المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 20
كانون الثاني/2013
إنجيل
القدّيس لوقا 18/02-08/القاضي
الظالم
والأرملة
المثابرة
"قالَ
ٱلرَّبُّ
هَذا ٱلمَثَل:
«كانَ في
مَدينَةٍ
قاضٍ لا يَخشى
ٱللهَ وَلا
يَهابُ
إِنسانًا.
وَكانَ
في تِلكَ ٱلمَدينَةِ
أَرمَلَةٌ
تَأتي
إِلَيهِ
قائِلةً:
أَنصِفني مِن
خَصمي! فَٱمتَنَعَ
مُدَّةً
وَبَعدَ
ذَلِكَ قالَ
في نَفسِهِ:
إِنّي وَإِن
كُنتُ لا
أَخشى ٱللهَ
وَلا أَهابُ
إِنسانًا،
سَأُنصِفُ
هَذِهِ ٱلأَرمَلَةَ
لِأَنَّها
تُتعِبُني،
حَتّى لا
تَأتِيَ في آخِرِ
ٱلأَمرِ
وَتُبرِمَني ثُمَّ
قالَ ٱلرَّبّ:
إِسمَعوا ما
قالَ ٱلقاضي ٱلجائِر: أَتُرى
ٱللهَ لا
يُنصِفُ
مُختاريهِ ٱلَّذينَ
يَصرُخونَ
إِلَيهِ
نَهارًا
وَلَيلاً،
أَو يَتَوانى
في أَمرِهِم؟
أَقولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يُنصِفُهُم
سَريعًا."
عناوين
النشرة
*صهر
الرئيس
سليمان وسام
البارودي إل
المعترك السياسي
در/الياس
بجاني
*قصيدة إذا
الشعب يوما
أراد الحياة
*المسخرة
القانونية
تتواصل في
القضاء العسكري:
"حزب الله"
يخطف ويحقق
وهو يدّعي
*قناة
اسرائيلية:
بلغاريا
ستتهم "حزب
الله" بتفجير
حافلة
السيـاح
الاســـرائيليين
*"حزب
الله" على
لائحة
الاتهام الأوروبية
قريباً
*ترهيب
الشهود في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
*إيران
تصنّف لبنان :
دولة اعتنقت
القيم الإسلامية
*على
الرغم من
البعد
التهديدي:
صحيفة "حزب
الله" تنشر
لائحة جديدة
للشهود في
قضية الحريري
*مؤتمر
"سكايز"
يناقش
"التغطية
الإعلامية للعدالة
الدولية"
*مارتن
يوسف: نشر
أسماء الشهود
تحقير
للمحكمة
*قصة
الاهتمام
المتبادل بين
فنزويلا
و"حزب الله"/أنّا
ماريا
لوكا/لبنان
الآن
*جهاز
استخبارات
حزب الله..
يتنصت ويرصد..
ويراقب حتى
الحلفاء/كريم
عبدالله/الشراع
*الاعتداء
على موكب
كرامي وقع بين
مرافقيه ومسلحين
مؤيدين
لميقاتي
*داعي
الاسلام
الشهال: سلفيو
طرابلس
مخترقون واجهزة
امنية تحرك
بعضهم
*هذا
ما جرى في
طرابلس..
استهداف موكب
كرامي لم يكن
صدفة!
*فيصل
كرامي من دارة
والده: لا
أتهم أحدا
ونحن بانتظار
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
لتحديد
المسؤوليات
*شربل
بعد اجتماع
مجلس الامن
المركزي : للانطلاق
من طرابلس
منزوعة
السلاح مثلا
صالحا لكل
لبنان
*موافقة
"8 آذار" على
"الأرثوذكسي"
مناورة بأوامر
من دمشق
وطهران
*إيران
تسعى لضمان
موقع حليفها
وسورية تريد تفتيت
لبنان
*سليمان
غادر الى
موسكو
*حوري:
الارثوذكسي
يعيدنا الى
عصر جاهلي لا
يجوز
الاختلاف على
نهائية لبنان
ككيان وعروبة
*حرب
بعد لقائه
السفير
الايراني: نحن
ضد اي قانون
يعرض الوحدة
للخطر ابادي:
للاهتمام
بمساعدة
النازحين
السوريين من
منطلق انساني
*"الأرثوذكسي"
أطلق رصاصة
الرحمة على
"الستين"
وانتحر/تزاوج
"النسبية"
و"الأكثري"
نحو توسيع
دائرة
اللقاءات
*شطح:
سلاح "حزب
الله" عائق
لأي معالجة
حقيقية إصرار
على جعل لبنان
ارض "الجهاد"
الى القدس
*بتحب
لبنان
حب ضمانتو"/أنطوان
مراد – رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*استخدام
«القاعدة» في
سوريا/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*أمناس»
قصة كل
منطقتنا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*لقاء
بين برّي
والمستقبل/مصادر
السنيورة للواء:
لم يتم
الاتفاق على
شيء والتواصل
بين مكونات 14
آذار مستمر
وسيتكثف
*بري
للنهار:
اللقاء كان
صريحاً
ويحتاج الى المتابعة
*لا
بيع لأراض
رهبانية في
بمكين
*"
راشد فايد:
"أمانة 14 آذار"
ليست في إجازة
*المطران
مظلوم:
المسيحيون لا
يأخذون حصة
أحد بل يريدون
استرجاع
حقوقهم
*الرئيس
الجميل تسلم
دعوة هولاند
لزيارة فرنسا
*حوارات
«الغرف
المغلقة» في
لبنان تفتح
الأبواب أمام
قانون انتخاب
توافقي
*حمادة
لـ"السياسة":
"الأكثري"
مُعدلاً أفضل من
أي قانون آخر
*أوضح
مستشار
الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح عن زيارته
للبطريرك: تطابق
حول الأهداف
الكبرى
*الانقسام
"العوني"
الأكبر:
"الأحرار"
يهجرون
الجنرال/ناجي
يونس/لبنان
الآن
*لماذا
ميشال عون في
الرابية وليس
في حارة حريك؟/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*إنهّم
أصغر من 14 آذار!/بول
شاوول/المستقبل
*تعليق
المستقبل
ليوم السبت
*الراعي
افتتح متحف
التراث
اللبناني في
عين نجم بيت
مري: القانون
الجديد
للانتخاب
احدى وسائل
حماية وتطوير
الثقافة
اللبنانية
*رئيس
الجمهورية
زار مقر
اليونيفيل
واتصل بعمر
وفيصل كرامي:
لقانون
انتخابي يشبه
الديموقراطية
التعددية ولا
يكرس التطرف
في المذاهب
*نحن
في لقاء أدما/عماد
موسى/لبنان
الآن
*خلافات
مهمة» تعرقل
اتفاقاً بين
طهران والوكالة
الذرية
*الخارجية
الأميركية
تعرب عن "خيبة
امل كبيرة"
ازاء رد ايران
على الوكالة
الذرية
*نتنياهو:
جيش مصر لا
يزال قوياً
أما سورية... فتتجه
إلى التفكّك
*الرسالة
التي يحملها
هيغل عن إيران/روبرت
ساتلوف/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
إذا
الشعب يوما
أراد الحياة
فلا بد أن
يستجيب القدر
ولا بد لليل
أن ينجلي
ولابد للقيد
أن ينكسر
بالصوت/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في واجب
التمسك بالحق
والدفاع عنه
دون حسابات
الربح
والخسارة
الذاتية/أهم
الأخبار/19
كانون
الثاني/13
من ضمن
عناوين نشرة
أخبارنا/موجز
الأخبار من لبنان
الحر/انطوان
مراد بالصوت:
بتحب لبنان حب
ضمانتو يلي
هني
المسيحيي/تعليق
للياس بجاني: صهر
الرئيس
سليمان وسام
البارودي إلى
المعترك
السياسي
در/المسخرة
القانونية
تتواصل في القضاء
العسكري: حزب
الله يخطف
ويحقق وهو يدّعي/حزب
الله على
لائحة
الإرهاب الأوروبية
قريباً
وإدانة متوقع
له في تفجير بلغاريا/حزب
الله عبر
جريدة
الأخبار
مستمر في
ترهيب الشهود
في المحكمة
الخاصة
بلبنان ونشر
أسمائهم/أنّا
ماريا لوكا:
قصة
الاهتمام المتبادل
بين فنزويلا
و"حزب
الله/الشراع:
جهاز
استخبارات
حزب الله
يتنصت ويرصد
ويراقب حتى
الحلفاء/مصطفى
علوش: الدولة
لا تريد ولا
ترغب في
معالجة وضع طرابلس/
داعي الاسلام
الشهال: سلفيو
طرابلس مخترقون
وأجهزة أمنية
تحرك
بعضهم/موافقة
8 آذار على
الأرثوذكسي
مناورة
بأوامر من
دمشق وطهران/إيران
تسعى لضمان
موقع حزب الله
وسورية تريد
تفتيت
لبنان/سليمان
غادر إلى
موسكو بعد جنبلاط/الأرثوذكسي
أطلق رصاصة
الرحمة على الستين
وانتحر و8
آذار تراجعت
عن تأييدها
الكاذب
والاحتيالي
له/ عبد
الرحمن
الراشد:استخدام
القاعدة في
سوريا/طارق
الحميد:
*أمناس» قصة كل
منطقتنا/الانقسام
العوني"
الأكبر:
الأحرار
يهجرون
الجنرال/حوارات
الغرف
المغلقة في لبنان
تفتح الأبواب
أمام قانون
انتخاب توافقي/خيرالله
خيرالله:
لماذا ميشال
عون في الرابية
وليس في حارة
حريك/ خلافات
مهمة» تعرقل
اتفاقاً بين
طهران
والوكالة
الذرية/نتنياهو:
جيش مصر لا
يزال قوياً
أما سورية
فتتجه إلى
التفكّك/تأملات
إيمانية في
ثقافة
المثابرة
وعدم التخلي
عن الحق
مستوحاة من
إنجيل
القدّيس
لوقا18/من 02 حتى
08/"قالَ
ٱلرَّبُّ
هَذا ٱلمَثَل:
«كانَ في
مَدينَةٍ
قاضٍ لا يَخشى
ٱللهَ وَلا
يَهابُ إِنسانًا. وَكانَ في
تِلكَ
ٱلمَدينَةِ
أَرمَلَةٌ
تَأتي
إِلَيهِ
قائِلةً: أَنصِفني
مِن خَصمي! فَٱمتَنَعَ
مُدَّةً
وَبَعدَ
ذَلِكَ قالَ في
نَفسِهِ:
إِنّي وَإِن
كُنتُ لا
أَخشى ٱللهَ وَلا
أَهابُ
إِنسانًا،
سَأُنصِفُ
هَذِهِ ٱلأَرمَلَةَ
لِأَنَّها
تُتعِبُني،
حَتّى لا
تَأتِيَ في
آخِرِ
ٱلأَمرِ
وَتُبرِمَني ثُمَّ
قالَ ٱلرَّبّ:
إِسمَعوا ما
قالَ ٱلقاضي
ٱلجائِر: أَتُرى
ٱللهَ لا
يُنصِفُ
مُختاريهِ
ٱلَّذينَ
يَصرُخونَ
إِلَيهِ
نَهارًا
وَلَيلاً، أَو
يَتَوانى في
أَمرِهِم؟ أَقولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يُنصِفُهُم
سَريعًا."
اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية
المفصلة/20
كانون
الثاني/13
صهر
الرئيس
سليمان وسام
البارودي إلى
المعترك
السياسي در
الياس
بجاني/13.01.19/أطل أمس
عبر شاشة
تلفزيون المر
صهر الرئيس
سليمان وسام
بارودي
معلناُ دخوله
المعترك
السياسي
وترشحه
للإنتخابات
في كسروان. في
قراءة أولية
نقول إنه شاب
واعد لا شك
وعلى ما ظهر
من محتوى
المقابلة أنه
"شاغل على
حاله سياسياً
منيح،
واطلاعه
السطحي على
ملفات عدة لا
بأس به. إلا أن
خطه السياسي
لم يكن واضحاً
من خلال كلامه
وحاول
التمويه بربط
الأمور
بالاقتصاد والتنمية
والمشاريع
وبتبني ما
سماه نهج عمه
الرئيس
سليمان. هنا
وقع الصهر
الوسيم في
المحظور
ونشير هنا إلى
أن نهج رئيس
الجمهورية من
المفترض أنه
الدستور
والقوانين
وليس نهجاً
خاصاً أو
فردياً
وبالتالي وقع
هذا الشاب في
أول إطلالة له
في أوحال
السياسة
اللبنانية
واستهزئ
بذكاء
اللبنانيين
وبسعة
اطلاعهم على
خلفية
"الشطارة"
التي مجها
المواطن وبات
يكفر بكل من
يمتطيها بهدف
التضليل. هذا
أمر لا يبشر بالخير
إلا أننا
نتمنى له ولكل
الشباب الذي
يحاول دخول
معترك
السياسة
التوفيق على
أن يتبنون قيم
الشفافية
والصدق
والخروج من
نمط السياسيين
الأوباش
والتجار،
بمعنى أوضح أن
يتعاملوا مع
الناس
باحترام دون
ثقافة تغيير
الطرابيش
وقلب
الجاكتات.
الأمر
الإيجابي في
حال هذا الشاب
أنه يحاول
دخول المعترك
السياسي وعمه
الرئيس
بطريقه إلى
الخروج من قصر
الرئاسة في حال
لم يجدد له
وإلا لكنا
عانينا من صهر
جديد كما هو
حال الأصهر
الآخرين
"التعتير".
أما ان تمكن
العم سليمان
من التجديد
والبقاء في
قصر بعبدا
فعندها يصبح
هذا الصهر من
الثوابت،
والله يستر
ويحمى لبنان
واللبنانيين
من شرور الأصهر
وما ابتلينا
به من عجائب
الصهر الفلتي جبران
بيكفينا!!!
اضغط
هنا لمشاهدة
مقابلة
الصهر/تلفزيون
المر/18 كانون
الثاني/13
إذا
الشعب يوما
أراد الحياة
أبو
القاسم
الشابي
إذا
الشعب يوما
أراد الحياة
فلا بد أن
يستجيب القدر
ولا بد
لليل أن ينجلي
ولابد
للقيد أن
ينكسر
ومن لم
يعانقه شوق
الحياة
تبخر في
جوها واندثر
كذلك
قالت لي
الكائنات
وحدثني
روحها
المستتر
ودمدمت
الريح بين
الفجاج
وفوق
الجبال وتحت
الشجر:
إذا ما
طمحت إلى غاية
ركبت المنى
ونسيت الحذر
ومن لا
يحب صعود
الجبال
يعش ابد
الدهر بين
الحفر
فعجت
بقلبي دماء
الشباب
وضجت
بصدري رياح
أخر
وأطرقت
أصغى لقصف
الرعود
وعزف
الرياح ووقع
المطر
وقالت لي
الأرض لما
سالت:
يا أم هل
تكرهين البشر
؟:
أبارك في
الناس أهل
الطموح
ومن
يستلذ ركوب الخطر
وألعن من
لا يماشي
الزمان
ويقنع
بالعيش ، عيش
الحجر
هو الكون
حي يحب الحياة
ويحتقر
الميت مهما
كبر
وقال لي
الغاب في رقة
محببة
مثل خفق الوتر
يجيء
الشتاء شتاء
الضباب
شتاء
الثلوج شتاء
المطر
فينطفئ
السحر سحر
الغصون
وسحر
الزهور وسحر
الثمر
وسحر
السماء الشجي
الوديع
وسحر
المروج الشهي
العطر
وتهوي
الغصون
وأوراقها
وأزهار
عهد حبيب نضر
ويفنى
الجميع كحلم
بديع
تألق في
مهجة واندثر
وتبقى
الغصون التي
حملت
ذخيرة
عمر جميل عبر
معانقة
وهي تحت
الضباب
وتحت
الثلوج وتحت
المدر
لطيف
الحياة الذي
لا يمل
وقلب
الربيع الشذي
النضر
وحالمة
بأغاني
الطيور
وعطر
الزهور وطعم
المطر
المسخرة
القانونية
تتواصل في
القضاء العسكري:
"حزب الله"
يخطف ويحقق
وهو يدّعي
ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر على
الموقوف علي
ي. بجرم
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي
والاجتماع بضباطه
في الخارج.
وجاء الادعاء
سنداً إلى
مواد تصل
عقوبتها إلى
الأشغال
الشاقة
المؤبدة. وكان
علي ي. أوقف
قبل أشهر من
قبل "حزب
الله" قبل أن
يسلّم أخيراً
إلى مخابرات
الجيش اللبناني،
وهو عضو في
مجلس بلدية
بعلبك. ويتعامل
القضاء
العسكري
اللبناني مع
تحقيقات "حزب
الله" كما لو
كانت
قانونية، على
الرغم من أن
القانون
اللبناني
يعتبر
توقيفات "حزب
الله" بمثابة
الخطف
وتحقيقاته
توصف
بالباطلة،
لأنه ، بطبيعة
الحال، ليس من
الضابطة
العدلية التي ينص
عليها قانون
أصول
المحاكمات
الجزائية.
قناة
اسرائيلية:
بلغاريا
ستتهم "حزب
الله" بتفجير
حافلة
السيـاح
الاســـرائيليين
المركزية-
ذكرت القناة
الثانية في
التلفزيون
الاسرائيلي
أن وزير
الخارجية
البلغاري نيكولاي
ملادينوف وصل
إلى تل أبيب
في زيارة غير مخطّط
لها مسبقاً،
للقاء كبار
المسؤولين الإسرائيليين،
وفي مقدمهم
رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو والرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
ومستشار الأمن
القومي يعقوب
عميدرور،
لإطلاعهم على
نتائج
التحقيقات في
قضية تفجير
الحافلة التي
كانت تقلّ
سياحاً
إسرائيليين
في مدينة
بورغاس البلغارية
في تموز
الفائت،
مشيرة إلى أن
"حزب الله هو
الجهة
المسؤولة عن
هذه العملية
الخطيرة التي
قتل جرّاءها
خمسة
إسرائيليين". وفي
حين أكد مصدر
إسرائيلي
رفيع المستوى
لموقع القناة
أن محادثات
ملادينوف في
إسرائيل تناولت
"موضوعاً
أمنياً
حساساً جداً"
من دون أن
يعطي أي
تفاصيل، أكدت
أن وزير
الداخلية البلغاري
تسفتان
تسفتوف،
الموجود في
العاصمة الايرلندية
دبلن، أطلع
وزراء
الخارجية
الأوروبيين
على نتائج
التحقيقات
التي ستصدر
خلال خمسة
أيام، و"يتوقع
أن يعمد
الاتحاد إلى
إدراج حزب
الله (بموجبها)
على اللائحة
الأوروبية
للإرهاب". وفيما
أشارت القناة
الاسرائيلية
إلى أن نتائج
التحقيقات
أظهرت أن
"اليوروبول"
(الانتربول
الأوروبي)
شخّص ثلاثة من
أصل أربعة
مشتبه فيهم، دخلوا
الى بلغاريا
بجوازات سفر
مزورة قبل أسبوعين
ونصف الأسبوع
من تنفيذ
العملية في
بورغاس، أكد
موقع "روتير"
الإخباري
الاسرائيلي على
الإنترنت،
بناءً على
نتائج
التحقيقات، أن
"منفذي
العملية
تصرّفوا
بمهنية عالية
جداً، وامتنعوا
عن القيام بما
يشير إلى
هوياتهم، ومن
ضمنها
الامتناع عن
استخدام
الهواتف
الخلوية
والحواسيب
المحمولة".
وأشار إلى أنه
"تم استخدام
شخص يحوز
جنسيتين في
عملية
التفجير، وهذا
الشخص لم يعِش
في بلده الأم
خلال السنوات
الست
الأخيرة،
وكان قد وصل
إلى بلغاريا
قبل أيام من
التفجير،
ويحتمل أنه
كان آتيا من
المغرب".
"حزب
الله" على
لائحة
الاتهام
قريباً
موقع 14
آذار/هل نجحت
ضغوط تل أبيب
وواشنطن،
وبات القرار الاتهامي
البلغاري
جاهزاً
للصدور ضد
"حزب الله"؟
الأنباء
الإسرائيلية
تشير الى
انتهاء التحقيقات
في قضية تفجير
الحافلة التي
كانت تقلّ
سياحاً
إسرائيليين
في مدينة بورغاس
البلغارية في
تموز الماضي،
وتؤكد أنها
ستصدر خلال
أيام،
متضمّنة
اتهاماً
واضحاً
لـ"حزب
الله"،
وممهّدة
الطريق أمام
إدراجه على
لائحة
الإرهاب
الأوروبية. وذكرت
القناة
الثانية في
التلفزيون
العبري أن
وزير
الخارجية البلغاري
نيكولاي
ملادينوف وصل
إلى تل أبيب في
زيارة غير
مخطّط لها
مسبقاً،
للقاء كبار المسؤولين
الإسرائيليين،
وفي مقدمهم
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو
والرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
ومستشار
الأمن القومي
يعقوب عميدرور،
لإطلاعهم على
نتائج
التحقيقات،
مشيرة إلى أن
«حزب الله هو
الجهة
المسؤولة عن
هذه العملية الخطيرة
التي قتل
جرّاءها خمسة
إسرائيليين». وفي
حين أكد مصدر
إسرائيلي
رفيع المستوى
لموقع القناة
أن محادثات
ملادينوف في
إسرائيل تناولت
«موضوعاً
أمنياً
حساساً جداً»،
من دون أن
يعطي أي
تفاصيل، أكدت
أن وزير
الداخلية البلغاري
تسفتان
تسفتوف،
الموجود في
العاصمة
الايرلندية
دبلن، أطلع
وزراء
الخارجية الأوروبيين
على نتائج
التحقيقات
التي ستصدر خلال
خمسة أيام،
و«يتوقع أن
يعمد الاتحاد
إلى إدراج
"حزب الله"
(بموجبها) على
اللائحة
الأوروبية
للإرهاب».
وفيما
أشارت القناة
الاسرائيلية
إلى أن نتائج
التحقيقات
أظهرت أن
«اليوروبول» (الانتربول
الأوروبي)
شخّص ثلاثة من
أصل أربعة
مشتبه فيهم،
دخلوا الى
بلغاريا
بجوازات سفر
مزورة قبل
أسبوعين ونصف
الأسبوع من
تنفيذ العملية
في بورغاس،
أكد موقع
«روتير»
الإخباري العبري
على
الإنترنت،
بناءً على
نتائج التحقيقات،
أن «منفذي
العملية
تصرّفوا
بمهنية عالية
جداً،
وامتنعوا عن
القيام بما
يشير إلى هوياتهم،
ومن ضمنها
الامتناع عن
استخدام الهواتف
الخلوية
والحواسيب
المحمولة».
وأشار إلى أنه
«تم استخدام
شخص يحوز
جنسيتين في
عملية التفجير،
وهذا الشخص لم
يعِش في بلده
الأم خلال
السنوات الست
الأخيرة،
وكان قد وصل
إلى بلغاريا
قبل أيام من
التفجير،
ويحتمل أنه
كان قادماً من
المغرب». إلى
ذلك، ذكرت
الأنباء
الإسرائيلية
أن وزير الخارجية
البلغاري قام
بزيارة خاصة
لـ«حائط المبكى»
في القدس
المحتلة،
و«أدى الصلاة
أمامه بخشوع
لافت»،
بمرافقة من حاخام
المكان
صموئيل
روبينبيتس.
وأدلى ملادينوف
بتصريح لم
يتطرق فيه الى
التحقيقات في
تفجير
بورغاس، وقال:
«أتيت إلى هنا
كي أعرب عن الدعم
لإسرائيل في
وجه إيران،
ووجوب كبح
طموحات طهران
النووية من
دون حرب،
إضافة إلى
التأكيد أن
استهداف
إسرائيل هو
استهداف
لبلغاريا،
فالعلاقات
الثنائية
والصداقة
القائمة التي
تربط بيننا
قوية ومتينة».
إيران
تصنّف لبنان :
دولة اعتنقت
القيم الإسلامية
قال
مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون الدولية،
علي أكبر
ولايتي إن
إيران مستعدة
ان تدعم
الدول اذا
عادت الى
القيم الاسلامية.
معلنا:"نحن
ندعم لبنان
وفلسطين". جاء
ذلك في مقابلة
مع قناة
الميادين
التلفزيونية.
ترهيب
الشهود في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
مـات
نـاش/لبنان
الآن
نشرت
صحيفة
"الأخبار"
اللبنانية
الثلاثاء الماضي
لائحةً من 17
شخصاً قالت
إنّهم شهود يُتوقّع
أن يُدلوا
بشهادتهم
أمام
"المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان".
وفيما رفض
المتحدث بإسم
المحكمة
مارتن يوسف
تأكيد أو نفي
صحة المقال، قال
في رسالة
إلكترونية لـ
"NOW"
"إننا ندين أي
محاولة
لترهيب أي شخص
وفضح هويته،
ما قد يؤثّر
على سلامة
وأمن مواطنين
لبنانيين
ويقوّض مجرى
العدالة".
في تشرين
الثاني، بعث
مدعي عام
"المحكمة
الخاصة
بلبنان" بأمر
قضائي (قبل
المحاكمة)
تضمّن لائحة
بأسماء 557
شاهداً تتوقع
المحكمة أن
تستدعيهم
خلال
المحاكمة. غير
أن لائحة
الأسماء ليست
علنية.
الأشخاص
الوحيدون
الذين يمكنهم
الإطلاع على
الأسماء هم
موظّفو
المدعي
العام، فريق
الدفاع، وبعض
الإداريين
ضمن المحكمة.
بالنسبة
لمروان صقر،
محامٍ لبناني
يتابع
"المحكمة
الخاصة
بلبنان"، فإنّ
إبقاء أسماء
الشهود خارج
المجال العام
هو تدبير
شائع. "الأمر
يتعلق
بحمايتهم،
أولاً،
وللتأكد من أنّ
لا أحد يتدخل
معهم قبل أن
يدلوا
بشهادتهم"،
قال صقر. من
المقرر أن
تبدأ المحاكمة
الغيابية
لسليم عياش،
مصطفى
بدرالدين،
حسين
العنيسي،
وأسعد صبرا –
المتهمين
بالمشاركة في
تخطيط وتنفيذ
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 –
في آذار
المقبل أمام
"المحكمة
الخاصة
بلبنان"، رغم
أنه لا يزال
بالإمكان
إرجاء موعد
البداية.
وقد
واجهت
"المحكمة
الجنائية
الدولية" الخاصة
بيوغوسلافيا
السابقة
مشكلة مشابهة
الى حد ما. في
تلك المحكمة،
سُمح للكثير
من الشهود أن
يدلوا
بشهاداتهم
دون الكشف عن
أسمائهم، بعد
أن أثبتوا أن
سلامتهم
ستكون في خطر
في حال أدلوا
علناً
بشهاداتهم.
لكن الأسماء
الحقيقية
لبعض هؤلاء
الشهود
المجهولين
كُشفت للعلن
خلال
المحاكمة،
وغالباً ما
اتخذت
المحكمة إجراءات
تأديبية بحق
كل من سرّب أو
نشر الأسماء.
لم
تُحدِّد
صحيفة
"الأخبار" من
أين أتت بأسماء
الذين تدّعي
أنهم سيكونون
شهوداً، وليس
بالضرورة أن
تكون
"المحكمة
الخاصة
بلبنان" المصدر
الوحيد.
التحقيق في
اغتيال
الحريري يعود
الى عام 2005،
عندما بدأت
السلطات
اللبنانية ولجنة
خاصة تابعة
للأمم
المتحدة
بالتحقيق في الجريمة.
ومن المرجح ان
"التسريبات"
السابقة من
"المحكمة
الخاصة
بلبنان"
مصدرها اللجنة
التابعة
للأمم
المتحدة،
وليس
المحكمة، التي
لم تنشأ لغاية
عام 2009. لذلك،
إذا كان هؤلاء
الأشخاص
فعلاً
شهوداً، فمن
الممكن ان
أسماءهم أتت
من عدد من
المصادر.
وفي هذا
الصدد، قال
المتحدث بإسم
"المحكمة الخاصة
بلبنان"
مارتن يوسف إن
"أي كشف
متعمّد لمعلومات
سرية أو مادة
خاصة
بالمحكمة،
ينتهك قوانين
المحكمة، يمكن
أن يكون عرضة
لإجراءات
قضائية
لازدرائه المحكمة".
ورفض يوسف
التعليق على
ما إذا كانت المحكمة
تحقق في ما
إذا كان حصل
هكذا "كشف متعمّد"
أم لا.
أما
لماذا نشرت
الصحيفة
("الأخبار") –
المعادية
علناً
للمحكمة،
والتي يُنظر
إليها محلياً على
أنها بمثابة
لسان حال "حزب
الله"–
الأسماء، قال
صقر إنّ ذلك
كان "طبعاً"
لترهيب
الشهود. وأضاف
أنه إذا كان هؤلاء
فعلاً
شهوداً، فمن
المحتمل الآن
أن يغيّروا
شهاداتهم أو
أن ينكروها
كلياً. وختم
صقر قائلاً إن
هكذا احتمال
قد "يشكّل
مشكلة للإدعاء
ويعيق عمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان".
على
الرغم من
البعد
التهديدي:
صحيفة "حزب
الله" تنشر
لائحة جديدة
للشهود في
قضية الحريري
وسط
اعتراض " شفهي-
اعلامي" من
المحكمة
الخاصة
بلبنان على
نشر الجزء
الاول من
اسماء شهود الحق
العام في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
نشرت "
الأخبار"
القسم الثاني
من الأسماء،
في سياق عملية
أجمع
المراقبون
على وصفها
بالأمنية،
على اعتبار أن
النشر هو
رسالة ترهيب
للشهود.
الدفعة
الجديدة التي
نشرتها صحيفة
"حزب الله"
تضمنت
اللائحة
الآتية:
عبد
الرحمن نزيه
الحريري
اسم الأم:
ندى العريس
صيدا 1983
السكن:
عين التينة
العمل:
شركة مقاولات
تمحورت
إفادته حول
زعمه معرفة
أحد المتهمين الأربعة.
عفيف
أمين شعيب
اسم الأم:
سمية شعيب
محل
وتاريخ
الولادة:
الغبيري 1958
السكن:
الشرقية
العمل:
رئيس الدفاع
المدني في
النبطية
سابقاً
محمد
نظير المصري
اسم الأم:
حسنه المصري
محل
وتاريخ
الولادة: عكار
1959
السكن: ببنين
العمل:
نقل سيارات
محمد
أكرم الحوري
اسم الأم:
حياة طرابلس
محل
وتاريخ
الولادة:
المزرعة 1961
السكن:
بئر العبد
العمل:
مخلص معاملات
سيارات
جورج
رامز اسبر
اسم الأم:
ليلا غطاس
محل
وتاريخ
الولادة: شدره
1974
السكن:
بيت مري
العمل:
مهندس
عدنان
خليل كنعان
اسم الأم:
سعديه طالب
محل
وتاريخ
الولادة: جبيل
1944
السكن:
المصيطبة
العمل:
طبيب جراح
محمد عبد
السلام كبريت
اسم الأم:
منى كبريت
محل
وتاريخ
الولادة:
بيروت 1964
السكن:
تلة الخياط
العمل:
صاحب شركة
مياه
حسين حسن
صبرا
اسم الأم:
الهام صبرا
محل
وتاريخ
الولادة:
بيروت 1969
السكن:
الدوير
العمل:
موظف في
الدفاع
المدني
سعد
الدين محمد
العجوز
اسم الأم:
فايزه
محل
وتاريخ
الولادة:
بيروت 1960
السكن:
مار الياس
العمل:
موظف في شركة
ألفا
محمود
علي عاصي
اسم الأم:
مشهديه عاصي
محل
وتاريخ
الولادة:
أنصار 1945
السكن:
أنصار
العمل:
شركة تأمين
عماد
ابراهيم
ابراهيم
اسم الأم:
روزان منذر
محل
وتاريخ
الولادة: دير
القمر 1972
السكن:
دير القمر
العمل:
موظف بنك
عبد
الرحمن محمد
سعد الدين حرب
اسم الأم:
كريمه سلام
محل
وتاريخ
الولادة:
بيروت 1966
السكن:
رأس النبع
العمل:
محل كمبيوتر
بلال
مصباح الجمال
اسم الأم:
ساميه الجمال
محل
وتاريخ
الولادة:
بيروت 1972
السكن:
مار الياس
العمل:
محل خلوي
اسماعيل
محمد رمال
اسم الأم:
حمده رمال
بيروت 1949
السكن:
بئر حسن
العمل:
معاملات
وتخليص بضائع
حنا
الياس رفول
اسم الأم:
مريم مخول
محل
وتاريخ
الولادة: عكار
1962
السكن:
جبل لبنان
العمل: موظف
في معمل حشيمه
مؤتمر
"سكايز"
يناقش
"التغطية
الإعلامية للعدالة
الدولية"
مارتن
يوسف: نشر
أسماء الشهود
تحقير
للمحكمة
سارة مطر/المستقبل
شدد
المؤتمر
الدولي
الرابع
بعنوان
"التغطية
الاعلامية
للعدالة
الدولية"
الذي افتتحه مركز
الدفاع عن
الحريات
الاعلامية
والثقافية
"سكايز" في
"مؤسسة سمير
قصير"، على
أنه "لا يمكن
أن نتوقع من
الاعلام
العربي أن
يلعب دورا
حاسما وعادلا
في الرقابة
على العدالة
الدولية في ظل
ضعف الثقافة
القانونية
لدى الاعلاميين
العرب حول
قضايا
العدالة
الدولية فيما
شدد الناطق
باسم المحكمة
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف ان نشر
صحيفة
الاخبار
الاسماء
والشهود
يعرضهم للخطر
ويعتبرر
تحقيراً
للمحكمة.
المؤتمر
الذي عقد في
فندق
الريفييرا،
بيروت،
بالشراكة مع
"المركز
الدولي
للصحافة والديموقراطية"،
سلط الضوء على
استراتيجيات
التواصل
والاعلام
التي تعتمدها
المحاكم الدولية،
بمشاركة نخبة
من الصحافيين
العالميين
الذين غطّوا المحاكمات
الدولية.
وحضره وزير
الاعلام وليد الداعوق
والنائبان
نبيل دو فريج
ومروان حمادة
وفعاليات
سياسية
وحقوقية
وأهلية.
خوري
بعد
ترحيب من مدير
مركز "سكايز"
أيمن مهنا، أشارت
رئيسة "مؤسسة
سمير قصير"
الزميلة جيزيل
خوري الى أن
"ربع الذين
قتلوا من
الصحافيين
عام 2012 هم في
سوريا".
فينيت
قالت
القائمة
بأعمال بعثة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان إلسا
فينيت
"علّمنا
التاريخ أنه لا
يمكن التنعم
بسلام دائم من
دون عدالة
ومحاسبة
ومصالحة"،
مؤكدة أن وضع
حد للإفلات من
العقاب هو
عنصر أساسي لبناء
السلام وضمان
احترام حقوق
الانسان وحكم
القانون".
حمزة
ورأت
رئيسة "مؤسسة
المستقبل"
نبيلة حمزة أنه
"في ظل رياح
التغيير التي
تهبّ على
المنطقة أصبحت
مواضيع
العدالة
الدولية
ومراقبة أداء
الحكومة
والسلطة
ووظيفة
الاعلام
مطروحة بقوة
على الأجندة
الدولية"،
مشيدة
ب"مساهمة
"سكايز" في
تطوير
الاعلام الحر
والمستقل"
مؤكدة أن
"الاعلام
العربي يواجه
تحديات أكبر
في ظل
الثورات، لذا
لا يمكن أن
نتوقع منه أن
يلعب دورا
حاسما وعادلا
في الرقابة على
العدالة
الدولية في ظل
ضعف الثقافة
القانونية
لدى
الاعلاميين
العرب حول
قضايا العدالة
والعدالة
الدولية وضعف
الصحافة
الاستقصائية
التي تكشف
الفساد".
وشددت
على أن
"الصحافة لم
تعد اليوم
السلطة الرابعة،
انما باتت
السلطة
الأولى بعد
دورها الحاسم
في الاطاحة
بأنظمة
استبدادية
وازالة رموز
وايصال
قيادات الى
السلطة".
أرينا
وأوضحت
المديرة
التنفيذية
للمركز
العالمي
للصحافة
والديموقراطية
كيلي أرينا أن
"المركز
يدرّب
صحافيين
ويتعاون مع الحكومات
وهيئات
المجتمع
المدني،
ليحفزهم على
تطوير علاقة
مصداقية
بينهم وبين
الصحافيين".
الجلسات
وناقشت
الجلسة
الأولى
بادارة أمين
سر"مؤسسة
سمير قصير"
وليد قصير
موضوع
"الاستراتيجية
الاعلامية
للمحاكم
الدولية"،
وتحدث فيها كل
من الناطق
باسم المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف ومدير
وحدة
العلاقات العامة
في المحكمة
الجنائية
الدولية فادي
العبدالله
ومديرة
التواصل في
المحكمة
الجنائية
الدولية
ليوغوسلافيا
السابقة
نيرما يلاسيتش.
أما الجلسة
الثانية
بادارة مديرة
شبكة "نيوز
ديبلي" لارا
ستراكيان،
فتطرقت الى
"التغطية الاعلامية
للمحاكمات
الدولية"،
وتحدثت فيها كبيرة
المراسلين في
"فرانس
كولتور" لور
دو فولبيان
وكبيرة
المراسلين في
تلفزيون
"العربية"
عليا ابراهيم
ومدير وكالة
"سنس" ميركو كلارين
ومديرة مركز
"جي.سي.سي"
للقانون
والاعلام جير
الدين كوغلان.
وعرضت
الجلسة
الثالثة
بادارة مهنا
لـ"العدالة
الدولية،
الاعلام
ومؤسسات حقوق
الانسان"،
وتحدث فيها
نائب مدير
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
"هيومان
رايتس واتش"
نديم حوري ومسؤولة
برامج
الاعلام
وتكنولوجيا
الاتصالات في
"هيفوس"
مونيك دوبرت
ومدير القانون
والسياسات في
منظمة العفو
الدولية
مايكل بوشنيك.
ويواصل
المؤتمر
أعماله اليوم
وغدا، على أن
يترافق مع
ثلاث ورش
تدريبية
للصحافيين
حول المصطلحات
القانونية
والمراجع
والمصادر حول العدالة
الدولية.
يوسف
واعتبر
الناطق باسم
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف في
مداخلته أن
"ما نشرته
صحيفة
"الأخبار" بشأن
أسماء الشهود
تصرّف غير
مسؤول ويعرّض
حياة
اللبنانيين
المذكورة
أسماؤهم
للخطر"، مشيرا
الى أنه كان
يمكن للصحيفة
ان تثبت ان
هناك تسريبا
في المحكمة من
دون نشر أي
أسماء وتعريض حياة
هؤلاء للخطر".
وأكد أنه
لا يعرف إن
"كان ما نشرته
الصحيفة حقيقيا
ام لا، لان
المكاتب
الاعلامية لا
يمكنها ان
تحصل على
المعلومات
القضائية.
وأشار
يوسف الى أن
المحكمة
الدولية
ستتخذ اجراءات
حول هذا
الموضوع،
ورغم اني لا
اعرفها بعد
الا ان هناك
بنودا في
المحكمة تمنع
ازدراء
المحكمة".
وقال: "لا
يمكن اعتبار
كل تسريب
"تسريبا حقيقياً"،
مؤكدا ان ما
فعلته صحيفة
"الأخبار" لم يكن
التصرف
الصحيح وهو
بمثابة تحقير
للمحكمة".
ولفت
يوسف الى أن
"المحكمة
تفضل التواصل
مع الرأي
العام
اللبناني عبر
"تويتر" لان
كل وسيلة
اعلامية
لديها
توجهها،
وبالتالي فان
الرسالة التي
تريد المحكمة
ايصالها
ستختلف في كل
وسيلة.
قصة
الاهتمام
المتبادل بين
فنزويلا
و"حزب الله"
أنّا
ماريا لوكا/لبنان
الآن
"هل
"حزب الله"
لديه عمليات
في فنزيلا؟
بالطبع لديه!
إنهم يعملون
في فنزويلا
ويرسلون الأموال
الى الشرق
الأوسط". هذا
مقتطف من
مقابلة مع
تاجر
المخدّرات الذي
يحتل الرقم
خمسة على
لائحة أكثر
المطلوبين
عالمياً،
وليد مقلد،
واسمه
المستعار "العربي"،
الذي اعتُقل
في آب 2010 في
كولومبيا.
وبعد
اعتقاله
بفترة قصيرة
طلب أن يتم
تسليمه الى
الولايات
المتحدة،
واعترف على
التلفزيون بأنّه
مقرّب جداً من
الحكومة
الفنزولية،
وأنّه كان
يقوم بتجارة
مع مسؤولين
عسكريين وأعضاء
في الحكومة
رفيعي
المستوى.
واتّهَم النخبة
السياسية في
فنزويلا
بالتورّط في
تجارة الكوكايين
وبتعزيز
عمليات جمع
الأموال لـ"حزب
الله"
ولعصابات
القوات
المسلّحة
الثورية
الكولومبية
(فارك) "FARC".
نمت
علاقة
الصداقة بين
"حزب الله"
والحكومة الفنزولية
برئاسة
تشافيز، رئيس
الثورة البوليفارية
الاشتراكية،
بعد حرب تموز
2006، وتطورّت
لتصبح شراكة
تجارية
وإديولوجية
وثيقة الصلة،
على حد قول
أحد الخبراء
اللبنانيين. وتعتبر
السلطات
الأميركية
أنّ فنزويلا
ملجأ آمناً
ومصدراً
جديداً
لتمويل أعضاء
"حزب الله"
وداعميه. ولكن
مع التراجع في
صحة تشافيز،
وعدم التأكّد
من هوية الذي
سيخلفه، ومن
السياسة التي
ستتبعها
الحكومة الجديدة،
لا يبدو
واضحاً كيف
سيتعامل "حزب
الله" وإيران
مع التغيير
الذي سيحصل.
ذلك أنّ
تشافيز بنفسه
هو من مدّ
الجسور نحو
إيران عام 2001،
وزار طهران
مرّات عدة
ليظهر تضامنه
مع كل من
يعاكس السياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة. وفي
تموز 2006، بينما
كان لبنان
ضحية
الاعتداء
الإسرائيلي،
كان الرئيس
الفنزويلي
يحصل على
جائزة المرتبة
الأولى من
الجمهورية
الإيرانية
الإسلامية،
وعبّر عن دعمه
لـ"حزب الله".
وصعق الرئيس
الفنزويلي
الجمعية
العامة في الأمم
المتحدة عام 2006
بخطاب وصف فيه
الرئيس الأميركي
جورج بوش
الابن
بـ"الشيطان"
الذي يتصرّف
كما لو أنّه
يمتلك العالم.
فما كان من
مؤيدي "حزب
الله" في
الضاحية إلاّ
أن حملوا صوره
وردّدوا
شعارات الشكر
له.
في
لبنان، يرى
المحلّلون
والمعلّقون
أنّ العلاقة
بين "حزب
الله"
وفنزويلا
تنحصر بالشق السياسي،
ويعتقدون أنّ
أي تغيير في
النظام في
كاراكاس لن
يؤثّر
بالضرورة على
"حزب الله" وعلى
تمويله.
"لا
أعتقد أنّ دور
"حزب الله"
متعلّق
بعلاقات تربطه
بفنزويلا.
بالطبع هذه
العلاقات
تخدم "حزب الله"
ولكنّي لا
أعتقد أنّ
مستقبل
الأخير أو مصيره
مرتبط بها"،
يقول المحلّل
السياسي والمعلّق
في القسم
العربي من
موقع "NOW" قاسم
قصير.
ويضيف
"الإقتراحات
التي قام بها
تشافيز، واستقلال
فنزويلا،
ومعارضتها
للولايات
المتحدة،
بالإضافة الى
التقارب مع
إيران على
المستوى
الدولي، كل
ذلك انعكس
إيجابياً على
العلاقات بين
حزب الله
وفنزويلا.
فضلاً عن ذلك
ثمة تبني
فنزويلي
لقضايا ذات
اهتمام عام
مثل قضية
فلسطين. وفي
حرب تموز 2006،
اتخّذت
فنزويلا قرارات
جريئة ضد
السياسة
الإسرائيلية.
وهذا وطّد
كذلك العلاقة
بين "حزب
الله"
وفنزويلا".
بدوره،
قال المعلّق
السياسي في
جريدة "البلد"،
علي الأمين،
لموقع "NOW":
"لا توجد
علامات تدل
على تعاون
يتخطى البعد السياسي
أو المعنوي أو
التضامن في
وجه سياسة الولايات
المتحدة".
وأضاف:
"ما من أحد
تحدّث عن
علاقة على المستوى
العسكري أو
الأمني. ولكنّ
ذلك لا ينفي وجود
رجال أعمال أو
تجار
يستفيدون من
هذه العلاقة".
لكن
بالنسبة
للوكالات
الأمنية
الأميركية والكولومبية،
فإنّ رجال
الأعمال
هؤلاء وطريقة
حصولهم على
أموالهم،
بالإضافة الى
المكان الذي
يرسلونها
إليه، أكثر
أهمية من أي
إيديولوجية.
ففي
فنزويلا
جالية
لبنانية
وسورية
كبيرة، والعديد
من المسؤولين
والوزراء في
الحكومة من
أصل لبناني أو
سوري. طارق
العيسمي
مثلاً، ابن
رئيس "حزب
البعث" في
فنزويلا، فاز
بالانتخابات
في ولاية
أراغوا
الكبرى في
تشرين الأوّل
الماضي.
ووفقاً
لمواقع
المعارضة الفنزويلية
لم يكن تاريخ
مساره
السياسي
نظيفاً. إذ
عمل العيسمي
كرئيس لمكتب
الهجرة
والتوطين في
كاراكاس وكان
عُيّن وزيراً
للداخلية عام
2009. لكن خلال
ولايته،
يُقال إنّه
منح عدداً كبيراً
من التأشيرات
لشبان
لبنانيين
وسوريين. كما
واتُّهم
بتجنيد شباب
من أصول عربية
لإرسالهم إلى
لبنان وإيران
للتدريب. كما
وأنّ أخاه
وأحد أبناء
أعمامهما
متّهمان في
قضية مقلد
المتعلقة
بتهريب
المخدرات.
وقد
وُضِع أحد
الأصدقاء
المقربين من
العيسمي،
الديبلوماسي
الفنزويلي
المولود في
لبنان غازي
نصرالدين،
على اللائحة
السوداء لوزارة
الخزانة
الأميركية
عام 2008 لقيامه
بتمويل "حزب
الله".
وحسب
أحد البيانات
الصحفية، فقد
استخدم نصر الدين
منصبه
كدبلوماسي
فنزويلي
وكرئيس لمركز
إسلامي شيعي
في كراكاس
لتوفير دعم
مالي لـ"حزب
الله".
وكما
جاء في البيان
قدّم نصر
الدين
استشارات للمتبرعين
لـ"حزب الله"
حول الجهود
لجمع الأموال،
ووفّر
للمتبرعين
معلومات
محددة حول
حسابات
مصرفية حيث
يمكن
لإيداعات
المتبرعين أن
تذهب مباشرة
الى "حزب
الله". والتقى
الدبلوماسي
مسؤولين
رفيعين من
"حزب الله" في
لبنان وسهّل
سفر أعضاء
"حزب الله" من
وإلى فنزويلا،
طلباً
للتبرعات
لـ"حزب الله".
ولاحقا نفى العيسمي
أي علاقة
تربطه بهم.
وفقاً
لقصير، لا
يخفى على أحد
في لبنان أن
شبابًا
مؤيدين
لـ"حزب الله"
كانوا
يسافرون الى فنزويلا
لحضور ورش عمل
أو مهرجانات.
ولكن لا توجد
معلومات
رسمية على
وجود أي تعاون
عسكري بين
الطرفين،
يشرح قصير.
حسب
وزارة
الخزانة
الأميركية،
لبناني آخر،
هو فوزي
كنعان، كان
عام 2008 يمتلك
وكالتي سفر في
كاراكاس، هما
"بيبلوس"
و"هلال". الوكالتان
موجودتان في
العنوان نفسه
ووفقًا للبيان
الصحفي الذي
نشرته وزارة
الخزانة، تمتلك
الولايات
المتحدة
دليلاً على
أنّ كنعان سهّل
سفر داعمين
لـ"حزب الله"
بين فنزويلا
ولبنان. وثمة
دليل آخر، حسب
البيان نفسه،
على أنّ كنعان
كان في إيران
بغرض التدريب.
في
تقرير مدته 8
دقائق عُرض
على محطة NTN 24
التلفزيونية
في كولومبيا
عام 2010، ظهر أنّ
مقر الوكالتين
كان فارغاً،
ولم يكن ثمة
أثر لصاحبهما،
والموظّف
هناك لم يكن
لديه أية
معلومات عن
زبائن حاليين
لوكالة السفر.
وكشف التقرير
أيضاً أن
المسافرين
أسبوعياً بين
كاراكاس وطهران
ودمشق يرحلون
من محطة terminal
مختلفة في
المطار، ولم
يخضع الركاب
لمراقبة جوازات
سفرهم.
إلاَ
أنّه لم يسبق
أن تأكّد
رسمياً وجود
أعضاء من "حزب
الله" في
فنزويلا. وفي
لبنان كذلك،
تبقى طبيعة
العلاقة بين
الطرفين
غامضة. "ذهب
عدد من الطلاب
والشبات الى
فنزويلا للمشاركة
في مهرجانات،
ومؤتمرات،
وورش عمل. وثمة
بعض من
مستشاري
تشافيز أتوا
الى بيروت
وزاروا
مسؤولي "حزب
الله"، يشرح
قصير.
•
ساهمت أماني
حمد في جمع
المعلومات
لهذه المقالة.
جهاز
استخبارات
حزب الله..
يتنصت ويرصد..
ويراقب حتى
الحلفاء
كريم
عبدالله/الشراع
كلام
كثير يقال عن
أجهزة الأمن
والاستخبارات
في حزب الله؟ وكلام
كثير يقال
أيضاً عن
عمليات نفذها
الحزب. عمليات
أمنية
وعسكرية
واغتيالات
وتفجيرات.
ووسط
الكلام
الواسع
النطاق، فإن
ما له حتى
الآن طابعاً
توثيقياً وان
بصيغة الاتهام
أمران
أساسيان على
الأقل هما:
الأول:
ورود أسماء
اربعة من
أعضاء الحزب
كمتهمين أو
مشتبه بهم في
القرار الظني
الاتهامي لمدعي
عام المحكمة
الدولية، في
جريمة اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
الثاني:
ورود اسم أحد
أعضاء حزب
الله (محمود
حايك) في
محاولة
اغتيال النائب
بطرس حرب.
وإذا كان
مسار التثبت
من هذه
الاتهامات
رهن بمسار عمل
المحكمة
الدولية
وكذلك رهن
التحقيقات في
محاولة
اغتيال حرب،
في ظل امتناع
الحزب عن
تسليم
المتهمين
تبقى الاسئلة
مطروحة حول
أداء أجهزة
الأمن
والاستخبارات
التابعة
للحزب
وطبيعتها
ومهماتها،
خصوصاً بعد ان
ثبت ان عملها
لم يعد
مقتصراً على
نطاق
المواجهة
والصراع مع
العدو
الإسرائيلي،
وأصبح يشمل
أيضاً الداخل
اللبناني،
سواء من يصنف
في دائرة
الخصوم أو في
دائرة
الحلفاء إلى درجة
قيل معها ان
الحزب يتجسس
على الكل، وان
تجسسه على
الكل يشمل حتى
أعضائه خاصة
بعد توالي الكشف
عن شبكات تجسس
تعمل لصالح
إسرائيل.
وقوة
الأمن في
الحزب هي أمر
حاسم وجازم
حتى ان البعض
ذهب إلى القول
ان الحزب هو
حزب أمني يعمل
في السياسة
وان كل شيء في
عالم الحزب
مسخر لصالح
الأمن.
وفي ما
يلي هذا
التقرير عن أجهزة
أمن الحزب
وطرق عملها
وطبيعة
مهماتها:
يواصل
حزب الله
تفعيل عمل
جهاز
استخباراته الذي
بات يعتبر من
اقوى الاجهزة
الامنية نتيجة
ما يتلقاه من
دعم تدريبات
ودعم مالي
ولوجستي من
ايران،
ويعتبر
مسؤولون في
الحزب ان العمل
الاستخباراتي
هو الذي يمكن
الحزب من كشف
الخطط
والمؤامرات
التي يعدها
اعداء الحزب
وهم كثر،
فضلاً عن دور
هذا الجهاز
خلال المعارك
والاعمال
العسكرية.
معظم
تدريبات
العناصر
الامنية في
الحزب تجري في
قصر فيروزي في
شمالي طهران،
بإشراف كبار الخبراء
الامنيين
الايرانيين،
وللحزب نشاطه
الامني
الفاعل هذه
الايام في
طرابلس،
وداخل
الاراضي
السورية، وفي
مناطق الزبداني
واللاذقية
ودمشق.
وفي
بيروت، ينشط
((أمن حزب الله))
في عمليات رصد
وتنصت على
الاتصالات
الهاتفية من
خلال سيارات
من نوع
((رابيد))، أو
سيارات من نوع
((فان)) يتم تمويهها
بكتابة
شعارات
وأسماء شركات
تجارية وهمية
عليها، فيما
يرابط داخلها
عناصر يعملون
على تشغيل
أجهزة رصد
وتشويش وتنصت
متطورة من صنع
ألماني.
ولا يخفي
((حزب الله))
امتلاكه جهاز
استخبارات متقدّم
ومتطوّر، وهو
طالما تباهى
بأنّه يلعب
الدور الأول
في اكتشاف
الكثير من
الخلايا الإسرائيلية
والأميركية
في لبنان،
وخلايا
إرهابية، حتى
ان
الإسرائيليين
والأميركيين
سبق واعترفوا
بقدرات ((حزب
الله))
الأمنيّة.
يشير
ضابط
العمليات
السابق في
وكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية
بوب باير إلى
أنّ ((قدرات
((حزب الله)) في
مكافحة
التجسس قوية
ولا يجب أن
يستهان بها))،
معتبراً أنّ
((أجهزة الأمن
في ((حزب الله))
فعالة كأيّ
جهاز من الأجهزة
الأمنية
العالميّة،
لا بل إنّها
أحسن من جهاز
الاستخبارات
السوفياتي
السابق K.G.B)).
وتؤكد
أوساط مطّلعة
أنّ جهاز
الاستخبارات
في ((حزب الله))
المعروف
بجهاز ((أمن
المقاومة))،
ما هو إلا
صورة مصغّرة
عن جهاز الاستخبارات
الإيرانية
بأنواعها
((الفافاك))،
و((اطلاعات))..
وقد ساهم
الخبراء
الأمنيّون
الإيرانيّون
في تدريب
وتجهيز أطر
هذا الجهاز
منذ التسعينيات،
من خلال دورات
أمنية مكثفة
تجري بصورة
دائمة في عدد
من المعاهد
الأمنيّة
الإيرانية.
وحدات..
وخبراء
ويضم
جهاز الأمن في
((حزب الله))
أقساماً
ووحدات عدة
لها مهماتها ومسؤولياتها،
وأبرزها
الوحدة
الإلكترونية،
وهي من
الوحدات التي
ترتبط بوحدة
الأمن الخارجي،
وتتجلى
مهماتها في
عمليات الرصد
والتنصت
ومراقبة
وسائل
الاتصالات،
ويشرف على أنشطة
هذه الوحدة
خبراء
إلكترونيون،
ولهذه الوحدة
محطاتها
ومقراتها
السرية
الموزعة على
عدد من الأراضي
اللبنانية.
وتؤكد
أوساط مقربة
من ((حزب الله))
في هذا الصدد أنه
كان لهذه
الوحدة دورها
الأول في
موضوع كشف
المتعاملين
مع
الاستخبارات
الأميركية في لبنان
منذ شهور عدة
من خلال تحليل
ورصد الاتصالات
الهاتفية
المتبادلة
لمدة شهر
تقريباً. وكان
الضابط
الأميركي السابق
في وكالة
الاستخبارات
المركزية
الأميركية
بوب باير لفت
إلى قدرة
استخبارات
((حزب الله)) على
اختراق
الاتصالات
بقوله:
((يمكنهم اختراق
كل حاسوب في
لبنان، كما
أنهم داخل كل
ملفات
الشرطة،
ويمكنهم
الحصول على أي
رسالة ترسل
عبر ((سكايب)).
كما يمكنهم
التنصت على
الهواتف،
واختراق داتا
الاتصالات.
فهم ماهرون
جداً في ذلك)).
جهاز
الأمن
والمعلومات
وتوضح
الأوساط أن
استخبارات
((حزب الله)) تضم
ما يعرف
بـ((جهاز
الأمن
والمعلومات))،
وله نشاطاته
الموسعة في
لبنان. فهو
مكلف رصد
القنوات الدبلوماسية،
والعلاقات
السياسية،
وأنشطة التنظيمات
المحلية
اللبنانية
والفلسطينية،
إضافة إلى
مراقبة
الجمعيات
والأندية
والمؤسسات
والشخصيات،
ورصد الأنشطة
التي تعتبر من
الأنشطة
المعادية
للمقاومة.
ويشرف
على هذا
الجهاز
المسؤول
الأمني
((الحاج عبد
القادر)) الذي
هو بالطبع اسم
مستعار
لشخصية أمنية
فاعلة غير
معروفة،
والحاج عبد
القادر يشهد
له أطر الحزب
بقدراته
وكفاياته
الأمنية
الفاعلة
وإنجازاته البارعة
في هذا
الإطار.
الأمن
الاستراتيجي
ويعتبر
قسم الأمن
الاستراتيجي
من الأقسام المهمة
والحساسة،
بحيث ان أنشطة
هذا القسم تغطي
منطقة الشرق
الأوسط
وشمالي
أفريقيا،
وتتركز على رصد
التحركات
الميدانية
والعسكرية
للأميركيين
والإسرائيليين
وغيرهم،
والكثير من الدول
التي يعتبرها
((حزب الله))
معادية له،
ويتولى إدارة
هذا القسم
مجموعة من
الخبراء
الاستراتيجيين
والمحللين
العسكريين
والسياسيين،
بالتنسيق مع
خبراء
إيرانيين.
ويضم القسم في
الوقت نفسه
مجموعة من
الأطر
المدرّبين
على الحرب
النفسية
والإعلامية
ودورات
استعلامية
(استعلام عن
العدو وعن
خططه الحربية
وخطة انتشاره
وتمركزه
وتوسعه،
وعديده
وتجهيزاته
وعتاده.. وجهوزية
الانتشار
وغير ذلك)،
ويتفرع عن
جهاز الأمن
الاستراتيجي
وحدات
ارتباط،
أبرزها تلك
الوحدة التي
تعنى
بالعلاقات مع
إيران، وهي
تضم شخصيات
إيرانية
ولبنانية،
تعقد لقاءات
واجتماعات
دورية وتتابع
ملفات أمنية
وعسكرية مهمة.
ومن وحدات
الارتباط
الاخرى وحدة
أفريقيا،
وحدة الدول
الآسيوية،
وحدة الدول
الشرق - أوسطية،
وحدة أميركا
اللاتينية،
وحدة فلسطين
(وهي وحدة
مستقلة تلقى
اهتماماً
أمنياً
إيرانياً فاعلاً).
وتشير
الأوساط إلى
ان لـ((حزب
الله)) وجوده
الفاعل في هذه
الدول
والمناطق
العالمية،
إلا ان من غير
المسموح
أبداً إظهار
هذا الحضور أو
القيام بأي
عمل أمني الا
في حال حصول
حرب أو أحداث
تقتضي من هذه
الوحدات
التدخل وممارسة
نشاطها.
الأمن
الوقائي
ومن
الأقسام
الأخرى في
جهاز
استخبارات
((حزب الله))،
جهاز الأمن
الوقائي، وهو
جهاز يُعنى بأمن
الشخصيات
والمسؤولين
في الحزب،
وخصوصاً قادة
الصف الأول،
ويخضع عناصر
هذا الجهاز لتدريبات
مكثفة في مجال
الحماية
والمرافقة
والمواكبة
وطرق استخدام
الأسلحة
الفردية بشكل
طارئ، وطرق تشكيل
مواكبات
أمنية، وتؤكد
مصادر قريبة
من ((حزب الله))
أن الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصرالله
يخضع شخصياً
لتعليمات
الأمن
الوقائي الذي
يحدد له أمكنة
إقامته
وتحركاته
وتنقلاته. اما
الأمن التكتي
في الحزب، فهو
ينحصر في الأنشطة
المتعلقة
بالجامعات
والمدارس
والمعاهد
والروابط
الطلابية
والنسائية
والحزبية،
وعلاقات ((حزب
الله)) مع بقية
الحلفاء
والتنظيمات.
نشاط في
كل مكان
وتعتبر
الأوساط ان
أنشطة
استخبارات
((حزب الله)) لا
تقتصر على
منطقة دون
أخرى، لأن
المفهوم
الأمني للحزب
ينص على ضرورة
رصد كل
التحركات
التي قد يشكل
بعضها خطورة
على ((أمن
المقاومة
والشعب))، وان
أمن ((حزب الله))
يضع هدفه
الأول محاربة
العدو
وعملائه.
وتكشف
الأوساط، ان
((داتا)) جهاز
الأمن في ((حزب
الله)) شاملة
ومتنوعة، فهي
تتضمن دراسات
وتقارير عن
شخصيات ونواب
وفاعليات وأحزاب
وجمعيات
وطوائف
وتنظيمات
وأندية في كل
لبنان،
فاستخبارات
الحزب ترصد
بدقة كل التحركات
وكل المجالات
من وسائل
إعلام إلى
أنشطة الأجهزة
الأمنية
والنقابية
والسفارات
والأنشطة
الدبلوماسية،
حتى ان عمليات
رصد المكالمات
والتنصت تجري
بطرق حديثة
ومتطورة ومن
خلال معدات إلكترونية
متطورة،
فضلاً عن شبكة
اتصالاته الهاتفية
السرية
المتطورة.
خرق أمني
وتشير
المصادر إلى
ان ((حزب الله))
ينتهج في عمله
وسيلة
الاختراق
الأمني
للعديد من
التنظيمات
والأحزاب
والطوائف،
وللمخيمات
الفلسطينية..
بحيث ان الحزب
يصبح من خلال
هذه الطريقة
موجوداً بطريقة
غير مباشرة في
كل مكان وفي
كل زاوية، فضلاً
عن دوره في
اجتذاب
الشخصيات
والحلفاء من بقية
الطوائف من
خلال
التحالفات
الانتخابية
والسياسية
والتقديمات
المالية
والعينية. ويعتمد
جهاز
الاستخبارات
في ((حزب الله))
على توزع
أماكنه
السرية على
مساحة
الأراضي
اللبنانية،
فليس من
المستغرب أن
يكون مستوصف
أو جمعية أو
مركز إعلامي
أو مكتب تجاري
أو عقاري مركزاً
أمنياً سرياً
لجهاز أمن
((حزب الله))،
كما يفعل
العديد من
الأجهزة
الأمنية
العالمية.
إشراف
وتدريب
وتختم
الأوساط
مؤكدة، ان ما
يتمتع به ((حزب
الله)) من دعم
إيراني مالي
ولوجستي جعله
يملك أهم
وأقوى جهاز
استخبارات
غير رسمي
يضاهي
الأجهزة
الاستخباراتية
العالمية،
كما ان جهاز
الأمن في
الحزب يعتمد
على التركيبة
العنقودية
التي لا تسمح
في حال انكشاف
أحد أفراده
اكتشاف بقية
عناصر الجهاز
والخلية،
ويتبع عناصر
الأمن في ((حزب
الله)) سرية
مطلقة في
عملهم، حتى
انهم لا
يستخدمون
الهواتف الخلوية
في أحاديثهم،
ويتلقون
رواتب عالية
حتى لا يخضعوا
ويضعفوا أمام
الإغراءات
المالية من
قبل أجهزة
معادية،
ويخضع جهاز
استخبارات الحزب
لإشراف أمني
مباشر من قبل
لجنة تضم كبار
ضبّاط
الاستخبارات
الإيرانية. في
الوقت الذي لا
يتوقف فيه
الحزب عن
إجراء دورات
أمنية متطورة
بشكل دوري
لعناصر جهازه
الأمني الذين
ينتشرون في كل
مكان، حتى
داخل إسرائيل
من خلال عدد
من مواطني عرب
1948.
إلا ان
السؤال الذي
تطرحه
الأوساط
السياسية، هو
كيف ان ((حزب
الله)) بما
يملك من قدرات
في مضمار
الأمن والمراقبة
والاستخبارات،
لم يستطع أن
يكشف جريمة
واحدة من
جرائم
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
التي طاولت
عدداً كبيراً
من المسؤولين اللبنانيين
في الأعوام
الأخيرة.
الاعتداء
على موكب
كرامي وقع بين
مرافقيه ومسلحين
مؤيدين
لميقاتي
رأى عضو
المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" مصطفى
علوش ان حادثة
الاعتداء على
موكب الوزير
فيصل كرامي
تأتي في إطار
"محاولات
توتير الوضع
في مدينة
طرابلس
بالبلطجة
وعبر قيادات مسلحة
تتصرف
بالشارع
وبحياة
المواطنين"،
مضيفا "لا
افهم كيف أن
موكب وزير
يتسبب بإشكال
من هذا النوع
ويطلق النار
بشكل عشوائي
في قلب البلد".
وأوضح ان
"الحادثة
وقعت مع
مسلحين
مؤيدين لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
ومرافقي
كرامي"، معتبراً
ان "لا محاولة
للاغتيال، بل
إشكال أمني
بين حلفاء". ورأى
علوش في حديث
صحافي أن "هذه
الحادثة لن تزيد
من تأزيم
الوضع،
بالتأكيد هي
جزء من المشهد
القائم الذي
تعيشه
المدينة منذ
سنوات عبر انتشار
السلاح غير
الشرعي". وطالب
"بسحب هذا
السلاح من
المجموعات
المسلحة"،
ورأى ان
"التجارب
السابقة في
ضبط الوضع كانت
فاشلة"،
موضحاً "كلما
تم القبض على
مسلح تتدخل
الوساطات
ويطلق سراحه
بعد ذلك، وحتى
الجرائم
الموصوفة التي
يوجد فيها قتل
وحرق وإضرار
بمصالح
المواطنين لا
يتم التعامل
معها بشكل
قانوني، من
هنا إذا لم
يجرِ التعامل
بحزم مع
مسبّبي
الإشكالات
فسيبقى الوضع
متأزماً".
وشدد على
أهمية معالجة
حالات التسمم
التي تعيشها
المدينة
نتيجة حوادث
التوتير
الناتجة عن
الإشكالات
المسلحة". وعن
ترك الساحة
الطرابلسية
للإسلاميين،
رأى علوش ان
"هذا الأمر
يزيد الفرقة
الوطنية بشكل
أساسي، وهو
كان أحد
المبررات
لايلي الفرزلي
وغيره
بالتأكيد على
وجوب تفتيت
البلد بسبب
عدم القدرة
على التفاهم
على استيعاب
حالات التطرف
الموجودة". وأكد
علوش ان "هناك
حكومة أوهمت
اللبنانيين انها
جاءت لكي تحقق
لهم الأمن
والاستقرار
وتبين انه في
عقر دار
ميقاتي في
طرابلس تقوم
جماعته
بتوتير
الأوضاع
وزيادة
الاحتقان نحو
الانفلات
الأمني، وأنا
اتهم الحكومة
ليس بالتقصير
وانما
بالتواطؤ في
هذا الأمر
داعي
الاسلام
الشهال: سلفيو
طرابلس
مخترقون واجهزة
امنية تحرك
بعضهم
قال مؤسس
التيار
السلفي داعي
الاسلام
الشهال ان
"حادث
استهداف موكب
الوزير فيصل
كرامي المؤسف
ناتج عن
إحتقانات
سابقة وعن
حالة الفلتان
الأمني في
طرابلس
المستهدفة".
وأضاف
لصحيفة
"النهار": "أسجل
علامة
استفهام
كبيرة حول
مسؤولية من
يمسك الامن في
طرابلس في كل
ما يجري، فكيف
ان امساك
الامن يكون
ممكنا متى شاء
وغير ممكن في
وقت آخر؟".
واتهم
الشهال "ساسة
وامنيين داخل
السلطة بتشكيل
وادارة
مجموعات
مسلحة في سياق
تجهيز مستمر
للقنابل
الموقوتة
التي يمكن
إستخدامها
متى تطلب
الأمر"مضيفاً
ان "اجهزة امنية
لبنانية
وخارجية
تستهدف اهل
السنة وطرابلس
خصوصا عبر
ابنائها وعبر
اختراق
التيار الاسلامي
تحديدا"
مركزا على
نظرية
"الاختراق والاستيعاب".
وربط بين هذه
النظرية وبين
"العمل
الجاري
لتشتيت
الحالة
السلفية في
طرابلس"
مفرقا بين
التيار
السلفي الذي
يرأسه وبين
مجموعات سلفية
اخرى"بعضها
مشكل من شبان
يزعمون انهم سلفيون".
واشار الى ان
"هذه
المجموعات
انخرطت في
الآونة
الاخيرة في
معارك عسكرية
استنزافية".
ومنذ
إندلاع
الثورة
السورية،
برزت في طرابلس
قوى سلفية
جديدة مما أدى
تلقائياً الى
ضعف في مركزية
الحالة
السلفية في
المدينة، فالتيار
الذي يرأسه
الشهال لم يعد
اللاعب الابرز
والوحيد الذي
يحتل واجهة
التحركات
السلفية. وعلى
سبيل المثال
لم يشارك هذا
التيار في اعتصام
السلفيين
اليوم في ساحة
النور للمطالبة
بالافراج عن
المعتقلين
الاسلاميين.
الشهال يقول
"لم امنع
انصاري من
المشاركة
لدعم هذه القضية
التي لطالما
دافعنا عنها،
لكن منظمي الاعتصام
لديهم
اجنداتهم
الخاصة
والانتخابية"
مشيرا الى
"دور أكثر من
طرف سياسي في
العمل على
شرذمة الحالة
السلفية
الطرابلسية".
كما اتهم
الشهال
"اللقاء
السلفي الذي
تشكل مؤخرا بأنه
احد اوجه
الاختراقات
للحالة
السلفية".
ولا
يوافق الشهال
على
الاتهامات
الموجهة للمشايخ
السلفيين
بالذهاب في
التعبئة
الدينية في
مدينة طرابلس
دعما للثورة
السورية الى الاخير
مما ادخل
المدينة
مرغمة في
النفق السوري
"نحمل السلاح
للدفاع عن
انفسنا فقط،
وندعم تسليح الثوار
داخل سوريا
لكننا نرفض
وجود تشكيلات عسكرية
لهم في لبنان،
اما نزع
السلاح من
طرابلس
فمرتبط
بشموله بقية
المناطق
اللبنانية
هذا ما
جرى في
طرابلس..
استهداف موكب
كرامي لم يكن
صدفة!
خاص – Alkalimaonlineكارول تنوري
أشار
النائب خالد
الضاهر الى
أنّ الاعتصام
في ساحة النور
الذي حصل
اليوم هو
محضّر مسبقاً
للمطالبة
باطلاق سراح
كلّ
المسجونين
منذ 5 سنوات
ولم يحاكموا
حتى اليوم.
مضيفاً أنّ
الطرقات التي
تؤدي الى
الساحة كانت
مقفلة
بالحواجز منعاً
لأي زحمة سير. وأكد
الضاهر في
حديثٍ لموقع
"الكلمة أون
لاين" أنّه
وفي هذه الاثناء
مرّ موكب
الوزير فيصل
كرامي وحصل
اشكال بين أحد
مرافقيه
وأطلق النار
في الهواء
أولاً و جرّاء
ذلك حصل اشكال
مع أحد الشبان
المعتصمين،
وتطوّر ومرّ
موكب الوزير
فيصل كرامي
تجاه شارع
عزمي، اذ حصل
اطلاق نار
مجدداً على
الموكب
اعتباراً ان
مروره كان
استفزازي
للمعتصمين. وتمنّى
من الجميع عدم
التصعيد حيال
هذا الموضوع
معتبرين أنه
حصل عن طريق
الخطأ ومن دون
أي تنسيق مسبق
أو عن قصد،
مضيفاً إلى أنّه
يوجد الكثير
اليوم ممن
يريد إشعال
الفتن في
طرابلس وحيث
سيعلن عنهم
قريباً لتكن
كل الأمور
واضحة أمام
الرأي العام.
فيصل
كرامي من دارة
والده: لا
أتهم أحدا
ونحن بانتظار
الأجهزة
الأمنية
والقضائية
لتحديد
المسؤوليات
وطنية -
أكد وزير
الشباب
والرياضة
فيصل كرامي في
تصريح من دارة
والده الرئيس
عمر كرامي، في
طرابلس، أن ما
حصل معه ظهر
اليوم "ليس
محاولة اغتيال،
ولم يكن كمينا
مدبرا"، وقال:
"لقد شاهدت
الكثير من
المسلحين
خلال خروجي من
مكتبي في كرم
القلة في
طرابلس لأداء
الصلاة. ولدى
وصولي إلى
نقطة إشارة
الروكسي،
تعرض الموكب لرشق
من الحجارة
ومحاولة لقطع
الطريق. وعندما
عرفوا أن هذا
الموكب يعود
إلي انهالوا
بالرصاص
باتجاه
الموكب، الذي
أصيبت إحدى
سيارته، وهي
من نوع "جيب
شيروكي" لدى
وصولها إلى
إشارة عزمة،
بقنبلة، مما
أدى إلى
إحراقها
بالكامل
وإصابة خمسة
من عناصر
المواكبة
أحدهم وضعه
حرج، ولا يزال
في العناية
المركزة". أضاف:
"لقد سلك
الموكب طرقا
أخرى غير التي
كان يسلكها
عادة، بسبب
الدعوة إلى
الاعتصام في ساحة
عبد الحميد
كرامي، دعما
لقضية
الموقوفين الاسلاميين
في سجن رومية،
ونحن من أكثر
المؤيدين
لهذه القضية
المحقة. وبعد
كل ما حصل،
أنا لا أتهم
أحدا، ولا
أعلم الجهة
التي ينتمي
إليها
المسلحون،
ونحن بانتظار
الأجهزة
الأمنية والقضائية
لتحديد
المسؤوليات
واتخاذ الإجراءات
الضرورية
لحماية السلم
الاهلي
والاستقرار في
عاصمة الشمال
طرابلس". وتابع:
"لقد تلقيت
اتصالات من
مختلف
التيارات
السياسية على
تعددها
واختلاف
وجهات النظر في
أدائها
السياسي، إلا
أن الجميع
طالب الدولة
بضبط الأمن
وعدم تغطية
المسلحين
وتحكيم لغة
العقل
والمنطق. وكما
تحدث الرئيس
عمر كرامي،
فإن خيارنا هو
الدولة التي
نعول عليها
وعلى وعي جميع
المسؤولين". ودعا
مناصريه إلى
"الهدوء وعدم
الانجرار إلى
الفتنة،
فيكفي طرابلس
وأهلها ما
يعانوه من حرمان".
وكان أم دارة
الرئيس كرامي
النائب سيمون
أبي رميا،
النائب
السابق طلال
المرعبي، النائب
السابق جهاد
الصمد،
الامين العام
لحركة
التوحيد
الاسلامي
الشيخ بلال
شعبان، رئيس
اتحاد بلديات
الضنية محمد
سعدية، رئيس
اتحاد بلديات
الفيحاء نادر
غزال، الامين
العام لاتحاد
الغرف
اللبنانية -
أمين مال غرفة
طرابلس توفيق
دبوسي، شقيق
الرئيس كرامي
الاكبر المهندس
معن كرامي
وأفراد
عائلته،
إضافة إلى
شخصيات
سياسية
وأمنية
وإقتصادية
ورؤساء
بلديات ووفود
شعبية. وتلقى
الرئيس كرامي
ونجله اتصالا
من نائب الامين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم مطمئنا.
شربل
بعد اجتماع
مجلس الامن
المركزي :
للانطلاق من
طرابلس
منزوعة
السلاح مثلا
صالحا لكل
لبنان
وطنية -
أشار وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
إلى ان "لا
علاقات
إجتماعية في
طرابلس ولا
وجود
لإقتصاد"،
لافتا إلى ان
"المواطن في طرابلس
يمشي وظهره
الى الحيط،
فمدينة طرابلس
أصبحت مدينة
أشباح".
ورأى
بعد اجتماع
مجلس الامن
الفرعي في
طرابلس للبحث
في الاعتداء
على موكب وزير
الشباب والرياضة
فيصل كرامي،
ان
"المواطنين
لا ثقة لهم بالاجهزة
الامنية
الموجودة
هنا"، مشددا
على انه "ليس
مسموحا ان
اسمع كلاما من
إبن طرابلس
أنه هو من
سيحمي نفسه". ودعا
إلى ان "يكن
الانطلاق من
طرابلس
منزوعة السلاح
مثالا صالحا
لكل لبنان"،
وسأل "هل نقبل
أن تنتقل
الفتنة من
طرابلس الى
لبنان كله؟"،
وطالب شربل
ب"اعلان حال
الطوارئ
السياسية وأن
يجتمع مجلس
النواب لحل
الموضوع". وشدد
على ان
"الأحزاب
الطائفية لا
تبني بلد، فلتكن
طرابلس
نموذجا
للبنان
الحديث
والمتطور في
لبنان"،
واوضح ان "كرامي
لم يكن
مستهدفاً في
الاساس لكن
عندما عرف مطلقو
النار من هو
لاحقوه".
موافقة "8
آذار" على
"الأرثوذكسي"
مناورة بأوامر
من دمشق
وطهران
إيران
تسعى لضمان
موقع حليفها
وسورية تريد تفتيت
لبنان
بيروت -
"السياسة":
كشفت
الموافقة
المفاجئة
لـ"حزب الله"
وحركة "أمل"
على اقتراح
الفرزلي
المسمى
"المشروع
الأرثوذكسي",
وما تبع ذلك
من تداعيات
وتحركات ومواقف,
وجود خلاف
داخل صفوف "8
آذار" من
موضوع القانون
الانتخابي, هو
انعكاس
لتباين
إيراني-سوري
بشأن مقاربة
الملف
اللبناني. وأوضح
مصدر سياسي
مطلع عدداً من
الأمور المتصلة
التي تظهر
حقيقة هذا
التباين:
أولاً: لم
تأت موافقة
الرئيس نبيه
بري على "الاقتراح
الأرثوذكسي"
إلا بعد طلب
من "حزب الله"
لمسايرته في
إرضاء العماد
ميشال عون
وإحراج قوى "14
آذار".
ثانياً:
لم يكن الرئيس
بري يمانع
إجراء الانتخابات
على أساس
القانون
الحالي بعد
إدخال بعض التعديلات
عليه. وهذا ما
توافق عليه
سابقاً مع النائب
وليد جنبلاط.
فهو يعتقد أن
هذا القانون
سيعيد إنتاج
المجلس
النيابي نفسه,
مع بعض الفروقات
التي لن تؤثر
على التوازن
العام. وهذا هو
الأسلم, برأي
بري, في هذه
المرحلة
الضبابية
إقليمياً
ودولياً,
وخصوصاً في ما
يتعلق بوضع
النظام
السوري.
ثالثاً:
رتب "حزب
الله"
الاجتماع
الثلاثي الذي
جمعه مع "أمل"
و"التيار
العوني", وخرج
منه "الفيتو"
على قانون
"الستين". وتم
الاتفاق على
إطلاق مناورة
"الاقتراح
الأرثوذكسي".
وقبلت حركة
"أمل" على مضض,
لاعتقادها أن
نفس هذه المناورة
قصير, وخصوصاً
أنها ستواجه
برفض حازم
ونهائي من
أكثرية كبيرة
من القوى
السياسية
والمرجعيات.
رابعاً:
التقى
النظامان
الإيراني
والسوري على
إطلاق هذه
المناورة
ولكن لغايتين
مختلفتين:
أرادت إيران
غير المطمئنة
أبداً إلى وضع
حليفها
السوري أن
تحفظ موقع
"حزب الله" في
التركيبة الداخلية
تحسباً لتطور
دراماتيكي قد
ينهي حكم الأسد
في سورية,
فطلبت من "حزب
الله" رفع
السقف عالياً
بتبني
الاقتراح
الأرثوذكسي,
مع علم الجميع
أنه سيفتت
لبنان
نهائياً, وبعد
ذلك بدأت
التفاوض, أو
هي تحاول
التفاوض, مع
قوى "14 آذار"
مباشرة, ومع
الدول
الداعمة لها,
للمساومة على
هذا المشروع,
وعلى رأس من
يؤيده من الحلفاء,
وتحديداً
ميشال عون,
أما النظام
السوري
فأراده
مشروعاً
تفتيتياً
فتنوياً على
أرض الواقع
السياسي,
تماماً كما
أراد من مخطط
"المملوك-سماحة"
على أرض
الواقع
الأمني.
خامساً:
يتفق الجميع
اليوم على أن
اقتراح الفرزلي
أدى دوره
الاستفزازي,
فأثار نقاشاً
مختلفاً. ومن
المتوقع أن
تظهر الأيام
القليلة
المقبلة
توجهاً نحو
قانون مختلط
(نسبي وأكثري)
متوازن, لا
يلغي أحداً.
فطرفا
المعادلة
اللبنانية رميا
في البداية
ورقتيهما,
مشروع
الحكومة ومشروع
الخمسين
دائرة, وانتهى
النقاش إلى
رفضهما معاً.
ثم زايد
الاثنان في
موضوع
الاقتراح الأرثوذكسي,
ليخلصا إلى
عدم قابليته
للحياة, لذا
آن أوان
التسوية
المنتظرة.
سادساً:
لن يرضى نظام
الأسد بأي
تسوية تحفظ استقرار
لبنان وتؤمن
استمرارية
المؤسسات ولو بشكلها
المزري
الحالي. ولكن
ما يبشر
بتجاوز لبنان
لقطوع الانتخابات
بسلام, أن
نظام الأسد
ضعيف للغاية, وأوهن
من أن يتدخل
ليفرض على
حلفائه في "8
آذار" إرادته,
كما كان يفعل
منذ سنوات.
سليمان
غادر الى
موسكو
وطنية -
غادر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بيروت
متوجها الى
موسكو على متن
طائرة خاصة
يرافقه نائب
رئيس الحكومة
سمير مقبل.
حوري:
الارثوذكسي
يعيدنا الى
عصر جاهلي لا
يجوز
الاختلاف على
نهائية لبنان
ككيان وعروبة
وطنية -
أوضح عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عمار
حوري أن
"الاختلاف في
السياسة
وقوانين الانتخابات
مشروع، لكن لا
يجوز أن نختلف
على نهائية
لبنان ككيان
وعروبة والعيش
الواحد وعلى
توجهنا الى
إلغاء
الطائفية
السياسية
وعلى كل
الاصلاحات
التي اتفقنا عليها
في الطائف". وفي
اتصال مع محطة
"المنار" قال
تعليقا على لقاء
عين التينة:
"ان مجرد
النقاش مفيد،
خاصة أن
للرئيس نبيه
بري صفتان،
صفة كفريق
سياسي في البلد
نتفق أو نختلف
معه وصفة أخرى
وهي رئاسة
السلطة
التشريعية في
البلد والتي
يعول عليه من
خلالها
القيام
بحماية الميثاقية
وحماية
الدستور وكل
ما يخدم السلم
الاهلي ووحدة
اللبنانيين".
وقال:
"صحيح أن هذا
اللقاء لم يصل
الى تفاهمات ولكنه
ربما في مكان
ما كسر الجليد
وفي مكان آخر
ألقى الضوء على
ما هو مطروح
على الساحة من
اقتراحات
وفرضيات، وفي
ختامه تم
التفاهم على
ضرورة تهدئة الاجواء
وضرورة
الوصول الى ما
يجمع عليه
اللبنانيون
أو ما يمكن أن
يكون اقرب الى
الاجماع بين
اللبنانيين". أضاف:
"لم يكن هدف
جلسة الأمس مع
الرئيس بري الوصول
الى اتفاق،
وبرأيي ليس
متاحا في جلسة
يتيمة أن يتم
التوصل الى اتفاق
أو تفاهم،
وجولة
المحادثات
امس ألقت الضوء
على كل ما هو
مطروح بغض
النظر عن موقف
كل فريق من
التأييد أو
الرفض أو وجود
ملاحظات، لكن الفائدة
انها تخدم
علمية
وموضوعية
البحث الذي
يجب يستكمل
بين كل
الفرقاء وليس
بين فريقين
بالذات". وشدد
على أن
"اللبنانيين
قادرون دائما
على التوصل
الى حلول
مفيدة
وموضوعية،
لكن لا بد من أن
ننطلق بأسس
ثابتة، بمعنى
أن اتفاق
الطائف هو
جانب ميثاقي
يحرم المساس
به، وهنا يكمن
التحريض
والحرم
الحقيقي". وتابع:
"كلنا اخطأنا
بعدم تنفيذ
اتفاق الطائف
كاملا وبعدم
الذهاب الى
مجلسين
وإلغاء
الطائفية
السياسية
كخطوة اولى ثم
الوصول الى
مجلس شيوخ،
لكن في
المقابل
علينا ألا
نقبل بالذهاب
الى افكار
عاطفية ربما
تدغدغ مشاعر
البعض كاقتراح
اللقاء
الارثوذكسي
الذي يعيدنا
الى زمن غابر،
الى عقل
القبائل والى
عصر جاهلي". وختم
حوري: "ما
اتفقنا عليه
في الطائف ليس
بالقليل، ولم
نصل اليه بعد
نزهة إنما بعد
حروب أهلية عنيفة
وسوداء، لذلك
يمكننا أن
نتفاهم على كل
شيء تحت سقف
الثوابت
الوطنية التي
اتفقنا عليها".
حرب بعد
لقائه السفير
الايراني: نحن
ضد اي قانون
يعرض الوحدة
للخطر ابادي:
للاهتمام
بمساعدة
النازحين
السوريين من
منطلق انساني
وطنية -
استقبل
النائب بطرس
حرب قبل ظهر
اليوم، في
دارته في
الحازمية،
السفير
الإيراني غضنفر
ركن أبادي
وعرض معه لآخر
التطورات على
الساحة
العربية
والإقليمية. إثر
اللقاء تحدث
السفير
الإيراني
فقال: "سررنا
اليوم بزيارة
الوزير
السابق بطرس
حرب، وتحدثنا
في خلال هذا
اللقاء عن آخر
التطورات على
الساحة الإقليمية
والدولية
والى نقاط
التعاون بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والجمهورية
اللبنانية،
وتحدثنا حول
الأزمة في
سوريا وتأثيراتها
وانعكاساتها
على لبنان.
وركزنا خصوصا على
موضوع
النازحين
السوريين
والفلسطينيين
الى لبنان،
وضرورة
الإهتمام
أكثر فأكثر
لمساعدة هؤلاء
النازحين من
المنطلق
الإنساني،
وشرحت للنائب
حرب بادرة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
لحل الأزمة
سياسيا في
سوريا، ولا
سيما التركيز
على حل مشكلة
النازحين
السوريين والفلسطينيين
في لبنان".
حرب
وكانت
كلمة لحرب قال
فيها: "بناء
لطلب سفير الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية تم
تحديد هذا اللقاء،
وكانت مناسبة
لسعادة
السفير لعرض وتوضيح
المبادرة
الإيرانية
لحل الوضع أو
الأزمة
السورية، وقد
خصص قسم كبير
من هذا الإجتماع
لبحث هذا
الأمر وكيفية
المساعدة على
إيجاد مخرج
للمذبحة
الحاصلة في
سوريا،
بالإضافة الى
انها كانت
مناسبة للبحث
في موضوع
النازحين
وانعكاس ما
يجري في سوريا
على لبنان
أكان على
الصعيد
السياسي أم
على الصعيد
الحياتي
والإقتصادي،
وكذلك على
الصعيد الأمني
الحاصل نتيجة
الإنفلات
الذي يمكن أن
يسبب عدم ضبط
وجود
النازحين
السوريين ما
يستدعي أن
تتخذ الدولة
اللبنانية
التدابير
لتوفير المساعدة
الإنسانية
اللازمة التي
لا يجوز لأي
لبناني إلا أن
يقدمها
لمساعدة أخ
يتعرض للمآسي
كالتي يتعرض
لها
السوريون،
وفي الوقت ذاته
اتخاذ
التدابير
الأمنية ووضع
الخطة اللازمة،
لكي لا يتحول
الوضع الى
انفلات أمني
يمكنه أن يؤثر
على
الإستقرار
والأمن في
لبنان، كما ان
لا يتحول الى
منطلق
للمشاركة في
الأحداث في سوريا،
وأسجل هنا
التقصير
الكبير
للحكومة اللبنانية،
لأن وجود
النازحين
السوريين على
الأرض
اللبنانية
كان أمرا
مرتقبا
ومنتظرا منذ أشهر،
وللأسف وعلى
الرغم من
المساعي
الكبيرة التي
يبذلها وزير
الشؤون
الإجتماعية
وائل ابو
فاعور للفت
النظر الى هذه
المشكلة،
يبدو ان الحكومة
لم تنظر الى
هذه القضية
بالجدية المطلوبة،
والذي تقوم به
الحكومة
اليوم لمواجهة
أعداد
النازحين في
لبنان، كان
يجب أن تقوم به
منذ ستة أشهر
ويجب أن نتخذ
التدابير
اللازمة ووضع
خطة لاحتواء
النازحين
رويدا رويدا
قبل أن تتفاقم
الحالة أكثر،
وشرحنا هذا
الأمر للسفير
ويبدو ان
الحكومة
الإيرانية
لديها عرض لمساعدة
هؤلاء
النازحين
السوريين". أضاف:
"كما كانت
مناسبة للبحث
في الكثير من
الأمور العالقة
وفي الوضع
اللبناني
والتشاور في
الرأي وابداء
الملاحظات
حول المواقف
الإيرانية المتعلقة
بلبنان وفي
السياسة في
لبنان ووجوب ان
تبقى إيران
على مسافة
متساوية من كل
اللبنانيين،
بحيث لا يشعر
اللبنانيون
ان إيران مع فريق
وليست مع
الأفرقاء
الآخرين".
سئل: هل ما
زلتم من
المعارضين
لقانون
اللقاء
الأرثوذكسي وهل
من جديد في
ذلك؟ أجاب:
سأشرح موقفي
في اليومين
المقبلين في
لقاءات
تلفزيونية،
وأود القول
اننا لسنا ضد
الطرح
الأرثوذكسي
لأنه طرح
ارثوذكسي، بل
اننا ضد أي
مشروع يعرض
وحدة لبنان
وبالتالي
يعرض وحدة
المسيحيين
ويعرض استمرار
وجود
المسيحيين في
لبنان بشكل
فاعل، وبشكل مشارك
فعال في
السلطة، وقد
رأينا بعد
تحليلنا
ودراستنا
للأمر ان هذا
المشروع وعلى
الرغم من
ظاهره
البراق، إلا
ان تطبيقه
سيؤدي في النتيجة
الى إنشاء
تلاعب كبير
والى تفتيت
النسيج
الإجتماعي في
لبنان ليس فقط
بين المسلمين
والمسيحيين
بل حتى بين
المسلمين في
ما بينهم وبين
المسيحيين في
ما بينهم،
وهذا ما
يتعارض مع
الروح
الميثاقية
وروح الوحدة
الوطنية اللتين
تشكلان
الدعامة
الأساسية
لقيام دولة لبنان
الواحد.
سئل: هل من
وقف من
المسيحيين في
14 آذار مع هذا
القانون
يتحمل
مسؤولية هذه
النتائج؟
أجاب: نحن
لم نشاركهم في
الرأي، لقد
طرحنا مع رفاقنا
في 14 آذار
مشروع
الخمسين
دائرة أي تصغير
الدوائر،
وهذا المشروع
الأساسي لنا،
ورفاقنا
فتشوا عن
وسائل بديلة
بعد أن رفضوا
ما طرحناه
وفعليا لا
خلاف مع
رفاقنا بل
هناك تباين في
وجهات النظر
حول هذا الطرح
وهذا التمايز
والحمدلله
اننا في 14 آذار
ديموقراطيون
وهناك أكثر من
رأي، ولكننا
سنتفق مع
رفاقنا على
موقف واحد".
"الأرثوذكسي"
أطلق رصاصة
الرحمة على
"الستين"
وانتحر/تزاوج
"النسبية"
و"الأكثري"
نحو توسيع
دائرة
اللقاءات
المركزية-
مع سفر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
موسكو،
ومعالجة ذيول
وتداعيات حادثة
الامس
باستنفار
سياسي وامني
غير مسبوق وقطع
رأس الفتنة في
البيئة
الطرابلسية
الحاضنة،
انكفأ الحراك
السياسي في
استراحة
نهاية الاسبوع
قبل ان يتحرك
مجدداً،
اعتباراً من
الاثنين
المقبل مع
انعقاد لجنة
التواصل
النيابية المتفرعة
من اللجان
المشتركة
لمتابعة
مناقشاتها
سعيا الى
احداث اختراق
للانسداد
السياسي،
والتوافق على
قانون
انتخابي يرضي
الجميع. خريطة
طريق: وبدا
واضحاً من
خلال حركة
اللقاءات
التي توسعت
دائرة
بيكارها أمس
بالتواصل المباشر
بين قوى 8 و14
آذار ولا سيما
لقاء عين التينة
الذي جمع
الرئيس نبيه
بري بالرئيس
فؤاد السنيورة
مع وفد من
تيار
المستقبل، ان
السعي قائم
لرسم خريطة
طريق تنطلق من
القواسم
المشتركة في
النظرة
السياسية،
تراعي بعض
التوزع الطائفي
والمذهبي
وترضي
الشريحة
الأعظم من اللبنانيين.
ومع ان أي من
الطرفين لم
يعلق آمالاً
واسعة على
احداث خرق جدي
في جدار
المواقف المنقسمة
بين مؤيد
للنظام
الأكثري وآخر
للنسبية، فان
مصادر سياسية
مطلعة اكدت
لـ"المركزية"
أن مجرد
انعقاد
اللقاء يعكس
رغبة دفينة لدى
الطرفين في
التقدم ولو
خطوة واحدة
الى الأمام
على الدرب
الانتخابي،
وأشارت الى أن
اللقاء يؤسس
لمرحلة جديدة
ومرشح ان
يتوسع لاحقاً
ليضم اليه
"حزب الله"،
واعتبرت ان
البحث الجدي انطلق
وانتهت مرحلة
المناورة
السياسية، مشيرة
الى ليونة
ملحوظة في
المواقف، عبر
عنها انتقال
"المستقبل"
من الرفض
المطلق
للنسبية الى
القبول بنسبة
ولو ضئيلة
تقارب
العشرين في المئة
أي 33 نائباً
بالنسبية و95
على اساس
الاكثرية، في
قانون يزاوج
بين النسبية
والاكثرية، في
حين يطالب حزب
الله بنسبة 80
في المئة
للنسبية
وتحاول القوى
الوسطية
تقريب
المسافات بجعل
النسبة 50 في
المئة.
رصاصة
الرحمة: وقالت
المصادر ان
قانون "الستين"
ومشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
باتا من
الماضي وطويت
صفحتهما نهائيا،
بعدما سدد
"الارثوذكسي"
الضربة القاضية
للستين
بإطلاق رصاصة
الرحمة عليه
ثم انتحر. الا
انها اكدت ان
هذه المقاربة
لا تسري ولا
تسقط على من
قدموا
القانون لانه
قضى على نفسه
ولم يقضَ
عليه. "الستين"
المعدل: في
غضون ذلك، لم
تبد اوساط
مراقبة
تفاؤلها
برجحان كفة
صيغة التزاوج
معللة رأيها
بأن المجتمع
اللبناني
المركب
والقلق تارة
من السلاح
واخرى من
المال
الانتخابي،
لا يحتمل صيغة
من هذا النوع
تجوز في
مجتمعات
مستقرة
ومتناسقة،
وتاليا فإن
محاولة إسقاط
هذه النظرية
لن تقدم الفائدة
المرجوة
منها، لا بل
قد تخلط
الامور وتضرب
الحلفاء
ببعضهم البعض
وابناء الصف
الواحد، فيتنافسون
على الصوت
التفضيلي. من
هنا اعتبرت الأوساط
ان الامور
ستذهب في
نهاية المطاف
نحو احدى
الصيغ
المطروحة
لقانون
الستين
معدلاً، في ظل
الفيتوات
المتبادلة،
والمنطقي،
والحال هذه،
ان الفيتو على
ما هو قائم
(قانون
الستين) أضعف
بأشواط من
الفيتو على ما
هو مقترح
(النسبية)،
بحيث تجري
الانتخابات
على اساس
قانون 2013 أي
"الستين" مع
تعديلات
جذرية، بما
يشبه اقتراحي
الوزير
السابق ناجي
البستاني
والباحث يوسف
الدويهي. لحمة
14 آذار: ووسط
حال التصدع
التي احدثها
قانون
الانتخاب في
هيكلية قوى 14
آذار وتظهرت
نتائجها في
غياب اجتماعات
الامانة
العامة،
أوضحت اوساط
في هذه القوى لـ"المركزية"
ان العاصفة
التي ضربت
المعارضة
انكفأت وبدأ
الاطراف
يلملمون
اضرارها، على
ان تبرز نتائج
مرحلة ما بعد
العاصفة
قريباً.
هدوء
الشمال: الى
ذلك، استعادت
عاصمة الشمال
هدوءها
النسبي اليوم
بعد الحادث
الدموي الذي هز
استقرارها
وأوفد رئيس
الجمهورية
وزير البيئة
ناظم الخوري
الى دارة
الرئيس عمر
كرامي حيث قدم
له التهنئة
بنجاة الوزير
فيصل كرامي،
في حين سجل
تراجع ملحوظ
للاستنفار
الامني وتخفيف
حدة
الاجراءات
المتخذة على
مداخل المدينة.
شربل: وفي
هذا المجال،
اكد وزير
الداخلية والبلديات
العميد مروان
شربل ان ما
يحصل في طرابلس
له ارتباط
خارجي لا يمكن
مواجهته الا
بالتضامن
اللبناني على
مختلف
المستويات
خصوصاً في
الظرف
الراهن،
مشدداً على
ضرورة الحوار على
الامن في
لبنان، ووجوب
التفاهم على
تحييده عن
الصراع بحيث
لا تؤثر
خلافاتنا
السياسية على
الساحة
الداخلية.
حرب –
ابادي: على
صعيد آخر،
سجلت
التطورات السياسية
زيارة بارزة
لسفير ايران
غضنفر ركن ابادي
للنائب بطرس
حرب، حيث
اطلعه على
المبادرة
الايرانية
لحل الازمة في
سوريا. واكد
حرب انها كانت
مناسبة للبحث في
الوضع
اللبناني
وابداء
الملاحظات
حول المواقف
الايرانية
المتعلقة
بلبنان.
شطح: سلاح
"حزب الله"
عائق لأي
معالجة
حقيقية إصرار
على جعل لبنان
ارض "الجهاد"
الى القدس
المركزية-
اكد مستشار
الرئيس سعد
الحريري، الوزير
السابق
الدكتور محمد
شطح، ان "سلاح
"حزب الله" يبقى
عائقا لاي
معالجة
حقيقية لكل
مكامن الخلل
في لبنان"،
مشدداً على
وجوب ان "يؤدي
الحوار الى
قرارات تنفذ
وكل الموقعين
من طرفنا مستعدون
للالتزام
العملي
والكامل
لتحييد لبنان،
خصوصاً ان
الحياد امر
استراتيجي". وقال
في حديث اذاعي
"اعادتنا
حوادث طرابلس
70 عاما الى الوراء
حيث كانت
النزاعات
والاستهدافات
كبيرة، خصوصا
ان هناك
مجموعات
كثيرة في
طرابلس غير
معروفة
ومصادر
تمويلها
والجهات التي
تأتمر اليها
مجهولة". اضاف
"الموضوع
يكمن في تحرير
فلسطين من
لبنان مرة
جديدة،
خصوصاً في ظل إصرار
البعض على ان
لبنان ارض
الجهاد الى
القدس، إلا
انه ومع
اعترافنا
بمصداقية
"حزب الله"
فإن الطريق
الى الحق
يلحقه الكثير
من الباطل لان
الطريق الى
الجحيم معبدة
بنوايا حسنة ولا
شك ان السبب
الرئيسي هو في
غياب الدولة
والمعالجة
بالعمق"،
مشيراً الى ان
"المطلوب معالجة
عميقة مع
الأخذ
بالاعتبار
الشعور بالغبن
الطائفي". واذ
دعا الى
"إعطاء
الدولة الضوء
الاخضر في طرابلس
وفي غيرها من
المناطق"،
اكد ان "لا اجندة
مذهبية لنا في
"تيار
المستقبل"". وطالب
شطح "بوضع
برنامج
تنفيذي
يستفيد من سلاح
المقاومة عن
طريق عملية
انتقالية تنفيذية
تصل ببرمجة
واضحة الى وضع
لبناني طبيعي بكيان
واحد ودولة
واحدة
ومؤسسات
واحدة".
بتحب
لبنان
حب ضمانتو"
أنطوان
مراد – رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
يقول
جبران خليل
جبران في
قصيدة له: ففي
العرينة ريحٌ
ليس يَقربُه
بنو الثعالب غاب
الأُسدُ أم
حضروا وفي الزرازير
جبنٌ وهي
طائرة وفي
البُزاة شموخ
وهي تحتضرُ هذان
البيتان
للدلالة على
أن في سياستنا
اللبنانية
العديد
من النماذج
التي تصطنع
البطولات وتفتعل
المواجهات
وتخترع
المبارزات
على الطريقة
الدونكيشوتية،
وهي في
حقيقتها خلطة
تجمع بين
الجبن والكذب
والإنتهاز. لماذا
لا نتصارح
وبالفم
الملآن؟ اليوم
لبنان مشلّع
طائفياً
ومذهبياً، ولذا
ينبغي معالجة
الداء في
موضعه بدلاً
من إخفائه
بالمسكنات
والمراهم
التجميلية.
وفي الطب
الوقائي ما
يُعرف
باللقاح، وهو
دس شيء من
المرض أو
الوباء الذي
يُخشى الإصابة
به في الجسم، فيكتسب
حياله المناعة.
ولذا لا
بد من فهم
أسباب الشكوى
المسيحية كما هي.
الحرب انتهت
فصولها
بخسارة
للمسيحيين
كما قيل، نتيجة
معاندة جوفاء
وحسابات
خرقاء. وفي
السلم إحباط
طبع زمن
الوصاية. وبعد
ال2005 مناكفات
وشد حبال
لتحصيل حق
بالمفرق
وبالقطارة. والأدهى
أن ينبري بعض
من ينبغي أن
يكون رأس حربة
تفريطاً
بالحق
لاعتبارات
خاصة بحلم أو
مقعد أو حصة. ايها
الأصدقاء
مسموح أن
يستهجن البعض
الأصولية
السنية
التكفيرية ومسموح
أن يستهجن
البعض الآخر أصولية
حزب الله
وتبعيته
لولاية
الفقيه، ولكن
لماذا من غير
المسموح أن
يعبّر
المسيحي من
دون سلاح ومن
دون إرهاب عن
ظلامة أو مطلب
حق، ليُتّهَمَ
بالطائفية
والفتنوية
والتقسيمية. فليعلم
من لا يعلم،
نحن في
لبنان ولن
يكون غدنا
نقيض تاريخنا.
عندما كان
المسيحيون
أكثرية، لم
يتجبّروا ولم
يستكبروا ولم
يتحكّموا
بالصوت
الشيعي أو السني
أو الدرزي في
قوانين
الإنتخاب. وعندما
كان رئيس
الجمهورية
الماروني
يملك صلاحيات
السلطة
التنفيذية لم
يسعَ إلى
التفرد
والتسلط بل
حرص دائماً ،
على الشراكة
والتوافق. وقبلها
عندما طالب
البطريرك
الياس الحويك بلبنان
الكبير في
حدوده
التاريخية، لم
يحسب حساباً
للعدد، ولم
يخشَ تعاظم
عدد المسلمين.
فرجاءً، المسيحيون
لا يستعطون
ولا
يستعطفون، ويرفضون
المساومة على
حق طبيعي في
وطن كانوا وراء
نشوئه كياناً
مستقلاً
ودولة
جمهورية. المسيحيون
، وبحسب آخر
استطلاع جدي
يعتبرون الدولة
خيارهم الأول ولا
يريدون
للبنان
بديلاً. اليوم
أحزابهم
الكبرى
متوافقة على
الموقف من
قانون الإنتخاب
فهل هذا يقلق
بعض الآخرين؟!
المسيحيون
الأقوياء
ضمانة لوحدة
لبنان وقوته
وازدهاره. "
بتحبو لبنان ...
حبّو ضمانتو "!
والسلام .
استخدام
«القاعدة» في
سوريا
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لا بد
أنها من
المرات
القليلة التي
يضحك فيها الرئيس
السوري بشار
الأسد عندما
ظهر منتمون
لإحدى
الجماعات
السورية المتطرفة
على إحدى
محطات
التلفزيون
العربية
يهددون
ويتوعدون بأن
تنظيمهم
يعتزم إقامة نظام
إسلامي متشدد
محل نظام
الأسد. كانت
تلك المقابلات
كفيلة بإخافة
الدول
المترددة والقلقة،
لتبرهن على
صحة روايات
النظام
السوري للعالم،
ويرددها خلفه
السياسيون
الروس، الذين
قالوا إن
الغرب سيندم
على إسقاط
نظام الأسد
لأنهم يكررون
غلطة
أفغانستان،
وسيعودون
للحرب لمقاتلة
«القاعدة» في
سوريا هذه
المرة. ونحن
نرى
الفرنسيين
الآن يشنون
واحدة من أكبر
حروبهم في
أفريقيا، في
شمال مالي،
لمقاتلة
الجماعات المتطرفة
هناك.
ولا شك أن
الغرب، وبعض
العرب أيضا،
في خوف شديد
من أن تتحول
الثورة
السورية إلى
أفغانستان أخرى
بسبب تدفق
الجهاديين
للمشاركة في
القتال. وبدل
أن يدعموا
الثوار
الوطنيين،
ويلجموا نظام
الأسد، فإنهم
يكتفون
بمشاهدة
القتال ورصد
الجماعات
المتطرفة. والنظام
السوري يريد
أن يقبل الغرب
بفكرة أنه
صمام الأمان
ضد
الإرهابيين
وإحباط
الثورة وسيكثف
من الحديث عن
الجماعات
المتطرفة،
وبكل أسف هي
حقيقة
موجودة،
وبعضها صنيعة
النظام نفسه لهذا
الغرض،
وبعضها يروج
النظام
لأعمالها وصورها
لتخويف
العالم من
أفغانستان
المقبلة. وقد سبق
له أن استخدم
نفس التكتيك
من قبل عندما
كان تحت ضغط
دولي شديد
بسبب جرائمه
في لبنان.. ففي
نوفمبر (تشرين
الثاني) عام 2008
زعم عبر
وكالته الرسمية
للأنباء
(سانا) أن
تنظيم «فتح
الإسلام» المتطرف
فجر سيارة في
أحد أحياء
دمشق، وأن تيار
المستقبل
اللبناني
المناوئ لسوريا
هو وراء
التنظيم
الإرهابي،
وأن الانتحاري
الذي فجر
السيارة
سعودي
الجنسية! طبعا
لم يصدق أحد
الكذبة
السورية، لأن
تيار المستقبل
اللبناني،
ممثلا في رئيس
الوزراء حينها
فؤاد
السنيورة،
كان هو من قاد
الحرب قبل عام
ضد تنظيم «فتح
الإسلام» في
مخيم نهر
البارد. وثقوا
أن الجماعات
المتطرفة
التي تقاتل
على الأرض
السورية
المحروقة،
بعضها فتحت
لها سجون الأسد
لتخرج
عناصرها
للقتال،
كدليل على أن
الثورة
السورية ليست
إلا جماعات
إرهابية، وبعضها
تنتمي بالفعل
للتنظيم
وترفع علمه
الأسود.. لكن
الغالبية
الساحقة من
الثوار في
سوريا ينتمون
للجيش الحر،
فالأسد يريد
أن يشوه
سمعتهم، ويخوف
دول المنطقة
العربية
منهم، ودول
الغرب أيضا.
ومن صالحه
الترويج
لصورهم
وفيديوهاتهم
وبطولاتهم،
في حين أنهم
دخلوا على خط
الثورة قبل
عشرة أشهر ولا
يمثلون سوى
نسبة صغيرة من
الثوار.
أمناس»
قصة كل
منطقتنا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
القراءة
الأولية
لعملية تحرير
الرهائن التي
تقوم بها
السلطات
الجزائرية في
الموقع الغازي
أمناس في
ولاية
ايليزي، جنوب
شرقي الجزائر،
تقول إن أحداث
منطقتنا
جميعها
متشابهة، وعلتها
الأساسية
إنكار
الواقع،
وإهمال معالجة
المشاكل،
والاعتقاد
بأن ما يحدث في
دول الجوار
أمر لا علاقة
له بالدولة
المعنية، أيا
كانت. عملية
احتجاز
الرهائن في
الجزائر جاءت
على أثر
العملية
العسكرية
الفرنسية في
مالي، وأحد
أبرز مطالب
الإرهابيين
هي ضرورة وقف
تلك العملية
العسكرية،
والمعلومات
المنشورة تقول
إن الأسلحة
والمجاميع
الإرهابية قد
جاءت من
ليبيا، وهذا
يعني أن ما
يحدث في مالي،
أو الجزائر
كله يقول إن
هذه نتيجة
الفوضى، والتلكؤ
في مواجهة
الأزمات. فمع
الربيع العربي
كان من الواضح
أن بن علي قد
رحل من تونس،
والقذافي في
الطريق، أي أن
الواقع
السياسي يقول
إنه لا بد من
تعامل جزائري
واقعي مع الأحداث،
صحيح أن
الجزائر لا
تبارك تلك
التغييرات،
لكن هذا هو
الواقع الذي
لا يمكن
تغييره، أو
تجاهله. والأمر
نفسه كان في
عراق ما بعد
صدام حسين، حيث
كان هناك واقع
لا يمكن
تجاهله،
فحريق الجار سينتقل
إلى منزلك لا
محالة، في حال
قررت أن تقف
متفرجا. وها
هو العراق يعاني
إلى اليوم،
ويشكل خطورة
على كل
جيرانه، ولسنوات
قادمة. وهناك
نموذج آخر وهو
اليمن، وما يحدث
في كل مناطقه،
من وجود
لـ«القاعدة»،
والحوثيين،
والحراك
الجنوبي، وكل
تلك المجاميع تعد
وصفة دمار
جاهزة
للانفجار في
أي لحظة، ولن
يكون انفجارا
داخليا
بالنسبة
لليمن، وإنما
لجيرانه،
وبشكل عام
الخليج
العربي ككل،
وتحديدا
السعودية،
وخصوصا مع
الدور السلبي
الذي تلعبه
إيران في
اليمن..
والأمثلة
بالطبع لا
تنتهي، فهناك
ما يحدث أمام
أعيننا اليوم
في سوريا،
ويهدد الدولة
السورية ككل،
والجيران، بل
وأمن المنطقة
عموما، ورغم
ذلك فإن
التحرك ليس
بالمستوى
المطلوب، وقد
يصار إلى تحرك
ما في وقت ما،
ولكن حينها
سيكون التحرك
قد تأخر مطولا،
وسيكون ثمنه
أكثر كلفة من
التدخل الآن،
وحماية
السوريين،
وسوريا ككل.
وهنا يكفي تأمل
مفارقة عجيبة
وهي أن
الإدارة
الأميركية قد
أعلنت
اعترافها
بالصومال
الآن، وبعد
عقدين من
الزمان، وبعد
أن انهار
الصومال
تماما، وبات
نموذجا
للدولة
الفاشلة في
منطقتنا.
وعليه، فإن
السؤال هو: هل
ننتظر إلى أن
يصل حال سوريا
إلى حال
الصومال؟ لذلك،
فإنه يجب عدم
أخذ أحداث
مالي، أو ما
يدور في أزمة
الرهائن في
أمناس
الجزائرية،
بمعزل عن
أحداث
المنطقة، بل
هي استمرار
لنفس قصة
المنطقة التي
تقول لنا إنه
من الواجب أن
تتعاون الدول
العربية فيما بينها،
ولو بالحد
الأدنى، وهو
الأساس، ومنه عدم
المساس
بالأمن،
ومكافحة
الإرهاب،
والابتعاد عن
كل ما يعرض
مفهوم الدولة
للخطر. درس ما
يحدث في عملية
الرهائن في
الجزائر، أو
حرب مالي، أنه
لا مناص من
التعاون، وأن
الحريق في بيت
جارك سيصلك ما
لم تشارك في
عملية
الإطفاء. هذا
هو الدرس بكل
بساطة،
وبعيدا عن
التفاصيل.
لقاء بين
برّي
والمستقبل/مصادر
السنيورة
للواء: لم يتم
الاتفاق على
شيء والتواصل
بين مكونات 14
آذار مستمر
وسيتكثف
بري
للنهار:
اللقاء كان
صريحاً
ويحتاج الى
المتابعة
عقد في
عين التينة
لقاء بين رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري ووفد
من تيار
«المستقبل»
برئاسة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وعضوية
النائب نهاد المشنوق
والوزير
السابق محمد
شطح،
واستبقاهم
الرئيس بري
إلى مائدته
للغداء. لكن
اللقاء لم يخرج
باتفاق
انتخابي سوى
التأكيد على
مواصلة التشاور
من أجل التوصل
إلى توافق حول
صيغة قانون
انتخابي
جديد، وهو ما
شدد عليه
مجدداً رئيس
المجلس
مطالباً
بتعاون فعلي
من كل الفرقاء.
وذكرت
مصادر
المجتمعين
لصحيفة
«اللواء» ان الاجتماع
كسر الجليد
الذي كان بين
تيار «المستقبل»
ورئيس المجلس
منذ فترة،
وفتح أبواب عودة
التشاور
والحوار
بينهما، دون
أن يعني ذلك توقع
الوصول إلى
توافقات
سريعة حول
الملفات المطروحة،
وخاصة قانون
الانتخاب. وأشارت
المصادر إلى
أن البحث
تناول مختلف
المشاريع
الانتخابية
المطروحة،
بما في ذلك مشروع
الحكومة ومشروع
الفرزلي
والقواعد
الواجب
اتباعها بين
النظامين
الأكثري
والنسبي. وأعرب
كل طرف عن
وجهة نظره
بالنسبة
لمشروع الفرزلي
وللاكثري
والنسبي، حيث
اكد كل منهما
استمراره على
مواقفه
المعروفة، اذ
ان «المستقبل»
بقي مع النظام
الاكثري وبحث
الدوائر الصغرى
او الستين
معدلاً، بما
يرضي الطوائف
المسيحية، في
حين بقي الرئيس
بري مع
النسبية
وقانون يراعي
الهواجس المسيحية،
وانتهى
اللقاء الى
اتفاق على
استمرار
التشاور بين
الطرفين. اما
مصادر الرئيس
السنيورة،
فقالت ان
اللقاء كان
جيداً، تم
خلاله
استعراض
ونقاش كل مشاريع
الانتخابات
المطروحة،
ولم يتم
التوصل الى
نتائج او
استخلاصات، ولم
يتم الاتفاق
على شيء. وكان
الرئيس
السنيورة
التقى ليل
الخميس الرئيس
امين الجميل،
وقالت مصادره
ان التشاور والتواصل
بين مكونات 14
آذار مستمر
وسيتكثف خلال
الساعات
المقبلة،
علماً ان كتلة
«القوات اللبنانية»
اكدت الجمعة
على تحالفها
القوي مع
القوى
السيادية،
وفي طليعتها
تيار
«المستقبل»
مهما بلغ
الخلاف على قانون
الانتخاب،
مشددة على ان
لا عودة الى
قانون
الستين، وانه
يجب الانتهاء
من اقرار القانون
الجديد في
اقرب وقت. واكتفى
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بالقول
لصحيفة
"النهار" عن
اللقاء إنه
"كان صريحاً
وشفافاً
وصادقاً ويحتاج
الى
المتابعة".
لا بيع
لأراض
رهبانية في
بمكين
النهار/
جاءنا من
الرهبانية
الباسيلية
الحلبية الآتي:"ورد
في الصفحة
الرابعة من
جريدتكم
المحترمة
العدد 24966 تاريخ
18/1/2013 مقال
للصحافي بيار
عطاالله اورد
فيه "ان احدى
الرهبانيات
الكاثوليكية
باعت في بمكين
قرب سوق الغرب
ما مساحته 200
الف متر مربع
من الشيعة.
فإننا نلفت
نظركم الى ان
الرهبانية
الباسيلية
الحلبية
للروم
الكاثوليك هي
الرهبانية
الوحيدة
المالكة
للاراضي في
منطقة بمكين
عاليه. ان هذا
الخبر عار عن
الصحة جملة
وتفصيلا ولا
يمت الى
الحقيقة بصلة
إذ لم تقم
الرهبانية
الموكلة بأية
عملية بيع في
المنطقة منذ
عشرات السنين.
"
راشد فايد:
"أمانة 14 آذار"
ليست في إجازة
المستقبل/أوضح
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
راشد فايد، أن
"اجتماعات
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
تأجلّت بسبب
التجاذب
الحاصل بين المنضوين
تحت لوائها
حول قانون
الانتخاب"، مشيراً
الى أن
"مشاورات
جدول أعمال
الجلسة الأسبوعية
للأمانة
تُحسم عادة في
نهاية كل أسبوع،
وبالتالي اذا
كان جدول
الأعمال
يستحّق الاجتماع،
طبعاً ستجتمع
الأمانة
العامة الأربعاء".
ونفى أن "تكون
الأمانة
العامة في
إجازة الآن".
وقال في
حديث إلى
وكالة
"الأنباء
المركزية" أمس:
"تضطلع
الأمانة
العامة بدور
التوفيق بين
الآراء
المختلفة
لأعضائها حول
مسألة معينة،
وليس
بالضرورة أن
يكون هذا
التوفيق من خلال
الاجتماع
الأسبوعي".
وأكد أن
"الاختلاف في
وجهات النظر
داخل قوى "14 آذار"
لا يُنهيها،
لأن الأحزاب
ليست القوة المركزية
لـ"14 آذار"، بل
هناك رأي عام
أوسع بكثير من
الأحزاب"،
لافتاً الى أن
"الاختلاف في وجهات
النظر داخل "14
آذار" حول
مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
سينجلي
قريباً بسبب
وجود عقبات
عدة أمام هذا
المشروع".
أضاف: "وُضع
المشروع
"الأرثوذكسي"
الآن جانباً
بسبب عدم
توافر
الإجماع الوطني
حوله، ولكن
هذا لا يعني
العودة الى
قانون "ميشال
عون" أي قانون
"الستين"
الذي أصرّ عليه
في الدوحة"،
مشيراً الى أن
"كل الأطراف
السياسية
متّفقة على
المناصفة
وعلى حق
التمثيل الكامل
لكل فريق
سياسي، ومن
هنا من السهل
التوصّل الى
قانون انتخاب
يُرضي
الفرقاء
كافة". وذكّر
بأن "القوات"
و"الكتائب"
والنائب بطرس
حرب تقدموا
باقتراح
قانون قائم
على تقسيم لبنان
الى "50 دائرة"،
وأبدت
"القوات"
استعدادها
لتصغير
الدوائر من
أجل الوصول
الى صيغة توافقية"،
لافتاً الى
"صيغ كثيرة
بدأت تُطرح، مثل
صيغة "38 دائرة"
و"34 دائرة"،
ولكن الأمور
لم تُحسم بعد".
ولفت فايد الى
أن "الرئيس
نبيه بري يلجأ
الى لقاءات
"استئناس" كي
يبلور مشروعاً
انتخابياً
يحظى بموافقة
كل الأطراف
السياسية،
والباب مفتوح
أمام الاتفاق
على صيغة
معيّنة، أو
تأجيل تقني
للانتخابات
كما يقول بعض
المراقبين"،
مكرراً
"تمسّك "14 آذار"
و"تيار
المستقبل"
بإجراء
الانتخابات
في موعدها".
المطران
مظلوم:
المسيحيون لا
يأخذون حصة
أحد بل يريدون
استرجاع
حقوقهم
شدد
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم على ان
ما يهمّنا هو
وضع نهاية
للاجحاف المسيحي
في قانون
الانتخاب،
مؤكداً ان
المسيحيين لا
يأخذون حصة
أحد بل يريدون
استرجاع حقوقهم،
مضيفاً
"ممنوع أن
يعدونا وألا
يفوا بالوعد"،
وسأل "هل
القانون
الحالي يشجّع
العيش
المشترك؟" واذ
رأى المطران
مظلوم ان
المناورات
قائمة، اعلن
انه ليس
صحيحاً أن
بكركي تخلت عن
دورها الوطني.
واعتبر في
حديث لصوت
لبنان 100.5 ان من
مسؤوليته
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
التفتيش عن قانون
انتخابي عادل.
وتعليقاً على
موقف النائب
وليد جنبلاط،
سأل المطران
مظلوم "ألا
يلعب النائب
وليد جنبلاط
دوراً في
المزايدات ؟ وما
يحرتق على
العيش
المشترك هو
الظلم؟"
الرئيس الجميل
تسلم دعوة
هولاند
لزيارة فرنسا
النهار/سلم
السفير
الفرنسي
باتريس باولي
الى رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل امس
دعوة من الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند
لزيارة
باريس، وذلك
خلال زيارة
قام بها باولي
لبكفيا حيث
التقى الجميل
في حضور نائبه
سجعان قزي،
وتم عرض العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية
والمستجدات السياسية
والامنية. كما
التقى باولي
وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل في
مكتبه في
الوزارة ،
وعرض معه ملف
اللبناني
جورج عبدالله
وتداعياته
على المصالح
الفرنسية ،
والتعاون في
برنامج تأهيل
قدرات
العاملين في
المجال
البلدي وقوى
الامن
الداخلي
والدفاع المدني
، اضافة الى
ملف
الانتخابات
النيابية والتحضيرات
التي تقوم بها
الوزارة
لاتمام العملية
الانتخابية.
واكد
شربل خلال
اللقاء اتخاذ
كل الاجراءات
الكفيلة
بحماية
المصالح
الفرنسية
والمراكز الثقافية
المنتشرة في
المناطق
اللبنانية
حوارات
«الغرف
المغلقة» في
لبنان تفتح
الأبواب أمام
قانون انتخاب
توافقي
بيروت -
«الراي
انتقلت
المناقشات في
بيروت، في شأن
القانون
العتيد
للانتخابات،
من حلبة
المناورات التي
بلغت اقصاها
مع صعود نجم
ما يعرف
بمشروع «اللقاء
الارثوذكسي»
ومن ثم افوله،
الى الغرف المقفلة
التي تعرض
لمبادرات من
النوع الذي يضمن
صوغ قانون
انتخاب
توافقي،
صوناً للاستحقاق
الانتخابي
المقرر اواخر
الربيع
المقبل.
ووسط
الاتجاه
لانضاج «طبخة»
لقانون
انتخابي جديد
على نار
خافته، على
«قاعدة ذهبية»
هي «الغموض البنّاء»
بحيث تتساوى
فيه حظوظ
الجميع في الربح
والخسارة،
يغادر اليوم
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الى
موسكو التي
سيلتقي فيها
كبار
المسؤولين في
مقدمهم
الرئيس
الروسي فلاديميير
بوتين،
ويستعد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي للسفر
الى المملكة
العربية
السعودية للمشاركة
في القمة
العربية
الاقتصادية.
وحرص
الرئيس
سليمان عشية
مغادرته الى
موسكو على
زيارة الجنوب
في رسالة دعم
مزدوجة للجيش اللبناني،
الذي يولي
رئيس
الجمهورية
اهتماماً
متزايداً في
تعزيز قدراته
العسكرية،
وللدور الذي
تضطلع به قوات
«اليونيفيل»
المعززة في
حماية القرار
1701 الذي جدد
سليمان
الالتزام به.
وكان
رئيس
الجمهورية
قال كلمته
«المدوية» في مجلس
الوزراء اول
من امس، قبل
ان يمشي الى
موسكو، حين
وضع النقاط
على الحروف،
في شأن موقفه
الرافض
لمشروع
«اللقاء
الارثوذكسي»
الذي لا يحظى باجماع
وطني، وهو ما
فهم من مداخلة
لرئيس البرلمان
نبيه بري امام
السلك
القنصلي، مما
اظهر تناغماً
بين سليمان
وبري وميقاتي
في شأن الحاجة
لقانون
انتخاب
توافقي.
وبعدما
بدا ان
«الارثوذكسي»
الذي يقضي
بانتخاب كل
طائفة لنوابها،
صار على الرف
لافتقاده الى
«النصاب الوطني»
رغم حصده
غالبية
«عددية»
انطلقت ورشة
مشاورات
«هادئة»
محورها
الرئيس بري،
الذي عقد امس
لقاء بالغ
الاهمية مع
رئيس كتلة
«المستقبل» رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
والذي تطرّق
الى الجهود
الرامية الى
بلورة قواسم مشتركة
يمكن
الانطلاق على
أساسها للبحث
في تسوية
لقانون
الانتخاب
الذي أحدث
تصدعات ضمن فريق
14 آذار وداخل
القوى
المشكّلة
للحكومة اضافة
الى اخراجه
«العصَبية»
الطائفية من
«القمقم».
وكانت
جلسة مجلس
الوزراء (اول
من امس) التي
حملت الرقم
مئة منذ
ولادتها
شكّلت مرآة للتباينات
حيال قانون
الانتخاب ولا
سيما «المشروع
الارثوذكسي»
الذي تبنته
الاحزاب
المسيحية في
قوى 8 و14 آذار،
ولفت فيها ضرب
الرئيس سليمان
«بيده على
الطاولة» حين
وجّه
انتقادات مباشرة
الى الوزراء
الذين تبنوا
«المشروع
الارثوذكسي»
وتخلوا عن
المشروع
الحكومي (13 دائرة
مع النسبية)،
مصوّباً على
زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون ووزرائه
من دون تسميته
اذ ردّ على
الاصوات التي
انتقدته
بدعوى «خروجه
على الاجماع
المسيحي»،
مذكراً
باحالة الحكومة
مشروعها على
مجلس النواب
داعياً الوزراء
الى «عدم
الخروج على
الاجماع
الحكومي»،
وحاسماً ان
«لا اجماع
مسيحياً من
دون الرئيس
وخصوصاً
عندما لا
يستشار في امر
معين».
ولم
يتأخّر ردّ
عون على
سليمان اذ
اعلن في بيان
له «ان قضية
قانون
الانتخاب لا
تختزل بكونها
قضية قانون
جديد يبحث على
مستوى
الاجماع الوطني
بل هي قضية
حقوق سياسية
نص عليها
الدستور».
وشدد على ان
«مقاربة
الحقوق
السياسية تخضع
للنصوص
القانونية
والدستورية
وليس للتصويت
والاقتراع».
وفي
موازاة ذلك،
لفت موقف
الرئيس بري
امام السلك
القنصلي اذ
لوّح بانه
«اذا بقي كل
واحد متمسكاً
بموقفه ويقول
هذه هي حدودي،
فسأقول بصراحة
أنا لست
«أرتين» الذي
تلقى على
عاتقه كل
الأمور»،
داعياً في
سياق قوله أن
«من يزرع
الريح يحصد
العاصفة» الى
تفهم هواجس
المسيحيين،
ولافتاً الى
أن «القانون
الارثوذكسي
حتى لو نال
اجماع 90 في
المئة، فان
القانون الذي
ينال اجماع
مئة في المئة
هو أفضل منه،
لأن لبنان بلد
التوافق»،
ومضيفاً: «من
هنا كانت
محاولة ايجاد
اللجنة
الفرعية كمخرج
كي نعود
ونتواصل.
والآن، ومع
التأكيد أن القانون
الارثوذكسي
يحظى بتأييد
أكثرية المجلس،
أبحث عن
التوافق وعن
الاجماع،
وهذا ما أبحثه
مع كل الكتل
دون استثناء،
لأنه اذا بقي
كل واحد
متمسكاً
بموقفه ويقول
هذه حدودي،
فأقول لكم
بصراحة «أنا
لست أرتين».
ونقلت
تقارير عن احد
الذين شاركوا
في اللقاء ان
الرئيس برّي
وصف المشروع
الارثوذكسي
بأنه «طائفي
ولا يتماشى مع
الصيغة
اللبنانية،
ومخالف
للطائف».
في
موازاة ذلك،
استمرت القوى
المسيحية
الحزبية في
الدفع
بالمشروع
الارثوذكسي
الى النهاية
رغم ادراك
الجميع ان هذا
المشروع ومعه
قانون الستين
الذي اجريت
على اساسه
انتخابات 2009 «دفنا»،
وسط ضغط هذه
القوى
«التفاوضي» في
اتجاه الدعوة
للذهاب الى
الهيئة
العامة اذا لم
يتم تقديم
البدائل التي
تضمن حسن
التمثيل
المسيحي في
البرلمان
وتنال
الاكثرية
المطلوبة لامرارها
في مجلس
النواب.
في
المقابل، برز
اجتماع عقد في
الضاحية الجنوبية
لبيروت وضمّ
ممثلين عن
التيار
الوطني الحر
و«حزب الله»
وحركة «امل»
بحضور
الوزراء جبران
باسيل ومحمد
فنيش وعلي حسن
خليل
والمعاون السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين خليل
ومسؤول وحدة
التنسيق
والارتباط في
«حزب الله»
وفيق صفا.
وافادت
تقارير ان
الاجتماع
تركز على
تقويم اعمال
اللجنة
النيابية
المصغرة في
شأن قانون الانتخاب.
وأن ممثلي
حركة «أمل»
و«حزب الله»
أكدوا السير
بأي مشروع
يوافق عليه
عون.
حمادة
لـ"السياسة":
"الأكثري"
مُعدلاً أفضل من
أي قانون آخر
بيروت -
"السياسة": في
إطار
المشاورات
الجارية
لإيجاد مخرج
توافقي
لقانون
الانتخاب بعد
استبعاد
"الاقتراح
الأرثوذكسي",
وبعد زيارة
موفدين لرئيس
تيار
"المستقبل"
هما الوزير
السابق محمد
شطح ونادر
الحريري
لبكركي
ولقائهما
الكاردينال بشارة
الراعي, سجل
لقاء لافت,
أمس, بين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس
كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة, حيث
جرى بحث في
سبل تقريب
المسافات
وإيجاد قواسم
مشتركة بين
القوى
السياسية
للتوافق على
قانون جديد
للانتخابات
النيابية. وفي
سياق متصل,
زار عضو
اللجنة
الفرعية
النائب آلان
عون رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وشرح له فوائد
المشروع "الأرثوذكسي",
رافضاً أي
تهويل. وفي
الإطار عينه,
تحدث النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم عن ضغوط
ومناورات, رافضاً
أن "يعدنا أحد
برفع الظلم
والإجحاف عن
المسيحيين
ولا يفي
بوعده". وفي
الملف
الانتخابي,
قال النائب مروان
حمادة
لـ"السياسة",
"إنه كي لا
يبقى قانون
الانتخاب
ملهاة دائمة
تحول الرأي
العام اللبناني
عن مشكلاته
الحقيقية,
الأمنية
والسياسية
والاقتصادية,
فلا بد من وضع
صياغة القانون
في أيادٍ غير
قابلة للتشنج
الطائفي
والمذهبي لأي
جهة انتمت,
ويبدو أن رئيس
الجمهورية سيعمد
بعد عودته من
روسيا إلى
استشارات
جديدة تتلازم
مع استشارات
يقوم بها رئيس
مجلس النواب
تتناول إلى
القيادات
المسيحية,
رئيس تيار المستقبل
ورئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي", مشدداً
على "أنه لا
يمكن أن يصاغ
قانون يضع "النسبية"
كنظام
انتخابي في
خدمة السلاح,
وبالتالي فإن
النظام
الأكثري مع كل
التعديلات
التي يحتاج
إليها
بالنسبة إلى
الدوائر يبقى
أفضل من أي
قانون آخر,
أما بقية
الحلول فهي
مستحيلة
التطبيق".
واعتبر
حمادة أن
"قانون لجنة
فؤاد بطرس لو
كان هو الحل,
لكان اعتمد
عندما كلفنا
نحن هذه اللجنة
وتسلمنا
تقريرها عام 2006,
ولكن هذا
القانون دون
تطبيقه
تعقيدات
تتعلق باعتماد
"النسبية"
لعدد كبير من
المقاعد ومن
ثم تضمنه آلية
معقدة
بالنسبة
للمواطن اللبناني".
أوضح
مستشار
الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح عن زيارته
للبطريرك: تطابق
حول الأهداف
الكبرى
النهار/
أوضح مستشار
الرئيس سعد الحريري
للشؤون
الخارجية
الوزير
السابق محمد
شطح ان لقاءه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
"لم يتناول في
شكل مباشر
مسألة قانون
الانتخاب، بل
بحثنا في الوضع
العـــام في
البلد واهمية
التماسك الوطني،
واغلاق الباب
امام اي شرخ
يحاول البعض
الاستفادة
منه". وقال في
حديث
لـ"المركزية"
"اوضحنا
لغبطته ما يجب
فعله لتقوية
التماسك
الوطني،
وتحقيق الاهداف
المشتركة
منها الميثاق
الوطني واتفاق
الطائف،
وبكركي
مرجعية وطنية
اساسية لها
علاقة بكل ما
هو مرتبط بين
الطوائف". وأضاف
"لم نتطرق في
شكل مباشر الى
قانون الانتخاب
والتجاذب
الحاصل حوله،
ولكن الهواجس
الطائفية لدى
البعض وهي
هواجس
مشروعة،
يحاول البعض
إشاعتها
وتضخيمها
لاهداف
سياسية، وهذا خطر
يجب علينا
التماسك مع
بعضنا البعض
لمواجهته".
واشار الى
"تطابق في
وجهات النظر
مع البطريرك
الراعي تجاه
الاهداف
والمخاوف
الوطنية الكبرى،
وتاريخياً كل
كيان البلد تم
بناؤه على صرح
بكركي". وفي
الشأن
الانتخابي،
تمنى شطح ان
"تتم معالجة
الهواجس
المشروعة لدى
بعض
المجموعات في
شكل حقيقي
ومعمّق بدلاً
من تعزيزها"،
مشيراً الى
"اننا طرحنا
انشاء مجلس
شيوخ لمعالجة
الهواجس
الطائفية،
وتوفير
الاطمئنان لدى
كل الطوائف،
خصوصاً في ظل
المرحلة التي
نمر بها"،
مشدداً على
ضرورة
"الاسراع في
تشكيل هذا
المجلس الذي
سيعطي كل
طائفة الضمانات".
الانقسام
"العوني"
الأكبر:
"الأحرار"
يهجرون
الجنرال
نـاجـي
يـونـس/لبنان
الآن
18
كـانـون
الثـانـي 2013
حجـم النـص:
قد يكون
تعامل رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون مع "حزب
الوطنيين
الأحرار"
والحالة الشمعونيّة
برمّتها خير
مثال على
"التخلّي وخيانة
الأمانة"،
على حدّ تعبير
مصادر متابعة لموقع
"NOW".
قد يكون
ارتداد
الشمعونيّين
و"الأحرار"
وعودتهم إلى
عرين الرئيس
الراحل كميل
شمعون أفضل
تعبير عن خيبة
الأمل التي
أُصيبت بها شريحة
عريضة من
المسيحيّين
راهنت على
جنرال الرابية،
الذي كان قال
لرئيس
"الأحرار"
دوري شمعون
بعيد عودته
إلى لبنان عام
2005 إنّ التيار
العوني ذوّب
الشمعونيّين
فيه وإنّ
"الأحرار" ما
عادوا
موجودين.
المعروف
أنّ الشمعونيّين
كانوا
يشكّلون
معادلة
سياسيّة
وشعبيّة
عابرة
للمناطق
والطوائف،
وكان الشهيد
داني شمعون
بعد والده
أبرز رموزها
وقائدها الشاب
والواعد. ووقف
شمعون إلى
جانب عون خلال
"حرب الإلغاء"
ليتم اغتياله
بعد اقتحام
الجيش السوري
للمناطق
الشرقية في
حينه.
في العام
2005 كان
الشمعونيّون
يرَون في عون
"أبا التحرير
والقائد
الواعد" الذي
سيحقّق لهم
أحلامهم ببناء
وطن بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان. وكانوا
جزءاً
أساسياً من
حالة تأييد
تجلَّت بدعم
مسيحي منقطع
النظير
لـ"التيار
الوطني الحر"
الذي حصدت
لوائحه في
الانتخابات
في العام 2005 أكثر
من ثلثي
المسيحيّين.
وترى
المصادر
نفسها أنّ
"المسار
السياسي للعماد
عون دفع بجزء
كبير من
المسيحيّين،
وبينهم قسم لا
يستهان به من
الشمعونيّين،
إلى الابتعاد
عنه، بدءاً من
الصفقة التي
عقدها مع النظام
السوري وأبرز
حلفائه لقاء
عودته إلى لبنان،
ثم بورقة
التفاهم مع
"حزب الله"،
إلى الدفاع عن
أحداث 7 أيار 2008،
والدفاع عن
سلاح الحزب،
وصولاً إلى
مرحلة دخول "التيّار
العوني" إلى
السلطة
وحكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
وما رافقها من
مواقف
انقلابية على
تاريخ
"التيار" من
قضايا كيانية
ووجودية
ومبدئية".
وقد كان
وقوف الشريحة
الأساسيّة من
الشمعونيّين
إلى جانب عون،
يعود لاعتقادهم
بأنه رجل
الدولة الذي
يرفع لواء
الرئيس الراحل
كميل شمعون
ومشروعه
وتطلعاته.
وتُبرز
استطلاعات
الرأي أنّ
قسماً كبيراً
من
الشمعونيّين
تركوا التيار
العوني،
ويُستدَلّ
على ذلك أن
العونيين
تراجعوا في
بعبدا مثلاً
من أكثر من 70%
إلى أقل من
نصف
المسيحيين،
وهو ما ينسحب على
كسروان كذلك،
وهما معقلان
تاريخيّان للحالة
الشمعونية.
ويسعى
حزب
"الأحرار"
راهناً إلى ضخ
دم الشباب في
شرايينه،
وينشط قطاع
طلابه في
المجال، حيث
كان أحيا ذكرى
13 تشرين
الأوّل في
"الجامعة الأنطونيّة"
التي بقيت
معقلاً
للعونيّين
فترة طويلة من
الزمن.
ويشير
مسؤول في
"الأحرار"
إلى أنّ حراك
الشمعونيّين
أخيراً تراوح
بين الابتعاد
عن عون إلى
الانخراط
مجدداً في حزب
"الأحرار"
وتولي المسؤوليات.
ومن الأمثلة
على ذلك، جورج
أبي سمرا الذي
كان عضو
الهيئة
التأسيسيّة
في "التيّار الوطني
الحر" ومسؤول
"هيئة
المهندسين"
فيه، وهو
اليوم يتولّى
الملف
الإنتخابي
لـ"الأحرار"
في المتن. كما
أنّ
الناشطَين
البارزين سابقاً
في "التيار"
في كسروان
طوني فنيانوس
وطوني فهد
يتوليّان
مسؤوليات في
"الاحرار" اليوم.
وهناك مجموعة
من الأمن
الشخصي
للعماد عون
تركته، كانت
أساساً في
عداد "نمور
الأحرار" الذين
قاتلوا في
خلال الحرب
اللبنانية،
وفي طليعة
هؤلاء كل من
عيد رزق
وميشال
الخوري.
الجدير
بالذكر أن
رموزاً
شمعونيّة
سابقة ما زالت
إلى جانب عون
ومن أبرزها
صهره قائد فوج
المغاوير
العميد شامل
روكز والطبيب
ناجي حايك
القيادي
الطامح إلى
المقعد
النيابي في
جبيل.
وفي سياق
تردّي الحالة
الشعبيّة
لعون، يرى المتابعون
أنّ
"اللبنانيّين
لمسوا لمس
اليد أنّ عون
رافع
الشعارات، هو
نقيض نفسه
بالأداء
وداخل
المؤسّسات"،
ويضيف هؤلاء
أنه "قد يكون
أداء وزراء
عون، وفي
طليعتهم
الصهر الوريث
جبران باسيل
أفضل مثال على
قول الشيء
والإقدام على
نقيضه". لهذه
الأسباب،
يختم
المتابعون،
"تراجَع حجم
التأييد
المسيحي لعون
بشكل مطّرد منذ
عام 2007 حتى
اليوم".
لماذا
ميشال عون في
الرابية وليس
في حارة حريك؟
خيرالله
خيرالله/المستقبل
قبل كلّ
شيء لا علاقة
من قريب أو
بعيد
للأرثوذكس
بما يسمّى
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
الذي يحاول
النائب
المسيحي
ميشال عون، وهو
ماروني، فرضه
على
اللبنانيين
الآخرين وإجراء
الانتخابات
النيابية
المقبلة على
أساسه.
يختبئ
عون، المتخصص
بتهجير
مسيحيي لبنان
من لبنان، خلف
كلمة
أرثوذكسي
لتمرير مشروع
يصبّ في نهاية
المطاف في نسف
اتفاق الطائف
والقضاء على
مسيحيي لبنان.
وهذا هدف وضعه
"حزب الله" الإيراني
نصب عينيه منذ
فترة طويلة.
يريد عون، وهو
مجرد أداة لدى
الأدوات
الإيرانية،
تحويل المسيحيين
إلى مجرّد
مجموعة صغيرة
لا علاقة لها
بديمومة
لبنان
وتميّزه كوطن
يضم طوائف ومذاهب
عدّة تتفاعل
مع بعضها
بعضاً على كلّ
المستويات
وفي مختلف
الحقول
وتشكّل مصدر
غنى للوطن الصغير.
ماذا
ينفع لبنان
إذا صار
كونفيديرالية
بين الطوائف
بدل أن يكون
مساحة تتّسع
لجميع اللبنانيين
لا مكان فيها
سوى لمؤسسات
الدولة التي تكون
في خدمة جميع
اللبنانيين، كما
كانت عليه
الحال في
لبنان ما قبل
العام 1970 تاريخ
وصول حافظ
الأسد إلى
السلطة في
سوريا ومباشرته
التدخّل
المباشر
والوقح في
الشؤون اللبنانية
بهدف تدمير
صيغة العيش
المشترك في الوطن
الصغير.
في
الواقع، كان
تحويل مسيحيي
لبنان إلى
مجموعة خائفة
تحتاج إلى
حماية خارجية
هدفاً دائماً
للنظام
السوري. مَن
يحتاج إلى
دليل على ذلك،
يستطيع
العودة إلى
تدفق الأسلحة
على لبنان من
سوريا منذ
أصبح حافظ الأسد
وزيراً
للدفاع في
العام 1966 ثم فرض
اتفاق القاهرة
المشؤوم في
العام 1969.
هناك في
سوريا نظام،
بدأ في العام 1966
يتخذ شيئاً
فشيئاً شكله
العلوي، عمل
دائماً على أن
يكون هناك
تقوقع مسيحي
في لبنان عن
طريق زرع بذور
التفرقة بين
الطوائف
والمذاهب.
استخدم
في البداية
الوجود
الفلسطيني
المسلّح
لإرباك
المسيحيين
ودفعهم الى
تشكيل ميليشيات
عادت عليهم
بالويلات. ثم
استخدم
الشيعة عن
طريق توسيع
الشرخ بينهم
وبين السنّة
من جهة وتغيير
طبيعة المجتمع
الشيعي من جهة
إخرى. وعمل
دائماً في
اتجاهين
واضحين.
الإوّل
القضاء على
أيّ رمز سنّي
بارز والآخر
الهيمنة على
الدروز
وتهميشهم. وهذا
ما يفسّر إلى
حدّ كبير
اغتيال كمال
جنبلاط في
العام 1977 وضبط
وليد جنبلاط
حتى العام 2005
تاريخ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ثم
إعادته
تدريجاً إلى
بيت الطاعة
ابتداء من
غزوة أيار
مايو 2008.
الموضوع
ليس موضوع
قانون انتخاب
تنتخب فيه كلّ
طائفة
نوّابها
وكأنّ لبنان
مجموعة كانتونات.
الموضوع
يتجاوز ذلك
بكثير. هناك
نظام إيراني
أخذ على عاتقه
تحويل لبنان
محمية لديه في
وقت لا مجال
لإعادة الحياة
إلى النظام
السوري. تسعى
إيران من خلال
الترويج
للمشروع
المسمّى
زوراً
وبهتاناً
"المشروع
الأرثوذكسي"
الى جعل لبنان
كلّه تحت سيطرتها
وتأكيد أنّ
خسارتها
لسوريا لا
تعني في الضرورة
خسارتها
للبنان.
إذا
وضعنا لبنان
ككلّ جانباً،
وهو الهدف
الأكبر. هناك
أربعة أطراف مستهدفة
إيرانياً.
هناك سُنَّة
لبنان الذين تسعى
طهران الى
إدخالهم في
مواجهة مع
المسيحيين
وذلك عقاباً
على رفعهم
شعار "لبنان
أولاً".
وهناك
المسيحيون
المطلوب منهم
أن يكونوا في حال
عداء مع كلّ
مكوّنات
المجتمع
اللبناني وأن
يكونوا في
حماية سلاح
"حزب الله".
يفترض بمَن
لديه قليل من
الذاكرة أن
يتساءل لماذا
كان كلّ هذا
الإصرار
السوري، منذ
العام 1975، على تجميع
مسيحيي لبنان
في منطقة
واحدة بعدما
كانوا
منتشرين في
كلّ لبنان؟
لماذا ارتكبت
كلّ هذه
المجازر التي
استهدفت قرى
وبلدات مسيحية
في ما يسمّى
الأطراف. بعض
هذه المجازر ارتكبها
فلسطينيون.
ولكن في كلّ
مرّة من المرّات،
كان هناك
النظام
السوري الذي
يحرّك هذه المنظمة
الفلسطينية
التابعة له من
خلف. ولا شكّ
أنّ ما حصل في
الدامور أبلغ
دليل على ذلك.
ما يفعله
الإيراني
حالياً تتمّة
لما فعله
السوري في
الماضي
القريب...
وهناك
الدروز
المطلوب أن
يكونوا أقلية
تتصرّف بمنطق
الباحث
دائماً عن
حماية وحضن
دافئ.
وهناك ما
بقي من الشيعة
اللبنانيين
الأحرار الذين
رفضوا دائماً
وما زالوا
يرفضون أن يكونوا
جزءاً من
المشروع
الإيراني
الهادف إلى تغيير
طبيعة
مجتمعهم
المنفتح من
جهة وتحويلهم
إلى ميليشيا
مذهبية تُرهب
الطوائف
الأخرى
وتتحكّم بها
وبمفاصل
الدولة
اللبنانية من
جهة أخرى.
هناك
مخاوف مسيحية
حقيقية من
الأحداث التي
تشهدها
المنطقة. إنها
مخاوف مفهومة
وهذا جعل ميشال
عون قادراً
على
المزايدة،
حتى عنصرياً،
مُحرِجاً
مسيحيين
آخرين، كان
مفترضاً بهم
التمتّع بحدّ
أدنى من الوعي
في ضوء الظروف
الراهنة. من
الضروري أخذ
هذه المخاوف
المسيحية في
الاعتبار بدل ترك
ما يسمّى
الجنرال
يستغلها بدفع
من "حزب الله".
مرّة
أخرى، ما على
المحك حالياً
يتجاوز القانون
الانتخابي. ما
على المحكّ
مصلحة اللبنانيين
ككلّ. هل آن
وقت تغيير
النظام عبر انقلاب
ينفّذه "حزب
الله"
الإيراني على
مراحل؟
كانت
غزوة بيروت
والجبل في
أيار- مايو 2008
محطة في هذا
الانقلاب
الذي بُوشر به
بالتمديد
لاميل لحود
خريف العام 2004
ثم باغتيال
رفيق الحريري وصولاً
إلى تشكيل
حكومة "حزب
الله"
الحالية
برئاسة سُنّي
من طرابلس
فُرض عليه أن
يكون في هذا
الموقع ولا
يزال مفروضاً
عليه عدم
الاستقالة
على الرغم من
أن طائفته
"مستهدفة"
على حدّ
تعبيره.
في وقت
يمرّ الشرق
الأوسط في
مرحلة مخاض
تفوق في
خطورتها
ودقتها مرحلة
قيام دولة
إسرائيل على
أرض فلسطين في
العام 1948، فإنّ
أفضل ما
يستطيع أن
يفعله اللبنانيون
هو التريث
قليلاً
والابتعاد عن
المناورات
الإيرانية
قدر الإمكان.
مشروع أن
يتساءل
المسيحي
خصوصاً،
واللبناني
عموماً، ما
البديل من
المشروع
المذهبي المطروح
للانتخابات
المقبلة. ولكن
ما هو مشروع أكثر
التساؤل هل آن
وقت تغيير
النظام
اللبناني
بدءاً بتفتيت
البلد
طائفياً
ومذهبياً؟
مَن يستفيد من
التفتيت غير
الدويلة التي
أقامها "حزب
الله" بسلاحه
الايراني
الذي ألغى
سلاح الدولة
اللبنانية؟
أين موقع
المسيحيين في
المعادلة
الجديدة؟ هل
مطلوب أن
ينتقلوا من
الوصاية
السورية التي
رفضوها
دائماً... إلى
الوصاية
الايرانية
التي يطمح
إليها ميشال
عون ومَن على
شاكلته من
الذين أدخلوا
السوري الى
قصر بعبدا
ووزارة الدفاع
اللبنانية؟
في
النهاية، لو
كان ميشال عون
يعرف معنى ما
يتحدّث عنه
ومعنى الكلام
الذي يوضع في
فمه ليصبح مثل
الببغاء لا
أكثر، لكان
الآن مقيماً
في حارة حريك،
التي هي مسقط
رأسه... وليس في
الرابية!
تختصر
الرحلة بين
حارة حريك
والرابية إلى
حدّ كبير
مأساة مسيحيي
لبنان
وجلجلتهم
التي في أساسها
العجز عن فهم
طبيعة النظام
السوري السابق
الذي بدأ
تأسيسه منذ 1966
أو النظام
الإيراني
الحالي الذي
لا همّ له سوى
المتاجرة
بهم...
إنهّم
أصغر من 14 آذار!
بول
شاوول/المستقبل
ما زال
كثيرون
يتذكرون
جنرال
"الانتصارات"
"المرتدة"
بعد ارفضاض
مؤتمر
الدوحة،
عندما حوَّلَ
هزيمته
السياسية
"الخصوصية"
بعدم انتخابه
رئيساً
للجمهورية
(الله ستر)،
انتصاراً
"محفوراً"
بالنور على
يافطات
كتابات
يتوجها "عون
راجع". وعون راجع
دائماً لأنه
رايح دائماً.
وعون راجع على
الجدران
والاعلانات
ترافقت مع
"حملة
إعلامية".
وتصريحات
لعباقرة
تياره تعلن
انتصاره في الدوحة
بإعادة
الحقوق
المفقودة
للمسيحيين (المنكوبين
أولاً به).
إذاً، عون جاء
منتصراً بقانون
"الدوحة"
وزلزل
انتصاره
"الشاشات"
والصحف
والحناجر،
رائع! عون
"راجع اليوم"
أيضاً، في
محاولة نصر
"إلهي جديد
أيضاً"،
لتنكره لقانون
انتصاره
القديم،
وتبنيه
لمشروع القانون
الانتخابي
المسمى
"الفرزلي"
(أحد عباقرة الوصاية
السورية! وهنا
لا ننسى حضوره
الممانع البهّي،
الخاص ابان
احتلال العدو
في 1982 البقاع
الغربي:
نتذكره جيداً
أيها الفرزلي)
ليعيش نصراً مبيناً
جديداً،
ويفوز بحقوق
المسيحيين
المهددة في
قانون
الدوحة،
لمصلحة قانون
رستم غزالي!
راجع إذاَ.
لَحَس
الجنرال كل
اللافتات
والتصريحات
والخطب
السابقة.
ليرجع اليوم
"بلِسان
متجدد"،
نظيف، أنيق،
رفيع، سامق،
شاهق... ينطق
بتخوين كل من
لا يؤيد هذا
المشروع التافه.
ولكن عون يبقى
"اللسان"
والواجهة، لا
أكثر. ويبقى
هاجسه الأول
والأخير
التعويض عن تفاؤل
شعبيته في
الأوساط
المسيحية (صرح
الجنرال
يوماً بأنه
اكثر شعبية من
نصرالله عند
الجمهور
الشيعي. ما
أحلاك يا
جنرال!) وضرب
مكونات 14 آذار
ورفع وتيرة
العداء لمن
يطالب بالمناصفة
(أي تيار
المستقبل)
لخدمة من رمى
هذا القانون
ربما تمهيداً
للمطالبة
بالمثالثة
(حزب الله!
الإلهي،
الوطني،
العروبي،
الديموقراطي!).
لكن لا
يُمكن أحداً
ان يعتب على
عون، لأن
تاريخه مكتظ
بالتقلبات
والقفز بين
المواقف
والمواقع من
دون ثوابت..
سوى مصالحه.
لكن ماذا عن
الذين تبنوا
هذا المشروع
التافه من مكونات
14 آذار:
الكتائب
والقوات. فهل
وصل بهم الأمر
إلى الوقوع في
هذه
المنزلقات
"العونية" البعثية،
الحزب
الإلهية.. تحت
شعارات لم تقنع
أحداً. وهل
يرون لبنان
فيه، كما
صرحّوا مراراً.
لبنان الكبير.
لبنان
المنفتح.
لبنان
المتعدد.
لبنان
الديموقراطية.
لبنان السيادة.
ماذا أهكذا
قُلبت صورة
"لبنان" من جمهورية
واحدة ودولة
واحدة وشعب
واحد، إلى مجموع
"جماهيريات"
متفلتة
ودويلات
منفصلة، وشعوب
وهمية تنفي
تواريخها
نفيها
جغرافيَتها،
ونفيَها حدودَها...
وهل يبرّر كل
ذلك، نقل
الشعار من "لبنان
أولاً" إلى
"المجتمع
المذهبي فوق
كل اعتبار"
وكأن الوطن
صار مجرد مذهب
أو أقل من مذهب،
والمذهب
وطناً وأكبر
من وطن. هؤلاء
الذين كانوا
يحيون
"الربيع
العربي" الذي
كسر الحواجز
بين الجماهير
العربية التي
رفعها الطغاة في
اهداف
تقسيمية
وشرذمات أو
حروب وهمية.
ماذا يقولون
عن إداناتهم
الشديدة
لمحاولة النظام
السوري
"تقسيم"
سوريا
تقسيماً
مذهبياً وليبيا
تقسيماً
قبلياً. ومصر
كانتونات.
كيف
يدينون ما
يرتكبه
النظام
السوري في
شعبه وفي سعيه
إلى تحويل
بلده مقاطعات
على حروب
دائمة فيها وفي
الوقت نفسه
يستميتون من
أجل "تقسيم
الناس" مللاً
ونحلاً
متقوقعة،
متصادمة
تتعمق فيها
"الانتماءات"
الخارجية على
أساس مذهبي أيضاً.
فأين السيادة
يا أهل
السيادة.. في
ساحة الحرية
وأين
الاندماج
الوطني؟ بل
وأي هوية تعطى
هذا البلد:
قبرص شُقّفت
قطعتين
بالقوة: واحدة
يونانية
وأخرى تركية
أي واحدة
مسيحية وأخرى
اسلامية! فهل
صار النموذج
القبرصي
مثالاً، أكثر:
إذا كانت
التجربة
القبرصية
كونت ثنائية،
دينية، فإن
المشروع
"الفرزلي"
الذي تبناه
بعض 14 آذار
يتجاوز
بخرابه
القبرصي
بتكثير المصغّرات
والميني
مجتمعات
والمربعات
المذهبية
المعلبة ...
فلنقل أن في
قبرص "شعبين"
(ونظن ان
المستقبل
سيدحض هذا
القول)،
انفصلا. في مشروع
الفرزلي الذي
تبناه ركنان
من 14 آذار الجميل
وجعجع يجعل كل
من كل ألف شخص
شعباً. ومن كل عائلة
شعباً. ومن كل
"مذهب" شعباً..
ومن كل قبيلة
شعباً وعندها
تقول سبحان
الله ما أكثر
هذه الشعوب في
الشعب
اللبناني...
وكأننا نعود
إلى التسميات
التي شاعت في
السبعينات ضمن
حملات مبرمجة
على لبنان في
الاذاعات
والتلفزيونات
والصحف
العالمية،
عندما راحت
تتكلم عن
"الشعب
السني"
و"الشعب
الماروني"
وعن "الشعب
الدرزي": كأن
تقول (وهنا
نتذكر
الاذاعة البريطانية
"B.B.C" ) هناك
معارك بين
الشعب الدرزي
والماروني... أو
بين الشعب
الماروني
والسني... الخ.
وكنا نقول يومها
وفي مقالات
عديدة ان
الصهيونية
وراء تفكيك
الشعب
اللبناني إلى
مصغرات
مذهبية، وكأن
هذا الشعب
مؤلف من عدة
أمم وشعوب
التقت
بالمصادفة،
وها هي تتناحر
لأنها مقطورة
على التناحر.
وتحت هذه
العناوين
دخلت اسرائيل
إلى لبنان
لانصاف هذه
الطائفة او
تلك. وسمى
بعضهم جيشها
"جيش
الإنقاذ".. وكذلك
النظام
السوري...
ايضاَ
دخل إلى لبنان
تحت هذه
اللافتات
"ليوقف
المذابح
المذهبية وكذلك
البعث
العراقي
والقذافي..
وحتى الاتحاد
السوفياتي..
فالكل غرق في
المستنقع
"المذهبي"
واغرق الناس
فيه. الأحزاب
العلمانية
خاضت حروباً
طائفية.
تأملوا: أي
لتبرير
وتعميق كل ما
كان يُعد
للبنان من
مشاريع
تقسيمية.
اليوم المسألة
أدهى: من
التقسيم إلى
التفتيت. من الكسر
إلى الشظايا.
من التفريق
إلى التمزيق تحت
شعار
"الحرية"
للمذهب
و"السيادة
للمذهب" في
الاختيار. لكن
مجموعة هذه
الحريات وما
أكثرها لا
تصنع حرية
واحدة وتضارب
هذه الانتماءات
لا تصنع
انتماء
واحداً.
والاحتماء
بهذه الكتل
المفصومة لا
يصنع حداً
أدنى "من
الحماية"
و"الأمان"
فكل كتلة من
هذه الكُتل
المذهبية لا
يمكن أن تؤمن
أي ضمانة
لنفسها.
المذهبية المارونية
عاجزة عن أي
فعل سياسي في
هذا التقوقع.
وكل الجدران
مهما ارتفعت
لن تكون أكثر
من جدران ورق.
وكذلك
المذهبية
السنية أو
الشيعية او
الدرزية. فهذه
الانتماءات
"المفرغة" لا
تفضي إلى اي
هوية. بمعنى
آخر: التزام
هوية مذهبية
فحسب، على
حساب
"الهويات"
المتعددة داخل
المجتمع
والفرد من
وطنية، إلى
سياسية، إلى
تاريخية، إلى
جماعية، إلى
مشتركة يجعل
هذه المجتمعات
"اصطناعية"
مفبركة، هشة،
أي بلا هوية.
فالهوية
المذهبية
وحدها هي
اللاهوية. والانتماء
إليها يعني
اللاإنتماء.
بل كأن هذه الانفصالات
لا تكون حتى
سياسية. تعدم
السياسة،
ومجموع هذه
الهويات
المذهبية لا
يمكن أن تشكل
أي تنوع،
لأنها مجموعة
"كيانات"
قطيعية، لا
تمييز بينها
سوى بالعلامة
المدموغة أو
الموشومة
بها... فما أفقر
شعباً أو
جمعاً أو فرداً،
هويتها
الوحيدة
مذهبها. انه
الموت المعلن،
الموت
الداخلي،
الانساني،
العقلي. الفكري.
التاريخي.
الجماعي.
النفسي.
وعندها يمكن
أن يتساءل
المرء: ما
الفارق الذي
يميز الانسان
عن الكائنات
الأخرى
المحكومة
بهويات واحدة
والمسكونة
بقدرية
سُلالية أو
مجتمعية
غريزية. لا
شيء!
في هذا
القانون الذي
لا سابق له في
التاريخ الحديث
على كل منا أن
يعرف، انه
بهذه
المذهبية الخاوية
الشقية يرهن
وجوده بالعدم:
يحول مَدَكَاته
وتراكماته
الانسانية
إلى نوافل
غريزية
خالصة، أكثر:
ان ذلك هو في
النهاية
انعدام القابلية
للتطور
والتقدم
وبناء أي مشروع
مستقبلي: فكل
ما هو محكوم
بهوية
الغريزة اللازبة
عاجز عن تجاوز
شروطه كلها:
اولاً الاختيار،
فكأنما في
اختياراته
أقل من
"روبوت" وآلة...
توجه توجيهاً
لا ارادياً!
وعندها يتساءل:
ماذا تفعل لي
هويتي
المذهبية؟ لا
شيء! وإلى ماذا
يمكن أن تؤدي
هذه
"الأحادية
العارية
وحدها: لا شيء.
بل وماذا يعني
أن تكون
"حماية الذات"
المذهبية
بالمذهبية
سوى خنقها عبر
خنق الآخر،
وهنا يعني
الآخر أهل
المذهب الثاني.
أي الآخر لم
يعد مساحة حية
للشراكة،
والتفاعل
بتعدديته
واختلافاته
وتميزانه بل
يُصبح"عدواً"
قاتلاً،
غريباً، يجب
الاحتماء منه اما
بالحرب عليه
وإما بقانون
يحمل سمات هذه
الحرب: قانون
الفرزلي. وهنا
نتساءل: وهل
بُني لبنان
على كتف مذهب
واحد. أو
طائفة واحدة،
أو حزب واحد.
وهل بنى حضوره
وهو مقسم، او
منعزل، أو على
تضاد الغائي
بين مكوناته.
أكثر: هل
تستطيع جماعة
واحدة ان تصنع
وحدها
باراداتها المنفصلة
وطناً، أو
قرية، أو
مدينة... أو أي
شيء! على
العكس:
التفاعل بين
الجماعات
الدينية والفكرية
والثقافية
والاجتماعية
والتاريخية
مشتركة
ومتضامنة
وحية
ومتمازجة، هو
الذي صنع
لبنان: ألم
يكن يقال إن
بيروت مختبر
التطلعات
والتجارب
الفكرية
والإبداعية:
وماذا صنع اسطورة
بيروت:
انفتاحها
ورحابتها أم
انغلاق مجموعاتها
على بعضها:
وماذا الذي
صنع لبنان الحديث
سوى هذه
الحرية
المشتركة على
كل المستويات،
ضمن
الاختيارات،
والالتباسات
والهواجس
والتضاربات
وتنوع
الهويات؟
هذا
القانون
التافه، يلغي
اللقاءات: أي
تصادم
الاختيارات
تصادماً
سياسياً
وثقافياًَ
وابداعياً.
وهنا نشير إلى
ان هذه
المؤامرة
الكبيرة،
المتمثلة بهذا
المشروع تنفي
كل ما يصنع
المجتمعات
المتداخلة بل
ويؤدي إلى
"اصوليات"
متنافرة،
متلاغية. نعم:
انه مشروع
أصولي، باطنه
ايديولوجي في
زمن ذهاب
الأيديولوجيات،
وهو يقارن في
ذلك بالأنظمة
الشمولية
التي تفهم
"الوحدة
الوطنية"
الغاء
لتعدديتها،
لمصلحة
طغيانية
استبدادية
ترعى موت
الشعوب
وآمالها. هنا:
الشيء ذاته
لكن بدلاً من
طاغية احادي
يرعى شعبه بلا
نتوء في كتلة
صماء غائبة،
خانعة، إلى
مجموعة استبداديات
مذهبية
"شمولية"
متشابهة،
صاغرة، تستنبت
بينها طغاة
صغاراً
وصراعات على
سلطة وهمية، فالوحدة
الوطنية
المزعومة
التي يُعدم
فيها الطغاة
كل ارادة
خاصة، أو كل
تعدد، لا
تختلف عن
"الوحدة
المذهبية"
فكلتاهما
تتضمن مجتمعاً
صاغراً
منفياً،
معزولاً.
ولهذا فنحن لم
نستبعد ان
يكون وراء هذا
المشروع نظام
أو حزب أو جهة
"شمولية"
ويكفي ان يفرز
"الفرزلي"
"الفخور"
بارتهانه
للنظام
البعثي مثل
هذا المشروع
التفتيتي،
فلأن النظام
البعثي تعامل
مع شعبه وكأنه
موحد تحت
خديعة 99،99 أي
الإجماع، أي
الاستبداد
الكلي.
الإجماع هنا
بدلاً من أن
يكون حول نظام
شمولي
استبدادي. فهو
حول "أنظمة"
مذهبية
صغيرة،
"شمولية"
استبدادية،
تخفي وراءها
عنف الحروب
والتناحر
والقتل. وهنا
نسأل: أين
لبنان من كل
هذا؟ وهل
سيكون بحسب
عبقرية
الفرزلي..
مجرد مذاهب
فقط؟ مذاهب
منفصلة؟ لا
غير؟ فاذا
كانت الأنظمة
الشمولية
تحولت إلى أنظمة
دينية
(مذهبية) كما
ايران، أو
عائلية كما
سوريا، ومصر
وليبيا
والعراق
واليمن.. فهل يريدون
من هذا
القانون، أن
يحولوا هذا
البلد إلى
مجموعة
منظومات
مذهبية
تافهة؟
وعندها، لماذا
لا نترك
السلطة،
والانتخابات
والحكومة وكل
شي لمجالس
مليّة، أو
دينية ونرتاح
، فيحكم لبنان
المذهبي رجال
الدين
والعلماء. وتصبح
الانتخابات
عندها، شبيهة
بالتعيينات
او بالاختيارات
بين الطوائف.
وكما ينتخب
المطارنة
الموارنة
بطريركاً لهم
وكما تتم
انتخابات بابا
الأقباط دون
سواهم...
وكما
يعين رجال
الدين أئمتهم
او شيوخهم، كل
طائفة وحدها..
فلنفعل الأمر
ذاته! وعندها
كيف نفرق بين
هيئة سياسية
منتخبة، وبين
هيئة دينية
منتخبة، لا
فارق إلاّ
بالأدوار
والمواقع
واللباس. فهل
يريد أهل 14
آذار هذا
النوع من
الإفراز
بعدما خلطت
ثورة الأرز كل
هذه الأوراق
القديمة
المبعثرة في ميادين
الحرية، وكان
هذا الاختراق
الكبير للمحميات
التي اقامتها
الوصايات
المتعاقبة على
لبنان لتدمير
هوياته
ومكوناته
وتفاعلاتها؟
وهنا بالذات
يمكن القول إن
هذا القانون
إذا أُقر فهو
يُطيح أولاً
انجازات ثورة
الأرز حركة 14
آذار. اي
اعلان نهاية
الربيع
اللبناني في
شتاء قانون
الفرزلي،
وانتصار
مخططات 8 آذار التفتيتية،
بل كذلك انعاش
كل الحركات
الارتدادية
ضد الربيع
العربي نفسه،
وانعاش المشروع
الايراني
السوري-
الاسرائيلي
لتفتيت الأمة
العربية، كما
يحدث في
فلسطين، وفي
لبنان (مع
كانتونيات
حزب الله) وفي
العراق مع
سلطان ولاية
الفقيه، وفي
اليمن مع
"الحوثيين"...
فهل يعني ذلك
أن بعض 14 آذار
يتنكب عبر
تأييده هذا
المشروع
"الصهيوني
الوصائي مهمة
التنكر لانجازاته
وللربيع
العربي،
فيكون عن قصد
أو غير قصد،
قد انضم إلى
ما يسعى اليه
حزب ولاية الفقيه
والنظام
البعثي!
ولم
يفاجئني خبر
اعلان "تعليق
"اجتماعات 14
آذار لا!
لأنها علقت
أصلاً في
اللحظة التي
أيّد فيها حزب
الكتائب والقوات
مشروع
الفرزلي
التفتيتي. بل
أكثر، كأنما
هذان الحزبان
قدما نعياً
لمرحلة نضال
طويلة بعد
استشهاد
الرئيس
الحريري
وشهداء 14 آذار
وتأبيناً
سيئاً لاحلام
الجماهير
المتراصة،
الموحدة،
التي غزت
ميادين
الحرية. فهل
يعني انهما،
قد تخليا عن
هذه الجماهير
بتقسيمها، وافرازها
"مذهبياً" لا
لتصبح على
شاكلة احلامها
وآمالها
وثورتها.. بل
على شاكلة
قانون الفرزلي
وبعض 8 آذار
وبعض 14 آذار؟
بول
شاوول
تعليق المستقبل
ليوم السبت
مُدان
الاعتداء على
الوزير فيصل
عمر كرامي، وغير
مقبول وغير
مبرّر، وهو
أمر، مثلما
قال الرئيس
سعد الحريري، "محاولة
دنيئة
لاستدراج
مدينة طرابلس
إلى عدم
الاستقرار من
جديد". غير أنّ
ما يثير العجب
والدهشة، هو
أنّ الحادث
المُدان، كان
مناسبة لأن
"يكتشف"
كثيرون، مشروعية
شعار "طرابلس
منزوعة
السلاح" وأولويته
وأهميته
وضرورته
القصوى.. بل
وأن يكتشفوا
أنّ السلاح
غير الشرعي سرطان
ينخر في جسم
الوطن منذ زمن
ويدمّر نسائجه
ومواضع منعته
وقوّته
واستمراره. والمعيب
أكثر، هو أن
يشعر
اللبنانيون
نتيجة ذلك
الاكتشاف،
أنّ هناك
مواطنين درجة
أولى ومواطنين
درجة ثانية.
أي أن تتم
المجاهرة
بالموقف من
فلتان السلاح
وانتشاره
وأذاه وأضراره
بعد حادثة
طرابلس
المدانة
بالأمس. في
حين عانى
اللبنانيون
ما عانوه، في
طرابلس
وبيروت وصيدا
وغيرها نتيجة
السلاح غير
الشرعي ولم
ينتبه أحد، أو
لم يرد أحد من
الذين يشكون
اليوم من ذلك
السلاح، أن
ينتبه، إلى
ضرورة إنهائه
لصالح السلاح الشرعي.
مرّة أخرى:
بيروت منزوعة
السلاح وطرابلس
منزوعة
السلاح،
وصيدا منزوعة
السلاح
ولبنان من
أوّله إلى
آخره منزوع
السلاح غير الشرعي،
هو المدخل
الوحيد
لإعادة
الاستقرار
ومنع الفتنة
والحفاظ على
السلم الأهلي
ثم إعادة
إحياء مشروع
الدولة
الواحدة
والموحّدة
والقوية
والقادرة.
الراعي
افتتح متحف
التراث اللبناني
في عين نجم
بيت مري:
القانون
الجديد للانتخاب
احدى وسائل
حماية وتطوير
الثقافة اللبنانية
وطنية -
افتتح
البطريرك
الماروني
الكردينال مار
بشارة بطرس
الراعي بعد
ظهر اليوم
متحف التراث
اللبناني في
إحدى صالات
مركز الأمانة
العامة
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان في
عين نجم - بيت
مري، بدعوة من
الهيئة
التنفيذية
للأمانة
العامة وحضور
كل من: وزير
الدفاع فايز
غصن، وزير
التربية
والتعليم
العالي حسان دياب،
وزير الثقافة
غابي
ليون،النائب
هاغوب
بقرادونيان،
العميد عبدو
نجيم ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي،
المطارنة
سمير مظلوم،
حنا علوان،
كميل زيدان،
بولس مطر،
طانيوس
الخوري،
وزراء ونواب
سابقين،
الرؤساء
العامين،
الرئيسات
العامات،
رؤساء بلديات
وفاعليات
سياسية
إجتماعية، عسكرية،
دينية
وثقافية.
بداية
الإحتفال دخل
صاحب الغبطة
الى كنيسة جميع
القديسين في
المركز على وقع
معزوفة دينية
عزفتها
ترحيبا فرقة
الموسيقى في
قوى الامن
الداخلي،
فرفع الصلاة
داخلها
ليتوجه بعدها
الى المتحف
ويبارك
اقسامه الأربعة
عشر التي تلقي
الضوء على
حقبات عدة من تاريخ
لبنان أبرزها
الحضارة
الفينيقية
والرومانية،
مرورا
بالحقبة
الإسلامية
والعثمانية،
وصولا الى
صالة بداية
القرن
العشرين. وقد
جهزت مؤسسة
سمعان الخازن
الإهدني
المتحف بكل
الآثار
والمخطوطات
التي تعود الى
هذه الحقبات،
إضافة الى
اقسام تخص
شخصيات دينية
وإجتماعية تاريخية
من لبنان.
عازار
وألقى
أمين عام
المدارس
الكاثوليكية
في لبنان الاب
بطرس عازار
كلمة رحب فيها
بصاحب الغبطة
والوفد
المرافق والحضور
شاكرا لغبطته
تلبية الدعوة
التي اعتبرها
تثبيتا لشعار
الشركة
والشهادة
والمحبة لتنشئة
الأجيال
الطالعة
والعمل على
نموها بالنعمة
والحكمة
والعلم.
وأشار
الى "ان
العلاقة التي
تربط الامانة
العامة
بالمتحف
اللبناني
ترتكز على ما
تدعو اليه
الكنيسة من
خلال الحضور
في كل نشاط
انساني ليدوم
لبنان ساحة
للحوار بين الثقافات
والحضارات
ولتكون
مؤسسات
الكنيسة في
خدمة هذا
النشاط. وكانت
المبادرة
للتعاون مع
مؤسسة سمعان
الإهدني
لتسهيل
لتلامذة المدارس
امكانية
التعرف على
بعض من ماضي
لبنان العريق
وعلى حضارات
سادت ثم بادت".
وأضاف
"هذا ما دعوتم
اليه غبطتكم
في رسالتكم العامة
الأولى عندما
قلتم ان شعبنا
متجذر في ارضه
يقاوم الحاجة
الى بيعها
واغراءات
الشراء فهو
مدرك ان الأرض
التي يملكها
هي مرتكز وجوده
في وطنه،
عليها كتب
تاريخه ومنها
اتخذ هويته
وعليها ادى
رسالته
والارض ام
تحتضنه
وتربيه على القيم
فبيعها خيانة
لها ولما
تمثله."
ضو
بدوره
إعتبر الأب
انطوان ضو
الخبير
المجمعي وأمين
عام لجنة
الحوار
الإسلامي
المسيحي في كلمة
القاها "ان
صاحب الغبطة
هو بمثابة
منارة على جبل
يخرج من
ذخائره جددا
وقدماء". وثمن
مباركة غبطته
وافتتاحه
للمتحف الذي
انشئ من اجل
معرفة تاريخ
لبنان عبر
العصور.
وقال"
قرأت رسالتكم
العامة
الاولى،
"شركة ومحبة"،
وفيها عن
استحداث
ثمانية مكاتب
في بكركي،
بينها مكتب
التراث
والممتلكات
الثقافية
الذي يعنى
بالارشيف
والمكتبة
المركزية والمتحف
لابراز معالم الكرسي
البطريركية
المارونية
عبر التاريخ.
من وحي
هذه الرسالة
العامة
الاولى،
وطاعة لارشاداتكم،
قمنا بتأسيس
هذا المتحف
مؤمنين بأهمية
المتحف
البطريركي
والوطني، الا
أنه على ضوء
معايير العلم
الحديث، نبقى
بحاجة الى اقامة
متاحف متخصصة
وموزعة في
أماكن ومناطق عدة
من اجل
المحافظة على
التراث في
بيئته
الطبيعية،
وتشجيع
السياحة
الدينية،
والتكامل بين
الخاص
والعام، الى
الدعوة
الملحة
لكتابة تاريخ
لبنان بروح
علمي ووطني.
كما
نفيد غبطتكم
بمناسبة هذا
الحدث
الثقافي الوطني
الكبير أننا
أنشأنا،
بالتعاون مع
"مؤسسة
البطريرك
نصرالله صفير"
متحفا جديدا
للبطريرك
الكردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
مسقطه ريفون -
كسروان. هذا
المشروع
سيبلغ التمام
قريبا
بمباركة غبطتكم
وافتتاح
نيافتكم يا
بطريرك
الوفاء والمحبة
الدي سميت
سلفك
البطريرك
الدائم، وأنت
تحوطه بكل
احترام
وإكرام في
شيخوخته.
الراعي
بدوره
رحب صاحب
الغبطة
بالحضور
شاكرا كل من
ساهم وعمل
لإنشاء هذا
المتحف
ومثمنا خطوة
إدراجه ضمن
المنهج
الرسمي لمادة
التاريخ
وتسجيله ضمن
الفئة الاولى
في جمعية
المتاحف
العالمية. وقال:"
ان اهمية
المتحف تكمن
في معرفة
الماضي لحسن
عيش الحاضر
والتخطيط
للمستقبل. ولا
بد من ذكر
القول الشهير
لأحد
المفكرين وهو
اذا اردت ان
تبيد شعبا
اعمل على ان
ينسى تاريخه
واكتب له
تاريخا آخر
فيجهل ماضيه
ويضيع حاضره،
ولا يصوغ
مستقبلا. هنا
تكمن قيمة
المتحف الذي
يساعدنا على
تربية
اجيالنا على
تاريخنا
المجيد
ومحبته. ان ما
يجري في لبنان
منذ العام 1975،
وتداعيات
الاحداث
الجارية في
العالم العربي
ولا سيما في
سوريا على
لبنان،
تدعونا الى معرفة
هويتنا
وثقافتنا
اللبنانية
التي تكونت
عبر التاريخ.
نحن نشهد نوعا
ما كتابة
تاريخ غير
تاريخنا،
ونشهد ثقافة
غير ثقافتنا
اللبنانية
تدخل شيئا
فشيئا في
مجتمعنا
اللبناني. فلا
بد من العودة
الى هويتنا
وثقافتنا
ودورنا
ورسالتنا."
وتابع
غبطته:" قيمة
الإنسان في ما
هو لا في ما يملك.
ولذلك كل ما
ينجزه الناس
على كل
المستويات
انما يكتسب
كمال قيمته
عندما يبلغ
الى مزيد من
العدالة بين
الناس
والأخوة ونشر
القيم الإنسانية
والإجتماعية
والوطنية،
والى انماء
الشخص البشري
انماء شاملا،
وانماء
المجتمع بكل
مقوماته. هذا
هو النظام الطبيعي
الذي اوجده
الله من اجل
تحقيق تصميمه
الهادف الى
خير البشرية
والى مساعدة
كل فرد في
المجتمع على
تحقيق ذاته
ودعوته
الشخصية والجماعية."
وأضاف
"امران
يشغلان
المجتمع اللبناني
في هذه الأيام
:القانون
الجديد
للانتخابات
وتزايد نزوح
الإخوة
السوريين
والفلسطينيين
من سوريا الى
لبنان.
الإثنان
يثيران القلق
حول ثقافة
لبنان التي هي
وحدها تخلصه
كما سواه من
الأمم
والشعوب.
هؤلاء كلهم
تحميهم ثقافتهم
عبر احداث
التاريخ. أما
ثقافتنا في
لبنان فهي:
الدولة
البرلمانية
الديمقراطية
المرتبطة
بميثاق الأمم
المتحدة
وميثاق
الجامعة العربية
وهو فيهما عضو
من بين
المؤسسين،
احترام
الشرعية
الدولية
والتعاون
معها، ميثاق العيش
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين بالمساواة
في الحقوق
والواجبات،
المشاركة مناصفة
في الحكم
والإدارة
لكون لبنان
يعيش ويتحرك
بجناحيه
المسلم
والمسيحي،
عدم تبعية
لبنان لأي بلد
في الشرق او
في الغرب
والإنفتاح
على كل الدول والتعاون
معها من ضمن
اصول القانون
الدولي وحياده
عن المحاور
والأحلاف
الإقليمية
والدولية مع
التزامه
الكامل قضايا
العدالة والسلام
وقيمة الشخص
البشري، ونبذ
العنف والحرب
والارهاب،
اعتماد
وتعزيز
الحريات
العامة وفي مقدمها
حرية الرأي
والتعبير
والعبادة
والمعتقد
واعتماد شرعة
حقوق الانسان
والتزام لغة الحوار
والوفاق في
حلّ النزاعات
الداخلية. فان
القانون
الجديد
للانتخاب
يشكل احدى
الوسائل
الاساسية
لحماية
وتعزيز
وتطوير هذه
الثقافة
اللبنانية".
وتابع
غبطته: "ان
استقبالنا
للاخوة
النازحين من
سوريا واجب
انساني نقوم
به بكل طيبة
خاطر وبكثير
من التضامن،
ولكننا نطالب
الدولة اللبنانية
ان تعرف من
يدخل وكيف
يدخل الى
لبنان لكي لا
تكون خدمتنا
الإنسانية
وبالاً على
لبنان بسبب
الفلتان
الحاصل اليوم
والذي يمكن ان
يؤثر تأثيرا
عميقا على
المدى الطويل
في ثقافتنا
اللبنانية.
ونطالب
المتقاتلين
في سوريا الكف
بأسرع وقت عن
هدم بيوتهم
على رؤوسهم
وقتل الارواح
البريئة وهدم
الحضارات، ولا
يحق لأحد ان
يعتدي على
حياة اي
انسان. كما نطالب
الدول
المحرضة
بالمال
والسلاح
والعتاد والأشخاص
ان تكف عن
التحريض على
القتل والدمار.
ونطالب
الأسرة
الدولية أن
تتحمل
مسؤوليتها
وهي قامت - عبر
منظمة الأمم
المتحدة - من
اجل السلام في
العالم
وحماية الدول
والمواطن، وأن
تعمل جاهدة
لوضع حد لهذه
الحرب
الدائرة في
سوريا.
فالمسألة هي
مسألة
انسانية في
الأساس لمساعدة
النازحين،
ولكن ان نكتفي
بارسال المال
والمساعدات
مع اكمال
عملية الحرب
فهذا مرفوض،
وينبغي ان
يوضع حد اليوم
لا غدا لهذه
الحرب
الدائرة. فلا
يجوز ان يتحول
الموضوع من مسؤولية
عن حرب مدمرة
الى قضية محض
انسانية في
لبنان نحن
نعيشها من دون
منية لأنه من
طبيعة
اللبنانيين
انهم
متعاطفون مع
كل انسان وهذا
ما فعلناه مع
اخوتنا
الفلسطينيين
والعراقيين
وسواهم حتى
اليوم ولكن
الموضوع ان
يضعوا حدا
لحرب لا يحق
لأحد ان
يتمادى فيها
من اجل أية
غاية في
النفس،
سياسية كانت
أم اقتصادية. ونحن
انما ندعو الى
حماية غدنا
الثقافي ولهذا
نحن منشغلون
تماما بقضية
هذا النزوح
وقضية انهاء
الحرب في
سوريا وقضية
قانون
انتخابي جديد
من اجل حماية
ثقافتنا
اللبنانية
لكي يستمر
لبنان دولة
تنير مجتمعها
الشرقي
والغربي.
رئيس
الجمهورية
زار مقر
اليونيفيل
واتصل بعمر
وفيصل كرامي:
لقانون
انتخابي يشبه
الديموقراطية
التعددية ولا
يكرس التطرف
في المذاهب
وطنية -
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
"هدفنا هو
الذهاب
باتجاه قانون
افضل من قانون
1960 الى قانون
يشبه
الديموقراطية
التعددية
التي نتميز
بها ويعيد فرز
الكتل السياسية
ليس على قاعدة
المذاهب،
ويلغي
الاحادية الموجودة
في بعض
المذاهب،
وليس باتجاه
قانون يكرس
التطرف في
المذاهب، او
يستبدل
الاحادية
بتعددية
متطرفة او
متعصبة او
طائفية. لذلك،
فان الافضل هو
قانون تعددي
يعكس الوحدة
الوطنية التي
امتزنا بها
منذ زمن
الاستقلال
وعشنا عليها
نحن، لان قيمة
لبنان
واللبناني
وحقوقه تكمن
في تطبيق هذا
النظام
التعددي،
فلبنان هو وطن
الصيغة
الفريدة". وهنأ
الجيش على
"الدور الذي
قام به اثناء
الاعتداء على
غزة لجهة ضبط
الحراك في
المنطقة الحدودية
اللبنانية
وذلك بهدف عدم
توريط لبنان
في امور لا
فائدة منها
على الاطلاق
لا للبنان ولا
لفلسطين"،
مشيرا الى ان
"الربيع
العربي جاء
ليثبت ان
الجيش اللبناني
كان على حق
ولم يكن جيشا
للنظام يوما،
بل كان جيشا
للوطن
والمواطن
وحمى الديموقراطية
والحريات،
وهو يستوجب
عدم التجريح
به. واذا كانت
هناك من
ملاحظات
فيمكن
ابلاغها لقائد
الجيش او
لرئيس
الجمهورية او
الحكومة، اما
خلاف ذلك
فسيكون
مصيرنا كمصير
بعض الدول المحيطة
بنا". واوضح
سليمان ان
"على الجيش
بالدرجة
الاولى ان
يتابع
المهمات التي
يقوم بها
ويحمي نفسه من
الانزلاق نحو
السياسة او
الطائفية،
كما يجب
التشديد على
الابتعاد عن
التجاذبات
السياسية
والتدخل في
السياسة
والانجرار
وراء
السياسيين
والابتعاد عن
المذهبية والطائفية
والتقيد
بأصول العمل
المؤسساتي، وان
تكون
الاختبارات
التي تجرونها
نزيهة وشفافة
وان توزع
الحقوق
بعدالة،
وتكون الصفقات
والالتزامات
بعيدة عن
الفساد.
فاقطعوا من يمد
يده على المال
العام ولا
تتوانوا عن
ذلك، فبمقدار
ما تكون
صورتكم لامعة
بقدر ما
تكونون
المنقذين للوطن،
والاكثرية
الساحقة منكم
هي كذلك".
وشدد
على ان "بقاء
سوريا موحدة
وقوية امر يستحق
ان يدفع
بالسوريين
الى الاتفاق
على النظام
الديموقراطي
الذي يرونه
مناسبا لهم.
وعلى الدول
التي تريد
مساعدة
الديموقراطية
في العالم ان
تسعى وتضغط
وتجهد لجمع
السوريين حول
مشروع سياسي
ترعاه الامم
المتحدة".ولفت
سليمان الى ان
"النفط يحتاج
الى حماية
واستراتيجية للدفاع
عنه، وقد
وضعنا
استراتيجية
وطلبنا من
الجيش اعداد
استراتيجية
للدفاع عن
البحر والبر والجو
الا ان هذه
الاستراتيجية
تتطلب عتادا وتسلحا
وقد اقرينا
برنامج تسليح
للجيش لمدة خمس
سنوات. لكن،
حتى تأمين ذلك
وبغية تعزيز
الجيش
بالاسلحة
والعتاد
الكافيين
لتنفيذ هذه الاستراتيجية،
فإنه يمكننا
الاستفادة من
سلاح
المقاومة
وفقا لحاجة
الجيش ووفقا
لآلية قرار نتفق
عليها في هيئة
الحوار".
واشار
الى "حاجة
لبنان الى
قدرات
المقاومة التي
برهنت دورا
وشجاعة كما
لعبت دورا
كبيرا في
التحرير وذلك
وفقا لطلب
الجيش، وكذلك
نحن بحاجة الى
فكر المقاومة
في ارساء
وتطبيق الديموقراطية
في لبنان".
وقال:
"لا لزوم ان
يدفع لبنان
ثمن ديموقراطية
الاخرين.
علينا ان نقدم
النموذج لا ان
نتقاتل مع
بعضنا بسبب
وجود
الاضطرابات
حولنا والتي
نأسف لها".
كلام
رئيس
الجمهورية
جاء خلال
زيارته مقر قيادة
قوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
الجنوب
(اليونيفيل)
وقاعدة صور
العسكرية،
رافقه فيها
قائد الجيش
العماد جان قهوجي.
الوصول
وكان
سليمان وصل
الى مقر قيادة
الطوارىء الدولية
قرابة
العاشرة قبل
ظهر اليوم،
حيث كان في
استقباله
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وقائد
قوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
الجنوب
اللواء باولو
سيرا.
لقاء
موسع
بعد عزف
النشيد
الوطني
اللبناني
ونشيد قوات الطوارىء
واستعراض
القوى، توجه
رئيس الجمهورية
الى مكتب سيرا
حيث عقد لقاء
موسع.
وفي
ختام اللقاء،
تم تبادل
الهدايا
والتقاط الصورة
التذكارية،
قبل ان يدون
سليمان في السجل
الذهبي للمقر
الكلمة
التالية:
"زيارة
التهنئة
السنوية
التقليدية
بالأعياد
والعام
الجديد هي
للتأكيد
مجددا على
امتنان لبنان
وعرفانه
بدوركم وبالتضحيات
التي
تقدمونها من
اجل بلدنا والسلام
فيه وفي
المنطقة.
ان
تكونوا
بعيدين عن
اوطانكم
واهلكم انما
تمثلون أرقى
انواع
التضحية،
واللبنانيون
يقدرون عاليا
هذا الدور.
أملي ان
تستمر
"اليونيفيل"
في مهمتها في
لبنان بالتعاون
مع الجيش
لتنفيذ
القرارات
الدولية ولحفظ
السلام،
وتمنياتي
لقيادتكم
وضباطكم وعناصركم
بأن يحمل هذا
العام الى كل
فرد منكم ما
يصبو اليه
ويتمناه".
قاعدة
صور العسكرية
ثم
انتقل سليمان
الى قاعدة صور
العسكرية حيث كان
في استقباله
قائد الجيش.
وبعد مراسم
التشريفات
التي اقيمت
لرئيس
الجمهورية،
انتقل الى قاعة
المحاضرات
حيث القى كلمة
قال فيها: "ان
الهدف من
زيارتي اليوم
هو التمني لكم
بسنة طيبة وتقديم
الدعم
المناسب
لعملكم الذي
قمتم به خلال
السنة
الماضية
وللمهام
الكبيرة التي
تنتظركم
السنة
الحالية. لقد
تحدثت اليكم
العام الفائت
عن ثلاث
مرتكزات
اساسية
للبنان وحمايته
هي: الجيش
اللبناني،
النظام
الديموقراطي الذي
نتمتع به
والنظام
المالي الذي
نتميز به. ان
هذه
المرتكزات
تبقى عينها لا
بل تتعزز اهميتها.
فلجهة
الديموقراطية،
اننا مدعوون
لتطبيق
الديموقراطية
الميثاقية
التي يتمتع بها
لبنان والتي
نص عليها
الدستور وقد
رعت حياتنا اللبنانية
منذ
الاستقلال
وما قبله،
وأسميناها
دائما ميثاق
العيش
المشترك.
وعندما فكرنا
بتغيير قانون
انتخاب العام
1960 فإننا فعلنا
ذلك لانه ادى
الى فرز بين
الطوائف
وتكوين كتل
سياسية تابعة
للمذاهب
واحادية في
اكثرية المذاهب،
وكان هدفنا
الذهاب
باتجاه قانون
افضل يشبه
الديموقراطية
التعددية
التي نتميز
بها ويعيد فرز
الكتل
السياسية ليس
على قاعدة
المذاهب،
ويلغي
الاحادية
الموجودة في
بعض المذاهب،
وليس باتجاه
قانون يكرس
التطرف في
المذاهب، او
يستبدل
الاحادية
بتعددية
متطرفة او متعصبة
او طائفية.
لذلك، فان
الافضل هو
قانون تعددي يعكس
الوحدة
الوطنية التي
امتزنا بها
منذ زمن الاستقلال
وعشنا عليها
نحن، كما عشتم
انتم عليها
وبالتحديد في
الجيش وقد
دافعتم عنها
وعن الصيغة
اللبنانية
وضحيتم من
اجلها وسقط شهداء
كثر للدفاع عن
هذه الصيغة
الفريدة، كما
سقط شهداء
مدنيون
وسياسيون
ورجال دين من
اجل حمايتها".
أضاف:
"ان قيمة
لبنان
واللبناني
وحقوقه تكمن في
تطبيق هذا
النظام
التعددي، لان
لبنان هو وطن
الصيغة
الفريدة،
الوطن
التعددي ووطن
الرسالة كما
قال عنه قداسة
البابا
الراحل يوحنا بولس
الثاني، وكما
قال بالامس
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
عندما اكد على
"لبنان الدور"
الفريد. من
هنا تأتي قيمة
الفرد والمواطن
اللبناني
وكذلك الصيغة
التي ترعى
شؤون المواطنين
جميعا. اما
البعد الاخر
المطلوب منا
في هذه
الديموقراطية
فيكمن في
تحسين ممارستها.
ففي الوقت
الذي تتحول
فيه الدول
العربية الى
انظمة
ديموقراطية،
علينا ممارسة
هذه الديموقراطية
بشكل صحيح، من
خلال ايجاد
قانون انتخابي
جيد يمثل
الروح
الميثاقية
اللبنانية
ويحرر
السياسة عبر
جعل الكتل
السياسية والاحزاب
تعتمد سياسة
ترتكز الى
مصلحة لبنان فقط
من دون
ارتباطها
بمصالح دول
اخرى داخل لبنان.
بمعنى انه على
سياستنا ان
تكون لبنانية
سيادية فقط،
ونحن نأمل ان
يبتعد الخارج
المحيط بنا عن
اقامة محاور
ومرتكزات
سياسية له
داخل لبنان
تخدم سياسته.
اننا مع
السياسة التي
تخدم الدول
العربية وهي
سياسة
الجامعة
العربية".
وتابع:
"أتمنى ان
تستقر هذه
الديموقراطية
في الدول
العربية بشكل
جيد، الا انه
ما لم تنشأ
الديموقراطية
في فلسطين
وتتحقق
العدالة
للشعب الفلسطيني
لجهة حقه في
اقامة دولته
واستعادة
هويته، فان
الديموقراطية
لن تستقر في
المحيط
العربي.
والدول التي
تدعم هذه
الديموقراطيات
عليها اولا ان
تفكر في
فلسطين وتجد
حلا لقضيتها،
وكذلك اشراك
المكونات من
اقليات ومذاهب
في المنطقة
العربية في
العمل
السياسي وادارة
الشأن
السياسي من
دون النظر الى
عددها والنسب
التي تحصل
عليها في
الانتخابات
بل بالنظر الى
القيم التي
تحملها هذه
المكونات
والدور الذي
تلعبه في
ارساء وتأسيس
هذه الدول. لا
مجال الا
بتطبيق
المبادرة
العربية
للسلام التي هي
فرصة اخيرة
لاسرائيل،
ويجب الضغط
سريعا لتطبيقها.
ان نيل فلسطين
السنة
المنصرمة
عضوية دولة
مراقبة في
الامم
المتحدة شكل
بارقة امل،
وهو حدث له
معان كثيرة
يضاف اليه
هزيمة اسرائيل
في غزة بعد
هزيمتها
الشنعاء في
لبنان، وكلها
يجب ان تشكل
دروسا للجميع
كي يتجهوا الى
السلام. وهنا
اريد ان اهنىء
الجيش على
الدور الذي
قام به اثناء
الاعتداء على
غزة لجهة ضبط
الحراك في
المنطقة
الحدودية
اللبنانية
وذلك بهدف عدم
توريط لبنان
في امور لا
فائدة منها على
الاطلاق لا
للبنان ولا
لفلسطين".
واردف:
"اما البعد
الثالث في
الديموقراطية
فهو الوضع في
سوريا، ولقد
قلنا منذ
البداية اننا
نتمنى
الديموقراطية
لسوريا،
واليوم لا
نزال نتمنى
ذهاب
السوريين الى
الحوار
والجلوس معا الى
طاولة واحدة
لان الوطن
يستحق ان يضحي
كل فرد منه
ويتنازل من
اجل الاخر
وليس للعدو او
لدولة اخرى.
ان بقاء سوريا
موحدة وقوية
امر يستحق ان
يدفع
بالسوريين
الى الاتفاق
على النظام
الديموقراطي
الذي يرونه
مناسبا لهم.
وعلى الدول
التي تريد
مساعدة
الديموقراطية
في العالم ان
تسعى وتضغط
وتجهد لجمع
السوريين حول
مشروع سياسي
ترعاه الامم
المتحدة. هذا
هو موقفنا ولا
يزال وهو قائم
ايضا على رفض
اي تدخل خارجي
في سوريا
وبالطبع اي
تدخل للبنان
في القتال
هناك،
والالتزام
بإعلان بعبدا
وهو اعلان مفيد
وستثبت
فائدته يوما
بعد آخر وسنة
بعد سنة. وعلى
الجميع
التقيد
بالحياد عن
تداعيات الاحداث
في سوريا او
اي تداعيات
اخرى. وهذا الحياد
لا يسري على
فلسطين
والمطلوب ان
يكون قولا
وفعلا فلا
يجوز ان نرسل
المسلحين لان
هذا لا يفيد
اي فريق سوري،
كما لا يجوز
تحريض السوريين
على بعضهم
البعض عبر
خطاباتنا.
فلنبتعد عن
هذا الأمر
ولنبق لبنان
وطن السلام
والتعددية
والحوار،
وهذا اكثر
افادة للشعب
السوري
ولبقية
الشعوب
العربية. وقد
طبقنا ما
يتناسب مع
اعلان بعبدا
ولجأنا الى
سياسة النأي
بالنفس على
الرغم من بعض
الخروقات على
مستوى القواعد
الشعبية التي
تحصل احيانا
من جراء دوافع
عاطفية الا ان
الدولة اتخذت
المواقف
الصحيحة ولم
يشترك لبنان
في المؤتمرات
المتناقضة التي
عقدت حول
سوريا ولم
يدخل في سياسة
المحاور تجاه
ما يجري فيها".
أضاف
سليمان: "إن
موضوع
النازحين هو
انساني بحت،
وقد أكدت
العام الفائت
اننا نستقبل
النازحين لان
الشعب السوري
استقبلنا
اثناء الازمات
التي مررنا
بها بصرف
النظر عن
هوياتنا، وقد
استقبلنا
آنذاك الفريقان
المتصارعان
اليوم. ولذلك
نحن نستقبل جميع
السوريين،
ولكن من
المؤكد انه
رغم التزامنا
بالشرعية
الدولية فلن
نرد اي جائع
او خائف او
مضطهد، الا
انه يجب ضبط
هذه العملية
بشكل يحمي
لبنان وسوريا
مستقبلا
والنازحين
انفسهم
بالقدرات
المالية.
وقدراتنا
ليست كافية في
هذا المجال
للاهتمام
بحاجات هؤلاء
النازحين فنحن
لا نريد
الاتيان بهم
الى لبنان
وعدم الاهتمام
بهم، بل نريد
مساعدتهم
ولذلك اننا
بحاجة الى
التمويل
الكافي.
وبالنسبة الى
الاعداد
الفائضة عن
قدراتنا فيجب
ان يتحمل
اشقاؤنا العرب
الاعباء
بشأنها
ويتقاسموها
معنا، وهذه عدالة.
واؤكد اننا لن
نرد جائعا او
خائفا او مصابا
او مريضا انما
لقدرتنا
حدود".
واشار
الى ان
"النظام
المالي
اللبناني هو
احد
المرتكزات
التي حمت
لبنان في ظل
الازمات اللبنانية
بقدر كبير،
على رغم
الركود
الاقتصادي
الذي بدأ
العام الفائت
بحيث لم يسجل
النمو اكثر من
2% مقابل 8% في
الاعوام 2008 و2009 و2010
و2011. اننا لا
نريد ان نجد
التبريرات بل
ان للوضع
المحيط بنا
الاثر الاساسي
في انخفاض
نسبة النمو،
والازمة
المالية
العالمية
كانت لها
ارتدادات على
وضعنا. ولكن
الافق
والمرتكزات
الاقتصادية
موجودة ومتاحة
في لبنان،
وهناك سبب آخر
كان لكم الدور
الاساسي في
الحد منه هو
الاضطرابات
التي كانت
تحصل بين
الحين والآخر
وجنوح البعض
الى الاعلان
عن هذه
الاضطرابات
والفوضى
واظهار لبنان
وكأنه ساحة
غير منضبطة.
فقد كان للجيش
الدور الكبير
في ضبط هذه
الانفعالات
وإعادة
الامور الى
الانتظام".
وتابع:
"إن المستقبل
واعد للبنان،
اولا لجهة
الديموقراطية
الموعودة
والمنتظرة
والتي ستنعكس
خيرا علينا،
وثانيا، لجهة
موضوع
استخراج الغاز
والنفط وقد
بدأت الخطوات
التنفيذية
المباشرة له
عبر تشكيل
هيئة ادارة
النفط وصدور
بعض المراسيم،
وهناك خطوات
اخرى قريبة
لاستخراج هذه
الثروة ليس
لسداد الديون
بل لتكون ثروة
للاجيال القادمة.
عندما ستبدأ
رحلة التنقيب
عن النفط ستتحسن
الاستثمارات
في لبنان
وتتعزز مصداقية
الاقتصاد
اللبناني على
المستوى
العالمي،
وتزداد فرص
العمل للشباب
اللبناني.
ان هذا
النفط يحتاج
الى حماية
واستراتيجية
للدفاع عنه، وقد
وضعنا
استراتيجية
وطلبنا من
الجيش اعداد استراتيجية
للدفاع عن
البحر والبر
والجو الا ان
هذه
الاستراتيجية
تتطلب عتادا
وتسلحا وقد
اقرينا
برنامج تسليح
للجيش لمدة
خمس سنوات.
لكن، حتى
تأمين ذلك
وبغية تعزيز
الجيش بالاسلحة
والعتاد
الكافيين
لتنفيذ هذه
الاستراتيجية،
فإنه يمكننا
الاستفادة من
سلاح
المقاومة وفقا
لحاجة الجيش
ووفقا لآلية
قرار نتفق
عليها في هيئة
الحوار.
ان هذا
ما تضمنته
الورقة
الاستراتيجية
التي وضعتها
بتصرف الجميع
واصبحت ورقة
يجب الارتكاز
عليها في كل
تصرفاتنا.
اننا بحاجة
الى قدرات
المقاومة
التي برهنت
دورا وشجاعة
كما لعبت دورا
كبيرا في
التحرير وذلك وفقا
لطلب الجيش،
وكذلك نحن
بحاجة الى فكر
المقاومة في
ارساء وتطبيق
الديموقراطية
في لبنان".
وقال:
"اما المرتكز
الثالث
والمهم فهو
الجيش الذي
يتمثل دوره في
حماية الارض
وهو الوحيد الذي
ترتكز عليه
حماية الوطن
وسيادته، الى
جانب
اليونيفيل
التي نقدر
دورها بشكل كبير
ونطلب ان
تبقوا دائما
الى جانبهم
لأن الخدمة
التي يؤدونها
ليست فقط
للبنان انما
من اجل السلم
العالمي.
واطلب من
المواطنين
عدم التصرف مع
اليونيفيل
تصرفا
عدائيا،
فبإمكان المواطنين
الاتصال
بالجيش لدى
حصول اي حادث
بدل الاصطدام
بالعناصر
التابعة لهذه
القوات الذين
قدموا من
اقاصي الارض
لتنفيذ مهمة
نحن بحاجة
اليها. ان
المطلوب منكم
هو الحماية
والتنسيق مع
اليونيفيل
لتطبيق
القرار 1701.
والدور الاساسي
الذي تلعبونه
لا ينفصل عما
تقومون به في الداخل،
وهو دور مطلوب
منكم بشكل
اساسي كذلك في
2013، ويجب ان
يكون مدعوما
من السلطة
السياسية
التي هي على
استعداد لذلك
ولتغطية كل
القرارات
والمهمات
المطلوبة من
الجيش. وكما
تعلمون فان
العماد قهوجي
على اتصال معي
ومع الحكومة
والمجلس
الاعلى
للدفاع. وانني
اطلب من المواطنين
الا يتعرضوا
للجيش وان
يبتعدوا عن
التجريح به،
وليعتبروا من
الدول التي
يصطدم جيشها
مع المواطنين.
فالجيش
اللبناني اثبت
انه جيش للوطن
والمواطن،
وجاء الربيع
العربي ليثبت
ان الجيش
اللبناني كان
على حق ولم يكن
جيشا للنظام
يوما، بل كان
جيشا للوطن
والمواطن
وحمى
الديموقراطية
والحريات،
وهو يستوجب عدم
التجريح به.
واذا كانت
هناك من
ملاحظات فيمكن
ابلاغها
لقائد الجيش
او لرئيس
الجمهورية او
الحكومة، اما
خلاف ذلك
فسيكون
مصيرنا كمصير
بعض الدول
المحيطة بنا".
وأسف
رئيس
الجمهورية
للحوادث التي
شهدتها عكار،
وقال: "عكار هي
الجيش
وركيزته
الاساسية ولا
يستطيع احد ان
يفصل بين عكار
والجيش،
والامور عادت
الى نصابها
وسيكون دعم
ابناء عكار
للجيش اقوى من
السابق، ولا
تنسوا انهم
دعموا الجيش
في معركة نهر
البارد
ووقفوا الى
جانبه وضحوا
بأبنائهم. والمطلوب
منكم اعادة
الامن عند
حصول الاضطرابات
لأن عدم
الاستقرار في
الدول
المحيطة بنا
قد يسبب
المزيد من
التوترات،
الا ان المهم
ان تتوقف ولا
تتمدد الى
مكان آخر. وهو
دور اساسي على
الجيش القيام
به، الى جانب
منع الاقتتال في
طرابلس،
الجرح
المفتوح
المؤلم والذي
لا طائل منه
ولا يفيد
الوضع في
سوريا. فعلى
الجميع ان
يلتزم هذه
المبادىء ولا
يشهر سلاحه باتجاه
جاره، لأن لا
لزوم لسفك
الدماء من دون
سبب، ولا لزوم
لتقديم لبنان
فدية على مذبح
الربيع
العربي. لقد
دفع لبنان
الكثير من اجل
ديموقراطيته
لمدة ستين
عاما ولا لزوم
ان يدفع ثمن
ديموقراطية
الاخرين.
علينا ان نقدم
النموذج لا ان
نتقاتل مع
بعضنا بسبب
وجود الاضطرابات
حولنا والتي
نأسف لها.
ان
المهام التي
قمتم بها خلال
زيارة قداسة
البابا كانت
كبيرة واعطت
وجها مختلفا
للبنان عن كل
ما يجري في
المنطقة. وهو
ما دعا البابا
لدى مغادرته
الى تقديم
الوصية لنا
بألا نقدم على
ما من شأنه
المس بوحدتنا
وعيشنا
المشترك، بل
الاقدام على
كل ما من شأنه
تعزيز هذه
الوحدة وهذا
العيش. وهذا
برسم
المسؤولين
والجيش الذي
هو حام للوحدة
الوطنية منذ
الاستقلال،
من خلال
تركيبته والمهمات
التي يؤديها
والدور الذي
يقوم به، وهذا
الدور مستمر
ويتعاظم
ويبلغ ذروته
عند الازمات".
أضاف:
"هذا الدور هو
ما تقومون به
الى جانب
القوى
الامنية التي
اتوجه اليها
بالتحية
للمهمات التي
قامت بها، ولا
سيما استشهاد
ضابط كبير من
صفوفها بسبب
قيامه بمهامه
ولضبطها كمية
كبيرة من
المتفجرات
كادت، في ما لو
انفجرت، ان
تخلق فتنة
كبيرة في
لبنان. ان الدور
المهم ايضا
الذي تضطلعون
به هو حماية
الديموقراطية،
فالجيش
اللبناني
يتمتع بقيم حضارية
وانسانية
دافع عنها
واهمها
الديموقراطية
وحماية
الحريات
العامة
والدفاع عن
حقوق الانسان
ونبذ التعصب
ومحاربة
الارهاب. وبموازاة
ذلك فان الجيش
يلتزم بشكل
تام ودقيق قرار
السلطة
السياسية
ويسير على هذا
النهج منذ تأسيسه.
امامنا
في العام
الحالي مهمات
كبيرة بدءا من
مواكبة الوضع
الامني ومنع
انعكاس
التداعيات
السورية على
لبنان، وصولا
الى موضوع
النازحين
لجهة امنهم
وضبط عملية
نزوحهم
بالتنسيق مع
القوى
الامنية،
والانتخابات
المنتظرة بين
شهري ايار
وحزيران
والتي عليكم
حفظ امنها من
دون التدخل
بها. ان
المحافظة على
الجيش وعلى
وطننا يكون
بالتزام
الجميع
باعلان بعبدا
وعدم التورط
في منطق العنف
السائد من
حولنا الذي لا
يشبه
تركيبتنا. وإن
من يشبه
ديموقراطيتنا
وتركيبتنا
بدول اخرى فهو
مخطىء.
فالعقيدة
التي تأسس
عليها لبنان
تقوم على
العيش
المشترك والصيغة
الميثاقية،
وعلينا عدم
اجتراح مصطلحات
اخرى كي لا
نخسر لبنان
بجميع
مكوناته وطوائفه
ودوره في خضم
التطورات
الراهنة.
والمحافظة
على الجيش
والوطن يكون
كذلك عبر
التقيد بتصور
الاستراتيجية
الدفاعية
الذي وضعته على
الطاولة
والذي يمكن ان
يكون دليلا
لكل مواطن وعسكري
ومقاوم
لبناني حريص
على لبنان.
وكذلك يكون
الامر من خلال
القضاء
المتجرد
والشجاع الذي
يواكب كل
الاعمال،
امنية ام
ادارية".
وتابع
سليمان: "لذلك
يجب على
القضاء ان
يتمتع بالشجاعة
الكافية لقول
كلمته والا
يتأثر بمقولة
عدم قدرة
الامن احيانا
على توقيف هذا
الشخص او ذاك.
فهذا لا يمنع
ان يقوم هو
بواجبه عبر اتخاذ
الاجراءات
ومتابعتها،
وعليه ايضا
محاربة
الفساد وهذا
امر خطير جدا
يكاد ان
يستشري. وعلى
كل مسؤول
وموظف ان يكون
شفافا ويظهر
انه مترفع عن
الفساد ولا
يسمح به، من
اجل المحافظة
على حقوق
الناس في
المعرفة،
وعلى الجيش بالدرجة
الاولى ان
يتابع
المهمات التي
يقوم بها
ويحمي نفسه من
الانزلاق نحو
السياسة او الطائفية،
كما يجب
التشديد على
الابتعاد عن التجاذبات
السياسية
والتدخل في
السياسة والانجرار
وراء
السياسيين
والابتعاد عن
المذهبية
والطائفية
والتقيد
بأصول العمل
المؤسساتي،
وان تكون
الاختبارات
التي تجرونها
نزيهة وشفافة
وان توزع
الحقوق
بعدالة،
وتكون
الصفقات والالتزامات
بعيدة عن
الفساد".
وختم:
"اقطعوا من
يمد يده على
المال العام
ولا تتوانوا
عن ذلك،
فبمقدار ما
تكون صورتكم
لامعة بقدر ما
تكونون
المنقذين
للوطن،
والاكثرية
الساحقة منكم
هي كذلك. واذا
كان بينكم من
"سوسة"
فاضربوها بأنفسكم
وكونوا
المثال
والمدرسة.
ثقتي بكم كبيرة
لأنني عشت
معكم، وثقتي
كبيرة بقائد
الجيش والقيادة
وبالمهام
التي تقوم بها
وبالتزامها
الوطني
وابتعادها عن
السياسة".
وفي
الختام، اشد
على ايديكم
واتكل عليكم
كما يتكل
الوطن، وكل
عام وانتم
بخير".
كيوان
من جهة
أخرى، استقبل
سليمان في
القصر الجمهوري،
الممثلة
الشخصية
لرئيس
الجمهورية في
المجلس
الدائم
للفرنكوفونية
الدكتورة
فاديا كيوان،
بعدما وقع
مرسوم
تعيينها
"مندوب لبنان
الدائم
ومستشار رئيس
الجمهورية في
وكالة التعاون
الثقافي
والتقني
(الفرنكوفونية)"،
وبحث معها في
عدد من المواضيع
التي يتابعها
لبنان على
مستوى
الفرنكوفونية
وآخرها ملف من
رئيس المنظمة
العامة الفرنكوفونية
لتشكيل لجنة
لمساندة
الامم المتحدة
في التحضير
لمؤتمر اهداف
التنمية
المستدامة
الذي سيعقد في
العام 2015.
اتصال
بكرامي
على صعيد
آخر، أجرى
سليمان
اتصالا برئيس
الحكومة السابق
عمر كرامي
وبوزير
الشباب
والرياضة فيصل
كرامي
مستنكرا
الحادثة التي
حصلت وهنأهما
بالسلامة. كما
اطلع من
المسؤولين
الأمنيين على
التفاصيل،
مشددا على
"ضرورة تكثيف
التحقيقات
وتوقيف
المعتدين".
نحن في
لقاء أدما
عماد
موسى/لبنان
الآن
نحن
أيضاً في
"لقاء أدما"،
نشتغل على
قوانين،
انتخابية
تؤمن
المناصفة،
بين
المسيحيين والمحمديين،
وبين من هم مع
الدولة ومن هم
مع الدويلة
(شعار عوني
موديل 2005)،
ونعطي الحق
للمغتربين
وللمقيمين،
باختيار من
يمثلهم في
الندوة
البرلمانية
المعقود لواء
رئاستها إلى
"الإستيذ" ما
دام التاريخ
الحديث لم
ينجب من
يوازيه أو
يتخطاه
وطنياً وشعبياً
وميثاقياً
وحنكة ودراية.
ونحن أيضاً في
لقاء أدما
نشتغل على
قوانين، تزاوج
بين النسبية
والأكثرية،
بين المواطنية
والمناطقية،
بين الشعب
والمقاومة،
وبين الدولة
والشعب، وبين المذاهب
والملل
والأحزاب. بين
الأورثوذكسي وبين
"توفيق
هندي"، بين
المحافظات
وبين "ناجي
بستاني"، بين
الدوائر
المتوسطة
وبين "جوزف
الهاشم". ونقدم
للمستهلك
اللبناني
باقة قوانين،
وتقسيمات
تبدأ من
الدائرة
الفردية،
وتنتهي بلبنان
وسورية دائرة
إنتخابية،
واحدة. نحن أيضاً
نناقش
بانفتاح،
وبكل
ديمقراطية،
الأفكار
الإصلاحية من
تخفيض سن
المقترعين
إلى الرضّع
المفطومين
قبل شهر من
دعوة الهيئات
الناخبة إلى
رفع سن الناخب
إلى الخامسة
والعشرين وإشراك
من لم تمضِ
على وفاتهم
ستة أشهر. نحن
في لقاء أدما،
نوافق العزيز
أكرم شهيب، بدعوته
إلى قانون
عصري توافقي
وتطوير
الحياة
السياسية
والحزبية،
منعا لتكريس
حالات
الانقسام. ولنا
في النموذج
الإيراني
مصادر وحي حيث
تعم الحريات
وتفيض لتروي
الدول
المجاورة
العطشى للحرية
والمشاركة.
ونحن في
اللقاء،
نتفهم، مخاطر
التقوقع الذي
تحدث عنه وليد
بك، وننادي بما
نادى به: من
يريد التمثيل
الصحيح
فليذهب الى الربيع
الانتخابي
الذي يؤمّن
الإصلاح
الجدي عبر
اعتماده
النظام
النسبي". النسبية
بعد الربيع.
الأكثرية في
الشتاء. القانون
المركّب، بين
تموز وعيد
الاستقلال. نحن
في اللقاء
نمثل أقصى
الانفتاح،
وعندنا مروحة
خيارات
وتنزيلات
تناسب كل
الأذواق، في
"خمسينية"
التسوّق: قانون
لست البيت.
للرجل المخنث.
للصبي الأعرج.
للصبية
الملكة.
للمجتمع
المدني.
للمجتمع المقاوم.
لمجتمع حب
الحياة. لنهج
الاعتدال.
لنهج التوتر
العالي.
للمؤمنين.
للملاحدة. ننام
على "الستين
"نستيقظ على
"فرزلي". نزيد عدد
النواب. نخفض
العدد. شي مع،
كوتا نسوان.
شي بلا كوتا.
نحن في لقاء
أدما ننط من
قانون إلى
قانون. والنط
كما جاء في
لسان العرب
هو، الشدُّ.
ونحن نشد على
من يشد على
مشدنا. والرجل
النَطَّاطٌ،
هو رجل
"مِهْذار
كثير الكلام
والهَذْر".
ونحن في لقاء
أدما، رجالاً ونساء،
كما، جلّ
السياسيين
والمرشحين
"كثيرو
الكلام والهذر".
أما الرجل
الـ"نَطْناطٌ"
- وبحسب
المرجع نفسه -
فهو، الطويل
المديد
القامة.
"مينيموم"
بطول أبي
تيمور. ولدينا
في لقاء أدما
مروحة قامات
متنوعة
تتراوح بين
طول النائب
سليم بك كرم
وطول نبي
التيار جبران
باسيل وما بينهما.
خلافات
مهمة» تعرقل
اتفاقاً بين
طهران والوكالة
الذرية
طهران -
محمد صالح
صدقيان/فيينا
- أ ب، رويترز،
أ ف ب - أعلنت
إيران والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، بعد
محادثات استمرت
يومين في
طهران،
فشلهما في
تسوية
«خلافات» حول
سبل إحياء
تحقيق تجريه
الوكالة في أبعاد
عسكرية
محتملة
للبرنامج
النووي الإيراني.
وتريد
الوكالة
إبرام اتفاق
على «نهج
منظم»، يتيح
الوصول إلى
مواقع ووثائق
وأفراد في
ايران،
خصوصاً في
مجمّع بارشين
العسكري قرب
طهران، والذي
تشتبه
الوكالة في أن
اختبارات
سرية لصنع
سلاح نووي
أُجريت فيه.
وكانت
الوكالة دخلت
بارشين
مرتين،
الثانية عام
2005، لكنها لم تكن
آنذاك تمتلك
صوراً
مُلتقطة
بواسطة أقمار
اصطناعية،
تستخدمها
الآن في
مراقبة المجمع
ومتابعة
تحقيق عن
نشاطات
محتملة فيه. ورأس
هرمان
ناكيرتس،
نائب المدير
العام للوكالة
الذرية،
وفداً ضمّ
ثمانية
خبراء، التقى
الأربعاء
والخميس
المندوب
الإيراني لدى
الوكالة علي
أصغر سلطانية
الذي أشار إلى
«تسوية بعض
الخلافات في
وجهات النظر»،
لكنه لفت إلى
أن الملف
النووي
لبلاده «معقّد
جداً». وزاد: «لم
يُبرم اتفاق،
لكن
المفاوضات
تتقدّم. قررنا
إجراء محادثات
جديدة،
وسنُبرم خطة
عمل، بعد
إزالة كل نقاط
الخلاف مع
الوكالة.
سنناقش زيارة
وفدها مجمع
بارشين، بعد
الاتفاق على
الخطة». أما
ناكيرتس
فأشار إلى
«خلافات في
وجهات النظر
حول نهج منظم
لتسوية
القضايا
العالقة، الخاصة
باحتمال وجود
أبعاد عسكرية
للبرنامج النووي
الإيراني».
وأعلن أن
طهران لم تسمح
للوفد بدخول
المجمع،
مشيراً إلى أن
الجانبين
سيلتقيان
مجدداً في
العاصمة
الإيرانية في
12 شباط (فبراير)
المقبل. في
المقابل،
نقلت وكالة
«فرانس برس» عن
ديبلوماسي
غربي إن طهران
وضعت «شروطاً
غير مقبولة» لزيارة
بارشين، فيما
أفادت وكالة
«رويترز» بأن مذكرة
أُرسلت إلى
الدول الأعضاء
في الوكالة عن
محادثات
طهران، أشارت
إلى «خلافات
مهمة» ، عرقلت
التوصل إلى
اتفاق. وأشارت
إلى نقطة خلاف
مهمة، هي
إصرار ايران على
إغلاق كل
مسألة في
التحقيق، بعد
توضيح المسائل
الآنية، فيما
تريد الوكالة
مرونة للعودة
إليها، إذا
ظهرت أدلة
جديدة. ونقلت
وكالة
«أسوشييتد
برس» عن
ديبلوماسيَين
أن النقاط الشائكة
الأساسية
تمثّلت في
إصرار ايران
على السماح
لها بالاطلاع
على معلومات
استخباراتية
من الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ودول أخرى عضو
في الوكالة،
تستخدمها
الأخيرة
«أدلة» في التحقيق
الذي طالبت
طهران بألا
يكون مفتوحاً.
الخارجية
الأميركية
تعرب عن "خيبة
امل كبيرة"
ازاء رد ايران
على الوكالة
الذرية
الامم
المتحدة - يو
بي أي/قالت
الولايات
المتحدة
الجمعة انها
تشعر ب"خيبة
امل كبيرة" من
الرد
الايراني على
فريق من
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
منتقدة تردد
طهران في
السماح
للفريق بالدخول
الى موقع
حساس.وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
فكتوريا
نولاند "نحن
بالتاكيد نشعر
بخيبة امل
كبيرة لان
ايران اضاعت
مرة اخرى فرصة
للتعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية".
نتنياهو:
جيش مصر لا
يزال قوياً
أما سورية... فتتجه
إلى التفكّك
القدس -
من محمد ابو
خضير وزكي أبو
الحلاوة
عشية
الانتخابات
الإسرائيلية،
صرح رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو إن
أي حكومة
برئاسته لن
تخلي
مستوطنات في
الضفة
الغربية خلال
ولايتها
المقبلة،
معتبراً أن
«عهد تقديم
التنازلات من
هذا القبيل قد
ولى إلى غير
رجعة».
كما رفض
فكرة إعادة تجميد
البناء في
المستوطنات
قائلاً «إن
تجربة الحكومة
الحالية على
هذا الصعيد
أثبتت بطلان خطوة
كهذه نظراً
لأن قضية
الاستيطان من
نتائج النزاع
مع
الفلسطينيين
وليس من
مسبِّباته»،
كما قال.
واعتبر
نتانياهو في
حديث لصحيفة
«معاريف» مسألة
توليه رئاسة
الحكومة
المقبلة أمراً
مفروغاً منه،
قائلاً إن ما
يهمّه «هو تراجع
قوة حزب
الليكود» الذي
سيقلل في
الإطار الائتلافي
من قدرته على
التصدي
للضغوط
الممارَسة
عليه. وقال
نتانياهو إن
«مؤيدي
الاستيطان
وأرض إسرائيل
قد يكررون خطأ
تاريخيا
مثلما فعلوا
عام 1992 وعام 1999،
عندما
اختاروا تقسيم
الأصوات
وإضعاف
الليكود،
وكانت
النتيجة صعود
حكومة يسار».
ورد
نتانياهو
بالإيجاب ردا
على سؤال حول
ما إذا كان
يتعهد بعدم
إخلاء أي
مستوطنة في
السنوات
الأربع
المقبلة. وقال
إنه ليس بحاجة
إلى نصائح في
شأن كيفية
تعزيز
الاستيطان.
وقال:
«ولت الأيام
التي كانت
البلدوزرات
تقوم فيها
بإخلاء
مستوطنين»،
مشيرا إلى أن
سجله يؤكد
ذلك، وأنه لم
يقم بإخلاء
مستوطنات، بل
قام بتعزيز
الاستيطان.
كما أشار إلى
أنه ليس بحاجة
إلى دروس حول
«محبة أرض
إسرائيل، أو
التزامه
بالموضوع
الصهيوني أو
بالاستيطان». وأكد
نتانياهو في
المقابلة
رفضه لـ«دولة
ثنائية
القومية»،
ورفضه لضم
مليوني فلسطيني
لإسرائيل. وردا
على سؤال عن
زوال
التهديدات
بالحرب التقليدية
(جيش مقابل
جيش) من قبل
مصر وسورية،
بذريعة أن
الجيش السوري
يتفكك، وأن
مصر مشغولة بمصاعبها
الاقتصادية،
قال نتانياهو
إنه «رغم
المصاعب
الاقتصادية
التي تواجهها
مصر، فإن
جيشها لا يزال
قويا. أما
بالنسبة لسورية،
فإنها
بالتأكيد
باتجاه
التفكك لكن السلاح
لم يختف وقد
ينتقل إلى أيد
أخرى». ونفى
نتانياهو أن
يكون تم وقف
حملة «عامود
السحاب» قبل
تحقيق
أهدافها، وهو
«تدمير غالبية
الصواريخ
ومخزون
الأسلحة». وفي
ظل
الاستعدادات للانتخابات
والنشاط
المحموم
لليمين الإسرائيلي،
أقدم عدد من
قادة اليمين
الإسرائيلي المتطرف
على رفع آذان
صلاة الجمعة،
في حي «رما
تأفيف» في تل
أبيب، كدعاية
مضادة
للتأثير على
الناخب
الإسرائيلي
لعدم التصويت
للقوائم العربية
المشاركة في
انتخابات
الكنيست المقبلة.
وتشارك ثلاث
قوائم من
فلسطينيي 48 في
انتخابات الكنيست
التي ستبدأ
بعد ثلاثة
أيام، وتعارض الأحزاب
الدينية
المتطرفة
مشاركة هؤلاء
بصفتهم غير
يهود.
وحذر
هؤلاء
المتطرفون من
أن التصويت
للأحزاب
العربية
سيؤدي بجميع
الإسرائيليين
اليهود إلى
سماع هذا
الآذان لخمس
مرات يوميا،
وهو ما يجب
التصدي له
ووقفه على
الفور حسب
ادعائهم.
وحسب
آخر
استطلاعات
الرأي التي
أجرتها صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» فإن
القوائم
العربية من المتوقع
أن تحصل على 11
مقعدا: 4 مقاعد
لـ «الجبهة الديموقراطية»،
4 مقاعد لـ
«القائمة
الموحدة»، 3 مقاعد
لـ «التجمع
الوطني
الديموقراطي»
فيما ترفض
«الحركة
الإسلامية»
داخل الخط
الاخضر
المشاركة في
الانتخابات مع
انها اكبر
حركة
جماهيرية في
صفوف الفلسطينيين
داخل حدود 1948
وتعتبرها
«حرام».
في
المقابل،
كشفت مصادر
اقتصادية
فلسطينية رفيعة
المستوى ان
هناك اتصالات
اوروبية عربية
مع رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس
بالتشاور مع
الادارة
الاميركية
لطرح مبادرة
سلام فرنسية ـ
بريطانية
جديدة.
الرسالة
التي يحملها
هيغل عن إيران
روبرت
ساتلوف/الشرق
الأوسط
فلنقل
إن تشاك هيغل
ربما يكون
وزير دفاع
مثاليا. لا
تغير هذه
الاحتمالية
حقيقة أن
ترشيح أوباما
له لهذا
المنصب يثير
بالتأكيد
شكوكا بين الأنصار
والخصوم على
حد سواء؛ بأن
أوباما قد لا يلتزم
باللجوء إلى
كل الوسائل
اللازمة لمنع إيران
من امتلاك
سلاح نووي،
كما تعهد خلال
حملته
الانتخابية
الثانية. إذا
لم يتخذ البيت
الأبيض خطوات
لتصحيح هذا
الانطباع
قريبا، فستقترب
احتمالات
القرار الذي
يتم التفاوض
عليه بشأن
الأزمة
الإيرانية من
الصفر،
وسيزداد
احتمال توجيه
إسرائيل ضربة
عسكرية ضد
إيران. ويأتي
ترشيح هيغل في
لحظة حرجة.
ويعتقد بعض الخبراء
أن إيران قد
تراكم مخزونا
من اليورانيوم
المخصب يكفي
لمنحها قدرة
نووية تسمح لها
بإنتاج سلاح
نووي سريعا
وقتما تشاء.
على الجانب
الآخر هناك
مؤشرات تدل
على نجاح
استراتيجية
إدارة أوباما
المتمثلة في
فرض عقوبات
دولية صارمة
مع التهديد
باستخدام
القوة في
إجبار إيران
على التوصل
إلى اتفاق
يحول دون حدوث
مواجهة.
ويتطلب
إحراز النجاح
في المفاوضات
النووية من
الإدارة
الالتزام
الكامل
بتنفيذ عقوبات
يتزايد
تأثيرها،
وتهديد جاد
باستخدام القوة
العسكرية
وبديل
دبلوماسي
معقول. قد لا يكفي
هذا التوجه،
فربما تتجه
إيران إلى
تصنيع سلاح
نووي. ومع ذلك
يجب أن يقوم
أي اتفاق على
مقعد ذي 3 أرجل
تجسدها هذه
الأمور
الثلاثة. وإذا
أهملت
الإدارة أيا
من هذه الأرجل
الـ3، سينهار
المقعد، وفي
كل الأحوال
إما ستلجأ
واشنطن إلى
استخدام
القوة
العسكرية
لتقويض برنامج
إيران النووي
أو عرقلته، أو
أن يزداد
احتمال اتخاذ
إسرائيل خطوة
من جانب واحد.
وحتى
داعمو ترشيح
هيغل عليهم
الاعتراف
بأنه من
المستحيل
الحصول على أي
دليل في سيرته
المهنية يؤكد فكرة
«الردع» التي
تدعم
الاستراتيجية
تجاه إيران.
ويعني هذا
المفهوم،
الذي تبناه
أوباما علنا،
أن على
الولايات
المتحدة منع
إيران، ليس من
استخدام
القنبلة
النووية، بل
من امتلاكها
بالأساس،
ومنع طهران
بطريقة سلمية
إن أمكن أو
بطريقة
عسكرية إن دعت
الحاجة إلى
ذلك.
وفي
الوقت الذي
رفض فيه هيغل
بالتحديد
الردع، انتقد
الخطوط
الأساسية
للسياسة. وقد
عبّر عن تشككه
في ضرورة أن
تهدد
الولايات
المتحدة إيران
عسكريا،
وأشار إلى أن
استعراض
العضلات الذي
تمارسه
الولايات
المتحدة في
الخليج العربي
يزيد من
احتمال
التوصل إلى
تسوية مع
إيران، وانتقد
اللجوء إلى
الخيار
العسكري من
أجل عرقلة أو
تقويض
البرنامج
النووي
الإيراني.
وفي هذا
السياق، غطت
المعركة التي
تلوح في الأفق
حول التصديق
على قرار
تعيين هيغل،
على العواقب
الاستراتيجية
للترشيح. إن
اختيار أوباما
مرشحا لوزارة
الدفاع تختلف
سيرته
المهنية عنه
كثيرا فيما
يتعلق بهذا
الموضوع
الحرج يوضح
الكثير عن
الرئيس، أكثر
مما يوضح عن
المرشح.
وبعيدا عن
الجدال
الأميركي
الداخلي حول
مدى استحقاق
هيغل لهذا
المنصب،
سيكون لدى
قادة الدول
الأجنبية
أسئلة جادة
بشأن مصداقية
التزام
الرئيس بردع
إيران. ومن
غير المرجح أن
يتحدث أحد
صراحة عن
الأمر، بل
سيغيرون
توقعاتهم فقط
بحسب الموقف.
إنه أمر غير
ذي بال كما
يقول مؤيدو
هيغل، حيث
سيوضح هيغل كل
الأمور خلال
جلسات
التصديق على
قرار تعيينه.
ومن المتوقع
أن يدعم هيغل
سياسة الردع
بحماسة وجدية.
وسوف يؤكد على
حقيقة أن
الرئيس في
النهاية، لا
وزير الدفاع،
هو الذي يرسم
السياسات،
لكن كل ذلك
إغفال للفكرة
الرئيسية.
وسوف يكون غرض
الجلسات هو
البحث في مدى
استحقاق هيغل
للمنصب لا اختيار
التزام
أوباما. ولم
يهتم قادة
الدول الأجنبية
كثيرا بما إذا
كانت الإدارة
الأميركية
تحاول حل
المشكلة
بمجموعة من
المسؤولين
رفيعي
المستوى
الذين
يحاولون
الموازنة بين
ترشيح هيغل
وزيادة
التأكيد على
التزام الرئيس
بالردع.
بالنسبة
إلى العالم،
عبّر أوباما
صراحة عن اختياره
لمرشح لم يؤمن
يوما بفكرة
ضرورة منع إيران
بأي ثمن من
امتلاك سلاح
نووي، وسيتطلب
تغيير هذا
الانطباع
السلبي
أفعالا لا
أقوالا فحسب.
كيف نعالج
المشكلة إذا
كان أوباما
بالفعل
ملتزما
بسياسة
الردع؟
أولا
البدء في
التخطيط
المستقبلي مع
حلف شمال
الأطلسي
والحلفاء
الآخرين حول
كيفية استمرار
الضغط الدولي
على إيران بعد
ضربات عسكرية،
من أجل تقويض
برنامجها
النووي. وسوف
يبعث هذا
التخطيط المستقبلي
رسالة مفادها
أن الإدارة
جادة في اللجوء
إلى استخدام
القوة.
ثانيا
دعوة مجموعة
من الصحافيين
لمشاهدة عرض
لقنبلة ضخمة
تقليدية
مصممة لغرض
واحد؛ تدمير
المنشآت
النووية
الإيرانية في
قرية فوردو
التي تقع داخل
جبل.
ثالثا:
تنظيم وتنفيذ
تدريبات على
مستوى عال في
الخليج هدفها
حماية الأصول
الأساسية من
أي ضربة
انتقامية
إيرانية. وسوف
تركز هذه
التدريبات
على الدفاع عن
مضيق هرمز
وحماية
البنية التحتية
الأساسية.
رابعا:
توصيل
مساعدات
عسكرية بأسرع
ما يمكن إلى
المعارضة
السورية، وهو
ما من شأنه أن
يدلل على رغبة
الإدارة في
الصراع مع
إيران على عدة
جبهات.
خامسا:
ينبغي على
أوباما
التفكير في
السفر إلى تل
أبيب والرياض
وأبوظبي
لإطلاع
الشركاء الإقليميين
وشعوبهم على
الخطط
الأميركية الرامية
إلى منع إيران
من امتلاك
قنبلة.
المثير
للمفارقة هو
أن ترشيح هيغل
زاد احتمال
الدخول في
صراع مع
إيران، من
خلال إثارة
الشكوك حول
مدى التزام
واشنطن بسياسة
الإدارة
المعلنة.
ويساعد تبني
هذه الأفكار
في استرجاع
فرصة التوصل
إلى حل سلمي.
*
المدير
التنفيذي
لمعهد واشنطن
لسياسات الشرق
الأدنى
*
خدمة «نيويورك
تايمز»