المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 09 كانون الثاني/2013
الإيمان
بالله والثقة
به بلغة جدا
مبسطة
سفر
يشوع بن
سيراخ/الإصحاح
الثاني
ترجمها
عن النص
الإنكليزي
الياس بجاني
بتصرف كبير
وبسطها
يا
بني ان قررت
أن تخدم الرب الإله
فاثبت في البر
والتقوى واعدد
نفسك للتجربة.
كن مخلصاً
ومصمما على ما
أنت مقبل
عليه. تصرف
بهدوء في
مواجهة
الصعاب. ابقي
مع الله ولا
تهجره وفي
النهاية
ستكافئ. تقبل
كل ما يصيبك
ويحدث لك بما
في ذلك الإهانة
واصبر. تذكر
أن الذهب
يختبر بالنار
والإنسان
يختبر في
المذلة والاهانة.
ثق بالله وهو
يساعدك. سر في
طرق الله وضع
كل أمالك بين
يديه. انتم يا
من تخافون
الله انتظره
وهو يريكم رحمته.
لا تبتعدوا عن
الله حتى لا
تقعوا في
السقطة والتجربة.
انتم يا من
تخافون الله
ثقوا به وانتم
لا محالة
ستكافؤون. انتم
يا من تخافون
الله تسلحوا
بالأمل وانتظروا
بركاته والسعادة
الأبدية. تذكروا
الأزمنة
والعهود
الماضية
فتعرفون أن
الله لم يخيب
آمال كل من
وثق به. هل
تخلى الله عن
أي إنسان حفظ
قدوسه وعمل
بمخافة منه؟ هل
الله تخلى عن
من صلى وتضرع
له؟ إن الله
عطوف ورحوم
وهو يسامح
ويغفر لنا
خطايانا
ويحفظنا في
أوقات الشدة. اللعنة
تحل على
الخاطئين
والذين يفقدون
هدوئهم وبسير
ون في طرق
تناقض طرق
الله. اللعنة
تحل على أولئك
الذين يفقدون
الرجاء وما
عساهم فاعلين
يوم حسابهم
أمام الله؟ الذين
يخافون الله
لا يعصونه ولا
يخالفون تعاليمه.
الدين يحبون
الله يعيشون
كما يطلب
منهم. الذين
يحبون الله
ويخافونه
يسعون
لإرضائه
ويتفانون في
التقيد بالشريعة.
الذين يحبون
الله هم على
استعداد دائم
لخدمته
ويتواضعون أمامه
ويضعون
مصيرهم بين
يديه وليس بين
أيدي بشر لأن
رحمته كبيرة
كما أولوهيته.
رهبان
كاثوليك
يبيعون أرض
وقف في
روميه/بلغت مساحة
أراضي
المسيحيين
التي بيعت
لغيرهم 31 مليون
متر مربع منذا
العام 2007
بالصوت/قراءة
انجيلية
للياس بجاني
في مفهوم
الإيمان
بالله والثقة
به/أهم
الأخبار/08
كانون
الثاني/13
من ضمن
عناوين
النشرة/موجز
أخبار اليوم
من لبنان
الحر/رهبنة
فادي الأقدس
الكاثوليكية
تبيع عقارين
بطريقة
مشبوهة في
روميه وتقرير
بالصوت من
تلفزيون المر
يحكي خطورة
بيع أراضي
المسيحيين في
لبنان/ كفر
وجحود وطمع
متمولين
ورجال دين
وسياسيين مسيحيين
يبيعون أرضي
المسيحيين/علما
الشعب الحدودية
تتصدى لصفقات
بيع الأراضي
لغير أبنائها
المسيحيين/لبنان
يسبح في عاصفة
مائية تتحول
ثلجية/السيول
اتلفت 10 الاف
كتاب في مكتبة
عبرين/لجنة
التواصل لقانون
الانتخابات
عقدت اولى
جلساتها
بمشاركة ممثلين
عن كافة
المجموعات
السياسية/اعتداء
جديد في عيتا
الشعب على
اليونيفيل
ومصادرة هواتف
وكاميرات
وجهازي
لاسلكي/بريح
الشوفية تنتظر
عودة
المسيحيين/جميل
السيّد اجتمع
مع الأسد
ساعتين وتحول
إلى مخبر
قضائي لدى
النظام الأسدي
ضد عقاب
صقر/شمعون
يرفض تدخلات
السفير السوري
في الشؤون
اللبنانية/الكتائب
عادت الى
الأمانة
العامة ل 14
آذار/تأملات
إيمانية في مفهوم
الإيمان
بالله والثقة
به مستوحاة
سفر يشوع بن
سيراخ/الإصحاح
الثاني: "يا
بني ان قررت
أن تخدم الرب
الإله فاثبت
في البر
والتقوى
واعدد نفسك
للتجربة. كن
مخلصاً
ومصمما على
ما أنت مقبل
عليه. تصرف
بهدوء في
مواجهة
الصعاب. ابقي مع
الله ولا
تهجره وفي
النهاية
ستكافئ. تقبل
كل ما يصيبك
ويحدث لك بما
في ذلك
الإهانة واصبر.
تذكر أن الذهب
يختبر بالنار والإنسان
يختبر في
المذلة
والاهانة. ثق
بالله وهو
يساعدك. سر
في طرق الله
وضع كل أمالك
بين يديه.
انتم يا من تخافون
الله انتظره
وهو يريكم
رحمته. لا
تبتعدوا عن
الله حتى لا
تقعوا في
السقطة والتجربة.
انتم يا من
تخافون الله
ثقوا به وانتم
لا محالة
ستكافؤون.
انتم يا من
تخافون الله
تسلحوا
بالأمل
وانتظروا بركاته
والسعادة
الأبدية. تذكروا
الأزمنة
والعهود
الماضية
فتعرفون أن
الله لم يخيب
آمال كل من
وثق به. هل
تخلى الله عن
أي إنسان حفظ
قدوسه وعمل
بمخافة منه؟
هل الله تخلى عن
من صلى وتضرع
له؟ إن الله
عطوف ورحوم
وهو يسامح
ويغفر لنا
خطايانا
ويحفظنا في
أوقات الشدة.
اللعنة تحل
على الخاطئين
والذين
يفقدون
هدوئهم وبسير
ون في طرق
تناقض طرق
الله. اللعنة
تحل على أولئك
الذين يفقدون
الرجاء وما
عساهم فاعلين
يوم حسابهم
أمام الله؟ الذين
يخافون الله
لا يعصونه ولا
يخالفون
تعاليمه. الدين
يحبون الله يعيشون
كما يطلب
منهم. الذين
يحبون الله
ويخافونه يسعون
لإرضائه
ويتفانون في
التقيد
بالشريعة. الذين
يحبون الله هم
على استعداد
دائم لخدمته ويتواضعون
أمامه ويضعون
مصيرهم بين
يديه وليس بين
أيدي بشر لأن
رحمته كبيرة
كما أولوهيته"
اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية المفصلة/09 كانون
الثاني/13
عناوين
النشرة
*انتهى
خطاب الأسد و
الحرب مستمرة/علي
حماده /النهار
*لبنان
يسبح في عاصفة
مائية تتحول
ثلجية: الحق على
الطبيعة ام
الدولة ام
لعنة 2013؟
*السيول
اتلفت 10 الاف
كتاب في مكتبة
عبرين
*تلقى
اتصالات تشكو
ظلم
المسؤولين
والطبيعة/حرب:
كان ينقص غضب
الطبيعة
عوناً
حكومياً
*لجنة
التواصل
لقانون
الانتخابات
عقدت اولى جلساتها
غانم: سنعاود
الاجتماع عند
الخامسة وهناك
قواسم مشتركة
*هل
صحيح ان لجنة
بكركي تبنّت
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي؟
*المشنوق
للسياسة" :
الجميع يسعى
للتوصل إلى قواسم
مشتركة
*لجنة
قانون
الانتخابات
تستكمل
مهمتها "الصعبة"
ومسيحيو "8 و14
آذار"
يتوافقون على
"الاقتراح الأرثوذكسي"
*سقطة
"القوات":
وافقت على
مشروع إيلي
الفرزلي
برعاية.. الراعي!
*زهرا:
وافقنا على
التصويت على
"الأرثوذكسي"
لتبيان
المواقف على
حقيقتها رغم
تمسكنا بالدوائر
الصغرى
*لعبة
المناورات في
لبنان تبلغ أقصاها
عشية اجتماع
فرعية
الانتخابات
*جعجع:
نؤيد القانون
الارثوذكسي
شرط أن يؤيده حلفاء
التيار
الوطني الحر
*فتفت:
لن نسير في
المشروع
الارثوذكسي
لأنه نسبي
ويناقض
الدستور
*سامي
الجميل يقترح زيادة عدد
النواب
لإعطاء
الدروز مقعدا
والسريان
آخـر
*اعتداء
جديد في عيتا
الشعب على
"اليونيفيل" ومصادرة
هواتف
وكاميرات
وجهازي
لاسلكي
*بريح
الشوفية
تنتظر عودة
المسيحيين/قزي:
الملف أقفل
تقنيا بتوقيع
بروتوكول بيت
الدين/زيدان:
مصالحة قريبا
ختماً للجرح
*جميل
السيّد اجتمع
مع الأسد
ساعتين وتحول
إلى مخبر قضائي
لدى النظام
الأسدي ضد
عقاب صقر
شمعون:
نرفض تدخلات
السفير
السوري في
الشؤون اللبنانية
*ممثلو
الكتائب
يشاركون في
اجتماع امانة
14 اذار
غــداً/التوافق
على قانون
الانتخاب
ضرورة ولا
نسبية مع
السلاح
*مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ
الدكتور مالك
الشعار/رفض
عدم التجاوب
مع دعوة
سليمان
للحوار
واعتبر طرح
السنيورة لعودته
جيد
*سليمان
تابع والخوري
التطورات
وقبل اعتماد سفراء
*جنبلاط:
هدم منزل أمين
معلوف
استخفاف
بالتراث لوقف
المجزرة
المعمارية
والمهزلة
السياســية
*الخارجية
تبلغت من
البعثات في
الخارج تسجيل
6733 مغتربا
للمشاركة في
انتخابات 2013
*المفتي
قباني عيّن
مفتين لعكار
وبعلبك وصور
*رئيس
حزب الوفاق
الوطني بلال
تقي الدي
انتقد مواقف
المفتي قباني
وقراراته:
مواقفه تتغير بتغير
الظروف
السياسية ولا
تمثل الطائفة
ككل
*الرفاعي
ينتقد "جرأة
الفاسدين"
وعريمط يطالب
بوضع حد لـ
"العنجهية"
*قباني
شريك الوصاية
في الانقلاب
على شرعية "الشرعي"
*العثور
على جثتين في
حريق محل
للاجهزة
الخليوية في
اليسار المتن
*نواب
"المستقبل":
معركتنا مع
السلاح
*انهيار
"إمارة"
ميقاني بائع
الثلج
*8
آذار خالفت
كل الاتفاقات
بقوة السلاح
واختارت لكل
مرحلة النظام
الملائم لها
*إلى
الوراء...
استمر
*دراسة
عن اتجاهات
الرأي العام
عند المسيحيين
ومخاوفهم
وتوقعاتهم: 34% راضون
عن 14 آذار
مقابل 25% لـ 8 آذار
و24% مع
الانتخاب
الطائفي
*الضفدعان"
الروسية
والإيرانية و
"العقرب" الأسدية
*الغموض
والخطر في مصر
*من
يلعب
بالطائفية
يحترق
*عسكرة
الطوائف
السورية
*إيران
في مواجهة
عجزها
*السنيورة:
مع حوار واحد
هو عن سلاح
"حزب الله" والاستراتيجية
الدفاعية
نريد قانون
انتخاب يؤمن
عدالة
التمثيل وغير
مخالف لمبدأ
ميثاقنا
الوطني
*رئيس
الطائفة
اليهودية في
الاسكندرية:
لم يطردنا عبد
الناصر
وممتلكاتنا
معنا
*تصريحات
رئيس حزب
الحرية
والعدالة
وعضو مجلس
الشورى عصام
العريان في
مصر عن حقوق
المصريين
اليهود تطيح
به من
مستشارية
الرئيس
*مؤيدو
إسرائيل
يأخذون على
الأول
«عدوانيته» تجاهها
/أوباما يرشح
هيغل وزيرا
للدفاع وبرينان
مديرا لـ «سي
آي اي»
*الأسد
استبق لقاء
أميركيا-روسياً
لبحث مصيره:
حزب الله سحب
عناصره من
دمشق
ومحيطها؟
*المجلس
الوطني لثورة
الأرز "[ الجبهة
اللبنانية
*وفد
التقدمي زار
رئيس تيار
المردة/فرنجية:
الحوار مفتاح
اي حـــل
*أبو
جمرة: من أين
أتت هيئة
الحوار لتضع
يدها على ما
أناطه
الدستور
بمجلسي
الوزراء
والنـــواب؟
*ترشح
شربل يفتح
علنا معركة
رئاسة
الجمهورية والرئاسة
هاجس كل
ماروني …
وماروني معه
ضد عون
*واشنطن
تتجه لحظر
اقتصادي شامل
على طهران بتوقيع
عقوبات
تستهدف
صناعتها
ومؤسسة بحثية
تفيد أن
الإجراءات
الجديدة
تستهدف
قطاعات كاملة
من الاقتصاد
الإيراني
للتأثير على
التجارة
الخارجية
*تايمز":
زيارة قائد
"فيلق القدس
للقاهرة ضربـة
أخرى لعلاقـة
مصر مع الغرب
*عون:
الكتائب
والقوات أيدا
القانون
الارثوذكسي
والمهم ثبات
الموقف
*كتلة
المستقبل:
نرفض اعتماد
مبدأ النسبية
لعقد مؤتمر
عربي ودولي
لاغاثة
النازحين
السوريين
*الراعي
التقى سفير
فرنسا
وصابونجيان
ووفودا وتسلم
من سفير
رومانيا
شهادة تقدير
من خارجية
بلاده
*بري
استقبل
جنبلاط في عين
التينة مساء
تفاصيل
النشرة
انتهى
خطاب الأسد و
الحرب مستمرة
علي
حماده /النهار
لم
يختلف خطاب
بشار الأسد
الاخير في روحيته
عن جميع خطبه
السابقة. فمنذ
الخطاب الاول
في 30 آذار 2011،
بدا واضحا ان
الخيار الوحيد
الذي اعتمده
النظام هو
موروث عن "الاب
المؤسس" حافظ
الاسد، أي
الحديد
والنار. ففي حين
كان من
الممكن،
وبسهولة
نسبية احتواء
انتفاضة درعا
الاحتجاجية
في أيامها
الاولى، عبر
اتخاذ خطوات
تأديبية بحق
المسؤولين عن
اعتقال
الاطفال
وتعذيبهم،
وتعنيف النساء،
وإطلاق النار
على المدنيين
المعتصمين في الجامع
الاموي في قلب
البلدة،
اختار الاسد وبطانته
التعامل
بالحديد
والدم مع
الازمة والمضي
الى جحيم
القتل
المتعمد في كل
مكان. وما هي
إلا بضعة
أسابيع حتى
اشتعلت
المظاهرات في سوريا
من أقصاها الى
أقصاها،
واختار
النظام التعامل
معها
بالاسلوب
عينه اي
الحديد
والنار. وقاومت
الثورة
السلمية كل
أشكال
العسكرة لمدة ثمانية
اشهر متتالية
حتى بلغت
الاوضاع حدودا
ما عادت تطاق،
لتنطلق بعدها
الانشقاقات
في الجيش،
وليلجأ
السوريون الى
السلاح
البدائي للدفاع
عن أنفسهم،
والبقية
معروفة وصولا
الى تحول
سوريا كلها
ساحة لحرب
تحرير كاملة
الاوصاف بين
ثورة تحررية
ونظام كان ولا
يزال متمسكا بخيار
حافظ الاسد
الستاليني
الذي ما أدى
الى وأد
الثورة بل
فاقمها،
وزادها
اشتعالا، واجهز
في الوقت عينه
على "جمهورية
حافظ الاسد" والارث
الذي خلفه
لاولاده. في
مطلق
الاحوال، لم يشذ
خطاب بشار
الاسد الاخير
في دار
الاوبرا عما
سبق من خطب
لناحية
الروحية، وان
يكن تفرد في
طرحه لـ"حل"
من ثلاث مراحل
يبدأ بوقف
مشروط لاطلاق
النار، يليه
مؤتمر وطني،
ثم دستور، وحكومة
لينتهي
بانتخابات
نيابية. وفي
الوقت الذي
حفلت فيه كلمة
الاسد بكل
أنواع "البروباغاندا"
الممجوجة،
فإن أهم
البنود التي
غابت عن
"الحل" الذي
طرحه الاسد هو
البند المتعلق
بتنحيه،
وتفكيك
النظام
بمنظومته
المخابراتية.
هذا اذا ما
استثنينا
بندا أساسيا
نشك ان يقبل
السوريون
بتجاوزه، هو
بند محاكمة
أركان النظام
وفي مقدمهم
الاسد نفسه
وبطانته بتمهة
ارتكاب جرائم
ضد
الانسانية. لكن اذا ما
ركزنا على
"حل" الاسد
(ثمة من يسميه
"اللاحل")،
يتبدى ان
صاحبه
وبالتشاور مع
الايرانيين
قرر المضي في
الحرب
المفتوحة. ومن
هنا كان الرد
العربي
والدولي على
الخطاب سلبيا
للغاية لكونه
لا يلحظ بند
التنحي. فلا
حل في سوريا
بوجود بشار
الاسد و
بطانته مهما
حصل. ولا حوار
ممكنا معه او
مع جنرالاته.
والثورة
مستمرة مع كل
التضحيات
التي يقدمها
السوريون حتى
تحرير البلاد
من النظام بكل
وجوهه و
تركيبته.
وخلاصة القول
إن أي حل لا
يتضمن تنحية
بشار الاسد عن
السلطة ومعه
أركان نظامه
لن يكون قابلا
للحياة،
وسيكون وصفة
لإدامة الحرب
الى ان ينتصر
فريق على
فريق. وفي
حالة سوريا
فالثورة مقبلة
على الانتصار
مهما طال
الوقت او عظمت
الاكلاف. وهذا
واضح من خلال
متابعة مسرح
العمليات العسكرية.
أول فكرة
أتتني بعد
الاستماع الى
خطاب بشار
الاسد قبل
يومين، كانت
ان الحرب مستمرة،
وسوريا ستغرق
في مزيد من
شلالات الدم لفترة
اخرى.
لبنان
يسبح في عاصفة
مائية تتحول
ثلجية: الحق على
الطبيعة ام
الدولة ام
لعنة 2013؟
وطنية
- حتى لو جاء
نوح بسفينته
العملاقة لما كان
استطاع تجاوز
بيروت امس،
مياه غمرت
الانهر
والاتوستراد
الساحلي من
اقصى شمال
لبنان الى
اقصى جنوبه،
عاصفة مائية
تحولت الى
ثلجية اليوم
ضربت لبنان
آتية من
روسيا، وللاسف
لا يأتينا من
الخارج الا
المصائب، وستبقى
مفاعيلها الى
ما بعد ظهر
الخميس،
اجهزة الدولة
تأهبت
بعناصرها -
مشكورة-
لمواجهة "النعمة"
الاتية، الا
ان الامطار
فاقت التوقعات
استطاعت غمر
لبنان بكامله
حتى اضحى
بحيرة كبيرة.
الحق
على الطبيعة،
ام الحق على
الدولة، ام الحق
على لعنة 13 في
هذه السنة، ام
الحق على
المنجمين، ام
على الروس...
كثرت الاسباب
الا ان النتيجة
واحدة: مياه
على الطرقات
وفي المنازل
ووحول غمرت
السيارات
وزادت هم جديد
على كاهل
اللبناني...
صحيح انه
كانون الثاني
واذا لم فيه
فمتى ؟، الا
ان قوة
المتساقطات
هذه السنة لم
يشهدها لبنان
منذ سنين
طويلة.
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
سالت عن
الاسباب
والمعوقات
التي ادت الى
تحول النعمة
الى نقمة ،
وجاءت كالآتي:
ابو
موسى
مدير
العمليات
بالدفاع
المدني جورج
ابو موسى
اعتبر ان
"الدفاع
المدني يسيطر
على الوضع الميداني
منذ صباح
الاحد الماضي
وفي كل المناطق
اللبنانية
حيث تم مساعدة
العديد من
المواطنين،
فالمهمة صعبة
جدا لتلبية
كافة المشاكل
التي عانها
المواطن ومع
ذلك قمنا
بإنقاذ حالات
عديدة رغم
الطقس السيء
واستنفدنا كل
قوتنا".
واشار
ابو موسى الى
ان "غالبية
الاضرار كانت مادية
وفي
الممتلكات
وهذا طبيعي
عند كل عاصفة
بغض النظر عن
قوتها". وعن
فيضان الانهر
في المناطق
قال: "في القدم
كان يقال
النهر ياخذ
حقه ولو بعد 100 سنة،
ولقوة المياه
التي هطلت
فاضت الانهر
وغمرت
المنازل التي
بنيت على
ضفافه وذهب
ضحيته طفل
رضيع في اقليم
الخروب".
وختم
ابو موسى ان
"اسباب
المشاكل تقع
على عدم ادراك
المواطن
لثقافة
الحماية
المدنية والوقاية
من الحوادث
وعدم اشعال
الفحم في
المنازل ونشر
الغسيل قرب المدافىء
وعدم الصعود
الى الجبال
اذا لم يكن مضطرا
لحين انتهاء
العاصفة".
مسلم
من
جهته، اعتبر
رئيس دائرة
العلاقات
العامة والاعلام
في قوى الامن
الداخلي
المقدم جوزيف
مسلم
ل"الوكالة
الوطنية" ان
"قوى الامن في جهوزية
تامة من يوم
السبت الماضي
اي منذ بداية
العاصفة، فقد
اتخذنا
اجراءاتنا
بمراقبة
الطرقات وارشاد
المواطنين
على الارض
وعبر وسائل
الاعلام، اما
يوم الاثنين
وبناء على
توجيهات وزير
الداخلية
مروان شربل
واللواء اشرف
ريفي رفعنا
الجهوزية الى
90 % وذلك بهدف
تامين
المساعدة للمواطنين
وخوفا من
انهيارات
بفعل الامطار
الغزيرة وذلك
بالتنسيق مع
الدفاع
المدني".
وطلب
من المواطنين
"ضرورة
التزود
بالغذاء والادوية
احتياطيا"،
مشيرا الى انه
"من الضروري
التأكد من عدم
تسرب الغاز من
المدافىء، وتهوئة
المنزل عند
التدفئة
بالحطب او
الفحم واطفاء
اي مدفاة خلال
الليل واثناء
النوم".
وأشار
مسلم الى "أن
عناصر قوى
الامن انتشرت
في الساحل وفي
الجبل وعلى
معظم الطرقات
وتحاول انجاد
اي مواطن، الا
ان الاهم على
المواطن ان
يحمي نفسه بنفسه
وان لا يخاطر
بحياته
وبحياة غيره،
ولذلك عليه
التقيد
الدائم
بإرشادات قوى
الامن وان
يتاكد من
السلامة
الميكانيكية
للسيارة والاطارات
والخليوي
والاضاءة
والاتصال على
الرقم 112 عند
الضرورة".
كتانة
وأكد
مدير
العمليات في
الصليب
الاحمر اللبناني
جورج كتانة
"أن عناصر
الصليب
الاحمر تأهبت
منذ السبت
الماضي،
وخصوصا في
المناطق الجبلية،
والتنسيق كان
قائما مع
الدفاع
المدني ومع
قوى الامن،
وكنا على
الطرقات طوال
الليل ولبينا
العديد من النداءات
وتم نقل
الاصابات
الطارئة الى
المستشفيات".
وعن
الاصابات حتى
صباح اليوم
قال كتانة: "61
في حوادث
السير بعضهم
تحول الى
ضحايا
- 51
حالة طارئة.
- 63 مهمات
متعددة.
- 16 حالة
قلب.
- 8 حالات
كسور".
دحروج
رئيس
قسم الصيانة
في وزارة
الاشغال
العامة اديب
دحروج اكد ان
"الوزارة
بكامل
جهوزيتها في
كل مراكزها في
المناطق"،
اما عن البنى
التحتية
فأشار الى ان
هذه البنى في
الطرقات
الدوليات هي
من صلاحيات
وزارة
الاشغال ويتم
تنطيفها
دوريا وهي نظيفة
بالمطلق، الا
ان كيسا من
النيلون يمكن أن
يغلق
المصافي،
وبما ان
الامطار التي
هطلت ليل
الاحد -
الاثنين فاقت
كل التوقعات
فتجمعت المياه
في المصافي
وفي الانهر
حتى اصبح منسوبها
عاليا ووصلت
الى الطرقات
مما ارتدت
عكسيا وهذا
الامر يحصل في
العديد من
البلدان، لان هذه
المصافي صنعت
للاستقبال
الامطار
الموسمية
العادية وليس
كالذي حصل".
وعن
امكان تحديث
البنى
التحتية اكد
دحروج ان "ذلك
هو هدر
للاموال
لانها سليمة
مئة في المئة
وهذه الامور
لا تحصل كل
سنة".
واعتبر
ان "الامطار
الهائلة جلبت
من الاعالي
الاتربة
والحجارة وهي
بالتالي
ساهمت في عدم
تصريف
المياه"،
مشيرا الى ان
الوزارة
ساهمت في
الاشغال في
الطرقات الداخلية
وفي القرى
التي لا يوجد
فيها بلديات".
ابو
خشفة
واعتبر
رئيس الفرع
المناوب في
مصلحة الارصاد
الجوية وسام
ابو خشفة ان
العاصفة التي
تجتاح لبنان
في هذه الفترة
تنحسر بعد ظهر
الخميس ويجتاح
لبنان يومي
الجمعة
والسبت موجة
برد قارس
وجليد على
المرتفعات من
الضروري التنبه
لها وخصوصا
على الطرقات
ابتداء من
ارتفاع 700 م وفي
الليل"،
واشار الى ان
الامطار ستتحول
اليوم وغدا
الى ثلوج
وخصوصا في
الشمال لان المنطقة
تعتبر مفتوحة
اكثر من
غيرها".
واعلن
ان كمية
المتساقطات
بلغت في 24 ساعة
الماضية على
الشكل الاتي:
في بيروت 12,4 ملم
والمعدل هذا
العام 636,4 ملم
والمعدل
العام 369 ملم.
في
طرابلس: 20,8
ملم و554,2
والمعدل
العام 382 ملم.
وفي
زحلة: 42,9 ملم و522,2
ملم، والمعدل
العام 248 ملم.
وختم:
"لا يسعنا الا
شكر من قام
بواجباته
وبتنبيه
المواطن اللبناني
الذي اعتدنا
عليه محب
للمخاطرة
وللمجازفة
بضرورة
التقيد
بإلارشادات
المعتادة للحفاظ
على سلامته
وسلامة غيره".
السيول
اتلفت 10 الاف
كتاب في مكتبة
عبرين
وطنية
- عقد مجلس
بلدية عبرين ـ
قضاء البترون اجتماعا
طارئا على أثر
العاصفة التي
اجتاحت لبنان
والسيول التي
اغرقت
المكتبة
العامة في مقر
البلدية، وأتت
على 10 آلاف
كتاب. وحمل
المجلس في
بيان، "مسؤولية
ما حصل،
للشركة
المتعهدة
تنفيذ مشاريع الصرف
الصحي
والمياه في
البلدة. واتخذ
المجلس
البلدي قرارا
يقضي باعداد
ملف كامل عن
الاضرار التي
حصدتها
السيول داخل
المكتبة
لتقديم دعوى
قضائية لدى
المراجع
المختصة.
تلقى
اتصالات تشكو
ظلم
المسؤولين
والطبيعة/حرب:
كان ينقص غضب
الطبيعة
عوناً
حكومياً
المركزية-
تلقى النائب
بطرس حرب
اتصالات وشكاوى
من الكثير من
رؤساء بلديات
ومخاتير واهالي
قرى منطقة
البترون حول
انقطاع
الكهرباء عن
قرى المنطقة
لمدة طويلة
دون ان يصار
الى اصلاحها،
مطالبين
تدخله لدى
السلطات
للتعويض ووقف
الضرر ولمعالجة
موضوع
المستنقعات
والاخاديد
والاقنية في
الطرقات
العامة التي
تربط قرى
المنطقة
ببعضها، ما
أدى بفعل
العاصفة الى
سيول جارفة
اوقعت
الاضرار
البالغة
بالمواطنين
واملاكهم والمنشآت
العامة
والخاصة ولم
تستثن
الاضرار الصروح
الثقافية
فكان للمكتبة
العامة في
بلدة عبرين
النصيب
الكبير، إذ
اتت السيول
عليها فاتلفت
آلاف الكتب
واجهزة
الكومبيوتر
والتجهيزات،
وكل ذلك بسبب
اعمال
التنفيذ التي
تقوم بها
وزارتا
الطاقة
والمياه
والإتصالات
وبسبب انعدام
الرقابة على
التنفيذ. من
جهته، وعد حرب
بإجراء
الاتصالات
اللازمة لمطالبة
الحكومة
باصلاح الحال.
وقال في بيانٍ
"انه كان ينقص
غضب الطبيعة
عوناً
حكومياً تمثل
بإهمال
الوزراء
المختصين
وانشغالهم عن الشؤون
العامة، فإذ
بنا امام نكبة
كبيرة اصابت
المواطنين في
كل لبنان ولا
سيما في منطقة
البترون.
ونتيجة
المخالفات
العديدة التي
ارتكبتها
الحكومة في
مشاريعها
التي تنفذها
بشكل عشوائي
من دون اي
تنسيق في ما
بين الوزارات
ما أدى الى
حفر الطرقات الرئيسية
في المنطقة
لدرجة
التخريب إذ
تحولت الى حفر
واقنية عميقة
طمرها
المتعهدون
بالتراب،
وحال الامر
دون صيانتها
بعدما تمكنت
مع زميلي
النائب
انطوان زهرا
من تأمين
اعتمادات مالية
بمليارات
الليرات
اللبنانية
لإعادة اصلاحها
بعد اعمال
"الحفر" بل
التخريب التي جرت
عليها، والتي
كان يفترض ان
تعيد هذه الطرقات
الى الحال
الجيدة التي
كانت عليها من
قبل، فامتنعت
عن ذلك بحماية
سياسية
ووزارية
معروفة بغية
تمرير
الصفقات
والسمسرات في
هذه الاشغال،
بالرغم من
الملاحظات
والنداءات
التي اطلقناها
مع المخلصين
من المنطقة
استمر الامر
الى حين حدوث
العاصفة منذ
يومين ما حوّل
الطرقات الى
مستنقعات
خطرة واقنية
وعرة وعميقة بعدما
جرفت السيول
الاتربة التي
كانت مطمورة
بها شكلاً،
فانكشفت
وانكشف معها
اكثر فاكثر
سوء الأداء
الحكومي
وانعكس ضرراً
وخطراً على
حياة الناس
وعلى السلامة
العامة
وجعلها موضوع
شكوى عارمة
وعامة من جميع
اهالي منطقة
البترون".
ورأى
حرب "ان
انقطاع
التيار
الكهربائي
الناجم عن
اعطال فنية،
لم تحدثها
العاصفة، بل
كانت قبلها
واستمرت
خلالها،
الامر الذي
زاد في تفاقم
اضرار
العاصفة في
هذا المجال
وزاد من الظلام
الوزاري على
حياة
المواطنين
وضاعف من العتمة
الشاملة
والبرد
القارص"،
مطالباً "الحكومة
والوزارات
المختصة
باتخاذ
التدابير العاجلة
لرفع الضرر عن
الناس
والتعويض عمن
اصيبوا بأضرار
مباشرة،
وتكليف
الاجهزة
الفنية المختصة
لإجراء
الصيانة
المطلوبة،
وأحمّل الحكومة
مسؤولية
الاضرار
الحاصلة في
حياة الناس
وممتلكاتهم
والطرقات
والاملاك
العامة ولا
سيما المكتبة
العامة في
عبرين لما
تحتويه من
ثروة ثقافية
اطاحت بها
سيول الاهمال
وجرفها جهل
وانعدام
مسؤولية
المختصين
الذين
بشعارات الاصلاح
والتغيير".
لجنة
التواصل
لقانون
الانتخابات
عقدت اولى جلساتها
غانم: سنعاود
الاجتماع عند
الخامسة وهناك
قواسم مشتركة
وطنية -
بدأت اللجنة
الفرعية
المنبثقة عن
اللجان
النيابية
المشتركة
والمكلفة درس
مشروع قانون
الانتخابات
الجديد،
والتي سميت
لجنة
التواصل، اولى
جلساتها
اليوم، فعقدت
اجتماعا عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
قاعة
اجتماعات لجنة
الادارة
والعدل في
مجلس النواب،
برئاسة رئيس
لجنة الادارة
والعدل روبير
غانم وفي حضور
النواب من 14
آذار: احمد
فتفت، سامي
الجميل، سيرج طورسركيسيان،
جورج عدوان،
واكرم شهيب،
ومن فريق 8
اذار علي
فياض، علي
بزي،الان عون
واغوب
بقرادونيان.
غانم
اثر
الجلسة، التي
انتهت عند
الثانية
والربع من بعد
الظهر أعلن
النائب غانم
رفعها الى الخامسة
مساء، وقال
امام الصحافيين:
"نرحب بكم
ونشكر
حضوركم، اهلا
وسهلا
بالاعلام
الذي واكب
الاستحقاقات
المهمة في
البلد واول
جلسة لهذه
اللجنة
المصغره المنبثقة
عن اللجان
المشتركة. لقد
خضنا منهجية العمل،
بالنسبة
لسرية
المداولات،
وللوقت المحدد
والابتعاد عن
الامور
الخلافية قدر
الامكان والتركيز
على الامور
التي تجمع بين
اعضاء اللجنة
اي الفرقاء
التي يمثلها
الاعضاء".
اضاف:
"بطبيعة
الحال، نحن
قدمنا بعض
الطروحات،
فمن واجبنا
الوصول الى
جامع مشترك
يكون النافذة
التي تخرق
الجدار
الموجود بين
اللبنانيين
اليوم، وهذا
شيء مهم في
الظرف الذي
نحن فيه وفي ظل
الاوضاع
الاقليمية
التي نعيشها
والتي سنتأثر
بها او تأثرنا
بها أو سنتأثر
اكثر بها، وهي
تحديات
كبيرة، على
أمل ان نستطيع
التوصل الى
هذا الجامع
المشترك بين
كل الافرقاء".
وقال:
"الاجتماع
كان مفيدا جدا
وجديا
وموضوعيا، وكان
التوجه للخير
العام
وللمصلحة
العامة ولقانون
يرضي الجميع.
فمهمة اللجنة
هي تنفيذ القرار
الصادر عن
اللجان
المشتركة وهي
محصورة في
المادتين
الاولى
والثانية من
مشروع الحكومة
الوارد الى
المجلس،
وتتعلقان
بآلية الانتخاب،
نسبي او غير
نسبي او
اكثري،
وثانيا في عدد
الدوائر
وبعدد
الاعضاء. ففي
مشروع الحكومة
هناك 6 اعضاء
زيادة، من هذا
المنطلق
واضافة الى
الطروحات
والمشاريع
والاقتراحات
التي وردت الى
المجلس
النيابي
ومنها اقتراح
القانون المتعلق
باعتماد
الخمسين
دائرة والذي
تقدم بعض
الزملاء
والنواب
ومنها ايضا
اقتراح قانون
اللقاء
الارثوذكسي
الذي تقدم به
بعض الزملاء
النواب،
دخلنا في صلب
كل موضوع، او
مشروع مطروح".
واشار
الى انه "من
حيث المبدأ،
تبين ان هناك
جوامع
مشتركة"،
وقال: "سنتابع
بالتفصيل
البحث في هذه
المشاريع
وهذا لا يعني
اننا اقفلنا الباب
على اي افكار
جديدة او اي
افكار من اي
اقتراح يقدم
الى الهيئة
العامة
بالشكل القانوني
الصحيح،
وبالتالي من
خلال
المباحثات
والمناقشات
التي سنجريها
وسنتابعها
عند الخامسة
من بعد ظهر
اليوم، ومن
غير المطلوب
من الاعلام
الحضور بعد
الظهر.
وسنتابع
الاجتماعات
يوم غد في
تمام الساعة
العاشرة
والنصف ونستكمل
المشوار الى
ان نصل الى
توافق، ان شاء
الله، او نصل
الى ارضية
مشتركة او الى
باب مسدود، وعندها
نعود ونترك
الموضوع في
أيدي دولة الرئيس
بري".
وردا
على سؤال،
قال: "لن ندخل
بالتفاصيل،
نحن نحافظ على
سرية
المداولات من
جهة اساسية
واتمنى عليكم
ان تساعدونا
في هذا المجال
رغم انني اعرف
انه ضد
وظيفتكم او
مهنتكم.
واتمنى ان
تساعدونا
اليوم وغدا
على تمرير هذين
اليومين دون
اسئلة محرجة
او اسئلة
تفصيلية".
قيل
له: البعض
استبق اللجنة
ورفض اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي.
اجاب:
"هذا ليس له
علاقة. اريد
ان اتكلم في
اللجنة، ولا
اريد ان اتكلم
بما يدور
خلالها او الدخول
في التصاريح.
واتمنى ان لا
تدخلونا في
كثير من
الاسئلة المحرجة
او التفاصيل،
لي وللزملاء
الاعضاء في اللجنة،
حتى نمرر هذين
اليومين
لتتبلور
المواقف
الاكثر ونرى
الى اي درجة
من التوافق
سنصل".
وردا
على سؤال،
قال: "الباب
غير مغلق على
اي اقتراح،
نحن باشرنا
وفقا للقانون
ووفقا للنظام
الداخلي بدرس
المشاريع
المقترحة
التي وردت الى
مجلس النواب
والتي احيلت
الى هذه اللجنة،
حتى تنفذ هذه
اللجنة
مهمتها
والمحصورة بأمرين
كما قلت،
المادتين
الاولى
والثانية. نحن
وضعنا سقفا
بقطع مهلة
مرور الزمن او
مهل المباحثات
التي تجري.
واذا وجدنا ان
هناك ارادة ونوايا
حسنة وطيبة
للتوصل الى
جامع مشترك وهذا
ما لاحظته
اليوم،
واقوله بكل
صراحة واهنىء
كل الاعضاء،
اذا وجدنا ان
هناك بوادر
للتوافق او
لارضية
مشتركة فلا
مانع ان نكمل
بثلاثة ايام
او اسبوع أو
عشرة ايام،
واذا لا فلكل
حادث حديث
وغدا نتابع".
فياض
بدوره،
قال النائب
فياض: "نحن مع
مجتمع مفتوح،
ولذا ادعو الى
مصارحة الرأي
العام بكل
المداولات،
وانا لا اريد
ان ابين الان
ملاحظاتي
التي ابديتها
في الاجتماع
احتراما
لمبدأ سرية
المداولات،
لأن من حق
الرأي العام
الاطلاع على
كل التفاصيل لكي
يتحمل كل فريق
مسؤوليته".
أضاف:
"ان كل اكثرية
او صيغة نظام
اكثري في هذا
البلد تسمح للاغلبيات
بمصادرة حقوق
الاقليات،
كما اكدت على
معيارين
انطلقنا
منهما في
مقاربتنا لموقفنا
من النظام
الانتخابي،
هما ضرورة ان
يتسم هذا
النظام
بالتوازن،
وبمعنى آخر
اخذ مقتضيات
العيش الوطني
بالاعتبار،
وثانيا نحن نتفهم
مطلب
المسيحيين في
حاجة الناخب
المسيحي الى تحسين
شروط اختياره
للمرشح
المسيحي".
وكشف
فياض عن
"مواقف
مفاجئة في بعض
القضايا، ولكن
لاننا نريد ان
نتعاطى
بايجابية
وبمواقف
بناءة
ومسؤولة،
سنتعاطى مع كل
المواقف بما فيها
تلك المفاجئة
بطول اناة،
ونسعى الى تجاوز
ما يعترضنا من
اشكالات، لان
الهدف
الاساسي هو ان
نصل الى قانون
انتخابي جديد.
وسنبذل كل
جهد لقانون
مثالي وجديد".
وردا
على سؤال عن
السقف الزمني
لعمل اللجنة النوعية
قال فياض: "ما
استطيع قوله
ان هناك غنى وجدية
في النقاشات،
وان المنهجية
التي اعتمدت
سمحت بان توضع
على طاولة
النقاش كل
الافكار
والمشاريع
والاقتراحات
والنقاط التي
طرحت دفعة
واحدة لجوجلة
تلك الافكار،
وهذا ما سمح
بتجاوز
الكثير من التعقيدات
التي لها طابع
منهجي".
اما
النائب سيرج
طورسركيسيان
فقال "ان هناك اشخاصا
كانت مواقفهم
محيرة ولا
تزال، حتى بعد
انتهاء
الاجتماع.
وثمة نائب
خرج عن
التضامن
المسيحي".
وأضاف:
"دخلنا في صلب
الموضوع،
وكان هناك جوانب
مشتركة بين
الجميع، وهذا
لا يعني اننا
اقفلنا الباب
امام اي طرح
جديد. وسنتابع
في الخامسة
مساء
المداخلات.
صحيح أننا مع
كل ما صدر عن اجتماع
بكركي، لأن
الذين حضروا
هذا الاجتماع
يمثلون
المسيحيين،
ولكن يجب الا
يغيب عن البال
ان هناك
مسيحيين خارج
عباءة بكركي،
ومنهم شريحة
واسعة، ولهم
رأي قد يكون
مختلفا مثل
الوزير ميشال
فرعون ونائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري،
وهناك
اولويات لدى
كل فريق، وقد
طرح كل وجهة
نظره".
سامي
الجميل
اما
النائب سامي الجميل
فقد التزم
مبدأ السرية
المداولات، لافتا
الى ان
الاقتراح
الذي تقدم به
اليوم كان يفترض
ان يقدم منذ
شهرين وفي اول
جلسة للجنة الفرعية،
لكن استشهاد
اللواء وسام
الحسن وما رافقه
أخر ذلك.
عدوان
وصرح
النائب جورج
عدوان: "أكدنا
في الاجتماع ونؤكد
ضرورة ألا
تستهلك هذه
اللجنة
الوقت، ومنذ
البداية كان
طرحنا أن تحسم
الامور،
والطلب من
دولة رئيس
المجلس النيابي
الاستاذ نبيه
بري وفي اسرع
وقت ممكن تحديد
موعد للجلسة
العامة
لمناقشة
قانون الانتخاب
والتصويت
عليه، لأن
الهيئة
العامة هي
وحدها تضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم
والتصويت علنا
على اي قانون
يريدونه".
أضاف
عدوان: "هناك
اكثرية تقول
ان قانون الستين
لم يعد مقبولا
السير به".
وعن
حظوظ
الاقتراح
الارثوذكسي
قال: "لن ادخل في
تفاصيل
المداولات
واحترام
سريتها، الا أن
ما استطيع ان
اقوله هو ان
هناك مواضيع
ستطرح في
الجلسة
المسائية،
وسنطالب بطرحها
على التصويت،
كرفع السرية
عن المداولات
لان من حق
اللبنانيين
الاطلاع
بالتفصيل على
ما يجري داخل
الجلسات.
واتمنى
الوصول في اسرع
وقت الى اتفاق
يقتضي بان
نعطي ادق
التفاصيل عما
يجري داخل
اللجنة لان
ذلك لا يتعارض
ابدا مع
الحقيقة
والواقع،
خصوصا ان
اللبنانيين انظارهم
موجهة كلها
الى اجتماعات
هذه اللجنة،
فلماذا لا
نخبرهم
تفصيليا بما
يحصل داخل الاجتماع؟
فلا احد يخجل
من موقفه، ولا
احد يقول داخل
الجلسة شيئا
وخارجها شيئا
آخر".
ونفى
ان يكون هناك
مفاجآت،
مؤكدا "ان
اكثرية مواقف
الأفرقاء
كانت واضحة
ومعروفة وهي
اعلنت في الاعلام،
اما تفاصيل ما
جرى فهناك
اتفاق على الا
يتحدث بما دار
في الجلسة،
وسنطرح موضوع
رفع سرية
المداولات،
ومن حق
اللبنانيين
ومن حقكم
كاعلام معرفة
حقيقة
المداولات
حتى لا يكون
هناك تسريبات
من هنا او من
هناك لا تعكس
الحقيقة،
وليتحمل كل
فريق
مسؤوليته".
وتابع
الرئيس بري
باهتمام سير
الاجتماع
والتدابير المتخذة
بشأنه حتى
التفاصيل
الصغيرة،
واعطى توجيهاته
لتأمين كل
التسهيلات
التي تولاها امين
عام مجلس
النواب عدنان
ضاهر.
اشارة
الى ان اللجنة
المكلفة درس
قانون الانتخابات
قد توقفت عن
عقد
اجتماعاتها
بعدما قاطعها
نواب 14 اذار،
وقد حلت معضلة
المقاطعة
باقامة نواب 14
اذار في فندق
"اتوال"، بعد
التسوية التي
توصل اليها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري معهم. قد
وصل نواب هذا
الفريق من
الفندق الى
مجلس النواب
سيرا على
الاقدام،
وانضموا الى
الاجتماع
الذي ترأسه
النائب غانم
بتكليف من
الرئيس بري نظرا
لغياب نائب
رئيس المجلس
فريد مكاري
خارج البلاد
لدواع امنية.
مواقف
قبل الجلسة
وكان
لعدد من
النواب لدى
دخولهم الى
مبنى النواب
تصريحات
مقتضبة، فقد
قال النائب
فياض: "نحن
نحضر الى
اجتماع
اللجنة
الفرعية
فاكثرية نيابية
بموقف موحد،
وسنناقش
مشروع
الحكومة او
غيره من
المشاريع حول
نقطتي حجم
الدوائر
والية الاقتراع
وذلك في اشارة
ايضا الى
المشروع الارثوذكسي".
اما
النائب سامي
الجميل، فقد
عبر عن
انزعاجه من
"الاقامة
الجبرية"،
ولم يبد اي
موقف لحزب الكتائب
حول مشروع
القانون
الانتخابي او
عما اذا كان
سيوافق على
القانون
الارثوذكسي
ام لا.
وقال
النائب بزي:
"ان حركة
الرئيس نبيه
بري مع اي
قانون يتوافق
عليه الفريق
المسيحي".
هل
صحيح ان لجنة
بكركي تبنّت
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي؟
ألين
فرح/النهار
عادت
اللجنة
المصغرة
المنبثقة عن
اجتماع بكركي
الى اللقاء،
مساء الأحد في
بكركي، وذلك
قبل يومين من
اجتماع
اللجنة
النيابية
الفرعية اليوم
للبحث في
قانون
الانتخاب.
وترأس
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الاجتماع في
حضور
المطرانين
سمير مظلوم
وبولس صياح
والنواب آلان
عون وجوج
عدوان وسامي
الجميل والوزيرين
السابقين
زياد بارود
ويوسف سعادة
وتغيب النائب
بطرس حرب
بداعي السفر.
وجاء
الاجتماع في سياق
اجتماعات أخرى
تعقدها
اللجنة والتي
أبقت
اجتماعاتها
مفتوحة. لكن
ماذا حصل في
الاجتماع؟
وهل صحيح أن
اللجنة تبنت
مشروع اللقاء
الارثوذكسي؟ في
البدء، كان
الاجتماع
تأكيداً
لتواصل القوى
المسيحية قبل
اجتماعات
اللجنة النيابية
التي ستنعقد
اليوم لبحث
قانون الانتخاب،
عبر الذهاب
الى تصوّر
يتفق عليه
المسيحيون اي
اتفاق الحد
الأدنى على
الخطوط
العريضة. مصادر
في اللجنة
الرباعية
التي اجتمعت
مساء الاحد في
بكركي لبحث
القانون
الانتخابي
الأفضل
للمسيحيين
أكدت
لـ"النهار"
انه كان تأكيد
لضرورة
الاسراع في
دعوة الهيئة
العامة بعد انتهاء
اللجنة
النيابية من
عملها. ولفتت
الى انه "تم
البحث في كل
القوانين،
وانه في نقاط
عدة كانت
وجهات النظر
متفقة وفي
أخرى كان هناك
تباين، الا
انه تم البحث
في شكل جدي
وعلمي في مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
الذي هو
القانون الوحيد
الذي يؤمن
مناصفة فعلية
بين المسيحيين
والمسلمين".
ووفق
مصادر
المجتمعين،
"لم يحصل تبنّ
لمشروع
اللقاء
الارثوذكسي
في المعنى
الكامل، بل كان
التزام من
القوى
السياسية
المسيحية
السير في
مشروع اللقاء
والتصويت
عليه فور
وروده على
الهيئة
العامة. كما
اعتبر المشروع
منطلقاً
للنقاش ويجب
ان يحسم قبل
الولوج الى
بحث أمور أخرى
كالنسبية
وعدد
الدوائر، اذ انه
الوحيد الذي
يؤمن
المناصفة
الحقيقية بين المسلمين
والمسيحيين،
خصوصاً ان
نقاشات اللجنة
النيابية
ستبين أموراً
أخرى. وكان
ثمة حرص على
انه بعد
اجتماعات
اللجنة
النيابية ثمة
ضرورة ان يحال
الموضوع على
الهيئة
العامة وان يحسم
الأمر في
التصويت". اما
عن اجواء
الاجتماع،
فوصفتها
مصادر المجتمعين
بالممتازة
بين كل
الاطراف،
"واقتضى الاتفاق
ان يرضي مشروع
قانون
الانتخاب
جميع الأطراف
وان يحسّن
التمثيل
المسيحي".
علماً أن
نقاشات اخرى
حصلت حول موضوع
النسبية وعدد
الدوائر
الانتخابية،
وهي ليست
مقفلة.
من
ناحية ثانية،
اكدت مصادر
المجتمعين ان
البطريرك
الراعي ليس
طرفاً بل
راعياً
للاجتماع
وترأسه وكان
مستمعاً
ومرتاحاً
لناحية ان المسيحيين
متفقون على
اعتماد قانون
انتخابي يصحح
الخلل في
التمثيل
المسيحي. كما ان
دوره جامع
وحاضن
وخصوصاً ان
الاطراف جميعهم
كانوا
متفقين،
علماً أنه
حريص الا يدخل
في التفاصيل
بل التوصل الى
صيغة مشتركة
تجمع كل الاطراف.
يذكر ان
اللقاء
الموسع الاول
الذي عقد في
بكركي في حضور
القيادات
المارونية
والنواب الموارنة،
كان اعتبر ان
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
يشكّل
منطلقاً
للنقاش على ان
يتابع مع سائر
الشركاء في
الوطن.
المشنوق
لـ "السياسة" :
الجميع يسعى
للتوصل إلى
قواسم
مشتركة
لجنة
قانون
الانتخابات
تستكمل
مهمتها "الصعبة"
ومسيحيو "8 و14
آذار"
يتوافقون على
"الاقتراح الأرثوذكسي"
بيروت -
"السياسة":بعد
توقف قسري
بسبب الظروف
الأمنية التي
فرضتها جريمة
اغتيال
اللواء وسام
الحسن, تعاود
اللجنة
النيابية
الفرعية التي
تضم ممثلين عن
"8 و14 آذار"
اجتماعها في
مجلس النواب
اليوم, بعد توافر
الحماية
الأمنية التي
طلبها نواب
المعارضة
الذين
سيقيمون في
فندق قريب من
المجلس النيابي
لمدة أسبوع,
بانتظار
النتائج التي
ستتمخض عنها
اجتماعات
اللجنة. وأكدت
الموالاة
والمعارضة
أنهما
حريصتان على
توفير كل
مقومات
النجاح للجنة
لتحقيق المطلوب
منها, لناحية
التوصل إلى
إقرار قانون
انتخابات
يلبي طموحات
اللبنانيين,
إلا أن المعطيات
المتوافرة
عشية الاجتماع
لا توحي بكثير
من التفاؤل
بإمكانية
تجاوز
العقبات التي
تفرض نفسها
أمام المجتمعين,
خاصة في ظل
تعدد الأفكار
الانتخابية
لكل فريق من
خلال ما تم
طرحه, حيث
تطالب قوى "8
آذار"
بـ"النسبية",
فيما ترفض "14
آذار" هذا
الطرح في ظل
وجود السلاح.
إلى
ذلك, كان
البارز على
هذا الصعيد
توافق اللجنة
النيابية المسيحية
الرباعية
وتضم "القوات
اللبنانية"
و"حزب
الكتائب"
و"التيار
الوطني الحر"
و"تيار المردة"
التي تعمل
برعاية بكركي
على الاقتراح
الأرثوذكسي
الذي يدعو إلى
أن تنتخب كل
طائفة نوابها
على أن يتم
إبلاغ اللجنة
المختصة بقانون
الانتخابات
بالموقف
المسيحي في
جلسة اليوم. وأشارت
المعلومات
إلى أن النائب
ألان عون الذي
شارك في
اجتماع
اللجنة تكفل
بأن يؤيد حلفاء
"التيار
الوطني الحر"
(حزب الله
وحركة أمل) المشروع
الأرثوذكسي,
في وقت أكد
النائب جورج عدوان
أن هذا
المشروع هو
الذي تبنته
أساساً
"القوات
اللبنانية"
وهي مستعدة
للسير به إذا
أيده حلفاء
النائب ميشال
عون.
ولفت
عدوان إلى أن
"القوات
اللبنانية"
و"حزب
الكتائب"
و"تيار
المستقبل"
سيطرحون في جلسة
اليوم مشروع
الدوائر
الـ"50" للدرس
في اللجنة بعد
اتفاقهم على
هذا الطرح, مع
تأكيد دعوة الرئيس
نبيه بري إلى
انعقاد
المجلس
بجلسته
العامة لطرح قانون
الانتخاب على
التصويت أياً
تكن اجتماعات
اللجنة. وفي
هذا السياق,
أعرب عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق عن
اعتقاده بأن
جميع الجهات
ستتصرف بجدية
تجاه هذا
الموضوع, أما
في ما يتصل
بالنتائج,
سواء كانت
إيجابية أو
سلبية فعلينا
أن ننتظر,
مشيراً إلى
أنه بالإمكان
التوصل إلى
قانون مشترك
يحظى بتوافق الأطراف
المعنية. وقال
لـ"السياسة"
إن التصرف
بجدية
ومسؤولية من
قبل هذه
الأطراف من
شأنه أن يقود
إلى توافق حول
القانون
العتيد. واستبعد
المشنوق
القبول
بـ"النسبية"
أو "الستين",
معتبراً أن
الظروف الآن
تغيرت وليس
بالإمكان
التوافق حول
مشروع فؤاد
بطرس
الانتخابي. وأشار
نائب
"المستقبل"
إلى أنه لا
يرى مخاوف على
البلد بعد
توقف الحوار,
"لأن الحوار
لم يحم اللبنانيين
بدليل أن
الاغتيالات
استمرت,
اثنتان فشلتا,
وواحدة نجحت".
سقطة
"القوات": وافقت
على مشروع
إيلي الفرزلي
برعاية.. الراعي!
زهرا:
وافقنا على
التصويت على
"الأرثوذكسي"
لتبيان
المواقف على
حقيقتها رغم
تمسكنا بالدوائر
الصغرى
الشفاف/"سقطة
القوات" هو
التعليق الذي
"أجمع عليه" من
تحدّثنا معهم
اليوم عن
موافقة
"القوات" لدى
البطريرك
"الراعي"...(!!)
على ما يسمّى
"المشروع
الأرثوذكسي"
لصاحبه "إيلي
الفرزلي"،
الناطق بلسان
رستم غزالة (وغازي
كنعان
سابقاً)! تجربة
القوات منذ
خروج الدكتور
جعجع من السجن
كانت شبه
مثالية:
التحوّل من
قوات مسيحية
إلى قوات
"لبنانية"،
أي إلى مشروع
"وطني"، والإصطفاف
بين جمهور "الربيع
العربي". فهل
يكفي التنافس
مع ميشال عون على
مقعد او
مقعدين في
كسروان حتى
ترتدّ "القوات"
إلى مواقع
تعود إلى ٣٠
سنة؟ ميشال
عون ليس لديه
ما يخسره،
فمصيره مرهون
بمصير الديكتاتور
المتهاوي في
دمشق، وبمصير
"الملات" المتساقطين
في طهران.
فلماذا ترخي
"القوات" له
الحبل؟ وهل
نسيت
"القوات" أن
أول من طرح
مشروع "حقوق
المسيحيين"
كان وزير
داخلية غازي
كنعان، السيد
ميشال المر،
غداة انسحاب
الجيش السوري
من لبنان؟ بالنسبة
للبنانيين
"العلمانيون"،
وهم "طائفة
محرزة"
بالمناسبة،
تصريح السيد
أنطوان زهرا
هو من نوع
"الشطارة"
التي تبعث على
الإشمئزاز! كل
مشروع يقسّم
اللبنانيين
إلى طوائف مرفوض،
مرفوض. الشيعي
ليس ملكاً
لحزب الله
وأمل،
والسنّي ليس
ملكاً
للمستقبل،
والمسيحي ليس
ملكاً لحفنة
من "أبناء
العائلات"،
والبطريرك
الراعي ليس
"الولي
الفقيه"!نحن
نريد بناء
"وطن" وليس
"كونفدرالية
طوائف"! وعلى
"القوات" ان
تختار بين
الهوية
الطائفية
والهوية
اللبنانية.
وسيكون
محزناً لفريق
اختار الوقوف
مع "الربيع
العربي" أن
يرمي أوراقه
اللبنانية
والعربية
ليكتفي
بقائمقامية
كسروان"! إيلي
الفرزلي،
ومشروعه،
والسوري-الإيراني
ميشال عون،
و"راعيهما"،
في سلة.. "الفلول".
الشفاف
تعليقا
على الإجتماع
الرباعي الذي
حصل في بكركي
مساء الأحد،
أكّد عضو كتلة
"القوات اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
ان حصيلة ما
جرى ليس
التمسك
نهائيا
بمشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
"ولكن ما حصل
ان ممثلي
"الكتائب"
و"القوات"
اقترحا على
ممثلي
"التيار
العوني" و"المردة"
أن يأتي
فريقهم بموقف
موحد الى
اللجنة
المصغرة
لمناقشة
قانون
الإنتخابات
من أجل تسهيل
التفاوض
حوله، اذ ان
قوى "14 آذار"
موحدة في
موقفها
بتأييد قانون
الدوائر
الصغرى". وقال
زهرا في حديث
لـ"صوت
لبنان" (100.5):
"أجابنا ممثلا
الطرف الآخر
ان حلفاءهم في
"حزب الله"
و"أمل"
موافقين على
اقتراحهم وهو
مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
فعرضنا عليهم
أن يأتوا بهذا
المشروع الى
مجلس النواب
للتصويت عليه
اذا أنه كان
اقتراحنا منذ
الأساس، ولتبيان
المواقف من
هذا المشروع
فعليا لا
بالأقوال". أضاف:
"ذهبنا مع
الطرف الآخر
في ما قالوه
لنا ويقولوه
دائما عن انهم
جميعا
موافقون على
"الأرثوذكسي"،
ومع الإشارة
الى ان
حلفاءنا موقفهم
واضح من هذا
المشروع، إلا
أننا التزمنا بالتصويت
عليه في حال
أدت أصواتنا
الى حصوله على
أكثرية،
ولكننا شددنا
على تمسكنا
بقانون
الدوائر
الصغرى في حال
عدم الموافقة
على الأول،
فوُعدنا
بمناقشته في
وقت لاحق، كما
تمّ طرح قانون
فؤاد بطرس
كتسوية في حال
عدم التوافق على
القانونين،
وقلنا ان لا
مانع لنا
بذلك، ولكن
أعود واشدّد
كما أشرنا
سابقا على
أننا لا نتمسك
بمشروع
"الأرثوذكسي"
بل سنصوت معه
لتبيان
المواقف منه
على حقيقتها".
لعبة
المناورات في
لبنان تبلغ أقصاها
عشية اجتماع
فرعية
الانتخابات
اليوم
بيروت ـ
الراي/حجبتْ
العاصفة
الطبيعية
التي تضرب
لبنان والتي
أغرقته في ما
يشبه
«الطوفان»
العناوين السياسية
التي كانت
«محجوزة»
للأسبوع
الجاري، بعدما
أحدثت
أضراراً
كارثية في
الارواح
والممتلكات
وشلّت الحركة
ووضعت
المواطنين في
ما يشبه الاقامة
الجبرية. وفيما
كانت «ثورة»
الطبيعة التي
أوقعت ما لا يقل
عن اربعة قتلى
بينهم طفلين
وعشرات
الجرحى تنذر
بـ «الآتي
الاعظم» اليوم
وغداً ما
استدعى قفل
المدارس على
مدى يومين
والطلب من
اللبنانيين
عدم مغادرة
منازلهم الا عند
الضرورة
القصوى مع رفع
جهوزية القوى
الأمنية الى 90
في المئة،
تراجعت
«حماوة»
الملفات السياسية
لدرجة ان
احداً لم يبدو
مهتماً بدلالات
عدم انعقاد
طاولة الحوار
الوطني في
موعدها الذي
كان مقرراً
امس، والذي
ألغاه رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
من دون ان
يحدد موعداً
جديداً في
تطور هو الاول
من نوعه منذ
ترؤسه جلسات
الحوار بعد
انتخابه
رئيساً العام
2008.
وكاد
«هدير»
العاصفة
الهوجاء التي
أخرجت الانهر
من «طورها»
وأغرقت مناطق
كثيرة في
«بحيرات مترامية»
ان يحجب
الانظار عن
الاجتماع
«الموعود»
الذي تعقده
اليوم اللجنة
النيابية الفرعية
المكلفة
البحث في صيغة
للقانون الذي سيحكم
الانتخابات
النيابية في
يونيو المقبل،
والتي أعيد
إحياؤها
بعدما وافقت
قوى
«14
آذار» على
استثنائها من
قرار
المقاطعة
الذي اعلنته
بعد اغتيال
اللواء وسام
الحسن في 19 اكتوبر
الماضي
معلّقة اي
كلام او حوار
قبل اسقاط الحكومة
وقف آلة
القتل.
وعشية
الجلسة برز
اهتمام بشقين يتعلقان
بها:
•
الاول لوجستي
ويتصل بإقامة
اعضائها في
فندق «اتوال
سويت» الفخم
والملاصق
لمقر
البرلمان وذلك
في ضوء
التهديدات
الامنية التي
طالب نواب «14
آذار»
بمراعاتها
كأحد الشروط
البديهية لإحياء
عمل اللجنة.
واكتملت
في الفندق كل
الاستعدادات
لإقامة النواب
على مدى اسبوع
كامل قابل
للتجديد بحسب مقتضيات
عمل اللجنة،
علماً ان هذا
الفندق الواقع
على بعد نحو
مئة متر من
مقر البرلمان
سبق ان اختير
العام 2006 كمقر
لإقامة أقطاب
الحوار الوطني
آنذاك.
•
والثاني
سياسي ويرتبط
بمناقشات
اللجنة
للمشاريع
والاقتراحات
المتداولة في
شأن قانون
جديد
للانتخاب ولا
سيما مشروع
الحكومة
القائم على
تقسيم لبنان 13
دائرة على
اساس النسبية
والاقتراح
المقدّم من
تكتل العماد
ميشال عون
والذي يتبنى
مشروع «اللقاء
الارثوذكسي»،
اي ان تنتخب
كل طائفة
نوابها على
اساس الاقترع
النسبي،
واقتراح
الخمسين دائرة
مع النظام
الاكثري
المقدم من قوى
«14 آذار»، ومشروع
الوزير
السابق فؤاد
بطرس الذي
يزاوج بين
النظام
النسبي
والاكثري ضمن
القضاء والمحافظة
الى بعض
الطروحات
التي تحاول
التوفيق بين
قانون الستين
الحالي
ومشروع «14 آذار»
بحيث يرسو عدد
الدوائر على
نحو 34.
وكان
بارزاً عشية
الجلسة بلوغ
لعبة «المناورات»
أقصاها مع
الاعلان عن
التوافق ضمن
لجنة بكركي
الرباعية
التي تضم
احزاب «القوات
اللبنانية»
و«الكتائب» عن «14
آذار»
و«التيار
الوطني الحر»
و«المردة» عن «8
آذار» على
التمسك
بمشروع «اللقاء
الارثوذكسي».
وبدا
ان هذا التطور
الذي أعقب
اجتماع
اللجنة ليل
الاحد في مقر
البطريركية
المارونية
يأتي نتيجة
حال التنافس
بين مسيحيي «8 و 14
آذار» على كسب
الشارع
المسيحي في
اطار «دعائي»
ولا سيما في
ظل اقتناع
الطرفين بان
مشسروع
اللقاء الارثوذكسي
محكوم عليه بالفشل
وغير قابل
للتسويق في
الهيئة
العامة.
وفي
اقتناع
كثيرين ان
العماد عون
الذي «جرّ» مسيحيي
14 آذار الى
«ملعبه» في هذه
«المناورة» قد
يمضي قدماً في
لعبة إحراج
الآخرين عبر
اقناع «حزب
الله» بـ «بيعه»
موافقة غير
قابلة للصرف
على «المشروع
الارثوذكسي»
وسط انطباع
بان الرئيس
نبيه بري لن
يجاريه في هذه
اللعبة التي
يقف سداً
منيعاً
امامها ايضاً
رئيس الجمهورية
لاعتبارات
تتعلق بـ «لا
دستورية» هكذا
طروحات من دون
اغفال الرفض
الكلي لها من
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي.
وفي
مقلب «14 آذار»،
يبدو مشروع
«اللقاء الارثوذكسي»
اشبه بـ«رصاص
فارغ» وخصوصاً
ان «القوات
اللبنانية»
كانت واضحة
امس، في اعلان
تمسكها
بمشروعها
و«الكتائب»،
اي الدوائر
الصغرى
الخمسين الذي
نجح مسيحيو «14
آذار» في كسب
تأييد «تيار
المستقبل» له،
ما عكس ان
سيرها بمشروع
«اللقاء
الارثوذكسي»
هو في سياق
«مسايرة»
للعبة عون
ورمي الكرة في
ملعبه عبر
تحديه في كسب
موافقة
حلفائه غير
المسيحيين
على طرح «اللقاء
الارثوذكسي».
وفي
حين برز امس،
اعلان نائب
«القوات
اللبنانية»
انطوان زهرا
(قبيل اطلالة
رئيس الحزب
الدكتور سمير
جعجع عصراً)
«ان حصيلة ما
جرى الاحد ليس
التمسك نهائيا
بمشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
وما حصل ان
ممثلي
الكتائب
والقوات
اقترحا على
ممثلي التيار العوني
والمردة أن
يأتي فريقهم
بموقف موحد الى
اللجنة
المصغرة
لمناقشة
قانون
الإنتخابات
من أجل تسهيل
التفاوض حوله
اذ ان قوى 14
آذار موحّدة
في موقفها
بتأييد قانون
الدوائر الصغرى»،
أبلغت مصادر
رفيعة في
«تيار
المستقبل» الى
«الراي» ان
«حلفاءنا
المسيحيين في
14 آذار لم يبلغونا
انهم يسيرون
بمشروع
اللقاء
الارثوذكسي
بل انهم قالوا
لمسيحيي 8
آذار انهم اذا
كانوا قادرين
على ان يأتوا
بموافقة
حلفائهم المسلمين
على المشروع
فان «القوات»
والكتائب
مستعدون
لتأمين
الاصوات
الكافية له في
الهيئة
العامة
للبرلمان».
وشددت
المصادر
نفسها على ان
قوى «14 آذار»
ستطرح اليوم،
في اجتماع
اللجنة
الفرعية
مشروع الدوائر
الصغرى،
لافتة الى «ان
«المستقبل»
متمسك برفض
النسبية في ظل
السلاح
الخارج عن
سلطة الدولة
وبرفض اي مشروع
لا يراعي
العيش
المشترك».
وكان
النائب زهرا
اعلن «ان
ممثليْ الطرف
الآخر في
اجتماع
اللجنة
الرباعية في
بكركي قالا ان
حلفاءهما في
حزب الله وأمل
موافقين على
اقتراحهم وهو
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي،
فعرضنا عليهم
أن يأتوا بهذا
المشروع الى
مجلس النواب
للتصويت عليه
اذ أنه كان
اقتراحنا منذ
الأساس،
ولتبيان المواقف
من هذا
المشروع
فعلياً لا
بالأقوال».
أضاف:
«حلفاؤنا
موقفهم واضح
من هذا
المشروع (الرفض)،
إلا أننا
التزمنا
بالتصويت
عليه في حال
أدت أصواتنا
الى حصوله على
أكثرية،
ولكننا شددنا
على تمسكنا
بقانون
الدوائر
الصغرى في حال
عدم الموافقة
على الأول،
فوُعدنا
بمناقشته في
وقت لاحق، كما
تمّ طرح قانون
فؤاد بطرس كتسوية
في حال عدم
التوافق على
القانونين، وقلنا
ان لا مانع
لنا بذلك،
ولكن أعود
واشدّد كما
أشرنا سابقا
على أننا لا
نتمسك بمشروع
«الأرثوذكسي»
بل سنصوت معه
لتبيان
المواقف منه على
حقيقتها».
ومعلوم
ان اجتماع
اللجنة
الفرعية
اليوم يشارك
فيه عشرة
نواب: 4 من «14
آذار» هم أحمد
فتفت، سيرج
طور
سركيسيان،
جورج عدوان
وسامي
الجميل، وأربعة
من «8 آذار» هم:
آلان عون، علي
بزي، علي فياض
وأغوب
بقرادونيان،
والنائب أكرم
شهيب (من كتلة
جنبلاط). وسيترأس
جلسة اليوم
رئيس لجنة
الإدارة
والعدل النائب
روبير غانم
بدل من نائب
رئيس
البرلمان فريد
مكاري
الموجود في
باريس لاسباب
امنية.
جعجع:
نؤيد القانون
الارثوذكسي
شرط أن يؤيده حلفاء
التيار
الوطني الحر
وطنية
- أكد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في مؤتمر
صحافي عقده في
معراب، أن
"القانون الحالي
لا يؤمن صحة
التمثيل"،
وقال: "لقد
طرحنا تعديل
قانون
الانتخاب، هو
من منطلق أن
القانون
الحالي لا
يؤمن صحة
التمثيل،
فالكثير من الاحزاب
السياسية
والأفرقاء
قالوا إن هذا
القانون
الحالي لا
يؤمن صحة
التعديل، لأن
قانون الستين
لا يؤمن صحة
التمثيل". أضاف:
"القانون
الذي يمكن أن
يؤمن بالشكل
الافضل صحة
التمثيل هو
قانون اللقاء
الارثوذكسي،
ونحن من طرحه
اولا، ولكن
وجدنا ان هناك
معارضة شرسة
له، فعدنا
لدرس ما هو
القانون
الافضل بعد
هذا القانون،
ووصلنا الى ان
قانون الدوائر
الصغرى هو
ايضا من افضل
الطروحات بعد
الارثوذكسي.
لقد طرحنا هذا
القانون على
كل الأفرقاء
وكل حلفائنا،
وفي هذا الوقت
كان اتفق
التيار
الوطني الحر
على قانون
الدوائر 13،
وهو بعيد عن
صحة التمثيل". وتابع:
"اليوم، يعود
طرح القانون
الارثوذكسي
ونحن نؤيده،
شرط ان يكون
حلفاء التيار
الوطني الحر
معه، فلا يجوز
ان يضحك اي
فريق على
الناس. لقد
طرح أمس هذا
القانون على
اساس ان
التيار
الوطني الحر
حصل على
موافقة حلفائه
عليه، ولكن
اذا لم تكن
هناك موافقة
عليه من حلفاء
التيار، فهذا
امر لا يجوز". وأردف:
"تم الاتفاق
خلال اجتماع
بكركي أمس على
نقطتين:
الأولى، وهي
التعهد بعدم
العودة الى قانون
الستين، ونحن
من اول
المتعهدين
بذلك. والثانية
لها علاقة
بعمل اللجنة
الفرعية
لقانون
الانتخاب،
وسنذهب الى
اجتماعها
بروح منفتحة
وسنضع كل
قوتنا
لمحاولة
التوافق. واذا
لم نوفق فهناك
حل واحد، وهو
الذهاب الى
الهيئة العامة
لمجلس
النواب، فنحن
اليوم في حال
مقاطعة للحكومة،
ومستعدون
لخرق كل
مقاطعتنا
للتوجه الى
جلسة لمجلس
النواب
لاقرار قانون
الانتخاب".
فتفت:
لن نسير في
المشروع
الارثوذكسي
لأنه نسبي
ويناقض
الدستور
وطنية
- اعلن عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب احمد
فتفت أنه"لا
يمكننا السير
في المشروع
الارثوذكسي،
لأنه مشروع نسبي
اولا، ولأنه
لا يؤمن،
برأينا،
الشراكة في
الوطن ويناقض
الدستور". وعن
إجتماع
اللجنة
المصغرة
لقانون
الانتخاب غدا
قال فتفت
لقناة الـ"OTV":
"ما فهمته من
حلفائنا ان
الطرح سيكون
إذا امن
"التيار
الوطني الحر"
تأييد حلفائه،
فإنهم على
استعداد لأن
يؤمنوا
الاصوات الاضافية
في مجلس
النواب، ولكن
هذا الامر
سيتم في
الهيئة
العامة". أضاف:
"لن يكون هناك
فرط في
التحالف، لأن
هناك تفاهما
بيننا وبين
"القوات
اللبنانية"
في السياسة
اعمق بكثير،
ولكن موقفنا
واضح وقلنا لن
نمشي
بالتأكيد في
المشروع
الارثوذكسي".
ورأى أنه "لا
يمكن لطرف واحد
ان يعتبر ان
لديه هواجس،
وأن يتنكر
لهواجس الطرف
الآخر". وختم:
"اليوم صراحة
النائب وليد جنبلاط
لديه هواجس،
ونحن في "تيار
المستقبل"
لدينا هاجس
مهم جدا،
وانتخابيا
الطائفة السنية
لديها هاجس
وجود السلاح
في لبنان،
ويجب ان تؤخذ
كل الهواجس في
الاعتبار".
سامي
الجميل يقترح زيادة عدد
النواب لإعطاء
الدروز مقعدا
والسريان
آخـر
المركزية-
تقدّم منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل بمشروع
قانون الى
المجلس
النيابي
لزيادة عدد مقاعد
المجلس
مقعدين الأول
للسريان
والثاني
للدروز،
وأحيل مشروع
القانون الى
اللجنة
الفرعية على
ان تتم
مناقشته غداً.
وأشار
الجميّل في
اقتراحه الى
ان عدد الناخبين
السريان
والدروز
ازداد في
السنوات
الماضية وبات
تمثيلهم
ضروريا
ليتناسب مع
اعداد الناخبين.
الاقتراح: وفي
ما يلي نص
مشروع القانون:
المادة
الأولى: يتألف
مجلس النواب
اللبناني من
مائة وثلاثين
عضواً تكون
مدة ولايتهم
أربع سنوات.
المادة
الثانية: يضاف
إلى عدد
النواب
الإجمالي
الحالي نائب
واحد يمثّل
الطوائف
السريانية
ونائب واحد
إضافي يمثل
طائفة
الموحدين الدروز،
ويصبح جدول
توزيع النواب
على الشكل
الآتي: سني 27
مقعدا، شيعي 27
مقعدا، درزي 9
مقاعد،
ماروني 34
مقعدا، روم
كاثوليك 8
مقاعد، روم
ارثوذكس 14
مقعداً،
انجيلي مقعد،
ارمن كاثوليك
مقعد، ارمن
ارثوذكس 5
مقاعد،
اقليات مقعد، سريان
مقعد، علوي
مقعدان
ومجموع عدد
المقاعد 130
مقعداً.
المادة
الثالثة: يعمل
بهذا القانون
فور نشره في
الجريدة
الرسمية.
الاسباب
الموجبة: وجاء
في الاسباب
الموجبة: عند
وضع قانون
الانتخابات
النيابية
الاخير لم
يلحظ المشرّع
في حينه نائبا
للطوائف
السريانية
(الارثوذكسية
والكاثوليكية)،
ولما كان عدد
الناخبين
التابعين
لطائفتي
السريان والموحدين
الدروز قد
ازداد في
السنوات
الماضية بحيث
اصبح تمثيلهم
في المجلس
النيابي
واجبا وضروريا
ليتناسب
التمثيل مع
اعداد
الناخبين، ولما
كان قانون
الانتخاب وضع
على اساس
توزيع المقاعد
على كل مكونات
المجتمع
اللبناني وبالتساوي
فيما بينهم
فيشتركون
جميعا في عملية
بناء الوطن
ومؤسساته. لذلك،
نتقدم من
مجلسكم
الكريم بهذا
الاقتراح
آملين درسه
واقراره
ليعمل به
اعتبارا من انتخابات
2013.
اعتداء
جديد في عيتا
الشعب على
"اليونيفيل" ومصادرة
هواتف
وكاميرات
وجهازي
لاسلكي
بنت
جبيل -
"النهار" /
افاد مصدر
امني ان
اشكالاً حصل
بين دورية
إيطالية من
آليتي VAP
وعدد من أبناء
حي المصيلح في
بلدة عيتا
الشعب، بعد
ظهر الاحد،
احتجاجاً على
اقدام افراد من
الدورية على
التقاط صور
داخل الحي وفي
محيطه. وأقدم
هؤلاء على
مصادرة جهازي
ارسال لاسلكيين
وسبعة هواتف
خليوية وثلاث
آلات تصوير
(كاميرات)
كانت في حوزة
أفراد
الدورية
وفروا الى جهة
مجهولة. اثر
الحادث، اتصل
قائد الدورية
بقيادته التي
اتصلت بدورها
بمخابرات
الجيش فأرسلت
الى المكان
قوة عملت على
اجلاء
الدورية
وتسهيل عودتها
الى مقرها في
شمع، فيما
باشرت القوى
الامنية
المعنية
المولجة ضبط
الوضع على
الارض البحث
عن الذين
صادروا
الأغراض بغية
إعادتها الى
اصحابها. يذكر
ان هذا
الاشكال هو
السادس مع
دوريات "اليونيفيل"
داخل الاحياء
المأهولة في
عيتا الشعب،
اذ سبقته
اشكالات مع
دوريات
ايطالية ونمسوية
وغانية منذ آب
الماضي. وعقد
من أجل معالجتها
اجتماعان،
الاول بين
قائد
"اليونيفيل"
باولو سيرا من
جهة ورئيس
البلدية علي
سرور ومخابرات
الجيش من جهة
ثانية، لوضع
آلية تحول دون
الاحتكاكات
بين الاهالي
والدوريات
الدولية. اما
الاجتماع
الآخر فعقد
قبل نحو اسبوعين
بين الأهالي
وقائد القطاع
الغربي
الجنرال
انطونيو
بيتللي في
أعقاب اعتراض
دورية غانية
علما
الشعب
الحدودية
تتصدى لصفقات
بيع الأراضي
لغير أبنائها
المستقبل/تثير
عمليات شراء
الاراضي في
غير قرية
جنوبية،
بينها في قرى
وبلدات
حدودية،
تساؤلات تبررها
الأسعار
العالية التي
يطرحها
السماسرة والشراء،
كما الجهات
الشارية. وفي
حين يتحدث
كثيرون عن
"تبييض أموال"
وراء صفقات
شراء
الأراضي،
يتحدث كثيرون أيضا
عن وصول موسى
التغيير
الديموغرافي
الى تلك القرى
والبلدات،
خصوصا ان
سكانها ينتمون
الى طوائف
ومذاهب محددة.
آخر العمليات
المثيرة
للتساؤلات
جرت في بلدة
علما الشعب،
وسكانها
جميعا من
المسيحيين وهي
على الحدود مع
فلسطين
المحتلة. فقد
"وقعت بلدة
علما الشعب
الحدودية
بالمحظور"،
حسبما أبلغ
أحد أبنائها
"المستقبل"
وذلك باقدام
أحد ابنائها
على بيع عقار
له في منطقة
المروج عند
الحدود
الدولية لآخر
من غير أبنائها"،
موضحا ان
"مساحة
العقار
المذكور تبلغ
4000 متر مربع وقد
بيع العقار بـ60
الف دولار
اميركي.
خبر
بيع هذا
العقار أثار
عاصفة بين
فاعليات علما
الشعب التي
وصفت ما جرى
بانه انتهاك
لخصوصية
البلدة، سيما
وان هناك عرفا
بين ابنائها يقضي
بعدم بيع اي
عقار الا في
ما بينهم، ما
استدعى عقد
لقاء
للفاعليات
حيث اتفق
الجميع مع بائع
العقار على
"استرداده
وإعادة بيعه،
إذا ما رغب،
لاحد تلك الفاعليات
التي أبدت
خشيتها من ان
تكون عملية البيع
بداية
لاغراءات
مالية لشراء
المزيد من العقارات
ما سيولد
مشكلة كبيرة
لنا نخشى معها
ان لا يكون
لاحدنا
مستقبلا مكان
يدفن فيه، سيما
اذا صحت
الشائعات عن
وقوف جهة
حزبية خلف
عملية
الشراء". وكانت
محاولات
مماثلة جرت في
قرى مجاورة
لشراء المزيد
من العقارات
وقد تكلل
بعضها بالنجاح
وخاصة في
بلدتي يارين
ومروحين فيما
استعصت على
عمليات البيع
تلك كل من
بلدتي
الضهيرة والبستان
الحدوديتين
وبلدة معركة
شرق صور. وكانت
السوق
العقارية
خلال السنوات
الاخيرة
الماضية
وتحديدا ما
بعد عدوان تموز
2006 شهدت طفرة
تضاعفت
خلالها أسعار
العقارات
بشكل مبالغ
فيه حيث يهمس
الكثيرون، من
أبناء صور
مثلا، بان
المدينة لم
تعد لهم بعدما
زحف رأس المال
الوافد من
خارجها اليها.
وفي هذا
الاطار يشير
هؤلاء
بالبنان الى
متمولين اثنين
قادمين من
افريقيا وان
أحدهما كان
غادر افريقيا
بعد تعرضه
لمضايقات على
خلفية أنشطة
مالية شككت في
صحتها بعض
المؤسسات
المالية
العالمية
والدولية. ويلفت
هؤلاء الى
مشاريع
عمرانية ضخمة
جرى تنفيذها
على يد إحدى
الشركات
المملوكة
لاحد المتمولين
في بلدة
طيردبا، ويتحدثون
عن كساد في
بيع الشقق
السكنية في
تلك المشاريع،
على الرغم من
الاغراءات في
الاسعار التي
تقدمها تلك
الشركة.
بريح
الشوفية
تنتظر عودة
المسيحيين/قزي:
الملف أقفل
تقنيا بتوقيع
بروتوكول بيت
الدين/زيدان:
مصالحة قريبا
ختماً للجرح
المركزية-
تنتظر بلدة
بريح الشوفية
عودة
المسيحيين
المهجرين
اليها بعد ان
زالت كل
العراقيل
التي حالت دون
ذلك منذ فتح
ملف العودة
الى الجبل،
والذي أقفل
تقنيا مع التوقيع
على بروتوكول
"خارطة
الطريق" في
العام 2011 بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والنائب وليد
جنبلاط، حيث
قيل حينها أن
العنوان
الاساسي
لانهاء ملف
العودة الى
الجبل هو
مسألة
"بريح"، كما
قال ممثل
التيار الوطني
الحر ناصيف
قزي
لـ"المركزية"،
لافتا الى "أن
موضوع بلدة
بريح انتهى
تقنيا في
العام 2011، عندما
عقد اجتماع
برعاية رئيس
الجمهورية في بيت
الدين مع
النائب وليد
جنبلاط وفي
حضوراللجان،
وأعقب ذلك
لقاء وتم
الاتفاق على
اعادة بناء
بيت الضيعة
والكنيستين
كمرحلة اولى ثم
الشروع
بالتعويض على
المهجرين بما
يكفي لاعادة
بناء منازلهم.
وأعلن قزي أن
مبادرة
جنبلاط كانت
ايجابية، ولكن
أبدى خشيته من
أن يكون ما
يحصل عبارة عن
بازار سياسي،
محذرا من ان يصب
هذا الموضوع
في خانة
المساومات في
ما يسمى قانون
انتخابي
عتيد، وقال:
"نحلم كأبناء
جبل منذ
ستينيات
القرن الماضي
بوجود قانون
انتخابي عادل
يعيد الى
المسيحيين
حقهم
السياسي، لأن
في التقسيم
القائم ليس
للمسيحيين حق
سياسي في
اخيار
ممثليهم". واعتبر
انه ليس واردا
الحديث بعد
اليوم عن
المصالحة،
خصوصا أننا أعلنا
بعد زيارة
رئيس
الجمهورية في
بيت الدين، ان
العنوان
الاساسي
لانهاء مسألة
الجبل هو بريح،
وبعد ان انتهت
المشكلة لم
يعد هناك أي
مبرر لأي
عوائق أخرى لا
مادية ولا
معنوية، وما نحتاج
اليه هو
المباشرة
الفورية". بدوره
قال ممثل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور ناصر
زيدان
لـ"المركزية":
"ما حصل
الأسبوع الفائت
في بريح كان
اساسيا
لناحية البدء
فعليا بتنفيذ
البروتوكول
الذي تم
التوقيع عليه
في قصر بيت
الدين برعاية
رئيس
الجمهورية،
وتم تجاوز
الخطوة
الاساسية
بتهديم بيت
الضيعة الذي بني
على املاك
المسيحيين
والخطوة
الاخرى التي يتم
العمل عليها
الآن هو اقامة
حفل مصالحة
قريبا يكون
بمثابة ختم
الجرح بشكل
نهائي. واشار
الى ان وزارة
المهجرين
تدرس الملفات
بشكل كامل من
أجل دفع
التعويضات
للبدء بالترميم،
وبانتظار
اعداد
الملفات
والاتفاق
عليها يتم
التحضير
لاقامة
مهرجان
مصالحة كبير
من المقرر ان
يتم الاتفاق
على موعده بين
رئيس
الجمهورية والنائب
وليد جنبلاط".
جميل
السيّد اجتمع
مع الأسد
ساعتين وتحول
إلى مخبر
قضائي لدى
النظام
الأسدي ضد
عقاب صقر
يقال نت/تحول
جميل السيد
الى مخبر
قضائي لدى
النظام السوري
ضد النائب
عقاب صقر،
بالتزامن مع
الإعلان عن
لقاء جمعه
لساعتين مع
بشار الأسد. فقد
أعلن المكتب
الاعلامي
لجميل السيد
أن "الأخير
أودع بتصرف
مدعي عام
التمييز
القاضي حاتم
ماضي نسخة
أصلية عن قرص
تسجيل CD يتضمّن
أربع مكالمات
جرت مؤخرا بين
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب عقاب صقر
من جهة
وجماعات
مسلحة في
سوريا من جهة
أخرى، وذلك
لإجراء
المقتضى
القانوني
الذي تراه النيابة
العامة
التمييزية
مناسباً، لا
سيما بالنسبة
للتحقيق
الجاري لديها
في الدعوى المقدّمة
من رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري والنائب
عقاب صقر ضد
جريدة
الاخبار
ومحطة تلفزيون
OTV
وإتهامهما
بالتلاعب
بتسجيلات
هاتفية بين
النائب
صقر وجماعات
مسلحة في سوريا
لتزويدها
بالسلاح
والذخائر ، ثم
إدعاء النائب
صقر لاحقا
خلال مؤتمر
صحفي بأن تلك
المكالمات
كانت تدور حول
تسليم الحليب
والبطانيات
للشعب
السوري، و
بأنه كان
يفاوض
المسلحين
لتحرير اللبنانيين
المختطفين في
أعزاز وليس
لتسليم أسلحة
من الحريري
الى الجماعات
السورية المسلّحة".
وأوضح السيد
أن "تلك
التسجيلات قد
وردته بصفة
خاصة من
الباحث
والاعلامي
السوري رفيق
لطف عبر محطة
الفضائية
السورية التي
كانت بثّتها
منذ حوالي
الاسبوع
والتي تتضمن
مكالمات واضحة
للنائب صقر
تتناول توصيل
مبالغ مالية منه
الى المسلحين
ويطالبهم
فيها أيضاً
بتوحيد
صفوفهم وعدم
الإستمرار
بالتشرذم،
ومتكفلا أيضا
بتلبية
طلباتهم
وبتزويدهم
بأجهزة إتصال
متطورة عبر
الاقمار
الصناعية من
نوع ثريا وIMMERSAT التي
إشتكى
المسلحون من
إفتقارهم الى ما
يكفي منها".
ولفت
إلى أن "تلك
المكالمات
تظهر إلتزام
النائب صقر
بتسليم
المسلحين
معدات متطورة
"تصنع
العجائب"،
على حدّ قوله،
في مواجهة
القوات السورية
النظامية،
عدا عن
مطالبته
للمسلحين
التابعين لما
يسمّى بالجيش
السوري الحر
بضرورة تكليف
ناطق إعلامي
لنفي مسؤوليتهم
عن التفجيرات
التي وقعت في
شوارع مدينة حلب
وأسقطت عشرات
المدنيين
والتي كان
تبناها مسؤول
من الجيش الحر
نفسه، وحيث
شدد النائب عقاب
صقر على ضرورة
حصول هذا
النفي أمام
وسائل إعلام
خارجية كون
إعترافهم
الأولي
بالمسؤولية
عن التفجير
المذكور قد
سبب ضررا
وإرباكا، هذا
بالاضافة الى
إتصال بين
النائب صقر
وأحد مسؤولي
تلك الجماعات
المسلحة
يستوضحه فيها عن
"بضاعة"
مجهولة
الهوية كان قد
أرسلها اليهم
لكنها لم
تصلهم
فعلياً،
علماً بأنه لم
يتبيّن في تلك
المكالمات ما
يشير، من قريب
أو بعيد، إلى
أن النائب
عقاب صقر كان
يسوق البطانيات
والحليب الى
الشعب السوري
بإسم رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري".
شمعون:
نرفض تدخلات
السفير
السوري في
الشؤون اللبنانية
وطنية
- عقد في البيت
المركزي لحزب
الوطنيين الاحرار-السوديكو
اجتماعا
ترأسه رئيس
الحزب النائب
دوري شمعون
وذلك بحضور
اعضاء من المجلس
الاعلى
والمفوضين
ورؤساء
المنظمات
وعدد كبير من
الكوادر
الحزبية من
مختلف
المناطق. ووفق
بيان الحزب
فقد القى
شمعون كلمة
حول التدخلات
التي يقوم
فيها السفير
السوري في
لبنان(علي عبد
الكريم علي)
في الشوؤن
اللبنانية، اكد
فيها انه
"يرفض بشكل
قاطع هذا
الامر وان هناك
قنوات
دبلوماسية
يجب التعاطي
من خلالها". وشدد
على "ان ايام
الوصاية ولت
الى غير رجعة" ودعا
الى "تحركات
في وجه السفير
السوري واعتباره
شخص غير مرغوب
فيه". وكانت
مداخلات
لامين
العلاقات
الخارجية ومفوض
المتن
الشمالي في
الحزب
الدكتور كميل
الفرد شمعون
ورئيس منظمة
الطلاب سيمون
ضرغام تلا ذلك
مناقشة امور
حزبية عدة.
ممثلو
الكتائب
يشاركون في
اجتماع امانة
14 اذار غــداً/التوافق
على قانون
الانتخاب
ضرورة ولا
نسبية مع
السلاح
المركزية-
تعقد الامانة
العامة لقوى 14
اذار اجتماعها
الاول لهذا
العام يوم غد
في مقرها في الاشرفية
بمشاركة مختلف
القوى
السياسية
المنضوية تحت
لوائها، مع
عودة ممثلي
حزب الكتائب
الذي سمى في
اجتماع مكتبه
السياسي أمس
ممثليه الى
الاجتماعات
استنادا الى
صيغة الرئيس
امين الجميل
القاضية
بمشاركة نائب
الرئيس ميشال
الخوري ومعه مستشار
رئيس الحزب
ساسين ساسين
وعضو المكتب السياسي
شاكر سلامه في
الاجتماع
الاول غدا،
على ان يشرف
الخوري ونائب
الرئيس سجعان
قزي على تنظيم
العلاقة مع
الامانة
العامة. اما
باقي الاجتماعات
فيشارك فيها
مبدئيا ساسين
وسلامة. واكدت
اوساط في
الامانة
العامة
لـ"المركزية"
ان جلسة الغد
ستركز على
ملفين
اساسيين هما قانون
الانتخاب
والنزوح
السوري
والفلسطيني
الى لبنان،
وسيناقش
المجتمعون
ضرورة توافق
مكونات 14 اذار
على قانون
انتخاب يؤمن
صحة التمثيل
ويحقق تطلعات
هذه القوى الى
لبنان الذي تصبو
اليه، مع
التأكيد على
مسلمتين
اساسيتين، اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها والاتفاق
على القانون
الانتخابي
بعيدا من
النسبية واستنادا
على شعار "لا
نسبية في وجود
السلاح". ومن
المتوقع ان
يتحدث منسق
الامانة
العامة لقوى 14
اذار الدكتور
فارس سعيد بعد
انتهاء الاجتماع.
مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ
الدكتور مالك
الشعار/رفض
عدم التجاوب
مع دعوة
سليمان للحوار
واعتبر طرح
السنيورة
لعودته جيد
المركزية-
رحّب مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ الدكتور
مالك الشعار
بطرح رئيس
كتلة "المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
خلال مقابلته
التلفزيونية
امس في شأن
اقامة بعض الترتيبات
لحمايتي
وتامين
المرافقة
لتنقلاتي حين
اعود الى لبنان"،
مؤكداً ان
"عودته الى
لبنان قريبة،
خصوصاً بعد
طرح الرئيس
السنيورة".
وعلّق
في حديث لـ
"المركزية"
على التوافق
المسيحي على
مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"،
فذكّر بان
"الكلمة التي
القيتها في
الديمان الصيف
الماضي في
حضور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي
والكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
تمنّيت فيها
ان يُبادر
البطريرك
الراعي الى
قانون
انتخابي يحقق
الانصهار
الوطني بعيداً
من الطوائف
والمذاهب"،
آملاً التوصّل
الى "قانون
انتخاب يؤكد
الوحدة
الوطنية والانصهار
الوطني، وان
نتجاوز فيه كل
عُقد الانتماء
المذهبي
والطائفي
والمناطقي". وقال
"لم اطلّع على
مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
ولكن آمل الا
نرجع الى
الوراء في
موضوع المحافظة
على الوحدة
الوطنية
والانصهار
الوطني"،
مشدداً على
ضرورة
"القيام
بخطوات ايجابية
في اجتماعات
اللجنة
النيابية
المصغّرة لدراسة
قانون الانتخاب".
الى ذلك، اعلن
المفتي
الشعّار
"رفضه عدم التجاوب
مع دعوة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
الحوار، نحن
لدينا قيم
وطنية يجب الحرص
عليها منها ان
لدعوة الرئيس
مكانة كبرى"،
متمنياً الا
"تُردّ دعوة
رئيس
الجمهورية الى
الحوار،
خصوصاً انه
مؤتمن على
الدستور
ويمارس ذلك،
وكنت اتمنى لو
عُقدت طاولة
الحوار في 7
الفائت مع
احترامي لكل
الآراء
والمواقف
منها". وختم
"الرئيس صاحب
مبادرة
ورؤية، ولن
يملّ من
الدعوة الى
الحوار، لان
المسؤولية
تتطلّب الاستمرار،
وآمل على جميع
الاطراف ان
يلبّوا دعوته
الى التحاور،
وآمل ان تهدأ
الاجواء في
لبنان وان
تحصل
الانتخابات
النيابية في
موعدها،
وادعو
اللبنانيين
الى ان يضعوا
كل ما يفرقهم
من خصوصيات
الانتماء
المذهبي
والطائفي
خلفهم".
سليمان
تابع والخوري
التطورات
وقبل اعتماد سفراء
المركزية-
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر الجمهوري
في بعبدا مع
وزير البيئة
ناظم الخوري
التطورات
والملفات
السياسية
والمراحل
التي بلغتها
خطة وزارته
للحفاظ على
البيئة.
وفي
حضور وزير
العدل شكيب
قرطباوي
ورئيس مجلس
شورى الدولة
القاضي شكري
صادر أقسم
القاضيان
سليمان عيد
ونزار الامين
اليمين
القانونية
امام رئيس
الجمهورية
بعد تعيين كل
منهما رئيس
غرفة في مجلس
الشورى القسم
الآتي:
"
اقسم بالله
بأن أقوم
بمهامي في
مكتب مجلس شورى
الدولة بكل
امانة وإخلاص
وأن أحفظ سرية
المذاكرة وأن
اتوخى في جميع
اعمالي حسن
سير القضاء
وكرامته
واستقلاله".
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيس الحكومة
الانتقالية
السابق في
ليبيا محمود
جبريل الذي
اطلعه على
الاوضاع
الراهنة في
بلاده والاستعدادات
للاستحقاقات
النيابية
والرئاسية
المقبلة.
وتسلّم
الرئيس
سليمان من
سفير مصر لدى
لبنان اشرف
حمدي دعوة
خطية من
الرئيس
المصري محمد مرسي
الى حضور
القمة
الاسلامية
التي تنعقد في
6 و7 شباط
المقبل في
القاهرة.
كذلك
تسلّم على
التوالي
اوراق اعتماد
سفراء كل من
الاورغواي
مارتا ايناس
بيتزانيللي
شينوني،
البرازيل
الفونسو
اميليو دي
النكسترو
ماسوت، وتونس
حاتم الصائم.
وقد
اقيمت في
القصر
الجمهوري
الترتيبات
والتشريفات
اللازمة
للمناسبة.
جنبلاط:
هدم منزل أمين
معلوف
استخفاف
بالتراث لوقف
المجزرة
المعمارية
والمهزلة
السياســية
المركزية-
تمنى رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
على الجهات
الرسمية
المختصة أن
تقف موقفاً
حازماً لوقف
المجزرة
المعمارية. وأدلى
جنبلاط
بالتصريح
الآتي: "بعد
هدم عشرات
البيوت
التراثية في
بيروت
وطرابلس وسواهما
جاء دور منزل
أمين معلوف
وهو ما ينم عن
إستخفاف
بالتراث وضرب
لما تبقى من
ذاكرة معمارية
وإجتماعية في
العاصمة التي
تمعن بلديتها
في الاستخفاف
بعقول
اللبنانيين
فيما يغطي وزير
الثقافة
بعبثيته
أعمال الهدم
ويفلسفها
ويقدم لها
الذرائع
الفارغة تلو
الذرائع. بإمكان
بلدية بيروت
التي تملك
موازنة مالية تفوق
الـ500 مليون
دولار أن
تتحرّك في
إتجاه إستملاك
القليل
المتبقي من
الأبنية
التراثية القديمة
في العاصمة
بدل أن تبقى
متفرجة كي لا نقول
متواطئة في
هذا المجال
الذي تخطى كل
المعقول والمقبول
في السنوات
القليلة
الماضية،
علها بذلك
تواجه بعض
حيتان
العقارات
والمال الذين
شوهوا صورة
بيروت وحولوا
بعض أجمل
أحيائها وشوارعها
إلى مكعبات
إسمنتيّة
وناطحات سحاب
في ظل غياب أي
رؤية عامة. حبذا
لو تقف الجهات
الرسمية
المختصة
موقفاً حازماً
في هذا المجال
لوقف هذه
المجزرة
المعمارية
والمهزلة
السياسية
المستمرة
والتي لم يعد
جائزاً
السكوت عنها
تحت أي ظرف من
الظروف.
الخارجية
تبلغت من
البعثات في
الخارج تسجيل
6733 مغتربا
للمشاركة في
انتخابات 2013
وطنية
- تبلغت وزارة
الخارجية
والمغتربين
من بعثات
لبنان في
الخارج، من
سفارات
وقنصليات،ان
اعداد
المغتربين
اللبنانيين
الذي تسجلوا
لديها
للمشاركة في
انتخابات عام
2013. وتبين ان
العدد
النهائي وبلغ
6733 مغتربا
تسجلوا في 46
بعثة، بينما
هناك 40 بعثة لم
يتسجل لديها
احد. من جهة
اخرى وبصفة
لبنان رئيسا
للدورة الحالية
لجامعة الدول
العربية،
يترأس الوزير
عدنان منصور
الاحد المقبل
اجتماع مجلس
وزراء خارجية
جامعة الدول
العربية،
الذي ينعقد
بناء على طلب
لبنان لبحث المساعدة
العربية
للبنان في
ايواء
النازحين السوريين
والفلسطينيين
لديه، اذ
يعتبر لبنان
ان هذه
المسألة تمثل
مسؤولية
عربية مشتركة.
المفتي
قباني عيّن
مفتين لعكار
وبعلبك وصور
النهار/
أصدر مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني قراراً
عيّن بموجبه
الشيخ محمد
زيد بكار زكريا
مفتياً
لعكار،
والشيخ أيمن
الرفاعي مفتياً
لبعلبك –
الهرمل،
والشيخ مدرار
حبال مفتياً
لصور وقضائها.
وانهى بقرار
آخر تكليف الشيخ
خلدون عريمط
الامانة
العامة
للمجلس الشرعي
الاسلامي
الاعلى،
واعاد تكليفه
مديرا عاما
للمركز الصحي
العام التابع
لدار الفتوى وفروعه
في المناطق
اللبنانية،
وعين الشيخ يوسف
ادريس أميناً
عاما للمجلس
الشرعي، اضافة
الى عمله
مديرا لازهر
لبنان وفروعه.
وكان المفتي استقبل
النائب قاسم
هاشم الذي
اوضح بعد
اللقاء ان
البحث تناول
القضايا
اللبنانية
"في ظل الظروف
السياسية
المعقدة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة،
والتي تستدعي
التعامل معها
بحكمة وروية
وتعقل". كذلك
استقبل رئيس
جمعية
المقاصد
الخيرية الاسلامية
محمد أمين
الداعوق.
رئيس
حزب الوفاق
الوطني بلال
تقي الدي انتقد
مواقف المفتي
قباني
وقراراته:
مواقفه تتغير
بتغير الظروف
السياسية ولا
تمثل الطائفة
ككل
وطنية
- نوه رئيس حزب
الوفاق
الوطني بلال
تقي الدين
بالجهود التي
يبذلها رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
في حل مشكلة
المجلس
الشرعي". وانتقد
تقي الدين
"مواقف مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني التي
تتغير بتغير
الظروف
السياسية"،
معتبرا "ان
المفتي يجب ان
يكون حاضنا
لجميع ابناء
الطائفة
السنية". وسأل
تقي الدين هل
المفتي يقوم
بدوره كمرجعية
للطائفة؟
واين هو من
مشاكلها
وهمومها؟". وقال:"لقد
شاهدناه بالامس
مرتديا عباءة
14آذار فيما
اليوم نراه
ملتفا بعباءة
8 آذار،
وتتغير
مواقفه بحسب
مصالحه وحساباته
الشخصية". ورأى
ان اي موقف
يصدر عن
المفتي يجب ان
يكون ممثلا
للطائفة
السنية
بمجملها وليس
دار الفتوى او
المفتي
شخصيا،
معتبرا ان
مواقف المفتي الحالية
لا تمثل
الطائفة ككل". ووصف
"التعيينات
التي صدرت
بالامس عن
المفتي
بالقرارات
المتسرعة
وغير
المسؤولة"،
معتبرا "ان
المفتي يتصرف
في أملاك دار
الفتوى وكأنه
ملك خاص به".
الرفاعي
ينتقد "جرأة
الفاسدين"
وعريمط يطالب
بوضع حد لـ
"العنجهية"
قباني
شريك الوصاية
في الانقلاب
على شرعية "الشرعي"
فاطمة
حوحو/المستقبل
على
قاعدة "أنا أو
لا أحد" تصرف
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
أمس، إذ أظهر
بوضوح انه
"يفسد للود
قضية"، وأنه
يحوّل دار
الإفتاء الى
منصّة ضدّ
أهلها
متناغماً بذلك
مع قرار سوري
واضح. ففي
الوقت الذي
كان رؤساء
الحكومة السابقون
مجتمعين مع
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي للبحث
في صيغة تنهي
حالة التشرذم
والأزمة التي
تسبب بها داخل
المجلس
الشرعي الاسلامي
الأعلى نتيجة
دعوته إلى
انتخاب أعضاء جدد،
والتي أوقفها
مجلس شورى
الدولة بعد
الطعن الذي
تقدم به أعضاء
من اللجنة
القانونية في
المجلس
وأفادوا فيه
أن توجيه
الدعوة إلى
الانتخاب من
قبل المفتي
غير قانوني
لأن صاحب الصلاحية
في ذلك هو
المجلس
مجتمعاً،
أصدر قباني مجموعة
من القرارات،
في بيان تلاه
من منزله امس،
أبعد فيها
عددا من
المفتين عن
مواقعهم وعيّن
مفتين جدداً
كما أنهى
تكليف الشيخ
خلدون عريمط
بالأمانة
العامة
للمجلس، وذلك
قبل أن يخرج
الرئيس
ميقاتي من
السرايا
الحكومية ليعلن
ان "الاجتماع
كان جيداً
جداً"، وانه
سيطلع المفتي
قباني على
نتيجة ما تم
الاتفاق عليه
مساء (أمس). وأوضحت
مصادر لـ
"المستقبل"
أن خلاصة ما
تم الاتفاق
عليه في هذا
الاجتماع "هي
التمسك
بالمجلس
الحالي
والاستمرار
في عمله حتى
حصول
انتخابات
جديدة، في
مهلة اقصاها
ثلاثة اشهر،
اي المهلة
التي مدد فيها
المجلس ولايته
قانونيا،
وبذلك يسقط
حكماً اعتبار
المفتي قباني
المجلس
منحلاً وغير
شرعي ومتمرداً
على
القرارات".
وتعقيباً
على قرارات
المفتي، كشفت
مصادر متابعة
بأنه يعد
لقرارات
مشابهة أخرى
لابعاد كل من
يخالفه
الرأي، وسوف
تظهر تباعاً"،
مشيرة الى ان
"الشغل
الشاغل له
تصفية حسابات
مع أشخاص لهم
ميل سياسي
معين من أجل
تعيين بدائل
جدد لتغيير
موازين القوى
في المجلس لمصلحته
ومصلحة
الفريق
السياسي الذي
يدعمه"،
وأوضحت ان
"المفتي
عندما يتخذ
قراراته يتخذها
من منزله ولا
تمر بالدوائر
المختصة، فهو المدير
العام ورئيس
القلم
والمحرر
والكاتب ورئيس
الدائرة
ورئيس
المصلحة أي
انه يعمل وفق
صيغة "أنا أو
لا أحد". ووصفت
هذه المصادر
تصرفه بـ"رد
الفعل" على
"ايجابيات
اللقاء الذي تم
في السرايا"،
واضعة
قراراته
"الهمايونية"
برسم رؤساء
الحكومة
السابقين
وبرسم الطائفة
السنية التي
تريد ان يكون
موقفها
موحداً تجاه
ما تواجهه مع
اللبنانيين
الآخرين من
مخاطر".
مفتي
عكار الشيخ
اسامة
الرفاعي يشرح
موقفه من
قرارات قباني
التي شملته في
اتصال مع "المستقبل"
قائلاً:
"سيكون لي
موقف تفصيلي
في وقت لاحق
ولكن حالياً
لا رأي لي
أمام تقاعس
القادرين
وجرأة
الفاسدين".
ويوضح
ان "التوتر
القائم في
المجلس
الشرعي موجود
منذ زمن
وأحياناً قد
يقوم المرء
بتصرفات
للقول انه
يعجل بايجاد
الحل ولكن لا
يكون الأمر
على مزاجه،
فساحتنا
اللبنانية
عموماً
والإسلامية
خصوصاً لا تتحمل
أي نكسة، هذه
القرارات خلط
لأوراق وتأزيم
لمواقف في
موضوع حساس،
لا سيما
بالنسبة إلى
مناطق عدة،
فيها "شد
حبال" وأجواء
صاخبة خصوصا
انها جاءت عقب
خطاب الرئيس
السوري بشار الأسد".
ويعلق
الشيخ عريمط
في حوار مع
"المستقبل"
على قرار
المفتي
بالقول: "ان
المفتي اتخذ قرارات
كيدية
وارتجالية
سببها
الاجتماع الذي
عقد في
السرايا
اليوم (أمس)
بين رؤساء
الحكومات
السابقين
والرئيس
ميقاتي، إذ
أراد المفتي
وضعهم أمام
أمر واقع،
فأصدر قرارات
بتكليف ثلاثة
مفتين جدد في
عكار وبعلبك ـ
الهرمل وصور
ومنطقتها كما
أصدر قراراً
بإعفائي من
الأمانة
العامة
للمجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، وهو
يعتبر نفسه
الآن انه يخوض
معركة، يحتاج
خلالها إلى
فريق متجانس
يتفق معه في
وجهات النظر
وهو اعتبر
انني لست
مؤيداً
لوجهته في معركته
ضد أهله
وأخوانه، إذ
انه يخوض
معركة اليوم
مع طائفته
لحسابات
محلية ونرجو
ان لا تكون لحسابات
إقليمية
أيضاً تحت حجة
انه سيد نفسه
وهو صاحب
القرار
وبمعزل عن
المجلس وكل
الجهات المعنية
بهذا
الموضوع".
ويأسف
عريمط لأن
يتخذ المفتي
قرارات
انفعالية
لتحقيق أهداف
شخصية "فهو
يريد مجلساً
موالياً له
بالمطلق ليستطيع
ان يعدل
القرارات
والمواد
والقوانين بما
فيها التوجه
السياسي
والإداري وفق
ما يريده
بمعزل عن كل
المؤسسات
والمجالس
التي يجب أن يستأنس
برأيها قبل أن
يتخذ القرار". ويتوقع
من المجلس
الحالي الذي
يشكك المفتي في
شرعيته ان
"يتحرك
سريعاً"،
متمنياً ان
"يصار إلى عقد
اجتماع طارئ
لدراسة هذه
القرارات
واتخاذ قرارات
مناسبة بهذا
الشأن". ويقول:
"اذا كان المفتي
قد اغلق أبواب
دار الفتوى
بوجه المجلس
فإن ذلك يحصل
من دون وجه
حق، لان هذه
الدار ليست ملكاً
شخصياً له
وانما هي ملك
عام، ولن ينجح
في تحويلها
إلى ملك شخصي
له، ولن يوافق
أعضاء المجلس
على رؤيته وان
اعتبر ذلك
جريمة يعاقب
عليها أي شخص
لا يوافقه في
وجهة نظره ويدخل
معه في معركته
ضد قوة سياسية
موجودة في البلد".
ويكشف
عريمط انه
أبلغ قباني
بأن قرار
إعفائه من
مهامه أميناً
عاماً للمجلس
هو "قرار سياسي
لأنه لا يوجد
هناك أي
مخالفة إدارية
ولا يوجد
تبرير لهذا
القرار".
ويوضح
انه "يمكن
للمجلس ان
يجتمع في أي
مؤسسة تابعة
لدار الفتوى،
كما يصار
مثلاً في
المجلس
النيابي الذي
إذا تعذر
انعقاده في
مقر المجلس
يعقد في مكان
آخر، كما حدث
حين حصل
العدوان
الإسرائيلي
وعقد المجلس
اجتماعا في
ثكنة، فليعقد
المجلس
الشرعي لقاء
في أي مسجد من
المساجد
ويدرس هذه
القرارات
ومدى
مواءمتها مع
المصلحة الوطنية
العليا، فعلى
المجلس ان
يتصدى لهذا
الجنوح ويصوب
الأخطاء ويضع
حداً لهذه
العنجهية والفرعونية
التي يمارسها
المفتي على
الجهاز الإداري".
ويشدد عريمط
على ان "مثل
هذه القرارات
تُحدث
انقساماً
داخل الطائفة
السنية، ويقول:
"هو يجر
الطائفة إلى
انقسام
ويعادي شريحة
كبيرة جداً من
المسلمين
لأنها لا تسير
كما يرغب ولا
تحقق له
الأهداف التي
يريدها لكن
المجلس
الشرعي جدد
لنفسه ضمن
المهلة
القانونية ومن
حق المجلس
متابعة
أعماله
ومناقشة كل
القضايا
والقرارات
التي يتخذها
المفتي
ويصوبها ان كانت
غير صحيحة".
على
الرغم مما
تردد عن البحث
عن حلول مشرفة
تحفظ ماء
الوجه للمفتي
عبر صيغة
توافقية على
اجراء
الانتخابات،
يبدو ان قباني
يصر على التمرد
على الاجماع
السني ويرفض
مسبقا اي خطة
من اجل العمل
من خلال
مؤسسات دار
الفتوى، لا من
خلال اوامر
تصدر من مراكز
عرفها
اللبنانيون
سابقا
وادركوا
بخبرتهم انها
لن تنجح في
كسر القرار
المستقل
للطائفة السنية
وللبنانيين
عموما.
العثور
على جثتين في
حريق محل
للاجهزة
الخليوية في
اليسار المتن
وطنية
- افادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
المتن ان
عناصر الدفاع
المدني عثرت
على جثتين
متفحمتين
لشخصين
مجهولي
الهوية داخل محل
للاجهزة
الخليوية حيث
نشب الحريق
مساء اليوم
قرب محلWooden Bakery
في منطقة
اليسار في
قضاء المتن،
ولم تعرف أسبابه
بعد. وافادت
مندوبتنا ان
المحل يعود
للسيد ايلي شرفان.
نواب
"المستقبل":
معركتنا مع
السلاح
المستقبل
أكد
نواب
"المستقبل"،
أن "من
المستحيل
القبول
بإنتخابات
نسبية في ظل
وجود السلاح،
وأننا
مستعدون
لمناقشة أي
قانون
أكثري"،
موضحين أن
"معركتنا هي
مع السلاح،
وأن الفريق
الآخر لا يريد
الدولة، بل
يريد أن تكون
دولة حزب الله"
هي
المسيطرة"،
مذكرين بأن
"حزب الله"
رفض ان تقوم
الحكومة
بدورها". [ كشف
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان" أمس،
ان "قانون
الوزير فؤاد
بطرس غير
مطروح للنقاش
على جدول
اعمال لجنة
التواصل
النيابية عن
قانون
الانتخاب،
واللجنة ستبحث
في البندين
الاولين أي
النظام
الانتخابي
والتقسيمات
الادارية".
وجدد موقف
تيار
"المستقبل
الذي يعارض النسبية،
وخصوصا في ظل
وجود
السلاح"،
مستغربا "كيف
ان العماد
ميشال عون هلل
بعد اقرار
قانون الستين
في الدوحة وهو
اليوم يعارضه
على اساس انه
قانون ظالم
ومجحف". وأوضح
ان "الاكثرية الحالية
تدعم بالعلن
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
اما ضمناً فهي
لا تريده"،
متوقعاً
"الابقاء على
القانون
الحالي عبر
تطويره
وتعديله". وشدد
على
"ضرورة إجراء
الانتخابات
بموعدها
الدستوري". وفي
موضوع
الادوية
الفاسدة
والمزورة،
استغرب
"إغلاق هذا
الملف بعد ضبط
معمل تابع لشقيق
الوزير محمد
فنيش، وعدم
تمكن الدولة
من بسط سلطتها
على كامل
الاراضي وكشف
كل المزورين
ومعاقبتهم"،
مشيرا الى
"خطورة
الحبوب التي
ضبطت وتؤدي
الى الهلوسة
ولاقت
انتشاراً واسعاً
لدى الشباب".
ودعا
"حزب الله"
الى "التوقف
عن ازدراء
القوانين
وتسليم
المطلوبين في
قضية الادوية
المزورة وعدم
تغطيتهم"،
مؤكدا ان "قوى
الرابع عشر من
آذار ترفض
تسييس هذا الملف
وهي تتعاطى
معه من
الناحية
القانونية
البحتة". وسأل:
"كيف يتم
إدخال
الادوية غير
المعترف بها
الى لبنان
باستخدام
توقيع الوزير
المعني ومن
يقف وراء
الذين
يساهمون في
تمريرها؟"،
وطالب بـ
"الغاء ما
يسمى توقيع
الوزير الذي يسمح
بادخال
الادوية من
دون اي رقابة
وبحصر الموافقة
على ادخال
الادوية
بلجنة واحدة
مختصة"،
منبهاً الى ان
"نقابة
مستوردي
الادوية اعتمدت
طريقة لطمأنة
المواطن الى
امكانية استخدامه
للدواء عبر
وضع علامة
فارقة فضية اللون
على العلبة".
[
اعتبر عضو
الكتلة
النائب معين
المرعبي في حديث
إلى إذاعة
"لبنان
الحر"، ان
"ملف النازحين
الفلسطينيين
والسوريين
الذي نوقش في
مجلس الوزراء
ليس خطة، بل
هو تجميع من
كل واد عصا"، مستغرباً
ان "بعد 22 شهرا
من الازمة
السورية، بدأت
مناقشة موضوع
النازحين، في
حين ان شد
الشعر قائم
بين اعضاء
الحكومة، ولم
يصل حتى
الساعة الى أي
موضوع عمليا".
ورأى ان
"الخطة التي
اتبعتها
الحكومة غير
واضحة وغير
معروفة، فهي
تلكأت في
مساعدات عدة
تم تقديمها من
دول عربية
واجنبية
ورفضت
مساعدات عدة
لانها حكومة
سوريا في
لبنان واغلب
وزرائها من
دون ذرة
إنسانية"،
مشيراً الى أن
"الحكومة
بدأت
بالتفكير في
موضوع
المساعدات بعد
لجوء موالين
للنظام
السوري الى
لبنان". واعتبر
ان "الحكومة
ليست ملامة بل
مدانة في هذا الاطار"،
مذكراً انه
طالب بـ"ضبط
هذا الامر عبر
إنشاء
مخيمات، من
أجل تقديم
المساعدات بشكل
سريع، مع
الاهتمام
بالشأن
الامني".
ووصف
وزراء
"التيار
الوطني الحر"
الذين طالبوا
باقفال
الحدود
بـ"الجهابذة
الذين لا حس إنسانياً
لديهم، ولم
يعيشوا
معاناة أهلهم
وناسهم في
الأساس، وهم
فوق القيم،
ولا يرون الحقيقة
الواقعة،
ونحن لا ننتظر
منهم إلا هذه
المواقف الشنيعة
والمخجلة في
حقهم".
ونوه
بـ"جهود
الوزير وائل أبو فاعور
في مساعدة
النازحين"،
منتقداً
"رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي".
ووصفه
بـ"بابا
نويل، لأنه
قدم خدمات
عظيمة وهدايا
كبيرة لبشار
الأسد، وحزب
القتلة،
والمجرمين في
لبنان".
[
أشار عضو
الكتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في حديث
تلفزيوني،
الى أن "تيار
"المستقبل"
لا يؤيد قانون
"اللقاء
الارثوذكسي" الانتخابي،
لانه قانون
يناقض
الدستور"، مشيرا
الى أن
"القوات
اللبنانية"
وافقت على هذا
الطرح، شرط ان
يؤمن تكتل
"التغيير
والاصلاح"
أصوات حلفائه
عند التصويت
على القانون".
لافتاً الى
"هواجس
"المستقبل"
والطائفة
السنية من هذا
القانون،
الذي يعتمد
النسبية في ظل
هيمنة
السلاح". وشدد
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"، على
أن "كل
الإنهيارات
والكوارث
التي تحدث
جراء
العاصفة،
سببها عدم
إتخاذ الدولة
الإجراءات
المناسبة
لهذه
العاصفة،
وهذا دليل عجز،
وإقفال
المدارس لـ3
أيام ليس
تصرفاً
سليماً من قبل
الدولة،
والحكومة
بتصرفاتها
هذه أثبتت
عجزها، كما
أثبتت ذلك في
الكثير من
الملفات الأساسية
في البلاد".
وقال:
"هذه حكومة
غريبة عجيبة
في البلاد،
وإقصائية،
وقد فرض عليها
"حزب الله"
أجندته"، مذكرا
بأن "معركتنا
هي مع السلاح،
وأن هناك
فريقاً لا
يريد الدولة، بل
يريد أن تكون
دولة حزب
الله" هي
المسيطرة". وأوضح
بـ"شأن
إجتماع
اللجنة
الفرعية
لقانون
الإنتخاب،
"أننا قمنا
بجهد كبير
لإنجاح عمل
هذه اللجنة،
ولدينا طرح
واحد، وهو
القانون الأكثري،
والدوائر
الصغيرة،
وسنرى ما لدى
الفريق الآخر
لنناقشه"،
مشدداً على
انه "من المستحيل
القبول
بإنتخابات
نسبية في ظل
وجود السلاح،
وأي قانون
أكثري
مستعدون
لمناقشته". وقال:
"هناك عدم ثقة
لدى الفريق
الآخر بالحوار،
وهذا الفريق
يوافق على
بنود داخل
الحوار، وعندما
يخرج منه،
يغير رأيه،
والمشكلة
الأساسية
تكمن في ان
"حزب الله"
يرفض مناقشة
سلاحه، وهو
يريد بذلك ان
يكرس هذا
السلاح"،
مشيرا الى أن
"طاولة
الحوار هي
طاولة
التكاذب
الوطني، يستخدمها
"حزب الله"
لتمرير الوقت
فقط".
انهيار
"إمارة" ميقاني
بائع الثلج
علاء
بشير/المستقبل
كثر
الحديث في
الآونة
الاخيرة،
وتحديداً في
أوساط الفريق
الممانع عن
تسلل لعناصر من
تنظيم
"القاعدة"
الى لبنان من
أجل العبث بأمنه
واستقراره،
إلحاقاً لما
يجري في الداخل
السوري من حرب
مفتوحة يشنها
النظام
البعثي على
الشعب السوري
بكل ما لديه
من أدوات
الفتك والاجرام
والبطش، ولم
يوفر القصف
بالطائرات ولا
بالصواريخ
البعيدة
المدى، في شكل
فاق كل اجرام
وسفك للدماء،
حتى ذلك الذي
يمكن أن تملكه
العناصر
العاملة تحت
اسم
"القاعدة"
والتي لم ترتق
بعد الى اسلوب
النظام
السوري في أداء
هذه المهمة،
اذ تعتبر في
هذا المجال
عملية سماحة
مملوك على
سبيل المثال
لا الحصر
والتي أوقف
بنتيجتها
الوزير
السابق ميشال
سماحة بالجرم
المشهود،
واحدة من
الدلالات
الفاضحة لخطورة
هذا المخطط
والذي تفوق
على ممارسات "القاعدة"
اعداداً
وتنفيذاً. لقد
انخرط في هذا
"التشويش"
وزراء ونواب
ورؤساء كتل من
الفريق عينه
لاضفاء البعد
الرسمي على
القضية، في
محاولة منهم
لإثارة
المجتمع
الدولي
وتنبيهه على ان
لبنان سيصبح
أرضاً خصبة
للنصرة
والجهاد اذا
ما استمرت
الاوضاع على
حالها في
سوريا، واذا
لم يبادر هذا
المجتمع الى
انقاذ ما تبقى
من عائلة نظام
الاسد والتي
ما برح بعض
أدواتها في
لبنان يبشرون
بعدم سقوط
النظام
ويروجون الى
تسوية آتية لا
محالة،
والمؤسف ان
التحذير من
وجود
"القاعدة"
جاء في
البداية على
لسان وزير
الدفاع في
حكومة "قولنا
والعمل"،
والذي أعطى
صافرة
الانطلاق
لفريقه من أجل
التركيز على
هذه القضية،
علماً أن
الحكومة
نفسها يفترض
أن تكون
المسؤولة
أولاً
وأخيراً عن
تفكيك هذه
الخلايا اذا
ما وُجدت،
وملاحقة
العناصر النائمة
في غير مكان
من خلال
الاجهزة
الامنية كافة،
وان لا ترفع
المسؤولية
عنها باطلاق
المحاذير فقط
وهي تحمل معها
الخوف والقلق
لدى الرأي
العام الذي
يعرف تماماً
ان نظام
الاجرام
السوري هو من
كان يصدر هذه
الخلايا الى
غير منطقة وحي
في العراق
الشاهدة، كما
أحياء لبنان
شهيدة وشاهدة.
وما
الاغتيالات
والتفجيرات
منذ ثماني
سنوات حتى
اليوم سوى
الدليل الابرز
على تقمصه
لدور
"القاعدة"،
ولعل في الشريط
المفبرك
لـ"أحمد أبو
عدس" والذي
أدعى فيه ان
النصرة في
بلاد الشام
اغتالت
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
يكون البرهان
الساطع على
هذا الدور،
وخصوصاً بعد
أن اثبتت
التحقيقات
الدولية في
الجريمة
الارهابية
ضلوع مقربين
جدا من بشار
الاسد في
ارتكابها.
وعندما
لم يحقق
"مسلسل
الترويج
للقاعدة" كل أمانيهم،
وما زالوا
يحاولون،
التفوا عليه بمسلسل
جديد تحت
عنوان "الامارة"
وتولى رئيس
حكومة "قولنا
والعمل" شخصياً
اعلانه من
مدينة طرابلس
في "دردشة" لاول
مرة منذ سنتين
مع عدد من
الاعلاميين
المؤيدين له
بتأكيده أن
هناك "امارة
ستقوم". وأثار
هذا الموقف
ردوداً واسعة
ومستنكرة
كونه صدر عن
ابن طرابلس
الرئيس نجيب
ميقاتي وهو
العارف
تماماً
بحقيقة
توجهات
وطموحات
أبناء المدينة
ومدى تعلقهم
بالدولة
وبمؤسساتها.
من أجل ذلك
حاول بعد فترة
من السجال،
الرد على
كلامه والذي
أطلقه بنفسه،
باعتبار ان
حديثه عن الامارة
يومها لم يكن
زلة لسان، بل
كان مقصوداً
اثارته لغاية
في نفس "عرقوب
الجديد"
والذي يصح فيه
وصف "بائع
الثلج"، فعاد
كما دأبه الى
انكار الحديث
من أساسه،
وادعائه انها
جاءت في سياق
الدردشة،
علماً ان شريط
الدردشة
وبالصوت أظهر
تكرار عبارة
"قيام
الامارة"
أربع مرات ولم
تكن عابرة
سبيل. وهنا
تسأل بعض
القيادات في
المدينة، أنه
اذا كان فعلا
هناك من يخطط لانشاء
امارة في
طرابلس،
فلماذا تنأى
الحكومة
بنفسها، وهي
المسؤولة عن
حماية البلاد
والعباد؟ لا
سيما وأن خطة
مجلس الدفاع
الاعلى، وانتشار
الجيش
اللبناني
إبان الجولة
الاخيرة في
باب التبانة
قبل نحو
اسبوعين فقط
لم تحمل أي
دلالة أو
تعليق بأن
الخطة
الامنية حالت
دون منع قيام
امارة
اسلامية في
طرابلس،
لاسيما وأن
الحديث عن
الامارة
مجددا، بعد
"امارة" شاكر
العبسي
يستحضر صورة
ملف مخيم نهر
البارد، وهذا
أخطر ما فيه؟
بالامس
عاد طرح
الموضوع ولكن
من وجهة نظر
أخرى، وكأن
حكومة "قولنا
والعمل" لا
دور لها ولا مهمة
أمامها سوى
الترويج
لمناخات
القلق
والتخويف،
ولما يطلبه
منها النظام
السوري، وهي
نأت بنفسها عن
كل شيء إلا عن
الارتباط به
وتنفيذ
رغباته
ومشيئته. حين
يعتبر بعض من
في الحكومة
"أن تدفق
النازحين السوريين
والفلسطينيين
من سوريا الى
لبنان يجب أن
لا يستهان به
أمنياً،
نتيجة خطورة
ما قد ينتجه
هذا الواقع
المستجد،
وحذر من أن
يشرع هذا
الامر نوافذ
أمنية يتسلل
منها بعض
المسلحين أو
الارهابيين
بين النازحين
الى لبنان للقيام
بمحاولات
العبث بأمنه
واستقراره"!.
يبرز السؤال
الذي يطرح
نفسه "هل
اكتشفت
الحكومة متأخرة
وجود تدفق
للنازحين حتى
تسلط الضوء عليه
من الناحية
الامنية، بعد
أن غفلت عنهم
من الناحية
الانسانية
طوال عشرين
شهرا وتركتهم
عرضة
للاعتداء
والتشرد
والضياع، فمن
يتحمل مسؤولية
عدم ايوائهم
واغاثتهم ؟
علماً ان كل المعاهدات
والمواثيق
والشرائع
الانسانية تدعو
الى نصرة
المظلومين
ومساعدة
المكلوم، واغاثة
الملهوف،
فبأي شرع
وقانون
ودستور تحكم
بعد أن اتخذت
النأي بالنفس
وسيلتها
الوحيدة
للهروب من
مواجهة
الواقع
المستجد
والمفروض
قسراً؟!
ولان
"ملحق" ما
يسمى الفكر
التكفيري،
أراد البعض
هذه الايام
الترويج له
أيضاً،
والتركيز
عليه، وضمه
الى عناصر
"القاعدة"
وكل أخواتها من
نصب وجر
وفبركة، ربما
يكون عوناً
لهم على تحقيق
ما يخططون له،
وما يضمرونه.
هذا الفكر موجود
منذ صلب
التاريخ وليس
بجديد، ولكن
الجديد في
اثارته من أجل
ضمه الى كل ما
من شأنه أن
يكون مرعباً
ومخيفاً
وقاهراً. على
أن هذا الفكر
بطبيعة الحال
هو من نتاج
"النظام
المجرم"،
والعجب كل
العجب أن يشعر
هؤلاء بوجود
هذا الفكر،
ولا يشعرون
ولا يرون
المجازر
اليومية التي
ترتكب بحق
الابرياء
الذين فاقت
اعداد الضحايا
الستين ألف
نسمة على مدى
الاشهر الماضية
وفقا
للاحصاءات
الرسمية
الاخيرة.
على
أنه رغم كل ما
جرى ويجري
سواء في
الداخل أو في الخارج
لم يرف جفن
لرئيس
الحكومة الذي
ما زال ينأى
بنفسه عن كل
التداعيات
حتى كادت أزمة
النازحين
السوريين
وحدها والذين
بلغوا أكثر من
ربع مليون
نازح، تفجر
الحكومة من
الداخل على
خلفية كيفية
التعاطي مع
هذا الملف
الشائك، والمتوقع
أن يكون أشد
ضراوة في
الاسابيع القادمة.
بائع الثلج ما
زال يراهن على
لعبة تمرير
الوقت مهما
كانت
الاثمان،
ومهما تدهور
حال البلاد،
حتى ولو ضرب
الافلاس كل
المؤسسات الاقتصادية،
وهو يحتفل بعد
أيام بمرور
عامين على
"انقلابه"
وتسميته على
رأس حكومة
"حزب الله"،
ما زال يميزه
الغياب
المطلق عن
مدينته طرابلس
كما انه لا
يملك حلاً،
ولا قوة
لانقاذها من
الوضع البائس
الذي ترزح
تحته منذ
عامين، حتى
أضحى أهل
المدينة في
واد وهو في
واد آخر، لم
يوفر أي موقع
أو مصلحة لها.
وبانتظار
حلول فصل
الربيع "ربيع
المدينة"
سيذوب الثلج
ويظهر المرج.
8
آذار خالفت
كل الاتفاقات
بقوة السلاح واختارت
لكل مرحلة
النظام
الملائم لها
اميل
خوري/النهار
بعدما
أصبح بقاء
الحكومة
سبباً لتعطيل
جلسات الحوار
وجلسات مجلس
النواب
واللجان عندما
تكون حاضرة،
فهل بات في
الإمكان
البحث عن مخرج
لهذا المأزق
بالتوصل إلى
تشكيل حكومة
جديدة
بموافقة قوى 8
و14 آذار؟
لقد
أثار النائب
ميشال المر في
حديثه إلى "النهار"
نقطة مهمة
جديرة بالبحث
والانطلاق منها
نحو الحل
بقوله: "إن
الحكومة جاءت
من جراء مخالفة
اتفاق الدوحة
الذي ينص على
عدم الاستقالة،
بعد استقالة
عدد من
الوزراء،
ورافق ولادتها
إشكال كبير
وصدمة سياسية
داخلية لفريق
كبير على
الساحة
اللبنانية،
كما كانت لها
ارتدادات
اقليمية،
وكان المفترض
معالجة هذه المسألة
عند تأليف
الحكومة وذلك
باشراك أكثرية
الافرقاء
للتعويض
جزئياً عن
الإشكال الدستوري
الذي قضى
بالاستقالة". الواقع
أن قوى 8 آذار
تختار لكل ظرف
النظام الذي
يلائمها،
فتارة ترى في
اعتماد
النظام
الديموقراطي
الأكثري استئثاراً
لفريق في
اتخاذ قرارات
مهمة من دون
مشاركة
الفريق الآخر
وتصر على
اعتماد الديموقراطية
التوافقية
التي تشرك كل
الافرقاء في
اتخاذ هذه
القرارات
نظرا الى
التركيبة اللبنانية
الدقيقة وفي
ظل الطائفية،
وطوراً تجيز
لنفسها ما لا
تجيزه لقوى 14
آذار عندما
تطبق الديموقراطية
العددية في ظل
التركيبة
نفسها وفي ظل
الطائفية
وتشكل حكومة
الفريق
الواحد، وتخيّر
قوى 14 آذار بين
القبول بهذه
الحكومة او تعريض
البلاد لخطر
الفراغ، لا بل
تعريضها لخطر زعزعة
الامن
والاستقرار
اللذين
تؤمنهما حكومة
من 8 آذار فقط،
لأن من
اركانها "حزب
الله" الذي
يمتلك السلاح
والقرار. هذا
الوضع الشاذ
بات الخروج
منه يتطلب
الالتزام بما
يتم الاتفاق
عليه، فإذا
كان اتفاق الطائف
هو ما ينبغي
التزامه، فهو
يدعو إلى حل
كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
اسلحتها إلى
الدولة، كما
يدعو إلى
تطبيق النظام
الديموقراطي
الذي بموجبه
تحكم
الاكثرية
والاقلية تعارض،
وحدّد 14
موضوعاً
تتطلب
الموافقة
عليها بأكثرية
الثلثين إذا
تعذّر
التوافق، وهو
ما لم تلتزمه
قوى 8 آذار، بل
أصرت على
تطبيق الديموقراطية
التوافقية
التي لا وجود
لها في الدستور،
واستطاعت
فرضها بقوة
السلاح كي
تجعل أقليتها
مساوية
للأكثرية
والرابح في
الانتخابات
مساوياً
للخاسر...
وعندما
عقد مؤتمر
الدوحة
للخروج من
تداعيات أحداث
7 أيار كان لـ8
آذار ما أرادت
في هذا المؤتمر،
سواء لجهة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
أو لجهة قانون
الانتخاب وهو
قانون الـ60
معدلاً، وقد
اعتبرته في
حينه انتصاراً
لمسيحيي 8
آذار
باستعادة
حقوقهم... لكن قوى
8 آذار كانت
أول من خالف
اتفاق الدوحة
حين أوعزت إلى
وزرائها
بالاستقالة
خلافاً لما نص
عليه
الاتفاق،
لتجعل حكومة
الوحدة
الوطنية
برئاسة سعد
الحريري
مستقيلة
حكماً، ثم خالفته
عندما شكلت
حكومة منها من
دون إشراك 14 آذار
فيها لأنها
رفضت إعطاءها
الثلث
المعطّل الذي
تطالب به
لنفسها عندما
كانت 14 آذار
تشكل الحكومة.
ولم تخالف 8
آذار اتفاق
الدوحة لهذه
الجهة فحسب،
إنما خالفته
في بنود أخرى
هي: "حظر
اللجوء الى
استخدام
السلاح او
العنف او
الاحتكام
اليه في ما قد
يطرأ من
خلافات وتحت
اي ظرف كان
بما يضمن عدم
الخروج على
عقد الشراكة
الوطنية
القائم على
تصميم
اللبنانيين
على العيش معا
في اطار نظام
ديموقراطي،
وحصر السلطة
الامنية
والعسكرية
على
اللبنانيين
والمقيمين
بيد الدولة
بما يشكل
ضمانة لاستمرار
صيغة العيش
المشترك
والسلم
الاهلي،
وتطبيق
القانون
واحترام
سيادة الدولة
في كل المناطق
اللبنانية
بحيث لا تكون
هناك مناطق
يلوذ إليها
الفارون من
وجه العدالة
احتراماً
لسيادة
القانون
وتقديم كل من
يرتكب جرائم
أو مخالفات
إلى القضاء
اللبناني".
إن
قوى 8 آذار لم
تحترم أي بند
من بنود اتفاق
الدوحة عندما
كانت الحكومة
برئاسة سعد
الحريري،
فاستقالت من
عملها، ثم
شكلت حكومة
منها فقط، ولم
تجعل الحوار سبيلاً
لمعالجة
موضوع السلاح
خارج الدولة، ولا
امتنعت عن
استخدام
السلاح او
العنف بهدف تحقيق
مكاسب
سياسية، ومنع
حصر السلطة
الامنية
والعسكرية
بيد الدولة،
ولا جعلت
القانون يطبق
في كل المناطق
اللبنانية،
ولا سلّمت
مطلوبين الى
العدالة
يلوذون في
مناطق
سيطرتها.
لقد
بات مطلوباً
قبل أي شيء
آخر، الاتفاق
على أي نظام
تريد قوى 8
آذار تطبيقه،
هل النظام الديموقراطي
الذي نص عليه
اتفاق
الطائف، أم النظام
التوافقي غير
المكتوب الذي
نص عليه اتفاق
الدوحة لئلا
تظل هذه القوى
تطبق النظام
الذي يناسبها
وبحسب
الظروف،
لتبقى البلاد
محكومة تارة
باتفاق
الطائف وقد
صار دستورا
للبنان،
وطوراً
باتفاق
الدوحة
الموقت، اذ لا
شيء يعيد
الوحدة
الوطنية سوى
الاتفاق على
تشكيل حكومة
جديدة ينبغي
ان تكون
حيادية لتشرف
على الانتخابات
لتكون حرة
ونزيهة.
إلى
الوراء...
استمر
راشد
فايد/النهار
لم
يخرج قرار
اجتماع بكركي
على المألوف
منذ حرب
السنتين
الطيبة الذكر.
فالتخلف
السياسي يتقدم
بلا حدود: في
البدء، كانت
المواجهة بين
المسيحي
والمسلم، ثم تفرعت
حروبا بين
المسيحيين
على قاعدة
الزعامة
وتوحيد
البندقية،
وبين
المسلمين،
سنّة وشيعة،
حينما قاد
نبيه برّي
حركة "أمل"
إلى غزو الطريق
الجديدة، ثم
حصار
المخيمات
الفلسطينية
بتوجيه من
حافظ الأسد،
وبدعم من
الحزب التقدمي
الإشتراكي
ووليد جنبلاط
(في الحالة الأولى).
ثمّ تشظى
الشيعة بين
"أمل" و"حزب
الله" تحت نيران
حرب إقليم
التفاح، قبل
أن يصلح
بينهما تفاهم
دمشق- طهران. اليوم،
تقدّم
التقوقع خطوة
إلى الوراء. رسمت
الطوائف، أو
أغلبها، حدود
سلطاتها،
ولولا بعض
الخارجين على
مذاهبهم،
وطوائفهم،
لكان ممكناً
القول إن
المشهد الطائفي
صاف. مع
ذلك، يتحدث
الجميع عن
بناء الدولة
والمواطنة من
دون شرحهما،
ليستمر
الإبهام. لكنّها
مفارقة فجّة
في 8 آذار كما
في 14 آذار. وإذا
كان كل من
أمين الجميل
ونجله سامي،
وسمير جعجع
وميشال عون
يتحدثون باسم
المجتمع
المسيحي
وعنه، فرادى،
فإن قادة
الأرثوذكس شقوا
لهم الطريق،
متراجعين عن
طبيعتهم
التاريخية في
التحرر من
التقوقع، وعن
ريادتهم الأحزاب
العلمانية من
عروبية
وشيوعية
وأممية، إلى
نظام إنتخابي
يعطي كل طائفة
أن تنتخب نوابها،
في فيديرالية
ضمنية. أما في
الساحة
الشيعية،
وبعيدا عن
"هوى" نبيه
برّي،
فـ"ينسّم" كل
تصريح لمفوهي
"أمل" و"حزب
الله"، رياح
المذهبية،
مباشرة أو
تسربا، سواء
بإسناد
الخطابات إلى
السيرة
الحسينية
و"هيهات منا
الذلّة" أو بإعلان
الولاء للولي
الفقيه. عدا
كيفية تعامل
الطرفين مع
أبناء القرى
غير الشيعية
في الجنوب،
عبر مجلس
الجنوب، منذ
ولادته،ومساعدات
حرب تموز. وإذا
لم يكن الكلام
علنيا على هذه
الأمور، فلا
يعني ذلك أنها
لم تقع، فهي
تماماً
كالفساد،
يعرف الجميع
بانتشاره ولا
من يُثبت
وجوده. يخرج
عن هذا
الإيقاع، حتى
اليوم، "تيار
المستقبل"،
برغم أن في
قاعدته
الشعبية من
صار يجاهر
بـ"سنيته"
هوية
"إسناد"، مما
شجع على ظهور
أطراف على
يمينه تريده
أن يرتدي هذا
اللبوس،
مستجيبة
للأحقاد
الجاهلية
التي يغذيها
الأمين العام
الأشهر
بتحذير من
فتنة مذهبية
شيعية - سنية
حوّلها إلى
مسلمة امة
لكثرة ما نفخ
في إوارها،
وما احيا من
الادبيات
والماورائيات
والثارات
و"اسطرة"
تحققها. لن
يبقى، إذا ما
انزلق
الآخرون إلى
الموافقة على
مشروع
القانون
الأرثوذكسي،
سوى أن
يمتلكوا، جميعا،
الشجاعة
الكافية لفضح
المبيّت من
نياتهم، وهو
الفيديرالية
أو الجمهورية
الثالثة، فيدفن
بعضهم ما
أرادته 14 آذار
يوم ولدت من
دم رفيق
الحريري، ومع
نداء جبران
تويني، ويحقق
الاخر ما كانت
طالبت به
طهران وهو
اسقاط اتفاق
الطائف.
دراسة
عن اتجاهات
الرأي العام
عند المسيحيين
ومخاوفهم
وتوقعاتهم: 34% راضون
عن 14 آذار
مقابل 25% لـ 8
آذار و24% مع الانتخاب
الطائفي
النهار/ترجمة
نسرين ناضر
حصلت "النهار"
على دراسة
أجرتها شركة Ipsos Marketing عن
اتجاهات
الرأي العام
لدى
المسيحيين في
لبنان.
منهجية
العمل
تمّت
مقابلة 2000 شخص
وجهاً لوجه.
أجريت
الدراسة في 13
قضاء ذات
غالبية مسيحية،
وليس في كل
الأقضية.
الأقضية
التي شملتها
الدراسة هي:
البترون،
بشري، بعبدا،
جبيل، جزين،
دائرة بيروت
الأولى،
زحلة، زغرتا،
الشوف،
عاليه،
كسروان،
الكورة، المتن.
تمثّل
العيّنة
الناخبين
المسيحيين في
كل قضاء بحسب
سجلات القيد،
بمن في ذلك
المقيمون
وغير
المقيمين في
القضاء.
جرى
العمل
الميداني بين
16 تشرين الأول و3
كانون الأول
2012، وتولاّه
اختصاصيون من
شركة IPSOS.
¶
تولّى مشرفون
بدوام كامل
إدارة فرق
العمل
الميدانية،
وكانوا
مسؤولين عنها
خلال عملها
على الأرض.
توزيع
العيّنة بحسب
العمر والجنس
والدين والوضع
العائلي
14
آذار في مقابل
8 آذار
السؤال: على
مقياس من 1 إلى
5، حيث 1="غير
راضٍ بتاتاً"
و5="راضٍ
تماماً"، أجب
في شكل عام،
إلى أي حد أنت
راضٍ أو غير
راضٍ عن أداء: 8
آذار؟ 14 آذار؟
المعدل: 1.85
المعدل: 1.65
العدد: 2000
أخطاء 14
آذار و8 آذار
منذ 2005
السؤال أ:
ما هي في رأيك
الأخطاء
الأساسية
التي ارتكبها
فريق 8 آذار
منذ عام 2005؟
السؤال ب:
ما هي في رأيك
الأخطاء
الأساسية
التي ارتكبها فريق
14 آذار منذ عام
2005؟
العدد: 2000
القانون
الانتخابي
الأفضل في نظر
المسيحيين
في لبنان
السؤال: ما
هو في رأيك
القانون
الانتخابي
الأفضل للمسيحيين؟
خلاصات
مخاوف
المسيحيين
وهمومهم
يعرّف
المسيحيون عن
أنفسهم في شكل
أساسي بأنهم
لبنانيون
ومسيحيون،
ولا سيما الإناث
منهم.
لا
يعتبرون أنفسهم
عرباً. يصف
الناخبون في
جبيل وكسروان
والمتن أنفسهم
بأنهم
"مواطنون في
العالم"،
أكثر من الناخبين
في الأقضية
الأخرى.
ويعرّف
الناخبون في
جبيل وكسروان
وبعبدا
أنفسهم بأنهم
"متحدّرون من
الفينيقيين"
أكثر من
الناخبين في الأقضية
الأخرى.
بغض
النظر عن
تعريفهم لأنفسهم،
تشعر
الأكثرية
بالاعتزاز
بهويّتها
اللبنانية.
الهموم الأساسية
للمسيحيين
اللبنانيين
اليوم تتمثّل
في الوضعَين
الأمني
والاقتصادي.
والهم
الأمني هو
الأكثر
حضوراً لدى
الإناث في شكل
خاص، ولدى
الناخبين في
كسروان
وبعبدا والمتن
وجزين.
بالنسبة
إليهم،
المخاطر
الأساسية
التي تُهدّد
مستقبلهم هي
"الدولة
الضعيفة"
و"السياسيون
الفاسدون
وغير
الفاعلين".
ويرون أن هذه
العوامل تنعكس
سلباً
على الوضع
الاقتصادي.
ويعتبر
المسيحيون
اللبنانيون أيضاً أن
السلاح غير
الشرعي يشكّل
خطراً كبيراً
على مستقبلهم.
الأشخاص
الذين ذكروا تحديداً
أن سلاح "حزب
الله" هو خطر
يُهدّد
مستقبلهم، صنّفوه
بأنه الخطر
الأول.
يهتمّ
المسيحيون
اللبنانيون
في شكل أساسي
بالمسائل
المتعلّقة
بأوضاع
المسيحيين
ووجودهم، مثلاً
مستقبلهم،
بيع الأراضي،
حجم نفوذهم، قياداتهم.
المسيحيون
اللبنانيون
حرصاء أيضاً
على العيش
بسلام مع كل
من هم حولهم.
يرفضون الحرب
بمختلف
أشكالها
ويعتبرون أن
السلاح غير
الشرعي في
حوزة
الأفرقاء
المختلفين (الفلسطينيين،
حزب الله،
السلفيين...) هو
خطرٌ يُهدّد
مستقبلهم.
يريدون
علاقات جيّدة
مع الجميع
لكنهم يريدون
أيضاً أن يكون
لديهم قائد
قوي يستطيع
الدفاع عن
المسيحيين.
في نظر 39 %
منهم، "حزب
الله" في
الطائفة الشيعية
هو
بمنزلة
السلفيين في
الطائفة
السنّية.
لا يزال
ثلث
المسيحيين
اللبنانيين
متفائلين
بشأن وجودهم
في لبنان، ولا
يعتبرون أنهم
مهدَّدون
لأنهم يؤمنون
بأن المسيحية
انبثقت من هذه
المنطقة،
وبأنهم
مؤسِّسو
لبنان
الأساسيون.
أما
نسبة الثلثين
التي تشعر
بالخوف على
وجودها في
لبنان، فتعزو
ذلك إلى أن
الوجود
الإسلامي يتقدّم
حالياً على
الوجود
المسيحي في
لبنان، من حيث
الزيادة في
أعداد
المسلمين،
واضطلاعهم
بأدوار
نافذة، ووحدة
قياداتهم.
ويعتبرون أن
هجرة المسيحيين
وافتقارهم
إلى شخصية
قيادية قوية
والخلافات
المستمرّة
بين الأحزاب
السياسية
تُهدّد الوجود
المسيحي.
تقويم
القوى
السياسية
يعتبر 40 %
من المسيحيين اللبنانيين
أن الأداء
الحكومي لم
يتغيّر عن
السابق في المجالَين
الأمني
والاقتصادي.
يعتبر 42 %
أيضاً أن هناك
تدهوراً في
الوضعَين
الأمني
والاقتصادي.
لكن
18 % يرون أن أداء
الحكومة
الحالية أفضل
في بعض الوزارات
التي عملت من
أجل خير
المواطنين
ومصلحتهم.
ينشد
المسيحيون
اللبنانيون
الحرية والاستقلال
والديموقراطية
والمقاومة.
فيما يخشون
الطائفية
والأصولية
والسلفية
وولاية
الفقيه
و"الإخوان
المسلمين".
في نظر
الأكثرية، لا
تزال القوات
اللبنانية
الحزب
السياسي
الأقوى،
والفريق الذي
يعمل من أجل
خير
المسيحيين
ومنفعتهم.
من
جهة أخرى،
تعتبر غالبية
المسيحيين أن
"حزب الله"
ينفّذ أجندة
إيرانية، وأن
سلاحه يشكّل خطراً
على لبنان،
وعلى
المسيحيين
تحديداً.
ويعتبرون
أيضاً أنه
يعمل من
أجل تحويل
لبنان دولة
إسلامية.
على
الرغم من أن
المسيحيين
يرفضون مختلف
أشكال الحرب
ويريدون
العيش بسلام
مع الجميع، لا
يوافقون على
مقولة أنه يجب
عدم مناقشة
سلاح "حزب
الله" خشية
التسبّب بحرب
أهلية.
بعد 30 عاماً
على اغتيال
بشير الجميل،
لا يزال
يُعتبَر
القائد
السياسي
الأوّل الذي
أدّى دوراً إيجابياً
في تاريخ
لبنان، ولا
سيما في نظر
الشباب
المسيحيين.
يحتل
كميل شمعون
المرتبة
الثانية بعد
بشير الجميل،
إلا أن اسمه
تكرّر في شكل
خاص على لسان
المسيحيين
الأكبر سناً.
يعتبر
المسيحيون في
شكل عام أن
القائد
السياسي يؤدّي
دوراً
إيجابياً إذا
توافرت لديه
الصفات
الآتية:
يعمل
من أجل الحفاظ
على دور
المسيحيين.
يوحّد
المسيحيين
(هذا الرأي عبّرت
عنه الإناث في
شكل خاص)
يسهر
على مصالح
اللبنانيين.
من
قالوا
إن سمير جعجع
هو القائد
الذي يؤدّي
دوراً
إيجابياً
اعتبروا أنه
يعمل من أجل الحفاظ
على حقوق
المسيحيين.
أكثرية
المسيحيين
اللبنانيين
راضية عن أداء
14 آذار أكثر
منه عن آداء 8
آذار.
فضلاً
عن ذلك، ترتبط
أخطاء 14 آذار
بعد عام 2005
بأداء الفريق
(مثل التنسيق،
والفشل في الحكومة،
وعدم القدرة
على اقتراح
حلول ملموسة)،
في حين أن
أخطاء 8 آذار أكثر
محورية
بالنسبة إلى
استقرار
البلاد مثل الاعتماد
على سلاح "حزب
الله"،
وأحداث 7 أيار،
والفشل في
الحكومة.
توقّعات
المسيحيين
الهمّان
الأساسيان
للمسيحيين اللبنانيين
اليوم هما
الوضع الأمني
والوضع
الاقتصادي.
هذان
الهمّان هما
أيضاً
المسألتان
الأساسيتان اللتان
يريد
المسيحيون
اللبنانيون
من السياسيين
في شكل عام،
والسياسيين
المسيحيين
على وجه
الخصوص،
معالجتهما
وإعطاؤهما
الأولوية في
المديين
القصير
والمتوسط.
تُبيِّن
الوقائع أن
هاتين
المسألتين مترابطتان
إلى حد كبير.
إذا لم يكن
الوضع الأمني
مستقراً، فلا
يستطيع الاقتصاد
أن يزدهر. من
شأن أي حادث
أمني أن يتسبّب
بانتكاسات
كبيرة في
الاقتصاد.
لا
يريد
المسيحيون
اللبنانيون
نظاماً
سياسياً
مختلفاً عن
النظام
الحالي، بل
يريدون دولة أقوى.
ترجمة
نسرين ناضر
"الضفدعان"
الروسية
والإيرانية و
"العقرب"
الأسدية
أسعد
حيدر/المستقبل
لم
يجد معارض
سوري كبير ما
يقوله فور
انتهاء الرئيس
السوري بشار
الأسد من
خطابه سوى ان
"على
المعارضة
الممزقة
والمحاصرة
مؤخراً ان توجه
الشكر إلى
الأسد لانه
انقذها حتى من
الضغوط التي
مورست عليها
في الفترة
الاخيرة. اعرف
الأسد جيدا
لكن لم أتصور
انه سيصل إلى
هذا الدرك من
الجمود
والابتعاد عن
الواقع والى
هذه الدرجة من
الغباء". الموقف
الأسدي لا
يخرج عما عرف
عن الأسد من
مواقف ونظرته
إلى الشعب
السوري الذي
"ورثه" من والده
مع كامل
السلطات، لكن
الحملة
الإعلامية
التي سبقت
الخطاب وضعت العالم
امام إقدام
الأسد على
تقديم مبادرة
جدية تأخذ
بعين
الاعتبار
حوالى عشرين
شهرا من الثورة
السلمية
والمسلحة،
فإذا به ما
زال واقفاً
عند خطابه
الاول في مجلس
الشعب، لا بل
أضاف اليه
كمية من
"العجرفة" لا
تبلع خصوصاً
وأنها طالت
الجميع وعلى
رأسهم الشعب
السوري وأغفلت
كل المبادرات
وكانها لم
تطرح. انتشاء
الأسد إلى
درجة رفع سقفه
إلى هذا العلو
قد يعود إلى
رؤية له ترتكز
على انه نجح
في حشر العالم
في زاوية
الخوف، ذلك ان
السيناريو الليبي
ممنوع
والعراقي
مستحيل
والحرب ضد "الإرهاب"
شرعية
ومطلوبة، وان
المسلحين
الغرباء
والإرهابيين
قد تعبوا
خصوصا وانه
رغم كل
التسريبات الإعلامية
ما زال السلاح
الثقيل
ممنوعاً عنهم
وان عملية
"تجفيف"
لمصادر
السلاح قد
نفذت مؤخراً،
والاهم ان
اسرائيل ما
زالت تدعم
بقاءه لانه
صان حدودها في
الجولان كما
فعل وعلمه والده
حافظ الأسد،
وان الولايات
المتحدة الاميركية
رغم كل كلام
الادارة
الاوبامية عن
ضرورة رحيله
ما زالت تقف
عند هذا الحد
ولم تترجمه فعلياً.
وطالما ان
أوباما يخاف
الحرب فإن كل
شيء ممكن، ألم
يستخدم كل
انواع السلاح
بما فيها
الصواريخ
البالستية
الروسية
والإيرانية واكتفت
واشنطن
بعدّها
وتحديد نوعها
ومصدرها؟.
كل
هذه
التقديرات
الأسدية
الخطأ في كفة
والموقفان
الروسي
والايراني في
كفة. لولا
موسكو وطهران
لما بقي الأسد
والنظام
الأسدي.
السؤال البديهي
ماذا ستفعل
موسكو بعد
الرفض الأسدي لجنيف
الاولى
والثانية؟ هل
تتابع دعمها
وتغطيتها له
حتى وهي التي
تملك ملفات
ضخمة للتفاوض
عليها مع
واشنطن تضمن
لها مصالحها
طالما ان ما
يهمها سوريا
والدولة وليس
الأسد؟ الصمت
الروسي على
الخطاب
"حمّال
أوجه"، ولذلك
يجب ملاحقة
التحركات
الروسية في
الايام
المقبلة لبناء
الموقف على ما
سيتقدم. أما
ايران فتبدو
وكأنها تعيش
أزمة حقيقية
بسبب سوريا
والأسد. لأول
مرة منذ بداية
الثورة
تتبلور مواقف
علنية مختلفة
مع المرشد أية
الله علي
خامنئي. في الوقت
الذي يساند
فيه خامنئي
والمقربون
منه واتباعه
الأسد، بقوة،
مالياً رغم
الهزة الاقتصادية
التي تعيشها
ايران،
وعسكرياً
التي يضعها
قائد الحرس
الثوري
الجنرال محمد
جعفري في خانة
المساعدات
"الفنية" لأن
سقوط الأسد ونظامه
يشكل ضربة
قاضية لكل
الاستراتيجية
الإيرانية
وان "مستقبل
سوريا هو الذي
يحدد مستقبل
المنطقة". واكثر
من يبلور موقف
المرشد رئيس
هيئة الأركان
للقوات
المسلحة الذي
تربطه علاقة
صداقة قديمة
بخامنئي الذي
قال في الرابع
من هذا الشهر
"ان الجيش
السوري
والقوى
الشعبية تمسك
بزمام الامور
في كل
المناطق"،
ولا شك في ان
هذا التصريح
جاء ليدعم
موقف المرشد
في وجه من
يخالفونه
الرأي. وقد
بدأ كثيرون
يجدون الشجاعة
لديهم
لمعارضة موقف
خامنئي. فبعد
الشيخ هاشمي
رفسنجاني
الذي يرى
"حتمية" سقوط
نظام الأسد
وضرورة اتخاذ
الموقف
المناسب،
وتوجيه عدد من
جنرالات
الحرس رسالة
إلى المرشد في
الصيف الماضي
(نشرت
المستقبل في
هذه الزاوية بعض
المعلومات
التي حصلت
عليها) سألوه
فيها: "لماذا
نضع كل بيضنا
في سلة
الأسد"؟،
اقدم محمد صدر
(مساعد وزير
الخارجية
السابق) على
خطوة غير
مسبوقة تمثلت
في نشر مقال
دعا فيه الحكومة
إلى "اتخاذ
الخيار
الافضل الذي
يستطيع الحفاظ
على المصالح
الإيرانية
والاستعداد لمرحلة
ما بعد الأسد".
وكشف معارض
سوري بارز انه
لدى لقائه
وزير الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي
قال له باللهجة
اللبنانية
التي يتقنها
جيداً "لم أكن
أرغب بزيارة
دمشق. لقد
اضطررت إلى
ذلك ضمن
اللجنة
الرباعية"،
مما يؤشر إلى
دخول رياح
الاعتراض على
سياسة
القيادة من
سوريا والأسد
إلى قلب
الادارة
السياسية
الايرانية. القصة
الشعبية عن
"الضفدع"
والعقرب تكاد تتكرر مع
الأسد وروسيا
وإيران. لقد
حملت " الضفدعان"
الروسية
والإيرانية
"العقرب" الأسدية
على ظهريهما
ليعبر معهما
النهر بعد ان وعدهما
بأنه لن يمارس
طبيعته معهما
فيلدغهما
وتغرقان معه.
خطاب الأسد في
دار الأوبرا
يؤكد انه لا
يستطيع
الخروج من
طبيعته،
ولذلك فانه لن
يغرق وحده.
موسكو لديها
الكثير من
القوى والمصالح
والخيارات ما
يؤهلها لحسم
موقفها وإنقاذ
نفسها من لدغة
العقرب
الأسدي، اما
ايران فان
حزمة
خياراتها تخف
يوماً بعد
يوم، فهل يسارع
المرشد إلى
تفضيل ايران
على رؤيته الاستراتيجية
من بقاء الأسد
وسقوطه فينقذ
ايران من
الغرق؟...
الوقت يضيق.
الغموض
والخطر في مصر
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لن
ينقذ الرئاسة
في القاهرة من
غضب الناس خطباء
المساجد أو
جماعات السلف
والإخوان
عندما تطلب
البنوك
المزيد من
الجنيهات
للدولار الواحد،
كل مواطن
سيدفع الثمن
غاليا وليس
فقط متظاهرو
التحرير أو
الناصريون أو
الأقباط. ولن
يفيد بعدها
قرض الصندوق
الدولي ولا
معونات قطر
والسعودية. الحل
الوحيد أن
يعيد النظام
العلاقة مع
المعارضين
له، ويجرب أن
يجري مصالحة
واسعة تشمل
الجميع،
وينطلق بعدها
معهم في
مواجهة
الأزمات المقبلة.
وقبل هذا نعترف
أن الساحة
المصرية صارت
أحجية كبيرة.
فالرئيس محمد
مرسي يكيل
لمعارضيه
أصنافا من
الذم ثم
يستضيف الـ«سي
إن إن»
الأميركية
ليرسل رسالة
للغرب بأنه
يؤمن بالديمقراطية.
ووزير الدفاع
الفريق أول
عبد الفتاح
السيسي يطير
إلى سيناء
ويرتدي مع بدوها
عباءة فوق
بدلته
الزيتية. رئيس
الحكومة هشام
قنديل يستقبل
مسؤولا في الصندوق
الدولي من أجل
إقناعه
بالحصول على
قرض بنحو خمسة
مليارات
دولار، بعد أن
فرض قوانين
اشتراكية قديمة
بمنع المصري
من السفر
بأكثر من عشرة
آلاف دولار
ومنع السائح
الأجنبي من
الدخول بمثل
هذا المبلغ!
رئيس
المخابرات
يزور العاصمة
الإماراتية محاولا
حل الإشكالات
المتراكمة
بعد ضبط «خلية
إخوانية
مصرية»، مع
تزايد القلق
بأن الإخوان
يريدون تصدير
نظامهم
للخليج على
خطى إيران بعد
ثورتها.
أما
عصام
العريان،
الإخواني
الأكثر شهرة
إعلاميا، فقد
استطاع
بتصريح واحد
إشغال الناس عن
حديث الدستور
والاستفتاء
بالحديث عن
دعوته «لليهود
المصريين
بالعودة إلى
بلدهم الذي
رحلهم منه
ظلما الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر».
وفي نفس الوقت
الذي يرحب فيه
العريان بربع
مليون يهودي
تقبض القوات
المصرية على
إسرائيلي
واحد تسلل عبر
حدودها. من
يحكم؟ بالأمس
كان يقال إن
زوجة مبارك
وولده جمال
يتدخلان في
قرارات
الرئاسة. اليوم
يقال إن مرشد
الإخوان
وخيرت الشاطر
يتدخلان في التعيين
والطرد وحتى
إلغاء قرارات
الرئيس، فقد
ظهر خطاب
تهنئة من مرسي
للأقباط على
الوكالة
الرسمية وبعد
ساعة تم سحبه!
الإشاعة أن
ثالوثا يحكم
مصر، الرئيس
والمرشد
والمستثمر.
مرشد الإخوان
محمد بديع
صفته مثل مرشد
إيران، كلمته
فوق كلمة
الرئيس،
ويصدر بيانا
أسبوعيا يشبه
في مضمونه
تصريحات
المرشد في
طهران، يعطي
رأيه ويهاجم
خصوم الحكومة.
ويقال أيضا إن
الشريك
الثاني خيرت
الشاطر.
وكثيرون
يؤكدون أنه
الحاكم
الحقيقي، هو
من اختار
الوزراء في
المرة
الأولى، وهو من
اختارهم في
المرة الثانية.
ونعرف جميعا أنه كان
المرشح
الأصلي
للرئاسة لولا
أن المحكمة رفضته
لصفحته
الجنائية.
والبعض يتهمه
بأنه وراء
الخلايا
الإخوانية
خارج مصر، بما
فيها تلك التي
في الخليج. ولأن
الجماعة
والحزب
والرئاسة
تعمل في سرية
فليس سهلا
علينا أن نميز
الحقائق من
الأكاذيب. ولأن
القوات
المسلحة
المصرية سكتت
طويلا تولد انطباع
بأنها في بيات
شتوي، أو أنه
تم تحجيم العسكر.
إنما عندما
نشب خلافهم
العلني مع
مرشد الإخوان
قبل أسابيع،
ورأينا
مظاهرة زيارة
السيسي
لسيناء أوحي
لنا بأن
العسكر نمر
نائم بعين
واحدة. من
الجلي أن في
مصر صراع
مراكز قوى،
داخل وخارج
السلطة. وقد
حدث مثله بعد
ثورة 1952، وتكرر
أيضا بعد وفاة
عبد الناصر
عندما تولي أنور
السادات
الحكم، لكن
الوضع اليوم
مختلف تماما
عن الأمس لأنه
صراع ساحات
بعد أن كان في
السابق صراعا
داخل القصر.
والمطمئنون
يرون أن التعددية
في مراكز
القوى طبيعية
ومن سمات
النظم
الديمقراطية،
وهذا صحيح
لولا أنها هنا
صراعات خارج
مربع التوازن
الديمقراطي،
التشريعي
والرئاسي
والقضائي
والإعلامي. والقلق
ليس مقصورا
على النخبة
الواعية، بل تسلل
إلى المواطن
المصري
العادي. الخوف
وراء تدهور
سعر الجنيه،
والسبب فيه
ليست الشركات
ولا الفلول بل
وراءه
المواطن
المصري
العادي الذي
في قلق من
تراجع
مداخيله بسبب
تدهور العملة.
والمواطن
العادي رقم
مهم في مصر،
فتحويلات
المصريين في
الخارج أهم
كثيرا من
مداخيل
الصناعة أو
صادرات
الزراعة أو
موارد قناة
السويس لأنها
تمثل ثلث
مداخيل
البلاد.
المصري في
الخارج الذي
ترك عائلته
ليكد ليله
ونهاره عندما
يرى بأم عينيه
أن تحويلاته
تنقص قيمتها
سيضطر إلى
الامتناع عن
التحويل، أو
اللجوء إلى
الدولار فقط،
ولن تفيد
نصائح وعاظ
الإخوان في
طمأنة الناس. الإخوان
لن ينجحوا
باستشارة
الإيرانيين
الذين فشلوا،
ولن يفلحوا
بالهيمنة
وإقصاء
الآخرين، وقد
يأتي وقت صعب
تطاردهم فيه
عامة الناس.
من
يلعب
بالطائفية
يحترق
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
منذ
سقوط نظام
صدام حسين في
العراق، وحتى
اليوم،
ومرورا بكل
أزمات
المنطقة، كان
العقلاء على
المستويات
كافة يحذرون
من اللعب
بورقة الطائفية،
سواء في
النظام السياسي
العراقي ككل،
أو في لبنان،
أو الخليج العربي،
أو حتى اليمن،
وكان التحذير
يوجه تحديدا
لإيران
وحلفائها
وعملائها،
وكان الرد إما
بالاستخفاف،
وإما
بالتهكم، على
تلك التحذيرات.
وبالطبع، فإن
أبرز
الضالعين في
اللعبة الطائفية
المقيتة
بالمنطقة،
إيران، ونظام
بشار الأسد،
وحزب الله،
سواء في عراق
ما بعد صدام
حسين، وحتى
الانتخابات
العراقية
الأخيرة، أو في
لبنان، أو
اليمن، وحتى
في دول
الخليج، حيث لعب
هذا الثلاثي،
إيران والأسد
وحزب الله، مضافا
إليهم حلفاء
مؤقتون، حسب
المرحلة والحالة،
أسوأ الأدوار
الطائفية
الشريرة في
المنطقة،
تارة باسم
الممانعة
والمقاومة،
وأخرى باسم
الأكثرية،
حيث قاموا
بتشويه
الديمقراطية
بشكل مذهل،
وكذلك
باستغلال
الجماعات
المسلحة
الإرهابية،
بما فيها
«القاعدة»،
وأوضح مثال
هنا ما حدث في
العراق، أو من
خلال تحريك الحوثيين
في اليمن، أو
بالتصفية
والاغتيالات،
وأبرزها
اغتيال رفيق
الحريري في
لبنان،
وبالطبع كانت
هناك ماكينة
إعلامية
تخوينية
تساندهم، وتقوم
بتضليل الرأي
العام بشكل
مذهل مستغلة كل
ما هو متاح،
من إعلام
تقليدي وغير
تقليدي. اليوم،
ويا سبحان
الله، انقلب
السحر على
الساحر، حيث
نجد أن أبرز
مَن يشكون من
الطائفية هم
مَن
استخدموها
كورقة من
أوراق اللعب
في المنطقة
طوال السنوات
العشر
الماضية.. فحسن
نصر الله يحذر
من الطائفية
في لبنان
وسوريا والعراق،
ويحذر من ظهور
إمارات
إرهابية يقول إنها
مدعومة من
أميركا،
وكلنا يعي
ويعلم أنه لولا
أخطاء أميركا
الفادحة في
المنطقة لما تمكن
أتباع إيران
من فعل ما
فعلوه. وعلى
غرار نصر الله
نجد اليوم
مريدي نوري
المالكي،
وحلفاءه،
يحذرون من
الطائفية في
العراق. والأمر
نفسه، أي
التحذير من
الطائفية،
نجده الآن من
نظام الأسد،
والمدافعين
عنه، حيث نسمع
الأسد نفسه
الآن يحذر من
الإرهابيين،
ومن يريدون
إعادة سوريا
لقرون قديمة،
بحسب قوله،
والأمر نفسه أيضا
نسمعه من
مسؤولين
إيرانيين
يحذرون من خطورة
الطائفية على
المنطقة ككل! وعليه،
فإن جلَّ من
يشتكون،
ويحذرون، من
الطائفية
الآن،
ويحاولون
إقناع الغرب
حاليا بخطورتها،
هم أنفسهم
الذين لعبوا
على ورقة الطائفية
المقيتة في
المنطقة،
واعتقدوا
أنهم بذلك
التذاكي سيشكلون
واقعا يصعب
تغييره، لكن
منذ سقوط نظام
صدام حسين،
وحتى اليوم،
فإن ما حدث هو
العكس، حيث لم
تعرف المنطقة
الاستقرار،
وانقلب السحر على
الساحر،
وعصفت
التغييرات
بالمثلث الطائفي،
إيران وبشار
الأسد وحزب
الله، ومن تلك
المتغيرات
بالطبع
الزلزال
العربي، أو
الربيع العربي،
الذي يقول عنه
الأسد في
خطابه الأخير
إن «الربيع
عبارة عن
فقاعة صابون
ستختفي»، رغم أن
الحاصل الآن
هو أن نظام
الأسد هو مَن
أوشك أن
يختفي، هذا
فضلا عن تضرر
مصالح إيران،
سواء في سوريا
أو العراق أو
لبنان. ومن
هنا، فإن
الدرس
المعلوم
والذي تناساه
المثلث الطائفي
مطولا، أن من
يلعب
بالطائفية
سيكون أول من
يكتوي
بنارها، وهذا
ما هو حاصل
اليوم في منطقتنا،
لكن من
يتعلم؟!
عسكرة
الطوائف
السورية
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
1963 - 2013: خمسون سنة
هي عمر
الظاهرة
العلوية. هل
كانت هي التحول
الانقلابي
الوحيد في
المجتمع
السوري؟ لا.
إنما كانت أول
ظاهرة لعسكرة
طائفة أقلوية،
في مجتمع يضم 18
طائفة. ومذهبا.
ودينا. بل
كانت أول
مبادرة
طائفية
للاستيلاء
على السلطة، وإقامة
نظام طائفي
بالقوة
المستترة
بدساتير
شكلية. وقوانين
مبتسرة.
وسياسة
خارجية تتبنى
ظاهريا رعاية
قضية العرب
المركزية
(الفلسطينية).
والغرض شراء
سكوتهم عن
اغتصاب
أقلية، لحق
سائر
المجتمع، في
المشاركة في
القرار والسلطة.
لكن لماذا صمد
النظام
العلوي، ولم
تصمد أنظمة
تونس. وليبيا.
ومصر، أمام
الصحوة
الشعبية؟ لأن
هذه الأنظمة
ليست طائفية. ولا تستطيع
أن تستخدم
جيوشها
الوطنية ضد
مجتمعاتها. حدثت
مقاومة
نظامية في
ليبيا. لأن
القذافي جسد نظام
العشيرة
والقبيلة. هذا
النظام
الاستبدادي
لم يصمد. لأن
القبيلة أقل
عصبية
وتماسكا من
الطائفة.
هل
يمكن تحقيق مصالحة في
سوريا، بين
أطياف الثورة
والنظام
الطائفي.
يليها تشكيل
حكومة وفاقية
تسترد السلام
المدني. وتتولى
التغيير على
أساس
الديمقراطية؟
أخفق مسعى
الوسيط
الدولي كوفي
أنان. فورث
شعاراته ومهمته
الوسيط
العربي/
الدولي
الأخضر
الإبراهيمي. الأخضر لا
يريد أن يفهم
أن دبلوماسية
المصالحة
تجاوزتها
الأحداث
الميدانية.
وفقد النظام شرعيته،
منذ أن واجه
الانتفاضة
بالدبابات. والمدفعية.
والطيران.
لكن الوسيط ما
زال يظن أن
تبويس
الشوارب ممكن
بين الجزار
والضحية. بين
طاغية قتل 60
ألف إنسان
وأهل الضحايا.
ما زال الأخضر
يتحدى
أمته في
الرهان على
دبلوماسية
العناد الروسية
والخداع
الإيرانية.
يتوعد الأخضر
الضحايا
بجهنم، إذا لم
يقبلوا
بجحيم
التعايش مع
نظام، حَكَمَ
عليه الغباء بالانتحار.
لو قرأ الأخضر
تاريخ
هذا النظام
الطائفي،
لعرف أن الأب
مارس الخداع
الراهن،
للاحتفاظ
بالسلطة
المطلقة. كانت
تهمي الخيانة
والمؤامرة
جاهزتين
دائما وأبدا،
لإدانة وسحق
كل من يطالب
بالديمقراطية.
جرى اغتيال
زعماء السنة
في سوريا
ولبنان (صلاح
البيطار. رفيق
الحريري.
المفتي حسن
خالد...) كلما
بدا للنظام العلوي
أنهم يشكلون
خطرا على
استمراره.
أُممت النقابات
المستقلة
عندما اعتصمت
مطالبة بالحرية.
وعدها الأب
بالديمقراطية.
عندما أوقفت
الإضراب جرى
اعتقال
المحتجين. بقي
بعضهم في
السجون أكثر
من عشر سنين.
وأُوكل إلى
ضباط المخابرات
اختيار
القادة النقابيين،
وانتقاء
المرشحين
الحزبيين
والمستقلين في
الانتخابات
النيابية. عندما
أيقن
الإبراهيمي
أن شعارات
الحوار. والمصالحة.
وعفا الله عما
سلف، باتت
سوريالية
مستحيلة،
بعدما سجلت
الثورة
المسلحة انتصاراتها
الرائعة، عاد
ليطرح شعار
«التغيير الحقيقي»،
من خلال حكومة
توافقية توقف
القتال، وتجري
انتخابات في
عام 2014. وتجلب
قوات «الاحتلال»
الدولية. التغيير
ليس شعارا.
التغيير يعني
أولا إنهاء
حكم الدولة
البوليسية/
القمعية. وفصل
النظام عن
الدولة.
التغيير يعني فك قبضة
السلطة
الحزبية على
الإدارة
الحكومية والمحلية.
التغيير يعني تحييد
الجيش
الطائفي.
وإعادة بناء
جيش وطني،
ولاؤه للمجتمع.
وللدولة. وللانتماء
القومي. جيش
محيد سياسيا،
كما في أية
دولة ديمقراطية.
لا علاقة له
بالأحزاب. والطوائف.
والزعامات.
التغيير يعني
شفافية
التسيير
الحكومي والإداري،
تحت رقابة
البرلمان. والصحافة
الحرة.
والالتزام
بالدستور. والقانون.
التغيير يعني
دولة سورية
مسالمة
لأشقائها وجيرانها
ضمنا
وعلنا. لا
للمغامرات
الخارجية لا
للتحالفات الإقليمية.
لا
للاتفاقات والمعاهدات
من دون عرضها
للنقاش
والتصديق في البرلمان.
لا
لممارسة
الإرهاب تحت
شعار
المقاومة
والممانعة. لا
لفرق
الاغتيال. لا
لمراكز
التدريب على
الإرهاب. والإجرام.
لا للإعلام
الكاذب. لا للمغالطة.
والتغطية.
والكذب. والافتراء،
تصدر على لسان
وزراء.
ومسؤولين. وناطقين
رسميين. هل
يضمن الوسيط
الدولي
الإبراهيمي
هذا التفسير
الصريح
للتغيير؟ من
الضحك على
الذات والغير،
منح نظام
القتل والقهر
سنتين
إضافيتين لإجراء
انتخابات
رئاسية،
بموجب دستور
الابن الذي
خاطَهُ له
المحامي مظهر
العنبري
«ترزي»
الدساتير
الشكلية منذ
عهد الأب. وهكذا،
فالحوار. والمصالحة.
والتغيير،
يجب أن لا
تكون شعارات
تمر تحتها
اتفاقات وقف
القتال. ونشر
قوات «حفظ
السلام»
دولية، تجمد الحل.
وتطيل عمر
النظام. وتمنع
الثورة من
استكمال
نصرها
النهائي. وتحط
من قدر
الاستقلال
والسيادة. أترك
الإبراهيمي
لضميره.
وأمته، لأعود
إلى موضوع
العسكرة
الطائفية.
فأقول إن
الطائفة العلوية
وحدها
التي تمت
عسكرتها.
واستفادت من
عوامل عدة في بناء
نظامها
ودولتها.
وأولها
وجودها
الواسع،
أصلا، مع
أقليات أخرى
في «جيش
المشرق» الذي
تسلمته سوريا
ولبنان من
فرنسا، كنواة
للجيش الوطني.
ثم
استفاد
العلويون من
الصراع
السياسي بين
اليمين
واليسار، في
الأربعينات
والخمسينات. فأقبلوا
على الانخراط
في الجيش،
فيما اكتفى
أبناء الغالبية
السنية بأداء
الخدمة
العسكرية
الإلزامية،
مفضلين
الانخراط في
العمل الحر.
ولعب
أكرم
الحوراني
المحرك
السياسي لتلك
المرحلة،
دورا كبيرا في
تسهيل تطويع
العلويين في
الجيش، ربما
نكاية بالأسر الإقطاعية
في مدينته
(حماه). وعندما
اكتشف خطأه
التاريخي،
وحاول
التوازن
الطائفي في
الجيش، كان
الوقت قد فات. سبق
العلويون
الحوراني.
فقلبوا نظام
اليمين
الديمقراطي
الهش الذي
أقامته كتلة ضباط
دمشق، بعد
إسقاطها دولة
الوحدة
المصرية/ السورية.
ثم كان انقلاب
1963، إيذانا
بانطلاق
الحكم العلوي
في سوريا.
أدار
الأب، بحنكة
الحيلة
والذكاء،
الحلف بين
نظامه
والنظام
الديني
الشيعي في
إيران، من دون
إزعاج كبير
لدول الخليج
العربي
المتخوفة من
انفلاش
النفوذ
الإيراني، باتجاه
الخليج. والعراق.
وسوريا. ولبنان. في
الوقت ذاته،
احتل الأسد
لبنان (1976)، فوق
غطاء أخضر
أميركي/
إسرائيلي. بل
غدا شرطي
لبنان في الثمانينات
والتسعينات
برضا أميركي.
مات
الأب في عام 2000.
ورثه الابن.
فلم يكن على
صبر الأب
وحنكته في حبك
وفك
التحالفات.
أغلق بشار
منتديات
الحرية. وساق
روادها إلى
المعتقلات. ووثق حلفه
مع إيران،
ودعمه لحزبها
الطائفي في
لبنان، من دون
أن يتذكر حرص
أبيه على
علاقته العربية
مع مصر
والسعودية. عندما
اتهم حزب الله
ونظام دمشق
باغتيال رفيق
الحريري (2005)،
قال الأسد
الابن إن
أخلاقه لا
تسمح له بارتكاب
جريمة قتل. انفجار
الثورة
السورية أثبت
أن نظام بشار
تسمح له «أخلاقه»
بارتكاب ستين
ألف جريمة
قتل. ولما تنتهِ
المجزرة بعد. تحدثت
بالمنطق
الطائفي.
ليعرف القارئ
العربي بدقة،
من هو المسؤول
عما جرى ويجري
في سوريا.
وأخلص إلى
القول إن
عسكرة
الطائفة
العلوية حالت دون دمجها
في الحياة
المدنية
السورية. وظلت
مستعصية على
بوتقة الصهر
الاجتماعية
في المدن السورية.
لست طائفيا.
ما زلت مؤمنا
بأن تمسك
السوريين
بالانتماء
القومي العربي،
على أساس
الالتزام
بالحرية
والديمقراطية،
هو الخلاص
للعلويين.
وخلاص أيضا
لفصائل المقاومة
المسلحة التي
تتناوشها
التيارات
الدينية
المتزمتة. مع
تذكير
التنظيمات
السياسية في الداخل
والخارج بأن
التصريح
بالالتزام
بالهوية القومية
الثقافية. والديمقراطية.
والحرية،
هو السبيل
الوحيد
لاستعادة
الدور السوري
المفقود.
إيران
في مواجهة
عجزها
ميشيل
كيلو/الشرق
الأوسط
ليس
هناك ما هو
أصعب على
المتبجحين
الدائمين بالقوة
وسياساتها من
السقوط في
هاوية العجز،
خاصة إن كان
مفضوحا، ونجم
عن تحد مباشر
ولا يحتمل
اللبس أو
الخطأ. لعلنا
نذكر أن المتبجح
الأكبر في
منطقتنا كان
دوما النظام السوري،
الذي كان
كتبته وكذبته
يعتبرونه «رقما
صعبا» لا يخشى
شيئا، ولا
يخاف
التحديات،
ولا يعرف
المصاعب أو
يقر بوجودها،
ويزعمون أنه تجاوز
دوما ما كان
يؤذن
بنهايته،
وأنه طوع خصومه
ولوى أذرع
الكبار
والصغار؛
القريبين والبعيدين،
وتخطى
المؤامرات
وأنهاها
لصالحه في كل
مرة تعرض لها.
هذا الرقم
الصعب قلب -
على حد تعبير
واحد من كبار
منافقيه
الإعلاميين -
المعادلات
والحقائق
الجيولوجية
(يقصد
الجيوبوليتيكية)
في المنطقة،
وهزم كل قوة
واجهته أو واجهها،
واخترق
المحرمات
وعمل وفق
قواعد خاصة
طورها هو لا
تأبه لأحد
مهما كان
جبارا وعاتيا،
ولا تعتد بعرف
أو قانون غير
قوانينه
وأعرافه
الخاصة.
لكن
المتبجح
السوري تحول
فجأة إلى ملاك
بالمقارنة مع
المتبجح
الإيراني،
الذي بز كل من
عرفه
التاريخ،
باستثناء
عتاة مجرميه
من أمثال هتلر
وأضرابه، في
كسب معارك
وهمية صنعها
خياله، ومن
يتابع تبجح
قيادته
العسكرية،
سيظن بكل
تأكيد أنهم
أغرقوا جميع
السفن والأساطيل
الأميركية في
العالم بطوله
وعرضه،
وأسقطوا
طائرات
اليانكي في
أقطار الأرض،
واقتحموا
أسوار القدس
وحرروها،
وأبادوا الصهاينة
عن بكرة أبيهم
أو أخذوهم
مكبلين بالسلاسل
إلى بلاد
فارس، وسيظن
أنهم يملكون
أحدث تكنولوجيا
في العالم،
فهم طوروا
أسرع صاروخ
بحري في التاريخ،
وصنعوا
طائرات لا
يمكن لأي
رادار كشفها،
ومدافع لها من
القوة والدقة
ما تعجز عن مقاومته
أعتى
التحصينات
والخنادق
وأقوى الجيوش
و.. و.. إلخ.
والمدهش
أن تحدي
المتبجح السوري
أتاه من حيث
لم يكن أحد
يحتسب: من
شعبه المستضعف
والمثقل
بأعباء
الاستبداد
والإفقار والإذلال
والهزائم
السياسية
والوطنية والاحتلال
الأجنبي،
الذي كان
النظام يخال
أنه فقد
الحياة
واختفى من
الوجود،
ويتحدث عنه
بازدراء كشعب
من الماضي أو
غائب عن
الوعي، ثم نهض
فجأة وشرع
يتحداه
وينازله في كل
شبر من أرض
وطنه، سلميا
ومدنيا أول
الأمر، ثم
بالمقاومة
متعددة
الأشكال،
خاصة منها
المسلحة،
عندما تواصل
العنف الرسمي
ضده، فإذا
بالنظام
المتبجح يظهر
عجزا يتناقض
أشد التناقض
مع ما دأب على
نشره من
مبالغات حول
نفسه، إلى أن
بلغ الأمر حدا
بان معه تهاوي
قواه وتهافت
ما أعده طيلة
أربعين عاما
ونيف لسحق
شعبه، وإذا
بالأمر ينكشف على
حقيقته،
والشعب
العائد إلى
الوعي لا يخاف
شيئا ويقدم ما
تتطلبه
استعادة
كرامته من تضحيات،
ويصمم أكثر
فأكثر على
مواجهه الموت
بشجاعة الأمل
وروح الحرية،
التي تمنعه من
العودة إلى
الوراء أو
الالتفات إلى
الخلف، وتقرب السلطة
من انهيار
يبدو وشيكا،
رغم أن المتبجحين
كانوا
يتوهمون أن
شعبهم لن يصمد
أمام نفخة قوة
يطلقونها
عليه، وأنه
سيسارع إلى
بيت الطاعة
نادما تائبا.
في
هذه الأثناء،
بدأ قادة
حلفاء النظام
من قادة طهران
يغطون عجزهم
بدورهم عبر
تصريحات
تهويلية تضخم
قدرتهم على تحدي
المخاطر
السورية،
وتوهم من لا
يعرفهم أنهم
أمام انتصار
وشيك، وأن لدى
جنرالاتهم
الخطط
الضرورية
للحسم. هذا ما
قاله الجنرال
قاسم سليماني،
الذي أتى إلى
دمشق وهو في
قمة التبجح،
ويقول من
شاهدوه بعد
شهر من وصوله
إليها إنه بدا
منهارا
تماما، وإن
قادته
العسكريين لم يجدوا
ما يرفعون به
معنوياته غير
الحديث عن حرب
عالمية ستنشب
في المنطقة..
اختاروا لها
مناسبة مضحكة
هي نشر أربع
بطاريات
صواريخ «باتريوت»
أطلسية على
الحدود
التركية مع
سوريا، كأنهم
أرادوا
الإيحاء
بأنهم لا
يخافون حربا كهذه،
بل يرحبون
بها، وكأن من
يجب أن يخشاها
هو الطرف
الآخر، الذي
يعرف ما
يملكون من قوى
ولديه قوة
أكبر من
إمكاناتهم
بما لا يقاس.
لقد تحدث
هؤلاء مثلما
فعل ذلك
الخائف الذي
وجد نفسه يمشي
وحيدا في ليل
دامس، فأخذ
يغني كي
يستجير بصوته
ويقنع نفسه
بأنه ليس
خائفا، أو كما
فعل ذلك
المسؤول الذي
يتوهم أن شعبه
سيسير وراءه
مهما فعل به،
إن هو أدخل
الخوف إلى قلبه
من عدوه،
مثلما فعل
النظام
السوري خلال
قرابة نصف قرن
استخدم خلاله
تبجحه ضد
العدو الذي
هزمه بدفشة
عام 1967 لأغراض
داخلية صرفة،
مع أنه لم
يفعل شيئا منذ
أربعين عاما
ونيف لتحرير
أرضه من
المحتل
الإسرائيلي،
ورغم أن أعدادا
هائلة من
السوريات
والسوريين
أمضوا أعمارهم
في السجون
بحجة معركة
وهمية يخوضها ضد
الصهاينة،
فإن لعبته لم
تمر على
مواطنيه ولم
تحل دون
قيامهم
بالثورة في
نهاية الأمر.
يلعب
القادة
الإيرانيون
اللعبة
نفسها، لكنهم
سيكتشفون،
متى وقعت
الواقعة، أن
شعبهم لن يسير
وراءهم لمجرد
أنهم يخوفونه
من عدو
يبالغون حتى
الافتعال في
خوض معارك
كلامية ضده،
متوهمين أنهم
يقنعون
مواطنيهم
بالسير
كالأعمى وراءهم،
بينما يرى
هؤلاء فيهم
عدوهم
الرئيسي، مثلما
أكدت
مظاهراته بعد
انتخاب نجاد
رئيسا بالتزوير
لجمهورية بين
أكاذيبها
ادعاؤها
بأنها إسلامية.
تصرخ
إيران بصوت
مجلجل كي تستر
ضعفها وعجزها عن
شعبها الذي
يراقب اليوم
ما يجري في
بلادنا باهتمام،
وتغطي
هزيمتها في
سوريا: الدولة
العربية
الوحيدة التي
نجحت في
اختراقها
واحتلال جزء
من قرارها،
وسيكون من
المصائب الجسام
خروجها
مهزومة منها،
بعد كل ما
وظفته من مال
وجهد في
نظامها،
وقامت به من
أعمال حربية
ضد شعبها.
تصرخ طهران
اليوم من
الألم الذي ستعاني
منه غدا؛ بعد
ضياع موقعها
السوري، واضطرارها
للانكفاء
وراء حدودها،
عقب عقود من توسع
خارجي ينتهي
في أيامنا إلى
كارثة لا قدرة
لها على
درئها.
هل
ستخرج السلطة
الإيرانية من
مأزقها السوري
بالجعجعة
والصراخ؟ أليس
تفكير قادتها
بأن هذا ممكن
أقصى ما يمكن
تخيله من عجز
ينزل بدولة؟
السنيورة:
مع حوار واحد
هو عن سلاح
"حزب الله" والاستراتيجية
الدفاعية
نريد قانون
انتخاب يؤمن
عدالة
التمثيل وغير
مخالف لمبدأ
ميثاقنا
الوطني
وطنية
- رأى رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية فؤاد
السنيورة "ان
لا حوار لأننا
وصلنا الى
نقطة نذهب
فيها الى
الحوار وهناك
من لا ينفذ
القرارات، بل
ينفذ عكسها،
وهذا ما دفعنا
إلى ان نكون
ضد الحوار
بهذه
الطريقة،
لكننا مع حوار
واحد هو عن سلاح
"حزب الله"
والاستراتيجية
الدفاعية"، وشدد
على "قانون
انتخاب يؤمن
عدالة
التمثيل وحرية
الاختيار وان
يكون ايضا
منسجما وغير
مخالف لمبدأ
اساس الذي قام
عليها
ميثاقنا الوطني
وهو اتفاق
الطائف
المبني على
العيش الواحد
والمشترك بين
اللبنانيين. وتطرق
السنيورة في
حديث الى
تلفزيون "أم
تي في" الى
مختلف الشؤون
المطروحة،
وعرض موقف
"تيار
المستقبل"
وقوى الرابع
عشر من آذار
من مقاطعة
الحوار
واسبابه والموقف
من الحكومة
وقانون
الانتخابات
والوضع
الاقتصادي. كما
أعرب عن رؤيته
لمستقبل
الاوضاع في
لبنان والمنطقة.
وفي
ما يلي وقائع
المقابلة:
سئل:
عندما تسمع
انك رئيس
حكومة الظل،
الى اي حد
تعتبر حقيقة
انه يوجد مجال
لحكومة اصل
وحكومة ظل في
ظل هذه الامور
الطبيعية
التي تحصل ولا
احد يستطيع
مواجهتها؟
أجاب:
الحقيقة ان
هذه عبارة
"حكومة الظل"
ليست مستعملة
في لبنان،
ولكن طبيعي
نحن نعمل على اننا
معارضة،
وبالتالي
المعارضة
تعمل لاظهار
وجهة نظرها
والحقائق
امام الناس
ومن الطبيعي
ومن حقها ان
تقوم انها
تريد العودة
الى السلطة.
سئل:
كرئيس حكومة
ظل، في حال
اخذنا هذه
الصفة، كيف
ترى ما حصل
اليوم من
العاصفة
الطبيعية والوضع
غير الطبيعي
الذي حصل على
الطرقات؟
أجاب:
من دون الدخول
في التفاصيل،
لا يمكن استعمال
هذا الامر من
اجل النيل من
الحكومة لأنه
امر فوق
العادي،
الخبراء
يقولون ان
هناك عواصف طبيعية
تمر كل مئة
عام او كل 75 او 50
عاما ويبنون البنية
التحتية على
اساس هذا
الموضوع. ولا
نكون منصفين
او موضوعيين
اذا قلنا انه
كان يجب ان
يترقبوا بعض
الاخطاء التي
تم ارتكابها
هنا او هناك،
لكن ما جرى هو
فوق العادي والطبيعة.
سئل:
لا تعتبر ابدا
انه يوجد
تقصير
كوزارات معينة
وبلديات
ومراقبة؟
أجاب:
هذا الامر
طبيعي، يبين
من خلال
الممارسة،
وتتضح الامور
خلال اليومين
المقبلين. ينبغي
ان تجند كل
الطاقات من
قبل البلديات
والوزارات المعنية
من اجل توفير
القدرة
للمواطنين
لتخطي هذه
العاصفة
الكبيرة التي
لم نمر بها
قبل خمسين
سنة. يتبين
بعدها اذا
يوجد تقصير،
لذلك انا لا
احب ان استعجل
وارمي التهم
جزافا.
سئل:
ابدأ من
الموضوع
الحاضر
وانطلاقا من
المؤتمرات
الصحفية التي
عقدت
وانطلاقا من
النواب الذين
صاروا
متواجدين في
فندق على
مقربة من مجلس
النواب، ماذا
يحصل في هذا
المجال والى
اي حد انت
متفائل
بامكانية
الوصول الى حل
لموضوع مشاريع
قانون
الانتخاب؟
أجاب:
قلنا منذ
اليوم الأول
لاعلاننا
مقاطعة الحكومة،
لأن هذه اللجنة
لا تتمثل فيها
الحكومة،
بالتالي ممكن
اننا نشارك
باجتماعات
اللجنة
الفرعية
المختصة بحث
قانون
الانتخابات،
لكن عندما
اصبحت هناك
مخاطر حقيقية
جاثمة على عدد
من النواب وعدد
آخر من
المسؤولين،
بالتالي هذا
الذي دفعنا الى
ان نطرح هذه
القضية، وهذا
اعتراف حقيقي
ان هناك حقيقة
مخاطر،
وبالتالي
ايجاد هذا
المكان
القريب من
مجلس النواب،
واعتقد ان هذا
الموضوع قطع
خطوة باتجاه
حل هذه
المشكلة
الامنية، وان
شاء الله تتم
هذه
الاجتماعات
على خير.
الامر
الآخر
بالنسبة
لموضوع اعمال
هذه اللجنة
التي مقصود
منها ان تنظر
في امرين وامر
ثالث متفرع
عنها، الامر
الاول ماذا
يجب ان نفعل
لانتخاب
المغتربين،
والامر
الثاني نوع
قانون الانتخاب
نسبي او
اكثري،
والامر
الثالث متفرع
من الثاني هو
الموضوع
المتعلق بعدد
الدوائر
الانتخابية،
ثم تعود الى
اللجان
المشتركة.
بالنسبة
للنظر انه
ماذا سيتم
البحث في هذه
اللجنة، لأضع
هنا الامور في
نصابها،
سمعنا الكثير
خلال هذه
الفترة، هناك
من يحاول ان
يتهم البعض
انه مع قانون
الستين،
حقيقة ان
عبارة قانون
الستين هو
استعمال خطأ،
هو قانون 2008،
لكن هذا قانون
من؟
سئل:
قانون 2008 الذي جدد، تعدل
قليلا؟
أجاب:
لكن من الذي
اصر ودافع عنه
ووضعه شرطا في
مؤتمر
الدوحة،
العماد ميشال
عون، هذا
قانون العماد
ميشال عون
الذي عندما عاد
رفعت
اليافطات هنا
وهناك تنادي
بأننا استرجعنا
حقوق
المسيحيين.
نحن
نريد قانون
انتخاب يؤمن
عدالة
التمثيل وحرية
الاختيار وان
يكون ايضا
منسجما وغير
مخالف لمبدأ
اساس الذي قام
عليها
ميثاقنا
الوطني وهو
اتفاق الطائف
المبني على
العيش الواحد
والمشترك بين
اللبنانيين.
سئل:
اي انك تضع
معايير عدة؟
أجاب:
طبيعي.
وبالتالي ان
يحظى بغالبية
ساحقة من
اللبنانيين.
في
وقت ليس ببعيد
قمت بزيارة
الى البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
واعلنت من
هناك اننا
نريد قانون
انتخاب يمثل
هذه القيم
الاساسية،
وفي الوقت
ذاته يحاول
معالجة
الهواجس التي
لدى بعض
اللبنانيين
ولكن ليس بأن
يطرح هواجس من
نوع آخر.
نحن
على استعداد
للنظر في
القانون الذي
يمكن ان يكون
هناك عدد من
الدوائر اكثر
مما هو موجود
في قانون 2008 او
قانون الجنرال
عون وعلى هذا
الاساس عبرنا
عن موقفنا وقلنا
ان لنا مواقف
محددة
بالنسبة الى
موضوع القانون
النسبي قلنا
اننا ضد هذا
القانون. مع اننا
عندما كنت
رئيس حكومة
وفي عهد
حكومتي الاولى
وخلال الشهر
الثاني من
الحكومة
الفنا لجنة
يترأسها
الوزير فؤاد
بطرس والتي
على اساسها
الفت هذا
المشروع
ورعيتها
باهداب عيوني آنذاك
. نحن الان
نقول اننا ضد
اعتماد
النسبية لأنه
عندما وضع
المشروع كانت
الظروف
مختلفة عن
اليوم،
الحقيقة خلال
تلك الفترة
طرأت متغيرات
اساسية اذ
تغيرت وجهة
السلاح
واصحاب السلاح
الان اصبحوا
يستعملون هذا
السلاح داخل البلد
بدل من ان
تكون وجهته
نحو الخارج
بالاضافة الى
ان قانون
النسبية فيه
شيء من
التعقيدات
ويتطلب مهلة
زمنية من اجل
اقناع الناس
وافهامهم هذا
الموضوع ونحن
حين وضعنا
المشروع وضعناه
بطريقة انه
كان من المقرر
ان يمر في
مجلس النواب
اذا اقره
المجلس . نحن
نقول ان النظام
النسبي غير
مناسب الآن
لأننا نشهد
بعيوننا كيف
ان هناك مناطق
محظورة على
فريق من اللبنانيين
ومناطق اخرى
مسموحة عليهم.
سئل:
البعض يقول ان
هذا الأمر ليس
سببا منطقيا
فاذا كان
الامر يتعلق
بالسلاح فلا
يجب عليكم الذهاب
الى اي
انتخابات لأن
السلاح سيكون
موجودا في كل
انتخابات
مهما كان
القانون ؟
أجاب:
النظام
النسبي يفسح
المجال ليس
فقط للذي يحوز
الاكثرية بل
من لديه اقلية
بينما النظام
الاكثري
مختلف كليا
ونحن شهدنا
امثلة على هذا
الحظر
الممنوع على
بقية
اللبنانيين
من ان
يتواجدوا
برؤيتهم
ومواقفهم
السياسية في مناطق
محددة .
سئل
: هل صحيح هذا
الامر ام لان
تيار
المستقبل الذي
لديه 60-70 % من
الشارع السني
بينما حزب
الله وحركة
امل لديهما
على الاقل 80-90 %
من الشارع
الشيعي
وبالتالي
انطلاقا من
هذا الامر
بنيتم المعادلة
على موضوع
السلاح ؟
أجاب
: لو افسح
المجال
لنتصرف
بديموقراطية
وبحرية لكان
هناك امكانية
لاصوات اخرى .
لقد شهدنا
خلال اليومين
الماضيين كيف
ان هناك مجموعة
في مدينة صور
حاولت توزيع
بيان كان
نتيجتها انهم
منعوا وجرى
التعدي عليهم
. قانون
النسبية لم
يعد ملائما
الان لكنه قد
يصبح ملائما
في وقت آخر
عندما تزول
العوائق التي
تمنع كل
المواطنين ان
يتصرفوا
بحرية . هناك
معايير عدالة
التمثيل
وحرية
الاختيار .
سئل:
الطرف الاخر
يقول ان هناك
مناطق عصية
على الذين
يعارضون تيار
المستقبل؟
أجاب:
هذا الامر غير
موجود لكن على
الاقل تكون
هناك مساواة.
سئل:
ستظلون
تعارضون
النسبية سواء
ظلت 13 او انتقلت
الى دوائر 15 ؟
أجاب
: نعم وانا
اعتقد ان فريق
14 آذار منطلق
اساسا من
توافق بين
اعضائه على
رفض النسبية.
سئل:
احيانا عندما
يتكلم رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع او
حزب
"الكتائب"
نشعر انه يمكن
ان يقبلا
بالنسبية
وانما اذا
تحولت الدوائر
الى 15 ؟
أجاب:
علينا ان نأخذ
بالاعتبار
الارضية التي
نعمل عليها
ونرى ان هناك
افكارا
مختلفة
ووجهات نظر
ومزايدات من
هنا وهناك
داخل كل فريق،
وبالتالي يجب
ان نتبصر في
هذه المرحلة
حتى لا ندخل
في نفق يكون
من الصعب
الخروج منه في
وقت لاحق.
فقانون
الانتخاب امر
مهم جدا
وبالنسبة لنا
حريصون في
تيار
المستقبل على
ان تتم
الانتخابات لأن
العالم كله
يتوجه نحو
مزيد من
الديموقراطية
لافساح
المجال للناس
كي تعبر عن
رأيها.
سئل:
انطلاقا من
اجتماع بكركي
بالامس ظهر
بوضوح ان هناك
نية لدى معظم
الاطراف
المسيحية بتعويم
الطرح
الارثوذوكسي
فما هو موقفكم
من اللقاء
الارثوذوكسي
وهل يمكن ان
تغيروا موقفكم
السابق ؟أجاب:
موقفنا لا
يزال كما هو
تجاه القواعد
التي نتكلم
عنها والتي
يجب ان نكون
دائما
منسجمين مع
روحية اتفاق
الطائف.
وافساح المجال
لأن تكون هناك
عدالة افضل
بالتمثيل وحرية
حقيقية في
الاختيار.
لذلك قلنا
اننا على استعداد
للنظر في
الدوائر
الصغيرة التي
تجيب على هذه
الهواجس
.الدوائر
الصغيرة ليست
بالضرورة ان
تكون خمسين قد
تكون اقل.
القانون يجب
ان يحوز على
اكثرية
اللبنانيين
وليس ان نساير
من هنا او
هناك.
سئل:
اليوم القوى
المسيحية
الاربع التي
اجتمعت في
بكركي مع
المسيحيين المستقلين
موافقة على
مشروع اللقاء
الاورثوذكسي،
والعماد عون
من خلال
النائب آلان
عون يقول انه
قادر على
اقناع حليفيه
حزب الله وحركة
امل، بالتالي
أن يأمنوا
الاكثرية في
الهيئة
العامة، ما هو
موقفكم هنا؟
أجاب:
نريد التبصر
بالنتائج
التي يمكن ان
تترتب عن ذلك،
لماذا؟ قال
اتفاق الطائف
بالعيش
المشترك في
الانتخابات،
واقر باعتماد
مجلس الشيوخ
الذي ينتخب
على اساس
طائفي، مجلس
الشيوخ الذي
ينظر في القضايا
الاساسية
الكبرى التي
لا تمر اذا لم
يوافق عليها،
بينما مجلس
النواب هو
الذي ينظر في
القضايا التي
تهم حياة
الناس من امور
تشريعية
وغيرها،
وبالتالي
عندما نقدم
على هذا الامر
على اساس ان
كل طائفة
تنتخب
ممثليها بالتالي
نتكلم على كل
لبنان دائرة
واحدة،
افتراضا
الارمني
الموجود في
طرابلس اين
ينتخب ؟؟ ينتخب
الارمن،
والسني كذلك،
هنا نفسح في
المجال
للمتطرفين من
كل فئة ان
يستطيعوا
بآرائهم وطروحاتهم
وتعابيرهم ان
يستجلبوا
عاطفة الناس،
وبالتالي نجد
اننا امام
وصفة سريعة من
اجل مزيد من
التصادم بين
اللبنانيين.
سئل:
حكما ستكون الساحة
هنا مفتوحة
فقط
للمتطرفين؟؟
البعض يقول ان
الظلم الذي
يشعر به
المسيحي هنا
او الشيعي هنا
او الدرزي
هنالك هو الذي
يولد هذا
التطرف ،
وبالتالي اذا
استطاع ابن اي
طائفة او مذهب
معين ان يعبر
كما يجب
سياسيا
وانتخابيا
عندها لا يشعر
بحاجة إلى
التطرف؟
أجاب:
اين سيذهبون
بعد ذلك؟ كل
شخص عندما
سيعبر عن رأيه
سيجلس في مكان
عليه ان يكون
فيه وفي للكلام
الذي قاله
وعندها " لحّق
على صدامات في
مجلس النواب"
سئل:
نحن نعلم ان
الكلام
الانتخابي
بالنتيجة شيء
وسدة
المسؤولية
شيء آخر.
أجاب:
لا يمكن ان
نقامر على هذا
الموضوع في الحياة
السياسية في
لبنان.
سئل:
هل حزب الله
وحركة امل
سيسيران في
هذا الطرح؟
أجاب:
لا اعلم ولا
اريد ان اعطي
اية مواقف مسبقة،
ما اقوله ان
علينا ان
نتبصر وعلينا
ان نحلل
الامور بموضوعية
كي لا ندخل في
نفق نندم عليه
لاحقا.
سئل:
هذا التبصر
الى اين يقودك
بالنتيجة؟
الى الدوائر
الصغرى؟
أجاب:
نحن ماذا قلنا
من البداية،
نريد المعايير
ونريد ان
نتفهم
الهواجس لدى
اللبنانيين جميعا
وان نجيب عن
هذه الهواجس
شرط ان لا
يؤدي ذلك الى
خلق هواجس
جديدة من نوع
آخر.
سئل:
لماذا هذا
التأخير
موجود دائما
في انجاز قانون
الانتخابات؟
لماذا نشعر
كلبنانيين ان
هذا قانون
اللحظة
الاخيرة
ولذلك
"فلتصلق" الامور
افضل من ان لا
انتخابات؟
أجاب:
عندما اقررنا
المشروع عام 2005
وقدم في شهر
حزيران 2006 وكان
يفترض اقراره
خلال 3 اشهر، اي
خلال ايلول 2006
كان من
المفترض ان
يصار الى اقراره،
وبالتالي
يكون لدينا
على الاقل
سنتان و9 اشهر
من اجل ان
يعمل كل شخص
من المرشحين
حساباته،
ولكن عمليا
فوجئنا بما
حصل وبالحرب
التي شنتها
اسرائيل
والتداعيات
التي جرت بعد
ذلك.
سئل:
هل لديك خوف
انطلاقا من
هذا الجدال من
مؤتمر بكركي
امس الى
التصريحات
الصحفية
اليوم للنائب
سامي الجميل،
والدكتور
سمير جعجع، هل
لديك خشية من
ان يحصل نوع
من انواع
الشرخ بينكم
وبين حلفائكم
المسيحيين؟
أجاب:
كلا.
سئل:
لماذا هذه
الثقة
المفرطة؟
أجاب:
لا اعتقد،
وذلك على
الجميع ليس
فقط علينا، بل
على الفريق
الآخر،
واعتقد ان
الفريق الآخر
عندما يفكر
بهدوء عليه ان
يتبصر.
سئل:
هل صحيح كما
كتبت جريدة
"الحياة"
اليوم ان
النائب
جنبلاط
ابلغكم خلال
الزيارة
الاخيرة
للمختارة ان
لديه معركة
قاسية في
الشوف وانكم
جربتم ان
تهدؤوا
الامور على
هذا الصعيد؟
أجاب:
اجتماعنا مع
وليد جنبلاط
كان جيدا واسهمنا
بخرق حال
الجليد التي
تراكمت بعد
دفع حكومة
الرئيس سعد
الحريري
للاستقالة
بالطريقة التي
تمت وكيفية
تأليف حكومة
الرئيس
ميقاتي، وجرى
البحث ونحن
على تواصل
ونريد ان نبقى
على تواصل مع
جنبلاط
والامور نأمل
ان شاء الله
ان تكون الى
تقدم.
سئل:
احد اصدقاء
البرنامج
السيد اسامة
عبد الحميد
يسأل ما قيمة
واهمية
الانتخابات
اذا حصلت قوى 14
آذار اذا بقي
بشار الاسد في
مركزه وبالتالي
تستطيع بعض
القوى ان تقوم
بما تشاء في لبنان؟
أجاب:
نحن لا نعمل
على اساس ان
بشار سيبقى ام
سيرحل، هذا
النظام لا بد
زائل، لأنه لا
يمكن ان يعود
الى الوراء.
الانتخاب
هي حق للمواطن
اللبناني ان
يمارسه وحق
للاكثرية ان
تمارس حقها في
تأليف الحكومة،
ولكن ما حصل
معنا اننا
شكلنا حكومات
اتحاد وطني
والتي لم تأت
بنتيجة جيدة
على الصعيد اللبناني
والاطراف
الذين تحدثوا
عن المشاركة
رأيناهم كيف
عندما مارسوا
العمل
الحكومي شكلوا
حكومة اللون
الواحد.
اعتقد
ان التحدي
الكبير
للاكثرية
عندما تتولى
تأليف حكومة،
ان لا تتصرف
كأنها فريق ضد
فريق آخر ضد
اللبنانيين،
بل يجب ان
تعمل كفريق عمل
وهذا امر يعود
بالنفع على
لبنان
واللبنانيين
كفريق عمل
وليس كفريق
عمل متضارب في
ما بينه
ومتخاصم في ما
بينه، بل فريق
عمل يعمل ويضع
نصب عينيه
مصلحة كل لبنان
بمن فيهم
الذين
يعارضونه،
هذا هو التحدي
الحقيقي.
سئل:
الفريق
الاكثري
الموجود في
الحكومة هل يعمل
ضمن هذه
الرؤية؟
أجاب:
لا، بالعكس
يتصرف بشكل
كيدي وبشكل
مصلحي
لفريقه، وغير
آبه للمصلحة
العامة. وهناك
امثلة عديدة
نستطيع ان
نأتي عليها
ولا آخذ بالاعتبار
مصالح الفريق
الآخر
للبنانيين، والفريق
الآخر لا يمثل
1%، وحتى لو كان
كذلك، فعليه
ان يفكر
بمصلحة جميع
اللبنانيين
وليس بمصلحة
حزبه او
فريقه.
سئل:
كيف ستخوض قوى
14 آذار
الانتخابات،
من سيقود هذه
المواجهة
وكيف سيتم
تقاسم
المقاعد في ظل
الاعتقاد ان
هناك خلافات
مبكرة بينكم
على توزيع هذه
المقاعد؟
أجاب:
صحيح اننا
مجموعة من
القوى
المنضوية تحت
لواء 14 آذار،
ولكن نحن
نتشارك في
مجموعة من القيم
والمبادئ
التي يجب ان
نكون حريصين
عليها
ومؤمنين بها،
والقضية ليست
قضية مكسب
مقعد من هنا
او من هناك،
وهذا الامر
نمارسه الى حد
معقول في عمليات
الانتخاب
التي تتم في
النقابات
والروابط
والطلاب،
وهذا الامر
يجب ان نعتاد
عليه.
في
النهاية نحن
اصحاب قضية،
وقضيتنا كل
لبنان وكل
اللبنانيين
ويجب ان نعمل
لكل اللبنانيين،
ولكي ننجح
بذلك علينا ان
ننجح في فريق 14
آذار في ان
يكون لدينا
العدد الاكبر
من النواب، ولكن
التحدي
الكبير اصبح
ملحاً على من
يتولى ادارة
الشأن العام
في لبنان، لا
يمكن تمرير الامور
كما كان يتم
تمريرها في
السابق.
في
الادارة
مثلاً، لم يعد
مقبولاً
اطلاقاً ولا
نستطيع ان
نتحمل هذا
الترف
بالقبول اي
شخص فقط لأنه
ينتمي الى هذا
الفريق، يجب
اعطاء المعايير
الحقيقية
للكفاءة لانه
لم تعد لدينا
في البلد
اذهان.
سئل:
لنفترض ان
الانتخابات
حصلت في
حزيران المقبل
وحصلتم على
الاكثرية، هل
انتم في وارد
تشكيل حكومة
توافقية او
اكثرية؟
أجاب:
من السابق
لاوانه اعطاء
الاجابة،
ولكن التجارب
التي مررنا
بها في حكومتي
الثانية وفي
الحكومة التي
رأسها الرئيس
سعد الحريري ان
الحكومة
التوافقية لم
تكن ناجحة،
ففي كل بلدان
العالم تشكل
حكومة اتحاد
وطني خلال ظروف
محددة
ولاسباب
معينة ككوارث
وغيرها، لكن القواعد
الديمقراطية
تعود للتطبيق.
سئل:
هل تستطيعون
تشكيل حكومة
اكثرية،
انطلاقاً من
الواقع
الموجود على
الارض؟
أجاب:
هذا المبدأ
يجب ان نعمل
من اجله،
والظروف
نقيسها
لاحقاً،
والتحدي
الاكبر لدى اي
حكومة تؤلف
آنذاك هو كيفية
ان تقوم بخدمة
الصالح العام
لكل اللبنانيين
وليس لفريق من
دون آخر.
سئل:
كيف يمكنكم
تشكيل حكومة
اكثرية من دون
مشاركة الطرف
الشيعي
وتحديدا دون
الثنائية الشيعية؟
أجاب:
الحكومة يجب
ان تشعر
اللبنانيين
بأنها قادرة
على ان
تمثيلهم، بغض
النظر عن
الامور التي
يختلفون
عليها.
سئل:
وبالنسبة الى
الموقف من
الرئيس نبيه
بري، هل انتم
كتيار
المستقبل مع
اعادة
انتخابه؟
أجاب: هذا
موضوع مفتوح
وقابل للبحث
وسيكون هناك
تواصل مع
الرئيس بري عن
قريب.
سئل:
الموضوع ليس
بعيداً؟
أجاب:
لا.
سئل:
تصويت
المغتربين،
الا تعتقد ان
هذا الموضوع
اخذ ضجة
اعلاميا؟
أجاب:
نعم ، انتخاب
المغتربين
امر ضروري
لنزيد اواصر
العلاقات
والتعاون
والانتماء
لهؤلاء
المغتربين مع
الوطن الأم
وان يشاركوا
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
لكن الاقتراح
بأن يصار الى
زيادة عدد
النواب 8 نواب
من اجل المغتربين
في غير محله.
عملياً
، كيف يمكن
توزيع هؤلاء
النواب
وفعلياً نكون
قد خلقنا
مشكلة لدى
المغتربين
بعدم
مشاركتهم في
الحياة
السياسية في
لبنان فيجب ان
يكون للمغتربين
القدرة على
ممارسة
الانتخاب وهم
خارج لبنان.
سئل
: الم يكن هناك
نوع من
التقصير
خصوصاً من قبل
وزارة
الخارجية؟
أجاب:
نعم.
سئل:
كيف يمكن ان
تخاض معركة
انتخاب
نيابية والرئيس
سعد الحريري
خارج لبنان.
أجاب:
ان شاء الله
الرئيس سعد
الحريري
سيعود الى
لبنان
وسيشارك في
العملية
الانتخابية
وهو من الذين
ارشحهم لان
يتولى رئاسة
الحكومة المقبلة.
سئل:
هل سيعود الى
لبنان قريبا
ام قريبا
جداً؟
أجاب:
ان شاء الله.
سئل:
في موضوع
الحكومة،
يقول كثيرون
ان قوى 14 آذار
فشلت في اسقاط
هذه الحكومة،
وبالتالي خاضت
معارك عدة
واطلقت
الكثير من
الشعارات البراقة
الجذابة،
خصوصا
لجمهورها
لكنها كانت اعجز
من ان تحقق
هذه
الشعارات،
ماذا تقول في
هذا الموضوع؟
أجاب:
واضح في الدستور
كيف تسقط
الحكومة، اذا
استقال رئيسها
او استقال
اكثر من ثلثها
او اسباب اخرى
محددة في
القانون،
طبيعي ليس
لدينا
الاكثرية التي
تمكننا من
اسقاط
الحكومة، لكن
نحن علينا ان نقول
رأينا،
ونعتقد ان
رأينا هو
لمصلحة كل اللبنانيين،
ونحن نرى ان
مصلحة لبنان
تكمن في الخروج
من هذا المأزق
الذي ادخلت
هذه الحكومة
لبنان فيه.
سئل:
صار العالم
الغربي يعتبر
ان هذه
الحكومة هي
المثلى لهذه
المرحلة من
ناحية النأي
بالنفس
والقدرة على
ضبط
التوازنات
الداخلية والتوازن
بين لبنان
وسوريا،
اعتبروا أنها
الفضلى في هذه
المرحلة.
أجاب:
ليس للغرب
وجهة نظرانه
يؤيد هذه
الحكومة، بل
هو ليس لديه
مانع من تغيير
هذه الحكومة،
الحقيقة انه مشغول
بهمّ واحد
الآن هو سوريا
ولا يريد اي
شاغل آخر
لاهتمامه
بهذا
الموضوع.شهدنا
خلال هذه السنة
والنصف
الكثير من
المشاكل بين
اعضاء هذه
الحكومة
والخلافات
وعدم القدرة
على ان تكون
لهذه الحكومة
رؤيا،
وبالتالي
مشاريع محددة
تستطيع ان
تقدمها
للناس،على
العكس من ذلك
نحن نشهد الآن
عملية تبادل
منافع،
ويعملون ما هو
ضد مصلحة
اللبنانيين.
وفي
حال نظرنا
نظرة سريعة،
منذ ان كلف
الرئيس ميقاتي
حتى الآن،
نشهد تزايداً
في حدة التوتر
في البلد، الوضع
بالنسبة لما
يسمى السلم
الاهلي
والعلاقة بين
مكونات هذا
البلد تتشنج
اكثر فأكثر،
نرى العلاقات
اللبنانية
الديبلوماسية
مع العالم
العربي
تتوتر، نرى
اوضاعاً
اقتصادية واجتماعية
تتردى نتيجة
عدم وجود رؤية
وعدم وجود مشروع
وعدم تبصر في
اي من
القرارات
التي تتخذها،
ناهيك عن
ادارة الشأن
العام وادارة
الوزارات حيث
نرى ان هناك
اخطاء وفشلاً
مستمراً في
هذا الموضوع،
هذا الذي
دفعنا إلى ان
ننبه منذ فترة
ومن ثم توجهنا
الى فخامة
الرئيس
وقدمنا ورقة
خلال شهر ايار
من العام 2012، ثم
قدمنا عريضة
في شهر ايلول
من العام 2012
وبيّنا المشاكل
والمخاطر
التي نتعرض
لها، ثم ظهرت
ايضاً مشاكل
عديدة تتعلق
بأن الحكومة
لا تعرف فعليا
ان تدير
القضية
الامنية بشكل
سليم،وتعرض عدد
من الاشخاص
لمحاولات
الاغتيال،
وحصل اغتيال،
ولم تستطع
الحكومة ان
تنفذ ما هو
ابسط واجباتها
من ان تحافظ
على هيبة
الدولة
اللبنانية.
سئل:
هل ظهر وجود
تضعضع وفوضى
في ادائكم في
الهجوم على
السراي؟
أجاب:
بالنسبة
للهجوم على
السراي قلنا
منذ اللحظات
الاولى ان
الامر خاطىء
واعترفنا بما
جرى
واوقفناه،
والاعتراف
بالخطأ
فضيلة، لكن الامر
لم يكن
مقصودا، بل هو
عمل فردي
واوقفناه
مباشرة .
سئل:
البعض يقول
كيف أنه عمل
فردي وانت
عبأت النفوس
من خلال
الخطاب
التصعيدي
التحريضي
الذي القيته؟
أجاب:
يمكن اللهجة
في القاء
الخطاب كانت
غير معهودة
بالنسبة لمن
يسمعني، لكن
في وقتها انا لم
اكن اسمع نفسي
نتيجة اصوات
الجمهور، لكن
كلامي لم يكن
فيه شيء خارج
الطريق.نعم لا
حوار لأننا
وصلنا الى
نقطة نذهب
فيها الى
الحوار وهناك
من لا ينفذ
القرارات، بل
ينفذ عكسها،
وبالتالي
كانت جلسات
الحوار عملية
تغطية بالاستمرار
في عملية
القضم
التدريجي
لهيبة الدولة
وللسلطة في
لبنان، وهذا
ما دفعنا إلى
ان نكون ضد
الحوار بهذه
الطريقة. نحن
لسنا ضد الحوار.
هناك نوع من
الدجل على
الناس. نحن
شاركنا في"اعلان
بعبدا" ولم
نكد نخرج حتى
اعلن السيد نصرالله
ارسال طائرة
"ايوب"
وبالتالي من
دون اي اعتبار
للدولة
ولسلطتها
ومكانتها،
وانه يرسل
مقاتلين الى
سوريا، فعن اي
حوار يتحدث؟
لكننا مع حوار
واحد هو عن
سلاح "حزب
الله" والاستراتيجية
الدفاعية.
سئل:
الم تضعفوا
دور رئاسة
الجمهورية
بهذه المقاطعة؟
أجاب:
هناك دور كبير
يستطيع ان
يلعبه الرئيس
ميشال
سليمان،
وقلناها في
اكثر من
مناسبة وانا
تحدثت معه عن
الدورالذي قد
يلعبه في
التقريب بين
وجهات النظر،
وفي انشاء
حكومة حيادية
انقاذية لا
تتضمن مرشحين
للانتخابات
وتستطيع
تخفيض مستوى
التوتر بين
اللبنانيين
والنهوض
بالوضع الاقتصادي،
وان تكون
قادرة على
اجراء الانتخابات
بشكل حيادي
بعيدا عن
التأثيرات.
سئل:
حين تتحدثون
عن حكومة
حيادية
وكأنكم تؤيدون
وسطية الرئيس
ميقاتي ؟
أجاب:
الحيادية لا
تعني أنها
اشخاص لا
علاقة لهم
بالسياسة او
بالشأن العام
، اناس
سياسيون
لكنهم غير
مسيسين هذا هو
الحياد،
وبالتالي
يستطيعون
المساهمة
بشكل فعال في
ادارة الشأن
العام، والا
يكونوا
منحازين الى
فريق من دون
آخر، لا سيما
في مرحلة الانتخابات.
سئل:
اذا اردت
تسمية رئيس
حكومة حيادي
من تقترح؟
أجاب:
انا ذهبت الى
الرئيس
سليمان وطرحت
مجموعة من
الافكار على
اساس العينة
وليس بالذات.
سئل:
من الاسماء؟
أجاب:
لا استطيع .
عندما الف
نجيب ميقاتي
حكومته
الماضية كان
فعليا آنذاك
حياديا وغير
مرشح،
وبالتالي تلك
كانت مواصفات
حكومة حيادية لكن
الآن ميقاتي
لم يعد في هذه
العينة.
سئل
اذا اعلن
الرئيس
ميقاتي انه لن
يترشح؟
أجاب:
من حق كل واحد
ان يقول رأيه،
وان يركب المركب
الذي يريده،
وبالتالي هو
حر بذلك لكن
عليه ان ينتظر
الريح
الملائمة.
سئل:
الم تكن الريح
ملائمة
للرئيس
ميقاتي في هاتين
السنتين؟
أجاب:
في النتيجة
بعد أن نعمل
جردة حساب،
وماذا حصل في
هذه الحكومة،
والى اين
وصلنا، وكيف
كانت الامور في
مطلع 2011 واين
وصلت الآن؟
سئل:
البعض يقول
انكم تتحملون
المسؤولية
على هذا
الصعيد في
الموضوع
الاقتصادي
الاجتماعي.
وفي موضوع
الدول
العربية يقال
ان المعارضة،
و"تيار
المستقبل"
تحديدا، تفعل
ما بوسعها
لاستنهاض
الدول العربية
ضد الحكومة؟
أجاب:
لا، ولا
الرئيس
ميقاتي يعلم
انه لم يسبق
في تاريخ
لبنان ان
مارست معارضة
هذه الممارسة
بالتعاون مع
الحكومة
القائمة بهذا
القدر في
قضايا عديدة،
سواء في مجلس
النواب او
اللجان او
القضايا
اللبنانية الكبرى
من اجل الصالح
العام . وانا
كانت لي اتصالات
عديدة والبعض
كان يلومني
الا انني كنت اعتقد
ان هذا يخدم
الصالح العام
بالتواصل بيني
وبين الرئيس
ميقاتي في
اكثر من مجال.
انا للمرة
الاولى اسمع
انه حين تتعرض
حافلة لحادث يلومون
الركاب بينما
يجب ان يلام
السائق ومساعده.
سائق
البوسطة
معزول عن
الركاب، نحن
لم نر قبل ذلك
انه يصار الى
اتهام او لوم
الركاب على
امر ارتكبه "
الشوفور".
سئل:
وسطية النائب
وليد جنبلاط
كيف تقرأها؟ خصوصاً
اننا أاينا
قبل ان يعلن
الرئيس ميشال
سليمان الغاء
الحوار بشكل
او بآخر كان
هناك اجتماع
ليلي مع
النائب
جنبلاط
والرئيس
ميقاتي بحيث
بدا هذا
الثلاثي
وكأنه الجسر
الذي يمكنه ان
يعيد الربط
بين 14 و 8 بعد ان
انتست طاولة
الحوار؟
أجاب:
من حق كل فريق
من
اللبنانيين
ان يركب المركب
الذي يريده
وبالتالي
يأخذ الموقف
الذي يريد،
وان يكون بعد
ذلك تعامل
بينه وبين
الفرقاء
الآخرين، نحن
في 14آذار
التقينا حول
مجموعة من
القيم
والمبادئ ولا
نزال مصممين
عليها ونحن
نمد يدنا الى
الجميع، خلال
المرحلة القادمة
ستكون هناك
خطوات لمد
اليد ولكن على
اساس الاعتراف
بشيء اساسي
باننا نريد ان
نعيد للدولة
اعتبارها.
سئل:
نلاحظ ان
علاقتك
بالرئيس نجيب
ميقاتي تحسنت
في هذه
المرحلة؟
أجاب:
هي لم تكن
سيئة.
سئل:
نحن رأيناك
اليوم في
السراي ولو ان
القضية تتعلق
بدار الافتاء
ولكن وجودك له
رمزيته هناك.
أجاب:
هذا امر طبيعي
فموقفي على
الصعيد الشخصي
لم يتغير،
وعلى الصعيد
السياسي لي
موقفي الواضح
منذ اليوم
الاول.
سئل:
وجودك اليوم
في السراي الا
يشكل كسرا للمقاطعة.
أجاب:
لا هذا شيء
وذاك شيء آخر.
سئل:
قضية 14آذار
تحير الناس،
قانون
الانتخاب شيء ووجود
دولتك اليوم
في السراي شيء
آخر، ما هذه المقاطعة
" على القطعة"
وليست مقاطعة
حقيقية
وفعلية؟
أجاب:
القضية من اجل
اللجنة الفرعية
هذه، منذ
اليوم الاول
قلنا ان موضوع
اللجنة
الخاصة
بقانون
الانتخاب هي
على " جنب" لم
نأخذ موقف،
اما اللجان
النيابية
الاخرى من حق
الحكومة ان
تكون ممثلة
ولذلك نحن
نقاطع الحكومة.
سئل:
اليوم انت عند
رئيس
الحكومة؟
ع؟
في المنزل - في
منزل رئيس
الحكومة في
السراي، نحن
لم نقاطع
السراي بل
نقاطع
الحكومة، والبيت
في الداخل له
رمزيته ولم
يجر اي بحث بأي
موضوع له
علاقة
بالحكومة،الموضوع
يتعلق بموضوع
دار الافتاء.
سئل:اين
اصبح التحقيق
باغتيال وسام
الحسن، هل انت
على اطلاع
بهذا الامر؟
أجاب:من
الطبيعي ان
يكون هذا
الامر من عمل
الحكومة، ما
يرشح لنا ان
الامور تتقدم
ولكن ليس
هنالك من
اختراق بعد،
ولكن تتقدم
على صعيد
البحث
والتقصي
والمعلومات
التي تجمعت
والتي يصار
الى تحليلها،
ولا سيما انه
خلال هذه السنوات
الماضية
الحقيقة ان
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
قطعت شوطا في
زيادة
مهاراتها ومهارات
العاملين
فيها وبالذات
التحقيقات
التي تتولاها
ايضا شعبة
المعلومات،
قطعوا شوطا مهما
في هذا الامر،
اكتشفوا كما
نعلم الكثير من
الخلايا
لاناس
تعاملوا مع
اسرائيل،
وهنا "يحز
بنفسنا" انه
يصار الى
إصدار احكام
تخفيفية بحق
المتعاملين
مع اسرائيل
فقط من اجل
ارضاءات
سياسية، من
جهة اخرى
كشفوا امورا
تتعلق بعين علق
وامورا تتعلق
بجريمة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وايضا جرائم
اخرى ونتمنى
لهم ان يخطوا
خطوات مهمة في
هذا الصدد.
سئل:
ما رأيك بما
قاله وزير
خارجية فرنسا
الاسبق
برنارد
كوشنير منذ
يومين حول
ارتباط شخصيتين
مقربتين جدا
من الرئيس
بشار الاسد في
موضوع
الاغتيال؟
اجاب:
هذا الكلام
قيل مرات عدة
لأغراض
سياسية لكن
يمكن ان
تفهمها
استنادا الى
معطيات عديدة
وتهديدات
وكلام قيل من
هنا وهناك لكن
لسنا في موقع
ان نطلق
ادانات في هذا
الشان والامر
موجود لدى
القضاء
الدولي، لذلك
يجب ان ننتظر
لأن تكون
النتيجة
للمحاكمة
وليس غدا ببعيد،
في آذار.
سئل:
انتم تنأون
بأنفسكم عن
هذا التصريح؟
أجاب:
كلمة النأي
بالنفس صحيحة
ولكن يساء استعمالها
وتستعمل بشكل
انتقائي، نحن
نريد ان نحيد
لبنان.
سئل:
هل قلت للرئيس
ميقاتي هذا
الموضوع
اليوم؟
أجاب:
نحن لم نبحث
بأي امر يتعلق
بأي موضوع آخر
غير دار
الفتوى وهذا
في الجناح
الخاص.
سئل:
بمعزل عن ان
الجناح خاص او
عام، دخلت الى
السراي
الكبير بعد
هذا الغياب،
هل شعرت بالحنين
للعودة الى
الكرسي
الثالث؟
أجاب:
ابدا.ً
سئل:
ألم تشعر بأي
نوع من انواع
الحنين الى مركز
المسؤولية؟
أجاب:
لا ابداً، انا
ارشح الرئيس
سعد الحريري،
هذا اولا،
والامر
الثاني، انا
اعتبر ان
العمل في الشأن
العام
مسؤولية
كبرى، ويجب
الايمان بتداول
السلطة وان
هناك آخرين
يمكن ان
يقدموا ويتولوا
هذه
المسؤولية،
وانا بهذه
المناسبة اقول
انني مرتاح
الضمير
ومرتاح للدور
الذي قمت به
عندما توليت
المسؤولية
العامة عندما
كنت وزيرا
للمالية وانا
خدمت لبنان 10
سنوات كوزير
للمالية ثم
اربع سنوات
ونصف كرئيس
للحكومة وانا
راض عما قمت
به وانا مستمر
بالعمل بشكل
عام.
سئل:
الا تطمح الى
دور آخر على
صعيد رئاسة
الحكومة؟
أجاب:
انا مستمر في
الشأن العام
والامر هذا لا
اطرحه
بالنسبة لي
وانا ارشح للمرة
الثانية
الرئيس سعد
الحريري.
سئل:
كيف هي علاقتك
الحقيقية مع
الدكتور سمير
جعجع؟
أجاب:
جيدة جداً
ونتواصل، ومع
الرئيس
الجميل.
سئل:
ومع النائب
سامي الجميل؟
أجاب:
معه ايضاً،
لكن في
الحقيقة
اتكلم مع الرئيس
الجميل اكثر،
لكن على تواصل
معهم بشكل
مستمر وأهاتفهم
ويهاتفوني.
سئل:
ابعد من
مواضيع
الهاتف، يقول
البعض انه لا
يوجد لقاءات
حقيقية بينكم.
أجاب:
تحصل لقاءات
لكن بعيدا عن
التصوير، تحصل
لقاءات وعلى
صعيد 14 آذار،
تحصل لقاءات
على اكثر من
صعيد ان كان
بحضور خمسين
ستين شخصاً او
ايضا لقاءات
ثنائية.
سئل:
بنى البعض على
موضوع
الدكتور سمير
جعجع، مثلا
دولتك اعلنت
منذ الآن
ترشيح الرئيس
سعد الحريري.
أجاب:
هذا حقي. اريد
ان اعطي حقا
لزملائي، وايضا
لمجلس
النواب، هذا
حق كل نائب.
سئل:
قالوا انه
عندما ايّد
دولة الرئيس
سعد الحريري
ترشيح الدكتور
سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية
انت نأيت بنفسك
بشكل او بآخر
عن هذا
الموضوع ولم
يكن لديك موقف
واضح وصريح؟
أجاب:
انا اعتبر
الموضوع
سابقاً
لاوانه. ما زال
على انتخابات
رئاسة
الجمهورية
سنة ونصف السنة،
بينما على
الانتخابات
خمسة اشهر
ونصف الشهر.
سئل:
انطلاقا من البيان
المقتضب
الصادر عن قصر
بعبدا، هل تعتبر
حقيقة ان
الحوار طار
نهائيا؟ لانه
لم يحدد اي
موعد جديد له؟
أجاب:
هذا
الحوارامر
يجب ان يكون
دائما هدفنا وهاجسنا،
وان نلتقي فيه
مع
اللبنانيين،
ولكن يجب ان
نعيد له
صدقيته
واعتباره، لا
ان نتحاور من
جهة ثم نخالفه
او نخرقه كما
حصل حتى الآن،
لا يمكننا ان
نشارك في
الحوار بهذا
الوضع، لكننا
مع حوار عندما
يبني على
ارضية وحدة
يعترف بها
الجميع
بأرجحية ودور
الدولة، وعلى
اساس ان تعود
المرجعية في السلاح
الى الدولة
اللبنانية،
لان ما رأيناه
على مدى كل
هذه الفترة
اثبت، بعد كل
التجارب
القديمة التي
مررنا بها في
لبنان،أنه لا
يمكن ان يكون
هناك سلاح
خارج عن سلطة
الدولة اللبنانية.نحن
لا نقول اننا
نريد نزع سلاح
"حزب الله"
منذ الآن،
عليه ان يقر
ان هناك امرا
يتغير ولم يعد
مقبولا وغير
ممكن، لا
يقبله اللبنانيون
ولا تسمح
الاوضاع في
لبنان
باستمراره.
ولقد استعنت
بآية في
القرآن
الكريم في جلسات
الحوار، تقول:
:" لو كان
فيهما آلهة
الا الله
لفسدتا"، اي
انه لا يمكن
وجود سلطتين
في آن معاً.
سئل:
لكنكم كنتم
تقبلون بهذا
الامر، يقول
البعض انه منذ
2006 بدأت طاولة
الحوار وكنتم
مسلمين بهذا
الموضوع، وأن
مشكلتكم الحقيقية
ليست في
الحوار وعدم
جدواه، بل
تطيير
الحكومة
وتحديدا
رئيسها نجيب
ميقاتي، الآن
تتوسلون كل
الاساليب
ومنها موضوع
هيئة الحوار
لعدم الذهاب
الى طاولة
الحوار.
أجاب:
في 2006 كان موضوع
السلاح
مطروحاً
بجدية، والقضايا
التي طرحت على
الحوار آنذاك
انتهتفي جلسة
وجلستين بما
فيها موضوع
المحكمة،
وموضوع تحديد
الحدود،
والموضوع
المتعلق
بالمخيمات،
كل هذا اقر
مباشرة، بقي
موضوع
السلاح،
وتبين بعد ذلك
كيف حصلت
عملية
الاجتياح، مع
ان اسرائيل
عدو وهي ليست
بحاجة دائما
الى اعذار
لتهاجم،
لكنها استندت
الى هذا العذر
وقامت بهذا
الهجوم، ونحن
استطعنا
كلبنانيين
وببسالة
مقاتلي "حزب
الله" ان نمنع
اسرائيل من
الانتصار،
لكن رأينا بعد
ذلك كيف تحول
هذا السلاح
واستعمل في
ايار 2008 وكيف
حصلت
المتغيرات
بعدها.ارسلنا
رسائل حقيقة
إلى "حزب
الله" بأنه آن
الاوان لأن
ننظر في كيفية
اعادة بناء
الدولة في لبنان
واخذ البلد
الى موقع
يستطيع
اللبنانيون فيه
بناء
مستقبلهم
بشكل سليم،
لان المخاطر
التي مررنا
فيها والتي من
الممكن ان نمر
فيها وايضا
التحديات
الكبرى على
اكثر من صعيد
وطني وسياسي
وديبلوماسي
واقتصادي، لم
يعد من الممكن
استمرار هذا
الوضع على
حاله
وبالتالي هناك
قضايا يجب ان
يصار الى
بتها.
سئل:
يقول البعض
وكان الموضوع صار
انتظار
المتغيرات
السورية. ربما
يراهن "حزب الله"
على بقاء
الرئيس
السوري بشار
الاسد، انتم
بالعكس
تراهنون على
الامر الآخر
اي سقوط الرئيس
بشار الاسد،
وبالتالي
انقطاع العلاقة
المباشرة بين
ايران من جهة
و"حزب الله"
من جهة اخرى.
أجاب:
موقفنا، بغض
النظر عن
موضوع بقاء
الاسد او عدم
بقائه، علما
اننا نرى هذا
الوضع الموجود
في سوريا وهذا
الاسلوب الذي
اُتبع في استعمال
القوة وفي
مقتل 60 الف
شهيد حتى الآن
من الاخوة
السوريين
اضافة الى عدد
كبير من الناس
المفقودين
والدمار الذي
احاط
بسوريا،لم
يعد من الممكن
في هذا العالم
المتغير الذي
سقطت فيه
حواجز الزمان
والمكان،
وسقطت في
العالم
العربي حواجز
الصمت
والخوف، لم
يعد من الممكن
لهذا النظام ان
يستمر، وموقف
الرئيس الاسد
بالامس فيه
ليس فقط
مكابرة بل فيه
فعليا انكار
لما يجري، فكم
يحتاج النظام
بعد لقتل ناس
ليعترف ان
هناك شيئا
متغيرا وليس
مجموعة من
الارهابيين
الذين يمارسون
اعمالاً مخلة
بالامن.
سئل:
فيما يتعلق
بالحوار، ليس
صحيحا انكم
تراهنون على
المتغيرات
ولذلك اوقفتم
الاستمرار في
جلسات الحوار
في انتظار ان
تظهر هذه الامور؟
أجاب:
ليقل "حزب
الله" الآن
انه يريد
اعطاء
المرجعية للدولة
اللبنانية
ونمارس عملنا
الطبيعي، الحكومة
موضوع آخر يجب
عليها ان
تتغير.
سئل:
يطرح الناس
سؤالا، انتم
ملكيون اكثر
من الملك؟
انتم ملكيون
اكثر من
الرئيس ميشال
سليمان عندما
تقولون ان
"حزب الله" لا
يريد اعطاء
المرجعية
للدولة لكن
الرئيس
سليمان يقول
تفضلوا الى
طاولة الحوار
لتبحثوا هذا
الموضوع، وهو
المؤتمن على
الشرعية
والدستور
وسيادة
القرار.
أجاب:
مع كل
الاعتبار
للدور الذي
يقوم به فخامة
الرئيس، لكن
انا كلبناني
لدي الحق بان
اعبر عن رأيي،
اعتقد اننا
كتيار مستقبل
وايضا كـ 14
آذار عبرنا عن
رأينا بأننا
على استعداد
للمشاركة
بالحوار،
ولكن على اساس
ان نعيد الاعتبار
وليس على اساس
كلام الليل
يمحوه
النهار، وليس
بان نقوم
باتفاق ولا
ننفذه، ليس
معنى ذلك ان
يأتي من يحاول
اغتيال الشيخ
بطرس حرب ونصر
على عدم
تسليمه
للدولة
اللبنانية؟
وليس ان يوجد
اربعة اشخاص
مطلوبين
للعدالة
الدولية لا
نسلمهم، ليس
معنى ذلك انه
يوجد كمية من المخالفات
ويوجد من يزور
ادوية
ويحتمون بفلان،
او انهم
يصنعون
مخدرات ونحن
نسكت عنهم، او
انهم يهتكون
الدولة
ويمارسون
الكثير من المخالفات
التي تؤدي الى
تغييب اموال
على الخزينة
اللبنانية
ويحتمون بهذه
المجموعات
ونقول بعدها
اننا نريد
الجلوس معهم،
لنعترف دولة
او لا دولة؟
هذه الحكومة
بطريقتها
وبعدم ممارستها
لصلاحيتها
وبعدم تعاون
الفريق
الاساسي في
هذه الحكومة
الذي يمثل
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
بانهم يرون كل
هذه المخالفات
ويسكتون عنها.
سئل:
في عهدك دولة
الرئيس وجدت
دولة ام لا؟
أجاب:
كانت ايضا
الدولة غير
مكتملة.
سئل:
يقول البعض
لإنكم كنتم
مشتركين في
جبنة الحكم
بينما الآن
لانكم خارج
الحكم تقومون
بهذه
الشعارات
الكبيرة.
أجاب:
لم تترد
الاوضاع بما
يسمى سمعة
الدولة وهيبتها
كما تردت هذه
الايام. توجد
امور عديدة
نحن شديدو
الحرص عليها،
واذا كان هذا
الامر لم يجر
فليس معنى ذلك
اننا نقرها
ونقبلها،
نقول اننا
نمارس الحكم ونسعى
الى تحقيقها،
يجب ان يكون
هذا الامر واضحاً.
سئل:
هل سلاح "حزب
الله" مرتبط
بمصير النظام
في سوريا؟
أجاب:
لا شك بأن
سلاح "حزب
الله" الى حد
بعيد مرتبط
بالسلطة في
ايران وفي
الدور الذي
تلعبه ايران
في هذا الشأن،
كما وانه
يعتمد الى حد
بعيد على
النظام
السوري، اعتقد
انه توجد
متغيرات
جارية في
المنطقة ويجب
ان ندركها، من
جهة لا يمكن
ان تستقيم
الامور من دون
دولة في
لبنان، نحن
بحاجة الى صدمة
ايجابية
كهربائية في
لبنان تعيد
الثقة بالدولة
ونستطيع ان
نتعاون من
خلال هذه
الحكومة الى
ان تتم
الانتخابات
من اجل تغيير
هذا الجو.
سئل:
الفريق الآخر
لن يسلم بهذا
الامر الا اذا
ذهبتم الى
طاولة حوار،
لماذا تضعون
البلد في حلقة
مفرغة؟
أجاب:
طاولة الحوار
لديها موضوع
واحد وهو
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية. ونحن
حريصون
على ان يقوم
الحوار،
وحريصون على
ان يمارس "حزب
الله" ايضا
دوره كقوة
فاعلة على الساحة
السياسية
اللبنانية
بأن يقوم
بدوره ولكن أن
يدرك
المتغيرات".
سئل:
ستظلون على
هذا الموقف
اذا ثبت تورط
"حزب الله" في عملية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري؟
أجاب:
لا اريد ان
استعجل اي
موقف،لا اريد
ان اقوم
قاضياً.
القرار
الاتهامي
اتهم اشخاصاً
ولم يتهم
احزاباً،
المحاكم لا
تحاكم
احزاباً.السيد
نصرالله قال
هذا الموضوع
ودافع عن كل الناس
وتبين بعد ذلك
ان هناك عملاء
لاسرائيل خلافا
لما كان يدعي
نصرالله
وبالتالي
لماذا ندعي ان
هؤلاء
ارتكبوا
الجريمة اذا
صحت ؟ هناك قضاة
ودفاع يتولون
القضية
ليتبين على
هذا الاساس في
ما بعد ما اذا
كان هناك تورط
من قبل الحزب
ام لا .
سئل:
هل لديكم نوع
من خيبة الامل
في ما يتعلق بموقف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في مسألة
العلاقة
الجدلية بين
الحوار
والحكومة ؟
أجاب:
تحدثت مع
الرئيس وقلت
له ان عليه
اكمال حمل
لواء الحوار
وان يمارس هذا
الدور والتواصل
مع جميع
الفرقاء . لكن
هو يقول ان
تغيير الحكومة
من خلال ما
ينص عليه
الدستور وانا
اوافقه الرأي
لكن هذا لا
يغير شيئا بان
استمرار
الحكومة في
السلطة الان
يجلب المضرة
للبنان على كل
الاصعدة
ولذلك خير لنا
ان ندرك
المتغيرات
الجارية وان
يصار الى
المبادرة الى
الاستقالة
بحيث نجنب
البلد مزيداً
من المصاعب
والفشل.
اقدر
موقف الرئيس
بالنسبة
للحكومة لانه
حامي الدستور
. لكن انا
كفريق سياسي
اقول ان هذا
الامر لديه
نتائج سلبية
وهي تتراكم
وتتفاقم
وبالتالي
ينبغي ان يصار
الى القيام
بهذه الصدمة
وكل يوم نتأخر
تكون عملية
الصدمة اكبر
سئل:
لماذا لا
تستطيعون
اقناع حليفكم
السابق وليد
جنبلاط
باهمية
الصدمة
بالرغم من كل
الضغط
السعودي وغير
السعودي التي
تمارس عليه من
خلالكم ؟
أجاب:
هذا الموضوع
لا اعرف به
ولا اريد ان
اعرف به بل هو
موضوع يخصه
هو.
سئل:
لكن اليس
الموقف
السعودي تجاه
جنبلاط يرتكز
على هذا الامر
؟أجاب: هناك
وجهة نظر حول
موضوع كان
هناك افكار تم
تبادلها وصار
هناك خروج
عنها . نحن
نتفهم وضع
وليد جنبلاط
في هذا الشأن
ونحن لا
نوافقه الرأي
في هذا الخصوص
وبالتالي له
موقفه وهو قال
انه والرئيس
ميقاتي في
مركب واحد
وهذا حقه لكن
كما قلت انه
يجب انتظار
الريح التي
تلائم المركب
.
سئل:
انتم تعرفون
ان الامر لن
يتم الا من
خلال الدستور
ومن الواضح
انكم بين 8
آذار والوسطيين
لن تستطيعوا
تحقيق اي خرق،
فعلى ماذا
تراهنون
للوصول الى
هذه الحكومة
الحيادية ؟
أجاب:
انا اتبع
القول من رأى
منكم منكرا
فليغيره بيده
فان لم يستطع
فبلسانه ونحن
نرى ان ما يجري
منكر بحق
لبنان وهو
موقف مبدئي
واعتقد اننا
واصلون .
سئل:
واصلون قبل
الانتخابات
ام بعدها ؟
أجاب:
لا احد يعرف .
ما نقوم به
يؤدي الى
التقليل من
حجم الاضرار
التي
يرتكبونها .
سئل:
هل هناك تغيير
حكومي قبل
الانتخابات
النيابية ؟
أجاب:
اعتقد ان
موقفنا هو
مؤشر على ان
الامر الذي
يجري لا يمكن
ان يستمر . هذه
الحكومة التي عودتنا
كيف تمارس
خلال هذه
الفترة من
كيدية
ستمارسها
خلال
الانتخابات
وبالتالي قد
يكون هذا
الامر قابلاً
للطعن فيه
لذلك اقول ان
هناك حاجة ان
تكون هناك
حكومة حيادية
بمعنى ان لا
يكون فيها احد
يترشح للانتخابات
.
سئل:
بالنسبة لدار
الفتوى هل
صحيح ان ما
يحصل هو حرب
القرار السني
في ما يتعلق
بالمجلس
الشرعي ودار
الافتاء ؟
أجاب:
على الاطلاق
كلا ، الموضوع
يتعلق بالمجلس
الشرعي
والانتخابات
وفي تحسين
مستويات القرار
والادارة
الصحيحة
للاوقاف
الاسلامية
وهذا الامر في
كل مؤسسة من
المؤسسات يجب
ان تكون هناك
ادارة رشيدة
تؤدي الى
تحسين الايرادات
وهذا الامر
ليس له علاقة
بالسياسة .
انا
رجل اصلاحي
ولم
اغيرالبوصلة
ولا ملمتراً
واحدا اكان
ذلك في دوري
في وزارة
المالية، ام
كان ذلك في
رئاسة
الحكومة، ام
كان ذلك في المجلس
الشرعي، ام في
اي مكان آخر
اريد ان اكون فيه،
فبالتالي
موقفي لم
يتغير حتى في
موضوع ادارة
الاوقاف ، كان
لدي موقف
وشاركت في
مجالات
عدةلاجراء اصلاحات
منها ما نجح
ومنها لم
ينجح.
سئل:
كانت هناك خطة
اصلاح ولكن
البعض يقول
انها كانت في
اطار لفلفة
الامور.
أجاب:
داخل البيت
وانا لست مع
عملية اخراج
هذا الامر
للعلن، والذي
خرجه للعلن هو
شخص لا اعرفه
واصبح في ذمة
الله ، وانا
لم اكن مع
اظهار هذا
الموضوع
للعلن وما زلت
حتى الآن، "
استعينوا على
قضاء حوائجكم بالكتمان"
ليس بالضرورة
نشر الغسيل في
الخارج، ولكن
جرت العملية
ويجب ان نعود
ونتناول قضايا
في هذا الخصوص
بكثير من
الحكمة
والدراية
والقرار
الحاسم
بالتزام
الاسلوب الذي
يؤدي الى
الاصلاح الذي
يعود
بالفائدة على
جميع المسلمين،
وهذا الامر
كما يحصل
بالنسبة
للاوقاف
الاسلامية
ايضا الآخرين
يتولون الامر
بالنسبة لما
يخصهم.
سئل:
لماذا غيّر
المفتي قباني
مواقفه
السياسية ؟؟
أجاب:
لا اعلم. في
الحقيقة هذا
شيء يخصه،
وانا لا اريد
ان اتدخل في هذا
الشأن ،
الموقف الذي
يتخذه المفتي
دائما يجب ان
ينطلق مما
يسمى
الغالبية
الساحقة من المسلمين
يجب ان يعبر
عنها ، طبيعي
ليس هذا هو موقفه
، لم نخلط
الدين في
السياسة
،دائما عندما
نخلط الدين
بالسياسة "
نفسد الدين
والسياسة"
سئل:
كأن لديه خيبة
امل منكم ، في
الاسبوع
الفائت ترحم
على الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واتهمكم
كسياسيين
بالكذب وقال
انه لن يسمح
بتحويل
المجلس
الشرعي الى
مجلس سياسي.
أجاب:
تعودت في
الحقيقة الا
اتناول هذا
الموضوع
بالعلن والا
اعبّر عنه.
سئل:
حتى عن
الملفات التي
قيل ان المفتي
متهم بها
خصوصا على
الصعيد
المالي
أجاب:
هذا الموضوع
اصبح بيد
رؤساء
الحكومات كلهم.
سئل:
انطلاقا من
اجتماع اليوم
هل هناك توجه
اونية لانهاء
ولاية المفتي
قبل انتهائها
في العام 2014.
أجاب:
لم يبحث هذا
الامر على
الاطلاق.
سئل:
ما هي علاقة
المجلس
الشرعي
بانتخاب المفتي؟
أجاب:
هما امران مختلفان،
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى وقته
انتهى وهو مدد
لنفسه مدة
اضافية، هذا
يحصل فيه
انتخاب، اما
المفتي عند
المسلمين
السنة، المفتي
المحلي اي
مفتي المناطق
عندما يصبح عمره
سبعين سنة
يترك
الافتاء، هذه
هي القاعدة ومفتي
الجمهورية
اللبنانية
عندما يصبح
سنه 72 سنة وهذا
امر طبيعي
ومحترم،
وسماحة
المفتي عبّر
في اكثر من
مناسبة حديثة
عن انه لا
يريد التمديد.
سئل:
ما هي حقيقة
الموقفالسعودي
من ازمة دار الفتوى،
وما حقيقة ما
يقال عن ان
السعودية تعتبر
اقالة المفتي
خطا احمر وان
دولتك تحاول
كثيرا تغيير
الموقف
السعودي لكن
هذا الامر لم
يحقق حتى الآن
اي نتيجة.
أجاب:
ليس هناك خط
احمر او زهر
او ابيض او
اخضر ولا شيء
من هذا النوع،
والسعودية
ليس لها اي علاقة
بهذا الشأن.
سئل:
فيما خص
الرسالة إلى
السفير
السعودي قراناها
على موقع
التيار
الالكتروني.
أجاب:
ولكنك لم تقرأ
النفي، هذا
الموضوع ليس
له اطلاقا اي
صحة
واساس،وجملة
وتفصيلا كله
مخترع.
سئل:
الم ترسل اي
رسالة للسفير
السعودي.
أجاب:
اطلاقا، لم
ابحث معه في
هذا الامر،
والرسالة
المفبركة
تستعمل
عبارات انا لا
استعملها ولا
تخطر على
بالي،
وبالتالي كل
هذا الامر غير
صحيح.
سئل:
هل يمكن ان
يزوروا؟لقد وضعوا
صورة نصية عن
هذا الامر،
أجاب:
نعم وضعوا
صورة نصية
ويمكنهم ان
يأتوا بامضاء
عن اي رسالة
ويلصقونها،
اتستغرب ذلك في
ظل
التكنولوجيا
الحالية، لقد
صاروا يزورون
العملة بعد
ساعة من
انتاجها
سئل:
يعني انك لم
تقل انه يجب
تنحية المفتي
قباني لانه لا
يدعو الى الجهاد
خصوصا فيما
يتعلق بسوريا.
أجاب:
في هذا
الموضوع انا
لا ادعو الى
الجهاد بهذا
الشكل اطلاقا.
سئل:
انا اقصد
المفتي قباني
بما يمثل من
رمزية شرعية.
أجاب:
لقد قدمت دعوى
ضدهم وكلفت
المحامي.
سئل:
وهم قالوا
انهم
سيلاقوكم في
المحكمة.
أجاب:
نعم ، وانا
توقفت عن
المساجلات
وفتح سين جيم
في هذا الامر.
سئل:
على موقع
"الكلمة اون
لاين" ورد ان
الرئيس
السنيورة
يحتفظ
بالتحقيق
المالي الذي
اجرته شركة
تدقيق مالية
حول الهددر في
دار الفتوى
ويبين حصول
اختلاس اموال
عبر شركة لنجل
المفتي،
وسيكشف
الرئيس
السنيورة عن
هذا الملف في
الوقت المناسب،
الى اي حد
دقيق هذا
الكلام؟
أجاب:
هذا نصف
الحقيقة، كان
هناك تقرير،
وهذا التقرير
اصبح ملك
رؤساء
الحكومات،
صار هناك تكليف
من المجلس
الاسلامي
الشرعي
الاعلى لي وبمعرفة
رؤساء
الحكومات
السابقين
ورئيس الحكومة
الحالي الذين
هم اعضاء،
وبالتالي هناك
تقرير اعد وانا
لم اكشف عنه
ولن اكشف عنه
على الاطلاق.
سئل:
هل صحيح
ستستعمله
كورقة مقايضة
او ورقة ضغط.
أجاب:
لا ، لا
ورقة ضغط ولا
مقايضة. هذان
امران
مختلفان، نحن
مع عملية
اصلاح وتلاؤم
مع المتغيرات
الجارية في
عمليات
الادارة، هذا
امر طبيعي يجب
ان يتم، وقلنا
في هذا
الموضوع اننا
مع المبدا
القائل"
استعينوا على
قضاء حوائجكم
بالكتمان".
سئل:
لماذا المفتي
مالك الشعار
اليوم خارج لبنان
ومهدد، هل هذا
التهديد
برأيك مرتبط
باحتمال
انتخابه مفتيا
للجمهورية؟؟
أجاب:
لا اعتقد ان
المفتي
الشعار مرشح
لمنصب مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
هناك عرف ان مفتي
الجمهورية
اللبنانية هو
بيروتي، من حق
كل لبناني ان
يرشح نفسه،
ولكن هذا عرف
، واعتقد ان
سماحة المفتي
الشعار ليس
مطروحا لهذا
الامر
والقضية
فعليا هي
تهديد تلقته
الاجهزة الامنية
وبالتالي
ابلغت عنه
سماحة المفتي
ما اضطره الى
ذلك، والآن
هناك ترتيبات
من اجل ان
يعود سماحته
الى طرابلس
وانا شديد
الحماس من اجل
ان تكون عودته
قريبة ومن اجل
ان يعود لممارسة
دوره الديني
والوطني في
طرابلس وفي كل
لبنان.
سئل:
مداخلة عبر
الفايسبوك،
هل انت حقاً
رجل دولة، اذا
نعم ، هل رجل
الدولة يسمح
بالتعدي على
دولة شقيقة،
(اي سوريا)
ويصبح تاجر
حليب وسلاح
لدعم ثورات
اخرى؟
أجاب:
لقد عبرنا عن
موقفنا في
اكثر من
مناسبة، كنا
نطالب بأن
ينتشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية -
السورية،
وبتحديد
الحدود
اللبنانية -
السورية ،
وكنا وما نزال
ضد اي تهريب
للسلاح او
تهريب
للاشخاص الى
داخل سوريا.
واذا
كان المقصود
من السؤال
النائب عقاب
صقر هذا الموضوع
عبّر عنه صقر
وبيّن كل
النقاط وكيف
انها مختلقة.
وهناك
دعوى مقامة
بهذا الشان
ونتمنى ان
يصار الى
النظر فيها من
قبل السلطات
القضائية وايضاً
من قبل المجلس
الوطني
للاعلام.
نحن
نعبّر عن
رأينا وهذا حق
لنا كحق اي مواطن،
نحن لا نقبل
بأن يصار الى
كتم انفس النس
في التعبيبر
عن رأيهم وهذا
امر مقدس
لدينا في
لبنان.
اما
بالنسبة
لموضوع
سوريا، سوريا
ليست بحاجة
الى ناس ولا
نستطيع تهريب
السلاح ولا
نملكه ولا
نؤمن بهذه
الوسيلة،
وهذا جل ما
نستطيع ان نقدمه
هو موقف
اعلامي ووطني
والمساعدات
للنازحين.
سئل:
انتم تساعدون
فئة من
النازحين
السوريين؟
أجاب:
هناك 22 مليون
سوري من كافة
الطوائف والمذاهب
والاعراق
يعانون من هذا
الموضوع،
هناك من يؤيد
النظام
ولكنهم
يعانون
ايضاً، ووصلنا
الى حد ان
يعبر الاسد عن
اشياء في
خطابه لا علاقة
لها بالواقع
ولديه انفصام
بينه وبين
الواقع، وهو
ينكر هذا الامر
ومن جهة ثانية
يريد اعطاء
رسالة
لمعاونيه ولانصاره
لكنه ما زال
ثابتاً
وقوياً، ولكن
هذا الامر لا
يمكن ان
يستمر.
سئل:
اذا استمر
اشهراً من
الآن البعض
يعتبره دليلاً
الى تقسيم
سوريا، اي ان
بشار الاسد لن
يسقط فقط بل
ستسقط سوريا
ضحية
التقسيم؟
أجاب:
اولاً فعلياً
بهذا العناد
وهذه السياسيات
المبنية على
العنف
واستعمال
القوة التي مارسها
النظام في
سوريا منذ ان
اندلعت في درعا
وحتى الآن
طبيعي هذاا
لامر يؤدي الى
تدمير سوريا
والى الحاق
الاذى
بالسوريين
وبالشعب السوري
وبالعرب
جميعاً،
ولذلك يجب ان
يدرك النظام
انه يقوم بحرب
لا طائلة منها
فغير المزيد
من التدمير
وبالتالي ان
يقع في الهدف
الذي تريده
اسرائيل.
ثانياً،
ما يقوم به
النظام من خلق
حساسيات وفتن
بين مكونات
الشعب السوري
وان يمد هذا
الامر الى
لبنان من خلال
استعمال هذا
الجرح النازف
المكون من جبل
محسن وباب
التبانة
التحدي
الكبير
بالنسبة
للثورة في
سوريا ان تأخذ
الموقف
المعبر عن
احتضانتها
لكافة مكونات
الشعب السوري
وان تعتمد
اسلوب الدولة
المدنية
والمجتمع
المدني الذي
يكون فيه لكل
السوريين
حقوق متساوية
ان لا يكون
هناك تمييز.
سئل:
كأن سوريا تم تحويلها
الى مركز
للتكفيريين
لمحاربة النظام
السوري؟
أجاب:
هناك مثالان،
مثال ماذا فعل
النظام السوري
في العراق
وكيف كان يجند
هذه
المجموعات ويرسلها
الى
العراق،ونحن
عانينا من هذا
الامر عندما
ارسل الينا
شاكر العبسي
وفتح الاسلام،ومن
ثم فر العبسي
ولم يعرف
مصيره.
وهناك
البعض وضعوا
لنا خطاً أحمر
للموقف الذي اخذناه،
من اجل الهاب
مشاعر
الناس،ولو لم
نفقف آنذاك
بموقف مسؤول
ضد المتشددين
وضد الذين
يحاولون
استعمال
طرابلس
كمنطلق
للمزيد من التوتر
في المنطقة
فمن الطبيعي
كان موققنا وطنياً
ومسوؤلاً.
سئل:
السيد حسن نصر
الله هو من
وضع الخط
الاحمر، هل
تعتبر ان
موقفه لم يكن
موقفا
مسؤولاً؟
أجاب:
في محصلة
الامر لم يكن
موقفا
مسؤولاً، ونحن
اخذنا موقفا
كان لمصلحة
لبنان
وفلسطين والعرب
اجمعين.
هناك
من يحاول او
يصوّر ان
طرابلس هي
مرتع للمتشددين
والمتطرفين
والتكفيريين
لا انكر ان هناك
بعض الوجود
لهم، ولكن كل
واحد يضع نقطة
مختلفة اللون
على الحائط
ويحاول تسليط
الضوء عليها
وتبين وكأنها
لون الحائط
ككل.هناك
اشخاص لا
يعبرون عن
مدنية طرابلس
مدينة
الانفتاح
وللتنوع والاعتدال.
هذه
الانتفاضة في
سوريا عليها
ان تأخذ موقف
الانفتاح على
الجميع وان
تسترجع العلويين
والباقين الى
حضن الوطن.
سئل:
إذا استمرت
هذه المعارك
سيؤدي الامر
الى تقسيم
سوريا؟
أجاب:
الدنيا تتغير هذه
الكيانات
المنقسمة غير
قابلة للحياة.
سئل:
هذه الكيانات
التي نتجت من
سايكس بيكو، بينت
انها غير
قابلة
للحياة؟
أجاب:
لا يمكن
تقسيمها
لانها ستحمل
تداعيات اخرى
على صعيد
المنطقة غير
المقبولة على
الاطلاق.
اود
ان انتهز هذه
المناسبة
لاوجه رسالة
الى اخواننا
في جبل محسن
وباب التبانة
وان كلاهما هو
ضحية لم
يمارسه
النظام
السوري وما
مارسه في
السابق وما
يستمر في
ممارسته،
والذي يجمعنا
هو انتماؤنا
للوطن
وانتماؤنا
العربي
واللبناني.
سئل:
عن امكانية
تقسيم الشرق
على حساسيات
مذهبية التي
تتحول شيئاً
فشيئاً الى
حروب ومعارك
متنقلة؟
أجاب:
هذه الكيانات
غير قابلة
للحياة، لان
هناك اشخاصاً
تريد ان تعيش
في اوطان.
سئل:
مثلا كردستان
في العراق
تشكل نموذجاً
جيداً حتى على
الصعيد
الاقتصادي مع
انها ما زالت
اقليماً.
أجاب:
عندما تطبق
قواعد اساسية
بالعودة الى احترام
الانسان
كإنسان
وكقيمة
واحترام المبادئ
الاساسية
بالحريات
والتداول
السلمي للسلطة
واحترام
مطالبهم
الحياتية
يعيش الناس.البعض
يلعب على
المخاطر
ويسعى اليها
البعض، والبعض
يحاول ان
يستعملها
فزاعة، يجب ان
نتنبه الى هذا
الامر وأن
يكون موقفنا
الرفض لمزيد
من التقسيم
والشرذمة، لان
ليس لذلك
مصلحة، يجب
الا ننسى ان
العدو الاسرائيلي
يريد ان يبرر
استمراره
بانه توجد كيانات
طائفية في
المنطقة.
سئل:
هل ما
زالتتوجد
مناعة؟
أجاب:
بمجرد ان تمر
حوادث بسيطة
تغير
المسارات،
ونحن في لبنان
كنا دائما
نتباهى وما
زال بإمكاننا
ان نسعى من
اجل ان نشكل
نموذجاً
للعيش الواحد
والمشترك.
بالرغم من هذه
التباينات
فيما بيننا
نستطيع ان
نبني وطناًنقدمهكمثل
في العالم
العربي. كنت
اقول إن لبنان
هو حاجة ليس
فقط لابنائه
بل حاجة
للعالم العربي.
سئل:
يقول البعض
الى اي حد
ناجح هذا
النموذج؟ اذا
سبعين سنة
استقلال توجد
اكثر من نصفها
حروب ومعارك.
أجاب:
لنرى ماذا مرّ
بسويسرا،
وماذا يوجد في
سويسرا الآن.
برغم ان هناك
تباينات لكن
يجب الا
نجعلها
مجالاً لايجاد
خلافات فيما
بيننا،
وبالتالي يجب
ان نعود الى
منطق الدولة
التي توفق ما
بين جميع
ابنائها وتعاملهم
بالمساواة.
واريد ان
انادي اخواني في
باب التبانة
وامد يدي لهم
وامد يدي ايضا
لاخواني في
جبل محسن
ونقول اننا
نريد ان
نتعاون سويا
وألا نفسح
بالمجال لان
ينجح من يحاول
التفريق فيما
بيننا،
طرابلس بحاجة
الى انماء
واستقرار
ولمن يأخذ
بيدها لتلعب
دورها في لبنان
كمنطقة للعيش
الواحد بين
جميع اللبنانيين.
سئل:
وقضية
النازحين
السوريين؟
أجاب:
عندما احتجنا
سوريا خلال كل
الحرب الاهلية
وبعدها في حرب
2006 الم يقف
الشعب السوري
الى جانب
لبنان واحتضن
اللبنانيين؟
كيف هي الجيرة
بالنسبة
الينا اذا لم
نقف الى جانب
الشعب السوري
الذي يعاني من
جور وظلم هذا
النظام؟ كان
يقتضي من
الحكومة
اللبنانية ان
ترى لبعيد وان
تأخذ
القرارات
اللازمة، اثر
عليها هنا
موقف الحكومة
السورية التي
كانت تنكر ان
هناك مشكلة في
سوريا، وان
هناك شعباً
يعاني من ظلم
النظام
السوري،
فبالتالي
كانت تقول
انهم مجموعة
من
الارهابيين.
لتقم الحكومة
اماكن تجمعات قريبة
من الحدود
اللبنانية
السورية،
وبالتالي
يمكنها ان
تحصيهم،
وتستطيع ضبط
هذا الكم الكبير
الذي يفوق
قدرات لبنان
المادية والامنية،
لكن لا يمكن
ان نقفل
حدودنا امام
هذا السيل من
النازحين
السوريين
الذين يلجأؤن
الى لبنان
خوفا من
الاغتيالات
والقتل
والدمار.يجب ان
تبادر
الحكومة الى
الدعوة
لمؤتمر عربي
ودولي عن
النازحين منذ
اشهر وليس
اليوم.
سئل:
هل صار سقوط
الرئيس بشار
الاسد قريبا؟
أجاب:
ليس لدي بلورة
استطيع ان
اقرأ فيها
المستقبل،
لكن من خلال
القراءة
الهادئة لما
يجري، كالذي
يرسل نافورة
مياه في
الهواء، تعلو
المياه وبالنهاية
تصل الى حد
تعود وتنزل،
ما يجري هو
خلاف للطبيعة
ولا يمكن ان
يستمر، لا
يمكن ان يستمر
بلد يقتل
ابنائه
يومياً.
سئل:
كيف يمكن ان
نعد هنا
الايام فيما
يتعلق بالوضع
الاقتصادي
الاجتماعي؟
أجاب:
الوضع
الاقتصادي هو
احد الامور من
ضمن ملفات
عديدة فشلت
فيها هذه
الحكومة،
وبالتالي منذ
ان اتت.
سئل:
فشلت ام انتم
حملتوها كرة
النار؟
يقولون مثلا
انكم تأخرتم
بانجاز سلسلة
الرتب والرواتب
ووصلت اليهم
وبالتالي لا
يمكنهم ان
يتأخروا بها.
أجاب:
عن سلسلة
الرتب
والرواتب،
سمعت نعمة
محفوض يقول
نحن لم نكن
نطلب اي سلسلة
رواتب، رأينا
ان الحكومة
بادرت ومن دون
اي تبصر الى
اعطاء زيادات
كبيرة للقضاة
ومن ثم
للاساتذة
الجامعيين وبالتالي
خلقت حالاً من
عدم التوازن
في ما بين
الاسلاك
المختلفة.
سئل:
يقول البعض ان
دولتك وبعض
المسؤولين
الآخرين
مسؤولون عن
المديونية
الكبيرة لهذا
الوطن
والخزينة.
أجاب:
هذا الموضوع
اجبت عليه
مئات المرات،
فلترى اليوم
كم زادت هذه
الحكومة
المديونية العامة
منذ توليها
الحكم.
سئل:
لا يمكنك ان
تقيم الامر
انطلاقا من
الوضع السوري
واقفال
الحدود وكل الوضع
في الشرق
العربي.
أجاب:
نحن مررنا في
تلك الفترة
باجتياح
اسرائيلي
وحرب مخيمات،
وبسلسلة لا
تنتهي من
الاغتيالات،
وبأزمة على
صعيد المالية
اي الازمة العالمية،
ورغم ذلك
حققنا
انجازات.
عندما يريد
احد ان يقوم
بتغيير في
سلسلة الرتب
والرواتب هذا
الامر يختلف
عن موضوع
زيادة غلاء
المعيشة التي
كانت تتم
وهناك زيادات
دورية كانت
تعطى لجميع
الموظفين والعاملين
في الادارة
اللبنانية
وكافة الاسلاك،
اما ان تعطى
سلسلة جديدة
لست ضد
اعطائها لكن
يجب ان تدرس
تمويلها وكيف
يمكن ان تأخذ
مكاسب
للدولة.منذ
عام 92 ولغاية 98
تم درس سلسلة
للقطاع العام
وكانت هناك
جملة من
الاصلاحات آنذاك
بما فيها
زيادة ساعات
العمل وكيفية
الترقيات
وكيفية تعيين
الفئات
الاولى
والثانية. كيف
تغير
الاصلاحات
هذا هو الامر
الذي حصل، لقد
وصل مجلس
النواب الى
اليوم الذي
ينبغي ان تقر
آنذاك في جلسة
وحيدة عندها
ارتأى فخامة الرئيس
اميل لحود
الذي كان قد
اُنتخب آنذاك
بانه لا يريد
اصلاحات من
هذا النوع
وانه يفكر باصلاحات
اكبر بكثير من
ذلك وحقيقة
ضيّع عن لبنان
فرصة اصلاحات
كبيرة كان من
الممكن ان
نستفيد منها
حتى الان
بزيادة
انتاجية
وبعمل يؤدي الى
تعيين
الاشخاص
الكفوئين في
المكان الصالح.
سئل:
سأختم معك
برسالة
ارسلتها
السيدة هيفاء مراد
قالت فيها
انها لم تأت
الى لبنان منذ
خمس سنوات
بسبب
الاوضاع، لو
كنت ابنتك يا
دولة الرئيس
هل تشجعني ان
آتي الى لبنان
مع اولادي في
الصيف
القادم؟
أجاب:
لا يقوم وطن
اذا لم يكن
هناك اشخاص
يحملون
قضيته، نحن
اصحاب قضية
وهناك قيم
نريد ان يتمسك
بها الوطن ومنها
استعادة
الاعتبار
للدولة
اللبنانية، واليوم
نعاني من تردي
الاعتبار
للدولة.لن يقوم
لبنان الا اذا
تساعدنا
وادركنا انه
بغض النظر عن
انتماءاتنا
المختلفة يجب
علينا ان نمد يدنا
الى بعضنا
البعض لنعيد
بناء دولتنا.
رئيس
الطائفة
اليهودية في
الاسكندرية:
لم يطردنا عبد
الناصر
وممتلكاتنا
معنا
تصريحات
رئيس حزب
الحرية
والعدالة
وعضو مجلس
الشورى عصام
العريان في
مصر عن حقوق
المصريين
اليهود تطيح
به من مستشارية
الرئيس
القاهرة
- من صلاح
مغاوري
وإبراهيم جاد/الراي
على
أثر أزمة تصريحاته
التي دعا فيها
اليهود
المصريين
للعودة إلى
مصر واشار الى
حقهم في
المطالبة
بممتلكاتهم،
أطاحت
الرئاسة
المصرية
بالقيادي
الإخواني
ونائب رئيس
حزب الحرية
والعدالة
وعضو مجلس
الشورى عصام
العريان من
منصبه
كمستشار للرئيس
المصري،
بقبول
استقالته
التي قدمها مساء
أو ل من أمس. المتحدث
الرئاسي
الدكتور ياسر
علي قال إن
العريان قدم
إلى الرئيس
مرسي
استقالته من
الهيئة الاستشارية
للرئيس
وقبلها، حيث
إن الرئيس رأى
أنه لا يستطيع
أن يجمع بين
عمله
البرلماني
واستشارته
للرئيس. وقال
العريان إنه
توافق مع قيادات
حزب الحرية
والعدالة على
تقديم
استقالته من
موقعه
كمستشار
لرئيس الجمهورية،
نافيا أية صلة
بين استقالته
وإبعاده
وتصريحاته
بشأن عودة
اليهود. وشدد
على أن
استقالته هي
نتيجة طبيعية
لانشغاله بمنصبه
كزعيم
للأغلبية في
مجلس الشورى،
إضافة إلى أن
زمن الرجل
الذي يجمع بين
كل المناصب مضى.
ورفض
رئيس الطائفة
اليهودية
بالإسكندرية
المصرية يوسف
بن جاوون
تصريحات
العريان،
التي ذكر فيها
أن الرئيس
الراحل جمال
عبدالناصر
طرد اليهود
المصريين. وقال:
«عبد الناصر
لم يطرد إلا
اليهود من ذوي
الجنسيات
الأجنبية
الذين ثبت أن
ولاءهم لم يكن
للوطن الذين
يعيشون فيه». وشدد
في بيان على
أنهم عاشوا
وتربوا في
مصر، «وممتلكاتنا
كما هي ننفق
منها على
أعضاء الجالية
المسنين
كمساعدات
رفقا بهم،
خاصة من عوائد
العقارات
المحيطة
بمعبد النبي
دانيال». ونفى
ما تردد عن
سعي اليهود
المصريين إلى
حصر ممتلكاتهم
للمطالبة
بتعويضات،
مشددا على أن
تصريحات
العريان لم
تلق أي اهتمام
في أوساط اليهود
في مصر، ويرى
أن «هذه
التصريحات
هدفها إثارة
ضجة مفتعلة
لأن يهود مصر
المنحدرين من
أصول مصرية لم
يغادروا
البلاد أصلا
حتى يعودوا إليها».
وتقدمت
نقابة
المعلمين في
الإسكندرية
ببلاغ إلى النائب
العام ضد
العريان في ما
يخص دعوته
لليهود
بالعودة إلى
مصر. وذكر
البلاغ، أن
تصريحات
العريان
أثارت حفيظة
المصريين،
نظرا لما
ارتكبه
الصهاينة من مذابح
وجرائم حرب لا
تزال حتى الآن
لم يبت فيها
قضائيا،
ومنها دفن
الأسرى
المصريين
أحياء، إبان
الحروب
المختلفة
التي خاضتها
مصر ضد إسرائيل،
وما تم
ارتكابه من
جرائم بحق
المدنيين في
سيناء وغيرها.
وطالب
النائب العام
باتخاذ
اللازم
قانونيا،
بداية من رفع
الحصانة عن
العريان،
وندب قاض
للتحقيق في
البلاغ
واستدعاء
المبلغ ضده
وسماع أقواله
حول هذه
الواقعة.
مؤيدو
إسرائيل
يأخذون على
الأول «عدوانيته»
تجاهها /أوباما
يرشح هيغل
وزيرا للدفاع
وبرينان مديرا
لـ «سي آي اي»
/الراي/واشنطن
- من حسين
عبدالحسين |
الاشارة
الوحيدة،
التي يرسلها
ترشيح الرئيس
باراك أوباما
للسناتور
السابق تشاك
هيغل وزيرا
للدفاع
ومستشاره
لشؤون
الارهاب جون
برينان مديرا
لـ «وكالة
الاستخبارات
المركزية» (سي
آي اي)، هي
تصميم
الادارة
الأميركية على
فتح حوار مع
النظام
الايراني
وحلفائه في المنطقة
في اطار
الانفتاح على
ايران الذي
يسعى اليه
أوباما منذ ما
قبل انتخابه
رئيسا في العام
2008. وسيخلف هيغل
وزير الدفاع
الحالي ليون
بانيتا، الذي
بلغ من العمر 75
عاما وقرر
التقاعد،
فيما سيحل
برينان رئيسا
للاستخبارات
بعد شغور
المركز على
اثر استقالة
رئيس الوكالة
السابق
الجنرال
دايفيد
بترايوس بعد انكشاف
علاقته
العاطفية مع
كاتبة سيرته.
وسبق لأوباما
ان اعلن ترشيح
رئيس لجنة
الشؤون الخارجية
في مجلس
الشيوخ
السناتور
الديموقراطي
جون كيري
وزيرا
للخارجية
خلفا لهيلاري
كلينتون. وفي
حال مصادقة
مجلس الشيوخ
على تعيين
كيري، وهي
مصادقة من
المتوقع ان
تمر بسهولة،
وعلى تعيين
هيغل، الذي
يتوقع ان يمر
بعد معركة
سياسية، يصبح
ثلاثة زملاء
واصدقاء من
اعضاء لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ
في العام 2008،
أوباما وكيري
وهيغل، في
اعلى ثلاثة
مناصب حكومية
سيادية في
البلاد،
الرئاسة
والخارجية
والدفاع. المواجهة
السياسية
التي يتوقع ان
يثيرها تعيين
هيغل مع
معارضي
الرئيس
الأميركي،
وخصوصا من
مؤيدي
واصدقاء
اسرائيل،
تأتي على
خلفية مواقفه
قبل تقاعده
وخروجه من
المجلس في
العام 2008، فهم
يأخذون عليه
ما يصفونه
بعدوانيته
تجاه
اسرائيل، وهو
كان اطلق
عليهم في الماضي
تسمية «اللوبي
اليهودي» بدلا
من «الاسرائيلي»،
وهي تسمية
يضعها كثيرون
منهم في خانة
«معاداة
السامية».
اصدقاء
اسرائيل
يأخذون على
هيغل كذلك
معارضته،
اثناء عمله
سناتورا،
لاستمرار
واشنطن في
تمويل قاعدة
عسكرية أميركية
- اسرائيلية
مشتركة في
مدينة حيفا،
وينسبون اليه
قوله «دع
الاسرائيليون
يسددون ثمنها».
لكن
صراحة هيغل مع
الاسرائيليين
واصدقائهم ليست
وحدها ما يثير
قلقهم وقلق
مجموعات أميركية
اخرى، مثل
«المحافظين
الجدد»، بل
اصراره على ما
يعتبره ضرورة
مبادرة
واشنطن على فتح
حوار فوري
وغير مشروط مع
ايران هو
المشكلة الحقيقية
بالنسبة لهم.
ويعتبر هيغل،
وهو مقاتل
سابق في
فيتنام وحائز
على وسامين ما
يجعله بطلا
عسكريا
بامتياز، انه
يمكن لواشنطن
الانفتاح على
طهران مثلما
قامت
بالانفتاح
على بكين في
سبعينات
القرن
الماضي، على
الرغم من الاختلاف
العقائدي
الكبير بين
العاصمتين. وحسب
كتابه
«أميركا:
الفصول
المقبلة»،
يعتقد هيغل،
وهو جنى ثروة
طائلة بسبب
اعماله في
الصين في
الثمانينات،
انه يمكن
للانفتاح
الأميركي على
ايران ان يعود
بفائدة
اقتصادية
كبيرة على أميركا
والمستثمرين
الأميركيين.
وهو يميل ايضا
الى تبني
سياسة «عدم
التدخل» في
العالم، ما
اكسبه تأييد
«الليبراليين
الجمهوريين»
من امثال
المرشح
الرئاسي
السابق رون
بول، وابنه السناتور
الجمهوري
راند بول،
و»مركز ابحاث
كاتو»
اليميني،
الذي يديره
ممولا الحزب
الجمهوري
الرئيسيان
ورجلا النفط
الاخوان
تشارلز ودايفيد
كوك. على ان
المشكلة
الرئيسية لدى
معارضي تعيين
هيغل لا تكمن
في مطالبته
بالحوار مع
ايران، بل في
اجندة هذا
الحوار،
فواشنطن
منخرطة في حوار
مع
الايرانيين
منذ مدة، ان
كان من خلال
محادثات
مجموعة «دول
خمس زائد
واحد» او عن
طريق محادثات
غير رسمية
يقوم بها
اكاديميون
وباحثون.
المشكلة
هي في ما تصر
طهران على
اضافته الى اجندة
الحوار،
خصوصا في
الشأنين
السوري والبحريني،
وهو ما رفضته
ادارة أوباما
حتى الآن على
الاقل، وهو ما
يبدو ان هيغل
لا يعارضه من
باب «تجنيد
الايرانيين
للمساهمة في
ايجاد حلول في
هذه الدول»،
على غرار سياسة
«الانخراط» مع
بشار الاسد،
التي طالب بها
كل من هيغل
وكيري في
الماضي،
واعلنا ان
هكذا سياسة من
شأنها ان تدفع
الاسد الى لعب
دور ايجابي في
حل مشاكل في
العراق
ولبنان، وذلك
قبل ان يتقاعد
هيغل من مجلس
الشيوخ وقبل
ان يتراجع
كيري عن تمسكه
بـ «الانخراط»
مع الاسد على
اثر اندلاع
الثورة
السورية في
مارس 2011.
وان
كان هيغل
وكيري
يعتقدان ان
بامكانهما مباشرة
الحوار مع
طهران في
ملفات
اقليمية مثل سورية
والبحرين،
فان برينان
يعتقد - حسب
تصريحاته
الماضية - ان
على واشنطن
«الانخراط مع
العناصر
المعتدلة في
حزب الله»
اللبناني. وبرينان
هو احد
المستشرقين
الذين يجيدون
العربية،
وسبق ان عاش
في مصر في
اوائل
السبعينات،
ودرس في
«الجامعة
الأميركية في
القاهرة»، وينقل
عنه اصدقاء
انه «يحب
الاستماع الى
اغاني ام
كلثوم والشيخ
امام». وفي
منتصف
السبعينات، انضم
برينان الى
«سي آي اي»،
وتدرج فيها
حتى اصبح
مديرا اداريا
لها منتصف
العقد
الماضي، قبل
ان يجمعه
المسؤول
السابق في
ادارة
كلينتون انتوني
لايك بالمرشح
باراك أوباما
في العام 2007،
حيث نشأت
بينهما علاقة
وطيدة جدا.
وكمستشار
لشؤون
الارهاب، او
«قيصر
الارهاب» حسب
التسمية
المحلية، لعب
برينان
ادوارا اساسية
في ملف اليمن،
وخصوصا في
موضوع مكافحة
«تنظيم
القاعدة»
هناك. كما لعب
دورا محوريا
في خروج الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح
من الحكم. وفي
الصورة التي
تظهر أوباما
وافراد فريق
الامن القومي
يتابعون عبر
النقل الحي
عملية مقتل
اسامة بن لادن
في مايو 2011، ظهر
برينان وهو
يقف خلف
الرئيس
الأميركي
مباشرة في
«غرفة الاوضاع»
في قبو البيت
الابيض. بين
كيري صديق
الاسد
السابق،
وهيغل
المطالب بحوار
غير مشروط مع
ايران،
وبرينان
الداعي للانخراط
مع «حزب الله»،
تبرز مشكلة
ادارة أوباما
مع اصدقاء القوى
الاخرى في
منطقة الشرق
الاوسط،
وخصوصا
اسرائيل، اذ
يخشى مؤيدو تل
ابيب في
العاصمة الأميركية
من ان يؤدي
انفتاحا
كالذي يريده هيغل
الى عودة
ايران، في
العقود
المقبلة، الى سابق
عهدها كحليف
رئيسي
لواشنطن في
المنطقة، لكن
هذه المرة على
حساب اسرائيل
والقوى الاقليمية
الاخرى. هذه
الخشية
الاسرائيلية
من هيغل هي
نفسها التي
دفعت اللوبي
الايراني في
العاصمة
الأميركية
الى تأييد
هيغل والى
توجيه رسالة
الى أوباما
طالبت فيها
بالانفتاح
الفوري على
طهران. وجاء
في رسالة
«المجلس
الوطني
الايراني
الأميركي»،
الذي يرأسه
الايراني
تريتا بارسي،
ان العقوبات
ادت مفعولها
وان طهران صارت
مستعدة
للحوار
والتوصل الى
حل. ووقع الرسالة
عدد من
الناشطين
الأميركيين
في هذا اللوبي،
منهم السفير
السابق في
السعودية شاس
فريمان،
ووكيل وزارة
الخارجية
السابق توماس
بيكيرينغ،
والاكاديميين
جوان كول وجيم
والش. وهذه
المجموعة
نفسها، وقعت
مع آخرين،
عريضة الى أوباما
تؤيد تعيين
هيغل وزيرا
للدفاع.
الأسد
استبق لقاء
أميركيا-روسياً
لبحث مصيره:
حزب الله سحب
عناصره من
دمشق
ومحيطها؟
خاص
بـ"الشفاف"
ذكرت
معلومات من
العاصمة
السورية دمشق
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد استبق
في خطابه
اليوم انعقاد
لقاء اميركي
روسي من اجل
بحث سبل حل
الازمة
المتفاقمة في
سوريا.
وأضافت
ان الاجتماع
المرتقب غدا
بين مندوبين
روس
واميركيين
سوف يبحث سبل
تخلي الرئيس
السوري عن
السلطة
وإيجاد خارطة
طريق لإعادة
الامن الى
سوريا، وهذا
ما تبلغ به
الاسد فخرج اليوم
بخطاب
"العنتريات"،
راسما موقفه
النهائي من الحل
كما يراه وفي
سياق متصل
أشارت
المعلومات
الى ان الخبراء
الروس
انسحبوا من
القتال في
دمشق، وتمركزوا
في قاعدة
روسية في جبل
قاسيون، في
حين تم إجلاء
عائلاتهم نحو
القاعدة
الروسية في
طرطوس
الساحلية
تمهيدا
لاخراجهم من
سوريا. من جهة
ثانية أشارت
المعلومات
الى ان عناصر
حزب الله
انسحبوا
بدورهم من
دمشق ومحيطها
وعادوا الى
لبنان،
ويتكفل لواء
من الحرس
الثوري الايراني
والفرقة
الرابعة
السورية
بقيادة ماهر
الاسد
بالدفاع عن
العاصمة
السورية.
ماذا
قال الأسد؟
خطاب
الأسد اليوم
يشبه خطب القذافي
قبل أسابيع من
سقوطه ومقتله.
وهو نفس
الكلام الذي
يردّده منذ
اندلاع
الثورة
السورية قبل
حوالي
السنتين. الأسد
لم "ينتبه"
إلى أنه فقد
السيطرة على
معظم أنحاء
سوريا، بما
فيها عاصمة
البلاد! على
ماذا يراهن
الأسد؟ ربما
على إصرار
الأميركيين
على "حل
سياسي" يلعب فيه
الروس دوراً
أساسياً! أو
ربما على
التسريبات
الإيرانية
حول رغبة
أميركا في
"التفاهم" معهم!
أو ربما يعتقد
الأسد أن رفضه
للتنحّي يجعل
منه "رقماً
صعباً" لا بدّ
من أخذه
بالإعتبار في
أية مفاوضات
أميركية-روسية!
ربما. لكن
ذلك كان هو
نفسه ما
اعتقده
القذافي حتى مقتله،
وهو ما صدّقه
صدام حسن
حينما رفض
الإنسحاب من
الكويت،
وحينما رفض،
بعد ١٣ عاماً،
عرض الإمارات
بقبوله
لاجئاً فيها! الأسد
سأل اليوم
في خطابه "أين
هم المفكرون
في المعارضة
السورية"! الأسد
"مفكّر"
النظام
السوري..!
ابرز
مقتطفات كلمة
الرئيس الاسد
التي القاها
اليوم
(رويترز)
- طرح الرئيس
السوري بشار
الاسد في كلمة
يوم الاحد
مبادرة سلام
لحل سياسي
للازمة التي
تعصف بالبلاد
منذ 21 شهرا
داعيا الى
مؤتمر للمصالحة
مع من لم
"يخونوا"
سوريا يعقبه
تشكيل حكومة
جديدة وإصدار
عفو. كما دعا
الى حراك وطني
في "حرب
الدفاع عن
الوطن" واصفا
المسلحين
الذين
يقاتلونه
بالارهابيين
وعملاء لقوى
اجنبية
يستحيل
التفاوض معهم.
وقال
في كلمة
ألقاها في دار
الأوبرا بوسط
دمشق في أول
ظهور علني له
منذ يونيو
حزيران الماضي
وأول تصريحات
علنية له منذ
مقابلة
تلفزيونية
أجراها في
نوفمبر تشرين
الثاني إن
المرحلة الأولى
من الحل
السياسي
ستتطلب من
القوى
الإقليمية
وقف تمويل
وتسليح
المعارضة
ووقف العمليات
"الإرهابية"
والسيطرة على
الحدود.
وفيما
يلي ابرز
مقتطفات كلمة
الاسد:
"اليوم
انظر الى
وجوهكم ووجوه
أبناء بلدي وقد
كساها الحزن
والألم. أنظر
إلى عيون
أطفال سوريا
فلا أرى ضحكة بريئة
تشع منها ولا
العابا تزرع
البسمة على وجوههم
.أرقب أيادي
العجائز فلا
أراها الا متضرعة
للدعاء
بالسلامة
لإبن أو ابنة
أو حفيد."
"نلتقي
اليوم
والمعاناة
تعم أرض سوريا
ولا تبقي
مكانا للفرح
في أي زاوية
من زوايا
الوطن فالأمن
والأمان غابا
عن شوارع
البلاد
وازقتها.
نلتقي اليوم
وهناك امهات
فقدت ابناءها
خيرة ابنائها
وأسر فقدت
معيلها
وأطفال
تيتموا واخوة
تفرقوا بين
شهيد ونازح
ومفقود."
"من
رحم الألم يجب
أن يولد الأمل
ومن عمق المعاناة
تجترح اهم
الحلول.
فالغيمة
السوداء تحجب
نور الشمس نعم
لكنها تحمل في
طياتها مطرا
وطهرا وأملا
بالخير
والعطاء حين
تمطر."
"لن
تخرج سوريا من
محنتها الا
بتحويل هذه
الطاقة إلى
حراك وطني
شامل ينقذ
الوطن من
براثن ازمة لم
نشهد او نتذكر
لها مثيلا في
تاريخ هذه المنطقة.
هذا الحراك
الوطني هو
البلسم الوحيد
للجروح
العميقة التي
اصابت انسجة
مجتمعنا وكادت
ان تمزقه."
"كل
مواطن هو
مسؤول بل هو
قادر على
تقديم شيء ولو
كان بسيطا أو
محدودا بنظره.
فالوطن
للجميع ندافع
عنه جميعا كل
بما يستطيع
ويملك."
"في
البداية
أرادوها ثورة
مزعومة فثار
الشعب عليهم
حارما اياهم
من حاضنة
شعبية أرادوا
فرضها بالمال
والاعلام
والسلاح خفية
وعندما فشلوا
انتقلوا الى
المرحلة
الثانية فأسقطوا
أقنعة
السلمية
وكشفوا
الغطاء عن
السلاح الذي
كانوا
يستعملونه
منذ البداية
خفية فرفعوه
علنا."
"يسمونها
ثورة وهي لا
علاقة لها
بالثورات لا
من قريب ولا
من بعيد...الثورة
تكون عادة هي
ثورة الشعب لا
ثورة
المستوردين من
الخارج لكي
يثوروا على
الشعب. هي
ثورة من
اجل مصالح
الشعب ليست ضد
مصالح الشعب.
فبالله عليكم
هل هذه
ثورة وهل
هؤلاء ثوار؟
انهم حفنة من
المجرمين."
"خلف
كل ذلك كان
التكفيريون
يعملون في
الصفوف
الخلفية عبر
عمليات
التفجير
والقتل الجماعي
تاركين
العصابات في
الواجهة داعمين
لها من الخلف. وكلما كان
الجيش والشعب
يدا بيد يصد
قتلهم
وإجرامهم
كانوا
يقتربون من
الانهيار.
عندها لم يجد
التفكيريون
بدا مما ليس
منه بد
فانتقلوا
للقتال في
الصفوف
الأمامية
واستمالوا
دفة سفينة الدم
والقتل
والتنكيل.
ولأن الفكر
التكفيري فكر
دخيل على
بلادنا كان لا
بد من
إستيراده من
الخارج
افرادا
وافكارا. وهنا
انقلبت
المعادلة.
تكفيريون
ارهابيون يحملون
فكر القاعدة
يسمون انفسهم
جهاديين جاؤوا
من كل حدب
وصوب يقودون
العمليات
الارهابية
على الارض
واما
المسلحون بعد
فشلهم نقلوا
الى الصفوف
الخلفية
كمساعدين
لاعمال خطف ونهب
وتخريب. فهم
بأحسن
الاحوال
اذلاء جواسيس
على ابناء
جلدتهم لصالح
تكفيرين قتلة
لا يتكلمون
لغة سوى لغة
الذبح وتقطيع
الاوصال. نحن
نقاتل هؤلاء
وكثير منهم من
غير السوريين
اتوا من اجل
مفاهيم
منحرفة
ومصطلحات
مزيفة
يسمونها جهادا
وهي أبعد ما
تكون عن
الاسلام وعن
الجهاد
الاسلامي في
شيء.الشيء
المؤكد ان
معظم من نواجههم
الان هم من
هؤلاء
الارهابيين
الذين يحملون
فكر القاعدة."
"معظم
الارهابيين
اتوا (من شرق
اسيا) والبعض
منهم يأتي من
الدول
الغربية
نفسها. دخول
هؤلاء الارهابيين
الى أي مجتمع
دخولهم إلى
سوريا الان هو
خطير من
الناحية
الامنية وهذا
من البديهيات
ولكن ليس
مستحيلا
دحرهم عندما
نمتلك
الارادة
والشجاعة لذلك."
"اما
اقليميا
فهناك من يسعى
لتقسيم سوريا
وآخرون يسعون
لاضعافها
بعضهم يمد
المجرمين بالمال
والسلاح
والبعض الاخر
بالدعم
والتدريب. "
"سوريا
كانت وستبقى
حرة سيدة لا
ترضى الخنوع
ولا ترضى
الوصاية. وهذا
ما كان يزعج
الغرب ولا
يزال فأرادوا
استغلال
احداث داخلية
لاخراج سوريا
من المعادلة
السياسية
للمنطقة لينتهوا
من هذه العقدة
المزعجة
وليضربوا فكر
المقاومة
وليحولونا
الى تابعين
شأننا شأن الكثيرين
ممن حولنا."
"لكن
المجتمع
الدولي لا
يقتصر على
الغرب فكثير
من المجتمع
الدولي وفي
مقدمته روسيا
والصين
ومعهما دول
مجموعة
البريكس (تضم
البرازيل
وروسيا
والهند
والصين وجنوب
افريقيا)
وغيرها
الكثير ترفض
التدخل في
شؤون الدول
وزعزعة
الاستقرار في
المنطقة...نوجه
كل الشكر لهذه
الدول وفي
مقدمتها
روسيا والصين
وايران وكل
الدول التي
وقفت الى جانب
سوريا في وجه
اي محاولات
للتدخل في
الشؤون
الداخلية."
"العلاقة
بين المعارضة
والموالاة
تكون علاقة
الداخل
بالداخل اما
عندما يصبح
جزء من الداخل
مسيرا
ومرتبطا
بالخارج
فالصراع هنا
اصبح بين
الداخل
والخارج.".
"نحن
الان امام
حالة حرب بكل
ما تحمله
الكلمة من
معنى. نحن
الان نصد عدوانا
خارجيا شرسا
بشكل جديد
وهذا النوع من
الحروب هو أشد
فتكا وأكثر
خطرا من
الحروب التقليدية...تستهدف
سوريا عبر
حفنة من
السوريين وكثير
الاغراب."
"اذا
كنا اخترنا
الحل السياسي
منذ الايام الاولى
فلا يعني ان
لا ندافع عن
أنفسنا وإذا
كنا اخترنا
الحل السياسي
منذ الايام
الاولى فهذا
يعني باننا
بحاجة الى شريك
قادر وراغب
على السير
بعملية
سياسية وعلى
الدخول في
عملية حوار
على المستوى
الوطني. واذا
كنا اخترنا
الحل السياسي
ولم نر الشريك
فهذا لا يعني
باننا لا
نرغب.. هذا
يعني باننا لم
نر الشريك
خلال المرحلة
الماضية."
"منذ
اليوم الاول
نتحدث عن الحل
السياسي لذلك
أي طرح حول
اختيار
الدولة في
سوريا للحل
الامني هو
كلام غير صحيح
ولم يطرح في
يوم من الايام."
"نحن
لم نرفض يوما
الحل السياسي
تبنيناه منذ اليوم
الاول عبر
دعامته
الاساسية وهو
الحوار
ومددنا
ايدينا لكل من
يحمل مشروعا
سياسيا ووطنيا
يدفع بسوريا
الى الامام.
لكن مع من نتحاور؟
مع اصحاب فكر
متطرف لا
يؤمنون الا
بلغة الدم
والقتل
والارهاب؟ هل
نتحاور مع
عصابات تؤتمر
من الخارج
تتبع للغريب
واوامره؟...ام
نحاور دمى
رسمها الغرب
وصنعها وكتب
نصوص ادوارها؟
عندها الاولى
ان نحاور
الاصيل لا
البديل...نحاور
السيد لا العبد."
"بعض
مسؤولي الدول
الاقليمية
يعلمون ان خروج
سوريا من
ازمتها سيقضي
على مستقبلهم
السياسي."
"سنحاور
ونمد يدنا
للحوار وابدا
للحوار...سنحاور
كل من خالفنا
بالسياسة وكل
من ناقضنا بالمواقف
دون ان يكون
موقفه مبنيا
على المساس
بالمبادىء
والاسس
الوطنية.
سنحاور
أحزابا وأفرادا
لم تبع وطنها
للغريب.
سنحاور من
القى السلاح لتعود
الدماء
العربية
الاصلية تجري
في عروقه
وسنكون شركاء
حقيقيين
مخلصين لكل
وطني شريف
غيور يعمل من
أجل مصلحة
سوريا
وامانها واستقلالها."
"وعليه
وإنطلاقا من
ثوابتنا
المبدئية وفي
مقدمتها
سيادة الدولة
واستقلالية
قرارها ومبادىء
واهداف ميثاق
الامم
المتحدة
والقانون الدولي
والتي تؤكد
جميعها على
سيادة الدول واستقلالها
ووحدة
اراضيها وعدم
التدخل في شؤونها
الداخلية
وايمانا منا
بضرورة
الحوار بين
ابناء سوريا
وبقيادة
سوريا ومن أجل
استعادة
المناخ الامن
وعودة
الاستقرار
فان الحل الحل
السياسي في
سوريا سيكون
على الشكل
التالي:
المرحلة
الاولى: اولا
تلتزم فيها
الدول المعنية
الاقليمية
والدولية
بوقف تمويل
وتسليح وإيواء
المسلحين
بالتوازي مع
وقف المسلحين لكافة
العمليات
الارهابية
مما يسهل عودة
النازحين
السوريين الى
أماكن
اقامتهم
الاصلية بامن
وامان. بعد
ذلك مباشرة
يتم وقف
العمليات
العسكرية من قبل
قواتنا
المسلحة التي
تحتفظ بحق
الرد في حال
تعرض امن
الوطن او
المواطن او
المنشاءات العامة
او الخاصة لاي
اعتداء.
ثانيا
ايجاد آلية
للتأكد من
التزام
الجميع
بالبند
السابق وخاصة
ضبط الحدود.
ثالثا
تبدأ الحكومة
القائمة
مباشرة
بإجراء إتصالات
مكثفة مع كافة
أطياف
المجتمع
السوري
بأحزابه
وهيئاته
لادارة
حوارات
مفتوحة لعقد
مؤتمر للحوار
الوطني تشارك
فيه كل القوى
الراغبة بحل
في سوريا من
داخل البلاد
وخارجها. المرحلة
الثانية: اولا
تدعو الحكومة
القائمة الى
عقد مؤتمر
للحوار
الوطني
الشامل للوصول
الى ميثاق
وطني يتمسك
بسيادة سوريا
ووحدة وسلامة
اراضيها ورفض
التدخل في
شؤونها ونبذ الارهاب
والعنف بكافة
اشكاله. هذا
الميثاق هو من
سيرسم
المستقبل
السياسي
لسوريا ويطرح
النظام
الدستوري
والقضائي
والملامح السياسية
والاقتصادية
والاتفاق على
قوانين جديدة
للاحزاب
والانتخابات
والادارة
المحلية.
ثانيا:
يعرض الميثاق
الوطني على
الاستفتاء الشعبي.
ثالثا
تشكل حكومة
موسعة تتمثل
فيها مكونات
المجتمع
السوري وتكلف
بتنفيذ بنود
الميثاق الوطني.
رابعا:
يطرح الدستور
على
الاستفتاء
الشعبي وبعد
اقراره تقوم
الحكومة
الموسعة
باعتماد القوانين
المتفق عليها
في مؤتمر
الحوار وفقا للدستور
الجديد ومنها
قانون
الانتخابات
وبالتالي
اجراء
انتخابات
برلمانية
جديدة.
المرحلة
الثالثة: اولا
تشكل حكومة
جديدة وفقا للدستور.
الدستور
الموجود في
ذلك الوقت.
ثانيا
عقد مؤتمر عام
للمصالحة
الوطنية واصدار
عفو عام عن
المعتقلين
بسبب الاحداث
مع الاحتفاظ
بالحقوق
المدنية
لاصحابها.
ثالثا
العمل على
تأهيل البنى
التحتية
واعادة
الاعمار
والتعويض على
المواطنين
المتضررين في
الاحداث."
"هذه
الملامح
الرئيسية
للحل السياسي
كما نراه. طبعا
هذه مجرد
عناوين بحاجة
لتفاصيل.
ستكلف الحكومة
بادارة هذا
الموضوع
وستقوم
الحكومة بوضع
تفاصيل
والتوسع بهذه
العناوين
وتقدم هذه الرؤية
على شكل
مبادرة خلال
الايام
القليلة القادمة."
"بعد طرح هذه
الافكار من
قبل الحكومة اية
مبادرة تأتي
من الخارج يجب
ان تستند الى
هذه الافكار." "كيف
يمكن
للمبادرات
الخارجية ان
تساعدنا؟ هناك
محوران محور
العمل
السياسي
وهناك مكافحة
الارهاب. في
محور العمل
السياسي لسنا
بحاجة
للمساعدة نحن
كسوريين
قادرين على
القيام
بعملية
سياسية متكاملة.
من يريد ان
يساعد سوريا
بشكل عملي
وفعلي وصادق
ويريد النجاح
فهو قادر على
التركيز على
موضوع وقف ادخال
المسلحين
والسلاح
والتمويل الى
سوريا. هذه
رسالة لكل من
يعمل في
الخارج لكي
يعرف اين يركز.
لا نريد لاحد
ان يأتي الى
سوريا ليقول
لنا ما الذي
يجب علينا
فعله في عملية
سياسية. بلد
عمره الاف
السنين يعرف
كيف يدير
اموره.
المجلس
الوطني لثورة
الأرز "[ الجبهة
اللبنانية
عقد
" المجلس
الوطني لثورة
الأرز "[
الجبهة اللبنانية
] إجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أمينه
العام ، و
بحضور جميع
أعضاء المكتب
السياسي الممثلين
لأحزابهم في
المكتب
السياسي، وناقشوا
مختلف البنود
المدرجة على جدول
الأعمال ، وفي
نهاية
الإجتماع صدر عن
أمانة
الإعلام
البيان الآتي
نصه :
1.
يأسف
المجتمعون في
بداية هذا
العام الجديد المثقل
بالإستحقاقات
الداهمة ما
وصلت إليه الأمور
السياسية في
لبنان ،
ويأسفون لهذا
الجو المشحون
ولعدم إقرار
قانون إنتخاب
، فيما الوطن
يرزح تحت وطأة
الإنهيار وهو
مبعثر
الأشلاء
ويترّنح في
مربعات أمنية
ومذهبية
وعصيّة على
السيادة
الوطنية .
والأنكى حسب
رأي
المجتمعين
هذه المحاولة الخسيسة
للمسؤولين
إذا يحاولون
التقرّب من المواطنين
وإيهامهم
بأنهم
سيُغيّرون ،
فيما أعمالهم
الشنيعة تبقى
من سيء إلى
أسوأ ، ويلفت
المجتمعون
الرأي العام
الى خطورة ما
يُحيّكه السياسيون
من مكائد لهم
إذ سيعتمدون الى
تبديل بعض
الوجوه
الصفراء
بوجوه أكثر
إصفرارًا
وأكثر عهرًا
بطبقات،
وستبقى
السرقة قائمة
والعهر
السياسي قائم
، وليعرف
الرأي العام
أنّ هذه
الطبقة
السياسية
التي إمتهنت
الفساد والسرقة
لا تريد قانون
إنتخاب إلاّ
على قياسها ومصالحها
لتحتكر
مؤسسات
الدولة وتسرق
خيراتها حتى
عن طريق
المداورة
وتقاسم
المغانم . ويأسف
المجتمعون
لعدم وعي
الرأي العام
لخطورة ما
يجري إذ أنّ
هناك فعلاً
أزمة وطن
وأزمة نظام وبالتالي
أصبحنا دولة
داشرة كلٌ
يعاشرها على هواه
حتى المتعة .
ويشجب
المجتمعون
الإطلالات
الإعلامية
المتلفزة لكل
القوى
السياسية وكان
آخرها إطلالة
أحد النوّاب
والكلام السيء
الوصف ،
ويأسفون لهذا
المستوى من
الهذيان السياسي
الذي وصل إليه
هذا النائب ،
كما يُطالب المجتمعون
من سعادة هذا
النائب عدم
اللعب بعواطف
الرأي العام
المسيحي لأنّ
الرأي العام
في وادِ
وسعادة
النائب في
وادِ آخر ،
كما يستغنم المجتمعون
هذه المناسبة
لتوجيه دعوة
رسمية لسعادة
النائب ميشال
عون الى ندوة
تلفزيونية
حيث يشاء ومتى
يشاء وفي أي
مكان يختاره
لبحث كل
الأمور
العالقة وعلى
أمل أن يلقى
المجتمعون
تلبية الدعوة
في أقرب فرصة
وسيكلّفون
مسؤول
العلاقات
السياسية في
المجلس
الوطني لثورة
الأرز نقل هذه
الدعوة خطيًا
لسعادة النائب
آملين
تلبيتها في
أقرب فرصة
لأنه في حديثه
الأخير عقب
الإجتماع
الدوري دعا
سعادته الى مناظرة
تلفزيونية ...
كما يأمل
المجتمعون من
سماحة أمين
عام حزب الله
وقف هذه
المزايدات
والتكبّر
والإستعلاء
إذ هناك عدّة
مغالطات
تخللت حديثه
الأخير ولا
سيما في ظل
الأوضاع التي
يعاني منها
لبنان
إقتصاديا –
سياسيًا –
أمنيًا ، والرسائل
الخطيرة
والمرفوضة
التي أطلقها هي
موضوع الربط
بين دور
ميليشياه في
حماية الثروة
النفطية ،
وكأنّ هناك
جهازًا
أمنيًا رسميًا
وحكومة وشعب
مقصّررون في
الدفاع عن
ذواتهم ،
ويسأل
المجتمعون
حضرة السيّد
من كلّفك التحدث
بإسمنا
والإدعاء
بحماية
الثورة النفطية
، ويعتبر
المجتمعون
أنّ محاولات
خداع الرأي العام
التي ينتهجها
حزب لله
ومسؤوليه
إنكشفت لكل
الرأي العام .
كما يأمل
المجتمعون من
قوى 14 آذار
تسهيل عملية
الحوار كي
يكون لمقام رئاسة
الجمهورية
الدور الحاسم
والكلمة
الفصل في
تحقيق
الثوابت
الوطنية ،
وإلا
إعتُبِروا مقصّرين
وتوجب
محاسبتهم في
الإستحقاق
الإنتخابي
القادم .
2.
يعتبر
المجتمعون
أنّ تصرف
السفير
السوري هو
محاولة خسيسة
لفرض رؤية
سياسية على
لبنان وهي
رؤية سوريا
لموضوع
إستقبال
النازحين ،
ويعتبر
المجتمعون
أنّ هذه
الأساليب
إستخدمت في
السابق
للتأثير
سلبًا على
النظام في لبنان
، والمؤسف أنّ
هناك قوى في
لبنان إعتمدت
مقاربة
مماثلة
ومتكاملة مع
موقف سفير
سوريا في
لبنان
ووّزعوا
الأدوار فيما
بينهم
وحاولوا كسب
الرأي العام
كلُ في منطقته
، والمؤسف
ووفقًا
لمحاضر مجلس
الوزراء أنّ
هناك وزراء من
المعترضين
على دخول
اللاجئين
السوريين الى
لبنان ساعدوا
ويساعدون
نازحين موالين
للنظام
وليسوا من
معارضيه . كما
يُنبّه المجتمعون
الدولة
اللبنانية
والمجتمع
الدولي أنّ
تزايد عدد
اللاجئين
يُخشى بأن
يكون بمثابة قنبلة
موقوتة
يُفجّرها
النظام
السوري بمعاونة
أطراف
لبنانيين
تبعًا
لتداعيات
الأزمة السورية
.
3. إستمع
المجتمعون
الى تقرير
مندوب المجلس
الوطني لثورة
الأرز الى
نيويورك ،
وإعتبر أنه
قلما تتوّفر
مناسبات
دولية
لمناقشة الوضع
اللبناني ،
وكان آخرها في
14/11/2012 ، وقد تمّت
مناقشة
التقرير
العشرين
للأمين العام
للأمم المتحدة
بشأن متابعة
القرار 1701 ، وقد
جمعت مندوبي
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وأعلنوا
موقفًا
مشتركًا حيال
لبنان ، وقد
توافقوا على
التمسّك
بالإستقرار التام
في لبنان ،
ويأمل
المجتعون أنْ
تطبّق الحكومة
ما ورد في
تقرير الأمين
العام للأمم
المتحدة
لناحية ضرورة
الإنحساب
الإسرائيلي من
مزارع شبعا ،
ووقف
الخروقات
السورية
وضرورة إعتماد
سياسة النأي
بالنفس
وإنتهاج
الحوار الداخلي
.
وفد
التقدمي زار
رئيس تيار
المردة/فرنجية:
الحوار مفتاح
اي حـــل
المركزية-
أكّد رئيس
تيار
"المرده"
النائب سليمان
فرنجيه
استعداده
"لتلبية أي
دعوة للحوار
يطلقها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لأن
الحوار هو مفتاح
أي حل"،
معتبرا ان
"الطرف الاخر
يريد الحلول
وفق ما يرغب
دون القبول
بالحوار"،
ومشيرا الى أن
"هموم الناس
في طرق عيشهم
واقتصادهم
وأولوياتهم
أصبحت بنظر
البعض أمورا
ثانوية فيما
الاولويات
عندهم هي
السلاح
وسوريا والوضع
في المنطقة"،
ودعا إلى
الاتفاق على
ما يساعد
الناس على
تسيير امورهم
اذا كان
الاتفاق متعذرا
حول تلك
الاولويات". كلام
فرنجيه جاء
بعد استقباله
في دارته في
بنشعي الوزير
غازي العريضي
مع وفد من
الحزب التقدمي
الاشتراكي ضم
الوزير علاء
الدين ترو، نائب
رئيس الحزب
الدكتور كمال
معوض وامين
السر العام
ظافر ناصر،
وشارك في
الاجتماع
الوزير فايز
غصن، الوزير
السابق يوسف
سعاده وطوني
فرنجيه، وكان
عرض للمبادرة
التي طرحها
رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط حول
تصوره للحل. وقال
الوزير
العريضي اثر
الاجتماع: "
الزيارة
تندرج في سياق
الحركة التي
نقوم بها على
القيادات
السياسية
الاساسية في
البلاد على
مختلف
انتماءاتها
وقناعاتها
السياسية،
والزيارة
للنائب
فرنجيه هي
واحدة من هذه
المحطات تناولنا
فيها كل
الامور
المطروحة
داخليا، وكذلك
الحدث
السوري،
وتأكيد
الموقف
اللبناني بضرورة
حماية امن
واستقرار
وسلامة
لبنان، انطلاقا
من قناعة
لدينا نحن
بأننا لا
نستطيع ان
نؤثر بشيء في
هذا الحدث
الكبير على
الاطلاق،
وبالتالي كان
من الاساس
موقفنا الا
يكون هناك
تدخل لبناني
على الارض في
سوريا من قبل
اي فريق من الافرقاء".
أضاف
:"صحيح ان
الخلاف
السياسي قائم
ولدى الاطراف
مواقف سياسية
متباعدة حول هذا
الموضوع وحول
غيره من
المواضيع،
لكن نستطيع ان
ننظم هذا
الخلاف وان
نحاول
التأكيد على النقاط
المشتركة،
وهذا هو جوهر
المبادرة بالاضافة
الى مسألة
الحوار في
الداخل، ونحن
لا نرى غير
الحوار بديلا
وسبيلا
لمناقشة كل
القضايا
والوصول الى
اتفاقات
مشتركة بين
اللبنانيين.
وهناك نقطة
اساسية
تطرقنا اليها
واعتقد انها
تشكل هما
بالنسبة لكل
اللبنانيين
وهي الواقع
الاقتصادي
الاجتماعي
وهذا امر لا
يستطيع احد
معالجته بشكل
منفرد.
وبالتالي
ايضا لا بد من
لقاء بين
القوى
السياسية
والتفاهم من اجل
القيام بعمل
مشترك وجماعي
لمعالجة هذه
المشاكل، هذا
هو توجهنا
ونحن نؤكد على
الحوار وعلى
الدولة
كمرجعية
ضامنة لنا
جميعا بكل
مؤسساتها وان
تكون
مؤسساتها
فاعلة على كل
المستويات".
وعن
قانون
الانتخابات،
قال: "لم يكن
هناك بحث عميق
في قانون
الانتخاب
وستبدأ
اللجنة
المكلفة بمناقشة
هذا القانون
على المستوى
النيابي
والاتصالات
ليست مقطوعة
بين القوى السياسية
في كل المواقع
الداخلية
ولكن الزيارة
اليوم انحصرت
بالمبادرة". وعن
محصلة
اللقاءات قال
العريضي :"لا
نستطيع الحديث
عن محصلة
نهائية لاننا
لم ننه الجولة
بعد وهناك
قيادات
سياسية
اساسية لا بد
من زيارتها
وستكون لنا معها
لقاءات في
الايام
المقبلة،
ونحن كما نقول
للجميع في
سياق هذا
النقاش
المفتوح نكون
متفقين على
قضايا
ومختلفين على
أخرى نبحث في
نتيجة كل لقاء
عن النقاط
المشتركة،
ولو كانت نقطة
واحدة والمهم
ان نبني على
المشترك بين
اللبنانيين
ثنائيا او
ثلاثيا او
رباعيا
وستكون هناك
غربلة في
نهاية هذه
الجولات
لتقويم كل النقاط
التي توصلنا
اليها، ونأمل
ان تكون هناك ولو
نقطة واحدة
مشتركة يمكن
ان تجمع رأيا
او فكرة او
مشروعا بين
جميع
اللبنانيين
وهذا السعي
يجب ان يستمر
انطلاقا من
ايماننا بأن
الحوار هو
السبيل
الوحيد لحل
المشاكل".
من
جهته، أكد
فرنجيه أن
"ليس هناك من
خلاف حول ما
قاله الوزير
العريضي
وبالتأكيد
نحن نلتقي في
نقاط عدة وما
اكدناه خلال
الاجتماع
اننا لسنا عقدة،
نحن قبلنا
بالحوار
ومستعدون
للذهاب الى الحوار
وكل مرة يدعو
فيها رئيس
الجمهورية للحوار
نحن سنلبي
الدعوة،
وأعتقد أن
المشكلة هي
عند غيرنا،
فنحن نرى ان
الطريق لاي حل
هي بالحوار،
والغريب ان
هناك من يطرح
ما يقول انه حلول
دون القبول
بأي حوار".
وأضاف:
"يريدون
حكومة وفاق
وطني، ولكنهم
لا يريدون
الحوار،
يطالبون
باستقالة
الحكومة، ومن
بعدها
استشارات،
ولا يقبلون
بالحوار، يريدون
الحلول من دون
حوار، وما
اتصوره انه
للوصول الى
هذه الحلول
يجب ان يكون
هناك حوار،
لأن الحوار هو
الطريق
للوصول الى
الحل. الحوار
مفتاح لأي حل،
وهذا ما جاء
الوزير
العريضي
والوفد
المرافق يطرحونه،
ونحن نوافق
ونؤيد
الحوار،
فالحوار مطلبنا
ونحن جاهزون
للذهاب الى
الحوار على ان
يشمل هذا
الحوار كل
شيء، ليست
عندنا اي عقدة
تجاه اي موضوع
يريدون طرحه،
نحن نرى ان كل
شيء قابل
للحوار".
سئل:
حتى السلاح؟
أجاب: "كل شيء
قابل للحوار،
لقد قلنا
سابقا حول
موضوع السلاح
ان هذه المنطقة
من هنا الى
باكستان
مرتبطة
ببعضها
البعض، هناك
امور يمكن
حلها داخليا،
وهناك امور
تحل مع حلول
المنطقة،
وهناك امور
تحتاج الى
حلول دولية،
وهناك ازمات
عمرها من عمر
الحرب
العالمية،
لذلك علينا
مناقشة الامور
التي
بإمكاننا نحن
حلها، نتفق
عليها، ونسير
أمور الناس،
هناك القضايا
الاجتماعية
والمعيشية،
اضافة الى
الامور
الاخرى، ان اتفقنا
وان اختلفنا
فيها تأثيرنا
ضئيل ولكن
نتحاور
ونتوصل الى
مواقف ولكن
هذه يجب الا
تكون اولوية
اساسية تعرقل
الامور
الاجتماعية
والحياتية
وتعيق حياة
الناس في
امورهم
اليومية".
وتابع:
"إن هذه
الامور
اساسية
واولوية
بالنسبة
للمواطنين
والذي يحصل في
هذا البلد
مضحك، الناس
والرأي العام
والمواطنون
امور ثانوية اصبحوا
بالنسبة
للفريق
الاخر،
والسلاح والقضايا
الاخرى
وسوريا وامور
المنطقة
اصبحت اساسية.
لنضع امور
الناس في
الاولويات
وهذا نحن قادرون
على البحث فيه
ولننظم امور
الناس ونتفق
عليها ولو
كانت مسألة
ثانوية بدل من
ان نبقى مختلفين
حول
الاولويات".
أبو
جمرة: من أين
أتت هيئة
الحوار لتضع
يدها على ما
أناطه
الدستور
بمجلسي
الوزراء
والنـــواب؟
المركزية-
سأل نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق
اللواء عصام
ابو جمرة ومن
أين اتت هيئة
الحوار لتضع
يدها على ما
اناطه
الدستور
بمجلس الوزراء؟
ومجلس النواب؟
وقال في
تصريح: "حسنا
فعل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بإلغاء جلسة
الحوار التي كانت
مقررة في 7/1/2013
لأن الجلسة لو
تمت كان سيكون
الحوار فيها
حول السلاح
حوار طرشان
نتيجة التصلب
في مواقف
الاطراف
المعنية بهذا
السلاح، ولأن
14 آذار ترفض
الاجتماع بحكومة
امتنعت أساسا
المشاركة
فيها، ولأن 8
آذار عازمة
على عدم
التخلي عن
مكسب حققته
بحكومة من
لونها، ولأن
الدستور لم
ينص على
مناقشة وإقرار
كل المواضيع
الشائكة
والخلافية من
قبل هيئة حوار
من خارج
السلطة
الاجرائية
لاعتمادها".
اضاف: "ولأن
الديموقراطية
التوافقية خطأ
كبير وبدعة في
نظام لبنان
البرلماني
الديموقراطي
فالحكم
العشائري هو
التوافقي،
وحكم الفرد او
الحزب الواحد
هو
الديكتاتوري.
وبما ان
الدستور نص في
الفقرة ج من
مقدمته: "ان
لبنان
جمهورية
ديموقراطية
برلمانية"،
ونص في المادة
65-1 منه: "ان من
الصلاحيات
التي يمارسها
مجلس
الوزراء، وضع
السياسة
العامة
للدولة في
جميع
المجالات
ووضع مشاريع
القوانين
والمراسيم
التنظيمية
واتخاذ
القرارات
اللازمة لتطبيقها".
وتابع: "فكيف
ومن اين اتت
هيئة الحوار
لتضع يدها على
ما اناطه
الدستور
بمجلس
الوزراء؟ ومجلس
النواب؟ ومجلس
الشيوخ الذي
لم يؤلف بعد،
والتي باتفاق
الطائف، حولت
إليها معظم صلاحيات
رئيس
الجمهورية؟
ومن أين أتت
بدعة الديموقراطية
التوافقية لتبرر
وجود هذه
الهيئة
الفوقية
وقراراتها!
فلماذا لا
ينشأ مجلس
الشيوخ
وينتخب
اعضاؤه وفقا
لاقتراح
اللقاء
الارثوذكسي؟
فتنضم
فاعليات المذاهب
اليه وتشارك في
الحوار
والقرار،
تطبيقا
لدستور
الطائف! ولماذا
لا يعتمد
للنيابة
قانون
الدائرة
الفردية
المعمول به في معظم
دول العالم
الديموقراطية؟
فتتوقف المزايدات
في استنباط
قانون جديد عند كل
دورة
انتخابية!
ولماذا مع ذلك
عند تأليف الحكومة
لا يتم اختيار
الفاعلين من
رؤساء الاحزاب
والكتل
الكبرى وزراء
دولة في
الحكومة،
فيتحاوروا
ويقرروا
الحلول داخل
مجلس الوزراء
بدل التنظير
من الخارج او
بالواسطة. ولماذا
يسمح لهم بفرض
حصصهم من
الوزارات
وفرض اسماء
الوزراء
الذين
سيتولونها،
خلافا للمادة
64-2 من
الدستور؟". وختم:
"بهذه
الخطوات
ينتهي تنفيذ
السياسات
التي تخالف
نهج الدولة
وانظمتها
ومصالحها
وتنتهي
المحادل
ويضعف الحيتان
لتعتمد
الكفاءة
والمعرفة
فتقوى
الروابط بين
الناخب
والمنتخب
ويتوجه الجهد
الى الاعمار
في المدينة
والقرية،
فيزدهر
ويستقر الوضع
في كل لبنان!".
ترشح
شربل يفتح
علنا معركة
رئاسة الجمهورية
والرئاسة
هاجس كل
ماروني …
وماروني معه
ضد عون
نيكول
طعمة /النهار
فيما لا
تزال
الانتخابات
النيابية تنتظر
قانونها،
"سبقتها"
معركة رئاسة
الجمهورية
وانطلقت مع
اعلان وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
استعداده
للترشح اذا تم
التوافق عليه.
وقال شربل انه
مستعد للترشح
لرئاسة
الجمهورية
وتولي هذا المنصب
"اذا طلب مني
ذلك وحصل
توافق علي...
ولكن ان أكون
رئيسا
توافقياً لا
يعني ان اصبح
رئيساً بلا
طعم او لون،
وان
اتوزع حصصاً
على الاطراف
الداخلي
والاقليمي،
مشيراً الى ان
تجربته في
وزارة
الداخلية
اكبر مثال. استطلعت
"النهار"
اراء عينة من
النواب الذين
اجمعوا على ان
من حق كل
لبناني
ماروني
الترشح
لرئاسة الجمهورية.
انطلق العضو
في كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني من
مقولة: "كلما
ولد صبي
ماروني، تقول
له امه
انشألله شوفك
رئيس جمهورية
كأي ماروني في
هذا البلد".
يتمنى
مجدلاني ان
يتم التوافق
على شربل،
خصوصا انه جار
له، "والجار
للجار" وفق
تأكيده. ولا
يمانع في ان
يطلب من
الوزير ان
يترشح "شرط ان
يطلعنا على
رؤيته للبنان
المستقبل
ورؤيته لحل
المشكلات
الحالية". بين
الموافقة على
ترشحه
والتأييد،
"هناك فرق" في
رأي مجدلاني الذي
يوافق على ترشحه
في حين "لا
يعود قرار
تأييده لي
شخصيا، انما
يعود القرار
الى التيار
السياسي الذي
انتمي اليه
لكون
الاستحقاق
مهماً. في رأي
النائب في
"تكتل
التغيير
والاصلاح" نبيل
نقولا انه اذا
كان الوزير
شربل يعتبر ان
تجربته ناجحة
في وزارته
ويشعر بان
لديه الاهلية
لذلك، "فلم لا
يترشح؟"،
ويتساءل:
"المهم مين
بدو يترشح
بوجو؟". وهل من
المبكر
التحدث عن
معركة رئاسة
الجمهورية،
يجيب نقولا:
"تعتبر معركة
رئاسة الجمهورية
في لبنان
معركة دائمة،
وهي هاجس كل
ماروني في هذا
البلد، وهذه
مصيبة".
يؤيد
نقولا ترشيح
شربل "كشخص
لطيف وسلس
ورجل مقدام
يتمتع بجرأة
كبيرة" كما
وصفه. يفضل
تأييده من
اللبنانيين
على ان يأتي
بمعادلة
خارجية. و"اذا
كان يتكل على
المعادلة
الخارجية
فأصبح ضده
بالمطلق". لا
يرشح نقولا
احداً سوى
النائب ميشال
عون كما قال. بدوره،
يرى عضو كتلة
الكتائب
النائب ايلي
ماروني ان "من
المبكر اليوم
الحديث عن
رئاسة
الجمهورية.
فهل ستجري الانتخابات
النيابية
اولا لنرى من
بعدها اذا كانت
ستجري
انتخابات
رئاسة
الجمهورية؟".
ويعلق على
عبارة رئيس
توافقي": "أكن
كل احترام وتقدير
للوزير شربل،
لكن الرئيس
التوافقي يكون
توافقياً
دائماً.
واليوم شربل
موجود في حكومة
نطالب
برحيلها
واسقاطها". وفي
رأيه، كي يظهر
انه توافقي
عليه ان يبدأ
بخطوة أولى هي
الاستقالة من
الحكومة.
"واذا كنت نائباً
ولدي صوت
والوزير شربل
مرشح فسأمنحه صوتي".
لا يخفي
ماروني ان
شربل
"انفتاحي
ومتعاون مع الجميع
ولم يكن
متزمتا في
التعامل مع
النواب، بل كان
ايجابياً في
هذه المرحلة
لكن "النكهة
واللون
اللذين يتحدث
عنهما الوزير
ارغب في التعرف
اليهما
الآن"، يقول
ماروني. اذاكان
شربل مرشحا
توافقيا
مقابل العماد
عون، يؤيده
ماروني. اما
اذا ترشح
مقابل سمير
جعجع، فعندها
تختلف الامور
و"يسمحلنا". اما
النائب في
كتلة "القرار
الحر" في
دائرة بيروت
الاولى سيرج
طورسركيسيان،
فيعتبر ان
تصرف شربل يدل
على انه وسطي
بين 8 و14 آذار
ويتصرف كالأب
الصالح
الحريص على
مصلحة بلده،
متسائلا:
"لماذا تنحصر
الرئاسة
بمرشحين من
قيادة الجيش
كضباط حاليين
ولا تنفتح على
ضباط في قوى
الامن
الداخلي او ضباط
سابقين في
الجيش؟". طورسركيسيان
مستعد ان يؤيد
شربل في حال
اثبت جدارته
التي "يحتاج
منها الى
المزيد"، في
رأيه.
واشنطن
تتجه لحظر
اقتصادي شامل
على طهران بتوقيع
عقوبات
تستهدف
صناعتها ومؤسسة
بحثية تفيد أن
الإجراءات
الجديدة
تستهدف
قطاعات كاملة
من الاقتصاد
الإيراني
للتأثير على
التجارة
الخارجية
واشنطن:
جوبي واريك/الشرق
الأوسط
وسعت
عقوبات
أميركية
جديدة تستهدف
قطاعات كبيرة
من البنية
التحتية
الصناعية في
البلاد جبهة
الصراع
الاقتصادي
المتنامي مع
إيران، رغم
تصريحات
القادة
الإيرانيين
باستعدادهم
لاستئناف
المفاوضات
حول البرنامج
النووي
لبلادهم. وعلى
الرغم من ترنح
الاقتصاد
الإيراني
بالفعل جراء
العقوبات
السابقة،
تهدف
التدابير الجديدة
التي وافق
عليها
الكونغرس
والتي صدق عليها
الرئيس باراك
أوباما
الأسبوع
الماضي إلى
تسديد ضربة
قوية إلى
الصناعات
الرئيسية بدءا
من الشحن
وإدارة الموانئ
إلى وسائل
الإعلام
المملوكة
للدولة، بحسب
مسؤولين
وخبراء
اقتصاديين.
وأوضح
المسؤولون أن
العقوبات
الأميركية
السابقة كانت
تستهدف بعض
الشخصيات
والشركات
المرتبطة
بالبرنامج
النووي
الإيراني،
لكن السياسات
الجديدة أشبه
ما تكون بحظر
اقتصادي
حقيقي يهدف
إلى شن هجوم منهجي
وتقويض
الدعائم
المالية
الأساسية في إيران
وتهديد
البلاد
بانهيار
اقتصادي.
وصرح
مارك
دوبويتز،
المدير
التنفيذي
لمؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطية،
وهي مؤسسة
بحثية: «الإجراءات
الجديدة
تستهدف
قطاعات كاملة
من الاقتصاد
الإيراني،
بهدف خلق
تأثير واضح
على كل أنواع
التجارة مع
إيران
باستثناء تلك
المتعلقة
بأغراض
إنسانية».
وأشار
دوبويتز،
مؤلف العديد
من الدراسات
حول سياسة
العقوبات،
إلى أن توسيع
التركيز على
صناعات
بأكملها،
يهدف الجهد
الجديد إلى
تضييق
المنافذ التي
يمكن لإيران
من خلالها
التحايل على
العقوبات عبر
شركات واجهة،
التي
تستخدمها
الجمهورية
الإسلامية
منذ فترة طويلة،
وقال: «إنها
أشبه بلعبة
(اضرب الخلد)
التي لم تتمكن
الولايات
المتحدة من
النجاح فيها
على الإطلاق».
يأتي
تضييق الخناق
الاقتصادي
على إيران وسط
مؤشرات جديدة
على استعداد
إيراني
لاستئناف المفاوضات
مع الولايات
المتحدة
والقوة
العالمية
الأخرى بشأن
القيود المحتملة
على برنامجها
النووي، حيث
أعلن كبير المفاوضين
النوويين
الإيرانيين
أن الحكومة الإيرانية
وافقت على
إجراء جولة
جديدة من المحادثات
يتوقع أن تجري
هذا الشهر،
على الرغم من عدم
تحديد زمان
ومكان
المفاوضات.
وقال
سعيد جليلي،
رئيس مجلس
الأمن القومي
الأعلى،
للصحافيين
خلال زيارة
إلى العاصمة
الهندية
نيودلهي: «قبلنا
ضرورة إجراء
المحادثات في
يناير (كانون الثاني)».
من
جهته، أكد
المتحدث باسم
الاتحاد
الأوروبي، الذي
استضاف ثلاث
جلسات سابقة
من المحادثات النووية
العام
الماضي، أن
المفاوضات
الجديدة قد
تكون «وشيكة
للغاية».
في
الوقت ذاته،
تحلى
المسؤولون
الإيرانيون بصراحة
غير معتادة في
الاعتراف
بالخسائر الكبيرة
التي أحدثتها
العقوبات
الغربية لاقتصاد
البلاد، حيث
فقدت العملة
الإيرانية
أكثر من 40 في
المائة من
قيمتها منذ
أغسطس (آب)، في
الوقت الذي انخفضت
فيه الصادرات
النفطية -
المصدر الرئيسي
للعملة
الصعبة في
إيران -
بمقدار النصف.
لكن
إيران لا تزال
متمسكة برفض
القيام بأي خفض
واضح في
برنامجها،
مما دفع
الكونغرس إلى
اتخاذ تدابير
أكثر إيلاما،
والتي لقيت
موافقة من كلا
الحزبين في
الكونغرس على
الرغم من التحفظات
التي أبدتها
إدارة أوباما
من أن العقوبات
الجديدة ستضر
بحكومات
حليفة وتقوض
الدعم لما
اعتبره جهودا
دولية ناجحة
إلى حد بعيد
لعزل إيران.
يفرض
القانون
الجديد
عقوبات ضد
الشركات
الدولية التي
تتعامل مع
الشركات
الإيرانية في
القطاعات
الصناعية
المستهدفة،
ويسعى في
الوقت ذاته
إلى منع إيران
من الحصول على
الألمونيوم
والصلب
والفحم
والمواد
الأخرى التي تشكل
ركيزة أساسية
في بناء
وتصنيع
السيارات. ويهدف
القانون أيضا
إلى منع إيران
من الدخول في
تجارة مقايضة
مع دول أخرى
مقابل النفط
ويفرض عقوبات
على المؤسسات
الإعلامية
التي تديرها
الدولة.
وعلى
الرغم من
تحفظاته وقع
الرئيس
الأميركي القانون
الجديد الذي
ارتبط بقانون
الإنفاق على
الدفاع الذي
تم التصديق
عليه في
الساعات الأخيرة
من الجلسة رقم
112 للكونغرس
منذ يناير 2011.
وأكد مسؤولو
الإدارة أن
العقوبات
الجديدة سيتم
تطبيقها خلال
180 يوما طلبها
الكونغرس.
وقالت
المتحدثة
باسم وزارة الخارجية
فيكتوريا
نولاند:
«سنطبق نص
وروح القانون
بأقصى ما
نستطيع من
جهد». وكانت
سياسة العقوبات
الأميركية قد
تعرضت
لانتقادات من
منظمات، أكد
بعضها على أن
مثل هذه
التدابير ستأتي
بنتائج عكسية
وسيقع الضرر
الأكبر على
المواطن
الإيراني
العادي..
بينما أكد
آخرون على أنها
ليست قوية بما
يكفي لمنع
التقدم
النووي الإيراني
وطالبوا
بإجراءات
أكثر قوة تشمل
القيام بعمل
عسكري.
على
صعيد ذي صلة،
تتعرض إدارة
أوباما لضغوط
قوية للتوصل
إلى اتفاق مع
إيران يحد
بقوة من قدرتها
على استخدام
المنشآت النووية
لصنع أسلحة
نووية، حيث
طالب 24 دبلوماسيا
أميركيا
بارزا وخبراء
في السياسة
الرئيس
أوباما الشهر
الماضي في
الرسالة التي
وجهوها إليه
بـ«متابعة
المبادرات
السياسية
القوية» خلال
الأسابيع
القليلة
القادمة
للوفاء بوعوده
الانتخابية
لحل المأزق
النووي الإيراني.
وقال
تريتا بارسي،
رئيس المجلس
الأميركي -
الإيراني
الوطني وأحد
الموقعين على
الوثيقة: «وراء
التصريحات
القوية التي
لا تزال تصدر
من كلا
الجانبين
إشارات خفيفة
على استعداد
أكبر للتوصل
إلى اتفاق
يقبل الخطوط
الحمراء
للآخر». لا
تزال
العقوبات
تلقي
بتأثيراتها
العميقة على
الاقتصاد
الإيراني،
لكنها لم تصل
بعد إلى حد
التسبب في
انتشار الفقر
أو دفع
الإيرانيين
إلى القيام
بمظاهرات كما
توقع البعض. وكان
الريال
الإيراني قد
انخفض بحدة
مقابل الدولار
في أكتوبر
(تشرين الأول)
ليخسر أكثر من
قيمته في أقل
من شهر. ومنذ
ذلك الحين
تزايدت الأزمات
الاقتصادية
التي تواجهها
إيران، مما أدى
إلى خفض إنفاق
المستهلك
وارتفاع معدل
البطالة. وتراجع
معدل إنتاج
السيارات
بنسبة 40 في
المائة منذ العام
الماضي،
بينما تلقت
الواردات
الطبية الصفعة
الأكبر
وارتفعت
أسعار بعض
الأدوية الأساسية
بأكثر من
الضعف. في
الوقت ذاته
يتوفر الغذاء
بشكل عام، وإن
كانت الأسعار
قد ارتفعت
بشكل طفيف،
حيث لا تزال
الدولة تسيطر
على أسعار
السلع
الأساسية مثل
الخبز وزيت
الطهي.
خدمة
«واشنطن بوست»
خاص بـ«الشرق
الأوسط»
تايمز":
زيارة قائد
"فيلق القدس
للقاهرة ضربـة
أخرى لعلاقـة
مصر مع الغرب
المركزية-
أعلنت صحيفة
"تايمز"
البريطانية
ان الزيارة
الذي قام بها
أخيرا قائد
قوة " فيلق
القدس" الإيرانية
قاسم سليماني
للقاهرة تشكل
ضربة أخرى
لعلاقة مصر
الهشة مع
الغرب.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن الحكومة
المصرية سعت من
خلال توجيه
الدعوة
لسليماني،
الى الحصول على
دعم سري إيراني
لها لتعزيز
سيطرتها على
السلطة.
وأضافت
أن المسؤول
الإيراني
التقى مستشار
الرئيس محمد
مرسي للشؤون
الخارجية
عصام الحداد,
ومسؤولين من
جماعة
الإخوان
المسلمين, لبحث
تقديم الدعم
لحكومة مصر في
مجال بناء
جهازها
الأمني
والمخابراتي
عون:
الكتائب
والقوات أيدا
القانون
الارثوذكسي
والمهم ثبات
الموقف
وطنية
- عقد رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، عصر
اليوم،
الاجتماع
الاسبوعي
للتكتل في
الرابية.
وعلى
الأثر، تحدث
عون فأكد أن
"حزبي
الكتائب اللبنانية
والقوات
اللبنانية
ايدا القانون
الارثوذكسي"،
وقال: "المهم
الثبات في
الموقف
للوصول الى
مجلس النواب،
والحلفاء
ايضا ايدوه.
وإن لعنة
التاريخ ستقع على من
يريدون رفض
تصحيح
التمثيل. أنا
لا أريد نائبا
درزيا أو
شيعيا أو
سنيا، بل أن
يتخذ كل فريق
حقوقه،
فالقانون
الارثوذكسي
يحقق عدالة تمثيل
100 في المئة
للطوائف وفي
داخلها".
أضاف:
"عندما نريد
أن نكون
منصفين يجب
أن نشخص المرض
والعلاج. لقد
صنفنا
العلاج، وهذا
يجب ان يسير.
إن التيار
الوطني الحر
تحمل الكثير
في خياراته
الوطنية،
سرنا وطنيا مع
السنة عندما
قتل الرئيس
رفيق
الحريري،
وسرنا مع
الشيعة عندما
تعرضوا
للاعتداء في
الجنوب، فلا
يقل لي أحد
أني لست
وطنيا،
فدافعت عن
الكل، فأنا
مسيحي، ولكن
أدافع عن كل
مكونات الوطن".
وتطرق
الى "قانون
غازي كنعان"،
داعيا الى "احترام
وثيقة الوفاق
الوطني وما
جاء في اتفاق الطائف"،
وقال: "هناك
أكثرية أرغمت
المسيحيين
على عدم
الوصول الى
مجلس النواب".
وشدد
على ان
"المتاجرة
الدائمة
بقانون
الانتخاب غير
مقبولة"،
لافتا إلى أن
"مواثيق
الوحدة تؤمن
عندما يحترم
الفريق
الآخر".
وعلق
على حديث
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وقال: "إن
السنيورة
تجاهل أو نسي
ما فعله عندما
كان وزيرا
للمال وما
تركه لنا،
كأنه نزل من
السماء ويكتشف
مشاكلنا. لقد
أدهشني أمس في
أدائه الذي
بين فيه أنه
بريء من كل شي
ارتكب عندما
كان مسؤولا".
ولفت
إلى أن "أساس
حكم السنيورة
قائم على باطل"،
وقال: "في عام
1996، كان قانون
الانتخاب
اسوأ وتم
شرذمة
المسيحيين.
أما النتيجة فكانت
تعيين".
وسأل
عون وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
"أين أصبح
موضوع سفينة
لطف الله 2؟.
وسأل
أيضا: "من طلب
اغلاق
الحدود؟
الكثير من سوريا
يأتون من ارض
آمنة، لماذا؟
البعض يأتون
لأخذ مساعدات،
قولوا لي اين
البقعة
الساخنة؟ البعض
اتوا من إدلب
الى لبنان وهي
قرب الحدود
التركية
فلماذا لا
يذهبون الى
تركيا؟ اين
الدول
العربية من
هذا
الموضوع؟".
كتلة
المستقبل:
نرفض اعتماد
مبدأ النسبية
لعقد مؤتمر
عربي ودولي
لاغاثة
النازحين
السوريين
وطنية
- عقدت كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السينورة
واستعرضت
خلاله
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
بعد
الاجتماع تلا
النائب محمد
الحجار بيانا اعلنت
فيه الكتلة
انها توقفت
"امام فداحة
الاضرار التي
خلفتها
العاصفة
الطبيعية
التي ما زالت
تضرب لبنان
والتي من
شأنها ان تزيد
من حدة
المشكلات
التي يواجهها
المواطنون"،
منوهة "بجهود
الاجهزة
الرسمية
والاهلية
والمدنية
والاجتماعية
في فتح الطرق
ورفع الاضرار
وكذلك بصبر
وتعاون
المواطنين"،
مشددة على "اهمية
قيام السلطات
الحكومية
باتخاذ كل
الاحتياطات
الضرورية
تحسبا لأضرار
استمرار العاصفة
واستخلاص
الدروس
اللازمة فيما
خص الصيانة
وإزالة المخالفات
على الأملاك
العمومية
والنهرية".
ونوهت
الكتلة
ب"انطلاق
اعمال اللجنة
الفرعية
لمناقشة
قانون
الانتخابات
النيابية القادمة،
والذي يؤكد
على الطابع
الايجابي
للكتلة
النيابية
لتيار
المستقبل في
التعامل مع القضايا
المطروحة من
اجل العبور
بالبلاد الى مرحلة
جديدة.
والكتلة في
هذا المجال
تنطلق من
المسلمات التالية:
أ-
عدم موافقتها
في هذه
المرحلة
بالذات على اعتماد
مبدأ النسبية
في قانون
الانتخاب
بسبب السيطرة
المنظمة لقوى
الأمر الواقع
المسلحة على
بعض المناطق
في لبنان بما
يمنع
الاستفادة من
الجوانب
الاصلاحية في
هذا المبدأ
لكونها تمنع
الاطراف
المتمايزة
سياسيا من التعبير
والتحرك
والترشح وحشد
المؤيدين، فيما
يسمح اعتماد
النسبية لهذه
القوى بأن تمد
سيطرتها
وتحالفاتها
السياسية الى
مناطق اخرى
التي تحترم
فيها حقوق
المواطنين
وحرياتهم في
التعبير ولا
وجود فيها
لسيطرة
السلاح المنظم".
ب
- ترفض
الموافقة على
اي قانون
انتخاب لا
يراعي عدالة
وصحة التمثيل
وحرية
الاختيار
ويناقض روحية
اتفاق الطائف
القائم على
الشراكة والعيش
الواحد
الإسلامي
المسيحي
والمناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
فضلا عن
مخالفته لمقدمة
الدستور.
ج
- تلفت الى ان
الانجراف
بسياسة المزايدة
التي يعتمدها
بعض الاطراف
يدفع البلاد
للانزلاق نحو
مشكلات يصبح
من الصعب
الخروج منها
والتي يصار
فيها اعتماد
الخيارات الطائفية
والمذهبية
وتؤدي إلى
التطرف
وانحسار الاعتدال
والابتعاد عن
روحية
الميثاق الوطني
مع ما لذلك
كله من
انعكاسات
وخيمة على
أكثر من صعيد".
وكررت
"استنكارها
السياسة
المتبعة من
قبل الحكومة
بحق النازحين
السوريين الى
لبنان وعدم
تمكن الحكومة
من التوصل الى
اقرار خطة واضحة
وسط تصاعد
اصوات عنصرية
مرفوضة تطالب
باقفال
الحدود
اللبنانية
بوجههم. ان
تفاقم مشكلة
النازحين
بهذه الطريقة
سببها بشكل
اساسي اهمال
وتلكؤ وتقاعس
الحكومة وعدم
مبادرتها لاتخاذ
الخطوات
الاستباقية
اللازمة
ورفضها منذ
بداية الثورة
السورية
التعامل مع
الواقع
الحقيقي
للمشكلة
رضوخا لضغوط
النظام السوري
الذي انكر وما
يزال وجود
مشكلة نازحين.
وبالتالي فان
الحكومة
مطالبة
بالدعوة لعقد
مؤتمر عربي ودولي
للدول
والمنظمات
والهيئات
المانحة من
اجل دعم تنفيذ
خطة حكومية
لاغاثة
النازحين السوريين
بما في ذلك
العمل على
ايجاد اماكن تجمع
وايواء لمن لا
قدرة له على
تمويل اقامته
المؤقتة في
لبنان".
ورأت
"وجوب مطالبة
الجامعة
العربية في
اجتماعها
المقبل
بالعمل على
بحث جميع
السبل من أجل
التوافق
والتعاون على
إيواء
الاعداد
الفائضة من
النازحين
السوريين التي
لا يمكن
للبنان
استيعابها"،
وتوقفت "امام
واقعة اعتقال
عضو المجلس
الوطني
السوري خليل
الحاج صالح
لدى وصوله الى
لبنان بحجة
حيازته اجهزة
اتصال فيما
العالم كله
يعيش ثورة اتصالات
حولت الكرة
الارضية الى
قرية صغيرة"،
مشددة على
"خطورة
ممارسات
التضييق بحق
الناشطين
والمعارضين
السوريين
الذين لم
يقوموا بمخالفة
القوانين لان
في ذلك انحياز
لا يمكن القبول
به".
واستنكرت
"الاشتباكات
المسلحة بين
عناصر تابعة
لحزب الله،
تحت اسم سرايا
المقاومة وعناصر
تابعة
للتنظيم
الشعبي
الناصري في احياء
مدينة صيدا ما
اسفر عن مقتل
أحد الأشخاص واصابة
اخرين بجراح
ووقوع اضرار
مادية في الممتلكات
والارزاق
والتسبب بهلع
وخوف وارتباك
لدى الاهالي.
ان كتلة
المستقبل
تسأل ما الذي
تفعله
العناصر
المسلحة
التابعة لأي
من الفريقين
في شوارع
واحياء صيدا
وهل انتقلت
جبهات المقاومة
الى داخل
زواريب صيدا.
إن محاولة حزب
الله افتعال
انشاء هيئات
وتنظيمات
وواجهات محلية
مسلحة
والتلطي
خلفها في
افتعال
المواجهات
والاشكالات
وبالتالي
الانقسامات
تعيد اللبنانيين
إلى مراحل
غابرة سبق أن
مارستها قوى
فلسطينية
والنظام
السوري وكانت
نتائجها الكارثية
معروفة".
وختمت:
"ان الكتلة
التي تشجب
بشدة هذه
الممارسات
تحذر حزب الله
والقوى
المسلحة
الحليفة له من
ان ابناء صيدا
لن يقبلوا
باستباحة
مدينتهم
والعودة بها
مرة جديدة الى
شريعة الغاب".
الراعي
التقى سفير
فرنسا وصابونجيان
ووفودا وتسلم
من سفير
رومانيا
شهادة تقدير
من خارجية
بلاده
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
وزير الصناعة
فريج
صابونجيان في
زيارة تهنئة
بالأعياد،
أكد بعدها
صابونجيان
"ان التهنئة
تشمل ايضا
تهنئة غبطته
بمنحه رتبة
الكردينالية
على يد قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
وهذا فخر
للبنان وللبنانيين".
وقال: "لقد
عرضت لغبطته
أجواء الصناعة
والإقتصاد في
البلد وشددت
أمام غبطته
على ضرورة ان
يكون الأمن
جيدا لكي يكون
الإقتصاد
جيدا لأن
الإقتصاد
الجيد من
الأمن الجيد".
وختم:
"أتابع دائما
عظات وكلمات
ونشاط غبطته
وأعيد
قراءتها
وأفتخر بها،
وهي بالنسبة
لي نور وإرشاد".
تاناسي
وتسلم
الراعي من
السفير
الروماني في
لبنان دانيال
تاناسي شهادة
تقدير من
الخارجية
الرومانية
موقعة باسم
وزير
الخارجية
تيتوس كورلاتيان،
تقديرا
"لمزايا صاحب
الغبطة
الإستثنائية
في تشجيع
وتعزيز القيم
الرومانية
والعالمية في
العلاقات
الدولية في
ذكرى
الإحتفال
بمرور 150 عاما
على الدبلوماسية
الرومانية".
وقال
السفير
الروماني بعد
اللقاء: "لقد
تشرفت مع
بداية هذا
العام الجديد
بتقديم أطيب
الأمنيات
لصاحب الغبطة
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وتسليمه
شهادة التقدير
باسم وزير
الخارجية
الروماني
اعترافا بمشاركته
الفعالة في
تطوير
العلاقات بين
الشعبين
الروماني
واللبناني،
والتي تزامنت
مع ذكرى
الإحتفال
بالعيد ال150
لإنطلاق
الدبلوماسية
الرومانية".
وأعلن
السفير
الروماني عن
"توجيه دعوة
رسمية قريبا
الى صاحب
الغبطة
لزيارة رومانيا،
المزمع ان
يزورها في
زيارة راعوية
لتدشين بناء
كنيسة مار
شربل
للموارنة في
العاصمة
بوخارست وهي
الأولى
للكنيسة
المارونية في
بلدان اوروبا
الشرقية".
وقال:
"لقد تطرقنا
الى الاوضاع
العامة في لبنان
والدول
المجاورة وكان
توافق على
اهمية اعتماد
الحوار بين
كافة الأفرقاء
اللبنانيين
للتوصل الى
قانون انتخابي
جديد. ونحن
نعتبر صاحب
الغبطة صديقا
لبلدنا
رومانيا
وخصوصا انه
زارها منذ نحو
ثلاث سنوات
وكان لا يزال
مطرانا لوضع
حجر الأساس لبناء
كنيسة مار
شربل. وهذا
شرف لنا ان
ندعوه مجددا
لزيارة
بوخارست بشكل
رسمي".
باولي
كما
التقى الراعي
السفير
الفرنسي في
لبنان باتريس
باولي الذي
قدم التهاني
لمناسبة الأعياد.
وقال بعد
اللقاء: "لقد
كانت زيارة
صداقة قدمنا
فيها
أمنياتنا
لصاحب الغبطة
الكردينال
مار بشارة
الراعي
وللطائفة
المارونية مع
بداية العام
الجديد. ولقد
كانت مناسبة
تطرقنا
خلالها مع
غبطته إلى كل
القضايا
والمسائل
الحالية في
لبنان. كما
ومع بداية كل
عام جديد نقدم
امنيات
جديدة،
تمنينا ان يجد
لبنان حلا
لمشاكله وأنا
اعتقد أن السلطة
المعنوية
لصاحب الغبطة
تساعد كثيرا
في هذا الشأن".
وتابع
باولي: "لقد
تحدثنا عن
العلاقة
الأخوية التي
تربطنا بلبنان
واللبنانيين
وتحديدا
بالبطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي".
أضاف:
"نحن نكن
صداقة كبيرة
للبنان
وللبنانيين
وعلاقاتنا
معهم مفتوحة
دائما. نستمع
الى ما
يقولونه عن
الوضع في
لبنان لأنهم
الأدرى به،
وبدورنا
نحافظ على
رسالة صداقتنا
معهم وندعوهم
لإيجاد وسيلة
يحافظوا من
خلالها على
وحدتهم
الوطنية
واستقلالهم وإيجاد
أفضل الحلول
لمستقبلهم
بالتشاور فيما
بينهم ومن دون
اي تدخل خارجي
لمواجهة كل
المسائل
بصورة حكيمة
كمسألة
انتخاب
ممثليهم".
وختم
السفير
الفرنسي:
"للسلطات
الدينية دور هام
في لبنان، فهي
تشكل مرجعا
هاما ومنارة
معنوية ليس
للطائفة وحسب
وانما
للبنانيين
جميعا. واعتقد
ان كل مسؤول
او ممثل
لطائفته عليه
ان يلعب دورا
يبث من خلاله
الحكمة
والعقل،
والكردينال
الراعي يلعب
دورا في هذا
الإتجاه".
نجيم
ومن
زوار الصرح
المطران غي
بولس نجيم على
رأس وفد من
جمعيتي أرباب
العمل
المسيحيين
والمركز
الدولي
للتلاقي
والحوار
الثقافي. وقد
عرض المطران
نجيم للراعي
لأبرز أهداف
هاتين الجمعيتن
المتمثل
"بإيقاظ حس
الثقافة
الحقيقية
وغناها
الإنساني في
قلوب ونفوس
مواطنينا وغيرهم
من الأشخاص
باستمرارية
دائمة مع رسالة
الكنيسة
ولبنان". ولفت
الى انه "تجمع
لرجال أعمال
يجتمعون مرة
كل شهر،
ليتغذوا
روحيا
ويعرفوا كيف
يجب أن يعيشوا
مسؤوليتهم
كأرباب عمل
سواء بالنسبة
لعملهم
المباشر
وسواء
بالنسبة لمسؤوليتهم
الإجتماعية".
وقال:
"لقد انبثق
عنهم تجمعا
مسيحيا
إسلاميا، هو
"مأم" الذي
سينظم مؤتمرا
في الخامس
والعشرين
والسادس
والعشرين من
شهر آذار
المقبل حول
تطلعات رجال
الأعمال وسيضم
نحو خمسماية
شخص مشارك من
كل بلدان العالم،
برعاية فخامة
رئيس
الجمهورية
وبركة صاحب
الغبطة مار
بشارة بطرس
الراعي وكل
البطاركة".
وأشار
عضو تجمع
أرباب العمل
المسيحيين جو
حاتم ان "هدف
التجمع هو خلق
حالة فكرية
ثقافية بعيدة
عن كل ما هو
ربح مادي بل
تقضي العمل
بذهنية
ثقافية فكرية
حتى يتم تطوير
الأعمال". وقال:
"من هنا علينا
ان نعيش
مسؤولياتنا
الإقتصادية،
بروح معينة
التي الروح
المسيحية،
وعلى كل إنسان
أن يحمل بعدئذ
هذه
المسؤولية ويطبقها
حيث هو موجود".
وقال
الشيخ فادي
الجميل: "ان
تواصلنا مع
رجال الأعمال
الأوروبيين
قد أتاح أمام
هذا التجمع ان
يكون دوليا
وليس لبنانيا
فقط، إسلاميا
ومسيحيا. ما
يسمح أن يكون
لقاء دوليا من
رجال أعمال
يستفيدون من
الخبرة
اللبنالنية
بين العيش
المشترك
الإسلامي- المسيحي.
وفي الوقت
الذي يشكل فيه
محور الإقتصاد
الربح، جئنا
لنقول مع
أرباب عمل
أوروبيين ومن
لبنان: نعم
لاقتصاد
محوره
الإنسان. وليس
واجبا أن
يتخلى
الإنسان عن
دينه كي يكون
متجانسا مع
المجتمع حيث
يعيش، وهذا ما
لفت نظر الأوروبيين،
إذ تبين لهم
أن الطريق
الذي سلكوه له
حدود معينة،
وعندما أصبح
مزيج مسيحي إسلامي
إلتفتوا
نحونا، وكان
لهم سؤال بسيط
لنا: أنتم
والمسلمون
متفقون منذ
زمن؟ أجبناهم:
نعم منذ 1400
سنة. وهذا ما
دفعهم لأن
يأتوا إلينا
ليتعلموا".
أما
ماغي سعد
فقالت: "لقد
وجدنا دعما
مطلقا من غبطته
لمشروعنا، هو
الذي ينادي
بثقافة
التلاقي وليس
التناحر. وعمل
المؤسسات
برأي غبطته هو المدخل
لوجود وتكامل
لبنان. كل
رب عمل على
رأس هرمية
مؤسسته يجد
نفسه منفردا
ووحيدا.
فعندما تأتيه
أفكار منبثقة
من المسؤولية
الإجتماعية،
هو بحاجة
أحيانا إلى
شجاعة حتى
يتخطى هذه
النقطة في حين
أنه عندما
يلتقي مع
زملاء أمثاله
يتبين له أنه
ليس الوحيد
الذي يفكر
بهذه أو تلك
الطريقة،
فيجد الشجاعة
ليقول: أنا
عكس التيار
السائد".
النيابة
المالية
واستقبل
البطريرك
الماروني
وفدا من
القضاة من
النيابة
العامة
المالية
برئاسة
النائب العام
المالي
ابراهيم وكان
عرض لأبرز
أعمال
النيابة
العامة
المالية
والمسؤوليات
المنوطة بها.
كما
التقى قنصل
بريطانيا
وليام زرد
ابوجودة،
ميشال عقل
ووفدا من
المديرية
العامة لوزارة
التربية
برئاسة
المدير العام
للوزارة فادي
يرق وقنصل
لبنان في
هاليفاكس-
كندا وديع فارس.
ومساء
استقبل
الراعي وفد
"مؤسسة لبنان
التراث" الذي
ضم داوود شارل
القرم، الدكتور
سمير ناصيف،
المحامي عزيز
طربيه، حيرام
القرم،
المحامية
ماري طربيه
ومايا ماريا طربيه
لشكره على
رعايته حفل
افتتاح
مسرحية "نقدم
لكم وطن".
وكانت مناسبة
للبحث في
مواضيع تتعلق
بالتراث
اللبناني
وأهمية
الحفاظ عليه.
إلى
ذلك يترأس
الراعي صباح
غد الإجتماع
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة في
الصرح البطريركي
في بكركي.
بري
استقبل
جنبلاط في عين
التينة مساء
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري عند
الساعة
السابعة من
مساء اليوم في
عين التينة،
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه
الوزير وائل ابو
فاعور، في
حضور الوزير
علي حسن خليل .