المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 30 كانون
الثاني/2013
إنجيل
القدّيس متّى 05/13
حتى 16/أَنْتُم
مِلْحُ
الأَرض
قالَ
الربُّ يَسوع:
أَنْتُم
مِلْحُ
الأَرض. فَإِذَا
فَسَدَ
المِلْحُ
فَأَيُّ
شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟
إِنَّهُ لا
يَعُودُ
يَصْلُحُ لِشَيء،
إِلاَّ لأَنْ
يُطْرَحَ في
الخَارِجِ
وتَدُوسَهُ
النَّاس. أَنْتُم
نُورُ
العَالَم. لا
يُمْكِنُ
أَنْ تُخْفَى
مَدِينَةٌ
مَبْنِيَّةٌ
عَلَى جَبَل. ولا
يُوْقَدُ
سِرَاجٌ
ويُوضَعُ
تَحْتَ المِكْيَال،
بَلْ عَلى
المَنَارَة،
فَيُضِيءُ
لِكُلِّ مَنْ
في البَيْت. هكَذَا
فَلْيُضِئْ
نُورُكُم
أَمَامَ
النَّاس،
لِيَرَوا
أَعْمَالَكُمُ
ٱلصَّالِحَة،
ويُمَجِّدُوا
أَبَاكُمُ
الَّذي في
السَّمَاوات".
عناوين
النشرة
*سليمان
والمصداقية
المضروبة/الياس
بجاني
*سليمان
استقبل
العريضي
واطلع من
المشاركين في
مؤتمرالربط
البحري على
التوصيات
*سليمان
في مجلس
الوزراء:
واجبنا البحث
في الزواج
المدني عبر
إحالة
المشروع على
وزيري العدل
والداخلية
لإعادة درسه
*فرعية
قانون
الانتخاب
أنجزت
تقريرها
الثاني غانم:
قرأنا مسودة
التقرير
وأبدى كل عضو
رأيه
وملاحظاته
*جنبلاط
بعد لقاء
هولاند: خطأ
الاعتقاد
بتحقيق
الغلبة في لبنان
بالانتخابات
*الحريري
اتصل برئيس
الجمهورية
وجعجع وحرب واستقبل
الجميل وحرب
وسمير فرنجية
ويلتقي غدا
جنبلاط
*الجميل
التقى
الحريري
والشعار في
باريس ويستقبله
هولاند
غدا:لجعل
طرابلس مدينة
منزوعة السلاح
وتعميم
الخطوة على
سائر أنحاء
الوطن
*جنبلاط
بعد لقاء
هولاند: خطأ
الاعتقاد
بتحقيق
الغلبة في
لبنان بالانتخابات
*الحريري
التقى
الجميّل
واليوم
جنبلاط
*باريس
تحذر من سقوط
سورية في أيدي
الإسلاميين
*مع
اقتراب
الذكرى
الثامنة
لاغتيال
الحريري ماذا
بقي من «14 آذار»
ومَن يوقف
تصدّعها؟
*متهمون
... لكن توقيفهم
خط أحمر
*إنفجار
حي السلّم وقع
بسيّارة عباس
مظلوم والجيش
يقفل المنطقة
*الجيش
:انفجار عبوة
تحت سيارة في
حي السلم
*توقيف
11 صحافياً
إصلاحياً
والسجن
لمسيحي إيراني-
أميركي
*اشكال
في المريجة
بين افراد من
آل مصطفى وآل
الحاج حسن
*اشتباكات
بين افراد من
آل حجولا
وزعيتر في الليلكي
*هكذا
سلّم أنطوني
خليل...
*طلب
الاعدام
لـ"أمير"
اسلاميي
روميه
*حادثة
وطى الجوز
تفجر أزمة بين
"حزب الله" و"التيار
العوني"
*القضاء
يستغني عن
إفادة كفوري
في قضية سماحة
*رئيس
قلم المحكمة
يزور لبنان
*مفتي
الجمهورية
قباني: كل من
يوافق من
المسؤولين
المسلمين في السلطة
على تشريع
وتقنين
الزواج
المدني مرتد
وخارج عن
الدين
*الزواج
المدني...تباين
في المواقف
الرسمية
*متحدث:
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان: تعقد في
موعدها ما لم
يقرر قاضي
الإجراءات
غير ذلك
*شاطر
أو مشطور/أنطوان
مراد/ إذاعة
لبنان الحر
*سامي
الجميل انتقد
"إمارة سجن
رومية"وأسف
لوجود مناطق
خارج سلطة الدولة
*كيروز
بعد لقائه
وستريدا جعجع
الراعي: لاجراء
الإنتخابات
في موعدها
وسنشارك في
إجتماع اللجان
المشتركة
الاربعاء
*نصرالله
يضر بحليفه
عون
انتخابياً
*حمل
بعنف على
"أقزام
المخابرات
السورية" ووصف
وهاب بـ
"المهرج" ضاهر لـ
"السياسة": هل
يجوز تخريب
لبنان لتفصيل
قانون على
قياس "حزب
الله" وعون
*عون
بعد اجتماع
التكتل: قانون
الانتخاب لا
يحتاج لاجماع
ومقاطعة
البعض لن تعطل
إقراره
*جعجع
عرض وكارلوس
اده مشروعه عن
الدائرة الفردية
*النائب
غازي يوسف :
للتحقيق في
انفاق صحناوي
600 مليون دولار
على الخلوي
واعتماد
المساءلة المباشرة
للشركات
المتعاقدة
كما هو في
القطاع الخاص
*الراعي:
منطلق
المصالحة
قانون
انتخابات على قياس
الوطن
*الشيخ
قاسم: لابعاد
قانون
الانتخاب عن
حسـابات
الهيمنة
وليكن عادلا
*حرب
استقبل وفد
الحزب
التقدمي
الإشتراكي: نخشى
ان يعطل
النقاش
بنوعيته
الحاصلة
الانتخابات
*البابا
طلب من الراعي
إعداد نصوص
رتبة درب الصليب
ليوم الجمعة
العظيمة في
الملعب
الروماني في
روما
*فتفت:
بحال إقرار
"الأرثوذكسي"
سنشكّل لائحة
مارونيّة
*الجراح:
لا تباينات
داخل "14 آذار"
*حزب
الله"
والانتخابات:
إما نُسيطر أو
نؤجل
يبقى قانون
الانتخاب/ناجي
يونس/لبنان
الآن
*نعمة
افرام أطلق
مشروعًا
مستقلاً
برؤية شاملة
لـ "لبنان
الأفضل"
*النزاع
الدرزي إلى
الواجهة من
عاليه إلى خلدة/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*برّي
مُنفتِح
جنبلاط
مُربَك
والمستقبل
مصدوم/جورج
ساسين/جريدة
الجمهورية
*بين
مانديلا و
هولاكو
القرداحة/علي
حماده/النهار
*مصر
تحصد ما زرع
مرسي/الياس
حرفوش/الحياة
*مرسي
يحقق حلم
موشيه دايان/
أحمد
الجارالله/السياسة
*معقولة
يا فخامة
الرئيس/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*فرنسا
تحرر تمبكتو..
و«القاعدة»
تحرق مكتبتها الأثريةوإتلاف
آلاف
المخطوطات
الإسلامية
القيمة * هجوم
جديد على
منشأة نفطية
في الجزائر
يخلف قتيلين
*من
جريدة
السياسة
مقابلة مع
النائب بطرس
حرب
*أوباما
أكّد
لنتنياهو
تمسّكه
بعلاقات صلبة مع
إسرائيل
تفاصيل
النشرة
سليمان
والمصداقية
المضروبة
الياس
بجاني/دخلكون
وين صار قول
سليمان انو
حضن لبنان
بيساع للكل
وانو بدو يرجع
أهلنا من
إسرائيل؟ وعد
تبخر وتحول
سليمان إلى واعظ
في الزواج
المدني
والمقاومة
والقوانين الانتخابية
وغيرها من
العناوين
التي لا تغني
عن فقر.
مصداقية هذا
الرجل هي صفر
كبير حتى يعمل
على اعادة
أهلنا من
اسرائيل
معززين ومكرمين
لأنهم أبطال
ومقاومين لكل
جماعات الارهاب
وفي مقدمهم
حزب الله
الإيراني. أما
بكركي الراعي
والأحزاب
المسيحية
كافة فحدث ولا
حرج وهم
تحولوا إلى
ربع ذمي لا
أكثر ولا أقل.
إنه فعل زمن
البؤس
والبائسين.
سليمان
استقبل
العريضي
واطلع من
المشاركين في
مؤتمرالربط
البحري على
التوصيات
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، مع
وزير الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي
للأوضاع
العامة
والمشاريع
الانتخابية المطروحة
قيد التداول
راهنا، إضافة
إلى عمل وزارته
في هذه
المرحلة.
مؤتمر
الربط البحري
واستقبل
الرئيس
سليمان في
حضور الوزير
العريضي
ووزير النقل
التونسي كريم
الهاروني وفد المشاركين
في مؤتمر
الربط البحري
بين الدول العربية
وفي الجمعية
العمومية
للاتحاد العربي
لغرف الملاحة
البحرية،
الذين اطلعوه
على توصيات
المؤتمر الذي
انعقد في
بيروت من أجل
تعزيز النقل
البري
والبحري بين
الدول العربية،
والاتفاقات
الثنائية
للتعاون في هذا
المجال والتي
تم توقيعها
على هامش
المؤتمر.
سليمان
في مجلس
الوزراء:
واجبنا البحث
في الزواج
المدني عبر
إحالة
المشروع على
وزيري العدل
والداخلية
لإعادة درسه
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان خلال
ترؤسه جلسة
مجلس الوزراء
التي عقدت
صباح اليوم في
قصر بعبدا،
"أن أهم
مرتكزات
الوحدة
الوطنية هي
قانون
الانتخاب
وقانون
الاحوال
الشخصية".
وقال:
"في الجلسة
الاخيرة التي
ترأسها رئيس الحكومة
والتي كنت
خلالها في
روسيا، أثيرت
قضية الزواج
المدني،
واعتبر أن
الموضوع غير
مطروح لأن
الجو غير
ملائم، لذلك
يهمني أن أوضح
ما يأتي:
1- منذ
مطلع
خمسينيات
القرن الماضي
والنقاش في
هذا الموضوع
مستمر،
والمبادرة
الاخيرة كانت
للمرحوم
الرئيس الياس
الهراوي عام
1998، وبالامس
أقدم كل من
خلود ونضال
على ابرام عقد
زواجهما لدى
كاتب العدل،
فيما يعمد عدد
كبير من
الشابات
والشبان الى
إجراء هذه العقود
خارج البلاد
وكأن وطنهم
ليس لهم.
2- لا
يمكننا إشاحة
نظرنا عما
يحصل من تطور
في العالم
يطول محيطنا
العربي،
وبالتالي عدم
مواكبة
تطلعات
الشباب على
اختلاف
طوائفه، والتي
ظهرت بشكل
صارخ ومعبر
وعدم مواكبة
حاجات المجتمع
المدني. فضلا
عن ان
الامتناع عن
طرح مشروع على
المؤسسات
الدستورية او
عدم توقيع
قرار متخذ هو
ممارسة
مخالفة
لروحية
الطائف
وميثاقه، مما
يجعل البحث في
الاشكالات
والثغرات الدستورية
أمرا ملحا.
3- إن
مسألة
الحريات
متلازمة مع
النظام
الديموقراطي
التي يكرسها
الدستور
اللبناني،
والذي يؤكد
المساواة
والعدالة الاجتماعية
وحرية
المعتقد، كما
يؤكد العهد الدولي
الخاص
بالحقوق
المدنية
والسياسية الذي
انضم اليه
لبنان عام 1972 في
مادته الـ 23:
"إن شرط
انعقاد
الزواج حرية
وتمام رضا
طالبيه"، "الزواج
هو حق"،
"وللاسرة على
الدولة
والمجتمع حق
الحماية".
4- إن أهم
مرتكزات
الوحدة
الوطنية هي
قانون الانتخاب
وقانون
الاحوال
الشخصية. وكما
أعلنت موقفي
بصراحة من
القانون
الارثوذكسي
الذي لم يكن
موجها ضد
الطوائف
المسيحية،
فإني أيضا أعلنت
تأييدي
لقوننة
الزواج المدني
والذي هو أيضا
غير موجه ضد
الطوائف الاسلامية،
بل هو من
مسؤولياتي
الدستورية،
وفي مقدمها
الحفاظ على
الوحدة
الوطنية، كما
أنه ينسجم مع
ما جاء في
وثيقة الطائف
لجهة حق شطب المذهب
عن الهوية".
أضاف
الرئيس
سليمان: "لذلك
أرى أن من
الواجب علينا
البحث في
موضوع الزواج
المدني عبر
إحالة
المشروع الذي
وافق عليه
بصورة مبدئية
مجلس الوزراء
عام 1998 على
وزيري العدل
والداخلية
لإعادة درسه،
أو تكليفهما إعداد
مشروع جديد
بالاستئناس
بالمشروع المذكور.
وإذا تقاعسنا
ولم نقدم،
فسيقوم عدد
كبير من
النواب
بتقديم
اقتراح قانون
وفقا للأصول".
وطلب
رئيس
الجمهورية من
وزير
الداخلية
التأكد من
قانونية عقد
زواج خلود
ونضال.
وتناول
موضوع الهيئة
المستقلة
للاشراف على الانتخابات،
وطلب رأيا
قانونيا في
المهلة القانونية
لتعيينها
ومباشرة
أعمالها،
مشددا على
ضرورة
تشكيلها ضمن
المهلة
القانونية بصرف
النظر عن ماهية
القانون الذي
سيقر في مجلس
النواب.
واتخذ
مجلس الوزراء
نتيجة
مداولاته
عددا من القرارات
أبرزها: تفويض
وزير
الاتصالات
توقيع عقد
شراء حصة من
سعة الكابل
البحري Alexandros
بين قبرص ومصر
وفرنسا
وانشاء كابل
بحري بين لبنان
وقبرص،
الموافقة
لمجلس
الانماء
والاعمار
ابرام
اتفاقية قرض
مع البنك
الاوروبي
للتثمير
لتمويل مشروع
اوتوسترادات
لبنان، تمديد عقدي
إدارة
الخليوي لمدة
شهر، والطلب
من اللجنة
الوزارية
التي تعالج
موضوع
المخطوفين في
سوريا
التنسيق مع
السلطات
الفرنسية
المعنية
معالجة موضوع
جورج عبد
الله.
الداعوق
بعد
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
وليد الداعوق
الى الصحافيين
فقال:
"بناء
على دعوة دولة
رئيس مجلس
الوزراء، عقد مجلس
الوزراء صباح
هذا اليوم
برئاسة فخامة
الرئيس في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، في
حضور غالبية
الوزراء
الذين غاب
عنهم الوزراء
محمد الصفدي،
فايز غصن،
فادي عبود
وحسان دياب،
وبانوس
منجيان.
افتتح
فخامة الرئيس
الجلسة
بالاشارة الى
أن زيارة
موسكو كانت
مناسبة
لتعزيز
الاتفاقات الثنائية
وعرض قضية
النازحين
وضرورة دعم لبنان
للتمكن من
ايوائهم وفقا
لقدرته. وهذا
الموضوع نفسه
سيتم بحثه غدا
في الكويت.
وتناول
فخامته
الحوادث التي
حصلت في
الايام
الاخيرة في
لبنان داعيا
الاجهزة المعنية
الى معالجتها.
كما
أشار الى
موضوعي أعمدة
الاتصالات
والداتا،
طالبا الى
الوزراء
والجهات
المعنية إيجاد
حل لهما، كما
دعا الى وجوب
انجاز مشروع
قانون
للانتخابات.
وتطرق
فخامة الرئيس
الى موضوع
الزواج المدني،
مبديا موقفه
منه، ومشددا
على وجوب
البحث فيه عبر
إحالة
المشروع الذي
وافق عليه
بصورة مبدئية
مجلس الوزراء
عام 1998 الى
وزيري العدل
والداخلية لإعادة
درسه، أو
تكليفهما
إعداد مشروع
جديد بالاستئناس
بالمشروع
المذكور.
وقال:
إذا تقاعسنا
ولم نقدم
فسيقوم عدد
كبير من
النواب بتقديم
اقتراح قانون
وفقا للأصول.
كما اطلب من
وزير
الداخلية
التأكد من
قانونية عقد
زواج خلود
ونضال.
ثم
أثنى دولة
رئيس مجلس
الوزراء على
ما طرحه فخامة
الرئيس حول
الميثاق
الوطني
وروحيته، لكن
في ما يتعلق
بمسألة
الزواج
المدني،
فإننا اليوم
نواجه مسائل
كثيرة وكبرى
ولدينا هموم
وأولويات من
الاجدى بحثها
عوض الغوص في
موضوع خلافي
كبير، متمنيا
ألا يثار هذا
الموضوع في
هذا الوقت
بالذات.
ولفت
دولة الرئيس
الى أنه يتابع
مسألة داتا الاتصالات
مع جميع
المعنيين به،
ويأمل أن تحل هذه
المسألة
بأسرع وقت
ممكن.
ومن
أبرز
القرارات
المتخذة:
- نقل
اعتماد بقيمة
مئة وثلاثة
وثلاثين
مليونا
ومئتين
وثلاثة وستين
ألف ليرة من
احتياط الموازنة
العامة
لمشروع عقد
اتفاق
الخدمات الادارية
مع منظمة
الطيران
المدني
الدولي واعداد
دفتر شروط
لتلزيم جواز
السفر
البيومتري.
- نقل
اعتماد 19437000 من
احتياط
الموازنة الى
موازنة وزارة
العدل.
-
الموافقة على
تمديد العقد
بين اتحاد
بلديات الفيحاء
وشركة
لافاجيت لجمع
النفايات
لمدة ستة
أشهر.
-
الموافقة على
مشروع قانون
تعديل بعض
أحكام القانون
المتعلق
بأصول
التعيين في
وظيفة مدرس في
مرحلتي
الروضة
والتعليم
الاساسي في
المدارس
الرسمية.
- تشكيل
لجنة وزارية
لدرس مشروع
قانون يتعلق بأوضاع
العاملين من
غير موظفي
الملاكات
الدائمة في
الادارات
العامة.
-
الموافقة على
نظام الاجراء
في المؤسسة
العامة
لإدارة
مستشفى راشيا
الوادي
الحكومي.
-
الموافقة
لمجلس
الانماء
والاعمار على
ابرام
اتفاقية قرض
مع البنك الاوروبي
للتثمير
لتمويل مشروع
اوتوسترادات
لبنان.
-
الموافقة على
تعديل قرار
مجلس الوزراء
المتعلق
بتجديد عقد
اتفاق مع
مجموعة شركات Controle
Technique Automobile Hallinvest ستة
أشهر للفحص
الفني
للمركبات
الآلية في لبنان.
-
الموافقة على
تعديل نظام
الامتحانات
الرسمية
للشهادات
المتوسطة
والثانوية
العامة بفروعها
الاربعة وفقا
للمناهج
الجديدة.
- تفويض
وزير
الاتصالات
توقيع عقد
شراء حصة من
سعة الكابل
البحري Alexandros
بين قبرص ومصر
وفرنسا
وانشاء كابل
بحري بين لبنان
وقبرص.
- الطلب
من اللجنة
الوزارية
التي تعالج مو
ضوع المخطوفين
في سوريا
التنسيق مع
السلطات
الفرنسية
المعنية
معالجة موضوع
جورج عبد
الله.
- قبول
مساهمة بقيمة
500 ألف دولار من
مجلس وزراء الشؤون
الاجتماعية
العرب.
- تمديد
عقدي إدارة
الخليوي لمدة
شهر.
ثم
دعا دولة رئيس
مجلس الوزراء
المجلس للانعقاد
صباح يوم
الاربعاء في 6
شباط 2013 في
السرايا
الحكومية".
حوار
ثم
دار حوار بين
الداعوق
والصحافيين.
سئل:
هل تمت مناقشة
موضوع هيئة
الاشراف على
الانتخابات،
وخصوصا أنها
كانت بندا على
جدول الاعمال؟
أجاب:
"نعم، تم
النقاش في هذا
الموضوع،
وهناك وزراء
عدة أعطوا ما
لديهم من
آراء، وتم
تأجيل البحث
في هذا
الموضوع. كان
لبعض الوزراء
رأي في كيفية
تعيين الهيئة
ومدتها. وتم
التوافق على
أخذ رأي هيئة
الاستشارات
والتشريع
لناحية كيفية
التعيين".
سئل:
هل اللجنة
التي تتابع
ملف مخطوفي
أعزاز هي
نفسها التي
ستتابع ملف
جورج عبد
الله؟
أجاب:
"ستتم متابعة
معالجة الموضوع،
وإن اللجنة ما
زالت قائمة".
سئل:
هل تبين شيء
جديد في موضوع
المخطوفين
عشية توجه
رئيس الحكومة
ووزير
الداخلية الى
تركيا؟
أجاب:
"لم يتم البحث
في هذا الامر.
فلننتظر الزيارة،
وعندما يعود
رئيس الحكومة
نعلم النتائج".
لقاء
سليمان
وميقاتي
وسبق
الجلسة لقاء
بين رئيسي
الجمهورية
ومجلس
الوزراء جرى
خلاله عرض
الاوضاع
العامة.
فرعية
قانون
الانتخاب
أنجزت
تقريرها
الثاني غانم:
قرأنا مسودة
التقرير
وأبدى كل عضو
رأيه
وملاحظاته
وطنية
- أنهت اللجنة
الفرعية
المنبثقة عن
اللجان
النيابية
المشتركة
والمكلفة درس
قانون الانتخابات
مهمتها
الثانية
بتقريب وجهات
النظر وإيجاد
القواسم
المشتركة،
وأنجزت
تقريرها
الثاني الذي
تضمن خلاصة
الإجتماعات
وموقف كل كتلة
نيابية من
الإقتراحات
والمشاريع
والأفكار التي
عرضت خلالها. وحمل
رئيس اللجنة
النائب روبير
غانم التقرير
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي سيطرحه
على اللجان
النيابية في
الجلسة التي ستعقد
عند العاشرة
والنصف من قبل
ظهر غد برئاسته
في المجلس
النيابي. وتخلل
الجلسة التي
عقدتها
اللجنة
الفرعية في
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم في قاعة
لجنة الادارة
والعدل في
المجلس
النيابي،
مصافحة ومصالحة
بين النائبين آلان
عون واحمد
فتفت رعاها
غانم الذي عكس
أجواء
تفاؤلية لما
ستكون عليه
الجلسات
المقبلة،
خصوصا وان
النائب جورج
عدوان اقترح
تمديد عمل
اللجنة 15 يوما
إضافيا، تكون
النقاشات
خلالها
محصورة فقط
بمناقشة
القانون
المختلط بين النسبي
والأكثري
الذي لاقى
تجاوبا من قبل
أعضاء
اللجنة،
وتكون
اجتماعات
الفرعية
بالتوازي
والتزامن مع
جلسات اللجان
المشتركة. وحضر
الجلسة
النواب: جورج
عدوان، أحمد
فتفت، آلان
عون، علي
فياض، علي
بزي، سامي
الجميل، آغوب
بقرادونيان،
اكرم شهيب
وسيرج
طورسركيسيان.
غانم
وعلى
الاثر، صرح
غانم: "اجتمعت
اللجنة الفرعية
اليوم
للاطلاع على
مسودة
التقرير الذي
اعد بخلاصة
الاجتماعات
السابقة،
وجرى في مستهل
الجلسة بحث
الانطباع
الذي خرج به
الرأي العام
في الجلسة
الاخيرة لم
يكن الانطباع
الصحيح عن
مجريات البحث
الذي تناولته
اللجنة طوال هذه
الجلسات وهذا
مؤسف، لذلك تم
غسل القلوب بين
الاعضاء
جميعا وكان
الرأي
متوافقا على
ان هذا
الانطباع لم
يكن هو
الانطباع
الصحيح عما جرى
من بحث وتداول
في اللجنة
الفرعية،
قرأنا مسودة
التقرير
وأبدى كل عضو
رأيه
وملاحظاته واستفساراته،
وسيعد هذا
التقرير من
اجل القراءة
غدا امام
اللجان
المشتركة
التي ستعقد
اولى جلساتها
غدا صباحا
برئاسة دولة
الرئيس نبيه بري
وسيكون
النقاش في
المواضيع
المطروحة على
اللجان
المشتركة".
سئل:
ماذا يتضمن
التقرير؟
اجاب:
"يتضمن خلاصة
عما أبداه كل
عضو من رأي حول
اي فكرة او
طرح او اقتراح
او مشروع كان
مدارا للبحث،
طبعا لا
نستطيع ان نضع
بالتفصيل كل
شيء،
فالمحاضر
موجودة وهي
كما تعرفون
سرية، ولكن
هذا التقرير
يبلور موقف
ورأي كل عضو من
الاعضاء في ما
يخص المقترح".
سئل:
الى ماذا يرمز
ترؤس الرئيس
نبيه بري لجلسة
اللجان؟
اجاب:
"الى اهتمام
كبير جدا من
دولته كما
عودنا طبعا
بالشأن
المتعلق
بالتوافق
وايجاد المساحات
المشتركة
للوصول الى
خرق الجدار
الذي يفصل بين
اللبنانيين،
وللوصول الى
التفاهم المطلوب
من قبل الرأي
العام
اللبناني".
وعن
اقتراح
الرئيس سعد
الحريري قال:
"لا علم لي بأي
اقتراح الا ما
قرأته في
الصحف من ان
هناك
اقتراحات
جديدة".
وعن
غياب تيار
"المستقبل"
عن جلسة
اللجان غدا،
قال: "هذا يعود
لتيار المستقبل".
وعن
عمل اللجنة،
قال: "هذا يعود
للجان المشتركة،
نحن لجنة
فرعية منبثقة
من اللجان
المشتركة
التي اوكلتنا
بمهمة معينة،
صلاحية التمديد
او عدم
التمديد او
مصير هذه
اللجنة
الفرعية يعود
بالتأكيد الى
اللجان
المشتركة التي
ستقرر غدا".
عدوان
من
جهته، قال
النائب جورج
عدوان: "اريد
ان ابدأ من
حيث انتهينا
في المرة
الماضية، اذ
كان الانطباع
ان الشعب
اللبناني
اعتبر ان عمل
اللجنة في
المرحلة
الثانية ليس
فقط لم يثمر
عن شيء، انما
كان سلبيا.
اريد ان اقول
ان جلسة اليوم
اثبتت عكس ذلك
تماما، ان
هناك مجالا
لمساحة
مشتركة ولو
صغيرة بين كل
الافرقاء،
ويجب ان
نوظفها من اجل
ان نبقي الامل
قائما عند كل
اللبنانيين.
من هذا المنطلق
لدي اقتراح
وتكلمت فيه مع
الزملاء، وسيطرح
غدا على
اللجان
المشتركة
لانه من
صلاحياتها،
واتكلم فيه
اليوم لان هذا
الاقتراح من
شأنه ان يسهل
حضورنا جميعا
الى اللجان
المشتركة اذا
تعاطينا
ايجابا معه
اليوم، لانكم
كما تعرفون
بالتفتيش عن
المساحة
المشتركة، هناك
فريق من
الافرقاء وهو
تيار
"المستقبل"
متجه الى
المقاطعة
بسبب وجود
الحكومة،
والهدف من
اللجان
المشتركة
واللجنة
الفرعية ان
نتوصل الى
قانون
للانتخابات
بأسرع وقت
ممكن".
اضاف:
"سأعرض على
اللجان
المشتركة
تمديد عمل اللجنة
الفرعية
لفترة 15 يوما،
انما ضمن مهمة
محددة، وهي
البحث في
قانون
الانتخابات
المختلط
حصرا، وليس
البحث بكل
القوانين او
قوانين
جديدة، نأخذ
القانون
المختلط
حصرا، لان هناك
مساحة مشتركة
صغيرة كانت
بين
الافرقاء،
ونحاول ان نوسعها
بحيث يؤمن صحة
التمثيل
ويريح الافرقاء،
فالبعض يريد
النسبي
بالمطلق
والبعض الاخر
يريد الاكثري
بالمطلق،
والبعض يتعلق
ببعض
الدوائر،
نوسع هذه
المساحة
المشتركة
واذا نجحنا
حصرا بالبحث،
نذهب الى
الهيئة
العامة بقانون
لديه طابع
توافقي
وبالتوازي.
تكمل اللجان
المشتركة درس
المواد
المتعلقة
بالقوانين
الثلاثة
المحالة الى
المجلس، لكي
لا نضيع الوقت
واهمية هذا
الطرح، ومن
غير الضروري
ان تكون غدا
الحكومة
حاضرة، لان
هذا الاجتماع
من اجل ان
يقرر هذين
الامرين،
وبالتالي
فرفاقنا في تيار
"المستقبل"
يحضرون،
واهمية هذا
الطرح هو بالنسبة
للمستعجلين،
وكذلك اهميته
اننا نبحث
حصرا
بالمختلط
لنوسع
المساحة،
وآمل في الساعات
المقبلة ان
يتعاطى
الجميع مع هذا
الطرح بايجابية،
ويحصل حوله
شيئا من
التوافق، وان الحكومة
لن تحضر غدا،
وبالتالي
نكون حاضرين جميعا
ونمشي خطوة
جديدة نحو
التوافق الذي
يريح كل اللبنانيين".
سئل:
من المطلوب ان
يرد على هذا
الاقتراح؟
اجاب:
"لكي نسهل
العمل الذي
نقوم به،
علينا ان نتواصل
مع الجميع،
فهناك فريق
مثل "التيار الوطني
الحر" يهمه
امرين، ان
تسلك
القوانين طريقها
الى الهيئة
العامة،
واعتقد "حزب
الله" الامر
نفسه،
واخواننا في
"أمل"،
يريدون عدم
تضييع الوقت
على المشاريع
الموجودة
ومنها
الارثوذكسي،
نقول لهم
ابحثوا بهم في
اللجان
المشتركة، في
الوقت نفسه
اللجنة الفرعية
تفتش عن
المساحة
المشتركة،
وهذا الموضوع
سيدرس لدى كل
القيادات،
ونحن نطرحه بهذه
الايجابية من
اجل ان يجد
تجاوبا،
واخواننا في حركة
"أمل" ليسوا
بعيدين عن هذا
الجو، والحقيقة
ان الرئيس بري
موافق، لان
الدور الذي
يلعبه الرئيس
بري بتوسيع
المساحة
المشتركة هو
دور كبير،
واثمنه
واراهن عليه
للوصول الى
تفاهم
الجميع".
وقال:
"اللجان
المشتركة اذا
اجتمعت لبحث
الموضوعين
اللذين تكلمت
عنهما، تستطيع
ان تغيب
الحكومة لان
حضورها غير
ضروري".
الجميل
بدوره،
قال الجميل:
"كحزب كتائب
نؤكد دعمنا اي
خطوة من شأنها
اعادة جمع
اللبنانيين
على قانون
انتخابي عادل
يؤمن
المناصفة واي
خطوة تؤدي الى
مشاركة
الجميع
بصياغة هذا
القانون.
الرئيس نبيه
بري معروف
بقدرته على
خلق بعض المساحات
لتأمين
مشاركة
الجميع،
ونتمنى على دولته
ان يستخدم كل
قدراته
وحكمته
واخلاقيته كي
يجد لنا حلا
لهذه المعضلة
التي سنصل لها
غدا حتى
يستطيع فريق
اساسي من
اللبنانيين
الا وهو تيار
المستقبل ان
يشارك معنا في
جلسة اللجان
المشتركة
لنعمل جميعا
يدا واحدة على
تأمين قانون
انتخابي عادل
لجميع
اللبنانيين".
وعن
فتوى مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
موضوع الزواج
المدني، قال: "نعتبر
ان التصريح او
الفتوى التي
صدرت عن سماحة
المفتي فيها
تعد على
الدولة
المدنية وعلى حق
كل انسان
لبناني
المكرس
بالدستور بأن
يتمكن من عيش
معتقده
وقناعاته
وحرية معتقده
كما يريد، ومن
حق اي لبناني
اليوم ان يؤمن
او لا يؤمن
وهذا حق مكرس
في الدستور
اللبناني. نحن
نؤمن ونقول ان
اي تعد على
هذا الحق هو
تعد على الدستور
وعلى الانسان
اللبناني
كفرد وانسان،
وانطلاقا من
ذلك ساقرأ
عليكم مادة من
قانون
العقوبات
وانا لا اعني
بذلك اننا
نريد تطبيق
هذه المادة
ولكن فقط
لاعطاء فكرة
كم ان القانون
اللبناني
جازم وحريص
على حماية
حرية اللبنانيين
وحقهم
بممارسة
معتقداتهم
وشعائرهم
سواء اكانت
دينية ام
علمانية،
وهذه المادة تقول:
"كل فعل من
شأنه ان يعوق
اللبناني عن
ممارسة حقوقه
وواجباته
المدنية
يعاقب عليه
بالحبس من شهر
الى سنة اذا
اقترف
بالتهديد
والشدة او بأي
وسيلة اخرى من
وسائل
الاكراه
الجسدي او المعنوي".
أضاف:
"نحن نعتبر ان
من حق كل نائب
ان يمارس صلاحياته
بحرية وان
يحافظ على حرية
اللبنانيين
بأن يؤمنوا او
لا يؤمنوا وان
يمارسوا
شعائرهم
الدينية كما
يريدون من دون
اي ضغط من احد.
ان حرية
النائب اليوم
على المحك،
واعتبر ان ما
حصل بالامس هو
انتهاك كبير للدولة
المدنية في
لبنان
وانتهاك كبير
لحرمة النائب
بأن يقرر ما
يريده هو
لمصلحة
اللبنانيين
لان النائب
يمثل
اللبنانيين
ومصدر السلطات
في لبنان
والشعب
اللبناني
ممثل بنوابه في
مجلس النواب".
فتفت
أما
فتفت فأوضح ان
موقف كتلة
"المستقبل"
من اقتراح
عدوان فقال:
"موقفنا
واضح، نحن
لسنا مقاطعين
للمجلس
النيابي بأي
شكل من
الاشكال ومن
اجل ذلك حضرنا
اجتماعات
اللجنة
الفرعية
وبالتاكيد
سنحضر جلسة
اللجان
المشتركة اذا
غابت الحكومة.
هذا موقف كتلة
المستقبل
وبتت به منذ
زمن، وهو موقف
رسمي ومعلن.
واذا ارادت
اللجان
الاستمرار في
الاجتماعات
لمناقشة بقية
المواضيع
خارج اطار
حضورنا فنحن
لا نلتزم
عندها بما
تبته اللجان
المشتركة".
وعن
الاقتراح
الذي ينوي
تيار
"المستقبل"
اعلانه
الخميس
المقبل
ولماذا لم
يطرح خلال الاجتماعات
ال 18 الماضية،
قال: "اولا
عندما سيصدر
هذا الاقتراح
بشكل رسمي
وتفصيلي
فستجدون ان هناك
اسسا طرحت في
نقاشات
اللجنة
الفرعية بشكل
جدي، لكن
تأخرتا نحن
بعرض
اقتراحنا بشكل
رسمي لاننا
كنا نلاحظ ان
كل
الاقتراحات تلاقي
فيتوات من
الشمال ومن
اليمين،
وحرصا منا على
الا يتعرض
اقتراحنا لاي
فيتو خصوصا
واننا نقدم
اقتراحا
متكاملا
بحثنا فيه منذ
سنة ونصف اي
منذ بدأ البحث
في قانون
الانتخاب،
وحرصنا على ان
يكون مشروعنا
متكاملا
لتطبيق كامل
اتفاق الطائف
بكل صراحة".
وردا
على سؤال عن
موقف
"المستقبل"
من اقتراح عدوان،
قال فتفت: "ليس
لدينا مشكلة
في حضور جلسات
اللجان،
وقلنا اذا لم
تحضر الحكومة
فسنكون
بالطبع
موجودين، وان
ما طرحه
الزميل عدوان
هو تحصيل حاصل
ويحتاج الى
التوافق من
الجميع، علما
ان غيابنا عن
جلسات اللجان
المشتركة
بحضور
الحكومة ناتج
عن قرار
اتخذته كل قوى
فريق 14 آذار
مجتمعة ولسنا
نحن من اتخذ
هذا القرار".
قيل
له: الحكومة
هي من سيشرف
على اجراء
الانتخابات
فكيف يمكن ان
تقاطعوها
طالما انكم
ستشاركون في
الانتخاب؟
اجاب:
"هذا رأيكم،
ورأينا ان هذه
الحكومة غير
صالحة
للانتخابات
ويجب ان تشرف حكومة
جديدة على
الانتخابات.
وأذكر بأن
الرئيس نجيب
ميقاتي قال
بوضوح "عندما
يحصل اتفاق على
قانون انتخاب
جديد فأنا
مستعد
للاستقالة".
وعن
موقفه من فتوى
مفتي
الجمهورية عن
الزواج المدني،
قال: "هذا
الموضوع يعود
لضمير وقناعة
كل انسان،
فالمؤمن
المسلم اذا
كانت لديه قناعة
بأن الزواج
المدني يمس
بصميم قناعته
الدينية من
حقه اتخاذ
الموقف الذي
يرتأيه مناسبا
ويتوافق مع
قناعاته.
والكلام الذي
قاله المفتي
يقصد به كل
انسان يلتزم
بفتوى دار
الافتاء ولا
يلزم سائر
اللبنانيين".
وردا
على سؤال عن
موقف تيار
"المستقبل"
من الزواج
المدني، قال:
"تيار
المستقبل
تيار مدني
ولكن لديه موقف
واضح برفض
الزواج
المدني منذ
عهد الرئيس رفيق
الحريري،
ويرى ان مصلحة
الشعب
اللبناني هي
في عدم طرح
هذا الموضوع
في الوقت
الحاضر".
قيل
له: كيف
تصنفون
تياركم
بالمدني
وانتم تلتزمون
بالسلطة
الدينية في
هذا الموضوع؟
اجاب:
"يجب الا
نختلط
الامور،
فالسلطة
الدينية
تتعلق
بقناعات
الناس
وايمانهم
الشخصي ولا
تفترض على
النواب اي شيء
وكل من جهته
ملتزم بقناعاته.
من هنا اقول
اذا كان هناك
اكثرية في
المجلس
النيابي
فباستطاعة
المجلس ان يقر
قانون الزواج
المدني من دون
تيار
المستقبل او
من دون من
نواب
المستقبل
المسلمين،
واذا كان هناك
بالفعل قناعة
في الاكثرية
النيابية
لاقرار قانون
الزواج
المدني
فلماذا لا
يطرح على المجلس
النيابي؟".
بزي
وقال
بزي ردا على
سؤال عما اذا
كانت جلسة
اليوم غسلت
القلوب: "جل من
لا يخطىء،
فإذا اسمينا
ما حصل بعد
الجلسة الماضية
بنوع من الخطأ
فالتراجع عن
الخطأ فضيلة.
على كل حال،
هذه لجنة
فرعية وفيها
نواب يمثلون كل
الكتل
وناقشوا بكل
ايجابية
ومسؤولية
ورصانة خلال 18
جلسة،
والتفويض
الذي كانوا
مكلفين به من
قبل اللجان
المشتركة
انجز، وكان لا
بد من اعادة
ترميم ما حصل،
فحصل نوع من
المكاشفة
والمصارحة
والمصالحة
والحمد الله
الامور تسير
كما يجب".
وعن
طرح عدوان
بعدم حضور
الحكومة
لجلسة اللجان
المشتركة
واعطاء
اللجنة 15 يوما
اضافيا، قال:
"نحن في حركة
أمل موقفنا
معروف،
وننتمي الى مدرسة
عنوانها
الاساسي هو التوافق،
واذا كان من
مساحة مشتركة
من اجل هذا
المناخ وهذا
الجو
التوافقي
فنحن جاهزون
وحاضرون،
واكثر من ذلك
حتى الصيغة
التي طرحناها
نحن هي صيغة
توافقية ازاء
ما كان يطرح
من افكار
متقابلة
ومتناقضة في
هذا الاطار،
وعلى العكس
اذا كان هناك
من امكانية
لاعطاء هذه
اللجنة فرصة
اضافية من اجل
تدوير
الزوايا
وتثبيت
المساحات
المشتركة
لانتاج قانون
انتخابات
جديد يعكس كل
التلاوين. اما
بالنسبة
لحضور الحكومة
او عدم حضورها
فلا يستطيع
مجلس النواب
الا دعوتها
خصوصا اذا كان
هناك جلسات
للجان المشتركة
او للهيئة
العامة وذلك
وفقا للدستور والنظام
الداخلي. أما
بشأن جلسة
الغد فالامر يعود
للحكومة اذا
حضرت او لم
تحضر".
الجميل
التقى
الحريري
والشعار في
باريس ويستقبله
هولاند
غدا:لجعل
طرابلس مدينة
منزوعة السلاح
وتعميم
الخطوة على
سائر أنحاء
الوطن
وطنية
- بدأ الرئيس
أمين الجميل
زيارته لباريس
بسلسلة
لقاءاتابرزها
مع الرئيس سعد
الحريري وجرى
البحث في
الوضع
السياسي
والمداولات
التي بلغها
مشروع قانون
الانتخاب،
اضافة الى
الوضع الامني
في البلاد
وتطورات
الازمة
السورية. وشدد
الجانبان على
استمرار
التواصل
لضمان الشركة
الحقيقية في
الوطن وحفظ
البلاد
وأمنها وسيادتها.
وكان لقاء
للرئيس
الجميل مع
راعي أبرشية
سيدة لبنان في
باريس
والمطران
الزائر على
ابرشية
أوروبا
الشمالية
للموارنة
المطران
مارون ناصر
الجميل.
وتناول
اللقاء أوضاع
اللبنانيين
والآلية التي
تضعها
الكنيسة
لتعزيز التواصل.
لقاء الرئيس
الجميل مع
مفتي طرابلس
والشمال مالك
الشعار حضره
حشد من
اللبنانيين
وممثلي قيادات
14 اذار، وفي
مقدمهم منسق
تيار "المستقبل"
في فرنسا
عبدالله خلف،
ومسؤول
"القوات اللبنانية"
زاهي هليط،
والامين
العام السابق
للكتائب وليد
فارس، ورئيس
قسم فرنسا
الكتائبي بول
ابي غانم،
وجرى البحث في
الاوضاع السائدة
في لبنان
عموما
وطرابلس يشكل
خاص، والظروف
التي حملت
المفتي
الشعار على
مغادرة البلاد.
ودعا الرئيس
الجميل
المسؤولين
الى "اثبات قدرة
الدولة على
حماية قادتها
ومواطنيها"،
محذرا من
"تنامي
الحركات
الخارجة عن
سيادة القانون
وسلطة
الدولة، وما
وجود المفتي
الشعار في
الغربة سوى
الدليل
الساطع على
تنامي الفوضى وفقدان
الامن". ووجه
نداء عاجلا
الى الحكومة
"بوجوب ضمان
أمن المدينة
وأهلها من
خلال طرح خطة
عاجلة بجعل طرابلس
مدينة منزوعة
السلاح، على
أن تعمم الخطوة
على سائر
أنحاء الوطن". وأكد
الرئيس
الجميل أنه
يحمل الى
المفتي الشعار
"رسالة محبة
وتضامن
للمعاناة
التي يعيشها
بعيدا من
الوطن الذي
أحب، داعيا
الى ازالة الاسباب
التي تمنع
المفتي
الشعار
والعديد من
القيادات
اللبنانية من
العودة الى
بلادهم. من
جهته، قال
المفتي
الشعار "ان
الرئيس الجميل
يمثل قيمة
وطنية وهو
كبير ابن كبير
ووريث بيت
سياسي قدم
أكبر
التضحيات
دفاعا عن
لبنان، وصمام
أمان بفكره
ونهجه
الوطني". وقال:
"ان غربتي
وخروجي من
لبنان
بالطريقة
المؤلمة خفف
من قساوتها
اللبنانيون
الذين عبروا
عن أسمى معاني
التضامن". ويتابع
الرئيس
الجميل
لقاءاته
اليوم على ان يستقبله
غدا الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند في
الاليزيه. ويرافق
الرئيس
الجميل وفد
يضم نائب
الرئيس سجعان
قزي، والوزير
السابق سليم
الصايغ، ورئيس
مجلس الاعلام
جورج يزبك.
الحريري
اتصل برئيس
الجمهورية
وجعجع وحرب واستقبل
الجميل وحرب
وسمير فرنجية
ويلتقي غدا
جنبلاط
وطنية
- استقبل
الرئيس سعد
الحريري مساء
اليوم، في
دارته في
باريس الرئيس
أمين الجميل،
وجرى خلال
اللقاء "عرض
التحديات
التي يواجهها
لبنان وطنيا
وإقليميا،
كما تم
التداول في
مختلف وجهات
النظر بشأن
مشاريع قوانين
الانتخابات
المطروحة"،
بحسب بيان لمكتبه
الاعلامي. وكان
الرئيس
الحريري أجرى
سلسلة اتصالات
هاتفية مع كل
من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب،
واستقبل النائبين
السابقين
فارس سعيد
وسمير
فرنجية، ومن
المتوقع أن
يلتقي غدا
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط.
الرئيس
الجميل
التقى الشعار
في باريس
وحذّر من
تنامي
الحركات الخارجة
عن القانون
دعا
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانيّة"
الرئيس أمين
الجميّل
المسؤولين
إلى "إثبات قدرة
الدولة على
حماية قادتها
ومواطنيها"،
محذراً من
"تنامي
الحركات
الخارجة عن
سيادة القانون
وسلطة
الدولة". الجميّل،
وبعد لقائه
مفتي طرابلس
والشمال مالك
الشعار في باريس،
أكّد أنّه
يحمل إلى
الشعار
"رسالة محبة وتضامن
للمعاناة
التي يعيشها
بعيداً من الوطن
الذي أحب"،
داعياً الى
"ازالة
الاسباب التي
تمنع المفتي
الشعار
والعديد من
القيادات اللبنانية
من العودة الى
بلادهم". ووجه
نداءً عاجلاً
الى الحكومة
"بوجوب ضمان
أمن المدينة وأهلها
من خلال طرح
خطة عاجلة
بجعل طرابلس
مدينة منزوعة
السلاح، على
أن تعمم
الخطوة على سائر
أنحاء الوطن". من
جهته، قال
المفتي
الشعار: "إنّ
غربتي وخروجي
من لبنان
بالطريقة
المؤلمة خفف
من قساوتها
اللبنانيون
الذين عبروا عن
أسمى معاني
التضامن". هذا،
وكان الجميّل
قد بدأ زيارته
لباريس بسلسلة
لقاءات،
ابرزها مع
الرئيس سعد
الحريري. ويتابع
الرئيس
الجميل
لقاءاته
اليوم على ان
يستقبله غدا
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند في
الاليزيه
جنبلاط
بعد لقاء
هولاند: خطأ
الاعتقاد بتحقيق
الغلبة في
لبنان
بالانتخابات
النهار/كرر
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
بعد لقائه
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
قبل ظهر امس
ان "موضوع
الانتخابات
تفصيل واذا
اعتقد احد في
لبنان بأنه
يستطيع الغلبة
من خلال
الانتخابات
فهذا خطأ وشدد
الرئيس الفرنسي
على اهمية الحوار
اللبناني –
اللبناني.
ودعا
هولاند الى
المحافظة على
الاستقرار والتوافق
كي تؤدي
الانتخابات
المقبلة التي
تدعو باريس
الى حصولها في
مواعيدها
الدستورية الى
دعم السلام في
لبنان.
وبعد
لقاء استمر
اكثر من نصف
ساعة قال
جنبلاط "ان
استقرار
لبنان مهم
جدا" ودعا الى عدم
استيراد
الازمة
السورية "الى
لبنان" واضاف:
"لذلك نحن في
حاجة الى
الحوار".
وأضاف
حييت موقف
فرنسا
والرئيس
هولاند الذي اعترف
بدولة فلسطين
عضوا مراقبا
في الامم المتحدة،
ومواقف فرنسا
من الازمة في
سوريا ومساعدتها
الشعب السوري
في شكل اساسي
في جميع المجالات".
وقال:
"آمل ان يكون
هناك تحول
سياسي موحد من
اوروبا من اجل
اخراج الشعب
السوري من هذه
الابادة
الرهيبة. وهذا
يحتاج الى عمل
موحد لمنع
تفتت سوريا
ودمارها".
وسئل
عن دعوته الى
تقديم
مساعدات
للاجئين السوريين
في لبنان
فقال: "تحدثنا
طويلا عن هذا
الموضوع لكن
الاهم هو الموقف
الموحد
الغربي من اجل
اخراج سوريا
من المحنة".
وفي
شأن
الانتخابات
قال "هذا
تفصيل. اذا
اعتقد احد في
لبنان بأنه
يستطيع
الغلبة من
خلال الانتخابات
فهذا غلط.
لذلك شددت مع
الرئيس فرنسوا
هولاند على
اهمية الحوار
اللبناني
اللبناني من
اجل تجاوز
الحساسيات
الداخلية
المذهبية
والطائفية.
هذه كانت
رسالتي، وهذا
كان فحوى
الحديث حول
هذه النقاط".
وقالت
مصادر رئاسية
بعد اللقاء ان
الرئيس الفرنسي
كرر خلال
اللقاء
التزام فرنسا
حيال الاستقرار
في لبنان
وحياد الدولة
والامن. وتابعت:
"تطرق الحديث
الى الوضع في
سوريا
وتأثيره في
الوضع الداخلي
اللبناني
وأهمية العمل
من اجل حماية
لبنان من
الازمة
السورية وعدم
استيرادها اليه
لانها ستؤدي
الى مزيد من
التوترات".
واعتبرت
المصادر أن
"اللاعبين
السياسيين اللبنانيين
ضم جهودهم
لحماية
الاستقرار في
لبنان".
أما
بالنسبة الى
الحكومة
والانتخابات
فقالت إن "الرئيس
هولاند "دعا
الى المحافظة
على الاستقرار
في لبنان
والتوافق كي
تسمح
الانتخابات المقبلة
بدعم السلام
في لبنان
واستقراره. ويعتبر
الرئيس ان
الانتخابات
يجب ان تحصل
في مواعيدها
الدستورية".
وبسؤالها
عن لقاءات
أخرى مع
الرئيس
هولاند لشخصيات
لبنانية قالت
المصادر أن لا
مواعيد محددة
على المدى
القصير.
وعند
الموقف
الروسي
الأخير لرئيس
الوزراء الروسي
ديمتري
ميدفيديف من
الرئيس
السوري بشار
الاسد خصوصاً
بعد عودة
جنبلاط من
زيارة لموسكو،
قالت المصادر
"إن موقف
فرنسا واضح،
وقد كرر
الرئيس ان
بلاده تسعى
الى إقناع
روسيا بالسير
في عملية
الانتقال
السياسي
ومغادرة
الأسد وهذا
موقف ثابت
وواضح
للديبلوماسية
الفرنسية،
لكننا نسمع من
وقت الى آخر
تصريحات
متناقضة لمسؤولين
روس عن
الموضوع".
وتابع "كل ما
يتعلق
بمغادرة
الأسد
والانتقال
السياسي
ايجابي بالنسبة
لنا".
وتابعت:
"يجب
الاستمرار في
مساعدة الشعب
السوري لأن
عدد الضحايا
يتزايد ونخشى الوصول
الى نقطة
اللاعودة
وعدم القدرة
على احتواء
الاخطار
الممكنة في
المنطقة. لذلك
ندعو الى
التسريع في
عملية
الانتقال
السياسي ودعم
المعارضة
سياسياً
وانسانياً".
وقال
جنبلاط في
موقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية:
"(...) إن إنشاء ما
سُمي بالجيش
الشعبي في
سوريا من شأنه
أن يحقق أهداف
النظام ويفتح
رسمياً آفاق
الحرب
الأهلية على
مصراعيها
ويزيد فرص تأبيدها"(...).
الحريري
التقى
الجميّل
واليوم
جنبلاط
نهارنت/
أفاد المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري أن
الرئيس
الحريري استقبل
مساء أمس في
دارته في
باريس الرئيس
أمين الجميل
وجرى خلال
اللقاء عرض
التحديات
التي يواجهها
لبنان وطنياً
وإقليمياً،
كما تم تداول
مختلف وجهات
النظر في شأن
مشاريع
قوانين الانتخابات
المطروحة. وكان
الرئيس
الحريري أجرى
سلسلة
اتصالات هاتفية
مع كل من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والنائب بطرس
حرب، واستقبل النائبين
السابقين
فارس سعيد
وسمير فرنجيه،
ومن المتوقع
أن يلتقي
اليوم رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط.
باريس
تحذر من سقوط
سورية في أيدي
الإسلاميين
باريس
- رنده تقي
الدين وآرليت
خوري؛ دافوس -
راغدة درغام
لندن،
دمشق، بيروت،
واشنطن،
موسكو -
رويترز، ا ف ب -
شاركت نحو 50
دولة عربية
وغربية
ومنظمة دولية
في مؤتمر عقد
امس في باريس
لدعم ومساندة
المعارضة
السورية. وحضر
المؤتمر نواب
رئيس «الائتلاف
الوطني» رياض
سيف وجورج
صبرا وسهير
الاتاسي. وحذر
وزير
الخارجية
الفرنسي لوران
فابيوس في
كلمة افتتح
بها المؤتمر
من احتمال
سقوط سورية في
ايدي
الأسلاميين
المتشددين
اذا لم تقدم
الأسرة
الدولية
المزيد من الدعم
للمعارضة. من
جهة اخرى، قال
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في حديث الى
مجلة «نيو
ريبابليك»
الاميركية
انه «محتار» في
شأن كيفية التعاطي
مع الازمة في
سورية، وما
اذا كان على
الولايات
المتحدة
التدخل في هذا
النزاع. وقال:
«اني اتساءل
دائما اين
ومتى على
الولايات
المتحدة
التدخل او
التحرك لخدمة
مصلحتنا
الوطنية
وضمان امننا
وليتناسب ذلك
مع اعلى قيمنا
وانسانيتنا».
واضاف: «في حين
تحيرني هذه
القرارات
يبقى في ذهني
اكثر من اي
شيء اخر ليس
فقط قدراتنا
وامكاناتنا
الهائلة بل
ايضا حدود» هذه
القدرات. ومن
التساؤلات
التي طرحها
اوباما في
المقابلة «هل
سيكون للتدخل
العسكري وقع؟
كيف سيؤثر ذلك
على قدرتنا
على دعم
قواتنا التي
لا تزال
منتشرة في
افغانستان؟
ما ستكون عواقب
تورطنا على
الارض؟». وفي
موسكو علق
وزير
الخارجية
سيرغي
لافروف، الذي
كانت مواقفه
بين الاقوى في
دفاعها عن النظام
السوري، على
تصريحات رئيس
الوزراء ديمتري
ميدفيديف
التي قال فيها
ان «فرص بقاء
نظام الاسد
تتضاءل». وقال
لافروف: «لم
ننخدع قط بهذا
النظام. ولم
ندعمه قط. وكل
أفعالنا تؤكد
فقط أننا نرغب
في استقرار
الموقف وخلق
أجواء يمكن في
ظلها أن يقرر السوريون
مصيرهم، شعبا
ودولة
وقيادة». وكان
«الائتلاف
الوطني» طالب
في اجتماع
باريس بدعم
مالي وعسكري
«ملموس». وقال
جورج صبرا ان
سورية «بحاجة
الى بلايين
الدولارات»
وهناك «حاجة
لحد أدنى يبلغ
500 مليون دولار»
للتمكن من انشاء
حكومة
انتقالية.
وشدد على
ضرورة تسليح المعارضة،
موضحاً ان
«الوضع داخل
سورية خطير جدا
وحساس لذا
نأمل أن يتحمل
المجتمع
الدولي المسؤولية
وأن يقوم بما
يجب القيام به
تجاه سورية
والسوريين».
وعبر
نائب رئيس
الائتلاف
رياض سيف،
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
عقده مع
فابيوس، عن
امل السوريين
بالحصول على
دعم مالي يسمح
بإنشاء حكومة سورية
انتقالية
داخل سورية
وبمعدات
دفاعية عسكرية.
وقال سيف: «نحن
بحاجة الى
مساعدة للعمل
على انشاء
سلطة بديلة في
حال انهيار
نظام الرئيس
بشار الأسد...
وبحاجة الى
امكانات
لنكون قيادة
قادرة على مساعدة
الشعب
السوري».
واوضح
فابيوس موقف
حكومته من
الحاجة الى
التدخل
العسكري في
سورية،
قائلاً انه
امام انهيار
الدولة
والمجتمع
«تبدو
الجماعات
الاسلامية
مرشحة الى
توسيع سيطرتها
على الارض ان
لم نتحرك».
الى
ذلك، علمت
«الحياة» أن
السفيرة
الأميركية لدى
الأمم
المتحدة
سوزان رايس
التقت على هامش
المنتدى
الاقتصادي
العالمي في
دافوس رئيس الائتلاف
الوطني
السوري أحمد
معاذ الخطيب، عشية
جلسة مقررة
لمجلس الأمن
اليوم
(الثلثاء) للاستماع
خلف أبواب
مغلقة للممثل
الخاص
المشترك الى
سورية الأخضر
الإبراهيمي.
وسبقت الجلسة
أجواء «إحباط
من إمكان
تحقيق
الإبراهيمي
خرقاً في مجلس
الأمن بسبب
استمرار
الانقسام
الروسي -
الأميركي»،
بحسب مصادر
مطلعة التي
أشارت الى أن
«أعضاء مجلس
الأمن
سيكونون في
حالة استماع
وحسب، ولا
توجه للتحرك».
ونفت
الأمم
المتحدة
«شائعة تعرض
الإبراهيمي لسكتة
دماغية» اذ
أكدت في بيان
أن
الإبراهيمي «سيواصل
جهوده
الديبلوماسية
وسيقدم إحاطة
الى مجلس
الأمن» اليوم.
وأعلن
مدير
العمليات في
مكتب الأمم
المتحدة لتنسيق
المساعدات
الإنسانية
جون غينغ أن
«ثمة حاجة الى
معالجة
الآثار
الإنسانية
الناتجة عن العقوبات
التي فرضتها
بعض الدول على
سورية». وقال
في مؤتمر
صحافي أمس إن
«العقوبات على
النظام
المصرفي
السوري تعقد
إجراءات
الحصول على المواد
الأولية
الضرورية في
وقت الأزمة
الحالية» وأن
«العقوبات
النفطية تزيد
حياة المواطنين
صعوبة
وخصوصاً
المزارعين
وأولئك الذين
يحتاجون الى
وقود
التدفئة».
وشدد على أن
الحصول على
المواد
الطبية التي
تعاني سورية
منها الآن
نقصاً شديداً
«يمر عبر
المصارف
والمؤسسات الحكومية»
داعياً الى
مراجعة
النتائج
الإنسانية
للعقوبات.
مع
اقتراب
الذكرى
الثامنة لاغتيال
الحريري ماذا
بقي من «14 آذار»
ومَن يوقف تصدّعها؟
بيروت
- محمد شقير/الحياة
ينشغل
الوسط
السياسي في
لبنان في
مواكبة المسار
العام
لمستقبل
العلاقة بين
حزبي «الكتائب»
و «القوات
اللبنانية» من
جهة وتيار
«المستقبل» من
جهة ثانية،
بعدما أخذ
يقترب من حافة
الهاوية بسبب
الاختلاف
الحاد على
قانون
الانتخاب وعلى
دعوة رئيس
البرلمان
نبيه بري
اللجان النيابية
المشتركة
للاجتماع
غداً، مع أن
البعض لم يفقد
الأمل بإمكان
تدارك
الانزلاق في
اللحظة
الأخيرة وقبل
فوات الأوان.
ويأتي
اجتماع
اللجان غداً
ليسلط الضوء
على ارتفاع
منسوب الاختلاف
بين
«المستقبل»
وحليفيه حزبي
«الكتائب» و «القوات»،
لا سيما، أن
الأخيرين
كانا أبلغا
حليفهما بأن
مقاطعتهما
لأي نشاط
انتخابي
تشارك فيه
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
لا تسري على
أي اجتماع
يخصص لمناقشة
قانون
الانتخاب
الجديد وهذا
ما يلقى
استغراباً من
«المستقبل»
الذي تنقل عنه
مصادره أن
مقاطعة
الحكومة
والمطالبة
برحيلها
لمصلحة
المجيء
بواحدة
حيادية تشرف
على إجراء
الانتخابات
لقي إجماعاً
في اجتماع
قيادات 14 آذار
من خلال
البيان الذي
صدر بعد أيام
على اغتيال
رئيس شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
اللواء وسام
الحسن.
ومع
أن كتلة
«المستقبل»
حرصت على عدم
تظهير
الاختلاف إلى
العلن وحصره
في
الاجتماعات
الضيقة لقيادات
المعارضة،
فإن رئيسها
فؤاد
السنيورة ظل على
تواصل مع
رئيسي
«الكتائب»
الرئيس أمين
الجميل و
«القوات» سمير
جعجع في
محاولة لرأب
الصدع وفتح
حوار حول أي
قانون انتخاب
تجمع عليه 14
آذار لكنه لم
يفلح في تحقيق
أي تقدم بسبب
إصرارهما على
تبني المشروع
الأرثوذكسي
بدلاً من
إصرارهما على
مشروعهما
المشترك
القائم على
الدوائر
الصغرى. وكانت
المفاجأة من
وجهة نظر
«المستقبل»،
في تمسك
الجميل وجعجع
بـ
«الأرثوذكسي»
باعتباره الوحيد
الذي يؤمن صحة
التمثيل
المسيحي في
البرلمان على
رغم أنهما في
السابق حرصا
على تمرير
رسالة مفادها
بأنهما لن
يتركا لرئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون المزايدة
عليهما في
الشارع المسيحي
وتقديم نفسه
على أنه
المدافع
الوحيد عن حقوق
المسيحيين.
وبكلام
آخر، بدأ
«المستقبل» يتصرف
لفترة من
الوقت وكأن
تأييد حليفيه
لـ «الأرثوذكسي»
ما هو إلا
مناورة، وهذا
ما كان تبلغه
منهما، إلى أن
فوجئ بتولي
النائب
الجميل وزميله
عدوان الدفاع
عنه سواء في
لجنة التواصل النيابية
أم من خلال
مواقفهما. واعتبرت
مصادر مواكبة
لطبيعة
العلاقة الراهنة
بين «المستقبل»
وحزبي
«القوات» و
«الكتائب» أن
الأخيرين لم
يؤيدا
«الأرثوذكسي»
من باب
المناورة،
وإنما أصبحا
على قناعة
بتأييده
بدلاً من
لجوئهما إلى
تسويق
الدوائر
الصغرى. وقالت
إنهما اتقنا
لعبة توزيع
الأدوار
لتأخير رد فعل
«المستقبل»
على
«الأرثوذكسي»
وإلا لماذا لم
يسارع الجميل
وجعجع إلى
مصارحة
حليفهما
بأنهما لا يريان
من بديل له
وأن توافقهما
على مشروع الدوائر
الصغرى لم يكن
إلا مناورة
لتبرير تأييدهما
لـ
«الأرثوذكسي».
وسألت
المصادر
نفسها لماذا
يصر الجميل
وجعجع على
تحميل
«المستقبل»
مسؤولية
إخفاقهما في تسويق
الدوائر
الصغرى وهل
أخطأ معهما
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري
عندما
صارحهما بأنه
لن يكون عقبة
في وجه إقراره
وأن المشكلة
تكمن في إقناع
رئيس «جبهة النضال
الوطني» وليد
جنبلاط
بتأييده
باعتبار أن
هذا المشروع
لن يمر في
البرلمان من
دون موافقته؟
كما
سألت المصادر:
«ألم يبادر
الرئيس
السنيورة إلى
تأييد
الدوائر
الصغرى بعد
مقابلته
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي.
وهل يطلب من
«المستقبل» أن
يمون على جنبلاط
وكأنه ملحق
به، مع أن
الجميع يعرف
موقفه المعارض
للدوائر
الصغرى،
وطبيعة
علاقته بالرئيس
الحريري؟». وتوقفت
المصادر
عينها أمام قول
جعجع أمام
زواره إن نقاط
الاختلاف
داخل قوى 14
آذار محصورة
بقانون
الانتخاب،
وسألت كيف يمكن
أن تستقر
العلاقة بين
المكونات
الرئيسة للمعارضة،
وهل يمكن أن
تستوي في ظل
هذا الاختلاف،
خصوصاً أن
القانون يشكل
الممر
الإجباري لإعادة
إنتاج السلطة
في لبنان إلا
إذا اعتبره
البعض أمراً
ثانوياً...
وأثارت
المصادر
السؤال عن
خلفية ما قاله
عدوان من أن
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصرالله
تحدث
بإيجابية في
خطابه الأخير
عن الشق
الانتخابي
وكيف يتوافق
في موقفه هذا
مع جعجع الذي
لم يتوقف عن
اتهام الحزب
بأنه يخطط للسيطرة
على المجلس
النيابي
الجديد
لإعادة النظر
في النظام
السياسي
الحالي
انطلاقاً من
إطاحة اتفاق الطائف.
ولفتت
إلى أن عدوان
يحاول من خلال
مواقفه أن يرضي
الجميع ما عدا
حليفه
«المستقبل»،
وسألت ماذا
سيبقى من 14
آذار في حال
استمرار
الاختلاف على
قانون
الانتخاب وهل
أن الفرصة ما
زالت متاحة
لترميم صفوف
المعارضة مع
اقتراب موعد
الذكرى
الثامنة
لاغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري، أم
أن حزبي
«القوات» و «الكتائب»
اتخذا
قرارهما
بإعادة
تموضعهما السياسي،
بذريعة أن
«الأرثوذكسي»
وحده يبدد هواجس
المسيحيين
ومخاوفهم
التي بلغت
ذروتها في ضوء
ما يحصل في
جوار لبنان
وتحديداً في
سورية؟
وأكدت
المصادر أن
تبديد
الهواجس لن
يتحقق من خلال
موقف يدفع
علاقة
«الكتائب» و
«القوات» بـ «المستقبل»
إلى مزيد من
الاهتزاز
بدلاً من الالتفات
إليه على أنه
يشكل رأس حربة
«الاعتدال» في
الشارع
الإسلامي. إلا
إذا كان الخوف
منه يكمن في
الاعتقاد أنه
عازم على
الاستقواء
بالمتغيرات
العربية ضد
الآخرين في
لبنان، على
رغم أن سعد
الحريري ليس
كذلك.
وعليه،
فإن السؤال
الذي يلح عليه
حزبا «القوات»
و «الكتائب»
ويتعلق
بالقانون
البديل من
«الأرثوذكسي»
سيجيب عنه
الحريري في
مقابلته بعد غد
الخميس مع
الزميل مرسيل
غانم في
برنامج «كلام
الناس» من على
شاشة المؤسسة
اللبنانية
للإرسال. وعلمت
«الحياة» أن
الحريري
يستعد لإطلاق
مبادرة
سياسية سيعرض
من ضمنها
تصوره لقانون
انتخاب جامع
وهذا ما أبلغه
أمس الرئيس
السنيورة إلى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
وأكدت
مصادر
«المستقبل» أن
السنيورة طرح
أول من أمس
العناوين
الرئيسة لهذه
المبادرة
وترك للحريري
الكشف عن
تفاصيلها.
وقالت إن
الأول أبلغ
رئيس الجمهورية
بأن
«المستقبل» لن
يؤيد مهما كلف
الأمر النظام
النسبي ولا
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي. وأضافت
أن السنيورة
أوضح لرئيس
الجمهورية
أنه كان أول
من أيد مشروع
الوزير
السابق فؤاد
بطرس القائم
على اعتماد
النظامين
الأكثري
والنسبي،
لكنه ربط
تأييده
للأخير بوضع
سلاح «حزب
الله» تحت كنف
الدولة لرفع
الضغوط عن الناخبين
وتحقيق حد
أدنى من
التوازن يضمن
حرية التحرك
للمرشحين
المناوئين
للوائح الحزب.
وقالت
المصادر إن
كتلة
«المستقبل»
كانت توصلت في
أحد
اجتماعاتها
المغلقة إلى
قرار بعدم الموافقة
على القانون
النسبي في ظل
الظروف الراهنة
ولا على
«الأرثوذكسي»
حتى لو بقيت
وحدها في
الميدان.
وعزت
السبب، وكما
أبلغه
السنيورة إلى
رئيس الجمهورية،
إلى أنها لن
توافق على أي
مشروع يؤدي
إلى «دفن» صيغة
العيش
المشترك أو
إلى تطييف
قانون
الانتخاب
الذي يحدق
فرزاً بين
اللبنانيين.
ويبقى
السؤال عن رد
فعل حزبي
«القوات» و
«الكتائب» على
ما سيقوله
الحريري وهل
سيبديان
تناغماً مع
طرحه يفتح
الباب أمام
إنعاش
العلاقة بين
مكونات 14 آذار
ويوقف مسلسل
التصدع الذي
يهددها، أم
أنهما أمام مرحلة
جديدة
يحاولان
استدراج
العروض
السياسية
للتعويض
بحليف آخر غير
«المستقبل» مع
أنه ليس
موجوداً في
المدى
المنظور إلا
إذا كانت هناك
طبخة سياسية
تعيد خلط
الأوراق.
متهمون
... لكن توقيفهم
خط أحمر
تلفزيون
المر/كادت قضية
وطى الجوز أن
تشعل حربا
أهلية ، لولا
تدارك أهل
المنطقة رغم
كلام
استفزازي جاء
على لسان أحد
مشايخ لاسا...
فمر القطوع...
لماذا؟ لان
المتهم تم
تسليمه...
لكن
السؤال: من
ينقذ البلد من
قطوع عدم
تسليم متهمين
كثر ومرتكبين
لجرائم، كل
واحدة منها من
شأنها أن تحدث
حربا أهلية لا
بل طائفية.
واللائحة
تطول...
اغتيل
الرئيس رفيق
الحريري
وأصدرت
المحكمة الدولية
قرارا ظنيا
بمتهمين 4
ينتمون الى
حزب الله وعلى
الرغم من ذلك
فهم لا يزالون
فارين من وجه
العدالة
والحزب يرفض
تسليمهم.
حاولت
مجموعة
اغتيال
النائب بطرس
حرب بعبوة وضعت
في مصعد مبنى
مكتبه، أوصلت
التحقيقات
الى محمود الحايك
الذي تبين أنه
كان في مكان
الجريمة وهو من
عناصر حزب
الله، ولا
يزال حتى
الساعة متواريا.
شهد
صيف الـ2005
حادثة اطلاق
نار في ضهر
العين أدت الى
مقتل عزيز
يوسف وطوني
عيسى على
خلفية الانتخابات
النيابية،
خبئ مطلق النار
المعروف بأبو
وجيه والذي
ينتمي الى
تيار المردة قبل أن
يتم تهريبه
الى سوريا والذي
عاد منها ميتا
بعد فترة.
العام
2010 ، أطلق جوزف
الذوقي النار
وقتل نصري ماروني
شقيق النائب
ايلي ماروني
ورفيقه سليم عاصي
في وضح
النهار، 3
سنوات مرت ولا
يزال الزوقي
خارج قفص العدالة،
وسط أنباء
تحدثت عن نقله
بسيارة النائب
السابق حسن
يعقوب الى
النبطية
واتهام النائب
ماروني
للنائب ايلي
سكاف بتسهيل
هروب الذوقي
ومعاونيه.
في
لائحة
الفارين وغير
المسلمين
عمدا للقضاء،
من اعتدى على
القوى
الامنية
بمجرد دخولها أحد
المربعات
الامنية
لازالة مخالفات
بناء أو
غيرها،
ومجموعات
مسلحة تستهدف
الجيش
اللبناني كما
حصل على طريق
رياق بعلبك، ومنعه
من دخول بلدة
النبي شيت
لاستكمال
مطاردة مطلوب
من آل المصري
واستهدافه
بالقذائف، بحجة
أنها قلعة من
قلاع
المقاومة.
حتى
في الحالات
النادرة التي
تم فيها تسليم
قاتلي عناصر من
الجيش، كما
حصل في قضية
الضابط سامر
حنا ،
تبين
لاحقا أن من
تم تسليمه ليس
هو مطلق النار
وأن القاتل
الحقيقي بقي
مجهولا.
والأسئلة
تكثر... أين
المتهمون
بصناعة حبوب
الكبتاغون
المخدرة، أين
مروجو
الأدوية
الفاسدة
والمزورون؟وأين
زعيم عصابة
سرقة السيارات
ومنهم من يقال
إنه قريب من
مسؤولين في
حزب الله.
هذا
غيض من فيض
الاستقواء
على القضاء
وهيبة الدولة،
فهل هذه هي
مفاعيل وهج
السلاح...
إنفجار
حي السلّم وقع
بسيّارة عباس
مظلوم والجيش
يقفل المنطقة
وكالات/أكّد
الحاج عوض
ابراهيم،
الشاهد
العيان القاطن
في حي السلّم،
باتصال مع
قناة "lbc"،
أنّ الانفجار
الذي وقع منذ
بعض الوقت في
منطقة حي
السلّم في
الضاحية
الجنوبيّة
قرب "مدينة
العبّاس"
استهدف
سيّارة عباس
مظلوم الذي يعمل
في تجارة
الثياب"،
مشيرًا إلى
أنّه "غير
منتم إلى أي
حزب"، بعد أن
كان أشيع
بأنّه ينتمي
إلى "حزب
الله". وشدّد
ابراهيم على
أنّه "لم يسقط
أيّ جريح
جرّاء
الانفجار"،
علمًا أنّ بعض
المعلومات
تحدّثت عن
وقوع جريحين. كما ذكرت
القناة عينها
أنّ "حزب
الله" ضرب طوقًا
أمنيًا قرب
مكان
الانفجار،
وأنّ مدرّعات
الجيش
اللبناني
دخلت إلى
المنطقة،
ولفتت إلى أنّ
السيّارة
المنفجرة هي
من نوع "هوندا". من جهتها،
أكّدت قناة
"الجديد" أنّ
الأضرار الناجمة
عن الانفجار
هي ماديّة فقط
وتمتد على قطر
بلغ نحو 20
مترًا
تقريبًا.
ولفتت إلى أنّ
العبوة صغيرة
الحجم إنّما
انفجرت في
منطقة مكتظّة
بالسكان وقرب
خيمة تقام
فيها
الاحتفالات
العشورائيّة.
وأشارت إلى
أنّ القوى
الأمنيّة
تبعد الناس
قدر المستطاع
عن مكان
الانفجار
بغية إقفالها
والتحقيق
بالحادث. وأوضحت
أنّ السيارة
كحليّة اللون
ورقمها 155324/ب. إلى ذلك،
ذكرت قناة "mtv"
أنّ
الجيش
اللبناني
يُجري مسحًا
للمنطقة ليتأكّد
من عدم وجود
عبوة ثانية،
وأكّدت أنّ القاضي
كمال نصار وصل
إلى المنطقة
لمعاينة
الانفجار.
الجيش
:انفجار عبوة
تحت سيارة في
حي السلم
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي:"عند
الساعة 21,35 من
مساء اليوم،
حصل انفجار في
محلة حي السلم
فتدخلت قوة من
الجيش وفرضت
طوقا امنيا
حول المكان،
كما حضر الخبير
العسكري وقام
بالكشف على
مكان
الانفجار، فتبين
انه ناجم عن
عبوة صغيرة
كانت موضوعة
تحت سيارة
هوندا تخص احد
المواطنين
.اسفر الانفجار
عن اضرار
مادية من دون
اصابات
بالارواح وقد
بوشر التحقيق
باشراف
القضاء
المختص.
توقيف
11 صحافياً
إصلاحياً
والسجن
لمسيحي إيراني-
أميركي
طهران - ا
ف ب: اعتقلت
السلطات
الإيرانية 11
صحافياً
إصلاحياً
يعمل
غالبيتهم
لصالح وسائل
إعلام
اصلاحية
بتهمة
التعاون مع
الصحافة
الأجنبية. ووصفت
وكالة أنباء
"فارس"
الصحافيين
وبينهم نساء
بأنهم
"مقربون من
التيار
المناهض للثورة",
مؤكدة
توقيفهم أول
من أمس, "بموجب
مذكرة
أصدرتها
السلطات
القضائية". وأكدت
أن الصحافيين
الموقوفين هم
جواد داليري
وساسان اقايي
ونسرين تخيري
وميلاد فدائي وسليمان
محمدي وبوريا
علامي
وبيجمان
موسوي ومطهره
شافعي ونرجس
جوداكي واكبر
منتجبي واميلي
امرائي. وأضافت
أن هؤلاء
"يعملون
لصالح صحف شرق,
ارمان, بهار
واعتماد
وأسبوعية
اسيمان (الاصلاحية)
ووكالة
الأنباء
العمالية
ايلنا" المتخصصة
في شؤون
العمل. من
جانبها, ذكرت
وكالة "مهر"
أنه يشتبه في
تعاون
الموقوفين
"مع وسائل
إعلام مناهضة
للثورة ناطقة
بالفارسية",
لافتة إلى أن
الصحافيين "اوقفوا
في مكان عملهم".
من
جهة أخرى,
أعلنت منظمة
"أميركان
سنتر فور لو
اند جاستس"
(المركز
الأميركي
للقانون والعدالة)
أن إيرانيا
أميركيا
اعتنق
المسيحية حكم
عليه في طهران
بالسجن ثماني
سنوات
لاشتراكه في
بناء كنائس
خاصة في
ايران.
وأوضحت
أن سعيد
عابديني دين
بالمساس
بالأمن الوطني
لأنه شارك في
إنشاء كنائس
خاصة قبل نحو
عشر سنوات. وقالت
زوجته وهي أم
لطفلين في
بيان "أشعر
بالحزن
الشديد على
زوجي وأسرتي,
علينا بذل كل
الجهود
اللازمة كي
يعود سعيد
سالما إلى
الأراضي الأميركية".
إلى ذلك, دانت
وزارة
الخارجية
الأميركية
الحكم, داعية
إيران إلى
الإفراج عن
عابديني.
اشكال
في المريجة
بين افراد من
آل مصطفى وآل
الحاج حسن
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
حصول اشكال
بين آل الحاج
حسن وآل مصطفى
في منطقة
المريجة. وفي
التفاصيل، ان
الاشكال وقع
على اثر اقدام
اشخاص من آل
الحاج حسن على
اطلاق النار
على مقهى
يملكه اشخاص
من آل مصطفى
مخصص لرواد
الاراكيل،
وعلى الاثر
تدخلت القوى
الامنية وعملت
على فض
الاشكال. ولم
يفد عن وقوع
جرحى.
اشتباكات
بين افراد من
آل حجولا
وزعيتر في الليلكي
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
وقوع اشكال
بين افراد من
عائلتي حجولا
وزعيتر في
منطقة
الليلكي، حيث
حصل تبادل لاطلاق
النار. وفور
وصول دورية
للقوى
الامنية الى
المكان، فر
مطلقو النار
الى جهة
مجهولة
هكذا
سلّم أنطوني
خليل...
تلفزيون
المر/بعدما
شغلت قضية وطى
الجوز الرأي
العام اللبناني
بأكمله
وبعدما كادت
أن تشعل حربا
أهلية...سلّم
المتهم في
الحادثة
أنطوني خليل
مساء الاحد
الى شعبة
المعلومات
للتحقيق معه.
الى
ذلك، كشفت
معلومات
لصحيفة
"الجمهورية" أن
"تسليم
أنطوني خليل
(المتهم في
حادثة لاسا) الى
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي، سبقته
اتصالات بين
العائلة
وقيادة قوى
الامن، إذ
كانت العائلة
تخشى على حياة
أنطوني،
لاسيما بعد
التهديدات
الواضحة التي
أطلقها إمام
لاسا الشيخ
محمد
العيتاوي".
واشارت
الى ان
"العائلة
حصلت على
ضمانات اكيدة
على حياة
خليل، وعلى
حفظ كرامته،
وعلى ضمان
حصول تحقيق
ومحاكمة وفق
الأصول،
خصوصا وأن ملابسات
الجريمة
وتفاصيلها، تشير
الى شجار عنيف
تلاه محاولة
دفاع عن النفس،
ومن ثم عملية
القتل". وقالت:
"أن عائلة
خليل رفضت
عرضا من رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، الذي
أوفد الضابط
المتقاعد
انطوان عبد
النور لهذا
الغرض، بأن
يكون تسليم
خليل للأجهزة
الامنية
عبره، وذلك
بهدف امتصاص
النقمة التي
تركتها
الحادثة وما
تلاها من
تهديدات وقطع
للطرق،
وللقول إن
علاقته بـ"حزب
الله" هي
الضمانة
لمنطقة
كسروان التي
استاءت من ردة
فعل اهالي
لاسا
المعومين من حزب
الله".
اضافت:
"بعد إصرار
العائلة على
ان يتسلم فرع
المعلومات
المتهم، تم
ذلك بحيث أحضر
من إحدى القرى
الشمالية حيث
كان يختبئ،
وأوقف في
المقر العام
لقوى الامن
الداخلي،
وبدأ التحقيق
معه بإشراف
القضاء".
وفي
تفاصيل
الحادثة أن
تلاسنا حادا
جرى بين الجاني
ورفيقه
والمغدورين
على خلفية
أحقية مرور،
وكان خليل
يقود شاحنة،
خلف شاحنة
اخرى يقودها
زميله، ولمّا
اندلع
الاشتباك،
نزل من شاحنته
ليدافع عن زميله،
فيما كان
المغدوران
يهاجمانه
"بشلف حديد"
وانتقل
الاشتباك
والضرب
بالأيدي والآلات
الحادّة الى
شاحنة خليل،
الذي أطلق النار
عندما حاصره
المغدوران،
فقتلا على
الفور.
طلب
الاعدام
لـ"أمير"
اسلاميي
روميه
المركزية-
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر على
أمير
المجموعة
الاسلامية، في
سجن روميه،
الموقوف
السجين
المدعو محمد
يوسف الملقب
ب"أبو
الوليد" في
جرم قتل
الفلسطيني
غسان
القندقلي
سندا الى
المادة 549
عقوبات التي
تنص على
الاعدام. ويأتي
الادعاء تبعا
للادعاء
الاول على
ثمانية
موقوفين في
السجن وعلى سجين
غير موقوف
وعنصرين من
قوى الامن
الداخلي.
وأحال القاضي
صقر الملف الى
القاضي رياض
ابو غيدا الذي
أحاله بدوره
الى المحقق
العسكري القاضي
فادي صوان.
حادثة
وطى الجوز
تفجر أزمة بين
"حزب الله" و"التيار
العوني"
بيروت -
"السياسة": فجرت
حادثة وطى
الجوز التي
سقط فيها
قتيلان من
بلدة لاسا
وانتهت بتسليم
القاتل نفسه
إلى السلطات,
أزمة بين
"التيار الوطني
الحر" و"حزب
الله" في
منطقة كسروان,
فسارعت قيادة
الطرفين إلى
التدخل منعاً
لتفاقمها. ففي
وقت كان عونيو
كسروان
يحتفلون بما
اعتبروه
انتصاراً على
"القوات
اللبنانية"
في حادثة
اعتراض موكب
الشيخ أحمد
الأسير,
باعتبار أنهم
دافعوا عن
منطقة مسيحية
في مواجهة
"غزو سلفي
أصولي", وقعت
حادثة وطى
الجوز, ليخرج
مناصرو "حزب
الله" وحركة
"أمل" من بلدة
لاسا ليقطعوا
طرقات
المنطقة
مهددين
بالويل
والثبور, غير
آبهين
بحليفهم
المسيحي. حاولت
القيادة
العونية
لملمة
الموضوع مع مسؤولي
الحزب
والحركة في
المنطقة, إلا
أنها جوبهت
برفض الثنائي
الشيعي بزعم
أن القاتل
ينتمي إلى
"القوات
اللبنانية"
التي تحميه.
هنا تدخل
العماد ميشال
عون شخصياً
لدى أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الذي
تدخل بدوره
لإنهاء
اعتصام مناصريه.مصادر
مطلعة في
كسروان أكدت
أن التيار العوني
منكب الآن على
دراسة
تداعيات هذه
الأزمة, إذ
أنه خسر
شعبياً بسرعة
ما يعتقد أنه
كسبه من حادثة
الأسير.
فالمزاج
الشعبي يعتبر
أن زيارة
الأخير إلى
كفرذبيان
كانت حالة
عابرة, أما
الوجود
المسلح ل¯"حزب
الله" في قلب
كسروان دائم,
والأحرى بمن
يريد حماية
المسيحيين, تسليط
الضوء على هذا
السلاح, سيما
بعد أن "كشر" عن
أنيابه, في
الأيام
الماضية.
ويوماً بعد
يوم تصعب على
"التيار
العوني"
تبرير تحالفه
الفوقي مع
"حزب الله"
وخصوصاً على
أبواب الانتخابات
النيابية.
القضاء
يستغني عن
إفادة كفوري
في قضية سماحة
بيروت
- "السياسة": قرر
القاضي رياض
أبو غيدا
الاستغناء عن
الاستماع
لإفادة
الشاهد ميلاد
كفوري في قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة بعد عدم
العثور عليه
لإبلاغه
بضرورة
المثول أمام
القاضي كشاهد.
وفي سياق آخر,
أحال أبو غيدا
ملف
الإسلاميين
الموقوفين في
سجن رومية إلى
قاضي التحقيق
العسكري فادي
صوان ليتسلم
التحقيق في
الملف. إلى
ذلك, ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على أمير
المجموعة
الإسلامية في
سجن رومية,
الموقوف
السجين
المدعو محمد
يوسف الملقب
بـ "أبو
الوليد" في
جرم قتل
الفلسطيني
غسان
القندقلي
سنداً إلى
عقوبات تصل
إلى الإعدام. ويأتي
الادعاء
تبعاً
للادعاء
الأول على ثمانية
موقوفين في
السجن وعلى
سجين غير
موقوف وعنصرين
من قوى الأمن
الداخلي.
وأحال الملف
إلى القاضي
أبو غيدا الذي
أحاله إلى القاضي
صوان.
رئيس
قلم المحكمة
يزور لبنان
بيروت -
"السياسة": في
مؤشر على قرب
بدء المحاكمات
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان أن
رئيس قلم
المحكمة
هرمان فون
هايبل, سيقوم
بزيارة رسمية
إلى لبنان هذا
الأسبوع,
ويجتمع مع رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
ومسؤولين
آخرين, كما
يلتقي أيضاً
ممثلين عن
الهيئات
الدبلوماسية
في لبنان
وموظفي
المحكمة في
بيروت. يشار
إلى أن هايبل
مسؤول عن جميع
المسائل الإدارية
في المحكمة
بما فيها
الموازنة
وجمع الأموال
والعلاقات
بين الدول
وإدارة
المحكمة. وتشمل
كذلك
مسؤولياته,
الإشراف على
وحدة
المتضررين المشاركين
في الإجراءات
وحماية
المتضررين ومرافق
الاحتجاز.
مفتي
الجمهورية
قباني: كل من
يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطة على
تشريع وتقنين
الزواج
المدني مرتد
وخارج عن
الدين
وطنية
- عقد في دار
الفتوى،
اجتماع استثنائي
حول موضوع
الزواج
المدني،
بدعوة من مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
حضره رئيس
المحكمة
الشرعية
السنية العليا
ومفتو
المناطق
وأمينو فتوى
بيروت وطرابلس
وقضاة الشرع
لدى المحاكم
الشرعية
السنية في
لبنان
والأمين
العام للمجلس
الشرعي الاسلامي
الاعلى وشيوخ
القراء وأئمة
المساجد
والخطباء ولفيف
من العلماء.
وقال
مفتي
الجمهورية:
"في تحميل
الله لكم رسالة
وأمانة
الإسلام،
يقول الله
تعالى في القرآن
الكريم:
"فلولا نفر من
كل فرقة منهم
طائفة ليتفقهوا
في
الدين*ولينذروا
قومهم إذا
رجعوا إليه
لعلهم
يحذرون". وفي
وراثة
العلماء
لرسالة النبي
محمد صلى الله
عليه وسلم
ليقوموا بأمر
هذا الدين
يقول الله
تعالى في
القرآن
الكريم: "ثم
أورثنا
الكتاب الذين اصطفينا
من
عبادنا*فمنهم
ظالم
لنفسه*ومنهم مقتصد*ومنهم
سابق
بالخيرات
بإذن الله" -
فاطر، والسابق
بالخيرات
والله أعلم في
الآية هم العلماء
بالله". أضاف:
"إن فريضة
الله علينا
وعليكم أيها
السادة
العلماء،
تلزمنا جميعا
وإياكم،
بمواجهة جميع
المحاولات
الجديدة
القديمة
المتكررة،
لتحييدنا عن
التمسك
بديننا،
وبهدي الله تعالى
لنا في القرآن
العظيم، تحت
عناوين منمقة شتى،
ومشاريع
هدامة عدة،
تحت عناوين
الإصلاح،
فالمسلمون
لطالما كانوا
روادا للمدنية
والحضارة من
خلال دينهم
وآياته، ومن خلال
حسن صلتهم
بالله تعالى
ربهم، وتطبيق
شريعته فيهم،
وإن التصدي
لهذه
المشاريع
التي تحاول
استهداف
مؤسساتنا
الدينية
اليوم في دار
الفتوى،
بتعديل
أساسياتها،
من خلال مشروع
التعديلات
الذي يعمل
لطرحه في
المجلس
الشرعي اليوم ونقف
له منذ مدة
بالمرصاد،
ومن خلال
استهداف أسرتنا
الإسلامية،
ومجتمعاتنا
وعلاقاتنا الاجتماعية
وأحوالنا
الشخصية
مجددا بمحاولة
تقنين الزواج
المدني في
لبنان، كل
ذلك، ليس
خيارا لنا
إسقاطه فقط،
بل هو فرض عين
على كل مسلم
ومسلمة منا،
وهو واجب
ولازم على
جميع العلماء
المسلمين في
لبنان من كل
الطوائف
الإسلامية،
وأن يقودوا
التصدي
لمحاولة
تقنين الزواج المدني،
ولكل
المشروعات
المدانة،
فالعلماء هم
قادة الأمة،
وهم ورثة
الأنبياء
بصريح قول
النبي صلى
الله عليه
وسلم، وهم
حملة أمانة الإسلام
من بعدهم، وفي
وجوب قيام
العلماء بهذا
الواجب،
والتحذير من
تقصيرهم فيه
يقول الله تعالى
في القرآن
الكريم: "إن
الذين يكتمون
ما أنزلنا من
البينات
والهدى من بعد
ما بيناه للناس
في
الكتاب*أولئك
يلعنهم الله
ويلعنهم اللاعنون"
- البقرة/9". وتابع:
"ليكن جميع
المتربصين
بشرعنا في
أحوالنا
الشخصية
اليوم، بمحاولة
زرع جرثومة
الزواج
المدني في
لبنان، والمتربصين
بمؤسساتنا
الدينية في
دار الفتوى بالتعديلات
التي يراد
طرحها في
المجلس الشرعي،
ليكن جميع
المتربصين
بشرعنا أيا
كانوا، على
يقين كامل بأن
العلماء
بالله في
لبنان، لن
يتوانوا عن
القيام
بواجبهم الذي
افترضه الله
تعالى عليهم
في كل حال
وميدان،
وسيهزمون
بإذن الله
تعالى كل
محاولة من
ذلك، فإن نصر
الله تعالى
مهيأ في كل
حين، لمن
اعتصم بحبله
المتين وهو
القرآن
العظيم،
"والله غالب
على أمره ولكن
أكثر الناس لا
يعلمون"،
"يعلمون
ظاهرا من الحياة
الدنيا وهم عن
الآخرة هم
غافلون".
وختم:
"لذلك، فإنني
أفتي مستعينا
بالله العظيم
"بأن كل من
يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطة
التشريعية
والتنفيذية
في لبنان، على
تشريع وتقنين
الزواج
المدني، هو
مرتد وخارج عن
دين الإسلام،
ولا يغسل ولا
يكفن ولا يصلى
عليه، ولا
يدفن في مقابر
المسلمين،
ويحمل أوزار كل
الذين يدخلون
في هذه
العلاقة غير
المشروعة من
أبناء وبنات
المسلمين إلى
يوم القيامة، والله
تعالى أعلم،
وصلى الله
تعالى وسلم
على سيدنا
ونبينا محمد
وعلى آله
وصحبه وسلم
تسليما
كثيرا،
والحمد لله رب
العالمين". بعد
ذلك، دار نقاش
حول خطورة
اقرار الزواج
المدني الاختياري
وكيفية
مواجهته
انطلاقا من
ابقاء جلسات
المجتمعين
مفتوحة.
الزواج
المدني...تباين
في المواقف
الرسمية
تلفزيون
المر/خلود
ونضال كانا
يعرفان
العراقيل
التي سيواجهانها
حين قررا عقد
زواج مدني في
لبنان، فهذه
السابقة اصطدمت
بموقف سلبي من
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وبالرفض
القاطع من قبل
رجال الدين في
مقابل الموقف
الإيجابي
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
لكن التصريح
الاعنف أتى
على لسان مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني الذي
اعتبر "أن كل
من يوافق من
المسؤولين
المسلمين في
السلطة التشريعية
والتنفيذية
على تشريع
وتقنين الزواج
المدني ولو
اختياريا هو
مرتد وخارج عن
دين الاسلام
ولا يغسل ولا
يكفن ولا يصلى
عليه ولا يدفن
في مقابر
المسلمين". كلام
المفتي لاقى
ردا سريعا من
قبل عدد من
المسؤولين
حيث رأى منسق
اللجنة
المركزية في
حزب "الكتائب"
النائب سامي
الجميل أن هذا
"التصريح
يمثل تعديا على
الدولة
المدنية وعلى
حق كل انسان
لبناني بأن
يعيش حرية
معتقده بما
يريد، ونحن
نؤمن بان اي
تعدي على هذا
الحق هو تعد
على الانسان
وعلى
الدستور"،
مشيرا بعد
اجتماع
اللجنة
الفرعية في
مجلس النواب
الى انه "من حق
كل نائب ان
يحافظ على
حرية
المواطنين
وان يمارسوا
شعائرهم
الدينية". الزواج
المدني لم يغب
ايضا عن جلسة
مجلس الوزراء
التي انعقدت
في القصر
الجمهورية،
حيث أكد رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، خلال
الجلسة ان
"شرط انعقاد
الزواج
المدني هو
حرية وتمام
رضا طالبيه"،
لافتا الى ان
"الامتناع عن
توقيع اي قرار
متخذ هو
ممارسة مخالفة
لروح الطائف
وهذا ما يجعل
البحث في
الاشكالات
الدستورية
امراً ملحاً". وطلب
الرئيس
سليمان من
وزير
الداخلية
التأكد من
قانونية عفد
زواج نضال
وخلود. من
جهته، شدد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في مستهل جلسة
مجلس الوزراء
على ان
"الزواج
المدني موضوع
حساس ولسنا
بحاجة الى
اشكالية
جديدة
بالبلد". إذا،
هي صفعة
قانونية
لخلود ونضال
رغم كل جرعات
الدعم التي
تلقياها
خصوصا من رئيس
الجمهورية. فهل
من حل قانوني
يعيد الامل
إلى هذا
الزواج اليافع؟
متحدث:
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان: تعقد في
موعدها ما لم
يقرر قاضي
الإجراءات
غير ذلك
بروكسل:
عبد الله
مصطفى/الشرق
الأوسط
قالت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان إن الجلسات
التمهيدية
التي تخصصها
المحكمة،
ومنها جلسة
مقررة غدا
الأربعاء، هي
للتأكد من سير
الأمور
والإجراءات
التي تسبق عقد
جلسات المحكمة
في قضية مقتل
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق الحريري
وآخرين. وقال
مارتن يوسف،
المتحدث باسم
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان، عبر
الهاتف
لـ«الشرق الأوسط»،
إنه من المقرر
أن تنطلق
جلسات
المحاكمة في 25
مارس (آذار)
المقبل. وحول
ما إذا كان
هذا الموعد
مؤقت أم
نهائي، أشار
إلى أنه حتى
الآن يعتبر
موعدا نهائيا
لأنه حتى الآن
لا توجد أسباب
تستدعي تغيير
الموعد. وأضاف
أنه «حتى يوم
الجمعة
الماضي لم يكن
هناك أي طلب
للتأجيل،
ولكن الدفاع
تقدم بطلبه
دون أن يذكر
أو يقترح
موعدا آخر،
وترك للادعاء
فرصة لتحديد
موعد آخر.
وسيقدم
الادعاء خلال
الساعات
القليلة
المقبلة
موقفه من طلب
الدفاع،
وسيقوم
القاضي خلال
جلسة
الأربعاء بسؤال
الدفاع
والادعاء عما
إذا كانا في
حاجة إلى مزيد
من الوقت
وجدوى ذلك.
وسيتوقف
الأمر على مدى
اقتناع
القاضي
بأسباب
التأجيل». ومن
المقرر أن
تنعقد غدا
جلسة تمهيدية
في المحكمة، تبدأ
عند الساعة
الثانية
والنصف من بعد
الظهر (بتوقيت
وسط أوروبا).
وقال بيان صدر
عن مقر المحكمة
في
لايدسندام،
القريبة من
لاهاي الهولندية،
إن قاضي
الإجراءات
التمهيديّة
سيعقد جلسة في
إطار
مسؤوليته عن
ضمان
الاستعداد للمحاكمة
في ملف مقتل
الحريري
وآخرين. موضحا
أنها جلسة
علنيّة؛ غير
أنّ القاضي قد
يقرّر في أثنائها
أن يحوّلها
إلى جلسة سرية
إذا دعت الحاجة
إلى مناقشة
مسائل سريّة.
وبعد ساعات من
صدور البيان
جرى الإعلان
عن تقدم محامي
الدفاع عن
المتهمين
(سليم عياش
ومصطفى بدر
الدين وحسن عنيسي
وأسد صبرا)
بمذكرة
مشتركة شرحوا
من خلالها أن
محاكمتهم
يستحيل أن
تبدأ في التاريخ
الذي كان قد
حدّده قاضي
الإجراءات
التمهيدية
بصورة أوّلية.
مشددين على أن
أسباب ذلك تعود
حصرا إلى
إخفاقات
الادعاء،
وأنه لو كان الادعاء
قد أراد
التصرّف بحسن
نيّة، لكان قد
تقدم بنفسه
بطلب تأجيل
انطلاق جلسات
المحاكمة.
وبحسب
ما جرى
الإعلان عنه
حتى الآن، فإن
بدر الدين
متهم
بالتخطيط
والإشراف على
تنفيذ عملية
التفجير،
وعياش بأنه
مسؤول الخلية
التي نفذت
الاغتيال. أما
صبرا وعنيسي
فمتهمان بالتواصل
مع أحمد أبو
عدس، الذي ظهر
في شريط مسجل يعلن
فيه مسؤوليته
عن الحادث
الذي وقع في فبراير
(شباط) 2005، وأودى
بحياة
الحريري
وآخرين.
ويشير
الدفاع من بين
جملة من
المعطيات إلى
الآتي: أولا،
لقد سلّم
المدعي العام
حتى اليوم 469 ألف
صفحة من
المستندات، 92
في المائة
منها سُلّم
إلى الدفاع
منذ 13 نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2012. وثانيا،
يعتزم المدعي
العام
الاستناد إلى
أكثر من 13 ألف
عيّنة
سيعرضها على
المحكمة، ولم
يعلم الدفاع
بها إلا منذ
نفس التاريخ.
وثالثا، تسلم
الدفاع بضعة
«تيرابايتس
(وحدات تخزين
إلكتروني)» من
المعلومات
بطريقة غير
منظمة، حيث إن
البرامج
الإلكترونية
التي تمكن
تشغيلها لم
تتوفر لبعضها.
وقال
بيان وزعه
فريق الدفاع
عن المتهمين،
تسلمت «الشرق
الأوسط» نسخة
منه، إنه «لا
خيار أمام الدفاع
سوى الإشارة
إلى إخفاقات
الادعاء،
والطلب من
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
إعادة النظر
في الموعد
الذي كان قد
حدّده بشكل
أولي لانطلاق
جلسات
المحاكمة،
ليتمكن محامو
الدفاع من القيام
بمجمل مهامهم
بشكل كامل
وبكرامة».
وكانت
جلسة تمهيدية
قد عقدتها
المحكمة في نهاية
نوفمبر
الماضي، وفي
منتصف الشهر
نفسه قدم
الادعاء
مذكرة لرؤيته
للاتهامات
والأدلة وغيرها.
وحسب بيان صدر
عن المحكمة
(آنذاك) أودع
الادعاء لدى
المحكمة
الخاصة
بلبنان مذكرته
التمهيدية،
وقائمة
الشهود الذين
يعتزم
استدعاءهم في
أثناء
المحاكمة،
وقائمة
البيّنات التي
ينوي عرضها
كأدلّة.
وقال
البيان: «يأتي
هذا الإيداع
مراعاة لمهلة حددها
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
كجزء من الإعداد
للمحاكمة.
وتعرض
المذكّرة
التمهيدية المؤلّفة
من 58 صفحة
تفاصيل المزاعم
والتّهم
الواردة في
قرار الاتهام.
وتتضمّن
بالنسبة إلى
كلّ تهمة
واردة في قرار
الاتهام
ملخّص
الأدلّة التي
يعتزم المدعي
العام
تقديمها عن
ارتكاب
الجريمة
المزعومة ونوع
المسؤولية
التي يتحملها
المتهم».
شاطر
أو مشطور!
أنطوان
مراد/ إذاعة لبنان
الحر
http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=267337
كُتب
لكسروان أن
تتصدر
الواجهة في
الأيام الماضية،
بدءاً بمشوار
الشيخ أحمد
الأسير إلى عيون
السيمان، وما
رافقه من
افتعال ومزايدات
وعراضات،
وانتهاء
بحادثة وطى
الجوز وتفاعلاتها،
والتداعيات
التي عكست
التمادي في
منطق
الاستقواء
والتهديد
والتلويح
بالحرب
الطائفية،
على لسان شيخ
يتلقى
تعليماته من
الحزب
المعروف،
ويقود حملات
التعرض لأملاك
الكنيسة في
لاسا، وقطع
الطرقات
وتحدي أبناء
حراجل واهالي
كسروان في
ديارهم.
الحادثة
فردية،
والمتهم كما
فهمنا، كان في
حالة دفاع عن
النفس في وجه
السواطير
المسحوبة عليه
ورفيقه،
فماذا لو كانت
القصة
بالمقلوب؟
علماً أن
الحكاية مع
الساطور هي
خيار من إثنين:
شاطر أو
مشطور!
إنني
أعرف جيداً
عنفوان أبناء
بلدة حراجل والجوار،
وهي البلدة
العزيزة التي
قدمت عشرات الشهداء،
ويُضرب فيها
المثل بشهامة
أهلها وتكاتفهم
في الملمات،
وهم لم يكونوا
يوماً قاعدين
عن المواجهة
وساكتين على
هوان. ولعل
العبرة في ما
حصل، أن
الدولة تبقى
المرجع أولاً
وأخيراً، وأن
الاستقواء
بالسلاح أياً
كان عنوانه،
يقود إلى
الفتنة، وأن
ميشال عون
"أحسَّ بالسخن"،
عندما أدرك أن
حزب الله لا
يقيم وزناً له
ولوثيقة
التفاهم
وللحلف
الستراتيجي
ولنيابته عن
كسروان، ما
دفع بالجنرال
إلى الاستنجاد
بالحاج وفيق
صفا لاحتواء
التداعيات،
واستدراك غضب
الأهالي
الذين حوّلوا
ساحة السيدة
في حراجل إلى
ما يشبه
العامية على
وقع قرع الأجراس!
منذ
أيام، قطع بعض
الغيارى طريق
فقرا على الأسير
وصحبه، لأنه
أحب اللهو على
الثلج. وكأن
كسروان تتعرض
لغزوة من
المماليك!
ومنذ يومين، لم
نسمع منهم من
يستنكر قطع
طريق ميروبا،
من قبل الشيخ
العيتاوي
وصحبه في قلب
الجرد
الكسرواني. وقبلها،
لم نسمع عبارة
استهجان
واحدة لشعارات
كتبت على جدار
سيدة لبنان في
حريصا تحيّي حزب
الله وقيادته.
ولماذا تزعج
زيارة الأسير
لعيون
السيمان،
بينما لا
تزعجهم
زيارات وفود إيرانية
بالمئات
وبالبولمانات
لحريصا؟
أيها
الغيارى، هل
سمعتم يوماً
أن ثمة من قطع
الطريق وهدد
المحتفلين
بمسيرة درب
الصليب حول
كنائسهم في
شوارع
طرابلس؟ وهل
تعرضت كنيسة
في صيدا لما
تعرضت له
كنيسة لاسا
الأثرية من
إحتلال؟
الكسروانيون
لم يكونوا
يوماً قطاع
طرق، ويرفضون
أن يقطع أحد
عليهم طريقاً.
وطالما
الكلام على
الطرقات،
يبدو أن
الطريق إلى
ساحة النجمة
غير سالكة،
فكل مشروع
قانون يحاول
سلوكها يتعرض
للقنص! إذًأ،
أي طريق نسلك
وبأي طريقة
لقانون
انتخاب سليم؟ لقد
طرقنا كل
الأبواب أو
نكاد، سلكنا
كل الطرقات
وحاولنا كل
الطرق
والطرائق،
وتطرّقنا إلى
كل
الاحتمالات،
والمهم ألا
نشعر في النهاية
بأننا "إنطرقنا"!
والسلام على
مطرقة
"الإستيذ"!
تبقى
ملاحظة أخيرة:
ورد في جريدة
الأخبار أن النائب
سليمان
فرنجية عندما
يؤكد تمسكه
باقتراح
اللقاء
الأورثوذكسي،
لا يتخلى عن
فكرة أنه فخ
نُصب لمسيحيي
8 آذار، فمنذ
الإجتماع الأول
في بكركي في
ال2011 لاحظ أن
الاقتراح "فخ
لنا يقتضي أن
لا نقع فيه".
فمن يكون يا
ترى الحريص على
14 آذار، ومن
الذي زحط ووقع
في الفخ، ليس
اليوم بل منذ
ال2011 ؟ أليس
الوصول إلى
قانون يصحح التمثيل
يندرج في سياق
مبادىء 14 آذار
وفي سياق تعزيز
الاستقرار؟
فكفى مزايدات
ومطالعات "فيسبوكية"،
المطلوب بديل
جدي من "الأورثوذكسي"،
فأتحفنا
بالبديل يا...
أصيل ، قبل
غياب شمس
الأصيل.والسلام
.
سامي
الجميل انتقد
"إمارة سجن
رومية"وأسف لوجود
مناطق خارج
سلطة الدولة
النهار/
أعرب منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب النائب
سامي الجميّل
عن اسفه لان
"ثمة مناطق كثيرة
غير خاضعة
لسلطة
الدولة".
وأشار في
مؤتمر صحافي
عقده بعد الاجتماع
الاسبوعي
للمكتب
السياسي في
الحزب الى "ان
منطقة كسروان
خاضعة للدولة
وتمتثل لكل قراراتها"،
موضحاً "ان
لدى الدولة
مسؤوليات
تجاه المنطقة
ولا يمكن ان
يلتزم اهل
كسروان القانون
ولكن عندما
يطلبون من
الدولة تطبيق القانون
تتلكأ عن هذا
الامر". ودعا
الدولة الى القيام
بواجباتها
ومنع اي حركة
خارج اطار الدولة
والنظام
والقانون. وتناول
موضوع السجون،
معتبراً "ان
ما يحصل في
رومية تخطى كل
ما يمكن ان
يتقبله اي
انسان
لبناني"،
مستغرباً
"وجود امارة
خاصة ببعض
الاشخاص في
سجن رومية لديهم
قوانين خاصة
ومحكمة خاصة
ويعدمون السجناء
وينفذون
العقوبات وفق
حساباتهم".
وقال: "في
تاريخ لبنان
والعالم لم نر
سجنا هو
جمهورية
قائمة في
ذاتها، وما
كان من
المفترض ان
يكون تحت سلطة
الدولة اصبح
دولة ضمن
الدولة، وان كنا
لا نستطيع
السيطرة على
سجن فكيف
سنسيطر على اي
ارض واي دولة؟
واي امن يمكن
ان نؤمنه للبنانيين
اذا لم نتمكن
من ضبط الامن
في 400 متر مربع؟"
وجدّد
الجميّل
تأكيد انفتاح
حزب الكتائب
على كل
الاقتراحات
لتعديل قانون
الانتخاب من دون
ان تسبب اي
اشكال لدى
احد، مشدداً
على اهمية ان
يؤمّن قانون
الانتخاب
التمثيل
الصحيح لجميع
اللبنانيين
والمناصفة
الحقيقية (...)".
كيروز
بعد لقائه
وستريدا جعجع
الراعي: لاجراء
الإنتخابات
في موعدها
وسنشارك في
إجتماع اللجان
المشتركة
الاربعاء
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
اليوم،
النائبين ستريدا
جعجع وإيلي
كيروز، على
مدى ساعة من
الوقت.
وبعد
اللقاء، قال
كيروز:
"تشرفنا
بلقاء البطريرك
الراعي،
وتناولنا معه
القضايا
الوطنية
المطروحة،
ولا سيما
قانون
الانتخابات
العتيد من
زاوية
التأكيد على
ضرورة أن يؤمن
صحة التمثيل
والتوازن
الداخلي.
وأكدنا له أن
الأولوية
بالنسبة
إلينا هي في
التوصل إلى
توافق لبناني
على قانون
إنتخاب يصحح
المسار الذي
طبع الاستحقاقات
النيابية في
عهد الوصاية.
ومن هنا، لا
يمكن القبول
باستمرار
تهميش الصوت
المسيحي، كما
لا يمكن
القبول
بتهميش أي صوت
آخر، بعدما عانى
المسيحيون
على مدى دورات
انتخابية عدة
من قوانين
ظالمة في حقهم
ساهمت في
إبعادهم عن المشاركة
الفعلية في
الدولة
والقرار.
لذلك، نحن نصر
على قانون
يلحظ صحة
التمثيل
ويعالج هواجس
المسيحيين
وكل الطوائف،
بما يحفظ
التوازن بين
الحرية
والتعدد
والوحدة
الوطنية". أضاف:
"بحثنا أيضا
مع صاحب
الغبطة في بعض
الحوادث
الأخيرة
المؤسفة،
وتبين أن
الحادث
المؤسف الذي
حصل في وطى
الجوز هو فردي
وعابر، ولا
يجوز تحميله
أي بعد طائفي
أو مناطقي.
وأكدنا له مرجعية
الدولة
الحصرية
بمؤسساتها
القضائية وأجهزتها
الأمنية في
معالجة مختلف
الاشكالات،
وحماية
المواطنين
وكراماتهم،
بعيدا من منطق
الاستقواء
على الدولة
والقانون". وردا
على سؤال، قال
كيروز:
"البطريرك
الراعي يؤيد
التوافق الذي
تم بين القادة
المسيحيين،
وإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها الدستوري".
وردا على سؤال
آخر، قال: "إن
القوات
اللبنانية ضد
أي تأجيل
للانتخابات
النيابية،
وتصر على إجرائها
في موعدها
الدستوري،
فالوقت ما زال
متاحا
لإجرائها في
موعدها، ونحن
ننتظر ما
سيؤول إليه
إجتماع
اللجان
النيابية
المشتركة يوم
الاربعاء،
وإن "القوات"
ستشارك فيه،
حتى ولو شاركت
الحكومة". وكان
الراعي قد
ترأس سلسلة
اجتماعات
ادارية قبل
الظهر والتقى
اعضاء رهبنة مار
فرنسيس
الثالثة - فرع
فرن الشباك،
في اطار برنامج
"التنشئة
المسيحية".
نصرالله
يضر بحليفه
عون
انتخابياً
بيروت
- "السياسة":
علق نائب عوني
على الخطاب الأخير
للأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن نصر
الله, بالقول:
"بدلاً من أن
يخدمنا أضر
بمصداقيتنا
مرة أخرى في
الشارع
المسيحي".واعترف
النائب أن هذا
الشارع لا
يتفاعل
إيجابياً مع
نصر الله إلى
درجة أن كل ما
يقوله يصبح
مرفوضاً, أو
على الأقل موضع
شك لدى
المسيحيين.
وهو عندما
دافع عن "الاقتراح
الأرثوذكسي"
مؤكداً أنه
سيصوت له, أثار
الشكوك
الحقيقية لدى
المواطنين
المترددين
بشأن هذا
الاقتراح. وختم:
"يعلم نصر
الله أن
"الاقتراح
الأرثوذكسي"
ولد ميتاً,
فظهر في دفاعه
المتأخر عنه
وكأنه يريد
إبقاء
البلبلة في
صفوف "14 آذار"
أكثر مما أراد
خدمتنا
انتخابياً.
وفي نهاية
المطاف انتهى
إلى الإضرار
بمصداقيتنا".
حمل
بعنف على
"أقزام
المخابرات
السورية"
ووصف وهاب بـ
"المهرج" ضاهر لـ
"السياسة": هل
يجوز تخريب
لبنان لتفصيل قانون
على قياس "حزب
الله" وعون
بيروت -
"السياسة": شن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد ضاهر
هجوماً
عنيفاً على من
أسماهم
"أقزام المخابرات
السورية في
لبنان".
وقال
لـ "السياسة": "هل
البلد يستطيع
في كل مرة أن
يخضع لأهواء
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون حتى يقيم
الدنيا من أجل
إقرار قانون
انتخابات
ليضمن فوزه في
النيابة مع
أفراد عصابته
الذين يمعنون
في سرقة
مؤسسات
الدولة وعقد
الصفقات
المشبوهة". وسأل:
"ماذا يمكن أن
نفعل له إذا
أصبح وضعه
الانتخابي
صعباً
وانهارت شعبيته
بانهيار
سفينة النظام
السوري, فهل
يجوز أن نخرب
البلد
ونظامنا كرمى
لعيونه بعد أن
تحول من جنرال
كبير إلى شخص
عادي يتلقى
إملاءات حزب
الله وينفذها
بحذافيرها"ورأى
ضاهر أن "النظام
السوري يسعى
إلى إطالة
أزمته
الداخلية ليحقق
ما يريد",
معتبراً أن
"مشروع
الفرزلي (الاقتراح
الأرثوذكسي
لقانون
الانتخابات)
وتمسك فريق 8
آذار به دليل
على المأزق
الكبير الذي
يمر به نظام
بشار الأسد
الذي يسعى إلى
زج المسيحيين
في حلف
الأقليات",
مضيفاً: "إن
طرح مشروع
انتخابي من
هذا النوع
معناه العمل
على تأجيل
الانتخابات
وإن ما يجري
بحثه اليوم يندرج
في إطار تضييع
الوقت لأن هذا
المشروع ولد ميتاً".
وقال ان "حزب
الله يعمل على
مسألة واحدة
هي تفصيل
انتخابات على
مقاسه ومقاس
عون".
ولم
يوفر ضاهر في
هجومه الوزير
السابق وئام وهاب,
واصفاً إياه
بـ "المهرج
الذي يعتقد بأنه
مهضوم ويشبه
نفسه بـ
(الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله ويريد
محاسبة شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن لأنه أمَّ
صلاة الغائب
التي أقيمت في
عاليه على
البطل خلدون
زين الدين أحد
قادة الثوار
ضد نظام بشار الأسد
من جبل العرب,
مهدداً
بإقامة مهرجان
لشهداء الجيش
السوري على
حرب الإبادة
التي يشنها ضد
الشعب السوري
الأعزل". ورأى
أن "كل ذلك
دليل على
المأزق الذي
يعيشه النظام
والوضع الصعب
الذي يمر به,
لأن الأرض
أصبحت معادية له
بالكامل,
خصوصاً في جبل
العرب",
متسائلاً "من
يعتبر نفسه
وهاب حتى يتهم
هذا بالخيانة
ويوزع
الوطنية على
أمثاله من
العملاء"
عون
بعد اجتماع
التكتل: قانون
الانتخاب لا
يحتاج لاجماع
ومقاطعة
البعض لن تعطل
إقراره
وطنية
- أكد رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون في مؤتمر
صحافي بعد اجتماع
التكتل
الأسبوعي
"أننا دفنا
بالفعل قانون
الستين الذي
اثير حوله جدل
كثير بدءا من
عدم دستوريته"،
مشددا على أن
"قانون
الانتخاب لا
علاقة له
بالدستور بل
آلية لتنفيذ
مادة بالدستور"،
لافتا إلى أن
"المادة 24
التي تحدد
توزيع عدد
النواب على
مختلف
الطوائف
اللبنانية،
أسقطت سبب رفض
قانون اللقاء
الأرثوذكسي".
وقال:
"قيل أن هذا
القانون يشعل
العصبيات
الدينية
والمذهبية،
ولكن يبدو ان
هذه
التقديرات لا تستند
لا الى خبرة
ولا الى نصوص
تقديرية معقولة"،
مؤكدا أن
"التنافس
بقانون
اللقاء الارثوذكسي
لن يكون بين
المسلمين
والمسيحيين
ولا بين
الموارنة
والارثوذكس
بل بين ابناء
المذهب
الواحد"،
لافتا إلى أن
"كل واحد يريد
اظهار محاسنه
امام طائفته،
وهذا العذر
ساقط لمن يتخذه
عذرا للقول ان
القانون
سيىء".
ولفت
إلى أن "هناك
سببا ثالثا
واتهمنا فيه
بالعنصرية"،
مشيرا إلى أن
"جزءا من
الجهل في موضوع
تحديد معاني
الكلمات
وجذورها"،
قائلا: "يبدو
اننا في لبنان
بتنا
كمسيحيين
الجنس الواطي
كما قال
احدهم"،
رافضا "اتهام
فريقه
بالعنصرية"، قائلا:
"ليتهذبوا
ولا ينعتونا
بما هو طبعهم".
وأمل
عون ان "تبدأ
اللجان
المشتركة
بالعمل غدا"،
مؤكدا أن
"وزراءنا
سيحضرون
الجلسة، وجميع
اعضاء اللجان
في تكتلنا
ايضا
سيشاركون".
وتوجه
إلى نواب
"تيار
المستقبل"
بالقول: "إما
هم سنة او
نواب
بالسياسة،
واذا كانوا
سنة ويريدون
المقاطعة فهم
أحرار، اما
اذا كانوا
نوابا فلا حق
لهم
بالمقاطعة"،
مضيفا:
"فليأتوا الى مجلس
النواب
ويلتزموا
برأي
الاكثرية"،
لافتا إلى
أنهم
"يعتقدون ان
غيابهم عن
جلسات اللجان
المشتركة
يمنع اقرار
القانون لكن
غيابهم لا
يؤثر وقانون
الانتخاب لا
يحتاج الى
اجماع"،
معتبرا "أنهم
كل مرة يقصرون
بشيء ما يقومون
بتعطيله"،
مؤكدا "أننا
لم نعطل يوما
شيئا ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري عطل
المجلس مرة واحدة
عندما كانوا
يريدون تمرير
قانون خلافا للدستور".
وقال:
"عندما
يتكلمون
بالاجماع، هل
يحق لهم الاجماع
على سلب حقي؟،
هذه جريمة
بالفكر، ابعدوا
نغمة
الطائفية
والعنصرية،
وهذه التعابير
نردها
لأصحابها"،
مشيرا إلى أنه
"لدينا قانون
يؤمن لنا 64
نائبا
للمسيحيين،
واي صيغة اخرى
تؤمن لنا 64
نائبا
فمستعدون
للسير بها".
وعن
تحريم مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
للزواج
المدني، أكد
عون أن "هذا
أمر لا يعنيه
بل يعني
السنة".
وفي
سياق آخر، شكر
عون الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"الذي تدخل
لاخماد مفاعيل
حادث القتل
الذي حصل في
وطى الجوز
والذي كان
ممكن ان تنتج
عنه فتنة
وطنية"،
مقدما "تعازيه
لاهل
الضحايا".
وعن
كلام رئيس
الوزراء
الروسي
ديمتري ميدفيديف
عن الرئيس
السوري بشار
الأسد، اعتبر
عون أن
"الكلام لم
ينقل بكامله
فميدفيديف
قال ان حظوظ
الاسد تتقلص
لكن في مطلق
الاحوال
مصيره يبقى
معلقا بارادة
الشعب السوري
وليس في روسيا
ولا في
اميركا".
جعجع
عرض وكارلوس
اده مشروعه عن
الدائرة الفردية
وطنية
- عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع مع عميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس إده
"التطورات
على الساحتين
اللبنانية
والاقليمية،
كما بحثا في
مشروع قانون
الدائرة الفردية
الذي اقترحه
إده"، بحسب
بيان للمكتب
الاعلامي
لجعجع.
النائب
غازي يوسف :
للتحقيق في
انفاق صحناوي
600 مليون دولار
على الخلوي
واعتماد
المساءلة
المباشرة
للشركات
المتعاقدة كما
هو في القطاع
الخاص
وطنية
- عقد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي يوسف
مؤتمرا
صحافيا اليوم
في مجلس
النواب، رد
فيه على
الاتهامات
الأخيرة التي
وجهها اليه
وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي.
وقال:
"أتحفنا
الوزير
صحناوي برده المتوتر
على ادعائي
بوجود اختلاس
بما يقارب ال65
مليون دولار
أميركي من
قيمة الصفقة
التي عقدها
بالتراضي مع
شركة HUAWEI
والبالغ
قيمتها 85
مليون دولار
أميركي لشراء محطات
ارسال. ولقد
كان رده
مرتكزا على
الاتهامات
الزائفة
والمستهلكة
التي اشبعت
ردا مرارا من
قبل "تيار
المستقبل"
ومن قبلي، وهو
قد فعل ذلك
بهدف التعمية
على الاختلاس
الفاضح للمال
العام".
اضاف:
"ردا على
اتهاماته
الزائفة
وتوضيحا لما
أتى به في
دفاعه عن
انجازاته
"الطاحونية"
ودون
الانحدار إلى
المستوى
المتدني
لكلامه، لا بد
من الاشارة
إلى ما يلي:
التعاقد
على شراء
الأجهزة
والبرامج
والتراخيص:
اعترف
الوزير
صحناوي أخيرا
انه قام
بالتعاقد مع
مورد لشراء
"أجهزة
وبرامج
وتراخيص لأجل توسيع
شبكة Touch
بثمن 85 مليون
دولار أميركي
في حين أن
القيمة الفعلية
وحسب ما يقول
لتلك الأجهزة
والبرامج والتراخيص
هي 138 مليون
دولار
أميركي". كما
أنه تطوع
بإعلامنا أنه
"حصل على سعر 50
ألف دولار
أميركي
للمحطة
الواحدة"،
فوفر 53 مليون دولار
أميركي. إذ
اني اشكر
الوزير
لاعترافه الشفاف
والمتأخر، لا
يسعني إلا أن
اضيء على الأمور
التالية:
أ -
ان التعاقد
الذي اعترف به
الوزير
صحناوي قد تم
بالتراضي مع
المورد HUAWEI
خلافا
للقانون دون
استدراج عروض
من أي مورد آخر
ودون اعتماد
أي معايير
لتحضير دفاتر
شروط ولو
لإقامة
مناقصة صورية.
ب -
فاخر الوزير
بالوفر بقيمة
المحطات
المتعاقد
عليها، فهل
يجرؤ معاليه
على الكشف عن
مواصفات هذه
المحطات وعن
جدول
المقارنة
الذي كان يفترض
ان يعده بشأن
الحصول على
عروض لمحطات
مماثلة من موردين
آخرين؟
ج -
بحسب اعتراف
الوزير
صحناوي الذي
حصل على سعر 50
ألف دولار
أميركي
للمحطة
الواحدة يتضح
أن كلفة توسعة
شبكة Touch
عبر اضافة 300
محطة جديدة لا
يتعدى قيمته 15
مليون دولار
أميركي (50,000$ × 300$ = 15000000$).
فليبرر لنا
معاليه على
ماذا انفق ما
تبقى من عقد
الـ85 مليون
دولار
أميركي؟؟ هل
كلفة التراخيص
والبرامج تصل
إلى 70 مليون
دولار
أميركي؟ طبعا
لا. ومن باب
الايضاح ان
قيمة
التراخيص والبرامج
مبنية على عدد
المستخدمين
الجدد الذين
يدخلون على
شبكة Touch
ويستفيدون من
استعمال
المحطات
الثلاثماية
الجديدة. فاذا
افترضنا مثلا
ان عملية
التوسع هذه
مكنت شركة Touch
من زيادة عدد
مشتركيها
بحوالى مليون
مشترك، وهو
رقم مستبعد،
فإنه يستحق
عندها كلفة
التراخيص
والبرامج
الواجب
تسديدها
للمورد والتي
لا تتعدى 5
دولارات
للمستخدم
الواحد أي ما
قيمته 5
ملايين دولار
أميركي".
وتابع:
"بناء على ما
سبق، يتضح
جليا وبحسب
أرقام الوزير
واعترافاته
المتأخرة، ان
القيمة الفعلية
للصفقة هي 20
مليون دولار
أميركي كناية
على قيمة
محطات (15
مليونا) زائد
القيمة المرتقبة
للتراخيص
والبرامج (5
ملايين)،
الأمر الذي يعيدني
إلى مساءلته
اساسا حول
مسألة اختلاس
مبلغ 65 مليون
دولار أميركي
من المال
العام. ربما
وجب علي، كما
على سائر
المواطنين
اللبنانيين
التوجه
بالشكر لوزير
"التغيير
والاصلاح"
نقولا صحناوي
على تعاقده
بمبلغ 85 مليون
دولار أميركي
بدل "القيمة
الفعلية"
للعقد حسب ما
يدعيه
والبالغة 138
مليون دولار
أميركي، فأضحت
قيمة
الاختلاس 65
مليون دولار
أميركي بدل من
أن تكون 118
مليون دولار
أميركي. فشكرا
معالي الوزير
لتوفير مبلغ 53
مليون دولار
أميركي من مبلع
الاختلاس!".
مسألة
تملك الدولة
اللبنانية
لشركتي الخلوي
واردف
يوسف: "أما بالنسبة
للهيكلية
القانونية
التي تملكت
الدولة
اللبنانية
بموجبها
شبكتي الخلوي
وليس شركتي
الخلوي
اللتين
تملكتهما
معاليك
بالعقود المزورة
منذ عام فقط،
يجب التذكير
ان عقود إدارة
وصيانة شبكتي
الخلوي MIC1
وMIC2
وقعت عام 2004 على
عهد الوزير
جان لوي
قرداحي واستمر
العمل بها
للعام 2008 أي إلى
حين استلام
الوزير جبران
باسيل وزارة
الاتصالات".
وقال:
"اتسمت تلك
العقود ببنود
صريحة لجهة صلاحيات
وموجبات
الشركات
المشغلة
ولكلفة الصيانة
والإدارة
والتزمت
الشركات
ببرامج للتطوير
والانفاق
الاستثماري
اضافة إلى
التقيد بوجود
الرقابة
المسبقة
واللاحقة
لأعمالها
وماليتها
وفرضت على كل منهما
ضمانات
تقدمها كل
منهما
للادارة بشأن الإيرادات
المترقبة
ومستويات حسن
اداء الخدمات
التي ينبغي
عليهما
توفيرها
للمشتركين. وبدءا
من العام 2008 ومع
تجديد
العقود، قام
الوزير جبران
باسيل، وزير
الاتصالات
آنذاك، بتعديلها
وتجديدها
لشركة MTC
وادخال مشغل
جديد بدل DETECOM
وهو شركة ORASCOM
TELECOM HOLDING (OTH)وذلك
بموافقة مجلس
الوزراء.
واستكمل خلفه
الوزير شربل
نحاس ادخال
المزيد من
التعديلات على
العقود
الممددة
مرتين خلال
ولايته في وزارة
الاتصالات.
تلك
التعديلات
أعطت الشركات المشغلة
المزيد من
المداخيل على
حساب الخزينة
بشرط تخلي كل
منهما ضمنا أو
عرضا عن
العديد من
موجباتها
التعاقدية
خاصة لجهة
تطوير القطاع.
ولقد تم ذلك
لصالح الوزير
نحاس الذي
تمادى في
الانفاق
الاستثماري
ودون الرجوع
إلى مجلس
الوزراء
ومخالفا بذلك
القوانين
التي ترعى الانفاق
العام".
اضاف:
"بعد تبوؤ
الوزير
صحناوي مهام
وزير الاتصالات،
وقبل ايام
قليلة من
انتهاء العمل
بعقود
الخلوي، رفع
معاليه
بتاريخ 27/01/2012
كتابا إلى مجلس
الوزراء عرض
فيه انه
بتاريخ 31/01/2012
تنتهي مدة كل
من عقدي
الادارة مع
الشركتين
المشغلتين لكل
من شبكتي
الهاتف
الأولى
والثانية،
وان وزارة الاتصالات
عمدت بناء على
ذلك "إلى
التفاوض مع كل
من الشركتين
المشغلتين
على شروط
جديدة لتشغيل
كل من
الشبكتين وقد
وافقت عليها
الشركتان".
وقال:
"اجتمع مجلس
الوزراء
بتاريخ 31/01/2012
واصدر قرارا
بتمديد عقدي
الخلوي لمدة
سنة، علما أن
القرار صدر
بعد تحفظ
وزراء جبهة
النضال
الوطني
الثلاثة
اضافة إلى
الوزير نقولا
نحاس، إذ جاء
تحفظهم في
حينه نتيجة
لعرض الوزير
صحناوي في
اللحظات
الأخيرة
لتاريخ نهاية
العقد السابق.
إلا أنه من
اللافت للنظر
بنود القرار
الذي اتخذه
مجلس الوزراء
وهذه المسألة كنا
قد أثرناها في
وقت سابق:
أ -
الطلب إلى
وزير
الاتصالات
إيداع
الامانة العامة
لمجلس
الوزراء
جدولا
مقارنا، يبين
فيه الفوارق
بين شروط
العقد السابق
والعقد المقترح،
ولا سيما
توضيح الوفر
المحقق
بنتيجة العقد
الجديد،
تمهيدا
لتوزيعه
لمجلس الوزراء.
ب -
الطلب إلى وزير
الاتصالات
رفع تقرير إلى
مجلس الوزراء
كل ثلاثة أشهر
عن مسار
العقدين، على
أن يضمن أول تقرير
الاستراتيجية
المقترحة
لخطة العمل ودفاتر
الشروط
المقترحة
لإطلاق
مناقصة دولية
لتشغيل
الشبكتين
وذلك خلال
أربعة أشهر
على الأكثر من
تاريخ اقرار
دفاتر الشروط.
ج -
انجاز عملية
استكمال
المراسيم
التنظيمية
والتطبيقية
اللازمة لعمل
الهيئة
الناظمة
للاتصالات
ورفعها إلى
مجلس الوزراء
مع التقرير
الأول الآنف
ذكره. لقد
اتضح فيما بعد
أن الوزير نقولا
صحناوي - ويا
للأسف
والغرابة -
أنه قد امتثل
فقط لقرار
توقيع العقود
مع الشركتين
كما أتى بها
إلى مجلس
الوزراء
ضاربا عرض
الحائط كل ما
طلب منه مجلس
الوزراء من
جداول مقارنة
وتقارير
دورية ودفاتر
شروط
ومراسيم، كما
اتضح انه كان
قد حرف عمدا
الحقيقة
بطلبه توقيع
عقدي ادارة مع
الشركتين
المشغلتين
القائمتين
حيث تبين بعد
التدقيق انه
قام بالتوقيع
مع شركة جديدة
هي: ORASCOM TELECOM MEDIA AND TECHNOLOGY
وليس شركة (OTH)".
اضاف:
"لم يقتصر
التضليل بحسب
يوسف على
توقيعه عقدا
بالتراضي مع
شركة جديدة
فحسب، بل تخطاها
بحزمة من
العقود
مخالفة لجميع
البنود التي
تستند إلى
قانون
الاتصالات
رقم 431، كما أنه
عمد إلى حذف
أي اشارة إلى
الهيئة
الناظمة
للاتصالات
لاغيا بذلك أي
إمكانية
لمراقبة
تنفيذ العقد
من قبل جهة مستقلة
بما في ذلك
الالتزام
بجودة
الخدمات وحماية
المستهلك
وتأمين
المنافسة
العادلة. لذلك
فقد الغى
الوزير أيضا
من العقود
وجوب تقديم خطة
عمل Business Plan
التي تتضمن
مبالغ المصاريف
الاستثمارية
والتشغيلية
حسب الخطة
التشغيلية.
وعليه، فقد
أصبحت كامل
المصاريف
التشغيلية
والاستثمارية
خاضعة
لاستنسابية
الوزير وغير
خاضعة لأي
معايير أو
رقابة مسبقة
أو لاحقة وهو
بناء على ذلك
قد أخذ وخلافا
لأي قانون أو
عرف محاسبي أو
مالي يحسم
المبالغ التي
يستنسبها من
ايرادات
الخلوي، اي
المال العام،
دون الرجوع
إلى مجلس
الوزراء
وخلافا
للقواعد التي
يحددها قانون
المحاسبة
العمومية".
وتابع:
"ومن محصلة
هذا التقصير
الفاضح من قبل
مجلس الوزراء
في متابعة
الأمر
والتأكد من التزام
الوزير
بالشروط التي
حددها مجلس
الوزراء
وموافقة هذا
الأخير على
طلبات الوزير
نحاس المضللة
وعدم متابعته
لقراراته
وكذلك بعدم
قيام مجلس
الوزراء لما
يقوم به
الوزير
صحناوي الذي عمد
إلى إنفاق ما
يفوق 600 مليون
دولار أميركي
من المال
العام على
قطاع الخلوي
في الشركتين
ومنها العقد
الفضيحة الذي
يتضمن
اختلاسا بقيمة
65 مليون دولار
أميركي.
والسؤال
اليوم لا يجب
أن يقتصر بحسب
يوسف فقط عن
قيمة الأموال
المنهوبة من
عقد ال85 مليون
دولار أميركي
بل السؤال يجب
أن يوضع بوجه
السلطات
الرقابية
المالية
والقضائية
وبوجه مجلس
الوزراء
لمعرفة قيمة
الملايين من
الدولارات
التي نهبت من
جراء انفاق
الوزير
صحناوي
وبمبلغ يفوق 600
مليون دولار
أميركي من
المال العام
دون التقيد
بالقواعد
القانونية
للانفاق ودون
أي حسيب أو رقيب".
واردف
يوسف: "وعلى
طريقة غوبلز
"اكذب، اكذب، لا
بد أن يعلق
شيء في ذهن
الناس" وهي
عبارة طالعنا
بها معالي
الوزير
صحناوي
ببداية رده
علينا بتاريخ
25/1/2013، وبناء على
هذه العبارة لا
بد أن أضع بين
يديكم الخبر
المنشور على
موقع التيار
العونيtayyar.org
بتاريخ 11/1/2013
الذي يعلم
مناصري
التيار أن
معاليه
وبصبحة
القيادي زياد
عبس يتشرفان
بلقاء الجالية
اللبنانية في
السويد أيام
الجمعة والسبت
والاحد في 11 و12
و13 كانون
الثاني 2013
(يتخلل لقاءي
الجمعة
والسبت عشاء!)
وارفق بالخبر
صورة تذكارية
من السويد
للوزير وشلة
من معاونيه
ومناصريه
اضافة إلى
ممثل شركة ERICSSON
في لبنان التي
لا بد وانه
قبل منها
تمويل حملته
الانتخابية
في السويد.
فليبرهن لنا
معالي الوزير
ان زيارته هذه
كما زيارة
باريس التي تلتها
كانت زيارات
رسمية وانه
بحسب الأصول
كان قد اعلم
مجلس الوزراء
عن قيامه
بهما، أو ربما
وبحسب خبر
التيار كان في
جولة
انتخابية".
وختم
يوسف: "أخيرا
أريد أن أشير
انه خلافا لما
يدعي الوزير
عن رغبة "تيار
المستقبل"
بالدخول في
سجالات
إعلامية
"هدفه الوحيد
التشويش على
ما تحقق في
قطاع
الاتصالات"،
بدل من أن "ينتهج
سبل احترام
قواعد
المساءلة
والمحاسبة"،
فإن "تيار
المستقبل"
ومن خلال
نوابه في المجلس
النيابي قد
تقدموا
بالعديد
العديد من
الأسئلة
والاستجوابات
المتعلقة
بمخالفاتكم
يا معالي
الوزير، ولقد
تقدمت أنا
شخصيا بما لا
يقل عن 9 أسئلة
ولم أحظ بعد
ولو على جواب
أو رد واحد
مما استدعى
مبادرتي إلى
تحويل ستة
منها إلى
استجوابات،
ولم ألق بعد
أي اذن سامعة،
مما اضطرني
وبناء للمواد
139 وما يليها من
النظام الداخلي
لمجلس
النواب، ان
اقترح انشاء
لجنة تحقيق
برلمانية
تتولى
التحقيق في
المخالفات
التي ارتكبت
وما زالت
ترتكب من
قبلكم في قطاع
الاتصالات
وما زال الأمر
دون اي نتيجة".
وتوجه
الى صحناوي
بالقول "هذا
غيض من فيض،
لقد برعتم
بتضليل مجلس
الوزراء
وتضليل الرأي
العام
بإنجازات
وهمية، ويشهد
كل مشترك في الخلوي
في لبنان على
التدني
الكبير في
نوعية الخدمات
المقدمة حيث
أصبحت رائجة
عبارة 3G
على انها ثلاث
جمل وتنقطع
المكالمة.
انكم اليوم
مطالبون بوضع
كامل ملف
تلزيم العقد
الرضائي مع
شركة HUAWEI
في عهدة
الجهات
المالية
الرقابية
الرسمية لكي
تضع حد لكافة
السجالات ولكي
يتبين الخيط
الأبيض من
الخط الأسود".
وطالب
يوسف الحكومة
اللبنانية
"باعتماد معيار
معتمد في
القطاع الخاص
وهو المساءلة
المباشرة
للشركات
المتعاقدة "Compliance"،
حيث يتم
مساءلة
الشركات التي
تعقد الدولة عقدا
يتوجب عليه
نفقة ما معها
ومن خلال جهة
رقابية
مستقلة عن
قيمة الأموال
التي سددت لها
من خلال
النفقة. وبهذه
الطريقة تقطع
الطريق على
العديد من الصفقات
التي تشوبها
السمسرات،
كما طالب مجلس
الوزراء
بالتحقيق في
كيفية انفاق
وزير الاتصالات
نقولا صحناوي
مبلغا يفوق 600
مليون دولار
أميركي
المقتطع
مباشرة من
المال العام
وعلى أي اساس
قام بذلك وما
هي القرارات
الاستنسابية
التي اتخذها
وذلك دون حسيب
أو رقيب؟".
الراعي:
منطلق
المصالحة
قانون
انتخابات على قياس
الوطن
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
وفدا كبيرا من
أهالي
كفرسلوان في
المتن
الأعلى، ضم
ابناء البلدة
المسيحيين
والدروز
برئاسة الشيخ حسين
المغربي
ورئيس
البلدية بسام
حاطوم في زيارة
للتهنئة
بالكاردينالية
وبالأعياد المجيدة،
ومناشدته
السعي لإتمام
المصالحة التي
لم تحصل حتى
اليوم.
حاطوم
وألقى
حاطوم بإسم
الوفد كلمة
قال فيها:
"بجوار تلة
حريصا
العابقة بشذى
الإيمان، وفي
هذا الصرح
الوطني
الكبير، أرزة
دهرية، بل
دوحة ظليلة،
جذورها في أرض
لبنان وشعبه،
وفروعها
تستروح
السماء.
جئنا
نحن أبناء
بلدة
كفرسلوان،
بلدة التعايش
الوطني
العريق،
للقائكم يا
صاحب الغبطة
والنيافة،
وقلبنا يخفق
محبة وتقديرا
لشخصكم الكريم،
جئنا
لقول كلمة
تهنئة وشكر
ورجاء.
التهنئة لنا
قبل كل شيء
على تبوئكم
سدة
الكاردينالية
على يد قداسة
الحبر
الأعظم، كيف
لا وأنتم
البشارة التي تجلت
على الرعاة
يوم مولد
الطفل يسوع،
والراعي
الصالح الذي
يرعى رعيته
لبنان، فإذ بي
مع متى الرسول
أردد ما ورد
في إنجيله
عندما قال عن
يسوع: "كانت
تأخذه الشفقة
على الناس
لأنهم كانوا
تعبين رازحين
كغنم، لا راعي
لها".
والشكر
كل الشكر
للزيارة
الرعوية
التاريخية
لبلدتنا
كفرسلوان،
هذه البلدة
الوديعة، قد
ابصرت عينيها
خلاصها عندما
حطت أقدامكم
أرضها، فنالت
بركتكم
الأبوية.
أما
الرجاء،
فإننا يا صاحب
الغطبة، ما
زلنا على
الوعد القاطع
والأمل
المنشود،
ننتظر بشغف
تحقيق
المصالحة
التي رسمتم
قواعدها
وأساساتها في
نفوس الكبار
والصغار،
وكبلدة بريح
العزيزة التي
رعيتم بالأمس
أواصر
المصالحة بين
أبنائها،
تترقب بلدة
كفرسلوان
رعايتكم
الكريمة
لإنجاز هذه
المصالحة وأنتم
من اتخذ شعار
"شركة ومحبة"
وهو شعارنا، بل
شعار أبائنا
وأجدادنا
الذين سبقونا
في تجسيد
الشراكة
الأهلية
والتقارب
الروحي والعيش
المشترك بروح
المحبة
الصادقة
والحس المرهف
والذات
البريئة غير
المصطنعة
والعابقة بشذى
تقاليدنا
القروية
الموروثة.
فنحن يا صاحب الغبطة،
أبناء جبل، لا
يفوتهم
الزمان ولا
تسبقهم قافلة
الحياة
المتطورة.
فالمحبة هي
عندنا كل شيء
ولا شيء لدينا
إلا المحبة.
المحبة لا
تحتد ولا تظن
السوء ولا
تطلب ما
لنفسها، لا
تفرح بالظلم
بل تفرح
بالحق. كما
جاء على لسان
بولس الرسول،
فيخيل الينا
إننا مع
شعاركم يا صاحب
الغبطة، من
برنامج
المحبة هذا.
فالرجاء كل الرجاء
أن نغرف من
المحبة
والمصالحة
لبلدتنا وبلدتكم
الحبيبة
كفرسلوان
القوة لكتابة
التاريخ يوم
نعبر
المستقبل في
كل يوم وفي كل
زمان. أمدكم
الله بالعمر
الطويل،
ولسنين عديدة
ياسيد".
المغربي
كما
كانت كلمة
للشيخ حسن
المغربي شكر
فيها
البطريرك
الراعي على
"الزيارة الكريمة
لبلدتكم
كفرسلوان"،
مقدما التهاني
بمناسبة
الأعياد
المباركة،
متمنيا "أن يعيد
الله على
وطننا لبنان
بالإلفة
والمحبة والعيش
المشترك
الكريم بين
إخواننا في
هذا الوطن".
وقال:
"لا بد لي هنا
أن ألفت نظر
غبطتكم بأن يوجه
اهتماما أكبر
لبلدتكم
كفرسلوان،
وأتوسل الله
تعالى عز وجل
بأن يعم
السلام جميع
المناطق في
وطننا كي ننعم
بالسلام ولكي
يتلقي الأخوة
مع بعضهم
البعض وتزول
الحسرة من
القلوب".
الراعي
ورد
البطريرك
مرحبا وشاكرا
وقال: "ان
النقطة الأساسية
من زيارتكم
اليوم لهذا
الكرسي
البطريركي هي
المصالحة
والتي هي
عزيزة على قلب
الجميع وهي
واجب علينا
نحن البشر.
ربنا صالحنا
ويصالحنا
دائما، ونحن،
مسيحيا، نؤمن
بأن ربنا
صالحنا بدم
المسيح،
وأعتقد ان
إخواننا
المسلمين
كلهم يقدرون
دور الرب يسوع
الفادي. واذا
كان ربنا اتخذ
المبادرة
وصالحنا بثمن
كبير جدا إنما
ليس بالفضة
والمال بل بدم
يسوع المسيح،
لذلك نحن
مجبورون أن
نعيش
المصالحة مهما
كلف الأمر،
وإلا لا أحد
منا يعيش
برجاء، فمن
منا لا يخطىء،
ولكن لدينا
يقين اننا إذا
تبنا وعدنا
لربنا فانه
سيغفر لنا".
وأضاف:
"لبنان لا
يستطيع
استعادة دوره
في هذا الشرق
وسعادة حياته
الداخلية من
دون
المصالحة، بدأت
المصالحة في
الجبل ونشكر
الله على انها
تتواصل
ووصلنا الى
كفرسلوان
وجوار الحوز،
وعندما
زرناكم كنا
حاملين في
قلبنا موضوع
المصالحة
ونعمل على هذا
الموضوع مع
وزير العدل شكيب
قرطباوي ومع
غيره، ونحن
نتابع معهم
هذا الموضوع
وانه يجب
الوصول الى
المصالحة في
كفرسلوان
وجوار الحوز.
هذا الموضوع
نحمله معنا
منذ يوم
زيارتنا لكم،
ونحن ننتهز
الفرص كي نخطو
هذه الخطوة
الى الأمام،
والجميع
متفقون على انه
دون المصالحة
لا حياة لجوار
الحوز
وكفرسلوان،
وعندما
زرناكم ورغم
ما لمسنا من
محبة والفة
فقد شعرنا انه
ناك جرحا في
بلدتكم، لذلك
يجب علينا أن
ننطلق الى
آلية
المصالحة وما
هي الصعوبات
التي تعترضنا
وكيفية
معالجتها
وإيجاد
الحلول لها".
وقال:
"نحن ملتزمون
بالمصالحة
ومتفقون عليها
ونؤمن بها
ويجب أن تتم،
ونحن ملتزمون
بالمصالحة
على صعيد
لبنان ككل،
ولبنان لا
يستطيع
الإستمرار
والإنطلاق
الى الأمام
إذا لم تكن
هناك ثقة
ومصالحة وطي
صفحة الماضي
فلن تكون لنا
حياة سعيدة،
والموضوع ليس
محصورا
بكفرسلوان
وجوار الحوز
إنما بالذهنية
اللبنانية،
ونحن لا
نستطيع
الاستمرار في
ظل وجود
فريقين
يقسمان البلد
الى قسمين،
فهذا ليس
لبنان،
ولبنان بذلك
يفقد دوره
ومعنى وجوده، في
حين ان العالم
العربي يتخبط
ويبحث عن هويته".
واضاف
البطريرك
الراعي: "في
لبنان،
المطلوب منا
دور أساسي وهو
إعطاء المثل
الصالح وأن نكون
نموذجا
للعالم
العربي الذي
يتخبط بالعنف،
ونحن مررنا
بالعنف،
وطوينا
الصفحة وعدنا
الى بعضنا
البعض،
وثقافة العيش
المشترك في لبنان
تخطت كل ما
حصل من قتل
وآلام وعنف
وثقافة. العيش
معا هو الذي
ربح وهذا ما
أنقذ لبنان.
لذلك فإن
المصالحة هي
واجب وطني
وإنساني
واجتماعي
وعربي،
ولبنان منتظر
منه أن يلعب
دورا كبيرا،
والجميع ينظر
كيف اننا نعيش
مع بعضنا لكي
يستطيعوا هم
أن يجدوا
الحلول حيث ان
العالم
العربي يتخبط
بالعنف
والخراب
والدمار،
وهذا ما نراه
في سوريا
والعراق ومصر
وليبيا وتونس
وغيرهم، ولكن
على لبنان أن
يعطي النموذج".
وتابع:
"نتمنى أن
نخرج من
الإنقسام
الكبير الحاصل
عندنا لان هذا
ليس من شيمنا
اللبنانية،
في حين ان
البحث اليوم
في قانون
الإنتخابات
الذي هو منطلق
للمصالحة
وللقاء
اللبنانيين
بثقة مع بعضهم
البعض، نحن لا
نستطيع القبول
بقانون
انتخابي مفصل
على قياس
الأشخاص، بل
نريد قانونا
على قياس
الوطن لبنان،
لذلك نحن
نطالب
المسؤولين
بأن لا يفصلوا
قانونا على قياسهم
وإلا ستبقى
الخلافات
والنزاعات
قائمة وعندها
تكون
المصالحة
"ضحك على
الذقون".
استقبالات
واستقبل
الراعي عميد
حزب "الكتلة
الوطنية" كارلوس
اده ورئيس
"حزب السلام
اللبناني" روجيه
إده، وتم عرض
للتطورات
والمستجدات
محليا
وإقليميا
وموضوع
الإنتخابات
النيابية.
والتقى
سفير
الباراغوي
حسين ضيا في
حضور راعي ابرشية
البرازيل
المارونية
المطران
ادغار ماضي،
وبحث معه في
موضوع
الزيارة
المرتقبة للبطريرك
الراعي الى
اميركا
اللاتينية.
كما
استقبل وفدا
من "التجمع
الوطني
للاصلاح الإقتصادي"
برئاسة
الدكتور ايلي
يشوعي، ثم التقى
رئيس "الحركة
الإجتماعية
اللبنانية"
المهندس جون مفرج.
الشيخ
قاسم: لابعاد
قانون
الانتخاب عن
حسـابات
الهيمنة
وليكن عادلا
المركزية-
أشاد نائب
الامين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
بسياسة النأي
بالنفس داعيا الى
ابعاد قانون
الانتخاب عن
حسابات
الهيمنة
والسيطرة
ليكون عادلا
وممثلا
للجميع، وذلك
خلال كلمة
القاها في حفل
تأبيني في
مجمع
الكاظم - حي
ماضي، ومما
جاء فيها:
اليوم لبنان
قوي بثلاثي
القوة: الجيش
والشعب
والمقاومة،
وهو قلعة
صامدة أمام
توترات
المنطقة، ولولا
هذه المعادلة
الثلاثية
لعاش لبنان في
الفوضى وكان
مسرحاً
للآخرين،
وتبين أن
أصحاب
الرهانات
الفاشلة
أضروا بأتباعهم
قبل أن يضروا
بلبنان،
لأنهم أخذوهم إلى
مسارات تخدم
إسرائيل.
فليكونوا
واضحين وجريئين،
وليقولوا
ماذا يريدون،
هم يقولون بأنهم
لا يقبلون
بالسلاح،
عبِّروا
بصراحة أكثر،
قولوا أنكم لا
تريدون
مقاومة
إسرائيل، لأن
هذا السلاح
لمقاومة
إسرائيل، ومن
لا يريد مقاومة
إسرائيل يعني
أنه يقبل
باحتلالها،
ويتواطأ
معها، ويعمل
ضمن مشروعها
وهو جزء لا
يتجزأ من
مسارها، ولا
تكفي بعض
البيانات بين
حينٍ وآخر في
ذكرى سنوية
لمرة واحدة
أنهم يعتبرون
إسرائيل
عدوا، من كان
يعتبر
إسرائيل
عدواً فليحمل
سلاحاً بوجه
إسرائيل، أو
فليدعم
السلاح الذي
يقاتل
إسرائيل
لإثبا ت وجهة
نظره في الميدان.
سياسة
النأي بالنفس
التي تم
اعتمادها في
الحكومة
اللبنانية من
الأزمة
السورية،
كانت محل
سخرية عند
الكثيرين من
الطرف الآخر،
وبعضهم غيَّر
بعد فترة من
الزمن، فأصبح
يتحدث عن
سياسة النأي
بالنفس
ويدافع عنها،
الذي له قيمة
هو من يستبق
الأحداث
فيتخذ الموقف
الصحيح قبل
فوات الأوان،
لا أن يلحق
بعد ذلك
بالتطورات،
إنما يكون
صاحب مبدأ، من
البداية قلنا
أننا لا نريد
لبنان جزءاً
من الأزمة
السورية، وقال
البعض أنهم
يريدون لبنان
جزءاً من الأزمة
السورية،
اعتقاداً
منهم أنهم
بذلك يلبون المطالب
الأجنبية في
زج لبنان في
الأزمة السورية
خدمة
لمصلحتهم
ومصلحة
إسرائيل،
واعتقاداً
منهم أن
الظروف عندما
تتغير في
سوريا ستتغير
في لبنان،
فليطمئنوا -
ولن يطمئنوا -
لن تتغير ظروف
لبنان
لمصلحتهم
متأثرة بما
يجري في المنطقة
سلباً كان
الأمر أم
إيجاباً، لأن
الواقع في
لبنان له
خصوصية مؤثرة
وثابتة وقوية وعميقة،
وبالتالي حزب
الله اليوم لا
يعتمد على
التطورات
الإقليمية في
قوته وقراره
ومواقفه،
وإنما يعتمد
على إيمانه
وشعبه، ومن
كان يعتمد على
الإيمان
والشعب لا
يمكن أن يخسر
مهما كانت
التطورات
والظروف.
يوجد
تعميم سياسي
استمعنا إليه
يقول بضرورة زج
اسم حزب الله
في كل أمرٍ
يحصل وفي كل
حدثٍ يحدث،
ومن المفروض
أن لا يخلو
بيان أو تصريح
من اسم حزب
الله، قال
بعضهم لأحد
إخواننا وهو
نقل لنا هذا
الأمر: يجب أن
تعذورنا نحن
مضطرون أن
نرفع السقف ضد
حزب الله
لنستميل
الناس حتى لا
يستميلهم غيرنا،
ولكن هذا تصور
خاطئ فلا أنتم
ستستميلون
الناس ولا
الآخرون
سينجحون
بطريقة
الاستمالة،
ومن استمال
الناس على
العصبية سيجد
في وقت من
الأوقات أنهم
عليه وضده قبل
أن يكونوا ضد
غيره.
نحن
بكل صراحة ليس
لنا علاقة
بالأحداث
التي تجري بين
المناطق وهنا
وهناك في
لبنان، بل في
بعض الحالات
كانت لنا
مواقف واضحة،
مثال على ذلك:
نحن أول من
طالب
بالإسراع
بمحاكمة
الموقوفين من
الإسلاميين
في سجن رومية،
وأول من طالب
بالعفو عمن
كان يخطط
لعملية
اغتيال لسماحة
السيد حسن نصر
الله (حفظه
الله) وسماحة
السيد بنفسه
أعلن ذلك
وأرسل: أني لا
أريد أن يحاسب
أحد على ذلك
منذ عدة
سنوات، مع ذلك
نرى من يحاول
أن يلصق بنا
تأخير
المحاكمات، أو
التدخل في هذا
الأمر، أحدهم
قال أنه يوجد
تواطؤ بين
أمريكا وحزب
الله على
الموقوفين
الإسلاميين
في سجن رومية،
لا أعرف إنْ
كانت هذه
مسرحية هزلية
أو ما شابه
ذلك.
كذلك
هناك أحداث
تجري في
المناطق وفي
الأحياء وفي
بعض الأماكن،
آخرها ما حصل
من اعتداء على
الوزير فيصل
كرامي، لكن كل
هذه الأحداث
مرتكبوها
معروفون
بالأسماء
وبالتفاصيل
وبالأحداث،
وكل الناس
تعرف ذلك،
إذاً لماذا
إلصاق التهم؟
هي محاولة جعل
موقع حزب الله
متدنٍّ،
ولكنهم واهمون،
أنصار حزب
الله لم
يناصروه من
أجل العصبية،
ولا من أجل
المال، ولا من
أجل الموقع،
بل ناصروه
لأنه يحمل
الحق، وهم
يبذلون
أرواحهم وأنفسهم
قربة إلى الله
تعالى لرفع
راية الحق واستعادة
الأرض
والكرامة،
وهم لا
يحتاجون إلى
هذه الألاعيب
التي تقومون
بها. مفتعلو
الحوادث
والموتورون
مكشفون
بسلوكهم ولا
تغطيهم البيانات
الكاذبة،
والشتائم
والأكاذيب لا ترفع
مكانة
التيار، ولا
تحسن مكانة
الجماعة، ولا
تزيد أنصار
المجموعات
المسلحة، ولا
تؤدي إلى
مقبولية
المطرودين،
فليعتبر أن
الناس لها عقل
وترى الحقائق
وتطمئن بما
تراه أمامها.
نحن
نرغب أن تحصل
الانتخابات
النيابية في
موعدها،
والانتخابات
هي في الواقع
إعادة لإنتاج
السلطة
ومحاسبة
السلطة
السابقة من
خلال الاختيار
بناءً على
تقييم الناس
بمن عمل ولمن لم
يعمل، ولكن
قانون
الانتخابات
يؤثر في المسار،
قانون الستين
محدلة
إلغائية لنصف
الناخبين اللبنانيين،
وإقصائية
لصحة وتعددية
التمثيل داخل
الطوائف، نحن
أعلنا
مواقفنا على
مشروع الحكومة
لأن أي نسبة
هي خطوة على
طريق التمثيل
الوطني
الصحيح،
والأرقى من
مشروع
الحكومة أن
يكون لبنان
دائرة
إنتخابية
واحدة على قاعدة
النسبية،
وقبلنا
بالمشروع
الأرثوذكسي
لأن فيه نسبية
من ناحية
ولأنه يطمئن
المسيحيين
الذي يشعرون
بالغبن من
ناحية أخرى.
إذا فهمنا
معنى القانون
العادل سنتفق
بسرعة، أما
قانون كسب المقاعد
فسيعمِّق
الخلاف،
وقانون
المحافظة على
المكاسب
هيمنة وإلغاء
للآخرين،
ونحن واضحون:
قدموا أمام
الرأي العام
معاييركم
لقانون انتخاب
يمكن أن يكون
عادلا حتى
نقبل به، ونحن
نقدم أدلة،
ولكن ما
المشكلة إذا
كان القانون
العادل
يخدمنا، فهل
هذه مشكلة، هل
تدعون وتضعون
عناوين برفض
القانون
العادل تحت
حساب الهيمنة
والسيطرة،
انتهينا من
هذه المرحلة
التعيسة التي
تعصف بلبنان،
وعلينا أن
نفتش عن العدالة
في طريقة
الأداء.
حرب
استقبل وفد
الحزب
التقدمي
الإشتراكي: نخشى
ان يعطل
النقاش
بنوعيته
الحاصلة
الانتخابات
وطنية
- استقبل
النائب بطرس
حرب في منزله
في الحازمية،
وفد الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
وضم الوزيرين
وائل أبو فاعور
وعلاء الدين
ترو ونائب
رئيس الحزب
الدكتور كمال
معوض وأمين
السر العام
ظافر ناصر.
أبو
فاعور
وبعد
الإجتماع قال
الوزير أبو
فاعور "الزيارة
جاءت بتوجيه
من رئيس جبهة
النضال رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط وتشرفت
بلقاء معالي
الشيخ بطرس
حرب في رسالة
تقدير من وليد
جنبلاط
للمكانة التي
يمثلها في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وللموقف
المعتدل
والعاقل الذي
عبر عنه في
أكثر من مناسبة،
على امتداد كل
السنوات
الماضية،
وحاليا حول
قانون
الإنتخاب
والطروحات
والطروحات
المضادة
والإقتراحات
والإقتراحات
المضادة.
وبرأينا
كجبهة نضال
وكحزب تقدمي
إشتراكي ان
النقاش الصحي
حول قانون
الإنتخاب يجب
أن ينطلق من
مسلمات
أساسية
أبرزها
الشراكة
الإسلامية
المسيحية
وحفظ
المصالحة
والوحدة
الوطنية بين اللبنانيين
.الإنتخابات
النيابية
مهمة، ولكن
الأهم هو ألا
يقودنا
النقاش
الانتخابي
نحو اتجاهات
لا تحفظ هذه
الثوابت،
والنقاش الذي
حصل في اللجنة
النيابية
ربما كان يحصل
تحت ضغط المتابعة
الإعلامية
وربما كان
يحصل تحت ضغط
الرأي العام
لمحاولة
استقطابه". اضاف:
"نتمنى أن
تعود لجنة
التواصل
النيابية لمتابعة
أعمالها
ونقاشاتها
بشكل أكثر
هدوءا ورصانة
وأكثر عقلانية،
ولكن ذلك لا
يمنع من بعض
المشاورات
الضمنية التي
تحصل لإعادة
النقاش إلى
المكان الهادىء
الذي يجب أن
يكون فيه
توصلا إلى
قانون انتخاب
يرضي ويمثل
الجميع
ويحافظ على
المكتسبات
اللبنانية في
العيش الواحد
والمصالحة الوطنية،
ولذلك كان هذا
اللقاء
الليلة مع
الشيخ بطرس
(حرب) في سبيل
تلمس بعض
الأفكار
الجديدة التي
يمكن أن تقود
الى إعادة
النقاش إلى
المكان
الصحيح الذي
يجب أن يكون
فيه".
حرب
وقال
النائب حرب:
"شرفني وفد
الحزب
التقدمي الإشتراكي
بهذه الزيارة
الكريمة في
هذا الظرف
الدقيق الذي
نجتازه
ويجتازه
لبنان. وإني
إذ أرحب بهذا
الوفد الكريم
أتوجه
بالتحية إلى
الصديق
النائب وليد
بك جنبلاط،
الذي تكرم
وأطلق حركة
سياسية في هذا
الظرف
العصيب،
وأؤكد أن الحوار
هو الطريقة
الوحيدة
للحفاظ على
الوحدة الوطنية،
لبنان يسقط
عندما يسقط
فيه الحوار".
أضاف:
"المناسبة
كانت للتشاور
بما يجب القيام
به تحقيقا
لهدفين
أساسيين،
أولهما إجراء
الإنتخابات
في موعدها وفق
قانون يحافظ
على الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك
الإسلامي
المسيحي، ومن
جهة ثانية
يؤمن صحة
تمثيل كل
اللبنانيين
وكل الطوائف
اللبنانية
ولا سيما
الطوائف
المسيحية
التي تمر في
مرحلة قلقة
بالنظر للظروف
الحاصلة في
العالم
العربي
والإضطهاد
الذي يتعرض له
المسيحيون
هناك. وبالفعل
كان اللقاء مفيدا
جدا وتشاورنا
في أفكار
متعددة من
شأنها إعادة
النقاش إلى
مستوى وطني
يحافظ على المستوى
والجدية
ويخرج الأمور
من دائرة
التجاذبات
والصراخ
ويعيدها إلى
طاولة الحوار
الجدية".
تابع:
"اتفقنا على
متابعة العمل
المشترك انطلاقا
من روحية
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
البطريرك
الماروني
(صفير) إلى
الجبل، والتي
كرست صفحة
جديدة من
المصالحة
الوطنية بين المسيحيين
والمسلمين،
ولا سيما
الطائفة الدرزية
الكريمة،
التي يجب أن
نتابعها
انطلاقا من الإرشاد
الرسولي الذي
أكد على العيش
المشترك وتمسك
المسيحيين به.
إن المرحلة
دقيقة بلا أي شك،
ونخشى أن يعطل
النقاش -
بنوعيته
الحاصلة – الإنتخابات،
لذا سنسعى
جاهدين
بالتشاور والإشتراك
في ما بيننا
من أجل حصول
الإنتخابات في
موعدها وفق
قانون
انتخابي يؤمن
للناخب حقه في
اختيار
ممثليه ويدخل
الطمأنينة
إلى نفوس كل
اللبنانيين
ولا سيما
الأقليات
اللبنانية
بما يطمئنهم
إلى مستقبلهم
وإلى الحفاظ
على الحريات
العامة. وختم
بالقول: "أملي
أن نتمكن من
اجتياز العقبات
ونتوصل إلى
صيغة ترضي
اللبنانيين
للنجاح في
بلوغ
الإستحقاق
الدستوري القادم.
الحريري
اتصل برئيس
الجمهورية
وجعجع وحرب واستقبل
الجميل وحرب
وسمير فرنجية
ويلتقي غدا
جنبلاط
وطنية
- استقبل
الرئيس سعد
الحريري مساء
اليوم، في
دارته في
باريس الرئيس
أمين الجميل،
وجرى خلال
اللقاء "عرض
التحديات
التي يواجهها لبنان
وطنيا
وإقليميا،
كما تم التداول
في مختلف
وجهات النظر
بشأن مشاريع قوانين
الانتخابات
المطروحة"،
بحسب بيان لمكتبه
الاعلامي. وكان
الرئيس
الحريري أجرى
سلسلة
اتصالات هاتفية
مع كل من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب،
واستقبل
النائبين
السابقين
فارس سعيد
وسمير
فرنجية، ومن المتوقع
أن يلتقي غدا
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط.
البابا
طلب من الراعي
إعداد نصوص
رتبة درب الصليب
ليوم الجمعة
العظيمة في
الملعب
الروماني في
روما
وطنية
- صدر عن
الكرسي
الرسولي في
الفاتيكان اليوم،
بيان جاء فيه:
"ان قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
طلب إلى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
من خلال أمين
سر دولة حاضرة
الفاتيكان
الكاردينال
ترشيزيو برتونيه،
إعداد نصوص
الصلوات التي
ستقرأ أثناء رتبة
درب الصليب
والتي ستقام
في يوم الجمعة
العظيمة أمام
الملعب
الروماني
القديم في
روما". ولفت
البيان الى ان
"زيارة
قداسته
الرسولية الأخيرة
إلى لبنان ما
تزال حية في
ذاكرته، وقد
شاء أن يدعو
الكنيسة
الجامعة
لتحمل الشرق الأوسط
ومشاكله
والجماعات
المسيحية في
صلواتها"،
واوضح ان
"قداسة
البابا يطلب
بأن يقوم شبيبة
لبنان، تحت
اشراف
الكردينال
الراعي، باعداد
نصوص الصلوات
التي ستتبع
النهج
التقليدي
لمراحل درب
الصليب
الأربع عشرة".
فتفت:
بحال إقرار
"الأرثوذكسي"
سنشكّل لائحة
مارونيّة
أكّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أنّ
الكتلة وافقت
"على قانون
الدوائر
الصغرى الذي
يخسرنا بعض
المقاعد
ورفضنا
النسبية" بسبب
السلاح "غير
الشرعي"،
مشيراً إلى
أنّها (الكتلة)
"لا تقاطع
اللجان
المشتركة،
ولكننا نقاطع
الحكومة
إنسجاما مع
قرار 14 آذار". فتفت، وفي
حديثٍ إلى
قناة الـ"mtv" حول السجال
الإنتخابي في
لبنان، قال:
"ثمة شبه قرار
يدعمه حزب لله
بالمضي في
اللقاء
الأرثذوكسي"،
معتبراً أنّ
"البحث في عدد
الدوائر هو
فقط من أجل تأمين
أكثرية في
المجلس
النيابي"،
لافتاً إلى
أنّ "التيار
الوطني الحرّ
رفض الدخول في
أي مفاوضات
للتسوية. وفي حين لفت
من جهة إلى
أنّ
"المستقبل"
لم يقدّم أي
طرح إنتخابي
"لأنّه عند أي
اقتراح قانون
كان الفريق
الآخر يواجهه
بفيتو"، أشار
من جهةٍ أخرى
إلى أنّ "حزب
الله لم يقدم
أي مشروع
إنتخابي"،
مؤكّداً أنّ " عدم
إجراء
الإنتخابات
ضربة
لديمقراطية
لبنان".هذا وجدّد
فتفت رفضه
لقانون
الستّين إلاّ
أنّ طرفين
"أعلنا
تأييدهما
لقانون
الستين، وهما
(رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد)
جنبلاط و(رئيس
تيار
"المردة"
سليمان)
فرنجية"،
مشدّداً على
أنّه "في حال
إقرار قانون
الأرثوذكسي
سيكون لتيار
المستقبل
لائحة مارونية".
وأردف: "في
الشارع
المسيحي من
يؤمن بالعيش المشترك،
وسنشكل لوائح
تضم كل
الطوائف
الجراح:
لا تباينات
داخل "14 آذار"
المركزية-
اشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح الى ان
"المهم البحث
الجدي في اقتراحات
جديدة لقانون
الإنتخاب
بعيدا من مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
وإعطاء
الآخرين الوقت
من اجل البحث
في صيغة بديلة
وعدم إقفال الأبواب
كما حاول البعض،
فيما يتعلق
بالقانون
"الأرثوذكسي"".
واكد في حديث
اذاعي ان
"القرار لم
يتخذ بعد في كتلة
"المستقبل"
لناحية
المشاركة في
اجتماع
اللجان
النيابية
المشتركة في
ظل وجود الحكومة".
وقال "سواء
حضرنا او حضر
حلفاؤنا،
فالتوجه
والموقف
واحد"،
لافتاً الى ان
"المهم العودة
الى اللجنة
الفرعية
لاستكمال
البحث". وختم
الجراح "لا
تباينات بين
الحلفاء داخل
"14 آذار"،
والنقاش جدّي
ومن الممكن ان
ننتج سويا حلا
يرضي جميع
اللبنانيين".
"حزب الله"
والانتخابات:
إما نُسيطر أو
نؤجل
يبقى قانون
الانتخاب
ناجي
يونس/لبنان الآن
الشغل
الشاغل للّبنانيين
يقضّ مضاجع
مجالسهم
السياسية رغم كثرة
الأحداث التي
تؤرقهم هذه
الأيام. وقبيل
انعقاد
اللجان
النيابية
المشتركة
لبحث مشاريع
قوانين
الانتخاب وما
توصلت إليه
اللجنة النيابية
الفرعية في
هذا المجال
بدعوة من رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، رأت
أوساط في اللجنة
الفرعية أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله "قطع
الشك باليقين
حين تمسك بالنسبية
في أي قانون
جديد
للإنتخاب"،
حاسماً بذلك
جزءاً كبيراً
من النقاش
الذي يفترض به
أن يدور في
جلسات اللجان. وتقول هذه
الأوساط لـ"NOW" إن "حزب
الله يعمل
للسيطرة على
القرار اللبناني
من خلال قانون
الانتخاب،
وإلا فإن الانتخابات
النيابية لن
تحصل في
موعدها الدستوري".
وبتقدير
الأوساط
نفسها، فإن
"حزب الله
يعمل لأهداف
عدة، أهمها
تأمين فوز عدد
من الشخصيات
السنّية
الموالية له،
أبرزها
الرئيس نجيب ميقاتي
والنائب
الأسبق عبد
الرحيم مراد ليفرض
مرشحين
لرئاسة
الحكومة
يدورون في
فلكه". وتلفت
إلى أن مشروع
قانون
الانتخاب
المقدّم من
قبل "اللقاء
الأرثوذكسي"
يضمن لحزب
الله السيطرة
على كامل
المقاعد
النيابية
التي تعود
للطائفة
الشيعية،
مقابل نشوء
كتلة سنّية موالية
له ومعادية
لتيار
المستقبل
وقوى 14 آذار.
كما ومن أهداف
الحزب حصول
العماد ميشال
عون وحلفائه
المسيحيين
على الحصة
المسيحية الأكبر
من النواب".
في
المقابل في
حال لم يقَرّ
المشروع
الأرثوذكسي،
تعتبر
الأوساط أن
"عون سيخرج
ليقول بالفم
الملآن إنه هو
الذي طالب
باسترجاع
حقوق المسيحيين،
وإن "تيار
المستقبل" ورئيس
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط حالا
دون ذلك،
بينما وقف حزب
الله إلى
جانبه، وهذا
الأمر بالذات
الذي دفع بالقوات
والكتائب الى
استلحاق
وضعهما
الشعبي فأيدا
المشروع
الأرثوذكسي
من باب
المزايدة".
وتشدد
الأوساط على
أنه "إذا لم
يقَر قانون جديد
للانتخاب فإن
عون سيرفع
الصوت عالياً
ويحرج الجميع،
الأمر الذي
سيؤدي
تلقائيا الى
التأجيل
الواقعي
للانتخابات
بعد أن يعلو
شعار ديماغوجي
منطلقه
الإجحاف بحق
المسيحيين".
لكن
الأوساط ترى
أن "قوى 14 آذار
وكل
المرجعيات
وفي طليعتها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حرصت على الإسراع
في إيجاد
قواسم مشتركة
تساعد في وضع قانون
جديد يضمن صحة
التمثيل
المسيحي
ويحافظ على
العيش
المشترك،
بعدما سقط
مشروعا الدائرة
الفردية
والدوائر
الصغرى بفيتو
قاطع من حزب
الله". واستعادت
أطراف 14 آذار
تواصلها مع
بعضها البعض،
بعدما كانت
العقبة
الأولى تكمن في
تصويب الأمور
بين القوات
والكتائب من
جهة، وبين
الأحزاب
والشخصيات
المسيحية
الأخرى التي
رفضت المشروع
الارثوذكسي
من جهة ثانية،
إضافة إلى
ترتيب الأمور
بينهما وبين
تيار المستقبل. وتشير
الأوساط إلى
"تحسن الأمور
على هذا الصعيد،
وإلى انطلاق
العمل لتقديم
رؤية متكاملة
لقانون
الإنتخاب
ولما يثار من
هواجس من قبل
الأطراف
المسيحية،
كذلك من
الاطراف اللبنانية
الأخرى"،
وتشير إلى أن
"14 آذار تقبل
بمشروع قانون
يعتمد النظام
المختلط حيث
يكون عدد
المقاعد على
أساس
الاكثرية
أكبر بكثير من
تلك التي على
أساس النسبية". وكشفت
الأوساط أن
"رئيس مجلس
النواب كان
طرح المناصفة
لمشروع قانون
الانتخاب
بالنظام
المختلط بين
النسبي
والأكثري،
بينما اقترح
النائب
جنبلاط مشروعاً
يقوم على 70%
بالنظام
الاكثري وعلى
30% بالنسبية،
فيما 14 آذار
تقبل بمشروع
يعتمد دائرة انتخابية
من 4 أو 5 مقاعد،
وكل دائرة
يزيد العدد
فيها عن ذلك
سيصار إلى
تقسيمها".
كما
تشير الأوساط
إلى أنه "من
الاقتراحات
التي بدأت 14
آذار تناقشها
إنشاء مجلس
الشيوخ إلى
جانب الإبقاء
على التوزيع
المذهبي
للمقاعد في
مجلس النواب
مع إقرار
قانون يحقق
صحة التمثيل
للمسيحيين".
نعمة
افرام أطلق
مشروعًا مستقلاً
برؤية شاملة
لـ "لبنان
الأفضل"
أطلق
رئيس جمعيّة
الصناعيين
اللبنانيين
نعمة افرام
مشروع "لبنان
الأفضل
مبادرة وطنيّة-اجتماعية-اقتصادية
للتجديد في
العقد
الوطني" خلال
لقاء دعت إليه
"جامعة سيدة
اللويزة"،
قدّم له نائب
رئيس الجامعة
للعلاقات
العامة
الأستاذ سهيل
مطر وتلاه
نقاش. وذكر
المكتب
الاعلامي
لافرام، في
بيان، أنّ "المشروع
الذي ناقشه
افرام ينبع
"من حاجة وطنيّة
ملحّة لتشكيل
رافعة عابرة
للطوائف والانقسامات
العمودية
القائمة،
بهدف محاكاة الملفّات
الوطنية
بنظرة جديدة،
ومن أجل تذليل
حلقة الشلل
العامّ"، وقد
ضمّنه عصارة
رؤيته للحلول
في كتيب وزّع
على الحاضرين.
وأضاف
البيان: "من
خلال عرض
مشروعه
المستقلّ الذي
يؤكد دخوله
معترك العمل
العام، إنّما
يوجّه دعوةً
إلى مخلصين
كثُر للتلاقي
حول مساراته،
وهم هنا وهناك
وفي كل مكان
ومن مؤيّدي هذا
الفريق أو ذاك
ومن خارجهما،
في سبيل إطلاق
صرخةٍ
للتغيير
الحقيقي قبل
فوات الأوان،
تغيير بنيوي
ينقلنا من
العقم
والأحقاد المتبادَلة
إلى دولة
التألّق
والإبداع،
ومن دولة
الحروب
المستترة إلى
وطن السلام
الدائم".
وتابع
البيان: "يحث
"لبنان
الأفضل" في
محوره الوطني
على التجديد
في العقد الذي
يجمع كافة شركاء
الوطن
ومكوّناته،
حول رسالة
وكيانية ونظام
لبنان
وأولويّة
الانتماء".
وأشار المكتب
الاعلامي إلى
أنّ افرام عرض
للنظام
التشغيلي
للجمهورية
اللبنانية
دونما شلل،
متطرقًا إلى
تحصين وتطوير
اتفاق الطائف
من خلال معالجة
الثغرات
الدستورية
فيه واعتماد
اللامركزية
الإدارية
الواسعة مع
قانون عصري
انتخابي،
ومنادياً
بالدولة
المدنية
وتحييد لبنان
الرسالة عن
الصراعات
الإقليمية
والدولية
واعتماد الحياد
الإيجابي
المحمي من
القوات
المسلحة الشرعية
القادرة
والرادعة
ليصح اعتماده
مركزًا
دوليًّا
للتفاعل
الحضاري.
وبشأن
الحياد عن
الصراعات
الإقليمية،
قال افرام:"لا
شكّ أن كل بلد
يتألّف من
مكوّنات
متعدّدة
ومتنوّعة، لا
بدّ له من
تحييد صيغته
تجاه سياسة
المحاور
الإقليمية
حمايةً
لوحدته
وتدعيماً
للاستقرار
وتعزيزاً
للحمة
الوطنية".
وجاء
في البيان أنّ
"افرام عالج
في محور ثان وبالتفصيل،
الحماية
المجتمعية
الشاملة
كإصلاح
الصندوق
الوطني
للضمان الاجتماعي
والرعاية
الصحية
وتأمين نظام
تقاعدي متطور
وتدعيم القوة
الشرائية
وتفعيل التعليم
الرسمي مع خطة
وطنية للنقل
العام وقضية
الإسكان". كما
تطرّق افرام
في محور آخر
إلى النهضة
الاقتصادية
والموازنات
المرجوة،
وكيفية تخفيض
الدين العام
وتعزيز
النموّ
وإعادة هيكلة
الإنتاج
والتوزيع
الكهربائيّ-
قانون 462؛ وأشار
إلى أهمية
إنشاء المدن
الصناعية
النموذجية
وتطوير
الزراعة
وتقديم سلة من
التحفيزات
الضرائبية
وتحديث
السياحة
المتنوّعة
وتعزيز
القدرة
التنافسية
للقطاعات
الإنتاجية وتحديث
قانون العمل
ودعم أعمال
البحوث
والتطوير،
وفق ما جاء في
البيان. وبرز
في الشق
الاقتصادي،
موضوع
الصندوق السيادي
الذي يوضع في
خدمة خفض أصول
الدين وفوائده،
ويغذّى هذا
الصندوق من
موارد محدّدة
واستراتيجية،
كالنفط
والغاز
والثروة
المائية وإضافة
أمتار
سياديّة من
الردم على
الشاطئ
اللبناني
بغرض
الاستثمار.
أما
في محور البنى
التحتيّة،
عرض افرام
تفصيلاً
لمشاريع
السدود وملف
الكهرباء
والمطارات
والمرافئ
وسكك الحديد
إضافة إلى
شبكة الطرق
والصرف الصحي
ومحطات
التكرير.
ودعا
افرام في محور
الاغتراب إلى
تصحيح الخلل
في السجلات
والإسراع في
إصدار قانون
استعادة
الجنسية
ومشاركة المنتشرين
في الحياة
السياسية
والاقتصادية
للوطن، وهذا
يؤدي وفق ما
قاله إلى "خلق
قيمة مضافة
تُنتج حماية
سياسية
واجتماعية
وأمنية لا
بمنّةٍ من فرد
أو جماعة أو
بلد أو محور،
بل من الوطن
إلى ذاته بكل
تجرد وحرية". وفي
المحصلة، وفق
البيان، أطلّ
افرام بصورة
المبادر، طارحاً
مشروعاً
طموحاً من
خارج
المتعارف
عليه، تجرأ
على تسمية
الأمور
بأسمائها رغم
إشكالاتها
البنيوية
والجوهرية،
وعرض للحلول
الواقعية
والعلميّة،
هي صورة
تتجاوز بكثير
تلك التي
طبعته بالرجل
الاقتصادي،
وإذ ترتكز على
قواعد مناطقية
محلية لكنها
تتخطى الإطار
الكسرواني
المحض،
فاتحةً الباب
أمام تأسيس
حراك وطني
مستقل يكسر من
حدة
الانقسامات
القائمة.
النزاع
الدرزي إلى
الواجهة من
عاليه إلى خلدة
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
عاد
النزاع على
الساحة
الدرزية
ليفرض نفسه إثر
الاحتفال
التأبيني للضابط
في «الجيش
السوري الحر»
خلدون سامي
زين الدين في
قاعة «الرسالة
الاجتماعية»
في عاليه، في
ظلّ مشاركة
اشتراكية
واسعة، إضافة
إلى الدعوات
وحملات
التجييش التي
سبقت التأبين
من خلال
تحركات
الفروع
الاشتراكية
في قرى الجبل
وبلداته،
ناهيك عن
الإجراءات
الأمنية التي
اتخذت منذ يوم
السبت في محيط
مكان
الاحتفال.
وهنا،
يُشار إلى أن
الأشهر
القليلة
المنصرمة
شهدت هدوءاً
وتوافقاً على
تحييد الجبل
ليبقى في منأى
عن الخلافات
الداخلية،
وأيضاً في منأى
عمّا يحصل في
سوريا، وكان
اللافت أيضاً التواصل
والتناغم بين
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
حزب "التوحيد العربي"
الوزير
السابق وئام
وهّاب عبر
لقاءين
متتاليين في
المختارة،
إضافة إلى
أجواء عن
تواصل حصل
بينهما منذ
أيام، من دون
استبعاد حصول
لقاء قريب بعد
عودة جنبلاط
من باريس. كذلك،
فإنّ وهّاب
شارك في
انتخابات
المجلس المذهبي
الدرزي،
وأرسل موفدين
إلى المشايخ
الكبار في
معظم قرى
الجبل
وبلداته تحت
عنوان "أمن الجبل
واستقراره خط
أحمر"، وأنه
وجنبلاط متفقان
على كل ما
يحصّن هذا
الاستقرار
ويعزّزه، بمعزل
عن التباينات
السياسية
حيال بعض الملفات
المحلية
والإقليمية.
من
هنا جاء
الاحتفال التأبيني
لزين الدين في
عاليه
ليُشعِل
الجبهة الدرزية
عبر بعض
المحطات التي
شهدتها الساعات
الماضية،
وتحديداً
المؤتمر
الصحافي لرئيس
الحزب
الديموقراطي
النائب طلال
إرسلان في
حضور شيخ
العقل القريب
منه الشيخ
ناصر الدين
الغريب، وذلك
بعد ساعات على
انتهاء
التأبين.
وعليه،
وجّه إرسلان
انتقادات
لاذعة وشنّ
هجوماً عنيفاً
على ما حصل في
عاليه من
احتفال
تأبيني لـ
"معارض
سوري"،
غامزاً من
قناة جنبلاط،
مع التذكير
بأنّ إرسلان
لم يلتقِ
وجنبلاط منذ فترة
طويلة، وهو في
الوقت عينه
يعتبر قانون
الـ60
مُفخّخاً،
إضافة إلى
مقاطعته
انتخابات المجلس
المذهبي
الدرزي، ما
يشير إلى
خلافات عميقة
تطفو على سطح
العلاقة بينه
وبين جنبلاط.
أمّا
على خط موقف
وهّاب من
احتفال
عاليه، فإنه
تكلّم في
السياسة،
وشدّد على
خصوصية دروز سوريا،
إنما حيّد
جنبلاط ولم
ينتقده،
خصوصاً أن
الأخير موجود
في باريس.
وبذلك، أبقى
حلقة التواصل
مفتوحة بينه
وبين
المختارة من
أجل استمرار
الاستقرار في
الجبل. لكن،
في الوقت
عينه، ثمّة
مخاوف تعبّر
عنها قيادات
درزية من
انفلات الوضع
بين مؤيّد
ومعارض لِما
يحصل في جبل
الدروز، في
اعتبار أنّ معلومات
تتحدّث عن
احتقان يسود
المناطق
الدرزية في
سوريا، وتحديداً
في السويداء
التي تضجّ
بالنازحين من
بلدة جرمانا
(في ريف دمشق)
ذات الغالبية
الدرزية، إلى
مواطنين
سوريين
محسوبين على
النظام فرّوا
من مناطق
ساخنة أمنياً
إلى جبل
العرب.
لذلك،
بات التعاطي
مع هذه
المسألة في
الداخل اللبناني
على مستوى
القيادات
الدرزية أمراً
في غاية
الحساسية،
وقد يترك
تداعياته
السلبية على
مستوى علاقة
القيادات
الدرزية
المؤيدة
للنظام
والمعارضة
له، خصوصاً أن
المتحدّث في
احتفال عاليه
كان شيخ العقل
نعيم حسن، وهناك
من يقول إنه
لولا إشارة
جنبلاط للشيخ
حسن القريب
منه لَما كان
تكلّم.
وفي
المقلب الآخر
كان شيخ العقل
القريب من
إرسلان الشيخ
ناصر الدين
غريب المؤيّد
للنظام
السوري، ما
يؤكّد أنّ
الخلاف
الجنبلاطي ـ
الإرسلاني
يتفاقم وقد عاد
إلى مراحله
السابقة، في
وقت يعوّل على
تواصل وهّاب
بجنبلاط
للحؤول دون
إقحام الجبل وأهله
بما يجري في
سوريا، إذ إنّ
لوهّاب موقفاً
يُدين احتفال
عاليه لكنه
يُبقي على
علاقاته بجنبلاط
حرصاً على
وحدة الجبل،
وهذا ما سيتبلور
في الأيام
المقبلة في
ضوء
الاتصالات
الجارية لوأد
أيّ فتنة في
مهدها
والوصول إلى
توافق يقضي
بتحييد الجبل
عن الأزمة
السورية مهما
كانت الأسباب
والدوافع. لكنّ
مواكبين
للأجواء
الدرزية
يؤكدون أن
التداعيات
الناجمة من احتفال
عاليه ومؤتمر
خلدة لن تكون
سهلة بعد دخول
البعض لعبة
النزاع
الإقليمي، إذ
ليس مصادفة أن
يُؤبّن زين
الدين في
عاليه ويعقبه
مؤتمر صحافي
لإرسلان في
خلدة.
برّي
مُنفتِح
جنبلاط
مُربَك
والمستقبل
مصدوم
جورج
ساسين/جريدة الجمهورية
قبل
48 ساعة على
اجتماع
اللجان
النيابية
المشتركة، لا
يجد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري غضاضة في
تمديد عمل
اللجنة
الفرعية الى
أن تُنجز مهمتها
لجهة تحديد
النظام
الانتخابي
وتقسيم الدوائر
الانتخابية،
في حين يبدو
رئيس «جبهة النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط
مُربكاً أمام
كل ما يجري،
أمّا تيار
«المستقبل»
فقد بات
مصدوماً
بمواقف
«الحلفاء»...تُجمع
القيادات
السياسية،
التي تعاطت مع
المساعي الجارية
من اجل قانون
جديد
للانتخابات،
على انّ هامش
المناورة بات
ضيقاً جداً،
ولم تبق سوى
أيام لتبيان
الخيط الأبيض
من الخيط الأسود
من الفجر. ولذلك
تتكثّف
اللقاءات على
مستوى قيادتي
8 و14 آذار، على
رغم كل
التحفظات
التي
يتبادلها أهل
البيت
الواحد،
لاستكشاف
المرحلة
المقبلة، وما
يمكن أن يشهده
اجتماع
اللجان
المشتركة،
إذا اكتمل
نصابه غداً،
وهو أمر بات
متوقفاً على
حضور نواب
تيار
"المستقبل" أو
عدمه. فرئيس
مجلس النواب،
الذي استغرب
ما انتهَت اليه
اعمال اللجنة
الفرعية، لم
يفقد الأمل بإمكان
الاتفاق على
قانون
انتخابي
يتوافر حوله
الإجماع
المطلوب. هو
لا يعارض
تمديد عمل اللجنة
الفرعية،
ولكنّ هذا
التمديد هو من
صلاحيات
اللجان
النيابية
المشتركة
التي انبثقت
اللجنة
الفرعية منها.
وانطلاقاً
من إيمانه
بجدوى
التوصّل الى
قانون
انتخابي يرضي
الجميع، فقد
وَسّع بري
مروحة
مشاوراته
منعاً للفشل،
فكانت ولا
تزال لقاءاته
مستمرة مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وتيار
"المستقبل"
وكتلتي حزبي
الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
سعياً وراء
تحقيق إجماع
على القانون
الانتخابي
المختلط. وعليه،
يدرك
العارفون انّ
بري لن
يستسلم. وهو،
ومن خلال
دعوته اللجان
النيابية الى
الاجتماع،
يسعى الى
تمديد النقاش
في القوانين
المطروحة،
بما يُبقي
الباب
مفتوحاً امام
الأفرقاء
السياسيين
للاتفاق على
قانون
انتخابي توافقي
يتمّ إمرار
استحقاق
الانتخابات
النيابية على
أساسه في
حزيران
المقبل.
جنبلاط
محرج
والى
هذه الصورة
غير
المكتملة،
فإن انشغالات
جنبلاط
وزياراته الى
موسكو
وباريس،
عَطّلت لغة
التخاطب
مباشرة بينه
وبين بري،
فتأجّل البحث
في المخارج
الى حين
عودته. ولكن
ما زال الغموض
يلفّ موقف
جنبلاط،على
رغم كل ما
جرى، ما يدلّ
الى أنه يعاني
إحراجاً داخل
البيت الدرزي
ومع أطراف
الحكومة، وفي
الوقت نفسه هو
في حاجة الى
موقف إيجابي
يتخذه تيار
"المستقبل"
ايضا ليضمن
الصيغة
الميثاقية
بأطرافها
الطائفية
والمذهبية
كافة، خصوصاً
انه لا يشاطر
حلفاءه في
المضيّ بأيّ
مشروع
انتخابي،
كالمشروع الارثوذكسي
الذي يرى أنه
يعزل الطائفة
السنية ويضرب
تمثيلها.
والمستقبل
ويقول
العارفون انّ
انضمام
جنبلاط الى
مشروع
القانون
المختلط هو
خطوة لم تعد
كافية إذا ما
لجأ تيار
"المستقبل"
هذه المرة الى
سلاح المقاطعة،
ما ينفي الصفة
الميثاقية عن
أيّ اجتماع او
مبادرة او قانون.
ويُقال انّ
بري أدرك أن
هذا الخيار
مطروح بمجرّد
أن بَلغَته
بعض ملاحظات
"المستقبل"،
الذي يبدو انّ
لديه قراءة
مُسبقة لشكل
الدعوة التي
وجّهت الى
اجتماع
اللجان
النيابية ومضمونه.
وفي ضوء هذه
الصورة
المُربكة على
غير مستوى،
ثمّة من يعتقد
انّ كل هذه
التطورات ليست
مقلقة، ففيها
كثير ممّا هو
متوقّع قبل ان
تُنتِج
الاتصالات
الجارية خلف
الكواليس مخرجاً
ما، وإلّا
فإنّ الأمور
ستتجه الى
أماكن محظورة
ليس من السهل
تقدير
وقائعها منذ
الآن، فالسيناريوهات
متعددة
ومتشعبة،
ولكلّ حالة سيناريو
خاص بها.
بين
مانديلا و
هولاكو
القرداحة
علي
حماده/النهار
في احد
اللقاءات
المسائية في
"المنتدى
الاقتصادي
العالمي" في
دافوس الذي
عقد هذا العام
بين ٢٤ و٢٧
كانون الاول
الجاري، تحدث
الصحافي
الاميركي في
"النيويورك
تايمس" توماس
فريدمان عن
سوريا،
فاستهل حديثه
برواية قصة
معروفة جدا عن
نيلسون مانديلا
بعد خروجه من
السجن وتبوئه
سدة الرئاسة،
قال: "في احد
اول اجتماعات
الحكومة
الجنوب افريقية
التي تشكلت
اثر سقوط نظام
الابارتايد، فاتح
وزير الرياضة
مانديلا في
موضوع يتعلق بفريق
لعبة الرغبي
المعتبرة
اللعبة
الاولى في البلاد،
فشرح ان
الفريق
الوطني سوف
يشارك في بطولة
العالم التي
سبق له ان
انتزعها مرات
عدة في
السابق، في ظل
نظام جديد غير
الابارتايد، وقد
درجت تسمية
الفريق بـ
"سبيرينغ
بوكس" كإسم
رمزي واشتهر
به. قال
الوزير
لمانديلا:
اقترح تغيير
التسمية
لانها ترمز
الى
الابارتايد
وسلطة البيض
على السود في
البلاد". لم
يتأخر رد
مانديلا الذي
قال للوزير:
"سوف
نفاجئهم، لن
نغير الاسم.
وسيبقى رمزا
لوحدة
افريقيا الجنوبية".
واندهش
الوزير لكنه
نفذ اوامر
مانديلا. يقول
فريدمان: "هل
هناك مانديلا
في سوريا ينقذ
البلاد من
دمار محقق،
ويمنع تفتت سوريا
وفقا لما
يعتقد اكثر من
خبير انه
المآل الحتمي
للحرب
الدائرة
هناك؟ طبعا
جاء الرد على حديث
فريدمان من
بعض الشخصيات
السورية المستقلة
بالنفي: "ليس
ثمة مانديلا
في سوريا". وسارع
البعض الاخر
الى القول ان
بشار الاسد
مصمم على
تدمير سوريا
بالكامل ولا
يعبأ لو كلف الامر
مليون قتيل.
وقد دمر حلب،
وحمص، وغيرهما،
وسوف يدمر
دمشق نفسها
على رؤوس
اهلها قبل ان
يتنحى. وامام
هذا الواقع
ثمة خياران
بحسب وجهة نظر
سورية مستقلة
متعاطفة مع
الثورة: اما المضي
في الحرب
المفتوحة حتى
يصير التقاتل
على الركام
بدل ان يكون
على سوريا،
واما التقاط
اي فرصة لحل
سياسي حتى لو
كان لا يحقق
كل اهداف
الثورة. هنا
المفارقة ان
تضطر الثورة الى
ذلك منعا
لتدمير سوريا
بالكامل من
نظام صرح احد
اركانه ذات
مرة انه مستعد
للتضحية بثلث الشعب
سوري اذا لزم
الامر من اجل
بقاء النظام! امر
محير حقا! لكن
هل يمكن
الحديث بعد عن
حل سياسي مع
نظام قتل حتى
الان اكثر من
١٣٧ الف
مواطن،
ويعتقل اكثر
من ١٧٠ الفا؟
هذا سؤال موجه
الى سوريين
مخلصين
يعارضون
النظام ورئيسه،
لكنهم مؤرقون
بفكرة سوريا
في اليوم التالي!
اي سوريا بعد
ان يكون بشار
سواها بالارض؟
اي سوريا بعد
ان يكون
"هولاكو"
القرداحة
رحل؟
في
الجلسة
المسائية
عينها قال لي
مسؤول خليجي
كبير: "لقد
انتظرنا
الرئيس
اوباما
كثيرا، ولا
يزال مترددا،
كما انه
بلغتنا
معلومات عن ان
ثمة خطوطا
فتوحة مع
النظام في
سوريا. لقد منعنا
من تقديم كل
الدعم الذي
كنا ننوي
تقديمه للثورة
في سوريا:
انتهت مرحلة
الانتظار
سنمضي وحدنا
وسنرفع مستوى
الدعم لموازاته
بالدعم
الايراني
والروسي
لبشار، بل وللتفوق
عليه". كل
ماتقدم يؤشر
لربيع ملتهب
في سوريا.
مصر
تحصد ما زرع
مرسي
الياس
حرفوش/الحياة
الثلاثاء
٢٩ يناير
٢٠١٣إذا كان
الشارع المصري
منقسماً على
نفسه اليوم،
إلى حد
الاقتتال
الذي يقترب
كثيراً من
حافة الحرب
الأهلية، فان
السبب في ذلك
يعود بالدرجة
الأولى إلى
الطريقة التي
تدار بها مصر
بعد الثورة،
والى التفرد
بالقرار
والفوقية في
الممارسة،
التي ميزت
سلوك «الإخوان
المسلمين»،
منذ وصول
الرئيس محمد
مرسي إلى
الحكم. ومن
هنا تبدو
أحداث بور
سعيد، التي
انفجرت بحجة
الاعتراض على
أحكام قضائية
صدرت على
متهمين في
مجزرة مباراة
ناديي
«الأهلي» و
«المصري»،
بمثابة صورة،
وإن تكن أكثر
دموية، لما
جرى في مختلف
شوارع مصر، في
السابق. فإذا
كان قد ظهر أن
هذه الأحكام
حاولت «إنصاف»
ضحايا
«الأهلي»،
فإنها في الوقت
ذاته أثارت
ردود الفعل
الغاضبة في
بور سعيد،
لأنها تركت
انطباعاً
بالانحياز
بهدف محاولة
تهدئة الطرف
«القوي». وراء
كل ذلك شعور
عام بأن شيئاً
لم يتغير في مصر
منذ قيام
الثورة. معظم
المؤسسات لا
تزال تعمل
بالطريقة
الاستنسابية
التي عرفتها
مصر طوال
العقود
الماضية. أما
الاحتقان في
الشارع فقد
بلغ حده
الأقصى بسبب
قرارات
الرئيس
المصري
المثيرة
للجدل. وتمثل
ذلك
بالمواجهات
المتكررة مع
المحكمة الدستورية،
والتي بلغت حد
محاصرتها من
قبل مؤيدي
«الإخوان»،
وفرض الدستور
الجديد الذي
تمت الموافقة
عليه بأكثرية
هزيلة،
وتجاهل آراء المعترضين،
وبينهم
مقربون من
مرسي
ومستشارون سابقون
له. في مناخ
كهذا، تبدو
الدعوة
الأخيرة التي
أطلقها
الرئيس
المصري
لقيادات
المعارضة إلى
الحوار دعوة
متأخرة جداً،
بل يمكن
تفسيرها بأنها
استجداء دعم
لحكمه
المتأرجح. فهي
تأتي تحت ضغط
الاشتباكات
الدامية
الأخيرة،
التي أضعفت
نظام مرسي
وأحرقت
الكثير من
رصيد الثورة
في وقت واحد. وإذا
كان صحيحاً أن
مرسي، بحكم
مسؤولياته، مضطر
إلى اللجوء
لأي وسيلة
قانونية لمنع
تفاقم العنف،
وسقوط المزيد
من الضحايا،
ومن بين هذه
الوسائل
إعلان حال
الطوارئ، فان
الصحيح كذلك
أن الرئيس
مسؤول كذلك،
كما سواه من
المواطنين،
بل حتى قبل
سواه، عن تقديم
النموذج
الصالح
المتمثل
باحترام
مؤسسات الدولة
وقوانينها
وعدم تجاوزها.
وبهذا تكون
دعوة الرئيس
المصري
مواطنيه إلى احترام
القانون وعدم
التعدي على
المؤسسات، دعوة
باهتة، عندما
تأتي من رجل
لم يتحرك عندما
حاول أنصاره ومؤيدوه
تجاوز هذه
المؤسسات،
ومن بينها المحكمة
الدستورية
وسائر
الهيئات
القضائية، وخصوصاً
عندما تعرضوا
لقضاة
المحكمة
الذين اعترضوا
على الإشراف
على
الاستفتاء
على الدستور
الذي أثار
جدلاً كبيراً
بين مؤيد
ومعارض،
وخصوصاً لجهة
الطريقة
المتسرعة
والأحادية
الجانب التي
تم إقراره
بها. لقد كان
ينتظر من
الثورة
المصرية أن
تضع حداً للشرخ
الذي كان
قائماً في
المجتمع بين
أنصار الرئيس
السابق
والمستفيدين
من حكمه وبين
سائر فئات
المجتمع. فقد
كان يؤمل أن
توحد هذه الثورة
أهداف معظم
المصريين
وطموحاتهم،
على اختلاف
انتماءاتهم
السياسية
وعقائدهم
الدينية،
وأصولهم
المناطقية.
غير أن الذي
حصل أن التفرد
بالسلطة، على
رغم الأكثرية
الهزيلة التي
وصلت بها،
وقطع الطريق
على الحوار،
واستخدام
الدين كغطاء
سياسي بهدف «تكفير»
المخالفين،
كل ذلك أعاد
الانقسام المجتمعي
إلى ما كان
عليه، وظلت
النظرة إلى
مؤسسات
الدولة
وأجهزتها على
ما كانت عليه
في السابق،
باعتبارها
مؤسسات
وأجهزة خاضعة
لمصالح الحزب
الحاكم.
مرسي
يحقق حلم
موشيه دايان
أحمد
الجارالله/السياسة
"اذا
استطعنا
إسقاط عسكر
عبدالناصر
وإيصال الاخوان
المسلمين الى
سدة الحكم
فسنشم رائحة
الموت
والدماء في كل
بقعة من مصر,
فلتكن تلك
غايتنا
وحربنا
بمساعدة الاصدقاء
الاميركيين".
هذا الكلام
ليس لسياسي عربي,
بل لموشيه
دايان, وزير
الحرب
الاسرائيلي عام
1968, وما قاله قبل
45 عاما يتحقق
اليوم على أرض
مصر بعد ان
أمسكت جماعة
الاخوان
المسلمين بزمام
الحكم, وراحت
تسعى الى
إنشاء ديكتاتورية
جديدة مغلفة
بالشعارات
الالهية والدينية.
طوال
العقود
الماضية كانت
كوادر
الاخوان المسلمين
تربَّى في
أحضان
الاستخبارات
الاميركية
والبريطانية,
وترضع من
الثدي
الاسرائيلي
حتى ما بعد
الفطام, وما
شهدته مصر في
الاشهر
الاخيرة من
فوضى وانفلات
توج باعلان مرسي
حال الطوارىء
في بعض
محافظاتها
أليس بمثابة
ترجمة
لأمنيات
دايان? فما
أعلنه الرئيس
المصري في
خطابه الاخير
بقوله:" حقنا
للدماء, وحفظاً
للأمن ضد
مثيرى الشغب,
قررت إعلان
حالة الطوارئ
بمحافظات
بورسعيد
والسويس
والإسماعيلية",
لم يكن حقنا
للدماء إنما
هو هدر لها لأنه
منح القوات
المسلحة سلطة
اعتقال كل من
يخالف قراره,
هارباً بذلك
من عدم تلبية
مطالب شعبه
الذي خرج
بالملايين
الى الشوارع
لاسقاط "حكم
المرشد".
بدلا
من ان يقول
مرسي للناس
الذين
يخاطبهم بـ "أهلي
وعشيرتي" في
خطبه:" حقنا
للدماء قررت التنحي
من رئاسة
الجمهورية",
نراه يجر مصر
الى حيث أراد
دايان, ويعلن
حال الطوارىء,
هذه الطوارىء
التي كان
ينتقدها طوال
حكم الرئيس
السابق حسني
مبارك, علما
ان مصر, وقتذاك,
كانت تعيش
أجواء حرية
تعبير عن
الرأي أكبر
بكثير مما هي
عليه حاليا,
بل ان مئات
التظاهرات
كانت تخرج في
مختلف مدنها
من دون اي
اشتباكات بين
أنصار الحزب
الوطني والمتظاهرين
كما هي الحال
اليوم مع
جماعة الاخوان
المسلمين
وأنصارها في
التيار
السلفي وغيرها
من القوى
الاسلامية.
اعتدنا
طوال العقود
الماضية ان
تكيل جماعة "الاخوان"
ومعها
التيارات
الدينية
بمكيالين, بل
إنها جعلت
للدين مكاييله
الخاصة ليصبح
أداتها في
الاغتيال
والتخريب
والتآمر, وها
هي اليوم
وبلسان ممثل
المرشد في
رئاسة
الجمهورية
تعلن حال
الطوارىء ومنع
التجول لوقف
سيل الغضب
الشعبي من ان
يهدم أسوار
نظامها الذي
تشيده
بالجماجم
والاشلاء لأن
مصر في
حساباتها
ليست أكثر من
عزبة لها وشعبها
عبيد المرشد,
ولا حق لهم
بالاعتراض
على إرادته
التي يتصورها
إرادة إلهية
كما هي حال
سدنة القمع
الايراني
الناهل من
معينهم في
الحكم والسلطة.
نسي
مرسي ان هذا
الشعب هو من
مهد له الطريق
للوصول الى
كرسي رئاسة
الجمهورية,
وان الثوار الذي
طمحوا الى مصر
جديدة هم من
قدم التضحيات
الغالية
لاقتلاع
الفساد الذي عشعش
في مؤسسات
الدولة, وليس
للإتيان بمن
يعتبر الشعب
قاصرا يحتاج
الى مرشد
يقوده, ولا من يستبدل
ب"فساد إلهي"
فساد بعض
المسؤولين إبان
حكم الرئيس
حسني مبارك.
كل
مرة يريد مرسي
ان يكحلها
يعميها, ففي
كل خطبه
وتصريحاته منذ
بدء الازمة
استخدم لغة
التهديد
والوعيد, و وجه
الاتهامات
الى القوى
الخفية التي
تريد النيل من
مصر, وهي حجة
المحكوم
بهاجس
المؤامرة الذي
تربى على
التآمر
والخداع,
بينما
الحقيقة ان
الشعب المصري
كفر, ومنذ
الايام
الاولى لحكم
"الاخوان",
بهم لما
ارتكبوه من
جرائم ضد
الدولة
والشعب.
المثير
للسخرية ان
مرسي جعل من
نفسه الخصم والحكم
فيما الخصام
معه, فالذي
شدد في خطابه
الأخير على
احترام أحكام
القضاء كان
أول من هتك أستار
القضاء وتعدى
عليه حين تدخل
فيه وعين محازبيه
في بعض
المواقع
لاغيا
استقلال هذه
السلطة التي
لم يسبق لأي
رئيس مصري ان
مسَّ بها. فلو
كان مرسي فعلا
يحترم إرادة
الشعب المصري
لتنحى منذ
اللحظة الاولى
التي تظاهر
فيها ملايين
المصريين ضده
مطالبين
برحيله, ولم
يأمر القوات
المسلحة
باعتقالهم,
كما لم يغض
الطرف عن
أنصاره عندما
أطلقوا النار
على
المتظاهرين,
لكن يبدو ان
ما قاله يوماً
المتنبي يعكس
حال مرسي
ويعبر عنه
أصدق تعبير:
أُعِيذها
نَظَراتٍ
مِنْكَ
صادِقَةً
أن
تحسَبَ
الشحمَ فيمن
شحمهُ وَرَمُ
وَمَا
انْتِفَاعُ
أخي الدنْيَا
بِنَاظِرِهِ
إذا
اسْتَوَتْ
عِنْدَهُ
الأنْوارُ
وَالظُّلَمُ"
فالحاكم
الذي تستوي
عنده الانوار
والظلم لا يرى
شعبه إنما يرى
كرسي الحكم
فقط, حتى لو
كانت قوائمها
من عظام أبناء
وطنه.
معقولة
يا فخامة
الرئيس؟!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
مقابلتين
صحافيتين
منفصلتين رد
الرئيس الأميركي
على منتقديه
الذين يقولون
إن بلاده لم
تتدخل بالشكل
المناسب في
الأزمة
السورية على
مدى عامين
بالقول إنه ما
زال يعمل
جاهدا على
تقييم مسألة
ما إذا كان
التدخل
عسكريا في
سوريا سيساعد
في حل الصراع
الدامي أم أنه
سيؤدي إلى تفاقم
الأمور! وبالطبع،
فإن هذا ليس
المذهل في
حديث أوباما،
حيث من حق أي
دولة، وإن
كانت القوة
العظمى، أن
تقيم
مصالحها، لكن
المذهل والمفزع
هو قول أوباما
متسائلا في
مقابلة أجرتها
معه مجلة «نيو
ريببليك»
الأميركية:
«وكيف أقيم
عشرات الآلاف
الذين قتلوا
في سوريا مقابل
عشرات الآلاف
الذين يقتلون
حاليا في الكونغو؟!»!
وهذا ليس كل
شيء، بل إن
أوباما أضاف
غاضبا في
مقابلة أخرى
مع برنامج «60
دقيقة» على
شبكة تلفزيون
«سي بي إس»
الأميركية
قائلا: «لن
يستفيد أحد
عندما نتعجل
خطواتنا
وعندما نقدم
على شيء من
دون أن ندرس
بشكل كامل كل
عواقبه»!
وكما
أسلفنا، فإن
القصة ليست في
أنه من حق الرئيس
الأميركي أن
يراعي مصالح
بلاده أو لا،
فكلنا يعي أن
أميركا ليست
جمعية خيرية،
لكن القصة في
منطق
التبرير، فهل
الكونغو مثل
سوريا، مع كل
الاحترام
للكونغو،
وضحاياها؟
وهل التقييم
على مدى عامين
من عمر الثورة
السورية، ومع
سقوط ستين ألف
قتيل، يعتبر
تعجلا! أمر
محير!
فما
لا يدركه
أوباما أن
الأزمة
الإنسانية في سوريا
ستؤدي لكوارث
أمنية وسياسية
وطائفية ليس
على المستوى
المنظور، بل أعمق
وأعقد وأطول!
الواضح أن
إشكالية
الرئيس الأميركي،
التي تتضح من
تصريحاته،
تكمن في فهمه
أساسا
للمنطقة، فما
لا يدركه
أوباما هو أن تجاهل
ما يحدث في
سوريا الآن
سيحتم على
بلاده أن تمضي
الثلاثين
عاما القادمة
لمعالجة هذه
الأزمة،
وبطريقة أسوأ
مما يحدث في
أفغانستان
التي
تجاهلتها
أميركا منذ
الثمانينات،
وها هي لا
تزال تعالجها
إلى اليوم! كما أن
إشكالية
الرئيس
الأميركي أنه
لا يفهم خطورة
النظام
الأسدي، وأن
سقوطه سيزيل
أهم عقبة أمام
الاستقرار
والسلام في
المنطقة كلها،
وأن رحيله يعني
ضربة
استراتيجية
لإيران، مما
قد لا يحوج واشنطن
لتوجيه أي
ضربة عسكرية
لطهران على خلفية
ملفها
النووي،
فسقوط الأسد
سينعكس على الداخل
الإيراني،
لأن سقوطه
يعني نهاية
المشروع
الإيراني
التمددي في
المنطقة، كما
يكفي فقط تأمل
تبعات سقوط
الأسد على حزب
الله، والأحزاب
المتطرفة في
العراق،
والجماعات
المتشددة في
فلسطين. لذلك
لا يملك المرء
إلا أن يقول:
معقولة يا فخامة
الرئيس؟!
فمنطق أوباما
مخيف، وفهمه
للمنطقة
مرعب، ومثير
للريبة،
وخصوصا أنه
الرجل الذي
رأى في
البحرين
ثورة، ودفع
مبارك للخروج،
واليوم يقول
إنه يعمل
جاهدا لتقييم
الموقف في
سوريا!
والمحبط أكثر
هو: أين عقلاء
المنطقة،
وساستها؟!
وأين الجهد
الدبلوماسي
في واشنطن؟!
فحديث أوباما
يقول إما أنه
لم يسمع
تقييمات
جادة، وإما
أنه أساسا لا
يريد أن يسمع،
وكلا الأمرين
خطر.
فرنسا
تحرر تمبكتو..
و«القاعدة»
تحرق مكتبتها
الأثريةوإتلاف
آلاف
المخطوطات
الإسلامية
القيمة * هجوم
جديد على
منشأة نفطية
في الجزائر
يخلف قتيلين
نواكشوط:
الشيخ محمد
لندن -
الجزائر:
«الشرق الأوسط»
/سيطر الجيش
المالي
مدعوما من قبل
القوات الخاصة
الفرنسية على
مدينة تمبكتو
التاريخية في
شمال مالي حيث
احرقت جماعات
اسلامية
مسلحة تنتمي
الى تنظيم
القاعدة
مكتبة تحتوي على
آلاف
المخطوطات
الإسلامية
القيمة التي تعود
الى القرن
الثالث عشر
قبل ان تلوذ
بالفرار. وأغلقت
قوات فرنسية
ومالية أمس
منطقة تمبكتو
أحد مواقع
التراث
العالمي
التابعة
لمنظمة الأمم
المتحدة
للتربية
والعلم
والثقافة (يونسكو)
واعلنتها
محررة. وقال
متحدث باسم
الجيش
الفرنسي إن
القوات الهجومية
في تمبكتو
حرصت على تجنب
القتال داخل البلدة
حتى لا تلحق
أضرارا
بالكنوز
الثقافية
والمساجد
والأماكن
الدينية التي
تقام فيها
الدروس
الدينية. وأعلنت
الحركة
الوطنية
لتحرير أزواد
أنها تمكنت من
«طرد
المقاتلين
الإسلاميين
من المدن
المحاذية
للحدود مع
الجزائر في
أقصى الشمال
والشمال
الشرقي
المالي».
من
جريدة
السياسة مقابلة
مع النائب
بطرس حرب
أكد
على وحدة "14
آذار"
اتهم
"حزب الله"
بالسيطرة على
مرافق الدولة بكاملها
حكومة
ميقاتي
متواطئة ولا
تريد الانتخابات
خطأ
"الكتائب"
و"القوات"
ذهابهما الى
المشروع
"الأرثوذكسي"
للضغط على من
رفض الـ 50
دائرة
موقف
"الكتائب"
و"القوات"
رسالة موجهة
لجنبلاط وقد
تطال الحريري
المشروع
"الأرثوذكسي"
ليس الحل لأنه
يولد مشكلة في
البلد... ولن
نلتقي حزب
الله وعون
باسيل
"ع سلامته" شاب
مهذب لكنه
"متفلسف" ولن
أكترث لما
يقوله الطارئون
على السياسة
أنصح
من يهاجمني
بقراءة ميشال
شيحا وبشارة الخوري
ورياض الصلح
"حزب
الله" يحتاج
الى براءة ذمة
باحتضانه محمود
حايك وعدم
تسليمه
للقضاء
بعد
محاولة
اغتيالي
أدركت أن هناك
من يخطط
للقضاء على
الاعتدال في
البلد
ما
يجري اليوم
تعطيل للنظام
السياسي
وسأفضح كبار
الموظفين
الذين يعقدون
الصفقات على
حساب الدولة
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة
اعتبر
القيادي في
قوى "14 آذار"
النائب بطرس
حرب أن
"المعارضة ما
زالت موحدة
وما جرى كان
خلافاً في
الرأي بين
حزبي الكتائب
والقوات
اللبنانية,
لأن ذهابهما
الى المشروع
الأرثوذكسي
كان رسالة
موجهة ضد
النائب وليد
جنبلاط بسبب
رفضه مشروع
الـ50 دائرة,
ويمكن أن تطال
الرسالة
الرئيس سعد
الحريري
للضغط عليه".
النائب
حرب في حوار
مع "السياسة",
رأى أنه "اذا
أقر مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي,
فانه يؤمن الأكثرية
لفريق 8 آذار
بمعزل عن
جنبلاط".
وأشار الى "أن
تحرك النواب
المسيحيين
المستقلين سيبدأ
قريباً, من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
باعتباره رأس
الهرم ليشمل
كل القيادات
السياسية ما
عدا حزب الله
والتيار
العوني", كاشفاً
عن أنهم
"يحملون
أفكاراً
معينة وليس
لديهم مشروع
جاهز وأي
مشروع لن يمر
الا اذا كان
مجهول
النتيجة".
ورأى
أن "ما حصل في
اللجنة
المصغرة كان
متوقعاً, لأن
كل واحد من
أعضائها أسير
مشروعه ولم يكن
لديهم هامش
للمناورة",
معتبراً أن
"الحكومة
متواطئة ولا
تريد
الانتخابات
وسياستها كرست
هيمنة ايران
وسورية على لبنان
وجاءت لتغطي
الفساد". وقال:
"حزب الله يسيطر
على مرافق
الدولة
بكاملها
وقادر على منع
التحقيق في أي
قضية ويحتاج
الى براءة ذمة
باحتضانه
محمود حايك
وعدم تسليمه
للقضاء",
واصفاً "ما
يجري اليوم
بأنه تعطيل
للنظام
السياسي, مؤكداً
أنه سيفضح
كبار
الموظفين
الذين يعقدون
الصفقات على
حساب الدولة
ولبقائهم في
مراكزهم, في
ما يلي وقائع
الحوار:
كيف
تفسر الشرخ
داخل قوى "14
آذار" وهل من
المعقول ذهاب
كل العناوين
السيادية
ضحية البحث في
قانون
الانتخابات?
مكون "14 آذار"
ما زال
موحداً, نعم,
لقد اختلفنا
في الرأي بشأن
قانون الانتخابات,
فما يحصل في
العالم
العربي من
تطورات ونزاعات
مختلفة, اضافة
الى الأحداث
في مصر مع الأقباط
وفي العراق من
تهجير
للمسيحيين
والاعتداء
عليهم وجرت
معالجته
بالشكل
التقليدي, فتح
ما يسمى ب¯(LINK)
"رابط" على
حال
المسيحيين في
لبنان
والمسلمين
أيضاً, وأصبح
القول: بضرورة
ايجاد صيغة
تضمن مستقبل
المسيحيين ومشاركتهم
في السلطة
الفاعلة من
خلال تكريس مبدأ
المناصفة
وذلك بايجاد
صيغ تسمح
للمسيحيين
بأن ينتخبوا
نوابهم ويكون
لهم الرأي
المؤثر
باختيارهم, لا
أن يفرض عليهم
نواب يكون
دورهم ضئيلاً
جداً في
اختيارهم,
ويعود
الاختيار الحقيقي
الى الطوائف
الأخرى غير
المسيحية.
هذا
الشعور نما في
هذه الفترة,
ونحن طالبنا
مع شركائنا في
"14 آذار"
بمعالجة هذا
الأمر, عبر وضع
قانون يحقق
صحة التمثيل,
حتى لا يشعر
المسيحي أنه
ليس شريكاً
كاملاً,
وكذلك, لا
يشعر المسلم
بأنه خاضع
لسيطرة
التطرف
والأصوليات. بالنسبة
الى "تيار
المستقبل"
والرئيس سعد
الحريري
بالتحديد لم
يتحدث الا
بتكريس
المناصفة
الحقيقية,
وبدورنا نرفض
أن تكون نسبة
التمثيل
المسيحي
الحقيقي أقل
من ذلك. لقد
توافقنا مع
"تيار
المستقبل"
على موضوع
الدوائر المصغرة,
وجرى توقيعه
من قبلي ومن
حزبي
"الكتائب" و"القوات
اللبنانية"
ووافق عليه
"تيار المستقبل"
والبطريرك
بشارة الراعي.
هذا
المشروع يحقق
الغاية التي
نريدها, لكن
مع الأسف رفض
من قبل الفريق
الآخر, خصوصاً
من "حزب الله"
الى النائب
ميشال عون
الذي يسعى الى
طمأنة
المسيحيين,
رفضه لأنه
يخسِره في
الانتخابات,
مع العلم أن
المشكلة
الحقيقية عند
عون أو
بالأحرى الهم
الوحيد عنده
تأمين مكاسب
الأكثرية
وليس حقوق
المسيحيين.
وقالوها في
بكركي بالفم
الملآن ان
مشروع
الدوائر
الصغرى يؤمن
الأكثرية لـ14
آذار", وعندها
سألناهم اذا
كانوا يريدون
تأمين
الأكثرية
لفريق "8 آذار"
أم يريدون
تأمين عدالة
التمثيل
المسيحي? وفي
النهاية
رفضوا المشروع
وأصروا على
رأيهم. وبرأيي
هنا حصل الخطأ
من قبل
"الكتائب"
و"القوات"
عندما لم يقدما
التأييد
الكافي
لمشروع الـ50
دائرة الذي يؤمن
الحق للناخب
المسيحي
ويعيد له دوره
وفعاليته,
آنذاك فكر
"الكتائب"
و"القوات" في
الذهاب
باتجاه
المشروع
الأرثوذكسي
واستعماله كأداة
للضغط, لايجاد
صيغة يوافق
عليها الجميع.
هذه (التكتكة)
التي
اعتمداها
تجاوزت
حدودها وراحت
باتجاه مخاطر
نحن بغنى
عنها.
من هذا
المنطلق
أعلنا رفضنا
للمشروع الأرثوذكسي,
وأبدينا
تخوفنا من
تحويل هذا الطرح
الى حقيقة, لأنه
يهدد لبنان
أولاً وصيغة
العيش
المشترك ثانياً,
لذلك كان
علينا أن نعلن
موقفنا
المتمايز
فظهر وكأن
هناك خلافاً
بين مكونات "14
آذار", لكن في
الحقيقة هناك
مسعى مشترك
لتفاهم كل الأطراف,
وكنا
متفاهمين على
صيغة 50 دائرة.
اليوم مطلوب
منا التفاهم
على صيغة أخرى
بديلة يمكن أن
تمرر في مجلس
النواب تحت
عنوان مختلف,
اذا لم تمر
سنبقى, اما
تحت قانون
الـ60 واما أن يحاولوا
استخدامه
لتأجيل
الانتخابات
وهذان الحلان
مرفوضان من
قبلنا.
مشروع
الارثوذكسي
ما الدافع
الذي جعل حزبي
"الكتائب" و"القوات
اللبنانية"
يوافقان على
مشروع "اللقاء
الأرثوذكسي"?
برأيي قبول
"الكتائب"
و"القوات"
بالمشروع
الأرثوذكسي
جاء بعدما
لاحظا عدم
التعاطي
الجدي مع
مشروع الـ50
دائرة, ومن
المؤسف أن بعض
وسائل
الاعلام
أظهرت وكأن
"الكتائب" و"القوات"
يؤيدان الطرح
الأرثوذكسي
عن اقتناع,
ولو راجعنا كل
المواقف التي
اتخذوها
لتبين أن
لديهما
مشروعاً وأنه
طرح على القوى
السياسية ولم
تأخذ به
فلاحظا في
المشروع الأرثوذكسي
الحل لتأمين
صحة التمثيل
المسيحي.
هل هذه
الموافقة
المبدئية
كانت بمثابة
رسالة موجهة
للرئيس
الحريري
والنائب جنبلاط?
كانت رسالة
موجهة للنائب
جنبلاط بسبب
رفضه مشروع
الـ50 دائرة.
ويمكن أن تطال
بصورة غير
مباشرة
الرئيس
الحريري,
لكنها ليست
موجهة ضده, كي يعود
"تيار
المستقبل"
ويضغط في هذا
الاتجاه ويقوم
بمسعى مع
جنبلاط
للقبول به.
أعلنتم عن
بداية تحرك
باتجاه
التواصل مع
القوى
السياسية,
فمتى تبدؤون?
في القريب
العاجل وكنا
ننتظر عودة
الرئيس
سليمان من
روسيا, لأننا
سنبدأ
بالتواصل مع
رأس الهرم
وبعدها ننطلق
باتجاه باقي
القوى.
الحوار
مع الجميع
باستثناء...
هل لديكم
مشروع معين
تريدون
تسويقه ومناقشته
مع تلك
القيادات
التي
ستلقونها?
هناك أفكار
عديدة, ونحن
نتصرف كفريق
"14 آذار" وليس
في غير موقع,
وسنزور كل
القوى
المنفتحة على
الحوار, ولن
نجتمع مع
القوى التي
أقفلت رأسها
ولا تريد سماع
الرأي الآخر
ك¯"التيار
العوني"
و"حزب الله".
بعد رئيس
الجمهورية
سنلتقي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري,
باعتباره أحد
المراجع
السياسية
التي تهتم
بهذه الأمور,
اضافة الى
لقاءات مع
"الكتائب"
و"القوات"
و"المستقبل"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي",
كما اننا
سنزور
البطريرك
الراعي
والمطران
الياس عودة.
ماذا بعد هذه
الزيارات, هل
ستقومون بمناقشة
الاقتراحات
واستخلاص
المشروع
الملائم منها?
سننقل لهم
موقفنا بأن
المشروع
الأرثوذكسي
ليس الحل
المطلوب, لأنه
يولد مشكلة
كبيرة للبنان.
وهناك بدائل
عديدة, منها
الدائرة
الصغرى الجمع
بين "النسبي"
و"الأكثري".
هناك أفكار
عديدة ولا
نحمل مشروعاً
واحداً وندعي
بأنه مشروعنا
لنطلب من
الآخرين
اعتماده.
وعندما يعارضونه
ينتهي الأمر.
المسألة
عكس ذلك تماماً,
نريد تحويل
الحوار الذي
حصل في مجلس
النواب بين
أعضاء اللجنة
المصغرة ولم
يؤد الى شيء
الى حوار ذي
منحى ايجابي.
لكن من المؤسف
اذا أردنا
تمرير مشروع
انتخابي معين,
يجب أن يكون
هذا المشروع
غامضاً, وهذا
ما ذكره لي
رئيس المجلس
عندما زرته,
قال: من أجل
تمرير أي مشروع,
يقتضي أن تكون
نتيجته غامضة
ولا أحد يعرف
النتيجة
مسبقاً, أما
اذا عرفت
النتيجة فلن
يمر أي مشروع,
لذا علينا أن
نوفق بين
الغموض ومصلحة
الشعب
اللبناني,
وهذه المهمة
ليست سهلة كما
وأنها ليست
مستحيلة.
هل كلفت
شخصياً من
الرئيس بري
لاعداد هذا
المشروع?
رئيس المجلس
طرح فكرة
معقولة
وعندما نلتقي
به سنسأله
رأيه ونعمل ما
يعزز التوافق
عليه.
المهم...
الوحدة
الوطنية
من الملاحظ
أن حزبي
"الكتائب"
والقوات" ما
زالا يشترطان
البديل عن
المشروع
الأرثوذكسي
والا لا مناص
من اعتماده
اذا ما أقفلت
كل الأبواب,
فهل أنت معهما
في هذا الشرط?
أفهم هذا
الكلام, لأن
الآخرين كما
قلت لك لم
يستشعروا بعد
خطورة
الموضوع
للمساعدة على
ايجاد بديل
وهذا ما
أخشاه, لأن
الجميع في النهاية
سيذهبون في
اتجاه ضرب
الوحدة الوطنية
وصيغة العيش
المشترك.
وآنذاك كل
الناس تتحمل
المسؤولية.
فمشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
كما صدر في
بداية الأمر
سلط الضوء على
المشكلة
لينطلق البحث
الى قانون
أفضل, لكنه في
حال اعتماده
يؤمن
الأكثرية
لفريق "8 آذار"
دون غيره. وأي
دراسة جدية
تظهر ذلك,
طبعاً
الجنرال عون
وحلفاؤه
يفضلون
اعتماد هذا
المشروع لأنه يضمن
لهم
الاستمرار في
السلطة وفي
الأكثرية حتى
من دون وليد
جنبلاط. وأنا
أستغرب موافقة
"الكتائب"
و"القوات"
على هكذا
مشروع. وأعتقد
أنهم وافقوا
عليه من دون
دراسة معمقة
لمدى خطره
عليهم.
هل كنت تتوقع
هذه النتيجة
السلبية للجنة
المصغرة
المكلفة
بدراسة قانون
الانتخابات?
بالفعل كما
توقعت حصل,
فاللجنة
تشكلت من
عناصر جيدة
بصرف النظر عن
أداء البعض
منهم, لكن
العناصر
المحيطة
بالاجتماع
وبالشكل الذي
جرت عليه
مقاربة
الأمور, لم
تساعدهم للخروج
من أسرهم.
فذهب كل واحد
منهم الى
الاجتماع
وبذهنه مشروع
معين, وهو
أسير هذا
المشروع, وقسم
آخر مشارك في
الاجتماعات
وغير مستعد
لتغيير موقفه,
فوضعوا الناس
أمام استحالة التوافق
على مشروع
موحد, لأنه لم
يكن عندهم هامش
المناورة
يساعد على
التفتيش عن
مشروع يمكن
التفاهم عليه.
عون
وأقرباؤه
كلما جرى
الحديث عن
قانون
الانتخابات
يتعرض النائب
بطرس حرب
لسهام
المعارضين, خصوصاً
من قبل جماعة
تكتل
"التغيير
والاصلاح", ما
سبب ذلك,
تحديداً ما
جاء على لسان
وزير الطاقة
والمياه جبران
باسيل?
"جبران ع
سلامته", شاب
مهذب, من
المؤسف أن هذه
الحالة
الحادة تتحكم
بأتباع
وأقرباء العماد
عون, خصوصاً
صهره وابن
شقيقته الآن
عون, وهذه
تتناقض مع
أبسط مقومات
الرجل
السياسي, ومن
هنا أدعوهم
لقراءة تاريخ
نشوء دولة
لبنان الكبير
وما كتبه
ميشال شيحا في
هذا الاطار,
وما تركه لنا
بناة
الاستقلال
بشارة الخوري
ورياض الصلح
حتى يفهموا سر
هذه الخلطة السحرية,
لأن هؤلاء
الطارئين على
الحياة السياسية
(والمتفلسفين)
ليس لديهم ثقة
بأنفسهم
فأخذوا
يتصرفون من
خلال وجودهم
في السلطة, وكل
واحد يعتبر
نفسه
امبراطوراً
فهذا أسلوبهم
وليس لي أي
شيء شخصي
معهم. ولكن
أتمنى عليهم أن
يقارعوني
الحجة بالحجة.
فعندها يتضح
أن من يقارعني
فاشل وضعيف,
وعالة على
الناس لذلك أتحفظ
بالرد عليه.
اللبنانيون
مسيحيون ومسلمون
لن يذهبوا
اطلاقاً في
هذا التوجه
الذي يتناقض
مع كل التراث
اللبناني ومع
تحدي العيش المشترك
الذي نادى به
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
حين طالب دول
العالم لأن
يحذوا بلبنان,
كما دعا
المسيحيين في
لبنان للتمسك
بالعيش المشترك,
أما ما يقوله
الطارئون على
الحياة السياسية
فسأترك الرد
عليهم للرأي
العام اللبناني.
هل كان لديك
أمل بالمشروع
الذي جرى تداوله
أخيراً
والحديث بين
"الأكثري"
و"النسبي"?
كلنا علينا
أن نبحث عن حل,
لكن أريد أن أصحح
بعض
المعلومات,
فمن يوهم نفسه
بناء على معلومات
اعتمدت في بعض
مكاتب
الاحصاءات في
ما يخص النظام
"النسبي"
بأنه مسيء
للمستقلين ويخدم
الأحزاب, نقول
في النظام
"النسبي", اما
أن يكون
المستقلون
جزءاً
أساسياً من
الدولة وبالتالي
يجتمعون في
لائحة ثالثة.
معنى ذلك أن عدد
الحزبيين في
لبنان لا
يتجاوز 40 في
المئة من عدد
اللبنانيين
والـ60 في
المئة ينجذبون
حكماً الى ما
هو غير حزبي.
وانا
بالنسبة لي
أتمنى ترك
السياسة
اليوم قبل
الغد, لقد مضى
علي 40 سنة في
النيابة ولا
أبحث عن مركز
معين, جل ما
يهمني تأمين
مستقبل بلدي وتأمين
الحياة
لأولاد الناس
بمن فيهم
أولادي, فاذا
ذهبنا باتجاه
الخطأ نكون قد
دمرنا مستقبل
أولادنا
ويصبح السكوت
عما يجري
خيانة.
لماذا لا
يأخذ
المستقلون
والوسطيون دورهم
في حين أوصلوا
في الماضي
الرئيس سليمان
فرنجية الى
رئاسة
الجمهورية?
أولاً: لا
امكانية
لمقارنة لوضع
في لبنان, مع
ما كان عليه
في تلك
الفترة.
ثانياً: المعطيات
لم تعد موجودة
كما كانت عليه
في العام 1972.
يومها كانت
القوى
السياسية
تشكل حسب
الأصول, وكانت
الناس تخاف
الدولة, اليوم
الدولة أضعف
عنصر على
الأرض
اللبنانية.
و"كل واحد
فاتح دولة على
حسابه". فهل
الأحزاب
اليوم مثل
الأحزاب في
الماضي? وهل
الشخصيات
السياسية
اليوم تشبه
شخصيات
الماضي? عندما
تستعرض أسماء
الماضي نشعر
بالخجل من
تصرفات بعض
المتطاولين
على الحياة
السياسية
كالغراب الذي
حاول أن يقلد
طائر الحجل في
مشيته لكنه
بقي غراباً.
ولابد من جلاء
هذه الغمامة
عن سماء
لبنان.
لماذا كل هذه
الحملة على
قانون الـ60 رغم
اعتراف
الجميع بأن
واضعه الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب كان
مهندس
الجمهورية
الأولى?
فكرة قانون
الـ50 كما أقره
الرئيس فؤاد السنيورة
تشبه الى حدٍ
ما فكرة قانون
الدوائر
الصغرى الذي
تقدمنا به.
قبل اقرار
قانون الـ60
كانت
الانتخابات
تجري على أساس
المحافظات وكان
خوف الرئيس
شهاب من اهدار
حقوق
المسيحيين.
انما تطورت
الأمور بعد
ذلك, فما حصل
من تغيير ديموغرافي
بسبب تراكمات
الحوادث التي
شهدها لبنان
جعل المسألة
أكثر حدة. وما
نطرحه اليوم
سيبقى
بالتوجه نفسه
من أجل الوصول
الى قانون
يمكن الناخب
المسيحي من
اختيار
ممثليه في الندوة
النيابية
بحرية.
لماذا لا
يعدل ويصبح
مقبولاً من
الجميع?
انطلاقاً من
المبادئ التي
قام عليها قانون
الـ60 جرى
تصغير
الدوائر
وزيادتها
لتصبح 50 دائرة
ليتمكن الشعب
من اختيار
نوابه, وهذا ما
رفضه عون
و"حزب الله",
أما النائب
جنبلاط فرفضه
لاعتبارات
شوفية وكان
بالامكان
تعديله ليصبح
عدد الدوائر 47, ولا
سيما أننا
و"التيار
الوطني الحر"
(العظيم) كنا
توافقنا على
هذا التوجه,
لكننا فوجئنا به
السير بقانون
الـ13 دائرة في
مجلس الوزراء على
أساس
"النسبية".
أصابع
الخارج
هل ترى كلمة
سر سورية -
ايرانية وراء
التمسك
بالمشروع
الأرثوذكسي
تمهد لتأجيل
الانتخابات?
في
الحقيقة موقف
"8 آذار" واضح
بمن فيهم
ميشال عون
وسليمان
فرنجية, لقد
قالها فريق "8
آذار" بالفم
الملآن, اذا
لم نتفاهم على
قانون انتخابات
جديد وأصبح
لازماً اجراء
الانتخابات
بموجب قانون
الـ60, فلا
انتخابات.
(وعون العظيم)
يقول, لا
تخافوا لن
يحصل فراغ في
البلد حتى ولو
لم تحصل
الانتخابات
برأيي قرار
التأجيل
مُتَخذ
والمعادلة
اليوم على
الشكل التالي,
اما أن تجري
الانتخابات
وتؤمن
الأكثرية لفريق
"8 آذار", أو لا
انتخابات,
وهذا موقف "8
آذار" من
ايران الى
سورية.
..
وتواطؤ
الحكومة
وماذا سيكون
ردكم, خصوصاً
أن رئيس الجمهورية
يؤكد أن
الانتخابات
ستجري في
موعدها?
موقف رئيس
الجمهورية
واضح في هذا
الصدد, وأنا
أحييه على
تمسكه باجراء
الانتخابات في
موعدها
بالقانون
الجديد أو
بالقانون النافذ,
وأكثر من ذلك
أنه لن يوقع
على قانون
يتناقض مع
مفهوم الوحدة
الوطنية, أما
الحكومة فهي متواطئة
ولا تريد
انتخابات
وأنا لا أنتظر
منها أي خير,
لأنها تكرس
هيمنة ايران
وسورية على
لبنان وتؤمن
بيئة صالحة
لبعض الوزراء
لجني الثروات
ومخالفة
القوانين
وتأمين
مصالحهم
الشخصية.
تداولت
وسائل اعلام
تورط شقيق أحد
وزراء "حزب
الله" وشقيق
أحد نوابه
بمسائل الفساد
في قضايا
الدواء
المزور
والمخدرات
والسيارات المسروقة
واستباحة
المرفأ
واختلاسات في
وزارات
الطاقة
والاتصالات,
فأي دور
للحكومة, فأي
دور للحكومة
في ملاحقة
هؤلاء?
الحكومة
جاءت لتغطي
هذه الأمور.
أنا أسأل هل
جرى التحقيق
مع هؤلاء, هل
استطاعت الدولة
اعتقال أحد
منهم وسوقه
الى التحقيق,
هل جرت محاكمة
المسؤول عن ترويج
الدواء
الفاسد الذي
يقتل الناس,
الذي يتاجر
بالمخدرات, هل
من أحد سأل
عنه, من يعتدي
على الجمارك
ويسلب
مواردها
ويدخل
البضاعة الشرعية
وغير الشرعية,
هل جرى
توقيفه?
باختصار: هذه
الحكومة أتت
من أجل ذلك,
فالوزير الذي
يعقد الصفقات
التي ملأت
رائحتها كل
الأرجاء
يتبجح
بانجازاته
العظيمة عبر
وسائل الاعلام
ولا من يسأل
أو يحاسب, مع
العلم أن في
هذه الحكومة
عناصر جيدة
تربطني بهم
علاقات صداقة.
القرار
بيد "حزب
الله"
اذاً, أين
أصبحت مقولة
"المال
النظيف"?
"حزب الله"
فرح جداً بما
يجري, لأن
القرار بيده,
وهو اليوم
يسيطر على
مرافق الدولة
بكاملها.
وقادر أن يمنع
أي تحقيق في
أي قضية كبيرة
كانت أم
صغيرة. ومنع
تسليم أي
مطلوب
للعدالة,
بدءاً من
"محمود حايك"
مروراً
بالذين
ذكرتهم, لأنهم
تابعون له,
فهو يتحكم
بالسلطة من
خلال تعاونه
الوثيق مع
جماعة ميشال
عون.
هل ما زلت
تعتبر نفسك في
دائرة الخطر?
قبل محاولة
الاغتيال
التي تعرضت
لها, ما كنت
أشعر أنني في
دائرة الخطر,
كنت أعتبر نفسي
أمثل نموذجاً
موجوداً في
لبنان من
السياسيين
الذين
يحترمون
أنفسهم
والناس. ولقد
وضعت لنفسي
رسماً بضمير
الناس على أنني
لست من الذين
يُباعون
ويشترون, رغم
ذلك صنفت نفسي
بين الناس
العاقلين في
هذا البلد,
لكن محاولة
اغتيالي
صدمتني
وأصبحت حياتي
في خطر. وأدركت
أن هناك من
يخطط للقضاء
على الاعتدال
في البلد.
تسألني:
هل ما زلت في
دائرة الخطر?
الحقيقة لم تصلني
معلومات تؤكد
أن من خطط
لقتلي غير
رأيه, أخطر من
ذلك تبين أن
من خطط لقتلي
ممنوع
محاكمته.
يبيعون
الوطن
لو جرى
التحقيق مع
حايك, هل كان
هذا الأمر
أراحك أكثر?
لو جرى
التحقيق معه,
ربما تبين أن
ليس له علاقة
بالحادثة.
وبرأيي, من
واجب "حزب
الله" اذا
أراد أن يرفع
التهمة عنه أن
يقدم حايك
للتحقيق من
دون أن يضع
الشروط, كأن
يأتي الى
التحقيق
ويخلى سبيله
في الوقت
نفسه, وهذا ما
جعل الشبهة
تزيد, حتى
أصبح "حزب
الله" يحتاج
الى براءة ذمة
في هذا
الموضوع, أكثر
مما يحتاج الى
تبيان
الحقيقة. ما
زال هناك سلاح
غير شرعي
والدولة
موافقة عليه,
والحكومة موافقة
على بقائه
وليست قادرة
في هكذا بيئة
أمنية أن تقول
عكس ذلك. بعض
القوى جربت أن
تربط محاولة
اغتيالي
بموضوع
الانتخابات
النيابية أو
الرئاسية,
لكنني أرى
أنها محاولة
للقضاء على
الاعتدال.
للأسف
ما يجري تعطيل
للنظام
السياسي, لكن
بعد مدة من
الآن سأضطر
لاحقاً لأقول
كلاماً حول
صفقات يعقدها
بعض الموظفين
الكبار من أجل
البقاء في
السلطة ولو
على حساب ضميرهم
وعلى حساب
المصلحة
الوطنية ولن
أتردد بنشر
أسمائهم,
هؤلاء
الأشخاص
يبيعون الوطن
من أجل
مصالحهم
الخاصة.
أوباما
أكّد
لنتنياهو
تمسّكه
بعلاقات صلبة مع
إسرائيل
أ.ف.ب./هنّأ
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو على
"فوز" حزبه
الذي حصل على
عدد كبير من
المقاعد في
الكنيست خلال
الانتخابات
الاسرائيليّة،
وفق ما أعلن
البيت الابيض.
وذكرت
الرئاسة
الأميركيّة،
في بيان، أنّ
الرئيس
الاميركي
أكّد أنّ
واشنطن
"يسرها العمل
مع الحكومة
الاسرائيليّة
المقبلة"،
و"كرّر تأكيد
تمسّكه
بعلاقات
صلبة" بين
البلدين.
وأضافت أنّ
أوباما "وعد
بالعمل عن كثب
مع إسرائيل
حول برنامجنا
المشترك للسلام
والامن في
الشرق
الاوسط".