضرغام، نادي
غصن، آدي ابي
اللمع، نجيب ابو
مرعي، شربل
عيد، ساسين
ساسين.
بيان
وبعد
تداول
الأحداث الأخيرة
أصدرت البيان
التالي:
"أولا-
توقف
المجتمعون
عند تنفيذ
الخطة
الأمنية في طرابلس
والتي تهدف
إلى وضع حد
لمأساة
تعانيها
المدينة منذ
عام 2008، كلفت
أهلها خسائر
بشرية ومادية
ومعنوية
واقتصادية
كبيرة.
وتعتبر
الأمانة
العامة أن ما
اتخذته
الحكومة من قرار
سياسي جريء،
ونفذته
القوات
الأمنية، من جيش
وقوى أمن
داخلي، يصب في
إطار تنفيذ
القانون
أولا،
واستجابة
لنداءات
أهالي طرابلس
ثانيا، وهم
الذين دأبوا
على مدى أكثر
من ثلاثة أعوام
على مطالبة
المسؤولين
بوضع حد
للمأساة التي
يعيشون.
وتؤكد
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار أن العدل
هو أساس
الملك،
والمطلوب
توقيف كل المطلوبين
والمرتكبين
من أي جهة
كانوا، وخصوصا
أولئك الذين
دبروا ونفذوا
تفجيري مسجدي التقوى
والسلام في
شهر آب من
العام الماضي.
ثانيا-
تابعت
الأمانة
العامة
الحملة
المركزة التي
يقودها "حزب
الله" بأمينه
العام وإعلامه
ضد الرئيس
ميشال سليمان.
واعتبرت أن
هذه الحملة
الجائرة، لا
تطال الرئيس
فحسب، وإنما
مقام رئاسة
الجمهورية،
وأن الحزب
يهدف من خلالها
الى فرض دفتر
شروط على
الرئيس
المقبل. إن
تطاول "حزب
الله" على
الدولة
ورموزها لا
يجوز أن
يستمر،
ونعاهد
اللبنانيين
السعي إلى انتخاب
رئيس يغلب
مصلحة الدولة
والقانون على
كل اعتبار
آخر.
ثالثا-
إن اجتماع
نواب الأمة
أمس واليوم في
إطار التشريع
هو خطوة أولى
على طريق
القيام بواجباتهم
الدستورية
والوطنية،
والتي يجب أن
تستكمل
بانتخاب رئيس
للبلاد ضمن
المهل الدستورية
ومنعا
للفراغ".
قادة
المحاور خارج
باب التبانة
وشعبية عيد
تضعف في جبل
محسن
علم
موقع "14 آذار"
أن العشرات من
أهالي باب التبانة
زاروا جبل
محسن صباحاً
كمبادرة حسن
نية عفوية،
حيث استقبلوا
بالأرز وصلوا
ركعتين هناك،
وتحدثت
معلومات عن
أنه جرى تمزيق
صور المسؤول
السياسي في
"العربي
الديموقراطي"
رفعت عيد لأنه
هرب وترك
أنصاره، ما
أدى إلى اضعاف
شعبيته. وأشارت
المعلومات
إلى أن قادة
المحاور وبعض المشايخ
في التبانة
رفضوا هذا
التصرف لأن هناك
شهداء سقطوا
ولا يجب نسيان
الماضي
سريعاً. مصادر
من باب
التبانة أكدت
لموقعنا أن
غالبية قادة
المحاور
باتوا خارج
التبانة
لكنهم لم
يغادروا
طرابلس،
ومنهم من يدخل
ويخرج حسب
مداهمات
الجيش والقوى
الأمنية الذي
أزال الدشم
وأعاد الحياة
إلى هذه
المنطقة
وفقاً للخطة
الأمنية التي
أشرف عليها
وزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
ودعمها وزير
العدل أشرف
ريفي. موقع 14
آذار
وهبي
قاطيشا: جعجع
يعلن ترشّحه
للرئاسة في
اليومين
المقبلين
اكد
مستشار رئيس
حزب "القوات"
العميد المتقاعد
وهبي قاطيشا
ان "رئيس
"القوات"
سمير جعجع
سيعلن ترشّحه
لرئاسة
الجمهورية في
اليومين
المقبلين
خلال اجتماع
سياسي مركزي
للحزب يتبنى
فيه ترشّحه
للرئاسة"،
كاشفاً ان
"جعجع سيُعلن
ترشّحه من دون
برنامج سياسي
لان اعلان الترشّح
يسبق
البرنامج،
ونحن كأعضاء
في الحزب لم
ننته من اعداد
البرنامج حتى
الان". واشار
في حديث
لـ"المركزية"
الى ان "ترشّح
جعجع للرئاسة
هو ترشّح حزبي
ورسمي من قبل
"القوات"
وترشيح "14
آذار" له
سيأتي لاحقاً
اذا اختارته
كمرشّح وحيد
لها الى
بعبدا، هذا هو
جوهر العمل
الديمقراطي"،
معتبرا ان
"المرحلة
الخطيرة التي
يمرّ بها
لبنان على
الصعد كافة
تتطلّب شخصاً
كجعجع في سدّة
الرئاسة، لان
تمديد الازمات
لا يجوز بعد
الان"،
مشدداً على
ضرورة "الاتيان
برئيس قوي كي
يتصدّى لكل
الازمات". واعتبر
قاطيشا ان
"رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اذا لم
يدعُ الى جلسة
قريباً
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يكون بذلك
يُعطّل
الاستحقاق
"تهريبة"
قانون
الايجارات
توحد
بالاستياء قواعد
٨و١٤ اذار ضد
قياداتها
"البورجوازية"
يقال
نت/للمرة
الاولى، منذ
سنوات يطرح
موضوع يعيد
خلط الاوراق
على مستوى
القواعد
الشعبية. انه
قانون
الايجارات.. اقرار
هذا القانون
الذي حصل،
وكأنه تهريبة
تشريعية في
بلد مسلطة فيه
الاضواء على
مواضيع سياسية
كبرى، وحد
القواعد
الشعبية في
نظرة سلبية
الى قوى ٨ و١٤
اذار. كانت
المواضيع
السيادية قد
انست قواعد ١٤
اذار، ان
غالبية
مكونات هذه
القوى، هي
برجوازية
النزعة،
وفاحشة في
ليبراليتها. وكانت
قواعد ٨ اذار
تظن انها
تنتمي الى
مكونات تعنى
بالطبقة
الكادحة،
لكنها لم
تنتبه الى ان
اكثر احزابها
فقرا في
السابق اصبح
فيه اغنياء
واصحاب مصالح
ومالكو
عقارات. واقرار
قانون الايجارات
بالشكل الذي
حصل فيه غير
مسبوق في
تاريخ لبنان،
اذ مر من دون
ان يتم شرحه
للناس، ومن دون
ان يستمع
المشرع
مسبقا،الى
اراء الطرفين
المعنيين به،
ومن دون ان
يأخذ في
الاعتبار التدهور
الحاصل على
مستوى الدخل. صحيح
ان هناك مطالب
للمالكين
القدامى، وهي
مطالب قديمة، ولكن
الصحيح ايضا
ان عشرات الاف
العائلات، في
ظل فقدان
سيطرة الدولة
على
اقتصادها، لا
يمكن تركها
فريسة القلق
على الغد
وفريسة التفكير
في ثمن شقة،
او في بدل
ايجار يراعي
قيمة الاستثمار
الراهن
للعقارات. وقانون
الايجارات
الذي مر في
المجلس
النيابي، بدأ
يتسبب بامتعاض
كبير على
مستوى
المتضررين،
وهو امتعاض
سوف تكون له
تداعيات
كبيرة على
مستوى القوى
السياسية
التي عملت على
اقراره،
بصمت، يشبه
التواطؤ. وحتى
تاريخه، لم
يتجرأ اي طرف
على تبني
القانون،
وعلى الدفاع
عنه، وعلى
شرحه لمن يرى
نفسه متضررا
منه، بل جرى
اهمال هذه
الناحية كليا.
الادهى من ذلك
ان كل
التفسيرات
التي تقدم للقانون
هي تفسيرات
كارثية، بدءا
ببدل الايجارات
في السنة
السادسة التي
تلي نشره في
الجريدة
الرسمية،
وصولا الى
الاخلاء من
دون اي بدل، مرورا
بان ما يصح
على مساكن
الفقراء لا
يصح على مساكن
الاغنياء
الذين يشغلون
منازل فخمة،
تتوافر فيها
صفات الفيلات.
المرجع
الشيعي اللبناني
العلامة
السيد علي فضل
يوجه
انتقادات
قاسية الى
"حزب الله" من
دون أن يسميه
ويتهمه
باستغلال
"حساسيات
التاريخ"
لهدم "مستقبل
الأمة"
يقال
نت/وجه
العلامة
السيد علي فضل
الله
انتقادات الى
"حزب الله" من
جون أن يسميه،
عندما لفت الى
أن ما يحصل في
المنطقة
العربية "هو
صراع سياسي
يستخدم فيه الجانبان
المذهبي
والطائفي،
لقدرتهما على
التحريض
والإثارة
والحشد." واتهم
فضل الله "
الطرفين"(
و"حزب
الله"أحدهما)
باستخدام
"حساسيات
التاريخ
لتهديم الأمة".
وقال:"
المطلوب من
كل الواعين
والحريصين
على الإسلام،
التلاقي والتشاور
والتعاون،
لكي يبقى
الصوت
المعتدل هو
الأقوى في
مواجهة
الأصوات
الدخيلة
والشاذة،
التي استفادت
من الواقع
السياسي،
وعملت على
الإثارة
والتحريض،
وعلى اجترار
حساسيات التاريخ
ومآسيه، لهدم
مستقبل
الأمة، وإدخالها
في أتون
الصراعات
المذهبية
والطائفية. ودعا
خلال لقائه
عددا من
المثقفين
والشباب من
بلدان عربية
وإسلامية، إلى أن نكون
حكماء في
التعامل مع ما
يحدث في
واقعنا، من
فتن ومشاكل
تعصف
ببلداننا،
وأن نبتعد عن التوترات
والانفعالات
وردود الفعل
التي تزيد
تعقيد الأمور
وشرذمة الواقع،
بما يخدم
مشروع
المتعصبين في
المذاهب. وشدد
على
ضرورة
استخدام
الخطاب العقلاني
الرصين،
والكلمة
الطيبة، بما
يساهم في تبريد
الأجواء،
وتخفيف حالة
الاحتقان
والحساسية
والتشنجات،
التي يراد
للأمة أن
تكتوي بنيرانها،
لتغرق في
دوامة من
الفوضى
والنزاعات
واللاستقرار،
تستنزف كل
قواها
وثرواتها
وقدراتها على التنمية
والتطور. ورأى
أن
التغيير لا
يبدأ من رأس
الهرم، بل من
القاعدة،
وعلينا ألا
ننتظر هذا
التغيير من
الآخرين، بل
علينا القيام
به بأنفسنا، مؤكدا
أن
الخط
الإصلاحي
والرسالي الذي
رسم معالمه
المرجع فضل
الله، هو الخط
الأصيل الذي
يستمر، لأنه
متجذر وقابل
للحياة،
ولأنه يمثل
الحاجة
الحقيقية
للأمة.
وأضاف:
مسؤوليتنا
الشرعية أن
نقدم الصورة
النقية
للتشيع،
بعيدا عن
التعصب والغلو،
وأن نمد جسور
التواصل
والتلاقي مع
الجميع، لأن
ما يجمعنا،
وخصوصا على
المستوى
الإسلامي،
أكثر بكثير مما
يفرقنا. وختم
بدعوة الجميع
إلى
مراجعة
نقدية شاملة
لكل هذا
الخطاب
المتوتر
والانفعالي، داعيا
إلى
العمل على
إزالة كل
الهواجس التي
يحاول البعض
الترويج لها،
لكي تصبح خوفا
مستحكما في
قلب الأمة،
ومشددا على مد جسور
التواصل
والتلاقي،
لبناء مستقبل
واعد لشعوبنا
وبلداننا،
والتصدي
للأخطار التي
تتمثل بالاستكبار
والكيان
الصهيوني،
الذي يتربص
بالجميع،
ويعمل على
تهويد كامل
فلسطين.
هل
عاد الوئام
بين سامي
ونديم
الجميّل؟
وسط
كل ما يشاع عن
خلاف دائم بين
النائبين
سامي الجميل ونديم
الجميل، كان
لافتا ان
النائب نديم
الجميل “طوّر”
نفسه في الحقل
الاشتراعي.
فكان حاضرا في
الجلسات
العامة،
ومناقشا
مهما، لا سيما
في قانوني
الايجارات
وتثبيت كتّاب
العدل. كان
يضع النقاط
على الحروف،
ويحدّد
البوصلة،
ويكمل ” معركته”
الى النهاية. ومن
تابعه سابقا
في الجلسات،
يدرك كم تطور
او ان البعض
ساعده. انما
كان لافتا
اليوم، ان
النائب سامي
الجميل سمّى
ابن عمه نديم
في اللجنة
التي شكلت
لمتابعة اقتراح
تثبيت كتاب
العدل. فوقف
ليقول: ” انا
اقترح ان يكون
نديم في
اللجنة”. فهل
عاد الوئام بين
الرجلين؟!المصدر:
النهار
عون
يدافع عن حزب
الله ويهدّد
بالفراغ
الرئاسي: النظام
السوري
ديموقراطي
يقال
نت/اعتبر رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون، ان "لا
مقاومة إذا لم
يكن هناك شعب
يحتضنها،
فالمقاومة
خارجة من
الشعب والمقاومة
هي إبنة الشعب
الساكن على
الحدود ولا يكون
هناك مقاومة
لولا وجود
بيئة حاضنة"،
مشيرا الى ان
"المقاومة أعطت
أحسن النتائج
وما لم تفعله
الجيوش النظامية
فعلته
المقاومة". وعن
قول رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عن المقاومة
معادلة
خشبية، شدد
عون في حديث
تلفزيوني،
على ان "لا
مقاومة بدون
بيئة حاضنة
وهي الشعب ولا
مقاومة إذا
أرادت أن
تتصارع مع
الجيش،
فشرعية
المقاومة تأتي
من الإحتلال،
والأخطار لا
تزال موجودة
والكل يعترف
بها".
وعن
إمكانية
وصوله
للرئاسة، لفت
عون الى ان "لا
رسالة كبرى
تتحقق في
العالم إلا من
خلال الصليب
وأعني
بالصليب
أحيانا النفي
وأحيانا التعذيب
والسجن"،
موضحا انه "لا
لزوم للترشح للرئاسة
إنما إذا تبين
أن هناك ظروف
مؤاتية
لترشيحه وأن
يحقق شيئا
فأنه مرشح
ومرشح قوي"،
مشيرا الى انه
"إذا الظروف
لن تساعد فلن
ينتحر إذا لم
يصبح رئيسا،
ويمكن ألا يترشح
والقرار لم
يحسم بعد
والناس يظنون
أننه يزحف
للرئاسة وهذا
غير صحيح".
واعتبر
عون انه "إذا
لم يكن الرئيس
مستقلا وليس
حياديا لأن
الحياد لا
يقوم بشيء،
فلا يستطيع
تحقيق أي
شيء"، لافتا
الى ان
"الترشح لا
يحتاج إلى إعلان،
وانه يريد أن
يترك إرثا
يذكر فيه
لبنان وبرنامجه
يعالج
المشكلات".
واعلن
عون ان "أول
قرار سيتخذه
إذا أصبح رئيسا
فسيكون
القرار
الأمني، خاصة
على الحدود بالإضافة
إلى الأمن
الداخلي،
وهناك مليون
و300 ألف نارح
سوري لا نعرف
هويتهم
السياسية".
وشدد
عون على "انه
لا يستطيع أن
يكون رئيسا بدون
الطوائف
الأخرى"،
موضحا انه "لن
يكون مرشحا
بوجه رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ولينزل إلى
مجلس النواب
ويتم التصويت
في المجلس"،
لافتا الى ان
"من له الطاقة
للنزول إلى
الميدان والربح
فأنه يهنيه
ولا يريد
منافسة أحد"،
معتبرا انه
"إذا جرى
اللعب بصحة
التمثيل
المسيحي فالفراغ
الرئاسي
قائم".
ورأى
عون ان
"السجال
السياسي يتم
فيه إستخدام
تعابير
كالزجل
اللبناني
ولكن مع الأسف
قسم من الناس
يخسرون
الموضوعية في
كلامهم وتصبح
الأهداف
السياسية
الشخصية هي
التي تنطق
ويتم إنتقاد
الحدث بناء
لخلفيات
أخرى". ولفت
عون الى ان
"الإمتحان
الكبير
بالشرعية هو
أثناء
الإنتخابات
ونتيجة
الإنتخابات
موجودة في
مجلس
النواب"،
معربا عن
"اطمئنانه لوضعه
الشعبي ووضعه
السياسي
وضميره مرتاح".
واشار
عون الى "انه
مطمئن دائما
لأصدقائه"، موضحا
انه "حصل لقاء
واحد مع رئيس
الحكومة السابق
سعد الحريري
وليس لقاءين،
والغاية من اللقاء
كان تأليف
الحكومة
وتسهيل
الطريق وتحدثنا
عن التعاون في
المستقبل"،
مضيفا ان "لا أحد
كان يستطيع في
وقتها حسم
موضوع الرئاسة
وتم فتح عهد
جديد من
العلاقات".
واوضح
عون انه "بعد
تأليف
الحكومة قمنا
بقفزة كبيرة
ثم تم الإتفاق
على خلاف
التعبير في ما
يتعلق
بالمفردات
التي تستخدم
في دعم المقاومة"،
لافتا الى ان
"وجهات النظر
مع تيار المستقبل
ليست متطابقة
دائما وهناك
حق الإختلاف في
الرأي"،
مؤكدا ان
"علاقته مع
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله جيدة
ومع الحريري
جيدة".
ولفت
عون الى "انه
يريد صداقة مع
كل الدول العربية
وأي خلاف معهم
يحدث
إرباكا"،
مشيرا الى "اننا
نتوخى
الصداقة
والتعاون
وإذا كان لديهم
أفضليات فهم
يعبرون
عنها"، موضحا
ان "لا دعوة له
لزيارة
السعودية
والعلاقة
معها تحسنت". وشدد
عون على "اننا
نطلب دائما
الصداقة مع الآخرين
ولكن هذه
الصداقة لا
يجب أن تلغينا
ولا خصوم
لدينا إلا من
يهددنا"،
معتبرا ان
"أهم شيء
بالدفاع عن
النفس هو
وحدتنا
الوطنية وإذا اضطررنا
فيجب أن ندافع
ونقاوم". ولفت
عون الى انه
"عندما نعارض
بالسياسة
دولة معينة
لأننا نشعر
أنها تهدد
وجودنا بسبب
مصالحها"،
موضحا "اننا
نتعاون مع
إيران
والسعودية
ضمن المقبول
بالسيادة
والإستقلال".
واشار
عون الى ان
"العلاقة مع
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
طبيعية، وهناك
إشارات
إيجابية من
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بالرغم من
الضجة التي
تحدث من وقت
إلى آخر".
ورأى
عون انه "كلما
اختلت
العلاقة مع
سوريا كلما
حدثت مشاكل"،
لافتا الى ان
"في سوريا نظام
ديمقراطي
يرضي شعبها
والبدائل
المطروحة للنظام
في سوريا غير
مقبولة"،
لافتا الى انه
"ما زال هناك
متسع من الوقت
أو من الظروف
لإستئناف
الحوار في
سوريا وإيقاف
مسار تهديم
سوريا". واعتبر
عون ان
"مبادرة
المعارضة في
سوريا موجودة
بيد
التكفيريين"،
مشيرا الى ان
"الرئيس
السوري بشار
الأسد حسن
شروطه جدا ومن
بعد الحرب
فالأمر يتطلب
إعمارا"،
لافتا الى ان
"السياسة
الطبيعية
لبلدين
متجاورين هي
حسن العلاقات
وتفاهمت مع
الأسد على حسن
العلاقات وليس
على النظام في
البلدين".
علوش:
وصول مرشح "8
آذار" إلى
الرئاسة
زلزال مدمر
للبلاد
أوضح
عضو المكتب
السياسي في
'تيار
المستقبل” النائب
السابق مصطفى
علوش أن” ما
احكم عليه، في
شأن الخطة
الأمنية
لمدينة
طرابلس، هو
الوقائع على
الارض اكثر من
الخطط
النظرية التي
يمكن ان توضع
في مجلس
الوزراء
ومجلس الدفاع
الاعلى”. وقال
، في حديث إلى
قناة الـ”MTV” : 'الواقع ان
هناك
استرخاءً لدى
المواطنين الطرابلسيين
بسبب غياب
المقاتلين عن
الساحة، الناس
متفائلون
لكنهم حذرون،
فالخطط
الامنية السابقة
لم تؤد الى
نتيجة،
والاسباب
التي تجعل القتال
يتجدد ما زالت
قائمة”. وشدد
علوش على أن
'قدرة النظام
السوري في
السنوات
الماضية
اصبحت
محدودة، و لكن
نشأت في المقابل
حال ليست سهلة
لها علاقة
بمسائل
محلية، جزء
منها يتعلق بقيام
نوع من الكيان
الاجتماعي
الاقتصادي المبني
على استمرار
الحرب ودخول
عناصر متعددة،
وجزء منها
دولي، وجزء
آخر تطرف وادى
الى استمرار
انتاج هذه
الحال”.
ورأى
أن 'للخطة
التي طبقت
اليوم في
طرابلس حظوظاً
كبيرة في
الاستمرار
والوصول الى
استقرار
متوسط الامد
على الاقل”،
مشيراً إلى أن
'الاسباب
المزمنة التي
ادت الى هذه
الحال في
طرابلس هي
وجود السلاح
غير الشرعي
والمتفلت في
كل لبنان”. أضاف:
'وجود المؤسسة
الامنية،
والقرار
السياسي
والعلاج
الامني بشكل
مكثف تؤدي الى
اختفاء
الوجوه
المسلحة،
وجدية الامور
واضحة في الوقت
الحالي، لكن
ما يهمنا هو
ان نرى هذه
الجدية على
المستوى
الطويل
الامد، لذا
اشجع على
الاستمرار
بالعناية الى
اقصى ما يمكن،
والى حين
ايجاد الحلول
المستدامة
للبنان
المرتبطة
بالوضع القائم
على مستوى
المنطقة”. وعما
يشاع عن
مغادرة علي
عيد ونجله
رفعت الاراضي
اللبنانية
وذهاب قادة
المحاور الى
تركيا قال:
'العميد حمود
لا يزال
موجوداً في
طرابلس، وهو
واكب الخطة
الامنية على
الارض، بينما
الاخرون من
قادة المحاور
لا اعرف اين
هم”. أضاف: 'ما
يشاع من
اتهامات
بأننا نمّول
قادة المحاور
لا يصدر الا
من اعلام قوى
الثامن من آذار,
وهو الوحيد
الذي يحاول
دائما ان يزج
اسم تيار
المستقبل
بالذات”. ومن
الفريق
الاقوى
سياسياً في
طرابلس أكد علوش:
'هو فكر قوى
الرابع عشر من
آذار و”تيار
المستقبل”
ونحن بكلام
واضح قلنا
وكررنا مرارا
وتكرارا اننا
لا نمول
المجموعات
المسلحة,
والدليل على
ذلك حجم
الشتائم التي
تصلنا، والتي
تصلني يومياً
من قبل هذه
المجموعات
واتحملها،
وهي تتهمننا
بـأننا لا
نمولهم.. ونقطة
على السطر”. وعن
توقيت فرار
قادة المحاور
وغيرهم من
طرابلس مع
دخول الجيش
الى جبل محسن
وباب التبانة
قال: 'قبل كل
شيء هناك
حكومة وجدت,
وربما هي بحاجة
الى ان تصنع
انجازات
معينة. وهناك
وضع اقليمي
ودولي, وتقاطع
على نقاط معينة
من ضمنها هذه
النقطة, ولكن
ليس بالضرورة
ان تكون هذه
النقطة
الاولوية
الاساسية. اضف
الى ذلك ربما
يكون قد حصل
شيء ما لعب
دوراً مؤثراً
والمتعلق
بالحدود
الشمالية
للبنان والتي
يفترض الا
تشهد
اضطرابات في
الوقت الحالي”.
وعن امكان وضع
خطة امنية
للبقاع بعد
الانتهاء من
مدينة طرابلس
أشار ألى أن
'الجيش
اللبناني دخل
الى عرسال
وحصلت
توقيفات.
وعملياً كان موقف
اهالي عرسال
واضحاً
بالترحيب
بدخول الجيش
وبهذه
الخطوة،
وأتمنى حصوصل
تمدد لانتشار
الجيش على كل
الحدود
اللبنانية،
وان يمنع اي
شخص كان من
الدخول إلى
سوريا او
الخروج منها”.
وبخصوص
الاستحقاق
الرئاسي
اعتبر علوش أن
'المرشح الاول
هو الفراغ،
لان إمكان
التوجه الى مجلس
النواب
وتأمين
الثلثين في
جلسة الانتخاب
الاولى امر
غير متوفر في
الوقت
الحالي، لأن
أياً كل
المرشحين
الكبار لا
يستطيع تأمين
الثلثين
لينزل النواب
الى مجلس”.
ونبه إلى أن
'الفراغ اذا
استمر قد تصل
الامور الى
تسويات تؤدي
الى مرشح
رمادي”.
واعلن
ان 'مرشحنا
لرئاسة
الجمهورية هو
من قوى الرابع
عشر من آذار.
وعلى الاقل
يوجد اربعة مرشحين
اساسيين
اضافة الى
اشخاص آخرين.
ويوجد مرشحين
معلنين في
فريق الثامن
من آذار”.
وأوضح أن 'ما
نناقشه في قوى
الرابع عشر من
آذار هو انه
لا يفترض الذهاب
الى مجلس
النواب الا
بمرشح واحد
وإلا فإن الخسارة
مؤكدة”. وإذ
لفت إلى”ان
وصول مرشح من
فريق الثامن
من آذار الى
سدة الرئاسة
هو بمثابة
زلزال مدمر للبلد”
أكد أن 'خيار فريق
الثامن من
آذار تدميري
للبنان، لأنه
يقول انه يريد
الاستمرار في
استعمال
لبنان ورقة
بيد المشاريع
الاقليمية،
وبالاخص
لحماية النظام
الايراني
ونظام
الممانعة،
وما تبقى من
نظام بشار
الاسد وربما
اعادة
احيائه، وان تبقى
الميليشيات
المسلحة تحت
مسمى 'المقاومة”
التي تحكم
البلد و”تسرح
وتمرح”، فيما
الاقتصاد غير
مهم”.
الرئيس
امين الجميّل
من جنيف: على
العرب التحرك
لوقف الدم ولا
نقبل ان يدفع
لبنان الثمن
استقبل
الممثل الخاص
المشترك
للامم المتحدة
والجامعة
العربية
الاخضر
الابراهيمي
الرئيس امين
الجميّل في
مقر الامم
المتحدة في
جنيف. وعقدت
خلوة استمرت
ساعة ونصف
الساعة
تخللها عرض للوضع
في المنطقة.
واعتبر
الابراهيمي
ان الوضع دقيق
ولا يحتمل التاجيل
او العبث،
مثنيا على كرم
اللبنانيين
في استضافة
النازحين
السوريين بما
يفوق طاقات
لبنان، وقال
ان من المصلحة
الملحة انهاء الوضع
في سوريا
وعودة
الاستقرار
ومعه عودة
السوريين الى
بلدهم، وهذا
الحل يوفر
الاستقرار في
المنطقة وبخاصة
في لبنان على
كل المستويات
السياسية والامنية
والاقتصادية.
وتحدث
الرئيس
الجميّل
مثنيا على
الشروحات التي
قدمها الممثل
الخاص للامم
المتحدة حول الوضع
في سوريا،
وعلى الجهد والصبر
والديبلوماسية
لخدمة قضية
انسانية اولا
ووقف حمام
الدم في
سوريا.
وقال
الجميّل "ان
الحل في سوريا
يتطلب معجزة بسبب
التعقيدات،
وهذا ما يشكل
خطرا على دول
الجوار ايضا،
داعيا الدول
العربية اولا
والمجتمع
الدولي
والدول صاحبة
القرار الى
وضع امكاناتها
لوقف الدم
والفوضى التي
لا تقتصر على
سوريا بل تشمل
المنطقة،
رافضا ان يدفع
لبنان الثمن
من جديد.
واستمرت
المناقشات
على مادبة
الغداء التي اقامها
الابراهيمي
على شرف
الرئيس
الجميّل بحضور
المستشار
السياسي
للابراهيمي
السيد انطوان
لحام ورئيس
مجلس الاعلام
في حزب الكتائب
جورج يزبك.".
سامي
الجميل: كنا
نتمنى أن تصل
إجازة
الامومة الى 12
أسبوعا بدل 10
وطنية
- نوه النائب
سامي الجميل
بإقرار تمديد إجازة
الأمومة،
وقال بعد
الجلسة
التشريعية إن
"هذا الموضوع
أساسي جدا
بالنسبة
الينا، وكنا
نطالب به منذ
فترة طويلة،
علما أن منظمة
العمل الدولية
تعطي بين 12 و14
أسبوعا أجازة
للمرأة الأم،
وقد تمكنا من
رفع الاجازة
من 49 يوما الى
سبعين يوما،
وهذا إنجاز
مهم للمرأة،
ونعتبره
تقدما للتشريع
اللبناني،
وكنا نتمنى ان
تصل الإجازة
الى 12 أسبوعا
بدلا من عشرة
أسابيع، وفقا
للمعايير
الدولية في
هذا الملف،
ولكن إنجاز
العشرة
أسابيع إنجاز
أيضا". ولفت
الجميل الى أن
"الكثير من
القوانين والتشريعات
التي أنجزها
المجلس
اعتضرنا فيها
على تسوية
المخالفات. فما حصل في
موضوع البناء
مثلا نعتبره
انتقاصا من رهبة
الدولة، لأنه
يعطي إشارة
سلبية جدا، ويشجع
الناس على
المخالفة
والخروج على
القانون، على
أمل أن تسوى
مخالفته،
وأتمنى على
المجلس
النيابي ألا
يكمل على هذا
النحو كي لا
نشجع
المخالفات.
ونأمل أن تثمر
الجلسات المقبلة
المزيد من
التشريعات،
علما اننا حققنا
انجازين
كبيرين، وهذه
اشارة جيدة
الى أن التشريع
في لبنان بخير
عندما يكون
هناك ارادة
لكي يتقدم
مجتمعنا،
ونأمل ان نكمل
بهذه الحماسة
في جلسة غد ان
شاء الله".
قهوجي
عرض وبلامبلي
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة ظهر
اليوم،
الممثل
الشخصي للامين
العام للامم
المتحدة
ديريك
بلامبلي،
وتناول البحث
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
هكذا
رد النائب
سليمان
فرنجية على
البطريرك الراعي
نقلت
صحيفة
"اللواء" عن
مصادر مطلعة روايتها
تفاصيل "بعض
ما جرى في
لقاء بكركي
مساء الجمعة
الماضية، مع
القيادات
المسيحية: الرئيس
أمين الجميل
وعون والنائب
سليمان فرنجية،
والذي غاب عنه
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع"،
فقالت أن
"البطريرك
الماروني بشارة
الراعي سأل
القادة
الثلاثة،
عمّا إذا كان
غيرهم مرشّح،
فجاءه الجواب:
نحن الذين نمثل
الشريحة
الأوسع من
المجتمع
المسيحي، فمن غير
المعقول أن
يكون غيرنا
مرشّح. وبالتالي
فان الرئيس
المقبل يجب أن
يكون من
القادة
الأربعة". وأضافت
المصادر إن
"النائب
فرنجية، ردّ
على الراعي
كذلك قائلاً:
"المهم ان
تبقى بكركي على
موقفها من
الرئيس
القوي، وأن لا
تخضع لمساومات
التوافق على
رئيس وسطي أو
توافقي".
الهيئة
التنفيذية في
“القوات”
تجتمع الجمعة للتشاور
بشأن ترشيح
جعجع لرئاسة
الجمهورية
أعلن
المكتب
الإعلامي
لرئيس حزب
“القوات اللبنانية”
سمير جعجع في
بيان اليوم،
أنّ “الهيئة
التنفيذية
للحزب تعقد
إجتماعاً
الساعة الثانية
عشرة ظهر بعد
غد الجمعة،
“للتشاور
والمناقشة
بشأن ترشيح
رئيس الحزب
سمير جعجع الى
موقع رئاسة
الجمهورية،
بحضور تكتل
القوات اللبنانية
والهيئات
الحزبية
المركزية، في
قاعة الإجتماعات
الكبرى في
المقر العام
للحزب في معراب”.
ولفت البيان
إلى أن
“الخطوة تأتي
عملا بأحكام النظام
الداخلي لحزب
القوات
اللبنانية”
مسؤول
في حركة أمل:
دروز جنبلاط
يأوون التكفيريين
الخطة
الأمنية
الجديدة
و"الجدية"، كما
تصفها
المراجع
الأمنية
اللبنانية،
مستمرة على
قدم وساق في
طرابلس، حتى
إعادة الأمن والاستقرار
نهائيًا إلى
ربوع جبل محسن
وباب التبانة.
لكنّ
اللبنانيين
يتساءلون لِم
تأخر الجيش
ستة أيام
كاملة، قبل أن
ينفذ الخطة،
ولِم تم تسريب
أسماء قادة
المحاور في
المنطقتين المتحاربتين،
ما مكنهم من
التواري عن
الأنظار بين
ليلة وضحاها؟ ولن
تقتصر الخطة
الأمنية،
التي أعدها
وزير الداخلية
نهاد المشنوق
بعناية، على
طرابلس، والدليل
أن عدد
المذكرات
القضائية بلغ
125 مذكرة، منها 25
مذكرة في جبل
محسن، والمئة
الأخرى موزعة
بين طرابلس
وبيروت والبقاع
الشمالي. لكن
هل تنجح الخطة
الأمنية هذه
في وقف أي
عمليات
إرهابية
جديدة،
خصوصًا في
مناطق نفوذ
حزب الله،
تأثرًا
بتداعيات
القتال
السوري؟ وفي هذا
السياق، نسبت
صحيفة
السياسة
الكويتية إلى
قيادات في
"حركة أمل"،
إحدى
الثنائية
الشيعية التي
يرأسها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
قولها إنها
تتوقع اندلاع
موجة ارهابية
جديدة واسعة
النطاق في
ضاحية بيروت
الجنوبية
والبقاع
والجنوب. وأكد
مسؤول في
"أمل"
للصحيفة أن
تفخيخ السيارات
يمكن أن يتم
في أي منطقة
لبنانية،
"فمعلوماتنا
تؤكد وجود مرائب
عامة وخاصة في
بلدات سنية
بقاعية، وفي صيدا
وطرابلس
ومحيط
الضاحية
الجنوبية،
يجري فيها
تفخيخ عشرات
السيارات
لتفجيرها في
مناطقنا"، ما
يمكن أن يكون
تبريرًا
مسبقًا لأي عملية
تفجير قد
تحصل، بعدما
أصر حسن
نصرالله،
أمين عام حزب
الله، على أن
قتاله في
سوريا، وفي
يبرود
والقلمون
تحديدًا،
إنما هو
لحماية لبنان
من الخطر.
حماية
درزية
للارهابيين!
وفي
إشارة هي
الأولى من
نوعها، قال
المسؤول في
"أمل"
للسياسة
الكويتية إن
مئات
الارهابيين
الهاربين من
معارك
القلمون
توزعوا في بعض
مدن وبلدات
الشوف
الجبلي،
"بحماية
الدروز المؤيدين
لوليد جنبلاط
الذين لا
يزالون
يتعاطفون مع ثورة
الأرز رغم
دعوات زعيم
المختارة لهم
بالوقوف على
الحياد في
الصراع
الداخلي، إلا
أن الكثير من
هؤلاء
المتعاطفين،
وحتى من
المنتسبين
الى الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وعلى رأسهم بعض
نوابه، لا
يتقيدون
بتعليمات
جنبلاط ويساعدون
سرًا وعلنًا
قوى 14 آذار". وأضاف
أن العشرات
ممن فروا من
يبرود
استقروا في
بيروت وفي
طرابلس
وصيدا،
"ولديهم مخطط
لإشعال
مناطقنا عبر
استهداف أكبر
عدد من أهلنا وحتى
من قياداتنا
إذا تمكنوا،
فيما هناك المئات
من
الارهابيين
استقروا في
المخيمات الفلسطينية
في الجنوب
والشمال
ومخيمات
بيروت
المحيطة
بالضاحية الجنوبية،
مثل مخيم صبرا
وشاتيلا
وسواهما، حيث
يتحركون
بحرية أكبر،
ويدفعون
أموالًا لفقراء
تلك المخيمات
تمهيدًا
لتجنيدهم
وتعبئتهم ضد
حزب الله".
سليمان:
لنجعل
المناسبات
الانتخابية
مناسبات فرح للبناني
ولنستكمل
تطبيق اتفاق
الطائف
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أهمية
اللامركزية
الادارية
لأنها تطال قانون
الانتخاب
وتتداخل معه
وتطال
الموازنة
لجهة تأمين
متطلبات
الادارات
ومتطلبات الناس،
مشيرا الى
أنها "تعزز
الوحدة
الوطنية وتؤمن
التنوع
الموصوف فيه
لبنان ضمن هذه
الوحدة من دون
أن تلامس
الفيديرالية
او اي نوع من
انواع
التقسيم". وإذ
دعا الى "أن
نجعل
المناسبات
الانتخابية مناسبات
فرح للبناني،
والى استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف عبر
انشاء مجلس
للشيوخ ووضع
قانون
انتخابات
نيابية،
وإلغاء
الطائفية
السياسية
بإرادة
اللبنانيين
جميعا،
والاحتفاظ
بالمناصفة
وفقا لإرادة
اللبنانيين"،
مشيرا الى
"وجوب
الاختيار غير
الطائفي في
الانتخابات
النيابية بل
على قاعدة
وطنية"، فإنه
لفت الى أن
"إكمال تطبيق
الطائف يتعلق
بإطالة عمر
الطائف الذي
يلزمه
التحصين، عبر
النظر في
الثغرات
الدستورية،
ليس على قاعدة
تنازع
الصلاحيات بل
على قاعدة
توزع
المسؤوليات"،
مشددا على أن
"الثغرات يجب
أن تعالج
بذهنية
الانفتاح". ودعا
سليمان أيضا
رئيس
الجمهورية
الجديد وهيئة
الحوار الى
متابعة ما
تقرر في
الحوار، وقال:
"الرئيس
الجديد رئيس
قوي وليس
رئيسا ضعيفا،
ولكن هو رئيس
لبناني،
عربي، توافقي
إذا أمكن، او
ينتمي الى خط
سياسي لبناني مكتمل
الولاء
للبنان.
والاهم من كل
ذلك أن يكون
رئيسا كبيرا
بحجم لبنان
المقيم
ولبنان الاغتراب
لكي يقوم
بواجباته
بالشكل
الصحيح". وأكد
أنه "لا يمكن
مباشرة بناء
الدولة من دون
مقاربة
الاستراتيجية
الدفاعية
لتحصين لبنان ولحماية
الجميع، بمن
فيهم
المقاومة". كلام
الرئيس
سليمان جاء في
خلال إطلاق
مشروع قانون
اللامركزية
الادارية
الذي أقيم قبل
ظهر اليوم في
القصر
الجمهوري في
بعبدا.
وحضر
الاحتفال
الرئيس نجيب
ميقاتي ووزير
الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
وعدد من
الوزراء والوزراء
السابقين
وسفراء
وشخصيات
سياسية
وعسكرية وقضائية
وإعلامية.
سليمان
وألقى
الرئيس سليمان
الكلمة
الآتية:
"إن
أهم قانونين
من بعد
الدستور
اللبناني هو قانون
الانتخاب
وقانون
الموازنة،
ولكن اللامركزية
الادارية
التي ورد
ذكرها في
اتفاق الطائف
ترتدي
الاهمية
نفسها لهذين
القانونين
لأنها تطال
قانون
الانتخاب
وتتداخل معه
وتطال
الموازنة
لجهة تأمين
متطلبات الادارات
ومتطلبات
الناس.
أهمية
هذا القانون
تكمن في أنه
يؤمن الانماء المتوازن،
ووفقا
للدستور
الانماء
المتوازن هو
ركن اساسي من
اركان وحدة
الدولة التي
تحدث عنها
وزير
الداخلية
وعرضها أيضا
الوزير
السابق بارود.
هذه
اللامركزية
تعزز الوحدة
الوطنية
وتؤمن التنوع
الموصوف فيه
لبنان ضمن هذه
الوحدة من دون
أن تلامس طبعا
الفيديرالية
او اي نوع من انواع
التقسيم. وهنا
اقول أن في
فنلندا مثلا
التي زارنا
رئيسها
بالامس لديهم
364 حكومة، وجميعنا
نعلم أنها
دولة موحدة
وفي كامل
وحدتها
الوطنية. لذلك
هذا الامر لا
يخيف أبدا.
ومن مميزات
هذا القانون
ايضا أنه يعطي
أوسع
الصلاحيات
للمجالس المحلية.
وأما
ايجابيات هذا
القانون هو
العمل المحلي والقدرة
المحلية في
اشراك
الهيئات
المنتخبة في
اتخاذ
القرارات
التي تطال
الاقضية، أي
بالمعنى
الآخر هو
الانماء
المتوازن.
ومن
مميزاته أن
المجتمع
الاهلي يمسك
بقضاياه
الخاصة من
خلال هذه
المجالس
ويبتعد عن
الزبائنية
والنفعية
والاسترهان
للسلطات
السياسية،
ويتنافى
ويتجنب
التعطيل الذي
تمر به في اوقات
كثيرة الدولة
اللبنانية
بحسب الواقع.
أما
الامر الثالث
لأهمية هذا
الموضوع فهو
ممارسة الديموقراطية،
ونحن طبعا لا
نمارس
الديموقراطية
بالشكل
الجيد، فنحن
ننتخب ولكن لا
ننتخب كما يجب
أن ننتخب.
وأعتقد أن
إنتقال هذا
الموضوع الى
اللامركزية
سيحسن من
ممارسة الشعب
اللبناني
للديموقراطية.
وأيضا هناك
أشياء مهمة وردت
في هذا
المشروع،
كاعتماد
النسبية
والاكثرية،
وهذا أمر جيد.
وإشراك
المرأة وهذا
أمر مهم جدا،
في التمثيل وفي
اتخاذ
القرار، وقد
عجزنا لغاية
الآن في المجلس
النيابي وفي
مجلس الوزراء
من تحقيقه، فلا
بد من ان تأتي
هذه المشاركة
في المجالس المحلية.و
في المناسبة
نحن نسمع
اليوم صرخة هو
قانون العنف
الاسري، وقد
وصلت هذه
الصرخة
وسندرس هذا
الموضوع
بالتنسيق مع
المجلس
النيابي
لمحاولة
ادخال بعض
التعديلات
المطروحة على
هذا القانون.
ومن
مميزات هذا
القانون ايضا
هو اشراك
الشباب
بالاقتراع
وليس فقط
بالانتخاب.
ولقد ذكر ان سن
الشباب يجب أن
يكون 18 سنة،
ولكن عندما
زرت البرازيل
رأينا أن
اللبنانيين
من اصل لبناني
هناك ينتخبون من
عمر 16 عاما
اختياريا،
ومن عمر 18 يصبح
الانتخاب
اجباري
ويتحمل
المسؤولية
الشاب الذي لا
ينتخب. فعلى
الاقل يجب في
لبنان أن نخفض
السن الى 18
كدرجة اولى.
إن
إشراك
المقيمين في
البلديات في
انتخاب
المجالس
التابعة لهم أمر
مهم جدا،
وأعتقد أن مدة
الاقامة حددت
بست سنوات
فيصبح قادرا
على الترشح
وعلى الانتخاب
وهذا كله يؤدي
الى تقليص
الهوة بين
السلطة والشعب.
ومن
ايجابيات هذا
القانون هو ما
يتأتى من المنافسة
وتحفيز
الاداء على كل
المستويات
وهذا يخلق وعي
ويفرز قيم
قائمة على
الابداع
ويخلق نخب
اجتماعية في
كل المناطق،
ولا بد هنا من
أن يظهر دور
الشباب عند
هذه الممارسة
وتتعزز
المبادرة
الفردية.
واشرنا
الى أن
اللامركزية
هي حلقة
بالانماء المتوازن
المذكور في
الدستور وفي
مقدمته. وأصبح
ضروريا بعدما
تعثر هذا
الانماء على
مستوى الدولة
المركزية وقد
فشلت الى غاية
الآن في تحقيق
هذا الانماء،
لجهة توزيع
الثروات
وللتوازن في
الانفاق. وعبر
الصندوق
اللامركزي
الذي له
عائدات متعددة،
ونتكل أيضا
على أن يكون
لعائدات
النفط في المستقبل
دورا في تعزيز
هذا الصندوق
وتسديد حاجات
المناطق من
الانماء بشكل
جيد. وهدف هذا
الصندوق
تطوير وتنمية
الاقضية
والبلديات.
وهناك
أمر مهم أيضا
ضمن المشروع
وهو جهاز الشراكة
بين القطاعين
العام
والخاص، الذي
له أهميته على
مستوى
الدولة،
فهناك مشروع
قانون في
المجلس
النيابي يجب
تحريكه.
وهذه
الشراكة تعزز
فرص العمل
للشباب، ومن
لديه الكفاءة
يدخل عبر
القطاع الخاص
الى العمل في
مشاريع
الدولة، مما
يؤدي الى
تخفيف
الهجرة،
وتعزيز
الدورة الاقتصادية،
وتستعيد
القرى
والبلدات
أبناءها
المنتشرين في
الخارج
لإظهار
كفاءاتهم في الداخل.
أما
الامر السادس
في هذا
المشروع، فهو
الشفافية، أي
المحاسبة
والمراقبة. أي
أصبح المواطن
بذلك أقرب الى
محاسبة هؤلاء
الذين انتخبهم
وتولوا شؤونه.
والقانون
يتحدث ايضا عن
المستوى
العلمي، وهذا
أمر جيد على
مستوى
الادارة
ويعزز
الكفاءة،
ويضع آليات
لتحديث هذه
الادارة اي
ترشيد الادارة
والحوكمة، من
خلال الاجهزة
التي وضعها
بتصرف
الادارات
المحلية كجهاز
الاحصاء،
وجهاز
الحوكمة
المحلية وآخر
للمعلوماتية،
وللسلامة
المرورية،
وجهاز لمشاريع
وأنظمة
وقوانين
تحديث
الادارة.
أما
الامر السابع
والمهم فهو
الامن. ونحن
نذكر هذا
الموضوع
اليوم، وقد
نفذ الجيش
اللبناني
وقوى الامن الداخلي
خطة أمنية
محكمة في
طرابلس
ونجحوا في تطبيق
هذه الخطة،
والتي
استطاعت أيضا
تفكيك وتعطيل
شبكات
الارهاب
والانتحار
والتكفير بصورة
سريعة. واليوم
هذه القوى
تفرض الامن في
طرابلس،ولذلك
أقول إن إنشاء
جهاز شرطة على
مستوى القضاء
هو أمر مهم
وفائق
الاهمية بضبط
الامن.
فالجريمة
تبدأ في
الضيعة، وفي
الشارع والشرطي
البلدي هو
الاكثر علما
بما يحصل في
الشارع.
وعندما نعطي
القضاء جهازا
للشرطة مع
مركز للتدريب
يصبح لدينا
فعلا أمن
وعندما تحصل
امورا مهمة
تتدخل القوى
المركزية
مثلما يحصل الآن
على مستوى
طرابلس لأن
القوى
المركزية لديها
مهمات كثيرة
منها ضبط
الحدود. وهذا
مشروع جدي
وسيكون لهذه
الشرطة صفة
الضابطة
العدلية،
وهذا الامر
يساعد كثيرا
على ضبط
الامن.
وتابع :"
أنا أشكر
اللجنة التي
عملت على
إنجاز هذا المشروع،
وعلى جهودها
التي واكبتها
شخصيا. وأشكر رئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي الذي
كان لديه
مبادرة
لتأليف هذه
اللجنة ووزير
الداخلية
السابق الذي
واكب هذا
المشروع. وأنا
أتكل كثيرا
على وزير
الداخلية
الحالي وعلى رئيس
الحكومة الذي
تبنى هذا
المشروع،
للعمل على
إخراجه، علما
أن الوقت لا
يسمح لذلك،
ولكن سيرفع
هذا المشروع
الى الحكومة
ليصبح اقتراح
قانون بعد ان
يقر، وفي هذه
الاثناء أطلب
من الهيئات
المحلية ومن
المواطنين أن
يدخلوا الى
الموقع
الالكتروني
الذي يعرض فيه
هذا المشروع
لتقديم
ملاحظاتهم
خلال 15 يوما.
وخلال مهلة 3
او 4 أسابيع
يستطيع مجلس
الوزراء أن
يعقد جلستان
او ثلاثة
لإقرار هذا
المشروع قبل
انتهاء
الولاية.
إن
الوقت
الذي أتحدث
عنه ضيق،
لأننا في
مرحلة
استحقاقات.
استحقاق
رئاسة
الجمهورية
الذي دخل منذ
5 أيام في
المهلة،
واستحقاق
انتخابات
المجالس
البلدية التي
ليست ببعيدة.
وهناك مهل
لإعداد
الاجراءات
وتحضير
الانتخابات،
ناهيك بضرورة
إقرار قانون
عصري للانتخابات،
وهناك مشروع
يعتمد على
النسبية موجود
في مجلس
النواب.
لذلك
يجب أن نندفع
ونجعل هذه
المناسبات
الانتخابية
مناسبات فرح
للبناني.
أما
الامنية
الثانية، فهي
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف عبر
انشاء مجلس
للشيوخ ووضع
قانون
انتخابات
نيابية،
وطبعا إلغاء
الطائفية السياسية
بإرادة
اللبنانيين
جميعا، الذين
يريدون
المناصفة
ولكن القاعدة
الطائفية في
الانتخاب
يمكن تجاوزها
وارساء قاعدة
وطنية والابقاء
على الطوائف
داخل المجالس
النيابية ومجالس
الشيوخ
مناصفة.
واكمال
تطبيق الطائف
يتعلق بإطالة
عمر الطائف.
وهذا الدستور
أرسى حالة
استقرار في
لبنان جيدة
ولكن يلزمه
التحصين،
باستكماله
وبالنظر في
الثغرات
الدستورية،
ليس على قاعدة
تنازع
الصلاحيات بل
على قاعدة
توزع المسؤوليات.
فهناك ثغرات
بالدستور
تعطل عجلة
الدولة.
ولدينا
في رئاسة
الجمهورية
مشروع متكامل
تم درسه من
قبل
اختصاصيين
سنطرحه،
وطبعا تعثر
عجلة الحكم
خلال السنوات
الاخيرة من
بعد اربعين
عاما من تعثر
آخر. فقبل
الطائف كان
هناك تعثر
أمني وحرب
أهلية ومؤسسات
منقسمة ولا
انتخابات. ومن
بعد الطائف
كان هناك راع
لهذا الامر،
ووجدنا
أنفسنا
وحيدين منذ 2008
وهذا عظيم جدا
ولكن لقد تعثر
معنا تطبيق السياسة
وتطبيق
الدستور
وتعثرت
الاستحقاقات
الدستورية
وضاعت
الاولويات. فالثغرات
يجب أن تعالج
بذهنية
الانفتاح ولدينا
رزمة إصلاحات
من الممكن أن
ينظر فيها وسأضعها
بتصرف مجلس
الوزراء، إذ
أن الحكم
استمرارية،
وعلى الرئيس
القادم
والحكومات
القادمة أن
تتابع هذا
الموضوع
بنظرة
إيجابية. أما
الامر
الاخير، فهو
متابعة
الحوار. وعقدنا
بالامس جلسة
وبدأنا
التحدث
بموضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
وسنعقد جلسة
آخرى، او لا
نعقد، ومن
الافضل أن
نعقد، فإذا
انتخب رئيس
للجمهورية
قبل هذه
الفترة نقرر
إذا كان هناك
لزوم لعقد
الجلسة أم لا،
فالمهم أن
يتسلم هذا البيرق
العهد
الجديد،
ومناقشة
الاستراتيجية
مع الرئيس
الجديد، وأنا
أصر على
الرئيس
الجديد، ولكن
هذا الرئيس
الجديد وهيئة
الحوار يجب أن
يتابعا ما
تقرر في
الحوار. أي
مواكبة
المحكمة
الخاصة لغاية
صدور
أحكامها، وأن
تحدد الحدود
كما اتفق
بهيئة
الحوار، وان
ينزع السلاح الفلسطيني
من خارج
المخيمات وان
يضبط هذا
السلاح داخل
المخيمات،
ويطبق ميثاق
الشرف الذي اتخذناه
في بعبدا
والذي اقترحه
المرحوم غسان
تويني. وأيضا
تطبيق اعلان
بعبدا
ومناقشة الاستراتيجية
مع الرئيس
الجديد.
نعم
الرئيس
الجديد، رئيس
قوي وليس
رئيسا ضعيفا،
ولكن رئيس
لبناني،
عربي، توافقي
إذا أمكن، او
ينتمي الى خط
سياسي لبناني
مكتمل الولاء
للبنان.
إضافة
الى ذلك،
والاهم من كل
ذلك، أن يكون
رئيسا كبيرا
بحجم لبنان
المقيم
ولبنان
الاغتراب لكي
يقوم
بواجباته
بالشكل
الصحيح. ولا
يمكن مباشرة
بناء الدولة
من دون مقاربة
الاستراتيجية
الدفاعية
لتحصين لبنان
ولحماية
الجميع بمن
فيهم المقاومة".
وقائع
الاحتفال
وكان
الاحتفال بدأ
بالنشيد
الوطني
اللبناني، ثم
كلمة لعريفة
الحفل قدم
بعدها رئيس
اللجنة
الخاصة
بمشروع
اللامركزية
الادارية الوزير
السابق زياد
بارود عرضا
لتفاصيل
مشروع القانون.
المشنوق
ثم
تحدث الوزير
المشنوق فقال:
"تقول العرب
"الحسن يظهر
حسنه الضد"
وهذه قاعدة
جمالية لا
تزال قائمة لا
يقوى عليها
الزمن، ولا
تغيير
الأمزجة والأذواق.
لقاؤنا اليوم
في قصر بعبدا
وفي حضور فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بمناسبة
إطلاق مشروع
قانون
اللامركزية
الإدارية، لكنني
سمحت لي ان
ابدأ من ضدها
بجمل قليلة. نحن نعاني
من فوائض في
المركزية
الخطأ وفوائض
موازية من
اللامركزية
الخطأ، وهو ما
كان ولا يزال
ساكن هذا
القصر يعبر
عنه بشجاعة
وحكمة وتبصر.
فالأمن
والامان وصون
السلم الاهلي
وحماية وحدة
المجتمع
والكيان لا
تستقيم الا
بمركزية قرار
السلاح، سلما
وحربا، في
الأطر الدستورية
الخاضعة
للمحاسبة.
ومهما كانت
عناوين التفلت
من قرار
مركزية
السلاح عديدة
ونبيلة.وهي
ليست كذلك
دائما فلن
تقوم الدولة
الا على معادلة
الدولة اولا
والدولة
ثانيا
والدولة ثالثا.
ثمة من يسعى
الى
اللامركزية
في كل ما يتعلق
بأدوات العنف
التي هي من
اختصاص
الدولة وحدها
وهذا يتجاوز
مسالة السلاح
الى مسائل
كثيرة ليس
الآن وقت
بحثها ولكن
ربما أهمها
احتجاز حريات
المواطنين
وغير ذلك من
أوجه العنف
التي للدولة
وحدها حق
احتكار
ادواتها. هذا
في المركزية
التي لا نحيد
عنها من اجل
بناء دولة مستقرة
بمؤسساتها
كما بمجتمعها.
في اللامركزية،
وهي عنوان
لقائنا
اليوم، فلها
وجوه وعناوين
عدة. فهي اولا
عنوان وفاقي
تعاهدنا عليه في
وثيقة الوفاق
الوطني. وهي
ثانيا في صلب
دستورنا الذي
نلتقي عليها
في مقدمته
التي إعتبرت
أن "الإنماء
المتوازن
للمناطق
ثقافيا وإجتماعيا
وإقتصاديا
ركن أساسي من
أركان وحدة
الدولة
وإستقرار
النظام". إن
اللامركزية
الإدارية هي
في صلب
الإصلاحات
السياسية
التي أتت على
ذكرها وثيقة
الوفاق
الوطني. ونحن
اليوم من خلال
إطلاق مشروع
القانون نؤكد
على تمسكنا بالدستور
وبإتفاق
الطائف
وبمرجعية
وثيقة الوفاق
الوطني
بالرغم من كل
الكلام
والتهويل حول
الحاجة
والضرورة
لإعادة تأسيس
الدولة
ولإعادة بناء
نظامنا من
خلال مؤتمر
تأسيسي. كما
نؤكد ان وثيقة
الوفاق
الوطني هي
خارطة طريق من
أجل تكريس
المناصفة
والإنصهار
الوطني
وتطوير عمل
المؤسسات
الدستورية
وزيادة
إنتاجيتها وفعاليتها،و
نشدد على
الالتزام
بجميع
الإصلاحات التي
نصت عليها
وثيقة الوفاق
الوطني مثل
إلغاء
الطائفية
السياسية
وإستحداث
مجلس شيوخ ووضع
قانون
إنتخابات
عادل
وديمقراطي
وعاقل".
أضاف:
"إن
النقاش حول
اللامركزية
الإدارية ليس
نقاشا جديدا
وليس نقاشا
لبنانيا فقط. فهنالك إجماع
عالمي على
أهمية تطبيق
اللامركزية
الإدارية
الموسعة من
أجل تحقيق
الإنماء
المتوازن في
مختلف
المجالات
والميادين
وتعزيز المشاركة
السياسة
والمساءلة
وتأمين
التمثيل الصحيح
على الصعيد
المحلي. وهي
الالية
المجربة من
اجل تعزيز
الشفافية في
صنع القرار
ايضا وتحسين
نوعية
الخدمات
العامة. لم
تعد
اللامركزية
الإدارية
وتعزيز
صلاحيات
الهيئات
والمجالس المحلية
هي القاعدة
المتبعة في
العديد من
الدول في
العالم وفي
محيطنا
العربي بشكل
خاص بل اصبحت
معيارا من
معايير تقييم
حداثة الدولة
والمجتمع. وقد
شاركتم يا
فخامة الرئيس
قبل بضعة أشهر
ومثلتم لبنان
في حفل
التصويت على
الدستور التونسي
الجديد الذي
أكد على
إلتزام
الدولة التونسية
إعتماد
اللامركزية
الإدارية
وإعتمادها في
إطار وحدة
الدولة.وازاء
بعض المخاوف
التي ترمى
اللامركزية
بها ينبغي
التاكيد على
ان لا خوف على
الدولة
ووحدتها من
اللامركزية
الإدارية.
إنما العكس هو
صحيح: تطبيق
اللامركزية
الإدارية
يقوي الدولة،
ويجعلها أكثر
قوة على بناء
المؤسسات
الدستورية
والوطنية،
واكثر
استجابة
لحاجات
المواطنين
وأكثر عدلا في
توزيعها
للموارد على
المواطنين
وعلى المناطق".
وتابع:
"لا نبالغ إذا
إعتبرنا أن
النقاش حول اللامركزية
بدأ منذ
الإستقلال
عام 1943. ولكن لم يكن
هناك أي إتفاق
أو حتى
محاولات جدية
للتوصل إلى
رؤى وتصورات
مشتركة لمعنى
اللامركزية الإدارية
الموسعة
وأطرها وطرق
عملها. وبالرغم
من مشاريع
قوانين
وإقتراحات
قوانين وبالرغم
من دراسات
عديدة لم
يتطور النقاش
حول اللامركزية
ولم يأخذ حيزا
واسعا.
من
هنا تكتسب
خطوة فخامة
الرئيس
سليمان أهميتها
العملية
اليوم. فقد
أخذ فخامة
رئيس الجمهورية
على عاتقه
تأسيس لجنة
متخصصة من
أصحاب خبرات
حقوقية
وإدارية
ومالية
برعاية
الصديق الدكتور
زياد بارود،
وقد عملت هذه
اللجنة في إطار
منهجي علمي
واضح بعيدا عن
السياسة
وحساباتها
الضيقة والكثيرة
والمتشعبة. وقدمت لنا
مشروع قانون
متكامل
ومتجانس
للامركزية الإدارية،
يوحد الرؤى
حول الكثير من
القضايا
المتعلقة
باللامركزية
وبالإنماء
المتوازن
والمشاركة
والمساءلة
السياسية". وقال:
"لقد مضى على
وجودي في
الوزارة أقل
من خمسين
يوما،
وأستطيع
القول وأنا
مرتاح الضمير
لأن البنية
التحتية
للدولة ما
زالت موجودة
بقوة، على عكس
كل ما يقال.
هناك في الادارة
العامة
موظفون
يملكون من
الكفاءة ما اعتقدنا
جميعا أنها
غادرت الدولة.
في الادارة، ولو
كانت مركزية
حتى الآن،
موظفون شرفاء
يقومون
بعملهم بكل
اندفاع
ومسؤولية،
والأهم أنهم
يقومون به عن
معرفة وعلم
وجدارة. وكانت
هذه هي الصورة
بعد عشرات
السنوات من
انتشار عقل السلاح
ومدرسة
الفوضى،
وأكرر أن
الإدارة لا تزال
على هذا
المستوى من
المسؤولية
الوطنية،
فكيف لو حدث
ما تريده
الغالبية
العظمى من اللبنانيين
واختفى
الاحتكار
السياسي
المسلح بإدارة
الدولة؟
الجواب هو
عودة صباها
الجميل
للدولة
القادرة
العادلة
المسؤولة
التي يريدها
الجميع".
وأضاف:
"في قوى الامن
الداخلي ثم في
الأمن العام
ثم في الدفاع
المدني وفي كل
الادارات
التي عاصرتها
في الاسابيع
القليلة الماضية،
وجدت أساسا
متينا شريفا
نزيها مسؤولا
لكل ما يمكن
ان يطمح اليه
مواطن شريف
ونزيه يريد
تطبيق
القانون ايضا.
لا اقول هذا
من الخارج،
اقوله الآن من
الداخل بعدما
اعتقدت طويلا
مثلي مثل
الكثير من
اللبنانيين
أن هناك خرابا
في هذه
الإدارات،
هذا غير صحيح. هناك
قاعدة جدية،
هناك ضباط
شرفاء، هناك
عسكريون
يقومون
بعملهم في
أصعب الظروف
ولا يترددون
لحظة حين
يجدون كل
التغطية
القانونية
والإدارية. يتصرفون
بكل مسؤولية
عن اي ملف يقع
بين أيديهم. هناك
حداثة في
الأمن العام
في الإدارة
وفي المكننة،
هناك مسؤولية
وطنية طبعا
عند الجميع،
ولكن اولا عند
قوى الامن
الداخلي التي
قدمت في
الاسابيع
الماضية
ثلاثة شهداء
لم يتحدث عنهم
أحد لا من
الخاص ولا من
العام، ولا
اعرف ما هي
النظرية التي
تقول ان هناك
شهداء من
القديسين
وهناك آخرين
من الشياطين.
هذا كلام
واضح". وختم:
"لقد وعدت يا
فخامة الرئيس
في خطاب
القسم، وها
أنت تفي اليوم
كما ينبغي لأي
رجل دولة ان
يفعل. ونحن في
وزارة
الداخلية
والبلديات
سنعمل على
إعطاء موضوع
اللامركزية
الإدارية كل
أهمية
يستحقها،
نعمل مع جميع
الشركاء
والمعنيين
لكي يأخذ هذا
المشروع
القانون مساره
المؤسساتي
الدستوري
بشكل سليم
وسريع.
لا
شك في أن
التحديات
والصعوبات
كثيرة وعديدة،
لكن توافر
الادارة
السياسية
والارادة الشعبية
من اجل النهوض
بلبنان،
تشكلان رافعة
لهذه الخطوة
ولغيرها من
الخطوات في
مسار طويل لتعزيز
مؤسساتنا
الدستورية
وأجهزتنا
الحكومية
والإدارية
بما يليق
بالمواطن
اللبناني".
اعتصام
للاساتذة
وموظفي
الادارات
العامة وكلمات
حذرت من تصعيد
نقابي في كل
لبنان إن لم
تقر السلسلة
وطنية
- حذر رئيس
رابطة أساتذة
التعليم
الثانوي
الرسمي حنا
غريب من "ضرب
الموظفين في
قانون سلسلة
الرتب
والرواتب،
كما تم ضرب
المستأجرين
في قانون
الإيجارات
والمرأة في قانون
العنف
الأسري، بعد
أن أعلن إنه
سيتم إقرار
السلسلة في
جلسة اللجان
النيابية
المشتركة بعد
غد الجمعة،
ليصار فورا
الى إقرارها
الأسبوع
المقبل في
الهيئة
العامة". ودعا
الى "تصعيد
نقابي على
امتداد
لبنان، كل
لبنان، من أقصاه
الى أقصاه إذا
لم تقر اللجان
المشتركة الحقوق
في السلسلة".
كذلك، دعا
النقابيين
الى "التصويت
العلني برفع
الأيدي على
الملء تأييدا
أو موافقة على
توصية هيئة
التنسيق". كلام
غريب جاء في
الإعتصام
الحاشد الذي
دعت اليه هيئة
التنسيق قبل
ظهر اليوم، في
ساحة رياض
الصلح،
تزامنا مع
انعقاد جلسة
الهيئة العامة
لمجلس
النواب، وحضر
جزءا منه وزير
التربية والتعليم
الياس بوصعب.
وشارك في
الإعتصام
الأساتذة
وموظفو
الإدارات
العامة
والميامون
والمتعاقدون
والمتقاعدون
والعاملون
بالفاتورة
وأهالي
العسكريين،
ولمطالبة
مجلس النواب بإقرار
السلسلة التي
تنص على إعطاء
زيادة نسبتها
121 في المئة على
الرواتب
والاجور وعلى
أجر الساعة،
مع الحفاظ على
الحقوق
المكتسبة لكل
القطاعات من
دون استثناء،
من دون تجزئة
أو تعديل أو تذرع
بالتمويل. وكان
المعتصمون
توافدوا من
بيروت ومن
مختلف المناطق
اللبنانية،
حاملين
لافتات تحمل
الهيئات
الإقتصادية
مسؤولية
المماطلة في
إقرار
السلسلة
وتأجيلها. كما
أكدت ان "كلفة
السلسلة تبقى
أقل بكثير من
الهدر والفساد
والصفقات عند
حيتان المال".
ودعت الى "فتح
باب التوظيف
وتثبيت
الأجراء
والمتعاقدين
والمياومين
بالفاتورة
وبالساعة حسب
الكفاءة وسنوات
الخدمة
والفئات
الوظيفية"،
وشددت على ان "السلسلة
حق مشروع
وضمان لكرامة
الموظفين والمعلمين
والعسكريين". كذلك،
رفعت شعارات
منددة بقانون
الإيجارات الذي
أقر أمس في
الهيئة
العامة،
معلنة ان "تحرير
عقود
الإيجارات
السكنية هو
مشروع تهجير وتشريد
وإلغاء
للمستأجر
القديم
وإعلان حرب على
المستأجرين
وإصدار حكم الإعدام
بحق
عائلاتهم".
وانتقدت
اللافتات قانون
حماية النساء
من العنف
الأسري
"لخلوه من
تجريم
الإغتصاب
وإعطاء حق
الجنسية
لأولاد الأم
اللبنانية".
الموسوي
ووسط
الهتافات
والأناشيد
الحماسية،
بدأ الإعتصام
بالنشيد
الوطني
إنشادا، ثم
ألقى أمين سر
رابطة
الأساتذة
المتقاعدين
حسن الموسوي
كلمة أشار
فيها الى انه
"لا بد من
تصحيح
المفهوم
الخاطىء
للمسؤولين عن المعاش
التقاعدي".
وقال: "هم
ينظرون اليه
على انه هبة
أو مكرمة منهم
للمتقاعد،
وعليه يعاملوننا
باستعلاء
واستخفاف،
بينما هو
مجموع المحسومات
التقاعدية
والترقي طيلة
فترة خدمة الموظف".
أضاف: "إذا،
معاشنا
التقاعدي هو
من أموالنا وتعبنا.
ولو أحسنتم
إدارة هذه
الأموال
لأعطيتمونا
كل ما نستحق
من زيادات
وبقيت مبالغ
انتفعت منها
خزينة
الدولة".
محفوض
وأكد
نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة محفوض
أن السلسلة
ستقر الأسبوع
المقبل"، لافتا
الى أن
"الانفجار
الاجتماعي
أخطر من
الانفجار الأمني".
وقال: "إن قرار
الإضراب حق
للجميع ولا
يمكن لنقيب
المعلمين
رفضه".
وحيا
الرئيس بري
"الذي دعا إلى
جلسة لإنهاء مطلبنا
كما فعل مع
المياومين"،
موضحا أن "الاضراب
اليوم تحت سقف
القانون ولم
نخالف أي اتفاق
مع البطريرك الماروني
مار بشاره
بطرس الراعي".
وأوضح
أن "هيئة
التنسيق
النقابية
ستحضر لتحركات
بعد ظهر يوم
الجمعة
المقبل اذا لم
يتم الانتهاء
من المشروع". وقال:
"نحذر مرة
جديدة من
الانفجار
الاجتماعي
بعد عامين
ونصف العام من
المماطلة".
ودعا "اللجان
المشتركة الى
أن تنهي موضوع
الارقام
وتحيل
المشروع الى
مجلس النواب
يوم الجمعة
لاقراره".
خليفة
ودعا
رئيس رابطة
التعليم
المهني
والتقني في لبنان
ايلي خليفة
المعتصمين
الى
"الإستمرار
في تحركهم"،
وقال: "كما
ناضلتم 33 يوما
وأنتم تصرخون
أحيلوها حتى
أحالوها،
سنناضل 330 يوما ونصرخ
أقروها حتى يقروها".
وشدد
على ان "إرادة
الشعوب هي
التي تفرض
الحقوق
والمكتسبات"،
داعيا
المواطنين
الى "محاسبة
نوابهم في
صناديق
الإقتراع".
حيدر
وألقى
رئيس رابطة
الإدارة
العامة محمود
حيدر كلمة،
قال فيها: "من
يرى هذه
الحشود
والإصرار من
قبلكم يقول ان
السلسلة
آتية، آتية،
آتية". وحذر
حيدر من عدم
إعادة تجربة
الحكومة
السابقة
بالتعامل مع
الموضوع.
وتوجه الى
المعتصمين
قائلا:
"انتفضوا من
أجل حفظ
كرامتكم،
السلسلة حق
لنا ولن
نتنازل عنها
مهما بلغت
التضحيات
ومهما
اضطررنا الى
اللجوء الى
خطوات تصعيدية".
ورأى ان
"السلسلة
وإقرارها
امتحان لكل
القوى
السياسية"،
لافتا الى ان
"أكثر من ثلث الشعب
اللبناني
يستفيد منها".
وشدد على ان "الموقف
من السلسلة هو
موقف من حماية
السلم الأهلي
واستقرار
البلد
ووحدته". ودعا
النواب الى
"النجاح في
امتحان
السلسلة والى
الصدق في
التعاطي مع
الحقوق"،
وقال: "كونوا
صادقين كما
صرحتم العام
الفائت في
الأونيسكو. ما
تقولونه في
العلن قولوه
في السر ايضا.
إلتزموا قضايا
جماهير
أحزابكم. إما
أن تكونوا
معها وإما أن
تكونوا في
وجهها
وسنحاسبكم في
الإنتخابات".
وتوجه
حيدر الى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قائلا:
"إذا كان هناك
من أمل في
إقرار السلسلة،
فالأمل عند
قائد حركة
"امل". ونتمنى
عليه أن يحدد
جلسة تشريعية
الأسبوع
المقبل ويوعز
للجميع
بإحالتها الى
الهيئة
العامة".
ودعا
النواب الى
"عدم التعاطي
مع السلسلة كـ"جارية
وست" مشددا
على ان "تشمل
الأجراء الدائمين
والعاملين
بالفاتورة
والساعة".
وزير
التربية
وأثناء
إلقاء رئيس
رابطة معلمي
التعليم الأساسي
الرسمي محمود
ايوب كلمته،
وصل وزير التربية
والتعليم
العالي الياس
ابوصعب الى
ساحة
الإعتصام.
ولدى الطلب
منه اعتلاء
المنبر لإلقاء
كلمة، رفض
ذلك، مشيرا
الى انه أتى
ليستمع الى
مطالب
الأساتذة
والوقوف معهم.
ايوب
أما
أيوب فقال:
"انها نهاية
الطريق فإما
إقرار السلسلة
وإما استمرار
التصعيد،
وصولا إلى
الإضراب
المفتوح وعدم
إجراء
الإمتحانات
الرسمية. هذه
هي رسالتنا
إلى النواب
الذين
اختارهم
الشعب ليكونوا
صوتا له لا
سوطا على
ظهورهم.
فبعد
سنتين على بدء
مشوار
السلسلة،
وبعد اقرار
الجميع،
مسؤولين
رسميين
وشعبيين،
هيئات إقتصادية
وقوى سياسية،
وزراء ونواب
وكتلا نيابية،
بعد اقرارهم
بحقنا
بالسلسة
وبزيادة 121%، لا
يمكن أن نصدق
مزاعم بعض
المغالين
الإقتصاديين
وأتباعهم من
النواب، في أن
السلسلة تصدم
الإقتصاد أو
تشله أو
تضعفه. ان
بلدا يستطيع
اقتصاده تحمل
70 مليار دولار
ولا يهتز
يستطيع بالتأكيد
تحمل 71 مليار
دولار دون ان
يصدم أو يهتز
أو يتأثر
سلبا". أضاف:
"إلى المدعين
بأنهم لا
يريدون
اعطاءنا باليمين
ما سوف
يأخذونه
بالشمال،
نسألهم ماذا
فعلوا لتحديث
النظام
الضريبي في
البلد بما
يضمن عدالة
التوزيع
الضريبي بدل
استمرار
تصاعد
الضرائب غير
المباشرة التي
ترهق اصحاب
الدخل
المحدود،
وماذا فعلوا
لحماية
المدرسة
الرسمية من
التدخلات
السياسية
لشلها
وضربها، ماذا
قدموا للنقل
العام،
للصحة،
للسكن،
لتنمية
الريف،
للكهرباء ، للماء
؟ ماذا فعلوا
للمواطن
مقابل تكديس
ثرواتهم والسكوت
عن الفساد ان
لم نقل تشجيع
هذا الفساد". وختم:
"نقول للجميع
إننا لن نغادر
الساحات، ولن
يتوقف
تصعيدنا ما لم
تقروا سلسلة
الرتب والرواتب،
بمعزل عن
الواردات
التي هي جزء
من موازنة الدولة
وليست حكرا
على السلسلة".
غريب
وأخيرا،
تحدث غريب،
فقال: "ها نحن
هنا وسنبقى
هنا، نضرب
ونعتصم
ونتظاهر حتى
نحقق ما تريدون:
اقرار
الحقوق، ثم
الحقوق، ثم
الحقوق. وبمعزل
عن
الايرادات،
اي اقرار
السلسلة التي
تضمن الحقوق
لا تلك التي
تضربها. اقرار
السلسلة، في
جلسة اللجان
النيابية
المشتركة بعد
غد الجمعة،
ليصار فورا
الى اقرارها
الاسبوع المقبل
في الهيئة
العامة
والحقوق هي
حقوق الجميع،
حقوق
الأساتذة
والمعلمين
والإداريين والعسكريين
والأجراء
والمياومين
والمتعاقدين
والمتقاعدين
والعاملين
بالفاتورة،
انها اعطاء
نسبة زيادة 121%
حدا ادنى، على
الرواتب والاجور
وعلى اجر
الساعة، مع
الحفاظ على
الحقوق المكتسبة
لكل القطاعات
من دون
استثناء".
وتوجه
الى النواب
بالقول:
"افتحوا باب
التوظيف في
الدولة
اللبنانية
وسدوا
الشواغر. انصفوا
المتعاقدين
وألغوا
التعاقد
الوظيفي وادعموا
الادارة
العامة.
ادعموا
التعليم
الرسمي
والجامعة
اللبنانية
وحق التفرغ
والترقي الوظيفي
للأساتذة
والموظفين.
حذار
من ضرب
الموظفين في
قانون
السلسلة، كما ضربتم
امس البارحة
المستأجرين
في قانون الإيجارات،
والمرأة في
قانون العنف
الأسري.
اما
ايرادات
السلسلة، فهي
في وقف الهدر
والفساد
والصفقات، هي
عند حيتان
المال، عند
مغتصبي املاك
الدولة
البحرية
والنهرية، لا عند
اصحاب الدخل
المحدود
والعمال
والفقراء والمعدمين.
اما الأخطاء
الحسابية فهي
ليست المرة
الأولى التي
ترتكبونها،
هي مسؤوليتكم
انتم، فلطالما
افتعلتم ذلك
من قبل، بهدف
كسب الوقت
والمماطلة".
وتابع: "ان
إلقاء
الظلامة على
اي قطاع من
القطاعات، هو
ظلامة على كل
القطاعات،
وغايته
معروفة. ضرب
وحدة هيئة
التنسيق
النقابية
وشقها للتخلص
منها وهذا ما
يخططون له
ويسعون من
اجله. وعليه نحذر
من ضرب الحقوق
المكتسبة لأي
قطاع من القطاعات
وخاصة
للأساتذة
والمعلمين 60%
وهي التي حققوها
بنضالاتهم
وتضحياتهم
على مدى 50 عاما
والمكرسة في
قوانين لقاء
الزيادة في
ساعات عملهم. كي
يسهل عليهم
تصفية القطاع
العام وخصخصة
خدماته ووضع
اليد على
موارد الدولة
من قبل حيتان
المال
واخواتها. ان
الطابة اليوم
في ملعبكم،
والشعب
اللبناني
ينتظركم بعد
غد الجمعة،
فلا تكرروا ما
فعلتموه في
اجتماعكم
الأخير،
أقروا الحقوق
في سلسلة
الرتب
والرواتب
والا سوف
تتحملون مسؤولية
ما سوف تشهدون
من تصعيد
نقابي على
امتداد كل
لبنان من
اقصاه الى
اقصاه. واشهدوا
علينا ايها
اللبنانيون،
منذ الآن ومن
هذه الساحة
بالذات، وعلى
الملء، انني
ادعوكم ايها
النقابيون
المعتصمون
بالتصويت العلني
برفع الايدي
على الملء
تأييدا
وموافقة على
توصية هيئة التنسيق
النقابية:
بتنفيذ كافة
أشكال
التصعيد المشروعة
من إضرابات
واعتصامات
وتظاهرات وصولا
للإضراب
العام
المفتوح
ومقاطعة
أعمال الامتحانات
الرسمية، اذا
لم تقر
السلسلة".
كلمات
ثم
كانت كلمات
باسم موظفي
الجامعة
اللبنانية والأجراء
والعاملين
فيها، ولجنة
المتعاقدين
والاجراء
والمياومين
بالفاتورة
والساعة، كما
ألقت المذيعة
في إذاعة
لبنان بارعة
الخليل كلمة
وكانت كلمة
باسم الطلاب
ألقاها جيرار
شرارة.
مجلس
النواب أقر
اقتراح
المياومين
معدلا ولجنة
لكتاب العدل
وطنية
- استؤنفت
الجلسة النيابية
التشريعية
اليوم برئاسة
الرئيس نبيه
بري وحضور
رئيس الحكومة
تمام سلام
والوزراء،
عند الحادية
عشرة الا
ثلثا. وطرح
اقتراح القانون
المعجل
المكرر
الرامي الى
ملء المراكز
الشاغرة في
مؤسسة كهرباء
لبنان عن طريق
مباراة
محصورة
بالعمال غب
الطلب وجباة
الإكراء. وطرحت
المادة
الأولى، ثم
المادة
الثانية وتم
الإبقاء على
ألا يتجاوز
عمر المتباري
56 عاما. وكان جدال
حول التاريخ
في المادة
الثانية.
وطرح
النائب سامر
سعادة زيادة
كهرباء قاديشا.
أما
النائب سامي
الجميل فسأل
عن سبب عدم
وجود وزير
الطاقة في
الجلسة.
بدوره،
سأل النائب
خضر حبيب عن
مياومي
كهرباء
قاديشا.
وأثار
النائب نديم
الجميل أيضا
موضوع مستخدمي
كهرباء
قاديشا،
طالبا أن ينضم
هؤلاء الى ما
هو مطروح.
الرئيس
بري:"مجلس
الخدمة
المدنية يجري
المباراة".
النائب
سامي الجميل:
"لتدون أن
مستخدمي قاديشا
يشملهم
القانون".
الرئيس
بري: "ليس
ضمنهم،
الإقتراح ينص
على مستخدمي
كهرباء لبنان".
النائب
آلان
عون:"ليشمل
الإقتراح
مستخدمي كهرباء
قاديشا".
ثم
طالب عدد من
النواب
الإبقاء على
التاريخ كما هو،
فتم الإبقاء
عليه.
وأثار
النائب سمير
الجسر موضوع
مستخدمي شركة
كهرباء
قاديشا،
لافتا إلى أنه
"من المفروض
الذين يعملون
في قاديشا
لمصلحة
كهرباء لبنان
وليس
لقاديشا،
والمفروض
إدخالهم في
القانون".
بدوره،
قال النائب
جورج
عدوان:"نؤيد
إدخال عمال
قاديشا
وشملهم في
القانون".
كذلك
دعا النائب
عباس هاشم إلى
"إنصاف عمال قاديشا".
ورأى
النائب محمد
الحجار أن
"العاملين في
قاديشا يجب أن
يشملهم
القانون".
فاقترح
النائب سامي
الجميل أن
"يتم تسجيل
ذلك في المحضر".
وقال
النائب علاء
الدين ترو:"إن
كهرباء لبنان
أعطت أسماء من
يعمل فيها،
فلا يتشاطرن
أحد على أحد".
فرد
الرئيس بري:"هذه
قصة لبنانية
لا شيعية ولا
سنية. هذا
الأمر يشمل كل
من لديه نفس
الصفات من
مياومين،
سواء أكانوا
في قاديشا أم
في غيرها".
وقال
النائب علي
بزي:"نحن
نناقش اقتراح
قانون له
علاقة
بالمياومين،
نسمع ان الذين
يعملون في
قاديشا لا
تنطبق عليهم
الشروط".
فرد
الرئيس
بري:"ما دونته
في المحضر أن
من تنطبق عليه
الصفة يشملهم
القانون".
فاقترح
النائب هادي
حبيش "وضع
عبارة
العاملين".
رد
الرئيس
بري:"وضعت
النص في
المحضر، وهو:
ندون بإسم
المجلس
النيابي ككل
ان هذا
القانون يشمل
كل من تقع
عليه صفات
المياومين أو
الصفات الواردة
في القانون أو
عامل في كل
المناطق بما في
ذلك قاديشا".
وطرحت
المواد
الخامسة والسادسة
والسابعة.
وأثار
الرئيس بري
مسألة سن
المتبارين،
فعدل موضوع
تسديد
التعويض
ليصبح شهرين
بدل شهر من الذين
تتجاوز
أعمارهم ال 56.
وسأل
النائب أحمد
فتفت:"لماذا
يتم استثناء المنتسبين
الى الضمان
الإجتماعي أو
سائر الهيئات
الضامنة
الحكومية؟".
بدوره،
طلب الوزير
محمد فنيش
"شطب من تم
استخدامهم
لدى الشركات
العاملة
لصالح مؤسسة
كهرباء
لبنان".
وصدقت
المادة
السابعة
معدلة، ثم
طرحت المادة
الثامنة،
وطرح
الإقتراح على
التصويت فصدق.
كتاب
العدل
وطرح
اقتراح
القانون
الرامي الى
تثبيت كتاب العدل،
وتم نقاش حول
كيفية تثبيت
موظفين دون
مباراة
ليصبحوا
كتابا بالعدل.
ورأى
الرئيس
السنيورة أن
"الخروج عن
الواقع هو
لتفصيل
قوانين كل شخص
على قياسه"،
معتبرا أن
"الإعفاء من
المباراة أمر
لا يجوز على
الإطلاق"،
داعيا إلى
"إخضاعهم
لمباراة كما
يخضع لها
الكتاب العدل
مع إعفائهم من
شرط السن".
وقال
الوزير نبيل
دوفريج:"المفروض
إجراء مباراة
مفتوحة لا
محصورة، مع
إعطائهم
الأفضلية".
بدوره،
قال الوزير
بطرس
حرب:"هؤلاء
موظفون في
وزارة العدل
ومنهم من رقي،
ومنهم من كان
كاتب عدل وهناك
إجحاف بحقهم،
ودعا إلى
إجراء مباراة
على أن نعطي
كل سنة
الأفضلية وأن
نعوض عليهم".
وقال
النائب
ترو:"هؤلاء
أشخاص لديهم
نفس الشروط
ولديهم خبرة
أكثر، ولا
نكلف الدولة
شيئا إذا تم
إقرار
الإقتراح".
وقال
غسان
مخيبر:"السؤال
هل هناك حاجة؟
المشكلة هي
وجوب
المباراة،
هؤلاء موظفون
في وزارة
العدل مكلفون
في المحاكم.
يجب رده أو
إعادته الى
لجنة الإدارة
والعدل".
ورأى
النائب حسن
فضل الله أنه
"لو كان هناك
انتظام في
الدولة، لما
كان لدينا
شواغر"، معتبرا
أنه "أشبع
درسا في
اللجان"،
داعيا "للسير به
وإنصاف
هؤلاء".
وقال
وزير العدل
أشرف
ريفي:"هناك
تسعة غابوا عن
الإمتحانات
ونجح واحد، 3
رسبوا،
مقترحا إجراء
مباراة".
بدوره،
دعا النائب
عماد الحوت
إلى إجراء
مباراة محصورة.
واقترح
النائب جورج
عدوان
"المحافظة
على المباراة،
وإذا ارتأى
وزير العدل
إعطاء أقدميات
معينة تكون قد
سرنا بالمسار
الصحيح".
وقال
النائب الجسر:
"هناك شغور،
ونحل هذه المشكلة
بإجراء
مباراة".
وأكد
النائب مروان
حمادة أن "كل
الإقتراحات
والمشاريع
للملمة أوضاع
متهالكة،
أصبحنا نواب
صيانة
الدولة، بالنسبة
للمياومين
وجدناه جيدا
لا نعرف ردة
فعلهم، وكنا
مع النساء
وأقرينا
القانون ولم
يعجبهن،
السلطة
التشريعية
والإدارات
العامة يصب
فينا،
المطلوب أن
نتعاطى مع
هؤلاء كما تعاطينا
مع الأسلاك
الأخرى. ويجب
إجراء مباراة
محصورة لحل
المشكلة"،
داعيا إلى
التصويت عليه.
واقترح
النائب حبيش
أن "تعطينا
مجالا حتى يوم
لغد على أن
يأتي غدا
معدلا".
وقال
الرئيس
بري:"أقترح
لجنة مؤلفة من
معالي الوزير
اشرف ريفي
والنواب سمير
الجسر، نوار الساحلي،
جورج عدوان
ونديم
الجميل، على
أن تضع نصا
موحدا لتأتينا
به خلال
الجلسة".
وطرح
اقتراح
القانون
المتعلق
باستثناء
إنشاء الفنادق
من بعض أحكام
القانون
الرقم 646 تاريخ
11/12/2004 ( قانون
البناء
والمرسوم
التطبيقي له 15874
تاريخ 5/12/2005.
نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ عبد
الأمير قبلان
: عدو لبنان
الوحيد هو
الارهاب
بوجهيه
الصهيوني
والتكفيري
وطنية
- هنأ نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان في
تصريح :"اللبنانيين
عموما والجيش
اللبناني
خصوصا على
نجاح الخطة
الامنية في
الشمال
والبقاع التي توجت
سلسلة
الانجازات
التي حققها
الجيش في تصديه
للارهاب ودفع
ثمنها من دماء
جنوده وضباطه
في سبيل بسط
سلطة الدولة
وتوفير الامن
والاستقرار
وقطع يد
الفتنة التي
سعت الى ضرب
السلم الاهلي
وتعريض
الامنين في
حياتهم
وممتلكاتهم".
واكد
:"ان الجيش
اللبناني
ضمانة لحفظ لبنان
كيانا وشعبا
ومؤسسات، وهو
اثبت انه الملاذ
الحاضن لكل
اللبنانيين
والدعامة
الاساسية
لتحصين مشروع
دولة
المؤسسات
التي تحتكم الى
القوانين،
مما يستدعي ان
يقتدي كل
السياسيين
بأليات عمل
الجيش في حفظ
الوطن
وابعاده عن
الاهتزازات
والمنزلقات
الخطيرة التي
تهدد وحدة الوطن
واستقرار
شعبه، وعلى
السياسيين ان
يتمسكوا
بجيشهم
ويوفروا له
الدعم
السياسي والمعنوي
فيبادروا الى
توفير شبكة
امان سياسي ويفتحوا
باب التطوع
امام
اللبنانيين
ليقوموا
بدورهم
الوطني في حفظ
لبنان وشعبه". ورأى
"ان اولى
واجبات
الدولة تجاه
ابنائها ان
تقر سلسلة الرتب
والرواتب
لتنصف
الموظفين
والمعلمين والمؤسسات
العسكرية
والامنية ولا
سيما الجيش
الذي لا تقدر
تضحياته
بثمن، ومقتضى
الوفاء ان
تنصف الدولة
اصحاب الحقوق
فتعطي لكل
صاحب حق حقه
وتعمل لتفعيل
الدورة
الاقتصادية
في لبنان من
خلال دعم
القطاعات
الانتاجية
لتستوعب الاف
العاطلين عن
العمل وتحد من
تفشي البطالة
في المناطق
والارياف". وشدد
قبلان على
"ضرورة ان
يعمق
السياسيون تشاورهم
وتواصلهم
فيعمموا
ثقافة
التواصل والتعاون
بين مكونات
الشعب
اللبناني
لتحل المصالحات
مكان
المناكفات
ولا سيما ان
اللبنانين
اخوة ولا يفرق
بينهم مفرق،
وعدو لبنان
الوحيد هو
الارهاب
بوجهيه
الصهيوني
والتكفيري
ولا يوجد اي
مبرر امام
اللبنانيين
للعداوات
والمناكفات
والمطلوب ان
يعيد اللبنانيون
وصل ما انقطع
بينهم من
تواصل وتعاون
وتعايش لينعم
لبنان بتعايش
بنيه وانصهارهم
في بوتقة
الوحدة
الوطنية".
دوليات
اكبر
انشقاق
عن جيش الأسد
واشنطن
-”السياسة”: قال
الأمين العام
ل¯”المجلس
العالمي
لثورة الارز”
في واشنطن طوم
حرب, امس, ان
انشقاقاً قد
يكون الأكبر
منذ بداية
الثورة
السورية قبل 3
سنوات عن
الجيش
النظامي
السوري, حدث
ليل السبت- الأحد
الماضي قوامه
مئات الجنود
والضباط والآليات,
بمن فيهم 11
ضابطاً بينهم
اربعة علويين
أحدهم برتبة
عميد. واضاف
حرب, استناداً
إلى معلومات
أمنية وردت واشنطن
من
ديبلوماسيين
غربيين, إن
عمليات الانشقاق
الجماعية
تنشطت مجدداً
خلال الاشهر الثلاثة
الماضية, وان
عمليات
الاعدام
الحكومية في
صفوف الضباط
والجنود الذين
اعتقلوا وهم
يحاولون
الانضمام إلى
المقاتلين
المعارضين من
“الجيش الحر”
ارتفعت بنسبة
عالية, حيث تم
إعدام ستة من
كبار الضباط
في معركة
القلمون,
واثنين آخرين
خلال معركة
كسب, فيما
اعتقلت
الاستخبارات
العسكرية
أكثر من 38 ضابطاً
في دمشق ومطار
المزة
واللاذقية
وريف دمشق.
إيران
ترفض اتهامات
اليمن
بالتدخل في
شؤونه
رفضت
إيران
اتهامات
وجهها الرئيس
اليمني إلى
طهران بدعم
الانفصاليين
الجنوبيين
والحوثيين في
شمال البلاد،
مشددةً على
انها "اتهامات
لا أساس لها". ونقلت
وكالة
الانباء
الطلابية عن
مرضية افخم
المتحدثة
باسم وزارة الخارجية
الايرانية ان
"اتهامات
التدخل في الشؤون
الداخلية
اليمنية لا
اساس لها"،
موضحةً أن
"اتهامات لا
أساس لها تطلق
بانتظام وهي غير
دقيقة. مثل
هذه
التصريحات
تطلق بينما
التدخلات في
اليمن مستمرة
وكذلك نشاطات
بعض دول المنطقة
المخالفة
لمصالح وامن
هذا البلد"، في
اشارة واضحة
الى السعودية.
واتهم الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي الاثنين
ايران بدعم
الانفصاليين
الجنوبيين والحوثيين
في شمال
البلاد،
داعياً طهران
الى "رفع يدها
عن اليمن والى
وقف دعمها
للتيارات المسلحة
والمشاريع
الصغيرة".
3
انفجارات
متلاحقة في
محيط جامعة
القاهرة
قُتل
عميد في
الشرطة اليوم
الاربعاء
وأصيب خمسة
رجال شرطة
آخرون في
تفجير
قنبلتين
استهدف نقطة
ارتكاز
للشرطة أمام
جامعة
القاهرة، أعقبهما
انفجار ثالث
فيما كان رجال
الشرطة والصحافيون
يتجمعون في
موقع
الانفجار. وذكرت
وكالة
الصحافة
الفرنسية أنّ
عبوتين ناسفتين
انفجرتا بشكل
متزامن
تقريباً في
وسط القاهرة
أمام مركزي
حراسة للشرطة
بالقرب من
جامعة القاهرة،
معقل حركة
الاحتجاج
الاسلامية
على الحكومة
منذ إقالة
الرئيس محمد
مرسي، وسجنه في
الثالث من
تموز الماضي. وأوضح
مسؤولون في
الأجهزة
الأمنية
طلبوا عدم
الكشف عن
هوياتهم لوكالة
الصحافة
الفرنسية أنّ
عميداً في
الشرطة قتل في
الاعتداء
المزدوج، وأن
لواء آخر هو مساعد
لوزير
الداخلية قد
أصيب. وأكدّ
التلفزيون
الرسمي هذه
المعلومات. وقال
مصطفى غنيم
نائب رئيس
هيئة الاسعاف
المصرية
للوكالة في
موقع الحادث
أن محصلة
الانفجارين
"قتيل وثلاثة
مصابين كلهم
من الشرطة".
ولاحقاً
أعلنت وزارة الداخلية
مقتل العميد
طارق
المرجاوي
رئيس مباحث
قطاع غرب
الجيزة وجرح
خمسة رجال
شرطة اخرين في
الانفجارين. وقالت
الوزارة إن
الانفجار نتج
عن عبوتين
ناسفتين، في
حين قال عميد
في الشرطة أنّ
العبوات كانت
مخبأة في شجرة
بين النقطتين
الأمنيتين. ولطخت
بقعتين من
الدماء موقع
الحادث، فيما
تناثر الزجاج
المحطم على
الارض. وتصعد
الدخان والغبار
في السماء،
وأغلقت
الشرطة الطرق
المؤدية
للجامعة فيما
شوهد عشرات
الطلاب يغادرون
ساحتها. وبعد
الانفجارين،
وقع انفجار
ثالث على بعد
أمتار من موقع
الانفجارين
الأولين فيما
تجمع رجال
شرطة وخبراء
متفرقعات
وصحافيون عقب
الانفجارين،
ولم يسفر
الانفجار
الثالث عن
اصابات، بحسب
مسؤولين
أمنيين. وسادت
حالة من الهلع
والقلق أرجاء
المكان خاصة
مع تمشيط
الشرطة
المنطقة
بحثاً عن أي
عبوات أخري. وسُمع
صوت الانفجار
بقوة داخل
حرم كلية
هندسة
المتاخم
للمكان، حيث
هرع الطلاب
للخارج
لاستطلاع ما
يحدث. والعميد
المرجاوي هو
رجل مباحث
وغالباً ما كان
يرتدى ملابس
مدنية، وقال
مسؤولون
امنيون ان
اللواء عبد
الرؤوف
الصرفي مساعد
وزير الداخلية
بين المصابين.
الجامعة
العربية دعت
الى اجتماع
طارئ حول
المفاوضات
الفلسطينية
الاسرائيلية
الاسبوع
المقبل
وطنية
- دعت الجامعة
العربية الى
اجتماع طارئ على
مستوى وزراء
الخارجية
الاربعاء في
التاسع من
نيسان للبحث
في مستجدات
المفاوضات
الفلسطينية -
الاسرائيلية
المتخبطة،
حسبما قال امينها
العام نبيل
العربي اليوم.
وسيتناول
الاجتماع
"رفض اسرائيل
الافراج عن
دفعة جديدة من
الاسري
الفلسطينيين،
وهي نقطة شائكة
في المفاوضات
طويلة
الامد"،
حسبما قال العربي
للصحافيين.
الاسد
التقى افرام
الثاني واكد
دور البطريركية
في نشر ثقافة
المحبة
بمواجهة
الفكر التكفيري
وطنية
- التقى
الرئيس السوري
بشار الاسد،
اليوم،
البطريرك مار
اغناطيوس
أفرام الثانى
كريم بطريرك
انطاكية وسائر
المشرق
الرئيس
الاعلى
للكنيسة
السريانية الارثوذكسية
في العالم
ووفد
البطريركية
المرافق.
وهنأ
الرئيس الاسد
البطريرك على
"انتخابه بطريركا
لانطاكية
وسائر المشرق
ورئيسا اعلى للكنيسة
السريانية
الارثوذكسية
فى العالم"،
وتمنى له
"التوفيق في
منصبه
الجديد"،
مؤكدا "الدور
المهم
للبطريركية
في نشر ثقافة
المحبة والتآخي
في مواجهة خطر
الفكر
الاقصائي
التكفيري
الذي تعانيه
شعوب منطقتنا
والعالم". من
جانبه، أمل
البطريرك "في
عودة الامن
والسلام الى ربوع
سوريا التى
قدم شعبها
مثالا ناصعا
عن التمسك
بالوحدة
الوطنية"،
معربا عن دعم
بطريركية
السريان
الارثوذكس
"لنضال الشعب
السورى ضد
الارهاب وحقه
فى تقرير
مستقبل بلاده
بعيدا من
التدخل
والاملاء من
أي جهة
خارجية". وكان
مار اغناطيوس
أفرام الثانى
كريم انتخب اول
من امس فى
العطشانة في
لبنان
بطريركا
لانطاكية وسائر
المشرق
ورئيسا أعلى
للكنيسة
السريانية
الارثوذكسية
فى العالم. والبطريرك
من مواليد
مدينة
القامشلى فى
محافظة
الحسكة عام 1965
وكان مطرانا
للسريان
الارثوذكس فى
شرق الولايات
المتحدة
الاميركية.
مقالات ومقابلات
طهران
تعترف رسميا
بصناعة “شبيحة
الأسد” وتشرف
على تدريب 30
ألف مقاتل من
“حزب الله”
كتب
خالد عويجان
في صحيفة
“الوطن”
السعودية: لم
تتجاوز
تصريحات وكيل
الأركان
العامة في القوات
المسلحة
الإيرانية
العميد غلام
علي رشيد، حول
دعم نظام
دمشق، الذي لا
تتوانى طهران
عن مساندته
بالرجال
والعتاد،
كونها
“اعترافاً”
رسمياً من
إيران لا
أكثر،
بالوقوف إلى
جانب من تصفه
على الدوام
بأنه “الحليف
الأبرز في
المنطقة”.
ومنذ اندلاع
الثورة في
سورية، وضع
الحرس الثوري
الإيراني
ثقله هناك،
وما أسر كتائب
الجيش الحر
لضباطٍ
إيرانيين
ساومت مقابل
إطلاق سراحهم
نظام دمشق
للإفراج عن
معتقلين معارضين،
إلا دليل على
الوجود
العسكري في
الأراضي
السورية الذي
وُصف من قبل
دولٍ عدة في
المنطقة
أخيراً بأنه
“احتلال”.
وعمد
المسؤول
الإيراني إلى
“التمويه”،
حين قال إن
قوات فيلق
القدس
الإيراني
الموجودة على الأراضي
السورية تعمل
في تقديم
“الاستشارات”
فقط، إلا أن
ذلك مخالف
للحقيقة التي
تؤكدها
تصريحات من
أقطابٍ في
المعارضة
السورية، سبق
وأن أكدوا
مراراً على أن
إيران ضالعةً
في سفك دم
الشعب
السوري، بل
وأكثر من ذلك،
حين قال أحدهم
يوماً في تصريحات
إلى “الوطن” إن
قائد فيلق
القدس الإيراني
قاسم سليماني
هو من يحكم
سورية، وليس
بشار الأسد. وتسعى
طهران من خلال
تشكيل “جيش
الدفاع الوطني”
الذي قتل
قائده هلال
الأسد، ابن عم
الرئيس بشار
الذي كان
يتزعم تلك
“الميليشيات”،
إلى استنساخ
قوة “الباسيج”
الإيرانية،
ومقاتلي قوات
التعبئة في
الجمهورية
الإيرانية.
وبحسب
المعلومات
التي كشفت
عنها “الوطن”،
فإن طهران
أشرفت على
تدريب أكثر من
30 ألف مقاتل تابعين
لحزب الله
اللبناني،
الذراع
الإيراني الثالث
في المنطقة،
بعد نظام
الأسد،
وحكومة نوري
المالكي في
العراق، حيث
تم إخضاعهم
لتدريبات
عسكرية مكثفة
في إيران، وفي
معسكرات خاصة
بالحرس
الثوري
بلبنان، ليتم
وضعهم في خانة
“متفرغ للعمل
العسكري”، أي
مقاتلين منفذين
للمصالح
الإيرانية في
المنطقة،
وخضع مقاتلو
الحزب لدورات
على استخدام
عدة أنواعٍ من
الأسلحة
المتطورة. قطبٌ
معارض في
الائتلاف
الوطني
السوري، عدّ إعلان
طهران هذا
الأمر، في هذا
التوقيت
تحديداً،
بمثابة رسالة
“تهديدٍ” مُبطن
لتركيا، التي
تواجه
اتهاماً، حول
دعمها معارك
الساحل
السوري،
والجهة
الشمالية من
الأراضي
السورية.
والرسالة –
حسب ما فسرها
المعارض
السوري، الذي
فضل عدم الكشف
عن هويته –
تعني القول
لحكومة أنقرة
“إن الحرب في
سورية هي حرب
ضد طهران. على
اعتبار أن
تركيا منافس
للإيرانيين
في سورية” – حسب
تعبير الرجل -. لكن
كبير
المفاوضين في
الائتلاف
الوطني السوري
وعضو هيئته
السياسية
هادي البحرة،
استشعر أن
تصريحات نائب
قائد الأركان
الإيراني، هدفها
“تفريغ زيارة
الرئيس
الأميركي
للسعودية من
مضمونها”.
وقال في
اتصالٍ هاتفي
مع “الوطن” أمس: “توقيت
تصريحات
المسؤول
الإيراني،
بالإضافة إلى
هجومه على دول
الاعتدال
بالمنطقة ومن
بينها
المملكة،
تهدف بالدرجة
الأولى إلى
السعي وراء
كسب نقاط في
الداخل
الإيراني،
ولدى الحلفاء،
إضافة إلى
تفريغ زيارة
باراك أوباما
للمملكة من
مضمونها”،
مُتسائلاً
“كيف لإيران
وهي موغلة حتى
الركب في قتل
وسفك دم الشعب
السوري، أن
تهاجم دول
الاعتدال في
المنطقة، لمجرد
مساندتها حق
حصول الشعب
السوري على
كرامته؟”. وبالعودة
لتصريحات
وكيل الأركان
العامة بالقوات
المسلحة
الإيرانية،
فقد عدّ أن سقوط
نظام بشار
الأسد “أمر
مقلق”، وقال
إن ذلك لو حدث
سيأتي الدور
على حزب الله،
ومن ثم إلى
العراق، الذي
تحكمه حكومة
“شيعية” – حسب
تعبيره -. الغريب
في حديث
المسؤول
الإيراني
الذي لطالما
تغنت بلاده
بما يعرف
بـ”المقاومة”،
أنه عد “دعم
المقاومة” من
قبل نظام
الأسد “جريمة”،
لتتبخر بذلك
المعادلة
التي أدمن
تكرارها محور
“طهران – دمشق –
حزب الله”،
لإيهام الرأي
العام
العالمي
بمواجهة
إسرائيل.
اسم
الكاتب(ة):
خالد عويجان
إيجابيات
لزيارة
أوباما إلى
السعودية؟
علي
حماده/النهار
لم
يرشح الكثير
عن نتائج
عملية لزيارة
الرئيس الأميركي
باراك اوباما
للسعودية
والمحادثات
التي عقدها مع
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز.
والحقيقة،
بحسب مصادر
ديبلوماسية
عربية مواكبة،
ان المحادثات
التي بدأت بين
اوباما
والملك عبدالله
في حضور عدد
محدود من
المسؤولين
السعوديين
حفلت
بمناقشات
مستفيضة
لواقع العلاقات
الاميركية -
السعودية،
وللسياسة
الاميركية في
المنطقة، ولا
سيما في ما
يتعلق
بالقضايا
التي تهم
المملكة
العربية
السعودية،
وأهمها: عملية
السلام
الفلسطينية -
الاسرائيلية
ثم تطور المفاوضات
بين ايران
والاميركيين
بالتوازي مع
المفاوضات
المعلنة
الدائرة مع
مجموعة ٥+١،
والموقف
الاميركي من
الصراع
الدائر في
سوريا، فضلاً
عن الموقف من
النظام
المصري
الجديد. اما الملف
اللبناني
فحضر في سياق
البحث في
الوضع السوري.
ولعل العنصر
المهم في
المحادثات ان
تفاصيل التفاهمات
التي تمخضت
عنها بقيت طي
الكتمان وفقاً
لاتفاق
الطرفين.
وبحسب
المصادر الديبلوماسية،
لم يتطرق
الحديث عن
لبنان الى
الاستحقاق
الرئاسي إلا
سطحياً، لكن
الطرفين
اتفقا على أن
تهدئة
الأوضاع
اللبنانية الداخلية،
وإن بتسويات
يبقى أفضل من
الانزلاق المتدرج.
بالنسبة
الى ايران،
عرض الطرف
الاميركي تفاصيل
المفاوضات
الدائرة حول
البرنامج
النووي
الايراني على
قاعدة ان عدم
الاتفاق يبقى
أفضل من اتفاق
سيىء مع
طهران. من هذا
المنطلق شدد
الاميركيون
على انهم لن
يقبلوا
باتفاق يؤدي
الى تحول
ايران دولة
نووية بقدرات
عسكرية مقنعة.
على صعيد
السياسة
الايرانية في
المنطقة، تشير
المصادر
الديبلوماسية
العربية
نفسها، الى ان
الاميركيين
يدركون حجم
المخاوف العربية
من تغلغل
ايران في
المشرق
العربي من العراق
الى لبنان
وفلسطين،
لكنهم لم
يقدموا اجابات
صريحة عن
سياسة
الولايات
المتحدة في
العراق،
واسباب
استمرار
دعمهم لحكومة
نوري المالكي
المتحالفة مع
ايران في شكل
شبه علني. وهنا
كانت اسئلة
سعودية الى
فريق الرئيس
الاميركي عن
استعداد
واشنطن للضغط
بهدف قيام
حكومة وحدة
وطنية في
العراق بعد
الانتخابات
البرلمانية
المقبلة. ولم
يقدم
الاميركيون
اجابات حاسمة
وتنفيذية. بالنسبة
الى سوريا،
يبدو أن
الفريقين
اتفقا على
زيادة دعم
المعارضة
وبالتحديد
"الجيش
السوري الحر"
بقدرات
عسكرية اكثر
فاعلية،
وبالفعل
انتزع
السعوديون من
الرئيس أوباما
موافقة
مبدئية على
تزويد
المعارضة وسائل
دفاع جوي على
ان تقترن
برقابة مشددة.
وهذا بالفعل
تطور نوعي. بالنسبة
الى مصر اكدت
المصادر
نفسها ان اوباما
وافق على
مباشرة حوار
معمق مع
القيادة
المصرية
الجديدة من
أجل اعادة العلاقات
الى عهدها
السابق.
بناء
على ما تقدم
تستنتج
المصادر
الديبلوماسية
العربية ان
العلاقات
الاميركية -
السعودية
شهدت نقلة
نوعية في
ساعات قليلة.
فهل يَصدُق
الأميركيون؟
هل
يفضّل مرشّحو
8 و14 آذار
الفراغ على
الانسحاب
لمرشّح
تسوية؟
اميل
خوري/النهار
عندما
واجه أركان
"الحلف
الثلاثي"
المؤلّف من
كميل شمعون
وبيار الجميل
وريمون إده
الانتخابات
الرئاسية ولم
يتفقوا على
اختيار مرشح
واحد منهم
ارتأوا تحديد
مهلة لكل مرشح
ليتأكد فيها
من حظوظه
بالفوز الذي
كان يتوقف على
كسب عدد من أصوات
النواب
المسلمين. فعاد
الجميل
بحصيلة
اتصالاته من
دون الحصول
على العدد
المطلوب من
هؤلاء النواب
للفوز بالرئاسة.
وعندما جاء
دور العميد
إده للقيام
بهذه الاتصالات
نشرت صحيفة
"لسان الحال"
التي كانت تصدر
ظهراً في
صفحتها
الأولى خبر
لقاء بين جوزف
سكاف وإده
وكمال جنبلاط
على غداء. فما
إن قرأ شمعون
الخبر، وكان
في إحدى غرف
مجلس النواب،
حتى دعا
الصحافيين
ليعلن ترشيحه
للرئاسة. وما
ان بلغ ذلك
إده حتى أبدى
استغرابه
قائلاً: "كيف
يعلن الرئيس شمعون
ترشيحه قبل أن
يجتمع الحلف
الثلاثي ويقرّر
ذلك؟". لكن إده
فهم في قرارة
نفسه أن شمعون
استعجل اعلان
ترشيحه ليقطع
الطريق عليه
وقبل أن يباشر
اتصالاته
لكسب أصوات
النواب
المسلمين،
خصوصاً أن
نواب "جبهة
النضال الوطني"
قد يصوّتون له
فيصبح هو مرشح
"الحلف الثلاثي"
الأكثر حظاً
في الفوز على
منافسه المرشح
الشهابي
الياس سركيس.
وكان
ترشح شمعون قد
أثار هواجس
كمال جنبلاط
خصوصاً بعدما
بلغ في اتصالاته
المكثفة
بالنواب
المسلمين حدّ
تمكنه من خرق
كتلته. عندها
اتصل جنبلاط
بي في الصباح
الباكر وطلب
مني أن أذهب
بصحبة عميد
"النهار"
غسان تويني
إلى منزل
الرئيس صائب
سلام للاتصال
من هناك
بالرئيس
شمعون وسؤاله
عما إذا كان
مستعداً
للانسحاب
لإده ليكون هو
المرشح المنافس
لسركيس.
وعندما أجاب
شمعون
بالموافقة،
أخذني الرئيس
سلام جانباً
وهمس في أذني
قائلاً: إن
شمعون ينسحب
لإده وليس
لسليمان فرنجيه.
ولكن
بعدما تأكد
جنبلاط أن
ترشح شمعون
ليس جدياً
وإلاّ لما كان
وافق على
الانسحاب، عاد
وطلب مني أن
اقترح بلسانه
على العميد
إده ترشيح
الشيخ فريد
الدحداح رئيس
مجلس الخدمة المدنية
كمنافس
للمرشح
الشهابي وهو
شخص قريب منه،
إذ أن جنبلاط
خشي كون إده
ركناً من
أركان "الحلف
الثلاثي" قد
لا يستطيع
الفوز في المعركة.
وهو، أي
جنبلاط، من
جهة أخرى كونه
صديقاً
للاتحاد
السوفياتي لم
يكن مؤيداً
للمرشح سركيس
بسبب كشف
مخابرات
الجيش
اللبناني خطة
سوفياتية
لخطف طائرة
"ميراج" من
سلاح الجو للجيش
اللبناني.
هذا
الوضع جعل
"تكتل الوسط"
يجتمع في منزل
الرئيس سلام،
وكان نائبان
في هذا التكتل
قد تعهدا
انتخاب
المرشح الياس
سركيس ولم يعد
في إمكانهما
التزام ما
يقرّره التكتل.
لذلك اتفقا
على أن يطرحا
في الاجتماع
ترشيح سليمان
فرنجيه
للرئاسة
الأولى
اعتقاداً منهما
أن الأكثرية
في التكتل
تميل الى
ترشيح العميد
إده الصديق
الحميم
لسلام،
وعندئذ يكونان
معذورين إذا
ظلّا عند
وعدهما
بتأييد سركيس.
لكن الرئيس
سلام العالم
بخفايا
الأمور، وافق
فوراً على
اقتراح ترشيح
فرنجيه، وطلب
من النواب
المجتمعين
التوقيع على
بيان بذلك
إحراجاً
للنائبين
اللذين كانا
قد تعهدا
تأييد سركيس.
وكان
انتقال نائبي
الكورة باخوس
وغصن من صف تأييد
سركيس إلى صف
تأييد فرنجيه
لأسباب مناطقية،
كافياً لجعل
فرنجيه مرشح
المعركة. لكن
جنبلاط لم يكن
من مؤيدي
فرنجيه،
فحاول إقناع
الرئيس رشيد
كرامي بترشيح
ريمون إده أو
الشيخ فريد
الدحداح، لكن
كرامي أجابه
بأنه مع ما يقرّره
الرئيس فؤاد
شهاب الذي ظلّ
مصرّاً على
ترشيح سركيس
ورفض حتى
إبداله
بالنائب جان عزيز.
وفي
جلسة
الانتخاب
تبين للرئيس
كرامي عند فرز
أصوات دورة
الاقتراع
الأولى أن
نتائج الدورة
الثانية قد
تأتي لمصلحة
فرنجيه،
فاقترح أن
يصير اتفاق
على مرشح
تسوية يكون
الشيخ موريس
الجميل. لكن
النواب الذين
التزموا
تأييد فرنجيه
ومنهم نواب
الكتائب لم
يوافقوا على
تغيير موقفهم
في اللحظة
الأخيرة.
يرى
سياسي خبير في
الانتخابات
عموماً أن على
قوى 8 و14 آذر
اعتماد إحدى
الوسائل
الآتية:
أولاً: أن يخوض
مرشح واحد من 8
آذار ضد مرشح
واحد من 14 آذار،
وأن تستمر
دورات
الاقتراع إلى
أن يفوز أحدهما
بالأكثرية
المطلوبة ولا
ينسحبان لمرشح
ثالث.
ثانياً: أن يخوض
جميع مرشحي 8 و14
آذار
الانتخابات
إذا تعذّر
الاتفاق على
مرشح واحد أو
على مرشحين اثنين
يتنافسان
ويترك للنواب
الغربلة من
خلال صندوق
الاقتراع
بإعلان فوز من
ينال أصوات الأكثرية
المطلوبة.
ثالثاً: إذا
تعذّر على أي
من هؤلاء
المرشحين
الحصول على
أصوات
الأكثرية
المطلوبة فلا
بدّ عندئذ من
الاتفاق على
مرشح تسوية
لأن انتخابه
يظلّ أقل
ضرراً من
الفراغ.
هل
تستجيب
الحكومة
لنداء
المطارنة
الموارنة؟
جريدة
الجمهورية/ كريستينا
شطح
أثبَتت
الحكومة في
الأيام
الأولى
لولادتها
أنّها عازمة
على إنجاز
ملفات كبرى وليست
في وارد
التعامل مع
عمرها القصير
المرتبط
بالاستحقاق
الرئاسي
وكأنّها فترة
تصريف أعمال.
فنجحت في
إقفال ملف
طرابلس الذي
كان يستحيل
إنهاؤه في
اعتقاد البعض
إلّا بعد
انتهاء
الأزمة
السورية،
حتّى اعتبر
هذا البعض أنّ
خطوط التماس
في جبل محسن
وباب التبانة
تحوّلت خطوط
حرب باردة بين
الولايات
المتحدة
والإتحاد
السوفياتي
السابق.
هل
ينعكس
التعاون
الحكومي في
إنهاء ملف
المعتقلين؟
تبيّن
أنّ ملف
طرابلس
يتطلّب
قراراً
سياسياً،
الذي ما إن
توافر حتى
أزيلت خطوط
التماس كلها
وعادت طرابلس
الى الحياة
واستعادت
استقرارها
وأمنها،
علماً أنّ
أحداً لم
يتوقّع أن
تنجز الحكومة
هذا الملف
الأمني
المعقد بهذه
السرعة،
الأمر الذي يؤشّر
الى أنّ
الأمور
الأخرى تصبح
تفصيلية عندما
تتوافر
الارادة
والغطاء
السياسي،
خصوصاً وأنّ
قيادة الجيش
نجحت في
الفترة
الماضية بحصر
النزاع وعزله
منعاً
لتمدّده في
انتظار إنضاج
القرار
السياسي الذي
يمكّنها من
الحسم في اتجاه
وضع الأمور في
مسارها
الطبيعي.
وقد
ظهر أيضاً أنّ
لا قوّة في
لبنان أقوى من
الجيش، وأنّ
الشعب
اللبناني
توّاق لدخول
الدولة الى
مناطقه،
الأمر الذي
يمكن اسقاطه
أيضاً على
الضاحية
الجنوبية. فعلى
رغم الاندماج
الحاصل بين
«حزب الله»
وبيئته، فقد
فضّلت هذه
البيئة أنّ
يتولى الجيش
حفظ الأمن
وإدارة
شؤونها على
هذا المستوى.
وفي
السياق
الأمني نفسه،
نجحت الحكومة
في توحيد
القرار على
مستوى
الأجهزة
والوزارات الأمنية،
بحيث إنّ
العمل لم يعد
تنافسياً بل
تحوّل عملاً
تكاملياً
وتنسيقياً ظهرت
نتائجه بقوة
على الأرض في
الأيّام الأخيرة.
وفي
موازاة الملف
الأمني دخلت
الحكومة على خطّ
التعيينات
الاداريّة،
بما يُثبت
أيضاً أنّها
حريصة على ملء
الفراغ من أجل
تحسين سير العمل
داخل مؤسسات
الدولة
وتجاوز
العراقيل كلها
والتي كانت
تحول دون ملء
الشواغر.
ويفيد كّل ما
تقدّم بأنّ
هذه الحكومة
تريد إثبات مدى
جديتها
وقدرتها في
أقلّ فترة
ممكنة، وكأنّ الهدف
ممّا تنجزه هو
إعادة الثقة
لدى الناس بالدولة
ومؤسساتها.
هذه
الثقة التي
اهتزَّت في
الأعوام
الأخيرة عادت
اليوم في
بداية
الحكومة
السلامية،
ولا شك في أنّ
هذا النهج ينمّ
عن ثقافة
وربما
استراتيجية
تهدف الى
القول للمواطنين
إنّ لا خيار
أمامهم سوى
الدولة.
وفي
هذا السياق،
عادت
الحيويّة الى
المجلس النيابي.
وعلى رغم
انتقاد بعض
المشاريع
المصدّق
عليه، استعاد
النواب في
النهاية
عملهم التشريعي
وسلكت
الدينامية
النيابية
مسارها المعتاد
بحيث انتقلت
الدولة
اللبنانيّة
بين ليلة وضحاها
من التعطيل
على
المستويات
كافة الى الفعالية
في مختلف
المؤسسات.
وفي
موازاة
الانتاجية
الحكوميّة
والنيابيّة،
تبقى الأنظار
مشدودة في
اتجاه
الاستحقاق
الرئاسي من
أجل أن تكتمل
دورة
المؤسسات بانتخاب
رئيس جديد،
يظهر أنّ
الشعب
اللبناني
يستطيع
ممارسة
الديموقراطية،
ولا سيّما أنّ
الانتخابات
الرئاسيّة مهمة
في هذا الظرف
بالذات من
زاوية طمأنة
المسيحيين
بأنّ موقع رأس
الدولة لا
يمكن تغييبه،
وأنّ
المسيحيين
جزء لا يتجزأ
من لبنان
الدولة.
وفي
سياق
التحديات
المطروحة على
الحكومة، برزت
أمس دعوة مجلس
المطارنة
الموارنة الى
تحريك ملف
المعتقلين في
السجون
السورية
متّكئاً على
اطلاق راهبات
معلولا
ومتطلعاً الى
اطلاق المطرانين
المخطوفين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم.
وقد
أملت اوساط
كنسيّة أن تضع
حكومة الرئيس
تمام سلام ملف
المعتقلين في
السجون
السورية نصب
عينيها
لإقفال هذه
القضية
الانسانية المزمنة،
إذ إنّ
تعاوناً
جلياً ظهر بين
مكوّناتها في
أكثر من قضية
وملف. وأملت
الأوساط كذلك
أن يبادر وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الى تأليف
لجنة لمتابعة
القضية
خصوصاً بعد
الوثائق التي
نشرت أخيراً
ونسفت كلّ ما
كان قيل سابقاً
إنّ لا
معتقلين في
السجون
السوريّة.
الفرق
بين عباس
وحماس
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/في
الوقت الذي
يخوض فيه
الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس معركة
قاسية من أجل
الوصول إلى
المشروع
الحلم، وهو
الدولة
الفلسطينية،
نجد أن حركة
حماس
الإخوانية،
وقياداتها،
يختزلون القضية
برمتها في
قطاع غزة،
فبينما يحاول
عباس التركيز
على الدولة
تحاول حماس
التركيز على
غزة، ومثلها
كل مناصر
للإخوان
المسلمين في
المنطقة! عباس،
مثلا، يخوض
الآن معركة
مفاوضات
قاسية مع
الأميركيين
والإسرائيليين،
وها هو الرئيس
الفلسطيني
يحاول جاهدا
الخروج من
الضغوط
الأميركية -
الإسرائيلية
في عملية
التفاوض هذه،
بينما نجد
حماس،
وقياداتها،
يهرولون تارة
إلى إيران
سعيا للحصول
على الأموال،
وتارة أخرى
نحو قطر،
معتقدين، أي
حماس، أن
الخلاف الخليجي
- الخليجي
فرصة
للاستثمار،
هذا فضلا عن
توتر علاقة
حماس بالدولة
المصرية
الآن، وهو ما
تحاول الحركة
استثماره
أيضا من خلال
التقارب لكل
المعارضين
لحركة
التصحيح
المصرية الحالية
عربيا
وإقليميا.
وأحدث،
وآخر، دليل
على عبث حماس
المتمثل بالتركيز
على غزة وليس
القضية، أو
مشروع الوصول للدولة
الفلسطينية،
هو الاتصال
الهاتفي الذي
أجراه كل من
خالد مشعل
وإسماعيل
هنية برئيس
الوزراء
التركي رجب طيب
إردوغان بعد
الانتخابات
البلدية في
تركيا، حيث
هنأ إسماعيل
هنية إردوغان
بفوز حزبه بالانتخابات
البلدية
و«ناقش سبل
رفع الحصار عن
غزة» كما نقلت
وكالة
الأنباء
المحسوبة على
حماس، التي
تقول إن هنية
عد خلال
اتصاله الهاتفي
بإردوغان أن
«فوز حزب
العدالة
والتنمية جاء في
ظروف غاية في
الحساسية
والدقة»،
مضيفة أن «الجانبين
بحثا خلال
الاتصال
الأوضاع
الحالية في
قطاع غزة وسبل
رفع الحصار»،
وقالت الوكالة
إن إردوغان
«أكد استمرار
وقوف تركيا مع
القضية
الفلسطينية
عموما، وقطاع
غزة خصوصا». وكلمة
«خصوصا» هذه
تعني أن
القضية
الفلسطينية
شيء، وغزة شيء
آخر، وهذا ما
يحاول جميع
المناصرين لـ«الإخوان»
بالمنطقة
ترسيخه!
إلا أن ما
لم يتنبه له
هنية،
وقيادات
حماس، وهم
يستعينون
بإردوغان
الآن، هو أن
هناك تصريحات
لوزير
الخارجية
التركي، وقبل
أسبوع، يؤكد
فيها أن تركيا
وإسرائيل
أحرزتا «تقدما
كبيرا» على طريق
التوصل
لاتفاق تدفع
بموجبه
إسرائيل تعويضا
عن الأتراك
الذين قضوا في
الهجوم
الإسرائيلي
على الأسطول
الذي كان
متوجها إلى
غزة في 2010. وقال
أوغلو إن
«الهوة التي
كانت تباعد
بين الطرفين
تقلصت. تحقق
تقدم كبير،
لكن ما زال
يتعين على
الطرفين أن
يلتقيا مرة
أخرى للتوصل
إلى اتفاق
نهائي».
والقصة ليست
في تصريحات
أوغلو وحدها،
بل إن نائب
رئيس الوزراء
التركي أعلن
قبل أسبوع
أيضا أنه يمكن
توقيع اتفاق رسمي
بين تركيا
وإسرائيل «بعد
الانتخابات»
البلدية التي
يرى فيها
البعض الآن
نصرا لـ«الإخوان»
في المنطقة! فهل اتضح
الفرق الآن
بين عباس الذي
يسعى لمشروع الدولة،
وحماس التي
تسعى لترسيخ
حكمها في غزة؟
وهل اتضح حجم
العبث الذي
تقوم به حماس،
ومنذ انقلاب
غزة إلى الآن؟
جعجع: إذا
انتخبت رئيسا
للبنان
فستكون هناك دولة
فعلية
قال لـ
(«الشرق
الأوسط») إنه
يريد أن يبدأ
عهده «كما
أنهاه سليمان»
سمير
جعجع خلال
حواره مع
«الشرق
الأوسط» (تصوير:
ألدو أيوب)
بيروت: ثائر عباس
تسري في
لبنان مقولة
مفادها أن كل
ماروني هو مرشح
طبيعي لرئاسة
الجمهورية،
بما أن الدستور
اللبناني حصر
هذا المنصب
بهذه
الطائفة، لكن
قائد «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع كان يقطع
حبل الشك
باليقين في كل
محطة
انتخابية
بالتأكيد أنه
غير مرشح.
فجعجع
الذي يصنف
تقليديا على
أنه من صقور
قوى «14 آذار»،
يشكل بالنسبة
لقوى «8 آذار»
مرشحا صداميا،
غير مقبول
منها. لكن
يبدو أن جعجع
قد تخطى هذه
«العقدة»
الآن، بإعلانه
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
قرر الترشح
رسميا
للانتخابات،
وأن الحزب
سينظر غدا في
هذا الترشيح
ليتبناه
ويطلق حملته
الانتخابية.
وهذه الحملة، كما
يقول
المقربون من
جعجع ستكون جدية،
وقائمة على
أساس خطاب
ترشيح يحمل
نظرة جعجع إلى
كل القضايا
التي يواجهها
لبنان، مع الحلول
التي يراها
مناسبة.
وبعد أن
كان يصف نفسه
بأنه «مرشح
طبيعي» ككل القادة
الموارنة،
سيصبح جعجع
بدءا من يوم
غد مرشحا
رسميا، وهو
ترشيح يؤكد
أنه تم
بالتنسيق مع
حلفائه،
خصوصا تيار
«المستقبل»
الذي يرأسه الرئيس
الأسبق
للحكومة سعد
الحريري. وشدد
على أن هذا
الترشيح «جدي»
وأنه ليس
مناورة لقطع
الطريق على
ترشيح النائب
ميشال عون،
نافيا بشكل
غير مباشر ما
يقال عن تقارب
بين عون
والحريري.
يسكن
جعجع في بلدة
جبلية عالية،
على غرار البلدات
الأخرى التي
سكنها طوال
الأعوام
السابقة. عند
مدخل بلدة
معراب،
إشارتان
متلاصقتان. الأولى
تؤشر نحو منزل
«سمير وستريدا
جعجع»
والثانية إلى
مقر حزب
القوات.
وفي مقره
الذي يرتفع
نحو ألف متر
عن سطح البحر،
ويطل مباشرة
على خليج
جونية، اختار
جعجع ذكرى
محاولة
اغتياله قبل
سنتين في 4
أبريل (نيسان)
برصاصة أطلقت
عليه من الجبل
المجاور،
لإعلان
ترشيحه سعيا
منه كما يقول
التأكيد على
أن وقف
الاغتيال
السياسي يكون
عبر قيام
الدولة.. وهو
الترياق الذي
يجد فيه جعجع
الحلول لكل
شيء، سواء
لسلاح حزب الله
أو لطمأنة
الأقليات أو
غيرهما من
القضايا
الشائكة التي
تواجه لبنان...
في نهاية
المطاف يقول جعجع: «على
الدولة أن
تنهض لكي تنتصر»
وفيما يأتي نص
الحوار:
*
لماذا
الترشح؟
-
لا طمعا
بمركز ولا
شيء. لو
كنت كذلك لما
دخلت السجن
وأنا لا أعرف
متى أخرج منه.
من كان يتصور
أن يحدث كل ما
حدث في لبنان
(اغتيال
الرئيس
الأسبق
للحكومة رفيق
الحريري
وانتفاضة 14
آذار التي أدت
لاحقا إلى
إخراج جعجع من
السجن).
في
المكان الذي
أصبحنا فيه،
بتنا نحتاج
تغييرا
جذريا، لا
مجرد ترقيعات
كالتي تحصل
الآن. فبهذه
الترقيعات من
الممكن أن
نقوم بشيء
كتنفيذ خطة
طرابلس
وغيرها، لكن
هذا لن يؤثر
بمسار الأمور
في البلد الذي
ينزف شيئا
فشيئا. الأمور
باتت بحاجة
إلى إنقاذ
وتغيير جذري،
وإلا فسيكون
أمام الشعب
اللبناني
عذابات كثيرة
للأسف.
*
هل ما زلنا
قادرين على
إنقاذ شيء؟
-
نحن قادرون
على إنقاذ كل
شيء. على
قدر ما الدولة
اللبنانية
منذ 20 سنة إلى
الآن صورت على
أنها غير
قادرة على فعل
شيء، وأن الجيش
عاجز الجيش عن
فعل أي شيء. على
سبيل المثال لا
الحصر
يتكلمون من
وقت إلى آخر
عن أن الجيش لا
أحد يرضى
بتسليحه
وبالتالي كيف
يكون قادرا
على مواجهة
إسرائيل. فلو
تلقي نظرة على
تسليح الجيش
كما هو الآن
فهو أكثر من
تسليح حزب
الله بخمسين
مرة، وهم
يطرحون أشياء
غير صحيحة
ولكن للأسف
يسكتون الجيش
من أن يتكلم.
فالقوات
الخاصة في
الجيش «مغاوير
البحر
ومغاوير الجبل
والقوة
الضاربة» هم
أكثر من القوى
الخاصة التي
يملكها حزب
الله بمرتين
أو ثلاث مرات.
ويتكلمون عن
سلاح الجيش!
ترى ماذا يملك
حزب الله
من سلاح؟ فهو
يتنقل في
شاحنات صغيرة
تستعمل في نقل
الخضار، وبعض
صواريخ
الكاتيوشا
التي يمكن أن
يأتي بها أيا
كان، والجيش
يملك مدفعية
أهم بكثير،
وهو قادر على
أن يأتي بصواريخ
الكاتيوشا.
وبالنسبة
للصواريخ
الأخرى مثل
«فجر» وما إلى
ذلك فالجيش
قادر على أن
يمتلكها إن
شاء. من 20 سنة
إلى اليوم تم
ضرب صورة
الدولة أمام
الناس إلى حد
أن
اللبنانيين يسألون
إن كان
بالإمكان أن
ننقذ شيئا.
مثلا أزمة
طرابلس
المندلعة منذ
3 سنوات فيها
نحو 400 قتيل وحول
10 آلاف جريح
وتعطيل في
المدينة،
ولكن عندما
نأتي لنبحث
وضع طرابلس
يقولون: إن
هناك معادلات
دولية
وتدخلات
إقليمية، أنا
أتذكر عندما
تطرح خطة
أمنية جدية
تقول بعض المصادر
الأمنية بأن
ذلك سيكلف
خسائر
بالآلاف وستدمر
المدينة. والآن
بمجرد قرار
سياسي من قبل
الحكومة نفذت
الخطة الأمنية
في طرابلس،
ولم يكن هناك
أي قتيل والجيش
وقوى الأمن
يستكملان
انتشارهما في
المدينة.
الأمور
احتاجت إلى
قرار سياسي
واحد.
*
لكن الغطاء
السياسي هو الذي
أدى إلى ذلك
لا القرار...
-
صحيح،
إذن لماذا لم
يكن هذا الأمر
يحصل من قبل؟
لأنه لم يكن
هناك قرار
سياسي. الأمر
نفسه يمكن أن
نطبقه على
السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات في
لبنان،
فالأمر يحتاج
إلى مجرد
قرار. غياب
القرار
السياسي
الفعلي
ورجالات الدولة
الفعليين أدى
إلى ما وصلنا
إليه. عندما
تكون هناك
دولة مصممة سيكون
أمام المعارض
لقرارها هامش
أقل للاعتراض
بطبيعة الحال.
*
ألا نكون نبسط
الأمور
بالقول: إن
الأزمة هي بكل
أبعادها
محلية..الحكومة
لم تؤلف من
دون توافق
خارجي، حصل
فتألفت الحكومة،
ثم نفذت الخطة
الأمنية في
طرابلس..
-
أنا لست مع
هذا التحليل.
الحكومة لم
تؤلف نتيجة
توافق إقليمي.
فالعلاقات
بين السعودية
وإيران ما
تزال على
حالها، والدليل
الموقف
السعودي من
مشاركة إيران
في مؤتمر
جنيف2.
*
ما الذي
حصل إذن؟
-
كل ما حصل
هو أن حزب
الله حشر
كثيرا في
سوريا، ورأى
أن السنة في
لبنان يذهبون
أكثر فأكثر
نحو التيارات
الأصولية
المتعصبة. وزن
الأمور ورأى
أنه لا يمكن
أن يكون له
مخرج من الوضع
الحالي، إلا
بالاستعانة
مجددا بالإسلام
السني
المعتدل،
فذهب إلى
(رئيس الحكومة
الأسبق سعد)
الحريري،
وترك مطلبه
بالثلث المعطل
(ثلث أعضاء
الحكومة).
خطة طرابلس
لم تكن
لتتم لولا
توقف حزب الله
عن العرقلة. فالحزب هو
من كان يمنع
تطبيقها،
ولما رأى أن
بقاء آل عيد
(رئيس الحزب
العربي
الديمقراطي
علي عيد ونجله
رفعت) لم يعد
يفيد.
*
لماذا يعرقل حزب الله؟
-
حزب الله لا
يريد للدولة
أن تحسم في
أي مكان.
فبقدر ما تكون
الأوضاع
متفجرة
فالوضع أفضل
بالنسبة إليه.
لقد لاحظ
الحزب أنه
بسبب وجود
هؤلاء في
منطقة جبل
محسن، تتكاثر
المجموعات
المتشددة
وانحسار التيارات
الإسلامية
المعتدلة،
ولهذا السبب
قبل بالخطة
الأمنية.
*
هل تخيفك هذه
التيارات
بقدر ما تخيف حزب الله؟
-
طبعا تخيفني
التيارات الجهادية،
فهي لا قلب
لها ولا عقل. لكن
بتقديري أن
محاربتها تتم
بقيام دولة
فعلية على كل
لبنان. علما
بأن السبب
الرئيس
لوجودها هو
وجود تيارات
أخرى متطرفة
من الجهة
المقابلة. مثلا،
خطاب الشيخ
أحمد الأسير
كله كان قائما
على أن حزب
الله يستعمر
السنة في
لبنان. كلنا
متفقون على
توصيف
التيارات
الجهادية،
لكننا مختلفون
على كيفية
معالجتها. لا
يمكن إبقاء السلاح
في يد طرف لبناني
ومنعه عن
الآخر. الكلام
عن المقاومة
لم يعد مقنعا.
*
ما العلاج؟
-
أن تكون
الدولة وحدها
موجودة على
الأرض.
*
هم يقولون: إن
السلاح هو
لحماية
لبنان..
-
ليسوا هم من
يقررون ذلك. إما أن
تكون في لبنان
دولة فعلية
تأخذ
القرارات أو
لا تكون. لا
يستطيعون أن
يتخذوا
قراراتهم بالنيابة
عنا، ولا
يستطيع حزب
الله أن يفترض
هو أن هذا
السلاح هو
لحماية لبنان.
هناك مقياس واضح
في كل العالم،
وهو وجود
الدولة التي
يتوجب عليها
حماية أبنائها.
في فيتنام
عندما انسحب
الأميركيون هل
بقيت
«المقاومة»؟
لا أحد
يستطيع أن
يكلف نفسه
بنفسه.
*
هم يفترضون
أنهم يقومون
بذلك لتقاعس
الدولة عن
واجباتها..
-
فليطرحوا
الموضوع. هل
هناك حكومة
في لبنان
ليسوا (حزب
الله) ممثلين
فيها. فليطرحوا
الموضوع داخل
الحكومة.
*
هناك من يقول:
إن هذا السلاح
إقليمي
وليس محليا..
-
كلا..
*
.. وإن حله ليس
محليا..
-
أيضا لا
*
ماذا إذن؟
-
ما أعرفه
هو أن هناك
سلاحا موجودا
لدى أحزاب لبنانية،
أما من أين
أتوا به فهذه
مسألة أخرى. ما يهمنا
هو أنه لا
يجوز أن يكون
هناك سلاح لدى
فئات لبنانية لديها
تنظيمات
عسكرية
وأمنية. وإلا
فإن لبنان
سيتفتت
ويتقسم.
*
أين الزر
الذي يطلق هذا
السلاح؟
-
زره القانون
اللبناني. لا
يجب أن نساعد
الآخرين على
الاعتراف بأي
شيء آخر. أكيد
أن زره في
طهران، لكن لا
يجب أن نتوقف عند
هذا، وإلا
فعلينا عندها
أن نتوجه إلى
طهران طالبين
منها التوقف
عن إرسال
السلاح إلى
لبنان، وأن
تقطع الدولة
اللبنانية
علاقتها مع
إيران من هذا
المنطلق.
ولهذا لا يجب
على المسؤولين
في لبنان أن
يشرعوا هذا
السلاح
ويعطوه التبرير
بأنه للدفاع
عن لبنان.
فإذا كان
كذلك، ما هو
مبرر وجود
الدولة
اللبنانية.
*
أنت من المرشحين
الدائمين
للرئاسة؟
-
هذه أول
مرة.
*
لكن اسمك يطرح
في كل
انتخابات؟
-
وكنت
أعمد إلى سحبه
فورا
بالإعلان عن
أني لست مرشحا.
*
ما الذي
يختلف هذه
المرة.. هل
ستترشح
رسميا؟
-
نعم، لقد
قررت، وما
يزال هناك
قرار للحزب
لتبني هذا
الترشيح،
وهذا سيحصل
يوم (غد) الجمعة.
*
مع برنامج
عمل! - نعم
سيطرح في
مرحلة لاحقة،
بعد نحو
أسبوعين.
*
ما الذي
تريده من
ترشيحك؟
-
يجب أن نحدث
تغييرا جذريا
في كيفية
معالجة
المشاكل في
البلاد. أريد
أن أكمل، بشكل
أوضح، ما بدأ
به الرئيس
سليمان، لكن
للأسف في آخر
سبعة أشهر من
حكمه. الرئيس
سليمان تأخر
إلى آخر سبعة
أشهر، وأنا
أريد أن أبدأ
فورا إذا
وفقني الله.
*
هل أنت
مقتنع بأن
لديك الفرصة
الحقيقية
لتكون رئيسا
للبلاد؟
-
هذه
انتخابات..
والتوفيق من
عند الله. لكن
علي القيام
بواجباتي،
بأن أترشح
وأطرح
البرنامج
الذي ترشحت
على أساسه،
وأدعو النواب
لانتخابي على
أساسه.
*
أنت تجد
الوقت مناسبا
لترشيحك
اليوم؟
-
أنا أجد
الوقت ملائما
الآن، لأن
المعادلة
القائمة صعبة
وقاتمة. ولهذا
تحتاج إلى
معالجات جذرية.
أنا لا
أهوى
المناصب،
لكني الآن أرى
أن الوضع لم يعد
يحتمل،
والنزف مستمر.
وإذا بقي
الوضع على حاله،
سيستمر النزف.
فماذا بعد؟ هل يجب أن
ننتظر ست
سنوات أخرى
(مدة ولاية
الرئيس) على
أمل ما.
*
على ماذا
استندت في
قرارك الترشح
للرئاسة؟
-
في قسم
منه كان بناء
على معطيات،
أما القسم
الآخر فهو
بنية لمحاولة
الخروج من
الوضع القائم.
*
قبل أن
نسأل عن
الخصوم.. هل
تشاورت مع
حلفائك قبل اتخاذ
القرار؟
-
أنا في تشاور
مستمر مع
حلفائي. هم
يتمنون وصولي
إلى رئاسة
الجمهورية. جل
الأمر
بالنسبة إليهم
يتعلق
بحسابات
المعركة. أنا
أقول لهم
بأننا لا يمكن
أن نجري
الحسابات جيدا،
قبل خوض هذه
المعركة،
وعلى هذا
الأساس يتم العمل
حاليا. وأكرر
أن حلفائي يتمنون
وصولي بخلاف
ما يحاول
البعض تسويقه.
وذلك
لسبب بسيط هو
أنهم أول من
سيرتاح إذا
وصلت.
*
نحن نتكلم
تحديدا عن
تيار
المستقبل. هل
هم ماضون في
هذا الترشيح؟
-
هم سيعلنون موقفهم
خلال
الأسبوعين
المقبلين. لكن
تيار المستقبل
هو دائما في
أجواء ما
يحصل.
*
ماذا عن
الخصوم. هل يسير
حزب الله
بسمير جعجع
رئيسا؟
-
لم لا. ربما
حزب الله يريد
الخلاص من كل
هذه الوضعية،
فما هو أفضل
من هذا
الإخراج. بالسياسة
لا أستبعد
شيئا. طبعا،
موقفهم مختلف
تماما، لكن
بتقديري من
الأفضل لهم أن
يتعاطوا مع
شخص جدي
يعرفون
بالضبط كيف
يفكر، بدلا من
أن يتعاطوا مع
أناس لا
يعرفونهم.
حين يكون
الإنسان في
ورطة، وجديا
لا يستطيع
الخروج منها،
يتمنى بشكل لا
شعوري أن
يخرجه منها شخص
آخر. برأيي،
البيئة
الحاضنة
الأساسية
لحزب الله،
ليست في أفضل
حالاتها في
الوقت الحاضر.
كان ينقصها السيارات
المفخخة،
ويعيش سكانها
على قلق، ويتعرضون
لتفتيش إذا
أرادوا
الدخول إلى
منازلهم. بالتالي،
حتى بيئة حزب
الله لا أتصور
أنها مرتاحة
للوضع، لكن لا
أتصور أنها
قادرة على
تغيير الواقع.
فإذا
ساعدهم أي شخص
على تغيير
الواقع،
لماذا يعارضون؟
نحن ننادي
بقيام دولة تلقى
استقرارا
وأمانا
يكونان
لمصلحة
الجميع. إذا
قامت دولة
فعلية، ضبطت
حدود لبنان
كما يجب وأبعد
عن المشاكل
الإقليمية
والتحديات
الدولية،
ويكون على
غرار فترة
الستينات
واحة بعيدة عن
الصراعات
الموجودة
باستثناء
الصراع العربي-
الإسرائيلي،
ألا يكون ذلك
لمصلحة الجميع
ولبيئة حزب
الله الحاضنة
بالدرجة
الأولى؟ برنامج
العمل الذي
نفكر فيه هو
لمصلحة
الجميع، ويلغي
وضعا شاذا
قائما
بلبنان، كان
بدأ في الحرب
الأهلية ولا
يزال متواصلا
تحت شعارات
مختلفة لأن
عهد الوصاية
السورية
احتاجه
للعبته الإقليمية
والدولية. لكن
لا لزوم لأن
يستمر الوضع
الشاذ لمصلحة
الجميع. شباب
البيئة
الحاضنة لحزب
الله، ألا يجب
أن يكونوا في
الجامعات بدلا
من القتال؟
ألا يجب أن
يكونوا الآن
في طور بناء
اقتصاد جدي،
بدلا من تقاضي
رواتبهم من إيران؟
*
هل هناك تواصل
مع الخصوم
لتسوية
الترشيح؟
-
لا، لا تواصل
لأن الطروحات
علنية، ولا
تتم في الغرف
المغلقة.
الموضوع
مطروح أمامهم
بكل جدية.
*
بماذا تطمئن
حزب الله
كرئيس
للجمهورية؟
-
أطمئنه بما
أفكر به
كبرنامج
لرئاسة
الجمهورية،
ستستفيد منه
البيئة
الحاضنة لحزب
الله قبل أي
مجموعة أخرى،
لأنهم في
النهاية هم من
يعاني من
الوضع
القائم، سواء
على المستوى
الاجتماعي
والاقتصادي
أم على المستوى
الأمني. جمهور
الحزب سيكون
أكثر
المستفيدين
من خلال وجود
دولة قوية
ووضع طبيعي
وآمن واستقرار،
ما يسمح
للاقتصاد
اللبناني أن
يستعيد
عافيته ويزيد
فرص الدولة
ويتيح للدولة
بتنفيذ
مشاريع
إنمائية
واقتصادية
وغيرها. أين
الفائدة
الحقيقية
لبيئة حزب
الله، في
الوقت الراهن
في ظل الحروب
المتتالية
وقرع طبول
الحرب المستمر،
أم في الوضع
الذي أصفه؟
*
هل يمكن الحسم
أن ترشيحك جدي
وليس مناورة
لإبعاد
النائب ميشال
عون؟
-
على الإطلاق
لا. لا علاقة
لترشيحي
بترشيح عون.
هو مرتبط
ببرنامج عمل
إيجابي وفعلي
لمحاولة
إخراج الوضع
مما هو عليه. ترشيحي
يسير بشكل
جدي.
*
هل يحتاج
الترشيح إلى
دعم إقليمي
ودولي كي
تُكتب له حظوظ
النجاح؟
-
بتقديري،
يأتي ترشيحي
في السياق
السياسي على
الساحتين
العربية
والدولية. بمعنى
آخر، كل
السياسة
الدولية
والعربية
تركز منذ سنوات
على قيام دولة
فعلية في
لبنان، منذ
قرار (مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة) 1559 إلى
القرار 1701 وبينهما.
ترشيحي يأتي في هذا
السياق، لكن
ليس أكثر من
ذلك. برنامجي طبيعيا هو
في هذا
السياق.
*
برنامجك على
الأرجح واضح،
كيف سيكون
لبنان الذي
يرأسه سمير
جعجع؟
-
سيكون هناك
دولة فعلية. في حياتي
اليومية،
أساسا، لا
يقبل عملي
المزاح. على
سبيل المثال،
لنفترض أنني
رئيس
للجمهورية، وحصلت
عملية خطف في
لبنان، عندها
أوقف الجمهورية
اللبنانية
بأكملها
لملاحقة
الخاطفين. حين
يتوقف
المسؤولون في
الدولة عند
أكبر وأصغر
الأحداث،
برأيي، لن
يتجرأ بعدها
أحد على الإخلال
بالأمن أو
الشروع
بارتكابات،
بحوادث. وقس
على هذا
المثال كيف سيكون
الأداء.
وسأخبرك
عن بشير
الجميل حين
انتخب رئيسا
للجمهورية،
في فترة حكمه
الـ22. وقبل
تسلمه الحكم،
كان الموظفون
يلتحقون
بعملهم في
الساعة
الثامنة
صباحا ولا
يخرجون من
الدوائر
الرسمية قبل
انتهاء
الدوام
الرسمي. مجرد
ما يكون هناك
رئيس جدي،
الناس ستسير
على هذا النظام.
وأستشهد ببيت
الشعر: إذا
كان رب البيت
بالدف ضاربا
فشيمة أهل
البيت كلهم
الرقص الأمور
في لبنان لا
تسير وفق
قاعدة «سارحة
والرب راعيها»،
مثلما كانوا
يتعاطون مع
قضية سجن رومية
الذي تتكرر
أحداثه، أو
مشكلة طرابلس
التي بقيت
المحاور فيها
مشتعلة طوال
ثلاث سنوات،
قبل أن يتخذ
القرار في
النهاية قبل
أيام، علما
بأنه كان يجب
على
المسؤولين أن
يتخذوا هذا
القرار عند
أول اشتباك. الدولة
إذا توقفت عن
أن تكون فاعلة
في أي من
المجالات،
تُضرب هيبتها
وسلطتها،
وتصبح عاجزة
عن تحقيق الإنجازات
في سائر
المجالات.
ما أعد به أنني
سأضفي طابعا
من الجدية،
لأن السلطة
تعني الهيبة
والقرار. منذ
عشرين عاما،
عودتنا
الوصاية على
التوافق. إذا
كان هناك سارق
يسرق، هل
ننتظر
التوافق كي نوقفه
عن السرقة؟
أبدا. هناك
قوانين يجب أن
تُنفذ،
وبرأيي القوة
الشرعية لا
تزال الأقوى
في لبنان
وخارجه، إلا
إذا كان هناك
أحد لا يجيد
استخدام
القوة
الشرعية. قوة
الشرعية بحد ذاتها هي
الأقوى. قوة
عسكري لبناني
واحد على
الحدود،
توازي قوة حزب
الله بأكملها
على الحدود، بما يمثله.
القوى
الشرعية هي
الأقوى إذا
طبّقت كما
يجب. عسكري
شرعي واحد على
الحدود
اللبنانية
يوازي قوّة
حزب الله
بكاملها على
الحدود. مثلا
«الرئيس الذي
يتوافق عليه
كل الناس يعني
ليس رئيسا
لأحد ومن يرضي
الجميع يعني
أنّه لا يرضي
أحدا ولا يملك
برنامجا». كيف
يمكن أن
يتوافق على
رئيس واحد كل
من فريقي 8 و14 آذار؟
المشاريع
السياسية للطرفين
متناقضة.
*
انطلاقا
مما تقوله
يعني لسنا
ذاهبين إلى
رئيس توافقي؟
-
بالمعنى
التقليدي
للكلمة إنما
بالمعنى
الفعلي سيكون
أكثر رئيس
توافقي لأنه
سيوفق بين كل
اللبنانيين
إنما بمنطق
الدستور
والقانون
لأنه لا يمكن
التوافق إلا
بهذه الطريقة.
*
هل تعتقد أن
حزب الله ومن
وراءهم وصلوا
إلى قناعة
مفادها ضرورة القبول
بالدولة؟
-
من وراء
الحزب لم
يصلوا إلى هذه
المرحلة
لأنهم مستفيدون
من وجوده، لكن
علينا أن ننقذ
الحزب والبيئة
الحاضنة له من
وضعه الحالي
كي يتحول إلى
حزب سياسي.
*
كيف تطمئن
البيئة
الحاضنة
للحزب هذه
الأقلية التي
تعبّر عن
خوفها من
تغيرات عدّة
بما فيها التكفيريون؟
-
إذا لم
تطمئنهم
الدولة
اللبنانية لا
شيء يطمئنهم. الضمانة
الوحيدة
للشيعة كما كل
الطوائف، هي
الدولة ودستورها
وقوانينها.
حزب الله
العسكري
والأمني هو
دولة فيما
اللبنانيون
والآخرون هم
دولة،
وإبقاؤهم
هكذا سيجعلهم
مستهدفين.
*
هل تشعر أنّ
عندنا أزمة
كيان وانتماء
إلى الوطن؟
-
المسيحيون
ليس لديهم هذه
الأزمة لأنه
لا يوجد خيار
بديل لديهم،
والسنة خرجوا
من هذه
الأزمة، كما
أنّ الشيعة
ليس لديهم
أساسا هذه
المشكلة إنما
وجود الحزب
وعلاقته مع
إيران أظهرهم
بهذا الشكل. الشيعة كانوا
على مر
التاريخ
موجودين في
صلب الكيان والنسيج
اللبناني ولا
يزالون كذلك،
إلا أن علاقات
الحزب
وأعماله
كمشاركته في
الحرب بسوريا
لا نعرف لها
أي تفسير. أعلنا
دعمنا
للمعارضة،
المعارضة في
موقف إنساني، لكن
قتاله إلى
جانب النظام
يدل أنّ
انتماءه إلى
مكان آخر.
*
هل يستطيع
لبنان تحمل
المزيد
برأيك؟
-
للأسف
لبنان يتحمل
كثيرا، وإذا
قارنا وضعنا
مع الأردن نرى
أنّ الأخير لم
يتأثّر بأكثر
من وجود المخيم
على حدوده رغم
وجود
التيارات
الإسلامية
لديه. من فتح
الباب اللبناني
على الأزمة هو
تدخل الحزب في
سوريا. على
الجيش القيام
بدوره على
الحدود لجهة
الحزب وغيره.
*
ما مستقبل
الأزمة
السورية
برأيك؟
للأسف أرى أنّها
تعقدت جدا
وعلى المدى
المنظور الوضع
على ما هو
عليه «كر وفر»
ومزيد من
القتلى والضحايا
والخراب. حرب
استنزاف
مستمرة، إلى
متى لا أرى
لها نهاية.
*
في الذكرى
الثانية
لمحاولة الاغتيال
التي تعرضت
لها هل ترى
نهاية
لعمليات
الاغتيال في
لبنان؟
-
عندما نصل إلى
الدولة ينتهي
الاغتيال.
الدولة تتطلب
الوضوح
والحكمة
والصلابة في
التصرف. في
لبنان أكثرية
تريد هذه
الدولة، ومن
بينهم من هم
مع الحزب. في
نهاية المطاف
قيام الدولة
الفعلية لن
يؤثّر عليهم سلبا
و«ما بكونوا
زعلانين»، لكن
طبعا من دون
أن يتركوا
ارتباطاتهم
الآن، ليسوا
معارضين للحل
بقدر ما هم
ملهيون بشيء
آخر. عندما
توجد السلطة
الشرعية
الفعلية
القوية
والصلبة وتتصرف
مع
اللبنانيين
كأبنائه سنصل
إلى دولة متماسكة
كما نريدها أن
تكون.
من رشح
فارس بويز؟ لا
احد
الياس
بجاني/غريب
طرح جريدة
لفارس بويز
كمرشح كونه
غير مرشح من
قبل أي جهة
ولا هو ذاك
الوطني الذي
سجله يفرضه.
هو صهر الهراوي
وكان وزير
خارجية خلال
فترة حكم عمه هذا
ولكنه
بالواقع كان
تابعاً كلياً
لوزارة الخارجية
السورية وحتى
وهو في سدة
حكم عمه كان
نجاحه
النيابي في
كسروان عن
طريق قطع
الكهرباء وتزوير
الصناديق. نرى
أن الأمر بطرح
اسمه مجرد مزحه
ولا يستحق
فعلا التعليق
بأكثر ما
قلناه.
رئاسيات 2014
- فارس بويز
"غير
المطواع"
الجامع بين
المبدئية
والواقعية
استقال مرتين
/ صداقات
إقليمية
ودولية لم
تخلُ من فتور
ومواقف
أتعبته في
الإنتخابات
حبيب
شلوق/النهار
قارئ
بارع للسياسة
الإقليمية
والدولية، استقلالي
النزعة، يجمع
بين المبدئية
والواقعية،
جريء فرض
وجوده أينما
وجد،
وإحترامه لدى كل
الأفرقاء من
دون أن يصل
إلى درجة
التملّق. طرح
إسمه كمرشح
للرئاسة بعد
إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
مع انتهاء
ولاية الرئيس
إميل لحود،
ويطرح اليوم.
وزير
خارجية لنحو
تسع سنوات
أمضاها هذا
الديبلوماسي
المتمرّد
وغير المطواع
وغير المحسوب
على أحد، في
أصعب الظروف.
رجل المعارك
الضارية هو
منذ أيام
الجامعة، إلى
الإنتخابات
النيابية
والمقاطعة
عام 1992 يوم كان
النائب يساوي
41 صوتاً.
على رغم
علاقاته
الدولية
الواسعة حافظ
على إستقلاليته
حيال كل
الدول،
فثقافته
الفرنسية
الواسعة
وصداقاته لم
تجعل منه رجل
فرنسا، وعلاقاته
مع الولايات
المتحدة لم
تجعل منه رجل
أميركا، ومع
المملكة
العربية
السعودية لم تجعله
رجلها، وعلاقته
بالرئيس حافظ
الأسد وبعده
بالرئيس بشار
لم تجعله رجل
سوريا، فقد
عرف كيف ينسج
علاقات جيدة
ويكون صاحب
صدقية في
التعاطي من
دون الغرق في
الوهم أن في
السياسة يمكن
للعلاقة
التغلب على
مصالح الدول.
إنه فارس
بويز وزير
الخارجية
الأصغر في
تاريخ لبنان( 35
عاماً) .
وفارس
بويز إبن زوق
مكايل كسروان
التي أعطت لبنان
رجال استقلال
ودولة ووزراء
ونواب ،من فؤاد
شهاب إلى سليم
تقلا ونهاد
بويز وفيليب
تقلا وفؤاد
نفاع وفارس
بويز. والده
نهاد بويز من
رفاق الرئيس
إميل إده ومن
مؤسسي حزب
الكتلة الوطنية
ورفاق العميد
ريمون إده،
كان نائباً لدورات
عدة وتولى
رئاسة لجنة
الإدارة، عرف
بعلاقاته
الدولية مع
جون كينيدي
والماريشال تيتو
وشارل ديغول.
ووالدته
جاكلين الدبس
وهي سيدة أدب
وشعر
وفرنكوفونية )
التكلم
بالفرنسي).
واستضاف
منزله
العائلي
حلقات سياسية
لأصدقاء حيث
اختلطت عروبة
تقي الدين
الصلح وعليا الصلح
وغسان تويني
وجان عزيز
،بـ"فرنكوفولية"
(قرب من فرنسا)
ريمون إده
والبر مخيبر
وجورج شحادة
وكلير جبيلي.
وباشر
فارس بويز
ثقافته
السياسية
قارئاً لماركس
ولينين وبول
موران وتيار
دوشاردان وجان
كالفان وإبن
سينا
وماكارتي.
وخاض معارك
إنتخابية
طلابية عديدة
في جامعة
القديس يوسف
حيث نال
إجازتي
الحقوق
اللبنانية
والفرنسية
قبل إكمال
تخصصه في
باريس.
عام 1990
عيّن الرئيس
الياس
الهراوي صهره
فارس بويز
موفداً
رئاسياً قابل
البابا يوحنا
بولس الثاني،
والرؤساء
جورج بوش الأب
وفرنسوا ميتران
وحافظ الأسد.
وفي ذلك العام
عُيّن وزيراً
للخارجية في
حكومة الرئيس
عمر كرامي ثم
في حكومة
الرئيس رشيد
الصلح عام 1992
إلا أنه
استقال مختلفاً
مع الحكومة
حيال
الإنتخابات
ومتضامناً مع
المعارضة.
كذلك عُيّن
وزيراً
للخارجية في
حكومتي
الرئيس رفيق
الحريري عام 1993
وعام 1996، ووزيراً
للبيئة في
حكومة
الحريري في
عهد الرئيس
إميل لحودعام
2003، إلا أنه
استقال معارضاً
التمديد
للحود،
وداخلاً
"لائحة الشرف".
عام 1990
عُيّن نائباً
عن كسروان
الفتوح، ثم
انتخب في
الدورة
الثانية
الإكمالية في
كسروان بعد
المقاطعة
الكسروانية
في الدورة
الأولى، كذلك
انتخب عامي 1996
و2000 .
في السياسة
كان بويز ذا
نزعة عروبية
على رغم مارونيته
وكسروانيته
وبيئته
الكتلوية،
وهو لم ينتمِ
إلى الكتلة
الوطنية على
رغم صداقة
والده وصداقته
لريمون إده،
بل بقدر ما
كان قلبه وعاطفته
نحو الكتلة
،بقدر ما كان
عقله معجباً
بالشهابية
وبرئيسها
فؤاد شهاب.
كذلك هو لم
ينخرط في
القوى
المتصارعة
خلال الحرب
"لأن الحرب والسلاح
سيقسمان
لبنان"، ثم
على رغم
مصاهرته رئيس
الجمهورية
الياس
الهراوي حافظ
على استقلاليته
،ولم تكن
علاقته به
تخلو من
الفتور، فلكل
من الرجلين
طبعه المميّز.
ونسج مع
بكركي علاقات
خاصة ورثها عن
والده نهاد
بويز الذي ربطته
علاقات وطيدة
مع البطاركة
الحويك وعريضة
والمعوشي
وخريش وصفير،
وتابعها نجله
مع البطريركين
صفير والراعي
،ولم يحد عن
هذه العلاقة
حتى عندما طلب
من السياسيين
الموارنة في
ظل الوصاية
مهاجمة بكركي
بعد نداء
المطارنة
الأول في
أيلول الـ 2000
الذي طالب
بالإنسحاب السوري،
اتخذ بويز
موقفاً
مميزاً وفيه
"ان بكركي
خالقة لبنان
وعليها أن تظل
حاملة شعلة السيادة
والإستقلال،
لا بل من
واجبها ذلك".
وزير "مو
إلنا"!
وعرف
بويز في أوائل
التسعينات،
على رغم ضعف الدولة
وقوة الوصاية
السورية، أن
يبني صدقية مع
سوريا
محافظاً على
استقلاليته
وعلى أسلوب
سيادي في
تعاطيه معها
فقصر علاقته
برئيسها حافظ
الأسد ووزير
خارجيته فاروق
الشرع،
رافضاً
العلاقة مع
الأجهزة
العسكرية.
وهذه
الإستقلالية
وإن كانت
أراحته في
وزارة الخارجية،
فقد أتعبته في
معاركه
الإنتخابية
،وعلى رغم أنه
كان وزيراً
فهو لم يحظَ
بدعم من
الدولة إنما
حظي معارضوه
بدعم أجهزة
الدولة. فالرجل
الذي كان
محترماً في
سوريا كان في
الوقت نفسه
موضع انتقاد
من "كبر رأسه".
ومع أن
بويز طمأن
الحكم السوري
إلى أنه لا
يمكن أن
يطعنهم وأن
يرزح تحت أي
طلب للتآمر
على سوريا ،بل
هو يجاريهم في
كل طروحاتهم،
فإن هذا الوزير
ظل... "مو إلنا"!
كذلك مع أنه
طمأن الغرب أيضاً
إلى أنه
"سيادي"
واستقلالي
النزعة، ولكنه
لم يجاره في
ما اعتبره خطأ
الغرب في
التعاطي مع
القضية
العربية.
الغرب
وممثل
النازية
ودافع
بويز عن
المقاومة في
مؤتمر
برشلونة في 27
تشرين الثاني
2005 أواسط
التسعينات عندما
حاول الغرب
إدراجها على
لائحة
الإرهاب وأعلن
أنه "عندما
تكون دولة
عاجزة بقوتها
النظامية عن
تحرير أرضها
المحتلة من
العدو ،فمن حق
الشعب مقاومة
الإحتلال،
وهو حق مقدس".
وأضاف
متوجهاً إلى
معظم الوزراء
الغربيين:"لولا
المقاومة لما
كان هذا العدد
منكم في هذا
المؤتمر،ولكان
ممثل النازية
يتكلم باسمكم
جميعاً".
ولكن المقاومة
في نظره "يجب
أن تتناغم مع
سياسة الدولة
وقدراتها
وتوجهاتها".
وأكثر ما
كان يؤلم بويز
تجاهل الدولة
طوال الحرب في
طلب تأشيرات
الدخول
للهيئات
الديبلوماسية
التي تزور
لبنان أو في
إعلام
الرسميين عن
زياراتها. وهو
موضوع أثاره
مع السفير
الإيراني بعد
أربعة أيام من
تعيينه
وزيراً
للخارجية
للمرة الأولى،
إذ قال له:"
أتفضلون
التعاطي مع كل
لبنان بدءاً
بدولته أو مع
جزء من مذهب
من طائفة من
طوائف، أو مع
لبنان بدولته
وجمهوريته؟
فإن كنتم تريدون
العلاقة مع كل
لبنان بدءاً من
دولته فعلينا
الاتفاق على
تنفيذ إتفاق
فيينا الذي
يرعى هذا
التعاطي
وينظمه، وإذا
كنتم تفضلون
العلاقة مع
فريق من دون
الدولة فلا لزوم
لزيارتي
ثانية". وهكذا
سلك اتفاق
فيينا ،وزار
وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبرولايتي
لبنان،
وبدوره زار
بويز إيران
وبدأت مرحلة من
تنظيم هذه
العلاقة.
وعندما
تولى
الخارجية نجح
بويز في إعادة
بناء الوزارة
بعدما كانت
قوى أمر واقع
تشغل مبانيها
سنوات خلال
الحرب ،كذلك
نجح في
استعادة طاقمها
الديبلوماسي
من مرجعياته
السياسية، فضلاً
عن استعادة
وزارة
المغتربين
إلى أحضان
الخارجية.
وفي
علاقته بالأميركيين
لم يكن بويز
لقمة سائغة،
إذ أنه عندما
تلقى الدعـوة
للمشـاركة في
مؤتمر مدريد
في 31 تشرين
الأول 1991، بدأ
برفض الدعوة
ما لم تتضمن تنفيذاً
كاملاً
للقرار 425
وتأليف لجنة
في المفاوضات
المتعددة
الطرف من أجل
عودة
اللاجئين الفلسطينيين،
رافضاً أي بحث
في التطبيع
الأمني
والإقتصادي
ما لم تكن
إسرائيل انسحبت
من الأراضي
اللبنانية
المحتلة.
وعندما تغيّر
مضمون الدعوة
وتبلّغ هذا
التغيير من وزير
الخارجية
الأميركي
جيمس بيكر تحت
عنوان البحث
في انسحاب
جزئي يبدأ من
جزين، علماً
أن الرئيس
الأميركي
جورج بوش الأب
الذي كان يهم بمغادرة
مدريد، ألح
عليه لافتاً
الى أنه مستعد
لتأجيل سفره
وترؤس اجتماع
ثلاثي في هذا
الشأن، ولكن
موقف بويز كان
الإصرار على
الآلية العلنية
للمفاوضات
كما أقرّت
رافضاٌ أي بحث
في انسحاب
جزئي من أي
نوع كان.
وخلال سنوات أدار
المفاوضات
التي جرت
لاحقاً في واشنطن
بمزيج من
الصلابة
واللين حتى
توقفت عام 1996.
وفي بروكسيل
وقّع مع
المجموعة
الأوروبية
إتفاق الشركة
،وفوجئ
الجميع بعد
انتهاء
مطالعته
بقبول الوزراء
الأوروبيين
عضوية لبنان
،إلا أنه ووجه
في مجلس
الوزراء
اللبناني بأن
ليس علينا التوقيع
وخصوصاً أن
سوريا لم تدخل
بعد إتفاقاً
كهذا. وطال شد
الحبال فما
كان من بويز
إلا أن توجه
إلى دمشق
واجتمع
بالأسد
وأقنعه بفائدة
دخول لبنان
هذا الإتفاق
"لئلا تُترك
إسرائيل
لوحدها" في
المتوسط
شريكة
لأوروبا، مؤكداً
ضرورة دخول
سوريا أيضاً.
وفي اليوم
التالي وافق
"حلفاء
سوريا" وأقر
مجلس الوزراء
الإتفاق
اللبناني
الأوروبي.
زوق
مكايل بلدة
فارس بويز
التي أعطت
الوطن رجالات
كباراً وجارة
بكركي، هل
تستعيد
الرئاسة التي
خسرتها
بعسكري قبل 50
عاماً هو فؤاد
شهاب برئيس
سياسي؟
سؤال يُطرح !
سيرة ذاتية
-
والده نهاد
بويز نائب
كسروان
الفتوح دورات
متتالية بين 1957
و 1972 ورئيس لجنة
الإدارة
والعدل في
مجلس النواب، ورئيس
وفود نيابية
عدة إلى
مؤتمرات
برلمانية
دولية،
والدته
جاكلين الدبس
وهي أديبة من
أهل القلم.
-
ولد في 15 كانون
الأول 1955، في
زوق مكايل،
تلقى علومه في
معهد الليسيه
الفرنسي في
بيروت ، ثم في
معهد
عينطوره،
وانتقل إلى
جامعة القديس
يوسف في بيروت
حيث نال إجازتين
في الحقوق
اللبنانية
والفرنسية. ثم
تخصص في قانون
الشركات وفي
القانون
الدولي في
جامعة جان
مولان في ليون
فرنسا. وهو
محام في الإستنئناف
منذ 1978 ، وله
أبحاث
ودراسات في
قانون الشركات
في الشرق
الأوسط.
-
متأهل من زلفا
الياس
الهراوي
ولهما أربعة
أولاد: نهاد
وطارق وريا
وأندريا.
-
شغل منصب
المستشار
السياسي
لرئيس
الجمهورية
الياس
الهراوي ،
والممثل
الشخصي له إلى
كل من فرنسا
والولايات
المتحدة
وسوريا
والفاتيكان
بين 1989 و 1990 .
-
نائب عن
كسروان
الفتوح في 1991 1992 و1992
1996 و 1996 2000 ، و) دائرة
جبيل وكسروان
الفتوح) 2000 2005 ،
وعزف عن الترشح
في 2005 اعتراضاً
على قانون
الإنتخاب.
-
تولى وزارة
الخارجية في
حكومة الرئيس
عمر كرامي في 24
كانون الأول 1990
، وفي حكومة
الرئيس رشيد
الصلح في 7
أيار 1992 ،
واستقال من
هذه الحكومة
وقاطع الإنتخابات
في دورتها
الأولى
تضامناً مع
المعارضة،
ولم يُقدم أي
ترشيح في هذه
الدائرة وغاب
نواب كسروان
عن المجلس
المنتخب، قبل
أن تجرى
انتخابات
دورة
استثنائية
ويفوز. كذلك
تولى وزارة
الخارجية في
حكومة الرئيس
رفيق الحريري
في 31 تشرين
الأول 1992 ،
وفي حكومة
الحريري
الثانية في 17
أيار 1995 ، وفي
حكومة
الحريري
الثالثة في 7
تشرين الثاني
1996 ، ووزارة
البيئة في
حكومة الرئيس
الحريري
الخامسة 17 )
أيار 2005).
-
استقال من
حكومة الرئيس
الحريري في 6
أيلول2004 إعتراضاً
على التعديل
الدستوري
الذي مدّد ولاية
الرئيس إميل
لحود.
-
رئيس الوفد
اللبناني إلى
مؤتمر السلام
في مدريد عام 1991
ورئيس وفود
رسمية في
مؤتمرات عدة.
-
حامل أوسمة
عدة وطنية
وعربية وأجنبية
.
محطات
حصر
علاقته
السورية
بالرئيس
ووزير
الخارجية
يُروى
أنه عندما كلف
الرئيس
الهراوي
مستشاره بويز
عام 1989 الذهاب
إلى سوريا ولم
يكن يعرف
سوريا
وطرقها،أصر
على أن يُعيّن
رسمياً ،
فعيّنه
موفداً
رئاسياً،
كذلك أصرّ على
ألا يلتقي إلا
الرئيس
الأسد، وهكذا
كان، كما حصل
مع البابا
ورئيسي
أميركا
وفرنسا . كذلك
يُروى أنه
عندما أصبح
وزيراً
للخارجية
تمنى على
الرئيس الأسد
أن يكون
التنسيق مع
"مصمم" السياسة
الخارجية أي
"سيادتكم" أو
مع "منفذ" هذه
السياسة أي
وزير
الخارجية.
ولما سأله
ماذا تقصد؟
أجاب:"أنا من
تربية لا
تحبّذ تدخل
العسكر في
السياسة
وخصوصاً إذا
كانوا غير
لبنانيين
وعلى الأخص
إذا كانوا من
الأجهزة
الأمنية والمخابراتية".
وهنا علّق
الأسد:"صحيح
إنـّو مو كل
العسكر
بيفهموا
بالسياسة ، بس
في استثناءات".
عارض
التمديد
للهراوي
وعارضه بري
وفشلا في إقناعه
عارض
فارس بويز
التمديد
للرئيس الياس
الهراوي عام
1996، وحاول
إقناعه بعدم
التمديد ، إلا
انه لم يستطيع.
كذلك سعى
الرئيس بري
إلى ذلك ولم
يستطع أيضاً
.و لم يتأثّر رئيس
الجمهورية
بهذين
الطلبين بل
شوهد يضحك وهو
يودّعه على
باب القصر.
مع العفو عن جعجع و...
مع عودة عون
اعترض
بويز على قرار
حل "حزب
القوات
اللبنانية"في
23 أيار 1994
معتبراً أنه
حتى ولو ثبتت
الإتهامات ضد
رئيسه سمير
جعجع ، فلا
يحق لمجلس
الوزراء حل
الحزب لأن الأخير
لا يتحمل
مسؤولية.كذلك
وقّع عريضة
العفو عن
الدكتور سمير
جعجع التي
قُدمت إلى
مجلس النواب
في 7 أيار 2005
الأمر الذي
أغضب كثيرين
في مجلس
الوزراء، .
ثم كان من بين
أول الذاهبين
إلى باريس
مطالباً
العماد ميشال
عون بالعودة،
وأعلن دعم
لائحته في
كسروان بعد
عزوفه عن
الترشح عام 2005 .