المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 27 كانون
الثاني/2013
رسالة
يوحنا الأولى/الفصل02/02-17/الوصية
الجديدة
لا أكتب
إليكم، يا
أحبائي،
بوصية جديدة،
بل بوصية
قديمة كانت
لكم من البدء.
وهذه الوصية
القديمة هي
الكلام الذي
سمعتموه. ومع
ذلك أكتب
إليكم بوصية
جديدة يتجلى
صدقها في
المسيح
وفيكم، فالظلام
مضى والنور
الحق يضيء. من
قال إنه في
النور وهو
يكره أخاه،
كان حتى الآن
في الظلام. ومن
أحب أخاه ثبت
في النور، فلا
يعثر في
النور. ولكن
من يكره أخاه
فهو في
الظلام، وفي
الظلام يسلك
ولا يعرف
طريقه، لأن
الظلام أعمى عينيه.
أكتب
إليكم يا
أبنائي
الصغار، لأن
الله غفر خطاياكم
بفضل اسم
المسيح. أكتب
إليكم أيها
الآباء،
لأنكم تعرفون
الذي كان من
البدء. أكتب
إليكم أيها
الشبان،
لأنكم غلبتم
الشرير. أكتب
إليكم يا
أبنائي
الصغار،
لأنكم تعرفون
الآب. كتبت
إليكم أيها
الآباء،
لأنكم تعرفون
الذي كان من
البدء. كتبت
إليكم أيها
الشبان لأنكم
أقوياء، ولأن
كلمة الله
ثابتة فيكم، ولأنكم
غلبتم الشرير.
لا تحبوا
العالم وما في
العالم. من
أحب العالم لا
تكون محبة
الآب فيه.
لأن كل ما
في العالم، من
شهوة الجسد
وشهوة العين
ومجد الحياة
لا يكون من
الآب، بل من
العالم.
العالم يزول
ومعه شهواته،
أما من يعمل
بمشيئة الله،
فيثبت إلى
الأبد.
عناوين
النشرة
*أمراض
حزب الله تنهش
الكيان
اللبناني/الياس
بجاني
*جلسة
تمهيدية
للمحكمة
الخاصة
بلبنان الاربعاء
المقبل
*شاهد
مفترض في
المحكمة
الدولية
يغادر لبنان نهائياً
.. بعد نشر الاخبار
لصورته
*منظمتان
تطالبان
إيران بإلغاء
إعدام خمسة من
الأحوازيين
العرب
*نجاد
: الشيطان سبب
الخلاف السني
ـ الشيعي
*سليمان
عرض ونائب
مساعد وزير
الدفاع
الأميركي
التعاون
العسكري
*السفارة
الاميركية:
نائب مساعد
وزير الدفاع التقى
سليمان
وقهوجي
وبلامبلي
وسيرا واكد
التعاون
العسكري مع
لبنان
*"الشاباك":
"حزب الله"
وإيران ضاعفا
جهودهما
لتنفيذ
عمليات ضد
أهداف
إسرائيلية في
الخارج خلال 2012
*180
عنصراً من
عناصر
الاستخبارات
الايرانية العسكرية
الى لبنان منذ
15 يوماً
*خطف
مواطنين في
الفرزل
وسلبهما
اموالا قبل اطلاقهما
*إلقاء
قنبلة قرب
منزل نائب
"حزب الله"
النائب كامل
الرفاعي
*يارون:
"إشكال" بين
مواطن ودورية
لـ"اليونيفيل"
*قائد
القوة
الدولية
الجنرال
باولو سيرا
محذراً من
اعتراض
"اليونيفيل:قد
يعرّض الجنود
والمدنيين
للخطر
*نصرالله:
لاعتماد
الحوار في
لبنان
والمنطقة لمنع
الصدام ربط
الانتخابات
بالسلاح ليس
صحيحا ونقبل
بلبنان دائرة
واحدة وفق
النسبية
*صحيفة
" المستقبل"
تعرض
لنصرالله
نماذج عن ضحايا
سلاحه
*قاتل
الأب وابنه في
وطى الجوز
سلّم نفسه
بعدما قطع
أهالي لاسا
طرقا في
ميروبا
والكفاءات
*"الأنباء"
الكويتية:
محادثات
ميقاتي في السعودية
لم تتناول
موضوعات
سياسية أو
انتخابية
*فتفت
لـ"السياسة":
المعارضة لن
تحضر أي جلسة للتصويت
على
"الأرثوذكسي"
*دار
الإفتاء "ضد
الزواج
المدني.. إلى
الأبد"!
*الحوت:
بعض القوى
تميل الى
التعطيل في
حال لم يتم
الاتفاق على
قانون
انتخابات
يعجبها
*كميل
شمعون: قانون
الدائرة
الفردية يشكل
راهنا المدخل الصحيح
لحسن التمثيل
لجميع
الطوائف
*ميشال
المر: القانون
المسمى
أرثوذكسيا
يضر بحقوق
المسيحيين
ويعيد البلد
الى القرون
الوسطى ولا
علاقة
للطائفة به
*جنبلاط
غادر الى
باريس
*هل
انتهت
البَلبلة في
صفوف «14 آذار»
لتبدأ في «8»؟/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
*نحو
إئتلاف يجمَع
المرّ وعون
و«الكتائب»
و«الطاشناق»/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
*ماذا
عن صحّة
التمثيل؟/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*كيف
ساهم محور
الممانعة في
تقوية
الحركات الأصولية/عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
*غطّاس
خوري لـ«الجمهورية»:
لن أترشّح على
«الأرثوذكسي»
لأكون مطراناً
*نبيل
قاووق: اضعاف
المقاومة في
لبنان وفلسطين
اكبر من خطيئة
*نقابة
محامي بيروت:
لاجراء
الإنتخابات
في مواعيدها
وأية حجة
للتمديد غير
مقبولة
*شمعون:
قوى 8 آذار
تفضل عدم
إجراء
الإنتخابات وتحاول
إلغاء الطائف
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف: وزارة
الاتصالات
محمية للتيار
العوني
*أبو
جمرة لموقع 14
آذار: حكومة
اللون الواحد
يجب أن تتغير
قبل
الانتخابات..
وما زلنا على
موقفنا من
مخالفة عون
*الملف
الانتخابي
تحت وطأة
التخويف
والتوظيف
مقاربة جديدة
في 14 آذار قيد
الإنضاج/روزانا
بومنصف
/النهار
*سوريا
نحو الصوملة؟/علي
حماده /النهار
*لأن
الاتفاق على
القانون
يطيّر
الحكومة 8 آذار
تفتعل
الخلافات
لتأجيل
الانتخابات/اميل
خوري/النهار
*سفيران
في بلد واحد/
كارلا
خطار/المستقبل
*المتن
بين
التحالفات
الثنائية
و"حلف ثلاثي"
جديد والمرّ والجميّل
وكنعان ثوابت
والمشكلة في
تركيب اللوائح/بيار
عطاالله
/النهار
*فتفت
لـ"الشفّأف:
الأرثوذكسي
يخلق ١٨ "كانتون"
ويعزل مسيحيي
المنية
وعكّار/علي
الحسيني/الشفاف
*رأي
حر: الشيخ
الأسير ...
وأسرى الشيخ/أنطوان
مراد/إذاعة
لبنان الحر
*احتمال
وجود يد
لـ"حزب الله"
في حادثة
كفرذبيان
وارد، الأسير:
الكسروانيون
رحبوا بي
والتقطوا
الصور
الفوتوغرافية
معي
*عون
التقى وفدا من
مؤسسة كونراد
اديناور الالمانية
في الرابية
توترينغ :
منفتحون على
الأفرقاء
المؤمنين
والعاملين من
أجل السلام والحوار
*ندوة
في المركز
الكاثوليكي
عن الأصوليات
في الشرق
ودعوات الى
نبذ العنصرية
والتطرف
والعودة الى
الإرشاد
الرسولي
*كيري
يزور إسرائيل
والأراضي
الفلسطينية
في فبراير
المقبل /
*نتانياهو
عرض على لابيد
تولي حقيبة
الخارجية أو
المالية في
الحكومة
الجديدة
*نواب
إيرانيون
سابقون
اقترحوا
تسوية في رسالة
لأوباما
وخامنئي
*إسرائيل
تشدد على
ضرورة إبقاء
الخيار العسكري
ضد طهران
مطروحاً
*فرنسا
تمنح ماجدة
الرومي وسام
الفنون والاداب
من رتبة ضابط
وباولي يصفها
بالفنانة
المصممة على
انتصار العيش
المشترك
*في
الذكرى
الثانية
للثورة .. 110 جرحى
في مصر
*كيري
وكيف يرى
سوريا؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*حصيلة
القتلى من
الرهائن
الأجانب في
اعتداء الجزائر
تبعا
لجنسياتهم
*دول
الربيع لا
تنقصها
الخبرة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
أمراض
حزب الله تنهش
الكيان
اللبناني
الياس
بجاني/26 كانون
الثاني/13/
خطاب آخر
للسيد
نصرالله ليس
فيه أي جديد
وهو تكرار ممل
وببغائية
موصوفة لما
سبقه من مئات
إطلالاته
التي لم يعد
لها لا الهالة
ولا
المصداقية
ولا الاهتمام
ولا التشويق
ولا
"والرهجة"
لأن المخفي
انكشف والحقيقة
تجلت وأصبح
الشعب
اللبناني
بأكثريته
الساحقة ومعه
العرب جميعاً
مدركين لهوية
حزب الله
الإيرانية الصرف
على كل
المستويات،
وكذلك لدور
هذا التنظيم المسلح
التابع
مباشرة لملالي
دولة الفرس
ولحرسهم
الثوري. أما الجيد
في الأمر هو أن
كل خطاب للسيد
نصرالله يكشف
ويفضح أكثر وأكثر
مخطط إيران
التوسعي
والمذهبي
والإرهابي في
لبنان والمنطقة
ويعري أكثر
وأكثر كل
الشعارات
الفضفاضة
وبالطبع
الكاذبة التي
يتلطى خلفها
محور الشر
الإيراني –
السوري. لقد
أمسى وجود حزب
الله في لبنان
مرضاً قاتلا
لكل ما هو
لبناني
ومؤسساتي
وحقوقي
وتعايشي
وسلام وأمن
واستقرار
وعلاقات مع
دول العالم
كافة.
نعم هو
مرض وبائي
وعلينا أن
نصلي ونقرن
الصلاة
بالجهد
والعمل
الجادين من
أجل شفاء
وطننا المعذب
والمقهور،
لبنان، من كل
ارتكاباته
وتعدياته وممارساته
المافياوية من
مثل التهريب
وتصنيع
المخدرات
والبلطجة والغزوات
والسرقات
والتجارة بالدين
والمقاومة
والممانعة. ونعم
لبنان الذي
يحتله حزب
الله بحاجة
لعلاج من كل
هذه الأوبئة
الغريبة عن
ثقافة وحضارة
وتاريخ
وإيمان شعبنا
التي تسببت في
انتفاخ كياني
ووهمي عند
كثيرين ولم
يعد بمقدورهم
العقلي
التفريق بين
الخير والشر
والوهم
والحقيقة
والمؤمن
والدجال والمقاوم
ومنتحل هذه الصفة
وتطول
القائمة. يبقى
إن إيماننا بالله
وبوطننا
وبحقنا كبير وفي
النهاية
الخير الذي هو
لبنان سوف
ينتصر على
الشر الذي هو
الدويلات
والميليشيات
وتجار الهيكل
ومعهم
بالتأكيد
ضعفاء النفوس
من المأجورين والمرتزقة
وعبدة المال
والمهووسين
بالمواقع والنفوذ
التي لن تدوم لهم
لأنها لو دامت
لغيرهم ما
وصلت لهم.
جلسة
تمهيدية
للمحكمة
الخاصة
بلبنان الاربعاء
المقبل
وطنية -
أفاد بيان
للمحكمة
الخاصة
بلبنان من لايدسندام
أن "قاضي
الإجراءات
التمهيدية دانيال
فرنسين يعقد
جلسة
الأربعاء
المقبل "في إطار
مسؤوليته عن ضمان
الاستعداد
للمحاكمة". أضاف:"ان
الجلسة
التمهيدية،
التي تبدأ عند
الساعة
الثانية
والنصف من بعد
الظهر (بتوقيت
وسط أوروبا)،
جلسة علنية،
غير أن القاضي
قد يقرر في
أثنائها أن
يحولها إلى
جلسة سرية إذا
دعت الحاجة
إلى مناقشة
مسائل سرية.
وفي وسع
الإعلاميين
الاتصال
بالمكتب
الإعلامي
للحصول على
بطاقات الاعتماد
على العنوان
الإلكتروني stl-pressoffice@un.org".
شاهد
مفترض في
المحكمة
الدولية
يغادر لبنان نهائياً
.. بعد نشر
الاخبار
لصورته
أشار
مصدر نيابي
لقناة
"المستقبل"
إلى ان "مرجعا
نيابيا ابلغ
احد نواب
المعارضة بان
احد الذين
نشرت صورهم في
جريدة
"الاخبار"
غادر لبنان
نهائيا، وهو
من الذين نشرت
صورهم على انه
من الشهود
المفترضين في
قضية اغتيال
رئيس الحكومة
الراحل رفيق
الحريري".
منظمتان
تطالبان
إيران بإلغاء
إعدام خمسة من
الأحوازيين
العرب
لندن -
رويترز: حضت
جماعتان
حقوقيتان السلطات
القضائية في
ايران على
إلغاء أحكام الإعدام
في حق خمسة من
الأحوازيين
العرب والامتناع
عن إعدامهم,
في ظل تعرضهم
للتعذيب وخضوعهم
لإجراءات
قانونية غير
منصفة. وذكرت
منظمة "العفو
الدولية"
ومقرها لندن ومنظمة
"هيومن رايتس
ووتش" ومقرها
نيويورك, في
بيان اول من
امس, ان
الخمسة حكم
عليهم
بالاعدام
العام الماضي
في تهم متصلة
بالارهاب,
بسبب صلاتهم
بمعهد ثقافي
محظور يدعو
للنهوض
بتراثهم
العربي. وأشار
البيان إلى ان
أحكام
اعدامهم تم
تأكيدها
الاسبوع
الماضي
ونقلوا من سجن
قارون في الاحواز
عاصمة اقليم
خوزستان في
جنوب غرب إيران,
ولم تعد أسرهم
تعرف مكان
احتجازهم.
وقالت آن
هاريسون من
منظمة "العفو
الدولية": ان
"ما تردد من
انباء عن نقل
هؤلاء الرجال
الى مكان غير
معروف يبعث
على بالغ
القلق. ونحن
نخشى أن تكون
السلطات
عازمة على
اعدامهم
قريبا".
نجاد :
الشيطان سبب
الخلاف السني
ـ الشيعي
أكد
الرئيس
الإيراني،
محمود أحمدي
نجاد، أن طرح
قضية الشيعة
والسنة في
المنطقة أمر
"من صنع
الشيطان"،
مؤكداً أن
النتيجة
الوحيدة لهذه
النقاشات هي
"إثارة
التفرقة بين
صفوف المسلمين".
وقال في كلمة
ألقاها،
الخميس، أمام
وفود عسكرية
من دول
إسلامية، إن
"جميع
النقاشات الطائفية
والقومية
والقبلية
تأتي من ناحية
الشيطان"،
نقلاً عن
صحيفة "الشرق
الأوسط" السعودية،
الجمعة. وذكر
أحمدي نجاد أن
"الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
لم تتأسس
للهيمنة على
الآخرين، وأنها
لا تنظر
نهائياً بعين
الطمع إلى
ثرواتهم". وإلى
ذلك، وجه وزير
الدفاع الإيراني
العميد أحمد
وحيدي،
تهديدات
مبطنة إلى تركيا،
معتبراً أن
سماحها لقوات
أجنبية بالوجود
على أراضيها
"ليس أمراً
مفيداً"،
مشدداً على أن
بلاده "تعرف
كيف تحمي
حدودها في حال
نتج أي حادث
عن هذا
الوجود". وأوضح
في الوقت ذاته
أن نشر صواريخ
باتريوت على
الحدود
التركية -
السورية لا
يعتبر
تهديداً
لإيران،
مشيراً إلى أن
"الوجود
الأجنبي
ترافق على
الدوام مع تداعيات
سيئة لدول
المنطقة". وفي
شأن آخر، أعلن
وحيدي أنه
ستتم أيضاً
إزاحة الستار
عن أحدث طائرة
حربية محلية
الصنع، واصفاً
هذه الطائرة
بأنها
"منقطعة
النظير، وتختلف
عن الطائرات
الحربية
المصنعة
سابقاً في
البلاد
سليمان
عرض ونائب
مساعد وزير
الدفاع
الأميركي
التعاون
العسكري
وطنية -
إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، نائب
مساعد وزير
الدفاع
الأميركي لشؤون
المساعدات
العسكرية
ماثيو سبنس مع
وفد في حضور
سفيرة
الولايات
المتحدة الأميركية
لدى لبنان
مورا كونيللي.
وتم في خلال
اللقاء البحث
في العلاقات
الثنائية
والتعاون
العسكري، حيث
أكد سبنس
"استمرار
التزام
الولايات
المتحدة
برنامج
المساعدات
الأميركية
للجيش"، كما
تناول البحث
أيضا الوضع في
المنطقة.
السفارة
الاميركية:
نائب مساعد
وزير الدفاع التقى
سليمان
وقهوجي
وبلامبلي
وسيرا واكد التعاون
العسكري مع
لبنان
وطنية -
اعلنت
السفارة
الاميركية في
بيان ان "نائب
مساعد وزير
الدفاع لشؤون
السياسة في الشرق
الأوسط
الدكتور
ماثيو سبنس
زار لبنان اليوم
واجتمع برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وقائد الجيش
اللبناني
العماد جان
قهوجي
والمنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي
والقائد
العام لقوات
اليونيفيل في
لبنان
الجنرال
باولو سيرا
وكبار
المسؤولين
العسكريين في
الجيش اللبناني. خلال
لقاءاته، بحث
الدكتور سبنس
الوضع السياسي
والأمني في
لبنان إضافة
الى قضايا
أخرى في المنطقة،
وأكد أيضا
التعاون
العسكري
القوي والمستمر
بين البلدين
فضلا عن دعم
الولايات المتحدة
لمبادرات
لبنان لتنفيذ
التزاماته بموجب
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701. جدد الدكتور
سبنس التزام
الولايات
المتحدة الأميركية
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل.
كما شدد على
الجهد
المشترك
والمستمر
التي تبذله
وزارة الدفاع الاميركية
لتعزيز قدرات
الجيش
اللبناني مدركا
أهميته كقوة
الدفاع
الشرعية
الوحيدة عن لبنان،
لتأمين حدود
لبنان
والدفاع عن
سيادة واستقلال
الدولة".
"الشاباك":
"حزب الله"
وإيران ضاعفا
جهودهما
لتنفيذ
عمليات ضد
أهداف إسرائيلية
في الخارج
خلال 2012
الحياة/ادعى
جهاز الامن
الداخلي
الاسرائيلي
(الشاباك) في
تقريره لعام
2012، ان خلايا
عدة تابعة
لحزب الله
والحرس
الثوري
الايراني
انتشرت في مختلف
انحاء
العالم،
وكثفت جهودها
لتنفيذ اكبر عدد
من العمليات
ضد اهداف
اسرائيلية،
الا ان التعاون
بين اجهزة
الامن
الاسرائيلية
واجهزة اخرى
في العالم
ساهم في احباط
العديد من
العمليات
المسلحة التي
خطط لتنفيذها
ضد يهود
واهداف اسرائيلية.
وبحسب
التقرير، فقد
شهدت السنة
الماضية ارتفاعاً
كبيراً في
العمليات ضد
اسرائيل
وكانت اخطرها
عملية
"بورغاس" في
بلغاريا، التي
استهدفت
سياحاً
اسرائيليين
وادت الى مقتل
خمسة واصابة
العشرات ثم
محاولة
اغتيال زوجة
احد
الدبلوماسيين
الاسرائيليين
في الهند،
والتي ادت الى
اصابتها،
ومحاولة
تفجير سيارة
موظف في سفارة
اسرائيل في
تبليسي. وأضاف
التقرير، انه
تم القاء
القبض على عدة
خلايا تابعة
لحزب الله
والحرس
الثوري
الايراني،
بينها في قبرص
وكينيا
وتايلاند.
180 عنصراً
من عناصر
الاستخبارات
الايرانية العسكرية
الى لبنان منذ
15 يوماً
الشراع
تؤكد
المعلومات
وصول حوالى 180
عنصراً من
عناصر
الاستخبارات
الايرانية
العسكرية الى
لبنان منذ 15
يوماً،
وتمركزها في
مناطق حارة
حريك، بئر
العبد، صحراء
الشويفات،
الكفاءات،
صفير.. في
الضاحية
الجنوبية بالتنسيق
مع قيادة حزب
الله . العناصر
الايرانية
تخضع لأوامر
لجنة أمنية ايرانية
متمركزة في
شقة سرية
تابعة
للاستخبارات
الايرانية في
منطقة
الغبيري،
برئاسة
العميد
الايراني علي
ا. جنتي. ولوحظ
ان العناصر
الاستخباراتية
الايرانية،
توزعوا على
عدد من
المراكز
الاستخباراتية
لحزب الله في
لبنان، ومنها
في صيدا وصور
والنبطية
وبنت جبيل في
الجنوب،
والنبي شيت،
بعلبك، نحلة
(قرب بعلبك)،
النبي سباط - قرب
الحدود
اللبنانية
السورية في
مرتفعات بعلبك
الشرقية.
خطف
مواطنين في
الفرزل
وسلبهما
اموالا قبل اطلاقهما
وطنية -
افادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في البقاع
ماريان الحاج
ان اربعة
مسلحين
يستقلون
سيارة جيب
مجهولة
المواصفات
اقدموا منذ
بعض الوقت على
اختطاف كل من
المحامي سليم
مفرج يرافقه
وديع نادر، بينما
كانا على طريق
فرعية تصل
تربل بالفرزل وهما
على متن سيارة
"نيسان
ساني"، فصعد
احد المسلحين
الى جانب مفرج
ونادر
واقتادهما
الى جهة
مجهولة، وسلب
مفرج مبلغ
ألفي دولار
أميركي وخاتم
من الذهب
وهاتفه
الخليوي
وطوابع مالية،
أما نادر
فسلبه مبلغ 500
ألف ليرة
لبنانية. ومن
ثم افرج
الخاطفون
عنهما بين سهل
بلدتي الطيبة
وطليا. وبعد
اطلاقهما
توجه مفرج
ونادرالى
مخفر الدرك في
المعلقة
وادعيا على
مجهولين
بخطفهما وسلبهما.
إلقاء
قنبلة قرب
منزل نائب
"حزب الله"
النائب كامل
الرفاعي
بيروت -
"السياسة": أقدم
مجهولون, أمس,
على إلقاء
قنبلة يدوية
على حي آل
الرفاعي في
مدينة بعلبك
شرق لبنان على
بعد مئة متر
من منزل عضو
كتلة "حزب
الله" النائب
كامل الرفاعي,
ما أدى إلى
تضرر سيارتين
تحملان
لوحتين
سوريتين,
كانتا
مركونتين إلى
جانب الطريق,
فيما اقتصرت الأضرار
على الماديات.
من جهة أخرى,
أعاد أهالي
بلدة لاسا في
قضاء جبيل
شمال لبنان
فتح طريق
ميروبا -
فاريا بالاتجاهين
عند مفرق وطى
الجوز بعد
المفاوضات مع
الجيش
اللبناني,
واعلنوا انها
خطوة تحذيرية
بانتظار
تسليم مطلق
النار انطوني
خليل (مسيحي) المتهم
بقتل غسان وهادي
سيف الدين
(شيعيان) من
بلدة لاسا اول
من امس, كما
اُعيد فتح
تقاطع
الكفاءات -
أوتوستراد
السيد هادي
نصرالله في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
بعدما قطعه
عدد من الشبان
بالاطارات المشتعلة
احتجاجا. وأقام
اهالي بلدة
حراجل تجمعاً
في ساحة البلدة
استنكاراً
للتهديدات التي
اطلقها بعض
اهالي لاسا
ضدهم وضد
عائلة انطوني
خليل, ودعوا
وسائل
الاعلام الى
توخي الحذر في
نقل
المعلومات
لان ما حصل في
وطى الجوز اول
من امس كان
دفاعاً عن
النفس من قبل
انطوني وليس
جريمة متعمدة.
وذكرت
معلومات
ل¯"وكالة
الأنباء
المركزية" ان
كبار
المسؤولين
الامنيين
ابلغوا آل سيف
الدين ان مطلق
النار سيسلم
نفسه للقوى
الأمنية.
يارون:
"إشكال" بين
مواطن ودورية
لـ"اليونيفيل"
بنت
جبيل – "النهار/كشف
مصدر امني
لـ"النهار"
ان اشكالاً
حصل بين
المواطن موسى
يوسف فرحات من
بلدة يارون
ودورية
مشتركة من
الوحدتين
الايرلندية
والفنلندية
على طريق
يارون عصر
الاربعاء،
سببه اعتقاد
فرحات ان احد
عناصر
الدورية قام
بتدوين رقم
لوحة سيارته. وعلى الاثر،
حضرت الى
المكان قوة من
مخابرات
الجيش وعملت
على معالجة
الأمر.
قائد
القوة
الدولية
الجنرال
باولو سيرا
محذراً من
اعتراض
"اليونيفيل:قد
يعرّض الجنود
والمدنيين
للخطر
اسماعيل
صبراوي /النهار
بصراحة
كلية، خاطب
قائد القوة
الدولية
الجنرال
باولو سيرا
شخصيات
نيابية
ودينية واجتماعية
وادارية
وعسكرية
جنوبية،
استضافها ا لى
مأدبة غداء في
الناقورة في
مرور عام على
تسلمه
القيادة
الدولية،
مؤكدا لهم "ان
حفظة السلام
ملزمون توخي
الاحترام
التام
لخصوصيتكم وعاداتكم
وتقاليدكم". غير
انه مع تشديده
على "اننا
نبذل قصارى
جهدنا
للتخفيف من
اثر عملياتنا
على
المدنيين"، لفت
الى "ان ثمة
نشاطات
عملانية
ضرورية يتحتم علينا
تنفيذها، فمن
الاهمية
بمكان ان
تتمتع اليونيفيل
بكامل حرية
التنقل، وهو
امر اساسي
للتنفيذ
الفعال
لولايتنا بالعمل
معا ومع الجيش
اللبناني". ومما
قال: "خلال عام
2012، شهدنا
حوادث قليلة
وانما بغيضة
نشأت عن تخوف
الاهالي من
التصوير الفوتوغرافي
واستخدام
اليونيفيل
لاجهزة تحديد
المواقع GPS
والخرائط
العسكرية، ما
يشكل مصدر قلق
كبير بالنسبة
الي. فهذه
المعدات لا
تستخدم الا ضمن
النطاق
الحصري
للقرار 1701،
وبموجب قواعد
صارمة صادرة
عن الامم
المتحدة
واليونيفيل
تضمن استعمالها
للوجهات
المشرعة دون
غيرها. وفي
حين يتحتم
علينا احترام
مخاوف
الجماعات المحلية
في جنوب
لبنان، فنحن
ايضا نحتاج
الى ان نحظى
بالاحترام
بشرا،
وجنودا،
وحفظة سلام، وممثلين
للامم
المتحدة. فان
يقوم مدنيون
باعتراض
الدوريات
ومصادرة مواد
تخص الامم
المتحدة او
معدات خاضعة
لسيطرتها او
انتزاعها او سرقتها،
لا يجوز
قانونا ولا هو
من ضمن تقاليد
حسن الضيافة.
فهذه الاعمال
خطيرة وقد
تؤدي الى حادث
كبير يعرض امن
جنود
اليونيفيل
والمدنيين
الضالعين فيه
للخطر". واشار
الى انه سيركز
هذه السنة على
"ثلاث اولويات
اساسية
للنجاح في
تنفيذ ولاية
"اليونيفيل":
"اولا مراقبة
وقف الاعمال
العدائية، ثانيا:
دعم الجيش
اللبناني
والعمل
الوثيق معه بصفته
شريكنا
الاستراتيجي،
ثالثا: العمل
مع الاهالي،
ومساعدتهم
حيث امكن،
بهدف ضمان
تعاون اكبر
بيننا، ضمن
اطار قرار
مجلس الامن 1701".
نصرالله:
لاعتماد
الحوار في
لبنان
والمنطقة لمنع
الصدام ربط
الانتخابات
بالسلاح ليس
صحيحا ونقبل
بلبنان دائرة
واحدة وفق
النسبية
وطنية -
تحدث الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، مساء اليوم،
في احتفال
أقامه الحزب
في ذكرى ولادة
الرسول
وأسبوع
الوحدة
الإسلامية،
في مجمع سيد
الشهداء في
الرويس، في
حضور سفيري
سوريا علي عبد
الكريم علي
وإيران غضنفر
ركن أبادي وشخصيات
سياسية
وحزبية
لبنانية
وممثلين
للفصائل الفلسطينية،
وتطرق خلالها
إلى المشهد
العام
والانتخابات
الاسرائيلية
والوضع
اللبناني.
واستهل
السيد نصر
الله كلمته
بالإشارة إلى
"الحملة
المشبوهة
والمدروسة
للطعن بشخصية
النبي محمد
ودينه"، وقال:
"نشهد في هذه
الأيام، ومع
الاسف حملة
مدروسة
للاساءة
للرسول والطعن
في دينه
ودعوته، وهذا
من أهم تحديات
الامة، فهناك
أمور تنسب إلى
رسول الله
ظلما
وعدوانا، ويجب
أن توضح
وتعريف
العالم بهذه
الشخصية الاستثنائية"،
وقال: "ما حصل
من اساءة الى
الرسول تقف
وراءه جهات
تدرس ماذا
تريد من وراء
هذه الاساءة،
وقلنا سابقا
انها تريد
ايقاع الفتنة
بين المسلمين
والمسيحيين
وبين
المسلمين انفسهم".
أضاف: "إن
الحركات
الاسلامية
والعلماء
المسلمين
خلال عقود من
الزمن، وربما
خلال قرون، حاولوا
أن يتكلموا عن
أئمة مذهبهم
وجماعتهم على
قاعدة، ألا
مشكلة حول
رسول الله،
ولكن الآن
وأمام هذا
التحدي هناك
مسؤولية على جميع
المسلمين
والعلماء
المسلمين أن
يعطوا الاولوية
للتعريف
بنبيهم
للعالم، ويجب
بذل جهود
علمية وبحثية
ودعائية في
هذا المجال،
ولا يجوز أي
إهمال، لأن
الطرف الآخر
مستمر في هذه
المعركة".
وتابع:
"قرآننا دعا
إلى النقاش
والحوار، ولكن
الاساءة
والشتيمة لأي
مقدسات لا يقبلهما
أحد،
وبالتأكيد
يجب أن نعبر
عن غضبنا،
ولكن من
مسؤولياتنا
العمل
الإيجابي
وتعريف
العالم بهذا
النبي وسيرته
وميزاته
ودينه ودعوته،
فجاء هذا
الرسول
الإنساني
العظيم ليقول
كلكم سواسية،
الذكر
والأنثى لهم
قيمة إنسانية
واحدة، وكذلك
العرب
والعجم،
والأبيض والأسود".
وقال: "ان
الكثير من
الحروب التي
جرت والنزاعات
الموجودة
حاليا عمقها
سياسي ولا
علاقة لها
بالمذاهب
والاديان،
ففي الحرب
التي شنها صدام
حسين على
ايران لم
يستطع اعطاء
الحرب بعدا
مذهبيا لأن
جزءا كبيرا من
ضباط وعناصر
الجيش
العراقي كان
شيعيا، ولكن
بعض الانظمة
العربية التي
لا تسأل عن
فلسطين، هذه
الانظمة حولت
النزاع مع
ايران الى سني
- شيعي".
أضاف: "إن
الخطر ان نفقد
امام الازمات
زمام المبادرة،
اما اذا
واجهنا هذه
الازمات بشكل
مسؤول يمكن ان
نتجاوز
الكثير من
السلبيات
التي يمكن ان
تقع. ويجب ان
نحاول مقاربة
هذا الواقع بأن
لبنان جزء من
هذه المنطقة
وقد يكون
الاكثر تأثرا
بما يجري في
محيطه.
ولمقاربة هذه
التطورات في
المنطقة نقول
اولا: ان
المنطقة في
صراعات لا
يهولن علينا
احد، هذا
الامر كان
موجودا طوال
التاريخ،
والمصيبة
الأهم الا
نعرف كيف نتعاطى
مع هذه
الازمات". وتابع:
"من التحديات
الكبرى في
المشهد العام
عندما ننظر
الى منطقتنا
نجد ارتفاعا
في وتيرة
الصدامات
والانقسامات
في كثير من
دول العالمين
العربي والاسلامي،
وهذا الامر
قائم سواء على
المستوى الطائفي
بين المسلمين
والمسيحيين
او يمكن ان يأخذ
بعدا مذهبيا
كشيعة وسنة،
طبيعة الصراعات
القائمة الان
تتجاوز هذا
العنوان
الطائفي او المذهبي،
هناك دول
عربية كلها
على مذهب
واحد، ومع ذلك
هناك
اضطرابات
ومشاكل لان في
كل البلدان
العربية
والاسلامية
هناك عدة
تيارات واتجاهات
متنوعة،
وبالتالي
التحديات
القائمة الآن
في المنطقة لا
يمكن
اختصارها
بمشكلة طائفية
او مذهبية".
وطالب
نصرالله
ب"إبقاء أي
صراع أو نزاع
في سوريا أو
البحرين أو
مصر أو غيرهما
في إطار النظرة
السياسية
وليس
المذهبية"،
وشدد على "تجنب
التعبئة
الطائفية
والمذهبية"،
محذرا من "اللعب
بإخراج الحية
من القمقم
لأنها قد تؤذي
صاحبها". كما
طالب ب"حصر
المشكلة في
إطارها من دون
اللجوء الى
التعميم،
وباعتماد
الهدوء
والحوار
والبحث عن
تسوية وحلول، وباعتماد
الحوار في
سوريا وليبيا
والعراق ولبنان
ومصر
والبحرين
لمنع الصدام
وتدمير بلداننا
وشماتة
اسرائيل
والغرب بنا"،
مؤكدا "مسؤولية
النخب من
علماء ووسائل
إعلام ومثقفين
لأن الناس
يستمعون
اليهم". وعن
الانتخابات
الاسرائيلية
التي جرت أخيرا،
سجل ملاحظات
منها، "تراجع
الاحزاب
المؤسسة
لاسرائيل،
وغياب حزب -
قائد قوي كما
كان يدعو
نتنياهو،
وغياب قيادات
مركزية
وأساسية"،
واصفا "شارون
بأنه آخر ملوك
اسرائيل". وقال:
"هناك ثبات
للأحزاب
الدينية
ولزيادة
الكتل مما
يعقد اتخاذ
القرار السياسي
ويؤدي الى
أزمة كيان". ونبه
من "تبني
مقولة يمين
ويسار في
اسرائيل لأنهم
متفقون في
القضايا
الأساسية،
ولا يجوز أن
نراهن على شيء
عندهم، لأن
ضمانة الشعب
الفلسطيني في
قوته ووحدته
وتمسكه
بالمقاومة، وهذا
ينطبق على
لبنان حيث
ضمانته في
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة". ورأى
أن "أهم رد على
الانتخابات
الاسرائيلية
تكون بالمزيد
من التمسك
بالمقاومة
وبتفكيك
الالغام
المحيطة
بعالمنا
العربي".
ثم تطرق
الى موضوع
الانتخابات
في لبنان
فقال: "إنه
الموضوع
الأكثر
حساسية
حاليا، نتيجة
الظروف والمخاوف
والانقسامات
الحادة داخل
وما يجري في
المنطقة".
وتحدث عن
هواجس
المسيحيين في
هذا المجال"،
فقال: "نتيجة
حساسية
وخطورة
الوضعين
الاقليمي
والدولي،
علينا مناقشة
الهواجس
بهدوء. وندعو
إلى وضع
الاتهامات
جانبا لأنها
فيها إهانة
وحقد".
وإستغرب
"إتهام حزب
الله بأنه
وراء المشروع
الارثوذكسي"،
واصفا هذا الاتهام
ب"الافتراء
والمبالغة
وإهانة للمسيحيين
بقبولهم هذا
الاقتراح
الذي وراءه حزب
الله، كما
قالوا".
ودعا الى
"وضع النوايا
جانبا في أي
نقش يتعلق بأي
قانون
انتخابي،
وتنبى مجددا
"خيار النسبية
في
الانتخابات
لأنه يؤكد صحة
التمثيل لكل
التيارات
داخل الطوائف
أو العابرة
لها"، وقال:
"نحن نقبل
بلبنان دائرة
انتخابية
واحدة على
أساس
النسبية، فلا
مشكلة عندنا،
ولا مشكلة مع
المحافظات
على أساس
النسبية. وإن
نقطة الجذب في
أي مشروع هي
النسبية في رأينا".
ورفض
"اتهام علاقة
النسبية
بالسلاح، لأن
المقاومة
كانت موجودة
منذ انتخابات
1992"، متسائلا:
"أين تم
استخدام
السلاح؟ وفي
أي انتخابات؟"،
ساخرا من
مقولة
"استخدام
السلاح في
الانتخابات
لأنه لا يمكن
استخدام
صواريخ زلزال
وغيرها، في
حين ان
الكلاشينكوف
موجود في كل
البيوت"،
معتبرا أن
"السلاح ينفع
في القانون
الأكثري لا مع
النسبية"،
وقال: "ان ربط الانتخابات
بالسلاح ليس
صحيحا".
ونفى
"استخدام
السلاح في أي
انتخابات حتى
من الفريق
الآخر"، وقال:
"إن سلاح
المال أخطر". وكشف
عن لسان أحد
المسؤولين
أنه قال له
إنه "دفع 3
مليار دولار
في انتخابات
2009"، معربا عن
"احترامه
لرافضي
الخيار
النسبي لأنه
يعطيهم أحجامهم
الطبيعية"،
داعيا الى
"مقاربة
الموضوع من
زاوية نقاش
هادىء". وقال:
"إن صحة
التمثيل في
المجلس
النيابي المقبل
قد يكون مدخلا
للاصلاح. ونحن
منفتحون على أي
طرف، وعلى
اللبنانيين
مناقشة قانون
انتخابي منصف
وعادل، وعدم
انتظار ما
يجري في
سوريا، خصوصا
من كان ينتظر
سقوط دمشق
ليستقوي هنا.
ومن الواضع أن
المعطيات الدولية
والاقليمية
وصلت الى أمور
لم تتحقق فيها
أحلام كثيرين.
نحن لا نحن
نريد أن
نستقوي بالسوري
ولا بغيره". ودعا
الحكومة الى
"عدم إغفال
المطالب
المعيشية،
ولا ملف
النازحين ولا
الوضع الأمني
ولا
الموقوفين في
السجون"،
معلنا "موقفا
تضامنيا مع
قضية
الاسلاميين لجهة
عدم محاكمتهم
بمعزل عن
موقفنا منهم
سواء أكان
سلبيا أم
إيجابيا.
صحيفة "
المستقبل"
تعرض
لنصرالله
نماذج عن ضحايا
سلاحه
لم تقم
صحيفة "
المستقبل"
إعتبارا
لكلام الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
بحيث امتنعت عن
عرض أي من
فقراته على
صفحاتها
المتقدمة، واكتفت
بالرد عليه في
ما يختص
بموضوع
السلاح والنسبية.
وجاء ذلك
في التعليق
اليومي، وورد
فيه الآتي:
يحق
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
أن يقول ما
يشاء في أي
قضية يشاء،
وخصوصاً في
قضية النسبية
في ظل السلاح.
لكن يحق
للآخرين
أيضاً أن
يذكّروه بما
يمكن أن يكون
قد نسيه.
نحيله
بهذا المعنى
على النائب
السابق باسم السبع
وأهل بيته
وأنصاره في
برج
البراجنة، وعلى
أحمد الأسعد
وأنصاره،
وعلى المرشح
المنسحب رياض
الأسعد، ثم
على المفتي
علي الأمين
الذي طُرد
بقوة السلاح
من منصبه
ومقره في
مدينة صور ولم
يعد حتى الآن.
هذه
عينات للذكرى
فقط، عن معنى
وجود السلاح والاستناد
إليه في كل
شاردة وواردة
وخصوصاً الانتخابية
منها في مناطق
نفوذ "حزب
الله"، أي في
المناطق
المقفلة على
كل آخر ورأي
آخر ومرشح آخر.
أما
الكلام عن عدم
لزوم
الاستناد إلى
الصواريخ
والاكتفاء
بالكلاشينكوف،
فهو يبدو وكأنه
دعوة إلى سائر
اللبنانيين
للتشبّه بما
يفعله الحزب
في مناطقه،
علماً أن من
يلجأ إلى السلاح
هو من يشعر
بقوة هذا
السلاح
وتأثيره على سائر
الناس، ومن
يفترض حاله
مواطناً فوق العادة،
وحزبه فوق
الدولة،
وأداءه فوق
المحاسبة ... ثم
من يعتقد أنه
من دون سلاحه،
سيخسر في أي
عملية
ديموقراطية
وفي مقدّمها
الانتخابات. صحيح
أن السلاح كان
موجوداً
سابقاً وجرت
الانتخابات،
لكن الأصح هو
تذكير من
يتناسى بما فعله
ذلك السلاح
بكل رأي آخر
أو مرشح آخر...
وعلى ما يقول
المثل الشعبي
"حارتنا
ضيّقة والناس
قاشعة" ولم
يعد التذاكي
يليق بأحد.
قاتل
الأب وابنه في
وطى الجوز
سلّم نفسه
بعدما قطع
أهالي لاسا
طرقا في
ميروبا
والكفاءات
النهار/
طويت امس
القضية التي
نشأت على أثر
مقتل غسان سيف
الدين (48 عاما)
وابنه هادي (22
عاما) الخميس
الماضي في
بلدة وطى
الجوز،وهما
من بلدة لاسا،
بتسليم
القاتل
انطوني خليل
خليل (24 عاما)
نفسه الى
القوى
الامنية بعد
ظهر امس وهو
من بلدة
حراجل، بعد
عمليات
احتجاج تخللها
اقفال طرق
ميروبا - مفرق
وطى الجوز في
الاتجاهين في
حين أقفل عدد
من الشبان
تقاطع
الكفاءات -
اوتوستراد
نصرالله
بالاطارات المشتعلة
استنكارا
لمقتل
الضحيتين سيف
الدين
مطالبين
القوى
الامنية
والعسكرية
بتوقيف القاتل.
وبعد ابلاغهم
تسليم القاتل
نفسه، أعاد
اهالي لاسا
فتح طريق
ميروبا - وطى
الجوز، وذلك
فعل قاطعو
اوتوستراد
نصرالله. وكانت
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي قالت
في بيان أصدرته
الخميس ان
خلافا وقع
التاسعة و40
دقيقة صباح
الخميس
الماضي تخلله
اطلاق نار
أصيب على أثره
غسان وهادي
سيف الدين
اللذين نقلا
الى مستشفى في
عجلتون حيث ما
لبثا ان فارقا
الحياة. وبعد
التحريات
والاستقصاءات
تمكنت فصيلة درك
ريفون من
تحديد هوية
المشتبه به
وهو انطوني
خليل خليل.
ودهمت منزله
في بلدة حراجل
فلم تعثر
عليه. وعممت
المديرية
صورته
الشمسية بناء
على اشارة
القضاء وطلبت
من المواطنين
عند مشاهدتهم له
او ممن يعرف
عنه شيئا
الاتصال
بفصيلة درك ريفون
على الرقم 956037/09
او رقم
الطوارئ 112 او
باقرب مركز
عسكري
والابلاغ عنه فورا".
وأضاف البيان
ان التحقيقات
جارية تحت اشراف
القضاء
والعمل مستمر
لتوقيف
القاتل. وكان
النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
إستنكر قطع
طريق ميروبا -
فاريا من
أهالي لاسا،
ودعا القوى
الامنية الى
تحمل
مسؤولياتها
بإعادة فتح
الطريق في
الاتجاهين
مثلما تعاملت
مع المعتصمين
لفتح الطريق
امام الشيخ
أحمد الأسير".
"الأنباء"
الكويتية:
محادثات
ميقاتي في السعودية
لم تتناول
موضوعات
سياسية أو
انتخابية
موقع 14
آذار/ظلت
التفسيرات
حول
الاستقبال
السعودي للرئيس
نجيب ميقاتي
على هامش القمة
الاقتصادية
العربية في
الرياض تتردد
في الأروقة
السياسية
اللبنانية
الداخلية. وفيما
سعى ميقاتي
إلى وضعها في
خانة انفتاح أبواب
المملكة
الرسمية في
وجهه أخيرا،
لصوابية
سياسة
حكومته، ربطت
مصادر
ديبلوماسية
استقباله
بتراجع نفوذ
الرئيس بشار
الأسد في لبنان
ما حرر ميقاتي
من الضغط
السوري وجعله
يقترب أكثر من
السياسة
السعودية في
لبنان
والمنطقة. ولفتت
المصادر الى
مبالغات في
بعض وسائل الإعلام
اللبنانية
حيال وصف تلك
الزيارة
واستقباله من
قبل بعض
المسؤولين
هناك، مشيرة
الى ان ما تم
تداوله كان
مسربا من قبل
مقربين من ميقاتي.
فالزيارة
بروتوكولية
بحتة
واللقاءات
التي حصلت
جاءت كون
ميقاتي يرأس
الوفد
اللبناني الى
القمة
الاقتصادية
بعدما اعتذر
رئيس الجمهورية
عن ترؤس
الوفد، وعليه
استقبل
ميقاتي على
انه رئيس وفد
كما سائر
رؤساء الوفود
الذين تم
استقبالهم،
وان اللقاءات
حصلت بحضور
أعضاء الوفد
اللبناني
وليس بشكل
ثنائي مع أي
من المسؤولين
ولم تتعد
الدقائق
القليلة، كما
ان الاستقبالات
حصلت على هامش
القمة وفي
المقر عينه.
وأوضحت
المصادر ان
محادثات
ميقاتي مع
المسؤولين
السعوديين لم
تتناول أيا من
الموضوعات السياسية
أو
الانتخابية،
بل اقتصرت على
العموميات
والعلاقات
الثنائية
وحرص المملكة
على استقرار
لبنان.
فتفت
لـ"السياسة":
المعارضة لن
تحضر أي جلسة للتصويت
على
"الأرثوذكسي"
بيروت -
"السياسة": تتكثف
الاتصالات
والمشاورات
التي يقوم بها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لإحداث
خرق في جدار
الأزمة
المتصلة
بقانون الانتخابات
النيابية
المقررة في
لبنان الصيف
المقبل, بعدما
وصلت اللجنة
الفرعية
المختصة إلى
الحائط
المسدود. وأفادت
المعلومات
المتوافرة
ل¯"السياسة" من
مصادر نيابية
قريبة من عين
التينة, مقر
بري, أن
الأخير يسعى
جاهداً
لتهيئة
الأرضية الملائمة
لإعداد قانون
يمزج بين
النظامين
الأكثري
والنسبي بما
لا يسمح لأي من
الفريقين
بالتحكم
بالأغلبية
النيابية, على
أن يكون
المجال
مفتوحاً أمام
الوسطيين والمستقلين
ليقولوا
كلمتهم في
الاستحقاق
النيابي, وبما
يمكنهم من
تشكيل كتلة
قادرة على حسم
الأمور عند
حصول خلاف بين
"8 و14 آذار".
وكشفت
المصادر أن
لقاءات
سيعقدها بري
مع قيادات في معسكري
الأكثرية
والمعارضة
للبحث معها في
الأفكار
الجديدة التي
ينوي طرحها
لتقريب المسافات
وتعميق الهوة
بين الفريقين
لوضع تصور أولي
مشترك بشأن
القانون
العتيد
لإجراء الانتخابات
على أساسه
ولتفادي أي
مغامرة في المجهول
قد ينجم عنها
تعطيل أو
تأجيل
الاستحقاق
النيابي, خاصة
وأن عامل
الوقت بدأ
يضغط على
الجميع ولا بد
بالتالي من أن
يكون قانون
الانتخابات جاهزاً
قبل أشهر من
موعد
الانتخابات. وفي
هذا السياق,
قال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت
ل¯"السياسة"
إن هناك
إمكانية لمخرجين
طُرحا من قبل
الرئيس بري,
وإن تم طرحهما
بشكلٍ أولي:
الأول من خلال
الدعوة إلى
تطبيق اتفاق
الطائف من
خلال انتخاب
مجلس شيوخ
(على أساس
طائفي) ومجلس
نواب (خارج
القيد
الطائفي), و"إن
كنا نرى صعوبة
في تطبيق هذا
الحل إذا كانت
الانتخابات
النيابية على
أساس
النسبية".
وأضاف:
أما الطرح
الثاني الذي
جاء نتيجة
المداولات مع
كل الأطراف,
هو الطرح
المختلط,
و"لكن من وجهة
نظرنا فإن
الانتخاب على
أساس 64 نائباً
للمسلمين و64
للمسيحيين لا
يمكن أن نسير
به, وإن كان
بنظرنا يؤسس
لحوار". وأشار
فتفت إلى أن "14
آذار" رغم هذه
"الزحطة", فإنها
قائمة
ومتماسكة
وسيكون هناك
تعاون كبير من
أجل اتخاذ
موقف موحد
بأسرع وقت,
وهناك "مشروع
مشترك يتم
درسه مع
حلفائنا
لإعلانه خلال
المرحلة
المقبلة
وللدخول في أي
نقاشات جديدة
بموقف واحد",
مؤكداً أن
الكرة أصبحت
الآن عند اللجان
المشتركة
التي ستقرر ما
هي الخطوة المقبلة.
وأكد أن
"المعارضة لن
تشارك في أي
جلسة نيابية
في حال عرض
"الاقتراح
الأرثوذكسي"
(الذي ينص على
أن ينتخب كل
مذهب نوابه)
على التصويت
لأنه مناقض
للدستور
والميثاق
ولكل الأعراف
اللبنانية,
ولن نقبل بفرض
السيطرة على
البلد". ورأى
فتفت أن
النائب وليد
جنبلاط يبحث
عن حلول,
بعدما تقدم
خطوة باتجاه
القانون المشترك
من خلال طرحه 70
للأكثري و30
للنسبي, و"هذا أقرب
إلينا من ال¯50-50
الذي سبق
ورفضناه, وفي
تصوري ان هناك
مجالاً للبحث
في الطرح
الجديد الذي قدمه
النائب
جنبلاط".
دار
الإفتاء "ضد
الزواج
المدني.. إلى
الأبد"!
الشفاف/"لن
يقبل يه
المسلمون، لا
اختياريا،
ولا إجباريا،
ولن يمر هذا
القانون وفي
البلاد مسلم واحد"!
أضافة:
القارئ عبد
السلام خلف
لفت نظرنا إلى
أن بلدة
"الفاكهة"
سنية وليست
شيعية! وهذا
يفسّر هذه
"الغضبة
الإفتائية"..
"إلى الأبد"! بعد
"عائلة
سكرية"، جاء
دور دار الإفتاء
التي أعلن أحد
خطبائها أن
الزواج
المدني "لن
يقبل يه
المسلمون، لا
اختياريا،
ولا إجباريا،
ولن يمر هذا
القانون وفي
البلاد مسلم واحد؟"!
لم يبقَ سوى
إعلان "جبهة
الصمود والممانعة
ضد فتنة
الزواج
المدني"! ورحم
الله الرئيس
عبدالله
اليافي الذي
قال في جلسات
الحوار
المدني في
السبعينات من
القرن الماضي:
"لن نقبل
بتزويج فتيات
المسلمين من
مسيحيين"! نحن
نفهم أن
الزواج
المدني "يقطع
أرزاق" رجال
الدين من
مختلف
الطوائف! ولكن
"قطع الأرزاق"
أفضل من "قطع
الأعناق" كما
حدث ويحدث في
العراق
اليوم، وفي
بلدان عربية
أخرى، وكما
فعل اللبنانيون
مراراً في
تاريخهم". "العلمانية"،
لأنها محايدة
بين الأديان،
تنقل
اللبنانيين
من "تعايش
الطوائف" إلى
"المواطنة".
الأوروبيون
أيضاً خاضوا
"الحروب
الدينية" قبل
أن يخترعوا
دواء
"العلمانية"
و"الدولة المدنية"!
ولا مفرّ من
"استيراد"
هذا "الدواء
المرّ"! "المعالجة
بالأعشاب" لا
تنفع!
الشفاف
وطنية -
وزعت دار
الفتوى خطب
الجمعة التي
ألقاها بعض
خطباء
المساجد في
عدد من
المناطق، وتناولوا
فيها ذكرى
المولد
النبوي
الشريف وموضوع
الزواج
المدني.
خليفة
أشار المدير
العام
للأوقاف
الاسلامية
الشيخ هشام
خليفة إلى أن
صلة رسول الله
محمد بامته ما
زالت باقية
ومستمرة الى
يوم القيامة،
وقال: "فما من
خير نعيشه ولا
فائدة نقطف
ثمارها في
حياتنا
واخلاقنا
وبيوتنا الا
بفضل نبوَّته
ورسالته
وسنته، ومن
هذه الصلاة المستمرة:
الصلاة عليه،
حبه،
الاقتداء به
في عبادته
ومعاملاته
وسنَّته مع
اهله ومع
الناس،
زيارته في
المدينة
المنورة، عرض
اعمالنا عليه،
التشبه به
والقرب منه".
وأكد ان
طرح مشروع
الزواج
المدني حاليا
ما هو الا
لإثارة فتنة
جديدة تضاف
الى سائر
الفتن والمشاكل
التي يتعرض
لها لبنان،
واوضح ان الزواج
المدني مخالف
لشرع الله من
وجوه عديدة اهمها:
ان لا مهر
فيه، ولا ولي
عن المرأة
فيه، وان
الزواج المدني
لا يمنع من
ابرام عقد
الزواج مع
اختلاف الدين".
البابا
والقى عضو
المجلس
الاداري
للأوقاف الاسلامية
الشيخ أحمد
البابا خطبة
قال فيها: "يوم
ولد المصطفى
تهللت الحياة
فرحا واستبشرت
بقدوم احلى
ايامها ليكون
يوم ولد المصطفى
احلى
اعيادها،
فيوم اختارت
العناية الالهية
مصطفاها كانت
ساعة عظيمة،
ساعة الولد اجاب
توقيتها
واحسن
اعدادها قدر
حكيم عظيم في الثاني
عشر من ربيع
الاول ومن
جوار البيت
الحرام في مكة
المكرمة
اشرقت بدور
السعد ودقت ساعة
المجد وظهرت
تباشير صبح
الدجى،
وتألقت نجوم
السماء، لقد
ولد في هذا
اليوم خير
مولود وافضل
مخلوق على وجه
الارض، لقد
ولد النبي
المصطفى حفيد
إبراهيم
وبشارة عيسى
ورحمة الله
للعالمين".
اضاف: "ما
كثر الحديث
عنه مؤخرا من
طرح مشروع الفتنة
الذي هو
الزواج
المدني، ففي
ايام المحن
العظيمة التي
يتعرض لها
الوطن انبرى
من يدعو الى
الزواج
المدني، وهو
طرح ليس بجديد،
انما لا يزال
هناك من يثيره
مرة تلو اخرى
ليحرك فتنة
جديدة بين
اللبنانيين
تضاف الى سائر
المشاكل
والمحن التي
تعصف بالوطن،
وهذا الطرح
الخبيث يراد
منه ايجاد
حالة انقسام بين
اللبنانيين،
وإثارة فتنة
البلاد بغنى
عنها".
وتابع:
"والزواج
المدني مرفوض
ومردود لأنه يخالف
شرع الله
العظيم، ولن
يقبل يه
المسلمون، لا
اختياريا،
ولا إجباريا،
ولن يمر هذا
القانون وفي
البلاد مسلم
واحد، وهذا
النوع من العقود
مخالف لدين
الله، فمن
اعتقد ان
الزواج المدني
افضل من
الزواج
الشرعي فقد
برئت منه ذمة
الله وذمة
رسوله، وهو
خارج عن ملَّة
الإسلام،
فنناشد
المسئولين
جميعا طي هذا
الملف والى
الأبد، فهذا
مشروع فتنة لن
يقبل به احد
ابدا، لا
سابقا، ولا
حاليا، ولا
لاحقا".
اروادي
ورأى عضو
المجلس
الشرعي
الاسلامي الاعلى
الدكتور
الشيخ محمد
انيس اروادي
ان الزواج في
الاسلام ليس
سرا من اسرار
التشريع وليس
لرجال الدين
فيه أي دخل
سوى إنشاء
العقد ويجريه مأذون
مدني بشروطه
الفقهية (وهو
عقد يفيد حل استمتاع
كل من الزوجين
بالآخر)، لأن
الاصل بالعلاقة
الجنسية
الحظر ولا
تباح إلا بعقد
الزواج. ويحمل
الزواج عدة
غايات:
التناسل، حفظ
النوع
الانساني
وإنشاء
العائلة،
وليس المقصود
بهذا العقد
قضاء الشهوة
ولكن الله
تعالى جعلها
غريزة لحفظ
الانواع
ونظمها
الاسلام بعقد
الزواج، وهو
عقد رضائي بين
رجل وامرأة".
اضاف: "لا
يعتبر
الاسلام عقد
الزواج عقدا
مقدسا ولا
تأبيديا، فلا
هو مقدس ولا
هو مدني وضعي بل
وسطي، نستطيع
أن نقول: إن
عقد الزواج
الاسلامي
مدني مقيد
بشروط دينية
تنسجم مع
مقاصد الشريعة
وخاصة حفظ
العرض
والنسب".
وتابع:
"أما في لبنان
اليوم فنرى
أنه بين الفترة
والفترة
وكلما احتاج
بعض
السياسيين
للعب بعواطف
الناس
وإلهائهم عن
مشاكل الفقر
والبطالة
والكهرباء
والاقتصاد
المنهار وعدم
القدرة على
وضع قانون
انتخابي إلا
بمواصفات
مذهبية
يلجأون لسحب
هذا الموضوع
من الادراج
ورميه في
الساحة
الاجتماعية
لإثارة
الخلافات
الاجتماعية بين
اللبنانيين،
وكأن
اللبنانيين
لا هم لهم إلا
الزواج
المدني. ثم
تبدأ وسائل
الاعلام بتوجيه
مشاهديها إلى
دار الفتوى
على أساس أن
دار الفتوى
تحمي القوى
الظلامية
والرجعية
والمتخلفة
وحتى تتهم
الطائفة
السنية بأنها
الحاضن الاساسي
للتطرف
الايديولوجي
ويتم
الانقضاض عليها
تارة تحت
عنوان
الجهادية
السلفية وتارة
لتشويه صورة
علماء دار
الفتوى
بإظهارهم حماة
للتخلف وعدم
استطاعة
علماء دار
الفتوى قيادة
المسلمين.
والموضوع ليس
هكذا ونحن
نعلم تماما
لماذا تثار
هذه
الأضاليل،
فالموضوع
عميق واكتفي
بما طرحته
منه".
الحوت:
بعض القوى
تميل الى
التعطيل في
حال لم يتم
الاتفاق على
قانون
انتخابات
يعجبها
وطنية -
رأى نائب
الجماعة الاسلامية
الدكتور عماد
الحوت في حديث
الى اذاعة "لبنان
الحر": ان
"هناك قانون
انتخاب موجود
هو قانون سيء
ولكنه موجود،
ويمكن ان تتم
الدعوة
للانتخابات
على اساسه ان
لم يتم ايجاد
بديل".وقال: أن
"ما يبدو من
خلال خطاب بعض
القوى السياسية
انها تميل الى
التعطيل في
حال لم يتم
الاتفاق على
قانون
يعجبها". وردا
على سؤال عن
الازدواجية
في مواقف حزب
الله، رأى ان
"لا
ازدواجية،
لكن كان هناك
نوع من خداع
للرأي"،
معتبرا ان
"قانون
اللقاء الارثوذكسي
خلط الاوراق
والتحالفات
وادى الى حال
طائفية خلقت
عدم
الاستقرار،
واصبح من الممكن
خلالها التهديد
بالتعطيل".
كميل
شمعون: قانون
الدائرة
الفردية يشكل
راهنا المدخل
الصحيح لحسن
التمثيل
لجميع الطوائف
وطنية -
صدر عن عضو
المجلس
السياسي في
حزب الوطنيين
الاحرار كميل
دوري شمعون،
بيان ضمنه موقف
الحزب من
الطروحات
الانتخابية،
وجاء فيه:" في
خضم المشاريع
والطروحات
الانتخابية
المتداولة
والتي تسعى في
معظمها
ظاهريا
لتحسين
التمثيل
المسيحي، يهمنا
توضيح الآتي:
1-ان
التمثيل
المسيحي
الحقيقي لا
يستقيم الا بقانون
انتخابي
عصري، يقوم في
اساسه على
الدائرة
الفردية التي
من شأنها ان
تكسر هيمنة
المحادل
الطائفية
والمالية،
وأهمية هذا
القانون انه
يقرب الناخب
وممثله الى الندوة
النيابية،
وذلك بعد خفض
عدد النواب
الى 108 وذلك حسب
اتفاق الطائف.
2
- ان جوهر
الصراع
القائم حاليا
هو نتيجة الصراع
المذهبي
القائم منذ
مدة في
المنطقة
والتي تغذيها
صراعات عصبية
قديمة انتجت
حالا من التشنج
على الساحة
اللبنانية
تمثلت بتمترس
الطوائف
الاسلامية
وراء
مرجعياتها
السياسية.
وجعلت من الصعوبة
بمكان على
المسيحيين
الذين يملكون
كما من التنوع
السياسي
القيام
بتحالفات
خارج هذه الاصطفافات.
3
-ان عقلية
الوصاية ما
زالت تتحكم في
بعض من تربعوا
على السلطة
خلال الاعوام
العشرين
الماضية
وبالتالي صعب
عليهم فهم ان
للمسيحيين
حقوقا
تمثيلية
حرموا منها
خلال تلك العهود.
4
- مع تفهمنا
للعديد من
الاصوات التي
تطالب بقانون
يدعي في ظاهره
حماية العيش
المشترك ويحمل
في طياته بذور
التبعية
السياسية،
يهمنا التأكيد
ان قانون
الدائرة
الفردية يشكل
راهنا المدخل
الصحيح لحسن
التمثيل
لجميع الطوائف
ريثما نضع اسس
الغاء
الطائفية
والدخول الى
العلمنة
بشكلها
الواسع
والصحيح، على
ان ينكب
النواب الجدد
الى وضع قانون
انتخابي جديد
وعصري تشعر
معه جميع
الطوائف
بانها ممثلة
خير تمثيل،
كذلك الاسراع
في اقرار
اللامركزية الادارية
وانشاء مجلس
للشيوخ وذلك
حسب ما جاء في
وثيقة الطائف.
5-
في ظل التحالف
العريض الذي
نشأ بعد
الاستقلال
الثاني الذي
رفع لواء
لبنان اولا
وكرس صيغة
العيش
المشترك،
مناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين،
نأسف لتصاعد
بعض الاصوات
التي تطالب
بتمثيل كل
طائفة بحسب
حجمها وهي
دعوة الى حرب
جديدة في
لبنان، سهى عن
بال مطلقيها
انهم وقفوا في
الماضي في وجه
كل من طالب
ببسط سلطة
الدولة على
كافة الاراضي
اللبنانية،
واعتبروا ان
الفلسطينيين
هم جيش المسلمين
وتحالفوا مع
سلطة الوصاية
السورية التي
همشت دور
المسيحيين
وابعدتهم عن
السلطة ودفعتهم
قسرا الى
الهجرة. كما
لا ننسى تجنيس
حوالي مئتي
الف مواطن 90 في
المئة منهم من
الطوائف
المسلمة،
انما لو اردنا
تعداد
المسيحيين في
لبنان
والخارج
لاصبحوا 3
اضعاف
المسلمين في لبنان،
فنأسف اشد
الاسف لهذا
الخطاب
الطائفي
البغيض
البعيد كل
البعد عن
ادبياتنا السياسية.
حيث يضم حزب
الوطنيين
الاحرار في
صفوفه العديد
من الافراد من
جميع الطوائف
اللبنانية
الذين نفتخر
بهم.
6
- ندعو قوى 14
آذار الى
تكوين مجموعة
عمل من النشطاء
والاختصاصيين
والمفكرين من
اجل التفاهم
على وضع قانون
انتخابي عادل
وحديث يجمع
عليه كافة
الافرقاء.
ميشال المر:
القانون
المسمى
أرثوذكسيا
يضر بحقوق المسيحيين
ويعيد البلد
الى القرون
الوسطى ولا
علاقة
للطائفة به
وطنية -
استقبل
النائب ميشال
المر رؤساء
بلديات
ومخاتير من
منطقة المتن
الشمالي
وعددا من رؤساء
البلديات
الكبرى في
المتن
الجنوبي، وحشدا
من أعضاء
المجالس
البلدية
وفاعليات في
المنطقة. استهل
المر كلمته
محذرا من
"خطورة ما
يجري على
الساحات
الاقليمية،
وخصوصا في
سوريا وانعكاساته
على الوضع في
لبنان، سواء
على الصعيد الامني
أو السياسي أو
الاجتماعي"،
منوها "بدور
الجيش
وقيادته
وبدور قوى
الامن
الداخلي في
حماية لبنان من
هذه
الانعكاسات،
لكنه رغم جهود
الجيش وقوى
الامن لا تزال
أيدي الشر
تقوم بعمليات
القتل والخطف
والسرقة
متنقلة من
منطقة الى
أخرى". ثم تطرق
الى الاوضاع
المعيشية عند
"فئة كبيرة من
اللبنانيين
وصلت الى حالة
الفقر والتفتيش
عن لقمة
العيش، لأن
الشلل
والجمود أصاب
كل القطاعات
الاقتصادية
والتجارية
والصناعية
والسياحية
والزراعية
وغيرها".
وندد
"بعدم تأمين
أبسط الخدمات
للمواطنين، وخصوصا
الكهرباء
وتصريف
المياه
الشتوية". ثم
انتقل الى
الوضع
السياسي،
وقال: "إن بدعة
مقاطعة
المؤسسات
الدستورية،
خصوصا مجلس
النواب
واللجان
البرلمانية،
ثم طاولة
الحوار
الوطني، هي
موقف سلبي أدى
الى تعطيل
التشريع
وتجميد
المواضيع
المهمة مثل
الاستراتيجية
الدفاعية
التي كانت
مطروحة على
طاولة
الحوار".
وفي
موضوع قانون
الانتخاب،
أوضح أنه "كان
على اللجان
النيابية أن
تبدأ
مناقشاتها
للقانون الذي
وضعته
الحكومة وأرسلته
الى المجلس
النيابي،
وتجري
التعديلات التي
تراها مناسبة
عليه، لكنها
لم تفعل ذلك،
بل ناقشت
المشروع الذي
تمت تسميته
القانون الارثوذكسي،
رغم ان لا
علاقة
للطائفة
الارثوذكسية
به، وقد رفضته
القيادات
الروحية
والسياسية
الارثوذكسية،
وإن من أعطوه
التسمية لا يمثلون
في الطائفة
سوى أنفسهم،
ورغم كل ذلك
تمت مناقشته
بالاولوية في
تجمع النواب
الذي عقد في
فندق في ساحة
النجمة،
وبدأت
المزايدات
الطائفية في
شأنه على
شاشات
التلفزة،
وأوهموا الناس
أنهم يدافعون
عن حقوق
المسيحيين في
هذا القانون،
رغم أن
الحقيقة هي
انه يؤدي الى
ضرر كبير
بالحقوق
المكتسبة
للمسيحيين في
اتفاق الطائف،
ويعيد البلد
الى القرون
الوسطى". وتوجه
"الى دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري لكي يؤدي
دور المنقذ،
كما عودنا في
أكثر من محطة
سياسية،
ويطرح قانونا
يؤمن الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
ويحافظ على
مبدأ المناصفة
في عدد النواب
بين
المسيحيين
والسملمين". ثم
وجه المر
كلامه الى
البلديات
الحاضرة ورؤسائها
قائلا "إن
قانون
البلديات نص
في مادته الاولى
على ان
البلدية هي
ادارة محلية
تقوم ضمن
نطاقها
بممارسة
صلاحيات
أعطاها إياها
القانون،
وتتمتع
بالشخصية
المعنوية
وبالاستقلال
المالي
والاداري. وإن
القانون أعطى
البلديات
ورؤساءها
صلاحيات
شاملة على
الصعيد
الانمائي
والاجتماعي والامني،
لكن من المؤسف
إن بعض
السلطات
المركزية
تتدخل في شؤون
البلديات،
مما يؤدي الى
ازدواجية
ويعرقل العمل
بدل تشجيع
اللامركزية الادارية
حتى تقوم هذه
المجالس بدورها
على أكمل وجه".
ولفت من جهة
أخرى الى "أن
مخصصات
البلديات وحقوقها
من رسوم
الهاتف
والكهرباء
والمياه لا يتم
توزيعها إلا
بالوعود،
ويتم اقتطاع
نسبة مئوية
تبلغ احيانا 80
في المئة، يتم
تحويلها الى
الصندوق
المستقبل
وتصبح
البلديات
والمخاتير
عاجزة عن
القيام
بالاعمال
المطلوبة
منه، مما يؤدي
الى تجميد
الاشغال
وخصوصا في
البلديات
الصغيرة.
وعليه، فإننا نقترح
لجنة متابعة
من عدد من
رؤساء
البلديات لملاحقة
اي تعد على
حقوق
البلديات،
ومواجهة ذلك
بالطرق
المناسبة،
وان جميع
البلديات الحاضرة
ستكون
متضامنة مع
اللجنة
وسيكون لها دعمنا
الشخصي في
انجاح
مهمتها". وختم:
"لا تخافوا من
أي قانون
انتخاب، سواء
كان اكثريا او
نسبيا، فأنتم
القاعدة
الانتخابية
المستقلة
والاقوى
شعبيا
والقادرة على
فرض نفسها أيا
يكن القانون".
جنبلاط
غادر الى
باريس
وطنية -
غادر رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
بيروت بعد ظهر
اليوم،
متوجها الى
العاصمة
الفرنسية
باريس.
هل انتهت
البَلبلة في
صفوف «14 آذار»
لتبدأ في «8»؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
الثابت
الوحيد أنّ
لجنة التواصل
النيابية كرّست
نيل «القانون
الأرثوذكسي»
بأكثرية الكتل
النيابية مع
وقف التنفيذ،
لكنّها وفي
الوقت نفسه
فرضت قانوناً
آخر على لائحة
القوانين
المُحالة إلى
اللجان
النيابية المشتركة
وهو «القانون
المختلط».
الأمر الذي
فتح باب
المنافسة
بينهما،
وبعدما تمّ
تطويق البَلبلة
ضمن صفوف 14
آذار يبدو
أنّها ستنتقل
إلى 8 آذار. فما
هو
المتوقّع؟في
موازاة السعي
إلى ترتيب
العلاقات بين
أقطاب قوى 14
آذار والجهد المبذول
لترميمها
وتطويق
تردّدات
الهزّات التي
دقّت أبوابها
بأسرع وقت
ممكن، تتلاحق
التطوّرات
التي توحي
بانتقال
الهزّات
قريباً إلى
تركيبة 8 آذار
ما لم يتدخّل
حزب الله لترميم
الشقوق التي
بدأت تظهر في
جسمها والتي
يقودها
العماد ميشال
عون الساعي
إلى تكريس
الموافقة
التي نالها من
حلفائه على
القانون الأرثوذكسي
وقطع الطريق
مبكراً على
كلّ المشاريع
البديلة ولا
سيّما تلك
التي تشكّل
خطراً داهماً
على شكل
ومضمون
القانون
الأرثوذكسي
والنتائج
التي
يتوقّعها
لجهة محاصرة
تيار المستقبل
وتحجيم الحزب
التقدّمي، من
دون أن يرغب
بإعطاء الصفة
التوافقية
كما يفهمها
حلفاؤه والوسطيّون
لأيّ قانون
جديد.
قيادات «8
آذار» تستغرب
وتعترف
قيادات من 8
آذار أنّ سلوك
مسؤولي التيار
الوطني الحر
يهدّد ما
تبقّى من وحدة
هذه القوى،
وأنّ مجرّد
انفجار
العلاقة بين
التيار
الوطني الحر
وحليف حليفه
رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي سيشكّل
النقطة التي
يطفح فيها الكيل
في ظلّ اعتقاد
العماد عون
أنّ الموافقة
التي نالها من
الثنائي
الشيعي
للمشروع الأرثوذكسي
ثابتة
ونهائية. ويجب
أن تترجم إلى
النهايات
التي تلزم
رئيس مجلس
النوّاب نقلَ
المشروعِ الى
الهيئة
العامة
والمضيّ في
التزامه سلفاً
بالتصويت
لصالحه بهدف
تكريس
الأكثرية
التي قادت
إليها لجنة
التواصل
أمراً واقعاً
جديداً أيّاً
يكن الثمن.
...
والتيار لا
ينفي
واللافت
أنّ أوساط
التيار لا
تسجّل
استياءها من
هذه النظرية
بل تؤيّدها
وتعتبر أنّ
إقصاء المستقبل
بصفته
الممثلة
للأكثرية
السنّية والإشتراكي
بصفته
الدرزيّة لا
تشكّل أيّ حرج
لديه، وأنّ
الالتزام
الذي سجّله
الثنائي الشيعي
في لجنة
التواصل لا
يمكن التراجع
عنه بمعزل عن
الاعتبارات
التي تتحكّم
بموقف الرئيس
برّي بصفتيه
المتغيّرتين،
كرئيس لحركة أمل
من جهة ورئيس
لمجلس
النوّاب من
جهة أخرى.
ففي
حساباتها أنّ
الموقع هو
نفسه ولا يجوز
الفصل بينهما
في هذا الملف
الحيوي. ولذلك
فإنّ العماد
عون لن يساوم
على موافقة
برّي على القانون
كما موافقة
حزب الله على
بياض، وهو حتى
هذه اللحظة
يرفض اعتبار
هذه الموافقة
شكليّة أو مجرّد
خطوة كان لا
بدّ منها في
الشكل للعبور
من مرحلة إلى
أخرى رغم
قناعته
الدفينة بهذه
الصفة
المؤقّتة.
وتعتقد
الأوساط
العونية
نفسها بأنّ ما
عبّرت عنه قوى
الثامن من
آذار إلى
جانبه، ولا
سيّما
الثنائي أمل
وحزب الله رغم
رفض الأطراف
الباقية، هي
التي وضعت
الكتائب والقوات
الى جانبه
فتفجّرت
الخلافات مع
حلفائهما،
معتبرةً أنّ
المضيّ في هذا
الخيار سيزيد من
الانشقاقات
على مستوى
التكتلات
السنّية وما
بينها
ومسيحيّي 14
آذار رغم
موافقة
الكتائب
والقوات
الصلبة
وتمسّكهم
بالأرثوذكسي
والتي
فاجأتها في
جانب منها،
رغم عدم
رغبتهم بإقفال
الطريق على
مشروع بديل
ينال صفة
التوافق والميثاقية
بنسبة أعلى
منه ويحقّق
المناصفة بالحدّ
المطلوب.
لماذا
النقزة
العونيّة؟
وعلى هذه
الخلفيّات
يمكن فهم "
النقزة" التي عبّر
عنها قادة
التيار
الوطني الحر
وبعض الحلفاء
من احتمال أن
ينجح الرئيس
برّي في الحصول
على موافقة
الحزب
التقدّمي
الإشتراكي
ومعه تيار المستقبل
على القانون
المختلط،
وخصوصاً في ظلّ
التعهّدات
التي نالوها
لجهة إمكان
إعادة النظر
بالنسبة التي
ستعتمد في
انتخاب النوّاب
على أساس
النظام
الأكثري وفق
الدوائر الحالية
لقانون
الستّين من 64
نائباً إلى 70
أو 80 نائباً
على حساب حجم
وعدد النوّاب
الذين يمكن انتخابهم
وفق نظام
النسبية.
وهكذا
ترصد المراجع
المعنية
بالقانون
الجديد
التقدّم الذي
يحقّقه
القانون
المختلط في المواجهة
التي بدأت
فعليّاً مع
الأرثوذكسي منذ
اللحظة التي
أعلن فيها
بأنّ لجنة
التواصل أنهت
المهمة التي
أنيطت بها وأن
الباقي سيكون
على عاتق
الرئيس برّي
في المرحلة
المقبلة.
فكيف إذا
صحّت كلّ
التوقعات
بأنّ برّي
مدعوماً من
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
سينجح في
القريب
العاجل من
توفير
التوافق
المطلوب على
القانون
المختلط،
بحيث ستتبخّر
كلّ المؤشّرات
التي تدلّ إلى
إمكان إحراج
حزبي الكتائب
والقوات
بالإضافة إلى انتقال
المواجهة من
ضمن صفوف 14
آذار إلى صفوف
8 منها؟!
نحو
إئتلاف يجمَع
المرّ وعون
و«الكتائب»
و«الطاشناق»
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
تدلّ كل
المعطيات
المتوافرة
عمّا يجري من
اتصالات
وتحركات
انتخابية بين
القوى السياسية
الوازنة على
ساحة المتن
الشمالي الى
أن هذه
المنطقة تنحو
في اتجاه
تأليف لائحة
ائتلافية بما
يجنّب عاصمة
الوجود
المسيحي في
لبنان معركة
انتخابية
يمكن
لنتائجها ان
تنعكس سلباً
على الواقع
المسيحي
خصوصاً، وعلى
لبنان عموماً.
ويشير المناخ
السائد في
المتن
الشمالي الى
أن هناك
توجهاً الى
ائتلاف
انتخابي يجمع نائب
رئيس مجلس
الوزراء
السابق
النائب ميشال
المر
و"التيار
الوطني الحر"
وحزب الكتائب اللبنانية
وحزب
"الطاشناق"
الأرمني،
تتوزّع فيه
المقاعد
النيابية
بتوازن يعكس
الحجم الانتخابي
لكلّ فريق. وتفيد
المعلومات ان
العاملين على
تحقيق هذا
الائتلاف
ينطلقون من
اقتناع ورغبة
جامحة لتجنيب
منطقة المتن
الشمالي أي معركة
انتخابية،
ستدور رحاها
أولاً
وأخيراً بين
المسيحيين،
ويمكن ان تترك
انعكاسات سلبية
سياسية على
الواقع
المسيحي في
ظلّ الظروف التي
يمر بها لبنان
والمنطقة،
والتي ينال المسيحيون
فيها نصيبهم
من السلبية ما
يؤثر في
وجودهم ومستقبلهم.
ويرشح من
الاتصالات
والمشاورات
ان فكرة الائتلاف
ترتكز
بحيثياتها
على نتائج
انتخابات 2005،
بحيث يأخذ كل
طرف في هذا
الائتلاف عدد
مقاعد نيابية
بمقدار عدد
ناخبيه، أي
بمعدل نائب لكلّ
12 الف ناخب.
وحسب الإحصاءات
المتداولة،
فإنه سيكون
لنائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
النائب ميشال
المر مقعدان
نيابيان (عن
طائفة الروم
الارثوذكس)،
إذ ان قوّته
الانتخابية
تنطلق من أكثر
من 24 الف ناخب،
وسيكون
لـ"التيار
الوطني الحر"
ثلاثة مقاعد على
اساس ان لديه
نحو 26 الف ناخب
من ضمنهم الذين
ينتخبون
حليفيه
الشيعي
والحزب
السوري القومي
الاجتماعي،
ومقعد لحزب
الطاشناق (15
الف ناخب)،
ومقعد لحزب
الكتائب،
وآخر
للمستقلين (حيث
يمتلك
الطرفان ما
مجموعه 24 الف
ناخب). وتفيد
المعلومات ان
الاتصالات
تتقدم بثبات في
اتجاه تأكيد
هذا
الائتلاف، في
وقت انسدّ فيه
الأفق أمام
المشروع
الانتخابي
الارثوذكسي
بعدما ثبت انه
لا يمكنه
النفاذ،
خصوصاً ان القيادات
الكبرى
النافذة في
البلاد لم
تؤيده، فلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يؤيده،
ولا عميد
الأرثوذكس
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
النائب ميشال
المر، في
الوقت الذي لا
يمكن لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري ان
يسير به ما لم
يؤيّده جميع
المسيحيين،
وهذا التأييد مستحيل
الحصول على
رغم اعلان عون
ورئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
تأييدهما له بعد
اجتماعهما في
الآونة
الأخيرة في
بكركي، واعتقدا
أن في
إمكانهما
إلزام
المسيحيين
بهذا المشروع
بمجرّد
سيرهما به. وأكثر
من ذلك فإن
"حزب الله"
الذي اتهمته
قوى مسيحية
وغير مسيحية
بالوقوف وراء
المشروع الارثوذكسي،
ما دفع حليفه
عون الى السير
به، اعتبر
بلسان أمينه
العام السيّد
حسن نصرالله امس
انّ هذا
الاتهام هو
"افتراء
وكذب"، وكذلك
اعتبر انّ
القول إن
الحزب فرض
المشروع نفسه
على
المسيحيين "فيه
إهانة
للمسيحيين". وتشير
المعلومات
الى ان البحث
في الائتلاف الانتخابي
المتني لا
يتوقف عند
طبيعة ما سيكون
عليه القانون
الانتخابي
العتيد،
وإنما يتجاوزه
الى ما يمكن
هذا الائتلاف
ان يقدّمه لمصلحة
المسيحيين
ومستقبل وجودهم،
خصوصاً ان
منطقة المتن
الشمالي هي
بمثابة القلب
النابض
بالنسبة
اليهم، وانّ
العاملين في
هذا الاتجاه
لا يمكنهم
القبول بحفلة المزايدات
التي يديرها
بعض القيادات
المسيحية تحت
عنوان الدفاع
عن
المسيحيين،
فيما هي في
الحقيقة تلهث
وراء مصالحها
التي تتقدّم لديها
على مصلحة
المسيحيين
والبلد في آن
معاً.
ماذا عن
صحّة
التمثيل؟
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
بعد
قانون الدوحة
أي قانون 1960
المعدّل في
العام 2008 كأحد
ثمار 7 أيّار 2008،
القانون الذي
أعاد الشراكة،
وبعد طرح
حكومة
الميقاتي
النسبية وتبنّي
8 آذار لها
بدون
استثناء،
ومعلومٌ أنّ
هذا القانون
لا ينتج أكثر
من 46.2 نائباً من
أصل 128 بإرادة
المسيحيّين،
وبعد رفض مشروع
الدوائر
الصغرى الذي
ينتج 57 نائباً
بإرادة
المسيحيّين،
جاء دور مشروع
اللقاء الأرثوذكسي
الذي كاد أن
يولد ميتاً،
إذ نادى به
بعض الذين
اهتدوا عن
الوصاية على
قاعدة " بولس
اهتدى" وذلك
منذ سنة
تقريباً، في
حين لم يجرؤ
على تبنّيه
أيّ من القوى
الإسلامية يوم
جالت عليهم
لجنة بكركي
لاستمزاج
آرائهم. أمّا
اليوم وفي
إطار
المزايدات أو
الحسابات الانتخابية
التي تصرف لدى
المسيحيّين،
وحساب الربح
لدى 8 آذار،
وهذا من
حقّها، فقد
قبلت به بعض
القوى
الإسلامية
دون سواها تحت
شعار صحّة
التمثيل،
فتذكّروا هذه
القاعدة
المهملة منذ
عقود مرّت على
بدء تطبيق
الطائف.
لكن هل
يعقل أن تعجز
القوى
السياسية
برُمّتها عن
إيجاد قاسم
مشترك لإقرار
قانون
إنتخابيّ
يحصد أكبر قدر
في الإجماع
بين
اللبنانيّين والقوى
السياسية
اللبنانية
ويؤمّن صحّة
التمثيل؟
في
الحقيقة لم
تنتهِ حتى
الساعة
اللعبة الحزبية
الضيّقة لا
مسيحيّاً ولا
إسلاميّاً ،
فكلّ هذه
القوى لم
تُبدِ يوماً
نيّتها
جدّياً بدفع
البلاد نحو
تطوير
العملية
الديمقراطية للخروج
من أطر
الممارسة
السياسية
التقليدية
بأعرافها
العفنة
وأساليبها
السفيفة. تخيّلوا
أنّ طموحات
الشباب
ومستقبل
الإنسان،
وتخطيط
السياسات
وإدارة
الدولة
والحفاظ على
المال العام،
كلّها بيد
طبقة سياسية
عاجزة عن نقل
البلاد إلى
مستوى
الاستقرار،
فهي ترهن
التمثيل
الصحيح في
جعبة مصالحها
الإنتخابية
الضيقة، فيما
التمثيل
الصحيح يعكس
إرادة
المشرّع
الدستوري، وهي
لن تكتمل إلّا
بسلسلة
إصلاحات، حيث
تقتضي ضرورة
الإصلاح
الديمقراطي
إقرار
تشريعات حزبية
تنقل الأحزاب
من أيدي
العائلات
والطوائف
والأشخاص إلى
أحضان
الديمقراطية
الحقّة التي
يتمّ فيها
التداول على
الهرمية
الحزبية في
إطار إشغالها
من قِبل أصحاب
الكفاءة
وممّن يملكون
البرامج
السياسية
ويطمحون
فعلاً إلى تحقيقها،
لا مجرّد
شعارات تُطرح
على الساحة
السياسية
الفارغة
والمملّة
بسبب استمرار
اللاوعي
السياسي الذي
يترافق مع
سياسة
الاستمرار في
لعبة
المماطلة
والتسويف
وعضّ
الأصابع، بدلاً
من الذهاب إلى
قانون
انتخابيّ
يراعي فعلاً
صحّة التمثيل.
حتى
الساعة نشمّ
رائحة كريهة
من قانون يبدو
أنّ التقليد
السياسي آخذ
في إنتاجه من
خلال بعض Photoshop على
قانون
الستّين
مدعوماً
بتعارض
المصالح وعدم
وضوح الرؤيا
لدى البعض
الآخر، فيما
التمثيل
الصحيح سيبقى
عندها شريداً
غريباً عن
ساحة النجمة
وعن دستور الدولة
الذي أقِرّ في
العام 1926
وعُدّل في
العام 1990، ولم
يكن متوقّعاً
له أن تتغاضى
الكتل النيابية
عنه وأن يعيش
أبناؤه في
حالة من
اللاإستقرار
والتجاذب ليس
بسبب السعي
وراء مصالح
الأفراد
والأحزاب في
تعاطي الشأن
العام وحسب،
بل لأنّ فكرة
الدستور
والقانون لم
تعُد السقف
الذي يلجأ
إليه المواطن
اللبناني، بل
إلى كلّ
الأساليب
التي تقوّض
الدساتير والقوانين،
وما التلطّي
تحت شعار صحّة
التمثيل إلّا
شيء من هذا
القبيل، ما
يثير القرف
والسخط من
الجهل
والتغاضي عن
الدستور
والقوطبة على
إعادة
التوازن
وإبقاء الخلل
قائماً حتى
إشعار آخر لا
ندري أين ستصل
معه مسألة
إعادة التوازن
ومن هي الجهة
التي ستكرّس
الخلـل أو
تعمل فعلاً
على إزالته.
كيف ساهم
محور
الممانعة في
تقوية
الحركات الأصولية
؟
عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
يتساءل
العديد من
اللبنانيين
هذه الايام في
سرّهم والعلن
عن الاسباب
الحقيقية
الكامنة وراء
توسّع
الحركات
الاصولية والسلفية
وانتشارها في
بعض القرى
والمناطق اللبنانية
بشكل عام،
وبين طرابلس
وصيدا ومحيطهما
بشكل خاص.
ويؤكد معظم
هؤلاء انهم
ليسوا ضد هذه
الحركات أو
التنظيمات
بالمطلق،
خصوصاً اذا
كان الهدف لا
يتعارض في
المضمون أو في
الاساس مع الشعارات
المركزية
لهذه القوى.
غير انّ
السؤال
المركزي الذي
يدور في ذهن
هؤلاء
اللبنانيين
يتمحور حول
كيفية وصول
رياح هذه
التيارات الى
لبنان... وكيف
تغذّت وكبرت،
وهل من مستقبل
لها في مجتمع
كالمجتمع
اللبناني
التعددي في
المَديين
المنظور
والمتوسط؟ واقعياً
لم يعرف لبنان
لعقود خَلت
ظواهر اسلامية
سنية اصولية
كالتي يعرفها
في هذه الآونة،
صحيح ان بعضها
كان له حيثية
بسيطة في بعض
الاماكن
الفقيرة
والمهملة
اساساً من قبل
الدولة، مثل
بعض الاحياء
في باب
التبانة في
طرابلس او
مثلها في صيدا
والجوار، غير
انّ الصحيح
ايضا انه كان
للنظام
السوري، الذي
حكم لبنان منذ
العام 1990 وحتى
العام 2005،
دوراً
اساسياً في
تكبير دور هذه
الجماعات او
تصغيره وفقاً
للحاجة،
وتقويتها ودعمها
بطريقة
مباشرة
احياناً وغير
مباشرة احيانا
اخرى، كما انه
كان لِما
يسمّى بتحالف
الاقليات في
لبنان، أي
تحالف "حزب
الله" وعون
مساهمة لا بأس
بها في نموّ
هذه الحركات مرّات
عديدة عن طريق
القصد ومرّات
اخرى ربما عن
غير قصد،
ولكنها في
النتيجة أدّت
خدمة الى هذه
الجماعات
وساهمت في نفخ
أحجامها.
فماذا في
أدوار هذا
النظام
السوري و"حزب
الله" والعماد
عون المتحدث
عنهم؟
اولا: في
دور النظام
السوري:
1
- ممّا لا شك
فيه ان الرئيس
السوري بشار
الاسد واجهزته
الامنية
والمخابراتية
التي حكمت لبنان
فعلياً لعقد
ونصف من الزمن
ساهمت في توريد
بعض هذه
الجماعات،
ليس الى لبنان
فحسب، بل الى
العراق
والاردن وبعض
الدول
العربية
الاخرى ايضاً
بُغية
استعمالهم
عندما تدعو
حاجتها لذلك.
نذكر هنا
على سبيل
المثال لا
الحصر نموذج
مجموعة "شاكر
العبسي" وما
قامت به من
اعمال عدائية
تجاه
اللبنانيين
عموماً وتجاه
الدولة اللبنانية
خصوصاً ممثلة
بالجيش
اللبناني وما سمّي
في حينها بحرب
مخيم "نهر
البارد"
الشمالي. وكيف
كانت أجهزة
النظام المذكور
تزوّد هؤلاء
بالمال
والسلاح عبر
طرق مختلفة
للقيام
بالدور
المطلوب منهم.
2
- الدور الذي
قامت وتقوم به
اجهزة الامن
السوري في قمع
ثورة الشعب
السوري عند
اندلاعها وعمليات
القتل
الوحشية التي
ارتكبتها بحق
المدنيين العزّل
في العديد من
المناطق، ما
استدعى التحاق
الكثير من
السوريين
بالثوار
وببعض التيارات
المتشددة،
ومناصرة
القسم الاكبر
من سنّة لبنان
لهم
لاعتقادهم
انهم بذلك قد
يساهمون او
يعجّلون في
إسقاط نظام
الاسد.
ثانياً:
في دور "حزب
الله": انّ
الدور الذي
أدّاه "حزب
الله" في
تقوية هذه
الحركات،
ولَو بطريقة
غير مباشرة،
لا ينفصل
عملياً عن دور
المحور الذي
ينتمي اليه،
أي المحور
الايراني -
السوري، فهو اضافة
الى ادواره
السلبية
ايّام حكم
الحريري الابن
والتي كانت
منسّقة في
مجملها مع
اركان النظام
السوري، فقد
كان لأحداث 7
ايار 2008 واحداث
منطقتي عائشة
بكار وبرج ابي
حيدر الصدى
السلبي تجاه
اهل السنّة
والجماعة،
والذين
يؤلفون
العديد
الاكبر
للمجموعات
الاصولية
المتحدّث
عنها، خصوصاً
انّ هذه
الاحداث لم تعالج
على ارض
الواقع
بالطريقة
التي تؤدي الى
شفائها، بل
تركت من دون
علاج ما ادّى
الى تفاقمها
وزاد من تشدّد
المتضررين
منها.
2
- إرسال "حزب
الله" بعض
مجموعاته
للقتال الى جانب
النظام
السوري تحت
حجج مختلفة،
تارة للدفاع
عن قرى شيعية
موجودة داخل
الاراضي
السورية،
وطوراً
لمساندة
النظام في حرب
الشوارع التي
يتقنها الحزب
اكثر من الجيش
النظامي، ما دفع
هذه الحركات
الى المزيد من
رَصّ صفوفها
وتكاتف أبنائها
داخل لبنان
وسوريا
لمواجهة ما
يمكن ان يطرأ
من تطورات
ميدانية تحت
حجة الدفاع عن
النفس.
ثالثاً:
في دور العماد
عون: ان دور
العماد عون لا
يعدو كونه
دوراً
اعلاميا فقط،
ويكمن باختصار
في النقاط
الاساسية
التالية:
1
- مساهمته في
التهجّم
الدائم
المستمر على
الاعتدال
السنّي
ممثلاً بتيار
المستقبل
وزعيمه سعد
الحريري على
رغم وجود
الاخير
القسري في الخارج
للاسباب
المعروفة.
2
- مهاجمته
للتيارات
الاصولية
الاسلامية
(على رغم حلفه
المعلن مع
"حزب الله")
واعتبارها تكفيرية
تريد الشرّ بالمجتمع
المسيحي
بُغية شدّ عصب
المسيحيين باتجاه
تيّاره وليس
باتجاهات
اخرى، أي لأسباب
مصلحية بحتة.
غطّاس
خوري
لـ«الجمهورية»:
لن أترشّح على
«الأرثوذكسي»
لأكون
مطراناً
جريدة
الجمهورية
الحوار
مع مستشار
رئيس الحكومة
السابق سعد الحريري
النائب
السابق
الدكتور غطّاس
خوري غنيّ
جدّاً ومشوّق
لتشعّبه، من
كواليس
السياسة
المحلّية
المُطّلع على
أدقّ تفاصيلها
وخفاياها
وزواياها،
إلى كواليس
السياسة
الخارجية
المُلمّ
بخطوطها
العريضة من خلال
علاقاته
الديبلوماسية
الواسعة مع
دوائر القرار
الغربية
والعربية.
ولكن
الكواليس المحلية
والخارجية لا
تحول دون
اتخاذ خوري،
على رغم ديبلوماسيته
الرفيعة،
مواقف واضحة
وصارمة من الملفّات
الخلافية
التي تبدأ
بالسلاح ولا
تنتهي بقيام
الدولة.
•
هل تخشون عدم
إجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها،
أو أقلّه
تأجيل تقني لا
يتجاوز فترة شهرين؟
-
لا يوجد في
لبنان قوى
سياسية قادرة
على تأجيل
الانتخابات.
عام 2005، وفي ظلّ
ظروف أشدّ
تعقيداً ممّا
هي عليه اليوم،
جرت
الانتخابات
التشريعية.
حتى أحداث 7 أيار
واحتلال
بيروت لم
يمنعا
انتخابات 2009.
الشيء الوحيد
الذي يمنع
إجراء
الانتخابات
وقوع حدث
أمنيّ كبير،
كاندلاع حرب
مع إسرائيل أو
امتداد نيران
الأزمة
السورية الى
لبنان. أمّا
إذا قبلنا
بتأجيل تقني،
سنفتح الباب أمام
اجتهاد كبير
حول مدّته،
والكلام على
التمديد
للمجلس
النيابي
الحالي هو
خطيئة.
•
هل يقدِم "حزب
الله" على
تعطيل
الانتخابات، فيما
لو اتّضح أنّه
يتّجه نحو
الخسارة؟
-
لا شك أنّ أيّ
طرف متضرّر من
الانتخابات
سيعمل على تعطيلها.
لكنّ "حزب
الله" لن يقدم
على مغامرة أمنية
على غرار ما
جرى في أيّار
2008، بسبب
اختلاف الظروف
الإقليمية،
ووسط ما يجري
في العالم العربي،
إلّا أنّ تلك
الأحداث أدّت
إلى اتفاق الدوحة
الذي تقرّر
فيه اعتماد
القضاء وحدة
انتخابية،
وهذا الاتفاق
لم يكن على
أساس دورة
واحدة
ونهائية،
علماً أنّ
العماد ميشال
عون تفاخر
بترجيع الحقّ
الى اصحابه.
وقد فزنا
في انتخابات 2009
على اساس هذا
القانون. لا
يعني ذلك أنّ
قانون الـ60 لا
يشوبه أخطاء،
لكن لا يمكن
اليوم إنتاج
أيّ قانون
انتخابي من
دون رعاية
عربية
ودولية، ولا
يستند الى اتّفاق
الطائف.
•
ما الذي دفع
بالمسيحيّين
إلى تبنّي
"الاقتراح
الأرثوذكسي"؟
-
لا شكّ أنّ
القوى
المسيحية
تطالب بتحسين
تمثيلها. لكنّ
التجييش
الطائفي
جرّهم الى هذا
المواقع.
الاقتراح
الأرثوذكسي
يخالف مبدأ 14
آذار التي جمعت
المسيحيين
والمسلمين في
ساحة
الشهداء، ونجحت
في جلب شريكها
الأساسي في
الوطن الذي
بات شعاره
"لبنان
أوّلاً".
إذا طرح
"الأرثوذكسي"
على التصويت
سينال الأكثرية،
ولكن استبعد
وصوله إلى
الهيئة العامة
في مجلس
النواب،
فضلاً عن
معارضة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
هذا المشروع
لمخالفته
الدستور.
•
ما الحلّ
للخروج من
المأزق؟
-
العودة إلى
روح 14 آذار
المتمثلة
بالتحالف المسيحي-
الإسلامي.
فوظيفة 14 آذار
ليست مواجهة 8
آذار حبّاً
بالمواجهة،
بل بهدف
"العبور إلى الدولة"
وترسيخ
الخطاب
العابر
للطوائف.
•
هل تنوي خوض
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟
-
يتوقف ذلك على
طبيعة
القانون
الانتخابي
الذي سيتمّ
الاتفاق عليه.
ففي حال إقرار
"الأرثوذكسي"
لن أترشح
لأكون
مطراناً أو
كاهناً، وأمّا
خلاف ذلك
فبالتأكيد
سأترشّح.
تركيبة
الحكومة
المقبلة
•
ما طبيعة
حكومة ما بعد
الانتخابات
في حال فوز 14
آذار؟
-
تشكيل
الحكومة يجب
أن يتم على
أساس رؤية
وأهداف وطنية،
إنّما
المشكلة تبقى
في المكوّن
الشيعي.
السيّد حسن
نصرالله
دعانا بنفسه
الى تأليف حكومة
إذا ما ربحنا
انتخابات 2009،
ولكنّ الحزب عاد
وتراجع عن هذا
الوعد.
المطلوب
تشكيل حكومة
أكثرية تكون
منفتحة على
كلّ الأطياف السياسية،
ولديها نظرة
موحّدة تجاه
بناء الدولة.
لكنّ
الحديث عن
تأليف حكومة
وحدة وطنية
بما يتناسب مع
حجم الكتل
البرلمانية،
فالتجربة أثبتت
فشلها ولا يجب
العودة إليها
على الاطلاق.
إذا أفرزت
الانتخابات
أكثرية
لمصلحتنا، على
الحزب ان لا
يتجاهل إرادة
الناخبين،
وأن يقدم على
خطوة جريئة
بتسليمه
المتّهمين
الأربعة
باغتيال
الشهيد رفيق
الحريري لفتح
الباب أمام
إمكانية
العودة إلى
الحوار
مجدّداً.
•
لماذا ربط
المشاركة في
الحوار
بتطوّرات الوضع
السوري؟
-
هذا الكلام
غير دقيق،
المشاركة في
الحوار تتصل
حصراً برفض
الطرف الآخر
ترجمة التزاماته
والتعامل مع
الآخر على
قاعدة المساواة،
من تسليم
المتّهمين
إلى دخول
القوى الأمنية
إلى كلّ
المناطق
اللبنانية.
نجلس مع "حزب
الله" الى
طاولة الحوار
عندما ينصاع
لسلطة
القانون،
ويقوم بتسليم
المتهمين.
•
ما تعليقك على
تمسّك
الحكومات في
بيانها الوزاري
بمقولة "جيش
وشعب
ومقاومة"؟
-
هذه المقولة
أتت نتيجة
تسوية سياسية
بين قوى 8 و14
آذار. لكنّها
سقطت بسبب
هيمنة
المقاومة على
الجيش والشعب.
ففي حين كنّا
نناقش على
طاولة الحوار
الاستراتيجية
الدفاعية،
كان حزب الله
يرسل بطائرة
أيّوب الى
اسرائيل.
يتحدث عن سياسة
النأي بالنفس
تجاه الأزمة
السورية، في
حين يخوض
عناصره
القتال الى
جانب الرئيس
بشّار الأسد.
•
تنتقدون حزب
الله في حين
أنّ تيار
"المستقبل"
يدعم
المعارضة
السوريّة...
-
الشيخ سعد
الحريري كان
أوّل
الداعمين
للثورة
السورية،
لكنّ تيار
المستقبل هو
تيار سياسي
وليس تنظيماً
عسكريّاً،
وليس لديه
مقاتلون ولا
يملك الإمرة
والسيطرة على
أيّ تنظيم
عسكري على
غرار "حزب الله".
العلاقة
مع جنبلاط
•
ما صحّة
الكلام أنّ
أبواب
السعودية لن
تفتح أمام
النائب وليد
جنبلاط إلّا
على أساس أثمان
انتخابية لـ"14
آذار"؟
-
نحن متفقون مع
جنبلاط في
المسائل الاستراتيجية
ومقاربة
الأزمة
السورية، لكن
هناك بعض
المسائل قيد
الدرس، وقد
جرت لقاءات
عدة بين
الطرفين.
واتّهام
الحريري
بعرقلة علاقة جنبلاط
مع المملكة
عارٍ عن
الصحّة، وهذا
ليس من طبع
الحريري.
•
هل هناك نيّة
في إيجاد صيغة
انتخابية
تمنع جنبلاط
من الاستمرار
في كونه "بيضة
القبّان"؟
-
قوى 8 آذار
يسرّها أن
تحصل على
الأكثرية
النيابية من
دون الحاجة
الى جنبلاط،
فتحالفه معها
مبنيّ على أسس
هشّة، خصوصاً
أنّ كلام
الزعيم
الدرزي عن
السلاح
والنظام
السوري هو
نفسه موقف 14
آذار. كما أنّ
هناك ايضاً
داخل 14 آذار من
يريد خوض
الانتخابات
من دون
جنبلاط، لكنّ
"المستقبل"
يشكّل التيار
الوازن في هذه
القوى
ويتقاطع مع
جنبلاط في كثير
من المناطق،
ولا سيّما في
الشوف والبقاع
الغربي
وسيسعى
للتحالف معه.
•
كيف تصف
العلاقة مع
رئيس
الجمهورية؟
-
نثمّن
المواقف التي
اتّخذها رئيس
الجمهورية
للحفاظ على
الدستور،
وموقفه من
اغتيال
اللواء
الحسن،
وانتشار السلاح
والأزمة
السورية،
ونعوّل على
دوره بحماية
الدستور
ومعارضته
لـ"الأرثوذكسي".
•
هل تستطيع قوى
14 آذار خوض
الانتخابات
في غياب الحريري؟
-
غياب الحريري
له انعكسات
سلبية على
تيار المستقبل
بشكل خاص وعلى
قوى 14 آذار بشكل
عام. ولا
نستطيع الفوز
بالانتخابات
من دون عودة
الشيخ سعد، مع
احترامي
للأوزان التي
يمثّلها كلّ
من الرئيس
فؤاد
السنيورة
وفريد مكاري
وميشال فرعون.
14 آذار تحتاج
لمن يشدّ
عصبها، هناك
واجهة شعبية
لأيّ تحالف
سياسي، فجمهور
14 آذار
والمستقبل
يعرّف عن نفسه
بصورة سعد،
وبالتالي
سنخسر
الانتخابات
ما لم يعد.
•
ما صحّة
الكلام عن
تراجع شعبية
"المستقبل"؟
-
المستقبل
يمثّل نهج
الاعتدال وله
منطلق وطنيّ،
ويتقبّل وجود
شخصيات سنّية
معارضة له، ولا
يلجأ إلى
تفجير
السيارات،
وحصره ضمن
طائفته
السنّية
يدمّره. لا
تراجع في صفوف
مؤيّدي المستقبل،
فحين سيعود
الحريري
وتنطلق الماكينة
الانتخابية،
ستعود الأمور
الى سابق عهدها.
أمّا القوى
الأخرى فهي
تعبّر عن وضع
خدماتي
ومناطقي،
نفوذها
محصور، وليس
لديها تمثيل على
مستوى لبنان.
تيار
المستقبل
يشكّل
نموذجاً
للاقتداء به في
العالم
العربي،
ويستطيع
السنّة في كلّ
من مصر وتونس
وليبيا
الاقتداء به
لتأسيس أحزاب
سياسية
تتعاطى مع
الآخر على
أساس المواطنة
من دون ان
تقيم للدين
صلة.
•
كيف تقرأ
زيارة الشيخ
أحمد الأسير
إلى منطقة
كفرذبيان
بالأمس وما هي
أهدافها؟
-
هي زيارة
إعلامية
للأسير،
ولكنّ ردود
الفعل التي
رافقتها لا
تتناسب مع
حضارة هذه
المنطقة التي
تميّزت بالانفتاح
على الزوّار
من أيّ حدب
وصوب أتوا. وكان
يقتضي
التفاهم
عليها قبل
حدوثها
لتدارك ما
جرى. ومن دون
أدنى شكّ،
أراد الأسير
تضخيمها للفت
وسائل
الإعلام الى
وجوده.
•
ألا تشكّل
لقاءات
ميقاتي في
السعودية
اعترافاً
سياسيّاً به؟
-
كان ميقاتي
على رأس وفد
يمثّل
الحكومة
اللبنانية في
مؤتمر
اقتصاديّ دعت
اليه
السعودية، ولم
يخرج ذلك عن
سياق
اللقاءات
التي قامت بها
الوفود
المدعوّة الى
القمّة والتي
التقت وليّ
العهد. لم نقل
إنّنا نريد
الانتقاص من
الحكومة
اللبنانية،
ففي المرّة
السابقة كان
الحريري يجلس
في الصف
الأمامي فذهب
الى ميقاتي
وطلب اليه
الجلوس الى
جانبه. أمّا
الحديث عن
تغيير في
الموقف
السعودي
وتظهيره على أنّه
اعتراف سياسي
بميقاتي
فمجرّد شطارة
إعلامية.
•
هناك عتبٌ
قوّاتي على
أنّ رضى
المختارة
أهمّ من رضى
معراب
بالنسبة إلى
وادي أبو جميل...
-
جنبلاط بدوره
عاتب على
الحريري،
بحجّة أنّه يراعي
جعجع أكثر
منه. نحن في
تحالف
سياسيّ، نؤمن
بمشروع
الدولة التي
يجب أن تبسط
سلطتها على
كامل
أراضيها،
ووقف تفلّت
السلاح
وترسيخ سيادة
واستقرار
لبنان. علينا
وضع مسألة من
يحصل على مقعد
بالزائد أو
بالناقص جانباً.
في 2009، فزنا
بأكثرية 72
نائباً ولم
نحكم، وبالتالي
الطريقة
الوحيدة
لنتمكّن من
الحكم أن نكون
متفاهمين
ومتضامنين في
خياراتنا.
وعتب
جعجع على
الرئيس فؤاد
السنيورة
لعدم حضوره
اجتماع تضامن
قوى 14 آذار مع
الزعيم القواتي
الذي تعرّض
لمحاول
اغتيال هو على
قدر المحبّة،
ولكن علينا
التعالي عن
الشكليّات لأنّ
السنيورة
بدوره مهدّد،
ووضعه
الأمنيّ ليس
أفضل.
الأزمة
السوريّة
•
كيف تتوقّع أن
تكون ردّة فعل
حزب الله بعد
سقوط النظام
السوري؟
-
لا يبدو
واضحاً ما
سيقوم به "حزب
الله" في ظلّ
ارتباطه
العضوي
بإيران
ومنظومتها
الأمنية. ولكن
هذه المسألة
ترتبط
بالتفاوض
القائم بين
الإدارة
الأميركية
وفريق باراك
أوباما الجديد
مع إيران،
وبالتالي
ستكون ردّة
الفعل الايرانية
في لبنان تحت
سقف هذا
الاتفاق، ولا يمكن
ان تخرج عن
المعقول.
أمّا في
حال لم يتمّ
التفاهم بين
واشنطن وطهران،
فلا أستبعد أن
ينفجر الوضع
في لبنان وقد
تتّجه الأمور
نحو الحرب، مع
العلم أنّني
أرجّح حصول
هذا التفاهم الذي
بدأت
مؤشّراته قبل
انتهاء ولاية
اوباما
الأولى،
فالرئيس
الاميركي
يحبّذ إبعاد
خيار الضربة
العسكرية.
•
هل تخشون صفقة
إيرانية -
أميركية على
حساب لبنان؟
-
إيران لن
تتساهل في
مسألة خسارة
الورقة
اللبنانية،
ولكنْ لردّة
فعلها حدود.
فهي لن تستطيع
إذا سقط
الأسد، دفع
حزب الله الى
حرب جديدة
منفرداً،
فهناك صعوبة
في استخدام
هذه الورقة من
دون دعم لوجستي
لطالما
وفّرته سوريا
للحزب. أمّا
الحديث عن أنّ
لبنان سيكون
جائزة ترضية
فهذا غير منطقيّ،
صحيح أنّ
الدول تتعامل
بمنطق
المصالح، ولكن
علينا أن نخرج
عن وضع الأمور
في خانة المؤامرة
التي زرعها
حزب البعث
السوري في
عقول الطبقة
الساسية في
لبنان.
•
كيف ترى
مستقبل
الأزمة
السوريّة؟
-
المؤشّرات
توحي بأنّ
الأزمة
السورية
طويلة، إلّا
إذا جرى
انهيار كبير داخل
النظام وخلق
ظروفاً
جديدةً.
فالنظام قطع
كلّ الحبال
ليكون
مشاركاً في
حلّ الأزمة كمفاوض
مقبول، وبعد
أن أخذت
الأمور هذا
المنحى العسكري
المدمّر، بات
المجتمع
العربي والدولي
مصرّاً أكثر
على استبعاد
الأسد عن أيّ
تسوية مقبلة،
والحوار معه
بات من
المحرّمات
نبيل قاووق:
اضعاف
المقاومة في
لبنان
وفلسطين اكبر
من خطيئة
وطنية -
رعى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق خلال
حفل اقامه "حزب
الله" في
مدينة صيدا،
بمناسبة
المولد النبوي
الشريف
واسبوع
الوحدة
الاسلامية في
حضور لفيف من
علماء
المدينة
وفعالياتها
وممثلين عن
الاحزاب
والقوى
اللبنانية
والفلسطينية. واكد
قاووق ان
"المقاومة
منذ العام 1982
وهي مستهدفة
امنيا
وعسكريا
وسياسيا
واعلاميا
وبكل اشكال
الاستهداف
واليوم
يريدون
استهدافها بسلاح
التحريض
المذهبي وهذا
السلاح يفرح
العدو
الاسرائيلي
واميركا. لان
اميركا لا
تؤمن بالسنة
ولا بالشيعة
وانما تؤمن
بشيء واحد هو
خدمة
اسرائيل". وقال:
"اسرائيل
اليوم ترقص
فرحا بأصوات
التحريض
الطائفي لان
هذه الاصوات
يراد من
خلالها اشغال
الامة عن قضية
فلسطين
والمستفيد
الاوحد من
التوتر
المذهبي
والتحريض
الطائفي لا السنة
ولا الشيعة
وانما هو
العدو"،
معتبرا ان
"هذا المشروع
خاسر في خدمة
العدو الذي
يكمل تهويد
القدس
والضفة".
واضاف:
"ان مشروع
المقاومة هو
مشروع وطن
وامة وابعد من
ان تحد بمناطق
او ان تحاصر
بفتنة مذهبية
واقوى من ان
تشغل
باستفزازات
داخلية، والمقاومة
بالرغم من كل
التحريض
المذهبي لن تنشغل
عن مواجهة
العدو وسلاح
المقاومة
والقدرات الصاروخية
لها وجهة وعدو
واحد هو
اسرائيل ولا
يوجد خيار
واقعي وواضح
يضمن التحرير
وحماية لبنان
سوى مشروع
المقاومة واي
تجاهل للخطر الاسرائيلي
على لبنان
وفلسطين هو
خطيئه كبرى
واضعاف
المقاومة في
لبنان
وفلسطين هو
اكبر من خطيئة".
حمود
وتحدث في
الاحتفال
امام مسجد
القدس الشيخ
ماهر حمود
الذي شدد على
"وجوب حماية
المقاومة"،
وقال: "ان
المقاومة بما
تمثل من رؤية
وموقف ونبراس
وانجاز
وتواصل ما بين
بيروت وغزة
وفلسطين
وطهران ودمشق
هو الاحتفال
الحقيقي، اما الذين
يذبحون
الاسلام
والذين يطلقون
الاكاذيب
والافتراءات
فهذا يدل على
اضاعة
الطريق".
نقابة
محامي بيروت:
لاجراء
الإنتخابات
في مواعيدها
وأية حجة
للتمديد غير
مقبولة
وطنية -
عقد مجلس
نقابة
المحامين في
بيروت، إجتماعه
الدوري
برئاسة
النقيب نهاد
جبر وحضور الأعضاء،
وأصدر بعده
بيانا رأى فيه
ان "الوطن
يشهد هذه
الأيام أزمات
وحوادث
متنقلة بين
منطقة وأخرى،
تعبث بأمنه
وأمن
المواطنين
وسلامتهم
دونما رادع أو
حسيب ولا
مساءلة، وإذا
كان الكشف عن
المجرمين
يسجل نقطة
إيجابية، فإن
واجب
المسؤولين
يقضي إتخاذ
الإجراءات
لمنع حصولها،
وهي إن تكررت
على ما هي
عليه، ستؤول
خرابا وفوضى
مستعرة عامة،
يصبح لجمها
أصعب بكثير من
الحد من
انطلاقتها،
فضلا عن أن
تزامنها مع
ظروف
اقتصادية
واجتماعية
ومعيشية ضاغطة
ودون معالجة
جذرية ستزيد
من حدتها وستنعكس
سلبا على واقع
هذا الوطن
الذي يمر في
مرحلة دقيقة
جدا من تاريخه
المعاصر".
واعرب
المجلس عن
خشيته من "أن
يكون طرح
مشاريع بين
الحين والآخر
بموضوع قانون
الإنتخابات
النيابية، بات
يحمل الشك في
مراميها،
والأهداف
المبيتة من
ورائها، وإن
المجلس وعطفا
على بياناتهما
السابقة،
يحذر من مغبة
الوصول إلى
الحائط المسدود
الذي قد يحول
دون إجراء هذه
الإنتخابات في
مواعيدها
المحددة،
ويكرر دعوة
السادة النواب،
إلى التعالي
فوق
خلافاتهم،
مهما كانت،
واقعية أو
ظاهرية،
ويدعوهم إلى
العودة إلى أصالة
الديمقراطية
التي تميز بها
لبنان عن غيره
من الدول
المجاورة،
وذلك بإقرار
قانون عادل
تجري على
أساسه
الإنتخابات
النيابية، والأهم
من إجتراح
قانون، هو
إجراء هذه
الإنتخابات في
مواعيدها،
وبالمناسبة،
يدعو وزارة
الداخلية إلى
وضع
الترتيبات
الإدارية
اللازمة لدعوة
الهيئات
الناخبة
لممارسة حقها
الديمقراطي
ضمن المهل
المحددة ودون
أي تمديد أو
تعديل فيها،
وإن أية أسباب
تقنية أو حجة
أو ذريعة للتمديد
ولو لمهلة
قصيرة، غير
مقبولة".
وثمن
"المبادرة
التي قام بها
مواطنان
لبنانيان
بعقدهما
زواجا مدنيا
في لبنان"،
متمنيا ان
"تؤخذ هذه
المبادرة في
الإعتبار بعد
أن أصبح عقد
الزواج
المدني
المعقود خارج
البلاد معترفا
به في لبنان
ومسجلا
ومنتجا
لمفاعيله لعدم
مخالفته القانون
وهو يطال جميع
الطوائف
والمذاهب
لإعتماده ولو
إختياريا،
علما أن نقابة
المحامين كانت
السباقة في
المطالبة سنة
1951 بسن قانون مدني
للأحوال
الشخصية يشمل
اللبنانيين
كافة".
كما ثمن
"وقفة
المحامين
التضامنية في
قصر العدل مع
قضية المواطن
اللبناني
جورج عبدالله"،
وناشد
"الدولة
الفرنسية،
وهي المدافعة
عن الحريات
وحقوق
الإنسان، أن
تعمد سريعا
إلى إطلاق
سراحه وتسهيل
عودته إلى
أهله ووطنه".
شمعون:
قوى 8 آذار
تفضل عدم
إجراء
الإنتخابات وتحاول
إلغاء الطائف
وطنية -
أعلن رئيس
"حزب
الوطنيين
الاحرار" النائب
دوري شمعون في
تصريح انه
"يتم العمل
على قانون
الدائرة الفردية
على دورتين
لأنه يعزز
الديمقراطية
ويلغي
الطائفية وقد
تم اعتماده من
قبل أكثرية البلدان
المتقدمة"،
مشيرا الى
اننا" نحاول إقناع
الناس بهذا
القانون
ونعقد
إجتماعات وننسق
مع بعض
الأطراف
لاعتماده
بهدف الإبتعاد
عن إنتخابات
القبائل".
وأشار
الى ان "عميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس إده
قدم مشروع
الدائرة
الفردية
مقسما على أساس
128 دائرة ما
ينتج 128 نائبا".
وقال:" أما أنا
فأعمل على
تقديم مشروع
الدائرة
الفردية على
أساس 88 دائرة
ما يقضي تقليص
عدد النواب"،
مؤكدا ان "طرح
هذه الفكرة
لاقى إعجابا
من قبل البعض".
أما عن
الفيتو
المباشر الذي
وضع على
الدائرة الفردية
من قبل "حزب
الله"، فأكد
النائب شمعون
أنه "عرف
مسبقا بأن حزب
الله سيضع
أوتوماتيكيا
فيتو على هذا
المشروع"،
مشددا انه "لو
وافق الحزب
على هذا الطرح
لكان التيار
الوطني الحر
سيرفضه ويعرقل
والعكس صحيح،
إذ ان 8 آذار
يفضلون عدم إجراء
الإنتخابات
ويحاولون
إلغاء
الطائف".
وشدد على
انه "لم يتم
التشاور
بالدائرة
الفردية مع
النائب وليد
جنبلاط واي من
وزراء الحزب
التقدمي
الإشتراكي،
لأن فكرته
القائمة على
أساس 88 نائبا
لم تنته بعد
ولا زال
المشروع في طور
التكون".
شقيق
المطران بولس
مطر في ذمة
الله
وطنية -
انتقل إلى
رحمته تعالى
المأسوف على
شبابه العميد
في قوى الأمن
الداخلي
ادوار الياس
مطر شقيق رئيس
أساقفة بيروت
للموارنةالمطران
بولس مطر.
يحتفل
بالصلاة
لراحة نفسه
الساعة
الثالثة من
بعد ظهر الأحد
المقبل، في
كنيسة مار
الياس الحي في
الناعمة. تقبل
التعازي قبل
الدفن في
صالون
الكنيسة في الناعمة
ويومي
الاثنين
والثلثاء 28 و29
الحالي، في
صالون
كاتدرائية
مار جرجس
المارونية -
في وسط بيروت
من الساعة
الحادية عشرة
قبل الظهر وحتى
الساعة
السادسة مساء.
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف: وزارة
الاتصالات
محمية للتيار
العوني
وطنية -
لفت عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي يوسف
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، إلى أن "كل
من يتبوأ
الشأن العام
متهم
بالفساد، وعليه
أن يثبت
العكس"، وقال:
"نحن في تيار
المستقبل
مستعدون لرفع
حصانتنا كاملة
حين يتم
التحقيق معنا
في ملفات نتهم
بها في
السابق". وأشار
إلى أنه عندما
يتضح له ان
وزير الاتصالات
يسافر على
حساب شركات
ممولة للدولة
ليقوم بجولات
أو زيارات
انتخابية فهل
رئيس الحكومة
على علم
برحلات وزيره
وعلى حساب
من"؟ وأضاف:
"أنا لا أحاول
طمس ما قام به
وزراء التيار
ولكن أسأل ما
هي الانجازات
التي حققوها،
شهدنا
الانفاق الذي
زاد في كل
مكان وهناك
اموال وأعمال
طائلة يستفيد
منها المقربون
من التيار".
وقال: "لا
يمكن لبلد أن
يستمر من دون
أن يكون فيه
قضاء مستقل
نزيه وقادر
على
المحاسبة"،
لافتا إلى أن
"وزير
الاتصالات
وقع عقدين
صوريين منذ
سنة مع شركتي "alpha" و"mtc" ما
يسمح له
بادارة
امبراطورية".
وعن وزير
الاتصالات
نقولا
الصحناوي
الذي قال انه
صرف في شركة
الفا 110 مليون
دولار
للصيانة و110
مليون اخرى
معدات السنة
الماضية،
اعتبر أن "هذا
الوزير يتصرف
بالمال العام
اللبناني ويصرفه
من دون ان
يحاسبه أو
يسائله أحد". أضاف:
"وزارة
الاتصالات
محمية للتيار
العوني و"حزب
الله" لكنني
مصر على فضح
هذه المواضيع
وملفات
الفساد
والتجاوزات
امام الرأي
العام"،
طالبا من
الشعب
اللبناني
محاسبة ومحاكمة
المرتكبين،
مشيرا إلى
أنهم ك"تيار
مستقبل" لا
مشكلة لديهم
في التعرض
للمحاسبة
ومستعدون
لذلك". وسأل
"التيار
الوطني الحر
ما رده على
الكبتاغون أو
تزوير
الأدوية أو
السيطرة على
مرفأ بيروت
وغيرها من
المسائل
الفاسدة غير
المقبولة
أيسكت عنها
فقط لأنها
تتعلق
بحلفائه"؟ من
جهة أخرى
اعتبر النائب
يوسف أن "لا
مساواة في زيادة
التعرفة على
الكهرباء في
بيروت فلا يمكن
زيادتها في
منطقة
واعفاؤها في
منطقة اخرى"،
موضحا أنه قبل
الحديث عن
زيادة
التقنين فليفتش
الوزير جبران
باسيل عمن لا
يدفع ضريبة الكهرباء". ورأى
أن المشكلة في
أن "القطاع
العام مباح اما
القطاع الخاص
فمحصن في
لبنان، ويجب
تعزيز
المحاسبة
والمراقبة".
وختم:
"نصيحتي أن
ننسى
الطائفية
ونتجه نحو النظام
المدني حيث
يعرف كل مخطىء
أنه سيخضع للمحاسبة".
أبو جمرة
لموقع 14 آذار:
حكومة اللون
الواحد يجب أن
تتغير قبل
الانتخابات..
وما زلنا على
موقفنا من
مخالفة عون
غسان عبد
القادر /موقع 14
آذار
إعتبر
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق اللواء
عصام أبو جمرة
أن مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
ممتاز
لانتخاب مجلس
الشيوخ،
والدائرة الفردية
المعتمدة في
بلاد العالم
المتحضر هي الأفضل
مع
اللامركزية
الإدارية
تطبيقاً لدستور
الطائف الذي
نعيش في ظله
ويبقى فاعلاً
حتى تغييره،
مشدداً في
حديث خاص
لموقع 14 آذار الالكتروني
على ضرورة
تشكيل حكومة
عقلاء ومستقلين
قبل موعد
الإنتخابات
بأشهر من أجل
حسن إدارة
الإنتخابات.
-
كنتم عازمين
على التحرك من
ضمن التيار
الوطني الحرّ
لتصحيح مساره.
ما هي خطواتكم
المقبلة؟ وهل
ستستمرون في
مسيرتكم؟
كنا وما
زلنا على
موقفنا من
مخالفة
العماد عون
للنظام
والمبادىء
التي نشأ
عليها الحزب
ليستفيق أهل
التيار. فلا
السيادة
إحترمها بعد الإنسحاب
السوري ولا
العلاقة من
دولة إلى دولة
ولا
الديمقراطية
نفذّها. أما
الإقطاع فقد دخله
من الباب
العريض، باب
العائلية وإحتكار
المال.
الفساد، فحدث
ولا حرج، فقد
ابتدأت
المحاولة
الأولى
بتوقيع
الوزير الصهر
تلزيم شركة
الفا
للاتصالات بـ
80 مليون دولار
بالتراضي
وأخرها ما
سمعناه
بالأمس عن
عمولة 65 مليون
دولار بعملية
شراء هوائيات
للهاتف بالتراضي
ايضاً،
مروراً
بفضيحة
المازوت
الأحمر ومقدمي
الخدمات
وفضيحة عملية
تلزيم دير
عمار، الخ...
فكيف أهل
التيار
الأحرار
يسكتون،
ناهيك عن تفشي
الفساد عند
الحلفاء من
تجارة الأدوية
إلى
الكبتاغون
إلى السيارات
المسروقة إلى الجمارك.
ناهيك عن آخر
فضائح
العمالة مع
اسرائيل!!!
-
هل ستترشحون
للانتخابات
النيابية المقبلة؟
واي قانون
تعتبرونه
الأنسب؟
بالأمس
كانت فضائح
لجان قانون
الإنتخاب على الهواء،
إنهم ينادون
بتبديد
الهواجس عند
المسيحيين
ولكن ما
يقومون به هو
شراء بالمفرق
وبيع
بالجملة،
الجنرال وحده
يقرر
للمستقبل وهو
وحده يجرّ
التيار إلى
حرب مذهبية
والناس راجعة،
هو وحده يقيم
علاقات
عائلية مع
النظام
السوري فيما
القتل
والتدمير
والتهجير في
سوريا على اشده،
وهو وحده
يعتبر قتل
الشعب
بالطائرات
والصواريخ
والمدافع
مثال
الديمقراطية.
إنه وفاق الخط
الاحمر
والويل لمن
يتخطاه.
مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
ممتاز
لانتخاب مجلس
الشيوخ، والدائرة
الفردية
المعتمدة في
بلاد العالم
المتحضر هي
الأفضل مع
اللامركزية
الإدارية هذا
تطبيقاً
لدستور
الطائف الذي
نعيش في ظله
ويبقى فاعلاً
حتى تغييره.
لذلك الترشح
للانتخابات
قبل أن يتقرر
القانون
والدوائر
التي يمكن الترشح
عنها، أمر
سابق لأوانه.
-
ما هو موقفكم
من النزوح
السوري إلى
لبنان؟ وما
رأيكم من المواقف
الداعية
لاقفال
الحدود في وجه
السوريين الهاربين
من الدمار
والحرب؟
بعد
الثورات على
أنظمة الحزب
الواحد في
البلاد
العربية
تحركت الثورة
على النظام
السوري منذ
سنتين وما
زالت تراوح
بكرٍ وفرّ.
ومن الصعب أن
تتوقف هذه الثورة
فيها قبل
التغيير
والإصلاح.
ولبنان يتفاعل
مع محاولة
تغيير النظام
السوري بين 8 و14...
وتفاعلاتها
تختلف حول من
يتدخل في
سوريا وكيف ومن
سيربح بعد
التغيير في
سوريا وكيف!!!
أما
النزوح
السوري إلى
لبنان فهو
كالنزوح إلى
تركيا
والأردن
والعراق
وغيرها، لكن
مع الأسف هذه
الحكومة لم
تحضر
لإستيعاب
النازحين منذ
البدء، ربما
لأنها أخذت
بمقولة أن
الحرب ستنتهي
الثلاثاء
القادم، فلم
يتطابق حساب البيدر
على حساب
الحقل، لكن
مهما كانت
النتائج لا بد
من الإهتمام
باللاجئين،
فاللبنانيون
تعرضوا في
الماضي إلى
اللجوء وفي
طليعتهم رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح،
ولا يجوز
نسيان ما قاله
الرئيس
ميتران أنّ
"أمن
الجنرالات في
السفارة
الفرنسية من
أمن فرنسا".
ومع ذلك، لا
يمكن اقفال
الحدود مع
سوريا لمنع
اللجوء ولا بد
أن تنتهي
مشكلة
النازحين مع
إنتهاء
الثورة والعودة
إلى الهدوء.
-
الى متى
ستستمر حكومة
ميقاتي
بالرغم من
فشلها أمنياً
وسياسياً واقتصادياً
ومعيشياً؟
وما هي مبررات
وجودها؟
حكومة
اللون الواحد
يجب أن تتغير
قبل الانتخابات
بأشهر من أجل
ثقة المرشحين
بإدارة هذه الإنتخابات،
وتأتي بعدها
حكومة حيادية
من عقلاء
مستقلين وهم
كثر. والتغيير
ينص عليه الدستور
بإستقالة
رئيسها أو
بوفاته أو
بإستقالة ثلث اعضائها
زائداً واحد،
أما تأخير
ذهابها لتشرف
على
الإنتخابات
فهو أمر مطعون
به سلفاً، لا
بلّ جريمة
تطيح
بالإستقرار،
تضاف إلى الجرائم
التي حصلت
خلال عهدها.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
الملف
الانتخابي
تحت وطأة
التخويف
والتوظيف مقاربة
جديدة في 14
آذار قيد
الإنضاج
روزانا
بومنصف /النهار
حظي
استقبال رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
المملكة
العربية
السعودية
باهتمام سياسي
وديبلوماسي
لا يزال قائما
بعد مضي ايام
على الزيارة
وذلك من اجل
محاولة
لمعرفة اين
يقع هذا
الاستقبال في
جدول الاهتمام
السعودي
بلبنان وفي اي
خانة يمكن ادراجه
خصوصا في عز
التحضير
لانتخابات
نيابية يفترض
حصولها في
موعدها في
حزيران
المقبل. اضافة
الى تساؤلات
عما اذا كان
الاستقبال
يصب في خانة
توحيد ابناء
الطائفة
الواحدة وفق
ما يشيع البعض
ام سوى ذلك من
تأثير هذه
الخطوة على
الرئيس سعد
الحريري وفق
ما يشيع اخرون
على رغم تركيز
متابعين
ديبلوماسيين
على بعض ما اورده
الرئيس
ميقاتي في
حديث صحافي
اخير من انه لم
يتحدث مع
الرئيس
السوري منذ
سنتين، في ما
فهم انه قد
يكون ابتعاد
ميقاتي عن
النظام السوري
سببا اساسيا
في هذا
الاستقبال.
كما ركز البعض
على دعم
المملكة
المعارضة
السورية ضد
النظام وواقع
اتاحتها فرصة
امام رئيس
الحكومة
اللبنانية
التي ساهم
الرئيس
السوري في وصولها
من اجل القول
ان الامور
تتضمن
تغييرات تأخذها
المملكة في
الاعتبار او
تدفع في اتجاهها.
ولكن تقويم
هذه الزيارة
يخضع
لتفسيرات مختلفة
في انتظار
اتضاح
مضمونها
وابعادها على
الصعيد
الديبلوماسي
بالمقدار
نفسه الذي خضعت
وتخضع له
داخليا في
الوقت الذي
يعتبرها كثر عاملا
مهما يدخل على
المشهد
السابق
والتحضيري
للانتخابات
النيابية
والتوظيف
السياسي فيها
وفق ما خضع
الاستقبال
السعودي
لميقاتي من
حيث الشكل في
حد ذاته بقطع
النظر عن
المضمون.
ويدخل
على المشهد
الانتخابي
ايضا العامل
المتمثل
بالمواقف
الدولية
المستجدة في
الشأن السوري.
اذ ان الغياب
الاميركي عن
الوضع السوري
باستثناء
الاهتمام
بموضوع
اللاجئين السوريين
في المؤتمر
المرتقب عقده
في الكويت الاسبوع
المقبل
وتشجيعه
تاليا التصلب
الروسي في شأن
مصير الرئيس
السوري بشار
الاسد ما حدا
بالفرنسيين
الى الاعلان
عن جمود في
هذا الوضع
والتشاؤم
حيال تنحي
الاسد في
القريب
المنظور على
رغم تأكيدات
فرنسية
متناقضة قبل
اسابيع فقط يمكن
ان يشكل عاملا
اخر ايضا. اذ
ان هناك
تساؤلات
يثيرها البعض
اذا كان بقاء
الرئيس
السوري في
موقعه لمدة
اضافية يشكل
حافزا
بالنسبة الى حلفائه
في لبنان من
اجل التشديد
على اجراء الانتخابات
في موعدها
للاستفادة في
توظيف التأثير
النفسي
والمعنوي
لبقائه في
السلطة ام ان
هؤلاء يهمهم
الابقاء على
المكتسبات
المؤمنة عبر
بقاء هذه
الحكومة
محليا وسوريا
والتي لن يكون
مضمونا
تأمينها بعد
الانتخابات.
علما ان البعض
يعتقد اولا ان
"حزب الله"
يقوم مسألة الذهاب
الى
الانتخابات
من عدمها ليس
بناء على بقاء
الاسد مدة
اضافية ام لا
على رغم اهمية
هذا العامل
ومحوريته وفي
ظل اعتقاد لم
يتخل عنه بعض
حلفاء سوريا
من ان الرئيس
السوري سيبقى
ايا يكن المد
والجزر في
سوريا، بل
بناء على اخذه
كل
الاحتمالات
والسيناريوات
في الاعتبار
وليس فقط بقاء
الاسد كون
المسألة تتصل
بمكاسب محور
ام خسارته من
طهران الى
بيروت مرورا
بسوريا
والبعض يقول
العراق ايضا.
ثم ان الانتخابات
لا تزال على
فرصها
المتساوية
تقريبا بين
اجرائها
وعدمه مع
ارجحية
للاحتمال الاخير
حتى الان اي
التأجيل ما لم
يطرأ ما يدفعها
قدما فعلا وفي
مقدم ذلك
الاتفاق على
قانون انتخاب
يقبل به جميع
الافرقاء
وكذلك الاتفاق
على مرحلة ما
بعد
الانتخابات
ايا تكن نتائجها
لئلا يدخل
البلد في
مرحلة عدم
استقرار خطيرة،
علما انه ليس
في افضل حال
الان.
فالتجاذبات
الاخيرة حول
قانون
الانتخاب
وتلك التي
تترجم على
الارض في
مظاهر مختلفة
تدخل وفق ما
يراها
مراقبون كثر
في اطار تخويف
الطوائف
ومحاولة
توظيف هذه
المخاوف في
اطار المكاسب
الانتخابية
واكثر من دون
ايلاء اهمية
لتبعات ذلك على
الوضع في
البلد وعلى
وضع الطوائف
نفسها من ضمن
الصورة
الاكبر للعيش
بين الطوائف
وللمستقبل
ايضا، تماما
وفق ما حصل
يوم الخميس
الماضي في
محاولة
التصدي
الشعبية
لتوجه الشيخ
احمد الاسير
وانصاره الى
اعالي
كسروان، بناء
على افتراضات
او تعبئة
لحسابات
سياسية
مختلفة والتي
تركت تناقضات
من ضمن
المسيحيين
انفسهم ازاء
التعاطي مع
هذا الموضوع
ومواضيع اخرى مشابهة.
من هذه
الزاوية
تندرج
المقاربة
التي يقول تيار
المستقبل انه
توجه بها في
اتجاه حلفائه
من خلال
اللقاءات
المتعددة
التي عقدت الاسبوع
الماضي من اجل
اعادة لملمة
ما تركه تناقض
المواقف حول
قانون
الانتخاب على
قوى 14 آذار خصوصا
مع موافقة كل
من "القوات
اللبنانية" والكتائب
على مشروع
اللقاء
الارثوذكسي.
اذ تتحدث هذه
المصادر عن
مقاربة ترفض
منطق تخويف المسيحيين
واللعب على
مشاعرهم في
هذا الاطار
وتنطلق من
تحديد الرؤية
المشتركة
للوضع من اجل
وضع المعالجة
المناسبة. وهي
في المناسبة تتحدث
عن تقدم ملموس
وجيد ولو انها
لا تدخل في التفاصيل
كون ذلك سيخضع
لوضعه في بنود
وترجمة عملية
على وقع
الانطلاق من
قانون
الانتخاب الى
ما هو ابعد
منه على صعيد
الشراكة
الحقيقية في
البلد وصياغة
القرارات
الوطنية وليس تأمين
ربح طائفي
واطمئنان
مزيف. وهذا لم
يتم التوافق
عليه حتى الان
او هو في اطار
التحضير والاعداد
اضافة الى
متابعة البحث
عن افضل السبل
لتأمين
الشراكة
والمساواة
الحقيقية بعيدا
من المزايدات.
سوريا
نحو الصوملة؟
علي حماده
/النهار
اكثر ما
يثير قلق
شخصيات سورية
مقيمة في
الخارج وتعمل
اما في القطاع
الخاص، او تربطها
علاقات وثيقة
بالمنظمات
الدولية هو
واقع سوريا في
ما يسمى
"اليوم
التالي"، اي
اليوم الذي
يعقب صمت
البنادق
والمدافع.
فبحسب مسؤولين
امميين كبار
يتابعون
الملف سوري عن
كثب، ان حجم
الخسائر
البشرية
والمادية
المعلن من
المنظمات
الدولية يقل
كثيرا عن
الواقع،
فالارقام
التي يكشف
عنها شديدة
التحفظ مقارنة
مع ما يرد من
معلومات من
قلب سوريا
نفسها. هذا
الكلام يتفق
حوله موظفون
امميون كبار،
ولا ينفيه
قادة دول في
الاقليم
المشرقي
العربي. وعليه
فإن رقم ستين
الف قتيل
سرعان ما
يرتفع ليحل
مكانه رقم
سمعته من
مسؤول اممي
كبير مكلف
متابعة الوضع
في سوريا: 137 الف
قتيل، مضافا
اليهم 170 الف
معتقل في كل
ارجاء
البلاد، بما
يمكن ان يرفع
الرقم الاول
بشكل
دراماتيكي
وسريع جدا اذا
ما قامت قوات
الاسد بحملة تصفيات
جماعية شاملة.
على
الصعيد
الاقتصادي
وفي اطار
التفكير نفسه،
يقارن احد
الاقتصاديين
السوريين
الكبار (فضّل
عدم ذكر اسمه)
وضع سوريا اذا
ما استمرت الحرب
سنة اضافية
بما كانت عليه
المانيا في ايار
١٩٤٥ عند
خروجها من
الحرب
العالمية
الثانية
مدمرة بشكل
شبه كامل.
ويقول المصدر
عينه: "ان وضع
الاقتصاد
السوري اليوم
اسوأ من وضع
العراق بعد
حرب تحرير
الكويت سنة
١٩٩١. ولا
مثيل له في
تاريخ سوريا
الحديث".
ويضيف: "لقد
تحولت سوريا
كلها ساحة حرب
بفعل امعان
النظام في
الحل
العسكري،
وجرت عسكرة
الصراع،
ووصلنا اليوم
الى محطة
مفصلية حاسمة:
اما ان تتوقف
الحرب فورا او
تنهار سوريا
اقتصاداً
ومؤسسات عامة
وخاصة، الامر
الذي سيدفع
البلاد الى
مزيد من
التفكك.
والسؤال الذي
يجب ان يطرح
الآن: ما
العمل لحسم
سريع للمعركة
كي تتوقف
الحرب؟ وثمة
سؤال يتبادر
ايضا الى
الاذهان: ما
الذي يدفع
القوى
الداعمة لكلا
الفريقين
النظام
والمعارضة
الى وضع سقوف
لدعمها يحول
دون انتصار
فريق على آخر؟
هل هو من اجل
اطالة امد
النزاع
وتفكيك سوريا
الى حد يجعل
الطرف
المنتصر في
النهاية
حاكما على ركام؟".
ثمة كلام كثير
على تفكيك
سوريا: فبشار
لن يحكم
سوريا، وهو
يدمر البلاد
من دون اي
عِقَد.
والعامل
الطائفي الذي
كان غائبا بشكل
تام بدأ يكبر
في المعادلة
السورية.
وعبارة "صوملة
سوريا" صارت
تتردد في
كواليس
المؤسسات
الدولية
وكبريات
العواصم
كاحتمال قابل
للتحقق في حال
استمرار
الحرب. في
هذا السياق
يتحرك الكثير
من الخبرات
السورية
المقيمة في الخارج
للتجمع ضمن
اطر تخطيطية
تحت عنوان
"سوريا: اليوم
التالي"
هدفهاـ
بالتعاون مع
المنظمات
الدولية،
تحضير لمرحلة
اعادة البناء
والاعمار،
وترميم
مؤسسات
الدولة باسرع
ما يمكن
تفاديا
لصوملة
البلاد
الحتمية مع
زيادة التفكك
يوما بعد يوم
في غياب الحل
السياسي المنطقي،
وطبعا في غياب
الحسم
العسكري
السريع.
لأن
الاتفاق على
القانون
يطيّر
الحكومة 8
آذار تفتعل
الخلافات
لتأجيل
الانتخابات
اميل
خوري/النهار
في حديث
للعماد ميشال
عون الى صحيفة
"السفير"
بتاريخ 16
حزيران 2012 قال:
"لا يمكن
إجراء الانتخابات
النيابية في
المناخ الحالي
خصوصاً إذا
كان بعض
المناطق
معطّلاً". وعن
قانون
الانتخاب قال:
"إن النسبية
لا تريح المسيحيين
فقط بل تريح
كل الأقليات
دينية كانت أم
سياسية، وفي
الوقت عينه
تبقي
الأكثريات
وتشجع
الأحزاب
الكبيرة"،
وانه مع لبنان
دائرة واحدة
وإن كان
المسيحيون لا
يريدونها،
وهو يدعمها
بالكامل ليس
مزايدة بل
"لأنني أريد
أن ألغي
الخطاب
الطائفي".منذ
ذاك الحديث
و"التيار
الوطني الحر"
مع حليفه "حزب
الله" يبحث عن سبب
يحول دون
إجراء
الانتخابات
في موعدها، وهذا
السبب إما
يكون أمنياً
أو خلافاً
حاداً على
قانون
الانتخاب.
فحيناً يرى أن
الوضع الأمني
في عكار وفي
طرابلس لا
يسمح
بإجرائها،
وحيناً آخر
يعتبر "ان
سقوط الأسد،
إذا حصل يؤدّي
إلى حرب أهلية
في لبنان".
وعندما
باشرت اللجان
النيابية درس
مشاريع قوانين
الانتخابات
وقد تحولت
لكثرتها برج
بابل، وجد
"التيار
الوطني الحر"
وحليفه "حزب الله"
الفرصة
مؤاتية لجعل
الخلاف على
هذه المشاريع
سبباً كافياً
لتعطيل اجراء
الانتخابات
فكانت بداية
الخلاف مع
مشروع
النسبية و13
دائرة بعدما
أقره مجلس الوزراء،
وعندما تبين
انه لن يمر في
مجلس النواب
كانت
المفاجأة
الموافقة على
مشروع "اللقاء
الارثوذكسي"
بدعوى انه
الوحيد الي
يحقق المناصفة
في المقاعد
النيابية بين
المسيحيين والمسلمين.
لكن من عارضوا
هذا المشروع
أبدوا خشيتهم
من أن يؤدي
تطبيقه إلى
تصعيد في
الخطاب الطائفي
الذي كان
العماد عون
نفسه قد حذر
منه تبريراً
لتأييده
النسبية.
وعندما أيد
"تيار المستقبل"
مشروع
الخمسين
دائرة التي
اقترحها حزب
"القوات
اللبنانية"
وحزب الكتائب
رفضه "التيار
الوطني الحر"
مع "حزب الله".
وعندما لم
تتوصل اللجنة
النيابية
الفرعية الى
اتفاق على
مشروع واحد
يعرض على
الهيئة
العامة لمجلس
النواب كشف
النائب ألان
عون عن وجهه
معلنا بحدة
أمام كاميرات
التلفزيون:
"نحن نصارح اللبنانيين
بأننا في حال
لم نتوصل الى
قانون جديد،
فنحن سنذهب
الى أزمة لأن
الانتخابات
لن تحصل وفق
قانون الـ60"...
والسؤال
المطروح هو:
هل يعتزم
الرئيس نبيه
بري طرح كل
المشاريع
المقترحة على
التصويت في مجلس
النواب كي
تحسم
الاكثرية
الأمر، أم أنه
سيتجنب طرحها
إذا لم يكن
ثمة إجماع أو
شبه إجماع حول
واحد منها، علماً
أن لا شيء يدل
حتى الآن على
ان ذلك يمكن أن
يتحقق. وإذا
طرح الرئيس
بري على
التصويت كل المشاريع
ونال احدها
الاكثرية
المطلوبة، فما
العمل إذا
أعلنت
الأقلية التي
رفضته أنها ترفض
اجراء
الانتخابات
على أساسه وقد
تعلن
المقاطعة.
وماذا إذا لم
يعد ضيق الوقت
يسمح بانتظار
الاتفاق على
قانون جديد
وبات قانون الستين
المعمول به هو
السبيل
الوحيد
لإجراء الانتخابات
في موعدها
وكان موقف من
يرفضون هذا
القانون يبلغ
حد التهديد
بالمقاطعة؟
هل يمكن
اجراؤها بمن
حضر كما حصل
في انتخابات 1992 باعتبار
أن اجراء
الانتخابات
وإن وفقاً لقانون
سيئ أفضل من
عدم إجرائها
لأنه الأسوأ؟
الواقع
ان قوى 8 آذار
لا مصلحة لها
في اجراء الانتخابات
وفقاً لأي
مشروع لأن قوى
14 آذار ستفوز
عليها سواء
جرت
الانتخابات
والازمة السورية
مستمرة، أو
جرت وقد حسمت
بسقوط نظام
الرئيس الأسد.
فإذا جرت
الانتخابات
والازمة
السورية لم تحسم،
فإن قوى 14 آذار
سوف تستفيد
شعبيا من
استمرارها
وذلك بتخويف
جمهورها من
نتائج فوز
مرشحي 8 آذار
لأن هذا معناه
فوز للمحور
الإيراني الداعم
لسوريا، وهذا
من شأنه ان
يغير وجه لبنان.
أما اذا حسمت
الازمة وسقط
النظام
السوري قبل
موعد
الانتخابات
ولم يعد هذا النظام
ورقة
انتخابية
تلعب لمصلحة 14
آذار، فإن
نتائج
الانتخابات
لن تكون في
مصلحة قوى 8
آذار بل في
مصلحة قوى 14
آذار وفي
مصلحة
المرشحين الوسطيين
او المستقلين
وتصبح الكلمة
الفصل لا لـ8
ولا لـ14 آذار
بل للمستقلين
عند طرح
المشاريع على
التصويت.
لذلك فإن
قوى 8 آذار ترى
في تأجيل
الانتخابات مصلحة
لها لأنها
تضمن بقاء
الحكومة
الحالية إلى
ما شاء الله
وينعم وزراء
فيها بمزيد من
خيرات الدولة
أطول مدة
ممكنة ما دام
الوضع الحالي
لا يسمح
بتشكيل حكومة
جديدة إذا ظل
"حزب الله"
ومعه "التيار
الوطني الحر"
معارضاً ذلك
بشروطه
الصعبة، او
اذا ظل النائب
وليد جنبلاط
مع الاكثرية الحالية
حرصاً منه على
السلم الاهلي
من جهة وخوفا
منه على
الفراغ من جهة
اخرى، في حين
ان الاتفاق
على قانون
جديد
للانتخاب
يطيّر الحكومة
ولا يطيّر
الانتخابات
ويعيد قوى 8
آذار أقلية.
فإلى أين نحن
ذاهبون؟
سفيران
في بلد واحد
كارلا
خطار/المستقبل
ديبلوماسياً،
لم يبقَ في
ميدان النظام
السوري
المتهاوي إلا
"حديدان".
كالعادة،
ودونما اكتراث
بالجرائم
والمذابح
التي يقترفها
الأسد بحق
شعبه يوميا،
يلازم
"الهدوء"
تصريحات سفير
الأسد في
لبنان علي عبد
الكريم علي
ومؤازره وزير
الخارجية
اللبنانية
عدنان منصور. وإن
كانت "حكومة
السلاح" قد
"أطمعت"
ممثلي نظام
الأسد
لإستغلال
المنابر
اللبنانية
المشرّعة
دائما لهم،
تبقَى علاقة
السفير محصورة
بمنبر وزارة
الخارجية،
كون الوزير
الذي يمثل
حكومة "حزب
الله"
بطبيعته "عاقلاً"
وكتوماً، لا
يُسائل
السفراء ولا
تبادر الى
عقله الشكوك
ولا تحوي
ديبلوماسيته
أي تساؤلات.
زيارة "خفيفة
نظيفة" يصرّح
فيها السفير
بكل ما يريده
مستخدما منبر
الخارجية اللبنانية
على أن
الوزارة ملك
له أو وكأن
المنبر "ملك
سايب" يبحث عن
"خطيب". ومن
غير "الخطيب"
الناطق باسم
بشار الأسد في
لبنان الذي
يحقّ له أن
يوجّه
الرسائل في كل
الإتجاهات؟.
فبعد يوم واحد
على ظهور
الأسد
"مصلّيا"
وقواته حاقدة،
يطلّ علي
شاكرا منصور
على الإهتمام
بالنازحين،
بعدما تعثّرت
جهوده في
إقفال الحدود
في وجههم. وفي
موقف تابع
لإقفال
الحدود، وتابع
لدخول مندسين
أسديين في
صفوف
النازحين، وطلب
رئيس
الجمهورية
مساعدة لبنان
على تحمّل أعداد
النازحين،
طمأن علي
لبنان
واللبنانيين
الى أن
"الأعداد
تبادر
بالعودة الى
سوريا".. مقفلة
بذلك الطريق
على
المساعدات
الدولية لهم!
هكذا
وكأن شيئا لم
يكن، ودون أي
تبدّل استراتيجي،
عدا الدعوات
"الفقاعة"
لإجراء حوار سوري
داخلي، أراد
علي أن يوهم
العالم بأن
الكل مصرّ على
العودة الى
سوريا للحوار
مع رئيسه وقاتل
شعبه، قائلا
"كل هذا يشكل
الآن عوامل جذب
وتطمين (..)"، في
وقت أكّدت
المفوّضية
العليا للاجئين
أن "أعداد
النازحين في
لبنان بلغت 212
الف نسمة"،
هذا فضلا عن
غير
المسجّلين..
ولا
يتردّد علي في
القول "سوريا
الى الأفضل".. دون
أن يحدد ما هو
الأفضل
بالنسبة إليه.
فهل يكون أفضل
ما قد تواجهه
دولة هو قتل
الشعب؟ أو إفراغ
البلد من
المواطنين؟
أو هدم القرى
والمناطق
ومدن
بكاملها؟ أو
قصف المخابز وقتل
المواطنين
بالطيران؟ من
هذه
الإحتمالات
يختار علي
ورئيسه
الخيار
الأفضل لهما.
فإن كان علي
يقنع منصور
بهذه
التطورات،
فربما قد ينجح..
أما إن أراد
إقناع
اللبنانيين
والعالم كلّه
فهذا لن يتمّ
إلا بعد أن
يغادر بشار
الأسد سوريا
الى غير عودة،
عندها فقط
سيعود النازحون
الى
"أطلالهم".
والأسوأ
أن علي يقرأ
الإستنتاجات
في تصريح وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
الذي قال بأن
"الإهتمام
الدولي
بالوضع في
سوريا يبدأ
بالتراجع في
الوقت الذي
تحلّ محلّه
أحداث أخرى"،
متناسيا أن
فابيوس كان
عبّر في نهاية
العام الماضي
عن فرحه بأن حكومته،
اي الحكومة
الفرنسية، هي
أول المعترفين
بالمعارضة
السورية من
بين 100 دولة،
لبنان ليس
واحدا منها أو
بالأحرى
حكومة لبنان.
لا شكّ
بأن علي، وبعد
عامين تقريبا
على بدء الحرب
في سوريا، لا
يعرف ما هو
الأفضل
لسوريا، كما
لا يعرف
الوزير منصور
كيف "تُقفل"
حدود الكلام..
فهو لم يصغِ
يوما الى ما
يريده شعبه
حين طالبت
المنظمات
الشبابية
بطرد السفير
السوري دفاعا
عن كرامة
وزارة
الخارجية..
فليس بغريب أن
لا يُسائل
السفير عن
إثباتات على
كلامه، أو أن
يستفسر منه،
مجرّد
الإستفسار عن
سبب قصف
القوات
السورية
البلدات
العكارية
الأسبوع
الماضي. وإن
كان ما يجمع
الرجلين أقوى
من الديبلوماسية،
فإن الشعبين
اللبناني
والسوري
سيبلغان ما هو
أفضل بعد
التخلّص من كل
داعم للنظام
السوري.
في هذا
الإطار،
يعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
خالد ضاهر أن
"السفير
السوري يثير
السخرية
ويكشف كذب
النظام
المفضوح أمام
الرأي العام
السوري
واللبناني
والعربي
والدولي بهذه
الإدّعاءات
الكاذبة سواء
لجهة عودة
المعارضة الى
الداخل أو
النازحين بعد
ما نشاهده من
طيران خصوصاً
أن المطارات
مقفلة".
ويتابع
ضاهر "السفير
السوري كان
يكذب منذ اليوم
الأول لمجيء
النازحين الى
لبنان حين أنكر
وجودهم، وكان
يعتبرهم
زوارا". ويبدي
أسفه "حيال
تصرفات حكومة
بشار الأسد في
لبنان التي كانت
تساير النظام
السوري وتسير
في المخطط عينه،
من دون أن
تتجاوب مع
دعواتنا
لإقامة مخيّمات،
لأن المخيمات
كانت ستكشف
حجم النازحين
والمأساة
الإنسانية
التي كان
يتهرّب منها النظام
السوري".
ويؤكد
ضاهر على أن
"حجم
النازحين
المفزع اضطر
حكومة بشار
الأسد الى طلب
العون لأن
المشلكة
أصبحت
متفاقمة ولأن
الضغوط من
المنظمات الدولية
والداخل
اللبناني
تزداد". ويختم
"عدد النازحين
اليوم بلغ 250
ألفاً، فضلاً
عن أعداد غير
المسجّلين
وهناك تخوّف
من أن يزداد
العدد الى نصف
مليون".
من جهته،
يعلّق رئيس
"اللقاء
المستقل"
وعضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار المحلل
السياسي نوفل
ضوّ على زيارة
علي لمنصور
قائلا
"النظام السوري
هو الأول في
العالم
بإمتلاكه
سفيرين في بلد
آخر هو لبنان،
الأول اسمه
علي عبدالكريم
علي والثاني
عدنان
منصور"،
ويتابع "نحن
نفهم عملية التنسيق
القائمة
بينهما ونفهم
كيف ينقل السفير
توجيهاته الى
الوزير، فإما
الوزير هو برتبة
سفير، وإما
العكس". ويشير
ضوّ الى انه
"كان من
الأفضل لوزير
الخارجية،
بدل أن يبذل
جهوده في
التنسيق مع
السفير
السوري، أن
يبذل 10 % من هذه
الجهود في
تسجيل
الناخبين
اللبنانيين
المنتشرين في
كل أصقاع
العالم
لمشاركتهم في
الإنتخابات".
ويرى ان
"الوزير حوّل
مكاتب وزارة
الخارجية في
لبنان الى
منبر للنظام
السوري ليبث
من خلاله
تشويه صورة
الواقع
القائم". أما
عن الرسالة
التي أراد
السفير
توجيهها، فيقول
"ليس الهدف من
الكلام
المغلوط حول
عودة النازحين
الى سوريا
"تجميل" صورة
النظام السوري
فقط، إنما
الخطورة في
هذا الموضوع
أن السفير
يحاول قطع
الطريق على
المساعدات
الدولية
والعربية
للبنان من أجل
إعادة
النازحين". ويختم
ضوّ "هذه
الرسالة تهدف
الى إغراق
الدولة اللبنانية
في مشاكل
إقتصادية
ومالية أكبر في
إطار المنهج
السوري
المعتمد في
لبنان بإضعاف
الدولة
وتفكيكها
وإفقار الشعب
اللبناني قبل
كل شيء".
المتن
بين
التحالفات
الثنائية
و"حلف ثلاثي"
جديد والمرّ
والجميّل
وكنعان ثوابت
والمشكلة في تركيب
اللوائح
بيار
عطاالله /النهار
بقانون
انتخاب عصري
او بالستين
وخلافه،
تستمر
الاقضية او
الدوائر ذات
الاكثرية المسيحية
في كسروان
والمتن وجزين
وبيروت الاولى
والبترون
والى حد ما
الكورة
وزغرتا وبشري،
"نموذجا
صحيا" لما
يفترض ان تكون
عليه الانتخابات
في كل لبنان
من تنافس
وممارسة
ديموقراطية
حقيقية تتوسل
جميع الوسائل
والسبل كافة
من اجل
التأثير في
الرأي العام
ايجابا
والفوز بتأييده.
يشكل
المتن
بتكاوينه
المختلفة
نموذجا لما سلف
مع اضافات
بنكهة خاصة لا
يمكن
اكتشافها الا
في المتن
خصوصا عندما
ينطلق الكلام
على تشكيل
اللوائح
والتحالفات
في ظل ثلاث
قوى هي النائب
ميشال المر
"التيار
الوطني الحر" وحزب
الكتائب على
حركة المتن
الانتخابية
واتجاهاتها،
الى جانب فريق
الرأي العام
المستقل او
"المكتوم
الصوت" ولكن
القادر على
تعديل كل
النتائج وقلب
الموازين
استنادا الى
الجهة التي
تحسن التعامل
معه ومخاطبته
واستجابة
تطلعاته
وامنياته.
بهذا المعنى
يصبح كل كلام
على نتائج
استطلاعات
الرأي وتقدم
هذه اللائحة
او تلك من غير
قيمة امام
جمهور يسمع
ويرى ويناقش ويكون
رأيه من دون
التزام فتاوى
دينية ولا ايعاز.
والثابت حتى
اليوم ان سامي
الجميل وابرهيم
كنعان يحتلان
قصب السبق
مارونيا
وبأشواط عن
المرشحين
الاخرين على
كلا لائحتي
الفريقين
المتنافسين
بين 14 و8 آذار،
في حين يتصدر
ميشال المر
السبق
الارثوذكسي
رغم اصراره
على هويته
المسيحية
الجامعة
ورفضه
المعايير الطائفية
اولا
والمذهبية
ثانيا على ما
ينقل عنه. لكن
هذه المعادلة
الثلاثية قد
تهتز بقوة على
وقع نتائج اي
اتفاقات
ثنائية او
تحالفات قد يشهدها
المتن سواء
بين الكتائب
و"التيار الوطني
الحر" اضافة
الى "القوات
اللبنانية"
مثلا، او
التحالف بين
"التيار
الوطني الحر
والمر الى
"الطاشناق"
مثلا. في هذه
الحال يمكن الكلام
على تغيير
جذري
ودراماتيكي
على الساحة المسيحية
انطلاقا من
المتن ليتعمم
على كل المناطق
المسيحية في
ما يشبه
"الحلف
الثلاثي".
يشرح
متابعون
لشؤون المتن
ما يجري، بأن
ميشال المر
يحافظ على
قاعدته
الخدماتية من
خلال شبكة
رؤساء
البلديات
والمختارين
من مؤيديه، وهو
لم يخرج عن
اسلوبه في حفظ
الخصوصية
المتنية، كما
انه ماض الى
النهاية في
تفاهمه مع
"الطاشناق"
وتحت عنوان
تأييد رئيس
الجمهورية
ومواقف
الرئاسة
الاولى، وهذا
ما ابلغه الى
مؤيديه من
رؤساء
البلديات
خلال اجتماع
عقده معهم اول
من امس.
اما على
المحور
الحزبي
وتحديدا بين
الكتائب و"التيار
الوطني الحر"
فيقول المتابعون
ان العماد
ميشال عون
يشبه ربان
الطائرة وهو
يتحكم في
مقودها ويقرر
من يصعد معه
في الرحلة ومن
ينزل منها
وتوقيت ساعة
الاقلاع الى
الانتخابات،
لكن ذلك لا
ينفي
ان"التيار
نجح في فرض
حضوره ونقله
جمهوره من
الحالة
العاطفية الى
حالة الولاء
الحزبي بدليل
رصيد النقاط الذي
تظهره
استطلاعات
الرأي
المختلفة
والتي تعطيه
مكانة متقدمة
متنيا". اما
كتائبيا فالمفاجأة
ان سامي
الجميل اعاد
ترميم او
تجميع صفوف
مؤيدي حزبه
فيقول اضافة
الى فوزه بحصة
لا بأس بها من
تأييد
المستقلين
والاحزاب
الاخرى بفضل
تواصله
اليومي مع
المتنيين
اضافة الى نبرة
خطابه
السياسي
"المسيحي
التوحيدي"
اذا جاز
التعبير،
الامر الذي لا
ينفيه من يرصد
اوضاع المتن
مشيرا الى
تقاطع نسب
معينة من أصوات
الكتائب
والعونيين
و"القواتيين"
على قواسم
مشتركة. ويقول
ابرهيم كنعان
ان "ثمة قواسم مشتركة
على المستوى
المسيحي في
مسائل بيع الاراضي
وحقوق
الفلسطينيين
وقانون
الانتخاب اضافة
الى تعاطي ملف
اهدار المال
العام
والتصدي للفساد،
لكن تمايز
الكتائب لم
يرتق الى مستوى
كسر قرار 14
آذار".
يتركز
الخطاب
السياسي لدى
سامي الجميل
وقادة
الكتائب في
المتن على
الشأن
السياسي
والوطني
عموما والشأن
المسيحي خصوصا،
وهو نقل
الامور
بطروحاته عن
تبني اللامركزية
الادارية
والتي تلامس
الفيديرالية
المناطقية من
دون ان تعلنها
الى مستوى
متقدم، خصوصا
لدى مجموعات
شبابية
واسعة، كما
دغدغ مشاعر
كثيرين ممن
يرون في
اللامركزية
الموسعة حلا
لفساد الدولة
وترهل
ادارتها. لكن
ذلك لا يكفي
وحده لتلبية
حاجات القرى
والبلدات
المتنية
الكثيرة
والمتشعبة،
لذا يحرص
الجميل على لقاء
ابنائها
والاستماع
اليهم من خلال
دعوتهم الى
لقاءات شعبية
لا يعلن عنها
في مقره الجديد
في بكفيا،
وتكليف فريق
من مساعديه
بمتابعة ملف
الخدمات
الاتصال مع
مؤسسات
الدولة المعنية.
في المقابل
يفاخر كنعان
بمليار و33
مليون ليرة
انفقت على
المتن وتعادل
على ما يقول
كل ما انفق
سابقا وتشكل
تاليا قوة دفع
لرصيد "التيار"
الانتخابي.
في
موازاة
"فرادة" المر
وحضوره
المتني المميز،
يشكل تقدم
الجميل
وكنعان في
استطلاعات الرأي
ايجابية لهما
ومشكلة وعبئا
على كاهلهما
لا يمكن
تجاوزه خصوصا
متى حان اوان
تركيب
اللوائح وسد
ثغرة الفارق
بين المرشحين
الاوائل
ورفاقهم على
اللائحة. بهذا
المعنى تبدو
اهمية الكتل
الحزبية
الناخبة سواء
منها "القوات
اللبنانية"
او
"الطاشناق"
وبدرجة اقل
تدريجيا
الحزب السوري
القومي ويليه
المرشحون
المستقلون
ذوو التمثيل
وهم كثر وبعضهم
يحافظ على
حضوره في
اوساط الرأي
العام بأشكال
واساليب
مختلفة لكنها
في نهاية
المطاف قادرة
على تحريك نسب
معينة لمصلحة
هذه اللائحة
او تلك.
وبمعزل عن كل
ما سلف تبقى
لكتلة الناخبين
المستقلين
والمقدرة
بحوالي 17 الفا
يتركون
خياراتهم
للحظة
الاخيرة
الكلمة الفصل
في صناديق
الانتخاب،
ومخاطبة هذه
الشريحة ومحاكاة
هواجسها
وافكارها
تبقى الهم
الاساس لكل
المرشحين.
فتفت
لـ"الشفّأف:
الأرثوذكسي
يخلق ١٨ "كانتون"
ويعزل مسيحيي
المنية
وعكّار
علي
الحسيني /بيروت-
خاص
بـ"الشفاف"
يوم
غتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري نزل
اكثر من ثلثي
الشعب
اللبناني إلى
الساحات
للتكاتف
وللتعبير عن
غضبهم للحدث
الجلل الذي
وقع عليهم.
يومها اعتقدت
الجهة
الفاعلة ان
الإغتيال هذا
سيكون
الوسيلة
الأفضل
والأنجح لشق
صفوف اللبنانيين
بطوائفهم
ومذاهبهم
وجعلهم فرقاً
تتناحر وتتقاتل
في ما بينها،
الأمر الذي قد
يُلهيهم عن المطالبة
بانسحاب
الجيش السوري
من لبنان تطبيقاً
للقرار 1559 الذي
كان سبباً
رئيسياً في
إزاحة الرئيس
الشهيد
وأخرين غيره
ممن طالبوا بتنفيذه.
على عكس
ما تمناه
القاتل حينها
فقد توحّد اللبنانيون
يداً واحدة
تحت راية قوى "الرابع
عشر من آذار"
التي أعادت
زرع بذور الإستقلال
من جديد في
وطنٍ كان قد
انتُزع قراره
وغُيّب عنه
استقلاله
واستقراره
لعقود من الزمن،
قبل أن تُعيد
هذه القوى
توجيه
البوصلة إلى
الطريق
الصحيح ورسم
خريطة البلد
بشكل يحفظ صيغة
العيش
المشترك فيه
رغم
الإستهدافات
الجسدية
المتلاحقة
التي طاولت
خيرة قادتها
من سياسيين
وعسكريين
آمنوا بخطها
وبطريق عبورها
الى الدولة.
بعد فشل
كل المحاولات
التي سعى من
خلالها الحاقدون
لتغيير وجه
لبنان، من وطن
سيد حر مستقل إلى
محافظة تابعة
لأنظمة
إقليمية،
وتحويله الى
قاعدة عسكرية
يمكن التفاوض
بشأنها تبعاً
لمصالح تلك
الانظمة،
والتي كان أخرها
عبوات سماحة -
مملوك، ها هو
مشروع "الفرزلي"
أو ما اصطلح
على تسميته بـ
"القانون
الأرثوذوكسي"،
يطل برأسه على
اللبنانيين
من جديد تحت
شعارات وحجج
واهية الا وهي
تصحيح التمثيل
المسيحي داخل
البرلمان
اللبناني. مع
التذكير أن
"الفرزلي"
هذا الذي كان
ولد من رحم
النظام
السوري في زمن
الوصاية
ودُفن مع عبور
أخر جندي سوري
للحدود، كانت
رفضته القوى
السيادية
والمستقلّة
يومها وصوتت
ضده لأسباب
تتعلق بالمساس
بجوهر العيش
المشترك
والمناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
التي ما زال
يعمل تيار "المستقبل"
والقوى
المسيحية
المستقلة على
تثبيتها
واخراجها من
البازارات
السياسية التي
يهوى البعض
احياؤها عند
كل مناسبة.
نبش
القبور
واخراج من
فيها لهو آمر
معيب وغير أخلاقي،
هذا ما أجمعت
عليه جميع
الأديان السماوية.
لكن هناك جهات
قد تبيح
لنفسها هذا
الامر من خلال
فتوى شخصية
طالما انه يصب
في مصلحتها
ومصلحة حلفائها
دون الأخذ
بعين
الاعتبار
مصلحة البلد
الذي يعيش
أصلاً لحظات
عصيبة جرّاء
الأحداث
الحاصلة على
أكثر من محطة.
بهذه الكلمات
عبّر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت لـ"الشفّاف"
عن المحاولات
التي يسعى
اليها البعض
من أجل تثبيت
روح الفرقة
بين مختلف
الاطياف اللبنانية،
وأكد أن قانون
"الفرزلي" لن
يمر في مجلس
النواب، وإذا
لم يعترض عليه
رئيس الجمهورية
فسوف نطعن
بالقانون
دستورياً
ونسقطه لأن
هذا القانون
سوف يخلق 18
كانتوناً
لبنانياً، ما
يعني عزل
مجموعات من
الطوائف
وأولهم المسيحيون
في المنية
الضنية
والكورة وعدد
من المناطق".
وعما إذا
كان لقانون
الفرزلي
تأثير سلبي
على العلاقة
مع الحلفاء
المسيحيين في
"14 آذار" المؤيدين
لطرح
"الفرزلي،
يجزم فتفت
بـ"أن ما يجمعنا
مع حلفائنا هو
أكبر بكثير
مما يفرقنا، خصوصاً
وأننا خبرنا
سوياً ولمدة سنوات
طوال مدى سعي
الفريق الآخر
للهيمنة على
قرار البلد
وجعله ملحقاً
بأنظمة نكّلت
بنا لعقود من
الزمن. ولكن
في الوقت عينه
فأن موضع القانون
الإنتخابي
ليس تكتيكيا
بل هو استراتيجي"،
مشيراً إلى
انه "رغم عدم
توافّر الحظوظ
لتمرير
"الفرزلي"
إلا أن نجاحه
يعني هيمنة "حزب
الله" على
لبنان
وإعادته إلى
زمن أنظمة الوصاية.
يومها كانت
تُعلّب
القوانين
داخل الغرف
المقفلة
التابعة
للمخابرات
السورية".
هواجس
"المستقبل"
يلاقيها حزب
"القوات اللبنانية"
في أكثر من
نقطة.
ولكن
بحسب أوساط
مسيحية داخل
"14 آذار" فإن
"المطلوب
اليوم خلق قانون
جديد يمكّننا
من الحصول على
الأكثرية النيابية
ب 65 صوتاً داخل
مجلس النواب
فعلاً لا قولاً.
ونحن طالبنا
حلفاءنا
وأخصامنا من
الذين ينتقدون
القانون
بإيجاد قانون
بديل رغم محاولتنا
مع حلفائنا
اعتماد
الدوائر
الصغرى الذي
لم نستطيع
تأمين
الأكثرية
النيابية
للتصويت
لصالحه"،
مشددة على
رفضها المطلق
للقانون الذي
تقدمت به
الحكومة
الحالية
نظراً للعيوب الكثيرة
التي تشوبه،
"ومن يعتقد أن
تأييدنا للأرثوذوكسي
من شأنه أن
يفكك
تحالفاتنا
داخل "14 آذار"،
هو واهم، لأن
المبادئ التي
اجتمعنا
حولها
وناضلنا من
أجلها ودفعنا
الدماء لتحقيقها،
لا يمكن أن
يهزّها لا
قانون
إنتخابي ولا مواقع
سياسية مهما
كبر حجمها أو
صغر".
قانون
الستين،
مشروع قانون
الحكومة،
قانون بطرس،
"الفرزلي" أو
الأرثوذوكسي،
الدوائر الصغرى
أو الكبرى،
جميعها
تسميات أو
مصطلحات
قديمة جديدة
أُدخلت إلى
حياة المواطن
اللبناني ضمن
إطار اللعبة
الإنتخابية
والتجاذبات
السياسية. لكن
يبدو أن مصير
لبنان يقف في
هذه المرحلة على
المحك،
خصوصاً وأن
حلفاء سوريا
في لبنان قد
نصبوا فخا
لحليفهم في
الرابية
عنوانه "الفرزلي"
ويبدو انه
ذاهب برجليه
للوقوع فيه.
من هنا
على قوى "14
آذار"
التنّبه من فخ
ينصب لها هي
أيضاً، وقد
يكلفها
السقوط فيه
تسليم رقبتها
والبلد مرّة
أخرى لصالح
أنظمة تتوسل
حبل النجاة
للخروج من
شرنقة الموت
المؤكد.
رأي حر:
الشيخ الأسير
... وأسرى الشيخ!
أنطوان
مراد/إذاعة
لبنان الحر
أنا
ماروني من
كسروان
وتحديداً من
فتوح كسروان
،أسكن في
جونيه التي
تنتمي إليها
والدتي، ولي
في كفرذبيان
أصدقاء
كثيرون.
ولا أخفي
سراً إذا قلت
لكم إنني لا
أستمرئ التكفيريين
ولا أستمرئ
التشاوف
بالجندية لدى
ولاية الفقيه.
وقد
صدمني مشهد
الأمس: مجموعة
محدودة من
أبناء البلدة
يقفلون
الطريق عند
مفرق القنطرة
في فقرا على
الشيخ أحمد الأسير
وصحبه . كيف
علموا ومن
أخبرهم ، ومن
وجّه رسائل
نصية مجهولة
المصدر، ومن
حرّضهم ومن
حماهم ومن
أقنعهم بأن
الشيخ الأسير
سيستعيد عهد
الفتوحات ؟!
نعم ، ثمة
من وشوش في
أذن من يبحث
عن دور بائد ويحترف
المزايدات
الساذجة ،
فيما استدرك
ميشال عون
الموقف ليسحب
أنصاره من
الورطة .
والنتيجة
، مجموعة من
ثلاثين شاباً
أصرّوا على
قطع الطريق
على بضعة
بولمانات .
على الرغم من
أن وزارة
الداخلية
والقوى
الأمنية على
اختلافها ،
عرفت
بالزيارة أو
أُخطرت بها .
ثلاثون شخصاً
اختصروا بلدة
من أعز بلدات
كسروان وأكبرها
، استقبلت
الحضارات المتعاقبة
وتعتاش من
السياحة
مواسمَ اصطياف
وتزلج مرحبة
بالزوار
مسلمين
ومسيحيين لبنانيين
وعربا وأجانب
. "فشو عدا ما
بدا" ؟!
لقد فتحت
الطريق بعد
هرج ومرج ،
وتبين ان من جاء
ليفتعل
العراضة ، ليس
الشيخ الأسير
، بل من تبنّى
ورعى
المعترضين
على زيارته ،
وكدنا نظن أن
"يوسف بك كرم"
او
"الشنتيري"
أو "أبو سمرا غانم"
ظهروا
بسيوفهم
البتاّرة
ليحموا الحمى ويردوا
الضيم
ويعيدوا
أمجاد
"العاصية" !
لقد
فُتحت الطريق
وتابع الأسير
مشواره ، نزل مع
صحبه رجالاً
ونساءً
وأولاداً ،
لعبوا بالثلج
وضحكوا
وصلّوا حين
الصلاة دقائق
معدودة وعادوا
إلى صيدا
بمطرانياتها
الثلات
وكنائسها وأهلها
مسيحيين
ومسلمين .
صيدا التي ،
وفي عز رمضان
، تناولتُ
فيها البوظة
مع أصدقاء ،
في محل شهير
للحلويات ، من
يد عاملة
محجبة في غاية
اللياقة
واللطف .
نعم ، قد
يكون بعض رواد
التزلج لم
يستثيغوا المشهد
، لكن الأسير
وصحبه ، ومن
دون الحكم على
النوايا ،
قصدوا مكاناً عاماً
ليسترقوا
لحظات من
الفرح ، وكان
الحري تشجيعهم
على حب الحياة
. فالشيخ
الأسير ، وبمعزل
عن بعض مواقفه
التي لا
نوافقه عليها
، على الأقل ،
شخص يعرف
الإبتسام ،
ويتميز
بالطرافة ،
ولم يلفظ مرة
كلمة سوء بحق
المسيحيين ،
بل حرص دائماً
على التنويه
بحضورهم
ودورهم والشراكة
معهم ، بينما
سواه في ضفة
أخرى ، يحترف
التكشير
والشخير
و"القريَفة"
والاستعلاء ،
ولا يبتسمون
"لرغيف
السخن" .
ومع ذلك ،
لحيته مقبولة
بل مرغوبة !
أما لبعض
المضلّلين من
ابناء منطقتي
الكسروانية
فأقول : لقد
ضاقت بعينهم
زيارة الأسير
، حسناً . ولكن
لم نسمع منهم
"بزمة " حيال
المجموعات
الحزبية
المسلحة التي
تحتل بعض جرود
كسروان من
المنيطرة إلى
صنين ، وتمنع
ابناء
المنطقة من
ممارسة هواياتهم
، وبلغ بها
الأمر حد
تحطيم بعض
الصلبان . كما
لم نسمع منهم
سؤالاً ، أو
عبارة استغراب
، حيال
استقبال سفير
النظام
السوري
في قلب
كسروان
بالترحاب ،
وكأنه لم يسقط
مئات الشهداء
فوق ذرى عيون
السيمان ،
وبينهم عشرات
من البلدة
نفسها في
مواجهة
الإحتلال
السوري ،
ومثلهم من
أبناء كسروان
الذين
لاحقتهم الراجمات
والمدافع
الأخوية .
في أي حال
، وحرصاً على
عدم "زيادة
الخير خير"،
إذا جاز
التعبير ، لن
نُسمعكم
التسجيل
الصوتي
للسيّد وهو
يتحدث عن
"استعادة
كسروان
وجبيل" .
والسلام .
احتمال
وجود يد
لـ"حزب الله"
في حادثة
كفرذبيان
وارد، الأسير:
الكسروانيون
رحبوا بي والتقطوا
الصور
الفوتوغرافية
معي
موقع
الكتائب/رأى
إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ احمد
الاسير أن
تعمّد بعض
الشبان الذين
لا يتجاوز
عددهم العشرين
الى قطع طريق
كفر ذبيان
أمام موكبه
وست حافلات من
أنصاره، عمل
محدود لا يمثل
المسيحيين،
وتحديدا
أهالي كسروان
الذين رحبوا
به بالمئات
سواء خلال
مروره في
مناطقهم أم
لحظة وصوله
الى فاريا،
حيث أتوا
لإلقاء
التحية عليه
والتقاط
الصور
الفوتوغرافية
معه، معتبرا
بالتالي أن ما
جرى في كفر
ذبيان
وبالرغم من اعتراف
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
بتحريض
الشبان، يبقى
تصرفاً
محدوداً لا
يشير الى وجود
بعد سياسي له،
إنما عملت
وسائل إعلام «8 آذار»
على تضخيمه
وإعطائه
طابعا
استفزازيا، مؤكدا
أنه لم يكن
الهدف من
زيارته
لمنطقة التزلج
في كسروان أي
استعراض
سياسي، إنما
تنظيم رحلة
ترفيهية
جماعية
للعائلات،
شاءوا كبعض الشبان
وبتوصية من
أحدهم تعكير
مزاج ألوف المواطنين
عبر حجزهم
لساعات داخل
سياراتهم تحت عنوان
«منع الأسير
من الوصول الى
مراكز
التزلج». وردا
على سؤال حول
بعض التصرفات
التي اعتبرها العديد
من أهالي
المنطقة
استفزازية
لهم كإصراره
على متابعة
طريقه
والصلاة في
ساحة فاريا،
لفت الشيخ
الاسير في
تصريح لـ
«الأنباء» الى
أن قرار عودته
من كفر ذبيان
كان مطروحا وخيارا
ورادا، إلا إن
طبيعة
الطرقات
الضيقة لم
تسمح
للحافلات
بالالتفاف
واتخاذ طريق
العودة،
ناهيك عن أن
بعض
المسؤولين
تمنوا عليه إكمال
طريقه وصولا
الى ساحة
فاريا، مضيفا
أن زحمة السير
الخانقة التي
تسبب فيها
الاعتصام حالت
دون تمكن أي
كان من التحرك
بسيارته، بدليل
أن قوى الجيش
اضطرت لركن
آلياتها الى
جانب الطرقات
والتوجه جريا
الى مكان
الاعتصام،
متسائلا من
جهة ثانية عن
سبب اعتبار
صلاته في ساحة
فاريا
استفزازا
للمنطقة في
وقت أن الصلاة
مفروضة على كل
مسلم ان
يؤديها خمس
مرات في اليوم
وفي توقيتها
المحدد أينما
وجد في العالم.
هذا وأكد
الشيخ الاسير
في معرض رده
على الاسئلة
انه لو كانت
الحافلات
عائدة لـ «حزب
الله»، لما
كان أحد قد
قطع الطريق
أمامها بسبب
تحالف العماد
عون مع الحزب
ولما كان عون
ذكر بـ «بوسطة
عين الرمانة»
في محاولة
لإعطاء
الزيارة صبغة
العداء
للمنطقة،
مستدركا
بالقول ان
انتماء مختار
كفر ذبيان
وسيم مهنا الى
التيار
العوني
وتبنيه علنا
تحرك الشبان،
أعطى صورة
واضحة عن
الجهة التي
أعطت كلمة
السر في عملية
قطع الطريق،
معربا
بالتالي عن
أسفه لوجود
حالة مرضية
زرعتها بعض
القيادات
السياسية في
نفوس
المواطنين
وتجسدت في
حادثة كفر
ذبيان كما في
سائر الحوادث
السابقة،
مؤكدا أنه في
الوقت الذي
يناصبه هؤلاء
العداء فهو
مصر على مد
يده لهم
انطلاقا من
إيمانه
بالتعايش
المشترك،
بدليل انه ما
كان ليصطحب
معه النساء
والاطفال في
الرحلة
ويغامر
بحياتهم لو
كان الهدف منها
استفزاز هذا
التيار
السياسي أو
ذاك الزعيم،
نافيا نفيا
قاطعا وجود
أسلحة في
الحافلات إلا
أن أصحاب
الحملات
الانتخابية
أرادوا
الاستعراض
سياسيا
لتحصيل حفنة
من الاصوات الانتخابية.
وختم
الشيخ
الاسير،
مشيرا الى
احتمال وجود يد
لـ «حزب الله»
في حادثة كفر
ذبيان، وذلك
لاعتباره ان
سياسة «حزب
الله» قائمة على
تركيع
الآخرين له
وأمامه، وإلا
فقرار إلغائهم
سيكون
وكالعادة سيد
مواقفه
وخياراته، مؤكدا
بالتالي أن ما
حدث معه في
كفر ذبيان هو نتيجة
دس «حزب الله»،
لسموم
الشرذمة
والتفرقة في
أذهان
المواطنين
وتحريضهم ضد
كل من لا يشاركه
وحلفاءه
التوجه
السياسي نفسه
وغير المنخرطين
معهم في الحلف
السوري
الايراني،
مؤكدا للفيلق
الايراني (على
حد تعبيره)
انه لن يركع سوى
لله وحده وانه
سيبقى
بالتالي في
خضم الصراع مع
هيمنة سلاحه
على
اللبنانيين
حتى سقوطها
أمام الشرعية
وهيبة الدولة.
Source:
عون
التقى وفدا من
مؤسسة كونراد اديناور
الالمانية في
الرابية
توترينغ : منفتحون
على الأفرقاء
المؤمنين
والعاملين من
أجل السلام
والحوار
وطنية -
التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون
مساء اليوم في
دارته في الرابية
وفدا من
المؤسسة
الالمانية
التي افتتحت
أمس مركزا لها
في بيروت "كونراد
اديناور"،
برئاسة السيد
هانزغرت توترينغ
بحضور
المسؤول عن
العلاقات
الدبلوماسية
في التيار
ميشال
دوشادارافيان.
توترينغ
بعد
اللقاء تحدث
توترينغ
قائلا: " نحن
هنا في بيروت
مديرو مؤسسة
كونراد
وأعضاء في
البرلمان
الاوروبي،
وأنا كرئيس
سابق
للبرلمان
الاوروبي
أقول إننا
نؤمن بالسلام
وبكرامة
الانسان
ونريد أن يعم
السلام في
الشرق الأوسط
ونريد أن نرى
حلولا سلمية
كي تعيش شعوب
الشرق الأوسط
بسلام وكي
تكون لهم حرية
الاختيار. وقد
اتفقنا أنا والعماد
عون على نقطة
مهمة جدا وهي
إحدى أمنيتنا
في المنطقة هي
أن يعم
السلام. وبما
أن لبنان هو
أحد البلدان
التي تتأثر
بالأجواء المحيطة
بها أود أن
أقول رأيي بأن
هذا البلد يحتاج
الى
الاستقلالية
كي لا يسمح
بأن يتأثر بأي
عامل خارجي. اضاف:وأنا
كمسيحي
ديمقراطي في
الحزب الديمقراطي
المسيحي أود
أن يتعاون
المسيحيون
سويا، لا سيما
كل الأفرقاء
المسيحيين المشرقيين.
وأن يؤسسوا
استراتيجية
من أجل تعاون
أفضل.نحن
كمؤسسة
وكأعضاء نؤمن
أيضا بالحوار
وحوار
الثقافات
ولدينا
علاقات جيدة
مع كل
الأفرقاء
المسلمين
الذين يريدون
ويعملون للسلام.
وأنما وجدنا
الارهاب في
افريقيا أو في
آسيا أو
اوروبا أو أي
بقعة من الأرض
وسنحاربه بقوة،
لكننا
منفتحون على
كل الأفرقاء
الذين يؤمنون
ويعملون من
أجل السلام
والحوار. لقد
كان برنامجنا
حافلا اليوم
أذ التقينا رئيس
الجمهورية
والرئيس
السنيورة
وأيضا التقينا
بالكاردينال
الراعي
وسنلتقي أيضا
بشخصيات
لبنانية أخرى.
نود أن نتعرف
على وجهات النظر،
فلبنان بلد
مهم جدا
وأتمنى أن
يكون مستقبل
لبنان مزدهرا
على أسس متينة
من الحرية
والاعتماد
على النفس
وتقرير
المصير
والحوار. نحن
كمؤسسة نريد
أن ننمي تبادل
العلاقات بين
لبنان
والمانيا مع
كل القوى التي
تعمل من أجل
السلام".
ندوة في
المركز
الكاثوليكي
عن الأصوليات
في الشرق
ودعوات الى
نبذ العنصرية
والتطرف والعودة
الى الإرشاد
الرسولي
وطنية -
عقدت ظهر
اليوم ندوة
صحافية في
المركز
الكاثوليكي
للاعلام،
بدعوة من
اللجنة الأسقفية
لوسائل
الإعلام، عن
الإرشاد
الرسولي: الكنيسة
في الشرق
الأوسط، تحت
عنوان:
"الأصوليات
في الشرق
الأوسط"،
شارك فيها
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الخوري
عبده أبو كسم،
رئيس جامعة
القديس يوسف
الأب
البروفسور
سليم دكاش
اليسوعي،
ومدير مركز
الدراسات
المسيحية
الإسلامية في
جامعة
البلمند الأب
الدكتور جورج
مسوح، وحضرها
أمين سر
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام الأب
الدكتور يوسف
مونس، وطلاب
من الصفوف
الثانوية من مدرسة
الحكمة -
الجديدة وعدد
من المهتمين
والإعلاميين.
بداية
رحب أبو كسم
بالحضور باسم
رئيس اللجنة الأسقفية
لوسائل
الإعلام
المطران بولس
مطر، وقال "إن
الحركات
الأصولية
بمختلف
ألوانها،
تتسم بالحدة
والعنف،
وتعمل على
قاعدة مجتزأة
ومحرفة من
تعاليم
الكتب، وهذا
النمط من
الحركات
الأصولية
يقيد الحرية
الدينية، بل
يحاربها
ويسعى إلى
القضاء
عليها، وفي المقابل
فإن الإرشاد
الرسولي
"شركة
وشهادة" يدعو
إلى تعزيز
الحرية
الدينية بحيث
يتمكن الإنسان
من ممارسة
ديانته
والتعبير عن
رموزها بحرية،
دون أن يعرض
حياته وحريته
الشخصية
للخطر". وأشار
إلى أن
"المطلوب
اليوم في ظل
تبدل الأنظمة،
العمل سريعا
على نبذ كل
أشكال
العنصرية والأصولية
والعمل على
إقامة أنظمة
سياسية قائمة
على المساواة
في المواطنة
ضمن الدولة الواحدة،
وإلا ما فائدة
الربيع
العربي؟ هل يكون
هذا الربيع
للمسلمين
فقط؟ أفلا يحق
أن يكون هناك
ربيع
للمسيحيين في
هذه الدول
أيضا؟"
وختم:
"التحدي كبير
والمسؤولية
أكبر، وتبقى أمانة
المسؤولين
اللبنانيين
لبلدهم وتفاعلهم
مع شعار غبطة
أبينا
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
"شركة
ومحبة"، الضمان
الوحيد لبقاء
لبنان بلد
"الرسالة".
دكاش
ثم كانت
مداخلة
البروفسور
دكاش، الذي
لفت الى "أن
موضوع
الأصولية في
الإرشاد
الرسولي توقف
عند نقاط
ثلاث: "في
المجال الأول
الدوافع التي
دعت قداسته
إلى الحديث عن
الأصولية في
الإرشاد،
الإشارة إلى
المأساة
والاضطرابات
التي تعيشها تلك
الأرض
المباركة
والشعوب التي
تسكنها، وإلى
جانب الواقع
المأزوم،
وبالرغم من
انعدام الاستقرار،
الحوار بين
الأديان بين
اليهودية
والمسيحية
وبين الإسلام
والمسيحية هو
واقع حيوي
حدده وبوضوح
دستور
الكنيسة
العقائدي نور
الأمم
والإعلان
بشأن علاقات
الكنيسة مع
الديانات غير
المسيحية،
هذا الحوار
يرمي إلى أن
يكتشف
المؤمنون في
إطار
الديانات
الثلاث
التوحيدية
الشهادة
الجميلة
للصفاء
والمودة بين
أبناء
إبراهيم". وأشار
الى أنه "من
الأسباب التي
دعت الإرشاد إلى
نقض الأصولية
العنيفة، تلك
النزعة الموجودة
عبر التاريخ
أن يعامل
المسيحيون
كمواطنين أو
كمؤمنين من
درجة ثانية،
فننسى أن
المسيحيين هم
من أهل البيت
وأنهم كانوا من
رواد النهضة
العربية
الذين حافظوا
على التراث
العربي
والإسلامي"
أضاف:
"يختم
الإرشاد
سلسلة
الأسباب التي
تدعو إلى ترك
الأصوليات
العنيفة، حيث
إن منطقة الشرق
الأوسط
بمسلميها ومسيحييها
واليهود فيها
عليها أن تظهر
للعالم أن
العيش معا ليس
أمرا مثاليا،
وان انعدام الثقة
والأحكام
المسبقة ليست
أمرا حتميا.
والحوار
الإسلامي
المسيحي في
غناه وحدوده
هو أداة من
شأنه تعزيز
ثقافة العيش
المشترك وخدمة
الخير العام
والمساهمة في
بناء كل شخص
وفي بناء
المجتمع".
وقال إن
"الأصولية
تستغل الظروف
الاقتصادية
والساسية
الصعبة،
وتستفيد من
الاستبداد السياسي
للأنظمة لكي
تنمو عبر خطاب
يدعو إلى إحلال
حكم إلهي،
فكان الحكم
المدني
السياسي".
ورأى أن
"التطرف في
نظر الإرشاد
يصيب كل الجماعات
الدينية
ويرفض
التعايش
المدني معا.
وهذا التطرف
الأصولي يقوم
بالتسلط على ضمير
الآخر وعلى
الدين بشكل
إجمالي،
فيتحول الدين
من عقيدة
تساعد
الإنسان على
النمو روحيا
وعلى اكتساب
القيم
الأساسية
التي الإنسان بحاجة
إليها وهي قيم
الثقة بالذات
وبالآخر وبالحرية
والمحبة، كما
هو بحاجة إلى
الماء والخبز
ليبقى على قيد
الحياة".
وأضاف:
"في المجال
الثالث عن
الخطوات
المساعدة
لتجاوز
الأصولية،
يوجه الإرشاد
نداء ملحا
لجميع
المسؤولين
الدينيين
أولا في
الإسلام
والمسيحية
واليهودية في
منطقة الشرق
الأوسط إلى أن
يعتمدوا
مواقف
إنسانية
واجتماعية وروحية
هي نقيض
التطرف الديني
العنيف
والمحقر
الذات والآخر.
إنها التربية
بالمثل
وبالمثال
أولا ثم
بالتعليم ثانية
القائم على ما
تقوله
الأديان عن
ضرورة نبذ
التطرف
وآثاره،
خصوصا وإن هذا
التطرف يرتد اليوم
على صاحبه
وعلى دينه إذ
يراه الآخر
وخصوصا
المراقبين في
الإعلام
والمجتمع
دينا متطرفا
لا يستطيع
قبول الآخر
والعيش معه".
مسوح
واختتمت
الندوة
بمداخلة الأب
مسوح، ومما قال:
"لا يقر الفقه
الإسلامي،
قديما
وراهنا، بالمساواة
في الحقوق
والواجبات ما
بين مواطني الدولة
القائمة على
الشريعة
الإسلامية.
وهذا الفقه،
وإن زعم تبنيه
المواطنة
أساسا للحكم،
ما زال يميز
بين
المواطنين
على أساس ديني
ومذهبي. أما
حين يتحدث بعض
الفقهاء
والمفكرين
الإسلاميين
عن المواطنة،
فتراهم يضعون
استثناءات أو
تحفظات
تشريعية على
مشاركة غير
المسلمين في
الدولة
الإسلامية".
أضاف:
"أما في ما
يتعلق بوظائف
الدولة التي
يمكن "أهل
الذمة" أن يشغلوها،
فقد ميز
الفقهاء في
هذا الشأن بين
الوظائف التي
يمكن غير
المسلمين أن
يتولوها وبين
الوظائف التي
لا يمكن إلا
المسلمين أن
يتولوها. يقول
القرضاوي في
هذا الصدد:
"ولأهل الذمة
الحق في تولي
وظائف الدولة
كالمسلمين.
إلا ما غلب
عليه الصبغة
الدينية
كالإمامة
ورئاسة
الدولة
والقيادة في
الجيش،
والقضاء بين المسلمين،
والولاية على
الصدقات ونحو
ذلك".
تابع:
"ميز علماء
المسلمين بين
ما يسمى "وزارات
التنفيذ"
و"وزارات
التفويض"،
فقالوا بجواز
تولي غير
المسلمين
لوزارات
التنفيذ من دون
وزارات
التفويض. وذلك
لأن "وزير
التنفيذ يبلغ أوامر
الإمام ويقوم
بتنفيذها (...)
بخلاف وزارة التفويض
التي يكل فيها
الإمام إلى
الوزير تدبير
الأمور
السياسية
والإدارية
والاقتصادية
بما يراه".
وقال:
"بالنسبة الى
وثيقة
الأزهر"
(حزيران 2011)، التي
أعلنها
الدكتور أحمد
الطيب شيخ
الأزهر، في
شأن مستقبل
مصر يلاحظ العديد
من الأمور
الإيجابية
التي تتضمنها.
وأهم هذه
الأمور ما ورد
في البند
الأول عن "دعم تأسيس
الدولة
الوطنية
الدستورية
الديموقراطية
الحديثة"،
القائمة على
"دستور
ترتضيه الأمة،
يفصل بين
سلطات الدولة
ومؤسساتها القانونية
الحاكمة،
ويحدد إطار
الحكم، ويضمن الحقوق
والواجبات
لكل أفرادها
على قدم
المساواة، بحيث
تكون سلطة
التشريع فيها
لنواب
الشعب"، ولكن
سرعان ما يشعر
القارئ
بالتناقض حين
تشترط
الوثيقة أن
تكون سلطة
التشريع
المنوطة بنواب
الشعب
متوافقة "مع
المفهوم
الإسلامي الصحيح"،
وحين تشترط
أيضا "أن تكون
المبادئ الكلية
للشريعة
الإسلامية هي
المصدر
الأساسي
للتشريع".
وينصب عبر هذه
الوثيقة
الأزهر نفسه
سلطة عليا فوق
سلطة مجلس
النواب".
وتساءل:
"أليس تنصيب
الأزهر نفسه
مرجعا على الدولة
إنما هو نوع
من أنواع
الدولة
الدينية الكهنوتية؟
ألم يقع
الأزهر، بذا،
في الفخ الذي
يحاول تحذير
الناس منه؟"
وتابع:
"الجميع يجب
أن يدرك أن
تطبيق
الشريعة الإسلامية
هو ضمان
للتعددية
وحرية
الاعتقاد
وممارسة
العبادات
لأصحاب
الديانات
السماوية
الأخرى،
الذين تكفل
لهم الشريعة
الإسلامية
أيضا
الاحتكام إلى
شريعتهم فيما
يتعلق بشؤونهم
وبالأخص في
الأحوال
الشخصية". ليست
الشريعة
الإسلامية هي
الضمان
للتعددية وحرية
الاعتقاد، بل
الدولة
المدنية
الحقيقية التي
تحترم
الاعتقادات
الدينية
والتي لا سلطة
دينية تعلو
عليها، هي
الدولة
المدنية التي
يعود سلطان
التشريع إلى
الشعب وحده
ممثلا بنوابه
المنتخبين". وختم:
"المواطنة،
وفق الأدبيات الفقهية
الإسلامية،
هي مواطنة
ينقصها المشاركة
في القرارات
التشريعية
والعسكرية.
وأهم عامل
يمكن التدليل
به على
المواطنة
الصحيحة
والمساواة
التامة بين
المواطنين
إنما هو المشاركة
في شؤون
الدولة كلها
ولا سيما
التشريعية
والعسكرية
بالإضافة إلى
السياسية. لذلك،
يسعنا القول
بأن ثمة ظاهرا
وباطنا في هذه
الأدبيات،
فاصطلاح
"المواطنة"
ليس سوى
"ذمية" كامنة تنتظر
الظروف
المؤاتية
لتصبح واقعا
ملموسا".
كيري
يزور إسرائيل
والأراضي
الفلسطينية
في فبراير
المقبل /
نتانياهو
عرض على لابيد
تولي حقيبة
الخارجية أو
المالية في
الحكومة الجديدة
القدس - ا
ف ب, يو بي آي:
عرض رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو على
النجم التلفزيوني
السابق يائير
لابيد الذي
حقق حزبه "يش
عتيد" (هناك
مستقبل)
اختراقا
انتخابيا كبيراً
منصب وزير
الخارجية أو
المالية.
وذكرت
صحيفة
"يديعوت
احرونوت"
الإسرائيلية
نقلا عن مصادر
مقربة من
الرجلين, أن
هذا العرض طرح
مساء أول من
أمس, خلال
لقاء بين
نتانياهو
ولابيد شكل
نقطة انطلاق
المفاوضات
لتشكيل
ائتلاف حكومي
بعد انتخابات
الثلاثاء
الماضي. وأشارت
الصحيفة إلى
أن اللقاء
الذي استمر لساعتين
ونصف الساعة
عقد بشكل سري
في مسكن نتانياهو
الرسمي.
ولفت
معلقون إلى أن
لابيد الذي
طرح المواضيع الاجتماعية
والتجنيد
الإلزامي
للجميع وتخفيض
أسعار
المساكن
والدفاع عن
الطبقة الوسطى
ضمن حملته
الانتخابية,
متردد في قبول
منصب وزير
الخارجية أو
الدفاع
وسيكون أكثر
ميلا لقبول
منصب وزير
الإسكان أو
التعليم أو
الداخلية. وذكرت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
أن نتانياهو
سعى خلال
لقائه مع لبيد
إلى معرفة
موقفه من
انضمام أحزاب
"حريدية",
(أحزاب اليهود
المتشددين
دينياً), إلى
الحكومة
المقبلة,
وخاصة حزب
"شاس", والتي
يرى أنها
شريكة مركزية
في حكومته.وأشارت
مصادر سياسية
إلى أن إعلان
لبيد أخيراً
رفضه التعاون
مع "الكتلة
المانعة"
(التي تضم
أحزاب الوسط
اليسار
والعرب) جاء
بالتنسيق مع
نتانياهو
بهدف الحد من
مطالب الأحزاب
"الحريدية"
مقابل
انضمامها
للحكومة. إلى
ذلك, أجرى
نتانياهو
اتصالات مع
رؤساء أحزاب
"البيت
اليهودي"
والعمل
وميرتس
و"الحركة". وأكدت
زعيمة حزب
"العمل" شيلي
يحيموفيتش في محادثة
هاتفية مع
نتانياهو,
مساء أول من
أمس, أن حزبها
لن يشارك في
الائتلاف
المقبل ولكنها
وافقت على
مقابلته. من
جهة أخرى,
سيقوم
السيناتور
الاميركي جون
كيري الذي
اختاره
الرئيس باراك
أوباما وزيرا للخارجية
بزيارة إسرائيل
والأراضي
الفلسطينية
في فبراير
المقبل للنظر
في طرق إحياء
عملية السلام.
ونقلت صحيفة
"هآرتس" عن
مسؤولين
اسرائيليين
كبار قولهم إن
كيري مهتم
بالقدوم في
اقرب وقت ممكن
حتى قبل تشكيل
حكومة
إسرائيلية
جديدة بعد
الانتخابات
التشريعية.
واشار
المسؤولون
الى أن كيري الذي
لم يقدم خطة
سلام بعد يريد
زيارة
المنطقة بأسرع
وقت ممكن
للقاء رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
والرئيس
الفلسطيني محمود
عباس.
ولم يحدد
أي موعد
للزيارة
لكنها قد تتم
في فبراير
المقبل كجزء
من جولة أوسع
في المنطقة. واشارت
"هآرتس" الى
ان كيري رأى
فرصة لتحقيق
تقدم ملحوظ في
احياء
المحادثات
بعد الانتخابات
التشريعية
الاسرائيلية.
من جهة
أخرى, حذر
كيري, مساء
أول من أمس, من
"اغلاق
الباب" امام
حل الدولتين
بين اسرائيل
والفلسطينيين,
مشيراً إلى أن
لديه "العديد
من الأفكار"
حول كيفية
إعادة إطلاق
المحادثات.
نواب إيرانيون
سابقون
اقترحوا
تسوية في
رسالة لأوباما
وخامنئي
إسرائيل
تشدد على
ضرورة إبقاء
الخيار العسكري
ضد طهران
مطروحاً
دافوس
(سويسرا) - ا ف ب:
دعا مسؤولون
اسرائيليون
إلى إبقاء
الخيار
العسكري ضد
ايران مطروحاً,
فيما حذر وزير
الخارجية
الاميركي الاسبق
هنري كيسنجر
من نشوء أزمة
بشأن
البرنامج
النووي الايراني
"في المستقبل
القريب جدا". وأكد
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريس
ووزير الدفاع
ايهود باراك
امام المنتدى
الاقتصادي
المنعقد في
دافوس, ليل
اول من امس, ان
التهديد بعمل
عسكري حيوي
للجهود من أجل
كبح البرنامج
النووي
الايراني.
وقال
بيريس أمام
سياسيين
ومسؤولين
اقتصاديين
مجتمعين في
المنتدى الذي
يستضيفه
منتجع التزلج
سنويا في
سويسرا
"ستكون هناك
محاولات أخرى
للتفاوض لكن
سيظل دائماً
في الأفق خيار
عسكري, لأن
إيران إذا
اعتقدت ان
الامر يقتصر على
الجانبين
السياسي
والاقتصادي
فلن تعيره اهتماما".
من جهته, دعا
باراك, الذي
كان أعلن نيته
التقاعد بعد
تشكيل
الحكومة
الإسرائيلية
الجديدة, أمام
المنتدى, إلى
تطبيق عقوبات
أكثر تشدداً ضد
إيران.
وقال
"هناك حاجة
لعقوبات
جذرية أكثر
كفرض نوع من
الحظر على كل
الصادرات
والواردات",
معرباً عن
تفهمه رغبة
واشنطن في
استنفاد "كل
الخيارات"
قبل تنفيذ
عملية عسكرية
ضد ايران,
لكنه أشار الى
ضرورة الاستعداد
لتنفيذ هجمات
محددة
الاهداف. وأضاف
باراك "إذا
وقع الاسوا
سيكون هناك
استعداد
وقدرة على
تنفيذ عملية
محددة
الاهداف تؤخر
تقدم
البرنامج
النووي بشكل
ملحوظ وربما تقنعهم
بأن العالم
مصمم على
اعتراضهم".
من جهته,
توقع كيسنجر,
في كلمة عامة
عن الشؤون الخارجية,
أن تنشأ ازمة
بشأن المسألة
النووية
الايرانية
قريبا. في
سياق متصل,
تقدم
برلمانيون
ايرانيون
سابقون في
الخارج
باقتراح
لتسوية
الخلاف بشأن
البرنامج
النووي
الايراني,
داعين الى وقف
تخصيب
اليورانيوم
وتخفيف
العقوبات
المفروضة على
طهران. وفي
رسالة وجهت
الى الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
والمرشد
الاعلى
للثورة
الاسلامي آية الله
علي خامنئي
والاتحاد
الاوروبي, قال
النواب
السبعة
السابقون ان
حل الازمة
ممكن اذا سعت
كل الاطراف
الى مخرج
"رابح" لها.
واقترح
البرلمانيون
السابقون
الذي يؤيدون
منح مزيد من
الحرية داخل
ايران, ان
يوقف النظام الايراني
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة عشرين
بالمئة, ووضع
مخزون
اليورانيوم
المخصب بهذه
النسبة تحت
اشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
ويمكن ان
تستخدم ايران
حقها في
التخصيب بمستوى
اقل مع ضمانات
بالحصول على
كميات كافية
من الوقود
لفاعلات
الابحاث
لاغراض سلمية.
في
المقابل تضع
الولايات
المتحدة
والدول الخمس
الاخرى التي
تتفاوض مع
ايران
برنامجا زمنيا
واضحا لتخفيف
العقوبات
التي اضرت
بالبلاد.
وقالت
فاطمة
حقيغاتجو
النائبة
الاصلاحية السابقة
التي تقيم
حالياً في
بوسطن ان
تخفيف
العقوبات الغربية
يمكن ان يدفع
ايران الى
الجلوس مجددا على
طاولة
المفاوضات
لكنه قد لا
يغير سلوك النظام.
واضافت
"نعرف ان هذه
العقوبات
مؤلمة. حتى
الشعب لم يعد
يجد الادوية
الكافية", وان
"مشاعر العداء
للغرب ستزداد
اذا استمرت
العقوبات
وسنفقد
تدريجيا رأس
المال
الاجتماعي هذا".
من جهته,
قال علي اكبر
موسوي وهو
نائب اصلاحي سابق
يقيم في
الولايات
المتحدة ان
خامنئي "يحتاج
الى انتصار
صغير على
الاقل", مثل
اعتراف غربي
بحق ايران في
التخصيب
بمستويات محض
مدنية, مضيفاً
انه "يريد ان
يقول لخصومه:
انظروا أنا
ربحت وأنتم
خسرتم".
فرنسا
تمنح ماجدة
الرومي وسام
الفنون والاداب
من رتبة ضابط
وباولي يصفها
بالفنانة
المصممة على
انتصار العيش
المشترك
وطنية -
منحت فرنسا
الفنانة
ماجدة الرومي
وسام الفنون
والاداب
الفرنسي من
رتبة ضابط في
حفل اقيم لهذه
المناسبة
مساء امس في
قصر الصنوبر
في حضور وزير
الاعلام وليد
الداعوق
ممثلا رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
وزير الثقافة
غابي ليون،
السيدة منى
الهراوي، سفيرة
اسبانيا
ميلاغروس
هيرناندو
ايشيفاريا،
نقيب
المحررين
الياس عون، رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمت افرام،
الوزير السابق
زياد بارود، مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب
وحشد من
الفنانين
والاعلاميين
والملحنين
وعائلة
الفنانة
الرومي.
وألقى
السفير
الفرنسي
باتريس باولي
كلمة أشاد
فيها بمزايا
المكرمة
الرومي، وقال:
"انه لفرح
كبير لي ان
اقيم هذا
الاستقبال في
قصر الصنوبر
لتكريم مؤدية
رائعة
للموسيقى
العربية،
سفيرة السلام التي
جسدت المثل
الوطنية
العليا".
وتوجه
اليها قائلا:
"انت خادمة
بحماسة للشعر العربي
وعاشقة للغة
الفرنسية،
وانك من خلال موهبتك
وشفافيتك
وقناعاتك
تقومين
بأعمال تهم في
التقريب بين
الثقافات. ان
صوتك اسر اللبنانيين
وغير اللبنانيين
الذين وجدوا
فيك فنانة
مصممة على انتصار
العيش
المشترك".
واشار
باولي الى
"نشأة ماجدة
الرومي في كنف
والدها حليم
الرومي
وبداياتها في
برنامج استديو
الفن حيث نالت
الميدالية
الذهبية
وباكورتها
اغنية "عم
بحلمك يا حلم
يا لبنان"
التي نالت
نجاحا باهرا
في بداية
الحرب
اللبنانية.
ولكن هذا
الحلم تحول
الى المأساة،
فبقيت ماجدة
وطنية مؤمنة
بوطنها رافضة
ان تراه ينزلق
نحو العنف،
ولم تكف يوما
عن التذكير
بصوت العقل من
اجل ارساء
السلام والحكمة
والمعرفة".
وقال: "في
هذه
المناسبة،
اتمنى الوئام
والوحدة
للبنان ولكل
شعوب هذه المنطقة
المعذبة".
وتطرق
السفير باولي
الى اغاني
الرومي "الوطنية
التي تعبر عن
وحدة الشعب
اللبناني من
"ربيع الحب"
الى "بيروت ست
الدنيا"
و"سقط القناع".
ورأى انها "من
خلال تأديتها
لشعر وقصائد عمالقة
الشعراء
العرب أضفت
على هذه
القصائد الروح
والحرارة
وابرزت
جمالية
كلماتها وهي
استقبلت
بحرارة في كل
المهرجانات
العربية، من
جرش ، قرطاج،
بصرى، فاس،
والاوبرا
المصرية".
وعدد
الالبومات
الغنائية
للفنانة
الرومي من
"كلمات" الى
"ابحث عن"،
"اعتزلت
الغرام" و"غزل".
وقال:"كيف
نتحدث عن
مسيرة الرومي
دون الاشارة
الى الايمان
العميق الذي
يسكنها،
ايمان كلي لا
يتزعزع مكنها
من تجاوز الاوقات
الصعبة، وهي
اصدرت اليوم
تراتيل دينية
عام 2000 تحت
عنوان
"قيثارة
السماء"
و"ارحمني يا
الله".
واشار
الى تعلق
المكرمة
بالفرنكوفونية
وبفرنسا
وباللغة
الفرنسية،
مشيدا
"بمشاركتها في
افتتاح دورة
الالعاب
الفرنكوفونية
عام 2009 والديو
الغنائي الذي
قدمته مع
الفنان يوسي
ندور اضافة
الى وقوفها
مرات عديدة
على خشبة مسرح
الاولمبياد
وقصر
المؤتمرات في
باريس".
وحيا
"المرأة
الملتزمة
المصممة على
خدمة السلام
المرافقة دون
هوادة عن
لبنان السيد
الحر". وراى
"ان كلماتها
في ذكرى
اغتيال جبران
تويني لا تزال
تتردد في قلوب
العديد من الرجال
والنساء:
"بيكفي دم،
بيكفي اغتيال
للاحلام".
الرومي
وبعد ان
قلد السفير
باولي السيدة
الرومي الوسام،
ألقت الكلمة
الاتية: "أود
بداية الاعراب
عن عميق
امتناني
للرئيس
فرنسوا
هولاند، الذي
تمثلونه هنا،
والذي شرفني الليلة
بمنحي وسام
الفنون
والاداب
الفرنسي من
رتبة ضابط".
أضافت:
"انها لخطوة
رفيعة ان اكون
هنا الليلة،
في دار
سفارتكم
الرائعة،
الشاهدة على
ولادة لبنان
الكبير
كجمهورية
مستقلة".
وقالت:
"انني أتلقى
هذا الوسام
بفخر كبير، وأحب
الليلة ان
اشاركه مع
جميع الذين
آمنوا بي منذ
انطلاقة
مسيرتي:
عائلتي ، فريق
عملي، المؤلفون
والملحنون
والموسيقيون
والجمهور ووسائل
الاعلام ، ذلك
ان الفضل في
ان اعيش هذا
الحدث السعيد
يعود اليهم،
الى جهود
البعض ومهارات
البعض الاخر،
والخصال
الحميدة التي
يتميزون بها
جميعا. لذلك
اسمحوا لي، في
هذه الامسية،
ان احييهم لما
قدموه لي من
دعم ظل راسخا خلال
كل هذه
السنوات
الطويلة التي
طبعتها بجرائمها
تلك الحرب
التي كان بلدي
ضحيتها".
وأعلنت
"انني معهم،
رغم الكثير من
المعاناة واهوال
الآلام
والكراهية،
وجدت نفسي
حاملة لرسالة:
رسالة تحرير
بواسطة
المحبة، ذلك
ان ايماني
راسخ انه اذا
كانت
الكراهية
تقتل،
فالمحبة تحيي".
وقالت:
"من مشرقنا
الرائع، مهد
الحضارات، ومن
بلد الارز،
موطني الذي
علمني معنى
القيم، مظهرا
لي كل اشكال
الجمال
ومرسخا في
اقتناعاتي
كافة حيث
جعلني اتوق
دوما الى عالم
افضل، اود ان
أشيد بفرنسا،
التي كانت ولا
تزال احد
مصادر
الهامي".
وأكدت ان
"فرنسا
فيكتور هوغو
واميل زولا
المناضلة ضد
البؤس،
وفرنسا تريز
دو ليزيو
المرتفعة
قداسة رغم
تجارب الروح،
وفرنسا اديث
بياف التي غدت
انشودة للحب،
وفرنسا
الوجوه الاخرى
الكثيرة التي
تتبادر الى
ذهني، فرنسا
الحرية
والمساواة
والاخوة، فرنسا
حقوق
الانسان،
والديموقراطية،
فرنسا الفنون
الجميلة،
فرنسا
المرسومة
بوجوه شتى باتت
دائمة الحضور
في حياتي،
فرنسا الاب
بيار والاخت
ايمانويل.
اقصد بذلك
فرنسا نداءات
التعبئة
كافة، وعلى
وجه الخصوص
تعبئة
الضمائر الانسانية.
اولئك الالاف
من شبان
المقاومة الفرنسية
وشاباتها
الذين تمكنوا
من الوقوف في
وجه الطغيان
الاذلال
والعبودية،
والباقين الى
الابد،
بالنسبة الي ،
مثالا للنضال
المستميت من
اجل شرف الامة
بأسرها
واستقلالها
ووحدتها".
وقالت:
"هؤلاء
المتمردون
الذين ما
عرفوا يوما
الخضوع رجال
ونساء
الايمان
والفنون،
هؤلاء هم
الذين اود ان
احتفل بهم في
هذه الامسية.
وها انا اقول
لهم عاليا ما
سبق ان همسته
لهم، تكرارا
بصوت خفيض:
شكرا لانكم
علمتموني ان
كل نفس مدعوة
الى ان تخلق
فجرا جديدا
وترتفع في
المحبة. شكرا
لكم فقد غدوت
مطبوعة بعمق
مثلكم العليا
وها انذا
واضعة صوتي،
في خدمة لبنان
السيد وشعبه
الكثير
العذابات،
وفي خدمة السلام
في الشرق
الاوسط ومجد
الرب". وختمت:
"فيما انا
اتلقى هذا
الوسام
المرموق، اكرر
امتناني
لفرنسا،
فرنسا التي
لنا جميعنا،
فليباركها
الرب الى
الابد، ليقدر
لصوتي حمل بعض
الامل الى
الجميع".
وختاما،
أقيم حفل
كوكتيل
بالمناسبة.
في
الذكرى
الثانية
للثورة .. 110 جرحى
في مصر
بعد
سنتين من
الثورة... لم
تكن
الاحتفالات
والاصلاحات
هي الخبر في
مصر انما
الاشتباكات
والقنابل إذ
إن ثورة الـ25
من يناير لم
تلتقط انفاسها
بعد وتكاد
تواجه ثورة
جديدة
للاطاحة بها.
فقد
تظاهر الاف
المصريين بعد
ظهر الجمعة في
القاهرة
ومحافظات عدة
ضد الرئيس محمد
مرسي وجماعة
الاخوان
المسلمين
وتخلل بعضها
اشتباكات بين
المتظاهرين
والشرطة اوقعت
110 جرحى على
الاقل.
وكانت
جبهة الانقاذ
الوطني
المعارضة
والحركات
الشبابية دعت
للتظاهر تحت
شعارات عدة من
بينها "لا
لأخونة
الدولة" في
اشارة الى
اتهاماتها
لجماعة
الاخوان بالسيطرة
على الدولة
المصرية
والسعي
لاقامة نظام
استبدادي
جديد و"سرقة
الثورة"
للتمكن من السلطة.
وفي
الاسماعيلية،
احرق
متظاهرون مقر حزب
الحرية
والعدالة كما
قام المحتجون
بمهاجمة
مقرات
المحافظات في
مدن عدة.
وفي
الاسماعيلية
ايضا اقتحم
المتظاهرون
مقر المحافظة
مساء الجمعة
ونهبوا ما به
من اثاث
واجهزة، بحسب
مراسل لوكالة
فرانس برس.
السويس
ايضا كانت
شاهدة على
الاشتباكات
حيث حاول
متظاهرون
اقتحام مقر
المحافظة
ولكن الشرطة
تصدت لهم
باطلاق قنابل
مسيلة للدموع.
أما في
القاهرة،
فتواصلت الاشتباكات
التي بدأت
الخميس
بالقرب من
ميدان التحرير
بين
المتظاهرين
وقوات الامن
المتمركزة
خلف حاجز
خرساني يغلق
شارع القصر
العيني الذي
تقع به عدة
مؤسسات من
بينها مقر
مجلس الوزراء
ومقرا مجلس
الوزراء
ومجلس الشورى.
وقام
مئات
المتظاهرين
بمهاجمة مقر
الموقع الالكتروني
لجماعة
الاخوان
المسلمي "اخوان
اون لاين"
الواقع في
منطقة
التوفيقية
بوسط القاهرة
بالحجارة
ووقعت
اشتباكات
بينهم وبين
اهالي
المنطقة.
وفي
الاسكندرية
كبرى مدن شمال
البلاد اطلقت الشرطة
القنابل
المسيلة
للدموع
لتفريق متظاهرين
القوا حجارة
على مبنى
المجلس
المحلي للمدينة.
وقال شهود ان
مسيرة
كانت تمر امام
مقر المجلس
المحلي وهو في
الوقت ذاته
المقر الموقت
للمحافظة،
القى خلالها
بعض المتظاهرين
حجارة على
المبنى فردت
الشرطة
باطلاق كثيف
للغازات
المسيلة
للدموع. من
جهتها، اعلنت
وزارة
الداخلية
المصرية في بيان
بعد ظهر
الجمعة ان
"قوات الشرطة
المكلفة
تأمين
المنشآت
الهامة واجهت
الاعتداءات
بضبط النفس
وفقا للتعليمات
الصادرة
اليها
وتعاملت من
حين لآخر بإستخدام
الغاز المسيل
للدموع". وتأتي
ذكرى الثورة
عشية حكم
قضائي يثير
قلقا كبيرا
وهو الحكم في
قضية مأساة
بورسعيد التي قتل
فيها مطلع
شباط الماضي 74
شخصا في استاد
مدينة
بورسعيد
معظمهم من
مشجعي فريق
الاهلي لكرة
القدم.
كيري
وكيف يرى
سوريا؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
حدث أن
قرأت النص
الطويل لجلسة
الاستماع التي
عقدت في مجلس
الشيوخ التي
تسبق التصويت
على تعيين
مرشح الرئيس
الأميركي
لوزارة الخارجية
جون كيري، نحو
35 ألف كلمة. وهو
الحوار الذي دار
بين
السيناتور
كيري ولجنة
الشؤون الخارجية
التي كان
يرأسها كيري
نفسه قبل
تعيينه. وحتى
نتعرف على
شخصية وزير
الخارجية
الجديد، الذي
سيثبت تعيينه
بالإجماع،
فهو قد سبق له
أن مثل
للشهادة أمام
مثل هذه
اللجنة قبل أكثر
من 40 عاما
كجندي عائد من
حرب فيتنام. إذن،
نحن أمام
سياسي متمرس
ومطلع. وهو
مطلع على
منطقتنا إلى
درجة أن سبق
له أن التقى
الرئيس
السوري بشار
الأسد 6 مرات،
أي أن كيري
يعرف زوايا
المنطقة
ورجالها.
مع هذا
أشعر بالقلق
مما قرأته لأن
كيري لم يعكس
مواقف واضحة
في قضايا
أساسية،
وتحديدا
سوريا وإيران.
حتى إن السيناتور
جون ماكين ألح
عليه أن يتبنى
موقفا أكثر
وضوحا ينسجم
مع المفاهيم
الأخلاقية والمصلحة
العليا
بالوقوف ضد
أفعال نظام
بشار الأسد.
وقال ماكين
ألا ترى أننا
نبذر في الريح
في سوريا
وسنحصد
«القاعدة»
وبقية
الجماعات المتطرفة
التي ستحل محل
النظام؟ 60 ألف
قتيل اليوم في
سوريا
والنظام
سقوطه حتمي،
وإن الأسد يفكر
في الخطة (ب)
بالرحيل إلى
الساحل
وارتكاب عمليات
تطهير عرقية
وإقامة دولة
علوية هناك. وقال
له ماكين أيضا
لقد تحدينا
كثيرا وعقدنا الكثير
من جلسات
الاستماع ولم
نفعل شيئا،
والآن نحن
أمام 60 ألف
قتيل بعد 22
شهرا وكل ما
أسمعه من
الحكومة هو أن
سقوط الأسد
حتمي! لهذا أملنا
أنت لأني أعرف
أنك حريص
ومهتم بالوضع.
لكن لم يقل
كيري كلاما
يوازي كلام
ماكين أو يجيب
عنه بشكل
واضح، تحدث عن
أمله في تعاون
الروس، ورد
عليه ماكين أن
الروس يقولون
هذا لكنهم
يدعمونه
بالسلاح.
أجابه كيري
بأن أي حكم
نتخذه هنا
عليه أن يتعرض
للاختبار، أن
نحلل
تكاليفه، كل
التكاليف
البشرية
والمادية
وانعكاساته
على بقية
الدول. الحديث
طويل ولم
يقتصر على سبر
مواقف كيري حيال
سوريا، بل
طرحت الأسئلة
عليه حول كل
قضايا العالم
المختلفة
التي تهم
الدولة
العظمى. ومع
إدراكي أهمية
القضايا
الأخرى في هذا
العالم
الفسيح
والمضطرب؛ من
إيران إلى
كوريا الشمالية
إلى الصين
وأميركا
اللاتينية،
إلا أن
الموضوع
السوري مفتاح
القضايا هنا،
وهي مسألة
آنية. إلى قبل
عشرة أشهر لم
تدخل
«القاعدة» حرب
سوريا، اليوم
صارت ضمن قوى
الصراع، وكل
ذلك بسبب
التلكؤ وترك
نظام الأسد
يمارس
التدمير
والقتل الذي روعت
مظالمه شعوب
المنطقة
وأغضبتهم. لقد
أفسد الصيام
الأميركي عن
التدخل
إيجابيا في
سوريا كل ما
تم تحقيقه
بصعوبة شديدة
في الحرب على
الفكر
المتطرف
والجماعات
الإرهابية،
حيث نجحت حملة
مركزة في
السنوات
العشر
المنصرمة ضد الجماعات
المسلحة،
و«القاعدة»
تحديدا على
المستوى
الشعبي
والنخبوي،
لكن ها نحن
نعود للمربع
الأول بكل
أسف. أعتقد أن
كيري كوزير
خارجية مقبل
قادر على تفهم
طبيعة الصراع
ومخاطر التجاهل
الذي مارسته
إدارة أوباما
خلال العامين
الماضيين،
سقوط النظام
السوري سيفقد
الإيرانيين
ذراعهم
الطولى في
تنفيذ
سياساتهم الإرهابية،
هذا مشروط
بإعانة الشعب
السوري على إقامة
نظام من
اختيارهم في
اقتراع حر.
أما إذا فر
الأسد من
دمشق، وهذه
مسألة حتمية
كما قال ماكين،
فإننا أمام
آلاف من
الجهاديين
التدميريين
من جانب،
وآلاف من
شبيحة الأسد
الذين سيمارسون
عمليات تطهير
عرقية في
المناطق
الساحلية. هذه
نتيجة الغياب
وترك الفراغ
للأطراف السيئة
من إيرانية
و«قاعدة»
وغيرها.
حصيلة
القتلى من
الرهائن
الأجانب في
اعتداء الجزائر
تبعا
لجنسياتهم
لندن:
«الشرق
الأوسط»
أسفرت عملية
خطف الرهائن
التي نفذتها
مجموعة
إسلامية
مسلحة في 16
يناير (كانون
الثاني)
الحالي في موقع
إنتاج الغاز
بتيقنتورين
قرب عين
أميناس (1300 كلم
جنوب شرقي
الجزائر) عن
مقتل 37 رهينة
أجنبيا تم
التعرف حتى
أمس على 30 منهم. وبعد
أربعة أيام من
بداية اعتداء
المجموعة الإرهابية،
شن الجيش
الجزائري
هجوما نهائيا
أنهى به
العملية.
وأعلنت شركة
«ستات أويل»
النرويجية
أمس مقتل
نرويجيين
اثنين على
الأقل في الاعتداء.
وفي ما يلي
جنسيات
الرهائن
القتلى بحسب
معلومات
رسمية بعضها
غير نهائي من
مصادر
جزائرية، ومن
العواصم
المعنية:
*
اليابان: أكدت
طوكيو أول من
أمس (الخميس)
مقتل ياباني عاشر
كان بين
الرهائن.
وصرح
المتحدث باسم
الحكومة
يوشيهيدي
سوغا أنه
«بذلك نكون قد
أكدنا مقتل
اليابانيين
العشرة» الذين
كانوا في موقع
احتجاز
الرهائن. ونجا
سبعة موظفين
يابانيين فقط
من أصل 17 الذين
كانوا يعملون
في شركة «جاي
جي سي»
اليابانية من
عملية احتجاز
الرهائن.
*
الفلبين:
أفادت حصيلة
جديدة
أعلنتها
حكومة الفلبين
بأن ثمانية من
مواطنيها
قتلوا في العملية.
وصرح المتحدث
باسم وزارة
الخارجية راوول
هرنانديز
لوكالة
الصحافة
الفرنسية
بأنه «لا يزال
هناك شخص
مفقود». ونجا 12
فلبينيا من
عملية احتجاز
الرهائن.
*
بريطانيا: أكد
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون مقتل
ثلاثة
بريطانيين
ورجح مقتل ثلاثة
بريطانيين
آخرين. كما
تحدث عن مقتل
شخص يقيم في
بريطانيا «على
الأرجح». من
جهته، أعلن وزير
الخارجية
البريطاني
ويليام هيغ أن
22 بريطانيا
نجوا.
*
الولايات
المتحدة:
أعلنت
الخارجية
الأميركية أن
ثلاثة
مواطنين
أميركيين
قتلوا خلال عملية
احتجاز
الرهائن في
حين نجا سبعة
آخرون.
*
النرويج: أكدت
المجموعة
النفطية
النرويجية «ستات
أويل» مقتل
اثنين من
موظفيها
النرويجيين،
وأوضحت أن
ثلاثة
نرويجيين
آخرين يعملون
في المجمع ما
زالوا
مفقودين.
*
رومانيا:
أعلنت
السلطات
الرومانية
مقتل رهينتين
رومانيين.
ونقل جثمانا
الرومانيين
صباح
الثلاثاء
الماضي إلى
بلادهما حيث
تقوم السلطات
بتشريحهما
لمعرفة أسباب
الوفاة، بحسب وكالة
«ميديا فاكس».
ونجا ثلاثة
رهائن
رومانيين
آخرين.
*
فرنسا: أعلنت
الخارجية
الفرنسية
مقتل فرنسي،
وهو عسكري
سابق من
القوات
الخاصة ويدير
مطعما في جنوب
غربي فرنسا.
وهناك ثلاثة
فرنسيين
آخرين موجودين
في الموقع
نجوا من
الاعتداء.
*
ماليزيا:
أعلنت
الخارجية
الماليزية أن
ماليزيا قتل
واعتبر آخر في
عداد
المفقودين
بعد عملية
احتجاز
الرهائن في
الجزائر.
وكانت
حصيلة رسمية
غير نهائية
أعلنها الاثنين
الماضي رئيس
الوزراء
الجزائري عبد
المالك سلال
أشارت إلى
مقتل جزائري
واحد و37
أجنبيا في
الاعتداء،
إضافة إلى
خمسة أجانب
مفقودين وسبعة
جثث لأجانب
يجري التحقق
منها. في
المقابل قتل 29
إرهابيا من المجموعة
الإسلامية
الخاطفة وتم
توقيف ثلاثة آخرين
قالت وسائل
إعلام
جزائرية إنهم
جزائريان
اثنان وتونسي.
دول
الربيع لا
تنقصها
الخبرة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تقول
السيدة
هيلاري
كلينتون،
وزيرة الخارجية
الأميركية،
إن الربيع
العربي جاء
بقادة إلى
السلطة ليست
لهم خبرة في
الحكم وإدارة
الدولة، مما
أدى إلى الارتباك
والفوضى
وغياب الأمن،
مثل ما هو
حادث في دول
شمال
أفريقيا،
وهذا عذر غير
مقنع، وإن كان
يحرض على
التساؤل: فإذا
كان قادة
الربيع ليس
لديهم خبرة،
فماذا يمكن
القول على من
وقف معهم،
ودعمهم، وصدق
شعاراتهم؟ فقد
كان بالإمكان،
وتحديدا في
بعض دول
الربيع
العربي، أن
تكون العملية
الانتقالية
مضمونة بشكل
أكبر لو تمت
بعمق
ومسؤولية،
بمعنى كتابة
الدساتير
أولا،
وضمانات
حقيقية تعطى
للأقليات، واحترام
العملية
السياسية
برمتها. وهنا
يجب أن نتذكر
أن الرئيس
أوباما كان
يطمح في رؤية
وائل غنيم،
مثلا، رئيسا
منتخبا لمصر،
فماذا عسانا أن
نقول بعد
ذلك؟! وعليه
فإن القصة في
دول الربيع
العربي ليست
قصة نقص
الخبرة،
والدليل ما يحدث
في العراق،
ومنذ سبع
سنوات، حيث لم
يتعلم أحد، أو
ما هو حادث في
السودان على
مدى ردح من الزمان
حتى انتهى
الأمر بتقسيم
البلد. الإشكالية
الحقيقية في
دول الربيع
العربي ليست
في نقص الخبرة
بل نقص
الرؤية،
وغياب رجال الدولة،
وذلك ناجم عن
غياب
المصداقية في
النوايا،
فالمنتصرون
في حفلة
الربيع
العربي تنقصهم
القناعة بأن
الأوطان لا
تبنى
بالشعارات والوعود
الواهية
وإنما
بالأنظمة
والقوانين
الواقعية،
والعملية،
والتي تستشرف
المستقبل. كما
أن الدول لا
تبنى
بالإقصاء
وإنما بإحياء
حس المسؤولية
والمشاركة
لدى الجميع،
والدول لا تبنى
من باب أن
الناس ينقصهم
الورع، وإنما
بإدراك أن
الناس بحاجة
ماسة للأمن
والأمان، والوظائف،
والفرص،
والتعليم،
والحفاظ على
كرامتهم.
ويكفي أن
نتذكر أن
الخالق عز وجل
منّ على عباده
بأن أطعمهم من
جوع وآمنهم من
خوف، بينما جل
قادة الربيع
مشغولون
بكيفية ترسيخ
حكمهم وإقصاء
الآخر.
إشكالية
دول الربيع
العربي
الحقيقية هي
أنه لا أحد
يكترث
بالبناء،
وجمع الناس،
والمصالحة،
والتوافق
والتسوية،
علما بأن جل
قادة دول
الربيع
عائدون من
الغرب، سواء في
مصر، أو
ليبيا، أو
تونس، عاشوا
في الغرب ورأوا
واقعية
الأنظمة،
وقيمة
القانون،
والتعددية،
والحريات،
ورأوا الغرب
بخيره وشره،
وبعضهم
يحملون
جنسياته. لكن
ما فعلوه حين
دانت لهم
السلطة هو
الانقلاب على
كل ما قيل
إبان فورة
الربيع
العربي، وكل
المفاهيم
السياسية الحديثة،
فخونوا من
يخالفهم،
وأقصوا من
شاركهم في
ميادين
التحرير،
وشكلوا
تحالفات قائمة
على استغلال
اللحظة، وليس
التهيئة
لبناء مستقبل.
وها هم
يختلفون بعد
توزيع غنائم
السلطة،
وأبسط مثال ما
يحدث في مصر
بين «الإخوان»
والسلفيين،
بل والأدهى من
كل ذلك عندما
تجد محسوبين
على «الإخوان»
في الخليج
العربي،
مثلا، وممن
صدعوا رؤوسنا
بالحريات
والإصلاح،
ينصحون علنا
بضرورة
«احتواء»
الإعلام
الليبرالي في
مصر! ولذا،
فإن
الإشكالية
ليست في نقص
الخبرة، وإنما
في غياب
النوايا
الصادقة،
واستشراء الرغبة
الجشعة
بالاستحواذ
على كل شيء،
وكأن الأوطان
مجرد غنيمة
ميدان!
.