المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 31 كانون
الثاني/2013
إنجيل
القدّيس متّى 05/17
حتى 20/الشريعة
لا
تظنوا أني جئت
لأبطل
الشريعة
وتعاليم
الأنبياء: ما
جئت لأبطل، بل
لأكمل. الحق
أقول لكم: إلى
أن تزول
السماء
والأرض لا
يزول حرف واحد
أو نقطة واحدة
من الشريعة
حتى يتم كل
شيء. فمن
خالف وصية من
أصغر هذه
الوصايا وعلم
الناس أن
يعملوا مثله،
عد صغيرا في
ملكوت
السماوات. وأما
من عمل بها
وعلمها، فهو
يعد عظيما في
ملكوت السماوات.
أقول لكم: إن
كانت تقواكم
لا تفوق تقوى
معلمي
الشريعة
والفريسيين،
لن تدخلوا ملكوت
السماوات.
عناوين
النشرة
*الميثاق
وجمهورية
الواق واق/انطوان
مراد/لبنان
الحر
*صفقة
فندق
"الموفنبيك":
خليجيون
يبيعون و"حزب
الله" يشتري
بأموال
مجهولة
المصدر!
*مطالب
أوروبية
بإعلان حزب
الله
اللبناني منظمة
إرهابية/أثنار
وتريمبل:
الحزب ذراع
طولى لإيران
*ماذا
جرى في مُنشأة
فوردو
النووية
الإيرانية؟/جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
*علماء
فضاء
إسرائيليون:
إيران لم تطلق
صاروخا إلى
الفضاء
والعراق
بصواريخ
«سكود» التي
يملكها قادر
على تنفيذ
عملية مشابهة
*حزب
الله" خلط
الأوراق
وينتظر عبر
إيران عرضاً
فرنسياً
للتسوية
ويعول على
تفاهم بين
باريس وطهران
لتمرير
الانتخابات
النيابية
وبعدها
الرئاسية
*مخطط
"سرايا
المقاومة" في
صيدا/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*هآرتس:
"حزب الله"
الأكثر
إشكالية في
معادلة الرد
*رويترز":
إسرائيل
هاجمت هدفا
على الحدود
السورية
اللبنانية
*رابطة
النواب
السابقين
اكدت مبادىء
الطائف
*الكتلة
الوطنية :
تجربة
الإنتخابات
باللوائح
أنتجت
إحتكارا للترشح
وهيمنة من دون
محاسبة
*شمعون:
ليس مستغربا
على الكويت
المبادرة الى دعم
النازحين
السوريين
*حوري:
لا شيء يمنع
من التحالف مع
جنبلاط
*غاريوس:الهدف من
طرحنا
النسبية
إعطاء نموذج
سياسي جديد للبنانيين
*ماروني:الجميل
بحث مع
الحريري في
التحضيرات
لاحياء ذكرى 14
شباط
*معين
المرعبي عن
حضور
"القوات"
و"الكتائب" جلسة
"اللجان":
فقدوا
صدقيتهم
والتزامهم
بالمبادئ
*قهوجي
الى فرنسا
*هل
يزور
الكاردينال
الراعي دمشق
*اللجان
المشتركة
مددت لفرعية
الانتخابات 15
يوما وحصرت
عملها بدراسة
النظام
المختلط وقررت
عقد جلسات
متتالية
اعتبارا من 18
شباط
*الحريري
وجنبلاط اكدا
ضرورة الحفاظ
على دستور
الطائف وصيغة
العيش
المشترك في
لبنان
*عون
بعد اجتماع
تكتل التغيير
والاصلاح في
الرابية:
مستعدون
للسير بأي
صيغة تؤمن 64
نائبا مسيحيا
*دو
فريج:
المثالثة
إقتراح
ايراني.. والشعب اللبناني
فهم جيداً ما
حصل
*كتلة
"المستقبل":
متمسكون
بإجراء
الانتخابات
وسنقاطع أي
اجتماع تشارك
فيه الحكومة
*القوات
اللبنانية
اقترحت تمديد
عمل اللجنة الفرعية
لضمان مشاركة
نواب
"المستقبل"
*الحريري
يطلق غداً
مبادرة بشأن
قانون
الانتخاب
ومجلس الشيوخ
وإصلاحات
"الطائف"
والدستور
*قباني
أصدر فتوى
بتحريمه
تعرضت
لانتقادات مسيحية
والزواج
المدني ملف
سجالي إضافي
وسط مخاوف من
تداعياته
الطائفية
*الزواج
المدني
وسيادة
الدولة/الاب
جورج
مسوح/النهار
*مَن
منكم بلا
طائفية
فليرجمها
بحجر/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*الشيخ
رشيد
قبّاني أول
مفتي يُصدّر
فتوى "تكفير"
في تاريخ
الجمهورية!
*نصرالله
و"إعادة
التأسيس"/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*الراعي
التقى وفودا
اقتصادية
وكارلوس وروجيه
اده وتلقى
اتصالا من
جعجع: سقوطنا
إقتصاديا
يعني سقوطنا
على كل الأصعدة
*الجراح
لـ "السياسة":
من حق سليمان
رفض
"الأرثوذكسي"
لأنه مشروع
فتنة
*الهبر
لـ "السياسة":
نتعرض
لمزايدات من
"التيار
العوني"
*مجلس
نيابي تأسيسي/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*كيف
انتشرت
السلفية في
لبنان؟/سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
*حرب
عون على حرب/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*فائض
من العملات
الأجنبية في
بيروت/طوني
رزق/جريدة
الجمهورية
*عن
أزمة الثقة
بين الخليج
ولبنان/خيرالله
خيرالله/الراي
*من
جريدة الشرق
الأوسط/مقابلة
مع النائب فريد
مكاري، نائب
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
*من
جريدة
السياسة/مقابلة
مع الرئيس
ميشال سليمان
*جيش العراق
يقتل شعبه.. يا
للعار/ داود
البصري/السياسة
*الإعدام
لسبعة متهمين
في قضية
الفيلم المسيء
للنبي
*موسكو
طلبت من
واشنطن نشر
قوات
"أطلسية" على الحدود
التركية لوقف
تدفق السلاح
*الأسد
يطبق
السيناريو
الشيشاني
بإشراف روسي
للقضاء على
الثورة
*مقتل
67 من عناصر
القاعدة خلال
مواجهات مع الجيش
اليمني
وضبط سفينة
تحمل أسلحة
إيرانية في
المياه الإقليمية
اليمنية
*الثوار
حققوا
إنجازات
ميدانية
نوعية في دير الزور
*حلب: العثور في
نهر على 65 جثة
لشبان مكبلين
أعدموا
برصاصات في
الرأس
*انهيار
مصر.. فكرة
مروعة!/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*روسيا:
في انتظار ثمن
بيع سوريا/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*ماذا
جرى للقرد
الفضائي/عادل
الطريفي/الشرق
الأوسط
*أوباما
يتساءل: كيف
أقارن قتل
عشرات الآلاف
من السوريين
بالذين
يقتلون في
الكونغو؟
*الرئيس
الأميركي لم
يحدد موقفه من
التدخل في
سوريا.. ويقول
إن الأيام
المقبلة ستكون
صعبة
*سليمان
في المؤتمر
الدولي
للمانحين:
لتطبيق خطة
لبنان ودعم
جهوده لرسم
خطة طوارىء
موازية
وإقرار
برنامج تقاسم
متكافىء
للأعباء والاعداد
*السيد
تعليقا على ما
ذكره كوفي
انان:الجانب
اللبناني لم
يطالب
بإستمرار
إحتلال مزارع
شبعا لتبرير
إستمرار
المقاومة
تفاصيل
النشرة
الميثاق
وجمهورية
الواق واق
انطوان
مراد/لبنان
الحر
http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=267614
يقول
الرئيس
الراحل شارل
حلو في كتابه
"حياة في ذكريات"
الصادر في
العام 995 ، أي
قبل وفاته
ببضعة أعوام: "وصيغَ
ميثاق سنة 1943،
ليكون لبنان
بلداً هادئاً
ديمغرافياً،
في شرق وادع،
متوازن
وأخوي، وفي
وجود غرب صديق
وأخوي. فإذا
شروط كل ذلك
الميثاق، بعد
خمسين سنة من
إعلانها
رسمياً، قد
تبدلت
تماما...". نعم،
معه حق شارل
حلو، وليت من
يسمع. "ميثاق
الـ43 صيغَ
ليكون لبنان
هادئاً
ديمغرافياً!" أي
بمعنى آخر، إن
الميثاق
بصيغته
التوافقية والإنحيازية
إلى لبنان، وليس
إلى شرق وغرب،
تخطى
الحسابات
العددية والرهانات
على خارج من
هنا وهناك. يومها،
كان
المسيحيون
أكثرية، ومع
ذلك، كانت
الغلبة
دائماً
للتوافق
المسيحي –
الإسلامي، على
رغم بعض
الفترات
الإشكالية
والناجمة خصوصاً
عن المداخلات
الخارجية
قريبة وبعيدة.
نعم، المطلوب
تعويم الصيغة
الميثاقية وبلورتها
عملياً
بقانون
انتخاب، لا
يقسّم اللبنانيين
عمودياً
وطائفياً
ومذهبياً،
بل
يحافظ على روح
الصيغة التوافقية،
بحيث تشعر كل
فئة بأنها
كاملة
التمثيل، أو
على الأقل
صحيحة
التمثيل. وعندما
ينص الدستور
على العيش
المشترك، وينبذ
كل ما يخالف
هذا المبدأ، فإنه يعني
العيش
المشترك
الحقيقي،
المبني
على تلاقي
الإرادات الحرة،
وليس على عيش
مشترك شكلاً
وصورة ً، ويعتوره
الخلل فعلاً
ومضموناً.
لقد
دفعنا الغالي
بشراً وحجراً
وجهداً وهماً،
كي نحافظ على
الصيغة
الميثاقية،
وحتى لا يأتي
يوم يتنطح فيه
أحد نواب حزب
الله ليقول إن
المقاومة
ميثاقية، ومن
يرفضها يرفض
الميثاق
الوطني! لم يكن
ينقصنا
إلا هذه
البدعة. إن من
يعتبر
المقاومة
مقدسة، بعد
التحرير، فليصلِّ
من أجلها
ويبخّرها
ويزيِّحها، و"يغلي
ميّتها
ويشربها"،
فهذا شأنه. أما
نحن فنعتبر أن
الله وحده
المقدس، وأننا
نحن أبناؤه،
سواء كنا
مسيحيين أو
مسلمين.
فحزب
الله، بما
قصده الله في
القرآن الكريم،
هم المؤمنون
به، وليس فئة
تستظل ولاية
الفقيه، وتستكبر
حتى على
شركائها في
الإيمان.
أنا
من الذين
يهزون
برؤوسهم أو
يضحكون أو يشتمون
أحياناً، عندما
أشاهد هلوسات
بعض من لا
استطيع
توصيفهم: هل
هم عرّافون أم
قراء فناجين
وأكف، أم
مشعوزون؟ لكنني
سأتجاوزهم
لأقول: النظام
السوري سيسقط
بشكل أو بآخر. الإنتخابات
النيابية
ستتم في
موعدها، أو
بتأخير تقني
بسيط على ما
يقول الرئيس
سليمان. ولبنان
الميثاق
الحقيقي عائد
لا مناص ، وإن
تأخر. لقد
أثبتت دراسة
جدية صدرت
أخيراً أن
لمسيحيين هم
الأكثر
تمسكاً
بالدولة، على رغم
معاناتهم من
"الدولة"
بمفهومها
"البلدي"! ولذلك،
فلتتفضل
الدولة
وتصدِّق
أولاً أنها
دولة. لا جيش
سوى الجيش
اللبناني. لا
شبكات هاتف
ثابت إلا
شبكات وزارة
الإتصالات. لا
استثناء
على المعابر
والحواجز تحت
أي شعار. لا وجود
لمسلحين على
قمم السلسلة
الغربية لجبل
لبنان. لا
مربعات أمنية
تأوي
المهربين
والمحرمات
ومافيات السرقة،
بينما أهل
الدولة
يضربون
أخماساً
بأسداس أسفاً
على عجزهم! لقد
سمعنا أن
المتهم
بحادثة وطى
الجوز سلّم نفسه،
ولكن متى
سنسمع بالقبض
على خاطفي
جوزف صادر، وبتسليم
القاتل
الحقيقي
للرائد سامر
حنا، وبتسليم
قتلة الجنود الأربعة
في الجيش
اللبناني في
البقاع؟ ومتى
سنسمع بتسليم المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري والمشتبه
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب؟ أسئلة
هي غيض من فيض.
نحن على السمع
وسنبقى. وبالتأكيد
إنهم لسامعون.
وغداً "للسمّيعة"
قريب ! والسلام.
صفقة
فندق
"الموفنبيك": خليجيون
يبيعون و"حزب
الله" يشتري
بأموال مجهولة
المصدر!
مروان
طاهر/خاص
بـ"الشفاف"
تفيد
معلومات من
بيروت أن حزب
الله يستخدم
عدداً من رجال
الأعمال
الشيعة
لتصريف فوائض
نقدية توفّرت
له من عمليات
"تبييض
أموال" غير معروفة
المصدر لشراء
استثمارات في
القطاعات الانتاجية
اللبنانية
على اختلافها.
وتضيف
المعلومات ان
متمولين شيعة
على رأسهم رجل
الاعمال
الشاب وسام
عاشور اشتروا
فندق "الموفنبيك"
في بيروت، بعد
ان عرضه
مالكوه، وهم
شركة
"المملكة"
السعودية،
للبيع بمبلغ 126
مليون دولار.
كما اشترى
عاشور "بيت
التمويل العربي"
بعدما وافق
الشريك
القطري في
"مصرف قطر
الاسلامي" على
ابقاء حصة له
قيمتها 22% من
الاسهم في ما
اشترى عاشور
ومجمحوعة
رجال الاعمال
ما نسبته 78% من أسهم
المصرف بقيمة
40.5 مليون
دولار. يشار
الى ان حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
اشترط لاتمام
الصفقة عدم
خروج اي
مجموعة
خليجية من
السوق
المصرفية
اللبنانية
بالكامل، ما جعل
مصرف قطر
الاسلامي
يحتفظ بنسبة 22%
من الاسهم
لتسهيل عملية
البيع. وتشير
المعلومات
الى انه، وفي
موازاة عمليات
بيع العقارات
التي يقوم بها
مستثمرون من
الخليج
العربي في
لبنان، يتقدم
حزب الله
بكتلته
النقدية
لشراء العقارات
التي يبيعها
هؤلاء حيث
يمكنه ذلك،
مستخدما
واجهات رجال
الاعمال
الشيعة،
دافعا بكتلته
النقدية الى
السوق
العقاري من
اجل تشريعها ووضع
يده على ما
يستطيع من
استثمارات
وعقارات. وفي
سياق متصل
تشيع اوساط
حزب الله ان
لا خوف على
الاقتصاد
اللبناني من
خروج
المستثمرين والسواح
من الخليج
العربي،
خصوصا وان
الحزب، ومن
خلال منظومة
علاقاته
المدعومة من
ايران، قادر
على سد هذا
الفراغ. وتشير
المصادر الى
ان مستشفى
الجامعة
الاميركية،
على سبيل
المثال، يضم
بشكل مستمر ما
بين 60 الى 65
مريضا
عراقيا، وان
من ضمن خطط
الحزب تنشيط
السياحة الدينية
الى لبنان من
خلال ايجاد
مراكز دينية على
غرار مشروع
"خولة بنت
الحسين" في
بعلبك، الذي
تنظم اليه
سنويا مسيرات
راجلة بعضها
من بيروت سيرا
على الاقدام
في اتجاه
بعلبك، ما يجعل
مقام "خولة
بنت الحسين"
يحاكي مقام
السيدة زينب
في دمشق،
ومقصدا
للزوار
الشيعة من ايران
والعراق.
مطالب
أوروبية
بإعلان حزب
الله
اللبناني منظمة
إرهابية/أثنار
وتريمبل:
الحزب ذراع
طولى لإيران
لندن:
«الشرق
الأوسط»/طالب
رئيسا
الوزراء
الأسبقان،
الإسباني خوسيه
ماريا أثنار،
والآيرلندي
الشمالي ديفيد
تريمبل،
أوروبا
بالإعلان عن
اعتبار حزب الله
اللبناني
منظمة
إرهابية
بوضوح،
قائلين إن
إدراج الحزب
رسميا على
لائحة
الإرهاب
سيقلل من قابليته
على تقديم
خدمات
لـ«أسياده
الأشرار في إيران».
وأكد
السياسيان
البارزان في
مقال مشترك
بصحيفة
«التايمز»
البريطانية
أمس، أن
«الأحداث الجارية
في كل من مالي
والجزائر
تظهر أن الإرهاب
الجهادي ما
زال حيا،
ويمثل خطرا
مباشرا
علينا»، كما
أوضحا أن
«الاضطرابات
في شمال
أفريقيا
تذكرنا بأن
الفكر
الجهادي لا
حدود له. وعند
مواجهة
الإرهاب،
فإنه من
الأفضل منعه
عوضا عن
التعامل مع
تبعاته. لكن
الاتحاد
الأوروبي يرفض
أحيانا رغم
ذلك، مواجهة
الحقيقة. وأحد
أبرز حالاتها
القوية هي حزب
الله». وأشار
المقال إلى
حادثة تفجير
حافلة تقل عددا
من السائحين
الإسرائيليين
في مدينة
برغاس البلغارية
في يوليو
(تموز) الماضي
على يد انتحاري،
مما أسفر عن
وفاة 5
إسرائيليين
وسائق الحافلة
البلغاري،
وأن كل الأدلة
أشارت إلى ضلوع
حزب الله في
العملية. وتابع
الكاتبان:
«إنه على
الرغم من
العمل الوحشي،
فإن بعض
الحكومات
الأوروبية لا
ترغب في إعلان
أن حزب الله
يمثل تهديدا
أمنيا يكفل
وضعه على
لائحة
الإرهاب. وهذا
الرفض نابع من
سوء فهم
لطبيعة
المنظمة، حيث
إن الحزب لا
يمثل فقط
ميليشيا
لبنانية
وحزبا
سياسيا، لكنه
أيضا ذراع
طولى لإيران». وأضافا
أنه «بدءا من
وضع الفكرة في
طهران عام 1982،
فإنه خدم
الأهداف
الساعية إلى
تمديد النفوذ
الشيعي
دوليا، كما
حلم آية الله
الخميني».
وأكد
أثنار
وتريمبل أن
«حيازة الحزب
لمقاعد في
البرلمان
وحقائب
وزارية لا
تعني أبد أن
قادته
يعتبرون
أنفسهم مجرد
فصيل لبناني آخر،
وإن كان فصيلا
يقتل خصومه
السياسيين (في
إشارة إلى
التحقيقات
الدولية
الجارية حول
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري)، إلا
أن الحزب على
العكس يحمل
رؤية وتواصلات
عالمية، حيث
ضلع في ارتكاب
هجمات في أماكن
بعيدة للغاية
مثل
الأرجنتين
وجورجيا وإسرائيل
وتايلاند
وتركيا
والسعودية،
إلى جانب
لبنان. كما
شارك في أنشطة
مشبوهة عالية
الربحية في
أميركا
اللاتينية
وغرب
أفريقيا،
كعمليات
تهريب المخدرات
وتبييض
الأموال في
كولومبيا،
برعاية من
الثوار
المسلحين
هناك. إضافة
إلى ضلوعه
بكثافة في
عمليات تهريب
العقاقير إلى أوروبا،
بحسب مسؤولين
أميركيين».وختم
السياسيان
البارزان
مقالهما
بالتشديد على
أن «حزب الله
موجود بالفعل
ونشط على
الأراضي الأوروبية..
وشبكاته
وأنشطته
المشبوهة
تغطي القارة. وأظهر
جليا
استهدافه
لضرب أوروبا،
وهو ما يوجب
على الحكومات
الأوروبية
التحرك بأقصى
سرعة لمواجهة
تلك
التهديدات».
وأضافا: «إن
الحزب ليس
(حزب الله).. بل
هو (حزب الإرهاب)،
ويجب التعامل
معه من هذا
المنطلق». يذكر
أن كلا من
الولايات
المتحدة
وكندا
وإسرائيل وهولندا
تعتبر حزب
الله منظمة
إرهابية بالكامل،
في حين تضع
بريطانيا
الجناح
العسكري
للحزب فقط على
قائمة
الإرهاب.
وفرضت
الولايات
المتحدة عقوبات
اقتصادية على
الحزب في
أغسطس (آب)
الماضي نظرا
لدعمه
الحكومة
السورية،
وعلى أثر القرار
تم تجميد أي
أصول يمتلكها
الحزب قد تكون
تحت الولاية
القضائية
الأميركية،
وحظر على الأميركيين
والشركات
الأميركية
التعامل معه.
ماذا
جرى في مُنشأة
فوردو
النووية الإيرانية؟
جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
خلافاً
للأجواء التي
تسيطر عليها
متابعة الملف
السوري،
تنشغِل
الاوساط
السياسية
والامنية
والاستخبارية
في واشنطن
بمتابعة شؤون الملف
النووي
الايراني.
بعيداً
من التصريح
"الرسمي"
الذي أطلقه
المتحدث باسم
البيت الابيض
جاي كارني،
ووصف فيه التقارير
عن وقوع
انفجار في
منشأة فوردو
العسكرية
النووية في
ايران بأنها
تقارير لا
يُعتدّ بها،
فإنّ ما كشفت
عنه اوساط
اميركية واسرائيلية
في اليومين
الماضيين
يشير الى أنّ
أمرا كبيرا قد
حصل.
«نووي
إيران»
قالت
مصادر
اميركية أمس،
نَقلاً عن
اوساط في اسرائيل،
إن المشروع
النووي
الايراني
يبدو انه قد
تأجّل بضع
سنوات، على
الأقل حتى
العام 2016...
وأضافت أنّ
عمليات الرصد
والتقييم
التي تجري
دورياً
للأنشطة
النووية
الايرانية،
أظهرت أنّ
اموراً عدة قد
حصلت، سواء
بسب سوء
التشغيل او
عمليات
التخريب او
حتى بسبب قرار
سياسي قد يكون
قد اتخذ على
مستوى عال في
طهران، قضى
بتأخير الأبحاث
والاختبارات
التي كانت
جارية على قدم
وساق... غير أن
الامر الأكثر
خطورة يكمن في
إصرار تلك
المصادر على
التأكيد أن
انفجاراً ضخماً
حصل في منشأة
فوردو
النووية قبل
ايام عدة،
وانّ حالة من
الإحراج
الشديد أصابت
القوى والمرجعيات
المسؤولة عن
رعاية
البرنامج النووي
الايراني
وحمايته،
وعلى رأسها
الحرس الثوري.
تقول
تلك الاوساط
الاميركية إن
الاسرائيليين
يواصلون،
وبجهد حثيث،
محاولة معرفة
ما حصل في
فوردو، علماً
أن
الإيرانيين
فرضوا تعتيماً
اعلامياً
كبيراً وصل
الى حدّ
اعتقال 12 صحافياً
الاسبوع
الماضي، في
خطوة
مُستغربة ربطتها
تلك الاوساط
بمحاولة مَنع
تسرّب أيّ معلومات.
وتتابع
تلك الاوساط
انّ طهران
تحاول تقييم الخطوات
التي يمكن
القيام بها
للردّ على ما
جرى. لكنّ
ردّها مُكبّل
لاعتبارات
عدة، ليس
أقلّها حرج
الاعتراف
بالحادث،
وعدم القدرة
على إثبات
الجهة
المنفذة في ما
لو كان الحادث
مدبّراً،
وعدم القدرة
على إطلاق
هجوم او رد مباشر
مهما كانت
أشكاله،
وأخيراً عدم
قدرتها على
تحريك "حزب
الله" في
لبنان للرد
على هذا
الهجوم!
وفي
اعتقاد تلك
الاوساط أن
"حزب الله"
الذي يَنشر
مسلّحيه بشكل
كثيف في مناطق
دمشق، وحمص خصوصاً،
يفتقر الى
القدرة
والإمكانات
من اجل القيام
بعمل عسكري ضد
اسرائيل. الّا
أنّ إمكانية
إطلاق صواريخ
تحت أيّ مسمّى
أمر لا يحتاج
الى إمكانات
ضخمة. وهذا ما
دفع اسرائيل
الى إعادة
تحريك
مَنظومة
"القبّة الحديدية"
على الحدود مع
لبنان وقرب
مدينة حيفا!
مصادر
اميركية قالت
إنّ اجتماعا
للحكومة الامنية
الاسرائيلية
المصغّرة
عُقد الاسبوع الماضي
خصيصاً لهذه
الغاية، فيما
تحدثت معلومات
اخرى عن أن
أمراً
"كيماوياً"
قد جرى، ليس
في سوريا فقط،
بل وفي لبنان
ايضا!
إنفجار
في مشغرة؟
وفيما
رفضت مصادر
اميركية،
وحتى من
المعارضة
السورية في
واشنطن،
تأكيد خبر
حصول انفجار في
بلدة مشغرة في
البقاع
اللبناني
الاسبوع الماضي،
تحدثت تقارير
صحافية عن
وقوع مثل هذا الانفجار
في احد
المستودعات
العائدة لـ "حزب
الله"، مع
استبعاد أن
تكون المواد
الكيماوية
الموجودة فيه
جاهزة
للاستعمال
العسكري، أي
انه لم يتمّ
خلطها بعد...
وفي
حال تأكّدَ
هذا النبأ،
فإنه يصبح
مفهوماً،
بحسب تلك
الاوساط،
معرفة
الاسباب التي
حَرّكت ردود
الفعل
الاميركية
والاسرائيلية
من ملف السلاح
الكيماوي في
سوريا،
وصولاً الى
حديث الرئيس
الاميركي عن
دراسته لظروف
أيّ تدخّل
عسكري اميركي
مُجدٍ في
سوريا..!
السلاح
الكيماوي
وتؤكد
تقارير
اعلامية أن
الطيران
الاسرائيلي
الذي حَلّق
بشكل كثيف فوق
الاراضي
اللبنانية،
فضلاً عن
التحركات
الميدانية
للقوات الاسرائيلية
سواء على
الحدود مع
لبنان او في
منطقة
الجولان على
الحدود مع
سوريا، جاء في
سياق
الاستعدادات
الميدانية
الاسرائيلية
وفي اطار
التنسيق مع الاميركيين
الذين طلبوا
أخيراً من
دوَل الجوار
السوري،
وخصوصاً من
الاردن
وتركيا، الاستعداد
للقيام بعمل
عسكري يمنع
تسرّب السلاح
الكيماوي من
سوريا، سواء
الى "حزب
الله" او الى قوى
المعارضة
السورية،
وخصوصاً
القوى الاسلامية
المتطرفة
منها...
أخيراً،
تقول اوساط
اميركية إنه
في حال جرى التأكّد
من تلك
الاحداث،
فإنّ إيقاعاً
سياسياً
وعملياً
مختلفاً
سيفرض نفسه
مستقبلاً بالنسبة
الى مُقاربَة
الملف النووي
الايراني.
بمعنى
آخر انّ
الحديث عن
اتفاق مع
ايران حول هذا
الملف لا بد
وأن يأخذ في
الاعتبار تلك
المعطيات،
بما يسمح
للدوَل
الغربية
التشَدّد في الجانب
النووي، مع
الاستعداد
لتقديم تنازلات
جدية لطهران
في ملف
العقوبات
المفروضة أو في
بعض الملفات
الإقليمية الحيوية
بالنسبة
إليها، اذا ما
أرادت تلك الدول
وضع اتفاق
طويل الأمد
على الأقلّ مع
طهران.
علماء
فضاء
إسرائيليون:
إيران لم تطلق
صاروخا إلى
الفضاء والعراق
بصواريخ
«سكود» التي
يملكها قادر
على تنفيذ
عملية مشابهة
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط
شكك
علماء فضاء
إسرائيليون
في إعلان
إيران أنها
نجحت في إرسال
قرد إلى
الفضاء
تمهيدا
لإرسال إنسان.
وقال رئيس
وكالة الفضاء
الإسرائيلية
البروفسور
يتسحاق بن
يسرائيل، إن
هذه «لعبة
إعلامية أكثر
من كونها أي
شيء آخر». وقال
بن يسرائيل إن
إيران معروفة
بقدرات
تكنولوجية
عالية نسبيا
لدول العالم
الثالث، ولكن
الخطوة
الإيرانية
الأخيرة التي
قالت إنها
«خطوة كبرى في
السعي لإرسال
إنسان إلى
الفضاء، هي
ادعاء غير
صحيح. فهذه
خطوة عادية
تتلاءم
وإطلاق صاروخ
إلى الجو بارتفاع
120 كيلومترا،
ولكنه ليس غزو
فضاء، ولا حتى
وصول إلى
الفضاء
بالمفاهيم
العلمية والمهنية.
فالمسألة
لا تتعدى
اللعب
الإعلامي».
وكانت
إيران قد
أعلنت، أول من
أمس، من خلال
قناة «العالم»
الإيرانية
الناطق
بالعربية،
نقلا عن
«منظمة
الصناعات
الجوفضائية»
التابعة لوزارة
الدفاع، أن
إيران نجحت،
أول من أمس،
في «إطلاق
مسبار بيشكام
(الرائد)» الذي
هدف إلى
«إرسال كائن
حي (قرد) إلى
ارتفاع 120
كيلومترا، واستعادة
الشحنة بشكل
سليم». واعتبر
وزير الدفاع
أحمد وحيدي،
ردا على سؤال
التلفزيون
الرسمي «أنها
خطوة كبرى
لخبرائنا
وعلمائنا»،
مؤكدا أن
القرد كان
«حيا» عند
الهبوط. وأضاف:
«هذا النجاح
هو خطوة أولى
نحو استكشاف
الفضاء، ويخط
طريق تجارب
أخرى»، مذكرا
«بالنجاحات
السابقة في
إرسال كائنات
حية» إلى
الفضاء.
وأثار
الإعلان
الإيراني
قلقا لدى بعض
الأوساط
العلمية في
الغرب، وراحت
تتحدث عن
تبعات عسكرية
خطيرة لهذا
الإطلاق. ورأت
أن هذا الإطلاق
يدل على أن
إيران، وعلى
الرغم من
نفيها المتكرر،
تسعى إلى
تطوير صواريخ
بالستية بعيدة
المدى قادرة
على نقل شحنات
تقليدية أو
نووية،
وأدانت جميع
عمليات إطلاق
الأقمار
الصناعية
الإيرانية.
إلا أن بن
يسرائيل دحض
هذه المخاوف،
وقال: «صحيح أن
الإيرانيين
يحاولون، ولكن
في هذه الخطوة
العينية لا
يوجد أي حدث
خارق. فالصاروخ
الذي أرسلوه
إلى الفضاء لم
يدخل أبدا في
المدار
الفضائي الذي
يحيط بالكرة
الأرضية. إنه
صاروخ
باليستي يصل
إلى ارتفاع 120
كيلومترا في
حده الأقصى.
أطلق إلى الجو
والقرد
بداخله، ثم عاد
إلى الأرض
وسقط في
البحر. كل
صاروخ
باليستي يبلغ
مداه 500
كيلومتر يستطيع
الإقدام على
الفعل نفسه،
ومثل هذه
الصواريخ
مثلا توجد
أيضا في
العراق
ونعرفها باسم
(سكود). وقد
أطلقت قبل ذلك
باتجاه
إسرائيل، خلال
حرب الخليج
الأولى».
وأضاف
بن يسرائيل أن
عملية إرسال
القرد إلى الجو
هذه لا تعني
أيضا أن إيران
اقتربت من
مهمة إرسال
إنسان إلى الفضاء.
ولا تدل على
أي عملية
اختراق
تكنولوجي. وليس
فيها أي
جديد إزاء
القدرات
التكنولوجية
المعروفة لإيران.
وإذا كان فيها
ما يقلق، فهو
أنها قد تكون
غطاء لمشروع
تطوير
الصواريخ
البالستية حتى
تصبح عابرة
للقارات.
ووافق
بن يسارائيل
عالم فضاء
إسرائيلي
آخر، هو
البروفسور
طال عنبار
رئيس معهد
فيشر لأبحاث
الفضاء. فقال
إن إيران
معروفة
بنشاطها في
مجال الفضاء
منذ سنة 1998،
وحققت
إنجازات
مهمة، مثل
إرسال ثلاثة
أقمار
صناعية،
آخرها قبل سنة
بالضبط. لكنها
منذ فبراير
(شباط) 2012 أخفقت
مرتين، وهي
تحاول اليوم
التغطية على
الفشل في إرسال
«القرد» إلى
الجو. وإنجازها
الوحيد هو في
إبقاء القرد
لبضع دقائق في
الفضاء،
ولكنه لم يدخل
المدار
الفضائي حول
الأرض، وهو
الشرط المهني
الأساس
المطلوب لكي
تسمى العملية
مكوثا في
الفضاء. وهناك
شروط أخرى أيضا
لم تتوفر في
العملية
الإيرانية هي
«بناء مركبة
ذات هواء
مضغوط، توفير
غلاف دفاعي
وبناء شبكة
إنزال ناعمة
وأجهزة
مظليين
ومخدات
هوائية
مناسبة. فإذا
لم تتوفر هذه
الشروط، لا
يمكن الحديث
عن عملية
فضائية».
وأضاف
البروفسور
ألون جيني من
معهد الهندسة التطبيقية
في حيفا أن
«عمليات إرسال
حيوانات وكائنات
حية لغير
الإنسان، بدأت
في العالم في
سنوات الـ50 من
القرن الماضي،
حينما أذهل
الاتحاد
السوفياتي
العالم بإرساله
الكلبة لايكا
إلى الفضاء،
وتحديدا سنة 1957.
وفي حينه،
نجحوا في
إدخال
المركبة في
المدار
الفضائي،
ودارت حول
الأرض عدة
جولات. أما
إيران، فقد
بدأت
المحاولات في
سنة 2010. وفشلت في
العملية سنة 2011.
وفي هذه
المرة، التي
يعتبرونها
نجاحا، لم
يتوصلوا إلى
ما يشبه ما فعله
السوفيات قبل
55 سنة. ولذلك
فإن اعتبار
هذه الخطوة
بمثابة إنجاز
في علم الفضاء
هو مجرد (هبل).
فهذا إنجاز
وهمي».
ونصح
جيني
المسؤولين
الإسرائيليين
بعدم التعاطي
مع الخطوة
الإيرانية
على أنها خطر
على إسرائيل. وقال: «ليس
فيها أي خطر
على إسرائيل
لأنه ليس فيها
أي إنجاز
إيراني جديد
أو مثير».
"حزب
الله" خلط
الأوراق
وينتظر عبر
إيران عرضاً
فرنسياً
للتسوية ويعول
على تفاهم بين
باريس وطهران
لتمرير الانتخابات
النيابية
وبعدها
الرئاسية
بيروت -
"السياسة": ينظر
"حزب الله"
بارتياح إلى
انتقال
النقاش بشأن
القانون
الانتخابي إلى
خارج لبنان,
أي إلى يد
الأطراف
الإقليمية والدولية
المعنية. فبعد
أن خلط أوراق
"14 آذار" ورعاتها
بـ "قنبلة
الاقتراح
الأرثوذكسي",
ينتظر خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة عرضاً
جدياً يتيح
تمرير
الاستحقاق
الانتخابي
بهدوء. ويعرض
مصدر قيادي في
"8 آذار" عدداً
من المعطيات
التي تؤكد هذا
الاعتقاد, على
الشكل التالي:
أولاً:
برأي الحزب
فإن قوى "14
آذار" اصطدمت
بجدار رفضه مع
حلفائه لأي
تنازل في شأن
التغيير الحكومي,
خصوصاً مع
ثبات رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط على
موقفيهما,
وتمسك رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
باستمرارية
عمل المؤسسات
بأي شكل من الأشكال.
ثانيا:
انقلبت
مقاطعة "14
آذار "لطاولة
الحوار عليها,
وندم أقطابها
على القرار
المتسرع بهذا
الشأن, نتيجة
لموقف متصلب
وغير مدروس من
"القوات
اللبنانية"
خصوصاً. وظهر
لاحقاً أن هذه
القوى هي
الأكثر حاجة
للحوار, داخل
صفوفها أولاً,
وعلى المستوى
الوطني عموماً,
وذلك لتتمكن
من المشاركة
في صياغة
قانون الانتخاب
المناسب, وعدم
الوقوع في مطب
الانقسام
بشأن
الاقتراح
"الأرثوذكسي".
ثالثاً:
ستنتهي مقاطعة
"14 آذار"
الحكومة
عاجلاً بحكم
منطق عمل المؤسسات,
وحتى لو قاطع
بعض هذه القوى
مجلس النواب
في جلسة
اللجان اليوم,
وتحديداً
تيار "المستقبل",
بسبب حضور
الحكومة, فإن
الجميع سيحضرون
لاحقاً إلى
جلسة عامة
ستقر قانون
الانتخاب
الجديد.
رابعاً:
لا يخشى الحزب
اللقاءات
الباريسية
الجارية الآن,
وخصوصاً
لقاءات أركان
ورموز "14 آذار"
مع رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري.
ففي الشكل هي
دليل ضعف
لأنها تجري
خارج لبنان.
وفي المضمون فإن هدفها
دفاعي
لمعالجة
المأزق الذي
وصلوا إليه,
وليس هجومياً
للإمساك
بزمام
المبادرة.
خامساً:
أما الأهم في
قراءة "حزب
الله" فهو
الدور اللبناني
الذي عادت
فرنسا لتضطلع
به. وهو
أيضا لا يزعجه
بل بالعكس,
فإن فرنسا
تدعو قوى "14
آذار" إلى
الانضواء تحت
سقف المؤسسات
(التي يمسك
بها الحزب
حالياً),
والذهاب إلى
الانتخابات
بقانون جديد.
سادساً:
في الخلاصة
يعتقد الحزب
أن فرنسا
تتولى اليوم
الدور الذي اضطلعت به
السعودية مع
النظام
السوري سابقا.
والفارق أن
الحوار بشأن
لبنان سيكون
فرنسياً -
إيرانياً هذه
المرة, بسبب
تراجع الدور
العربي لأسباب
مختلفة, في
مقدمها
الأزمة
السورية
وتداعياتها
على المنطقة.
وبناء
على ماتقدم,
فإنه بدلاً من
اتفاق الدوحة
(العام 2008) الذي
كانت ال¯"س-س" (السعودية
وسورية)
رافعته, فإن
الحزب ينتظر
أن تقدم فرنسا
عرضاً لإيران
بتسوية كاملة,
تشمل إجراء
الانتخابات
بقانون
توافقي,
ولاحقاً تشكيل
حكومة جديدة,
ثم الشروع في
التحضير لانتخابات
رئاسية (العام
2014) بمرشح مستقل.
مخطط
"سرايا
المقاومة" في
صيدا
خالد
موسى/موقع 14
آذار
بعد
الاشكال
الأمني
الأخير في
مدينة صيدا بين
حلفاء الصف
الواحد، بسبب
محاولة بعض
عناصر ما يسمى
بـ"سرايا
المقاومة"
التابعة
لـ"حزب الله"
بإغراء أنصار
من "التنظيم
الشعبي الناصري"
للانضمام
إليهم والانسحاب
من التنظيم،
يبدو أن حليف
النظام السوري
الحزب
الممانع قرر
تنظيم صفوفه
من جديد داخل
المدينة، إلا
أنه لم يبيع
حليفه رئيس
التنظيم
أسامة سعد في
الأوضاع
الراهنة، بل
اختار التنسيق
معه، خصوصاً
بعد تفاقم
الخلاف بين أنصار
الطرفين
أخيراً، ما
أدى إلى تخوف
القيادات من
حوادث أمنية
هما بغنى عنها
في الوقت الحالي،
فضلاً عن
رسالة سعد غير
المباشرة الى
حزب الله، بأن
"التنظيم عصي
على الاختراق
(...) وأن لا
الخصوم، ولا
الأصدقاء،
ولا الأعداء،
ولا الحلفاء،
باستطاعتهم
إغراء أي أخ
تنظيمي". رغم
توصيف ما جرى
بالحوادث
الفردية، إلا ان
البعض استغرب
من ممارسات
الحزب
الأخيرة تجاه
أنصار
"الشعبي
الناصري"،
خصوصاً مع اقتراب
موعد
الإنتخابات
النيابية،
والسؤال: إلى
ماذا يسعى حزب
الله في
تصرفاته
وماذا يحضر لصيدا
عشية
الإنتخابات
النيابية؟
حمود:
حزب الله يسعى
غلى دخول صيدا
مجدداً
وفي
هذا السياق، لاحظ
المنسق العام
لـ"تيار
المستقبل" في
صيدا والجنوب
الدكتور ناصر
حمود، في حديث
خاص لموقع "14
آذار"، أن
"حزب الله في
صيدا يقوم
بمراجعة ما
قام به في
المدينة في
محاولة
لإعادة الدخول
الى المدينة
عبر حليفه،
ويحاول إعادة
العلاقة بين
عناصره
وأنصار
التنظيم
"الشعبي
الناصري"،
خصوصاً بعد
الأحداث
الأخيرة في نزلة
صيدون، وهو من
مصلحته إعادة
الدخول الى المدينة
بأي طريقة"،
وقال: "في
السياسة هذا
حقهم، ونحن من
حقنا أيضاً أن
ندافع عن
مواقعنا في
المنطقة".
الاغراء
لدى "حزب
الله"!
وعن
إعادة تنظيم
ما يسمى بـ
"سرايا
المقاومة" في
صيدا والضغط
على "الشعبي
الناصري"
لإدخال عناصر
إضافية فيها،
رأى حمود أن "
حزب الله يضغط
بالإتجاهين
على بعض من
أهالي
المدينة، حيث
يعمل على
الضغط على بعض
العناصر
الذين ابتعدوا
الى حد ما عن
التنظيم
لإعادة ضمهم
إلى صفوف سرايا
المقاومة،
ويحاول الضغط
أيضاً على بعض
العناصر داخل
التنظيم نفسه
لضمهم الى
سراياه".
سرايا
مقاومة في صيدا
! وعن تعزيز
"حزب الله"
لـ"سرايا
المقاومة" في
صيدا من أجل
مواجهة إمام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
أحمد الاسير،
خصوصاً في ظل
تصاعد لهجة خطاب
الأخير بوجه
"حزب الله
وسلاحه"، لفت
حمود الى ان
"أي أحد يريد
ان يحذر الى
مواجهة
مفتوحة وليس
الى مواجهة
طرف معين".
واضاف:" على
الأرض،
الكلام العالي
للشيخ الأسير
ممكن أن يكون
في مقابله تحضر
لمواجهة ما،
لكن في 7 أيار
كانت مواجهة
مع الجميع
وليس مع تيار
المستقبل
فحسب، ومن
المؤكد أن حزب
الله لا يحضر
نفسه لمواجهة
العدو
الإسرائيلي
إنما لمواجهة
اللبنانيين
في الداخل".
ضرب
الانتخابات
في صيدا
وعن
تخطيط "حزب
الله" للعب
دور ما في
زعزعة صيدا
خلال
الإنتخابات
النيابية
المقبلة، قال:
"من المؤكد أن
حزب الله
سيلعب هذا
الدور أثناء
الإنتخابات
النيابية،
لأن اي أحد
يريد أن يعمل
في الشأن
السياسي يكون
له غايات
سياسية من
خلال كسب الإنتخابات
ولا استبعد ان
يقوم حزب الله
بهذا الدور
وبخربطة
أوضاع
المدينة من
أجل كسب الإنتخابات
في المدينة
وفي غيرها من
المناطق".
هآرتس:
"حزب الله"
الأكثر
إشكالية في
معادلة الرد
المركزية-
أشارت صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
إلى أن
"اسرائيل
قلقة من تآكل
الردع الإسرائيلي
تجاه "حزب
الله" في
السنة الفائتة"،
لافتة إلى أن
"حزب الله
المتغير
الأكثر إشكالية
في معادلة
الرد".
واعتبرت
أن "اسرائيل
قد تلتزم
الصمت إزاء الأنباء
عن غارة
اسرائيلية
على قافلة على
الحدود
السورية
اللبنانية".
رويترز":
إسرائيل
هاجمت هدفا
على الحدود
السورية
اللبنانية
المركزية-
نقلت وكالة
"رويترز" عن
مصدرين دبلوماسي
وأمني
تأكيدهما أن
مقاتلات
إسرائيلية
قصفت الليلة
الفائتة هدفا
عند الحدود
السورية
اللبنانية. ورفضا ذكر
اسميهما بسبب
حساسية
المسألة
ولعدم توافر
المزيد من
المعلومات
بخصوص الهدف
الذي أصيب أو
أين وقع
القصف. في
المقابل، رفض
متحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
تأكيد أو نفي
هذه الأنباء،
مكتفيا
بالقول أنّ
الجيش
الاسرائيلي
لا يعلق على
تقارير من هذا
النوع. وكان
الجيش
اللبناني ذكر
في وقت سابق
أن طائرات
إسرائيلية
حلقت بشكل
مكثف في
الاجواء
اللبنانية
طول الليل. الى
ذلك، أعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان " انه في
الرابعة
والنصف من بعد
ظهر امس خرقت 4
طائرات حربية
تابعة للعدو
الاسرائيلي
الاجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
رميش، ونفذت
طيرانا
دائريا فوق
مختلف
المناطق
اللبنانية،
ثم غادرت في
التاسعة
والدقيقة
الخامسة مساء
من فوق بلدة
الناقورة. كذلك
خرقت 4 طائرات
مماثلة في
التاسعة مساء
الاجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
الناقورة
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
مختلف
المناطق
اللبنانية ثم
غادرت في
الثانية من
فجر اليوم من
فوق البلدة
المذكورة". ولاحقاً
أكدت
المعلومات أن
ما تردد عن
الغارة
الإسرائيلية
على الحدود
اللبنانية –
السورية غير
صحيح.
رابطة
النواب
السابقين
اكدت مبادىء
الطائف
وطنية
- عقد اجتماع
بدعوة من رئيس
رابطة النواب
السابقين
ميشال معلولي
واعضاء
الهيئة الادارية،
حضره النواب
الذين كانوا
قد شاركوا في
مؤتمر الطائف.
وبعد
المداولة اكد
المجتمعون
على "المبادىء
التي اقرت في
اتفاق الطائف
و تتمحور حول
المحافظة هي
الدائرة
الانتخابية،
على ان يراعى في
تقسيم
الدوائر صيغة
العيش
المشترك وذلك
تأمينا
للانصهار
الوطني،
اضافة الى ان
اي قانون
للانتخابات
النيابية لا
يرتكز على
المبدأ
السالف الذكر
يعتبر مخالفا
لوثيقة
الوفاق
الوطني
والدستور
اللبناني.
الكتلة
الوطنية :
تجربة
الإنتخابات
باللوائح
أنتجت
إحتكارا
للترشح
وهيمنة من دون
محاسبة
وطنية
- رأت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية في
بيان بعد
إجتماعها
الدوري انه "في
خضم النقاش
حول النظام
الإنتخابي
يرحب حزب الكتلة
بكل المواقف
المقتنعة
والداعمة لطرحه
مشروع قانون
نظام الدائرة
الفردية على
دورتين.
فالأسبوعان
السابقين
أبرزا حيوية
وديناميكية
حول هذا
الموضوع أكدت
أن رغبة المجتمع
في واد
وزعماته في
واد آخر"،
مشيرة الى "ان إعتماد
الدوائر
الفردية
للانتخابات
النيابية طرحه
الحزب منذ
خمسينيات
القرن الماضي
وقد جدد مؤخرا
طرحه هذا
الموثق
بترسيم مقترح
للدوائر ال 128".
واكدت
"إن الهدف
الأساسي لإي
إنتخابات هو
صحة التمثيل
وإعطاء الحق
لإي مواطن
بالترشح والإختيار
والمحاسبة"،
لافتة الى "إن
تجربة
الإنتخابات
باللوائح
أنتجت
إحتكارا للترشح
وتضييق
للخيارات
وهيمنة من دون
محاسبة". واسفت
اللجنة
"للتطورات
التي حصلت عقب
الحادثة
الأليمة التي
أودت بوالد
وإبنه من بلدة
لاسا، وإذ
نتقدم بأحر
التعزية
لأهله
وبلدته، نستنكر
أعمال قطع
الطرقات
والتهديدات
التي أججت
مشاعر التحدي
والحقد
وخصوصا
الكلام الذي
صدر عن رجل
دين جهارا في
وسائل
الإعلام وعلى
شاشات
التلفزة وفيه
تهديد بالعنف
وتحريض طائفي".
اضافت
انه "أمام هذه
الحادثة نسأل
ما كان ليكون
دور النواب لو
كانوا
منتخبين وفق
القانون المذهبي
المقترح،
بالطبع كان
ليكون إصطفافا
طائفيا
بغيضا".
شمعون:
ليس مستغربا
على الكويت
المبادرة الى دعم
النازحين
السوريين
وطنية
- قال رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون في
تصريح عن
مؤتمر
المانحين لدعم
النازحين
السوريين:
"ليس مستغربا
على الكويت أن
تبادر الى
تأمين الدعم
اللازم
للنازحين السوريين،
والتي سبق لها
وعودتنا على
الوقوف إلى
جانب الشعوب
العربية التي
تعرضت لمثل هذه
المآسي
والحروب كما
يتعرض لها
الشعب السوري
الشقيق". أضاف:
"ان الكويت
عبر تاريخها
الناصع كانت
إلى جانب
أشقائها
العرب في
السراء
والضراء، ونحن
كلبنانيين
يجب ألا ننسى
تضحيات الكويت
من خلال
الأمراء
الذين
تعاقبوا على حكمها
والحكومات
التي تولت
إدارة شؤونها
وما قدموه
للبنان من
مساعدات
وتضحيات
أسهمت بدرجة
عالية في
مساعدته على
النهوض
والإعمار".
وختم:
"الكويت في كل
محنة تعصف
بالدول
العربية تكون
في مقدمة
الدول التي
تمد يد العون
إلى الأشقاء
العرب رغم ما
أصابها من
سهام الغدر
التي أصابتها
من بعض حكام
تلك الدول.
وكل ما نأمله
أن يتوصل
مؤتمر
المانحين إلى
توفير المال اللازم
للنازحين لأن
أوضاعهم
مأساوية جدا،
خصوصا في فصل
الشتاء، وما
نشرته وسائل
الإعلام عن
معاناة
العائلات
النازحة في
أكثر من دولة
خصوصا في
لبنان
والأردن".
حوري:
لا شيء يمنع
من التحالف مع
جنبلاط
وطنية
- اكد النائب
عمار حوري في
حديث الى "صوت
لبنان -ضبيه"،
ان "تيار
المستقبل
ثابت على موقفه
لناحية
مقاطعة كل
الاعمال التي
تشارك فيها
الحكومة بما
فيها اجتماع
اللجان
النيابية
المشتركة". واستبعد
"ان يخرج
الاجتماع
اليوم بأي
جديد من الناحية
السياسية"،
الا انه لم
يقفل الباب
امام جديد من
ناحية
الشكلية او
القانونية. وردا
على سؤال حول
المشروع الذي
سيعلنه الرئيس
سعد الحريري
غدا، لفت الى
انه يدعو الى
"انتخاب مجلس
الشيوخ
بالتزامن مع
مجلس النواب ولكن
لا صحة لما
تردد عن طرح 99
عضوا لمجلس
الشيوخ لان الصيغة
المفردة لم
تعد صالحة بعد
الطائف". وعن
لقاء الحريري
- جنبلاط،
اشار الى "ان
التواصل
مستمر بين
الرجلين"،
معتبرا"ان لا
شيء يمنع من
التحالف معه،
لكن الحديث
التفصيلي عن الانتخاب
لا يزال
بعيدا".
غاريوس:الهدف
من طرحنا
النسبية
إعطاء نموذج
سياسي جديد
للبنانيين
وطنية
- اعتبر عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ناجي غاريوس
في إذاعة
"لبنان الحر"
أن "مسألة
تأجيل
الانتخابات
تقنيا هو تمن
من بعض
القيادات إن
في 14 آذار أو في
السلطة، بسبب
ضيق الوقت
للتفاهم على
قانون
انتخابي، لكن
اذا كانوا
جديين أكثر
يستطيعون
الوصول إلى
نتيجة في غضون
شهر تقريبا
والخروج
بقانون
انتخابي
جديد". واستغرب
غاريوس
"إعلان رئيس
الجمهورية
أنه سيطعن
بالقانون
الأرثوذكسي
قبل طرحه"،
متمنيا أنه
"لو انتظر
الرئيس
التصويت على
القانون في
الهيئة
العامة
وبعدها يقوم
بالطعن به
أمام المجلس
الدستوري". ورأى
أن "القانون
الانتخابي
العادل هو
النسبية التي
تحدد حجم كل
الكتل
النيابية"،
منتقدا
"عملية الجمع
بين النسبي
والأكثري لأن
قانون
الانتخاب ليس
جائزة ترضية
بحسب قوله". وختم:"نحن
كتيار وطني حر
نخسر لصالح
غيرنا من الكتل
النيابية،
والهدف من
طرحنا
النسبية
إعطاء نموذج
سياسي جديد
للبنانيين
يسمح لكل فرد
بالمشاركة الفعالة
في
الانتخابات".
ماروني:الجميل
بحث مع
الحريري في
التحضيرات لاحياء
ذكرى 14 شباط
وطنية
- نفى النائب
ايلي ماروني
في حديث الى اذاعة
"الشرق"
اليوم :"أن
يكون قرار
مشاركة حزب
الكتائب
باجتماع
اللجان
المشتركة
خرقا لقرار
قوى 14 آذار
بمقاطعة
الحكومة". وقال
:"نحن مصممون
على حصول
الانتخابات
في موعدها الدستوري،
وقلنا منذ
البداية أننا
سنخرق مقاطعة
الحكومة
وسنذهب إلى
مجلس النواب
في حالة واحدة
وهي إقرار
قانون
انتخابي
جديد". أضاف
:"نحن أشد
الناس حرصا
على تحالف قوى
14 آذار ومستمرون
بتحالفنا مع
تيار
المستقبل،
فلماذا نريد إعطاء
ذريعة لكل من
يشيعون وجود
خلافات داخل هذه
القوى بأننا
نريد تأجيل
الانتخابات
أو الإبقاء
على قانون
الستين؟
وبالتالي في
حال عدم
مشاركتنا في
اجتماع
اللجان اليوم
ستثبت هذه
النظرية".
وتابع
:"اليوم سنجدد
للجنة
الفرعية،
وهذه اللجنة
يشارك فيها
ممثل عن تيار
المستقبل،
كما أن هذه
اللجنة
ستستمر
بالبحث عن
قانون جديد وعادل
يتوافق عليه
الجميع
ويؤمّن صحة
التمثيل". وعن
لقاء
الرئيسين
امين الجميل
وسعد الحريري
في باريس،
اعتبر ماروني
"أن هذا
اللقاء هو
تأكيد على
استمرار
التحالف داخل
قوى 14 آذار،
هذا التحالف
المبني على
المبادئ
والثوابت،
والكتائب
كانت ولا زالت
الحزب الذي
دفع أغلى
الأثمان
والدماء وسقط
منها الكثير
من الشهداء،
فـ14 آذار
صامدة
ومستمرة، والرئيس
الجميل بحث مع
الرئيس
الحريري في
التحضيرات
لإحياء ذكرى 14
شباط المقبل". وشدد على
"أننا حريصون
على صيغة
العيش
المشترك والتوافق
المسيحي-الإسلامي
الذي تجلى في 14
آذار 2005، فبناء
الدولة لم
يبدأ بعد". وأكد
ماروني "أن
المبدأ
الأساسي هو
إجراء الانتخابات
في موعدها
الدستوري"،
لافتا إلى أن
"من يملك السلاح
هو فقط القادر
على وقف كل
الاستحقاقات،
كما أن تطورات
الأزمة في
سوريا قد تؤثر
في هذا الشأن،
وانطلاقا من
هنا أدعو إلى
مزيد من الوعي
والتروي في
إطلاق
التصاريح".
معين
المرعبي عن
حضور
"القوات"
و"الكتائب"
جلسة "اللجان":
فقدوا
صدقيتهم
والتزامهم
بالمبادئ
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي ان
"ما يمضي به
حلفاؤنا
اكانوا "الكتائب"
او "القوات"
سيوصل الى ان
"حزب الله"
سيحصل على
اغلبية
نيابية
موصوفة من دون
"الكتائب"
و"القوات"
ويستطيع فعل
ما يريد وصولا
الى تغيير
الدستور،
وهذا الموضوع
نرى فيه عدم
وجود
المنطق"،
سائلا "ماذا
سيكسب
"الكتائب"
و"القوات"
إذا ما ربحوا
نائبا زيادة
وخسروا البلد،
لأنه بذلك
يسيطر "حزب
الله" على
البلد بسلاحه
وعلى مؤسسات
الدولة كافة ".
وعن اجتماع
اللجان
النيابية في
ظل غياب كتلة "المستقبل"
وحضور
"الكتائب"
و"القوات"،
واين اصبح قرار
المقاطعة
بحضور
الجلسات التي
تشارك فيها الحكومة
الحالية، قال
في حديث اذاعي
"هناك اناس
فقدوا هدفهم
وصدقيتهم
والتزامهم
بالمبادئ
وبكلامهم حيث
نراهم اليوم
يتخذون قرارت إفرادية
وهذا معيب". وتساءل
"هل قوى "14
آذار" ما زالت
موجودة، لا سيما
بعد الهجمة
التي نراها
والجشع في
تحصيل بعض
المكاسب
الشخصية او
الحزبية او
الطائفية،
بينما هدفنا
كلبنانيين حماية
الوطن ممن
يريد ابتلاعه
بعد السيطرة
عليه وجعله
ولاية
إيرانية". وختم
المرعبي "اما
إذا اردنا ان
نتكلم مثلما يتكلمون
عن عدالة
التمثيل،
فالعدالة
تقول بوجود
المناصفة،
ولكن بالمناصفة
يجب ان تكون
الأعداد
متوازنة، ويجب
ان تكون
العدالة
عددية".
قهوجي
الى فرنسا
المركزية-
غادر قائد
الجيش العماد
جان قهوجي لبنان
صباح اليوم،
متوجها الى
فرنسا في زيارة
رسمية تستمر
أياما عدة ،
بناء على دعوة
من رئيس اركان
الجيوش
الفرنسية
الاميرال Guillaud Edouard تلقاها
خلال زيارة
الاخير
للبنان العام
الفائت. وسيلتقي
قهوجي خلال
زيارته عددا
من المسؤولين
العسكريين،
للبحث في سبيل
تفعيل علاقات
التعاون
العسكري بين
الجيشين.
هل
يزور
الكاردينال
الراعي دمشق؟
يقال
نت/ لم يعرف
حتى الآن ما
إذا كان
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
سيزور دمشق
للمشاركة في
حفل تنصيب
البطريرك
يوحنا العاشر
بطريركاً على
انطاكيا
للروم
الارثوزكس الذي
سيقام في
العاشر من
شباط المقبل. وفي
حين أشارت
مصادر مطلعة
الى أنّ زيارة
الراعي الى
سوريا في ظلّ
هذه الظروف
التي تمرّ بها
تعتبر مستبعدة،
لم تحدّد
بكركي حتى
الآن ما إذا
كانت ستلبّي
الدعوة التي
سلّمها رئيس
دير البلمند
البطريركي
الأسقف غطاس
هزيم.
اللجان
المشتركة
مددت لفرعية الانتخابات
15 يوما وحصرت
عملها بدراسة
النظام
المختلط وقررت
عقد جلسات
متتالية
اعتبارا من 18
شباط
وطنية
- قررت اللجان
النيابية
المشتركة
تمديد عمل
اللجنة الفرعية
المنبثقة
عنها او ما
سمي بلجنة
التواصل
النيابي 15
يوما اضافيا،
تكون مهمتها
حصرا درس
النظام
المختلط بين
الاكثري
والنسبي، على
ان تبدأ
اعتبارا من
يوم الاثنين
المقبل بجلستين
صباحية
ومسائية.
كما
قررت عقد
جلسات متتالية
للجان
النيابية
المشتركة
بدءا من 18 شباط المقبل،
وايضا
بجلستين
صباحية
ومسائية وبشكل
متتال حتى
الوصول الى
قانون
انتخابي يرضي الجميع
ولا يستثني
احدا.
وكان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ترأس جلسة
مشتركة للجان
المال
والموازنة،
الادارة والعدل،
الشؤون
الخارجية والمغتربين،
الاعلام
والاتصالات،
في حضور وزير
الداخلية
العميد مروان
شربل، وزير
العدل شكيب
قرطباوي،
امين عام
وزارة
الخارجية وفيق
رحيمي وعن
وزارة
الداخلية
العميد الياس
خوري.
وحضر
النواب
ابراهيم
كنعان، فادي
الهبر، ايوب
حميد، حسن فضل
الله، عباس
هاشم، علي
فياض، غازي
زعيتر، فؤاد
السعد، هنري
حلو، ياسين
جابر، روبير
غانم، نوار
الساحلي،
الوليد
سكرية، اميل
رحمة، ايلي
عون، علي
خريس، عماد
الحوت، غسان
مخيبر، ميشال
الحلو، نديم
الجميل، نعمة
الله ابي نصر،
هاني قبيسي،
عبد اللطيف
الزين،
فريدالخازن،
آغوب
بقرادونيان،
ايلي ماروني، جوزف
معلوف، علي
بزي، نواف
الموسوي،
وليد خوري،
ادغار معلوف،
اسطفان
الدويهي،
الآن عون،
سامي الجميل،
عبد المجيد
صالح، علي
عسيران، علي
عمار، فادي
كرم، قاسم
هاشم، مروان
فارس، سامر
سعادة، كامل
الرفاعي.
ومن
خارج اللجان
حضر النواب:
اكرم شهيب،
ناجي غاريوس،
حكمت ديب،
نبيل نقولا،
فادي الاعور،
علي المقداد،
بلال فرحات،
طوني ابو
خاطر، جورج
عدوان, مروان
فارس.
غانم
انتهت
الجلسة في
الاولى من بعد
الظهر، ادلى بعدها
النائب غانم
بالتصريح
الاتي: "عقدت
اللجان
النيابية
المشتركة
اليوم جلسة
برئاسة دولة
الرئيس نبيه
بري للبحث في
موضوع
الخطوات
الواجب
اتخاذها في
ضوء التقرير
الذي رفعته
اللجنة
الفرعية الى
اللجان
المشتركة
والتي هي
منبثقة عنها
طبعا. وبنتيجة
المداولات
وبعد قراءة
التقرير أبدى
كل فريق وجميع
الاعضاء
الموجودين
تقريبا في هذا
الاجتماع رأيهم
في الموضوع،
وطرح بعض
الزملاء
اقتراحات متعددة
من حيث مصير
اللجنة ومصير
الاقتراحات
والقوانين
التي يجب ان
تدرس في
اللجان
المشتركة".
اضاف:
"بنتيجة
التداول
وبناء
لاقتراحات
تقدم بها
الزميل
ابراهيم
كنعان
والزميل الان
عون والزميل
جورج عدوان
والزميل سامي
الجميل، توصلت
اللجان
المشتركة الى
الاتي: تمدد
مهلة عمل
اللجنة
الفرعية لمدة
15 يوما ويحصر
عملها خلال
هذه الايام
الاضافية
بموضوع
النظام المختلط
بين النسبي
والاكثري
الذي كانت قد
باشرت به
اللجنة
الفرعية وسمح
في التقارب في
وجهات النظر
بين كل
الافرقاء.
لذلك فهذه
المهلة المحددة
ب 15 تبدأ
اعتبارا من
يوم الاثنين
المقبل. لكن
بالنسبة
للاراء التي
طرحت فقد قرر
رئيس مجلس
النواب دعوة
اللجان
المشتركة منذ
الاثنين الى
جلسات مفتوحة
متتالية تبدأ
اعتبارا من 18
شباط المقبل
وسنبدأ
بمناقشة
الاقتراحات
ومشاريع
القوانين
المطروحة.
فاذا توصلت اللجنة
الفرعية لاي
نتيجة سيكون
من ضمن جدول اعمال
اللجان
المشتركة،
واذا لم تتوصل
الى شيء ستبدأ
هذه اللجان
بدرس
الاقتراح
المقدم من
الزميلين
الان عون
ونعمة الله
ابي نصر، ما سمي،
باللقاء
الارثوذكسي
طبعا وبرئاسة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري، وستكون
كما قلت جلسات
متتالية
اعتبار من 18
شباط في
جلستين صباحية
ومسائية اي
بنسبة خمسة
ايام في الاسبوع
الى حين ايجاد
قانون
انتخابات
جديد. وستكون
البداية في
اول جلسة بما
سمي القانون
الارثوذكسي
ومن الان الى 18
شباط نأمل ان
تكون قد توصلنا
في اللجنة
الفرعية الى
جامع مشترك".
وختم
غانم: "اردد ما
قاله دولة
الرئيس نبيه بري،
وهو صحيح
تماما ويعني
جميع
اللبنانيين،
مع أسوأ قانون
نتفق عليه
جميعا ونرضى
عنه جميعا هو
أفضل للبنان
من ان نصل الى
قانون يكون افرقاء
في هذا البلد
غير راضين
عنه".
سئل:
هل سيشارك
نواب "المستقبل"
في جلسات
اللجان
المشتركة في
حضور الحكومة؟
اجاب:
"هذا الموضوع
يعود للمساعي
التي يبذلها
الرئيس نبيه
بري والتواصل
الذي يقوم به
بين الفرقاء".
سئل:
هل ستحضر
الحكومة جلسة
اللجان
المشتركة؟
أجاب:
"مبدئيا بحسب
الاصول. لكن
انا لا استطيع
البت سلبا او
ايجابا
والموضوع
يعود لدولة الرئيس
نبيه بري كيف
يرى المخارج
لهذه المشاكل الشكلية.
اما نحن
فسنبدأ
اجتماعاتنا
كلجنة فرعية اعتبارا
من يوم
الاثنين
المقبل،
وأدعو جميع الزملاء
اعضاء هذه
اللجنة
الفرعية
لحضور اول
جلسة يوم
الاثنين
المقبل
الواقع في 4
شباط الساعة
العاشرة
والنصف
صباحا،
وسيليها جلسة مسائية
كالعادة
ونشكر
الاعلام على
جهوده وتعاونه
معنا".
الجميل
بدوره
قال النائب
سامي الجميل:
"بناء على التجربة
السيئة التي
مررنا بها في
ال 23 سنة الماضية
والتي فرضت
علينا خلالها
قوانين مجحفة
في حقنا على
مدى طويل جدا،
ما يهمنا ان
لا يعيش احد
هذه التجربة
السيئة بعد
اليوم، ومن
هنا حرصنا على
اعطاء فرصة
للتواصل
وللتوافق حول
قانون يرتاح
له الجميع. لان
الدولاب الذي
"يبرم" في كل
مرة هناك فريق
يتفق مع الاخر
على حساب فريق
اخر. فهذا
الدولاب نريد
ايقافه بشكل
ان يكون
الجميع في
لبنان مرتاح
في وقت من
الاوقات
لتمثيله،
ومرتاح لقانون
انتخابي يؤمن
له الشراكة
لقانون
انتخابي يؤمن
له الشراكة
الحقيقية".
أضاف:
"انطلاقا من
هنا، نحن
ايجابيون جدا
مع اعطاء فرصة
اضافية
للوصول الى
توافق ما حول
موضوع قانون
الانتخابات.
فقد اقترحنا
ان نتوصل الى
ذلك من خلال
اللجنة
الفرعية
ايمانا منا وحرصا
على مشاركة
الجميع في هذا
العمل، حتى لا
نصل الى اللجان
المشتركة
ونحن نحمل
خلافاتنا.
علينا ان ننهي
عملنا في
اللجنة
الفرعية
ونذهب الى لجنتين
فرعيتين
لانجاز عملنا
سريعا ومن ثم
ننتقل مباشرة
الى الهيئة
العامة بشكل
يتمكن كل الفرقاء
من حضور هذه
الاجتماعات
ونذهب بالتالي
الى التصويت
في الهيئة
العامة. هذا
ما توصلنا له
اليوم في ختام
جلسة اللجان
المشتركة
وكان مخرجا
جيدا وسنعطيه
بالتأكيد
الفرصة الكاملة
للوصول الى
نتيجة".
وتابع:
"أما بالنسبة
لقانون
الانتخابات،
فأريد ان اوضح
للرأي العام
بأن التوازن
اليوم كله
يتمحور حول
نقطتين
اساسيتين، او
اذا صح التعبير
حول خلافين
اساسيين.
الخلاف الاول:
التوازن بين 8
و14 اذار بين
النسبي
والاكثري، اذ
ان 14 اذار تشدد
على الاكثري
و8 اذار تشدد
على النسبي.
من هنا يمكن
لصيغة النظام
المختلط ان
يؤمن التوازن
الجيد بين
النسبي
والاكثري
بشكل يتم
التوافق عليه.
والنقطة الثانية
هي الشراكة
الحقيقية بين
المسلمين
والمسيحيين،
وبالتالي
تحقيق المناصفة
الحقيقية
والطريقة
المثلى
للوصول الى هذه
الشراكة
الحقيقية
والى هذه
المناصفة الحقيقية
ضمن اطار نظام
انتخابي
مختلط، وهو تصغير
الدوائر على
صعيد النظام
الاكثري
وتصغير
الدوائر على
صعيد النظام
النسبي، بحيث
يقسم القضاء على
صعيد النظام
الاكثري الى
دائرتين
انتخابتين
كما تقسم
المحافظات
الى تسع
محافظات على الصعيد
النسبي. وبهذا
الشكل نكون قد
أمنا التوازن
بين النسبي
والاكثري من
جهة، ومن جهة
ثانية نكون قد
أمنا التوازن
على صعيد
البلد من حيث
تأمين
الشراكة
الحقيقية بين
المسلمين والمسيحيين
ونصل الى هذه
المناصفة
الحقيقية".
وقال:
"هذا هو
اقتراحنا،
ونعتبر ان
التوازن الذي
أمنه اقتراح
فؤاد بطرس قد
يكون السباق
لانه في الوقت
الذي كانت قوى
الثامن من
آذار لطرح نص
بالنسبي ونص
بالاكثري،
وكانت 14 اذار
تطرح سبعين
بالمئة
بالاكثري
وثلاثين
بالمئة بالنسبة.
فقد اصاب طرح
فؤاد بطرس
النصف تماما
اي ستين -
اربعين، اي
الحل الوسط
بين 8 و14 اذار
فهو حقق بذلك
التوازن
عندما طرح 77
نائبا
ينتخبون بالاكثري
و51 نائبا
ينتخبون على
اساس النسبي.
وهذا هو
التوازن جيد
جدا برأينا.
نضيف اليه
موضوع تقسيم
الدوائر وتقسيم
القضاء على
الصعيد
الاكثري
وتقسيم
المحافظات
على الصعيد
النسبي،
وبذلك نصل الى
شراكة حقيقية
بين
المسيحيين
والمسلمين
والى تحسين
كبير جدا
للتمثيل
المسيحي".
وختم:
"فاذا توافق
الجميع على
هذا القانون
يكون الجميع
قد شعر بأن
حقوقه وصلته،
ولا يكون هناك
اي فريق يشعر
بنفسه انه
مكسور او
خاسر،
وبالتالي
يؤمن مشاركة
الجميع ويريح
المجتمع
اللبناني بكل
فئاته، لاننا
لا يهمنا نحن
العودة الى
مرحلة
التهميش او العودة
الى مرحلة
الهيمنة
والفرض وكل
واحد يفرض
وجهة نظره على
الاخر".
عون
كما
تحدث النائب
آلان عون،
فقال: "يهمنا
التأكيد على
أن إستمرار
النقاش لا
يكون على حساب
تمييع الوقت.
وكي نظهر
ايجابية كما
تعودنا دائما
كتيار وطني حر،
وافقنا على
تمديد عمل
اللجنة
الفرعية لمدة
15 يوما إضافيا
غير قابل
للتجديد من
أجل دراسة
النظام
المختلط بناء
على تمني رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري".
وأكد
عون "أننا
حققنا تحديد
إجتماعات
مفتوحة للجان
المشتركة
إبتداء من 18
شباط لبحث
وإقرار
إقتراح القانون
الذي تقدمت به
والنائب نعمة
الله أبي نصر
أي ما يعرف
بمشروع
اللقاء
الأورثوذكسي".
وقال:"
ليس هناك من
توازن أو
مساواة بين
حقوق للمسيحيين
من خلال
المناصفة
وبين هواجس
سياسية
متعلقة
بتأمين
أكثرية
نيابية
للبعض"، مؤكدا
"أن حقوق
المسيحيين
ليست خاضعة
لاي نقاش ولا
تتطلب إجماعا
لأنها مكرسة
بالدستور ولا
نطلب رأي أحد
بالموافقة
على هذا
المبدأ وكل ما
عدا ذلك خاضع
للنقاش".
عدوان
من
جهته، أكد
النائب جورج
عدوان "حرص
الرئيس بري
على جمع الصف
وقوله للنواب
في الجلسة ان
يد الله مع
الجماعة،
وقوله ان اسوأ
قانون نتفق
عليه جميعا من
اي قانون حتى
ولو كان
مثاليا نختلف
عليه، وان الجميع
يسلم بضرورة
ايجاد قانون
جديد يرضي الجميع".
وقال:
"أعتقد ان
اليوم كان
مهما جدا، اذ
اننا كنا امام
وضع قواعد
واضحة المعالم
لطريقة عملنا
في الاسابيع
المقبلة ووضع
قواعد لكيفية
التعاطي مع
قانون
الانتخاب
وانجازه قبل
المهلة
القانونية.
والجميع
يعرفون انني
قدمت امس
اقتراحا يقضي
بتمديد مهلة 15
يوما للجنة
الفرعية
وبالتوازي
تقوم اللجان
المشتركة
بعملها.
ويتضمن هذا
الاقتراح
هدفين، الاول
عدم السماح
باستعمال
الوقت لضرب
قانون الانتخابات
والهدف
الثاني اذا
اردنا ان نفتح
الباب
لنستطيع
التوافق يجب
ان لا نستثني
مكونا من
المكونات، اي
تيار
"المستقبل"
الرافض للحضور
بوجود
الحكومة.
وطبعا منذ ان
وضعت الاقتراح
وقبل ذلك وقبل
5 دقائق من بدء
الجلسة لم تتوقف
المشاورات مع
جميع
الافرقاء".
اضاف:
"في النتيجة،
توصلنا الى ما
وصلنا اليه وهو
متوازن
بموضوعي
التفتيش عن
المساحة المشتركة
بقانون جديد
دون ان نسمح
ان يكون الوقت
مفتوحا لكي لا
نضع قانونا
جديدا
للانتخابات،
واعتقد ان ما
وصلنا اليه
امن النجاح
للمبادرة
التي بدأت
بها،
والحقيقة كل
الزملاء في
مختلف التيارات
كان لهم دور
ايجابي فيها
وعلى راسهم
دولة الرئيس
بري".
وتابع:
"ما توصلنا
اليه اننا لم
نلغ النتيجة التي
تأمنت في
اللجنة
الفرعية،
هناك قانون لديه
الارجحية هو
القانون
الارثوذوكسي،
بحيث ان
اللجان
المشتركة عند
بدء عملها
ستبدأ ببحث
هذا الاقتراح
وبالتوازي،
ولن نعقد
جلسات للجان
المشتركة
خلال هذه
الفترة كي لا
يكون تيار
المستقبل
مستثنى،
ونمضي بدونه،
وفي اللجنة
الفرعية
اتينا لنقول
ان هناك قانونا
حصريا لكي لا
نبحث في جنس
الملائكة، وفي
طروحات
جديدة، قلنا
ان هناك
قانونا حصريا
سنبحثه
هوالمشروع
المختلط
لنفتش عن
المساحة المشتركة،
وبالتالي بعد
15يوما اما
نكون قد وصلناالى
توافق حول
القانون
المختلط،
واما تبدأ
اللجان
المشتركة دون
توقف، وقد تم
الاتفاق مع
الرئيس بري ان
تبدأ اللجان
المشتركة
بخمسة
اجتماعات
اسبوعية قبل
الظهر وبعده
لانجاز القانون،
وبالتالي لا
مجال اذا لم
نصل الى توافق،
نكون نبحث
القانون
الجديد،
وماضون قدما
فيه".
واردف:
"واحب علي ان
اقول لكل
اللبنانيين
والافرقاء في
لبنان، انتم
اليوم امام
امر من اثنين،
اما بديل جدي
من اللقاء
الارثوذكسي
نتوافق عليه،
او نذهب الى
الهيئة
العامة لكي نصوت
على قانون
ينال
الاكثرية،
القانون الحالي
رايتم امس
مجلس الوزراء
لم يعين هيئة
الاشراف على
الانتخابات،
وبالتالي
اصبح في القانون
ثغرة بالمادة
11 وبالتالي
قانون الستين
اصبح غير قابل
للتطبيق،
ولدينا 15 يوما
لنجد المساحة
المشتركة.
فلنسع بجهد
وانفتاح
لاننا نعطيها
الاولوية،
والا ستمضي
اللجان
المشتركة
قدما باقرار
القانون
الجديد،
برأيي ان الجميع
امام هذه
الفرصة
الجديدة
والنوايا
احسن من ذلك
لن يكون،
والانفتاح
كامل والفرص
متاحة
للجميع".
وختم:
"فلنعط
اللبنانيين
قانونا يؤمن
صحة التمثيل
لكل المكونات
والتوازن
السياسي، وهذان
الامران
سنمضي بهما
قدما،
وليتحمل كل حزب
وكل تيار جميع
مسؤولياتها
امام الشعب اللبناني
وامام
التاريخ،
لاننا نسعى
الى قانون لكل
الناس، فمن
يريد ان
يستثني نفسه
من هذا القانون،
يكون هو من
قرر، ليس نحن،
ونحن نريد ان
نعطي للحقوق
للجميع كما نص
عليها
الدستور".
سئل
هل هذا الكلام
موجه
لتيار
المستقبل؟
اجاب:
اطلاقا لا، لو
كان فقط موجه
لتيار المستقبل
لما كنا قد
اوقفنا عمل
اللجان
المشتركة من
اجل ان يكونوا
اي تيار
المستقبل
والحزب الاشتراكي
معنا، هذه
رسالة
مسؤولية
للجميع، والمسعى
الذي قمت به
كان يتضمن كل
الايجابيات. واشكر
الرئيس بري
والشباب
لملاقاتنا
لكي لا يشعر
احد انه
مستثنى، وفي
الوقت الذي
نمد فيه ايدينا
للجميع لا
اكون اوجه
رسالة وكانني
استثني احدا".
سئل
هل المشاورات
طاولت تيار
المستقبل؟
اجاب:
نحن متحالفون
مع تيار
المستقبل،
ومهما حصل في
قانون
الانتخابات
لن نغير هذا التحالف،
ولو ذهبنا الى
اي قانون كان
تحالفنا
قائما
وسيستمر. اننا
على تواصل مع
تيار المستقبل
بشكل دائم
ويومي، هناك
تباين في
قانون الانتخابات
نعم، لم يعد
سرا سنمضي نحن
بالمحافظة
على حسن
التمثيل
بالنسبة
للمكونات
نعم، هل سنمضي
بالتحالف؟
نعم هذان
الامران لا
يتناقضان مع
بعضهما البعض.
لنكن واضحين
وبرايي الوضوح
يوفر الكثير
من العمل".
سئل
هل ستعملون
على اقناع
المستقبل
بالحضور الى
جلسات
اللجان؟
اجاب:
استطيع القول
ان تيار
المستقبل
سيشارك في
اللجنة
الفرعية وامل
اننا من خلال
اللجنة الفرعية
سنصل الى
توافق،
وعندها سنذهب
فورا الى
الهيئة
العامة،
واعدكم عندها
لن يكون هناك
اي مشكلة حول
هذه المواضيع.
لنضع الامور الايجابية
وساعدونا
ووفروا
كاعلاميين
علينا
الالغام".
الحريري
وجنبلاط اكدا
ضرورة الحفاظ
على دستور
الطائف وصيغة
العيش
المشترك في
لبنان
وطنية
- استقبل
الرئيس سعد
الحريري، مساء
اليوم، في
دارته بباريس
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، وتم
خلال اللقاء
البحث في
الوضع
الإقليمي من
مختلف جوانبه والتحديات
التي يواجهها
لبنان.
وجرى
التأكيد على
ضرورة الحفاظ
على دستور الطائف
وصيغة العيش
المشترك في
لبنان، بما
يوفرانه من
حماية للوحدة
الوطنية
والاستقرار
في مواجهة هذه
التحديات. كما
جرى عرض مختلف
مشاريع
قوانين
الانتخابات
المطروحة
ومواقف
الأطراف كافة
منها، وقد تم
الاتفاق على
مواصلة
التشاور في
هذا الشأن بما
يخدم مصلحة
لبنان
واللبنانيين.
عون
بعد اجتماع
تكتل التغيير
والاصلاح في
الرابية:
مستعدون
للسير بأي
صيغة تؤمن 64
نائبا مسيحيا
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، بعد ظهر
اليوم، الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية. وعلى
الأثر، تحدث
عون فشكر
الأمين العام
ل"حزب الله
السيد حسن نصر
الله على
تدخله لإخماد نتائج
حادثة وطى
الجوز"، وقال:
"إستعرضنا
اليوم قضايا
عدة، وفي
مقدمها
الحادثان
اللذان أديا إلى
نوع من الخضة
الإعلامية،
وقد عادت
الأمور الآن
إلى طبيعتها.
أتقدم أولا
بالشكر للسيد
حسن نصرالله
الذي تدخل
وساهم في درجة
كبيرة في إخماد
نتائج حادث
القتل الذي
وقع على طريق وطى
الجوز. وكذلك،
أشكر جميع
الذين ساهموا
أيضا في إخماد
نتائج هذا
الحدث الذي
كان يمكن أن
يؤدي إلى فتنة
وطنية. كما
أتقدم بأحر التعازي
لأهل
الضحايا،
سائلا الله أن
يرحم جميع
شهدائنا". أضاف:
"بالإنتقال
إلى موضوع
اللجان
المشتركة،
فهي تجتمع يوم
غد لتلاوة
تقرير اللجنة
الفرعية،
وبالتالي
للبدء بدراسة
قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"
الذي حاز على
الأكثرية
داخل اللجنة
الفرعية،
والتي بدورها
تمثل أكثرية
نيابية. وبهذا
نؤكد دفن
قانون الستين".
وتابع:
"بالعودة
إلى قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
فأثير حوله
جدل كبير،
بدءا بكلام عن
عدم دستوريته.
ولقد سبق
وقدمنا
براهين من
خلال النصوص
على أن لا
علاقة لقانون
الإنتخاب
بالدستور،
إنما هو عبارة
عن آلية
لتنفيذ مادة
في الدستور،
وهي المادة 24
التي تحدد
توزيع عدد
النواب على
مختلف
الطوائف
اللبنانية.
وإنطلاقا من هنا،
يعتبر هذا
السبب ساقطا.
من ناحية أخرى،
سمعناهم
يقولون "إن
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
يغذي
العصبيات
الدينية
والمذهبية
والطائفية"،
ولكن يبدو أن
هذه
التقديرات لا
تستند لا على
الخبرات ولا
على النصوص،
لأن التنافس
الإنتخابي
وفقا لقانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"
لا يتم بين
طائفة وأخرى،
ولا حتى بين
مذهب وآخر،
إنما بين
أبناء المذهب
الواحد.
وبالتالي، لا
يكون الخطاب
الإنتخابي
مرتكزا على
شتم الآخر،
إنما على
إظهار محاسن
المرشح أمام
طائفته
ومذهبه. إذا،
لمن يتناقلون
هذا الكلام
كعذر لتشويه
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
ورفضه، نقول
إن هذا السبب
ساقط أيضا". وأردف:
"أما النغمة
الثالثة
المتداولة
فهي نغمة
العنصرية، وقد
اتهموننا بها.
هذا الكلام هو
جزء من
الجهل في
موضوع تحديد
معاني
الكلمات وجذورها
وأسباب
ظهورها. هؤلاء
الذين
يستعملون كلمة
عنصرية،
يجهلون لا شك
معناها،
فالعنصرية تأتي
من تراتبية
الأعراق،
وثمة نظرية
تقول إن هناك
أعراقا أكثر
رقيا من أعراق
أخرى ولها
الحق في
السيطرة على
الآخرين. ومما
يحصل، يبدو أن
المسيحيين في
لبنان يمثلون
"العرق
الواطي"، أو
"الجنس العاطل"،
كما وصفنا
أحدهم. وإن
البقية، أيا كانوا،
بإمكانهم أن
يأخذوا منا
حقوقنا. من
هنا، إذا
أردنا أن نتهم
أحدا
بالعنصرية
فيمكن اتهام
الجميع
باستثنائنا
نحن. إذا، بكل
هدوء أذكر
الجميع،
ومعلوم عني،
غضبي على كل
ما هو خطأ،
وعندما أغضب
ستكون الأمور
مختلفة، وحتى الآن
نأخذها بمزحة
وبضحكة". وقال:
"هناك نوع ثان
من العنصرية،
وهو رفض مجموعة
ضمن بيئة أكبر
منها، رفضها
وإظهار العداء
لها، كما حصل
منذ زمن مع
اليهود،
كانوا يعيشون
في البيئة نفسها،
تم رفضهم وحصل
تمييز بحقهم،
تماما كما
يفعل اليهود
الآن
بالفلسطينيين،
أي أنهم عكسوا
الأدوار.
وهناك نوع
ثالث من
العنصرية بين
المرأة
والرجل،
التمييز بحسب
الجنس Le
sexiste، أي
أنه يميز بين
المرأة
والرجل،
ويعتبر أن لها
حقوقا أقل من
الرجل، فهذا
تمييز عنصري
مرتكز على جنس
الإنسان.
والله يعلم من
يقوم بهذا النوع
من التمييز. إذن، قليل
من التهذيب،
فتعلموا
معاني
الكلمات قبل
أن تنعتوا
الناس بها، إذ
تتهمونهم بما
ليس فيهم، وهو
فيكم". أضاف:
"بالنسبة إلى
اللجان
المشتركة،
آمل أن يبدأوا
بالعمل غدا،
فوزراؤنا
سيحضرون الجلسة،
وأيضا جميع
أعضاء اللجان
في تكتل "التغيير
والإصلاح"
سيتواجدون
طيلة وقت
الجلسات، إذ
جاءت الدعوة
لجلسة غدا قبل
الظهر وأخرى بعد
الظهر، وجلسة
أخرى الخميس
قبل الظهر، ونتمنى
لهم التوفيق
والقيام بعمل
جيد.
حوار
ورد
عون على أسئلة
الصحافيين:
سئل:
أين أنتم من
السجال حول
مشروع الزواج
المدني،
خصوصا بعد
إصدار مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
فتوى تكفر
المسلمين الذين
يقبلون بهذا
المشروع؟
أجاب:
"كلامه لا
يعنيني أنا،
بل يعني
الطائفة السنية،
فالشيخ قباني
هو مفتي السنة،
وهذا الأمر
يتعلق بشأن
داخل الطائفة
السنية".
سئل:
هل يتم البحث
اليوم في داخل
المجالس السياسية
بطرح حكومة
جديدة؟ لأننا
سمعنا اليوم
النائب أحمد
فتفت يقول إن
هذه الحكومة
ليست هي التي
ستؤمن إدارة
الإنتخابات".
أجاب:
"فليتفضل
ويأتي ليصوت
على
الإنتخابات. وهنا،
أسأل
نواب تيار
"المستقبل"
هل هم طائفة
سنية أم نواب
في البرلمان؟ هم أحرار
في المقاطعة
كطائفة سنية،
ولكن لا يحق لهم
في اتخاذ موقف
المقاطعة
كنواب. لذا،
فليتفضلوا
إلى المجلس
ويلتزموا رأي
الأكثرية،
فتصرفهم هذا
هو خروج عن كل
الممارسات الديموقراطية
من دون أن يكون
هناك سبب
لذلك. هم
يعتقدون أن
غيابهم يمنع إقرار
القانون،
ولكن أنا أقول
لكل من يتبنى
هذا التفكير
إن غيابهم لن
يؤثر لأن
قانون الإنتخابات
هو قانون
عادي، ولا
يحتاج إلى
إجماع. لا
يستطيع أحد أن
يقر دستورا،
ثم يعود ويوقف
آلية تنفيذه،
ونحن نعتبر
ذلك جريمة بحق
الديموقراطية
والدستور
اللبناني.
وسأل:
"هم سياسيون
أم لا؟ فهل هم
في المجلس أم ليسوا
فيه؟"، وقال:
"في كل مرة
يقصرون في أمر
ما، يديرون
ظهورهم ويرحلون
ويعطلون
العمل
البرلماني،
وتكرر هذا
الأمر مرارا
معهم".
أضاف:
"أولا، نحن لم
نعطل المجلس
إطلاقا،
فرئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري عطله مرة
لأنهم أرادوا
تمرير قانون،
خلافا لأحكام
الدستور،
بعدما رفضوا
مروره أمام
رئيس
الجمهورية،
كما تنص المادة
52. ثانيا،
إذا اتفق
شخصان أو
ثلاثة على
سرقتي، فهل
يصبح لهم الحق
بذلك لأنهم
أكثر مني؟ لهم
حق الإجماع
إذا أرادوا
الدفاع عني ضد
من سرقني كي
أستعيد
حقوقي، ولكن
ليس لهم حق
الإجماع كي
يسلبوا شخصا
حقه
ويتقاسموه.
هذا الأمر هو جريمة
بالفكر. وكما
تعلمون، إننا
كمسيحيين
تحسب علينا
جريمة أو
خطيئة الفكر أيضا،
فهذا الأمر هو
خطيئة بالفكر
ويحتاج إلى مغفرة
وقصاص كفارة".
وتابع:
"إذا،
فلينتهوا من
نغمات
الإجماع
وتعزيز
الطائفية
والعنف
والعنصرية،
فهم لا
يستطيعون
ابتزازنا من
خلال هذه التعابير،
ونحن لن
نسمعها
وسنردها إلى
أصحابها.
ارتدعوا كي
تحفظوا هذا
الوطن ويبقى
سليما معافى،
ولا يمارس أحد
علينا
بهلوانيات
ويرمي تارة
أرنبا من فوق
الطاولة،
وطورا أرنبا
آخر من تحتها. نحن لا نغش
وصلب في
موقفنا".
قيل
له: يمكن أن
يكون
الإقتراح
المقدم من
النائب سامي
الجميل حول
ال50 دائرة حلا
توافقيا أو بديلا
عن قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
إذا لم يحظ
هذا الأخير
بإجماع، كون
فريق
"المستقبل" موافق
على قانون ال50
دائرة؟
أجاب:
"الأمر لا
يحصل
بالترضية، فما
يقدمونه هو
جوائز ترضية.
نحن لدينا
قانون يؤمن
للمسيحيين 64
نائبا، وأي
صيغة أخرى
تؤمن لنا 64 نائبا،
نحن مستعدون
للسير والعمل
بها. وغير ذلك
فليس لنا سوى
هذا
الإقتراح،
وأي قانون آخر
نعتبره معدا
كي ينتزعوا
منا نوابا هم
من حصتنا".
سئل:
كيف ترى المواقف
الروسية
الأخيرة
المشككة وغير
المتحمسة
لبقاء الرئيس
السوري بشار
الأسد في
السلطة في
سوريا؟
أجاب:
"لقد تم نشر
نصف الخبر،
فالرئيس
ديمتري ميدفيديف
قال إن حظوظ
الرئيس الأسد
في البقاء في
الحكم تتقلص،
ولكن في مطلق
الأحوال، فإن مصيره
يبقى معلقا
بإرادة الشعب
السوري، وليس
في روسيا أو
أميركا".
دو
فريج:
المثالثة
إقتراح
ايراني.. والشعب اللبناني
فهم جيداً ما
حصل
موقع
14 آذار/بدأ
الكلام عن
قانون انتخاب
جديد وبرز
المشروع
الأرثوذكسي
فوقف من يحذر
من المثالثة،
أول إشارة في
شأن المثالثة
ظهرت من فرنسا
أيام الحوار
اللبناني في
"سال سان كلو".
فقال
النائب نبيل
دو فريج لمحطة
الـ"mtv": "في 13 تموز
2007 الساعة
السابعة
والربع مساء
لا أستطيع أن
أنسى هذا
التاريخ، كنا
ذاهبين نحن كوفد
على اجتماعات
"السال سان
كلو" في فرنسا
وكانت
الاجتماعات
ستكون نهار
العيد الوطني
الفرنسي في 14
تموز". وصل
دوفريج الى
باريس
واستدعي على
عجل الى منزل
احدى
الصحافيات
للقاء السفير
الفرنسي الذي
كان مكلفا
حينها
بالملفين
السوري
والايراني
ومنطقة الشرق
الأوسط.
واضاف
دو فريج:
"قالوا لي
للحقيقة لم
نكن نبحث عنك،
كنا نبحث عن
الوزير مروان
حمادة بصفته سيكون
أول
المتكلمين
غدا في "السال
سان كلو"
وضروري في
الخطاب الذي
سيلقيه
بالأول أي
بالكلمة، أن
يشدّد على تطبيق
اتفاق الطائف
بحذفيره
وخاصة ما يخص
المناصفة في
لبنان". لم يكن
الطائف وما
ينص عليه هو
موضوع الحوار
في "سال سان
كلو" بل تخفيف
الاحتقان
الذي كان سائدا
حينها في
لبنان هو الهدف
تفاديا
للوصول الى
لغة السلاح
فاستغرب دو
فريج الطلب
وسأل عن
السبب. وتابع
دو فريج:
"تتدخل
الصحافية
وتقول، هو لن يتكلم،
أنا التي
سأتكلم. وغطّة
طائرته للسفير
الساعة 3:30 من
طهران،
والسلطات
الايرانية قالت
أنه يوماً ما
سلاح "حزب
الله" لن يكون
ضرورة ويجب أن
نجد من الآن
ما الذي نقدر
أن نقدم لهم
في لبنان لكي
يكون عندهم
قوة سياسية
أكبر وحضور
أكثر،
والايرانيين
اقترحوا عليه
المثالثة في
لبنان".
تحدث
الوزير حمادة
في أول جلسة
وأصر على التمسك
بالطائف
والمناصفة
وترافق ذلك مع
مطالبة وزير
الخارجية
الفرنسية
راعي الحوار برنارد
كوشنار
لتسجيل هذا
الموقف في
محضر الجلسات،
لم يعترض أحد
المشاركين
على ذلك من
بينهما ممثلا
"حزب الله"
الوزير محمد
فنيش والنائب
نواف
الموساوي
الذي لم يكن
حينها، ولكن وفي
اليوم الثاني
وقبل الجلسة
الختامية غبر
الموسوي رأيه
ورفض وضع محضر
للاجتماعات.
وختم
دو فريج: "أظن
أن الشعب
اللبناني فهم
جيداً ما حصل
ولماذا لم يعد
هناك أي محضر،
وحتى لو كانوا
متفقين. ولكن
لو فعلا كانوا
مصرين على
المناصفة مثل
الطائف، ما
كان يجب عليهم
أن يقولوا
نحنا كنا
متفقين على
ألا يكون هناك
محضر". مخطط
الوصول الى
المثالثة
انطلق اذا من
ايران وحزب
الله لم يقل
حينها انه
معها ولكنه لم
يقل أيضا انه
ضدها، الكلام
كان في السرّ
فأصبح في
العلن.
كتلة
"المستقبل":
متمسكون
بإجراء
الانتخابات
وسنقاطع أي
اجتماع تشارك
فيه الحكومة
وكالات/عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها الاسبوعي
الدوري في بيت
الوسط برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
واستعرضت الاوضاع
في لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع،
أصدرت بيانا
تلاه النائب خضر
حبيب وفي ما
يلي نصه:
"اولا:
في بداية
الاجتماع وضع
الرئيس
السنيورة
اعضاء الكتلة
في مضمون
واجواء
اجتماعه مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
وفي هذا المجال
يهم الكتلة ان
تؤكد على ما
يلي:
1-
تمسكها
بإجراء
الانتخابات
في موعدها من
دون تعديل او
تأخير يساهم
في تمديد عمر
الازمة وزيادة
سيطرة القوى
المسلحة غير
الشرعية على المصير
الوطني. وترفض
الكتلة رفضا
قاطعا ما يسمى
اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
لقانون الانتخاب
لأنه يحض على
التطرف
والانغلاق
ويحول لبنان
من وطن لشعب
واحد إلى أرض
تسكنها عشائر
مذهبية ويسود
فيها صراع
المذاهب
والطوائف
بدلا ان يكون
رمزا
للاعتدال
ورسالة للعيش
الواحد والمشترك
في العالم
العربي
والعالم.
2- ان
الكتلة ترى ان
اعتماد
النسبية في
الانتخابات
النيابية
بالتوازي مع
ازدياد سطوة
السلاح
المنظم غير
الشرعي في
مناطق نفوذ
معروفة
وتحديدا في مناطق
نفوذ حزب الله
في الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية غير
مجد، اذ ان
اعتماد هذا
المبدأ في ظل
الحالة
الراهنة لا
يحقق الغرض
الذي يفترض أن
يحققه النظام
النسبي والذي
يتيح اعتماده
تمثيل
الأقلية.
فالواقع
المعيوش
والممارسات
التي يتبعها
الحزب في
الاطباق على
الحياة
السياسية
تمنع
المعارضة
الديمقراطية
والسلمية في
مناطق تواجد
حزب الله من
الوصول الى
البرلمان.
3- ان
الكتلة مع
تشديدها على
اهمية النقاش
النيابي
لتطوير افكار
ومشاريع تختص
بقوانين
الانتخاب،
تعلن بوضوح
انسجاما مع
موقفها
ومقررات
تحالف قوى 14
آذار في 30
تشرين الاول الماضي،
مقاطعتها اي
اجتماع او
نشاط نيابي او
سياسي تشارك
فيها هذه
الحكومة التي
يسيطر عليها
حزب الله
والتي يجب ان
تخلي الساحة
لحكومة
انقاذية تجنب
البلاد
المزيد من
التوتر في هذه
المرحلة. هذه
الحكومة التي
تسببت بوجودها
وبأداء
وزرائها
بتفاقم
المشكلات
التي تواجهها
البلاد أكان
ذلك على مستوى
قانون الانتخاب
او على
المستوى
الاقتصادي
والمعيشي حيث
ازدياد العجز
وتراجع النمو
وتدهور القدرة
الشرائية
للمواطنين،
او على مستوى
تأجيج الاحتقان
السياسي
والتدهور
الامني بسبب
تفشي سياسة توسع
نفوذ السلاح
الخارج عن
الشرعية
وحمايته
للخارجين عن
القانون.
4-
استعرضت
الكتلة افكار
المبادرة
الشاملة التي
سيعلن عنها
الرئيس سعد
الحريري مساء
الخميس
المقبل، وهي
مبادرة تعبر
عن قناعات
تيار المستقبل
وما يلتزم به
ويهدف إليه من
معالجة
الهواجس
وتعميق
الطمأنينة
لدى كل
المواطنين
والشركاء في
الوطن وبما
يؤكد على
تعزيز
الاعتدال
ومحاربة كل
أنواع التطرف.
كما أنها
مبادرة، تتصل
بالشأن الوطني
العام وتهدف
لايجاد مخارج
للازمة
الراهنة على
مستوى قانون
الانتخاب،
لجهة اصلاح
مستويات صحة
وعدالة
التمثيل
وتحقيق
المناصفة
الوطنية
والفعلية
وبما يحافظ
على حرية
الاختيار وتعميق
الشراكة
والعيش
المشترك بين
اللبنانيين
وبما ينسجم مع
الدستور
والميثاق
الوطني الذي
ارتضاه
اللبنانيون
في الطائف
ويساهم في نبذ
ومواجهة كل
انواع التطرف.
وفي هذا
المجال تؤكد الكتلة
في الوقت عينه
انفتاحها على
نقاش مختلف
الافكار
لقانون
الانتخاب
التي تسهم في
تعزيز
المرتكزات
والمنطلقات
التي تشير
اليها وذلك
تحت سقف
الطائف
واحترام
الدستور
وميثاق العيش
الوطني
الواحد.
ثانيا:
توقفت الكتلة
امام وقائع
وارقام النهب
المقلقة التي
كشف عنها عضو
الكتلة
النائب
الدكتور غازي
اليوسف والتي تكشف
عن ارتكابات
فادحة وفاضحة
في قطاع الاتصالات
لا يمكن
السكوت عنها
أو تغطية
ارقامها. فبالإضافة
إلى
الارتكابات
في موضوع
التلزيمات
المخالفة
للقواعد
القانونية
الواجب اعتمادها
في عمليات
التلزيم، فإن
مجموع الانفاق
التشغيلي
والاستثماري
المخالف
للقواعد
القانونية
المعتمدة
للإنفاق قد
بلغ سقوفا
عالية جدا
وحيث يتبين أن
ما يزيد عن
الـ "نصف
مليار دولار"،
قد تفرد في
انفاقها وزير
الاتصالات
خلال العام 2012
على هواه وحسب
مشيئة تياره،
من دون رقيب
او حسيب.
ان
الكتلة التي
سبق ان حذرت من
هذه
الارتكابات
تحمل الحكومة
والقوى السياسية
التي تتشكل
منها مسؤولية
هذا الحجم من النهب
المنظم للمال
العام
والمخالفات
الفاضحة
للقوانين
المعتمدة
ولاسيما
قانون المحاسبة
العمومية وكل
ذلك يجري في
ظل سكوت مطبق
وموافقة
وتغطية منظمة
من حزب السلاح
واعوانه وشركائه.
وفي هذا
المجال تناشد
الكتلة رئيس
الجمهورية وتطالب
رئيس مجلس
الوزراء
بالمبادرة
إلى وضع حد
لهذا التمادي
المخيف في
السرقة
والتعدي على
المال العام.
ثالثا:
تعتبر الكتلة
ان الوقائع
الجرمية المثيرة
التي شهدها
سجن رومية
مسألة مرفوضة
ومستنكرة وهي
تحمل الحكومة
كامل
المسؤولية
وتطالبها في
الاسراع في
انجاز اصلاح
وترتيب اوضاع
سجن روميه
وباقي السجون والبدء
بمحاكمة
الموقوفين
وانزال
العقاب بالمتجاوزين،
فلا يجوز ان
تتفشى وتتمدد
ظاهرة السلاح
غير الشرعي
التي يمارسها
حزب الله خارج
السجن الى
ممارسات
مماثلة داخله
وان تنتقل عدوى
سطوة السلاح
وسلطة الامر
الواقع الى
داخل السجون".
القوات
اللبنانية
اقترحت تمديد
عمل اللجنة
الفرعية
لضمان مشاركة
نواب
"المستقبل"
الحريري
يطلق غداً
مبادرة بشأن
قانون الانتخاب
ومجلس الشيوخ
وإصلاحات
"الطائف"
والدستور
"السياسة"
والوكالات: بعدما
أنهت اللجنة
الفرعية
الخاصة
بقانون
الانتخاب
مهمتها مبدئياً
برفع تقرير
بحصيلة
مداولاتها
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وغسل
القلوب بين
أعضائها, تعقد
اللجان
المشتركة
جلسة اليوم
برئاسة بري,
يغيب عنها,
مبدئياً, نواب
"كتلة المستقبل",
غير أن ما
أفضت اليه
مداولات
اللجنة الفرعية,
أمس, قد يبدل
هذه المعطيات,
بعدما اقترح ممثل
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب جورج عدوان
مخرجاً يقضي
بتفويض
اللجان
المشتركة اليوم
اللجنة
الفرعية درس
المشروع
المختلط الجامع
بين النسبي
والأكثري,
توازياً مع
بحث اللجان
المشتركة
المشاريع
الأخرى بما
يؤمن مشاركة
نواب
"المستقبل"
في هذه
الجلسات.
وقالت
اوساط نيابية
مطلعة ان
اقتراح عدوان
صيغ بعناية
نتيجة
اتصالات عدة
اجراها
بالمعنيين في
مختلف القوى
السياسية
لاستشراف مدى
القبول به
كمخرج لإعادة
نواب
"المستقبل"
الى الكنف
التشريعي
الانتخابي.
وللغاية
اجرى اتصالات
بالرئيس فؤاد
السنيورة
والنائبين
آلان عون
وسامي الجميل
وغيرهما, علما
ان رئيس مجلس
النواب نبيه بري
كان عرض
اقتراحا
مماثلا ابان
المفاوضات التي
سبقت احياء
لجنة التواصل
الفرعية, لتسهيل
مشاركة
الجميع في ظل
موقف قوى "14
آذار" المعروف
ازاء الحكومة.
وأعربت
الأوساط عن
اعتقادها ان
الاقتراح
سيلقى
تجاوباً, من
دون اسقاط احتمال
مشاركة نواب
"المستقبل"
في اجتماع اللجان
اليوم عبر
مخرج يتمثل
بعدم حضور
الوزراء
المعنيين
الجلسة
والاستعاضة
عنهم بمديرين
عامين من
الوزارات,
علماً ان وزير
الداخلية
مروان شربل لن
يحضر
لمشاركته من
ضمن الوفد المرافق
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
زيارته الى
تركيا للبحث
في ملف
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية. وعشية
جلسة اللجان,
تكثفت
الاتصالات
والمشاورات
في باريس بين
قوى "14 آذار",
حيث التقى رئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
كلاً من رئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل
والنائب وليد
جنبلاط
ووفداً من "14
آذار" ضم
النائب مروان
حمادة
والنائبين
السابقين
فارس سعيد وسمير
فرنجية, حيث
علم أن البحث
تركز على
إعادة توحيد
قوى "14 آذار",
إضافة إلى بحث
الخطوط العريضة
لاقتراح تيار
"المستقبل"
وإطلاع القيادات
المسيحية على
مضمونه. ومن
المقرر أن
يطلق الحريري
في مقابلة
تلفزيونية
مساء غد الخميس
مبادرة
لقانون
الانتخابات,
أوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري, أنها
تقوم على
ثلاثة
منطلقات:
الأول هو
اتفاق
"الطائف", والثاني
هو الدستور أي
الجانب
الميثاقي منه,
والثالث هو
هواجس
المسيحيين
وضرورة
معالجتها".
وأضاف
ان الحريري
سيقدم
"تصوراً
لقانون الانتخاب
ومجلس الشيوخ
وإصلاحات
الطائف والدستور",
معرباً عن
أمله أن "تشكل
هذه المبادرة
مساحة مشتركة
يلتقي حولها
الجميع".
وبعد
اجتماعها
الأسبوعي,
أمس, أعلنت
كتلة "المستقبل"
أنها استعرضت
افكار
المبادرة
الشاملة التي سيعلن
عنها الحريري,
مؤكدة أنها
"مبادرة تعبر
عن قناعات
تيار
المستقبل وما
يلتزم به ويهدف
إليه من
معالجة
الهواجس
وتعميق
الطمأنينة لدى
كل المواطنين
والشركاء في
الوطن, كما
أنها مبادرة
تتصل بالشأن
الوطني العام
وتهدف لايجاد
مخارج للازمة
الراهنة على
مستوى قانون الانتخاب,
لجهة اصلاح
مستويات صحة
وعدالة التمثيل
وتحقيق
المناصفة
الوطنية
والفعلية". وجددت
الكتلة
"تمسكها
بإجراء
الانتخابات في
موعدها من دون
تعديل او
تأخير يساهم
في تمديد عمر
الازمة
وزيادة سيطرة
القوى
المسلحة غير
الشرعية على
المصير
الوطني",
مكررة رفضها اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
والنسبية. وإذ
شددت "على
اهمية النقاش
النيابي
لتطوير افكار
ومشاريع تختص
بقوانين
الانتخاب",
اعلنت الكتلة
أنه "انسجاما
مع موقفها
ومقررات تحالف
قوى 14 آذار في 30
اكتوبر
الماضي,
مقاطعتها اي
اجتماع او
نشاط نيابي او
سياسي تشارك
فيها الحكومة
التي يسيطر
عليها حزب
الله والتي
يجب ان تخلي
الساحة
لحكومة
انقاذية تجنب
البلاد
المزيد من التوتر
في هذه
المرحلة".
قباني
أصدر فتوى
بتحريمه
تعرضت
لانتقادات مسيحية
والزواج
المدني ملف
سجالي إضافي
وسط مخاوف من تداعياته
الطائفية
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: في خضم
الصخب
الانتخابي
والضجة
السياسية
المثارة بشأن
ملف القانون,
أضيف إلى سوق
التداول السياسي
في لبنان ملف
سجالي قديم
متجدد يتمثل
بإحياء مشروع
الزواج
المدني
الاختياري
بكل حيثياته
وتناقضاته,
ولاسيما على
المستوى
الروحي الذي
استنفر
طاقاته
وامكاناته
لشن حرب ضروس
على كل من
يتبناه
وصولاً الى
تهديد البعض
بإقصاء كل
مسؤول يواكب
تشريع هذا
الزواج عن
دينه, الامر
الذي فتح باب
الردود على
مصراعيه من
الفئات
المناصرة
والتي يشكل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان رأس
حربتها. فخلال
جلسة مجلس
الوزراء التي
عقدت أمس,
أطلق سليمان
جملة مواقف
متصلة, اعتبر
فيها أن
الامتناع عن
طرح مشروع على
المؤسسات
الدستورية او
عدم توقيع قرار
متخذ هو
ممارسة
مخالفة
لروحية
"الطائف" وميثاقه
ما يجعل بحث
الاشكالات
والثغرات الدستورية
امرا ملحا,
معتبرا انه
"واجب علينا بحث
الموضوع عبر
احالة
المشروع الذي
وافق عليه مبدئيا
مجلس الوزراء
العام 1998 الى
وزيري العدل
والداخلية
لإعادة درسه
او تكليفهما
اعداد مشروع
جديد, والا
فإن عددا
كبيرا من
النواب سيقدم
اقتراح قانون
وفقا للاصول".
وتحدث
سليمان عن
الذين يعقدون
زواجاً
مدنياً في الخارج
ومن ثم
يسجلونه في
لبنان,
معتبراً انه
"لا نستطيع أن
نشيح بنظرنا
عن التطور
الحاصل خصوصاً
على مستوى
الشباب إذ يجب
معالجة
التطور بشكل
مدروس بما لا
يجرح أحداً". في
المقابل, رأى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أن الزواج
المدني موضوع
حساس و"لسنا
بحاجة إلى إشكالية
إضافية" في
لبنان.
وكان
لافتاً دخول
مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
على الخط من
خلال إصداره
ليل اول من
أمس فتوى تحرم
الزواج
المدني وتعتبر
أن أي مسؤول
يوافق عليه
"مرتد".
وجاء
في نص الفتوى:
ان "كل من
يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطة
التشريعية
والتنفيذية
على تشريع
وتقنين
الزواج
المدني ولو
اختيارياً,
مرتد وخارج عن
دين الإسلام
ولا يُغسل ولا
يُكفن ولا
يُصلى عليه
ولا يُدفن في
مقابر المسلمين".
وأمس, أعلن
العلماء
المسلمون في
بيان "التأييد
التام للفتوى
الشرعية
الصادرة عن
المفتي",
وطلبوا من
الجهات
المعنية "سحب
هذا الملف برُمَّته
من التداول
نهائياً, لأن
في إثارته
وطرحه
تعرُّضاً
لخصوصية كل
طائفة وتدخُّلاً
في شؤونها
الدينية
وإثارة
للنعرات الطائفية,
وإخلالاً
بالعيش
المشترك بين
اللبنانيين
كما أنه قد
يسبب
المشكلات
ويعرِّض الأُسَر
للخطر". وتمنوا
على قباني
"الاتصال
بالرؤساء
الروحيين
للتنسيق معهم
في موقف واحد
لرفض هذا
المشروع,
وتشكيل لجنة
مشتركة بين
المرجعيات
الدينية
لتوحيد
الجهود
والموقف من
هذا المشروع". في
المقابل,
اعتبر عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أن
فتوى قباني
بشأن تحريم
الزواج
المدني "فيها
تعدٍّ على
الدولة
المدنية وعلى
حق كل انسان
لبناني مكرس
بالدستور بأن
يمارس
قناعاته
ومعتقده". وقال ان
"من حق اي
لبناني ان
يؤمن أو ألا
يؤمن, ومن حق
كل نائب ان
يمارس
صلاحيته
بحرية, وما حصل
بالامس (في
اشارة إلى
الفتوى)
انتهاك كبير للدولة
المدنية
وانتهاك
لحرمة النائب
الذي يمثل
اللبنانيين",
مضيفاً ان
"مصدر
السلطات في
لبنان هو
الشعب
اللبناني
الممثل
بالنواب".
الزواج
المدني
وسيادة
الدولة
الاب
جورج مسوح/النهار
فتوى
الشيخ محمد
رشيد قباني،
مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
بتحريم
الزواج
المدني
وتشريعه في
لبنان تؤكّد
أن كل كلام
فقهيّ عن
انسجام الإسلام
و"الدولة
المدنية"
تنقصه الدقة
وتعوزه
الصراحة. وهذه
الفتوى تؤكّد
هواجسنا بأن
الوصول إلى
"الدولة
المدنية"
الحقيقية ما
زالت دونه
أهوال جمّة. البحّاثة
في الشؤون
الإسلامية لا
يستغربون ما
جاء في الفتوى
بـ"أن كل مَن
يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
على تشريع وقوننة
الزواج
المدني، ولو
اختيارياً،
هو مرتدّ
وخارج عن دين
الإسلام، ولا
يُغسل ولا
يكفّن ولا
يُصلّى عليه
ولا يُدفن في
مدافن المسلمين".
ذلك أنّ
علماء
الإسلام،
قديماً
وراهناً،
يجمعون على
رفض الزواج
المدني
واعتباره
مخالفاً للشريعة
الإسلامية.
فالمفتي
الشيخ حسن خالد
(ت 1987)، على سبيل
المثال، يذهب
المذهب عينه،
فيرفض الزواج
المدني رفضاً
قاطعاً: "نحن
نرفض، كقيادة
روحية،
الزواج
المدني، لأنه
يتعارض في
بنوده
التشريعية
ونصوصه مع
أحكام الشريعة
الإسلامية.
فيبيح زواج المسلمة
من المسيحي أو
من اليهودي"
(مقابلة مع
مجلّة "الحوادث"
اللبنانية، 28
تشرين الثاني
1975).
موقف
المفتي قباني
من الزواج
المدني،
إذاً، ليس جديداً
وليس مخالفاً
لما أجمع عليه
المفتون والفقهاء.
لكنّه، في
الظروف
الراهنة التي
تمرّ بها
الدول
العربية، وفي
ظل الكلام
المتنامي عن
السعي إلى
قيام "الدولة
المدنية"، لا
يدع مكاناً
للشكّ بأن لا
صدقيّة لكل ما
يتمّ ترويجه
عن توافق
الدولة
المدنية
والشريعة
الإسلامية
كما تقدّمها
الأدبيات
الإسلامية
المعاصرة،
وبأن إمكانية
تساكنهما هي
ما دون العدم. ويصل
المفتي قباني
إلى حدّ
المطالبة
برفض الزواج المدني
وإسقاطه،
ويساويه
بالجهاد إذ
يعتبره "فرض
عين على كل
مسلم ومسلمة
وواجباً على
جميع العلماء
المسلمين في
لبنان من كل
الطوائف الإسلامية".
لا
دولة مدنية
حقيقية من دون
قانون مدني
للأحوال
الشخصية. فمن
أسس الدولة أن
تكون لها
السيادة على
جميع مؤسساتها،
وعلى رأسها
القضاء. أن
تتخلّى
الدولة عن جزء
من القضاء وأن
تسلمه
تسليماً
مطلقاً
للهيئات الدينية
يجعلها
منتقصة
السيادة
ومنتهكة. أن
يضطر
اللبناني
واللبنانية
إلى اللجوء
إلى الدول
الأجنبية من
أجل عقد زواج
مدني تعترف به
الدولة لهو
نفاق ما بعده
نفاق، ويجعل
الدولة، عدا
عن مخالفتها
لأصول
المواطنة
الحقّ، معدومة
السيادة
وقامعة
للحريات
العامة وحقوق
الإنسان.
الدولة
المدنية
بعيدة
المنال، وذلك
ليس بسبب فتوى
المفتي قباني
فحسب، بل لأن
تأزّم
المجتمعات العربية،
والمجتمع
اللبناني ليس
استثناءً، يزداد
تفاقماً.
وليس
لـمَن يؤيّد
مشاريع
القوانين
الانتخابية
القائمة على
الطائفيّة أن
يستهجن
الفتوى
القبّانية،
بل هو، بتبنّيه
الانحطاط،
يضيف ماءً إلى
طواحينها.
وليس
لـمَن يطالب
بحقوق
المسيحيين أو
بحقوق المسلمين
ويتغافل، في
الآن عينه، عن
حقوق المواطن
الفرد أن
يستنكر أيّ
فتوى دينيّة
تبيح أمراً أو
تحرّم أمراً
آخر. هي ذهنية
واحدة نابعة من
أرومة واحدة
ولا تثمر سوى
قطعان معدّة
للذبح.
مَن
منكم بلا
طائفية
فليرجمها
بحجر
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
قلائل
هم الذين يحق
لهم إنتقاد
الطائفية والمذهبية.
إنهم فقط
العلمانيون
ودعاة الدولة
المدنية، أو
على الأقل
الذين لا
يرفعون رايات
احتكار
التمثيل الطائفي
والمذهبي. على
العلمانيين
في لبنان أن
يشكروا
المفتي على صراحته،
قبل أن
ينتقدوه على
موقفه الأكثر
صراحة على
مسرح الأيام
الأخيرة كان مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني. فهو لم
يناور، ولم
يتعثّر في
الكلام، ولم
يماطل في
الإجابة لعل
الظروف تحلّ
له المشكلة.
لقد حسمها: "كل
مسؤول مسلم
يوافق على
الزواج
المدني يكون
مرتداً عن
الإسلام. فلا
يُغسَل ولا
يكفَّن ولا
يُصلّى عليه
ولا يُدفَن في
مقابر
المسلمين". أي:
إن مسؤولاً
مسلماً من هذا
النوع - إذا
وُجد يوماً في
لبنان - سيفقد
الدنيا
والآخرة معاً.
فهو ممنوع من
العيش... زعيماً،
وممنوع من
الموت... مسلماً.
وكما المفتي،
من واجب
"القادة
الروحيين"، أو
"قادة
الأرواح"
الآخرين أن
يكشفوا
مواقفهم من
هذا الملف،
عارية
تماماً،
بعيداً عن الإلتباسات
اللبنانية
المعتادة. عندئذٍ
يصبح النقاش
في الزواج
المدني
ممكناً، لأنه سيقوم
على أرضية
الصراحة لا
المخادعة. وعلى
العلمانيين
في لبنان أن
يشكروا
المفتي على صراحته،
قبل أن
ينتقدوه على
موقفه.
و«الزواج
الوطني»!
وأزمة
الزواج
المدني شبيهة
بأزمة "الزواج
الوطني". في
الحالين،
الصراحة هي
التي تؤسس للحلول
وليس
المناورة
والمماطلة.
والصراع حول
مشروع "اللقاء
الأورثوذكسي"
يندرج ضمن هذه
الدائرة. فالقوى
التي أعلنت
حتى اليوم
رفضها
للمشروع
ثلاثة نماذج:
1-
المبدئيون،
أي
العلمانيون
والمناضلون
من أجل الدولة
المدنية. وهذا
حقهم في الخوف
من الإنغماس
في الطائفية
أكثر، فيما
المطلوب رسم الخطة
الكفيلة
بالخروج منها.
2- المسيحيون
المستقلون
الذين يلتقون
مع العلمانيين
في القول إن
الإنفتاح،
وليس الإمعان
في الإتجاه
الطائفي، هو
الذي يخدم
مستقبل المسيحيين.
وبعض
المسيحيين
المستقلين
يخشى أن يؤدي
فتح ملف
المناصفة إلى
إعادة النظر
في الطائف، في
ظروف غير
مناسبة
للمسيحيين،
ما يؤدي إلى نتيجة
معاكسة لما
يبتغيه
الدعاة إلى
المشروع. ولذلك
يفضّل بعض
القوى
المسيحية أن
يصار إلى إصلاح
تدريجي وهادئ
لقانون 1960، من
دون خضات طائفية
او مذهبية.
3-
تيار
"المستقبل"
والنائب وليد
جنبلاط، وهما
يرفضانه من
منطلقين:
الأول هو
الإعتقاد بأنه
سيؤدي إلى
إضعاف زعامة
كل منهما داخل
الطائفة أو
إضعاف زعامة
طائفته على
طوائف أخرى.
والثاني هو
أنه يتيح
الفوز لفريق 8
آذار. ويهمّ
جنبلاط ألّا
يقطع "الأورثوذكسي"
طريقه إلى
إقرار مجلس
الشيوخ.
مبررات
الرفض واضحة
لدى القوى
العلمانية
والمدنية،
وهي مبدئية،
ويمكن
مناقشتها.
وكذلك، فإن
رفض القوى
المسيحية
المستقلة
للمشروع له مبرراته
الموضوعية.
فهذه القوى
تنطلق من
قواعد منطقية
جديرة
بالمناقشة
مسيحياً،
ولكن وطنياً
أيضاً. فسلامة
المكوِّن
المسيحي هي
جزء من سلامة
المكونات
اللبنانية
كلها.
وقد
تكون هذه
القوى على حق
في دعوة القوى
المسيحية
الأربع، التي
توافقت على
دعم مشروع
"اللقاء
الأورثوذكسي"،
إلى التوافق
على مشروع
يكرّس إندماج المسيحيين
وطنياً وليس
العكس. فهذه
مسألة تستأهل
نقاشاً
عميقاً بين
القوى
المسيحية الرافضة
والداعمة
للمشروع. وليس
عيباً، في بلد
المجالس
الملّية، أن
يقوم حوار
مسيحي - مسيحي
حول الخيارات
الكبرى
للطائفة.
ولكن
المفارقة
تكمن في
الآتي: ما هي
المبررات التي
تستند إليها
قوى أخرى، وهي
ترفع لواء التمثيل
الإحتكاري او
شبه
الإحتكاري
لطوائفها،
عندما تعلن
رفضها لمشروع
طائفي... أي مِن
طينتها؟
فالمشهد
كله طائفي ومذهبي
"من فوق" و"من
تحت". وإذا كان
أصحاب
المشروع
الإنتخابي
المثير للجدل
ينطلقون من
دوافع
المصلحة
الطائفية
أولاً، فالرافضون
له يرفضونه
أيضاً
للمصلحة
الطائفية
أولاً
وأخيراً،
وليس من باب
المواطَنَة،
كما يدّعون.
و"مَن مِنكم بلا
طائفية
فليرجمها
بحجر"! والطائفيون
الحقيقيون
يستشرسون
اليوم، وهم يَرجمون
ما تبقّى من
علمانية
وعلمانيين،
في المدينة
قاتلة
الأنبياء.
المدينة التي يشتدُّ
الخناق
عليها، والتي
لا تفقد حرية
العيش فقط... بل
حرية الموت
أيضاً!
الشيخ
رشيد
قبّاني أول
مفتي يُصدّر
فتوى "تكفير"
في تاريخ
الجمهورية!
مفتي
الجمهورية: كل
من يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطة على
تشريع وتقنين
الزواج
المدني مرتد
وخارج عن
الدين
خاص
بـ"الشفاف"
لو
كانت
"الفتوى"
الصادرة
اليوم عن مفتي
الجمهورية
اللبنانية قد
صدرت عن الشيخ
اليمني الزنداني،
أو عن واحد من
مشايخ القصيم
(أو منطقة
الحدود
الأفغانية-الباكستانية)
الغارقين في
التخلّف،
لكانت، ربما،
احتلّت حيّزاً
صغيراً في
الأخبار! ولكن
أن تصدر مثل
هذه الفتوى
"التكفيرية"
عن ممثّل
الإسلام
السنّي
اللبناني
"السمِح"،
فهذا ما
يستدعي
التعليق..
والإستهجان!
وعلى حد علمنا،
فلم يسبق
لمسؤول ديني
في الجمهورية
اللبنانية أن
أصدر مثل هذه
الفتوى التي
تكفّر
"مسلمين" لا
يشكّ أحد (ولا يشكّون
هم أنفسهم) في
إسلامهم! لقد
مرّت على
المسلمين
السُنّة في
لبنان مِحَن
كثيرة، منها
مِحنة الحرب
الأهلية
ومحنة الإحتلال
الأسدي،
واغتيال مفتي
الجمهورية الشيخ
حسن خالد وعدد
من خيرة علماء
السنّة في لبنان،
ولم تصدر عن
مراجعهم فتوى
"تكفيرية"
بحق شخصية أو
دولة أو
طائفة! ما
الذي دهى مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
الشيخ رشيد
قبّاني"،
الذي لم
يُعرَف عنه
"التطرّف" أو
"الغلوّ"،
لإصدار مثل
هذه الفتوى
التي لا تليق
بمقام دار
الإفتاء
اللبناني؟
وهل راجع
الشيخ رشيد
قبّاني
كتابات سَلَفه
المتنوّر
الشيخ
عبدالله
العلايلي قبل
أن يخرج
بفتواه
التكفيرية
التي نكاد
نعتبرها "بِدعة"
في تاريخ
الإفتاء
اللبناني؟
ربما
كان مفتاح
اللغز في كلام
الشيخ قبّاني
نفسه. فهو
يدعو إلى
"التصدي لهذه
المشاريع التي
تحاول
استهداف
مؤسساتنا
الدينية
اليوم في دار
الفتوى،
بتعديل
أساسياتها،
من خلال مشروع
التعديلات
الذي يعمل
لطرحه في
المجلس
الشرعي اليوم
ونقف له منذ
مدة
بالمرصاد،
ومن خلال
استهداف أسرتنا
الإسلامية،
ومجتمعاتنا
وعلاقاتنا الاجتماعية
وأحوالنا
الشخصية
مجددا بمحاولة
تقنين الزواج
المدني في
لبنان"!
تعديل
قوانين
المجلس
الشرعي هل
يدعو للتكفير
أيضاً؟ أي أن
الشيخ رشيد
قبّاني يضع
مسألة "تعديل
قوانين المجلس
الشرعي"، وهي
مسألة إدارية
تدخل فيها
اعتبارات
سياسية
معروفة
للبنانيين،
في مقام مسألة
"الزواج
المدني" التي
ينطلق منها
لـ"تكفير"
المسؤولين
المسلمين
الذين يقبلون
بالزواج المدني!
فهل كان سماحة
الشيخ قبّاني سيخرج
بمثل هذه
الفتوى
النارية لو
كانت تمّت
تسوية مسألة
"المجلس
الشرعي"
و"التجديد
لسماحته" وفقاً
لرغبته؟
لسنا
علماء في
الدين لنخوض
نقاشاً
دينياً مع
سماحة المفتي.
ولكن المبدأ المعروف
هو أنه "لا
تكفير في
الإسلام"! ومنه
ما ورد في
حديث نبوي
شهير "وهل
فتّشت قلبه؟"
(أو "وهل شققت
قلبه؟").
وللتكفير
ضوابط كثيرة
عند الفقهاء،
حتى عند إبن
تيمية، وإلا
تحوّل من يفتي
بتكفير
مسلمين إلى
"تكفيري"
(ويُقال،
أيضاً، "خارجي")!
وحتى لو كان
الشيخ رشيد
قبّاني على يقين
بأن "الزواج
المدني"
يكفّر
القائلين به،
فهل لجأ إلى
النصح
والإرشاد قبل
أن يقفز إلى
"التكفير"
وإلى إطلاق
صفة "مرتد
وخارج عن دين
الإسلام، ولا
يغسل ولا يكفن
ولا يصلى عليه،
ولا يدفن في
مقابر
المسلمين،
ويحمل أوزار
كل الذين
يدخلون في هذه
العلاقة غير
المشروعة من
أبناء وبنات
المسلمين إلى
يوم القيامة"؟
لماذا، إذاً،
لم يفتِ
سماحته، أو من
سبقوه إلى
منصب
الإفتاء"
بـ"تكفير"
المسؤولين
اللبنانيين،
السنّة
والشيعة،
الذي وافقوا
على تسجيل
"الزواج
المدني" الذي
يعقده
مواطنان لبنانيان،
أيا كانت
مذاهبهم، في
الجارة "قبرص"،
أو في شتّى
أنحاء
المعمورة؟ هل يُخرج
الزواج
المدني في
لبنان
المسلمَ من
"الملّة" ولا
يخرجه منها في
"قبرص"؟
وأخيراً،
فلا بدّ أن
الشيخ رشيد
قبّاني يعلم أن
الجمهورية
المصرية
تطبّق
"الزواج
المدني"
وتسمح لمأذون
من "وزارة
العدل"، لا
يُشترط فيه أن
يكون رجل دين
أي أنه يمكن
أن يكون مجرّد
"مدني"، أن
يعقد ويسجّل
الزيجات شرط
أن يتوفّر
شهود للفتاة
وحتى لو لم
يقم "مأذون
شرعي" بعقد
الزواج؟ ولا
بدّ أن سماحة
مفتي
الجمهورية
يذكر رئيس
جمهورية
إندونيسيا
"عبد الرحمن
وحيد"، الذي
كان أيضاً
رئيس جمعية
نهضة العلماء
(وهي أكبر جمعية
إسلامية
رسمية
بالعالم، إذ
تضم 25 مليون عضو
"مسلم سنّي")
كان يفاخر
علناً
بمحبّته
لصهره، أي زوج
ابنته،
اليهودي! وقد
توفّي الشيخ
عبد الرحمن
وحيد، ولم
نسمع بـ"فتوى"
تكفّره
وتعتبره
"مرتداً
وخارجاً عن دين
الإسلام" من
بلده الذي
يمثّل أكبر
بلد مسلم في
العالم!! وقاضي
قضاة قرطبة،
الفيلسوف
المسلم "إبن
رشد"، حُكِم
عليه بالكفر
والإلحاد
ونُفِيَ إلى
"حي اليهود"!
من يذكر اليوم
أسماء من
كفّروا "إبن رشد"؟
لبنان
جمهورية
علمانية
في
نهاية
المطاف،
لبنان
جمهورية "علمانية"،
رغم نظامه
الطائفي،
ورغم نظام
"الأحوال الشخصية"
الدينية. أي
أن "قادة
الأمّة" فيه هم رجال
السياسة وليس رجال
الدين! ولذلك،
فليس صحيحاً
ما ورد في
فتوى المفتي
بأن "العلماء
هم قادة
الأمة"!
اللبنانيون،
رغم طائفيتهم
المعروفة، لم
يقبلوا يوماً
بأن يحكمهم بطريرك
ماروني، أو
مفتي سنّي، أو
مفتي شيعي، أو
شيخ عقل درزي!
نعرف
أن نموذج
السيد حسن
نصرالله بدأ
يُغري رجال
الدين في
لبنان، حتى
عند
المسيحيين..! ولكن
الأغلبية
اللبنانية،
من كل
الطوائف،
وبما فيهم
الطائفة
السنّية التي
كانت الأكثر
تسامحاً
واتزاناً في
أزمنة المِحن
التي مرّت على
البلد، ترفض
مبدأ أن
"العلماء هم
قادة الأمة"!
قادة الأمة هم
ممثلوها
المنتخبون
وفق مبدأ "الإرادة
الشعبية"،
وإلا لتحوّل
البلد إلى
"دولة دينية"
أو إلى "ولاية
فقيه!
ولعل
سماحة الشيخ
رشيد قباني
يذكر نقاشاً
ردّ فيه الأمير
طلال بن عبد
العزيز
والأمير تركي
الفيصل على
علماء
سعوديين
حاولوا
الترويج لمبدأ
أن "العلماء
هم قادة
الأمة"، وكان
ردّهما أن
العلماء
"مستشارو"
الأمراء وليس
الأمراء! وهذا
ما يشهد به التاريخ
الإسلامي!
بيار
عقل
وطنية
- عقد في دار
الفتوى،
اجتماع
استثنائي حول
موضوع الزواج
المدني،
بدعوة من مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
حضره رئيس
المحكمة
الشرعية
السنية
العليا ومفتو
المناطق
وأمينو فتوى
بيروت
وطرابلس
وقضاة الشرع
لدى المحاكم
الشرعية
السنية في
لبنان
والأمين
العام للمجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى وشيوخ
القراء وأئمة
المساجد
والخطباء
ولفيف من
العلماء.
وقال
مفتي
الجمهورية:
"في تحميل
الله لكم
رسالة وأمانة
الإسلام،
يقول الله
تعالى في
القرآن الكريم:
"فلولا نفر من
كل فرقة منهم
طائفة ليتفقهوا
في
الدين*ولينذروا
قومهم إذا
رجعوا إليه لعلهم
يحذرون". وفي
وراثة
العلماء
لرسالة النبي
محمد صلى الله
عليه وسلم
ليقوموا بأمر
هذا الدين
يقول الله
تعالى في
القرآن
الكريم: "ثم أورثنا
الكتاب الذين
اصطفينا من
عبادنا*فمنهم
ظالم
لنفسه*ومنهم
مقتصد*ومنهم
سابق بالخيرات
بإذن الله" -
فاطر،
والسابق
بالخيرات والله
أعلم في الآية
هم العلماء
بالله". أضاف:
"إن فريضة
الله علينا
وعليكم أيها
السادة
العلماء،
تلزمنا جميعا
وإياكم،
بمواجهة جميع
المحاولات
الجديدة
القديمة
المتكررة،
لتحييدنا عن
التمسك
بديننا،
وبهدي الله
تعالى لنا في
القرآن
العظيم، تحت
عناوين منمقة
شتى، ومشاريع
هدامة عدة،
تحت عناوين
الإصلاح،
فالمسلمون
لطالما كانوا
روادا
للمدنية
والحضارة من خلال
دينهم
وآياته، ومن
خلال حسن
صلتهم بالله
تعالى ربهم،
وتطبيق
شريعته فيهم،
وإن التصدي لهذه
المشاريع
التي تحاول
استهداف
مؤسساتنا الدينية
اليوم في دار
الفتوى،
بتعديل أساسياتها،
من خلال مشروع
التعديلات
الذي يعمل لطرحه
في المجلس
الشرعي اليوم
ونقف له منذ
مدة بالمرصاد،
ومن خلال
استهداف
أسرتنا
الإسلامية،
ومجتمعاتنا
وعلاقاتنا
الاجتماعية
وأحوالنا الشخصية
مجددا
بمحاولة
تقنين الزواج
المدني في لبنان،
كل ذلك، ليس
خيارا لنا
إسقاطه فقط،
بل هو فرض عين
على كل مسلم
ومسلمة منا،
وهو واجب ولازم
على جميع
العلماء
المسلمين في
لبنان من كل
الطوائف
الإسلامية،
وأن يقودوا
التصدي لمحاولة
تقنين الزواج
المدني، ولكل
المشروعات
المدانة،
فالعلماء هم
قادة الأمة،
وهم ورثة
الأنبياء
بصريح قول
النبي صلى
الله عليه وسلم،
وهم حملة
أمانة
الإسلام من
بعدهم، وفي وجوب
قيام العلماء
بهذا الواجب،
والتحذير من تقصيرهم
فيه يقول الله
تعالى في
القرآن الكريم:
"إن الذين
يكتمون ما
أنزلنا من
البينات والهدى
من بعد ما
بيناه للناس
في
الكتاب*أولئك
يلعنهم الله
ويلعنهم
اللاعنون" -
البقرة/9". وتابع:
"ليكن جميع
المتربصين
بشرعنا في
أحوالنا
الشخصية
اليوم،
بمحاولة زرع
جرثومة الزواج
المدني في
لبنان،
والمتربصين
بمؤسساتنا
الدينية في
دار الفتوى
بالتعديلات
التي يراد طرحها
في المجلس
الشرعي، ليكن
جميع
المتربصين بشرعنا
أيا كانوا،
على يقين كامل
بأن العلماء بالله
في لبنان، لن
يتوانوا عن
القيام بواجبهم
الذي افترضه
الله تعالى
عليهم في كل
حال وميدان،
وسيهزمون
بإذن الله
تعالى كل
محاولة من
ذلك، فإن نصر
الله تعالى
مهيأ في كل
حين، لمن
اعتصم بحبله
المتين وهو
القرآن
العظيم، "والله
غالب على أمره
ولكن أكثر
الناس لا يعلمون"،
"يعلمون
ظاهرا من
الحياة
الدنيا وهم عن
الآخرة هم
غافلون".
وختم:
"لذلك، فإنني
أفتي مستعينا
بالله العظيم
"بأن كل من
يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطة
التشريعية
والتنفيذية
في لبنان، على
تشريع وتقنين
الزواج المدني،
هو مرتد وخارج
عن دين
الإسلام، ولا
يغسل ولا يكفن
ولا يصلى
عليه، ولا
يدفن في مقابر
المسلمين،
ويحمل أوزار
كل الذين
يدخلون في هذه
العلاقة غير
المشروعة من
أبناء وبنات
المسلمين إلى
يوم القيامة،
والله تعالى
أعلم، وصلى
الله تعالى
وسلم على
سيدنا ونبينا
محمد وعلى آله
وصحبه وسلم
تسليما
كثيرا،
والحمد لله رب
العالمين". بعد
ذلك، دار نقاش
حول خطورة
اقرار الزواج
المدني
الاختياري
وكيفية
مواجهته
انطلاقا من ابقاء
جلسات
المجتمعين
مفتوحة.
نصرالله
و"إعادة
التأسيس"
عبد
الوهاب بدرخان/النهار
كان
الأفضل ألا
يدلي السيد
حسن نصرالله
بدلوه في
مسألة قانون
الانتخاب.
فنواب حزبه
يقومون
بالواجب من
خلال لجان
المجلس
النيابي. اما
هو شخصيا فلا
يمثل سوى السلاح
غير الشرعي،
هذا السلاح
الذي يسمم اجواء
لبنان سياسة
واجتماعاً. ثم
ان ما قاله
زاد الشبهات
حول "المشروع
الارثوذكسي"
فضلا عن
"النسبية". فالأول
قيل فيه ما
يكفي، خصوصا
افساده للتعايش
الوطني وعدم
دستوريته،
اما الثاني
فيبقى هدفا
وطنيا
مستقبليا
لكنه لا يصلح
لانتخابات
تجرى على اساس
تقاسم طائفي
للبرلمان،
والأهم انه لا
يصلح في ظل
هيمنة سلاح لا
سيطرة للدولة
عليه.
حتى
في الرد على
اتهام "حزب
الله" بأنه
فرض هذا
المشروع أو
ذاك على
المسيحيين،
لم يكن نصرالله
مقنعاً،
بالاخص في
التواضع
الساخر حين يقول
اذا كنا
نستطيع ان
نملي موقفنا
على كل المسيحيين
"فسلمونا
البلد"! هنا لم
يكن نصرالله يمزح،
فهو "مستلم"
البلد، لكنه
يريد استكمال
الهيمنة
وتفعيلها: هذه
المرة الثانية
على الأقل
التي يتحدث
فيها عن
"التأسيس"،
انطلاقا من ان
"النظام"
القائم لم يعد
يناسب "حزب
الله"
وايران، ولا
"الدولة"
التي تترجم
هذا النظام
وتمثله. لكن
نصرالله
اختار ان يختبئ
وراء ما جرى
لمسيحيي
العراق
واوضاع المسيحيين
في سوريا
ونيجيريا –
ناسياً مصر –
ليخلص الى ان
مسيحيي لبنان
لديهم مخاوف
وان "حزب الله"
لا يفعل اكثر
من "توظيف"
هذا الواقع
ليكون الجدل
القائم "كأنه
اعادة تأسيس
لبنان من جديد
لكن بقانون
انتخاب". هذا
ما قاله
حرفياً. "التأسيس"
له معنى واحد:
اعادة النظر
في التوافق
الوطني. اي
فتح "اتفاق
الطائف" بغية تعديله،
او تجاهل هذا
الاتفاق كأنه
لم يكن والاتجاه
الى فتح نصوص
الدستور
الحالي
لتعديلها.
ولأجل ذلك لا
بد من
الاستحواذ
على ثلثي مقاعد
المجلس من
خلال
الانتخابات
لمصلحة تحالف
"حزب الله" –
التيار
العوني. وهذه
المرة لن
يبالي
"المؤسسون"
بتوافق او
بـ"ميثاق".
واذا كان
معروفا ان
المسيحيين
يريدون
تعديلات لاستعادة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
فإن احد "المؤسسين"
سليمان
فرنجيه يرى
بأنه لم يعد
مقبولا ان
يكون الرئيس
"وسطيا"
كميشال
سليمان وانما
يجب ان يكون
منحازاً، بل
"متمسكا بمشروعه
وبحلفائه".
غير ان
المجهول هو ما
يريده "حزب الله"
من اعادة
تأسيس
النظام، فلا
نصرالله ولا اي
قيادي في حزبه
أفصح عما
يتوخاه. لكن
الواضح انه
عندما تلتقي
طائفتان
رئيسيتان فلا
بد ان الغاية
هي تهميش
الطائفة
الثالثة،
اياً تكن الوسيلة.
ينصح
نصرالله
بـ"نسيان"
الوضع السوري
وعدم اسقاطه
على الجدل
الانتخابي، إلا
انه لا ينساه،
بل يستغله،
وكذلك يفعل
الآخرون.
الفارق ان
نصرالله
يبالغ في
الثقة بأن التداعيات
السورية لن
تنعكس على
اوضاع "حزب الله"،
لكنه يريد
استباقها من
خلال
الانتخابات.
هذه حسابات اقل ما
يقال فيها
إنها مخادعة.
ذاك ان
التغيير
المرتقب في
سوريا قد لا
يكون مؤاتيا
لـ"حزب الله"
ولا حتى
لخصومه.
الراعي
التقى وفودا
اقتصادية
وكارلوس وروجيه
اده وتلقى
اتصالا من
جعجع: سقوطنا
إقتصاديا
يعني سقوطنا
على كل
الأصعدة
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي قبل
ظهر اليوم،
وفد "التجمع
الوطني
للاصلاح الإقتصادي"
برئاسة
الدكتور إيلي
يشوعي ووفد
الهيئات
الإقتصادية
والإجتماعية
في محافظة
النبطية
برئاسة
الدكتور
عبدالله
بيطار في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وكان
عرض لأبرز المشاكل
التي يعاني
منها
الإقتصاد
اللبناني.
وتحدث
يشوعي بعد
اللقاء فقال:
"ان هدف زيارة
صاحب الغبطة
اليوم هو
التأكيد على
وجود معارضة
إقتصادية في
لبنان.
فالموجودون
هنا يمثلون كل
القطاعات
الإقتصادية
وكل الطوائف
والمناطق. لقد
اجتمعنا
لنفكر بطريقة
مختلفة
لإيجاد إصلاحات
من الممكن
تطبيقها على
سياساتنا
الإقتصادية فتصبح
أفعل وأجدى
بالنسبة
للمنتج
وللمستثمر
معا. فنخلق
فرص عمل
جديدة، ونصحح
مؤشراتنا الإقتصادية
المتهاوية
والمتراجعة
منذ سنين طويلة.
ولقد عرضنا
لغبطته أهم
المشاكل
والمعاناة في
الحقل
الإقتصادي.
ويهمنا جدا أن
تكون بكركي
على بينة مما
يحصل نظرا
لدورها
الفعال في هذا
الإطار".
وقال
الدكتور
عبدالله
بيطار: "نحن
كقطاعات إقتصادية
وإجتماعية في
محافظة
النبطية وفي الجنوب
تحديدا، نرفع
الصوت كما
نرفعه في كل
المناطق
اللبنانية
بالنسبة
للوضع
الإقتصادي الذي
يعاني منه
لبنان.
وزيارتنا
للصرح هي زيارة
وطنية لأن
البطريركية
هي صرح وطني
والبطريرك
الراعي أكد
أنه أب لكل
اللبنانيين
لذلك نحن
كلبنانيين
نعتبره
مسؤولا عن باقي
الطوائف
تماما كما هو
مسؤول عن
الموارنة. فكل
لبناني يعاني
من الوضع
الإقتصادي
الهش والبطريرك
الراعي يمثل
لبنان قبل أن
يمثل الموارنة.
والصرح ليس
للزعماء
السياسيين
ليطرحوا مشاكلهم
ويحلوها فيه
وإنما هو أيضا
للقطاعات الأهلية
والإقتصادية
والمدنية
التي تشكل عماد
الوطن. فلا
وجود للبنان
من دون اقتصاد
ومن دون مجتمع
مدني". وأشار
أمين سر
"التجمع"
موسى فريجي
إلى أن زيارة
الراعي "هي
للبحث معه في
موضوع يهم كل
الطوائف
والمناطق وهو
الموضوع
الإقتصادي"،
آملا منه "على
الرغم من
انشغاله في
أمور كثيرة،
أن يتابع هذا
الموضوع
المفصلي".
الراعي
بدوره،
رحب الراعي
بالوفد
الإقتصادي،
وقال: "الجلسة
كانت هامة جدا
لأن الإقتصاد
هو العمود
الفقري
للبلد،
وسقوطنا
إقتصاديا
يعني سقوطنا
على كل
الأصعدة. نحن
بحاجة لأن
نتعاون مع
بعضنا البعض
وان نوصل
الصوت ونقوم بكل
ما يلزم حيال
إقرار
تشريعات
جديدة وايقاف
الهدر والحد
من الفساد
وايجاد فرص
العمل ودعوة
الشباب
المهاجر
للعودة".
أضاف:
"نلتزم معكم
اليوم
إلتزاما
كاملا ككنيسة
تعنى بالشأن
الإقتصادي
والإجتماعي
الذي يبقى من
أهم الأمور
عندها وسنضع
كل ما نملك من
قوة معنوية في
خدمة
الإقتصاد لأن
الإقتصاد هو
أمل الوجود".
إده
وتناول
الراعي مع
رئيس حزب
الكتلة
الوطنية كارلوس
إده يرافقه
رئيس حزب
السلام روجيه
إده مواضيع
تتعلق بالشأن
الداخلي
اللبناني وأبرزها
موضوع
الإنتخابات.
وقال رئيس حزب
الكتلة
الوطنية بعد
اللقاء: "إن
الزيارة كانت
لعرض
المبادرة
التي
أطلقناها في
ما يتعلق بقانون
الإنتخابات
وهي تتمحور
حول الدائرة
الفردية التي
تعيد إلى
الناخب
اللبناني
إمكانية أن
يختار مرشحه
ويتمكن من
محاسبته في ما
بعد وبذلك يتم
كسر هيمنة
البوسطات
الإنتخابية الناتجة
عن نظام
التصويت من
خلال
اللوائح".
بدوره،
أكد رئيس حزب
السلام أن
"هذا المشروع هو
بمثابة بديل
عن القانون
الأرثوذكسي
الذي يشكل
خطوة إلى
الوراء في
موضوع تطوير
لبنان". وقال:
"هذه
المبادرة، اي
الدائرة
الفردية، تؤمن
التمثيل
الصحيح لكل
المكونات
اللبنانية.
وبالنسبة
لمسألة الوقت
لا يجب علينا
ان نكرر تجربة
الـ 2005 مع ما
رافقها من
ضغوط دولية
لإجراء الإنتخابات
في مواعيدها
وما نتج عنها
من عدم تمثيل
حقيقي لبعض من
مكونات
المجتمع
اللبناني".
وأشار
إده إلى أن
"مشروع
الدائرة
الفردية يتناول
كيفية تقسيم
المناطق لكي
نعطي التمثيل
الصحيح على
مبادئ معينة".
وختم
اده: "دول
العالم
الديموقراطية
تعتمد نظام
الدائرة
الفردية
فلماذا لا
نعتمده نحن ونبتعد
عن كل ما هو
طائفية
ومذهبية. نحن
في أخطر مرحلة
من تاريخ
لبنان وفي هذه
المرحلة يجب أن
تتم
الإنتخابات
وفق قانون
جديد يمهد
لمصالحة
وطنية كبيرة
لتجديد
المشهد
السياسي".
افرام
ومن
زوار الصرح
رئيس مصلحة
الأبحاث
العلمية والزراعية
المهندس
ميشال افرام
الذي اعتبر الزيارة
مناسبة
"لالتماس
بركة صاحب
الغبطة والإستماع
الى توجيهاته
الحكيمة في
عدد من المسائل".
إتصال
من جعجع
وكان
الراعي تلقى
إتصالا
هاتفيا من
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية الدكتور
سمير جعجع،
وكان بحث في
آخر التطورات
والمستجدات
الداخلية
ولاسيما في ما
يتعلق بقانون
الإنتخابات".
وبعد
الظهر،
استقبل وفدا
من بلدة تربل
البقاعية ضم
خادم الرعية
الاب وديع
الجردي ورئيس
واعضاء
المجلس
البلدي وفاعليات
اجتماعية
وثقافية من
ابناء البلدة
وكان بحث في
عدد من
المواضيع
التي تهم
الشأن الحياتي.
ثم التقى
الراعي وفدا
من الجامعة
الاميركية
للتكنولوجيا AUT.
الجراح
لـ "السياسة":
من حق سليمان رفض
"الأرثوذكسي"
لأنه مشروع
فتنة
بيروت
- "السياسة": أعرب
عضو كتلة "المستقبل"
النائب جمال
الجراح عن
أمله في أن
يتمكن رئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
من خلال
لقاءاته مع
عدد من قيادات
"14 آذار" في
باريس, التوصل
إلى موقف موحد
لهذه القوى,
خاصة وأن رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط أكد
تحالفه
الانتخابي مع
تيار
"المستقبل".
وقال الجراح
لـ "السياسة":
"هناك تباين
في وجهات
النظر بشأن
القانون
الانتخابي,
وليس هناك
انقسام قد
يؤدي لفرض عقد
تحالف "14
آذار", لأن
بقية القضايا
موحدة لدى
الأطراف
كافة", مشيراً
إلى أن
"لقاءات
باريس ستساهم
بتوحيد وجهات
النظر, خاصة
وأن الرئيس
سعد الحريري
سيكشف عن
مبادرة جديدة
للانتخابات
الخميس (غداً),
يتوقع أن تكون
منطلقاً
لإزالة كل
الهواجس لدى
الأخوان
المسيحيين
وعودة الأمور
إلى ما كانت
عليه في
السابق". الجراح
لم ير مشكلة
بحضور نواب
"الكتائب" و"القوات"
اجتماعات
اللجان
المشتركة
اليوم وغياب
نواب
"المستقبل",
لأن حلفاءه
على حد تعبيره
أخذوا قراراً
بالحضور لمنع
إحراجهم, كون
عدم حضورهم
اجتماع اللجان
يفسر وكأنهم
يعرقلون
عملية
الاتفاق على قانون
جديد
للانتخابات,
سبق لهم أن
توافقوا عليه
في اللجنة
المصغرة,
مؤكداً عدم
تخوفه من انقسام
قد يحصل في "14
آذار". وعن
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الرافض
للقانون الأرثوذكسي,
ثمن نائب
"المستقبل"
عالياً موقف رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
الدستور وعلى
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك.
وقال: "من الطبيعي
أن ينتقد
المشروع
الأرثوذكسي
ويعتبره مشروع
فتنة ويقضي
على كل مقومات
العيش المشترك
والانصهار
الوطني ويؤسس
إلى حرب أهلية
جديدة, ومن
حقه كرئيس
جمهورية أن
يرفضه ويهدد
بالطعن به في
حال إقراره".
الهبر
لـ "السياسة":
نتعرض
لمزايدات من
"التيار
العوني"
بيروت
- "السياسة": أكد عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب فادي الهبر
لـ "السياسة"
أن الأولوية
ليست لقانون
الانتخابات
في مسار
السياسة
اللبنانية الداخلية,
بل إن
الأولوية هي
للتحالف
السياسي الوطني,
أكان عند
الموالاة أو
المعارضة. وقال
الهبر ان
"الأهم
الحفاظ على
وحدة البلد وتخليصه
من هذا
الانقسام
العمودي في ما
يتصل بالحضور
الإيراني
السوري في
لبنان وموقف
قوى "14 آذار"
السلبي منه,
بالنظر إلى
مخاطره
الكبيرة على
مصالح لبنان
وشعبه". وإذ لم
ينفِ الهبر
وجود وجهات
نظر مختلفة من
موضوع قانون
الانتخابات,
فإنه شدد في
المقابل على
أن العنوان
الذي توافق
عليه
اللبنانيون هو
إقرار قانون
انتخابات
تمثيلي لكل
القوى والطوائف
اللبنانية,
وأكثر
تمثيلاً من
قانون
"الستين",
الذي اعتمد
العام 2009. واعتبر
أن حضور نواب
"الكتائب"
و"القوات اللبنانية"
جلسة اللجان
المشتركة
اليوم, مقابل
غياب نواب
تيار
"المستقبل",
لا يعني
انقساماً
فعلياً في
صفوف "14 آذار",
مشيراً إلى
وجود أفكار
مختلفة في
موضوع قانون الانتخابات,
خصوصا "وأننا
نتعرض
لمزايدات على
المستوى
المسيحي من
قبل التيار
الوطني الحر,
ونحن نشدد على
ضرورة
التوافق على
قانون أكثر
تمثيلاً
للطوائف". وأكد
الهبر أن
"تحالفنا
السياسي مع
تيار "المستقبل"
ومع رئيسه
الشيخ سعد
الحريري ثابت
ثابت".
مجلس
نيابي تأسيسي
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
في
إحدى
مقابلاته
التلفزيونية،
مؤخراً، قال
الجنرال
ميشال عون:
"ليكن
الأرثوذكسي
مجلساً
تأسيسياً
لدولة
مدنية"،
داعياً إلى
الجلوس حول
طاولة حوارية
بعد أن "يأتي
مجلس مذهبي يكون
ممثلا
فعليّاً
للطوائف". وفي
تقاطع غير مستغرب،
جَدّد السيد
حسن نصرالله،
في إطلالته
الأخيرة،
الدعوة إلى
مؤتمر تأسيسي
و"تشكيل هيئة
سياسية تنبثق من
المجلس
النيابي
الجديد".
فالهدف
المعلن تحويل
الانتخابات
إلى محطة لإعادة
النظر
بالدستور تحت
عنوان تصحيح
الخلل الذي
أصاب
المسيحيين أو
الذهاب نحو
دولة مدنية،
علماً أنّ
الدولة في
لبنان مدنية،
واتفاق
الطائف
يتضمّن المواد
التي تساهم في
الفصل بين
البُعدين
الطائفي
والمدني،
وبالتالي لا
حاجة
لـ"الأرثوذكسي"
ولا لمؤتمر
تأسيسي من أجل
بلوغ هذه
الغاية التي
يكفي تطبيق ما
هو مَنصوص في
الدستور لبلوغها.
التصدّي
لهذه
المحاولة لن
يكون سهلاً، لأنّ
ما ينطبق على
"الأرثوذكسي"
سينسحب على "التأسيسي".
بمعنى أنّ
المزايدة
العونية بضرورة
تثبيت ما
تحقّق
انتخابياً
خشية عدم اعتماده
كعُرف في حال
تبَدّل
الظروف
السياسية لن يفسح
في المجال
كثيراً أمام
رفض هذه
الدعوة. فالجنرال
عون سيذهب مع
"حزب الله"
إلى النهاية في
الخطاب
الطائفي،
وسيعمد إلى
نَقل عنوان المعركة
من تصحيح
التمثيل قبل
الانتخابات
إلى تصحيح
المشاركة بعد
هذه
الانتخابات،
إذ إنّ الحزب
لن يتخلى عن
العنوان الذي
ساهم في تَرييحِه.
فالنقاش
هنا ليس على
أحقية
التمثيل
المسيحي والشراكة
على مستوى
السلطة، فهذا
الأمر ضروري
وحتمي
وأساسي، إنما
المسألة لها
علاقة
بالتوقيت
والمقاربة
والمنطلقات،
خصوصاً أنه في
اللحظة التي
يطغى فيها
الطائفي على
الوطني
تتبدّل
الأولويات
والأجندات.
وتَبَدُّل
الأولويات لا
يعني التخَلي
عن مواجهة
السلاح، إنما
منطق الأمور
أو التجارب يَدلّان
الى أنّ قضية
حقوق الطوائف
تشدّ عصباً
لدى السواد
الأعظم من
الشعوب أكثر
من الحقوق
الوطنية،
فضلاً عن
صعوبة خوض
مواجهة
متكافئة
بعنوانين أساسيين.
إن تجربة
"حزب الله"
بين عامي 2006
واليوم كانت
مكلفة كثيراً
بالنسبة
إليه،
واستمرار
المواجهة على
العنوان نفسه
ستكون كلفتها
أكبر عليه.
وعلى رغم
تجنّبه تحوّل
الصراع
طائفياُ
للحؤول دون
الاصطدام
المباشر
بالأكثرية السنية،
إلّا أن أحداث
7 أيار
والثورات
العربية كشفت
حقيقته
المذهبية
وارتباطه
العضوي بالمشروع
الإيراني. وبالتالي،
لم يعد من شيء
يمكن أن يخسره
على هذا
المستوى،
فيما تركيز
الصراع على
السلاح لا بدّ
أن يقود مع
الوقت إلى عَزله.
ومن
هنا وجد في
السجال
الطائفي خشبة
الخلاص التي
يجب، وفق
حساباته، أن
تقوده إلى
تحقيق هدفه
بانعقاد
المؤتمر
التأسيسي. هذا
المؤتمر الذي
كان صعب
المنال قبل
المناخ الذي
وَلّده "الأرثوذكسي"
وكسر عبره
"الفيتو"
المسيحي برفض
تعديل
الدستور. هذا
الفيتو الذي
لن يصمد أمام
المزايدة
المسيحية
العونية،
والتتِمّة
المعروفة
التي تبدأ
باجتماعات
تحظى برعاية
دينية وتنتهي
حول طاولة
المؤتمر
التأسيسي.
ويخطئ
من يعتقد أنّ
الحزب يتطلع
إلى استبدال المناصفة
بالمثالثة،
لأن كل هَمّه
يكمن في الاحتفاظ
بترسانته،
هذه الترسانة
التي تتطلّب
عاملين: تفكّك
الدولة وصعود
الغرائز
الطائفية.
وكيف بالحري
في ظلّ تضخيم
مخاطر
الأصولية
الوافدة من
سوريا، والتي
تجعل
التمَسّك بسلاحه
مسألة بديهية
للدفاع عن
نفسه وعن
الأقليات
الأخرى ؟!
فالسيّد
نصرالله لم
يطرح فكرة
المؤتمر
التأسيسي عن
عبث، ولم يكرر
الدعوة في هذا
التوقيت
بالذات عن عبث
أيضاً، ولم
يطلب من العماد
عون إطلاقها
عن عبث أيضا
وأيضا، فهو
بالنتيجة
يدرك جيدا أن
الأزمة
السورية
أفضَت إلى
نتيجة
أساسية، وهي
استحالة
هَيمنته على
لبنان.
وبالتالي،
يخشى أن تؤدي
التطورات إلى
نقل المجتمع
الدولي
اهتمامه إلى
سلاحه، مع إدراكه
المُسبق
استحالة نزع
هذا السلاح
بالقوة. ولكنه
يبحث عن
اللحظة
المؤاتية، أي
التي تناسبه،
لعقد المؤتمر
الموعود بغية
انتزاع الأهداف
المرجوّة
منه، قبل أن
تفضي
التطورات نفسها
إلى دعوة
الجميع إلى
هذه الطاولة
بتوقيت وأجندة
لا تناسبه،
وفي طليعة هذه
الأهداف إيجاد
الصيغة التي
تُبقي سلاحه
بإمرته.
ولم
يكتف السيّد
بهذه الدعوة،
بل أرفقها بكلام
تمّ تسريبه عن
عَمد، أكّد
فيه لكوادره
أن أولوية
"حزب الله"
تغيّرت بين
مرحلة
البدايات
واليوم، وأن
"هذا الوطن هو
وطننا، وهذا
العلَم الذي فيه
الأرزة هو
علمنا الذي
علينا أن
نحافظ عليه أيضاً.
وفي هذه
المرحلة،
أولويتنا هي
المحافظة على
الدولة في
لبنان
وبناؤها،
لأنّ ما هو
موجود أفضل من
غياب الدولة
بالكامل.
وعلينا
التأسيس على
ما هو موجود
لبناء دولة
قوية".
وإذا
ما أضيف لهذا
الكلام
تأييده
لـ"الأرثوذكسي"
وتفَهّمه
"لهواجس
المسيحيين
بسبب ما يجري
في المنطقة"،
يعني أن
السيّد يسعى
إلى مواصلة
سياسة تَرييح
المسيحيين
شكلاً
لتشجيعهم على
المضي
قُدماً، بعد
الانتخابات،
في المطالبة
بتعديلات
دستورية
ووضعهم في
مواجهة الطائفة
السنية. وفي
موازاة
الصورة
المحلية التي
يحاول الظهور
بها، شجعت
طهران الأسد
على رفض أيّ حلول
سلمية، فيما
استفادت من
التخاذُل
الدولي في دعم
الثورة
السورية،
بُغية تشجيع
الحالات
الأصولية
وجعل "حزب
الله"
مقبولاً نوعاً
ما دولياً،
مقارنة مع
"جبهة
النصرة" على
سبيل المثال.
وما يستحقّ
التوقّف عنده
أيضاً استبعاد
رئيس لجنة
الاتحاد
الأوروبي
لمكافحة الارهاب،
جيل دي
كيرشوف،
إلحاق "حزب
الله" بالقائمة
السوداء
للاتحاد
للمنظمات
الإرهابية
"حتى لَو ثَبت
تورّطه في
الهجوم على
السيّاح
اليهود في
بلغاريا
العام
الماضي".
وتساءل كيرشوف:
"بالنّظر إلى
الوضع في
لبنان، وهو
هَشّ للغاية
والبلد
مُجزّأ، هل
إدراج "حزب
الله" سيساعد
على تحقيق ما
نريد؟". القاعدة
واضحة: كلّ
خطوة يحققها
الحزب تأتي
على حساب سيادة
لبنان،
والأخطر أنه
بدأ يكسب فيما
14 آذار تخسر.
كيف
انتشرت
السلفية في
لبنان؟
سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
يمكن
إرجاع تاريخ
انتشار السلفية
في لبنان الى
تلك المرحلة
المفصلية من أواخر
القرن التاسع
عشر وبدايات
القرن العشرين،
وذلك بتأثير
من حلقات دمشق
أولاً (جمال
الدين
القاسمي
وطاهر
الجزائري ومن
بعدهما محمد
بهجة البيطار
وعبد القادر
بدران) ومن
صحف القاهرة
ثانياً
(وبالتحديد
المنار لرشيد
رضا والفتح
لمحب الدين
الخطيب)...
طرابلس
كانت أول
من استحضر
الفكر السلفي
إلى لبنان
لعلّ
حضور الشيخ
محمد عبده الى
بيروت عقب نفيه
من مصر (1882-1884 ثم 1885)
وحلقاته
وسهراته
ودروسه في منزل
آل حماده في
المصيطبة،
كما تدريسه في
المدرسة
السلطانية
وغيرها، كان
لذلك كله أثر
كبير في
انتشار نوع من
الفهم السلفي
للدين، كما
يظهر ذلك
جلياً من تأثر
أمير درزي
كبير من جبل
لبنان هو شكيب
أرسلان
بالمدرسة
السلفية الإصلاحية
لمحمد عبده
ورشيد رضا
(على حد تعبيره)،
ودفاعه عنها
ثم عن المملكة
السعودية حين نشأتها...
وفي
مطلع القرن
العشرين كان تأثير
مدرسة رشيد
رضا (وهو من
القلمون قرب
طرابلس)
وجريدة
المنار قوياً
الى درجة
كبيرة في أوساط
المتعلمين
اللبنانيين
الذين تابعوا
أيضاً بدايات
دعوة الشيخ
محمود السبكي
الذي أسس في
القاهرة في
أواخر القرن
التاسع عشر
"الجمعية
الشرعية
لتعاون
العاملين
بالكتاب
والسنة
المحمدية"،
وتأثر بعض
اللبنانيين
أيضاً بتيار
الشيخ محمد
حامد الفقي
الذي أسس في
العام 1926 جماعة
"أنصار السنة
المحمدية" (أيضاً
في مدينة
القاهرة)... كما
تأثر البعض
الآخر بجمعية
الهداية التي
قادها الشيخ
محمد الخضر
حسين (التونسي
1876-1958) الذي عاش
فترة في دمشق
وصادق شيوخ
السلفية
يومذاك
القاسمي
والبيطار
ودرّس في
الجامع
الأموي وفي
المدرسة
السلطانية
وغيرها. وكانت
جمعية
الهداية تقوم
على الدعوة
إلى الالتزام
بالسنة
ومحاربة
البدع، وكان
منتموها
يهتمون
بالهدي
الظاهر في المسائل
المتعلقة
بشكل الملابس
واللحية وشعر
الرأس
والحجاب،
وغيرها من هذه
الأمور. كما
نشط بعض
اللبنانيين
ضمن جمعية
الشبان المسلمين
التي أسسها
الخضر حسين (1876م
-1958م) مع السوري
السلفي محب
الدين الخطيب
في السنة
نفسها لتأسيس
جمعية
الهداية 1926...
هذه
السلفية الأولى
الناشئة في
مصر وسوريا
كانت إصلاحية ووطنية
عامة ونهضوية
عملت لمواجهة
الاستعمار
والصهيونية
من جهة،
وعملية
التغريب من جهة
أخرى في ما
رأت أنه تنحية
للشريعة
الإسلامية عن
الحياة
العامة،
وتغيير مسار
التعليم ومناهجه...
وقد تصدت
لبدايات حملة
التغريب التي ظهرت
في تلك
الفترة، وما
صاحبها من
دعوات تقلل من
قيمة المرأة
ومكانة
الشريعة
الإسلامية في
الحياة
الاجتماعية
والسياسية
والاقتصادية،
وظهور وتفشي
البدع
والخرافات...
وهذا
التأثير
المصري
السوري كان
فكرياً ثقافياً
سلوكياً ولم
يتحول الى عمل
حركي أو دعوة منظمة
إلى ما بعد
الحرب
العالمية
الثانية... ولا
شك في أن التأثير
السوري
المباشر كان
هو الحاسم
وذلك بسبب
دراسة علماء
لبنان في دمشق
وعدم تفضيلهم
السفر الى
أزهر
القاهرة، كما
بسبب الروابط
الخاصة ما بين
طرابلس وبرّ
الشام أو
الداخل السوري...
وبالتالي
فإنه لا بد
هنا من تسجيل
ملاحظة أن
الطرابلسيين
كانوا
يرتبطون
بالسلفية
المصرية
الناشئة من
خلال أعلامها
السوريين في
القاهرة (رشيد
رضا ومحب
الدين الخطيب)
كما من خلال
أعلامها
الكبار في
دمشق وعلى
رأسهم جمال
القاسمي
ومحمد بهجة
البيطار وعبد
القادر بدران
وغيرهم...
وكانت
مدينة طرابلس
في الشمال أول
من استحضر
الفكر السلفي
إلى لبنان، ومنها
انطلق إلى
باقي
المناطق، فهي
بحق معقل السلفية
الأول في
البلاد،
ويوجد فيها
أكثر من عشرين
جمعية سلفية...
ولكن السؤال
الذي لم يطرحه
أحد هو لماذا
كانت طرابلس
بالذات مهد
نشوء الحركة
السلفية
ومعقلها كما
كانت أيضاً مهد
نشوء وقوة
الجماعة
الاسلامية
وحزب التحرير
وحركة
التوحيد
وغيرها من
الحركات؟
يسهل
لدى البعض
القول إن مدينة
طرابلس
محافظة ولذلك
انتشر فيها
التيار السلفي...
والحقيقة أن
صيدا وبيروت
وقرى الشوف وغيرها
هي أيضاً
محافظة...
خصوصية
طرابلس
تاريخية
سوسيولوجية...
فبورجوازية
طرابلس
المرتبطة
اقتصادياً
وتجارياً
بالداخل
السوري لم
تقبل أبداً
بفصل لبنان عن
سوريا وبقي
ذلك الموقف
ظاهراً
وخفياً في أساس
الكثير من
الأمور مثل
وجود نقابات
مهن حرة في
طرابلس
مستقلة
ومنفصلة عن
بقية نقابات
لبنان
الموحدة في
نقابة واحدة
مركزها
بيروت... فطرابلس
رفضت مركزية
بيروت وجبل
لبنان وهي طالبت
وما زالت
تطالب (على
سبيل المثال
لا الحصر) بإعادة
تشغيل المرفأ
والمطار
ومركز المعارض،
الأمر الذي لا
تحققه لها
السلطة
المركزية على
رغم وجود
طرابلسي على
رأس حكومات
كثيرة (آخرهم
السيد نجيب
ميقاتي ومعه 5
وزراء طرابلسيين)...
وكانت طرابلس
مركزاً
للحركات
المطالبة
بالوحدة مع
سوريا في
العشرينيات
والثلاثينيات...
واستمرت على هذا
الموقف حين
رأت
البورجوازية
البيروتية ضرورة
الاستقلال
اللبناني بعد
عام 1936...
ومواقف
زعيم طرابلس
الشيخ عبد
الحميد كرامي
من الاستقلال
اللبناني
معروفة...
وانتشار المد
العروبي
الوحدوي
(الناصري كما
البعثي) في
الخمسينيات
والستينيات
أيضاً تاريخ
معروف ولعله
يفسر ضعف
التيار
الإسلامي الحركي
وعدم امكانية
تشكله بقوة في
تلك المراحل
على رغم نشوء
الاخوان عام 1928
وانتشارهم وتوسعهم
الى فلسطين
وسوريا منذ
العام 1936 (تاريخ
الثورة
الفلسطينية
الكبرى)...
وإلى
موقف
الارتباط
بالداخل
السوري
وبالمحيط
العربي،
حافظت طرابلس
على وضعها
كمدينة قاعدتها
الاجتماعية
الأساسية
تتشكل من صغار
الحرفيين
وذلك بفعل
التهميش
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي تعرضت له
بعد تشكيل
لبنان الكبير
وانفصالها عن محيطها
المباشر
وسوقها
الفعلي...
حرب
عون على حرب
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
في
الظاهر يبدو
الإشكال بين
العماد ميشال
عون والنائب
بطرس حرب حول
الملفات
الآنية، لكن في
العمق، فإن
غياب
الكيمياء بين
الرجلين والسباق
الى الرئاسة
يساهمان في
تأجيج الصراع.
ما
زاد الغضب
عليه تواجده
في منطقة
البترون حيث
باسيل
بعدما
هاجم عون حرب
في اجتماع
تكتل
"التغيير والاصلاح"
أمس الأول،
وانهال
مناصرو "التيار
الوطني
الحرّ" بوابل
من الشتائم
على مواقع
التواصل
الاجتماعي،معتبرين
ان "حرب باع المسيحيين
في الطائف،
ودوره آت،
وسنحاسب كل خائن"،
ردّ حرب
معتبراً ان
"عون ببراءته
المزعومة والتي
أصبحت جزءاً
من شخصيته
ومناوراته
السياسية
يتهمنا بأننا
تنازلنا عن
ثلث المقاعد المسيحية
في المجلس
النيابي
لمصلحة
المسلمين"،
مشيراً الى
انه "لن يسكت
عن هذا الامر
بعد الآن". هذه
الحملة من عون
سببُها أنّ
حرب دائماً له
في المرصاد،
ففي السياسة
هو أقدم منه،
وفي التشريع
يتفوق على 27
نائباً من
تكتله لم يشرّعوا
حتى الآن
قانوناً
واحداً
مهمّاً يُحكى
فيه.
لكن
ما يمكن قوله
إن عون الذي
أتى بموجة
تسونامي أزاح
من دربه كل
الشخصيات
المارونية
التي تنافسه
على رئاسة
الجمهورية
وظهر كأنه
المسيحي
الأقوى، ملك
الساحة
والرجل الذي يقضي
على الاقطاع،
فحوّل تياره
بعد الامساك بالسلطة
الى تيار
اقطاع عائلي،
والوزارات الى
باحة
للاخفاقات. شخصيات
قرنة شهوان
تهاوت
الواحدة تلو
الأخرى، في
المتن رسب
نسيب لحود، ثم
الرئيس أمين
الجميل
لاحقاً في
الانتخابات الفرعية،
في كسروان سقط
منصور البون
وفريد هيكل
الخازن وباقي
الشخصيات
المستقلة،
وفي جبيل
ايضاً،
و"الاحرار"
يهزأ منه
ويعتبره غير موجود،
فازاحهم
جميعاً ولم
يبق في وجهه
الا النائب
بطرس حرب. عصى حرب عليه!
فهو مرشح دائم
الى رئاسة
الجمهورية
التي تشكّل
حلم عون، والذي
من اجلها قلب
كل تحالفاته
السياسية،
غيّر خطه،
فانقلب على 14
آذار وذهب الى
8 آذار، وبات
سلاح "حزب
الله" شرعياً
بعد تغنّيه
بأنّه أبو القرار
1559. حالف نظام
الاسد
وطهران، وعلى
رغم هذه
الاحلاف كلها
بقيت عقبة
بطرس حرب
أمامه.
وما
زاد من الغضب
عليه، تواجده
في منطقة
البترون حيث
صهره الوزير
جبران باسيل
الذي لن
يستطيع بلوغ
النيابة
طالما انه
موجود، كل
الوسائل
المتاحة
استعملها،
لكن باسيل ظل يرسب،
والملفت
للنظر، هي
محاولة
الاغتيال التي
تعرض لها حرب
في بدارو،
فالتحقيق طلب
استجواب أحد
كوادر "حزب
الله" لكن
الحزب لن يسلّمه.
وتتساءل بعض
المصادر
المطلعة،
ماذا يريد "حزب
الله" من حرب،
فهو ليس كرئيس
حزب "القوات" سمير
جعجع له حزب
منظم ويقلب
الموازين اذا
نجحت عملية
اغتياله،
وليس كاللواء
وسام الحسن الذي
تكلّم النائب
نهاد المشنوق
عن وجود صور تظهر
وجود أحد
قياديي "حزب
الله" في موقع
الانفجار.
تحدث
بعض
المتابعين
وقتها،
وانتشرت بعض
الأجواء عن ان
محاولة
اغتيال حرب في
مكتبه في بدارو
الذي باعه
وانتقل الى
الحازمية،
الغرض منها
إزاحته
لتمكين
أخصامه من حل
عقدتهم النيابية.
كما
ان حرب وقف في
وجه اقرار
الاقتراح
الارثوذكسي،
ونظّم
اجتماعات عدة
في منزله، في
وقت يراهن عون
على هذا
القانون
ليمكّنه من
الامساك
بالسلطة
مجدداً، ومن
ورائه للزحف
الى بعبدا.
فائض
من العملات
الأجنبية في
بيروت
طوني
رزق/جريدة
الجمهورية
يشعر
كبار
المتداولين
في الاسواق
المالية والمصرفية
اللبنانية
بارتفاع في
منسوب عروض بيع
العملات الأجنبية
في بيروت في
الفترة
الأخيرة.
ويظهر لبنان
بذلك مرة اخرى
حصانته في
مواجهة
الأزمات الداخلية
والاقليمية
والدولية...تتعدّد
الأسباب
والمصادر من
داخلية
واقليمية
ودولية، لكن
النتيجة
الواضحة
ارتفاع منسوب
ضخ الأموال من
العملات
الاجنبية في
سوق بيروت،
وفي طليعتها
الدولار
الاميركي. هذا
ما يجمع عليه
المتداولون
الكبار في سوق
القطع
الاجنبي في
بيروت، هؤلاء
المتداولون
الذين
يتلمسون
يوميا الحجم
الكبير من
معروض بيع
الدولار
لصالح العملة
الوطنية.
هذا
المعروض
المتزايد،
أدّى مؤخرا
الى تراجع
اسعار صرف
الدولار الى
ادنى مستوياته
الرسمية ازاء
الليرة
اللبنانية،
المسموح بها
بحسب
التسعيرة
الرسمية
للدولار،
والمحدّدة من
قبل مصرف
لبنان
المركزي
والتي تتراوح
منذ آب من
العام 2008 بين 1501
ليرة للشراء
و1514 ليرة للمبيع.
ويجري
تداول
الدولار
الاميركي منذ
الاسبوع الماضي
قرب مستوى 1501
ليرة في السوق
المصرفية
والتي تحدّد
أحجام العرض
والطلب فيها
اسعار
الدولار.
وعندما
يرتفع
المعروض يتجه
الدولار نحو
مستوى 1501 ليرة
في هذه السوق،
في حين بقي في
حالة ارتفاع
الطلب عليه
فان اسعاره
تتجه نحو
مستوى 1514 ليرة.
غير ان أسعار
الدولار في
مكاتب
الصيرفة تكون
عادة أقل من 1501
ليرة او أعلى
من 1514 ليرة.
اما
مصادر ضخ
الدولارات في
السوق
اللبنانية راهنا
فهي التالية:
من متمولين
يرغبون في التحوّل
من العملات
الأجنبية الى
الليرة للإفادة
من العائدات
الاكبر من
النازحين
السوريين
الذين لجأوا
الى لبنان
واحضروا معهم
الدولارات الاميركية
بشكل نقدي.
ومن
بعض العائدات
السياحية
اضافة الى
تحاويل
اللبنانيين
العاملين في
الخارج،
بالاضافة الى
اتجاه شركات
كبرى الى بيع
الدولارات وغيره
من العملات
الاجنبية
بهدف دفع
الضرائب والرسوم
ومنها الـ TVA
وضرائب الدخل
وارباح
الشركات. وقد
يُضاف الى كل
ذلك ايضا بعض
من المال
الانتخابي
الذي بدأ يرى
النور مع
اقتراب موعد
استحقاق
الانتخابات
النيابية في
لبنان في
حزيران
المقبل.
السوق
اللبنانية
غلب
الاتجاه
الانخفاضي
امس في بورصة
بيروت الرسمية
للاسهم رغم
تحسّن في حجم
التداولات والذي
بلغ 101851 سهما
قيمتها 692029 دولارا
اميركيا. وقد
سجل تبادّل 57
عملية بيع
وشراء تناولت
ثمانية اسهم
مختلفة
تراجعت منها
ثلاثة اسهم
واستقرت
ثلاثة اسهم
وارتفع سهمان.
وكانت
اسهم شركة
سوليدير
انخفضت امس
بفئتيها (أ) و(ب)
اذ تراجعت
الاولى بنسبة
2.19 في المئة الى
12.90 دولارا،
وتراجعت
الثانية
بنسبة 0.46 في
المئة الى 12.98
دولارا
لتستقر هذه
الاسهم مجددا
دون مستوى الـ
13 دولارا. وانخفضت
اسهم بنك عودة
فئة GDR بنسبة 1.28 في
المئة امس الى
6.90 دولار.
اما الاسهم
التي استقرّت
فكانت اسهم
بيبلوس على 1.65 دولار،
واسهم بنك
بلوم الفئة 2011
على 10.17 دولار،
واسهم بنك
عودة العادية
على 6.60 دولار.
وارتفعت اسهم
بنك بيبلوس
فئة 2008 بنسبة 0.09
في المئة الى 102.10
دولار،
واسهم بنك
بلوم فئة GDR
بنسبة 0.48 في
المئة الى 8.34 دولار.
وفي
ختام
التداولات،
تراجعت قيمة
البورصة الاجمالية
بنسبة 0.36 في
المئة الى 10.740
مليار دولار
اميركي. اما
في سوق القطع
فاستقر سعر
صرف الدولار
الاميركي على
أدنى
مستوياته اي
بين 1501 ليرة و1502
ليرة مع
استمرار وجود
معروض ملحوظ
في السوق
المحلية.
اسواق
الصرف
العالمية
بلغ
اليورو امس
اعلى مستوى له
مقابل
الدولار الاميركي
منذ العام 2011 في
حين تراجع
الدولار
مقابل غالبية
العملات
الرئيسية
الست عشرة مع
مراهنة
المستثمرين
والاسواق على
ان الاحتياطي
الفدرالي
الاميركي سوف
يعلن اجراءات
جديدة لتحفيز
الاقتصاد
الاميركي في
نهاية
اجتماعاته
التي تدوم
يومين
متتاليين. فقد
ارتفع اليورو
امس بنسبة 0.24 في
المئة الى 1.348
دولار
اميركي، كما
زاد بنسبة 0.20 في
المئة الى 122.17
ينا.
اما
الدولار
الاميركي
فتراجع امس
بنسبة 0.04 في المئة
الى 90.62 ينا
وبنسبة 0.50 في
المئة الى 1.577
دولار للجنيه
الاسترليني
و0.57 في المئة
الى 0.92 فرنك سويسري.
واضاف الين
الياباني
المزيد من
المكاسب مقابل
الدولار
الاميركي بعد
ان تراجع مؤشر
ثقة المستهلكين
في كانون
الثاني
الجاري بأكثر
مما كان
متوقعا في
الولايات
المتحدة
الاميركية.
وحقق
الوان الكوري
اكبر المكاسب
في اربعة اشهر
امس مقابل
الدولار كما
ارتفع
الدولار النيوزيلندي
بعد تقرير
أظهر تراجع
العجز التجاري
في هذه
الدولة. لكن
اليورو يبقى
يجتذب
الاهتمام والاحتواء
في الفترة
الراهنة مع
ارتفاعاته المتتالية
في الفترة
الاخيرة.
الاسهم
العالمية
تفاوت
اداء الاسهم
الاميركية
امس ضمن نطاقات
ضيقة عموما
عقب الاعلان
عن تراجع مؤشر
ثقة المستهلكين
في الولايات
المتحدة
الاميركية خلال
الشهر
الجاري، فكان
مؤشر داو جونز
مرتفعا بنسبة
0.20 في المئة الى
13910.20 نقطة.
كما
كان مؤشر
ستاندرد اند
بورز مرتفعا
بدوره بنسبة 0.09
في المئة، في
حين تراجع
مؤشر ناسداك بنسبة
0.46 في المئة الى
3139.70 نقطة.
وفي اوروبا
تراوحت اسعار
الاسهم ضمن
نطاقات ضيقة
ايضا امس حيث
زاد مؤشرها
العام بنسبة 0.1
في المئة الى 289.62
نقطة.
اذ
احتار
المستثمرون
بين التقارير
الاقتصادية
الاميركية
المتفاوتة مع
ارتفاع اسعار
المنازل في 60
مدينة
اميركية في
تشرين الثاني
الماضي،
وتراجع مؤشر
المستهلكين
هذا الشهر. وكان
مؤشر فوتسي
البريطاني
مرتفعا 0.33 في
المئة الى 6315
نقطة. كما زاد
مؤشر داكس
الالماني
بنسبة 0.03 في
المئة الى 7830.13 نقطة.
اما
في آسيا،
فارتفعت
الاسهم بأكبر
نسبة هذا الاسبوع
مع قفزة
حققتها
الاسهم
اليابانية. وزاد
المؤشر العام
لهذه الاسهم 0.9
في المئة الى 132.03
نقطة.
وارتفع مؤشر
نيكي
الياباني
بنسبة 0.39 في
المئة الى 10886.70 نقطة.
الذهب
كان
الذهب امس
مرتفعا بنسبة
0.40 في المئة الى
1659.50 دولارا
للاونصة، كما
كانت الفضة
مرتفعة بدورها
بنسبة 1.15 في
المئة الى 31.14
دولارا
للاونصة. واستفاد
الذهب امس من
تراجع سعر
الدولار ومن
تحسّن التوقعات
بشأن استئناف
سياسة ضخ
السيولة في الاسواق
المالية. وكان
مجلس الذهب
العالمي توقع
ان تكون
البنوك
المركزية قد
اشترت ما بين 450
الى 500 طن من
الذهب في
العام 2012
مقارنة مع 456
طنا في العام 2011.
النفط
ارتفعت
اسعار النفط
العالمية امس
بنسبة 0.63 في المئة
الى 97.05 دولارا
للبرميل، اي
الى اعلى
مستوى له في
اربعة اشهر.
جاء ذلك بدعم
من ارتفاع
اسعار العقارات
السكنية في
الولايات
المتحدة الاميركية
بموجب تقرير
عن شهر تشرين
الثاني الماضي.
اما سعر مزيج
برنت الخام
فزاد بدوره
الى 113.52 دولارا
للبرميل.
عن
أزمة الثقة بين
الخليج
ولبنان
خيرالله
خيرالله/الراي
كلّما
مرّ يوم،
يتأكد أكثر
فأكثر أنّ
هناك ازمة
حقيقية بين
لبنان ودول
الخليج
العربي. هناك
في الاساس
غياب اي ثقة
بين الحكومة
اللبنانية
الحالية، وهي
حكومة «حزب
الله» برئاسة
شخصية سنّية
تغطي للاسف
الشديد
الممارسات
الايرانية
والسورية في
لبنان، وبين
دول الخليج.
تصبّ هذه
الممارسات في
تحويل الوطن
الصغير مستعمرة
ايرانية،
وذلك بغض
النظر عن مصير
النظام السوري.
هذا النظام
الساقط
عمليا، خصوصا
بعد فقدان
سيطرته على
معظم الاراضي
السورية، بما في
ذلك احياء في
دمشق نفسها. ليس
مهمّا استقبال
مسؤول سعودي
كبير في مستوى
وليّ العهد
الامير سلمان
بن عبدالعزيز
رئيس مجلس
الوزراء اللبناني
نجيب ميقاتي
والوفد
المرافق له
الذي شارك في
القمة
العربية
الاقتصادية
التي انعقدت
اخيرا في
الرياض.
مثل
هذا
الاستقبال
طبيعي وعادي،
نظرا الى ان المسؤولين
السعوديين الكبار
يلتقون في
العادة، من
باب
المجاملة، كل رؤساء
الوفود الذين
يشاركون في
المؤتمرات التي
تستضيفها
المملكة،
فكيف عندما
يتعلّق الامر
بقمة عربية.
المسؤولون
السعوديون
الكبار،
خصوصا ابناء
العائلة
الحاكمة،
معروفون بتهذيبهم
الشديد
واللياقة
وحرصهم على
تفاصيل
البروتوكول
المعتمد وحسن
الضيافة. لذلك
يتوجّب وضع اللقاء
في اطاره
الحقيقي لا
اكثر.
قبل
اللقاء
وبعده، وهو
لقاء ذو طابع
بروتوكولي
حضره جميع
اعضاء الوفد،
لم يكن هناك
مجال لمناقشة
اي امور لها
علاقة
بالاساس.
والاساس هو
عملية ربط
لبنان بايران
عن طريق
ميليشيا مسلحة،
ذات عناصر
لبنانية،
تشكل جزءا لا
يتجزّأ من
«الحرس الثوري
الايراني».
يترافق ذلك مع
سعي دؤوب الى
عزل لبنان عن
محيطه العربي.
ما
يؤكد ذلك حضور
وزير
الخارجية
اللبنانية اللقاء
وظهوره في
الصور. هل
يمكن مناقشة
مسائل جدية
ذات علاقة
بالمستقبل
بين لبنان
وأيّ دولة
عربية خليجية
في حضور وزير
الخارجية
المعروف
بارتباطه
العضوي
بالمحور
الايراني-
السوري؟ بالطبع،
أن ذلك من
رابع
المستحيلات،
مثلما أنّ من رابع
المستحيلات
ألا تكون هذه
الدولة العربية
الخليجية او
تلك على معرفة
دقيقة بما
يدور في لبنان
والمحاولات
التي يبذلها
«حزب الله» الايراني
من اجل وضع
اليد على
البلد كلّه.
يفعل ذلك عن
طريق تقطيع
اوصال
الطوائف
اللبنانية واحدة
واحدة
وتقليبها على
بعضها بعضا مع
احتفاظ
بسيطرته
الكاملة على
الطائفة
الشيعية الكريمة
التي لا تزال
فيها عناصر
واعية تقاوم الهيمنة
الايرانية
ونظرية ولاية
الفقيه. هناك محاولات
واضحة لالهاء
اللبنانيين
عن الموضوع
الاساسي
المرتبط
بالجهود التي
يبذلها «حزب
الله» لتنفيذ
المشروع
الايراني
الذي يشمل بين
ما يشمل قطع
علاقة لبنان
بعرب الخليج.
ليس
مهما ان يزور
رئيس مجلس
الوزراء
السنّي هذا
البلد العربي
او الاوروبي
او ذاك. المهم
ان تسفر
زيارته عن
طمأنة لاهل
الخليج كي
يعودوا الى لبنان
ويستثمروا
فيه. فالقطيعة
الخليجية للبنان
تسبب بها «حزب
الله» لأهداف واضحة
ومحددة. على
رأسها نشر
البؤس وتعطيل
الحركة الاقتصادية
والسياحية في
البلد. قطع
المشروع الايراني
شوطا كبيرا
الى الآن،
خصوصا بعدما أمّن
غطاء سنّيا
لحكومته التي
كان الهدف من
تشكيلها
اذلال اهل
السنّة
والمسيحيين
بعد النجاح في
ضبط الطائفة
الدرزية،
التي باتت
تشعر بأنها
مهددة، عن
طريق تدجين
زعيمها وليد
جنبلاط. حقّق
المشروع
الايراني،
وقبله
المشروع السوري،
اختراقا مهما
على الصعيد
المسيحي عندما
حوّل النائب
ميشال عون
مجرّد تابع
لـ«حزب الله».
صار في
استطاعة
ميشال عون
اثارة
الغرائز
المسيحية كي
يتسنى له نصب
افخاخ
للمسيحيين
الآخرين
الذين رفضوا
السير في
ركابه
والدخول في
مشروع حلف
الاقليات. هذا
الحلف الذي
يدعمه المحور
الايراني-
السوري والذي
لا يصبّ في
نهاية المطاف
الاّ في خدمة
المشروع
الاسرائيلي
الذي يحظى
بدعم
«المقاومة» و
«الممانعة».
بدل
التلهي بمَن
استقبل مَن في
هذه الدولة العربية
او الاوروبية
او تلك، فانّ
افضل ما يستطيع
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني
عمله، بغض النظر
عن اسمه
وارتباطاته،
هو الوقوف في
وجه المحاولات
التي تستهدف
طائفته
وتماسكها
وصمودها، أقلّه
الى الآن، في
وجه المشروع
الايراني.
لعلّ
اوّل ما يفترض
برئيس مجلس
الوزراء اللبناني
استيعابه أنّ
لا هدف
ايرانيا هذه
الايّام سوى
تقطيع اوصال
اهل السنّة
على غرار ما
حصل مع
المسيحيين عن
طريق ميشال
عون. هل هو على
استعداد لأن
يكون ميشال
عون آخر؟ بالمختصر
المفيد، لا
هدف من
النسبية التي
يصرّ عليها
«حزب االله»
اساساً لاي
قانون انتخابي
جديد سوى ضرب
السنّة من
الداخل بعد
ضرب المسيحيين
وتدجين
الدروز.
يبدو
مطلوبا أن
تكون هناك
طائفة وحيدة
مسلّحة في
لبنان قادرة
على ضبط كل
الاراضي
اللبنانية.
هذا الهدف
يتحقق عن طريق
السلاح
الموجه الى
صدور
اللبنانيين
العزل، بمن في
ذلك الشيعة،
والمال
الايراني
«النظيف» وشراء
الاراضي التي
يمتلكها
المسيحيون
والدروز بهدف
ربط اجزاء
دويلة «حزب
الله» ببعضها
بعضا على حساب
مؤسسات
الدولة
اللبنانية.
كلّ
كلام آخر عن
ترحيب برئيس
مجلس الوزراء
اللبناني في
هذه الدولة
الخليجية او
تلك او في أيّ
دولة اوروبية
ذات وزن مجرد
بيع للاوهام
وضحك على ذقون
اللبنانيين.
يظل السؤال
الذي لا مفرّ
من طرحه. هل
ساهمت هذه
الصورة او تلك
في عودة خليجي
واحد الى
لبنان؟ هل في
استطاعة
الحكومة، او
على الاصح هل
تريد
الحكومة، عمل
شيء من اجل
مدّ الجسور مع
الخليجيين؟ الجواب أن
ذلك مستحيل
وممكن في آن.
نعم ممكن، في
حال اقتناع
رئيس مجلس
الوزراء
بأنّه
يُستخدم في تأمين
غطاء سنّي
للمشروع
الايراني.
ولذلك ليس امامه
سوى
الاستقالة.
ولكن هل يمتلك
حرية الاستقالة؟
من
جريدة الشرق
الأوسط/مقابلة
مع النائب فريد
مكاري، نائب
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
أؤيد
المناصفة مع
المسلمين..
لكنني ضد
الجشع المسيحي
احذر
من أن حزب
الله قد يمنع
إجراء
الانتخابات لإبقاء
سيطرته على
الدولة
يستطيع
فريد مكاري،
نائب رئيس
مجلس النواب اللبناني،
وأعلى قيادات
قوى «14 آذار»
اللبنانية
المعارضة
منصبا بعد
إقصاء الرئيس
سعد الحريري
عن رئاسة
الحكومة في
عام 2011، أن
يتمتع ببعض
«الحرية» في
مقر إقامته
المؤقت في
باريس. هناك
في منزله في
إحدى مناطق
باريس
الراقية، يستطيع
مكاري أن
يتمتع
بخصوصيته
وببعض لمحات
الحياة
الطبيعية
التي يفتقدها
مع العديد من
قيادات «14 آذار»
المهددة
بالاغتيال
«منذ اغتيال الرئيس
الأسبق
للحكومة رفيق
الحريري عام 2005
وليس فقط منذ
اغتيال رئيس
فرع
المعلومات
اللواء وسام
الحسن أواخر
العام
الماضي»، كما
يقول مكاري
الذي يعرف أن
عليه العودة
إلى لبنان حيث
تدور معركة شد
حبال يتقرر
على أثرها مصير
الانتخابات
النيابية
المقبلة. هناك،
على وقع
الهواء
الباريسي
المثلج، يستطيع
من يقابل
مكاري أن يدرك
بوضوح مدى
خيبته من
«الحرارة»
التي تعامل
بها حلفاؤه في
الأحزاب
المسيحية في
قوى المعارضة
مع مشروع
قانون ينص على
قيام كل طائفة
بانتخاب
نوابها
بنفسها، بات
متعارفا عليه
باسم قانون
«الأرثوذكسي»
نسبة إلى لقاء
الطائفة
المسيحية
الأرثوذكسية
الذي خرج بهذا
الاقتراح
وتبنته القوى
الحزبية المسيحية
في المعارضة
والموالاة،
والذي رفضه كثيرون
ومنهم تيار
«المستقبل»
الذي ينتمي
إليه عاطفيا
مكاري. وفي ما
يلي نص
الحوار:
* لماذا
ترك التوافق
المسيحي في
المعارضة
والموالاة
على قانون
الانتخابات
وفقا لاقتراح
اللقاء
الأرثوذكسي
سلبيات على
العلاقة بين
قوى «14 آذار»؟
- أنا
مع مبدأ
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
لكنني في
الوقت نفسه ضد
الجشع
المسيحي.. ففي
الواقع أنا
أعتقد أن
اتفاق الطائف
قد أعطى المسيحيين
نصف مكونات
الدولة من
وزارات ومقاعد
نيابية
ووظائف الفئة
الأولى رغم أن
الحجم المسيحي
أقل من الحجم
الإسلامي.
وهذه
المعادلة،
رغم أنها في
الأساس
لمصلحة لبنان،
فإننا لا
نستطيع أن
نقول إنه لا
يوجد فيها نوع
من التنازل
الإسلامي
تجاه
المسيحيين. لذلك
عندما نأخذ
قراراتنا
بإيجاد
التوازن، كما
تطالب
الأحزاب
المسيحية،
فيجب أن نأخذ
في الاعتبار
أيضا ما ينتج
عن هذا من
حساسيات في
الوقت نفسه.
أنا نائب من 21
سنة. والذين
ينتخبونني في الكورة
(دائرة
انتخابية
صغيرة في شمال
لبنان) هم
الأرثوذكس
والسنة
والموارنة
والشيعة. وأنا
كنت آخذ من
أصوات الشيعة
نحو 60 في
المائة في البداية،
لكن وبسبب
الموقف
السياسي خلال
الأعوام
الماضية،
فأنا لا آخذ 6
في المائة من
أصواتهم. لكن
هذا لا يعني
أنهم لم
يعودوا من
منطقتي، ولم يعودوا
ناخبين
وأصحاب حاجة إنمائية
أو شخصية. أنا
لا أستطيع أن
أعزل نفسي عن
هؤلاء لأنني
أعيش معهم.
ولا أستطيع أن
أتحمس
للأرثوذكسي
في مرجعيون
(أقصى جنوب
لبنان) لأنني
لا أعرفه على
حساب السني
والماروني
والشيعي الذي
هو جارٍ.
*
أيهما الأكثر
حظوظا لقانون
الانتخاب،
النسبي أم
الأكثري؟
- لو كانت
المقارنة هي
بين النظامين
النسبي أو الأكثري
لكان من
الممكن أن
يكون هناك
جدل، فنحن ضد
النسبية
حاليا لظروف
وقتية وليست
دائمة. وهذا
ما يعبر عنه
الناخبون
الشيعة الذين
توقفوا عن
التصويت لي
نتيجة فتوى
شرعية، لكن
هذا غير دائم
ولا أحد يعرف
إلى أي مدى
سوف يستمر.
* ما الذي
قصدته بموقف
مؤقت ضد
النسبية؟
- نحن
نعتقد أن
النسبية من
غير الممكن أن
تكون منتجة في
ظل وجود طرف
يستأثر
بالسلطة داخل
الطائفة
الشيعية
ويمتلك
السلاح.
فالنسبية لا
يمكن أن تنتج
في هذه الظروف
تمثيلا شيعيا حقيقيا.
* ما الغلطة
التي
ارتكبتها
الأحزاب
المسيحية في
قوى «14 آذار»؟
- هذه
الأحزاب
ارتكبت خطأ
جسيما، فهي
استطاعت بعد
اغتيال
الرئيس
الحريري أن
تحجز لها مكانا
في قلوب
المسلمين
داخل «14 آذار»
بسبب الانفتاح
الذي أبدته
عليهم، حتى
باتت صور سمير
جعجع معلقة في
أحياء باب
التبانة
(الإسلامية في
مدينة
طرابلس). وفي
الوقت نفسه
كانوا يربحون
مسيحيا لأن
الصورة العامة
لدى
المسيحيين أن
العماد ميشال
عون كان يسير
بركاب حزب
الله، وهم
أصحاب القرار
وليس عون. أما
الموقف الذي
اتخذوه، فقد
أظهر أن الانفتاح
المسيحي (من
الأحزاب
المسيحية في «14 آذار»)
على المسلمين
كان وقتيا
وليس استراتيجيا،
بينما ظهر
ميشال عون يجر
حزب الله وراءه،
وليس هو من
يسير خلفه. لقد
وضعوا أنفسهم
عبر هذا
الموقف في
وضعية الخسارة
على الجهتين؛
إسلاميا
ومسيحيا.
* وهل
هذا الخلل
قابل
للإصلاح؟
- الكلام
الصادر يبين
أن الخلاف على
قانون
الانتخاب هو
خلاف على
المبادئ،
وهذا أمر سيتم
تجاوزه بين
قيادات «14 آذار»
إذا ما اتفقنا
على صيغة
واحدة لقانون
الانتخاب،
لكن كيف أستطيع
أن أقنع الناس
بإزالة الضرر
الذي حصل؟
وهذه
التطورات
أحدثت فجوة
كبيرة بين
أحزاب «14 آذار».
*
ماذا عن
المستقلين
المسيحيين في
«14 آذار»؟
-
الخطأ
ارتكبته
الأحزاب المسيحية
في «14 آذار»..
المستقلون لم
يخطئوا، فهم لم
يسيروا مع
مبدأ «القانون
الأرثوذكسي».
نحن لا يمكن
أن نسير
بقانون يفرز
أناسا ويزيد
من الخطاب
المتعصب
والطائفي
ويزيد من
التطرف ويؤسس
لمزيد من
التقوقع.
*
لماذا وقعت
بهذا الخطأ
برأيك؟
-
(رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير) جعجع
والكتائب
لديهما هاجس
اسمه ميشال
عون، فأخذا
موقفا
للمزايدة
عليه. ما لا
يفهمه جعجع أن
وضعه
مختلف. هو قدم
نفسه على أنه
رجل انفتاح،
فيما التصق
اسم ميشال عون
منذ عام 2006
بالتبعية
لحزب الله،
فيما كانت
الأحزاب
المسيحية
المنضوية في «14
آذار» تعطي
أبهى صورة
بانفتاحها
على الطرف
الآخر.. على
مكونات الوطن.
أما بهذا
الموقف
اليوم، فقد عوض
ميشال عون
خسارته.
* فقط
بسبب الهاجس؟
-
وبسبب
المزايدة
بعضهم على بعض
في الشارع المسيحي
حو من يحمي
حقوق
المسيحيين.
* ومن
يحمي حقوق
المسيحيين
إذا كانت هذه
الطريقة خطأ
برأيك؟
- لا شيء يحمي
حقوق
المسيحيين
سوى عودة
الدولة وعلمانية
الدولة.
* لكن
هذا سوف يؤثر
على الوجود
المسيحي في
الدولة! - قد
تكون الأمور
في البداية
هكذا، فيفوز
المسلمون
بثلث المقاعد
في أول دورة
أو دورتين،
لكن بعد ذلك
سوف تزول
الهواجس
وتتغير
الأمور، فتعود
الناس للانتخاب
وفقا لكفاءة
الشخص لا وفقا
لانتمائه الطائفي.
* لكن
هذا الأمر غير
مطروح الآن،
فما البديل
الواقعي؟
-
هناك بديلان.
إذا أردنا
إجراء
الانتخابات،
فعلينا أن
ننجز قانون
انتخاب
يتوافق عليه
الجميع
ويراعي حقوق
المسيحيين
والميثاقية
(المناصفة).
ولأن هناك
طرحين، واحدا
ينادي
باعتماد
النظام
النسبي وآخر
ينادي بالنظام
الأكثري،
فأعتقد أنه من
الممكن الذهاب
إلى قانون
نسبي - أكثري،
كما هي الحال
مع اقتراح
قانون الوزير
السابق فؤاد
بطرس، بعد إدخال
تعديلات عليه.
أما
البديل
الثاني فيكون
بالعودة إلى
اتفاق الطائف
عبر حل
المسألة الطائفية
بإنشاء مجلس
للشيوخ يتم
انتخابه وفقا
للنسبية
وداخل كل
طائفة،
بالإضافة إلى
إقرار قانون
انتخاب نيابي
أكثري لمرحلة
معينة تنتهي
بالعلمنة أو
إلغاء
الطائفية
السياسية.
* ما
التعديلات
الممكن
تطبيقها
والتوافق
عليها في ظل
إصرار كل فريق
على قانون على
قياسه؟
- القانون
الذي يمكن أن
يقر، هو
القانون الذي
لا يعطي نتائج
مسبقة، أي
قانون يعطي
أرجحية لفريق ما
بشكل واضح،
سيكون مرفوضا
من الآخر.
*
تقصد الغموض
البناء؟
- نعم
هذا صحيح.
* وإذا
لم يتحقق هذا..
هل ستجرى
الانتخابات؟
- إذا
لم نتوصل خلال
فترة قصيرة
إلى اتفاق، نعم
ستكون
الانتخابات
في خطر؛ هذا
تقنيا، أما في
السياسة،
فربما يجد بعض
الفرقاء أنه
من المناسب لهم
أن لا تجرى
الانتخابات.
* من
تقصد؟
- إذا
وجد حزب الله
أنه لا يزال
يسيطر على
الدولة من
خلال
التركيبة
الحالية،
فلماذا يجري الانتخابات؟
*
وماذا ستكون
عواقب عدم
إجراء الانتخابات؟
- هذا
يظهر المزيد
من التفكك في
الدولة، وإشارة
سلبية جدا.. نحن
الآن في حالة
مزرية، وإذا
لم تجر
الانتخابات،
سنكون في وضع
أكثر سوءا.
* ما مصدر
شكواكم من
سلاح حزب
الله؟
-
سلاح حزب الله
يجعل بقية
اللبنانيين يعتقدون
أن من حقهم
امتلاك سلاح
للتوازن مع
سلاحه، وهذه
القناعة
ازدادت خطورة
بعد اجتياح
الحزب لبيروت
في عام 2008. أما
الأخطر، فهو
أنه بسبب شح
التمويل
الإيراني بعد
المقاطعة
الدولية، بدأ
الحزب يتحول
إلى الداخل
اللبناني من
أجل الحصول
على ما يحتاج
إليه من مال،
فكان اجتياح
الجمارك
والخطوط الهاتفية
والمتاجرة بالمخدرات
والأدوية
المزورة
واللحوم
الفاسدة
والاستيلاء
على مفاصل
الدولة. ويضاف
إلى ذلك الخطر
الجاثم في
تصرفه بقرار
السلم والحرب،
فأصبحنا عرضة
لهجوم
إسرائيلي من
الخارج
وانحلال
داخلي معمم
على سائر
مفاصل الدولة.
* هل
لا تزال
المخاوف الأمنية
قائمة؟
- لا
شك في أن قادة «14
آذار» منذ
اغتيال
الرئيس
الحريري وحتى الآن،
لم يكونوا في
وضع أمني
مريح، إنما
الخطورة
تزداد بحسب
الأوضاع
السياسية. والخطورة
على الأشخاص
ليست لسبب
واحد، فقد
تكون لأكثر من
سبب.. فهناك
فريق مهدد
بسبب موقفه من
النظام
السوري، ومدى
تأثيره على ما
يجري في سوريا
- ولو إعلاميا -
وهناك من هو
معرض لذلك بسبب
الانتخابات
النيابية
نتيجة ثقل
انتخابي يمتلكه
في منطقة ما،
وهناك أشخاص
يمكن أن يكون اغتيالهم
سببا لتأجيج
الفتنة
المذهبية.
*
وأنت لأي من
الأسباب معرض
للاغتيال؟
- إذا
كان ثمة تهديد
فهو لأسباب
انتخابية. في
الوقت الضائع
أنا هنا، وإذا
كان هناك تحرك
جدي في موضوع
الانتخابات
فسأكون في
لبنان
بالتأكيد.
* أين
أصبح مطلب
إسقاط
الحكومة.. لم
نعد نسمع به؟
- هو
مطلب حق. نحن
نعاب لأننا
نطلبه ولا
يتم. لكن
في الدول
الديمقراطية
كافة تكون
رغبة المعارضة
هي إسقاط
الحكومة،
إضافة إلى أن
هذه الحكومة
لم تكن منتجة
في أي من
الأحوال حتى
نقول «ماشي
الحال».
الواقع
أن هناك عوائق
منعت إسقاط
الحكومة.. ففي
الشارع نحن لا
نستطيع إسقاط
الحكومة لأن
الشارع اللبناني
منقسم،
والطرف
الداعم
للحكومة لديه
إمكانات أكبر
بكثير من
إمكاناتنا.
أما في المجلس
النيابي فالوضع
مشابه؛ إذ
إننا نتعادل
مع فريق «8 آذار» تقريبا،
ويبقى الصوت
المرجح
للنائب وليد
جنبلاط
وكتلته. وهذه
الكتلة
موجودة الآن
في الحكومة، رغم أن
مواقفها
السياسية
بالخطوط
العريضة أقرب إلينا.
*
لماذا إذن
عجزتم عن
إقناعه
بالانضمام
إليكم؟
- نحن
لم نتمكن من
إقناع وليد
جنبلاط
بالانسحاب من
الحكومة
لأسباب كثيرة،
لا سيما أنه
لم يعط
البدائل.
النائب جنبلاط
كأي سياسي
لبناني لديه
حساباته
الخاصة، وعنده
حساباته
الداخلية
وأخرى
خارجية، ورغم
أن كلامي قد
لا يرضي
أصدقائي، لا
سيما الرئيس
سعد الحريري،
فإن الموقف من
النائب
جنبلاط كان
فيه كثير من
الشخصنة،
بينما
السياسة تتطلب
المرونة.
* الرئيس
نجيب ميقاتي
يبدو أنه
استعاد
المبادرة،
فهناك انفتاح
عربي ودولي
عليه كما
يشيع؟
- ميقاتي
قام بجهد نجح
فيه إلى حد ما
بإقناع الدول
الغربية بأنه
حافظ على
الأساسيات
كما في الموقف
من المحكمة
الدولية وسياسة
النأي بالنفس
حيال ما يجري
في سوريا، ولو
أنها لم تطبق
بالطريقة
التي يجب أن
تطبق بها. لكنه
في الوقت نفسه
ضرب عرض
الحائط
بقناعات طائفته
والناس التي
انتخبته،
وكان موقفه
التشبث
بالحكم رغم
الهزة
الكبيرة التي
أحدثها اغتيال
اللواء وسام
الحسن.. لكنه
اختار الكرسي.
أما
في العلاقة مع
المملكة
العربية
السعودية،
فقد روج
لزيارته إلى
هناك على أنها
انفتاح سعودي
عليه، بعد أن
قام بزيارات
حج وعمرة خلال
السنتين
الماضيتين،
كما لم يقم
بها في حياته،
طمعا في أن
يتم استقباله
فيبرر ذلك
بأنه انفتاح
عليه. هذه
المرة ذهب إلى
القمة الاقتصادية
ممثلا الدولة
اللبنانية،
وقد استقبل
برتوكوليا
كأي رئيس وفد
آخر. استغل
ميقاتي هذا
اللقاء
للترويج بأن
المياه عادت إلى
مجاريها مع
المملكة، وقد
استعمل كل
أدواته
لإثبات هذه
النظرية. ورغم
أن مصادر عدة
أكدت
بروتوكولية
هذا اللقاء، فإنه
من دون شك
سيرسخ في ذهن
الناس على أنه
أحدث اختراقا
في الموقف
السعودي.
* ما
الذي كان
بإمكانه أن
يقوم به؟
- أن
يكون بطلا..
لكن على أية
حال سواء تحقق
مطلبنا
باستقالة
الحكومة أم
لا، فإننا
مستمرون في
المطالبة به
من حيث
المبدأ. وفي
حال إقرار
قانون جديد
للانتخابات،
فمن المفروض
به أن يستقيل
وأن تأتي
حكومة حيادية
لإدارة
الانتخابات
لا تضم
مرشحين.
* ما الذي لم
يطبق من سياسة
النأي
بالنفس؟
- في
الواقع، لقد
طبقت جزئيا،
إنما كان هناك
الكثير من
الخروقات
لهذا الموقف
بشكل معلن، وليس
سريا.. فموقف
وزير
الخارجية
اللبناني في كل
الاجتماعات
العربية كان
موقفا مؤيدا
للنظام
السوري،
إضافة إلى أن
مكونا أساسيا
في الحكومة هو
حزب الله
المشارك فعليا
في الدفاع عن
النظام، وليس
في السياسة، إنما
القتال داخل
سوريا، وهو
كلام اعترف به
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله. أما في
الطرف
الثاني، فقد
تكون هناك
أطراف مناوئة
للحكومة
شاركت في
القتال في
سوريا ضد
النظام، لكن
هذه الأطراف
لا يوجد أحد
وراءها بقرار سياسي،
وحافزها ديني
أكثر مما هو
سياسي. هناك ادعاء
بأن تيار
المستقبل
مشارك. في
الواقع أن
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده النائب
عقاب صقر كان
مقنعا بعدم
وجود تدخل،
إلى حد أن كل الأفواه
التي كانت
تنظر لهذا
التدخل قد
سكتت.
* كيف
يتأثر لبنان
بهذا الواقع؟
- لا
أحد من
الفرقاء
اللبنانيين
يجب أن يراهن على
الوضع
السوري.. الواقع
أن القتال
داخل سوريا من
الواضح أنه
مستمر، والأزمة
طويلة.
فالنظام
السوري كان من
أكثر الأنظمة
لجهة إراحته
لإسرائيل،
وأنا أعتقد أن
الغرب
والولايات
المتحدة يفضلون
مصلحة
إسرائيل التي
لا تجد فائدة
في انتهاء هذا
الصراع في
فترة قصيرة ما
دام البديل عن
النظام
الحالي سيكون
غير مريح
لإسرائيل، لذلك
فإن أفضل
الحلول هو
استمرار
القتال وتهديم
البنية
التحتية
السورية وضرب
البنية الاقتصادية
والاجتماعية
لسوريا.
وعندما تصبح
الأوضاع بهذا
الشكل، فلن
يعود مهما لها
من سوف يتسلم
السلطة هناك،
لأن الحكم
الجديد سوف
يكون مشغولا
بإعادة
الحياة إلى
العروق
السورية وهذا
يتطلب عشرات
السنين. لذلك،
فإن رهان أي
طرف على ذهاب
النظام أو
بقائه هو رهان
بلا نتائج
إيجابية أو
سلبية في
الوقت الراهن.
من
جريدة
السياسة/مقابلة
مع الرئيس
ميشال سليمان
الرئيس
اللبناني يصل
اليوم إلى الكويت
للمشاركة
في مؤتمر
المانحين
لمساعدة
الشعب السوري
عناوين
المقابلة
أثكل
على دعم الشيخ
صباح
للبنان
دعم
الشيخ صباح
الأحمد أساسي
للبنان وهو
عودنا على ذلك
في كل المحطات
نحتاج
الى دعم مالي
لمواجهة
أعباء نزوح
الإخوة
السوريين إلى
لبنان وعلى
الدول مساعدتنا
في تقاسمها
رغم أن
التجارب
السابقة غير
مشجعة
320 مليون
دولار حاجة
لبنان للعام
الحالي بعدما
تجاوز عدد
النازحين
السوريين الـ
200 ألف
العلاقات
مع سورية ليست
مرهونة
بالنظام أو الحكومة..
لكن علينا
الحرص على
أنفسنا
ووطننا
إذا
اضطررنا إلى
مخيمات
لإيواء النازحين
لِمَ لا? وقد
يأتي وقت ننظم
هؤلاء من أجل
إعانتهم
ودعمهم
طلبت
الحياد عن
المحاور
والتداعيات المحيطة
وكرستها
بإعلان بعبدا
ولم استخدم عبارة
"النأي
بالنفس"
إذا
أقفلت كل
السبل فتحل
الشرعية
الواقعية
والرئيس
المنتخب من
النواب يصبح
هو الشرعية
شعوري
مع بداية
السنة
الأخيرة من
عهدي أنه كلما
أسرعت كان
أفضل وأحسبها
بالدقائق
ليس في
لبنان
سياسيون
سوريون
معتقلون
التفاصيل
في قضية
مخطوفي أعزاز
إيجابية وأنا
مستعد لكل شيء
سأطعن
بـ"الأرثوذكسي"
لأنه يؤدي إلى
ما هو أبشع من
الانقسام ولا
علاقة له لا
بالجغرافيا
ولا
بالديموغرافيا
متأكد
أن
الانتخابات
النيابية
ستجرى.. ومعيب
ألا نتفق على
قانون
انتخابات ولا
أعتقد أنه مسموح
لأحد بأن يجري
انتخابات على
ذوقه
لا أعرف
إن كان
مسموحاً بعد..
القول لا
للزواج
المدني
كنت
أفضل البدء
بالإصلاحات
منذ اليوم
الأول لكنني
لم أقدر
الوضع
الأمني في
لبنان لن
يتدهور جراء
الوضع السوري,
لكن لا مفر من
حوادث
متفرقة.. وليس
لدى اللبنانيين
مطلب سياسي
لكي نلجأ إلى
الاشتباك
بيروت-
من عمر البردان:
"لبنان
يتكل على دعم
أمير الكويت
سمو الشيخ
صباح الأحمد
الجابر
الصباح
الاساسي لبلدنا
كما عودنا في
كل المحطات...
هذا ما أعلنه رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال سليمان
لمراسلي
الصحف
العربية
العاملين في
بيروت عشية
سفره الى
الكويت الذي
يصل اليوم الى
أراضي البلاد
مترئساً
وفداً رسمياً
للمشاركة في
مؤتمر المانحين
لدعم الشعب
السوري الذي
تنطلق أعماله
وتختتم اليوم.
وفي
لقاء مع
مراسلي
الصحافة
العربية أعرب
سليمان عن
أمله بأن تلقى
مطالب لبنان
المالية اذنا
صاغية ليتمكن
من تحمل أعباء
وجود ما يزيد عن
200 ألف نازح
سوري في لبنان,
نظراً الى عدم
قدرة الحكومة
اللبنانية على
توفير
الامكانات
المادية
واللوجستية
لمواجهة
تداعيات هذا
النزوح
الكبير على
الصعد الاقتصادية
والامنية
والاجتماعية
عموماً كما
تطرق الرئيس
اللبناني إلى
الكثير من الملفات
السياسية
والإقليمية
الساخنة وشرح
موقفه منها, واضعاً
النقاط على
الحروف بكل
جرأة وموضوعية
بداية تحدث
الرئيس
سليمان عن
المشاركة اللبنانية
في مؤتمر
المانحين
المنعقد في
الكويت
لمساعدة
النازحين
السوريين
فقال: "إن اجتماع
الكويت دعا
إليه الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون الدول
المانحة لدعم
النازحين السوريين,
ولبنان يتحمل
عبئاً كبيراً
جراء هذا النزوح
يقارب العبء
الذي يتحمله
الأردن, ونحن
بحاجة لدعم
عملي في قضية
النازحين
لاسيما الدعم
المادي, وإلى
جانب ذلك شرح
وضع النزوح
بحد ذاته, لأن
هذه العملية
تحتاج إلى ضبط
لمعرفة النزوح
الحقيقي من
النزوح غير
الحقيقي, علماً
أنه لن يقفل
الباب أمام
خائف أو جائع
أو مريض ومصاب
على الإطلاق,
لكن يجب ضبط
عملية النزوح
لجهة الدخول
والخروج وفي
أماكن
التواجد من النواحي
الأمنية
والقضائية
والغذائية
والتعليمية (...)
كل هذه الأمور
تحتاج إلى خطة
وضعها وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل
ابوفاعور وهناك
لجنة وزارية
برئاسة رئيس
الحكومة نجيب ميقاتي
تتابع هذا
الموضوع,
والخطوات
تأتي تباعاً,
وكما قلت فإن
الدعم المادي
هو أساسي ولكن
هناك أيضاً,
تفهم هذا
الوضع وشرحه
للدول العربية
التي عليها
مجتمعة حمل
هذه القضية,
وأكرر ان تحت
ثلاثة مسلمات
لن يقفل الباب
اللبناني
أمام جائع أو
خائف أو مصاب,
ولكن على الدول
مساعدتنا في
تقاسم
الأعباء وهذا
يحقق العدالة
عبر الجامعة
العربية لأن
جميع الدول
عليها واجب
المشاركة إذا
حلت مصيبة بأي
بلد, ففي حرب
فيتنام عقد
مؤتمر في جنيف
وجرى توزيع
النازحين على
الدول,
وبالتالي ليس
أمراً جديداً
البحث في
كيفية تقاسم
الأعباء,
وسأعرض هذا الموضوع
في اجتماع
الكويت بشكل
واضح, ثم رد
الرئيس
اللبناني عن
أسئلة
الصحافيين:
هل
من تقديرات
لحاجة لبنان
المالية في
إطار تقاسم
الأعباء حسب
ما قمتم
بتحديده?
- إن
حاجة لبنان
للعام 2013 تبلغ 320
مليون دولار
وهذه تكفي
لمئتي ألف
نازح, لكننا
نتجاوز هذا
العدد والخطة
الموضوعة
تحتاج إلى
إعادة تحديث.
هل من
وعود مؤكدة
بالدعم?
-
وصلتنا
إشارات ان
هناك دعماً,
ولكن لا أريد
أن نصل إلى
مقولة: "تسمع
تفرح جرب
تحزن" لأن التجارب
السابقة ليست
مشجعة كثيراً
غير أن الكلام
إلى الآن جيد.
مخيمات
سورية في
لبنان
ملف
النازحين
مفتوح مادام
النزف في سورية
مفتوحا, وهذا
الانفلاش في
ملف النزوح هل
يقتضي إقامة
مخيمات
مضبوطة? وهل
نحن أمام
مخيمات
نازحين
سوريين تضاف
إلى مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين?
ناهيك عن
الوضع
الاقتصادي
الصعب? ألا
ترى أن التوجه
إلى المجتمع
الدولي لشرح
هذه القضية أصبح
مطلباً
وطنياً?
-
الوضع وطني
وقومي وبعده
عربي
بالتأكيد, وله
بعد إلزامي
خاص يتعلق
بلبنان
وسورية
والعلاقة
التي تربط
البلدين, وهي
علاقة متميزة
عن كل
العلاقات
ليست مرهونة
بالنظام أو
بالحكومة الموجودة
في سورية أو
بالحكومة
الموجودة في
لبنان, هذه
علاقة تتخطى
الأنظمة السياسية,
وهي علاقة يجب
أن تبقى
وستبقى,
وعندما نص
الطائف على
علاقات مميزة
مع سورية فهو
يعني ما نص
عليه, وذلك لا
يعني أن
العلاقة مع
هذا النظام
ومع غيره, لا,
ولكن لا يعني
ذلك أن كل
الاتفاقيات
التي أنجزت
يجب أن تبقى
أما ما يجب أن
يبقى وفقاً لـ
"الطائف"
الذي هو أساس
دستورنا هي
العلاقات
المميزة مع
سورية لأن لا
جار لنا إلا
سورية,
والعلاقات
بين الشعبين قديمة
وعميقة, لذلك
عندما نفكر
بهذا الموضوع مع
كل أعبائه
وتكاليفه يجب
أن ننظر إلى
هذا البعد,
علينا الحرص
على أنفسنا
وعلى وطننا
لكي نستمر في
قدرتنا على
استيعاب
النازحين والاهتمام
بهم بموازاة
حرصنا عليهم,
وإذا قمنا
بخطوات كبيرة
ولم نقدر أن
نفي
بالتزاماتنا وعرضنا
النازحين
وأنفسنا
للمشكلات
الأمنية
والاجتماعية,
نكون بذلك
نؤذي
النازحين, لذلك
فإن تنظيم
العمل هو
لمصلحة
الجميع. وإذا
قلنا في
الكويت أن
هناك أعباء لم
نعد نقدر على
تحملها حتى لو
توفرت
الأموال,
لأننا
ديموغرافياً لا
نقدر على ذلك,
وندعو إلى
البحث عن حل,
يجب ألا يؤخذ
الأمر ببعد
عنصري, وأننا
لا نريد استقبال
النازحين
السوريين,
لذلك أقول إن
هذا الأمر
يحتاج إلى
مقاربة وطنية
عاقلة. وإذا
اضطررنا إلى
مخيمات نزوح
لم لا? وقد
يأتي وقت ننظم
هؤلاء من أجل
إعانتهم
ودعمهم لأنه
بتفرقهم تضيع
الأمور ولا
تعرف من يحصل
على المساعدة
ومن لا يحصل
عليها. هناك
إمكانية لإقامة
وحدات
استشفائية
للنازحين لأن
هناك دولاً
أبدت
استعداداً
لتقديم الدعم
ولكن شرط أن
تكون الأمور
محصورة
وبمخيمات
يتواجد فيها
النازحون, نحن
ليس هدفنا
إقامة مخيمات,
لكن بالبعد الإنساني
والأخوي
والعربي لا
يجوز أبداً الانطلاق
بالسلبية في
التعامل مع
هؤلاء, لكن كما
يقول المثل
"بحبك يا
إسوارتي ولكن
قد زندي لا"
يجب أن "أحب
زندي
بالبداية حتى
استطيع أن أحب
إسوارتي, إذا
ليس لدي زند
لا أستطيع أن
أضع
الإسوارة",
لذلك هذه
العملية
دقيقة جداً وفي
ظل وجود
الوزير أبو
فاعور بموقفه
السياسي والإنساني
يعتبر ضمانة
لمعالجة هذا
الموضوع بدقة
تراعي مصلحة
لبنان من دون
التنكر للبعدين
الإنساني
والعربي, نحن
لن نسجل في
تاريخنا أنه
عند الأزمة لم
نستقبل
النازحين
السوريين,
خصوصاً أن لا
مبرر لبقائهم
في لبنان وهذه
التجربة لن
تعاد, عندما
يعود
الاستقرار
إلى سورية كل
اللبنانيين
سيكون موقفهم
موحداً بوجوب
أن يعود
النازحون إلى
بلدهم, وهم
يفضلون العودة
إلى بلدهم
وهذا الأمر
مزروع في الدم
وينبذون
البقاء
مهجراً
ونازحاً في
بلد آخر.
الوزير
أبوفاعور
ثم قدم
الوزير وائل
أبو فاعور
مداخلة قال
فيها: إن
الأمر مفروض
ولا نستطيع
الهروب منه,
وليس هناك
فريق سياسي
اتخذ قراراً
بالمجيء
بالنازحين
السوريين إلى
لبنان, إنما
الأمر فرض
علينا نتيجة
الأزمة في
سورية. وإلى
جانب خطة
الإغاثة يجب
أن تكون هناك
خطة أنا أطلقت
عليها تسمية
"خطة سيادية"
تشمل النواحي
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والديبلوماسية,
وما يقوم به
الرئيس من
اتصالات مع
الاتحاد
الأوروبي
والأمم المتحدة
وضع كل
الأطراف أمام
مسؤولياتهم,
لماذا نحن بحاجة
إلى المخيمات
ولم نعد نقدر
على الهروب منها?,
لأن الضغوط
الاقتصادية
التي تحصل
ستفجر المجتمع
اللبناني
بوجهنا, نتيجة
المنافسة في المصالح
إضافة إلى
الضغوطات
الأمنية
المتبادلة
علينا وعلى
السوريين,
هناك
اعتداءات على
نازحين
وجرائم يتهم
فيها بعضهم
وعمليات خطف (..)
والحل الوحيد
لإعادة لملمة
هذا الوضع
بلحظة معينة
هو خيار
المخيمات
التي تضبط
امنياً وتخفف
الضغوط
الاقتصادية
ولكن كل ذلك
تحت عنوان
واحد ووحيد
تقوده الدولة
اللبنانية
التي تتوقع من
أي نازح سوري
العودة إلى
بلاده حينما
تستتب
الأوضاع في
سورية أو في
مناطق أصبحت
آمنة. والرئيس
استخدم تعبير
"العودة
الآمنة", أي من
يستطيع
العودة إلى
أماكن بدأ
الوضع يستتب
فيها بإمكانه
العودة.
البرودة
العربية ودعم
الأمير
وفي رده
عن سؤال حول
الموقف
العربي البارد
عموما مقارنة
بالدعم
الدائم من سمو
أمير الكويت,
اجاب الرئيس
اللبناني: لا أريد
تجاهل
البرودة
السياسية
القائمة مع رئيس
الحكومة أو
الحكومة, ولكن
على مستوى
رئاسة الدولة
هناك علاقة
جيدة مع كل
الدول
العربية وآمل
أن تترجم هذه
العلاقة
بمعاملة
لبنان عبر
إعطائه
الأولوية
لأنه يستحق
ذلك, وأنا
أتكل أيضاً
على دعم أمير
الكويت
الأساسي
للبنان كما
عودنا في كل
المحطات حيث
كان إلى جانب
لبنان, علماً
أن الجميع
كانوا إلى
جانب لبنان
لاسيما دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية
والدولة
المضيفة
الكويت ستكون
إلى جانبنا
بقوة إلى جانب
علاقاتنا مع
الدول الأخرى.
* في
ضوء الواقع
القائم على الأرض
أكثرية
اللبنانيين
تقول إنه لا
يوجد دولة
ماذا يقول
رئيس الدولة?
-بسبب
وجود هذه
السمعة
السيئة علينا
العمل لكي
تصبح هناك
دولة.
هذه
حقيقة موقفي
من الأسد
نأيت
بنفسك عن
الرئيس
السوري بشار
الأسد ويتردد
أن هذا الموقف
ناجم عن طلب
من قوى خارجية.
ما مدى صحة
ذلك?
- أنا
لم أستخدم
عبارة النأي
بالنفس, ولا
أستخدمها, أنا
طلبت الحياد
عن المحاور
والتداعيات
المحيطة بنا
وكرستها
بإعلان بعبدا,
لا يستطيع
الإنسان
النأي بنفسه
إنما يستطيع
أن يكون حيادياً
في موضوع ما,
أما مع الرئيس
الأسد هناك
موضوع تحدثت
عنه محدد
ووحيد وهو
قضية ميشال
سماحة, وكان
السؤال هل
تحدثت مع
الرئيس الأسد
حول هذا
الموضوع, وكان
جوابي لم
أتحدث معه
ولكن الأكيد
هو سيتحدث معي
حول هذا
الموضوع, هذا
هو الموضوع
فقط, وأي أمر
آخر بحاجة له
بلدنا أنا
مستعد أن أقوم
به من دون أي
حرج, وأعتقد
أنه بعد خمس
سنوات من
ولايتي الرئاسية
يعرف إذا كانت
الدول تؤثر بي
أم لا.
خطأ
الحكومة في
"الناي
بالنفس"
ماذا
إذا أقفلت كل
السبل, لا
قانون
انتخابات ولا
انتخابات ولا
تأجيل ولا
تمديد يعني
لبنان من دون
سلطة تشريعية
وهذا يتداول?
- تحل
الشرعية
الواقعية,
والرئيس
المنتخب من
النواب أي
منتخب من الشعب
يصبح هو
الشرعية.
ما هو
شعورك مع
اقترابك من
السنة الأخيرة
من ولايتك
الدستورية?
-
شعوري كلما
أسرعت كلما
كان أفضل,
وأنا احسبها
بالدقائق
وسأنقصها
دقيقة واحدة.
قلت
انك لم تستخدم
عبارة "النأي
بالنفس" لكن
الحكومة
اللبنانية
تستخدم هذه
العبارة
دائماً?
- هذا
خطأ في
التعبير, كيف
لنا أن ننأى
بأنفسنا والشظايا
نتحملها,
وأبرز
التجليات أن
الأزمة في سورية
قائمة وهناك
نزوح, وعبارة
النأي لغوياً
ليست في
مكانها, ونحن
نتحدث عن
الحياد نحن لسنا
مع المعارضة
ولا مع
الموالاة ولم
نحضر أي اجتماع
يخص المعارضة
أو الموالاة.
ونحن لم نسمح
بمرور سلاح أو
بمنطقة آمنة,
أعطينا أوامر
واضحة للجيش
بأن كل مسلح
يمر باتجاه
سورية أو قادم
منها يجري
توقيفه
ومحاكمته
وهذا هو الموقف
الجاري.
مخطوفو
اعزاز
تردد أن
خاطفي
اللبنانيين
في أعزاز طرحوا
إطلاق سراح
ألف معتقل
سياسي سوري في
لبنان مقابل
الإفراج عن
اللبنانيين
التسعة?
- ليس
في لبنان
معتقلون
سياسيون
سوريون.
ما هو سر هجوم بعض
السياسيين
الشديد على
شخصك?
- هذا
يشعرني بأنني
موجود, ولو
كنت نأيت
بنفسي لما هجم
علي أحد, لأن
هناك مواقف هم
ضدها.
قضية
مخطوفي أعزاز
إنسانية
وترخي بأعبائها
على عائلات
المخطوفين
وعلى
اللبنانيين
ما هي آخر
المعلومات
بهذا الملف?
- هذا
العمل خارج عن
الإنسانية
والمنطق
لأنني لا أعرف
ماذا يريدون
من تسعة
لبنانيين
عائدين من
ممارسة
طقوسهم
الدينية, ولا
أعرف ما الفائدة
التي تعود على
هؤلاء الذين
يدعون أنهم معارضة,
التفاصيل
إيجابية وليس
مطلوباً أن
نعطي تفاصيل
لأن من يعملون
على القضية طلبوا
الإقلال من
الكلام, وكل
الدول التي
تعمل على قضية
مخطوفي أعزاز
يقولون ان
قضية الإيرانيين
المخطوفين
جرى العمل
عليها بهدوء
ومن دون أن
يعلم أحد
وتوصلوا إلى
حل, هناك
أجواء إيجابية
نأمل أن تعطي
نتيجة. وأنا
مستعد لكل شيء
وأساعد في كل
الأمور, علماً
أن لا لزوم لكي
يشرح رئيس
الجمهورية
على الدوام ما
يقوم به.
"الأرثوذكس"
أبشع من
الانقسام
هل يمكن أن يسير
مجلس النواب
بالمشروع
الأرثوذكسي
وما هي
المخاطر?
- أنا
سأقدم مراجعة
دستورية ولن
أكون وحيداً فكثر
سيقدمون
طعوناً أمام
المجلس
الدستوري,
وهذا المشروع
يؤدي إلى ما
هو أبشع من
الانقسام,
وهذا المشروع
لم تتبعه اي
دولة, وهو
ينقلنا إلى
القائمقاميات,
هذا المشروع لا
يشبه شيئاً
ولا علاقة له
لا
بالجغرافيا
ولا
بالديموغرافيا.
لماذا
لا يطبق
المشروع
الأرثوذكسي في
انتخابات
مجلس الشيوخ?
- حتى
على مجلس
الشيوخ مُعاب,
هل بالإمكان
فك الجغرافيا
عن التمثيل?
بالإمكان
إعداد صيغة
تؤمن انتخاب
ابن المنطقة
الشيخ الذي
سيمثل منطقته
أياً تكن
طائفته, لا
يمكن نزع
الناس عن الجغرافيا.
في فرنسا هناك
مقاطعة فيها 500
نسمة تمثيلها
في مجلس
الشيوخ تمثيل
باريس نفسه, لأسباب
اقتصادية
لأنها منطقة
زراعية
أساسية, هل
يعقل مثلاً أن
مئة نسمة من
هؤلاء لا يكون
لهم علاقة
بانتخاب أي من
ممثليهم بسبب
الانتماء
الطائفي.
انتخابات
عام 2005 تمت في ظل
تفاهم إقليمي
دولي,
وانتخابات 2009
تمت بموجب
اتفاق الدوحة,
والانتخابات
الحالية لا
توجد لها مظلة
إقليمية
ودولية وهناك
خشية من عدم اتفاق
اللبنانيين
على قانون
وألا تحصل
الانتخابات?
-
للأسف إذا
سارت الأمور
كذلك فهذا
يعني أن لا أهلية
عند
اللبنانيين,
وهذا دليل نقص
في الأهلية
إذا لم نستطع
إعداد قانون
انتخابات,
وهذا أمر
معيب, أنا لدي
ثقة
باللبنانيين
بأنهم يصلون
في النهاية
إلى قانون
انتخاب وتجري
الانتخابات,
وأنا متأكد من
أن الانتخابات
ستجرى, ولكن
هذه الضجة مثل
كل ضجة التي
نفتعلها
وتؤدي إلى
إضرار أنفسنا
ومن ثم نعود
لكي نعيد
الأمور إلى
نصابها, وحصل
خلال السنتين
المنصرمتين
ضجيج كبير على
أمور تافهة
وظهرنا بمظهر
التخلف
والفوضى وهرب
أحبابنا
وأشقاؤنا
وأصدقاؤنا
والنتيجة هي
هروب الناس,
يبدو أننا
أصبحنا
معتادين على
الضجيج.
هل
ستجري
الانتخابات
النيابية
بإشراف
الحكومة
الحالية?
-
ظروف بقاء أو
عدم بقاء
الحكومة
يحدده الدستور
والتوازنات
النيابية ولا
أستطيع
التكهن, وكل
شخص يتغير
رأيه وفقاً
للمعطيات
الجديدة, الآن
الحكومة
موجودة وليست
المرة الأولى
التي تشرف
حكومة سياسية
على
الانتخابات,
ولا أعتقد أنه
مسموح لأحد أن
يجري
انتخابات على
ذوقه. ماذا
يستطيع رئيس
الحكومة
التأثير في
الانتخابات? على
المستوى
الشخصي يجلب
له الخصوم أكثر
من الأصدقاء,
وهو كان
نائباً,
وأعتقد أن الرجل
من هذه
الناحية نزيه
وشريف.
ودائماً كانت تحصل
الانتخابات
في ظل حكومات
سياسية والاستثناءات
كانت غير ذلك.
مثلاً وزير
الداخلية ماذا
يؤثر في
الانتخابات
في لبنان?
وبوجود قبعة
رئيس
الجمهورية لا
يسمح بالتطرف
والاستغلال
للانتخابات
لأي أحد إن
كان وزيراً أو
غير وزير مع
ثقتي بهم.
أثمرت
جلسات الحوار
إعلان بعبدا,
لماذا لا يكرس
في مجلس
النواب إلى
جانب
"الطائف"?
- أتابع
هذا الأمر,
وأنا سأطرح أن
يدرج في مقدمة
الدستور, أما
القول
بالنزول به
إلى مجلس
النواب, فأقول
حبذا لو أن أموراً
أدنى من ذلك
تمر, أبسط
الأمور لا
تمر.
ولكن كل
الأفرقاء
وافقوا عليه?
-
صحيح, ولكن
"إسمع تفرح
جرب تحزن",
وأحمد الله أنهم
وافقوا عليه,
وعلى الأقل هو
مستند لرئيس الجمهورية
ولغيره حتى لا
يلاموا في
مواقفهم, هناك
خروقات من هنا
وهناك ولكن في
الأساس الموقف
الرسمي يستند
إلى إعلان
بعبدا, وأنا
سأحاول إدراجه
في مقدمة
الدستور.
موعد
الإصلاحات
متى
ستتم
الإصلاحات?
-
السياسة هي فن
الممكن أنا
أود إجراء
إصلاحات, أريد
إنجاز
اللامركزية
الإدارية
وقانون النسبية,
وعلاقات
ديبلوماسية
والزواج
المدني (...) نعم
هناك ملف حاضر
للتعديلات
الدستورية,
ولكن ما قلته
أن قانون الانتخاب
هو الذي يحصن
الدستور لأن
دستور "الطائف"
يحتاج إلى
حماية لكي
نقبل به, لذلك
أولاً قانون
الانتخاب ومن
ثم
اللامركزية
الإدارية ومن
ثم الإصلاحات
وهي الثغرات
الدستورية التي
هي ليست
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وكل من يفهمها
كذلك أنا أقول
لهم لا تزيدوا
أي صلاحية للرئيس,
إنما هناك
ثغرات محددة
تقفل باب
الحلول, يجب
أن توجد لها
المفاتيح,
ربما توضع في
معظمها بيد
رئيس
الجمهورية
لأنه رأس
الدولة, لكننا
دخلنا في
قانون
الانتخاب ولم
نخرج منه بعد, أنا
برنامجي كان
طرح
اللامركزية
قبل الانتخاب
وهي في طور
الانجاز, وبعد
الدراسات التي
أعدت وشكلنا
لجنة في رئاسة
الجمهورية,
شكلت لجنة على
مستوى
الحكومة
برئاسة
الوزير زياد
بارود وتضم
وزارة
الداخلية
والمجتمع
المدني, يقوم
بجمع كل
الإصلاحات
المتعلقة
باللامركزية
الإدارية
ويصيغ مشروع
قانون لكي
نحيله كاقتراح
قانون من قبل
مجلس الوزراء,
على أن أطرح
بعد
الانتخابات
الإصلاحات
الدستورية
التي أصبح
ملفها منجز
أعدته لجنة
راقية وفعالة
تجتمع في
رئاسة
الجمهورية.
كنت أفضل
البدء بالإصلاحات
منذ اليوم
الأول لكنني
لم أقدر.
الزواج
المدني
أين
أصبح موضوع
الزواج
المدني?
- لا
أعرف إن كان
مسموحاً بعد
القول لا
للزواج المدني.
ولكن هناك من
يرفض?
- أنا
أفهم
التقاليد
وغيرها, ولكن
كل ذلك يتم إيجاد
الحلول له عبر
الفتاوى إذا
تعاونا, لأنه ليس
معقولاً في ظل
التقدم
الحاصل في هذا
العصر أن يقال
نرفض هذا
الأمر, حتى لو
أن الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لم يوقع عليه
إلا أنه قال
في حينه انه
ليس وقته,
ولكن منذ ذلك
الحين إلى
يومنا الحاضر
هناك تطور
هائل.
ولكن
الرئيس
ميقاتي قال
الامر ذاته انه
ليس وقته?
-
بالإمكان
مناقشة
الرئيس نجيب
ميقاتي, هو
لديه وجهة
نظره وهو حر
بها.
الوضع
الأمني مستقر
منذ
بدء الصراع في
سورية كان
لبنان بمنأى
عن الأحداث ولم
يشهد أحداثاً
أمنية وظلت
الجبهة
الداخلية
متماسكة, إلى
أي مدى مطمئن
إلى المستقبل
في ظل اشتداد
الصراع في
سورية وزيادة
أعداد النازحين
إلى لبنان بما
يشكلونه من
عامل تفجير أمني?
-
الوضع الأمني
في لبنان لن
يتدهور جراء
الوضع السوري,
لكن لا مفر من
حوادث متفرقة وعلينا
محاولة
التخفيف أو
إلغاء
إمكانية حصول
هكذا حوادث
التي هي
انعكاس للوضع
السوري إن على
صعيد
النازحين أو
الوضع في
طرابلس ولكن انفجارا
في لبنان لأن
الوضع في
سورية كما هو
الآن لن يحصل
وأؤكد أنه لن
يحصل, فليس
لدى اللبنانيين
مطلب سياسي
لكي نلجأ إلى
الاشتباك, قد
يقع حادث يؤدي
إلى عصبية هذا
ممكن, ولكن هل
هناك طائفة في
لبنان تريد
أمراً ما, جل
ما أقوم به
أنني أتحدث عن
الإصلاحات,
ولا أريدها كسر
عظم إنما
بقناعة,
و"الطائف"
شكل شبكة أمان
سياسية
للبنان لذلك
علينا تحصين
"الطائف" عبر
القوانين
ومنها قانون
الأحوال الشخصية.
جيش العراق يقتل
شعبه.. يا
للعار
داود
البصري/السياسة
الدماء
العراقية
العبيطة التي
سفكت في "جمعة
لا تراجع " على
يد جيش حكومة
الميليشيات
الطائفية
العراقية , هي
الصورة
الحقيقية
والمعبرة
للعراق
الجديد.. "عراق
حزب الدعوة
وشركاه"عراق
التبعية
للنظام الإيراني
ووكلائه..
عراق لاقيمة
لأرواح شعبه
بنظر حكامه
المتشدقين
بالديمقراطية
التحاصصية المزيفة
المريضة التي
أنتجت كل هذا
الكم الهائل
من الحقد
والتخلف
والعدمية.
كنا
نعتقد بأن جيش
السلطة
السوري
التابع لعصابة
آل الأسد والذي
ابدع في قتل
شعبه في مجازر
جماعية هو النموذج
الأسوأ لجيوش
الأنظمة
الاستبدادية
الساقطة
المهانة ,
فإذا بجيش
العراق
الجديد يسير
على الخطى
نفسها ويتلمس
نفس الخطوات
ويمارس نفس
الدور الكريه
ل¯"شبيحة"
الأسد
وعصاباته من
القتلة ,
ماحصل في
الفلوجة لم
يكن امرا عاديا
ولا مجرد
إصطدام عن
طريق الخطأ!
كما انه ليس
حادثا مروريا,
بل أنه جريمة
مع سبق
الإصرار
والترصد, وهو
امر دبر بليل ,
وملف تآمري
قذر أدارته
عقلية
سراديبية
متوحشة لا
تعرف غير التآمر
والغدر سبيلا
, فمتظاهرو
الفلوجة لم
يكونوا
يحملون سوى
الحجارة
وكميات من
"النعل" التي
قذفوها على من
حفر مواضعا
وخنادق عسكرية
امامهم
وكأنهم جيوش
إحتلال, نفس
الجيش الذي
ابدع في قتل
شعبه لا يجرؤ
قادته
المتكرشين والهرمين
وأتباع
الطائفية
الجدد بعد أن
كانوا عبيدا
للمهيب الذي
كان أن ينظروا
في عين أصغر
قيادي من
الحرس الثوري
يتحرك في
المنطقة
الخضراء هل
نسمي الجريمة
الشنيعة التي
إقترفها جيش
"العراق
الجديد" في
الفلوجة
بمثابة الرد
الحقيقي
للمالكي
وجماعته من
اهل التحالف
الإيراني على
مطالب
المتظاهرين
وهل هي المقدمة
الموضوعية
لمجازر كبيرة
مقبلة في الموصل
والأنبار
وسامراء وهل
هي رسالة
تحذير مبطنة
توجه لجنوب
العراق ووسطه
لمنعهم من
التلاحم مع أشقائهم
في الغرب
والشمال ?..
سبحان الله
لقد تحول قائد
حسينية
الحجيرة
ومحرر نشرة
"الموقف "
البائسة
وزعيم الحزب
السراديبي
المعزول الخائف
لقائد عسكري
عام ولفيلد
مارشال خطير يؤمر
فيطاع , ويخطط
للعمليات ,
ولخبير في التكتيك
والستراتيجية
والعمليات
السوقية, فقبله
كان "المهيب
الركن " الذي
لم يدرس حرفا
واحدا من
العلوم
العسكرية
فهيمن على
الجيش وقاده
نحوحتفه!!
واليوم يتكرر
السيناريو مع
الذي تحول
لجنرال أسوة
بجنرالات حزب
الدعوة . عجيب
والله أمر
العراق الذي
يبرع في إنجاب
الطغاة
ولعلها المرة
الاولى في
التاريخ أن
يجابه قاذف
"النعل "
بقاذفات
الصواريخ, وأن
يقتل ذلك الجيش
كوكبة من زهرة
شباب العراق
الذين تلقفوا
بصدورهم
العارية
رشقات الحقد
والجريمة والعار.
أن
يخرج الجيش
لردع الغزاة
وحماية
الديار والذود
عن الحياض
فذلك أمر
معروف , ولكن
ان يخرج
لإصطياد
الشباب
العراقي الحر
المكافح من
اجل عراق أنظف
واطهر وأقوى ,
ففي ذلك قمة
العار
والشنار
والخسران
المبين.
أيام
المعارضة
العراقية
كانت بعض
الأحزاب تؤكد
في أدبياتها
على قصة
"إنتفاضة خان
النص " عام 1977
حينما خرجت
مواكب شيعية
في طريق
كربلاء النجف
قابلتها
السلطة
البعثية وقتذاك
بالقمع
المعروف
مستعينة
بالطائرات
الحربية
لإخافة
وترويع
المتظاهرين,
ودار الزمن دورته
لتقوم قيادات
تلكم
الأحزاب ذاتها
لا بتخويف
المتظاهرين
بل بقتلهم بدم
بارد! فماذا
أبقيتم للبعث
إذن ? حتى
البعثيون
وقتذاك وقف
بعضهم موقفا
رافضا
لتعديات
سلطتهم
ودفعوا الثمن من
مناصبهم
وحياتهم كما
الحال مع
القياديين عزة
مصطفى العاني,
وفليح حسن
الجاسم
اللذين رفضا
التوقيع على
أحكام
الإعدام
الجاهزة, ولكن
ماهو موقف
التحالف
الوطني
الإيراني من
جريمة زعيمهم
نوري المالكي
? لاشيء طبعا
سوى التبريرات
المعروفة والمرفوضة
. لقد أظهرت
الانتفاضة
العراقية
حقائق عديدة, وعرت
وجوه ومواقف
كل المنافقين
, وأثبتت للملأ
مدى احقاد بعض
المتأزمين من
القيادات
الطائفية
الفاشلة التي
لم تنجح في
إدارة حسينية
أومسجد فكيف
تنجح في إدارة
بلد وشعب
هوواحد من أعرق
بلدان وشعوب
الشرق القديم
الكرة الآن في
ملعب
المرجعيات الدينية
العراقية
التي ينبغي أن
يرفع صوتها وتسبغ
حمايتها على
أرواح
العراقيين
الذين يخطط
الدعويون
لإبادة
شبابهم أسوة
بحليفهم المجرم
بشار الأسد ,
لقد سبق لنوري
أن أعلنها ولم
يخفيها بقوله
"عليهم أن
ينتهوا
اوينهوا " ويقصد
المنتفضون
والثوار ,
ولكن نوري
مادرى ولا عرف
ولا قرأ بأن
دماء الشهداء
تظل أبد الدهر
عن الثأر
تستفهم , وإن
جراح الشهيد
هي طاقة النور
الإيمانية
التي تحرق كل
مراكز
الطغيان والظلم
, لن يكون نوري
بأقوى من صدام
ولا بشار ولا
معمر ولا كل
الطغاة ,
وقوافل
الشهداء
العراقيين قد
فتحت طريقها
من جمعة الغضب
ولا تراجع
أبدا عن نهج
الحرية
وملاحقة
المجرمين ومحاكمة
المعتدي
وإنزال
القصاص
العادل به, فتلك
من طبائع
الأمور, أما
الجيش الذي
يقتل شعبه
فهوعار على
الوطن
والتاريخ, وفي
جميع الأحوال
لن يفلت
القتلة ,
وسينتصر
الشعب ويولي العملاء
الدبر ,
ويكيدون كيدا
وأكيد كيدا,
فمهل
"الظالمين "
إمهلهم رويدا,
بدماء
الشهداء قد توضحت
معالم طريق
الحرية التي
لا تراجع
عنها, والمجد
والخلود
لشهداء شعب
العراق الحر,
ولا نامت أعين
القتلة
والجبناء.
الإعدام
لسبعة متهمين
في قضية
الفيلم المسيء
للنبي
القاهرة
- أ ش أ: قضت
محكمة جنايات
القاهرة, أمس,
بإعدام سبعة
شنقاً
لمتهمين من
أقباط المهجر
"غيابيا",
والسجن خمس
سنوات لراعي
كنيسة دوف الإنجيلية
بولاية
فلوريدا
الأميركية
القس الأميركي
تيري جونز
"غيابيا", إثر
إدانتهم بإنتاج
ونشر الفيلم
المسيء للنبي
محمد (صلى الله
عليه وسلم)
والإساءة
للدين
الإسلامي
والمساس
بالوحدة في
مصر. والمتهمون
في القضية
الذين قضت
المحكمة بإعدامهم
هم كل من
موريس صادق
جرجس عبد
الشهيد (محام
ومؤسس
الجمعية
القبطية
الوطنية
بواشنطن),
ومرقص عزيز
خليل (مقدم
برامج دينية
بالولايات
المتحدة)
وفكري عبد المسيح
زقلمة (طبيب),
ونبيل أديب
بسادة (المنسق
الإعلامي
للجمعية
القبطية
الوطنية
بواشنطن), وإيليا
باسيلي
وشهرته
"نيقولا
باسيلي", وناهد
محمود متولي
وشهرتها
"فيبي عبد
المسيح بولس
صليب", ونادر
فريد نيقولا,
حيث حوكم
المتهمون
جميعا في
القضية
غيابيا
باعتبارهم
هاربين ويقيمون
بالولايات
المتحدة.
وذكرت
محكمة جنايات
القاهرة في
بيان, أن حكمها
الصادر
غيابيا
بمعاقبة
المتهمين
السبعة بالإعدام
شنقا, جاء
بإجماع قضاة
المحكمة بعد الاطلاع
على رأي
المفتي علي
جمعة والذي
وافق على
إعدامهم.
موسكو
طلبت من
واشنطن نشر
قوات
"أطلسية" على الحدود
التركية لوقف
تدفق السلاح
الأسد
يطبق
السيناريو
الشيشاني
بإشراف روسي
للقضاء على
الثورة
بغداد - باسل
محمد:السياسة
كشف
مصدر رفيع في
كتلة
"التحالف
الوطني"
الشيعي التي
تقود الحكومة
العراقية في
بغداد لـ
"السياسة",
أمس, ان
القيادة
الروسية ورطت
الرئيس السوري
بشار الاسد
بتنفيذ
السيناريو
الشيشاني الذي
اتبعه الروس
للقضاء على
التمرد التي
قادته
الجماعات
الشيشانية
المسلحة في
الحرب الاولى
والثانية بين
العامين 1994 و1999
من القرن الماضي.
وقال
المصدر ان
القيادة
الروسية كانت
تشرف خطوة
بخطوة على
تحركات
وقرارات
القيادة
السورية
وكانت تعد
بانتصار شبيه
بالانتصار الذي
حققه الروس في
الشيشان,
موضحاً ان
الحكومة
الروسية
عندما وجهت
دعوات لبعض
قيادات "المجلس
الوطني"
السوري
وفصائل
معارضة اخرى لزيارة
موسكو في
الفترة
الماضية كان
الهدف منها
استمالة بعض
هذه القيادات
لقبول حكومة
سورية انتقالية
برئاسة الاسد,
كما ان
التهويل في موضوع
"جبهة
النصرة"
الاسلامية
وارتباطها بتنظيم
"القاعدة"
كان جزءاً من
المخطط
الروسي لاستمالة
الغرب والكف
عن دعم الثورة
السورية لأن
الروس نجحوا
في كسب الموقف
الغربي خلال الحرب
الشيشانية
بسبب ملف نشاط
"القاعدة" في
هذه المنطقة,
الى حد ان بعض
تقارير
الاستخبارات
الروسية خدعت
الحكومة
الاميركية
لأنها اشارت
الى وجود زعيم
"القاعدة"
السابق أسامة
بن لادن في
جبال الشيشان
في العامين 2002
و2003, ولذلك يحاول
النظام
السوري
استعمال
الاسلوب
الروسي ذاته
مع جماعتي
"النصرة"
و"غرباء
الشام",
وبالتالي ليس
مستبعداً ان
تظهر تقارير
سورية وروسية
فجأة لتفيد أن
أيمن
الظواهري
انتقل إلى
سورية.
وأشار
المصدر الى ان
الاسد, ووفق
السيناريو الشيشاني,
يحاول التحرك
في اتجاهين:
-
الأول يتمثل
بإقناع بعض
قادة الجيش
السوري الحر
بإبرام اتفاق
سري يسمح
لقوات هذا الجيش
بإدارة المدن
والمناطق
التي تسيطر
عليها
المعارضة
المسلحة,
مقابل منح
قياداته الحصانة
من اي ملاحقة
في المستقبل.
كما يسمح هذا الاتفاق,
لو حصل, بقيام
قوات "الجيش
الحر", بدعم من
طيران الجيش
النظامي,
بالتحرك
للقضاء على
الجماعات
الاصولية
المتشددة, على
اعتبار ان هذه
الجماعات
تشكل تهديداً
لنظام الاسد و"الجيش
الحر" معاً.
- أما
التحرك
الثاني
فيتعلق بشن
عمليات اغتيال
منظمة ضد
قيادات
المعارضة
السورية كما
كان تفعل
المخابرات
الروسية
عندما اغتالت
ثلاث شخصيات
شيشانية
معارضة كانوا
رؤساء للشيشان
بينها شخصية
اغتيلت في دولة
قطر العام 2004 .
وحسب
المصدر
العراقي
الرفيع, فإن
القيادة الروسية
توقعت ان يقضي
الاسد على
الثورة السورية
في غضون
عامين, كما
كانت الحال في
الحرب الروسية
الاولى التي
استمرت سنتين
من 1994 ولغاية 1996,
ولذلك يتجه
مسؤولون في
القيادتين
الروسية والسورية
هذه الايام
الى القول ان
نظام الاسد
استعاد
مبادرته وان
الثورة
السورية
تراجعت وفي
طريقها الى الهزيمة.
واضاف
المصدر ان
المعلومات من
داخل سورية تفيد
عكس ذلك
تماماً حيث ان
قوات الاسد
تواجه المزيد
من الإنهاك
العسكري على
الارض, كما أن
حجم الضغوط
والمراقبة
تضاعفت الى حد
كبير على
القيادات
السنية في
الجيش
النظامي ما
يهدد بحدوث
انشقاقات
واسعة جديدة,
وهذا يؤشر
بصورة واضحة
الى ان الامور
تسير في غير
صالح الأسد,
مضيفاً ان ما
حدث بالفعل في
الميدان هو ان
حجم الهجمات
التي كان
يشنها الثوار
السوريون على
قوات النظام
تراجعت بنسبة
تفوق 40 في
المئة في
الوقت الراهن
وهذا ما جعل
الحكومة
السورية
تتحدث عن ان
القوات
التابعة لها بدأت
تحقق
انتصارات, في
حين ان
الحقيقة
الميدانية لا
تشير الى وجود
اي تقدم من
قبل قوات النظام
السوري التي
لم تستعد اي
منطقة فقدتها
في الفترة
السابقة. واستناداً
الى المصدر العراقي,
فإن القيادة
الروسية تعمل
على تنفيذ السيناريو
الشيشاني في
ايجاد حل
سياسي للمشكلة
السورية
ويشمل تنظيم
انتخابات من
دون اشراف
دولي وبوجود
الاسد, كما
حصل في
الشيشان حيث
جرت
الانتخابات
في ظل
الاحتلال
الروسي وبالتالي
نجح الموالون
لموسكو في
انتخابات الرئاسة
الشيشانية,
وهذا ما سيحدث
بالفعل في
سورية, ولهذا
السبب اظهر
المبعوث
الدولي
المشترك الاخضر
الابراهيمي
استياء
كبيراً لأنه
اكتشف ان
القيادتين
الروسية
والسورية
تريدان أخذه
الى تطبيق
السيناريو
الشيشاني في
سورية.
ورأى
المصدر ان
الشهرين
المقبلين
سيكونان حاسمين
في تحديد مسار
الأزمة, لأن
مصير
السيناريو
الشيشاني في
سورية ستبدأ
نتائجه
بالظهور في
هذه الفترة
رغم ان
القيادة
الروسية
ابلغت الاسد قبل
اسابيع ان
الغرب تفاعل
ايجابياً مع
موضوع وقف
تسليح الثوار
خشية وصول
الأسلحة الى
التنظيمات
الجهادية. وكشف
أن الخطوة
التي تنتظرها
موسكو من
الحكومة
الاميركية ان
تنشر قوات من
حلف الأطلسي
على الحدود
التركية -
السورية لمراقبتها,
ومنع دخول
قطعة سلاح
واحدة الى المعارضة
السورية
المسلحة,
وربما
التمهيد لتوجيه
ضربات ضد
مواقع مفترضة
لـ "القاعدة"
داخل سورية
بحجة حماية
مخازن
الاسلحة
الكيماوية,
كما ان الروس
ابلغوا
الاميركيين
انه على المجتمع
الدولي ان
يتعاون
للقيام
بعملية شبيهة بالعملية
التي يقوم بها
الجيش
الفرنسي في مالي
ما يعني ان
القيادة
الروسية تريد
استدراج الغرب
لمساندة
الاسد لكي
تستعيد
السيطرة على
المدن
السورية
الواحدة تلو
الاخرى
وتحررها من
قبضة
التنظيمات
المتطرفة!
مقتل
67 من عناصر
القاعدة خلال
مواجهات مع الجيش
اليمني وضبط
سفينة تحمل
أسلحة
إيرانية في
المياه الإقليمية
اليمنية
صنعاء -
من يحيى
السدمي
والوكالات:
السياسة
أعلنت
وزارة
الداخلية
اليمنية, أمس,
ضبط شحنة أسلحة,
يرجح أنها
إيرانية, وتتضمن
خصوصا صواريخ
ارض جو, على
متن سفينة
دخلت بشكل غير
مشروع الى
المياه
الاقليمية في
بحر العرب.
وذكرت
الوزارة في
بيان نقلته
وكالة
الأنباء الرسمية
ان "قوات خفر
السواحل
والامن اليمنية
بالتعاون مع
البحرية
الاميركية
اعترضت الاربعاء
الماضي سفينة
تحمل على
متنها اسلحة
دخلت بطريقة
غير شرعية
المياه
الاقليمية
اليمنية في
البحر
العربي". واكتشف
خفر السواحل
على متن
السفينة
صواريخ ارض جو
تحمل بالكتف
وتستخدم
"لإسقاط
الطائرات
العسكرية
والمدنية",
اضافة الى
متفجرات من
نوع "سي 4"
وقذائف
ومعدات
تستخدم
لصناعة المتفجرات
المحلية مثل
"الكبسولات
المتفجرة
الكترونيا
والتفجير
الموقوت
بجهاز التحكم
عن بعد" والتي
يمكن وضعها في
لاصق على
السيارات. وأشارت
الداخلية إلى
ان التحقيقات
مستمرة مع
طاقم السفينة
المكون من
ثمانية
يمنيين لمعرفة
مصدر الأسلحة
ووجهتها. ولفتت
إلى ان "قوات
خفر السواحل
والامن اليمنية
تأمل في تحديد
نقطة ابحار
السفينة التي
كانت ترفع
اعلام مختلفة
ومزيفة وذلك
بعد عمل تقييم
معدات ملاحة
السفينة
وكذلك سجلات القيد
التي تم
العثور عليها
على متن
السفينة". ويعتقد
أن السفينة
أبحرت من
إيران, وكانت
في طريقها
لتسليم
الأسلحة
والمتفجرات
للحوثيين. وكانت
السلطات
اليمنية
اعلنت يوم
الجمعة الماضي,
انها ضبطت في
مرفأ عدن شحنة
جديدة من الاسلحة
آتية من تركيا
تتألف من
بنادق
اوتوماتيكية,
وذلك بعد
شهرين من ضبط
شحنة اسلحة
مشابهة في
مرفأ عدن من
تركيا ايضا
ومخبأة في
حاويات تم
التصريح عن
حمولتها على
انها مواد غذائية.
واعلنت
الخارجية
التركية
حينها انها
فتحت تحقيقا
في المسألة,
مؤكدة ان
انقرة "لم
تصرح بإرسال
مثل هذه
الشحنة من
الاسلحة الى
دول تتعاظم
فيها مخاطر
النزاع ويمكن
ان تتسبب
بوقوع مزيد من
القتلى".
على
صعيد آخر, أكد
مصدر أمني
مقتل 67 من
جماعة "أنصار
الشريعة" التابعة
لتنظيم
"القاعدة" في
المعارك
الضارية مع
الجيش
بمديرية ولد
ربيع بمحافظة
البيضاء جنوب
شرق اليمن
خلال اليومين
الماضيين.
وأوضح
المصدر الذي
فضل عدم الكشف
عن اسمه في تصريح
لـ "السياسة"
أن الجيش
استخدم مختلف
أنواع
الأسلحة
بينها
المدفعية
الثقيلة
وصواريخ
"الكاتيوشا"
والدبابات
والطيران
لضرب معاقل
"القاعدة" في
جبل الثعالب
والمناسح
وسائلة الجراح
وقيفه, حيث
دمر الطيران
مستوصفا كان
يستخدمه
الإرهابيون
لتصنيع
المتفجرات
والعبوات
الناسفة وسقط
العشرات من
التنظيم بين
قتيل وجريح,
كما قتل جرحى
من الجيش
كانوا يتلقون
العلاج في
المستوصف. من
جهتها, أفادت
مصادر قبلية
ان هجومين
انتحاريين
نفذهما
"القاعدة"
استهدفا
الجيش في قريتين
بمحافظة
البيضاء ما
اسفر عن قتلى
وجرحى.
وذكر
مصدر قبلي ان
"هجومين
انتحاريين
استهدفا
الجيش في
نقطتين
بمنطقة رداع
في البيضاء", مشيرا
الى ان الهجوم
الاول فشل في
إلحاق اضرار
بالجيش بعد ان
تنبه له
الجنود "فيما
أسفر الآخر
الذي استهدف
دورية بالقرب
من قلعة رداع
عن قتلى
وجرحى" دون ان
يكشف عن حصيلة
محددة. إلى
ذلك, قال شهود
عيان إن
طائرات
أميركية من دون
طيار دمرت
سيارتين
مفخختين
للتنظيم وقصفت
عن طريق الخطأ
بثلاثة
صواريخ قريتي
العلانة
وورقة
بمديرية
ميفعة مستهدفة
ثلاث سيارات
تابعة لـ
"للقاعدة",
فيما تمكن الجيش
من السيطرة
على أجزاء
كبيرة من ولد
ربيع, كما
يقوم بتمشيط
مناطق عدة
بينها منطقة
عباس. وقال
المصدر إن
جماعة "أنصار
الشريعة"
حشدت إلى
المنطقة خلال
الفترة
الماضية ما
يزيد عن ألف
مقاتل بينهم 50
أجنبيا مع
أسرهم وأنشأوا
معسكرين
للتدريب في
قريتي يكلا
والمناسح, وفر
منهم خلال
المعارك
الضارية مع
الجيش نحو400 باتجاه
المنصور
والغريرة
ومديرية
الحداء وبلاد
التيوس.
الثوار
حققوا
إنجازات
ميدانية
نوعية في دير الزور
حلب:
العثور
في نهر على 65
جثة لشبان
مكبلين
أعدموا
برصاصات في الرأس
(أ ف ب)حلب
- ا ف ب, رويترز:
عثر على 65 جثة
على الأقل في
مدينة حلب في
شمال سورية,
لشبان قتلوا
برصاصات في
الرأس, واتهم
مقاتلون
معارضون النظام
بإعدامهم,
فيما أكد مصدر
أمني أنهم قتلوا
على ايدي
"مجموعات
ارهابية" بعد
خطفهم. وجاء
ذلك في حين
حقق مقاتلو
المعارضة
تقدماً مهماً
على الارض
خلال الساعات
الاخيرة في مدينة
دير الزور
الاستراتيجية
في شرق
البلاد. وقال
مدير المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن
انه تم انتشال
65 جثة على
الاقل, أمس,
"من نهر قويق
في مدينة حلب
لشبان في
العشرينات
مكبلي الايدي
واعدموا برصاصات
في الرأس". من جهته,
أكد ضابط في
الجيش السوري
الحر في المكان
عرف عن نفسه
باسم ابو صدى
انه "تم
انتشال 68 جثة
من النهر",
واتهم النظام
"باعدامهم",
مشيرا الى ان
الضحايا
"مدنيون".في
المقابل, قال
مصدر أمني
كبير في حلب
ان
"المعلومات
التي حصلنا
عليها تؤكد ان
الجثث
بمعظمها تعود
لمواطنين من
بستان القصر
(في جنوب حلب)
خطفتهم
مجموعات
ارهابية
بتهمة
الموالاة
للنظام",
مشيراً إلى
أنه "تم تنفيذ حكم
الاعدام بهم
في حديقة
طلائع البعث
في حي بستان
القصر الواقع
تحت سيطرة"
هذه المجموعات
ليل اول من
امس, وتم
"إلقاء الجثث
في النهر". على
صعيد آخر,
استولى
مقاتلو
المعارضة
خلال الساعات
الماضية على
مركز للأمن
السياسي وعلى
جسر اساسي في
مدينة دير
الزور (شرق)
بعد معارك
عنيفة, مقلصين
بذلك المساحة
التي لا تزال
تسيطر عليها
القوات
النظامية في
هذه المدينة
الستراتيجية. وذكر
المرصد
السوري ان
"مقاتلين من
لواء الفرقان
وجبهة النصرة
ولواء
القادسية
والمجلس الثوري
وعدة كتائب
اخرى اقتحموا
فرع الامن السياسي
في دير الزور
بعد اشتباكات
عنيفة استمرت
اياما". وكان
هذا المركز
محاصرا منذ
اسابيع, وهو
ليس الاول
الذي يستولي
عليه مقاتلو
المعارضة في
المدينة. وسيطر
المقاتلون
المعارضون في
محيط المركز على
جسر السياسية
عند المدخل
الشمالي
الشرقي لدير
الزور المؤدي
الى محافظة
الحسكة, وعلى جسر
الدرة الاصغر
الموازي. وتعرضت
احياء في
المدينة
للقصف من
القوات النظامية,
ومنطقة الجسر
لغارات جوية. واوضح
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن ان
"هذا التقدم
في دير الزور
مهم جدا, لأنه
تقدم في مدينة
ستراتيجية
تعتبر مدخلا
الى المنطقة
التي تحوي
الثروة
النفطية
والغازية
الاساسية في سورية",
كما ان
السيطرة على
جسر السياسية
"تعني قطع
الامدادات
بشكل كبير على
القوات
النظامية في
الحسكة" في
شمال شرق
البلاد. ويقع
كل ريف دير
الزور الشرقي
تحت سيطرة
الكتائب
المقاتلة
المعارضة,
فيما يتنازع
الطرفان
السيطرة على
المدينة.
وفي
ادلب, تمكن
مقاتلو
المعارضة,
أمس, من السيطرة
تقريبا على
مجمل سجن ادلب
الذي يبعد نحو
ثلاثة
كيلومترات من المدينة
التي لا تزال
تسيطر عليها
قوات النظام. واوضح
عبد الرحمن ان
"اشتباكات لا
تزال تسمع عند
بعض اطراف
السجن", الا ان
الجزء الاكبر
من قوات
النظام انسحب
من السجن ومعه
عدد من السجناء.
وكان المرصد
اشار قبل
يومين الى
فرار عدد كبير
من المعتقلين
بعد دخول
المجموعات
المقاتلة الى
السجن. ومع
استمرار
أعمال العنف,
تستمر ازمة
اللاجئين
بالتفاقم, حيث
أعلنت
المفوضية
العليا للاجئين
التابعة
للامم
المتحدة, أمس,
أن أكثر من 700 ألف
لاجىء سوري
فروا الى
البلدان
المجاورة لسورية,
مشيرة الى
تسارع حركة
وصول
اللاجئين في
الاسابيع
الاخيرة. واعلنت
الامم
المتحدة في
ديسمبر
الماضي انها
تتوقع ان يبلغ
اجمالي عدد
اللاجئين
السوريين في
الدول الاربع
المجاورة
لسورية (تركيا
والاردن
ولبنان
والعراق) 1,1
مليون بحلول
يونيو المقبل,
إذا لم يتوقف
النزاع. وفي
حصيلة غير
نهائية, أفادت
لجان التنسيق
المحلية, عن
سقوط 147 قتيلاً,
أمس, بينهم 90
قضوا في حلب, 80
منهم عثر على
جثثهم في
بستان القصر.
انهيار
مصر.. فكرة
مروعة!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ما
كان لأحدنا أن
يذهب بعيدا
إلى حد هذا
الاستنتاج،
لولا أن
العسكري
الأول في مصر؛
وزير الدفاع
الفريق أول
عبد الفتاح السيسي،
هو من قالها،
وقرع جرس
الإنذار. حذر
من أن استمرار
صراع مختلف
القوى
السياسية
واختلافها «قد
يؤدي إلى
انهيار
الدولة». لا
المصريون ولا
العرب ولا
العالم
يستطيعون تحمل
فكرة مروعة
كهذه، ولا
يفترض أن يسمح
المصريون (على
اختلاف
مواقفهم) بأن
تصل الحال إلى
الفوضى
وإسقاط
الدولة
المصرية التي
تفاخر بأنها أقدم
المؤسسات في
العالم، وذات
جذور تعود لـ7
آلاف عام. وما
قاله الفريق
السيسي له
دلالات كثيرة،
فضلا عن إيقاظ
السياسيين
المصابين بالعمى،
ففيه أيضا
تحذير بأن
الجيش لن يقف
متفرجا
والدولة
تنهار،
وبالتالي
سيتدخل
الجيش، لا
لفرض منع
التجول، كما
طلب الرئيس
محمد مرسي فقط،
بل قد يتجاوزه
إلى إعلان
الأحكام
العرفية
وإعلان حكم
عسكري قد يدوم
لسنوات،
وتكرار التجربة
الجزائرية.
المسؤولية
الأولى لمنع
الانهيار،
وسد الطريق
على التدخل
العسكري، تقع
على كتف
الرئيس مرسي
شخصيا. إن لم
يستطع جمع
الفرقاء
وإقناعهم
بالعمل تحت
رئاسته، من خلال
التنازلات
والاتفاق
المشترك على
القضايا
الخلافية
الرئيسية،
فإننا قد نشهد
نهاية وسقوط
الجمهورية
المصرية
الثانية. أما
لماذا نحمل
الرئيس مرسي
شخصيا
مسؤولية الانهيار،
فذلك لأنه
الوحيد الذي
يستطيع إصلاح
ما أفسدته
حكومته وحزبه
خلال الأشهر
القليلة
الماضية. ومن
الجلي أن
الدكتور مرسي
ليس الرئيس
الوحيد، بل
يشاركه قادة
«الإخوان»؛ من
المرشد
الحاكم في
الظل خيرت
الشاطر،
بدليل تناقض
القرارات مع خطابات
الرئيس. كل
خطب الرئيس
تصالحية،
باستثناء
إعلانه حظر
التجول في
المدن
المنكوبة بالصدامات.
وكل ما صدر عن
رئاسة
الجمهورية
عدائي تماما.
ومعركة
الدستور كشفت
التناقض،
وانتهت بفرض
دستور مخالف
لكل ما تعهد
به الرئيس، ومخالف
للنظام نفسه،
ثم أمر
بالاستفتاء
عليه قسرا،
وتجرأت
الرئاسة على
القضاء
والمحكمة الدستورية،
وهذه جميعها
مسائل عظيمة
أدت إلى الأزمة
التي نراها
اليوم، وقد
تؤدي إلى
انهيار الحكم
المدني! مرسي أمامه
خياران؛
المصالحة أو
المواجهة.
بالمصالحة يستطيع
أن يبني دولة
للجميع، يعيد
الحقوق للذين
سلبت منهم في
الدستور الذي
كتبه 80 في
المائة من
المحسوبين
عليه، بما
يخالف
الأعراف الديمقراطية،
وأن يقبل
بقانون يحتكم
إليه الجميع
في
الانتخابات المقبلة،
فلا يكون
الترشح، ولا
الطعون، ولا فرز
النتائج، ولا
الاحتكام عند
الخلاف تحت سلطته،
بل تحت إشراف
وإدارة أجهزة
قضائية مستقلة
فعلا. وهذا ما
جعل المعارضة
تنتفض ضد
محاولة
«الإخوان»
تكسير القضاء
والمحكمة
الدستورية ومنصب
النائب
العام، لأنها
إذا تم
تعيينها من
قبل الرئيس،
فإن مصر ستصبح
مثل إيران،
حيث إن الحزب
الحاكم هو
الذي يسمح
بالترشح
والفوز،
ولهذا السبب
ديكتاتورية
حزب واحد
لثلاثين عاما.
أما إن
رفض مرسي
التصالح؛
فالأرجح أننا
سنستيقظ على
إعلان حكم
عسكري خلال
الأشهر القليلة
المقبلة،
وستخسر مصر،
ويخسر معها
العالم
العربي، أهم
تغيير في 100 عام.
روسيا:
في انتظار ثمن
بيع سوريا؟
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
هل
بدأت موسكو في
إعطاء إشارات
علنية لاستعدادها
للتفاوض على
رأس النظام
السوري مع
الأميركيين؟
سؤال يطرح
نفسه بقوة على
المتابعين
للقاء
التاريخي
المنتظر بعد
ساعات بين
الرئيس
الأميركي
أوباما
ونظيره
الروسي بوتين
والذي سوف
يخصص قسم كبير
منه لمناقشة
أفكار عملية
وجادة حول
الوضع في
سوريا. الذي
يؤكد أن هناك
«تحولا» في
الموقف
الروسي التقليدي
الداعم لنظام
الرئيس بشار
الأسد، ما صرح
به رئيس
الوزراء
الروسي
ميدفيديف
أثناء وجوده في
لقاءات دافوس
الاقتصادية
لمحطة «سي إن
إن» بأن فرص
الرئيس
السوري في
الاستمرار
بالسلطة تتضاءل
يوما بعد يوم،
وأن الرئيس
السوري تأخر
كثيرا في
الإصلاحات
السياسية
اللازمة لاحتواء
الأزمة. إذن
نحن أمام
إشارة من رئيس
الوزراء
الروسي
للرئيس
الأميركي
تؤكد له أن
بلاده تتجه
نحو موقف قابل
للتغير من
الأسد، وأنه
يمكن مناقشة
هذا الموضوع
أثناء لقاء
أوباما - بوتين
شريطة «الثمن
المناسب» الذي
ستتقايض عليه
موسكو! إن
«الثمن
المناسب» هو
جوهر تحركات
عهود بوتين
المختلفة في
حكم روسيا،
سواء حينما
كان رئيسا
للدولة ثم
رئيسا
للحكومة ثم
عودته إلى
رئاسة الدولة
مرة أخرى. روسيا
في عهد بوتين:
تاجر سلاح،
وشريك تجاري، وجاذب
للاستثمارات
بأي ثمن مع أي
طرف إقليمي أو
دولي شريطة
الحصول على
«الثمن
المناسب». لغة
المصالح
البراغماتية
في القاموس
الروسي في
عهود بوتين
واضحة بشكل
ساطع في توجه
السياسة
الخارجية الروسية.
بهذا
المنطق، فإن
كل شيء قابل
للنقاش، وكل
شيء قابل
للتفاوض
والمقايضة
شريطة حصول
موسكو على ثمن
مرض ومناسب.
وسوريا هي
«كنز
استراتيجي»
للسياسة
الخارجية
والأمن
القومي
لروسيا لـ4
أسباب:
1 -
مشتري سلاح
كبير من روسيا
يعتمد أكثر من
80 في المائة من
نظامه التسليحي
منذ نهاية
الستينات على
نظام التسليح
الروسي في
المعدات
والذخيرة
والصيانة
والتدريب.
2 -
تعطي سوريا
أهم إطلالة
وموطئ قدم
استراتيجي
للأسطول
الروسي على
البحر
المتوسط في
موانئ بانياس
واللاذقية
وطرطوس.
3 - جسر
مصالح مهم مع
إيران التي
ترتبط بتحالف
استراتيجي مع
دمشق.
4 -
قدرة سوريا
كلاعب إقليمي
رئيسي في
تأمين المصالح
السوفياتية
(سابقا)
والمصالح
الروسية حاليا
في المنطقة
وبالذات في
لبنان وإيران
وفلسطين.
إذن
حينما يكون
الحوار بين
أوباما
وبوتين حول
«الثمن
المناسب»
لتسليم رأس
الأسد فإن
الزعيم
الروسي لن
يرضى إلا بأعلى
ثمن ممكن حالي
وبضمانات
أميركية
باستمرار
وجود للدور
الروسي «في
المتوسط بشكل
متفق عليه»
بين البلدين.
بدوره سوف
يقوم الرئيس
الأميركي
بتقدير ثمن
سوريا وهناك
احتمال أن
يكون الروسي
راغبا في
البيع أما
الأميركي
فغير راغب في
الشراء!
ماذا
جرى للقرد
الفضائي؟
عادل
الطريفي/الشرق
الأوسط
في
شارع ناصر
خسرو بطهران
حيث تتزاحم
بعض الصيدليات
المرخصة لبيع
الأدوية،
نشطت خلال الأعوام
الثلاثة
الماضية سوق
سوداء
للأدوية المهربة،
وعلى الرغم من
قيام الجهات
الصحية بحملات
متكررة بهدف
القضاء على
الظاهرة، فإن
السلطات بدأت
تغض النظر قليلا
عما يجري لأن
بعض الأدوية
الضرورية التي
تباع هناك لم
تعد متوفرة في
الأسواق بسبب
العقوبات
الدولية. شركة
«دارو بخش» وهي
أكبر مزود
للأدوية في
إيران (ثلثا
الإنتاج
المتداول في
السوق)، أعلنت
مؤخرا عن توقف
إنتاج بعض
الأدوية لعدم
توفر المواد
الأساسية،
ورفض الشركات
الأجنبية
التعاطي مع
نظيراتها
الإيرانية
خوفا من
الغرامات
التي تفرضها
السلطات
الأميركية
والأوروبية.
ليست
هذه هي المرة
الأولى التي
تختفي فيها الأدوية
المستوردة،
فإيران عبر
العقود الثلاثة
الماضية
تعرضت مرارا
لعقوبات
غربية
ودولية،
ولأجل ذلك،
فإن الأسواق الإيرانية
تعودت على
آليات لتعويض
النقص في الواردات
بصناعات
محلية بديلة،
أو التوجه نحو
الأسواق
الآسيوية حيث
تضعف الرقابة
الدولية على
بعض الموانئ
التجارية،
ناهيك عن أن النظام
الإيراني عبر
أجهزته
المتعددة قد
أتقن مع مرور
الوقت فنون
التهريب،
والالتفاف
على العقوبات
عبر تغيير
الأسماء
وتبديل
الوسطاء داخليا
وخارجيا.. ولكن
هناك من يجادل
بأن العقوبات
هذه المرة قد
تكون لحظة
فاصلة،
وهؤلاء
يدللون على
رأيهم بالآثار
المهمة التي
بدأت تظهر
بوصفها نتيجة
مباشرة
للعقوبات.
على
سبيل المثال،
أورد تقرير
برلماني
إيراني أن
عائدات النفط
تراجعت بنسبة
45 في المائة
وفقا
لتقديرات
وزارة النفط
الإيرانية،
فيما فقد
الريال الإيراني
80 في المائة من
قيمته أمام
الدولار الأميركي
خلال العامين
الماضيين.
الخطوط الجوية
الفرنسية
أعلنت أول هذا
الشهر إلغاء
رحلاتها إلى
طهران، مما
يجعل شركة
«لوفتهانزا»
الناقل
الأوروبي
الوحيد في
إيران، وقد
كان لافتا في
بيان الشركة
الفرنسية أن
قرارها جاء
بناء على
معطيات
اقتصادية لا
سياسية، أي
بعبارة أخرى
لم تعد الطريق
إلى طهران
مربحة حتى مع
الخطر
السياسي. لا
شك أن هناك
أخبارا
متناقضة حول
تأثير
العقوبات،
ففي الوقت
الذي تبدو فيه
المؤشرات
الاقتصادية
سيئة، تبدو
طهران نشطة
إقليميا؛ إذ
ليس سرا أنها
باتت تزود
النظام
السوري
بالمؤن
العسكرية، بل
وتساهم ماليا في
بقاء النظام. نحن لا
نعرف حجم
الأموال التي
يتلقاها نظام
الرئيس الأسد
من حلفائه
الإيرانيين،
ولكن ما من شك
في أن النظام
السوري لم يعد
يمتلك عائدات
حكومية بعد أن
وصلت الحرب الأهلية
إلى ما وصلت
إليه. أيضا،
تقول طهران
إنها تزود
أفغانستان
بمولدات
كهرباء ربما
في مسعى منها
لتعويض
الرحيل
الأميركي عن
البلد المنكوب،
وفي سياق
تقليلها من
تأثير
العقوبات،
يتباهى
المسؤولون
الإيرانيون
بأن صادراتهم
من الغاز إلى
تركيا لم
تتضرر على
الرغم من موقف
بلدهم تجاه
الحرب
السورية. ولكن
هل الأحوال
سيئة فعلا؟
في
منتدى «دافوس»
السويسري
يمكن
الاستماع إلى وجهتي
نظر؛ إحداهما
تقول إن
العقوبات
الأخيرة
تختلف عما
سبقها، وإنها
ستجبر
بالضرورة
إيران على
الركوع رغم كل
المكابرة
الراهنة التي
تتبعها طهران
الآن.
هنري
كيسنجر
الدبلوماسي
المعروف،
فاجأ مستمعيه
بتأكيد أن
قرارا بشأن
المشروع
النووي الإيراني
سيظهر في
«المستقبل
المنظور جدا»،
وهو ما دعا
البعض
للتساؤل عما
إذا كان لدى
عميد الواقعية
معلومات عن
صفقة سياسية
أو خطة حرب
وشيكة.
أما
وجهة النظر
الأخرى،
فيمثلها والي
نصر (مؤلف
كتاب «الصحوة
الشيعية»)،
حيث جادل
الأكاديمي
الأميركي بأن
إيران تمكنت
بعد مرور ستة
أشهر من
التغلب على
العقوبات،
مشددا على أن
طهران تحذو
حذو كوريا
الشمالية؛ أي
الوصول إلى النادي
النووي أولا،
ثم التفاوض
لتخفيف العقوبات.
قبل أيام
أعلنت
السلطات
الإيرانية
أنها تمكنت من
إرسال ما سمته
«كائنا حيا»
إلى الفضاء بنجاح،
وقد أظهر
الإعلام
الرسمي لقطات
متلفزة لقرد
وقد تم تثبيته
بأربطة
لاصقة، ثم
صورا لصاروخ
ورافعة،
ويسمع صوت
المتحدث الذي
يقول إن
التجربة هي
بمثابة نقلة
معرفية بالنسبة
للخبراء
والباحثين،
ثم يضيف أن
إيران بوسعها
إرسال إنسان
إلى الفضاء
بحلول 2020. في
الوقت الذي
انتقد فيه
مسؤولون
أميركيون
تجاوز طهران
القانون
الدولي، ومع
التشكيك
الإسرائيلي
في نجاح
العملية،
انطلقت على
مواقع التواصل
الاجتماعي
الإيرانية
فورة من
النكات والتعليقات
على الخبر؛
حيث تساءل
البعض عن سر
امتناع
المسؤولين عن
قول «قرد» بدل
«كائن حي»،
فيما طالب
البعض
بالإفصاح عن
اسم القرد وعن
خططه المستقبلية
بعد تحقيق هذا
الإنجاز
الأول في تاريخ
علوم الفضاء
الإيرانية. طبعا،
هناك من شكك
في نجاح
التجربة،
مطالبا
السلطات
بتقديم أدلة
على وصول
الكبسولة
وسلامة
«الكائن الحي»،
أو إجراء
مقابلة معه
لتبديد
الشكوك. أيا
كان الأمر،
فإن توقيت
التجربة لا
يخلو من محاولة
للرد على
موضوع
العقوبات،
ففي الوقت الذي
يعاني فيه
الإيرانيون
نقص الأدوية
للأمراض الخطيرة
والقاتلة،
تتمكن
السلطات من
إرسال قرد إلى
الفضاء، أو
مسافة مائة
كيلومتر كما يقول
الخبراء.
في
كتابه الرائع
«بردة النبي» (2000)
ينقل روي
متحدة أبياتا
للشاعر عمر
الخيام يقول
فيها:
«هيا..
هلموا اسمعوا
حكمة الخيام
شيء
واحد أكيد..
هو أن
الحياة تمضي...
وما
سوى ذلك
أكاذيب...
ولعلنا
نقول هنا: إن القرد حين
يسافر إلى
الفضاء..
ستبتلعه
الهوة السوداء!
أوباما
يتساءل: كيف
أقارن قتل
عشرات الآلاف
من السوريين
بالذين
يقتلون في
الكونغو؟
الرئيس
الأميركي لم
يحدد موقفه من
التدخل في سوريا..
ويقول إن
الأيام
المقبلة
ستكون صعبة
لندن:
مينا العريبي/الشرق
الأوسط
يواجه
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
انتقادات حول
سياسته في
سوريا، بين من
يرى أنه لا يبذل
جهدا كافيا
لمعالجة
الأزمة، ومن
يعتقد أن
بلاده تتدخل
بشكل سلبي في
الأزمة. وخلال
الأيام
الثلاثة
الماضية صدرت
تصريحات
مختلفة من
أوباما تدل
على عدم
التوصل إلى
قرار نهائي
حول كيفية التعامل
النهائي مع
الأزمة
السورية، مع
الإقرار
بأهميتها.
وأعلن أوباما
أمس عن تخصيص
بلاده 155 مليون
دولار إضافية
من المساعدات
للشعب السوري،
قائلا إن
بلاده تريد أن
تكون «شريكا» للشعب
السوري في
المستقبل،
وإن نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد منتهٍ
لا محالة، من
دون تحديد كيف
يمكن أن تأتي
نهاية النظام.
وأظهر
أوباما طريقة
تفكيره فيما
يخص الوضع الإنساني
في سوريا
ومقتل عشرات
الآلاف من السوريين،
إذ قال في
مقابلة مع
مجلة «ذا نيو
ريبابليك»
نشرت أمس: «كيف
أقارن عشرات
الآلاف من الذين
قتلوا في
سوريا بعشرات
الآلاف الذين
يقتلون في
الكونغو
الآن؟». وبات
واضحا من
إجابة أوباما
أن «مسؤولية
الحماية» لن
تكون وحدها
دافعا للتدخل
العسكري أو
اتخاذ موقف
أكثر صرامة
للتعامل مع
الأزمة
السورية.
وردا
على سؤال
المجلة حول
إمكانية
التدخل في سوريا،
قال أوباما
إنه يفكر
بالمسألة حسب
«أين ومتى
يمكن للولايات
المتحدة أن
تتدخل أو
تتصرف بطرق
تدفع مصلحتنا
الوطنية
وتدفع أمننا
وتتماشى مع
مبادئنا
الأسمى
وشعورنا
بالإنسانية
المشتركة». وأضاف
أنه عندما
يقيم هذه
القضايا
فهناك معايير
محددة تؤثر
به. وقال:
«إنني واع
أكثر من كثيرين،
ليس فقط
بقدراتنا
وقوتنا
الهائلة، ولكن
أيضا بالقيود
المفروضة
علينا. في وضع
مثل ما نشهده
في سوريا، علي
أن أسأل هل
يمكن لنا أن نؤثر
على الوضع؟ هل
سيؤدي التدخل
العسكري إلى تأثير
(إيجابي)؟
وكيف سيؤثر
على قدرتنا
على دعم
قواتنا التي
ما زالت في
أفغانستان؟».
وعدد أوباما
أسئلة أخرى،
يبدو أنه لم
يتوصل إلى
إجابة عنها،
مثل: «ماذا
ستكون نتيجة
تدخلنا على
الأرض؟، هل من
الممكن أنها
ستطلق حالة عنف
أسوأ أو
استخدام
أسلحة
كيماوية؟
ماذا يمكن
فعله للحصول
على أفضل فرضية
لاستقرار لما
يلي نظام
الأسد؟».
وجاءت
تصريحات
أوباما المنشورة
أمس بعد يوم
من تصريحاته
في برنامج «60
دقيقة»
الأميركي،
حيث قال: «نريد
أن نتأكد من
أن تدخلنا لن
يزيد فقط من
أمن الولايات
المتحدة، بل
سيكون الأفضل
للشعب السوري
ودول جوارها
مثل إسرائيل».
وفسر محللون
تصريحات
أوباما على أنها
دليل على
إمكانية
التدخل في حال
اقتنع الرئيس
الأميركي بأن
حماية مصالح
بلاده
وحلفائه في
المنطقة
ستستفيد من
مثل هذا التدخل.
وبعد
أن قدم أوباما
في مقابلتي «60
دقيقة» و«ذا نيو
ريبابليك»
أفكاره حول
سوريا إلى
الجمهور الأميركي
بالدرجة
الأولى، وجه
كلمة إلى
الشعب السوري
أمس. فمع
الإعلان عن
إرسال 155 مليون
دولار إضافية
من المساعدات
الإنسانية
للسوريين
المحتاجين
داخل سوريا
والآلاف من
النازحين
خارجها، وجه
أوباما رسالة
مسجلة عبر
موقع البيت
الأبيض
الإلكتروني
إلى الشعب
السوري. وقال
أوباما في
الرسالة التي
قرأها بالإنجليزية
وحملت ترجمة
فورية مكتوبة
باللغة العربية:
« مواجهة هذه
الهمجية،
انضمت الولايات
اتحدة دول
أخرى أء االم
الدعوة إ و حد
لنظام الأسد
وإ ا تؤدي إ
سوريا لكل
الطوائف
وتنعم م
والديمقراطية،
حيث تتم حقوق
السوريين».
وأضاف: «لقد
عزل الأسد
ونظامه، و ت
لتجفيف تمويل
النظام، وا ف
ار ار ره
الممثل
الشرعي للشعب
السوري،
ودعونا إ خضوع
مرتكبي تلك
الفظائع
للمحاسبة،
كما قمنا
بتوفير
الإغاثة الإنسانية
للسوريين
الذين هم في
أمس الحاجة
إليها. ودافع
أوباما عن
موقف بلاده من
السوريين، قائلا:
«إن مواد
الإغاثة التي
نرسلها لا
تحمل عبارة
(صنع في
أميركا)، لكن
لنضع الأمور
في نصابها
الصحيح،
فالمساعدات
التي نقدمها
إنما تجسد
التزام الشعب
الأميركي.
المعونة
الأميركية
تعني الغذاء،
والمياه
النظيفة
للملايين من
السوريين.
المعونة
الأميركية
تعني توفير
الدواء
والعلاج
بمئات الآلاف
من المرضى في
دمشق ودرعا
وحمص». وأضاف:
«وافقت على
تقديم 155 مليون
دولار إضافية
من المساعدات
الإنسانية إلى
الشعب السوري
واللاجئين
الفارين من
العنف. وفي
هذا المقام،
أود أن أتحدث
مباشرة إلى
أبناء الشعب
السوري. إن
هذه المعونة
الجديدة تعني
مزيدا من
الملابس الباعثة
للدفء
للأطفال
والأدوية
للمسنين، والدقيق
والقمح
لعائلاتكم، والبطانيات
والأحذية
والمواقف
لأولئك المتجمعين
في المباني
المتضررة. كما
أنها تعني
تقديم
الرعاية
الصحية
لضحايا العنف
الجنسي،
وتوفير
مستشفيات
ميدانية
للجرحى، وحتى
ونحن نعمل على
وضع حد للعنف
الحاصل ضدكم،
فإن هذه
المعونة سوف
تساعد على
تلبية بعض الاحتياجات
العاجلة التي
تواجهونها كل
يوم».
ويذكر
أن بعد إعلان
أوباما أمس،
تصل المساعدات
الإنسانية
الأميركية
للسوريين إلى
365 مليون دولار
مما يجعلها
أكبر جهة
مانحة للشعب
السوري منذ
بدء الأزمة.
وقال أوباما: «
ور أي أوهام. م
امقبلة لا
تزال شديدة
الصعوبة واء.
ولكن هو وا أن
النظام يسير إ
ضعف ووهن،
ويفقد
السيطرة ارا.
وار تزال
تنمو أقوى.
وأكثر
السوريين يدافعون
كرامتهم. إن
نظام الأسد
سينتهي. وف
يحظى أاد الشعب
السوري تهم
لتحديد
مستقبلهم.
وسوف يجدون دو
الوت المتحدة
الأميركية
شريكا لهم». وجاء
الإعلان عن
المساعدات
الأميركية
الإضافية عشية
اجتماع
الكويت
للمانحين إلى
سوريا الذي يعقد
اليوم. وقالت
المبعوثة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس
أمس إن بلادها
تتطلع إلى
إعلان المزيد
من الدول
مساعدات
للسوريين. ولا
شك أن تخلي
وزيرة
الخارجية
الأميركية هيلاري
كلينتون عن
منصبها يوم
الجمعة
المقبل، واستعداد
السيناتور
جون كيري تولي
منصبها سيلعب
دورا في توضيح
السياسة
الأميركية
تجاه سوريا.
ومع تولي وزير
خارجية جديد
ومعه وزير الدفاع
المرشح تشاك
هيغل منصبهما
خلال الأسابيع
المقبلة من
المتوقع أن
يكن هناك
تأثير على
السياسة
الأميركية
تجاه سوريا.
وعلى
الرغم من أن
مسؤولا
أميركيا رفيع
المستوى
مطلعا على الملف
السوري أكد
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«السياسة لن
تتغير لأن
الإدارة
نفسها
والرئيس
نفسه»، فإن
المعطيات على
أرض الواقع
تتغير في
سوريا كما
ستتغير
الأصوات
الأكثر نفوذا
في التأثير على
أوباما. وكيري
الذي كان
يعتبر مقربا من
الأسد وهو من
أكثر
المسؤولين
الأميركيين الذين
زاروا دمشق
قبل بدء
الثورة
السورية، لذا
سيكون عليه في
الأيام
الأولى من
تسلمه منصبه
إظهار قدرته
على اتخاذ
موقف أكثر شدة
من نظام
الأسد.
سليمان
في المؤتمر
الدولي
للمانحين:
لتطبيق خطة
لبنان ودعم
جهوده لرسم
خطة طوارىء
موازية
وإقرار
برنامج تقاسم
متكافىء للأعباء
والاعداد
0طنية
- أعلن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، ان
"لبنان يدق
ناقوس الخطر
ويدعو مجددا إلى
تبني
المقترحات
التي قدمها في
خطته الشاملة
التي من شأنها
أن ترفع جانبا
من معاناة النازحين
السوريين
مرحليا، وان
تضع حدا
للإشكاليات
المتراكمة
التي تولدها هذه
الحالة
الطارئة، وهي
كلفة تبلغ 380
مليون دولار"،
املا "أن لا
يأتي الدعم
فقط من طريق
تقديم
المساعدة
المالية
والمادية
المتناسبة مع
الإحتياجات،
بل كذلك من
طريق النظر في
إمكان إقرار
برنامج تقاسم
متكافئ
للأعباء والاعداد
اعتبارا من
الحد الذي لن
يعود فيه
ممكنا للبنان
استيعاب
المزيد من
اللاجئين
الوافدين من
سوريا الى
أراضيه".
وشدد
الرئيس
سليمان على ان
"لبنان سعى في
خلال الفترة
السابقة، وفق
ما توفر من
امكانات، لتقديم
الدعم
والاغاثة
الممكنين
للنازحين السوريين
الى اراضيه،
رغم صغر
مساحته وقلة
موارده ودقة
توازناته، إلا
أن الجهود
المشتركة
التي بذلتها
الدولة اللبنانية
بالتعاون مع
الهيئات
الدولية والمجتمع
الأهلي قد
استنفذت كل
الطاقات
والإمكانات
المتوفرة،
خصوصا أن حجم
النزوح
متواصل وسيتواصل،
مع إصرار
الحكومة
اللبنانية
على إبقاء الحدود
مفتوحة
والامتناع عن
تسليم أو
ترحيل أو إبعاد
أي من
النازحين، لا
بل تأمين ما
يلزم لإيوائهم
ومساعدتهم،
وذلك
لاعتبارات
انسانية والتزاما
منها
بموجباتها
الدولية".
ودعا
الرئيس
سليمان خلال
القائه كلمة
لبنان في
"المؤتمر
العالمي
للمانحين
لدعم الوضع الانساني
في سوريا"،
"المجتمع
الدولي
والدول
العربية إلى
تقاسم
المسؤوليات
والأعباء
معه، سواء لجهة
الإمكانات
المالية، أم
لجهة إمكان
استيعاب عدد
من الإخوة
النازحين في
الدول
العربية، ليس
على قاعدة
الترحيل أو
الإبعاد
القسري، بل
على قاعدة
موافقة
الأخوة
النازحين
ورغبة الدول
العربية في
تقاسم
الأعداد مع
لبنان".
ولفت
رئيس
الجمهورية
الى ان "لبنان
يأمل كذلك في
دعم جهوده
لرسم خطة
طوارىء
موازية، تكون جاهزة
في حال بروز
أي تطورات
استثنائية
تحتم حصول
موجة نزوح
مفاجئ وكثيف
في وقت قصير"،
معلنا
"التزام
تقديم تقارير
فصلية حول
كيفية إنفاق
الأموال
التزاما منه
بالشفافية
وقواعد
الحوكمة
الرشيدة، وهو
لذلك سيتابع
على أعلى
المستويات
تنفيذ هذه
الخطة لرفع
المعاناة عن
الإخوة
السوريين
النازحين".
الوصول
وكان
الرئيس
سليمان
والوفد
المرافق
وصلوا الى
المطار
الاميري في
العاصمة
الكويتية عند التاسعة
صباحا بتوقيت
الكويت، وكان
في استقباله
ولي العهد
الكويتي
الشيخ نواف
الاحمد
الصباح
والسفير
اللبناني في
الكويت بسام
النعماني
والسفير
الكويتي في
لبنان عبد
العال
القناعي
واركان
السفارة.
وبعد
استراحة
قصيرة في
المطار، توجه
الرئيس سليمان
والوفد
اللبناني الى
مكان انعقاد
المؤتمر في
قصر "بيان".
وقائع
المؤتمر
وفي
قصر بيان،
استقبل امير
الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح
الرئيس
سليمان وتبادلا
اطراف الحديث
قبل التقاط
الصورة
التذكارية
لرؤساء وفود
الدول
المشاركة في
المؤتمر.
وعند
العاشرة،
افتتحت اعمال
المؤتمر
بكلمة للشيخ
الصباح شدد فيها
على اهمية هذا
المؤتمر وعلى
بعده الانساني،
وركز على
"المعاناة
التي يعيشها
النازحون
السوريون
داخل سوريا
وخارجها بسبب
الاوضاع
المؤسفة في
بلادهم،
ووقوف دول
العالم الى
جانبهم في هذه
المحنة
الانسانية
ومحاولة مساعدتهم"،
معلنا "تقديم
الكويت مبلغ 300
مليون دولار
مساهمة منها
في الحد من
معاناة
النازحين".
ثم
تحدث الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون لافتا
الى "الاهمية
التي توليها
الامم المتحدة
للنازحين
السوريين
والذي تجلى في
هذا المؤتمر
المخصص
لدعمهم"،
شاكرا "الدول
التي ستقدم
مساهمات
مادية لانقاذ
هؤلاء النازحين
من الوضع الذي
يتخبطون فيه".
وعرض
بعدها فيلم
وثائقي يروي
الاوضاع
الصعبة التي
يعيشها
النازحون
السوريون من
النواحي كافة.
ثم
شرحت مساعدة
الامين العام
للامم
المتحدة للشؤون
الانسانية
والحالات
الطارئة
فاليري آموس
واقع
النازحين
السوريين،
تلاها المفوض
السامي لشؤون اللاجئين
في الامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس الذي
حذر من تفاقم
الوضع
المأساوي
سوءا.
كلمة
سليمان
بعدها،
القى الرئيس
سليمان
الكلمة
الآتية: "نلتقي
اليوم في
الكويت التي
بنت احدى
ركائز سياستها
الخارجية على
مبادىء
التعاون
والتضمان
والتعاضد،
والتي طالما
حملت هموم قضايا
العرب، وفي
طليعتها
لبنان الذي
يذكر مواقف
وسياسات
وخطوات
القيادة
الكويتية
للمساعدة في
اخراجه من
محنته في خلال
سنوات الحرب البغيضة،
ودعم
استقراره
ونموه
وازدهاره".
أضاف:
"واذ يتابع
العالم بقلق
تطورات
الازمة السورية
وما يترافق
معها من مشاهد
عنف ودمار،
تطرح مشكلة
النازحين
واللاجئين
السوريين، بل
مأساتهم
ومعاناتهم،
على جدول
اعمالنا
وامام ضمائرنا
كاستحقاق ملح
وضاغط. وهي تستوجب
من قبلنا
مقاربات
ومعالجات على
مستويات مختلفة
وعدة:
-
اولا: وعي حجم
المشكلة،
ومدى خطورتها
وطبيعة
الاحتياجات
المتنامية
للنازحين،
ولا ولا سيما
منهم
اللاجئين الى
دول الجوار.
وهذا يفترض
توفير
مستلزمات
الاحاطة
الضرورية
لعملية النزوح،
والتي تسمح
للدول
المضيفة
بتسجيل الوافدين
اليها بشكل
صحيح
والاطلاع على
اماكن
تواجدهم
وحقيقة
اوضاعهم
واحتياجاتهم،
أكان ذلك في
مجال الايواء
او تأمين
الغذاء والخدمات
التعليمية
والتربوية
والرعاية
الصحية. ذلك،
مع ضرورة
التحسب
المسبق
للمخاطر
المستقبلية التي
ستنشأ في حال
استمرار
التعثر في
عملية البحث
عن حل سياسي
للازمة
السورية.
-
ثانيا: توفر
الارادة
السياسية لدى
المجتمع الدولي
والدول
القادرة
بالذات،
بالعمل الحثيث
على ايجاد حل
سريع ومتكامل
لمشكلة
النازحين
واللاجئين. وهي
مناسبة كي
نتقدم منكم
سعادة الامين
العام للامم
المتحدة
بالشكر، على
مبادرتكم
الكريمة
بالدعوة الى
عقد هذا
الاجتماع
الرفيع المستوى،
الذي تحتضنه
دولة الكويت،
افساحا في المجال
للتأكيد على
توفر مثل هذه
الارادة السياسية
التي سبق
للدول
العربية ان
عبرت عنها من
جهتها في
اجتماع مجلس
جامعة الدول
العربية الذي بادر
لبنان للدعوة
الى انعقاده
مطلع هذا العام.
-
ثالثا: خلق
آليات متابعة
على الصعيدين
الوطني
والدولي من
اجل ترجمة
الالتزامات
المالية والمادية
المعلنة الى
مساعدات
فعلية تقدم
الى النازحين
من دون عوائق
او تلكؤ،
وبصورة شفافة
وعادلة،
بالتنسيق بين
حكومات الدول المضيفة
والمفوضية
العليا
للاجئين
ومنظمات
الاغاثة
الانسانية
المعنية،
ووكالة الاونروا
بالنسبة الى
النازحين
الفلسطينيين
الوافدين من
سوريا، خصوصا
في ظل الظروف
المناخية
القاسية التي
طاولتهم في
خلال
الاسابيع
المنصرمة ولا
تزال.
-
رابعا: النظر
في امكان
توزيع
الاعباء
بصورة متكافئة
بين الدول، في
حال تخطي قدرة
دولة مضيفة
بعينها على
الاستيعاب
وذلك استنادا
لمبدأ
المسؤولية
الجماعية
والمشتركة،
وهو مبدأ
معترف به
دوليا وسبق
اعتماده في
مناطق مختلفة
من العالم
خلال العقود
الماضية. ويمكن
ان يتم ذلك من
خلال مؤتمر
دولي يبحث في
سبل معالجة
مشكلة
النازحين من
كل جوانبها
وليس فقط من
جهة جمع
التبرعات
الكفيلة
بتأمين احتياجاتهم
الاساسية في
البلدان
المضيفة،
وهذا ما ندعو
الدول
الممثلة في
هذا المؤتمر
الى دراسته
واخذه في عين
الاعتبار".
وتابع
الرئيس
سليمان: "لقد
استطاع لبنان
بفضل دعم
اشقائه
العرب، ان
ينطلق نحو
مرحلة جديدة
بعد اتفاق
الطائف الذي
كرس الهوية
الوطنية وحسم
خلافيات
قديمة كان
تجددها عند كل
منعطف يعوق
تقدمه وتطوره.
وهو اليوم
يسعى جاهدا
لحماية هذه
المنجزات من
خلال تعزيز
الاستقرار
السياسي
والامني
والاقتصادي
والاجتماعي
والنقدي
وتحييد نفسه
قدر الامكان
عن العواصف
الاقليمية،
والحؤول دون
تحويله الى
ساحة لتصفية
الصراعات او
تبادل
الرسائل من
طريق العنف،
كما حصل في مراحل
اليمة سابقة
من تاريخه.
وهو سعى في
خلال الفترة
السابقة، وفق
ما توفر من
امكانات،
لتقديم الدعم
والاغاثة
الممكنين
للنازحين
السوريين الى
اراضيه، رغم
صغر مساحته
وقلة موارده
ودقة
توازناته،
وكونه من
الدول التي ما
زالت في طور
التعافي من
تداعيات
نزاعات
داخلية واعتداءات
خارجية
استهدفت بناه
التحتية
وأضعفت اقتصاده،
وهو بلد قائم
في الاساس على
توازنات والتزامات
ميثاقية
دقيقة مؤسسة
لجوهر كيانه
وضامنة
لاستقراره".
وقال:
"إلا ان
الجهود
المشتركة
التي بذلتها الدولة
اللبنانية
بالتعاون مع
الهيئات الدولية
والمجتمع
الاهلي قد
استنفذت كل
الطاقات والامكانات
المتوفرة،
خصوصا ان حجم
النزوح
متواصل
وسيتواصل، مع
اصرار الحكومة
اللبنانية
على ابقاء
الحدود
مفتوحة والامتناع
عن تسليم او
ترحيل او
ابعاد اي من
النازحين، لا
بل تأمين ما
يلزم
لايوائهم
ومساعدتهم،
وذلك
لاعتبارات
انسانية
والتزاما
منها بموجباتها
الدولية، مع
العلم ان فئات
النازحين تشمل
سوريين
وفلسطينيين
واعدادا
كبيرة من العائلات
اللبنانية
التي كانت
تقيم في انحاء
مختلفة من
سوريا".
واضاف:
"تعلمون
جميعا حجم
المعاناة
اللبنانية
والفلسطينية
جراء استمرار
تنكر اسرائيل لحق
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
الى ارضهم وديارهم
وهو ما ينعكس
مزيدا من
القلق نتيجة
النزوح
الفلسطيني
الجديد الى
لبنان الذي
يضاف الى
معضلة
النازحين
ويفاقم
المخاوف
المشتركة
التي يؤكد
لبنان موقفه
الحاسم ازاءها
بالتمسك بحق
العودة ورفض
التوطين. لذلك
وفي ضوء
معرفته بمدى
الحرص العربي
والدولي على
استقراره
وتوازناته،
لا يسع لبنان
الا ان يدعو
المجتمع
الدولي
والدول
العربية الى
تقاسم المسؤوليات
والاعباء
معه، سواء
لجهة الامكانات
المالية، ام
لجهة امكان
استيعاب عدد
من الاخوة
النازحين في
الدول
العربية، ليس
على قاعدة
الترحيل او
الابعاد
القسري، بل
على قاعدة
موافقة
الاخوة
النازحين
ورغبة الدول
العربية في
تقاسم
الاعداد مع
لبنان، خصوصا
وان المجتمع
اللبناني
الذي استضاف
هذه العائلات
النازحة وهو
الذي يعاني من
الفقر اصلا،
بات ينوء تحت
اعباء
اقتصادية
واجتماعية
قصوى بفعل
عملية
النزوح".
وأعلن
انه "ازاء كل
من تقدم، فإن
الدولة اللبنانية،
ومع تمسكها
بسياسة تجنب
التداعيات
السلبية
للازمة
السورية،
مصرة على الاخذ
بزمام
المبادرة في
هذا الملف
الانساني البالغ
الاهمية، لا
بل انها تتطلع
الى تطبيق خطة
شاملة وطموحة
للنازحين
لرفع مستوى
الخدمات
المقدمة لهم.
لذلك اقرت
الحكومة
اللبنانية
خطة متكاملة
تشمل النواحي
التربوية
والصحية والاجتماعية،
ترتكز الى
ضرورة تفعيل
قدرات المؤسسات
اللبنانية في
هذه القطاعات
وتقويتها وتعزيزها،
لتتمكن من
تقديم اوسع
الخدمات واشملها.
وتجدر
الاشارة هنا
الى ان الخطة
الراهنة تلبي
احتياجات نحو
مئتي الف نازح
وكلفتها التقديرية
تتجاوز 370
مليون دولار
قدرتها على تلبية
المزيد من
النازحين
تتطلب متابعة
وتطويرا
ومؤازرة
اضافية،
خصوصا ان عدد
النازحين الى
لبنان حتى
اليوم، فاق
مئتي الف، وهو
عدد مرشح
للارتفاع
بكثافة وسرعة
نظرا الى
استمرار الازمة
في سوريا
وتفاقمها".
وقال
رئيس
الجمهورية:
"اذ يطلب
لبنان مساعدة الدول
الشقيقة والصديقة
والهيئات
المعنية في
تطبيق خطة
الاغاثة
الاساسية هذه
ودعم جهودها
لتطوير هذه
الخطة وتوسيع
بنودها مع
تواصل تدفق
النازحين اليه،
فانه يأمل
كذلك في دعم
جهوده لرسم
خطة طوارىء
موازية تكون
جاهزة في حال
بروز اي
تطورات استثنائية
تحتم حصول
موجة نزوح
مفاجىء وكثيف في
وقت قصير".
وأشار
الى ان
المدارس
الرسمية
اللبنانية استقبلت
ما تجاوز 32 الف
طالب اضافة
الى ما استقبلته
المدارس
الخاصة وهو ما
خلق ضغطا
كبيرا على
نظامنا
التربوي لان
استقبال
الطلاب السوريين
وضمان
استمرار
تعليمهم
يتطلب تأهيل
المدارس
اللبنانية
وتزويد هؤلاء
الطلاب بدروس
تقوية ومدهم
باحتياجاتهم
من الكتب والقرطاسية،
وتطبيق
المنهج
التربوي
اللبناني،
كما ان تقديم
خدمات
الطبابة
تستوجب دعم المستشفيات
الحكومية
اللبنانية
المنتشرة في
مختلف
المناطق
اللبنانية
لاستيعاب
الاعداد
الكبيرة من
المرضى الذين
يحتاجون الى
الادوية
اللازمة، كما
تتطلب تعزيز
الرعاية
الصحية
الاولية،
خصوصا ان نحو 75
بالمئة من
النازحين من
الاطفال
والنساء. هذا
بالاضافة الى
متطلبات اخرى كبيرة
ومرهقة لجهة
دعم الاسر
ودعم
المعوقين وتأمين
المياه
النظيفة
للنازحين،
وتنفيذ مشاريع
تنموية
محدودة الحجم
في المناطق
المختلفة
التي تستضيف
الاسر
النازحة
والتي تخفف من
حجم الضغوط
الاجتماعية
والاقتصادية
عن المجتمع
اللبناني
المستضيف".
وقال:
"ان انجاز
الخطة التي
وضعتها
الحكومة اللبنانية
غير يسير
ولبنان يلتزم
تقديم تقارير
فصلية حول
كيفية انفاق
الاموال
التزاما منه
بالشفافية
وقواعد الحوكمة
الرشيدة، وهو
لذلك سيتابع
على اعلى المستويات
تنفيذ هذه
الخطة لرفع
المعاناة عن
الاخوة
السوريين
والنازحين".
وأعلن
ان معالجة
مشكلة
النازحين
واللاجئين السوريين
تبدو لنا
جميعا كواجب
انساني واخلاقي
قبل كل شيء.
الا ان الامال
ما زالت
معقودة على ان
تتمكن الجهود الديبلوماسية
القائمة من
ايجاد حل
سياسي متوافق
عليه للازمة
المتمادية في
سوريا، يسمح بوقف
العنف وتحقيق
ما يريده
السوريين
لانفسهم من
اصلاح
وديموقراطية
حقة، وضمان
حقوق جميع
مكونات
المجتمع،
بعيدا عن
مخاطر التطرف
والتشرذم،
كما ويسمح
للنازحين
السوريين بالعودة
بكرامة وامان
الى ارضهم
وديارهم في
اقرب الاجال".
وقال:
"لقد أثبتت كل
التجارب في
سوريا وغير سوريا،
ان الحلول
الامنية
والاساليب
العنفية تحقق
نتائج معاكسة
لاهدافها
الاساسية.
واضعاف
سوريا، كما
اضعاف اي دولة
عربية يضيع
علينا جميعا
فرصا واسعة في
التقدم
والنمو، مع العلم
أن لا استقرار
دائما ولا
ديموقراطية
فعلية ولا
اعتدال ممكنا
في الشرق
الاوسط اذا لم
يفرض المجتمع
الدولي حلا
عادلا وشاملا
لقضية فلسطين
المحقة ولكل
اوجه الصراع
العربي - الاسرائيلي
على قاعدة
قرارات
الشرعية
الدولية ومرجعية
مؤتمر مدريد
والمبادرة
العربية للسلام".
وأكد
ان "لبنان لقد
وفى بكامل
التزاماته
لجهة استقبال
النازحين
وتقديم
المساعدات
الاساسية
الاولية
الممكنة لهم،
وعدم اعادتهم
قسرا الى
بلادهم، الا
ان مسؤولية
معالجة هذه المشكلة
المتعددة
الجوانب تبقى
مسؤولية دولية
في طبيعتها
وفي العديد من
ابعادها".
وقال: "ولبنان،
الذي لطالما
كانت ابوابه
مفتوحة لاستقبال
اشقائه
العرب، ما
جعله حاضنة
متنوعة على مر
السنين، مصر
على الحفاظ
على هذه
الصورة وعلى
هذا الدور،
خصوصا اذا ما
كانت دوافع
القدوم اليه
تتصل بأسباب
سياسية او
امنية
كالواقع القائم
حاليا في
سوريا. الا ان
هذه الحركة الكثيفة
من النزوح
بدأت تترك
اثارها
وتداعياتها
على تركيبة
المجتمع
اللبناني،
خصوصا على المستويات
الاقتصادية
والاجتماعية
والامنية
خصوصا وان
قسما كبيرا من
النازحين
يقيم في
المناطق
الاكثر فقرا".
اضاف:
"لذلك، فان
لبنان يدق
ناقوس الخطر
ويدعو مجددا
الى تبني
المقترحات
التي قدمها في
خطته الشاملة
التي من شأنها
ان ترفع جانبا
من المعاناة
مرحليا، وان
تضع حدا
للاشكاليات
المتراكمة
التي تولدها
هذه الحالة
الطارئة. وهو
يأمل تكرارا
في ان لا يأتي الدعم
فقط من طريق
تقديم
المساعدة
المالية والمادية
المتناسبة مع
الاحتياجات،
بل كذلك من
طريق النظر في
امكان اقرار
برنامج
متكافىء للاعباء
والاعداد
اعتبارا من
الحد الذي لن
يعود فيه
ممكنا للبنان
استيعاب
المزيد من اللاجئين
الوافدين من
سوريا الى
اراضيه".
وختم:
"هذا هو
التزامنا
امام هذا
المؤتمر المهم
ونداؤنا
اليه، مع
تكرار الشكر
لسعادة الامين
العام للامم
المتحدة على
مبادرته،
ولكم سمو الامير
ولدولة
الكويت
العزيزة على
رعايتكم ودعمكم
وحسن
استقبالكم".
العاهل
الاردني
بعد
ذلك، تحدث
العاهل
الاردني عبد
الله الثاني
بن الحسين
مشددا على
"أهمية
المؤتمر وعلى القدرة
المحدودة
للدول
المجاورة
لسوريا على
استيعاب اعداد
النازحين
التي تزداد
تباعا، وعلى
ضرورة
المساعدة
الدولية لهذه
الدول
لاستقبال النازحين
اليها وتأمين
المقومات
الاساسية لهم".
لقاء
امير الكويت
وعقد
الرئيس
سليمان
اجتماعا مع
امير الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح، عرض
خلاله رئيس
الجمهورية
لوضع النازحين
السوريين في
لبنان،
والتدابير
التي اتخذتها
الحكومة
اللبنانية
لاستقبالهم،
اضافة الى
الصعوبات
التي تواجهها
في تأمين
المستلزمات
الضرورية
خصوصا مع
تزايد
الاعداد وعدم
قدرة لبنان
على تأمين
الموارد
المالية او
حتى الاماكن
الكفيلة
باستقبال هذه
الاعداد.
لقاء
العاهل
الاردني
كما
التقى الرئيس
سليمان ملك
الاردن عبد
الله الثاني
بن الحسين،
وجرى تبادل
للآراء حول كيفية
مواجهة
الازمة
الانسانية
للنازحين الذين
لجأوا الى كل
من لبنان
والاردن،
وخصوصا ان
لبنان
والاردن
يتشاطران
الهموم نفسها
في ما خص
مشكلة
النازحين
السوريين.
العربي
ثم
التقى الرئيس
سليمان
الامين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي،
وابلغه ان
لبنان يحتاج
الى مساعدات
مالية عاجلة
لتلبية اوضاع
النازحين،
وانه يجب على
الدول
العربية
تقاسم الهموم
المالية،
وانما ايضا،
الهموم الناشئة
عن عدم قدرة
لبنان على
استقبال
اعداد كبيرة
من النازحين
وبالتالي،
تقاسم هذه
الاعداد مع دول
عربية اخرى
ليلقى
النازحون
الاهتمام
اللازم من
جهة، ومساعدة
لبنان على
الحفاظ على
استقراره
الاقتصادي
والسياسي
والامني من
جهة اخرى".
السيد
تعليقا على ما
ذكره كوفي
انان:الجانب اللبناني
لم يطالب
بإستمرار
إحتلال مزارع شبعا
لتبرير
إستمرار
المقاومة
وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
للواء الركن جميل
السيد البيان
التالي: "
تعليقا على ما
ذكره الامين
العام السابق
للأمم
المتحدة
السيد كوفي
أنان في كتابه
الذي وقعه
الاسبوع
الماضي في مقر
الأمم
المتحدة في
نيويورك
بعنوان " مداخلات
- حياة في
الحرب والسلم
"، عن مرحلة
المفاوضات التي
سبقت
الانسحاب
الاسرائيلي
من جنوب لبنان
في أيار العام
2000، وقوله في
الكتاب
المذكور: " ان
الخرائط
القديمة كانت
تظهر أن مزارع
شبعا هي سورية
باستثناء
خريطة قدمها
الرئيس اللبناني
اميل لحود
يعود تاريخها
الى العام 1966
وتظهر
المزارع داخل
حدود لبنان"،
وأنه أي انان
أبلغ
اللبنانيين
عندها " بأن
الخريطة ذات مرجعية
مشكوكة، وهدد
بأنه سوف يعلن
ذلك على الملأ
في حال سمع
عنها ثانية
وأن قضية
مزارع شبعا قد
جرى التطرق
اليها من أجل
خلق تعثر
سياسي وذريعة
لاستمرار
المقاومة".
اضاف
البيان:"فقد
أوضح اللواء
جميل السيد
أنه، وخلافا لما
ورد في الكتاب
المذكور
وإنصافا
للحقيقة والتاريخ،
ووفقا لما
تثبته وقائع
تلك المفاوضات
في العام 2000 بين
الفريق
اللبناني
الممثل بالرئيس
اميل لحود
ودولة الرئيس
سليم الحص ووزير
الخارجية
وأمينها
العام
بالاضافة الى اللواء
السيد مدير
عام الامن
العام
حينذاك، وبين
الفريق
الدولي
الممثل
بالمبعوث
الأممي تيري
رود لارسن
كمفاوض
بالنيابة عن
الامم المتحدة
وإسرائيل من
جهة أخرى،
وحين وصل
النقاش الى
مطالبة
الفريق
اللبناني بأن
يكون الانسحاب
الاسرائيلي
كاملا من جميع
الأراضي اللبنانية،
بما فيها
مزارع شبعا
وفقا للقرار
425، بحيث يطوى
ملف الاحتلال
نهائيا ، فقد
كان جواب
السيد لارسن
بأنه ليس
هنالك ما يثبت
بأن تلك
المزارع
لبنانية" .
وتابع
البيان :"اثر
هذا الموقف
السلبي من لارسن
قدم الجانب
اللبناني
مستندات
عقارية تثبت
ملكية
اللبنانيين
لما مجموعه 22
مزرعة مسجلة
جميعها رسميا
في الدوائر العقارية
اللبنانبة في
صيدا ومن
بينها أملاك تعود
لدار الفتوى
والأوقاف
الاسلامية
اللبنانية ،
كما قدم
الجانب
اللبناني
أيضا مستندات
تثبت بأن
اسرائيل قد
إحتلت الجزء
الأكبر من تلك
المزارع
اللبنانية
تباعا حتى
منتصف الثمانينات
مستغلة الحرب
اللبنانية
الداخلية، ولم
تحتلها
بالتالي خلال
حرب الجولان
عام 1967 . وقد أجاب
السيد لارسن
بداية أنه لا
توجد خريطة رسمية
لدى الامم
المتحدة تثبت
وقوع تلك
المزارع داخل
الاراضي
اللبنانية
.وبناء عليه،
ولما كان
القانون
الدولي ينص
صراحة على ان
مسألة ترسيم
الحدود هو شأن
تتفق عليه
البلدان المتجاورة
ولا علاقة
للأمم
المتحدة به
إلا في حال
طلب الفريقان
الاستعانة
بها، فقد عرض
الفريق
اللبناني على
السيد لارسن
أن بإستطاعة لبنان
ان يستحصل من
السلطات
السورية على
إعتراف رسمي
بأن تلك
المزارع
لبنانية
لتسهيل الإنسحاب
الإسرائيلي
منها، فشكك
السيد لارسن
بإحتمال
موافقة
السوريين على
الطلب
اللبناني .إثر
ذلك كلف
اللواء جميل
السيد من قبل
الرئيس لحود
بسؤال
السلطات
السورية عن
استعدادها لتوقيع
مستند رسمي
يؤكد الهوية
اللبنانية لتلك
المزارع وجاء
الجواب
الشفهي
ايجابيا ، وبناء
عليه جرى
حينذاك تكليف
مدير الشؤون
الجغرافية في
الجيش
اللبناني
العميد نعيم
فرح بإجراء تعديل
على خريطة
العام 1966 بحيث
تضم القسم
اللبناني من
مزارع شبعا
المسجلة في
الدوائر العقارية
اللبنانية
وبحيث يظهر
الخط الجديد
للحدود
اللبنانية
السورية أنها
تصل الى خط
وادي العسل
بين لبنان
وبين السفوح
الجنوبية
الشرقية
للجولان
السوري
المحتل .ثم
قام الفريق اللبناني
بعرض مسودة
تلك الخريطة
على السيد تيري
رود لارسن
خلال
الاجتماع
التالي مبلغا
إياه بأن
سوريا مستعدة
كما لبنان
للتوقيع على تلك
الخريطة التي
تظهر الحدود
الجديدة
لمزارع شبعا
اللبنانية ثم
تسليم تلك
الخريطة
كمستند رسمي
الى الامم
المتحدة وفقا
للقانون
الدولي الذي
يعتبر ترسيم
الحدود شأنا
داخليا بين لبنان
وسوريا".
واردف
البيان :"كان
من نتيجة
العرض
اللبناني أن
فوجىء السيد
لارسن بتجاوب
سوريا في
ترسيم حدود
مزارع شبعا
وبوجود
إستعداد لبناني-سوري
لتقديم خريطة
جديدة موقعة
بين البلدين ،
فما كان منه
إلا ان طلب
رفع الجلسة من
أجل الحصول
على مهلة
لمراجعة
الاسرائيليين
والأمم
المتحدة ، ثم
عاد في الجلسة
التالية مجيبا
بالحرف
الواحد : "
سواء كان
هنالك خريطة موقعة
أم لا، وبصرف
النظر عن أية
مستندات تثبت
ملكية لبنان
لها، فإن
اسرائيل،
وكذلك الامم
المتحدة،
يرفضان
الإنسحاب من
مزارع شبعا
على إعتبار
أنها تقع تحت
وصاية قوات
الامم المتحدة
في الجولان
السوري
المحتل، أي
قوات أل(UNDOFF)،
بناء
للقرارين
الدوليين 242 و 338
، وأن تلك
المزارع لا
تقع تحت وصاية
قوات الطوارىء
الدولية في
لبنان،أي أل (UNIFIL) ، وأنها
خارج وصاية
القرار 425،
وبالتالي لا
يمكن أن
يشملها
الانسحاب
الاسرائيلي
من جنوب لبنان"
. وأضاف لارسن:
" أنه ، وبناء
عليه، فإن موضوع
القسم
اللبناني من
مزارع شبعا لا
يمكن حله في
إطار
الانسحاب
الاسرائيلي
الجاري، بل
يمكن حله
مستقبلا في
إطار أي تفاوض
سوري اسرائيلي
حول الانسحاب
من
الجولان.نتيجة
لهذا الموقف
الأممي
والاسرائيلي
الرافض
للانسحاب حينذاك
من مزارع شبعا
والذي عبر عنه
لارسن، فقد
أبلغه الجانب
اللبناني بأن
لبنان لا يعتبر
الانسحاب
الاسرائيلي
مكتملا في هذه
الحالة، وأن
الأمم
المتحدة
واسرائيل
يفوتان فرصة
التوصل الى حل
نهائي لمسألة
الحدود
والاحتلال وبالتالي
يتحملان
مسؤولية ما قد
ينتج عن ابقاء
هذا الوضع
عالقا".
وختم
البيان:
"يتبين بوضوح
من الوقائع
التاريخية
الموثقة
والثابتة
أعلاه،
وخلافا لما ورد
في الكتاب
المؤلف من قبل
الأمين العام
للأمم
المتحدة، أن
السيد كوفي أنان
قد إستند في
كتابه الى
وقائع مغلوطة
زوده بها
لارسن
وإسرائيل،
وأن الجانب
اللبناني لم
يطالب
بإستمرار
إحتلال مزارع
شبعا لتبرير إستمرار
المقاومة بل
على العكس من
ذلك فإن لبنان
، وكما ورد
أعلاه، قد عرض
حينذاك على
السيد لارسن
حلا قانونيا
ورسميا يتضمن
تقديم خريطة
جديدة لمنطقة
مزارع شبعا
موقعة من
لبنان وسوريا
لتسهيل
إنسحاب
إسرائيل منها
، إلا أن الرفض
والعرقلة قد
جاءا من لارسن
ومن الطرف الإسرائيلي
، وبالتالي،
وخلافا لما
يدعيه السيد
أنان والبعض
في لبنان، فإن
إثارة لبنان
لموضوع
إنسحاب
اسرائيل من
مزارع شبعا
حينذاك لم يكن
بهدف خلق
ذريعة
لإستمرار
المقاومة
بدليل أنه لو
وافقت
إسرائيل
والأمم
المتحدة على الخريطة
اللبنانية
المقترحة
وعلى
الإنسحاب من
المزارع
يومذاك لما
كانت قضية
إحتلال المزارع
وما نتج عنها
قد بقيت عالقة
الى اليوم" .