المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 11 كانون الثاني/2013
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 05/39-47/الشهادة
للمسيح
قالَ
الربُّ
يَسوعُ
(لليهود):«إِنَّكُم
تَبْحَثُونَ
في الكُتُب،
لأَنَّكُم
تَحْسَبُونَ
لَكُم فِيهَا
حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
وهِيَ الَّتي
تَشْهَدُ لِي.
ولا
تُريدُونَ
أَنْ
تَأْتُوا
إِليَّ لِتَكُونَ
لَكُمُ
الحَيَاة. أَنَا
لا
أَسْتَمِدُّ
مَجْدًا مِنَ
النَّاس. وأَنَا
أَعْرِفُكُم،
فَلَيْسَ
فِيكُم مَحَبَّةُ
الله. أَنَا
بِٱسْمِ أَبي
أَتَيْت، ولا
تَقْبَلُونَنِي.
وإِنْ أَتَى آخَرُ
بِٱسْمِ
نَفْسِهِ، فَإِيَّاهُ
تَقْبَلُون. كَيْفَ
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تُؤْمِنُوا،
وأَنْتُم تَقْبَلُونَ
مَجْدًا
بَعْضُكُم
مِنْ بَعْض،
والمَجْدَ
الَّذِي مِنَ
اللهِ
الأَوْحَدِ
لا
تَطْلُبُون؟ لا
تَحْسَبُوا
أَنِيِّ
سَأَشْكُوكُم
أَنَا إِلى
الآب، بَلْ
لَكُم مَنْ
يَشْكُوكُم،
هُوَ مُوسَى
الَّذي جَعَلْتُم
فِيهِ
رَجَاءَكُم. فَلَو
كُنْتُم
تُؤْمِنُونَ
بِمُوسَى
لَكُنْتُم تُؤْمِنُونَ
بِي،
لأَنَّهُ
هُوَ كَتَبَ
عنِّي. فَإِنْ
كُنْتُم لا
تُؤْمِنُونَ
بِمَا هُوَ
كَتَب، فَكَيْفَ
تُؤْمِنُونَ
بِكَلامِي؟».
عناوين
النشرة
*انفجار
يستهدف محلاً
لبيع الكحول
في الصرفند
*تكليف
الشرطة
العسكرية
التحقيق في
عبوة الصرفند
*محادثات
لبنانية
قبرصية في
بعبدا
وسليمان اكد
التنسيق بين
البلدين
لاستخراج
النفط والغاز
وكريستوفياس
حيا سياسة
النأي بالنفس
واعانة
النازحين
*باريس:
لا يوجد إجماع
أوروبي حاليا
على إدراج حزب
الله على
قائمة
الإرهاب
*انفجار
سيارة مفخخة
في تل ابيب
*ماهر
المقداد الى ..الحرية؟!
*أهالي
المخطوفين في
اعزاز
يعتصمون أمام
سفارة قطر
*مجموعات
مسلحة
موالية
للنظام
السوري تنتشر
في مناطق
مسيحية بغية
تنفيذ عمليات
أمنية
*الأنانية
الإيرانية
تبقي
المخطوفين
اللبنانيين
في أعزاز
*حزب الله
يساهم بعرقلة
الإفراج عن
اللبنانيين في
أعزاز:
خاطفوهم
مجندون لدى
الإستخبارات
التركية
*هل
تورط محمد سليمان
باغتيال
مغنية؟ وهل
تمت تصفيته
عبر كومندوس «حزب
الله»؟
*رجل
قضى في
تعلبايا جراء
الصقيع
*مقتل
مواطن في مجدل
عنجر بانفجار
قنبلة كان يلهو
بها
*نواب
المستقبل في
عكار: المفتي
قباني يصادر
قرار الطائفة
*اجتماع
لنواب
وشخصيات في
دارة حرب رفضا
للقانون
الارثوذكسي
*شاتيلا:
مؤسف تورط حزب
الله وأمل مع
عون في تأييد
المشروع
الأرثوذكسي
*هل
يعتبر مشروع "اللقاء
الأرثوذكسي"
مخالفاً
للدستور؟
مقاربات للحسيني
والرفاعي وبارود
وتابت
*الجديد":
إنسحاب
النائبين
آلان عون
وسامي الجميل
من اللجنة
الفرعية
للإنتخابات
*زهرا:
نتمنى ألا
تكون التسوية
بحاجة ليوم
مجيد آخر مثل
"7 أيار" أو
"دوحة 2"
*قانون
أرثوذكسي أم
قانون بشار
الأسد/*علي
حماده /النهار/
ما
سرّ التوافق
المفاجئ على
المشروع
الأرثوذكسي؟ "قشرة
موز" تستدرج المسيحيين
نحو إلغاء
المناصفة/سابين
عويس /النهار
*هواجس
عون وجعجع من
المشروع
الارثوذكسي
عرضها بري
وجنبلاط
والتقدّمي
يحذّر من
نهاية الطائف/
رضوان عقيل
/النهار
*سلام:
المشروع
الارثوذكسي
لا يخدم
الوحدة الوطنية
وعلينا تجنب
المزايدات
*المطارنة
الموارنة:
لحكومة جديدة
وقانون انتخابي
يتجاوز ال60
واتخاذ
التدابير
اللازمة كي لا
تؤدي استضافة
النازحين إلى
مخاطر
*جعجع
عرض وكونيللي
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
*لجنة
شبيبة عودة
المسيحيين في
بريح: ليصرح
جنبلاط علنا
من القصر
الجمهوري ومن
بكركي عن مصير
المخطوفين
جورج الياس
لحود وحسون أمين
حسون
*أزمة
مستعصية بين
"حزب الله"
وأسامة سعد
*حزب
لبناني يهدد
داعمي الثورة
السورية
*اعتبر
أن القوى
المسيحية
زايدت على
نفسها فيه/أنطوان
سعد
لـ"السياسة":
"القانون
الأرثوذكسي"
يبرر لـ"حزب
الله"
المثالثة
*التقرير
الشهري
لسكايز عن
انتهاكات في
حق اعلاميين
*مروان
حماده:
"المشروع
الارثوذكسي"
غير دستوري
وهجين
ومستوحى من
الخارج ولن
يمر في مجلس النواب
عدديا ووطنيا
*حوري:
المشروع
الأرثوذكسي
هو الأبعد عن
اتفاق الطائف
*حرب:
أبلغت بكركي
رفضي للمشروع
الارثوذكسي والنسبية
*دوفريج
: لعدم
المتاجرة
بحقوق
الاقليات
*الراعي
التقى ابو
فاعور وشقير
ووفودا مهنئة بالاعياد
*سامي
الجميل رد على
دوفريج موضحا
بالارقام عدد
الناخبين على
اللوائح
*مروان
تابت مطرانا
على ابرشية
كندا
*شمعون
رفض القانون
الارثوذكسي
*مجدلاني:
المشروع
الارثوذكسي
نقيض لشعار الراعي
الشركة
والمحبة
*مكاري:
إقرار
المشروع
الأرثوذكسي
خطأ تاريخي
وخطيئة لا
تغتفر
*جنبلاط
انتقد فتاوى
تحريم تهنئة
غير المسلمين
*سليمان
لوّح بـ
«الطعن»
وجنبلاط
بالاستقالة وشبهة
«المثالثة»
تعجّل سقوط
المشروع
الأرثوذكسي
لقانون
الانتخاب
اللبناني
*سليمان:
ما كان على
إيران إعلان
حصولها على
صور الطائرة
«أيوب» وأنا لا
أعلم
بالموضوع
*شهيب:
تحويل وزارة
العمل الى
أداة لسفير
وسفارة أمر
مرفوض
*اطلاق
سراح ال 48
ايرانيا
المحتجزين
لدى المعارضة
السورية/
*إميليـو
قلـب الأسـد/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*التحالف
بين العماد
عون والبون
محتمل..وقطع
شوطا في
لقاءات مع
باسيل والان
عون
*الاحرار
والقوميون لن
يقبلا
بإستبعادهما
من معركة
المتن/خاص- Alkalimaonline جانين
ملاح
*"حزب
الله" في
المتن لضمان
الفوز العوني/نـاجـي
يـونـس/لبنان
الآن
*ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان وقبرص -
تابع: مقاربة
استباقية
للحلّ السلمي
بديلاً من
التهديد العسكري
*مجلس
المطارنة:
لقانون
انتخاب
يتجاوز الـ 60 والاتفاق
السريع على
حكومة مطابقة
للعيش المشترك
*شهيّب
اتهم جريصاتي
والوزير سليم
جريصاتي نفى
تحويل
الوزارة
"أداة"
للسفارة
السورية
*قائد
الجيش جان قهوجي:
خلاص وطننا
بثقافة
الحوار ونشر
الديموقراطية
*ماذا
بعد خطاب
الأسد
والردود
عليه...حلّ
سياسي أم انحلال
للدولة
السورية؟/اميل
خوري /النهار
*اجتماع
السرايا لم
يحلّ المشكلة
نهائياً
السجال حول
انتخابات
"الشرعي" لم
ينتهِ/سمير
منصور /النهار
*بيضون
وفحص ومروة
ومقلد
يحذّرون من
"مشروع
الفرزلي":
حفلة جنون
تنهي صيغة
لبنان/فاطمة
حوحو/المستقبل
*مشروع
الفرزلي"..
تمثيل مسيحي
في خدمة "حزب
الله"/ربى
كبّارة/المستقبل
*المحلل
النفسي
عازوري
"يتوغّل" في
خطاب عون الأخير
جنرال يحكي..
وشعب يفهم/
كارلا
خطار/المستقبل
*الإدارة
الأميركية
الجديدة قد
تفتح أمام
إيران فرصة
نادرة نحو
مفاوضات السلام/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*حزب
الغباء
السياسي/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*سيطرة
قطر على مصر/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*البنتاغون
يكشف أوراق
الاستخبارات
الإيرانية في
العالم/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*خطاب
مهزوم وليس
منتصرا..
ووداع لدمشق
لا لقاء بعده/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*النص
الحرفي
لمشروع
القانون
الأرثوذكسي
تفاصيل
النشرة
انفجار
يستهدف محلاً
لبيع الكحول
في الصرفند
نهارنت
/وقع صباح
الخميس
انفجار في
الجنوب
استهدف محلاً
يبيع
المشروبات
الروحية. وأفادت
معلومات
صحافية عن
"وقوع انفجار
فجر الخميس في
الجنوب
بمحلّة
الصرفند حي
الخضر على
الطريق الساحلي
استهدف محلاً
يبيع الكحول
يعود لحسن عسيلي
لبيع
المشروبات
الروحية". وأضافت
أن "الانفجار
قد أحدث فجوة
كبيرة وتحطم
واجهة المحل
وأضرار في
داخله
بالإضافة الى
تضرر المحلات
التجارية
المجاورة"،
مردفة أن
"القوى
الأمنية حضرت
الى المكان
وضربت طوقاً
وفتحت تحقيقاً
في الحادث."
تكليف
الشرطة
العسكرية
التحقيق في
عبوة الصرفند
وطنية
- كلف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، الشرطة
العسكرية
والاجهزة
الامنية
إجراء
التحقيقات في
العبوة التي
انفجرت أمام
محل
للمشروبات
الروحية في
الصرفند.
وتبين ان
زنتها نصف
كيلوغرام.
محادثات
لبنانية
قبرصية في
بعبدا
وسليمان اكد
التنسيق بين
البلدين
لاستخراج
النفط والغاز
وكريستوفياس
حيا سياسة
النأي بالنفس
واعانة
النازحين
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
"ضرورة ترسيخ
علاقات الصداقة
والتعاون بين
لبنان وقبرص،
خصوصا في ما يتعلق
بموضوع النفط
والغاز
المتوفرين في
مناطقنا
البحرية"،
مشددا على
"أهمية زيادة
وتيرة
التنسيق
والتعاون بين
البلدين
للاتفاق على
مبادئ وآليات
سليمة تسمح
باستخراج هذه
الثروة".
وإذ
أعرب عن أمله
في "استمرار
الجهود
الآيلة الى
ايجاد حل شامل
ودائم
ومتوافق عليه
للمشكلة
القبرصية"،
فإنه أكد، من
جهة ثانية على
"أهمية تضافر
الجهود
الديبلوماسية،
من أجل بلورة
حل سياسي
متوافق عليه
يسمح
للسوريين بتحقيق
ما يريدون
لأنفسهم من
إصلاح
وديموقراطية
ويسمح كذلك
لعشرات آلاف
السوريين
الذين نزحوا
إلى لبنان
بالعودة إلى
وطنهم بكرامة
وأمان؛ علما
بأن تنامي
أعدادهم بات
يشكل تحديا
حقيقيا
يستوجب
المعالجة
الملحة على
قاعدة المسؤولية
الجماعية
المشتركة في
تحمل الأعباء
وتقاسمها
لجهة الاعداد
والتكاليف".
من
جهته، حيا رئيس
جمهورية قبرص
السيد
ديمتريس
كريستوفياس "سياسة
الرئيس
سليمان
والحكومة في
لبنان بالنأي
بالنفس في ما
يخص الأزمة
التي تعاني
منها سوريا،
ومساهمة
لبنان في
مواجهة
المأساة الإنسانية
من خلال تقديم
المأوى
لعشرات الآلاف
من
اللاجئين"،
مؤكدا "أن
قبرص، كعضو في
الاتحاد
الاوروبي
ستقوم بكل ما
بوسعها داخل
هذا الاتحاد
لكي تزيد
المساعدة
الاوروبية
للبنان من أجل
إعانة
النازحين
السوريين
إليه، ومعربا في
المقابل عن
القلق إزاء
استمرار حالة
عدم الاستقرار
وإراقة
الدماء في
سوريا مع
الامل في ان
تستقر الامور
في القريب
العادل وفقا
لإرادة الشعب
السوري".
وجدد
الرئيس
كريستوفياس
دعم قبرص
للبنان، مشيرا
الى ان "نعمة
اكتشاف النفط
في مناطقنا ستخلق
آفاقا واعدة
لشعوبنا،
وسنواصل
جهودنا واعمالنا،
من خلال
الممارسة
الكاملة
لحقوقنا
السيادية".
ورفض
"السياسات
والمواقف التي
تلجأ إلى
التهديد
والتخويف،
وان ردنا على
ذلك هو التمسك
بالشرعية
الدولية والسلام
والاستقرار".
مواقف
الرئيسين
سليمان
وكريستوفياس
جاءت في خلال
القمة
اللبنانية -
القبرصية
التي انعقدت
صباح اليوم في
قصر بعبدا
واعقبها
محادثات موسعة.
الوصول
وكان
الرئيس
كريستوفياس
وصل الى القصر
الجمهوري
التاسعة والنصف
من قبل ظهر
اليوم في
بداية زيارة
رسمية يقوم
بها للبنان،
بناء على دعوة
وجهها إليه رئيس
الجمهورية
الذي كان في
استقباله عند
المدخل
الخارجي
للقصر، حيث
أقيمت للرئيس
الضيف مراسم
الاستقبال
الرسمية،
فاعتلى كل من
الرئيسين
المنصة
الرئاسية
وعزف
النشيدان الوطنيان
القبرصي
واللبناني.
وتم رفع العلم
القبرصي على
سارية الى
جانب العلم
اللبناني
الذي أدى له
الرئيس الضيف
التحية.
ثم
استعرض
الرئيسان
سليمان
وكريستوفياس
حرس الشرف.
بعد ذلك، قدم
رئيس فرع
المراسم
والعلاقات
العامة في
رئاسة
الجمهورية
الى الرئيس الضيف
الشخصيات
اللبنانية
المستقبلة
له، فيما قدم
الرئيس
القبرصي الى
نظيره
اللبناني
أعضاء الوفد
الرسمي المرافق.
ثم قدمت طفلة
باللباس
التراثي
اللبناني
باقة من الزهر
للرئيس
كريستوفياس.
لقاء
ثنائي
وبعد
مراسم
الاستقبال
الرسمية،
رافق الرئيس
سليمان الضيف
القبرصي الى
صالون
السفراء بين
ثلة من رماحة
لواء الحرس
الجمهوري،
حيث انعقدت
قمة لبنانية -
قبرصية
تناولت
العلاقات الثنائية
وسبل تطوير
وتوسيع آفاق
التعاون بين البلدين
اضافة الى
التطورات على
الساحتين الاقليمية
والدولية. ثم
تم بعدها
تبادل
الهدايا،
ودون الرئيس
الضيف في
السجل الذهبي
الكلمة الآتية:
"أود
أن أعرب عن
امتناني
العميق
لفخامة الرئيس
سليمان ولكرم
الضيافة
اللبنانية،
وهو أمر يعبر
عن عمق
العلاقات
الاخوية
التاريخية بين
قبرص ولبنان
وبين شعبينا.
أنا
متأكد أن هذه
الصداقة،
جنبا الى جنب
مع علاقاتنا
التاريخية
والتزامنا
بالقانون الدولي
والسلام والتعاون
والاستقرار،
تشكل أسسا
متينة تؤهلنا
للعمل من اجل
تعميم هذا
التعاون
وتطوير آفاق
واعدة بين
بلدينا
وشعبينا. أرجو
أن تتقبلوا
فخامة الرئيس
تكرار تأكيد
تضامني
وصداقتي
الشخصية مع
أطيب
التمنيات
الصادقة
للتوفيق
والنجاح في
عملكم من أجل
رخاء ورفاهية
شعبكم".
لقاء
موسع
بعد
ذلك، إنتقل
الرئيسان
سليمان
وكريستوفياس
الى قاعة مجلس
الوزراء حيث
عقدا لقاء
موسعا حضره عن
الجانب
اللبناني
الوزراء:
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الطاقة
والمياه جبران
باسيل،
الدفاع فايز
غصن،
الداخلية والبلديات
مروان شربل،
الصناعة فريج
صابونجيان،
الاتصالات
نقولا
صحناوي، مدير
عام رئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير،
مستشار رئيس
الجمهورية
للشؤون
الاقتصادية
البروفسور
ايلي عساف،
رئيس مكتب
الاعلام في
رئاسة الجمهورية
اديب ابي عقل.
وشارك
عن الجانب
القبرصي
وزيرة
الخارجية إيراتو
كازاكو
ماركوليس،
سفير قبرص لدى
لبنان هومر
مافروماتيس،
وزير الدفاع
ديمتريس
إلياديس،
وزير التجارة
والصناعة والسياحة
نيوكليس
سيليكيوتيس،
مدير مكتب رئاسة
الجمهورية
كريستوس
كريستوفيديس،
مستشار
الشؤون
الدولية
والدفاع في
وزارة الدفاع
العميد
جيورجيوس
جيورجيو،
مدير الشؤون
الديبلوماسية
في رئاسة
الجمهورية
مينيلايوس
مينيلاو،
رئيسة مكتب
الاعلام
ريانا ماجيدو.
وتطرقت
المحادثات
الى واقع
العلاقات بين
البلدين وسبل
تطويرها في
مختلف
المجالات ولا
سيما في مجال
الاتصالات.
وتم توقيع
اتفاقية حول
الحماية
المتبادلة
للمعلومات
المصنفة، إضافة
الى مذكرتي
تفاهم الاولى
بين وزارتي
الصناعة
اللبنانية
والتجارة
والصناعة
والسياحة
القبرصية،
والثانية حول
الدفاع
والتعاون
العسكري.
أرزة
صداقة
وفي
ختام
المحادثات،
توجه الرئيس
كريستوفياس
برفقة رئيس
الجمهورية
الى حديقة
الرؤساء في
القصر
الجمهوري حيث
زرع أرزة
الصداقة اللبنانية
- القبرصية.
مؤتمر
صحافي
بعد
ذلك، عقد
الرئيسان
سليمان
وكريستوفياس مؤتمرا
صحافيا
مشتركا في
قاعة 22 تشرين
الثاني. وألقى
الرئيس سليمان
في مستهله
بيانا نص على
الآتي:
"سررت
باستقبال
الرئيس القبرصي
Demetris Christofias الذي يقوم
بزيارة رسمية
للبنان تلبية
للدعوة التي
سبق ووجهتها
إليه في خلال
زيارتي
الرسمية لقبرص
مطلع العام 2010.
أجرينا
في هذه
المناسبة
جولة محادثات
مفيدة ومعمقة
تناولت سبل
تعزيز علاقات
الصداقة والتعاون
بين بلدينا،
وأبرز
المواضيع
المطروحة على
الصعيدين
الإقليمي
والدولي، ولا
سيما منها تلك
التي من شأنها
أن تؤثر في
أمن البلدين
وسلامتيهما
وهناء شعبيهما.
شكرت
لفخامة
الرئيس دعم
قبرص المستمر
للبنان،
وخصوصا في
المحافل
الدولية وفي
داخل الاتحاد
الأوروبي
الذي رأست
مجلسه في خلال
الشهور الستة
المنصرمة. وهو
دعم تجلى في
استقبال قبرص
العديد من
اللبنانيين
في خلال سنوات
الحرب،
ووقوفها إلى
جانبه أيام
الأزمات والمحن،
وخصوصا في
مواجهة
تداعيات
عدوان تموز 2006، ودعمها
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701 والتزامها
مهمة
اليونيفيل.
ووضعته
في أجواء
الجهود
المبذولة
للمحافظة على
الاستقرار
وعلى منطق
الحوار
والتوافق في
لبنان
وتحييده عن
التداعيات
السلبية
الممكنة
للأزمات الإقليمية
القائمة.
بدوري
كررت دعم
لبنان لسيادة
جمهورية قبرص
واستقلالها
ووحدتها
وحرمة
أراضيها وفقا
لما دعت إليه
قرارات الأمم
المتحدة.
كذلك
أعربت عن
الأمل في
استمرار
الجهود الآيلة
الى ايجاد حل
شامل ودائم
ومتوافق عليه
للمشكلة
القبرصية، في
إطار المساعي
الحميدة التي
يقوم بها
الأمين العام
للأمم
المتحدة، وهي
جهود ساهم
الرئيس
كريستوفياس
بتزخيمها منذ
العام 2008، من
طريق مبادرته
للدعوة إلى
التفاوض،
وذلك بالرغم
من التعثر
الظرفي الذي
تواجهه هذه
المفاوضات.
أولينا
اهتماما خاصا
لموضوع النفط
والغاز
المتوفرين في
مناطقنا
البحرية،
واتفقنا على
زيادة وتيرة
التنسيق
والتعاون
للاتفاق على
مبادئ وآليات
سليمة وراسخة
تسمح لبلدينا
باستخراج هذه
الثروة
الطبيعية واستثمارها
بانتظام
وأمان
وبالسرعة
الممكنة، على
قاعدة الثقة
المتبادلة
والمصالح المشتركة.
أعربنا عن
العزم على
توطيد آفاق
التعاون
الاقتصادي والصناعي
والعلمي
والتقني
والثقافي
وتوسيعه،
والاستفادة
من القدرات
والخبرات
المتوافرة في
كلا البلدين،
وخصوصا في
مجالات السياحة
والبحث
والابتكار
والزراعة
والطاقة الشمسية
وآليات
التعاون مع
الاتحاد
الأوروبي في
مختلف
الميادين.
وكذلك تحسين
نسب التبادل
التجاري،
وتفعيل
الاتفاقات
الموقعة حول
حماية وتشجيع
الاستثمارات
والتعاون
الصحي
والهجرة غير
الشرعية
ومتابعتها.
وقد
وقعنا اليوم
على مذكرة
تفاهم بين
وزارة الصناعة
اللبنانية
ووزارة
التجارة
والصناعة
والسياحة في
جمهورية
قبرص، ومذكرة
تفاهم بين
وزارتي دفاع
البلدين
تتناول الدفاع
والتعاون
العسكري،
واتفاقية حول
الحماية
المتبادلة
للمعلومات
المصنفة،
إضافة لما تم
إنجازه من
اتفاق في
موضوع
الاتصالات تمهيدا
للتوقيع عليه
في أقرب فرص
ممكنة.
أكدنا
أهمية
استمرار
التنسيق
الاستباقي والتعاون
بين الوزارات
والهيئات
المختصة،
وخصوصا
الدفاع المدني،
لحماية
البيئة
ومواجهة
تداعيات الكوارث
الطبيعية
وتلك التي
يتسبب بها
الإنسان، بما
في ذلك ما
يتعلق بمشكلة
حرائق
الغابات وكيفية
تلافيها
ومكافحتها.
عرضنا
لمسار
الأحداث
والتحولات
الجارية في
عدد من الدول
العربية وأعربنا
عن الأمل في
أن تتمكن هذه
الشعوب من
تحقيق
مطالبها
المشروعة في
الإصلاح
والحرية والديموقراطية،
بعيدا من
مخاطر العنف
والأحادية
والتطرف.
وأكدنا
بشكل خاص
أهمية تضافر
الجهود
الديبلوماسية،
وفي صلبها تلك
التي يقوم بها
السيد الأخضر
الابراهيمي،
من أجل بلورة
حل سياسي
متوافق عليه
يسمح
للسوريين
بتحقيق ما يريدون
لأنفسهم من
إصلاح
وديموقراطية
حقيقية، يعيد
لهذه الدولة
الجارة
والشقيقة
استقرارها
وعزتها،
ويحفظ حقوق
وكرامة جميع
أبنائها
ومكونات
شعبها، بعيدا
من مخاطر
التطرف والتشرذم
والعنف. ويسمح
كذلك لعشرات
آلاف السوريين
الذين نزحوا
إلى لبنان
بالعودة إلى
وطنهم بكرامة
وأمان؛ علما
بأن تنامي
أعدادهم بات
يشكل تحديا
حقيقيا
يستوجب
المعالجة
الملحة على
قاعدة
المسؤولية
الجماعية
المشتركة في
تحمل الأعباء
وتقاسمها.
اتفقنا
على ضرورة
العمل الجاد
لإحياء المساعي
الهادفة الى
ايجاد حل عادل
وشامل لكل
أوجه الصراع
العربي
الإسرائيلي،
ضمن مهل زمنية
محددة، كبديل
من منطق الظلم
والحرب الذي
طغى منذ منتصف
القرن
الفائت،
وتعزيزا لفرص
الديموقراطية
والسلام
والتنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
في الشرق
الأوسط.
ونوهنا
بقبول دولة
فلسطين كعضو
مراقب في الأمم
المتحدة، كخطوة
في الاتجاه
الصحيح، سعيا
لتمكين الشعب
الفلسطيني من
التمتع
بحقوقه
الثابتة وفقا لقرارات
الشرعية
الدولية
ومرجعية
مؤتمر مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام بكل
مندرجاتها.
اتفقنا
على ضرورة
المحافظة على
وتيرة زيارات
منتظمة على
مستوى
المسؤولين
والهيئات الاقتصادية
وقطاعات
المجتمع
المدني،
للمساهمة في
ترسيخ علاقات
صداقة وتعاون
بعيدة المدى
بين البلدين."
الرئيس
القبرصي
ثم
ألقى الرئيس
القبرصي
الكلمة
الآتية: "أود أن
أعرب عن فرحتي
الغامرة
وارتياحي
لهذه الزيارة
الرسمية
للبنان،
وكذلك اعبر عن
امتناني
للترحيب
الودي وكرم
الضيافة
الدافئ، الذي
حظيت بهما من
قبل فخامة
الرئيس
سليمان".
اضاف:
"خلال
محادثاتي مع
الرئيس
سليمان سنحت لنا
الفرصة
للتأكيد على
المستوى
المتميز للعلاقات
الثنائية
وكذلك تم
تسليط الضوء
على الإمكانيات
الكبيرة امن
أجل المزيد من
تطويرها.
يرتبط بلدينا
وشعبينا
بمصير مشترك،
بعد ان
عانينا،
وللأسف، من
العلل نفسها نتيجة
التدخل
الأجنبي،
الأمر الذي
ادى الى ربط
الشعبين
بمشاعر
الصداقة
والأخوة
والتضامن
المتبادل. كما
ناقشت وفخامة
الرئيس آخر
المستجدات
على الساحة
الدولية، وبالطبع
التطورات في
منطقتنا".
وتابع:
"لقد أعربنا
عن قلقنا المشترك
إزاء استمرار
حالة عدم
الاستقرار
وإراقة
الدماء في
سوريا، ونأمل
في أن تستقر
الأمور في
القريب
العاجل، وفقا
لإرادة الشعب
السوري. نحن
نحيي سياسة
فخامة الرئيس
والحكومة في لبنان
بالنأي
بالنفس في ما
يخص الأزمة
التي تعاني
منها سوريا
المجاورة،
ومساهمة
لبنان في مواجهة
المأساة
الإنسانية من
خلال تقديم المأوى
لعشرات
الآلاف من
اللاجئين.
وأود أن أضيف
أنني أكدت أن
قبرص، كعضو في
الاتحاد
الاوروبي
ستقوم بكل ما
بوسعها داخل
هذا الاتحاد
لكي تزيد
المساعدة
الاوروبية
للبنان من أجل
إعانة
النازحين
السوريين
إليه.ومن
جانبنا، فإن قبرص
سترسل الى
لبنان كمية من
الادوية في
القريب
العاجل".
وجدد
الرئيس
القبرصي:
الموقف
المبدئي
لجمهورية
قبرص من اجل
تحرير
الأراضي
اللبنانية المحتلة
وكذلك دعمنا
لايجاد حل
سلمي للقضية
الفلسطينية
وفقا للقانون
الدولي
وقرارات الأمم
المتحدة،
بغية التعايش
السلمي بين دولة
اسرائيل جنبا
الى جنب دولة
فلسطينية مستقلة
على أساس حدود
عام 1967"، وقال:
"كما ذكرت لفخامة
الرئيس موقف
قبرص تجاه
القضية
الفلسطينية،
وهو موقف
مبدئي،
إنطلاقا منه
أيدت قبرص قرار
الامم
المتحدة
بانضمام
فلسطين كعضو
مراقب في
الامم
المتحدة، كما
كان موقف
لبنان".
أضاف:
"أطلعت
الرئيس
سليمان على
الوضع في قبرص،
اي الطريق
المسدود الذي
آلت اليه
عملية المفاوضات
نتيجة
لانسحاب
الجانب
القبرصي التركي
من المحادثات
منذ 29 آذار 2012.
اريد أن أعرب
عن امتنان شعب
قبرص العميق
للموقف
الثابت والمبدئي
تجاه القضية
القبرصية".
وقال: "نحن
نعيش في منطقة
عانت الكثير
من المصاعب
عبر التاريخ.
إن نعمة
اكتشاف
الهيدروكربونات
من الطبيعي ان
تخلق آفاقا
واعدة
لشعوبنا.
سنواصل جهودنا
واعمالنا، من
خلال
الممارسة
الكاملة
لحقوقنا
السيادية.
اننا نرفض
السياسات والمواقف
التي تلجأ إلى
التهديد
والتخويف. وان
ردنا على ذلك
هو التمسك
بالشرعية
الدولية
والسلام
والاستقرار".
واشار
الى ان
"العالم يمر
بأزمة عميقة
تنعكس على
مختلف
المجالات
وتسلط الضوء
على السياسات
الفاشلة لما
يسمى "النظام
العالمي
الجديد"،
الشيء الذي
يؤكد ضرورة
العمل
الجماعي لإيجاد
مخرج يجدد
الآمال. هذا
ما أكدته قبرص
عندما ترأست
الاتحاد
الاوروبي ولا
تزال تشدد
عليه اليوم،
ولدي ثقة أننا
سننجح".
وختم:
"اعرب مرة
اخرى عن
امتناني
للرئيس سليمان،
واتمنى كل
التوفيق
لحكومة وشعب
لبنان".
حوار
ثم دار
حوار مع
الرئيسين
اللبناني
والقبرصي، فسئل
الرئيس
سليمان:
تحدثتم في
تصريحاتكم عن
العلاقات
الثنائية بين
البلدين، فكيف
تقيمون هذه
العلاقات
ومستقبلها؟
أجاب:
"إن العلاقات
الثنائية بين
البلدين حاليا
ليست على
مستوى
العلاقات
الانسانية
الموجودة بين
البلدين
وليست على قدر
ما نتمنى. وهناك
تاريخ مشترك بين لبنان
والجزيرة
القبرصية هو
تاريخ غني
وقديم. واليوم
قبرص هي بوابة
المنطقة
العربية الى
اوروبا
ولبنان بوابة
الاوروبيين
الى المنطقة
العربية،
وأصبح لدينا
حدود مشتركة عبر
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة.
ولدينا اتفاقات
عديدة وكثيرة
يجب تفعيل
تطبيقها وذلك عبر
تبادل زيارات
المسؤولين
على جميع
المستويات، في
الامن
والاقتصاد
والسياحة
والثقافة. وحتمت
الجغرافيا ان
نكون
متجاورين
ومتشابهين في
الثقافة،
وحديثا تم
اكتشاف ثروة
نفطية، وعلينا
ان نعمل
لتجسيد هذه
المعطيات في
علاقات تبادلية
حقيقية
وسريعة. ففي
موسم الحرائق
يتبادل لبنان
الدعم
والمساعدة في
إهماد هذه الحرائق.
وفخامة
الرئيس قد
أرسى طابعا
جديدا ونكهة
جديدة لهذه
العلاقة مع
لبنان، من
خلال وقوفه الدائم
الى جانب
القضايا التي
تهم لبنان،
والكرة الآن
في ملعب
الوزراء
والادارات
المختصة لتنمية
هذا التبادل".
سئل
الرئيس
القبرصي: هل
بحثتم في
إجراء عمليات
تنقيب مشتركة
عن النفط
والغاز وهل
حملتم مشروعا
معينا بهذا
الخصوص وهل
أنتم على
اتصال مع
اسرائيل
لانهاء قضمها
870 كلم من
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة؟ وهل
بإمكان قبرص
استضافة
العدد الفائض
من النازحين
السوريين في
بلادكم؟
أجاب:
"إن قبرص
تواجه مشكلة
كبيرة من
اللاجئين
القبارصة، أي
المواطنين
القبارصة،
بسبب
الاحتلال
التركي وثلث
الشعب
القبرصي هو
لاجئ في بلده
بسبب هذا الاحتلال.
إن الرئيس
سليمان أشار
الى مساعدات قدمتها
قبرص الى
لاجئين
لبنانيين
وسوريين وفلسطينيين
الذين لجأوا
الى قبرص في
أوقات صعبة.
فإمكانيات
قبرص مثل
إمكانيات
لبنان في قبول
واستقبال
نازحين وهي
إمكانيات
قليلة جدا. لذلك
أنا أتحدث
بصراحة وبكل
مشاعر الاخوة.
فعندما
كانت هناك
أزمات في
العالم
العربي كنا
نستقبل
أعدادا كبيرة
من النازحين،
رحبنا بهم
وقدمنا لهم كل
مساعدة.
المواطنون
السوريون
يلجأون الان
الى بلدان
مجاورة
لحدودهم،
ولبنان والاردن
يدفعان ثمنا
كبيرا بهذا
الموضوع. وبناء
لمبادرة
قبرصية،
طرحناها في
الاتحاد الاوروبي،
قدم الاتحاد
مساعدة كبيرة
للاردن لإيواء
النازحين
وسأقدم
المبادرة
ذاتها لمساعدة
لبنان، حيث
سأعقد الجمعة
المقبل
إجتماعا بهذا
الخصوص، أرجو
وأطلب من
أصدقائي أن لا
ينسوا ابدا أن
قبرص تعاني من
الاحتلال
والتقسيم وأن
هناك ما بين 100
و150 ألف مستوطن
تركي على
أراضيها. فالارادة
لا تكفي، إنما
يجب توفر
الامكانيات".
وأعلن
ان "ليس بين
لبنان وقبرص
أية مشكلة في
ما يخص
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة بين
البلدين. هناك
مشكلة بين
لبنان
واسرائيل وحاولنا
أن نلعب دور
الوسيط ولكن
وبمبادرة لبنانية
أصبح الموضوع
في عهدة الامم
المتحدة التي
تنظر بهذه
القضية والتي
نأمل في أن
تحل وفق
تطلعات وآمال
شعب لبنان.
آمل بأن تمر
الاتفاقية
التي أبرمت
بين بلدينا في
مجلس النواب اللبناني،
وأن نعمل سويا
من أجل
الاستغلال المشترك
للثروات
المكتشفة في
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
وخصوصا في خط
الوسط.اعود
وأكرر، أنا لا
أمثل هنا دولة
او حكومة
اسرائيل، إنما
دولة وحكومة
قبرص. ونحن
كقبرص لعبنا
دور الوسيط
والقضية وصلت
الى الامم
المتحدة
ونأمل في أن
تحل وفقا
لمصالح
لبنان".
الوصول
وكان
الرئيس
القبرصي وصل
ليل أمس الى
لبنان، حيث
حطت طائرته
الساعة
العاشرة مساء
على أرض مطار
رفيق الحريري
الدولي وكان
في استقباله
الوزيران
منصور
وصابونجيان
وعدد من
الشخصيات.
ثم
توجه الرئيس
كريستوفياس
برفقة
الوزيرين منصور
وصابونجيان
الى الجناح
الرئاسي في المطار
بين ثلة من
لواء الحرس
الجمهوري
لاستراحة
قصيرة انتقل
بعدها الى مقر
الاقامة في
فندق فينيسيا.
المر
من
ناحية ثانية،
استقبل
الرئيس
سليمان النائب
ميشال المر
وتناول معه
التطورات
الراهنة على
الساحة
الداخلية
ومشاريع
القوانين الانتخابية
المطروحة
للبحث.
انفجار
سيارة مفخخة
في تل ابيب
وطنية
- وقع انفجار،
كان موضوعا
بسيارة، قرب حافلة
في تل ابيب ما
ادى الى سقوط
عدد من المصابين،
حسب ما ذكرت
وكالة
"رويترز
ماهر
المقداد الى ..الحرية؟!
ميز
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر، قرار
المحكمة
العسكرية
الدائمة
الموافقة على
طلب تخلية
سبيل الناطق
باسم الجناح
العسكري لال
المقداد ماهر
المقداد في
مقابل كفالة
مالية قدرها
خمسة ملايين
ليرة. وقد ميز القرار
لدى محكمة
التمييز
العسكرية.
أهالي
المخطوفين في
اعزاز
يعتصمون أمام
سفارة قطر
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
أهالي
المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز يعتصمون
منذ السابعة
من صباح اليوم
أمام سفارة قطر
في عين التينة
للمطالبة
بدور قطري
فاعل في
الافراج عن
أبنائهم. وقد
تمركزوا أمام
مبنى السفارة
مانعين
الموظفين من
الدخول إلى
مكاتبهم. وقد
اقيمت
تعزيزات
أمنية أمام
مبنى السفارة
القطرية بعد
اشكال بين
القوى
الامنية وأهالي
المخطوفين
اللبنانيين
بأعزاز. وتم
قطع الطريق
امام السفارة
القطرية وتم
تحويل السير
باتجاه
كورنيش
المزرعة -
الرملة
البيضاء
باريس:
لا يوجد إجماع
أوروبي حاليا
على إدراج حزب
الله على
قائمة
الإرهاب
أكدت
فرنسا أنه لا
يوجد حاليا
توافق أو
إجماع أوروبى
على إدراج حزب
الله
اللبنانى على
قائمة
الإرهاب. وقال
فيليب لاليو
المتحدث
الرسمى باسم
الخارجية
الفرنسية فى
مؤتمر صحفى
اليوم
/الأربعاء/ - أن
إدراج أى كيان
على قائمة
الاتحاد
الأوروبى
للإرهاب
يقتضى توفر
شروط قانونية
محددة. جاء
ذلك فى معرض
رده على سؤال
بشأن
المعلومات
التي نشرت في
صحيفة
"معاريف"
الاسرائيلية
ونقلتها
الصحافة
اللبنانية, عن
جهود بذلها
الإسرائيليون
مؤخرا, وباءت
بالفشل, من
أجل دفع البلدان
الأوروبية
لوضع "حزب
الله" على
لائحة المنظمات
الإرهابية. وأوضح
لاليو أنه
وبالنظر إلى
الموقف
المشترك
لمجلس
الاتحاد
الأوروبي بتاريخ
27 ديسمبر 2001,
والمتعلق
بتنفيذ
إجراءات خاصة
بغية مكافحة
الإرهاب, فإن
أي طلب تسجيل
على لائحة
المنظمات
الارهابية
التابعة
للإتحاد
الأوروبي
يخضع لتوافق
الدول
الأعضاء "وهذا
التوافق ليس
متوفرا
اليوم". وبحسب
"معاريف", إن
هذا الفشل قد
يكون عائدا
بشكل خاص
لموقف فرنسا
المعارض لهذه
مبادرة.
مجموعات
مسلحة
موالية
للنظام
السوري تنتشر
في مناطق
مسيحية بغية
تنفيذ عمليات
أمنية
كشفت
قناة
"إم.تي.قي" في
نشرتها
المسائية أنه
وصل الى كبار
المسؤولين في
لبنان منذ مدة
تقرير أمني
وصف بالخطير،
يكشف عن دخول
مجموعات
مسلحة موالية
للنظام
السوري مناطق
لبنانية
تتدعي أنها من
النازحين
لتنفيذ أعمال
أمنية لم تعرف
طبيعتها بعد،
وبحسب
التقرير فإن
المجموعات
المسلحة وصلت
الى لبنان في
أوائل الشهر
الحالي وعدد
أفرادها
بالعشرات وقد
انتشرت في بعض
قرى قضاء البترون
وكسروان
وجبيل
وبالتنسيق مع
بعض الجهات
السياسية في
تلك المناطق. ووفق
التقرير فإن
المنسق
المباشر مع
هذه المجموعات
من الداخل
اللبناني، هو
المدعو "ط.ي"
من حوب –
تنورين ويقيم
في مستياتا –
جبيل وهو من
كوادر
"التيار
الوطني
الحرّ" ويعمل
وفق مخطط مشترك
مع النظام
السوري و"حزب
الله" على
ادخال تلك المجوعات
مناطق مسيحية
وتشويه صورة
اللاجئين السوريين
من خلال
استخدامها في
أعمال أمنية تنسب
لمجموعات
اسلامية
متطرفة، وهو
ما يشبه الحديث
عن تفجيرات
للقاعدة في
الشمال قبل أن
يتم الكشف عن
مخطط سماحة –
المملوك
لتفجيرات في تلك
المنطقة.
الأنانية
الإيرانية
تبقي
المخطوفين
اللبنانيين
في أعزاز
مارون
حبش/فهمت
إيران هدف
المعارضة
المسلحة من
احتجاز الإيرانيين،
فراحت تفاوض
أولاً من دون
تكبيد حليفها
السوري
الخسائر، إلا
أن الأمر لم
ينفع مع كتائب
الجيش الحر
فلا المال ولا
العتاد أغلى من
حنجرة وقلم
ثائر في
المعتقل، وكل
ما طالبت به
المعارضة هو
إطلاق
المعتقلين من
السجون السورية،
وإعادة
الإيرانيين
بكل هدوء
والتزام، من
دون نقطة دم
لأن الحرية
أساس ثورتهم.
2130
معتقلاً
معارضاً
مقابل 48
أسيراً
إيرانيا عملية
تبادل للأسرى
"سوبر" ناجحة
لصالح المعارضة
المسلحة،
وتذكرنا
بالعمليات
التي سبق وأقدم
عليها، وتميز
بها،
الفلسطينيون
مع الإسرائيليين،
إذ كانت
المقاومة
الفلسطينية مقابل
تحريرها 3 أو 4
إسرائيليين
تعيد أكثر من 300
فلسطيني إلى
عائلاتهم،
ولعل الأسلوب
نفسه اعتمده
الجيش الحر مع
النظام
السوري – حليف
إسرائيل.
سورياً،
نجحت
المعارضة في
كشف قناع
التبعية لدى
النظام
السوري،
وإظهار مدى
سيطرة إيران على
تصرفات بشار
الأسد، وليست
بمفاجأة أن يكون
الإيراني أو
الروسي عند
النظام
السوري أفضل
من أي ثائر او
معارض، إلا أن
المفاجأة هي للموالين
للأسد
وللشبيحة
والمؤيدين
للإجرام، إذا
يبدو أن حذاء
الإيراني
أفضل من رؤوس
المؤيدين
والشبيحة
جميعاً،
وأشارت مصادر
سورية معارضة
لموقع "14 آذار"
إلى أن "هناك
أكثر من 200 ضابط
سوري وعسكري
أسير لدى
الجيش الحر في
حلب ولم
يتفاوض
النظام عليهم
بل تخلى عنهم،
وراح يقاتل من
أجل الإيراني
ما يؤكد أن الشبيحة
والجيش
النظامي مجرد
وقود لإبقاء
الأسد أطول
فترة في
الحكم"،
ونصحت
المصادر "عناصر
الجيش الأسدي
إلى الانشقاق
سريعاً قبل فوات
الأوان
والسقوط إما
أمام عزيمة
الجيش الحر أو
خيانة الأسد".
ومن
زاوية أخرى
للقضية
نفسها، يبدو
أن الهدف نفسه،
يريده لواء
عاصفة الشمال
في أعزاز
مقابل
الإفراج عن
المخطوفين اللبنانيين،
فسبق ووجه عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
عقاب صقر
التوضيح بأن
المعارضة
تطالب بالإفراج
عن عدد من
المعتقلين في
سوريا، إضافة
إلى سجناء رأي
في لبنان،
وأرسلت لائحة
بأسمائهم إلى
كل الجهات.
وهنا السؤال
لو كانت إيران
تخشى على
استقرار
لبنان، وتعد
الأب الروحي لإخواننا
الشيعى،
خصوصاً أتباع
"حزب الله" أما
كانت جمعت
اللبنانيين
الـ 9 مع
مواطنيها، أم
عند المصالح
يباع
الحلفاء، أم
هناك إرادة وقرار
إيراني
بإبقاء
المخطوفين
اللبنانيين في
سوريا من أجل
مصالح سياسية
أخرى؟
لبنانياً، هل
تعلمت
الحكومة كيف
تتم عمليات
تبادل الأسرى؟،
هل حاول وزير
خارجية لبنان
السوري عدنان
منصور إقناع
أسياده بأن
يقدموا على
الفعل نفسه،
هل طالب وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
التدقيق
بسجناء الرأي
السوريين في
لبنان والبت
في ملفاتهم،
أم لبنان
خاصرة ضعيفة وإيران
خاصرة قوية؟ وعليه،
فيجب على
حكومة "النأي
بالنفس" أن
تحذو حذو الإيرانيين
مع حلفائها في
دمشق لتحرير
المخطوفين
ولو عن طريق
الوساطة
التركية. خاص
موقع 14 آذار
حزب
الله يساهم
بعرقلة
الإفراج عن
اللبنانيين
في أعزاز:
خاطفوهم
مجندون لدى
الإستخبارات
التركية
فيما
يحمّل خاطفو
اللبنانيين
"حزب الله"
مسؤولية
عرقلة مساعي
الإفراج عن
اللبنانيين
المخطوفين في
أعزاز، أمعن
الحزب عبر "
المنار" في
الهوة التي
تحول دون حصول
هذا الإنفراج.
جديد
هذا العمل
التحريبي ما
نشرته "
المنار" عن أن
الخاطفين هم
مجندون لدى
جهاز
المخابرات
التركي.
ونشرت
" المنار"
الآتي: معلومات
"موقع
المنار" تقول
إن أي صفقة لم
يتم إبرامها
بين
الجانبين، بل
إن ما جرى في
عملية إطلاق
سراح المواطن
التركي لم
يتعدَ كونه مساعٍ
بذلتها
الدولة
اللبنانية
يومها بمبادرة
منها، على أمل
أن يبذل
الأتراك
جهوداً أكبر
في المساعدة لإطلاق
سراح
المختطفين في
اعزاز. وتضيف
المعلومات أن
الدولة
اللبنانية في
خطوتها تلك
قامت
بواجباتها
وأن ما عبّر
عنه وزير
الداخلية كان
تمنيات لا
أكثر. وتؤكد
بالمقابل أن
للأتراك
حسابات خاصة
تحكم تعاطيها
مع ملف
المختطفين
اللبنانيين،
ليست مرتبطة
بالدولة
اللبنانية أو
بأي جهة
سياسية في
البلد. أُطلق
سراح
المواطنين
الأتراك
ونُفذت مذكرات
توقيف بحق
المتورطين
بعمليات
خطفهم، وعلى
الجانب الآخر
لم تسفر
الاتصالات
الرسمية بين
الجانبيين
اللبناني
والتركي إلا
عن إطلاق سراح
إثنين من
المختطفين
على مدار
الأشهر السبع
الماضية. فلم
يجد الأهالي
بعدها إلا
التهديد
بتعطيل
المصالح التركية،
لكون تركيا
تمثل اللاعب
الأبرز والأكثر
تأثيراً في
قضية
المختطفين،
على حد تعبيرهم.
فعلامَ
يستند
الأهالي في
تحميلهم
الدولة التركية
مسؤولية خطف
أهاليهم؟
يؤكد
أهالي
المختطفين أن
قائد ما يُسمى
بـ "لواء
عاصفة الشمال"،
ويُعرف بـ
"أبو
ابراهيم" ليس
إلا رجل تركيا
الأول في
اعزاز، كما
سبق وصرّح
عناصر من"حزب
العمال
الكردستاني"
في سورية.
ويجزم الأهالي
أن للرجل
إرتباط وثيق
بجهاز
الاستخبارات
التركي. في
سلة الأهالي
عدد من
القرائن التي
يقول هؤلاء
إنها تُثبت
بأن تركيا هي
الجهة
الراعية
والداعمة
لعملية خطف
المدنيين اللبنانيين،
أطلعنا عليها
كلٍ من دانيال
شعيب، شقيق
المختطف عباس
شعيب،
وأدهم زغيب،
نجل المختطف
علي زغيب، في
حديثين
منفصلين خصّا
بهما موقع
"قناة
المنار". في
حديثه، يؤكد
دانيال شعيب
أن قرائن عدة
استند إليها
أهالي
المختطفين
لاعتبار
تركيا
المسؤول
الرئيسي عن
عمليات الخطف.
ويتوقف عند
قصة هرب عباس
شعيب من مكان اختطافه،
وتمكنه من
دخول الأراضي
التركية إلى
أن وصل إلى
مدينة عنتاب:
"كنا نتواصل
معه لحظة
بلحظة، عبر
جهاز خلوي
تمكن من
تهريبه معه.. كنا
نسمع أصوات
الرصاص حوله،
قال الحاج عباس
إنها تُطلق من
قبل الخاطفين
الذين لم يتمكنوا
حينها من
تحديد مكانه".
عندما
وصل الحاج
عباس إلى
الأراضي
التركية، سارع
شقيقه
للاتصال
بوزير
الخارجية
عدنان منصور،
الذي أجرى
اتصالاً
بالقنصل
اللبناني في
تركيا هاني
شميطلي
طالباً
الاهتمام
بالموضوع.
شميطلي اتصل
بالمختطف
شعيب، وعاد
بعدها لينسق
مع المخابرات
التركية
للمساعدة على
توفير مخرج
آمن لشعيب،
فكان أن تم
إلقاء القبض
عليه مجدداً
من قبل
الخاطفين.
"مكان
الحاج عباس لم
يتم تحديده
بدقة الا بعد ما
حصل جهاز
المخابرات
التركية على
رقمه من خلال
القنصل
اللبناني"،
يؤكد شقيق
شعيب.
ويقول
دانيال إن من
قصدوا اعززا
ذكروا بأن ما بحوزة
الجهة
الخاطفة من
أجهزة وخطوط
إتصال، أُمنها
الأتراك، وأن
مسلحي ما
يُسمى بـ "لواء
عاصفة
الشمال"
يتنقلون
بحرية بين
سورية وتركيا،
بعلم السلطات
التركية.
وينقل عن
المُفرج عنه
عوض إبراهيم
أن سيارة
تابعة للمخابرات
التركية دخلت
اعزاز
واصطحبته إلى
تركيا عند
الإفراج عنه.
وفي
لقاءهم مع
السفير
التركي في
لبنان اينان اوزيلدز،
لم يعلّق
الأخير على ما
عبر عنه الأهالي
من قناعة بأن
الجهة
الخاطفة
تتلقى الدعم
والإمداد من
تركيا، هذا ما
يقوله دانيال
شعيب، ويؤكده
أدهم زغيب في
حديث آخر.
"في
البداية أكد
السفيرأن
بلاده تبذل
جهداً للمساعدة
في حل هذه
المشكلة،
واشار أن
الأمن التركي
سيلقي القبض
على هؤلاء فور
دخولهم الأراضي
التركية..
ولكن عندما
واجهناه
بالحقائق،
كان رده: هناك
مصالح تجمعنا
بالمعارضة
السورية،
وهناك دول
أكبر منا
متورطة بالقضية
وتفرض علينا
عدم ممارسة
المزيد من الضغوط
على
الخاطفين"،
يقول أدهم
زغيب.
ويوضح
أن ما فهمه
الأهالي من
لقاءهم مع
اوزيلدز أن
مصالح تركيا
مع الجهة
الخاطفة أهم
من إطلاق
المختطفين،
إذ ان "هؤلاء
يشكلون حماية
للحدود
التركية من أي
هجمات قد
ينفذها
الأكراد أو غيرهم".
"ذهبتُ
إلى اعزاز
ورأيتُ
التسهيلات التي
منحها
الأتراك
لهؤلاء،
وشاهدت كيف أن
جماعة أبو
ابراهيم تفرض
سيطرتها
بالكامل على معبر
باب السلام
الحدودي. وتحت
مرأى الأمن
التركي، يقف
أبو ابراهيم
على بُعد
أمتار من الأتراك،
ليراقب دخول
وخروج
الشاحنات
والعابرين للحدود"،
يقول زغيب. وعكس
ما تدعيه
تركيا أن أياً
من الخاطفين
لم يدخل
الأراضي
التركية، دخل
قائد ما يُسمى
بـ "لواء
عاصفة
الشمال"، أبو
ابراهيم،
الأراضي التركية
مستقبلاً
زغيب ومن معه
ليدخلهم برفقته
إلى اعزاز،
حسبما يؤكد
زغيب نفسه.
ويضيف أن أحد
قياديي
المجموعة الخاطفة
ويُدعي أحمد
غزالة يقطع
الحدود السورية-التركية
بشكل يومي،
وكان يقصد أحد
فنادق مدينة
كيليس
التركية حيث
نزل المختطف
حسين عمر،
والذي أُفرج
عنه في وقت
لاحق. حديث
زغيب دعمته
معلومات
نشرها موقع
"الحقيقة"
السوري
المعارض، إذ
ذكر الموقع في
وقت سابق أن
غزالة "تعرض
لإصابات
قاتلة في منطقة
"إعزاز" شمال
سورية، وهو
يرقد حاليا في
إحدى المشافي
التركية".
وتابع الموقع
ان غزالة
"المرتبط بأجهزة
الاستخبارات
التركية"
ومجموعة
المسلحين التي
تسيطر على
اعزاز يحظوون
بأهمية خاصة
من قبل هذه
الأجهزة.
دولة
عربية متورطة
أيضاً
وقناعة
أهالي
المختطفين
بالتورط
التركي لا تقل
عن قناعتهم
بتورط قطري في
القضية نفسها.
فشقيق المخطتف
عباس شعيب
يؤكد أن الدور
القطري في القضية
إنكشف منذ
اليوم الأول،
مفصحاً عن
معلومات
بحوزة
الأهالي أكدت
أن رئيس جهاز
المخابرات
القطري أحمد
ناصر بن جاسم
آل ثان كان
يتواصل مع
الجهة
الخاطفة عبر
جهة معينة. ويضيف
"عندما ذكر
أحد
الحقوقيين
المهتمين
بقضيتنا هذه
المعلومة
للإعلام، تم
استهدافه من
قبل إحدى
الوسائل
الإعلامية
المدعومة من
قطر". أما
زغيب
فيقول إن ما
عزز قناعة
الأهالي
بتورط قطر هو
تهديدها بطرد
اللبنانيين،
مشيراً إلى ان
التهديد
القطري أتى
على قاعدة
"كاد المريبُ أن
يقول خذوني".
ورغم
تورط قطر، لم
يتعاطَ
الأهالي مع
مصالح الإمارة
الخليجية كما
حصل مع
المصالح
التركية، ويبررون
ذلك بحرصهم
على مصالح
اللبنانيين
المقيمين أو
العاملين في
قطر،
وليقينهم أن
لتركيا الدور
الأكثر
تأثيراً على
هذه الجماعة
المسلحة. يكرر
هؤلاء أنهم لن
يعدموا وسيلة
من شأنها أن
تأتي بحرية
أهاليهم. ورغم
فقدانهم
الثقة بما قد
تحققه
الاتصالات
الرسمية، إلا
أنهم علقوا
تحركاتهم
الأخيرة
بناءً على طلب
وزير
الداخلية اللبناني
مروان شربل
لأسبوع،
كمهلة أخيرة لما
قد تسفر عنه
الاتصالات.
ويناشد
الأهالي رئيس
الجمهورية اللبنانية
ميشال سليمان
بأن "ينحنى
منحى أمير قطر
الذي مارس
ضغوطاً
للإفراج عن
مواطن قطري تم
توقيفه في
لبنان بتهمة
الانتماء إلى
تنظيم
القاعدة، حتى
أطلق سراحه في
اليوم نفسه"،
بحسب زغيب. ويضيف
"لمسنا غيرة
الرئيس على
المخطوفين
الأتراك،
طالب في اليوم
نفسه باصدار مذكرات
توقيف بحق
الجهة
الخاطفة. نحن
نحترم هيبة
الدولة، إلا
أن هيبة
الدولة تفرض عليه
أيضاً أن
يتعامل مع
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
بالمعيار
نفسه وبمستوى
الاهتمام نفسه.
واذا كان يريد
بأن ينأى
بالبلد عما
تشهده سورية
فإن سياسة
النأي بالنفس
تبدأ من هنا،
عندما لا يكون
لدينا أي
مواطن لبناني
مختطف أو عرضة
للابتزاز من
أجل موقف
سياسي". وما
أدلى به أهالي
المختطفين من
معطيات حملها
"موقع
المنار" إلى
السفارة
التركية في
لبنان حرصاً
على حق الرد،
السفارة التي
أبدت كل تجاوب
أحالتنا حتى
عودة السفير
اينان
اوزيلدز من
إجازته، وحتى
ذلك الحين
يبقى حق الرد
محفوظاً.
حزب الله
قدّم للأسد
«أدلة دامغة»
والأخير
أبلغه أنه لا
يستطيع سوى
«رفع الغطاء
عنه»
هل
تورط محمد سليمان
باغتيال
مغنية؟ وهل
تمت تصفيته
عبر كومندوس «حزب
الله»؟
|خاص -
«الراي»| أبلغت
مصادر خاصة لـ
«الراي» أن
المستشار
الأمني للرئيس
السوري بشار
الاسد العميد
محمد سليمان
الذي قتل في 2
اغسطس 2008،
اغتيل نتيجة
اتهامه بتمرير
معلومات إلى
الاسرائيليين
سمحت لهم باغتيال
القائد
العسكري في
«حزب الله»
عماد مغنية. وقالت
المصادر إن
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله ذهب إلى
الاسد بعد ستة
اشهر على
اغتيال مغنية
بتفجير
سيارته قرب
السفارة
الايرانية في
حي السيدة
زينب في دمشق
في 14 فبراير 2008،
وقدم له «أدلة
دامغة» على أن سليمان
هو الذي سرب
المعلومات
التي سمحت لمجموعة
اسرائيلية
باغتيال
مغنية مقابل
مبلغ من
المال. واشارت
المصادر إلى
أن الاسد قال
لنصر الله إن
سليمان هو من
اقرب
المقربين
اليه ولا
يستطيع
القيام بشيء
في شأنه سوى
رفع الغطاء
عنه، ما فسر
على أنه اجازة
لكومندوس «حزب
الله» للقيام
باغتيال
سليمان الذي
قتل بالرصاص
في شاليه بمنتجع
قرب مدينة
طرطوس
الساحلية
السورية. ويذكر
أنه بعد
اغتيال مغنية
خرج وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم على
الاعلام
ليتهم اسرائيل
بقتله، ويؤكد
أن نتائج
التحقيق في
الاغتيال
ستعلن قريبا.
الا أن نتائج
التحقيق لم تعلن
حتى الآن. ولم
تعلن السلطان السورية
عن مقتل
سليمان فور
وقوعه. وانما
قالت
المستشارة
السياسية
والاعلامية للرئيس
السوري بثينة
شعبان في
تصريحات للصحافة
في دمشق في
وقت لاحق إن
العميد محمد
سليمان
اغتيل،
مكتفية بوصفه
بانه ضابط في
الجيش السوري
وبأن التحقيق
في ظروف
الاغتيال
يتواصل. ولم
تشر اليه كما
لم يشر اليه
اي مسؤولي
سوري بانه
«شهيد».
وشيع
سليمان ودفن
في بلدته
الدريكيش
القريبة من
طرطوس، من دون
أن يحضر
مسؤولون من
الدولة
التشييع. وكان
لافتا أن
وسائل
الاعلام
السورية،
الرسمية وغير
الرسمية، لم
تنقل خبر التشييع.
يذكر
أن علاقة
سليمان بآل
الاسد، بدأت
عند تقلده
منصب مدير
مكتب باسل الاسد
ومستشاره
الخاص للشؤون
العسكرية.
وكان عضوا في
اللجنة
العسكرية
الخاصة
لادارة التسليح
المختصة
بشراء
الاسلحة
وتطويرها.
وبعد
وفاة باسل في
حادث سير،
تسلم سليمان
منصب مدير
مكتب بشار
الاسد الذي حل
محل شقيقه الراحل
في تحضيره
لوراثة والده
حافظ الاسد،
وأصبح يدير غرفة
العمليات
الخاصة لبشار
والتي تتعلق
بنقل الضباط
وتسريحهم
ومتابعة شؤون
الجيش والشؤون
الامنية. وأسس
سليمان
مكتباً خاصاً
بالتنسيق مع
مكتب المعلومات
التابع للقصر
الجمهوري
لمتابعة الوضع
الداخلي، وكل
ما يتعلق
بالوزارات
والمؤسسات
الحزبية.
وعند
وفاة حافظ
الاسد كان
سليمان رئيس
غرفة
العمليات
التي تدير الأجهزة
الأمنية،
وكان المسؤول
الأول عن تعيين
اللجنة
المركزية
واعضاء
القيادة
القطرية في
المؤتمر
القطري لحزب
البعث العام 2000
ولاحقا في
المؤتمر
القطري العام
2005. وبعد ترقيته
إلى رتبة
عميد، اسندت
إلى سليمان
الملفات المتعلقة
بالجيش كافة،
وألحقت له
رئاسة الاركان
ووزارة
الدفاع التي
اصبحت تحت
إمرته مباشرة،
وكان يدير من
خلف الستار
تعيينات
الوزراء والمحافظين.
وبوصفه
مسؤولا عن
التسليح كان
على اطلاع كامل
على ملف
المنشأة
النووية
السورية في
دير الزور
والتي
استهدفت
بغارة
إسرائيلية في
2007.
رجل
قضى في
تعلبايا جراء
الصقيع
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش "أنه
وجدت جثة محمد
قعدان (مواليد
مرج الزهور 1970)
في داخل غرفتة
في تعلبايا -
البقاع
الاوسط قضى
جراء الصقيع.
مقتل
مواطن في مجدل
عنجر بانفجار
قنبلة كان
يلهو بها
وطنية
- أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في زحلة
ماريان الحاج
أنه تم العثور
على المواطن
عاطف محمد
خالد (مواليد 1976 -
مجدل عنجر) جثة
في منزله في
مجدل عنجر.
وتوجهت
عناصر الادلة
الجنائية
والطبيب الشرعي
الى المكان،
وبعد الكشف
على الجثة
تبين ان سبب
الوفاة
انفجار قنبلة
يدوية كان
يلهو بها.
نواب
المستقبل في
عكار: المفتي
قباني يصادر قرار
الطائفة
وطنية
- أصدر أعضاء
"كتلة
المستقبل"
النيابية في
عكار النواب:
خالد الضاهر
ومعين
المرعبي وخالد
كلمة زهرمان
البيان الآتي:
"كانت الساحة
الاسلامية
السنية تترقب
بفارغ الصبر
ما ينتج عن
لقاء رؤساء
الحكومات في
السراي
الحكومي لجهة
العمل على رأب
الصدع وجمع
الكلمة ووحدة
الصف عند
الطائفة الاسلامية
السنية،
وبخاصة ما نتج
تجاذبات
واشكالات عقب
تفرد مفتي
الجمهورية
وتجاوزه
للمجلس
الاسلامي
الشرعي
الأعلى في
الدعوة الى
اجراء انتخابات
المجلس حيث
فاجأ المفتي
الجميع بعدة
فردية
متجاوزا
الأصول
المتبعة وعدم
مراعاة
الأوضاع
الحساسة التي
يمر بها
لبنان، ومتجاهلا
ومصادرا
لارادة
الهيئات
الناخبة للمفتين
في بعلبك -
الهرمل وصور
وعكار، وكذلك
القرار
المتعسف بحق
الأمين العام
للمجلس
الاسلامي
الشرعي
الأعلى.
ففي
الوقت الذي
تثور فيه
الشعوب ويسقط
عشرات آلاف
الشهداء من
أجل الحرية
وحق المشاركة
والتعبير عن
الرأي على كل
الصعد، يقوم
مفتي الجمهورية
بمصادرة قرار
الطائفة ولعب
دور الديكتاتور
المستبد في
بلد
الديموقراطية
الأول في
العالم
العربي وبلد
الحريات وأن يمارس
الديكتاتورية
بصورة فاقعة
وأمام الرأي
العام
اللبناني
والاسلامي،
متجاوزا دور المؤسسات
وحقوق
الهيئات
الناخبة التي
تضم نخبة
المجتمع
المناط بها حق
الاختيار
للمفتين ولأعضاء
المجلس
الاسلامي
الشرعي
الأعلى ولمجالس
الأوقاف
ولتحسين
أوضاع
المسلمين وحسن
الرعاية والتنمية
لمناطقهم
ومستقبل
أجيالهم.
ان
هذه القرارات
الظالمة
والمتجاهلة
لأهل الحل
والعقد في
عكار وصور
وبعلبك
الهرمل هدفها
بث الفتنة في
المجتمع
الاسلامي
وزرع الشقاق
والخلاف بين
أبنائه، وهي
تنفيذ وخدمة
للمحور
الفارسي
والنظام
الأسدي
المجرم في
سوريا اللذين
يسعيان لضرب
استقرارنا
ووحدتنا
والاساءة
لبلدنا. لذلك
نطالب
بالرجوع عن
القرارات
الفتنة والاستجابة
للدعوات
المخلصة
المطالبة
باعتماد
الأصول
والرجوع الى
الانتخابات
التي تنص عليها
القوانين
المرعية
الاجراء لقطع
دابر الفتنة
والخلاف في
ساحتنا. كما
نطالب المفتي
بالاستجابة للمطالب
المحقة والتي
ترضي
القيادات
الاسلامية
والرأي العام
الاسلامي
وتضع الأمور
في نصابها
وتمنع
المتربصين
شرا بساحتنا
من تحقيق
أهدافهم
الخبيثة. وكذلك
نؤكد على أن
عدم
الاستجابة
لمنطق الحق والعدل
والحرص على
المصلحة
الاسلامية
العليا
باعتماد
الأساليب
الشرعية والقانونية
في ممارسة
الانتخابات
في كل المواقع
الاسلامية،
هو امعان في
الاساءة
للمسلمين
وقياداتهم
وجمهورهم
المطالب بحقه
في الاختيار
الحر
والانتخابات
حسب الأصول،
وهذا ما يرضي
الجميع ويخدم
المصلحة
العامة
وعندها تحترم
القرارات
بمفاعيلها".
اجتماع
لنواب
وشخصيات في
دارة حرب رفضا
للقانون
الارثوذكسي
وطنية
- يعقد اجتماع
في دارة
النائب بطرس
حرب في
الحازمية،
لنواب
وشخصيات
مستقلة،
رافضة لقانون
اللقاء
الارثوذكسي
وقانون
النسبية. وضم
الاجتماع
النواب : هنري
حلو، ميشال
فرعون، دوري
شمعون، فؤاد
السعد،
انطوان سعد
ونقولا غصن،
والسادة: سمير
فرنجية،
الياس
عطالله، جواد
بولس، ميشال
معوض، ميشال
الخوري، سهيل
زيادة، صلاح
حنين
والدكتور
انطوان حداد.
شاتيلا:
مؤسف تورط حزب
الله وأمل مع
عون في تأييد
المشروع
الأرثوذكسي
وطنية
- أبدى رئيس
المؤتمر
الشعبي
اللبناني كمال
شاتيلا أسفه
لتورط حزب
الله وحركة
أمل مع العماد
ميشال عون في
"تأييد ما يسمى
بمشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
حول قانون الإنتخابات"،
مشددا على أن
"الرد على
العصبيات
المذهبية لا
يكون بعصبيات
فدرالية، بل
بالوحدة
الوطنية التي
لا تتحقق
إنتخابيا الا
بالمحافظة أو
لبنان دائرة
واحدة مع
النسبية". ورأى
شاتيلا خلال
لقاء مع كوادر
من إتحاد
الشباب الوطني:"ان
المشروع
المذهبي
الانفصالي
للانتخابات،
هو مشروع ضد
الدستور الذي
ينص على المحافظة
دائرة
إنتخابية
باعتبارها
تضم التعددية
الطائفية
والمذهبية"،
مشددا على أن "انتشار
العصبيات
المذهبية في
المنطقة لا يرد
عليه بعصبيات
فدرالية، بل
بالوحدة
الوطنية التي لا
تتحقق
إنتخابيا الا
بالمحافظة أو
لبنان دائرة
واحدة
والنسبية". وختم
شاتيلا: "من
موقع التيار
الوطني
العروبي
المستقل،
ندعو حزب الله
وحركة امل
لمراجعة موقفهما،
واذا لم تستجب
أطراف نيابية
أخرى للطرح
الوطني، ندعو
لتأجيل
الانتخابات
أو إحداث
تعديل دستوري
لاستفتاء
الشعب حول من
يقف مع
النسبية ومن
يعارضها".
هل
يعتبر مشروع "اللقاء
الأرثوذكسي"
مخالفاً
للدستور؟
مقاربات للحسيني
والرفاعي
وبارود وتابت
ألين
فرح/النهار
تابت.
(الارشيف) كثر
اعترضوا على
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
الذي التزمته لجنة
بكركي في
اجتماعها
الأخير ويناقش
حالياً مع
سواه في
اللجنة
النيابية الفرعية.
وثمة من
اعتبره
مخالفاً
للدستور، وفي
مقدمهم رئيس
الجمهورية،
فهل فعلاً هذا
المشروع
مخالف للدستور؟
الرئيس
حسين الحسيني
قال
لـ"النهار"
عن مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
"اذا كان من
فضيلة لهذا
المشروع فهي
اظهار حقيقة
ما نسمّيه
مجلس نواب
وخصوصاً في ما
آل اليه، أي
مجلس شيوخ
مقنّع. هذا
المشروع ببعض
التعديل
وخصوصاً
لضمان تمثيل أبناء
الطوائف في
مناطقهم،
يصلح لأن يكون
مشروع قانون
لانتخاب مجلس
شيوخ. واذا
كان الأمر كذلك،
فالسؤال هو اي
تمثيل
للبنانيين
بما هم
مواطنون في
شعب واحد،
وهذا لن يكون
الا بقانون
انتخاب مجلس
نواب على أساس
وطني خارج
القيد
الطائفي، الى
جانب مجلس شيوخ،
وذلك تطبيقاً
للدستور نصاً
وروحاً".
كل
الصيغ مخالفة
من
ناحيته، يرى
المرجع
الدستوري حسن
الرفاعي، انه
"بسبب النظام
الطائفي المطبّق
في لبنان وعدم
وجود احزاب
سياسية صحيحة،
نرى ان اكثرية
مشاريع
قوانين
الانتخاب المطروحة
مخالفة
للدستور
وللمبادىء
الديموقراطية
المفروض
التقيّد بها
في العمليات
الانتخابية.
هذا ان لم نقل
ان كل هذه
الصيغ مخالفة
للدستور. أما
في شأن اقتراح
القانون
المسمى "مشروع
اللقاء
الارثوذكسي"
فنرى انه اكثر
مخالفة
للمبادىء
الدستورية".
ويضيف ان
الدستور اللبناني
يقول ان
النائب هو
نائب عن
الأمة، "واذا
بنا في
الاقتراح نرى
ان كل طائفة
تنتخب نوابها
فإذاً هو
مخالف
للدستور من
هذه الناحية،
أي انه لا
يمثل الأمة
اللبنانية،
بل يمثل طائفة
من طوائف
النسيج
اللبناني".
ويؤكد الرفاعي
انه "من
المبادىء
التي يفترض
الحفاظ عليها
ما يمكن،
التساوي بين
النواب، واذا
بهذا الاقتراح
يؤدي الى
انتخاب بعض
النواب ببضعة
آلاف من
الاصوات،
بينما ينتخب
نواب آخرون
بمئات الألوف
من الأصوات.
اضافة الى ان
هذا المشروع
مخالف لصيغة
العيش الواحد
كما نصت عليه
مقدمة
الدستور لأنه
مبني على
التفرقة
الطائفية". ويرى
الرفاعي انه
من الوجهة
السياسية،
وكذلك
العملية، من
غير المعقول
القبول به
"لأنه ان
استمرّ يؤدي
الى التفرقة
بين
اللبنانيين". ويختم
بأن هذا
المشروع
ايضاً لا يصلح
لانتخاب مجلس
شيوخ ايضاً،
"فالأسباب
التي تحول دون قبوله
في انتخاب
النواب هي
عينها المانعة
انتخاب مجلس
شيوخ".
رأي آخر:
غير مخالف
لكن
للاستاذ في
القانون
الدستوري
الدكتور جوي
تابت رأياً
آخر، اذ انه
لا يعتبر
مشروع "اللقاء
الارثوذكسي"
مخالفاً
للدستور، وفق
ما أكده لـ"النهار".
بل يرى انه
"القانون
الوحيد الذي
يفرض نفسه في
صورة طبيعية
والذي نستطيع
تطبيق الدستور
فيه، لأنه
الوحيد الذي
يؤمن
المناصفة الفعلية
بين
المسيحيين
والمسلمين".
ينطلق
تابت في دراسة
أعدّها عن
قانون الانتخاب
الجديد
والدستور من
"التساوي"،
اي المناصفة
الفعلية في
عدد النواب
بين
المسيحيين
والمسلمين
كما هو مكرس
في الفقرة 2 من
المادة 24 من
الدستور التي
ورد فيها ما
حرفيته: "والى
ان يضع مجلس
النواب قانون
انتخاب خارج
القيد
الطائفي،
توزع المقاعد
النيابية
وفقاً
للقواعد
الآتية:
أ
- بالتساوي
بين
المسيحيين
والمسلمين.
ب
- نسبياً
بين طوائف كل
من الفئتين.
ج
-
نسبياً بين
المناطق".
فهو
يؤكد انه "حصل
في الطائف
ميثاق وطني
دستوري جديد
بين
المسيحيين
والمسلمين
اتفقوا فيه
على اعتماد
المناصفة
الفعلية في
عدد النواب
بين الفريقين
تمّ تكريسه في
المادة 24 من
الدستور. كما
ان المشترع
الدستوري قد
استبعد تطبيق
الديموقراطية
العددية ليتمكن
من اقرار مبدأ
"التساوي"،
اي المناصفة
الفعلية
وتأمينها
واستبدالها –
ولو لفترة انتقالية
–
بالديموقراطية
التوافقية
"ديموقراطية
مساواة
وتوازن
المجموعات".
اذ ان المناصفة
الفعلية في
عدد النواب
بين
المسيحيين والمسلمين
أصبحت حقاً
ميثاقاً
دستورياً
مكتسباً لكل من
الفريقين لا
يمكن مخالفته
او الخروج عنه
الا بوضع
ميثاق دستوري
جديد". ويؤكد
تابت "ان كل
قانون انتخاب
يعيد ممارسة
الديموقراطية
العددية
ويخلّ بمبدأ
المناصفة
الفعلية في عدد
النواب – ولو
بنائب واحد –
هو مخالف
للميثاق الوطني
الجديد الذي
أقرّ بالطائف
ومخالف للفقرة
2 للمادة 24 من
الدستور
ومخالف ايضاً
لميثاق العيش
المشترك
المكرس في
الفقرة "ي" من
مقدمة
الدستور".
دستوري في
المناصفة
وإشكالي في
الآليات
أما
وزير
الداخلية
السابق
زياد بارود
فيقول إن طرح
اللقاء
الأرثوذكسي
هو الوحيد من
بين سائر
المشاريع
المتداولة
الذي يستطيع
أن يؤمن
المناصفة من
الناحية
التقنية. ومن
زاوية تأمين
المناصفة،
يبدو هذا
الطرح الأكثر
دستورية
بمعنى المادة
24 من الدستور.
ويستطرد
بارود فوراً
ليقول "إن عدم
دستورية
الطرح تكمن في
الآليات
وليست في
المبدأ بذاته.
فالآلية
المقترحة
تعتمد عملياً
الطائفة دائرة
إنتخابية، من
جهة، وهذا
يطرح إشكالية
الدائرة
الجغرافية
والجدل بين
المحافظة
والقضاء، وها
إن الطائفة
تنضم إلى
عناصر الجدل
من زاوية أن
النائب يمثل
الأمة جمعاء
بحسب المادة 27
من الدستور.
من جهة أخرى،
لا بد
للاقتراح من أن
يراعي توزيع
المقاعد بين
المناطق
إحتراماً
للفقرة
الأخيرة من
المادة 24. ويضيف
بارود: "لو
استحدث مجلس
الشيوخ منذ 1990
لما كنا نبحث
اليوم في هذه
المسألة".
الجديد":
إنسحاب
النائبين
آلان عون
وسامي الجميل
من اللجنة
الفرعية
للإنتخابات
"الجديد":
إنسحاب النائبين
آلان عون
وسامي الجميل
من اللجنة
الفرعية
للإنتخابات.
زهرا:
نتمنى ألا
تكون التسوية
بحاجة ليوم
مجيد آخر مثل
"7 أيار" أو
"دوحة 2"
شدد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا في حديث
لإذاعة
"لبنان
الحر"، على أن
"ثبات القوات
اللبنانية
على موقفها
ببناء الدولة
الذي هو
المشروع
الإستراتيجي
للمسيحيين
تاريخيا هو ما
قدمها على
غيرها في
الاحصاءات،
فالمسيحيون
يتطلعون منذ
الإستقلال
إلى بناء دولة
قوية وقادرة
وتمنع وضع اليد
عليها من أي
فريق في
الداخل
والخارج".
وعن
البحث في
الانتخابات
قال: "أعطيت
اللجنة أكثر
من دورها لأن
لا صفة
تقريرية لها
وهي ليست من سيصوت
على القانون
إنما الهيئة
العامة لمجلس
النواب".
وأضاف: "ان من
عول على هذه
اللجنة للخروج
بقانون يكون
غير متنبه لما
يجري من انقسام"،
مشيرا الى أنه
"تم الاتفاق
في اللجنة على
عدم العودة
الى الستين
أما الاتفاق
على قانون
يرضي الجميع
فيحتاج الى
الهيئة العامة
لمجلس النواب
بجلسات علنية
لا جلسات معلن
أنها سرية
ويتم تسريب كل
ما يحصل فيها". ولفت
الى أن جل ما
يتمناه "ألا
تكون التسوية
التي يتكلمون
عنها بحاجة
ليوم مجيد آخر
كـ7 أيار أو
دوحة 2، ويجب
ألا نقع كلنا
في عاصفة الكلام
في هذا
الموضوع يمكن
أن تسبب
أضرارا على تحالف
14 آذار الوطني
الكبير وأي
رأي في موضوع
قانون
الإنتخاب لا
يمكن أن يفسد
في ود التحالف
قضية". وقال:
"الرئيس بري
بحسب تقديري
لن يدعو الى
هيئة عامة او
مناقشات
مشاريع تتحفظ
عليها الطوائف.
والنائب وليد
جنبلاط
وكتلته بدأوا
يبدون حلحلة
في موضوع
التمسك
بالقانون
الحالي لا
غير،
وبالتالي إن
قل عدد
الدوائر الـ50
قليلا فمن
الممكن أن
يكون هذا
القانون موضوع
ترحيب من
النائب وليد
جنبلاط
قانون
أرثوذكسي أم
قانون بشار
الأسد؟
علي
حماده /النهار
اقل ما
يقال في مشروع
قانون
الانتخاب
المسمى زوراً بـ"
الأرثوذكسي"
انه متخلف
ورجعي أكثر من
قانون 1960
بأشواط
وأشواط. ونقول
انه سمي بـ"
الأرثوذكسي"
زوراً لأننا
نعرف من هم
الذين اقترحوه
ورموا به على
طاولة
المزايدات
المسيحية، فهم
مجموعة
مرتبطة
ارتباطاً
وثيقاً
بالنظام السوري
وبـ"حزب
الله"، وقد اعتمد
المشروع في
اطار مخاطبة
غرائز سطحية
يتولى
الجنرال
ميشال عون
اذكاءها
بكراهية مخيفة
لكل ما هو
مسلم مع انه
ينهل من
"خيرات" الحزب
الأكثر دينية
في المسرح
السياسي
اللبناني إلا
وهو "حزب
الله" المسلم
الشيعي. "قانون
التخلف" لاقى
يا للأسف، وفي
سياقات تكتيكية
بين القوى
المسيحية،
اجتماعاً
نادراً لم
يسبق ان التقى
عليه "كبار
المسيحيين".
باختصار اجتمع
هؤلاء على
العنصرية
والتخلف. ولا
نستثني أحداً
هنا، لا
العونيين،
ولا
"القوات"،
ولا الكتائب.
وإذا كنا نفهم
ان تكون
العونية
العشبوية مع
مشروع كهذا في
اطار
المزايدة،
فإننا لا نفهم
ولن نفهم أن
يكون أركان
فكرة 14 آذار
(تذكروا قسم
جبران تويني)
وان من باب
المناورة مع اجماع
كهذا نعتبره
إهانة لكل
لبناني، ولكل
استقلالي،
ولكل مسيحي
قبل ان يكون
إهانة للمسلمين
بطوائفهم
الأساسية.
إنه
مهين لكل
لبناني. واذا
كنا نفهم ان
يكون "حزب
الله" وتابعيه
قد لعبوا لعبة
الجنرال عون
في سياق المناورات،
فنحن لا نفهم
ما الذي
يرفضونه في
قانون 1960، وقد
وصفوه
بـ"قانون
الحرب
الأهلية".
ومعلوم ان
سياسة "حزب
الله"
واستراتيجيته
تقومان بالتعريف
على هدم فكرة
لبنان، ومعنى
وجوده. في 2005
سموا القانون
المعمول به
آنذاك بـ"قانون
غازي كنعان"،
ونحن نسمي
المشروع المسمى
بـ"
الأرثوذكسي"
بأنه "قانون
بشار الأسد"
(انظروا في
هوية من طرحوه
السياسية!). من
هذا المنطلق
رفضنا
كإستقلاليين
مجرد تأييده ولو
من باب
المناورة في
مواجهة عون،
وإلا فما معنى
ان ندعي
الانتماء الى
روح 14 آذار
ونؤيد في
الوقت نفسه
قانوناً
تقسيمياً
متخلفاً عنصرياً؟
وفي
مطلق
الأحوال، ومع
ان "قانون
بشار الأسد"
طرح في اطار
الحديث عن
قانون يؤمن
صحة التمثيل
المسيحي، فإن
المطلوب
اليوم هو قيام
جبهة وطنية
اسلامية –
مسيحية
لمواجهته
مهما كلف الأمر.
وان موقف
"تيار
المستقبل"
المعارض
للمشروع ومعه
الحزب
التقدمي
الاشتراكي يجب
ان يشكل جرس
انذار
للشركاء
المسيحيين في
14 آذار، من ان
المناورة
مقبولة لكن،
ان ندمر "الطائف"،
وان نقبل بما
يطيح عملياً
الدستور نفسه،
فهذا لن يحصل،
حتى لو جمع
"قانون بشار
الأسد"
أكثرية كافية
لاقراره في
المجلس
النيابي. ان
رسالتنا
اليوم موجهة
الى اركان
التحالف الاستقلالي
المسيحيين
الذين ايدوا
المشروع،
ومفادها ان
مناورة لا
تبيح في أي
حال الانجرار
خلف
الموتورين،
والمخابراتيين
الذين نصبوا
لكم فخاً لن
يفيد منه سوى
"حزب الله"
وبشار الأسد.
فلنصحح معاً التمثيل
المسيحي
بالعقل لا
بالغريزة
والتخلف.
ما
سرّ التوافق
المفاجئ على
المشروع
الأرثوذكسي؟ "قشرة
موز" تستدرج
المسيحيين
نحو إلغاء
المناصفة
سابين
عويس /النهار
استوقفت
المواقف
المفاجئة
المؤيدة
لمشروع اللقاء
الارثوذكسي
للإنتخابات
النيابية المراقبين
في الوسط
السياسي من
حيث توقيتها،
وهي جاءت عشية
بدء اللجنة
النيابية
المكلفة
البحث في
قانون جديد
للإنتخاب أول
إجتماعاتها
امس في إطار
سلسلة
اجتماعات
مكثفة ترمي للتوصل
الى مسودة
مشروع يلقى
توافقا من
الكتل النيابية
المختلفة. والمفارقة
أن هذه
المواقف حملت
في طياتها أكثر
من مفاجأة،
أولاها تمثلت
بتوافق
مسيحيي 8 و14
آذار على
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
سقفا لهم، وإن
كان ثمة من لا
يأخذ هذا
التوافق على
محمل الجد،
ويضعه في إطار
المزايدات
والرهان على
الحلفاء على
الضفة المحمدية
للفريقين
لإسقاطه. وهنا
تأتي
المفاجأة الثانية
بقبول الحليف
المسلم
لمسيحيي 8 آذار
المتمثل
بـ"حزب الله"
وحركة "أمل"
بهذا القانون
إنطلاقاً من
"حرص" عبرت
عنه مواقف هذا
الفريق على
السير بأي
قانون يلغي
هواجس المسيحيين
ويؤمن
إجماعهم حوله.
أما
المفاجأة
الثالثة
فتتمثل
بتعويم الفريق
الاكثري
المشروع
الأرثوذكسي،
دعما لـ"التيار
الوطني الحر"
على حساب
تجاوز هواجس
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط،
وجعله منطلقا
للنقاش
النيابي
المحصور أساسا
في مادتين من
المشروع
المحال من
الحكومة على
المجلس
النيابي،
وذلك على حساب
الافكار والمشاريع
الاخرى التي
فتح النقاش
حولها في اللجنة،
علما أن تعويم
المشروع
الارثوذكسي قابله
سحب قانون
الستين من
التداول
وإستبعاد
مشروع
الدوائر
الخمسين
المطروح من
"القوات اللبنانية"
والكتائب،
بعدما أعلن
تحالفهما قبوله
بالتخلي عن
مشروعه إذا
تأمن الاجماع
المطلوب على
المشروع
الأرثوذكسي.
أسئلة
كثيرة طرحت في
اليومين
الماضيين
إنطلاقا من
خريطة
المواقف المستجدة:
-
لماذا عوّم
هذا المشروع؟
وعلى حساب من
وماذا؟
-
لماذا يتم
التعامل معه
على أنه يؤمن
التمثيل
الحقيقي
للمسيحيين
والمناصفة مع
المسلمين؟
- وهل
صحيح أنه يشكل
الاطار
الموحد
للمسيحيين والمناصفة
الحقيقية
المكرسة في
الدستور كما
تصفه
القيادات
المسيحية؟
- وهل
دعم "حزب
الله"
والرئيس نبيه
بري (بقطع
النظر عن
موقفه
الحقيقي من
المشروع كما
يقول) يأتي فعلا
من منطلق
الحرص على
السير بما
يجمع عليه المسيحيون
أو أن في
الامر قطبة
مخفية تستدرج
المسيحيين
إلى شرك
القبول
بالتمثيل
الصحيح لهم
على حساب أمر
آخر؟
لقيادات
سنية في لبنان
قراءة مختلفة
للمشروع
الارثوذكسي
تعكس هواجس لا
يقيم لها
الفريق
المسيحي
راهنا وزنا.
فالرئيس
فؤاد
السنيورة لا
يخفي في
مواقفه المعلنة
وفي مجالسه
تحفظاته عن
هذا المشروع
في الجانب
المتعلق
بالنسبية.
ويرى انه
سيؤدي في حال
تطبيقه كما
ورد إلى بروز
المزيد من
التطرف. اما
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
فقد أبرز للـ"النهار"
أهمية التوصل
إلى قانون
للإنتخاب
يحقق تمثيلا
عادلاً لكل
الطوائف
والشرائح اللبنانية،
ولم يخف تحفظه
عن المشروع
الارثوذكسي
إنطلاقا من
خشيته أن يفتح
الباب أمام مطالبة
البعض بموضوع
المناصفة
مستقبلا، مما قد
ينعكس سلبا
على
المسيحيينً".
هذه
الفكرة
بلورتها
مراجع سياسية
بارزة بشكل
أوضح محذرة من
أخطار السير
بمشروع على
غرار المشروع
الارثوذكسي.
وتشرح فكرتها
بالقول إن هذا
المشروع قد
يؤمن حقيقة
صحة التمثيل
المسيحي بما
ان الناخب
سينتخب بنفسه
ممثلا لطائفته،
لكنه في
المقابل
سيبرز حجم
التمثيل
المسيحي
الحقيقي. وإذا
كان رهان
المسيحيين
اليوم على
إلتزام
شركائهم في
الوطن
الدستور
القائل
بالمناصفة
بين المسيحيين
والمسلمين،
فإن نتائج أي
إنتخابات تجرى
على أساس
المشروع
الأرثوذكسي
ستبرز تفاوتا
لا بد أن يعزز
الصوت الداعي
إلى المثالثة
بديلا من
المناصفة.
وتشبه
المراجع
عينها ما هو
حاصل اليوم من
خلال دعم حزب
الله لهذا
المشروع بأنه
"قشرة الموز"
الموضوعة تحت
أقدام المسيحيين
لإستدراجهم
نحو القبول
بما يؤمن حسن
تمثيلهم
بأصوات
ناخبيهم
ويعزز في
الوقت عينه ذريعة
"حزب الله" في
المطالبة
بالمثالثة.
ودعت هذه
المراجع
القيادات
المسيحية إلى
التبصر جيدا
بما يخفيه هذا
الدعم
المفاجئ وعدم
الانزلاق
وراء شعارات
قد تبدو اليوم
جميلة لكنها تهدد
صيغة العيش
المشترك في
المستقبل.
هواجس
عون وجعجع من
المشروع
الارثوذكسي عرضها
بري وجنبلاط
والتقدّمي
يحذّر من نهاية
الطائف
رضوان
عقيل /النهار
خلطت
اللجنة
المنبثقة من
اجتماع بكركي
وتحت مظلة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قبل
ايام الاوراق
الانتخابية
بعد تبني الافرقاء
المسيحيين في
8 آذار و14 آذار
مشروع "اللقاء
الارثوذكسي"
وإن بصورة
متفاوتة لدى كل
طرف. وحمل
هؤلاء خلاصة
اجتماعهم
الاخير وما
وصلوا اليه من
مخرج انتخابي
الى ملعب
الحلفاء عند
"حزب الله"
وحركة "أمل"
من جهة والى
"تيار
المستقبل" من
جهة أخرى، الرافض
أصلاً لهذا
المشروع،
فضلاً عن عدم
قبوله تطبيق
النسبية. وبعد
هذه الحصيلة
حيال النظرة
الى هذا المشروع
عند الجانب
المسلم يشعر
"التيار
الوطني الحر"
باطمئنان
أكثر من منافسيه
من "القوات
اللبنانية"
وحزب الكتائب،
بأنه قادر على
اقناع حليفيه
في 8 آذار
للسير بالمشروع
الارثوذكسي
الذي فتح شهية
أعداد لا بأس
بها من الوجوه
المسيحية من
محامين وأطباء
ورجال اعمال
على الوصول
الى الندوة
البرلمانية.
وفي
المقابل يعرف
"القواتيون"
والكتائبيون
سلفاً ان
"المستقبل"
لن يصعد في
مركب هذا المشروع
الذي يحمل
العونيون
لواءه اينما
حلوا وهم
يخاطبون
المسيحيين
"هذا هو
خلاصكم، وقارب
النجاة"،
الامر الذي
أدى الى احراج
"القوات"
والكتائب،
وجرهما الى
لعبة
المزايدة وهما
يمنيان النفس
تطبيق مشروع
الـ50 دائرة.
وكان
الملاحظ في
حصيلة
اجتماعات
اللجنة الفرعية
في مجلس
النواب حتى
الآن ان
الفريقين الاخيرين
لم يبديا
الحماسة
المطلوبة
حيال هذا المشروع،
على الرغم من
عدم قدرتهما
على التبرؤ
منه على عكس
حال النائب
آلان عون الذي
دافع عنه بشراسة.
وما
لم يعلنه
"المستقبل"
بشكل واضح في
النظرة الى
هذا المشروع
ردده النائب
سيرج طورسركيسيان
بعبارة
مختصرة
وواضحة هي "لا
نريد هذا المشروع".
وزاد عليه
زميله النائب
أحمد فتفت "انه
غير مقبول
وغير دستوري
ولا يوفر
المناصفة
والشراكة
المطلوبة".
ولم
تخرج مداخلات
ممثل الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب أكرم
شهيب عن وصفه
هذا المشروع
بأنه لا
يتلاءم مع
الحياة
السياسية في
لبنان.
أما
ممثل حركة
"أمل" النائب
علي بزي، فقد
حمّله رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
تعليمات
واضحة مفادها
انه مع اجماع
المسيحيين،
وانه يؤيد المشروع
الارثوذكسي،
وهذا ما أكده
الاول في
الجلسة
الثانية بعد ظهر
أول من امس
منعاً لأي
التباس عند
فريق "التيار
الوطني الحر".
وتأكيداً
لهذا الموقف،
كان بري يؤكد
لـ"النهار"
انه مع
المشروع رغم ملاحظاته
عليه، وانه
يؤيده عند
اجماع المسيحيين
عليه. وانه
للمرة الألف
يردد كلاماً
من هذا النوع،
"رغم عدم
تلاقيه مع
رؤيتي الانتخابية".
ويضيف
"سبق ان فعلت
الامر نفسه في
الدوحة يوم وافقت
على قانون
الستين عندما
أيده العماد ميشال
عون وأنا لا
أناور على
المسيحيين".
ويرفض بري
التشكيك في
موقفه حيال
هذا المشروع
ولا سيما ان
اصواتاً في
"تيار
المستقبل"
تضع سياسته
الاخيرة هذه
في "خانة
المناورة".
كلام
بري هذا جاء
في الدقيقة
التي توجّه
فيها من صالون
عين التينة
الى مكتبه
لاستقبال رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط مساء
اول من امس،
وكان مشروع
قانون
الانتخاب المادة
الرئيسة في
لقائهما. وشرح
جنبلاط "مساوئ"
المشروع
الارثوذكسي
وخطورته على
البلد
وتهديده
اتفاق الطائف.
ورئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الذي لم يتقبل
"المشروع
الارثوذكسي"
ولم يهضمه
انتخابياً
يوضح
لـ"النهار"
ان "هذا
المشروع ضد
الدستور وضد
التعايش
الوطني
ويولّد عزلة
بين الطوائف
وانعزالات
عدة في البلد".
وعند
سؤاله ان بري
يؤيده في حال
توافق المسيحيون
عليه يرد
جنبلاط: "رئيس
المجلس مع
توافق كل
الافرقاء. وان
السير
بالمشروع
الارثوذكسي يؤدي
الى نهاية
اتفاق الطائف.
وانا والرئيس
بري نحرص على
هذا الاتفاق".
واستفاد
جنبلاط من
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من هذا
المشروع
ورفضه له. ولم
تستقبل قوى 8
آذار ولا سيما
"التيار
الوطني الحر"
هذا الامر بارتياح،
وهذا الكلام
في رأيها لا
يتلاءم مع ما
اعلنه سليمان
عشية عيد
الميلاد
ودعوته الى اجراء
الانتخابات
في موعدها.
وانه عليه ان
يعلن ايضا ان
قانون 1960 مخالف
وأنه لا يستوي
مع روح
الدستور شأن
نقده للمشروع
الارثوذكسي
الذي حضرت
بنوده وما
يحمله بين بري
وجنبلاط.
وما
لم يعلن في
لقاء عين
التينة انهما
توقفا بشدة
امام هواجس
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع،
والى اي وجهة
يأخذان البلد
في الاستحقاق
الانتخابي
المقبل في ظل
الحراك الدائر
حيال المشروع
الارثوذكسي
وسواه في
انتظار ما
سيحصل في
سوريا في
الاشهر
الاولى من
السنة
الجديدة لأن
انعكاسات
المشهد
الدمشقي ستطول
بلدان
المنطقة،
وخصوصا لبنان
غير القادر على
مواجهة عاصفة
طقس بارد
وكيفية
مواجهتها،
فكيف يكون
الحال مع هبوب
رياح سورية من
نوع اذا صمد
نظام الرئيس
بشار الاسد او
رحل؟
لكل هذه
الأسباب،
تبقى عينا
جنبلاط شاخصتين
الى ما سيحصل
في سوريا.
سلام:
المشروع
الارثوذكسي
لا يخدم
الوحدة الوطنية
وعلينا تجنب
المزايدات
وطنية
- رأى النائب
تمام سلام، في
تصريح اليوم،
ان "التعامل
اليومي في هذه
المرحلة مع استحقاق
قانون جديد
للانتخابات
العامة هو الشغل
الشاغل
للجميع لما
لذلك من اهمية
قصوى واولوية
كبيرة على
صعيد تعزيز
نظامنا
الديموقراطي". اضاف:
"ان عمل
اللجنة
الفرعية
المنبثقة من
اللجان
النيابية
المشتركة هو
محط انظار
الجميع من اجل
التوصل الى
مقاربة جديدة
لقانون جديد
يوفر العدالة
والمساواة
بعيدا عن الاجحاف
والضرر بأي
فئة لبنانية
ومن يمثلها من
قوى سياسية
المطلوب منها
اقرار هذا
القانون الموعود". وتابع:
"في هذه
الاثناء،
تطرح مشاريع
عدة ابرزها ما
تم تداوله فيه
أخيرا على
خلفية توافق القوى
السياسية
المسيحية حول
ما يعرف
ب"المشروع
الارثوذكسي".
ان
توافق القوى
المسيحية في
ظل شعور عند
ابنائها
بالغبن
والتهميش امر
مطلوب، ولكن
ليس كما هي
الحال اليوم
على خلفية
المزايدات
والتسابق
والتنافس بين
تلك القوى
لنيل رضى
الشارع المسيحي
واهمال
مكونات الوطن
ودورها، في ما
نتمسك به من
ميثاقنا الوطني
ودستورنا،
والحرص على
العيش الواحد بين
جميع ابناء
الوطن. لقد
برزت فورا
سلبيات عدة
لمشروع
القانون
الارثوذكسي
تساهم في تقوقع
الطوائف
المسيحية
وانغلاقها في
اتجاه فئوي
تقسيمي لا
يخدم الوحدة
الوطنية
المرتجاة". وقال:
"ان اخطار هذا
الطرح ومضاره
تم تداول بعضها
على لسان قادة
البلد
يتقدمهم رئيس
الجمهورية
الذي حذر من
طعن دستوري،
كذلك ما يتم
تداوله ايضا
على مستوى فتح
المجال امام
بدعة المثالثة
التي ستكون
بمثابة
المسمار
الاخير في نعش
الوطن السيد
الحر
والمستقل.ان
التحذير من سموم
هذا المشروع
الذي في ظاهره
تعزيز للوجود
المسيحي
والمشاركة في
بناء الوطن
وباطنه هو ضرب
لوحدة لبنان
وصهر طوائفه
في طائفة واحدة:
المواطنية
اللبنانية". وفت
الى ان
"الفكرة من
وراء المشروع
الارثوذكسي
تصلح فقط في
حال يتم
التأهل
لمرحلة انتخابية
اولى ضمن
الطوائف، ثم
يفسح المجال
في مرحلة
ثانية على
مستوى
الدوائر
الموسعة
المختلطة". وختم:
"سيبقى موضوع
قانون جديد
للانتخابات مطروحا
في هذه الفترة
الحرجة، التي
نأمل من الجميع
وعي اهميتها
وخطورتها
والعمل الجدي
على تجاوز
مطباتها
وتجنب
المزايدات
السياسية واعتماد
الموقف
العاقل
والمتبصر،
الذي يحقق
لبنان الواحد
والواعد لا
لبنانات
الطوائف
والملل".
المطارنة
الموارنة:
لحكومة جديدة
وقانون انتخابي
يتجاوز ال60
واتخاذ
التدابير
اللازمة كي لا
تؤدي استضافة
النازحين إلى
مخاطر
وطنية
- عقد
المطارنة
الموارنة
اليوم اجتماعهم
الشهري في
بكركي،
برئاسة
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ومشاركة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير.
كما شارك في
الاجتماع
الرؤساء العامون
للرهبانيات
المارونية.
بيان
وبعد
أن تدارس
المجتمعون
شؤونا كنسية
ووطنية،
أصدروا بيانا
تلاه امين سر
البطريركية
رفيق الورشا،
وجهوا فيه "في
مطلع هذا
العام الجديد،
الدعوة لذوي
الإرادات
الصالحة
للالتزام
بصنع السلام على
أرضنا في
لبنان وبلدان
الشرق
الأوسط، هذه الأرض
التي اختارها
الله ليحقق
عليها سر الخلاص
والفداء.
ومنها أعلن
المسيح الرب
سلامه للعالم.
يشكل السلام
الغاية من عيش
الشركة والشهادة
وفقا للنهج
الذي أطلقه
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر في
الإرشاد
الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق الأوسط:
شركة وشهادة".
وهم يدعون إلى
استكمال
الالتزام
بتوطيد أسس
السلام، في ضوء
الرسالة التي
وجهها الأب
الاقدس
بمناسبة
اليوم
العالمي
للسلام، وهي
بعنوان "طوبى
لصانعي
السلام" (متى5: 9).
وفيها
التأكيد أن
السلام "هو في
آن هبة الله
وصنع
الإنسان".
وشكر
"الآباء الله
على ما أنعم
على كنيستنا ووطننا
في زمن
الأعياد من
تجدد في الفرح
والمحبة
والعطاء، وما
قام به
أبناؤنا
وبناتنا من مبادرات
سخية تجاه
الضعفاء
والمحتاجين
في هذا الزمن
المقدس. وهم
يصلون من أجل
نبذ العنف
وإحلال
السلام في
سوريا،
ويثنون على
الخدمة الإنسانية
التي تتوفر
للنازحين من
سوريا إلى لبنان.
لكنهم
يقلقون
لتزايد عددهم
يوما بعد يوم،
ومن بينهم عدد
من
الفلسطينيين.
فالقضية
الإنسانية التي
تتطلب تضافر
قوى الجميع،
تحتاج في
الوقت عينه
إلى ربط
التعاطف
الإنساني
بواجب السلطة
اللبنانية
اتخاذ
التدابير
اللازمة كي لا
تؤدي استضافة
النازحين إلى
مخاطر سياسية
وأمنية
واجتماعية لا
يسع لبنان
احتمالها".
وأعلن
الآباء انهم
يتطلعون إلى
"اجتماع اللجنة
النيابية
المصغرة
لدراسة مشروع
قانون جديد
للانتخابات،
يتجاوز قانون
الستين، ويضمن
المناصفة
الفعلية
والمساواة
بين
اللبنانيين،
على أساس من
التمثيل
الحقيقي لكل
مكونات الوطن،
وأن يفتح صفحة
جديدة تعد
بمستقبل أفضل.
لكنهم يرون
وجوب تحديد
جلسة عمومية
للمجلس النيابي
مذ الآن، لكي
يؤدي هذا
المجلس واجبه
الوطني، فور
انتهاء أعمال
اللجنة وضمن
المهل الدستورية".
وأكدوا
"ان الخروج من
التعثر في
الحياة السياسية
يستدعي
الإتفاق
السريع على
تأليف حكومة
جديدة مطابقة
لقاعدة العيش
المشترك،
تكون قادرة
على النهوض
بالمهمات
الوطنية، من
مثل تأمين
الإستقرار
الأمني،
والنهوض
الإقتصادي
والمعيشي،
وإجراء
الإنتخابات
النيابية في
موعدها
الدستوري،
وتجنيب لبنان
تداعيات الأحداث
المحيطة،
وتحييده عن
صراعات
المحاور الإقليمية
والدولية".
وشدد
الآباء على
"ضرورة
التمييز بين
متطلبات
الحكم في
الدولة،
والتزامات
الأطراف
السياسية
الخاصة والفئوية.
فنتائج الخلط
بين
المسألتين
بادية في عرقلة
المؤسسات الدستورية،
وفي سعي كل
طرف إلى تجيير
الدولة لصالحه،
وفي تغطية
الفساد
الإداري وهدر
المال العام،
وخلق نوع من
الأمن
بالتراضي. إن دولة
يمارس فيها
هذا الخلط
يكون مصيرها
الحتمي الشلل
والعجز
فالانهيار".
واشار
بيان
المطارنة الى
انه "في مطلع
السنة الجديدة،
يرفع الآباء
صلاتهم الى
الله كي يلهم
المسؤولين أن
يمارسوا
عملهم في خدمة
الخير العام
بتجرد وشفافية
وإخلاص،
ويعملوا على
رص الصفوف
والتضامن لمواجهة
الأخطار
المحدقة
بالوطن.
ويدعون أبناءهم
وجميع
اللبنانيين
الى تغليب روح
المحبة
والتسامح
والإلفة، كي
يسهموا في
بناء السلام
في القلوب،
وفي المجتمع
اللبناني
ومنطقة الشرق
الأوسط
المعذبة".
جعجع
عرض وكونيللي
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
وطنية
- عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع مع
السفيرة
الأميركية
مورا كونيللي
للأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان
والمنطقة، في
حضور مستشار
العلاقات الخارجية
ايلي خوري
ورئيس جهاز
العلاقات الخارجية
في الحزب بيار
بو عاصي. الى
ذلك، التقى
جعجع وفدا من
جمعية "Roads for life"
برئاسة زينة
قاسم التي
قالت: "جئنا
نشكر الدكتور
جعجع على
الجهود التي
بذلتها
القوات من أجل
إقرار قانون
السير
الجديد،
ووضعناه في جو
العراقيل
التي تحول دون
تطبيقه حتى
الآن". أضافت
:"كما شرحنا
وجهة نظرنا
كجمعية حول
ثقافة
الإنقاذ
والبرامج
المتخصصة
التي نتيحها للمستشفيات،
وقد وعدنا
جعجع بأن كتلة
"القوات"
ستبذل المزيد
من الجهود من
أجل تحويل هذه
البرامج الى
أداء إلزامي
في كلّ
المستشفيات اللبنانية".
لجنة
شبيبة عودة
المسيحيين في
بريح: ليصرح
جنبلاط علنا
من القصر
الجمهوري ومن
بكركي عن مصير
المخطوفين
جورج الياس
لحود وحسون
أمين حسون
وطنية
- أصدرت "لجنة
شبيبة عودة
المسيحيين لشرفاء
بلدة بريح"،
بيانا بعنوان
"لم يختم جرح بريح
بعد"، جاء فيه:
"إن مسيحيي بريح
يسألون فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وغبطة
البطريرك
بشارة الراعي
والمطران
الياس نصار
وكل
المسؤولين
المعنيين:
إذا
خطف أحد
أبناؤكم أو
أنسباؤكم، هل
تسعون لاسترجاعه
أو تتجاهلونه
وتنسونه؟
هل
يجوز تجاهل
ملف
المخطوفين
الذي يعتبر
ملفا وطنيا
وانسانيا واخلاقيا
بامتياز؟"
أضاف:
"لكي يختم جرح
بريح فعليا،
نتمنى على النائب
وليد جنبلاط
ان يكون له
الجرأة ليصرح
علنا من القصر
الجمهوري ومن
بكركي عن مصير
المخطوفين
جورج الياس
لحود وحسون
أمين حسون
والعمل على
استرجاعهما،
حيين كانا او
ميتين، كمدخل
لتحقيق
مصالحة
حقيقية
صادقة، وعودة
للمهجرين
المسيحيين
بعزة وكرامة". وتابع:
"ان هدم "بيت
الضيعة" في
بريح ما هو
إلا الخطوة
الاولى على
طريق الانصاف
وإحقاق الحق،
وليس منة من
احد، لذلك
نطالب الدولة
بازالة
التعديات
التي لا تزال
قائمة على
أراضي المسيحيين
بشكل فوري،
واعادة اجراس
كنيستي مار
الياس الحي
ومار جرجس،
وذلك بإشراف
الجيش
اللبناني
الذي ينضوي
تحت شعار "شرف
- تضحية - وفاء". وطالب
البيان وزير
المهجرين
بتنظيم جدول
مالي "مفصل
وشفاف
بالمبلغ
المرصود
لبلدة بريح واعلانه
للملأ،
لمعرفة مصير
كل قرش يصرف
منعا للهدر
والسرقة
والصفقات،
وكي لا يحصل
كما حصل سابقا
مع المهجرين
المسيحيين في قرى
الجبل". ودعا
المراجع
الرسمية
المختصة في
الدولة الى
"رفع قيمة
التعويضات من
30 مليون ليرة
الى 75 مليونا،
لتمكين
العائدين من
بناء منازلهم
واعطاء
التعويضات
للمجرين
المسيحيين من
عمر 18 سنة وما
فوق، وهذه
التعويضات ما
هي إلا جزء
بسيط من الضرر
الذي لحق بهم
طيلة 37 عاما من
التهجير
القسري من
بيوتهم
وأرزاقهم".
وختم
البيان: "مسيحيو
بريح يريدون
العودة تحت
سقف الله
والحق والدولة".
أزمة
مستعصية بين
"حزب الله"
وأسامة سعد
بيروت
- "السياسة":
تسبب التصريح
الأخير لرئيس
"التنظيم الشعبي
الناصري"
أسامة سعد
الذي اتهم فيه
"حزب الله"
ضمناً بإثارة
الحساسيات
المذهبية في
مدينة صيدا,
من خلال تجنيد
بعض أبناء
المدينة في ما
يسمى "سرايا
المقاومة"
اللبنانية, في
إنقطاع
العلاقة بينه
وبين الحزب. وسادت
حالة من
التوتر
والحذر بين
مناصري الطرفين,
حيث سارع عدد
من
"الصيداويين"
إلى الانسحاب
من السرايا,
وهي ميليشيا
مسلحة أنشأها
"حزب الله"
لتضم عناصر
مسلحة من
مختلف
المناطق
كرديف لميليشيا
الحزب. ووقعت
الأزمة بين
سرايا "حزب
الله"
و"التنظيم
الشعبي"
الأسبوع
الماضي, ما
تسبب في وقوع
اشتباك بين
مسلحي
الطرفين أدى إلى
مقتل شخص
وإصابة آخر,
رغم مبادرة
الحزب بتخصيص
مبلغ كبير
لمعالجة أثار
الحادث, إلا
أن الطرف
الآخر يرفض
إعادة الأمور
إلى سابق
عهدها.
حزب
لبناني يهدد
داعمي الثورة
السورية
بيروت
- "السياسة": أعلن
مسؤول أمني
حزبي في مجلس
خاص, أنه
يمتلك لائحة
طويلة من
أسماء الناشطين
اللبنانيين
في دعم الثورة
السورية, منهم
من يمارس
نشاطه من
لبنان
والآخرون
داخل سورية.
وزعم
أن حزبه غير
معني بكل
اللبنانيين
الذين يعملون
ضد نظام
الرئيس بشار
الأسد من داخل
سورية,
باستثناء
الذين يطلقون
تهديدات
صريحة ضد
شخصيات
لبنانية
مؤيدة للنظام
السوري, أما
الناشطون من
لبنان,
فسيكونون
موضع متابعة
وملاحقة
رسمية وغير
رسمية.
اعتبر
أن القوى
المسيحية
زايدت على
نفسها فيه/أنطوان
سعد
لـ"السياسة":
"القانون
الأرثوذكسي"
يبرر لـ"حزب
الله"
المثالثة
الرئيس
سليمان خلال
تلقيه رسالة
من خادم الحرمين
نقلها له
السفير السعودي
علي عواض
عسيري (دالاتي
ونهرا)بيروت -
"السياسة":
حذر
مصدر نيابي
معارض أعضاء
اللجنة
النيابية المصغرة
لدراسة قانون
الانتخاب
الذين ينتمون لقوى
"14 آذار", من
الخروج عن
اتفاق الطائف
في دراستهم
للقوانين
المقترحة",
باعتباره
الضمانة
الحقيقية
للمناصفة في
عدد النواب
المسيحيين
والمسلمين. وقال
المصدر إن "أي
خرق للاتفاق
يعتبر خرقاً للدستور,
وبالتالي قد
يفتح شهية
المطالبين بالمثالثة,
وعلى رأسهم
حزب الله
بتنفيذ مخططه عندما
يرى الفرصة
مناسبة لذلك".
وحض
ممثلي
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج عدوان
و"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل الى
عدم الانزلاق
بـ"قشرة الموز"
التي وضعها
لهم رئيس مجلس
النواب نبيه بري
من خلال رميه
الكرة في ملعب
القيادات المسيحية,
قائلاً
"ليتفق
المسيحيون
على القانون
الذي يريدونه
ونحن نسير
وراءهم".
ورأى
في مشروع
القانون
الأرثوذكسي
المقترح "خطراً
كبيراً على
المسيحيين في
الدرجة
الأولى",
ناصحاً "المتفائلين
بالقانون على
أنه سيعيد
القرار المسيحي
إلى أصحابه
بعدم الإسراف
في التفاؤل,
لأن حزب الله
الذي طالب
مراراً
بإلغاء الطائف
واعتماد
المثالثة
سيرى في خطوة
تجاوز الطائف
مبرراً له كي
يطالب
بالمثالثة
مستقبلاً والتي
ستكون على
حساب
المسيحيين
دون سواهم,
فتضيع معها
حقوقهم بما
فيها رئاسة
الجمهورية".
إلى
ذلك, استبعد
نائب راشيا
والبقاع
الغربي أنطوان
سعد في تصريح
لـ"السياسة"
أن "يصبح هذا
القانون
نافذاً, لأن
كل فريق من
القوى المسيحية
يزايد على
الآخر في هذا
المشروع الذي
أقل ما يوصف
به أنه مشروع
فتنة للبلد".
وقال
سعد "لا أعتقد
أن الهيئة
العامة في
مجلس النواب
ستقبل به, كما
أنه معرض
للطعن من قبل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي يعتبره
مخالفاً
للطائف
والعيش
المشترك, أما
على الصعيد
الشخصي, فأنا
لست مع هكذا
قانون ولست مع
النسبية لاستحالة
تطبيقها
بوجود السلاح,
وستكون في الغالب
استنسابية". وتساءل
"كيف يمكن
انتخاب نائب
أرثوذكسي في
راشيا مثلاً
بألفي صوت,
ونائب آخر سني
أو شيعي بـ 100
ألف صوت?", محذراً
من "اعتماد
هذا القانون
لأنه سيظهر
حجم المسيحيين
في لبنان
ويأتي بعد ذلك
من يقول لهم
إنكم لستم
الطائفة
الأكثر عدداً
وبالتالي
فإننا لن نسمح
لكم برئاسة
الجمهورية
بعد اليوم".
واستغرب
"بعد كل هذه
السنوات وفي
لحظة سقوط الأنظمة
الديكتاتورية
وانتشار
الربيع العربي
في كل مكان أن
يأتي من يعلن
أنه "على كل
طائفة أن
تنتخب نوابها
فنكون بذلك
نقلنا البلد من
فيدرالية
الطوائف إلى
أرخبيل
العشائر, وتصبح
كل عشيرة
تطالب
باختيار
نوابها على
أساس النظام
العشائري". وأكد أن
"هذا القانون
يسمح فقط
للمتطرفين أن
يفكروا
بتكبير حجمهم
لا أكثر ولا
أقل", مضيفاً
"رغم أن
المشروع
أرثوذكسي, إلا
أنه لا يمت
للطائفة
الأرثوذكسية
بصلة فهو
مشروع فتنوي
تقسيمي
يعيدنا إلى
زمن الحرب".
التقرير
الشهري
لسكايز عن
انتهاكات في
حق اعلاميين
وطنية
- افاد
التقرير
الشهري الذي
تعده "سكايز"،
" ان مشهد
العنف الدموي
الذي استمر
مسيطرا في
سوريا خلال
كانون الاول
2012، على مجمل
الانتهاكات
على الساحة
الاعلامية والثقافية
في البلدان
الاربعة التي
يغطيها نشاط
مركز الدفاع
عن الحريات
الاعلامية
والثقافية
"سكايز" (عيون
سمير قصير)،
لبنان وسوريا
والاردن
وفلسطين. وسجل
التقرير
الشهري
المختصر
للمركز "مقتل ثمانية
صحافيين
وناشطين
إعلاميين في
سوريا، قضوا
قنصا أو
بالاستهداف
المباشر أو
بالقصف
العنيف خلال
المعارك بين
الجيشين
النظامي
والحر في
مختلف المدن
السورية، إضافة
الى المزيد من
عمليات الخطف
والاعتقال التي
طاولت بعض
الصحافيين
والكتاب
والناشطين".
ولفت
التقرير الى
"استمرار
استدعاء
الصحافيين
اللبنانيين
الى مخافر
الدرك أو
المباحث الجنائية،
في حين أصيب
خمسة عشر من
الصحافيين المصروفين
من شركتي
"باك" و"ال.بي.سي."
وأفراد
عائلاتهم في
اشكال مع
القوى الامنية
اللبنانية.
أما القوات
الإسرائيلية،
فاستمرت على
نهج التعامل
العنيف مع
الصحافيين الفلسطينيين،
مع تسجيل
اعتداءات
متعددة، أبرزها
ضرب مصوري وكالة
"رويترز"
يسري الجمل
ومأمون وزوز
بأعقاب
البنادق في
الخليل
وإجبارهما
على خلع ملابسهما،
ثم إطلاق
قنبلة مسيلة
للدموع عمدا بينهما".
أما "تفاصيل
الانتهاكات
في كل من
البلدان الأربعة"
فجاءت في
التقرير على
الشكل الآتي:
في لبنان، كان
أبرز
الانتهاكات
على الساحة
الاعلامية
والثقافية
خلال كانون
الأول 2012، إصابة
خمسة عشر من
المصروفين من
"باك" و"أل.بي.سي."
وأفراد
عائلاتهم في
اشكال مع
القوى الامنية،
إثر احتجاجهم
على عدم قبض
تعويضاتهم أمام
مبنى الشركة
في أدما. كما
سجل منع رئيس
الجامعة
اللبنانية
إحياء ذكرى
اغتيال الصحافي
جبران تويني
في كلية
الاعلام
والتوثيق - الفرع
الثاني، ومنع
عناصر الجيش
الطالب في الجامعة
الاميركية
أحمد زهر
الدين من
التصوير في
ساحة النجمة.
وكان
لافتا
استدعاء
الاعلاميتين
ندى أيوب وسليمى
حمدان الى
مخفر الغبيري
في دعوى "قدح وذم"
بحقهما،
ومثول
الصحافيين في
موقع "القوات
اللبنانية"
طوني ابي نجم
وفيرا بو منصف
والياس
الشدياق
وليبان صليبا
أمام المباحث
الجنائية على
خلفية شكوى
النائب ميشال
عون بحقهم". اضاف
تقرير سكايز:
"في سوريا،
استمر المشهد
دمويا على
الساحة
الاعلامية
والثقافية
خلال كانون
الاول 2012، مع
تسجيل مقتل
ثمانية
صحافيين
وناشطين
إعلاميين،
بينهم ثلاثة
يعملون في
التلفزيون
السوري،
إضافة الى
المزيد من
عمليات الخطف
والاعتقال.
فقد
قتل
الصحافيون
الثلاثة
العاملون في
التلفزيون
السوري، ناجي
أسعد برصاص
مجهولين أمام
منزله في حي
التضامن جنوب
دمشق، وأنمار
ياسين محمد بتفجير
استهدف حافلة
نقل ركاب في
منطقة المزة، وحيدر
الصمودي
برصاص مسلحين
أمام منزله في
حي كفرسوسة في
دمشق. كما قتل
كل من
الناشطين الاعلاميين
محمد خير
الشيخ قويدر
في مدينة حرستا
في ريف دمشق،
وأمير مصطفى
حبوباتي في
مدينة ببيلا
في ريف دمشق،
وعبد الكريم
العزو في حي
الربيع
العربي في
حمص، وياسر
شعبان متأثرا
بجراحه في
مدينة دارة
عزة غربي حلب،
وأبو يزن
الحموي قنصا
في حماة".
وسجل
التقرير
"اعتقال
النظام
السوري كلا من
الصحافية
آمنة عبد
الكريم ملحم
من منزلها في منطقة
الدحاديل
جنوب دمشق،
والناشط
والكاتب
السوري وضاح
عزام في ريف
دمشق،
والكاتب
الفلسطيني-السوري
علي سعيد
الشهابي في
مخيم اليرموك
جنوب دمشق،
والمحامية
والناشطة
الحقوقية
مجدولين حسن
من أمام
منزلها في
طرطوس، في حين
تم اختطاف
الفريق الصحافي
العامل مع
قناة "NBC"
الأميركية،
الذي يقوده
الصحافي
ريتشارد إنغل،
على يد مسلحين
مجهولين بين
إدلب وحلب
وإطلاقهم بعد
ستة أيام،
والمسؤول
الاعلامي
لتيار
المستقبل
الكوردي في
مدينة كوباني
"عين عرب"
شمال حلب كاميران
حاجم على يد
أربعة ملثمين
مجهولين. كما
حولت
المخابرات
السورية
الصحافي جهاد
جمال إلى سجن
صيدنايا حيث
سيتم تقديمه
إلى المحكمة الميدانية
العسكرية".
وفي
الاردن، سجل
تقرير سكايز
"بعض
الإنتهاكات
على الساحة
الإعلامية
والثقافية
خلال كانون
الاول 2012،
أبرزها تجميد
عمل رئيسي
تحرير نشرات
الاخبار في
التلفزيون
الأردني علاء
الطوالبة
وأمجد
السنيد،
ومثول الكاتب
الأردني أحمد
الزعبي أمام
القضاء على خلفية
بيان نشره على
موقعه،
وإصدار محكمة
جزاء عمان
حكما بإدانة
صحيفة
"الرأي"
ورئيس تحريرها
السابق وزير
الإعلام
الحالي سميح
المعايطة،
وإفراج
السلطات
الأردنية عن
الفنان الفلسطيني
جوان الصفدي
بعد تعهده عدم
غناء أغنية
"يا حرام
الكفار" في
الأردن، فيما
رفض ناشرو مواقع
إلكترونية
إخبارية
ترخيص
مواقعهم معلنين
مواصلة
العصيان
الإلكتروني".
وفي
غزة، سجل
التقرير
"هدوءا نسبيا
على الساحة
الاعلامية
والثقافية
خلال كانون
الاول، بعد
العدوان
الاسرائيلي
الاخير على
القطاع، وسجل
شريط
الانتهاكات
منع أمن
"حماس" مراسل
قناة
"الجزيرة" وائل
الدحدوح من
تغطية وقائع
جلسة اجتماع
خالد مشعل
واسماعيل
هنية على
الهواء
مباشرة، وعرقلة
عناصر الامن
عمل بعض
الصحافيين
أثناء تغطيتهم
زيارة مشعل
على معبر رفح،
وإلغاء حفل الفنانة
المقدسية ريم
تلحمي بحجة
عدم الحصول
على تصريح من
وزارة ثقافة
"حماس". وكان لافتا إصدار
حكومة "حماس"
المقالة
قرارا بمنع
الصحافيين
الفلسطينيين
من العمل مع
وسائل الإعلام
الإسرائيلية".
وفي
الضفة
الغربية،
افاد التقرير
"ان القوات
الاسرائيلية
واصلت
انتهاكاتها
بحق الصحافيين
الفلسطينيين
خلال كانون
الاول، وكان أخطرها
الاعتداء
بالضرب على
مصوري وكالة
"رويترز"
يسري الجمل
ومأمون وزوز
بأعقاب
البنادق
وإجبارهما
على خلع
ملابسهما ثم
إطلاق قنبلة
مسيلة للدموع
عليهما،
إضافة الى احتجاز
أربعة
صحافيين في
الخليل وخمسة
في جنوب بيت
لحم ومنعهم من
ممارسة عملهم
الصحافي، واقتحام
الجيش
الإسرائيلي
منزل الكاتبة
لمى خاطر والتحقيق
معها
ميدانيا،
فضلا عن إصابة
مراسل "وكالة
الصحافة
الفرنسية"
سيف الدحلة
برصاص مستوطن
إسرائيلي بعد
احتجازه
والتحقيق معه
من قبل القوات
الاسرائيلية
في منطقة الاغوار".
"وعلى
الصعيد
الداخلي، سجل
اعتقال جهاز
المخابرات
الفلسطيني
كلا من
الصحافيين
محمد عوض في
رام الله
وسامي الساعي
في طولكرم
وأحمد الخطيب
في رام الله
من دون اي
مسوغ قانوني
وتحويلهم الى
المحاكم
الفلسطينية،
وتأجيل محكمة
صلح رام الله
الحكم في قضية
التعويض عن
الصحافي معاذ
مشعل. كما منع
مراسل"راديو
بيت لحم 2000" عنان
شحادة من
تغطية
احتفالات
قداس عيد الميلاد
في ساحة
المهد".
اضاف
التقرير: "وفي
أراضي الـ48،
تميزت الانتهاكات
الاسرائيلية
بحق الحريات
الاعلامية والثقافية
بشقها
القضائي خلال
كانون الاول 2012،
مع تسجيل رفض
محكمة
الناصرة
الاستئناف في
قضية رئيس
جمعية
"حريات" محمد
كناعنة،
وتمديدها
اعتقال محرر
موقع "بلدي"
عماد المرعي
ثلاثة أشهر،
إضافة الى تأجيل
الحكم في قضية
الصحافي إياد
الرفاعي إلى
كانون الثاني
2013، وفي قضية
الصحافي جواد
صيام إلى آذار
المقبل بطلب
من النيابة
العامة. كما
سجل اعتقال
الشرطة
الاسرائيلية
مدير نادي الأسير
ناصر قوس
وإطلاقه بشرط
عدم مشاركته
في أي تظاهرة
مدة شهرين".
مروان
حماده:
"المشروع
الارثوذكسي"
غير دستوري وهجين
ومستوحى من
الخارج ولن
يمر في مجلس
النواب عدديا
ووطنيا
وطنية
- تحدث عضو
تكتل "لبنان
أولا" النائب
مروان حماده
الموجود في
باريس الى
اذاعة "الشرق"
عن اجواء
إجتماع
اللجنة
النيابية الفرعية
الخاصة
بقانون
الإنتخاب،
فقال: "أتمنى
على زملائنا
في اللجنة
الفرعية التي
عملنا مع
الرئيس بري من
مكتب المجلس
على إحيائها وتحريكها
وتخطي
العقبات أن
ينكبوا على
المقترحات
الجدية
والآيلة الى
إيجاد قانون
متوازن يضمن
المساواة
وقابل
للتحقيق. وما
شهدناه في الساعات
الماضية على
هامش اللجنة
من مواقف خصوصا
ما يتعلق بما
يسمى مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
فقد تبين أنه
مشروع جاء
الوحي به من
خارج الحدود
بواسطة شخصية
معروفة، وهو
قانون أول من
فضحه فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
إنه قانون غير
دستوري من
أساسه. قانون
يدفن الطائف
وبالتالي
يفكك البلد
ويعيدنا الى
القائمقاميتين
أو الى
المتصرفية
منذ قرنين تقريبا".
أضاف:
"هذا القانون
في الأساس،
وهذا ما أقوله
لإخواننا
المسيحيين،
وهذا من
اقتناعاتنا لا
يوفر أي
مساواة بل على
العكس سيفضح
مفارقات ديموغرافية
خطيرة ليست في
مصلحة
الإلتزام
الثابت
للمناصفة
والتي نحن
ملتزمون
اياها وسنبقى
ملتزمين
لابقاء
الطائف
والتوازن الوطني،
بالإضافة الى
أن هذا
القانون،
خلافا لتوقعات
الساعات
الأولى، لن
يمر عدديا في
المجلس، وقد
ظهر الآن
تدريجا أنه
سيجمع ضده
أكثر ما يجمع
معه وخصوصا أن
مواقف
حلفائنا في 14
آذار الى جانب
مواقف
حلفائنا في
"جبهة النضال
الوطني"
و"اللقاء
الديموقراطي"
ومواقف كتلة
"المستقبل"
عادت وتوحدت
في مقاربتها
لقانون الإنتخاب.
هذا القانون
لن يمر عدديا
في المجلس ولا
وطنيا سيمر.
ويكفي أن نقرأ
أولى
التعليقات
الصحافية
الحقيقية
الصادرة عن
تواقيع رصينة لنعرف
أن كل شخص
مثقف في لبنان
يفاجأ بهذا
الطرح".
وتابع:
"حان الوقت
لأن نهيئ
لإنتخابات
نيابية تفتح
الباب لتطبيق
ما لم يطبق من
اتفاق الطائف،
أي
اللامركزية
الإدارية
التي تطمئن
فئات
المواطنين
الى نظام
المجلسين
بحيث تدخل العلمانية
واللاطائفية
الى المجلس
النيابي.
وتبقى
الطائفية في
مجلس الشيوخ
ويصبح القانون
الأرثوذكسي
آنذاك يصلح
لإنتخابات
الشيوخ لأن
الطوائف
ستنتخب
الشيوخ. أما
أن يوضع هذا
القانون في
خدمة تحويل
النواب الى
مخاتير وأقل
من مخاتير كل
على صعيد قرية
أو حي فهذا غير
منطقي".
سئل:
إن فريق 8 آذار
ذهب موحدا الى
اجتماع
اللجنة فيما
فريق 14 آذار
ذهب مفرقا،
لماذا كانت
المواقف
متباعدة؟
أجاب:
"يجب ألا نخطئ
في قراءتنا
لما يجري ومن
وجهة نظري لا
فريق 8 آذار
على رغم إعلان
ميشال عون
وفريقه هو
موحد من هذا
القانون وأنا
أعرف أن مواقف
الكثيرين من 8
آذار ضد هذا
المشروع ولا قوى
14 ذهبت منقسمة
الى اجتماع
اللجنة. وأنا
أعرف جليا أن
قسما كبيرا من
الأطراف
الذين كانوا في
بكركي أو
سايروا هذا
المشروع
لإعتبارات ربما
آنية إحتراما
للموقع
البطريركي
مقتنعون
تماما بهذا
القانون. وهي
لذلك قالت إذا
استطاع
المشروع أن
يوفر توافقا
وطنيا, وكلمة
توافق وطني
واسعة جدا.
وأنا أذكر أن
الرئيس بري عندما
كنا نهيئ معه
إحياء اللجنة
قال لي "إذا أقل
الأقليات
اعترضت في
موضوع قانون
الإنتخاب ولا
أرى إجماعا
وتوافقا شبه
كامل في المجلس
النيابي أو
نواب
الأقليات أو
الأرمن أو غيرهم
اعترضوا أنا
لن أسير
بمشروع
قانون",
في
نظري إن ما
يجري هو الفصل
الأول من
مسرحية ستعود
الى جديتها في
الأيام
المقبلة".
وعن
موقف رئيس
الجمهورية
أنه لن يوقع
وسيطعن بالقانون،
قال: "لأن هذا
القانون إذا
مر ولن يمر عدديا
في المجلس
سيتقدم عشرة
نواب بالطعن
في دستوريته.
وسيسبق هذا
عدم توقيع
رئيس الجمهورية
أو تعليق
الرئيس على
رأي المجلس
الدستوري، إذ
ان هذا
المشروع
اللقيط الذي
جاء من الخارج
لخربطة
الوفاق
اللبناني لن
يمر وفخامة
الرئيس
الساهر على
الدستور،
وهذا أهم بند
في قسمه وهو
كما عهدناه
متمسك بهذا
الموقف،
ولهذه الأسباب
نرى انه يتعرض
في بعض الصحف
المعروفة الولاء
تماما،
وولاؤها ليس
للمشروع
الأرثوذكسي
إنما
لأسيادها في
دمشق وطهران،
فإن فخامة
الرئيس يتعرض
لهجمات".
سئل:
هل هناك تسوية
ما؟
أجاب:
"يجب أن ننزع
التسميات عن
المشاريع. لا "المشروع
الأرثوذكسي"
ولا قانون ال60
هو قانون ميشال
عون معدل في
الدوحة ولا
قانون النسبية
وقانون هيمنة
السلاح مع
التقسيمات الإدارية
يجب فعلا أن
تعود الى شيء
من التوازن،
وقد يكون الذي
وضعه الرئيس
فؤاد شهاب عام
60 بتقسيم
الدوائر الى
أقضية أن
ننطلق به
ونصوبه فيما
يصح فعلاً
زيادة
التمثيل مع
الإحتفاظ بواجب
المشاركة
الوطنية في
انتخاب
النواب كما نص
على ذلك ميثاق
الوفاق
الوطني".
سئل:
هل تحصل
انتخابات ؟
اجاب:
"في نظري
ستكون هناك
انتخابات
واللبنانيون
تواقون الى
تجديد الطاقم
السياسي ولا يريدون
أن يقعوا في
مزيد من
الطائفية
والمذهبية.
ربما بعض
الجهات تتحدث
عن صراع سني -
شيعي، هذا
الصراع الذي
اتخذ أبعادا
إقليمية في
لبنان على
الأقل يجب أن
يعود الوئام
السني -
الشيعي ولا
ينفصم عنهم
المسيحيون
بقوانين
هجينة".
وختم
بدعوة "فخامة
الرئيس
والرئيس بري
والكتل بأسرها
للبحث في صيغة
تضمن العبور
نحو انتخابات
نزيهة وشفافة
ثم نضع لبنان
بأمان حيال ما
يحدث في
المنطقة".
حوري:
المشروع
الأرثوذكسي
هو الأبعد عن
اتفاق الطائف
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري في حديث
الى اذاعة
"صوت الشعب"،
انه "كلما
اقترب قانون
الإنتخاب من
اتفاق الطائف،
كلما حافظ على
العيش
المشترك
والإستقرار"،
لافتا الى انه
"ما من قانون
مطروح الآن
يمثل اتفاق
الطائف". وقال
:"ان مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
هو الأبعد عن
اتفاق
الطائف، وانه
ليس منطقيا أن
يحظى قانون
الإنتخابات
بأغلبية
ضعيفة".
اضاف
:"إن تيار
المستقبل
يؤيد اقتراح
الدائرة
الصغرى الذي
اتفق عليه
مسيحيو 14
آذار"، معتبرا
أن "النسبية
قد تكون خيارا
جيدا في ظل
مجتمع خال من
السلاح"،
وداعيا إلى
"إلغاء
الطائفية
السياسية
تمهيدا لوضع قانون
انتخاب يمثل
روح الطائف". ورأى
ان رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون "هو أكثر
من اعتدى على
المسيحيين وان
اتفاق الطائف
أتى ليعالج
بعض المشاكل
التي أوجدتها
ممارسات عون".
حرب:
أبلغت بكركي
رفضي للمشروع
الارثوذكسي والنسبية
وطنية
- أكد عضو لجنة
بكركي ممثل
المستقلين فيها
النائب بطرس
حرب أنه "سبق
له أن أبلغ
البطريرك
الماروني
واللجنة
رسميا، خلال
الإجتماع
الذي كان
غائبا عنه،
رفضه لاعتماد
مشروع "اللقاء
الأرثوذكسي"
كذلك رفضه
لاعتماد
النظام
النسبي في ظل
وجود السلاح
غير الشرعي في
لبنان، خلافا
لما تتداوله وسائل
الإعلام عن
حصول إجماع
أعضاء لجنة
بكركي على
اعتماد مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
لقانون
الإنتخابات
النيابية
المقبلة".
ورأى أن
"طرح "اللقاء
الأرثوذكسي"
يهدد وحدة لبنان
والوجود
المسيحي فيه
ودور
المسيحيين
الفاعل، خلافا
لما يقال". ويجري
النائب حرب
مشاورات مع
النواب
المستقلين
"لبلورة موقف موحد
تجاه هذا
الطرح".
دوفريج
: لعدم
المتاجرة
بحقوق
الاقليات
وطنية
- لاحظ النائب
نبيل دي فريج
في تصريح: "أن
موضوع حقوق
الأقليات
وتمثيلهم في المجلس
النيابي
يتكرر كل أربع
سنوات"،
مطالبا "بإسم
جميع المذاهب
المسماة
أقليات عدم السماح
بالمتاجرة
بحقوقهم"،
ومذكرا بأنه
"قد تقدم في
شهر نيسان 2009
بإقتراح
قانون يحمل
الرقم 214/2009
لإعطاء
مقعدين
للسريان
الكاثوليك
والأرثوذكس
في الأشرفية
وزحلة (أو
للأقليات) ومقعدين
للسنة
والشيعة في
عكار
والنبطية".
واكد
"إن هذا
الإقتراح
موجود على
جدول أعمال اللجنة
المصغرة التي
تجتمع في
المجلس النيابي"،
آملا "إقراره
دون مزايدات".
سامي
الجميل رد على
دوفريج موضحا
بالارقام عدد
الناخبين على
اللوائح
وطنية
- رد النائب
سامي الجميل على
كلام النائب
نبيل دو فريج
بالارقام عن
عدد الناخبين
على لوائح
الشطب عام 2012،
على الشكل الاتي:
المذهب
عدد الناخبين
النسبة
المئوية
ماروني
682502 20,3
ارثوذكسي
243137 7,2
كاثوليك
162819 4,8
ارمن
ارثوذكسي 88227 2,6
ارمن
كاثوليك 19292 0,5
سريان
(ارثوذكس وكاثوليك)
26721 0,8
انجيلي
12163 0,3
لاتين
11875 0,3
سني
937428 28
شيعي
925302 27,5
درزي
189883 5,6
علوي
26341 0,7
مجموع
الناخبين 3357259
واعلن
ان "عدد
الدروز اصبح
اكثر من
الناخبين الكاثوليك
وبالتالي يحق
لهم بمقعد
اضافي -
مقعد
للسريان".
الراعي
التقى ابو فاعور
وشقير ووفودا
مهنئة
بالاعياد
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ظهر اليوم، في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وزير
الشؤون
الإجتماعية
وائل ابو
فاعور
والمدير
العام في
رئاسة الجمهورية
انطوان شقير
في زيارة
للتهنئة بالأعياد.
واطلع
الوزير ابو
فاعور
البطريرك على
روزنامة العمل
للعام الحالي
والمشاريع
التي تقوم بها
الوزارة على
الأصعدة
كافة، وكانت
مناسبة لعرض الأوضاع
الراهنة.
كما
التقى رئيس
حزب "الوعد"
جو حبيقة على
رأس وفد في
زيارة
للتهنئة
بالكاردينالية
وبالأعياد
المجيدة.
ووجه
حبيقة للبطريرك
الراعي دعوة
للمشاركة في
الذكرى
السنوية الحادية
عشرة
لاستشهاد
ايلي حبيقة
ورفاقه والتي
ستقام عند
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر يوم الأحد
في 27 الجاري في
كنيسة سيدة
الحدث. وكانت
مناسبة لعرض
التطورات
والمستجدات محليا
وإقليميا.
كما
استقبل غبطته الوزير
السابق كرم
كرم وعرض معه
الأوضاع
العامة.
والتقى
بعد ذلك
المدير العام
للصندوق
الإجتماعي
الماروني
الأب نادر
نادر على رأس
وفد من أعضاء
مجلس الإدارة
والموظفين
والمهندسين والخبراء
والمتعهدين.
وألقى
باسمهم الأب
نادر كلمة قال
فيها: "أتينا
في هذا النهار
المبارك
لتقديم أقدس
التهاني
لغبطتكم
بمناسبة
الأعياد المباركة
ومنحكم
رتبةالكاردينالية
من قداسة أبينا
الحبر الأعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
تقديرا
لأعمالكم
المباركة في
شتى الميادين،
رافعين
الصلاة الى
الله تعالى كي
يطيل بعمركم
ويزيدكم
نشاطا في خدمة
الام الكنيسة
والإنسان والوطن،
ومن أجل إحلال
الأمن
والسلام في
وطننا وشرقنا
العزيز".
اضاف:
"صاحب
النيافة،
بإسم رئيس
مجلس إدارة المؤسسة
الإجتماعية
المارونية -
الصندوق الإجتماعي
الماروني
سيادة
المطران
رولان ابو جودة
السامي
الإحترام
الذي يتغيب
لأول مرة منذ
تأسيس
الصندوق عن
رئاسة الوفد
لتقديم
التهاني
لغبطة أبينا
البطريرك
وذلك بسبب
حالته الصحية
التي حالت دون
حضوره شخصيا،
شفاه الله
عاجلا".
وتابع:
"فبإسم
سيادته
وبإسمي واسم
أعضاء مجلس
الإدارة
والموظفين
والمهندسين
والخبراء والمتعهدين
الحاضرين
والمستفيدين
من المشاريع
السكنية،
نرفع
لنيافتكم الشكر
الدائم
لتشجيعكم
الأبوي
ودعمكم
الفعال لنا من
أجل متابعة
خدمتنا
الكنسية
الإجتماعية
في سبيل تأمين
أكبر عدد ممكن
من الوحدات السكنية
بهدف تثبيت
المسيحيين في
أرضهم والمحافظة
على هويتهم
وجذورهم
وتشجيع
الشباب على الزواج
وتأسيس
العائلات
ومنع الهجرة
وازدهار الوطن".
وقال:
"اني أنقل الى
نيافتكم شكر
شعبنا على جهودكم
البناءة
وحضوركم
الكنسي
والوطني والرسولي
في خدمة
الجميع وعلى
تشجيعكم
ودعمكم لنا
لنستطيع
تلبية طلبات
الكثيرين
للحصول على منازل
منجزة باتقان
وضمير حي
ومواصفات
تعزز عملنا
الكنسي لنعمل
بتوصياتكم
تمجيدا لله وخدمة
للأم الكنيسة
وأبنائها".
اضاف:
"ان مشاريعنا
التي هي قيد
التنفيذ في الجنوب
والبقاع
والشمال وجبل
لبنان والتي
ستؤمن حوالى
أربعماية
وحدة سكنية،
معتمدين على النعمة
الإلهية
وصلواتكم
وبركتكم
ودعمكم الأبوي
لنا لإنجازها
بأسرع وقت
ممكن، وإطلاق مشاريع
جديدة تلبي نداءات
الكنيسة
لخدمة
اجتماعية
تليق بالإنسان".
وختم:
"مع تجديد
شكرنا
وتقديرنا
ومحبتنا وطاعتنا
لنيافتكم،
وعهدنا
المزيد من
العمل باسم
الكنيسة
وباسم أبينا
الكاردينال
المحب والمحبوب
في سبيل مجد
الله تعالى
وخير النفوس ودعم
الصندوق
الإجتماعي
الماروني
خادم المحبة في
كنيستنا
لإيجاد سكن
لائق
بالإنسان
وبأبناء
الكنيسة
ببركة
نيافتكم
ونعمة ربنا
يسوع مخلصنا،
عشتم وعاشت
المؤسسة وعاش
لبنان".
كما
التقى وفدا في
لجنة
مهرجانات
بيبلوس برئاسة
رئيسة اللجنة
لطيفة اللقيس.
مروان
تابت مطرانا
على ابرشية
كندا
وطنية-
جاءنا من
امانة سرّ
البطريركية
المارونية ما
يلي:
"بنتيجة
مقررات
سينودس
اساقفة
الكنيسة البطريركية
المارونية في
الدورة
حزيران 2012، عيّن
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر
الاب مروان
تابت، المرسل
اللبناني
الماروني،
مطرانًا
لابرشية مار
مارون
مونتريال -
كندا خلفًا لسيادة
المطران جوزف
الخوري الذي
قدّم
استقالته من
ادارة الابرشية
لبلوغه السنّ
القانونية.
يجري
الاحتفال
بسيامة
الاسقف
الجديد في كنيسة
الصرح
البطريركي -
بكركي، السبت
26 كانون الثاني
2013، الساعة
الرابعة بعد
الظهر. يحتفل
المطران
الجديد
بقداسي الشكر:
الاول، الاحد
27 كانون الثاني
الساعة 10,30
صباحًا في دير
الكريم -
غوسطا، والثاني،
السبت 2 شباط،
الساعة 4،00 بعد
الظهر في كاتدرائية
مار جرجس -
بيروت.
نبذة
عن حياة
الاسقف
الجديد
ولد
الأب مروان
تابت في 20 تموز
1961 في بحمدون.
مشير
في جمعية
المرسلين
اللبنانييّن
الموارنة،
وقد ترقّى إلى
الدرجة
الكهنوتية
على يد
الكاردينال
صفيرفي 20 تموز
من عام 1986.
أنهى
دروسه
الثانويّة في
معهد الرسل
جونية (1981)،
ودروسه
الجامعية في
جامعة الروح
القدس في الكسليك
وحاز على
إجازتين في
اللاهوت (1986)
والفلسفة (1987)،
ثمّ انتقل عام
1988 إلى
الولايات
المتحدة الأميركيّة
وأنهى فيها
دروسه
العليا، وقد
خدمخلال
اقامته(1988-1996)
عدّة رعايا
وأسّس رعية
دالاس المارونية
(1992).
خدم
الرسالة
اللبنانيّة
في جوهانسبرغ
– جنوب أفريقيا
خمس
سنوات(1993-1994و1996-1999)،
واسهم في بناء
هيكليتها
الراعويّة
والمؤسساتيّة
والاجتماعيّة.
عاد بعدها
إلى لبنان عام
1999.
حائز
على ماجستير
في إدارة
المدارس
والمؤسسات
التي لا تبغي
الربح من
جامعة
ماساشوستس في بوسطن
(1990)، ودبلوم
دراسات عليا
في الفلسفة
السياسيّة من
جامعة دالاس
الكاثوليكية(1993)،
ودكتورا في
التربيّة من
جامعة جنوب
أفريقيا في
بريتوريا(1998).
كما يحمل عدة
شهادات اعداد
واستحقاق
وكفاءة في
العمل
الاداريّ
والتنظيميّ.
يتقن
اللغات
العربيّة
والفرنسيّة
والانكليزيّة
والسريانيّة
واليونانيّة
ويلم بالاسبانيّة.
أستاذ
في المعهد
العالي
للعلوم
الدينيّة (مستوى
ماجيستير) في
جامعة القديس
يوسف – بيروت، وفي
كليّة
الفلسفة
(مستوى
ماجيستير) في
جامعة الروح
القدس في
الكسليك، وفي
الاكليريكيّة
البطريركيّة
المارونيّة.
الأمين
الاقليمي
للمكتب
الكاثوليكي
الدولي
للتعليم في
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا والأمين
العام السابق
للمدارس
الكاثوليكيّة
في لبنان (2003-2011).
اسهم،
بالتعاون مع
القيمين على
التعليم
الخاص، في
تطوير عمل
اتحاد
المؤسّسات
التربويّة
الخاصّة في لبنان،
المسيحيّة
والإسلاميّة،
والذي أصبح مرجعيّة
في مقاربة
الأمور
التربويّة في
لبنان.
منسّق
مكتبَي الدعم
والتطوير
والانتشار في
الدائرة
البطريركيّة،
وأوكل إليه
الكاردينال
الراعي تنسيق
اللجنة
المركزيّة
الكنسيّة
لتحضير زيارة
البابا إلى
لبنان في
أيلول 2012.
مؤسّس
مؤسّسة دعم
التعليم في
المدارس
الكاثوليكيّة،
وعضو في مجلس
إدارة صندوق
التعويضات
لأفراد
الهيئة
التعليميّة
في المدارس
الخاصّة،
والمرشد
العام للكشاف
الماروني، ومنسّق
لجنة التربيّة
في الرابطة
المارونيّة.
حائز على
وسام الأرز من
رتبة فارس.
له
مؤلّفات
ومقالات
ومحاضرات
عديدة في المجالات
الاداريّة
والتربويّة
والرعوية .
عينه
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
اسقفا على أبرشية
مار مارون
المارونية في
كندا في 10 كانون
الثاني بعد ان
انتخبه مجمع
الأساقفة
الموارنة
لهذه الخدمة
في حزيران 2012.
شمعون
رفض القانون
الارثوذكسي
وطنية
- اكد رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار" النائب
دوري شمعون في
تصريح، انه
"غير موافق
على الاقتراح
الأرثوذكسي
لأن أكبر
مشكلة في لبنان
هي الطائفية،
وهذا القانون
يكرس الطائفية
أكثر وأكثر،
لذلك أنا لا
أوافق على
هكذا قانون". واستغرب
"كيف أنه في
القرن ال21
هناك من يفكر
سياسيا بهذا
الشكل"،
معتبرا ان
رئيس "تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون يريد هذا
المشروع لأنه
يعتبر نفسه
"سبع البورومبو"
ويريد تفصيل
قانون على
قياسه، هذا كل
الموضوع،
وأنا لا يمكن
أن أوافق على
هذا المشروع".
مجدلاني:
المشروع
الارثوذكسي
نقيض لشعار الراعي
الشركة
والمحبة
وطنية
- أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف مجدلاني
في حديث إلى
إذاعة
"الشرق"، ردا
على سؤال
يتعلق بموقفه
من مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
أنه يتمنى
"ألا نقول
قانونا
ارثوذكسيا
لأننا نكون
بعيدين جدا عن
الحقيقة. إنه
قانون الرئيس
ايلي الفرزلي
والطائفة
الأرثوذكسية
منه براء". وأضاف:"ما
لفتني أن هذا
القانون تمت
الموافقة
عليه من
اللجنة
الرباعية
المارونية في
بكركي مع أنه
بهذا القانون
نرى أنه نقيض
لشعار البطريرك
وهو الشركة
والمحبة،
بهذا القانون
كل مذهب ينتخب
نوابه، بمعنى
أن هناك إلغاء
للشركة التي أفهمها
شراكة من جهة
ثانية، فإن
المحبة ستغيب وغيابها
يصير تحصيل
حاصل لأن
التطرف سيكون
ضمن كل مذهب
وسيحل التطرف
والحقد محل
المحبة. من
جهة ثانية كان
هذا القانون
يناقض اتفاق
الطائف وأساس
الطائف بمعنى
العيش
المشترك، هذه
الخطوة فيها
خطورة
للمستقبل".
وتابع:"لنفترض
إذا حصلت
انتخابات على
أساس هذا
القانون كل
مذهب وكل
طائفة تنتخب
نوابها وستظهر
الأحجام
وربما يأتي
بعد سنوات من
يقول أنا
أكثرية ويجب
أن نغير اتفاق
الطائف ونغير المناصفة
وسيقولون لا
هذا خروج عن
الطائف،
وسيقال لهم
أنتم من
طالبتم
بالخروج عن
الطائف بال 2013،
لذلك هذا الموضوع
المضر
بالطائف
موضوع خطير
جدا خصوصا على
المسيحيين
ومستقبل
المسيحيين".
وقال:"لا
يحق لأحد
اللعب
بمستقبل
الوطن، لا يحق
لأحد أن يلعب
بمستقبل صيغة
الوطن، أنا
أقول كل من
يطالب بقانون
الفرزلي هو
خائن للعيش المشترك،
خائن للوجود
السياسي
المسيحي
الفاعل في
لبنان والأهم
خائن للبنان
الرسالة". وعن
موافقة
مسيحيي 14 آذار
وعما إذا كانت
موافقة
إعلامية ردا
على موافقة
النائب ميشال
عون على قانون
الفرزلي
قال:"من
الممكن أن
يكونوا مغشوشين
بهذا القانون
ويظنون أن هذا
القانون سيعطي
المناصفة
الحقيقية
للمسيحيين
وأن موارنة 14
آذار يشكلون 60
بالمئة، لذلك
أعتقد أن الموافقة
الإعلامية
على هذا
القانون تأتي
من الجنرال
عون أكثر مما
تأتي من قوى 14
آذار لأن الواضح
أنه بنتيجة
هذا القانون
لن يكون ميشال
عون الزعيم
الأول في
لبنان. هذا
ليس همي، لأن
همي هو كيفية
المحافظة على
لبنان
الرسالة،
لبنان العيش
المشترك،
واصفا القانون
بأنه سيزيد
التطرف
والطائفية
والمذهبية". وعن
استبعاد
النائب مروان
حمادة إقرار
المشروع في
مجلس النواب
عدديا بأنه لن
يمر قال النائب
مجدلاني:
"أعتقد أنه
يجب ان يكون
هناك عقلاء
ويكونون أكثرية
ويرفضون هذا
القانون في
المجلس ولا يمكن
الموافقة على
هذا القانون
الذي يشرذم البلد
ويأخذ لبنان
نحو التطرف في
ظل منطقة تغلي
وفي ظل تطرف
ديني ينتشر في
المنطقة
ووجود سلاح
بيد فئة من
اللبنانيين
تتحكم بمفاصل
الدولة". واعتبر
أن "هذا
القانون لا
يجوز لأننا
بذلك نكون نقضي
على الوجود
المسيحي في
لبنان. إن
كلامي هذا ليس
من منطلق كيدي
أو من منطلق
مصلحة خاصة،
أنا أتحدث من
منطلق أنني
إنسان مسيحي
متجذر في هذه
الأرض يصر على
البقاء في هذه
الأرض بكرامة ويكون
دوره سياسيا
فاعلا".
مكاري:
إقرار
المشروع
الأرثوذكسي
خطأ تاريخي
وخطيئة لا
تغتفر
وطنية
- شدد نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في حديث
على "أن إقرار
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
لقانون
الإنتخاب
سيكون خطأ
تاريخيا فادحا،
وخطيئة لا
تغتفر"،
رافضا "ما
يقال عن إن ثمة
إجماعا
مسيحيا عليه".
وقال:
"نحترم كثيرا
تعهد الرئيس
نبيه بري
السير في ما
يجمع عليه
المسيحيون،
ولكن في
الواقع، من الخطأ
الاستناد إلى
مقولة أن ثمة
إجماعا مسيحيا
على مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي.
الذين اتفقوا
على هذا
المشروع هم
أربعة أحزاب،
لها تمثيلها
ولا شك، لكن
ثمة شريحة
واسعة جدا من
المسيحيين لا
يعنيهم هذا
الاتفاق، وثمة
سياسيون
مستقلون أو
أعضاء في
أحزاب أخرى، ولهم
حيثية
تمثيلية
كبيرة أيضا،
لا يؤيدون هذا
المشروع،
وبالتالي لا
يمكن الحديث
عن إجماع،
وخصوصا أن
المستقلين
يشكلون
أكثرية المسيحيين".
أضاف مكاري:
"نحن طبعا مع
تصحيح
التمثيل
المسيحي،
ولكن ليس بهذه
الطريقة التي
تعمق الإنقسامات
الطائفية
وتعزل مكونات
المجتمع اللبناني
بعضها عن بعض،
وتفصل النائب
عن بيئته في
منطقته إذا لم
تكن من
طائفته. يمكن
أن يكون تصحيح
التمثيل
بقانون آخر لا
يبث في البلد
هذه الروحية
التي توحي
وكأن كل طائفة
في لبنان هي
كيان مستقل عن
الآخر".
وتابع:
"لم نتردد في
دعم صيغة
الدوائر
الصغرى لأنها
تحقق الهدف
وهو تأمين
التمثيل
العادل والصحيح،
أما مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
فهو مشروع
يجعل كل طائفة
دائرة،
ويتناقض مع
فكرة لبنان
وفلسفة وجوده
ويؤجج التطرف
والمزايدات
داخل كل
طائفة، على
حساب لبنان". واعتبر أن
"اتفاق
الأحزاب
الأربعة على
هذا المشروع هو
نفسه نتيجة
مزايدات
ومناورات،
ولكن من غير
المسموح أن
يتم نسف جوهر
الميثاق
اللبناني بسبب
هذه
المزايدات".
وإذ
أشاد مكاري
بموقف الرئيس
ميشال سليمان
من المشروع،
اعتبر أنه
"يؤدي بذلك
دوره الأساسي،
وهو دور صمان
الأمان للوطن
ولوحدته". أضاف:
"أدعو اللجنة
الفرعية
لقانون
الإنتخاب إلى
البحث عن
خيارات أخرى،
وعن صيغ أخرى
تكون مقبولة
من الجميع،
وأتمنى عدم
الإصرار على هذا
المشروع الذي
سيشكل، في حال
إقراره، خطأ تاريخيا
فادحا،
وخطيئة لا
تغتفر". وعن
مشروع الحكومة،
قال "أنا مع
النسبية
كمبدأ في وضع
طبيعي، ولا
أمانع في
اعتمادها لو
كان يوجد
توازن في
البلد، ولكن
في وجود
السلاح، وفي
ظل كون القرار
الشيعي
مصادرا، لا
يمكن القبول
بها. قرار
الناخب
الشيعي
مصادر،
وبالتالي فإن
النسبية
ستكون سلاحا
إضافيا يضاف
إلى سلاح حزب
الله، وترفع
منسوب
الهيمنة على
القرار الشيعي،
بدلا من أن
تخففه، وهي في
ظل المعطيات
الحالية
والواقع
القائم، لا
تعطي
مفعولها، ولا
تحقق النتيجة
المرجوة، بل
تشكل ستارا
ديموقراطيا
لاستمرار
الهيمنة".
جنبلاط
انتقد فتاوى
تحريم تهنئة
غير المسلمين
وطنية
- رأى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط، في
تصريح اليوم،
ان "بعض
المواقف أو
الفتاوى التي
تصدر في بعض
البلدان
العربية
وتتناول ما
سمي تحريم
تهنئة غير
المسلمين في
أعيادهم
ومناسباتهم
الدينية هي
غريبة وخطوة
غير مفهومة في
دول خاضت
ثورات شعبية
عارمة بهدف
نيل حرية
الرأي في
السياسة
والاعلام والمعتقد
وكل نواحي
الحياة
الأخرى بعد أن
عانت ما عانته
من طغيان
وديكتاتورية
وقمع على مدى عقود
تم خلالها
الاطباق على
كل المفاصل
العامة وفي
طليعتها حرية
الرأي
والمعتقد". وقال:
"بصرف النظر
عن النواحي
الدينية التي
لست في معرض
التعليق
عليها،
وبالاكتفاء
بالناحية المبدئية،
هل يمكن أن
يكون هناك في
العام 2013 تراجع
مصري عن دستور
أقر في العام 1923
وأكد المساواة
التامة بين
المصريين
أمام القانون
وأقر بتمتعهم
بالحقوق
المدنية
والسياسية
دون تمييز
بينهم على
قاعدة الأصل
أو اللغة أو
الدين؟ أو
ليس تراجعا أن
يكون الدستور
العثماني
الذي أقر سنة 1876
أكثر تقدما
لناحية
التأكيد على
التساوي بين
العثمانيين
جميعا دون أي
تمييز بينهم
في ما يتعلق
بالدين؟". وختم:
"لقد دفعت
الشعوب
العربية
أثمانا باهظة
للتخلص من
الأنظمة
الديكتاتورية
وللمطالبة
بحريتها وكرامتها
وحقوقها
الاساسية،
ومن نافل
القول أنها لن
تقبل
بإستيلاد أي
أشكال جديدة
من التسلط
الذي قد يعيد
مصادرة ما
حققته بواسطة
تضحيات هائلة
وكبيرة".
سليمان
لوّح بـ
«الطعن»
وجنبلاط
بالاستقالة وشبهة
«المثالثة»
تعجّل سقوط
المشروع
الأرثوذكسي
لقانون
الانتخاب اللبناني
بيروت
- من وسام
أبوحرفوش | احتل
الجنرال
الأبيض لبنان
من رأسه حتى
أخمص قدميه في
واحدة من أسوأ
العواصف
المناخية و«أجملها»
في تاريخه
الحديث، حيث
توزع المشهد
بين «فواجع»
نجمت عن تردي
وسائل
المكافحة
الرسمية لـ
«هول» العاصفة
في بعض
المناطق التي
بدت منكوبة،
وبين لوحات
نادرة للابيض
الذي لاعب فقش
الموج على
شطآن الساحل.
وهكذا
أمضى
اللبنانيون
اليوم الثالث
على العاصفة
في «اقامة
جبرية» بعدما
انصاعوا لـ
«فرمانات»
«الجنرال»
الزاحف من
بلاد الروس،
وكأن الوطن
المسكون
بالزحمة في
اجازة
اضطرارية انكفأت
معها الحركة
في الشارع
والأسواق
وتعطلت
تماماً في
الأعالي، خصوصاً
مع تمديد
العطلة
المدرسية
يوماً اضافياً
(حتى اليوم).
غير
ان بيروت التي
لا تستريح من
السياسة «خبزها
اليومي» قاومت
برودة الطقس
بحماوة
المخاض الدائر
حول قانون
الانتخاب
العتيد وسط
مناقشات
مستفيضة خلف
الابواب
الموصدة
لاجتماعات
اللجنة
البرلمانية
الفرعية، ومنازلات
سياسية
محورها
الاستقطاب
الحاد حول ما
يعرف
بالمشروع
الارثوذكسي،
الذي يقوم على
انتخاب كل
مذهب لنوابه
في اطار نظام
نسبي وعلى
اساس لبنان
دائرة واحدة.
وكانت
لجنة التواصل
النيابية
التي تعقد اجتماعاتها
لليوم الثاني
على التوالي
في مقر
البرلمان في
ساحة النجمة وسط
اجراءات
امنية مشددة،
اظهرت
انقساماً بالغ
الدلالات في
مناقشتها في
اليوم الاول
للمشروع
الارثوذكسي،
حيث ايده
مسيحيو «8 و 14
اذار» ومعهما
الثنائي
الشيعي، اي
«حزب الله»
وحركة «امل»،
واعترض عليه
بشدة تيار
«المستقبل» و«جبهة
النضال
الوطني»
بزعامة وليد
جنبلاط.
في
القراءة
السياسية
لهذه المحصلة
يمكن تسجيل
الاتي:
* فوز
بالنقاط سجله
«التيار
الوطني الحر»
بزعامة
العماد ميشال
عون، من خلال
مضيه قدماً في
مناورة
سياسية لا افق
لها، وذلك عبر
نجاحه في كسب
تأييد حليفيه
الشيعيين
لمشروع يحمل
لواء «تعزيز
حقوق
المسيحيين»
ويحظى باجماع
كتلهم
الرئيسية.
*
«الحشرة» التي
مني بها
مسيحيو «14 آذار»
الذين لاقوا
العماد عون في
ملعبه،
ووقعوا في
مصيدة تظهير
عجزهم عن
تأييد حليفهم
الرئيسي
للمشروع، مما
تسبب باظهار
تشققات في
صفوف تحالف «
آذار» وبـ «هز»
روحيته
العابرة
للطوائف.
*
الخروج
المبكر لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عن صمته حيال
المشروع
الارثوذكسي
الذي تجلى
اجماع مسيحيي
عليه تحت
عباءة
البطريركية المارونية،
من خلال
تلويحه
بالطعن
بدستوريته
لتعارضه مع
الطائف، وهو
الامر الذي
عبر عنه ايضاً
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وجنبلاط،
اضافة الى
«المستقبل»
والنواب
المسيحيين
المستقلين.
ورغم
التوظيف
السياسي
لوقوف «حزب
الله» وحركة «امل»
خلف العماد
عون في دعمه
المشروع
الارثوذكسي
واظهاره
مكسباً لزعيم
«التيار
الوطني الحر»
لرفع رصيده
على عتبة
الانتخابات
النيابية،
فان «عقولاً
باردة» رأت
بان المشروع
الملغوم لن
يمر ولو اتيح
له تأمين
الاكثرية
العددية
الصعبة، وذلك
للاسباب
الآتية:
-
فقدانه
النصاب
الوطني -
الطائفي
بوقوف الطائفتين
السنية
والدرزية في
مواجهته.
-
الطعن
الدستوري
الذي ينتظره
في حال امراره
في البرلمان،
وهو ما لوح به
صراحة سليمان.
-
تلويح جنبلاط
بـ «فرط
الحكومة» التي
يحتاجها «حزب
الله»، من
خلال
استقالته اذا
تم امرار هذا
المشروع.
- ما
نقل عن ان
الرئيس
ميقاتي الذي
يقف على الموجة
نفسها مع
سليمان
وجنبلاط وضع
استقالته على
الطاولة في
حال المضي
بهذا المشروع.
- ان
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
الذي يجاري
حليفه «حزب
الله» وان على
مضض في تأييد
«ما يتفق عليه
المسيحيون» لن
يعقد جلسة عامة
للبرلمان في
حال غياب مكون
اساسي طائفي
(السنة
والدروز).
ومن
خلف هذه
الاصطفافات،
برزت «قطبة
مخفية» في
المشروع الذي
يحرص خصومه
على تسميته
باسم مَن
اقترحه في
الاساس اي
النائب
السابق ايلي
الفرزلي
المعروف
بصلاته
بسورية،
وتتمثّل في
الايحاء بانه
سيكون أقصر
الطرق الى
تحقيق
المثالثة
المسيحية -
السنية -
الشيعية في
النظام
اللبناني
بديلاً عن المناصف
المسيحية -
الاسلامية
وهو ما يفسّر
الوقوف
المفاجئ
للثنائي
الشيعي معه.
وكان
لافتاً في هذا
السياق ما
نُقل عن
ميقاتي الذي
لم يخف تحفظه
عن المشروع
انطلاقاً من
خشيته «ان
يفتح الباب
امام مطالبة
البعض بموضوع
المثالثة مستقبلاً
مما قد ينعكس
سلباً على
المسيحيين».
وما
لم يفصح عنه
ميقاتي،
«فسّره» صراحة
النائب في 14
آذار مروان
حمادة الذي
اعلن في هذا
السياق ان
المشروع
الارثوذكسي
«لا يوفر للمسيحيين
أي مساواة بل
على العكس
سيفضح مفارقات
ديموغرافية
خطيرة ليست في
مصلحة
الالتزام الثابت
بالمناصفة
التي نحن
ملتزمون بها
وسنبقى
ملتزمين
لابقاء
الطائف
والتوازن
الوطني،
بالاضافة الى
أن هذا
القانون،
خلافاً لتوقعات
الساعات
الأولى، لن
يمر عددياً في
البرلمان، اذ
ظهر الآن
تدريجاً أنه
سيجمع ضده
أكثر ما يجمع
معه»، معتبراً
«ان هذا
المشروع
اللقيط الذي
جاء من الخارج
لخربطة
الوفاق
اللبناني لن
يمر وفخامة
الرئيس ساهر
على الدستور».
سليمان: ما
كان على إيران
إعلان حصولها
على صور الطائرة
«أيوب» وأنا لا
أعلم
بالموضوع
بيروت
- «الراي»:علّق
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
على طائرة
«ايوب» التي
سبق لـ «حزب
الله» ان
أطلقها فوق
إسرائيل
واعلنت طهران
ان الصور التي
التقطتها
باتت في
حوزتها،
فأشار الى «ان المشكلة
الأساسية هي
أن إسرائيل لم
تتركنا يوماً
من دون
إنتهاكات
وخروق، وعند
مراجعة هذا
الملف يتبيّن
الكثير من
النقاط،
لكنني كنت
أفضّل أن يبقى
عمل المقاومة
سرياً، وإذا
أُعلن فيجب
على الأقل
إطلاع رئيس
الجمهورية قبل
إعلانه إذا لم
نقل قبل إطلاق
الطائرة
المذكورة». وقال
سليمان: «لا
أرى انه كان
يجب على إيران
الدولة
الصديقة
والشقيقة أن
تعلن عن حصولها
على الصور في
حين إن رئيس
الجمهورية
اللبنانية لا
علم لديه
بالموضوع. أما
في كل ما يخص
إسرائيل
فموقفي واضح
ولا لبس فيه».
شهيب:
تحويل وزارة
العمل الى
أداة لسفير
وسفارة أمر
مرفوض
وطنية
- أعلن النائب
اكرم شهيب، في
تصريح اليوم،
انه "منذ اشهر
قامت احزاب
وقوى سياسية
لبنانية
مؤيدة للنظام
عبر البلديات المؤثرة
بها بأرشفة كل
المعلومات عن
العمال الموجودين
في نطاقها
بهدف جمع
معلومات امنية
وسياسية (ليس
بهدف نقابي)
وتسليمها
للسفارة او
مباشرة
لاجهزة الامن
السورية". وقال:"الجديد،
ان وزارة
العمل في
لبنان وبموجب
كتاب رسمي موقع
من منظر
الدستور
السوري
الجديد سليم
جريصاتي
رقمها 51/1
بتاريخ 2/11 2012
يطلب فيها من
دائرة رعاية
شؤون العمال
في وزارة
العمل ان ترفق
طلبات اجازات
عمل السوريين
بافادة من
سفارة سوريا
بلبنان تؤكد
صحة
المستندات الشخصية
المقدمة من
صاحب العلاقة
شخصيا".
أضاف:
"في السفارة
يخضع المواطن
السوري لاستجواب
امني
استخباري في
غرفة مظلمة،
ويتناول الاستجواب
كافة تفاصيل
حياته وصولا
الى بيت القصيد:
انت مع النظام
ام ضده؟".
وقال:
"ما هي حجة
وزارة العمل
في هذه
الحالة، التأكد
من صحة اوراق
المواطن
السوري
الثبوتية!
علما انهم يدخلون
شرعيا عبر
المداخل
الحدودية
ويتم التدقيق
بأوراقهم الى
جانب المأساة
الانسانية التي
يعاني منها
المهجرون
السوريون في
لبنان اضيفت
مأساة من نوع
اخر لها علاقة
بأمنهم وحياتهم".
واضاف: "ان
تتحول وزارة
العمل
اللبنانية الى
أداة لسفير
وسفارة هي
اقرب الى عنجر
او البوريفاج
امر مستنكر
ومرفوض، اذ ان
الدور المناط
بالوزارة
حصرا هو اصدار
بطاقات عمل
خاصة بالرعايا
العرب
والاجانب في
لبنان".
وسأل:
لماذا:
1- لا
تحال اوراق
المواطنين من
جنسيات اخرى
الى سفارات
بلادهم
للتدقيق فيها.
2- هل هذا
الاجراء طبق
في الماضي.
ولماذا اليوم؟
3-
نسأل ونأمل من
الحكومة ان
نسأل وزير
العمل فيها
قبل ان
نسائلها. لان
السفارة
والسفير يقومان
بعملها
الامني اولا
بكل تتبعاته
من خطف وحجز
وتحريض على
القتل. فإلى
متى؟
وردا
على سؤال، قال
شهيب: "لقد حقق
معهم ضابط امني
في غرفة صغيرة
بأسئلة امنية
محددة لا
علاقة لها لا
بوزارة العمل
ولا
بالبطاقة، لا
يجوز ان تتحول
سفارة في
لبنان في بلد
فيه حريات
وديموقراطية،
وهناك امر
واضح بموضوع
الدبلوماسية
واصولها، ان
تتحول سفارة
الى وكر
للاستخبارات،
خطف، لا ننسى
آل جاسم وآل
العيسمي
وتحريض على
المواطن
السوري
الهارب من جو
وظلم بلاده".
وعن
قانون
الانتخابات،
قال شهيب:
"المداولات
من قبل اللجنة
تبحث بكل
القوانين
المرسلة والموجودة
في المجلس
النيابي،
بالامس تكلمنا
بالقانون
الارثوذكسي،
اليوم يحكى
بالقانون
الخمسين على
قاعدة
الاكثري. نحن
حتى الساعة
نتمسك بقانون
الدوحة لانه
اكثر واقعية
برأينا وبنفس
الوقت نحن
منفتحون على
اي قانون
اكثري وفيه
نقاش وحوار
يوصل الى
العدالة في
قانون الانتخابات".
اطلاق
سراح ال 48
ايرانيا
المحتجزين
لدى المعارضة
السورية
وطنية
- اعلن
التلفزيون
الحكومي
الايراني اليوم
ان "مقاتلي
المعارضة
السورية
افرجوا عن 48
ايرانيا
خطفوا في آب
الماضي قرب
دمشق". واعلن
ان "الزوار
الايرانيين
ال48 اطلق
سراحهم"، من
دون ان يوضح
متى ولا في اي
شروط تم الافراج
عنهم.
إميليـو
قلـب الأسـد
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
يجد
السفير
السوري
بروفسور علي
عبد الكريم
علي عند
العماد إميل
لحود الصدر
الحنون وعند
العماد ميشال
عون الحضن
الدافئ وعند
أخيه السفير
عدنان منصور
القلب الرقيق.
يشعر علي
الطافح الوجه
بسماكة الدم
واللؤم
أن قصر بسترس
بيته ومنبر
الرابية
منبره
وبيت اليرزة
بيت قصيده. وبقدر
ما يبدو
الببغاء
السوري
مزهواً بكلامه
الإنشائي
الغني
بالتوريات
والمحسنات اللفظية
والمفردات
البعثية
الصدئة، بقدر
ما يبدو بعض
القادة
السياسيين
اللبنانيين
مثل الأبوام ،
لا يرون
الحقائق
والمتغيرات
السورية لا
في الليل ولا
في النهار،
ومع ذلك
يبومون
ويحللون. فما
إن فرغ
سيادة الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الأسد من
خطابه
الممجوج
والمعلوك في دار
الأوبرا،
حتى
تدافعت
النُخبُ للتبرّك
منه، علت
الهتافات
بحياة
الرئيس، فيما
أجمعت
المواقف من
المضمون على
انفصال الرئيس
السوري عن
الواقع حيث
وضع نفسه
بموقع الحكَم
والمصلِح
وراعي
التغيير
والمتصدي لـ
"أعاصير
الإرهاب
الكوني" بحسب
تعبير أمير
البيان
الجنرال إميل لحود. في برج
الغزال
كان الرئيس
السابق
العماد إميل
لحود يتابع
بكثير من
الإهتمام
الخطاب
التاريخي المتلفز.
يأخذ Notes.
يبدي إعجابه
ببعض المقاطع.
يثني على بعض
مواقف إبن
أخيه أبي
حافظ. وقد عزم على
الإتصال
بسيادته كي
يعبّر له عن
تقديره
اللامحدود وعمّا
يختلج في
قلبه.
ثم فكر إميليو
الأول
قلب الأسد
بتدبيج تحليل
للتاريخ.
مقالٌ معمّق
يصلح كي يُنشر
كافتتاحية في
"الـ
"إنترنشونال
هيرالد
تريبيون".
وهذا ما فعله. تحت
تأثير حالة
الإفتخار
والإفتتان
والإنشداه .
أشاد إميليو
الأول
بالخطاب
"الواثق
والسيادي الذي
ألقاه سيادة
الرئيس
الدكتور بشار
الأسد في
جمهرة من شعبه
الأبي وقد وضع
فيه إطار حل
الأزمة
السورية بشكل
ومضمون
يتفقان مع
السيادة
السورية
وتضحيات
الشعب والجيش
السوري الباسل".
قد لا تتفق مع
تقويم الرئيس
التاريخي
بالنسبة إلى
إطار الحل،
لكن ترفع
العشرة لتلك
البلاغة المستجدة
التي ينافس
فيها الراحل
ملحم كرم في
أوج
تجلياته. من
أين أتى لحود
بـ "جمهرة الشعب
الأبي"
وكيف ركبت؟
أيكون طلب
دعماً من
علاّمة أو من
صديق لصياغة
رائعته
العصماء؟ قد
يكون الشيخ وديع. لمِ
لا؟
ذهب
الرئيس لحّود
إلى الحد
الأقصى في كيل
المديح لرئيس
" يسمع النصح
ولا يخضع
للابتزاز او
الإملاء او
الاستبداد،
ويتمنطق
بالحق، وهو
رئيس يعرف
الحق، والحق
يحرره ويحرر
شعبه وجيشه
ووطنه من نير
الارهاب".
الأسد يتمنطق
بالحق. لحود
يتمنطق بسيف
اللغة. إن
ينسى لم ينسَ
لحود الجيش
السوري الذي
حقق "أروع
الملاحم" على
أبواب المخابز
والمشافي ومحطات
المحروقات .
جيش ساوى
أحياء كاملة
بالأرض
وهدم
التاريخ على
رؤوس بنيه
وهجّر مئات
الآلاف من
أبناء شعبه
البررة . سبق لحود شعراءَ
بلاط الرئيس
السوري
بمسافات. كأني
بإميليو قلب الأسد
يتابع محطة
تلفزيونية
واحدة. يقرأ
جريدة واحدة.
يسمع بأذن
واحدة.
يشمّ بارفان
بمنخار
واحد.أتلفت
رياضة الغطس نصف حواسه
وأبقت على
العضلات
خاص-
التحالف بين
العماد عون
والبون
محتمل..وقطع
شوطا في
لقاءات مع
باسيل والان
عون
الكلمة
اونلاين/علم
موقعنا بان
العلاقة بين
النائب في تكتل
التغيير
والاصلاح
الان عون
والنائب الاسبق
منصور البون
الى اجتماعات
تعقد بين
الوزير جبران
باسيل وبين
النائب
الاسبق البون
،بما يرفع من
امكانية
التحالف
الانتخابي في
المستقبل من
خلال وجود
البون على
لائحة العماد
ميشال عون في
كسروان ،وان
شخصية غير
مدنية تتولى في
بعض الاحيان
استكمال
التواصل غير
المباشر بين
المرشحين
العماد عون
والبون
تحضيرا لعقد
لقاء بينهما
في الوقت
المناسب وقد
حصلت سابقا
عدة اتصالات
هاتفية بين
الرجلين لدى
دخول العماد
عون المستشفى
مؤخرا وعند
"محاولة
الاغتيال"التي
تعرض لها في
صيدا.
خاص-
الاحرار والقوميون
لن يقبلا
بإستبعادهما
من معركة المتن
خاص- Alkalimaonline جانين
ملاح
فاصل
زمني قصير
يفصلنا عن
الانتخابات
النيابية،
وفيه يعد الكل
العدّة لخوض
غمار هذا الاستحقاق،
وكلام كثير
بات متداولاً
في صالونات
المتن عن
اللوائح التي
يجري
اعدادها،
واستبعاد هذا
او ذاك من
الاسماء. ففي
اوساط التيار
الوطني الحر،
ثمة اسماء
كثيرة ستغيب
عن لائحة
مرشحي "التغيير
والاصلاح" في
المتن لتحل
مكانها اخرى،
وعلى محور 14
آذار – المر
ثمة اسماء
قديمة ستستبدل
بوجوه اخرى.
ولكن حتى
الاسماء
الجديدة التي
تطرح نفسها
على الساحة
الانتخابية
المتنية ان
كانت من قوى 14
آذار او من 8
آذار يستبعدها
حلفاؤها حرصا
على احداث فرق
كبير في اصوات
الناخبين.
ولكن
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
وفق ما يؤكده
مصدر رفيع في
الحزب لموقع
الكلمة اون لاين
رقم صعب في
المتن لا يمكن
استبعاده في
الانتخابات
المقبلة
ويشير المصدر
نفسه الى ان
اشاعات كثيرة
تبرز في هذا
الاطار لكن
الموضوع ليس
مطروحا عمليا
لان القوميين
لن يصوتوا في
حال لم يكن
لديهم مرشحا
وفي حال اصبح
الموضوع جديا
فان المسائل
ستطرح مع الحلفاء
بجدية وفي كل
الاحوال يقول
المصدر انه لا
يمكن لاحد ان
يشطب القومي
من المتن الا
اذا رضي الحزب
بان يفاوض او
قرر الافرقاء
ان يعطوه
موقعا اخر
موازيا
فالحزب لديه
ثقل انتخابي
في المتن وليس
مجرد اي مرشح
عادي.
حتى
الساعة لم
يرشح الحزب
السوري
القومي الاجتماعي
احدا
للانتخابات
وما رئيس
بلدية ضهور
الشوير الياس
بو صعب الا
مرشحا للتيار
فهو ليس محسوبا
على الحزب وان
كان من عائلة
قومية اساسا،
ويبدو ان
الحزب ينتظر
اصدار
القانون الانتخابي
فعلى ضوئه
تحدد الدوائر
ويحدد المرشح المناسب
وفق ما يؤكد
المصدر ذاته
الذي يشير الى
انه يجري
التداول
باسماء كثيرة
وقد تكون من
غير الموارنة
ولكن ليست
جدية والحزب
كغيره من قوى 8
آذار يرفض
قانون الستين
اما مشروع اللقاء
الارثوذكسي
فيرى فيه
مخالفا
لاتفاق الطائف
والميثاق
الوطني
وبالتالي
يرفضه من حيث
المبدأ
الطائفي
والوجه
الطائفي له -
انّ كل مواطن
ينتخب مرشحا
من طائفته
فهذا لا يجوز -
يؤكد المصدر
في القومي
السوري فنحن
لبنانيون والمرشح
لبناني وليست
لديه هوية
طائفية بالنسبة
لنا.
اما
حزب الوطنيين
الاحرار الذي
غاب في الانتخابات
الاخيرة في
المتن ها هو
يرغب في عدم
ابقاء الساحة
خالية ترشيحا
لحلفائه في
فريق 14 آذار
ويطل في
الاستحقاق
المقبل عبر
ترشيح مسؤول
الحزب في
المتن الطبيب
كميل الفرد
شمعون لكن في
الاونة
الاخيرة تكثر
احاديث عن
محاولة
لاستبعادهم
من قبل
حلفائهم في 14
آذار لكن
شمعون يؤكد
لموقع الكلمة
اون لاين ان الاحرار
جزء لا يتجزا
من تحالف 14
اذار وحضورهم كان
قويا منذ ثورة
الارز حتى
اليوم ان على
صعيد
اجتماعات
الامانة
العامة لقوى 14
اذار او في كل
المناسبات
شعبية كانت ام
جماهيرية ام
اجتماعات
سياسية
محورية
وقيادية ومن
هذا المنطلق
فان فكرة
استبعاد
الاحرار عن
المشهد
الانتخابي في
المتن غير
واردة فمن غير
المنطقي ان
يطلب منا ان
نكون حاضرين
في الايام الماضية
وان ينتهي
دورنا في
مرحلة
الانتخابات،
ايقتصر دور
الاحرار فقط
على
الاستفادة
منهم اعلاميا
وفي الحشد
الجماهيري
فقط؟؟
فحضور
الاحرار في
المتن يقول
شمعون
لموقعنا مبني
على اربع
ركائز: حضور
حزب الوطنيين
الاحرار،
والقوة
الشمعونية،
ووجه المرشح،
واسم الرئيس
الراحل كميل
شمعون، ومن
هنا فان الترشح
للانتخابات
ليس للتكتكة
انما لان حزب
الوطنيين
الاحرار عازم
للترشح وترشح
شمعون هو ترشح
نهائي وهو
ترشح 14 اذاري،
وسياسي
بامتياز ،
وحزبي بامتياز
وتحالفي
بامتياز مع
حزب الكتائب
وحزب القوات
اللبنانية.
فاللائحة
التي ستخوض
انتخابات 2013
لها وزن
النائب سامي
الجميل
والقوات اللبنانية
ممثلة بادي
ابي اللمع
وكميل شمعون
واخرين.
ويقول
شمعون ان
الفرقاء
الذين
تحالفوا معهم الشيخ
سامي الجميل
في انتخابات 2009
وقبلها الشهيد
الشيخ بيار
الجميل لم
يبرهنوا انهم
جديرين بان
يخرقوا
المشهد
السياسي وربح
اثناءها مرشحون
من اللائحة
المنافسة لذا
الا يحق لنا
ان نصحح
الاستراتيجية
التي اتبعناها
سابقا؟
في
المتن، ثوابت
لا يمكن
زحزحتها، وإن
يتفاوت
حجمها،
وقدرتها
التأثيرية..
وفي المتن
ايضا،
تحالفات
ثابتة التيار
الوطني الحر
والطاشناق
والحزب
القومي
السوري
الاجتماعي
وتحالف مستجد
بين المر وقوى
14 آذار (
الكتائب
والقوات
اللبنانية
وحزب
الوطنيين الاحرار
) ولكن لا تزال
مروحة كبيرة
من الاسماء يجري
التداول بها
في صالونات
المتن عل
الايام المقبلة
تكون كفيلة
ببلورتها
وتبيانها.
"حزب
الله" في
المتن لضمان
الفوز العوني
نـاجـي
يـونـس/لبنان
الآن
في
حمأة السجال
والنقاش الانتخابي،
حول القانون
وشكله
وتفاصيله،
تتأهّب القوى
السياسية
جميعها لخوض
الانتخابات
المرتقبة في
حزيران
المقبل بكامل
العدّة والعديد
على مساحة
لبنان. دائرة
المتن الشمالي
لطالما شكّلت
بنتائجها
معياراً
مُتقدِّماً
لقياس
توجّهات
الرأي العام
المسيحي، وعلى
هذا الأساس
تنصرف قوى 8
آذار - في
واجهتها
"التيار
الوطني الحر"
وفي الخلفية
"حزب الله" -
للإعداد جيّداً
لمعركة المتن
بُغية الحصول
على مقاعدها الثمانية،
في حين تجهُد
قوى 14 آذار
متحالفة مع
"الوسطي"
ميشال المر
لتشكيل لائحة
قادرة على
الفوز بعيداً
عن تكرار
أخطاء
الأعوام 2005 و2007 و2009.
من
الواضح أن
مشهد العام 2009
يتكرر اليوم
في المتن حتى
اللحظة. فحزب
"الطاشناق"
باقٍ في
تحالفه على
رغم كل ما
يقال عن عدم
استحالة جلبه
إلى الوسط
وتشكيل لائحة
وسطية
ستستبعد
"القوات اللبنانية"
إذا ما كُتب
لها النجاح.
ويشير المتابعون
إلى أن عون
غير متحمّس
للتخلّي عن
مقعدين لصالح
النائبين
ميشال المر
وسامي
الجميل،
بينما ينطلق
الحديث من قبل
شخصيات من
الطرف الآخر
عن لائحة إئتلافية
تعطيها حصة
أكبر من ذلك.
ويؤكد
المتابعون
لموقع "NOW"
أن حزب الله
وعون "يخططان
لتحقيق الفوز
الأكبر في
المناطق
المسيحية، وهو
ما يعني
التمسّك بكل
مقعد يمكن
كسبه وضمّه إلى
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
وتحالف 8 آذار
بعد 21 حزيران
المقبل".
وتقضي
استراتيجيةٌ
مماثلة
بالابتعاد
الجدّي عن أيّ
تراخٍ،
وبالإعداد
الكامل لخوض
معركة تعِدُ
بأكبر مقدار
من الربح، ما
يستبعد
فعلياً نظرية
الإئتلاف أو تهريب
الأصوات من
تحت الطاولة
لهذا المرشح
او ذاك.
وأطلق عون
ماكينته
الانتخابية
ضمن تحالف قوى
8 آذار في
المتن،
المؤلّف من
كتل سياسية
ورأي عام مؤيّد
قد يزيد على 40%
من المقترعين
الذين قد يناهزون
100 ألف في
الانتخابات
المقبلة.
ولائحة عون ربما
تشهد تبديلاً
كبيراً في
أعضائها،
فإلى جانب
المرشح
الأرمني الذي
يسمّيه حزب
"الطاشناق"
طبعاً، قد
يتبدّل المرشح
الكاثوليكي،
فيما مقعدا
الروم الأرثوذكس
محسومان
للنائب غسان
مخيبر ورئيس
بلدية ضهور
الشوير
السابق الياس
ابو صعب.
والنائب ابراهيم
كنعان يبقى
الثابت
الماروني
الأول بين الموارنة
في لائحة عون،
ويلحق به
النائب نبيل نقولا
بينما يبقى
المقعدان
الآخران محط
مد وجزر
والمرشحون
كثر على هذا
الصعيد.
ويشدد
المتابعون
على أن عون لن
يواجه مشكلة
في إعلان
لائحته مهما
أدخل عليها من
تعديل، فهو
ينطلق من
قاعدة تقضي
بالحفاظ على
مكاسب عام 2009،
وقد يوفّق
بحصد المزيد
من المقاعد.
في
المقابل
تنطلق قوى 14
آذار من نواة
قوامها النائبان
ميشال المر
وسامي الجميل
والقيادي القواتي
إدي أبي اللمع
ورجل الأعمال
سركيس سركيس. ويبقى
أمام 14 آذار
والمر تفادي
أخطاء عام 2009
وانتقاء 4 مرشّحين
يوفرون فرصة
أفضل بالفوز
وكسب ثقة
الكتلة
الناخبة
المستقلة
التي وحدها ستغيّر
في مسار
النتائج في
صناديق
الاقتراع على
غرار التجارب
في الأعوام 1996
و2000 و2002.
وهنا
سيخضع اختيار
المرشح
الماروني
الرابع لأكثر
من معيار
بينها
استكمال
تمثيل المناطق
المتنية
وخصوصاً جرد
القضاء. ومن
المرشّحين المفترضين
الناشط
السياسي
والخبير
الاقتصادي
رازي الحاج،
نجل الراحل
الدكتور وديع
الحاج الذي
ترشح في العام
2005 على لائحة 14
آذار المتنية.
ويصعب من
اليوم ترجيح
هوية كل من
المرشحين
الكاثوليكي
أو
الأرثوذكسي
الثاني، وما
إذا كانت 14
آذار ستتمكن
من إقناع المر
بضمّ مرشح
أرمني وخوض
معركة بوجه
"الطاشناق"
خلافاً للعام
2009.
يذكر
ان المرشح ابو
صعب سيحصد
تأييداً
شخصياً من قبل
مناصرين من
اطراف عدة الى
جانب حلفائه،
وسيشكل الخطر
الأكبر على
النائب مخيبر
خصوصا بعد
المعلومات
المتداولة في
الكواليس عن
أن عون
لم يعد راضيا
على اداء
مخيبر
وإمكانياته
الانتخابية.
ويبقى
للنائب المر
صداقاته
وعلاقاته مع
عدد لا يستهان
به من
الناخبين
الأرمن، وهذا
ما يزيد من
حظوظ فوزه
وخرق لائحة 8
آذار، مع أن
"الطاشناق"
سيلتزم
بالتصويت
لكامل حلفائه.
ويلفت
المتابعون
إلى أنّ 14 آذار
مضطرة لأن تُجيد
انتقاء المرشحين
الأربعة إلى
جانب الجميل
والمر وأبي اللمع
وسركيس،
إضافة إلى
أنها ملزمة
باستقطاب
الشخصيات
المستقلة
والكتلة
الناخبة غير الملتزمة
التي قد تصل
إلى 15 ألف صوت،
وإلا فإن تجربة
2009 قد تتكرر وقد
تكون نتائجها
أسوأ من ربيع
عام 2009.
ويؤكد
المتابعون أن
فوز 14 آذار
بالأكثرية من
دون النائب
وليد جنبلاط لن
يكون
مستحيلاً،
إلا أن وضعها
في المتن أصعب
مما هو عليه
في كسروان
مثلاً.
فإمكانيات 14
آذار والمر
التجييرية في
المتن أقل مما
هي عليه إمكانيات
8 آذار وهي
أمام خيارين،
إمّا تكرار أخطاء
2009 بالتالي فهي
ستحصد نتائج
صعبة جداً
وإما
الاستفادة من
تجارب سابقة
فتبدل في مسار
الناخبين
وتقلب
الوقائع
لصالحها.
ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان وقبرص -
تابع: مقاربة
استباقية
للحلّ السلمي
بديلاً من التهديد
العسكري
ريتا
صفير/النهار
على
رغم تزايد
جولات
المسؤولين
القبارصة، وآخرهم
رئيس الجمهورية
ديميتريس
كريستوفياس
الذي يبدأ زيارة
رسمية لبيروت
اليوم، لا
تزال مسألة
ترسيم الحدود
البحرية
وتحديد
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة بين
البلدين
"عالقة".
وفيما تحرز
نيقوسيا
تقدما في هذا
الشأن مع
بدئها اعمال المسح
والاستخراج
وآخرها في
القسم 12،
"يحتفل" الاتفاق
الثنائي
الموقع بين
البلدين وغير
المبرم في
مجلس النواب
بانقضاء عامه
السابع، وان يكن
"التداخل
الحدودي"
الذي نجم عن
الاتفاق القبرصي
- الاسرائيلي
قائما في هذا
الشأن. ويقول
السفير
القبرصي
هومير
مافروماتيس
لـ"النهار"
ان جولة
الرئيس
القبرصي تأتي
ردا على الدعوة
التي تلقاها
من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خلال زيارته
نيقوسيا في
شباط 2010.
ومن المتوقع
ان يتناول
البحث الوضع
الاقليمي وتحديدا
في سوريا،
فضلا عن
العلاقات
الثنائية،
على ان
يتخللها
توقيع
اتفاقات
ثنائية.
واذ
ينأى بنفسه عن
التعليق على
اتفاق الترسيم
البحري
الثنائي
والمعوقات
التي تحول دون
اقراره، يتحدث
مافروماتيس
عن رسالة
يفترض ان
يوجهها الرئيس
كريستوفياس
الى
المسؤولين
اللبنانيين
في هذا المجال
ويبلورها في
المؤتمر الصحافي
المشترك مع
الرئيس
سليمان والذي
يلي اللقاءات
في بعبدا. اما
لبها فيشدد
على "اهمية التعاون
الجيد
للافادة من
الموارد بين
دول متجاورة." وعن
التعاون
اللبناني -
القبرصي
المحتمل في الحقول
المشتركة،
يرى ان
"اكتشاف حقول
كهذه يبدو
امرا محتملا
في شكل كبير
في ظل المساحة
البحرية
المحدودة
التي نتحدث
عنها، علما ان
الامر يبقى من
اختصاص
الخبراء".
وتأتي
زيارة الرئيس
القبرصي بعيد
اعلان
الحكومة
اللبنانية
تشكيل هيئة
ادارة النفط
وقت شكل
النزاع الحدودي
البحري
اللبناني
وكيفية حله
قانونا موضوع
تقرير مفصل
اعدته
"الجمعية
السويسرية
للحوار
الاوروبي –
العربي-
الاسلامي"
ورفع الى
المعنيين
نهاية العام
الماضي،
بعنوان"الاطار
القانوني
للحدود
البحرية
للبنان:
المنطقة الاقتصادية
الخالصة
والموارد
الهيدروكربونية".
ومعلوم
ان سويسرا
كانت قد
اضطلعت بدور
محوري في هذا
المجال
وخصوصا عبر
اجتماعات
جنيف في ايار 2011 لهذه
الغاية والتي
استكملت لاحقا
بلقاءات في
مجلس النواب
في بيروت جمعت
برلمانيين
وخبراء. ويبدو
من التوصيات
المهمة التي تسلمها
المسؤولون ان
تعزيز موقف
لبنان وحماية
مصالحه
يتطلبان تبني
"مقاربة
استباقية شاملة"
تتضمن خططا
تقنية
وتشريعية
وقانونية وديبلوماسية.
ووسط الرهان
على ادراج
الموضوع ضمن
الاولويات
حفاظا على امن
البلاد
ومصالحها
الاقتصادية،
يكتسب
التحديد
الواضح
للحدود مع الجوار
والتعاون في
ادارة
الموارد وفقا
للقانون
الدولي
"اهمية قصوى"
من وجهة نظر
الخبراء "
ولاسيما ان
التوصل الى حل
سلمي
للخلافات البحرية
كبديل من
التهديد
العسكري يحظى
بدوره باهتمام
مماثل".
وفيما
يعوق استمرار
العنف في سوريا
اي احتمال
لاثارة الملف
مع المسؤولين
هناك، تبدو
مسألة الدخول
في مفاوضات مع
دمشق جوهرية
ايضا عندما
تسمح الظروف
بهدف تحديد
الحدود
الشمالية
والحدود
الشمالية
الغربية للمنطقة
الاقتصادية
الخالصة.
والامر نفسه
ينطبق على
مسألة اعتماد
تدبير مشترك
موقت مع قبرص
في المناطق
الممتدة على
الخطوط
الحدودية.
وبالتزامن مع
مناشدته
السلطات
اللبنانية
مواصلة
الجهود لبت
مسألة الـ850
كيلومترا
مربعا المتنازع
عليها، يرى
التقرير انه
في غياب اي
اتفاق راهن،
على دول
المنطقة
احترام الخط
الوسطي (median
line) او
اللجوء الى
اجراءات حل
النزاعات،
كما يمكن
طرفاً ثالثاً
كالمنظمات
الدولية
الحيادية
المساعدة في
جهود الوساطة.
مجلس
المطارنة:
لقانون
انتخاب
يتجاوز الـ 60 والاتفاق
السريع على
حكومة مطابقة
للعيش المشترك
النهار/عقد
مجلس
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في
بكركي أمس،
برئاسة
البطريرك الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي ،
ومشاركة الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
كذلك شارك في
الاجتماع
الرؤساء
العامّون
للرهبانيات المارونية.
وأصدر
المجتمعون
بياناً تلاه
أمين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا ،
ووجهوا فيه
دعوة في مطلعِ
السنة
الجديدة، الى
"ذوي الإرادات
الصالحة
لالتزام صنع
السلام على
أرضنا في
لبنان وبلدان
الشرق
الأوسط"،
كذلك دعوا إلى
"استكمال
التزام توطيد
أسس السلام،
في ضوء
الرسالة التي
وجّهها الأب
الاقدس في
مناسبة اليوم
العالمي
للسلام، وهي
بعنوان "طوبى
لصانعي
السلام" (متى5:
9)، وفيها
التأكيد أن
السلام "هو في
آن هبةُ الله
وصنع
الإنسان".
وصلّى
المجتمعون
"من أجل نبذ
العنف وإحلال
السلام في
سوريا،
وأثنوا على
الخدمة
الإنسانية
التي تتوافر
للنازحين من
سوريا إلى
لبنان. ولكنّهم
يقلقون
لتزايد عددهم
يوماً بعد
يوم، ومن بينهم
عددٌ من
الفلسطينيين".
ورأى أن
"القضيّة
الإنسانيّة
التي تتطلّبُ
تضافر قوى
الجميع،
تحتاجُ في
الوقتِ عينه
إلى ربط
التعاطف الإنساني
بواجب السلطة
اللّبنانية
اتّخاذَ التدابير
اللازمة،
لئلا تؤدّي
استضافةُ النازحين
إلى مخاطر
سياسية
وأمنية
واجتماعيّة لا
يسع لبنان
احتمالها".
وأضاف
البيان:"
يتطلّعُ الآباءُ
إلى اجتماعِ
اللّجنة
النيابيّة
المصغّرة
لدرس مشروع
قانون جديد
للانتخاب،
يتجاوز قانون
الستين،
ويضمن
المناصفة
الفعلية والمساواةَ
بين
اللّبنانيين،
على أساس من
التمثيل
الحقيقي لكل
مكونات
الوطن، وأن
يفتح صفحةً
جديدة تَعد
بمستقبل أفضل.
لكنَّهم يرون
وجوب تحديد
جلسة عمومية
للمجلس
النيابي منذ
الآن، لكي يؤدي
هذا المجلس
واجبه
الوطني، فور
انتهاء أعمال
اللجنة وضمن
المهل
الدستورية".
ورأى
"أن الخروج من
التعثر في
الحياة
السياسية
يستدعي
الاتفاق
السريع على
تأليف حكومة جديدة
مطابقة
لقاعدة العيش
المشترك،
تكون قادرة
على النهوض
بالمَهَمات
الوطنية، مثل
تأمين
الاستقرار
الأمني،
والنهوض
الاقتصادي
والمعيشي، وإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها الدستوري،
وتجنيب لبنان
تداعيات
الأحداث
المحيطة،
وتحييده عن
صراعات
المحاور
الإقليمية والدولية".
وشدد على
"التمييز بين
متطلبات
الحكم في
الدولة،
والالتزامات
الخاصة
والفئوية
للأطراف السياسيين".
ولاحظ "أن
نتائج الخلط
بين المسألتين
بادية في
عرقلة
المؤسسات
الدستورية،
وفي سعي كل
طرف إلى تجيير
الدولة
لمصلحته، وفي
تغطية الفساد
الإداري وهدر
المال العام،
وخلق نوع من
الأمن
بالتراضي"،
معتبراً "أن
دولة يمارس
فيها هذا
الخلط يكون
مصيرها
الحتمي الشلل
والعجز
فالانهيار".
وصلّى
المجتمعون كي
"يلهم الله
المسؤولين أن
يمارسوا
عملهم في خدمة
الخير العام
بتجرّد وشفافيّة
وإخلاص،
ويعملوا على
رصّ الصفوف والتضامن
لمواجهة
الأخطار
المحدقة
بالوطن". ودعوا
جميع
اللّبنانيين
الى "تغليب
روح المحبة
والتسامح
والإلفة، كي
يسهموا في
بناء السلام
في القلوب،
وفي المجتمع
اللبناني
ومنطقة الشرق
الأوسط
المعذبة".
شهيّب
اتهم جريصاتي
والوزير سليم
جريصاتي نفى تحويل
الوزارة
"أداة"
للسفارة
السورية
النهار/لاحظ
النائب اكرم
شهيب في تصريح
أمس، "أن احزاباً
وقوى سياسية
لبنانية
مؤيدة للنظام
قامت منذ اشهر
عبر البلديات
المؤثرة بها
بأرشفة كل المعلومات
عن العمال
الموجودين في
نطاقها وتسليمها
الى السفارة
او الى أجهزة
الامن السورية".
وقال: "الجديد
ان وزارة
العمل في
لبنان وبموجب
كتاب رسمي
موقع من منظر
الدستور السوري
الجديد سليم
جريصاتي
رقمها 51 /1 في
تاريخ 2/11/2012، يطلب
فيها من دائرة
رعاية شؤون
العمال في
وزارة العمل
ان ترفق طلبات
اجازات عمل
السوريين بافادة
من سفارة
سوريا بلبنان
تؤكد صحة
المستندات
الشخصية
المقدمة من
صاحب العلاقة
شخصيا".
وأضاف:
"في السفارة
يخضع المواطن
السوري
لاستجواب
امني
استخباري في
غرفة مظلمة،
ويتناول
الاستجواب كل
تفاصيل حياته وصولا
الى بيت
القصيد: انت
مع النظام ام
ضده؟"
وسأل:
"ما هي حجة
وزارة العمل
في هذه
الحالة، التأكد
من صحة اوراق
المواطن
السوري
الثبوتية!
علما انهم
يدخلون شرعيا
عبر المداخل
الحدودية
ويتم التدقيق
في أوراقهم
الى جانب المأساة
الانسانية
التي يعانيها
المهجرون
السوريون في
لبنان اضيفت
مأساة من نوع
اخر لها علاقة
بأمنهم
وحياتهم".
واضاف:
"ان تتحول
وزارة العمل
اللبنانية
الى أداة
لسفير وسفارة
هي اقرب الى
عنجر او البوريفاج،
امر مستنكر
ومرفوض، اذ ان
الدور المنوط
بالوزارة
حصرا هو اصدار
بطاقات عمل
خاصة
بالرعايا
العرب
والاجانب في لبنان".
ورد وزير
العمل سليم
جريصاتي في
بيان وزعه مكتبه
الإعلامي على
"التصريح
المتشنج
للنائب شهيب،
الخارج حديثا
عن طاعة
اسياده من
رجال المخابرات
السورية
الذين لم
يعرفهم يوما
وزير العمل"،
وقال إن
الوزارة تلقت
مراسلة من
وزارة الدفاع
الوطني في 24/10/2012
تشير الى "تزايد
أعمال القتل
والخطف
والسلب
والسرقة والتعدي
على الاملاك
العامة
والخاصة حيث
بلغ عدد الموقوفين
مقترفي
الجرائم
المذكورة من
غير اللبنانيين
اعتبارا من 1/1/2012
ولغاية
تاريخه نحو 20794
موقوفاً.
وتبين أن بعض
الموقوفين من
التابعية
السورية
يستخدمون
بطاقات هوية
مزورة من
شأنها تسهيل
العمل
والانتقال
والتجول ضمن
الاراضي
اللبنانية
واستعمالها
في تنفيذ
اعمال
ارهابية
ومخلة
بالامن، كان
آخرها جريمة
قتل الراهب
ايلي المقدسي
(...)".
وأضاف
الرد أن وزير
العمل "من
منطلق
واجباته الوطنية
والدستورية
والادارية،
بادر الى التحوط
للامر، فوجه
بيانا الى
اصحاب العمل
يحذرهم فيه من
استخدام
"عمال اجانب"
بطرق غير
قانونية
وبأوراق
ثبوتية
مزورة، وطلب
من الدائرة
المختصة في
الوزارة
التحقق من المستندات".
ورأى
"أن معاملة
التحقق لا
يمكن ان تتم
الا بواسطة
سفارة الدولة
السورية
المعتمدة في
لبنان، وذلك
وفقا
للقوانين
والاعراف
الدولية، لذلك
أصدر وزير
العمل
المذكرة
المرفقة
بتصريح النائب
المتشنج
والمتفلت
حديثا من
كوابحه، بعدما
تم العطف
صراحة في أول
سطر من هذه
المذكرة على
مراسلة وزارة
الدفاع
الوطني
المذكورة".
وقال:
"يهم وزارة
العمل ان توضح
للرأي العام اللبناني
والدولة
السورية
الشقيقة
والعمال السوريين
ان اي تدبير
او اجراء او
قرار يصدر عنها
لا ولن يكون
له اي خلفية
سياسية او
استخبارية (...)".
وبعدما
أرفق الرد بنص
المذكرة الادارية
التي وجهها
الى أصحاب
العمل، ختم:
"كم هو رديء
هذا الزمن
الذي يعيب فيه
رجل الامن الدموي
العلم
الدستوري على
سواه!".
قائد
الجيش جان قهوجي:
خلاص وطننا بثقافة
الحوار ونشر
الديموقراطية
النهار/أقيم
بعد ظهر امس
في النادي
العسكري
المركزي في
المنارة، حفل
توزيع كتاب
المؤتمر
الاقليمي
الثاني تحت
عنوان: "الشرق
الاوسط بعد 2011:
التحولات
الجيوسياسية والاقتصادية
والامنية"،
برعاية قائد
الجيش العماد
جان قهوجي، في
حضور
الوزيرين
عدنان منصور
وغابي ليون،
المدير العام
لقوى الامن الدخلي
اللواء اشرف
ريفي، المدير
العام لوزارة
الاعلام حسان
فلحة، مدير
"اذاعة
لبنان" محمد
ابرهيم،
وشخصيات.
بعد
النشيد
الوطني القى
مدير التعليم
ورئيس اللجنة
العامة
المنظمة
للمؤتمر
العميد الركن
خالد حمادة
كلمة وتلاه
قهوجي. وقال: "(...)
نحن في لبنان
نعيش في منطقة
يتردد فيها
صدى الازمات
الاقتصادية
العالمية،
وانعكست
عليها
تداعيات
الحروب
المتتالية من
افغانستان
الى العراق،
وها نحن
اليوم، نعيش
ارتدادات
الثورات
العربية
والمتغيرات التي
انتجت انظمة
جديدة.
ونحن
الذين
اختبرنا
اعوام الحرب
الطويلة، وعشنا
مفاعيل
الصراع
العربي –
الاسرائيلي
والقضية
الفلسطينية
والحروب الاسرائيلية
المتكررة على
لبنان،
ادركنا بعد طول
مخاض ان لا
سبيل الى خلاص
وطننا سوى
بتعزيز ثقافة
الحوار ونشر
الديموقراطية
فيه، ولعل هذه
الخلاصة التي
لا نزال نؤمن
بها، تساعد الشعوب
العربية في
فهم حاجاتهم
والتركيز على متطلباتهم
الحيوية في
منطقة تتداخل
فيها الافكار،
وتتعدد فيها
العوبات
السياسة
والطائفية،
وتكثر فيها
التحديات
المصيرية
والمشاكل الامنية
والاجتماعية(...)".
ماذا
بعد خطاب
الأسد
والردود
عليه...حلّ
سياسي أم انحلال
للدولة
السورية؟
اميل
خوري /النهار
ماذا
بعد خطاب
الرئيس بشار
الاسد وردود
الفعل عليه،
هل يتم التوصل
الى اتفاق
اميركي – روسي
على تسوية بعدما
عزز هذا
الخطاب
الموقف
الروسي
الداعي الى اتفاق
على حل قبل
رحيل الاسد
لئلا تسود
الفوضى بعد
تنحيه اذا لم
يسبقه اتفاق
كامل على البديل
فيحصل ما يحصل
حاليا في مصر
وليبيا وتونس
واليمن نظرا
الى تعدد
"الرؤوس"
وفوضى المعارضات
المتفقة على
رحيل الاسد
لكنها غير متفقة
على البديل،
الامر الذي
يجعل
الاسلاميين
الاصوليين
المنظمين
يستولون على
السلطة، وهو
ما ترفضه
روسيا وتخشاه
الولايات
المتحدة
الاميركية
واوروبا؟
والسؤال
الذي أخذ يثير
القلق في
الدول المجاورة
لسوريا
ولاسيما
لبنان هو: هل
يؤدي استمرار
الخلاف على
الحل السياسي
مع استبعاد
الحل العسكري
الخارجي الى
استمرار الاقتتال
الدخلي الى
اجل غير معروف
اذا لم يتمكن
اي طرف من
التغلب على
الطرف الآخر
فيصبح هذا
الوضع شبيها
بالوضع الذي
ساد لبنان في
حروبه التي
دامت 15 سنة ولم
تنتهِ إلا
بالتوصل الى
اتفاق عُرف
باتفاق
الطائف، لأن
الولايات
المتحدة
الاميركية
حاولت حل
الازمة اللبنانية
بمفردها
لتنطلق الى حل
ازمة الشرق
الاوسط، لكن
الاتحاد
السوفياتي
تصدى لها فكان
العنف الذي
ادى الى اخراج
القوات
المتعددة الجنسية
التي اتت الى
لبنان لوقف
الحرب فيه،
وبعدما استهدفت
اعمال العنف
مقري القوات
الاميركية
والقوات
الفرنسية،
وسقط منهما
عدد كبير من القتلى
والجرحى،
وكان قد سبق
ذلك تفجير
مبنى السفارة
الاميركية في
بيروت، ولم
تستطع المدمرة
الاميركية
"نيو جيرزي"
بمدفعها
العملاق
حماية تلك
القوات
فانسحبت من
لبنان؟
عندها
ادركت
الولايات
المتحدة انها
لا تستطيع
بمفردها حل
الازمة
اللبنانية،
وتاليا حل
ازمة الشرق الاوسط
ومن ضمنها
القضية
الفلسطينية،
وما دام اي
طرف مقاتل لم
يستطع التغلب
على الطرف الآخر
خصوصا بعدما
رسم
الديبلوماسي
الاميركي سيسكو
خطوطا
للمقاتلين
ممنوع عليهم
تجاوزها،
وحظر على
سوريا
استخدام
طيرانها الحربي
لمصلحة الطرف
الحليف لها
والا تصدت لها
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية،
وهو ما حصل
فعلا.
وبما
ان المعروف عن
الولايات
المتحدة انها
تجيد السياسة
البراغماتية
عندما تفشل في
تنفيذ
مخططها،
فإنها التفت
على الدور
السوفياتي
يومئذ بعقدها
صفقة مع
الرئيس حافظ
الاسد وكان
حليف السوفيات.
وقضت تلك
الصفقة بأن
يدخل الجيش
السوري الى
لبنان ويوقف
الاقتتال فيه
ويخرج الفلسطينيين
المسلحين منه
وعلى رأسهم
ياسر عرفات الى
تونس، وصدر في
قمة الرياض
العربية قرار
بذلك مع تطعيم
القوة
العسكرية
السورية
بقوات رمزية
من دول عربية
لتبديد هواجس
زعماء لبنانيين
ولاسيما
العميد ريمون
اده الذي طالب
بأن تكون ما
سمي "قوة
الردع
العربية"
متساوية بعددها
لأن لسوريا
مطامع في
لبنان قد
تحققها اذا كان
عدد قوتها
يفوق كثيرا
عدد القوات
العربية
الاخرى. لكن
الصفقة
الاميركية –
السورية المقرونة
بموافقة
عربية وبعدم
ممانعة
اسرائيلية
قضت بغير ذلك
فصحّ ما توقعه
اده اذ خضع لبنان
لوصاية سورية
دامت 30 عاما
وخلافا لما نص
عليه اتفاق
الطائف.
فهل
تكرر
الولايات
المتحدة في
سوريا ما فعلته
في لبنان اذا
لم تتوصل الى
اتفاق على حل؟
ثمة
من يقول إن
تطور الوضع
الميداني في
سوريا هو الذي
يتحكم
بالمواقف العربية
والدولية
ويفرض
الحلول، لكن
انتظار هذا
التطور قد
يطول وتكون له
تداعيات على
دول الجوار
يصعب تلافيها
او احتواؤها.
وثمة
من يقول ان
الولايات
المتحدة اذا
لم تتوصل الى
اتفاق مع
روسيا، فإنها
قد تلتفت الى
ايران كما التفتت
في الماضي الى
سوريا لحل
الازمة اللبنانية
اذ كان عقد
صفقة معها هو
اقل كلفة من
عقدها مع
روسيا. وكما
تخلت سوريا في
الماضي عن تحالفها
مع الاتحاد
السوفياتي
ثمنا لصفقة مغرية
عقدتها مع
اميركا، فإن
ايران قد تفعل
الشيء نفسه
ثمنا لصفقة مع
اميركا في
سوريا وربما
تكون هذه
الصفقة اساسا
لتقاسم مناطق
النفوذ في
المنطقة تكون
بديلا من
"سايكس – بيكو".
ثم
ان التوصل الى
عقد صفقة
اميركية –
ايرانية يحل
مشكلة السلاح
خارج الدولة
في لبنان ويطور
دستور الطائف
على نحو يحقق
مزيدا من
التوازن في
توزيع
الصلاحيات
بين السلطات،
كما حققت
الصفقة
الاميركية –
السورية في
الماضي حلا لمشكلة
الفلسطينيين
المسلحين في
لبنان ووضع دستور
جديد عُرف
باتفاق
الطائف.
هل
بعد خطاب
الرئيس الاسد
امل في حل
اميركي – روسي
للأزمة
السورية، أو
أميركي –
ايراني وإلا فحرب
طويلة يمدها
كل طرف خارجي
بالسلاح والمال
وصولا الى "حل
التعب"؟
اجتماع
السرايا لم
يحلّ المشكلة
نهائياً السجال
حول انتخابات
"الشرعي" لم
ينتهِ
سمير منصور /النهار
يبدو
واضحا ان
الخلاف
القائم حول
انتخابات المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى لم
ينته فصولاً
بعد، وانه
مرشح لمزيد من
الجدل
المستمر والذي
لم يضع حدا له
الاجتماع
الذي عقد في
السرايا
الحكومية قبل يومين
بين الرئيس
نجيب ميقاتي
والرؤساء السابقين
للحكومة سليم
الحص وعمر
كرامي وفؤاد السنيورة،
وقد انتهى الى
تفاهم على
اجراء الانتخابات
قبل نهاية شهر
آذار المقبل،
وهذا ما وافق
عليه مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني".
بيْد
ان المشكلة لا
تكمن هنا، على
ما يبدو من كلام
الاعضاء
المعارضين،
فهؤلاء
يلفتون الى ان
"المشكلة
الحقيقية
تكمن في عدم
اعتراف مفتي
الجمهورية
بالمجلس
الحالي" الذي
بات من وجهة
نظرهم ممددا
له، وهو، اي
المجلس، من
يتخذ قرارا
بتمديد موعد
الانتخابات،
لا المفتي منفردا
"فهو يترأس
جلسات المجلس
فقط ولا يقرر
نيابة عنه".
ويكشف
احد هؤلاء ان
المجلس
سيجتمع السبت
المقبل في دار
الفتوى (كان
يفترض ان يكون
الاجتماع
السبت الماضي
اي اول سبت من
كل شهر بحسب
النظام
الداخلي).
واذا
كانت القاعة
مقفلة كما حصل
لدى اعلانكم التمديد؟
يجيب:
"عندذاك
سنتخذ قرارا
بالاجتماع في
قاعة اخرى او
في مكان آخر،
وهناك سابقة
حصلت ايام
المفتي الشهيد
الشيخ حسن
خالد عندما
كان المجلس
يجتمع في
دارته في
عرمون". ويضيف
معبرا عن وجهة
نظر
"المعارضة"
في المجلس:
"المطلوب من
سماحة المفتي
التعامل
بواقعية مع
الموضوع،
فالمجلس مدد
لنفسه بحسب
الاصول
القانونية،
وقرارات
التمديد التي
اتخذت منذ 1979
حتى 2005 كان
المجلس من
يتخذها، لا
مفتي
الجمهورية،
وعام 2005 كان المجلس
هو من دعا الى
الانتخابات
انطلاقاً من
ان الظروف
التي أملت
التمديد على
مدى تلك السنوات
قد زالت، وكل
ذلك كان بناء
على قرار صادر
عن المجلس
مجتمعا".
تجدر
الاشارة هنا
الى ان مفتي
الجمهورية هو
من حدد موعد
الانتخابات
في 30 كانون
الاول الماضي،
وقد تقدم
كثيرون من
المعارضين
بطلبات ترشحهم.
هنا يكتفي
المعارضون
بطرح سؤال:
"ولماذا تم
الغاء
القرار؟".
وما
هو مبرر عدم
اجراء
الانتخابات برأيكم؟
وهل الظروف
غير مؤاتية؟ يجيب
احدهم:
"المجلس
الشرعي هو من
يقرر، والمسألة
ليست مسألة
تمديد شهرين
او ثلاثة،
ونحن لسنا ضد
اجراء
الانتخابات
بالمطلق".
اذاً،
اين المشكلة؟ "ان
يجتمع
المجلس،
ويتخذ قرارا،
مع احترامنا
الشديد
لرؤساء
الحكومات
الذين
اجتمعوا في السرايا"،
يقول احد
الاعضاء،
وعندما يقال
له ان الرئيس
فؤاد
السنيورة كان
مشاركا في
الاجتماع
بصفته
الشخصية
وممثلا
الرئيس سعد
الحريري ايضا
يضيف:
"المسألة
ليست مسألة
تحديد موعد او
خلاف على
اجراء
الانتخابات،
بل ان هناك امورا
كثيرة يجب ان
توضع على
الطاولة قبل
الانتخابات".
وما هي؟"امور
اصلاحية،
ومنها عدالة
التمثيل في المناطق:
عكار لا يجوز
ان يحق لها
انتخاب عضو واحد
فقط، في
بعلبك، هناك
افتاء وعضو
معين وليس منتخبا،
في صور هناك
افتاء ولا عضو
لها في المجلس،
لا بالتعيين
ولا
بالانتخاب". هكذا
يبدو واضحا ان
"القصة
طويلة" ولا
سيما عندما
يتبين لاي
متابع، ان ما
يقال في العلن،
يختلف عما
يقال في
الخفاء،
والاسباب المعلنة
للخلاف، وهي
تقنية في
معظمها، تمتد
الى السياسة
وتصل الى
انتخابات
الافتاء السنة
المقبلة...واما
المعني
مباشرة
بالانتخابات،
وهو مفتي
الجمهورية،
فيمتنع عن
الدخول في السجالات،
وتكتفي
اوساطه
بالاشارة
"الى انه بعد
استقباله
الرئيس
ميقاتي،
ينتظر جوابا
من الرئيس
السنيورة عن
بعض الامور
موضع الخلاف".
بيضون
وفحص ومروة
ومقلد
يحذّرون من
"مشروع الفرزلي":
حفلة جنون
تنهي صيغة
لبنان
فاطمة
حوحو/المستقبل
لم
يثر "مشروع
الفرزلي"
الانتخابي
ردود فعل
معارضة في
الساحة
المسيحية
وحسب، وانما
في الساحة
الشيعية ايضا
على خلفية موافقة
"حزب الله"
و"امل" على
دعم حليفهما
الانتخابي
العوني من
خلال
"التطبيل"
لمشروع اهدافه
واضحة في
تقسيم
اللبنانيين
وتحويلهم من مواطنين
تجمعهم هوية
وطنية موحدة
الى طائفيين
مرتبطين بقوى
مذهبية تزيد
من حالة
الانقسام وقد
تؤدي الى
المزيد من
التطرف ووضع
اليد الخارجية
على الطوائف
وتحريكها
وفقا
لمصالحها. "المستقبل"
استطلعت آراء
شخصيات
ديمواقراطية
شيعية اجمعت
على ان "مشروع
الفرزلي"
سيحدث
انتفاضة
وزلزالا قويا
وهو يتناقض مع
الارشاد الرسولي
الذي اكد على
المواطنة".
وشددت
على ان "هذا
المشروع لن
يمر لانه يحدث
المزيد من
الانقسامات،
كما اكدت على
ان صيغته تفرّط
"بلبنان
الدولة"
داعية إلى
ضرورة الطعن
به و"إنهاء
حفلة الجنون
القائمة الان
حوله".
بيضون:
سيحدث
انتفاضة
يقول
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان
"مشروع
الفرزلي"
معاكس تماماً
للدستور لأنه
يضرب مفهوم
المواطنة،
فالقيمة الأساسية
للدستور أنه
يبني البلد
على المساواة
بين
المواطنين،
القانون
الارثوذكسي
يبني البلد
على الطوائف
وهذا مخالف
لاتفاق الطائف،
لأن الجوهر
الحقيقي لهذا
الاتفاق ان تذهب
البلاد نحو
إلغاء
الطائفية
بشكل تدريجي".
وبعيداً
عن القضايا
النظرية،
يحذر بيضون في
تصريح
لـ"المستقبل"
من انه إذا
جرى تطبيق هذا
القانون فإن
"البلد سيذهب
نحو التفكيك،
وتحصل صيغة
تقسيمية وهذا
معناه ان
قسماً من المسيحيين
يعالج
التهميش
بالانعزال،
والتهميش لا
يعالج بالانعزال،
بل يعالج
بالمشاركة
الفعّالة في الحياة
السياسية".
ويلفت
إلى موقف
البابا
بنيديكتوس
السادس عشر
الذي حضر إلى
لبنان منذ
أشهر قليلة
وأكد في الإرشاد
الرسولي ان
المسيحيين في
لبنان والشرق
يجب أن يعيشوا
في بلدانهم
حالة
المواطنة الكاملة
و"مشروع
الفرزلي" ضد المواطنة
وضد فكرة
المواطنة
الكاملة، لأن
إذا كانت كل
طائفة ستنتحب
نوابها،
فالمواطنة تحبس
بالطائفية
والمذهبية،
اليوم
الطوائف المسيحية
المعترف في
بالبلد
أربعة، وهناك
14 مذهباً
مسيحياً فهل
سيبقى هناك
مسيحية في
لبنان إذا
انتخبت كل
طائفة
نوابها".
ويشير
إلى أن ما هو
مخيف أكثر هو
ان تأييد "حزب
الله" و"أمل"
لهذا المشروع
يظهر دليلاً
على أن
الشيعية السياسية
تراجعت
وانحدرت، ليس
فقط انه لم
يعد لديها أي
برنامج
إصلاحي، بل
أصبح لها
برنامج تحزبي،
وهذا يؤكد
انهما يسيران
باتجاه تقسيم
لبنان
والكلام عن ان
"حزب الله"
يفضل تقسيم لبنان
على قيام
الدولة، لأن
التقسيم يعني
ان لديه منصة
خاصة فيه
تابعة
لإيران، ولو
كانت صغيرة
أما قيام
الدولة فيعني
إلغاء
المنصة، وطبعاً
موقف بري
انتهازي مئة
بالمئة لأنه
يفضل المصالح
الخاصة على
مستقبل البلد
وعلى مصالح
الطائفة
الشيعية".
ويؤكد
بيضون على أن
المسألتين
الأساسيتين
اليوم هما أن
"حزب الله" وبري
يغامران
بمستقبل
الطائفة
الشيعية
ويأخذانها
إلى مكان خطير
نتيجة
مواقفهما
المستجدة
ومواقفهما
السابقة التي
وضعا من
خلالها الطائفة
الشيعية بوجه
السنّة في
لبنان وفي العالم
العربي
واليوم
يأخذان
الطائفة
الشيعية إلى
التعتيم
والانعزال".
ويرى أن
الإمام "موسى
الصدر في سجنه
أو في عليائه
مشمئز جداً من
موقف الشيعية
السياسية
وأحزابها لأن
هذه الأحزاب
"أخذت
الطائفة
الشيعية عكس
التاريخ مع
الأسف".
فحص:
لن يمر
ومع
تأكيد محبته
للارثوذكس،
يؤكد السيد
هاني فحص انه
من الطبيعي ان
يكون ضد القانون
"الارثوذكسي"،
قائلاً: "انا
حلمي ان اترشح
الى
الانتخابات
وانجح باصوات
الارثوذكس
ولذلك انا
ارفض هذا
القانون. ويجب
ان يتم التراجع
عنه". ويعتقد
أن هذا
المشروع "لن
يمرّ مهما
كانت الحماسة
له ومن وافق
عليه ليس جديا
لاسيما عند
الفريق
المسيحي اي
رئيس حزب "القوات"
سمير جعجع
و"الكتائب".
ويلفت
الى ان "حزب
الله نصف جدي
في تبنيه هذا
المشروع وهو
يبيع مواقف
لرئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون واذا لم
يمش هذا المشروع
فلن ينزعج من
الامر".
ويسأل
فحص "كيف نأتي
بقانون يزيد
من الانقسامات
الحاصلة في
البلد مع اننا
ندرك ان حاجة
البلد
الحقيقية هي
الى قانون يوحده
لا الى قانون
يضرب دستوره
ويزيد من التوترات
الطائفية؟"،
ويرى ان في
اعتماده
"تخلياً عن
الميثاق".
ولا
يرى فحص ان
الرئيس نبيه
بري سيقبل
بالمشروع،
ويقول: "بري
شاطر لن
يوافق، فهو
يمكن ان يميل
الى اليمين
ويذهب الى الشمال
لان اليمين
مسدود،
والسنة ليسوا
مع هذا
المشروع
والموارنة
منقسمون حوله
ورئيس الجمهورية
يعرف ان
المشروع يضرب
الدولة ولذلك
لن تكون له
حظوظ".
ويؤكد:
"نحن من
الشيعة الذين
يريدون
الدولة، ولا
نريد قوانين
تتجاوز
الدولة وتنعى
وجودها، وانا
لا ارى ان
القانون الارثوذكسي
سيمر ابدا،
ويكفي ان يطعن
به عشر نواب،
كي يتم
التراجع عنه،
لانه غير
ديموقراطي وغير
توافقي". ويختم
فحص: "انا
اتكلم عنه
بهذه الطريقة
القاسية،
لاني اعرف ان
الارثوذكس لن
يكرهوني اذا كنت
صريحاً".
مروة:
يخربون البلد
ويبدي
عضو حركة
"التجدد
الديموقراطي"
مالك مروة عدم
موافقته على
"مشروع
الفرزلي"، لانه
"ضد الدستور
والطائف ولا
يشكل تغييرا في
النظام
الانتخابي
بلبنان، بل
تغييراً للنظام
اللبناني
برمته، وضرب
للصيغة
والعيش المشترك
ويمكن للسلم
الاهلي ايضا،
وهو امر مؤسف
ان يتم اللعب
بالصيغة
لحسابات
انتخابية ستؤدي
الى التغيير
وتضرب
المناصفة
وسينعكس ذلك
على المسيحيين
لانه سيأخذنا
الى المثالثة
والمثالثة لا
تخدم
المسيحيين،
وكل من يطالب
به يعمل
تكتيكا ليخرب
البلد".
وعن
موافقة "حزب
الله" و"امل"
على هذا المشروع
يقول: "انا لا
اعرف ما اذا
كان هذا
المشروع سيقر
ام لا وسيكون
مجرد طرح
تكتيكي ام
استراتيجي،
في التكتيك،
عندما كان
هناك موافقة
مسيحية
تكتيكية على
القانون كل
واحد اعتبر ان
حليف الضد
سيلغيه، عون كان
يعتبر ان "حزب
الله" لن يمشي
فيه، وهو ايده
ليجمع حوله
المسيحيين،
ولكن لم يطلع
حساب الحقل
على حساب
البيدر وحشر
في زاوية بهذا
الموضوع، قد
يكون تكتيكا
ان يوافق بري
ولا يصوت عليه
واذا كان
الامر
استراتيجياً
ساعتها يصوت
بري معه ويمشي
المشروع وهذا
ما يأخذ البلد
الى مكان غير
مقبول كليا".
ويقول:
"اليوم صرنا
في موقع آخر
وخطير ولم يعد
الموضوع
تكتيكياً،
ولذلك فالحل
في الطعن به عبر
تقديم عشرة
نواب لمشروع
داخل المجلس
النيابي او
موقف واضح من
رئيس
الجمهورية
يضع الامور في
نصابها عبر
احالته الى
المجلس
الدستوري
لانه يعي مخاطره".
ويشدد على ان
هذا المشروع
يخلط الاوراق
وفي حياتي لم
اعتقد اننا
يمكن ان نصل
الى هكذا قانون
يفرط في صيغة
لبنان
ويدخلنا الى
حالة جديدة
وله مشكلاته
والسؤال غدا
من ينتخب رئيس
مجلس النواب
النواب
الشيعة؟،
رئيس الجمهورية
من
ينتخبه
النواب
المسيحيون،
ورئيس
الوزراء ينتخبه
النواب السنة
ما هذه
السخافات؟
وانا هنا ارى
أن العالم
العربي يتغير
رغم الكبوات نحو
دول مدنية
ومواطنة
ونأتي في
لبنان وخصوصا
المسيحيين
الذين لعبوا
دورا منذ
القرن الماضي
من حداثة
وتقدم وتواصل
يطالبون في نهاية
المطاف بهكذا
مشروع هم
خاسرون فيه
هذا ما لا
افهمه؟".
ويتابع:
"أنا متأكد من
وعي الاخوان
المسيحيين
وكثير من
الشخصيات
المستقلة غير
المنضوية في
اطار هذه
الاحزاب لان
المستقلين
يشكلون
اكثرية في
البيئة
اللبنانية،
سيكونون ضد
هذا المشروع
فالنائب بطرس
حرب على سبيل
المثال رفضه". ويرى
ان ما يجري هو
عبارة عن
"حفلة جنون
ومزايدات
لمعرفة من هو
الملك على
المسيحيين
وسيخرب
البلد".
مقلد: خلطة
قوانين
ويعتبر
عضو "التجمع
المدني
الديموقراطي"
محمد علي
مقلد، ان
"مشروع
القانون
الارثوذكسي مثلما
هو مركب حاليا
ليس جيدا،
لانه يعتمد على
انتخاب كل
طائفة
لنوابها وهذا
امر سيئ، في ظل
امكانية
ايجاد خلطة
بين القوانين
تؤمن افضل
تمثيل في
الانتخابات
المقبلة". ويشدد
على ان "ما
يجري حاليا من
حوار حول قانون
الانتخاب لا
يهدف الى
اخراج لبنان
من المحنة، بل
هو حوار حول
قانون يمنح
أيا من
الفريقين
الأرجحية في
المجلس
النيابي.
وبرأيي ان أيا
يكن القانون
لن تأتي
الانتخابات
بمجلس يرسم
خارطة طريق
لحل الأزمة".
واذ يجد أن
"النظام
الأكثري هو نظام
استبدادي،
أيا يكن حجم
الدائرة، وان
النظام
النسبي في ظل
حالة
الاحتقان
المذهبي السائدة،
لا يشكل ضمانة
للأقليات.
يأتي القانون
الارثوذكسي
في ظل احتقان
مذهبي في
الواقع
الراهن،
ويحصل الفرز
السياسي على
اساسه، والمهم
ان يكون هناك
قانون لا تؤثر
فيه غلبة أصوات
الطوائف
الكبرى على
الصغرى وان
يتضمن مهلا
للانتقال إلى
ما يشبه مشروع
فؤاد بطرس،
ومهلا أخرى
للانتقال إلى
مشروع حديث
لدولة مدنية".
ويعتبر ان
"قبول "حزب
الله" وحركة
"امل" بهذا
المشروع
"نتيجة
حسابات
انتخابية،
فهما قبلا به
بعد أن تأكد
لهما ان ذلك
يحافظ على حصصهما
الانتخابية
داخل المجلس،
اذا هو مشروع يربحهم
الاكثرية
داخل المجلس،
وهذا يعني ان من
يعينونه
مرشحا، سوف
يأتي نائبا
تابعا حتما،
ويمكن ايضا ان
ينتخب لهم
نواب من
الطوائف الاخرى
هكذا هم
يفترضون،
ولذلك لا
يهمهما اي شىء
آخر".
ويلفت
مقلد الى أن
هذا المشروع
"يضرب الدستور،
واذا كان
اللبنانيون
يفكرون جديا
بقانون
انتخاب، فيجب
ان يفكروا في
اصدار قانون
ينقذ البلد لا
في قانون
يربحهم
الانتخابات،
وما يحصل
اليوم همروجة
على قضايا
اخرى ولا اتصور
أن الخلاف على
قانون
الانتخاب
بقدر ما هو
على اربع او
خمس نواب". ويشير
الى ان لدى
"رئيس
الجمهورية
مشروع هو المشروع
الذي قدمته
الحكومة
وبالتالي من
الطبيعي ان
يدافع عن مشروعه
وأن يعتبر ان
القانون
الارثوذكسي
مخالف
للدستور، لان
اساسه ليس
انتخاب نائب
للامة وليس
ممثلا للشعب
اللبناني
وانما ممثل لطائفة
من الطوائف أو
لجزء من
الطائفة".
مشروع
الفرزلي"..
تمثيل مسيحي
في خدمة "حزب الله"
ربى
كبّارة/المستقبل
أجمعت
الأحزاب
المسيحية
الأساسية في
قوى 8 و14 آذار، وإن بشروط
ملتبسة، على
مشروع "قانون
اللقاء الأرثوذكسي"
الانتخابي.
هذا القانون
الذي يضع مقولة
تحسين
التمثيل
المسيحي في
خدمة تكريس هيمنة
"حزب الله"
لحظة يتراجع
فيها مشروعه
في المنطقة
بكاملها،
وذلك عبر
استبدال
المناصفة
المسيحية -
الإسلامية
الميثاقية
بالمثالثة
المسيحية -
السنّية -
الشيعية
والخروج من
"اتفاق الطائف"
مع اقتراب
نهاية النظام
السوري الممر
الإجباري إلى
مساعدات
إيران
العسكرية
والمالية.
وبغض النظر
عما إذا كان
مجلس النواب
سيقر "مشروع
الفرزلي"،
نسبة إلى
مطلقه النائب
السابق ايلي
الفرزلي
المعروف
بالتصاقه
بنظام الأسد،
تأذت روحية 14
آذار،
المرتكزة على
تغليب المصلحة
الوطنية على
الطائفية كما
تجلت في انتفاضة
الاستقلال
عام 2005، من مجرد
توافق حزبَي
"القوات"
و"الكتائب"
مع تياري
ميشال عون وسليمان
فرنجية على
تأييد هذا
القانون وإن
اشترطا لذلك
دعم "حزب
الله" و"أمل"
حتى تتأمن الأكثرية
اللازمة
لمروره في
البرلمان. تمّ
التوافق تحت
عباءة بكركي
الطامحة للجم
الصراعات
المسيحية
باعتبارها
الحائل دون استعادة
الدور. وسمي
هذا التوافق
زوراً
"إجماعاً"
مسيحياً أنجز
في اجتماع لم
يحضره ممثل
المستقلين
المسيحيين
النائب بطرس
حرب. وهو
قانون لا يحظى
بقبول مسيحيي
14 آذار كلهم
ولا حتى برضى
رئيس الجمهورية
الماروني
ميشال سليمان
الذي اعتبره "مخالفاً
للدستور"، ما
يفتح الباب
أمام الطعن
بميثاقية
مشروع سيؤدي
إلى قيام مجلس
مليّ يكرس
فيدرالية
الطوائف. حتى
أن رئيس حكومة
قوى 8 آذار
نجيب ميقاتي
نبّه
المسيحيين
على خسارة
محتملة عبر
فتح باب
المثالثة. عبر
هذا التوافق،
سجّل رئيس
"التيار
الوطني الحر"
نقطة على رئيس
"القوات
اللبنانية".
فقد ادّعى
ممثل ميشال
عون في
الاجتماع أن
حليفه الشيعي
موافق على
مساندة
"قانون
الفرزلي" بما
يعزّز مفاعيل
"ورقة
التفاهم"
بينهما، فيما
لم ينجح ممثل
سمير جعجع
بالتمسك
بقانونه
الأكثري بخمسين
دائرة رغم
موافقة "تيار
المستقبل"
عليه بهدف
المساعدة على
تحسين
التمثيل
المسيحي. وقد
ظهر امتعاض
"تيار
المستقبل"
بدعوة رئيس كتلته
النيابية
فؤاد
السنيورة إلى
التبصر في
عواقب قوانين
تمس بالعيش
المشترك
خصوصاً مع رفض
أي نسبية في
ظل وجود
السلاح، سلاح
"حزب الله" خارج
سلطة الدولة.
فعون لن يتأذى
من "مشروع الفرزلي"
لكن مسيحيي 14
آذار هم
الخاسرون إذا
فضلوا تقديم
الهوية
الطائفية على
اللبنانية. لقد
ربحوا عندما
نقلوا
جمهورهم إلى
مبادئ العيش
المشترك
واندرجوا في
الربيع
العربي أما التمترس
في الساحة
المسيحية
فيردهم إلى
عقود مضت. لكأن
حزبي
"القوات"
و"الكتائب"،
الغارقين في
بحر
المزايدات
على الساحة
المسيحية،
باتا يعتبران
أنهما
يختصران
التمثيل
المسيحي أسوة
باختصار
الثنائي
الشيعي
لتمثيل
طائفته. فقد
ضربا عرض
الحائط بموقف
حلفائهم من
"تيار المستقبل"
إلى الأحزاب
المسيحية
والعلمانية ومستقلي
14 آذار.
لكأنهما
انتقلا، وإن
لم يكن بشكل
نهائي يتكرّس
عند التصويت
في البرلمان، من
قسم الشهيد
جبران تويني
"اقسم بالله
العظيم أن
نبقى موحدين
مسلمين
ومسيحيين"
إلى "قانون
الفرزلي"
الذي يعيد
لبنان إلى عهد
المتصرفية (1860 1918)
عندما كان كل
مواطن ينتخب
نواب طائفته. والسؤال
إلى أي مدى
سيصل الحزبان
في
مناورتهما،
كما يسميانها.
فالأذى وقع
حتى وإن تخليا
عنها قبل
الوصول إلى البرلمان
حيث قد يمتنع
رئيسه نبيه
بري عن عقد
جلسة تقاطعها
مكونات وطنية
مثل "تيار
المستقبل" أو
"جبهة النضال
الوطني"
بزعامة وليد
جنبلاط الذي
خرج مطمئناً
من زيارة قام
بها أول أمس
إلى الرئيس بري
بعد انقطاع.
بوضوح
يعتبر
الحزبان أن
قبولهما
مناورة لكشف
حقيقة مواقف
"حزب الله" و"أمل".
وهما
واثقان من
أنهما
سيخرجان من
الفخ، الذي
انزلقا إليه
لتحسين
مواقعهما على
الساحة
المسيحية،
بفضل آخرين
يحولون دون
وصول القانون
المذكور إلى
خواتيمه. مثلاً
يذكّران
بدعوة
الثنائية
الشيعية إلى إلغاء
الطائفية
السياسية
كلما واجهتها
أزمة فيما
يكرسها مشروع
القانون هذا.
وبنظرهما
سيتخلى
الثنائي
الشيعي عن دعم
"قانون
الفرزلي"
للمحافظة على
حكومة نجيب
ميقاتي التي
تشيع أوساطه
بأنه سيستقيل
إذا تم تمرير
المشروع،
وليحتفظ
بالنائب وليد
جنبلاط إذ إن
وجوده ضروري
للحفاظ على
الأكثرية
النيابية لذا
لم يتخل عن
تحالفه معه
رغم شراسته في
الهجوم على
النظام
الأسدي.
فجنبلاط، ووفق
مصادر
متعددة، هدّد
بالخروج من
الحكومة في
حال إقرار
قانون لا
يتوافق مع
"اتفاق الطائف".
لكن
ورغم التوافق
الظاهري
يسيطر
التشكيك.
فمصادر
الأكثرية
تشكّك في
مواقف حزبَي
"القوات" و"الكتائب"
اللذين
يشكّكان في
نهائية دعم
"حزب الله"
و"أمل" لمطلب
عون. ويخشى
سياسي محايد
من أن يكون
الدور
المسيحي ضحية
فخ نصبه "حزب
الله" لعون
عبر دعم
مطلبه. وهو لا
يستبعد أن
يتخلى "حزب
الله" عن هذا
الدعم عندما
يصل المشروع
إلى البرلمان
فيتوجه إلى
مفاوضة "تيار
المستقبل" من
موقع قوة
أملاً بالحصول
على تنازلات
تؤمن مصالحه.
المحلل
النفسي
عازوري
"يتوغّل" في
خطاب عون الأخير
جنرال يحكي..
وشعب يفهم
كارلا
خطار/المستقبل
"أقعدت"
العاصفة
الطبيعية
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، فأطلّ
بعد اجتماع
التكتل
الأسبوعي من
الرابيه
متهجما ومهاجما
"عَ القاعد"
أي جلوسا هذه
المرة بخلاف
كل مرة. الشكل
الخارجي
تبدّل إلا أن
الجنرال حافظ
على مضمون
كلامه ولغته وحديثه. وبصرف
النظر عن
الهدايا التي
يعدّ لها
الجنرال ولغة
التهديد التي
يستخدمها
وكان آخرها "تفحّم"
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، فقد
قطع شوطا
كبيرا في "التشاوف"
وتعدّى الحق
الطبيعي لكل
حزب أو تكتل في
المطالبة
بحقوقه
السياسية
ليحسم لنفسه
نصف المجلس
النيابي أي 64
نائبا. يعتقد
عون، بهذا الكلام،
بأنه يمثل كل
المسيحيين
ويختصر الشارع
المسيحي
بشخصه، على
الرغم من
تراجع شعبيته..
فربما احتسب
الجنرال
أعداد
اللبنانيين الذين
يعلّقون على
ما يتفوّه به
أو الذين
يتابعونه
بهدف انتقاد طريقة
كلامه
الهازئة
والساخرة.
الجنرال
لا يشعر بوجود
من ينتقده
بحسب ما قال "الذي
يريد أن
ينتقدني
"يشقّ حالو"
فأنا لا أشعر
به حتى". فعلا
فقد صدق في
هذه العبارة،
لأن
اللبنانيين
ما عادوا
يحتملون
تعاليه في
الكلام كل
ثلاثاء.
والواضح في
هذا الأمر أنه
لا يشعر
بمعاناة
الشعب
اللبناني
الذي "قرف"
الردود
السياسية
بشتائم
وانتقادات
شوارعية. وإن
كانت
الإنتقادات
بنظر
الجنرال، خصوصا
ضد "قانون
الفرزلي"، هي
شتيمة، فكيف
يصف إذا
العبارات
التي ينطق بها
خلال
إطلالاته الثلاثائية
"يروحو يلعبو
بهونيك
شغلة"، "ما
بيوصل لتحت
زناري"،
"بيقبلوا ولا
عمرن ما يقبلو"،
"روحة بلا
رجعة".. وكان
آخرها "يغلي
ويشرب زومو"..
وإن
كان الجنرال
يعتبر أنه
"على سقف لا
يطاله أحد"،
إلا أن الشعب
اللبناني يرى
ويسمع أن كل تصريحات
عون يمكن
اختصارها
بشتائم و"شوفة
حال" وتعالي
وإفراط
بالتحدث عن
الذات. وإن
كانت مسيرته
السياسية
مثقلة بهذه
الصفات التي
يعلنها
ليعبّر عن
مواقف شخصية
من معارضيه،
فإن علم النفس
يقدّم فيها
توضيحات وتفسيرات
تكاد تقترب
الى "مسألة
نفسية" منها
الى موقف
سياسي.
فالإفراط
في التحدث عن
الذات، بحسب
عالم النفس
الألماني
فريديريك
نيتشيه هو "وسيلة
للاختباء أو
لإخفاء شيء
ما". ويعتبر علماء
آخرون أن
"الثقة
المفرطة
بالذات تأتي كتعويض
عن شعور داخلي
بقلة الثقة
بالذات". تتعدّد
التحليلات
النفسية في
هذا الإطار،
فماذا يقول
الطبيب
النفسي
الدكتور شوقي
عازوري الذي
يعاصر جنرال
الرابيه
ويقرأ مواقفه
ويحللها مستخدما
علم النفس؟
بداية
يرفض عازوري
القول انه
يحلل نفسيا
سلوك عون،
مشددا على
"أنه لا يحق له
أن يحلل نفسية
شخص خارج
مكتبه، إنما
هو يحلل كقارئ
سياسي مستخدما
علم النفس".
ويقول
"عموما ومن
خلال علم
النفس، يمكن
القول ان
لانفجار شيء
ما عند
الإنسان، أي
إنسان، تجتمع
عوامل عديدة
منها شخصيته
والوضع الذي
يعايشه وتظهر
التصرفات الى
العلن.. كما
عند الجنرال". ويتابع
"برأيي، ما
يظهر اليوم هو
ثمرة الماضي
حين تسلّم عون
في العام 1988
رئاسة
الوزراء من
الرئيس أمين
الجميل.. وهذا
لم يساعد
الجنرال أبدا
ليس على
الصعيد
الوطني فقط
إنما على
الصعيد الشخصي
أيضا".
ويشرح
عازوري بأن
"عون قَبِل
بأن يكون
رئيسا للحكومة
والمعروف أن
هذا المنصب هو
للطائفة السنية"،
معلّقا
"تصوّروا، أن
جنرالا في الجيش
وُضع في مركز
سياسي لا يحقّ
له بأن يتولاه".
ويوضح "في العام
1988 لم يكن متاحا
لأحد أن يصل
الى ما وصل
إليه الجنرال،
أما اليوم فهو
يضع نفسه "على
سقف" تحدث عنه
الثلاثاء
الماضي وهذا
يعني في علم
النفس megalomanie
او
ميغالوماني
أي مَن يشعر
بأنه أقوى من
الجميع،
والدليل على
ذلك أنه عندما
سُميّ رئيسا للحكومة
كانت تصرفاته
وأحاديثه في
أكثر من
مناسبة تشير
الى أن هناك
تبدّلا غير
طبيعي".
وفي
هذا الإطار،
يذكر عازوري
شخصيا "حين
أرسل رئيس
جمهورية
فرنسا حينذاك
فرنسوا
ميتران سفنه
الخاصة الى
البحر الأبيض
المتوسط بالقرب
من الشاطئ
اللبناني،
فقد استتبع
عون ذلك بتصريح
قال فيه
"فرنسوا ميتران
وضع سفنه تحت
أمري". ويضيف
عازوري "بعدما
احتل منصبا
ليس له "كبرت
الخسة براسو"
لدرجة بدا
فيها وكأنه
صديق ميتران
وبينهما "أخذ
وعطا"." ورأى
أن "العامل
الخارجي لعب
دوره في ذلك
لأن شخصية عون
أساسا تكوّنت
بهذه الطريقة ليصل
الى وقت ينفجر
فيه".
ولفت
عازوري الى
أنه "ممكن أن
"تكبر الخسة
برأس أحد" من
دون أن يصل
الى ما وصل
إليه
الجنرال،
خصوصا أنه في
نهاية طريقه
السياسي وليس
في بدايتها،
حيث كانت
البداية في
العام 1988 وهذه
نقطة مهمة":
"خلص شو بدو
يعمل بعد
اليوم".
وأسف
عازوري لكون
"الأمور لم
تصطلح مع مرور
الوقت، أي أنه
لم يطلّ مرة
إلا و"بهدل"
الصحافيين
والسياسيين"،
متسائلا "من
تكون تجاه
نفسك وتجاه الناس
إن كانوا معك
أم ضدّك
سياسيا.. من
تكون "لتفشّخ"
على كل
السياسيين
الموجودين
وإن كنت لا
توافقهم
الرأي؟" وتابع
"هذا فضلا عن
تحالفه
الأخير مع
بشار الأسد وكل
ذلك".
فهل
نهاية الطريق
السياسي تنذر
بأكثر من ذلك؟
يرد عازوري
"أنا متأكد من
ذلك كمحلل
نفسي يقرأ
الأحداث
سياسيا ولا
أقدّم نظريات
فلسفية كمحلل
نفسي فقط".
ويشدد "أحلل
ذلك من منطلق
أنني قارئ سياسي
أستعمل
معرفتي في
التحليل
النفسي لإبداء
رأيي في
الأحداث التي
تحصل".
وختم
عازوري "نهاية
الطريق ستكون
عاطلة"
بالنسبة إليه
وليس بالنسبة
الى الشعب
اللبناني،
تبعا لمواقفه
السياسية
التي لم
يبررها يوما
مثل تحالفه مع
بشار الأسد
بحيث يُسكت
الجميع بقوله
"أنا حرّ"،
فإن كان حرا
كما يقول
فليعمل في
مجال غير
السياسة لأن
الناس تستحق
التبرير، حتى
في البلد
"التعبان" لا
يحق لأي رجل
سياسي أن يتّخذ
موقفا من دون
أن يبرر للشعب
الذي انتخبه
أسباب
تحالفاته
ومواقفه، لكن
بالنسبة الى
الجنرال فـ
"مش فرقانة
معه كل الشعب".
الإدارة
الأميركية
الجديدة قد
تفتح أمام إيران
فرصة نادرة
نحو مفاوضات
السلام
المحادثات
القادمة ستكون
اختبارا
لنوايا
الجانبين
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
في
عام 1979، كان
الرئيس
الأميركي
جيمي كارتر في
أشد الحاجة
إلى عقد اتفاق
مع الملالي
الذين كانوا
قد سيطروا
للتو على
الحكم في
طهران، ووصف
بعض أعضاء
إدارته
الخميني بأنه
«غاندي الإسلام»
و«الملك
الفيلسوف»، وبعث
كارتر نفسه
للخميني
برسالتين
مكتوبتين بخط
اليد تؤكدان
على دعمه
وتعاطفه معه.
وقد
فشلت محاولة
كارتر نتيجة
لأسباب خاض
فيها
المؤرخون
كثيرا على
مدار الثلاثة
عقود الماضية.
ونتيجة لخوفه
من استقطاب
اليسار، تبنى الخميني
موقفا مناهضا
للولايات
المتحدة واحتجز
الدبلوماسيين
الأميركيين
في طهران
رهائن حتى خرج
كارتر من
البيت الأبيض.
وفي هذه
الأيام، بذل
رجل مجهودا
أكثر من أي
شخص أخر
لتحسين
العلاقة بين
كارتر
والخميني،
وكان هذا
الرجل هو
«النجم الصاعد»
في الحزب
الديمقراطي
الأميركي
والسيناتور
الشاب لولاية
ديلاوير في
ذلك الوقت، جو
بايدن.
واليوم، بات
بايدن يشغل
منصب نائب الرئيس
الأميركي
ووجد نفسه في
أكثر الإدارات
الأميركية
صداقة لإيران
منذ عام 1979.
وأصبح الرئيس
أوباما نفسه
أكثر حرصا على
عقد صفقة مع طهران،
وظلت «يد
الصداقة»
ممدودة إلى
إيران على
مدار أكثر من
خمس سنوات.
ومع ذلك، لم
يكن
باستطاعته هو
وبايدن
التمادي في
رغبتهما في
استرضاء
إيران لسببين:
أولا:
كان أوباما
وبايدن على
وشك الدخول في
الانتخابات
مرة أخرى
ويخشيان من أن
يؤدي اتهامهما
بالخضوع
للملالي
لتقويض
فرصهما في
الاحتفاظ
بمنصبيهما،
ولكن لم يعد
هذا الخوف
يسيطر عليهما
الآن بعد نجاحهما
في
الانتخابات
وعدم خوضهما
لأي انتخابات
أخرى في
المستقبل.
ثانيا:
كان هناك بعض
الأعضاء
البارزين في
إدارة أوباما
خلال فترته
الأولى غير
حريصين على التوصل
إلى اتفاق مع
طهران بنفس
قدر حرص أوباما
ونائبه، حيث
كانت وجهة نظر
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون للسياسة
الخارجية أقل
مثالية من
وجهة النظر
التي يتبناها
أوباما
وبايدن.
وعلاوة على
ذلك، تعلم
روبرت غيتس،
الذي كان يشغل
منصب وزير
الدفاع خلال
أول عامين من
إدارة
أوباما، تعلم
ألا يثق في
الملالي خلال
فترة توليه
منصب مدير وكالة
الاستخبارات
المركزية في
عهد الرئيس بوش
الأب. وشعر
ليون بانيتا،
الذي شغل منصب
وزير الدفاع
خلال آخر
عامين من
الفترة
الرئاسية الأولى
لأوباما،
بإحباط من
تعامله مع
طهران خلال
فترة عمله مع
الرئيس بيل
كلينتون.
والآن،
سوف يحل جون
كيري محل
هيلاري
كلينتون وزيرا
للخارجية، في
حين سيشغل تشك
هاغل منصب وزير
الدفاع. ويملك
كيري تاريخا
حافلا من
الضغط للتوصل
إلى اتفاق مع
طهران، كما
كان يعمل
جاهدا لتحسين
صورة الرئيس
السوري بشار
الأسد في واشنطن.
وخلال الحملة
الانتخابية
غير الناجحة لكيري
عام 2004، كان رجل
الأعمال
الإيراني حسن
نامازي يترأس
اللجنة
الخاصة بجمع
الأموال
للحملة
الانتخابية.
هاغل،
سيناتور سابق
أيضا، ورغم
كونه أحد أعضاء
الحزب
الجمهوري،
لكنه دافع
بقوة عن عقد
صفقة مع طهران
منذ أواخر
التسعينات.
وفي محادثة في
واشنطن عام 2005،
انتقد هاغل
إدارة الرئيس
جورج بوش على
فشلها في «فهم
مصالح الجانب
الآخر». وإذا
ما تم التصديق
على تعيين
هاغل وكيري
فسوف يواجه
الملالي فرصة
نادرة في
التعامل مع
إدارة
أميركية مستعدة
للوفاء بأكبر
قدر من
مطالبهم.
المشكلة هي أن
موقف
«المسالم»
الذي تبدو
عليه إدارة
أوباما
الثانية قد
تزيد من شره
الملالي إلى
حد لن يصبح
فيه التوصل
إلى اتفاق
أمرا ممكنا. وستكون
المحادثات
القادمة بين
إيران ومجموعة
«5 + 1» التي يتوقع
أن تبدأ نهاية
الشهر الحالي
اختبارا
لنوايا كلا
الجانبين.
فالقيادة في
طهران حريصة
دون شك على
بدء
المحادثات في
أقرب وقت ممكن
- لكنها تبدو
أقل رغبة في
الانتهاء منها
قريبا. وهذا
تغيير، فعادة
عندما تكون
هناك محادثات
تلعب إيران
دور الطرف
المتشكك. لكن
النظام الآن
بحاجة إلى
المحادثات
لعدة أسباب.
أولها
أن الخوف من
الحرب دفع
رؤوس الأموال
الضخمة إلى
الهرب إلى
مصارف دبي
للعمل
تدريجيا على
غسل الأموال
الإيرانية
إلى ائتمانات
مالية عالمية.
ونتيجة
للمخاوف
ذاتها، انخفضت
قيمة الريال
الإيراني ما
يقرب من 80 في المائة
منذ عام 2010. وقد
عزز هذا
الصادرات
لكنه جعل
الواردات،
بما في ذلك
الأجزاء
الحيوية
الضرورية
للصناعة، أغلى
ثمنا، وكانت
النتيجة
ارتفاع
معدلات البطالة
في المحافظات
الرئيسة. رفع
جو الأزمة من
معنويات
المعارضة. فللمرة
الأولى خلال
عشر سنوات
تحولت
إمكانية
تغيير النظام
إلى موضوع
للنقاش في
الدوائر
السياسية.
من بين
الأسباب
الأخرى
الباعثة على
الخوف العقوبات
التي فرضتها
الأمم
المتحدة
والعقوبات التي
فرضتها
الولايات
المتحدة
والاتحاد الأوروبي
على نحو
مستقل. وكان
النظام قد نجح
لفترة طويلة
في حماية
قاعدته
الشعبية من
تأثيرات
العقوبات -
لكن حتى
الدوائر
الانتخابية الرئيسة
الآن مثل
مؤسسة الحرس
الثوري الإيراني
تشعر بالضرر
من هذه
العقوبات.
يبرز التأثير
النفسي واحدا
من العوامل
المهمة،
فهناك شعور
بالعزلة، الأمر
الذي يستنكفه
الإيرانيون، حيث
يشعر الأفراد
بأن النظام
حول إيران إلى
دولة منبوذة
دبلوماسيا. الحوار مع
مجموعة «5 + 1» يمكن
أن يساعد
النظام في كل
هذه المستويات.
وسيكون إشارة
للمعارضة بأن
العالم
الخارجي لا
يزال مستعدا
لقبول النظام
برغم كل
مساوئه.
وإلغاء بعض
العقوبات،
التي وعدت بها
إدارة
أوباما، يمكن
أن تخفف من
مخاوف
الانهيار الاقتصادي
- ويحيي
الآمال في
إلغاء
العقوبات بمرور
الوقت.
والسؤال
المطروح هو:
ما هي المكاسب
التي يستطيع
الرباعي
أوباما -
بايدن - كيري -
هاغل الخروج بها
من
المفاوضات؟
حزب
الغباء
السياسي!
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
هناك
تعريف علمي
للذكاء وهو
القدرة
الصحيحة على
الاختيار
والمفاضلة
بين البدائل. وهذا
ببساطة يعني
أن الإنسان
الذكي هو الذي
يستطيع أن
يميز جيدا بين
ما ينفعه وما
يضره. من
هنا يصبح
الذكاء
الحقيقي أن
تختار شريكة
الحياة
المناسبة، أو
المشروع
الاستثماري
المربح أو تختار
أقصر وأفضل
طريق للسفر
دون معاناة. ومن
الاختيارات
السليمة أن
يستطيع
الإنسان حسن التمييز
بين موتور
السيارة
المعطوب وبين
الموتور
الجديد،
ويستطيع
إدراك طعم
وجبة الطعام
الفاسدة
والوجبة
الشهية
الصحية. أما
الذين
يختارون
الزوجة
المتعبة،
وشراكة العمل
القاتلة، والسيارة
المعطوبة،
والطعام الذي
يؤدي إلى التسمم
الغذائي،
فهؤلاء الذين
ينطبق عليهم
القول لا
يدركون
القدرة على
المفاضلة بين
البدائل. وفي
السياسة
تنطبق ذات
القواعد،
حينما يختار
الحاكم أسوأ
الأعوان،
ويصدر أغرب
القرارات، ويراهن
على أفسد
القوى
السياسية،
ويتبنى كل المواقف
الذي تجعل
الناس تكره
الحياة وتخرج غاضبة
إلى الشوارع
في حالة من
السخط
والاحتجاج. ومن
أكثر أشكال
الغباء الإنساني
والسياسي
حالة «العناد
والمكابرة»
ورفض حقائق
الواقع! ومن
أهم أقوال
ونستون تشرشل
في هذا المجال
«الشيء الوحيد
الذي أرفضه
بشكل دائم هو
أن أرفض بشكل
دائم». وعبارة
تشرشل تعني أن
التشدد
والرفض دون
منطق مقبول
مهلكان
لصاحبهما،
وأن العقل
السياسي يجب
أن يكون
متفتحا دائما
لسماع الرأي
الآخر، لأن
الحقيقة ليس
لها وجه واحد،
والحق ليس له
صاحب امتياز
حصري! أما
الذين
يفاخرون
بأنهم من
أقطاب
«العناد»
فإنهم في حقيقة
الأمر يلفون
حبل المشنقة
حول عقولهم قبل
أعناقهم. العقل
المفتوح لكل
الآراء
المغايرة
والقابل
لهضمها
واستمزاجها
ومناقشتها
بشكل موضوعي
والانحياز
إلى الصواب
فيها ورفض من
يؤدي إلى
الإضرار، هو
العقل
الإيجابي
الذي يدفع بصاحبه
إلى التطور
العظيم. كم من
الحكام سقط،
وكم من
الاقتصادات
فشلت، وكم من
الشعوب خسرت
بسبب الغباء
السياسي
لحفنة من
الرجال قرروا
أن يستمروا في
المكابرة في
الخطأ
والخطايا. أما
منطق لا
تراجع، ولا
مراجعة
للأفكار
والسياسات
فهو منطق
الأغبياء فقط!
سيطرة
قطر على مصر!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يقول
رئيس الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
إن ما يثار عن
سعي بلاده
للهيمنة على
مصر «نكتة أو
مزحة سخيفة»،
مضيفا أن
«دولة بحجم
مصر
ومقدراتها
البشرية
والاقتصادية
لا يمكن
الهيمنة
عليها من قبل
أي دول أخرى».
وبالطبع، فإن
حديث الشيخ حمد
دقيق وصحيح،
حيث لم يستطع
الرئيس المصري
السابق مبارك
السيطرة على
مصر، ولا حتى
الرئيس مرسي،
فمشاكل أرض
الكنانة أكبر
من أن يسيطر
عليها، لكن
القصة ليست
هنا، وإنما في
التخريب،
فالدعم شيء،
والتخريب شيء
آخر، ودعم تيار
محدد في مصر
على حساب تيار
آخر يعتبر
تخريبا. والملاحظ
والمعروف، أن
قطر تدعم
الإخوان في كل
مكان، وليس في
مصر وحدها،
وهو دعم ليس ماليا
فحسب، وإنما
إعلامي أيضا. وقد يقول
قائل إنه لا
ضير في ذلك،
فمثلما يدعم
البعض
التيارات
الليبرالية،
وخلافها، في
العالم
العربي، فمن
حق القطريين
أن يدعموا
الإخوان. وهذا
صحيح، لكن بعد
أن تشرح لنا
الدوحة
أسبابها في
دعم الإخوان! فجهود
قطر، وعلى
كافة
المجالات،
تقول إن
الدوحة عاصمة
تقدمية تنشد
التطور، لكن
دعم قطر
للإخوان،
سواء في مصر،
أو تونس، أو
ليبيا، أو حتى
في دول
الخليج، يعد
أمرا محيرا.
فالمجتمع
القطري،
مثلا، سلفي
وفق منهج
الشيخ محمد بن
عبد الوهاب،
وأكثر مما
يعتقد الكثير
من الناس، مما
يجعل الدعم
القطري للإخوان،
إعلاميا،
وسياسيا،
أمرا محيرا
ومستغربا،
وليس في مصر
وليبيا وتونس
وحسب، بل وفي سوريا
والأردن،
وكما أسلفنا
في دول خليجية
أخرى، حتى إن
من بينها دول
لم يعرف عن
وجود إخواني
فيها. ولذا،
فإن القصة هنا
ليست قصة تصيد،
وإنما تساؤل
يستحق أن
يطرح، ولم نجد
له إجابة.
فلماذا، مثلا،
هذا الحماس
القطري
للإخوان،
وليس على مستوى
مصر الدولة،
وإنما حتى على
مستوى حركة
سياسية مثل
حماس! وأكتب
هذا المقال
وقد زرت قطر،
ومن يزور
الدوحة يجد
أنها مدينة
حالمة، وهذا
أمر جيد، ويجب
دعمه، لكن السياسة
القطرية،
وتحديدا تجاه
الإخوان، في حاجة
لمن يشرحها.
فعندما يقول
الشيخ حمد بن
جاسم إن
السيطرة على
مصر نكتة أو
مزحة سخيفة،
فهذا صحيح،
لكن الخطورة
تكمن في دعم
تيارات، وحركات،
على حساب
مفهوم
الدولة، وهذا
خطر حقيقي من
شأنه أن ينعكس
على المنطقة
ككل، وعلى قطر
نفسها. ولذا،
فالقصة ليست
قصة السيطرة
على مصر، فأرض
الكنانة أهم
ممن يسيطر
عليها، ولكن
القصة، والخطورة،
هي في
التخريب،
سياسيا
وإعلاميا
وماليا، سواء
على مصر، أو
غيرها، حيث
يتم تشويه مفهوم
الدولة. وهذا
أمر خطر، فهل
يشرح لنا
الشيخ حمد بن
جاسم حكمة
الدعم القطري
للإخوان،
مثلا. فإما
أن نفهم
الحكمة من
ذلك، أو قد
يكون
بمقدورنا شرح
الخطأ القطري
بتبني مشروع
الإخوان ليس في
مصر وحدها،
وإنما في كل
المنطقة. فالخوف
ليس من سيطرة
قطر على مصر،
وإنما من
سيطرة الإخوان
على مصر،
وبالتالي
ضياع الدولة
المدنية،
وهذا هو بيت
القصيد!
البنتاغون
يكشف أوراق
الاستخبارات
الإيرانية في
العالم!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
هناك
30 ألف شخص
يعملون في
شبكة
الاستخبارات
الإيرانية
ويشاركون في
النشاطات
السرية التي
تتراوح ما بين
التجسس وسرقة
التكنولوجيا،
وصولا إلى
هجمات
إرهابية
بالقنابل
واغتيالات
وتفجيرات،
وفقا لما جاء
في تقرير
لوزارة
الدفاع الأميركية
مؤلف من 68
صفحة، خلص إلى
أن وزارة
الاستخبارات
والأمن
الإيرانية
واحدة من أكبر
وكالات
الاستخبارات
وأكثرها
حيوية في
الشرق الأوسط.
تدعم
الوزارة
الحرس الثوري
الإيراني بكل
فصائله، وهو
ضالع في
تفجيرات
إرهابية
امتدت من
الأرجنتين
حتى لبنان حسب
ما شرح
التقرير: «برنامج
دعم الحروب
غير المنتظمة»
– الذي نشرته
الشهر الماضي
مكتبة
الكونغرس
(شعبة البحوث
الاتحادية) –. في
الوزارة
الإيرانية،
ما يسمى مكتب
التضليل (حسب
اللغة
الفارسية:
النفاق) مهمته
شن حرب نفسية
ضد أعداء
الجمهورية الإسلامية.
الوزير
(حاليا حيدر
مصلحي) يجب أن
يكون حاصلا على
شهادة
الاجتهاد
(القدرة على
تفسير المصادر
الإسلامية)
وأن لا يكون
عضوا في أي
حزب سياسي أو
جماعة. أما
العملاء، فقد أطلق
عليهم آية
الله الخميني
«الجنود
المجهولون لإمام
الزمان».
أولوية
تركيزها على
الأمور
الداخلية
ويمكن أن
تشارك مباشرة
في الأنشطة الاستخباراتية
الخارجية إذا
رأى مجلس الأمن
القومي أو
المرشد
الأعلى (آية
الله علي خامنئي
حاليا) ضرورة
لذلك،
فالاستخبارات
الإيرانية
علاقتها
مباشرة مع
خامنئي الذي
يعين من يكون
على رأسها.
حاول الرئيس
محمود أحمدي
نجاد إقالة
حيدر مصلحي في
شهر أبريل
(نيسان) 2011، إثر
خلاف بين
مصلحي
ومستشار
الرئيس رحيم
مشائي، إلا أن
خامنئي أصدر
أمرا بإعادة
مصلحي إلى
منصبه.
على
«الحرس
الثوري»
وجناحه
الفاعل
خارجيا «فيلق
القدس»، تقديم
التقارير عن
أنشطتهم إلى
وزارة
الاستخبارات
أعلى سلطة
أمنية في
إيران، في
المقابل تقدم
الوزارة
الدعم اللوجيستي
وتتولى
معالجة جانب
الاتصالات ما
بين عناصر
«فيلق القدس»،
والحركات
الخارجية التي
تعمل معها مثل
«حزب الله» في
لبنان.
للوزارة ميزانية
سرية، هي فوق
القانون إنما
تخضع لخامنئي.
تعتمد وزارة
الاستخبارات
الإيرانية كثيرا على
«حزب الله»
اللبناني
الذي يحمي
ويعزز أجندة
الجمهورية
الإسلامية.
من
مهامها في
الداخل،
مراقبة
الأكراد
وغيرهم من
الأقليات
العرقية مثل
البلوش،
والتركمان
والعرب
والآذريين
لأنها أقليات
تتطلع إلى
الاستقلال عن
الحكومة
المركزية. وخارجيا،
تركز على
منظمة «مجاهدي
خلق» التي
تعتبرها
إيران الأكثر
خطرا على الجمهورية
الإسلامية
وتعمل على
تصفية أعضائها.
و«سلسلة
الجرائم» التي
وقعت في إيران
في التسعينات
من القرن
الماضي، وراح
ضحيتها كثير من
المثقفين
المنشقين
الإيرانيين،
حملت وزارة
الاستخبارات
مسؤوليتها
لبعض عملائها
الذين نفذوا
عمليات
الاغتيال من
دون علم
الوزارة!
تجند
الوزارة
عملاء لها على
الأخص من
الدول الإسلامية
وبالتحديد من
العراق
ولبنان وبعض
الدول ذات
الغالبية
الشيعية.
لديها مراكز
للتجنيد في
دول الخليج
العربي،
واليمن،
والسودان، ولبنان،
وفلسطين،
وأوروبا،
وشرق وجنوب
آسيا، وشمال
وجنوب القارة
الأميركية
وخاصة في منطقة
المثلث
الحدودي حيث
يعيش عدد كبير
من اللبنانيين
الشيعة الذين
يدينون
بالولاء
لـ«حزب الله».
وفي تقييم
لأجهزة
الاستخبارات
الإيرانية،
فإن أكبر مرفق
أوروبي
لـ«فيلق
القدس» هو في
ألمانيا.
ومؤخرا أقامت
إيران مراكز
عمليات رئيسية
لهذا الغرض،
في بلغاريا،
كما حاول «فيلق
القدس» إقامة
«منشأة»
لعملياته في
مدينة ميلانو
الإيطالية.
أغلب
الدبلوماسيين
الإيرانيين
عملوا مع
وزارة
الاستخبارات
و«الحرس
الثوري»
ووكالات
أمنية أخرى. فوزارة
الاستخبارات
تنسق مع وزارة
الخارجية
بالنسبة
للعمليات التي
تقوم بها في
الخارج لأنها
تستخدم
السفارات
الإيرانية،
بكل أقسامها،
لجمع
المعلومات الأمنية
والتخطيط،
وما حدث عند
استبدال السفير
الإيراني في
دمشق في يونيو
(حزيران) 2011، هو مثال
على استخدام
ضباط
الاستخبارات
دبلوماسيين.
السفير الجديد
حبيب طهراني
نائب وزارة الاستخبارات
سابقا،
وتحويله إلى
دمشق نجم عنه
زيادة في
النشاطات
السرية
الإيرانية ضد
المعارضة
السورية،
انطلاقا من
إصرار إيران
على دعم
النظام
السوري في هذه
الحرب. طهراني
«استخدم»
أيضا سفيرا
لإيران لدى
البرازيل وهي
منطقة أخرى
مهمة لإيران.
حسب
تقرير
«البنتاغون» توسع
الاستخبارات
الإيرانية
عملياتها في
منطقة الشرق
الأوسط
والبحر
الأبيض
المتوسط من خلال
إنشاء محطات
التنصت
الإلكتروني.
محطتان
إيرانيتان –
سوريتان
بتمويل من
«الحرس الثوري»
تنشطان منذ
عام 2006، واحدة
في منطقة
الجزيرة شمال
سوريا، وأخرى
على هضبة
الجولان.
يتبين
من المحطتين
العاملتين،
أن قدرات
إيران لا تزال
محدودة ولا
تصل إلى مستوى
جمع
المعلومات الاستخباراتية
الاستراتيجية،
وما تركزان عليه
هو توفير
المعلومات
لـ«حزب الله».
وإيران
نفسها نشطة
للغاية في جمع
المعلومات على
الأرض، هي
منظمة وتركز
على الدول
المجاورة
لها، وفي كثير
من الحالات
قام
دبلوماسيون
إيرانيون بنقل
الأسلحة إلى
تلك الدول عبر
الحقائب الدبلوماسية،
إلا أن إيران
كانت مهملة
وغير مهتمة في
توفير الغطاء
لعملائها. ونجح
ضباط الأمن في
الدول
المستهدفة في
الكشف عن العملاء
الإيرانيين،
على سبيل
المثال، في عامي
2010 و2011 اعتقل
العملاء
الإيرانيون
في الكويت
والبحرين،
وهما بلدان
يملكان أنظمة
أمنية متطورة جدا.
يشير
التقرير إلى
تعاون
الاستخبارات
الإيرانية مع
تنظيم
«القاعدة» على
الرغم من
الخلافات في
الأيديولوجيا
الدينية ما
بين السنة والشيعة.
يستند
التعاون بين
الطرفين إلى
عدائهما
المشترك
للهيمنة
الأميركية في
المنطقة، خصوصا
العراق
وأفغانستان،
وتعود
العلاقات بينهما
إلى
التسعينات. بعد
عمليات 11
سبتمبر
(أيلول)،
ساعدت إيران
كثيرا من
إرهابيي
«القاعدة» على
السفر من
أفغانستان إلى
إيران. وكون
أن «القاعدة»
تنشط في كثير
من الدول، فإن
هذا يساعد
إيران على
تحقيق هدفها
بتحويل تركيز
الولايات
المتحدة عن
نشاط
جواسيسها في
الدول المجاورة
لها. في
المقابل،
يستخدم تنظيم
«القاعدة»
إيران، نقطة
لقاء بينه
وبين قادته في
المنطقة.
عام
1995 وكذلك عام 1996
حاول أسامة بن
لادن التقرب من
جهاز
الاستخبارات
الإيرانية
طالبا أن
يوحدوا قواهم
ضد الولايات
المتحدة. وأظهرت
سجلات هاتف بن
لادن، التي
حصل عليها المحققون
الأميركيون
الذين دققوا
في تفجيري سفارتي
أميركا في
كينيا
وتنزانيا، أن
10 % من الاتصالات
التي أجراها
بن لادن مع
مساعديه، كانت
مع إيران.
وكان سيف
العدل، من
كبار قادة
«القاعدة» في
ذلك الوقت، هو
همزة الوصل
بين الإيرانيين
و«القاعدة»،
رتب لقاءات مع
قادة «الحرس
الثوري» ومع
كبار
المسؤولين
الأمنيين الإيرانيين.
لكن بعد مقتل
بن لادن،
امتنعت القيادة
الجديدة عن
توضيح موقفها
بالنسبة إلى
التعاون مع
إيران.
حسب
تقرير
البنتاغون،
فإن روسيا
كانت فاعلة
جدا في تدريب
الاستخبارات الإيرانية
بدءا من
التسعينات.
درب جهاز
الـ«إس في آر»
الروسي الذي
خلف جهاز
الـ«كاي جي بي»
المئات من
العملاء
الإيرانيين
على الرغم من
اختلاف
العقيدة بين
الجهازين. لم
تكتف روسيا بتدريب
العملاء، بل
أرسلت عددا من
الخبراء
الروس إلى
إيران لتزويد
استخباراتها
بمعدات
الإشارة
المتطورة في
مقراتها
الرئيسية.
وكانت
الأنشطة
الإيرانية في
الأرجنتين
وبوليفيا
والبرازيل
والإكوادور
وفنزويلا أثارت
الذعر بين
المسؤولين
الأميركيين،
ويقول تقرير
البنتاغون،
إن
استراتيجية
إيران إقامة
وجود لها في الملعب
الخلفي
للولايات
المتحدة،
توسيع الأيديولوجية
الشيعية
والثورية
هناك، وإنشاء
شبكات
للعمليات
السرية وشن
حرب غير
متكافئة ضد
أميركا. تركت
الانتفاضة
الحالية في
سوريا تأثيرا
على
الاستخبارات
الإيرانية.
الإيرانيون
موجودن عبر
«فيلق القدس»
لدعم قمع بشار
الأسد للمعارضة.
وقال التقرير
إن انشقاق
الجنرال علي
رضا أصغري،
ساعد على
تحديد
العلاقات بين
إيران و«حزب الله»،
كما وفر
لإسرائيل
معلومات عن
المفاعل النووي
السوري
السري، الذي
قصفته
الطائرات الإسرائيلية
عام 2007، وعلاوة
على ذلك تمكنت
الاستخبارات
الغربية من
اختراق شبكة
الاستخبارات
الإيرانية
بواسطة
الأكراد. الكماشة
الإيرانية،
تطول وتتمدد تنتظر
اللحظة التي
ستطبق فيها. ووسط فوضى
«الربيع
العربي»
ستنتعش أكثر
خصوصا مع تعدد
«الخلايا»
التي يتم
اكتشافها في
دول الخليج.
لكن،
هل ما زال
الوقت يعمل
لصالح إيران؟
خطاب
مهزوم وليس
منتصرا.. ووداع
لدمشق لا لقاء
بعده
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
كان ضروريا
جدا أن يظهر
الرئيس
السوري بشار
الأسد بذلك
المظهر الذي
ظهر به يوم
الأحد
الماضي، بعد
غياب مثير
لتساؤلات
كثيرة استمر
لنحو ستة
أشهر.. وأن
تكون له تلك
الإطلالة
البائسة والمخيبة
لآمال الذين
راهنوا على
إمكانية عقد
صفقة «مرحلة
انتقالية» معه
على أساس: «أنْ
لا يجوع الذئب
ولا تفنى
الأغنام».. فهو
من خلال هذا
الخطاب
المرتبك
البعيد عن التركيز
المفترض في
مثل هذه
التحولات
الخطيرة التي
تمر بها
سوريا، الذي
اتخذ خلال
إلقائه في قاعة
«أوبرا» دمشق
الجميلة، ليس
وضعية رجل
الدولة
المسؤول عن أي
حرف وعن أي
كلمة يقولها
وعن أي إشارة
وحركة يقوم
بها، وإنما وضعية
الفيلسوف أو
المحاضر
المرتبك الذي
يريد إنهاء
محاضرته
بسرعة لينصرف
على عجل. قبل هذه
الإطلالة
وقبل هذا
الخطاب، الذي
كان بمثابة
حفلة شتائم
وحملة
اتهامات
مكشوفة ورديئة،
كان هناك - ومن
بين هؤلاء
المبعوث
الدولي والعربي
الأخضر
الإبراهيمي -
من يظن أنه
بالإمكان أن
يتم التعامل
مع بشار الأسد
باعتباره
رقما رئيسيا
في معادلة
«المرحلة
الانتقالية»،
التي كثر
الحديث عنها
والتي بقيت
مطروحة منذ
البدايات وإن
بصيغ وأشكال
متعددة، أما
بعد إطلالة
يوم الأحد
الماضي فقد
جرى قطع الشك
باليقين وقد
ثبت لمن كان
يبحث عن
الحقيقة
ولغير المنحازين
إلى هذا
النظام
الدموي
المجرم والقاتل
أنه من غير
الممكن
الوثوق بهذا
الرجل وأن هناك
استحالة
لنقله من
دائرة العنف
إلى دائرة الحلول
السياسية
المطلوبة
التي تجنب
البلاد
والعباد كل
هذه الويلات
التي بقيت
تعيشها سوريا
على مدى نحو
عامين.
والمؤكد،
وهذا على عكس
بعض الآراء
والتقديرات،
أن روسيا،
ممثلة في وزير
خارجيتها
سيرغي لافروف
تحديدا، هي
التي تقف وراء
هذا الخطاب الاستعراضي،
الذي حاول فيه
بشار الأسد
التذاكي على
العالم كله
والضحك على
ذقون كل
المتابعين
للأزمة
السورية التي
تحولت إلى حرب
مدمرة طاحنة،
وذلك من أجل وضع
العربة أمام
حصان الحلول
السياسية
وليذهب
الرئيس
فلاديمير
بوتين إلى
الاجتماع
الذي من
المفترض أن
يجمعه
بالرئيس
الأميركي
باراك أوباما
للبحث عن
نهاية لما
يجري في سوريا
بورقة رابحة
تظهر أن هذا
النظام
السوري لا
يزال قويا
ومتماسكا وأن
لديه القدرة
على أن يرفض
أي إملاءات
«جائرة»!! بل
وأن يفرض بعض
الشروط التي
تضمنها خطاب
يوم الأحد
الماضي
الغريب
والعجيب الذي
يدل على كم أن
صاحبه منفصل
كثيرا عن
الواقع وكم
أنه لا يدرك
حقيقة ما يجري
في بلد من
المفترض أنه
بلده.
إنه
لا يمكن إلا
أن تكون موسكو
وراء هذا
الخطاب وأن كل
ما جاء فيه من
عنتريات
فارغة ومن تجاوز
لكل حدود
التبجح ومن
ادعاءات
وتقمص وضعية المنتصر
بينما وصلت
طلائع الجيش
السوري الحر
إلى بعد مئات
الأمتار من
القصر
الجمهوري (قصر
الشعب)!! لا بد
من أن الاتفاق
عليها قد تم
خلال زيارة
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد أولا
إلى العاصمة
الروسية
وثانيا إلى
العاصمة الإيرانية،
والدليل على
هذا أن إيران
قد سارعت إلى
تأييد ما
اعتبرته
«الخطة» التي
اقترحها بشار
الأسد، وأن
وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي لم
يخجل من أن
يقول: «إن هذه
الخطة ترفض العنف
والإرهاب
والتدخل
الخارجي
وتقترح عملية
سياسية
شاملة»!! وأنه
لم يخجل أيضا
من أن يوجه
دعوة إلى «كل
الفعاليات
السورية..
والمجتمع
الدولي» إلى
اغتنام ما اعتبره
الفرصة التي
أتاحتها
الخطة المشار
إليها «لإعادة
الأمن
والاستقرار
إلى سوريا
وتجنب امتداد
الأزمة إلى
المنطقة».
وكل
هذا بينما
بادرت كل
الدول
الفاعلة؛
الولايات
المتحدة ودول
الاتحاد
الأوروبي
وتركيا ودول
عربية أخرى،
بعد هذا
الخطاب
مباشرة، إلى
مطالبة بشار
الأسد
بالتنحي
واعتبار أن ما
جاء في خطابه
هو مجرد
محاولة للاحتفاظ
بالسلطة وأنه
لن يخدع أحدا،
وفوق هذا، فقد
أعلنت واشنطن
أنها ستسعى
إلى مزيد من الضغط
الدولي على
الرئيس
السوري
ونظامه، وقد أعلنت
عن وضع أسماء
مائة من كبار
المسؤولين السوريين
العسكريين
والأمنيين
والسياسيين على
اللائحة
السوداء
والمباشرة في
ملاحقتهم على أساس
أنهم مجرمو
حرب لا بد من
إلقاء القبض
عليهم
وتسليمهم إلى
محكمة
الجنايات
الدولية وبالطريقة
نفسها التي
اتبعتها مع
صدام حسين بعد
احتلال
العراق في عام
2003.
ولعل
ما يؤكد أن
خطاب بشار
الأسد، هذا
المشار إليه،
بكل ما احتواه
من تضارب
ومفارقات
وارتباك
وانعدام التركيز
هو مجرد
محاولة
للهروب إلى
الأمام، هو أن
صحيفة
الـ«غارديان»
البريطانية
قد قالت، في
تقرير لمحلل
شؤون الشرق
الأوسط
ريتشارد سبينسر،
إن خطاب
الرئيس
السوري أعاد
التذكير بالأيام
الأخيرة
للديكتاتور
الليبي وإنه
تضمن
العبارات
نفسها التي
كان يستعين
بها معمر القذافي
قبل سقوطه
بفترة وجيزة. وأشارت
هذه الصحيفة
البريطانية
في تقرير
محللها هذا
إلى أن الأسد
قد استخدم
المفردات
نفسها التي
سبق أن
استخدمها
القذافي قبل
سقوطه وقتله على
أيدي الثوار.
وانتهت هذه
الصحيفة إلى
القول: «لو كان
الوضع على
الأرض كما
صوره بشار
الأسد، لقبل
المقاتلون
بكل ما تضمنه
خطابه من
مطالبة لهم
بتسليم
أنفسهم
وأسلحتهم
والجلوس على
مائدة
الحوار، لكن
الوضع على
الأرض في
سوريا ليس كذلك،
مما يؤكد أن
تفاؤل الرئيس
السوري مبالغ فيه،
وأن هزيمته
باتت وشيكة،
وأنه لا يوجد
أي أمل في أن
يكون هو
الفائز، فهو
خسر أجزاء واسعة
من البلاد،
وذلك
بالإضافة إلى
أن أعدادا
كبيرة من
رجاله
المسلحين قد
قتلوا على
بوابات
العاصمة دمشق.
وقد ختمت
الـ«غارديان»
تقريرها
بالتساؤل:
«ولذلك، فكيف
يمكن
للمقاتلين السوريين
أن يقبلوا
بالعرض الذي
قدمه الأسد لهم
ما دام أنهم
أصبحوا
متيقنين بأنه
سيسقط لا
محالة؟!».
والملاحظ
أن بشار الأسد
لم يأت على أي
ذكر لا لتصريحات
فاروق الشرع
الذي من
المفترض أنه نائبه
ولا على بعض
ما جاء فيها،
خاصة القول
إنه لا انتصار
في هذه
المواجهة؛ لا
للجيش والأجهزة
الأمنية ولا
للمعارضة
المسلحة،
وإنه لا بد من
أن تكون هناك
حلول تاريخية
ولا بد من
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
بـ«صلاحيات
كاملة». وهذا
يعني أن هذا
الخطاب هو
«ضربة مغادر»
وأنه خطاب
هزيمة وليس
خطاب انتصار،
وكأنه قال
فيه، رغم كل
ما تضمنه من
تهديدات
وعنتريات ورفع
لسقوف مطالبه:
«وداعا يا
دمشق.. وداعا
لا لقاء بعده»!!
الآن
وبعد إطلالة
يوم الأحد
الماضي، التي
تشبه فعلا
إطلالة «الأخ
قائد الثورة»..
وأي ثورة؟!
من فوق أسوار
العزيزية،
فإن القناعة
قد ترسخت لدى
كل المعنيين
بدعم
المعارضة
السورية بأن
انتصار الجيش
السوري الحر
يجب أن يكون
حتميا ويجب أن
يكون سريعا
وفي أقرب فرصة
ممكنة، وأنه
لم تعد هناك أي
جدوى من
الحديث عن
«المرحلة
الانتقالية»
بالصيغ التي
روج لها ولا
يزال يروج
الأخضر الإبراهيمي
الذي من
المؤكد أنه
بعد هذه
الإطلالة البائسة
قد وصل إلى
النتيجة
نفسها التي
وصل إليها
العالم كله،
باستثناء
روسيا
وإيران.. والصين
وربما
فنزويلا
أيضا، وهي
أنه: «فالج لا
تعالج» وأنه
لا شك في أن من
يصف ثورات
«الربيع العربي»،
التي أسقطت
أربعة رؤساء
والتي ستسقطه
هو أيضا،
بأنها مجرد
فقاعات
صابون، إما أنه
منفصل عن
واقعه وأنه لا
يعي ما يجري
في بلده، أو
أنه قال ما
قاله في خطاب
يوم الأحد تحت
تهديدات وضغط
المحيطين به
الذين شعروا أن
أعناقهم
اقتربت من
حبال المشانق
وأنه بات «لا
بد مما ليس
منه بد».
ولهذا،
وحتى تكون هذه
الإطلالة
البائسة هي الإطلالة
الأخيرة،
فإنه لا بد من
أن تبلور المعارضة
وبسرعة الخطة
التي كانت
أعلنت عنها لتسلم
الحكم، خاصة
الجانب
المتعلق منها
بطمأنة
الطائفة
العلوية التي
تعرف تمام
المعرفة أن
بشار الأسد
يريدها مجرد
كبش فداء له
ولعائلته
ولأخواله
وأعمامه ولنظامه،
والتي يجب
تشجيعها على
القفز من سفينة
هذا النظام
الذي هو نظام
طائفي وليس
نظام هذه
الطائفة التي
وقع عليها ما
وقع على الشعب
السوري وأكثر
خلال
الأربعين سنة
الماضية.. إن
الانتصار على
هذا النظام
غدا قريبا،
وإنه على
المعارضة أن
لا تضيع دقيقة
واحدة، خاصة
لجهة توحيد
قواها، وأن
تكون اليد
العليا في المجالات
العسكرية
للجيش السوري
الحر الذي يجب
أن يكون موحدا
وتحت أمرة
قيادة واحدة.
النص
الحرفي
لمشروع
القانون
الأرثوذكسي
٩ كانون
الثاني ٢٠١٣
في
ما يأتي النص
الحرفي لما
يسمى "
القانون الأرثوذكسي"
الخاص
بالإنتخابات
النيابية ، والذي
تبنته لجنة
بكركي، بغياب
النائب بطرس حرب
الذي يعلن
معارضته لهذا
المشروع.
المادة 1:
يتألف
مجلس النواب
من مئة
وثمانية
وعشرين عضوا
تكون مدة
ولايتهم أربع
سنوات، ويكون
الاقتراع
عاما وسريا
وعلى درجة واحدة.
المادة2:
أ -
يحدد عدد
المقاعد
النيابية
وتوزيعها على
الطوائف
والمناطق
بحسب الجدول
المرفق بالقانون
رقم 25/2008 ويتم
الترشيح لهذه
المقاعد على
أساسه،
ويعتبر
الجدول جزءا
لا يتجزأ من
هذا القانون.
ب- يتم
انتخاب النواب
المحددين لكل
طائفة من قبل
الناخبين
التابعين لها
على أساس
النظام
النسبي
ويعتبر لبنان
دائرة
انتخابية
واحدة مع
مراعاة منطوق
الفقرة ج
أدناه وحفظ
تمثيل
المناطق.
ج -
يقترع
الناخبون
لمرشحين من
طائفتهم فقط،
أما الناخبون
المسيحيون
الذين ينتمون
إلى طوائف
الأقليات فيقترعون
إلى مرشحي
الأقليات
وأما الناخبون
المسلمون
الذين ينتمون
إلى طوائف
الأقليات غير
المخصص لها أي
مقعد في
المجلس
النيابي فيكون
لكل منهم الحق
في الاقتراع
لمن يختاروهم
من المرشحين
المسلمين إلى
أي طائفة
انتموا وأما
الناخبون
اليهود فيكون
لهم الحق في
الاقتراع لمن
يختاروهم من
المرشحين
المسلمين أو
المسيحيين.
المادة 3: في
لوائح
المرشحين:
يتوجب على
المرشحين أن
ينتظموا في
لوائح مكتملة
قبل أربعين
يوما كحد أقصى
من موعد
الانتخابات.
يشترط في
تشكيل
اللوائح بأن
تضم اللائحة
مرشحين من طائفة
واحدة بعدد
يوازي العدد
المخصص لهذه
الطائفة من
مجموع أعضاء
المجلس
النيابي مع
مراعاة
توزعهم على
المناطق.
ولا
يعتد بانسحاب
أي مرشح من
اللائحة بعد
تسجيلها ،
وعلى وزارة
الداخلية
والبلديات ان
تتقيد بترتيب
اللوائح على
ورقة
الاقتراع
وفقا لتاريخ
تسجيلها.
المادة 4:في
تسجيل
اللوائح:
على
المرشحين ان
ينضووا في
لوائح وان
يفوضوا احدهم
بموجب توكيل
موقع منهم
جميعا لدى
الكاتب العدل
لكي يقوم
بتسجيل هذه
اللائحة لدى
الوزارة وذلك
في مهلة
اقصاها
اربعون يوما
قبل الموعد
المحدد للانتخابات،
ولا يقبل بعد
هذا التاريخ
تسجيل اللوائح
او التعديل في
تشكيلها.
وعلى
مفوض اللائحة
أن يقدم عند
تسجيله: الاسم
الثلاثي لجميع
أعضائها،
ايصالات قبول
ترشيح
الأعضاء، تعيين
الدائرة التي
تترشح فيها
اللائحة، نسخة
عن شعار
اللائحة اذا
ما وجد، لون
اللائحة.
تعطي
الوزارة
ايصالا بقبول
تسجيل
اللائحة، خلال
24 ساعة، اذا
كان الطلب
مستوفيا جميع
الشروط
القانونية،
اما اذا لم
يكن هذا الطلب
مستوفيا كل او
بعض هذه
الشروط فتعطي
الوزارة
لاعضاء اللائحة
المطلوب
تسجيلها مهلة
24 ساعة لاجل تصحيح
طلب التسجيل
تحت طائلة
رفضه.
تسري
هذه المهلة
اعتبارا من
تاريخ ابلاغ
مفوض اللائحة
المشار اليه
في البند
أعلاه.
يكون
القرار الصادر
عن الوزارة
برفض التسجيل
قابلا للطعن
امام مجلس
شورى الدولة
خلال مهلة 24
ساعة من تاريخ
ابلاغ مفوض
اللائحة
المشار اليه
اعلاه على أن
يبت مجلس شورى
الدولة
بالطعن خلال
مهلة مماثلة
ويكون قراره
في هذه الحالة
نهائيا لا
بقبل اي طريق
من طرق
المراجعة
العادية وغير
العادية.
المادة
5: في الاعلان
عن اللوائح
المقبولة:
فور
انتهاء مهلة
تسجيل
اللوائح
المشار اليها
تعلن الوزارة
اسماء
اللوائح
المقبول تسجيلها
واسماء
اعضائها
وتبلغها الى
المحافظين والقائمقامين
وهيئة
الاشراف على
الانتخابات
النيابية
وتنشرها حي
يلزم.
المادة 6: مراكز
الاقتراع:
تقسم
دائرة لبنان
الانتخابية
بقرار من الوزير
الى عدد من
مراكز
الاقتراع
تتضمن عددا من
الاقلام.
يكون
لكل قرية يبلغ
عدد الناخبين
فيها ماية على
الاقل
اوربعمائة
على الاكثر
مجموعة واحدة
لأقلام
اقتراع تضم
قلم اقتراع
واحد لناخبي كل
طائفة من
الطوائف التي
يتبع لها
الناخبون في
القرية.
يمكن
زيادة هذا
العدد الى
اكثر من
اربعمائة ناخب
في مجموعة
الأقلام
الواحدة اذا
اقتضت ذلك
سلامة
العملية
الانتخابية
على ان لا
يتعدى العدد
ستمائة ناخب،
ولا يجوز ان
يزيد عدد اقلام
الاقتراع في
كل مركز عن
عشرين قلم.
ينشر
قرار الوزير
بتوزيع
الاقلام في
الجريدة
الرسمية وعلى
موقع الوزارة
الالكتروني
وذلك قبل
عشرين يوما
على الاقل من
التاريخ
المقرر
لإجراء الانتخابات
ولا يجوز
تعديل هذا
التوزيع خلال
الاسبوع الذي
يسبق تاريخ
اجراء
الانتخابات
الا لاسباب
جدية وبقرار
معلل.
المادة 7: في
المندوبين:
1. يحق لكل
لائحة ان
تنتدب لها
ناخبين لدخول
قلم الاقتراع
بمعدل
مندوبين
اثنين ثابتين
على الأكثر
لكل قلم
اقتراع ، كما
يحق لها ان
تختار
مندوبين
اثنين
متجولين
لدخول جميع
الاقلام من
بين الناخبين
في هذه
الاخيرة وذلك
بمعدل مندوب
واحد لكل
ثلاثة أقلام
اقتراع في القرى
ومندوب واحد
لكل خمسة
أقلام اقتراع
في المدن.
2. يعطي
المحافظ او
القائمقام
تصاريح خاصة
للمندوبين
وفقا لاصول
تحددها
الوزارة.
المادة 8: في
مستلزمات
أقلام
الاقتراع:
1- تقوم
الوزارة
بتزويد اقلام
الاقتراع بما
تقتضيه
العملية
الانتخابية
من لوازم
وقرطاسية
ومطبوعات،
كما تقوم
بتزويد كل قلم
بصندوق
اقتراع مصنوع
من مادة صلبة
شفافة ذات
فوهة واحدة .
2. تقوم
الوزارة
بتزويد رؤساء
الاقلام بعدد
من أوراق
الاقتراع
الرسمية
المطبوعة
سلفا من قبلها
وظروفها
الممهورة
تعادل تماما
عدد الناخبين
المقيدين
بالنسبة إلى
كل طائفة، كما
تسلمهم عددا
إضافيا من
أوراق
الاقتراع
الرسمية وظروفا
غير ممهورة
بنسبة 20 % من عدد
الناخبين المقيدين.
3 . يكون
لقلم
الاقتراع
معزل واحد او
اكثر
4. يحظر
اجراء اية
عملية
انتخابية
بدون وجود المعزل
تحت طائلة
بطلان
العملية في
القلم المعني.
المادة 9: في
أوراق
الاقتراع:
1. يجري
الاقتراع
بواسطة اوراق
الاقتراع
الرسمية
المنصوص
عليها في
أعلاه ولتي
تضعها الوزارة
مسبقا
بالنسبة إلى
دائرة
انتخابية
وتوزعها مع
المواد
الانتخابية
الى موظفي
اقلام الاقتراع.
2. تتضمن
اوراق
الاقتراع
الرسمية
اسماء جميع اللوائح
واعضائها كما
تتضمن
المواصفات
المحددة في
الانموذج
الذي تعده
الوزارة لاسيما:
لون اللائحة
وشعارها
ومربع فارغ
مخصص لكل
واحدة منها،
الاسم
الثلاثي لكل
مرشح وطائفته
او القضاءأو
المنطقة الذي
يترشح عنه .
توضع الى جانب
اسم كل مرشح
صورة شمسية له
والى جانبها
مربع فارغ
يخصص لممارسة
الناخب حقه في
الادلاء من
ضمن اللائحة،
بصوته
التفضيلي وفقا
لاحكام هذا
القانون.
3. يقترع
الناخب بهذه
الأوراق حصرا
دون سواها ولا
يجوز له
استعمال
ايةأوراق
اخرى لاجل ممارسة
حق الاقتراع .
المادة
10: في
الإجراءات
التحضيرية:
1. قبل
الشروع
بعملية
الاقتراع،
يفتح رئيس القلم
الصندوق
ويتأكد مع
هيئة القلم
والمندوبين
من أنه فارغ،
ثم يقفله
إقفالا محكما
، بحسب
تعليمات الوزارة.
2. طيلة
العملية
الانتخابية،
تنشر على مدخل
كل قلم اقتراع
نسخة رسمية عن
القائمة
الانتخابية
العائدة له
ونسخة عن قرار
الوزير
القاضي بانشاء
القلم
وتحديده.
وتوضع نسخةعن
قانون
الانتخاب
ولائحة
باسماء
مندوبي المرشحين
على طاولة في
غرفة القلم
إضافة الى
الملصقات
اولمواد
التوضيحية عن
مجرى العملية
الانتخابية
بحيث يمكن
للناخبين
وللمرشحين ولمندوبي
هؤلاء ان
يطلعوا عليها.
تزال
من داخل كل
قلم، قبل بدء
العملية
الانتخابية
وحتى
انتهائها، كل
صورة او رمز
او كتابة او
شعار من أي
نوع كان ما
خلا المواد
التوضيحية
التي توفرها
الوزارة،
وذلك على
مسؤولية رئيس
القلم.
4- على
رئيس القلم
قبل الشروع في
عملية الاقتراع
أن يتحقق من
أن عدد أوراق
الاقتراع
المرقمة
والظروف
الممهورة
يعادل تماما
عدد الناخبين
المقيدين.
إذا
وقع نقص بعدد
أوراق
الاقتراع
والظروف الممهورة
بسبب قوة
قاهرة ترمي
إلى المساس في
صحة الإقتراع
أو لأي سبب
آخر، فعلى
رئيس القلم أن
يستبدل هذه
الأوراق
والظروف
بالأوراق الاضافية
والظروف غير
الممهورة
التي استلمها
والتي يجب أن
يمهرها بخاتم
القلم مع التاريخ
ويشار إلى سبب
هذا الإبدال
في المحضر.
أما أوراق
الاقتراع
الاضافية
والظروف غير
الممهورة
التي لم
تستعمل فتضم
إلى المحضر.
المادة 11: في
عملية
الاقتراع:
1- عند
دخول الناخب
إلى قلم
الاقتراع،
يقوم رئيس
القلم
بالتثبت من
هويته،
استنادا إلى
بطاقة هويته
أو جواز سفره
اللبناني
العادي
الصالح وعند
وجود اختلاف
مادي في
الوقوعات بين
بطاقة الهوية
أو جواز السفر
من جهة ولوائح
الشطب من جهة
أخرى، يعتد
برقم بطاقة
الهوية أو
برقم جواز
السفر.
2 .بعد
تثبت هيئة
القلم من أن
إسم الناخب
وارد في لوائح
الشطب
العائدة
للقلم وأنه
ينتمي إلى
الطائفة
المخصص لها
القلم مع
مراعاة
اقتراع الاقليات
واليهود بحسب
ما هو منصوص
عنه في المادة
2/ج من هذا
القانون،
يزود رئيس
القلم الناخب
بورقة
الاقتراع
وذلك بعد ان
يوقع مع الكاتب
على الجانب
الخلفي من
الورقة وبظرف
ممهور بالخاتم
الرسمي بعد
توقيعه عليه
ويطلب اليه
التوجه
الزاميا الى
وراء المعزل
لممارسة حقه
الانتخابي
بحرية، وذلك
تحت طائلة
منعه من الاقتراع.
3. يضع
الناخب ورقة
الاقتراع في
الظرف وهو لا
يزال وراء
المعزل بعد ان
يختار
اللائحة
واسماء
المرشحين
وفقا لهذا
القانون.
لا
يجوز للناخب
ان يضع في
الظرف اكثر من
ورقة اقتراع
واحدة.
يتقدم
الناخب من
هيئة القلم
ويبين
لرئيسها انه
لا يحمل سوى
ظرف واحد
مختوم،
فيتحقق رئيس القلم
من ذلك دون ان
يمس الظرف
ويأذن له بان
يضعه بيده في
صندوق
الاقتراع.
4. على
رئيس القلم ان
يتأكد من ان
الناخب قد اختلى
بنفسه في
المعزل تحت
طائلة منعه من
الاقتراع.
ويمنع على
الناخب إشهار
ورقة الاقتراع
عند خروجه من
المعزل.
5. يثبت
اقتراع
الناخب
بتوقيعه على
لوائح الشطب
وبوضع اشارة
خاصة على
اصبعه توفر
موادها الوزارة
لجميع
الاقلام على
ان تكون هذه
الاشارة من
النوع الذي لا
يزول الا بعد
24ساعة على الاقل
، ويمنع أي ناخب
يكون حاملا
هذه الاشارة
على اصبعه من
الاقتراع
مجددا.
6. يتوجب
على رئيس
القلم، تحت
طائلة
المسؤولية،
ان يمنع أي
ناخب من
الادلاء
بصوته اذا لم
يراع احكام
الفقرة
الرابعة من
هذه المادة.
7. لا
يحق للناخب أن
يوكل أحدا
غيره بممارسة
حق الاقتراع.
المادة 12: في الاقتراع
للائحة
والصوت
التفضيلي:
1. لكل
ناخب ان يقترع
للائحة واحدة
من بين اللوائح
المتنافسة،
ويحق له
الاقتراع
بصوت تفضيلي
لمرشح من ضمن
اللائحة التي
يكون قد
اختارها.
2. في حال
لم يقترع
الناخب
بالصوت
التفضيلي يبقى
اقتراعه
صحيحا،
وتحتسب فقط
اللائحة، .
اما اذا ادلى
بأكثر من صوت
تفضيلي ضمن
اللائحة، فلا
يحتسب أي صوت
تفضيلي
وتحتسب
اللائحة
لوحدها.
3. في حال
اقترع الناخب
للائحة وأدلى
بصوت تفضيلي
ضمن هذه
اللائحة
وبصوت تفضيلي
او أكثر ضمن
لائحة أخرى
فلا يحتسب أي
صوت تفضيلي
وتحتسب اللائحة
لوحدها.
4. في حال
لم يقترع
الناخب لاي
لائحة وأدلى
بصوت تفضيلي
ضمن لائحة
واحدة فتحتسب
اللائحة
والصوت
التفضيلي.
المادة 13: في
النظام
النسبي
قاعدة
الكوتا
المزدوجة او
قاعدة الكسر
الاكبر مع
الحاصل
الانتخابي
1. يتم
تحديد عدد
المقاعد العائدة
لكل لائحة
انطلاقا من
الحاصل
الانتخابي.
2. لاجل
تحديد الحاصل
الانتخابي،
يصار الى قسمة
عدد المقترعين
في كل لبنان
في ما خص كل
طائفة مع
مراعاة المادة
2/ج من هذا
القانون على
عدد المقاعد
العائدة
للطائفة.
3. يتم
اخراج
اللوائح التي
لم تنل الحاصل
الانتخابي من
احتساب
المقاعد
ويعاد مجددا
تحديد الحاصل
الانتخابي
بعد حسم الاصوات
التي نالتها
هذه اللوائح.
4. تمنح
المقاعد
المتبقية
للوائح
المؤهلة التي
نالت الكسر
الأكبر من
الاصوات
المتبقية من القسمة
الاولى
بالتراتبية
على ان تتكرر
هذه العملية
بالطريقة
عينها حتى
توزيع
المقاعد المتبقية
كافة .
وفي
حال بقاء مقعد
واحد وتعادل
الكسر الأكبر
بين لائحتين
مؤهلتين،
يصار الى منح
المقعد الى
اللائحة التي
كانت قد حصلت
على العدد الأكبر
من المقاعد.
وفي حالة
حيازة
اللائحتين على
المقاعد
ذاتها، )نالتا
العدد ذاته من
أصوات
المقترعين في
منح عندها
المقعد
للائحة التي
نال مرشحها،
الذي حل أولا،
العدد الأعلى من
الأصوات
التفضيلية.
وفي حال تعادل
الاصوات
التفضيلية
لمرشحي
المرتبة
الاولى في
اللائحتين،
في منح المقعد
للائحة التي
نال مرشحها،
الذي حل
ثانيا، العدد
الأعلى من
الأصوات التفضيلية.
وهكذا
دواليك.
5. بعد
تحديد عدد
المقاعد الذي
نالته كل
لائحة مؤهلة،
يتم ترتيب أسماء
المرشحين في
اللائحة
الواحدة من
الاعلى الى
الادنى وفقا
لما ناله كل
مرشح من أصوات
تفضيلية.
6. يتم
توزيع
المرشحين
الفائزين في
ما خص كل طائفة
بحسب الآلية
الآتية:
أ -
ترتب أسماء
المرشحين في
جميع اللوائح
المؤهلة في
قائمة واحدة
من الأعلى الى
الأدنى، بحسب
ما ناله كل
مرشح من اصوات
تفضيلية.
في
حال تعادل عدد
الأصوات
التفضيلية
بين مرشحين،
يتقدم في
الترتيب
المرشح
الأكبر سنا، واذا
تساووا في
السن يلجأ الى
القرعة من قبل
لجنة القيد
العليا.
ب
تجري عملية
توزيع
المقاعد على
المرشحين الفائزين
بدءا من رأس
القائمة
الواحدة التي
تضم جميع
المرشحين في
اللوائح،
فيعطى المقعد
الأول للمرشح
الذي حصل على
اكبر عدد من
الاصوات
التفضيلية
ويمنح المقعد
الثاني
للمرشح صاحب
المرتبة
الثانية في
القائمة وذلك
لاي لائحة
انتمى، وهكذا
بالنسبة
للمقعد
الثالث حتى
توزيع كامل
مقاعد
الدائرة
للمرشحين
المنتمين لباقي
اللوائح
المؤهلة.
7. يراعى
في توزيع
المقاعد على
اللوائح
الشرطان
التاليان :
- ان يكون
المقعد شاغرا
وفقا للتوزيع
المناطقي
للمقاعد، اذ
بعد اكتمال
حصة منطقة ضمن
الدائرة
الواحدة يخرج
حكما من
المنافسة
باقي مرشحي
المنطقة بعد
ان يكون
استوفت حصتها
من المقاعد.
- ان لا
تكون اللائحة
قد استوفت
نصيبها
المحدد من
المقاعد،
فاذا بلغت
عملية
التوزيع
مرشحا ينتمي
الى لائحة
استوفت حصتها
من المقاعد يتم
تجاوز هذا
المرشح الى
المرشح الذي
يليه.
المادة
14: تحدد دقائق
تطبيق هذا
القانون وتوضع
قواعد
توضيحية
وتكميلية له
عند الاقتضاء
بموجب مراسيم
تتخذ في مجلس
الوزراء بناء
على اقتراح
وزير
الداخلية
والبلديات.
المادة
15: تلغى جميع
النصوص
المخالفة
لأحكام هذا
القانون ولا
سيما تلك
الواردة في
القانون رقم 25
تاريخ 8/10/2008.
المادة 16: يعمل
بهذا القانون
فور نشره في
الجريدة الرسمية.
الأسباب الموجبة
بما أن
نظامنا
الدستوري
والسياسي في
لبنان لا يزال
يعتمد
الطائفية،
وبما أن
المادة 24 من
الدستور نصت
على أنه "إلى
أن يضع مجلس
النواب قانون
انتخاب خارج
القيد
الطائفي،
توزع المقاعد النيابية
وفقا للقواعد
الآتية:
"أ-
بالتساوي بين
المسيحيين
والمسلمين.
" ب- نسبيا
بين طوائف كل
من الفئتين.
" ج- نسبيا
بين المناطق
"،
وبما أن
المادة
المذكورة
جاءت تكريسا
للفقرة 2/أ/5 من
البند أولا من
وثيقة الوفاق
الوطني التي
أقرت في
الطائف،
وبما أن
التساوي بين
المسيحيين
والمسلمين في
توزيع
المقاعد
النيابية لا
يعني التساوي
في عدد النواب
من الفئتين
فقط، بل يعني
أيضا
وبالضرورة
التساوي بين
ناخبي
الفئتين في
إنتاج أعضاء
البرلمان،
وإلا فقدت هذه
المادة
معناها
وروحها وفعاليتها،
وبما أن ما
تقدم ينطبق
أيضا على
توزيع
المقاعد النيابية
نسبيا بين
طوائف كل من
الفئتين،
وبما
أن القاعدة
المذكورة هي
دستورية
وميثاقية
وتدخل في صلب
دعائم الوفاق
الوطني
وتتعين
مراعاتها إلى
أقصى درجة ما
دام نظامنا
السياسي
يعتمد
الطائفية،
وبما
أن قوانين
الانتخابات
النيابية
التي اعتمدت
بعد إقرار
وثيقة الوفاق
الوطني في الطائف
ولغاية
القانون
الحالي رقم 25
الصادر في 8/10/2008 قد
انتهكت بصورة
صارخة، ولكن
بنسب
متفاوتة،
القاعدة
الدستورية
والميثاقية
المتقدم
ذكرها وأوقعتنا
في غبن طائفي
خطير نجم عن
تمكين ناخبي بعض
الطوائف من
التحكم بفوز
عدد وافر من
مرشحي طوائف
أخرى إلى
البرلمان من
دون منح
الطوائف
الأخيرة قدرة
مقابلة،
وبما
أنه يقتضي
تحقيق العدالة
بين الطوائف
من خلال
الحؤول دون
تحكم ناخبي
طائفة
بانتخاب نواب
طائفة أخرى،
وبما
أن هذا المبدأ
سبق واعتمد في
النظام الأساسي
لمتصرفية جبل
لبنان عام 1864
المادة الثانية
منه، حيث كانت
كل طائفة
تنتخب
أعضاءها في مجلس
الإدارة
الكبير
المؤلف من 12
عضو موزعين بالتساوي
بين
المسيحيين
والمسلمين
(موارنة 2، روم
كاثوليك 2،
روم أرثوذكس
2، دروز 2، شيعة
2، سنة 2)، ودام
هذا النظام
معمولا به في
عهد المتصرفية
أكثر من خمسين
عاما.
وبما
أنه يقتضي
أيضا الحد من
الصراعات
التي تبدو في
بعض الأحيان
وكأنها بين
الطوائف، من خلال
نقل التنافس
إلى داخل كل
طائفة،
فيتحول إلى
تنافس تنافس
سياسي على
الخدمة بين
أبناء
الطائفة الواحدة
بدلا من أن
يظهر وكأنه
صراع بين هذه
الطائفة وتلك
ولو من خلال
مرشحين
ينتمون إلى
طائفة واحدة،
وبما أنه لا
بد من من
تحقيق
التوازن
الوطني
وتوفير
التمثيل
الصحيح
لمختلف الطوائف
والفئات
داخلها
وإلغاء مشاعر
الغبن والخوف
تمهيدا لبناء
المواطنة
الصحيحة وبدء
البحث بسبل
تجاوز
الطائفية،
وبما
أن إزالة
الغبن وتأمين
صحة التمثيل
من شأنهما
حماية الاستقرار
،
وبما
أن الغايات
المنشودة
والمعروضة
آنفا يحققها
نظام انتخابي
يقوم على أساس
أن ينتخب
النواب
المحددون لكل
طائفة من جانب
ناخبيها فقط،
مع معالجة
مسألة اقتراع
الناخبين الذين
ينتمون إلى
طوائف
اسلامية
ويهودية غير
مخصص لها أي
مقعد في
المجلس
النيابي أو
إلى طوائف
الأقليات
المسيحية
المخصص لها
مقعد واحد،
وبما
انه من جهة
ثانية، لقد
أثبت نظام
الاقتراع
الأكثري الذي
اعتمدته
قوانين
الانتخابات النيابية
المتعاقبة في
لبنان أنه لا
يحقق عدالة
التمثيل
إطلاقا، إذ
أنه يقصي
شرائح واسعة
عن دخول
الندوة
النيابية وهو
ما يضرب صحة
التمثيل
السياسي
والاجتماعي
لمختلف فئات
المجتمع
اللبناني، في
حين أن من شأن
نظام الاقتراع
النسبي أن
يؤمن عدالة
التمثيل حيث
تنال كل لائحة
عددا من
المقاعد
يوازي نسبة
الأصوات التي نالتها
،
وبما
أنه من جهة
ثالثة، إن
اعتماد لبنان
دائرة
انتخابية
واحدة مع
مراعاة تمثيل
المناطق من
شأنه جعل
المرشح
والنائب
وكذلك
التكتلات السياسية
والنيابية
تهتم بسائر
المناطق
اللبنانية،
الأمر الذي
يعزز أواصر
التواصل
والتنمية
الشاملة،
وبما أن ثمة
عجلة ملحة في
تعديل
القانون في
ضوء اقتراب
موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة وضرورة
معرفة
الناخبين
والمرشحين
النظام الانتخابي
الذي سيعتمد
قبل مدة
معقولة من
العملية
الانتخابية،
لذلك
كله، نتقدم من
مجلس الكريم
باقتراح
قانون معجل مكرر
يرمي إلى
تعديل قانون
الانتخابات
النيابية
الحالي رقم 25/2008
بغية جعل
الانتخابات
تحصل على أساس
انتخاب
النواب
المحددين لكل
طائفة من قبل
ناخبيها فقط،
مع معالجة
اقتراع الناخبين
المنتمين الى
طوائف
الاقليات
الاسلامية
والمسيحية
واليهودية،
على أن يعتمد
لبنان دائرة
واحدة ونظام
الاقتراع
النسبي ويحفظ تمثيل
المناطق
اللبنانية
وفقا لما هو
معمول به في
القانون
الحالي. أما
بالنسبة
لاقتراع اللبنانيين
غير المقيمين
على الأراضي
اللبنانية،
تطبق الأحكام
العامة التي
ترعى اقتراع
اللبنانيين
المقيمين في
لبنان لجهة
ممارسة حقهم في
الإقتراع في
السفارات
والقنصليات
اللبنانية
وفقا لأحكام
هذا القانون،
آملين إقراره".