المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 13 كانون الثاني/2013
إنجيل
القدّيس متّى
04/01-11/ تجربة يسوع
على يد
الشيطان
في
ذَلِكَ ٱلزَّمان،
ٱقتادَ ٱلرّوحُ
يَسوعَ إِلى ٱلبَرِّيَّةِ
لِيُجَرِّبَهُ
إِبليس. فَصامَ
أَربَعينَ
يَومًا
وَأَربَعينَ
لَيلَةً
وَأَخيرًا
جاع. فَدَنا
ٱلمُجَرِّبُ
قائِلاً: «إِن
كُنتَ ٱبنَ ٱللهِ،
فَمُر أَن
تَصيرَ ٱلحِجارَةُ
خُبزًا؟» فَأَجابَ
قائِلاً:
«مَكتوبٌ:
لَيسَ بِٱلخُبزِ
وَحدَهُ
يَحيا ٱلإِنسانُ،
بَل بِكُلِّ
كَلِمَةٍ
تَخرُجُ مِن
فَمِ ٱلله». حينَئِذٍ
أَخَذَهُ
إِبليسُ إِلى ٱلمَدينَةِ
ٱلمُقَدَّسَةِ،
وَأَقامَهُ
عَلى قِمَّةِ ٱلهَيكَلِ،
وَقالَ لَهُ:
«إِن كُنتَ ٱبنَ
ٱللهِ،
فَأَلقِ
بِنَفسِكَ
إِلى أَسفَل. فَقَد
كُتِبَ:
«أَنَّهُ يوصي
مَلائِكتَهُ
بِكَ، فَتَحمِلُكَ
عَلى أَيديها
لِئَلاَّ
تَصدِمَ بِحَجَرٍ
رِجلَكَ». فَقالَ
لَهُ يَسوع: «مَكتوبٌ
أَيضًا: لا
تُجَرِّبِ ٱلرَّبَّ
إِلَهَك». فَأَخَذَهُ
أَيضًا
إِبليسُ إِلى
جَبَلٍ عالٍ
جِدًّا، وَأَراهُ
جَميعَ
مَمالِكِ ٱلعالَمِ
وَمَجدَها، وَقالَ
لَهُ:
«أُعطيكَ
هَذِهِ
كُلَّها، إِن
خَرَرتَ ساجِدًا
لي». حينَئِذٍ
قالَ لَهُ
يَسوع:
«إِذهَب خَلفي
يا شَيطان! فَإِنَّهُ
قَد كُتِب:
لِلرَّبِّ
إِلَهِكَ تَسجُدُ،
وَإِيّاهُ
وَحدَهُ
تَعبُد». حينَئِذٍ
تَرَكَهُ
إِبليسُ،
وَإِذا
مَلائِكَةٌ
جاءَت
وَأَخَذَت تَخدُمُهُ.
عناوين
النشرة
*العليق
لا يثمر غير
الشوك/الياس
بجاني
*بيع
4000 متر مربع من
اراضي علما
الشعب
المسيحية
لـ"الغير"
يثير عاصفة
بين أهلها
*الياس
الزغبي:
لقانون
انتخاب يحافظ
على مساحات
مشتركة بين
الطوائف
*قانون
"التكفيريّين"/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*حتى
الحكيم
...يُخطئ/فارس
خشّان
*الجيش:
ازالة
مخالفات في
مباني
اللبنانية في الحدث
وتوقيف اشخاص
*كافيتيريا
"العلوم".. جناح
للممنوعات في
الجامعة
اللبنانية
*نديم
الجميّل ... أمام
محكمة حزبية
*شمعون:
المشروع
الأرثوذكسي
سرطان خبيث
*ماذا
جرى في لقاء
بكركي
الانتخابي
ولماذا غاب
جعجع؟
*فتفت
بعد لقائه
الراعي:المشروع
الارثوذكسي يؤذي
البلد
*جعجع
التقى
سفير رومانيا
ورؤساء
بلديات
*اوغاسابيان:
الأرثوذكسي
يخالف مبدأ
العيش
المشترك
*خاص
موقع 14 آذار:
المئات من
"القيادة
العامة" ارسلهم
النظام الى
مخيمات لبنان
للتخريب/طارق
نجم /موقع 14
آذار
*الدائرة
الاعلامية في
"القوات":
الاختلاقات
الهزلية
لمبتدئين
بشأن غياب
جعجع عن اجتماع
بكركي محض كذب
*لقاء
بكركي المفاجئ
على وقع ضجة
"الأرثوذكسي":
جعجع غاب لأسباب
أمنية
و"التشاور
مفتوح" بين
أطراف اللقاء
*سمير
فرنجية: بعد
سقوط الأسد
"لا غالب ولا
مغلوب" و"حزب
الله" سيضطر
إلى التخلي عن
سلاحه
*بيان
لقاء بكركي
بغياب جعجع:
عموميات
*محضر
اللجنة
النيابية
لإقرار مشروع
قانون للانتخابات
اللبنانية
يُتلى
الإثنين...
والكرة في
ملعب الهيئة
العامة
*الإمتحان
الأخير/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*نائب
رئيس "تيار
المستقبل"
أنطوان
أندراوس للسياسة:
عون وحزب الله
يسعيان
للمثالثة
*شمعون
لـ السياسة:
المشروع
الأرثوذوكسي
يعيد لبنان
إلى القرون
الوسطى
*الراعي
يجمع أقطاب
الموارنة في
محاولة لتوصل
إلى اتفاق
بشأن قانون
الانتخابات
*طرفان
يُمكنهما
إلغاء
الإنتخابات/عدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
*حول
القانون
«الأرثوذكسي» مَن يُحرج
مَن؟/فادي عيد/جريدة
الجمهورية
*30
مليون دولار
سنوياً من
إيران
لعمليات سفير الأسد
في لبنان الذي
يقود شبكة
إرهابية
سورية - إيرانية
تضم فرق تجسس
وجيشاً من
المخبرين/حميد
غريافي:
السياسة
*الـ"غستابو"
الإيراني
والأمم
المتحدة/محمد
اقبال/السياسة
*115
قتيلاً في
أدمى هجمات
تشهدها
باكستان منذ أعوام
والأقلية
الشيعية
طالبت الجيش
بالتدخل لحمايتها
*وزير
الدفاع
الاميركي
ليون بانيتا
يؤكد على ضرورة
تأمين
الأسلحة
الكيميائية
في حال سقوط
الاسد
*الفدرالية
تتقدّم على
«رؤوس
أصابعها»/أمجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
*المناورة
انتهت وتبقى 14
آذار/محمد
نمر/موقع 14
آذار
*ماذا
يحضّر شباب "14 آذار"
اليوم للسفير
السوري/خالد
موسى/ موقع 14
آذار
*النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: بري و"حزب
الله" يشجعان
الانعزال
*السفير
السوري علي
عبد الكريم يخرق
اتفاق فيينا
والمصري
يفصّل حالات
التصريح
*سامي
الجميل:
أمّنوا
البديل وإلا
سنصوّت على الارثوذكسي
لماذا لم
يتحرك
المستقلون
خلال 23 عاماً
من التهميش/بيار
عطاالله
/النهار
*سوريا:
الحسم بدءاً
من شباط؟/علي
حماده/النهار
*مواقف
سليمان تؤكّد
أنه حَكَم
وحاكم فهل تشجّع
على استعادة
بعض
الصلاحيات/اميل
خوري/النهار
*اتصالات
احتوت
توتّراً بين
مكوّنات 14
آذار لماذا
وافقت
"القوات"
والكتائب على
"الأرثوذكسي/روزانا
بومنصف/النهار
*ماروني
عن التباسات
زيارته
للمطران عصام
درويش: "الكتائب
لا تتمايز
وأصلاً لم
نقرّر
المقاطعة"
*اجتماع
لفاعليات
سنّية في
بعلبك ندّد
بعزل مفتيها
وتعيينات
قباني
*رجل
الدين الشيعي
اللبناني
العلامة
السيد هاني
فحص «رجل الظل»
في تبادل
الأسرى بين
إيران
والمعارضة
السورية
*الناطق
باسم الجناح
العسكري
لعشيرة
المقداد
طليقاً
بكفالة 10 آلاف
دولار
*عون..
الغاية تبرّر
"المأرب
الفرزلي"
*أخوَنة"
مصر
المستحيلة/أسعد
حيدر/المستقبل
*وليمة
مسمومة/ علي
نون/المستقبل
*عطاالله:
"الأرثوذكسي"
حصان طروادة
"حزب الله"
*واشنطن
بوست": مخاوف
من تحوّل
سوريا الى
دولة فاشلة
تفاصيل
النشرة
مسامير
بجانية
العليق لا
يثمر غير
الشوك
الياس
بجاني/12 كانون
الثاني/13
سأل
أحد
الصحافيين عن
قلب طيب عما
اذا كانت
النوايا
صادقة في قلوب
الذين جمعهم
الراعي يوم الجمعة
في بكركي وهم ميشال
عون وسليمان فرنجية
وأمين الجميل؟!
هذا هو لب
الموضوع
بالضبط وهنا
تكمن المشكلة
الأساس التي
هي وراء الحال
المأساوي
الذي انحدرت
إليه الطائفة
المارونية في لبنان
وبلاد
الانتشار. ترى
هل من مخبول
بعقله يتوهم أن
الأربعة
الذين تجمعهم
الكراهية
والأحقاد على د.جعجع
وتيار المستقبل
وغيرهما من
مكونات
النسيج
اللبناني هم
أصحاب نوايا
صادقة، وهل
حصدنا من
غلالهم غير
البلاوي
والمصائب؟ ثم
وهل ممارسات البطريرك
الراعي وأقواله
ومواقفه
وتحالفاته
وفريق عمله من
الظالم
والمظلوم وغيره
من أيتام
المخابرات
السورية
بالإضافة إلى
رزم من
الهرطقات
تترك أي شك عن
نوايا
المجتمعين
الخبيثة. لا
يا مؤمنين ولا
يا لبنانيين
الوهم شيء
والحقيقة شيء
آخر والأربعة
للأسف هم عليق
والعليق لا
يثمر غير
الشوك وكفى
تعلقاً
بالأوهام لأن
فاقد الشيء لا
يعطيه. في
الخلاصة إن جماعات
السلال
والمناجل
والنطنطة
وثقافة الحكي
وراء
الأبواب،
وربع غزو
محاصيل الغير
ومعهم من
يتحالف مع حزب
الله ويسوّق
لطيبة قلب الأسد
وفوقهم صاحب
ورقة التفاهة
وزواج المتعة هم
بلا صدق ولا
مصداقية ولا
يمكن أن
يثمروا غير الانكسار
والتبعية
والذمية
والذل ومن كان
عقله مخرب
يجرب المجرب.
بيع
4000 متر مربع من
اراضي علما
الشعب
المسيحية
لـ"الغير"
يثير عاصفة
بين أهلها
خاص
بـ"الشفاف"/الجمعة
11 كانون
الثاني
(يناير) 2013
القانون
اللبناني لا
يحظر بيع
الأراضي بين
"الطوائف"،
ولكنه "عرف"
معمول به
عموماً في بلد
تتقاسم أرضه
الطوائف منذ
قرون، وتربط
ملكية الأرض بـ"وجودها"!
وقد اختلّ هذا
"العرف" في
السنوات
الأخيرة، في
بيروت نفسها،
وفي مناطق
سنّية
ومسيحية ودرزية
تحت وطأة
"هجمة" يقول
ضحاياها أن
حزب الله يقف
وراءها، ومن
خلفه المال
الإيراني والمال
"الإفريقي"
المشبوه
دولياً!
سواءً
كان الهدف
سياسيا-دينياً،
أو "تجارة عقارات
تتلطّى خلف
الطائفة"، أو
الإثنين
معاً،
فعمليات شراء
الأراضي في
بلدات مسيحية
قريبة من
الحدود مع
إسرائيل ليست
"جهاداً"
و"مقاومة"..
إلا في
نظر أصحابها!
وفي
آخر المطاف،
فلن تُسَجّل
الأراضي
المشتراة
بإسم
"الشيعة" بل
بإسم "فلان أو
فلان" من الشيعة
إسمياً الذي
يتمتّعون بدعم
"الثنائي
الشيعي"
الشهير!
الشفاف
*
وقعت بلدة
"علما الشعب"
الحدودية
"المسيحية"
بـ"المحظور"،
حسبما صرح احد
ابنائها، بعد
اقدام احد
أبناء البلدة
على بيع عقار
له في منطقة
"المروج"
المتاخمة
للحدود
الدولية لأخر
من غير
ابنائها، من
الطائفة
الشيعية. واضاف
المصدر نفسه
ان مساحة
العقار
المذكور تبلغ
4000 متراً مربعاً،
وقد بيع بـ60
الف دولار
اميركي.
خبر
بيع هذا
العقار اثار
عاصفة بين
فاعليات "علما
الشعب" التي
وصفت ما جرى
بانه انتهاك
لخصوصية
البلدة، سيما
وان هناك عرفا
بين ابنائها
يقضي بعدم بيع
اي عقار الا
في ما بينهم. وهذا
استدعى عقد
لقاء
للفاعليات
اتفق فيه الجميع
على مطالبة
بائع العقار
باسترداده
واعادة بيعه
اذا ما رغب
لاحد تلك
الفاعليات
التي ابدت
خشيتها من ان
تكون عملية
البيع بداية
لاغراءات
مالية لشراء
المزيد من
العقارات، "ما
سيولد مشكلة
كبيرة لنا
نخشى معها ان
لا يكون لاحدنا
مستقبلا مكان
يُدفن فيه
سيما اذا صحت الشائعات
عن وقوف جهة
حزبية خلف
عملية الشراء"!
وكانت
محاولات
مماثلة جرت في
قرى مجاورة
لشراء المزيد
من العقارات
وقد تكلل
بعضها بالنجاح
وخصوصا في
بلدتي
"يارين"
و"مرواحين"
فيما استعصت
على عمليات
البيع تلك كل
من بلدتي "الضهيرة
والبستان"
الحدوديتين
وبلدة "معركة"
شرق صور.
وكانت
السوق
العقارية
خلال السنوات
الاخيرة
الماضية،
وتحديدا ما
بعد عدوان
تموز 2006 ، شهدت
طفرة تضاعفت
خلالها اسعار
العقارات
بشكل مبالغ
فيه. ويهمس
كثير من ابناء
صور مثلا بان
المدينة لم
تعد لهم بعدما
زحف رأس المال
الوافد من
خارجها اليها!
ويشير
هؤلاء
بالبنان الى
متمولين
اثنين قادمين
وافدين من
افريقيا
ويقولون ان
احدهما كان
غادر افريقيا
بعد تعرضه
لمضايقات على
خلفية انشطة
مالية شككت في
صحتها بعض
المؤسسات المالية
العالمية
والدولية،
واتهمته
بتمويل عمليات
غير شرعية
لحزب الله.
ويلفت
هؤلاء الى
مشاريع
عمرانية ضخمة
جرى تنفيذها
على يد احدى
الشركات
المملوكة
لاحد المتمولين
في بلدة
"طيردبا"
ويتحدثون عن
كساد في بيع
الشقق
السكنية في
تلك المشاريع
بالرغم من
الاغراءات في
الاسعار التي
تقدمها تلك الشركة
الياس
الزغبي:
لقانون انتخاب
يحافظ على
مساحات
مشتركة بين
الطوائف
وطنية
- رأى عضو قوى "14
آذار" الياس
الزغبي في تصريح
أن "ما سمي
بمشروع
اللقاء
الأرثوذكسي انتهى
فعليا،
والنقاش فيه
بات نوعا من
البكاء فوق
رأس ميت". وقال:
"لقد جاء موقف
الفاتيكان
اليوم عن أن
هناك صيغا
أفضل منه
لتمثيل المسيحيين
بمثابة
المسمار
الأخير في
نعشه، بعد بيان
بكركي أمس
بنصه العام
ونأيه عن
تأييد المشروع
بوضوح، فضلا
عن المواقف
الرافضة من فاعليات
مسيحية بينها
أحزاب
وشخصيات
ونواب ومثقفون
وكتاب وقادة
رأي، إضافة
إلى مكونات لبنانية
أساسية من
الطوائف
الأخرى". وأضاف
ان "البديل من
هذا المشروع
لتمثيل كل
الطوائف بشكل
صحيح، هو
قانون تفاعلي
يترك مساحات
مشتركة بين
الطوائف،
ويفسح في
المجال أمام
تأثير متبادل
ومتوازن بين
المسيحيين
والمسلمين في
انتخاب عدد
مماثل من نواب
الطرفين، إلى
أن يحين وقت
انتخاب مجلس
نواب خارج
القيد
الطائفي كما ينص
الدستور". وختم
الزغبي مشيرا
الى "خطورة
المشروع الذي يحتضر،
لأنه يؤدي
عمليا ألى
قيام معازل
مذهبية
وتعزيز
التطرف،
ويفتح المجال
لمن يسمونهم
تكفيريين
لدخول
البرلمان،
فيقترن
التخويف منهم
بتكريسه عبر
المزيد منه".
قانون
"التكفيريّين"
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
أمّا
وقد انكشفت
حقيقة
"المشروع
المذهبي"، ولعبة
"المستوْلَد
القديم" في
البقاع الغربي
و"المستحدَث"
في الرابيه
تحت كَنَف
النظام
السوري، فإنّ
العقل
المسيحي بدأ
يستعيد رُشْده،
كي يشفى رأيُه
العام من خدعة
انتخاب نوّابه
الـ64 بأصواته
الصافية،
ويتخلّص من
السموم التي
حقنوه بها في
هياج الغرائز
ضدّ اللبناني
الآخر والجار
النازح. وما
يُعزّي
ويُريح، بعد
عاصفة
السموم، أنّ عقلاء
المسيحيّين
لم ينجرفوا في
حفلة الجنون برغم
ثقل اللعبة
وخطورة
المناورة: من
رئاسة الجمهوريّة
إلى بكركي
(إلاّ بعضها
المحموم) ومرجعيّة
بيروت
الأرثوذكسيّة،
إلى أحزاب
ونوّاب
وشخصيّات
وازنة، إلى كتّاب
ومثقّفين
وقادة رأي،
إلى حال
شعبيّة غير
شعبويّة، حال
مكتملة الوعي
والخيار،
واجهت بصلابة
موجة السُعار
الطائفي
والمذهبي المقيت.
ولا يشذّ حزبا
"القوّات"
و"الكتائب"
عن حال الوعي
هذه، ولو دخلا
في تحدّي
المزايدة
لوقف بازار
استغلال
المسيحيّين
على عتبة
الإنتخابات
النيابيّة
المفصليّة.
وفي
تقديري،
حسناً
فَعَلَا
لتعرية كلّ
الأوراق،
خصوصاً ورقة
الثنائي "حزب
الله" - عون في سعيه
الحثيث، منذ
ورقة
"التفاهم"
المشؤومة،
إلى
المثالثة،
وقد حفلت
أدبيّاته
السياسيّة
بالترويج
الخبيث لها
بين الضاحية
والرابيه
ودمشق وطهران
و... سان – كلو! ولم
يكنْ أمام
"محور
الممانعة"
أفضل من خدعة
"مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي"
كمدخل إلى ضرب
النظام
اللبناني
القائم على
المناصفة،
تحت ذريعة حقّ
المسيحيّين
في انتخاب كلّ
نوّابهم.
ليس
فقط أنّ هذا
المشروع
الإبليسي
يفتّت
المذاهب
المسيحيّة من
تحت ويجعلها
تتناحر داخليّاً
، وتتحوّل إلى
معازل
بدائيّة تتربّص
ببعضها، بل
يكرّس
الإنشقاق
المسيحي من فوق
لنسف فكرة
لبنان من
أساسها.
فماذا
ينفع
المسيحيّين
أن ينتخبوا 64
نائباً (أو
أكثر في حال
زيادة مقاعد
الأقليّات)،
إذا ذهب نصفهم
سَلَفَاً إلى
مشروع غير
لبناني بحكم
ارتباط زعماء هذا
النصف
بالمشروع كما
هو حاصل الآن؟
المسألة
ليست فقط
الإنتخاب
الذاتي، بل
الخيار
السياسي الذي
يمنع سقوط
لبنان كوطن
ودولة. لا
يعنيني، أنا
المسيحي، أن
يمثّلني بعثي
أو قومي أو
عومي أو
ستاليني...
يأخذني إلى
نقيض لبنان .
أفضّل إذّذاك
أيّ مسلم
لبناني سليم
في لبنانيّته:
أحمد فتفت،
خالد ضاهر،
نهاد
المشنوق، أمين
وهبه، غازي
يوسف، عقاب
صقر و... و...
يمثّلونني
بفخر أكثر
بكثير من:
مروان فارس،
أسعد حردان،
آميل رحمه، بو
رميا، ميشال
عون و... و... أفضّل
ألف مرّة
مسلماً
سليماً على مسيحي
غير سليم. وماذا
ينفع
المسيحيّين
أن ينكشف
عددهم أمام الطوائف
الأخرى،
فتنفتح شهيّة
الساعين إلى المثالثة
ويعودون إلى
العدّ الذي
أوقفه إتفاق
الطائف، وقد
سمعنا
أصواتاً بدأت
تدعو إلى ذلك؟
وماذا
ينفعهم أن
يرفعوا
عقيرتهم
وصراخهم
وتشنّجهم في
وجه
المسلمين،
فيأتي الردّ
متشنّجاً
وطائفيّاً،
فهل من مصلحة
المسيحيّين
استثارة
المتطرّفين
وتقوية المتشدّدين؟
أكثر ما
يُثير الريبة
والذهول أن
يهلّل عون
وبطانته
لوصول من
يسمّيهم
"التكفيريّين"
إلى البرلمان
بفضل مشروعه
المذهبي، تحت
حجّة التمثيل
الصحيح
للمذاهب!
من
جهة، يخوّف
المسيحيّين
من هؤلاء، ومن
جهة أُخرى
يدعو إلى تمثيلهم
(أي تفعيل
دورهم)، في
مجلسه الملّي!
يريد مكافحة
الخوف
بالمزيد منه.
وهنا تكمن
حقيقة
المشروع: دعم
المتطرّفين
لتبرير بقاء "أنظمة
الممانعة".
وقد
بات ثابتاً أن
نظامَيْ
طهران ودمشق
وفرعيهما في
حارة حريك
والرابيه يتسلّقون
ظهور
المتطرّفين
للبقاء على
عروشهم. ويصحّ
القول إنّ
المشروع
الإنتخابي
للفرعيْن هو
مطيّة للبقاء
في السلطة،
تماماً
كمشروع الـ13
دائرة التي
تتحكّم فيها
بلوكات "حزب
الله" بـ32
مقعداً
مسيحيّاً. أمّا
البديل
الإنتخابي
بعد سقوط
"مشروع التكفيريّين"،
فلا يُمكن أن
يكون إلاّ
قانوناً
يُبقي على
التفاعل بين المسيحيّين
والمسلمين
ويُخرجهم من
معازلهم.
والنظام
الأمثل لهذه
المرحلة هو في
تصغير دوائر
قانون الدوحة
إلى ما بين 40 و50
دائرة، حيث يبقى
هامش التفاعل
والتأثير
المتبادل على
حوالى عشرة
نوّاب في كلّ
جانب، إلى أن
يحين وقت
الإنتخاب
"خارج القيد
الطائفي".
إنّه قانون
الإنتخاب
التفاعلي
الممكن ، قبل
تجاوز الطائفيّة.
وللإجابة على
أيّ مشكّك في
وجود تأثير
مسيحي على عدد
من النوّاب
المسلمين،
نلفته إلى المقعديْن
السنّي
والشيعي في
زحله،
والشيعي في جبيل،
والدرزي
ومقعدَيْ
الشيعة في بعبدا.
ويُمكن إضافة
تأثيرات أخرى
في عكّار وبيروت
وفقاً لتقسيم
الدوائر. وليس
صحيحاً "إستيلاد"
مسيحيّين فقط
في كنف
المسلمين. وإذا
قال قائل إنّ
الصوت
الأكثري
المسيحي لا يؤثّر
في هذه
المناطق
لأنّه لا
يشكّل بلوك أو
كتلة واحدة،
والتأثير هو
معاكس، نقول:
إذاً، إنّ المشكلة
لدى
المسيحيّين
وليست في
سواهم، فليتعقّلوا.تنتهي
بسرعة فترة
الرؤوس
الحامية والعبَث
بمشاعر
المسيحيّين،
وتأتي مرحلة
الرؤوس
الباردة.
وأهل
العقل
والهدوء هم الغالبون.
حتى
الحكيم
...يُخطئ
فارس
خشّان
سوف
يبقى ميشال
عون ، عند
غالبية أبناء
الطائفة
الشيعية في
لبنان،
المسيحي
الأول ، من
دون منازع،
ولكن سمير
جعجع، لن يبقى
كذلك ، عند
غالبية أبناء
الطائفة
السنية في
لبنان. هذه هي
النتيجة
الأولى
لاعتماد
الأحزاب المسيحية
الأربعة في
بكركي لما سمي
بقانون اللقاء
الأرثوذكسي
للإنتخابات
النيابية. الجمهور
الشيعي الذي
يتأثّر بما
يفهمه إياه
"حزب الله"
بالتعاون مع
"حركة أمل"،
لا يتأثر سلبا
بـ" طائفية"
الجنرال، تماما
كما لم يتأثر
بالأضرار
التي جلبها
عليه أداء
وزراء عون،
وكان آخرها
إهمال جبران
باسيل
لواجباته
تجاه " نهر
الغدير" ، مما
تسبب بكارثة
حي السلم، من
جراء العاصفة
الروسية ،"
أولغا". أما
الجمهور
السنّي، الذي
يتمتع
بغالبيته باستقلالية،
ولو من موقع
احترام مواقف
قيادة " تيار
المستقبل"،
فلم ير في
موقف جعجع من "
قانون الفصل
الطائفي"
مناورة، بل
يشتبه بأنّ المناورة
كانت تكمن في مواقفه .. الوحدوية! بالنسبة
لهذا
الجمهور، فإن
جعجع أذكى من
أن ينقاد الى"
فخ " نصبه له
عون، كما
يحاول البعض
تبريره، كما
أن عون الذي
ينسق خطواته
مع "حزب الله"
والنظام
السوري،
يتمتع بحماية
تعفيه من
السقوط في فخ
موافقة جعجع
على القانون
الأرثوذكسي،
كما حاول "
القواتيون"
تصويره.
وضرر
جعجع لن ينحصر
على مستوى
الطائفة السنية،
بل يسحب نفسه
على مستوى
المسيحيين، عموما.
في 8 آذار، لا قيمة
للمستقلين. هم
أدوات. هم
مرتزقة. في
أحسن الأحوال،
هم هامشيون.
لا " اللاجئ"
نجيب ميقاتي
له وزن. ولا "الشيعي
السادس" له
اعتبار. ولا "
الأحزاب
العلمانية"
لها كلمة. في 14
آذار،
المستقلون
يتمتعون
بحيثية
معنوية كبيرة.
هؤلاء ساءهم
سلوك الأحزاب
المسيحية
عموما وجعجع
تحديدا.
بالنسبة لهم،
السير
بالقانون
الأرثوذكسي،
يؤكد مخاوفهم
من أدلة تظهر
، تباعا،
لمحاولة
تهميشهم، وفي
أحسن
الأحوال،
لاستتباعهم.
ولهؤلاء
المستقلين
مستمعون
كثيرون في
جمهور 14 آذار.
سيتأثرون بهم
وبمعارضتهم.
سيكون لصوتهم
تأثيرات كبيرة
في العملية
الإنتخابية،
وفق نموذج
دائرة المتن
الشمالي في
الإنتخابات
السابقة، ذلك
أنه في العام
2009، إستاء
الراحل نسيب
لحود، من إدارة
المعركة
الإنتخابية
في المتن
الشمالي.
أغضبه
التهميش بين
من يعتبرون
أنفسهم " ملوك
الأرض". إنسحب
من المعركة.
كانت
النتيجة، بحسب
كل الدراسات،
سببا في خسارة
14 آذار أمام ميشال
عون. كان
جعجع، قبيل
السير بقانون
اللقاء
الأرثوذكسي،
متقدما على
عون ، في
المدى
المسيحي. كان
يملك كل
عناصر القوة:
وقوفه في وجه
طاغية دمشق.
وقوفه في وجه
سلاح "حزب الله".
تعزيزه
للتوجه
الإعتدالي
لدى جمهور
الربيع
العربي. كان جعجع، في
السنتين
الأخيرتين،
الوجه الأبرز
لـ14 آذار. كان
الحارس
الأمين لثورة
الأرز. كان
المسلمون ،
قبل
المسيحيين،
ينظرون إليه
قائدا لا يخطئ.
دخل الى
الطريق
الجديدة. رفعت
صوره في طرابلس.
تقاطرت إليه
وفود من عكار.
تليت أقواله
في إقليم
الخروب. بعد
موافقته على
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي،
سواء أصبح هذا
المشروع
قانونا أم لا،
لن يعود جعجع
إلى الحجم
الوطني الذي
كان عليه.
مصلحة
المسيحيين في
هذه العاصفة
الربيعية التي
تجتاح العالم
العربي، لا
تبرر الذهاب
الى " القانون
الأرثوذكسي". التجربة
الإسلامية،
كما التجربة
المسيحية ،
كانت معروضة
على سعد
الحريري، في
وقت سابق، ولكنه
رفضها، على
الرغم من أن
لها أسبابا
موجبة كثيرة،
ومن بينها،
نصب حواجز
للفتنة المذهبية
بين السنة
والشيعة،
التي تهب في
أكثر من مكان. وليد
جنبلاط كان
يحمل مشروع "
الوحدة
الإسلامية"
لـ"حماية
لبنان". وحدة
كان من شأنها
أن تجد أرضية
مشتركة بين
الحريري
و"حزب الله"
على حساب
المسيحيين. قبل
وليد جنبلاط،
أتى النائب
محمد رعد الى
قريطم، على
رأس وفد من
"حزب الله"
وحمل الى سعد
الحريري
مشروعا: أعطنا
مشروعية حمل
السلاح، وخذ
مشروعية
إدارة
السياسة.
رفض
سعد الحريري.
وثمة
اعتقاد بأن
رفض هذا
التوجه ، على
حساب المسيحيين
في لبنان
عموما
ومسيحيي 14
آذار خصوصا،
كان القطبة
المخفية التي
أفشلت ما سمي
بالـ"سين.سين".
وهذا
القانون،
وحتى لو جاء
لتحسين " نسل
النواب المسيحيين"،
وفق ما يدّعون،
إلا أنه
بالمحصلة
سيرتد على
المسيحيين. مع
هذا القانون،
سيعود العد
الطائفي الذي
أوقفه اتفاق
الطائف،
وسيقلب
الشكوى من
مكان الى آخر. المسيحيون
الذين يشكون
اليوم من سوء
التمثيل،
سيجدون
المسلمين يفعلون
ذلك. من
يعتبر اليوم
أن نصف النواب
لا يأتون كلهم
بأصوات المسيحيين،
سيجد أمامه،
طالما أن
الطائفية هي الموجه،
من يشكو أن
ربع
اللبنانيين
يتمثلون بنصف
عدد النواب،
في حين أن
ثلثي
اللبنانيين يتمثلون
بالنصف الآخر.
سيثير
التعداد
النقمة.
النقمة ستطرح
النظام السياسي
للبنان على
الطاولة.
البحث سيجعل
المثالثة
مشروعا له
أسبابه الموجبة.
نصف يتحوّل
الى ثلث، ونصف
يتحوّل الى
ثلثين. التداعيات
المرحلية
للمشروع
ستجهز كليا على
14 آذار.
التداعيات
المستقبلية
ستؤدي الى تكريس
هذا اللبنان
المعطل
والمسلوب
والفقير والضعيف.
الحكماء إلى
أي جهة
انتموا، لا
يمكن أن يكونوا
من أولئك
الذين
يستفيدون من
الظرف
للإنقضاض على
المبادئ
الجامعة،
ويطلقون ما
بقي محصورا من
قوة الطائفية.
الحكماء
هم أولئك
الذين
يعمّمون
ثقافة الإعتدال
ويقوونها،
لأن بها تكمن
مصالح
المجتمعات
المتعددة. كان
كثيرون
يتطلعون الى
استحقاق
الإنتخابات
النيابية على
اساس أنه
سيعيد الحياة
الى مفهوم
الشراكة
وسيوقف
الإنهيار على
كل المستويات.
حتى الساعة
يبدو أن هؤلاء
كانوا
مخطئين. بدوا
وكأنهم مجرد
مدمنين على
التفاؤل
المجاني. لم
يفت الأوان
بعد. لا يزال
الجميع يملك
قدرة الإستدراك،
على قاعدة أن
مشكلة لبنان
ليست مشكلة
تمثيل طائفي،
بل مشكلة سلاح
ميليشياوي،
ومشكلة
استتباع
لقرار خارجي. لبنان
مع قانون
الفصل
الطائفي، لن
يحقق للمسيحيين
طمأنينة،
ولكنه سيؤمن
لما يعاني منه
المسيحيون
والمسلمون،
بيئة شرعية! قانون
الفصل
الطائفي هو
قانون الجنون.
أحيانا، يخطئ
الحكيم
ويتخطى الخيط
الرفيع الذي
يفصله عن ...ذاك
المجنون!
الجيش:
ازالة
مخالفات في
مباني
اللبنانية في
الحدث وتوقيف
اشخاص
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الاتي: "بناء
على طلب من
ادارة الجامعة
اللبنانية،
قامت قوة من
الجيش صباح
امس بازالة
مخالفات في
مباني
الجامعة في
الحدث ومحيطها،
حيث اوقفت
عددا من الاشخاص
المخالفين،
وضبطت في
حوزتهم بعض الممنوعات.
اعيد الوضع
الى طبيعته،
فيما تم تسليم
الموقوفين مع
المضبوطات
الى المراجع
المختصة، وبوشر
التحقيق
باشراف
القضاء
المختص".
كافيتيريا
"العلوم".. جناح
للممنوعات في
الجامعة
اللبنانية
هي
صحوة مفاجئة
تثير الشكوك
اتخذتها
رئاسة
الجامعة
اللبنانية في
وجه "جناح آل
زعيتر"
المسيطر على
كافيتيريا
كلية العلوم
في "مجمع رفيق
الحريري
الجامعي" في
الحدث والتي
تحولت الى
مكان تُمارس
فيه كل طقوس
التسلية وحتى
الممنوعات في
صورة مخالفة
للقوانين
التي تحكم
الحرم
التربوي حيث
تم إبعاد الشركة
السياحية
الخاصة التي
تم تلزيمها
كافيتيريات
المجمع منذ
بداية العام
الجامعي
واستمر وضع
اليد برضى
ومباركة من
الإدارة
المركزية للجامعة.
لم تفلح
اتصالات رئيس
الجامعة
عدنان السيد حسين
من لجم
مخالفات
المشرفين على
الكافيتيريا
التي لم تعد
تقتصر على
النراجيل
وبيع التبغ
والهواتف
الخلوية بل
تخطتها الى
بيع ممنوعات
والى سرقة
تجهيزات من
الجامعة. وبعد
أن خرجت
الأمور عن
سيطرته لم يجد
السيد حسين سبيلاً
إلا اللجوء
الى القوى
الأمنية
للتدخل، ما
دفع قيادة
الجيش إلى
إنذار
المستولين
على الكافيتريا
وإمهالهم مدة
يومين
لإخلائها وإلا
مداهمتها
وهذا ما تم
بالفعل.
الدهم
فقد
عثرت مخابرات
الجيش على
ممنوعات في
كافيتريا
الكلية التي
يسيطر عليها
أشخاص من آل
زعيتر،
واعتقلت
شخصين، كما
داهمت
مخابرات الجيش
مكتباً
تابعاً لآل
زعيتر في
الجامعة، حيث ضبطت
أجهزة
إلكترونية
مسروقة من
تجهيزات الجامعة،
وشملت
المداهمات
كافيتريا
كُلّيَتيْ
الهندسة والفنون،
اللتين
أُقفِلتا
بعدما رفض آل
زعيتر تسليم
الكافيتريا
للشركة التي
التزمتها من
إدارة
الجامعة، بل
أصرّوا على
بيع التبغ وتأجير
النراجيل
خلافاً
للقوانين
المرعية.
الطلاب
وعلى
الرغم من
العثور على
الممنوعات
والمسروقات
في الأماكن
التي تمت
مداهمتها،
فإن طلاباً في
الجامعة
أفادوا أنّ
هذه الأماكن
لم يتم ختمها
بالشمع
الأحمر.
ويرى
هؤلاء الطلاب
أن ما حصل في
كلية العلوم بين
عينة من
التجاوزات
التي كانت ولا
تزال تمارس
داخل الجامعة
على
المستويات
كافة في ظل "تطنيش"
ساهم في تمادي
"قوى الأمر
الواقع " في
فرض سيطرتها
على مؤسسة
تربوية باتت
في قبضة دخلاء
عليها
يتحكمون بأمورها
ويتاجرون
داخلها
ويحددون من هم
المرغوب فيهم
في حرم يفترض
أن يكون لكل
اللبنانيين.
"رابطة
اللبنانية"
ويؤكد
رئيس رابطة
الأساتذة
المتفرغين في
الجامعة حميد
الحكم
لـ"المستقبل"
أن ما حصل هو
خطوة في سبيل
الحفاظ على صورة
الجامعة التي
لا يليق بها
ما قام به بعض
الشبيحة
الذين حاولوا
تشويه سمعتها.
ولفت
الى أنها خطوة
في سبيل تحقيق
حلم الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الذي أراد أن
يكون المجمع
مفخرة لكل
اللبنانيين
وليس كما حاول
البعض تحويله
الى مكان
للتسلية.
وأوضح
أن رئاسة
الجامعة
اتخذت القرار
الصائب بعد أن
شعرت بأن
الأمور تسير
باتجاه يخالف
الأصول
والقوانين،
عازياً
تأخرها في
التحرك إلى
أنها ربما لم
تكن على دراية
بما يحصل، مشيراً
الى أن الكلمة
الفصل في
الموضوع هي
للرئاسة التي
اتخذت الخطوة
اللازمة
لمواجهة
الانتهاكات
التي حصلت في
كلية العلوم.
وتأتي
خطوة مخابرات
الجيش بمنع
فتح الكافتيريا
بمثابة وضع حد
للتسيّب
والفوضى
وإحكام السيطرة
على مِرفق
وطني جامع
وبشكل خاص في
هذا الملف
الذي كان
برنامج "أنت
حر" الذي
يُعده ويقدمه
الزميل جو
معلوف على
شاشة "أم.تي.في
"عرض تقريراً
تم تصويره
بشكل خفي أظهر
النراجيل
وبيع الهواتف
الخلوية في
"كافتيريا آل
زعيتر"، هذا
عدا عن
السيارة التي
ظهرت وهي تقفل
مدخل الجامعة
والتي حاولت
منع فريق البرنامج
من التصوير،
والتي تعود
الى موظف الكافيتيريا
"المهم"
والذي يفوق
سيطرة على الجامعة
اللبنانية من
رئيسها!
إدارة
"اللبنانية"
أصدرت
الإدارة
المركزية
للجامعة
اللبنانية
البيان الآتي:
"بعد أن انتهت
المهلة
الزمنية
المحددة في
عقد استثمار
المطاعم في
مدينة الرئيس
رفيق الحريري
الجامعية،
أعدت الإدارة
المركزية
دفتراً
للشروط
لإعادة
تلزيمها مجدداً.
لذلك،
وتداركاً لأي
أمر قد يحصل
من خلال وضع اليد
على أحد هذه
المطاعم بما
يخالف
القانون، فإن
الجيش
اللبناني قام
بحماية هذه
المطاعم بطلب
من رئاسة
الجامعة،
ريثما تتم
عملية إعادة
التلزيم، وإن
الدراسة
والأعمال
الجامعية
كافة تستمر في
المجمع بشكل
اعتيادي".
لارا
السيّد
نديم
الجميّل ... أمام
محكمة حزبية
علمت
صحيفة
"اللــواء"
أن النائب
نديم الجميل
أحيل أمام
محكمة حزبية
كتائبية على
خلفية انتقاداته
الحادة
ومعارضته
للمشروع
الأرثوذكسي
لقانون
الإنتخابات وكان
النائب
الجميّل جاهر
بمقابلة مع
محطة الـ أل.بي.سي
الخميس
الماضي
بمعارضته
الشديدة
للإقتراح،
واصفاً إياه باقتراح
رستم غزالة
ومنتقداً
موفق ممثل حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل في
لجنة التواصل الانتخابي
شمعون:
المشروع
الأرثوذكسي
سرطان خبيث
رأى
النائب دوري
شمعون، في
تصريح، أن
"طرح المشروع
الأرثوذكسي،
ولد ميتا، لأن
طرحه في
الأساس لم يكن
إلا مناورة
سياسية، من
قبل طارحي هذا
المشروع
ومؤيديه من
فريق الثامن
من آذار، فهذا
المشروع لن
يسلك طريقه
إلى الحياة، لأنه
في الأساس ليس
مشروعا
ميثاقيا ولا
دستوريا،
ويمهد إلى
كونفدرالية
الطوائف،
وبالتالي إن
جوهر الصرخة
التي أطلقها
مسيحيو "14 آذار"
المستقلين في
اجتماع
الحازمية، هو
للاعتراض،
على المشروع
الأرثوذكسي
التقسيمي، وليس
على الحلفاء". وإذ
شبه المشروع
الأرثوذكسي
بالسرطان
الخبيث، دعا
جميع
اللبنانيين،
المؤمنين
بمبدأ السيادة،
إلى "استئصال
هذه الجرثومة
الخبيثة، قبل
أن تتفشى في
حال جرت
الإنتخابات
على أساس
المشروع
الأرثوذكسي
الذي ليس هو مشروعا
وطنيا، ولا
حتى مشروعا
أرثوذكسيا،
لأن المنظرين
لهذا
المشروع،
ليسوا سوى
شرذمة قليلة،
يعتاشون على
ما يبدو من
فتات
الطائفية".
وأضاف:
"إذا كان
قانون
الستين، أعاد
المسيحيين
عقودا إلى
الوراء، فإن
المشروع
الأرثوذكسي،
سيعيد لبنان
وليس فقط
المسيحيين
قرونا إلى الوراء،
لأنه يدعو
اللبنانيين
إلى التقوقع في
بوتقة صغيرة
جدا، بعيدا عن
مبدأ التعايش
الإسلامي
-المسيحي
والعيش
المشترك،
الأمر الذي
يفترض أن
نرسخه أكثر
فأكثر، لا أن
نهدمه". وانتقد
شمعون، كلام
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، الذي قال
في اجتماعه
الأسبوعي،
أنه من خلال
المشروع
الأرثوذكسي
سيعيد
للمسيحيين ال
64 نائبا، وليس
فقط ال 23 نائبا
الذين أعادهم
للمسيحيين من
خلال قانون
الستين. وعما
إذا كانت
الإنتخابات
النيابية
ستجري وسوف
يتم إقرار
قانون
انتخابي جديد،
قال شمعون:
"إننا
متمسكون
بإجراء الإنتخابات
النيابية في
موعدها
الدستوري،
كما وإننا
حريصون على
ضرورة إقرار
قانون
انتخابي عادل،
يؤمن صحة
التمثيل
لجميع
الطوائف،
وليس فقط
للمسيحيين،
ما يخفض من
منسوب
الطائفية".
ماذا
جرى في لقاء
بكركي
الانتخابي
ولماذا غاب جعجع؟
"القوات"
تستغرب
البيان
وتعتبره
تراجعا عن المتفق
عليه
"الارثوذكسي"
لن يبصر النور
والبحث عن
البدائـل
انطلق
المركزية
– عكس الحراك
السياسي الذي
يقوده سيد
بكركي على
المحور
الانتخابي
اجواء تؤشر الى
رهان متجدد
على دفع مسيحي
في اتجاه
اخراج قانون
انتخاب جديد الى
النور قبل
الاستحقاق،
بعدما اظهرت
المعطيات
المتجمعة على
المستوى
الوطني العام
ان حظوظ مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
ليست مرتفعة،
بعكس ما اوحت
بعض المواقف،
حتى ان بكركي
نفسها راعية
"الارثوذكسي"،
باعتباره
يؤمن التمثيل
المسيحي
الصحيح، لم
تعد متمسكة به
لأكثر من اعتبار
خصوصا انه
جوبه بفيتو
سني – درزي
وربما ابعد من
ذلك بكثير،
بما يقطع عليه
طريق الاقرار.
ومع
ان اللقاء
القيادي
الماروني
احيط بسياج من
الكتمان
والصمت حيال
مداولاته
التي بقيت سرية
فإن
المعلومات
الشحيحة
المسربة من
مصادر مطلعة
افادت
"المركزية"
ان المناخ كان
حواريا
بامتياز
وتناول
المجتمعون
مشاريع قوانين
الانتخابات
المطروحة على
بساط البحث بما
فيها
"الارثوذكسي"
كما البدائل
الممكن توافرها.
واوضحت ان
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون اصرّ على
المضي في
المشروع
الارثوذكسي
في حين دافع
الرئيس امين
الجميل
والنائب
سليمان
فرنجية عنه من
دون تشدد واكدا
اهمية البحث
عن بديل.
هواجس
سليمان:
واوضحت
المعلومات ان
البطريرك
الحريص على
احترام موقف
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ويأخذ هواجسه
ازاء المشروع
الارثوذكسي
في الاعتبار،
اثار مسألة
الفيتو
الموضوع من
قبل بعض القوى
السياسية
والطائفية
على هذا
المشروع بما
يفترض البحث
عن بدائل
مراعاة لأسس
التوافق
والاجماع على
اي مشروع، كما
لروحية الارشاد
الرسولي.
ولفتت
الى ان مواقف
المجتمعين
تقاطعت عند رفض
قانون الستين
وعدم السير
به.
ماذا
جرى في بكركي:
الى ذلك ادرجت
اوساط مسيحية
اطلعت على
اجواء لقاء
بكركي
الاجتماع في
سياق المبادرات
البطريركية
من جهة ومساعي
القيادات
لإيجاد قواسم
مشتركة
تجمعهم في
منأى عن اصطفافاتهم
الحالية من
جهة ثانية،
بهدف بحث مصير
الوجود
المسيحي ودور
المسيحيين في
لبنان في ضوء
تطورات
المنطقة التي
اصبح
المسيحيون
فيها "فرق
عملة" بين
الانظمة
والثورات
والقوى المتطرفة،
ووجد القادة
والبطريرك في
تجربة اتفاق
اللجنة
الرباعية على
المشروع
الارثوذكسي
نجاحا ملحوظا
يمكن التأسيس
عليه وصولا الى
ما هو اوسع
وربما
الاتفاق اما
اذا لم يحصل يكون
اللقاء مثابة
كسر جليد
وبوابة
حوارية بين القادة
لتبادل
الآراء
والهواجس
بخاصة ان جلسات
هيئة الحوار
الوطني
"اجهضت" مع
الاسف.
اضافت
: اما الحوار
في حد ذاته
فكان ايجابيا
ومريحا انطلق
بداية بشيء من
التحفظ، الا
ان المواضيع
تشعبت وبدت
الاجواء
ودية، ومع ان
البطريرك لم
يحدد جدول
اعمال افساحا
في المجال امام
طرح الهواجس
الا ان الملف
الانتخابي
بحث من مختلف
جوانبه وتم
التوافق على
العودة الى
اللقاء من دون
تحديد موعد.
لجنة
متابعة:
وتوقعت ان
تشكل لجنة
متابعة تعطي
اللقاء جدية
وتتابع ملفات
البحث، مشيرة
الى ان عدم
صدور بيان
مشترك لا يعني
فشل اللقاء وانما
لأن
المجتمعين لم
يقرروا اصلا
اصدار بيان،
وقد وافقوا
على ما جاء في
البيان
المقتضب
الصادر عن
بكركي. ولفتت
المصادر الى
ان مجمل
التحركات
الجارية برعاية
البطريرك
تأتي بعلم
ومباركة
الرئيس سليمان
الا ان من غير
الممكن ان
تحمل هذه
التحركات
توقيع الرئيس
فيتحول الى
فريق مسيحي
وهذا غير
جائز.
المعاملة
بالمثل: في
غضون ذلك،
قالت مصادر في
قوى 14 آذار لـ
"المركزية"
ان الحكومة
عندما سارت
بمشروعها
الانتخابي
المرتكز الى
النسبية على
اساس 13 دائرة
واقرته
بمباركة
الرئيس ميشال
سليمان لم
تأخذ بهواجس
الفريق الآخر
الرافض
للنسبية وهذا
حق لكن في المقابل
لما يتوجب على
هذا الفريق
اخذ الهواجس الحكومية
والرئاسية في
الاعتبار،
علما اننا
نوافق على اي
قانون يطرحه
الرئيس او
الحكومة يؤمن
64 نائبا
للمسيحيين.
غياب
جعجع: وليس
بعيدا، دعت
اوساط
المشاركين الى
عدم تحميل
غياب رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع عن
اللقاء اكثر
مما يحتمل
خصوصا بعدما
انكشف اللقاء
اعلاميا قبل
بدئه وتمنت
عدم الدخول في
ما يطلقه
البعض من
تفسيرات سيئة
النية، مؤكدة
ان حضور
الرئيس
الجميل يعوض
غياب جعجع
باعتبارهما
حليفين
اساسيين
يتقاسمان
الهواجس نفسها.
وشددت على ان
لجنة بكركي
التي تتواصل
مع الاطراف
وضعت جعجع في
اجواء ما دار
من مداولات في
اللقاء. وفي
هذا المجال
استغربت
مصادر في القوات
اللبنانية
البيان
الصادر عن
لقاء بكركي واعتبرته
تراجعا عما
اتفق عليه في
السابق.
اقتراح
البستاني: من
جهة ثانية،
وفي معرض الحديث
عن البدائل،
اعتبرت اوساط
متابعة ان الاقتراح
الانتخابي
الذي اعده
الوزير
السابق ناجي
البستاني
يخضع حاليا
لتعديلات
معينة قد تطوره
الى درجة يمكن
ان تشكل نقطة
التقاء بين القوى
السياسية.
شربل
الى قطر: على
خط آخر، اعلن
المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان شربل
عن زيارة
سيقوم بها
الوزير الى
قطر ومعه مدير
عام الامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
الثلثاء
المقبل للبحث
مع المسؤولين
في ملف
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا والدور
الممكن ان
تضطلع به قطر
اسهاما في الافراج
عنهم.
فتفت
بعد لقائه
الراعي:المشروع
الارثوذكسي يؤذي
البلد
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب احمد
فتفت في زيارة
معايدة
وتهنئة بالرتبة
الكاردينالية.
وأشار فتفت
بعد اللقاء
الى "ان
الزيارة شكلت
مناسبة
للتطرق مع صاحب
الغبطة الى
ابرز
المواضيع على
الساحة المحلية
ولا سيما منها
موضوع
الإنتخابات"،
لافتا الى "ان
محور اللقاء
تركز حول نسخة
الإرشاد الرسولي
التي قدمها له
صاحب الغبطة
وبخاصة في ما يتعلق
بدور ورسالة
لبنان والعيش
المشترك فيه
والذي يجب
المحافظة
عليه ليكون
الأساس لأي عملية
سياسية
يشهدها البلد
واي بلد من
دون رسالة
يكون غير
موجود". واعتبر
ردا على سؤال
حول القانون
الإنتخابي "ان
المشروع
الارثوذكسي
يؤذي البلد"،
معتبرا "ان
الفكرة
الوطنية
الإستراتيجية
هي الأساس لكل
قانون
انتخابي ولا
يجب التضحية
بالفكرة
الإستراتيجية
بالبلد
وبالإرشاد
الرسولي
كرسالة من اجل
اية مزايدات
او مصالح
انتخابية"،
ولفت الى انه
عندما "يمثل النائب
مذهبه فقط
فهذا يعني
اننا امام
مجلس ملة
وبالتالي
يصبح التطرف
اساسا"،
مشيرا الى "ان
اللقاء الذي
عقد في بكركي
مساء امس بين
الاقطاب
المسيحية
برعاية صاحب
الغبطة مهم
جدا، واعتقد
انه كان هناك
وحي يقول
بقانون يرضي كل
الاطراف،
فتمثيل
الطوائف مهم
ولكن شراكة الطوائف
مع بعضها
البعض مهم
ايضا". وختم
فتفت: "لقد
مشينا بقانون
الدوائر
الصغرى،
وقلنا اننا
مستعدون
للمضي قدما
باي نظام اكثري
ولا يمكننا
القبول باي
نظام نسبي في
ظل الاوضاع
الراهنة في
لبنان".
جعجع
التقى
سفير رومانيا ورؤساء
بلديات
وطنية
- استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع رئيس
اتحاد بلديات
المتن
الجنوبي رئيس
بلدية الشياح
إدمون
غاريوس، رئيس
بلدية فرن
الشباك ريمون
سمعان ورئيس
بلدية الحازمية
جان أسمر، في
حضور القيادي
في "القوات" المحامي
ندي غصن ومنسق
منطقة بعبدا
في الحزب جان
أنطون. وتطرق
المجتمعون
الى مسألة
إقرار قانون
جديد
للانتخابات
النيابية،
وتباحثوا في
شؤون وشجون
بلدية
وإنمائية.
من
جهة أخرى،
التقى جعجع
سفير رومانيا
في لبنان
دانيال
اتاناس، وتم
البحث في
اوضاع لبنان والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
اوغاسابيان:
الأرثوذكسي
يخالف مبدأ
العيش المشترك
وطنية
- أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان اوغاسابيان
أن ما يسمى
بمشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
سيحدث ثورة
على نظام
الطائف كليا،
"لأنه يخالف
مبدأ العيش
المشترك
والتنوع داخل
الاحزاب،
ويأخذ البلاد
إلى أحزاب
مذهبية صرف". وقال
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
اليوم،
"الإنسحاب
المفاجىء
للنائب آلان
عون من جلسة
اللجنة
الفرعية
لمناقشة
قانون
الإنتخاب تزامن
مع إتساع
دائرة الردود
الرافضة لدى
المسيحيين
للمشروع
الأرثوذكسي،
ما أحدث انطباعات
لدى الكثيرين
بإعادة البحث
الى المربع الاول،
وخلق هاجس
وخوف لدى
"التيار
الوطني الحر"
بأن أمرا يحدث
قد يمنع اقرار
ما يسمى
بالقانون الارثوذكسي،
لذلك يصر
التيار
الوطني الحر
على إقفال
الجلسات".
أضاف: "إذا كنا
حريصين على الديموقراطية
والحريات، من
الطبيعي أن
تكون هناك
أفكار عدة
بشأن قانون
الإنتخابات،
فهذا التباين
والآراء
الموجودة
دليل ثروة
وغنى لدى
المجتمع
السياسي
المسيحي ما
بعد الوصاية السورية".
وأشار الى أن
"الرئيس
ميشال سليمان
يقوم بتوسيع
مروحة
اتصالاته
للوصول الى
تكوين رأي ثابت
ومعين يؤمن في
لبنان
التمثيل
الصحيح أو العادل،
وفي الوقت
عينه يحمي
النظام الديموقراطي
الميثاقي
الموجود في
لبنان. الرئيس
سليمان على
مسافة واحدة
من كل
الاطراف". وعن
لقاء بكركي
الذي جمع
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
والنائب
سليمان
فرنجية
والرئيس أمين
الجميل
والنائب
ميشال عون،
قال اوغاسابيان:
"اللقاء لم
يصدر شيئاً
واضحا،
والكلام على ضرورة
ايجاد قانون
يؤمن تمثيلا
جيدا للطوائف
هو كلام عام،
ولم نعرف ما
حصل بالضبط
وما هي الأمور
التي بحثها
المجتمعون".
خاص
موقع 14 آذار:
المئات من
"القيادة
العامة" ارسلهم
النظام الى
مخيمات لبنان
للتخريب
طارق
نجم /موقع 14
آذار
"يحظى
تنظيم الجبهة
الشعبية -القيادة
العامة بسمعة
سيئة للغاية
في اوساط الفلسطينيين
اللاجئن في
سوريا والذين
يأخذون عليه
تبعيته
للنظام
وكونهم
ملحقاً بأجهزة
الأمن
القمعية
السورية
خصوصاً أن
أحمد جبريل هو
في الأصل ضابط
في جيش الأسد. فلسطينيي
الشتات في
سوريا لا
ينسون كيف قام
احمد جبريل
وجماعته
بالعمل لشق
منظمة
التحرير
الفلسطينية واعتقال
أبناء حركة
فتح والزجّ
بهم في سجونه الخاصة.
" بهذه
الكلمات
افتتح محمود
نصّار، الناطق
الإعلامي
باسم تنسيقية
مخيم اليرموك في
الثورة
السورية،
حديثه لموقع 14
آذار الألكتروني.
وتابع
نصّار قائلاً
" وقد تزايد
هذا الشعور
بالاحتقار
والكراهية
لدى الجماهير
الفلسطينية
تجاه جماعة
جبريل منذ
بداية الثورة
حين رأى كيف
تنازلت هذه
الجماعة عن
شعارات المقاومة
والممانعة
وتحرير
فلسطين ليدخل
بنفس السلاح
الذي ادعى انه
من خلاله
سيحرر الأرض،
فرأيناه كيف
اقتحم أحياء
التضامن
والحجر الأسود
والقدم
وغيرها لقمع
المتظاهرين
والثوار المطالبين
بالتحرر من
نظام الأسد.
ما زال الجميع
يذكر كيف اطلق
النار على من
كان يشيع
شهداء سقطوا
على حدود
الجولان في
شهر حزيران،
وكانت ردة فعل
الجماهير هي
التوجه الى
المقر الخاص
لأحمد جبريل
في شارع 30 وهو
المقر
الرئيسي للقيادة
العامة الذي
تحول منذ
العام 2011 الى ما فرع
أمني تحرسه
أعداد هائلة
من المسلحين
والأسلحة".
وعن
أهداف
القيادة
العامة، كان
جوابه "جبريل
كان يعمل
لتجيير
الفلسطينيين
لصالح النظام
والإدعاء
أنهم يؤيدون
بشار. وعمل
على توزيع 2000
قطعة سلاح على
عناصره
وآخرين دفع
لهم المال ومن
ثم دفعهم
لإستعداء
الجيش السوري
الحرّ من خلال
افتعال
اشتباكات
دفعت الثوار
السوريين
لاقتحام
مقرات
القيادة العامة
لافتعال
مواجهة مع
الفلسطينيين
بشكل عام،
وجعلهم في
صراع مع
الثوار. وكانت
الطامة الكبرى
حين قصف
بطائرات
الميغ
الحربية مخيم
اليرموك حين
بات للمخيم
دور طبي
وإغاثي وملاذ
آمن للثوار".
وفيما
خص النتائج
المترتبة على
ما ارتكبه النظام
بحق المخيم،
أشار محمود
نصّار "أنّه
إثر دخول
الجيش الحرّ
إلى المخيم، 800
عنصر من التابعين
لأحمد جبريل
قد غادروا
مخيم اليرموك
مع عائلاتهم
وانقسموا
لفريقين: توجه
الأول الى
منطقة خان
الشيخ قرب
دمشق، في حين توجهت
المجموعة
الثانية الى
لبنان بعدما
جرى ترتيب
اوراق ثبوتية
لهم. وقد
تمركز هؤلاء
في مخيمي
البدواي وبرج
البراجنة وقد
شاهدهم الجميع
كيف اطلقوا
النار
ابتهاجاً في
الهواء حين
خطب بشار
الأسد مؤخراً
كما فعلت
حواجز الشبيحة
في سوريا".
ونبّه
الناشط
الفلسطين في
حديثه إلى
"أنّ مهمة
هؤلاء
العناصر هي
خلق بلبلة
وصولاً الى تفجير
الوضع في
لبنان وتأليب
الرأي العام
ضد اللاجئين
السوريين. هذه
خطة النظام
لإشعال المنطقة
وإحراق
الأخضر
واليابس،
وهناك ما يخبئه
دون شك للبنان
وللاجئين السوريين
فيه ويستعمل
هؤلاء
الفلسطينيين
الذين نبذهم
مجتمعهم
لأنهم رفعوا
السلاح في وجه
أهلهم
العزّل".
وبخصوص
الوضع في
اليرموك،
أوضح نصّار
"انسحب جبريل
وعناصره من
المخيم
وتمركزوا مع
شبيحة النظام
في منطقة
الجسر وفي
شارع نسرين،
ذي الغالبية
العلوية على
طرف منقة التضامن.
هؤلاء يفرضون
حصاراً على
المخيم يمنع وصول
الامدادات
الطبية
والأغذية
والمازوت ويمارسون
التشبيح
المعتاد من
قبلهم على
الداخلين
والخارجين مع
العلم أن
اليرموك
يسكنه حوالي 150
ألف فلسطيني
وما يزيد عن 800
الف سوري. وتدور
في بعض
الاحيان
اشتباكات بين
الشبيحة والجيش
الحرّ حيث لا
تتوقف أعمال
القنص المتبادلة".
وختم
حديثه قائلاً
"نحن أبناء
اليرموك أنشأنا
هذه
التنسيقية
تضامناً مع
أخواننا
السوريين
ونتيجة دوافع
أخلاقية بحتة.
وقد خرج
الفلسطينيون
بمظاهرات
سلمية بحتة
منذ بداية
الثورة في
مخيمات درعا
والرمل
الفلسطيني
وغيره. وقدسعى
النظام منذ
بداية الثورة
توريط الفلسطينيين
بصراع مسلح
حيث وصل عدد
الشهداء حتى الآن
في اليرموك
الى 200 شهيد.
ونحن ما زلنا
نصرّ على
سلمية تحركنا
الداعم
ميدانياً
للثورة من دون
أن نحمل
السلاح. بشار
هو عدو
الشعبين الفلسطيني
والسوري بعد
أن هدر دماءهم
وحمى حدود
اسرائيل التي
تحتل ارضنا
على مدار 40 سنة
وتورط بتدمير
المخيمات من
تل الزعتر الى
مخيم
اليرموك".
الدائرة
الاعلامية في
"القوات":
الاختلاقات
الهزلية
لمبتدئين
بشأن غياب
جعجع عن اجتماع
بكركي محض كذب
موقع
القوات
اللبنانية/صدر
عن الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
ذكرت مقدمة
احدى المحطات
التلفزيونية
اللبنانية ان
"احد مستشاري
رئيس القوات
قام بتسريب
خبر اللقاء في
بكركي مساء
الجمعة الى
وسائل
الإعلام القريبة
منه حتى
تتوافر له
الحجة للتفلت
من التزامه
بقانون
الإنتخاب
الأورثوذكسي(...)"وأضاف
مراسل المحطة
نفسها من
بكركي ان "احد
اعضاء الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية
كان اكّد في
اتصال معنا ان
جعجع لن يحضر
وردّ ذلك الى
امور ترتبط
بالعلاقة مع
البطريرك
الراعي في المرحلة
السابقة(...)"
امام هذه
الإختلاقات
الهزلية
لمبتدئين،
يهمّ الدائرة
الإعلامية في القوات
اللبنانية
التأكيد
للرأي العام
ان هذا الكلام
هو محض كذب
ويليق تماما
بصاحبه.
لقاء
بكركي
المفاجئ على
وقع ضجة
"الأرثوذكسي": جعجع
غاب لأسباب
أمنية
و"التشاور
مفتوح" بين
أطراف اللقاء
بين
بيان اعتمد
"الغموض
البناء" صدر
عن بكركي عقب
رعايتها مساء
امس لقاء لأقطاب
موارنة ومحضر
"ختم على زغل"
لجلسات اللجنة
النيابية
الفرعية
لقانون
الانتخاب في اليوم
الرابع من
اجتماعاتها،
لم تبلور
حصيلة اسبوع
تحريك ملف
قانون
الانتخاب
الاتجاهات النهائية
لشق مسلك
توافقي أمام
أي مشروع محتمل،
على رغم ما
سجلته هذه
التحركات من
تثبيت لـ"التفاهم
الرباعي"
الماروني على
مشروع "اللقاء
الأرثوذكسي".
غير
ان ما استوقف
المراقبين في
هذا السياق هو
اضطلاع بكركي
بدور ناشط في
متابعة ملف
قانون الانتخاب
من خلال
محطتين
متعاقبتين
كانت الاولى
مساء الاحد
الماضي حين
التأمت لجنة
بكركي التي
تضم ممثلين
لـ"التيار الوطني
الحر" وتيار
"المردة"
وحزبي
الكتائب و"القوات
اللبنانية"
فجأة وأسفر
اجتماعها عن التوافق
على مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
ثم كانت
الثانية مساء
امس حين عقد
فجأة لقاء ضم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي والرئيس
امين الجميل
والعماد
ميشال عون
والنائب سليمان
فرنجيه وتغيب
عنه رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
لظروف وصفت
بأنها أمنية.
وأحيط
لقاء بكركي
بكتمان شديد
إذ منعت تغطيته
إعلامياً،
ولم يفصح
المجتمعون
عما دار فيه،
واكتفي
بإصدار بكركي
بيانا
مقتضباً بعد
اللقاء لفتت
فيه الاشارة
الى قانون
انتخاب يؤمن
أفضل تمثيل
وعدالة "لكل
الطوائف".
ولاحظت
مصادر معنية
أن هذا اللقاء
عكس في اطاره
الشكلي رعاية
بكركي لأي
تفاهم يتوصل
اليه الاقطاب
الاربعة على
قانون
الانتخاب،
لكن الاشارة
في البيان الى
ضرورة تحقيق
"افضل التمثيل
لكل الطوائف"
شكل انعكاسا
لأخذ ردود الفعل
الرافضة لـ"المشروع
الأرثوذكسي"
في الاعتبار،
وخصوصاً في
ضوء اللغط
الذي أثير حول
موقف بكركي
تحديداً من
هذا المشروع.
وتوقعت
ان تتبين
المعطيات
الحقيقية
للمناقشات
التي حصلت
وتوجه بكركي
في الأيام
القريبة.
وجاء
في البيان
الذي صدر عن
المجتمعين:
"عند
الساعة
الخامسة من
مساء اليوم
الجمعة
11كانون
الثاني 2013 جرى
لقاء تشاوري بدعوة
من غبطة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
شارك فيه
فخامة الرئيس
امين الجميل،
ودولة الرئيس
النائب ميشال
عون، ومعالي
النائب
سليمان
فرنجيه،
تناول البحث
الاوضاع
العامة في
لبنان
والاحداث في
سوريا والمنطقة
وتداعياتها
ومخاطرها على
لبنان، كما
جرى التطرق
الى موضوع
قانون
الانتخاب،
وكان توافق
وتأكيد على
ضرورة التوصل
الى قانون انتخاب
يؤمن افضل
تمثيل وعدالة
وسلامة لكل الطوائف
اللبنانية.
وأبقى
اللقاء
جلساته
مفتوحة
بالتشاور
والتواصل مع
الدكتور سمير
جعجع الذي اعتذر
عن الحضور
لأسباب ذات
طابع امني".
اما
اجتماعات
اللجنة
النيابية
الفرعية فأنهت
في يومها
الرابع امس
مناقشة
مشاريع القوانين
الانتخابية
المحالة
عليها بما
فيها مسألة
زيادة عدد
اعضاء مجلس
النواب.
واعلن
رئيس اللجنة
روبير غانم ان
النقاش ختم في
هذه المسائل
على ان يتلى
المحضر
النهائي في
جلسة تعقد بعد
ظهر الاثنين
المقبل "التي
ستخصص بعد ختم
المحضر لبدء
تداول امكان
ايجاد نقاط
تلاق على
مشروع انتخابي
محدد". ويتوقع
ان يرفع محضر
الجلسات وخلاصتها
الى اللجان
النيابية
المشتركة لتقرير
الخطوة
التالية،
علما ان
مشاورات
ستجرى مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قبيل
المرحلة التالية.
وفيما
غاب ممثل
"التيار
الوطني الحر"
النائب الان
عون عن جلسة
اللجنة امس،
اتسم اليوم الرابع
لاجتماعات
اللجنة بحركة
كثيفة خارج اطار
الجلسة، اذ
زار عضو
اللجنة وممثل
"القوات اللبنانية"
النائب جورج
عدوان الرئيس
نبيه بري في
عين التينة.
وعلمت
"النهار" ان
عدوان شرح
لبري ان
النواب كانوا
يعتزمون ختم
المحضر اول من
امس الا ان
النائب الان
عون اراد استعجال
الامر، كما
شدد عدوان على
ان لا تراجع لدى
فريقه في
تأييد مشروع
اللقاء
الارثوذكسي.
واثارت
مقاطعة
النائب آلان
عون جلسات اللجنة
في اليومين
الاخيرين
سجالات ساخنة
بين فريقي 8
آذار و14 آذار.
وقد
اتهمته مصادر
14 آذار بانه
يعتمد تضييع
الوقت بعد
شعور تكتله
بان لا حظوظ
لمشروع "اللقاء
الارثوذكسي"
وسط موجة
التصريحات
الرافضة له
فعمد الى
الانسحاب،
لكنها اشارت
الى ان اللجنة
النيابية لم
تبدل شيئاً في
طريقة عملها
بحيث اكمل
النواب أمس
البحث في
مناقشة عدد
النواب ثم
قرروا ختم المحضر.
اما في موضوع
زيادة عدد
النواب،
فاتفقت غالبية
النواب داخل
اللجنة على
رفع العدد بزيادة
ستة نواب،
واحد للسنة
وواحد للشيعة
وواحد للدروز
واثنين
للسريان
وواحد
للكاثوليك.
وأعلن
النائب ألان
عون من جانبه
انه سيطلع على
ما جرى في
الاجتماع على
أن يتخذ
لاحقاً قراراً
في شأن
مشاركته في
جلسة الاثنين.
واكد
النائب سامي
الجميل
لـ"النهار"
ان حزب الكتائب
ثابت على
موقفه مع حزب
"القوات اللبنانية"
في التمسك
برفض العودة
الى قانون الستين
أياً تكن
الاعتبارات
وفي تأييد
"المشروع
الارثوذكسي"
الى ان يقدم
الآخرون
بدائل حقيقية
منه تلبي كل
الأسباب
الموجبة التي
تؤمن صحّة التمثيل
المسيحي
والمناصفة.
وردّ على
المعترضين
على المشروع
الارثوذكسي
متسائلاً: "23
عاماً من
تهميش
المسيحيين
واستتباعهم،
لماذا لم تقم
القيامة كما
يفعلون
اليوم؟ وأين
كانت الشخصيات
المستقلة
عندما كان
يصادر
التمثيل المسيحي؟"؟
وأضاف: "نحن
سنصوت على
المشروع
الارثوذكسي
ما لم تتوافر
البدائل".
سمير
فرنجية: بعد
سقوط الأسد
"لا غالب ولا
مغلوب" و"حزب
الله" سيضطر
إلى التخلي عن
سلاحه
موقع 14
آذار/رأى عضو
الأمانة
العامة في قوى
«14 آذار» النائب السابق
د.سمير فرنجية
ان «حزب الله»
وبالرغم من
يقينه بأن
الوضع السوري
وصل الى
نهايته لجهة
السقوط
الحتمي لنظام
الأسد، مازال
يربط نفسه
ومصيره بهذا
الأخير بسبب
انغماسه في
إستراتيجية
إقليمية لم
يشارك أساسا
في صياغتها،
معتبرا
بالتالي ان
«حزب الله»
وتحت عنوان
الممانعة
والمقاومة
يساهم مباشرة
في قمع الشعب
السوري، في
محاولة لقمع
الثورة
السورية أو
أقله لجرها
الى مفاوضات
ومن ثم الى حل
سلمي او الى
تسوية سياسية
وهو ما لن
يحصل، مشيرا من
جهة ثانية الى
ان كلا من «حزب
الله» والعماد
عون يعيشان
أزمة النظام
السوري بكل ما
للعبارة من
معنى، وهو ما
يفسر أسباب
التوتر الشديد
في خطابهما
وتحديدا في
مخاطبة
العماد عون
لقوى «14 آذار».
ولفت
فرنجية في
حديث لـ
«الأنباء» الى
انه في ظل
تخبط «حزب
الله» والعماد
عون في الأزمة
السورية، فإن
سؤالا كبيرا
يطرح نفسه على
قوى «14 آذار»،
وهو ماذا
ستفعل الأخيرة
لحظة سقوط
النظام
السوري، وما
اذا كانت تلك
اللحظة ستشكل
محطة جديدة
لصراع داخلي
أم أنها ستكون
مناسبة لطي
صفحة نصف قرن
من الاقتتال
والعنف في
لبنان، لافتا
الى ان «14 آذار»
كانت قد أعطت
جوابا على هذا
السؤال في 14
آذار 2012، حيث
أعلنت عن
نواياها
بالعمل على انتفاضة
سلام في
لبنان، الا
انها لم تستطع
الالتزام
بهذا الإعلان
على غرار عدم
استطاعتها إكمال
ما بدأته في 14
آذار 2005 بسبب
انغماسها في
تفاصيل
الحياة
السياسية
وتعرضها
لموجة من الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
ودخولها منطق
الانتخابات
النيابية،
ناهيك عن غياب
الرؤية حول اي
لبنان نريد
نتيجة تسارع
الأحداث في
المنطقة
العربية،
مستدركا
بالقول ان قوى
«14 آذار»
وبالرغم من
اتخاذها
سلسلة طويلة من
القرارات
المهمة وعلى
رأسها قرار
دعم الثورة
السورية،
أضاعت
البوصلة لجهة
رسم خارطة طريق
لمرحلة ما بعد
الأسد،
وتحديد دور
لبنان في
منطقة لا وجود
فيها لأنظمة
ديكتاتورية.
وتابع
فرنجية مشيرا
الى ان
المطلوب
اليوم من قوى «14
آذار» وعملا
برسالة
السلام، هو: 1 ـ
إعطاء أولوية
مطلقة لمنع
الفتنة
السنية ـ
الشيعية في
لبنان، 2 ـ
البدء بصياغة
علاقات جديدة
مع الحكم
القادم الى
سورية تقوم
على أسس طبيعية
بين دولتين
جارتين، 3 ـ
السعي الى
بناء مشرق
عربي من نوع
جديد يعيد
المنطقة الى
زمن النهضة
العربية.
مؤكدا ردا على
سؤال ان رسالة
السلام
المشار اليها
أعلاه غير
موجهة الى
«حزب الله»
نظرا لموقفه
الرافض لها
شكلا ومضمونا،
انما لكل
المؤمنين ومن
جميع الطوائف
اللبنانية
بلبنان السيد
والحر
والمستقل،
والذين تقع
عليهم
المسؤولية
نفسها التي
تقع على «14 آذار»،
بمعنى آخر
يعتبر فرنجية
ان حدود
«رسالة
السلام» تتخطى
الفرز
الطائفي
الضيق
والمسيس الذي
فرض على 8 او 14
آذار، لتصل
الى فرز اللبنانيين
بين من يريد
الاستمرار
بمفهوم النظام
السوري الذي
لعب على
المتناقضات
اللبنانية،
وقسّم
اللبنانيين
الى طوائف
وأحزاب وعشائر
وقبائل
متناحرة،
وبين من يرى
وجود فرصة
لبناء سلام
دائم في
لبنان، وقائم
على ما يشبه
مرحلة فرز
اللبنانيين
بين كتلوي
ودستوري.
وعن
قراءته
للمشهد
اللبناني بعد
سقوط الأسد،
لفت فرنجية
الى ان أيا من
الفرقاء
اللبنانيين
لن يكون
بمقدوره
الإمساك
بالسلطة على
قاعدة «غالب
ومغلوب»،
خصوصا ان قوى «14
آذار» تبحث عن
مشاركة كل
الشرائح
والفئات
اللبنانية في
صناعة الدولة
الفعلية غير
الممزقة
طائفيا
ومذهبيا
وحزبيا،
وبالتالي فإن
ما تريده 14
آذار من حزب الله
هو العودة الى
الدولة بشروط
الدولة وليس
بشروطه هو،
مؤكدا ان «حزب
الله» سيكون
مضطرا بعد
سقوط الأسد
الى التخلي عن
سلاحه، ولن
يكون أمامه
بعد انتهاء
المشروع
المنتمي اليه
حاليا، سوى
خيار
الانخراط في
مشروع الدولة
اللبنانية،
لذلك يعتبر
فرنجية ان أهم
خطوة حكيمة
يقدم عليها
حزب الله هي
اختصار
المسافات من
خلال العودة
فورا الى
الدولة بدلا
من ترك الأمور
تصل تدريجيا
الى حتمياتها.
وردا
على سؤال، لفت
فرنجية الى ان
المفاوضات الإيرانية
مع المجتمع
الدولي أخّرت
ودون شك مرحلة
الحسم في
سورية، إلا ان
هذه المرحلة
قد وصلت وعلى
ما يبدو الى
نهايتها وهو
ما تجلى بنشر
صواريخ
«الباتريوت»
على الحدود
التركية مع
سورية، والذي
يوحي بأن
تحضيرا لعمل
عسكري دولي ما
يلوح في الأفق
ضد النظام
السوري، هذا
من جهة، مشيرا
من جهة ثانية
الى انه وبغض
النظر عما سبق
فإن قدرة
النظام
السوري على
الاستمرار تضعف
يوما بعد
يوم،،
ويتراجع
انتشاره
الجغرافي
شيئا فشيئا،
معتبرا
بالتالي ان
عملية سقوط
الأسد بشكل
فعلي أصبحت
مسألة
أسابيع، وعلى
«حزب الله»
بالتالي ان
يستدرك هذا
الأمر ويعود
الى حضن
الدولة
اللبنانية.
وختم
فرنجية مؤكدا
ان لقاءات
قريبة ستحصل
بين قوى 14 آذار
والائتلاف
الوطني
السوري
لتحديد بعض
الخطوات المستقبلية.
بيان
لقاء بكركي
بغياب جعجع:
عموميات
عقد
في بكركي مساء
اليوم لقاء
تشاوري،
بدعوة من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ضم الرئيس
أمين الجميل ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
ورئيس تيار
المردة،
النائب سليمان
فرنجيه، وغاب
عن الاجتماع
رئيس حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لظروف امنية. وبعد
الاجتماع،
صدر بيان
مقتضب جاء
فيه: "عند الخامسة
من عصر اليوم،
عقد لقاء
تشاوري برئاسة
غبطة البطريرك
الراعي شارك
فيه فخامة
الرئيس امين الجميل
ودولة الرئيس
العماد ميشال
عون ومعالي
النائب
سليمان
فرنجيه،
تناول البحث
خلاله في
الاوضاع
العامة في
لبنان
والاحداث في
سوريا
والمنطقة
وتداعياتها
ومخاطرها على
لبنان. كما
جرى التطرق
إلى موضوع
الانتخابات
النيابية حيث
كان توافق
وتأكيد على
ضرورة التوصل
إلى قانون
انتخاب يؤمن
أفضل تمثيل
وعدالة
وسلامة لكل
الطوائف
اللبنانية. وابقى
اللقاء
جلساته
مفتوحة
بالتشاور
والتواصل مع
الدكتور سمير
جعجع الذي
اعتذر عن عدم الحضور
لأسباب ذات
طابع أمني".
محضر
اللجنة
النيابية
لإقرار مشروع قانون
للانتخابات
اللبنانية
يُتلى الإثنين...
والكرة في
ملعب الهيئة
العامة
جريدة
الجمهورية/«لا
إجماع على
قانون معيّن»...
بهذه العبارة
خَتَم رئيس
اللجنة
الفرعية
النائب روبير
غانم «حملة»
مناقشات
اللجنة
النيابية
لإقرار مشروع قانون
للانتخابات
اللبنانية
المقبلة، مفيداً
بأنّ المحضر
ختم وسيتلى
الاثنين المقبل،
على أن يرفعه
إلى رئيس مجلس
النواب نبيه برّي
الذي يعود له
تحديد موعد
جلسة للجان
المشتركة أو
الهيئة
العامة.
أنهَت
اللجنة
النيابية
الفرعية درس
اقتراحات
المشاريع
الانتخابية
في غياب
النائب آلان
عون كما كان
متوقعاً. وفي
وقت يدرس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
مشاركة عون في
تلاوة محضر
الجلسة
الاثنين
المقبل، لا
إشارات في
الأفق تؤكد
حتى الساعة
مشاركته في
الجلسة
الختامية.
وعلى
رغم إعلان
غانم أنّ
"المناقشات
كانت موضوعية
جدية
ومعمقة"، شدد
على أنها "لم
تتوصل الى
قانون جامع". وقال: "لا
يُخفى على أحد
أن اللجنة
بدّت اللقاء
الأرثوذكسي
على غيره من
المشاريع وقد
أخذ حيزاً مهماً
من
المناقشات".
وفي
وقت غادر
النائب جورج
عدوان موفداً
من اللجنة
للقاء الرئيس
برّي، شهدت
ساحة النجمة لقاءات
جانبية عدة
أبرَزها لقاء
جَمَع النائبين
أحمد فتفت
وأكرم شهيب
والجميّل في
مكتب الأخير،
قبل أن يعود
عدوان وينقل
أجواء رئيس
المجلس الى
المجتمعين بقوله
أمام عدسات
الكاميرا
وبحزم أن "لا
عودة الى
قانون الستين
مهما كلف
الأمر".
وقد
ثمّن عدوان
كلام برّي
الذي وصف
أعمال اللجنة بأنها
مهمة وهي
للخروج
بنتائج وليست
استهلاكاً
للوقت. وقال:
"الرئيس برّي
لن يسمح في كل
الحالات بأن
يستهلك الوقت
للإبقاء على
قانون
الستين".
وبعد
الاجتماع
الثلاثي، كان
لافتاً خروج
الجميّل الذي
أعلن ان
"اللجنة
ماضية في
المشروع
الأرثوذكسي،
وأصبح في يد
الرئيس بري
تحديد موعد
لجلسة لجان
مشتركة وهيئة
عامة، جازماً
بأنّ "لا عودة
الى التهميش
المسيحي،
والهدف اليوم
هو المشاركة
الحقيقية. ولن
نرضى بأقل من
ذلك".
وتمنى
من الجميع
"وقف
المزايدات
والذهاب الى
مجلس النواب
وإقرار
القانون الذي
اتفقت عليه
أكثرية
الكتل"،
معرباً عن
فخره بهذا
القانون
"لأنه في
النهاية صُنع
في لبنان وليس
في الدوحة او
الطائف"،
ويكفي ان يكون
قانوناً صنع
من النواب
اللبنانيين".
ودعا الجميّل
الجميع،
الخصوم
والحلفاء،
الى "اقتراح
البديل الذي
يؤمّن
التمثيل
الصحيح
والشراكة الفعلية
والإجماع
وإلا نحن
ذاهبون الى
اللقاء
الأرثوذكسي".
بدوره،
انتقد النائب
سيرج
طورسركيسيان
انسحاب عون
واعتبره
"فولكلوراً
انتخابياً لا
يخدم
المجتمعين
وجعل
المسيحيين في
ضياع لا اكثر
ولا أقل"،
مشيراً إلى
أنّ "عون هو الذي
يتهرب من
المشروع
الأرثوذكسي".
أما
النائب علي
فياض، فقد
أوضح أنّ
الجلسة خُصّصت
لزيادة عدد
النواب،
قائلاً: "في
معزل عن تفهمنا
مطالب بعض
الطوائف
المسيحية
بالتمثيل في
المجلس
النيابي، نرى
أن البلد في
هذه المرحلة
مليء
بالحساسيات
والتعقيدات
وليس مفروضاً
ان نضيف الى
المواضيع
الخلافية
موضوعاً
خلافياً
جديداً، لذلك
أعلنّا
موقفنا الذي
يقضي بترك عدد
النواب كما
هو، وأن تقتصر
الزيادة على موضوع
المغتربين
الذي يتبناه
المشروع
الحكومي".
ومع
إنهاء اللجنة
الفرعية
مناقشاتها،
برَز اجتماع
جمع الأقطاب
الموارنة في
بكركي لجوجلة
الأفكار
والبحث في
القانون
الأولى بحماية
المسيحيين.
لكن
يبقى السؤال:
إذا لم تتمكن
اللجنة
مجتمعة من
الاتفاق على
إقرار مشروع
قانون لبناني
يصنعه نواب
لبنانيون، هل
سينجح الأقطاب
المسيحيون في
الخروج
بقانون موحد
على رغم التحديات،
يُطلق عليه
اسم: "صنع في
بكركي"؟
الإمتحان
الأخير
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
بعدما
أضاعت
الأحزاب
المارونية
زهاء ثماني سنوات
في تجهيل
قانون
الانتخاب أو
تغييبه، متفرّجة
على قوانين
يعدّها غيرها
مثلما حصل في
الاقتراح
الذي أعدّته
لجنة فؤاد
بطرس أو
الاقتراح
الذي أقرته
حكومة
"ميقاتي ـ حزب
الله" أو "حكومة
القمصان
السود" الذي
يفضي إلى
تقسيم لبنان 13
دائرة
انتخابية مع
تطبيق آلية
الاقتراع على
أساس النظام
النسبي، وقد
علّقنا على هذا
الأمر
مراراً، ليس
إلّا لأن
النسبية لا تتلاءم
مع ما رَمى
إليه اتفاق
الطائف لجهة
استحالة
تحقيق
المناصفة.
فالنسبية
تعبّر بكل
بساطة عن نسبة
الناخبين المسيحيين
في انتخابات
عام 2013 البالغة 36
٪ من مجموع
الناخبين
ورقيّاً (أمّا
فعليّاً فهم
بعيدون عن هذه
النسبة)، أي
أنهم لا
يمكنهم أن
يختاروا أكثر
من 46 نائباً
حداً أقصى
بإرادتهم
الحرة، وفي ظل
التمثيل
الطائفي
سيفوز ربع
النواب على
أساس النظام
الأكثري، 32
نائباً
يتوزعون على 60
٪ من الدوائر
بسبب عدم وجود
مقعدين من
المقاعد
المخصصة للطوائف
في هذه
الدوائر، وان
قدرة التصويت
لدى
المسيحيين
ستتراجع في
كسروان مثلاً
من 88 ٪ إلى 68 ٪
بسبب إلحاقها
بجبيل، وفي
المتن من 95 ٪
إلى 68 ٪ بسبب
إلحاقها
ببعبدا، وفي
جزين من 77 ٪ إلى 21
٪ بسبب
إلحاقها بصور
والزهراني
وصيدا، كذلك
ستتراجع قدرة
التصويت لدى
السنة في صيدا
من 93 ٪ إلى 31 ٪
بسبب إلحاقها
بصور
والزهراني
وجزين.
وعليه،
فإنّ مشروع
حكومة ميقاتي
الذي اغتبط له
"حزب الله"
فرحاً كونه
سيحصد 69
نائباً من خلاله،
من دون أن
يكون
"الاشتراكي"
إلى جانبه، وإلّا
فسيحصد 79
نائباً، وقد
دَفّ له وزراء
التيار، وهم
حتى هذه
الساعة لا
ينكفئون عن
التصريح أنهم يريدون
استعادة
النواب
المسلوبين
(على رغم أنهم
قد اعتقدوا
أنهم
استعادوا
الشراكة والتمثيل
الصحيح قبيل
عودتهم من
الدوحة). وفي
المقابل
صوّتوا على
النسبية في
مجلس الوزراء
الذي لا يحقق
إلّا
المثالثة.
وبعد
ذلك، بل وعلى
رغم ذلك، فقد
تقدموا لاحقاً
باقتراح
قانون يرمي
إلى الانتخاب
على أساس
الانتماء
الطائفي فقط
(أي ما يُسمّى
خطأ المشروع
الأرثوذكسي،
وقد طرحته
الرابطة
المارونية في
ثمانينيات القرن
المنصرم بعد
أن كان قد
طرحه الراحل
الكبير
النائب إدمون
نعيم في
الستينيات)،
وفي ذلك قمة
التناقض لأنّ
من يريد هذا
الاقتراح في
مجلس النواب
لا يصوّت قبله
على ذاك
المشروع في مجلس
الوزراء.
وإذا
كنّا لسنا في
صدد إطلاق
الأحكام بحقّ
أحد، إلّا
أننا نريد
حلاً لهذه
المعضلة،
فقوى 14 آذار
تبنّت
مشروعنا
القاضي
بتقسيم لبنان
47 دائرة
وجعلته 50
دائرة بعد أن
عدّلت في ثلاث
دوائر، وهذا
ما يؤيده تيار
"المستقبل"
وفق ما صرّح
بذلك رئيس
الكتلة الرئيس
فؤاد
السنيورة من
الصرح
البطريركي،
فيما لم
يتبَنّ
حينذاك حلفاء
التيار، ولا
سيما منهم
"حزب الله"
وحركة "أمل"،
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
لكنهم اليوم
عادوا
وتبنّوه !!! .
هكذا،
ومثلما أضاعت
الأحزاب
المارونية
فرصة كبيرة
لإعادة
التوازن منذ
ثماني سنوات،
ها هي اليوم
تتناحر على
قانون
الانتخاب،
ليس لإعادة التوازن،
بل لإقرار
قانون يؤمن
لكلّ فريق الفوز
بالانتخاب.
وفي ظلّ هذا
التناحر جانب
ديموقراطي،
لكن الجانب
المتعلّق
بإعادة
التوازن
والتمثيل
الصحيح بعيد
كل البعد عن
اهتمامات هؤلاء.
ولكي
لا ترسب هذه
الأحزاب في
الامتحان
الانتخابي
الأخير الذي
لن تكرره قبل
سنة 2017 وعندها لا
ندري أين
سترسي سفينة
هذا الوطن، ما
عليها إلّا
المزاوجة بين
المشاريع
المطروحة قيد
التداول، وهي:
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
الذي لا يحظى
بإجماع
اللبنانيين،
والنسبية التي
تحقق
المثالثة، لا
بل تكرّسها،
والدوائر
الصغرى من
خلال إقرار
التقسيمات
على اساس الدوائر
الصغرى (47
دائرة) مع
آلية
الاقتراع على
أساس "لكلّ
ناخب صوت واحد
One Person one vote"، وفي ذلك
نكون قد دمجنا
المشاريع
كلها، بغية
تحقيق
التوازن
وتطبيق
المناصفة
الحقيقية.
وإنّ
أي إصرار على
النسبية لا
يحقق هذه
الغاية لأنها
تؤدي إلى
المثالثة
التي سعى
البعض الى
تحقيقها بعد
نشوة
"العدوان
المجيد" على
اللبنانيين
في 7 أيار. وقبل
هذا العدوان
في الصالونات
السياسية
التي امتد
صداها إلى
طهران أو أتى
منها سيّان. وتفضي
آليّة "One Person one vote"
إلى تجنّب
تأثير
الناخبين
الشيعة مثلاً
على غيرهم من
الناخبين،
والعكس صحيح،
مثلما يحصل في
دوائر جبيل
وبعبدا وجزين
وبعلبك ـ الهرمل
والبقاع
الغربي
وزحلة، وكذلك
الأمر بالنسبة
الى الناخبين
السنّة، بحيث
يتمكن المسيحيون
من انتخاب 64
نائباً، وما
سوى ذلك من
مشاريع تبقى
في إطار
التجاذب على
المصالح أو
تعارضها بين
سائر الأطراف.
وهم
حتى تاريخه لم
يتمكنوا من أن
ينشئوا مجلساً
دائماً ليضع
الخطوط
العريضة لهم،
شأنهم شأن أيّ
أقلية في
العالم، بحيث
تحدد لهم
الخطوط
العريضة
لأنماطهم
السياسية
التي تمنع عليهم
مخالفتها،
منعاً لتعارض
مصالحهم
وتقطيع أشلاء
الطائفة،
وإلا فهم
ليسوا أهلاً
للحفاظ على
إرثها وعلى
نضالاتها
التاريخية.
وحالياً
لا يبدو أن
هناك جسماً
متمكّناً يمكنه
أن يؤدي هذا
الدور سوى
الرابطة
المارونية التي
راحت تؤدي
دوراً مهماً
في الآونة
الأخيرة،
خصوصاً في
لجانها المتخصصة
واقتراحاتها
الوطنية، عسى
أن يتمكن
مجلسها
المقرّر
انتخابه في 23
آذار المقبل من
القيام بهذا
الدور. وكم
كنّا نتمنى
ألّا نعالج
مسائل مماثلة
لولا أن
الدستور
اللبناني لا
يزال
توافقياً ذا تمثيل
للجماعات
الطائفية،
وإلّا ولو
كنّا في دستور
دولة مدنية
فحبذا علينا
أن ننادي
بلبنان دائرة
انتخابية
واحدة وعلى
أساس النظام
النسبي، وذلك
في ظل نظام حزبي
عصري يتمّ فيه
التداول على
رئاسة
الأحزاب،
وليس مجرد
أحزاب أشخاص
أو بيوت
وعائلات سياسية
تختصر الحياة
السياسية
وتزيدها
عقماً على
عقم.
نائب
رئيس "تيار
المستقبل"
أنطوان أندراوس
للسياسة: عون
وحزب الله
يسعيان
للمثالثة
بيروت -
"السياسة":
تحفظ
نائب رئيس
"تيار
المستقبل"
أنطوان أندراوس
على تسمية
مشروع نائب
رئيس مجلس
النواب السابق
إيلي الفرزلي
بشأن
الانتخابات
بالمشروع
الأرثوذكسي.
وقال
ل¯"السياسة:
"إن من وضع هذا
المشروع هو
آخر شخص يحق
له أن يدعي
بأنه
أرثوذكسي, لأن
الأرثوذكس طائفة
مستقيمة
تحترم الرأي
الآخر,
وتعايشت مع كل
المذاهب في
لبنان منذ
أقدم العصور.
ولم يسجل
عليها في كل
تاريخها إنها
حالة تقسيمية
أو من دعاة
التقسيم حتى
في عز الحروب
الأهلية وقفت
إلى جانب
لبنان وما
زالت على
موقفها, لذلك,
فليسمح لنا
الفرزلي الذي
تذكر فجأة أنه
أرثوذكسي من
تسويق قانون
سوري, لأن
الكل يعرف من
هو الفرزلي
وممن يتلقى
أوامره, ومن
المعيب عليه
التلطي
بعباءة
المطران عودة,
لأن الأخير
معروف
بمواقفه
الوطنية
وآرائه
السديدة ودفاعه
المستميت عن
لبنان".
ورأى
أندراوس أن
"تمسك النائب
ميشال عون
بهذا القانون
الهدف منه
إعادة تجميع
المسيحيين من
حوله بعد أن اكتشفوا
حقيقته
وتخلوا عنه
وهو يرى أن
اللعب على
الوتر
الطائفي
وتهييج
المسيحيين
سيخدمه كما
فعل في
انتخابات 2005,
لكن الرأي
العام المسيحي
بدأ يعي أن
هذا المشروع
هو مشروع حرب وميشال
عون منذ أن
استولى على
السلطة في
العام 1988 كان
مشروعه الحرب
والإلغاء
والنفي, ولم
يعد يهمه إذا
أدخل لبنان في
الحرب مرة
جديدة".
وأبدى
أندراوس أسفه
أن "يؤيد حزب
الله هكذا قوانين
ليحافظ فقط
على سيطرته
على البلد",
مضيفاً "إن
هذا الحزب على
ما يبدو لم
يعد يهمه إلا
استمرار
النفوذ
الإيراني في
المنطقة ودعم
مشروعه في
السيطرة على
لبنان مقابل حفنة
من المال
النظيف التي
يتقاضاها كل
شهر ثمناً
لتهديم
الوحدة
الوطنية في
لبنان ومنع قيام
الدولة
المركزية, من
خلال مصادرة
قرار طائفة
بكاملها
وإبقائها على
هامش الدولة
اللبنانية".
وأكد
أن اعتماد
هكذا قانون في
الانتخابات
المقبلة
يعتبر "ضد
الحياة
الميثاقية في
لبنان",
مبدياً أسفه
لأن "تنجر
القوات
والكتائب إلى
هكذا مشروع
لاعتقادهما
أن حزب الله
لن يسير به".
وطالب
أندراوس
القوات
والكتائب
ب¯"موقف شجاع
بعدما توضحت
الصورة
وانكشف
المستور, لأن
حزب الله وعون
يسعيان إلى
نسف اتفاق الطائف
والمطالبة
بالمثالثة"
(بين السنة
والشيعة
والمسيحيين)
بدل المناصفة
القائمة بين
المسلمين
والمسيحيين.
من
جهته, أكد عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب فادي الهبر
ل¯"السياسة"
أن "حزبي
الكتائب
اللبنانية
والقوات
اللبنانية ما زالا
متمسكين
بالدرجة
الأولى
بالمشروع الذي
تبنته قوى
الرابع عشر من
آذار ويقضي
بتقسيم لبنان
إلى 50 دائرة
انتخابية
قابلة
للتعديل أو
الزيادة أو
النقصان, لأنه
برأينا
القانون الأسلم
لناحية
التقسيمات
الإدارية
والتمثيل المسيحي
السليم, مع
المحافظة على
الانصهار الوطني".
ورأى
أن "المشكلة
ليست في
الكتائب ولا
في القوات ولا
حتى في قوى 14
آذار, إنما هي
في مزاجية رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون الذي يريد
في كل استحقاق
انتخابي أن
يفصل قانوناً
على قياسه",
مشيراً إلى أن
الاقتراح الأرثوذكسي
"يحمل حسنة
التمثيل
المسيحي
السليم بأن
تنتخب كل
طائفة
ممثليها, كما
يحافظ على
التوازن في
المقاعد
النيابية, بين
المسيحيين
والمسلمين,
لكن هناك أمور
أخرى تحتاج
إلى تعديل
أساسي, خصوصاً
في قضايا
الانصهار الوطني
والعيش
المشترك
وكيانية
لبنان".
وعن
خطر مطالبة
"حزب الله"
بالمثالثة
وتجاوز اتفاق
"الطائف", قال
الهبر: ان
"الكتائب من
المتمسكين
باتفاق
الطائف
وعندما تشعر
بأي خطر على
لبنان ستكون
إلى جانبه كما
كانت في كل
مواقفها
الماضية".
شمعون
لـ السياسة:
المشروع
الأرثوذوكسي
يعيد لبنان
إلى القرون
الوسطى
الراعي
يجمع أقطاب
الموارنة في
محاولة لتوصل إلى
اتفاق بشأن
قانون
الانتخابات
السياسة/والوكالات:
عقد
في مقر
البطريركية
المارونية في
بكركي, مساء
أمس, لقاء جمع
البطريرك
بشارة الراعي
وأقطاب
الموارنة في
محاولة
للتوصل إلى
اتفاق بين
القوى
والأحزاب
المسيحية على
قانون بشأن الانتخابات
النيابية
المقررة
الصيف المقبل,
بعد تصاعد حدة
الخلافات
سيما بشأن المشروع
الأرثوذوكسي
الذي ينص على
أن تنتخب كل طائفة
نوابها. وعقد
اللقاء
الرباعي
الماروني
بحضور الراعي
ورئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون ورئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل
ورئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان فرنجية.
ويشكل اللقاء
خطوة في إطار
مساعي بكركي
لتوحيد
الموقف
المسيحي
ومقدمة
لاجتماع موسع
للنواب
المسيحيين. وجاء
اللقاء
المسيحي بعد
اصطدام
اللجنة النيابية
الفرعية
المكلفة درس
مشاريع
القوانين
الانتخابية
بحائط مشروع
قانون "اللقاء
الأرثوذكسي",
خصوصاً بعد
انسحاب عضو كتلة
"التغيير
والإصلاح"
النائب ألان
عون من اجتماع
الجلسة أول من
أمس قبل
الوصول إلى أي
نتيجة,
متذرعاً بحجة
أن هناك من
يريد إطالة المناقشة
لفرض قانون
الستين (الذي
طبق في انتخابات
2009) على الجميع.
وواصلت
اللجنة اجتماعاتها
في مجلس
النواب, أمس,
حيث جرى البحث
في عدد من
الاقتراحات
ومن بينها
زيادة عدد
النواب, في
مقابل اقتراح
تقدم به
النائب جورج
عدوان بخفض
العدد إلى 108
نواب.
وتم
ختم المحضر
الذي تسبب
بتعليق ممثل
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب آلان
عون مشاركته,
بعد 7 اجتماعات
متتالية لتتم
صياغته من
رئيس اللجنة
النائب روبير
غانم تمهيدا
لتلاوته
الاثنين
المقبل.
وفي
المعلومات
المتوافرة ان
المحضر
سيتضمن اشارة
الى ان النقاش
تركز على
ثلاثة مشاريع
هي: مشروع
الحكومة
النسبي على
اساس تقسيم
لبنان الى 13
دائرة, ومشروع
اللقاء
الارثوذكسي, ومشروع
الخمسين
دائرة, وموقف
كل طرف سياسي
من المشاريع
الثلاثة
اضافة الى
مسألة زيادة
عدد النواب,
اذ يتبين ان
معظم
المشاركين
يميلون الى
زيادة ستة
نواب: 2
للسريان
الكاثوليك, 1
للروم
الكاثوليك, 1
للسنة, 1
للشيعة, 1
للدروز, في
حين يفضل ممثل
"حزب الله"
اعطاء النواب
الستة
للمغتربين
وفق مشروع
الحكومة, كما
أيد ممثل حركة
"امل" هذا
التوجه. ومن
المتوقع ان
يرفع النائب
غانم المحضر
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري واللجان
النيابية
المشتركة والهيئة
العامة
للمجلس ليصار
على اساسه الى
دعوة الهيئة
العامة الى
الاجتماع اذا
ما ارتأى بري
ذلك. ووصف
مصدر نيابي
معارض انسحاب
النائب ألان
عون من اجتماعات
اللجنة
ب¯"المناورة
المكشوفة" لإحراج
زملائه من
فريق "14 آذار
بالتوقيع على
محاضر
الاجتماعات
السابقة
وإلزامهم
بتأكيد موافقتهم
الخطية على ما
يسمى بمشروع
اللقاء الأرثوذكسي.
وسأل
المصدر عن
الأسباب التي
دفعت حزبي
"القوات"
و"الكتائب"
إلى الموافقة
على مشروع
إيلي الفرزلي
مع إدراكهم بأنه
لن يمر, عوض أن
يطلبا من
ممثليهما في
اللجنة,
النائبان
جورج عدوان
وسامي الجميل,
الدفاع عن
مشروع
القانون
المقدم من "14
آذار" الذي يقضي
بتقسيم لبنان
إلى 50 دائرة
انتخابية, مع
إبداء
المرونة
اللازمة عند
دراسته واستعدادهم
لإجراء
تعديلات عليه
ليصبح نافذاً.
وفي
هذا السياق,
أكد رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون
استحالة
السير بالقانون
الأرثوذكسي
"لأنه مفخخ
ويعيد لبنان
إلى القرون
الوسطى, ويؤسس
لحرب جديدة
بين اللبنانيين".
وسأل:
"إذا كانت
العملية
قانون
أرثوذكسي, أو
قانون ماروني,
فلماذا لا
نسلم أمورناً
السياسية للمطارنة
والمشايخ
وننتهي من هذا
الموضوع"?
وقال:
"هناك مرض
أساسي في
لبنان اسمه
الطائفية,
علينا جميعاً
العمل
لاستئصاله
وإلا سنغرق في
وحول هذه
الطائفية
وننهي بلدنا
بيدنا, في وقت
نفاخر فيه
أمام الشعوب
العربية بأننا
بلد التعايش
والديمقراطية
والحرية
ونحترم الرأي
الآخر
ونتعاون في
الأمور
الوطنية ونعود
بعد كل هذه
السنوات, وفي
زمن الربيع
العربي إلى
تقديم مشروع
طائفي يتيح
لكل طائفة أن
تحكم نفسها
بنفسها
بطريقة لا
يوجد مثيل لها
في كل العالم".
طرفان
يُمكنهما
إلغاء
الإنتخابات
عدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
كثير
هو الكلام في
هذه الأيّام
عن الانتخابات
النيابية
المقبلة، وعن
القانون الذي
يجب اعتماده
لإتمامها،
وعن اللجان
والاجتماعات المكثّفة
والاتّصالات
الجارية في
شأنها، المعلَن
منها
والمُبطَّن
بين الحلفاء
والخصوم على
حدّ سواء،
بغية التوصّل
إلى القانون
الأمثل الذي
يوافق الجميع
ويتوافق مع
الجميع، من
أجل إعادة
إنتاج المجلس
النيابي
الحالي
بأكثرية
نوّابه على
الأقل.
في
وقت يبدو أنّ
اهتمامات
غالبية الشعب
اللبناني من
مختلف
الطوائف
والمذاهب هي
في مكانٍ آخر
بعيدٍ جداً عن
اهتمامات
النوّاب
وقانونهم
الانتخابي
وكواليس
تقسيماته
الادارية، خصوصاً
أنّ معظم
اهتمامات
اللبنانيين
اليوم تبدأ
بلقمة العيش
وسبل تأمينها
وتمرّ بمعاناتهم
اليومية مع
انقطاع
الكهرباء
والمياه وتأمين
المازوت
للتدفئة، ولا
تنتهي بانقطاع
الاتصالات
ونوعيتها
الرديئة وحال
الطرق
والانزلاقات وحوادث
السيارات
وزحمة السير
الخانقة والدائمة،
ناهيك عن
الاستشفاء
وصعوبات
تأمين الدواء.
وكلّها أمور
تبدو بعيدة في
هذه الايّام عن
تفكير غالبية
نوّاب الأمّة
الذين بات همّهم
الاوّل
والأخير
ينحصر في
الانتخابات
وقانونها الموعود.
وعلى
الرغم من
الصورة
المؤسفة عن
حال البلاد والعباد،
عقدت اللجنة
النيابية
المكلّفة إعداد
قانون
الانتخاب ما
لا يقلّ عن
أربعة اجتماعات
على مدى
اليومين
الماضيين
وبحثت في مشاريع
القوانين
المطروحة
أمامها من
المشروع الارثوذكسي
(الذي أخذ
الحيّز
الاكبر من النقاشات
حتى الآن)
والمُتبنّى
أصلاً لدى التيار
العوني
وحلفائه،
مروراً
باقتراح
الدوائر
الانتخابية
الـ 50
لـ"القوات
اللبنانية" وحزب
الكتائب،
ووصولاً الى
اقتراح لـ 13
دائرة الذي
يدعمه تيار
"المستقبل"
وبعض حلفائه،
من دون نسيان
رغبة رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
في الإبقاء
على قانون
"الدوحة"، أو
ما اصطُلح على
تسميته قانون
الستّين من دون
ممانعة في
إدخال بعض
التعديلات
الطفيفة عليه.
ماذا
في خلاصة
مشاريع
القوانين
المطروحة؟
الواضح
ووفقاً
للوقائع
السياسية
السائدة في
البلاد، تبرز
المعطيات
الآتية:
أوّلاً:
ترنّح مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
تمهيداً لسقوطه
الوشيك
والنهائي في
الهيئة
العامّة (إذا
ما قدّر له ان
يصل اليها
للتصويت
عليه)، وذلك
استناداً إلى
معارضة كلّ من
رئيس
الجمهورية
العماد
سليمان له
أوّلاً،
ونائب رئيس
الحكومة
الأسبق ميشال
المر ثانياً،
ونائب رئيس المجلس
النيابي فريد
مكاري
ثالثاً،
إضافة الى معارضة
النوّاب
المسيحيّين
والمستقلّين
في 14 آذار
رابعاً
(والذين
اجتمعوا أمس
الاوّل في منزل
النائب بطرس
حرب).
وأخيراً،
وليس آخراً،
إعتراض كلّ من
الرئيس سعد
الحريري
وكتلة
"المستقبل"
وجنبلاط ونوّاب
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
عليه.
ثانياً:
عدم حماسة كلّ
من نوّاب
التيار العوني
وحلفائه
المسيحيّين
في تكتّل
التغيير الإصلاح
(تيّار المردة
وحزب
الطاشناق)
لمشروع الدوائر
الـ 50، ويسري
هذا الامر على
ما يبدو على حلفائه
المسلمين في
حزب الله
وحركة "أمل"،
ما يؤشّر الى
صعوبة تمريره
مثلما هو
مطروح في
الهيئة
العامّة
أيضاً.
ثالثاً:
صعوبة تمرير
اقتراح قانون
الدوائر الـ 13
الذي تقدّم به
حزب
"المستقبل"
لاعتراض قوى 8
آذار عليه
عموماً، وعدم
حماسة جنبلاط
له، حسب ما
يبدو حتى
الآن.
رابعاً:
معارضىة كل من
تكتّل
التغيير
والإصلاح
وحزب الله
وحركة أمل
وبقيّة
الحلفاء في
قوى 8 آذار
إجراء
الانتخابات
المقبلة
وفقاً لقانون
الستّين
المعمول به
حاليّا،
والذي تمّ
التوافق عليه
في مؤتمر
الدوحة وقتذاك،
وحمل عون لواء
إنجازه وبشّر
به ووصفه بأنّه
القانون
الافضل
للمسيحيّين.
ما يعني استمرار
"الكباش"
السياسي حوله
واستمرار
محاولات تلك
القوى
لإسقاطه.
خامساً:
إعلان جنبلاط
تفضيله
العلني
الإبقاء على
قانون الـ 60
مُقرناً هذا
الموقف
بمرونة لجهة
إدخال بعض
التعديلات
الطفيفة عليه
في ظلّ رفض
قوى 8 آذار
وعدم ممانعة 14
آذار.
ماذا
بعد هذه
الخلاصة؟
يبدو
جليّاً أنّ
التوافق على
قانون
الانتخاب المنتظر
غائب بين
القوى
المحلية،
وذلك لغياب التوافق
الإقليمي على
الأمر نفسه،
مثلما حصل مراراً
في السابق
وأنتج ما
أنتجه من
مجالس نيابية.
غير
أنّه يبقى
المفيد
الإشارة الى
انّ الأوضاع
إذا استمرّت
على حالها ولم
يحصل تفاهم
إقليميّ ما
يُمهّد
الطريق أمام
إجراء الانتخابات
في مواعيدها
الدستورية
ويعكس تفاهمات
محلّية
لإتمامها،
فإنّ هذه
الانتخابات
لن تحصل نتيجة
عمل يمكن
لطرفين أن
يقوما به، أحدهما
داخلي والآخر
خارجي:
- عمل
أمني كبير في
الداخل
يستطيع فعله
حزب الله (على
غرار 7 أيّار
موسّع مثلاً)
وبحجج
متعدّدة.
-
عدوان إسرائيلي
على لبنان أو حرب
إقليمية
مصغّرة.
حول
القانون
«الأرثوذكسي» مَن يُحرج
مَن؟
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
لا
شكّ في أنّ
المشروع
الأرثوذكسي
قد خلق إشكالاً
لدى فريقي «14 و8
آذار»، وأتاح
حيّزاً لبعض المستثمرين
أو المصطادين
في الماء
العَكِرَة من
الطرفين،
إلّا أنّ اللافت
هو القراءة
غير الهادئة
التي آثر تيّار
«المستقبل»
ممارستها
وعاجلَ
حليفاه حزبَي«الكتائب»
و«القوات
اللبنانية» في
حملة قويّة ضدّ
هذا المشروع
قبل أن تظهر
أيّ ملامح لما
خلف الأكمة من
خلافات أو
تفاهمات.
حركة
«المستقبل»
استعجالية
مفيدة للملفّ
الانتخابي
ولكنّها غير
مفيدة
للحلفاء
وفي
متابعة حثيثة
للملفّ،
لاحظت
"الجمهورية"
أنّ "حزب
الله" قد وقف
إلى جانب
حليفه رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون في ما
يرضاه الأخير
ولا يرضى به
الحزب، ولو لمرّة
واحدة، في
خطوة
استراتيجية
قد تقصم ظهر 14
آذار،
بالأخصّ أنّ عملية
"عضّ
الأصابع" بين
"الكتائب"
و"القوات" من
جهة، وعون من
الجهة
المقابلة، قد
بلغت حدّ
الصراخ، مع
فارق أنّ عون
يستند إلى
حليفه القوي
الذي يسند
أصابعه
ويدعمها،
وجعجع - الجميّل
يتعرّضان
لتطويق مزدوج
الاتّجاه من
حلفائهما
وخصومهما على
السواء.
لكنّ
مصدراً مسيحيّاً
بارزاً قال
لـ"الجمهورية"
إنّه كان على
تيار
"المستقبل"
مقاربة هذا
الموضوع بطريقة
أكثر عقلانية
وهدوءاً فلا
تسمح لعون أن
يحرز أيّ
مزايدة أو
تقدّم على
حلفائه،
علماً أنّه
هو، أي عون،
في موقف
المُحرَج
أيضاً، وذلك لأسباب
عدة فصّلها
المصدر
كالآتي:
ـ
أوّلاً،
إنّ رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي لا يمكن
أن يطرح على
التصويت في
جلسة عامة أيّ
مشروع قانون غير
ميثاقيّ
ويلقى على
الأقلّ
اعتراض طائفتين
كاملتين
(السنّة
والدروز).
ـ
ثانياً، إنّ
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
يعلم أنّ
المشروع
الأرثوذكسي
يحوّل كتلته
إلى خمس أو ست
نوّاب على
الأكثر، ممّا
يجعله منتهياً
سياسيّاً،
وفاقداً أيّ
تأثير على
الإطلاق،
وعلى هذا
الأساس لن يقبل
جنبلاط في
البداية أن
يهبه "حزب
الله" ودائع
على طريقة
الكتلة
العونية، وقد
يصل في النهاية
إلى حدود
الانسحاب من
الحكومة
وإسقاطها إذا
اقتضى الأمر،
وهذا ما يجعل
"حزب الله" بين
خيارين
أحلاهما مرّ:
تفضيل إرضاء
عون على حساب
الحكومة، أو
إسقاط
الحكومة
وخسارة التغطية
الدرزية
نهائيّاً، في
وقت هو أحوج
إلى إجماع
وتضامن معه
على أبواب
انهيار
النظام في
سوريا.
ـ
ثالثاً، إنّ
ما ينطبق على
جنبلاط ينطبق
على رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، الذي
يعلم علم اليقين
أنّ هذا
القانون
سيعزله أكثر فأكثر
في طائفته
وبيئته
المباشرة،
وإذا ذهب لسبب
ما إلى الهيئة
العامّة
لمجلس
النوّاب ولم
يعد في
الإمكان
إيقافه أو
إسقاطه،
فإنّه سيُسقط
الحكومة بلا
أدنى شكّ وعبر
استقالته، وإلّا
يكون رئيس
الحكومة كمن
ينتحر
سياسيّاً على
أقلّ تقدير.
أمام
هذا كلّه،
عبّر المصدر
المسيحي
البارز عن
أسفه لحركة
تيار
"المستقبل"
الاستعجالية،
ولو كان ما
فيها من
اندفاع مفيداً
للملفّ من دون
أن يفيد
حلفاءَه
مباشرة، لأنّ
المعركة ليست
مزايدة
حلفائه على
عون، بمقدار
ما هي قراءة
دقيقة لنتائج
الإنتخابات حيث
المعركة
الأكثر
ضراوة، أي في
الدوائر المسيحية،
وحيث يجهد عون
على استعادة
شعبية متهالكة
لحساب
"القوات"،
كما أكّدت
أكثر استطلاعات
الرأي صدقية،
وتحت عناوين
استعادة حقوق
المسيحيّين،
وتعمل القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
على مداواة
الديماغوجية
تلك بدائها نفسه،
لكنّ البعض،
حسب المصدر
نفسه، يريد التبصّر
من دون أن
يصبر، وهنا
استشهد بقول
للإمام علي بن
أبي طالب: إنّ
الصبر من
أسباب الظفر...
ومن تبصّر
تبيّنت له
الحكمة"،
فلنجمع الصبر
على التبصّر،
ختم المصدر،
ولا نستعجلنّ
في الإساءة... وفي
غير مكانها،
ولنبحث
جدّياً عن
القانون
البديل، لأن
لا عودة على
الإطلاق إلى
قانون 1960.
30
مليون دولار
سنوياً من
إيران
لعمليات سفير الأسد
في لبنان الذي
يقود شبكة
إرهابية
سورية -
إيرانية تضم
فرق تجسس
وجيشاً من المخبرين
حميد
غريافي:
السياسة
يدير
السفير
السوري في
بيروت علي
عبدالكريم علي
"كارتيل
استخباري"
كبار موظفيه
تابعون لرئيس
جهاز الامن
والاستطلاع
السوري
السابق في
لبنان اللواء
رستم غزالي,
فيما يضم
فريقاً
تجسسياً تابعاً
لمكتب الأمن
القومي
برئاسة علي
مملوك, وجيشاً
من المخبرين
والعملاء
اللبنانيين تتقدمهم
"ثلة" من
الوزراء
والنواب
وقادة امنيين
سابقين
وراهنين,
ب¯"مباركة"
زعماء روحيين
مسيحيين وسنة
وشيعة.
وأكد
تقرير
استخباري
خليجي وصلت
نسخة منه الى
ابوظبي اول من
امس من بيروت,
ان هذا
"الكارتيل
الاستخباري"
المغطى
"بعباءة
ديبلوماسية تحجب
رؤية عشرات
الارهابيين
الأمنيين
والعاديين من
قتلة ومفجري
سيارات
ومختطفي
ابرياء داخل
لبنان,
وامتدادا منه
الى داخل
المناطق
السورية التي
يخشى النظام
سقوطها في
ايدي الثوار
مثل دمشق
وريفها وحماة
وريفها وحمص
وحلب
وريفيهما حيث
هناك اصلا
تواجد كثيف
لعصابات "حزب
الله"
و"الحرس
الثوري" الايراني
وميليشيات
مقتدى الصدر
العراقي ومجموعات
شيعية تتقاطر
لمساعدة نظام
الاسد من افغانستان
وباكستان
وكشمير
المتنازع
عليها مع الهند
عبر الاراضي
الايرانية -
العراقية
وصولاً الى
دمشق وطرطوس
واللاذقية -
ان هذا "الكرتل"
ينسق مع أجهزة
امن
واستخبارات
"حزب الله" وحركة
"أمل"
و"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
التي تضع
بتصرف السفير
السوري عبره
مئات العناصر
المنفذة
للأوامر
القادمة من
دمشق أو الصادرة
عن علي
عبدالكريم
علي بالنسبة
لعمليات
الاغتيال
المحلية
اللبنانية
التي تستهدف
قادة البلاد
السياسيين
والأمنيين
والعسكريين
والروحيين
والحزبيين,
ولعمليات
اختطاف
لبنانيين
وسوريين
وأتراك وعرب
واجانب ونقلهم
الى سورية
بالتعاون مع
عملاء
مدفوعين داخل
اجهزة امنية
لبنانية".
وكشف
التقرير
الخليجي ان
السفارة
السورية في
بيروت أنشأت
ما يشبه "لجنة
ارتباط" بين
جهازها
الاستخباري
الجديد
وقيادة "حزب
الله" في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت "يساعد
على إبقاء عدد
من مفاصل
الدولة
اللبنانية تحت
سيطرة السفير
علي, فيما
عشرات الضباط
في الجيش
والاستخبارات
والأمن
القومي
والأمن العام
وقوى الامن
الداخلي
اللبناني
يؤمنون هذه
السيطرة
ويساهمون في
تغطية
العمليات
الارهابية
السورية -
الايرانية
واطلاق سراح
من يتم
اعتقاله من
منفذيها
وكميات
الاسلحة التي
تجري مصادرتها
منهم".
واضاف
التقرير أن
عدداً من
القضاة
والمحققين
اللبنانيين,
جلهم من
الطائفة
الشيعية, "يدخلون
الجاني من
"حزب الله" أو
من حركة "أمل"
أو من عملاء
سورية الى
السجن من
الباب
ليخرجاه من
الشباك", حتى
ان هؤلاء
القضاة الذين
ينتمون ايضاً
الى حليف
ايران وسورية
المسيحي
ميشال عون
باتوا يطلقون
سراح عملاء
اسرائيل
الذين تم
اكتشافهم
خلال السنوات الخمس
الماضية على
نطاق واسع,
بعدما يكونون
اصدروا
احكامهم
المخففة
عليهم.
ونقل
التقرير الذي
اطلعت
"السياسة"
على بعض اجزائه,
عن ديبلوماسي
سوري منشق
يقيم راهنا في
دبي, قوله ان الحكومة
الايرانية
خصصت للسفير
السوري في بيروت
مبلغ 30 مليون
دولار سنوياً
ل¯"إدارة الشبكة
الاجرامية
الايرانية -
السورية
المطعمة بأمنيين
لبنانيين",
وتنفيذ
"متطلبات
الأمنين
الايراني
والسوري في
لبنان اللذين
يعتبران
الاهم لطهران
ودمشق خارج
اراضيهما, كما
ان السفارة
الايرانية في
بيروت اشترت
لنظيرتها السورية
ست سيارات دفع
رباعي واربع
سيارات مرسيدس
مصفحة
لاستخدامها
في عمليات
الاغتيال والمراقبة
والاختطاف
وسواها".
واضاف
التقرير ان
اربعة من كبار
استخبارات السفارة
الايرانية
التابعين
ل¯"فيلق
القدس", "انتقلوا
منذ منتصف العام
الماضي إلى
مكتب خصصه لهم
السفير
السوري الذي
بدأت تظهر على
حياته
الاجتماعية
"نعمة الايرانيين"
وبعض عملاء
سورية في
لبنان من المتمولين,
وخصوصاً بعض
مديري
المصارف في
بيروت, اذ
يؤكد مسؤول
حزبي امني
درزي في
العاصمة اللبنانية
ان السفير علي
اشترى أخيراً
فيلا في احدى
ضواحي فرنسا,
كما حصل على
فيلا مماثلة في
منطقة البقاع
الغربي من
وزير ونائب
لبناني سابق
يعتبر من رؤوس
حراب بشار
الاسد المغروسة
في خاصرة
لبنان".
وكشف
التقرير
الخليجي
النقاب عن أن
"جانبا من
المفاوضات
المضنية التي
تمت بين
المعارضة السورية
وحكومة الاسد
لاطلاق سراح
الايرانيين
الثمانية
والاربعين المختطفين
في منطقة
السيدة زينب
في دمشق منذ نحو
اربعة اشهر,
جرى بواسطة
السفارة
السورية في
بيروت بإشرف
السفير علي
وعناصر الحرس
الثوري
الايراني,
وشارك فيه
مسؤول امني
كبير في حزب
الله واحد
وزراء حركة
امل, وموظفان
في السفارة
الايرانية,
وقد وجد علي
نفسه مرات عدة
خلال تلك
المفاوضات
التي استمرت
نحو ثلاثة
اشهر وقادها
من الجهة
المقابلة
مبعوثان
قطريان وسكرتير
السفارة
التركية في
بيروت, في
مواقف حرجة
جداً, إلا أن
الأوامر في
نهاية المطاف
مالت لصالحه".
الـ"غستابو"
الإيراني
والأمم المتحدة
محمد
اقبال/السياسة
نشر
تقرير مفصل
يحتوي
تحقيقات
مشتركة لوزارة
الدفاع
الاميركية
(البنتاغون)
والكونغرس الاميركي
في يناير
الحالي غير
أنه يحمل
تاريخ ديسمبر
2012 بعنوان "IRAN…S MINISTRY OF INTELLIGENCE AND SECURITY: A
PROFILE"
(وزارة
الاستخبارات
والأمن الإيرانية:
لمحة) ويقع في 64
صفحة ويحتوي
على نقاط مهة
جدا حول كيفية
عمل
"الاطلاعات"
الإيرانية
والتي يشير
إليها
التقرير
بالحروف الاختصارية
"MOIS" أي "the Ministry of Intelligence and Security- وزارة
الاستخبارات
والأمن
الايرانية".
ويؤكد
التقرير الذي
نشرته مكتبة
الكونغرس
الاميركي في
مناسبات عدة
ان "الحكومة
الإيرانية
وأجهزتها
الاستخباراتية
تعتبران
منظمة"
مجاهدي خلق
الإيرانية"
عدوا, وان هذه
المنظمة
المعارضة هي
الاكثر جدية" وأن
"الحكومة
الايرانية
ترى ان منظمة
"مجاهدي خلق"
أوجدت أكبر
خطر على
كيانه. ومن
أهم مسؤوليات
وزارة
المخابرات
الرئيسية
تنفيذ سلسلة
عمليات سرية
"ضد مجاهدي
خلق" ورصد
أعضائها والقضاء
عليهم".
سنترك
دراسة ما جاء
في هذا
التقرير إلى
حين آخر, ولا
يندرج ضمن هذه
المقالة,
ولكننا سنلقي
نظرة بسيطة
على فصل من
هذا التقرير
الذي يحتوي على
معلومات تثير
الصدمة حول ثلاثة
من عملاء
"غستابو"
الفاشية
الدينية الحاكمة
في إيران.
وأسماء
الأشخاص
الثلاثة هم ابراهيم
خدابنده
ومسعود
خدابنده
وامرأة بريطانية
تدعى ان
سينغلتون.
الشقيقان
المذكوران
كانا سابقاً
عضوين في
منظمة
"مجاهدي خلق" الايرانية
الا أن "مسعود
خدابنده قرر
في عام 1996 مغادرة
المنظمة. ثم
تزوج من آن
سينغلتون,
وبعد الزواج
بوقت قصير
أجبرتهما
وزارة
المخابرات
الايرانية
على التعاون
معها, وذلك من
خلال التهديد
بضبط
الممتلكات
الوفيرة
العائدة الى
والدة
خدابنده في
طهران. فقبل
كل من سينغلتون
وخدابنده
العمل لصالح
وزارة
الاستخبارات والتجسس
على "مجاهدي
خلق". في العام
2002 التقت سينغلتون
في طهران
بعناصر وزارة
المخابرات
التي كانت
راغبة
في
استقبالها
وتلقت التدريبات
والتعليمات
من وزارة
المخابرات ثم
عادت الى
بريطانيا
وأسست في شتاء
2002 موقع "ايران
اينترلينك".
في عام 2004 التقت
سينغلتون
أخيراً مع
شقيق زوجها
ويدعى
ابراهيم بعد
ما اعتقل الأخير
في سورية وتم
تسفيره من
سورية الى ايران.
وأخيراً
وزارة
الاستخبارات
أجبرت ابراهيم
على التعاون
معها". طبعا
إلى هنا يرتبط
الموضوع
بعملاء
"اطلاعات"
الملالي, غير
أنه يكسب
جوانب خطيرة
عندما نقرأ
خبرا تم بثه
قبل نحو شهرين
من نشر تقرير
البنتاغون
والكونغرس, حول
لقاء بين احد
العملاء
الثلاثة
المذكورين
اعلاه مع سلطة
عالية
المستوى في
الأمم المتحدة,
حيث تحدثا حول
تفتيت اعضاء
كبرى حركات المعارضة
الرئيسة
للنظام
الإيراني أي
منظمة "مجاهدي
خلق"
الإيرانية
المقيمين في
مخيم ليبرتي
في العراق.
يقول
"ابراهيم
خدابنده" أحد
عملاء
"اطلاعات"
الملالي
السالف الذكر
في حديث مع
وكالة أنباء
حكومية في
إيران: "كان لي
لقاء بمارتن
كوبلر ممثل
الأمم
المتحدة في
العراق. وقال
كوبلر تحدثنا
في معسكر
ليبرتي مع نحو
100 من أعضاء
المنظمة
وسألناهم هل
تريدون مغادرة
صفوف المنظمة?
فأجابوا لا
نريد الخروج ونريد
البقاء في
المنظمة. اني
قلت لكوبلر هل
أنتم مطمئنون
إلى ان هؤلاء
الأفراد
الذين تحدثتم
معهم يعرفون اصلا
ما هو خارج
المنظمة?"
(وكالة أنباء
"إيسنا"
الحكومية
الإيرانية 19
نوفمبر 2012).
ونعرف
أنه سبق وان
حذرت المقاومة
الايرانية
مرات عديدة
كوبلر من ذلك
ومنها في 7
مايو 2012
وتزامناً مع
زيارة كوبلر
الى طهران حيث
أعلنت أن أي
نوع من اشراك
النظام
الايراني
"يعتبر
انتهاكا
سافراً لكثير
من المعاهدات
والقوانين
الدولية". كما
بثت وسائل
الاعلام
الإيرانية في
حينها تقارير
تفيد بأن ممثلي
"اطلاعات"
الملالي
المسماة
بمؤسسة "نجات"
ممثلو وزارة
المخابرات في
نظام الملالي العاملون
تحت عنوان
جمعية النجاة
"التقوا يوم 8
مايو بالسيد
كوبلر الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
العراق في
فندق لاله بطهران
مطالبين
باسترداد
مجموعة من
مجاهدي خلق الى
إيران..".
إن
لقاءات كوبلر
مع "الجانب
الإيراني"
سواء بعملاء
الاستخبارات
الإيرانية أو
سلطات أخرى
لهذا النظام
من ضمنها
الحرسي
"دانائي فر" سفير
النظام
الإيراني في
العراق
والبحث حول مصير
اعضاء مجاهدي
خلق تم طرحها
علنيا في وسائل
الاعلام, غير
أن كوبلر لم
يصدر أبدا
بيانا لنفي
مثل هذه
اللقاءات.
وكان مسؤول
كبير في
"يونامي"
(هيئة مساعدة
الأمم المتحدة
في العراق)
استقال من
منصبه, قد
أدلى بشهادته
في جلسة
استماع في
الكونغرس
الأميركي في 13 سبتمبر
2012 وتحت اليمين
"اني أشدد
وأؤكد هنا بأن
يونامي ليست
مستقلة
اطلاقا. كون
أي موضوع
يتعلق بأشرف
يتم اتخاذ
قرار بشأنه في
رئاسة
الوزراء
العراقية وفي
بعض الأحيان
في السفارة
الايرانية
ببغداد". وأخيرا
هل هذا الحوار
بين ممثل خاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة في
العراق وعميل
ل¯"غستابو"
الملالي أو
حتى ممثلي
سلطات النظام
الأخرى حول
مصير اللاجئين
الايرانيين
من اعضاء
"مجاهدي خلق"
الإيرانية
الا يعد عملا
اجراميا?
اوليس هذا
الاجراء
يعتبر
انتهاكا
سافرا لقانون
اللجوء? فاذا
كان الجواب
بنعم, وهو
كذلك, فان هذا
يستدعي بلا شك
ملاحقة
قضائية...
وستتم هذه
الملاحقة حتما.
*خبير
ستراتيجي
إيراني
115
قتيلاً في أدمى
هجمات تشهدها
باكستان منذ
أعوام والأقلية
الشيعية
طالبت الجيش
بالتدخل لحمايتها
كويتا
(باكستان)- ا ف ب,
رويترز: أسفرت
سلسلة هجمات
دموية شهدتها
باكستان,
بينها
عمليتان انتحاريتان
استهدفتا
نادياً
ل¯"البلياردو"
يقصده مسلمون
شيعة عن مقتل 115
شخصاً في
حصيلة هي
الأكثر فداحة
في هذا البلد
خلال يوم واحد
منذ العام 2007. وذكرت
الشرطة أنه
قتل أول من
أمس, نحو 82
شخصاً وأصيب 121
بجروح في
كويتا جنوب
غرب باكستان,
عندما فجر
انتحاريان
عبوة ناسفة
وسيارة مفخخة
في ناد مكتظ
ل¯"البلياردو"
في المدينة
التي يشكل
الشيعة
غالبية سكانها.
وأعلنت جماعة
"عسكر جنقوي"
السنية
المتطرفة
مسؤوليتها عن
الهجوم الذي
خلف أكبر عدد
من الضحايا
بين الأقلية
الشيعية التي
تعد 20 في المئة
من سكان
باكستان
البالغ عددهم
180 مليوناً. كما
يعتبر الهجوم
هو الأسوأ منذ
الهجوم الانتحاري
المزدوج الذي
قتل 98 شخصاً
خارج مركز
تدريب للشرطة
في مدينة
شبقدار شمال
غرب باكستان
في 13 مايو 2011, بعد
العملية
الأميركية التي
أدت إلى مقتل
زعيم تنظيم
"القاعدة"
أسامة بن
لادن. وفي
هجوم آخر في
اليوم ذاته,
انفجرت عبوة
ناسفة تحت
سيارة لقوات
الأمن في
منطقة مكتظة
في كويتا, ما
أسفر عن مقتل 11 شخصاً
وسقوط عشرات
الجرحى.
وفي
وادي سوات
شمال غرب
باكستان,
انفجرت قنبلة
في تجمع ديني,
ما أدى إلى
سقوط 22 قتيلاً
وإصابة 80
آخرين بجروح,
حيث اعتبر هذه
الهجوم هو
الأفدح في
المنطقة منذ
القتال الذي
دار في العام 2009 بين
الجيش وحركة
"طالبان". وفي
كويتا, قال
ضابط الشرطة
مير محمود إن
الانتحاري
الأول فجر نفسه
داخل نادي
البلياردو
وبعد عشر
دقائق, وبمجرد
وصول عناصر من
الشرطة
ومسعفون
وصحافيون إلى
المكان, قام
انتحاري آخر
بتفجير
سيارته المفخخة
أمام المبنى. من
جهته, قال
المسؤول في
حكومة
بلوشستان
الإقليمية
أكبر دوراني,
إنه قتل 82
شخصاً وأصيب
نحو 120 آخرين
بجروح, في حين
قتل تسعة من
رجال الشرطة
وثلاثة
صحافيين وعدد
كبير من
المسعفين في
هذا الهجوم
المزدوج, في
حين أفادت
الشرطة أن
معظم مرتادي
نادي
"البلياردو"
من الشيعة. ورداً
على الهجمات, دعا زعماء
الشيعة في
باكستان
الجيش إلى
السيطرة على
كويتا لحماية
الأقلية
المسلمة هناك.
وعقب
الهجوم, أعلنت
جماعة "عسكر
جنقوي" مسؤوليتها
عنه, حيث
تعتبر هذه
الجماعة على
صلة ب¯"القاعدة"
و"طالبان". وتشكل
محافظة
بلوشستان
معقلاً
للعديد من الجماعات
الإسلامية
والانفصالية,
وغالباً ما تشهد
أعمال عنف
ينفذها متمردون
ونزاعات على
خلفية دينية. واعتبرت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
لحقوق الإنسان
أن فشل
الحكومة
الباكستانية
في حماية الأقلية
الشيعية,
"مدان ويرقى
إلى مستوى التواطؤ
في المذبحة
الوحشية التي
يتعرض لها مواطنون
باكستانيون",
موضحة أن
حصيلة القتلى
الشيعة خلال
العام 2012 هي
الأفدح في
تاريخ
باكستان.
وزير
الدفاع
الاميركي
ليون بانيتا
يؤكد على ضرورة
تأمين
الأسلحة
الكيميائية
في حال سقوط
الاسد
واشنطن
-(ا ف ب): اعلن
وزير الدفاع
الاميركي ليون
بانيتا
الخميس ان
الولايات
المتحدة
ستركز في شكل
اكبر على
كيفية تأمين
مخزون
الاسلحة الكيميائية
لدى النظام
السوري في حال
سقوط الرئيس
بشار الاسد.
وقال
بانيتا انه لن
ينظر في
احتمال ارسال
قوات على
الارض حتى
لتأمين
المواقع
الكيميائية في
سوريا, لكنه
ترك الباب
مفتوحا لنوع
من الوجود
العسكري
الاميركي في
حال اعقبت
سقوط الاسد
عملية
انتقالية
سلمية.
وفي
حين حذرت
الحكومة
الاميركية
دمشق من مغبة
اللجوء الى
الاسلحة
الكيميائية
في حربها مع
مقاتلي
المعارضة, قال
بانيتا ان
الخطر الاكبر
هو الفراغ في
السلطة اذا
اطيح بالاسد. وقال
بانيتا في
مؤتمر صحافي
ان "القلق
الاكبر اليوم
هو معرفة ما
يقوم به
المجتمع
الدولي للتأكد
من انه حين
يسقط الاسد,
سيتم تنفيذ
آليات لنقوم بتأمين
هذه المواقع". واضاف
"اعتقد ان هذا
هو التحدي
الاكبر الان". واوضح
بانيتا ان
الحكومة
الاميركية
تبحث هذه
المسألة مع
اسرائيل ودول
اخرى في
المنطقة, لكنه
نفى ان تكون
واشنطن في صدد
ارسال قوات
على الارض
للقيام بهذه
المهمة وسط
اجواء
"معادية". واضاف
"لا نناقش
(ارسال) قوات
على الارض",
مضيفا ان اي
دور عسكري
اميركي
مستقبلا في
سوريا سيحدد
اذا ما طلبت
حكومة جديدة
مساعدة. واوضح
"يجب ان نبقي
دائما احتمال
التوصل الى حل
سلمي في سوريا
وتدخل هيئات
دولية, فقد
تطلب الاخيرة
مساعدة". وقال
"لكن تدخلنا
ليس واردا في
حالة الحرب". من
جانبه, اعتبر
رئيس اركان
الجيوش
الاميركية
الجنرال
مارتن دمبسي
في المؤتمر
نفسه انه اذا
قرر الاسد
استخدام
اسلحة
كيميائية ضد
المعارضين
السوريين
فسيكون شبه
مستحيل منعه
من القيام
بذلك. وقال ان
منع استخدام
الاسلحة الكيميائية
هو "شبه
مستحيل لان
هذا الامر سيتطلب
مقدارا من
الدقة في
المعلومات
الاستخباراتية
يتيح معرفة ما
سيحصل حتى قبل
ان يحصل هذا
الامر".
الفدرالية
تتقدّم على
«رؤوس
أصابعها»
أمجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
عندما
يكون دستورك
اتفاق الحد
الأدنى ممّا تقبله،
لماذا تريد
قانوناً
انتخابياً
يجسّد الحد
الأقصى من
مصلحتك؟ وعندما
يكون دستورك
قائماً على
فدرالية
طائفية، تسمّى
تلطيفاً
"العيش
المشترك"،
لماذا ترفض قوانين
انتخابية
مُستلهمة من
الفدرالية
الطائفية،
وتصفها
بالمسيئة إلى
الميثاق
والعيش
المشترك. حفل
تكاذب عمره
مئة سنة، على
الأقل. لماذا
الطائفية
مقدسة في
الترشيح،
وبغيضة في
الاقتراع؟
إذا كنت
كاثوليكياً، حتى
لا نقول
درزياً
مثلاً، وأنت
كسرواني منذ مئة
سنة، وكل
كسروان يحبك،
ممنوع أن
تترشح في كسروان.
في المقابل،
ثمة ماروني من
عكار لا يعرفه
أهل كسروان،
يمكنه أن يصبح
نائباً كسروانياً
ولو نال تسعة
أصوات.
لماذا
الماروني من
عكار يمكنه أن
يترشح في كسروان،
وماروني آخر
من عكار ممنوع
أن ينتخب مارونياً
من كسروان؟
أعرف أن
القانون
الارثوذكسي
قد لا يمرّ،
وقد يحتاج الى
دورة العام 2017
ليُهضم او
ليسقط
نهائياً،
ولكن بالله
عليكم لا تصفوه
بالرجعي. وهل،
يا تقدميون،
قانون الستين
عصارة الفكر
التقدمي؟ ولا
تصفوه بضارب
الميثاق. فهل
كان ترحيل
مقعد ماروني
الى طرابلس في
ايام الوصاية
السورية
مأثرةً وطنية
وميثاقية،
وقصداً
شريفاً
بريئاً؟ في
العمق، لست
مُهْتمّاً أن
ينجحَ أو أن
يسقطَ هذا
المشروع. لكن
ثمّة فكرة
انتصرتْ يوم
ظهر الى
العلن.
الفدرالية
تتقدم على
رؤوس
أصابعها، في
غفلة عن
المقتنعين
بهذا المشروع
الانتخابي،
أو
المُزايدين
والمُسايرين،
أو الذين
حُشِروا
فأيّدوا!
ولأنّ لبنان
بلد
المفارقات،
اليكم هذه
المفارقة التي
أتى بها
"المشروع
الارثوذكسي".
الفدرالية أقرب
الى المزاج
الماروني،
والمشروع نطق
به وجَهر
أرثوذكسيون،
مزاج أبناء
طائفتهم قريب
من الهوى
العلماني.
الفدرالية
كانت فكرة
قواتية
تاريخياً،
و"سامي
جميلية" في
أمس قريب، فها
هو ابن "دولة
الصيغة"
وصنيعتها،
ميشال عون،
رأس حربة
مشروع انتخابي
اذا مرّ، نكون
على قاب قوسين
من تكريس شكل
من أشكال
الفدرالية!
هالله هالله
يا زمن. كانت
الفدرالية
عند الشيعية
السياسية
شراً مستطيراً،
فإذا بها،
"وشرّ ما فيها
أنّه لا بدّ
منها".
في
هذه المسألة
أكد "حزب
الله" فعلاً
أن ضرورات
الإمساك
بالسلطة تبيح
محظورات
الشريعة! وربما
من أهم
المفارقات أن
هذا الشكل
الفدرالي من
قانون
الانتخاب، عمّقَ
حفرة في قعرها
فكرة اسمها
العلمانية. وهذا
أمر يدعو الى
الأسف، لا
الفرح. كان من
الأفضل أن
يكون صراع
الافكار بين
الفدرالية
والعلمانية،
لا بين
فدرالية
مُلتبِسة
ومشاريع تسلط
طائفي تتخفّى
وراء أقنعة
أفكار زائفة. كُتب
علينا أن
نُراوح
مكاننا.
ولن
يُبصر النور
أي قانون
انتخابات إلا
عندما يعتقد
كل طرف، أن
حفنة النواب
التي ستمنحه
الأكثرية،
أصبحت في
متناوله! ولن
يولد "لبنان
جديد" بكل
معنى الكلمة،
إلا عندما لا
يبقى على الطاولة
سوى مشروعين:
الفدرالية
الصادقة، والعلمانية
الحقيقية. في
الانتظار،
تعالوا
ننظِّم
الخلافات
ونقطِّع
الوقت بأقل
الاضرار
المُمكنة.
تعالوا الى
مشاريع حد
أدنى، تتيح
لنا إقامة
الأعراس، وبناء
البيوت،
وشراء
السيارات،
والرقص والغناء
لمَن يحب
الرقص
والغناء، او
لمن يُسمح له بالرقص
والغناء... إذا
بقي له نَفَسٌ
للرقص
والغناء.
وممّا
يحزُّ في
النفس أن
العلمانية
التي هزمتها
"دساتير
لبنان" المُتعاقبة
أو
العِقابية،
تزداد مصاعب
بقاء ملفها
مطروحاً على
طاولات
القرار. وهذه
مشكلة العلمانيين
"المسلمين
على بطاقات
هويتهم". فمنذ
حرب العام 1975،
حركة نزوح
"العلمانيين
المسلمين"
الى أحزاب
اسلامية
الطابع
والتوجه
والعقيدة، فاقت
حركة نزوح
"العلمانيين
المسيحيين"
الى أحزاب
الطوائف
المسيحية.
"المسيحيون
العلمانيون"
صامدون اكثر
في هذه
المسألة.
لماذا؟ ربما
يكمن شيء من
الجواب في
أشياء من
الفكر
المسيحي نفسه.
"المسيحيون
العلمانيون"
مؤتمنون على
"وديعة
الايمان
العلماني"،
في انتظار أن
نيأس من كل
الانظمة
السياسية
التي
نستهلكها
وتستهلكنا.
ولا
أحد يعلم متى
تأتي الساعة!
وممّا يُباعد
في اقتراب
ساعة
العلمانية،
كنظيرٍ موازٍ
للفدرالية،
انحطاط بعض
أحزابها الى
درجة العمالة
السياسية،
بدلاً من
البقاء على
رقيّ فكري لا
يَعتاش على
تصيّد عثرات
الممارسات
الطائفية،
واستجداء
المكاسب
السياسية من
ياسر عرفات
ماضياً، او آل
الاسد واتباع
الإمام الخميني
حاضراً. لم
يكن المطلوب
أن يبقى هذا
النوع من
العلمانيين،
منظرين في
الفكر
وممتنعين عن
خوض غمار المعارك
السياسية.
كان
المطلوب أن
يمارسوا
الفكر
والسياسية
بطريقة لا
تفقدهم "الاحترام
السياسي".
القيادي
القومي السوري
جورج عبد
المسيح مارس
الدورين،
ولكن مقدار الاحترام
التاريخي
الذي حظي به
بقيَ أهم من عدد
الاخصام
الكثر الذين
استجلبهم
عليه، وكان
بينهم، ويا
للأسف،
"قوميون
سوريون".
مات
انطون سعادة
ومات جورج عبد
المسيح، ومن
بقي من طينتهما
يبدو عاجزاً
عن إزاحة مَنْ
طينتهم مِنْ صنف
مغاير. هذا
الصنف
الموجود في
جميع الاحزاب العلمانية،
ظلمَ
العلمانية
أيضا، اذ
قسّمها قسمين:
أنت علماني
لأنك تعاني
عقدة نقص نفسية
وسياسية ممّا
يحصل حولك، او
أنت علماني لأنك
تتمتع بقوة
نفسية وأمانة
اخلاقية
متينة. المشكلة
أن
اللبنانيين
في سوادهم
الأعظم،
ليسوا أقزاماً
ولا جبابرة.
إنهم أُناس
عاديون.
المناورة
انتهت وتبقى 14
آذار
محمد
نمر/موقع 14
آذار
هل
سيسمح
اللبنانيون
باعادتهم إلى
القرون الوسطى
وزمن
العشائر،
وإذا صح القول
إلى فترة ما
قبل الثورة
الفرنسية
التي انهت عقدة
الانتماء
وكرست
الكفاءة؟
سؤال يتحمل مسؤوليته
ممثلو الشعب
في البرلمان
اللبناني، جراء
طرح مشروع
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
الخاص
بالانتخابات،
والذي يدعو في
أول بنوده إلى
أن ينتخب كل
مواطن مرشح
طائفته. قد
يكون البعض راهن
في الضجة
الأخيرة التي
اثارها
القانون، على
اختلاف
أفرقاء "14
آذار"، لكن
رغم كل ما قيل
وحصل، فإن "14
آذار" ستبقى
موحدة، وهذا
ماسنشهده في
الأيام
المقبلة، إلا
ان الأمر لا
يخلو من بعض
العتب بين
الأفرقاء،
لكن لماذا؟ اتفق
أفرقاء قوى "14
آذار" على
قانون الدائرة
الصغرى، وبعد
اجتماع
بكركي، أراد
حزبا "القوات"
و"الكتائب"
المناورة
باعلانهما
اعتماد قانون
اللقاء
الأرثوذكسي،
وذلك بهدف لم يظهر
إلى العلن هو
كشف تبعية
النائب ميشال
عون
ومناوراته مع
قوانين
الانتخابات،
"فقامت الدنيا
ولم تقعد"
وبدأت
الصحافة تلوح
بالشرخ الذي حصل
بين الحلفاء،
علماً أنها
ليست إلا
مناورة
وسيكشف عن
مصيرها
الأسبوع
المقبل، مع
البيان
الختامي لعمل
الجلسة
الفرعية
لمناقشة قانون
الانتخاب
التي سترسل
تقريرها إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، والذي
إما سيحافظ
على لبنان
العيش الواحد
أو سيطرح
القانون ضمن
جدول أعمال
اللجان
الفرعية.
ولنسلم جدلاً
أن الرئيس بري
سيطرح
القانون
للبحث، إلا أن
مصادر متابعة
لأعمال
اللجنة
الفرعية أكدت
لموقع "14 آذار"
أن نواب
"الكتائب"
و"القوات" لن
يصوتوا على
مثل هكذا
قانون، ولن
يخسروا ثورة
قافلة الشهداء
من أجل مناورة
هنا أو مطاردة
هناك. وعليه،
استبعدت
المصادر أن
يعتمد قانون
اللقاء الأرثوذكسي،
ناصحة وسائل
الإعلام
والراي العام
اللبناني
بانتظار
النتائج في
مجلس النواب
الأسبوع
المقبل قبل
الحكم على
اختلاف الموقف
في "14 آذار"،
مذكرة
بالاجتماع
الذي جمع النواب
المسيحيين
المستقلبن
والمقربين
إلى موقف "14
آذار" في منزل
النائب بطرس
حرب، وما نتج
عنه من مواقف
تعتبر الأكثر
واقعية إلى
موقف كل مسيحيي
قوى المعارضة.
إلى
ذلك، شدد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري لموقع "14
آذار" على ان
"اللجنة
الفرعية التي
تناقش
العناوين
الثلاثة
للانتخابات ليست
تقريرية"،
موضحاً أن
اللجنة "ليست
من يقرر اي
قانون سيعتمد
في الانتخابات
المقبلة، بل
إنها لجنة
فرعية عملت
على الوصول
إلى توافق
بشأن
القانون،
وإذا لم تصل
إلى التوافق
كما حصل اليوم
فسترسل تقريرها
إلى مجلس
النواب حيث
سيناقش في
جلسات اللجان
النيابية
المشتركة ".
وحذر
حوري من "اقرار
الهيئة العام
لمجلس النواب
قانون اللقاء
الأرثوذكسي،
لأن في اللحظة
نفسها التي سيقر
بها سيكون قد
تم اعلان
نهاية لبنان
ونكون وصلنا
إلى سابقة
خطيرة على
الوطن"،
موضحاً أنه
"في حال اقر
مثل هذا
القانون
فيعني أن
اتفاق الطائف
انتهى والأمر
نفسه بالنسبة
إلى العيش
الوحد". وأكد
أن "تيار
المستقبل لا
ينظر إلى
القانون من زاوية
الربح
والخسارة
إنما المسألة
باتت قضية بقاء
وطن أو عدمه".
وأكد أن
"تيار
المستقبل
حريص على
إجراء
الانتخابات في
موعدها". وقال:
"كنا في 14 آذار
اتفقنا على
قانون الدائرة
الصغرى، لكن
حصل بعدها
اجتهاد من
القوات
والكتائب
باعتماد
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
اعتقاداً
منهما أن
الأمر سيؤدي
إلى كشف
مناورات
العماد عون".
ماذا
يحضّر شباب "14 آذار"
اليوم للسفير
السوري؟
خالد
موسى/ موقع 14
آذار
لم
يعد شباب "14
آذار"
يحتملون
تصرفات
السفير السوري
في لبنان علي
عبد الكريم
علي
"الكيدية"،
والأمر ينطبق
على معظم اللبنانيين
الذين انتهكت
سيادة وطنهم
عبر وزير ضرب
بعرض الحائط
كل الأعراف
الديبلوماسية
المتعارف
عليها بين
الدول. ويبدو
أن لبنان لم
ينته بعد من
أوكار
المخابرات
السورية التي
كانت موجودة
أثناء
الوصاية
السورية على
لبنان قبيل
العام 2005
كـ"البوريفاج"
وعنجر مثلاً،
الذين كانا من
أشهر المراكز
الاستخبارتية
السورية،
تماماً مثلما
حول علي
السفارة
السورية الى
وكر
استخباراتي
داخلها الغرف
السوداء للتحقيق
مع النازحين
والعمال
السوريين، وخير
دليل على ذلك
ما كشفه
النائب أكرم
شهيب عن عملية
استخباراتية
تقوم بها
السفارة
السورية بالتعاون
مع وزارة
العمل تحت
قيادة منظر
الدستور
السوري
الوزير سليم
جريصاتي
للحصول على معلومات
عن العمال
السوريين،
خصوصاً المعارضين
للنظام
السوري
وسوقهم الى
السفارة للتحقيق
معهم. اضافة
الى تدخل
السفير
السوري السافر
في الشؤون
الداخلية
اللبنانية
وقيامه
بالتعرض
لوزير يقوم
بعمل انساني
من خلال
مساعدته للنازحين
السوريين من
دون تفريقه
بين مؤيد ومعارض.
كل هذه
التجاوزات
والانتهاكات
دفعت شباب 14
آذار الى
التحرك ضد
تصرفات
السفير
السوري وتدخله
السافر في
الشؤون
الداخلية،
اليوم الساعة
الثالثة أمام
السفارة
السورية.
درغام:
السفير
السوري يقوم
بدور رجل
استخباراتي
في لبنان
في
هذا السياق،
اعتبر رئيس
مكتب الطلاب
في حزب
"الوطنين
الأحرار"
سيمون درغام،
في حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أن
"تحرك طلاب
الأحرار وشباب
14 آذار باتجاه
السفارة
السورية
رسالة للسفير
السوري في
لبنان،
مفادها أن
التعرض إلى
رموز الدولة
ورموزنا بعد
اليوم أمر
مستحيل بل
ممنوع، وكي
نقول له إنه
اذا أراد أن
يكون كما كان
رستم غزالي
وغازي كنعان
أي العودة الى
أيام عنجر
والبوريفاج
فهذه الأيام
ولت الى غير
رجعة. وعليه
الا يفكر
بالعودة
إليها بأي
أسلوب من
الأساليب الى
هذه الأيام،
لأننا كوطنين
أحرار
ومواطنين
لبنانيين
نرفض توجهات
وتعليمات
النظام
السوري وأن
هذه التعليمات
والتوجيهات
لا تنطبق الى
على أشخاص
كأمثال رئيس
الجمهورية
الأسبق أميل
لحود واللواء جميل
السيد".
ورأى
أن "دور
السفير
السوري في
لبنان شكل من
أشكال انتهاك
السيادة
اللبنانية
عبر تصرفاته
التي تفتقر
الى ذرة
احترام
للسيادة اللبنانية
ولا يوجد فيها
أي مبدأ من
مبادىء وأصول
التعاون
الديبلوماسي،
وتحول دوره
الى رجل
استخباراتي
وحوّل
السفارة
السورية في لبنان
الى غرف سوداء
لإستدعاء
المواطنين
والتحقيق
معهم وكذلك
لإصدار
القرارات
المهينة بحق
الكيان
اللبناني".
وأضاف:
"ما كشفه
النائب أكرم
شهيب منذ
يومين عن
العملية
الإستخباراتية
التي تقوم بها
السفارة
السورية
بالتعاون مع
وزارة العمل
بحق العمال
السوريين، ما
هو الا شكل من
أشكال والأساليب
التي تتبعها
السفارة السورية
عبر أسلوبها
الإستخباراتي
مع السوريين
في لبنان،
وسنتظاهر ضد
هذه
الممارسات،
لكي نقول
للسفير
السوري إن
التعرض لرئيس
الجمهورية
والتدخل في
الشؤون
اللبنانية
ممنوع، وكذلك
التعاطي مع
الملفات
الداخلية
وكأنها جزء من
القرار
السوري أمر
ممنوع. وسنذهب
كي نقول له بإن
الأساليب
التي يتبعها
ورجالاته في
السفارة
السورية تجاه
النازحين
السوريين
والعمال
السوريين
الذين هربوا
من بطش النظام
السوري أمر
مرفوض ويمس
السيادة
اللبنانية،
إضافة إلى
تطاوله على
الوزير وائل
أبو فاعور
الذي يقوم
بواجبه
الانساني
بالتعامل مع
ملف النازحين
السوريين،
رغم أننا ضد
الحكومة وضد
الرئيس نجيب ميقاتي
ولم نزل
مستمرون
باعتصامنا في
ساحة رياض
الصلح، ولكن
رغم هذا كله
نرفض سفير
سوريا في
لبنان
وتصرفاته".
ودعا
درغام "شباب 14
آذار، خصوصاً
شباب الوطنين
الأحرار الى
المشاركة
الفعالة في
هذا التحرك،
وستكون هذه
الصرخة
الأولى لدعوة
كل
اللبنانيين
الى اعاقة
الطريق أمام
تحركات
السفير
السوري وأن
يكونوا له بالمرصاد،
ونقول لوزير
الخارجية
عدنان منصور
إنه اذا لم
يقم بتدابير
لإستدعاء
السفير السوري
نحن سنقوم
بتشكيل ازعاج
كبير جداً لك
وسنزورك في
أقرب وقت ممكن
كي نقول لك
باسم شباب 14
آذار بأنك شخص
متواطىء
وتتعامل مع
السفير السوري
الذي يصدر
أموار لك
وللحكومة
التي تمثلها".
عبدالنور:
لا يوجد في
لبنان سفير
درجة "أولى" وسفير
درجة "ثانية"
بدوره،
اعتبر رئيس
مصلحة الطلاب
في حزب "الكتائب"
يوسف عبد
النور، أن
"التحرك أمام
السفارة
السورية
رسالة موجهة
الى السفير
السوري لوقف
تدخله في الشؤون
الداخلية
وكذلك لوقف
الممارسات
التي يقوم بها
السفير
السوري عبر
تحويل
السفارة الى وكر
جديد
للإستخبارات
السورية في
لبنان". وأضاف:"
يجب أن يكون
دور السفير
السوري في
لبنان كدور أي
سفير موجود في
لبنان ولا
يوجد هناك سفير
درجة أولى
وسفير درجة
ثانية، ليس
لديه حق اليوم
بأن يقوم
بإعطاء
توجيهات
للأجهزة وللمؤسسات
العامة
وعندما يتم
استدعائه يجب
أن يحظر، وليس
لديه حق في أن
يوجه تهديدات
للوزراء
وللنواب،
ومطلوب من
النظام
السوري اليوم
جواب حول قضية
سماحة
المملوك
وتسليم
المتهمين الى
التحقيق
ومطلوب جواب
حول التعديات
المتكررة على
الحدود
اللبنانية من
الجانب
السوري ".
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: بري و"حزب
الله" يشجعان
الانعزال
المستقبل/أكد
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان "مشروع
"اللقاء
الأرثوذوكسي"
هو قانون عزل الطوائف
عن بعضها
وبناء مرحلة
لتقسيم
البلد"،
معتبراً انه
"حين يقدس
البعض
السلاح،
يُصبح الصاروخ
مقدساً وليس
الوطن، وهذا
أمر خطير".
وقال في حديث
الى إذاعة
"الشرق" أمس:
"في القانون
الأرثوذوكسي
يوجد وجهان:
وجه مسيحي
ووجه شيعي، فالطرفان
اللذان
يعتبران
أنهما يمثلان
الشيعة في
لبنان هما
مشاركان في
الجريمة عبر
تشجيع
المسيحيين
على هذا النوع
من الانعزال،
أضف الى ذلك
ان
ممارساتهما
مذهبية، فهما
كممثلين عن
الطائفة
الشيعية
يضعان الفيتو
بوجه البلد،
وهذه الأفكار
شجعت بعض
المسيحيين
الى اعتماد
هذه الصيغة
القانونية أي
معالجة التهميش
بالانعزال".
وأشاد
"بالموقف
الصادر عن
لقاء الشخصيات
المسيحية
المستقلة في
"14 آذار" في منزل
النائب بطرس
حرب (أمس) الذي
اعتبر ان
ضمانة المسيحيين
هي
الديموقراطية".
ودعا المسيحيين
اللبنانيين
الى أن "ينطلق
فكرهم
السياسي من
الإرشاد
الرسولي الذي
يقترح حلاً
لمنطقتنا وهو
صيغة من صيغ
العلمنة
اسماها
"العلمنة الايجابية"،
فالمسيحي كان
جزءاً لا
يتجزأ من حضارة
هذه المنطقة
ويحب أن يبقى
كذلك، وبالتالي
أدعو بكركي
والمسؤولين
والمفكرين
المسيحيين
الى ترجمة
مفهوم
العلمنة
وحقوق المواطن
الى برنامج
سياسي وألا
يتركوا
الساحة فارغة
لأشخاص
انتهازيين
يهدمون البلد
من أجل مقعد
نيابي،
فالمشروع
السوري ـ
الايراني هو
تكريس النائب
ميشال عون
ممثلاً
للمسيحيين في
لبنان ليبقوا
أوصياء على
البلد". ولفت
الى "وجود
استياء بالغ
داخل الطائفة
الشيعية من
موقف الرئيس
نبيه بري وحزب
الله".
السفير
السوري علي
عبد الكريك يخرق
اتفاق فيينا
والمصري يفصّل
حالات
التصريح
خليل
فليحان /النهار
يتفرد
السفير
السوري علي
عبد الكريم علي
بين نظرائه
العرب
المعتمدين
لدى لبنان بالادلاء
بتصريحات
تتجاوز
الحدود
المرسومة في
اتفاق فيينا
المنظم
للعلاقات
الديبلوماسية
بين الدول،
وهذا ما جعل
قوى 14 آذار
تطالب
باستدعائه
الى قصر بسترس
والطلب منه
وقف توجيه
الاتهامات
الى سياسيين
لبنانيين. ولا
حاجة الى
التذكير بأن
علي حصر
لقاءاته
الرسمية فقط
بوزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
فهو لم يزر
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
منذ اسابيع
بعدما انتقد
الخروق
السورية
لمناطق
حدودية، مما
يوقع خسائر إما
بالارواح
وإما
بالممتلكات. ومن
الملاحظ ان
علي حريص على
ان يتحدث الى
وسائل
الاعلام بعد
كل مقابلة
يجريها، سواء
مع مسؤول رسمي
او شخصية
سياسية او
حزبية بشكل
عام، والاستثناءات
تضيق في هذا
المجال. فهل
علي يخرق ما
هو مسموح به
في اتفاق
فيينا، ام انه
يطبقه بالكامل
او ببنود منه؟
الاستاذ
في القانون
الدولي شفيق
المصري اوضح
ردا على سؤال
لـ"النهار"
عما اذا كان
علي يخرق
الاتفاق، "ان
علينا ان نميز
بين ثلاث حالات:
الأولى:
يجوز لأي سفير
معتمد لدى
دولة شرح سياسة
بلاده لوسائل
الاعلام في
قضية عالمية
واقليمية،
على ان يبلغ
ذلك مسبقا
لوزير
الخارجية
والمغتربين.
الثانية:
لا يجوز لأي
سفير معتمد
لدى لبنان ان
يتولى هو
شخصيا
التبليغ عن
موضوعها، على
ان يتم ذلك
بواسطة وزارة
الخارجية.
الثالثة:
يحذر الاتفاق
من تدخل اي
سفير في الشأن
الداخلي
للدولة المضيفة".
واضاف:
"اذا كان تصرف
السفير ينطبق
على احد تلك
البنود،
كتوجيه
انتقاد او
تعليق على
سياسة الدولة
المعتمد
لديه، فإن ذلك
يعتبر مخالفة لاتفاق
فيينا. في مثل
هذه الحالة
يستدعي الوزير
منصور السفير
وينبهه انه
اذا تكررت
المخالفات
يمكن الدولة
المضيفة
ارسال كتاب
الى وزارة
الخارجية
والمغتربين،
يبلغ بموجبه
انه شخص غير
مرغوب فيه،
ضمن مهلة
محددة اذا
كانت حريصة
على ابقاء
العلاقات
جيدة بين البلدين.
اما اذا رفضت
بعد مرور
مهلة، فيمكن ان
تسقط عنه
الحصانة
ويبقى شخصا
عاديا، واذا استمر
في ارتكاب
المخالفات
يمكن اعتباره
شخصا عاديا،
يخضع لما يخضع
له اي لبناني،
وتاليا يمكن
محاكمته او ان
تطلب منه
المغادرة،
وبالتالي
ترحيله". ورأى
"ان على وزير
الشؤون الاجتماعية
وائل ابو
فاعور الرد
على السفير
علي خطيا،
وعلى وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
توجيه رسالة
وتنبيهه
تكرارا انه لا
يحق له ان
يتعاطى بكل ما
يتعلق
بالسياسة
الداخلية".
وسجل
علي علي خرقه
اتفاق فيينا
باتهام ابو فاعور
بالمفاضلة
بين النازحين.
وتجدر
الاشارة الى
ان ابو فاعور
يحضر ردا على مذكرتي
السفير
السوري اليه
بواسطة وزارة
الخارجية
والمغتربين.
وسألت
"النهار"
مفوض الاعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس عن
مواقف السفير
علي فقال: "انه
يحاول افتعال
سجال لعرقلة
مسعى الحكومة
اللبنانية
لاغاثة
اللاجئين،
وكأنه لا يكفي
الشعب السوري
المآسي التي يعيشها
داخل سوريا،
فإذا بالنظام
يلاحقهم داخل
لبنان. وفي
مطلق
الاحوال، بعد
سماع خطاب الاسد
الذي كمن يعيش
في عزلة ولا
يدري ما يجري
حوله من
تطورات، لم
يعد مستغربا
اي مواقف تصدر
عن السفير في
لبنان او عن
بعض الاصوات
في لبنان. وسيكون
هناك رد وفق
الاصول على
السفير
السوري،
وسيكون ايضا
رد من الوزير
ابو فاعور
خلال الايام
القليلة
المقبلة".
واعتبر
الريس ان
مذكرتي
السفير
السوري الى
ابو فاعور
"يريد من
خلالهما ليس
فقط العرقلة
بل ايضا تحويل
الانظار عن
ملف
النازحين،
ولا يجوز
مقاربة ذلك الا
من هذه
الزاوية". وهل
يعتبر ذلك
خرقا من علي
لاتفاق
فيينا، أجاب:
"اذا كان
النظام السوري
يخرق يوميا
المواثيق
وحقوق
الانسان فهل
من المستغرب
الا يخرق علي
ذلك
الاتفاق؟".
سامي
الجميل:
أمّنوا
البديل وإلا
سنصوّت على الارثوذكسي
لماذا لم
يتحرك
المستقلون
خلال 23 عاماً
من التهميش
بيار
عطاالله /النهار
في جعبة
النائب سامي
الجميل
الكثير من
الكلام بعد
جلسات اللجنة
النيابية
الفرعية
المكلفة درس
مشاريع
القوانين
الانتخابية،
وخصوصاً بعدما
بلغته اصداء
الحملة
المنظمة ضد
مشروع "اللقاء
الارثوذكسي"،
والتي يملك
معلومات مفصلة
عمن يوجهها
ويحرضها
بتنسيق
متكامل ولعب
على كل
الموجات
المذهبية
والسياسية
والطائفية،
لكن ما يعنيه
من كل ذلك ان
الكتائب ثابتة
على موقفها مع
حزب "القوات
اللبنانية"
في التمسك برفض
العودة الى
قانون
الستين، اياً
تكن الاعتبارات،
وفي تأييد
المشروع
الارثوذكسي
الى ان يقدم
الآخرون
بدائل حقيقية
تلبي كل الاسباب
الموجبة التي
تؤمن صحة
التمثيل
المسيحي والمناصفة.
وفي
معرض
استهجانه ما
يجري، يرد
الجميل على
القائلين بأن
المشروع
الارثوذكسي
يؤذي العيش
المشترك، بأن
"قانون
الستين هو اسوأ
قانون انتخاب
فرض على
لبنان، وأن
صون التعايش
وتعزيز
الوحدة
الوطنية يكون
عندما تشعر جميع
الطوائف
اللبنانية،
الاسلامية
منها والمسيحية،
بأنها ممثلة
خير تمثيل
وليست مهمشة
ولا من يهتم
لأمرها". اما
القول عن ان
النائب،
استناداً الى
المشروع
الارثوذكسي
لا يمثل
الامة،
فيحيله الجميل
على نواب بشري
مثلاً
المنتخبين
باصوات ابناء
المنطقة
الموارنة وفق
قانون
الستين، لكنهم
رغم ذلك
يمثلون الامة
اللبنانية".
وكذلك نواب
النبطية
"المنتخبون
بأصوات الشيعة،
فهل اصبحوا
نواب الشيعة
ام انهم نواب الامة؟
وهكذا
دواليك. فكيف
يكون الحال
اذا انتخب
ابناء بشري
والنبطية
نوابهم
استناداً الى
القانون الارثوذكسي؟.
"ويمضي في
معرض
استهجانه ما
يثار، بأن
العودة الى
المادة 24 من
الدستور توضح
دون ادنى شك
ان: "مجلس
النواب يتألف
من نواب
منتخبين يكون
عددهم وكيفية
انتخابهم
وفقا لقوانين
الانتخاب
المرعية. والى
أن يضع مجلس
النواب قانون
انتخاب خارج القيد
الطائفي،
توزع المقاعد
النيابية بالتساوي
بين
المسيحيين
والمسلمين. نسبياً
بين طوائف كل
من الفئتين،
وبين
المناطق". يختصر
الجميل موقف حزبه
بأن "همه هو
تحقيق
التمثيل
الصحيح لكل اللبنانيين،
ويشدد على انه
مع اي قانون
يحقق الاجماع
اللبناني
والتمثيل
الصحيح
والكامل،
و"لكن ان يرفض
القانون
الارثوذكسي
من اجل العودة
الى الستين
فهذا مرفوض،
ولا يعني سوى
امر واحد. "نحن
سنصوت على
القانون
الارثوذكسي ما
لم تتوافر
البدائل".
ويقول:
"قانون
الدوائر
الخمسين
منطلق اساسي للتفكير
في التوافق،
واذا كانت لدى
الاخرين افكار
اخرى
فليتفضلوا
بعرضها على
الجميع، ولكن
ما هو مرفوض
ومدان وما
ستتم مواجهته
هو ضرب
التمثيل
المسيحي
ومصادرته تحت
عنوان رفض المشروع
الارثوذكسي".
يرد الجميل
على
المعترضين
على طرح
المشروع الارثوذكسي
سائلاً: "23
عاماً من
تهميش
المسيحيين واستتباعهم،
لماذا لم تقم
القيامة كما
يفعلون اليوم
؟ اين كانت
الشخصيات
المستقلة
عندما كان
يصادر
التمثيل
المسيحي؟ وهل
استفاقوا اليوم
ان يكون
التعايش على
حساب
المسيحيين فلا
مشكلة لديهم،
ولكن عندما
يطالب
المسيحيون بالمناصفة
يخربون
الدنيا".
ويضيف: "نحن
مستعدون
لمناقشة اي
مشروع، ولكن
لا كلام مع
المستفيدين
من قانون
الستين ولهم
مصلحة فيه،
وعليهم ان
يكفوا عن
التفكير في
مصالحهم
الخاصة ويعملوا
فعلاً من اجل
قانون انتخاب
يضمن المناصفة
والشراكة
الحقيقية
والمواطنة.
اما الاستمرار
في سياسة
التعطيل
والهوبرة فلن
يمكنهم من العودة
الى اعتماد
الستين". ويرى
"ان ثمة فرصة في
الجلسة
المقبلة
لتقديم
اقتراحات
بناءة تعالج
مسالة
التمثيل
المسيحي
وتصححه".
ويقول عند
سؤاله عن
توقعات حزب
الكتائب من
المشروع الارثوذكسي
لكي يتحمس له:
"المسألة
ليست حزبية، بل
هي مصلحة
المسيحيين
والبلد ككل،
وليتفضل من
يعارض
الارثوذكسي
بتقديم
البديل الذي
يؤمن الشراكة
الحقيقية،
والمسيحيون
اليوم في مجلس
النواب
ممثلون بربع
عدد اعضائه
ليس الا والكلام
عن الثلث كما
يقولون يفترض
ان ينتخب المسيحيون
42 نائباً حدا
ادنى،
وليتفضلوا
بمعالجة
الموضوع والا
فإننا ذاهبون
للتصويت على
المشروع
الارثوذكسي".
سوريا:
الحسم بدءاً
من شباط؟
علي
حماده/النهار
شكّل
خطاب بشار
الاسد الاخير
من دار الاوبرا
في دمشق محطة
توقفت عندها
كل العواصم التي
كانت تأمل في
ان يتخذ الاسد
موقفا شجاعا
بإيقاف حمام
الدم والخروج
من سوريا في
ما كان يعرف
بالحل الاقل
كلفة في الوقت
الراهن. خالف
الاسد توقعات
البعض، ومنهم
الممثل الخاص
المشترك
العربي -
الاممي الاخضر
الابرهيمي
الذي لم يتأخر
كثيرا في الردّ
على خطاب
الاسد متخذا
مواقف غير
مسبوقة لجهة
ابراز قراءته
للحل النهائي
والذي لا يقوم
إلا على انهاء
النظام،
وخروج بشار
الاسد. اي بمعنى
آخر ان يكون
التغيير
حقيقيا لا
شكليا. وهذه
هي المرة
الاولى التي
يجاهر فيها
الابرهيمي
بموقف واضح من
الاسد، مفصحا
عن المرحلة الانتقالية
كما يفهمها
ويعمل لها،
ومفادها الا
يكون بشار
الاسد
واركانه جزءا
من مستقبل سوريا.
وليس خافيا
على
المراقبين
الجديين ان الابرهيمي
اطلع
المفاوضين
الروس، وفي
طليعتهم وزير
الخارجية
سيرغي
لافروف، على
قراءته للحل،
وابقى الامر
طي الكتمان
بالتفاهم مع القوى
الدولية
والعربية
المعنية. جاء
"خطاب الاوبرا"
ليغير المعطى
الذي قامت
عليه قراءة
الابرهيمي: اي
ان يتنحى
الاسد طوعا في
مقابل تأمين
سلامته
وعائلته
واركانه
الاساسيين.
والسؤال: هل
كانت موسكو
مؤيدة لهذه
القراءة ام
انها مارست
خداعا
ديبلوماسيا
على
الابرهيمي في
اطار امرار
الوقت،
وافساح
المجال امام
الاسد ليحاول
تحسين موقعه
الميداني عله
ينعكس على موقعه
التفاوضي؟
وما هو الدور
الايراني
الحقيقي؟
وخصوصا ان كل
المعلومات
الواردة من
دمشق تفيد بأن
الخيار
الايراني هو
السائد، وان
الايرانيين
متصلبون، لا
بل متطرفون
جدا في مقاربة
الصراع في
سوريا. اكثر
من ذلك ان
ايران تعتبر
المعركة في
سوريا
معركتها
الاساسية،
وان خروجها من
دمشق سيكون
مقدمة
لخروجها من
طهران نفسها
(النظام).في
مطلق
الاحوال،
الميدان لا ينتظر
المفاوضات
المتنقلة بين
دبلن وجنيف.
الجيش الحر
يسقط المطار
تلو المطار في
سعيه لتعطيل
سلاح الطيران.
وفي المقابل
يرفع النظام وتيرة
العنف
والقتل،
ويستخدم
اسلحة لم
يستخدمها
نظام في تاريخ
الصراعات
الداخلية في
المنطقة:
الصواريخ
البالستية
القصيرة المدى
"فروغ"
والمتوسطة
المدى "سكود".
وهذا في ذاته
يعكس تراجع
قدرات الجيش
النظامي في الحشد،
والتنقل،
والسيطرة
الميدانية،
فضلا عن ان
قدرة الطيران
تتراجع يوما
بعد يوم بسبب
تزايد اعداد الطائرات
التي يتم
اسقاطها
يوميا.
والارقام تشير
الى اكثر من
مئة طائرة
مروحية
ومقاتلة جرى
اسقاطها حتى
الآن. اي ان
سوريا خسرت
نصف سلاحها
الجوي العامل
فعليا. والذي
لا يتجاوز المئتي
طائرة. هذه
كارثة توازي
مجمل الحروب مع
اسرائيل. في اي
حال سيشكل فصل
الشتاء مرحلة
انتظار، على
ان تكون
للميدان
الكلمة الفصل
بعد نهاية شباط
او منتصف آذار
المقبل. فهل
يكون الحسم هو
الخيار
الوحيد
المتاح مع
بشار الاسد؟
مواقف
سليمان تؤكّد
أنه حَكَم
وحاكم فهل
تشجّع على
استعادة بعض
الصلاحيات؟
اميل
خوري/النهار
أكد
الرئيس ميشال
سليمان في
موقفه من مشروع
قانون
الانتخاب
الارثوذكسي
أنه حارس أمين
للدستور
ومؤتمن عليه،
وانه قادر في
الوقت اللازم
على أن يكون
حَكَماً
عادلا في الخلافات
والتجاذبات
السياسية،
وأن يكون
حاكماً
حازماً في
اتخاذ
القرارات. هذا
الموقف للرئيس
سليمان وغيره
من مواقف أعاد
البحث في أوساط
سياسية في
استعادة بعض
الصلاحيات
التي أخذت من
رئيس
الجمهورية
عند وضع دستور
الطائف
بذريعة أن بعض
رؤساء
الجمهورية
أساؤوا استخدامها
أو أن بعضهم
الآخر تجنبوا
استخدامها حرصاً
منهم أو خوفاً
على الوحدة
الوطنية والعيش
المشترك،
فلماذا تبقى
ملحوظة في الدستور؟!
لكن
تبيّن بعد
تطبيق دستور
الطائف أن
البلاد باتت
في حاجة إلى
رأس واحد
يحكم، خصوصاً
في وقت الشدة.
لا ان يظل
الحكم خاضعاً
لموافقة رؤوس
عدة ولا سيما
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة معاً،
لأن في
الدستور مواد
ربط تطبيقها
باتفاق هذين
المرجعين. وإذا
لم يتفقا
يتدخل الخارج
الذي يكون له
نفوذ ليفصل في
الخلاف
بينهما
ولمصلحة
أحدهما، أو
تبقى الأزمة
مفتوحة على كل
الاحتمالات
ما دام الخلاف
قائماً. فلو
أن رئيس
الجمهورية
كان لا يزال
يملك صلاحية
حل مجلس
النواب لكان
فعل ذلك عندما
يراه لم يعد
منتجاً
والانقسامات
الحادة بين
أعضائه تعطل
عقد جلساته،
ولكان أقال
الحكومة
بعدما أثبتت
فشلها وعجزها
عن معالجة
المشكلات
الكثيرة التي
تواجهها
ولاسيما منها
الاقتصادية والمالية
والاجتماعية
والمعيشية
وجاء بحكومة
تكون قادرة
على ذلك، بل
كان رفض توقيع
مرسوم حكومة هي
من لون واحد
وقد فرضتها
ظروف موضوعية
عليه وعلى
البلاد. ثمة
من يقول إن
الصلاحيات
الواسعة التي
كانت ممنوحة
لرئيس
الجمهورية
عندما صار
استخدامها في
غير وقتها
المناسب،
كانت تخلق
المتاعب لرئيس
الدولة وتثير
نقمة الناس
عليه وتتعرض
طائفته
للانتقاد
والقول انه
"ملك على
جمهورية".
وعندما كان
يتجنب
استخدام هذه الصلاحيات
خوفاً من
تداعياتها
كان يوصف بالجبن
والضعف وان لا
حاجة لاعطاء
سلاح لمن لا
يحسن
استخدامه. وبعد
تقليص
صلاحيات رئيس
الجمهورية
تبين أن لا
رأس واحداً له
الأمر عندما
تواجه البلاد
أزمة حادة،
ولا سبيل
للخروج منها
إلا باتفاق
رؤوس عدة،
وتبقى الأزمة
إذا لم يتم
التوصل إلى
هذا الاتفاق.
لذلك
يرى سياسيون
عاشوا تجربة
الحكم في البلاد
استنادا الى
دساتير عدة ان
النظام
الرئاسي أو
شبه الرئاسي
بعد إلغاء
الطائفية قد
يكون النظام
الأفضل، إذ لا
بد من أن يكون
الحاكم مسؤولا.
ولكي يكون
كذلك ينبغي أن
تعطى له عدّة
الحكم، حتى
إذا ما أساء
استخدامها
يتحمل
المسؤولية
ويحاسبه
الشعب، وإذا
تجنب
استخدامها
خوفاً من تداعيات
تحمّل
المسؤولية
وحاسبه الشعب
أيضاً. أما أن
تبقى
المسؤولية
ضائعة بفعل
توزيع الصلاحيات
بين السلطات
تحقيقاً
للتوازن
السياسي والمذهبي،
كما هو حاصل
حتى في وقت
الشدة
والأزمات،
ففي ذلك ضرر
كبير يصيب
الوطن
والمواطن.
لقد
اثبت الرئيس
سليمان في
محطات عدة
وعند اشتداد
الخلافات
والازمات انه
قادر على أن
يكون الحَكَم
العادل
والحاكم
الحازم حتى في
إطار
صلاحياته
المحدودة
لأنه غير
متحزب لأحد إلا
للشعب، وغير
طامع بالبقاء
بعد انتهاء
ولايته كما
حاول وسعى
كثيرون،
والرئيس
سليمان يبقى قوياً
حتى آخر يوم
من ولايته
لأنه مستغنٍ
ولا يهمه
إرضاء هذا
الفريق
السياسي أو
ذاك، بل إرضاء
لبنان
واللبنانيين
فقط.
في
العادة أن
رؤساء
الجمهورية
يكونون أقوياء
في بداية
ولايتهم
ويصبحون
ضعفاء في
آخرها إذا لم
يكن في نيتهم التجديد
أو يشاع عنهم
ذلك ليظلوا
أقوياء وكلمتهم
مسموعة.
أما
الرئيس
سليمان
فينتظر أن
يكون قوياً في
آخر ولايته
ويتخذ
المواقف التي
تمليها عليه مصلحة
لبنان وضميره
ومصلحة
الناس، وهو
غير مستعد لأن
يساير هذا أو
ذاك، كما في
أول ولايته،
حرصاً منه على
الأمن
والاستقرار،
ولا أن يساير
ليبقى.
فالظروف
المحلية والعربية
والاقليمية
التي جاءت به
رئيساً هي وحدها
التي تفرض
عليه البقاء
أو الذهاب
طوعاً. وليس
أقوى ممن لا
يطلب شيئاً
لنفسه إذ لا
أحد يستطيع
تقييد
صلاحياته.
ومواقف
الرئيس سليمان
التي تخرج
البلاد من
لعبة
المزايدات
الانتخابية
والشعبوية هي البداية...
اتصالات
احتوت
توتّراً بين
مكوّنات 14
آذار لماذا
وافقت
"القوات"
والكتائب على
"الأرثوذكسي"؟
روزانا
بومنصف/النهار
نجحت
الاتصالات
الكثيفة التي
جرت في الايام
الثلاثة
الماضية في
تجنب توتر في
العلاقات بين
مكونات قوى 14
آذار كانت بدات
بوادره على
اثر توافق
القوى
المسيحية في
بكركي عشية
بدء اللجنة
النيابية
الفرعية عملها
من اجل مناقشة
قوانين
الانتخاب،
وزاد من وطأته
المؤتمر
الصحافي
لرئيس حزب
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع مؤيدا
مشروع القانون
الارثوذكسي.
اهتزت
التحالفات
بعمق بين قوى 14 آذارلكنها
لم تسقط. وما
بدا انه
اجتماع شكلي للجنة
النيابية من
اجل تقطيع
الوقت في
انتظار التوصل
الى قانون
انتخاب وراء
الكواليس تحول
الى لعبة ضغوط
شاركت فيها
جميع القوى
السياسية
وادت الى
تداخل القوى
بين بعضها
وبروز خلافات
على السطح كان
ابرزها
المخاوف التي
اثارها
احتمال تفسخ
قوى 14 آذار
وانفراط
تحالفاتها
خصوصا مع
انقسامات
مسيحية
مسيحية في داخلها.
الا انه مع
اختتام
اللجنة عملها
امس الجمعة
بدت الاجواء
بين قوى 14 آذار
اقل سوءا
بكثير مما كان
عليه الوضع
لدى بدء
اللجنة عملها
وتمت لملمة
الخلافات على
رغم الالتباس
الذي لا تزال
تثيره مواقف
نيابية في
القوى المسيحية
وفي مقابلها
مواقف القوى
الاخرى من ضمن
الفريق نفسه
وفق ما تقول
مصادر في
"تيار المستقبل".
اذ ان المسار
الذي اتخذته
القوات اللبنانية
والكتائب
اثار
اشكاليات
وردود فعل نتيجة
عدم التنسيق
المسبق من جهة
فضلا عن
التخلي عن
مشروع
انتخابي لهذه
القوى دعمه
الحلفاء وتم
التخلي عنه
على نحو مفاجئ
فضلا عن
الاعتقاد ان
هناك انزلاقا
عفويا حصل نحو
فخ نصب لهذه القوى
تحت ظل
المزايدات في
الساحة
المسيحية باعتبار
ان مشروع
القانون
الارثوذكسي
يعتبر من
القوانين
التي قد تكون
من اكثر
القوانين التي
تناسب قوى 8
آذار وتحديدا
"حزب الله" من
اجل الفوز
بغالبية
نيابية في
المجلس
النيابي من
دون كتلة
النائب وليد
جنبلاط. فهذا
الاستفراد
بالقرار بغض
النظر عن
الاهداف اثار
امتعاضا
كبيرا جرت
محاولات
لمعالجته في
الايام الاخيرة.
لكن برز في
المقابل تفهم
كبير للدوافع
التي املت على
القوات
اللبنانية
والكتائب
اتخاذ موقف
مؤيد لمشروع
القانون
الارثوذكسي
استنادا الى
معطيين
احدهما ان
الفريقين اتخذا
هذا الموقف
لانهما لا
يستطيعان
الظهور بمظهر
من يفوت على
المسيحيين
فرصة تاريخية
من اجل اعطاء
الناخب
المسيحي
المجال من اجل
ان يحقق المناصفة
الفعلية
بمعنى مختلف.
وكان سيكون صعبا
عليهما ان
يعارضا هذا
الاتجاه خشية
الظهور بمظهر
الملحق
للافرقاء
الاخرين.
والمعطى الاخر
ان تأييد
التوجه نحو
القانون
الارثوذكسي
اعتبره البعض
في هاتين
القوتين
المسيحيتين طريقة
للضغط نحو
الحصول على
مطلبهما
بالدوائر
الصغرى التي
وضعت القوات
اللبنانية
مشروع قانون
على اساسها
وايدته
الكتائب. اذ
انه على رغم
تأييد "تيار
المستقبل"
لمشروع
الدوائر
الصغرى فان لا
اكثرية مؤمنة
له في مجلس
النواب من دون
كتلة النائب
جنبلاط ويمكن
اعتبار الاندفاع
نحو رفع السقف
عبر تبني
المشروع
الارثوذكسي
وسيلة للضغط
على الزعيم
الاشتراكي باعتبار
ان هذا الاخير
هو اكثر ضررا
بالنسبة اليه
من مشروع
الدوائر
الصغرى بحيث
ان الخيار بين
السيء
والاسوأ
بالنسبة اليه
يمكن ان يجعله
يغير موقفه
ويؤيد
الدوائر
الصغرى. وقد
قابل جنبلاط
هذه الضغوط
بالاتصالات
التي اجراها بكل
من الرئيس
نبيه بري الذي
تردد انه
طمأنه الى عدم
امكان تمرير
القانون
الارثوذكسي
كما ارتاح الى
موقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
الذي اعلن انه
ضد اي مشروع
يمكن ان يتعرض
للطعن
الدستوري من
على منبر
صحيفة "الانباء"
التي تصدر عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي. فاكتسب
هذا الموقف
للرئيس
سليمان دلالة
مزدوجة
بالنسبة الى
جنبلاط خصوصا
ان العمل
بالقانون
الارثوذكسي
في حال تمت
الموافقة
عليه، لا يكون
مخالفا
للدستور او
اتفاق الطائف
فحسب بل من
شأنه ان يطيح
ايضا اي دور
لسليمان
تحديدا نظرا
الى الرهان
القوي على فوز
قوى 8 آذار بالاكثرية
النيابية في
المجلس
النيابي
المقبل وتاليا
اطاحة اي مجال
للوسطية التي
يحاول الرئيس
سليمان ومعه
النائب
جنبلاط
ارساءها بقوة. ولذلك
فان ما حصل في
الايام
القليلة
الماضية كان
لعبة ضغوط
قوية تم
تبادلها في كل
الاتجاهات
وفق ما بدا
ايضا من
انسحاب
النائب الان عون
من الجلسات
الاخيرة
للجنة
النيابية ومحاولته
حشر القوى
المسيحية من
جهة ومحاولة
كسب موقع من
يدافع عن حق
المسيحيين مع
مؤشرات قوية
بانتهاء
مشروع
القانون
الارثوذكسي
وعدم امكان ان
يشهد النور.
الامر الذي
يفتح الباب على
تكهنات
وتساؤلات حول
اي مشروع
قانون يمكن ان
يعتمد خصوصا
ان مشروع
القوات
اللبنانية باعتماد
50 دائرة سيدفع
ثمن سقوطه في
مقابل انتهاء
المشروع
الارثوذكسي
ما لم يظهر
النائب جنبلاط
تغييرا في
مواقفه لهذه
الجهة. والا
فان المجال
سيكون مفتوحا
امام طرح
الرئيس سليمان
مشروع النائب
السابق ناجي
البستاني او
العودة الى
قانون الوزير
السابق فؤاد
بطرس معدلا
باعتبار ان
العنوان
سيكون
الاتجاه نحو
دوائر وسطى
يمكن ان
يتفاوت عددها
بين 26 و50 دائرة
فيما مشروع
البستاني بـ34
دائرة ومشروع
الوزير بطرس
يمكن ان يعتمد
بمرحلتين مع
تعديلات في
هذا الاتجاه
او ذاك. فماذا
سيحمل
الاسبوع المقبل
من اقتراحات
لا تحتمل
التأخير في ظل
التأكيدات
الرسمية
لاجراء
الانتخابات
والتزام
التقيد بهذا
الاستحقاق؟
ماروني عن
التباسات
زيارته
للمطران عصام
درويش: "الكتائب
لا تتمايز
وأصلاً لم
نقرّر المقاطعة"
النهار/المطران
عصام درويش.
لم يفهم أحد،
وبعد مرور
أربع سنوات من
عمر المجلس
النيابي
الحالي، وقبل
أشهر قليلة من
انتهاء
ولايته، سرّ
هذا السوء التفاهم
المتمادي بين
اعضاء "كتلة
نواب زحلة"،
وخصوصا بين من
يفترض فيهم ان
يكونوا من الاكثر
تفاهما
وتنسيقا،
والمقصود
حزبي الكتائب و"القوات
اللبنانية".
واذا تقصد
المرء الذهاب
في التحليل
بعيدا فقد يضع
فرضيات سلبية
لا ترضي هذا
الفريق او
ذاك، خصوصا
متى اصبحت الامور
في دائرة
التغييب
وحروب
الالغاء
الصغيرة التي
لا تقدم ولا
تؤخر، بل
تتسبب في نقاط
سلبية تتراكم
في رصيد يحتاج
الى الكثير من
الجهد
للاحتفاظ به
اصلا. مرد هذا
الكلام هو
زيارة التهنئة
بالاعياد
التي قام بها
اخيرا نائب زحلة
ايلي ماروني
الى مطران
الروم
الملكيين الكاثوليك
عصام درويش،
على مقولة ان
ماروني "لا
يقاطع احدا
وباب بيته
مفتوح
للجميع". ولكن يبدو
ان البيت
المفتوح ليس
مطلوبا هذه
الايام بل
سياسة
الابواب
الموصدة
والاثارة
الشخصية. كيف
لا والايام
موسم
انتخابات
والتجييش والتحريض
هما
المطلوبان،
لا الخطاب
العقلاني
الهادئ.
يصف
ماروني
علاقته
الشخصية
والحزبية
بمطران
الملكيين
الكاثوليك
بأنها "صفحات
بيضاء ايجابية
لن تعكر صفوها
كلمة من هنا
او هناك"،
ولكن كل ذلك
لا ينفي ان
ماروني اصبح
هدفا دائما
للشائعات
والاقاويل
المرتبطة
اصلا بمواعيد
الانتخابات
النيابية
ووعودها
الثمينة.
ويشرح عن
الزيارة وما
سبقها وتلاها
من "قيل وقال"،
انه لم يتفرد
بالزيارة،
التي سبقها اجتماع
لكتلة نواب
زحلة مع
الوزير وردة
وممثلي احزاب
الكتائب
والاحرار
و"القوات"
لعرض التطورات،
وتحديدا
زيارات وفد
"حزب الله"
والسفير
الايراني الى
المدينة
الكاثوليكية
الاكبر في
لبنان والشرق
في سابقة لم
تعهدها. ويروي
انه نوقشت
خلال
الاجتماع
جملة افكار
واقتراحات،
بعضها سلبي
وآخر يدعو الى
التريث قبل الحكم
على مسار
الامور، وكان
ان انتصر
اصحاب الرأي
الاخير على ان
تتم زيارة
المطران
درويش لتهنئته
بالعيد لاحقا.
لكن ماروني
فوجئ بالنائب
عن تيار
"المستقبل"
عصام عراجي
يزور دار
مطرانية
الكاثوليك
وبنواب
زحليين من
الكتلة يتصلون
بالمطران
مهنئين، في
حين ارسل
الوزير السابق
سليم وردة
هدية الى
المطرانية
كما زار منسق
حزب "القوات
اللبنانية"
شارل سعد
شخصيا المطران
درويش مهنئا.
عندها حزم
ماروني امره
وزار المطرانية
مهنئا سيدها
بالاعياد
وناقلا له اطيب
الامنيات.
يبرر
ماروني
الزيارة،
اضافة الى
الصفحات البيضاء،
بأن المطران
درويش زار بيت
الكتائب في
زحلة مهنئا
بعيد الحزب
الـ76 وامضى
فيه اكثر من
ساعة بين
الاهالي
والمحازبين،
وتلك مبادرة
اكثر من
ايجابية، كما
انه استقبل
الرئيس امين
الجميل الى
مأدبة غداء في
المطرانية
اثناء زيارة
رئيس الكتائب
الى زحلة، ثم
قام بزيارة
الجميل في
البيت
المركزي في الصيفي،
وبزيارة منزل
النائب
ماروني في
زحلة. "فلماذا
لا نزوره
مهنئين
بالعيد؟" على
ما يقول
ماروني، الذي
يمضي في الشرح
قائلا انه لم
يزر
المطرانية
للتهنئة
بالاعياد
فحسب، بل لنقل
هواجس نواب
زحلة و14 آذار
"لانه مطران
كل زحلة
والبقاع وهو
على مسافة
واحدة من
الجميع وهذا
ما اوضحته له".
ويتابع ان
اللقاء عرض كل
الافكار
وتناول ضرورة
معالجة اي
اشكال، واتفق
على لقاء شامل
بين المطران
والكتلة
والوزير وردة
بعد عودة
درويش لبحث
الامور في
العمق واعادتها
الى مجاريها.
يرد
ماروني على
اتهامه
بالتفرد بأن
الكتائب لم
تتمايز ولم
تتفرد، وأصلا
لم يتخذ
القرار
بالمقاطعة
بدليل ان منسق
"القوات
اللبنانية"
شارل سعد زار
المطرانية
ولم تحدث هذه
الضجة، علما
ان "القوات"
تشيع ان سعد
تم فصله من
حزبها ولم يعد
مسؤولا. ويضيف
ان المطران
زار النائب
طوني ابو خاطر
معزيا وبادر
الاخير الى
الاعتذار من
المطران عن
عدم القيام
بواجب
التهنئة بسبب
العزاء، والنائب
عراجي زار
المطرانية
مهنئا
"فلماذا يحتجون
على زيارة
نائب الكتائب
الى
المطران؟". ويضيف
ماروني:
"المطران
درويش لم يقصر
معنا لا شخصيا
ولا حزبيا،
ونحن نعمل
ونفكر
ايجابيا،
وبعد عودة
المطران من
السفر سنزوره
ونتداول معه
في جملة
افكار، اهمها
ان تكون
المطرانية نقطة
تقاطع للجميع
وان تكون
تاليا على
مسافة واحدة
من الجميع،
وعندها اذا
قرر اي كان
المقاطعة
فأنا لن اقاطع
احدا لأنني
نائب المدينة
وهناك صفحات
بيضاء بيننا
وبين المطران
درويش".
اجتماع
لفاعليات
سنّية في
بعلبك ندّد بعزل
مفتيها
وتعيينات
قباني
النهار"/عقد
عدد من
فاعليات
بعلبك ومؤيدي
تيار "المستقبل"
وممثلي بلدات
عرسال،
الفاكهة،
العين، شعث،
دورس، معربون
وطفيل لقاء
امس في مسجد الرحمن
المجاور
لمنزل المفتي
السابق
لبعلبك – الهرمل
الشيخ خالد
صالح في
المدينة
نددوا فيه
بقرار مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
باعفاء كل من
الامين العام
للمجلس
الاسلامي
الشرعي الاعلى
الشيخ خلدون
عريمط، ومفتي
بعلبك – الهرمل
الشيخ صلح
ومفتي عكار
الشيخ اسامة
الرفاعي من
مناصبهم. وحضر
اللقاء منسقو
"المستقبل" في
بعلبك وعرسال
حسين صلح وبكر
الحجيري وامام
المسجد الشيخ
مشهور صلح. وتحدث
منسق التيار
في بعلبك فرأى
"ان عزل المفتي
السابق صلح من
منصبه من جراء
التقاء الاخير
الرئيس فؤاد
السنيورة
خصوصا بعدما
ادلى المفتي
قباني بمواقف
اعلن فيها
بوضوح انه لا
يريد ان يبقي
اثرا للرئيس
سعد الحريري
في دار الفتوى
واعتبر ان هذه
القرارات هي
قرارات
سياسية
عنوانها القضاء
على كل موقع
مستقل في دار
الفتوى
لأخذها الى
مكان يريده
وهو الانتقال
من موقع
المدافع عن
استقلال
لبنان الى
مشروع
الهيمنة
مجددا".
واصدر
المجتمعون
بيانا جاء فيه
"ان قرارات صاحب
السماحة ان
دلت على شيء
فانما تدل على
الكيدية و
الحقد
والانتقام،
وبدل ان يسارع
المسؤول امام
الله والامة
الى اتخاذ
اجراءات قانونية
وشرعية
بالدعوة الى
اجراء
انتخابات تملأ
الشواغر في
المؤسسات
الدينية من
افتاء ومجلس
شرعي ومجلس
اوقاف، لجأ
الى اصدار هذه
القرارات
التي ستؤدي
الى مزيد من
الصراع
والاختلاف والفساد
والافساد
الممارسين في
عهد صاحب السماحة
لن يغطيها كل
الضجيج الذي
يفتعل سوى العودة
عن قراراته
الباطلة
قانونا". ودعا
البيان
المجلس
الاسلامي
الشرعي الاعلى
الى "ممارسة
دوره في
التصدي لهذه
السياسة الانتقامية
لسماحته
واعتماد
موازنة عامة
لدور الفتوى
وصناديق
الزكاة
والمراكز
الصحية بحيث
يستفيد من عائداتها
وخدماتها
ابناء
المناطق من
مسملين وغيرهم
واخضاع هذه
الموازنة
لمراقبة الحد
الادنى من
الفساد
المالي الذي
فاحت روائحه
في ارجاء دار
الفتوى في
بيروت".
وختم
مؤكدا ان
المجتمعين
يؤكدون
"الاصلاح الشامل
لمؤسسات دار
الفتوى
واحترام
الانظمة
الداخلية
التي تحدد المهل
الزمنية
لنهاية خدمة
المفتين وفي
مقدمهم مفتي
الجمهورية".
رجل
الدين الشيعي
اللبناني
العلامة
السيد هاني
فحص «رجل الظل»
في تبادل
الأسرى بين
إيران والمعارضة
السورية
الراي|
بيروت ـ من
وسام
أبوحرفوش |
اظهرت
عملية اطلاق
المعارضة
السورية 48
ايرانياً يوم
الاربعاء
الماضي لقاء
افراج النظام
السوري عن نحو
الفي معتقل
سوري لديه،
بينهم 90
ناشطاً، عن
دور بارز لعبه
رجل الدين
الشيعي
اللبناني
العلامة
السيد هاني
فحص، في تهيئة
المناخ
لمفاوضات بين
المسؤولين
الايرانيين
والمعارضة
السورية،
ومتابعتها،
وصولاً الى
خواتيهما
السعيدة. وتلقى
العلامة فحص،
غداة انجاز
عملية التبادل
شكر
الايرانيين
عبر اتصال بـ
«النيابة» من نائب
الرئيس
العراقي
سابقاً
الدكتور عادل
عبد المهدي،
الذي كان على
بينة من الجهد
الذي يبذله
فحص لضمان
نجاح هذه
العملية
الانسانية -
السياسية،
التي شاركت
فيها تركيا
وقطر. وروى
العلامة فحص
لـ «الراي»
فصول الدور
الذي اضطلع به
قبل اشهر
لضمان اطلاق
المحتجزين الايرانيين،
فقال: «كنت في
اسطنبول في
شهر سبتمبر
والتقيت
باعضاء
اساسيين في
المجلس
الوطني السوري
من كل
الالوان، ومن
بينهم شخصية
اسلامية
معتدلة وقوية
هي الدكتور
نذير الحكيم».
واشار
الى انه «خلال
حديثنا مررنا
على مسألة الرهائن
الايرانيين،
ووصلنا في
مقاربة مشتركة
الى ضرورة
اطلاقهم
لاسباب
انسانية ولا
تخلو من
السياسية
ايضاً، ويمكن
ان تشكل نوعاً
من التنبيه
لاطراف معنية
بضرورة
الانتباه اكثر
الى الوضع
السوري». وكشف
عن ان
«الدكتور
الحكيم ابلغ
الي قبول مهمتي
وجهدي، وطلب
مني مهلة ليوم
واحد ثم عاد
في اليوم
التالي
ليخبرني انهم
على الوعد،
لكن هناك
صعوبات
ميدانية
معقدة وخطرة
تحتاج الى شغل،
فدعنا نشتغل،
وهو ما اتفقنا
عليه». ولفت
فحص الى انه
«بعدها مرت اسابيع
واذ بالجهة
المحتجزة
للايرانيين
تعطي مهلة 48
ساعة، معلنة
انه اذا لم
تتم
الاستجابة لمطالبها
ستنفذ حكم
الاعدام
بحقهم. لم اكن
سمعت بالخبر
حين اتصل بي
الدكتور عادل
عبد المهدي
ليخبرني
بالامر». وقال:
«الدكتور عادل
عبد المهدي
صديق قديم وكنت
وضعته سابقاً
في اجواء
المسألة
امانة عنده
لوقت الحشرة...
اتصل بي عندما
سمع خبر
التهديد
باعدام
الايرانيين،
وابلغ الي
بانه يتصل بي
بناء على طلب
من مقامات
ايرانية
عليا، وقال لي
ان المسألة
خطرة ونريد
مساعيك
والايرانيون
مستعدون
للتفاوض والوصول
الى اتفاق».
اضاف
العلامة فحص:
«اتصلت وابقيت
على الاسماء
سرية...
بالدكتور
الحكيم، غاب
عني ومن ثم
عاد ليقول لي
ان الجهة
المحتجزة لا
تريد الاتفاق
بل لديها
مطالب
انسانية، هو
ما ابلغته
بدوري
للدكتور عادل
عبد المهدي. الذي
عاد وقال لي
ان
الايرانيين
موافقون على بدء
المفاوضات من
دون شروط». وأشار
الى انه عند
هذه النقطة
ابلغت من
يعنيهم الامر
بأن اعدام
الايرانيين
لا يفيدكم بل
يضركم وتقدمت
برجاء
الاعلان عن
ارجاء
الاعدام من
دون اجل فتمت
الاستجابة.
وبعد يوم واحد
حضر وفد ايراني
الى اسطنبول
وبدأت
المفاوضات مع
دخول الاتراك
والقطريين
وكنت اتابع
بالتفصيل
مجرياتها
الايجابية،
رغم انني لم
اكن ادرك حجم
تعقيداتها
الامنية».
وقال
فحص: «بعد بدء
المفاوضات
ابلغ اليّ
الدكتور نذير
الحكيم انه في
الجلسة
الاولى مع
الايرانيين
قام بتوجيه
الشكر الى
السيد هاني
فحص، الذي كان
اول من لفت
نظرنا الى هذه
القضية».
وأحدث
الدور
الايجابي الذي
لعبه السيد
هاني فحص في
إنجاز هذه
العملية الانسانية
ـ السياسية
بين ايران
والمعارضة السورية
اصداء مهمة في
بيروت، التي
انكبت على قراءة
هذا الحدث
ودلالاته، في
اللحظة التي ما
زالت تقض
مضاجعها قضية
اختطاف
الشيعة اللبنانيين
التسعة في
اعزاز
السورية.
الناطق
باسم الجناح
العسكري
لعشيرة
المقداد طليقاً
بكفالة 10 آلاف
دولار
بيروت
ـ «الراي»: بعد
نحو اربعة
اشهر على
توقيفه، أخلى
القاضي اللبناني
الياس نايفة
سبيل الناطق
بإسم الجناح
العسكري
لعشيرة «آل
المقداد» ماهر
المقداد
بكفالة قدرها
15 مليون ليرة
اي 10 آلاف
دولار.
وكان
المقداد اوقف
في حي
الاميركان في
الضاحية الجنوبية
لبيروت في
سبتمبر
الماضي بعد
نحو شهر على
«طفرة» الخطف
«على الجنسية»
التي نفذتها
العشيرة
لعشرات
السوريين
ولمواطن تركي
على خلفية
ظهور حسان
المقداد في
شريط فيديو
بين ايدي
مجموعة مسلحة
قالت انها من
الجيش السوري
الحرّ
واتهمته بانه
من «حزب الله».
عون..
الغاية تبرّر
"المأرب
الفرزلي"
كارلا
خطار/المستقبل
"رفضا
لإضاعة
الوقت" كما
صرّح، ولكنه
فعلياً من أجل
كسب الوقت،
انسحب عضو
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب الآن
عون من اجتماع
لجنة التواصل
المخصصة
لمناقشة
قانون
الإنتخاب.
الحجج كثيرة
والهدف واحد
وهو أن يظهر
العونيون
وكأنهم وحدهم
الحريصون على
مستقبل لبنان ومصالح
المسيحيين
فيه. بالطبع
لم يتصرّف عون
من تلقاء
نفسه، فتعليمات
الخال
الجنرال
واضحة وثابتة
على مرّ الزمن
تحديدا منذ ما
بعد اتفاق
الدوحة حين
قرّر رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن "يعيد"
للمسيحيين
حقوقهم. كذلك
أراد النائب
عون في جلسة
مناقشة قانون
يحقق "التمثيل"
الصحيح لكل
اللبنانيين
أن يبدو بين
نواب الأمة
وكأنه الأكثر
تعاطفا مع
المسيحيين.
المحرّك
الأساسي لهذا
الموقف ليس
بالطبع عضو
اللجنة
العوني، إنما
رئيس التكتل
الذي لا يريد
من القوانين
لا هذا ولا ذاك.
والأمر واضح
حين تنقل
النواب بين كل
مشاريع
القوانين
المعروضة ثم
انتقلوا على
مناقشة عدد
النواب
وتقسيم
الدوائر.. فمن
جهة شعر عون أن
المتحاورين
"قفزوا" فوق
مشروع
"الفرزلي" ومن
جهة أخرى فهو
لا يملك
قانونا
انتخابيا مدروسا
يحوز قناعة
التكتل
العوني الذي
وقّع مع
الحكومة
قانونا من دون
درسه ودعم
"هذا المشروع"
أيضا من دون
دراسته
وتحديد
مخاطره.
وبغض
النظر عن ختم
محضر الجلسة
وتوقيعه الذي كان
ليحصل بوجود
النائب عون أو
عدمه كما جرى،
فالواضح أن
العونيين غير
مقتنعين بدور
اللجنة وانتاجيتها
ولا حتى
بتسميتها أي
"لجنة التواصل"
حيث لم يعتد
العونيون على
التواصل مع الأطراف
الأخرى أو أن
يناقشوا
مشروع قانون،
هم الذين لا
يملكون أي
مشروع
انتخابي
وكانوا حتى
الأسبوع
الماضي لم
يعتمدوا بعد
على قانون محدد
يأتون به الى
اللجنة،
بعدما حملوا
لواء قانون
الستين.
والجلي
أن مشاركة عون
في لجنة
التواصل كانت
لمجرّد
المشاركة،
وقد فضحت قوى 14
آذار هذه المشاركة
عندما تحدّى
أعضاؤها
الظروف
الأمنية وتبيّن
بالدليل
القاطع أن
العونيين
يتاجرون بكل
القوانين
الإنتخابية
ما عدا "مشروع
الفرزلي"
الذي تبرّأ
منه كل أبناء
الطائفة
الأرثوذكسية،
وتبنّاه
العونيون بعد
"مبتكره"
حليف النظام
السوري نائب
رئيس مجلس النواب
السابق إيلي
الفرزلي،
وتتردّد أحزاب
8 آذار
بالموافقة
عليه.
أُحرج
عون فخرج،
وبقي حلفاؤه
ومحرّضوه
يناقشون
القوانين،
بعدما لمس
عجزا في تمرير
"المشروع"
الذي يسعى الى
فرز لبنان
وتقسيمه الى
كانتونات
وطوائف
ومناطق وحتى
أحياء،
ليناقض تماما
دستور لبنان
القائل بالعيش
المشترك.
ببساطة،
فالعونيون لا
يريدون قانون
انتخاب جديد
لأن قانونا
صنع داخل المجلس
النيابي
اللبناني لا
يناسب
مصالحهم. لكن
في الحقيقة ما
وصل إليه
العونيون في
إطار قانون
الإنتخاب
يدلّ على أنهم
متخوفّون من
نتائج الإنتخابات
النيابية
المقبلة وأن
خطة قوى 14 آذار
وتحديدا حزب
"القوات
اللبنانية"
في محاصرتهم
وإخراج
نواياهم الى
العلن نجحت.
عن
انسحاب عون
والنوايا
المخبأة في
كواليس سياساتهم،
يقول عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
الحوري إنه
"ببساطة
شديدة كلنا
نذكر رفض
العماد عون
بداية لقانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
ثم بعد ذلك
وربما بوشوشة
من "حزب
الله"، أعاد
عون حساباته
واعتقد أنه من
خلال هذا
الإقتراح يمكنه
أن يحقق
نجاحا".
ويتابع
الحوري "بغض
النظر عن
تباين
المواقف بين
قوى 14 آذار حول
هذا الإقتراح،
يبدو واضحا أن
العماد عون
خاض هذه التجربة
بهدف
المناورة
وذرّ الرماد
في العيود"،
ويعقّب
الحوري "ولكن
هذا الغياب
المتعمّد
وغير المبرر
كشف بوضوح أن
حجم هذه
المناورة
وهذا الأسلوب
في ذرّ الرماد
في العيون".
ويشرح
الحوري أنه
"ومع عدم
الوصول الى
تفاهم فربما
في مكان ما
أُحرج
"التيار" من
نتائج هذا الإقتراح".
ويختم الحوري
"في النهاية،
وبغض النظر عن
التفاصيل،
فقد سمعنا لغة
غير مألوفة وتشنّجا
غير مألوف
وتجريحا
بالآخرين لا
يليق بلغة
التخاطب
السياسي." من
جهته، يقول
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
"لو كان
اعتماد عون
على خلاف قوى 14
آذار لبقي في
الجلسة، لكنه
انسحب بعدما شعر
بأن حلفاءه،
خصوصا الرئيس
نبيه بري، لن
يدعموه حتى
النهاية،
وهذا اتضح حين
أعلن بري أنه
لن يدعو
الهيئة
العامة
للمجلس في
غياب توافق أي
فريق". وتابع
"شعر عون بأنه
لن يؤخذ في
الإعتبار
قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي".
مشدداً على
عدم وجود أي
خلاف داخل قوى
14 آذار.
أخوَنة"
مصر
المستحيلة
أسعد
حيدر/المستقبل
نجح
"الإخوان
المسلمون"،
في سرقة ثورة
يناير. القوى
الثورية
الحقيقية لم
تكن بعد
مستعدة، كما
الخوف من
طغيان
"العسكر"
واستلامهم السلطة.
وكأن ثورة لم
تقع لقصر
الفترة
الانتقالية،
ما حرم القوى
الأخرى غير
"الإخوان" من
تنظيم أنفسهم
وخوض
الانتخابات
من موقع مختلف
ومستعد
للمفاجآت. أيضاً
الخوف من عودة
"الفلول" مع
أحمد شفيق
أجبر كل القوى
على الرضوخ
بعدما خيّرت
بين الكوليرا والطاعون
كما أصبح معروفاً.
لكن يبقى ما
هو أهم والذي
لم يتم تداوله
كما يجب ربما
لنجاح
"الإخوان" في
رفع منسوب حملة
"كربلائية"
لا تنتهي حول
عمليات القمع التي
طالتهم طوال
ستين سنة .
الواقع
والوقائع
تؤكد أن
ملاحقات
أمنية طالتهم
بقوة خلال
العهود
الماضية لكن
للأمانة أيضاً،
وهو ما أثبتته
تطورات ما بعد
ثورة يناير،
إن هذه الحملات
لم "تتسورن"
يوماً، بمعنى
أنه لم تتم
ملاحقتهم الى
درجة إعدام أو
إدخال أي فرد
الى السجون
حتى ينساه
أهله لمجرد
استماعه الى
خطبة لشيخ غير
مجاز من الأمن
أو الاستماع
الى شريط مسجل
لداعية معروف
بمعارضته
للنظام. فرغم
أن نشاطهم كان
سرياً
وناشطاً إلا
أن الإخوان نجحوا
في المشاركة
بالحياة
السياسية،
حتى أنهم
دخلوا
البرلمان في
زمن
"المباركية"
بقوة وليس
رمزياً. أما
القوى الأخرى
الموزعة على مختلف
أطياف
المجتمع
المصري،
خصوصاً القوى
الناصرية،
فقد لوحقت من
الرئيس
"المؤمن" أنور
السادات. كما
أن حملة واسعة
نفذت
بالتضامن
والتكافل مع
الغرب والعرب
لتشجيع القوى
الإسلامية
للتمدد "حتى
النهاية
الطبيعية"
وهي أن يلتهم
"الغول" من
رباه ومنها
اغتيال
السادات وانضمام
مجموعات
كبيرة الى من
أطلق عليهم في
زمن الاحتلال
السوفياتي
اسم
"المجاهدين"
والذين أصبحوا
إرهابيين ضد
الغرب ولكن
ضررهم طال الشعوب
العربية
خصوصاً في
العراق.
"شراهة"
الإخوان
للسلطة
قادتهم الى
العمل لاحتكارها
والإمساك
بمفاصلها
بهدف إحداث تحول
تاريخي وليس
مؤقت، وفي هذه
"الشراهة"
تكمن "عقدة
أخيل". إقرار
دستور مفصل
على قياسهم، والتحضير
للهيمنة على
السلطة
التشريعية
بعد
التنفيذية،
قسّم مصر الى
معسكرات
متأهبة
ومتواجهة
بدلاً من أن
تكون موحدة. لأن مصر
بحاجة اليوم
أكثر من أي
وقت مضى
للوحدة في
مواجهة
استحقاقات
سياسية
واقتصادية
ملحة وضرورية.
ذلك أن
الأزمة
الاقتصادية
عميقة الجذور
وليست ابنة
اليوم. فما تحتاجه
مصر فعلاً
سياسة
اقتصادية
تقوم على خطة
طويلة الأجل
وتستند الى
مرتكزات
تعتمد تعددية
المصادر، أما
الحصول على
مساعدات
وهبات وودائع
فإنها ليست
إلا جرعة
"أسبرين"
لمرض يحتاج
الى الكثير من
العلاج
والمضادات
الحيوية.
الرئيس محمد
مرسي يعرف
الآن أكثر من
غيره بعد أن
تعرف على
أسرار الدولة
المصرية
حاجات مصر،
وعليه اليوم
تأمين الخبز
الى نحو
مليوناً، وأن
يضع في حسابه
أن العدد
سيرتفع في
السنوات الست
القادمة الى
مليون فم.
من
حق مصر لا بل
من واجبها
الآن قبل الغد
أن تعود الى
مقدمة العمل
العربي. خروج
مصر من دائرة
القرار العربي
وإلاقليمي
أضعف هذا
القرار ودفع
قوى غير جديرة
أن تتقدم
وتأخذ دوراً
أكبر منها.
ومن واجب
الرئيس محمد
مرسي أيضاً أن
يقود سياسة مصرية
وليس سياسة
"إخوانية".
فارق كبير
جداً بين
السياسيتين.
الأولى تخدم مصر
والعرب
وتقويهم،
والثانية
تضعف مصر
والعرب معها.
لذلك فإن
كيفية تعامل
الرئيس مرسي
مع الدوائر
الثلاث التي
تحكم السياسة
المصرية وهي:
العربية والأفريقية
والدولية
يحدد خياراته
الاستراتيجية.
من ذلك أن
وقوفه مع
الثورة في
سوريا يجب أن
يكون قوياً
لكي تنتصر
الثورة وليس
لكي يفوز
الإخوان
بالسلطة، لأن
سوريا ليست
مصر وتركيبتها
معقدة، وعليه
الدفع نحو
تعزيز الوحدة
الوطنية
السورية وليس
تعزيز التطرف
الديني الذي
يضعها اليوم
على حافة
الحرب
الأهلية. أيضاً
إن إعادة
العلاقات
مثلاً مع
إيران لا يجب
أن تكون للضغط
على الإمارات
العربية
مثلاً لأنها
اعتقلت
مجموعة من
الإخوان
المصريين الناشطين،
وإنما لخدمة
قضايا
إقليمية
مشتركة مهمة واستراتيجية.
كل
قرار يأخذه
الرئيس محمد
مرسي من الآن
وحتى نهاية
ولايته سيترك
بصماته على
مستقبل مصر،
وبطبيعة
الحال على
الإخوان
المسلمين.
يستطيع مرسي
أن يدفع نحو "أخونة"
النظام، لكنه
في النهاية
سيخسر ومعه
الإخوان فرصة
تاريخية. يجب
ألا ينسى
الإخوان أنهم
مع السلفيين
الذين عاشوا
ونموا في
أحضان
"السلطة المباركية"،
يمثلون أقل من
نصف الشعب
المصري، وأنهم
لا يستطيعون
إلغاء قوى
المجتمع
المدني، ولا
تهميش
الأقباط
والاكتفاء
برعايتهم وكأنهم
أهل ذمة
وليسوا من قلب
وادي النيل.
العرب بحاجة
لمصر، ومصر
بحاجة للعرب. لكن قبل
هذا وذاك، مصر
بحاجة لكل
أبنائها
لتقوم وتنهض،
ولذلك فإن أي
سياسة تعمل
على "أخونة" مصر
هي ضد التاريخ
وضد مصر.
وليمة
مسمومة
علي نون/المستقبل
لا
يسرّ الخاطر
من قريب أو من
بعيد، ذلك
المناخ
"الانتخابي"
المسيطر على
الجمهورية
وأهلها في
الإجمال،
والسياديين
والاستقلاليين
منهم تحديداً
وخصوصاً
ومباشرة. وكأنّ
واحدة من
ملكات
الانتباه
الاستثنائي
نامت فجأة تحت
وطأة اللحظة
السياسية،
وتركت خلفها المدار
واسعاً لغفلة
لا تليق بأحد..
وخصوصاً منهم
الذين عجنتهم
السنوات
السبع
السابقات بيومياتها
وحوادثها
وكثافتها
واستثنائيتها
ودمويتها
ونضالاتها،
والذين
راكموا من
الوعي ما يكفي
مبدئياً
للانتباه إلى
الألغام
وتفادي الدعس
عليها. مداراة
اللغة
وضرورات لجمها
تفرض شروطها..
لكن ليس من
بين تلك
الشروط منع تقديم
بيان الزعل من
أداء، لم
ينتبه أصحابه
إلى مدى خطورته
السياسية
والمعنوية.
ولم يروا
قبل ذلك،
اللغم
الانتخابي
الذي زُرع بين
أقدامهم.. أو
رأوه وظنّوا
أنهم أشطر من
صنّاعه وزارعيه
ويمكنهم
القفز فوقه من
دون تفجيره.
والحاصل
أنّ لغم
الفرزلي فعل
فعله، وزحط
البيان مرّة
أخرى إلى
مربّع أوّل!
وإلى زاوية
بناها
الممانعون
على قياس
السياديين
والاستقلاليين
وتمكنوا من
حشرهم فيها.. وكادوا أن
ينجحوا في خنق
الجميع بدخان
أسود يطمر ويطمس
ويعمي
البصائر
والأبصار عن
واحدة من أنبل
(وأنجح) تجارب
تلاقي
لبنانيين على
مشروع وطني مؤسساتي
دولتي عابر
للتاريخ..
والجغرافيا
الطائفية
والمذهبية سواء
بسواء.
لحظة
المزايدة بدت
أكبر من تلك
التجربة التي رعى
أصحابها
تفاصيلها
بأثمان
باهظات وغاليات
بقدر غلاوة
الأرواح التي
أزهقت
والدماء التي
سُفكت.. وسكرة
الخشية من
قدرة الآخر
الفاجر
التاجر
والقادر على
البيع
والشراء من
دون أي ضوابط
أو أخلاق على
التقدّم في مجال
"الحرص على
الحقوق"،
أضاعت فكرة
التنبّه إلى
بديهيات
الخطاب
الداعي إلى
إعلاء شأن لبنان
ووضعه وأهله
أولاً وقبل أي
شيء وأي آخر.
والأخطر من
ذلك أنّها
شوّشت على
الرادار اللاقط
لمناورات أهل
الممانعة
والوصايتين،
ومنعت رصد
محاولاتهم
الدؤوبة
والنشطة
والمتوقّدة والمستنفرة
دائماً
وأبداً
لتحطيم كل
نَفَس سيادي
وطني وبأي
طريقة ممكنة.
..
مشروع مريض
وضعه خبيث
سياسي صاحب
غرض. ظاهره
انتخابي،
وباطنه استحواذي
إلغائي
تفتيتي. وهدفه
الواقعي،
طالما أنّ مَن
وضعه هو أوّل
مَن يعرف
استحالته، هو
تسميم مناخ
السياديين
والاستقلاليين
ليس إلاّ،
وإعادة "فرز"
المواقف
وردّها إلى اللغة
الناشفة التي
ثبت بالتجربة
المرّة والمريرة،
أنّها لا تنتج
أي جملة مفيدة
لا على المستوى
الذاتي ولا
على المستوى
العام، ولا على
المدى القريب
ولا على المدى
البعيد.
وليمة
مسمومة، أكل
منها البعض
منّا. مع
أنّ هويّة صاحب
الدعوة كافية
في ذاتها
لتنبيه
الجميع إلى السمّ
المدسوس في
الدسم!
عطاالله:
"الأرثوذكسي"
حصان طروادة
"حزب الله"
المستقبل/رأى
رئيس "حركة
اليسار
الديموقراطي"
النائب
السابق الياس
عطاالله، ان
"رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ارتكب خطأ
كبيراً لانه
ادخل الى
المجلس
النيابي عبر
المشروع
الارثوذكسي،
حصان طروادة
التابع
لـ"حزب
الله"، مشددا على
ان "مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
مُناقض للدستور
وينسفه، لأنه
لا يحترم
الوفاق الوطني،
ولا يحترم حق
اللبنانيين
بان ينتخبوا
نوّابهم، كما
انه لا يحترم
المناصفة
التي سنتجاوزها
بالتدرج كما
هو وارد في
الدستور نحو
مجلس شيوخ ومن
ثم الغاء
القيد
الطائفي".
ووصف
في حديث متلفز
أمس، "اللقاء
الذي ضمّ شخصيات
مسيحية
مستقلة (أول
من) امس في
منزل النائب
بطرس حرب بالـ
"ممتاز
والمعبّر"،
واكد ان "المشروع
الارثوذكسي"
يخرق
الاعتدال
ويُشجع على
الخطاب المذهبي
المتطرّف الى
اقصى
الحدود"،
لافتاً الى ان
"المناصفة في
لبنان
مُحترمة،
والانقسام
بين
اللبنانيين
انقسام راقِ".
وسأل: "كيف تأتي
مجموعة من
المسيحيين
وتطرح الرجوع
عن الطائفية
الى
المذهبية؟"،
مؤكداً ان
"المسيحيين
يرتكبون
جريمة في حق
المناصفة عبر
تبنّيهم مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"،
ويشجّعون على
المثالثة
والمرابعة".
واذ اشاد بـ
"موقف رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لجهة ان
المشروع "الارثوذكسي"
لا علاقة له
بالدستور"،
اوضح ان جعجع
"ارتكب خطأ
كبيراً لانه
ادخل الى
المجلس النيابي
عبر المشروع
"الارثوذكسي"،
حصان طروادة التابع
لـ "حزب الله".
وقال: "حزب
الله" ومن ورائه
النظام
السوري يريد
تفكيك البلد،
فعندما ادخل
الى المجلس
النيابي
المشروع
الارثوذكسي
اعطى "حزب
الله" فرصة
تفكيك
اللبنانيين الى
18 مذهبا من دون
استعمال
العنف، وهذا
هو حصان
طروادة".
ولاحظ ان
"رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون كان
منسجماً مع دوره
في تبنّيه
"المشروع
الارثوذكسي"،
فاستطاع عبر
منطق
المزايدة
والشعبوية ان
يخرق الموقع
الثابت
والوطني لـ
"القوات
اللبنانية" و"الكتائب"،
ويجرّهم الى
مكان لا
يتناسب والمصلحة
الوطنية".
وابدى
"تفاؤله
بجمهور قوى "14
آذار" الذي
ليس تابعاً لا
لهذا الحزب او
ذاك"، لافتاً
الى ان "تبنّي
المسيحيين
للمشروع
"الارثوذكسي"
كارثة في سقوط
وعي القيادات
المسيحية الى
هذا المستوى".
واشنطن
بوست": مخاوف
من تحوّل
سوريا الى
دولة فاشلة
المركزية-
قالت صحيفة
"واشنطن
بوست" الأميركية
إن ثمة قلقاً يساور
بعض عناصر
المعارضة
السورية من أن
حالة الفوضى
المتفاقمة في
المناطق
المحررة شمال
البلاد تنذر
بتحويل سوريا
إلى "دولة
فاشلة" ما لم
يُشرع في
ترتيب مرحلة
انتقالية على
نحوٍ منظم
سياسيا تحل
محل الرئيس
بشار الأسد. ورد
هذا التحليل
“القاتم” كما
تصفه الصحيفة
في تقرير
استخباري
قدمته مصادر
سورية تعمل مع
الجيش السوري
الحر إلى
وزارة
الخارجية
الأميركية. ويرسم
التقرير،
الذي يصف وضع
المنطقة
الواقعة بين مدينة
حلب والحدود
التركية حيث
اختفى أي وجود
كبير لجيش
الأسد فيها
"صورة
مقاتلين غير
منظمين وتجار
سلاح جشعين
وأمراء حرب منتفعين".
ويبدو أن
هذا الفراغ
الأمني في
منطقة حلب يصب
في مصلحة جبهة
النصرة
"المتحالفة
مع تنظيم
القاعدة".