المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 04 كانون الثاني/2013
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 01/29-34/
وفي
اليوم الثاني
رأَى يوحنّا
يسوعَ آتِيًا نَحوَه
فقال: «هُوَذا
حَمَلُ اللهِ
الَّذي يحمِل
خَطيئَةَ
العالَم. هذا
الَّذي قُلتُ
فيه: يأتي
بَعْدي
رَجُلٌ قد تَقَدَّمَني
لأَنَّه كانَ
قَبْلي. ولم
أَكُنْ
أَعرِفُه،
ولكِنِّي ما
جِئْتُ
أُعَمِّدُ في
الماء إِلاَّ
لِكَي
يَظهَرَ
أَمْرُه لإِسْرائيل».
وشَهِدَ
يوحَنَّا قال:
«رَأَيتُ الرُّوحَ
يَنزِلُ مِنَ
السَّماءِ
كأَنَّه حَمامَة
فيَستَقِرُّ
علَيه. و لَم
أَكُنْ
أَعرِفُه، ولكِنَّ
الَّذي
أَرسَلَني
أُعَمِّدُ في
الماءِ هو
قالَ لي:
إِنَّ الَّذي
تَرى
الرُّوحَ يَنزِلُ
فيَستَقِرُّ
علَيهِ، هو
ذاكَ الَّذي يُعَمِّدُ
في الرُّوحِ
القُدُس. وَأَنا
رأَيتُ
وشَهِدتُ
أَنَّه هو
ابنُ الله».
٢٠١٣
هل تسقط
معادلة "حزب
الله"؟
علي
حماده/النهار
كانت
المعادلة
السياسية
السائدة في
لبنان طوال
العام الذي
انقضى بسيطة
وواضحة، ولم
تحتج الى اكثر
من اغتيال
واحد كبير
للتذكير
بقواعدها:
"لبنان يبقى
تحت سيطرة
"حزب الله" في
ظل حكومة نجيب
ميقاتي في
مقابل الحفاظ
على الحد الادنى
من "استقرار"
امني يمنح
اللبنانيين انطباعا
بأن البلاد
مستقرة وآمنة!
هكذا فرض "حزب
الله"
معادلته
الامن في
مقابل
السلطة، وقد لا
قت المعادلة
رواجاً لدى
عواصم غربية
كبرى معنية
بالملف
اللبناني
مباشرة مثل
واشنطن عبر
جيفري
فيلتمان
عرّاب
المعادلة في
الادارة
الاميركية،
وأو باريس
التي ترى مثل
زميلاتها في
اوروبا ان نار
سوريا تكفي،
ولا حاجة لنار
تشتعل في
لبنان الآن.
وما من شك في
ان ميقاتي ومعه
رئيس
الجمهورية
ميشال سيلمان
تمكنا من تسويق
المعادلة،
وتأمين حماية
دولية لها،
على الرغم من
علمهما (لا
سيما سليمان)
بأن الوضع الراهن
يشهد أكبر
عملية قضم
للدولة،
وللمؤسسات،
ولمختلف وجوه
الحياة
اللبنانية
بشقيها
الامنى
والمدني من
قبل "حزب
الله". وقد كان
لوليد جنبلاط
تأثير كبير في
ترسيخ
المعادلة التي،
وللأمانة فقد
حاول جنبلاط
خلال صيف ٢٠١٢
ان ينفذ بداية
انعطافة
مضادة
لانعطافته الاولى
صيف ٢٠٠٩ فقد
جاهر في اكثر
من مناسبة برغبته
في التحالف مع
قوى ١٤ اذار
في
الانتخابات النيابية
المقبلة، كما
وصف خروجه من
١٤ آذار بالمؤقت،
واتسم خطابه
خلال افطار
مؤسسات العرفان
الدرزية في
شهر رمضان
بموقف "كبير"
من ٨ آذار. وما
من شك في ان
العودة الى
النص من شأنها
الاضاءة على
وليد جنبلاط
قبل اغتيال وسام
الحسن. كان
لاغتيال
اللواء الحسن
أثراً مباشراً
على الواقع
السياسي بحيث
انه أعاد "ضبضبة"
الخارجين على
الصف، من خلال
تذكيرهم بأن
الناظم
الأمني في
البلد هو "حزب
الله"، وأن
رأس الأمن
الموازي (شعبة
المعلومات)
قطع، فمن يحمي
"الابناء
الضالين"
بالطبع كان
لاغتيال وسام
الحسن وظيفة
أخرى غير
استعادة
جنبلاط او
ميشال
سليمان، او
تقوية نجيب
ميقاتي. كانت وظيفته
العملية
ترسيخ وضع
اليد
الايرانية على
لبنان، في ظل
الحرب
الدائرة في
سوريا، والتي
يعلم
الايرانيون
علم اليقين
انهم سيخسرونها
كيفما اتفق
الامر.
وبالتالي سوف
يخرجون من
سوريا. ولم
تبق لهم سوى
قلعة "حزب
الله" في لبنان
يتحصنون فيها
بعد خسارة
غزة، واهتزاز
العراق الذي
لن يقف عند
حدود
التظاهرات
كما هي الحال
الآن بل ان
العراق
"الايراني"
متجه صوب ازمة
كبرى هذه
السنة.
كان
لاغتيال وسام
الحسن اثر
تذكيري، بأن
الخسارة في
سوريا تعني
حكما التشدد،
لا بل
استعداداً
للذهاب بعيداً
جداً لضمان
السيطرة على
لبنان.
واللبنانيون
موضوعون
اليوم أمام
خيار واضح:
السلامة تحت راية
"حزب الله"،
أو الخراب
والموت لمن
يحاول خرق
المعادلة أو
تغييرها.
والسؤال: مع
اقتراب
انهيار
النظام في
سوريا، هل
سيتمكن
اللبنانيون
من التخلص من
هذه المعادلة
الجهنمية أم يقبلون
احتلالاً من
نوع آخر؟
عناوين
النشرة
*المحلل
والمحرم
الكتائبي
والإستنسابية
بالتعاطي مع
حركة حماس/الياس
بجاني
*الرئيس
الجميل عرض مع
وفد من حماس
العلاقات اللبنانية
الفلسطينية/03 كانون
الثاني/13/اضغط
هنا لقراءة
الخبر على موقع
الكتائب
الألكتروني
*مصادرة
فليفلة
إسرائيلية في
مخزن تجاري
*معاريف":
فرنسا عارضـت
ادراج "حزب
الله" على لائحة
الارهاب برغم
محاولات
اسرائيلية
*تقرير
إسرائيلي:
تراجع
القدرات
الإيرانية بسبب
الأزمة
السورية
*إسرائيل
عززت إجراءات
المراقبة على
السياج الشائك
*متعاقدو
اللبنانية
اعتصموا على
طريق بعبدا
مطالبين
باقرار ملف
التفرغ وعدم ربطه
بتشكيل مجلس
الجامعة
*كتلة
المستقبل: لا
عودة للحوار
الا بعد استقالة
الحكومة
لتنظيم مؤتمر
للدول
المانحة يدعم
خطة حكومية
لبنانية
للنازحين
*بري
عرض مع غانم
آليـة عمل
"لجنة قانون
الانتخابات"
*فشل/حـازم
الأميـن
*عون
يلوث ايام
الإسبوع
والآن جاء دور
الخميس ليجعله
خميس النتاق
والهرار حيق
بث احقاده وسمومه
ضد السنة
*السيد
نصر الله: ملف
النازحين
انساني
وللتعاطي
بجدية مع ملف
المخطوفين في
سورية
*مصادر
14 آذار:
انعطافة
واضحة في
مواقف نصرالله
*الراعي
استقبل وفدا
زحلاويا برئاسة
فتوش: معيب
ألا يجلس
السياسيون
الى طاولة الحوار
لطرح القضايا
المصيرية
*دار
الفتوى:
المفتي لم
يتحدث حتى ولا
مع نفسه بالتمديد
له
*عقوبة
الاعدام
لخمسة
موقوفين
بتهمة اغتيال عوالي
في حي معوض
*دوفريج:
البعض في
الحكومة
وخصوصا
المسيحيين يحاولون
التهرب من
الانتخابات
بسبب تراجع
شعبيتهم
*الجراح:
رفضنا قانون
فؤاد بطرس
لأنه قائم على
النسبية
*وزير
الخارجية
الايراني
يزور مصر
الاربعاء
*تعزيز
المراقبة
الاسرائيلية
على طول السياج
الفاصل بين
الاراضي
اللبنانية
والجانب الاسرائيلي
*عون
التقى لقاء
الاحزاب
الوطنية
*مجلس
الوزراء بحث
ملف
النازحين/شربل
لـ نصر الله:
نتفاوض مباشرة
مع الخاطفين
*نصر
الله يراهن
على الدولة
والمعارضة
ترى ماء في
نبيذه/ضغط
"النزوح" يقض
مضاجع
الحكومة واسـتنفار
للمعالجة/الحوار
الى الارجاء
والموعد رهن
التوافق
*واشنطن
تدرج سماحة في
قائمة
الإرهابيين
*مظلوم:
بكركي تحضّر
مبادرة لمّ
الشمل
*بيع
الأراضي
والصراع
عليها
مستمرّان في 2013
وملامح
إيجابية
لمعالجات في
لاسا وكسروان
والدامور/بيار
عطاالله
/النهار
*٢٠١٣
هل تسقط
معادلة "حزب
الله"؟ /علي
حماده/النهار
*اسرائيل:
تدريبات لمئة
طائرة حربية
من عدة دول
تحاكي مهمات
قريبة وبعيدة
المدى
*السنيورة
يدّعي على
موقع "التيار
الحر" لـ "اختلاقه
رسالة مزوّرة
إلى السفير
السعودي"
*تدخلات
السفير
السوري في
لبنان تثير
أزمة ديبلوماسية
بين البلدين
*قائد
فيلق القدس
الايراني،
اللواء قاسم
سليماني، زار
القاهرة:
"الإخوانق
استعانوا بإيران
للسيطرة على
الأجهزة
الأمنية!
*الإخوان
المسلمون:
القبض على
مصريين في
الإمارات بلا
أساس
*واشنطن:
ميشال سماحة
يُعد عميلاً
رئيسياً لنظام
الأسد داخل
لبنان
*منسق
الأمانة
العامة لـ"14
آذار" يدعو
الجميع للعودة
إلى الدولة
بعيداً عن
السلاح/الحكومة
اللبنانية
ميتة سريرياً
وميقاتي فقد
مصداقيته
بسبب تعاونه
مع سورية وإيران
*بعض
إجرام النظام
الأسدي في
أرقام/بدرالدين
حسن
قربي/السياسة
*حريق
هائل بكنيسة
مارجرجس في
وسط القاهرة
*مجاهدو
خلق: تقرير
أممي خادع
ومفبرك حول
معسكر ليبرتي ونؤكد
في وثيقة
مرسلة الى
الأمم
المتحدة ان
المعسكر
الجديد لا
يتطابق مع
القواعد
الانسانية.
*مشكلة
لبنان مع
حكومة 'حزب
الله'... وليست
في الخليج/ميدل
ايست أونلاين/
بقلم: خيرالله
خيرالله
*مفاوضات
الإبراهيمي
تركز على
مرحلة.. ما بعد
الأسد/ربى
كبّارة/المستقبل
*زهرا
يعلن ترشحه
للانتخابات
*أي
حوار إذا كان
فريق 8 آذار مقيماً
ومرتاحاً في
مواقعه
ومرابطاً عند
مواقفه
السياسية
و"مقدّساته"
الوضعي/علي
نون/المستقبل
*ما
فائدة الحوار
ما دام "حزب
الله" جزءاً
من "الحرس
الثوري"؟/نواب
"المستقبل":
حكومة السمسرات
غير مؤهلة
لإدارة
الاستحقاق
الانتخابي
*"روزنامة"14
آذار تضجّ
بالانتخابات/
كارلا
خطار/المستقبل
*حملة
"بعثيّة"
عبثيّة على
إنجازات وزير
الشؤون
الاجتماعية/عارف
مغامس/المستقبل
*تساؤلات
عن سبب السكوت
على تصريحات
وتحركات سفير
النظام
السوري في
بيروت/حميد
غريافي/السياسة
*ربيع
العراق.. خريف
إيران/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الروس
أفشلوا مهمة
الإبراهيمي
ووضعوا سوريا
أمام أخطار
حقيقية/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*هل
يسلم أبو مازن
المفتاح
للإسرائيليين/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*كرم
ردا على
نقولا:
الأصالة ليست
بالتنكر لنضالات
أبقت على
الوطن إنما
باحترام
الحقيقة وعدم
تشويهها
تفاصيل
النشرة
المحلل
والمحرم
الكتائبي والإستنسابية
بالتعاطي مع
حركة حماس
الياس
بجاني/03 كانون
الثاني/13/نشر
موقع الكتائب
اللبنانية
اليوم خبراً
يقول: "الرئيس
الجميل عرض مع
وفد من حماس
العلاقات اللبنانية
الفلسطينية"،
والخبر بحرفيته
موجود في
أسفل.
لفتنا
اليوم أن
صفحات
الغيارى على
الفايس بوك لم
تشتعل حزناً
على دماء
الشهداء المسيحيين
من الأبطال
والمحاربين
القدامى ولم تُنشر
عليها المعلقات
الوطنية
والمقاومتية
من مواعظ
وإرشادات
وعلامات صح
وغلط وتخوين وخيانة،
كما كان حال
أصحاب هذه
الصفحات
ومرجعياتهم
الشبابية
تحديداً في
العلن ووراء
الأبواب
المغلقة يوم
زار نائب
القوات
اللبنانية
أنطوان زهرا قطاع
غزة مع وفد من 14
آذار. فعلاً
ملفت هذا
التناقض وهذه
الإستنسابية
في ردود
الأفعال التي
تطرح
المصداقية
والجدية في
مقاربة الشأن
الوطني كما
السياسي
وتبين الإستنسابية
في التعاطي مع
الأمور.
منطقياً وضميراً
نسأل: في حال
كانت زيارة
زهرا لغزة
خيانة وعمالة
في عقول
ومعايير
البعض فكيف
يفسر هذا
البعض ويفهم
زيارة حماس
اليوم
للصيفي؟ مجرد
سؤال لا أكثر
ولا أقل
الرئيس
الجميل عرض مع
وفد من حماس
العلاقات اللبنانية
الفلسطينية/03
كانون
الثاني/13/اضغط
هنا لقراءة
الخبر على موقع
الكتائب
الألكتروني
الخميس
3-01-2013
موقع
الكتائب
الألكتروني/استقبل
الرئيس أمين
الجميل في بيت
الكتائب المركزي
في الصيفي،
ممثل حركة
حماس في لبنان
علي بركة على
رأس وفد ضم كل
من عضوي
القيادة السياسية
رأفت مزة ومشهور
عبد الحليم
ومسؤول حركة
حماس في صيدا
أبو احمد
فضل.وشارك في
اللقاء نائبا
رئيس حزب الكتائب
شاكر عون
وسجعان قزي،
الأمين العام
ميشال
الخوري، عضوا
المكتب
السياسي
الكتائبي
جوزف ابو خليل
وجوزف نهرا،
مساعد الأمين
العام الياس
حنكش ورئيس
مجلس الإعلام
جورج يزبك،
وتم خلال
اللقاء البحث
في العلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية.
اثر
اللقاء، قال
بركة:"تأتي
زيارتنا
اليوم الى مقر
حزب الكتائب
واللقاء
بالرئيس
الجميل في
سياق
الإنفتاح على
مكونات
المجتمع
اللبناني،
ومن اجل بناء
علاقات
متوازية مع
كافة الأحزاب
والقوى
اللبنانية.
تمنينا في هذه
السنة
الجديدة
الخير للبنان
ولفلسطين
وللوطن
العربي.
وعرضنا للوضع
الفلسطيني في
لبنان وأكدنا
حرصنا على
التمسك بحق
العودة ورفض
مشاريع
التوطين
والتهجير. كما
أكدنا حرصنا
على وحدة
لبنان وامنه
واستقراره.
فالفلسطينيون
في لبنان لن
يكونوا الا
الى جانب لبنان
الواحد
الموحد ذات
السيادة، ولن
نقبل ان نكون
طرفا في اي
نزاع لبناني
داخلي او ان
نستخدم في
الصراعات
الداخلية.
وأكدنا سياسة
حركة حماس وهي
عدم التدخل في
الشأن
اللبناني
الداخلي،
فمعركتنا
جميعا هي مع
العدو
الصهيوني، ومعركة
وقتال حركة
حماس المسلح
هو داخل
فلسطين المحتلة
وضد العدو
الصهيوني،
ولكن حركة
حماس تريد دعم
كل ابناء هذه
الأمة ومن
ضمنها لبنان الشقيق
بكل احزابه
وقواه".وتابع:"سمعنا
كلاما طيبا من
الرئيس
الجميل الذي
اعلن أن حزب
الكتائب
سيبقى الى
جانب فلسطين
والشعب
الفلسطيني
وقضيته
العادلة، ومع
عروبة القدس
وحق العودة،
والحقوق
الإنسانية
للاجئين
الفلسطينيين
ريثما
يتمكنوا من
العودة الى
فلسطين. واتفقنا
على التواصل
وعلى فتح
علاقة اخوية
بين الشعبين
اللبناني
والفلسطيني
وبين حركة
حماس وحزب
الكتائب،
ووجهنا
الدعوة من اجل
حوار لبناني
فلسطيني لوضع
استراتيجية
لبنانية فلسطينية
لمواجهة
مشاريع
التوطين
والتأكيد على
حق العودة في
ظل احترام
سيادة لبنان
وأمنه
واستقراره".
وختم:"كذلك
عرضنا وضع
النازحين
الفلسطينيين
من سوريا الى
لبنان
وأوضحنا انها
قضية انسانية
نرفض
تسييسها،
ووجودهم هنا
مؤقت وسيعودوا
الى مخيماتهم
في سوريا
ريثما تنتهي الأزمة
السورية، او
يتم الإتفاق
على تحييد
المخيمات
الفلسطينية
في سوريا عن
الأزمة
الداخلية. كما
تحدثنا عن
القدس وعن
ضرورة مواجهة
مشاريع التهويد
التي تتعرض
لها المدينة
المقدسة وما
تستهدف من
مقدسات
اسلامية
ومسيحية على
ارض فلسطين".
مصادرة
فليفلة
إسرائيلية في
مخزن تجاري
المستقبل/ذكرت
مصادر امنية
في مدينة
صيدا، ان
مخابرات الجيش
اللبناني
دهمت عشية بدء
العام الجديد،
فرعا لأحد
المخازن
التجارية
الكبرى الذي يحمل
اسما عالميا،
وصادرت منه
منتجا زراعيا
اسرائيلي
المنشأ عبارة
عن ثمار
الفليفلة معبأة
بأكياس
ومستوردة
لصالح هذا المخزن
من الخارج.
اضافت
المصادر
نفسها، أن
مواطنا كان
يقوم بشراء
بعض الحاجيات
من المخزن المذكور
لاحظ وجود
كتابات على
بطاقة بداخل
احد اكياس
الفليفلة،
تشير الى ان
بلد المنشأ هو
اسرائيل.
وحضرت الى
المخزن
المذكور قوة
من الشرطة
العسكرية
صادرت كيسين
على الأقل من
المنتجات
المضبوطة
ظهرت
بداخلهما
بطاقة تعريف تشير
الى ان
اللونين
الأحمر
والأخضر منها
هي من اسبانيا
بينما اللون
الأصفر هو من
اسرائيل. كما
لوحظ شطب
العلامة
التجارية
للمنتج وتسجيل
رقم الى
جانبها بخط
اليد. وبوشرت
التحقيقات
لمعرفة كيفية
دخولها الى لبنان.
وبعد الاستماع
لافادة
القيمين على
المخزن
المذكور، تبين
ان هذه
المنتجات
الزراعية
مستوردة من
اسرائيل
لصالح فرع
المخزن نفسه
في هولندا
ومرسلة من
هناك الى
فروعه في
لبنان. وعلمت
"المستقبل"
ان مخابرات
الجيش عممت على
مكاتبها في
عدد من
المناطق التي
يتواجد فيها
فروع للمخزن
التجاري
المذكور،
بالتحقق مما
اذا كانت توجد
منتجات
مماثلة قد
ارسلت اليها
من فروع
الخارج.
"معاريف":
فرنسا عارضـت
ادراج "حزب
الله" على
لائحة
الارهاب برغم
محاولات
اسرائيلية
المركزية-
كشفت صحيفة
"معاريف" أن
فشل الجهود
الإسرائيلية
المبذولة
أخيراً،
والهادفة إلى
إدراج حزب
الله على
اللائحة
الأوروبية
للإرهاب،
مردّه إلى
الموقف
الفرنسي
الحاسم
والمعارض لأي
خطوة كهذه،
إضافة إلى
قرار السلطات
البلغارية
تأجيل نشر
نتائج
التحقيقات
المتعلقة
بتفجير حافلة
السياح
الإسرائيليين
في مدينة
بورغاس في
بلغاريا في
شهر تموز
الفائت، على
خلفية تأكيد
التحقيقات
عدم وجود أدلة
تربط بين حزب
الله وعملية
التفجير.
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر
إسرائيلية
تأكيدها أن تل
أبيب بذلت في
الأسابيع
الأخيرة
جهوداً خاصة
لحثّ
الأوروبيين
على الإسراع
في إدراج حزب
الله ضمن
اللائحة
الأوروبية
للإرهاب، انطلاقاً
"من خلفية
الأحداث في
سوريا،
وتداعي
النظام فيها،
بهدف إضعاف
الحزب في
لبنان"،
مشيرة إلى أن
"الولايات المتحدة
وكندا
وبريطانيا
تدعم الطلب
الإسرائيلي،
بينما تعارضه
فرنسا بشدة،
وبنحو حاد"،
الأمر الذي
يمنع أي قرار
يصدر عن
الاتحاد الأوروبي،
لفقدانه
إجماع دوله.
وأشارت
"معاريف" إلى
أن الفرنسيين
يخشون من أن
تضرّ الخطوة
الاوروبية
التصعيدية ضد
حزب الله
بالاستقرار
السياسي الهش
في لبنان،
وأيضاً
بمصالح
الجهات اللبنانية
المعتدلة. بل
على النقيض من
ذلك، تطالب
باريس بضرورة
إجراء حوار مع
حزب الله، كونه
حركة سياسية
مهمة، ويتمتع
بنفوذ كبير في
المؤسسات
العسكرية
والسياسية
والاقتصادية في
لبنان.
تقرير
إسرائيلي:
تراجع
القدرات
الإيرانية بسبب
الأزمة
السورية
المركزية-
توقع تقرير
أعده "مركز
الدراسات السياسية"
في وزارة
الخارجية،
الذي يعتبر أحد
أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية،
أن قدرة إيران
على الرد على
هجوم ضد
منشآتها
النووية وشن
هجوم مضاد ضد
إسرائيل قد
تراجعت بسبب
تفكك النظام
السوري وضعف حزب
الله جراء
الوضع في
سوريا. وقالت
صحيفة
"معاريف" إن
التقرير
الاستخباراتي
تم استعراضه
خلال مؤتمر
السفراء
الإسرائيليين
المنعقد في
القدس منذ
مطلع الأسبوع الحالي
وينتهي اليوم.
ووفقا
للتقديرات
التي تضمنها
التقرير فإن الجيش
السوري لن
يشارك في
مواجهة
عسكرية محتملة
بين إسرائيل
وإيران،
والأهم من ذلك
بالنسبة
لإسرائيل هو
أن احتمالات
انضمام حزب
الله الى
القتال
تضاءلت
كثيرا، لأنه
سيواجه معضلة
صعبة في حال
انضم إلى
المواجهة
العسكرية من دون
دعم سوري
وتشكيل خطر
كبير على
مكانته السياسية
في لبنان. ورأى
"مركز
الدراسات
السياسية" في
وزارة الخارجية
الإسرائيلية
أن قوة محور
إيران - سوريا -
حزب الله،
الذي تصفه
إسرائيل بأنه
"محور الشر"،
تراجعت بشكل
كبير في أعقاب
الحرب الأهلية
المتواصلة في
سوريا والتي
أدت عمليا إلى
القضاء على
هذا المحور.
إسرائيل
عززت إجراءات
المراقبة على
السياج الشائك
المركزية-
كثفت إسرائيل
تحركاتها على
الشريط
الحدودي،
وعززت
اجراءات
المراقبة
والتجسس
والتنصت على
طول السياج
الفاصل بين
الاراضي
اللبنانية
والجانب
الاسرائيلي
من خلال رفع
المزيد من
أجهزة التجسس
واستحداث
نقاط المراقبة.
وفي هذا
الاطار عملت
وحدة
اسرائيلية
متخصصة على
نصب العديد من
كاميرات
المراقبة
المتطورة عند
الجدار
الفاصل عند
بوابة فاطمة -
كفركلا. ولوحظ
انه تم توجيه
الكاميرات
الجديدة في اتجاه
المنازل
والطرق
اللبنانية،
وتم توصيلها
بواسطة اشرطة
سلكية
ولاسلكية في
اتجاه العديد
من نقاط
ومواقع
المراقبة
الموجودة بين البساتين
وقرب الجدار.
وترافق ذلك مع
تحليق لطيرانها
الحربي فوق
قرى وبلدات
صور.
متعاقدو
اللبنانية
اعتصموا على
طريق بعبدا مطالبين
باقرار ملف
التفرغ وعدم
ربطه بتشكيل
مجلس الجامعة
وطنية
- نفذ
الاساتذة
المتعاقدون
مع الجامعة اللبنانية
-اعتصاما عند
الرابعة عصر
اليوم، امام
الطريق
المؤدية الى
القصر
الجمهوري تزامنا
مع انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء في
بعبدا، رافعين
لافتات
ناشدوا فيها
الرؤساء
انصافهم، وقد
امنت قوى
مكافحة الشغب
في قوى الامن
الداخلي
الحماية.
وتلا
الدكتور رأفت
طراف بيانا
باسم المعتصمين
لفتوا فيه
"انتباه رئيس
الجمهورية
الى ان عدم
اقرار ملف
التفرغ سيؤدي
الى ضياع كل
الطاقات
الموجودة في
الجامعة
اللبنانية
وشلل البحث
العلمي
وتدهور
المستوى
الاكاديمي
للناشئة
وايصال
الجامعة الى
التقهقر وتهجير
ادمغتها
وكفاءاتها
التي من شأنها
تطوير هذا
الوطن ليصبح
رائدا في
العلم
والحضارة وتفويت
فرصة النهوض
الاقتصادي
والاجتماعي". ورأوا
ان "ربط ملف
التفرغ
بتشكيل مجلس
الجامعة هروب
الى الامام
وتضييع للوقت
علما اننا كنا
اول
المطالبين
بتشكيل مجلس
الجامعة، كما ان
مجلس الجامعة
القائم
قانونا برئيس
الجامعة ووزير
التربية قد
اشبع الملف
دراسة وان عدم
اقراره ليس
الا افساحا في
المجال
للمزيد من التخبط
والمماطلة". ولفتوا
الى ان "عدم
اقرار الملف
في الجلسة الاخيرة
كما كان
متوقعا،
يدفعهم الى
تصعيد خطواتهم
الديمقراطية
المؤلمة لهم
ولغيرهم عبر
الالتزام في
عدم دخول
قاعات التدريس
كليا، كما
ومقاطعة
اعمال
الامتحانات للفصل
الاول من
العام 2012 - 2013
وايقاف
الاعمال التبطيقية
التي لن يكون
بالاستطاعة
التعويض عنها
لضيق الوقت
وبالتالي
يكون قرار
تأجيل الملف
قد وضع مصير
الطلاب امام
المجهول". واكدوا
ان "ما حدث
اليوم من
الاقفال
التام للجامعة
اللبنانية في
جميع فروعها
بدون استثناء
سيتكرر مرارا
وتكرارا حتى
اقرار
التفرغ، كما
انهم يشكرون
تضامن جميع
عمداء ومدراء
الكليات
والاساتذة في
الملاك وكذلك
المتفرغين الذين
اثبتوا جميعا
حرصهم الشديد
على جامعة الوطن"،
داعين "رابطة
الاساتذة
المتفرغين
لاتخاذ
الخطوات
الضاغطة التي
يسمح بها
القانون لاقرار
ملف التفرغ". وتساءل
الاساتذة
المتعاقدين
"كيف سيكون شكل
الوطن في ظل
تجاهل مطالب
فئة اساسية من
عناصر النخبة
والتغاضي عن
الملفات
المستحقة الاخرى
مما خلق ويخلق
مزيدا من الحرمان
والفقر
والظلم
وسريان
الفوضى
والهجرة". وحاول
المعتصمون
القيام
بمسيرة نحو
القصر الجمهوري،
لكن تدخل
عناصر الجيش
وعناصر مكافحة
الشغب حال دون
ذلك". واقسموا
انهم لن "يدخلوا
قاعات
التدريس الا
متفرغين".
كتلة
المستقبل: لا
عودة للحوار
الا بعد استقالة
الحكومة لتنظيم
مؤتمر للدول
المانحة يدعم
خطة حكومية لبنانية
للنازحين
وطنية
- عقدت كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
استعرضت
خلاله
"تطورات
الاوضاع في
السنة
الماضية
والتطلعات
الى السنة
المقبلة على
المستويين
العربي
واللبناني". بعد
الاجتماع تلا
النائب أمين
وهبي بيانا هنأت
الكتلة في
مستهله
"اللبنانيين
في لبنان ودول
الاغتراب
بحلول العام
الجديد وعبرت
عن أملها في
أن تحمل السنة
الجديدة
الأمل للبنانيين
في إحداث نقلة
متقدمة
لاستعادة
الدولة دورها
في تحقيق
الأمن
والأمان
والازدهار لا
سيما وان
العام الجديد
يفترض ان يكون
عام التحولات والتطورات
الايجابية
على اكثر من
مستوى منها
موعد
الانتخابات
النيابية
المرتبط
بمواعيد
كثيرة وهامة
بعده ومنطلقا
لتغيير
إيجابي كبير
في امال
اللبنانيين". وتوقفت
الكتلة "امام
بعض المواقف
السياسية
التي حفلت
فيها الأيام الأخيرة
من السنة
الماضية
ومنها الموقف
الذي اعلن عنه
مشكورا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بالتمسك
بالدعوة الى
طاولة الحوار
الوطني. في
هذا المجال،
ترى الكتلة ان
لا بديل عن الحوار
الا الحوار،
لكن على اساس
ان يكون حوارا
منتجا ومفيدا
للبنانيين
وتطلعاتهم لا
مناسبة
اعلامية،
يعمد حزب الله
بنتيجتها الى
الاستفادة من
استمرار
الحوار كغطاء
من اجل استكمال
تنفيذ مخططه
الهادف الى
السيطرة
المسلحة على
الدولة
والوطن
ومؤسساته
وبديلا عن التقدم
الحقيقي على
مسارات تنفيذ
مقررات الحوار
وليس الانقلاب
عليها".
واذ
قدرت "عاليا
جهود ونوايا
ودور رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على رأس
الدولة
اللبنانية"،
اعلنت
"تمسكها
بالحوار
اسلوبا ونهجا
على ان يكون
حوارا مسؤولا
يحترم ما تم
الاتفاق عليه
سابقا ويبادر
إلى البدء
بتنفيذ ما
اتفق عليه،
ويحترم عقول
اللبنانيين وتطلعاتهم
إلى دولة
عصرية قادرة
وعادلة".
وكررت
انها "لن تعود
الى طاولة
الحوار الا بعد
استقالة
الحكومة
الحالية،
وبعد ان يقتنع
حزب الله ان
الهدف من
الحوار هو من
أجل تنظيم وضع
سلاحه بامرة
الدولة
ولانخراطه في
هذه الدولة
بما تعنيه من
القبول بسلطة
مؤسساتها الدستورية
والقانونية
عليه وعلى كل
اللبنانيين
كونهم يشكلون
شعبا واحدا
يعيش في وطن
واحد حيث يتساوى
الجميع
بالحقوق
والواجبات".
واكدت
الكتلة انها
"تتطلع بأمل
وايجابية لاجتماعات
اللجنة
النيابية
الفرعية
للتواصل،
المنبثقة عن
اللجان
المشتركة،
والتي ستعقد
اجتماعاتها
ابتداء من
الاسبوع
المقبل في
ساحة النجمة
لمناقشة
قانون
الانتخاب
الجديد، بعد
ان تم توفير
شروط السلامة
الامنية
بالحد الادنى
لكي يتمكن النواب
المهددة
حياتهم بخطر
الاغتيال
والتصفية من
الاجتماع
والتحرك.
والكتلة في
هذا المجال
منفتحة على
التوصل الى
قانون انتخاب
يراعي هواجس
جميع الشركاء
في الوطن
ويحافظ على
عدالة
التمثيل
وشموليته
وحرية
الاختيار
ومبدأ العيش
الواحد
والمشترك بين
اللبنانيين
وذلك بعيدا عن
منطق سيطرة
السلاح
والمسلحين
وأصحاب
القمصان
السود".
وتوقفت
الكتلة "امام
حادثة
الاعتداء
بالضرب
والارهاب
التي تعرض لها
مؤخرا ناشطون
سياسيون في
منطقة
الجنوب، من
حزب الانتماء
اللبناني في
مدينة صور
والبرج
الشمالي من
قبل عناصر
حزبية مسلحة
تفرض سلطتها
على الناس
والحريات
وعلى حركة
التعبير
وتقبض على انفاس
المواطنين. ان
هذه الحادثة
الصغيرة لها
رمزيتها حيث
أنها تعبر عن
واقع خطير.
فما جرى يعد
نموذجا من
النماذج التي
تجعل من سلطة
السلاح
المانع
الحقيقي
القوي لطرح
اية صيغة لقانون
الانتخاب
تتضمن خيار
النسبية في
هذا الظرف".
كما
توقفت "امام
المؤشرات
الاقتصادية
المقلقة التي
اقفلت عليها
السنة
الماضية بسبب
سياسة
الحكومة
الارضائية
والزبائنية
مما وضع الدولة
والاقتصاد
تحت ضغط ثقل
مطالب شعبية متنامية
شجعت عليها
سياسات
وممارسات
الحكومة غير
المتبصرة وهي
الممارسات
والسياسات التي
تسببت وأدت
إلى تفاقم
حالة الركود
الاقتصادي
وبالتالي إلى
تردي الأوضاع
المعيشية للمواطنين
والتي تشكل
بحد ذاتها
سببا يضاف إلى
أسباب كثيرة
تستدعي رحيل
هذه الحكومة". واعلنت
"انحيازها
الى جانب
الفئات
الشعبية في
مطالبتها
بالحفاظ على
مستوى عيشها
وتطويره في
مواجهة
الازمات
والمطالبات
للعيش بكرامة"،
محذرة
"الحكومة من
مغبة
الانزلاق نحو قرارات
تزيد من
الاعباء على
المواطنين
وتؤدي إلى
نتائج سلبية على
الاقتصاد
وعلى مستوى
معيشة
اللبنانيين والتي
لا يمكن
التراجع عنها
فيما بعد. وفي
هذا المجال
تأتي
القرارات
التي تروج لها
الحكومة
والتي تؤدي
إلى الخلل في
التوازن
البيئي والتنظيم
المدني
والاكتظاظ
السكاني.
وفيما
خص الافكار
المرتجلة
البائسة التي
تتداول بها
الحكومة
لتغطية أكلاف
الانفاق
الإضافي، فإن
الكتلة ترفض
زيادة
الاعباء او
الضرائب او
رفع سعر ربطة
الخبز
للمواطن تحت
اي سبب كان.
كما ان الكتلة
تطالب
الحكومة بحل
منصف لملف
التفرغ لأساتذة
الجامعة
اللبنانية
يقوم على
احترام معايير
الحاجة
والكفاءة
ويستند الى
الحاجات الاكاديمية
لا الرغبات
والمصالح
السياسية لتحالف
اطراف
الحكومة
المتبادلة
للمنافع السياسية".
وشددت
على "مسؤولية
الحكومة عن
تفاقم مشكلة النازحين
السوريين
والفلسطينيين
الى لبنان،
لانها هربت
منذ بداية
الازمة في
سوريا من وضع
سياسة واضحة
المعالم ازاء
النازحين
السوريين لكي
ترضي مطالب
النظام
السوري الذي
انكر وينكر
وجود مشكلة
نازحين اساسا.
ان سياسة الانكار
والارضاء
التي اتبعتها
الحكومة
اوصلت الاوضاع
في البلاد الى
ما أصبحت
عليه، والحل الاكثر
واقعية يكون،
من جهة أولى،
قيام الحكومة
بتنظيم مؤتمر
اقليمي دولي
للمنظمات
والدول المانحة
لدعم خطة
حكومية
لبنانية من
اجل اغاثة
النازحين
السوريين
ومساعدتهم
على تخطي ما
يعانونه. ومن
جهة ثانية،
العمل على
تحقيق انضباط
صحيح لوجودهم
في لبنان بشكل
سليم وإنساني
وذلك في
تجمعات قريبة
من الحدود
اللبنانية
السورية ولا
سيما في ظل
احتمال زيادة
اعدادهم في
المستقبل وسط
ابتعاد افق
الحل
واستمرار تصاعد
الصراع".
واستهجنت
"التصاريح
والمذكرات
الصادرة عن السفير
السوري في
بيروت لما
فيها من تجاوز
للأصول
الدبلوماسية
واعتداء على
السيادة اللبنانية"،
مستغربة
"الموقف غير
المقبول لوزير
الخارجية
اللبنانية
والصمت شبه الكامل
لرئيس
الحكومة تجاه
هذه
التجاوزات
المرفوضة
والتي أقل ما
يمكن أن يقال
فيها أنها تسترجع
عهد الوصاية". وطالبت
الحكومة
اللبنانية
"بالتعاطي
بمسؤولية مع
مشكلة
المواطنين
اللبنانيين
المحتجزين
ظلما في اعزاز
في سوريا، فقد
ان الاوان لعائلاتهم
ان ترتاح وان
تراهم وان
تستعيدهم
والحكومة
الفاشلة التي
هربت من المشكلات
الاخرى في
البلاد هي
مسؤولة في جانب
من الأمر عن
تفاقم هذه
المأساة التي
يمكن ان تتطور
نحو مناح
سلبية متعددة
على أكثر من
صعيد وطني
ودبلوماسي". وتوقفت
الكتلة امام
"البيان
الصادر عن
المسؤولين عن
الاجهزة
الامنية في
لبنان والذي
يطالب
الحكومة
باستمرار مد هذه
الاجهزة
بالمعلومات
عن حركة
الاتصالات (الداتا)،
وكررت
تأييدها
لمطالبة
الاجهزة الامنية
بحركة
الاتصالات لا
سيما وأنها هي
المكلفة
حماية امن
المواطنين
ومنع
المجرمين والقتلة
والمتواطئين
من الاعتداء
على امن البلاد
وتهديد
المصالح
الوطنية
للبنانيين".
بري
عرض مع غانم
آليـة عمل
"لجنة قانون
الانتخابات"
المركزية-
تناول رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
مع رئيس لجنة
الادارة
والعدل
النائب روبير
غانم الذي
يترأس
اجتماعات
اللجنة
الفرعية لدرس
قانون
الانتخاب،
آلية عمل
اللجنة وعددا من
النقاط
المتعلقة
باجتماعاتها
التي تبدأ صباح
الثلثاء
المقبل. وقال
غانم بعد
اللقاء:"التقينا
بناء لموعد سابق
مع الرئيس
بري، بالنسبة
الى اللجنة
الفرعية التي
سميت لجنة
التواصل من
اجل قانون الانتخابات
والتي ستباشر
عملها
الثلثاء في
مجلس النواب
الساعة
العاشرة والنصف
قبل الظهر،
وقد اخذت
توجيهات دولة
الرئيس
واستمعت الى
ملاحظاته في
هذا الاطار.
وفي ضوء
لقاءاته مع كل
الافرقاء
نأمل بقدرة
اعضاء اللجنة
وجميع
المخلصين في
هذا البلد ان
نتمكن من
التوصل، ليس
لحل المشكلة
لان الحل يبقى
في الهيئة
العامة
للمجلس، ولكن
التوصل الى نوع
من ارضية
مشتركة بين كل
الافرقاء
الذين سيجتمعون
يوم الثلثاء.
وكما يقال هذا
البلد يستأهل
ان نعمل من
اجله وان نسعى
دائما لتفادي
المخاطر
والتحديات
التي نواجهها
وسنواجهها خلال
هذه السنة.
ومن اجل ذلك،
المطلوب من
الجميع بذل كل
الجهود في
سبيل التوصل
الى حلول والى
نوع من
التوافق
يمكننا من
تخطي هذه
المخاطر المحدقة
بلبنان. طبعا
الرئيس بري
يعمل في هذا الاطار
وكذلك غيره من
القادة
السياسيين،
هذا هو
المطلوب
اليوم وان شاء
الله خيرا".
سئل:
هل من فترة
زمنية محددة
للجنة لانتاج
هذا المشروع؟
اجاب:
"ليس هناك من
فترة، فاذا لم
يحصل ذلك خلال
3 ايام او
اسبوع او
اسبوعين فان
ذلك لا يعني ان
المهلة او
الحوار بين
أعضاء هذه
اللجنة قد سقط،
لكن الفكرة
الاساسية ان
التواجد في
فندق قريب من
مجلس النواب
يساعد في
طبيعة الحال
على تكثيف
جلسات
اللجنة، هذا بالنسبة
لهذا الموضوع
الكبير الذي
هو هم اساسي
والباقي كله
تفاصيل، حتى
ان المواضيع
التي مررنا
بها، فانا ليس
لدي مواضيع
شخصية اطلاقا
ولا اعتبر ان
هناك شيئا
مهما على
الصعيد الشخصي
عندما تكون
مصلحة عامة،
وانا معروف
بانني
مؤسساتي
واعمل من اجل
المصلحة
العامة".
ثم
استقبل
الرئيس بري
الوزير
السابق جان
عبيد وعرض معه
للاوضاع
الراهنة.
كما
استقبل
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة بحضور
أحمد بعلبكي.
فشل
حـازم
الأميـن
فشل
هناك أحد عشر
لبنانياً
مختطفاً في
بلدة أعزاز
السورية التي
تسيطر عليها
قوات المعارضة.
وهم مختطفون
منذ أكثر من
سبعة أشهر.
أفرج عن اثنين
منهم لأسباب
صحية. الخاطف
معلن الهوية،
ومكان
الإحتجاز
معروف وسبق أن
زارهم فيه
أهلهم، وأجرى
معهم صحافيون
لبنانيون
أحاديث
تلفزيونية،
والأرجح أن المختطفين
يتلقون
اتصالات
هاتفية من
عائلاتهم في
بيروت... وعلى
رغم كل هذه
القنوات
المفتوحة لم
تتمكن
الحكومة
اللبنانية من
إطلاقهم. ثمة
فشل هو جزء من
فشل عام.
العجز عن
إنجاز مهمة
بهذا الوضوح
وراءه أسباب
سياسية. ترددٌ
في الإتصال
المباشر
بالمعارضة في
سورية. ففي
هذه الحالات
ثمة مقايضات
لا تريد
الدولة
اللبنانية
البحث فيها.
أن تجلس مع
جهات في
المعارضة
السورية وأن
تقول لها نحن
دولة من
المفترض أن لا
تكون لكم
مصلحة في
معاداتنا. أن
تبحث الدولة
بأوراق يمكن
أن تضغط عبرها
على "أبو
ابراهيم"،
كأن تؤلّب
عليه شرائح
سورية معارضة
للنظام يرى
الرجل ان
تحركها ضده
سيجعل منه
شخصاً
منبوذاً في
وجدان
المعارضة. على
هذا النحو تمّ
إطلاق
الصحافي فداء
عيتاني، ذاك
أن أصدقاء
فداء باشروا
حملة غير
مسبوقة على
أبو ابراهيم.
حملة تولاها
ناشطون في المعارضة
السورية
وشارك فيها
كتّاب
معارضون وأحزاب
معارضة. شعر
أبو ابراهيم
أنه في ورطة،
فأطلق عيتاني.
الحكومة
اللبنانية لا
تريد القيام
بهذه المهمة
في قضية
المختطفين في
أعزاز، ذاك أن
اتصالها
بالمعارضة
السورية
ومفاوضتها قد
يُفهم من قبل
النظام في
دمشق بأنه
اعتراف بهذه
المعارضة. لا
يتضمن الخطاب
الرسمي
للدولة
اللبنانية عبارة
"المعارضة
السورية". هذا
جزء من خَرَسٍ
كان أصاب لسان
دولتنا منذ عهد
الوصاية
البعثية.
"معارضة
سورية"!... ما
هذه العبارة
الغريبة، لا
شيء اسمه
معارضة سورية.
لم ينطقها في
يوم من الأيام
رئيس
حكومتنا، ناهيك
عن رئيس
جمهوريتنا،
أما رئيس
برلماننا، فهو
لا يريد
سماعها أيضاً.
لنراقب
الخُطب والتصريحات
والمقابلات
جيداً. إذاً
كيف نفاوض مَن
لا وجود له،
ومَن لا نعترف
به... وعلى ماذا
نقايضه؟
كيف
نفاوض من نخاف
أن نعترف به،
ومن "نأكل قتلة"
اذا توجهنا
اليه أو
اجتمعنا به؟ إذاً،
كان لا بد من
الوسيط
التركي. لكن
الأخير لا يحب
حكومتنا، فقد
تم تشكيلها
عبر انقلاب على
تسوية كان هو
في صلبها. ثم
إن هذه
الحكومة، هي
بالنسبة
للوسيط
التركي
"حكومة حزب
الله". هذا ما
قاله لكاتب
هذه السطور
مسؤول تركي
رفيع. حزب
الله الذي
"بالغنا في
تدليله، ها هو
أمينه العام
يستقبل وزير
خارجيتنا قبل
الإنقلاب على
التسوية،
بجفاء غير
معهود في العلاقات
السياسية". من
المرجح أن
تركيا لا تريد
ان تبذل جهداً
لمساعدة
حكومة
"أهانتها"،
وأن عقود
التلزيم
للشركات
التركية، التي
يعتقد رئيس
الحكومة أنها
قد ترأب شيئاً
من الصدع، قد
تفيده في عشاء
تكريمي له في
اسطنبول،
وليس في
أنقرة. اذاً
القناة
الثانية
للمفاوضة
معطّلة أيضاً.
ها هي دولتنا
فاشلة مرة أخرى.
وربما على
أهالي
المختطفين
انتظار جبران باسيل
وزيراً
للخارجية في
الحكومة
المقبلة،
ليُنشئ لهم
هيئة خاصة
يتقاضى العضو
فيها راتباً
يزيد على راتب
هيئة النفط (20
ألف دولار)، ما
يمكّنه من
السفر الى
اسطنبول،
والإنتظار هناك
في أحد
الفنادق
الفخمة
عون يلوث
ايام الإسبوع
والآن جاء دور
الخميس ليجعله
خميس النتاق
والهرار حيق
بث احقاده وسمومه
ضد السنة
العماد
عون: ما يحصل
في سورية
اضطهاد
للأقليات
وتحديداً
للمسيحيين..
-
تسعى استخراج
النفط يقولون
انك سارق
- نحاول
تحسين
الإقتصاد ومن
يرى على
حذاؤنا غباراً
ليلاقينا على
شاشات
التلفزيون
- ليس
كل ّ
السياسيين
زعران، ونحن
نريد الإصلاح
-
نطالب
بالمحاكمة
وسنظهر
القرائن
وليعودوا الى
عقلانيتهم
-
خرائط النفط
غطّت مصاريف
التنقيب
واعطتنا 24 مليون
$ زائداً
-
المستقبل
الواعد من
وراء مخزون
النفط سيجلب
كبرى شركات
النفط سواء
كانت اميركية
أو روسية او
صينية
-
هناك مصلحة
للجميع
باستقرار
لبنان الاّ في
حال أراد
احدهم أن يجنّ
-
الودائع
ارتفعت في
لبنان 7,5
والتسليفات
ارتفعت 10,5
- من
ينتقدنا عليه
أن يصمت لأنه
سفيه
-
لبنان محاط
بالنار كيف
ينعم بالنمو
وكفى بخّ شؤم
وسوء طالع
-
لبنان بخير
وسيبقى بخير
ونمو لبنان
على قدر حجم
نمو اميركا
- ما
اقوله يستند
الى تقارير
البنك الدولي
-
الله خصّنا
بثروة هامة
واليوم اصبح
لدينا مخزون
هام نفطي
- بدل
تبشير
اللبنانيين
أنه بامكاننا
الإستنهاض
بالإقتصاد
يسعون الى
تيئيس الناس
- نحن
ضدّ الخطف
والخطف
المعاكس
- هل
من يصدّق أنّ
الدولة التي
خطفت
اللبنانيين
تدافع عن
الديمقراطية
في سورية؟
-
لماذا العنف
وحذف الناس في
سورية؟
-
تركيا تورد
التكفيريين
الى لبنان
ونحن وحدودنا
مطوقة بالنار
والحديد
وباسرائيل
- هل
ليبيا مزدهرة وتونس
تمارس
التسامح؟
-
إقتصادياً
وضع البلد سيء
لأنّ العالم
كلّه اقتصادياً
سيء كاوروبا
واليونان
وايطاليا وفرنسا
-
هناك توازن
بين الأرض
والبشر...
-
القضية أبعد
من قصة
إنسانية ونحن
يدمينا طفل
جائع سوري
-
ليخففوا من
التسليح في
سورية تتوقف
المشاكل الأمنية
ومن يرفض
الحوار معروف
-
الغايات في
سورية ليست لا
إصلاح ولا
تغيير نظام
الغاية هي محض
إضطهادية
للاقليات
وتحديداً
للمسيحيين
-
اسرائيل تريد
نموذجاً
يشبهها
للمنطقة وتريد
الإتيان
بالمتطرفين
-
الوجود
المسيحي
مرحّب به في
الغرب..
- ما
نقوله هو
تحليل وليس
رؤية والبلد تصبح
للذين
ينظفونه
- حول
قضية
النازحين
السوريين الى
لبنان نحن ملتزمون
بمادتين مع
الدولة
السورية
- نحن
ملزمون
بمقدمة
الدستور
وبالمادة 8
أيضاً
-
الصراع في
سورية هو صراع
على سورية
وعلى المنطقة
-
اميركا تريد
ضرب مصالح
روسيا والصين
في الشرق
وهناك ايضاً
هدف ضرب الدول
التي تواجه
اسرائيل
-
انتقادنا هو
سياسي وهل
علينا القبول
بالفساد
لنصنّف أننا
مع المسلمين
-
أطلب من الناس
قراءة كتاب
سركيس نعوم
حول ما قلناه
في العامي 1989 - 1990
- لا
يمكن للبنان
ان يعيش بأمان
في ظلّ اشتعال
المنطقة
واشعالها من
قبل أميركا
-
نأمل من الدول
الغربية
وأميركا
والدول
العربية
ايجاد ساحة
للحوار في
سورية
-
لبنان لا
يستطيع
احتمال ما لا
يستطيعه في موضوع
النازحين
- حول
قانون
الإنتخاب هدف
اللجنة كان
إصلاح التمثيل
المسيحي
وتحقيق
المناصفة
فعلياً
-
مشروع قانون
المقدم من
توفيق الهندي
وقانون الفردية
شطبا بحضور
جعجع والجميل
والبطريك
الراعي والباقي
-
اللجنة درست
كافة مقترحات
مشاريع
القوانين وتمّ
الإتفاق على
إعتماد
الدوائر
الوسطى (حوالي
15 دائرة)
-
بالتراتبية
كان الإتفاق
على اللقاء
الأورثوذكسي
ثمّ يليه
بالتفضيل
اعتماد
النسبية ضمن
الدوائر
الوسطى
- نحن
اليوم في 8
كانون الثاني
علينا أخذ
حقوق
المسيحيين في
التمثيل
النيابي
- هدر
الوقت غير
مقبول في
موضوع قانون
الإنتخابي
وابتزازنا
حصل منذ اتفاق
الطائف ونريد
إسترداد 24
نائباً
مسيحياً
-
الأغلبية
الحاضنة
للتكفيريين
صامتة وهذا الأمر
يقلقنا
-
الديّان وحده
له حقّ إدانة
البشر وهذا
الكلام جاء في
القرآن
الكريم
-
كلام الشيخ
فستق غير
مقبول ورفض
ممارسة الشعائر
المسيحية في
القصر
الجمهوري
مرفوض
- في
السراي
الحكومي وفي
القصر
الجمهوري
أيضاً تُقام
الإفطارات
- من
يكفّر
المسيحيين
على ايمانهم
لا يهمنّا رأيه
ولكن السكوت
على التكفير
أصعب من
السكوت عن
التسلّح
- ما
نسمعه من كلام
تكفيري ليس
الإسلام الذي
نحبّه
-
نريد أن نسمع
رأي رئيس
الجمهورية
وكافة المسؤولين
ومن يصمت يعني
يقبل هذا
الكلام
-
الدستور يضمن
حرية ممارسة
الشعائر
الدينية
-
نعايد
اللبنانيين
جميعاً
ونتمنى
الإزدهار والسلام
للبنان
- نذكّر
إدارة كازينو
بما تعهدته
ونكتفي اليوم بهذا
التذكير
- في
موسم الأعياد
اكتشفنا
التكفير وما
تقوله "النصرة"
لا يبشّر
بالخير
-
إحتضان هذا
الجو غير سليم
ومن يكفّر
المسيحيين
على ايمانهم
لا نسأل عنهم
السيد
نصر الله: ملف
النازحين
انساني
وللتعاطي
بجدية مع ملف المخطوفين
في سورية
موقع
المنار
شدد
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله على
التمسك بوحدة
لبنان وطنا
وارضا وشعبا
ومؤسسات. ولفت
الى انه "اذا
أطلت من هنا
او هناك
مشاريع
دويلات او
امارات يجب ان
نرفضها جميعا
لان لبنان
اصغر من ان
يقسم"، واضاف ان
"اللبنانيين
مدعوون الى
المحافظة على
وحدة الوطن
والمؤسسات"،
وتابع "يجب ان
نعترف بأن
لبنان هو اكثر
بلد يتأثر بما
يجري حوله
خاصة بما يجري
في سورية وذلك
بسبب التنوع
الطائفي
والسياسي وتعارض
المصالح
وهامش
الحريات"،
ورأى ان "لبنان
يتأثر بما
يجري في سورية
بسبب الحدود
الطويلة
واكثر من
يتأثر بهذا
الموضوع
البقاع والشمال
وبسبب
التواصل
الاهلي
والشعبي مع
سورية".
واوضح
السيد نصر
الله في كلمة
القاها خلال
مراسم احياء
ذكرى اربعين
الامام
الحسين(ع)
التي اقيمت في
مدينة بعلبك
البقاعية في
شرق لبنان "نعيش
في لبنان
والمنطقة
أجواء الفتن
وبالنسبة
للبعض ضاعت
البوصلة"،
ولفت الى ان
"الانسان في
هذه المرحلة
يجب ان يكون
اكثر هدوءا واستماعا
لان هذه
المرحلة
تختلط فيها
الامور بشكل
كبير"، وأكد
على "رفض أي
تقسيم بل ندعو
إلى الحفاظ
على وحدة
الدول ونصر
على الحفاظ على
وحدة اي بلد
مهما كانت
المطالب محقة
"، واشار الى
ان "واقع
التقسيم يهدد
اكثر من بلد عربي
من العراق
ومصر وليبيا
وسورية وحتى
السعودية"،
معتبرا ان "في
كل بلد يستطيع
اهله ان يتفاهموا
على مستقبله
دون الاندفاع
الى التقسيم".
وفي
أثر الازمة في
سورية على
الوضع في
لبنان، لفت
السيد نصر
الله الى ان
"سورية في حرب
حقيقية وفي
اليوم الاول
للأحداث هناك
كان في لبنان
نهجان، النهج
الاول دعا الى
الحوار لعدم
نقل القتل
والقتال الى
لبنان والنهج
الثاني يريد
نقل الاحداث
والقتال في
لبنان والى
اكثر من ساحة
وهذا نهج
خاطئ"، واضاف
"هناك اختلاف
في لبنان في
الرؤى
والمنهجية
ولكن يجب ان
لا نتقاتل"،
واسف ان "هناك
من عمل في لبنان
على التحريض
والشتائم لجر
اطراف اخرى
الى الشارع".
واوضح
السيد نصر
الله ان
"الفضل يعود
لموقف فريقنا
السياسي
وموقف
الحكومة
البنانية الحالية
بمنع انتقال
القتال الى
الساحة
اللبنانية"،
واكد "لو كان
الفريق الاخر
في سدة
الحكومة لكان
ورّط البلد
ليس بقتال
داخلي بل
بقتال مع
سورية"،
داعيا الى
"عدم التأثر بالاستفزازات
ويجب ان نزيد
تمسكنا
بالعيش الواحد
وعلينا
بالمزيد من
التواصل لمنع
اي تراكم يؤدي
الى نتائج
خطرة وهي
مسؤولية
الجميع دون اي
استثناء
لمحافظة على
بلدنا وعلينا
ان نلتزم
بالهدوء وهذا
ليس ضعفا على
الاطلاق".
وفي
ملف النازحين
السوريين الى
لبنان، دعا السيد
نصر الله الى
"التعاطي مع
ملف النازحين السوريين
بمسؤولية
انسانية بحتة
دون تسييس الموضوع"،
واكد انه "يجب
الاهتمام
بالعائلات
النازحة مهما
كان توجهها
السياسي ان
كانت موالية
او معارضة او
رمادية"،
واضاف "نحن في
لبنان لا
نستطيع لاي
اعتبار اغلاق
الحدود مع
سورية مع
تفهمنا
للمخاطر
السياسية
والامنية
والاقتصادية
لهذا النزوح
الكثيف فلا
يمكن لأي سبب من
الاسباب
اغلاق الحدود
بل يجب العمل
على تداعيات
هذه الازمة
الانسانية"،
ورأى ان "استيعاب
ملف النازحين
يحتاح الى
موقف رسمي
واضح والى
تعاون شعبي
ويجب احتضان
هذه العائلات
في بيوتنا في
اماكننا
العامة ومن
موقع انساني
واخلاقي رغم
الظروف
الاقتصادية
الصعبة التي تعيشها
عائلاتنا".
واعتبر
السيد نصر
الله ان "الحل
الحقيقي لملف
النازحين هو
معالجة السبب
اي وقف القتال
في سورية
والحرب
الدائرة كي
يعود الاهل
الى بيوتهم
وارضهم لان من
يتحمل مسؤولية
النزوح هو من
يتحمل
مسؤولية
استمرار نزف الدم
ومنع الحوار
ان كان على
صعيد سورية او
جهات اقليمية
او دولية"،
وطالب
"الحكومة
اللبنانية
بتطوير
موقفها من
الأزمة
السورية"، ورأى
ان "على لبنان
أن يضغط ليكون
هناك حل سياسي
وحوار سياسي
في سورية"،
واضاف ان "كل
المعطيات
تؤكد انه اذا
استمرت
المعطيات
العسكرية في
سورية فهي
معركة طويلة
ودامية"،
وتابع "من يتحمل
مسؤولية
النازحين هم
من يمنعون
التسوية
السياسية في
سورية".
وفي
ملف
المخطوفين اللبنانيين
في سورية، اسف
السيد نصر
الله ان "يتم
استغلال هذه
القضية التي
تعتبر من تداعيات
الازمة
السورية
بطريقة سيئة
وكريهة
لاحداث شرخ في
المجتمع
اللبناني"،
واضاف "نحن
دعونا اهالي
المخطوفين
بأن يحملوا
الدولة
اللبنانية
المسؤولية
وان لا يقطعوا
الطرقات وهذا
موقف وطني
والان بعد كل
هذه المدة اذا
تحرك اهالي
المختطفين في
سورية فهذا حق
طبيعي
وشرعي"، واشار
الى ان "حركة
الدولة
اللبنانية في
هذا الملف
ليست كافية
فالدولة التي
تقول إنها دولة
وتتحمل
مسؤولية
مواطنيها يجب
ان تتحمل المسؤولية
وان تتفاوض
مباشرة مع
الخاطفين وان
يتم الجلوس مع
الخاطفين
وهذه طريقة كل
الدول تتبعها".
وفيما
اعتبر السيد
نصر الله ان
"الاتصالات وحدها
في ملف
المخطوفين
ليست كافية"،
قال "يجب ان
تتحرك الدولة
تجاه الدول
التي تؤثر على
المجموعات
الخاطفة وهي
السعودية
وقطر وتركيا
فهي تموّل
وتسلح وتعطي
التسهيلات
للمجموعات
المقاتلة"،
داعيا
"الاهالي
للرهان مجددا
على الدولة
لكن اذا وجدت
الدولة نفسها عاجزة
فعليها ان
تبلغ الموضوع
للاهالي والى القوى
السياسية بما
فيها نحن".
وفي
ملف النفط
والغاز في
لبنان، قال
السيد نصر
الله "اليوم
لدينا ملف
كبير تعلق
عليه آمال كبيرة
في حل مشاكل
لبنان
الاقتصادية
والاجتماعية
وهو ملف النفط
والغاز فهناك
باب امل من
خلال ثروة النفط
والغاز التي
يتحدث
المسؤولون
عنها ونأمل ان
تكون هذه
الثروة نعمة
وليست نقمة
وان تستطيع
الدولة من
خلال
مؤسساتها
تحسين الوضع
المعيشي في
للناس"، وأمل
ان "يستطيع
لبنان الاستفادة
من ثروات
الغاز والنفط
وان يقوم بسد
ديونه ولا
نعود بعد ذلك
ونتحدث عن
سلسلة رتب
ورواتب ومتعاقدي
جامعة
لبنانية
وغيرها من
المشاكل".
وفيما
لفت السيد نصر
الله الى ان
"هناك وثائق تحدثت
عليها وسائل
الاعلام
تتحدث ان
الاحداث التي
تشهدها
المنطقة هي
بسبب ثروات
الغاز
والنفط"، أسف أن
"عدونا
المحتل أنجز جميع
المراحل
الخاصة
بالتنقيب
ونحن مشغولون
بالمقدمات"،
واضاف انه
"يسجل للدولة
اللبنانية
انها انهت
مراسيم
النفط"،
مؤكدا انه "يجب
التعاطي مع
ملف النفط ليس
على انه ملف
حزبي او
مناطقي
فالنفط سواء
كان جنوبا او
شمالا هو لكل
الشعب
اللبناني وهي
فرصة لاخراج
لبنان مما هو فيه"،
واشار الى ان
"هذه الثروة
تستقدم تهديدات
اسرائيلية
خصوصا الآبار
المتشاركة مع
فلسطين
المحتلة"،
وطالب
"باستراتيجية
وطنية لحماية
الثروة
النفطية
والغاز"،
واضاف انه "في
الماضي
الدولة تركت
موضوع تحرير
الارض للشعب اللبناني
فهل تريدون
ترك موضوع
النفط للشعب كما
فعلتم بموضوع
التحرير".
واشار
السيد نصر
الله الى ان
"هناك جهودا
لشيطنة حزب
الله ووضعه
على لائحة
الإرهاب"،
واضاف ان
"أمريكا
وإسرائيل ومن
يتحالف معهما
يعملون على
محاصرتنا،
وهناك جهود
عربية لشيطنة
المقاومة
لانها احرجت
الحكام العرب
عندما هزمت
اسرائيل"،
وأكد ان "كل
هذه
المؤامرات
ستبؤء
بالفشل،
وقوتنا ليست
بعددنا
وبسلاحنا بل
بإرادتنا
وبإيماننا
وأقول
لاميركا
واسرائيل وكل
من يتعاون معهم
كيدوا كيدكم
واسعوا سعيكم
وناصبوا
جهدكم فوالله
لن تمحوا
ذكرنا ولن
تميتوا وحينا
واقول لكل
المحبين
القلقين
وللصديق
وللعدو لا
تخافوا على
هذه المقاومة
لان منشأ
قوتها من مكان
آخر".
وحول
احياء ذكرى
اربعين
الامام
الحسين(ع) ومعانيها،
اشار السيد
نصر الله الى
ان "احياء الاربعين
في هذه الايام
له دلالة خاصة
فاليوم يمشي
الإنسان الى
كربلاء وهو في
معرض التهديد
والتفجير من
خلال النهج
التكفيري
الذي تستخدمه
اميركا لتبث
الفتنة في
الأمة الاسلامية"،
وشدد على ان
"التفجيرات
لن توقف الزوار
الباكستانيين
او
الايرانيين
او اللبنانيين
او العراقيين
ولن يمنع
خطفهم ان
تتواصل هذه
الزيارة"،
وتابع "أقول
لمرتكبي
المجازر هذا
الاسلوب خاطئ
ويؤدي الى
مزيد من
القناعة في
الزيارة ولن
يبدل قناعة
احد".
وأكد
السيد نصر
الله انه
"عندما نرى
اليوم هذه
الحشود
الضخمة في
مدينة كربلاء
المقدسة وفي
غيرها من
البلدان على
امتداد
العالم لاحياء
ذكرى اربعين
الامام
الحسين(ع)
نعرف من كان المنتصر
في تلك المعركة
التي وقت يوم
العاشر من
المحرم في عام
61 للهجرة"،
واضاف ان "هذه
الحشود تبين
لنا اي منطق
سجل لنفسه
الخلود وهذا
الاحياء بعد
كل هذه السنين
يظهر لنا اي
منطق انتصر،
هل منطق الامام
الحسين وزينب
ام منطق يزيد؟
هل منطق
الاسلام
ومشروعه ام
منطق
الجاهلية
ومشروعه"؟،
وشدد على انه
"عندما نسمع
اسم محمد بن
عبد الله(ص)
يصدح في
المنابر
والمآذن على
امتداد المعمورة
نعرف ان الدم
انتصر على
السيف".
وقال
السيد نصر
الله إن "هذا
الحضور في
ذكرى اربعين
الامام
الحسين(ع) في
بعلبك ومن
خلال المسير
على نفس الدرب
ونفس المسير
الجغرافي لمسير
اهل بيت
الامام
الحسين(ع)
والسبايا
تقولون للعالم
إن هذا الطريق
المعنوي سوف
يبقى حيا متدفقا
مستمرا قادرا
على صنع المجد
للامة وقادرا
على دفع الامة
الى مجدها"،
وشكر "كل من
شارك في احياء
أربعين
الإمام
الحسين(ع)
لاسيما من
اتوا من أماكن
بعيدة"،
وتابع "انتم
كنتم دائما
تلبون نداء
رسول الله
ونداء حفيد
رسول الله في
كل المراحل
والساحات
والمواجهات
وأنتم لم
تبخلوا لا بدم
ولا بحضور ولا
بصوت ولا بموقف
ولا بتضحية
مهما غلت"،
ولفت الى انه
"نحن من خلال
هذا الاحياء
نؤكد معنى
حياة هذا المشروع
وهذه الأمة
وهذا الدين".
مصادر
14 آذار:
انعطافة
واضحة في
مواقف
نصرالله
وكالة
الأنباء
المركزية/قرأت
مصادر بارزة
في قوى 14 اذار
انعطافة واضحة
في مواقف
الامين العام
لحزب الله حسن
نصر الله
يحتمها تطور
الازمة في
سوريا. وقالت
لـ"المركزية"
انه في خطابه
وضع ماء في
نبيذه، فهو ابرز
ملف النازحين
من جانبه
الانساني كما
موقفه من عدم
اغلاق الحدود
الذي يقرأ
بايجابية،
اما اتهام قوى
14 اذار بانها
لو كانت في
الحكم
لافتعلت
اقتتالا لبنانيا
داخليا وآخر
لبنانيا
سوريا فهو
تجني تماما
كما القول ان
ما يحصل في
العالم
العربي ليس
بربيع عربي
انما هو
مؤامرة من اجل
تأمين النفظ
والغاز
للشعوب
الغربية،
وهذا اقصى قلة
الاحترام
للشعوب التي
تناضل من اجل
حريتها وكرامتها
وعدم احترام
الشهداء في
البلدان التي
انتفضت
للتخلص من
الانظمة
البائدة. ولاحظت
ان نصر الله
اعلن وللمرة
الاولى، فشله
في التأثير في
ملف سوريا،
فمنذ ستة اشهر
كان يهدد بالخطف
مقابل الخطف
في ما هو يدعو
اليوم الحكومة
الى حل
المسألة،
وهذا دليل الى
مدى الضغط الذي
تمارسه
عائلات
المخطوفين من
داخل الرأي
العام
الشيعي،
واقرار بأن
السياسة التي
ينتهجها تورط
الطائفة
الشيعية في
افخاخ ومطبات
ترفض تحمل
وزرها. وقالت:
"في مطلق
الاحوال فان
خطابه اليوم
هادئ خلا من
المصطلحات
التهديدية
التي ألفنا
سماعها"،
مشيرة ان
الوضع السوري
كلما تأزم في
اتجاه الحسم
لصالح الثورة
سنشهد مزيدا
من المياه في
نبيذ حزب
الله.
الراعي
استقبل وفدا
زحلاويا
برئاسة فتوش:
معيب ألا يجلس
السياسيون
الى طاولة
الحوار لطرح
القضايا
المصيرية
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب نقولا فتوش
على رأس وفد
كبير من أبناء
زحلة في زيارة
للتهنئة
بالاعياد.
وألقى
الوزير فتوش
كلمة قال
فيها: "جئت،
وهذه الوجوه الخيرة،
من ابناء زحلة
وقضائها،
هؤلاء هم أهلي
وأصدقائي
وأشقائي
الاحباء،
يمثلون رؤساء بلديات
ومخاتير
وشعراء
وادباء
واطباء ومحامين
ومهندسين
وفاعليات
اقتصادية
واجتماعية.
جئنا لا لنقدم
واجب
المعايدة
وحسب ولا لنتقدم
منكم
بالتهنئة
بالشارات
الكاردينالية
التي منحكم اياها
قداسة البابا
عن استحقاق
لاننا على ثقة
بأن الجوهرة
في ذاتكم قبل
ان تكون في
شاراتكم التي
نجل ونحترم،
بل جئنا لنشد
على ايديكم كقائد
رمز في هذا
الظرف
المصيري الذي
له ثوابته
الروحية
والوطنية
العالية،
وعرف كيف يرسخها
برسولية
نادرة
انطلاقا من
الارشاد
الرسولي
لمسيحيي
الشرق الاوسط.
وقد كان لكم
الجرأة في طرح
افكار هذا
السينودس،
واقرانكم
القول بالفعل،
من اجل مصلحة
المسيحيين
وصون دورهم تجاه
ما يحيط بهم
من تحديات،
وبخاصة في
لبنان، بلد
التعايش
والتنوع
والتعدد".
وأضاف:
"جئنا نشد على
أيديكم لأن
المنطلقات التي
تتوجهون بها
تقود الى دروب
الاستقرار
والعيش
بكرامة، مما
يرسخ
الاعتدال في
وجه التطرف
اقتناعا منا
بأن التطرف
يجر الى تطرف
آخر، يزيد من
الخلافات
ويعمق
الانقسامات،
بينما نحن
نسعى الى صحوة
ضمير وطنية.
انطلاقا من
هذه المسلمات
المسيحية
والانسانية
والوطنية،
يقف أبناء زحلة
أمامكم
اليوم، وهم
يمثلون أكبر
مدينة مسيحية
في هذا الشرق،
ليدعوا معكم
وعبركم،
لتكون مدخلا
الى وحدة
المسيحيين في
لبنان مما
يزيد في
تشبثنا
بأرضنا
وهويتنا
وكرامتنا
وحرياتنا
ومقدساتنا".
وتابع:
"دعني أجرح
تواضعكم،
فأنتم لا
تعملون لوحدة
المسيحيين في
لبنان والمشرق،
بل أنتم
الشجاعة
والصدق
والرجولة يوم
وقفتم في بلاد
الغرب تقولون
لهم: " ترموننا
في النار
وتقولون لنا
انكم
تحترقون"،
أنتم الساعين
أبدا بكبر
المحبة
لابعاد
الحرائق عن
لبنان والشرق
بكل طوائفه.
فاسلم لنا حيث
انت، مجد لبنان
اعطيكم.
ولسنين عديدة
يا سيد صحة
وعافية
وهناء".
البطريرك
ورد
البطريرك
مرحبا، وقال:
"أشكر معالي
الوزير فتوش
على كلمته
الصادرة من
قلبه وقلبكم،
ويسعدني أن
أبادلكم
التهاني
بالميلاد
المجيد
والسنة
الجديدة التي
نتمنى أن تكون
سنة خير وبركة
وسلام على
لبنان والشرق
الأوسط والعالم
بأجمعه.
وزيارتكم
اليوم لهذا
الصرح ما هي
إلا للتعبير
عن محبتكم
وتمنياتكم
وتطلعاتكم،
ونحن نفتخر
ونعتز بها،
وهذه الزيارة
تضعنا أمام
مسؤوليات
لأنكم اليوم أتيتم
لتطلعونا على
أمنياتكم
وتمنياتكم التي
تعبر ليس فقط
عن تطلعات
أبناء زحلة
إنما عن كل
الشعب
اللبناني،
ونحن نعيش
ظرفا دقيقا للغاية
في الداخل وفي
المحيط الشرق
أوسطي
والعالم. جميعنا
نتطلع مع
بعضنا البعض
الى وحدتنا
الداخلية،
وليس هناك إلا
وحدتنا
الداخلية في
لبنان التي
تجعلنا نقف
سويا ونفكر
معا بمستقبل لبنان
وبدوره
وبمحيطه
العربي
والشرق أوسطي".
أضاف:
"معالي
الوزير فتوش
تحدث في كلمته
عن الإرشاد
الرسولي الذي
وقعه قداسة
البابا في لبنان،
وهذا يعني
اننا
كمسيحيين
أولا وكلبنانيين
ثانيا مدعوون
الى أن نعرف
كيف نعيش هذه الشركة
لأننا نعيش
زمن التقطع
والإنقسامات الكبيرة،
وهذا ما
يضعفنا
جميعا،
ومعروف القول
المأثور "في
الإتحاد قوة"
وقد أراد
قداسته أن يقول
لنا انه عبر
وحدتنا
الداخلية
كمسيحيين نستطيع
بناء الشركة
مع إخواننا في
الوطن على تنوعهم
الطائفي".
وتابع:
"ليس هناك من
بلد آخر غير
لبنان يستطيع التحدث
عن التنوع في
الوحدة، لذلك
فإن مسؤوليتنا
كبيرة جدا،
ونحن يجب ألا
نقرأ الأحداث
وكأنها أحداث
عابرة فكل أمر
له خلفياته
وأبعاده،
وقداسته
اختار لبنان حتى
يزور عبره
الشرق الأوسط
ليعلن
الإرشاد الرسولي
"الشركة
والشهادة"
منه ويوقعه
فيه. هذا يعني
انها
مسؤوليتنا
كلبنانيين
تجاه الشرق
الأوسط.
والشرق
الأوسط يعيش
أزمات وآلام مخاض
كبيرة
ويتعثر،
ومعاليك
تحدثت عن
الحركات الراديكالية
اليوم، والتي
تغطي كل ما
اسمه الإعتدال،
لبنان حامل
هذه الرسالة.
نحن نعيش نتائج
كل ما يحصل في
الشرق
الأوسط، هناك
محاور كبيرة
سياسية
ودينية
وطائفية
ومذهبية، لكن
كل المقصود
وأنا مسؤول عن
كلامي هو ليس
بنيان الشرق
الأوسط، إنما
استغلال هذا
الشرق، وكل
المقصود حركة
اقتصادية في
الطليعة
لمصالح لا تمت
بشيء من صلة
الى
مجتمعاتنا. كل
المقصود إفقارالعالم
العربي
وتكسيره
وتدميره
واثارة النعرات
المذهبية
والطائفية من
اجل الإستيلاء
على ثروته
وقراره،
وجميعكم
تعلمون هذا،
ولكن أريد أن
أقول يجب ألا
نقف أمام
الأحداث مجرد
انها أحداث
بسيطة بل هي
أحداث مخطط
لها ومدروسة ولها
أهدافها
الكبيرة، لكن
في الطليعة هي
اقتصادية،
ونحن
كلبنانيين
نستطيع
الدخول في هذه
المحاور،
لبنان ليس
عمله الدخول
في المحاور
الإقليمية
والدولية،
لبنان
بمكوناته مدعو
الى ان يكون
بلدا حياديا
إيجابيا يبقى
واحة يلتقي
بها الناس
المسلم
والمسيحي وكل
إنسان لأن
لبنان هذه
مكوناته وطن
اللقاء
والتنوع في الوحدة
والحوار
والحريات
والديموقراطية،
وهذا اللبنان
إذا لم يكن
بلدا حياديا
يلتقي فيه كل
الناس
والعالم
الشرق أوسطي
نكون خسرنا كل
دورنا في
لبنان، نحن لا
نستطيع
الدخول في أي
محور من محاور
الخلافات
الإقليمية
والدولية،
وبالتالي
نكون فقدنا
طبيعتنا
ورسالتنا، ويجب
أن لا نتأثر
بأي انتفاضات
وردات فعل
يمينا
وشمالا، يجب
أن ندرك ان
لبنان عنصر
سلام واستقرار
لا ممر لحرب
ولا مقر لسلاح
ولا من لبنان
تطلق أي طلقة
بندقية
للعالم، هذا
ليس لبنان".
وأضاف:
"قداسة
البابا وبعد
زيارته لبنان
قال ان "شعب
لبنان متعايش
معا وهو شعب
طيب ومحب وسخي
ووجدت كنيسة
قوية ولدى
المسيحيين
دور"، لذلك
فإن المسلمين
أنفسهم
يقولون لنا
خذوا دوركم
انتم
كمسيحيين لا
تكونوا عنصر
خلاف بيننا،
نحن على خلاف
أصلا إلعبوا
غير دور، وأنتم
اليوم هنا
تقولون كفى ان
يعيش لبنان في
مهب الريح،
كفى
اللبنانيين
انقساما،
عليهم أن يجلسوا
معا لندرك ما
هو دور
اللبنان الذي
تسلمناه من
أجدادنا، وهو
ليس ابن
الأمس. لبنان
كان قبل
المسيح بخمسة
آلاف عام من
حياة منظمة،
لبنان أعطى
كثيرا مما دفع
بقداسة
البابا الى
القول عنه
"جميع
الأنظار تتجه
الى لبنان هذه
المنارة على
محيط
المتوسط". هذه
رسالتنا بحيث
يجب ألا ننسى
ان لبنان
منارة على
المتوسط وان
الأنظار
موجهة اليه،
ويجب ألا ننسى
ان لدينا دورا
كبيرا وهو ان
علينا الخروج
من كل الأمور
الصغيرة
والطائفية
والمذهبية
والحسابات
الرخيصة ومن
التفكير أنا
على ماذا
سأحصل. يا ليت
نبدأ بالقول:
انا ماذا أقدم
وأعطي. نحن على
المحك اليوم،
واللبنانيون
أمام تحد كبير
وأساسي هو
الإنتخابات
النيابية
وقانون انتخاب
ملائم يلبي
حاجات
اللبنانيين،
ومن العيب والحيف
إذا كانت
السلطة
السياسية في
لبنان غير
قادرة على
التوصل الى
قانون انتخاب
يليق بالشعب
اللبناني
وتطلعاته،
وهذا يكون
معيبا للغاية،
ومن هنا أوجه
معكم هذا
النداء:
"من
المعيب ايضا
الا يجلس
المسؤولون
السياسيون
الى الطاولة
وينظروا الى
أعين بعضهم
ويطرحوا
القضايا
المصيرية في
ظل الغليان
الي يعيشه
الشرق الأوسط
ولبنان. وكل
التداعيات
تنعكس علينا
وكل ما يحصل
في هذا الشرق
تداعياته
تنعكس علينا من
خلافات
ونزاعات
وامور
اقتصادية
ومعيشية وتجارية
نحن متأثرون
بها، إضافة
الى مشكلة النازحين
وهي اكبر
مشكلة
إنسانية
واجتماعية وسياسية
ووطنية. من
المعيب ألا
يجلس المسؤولون
معا إذا كانوا
مسؤولين
فعلا، لا
نستطيع أن نلعب
بمصير شعب
ودولة ولا
يمكنناأن
نكون "قشة" في
مهب الريح في
العالم الذي
"يغلي". حيف
علينا ألا
نقرأ ماذا
يحصل في
العالم، وعيب
علينا أن يبقى
كل واحد
متمسكا
بشؤونه
وحساباته
الصغيرة
والرخيصة.
تعالوا
لنتعالى ونرى
لبنان الحلو
بدوره
وعظمته،
ونقوم بتقويم
انه لا يكفي
اننا
استقبلنا
قداسة البابا
وصفقنا له بل
تعالوا لنعرف
ماذا تعني هذه
الرسالة،
الجميع قال له
"لا تذهب الى
لبنان والوضع
ليس آمنا"، فقال
أريد الذهاب
الى لبنان
ومنه أريد أن
أطلق سلام
المسيح
"سلامي
أعطيكم".
وأضاف:
"قيمتنا اننا
متنوعون،
ولكن كل
قيمتنا ان في
استطاعتنا أن
نكون فسيفساء
جميلة اسمها
المجتمع اللبناني،
والمطلوب منه
أن يقوم بدوره
واليوم دوره
في الشرق
الأوسط الذي
يعيش آلام
المخاض وأن
يبقى لبنان لا
توجد فيه كلمة
بغض وحقد وليس
وطن الحديد
والنار وأن
تكون الكلمة
الجميلة كلمة
السلام
والتلاقي
والمصالحة
والأخوة. نحن
في لبنان عشنا
ويلات الحرب
ونعرف معناها
ونتألم مع كل
الذين يعيشون
آلامها لأننا
نعرف معانيها
بحيث سقط منا
شهداء كثر
وتهجرنا وهناك
ايضا شهداء
أحياء حاملين
اعاقات الحرب،
ونعرف كم نزح
من لبنان وكم
خسرنا، ولكن
نعرف الى أين
وصلنا الآن
بلبنان، ونحن
نتمنى لسوريا
ولبلدان
العالم ألا
تمر
بالإختبار
الذي عشناه
كلبنانيين.
نحن من دعاة
السلام، وهذه
هي الرسالة
التي يحملها
لبنان، نعم
لبنان منارة
على محيط
المتوسط وهو
جسر ثقافي
واقتصادي وإنساني
ولا نستطيع
حصر هذا الجسر
مهما كان السبب
لا عن جهل ولا
عن قصد لأن
الإنسان غارق
في مصالحه
الشخصية
الرخيصة". وختم:
"نتمنى
للبنانيين
جميعا أن
يكونوا فعلا
على مستوى كل
التحديات،
ونعرف كيف
نستمر بهذا
الوطن الجميل
الذي تركه لنا
أجدادنا الرجال،
ونأمل من
اللبنانيين
أن يكونوا
رجالا بكل
معنى الكلمة،
وان يؤدي هذا
الوطن دوره
وهو دور
الإستقرار
والسلام، وأن
يعاد القول
"نيال اللي
عندو مرقد عنزة
بجبل لبنان".
مهنئون
وكان
البطريرك
الراعي
استقبل
المزيد من المهنئين
بالأعياد
فالتقى على
التوالي:
العميد المتقاعد
فؤاد الأشقر،
يوسف
الهراوي،
الدكتور جوزف
الخوري، وفد
من هيئات
المجتمع
المدني ضم:
الأميرة حياة
ارسلان عن
"هيئة تفعيل
دور المرأة"،
الوزيرة السابقة
منى عفيش،
ليندا مطر عن
لجنة حقوق
المرأة،
رئيسة المجلس
النسائي جمال
غبريل ورئيسة تجمع
اللبنانيات
الجامعيات
الدكتورة
الهام كلاب.
دار
الفتوى:
المفتي لم
يتحدث حتى ولا
مع نفسه
بالتمديد له
وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي في
دار الفتوى،
البيان الاتي
"يطل
بين وقت وآخر
على وسائل
الاعلام
المرئية
والمكتوبة
تحاليل
إخبارية عن
اوضاع انتخابات
المجلس
الشرعي
الجديد،
يتحدث فيها
بعض اعضاء
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى بان وراء
دعوة مفتي
الجمهورية
لانتخاب مجلس
شرعي جديد هو
التمديد له في
الافتاء لمدى
العمر، وأن
مفتي الجمهورية
اسر لأحد منهم
بأنه يرغب في
التمديد وطلب
اليه ان يتكلم
مع الرئيس سعد
الحريري في ذلك.
يود
المكتب
الاعلامي ان
يوضح ما يلي:
اولا:ان
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني لم
يتحدث حتى ولا
مع نفسه
بالتمديد له
في الإفتاء
بعد انتهاء
ولايته في 15
ايلول 2014 وكل
كلام غير ذلك
هو محض كذب
وافتراء
للتشويش عليه
في دعوته
لانتخاب مجلس
شرعي جديد بعد
مضي سبع سنوات
على المجلس
الشرعي
الحالي منها
أربع سنوات
ولاية اصلية،
وثلاث سنوات
ولاية ممددة،
وقد آن الاوان
لانتخاب مجلس
شرعي جديد حسب
الاصول خلافا
لمن يتشبث
بالتمديد
للمجلس مجددا
سنة اضافية
ويلغي الاخر
وهو الهيئة
الناخبة
للمجلس وحقها
بانتخاب مجلس شرعي
جديد.
ثانيا:
يؤكد المكتب
الاعلامي على
كذب مقولة بان
مفتي
الجمهورية
اسر لأحد
اعضاء المجلس
الشرعي
بالتكلم مع
الشيخ سعد
الحريري في
التمديد له في
الإفتاء،
وهذه المقولة
في غاية الكذب
والافتراء
على جمهور
المسلمين، وتفضح
اساليب
الجهات
السياسية
التي تقف وراء
مثل هذا
الكلام.
ثالثا:
ومما هو جدير
بالذكر أن
اللبنانيين
سمعوا من مفتي
الجمهورية
تصريحه بعد
زيارته
للرئيس سليم
الحص يوم
الاثنين 31-12-2012 بأنه
لن يبقى في
الافتاء لحظة
واحدة بعد
انتهاء
ولايته في 15
ايلول 2014
وسيغادر منزل
الافتاء الى
بيته إن كان
له في العمر
بقية، وكل
كلام خلاف ذلك
هو ظن وادعاء
وكذب وافتراء
للتشويش على
قراراته
ومواقفه.
عقوبة
الاعدام
لخمسة
موقوفين
بتهمة اغتيال
عوالي في حي
معوض
وطنية
- طلب قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين في قرار
اتهامي اصدره
اليوم عقوبة
الاعدام لخمسة
موقوفين
بينهم مصري هو
حارس البناء
ولفارين من
وجه العدالة
بتهمة اغتيال
المسؤول السابق
في "حزب الله"
غالب عوالي في
حي معوض
بتاريخ 19/7/2004
بتفجير سيارة
وضعت داخلها
عبوة متفجرة
وعلى
التدخل
الاغتيال
والقيام
باعمال
ارهابية
والتعامل مع
العدو. واصدر
مذكرة القاء
قبض في حق كل
منهم واحالهم امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة
للمحاكمة. والموقوفون
هم (ن.ن) و(ن.م)
و(م.س) و(م.ع مصري)
و(س.ع)
والفاران من
وجه العدالة
هما (م.ع) و(ن.ل).
دوفريج:
البعض في
الحكومة
وخصوصا
المسيحيين
يحاولون
التهرب من
الانتخابات
بسبب تراجع
شعبيتهم
وطنية
- اعتبر
النائب نبيل
دو فريج في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان -
الحرية
والكرامة": ان
"مهام اللجنة
النيابية
الفرعية
تنحصر في
دراسة
البندين
الاول
والثاني من المشروع
المقدم من
الحكومة اي
عدد النواب ونظام
الاقتراع،
وكان لديها
ثلاثة اسابيع
للاتفاق واما
عدم الاتفاق
والعودة الى
اللجان المشتركة".
اضاف انه
"يكفي ان يحمل
اي قانون
عنوان "مشروع
قانون فؤاد
بطرس" ليكون
مقبولا بالنسبة
لنا". لكنه
اوضح "ان واضع
القانون
واللجنة التي
شاركت في وضعه
وصفت القانون
بالعظيم ولكن
معقد من حيث
التنفيذ وان
هذا القانون
يحتاج الى
تثقيف
المواطن حول
تطبيقه، وان
ذلك يحتاج الى
ارسال لجان
الى كل
البلديات
لتوضيح حيثيات
القانون
وكيفية
تطبيقه".
وقال
:"ما اخشاه ان
يكون البعض في
هذه الحكومة
وخصوصا المسيحيين،
يحاولون
التهرب من
الانتخابات بسبب
تراجع
شعبيتهم كما
بات معلوما،
ومن الواضح
انهم لا
يستطيعون خوض
الانتخابات
وخسارتها
خصوصا بعد
الفشل الذي
اصابهم في
العام 2009 حتى
بعد فرضهم
القانون
الحالي بقوة
السلاح". وتابع
:"نحن اساسا ضد
قانون الستين
و قبلنا به تحت
تهديد
السلاح، ولكن
ما نخشاه ان
يتحجج البعض
بأن قانون
فؤاد بطرس
معقد ويلجأ
الى اقتراح تمديد
ولاية المجلس
النيابي
الحالي وهذا
ما نرفضه
كليا.ونحن
نقترح احترام
المهل الدستورية
وخوض
الانتخابات
بالقانون
الذي يتم التوافق
عليه قبل
حزيران
المقبل
والاتفاق على
ولاية قصيرة
للمجلس
النيابي من
سنتين ليتم في
خلالها
التحضير
لتطبيق قانون
فؤاد بطرس".
الجراح:
رفضنا قانون
فؤاد بطرس
لأنه قائم على
النسبية
وطنية
- رأى النائب
جمال الجراح
في حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان -
ضبيه" صباح
اليوم أن
"هناك تأخيرا
واضحا من
الحكومة
لفترة سنة
وتسعة أشهر في
معالجة ملف
النازحين الى
لبنان، وبعد
أن فاق العدد
المئة
والسبعين
ألفا استفاقت
الحكومة على
الموضوع، بعد
أن كانت غير
معنية
بالأمر". وأشار
إلى أن "وجود
النازحين بات
أمرا واقعا وعلى
الدولة أن
تكون جاهزة
لاستقبال
المزيد في حال
وصلت المعارك
الى قلب دمشق".
وأعلن "رفض
قوى الرابع
عشر من آذار
لقانون الوزير
السابق فؤاد
بطرس لأنه
قائم على
النسبية"،
مؤكدا
"الجدية
والانفتاح
على اي قانون
يؤمن صحة
التمثيل
ويحافظ على
الوحدة
الوطنية". وقال:"نحن
وافقنا مع
حلفائنا على قانون
الخمسين
دائرة ولسنا
بصدد تمرير
الوقت بل نحن
جديون كي
نتوصل إلى
قانون تجرى
على أساسه
الانتخابات،
وإلا فليعتمد
قانون الستين الموجود
أصلا".
وزير
الخارجية
الايراني
يزور مصر
الاربعاء
وطنية
- يقوم وزير
الخارجية
الايراني على
اكبر صالحي
الاربعاء
المقبل بزيارة
للقاهرة هي
الاولى في
اطار
العلاقات
الثنائية
المصرية-الايرانية
منذ تولي
الرئيس محمد
مرسي السلطة
في حزيران
الماضي.
وقال
المتحدث
الصحافي باسم
مكتب رعاية
المصالح
الايرانية
ل"وكالة
الصحافة
الفرنسية"،
اليوم، ان
الوزير
الايراني
"سيصل مساء
الاربعاء
وستستمر
زيارته حتى
مساء الخميس
وسيلتقي عددا
من المسؤولين
المصريين
للبحث في
العلاقات
الثنائية والوضعين
الاقليمي
والدولي".
تعزيز
المراقبة
الاسرائيلية
على طول السياج
الفاصل بين
الاراضي
اللبنانية
والجانب الاسرائيلي
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
النبطية سامر
وهبي أن
القوات
الاسرائيلية
عمدت إلى تعزيز
اجراءات
المراقبة
والتجسس
والتنصت على
طول السياج
الفاصل بين
الاراضي
اللبنانية والجانب
الاسرائيلي
من خلال رفع
المزيد من أجهزة
التجسس
واستحداث
نقاط
المراقبة. وفي
هذا الاطار
عملت وحدة
اسرائيلية
متخصصة على
تركيب العديد
من كاميرات
المراقبة
المتطورة عند
الجدار
الفاصل عند
بوابة فاطمة -
كفركلا. ولوحظ
انه تم توجيه
الكاميرات
الجديدة
باتجاه المنازل
والطرق
اللبنانية،
وتم توصيلها
بواسطة اشرطة
سلكية
ولاسلكية في
اتجاه العديد
من نقاط
ومواقع
المراقبة
الموجودة بين
البساتين وقرب
الجدار.
عون
التقى لقاء
الاحزاب
الوطنية
المركزية-
التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون وفداً من
لقاء الاحزاب
الوطنية
برئاسة محمود
قماطي، في دارته
في الرابية. بعد
اللقاء، قال
منسق اللقاء
قاسم صالح
"زرنا العماد
عون كلقاء
لقوى الاحزاب
الوطنية
اولاً لتقديم
واجب التهنئة
بمناسبة الاعياد
والتمني له
بالصحة
والعافية
وللتيار
الوطني الحر
بالازدهار"،
مشيراً الى
"ان التيار
شكل في
المرحلة
الاخيرة
عنواناً وطنياً
اساساً على
مستوى الوطن
التوحيدي، اي
كل لبنان ووقف
امام كل
المؤامرات
التي تحاك ضد
لبنان". ولفت
الى "اننا
ناقشنا في
الاجتماع
موضوع الانتخابات
واكدنا على
قانون يؤمن
صحة التمثيل
على اساس اما
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة واما
دوائر كبرى
انسجاماً مع
اتفاق
الطائف، قانون
يحدد دوائر
انتخابية
تؤمن
الانصهار الوطني
من جهة وتؤمن
نوعاً من
التمثيل
الصحيح للبنانيين
كافة على
قاعدة
النسبية التي
في اساسها هي
مدخل
لتمثيلهم
أقلية كانوا
ام اكثرية". وأكد
صالح "ان
موضوع النزوح
الذي يحصل من
سوريا نحو
لبنان هو
انساني ويجب
التعاطي معه
بنوع من
الاحتضان
لجميع
النازحين
سوريين او فلسطينيين
وتقديم كل
المساعدة لهم
وضبط اوضاع النازحين
في الاراضي
اللبنانية
كافة، خصوصاً
على الحدود
الشمالية
والشرقية
لمنع تسلل المسلحين
والسلاح من
لبنان الى
سوريا، من جهة
لكي لا يزج
لبنان في آتون
الصراع
القائم في
سوريا والذي
نتمنى ان
ينتهي بحوار".
مجلس
الوزراء بحث
ملف النازحين/شربل
لـ نصر الله:
نتفاوض مباشرة
مع الخاطفين
المركزية-
عقد مجلس
الوزراء جلسة
في القصر الجمهوري
في عبدا
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحضور
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
والوزراء
خصصت لبحث ملف
النازحين
السوريين.وقبيل
انعقاد
الجلسة،
تحدّث وزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
فسأل "لماذا
المزايدة في
موضوع ضبط
الحدود
والمعارضة
طالبت بذلك
منذ اللحظة
الاولى".من
جهته ردّ وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل على خطاب
الامين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله الذي
دعا فيه
الدولة الى
التفاوض
المباشر مع
خاطفي
اللبنانيين في
سوريا، فاكد
ان "الدولة
تتفاوض في شكل
مباشر مع
الخاطفين في
اعزاز".
نصر
الله يراهن
على الدولة
والمعارضة
ترى ماء في
نبيذه/ضغط
"النزوح" يقض
مضاجع
الحكومة
واسـتنفار للمعالجة/الحوار
الى الارجاء
والموعد رهن
التوافق
المركزية-
لا صوت يعلو
فوق صوت
"النزوح"،
ولا اهتمام
رسمياً الا
بملفه الضاغط
بجميع أوجهه
السياسية
والانسانية
وحتى
السجالية
منها. فحركة
الاجتماعات
المكوكية
الخاصة
بمعالجة الازمة
المرشحة
للتفاقم مع كل
يوم يمر، عكست
مدى الخطورة
التي تغلف هذه
القضية فارضة
نفسها بقوة
على جدول
المتابعات
الرسمية
والسياسية بحثاً
عن خطة مواجهة
يسعى مجلس
الوزراء
المنعقد في بعبدا
عصراً برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لنسج
خيوطها
الاساسية
الكفيلة بدرء
تداعياتها
الواسعة التي
تظهر جلياً في
مختلف
النواحي على
ارض الواقع،
في ما تلتئم اللجنة
الوزارية
المكلفة درس
ملف النازحين السوريين
والفلسطينيين
الى لبنان قبل
ظهر غد في وزارة
الخارجية. نصر
الله: وملف
النزوح
بتفاصيله
وأبعاده حضر بقوة
في خطاب
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله خلال
احتفال ذكرى
أربعين
الإمام الحسين
في بعلبك، اذ
اعتبر ان
النازحين
مسؤولية
انسانية بحتة
من دون تسييس،
داعياً الى
الاهتمام
بالعائلات
مهما كان توجهها
السياسي
موالية ام
معارضة ام
رمادية. واكد
اننا
كلبنانيين لا
نستطيع لأي
اعتبار اغلاق
الحدود مع
سوريا بل يجب
العمل على حل
تداعيات هذه
الازمة
الانسانية
واستيعاب ملف
النازحين
الذي يحتاج
الى موقف رسمي
واضح وتعاون شعبي،
معتبراً ان
الحل الحقيقي
للملف هو معالجة
السبب اي وقف
القتال في
سوريا، وكل
المعطيات
تؤكد ان
المعركة
طويلة ودامية
وهناك افق للحل
السياسي، في
ما يتحمل
مسؤولية
النازحين من
يمنع التسوية
السياسية.
ودعا الدولة
اللبنانية
الى تطوير
موقفها
السياسي
لانها معنية ان
تقول
للاميركيين
والاوروبيين
والجامعة العربية
ان لبنان لا
يستطيع تحمل
اعباء هذه الازمة،
فيضغط ولا
يكتفي بالنأي
بالنفس. 14 اذار:
في المقابل،
قرأت مصادر
بارزة في قوى 14
اذار انعطافة
واضحة في
مواقف نصر
الله يحتمها تطور
الازمة في
سوريا. وقالت
لـ"المركزية"
انه في خطابه
اليوم وضع ماء
في نبيذه، فهو
ابرز ملف
النازحين من
جانبه
الانساني كما
موقفه من عدم
اغلاق الحدود
الذي يقرأ
بايجابية،
اما اتهام قوى
14 اذار بانها
لو كانت في
الحكم لافتعلت
اقتتالا
لبنانيا
داخليا وآخر
لبنانيا سوريا
فهو تجني
تماما كما
القول ان ما
يحصل في
العالم
العربي ليس
بربيع عربي
انما هو مؤامرة
من اجل تأمين
النفظ والغاز
للشعوب الغربية،
وهذا اقصى قلة
الاحترام
للشعوب التي
تناضل من اجل
حريتها
وكرامتها
وعدم احترام
الشهداء في
البلدان التي
انتفضت
للتخلص من
الانظمة
البائدة.
ولاحظت ان نصر
الله اعلن
وللمرة الاولى،
فشله في
التأثير في
ملف سوريا،
فمنذ ستة اشهر
كان يهدد
بالخطف مقابل
الخطف في ما
هو يدعو اليوم
الحكومة الى
حل المسألة،
وهذا دليل الى
مدى الضغط
الذي تمارسه
عائلات
المخطوفين من
داخل الرأي
العام
الشيعي،
واقرار بأن السياسة
التي ينتهجها
تورط الطائفة
الشيعية في
افخاخ ومطبات
ترفض تحمل
وزرها. وقالت:
في مطلق
الاحوال فان
خطابه اليوم
هادئ خلا من
المصطلحات
التهديدية
التي ألفنا
سماعها، مشيرة
ان الوضع
السوري كلما
تأزم في اتجاه
الحسم لصالح
الثورة سنشهد
مزيدا من
المياه في
نبيذ حزب
الله.
المخطوفون:
وسط هذه
الاجواء، وفي اعقاب
تهديد اهالي
المخطوفين
اللبنانيين في
اعزاز
بالتصعيد ضد
المصالح
التركية
وصولا الى
اقفال
السفارة في
بيروت، ودعوة
نصر الله الدولة
الى التفاوض
مباشرة مع
خاطفي اللبنانيين
والرهان على
السلطات
الرسمية،
سألت اوساط في
المعارضة عما
اذا كان
مسموحاً لفئة
من اللبنانيين
باقفال سفارة
دولة صديقة،
علماً ان هذا
العمل لن يقدم
او يؤخر في
مسار الخطف
طالما ان
تركيا ليست
محور الحل،
على رغم
الجهود التي
تبذلها على
هذا المحور،
واكدت ان
والحال هذه،
هل من المسموح
لعائلة جوزف
صادر وبطرس
خوند اقفال
السفارة
الايرانية
ولاهالي
المعتقلين في
سوريا اقفال
السفارة
السورية؟
واوضحت
ان قضية
المخطوفين
خاضعة
لمعادلة باتت
واضحة للجميع
ترتكز الى
ثلاث مسلمات:
ان الخطف
بذاته شكل
صيداً ثميناً
للجهات
الخاطفة لن
تتخلى عنه
ببساطة، ان
المخطوفين هم
ورقة تفاوضية
رابحة قد توظف
في المرحلة
المقبلة من المعارضة
السورية
لتحصيل مكاسب
سياسية اما
المسلمة الثالثة
فهي ان
الخاطفين
كانوا حددوا
شروطهم لاطلاق
"ضيوفهم"
والقاضية
بتقديم السيد
نصر الله
اعتذاراً من
الشعب السوري
ووقف مشاركة
حزب الله
عسكريا في
الصراع داخل
سوريا وعدم مد
النظام
بالدعم
المادي
واللوجستي. رد
شربل: ولم يكد
السيد نصر
الله ينهي
خطابه، حتى
جاءه الرد
سريعاً
ومباشراً من
وزير
الداخلية
مروان شربل
الذي اكد خلال
دخوله الى
جلسة مجلس
الوزراء ان
لبنان يتفاوض
مباشرة مع
الخاطفين في اعزاز.
ارجاء الحوار:
من جهة ثانية،
اشارت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
الى ان رئيس
الجمهورية
سيعلن في
اليومين
المقبلين
ارجاء جلسة هيئة
الحوار
الوطني
المقررة في 7
الجاري من دون
تحديد موعد
آخر، ليبنى
على الشيء
مقتضاه في ضوء
حركة
الاتصالات مع
القوى
السياسية
لتأمين
العودة الى
الطاولة.
واشنطن
تدرج سماحة في
قائمة
الإرهابيين
المستقبل/ذكرت
صحيفة "وورلد
تربيون"
الأميركية أن
الولايات
المتحدة فرضت
عقوبات على
الوزير
السابق ميشال
سماحة وأدرجت
اسمه ضمن
قوائم
الإرهابيين
لدعمه نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد. ونقلت
الصحيفة، في
تقرير أوردته
على موقعها الإلكتروني
أمس، عن
مسؤولين في
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أن "ميشال
سماحة يُعد
عميلاً
رئيسياً لنظام
الأسد داخل
لبنان"،
مشيرين إلى
أنه "شارك في
مؤامرة
برعاية أنصار
الأسد داخل
لبنان لاغتيال
أبرز
الشخصيات
والرموز
اللبنانية المناوئة
له". ولفتت
الصحيفة في
هذا الصدد إلى
بيان لوزارة الخارجية
الأميركية
يفيد بأن "الهدف
من هذه
الهجمات التي
كان يخطط
سماحة لتنفيذها
تأتي في إطار
محاولات من
جانبه،
للتحريض على
اندلاع
اشتباكات
طائفية داخل
لبنان وذلك
نيابة عن
النظام السور
". وقال البيان
"إن سماحة
محتجز حالياً
في لبنان،
بتهمة نقل
متفجرات من
سوريا إلى
بيروت بغرض
تنفيذ عمليات
إرهابية،
باغتيال
شخصيات
سياسية
ودينية بارزة
في لبنان". من
جهتها، أعلنت
وزارة
المالية
الأميركية في
بيان أنها
ستجمد أي أصول
أو ممتلكات
لسماحة داخل
الولايات
المتحدة، وأن
واشنطن
ستستمر في فضح
أي محاولات من
قبل نظام
الأسد للتدخل
في شؤون
جيرانها
وزعزعة
استقرار المنطقة
.
مظلوم:
بكركي تحضّر
مبادرة لمّ
الشمل
المستقبل/كشف
المطران سمير
مظلوم عن
مبادرة تقوم
فيها بكركي
"للم الشمل
المسيحي
والتوصل الى
قانون
انتخابي جديد
وعادل بحيث
تنتخب كل فئة
نوابها بشكل
جيد في المجلس
النيابي".
ودعا في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" امس،
المسؤولين
اللبنانيين
الى "وعي
الاخطار والانقسامات
الموجودة في
لبنان من خلال
التكاتف والتضامن
فيما بينهم
لايجاد حلول
للمشكلات المحدقة
بنا".
بيع
الأراضي
والصراع
عليها
مستمرّان في 2013
وملامح
إيجابية
لمعالجات في
لاسا وكسروان
والدامور
بيار
عطاالله
/النهار
سنة
جديدة انقضت
والمعركة على
اشدها. معركة
ليست بالرصاص
ولا بالقذائف
ولا بالعصي بل
بما هو اخطر
وادهى واكثر
فتكاً
بالمجتمع،
وتتمثل بشراء
أراضي
المسيحيين
بواسطة
مجموعة من
المتمولين من
كل الطوائف
وبمساعدة
سماسرة
ومقاولين
وبعض رجال
الدين
المسيحيين
ممن لا يقيمون
وزناً
لاعتبارات
الوجود الحر
والآمن
والتعايش المشترك
وحفظ التنوع
والتعددية
على ارض لبنان.
معركة يشبهها
عضو الرابطة
المارونية
طلال الدويهي
المكلف
بمتابعة ملف
بيع الاراضي
في هيئة طوارئ
الرابطة،
بأنها
بـ"اللحم
الحي" يخوضها
من يتمسكون
بأرضهم
وبلادهم
ويحرصون عليها
ويدركون معنى
خسارة الارض
دون اي احتضان
او ادنى
اهتمام من
غالبية
رجالات
الكنائس
اللبنانية،
او من الاحزاب
والتيارات
والقيادات المسيحية
التي تتذبذب
مواقفها بين
"الحياء" و"الصمت"
و"السكوت
الذي يشبه
الرضى" امام
ملفات خطيرة
وتشكل
تهديداً
للوحدة
الوطنية في شكل
سافر. لكن
الاخطر هو ما
اخذ يظهر من
خلال اقدام بعض
الرهبانيات
المسيحية
الكاثوليكية
على عرض بعض
من عقاراتها
للبيع في
مناطق
مختلفة، مع ما
يحمله ذلك من
مؤشرات خطيرة
خصوصاً ان بيع
اي من املاك
الرهبانيات
الكاثوليكية
انما يحتاج
الى درجتين من
الموافقة،
الاولى من
السلطات
الكنسية
المحلية
والاخرى من
دوائر الفاتيكان،
ما يطرح
السؤال
بالحاح عن
مغزى الدعوات
في "الارشاد
الرسولي" الى
المسيحيين
لعدم بيع
ارضهم في حين
تعطي روما
اذونات البيع
لهذه
الرهبانيات،
بدليل ما جرى
مع رهبنة
"الفادي
الاقدس" التي
تسعى الى بيع
عقارين
تملكهما في
منطقة المتن،
وتبين بعد
البحث
والتدقيق في الموضوع
ان هذه
الرهبنة تريد
بيع ارضها في
لبنان من اجل
شراء عقارات
في المانيا،
علماً ان هذه
الرهبنة او
الارسالية هي
لاتينية
وتتخذ من
برلين مقراً
رئيسياً لها.
"ما
إلنا خبز هون"
على
نسق ما يجري
في المتن،
يروي الدويهي نقلاً
عن عدد من
المسيحيين في
النبطية حيث
اقلية مسيحية
تعيش بأمان
واطمئنان مع
محيطها، ان
رهبانية
"المرسلين
اللبنانيين"
انما تسعى الى
اخلاء احد
عقاراتها
هناك من
شاغليها ومن
بينهم
مسيحيون
جنوبيون بهدف
بيع العقار، ويروي
عدد من مسيحيي
النبطية
باستنكار ان
احد رجال
الدين
الموارنة
القيمين على
شؤونهم في المنطقة
ابلغوهم
صراحة: "ما في
إلنا خبز هون
والافضل ان
نبيع"، بدون
ان يوضح
الراهب
المفترض انه
مسؤول عن
رعيته وشعبه
مدعاة هذا
الكلام "التهجيري"
و"المثير
للخوف
والخشية"،
والاسباب
التي تدعو
الرهبانية
المذكورة الى
البيع وترك
الرعية وسط
القلق.
الصورة
القاتمة التي
ينشرها
السماسرة
وبعض رجال
الدين
المسيحيين من
انصار
"العملة الخضراء"
تتعمم على
جميع المناطق.
وفي القاع عند
الحدود
السورية -
اللبنانية لم
تكلف الدولة اللبنانية
نفسها عناء
التحرك
للتصدي لمن
اغتصب 80 مليون
متر مربع من
اراضي
البلدة، ولا
ارسلت الجيش
او القوى الامنية،
ولم تحرك
القضاء
لمتابعة
الموضوع وحفظه
مستقبلاً ما
دامت غير
قادرة على
التحرك حالياً.
اما في منطقة
الفوارة قرب
زغرتا فلا الدولة
ومؤسساتها
ولا الكنيسة
ولا الاحزاب
والتيارات
السياسية
"التي تتمرجل
بعضها على بعض
وتتعنتر في
شوارع زغرتا
وساحاتها،
استطاعت ان
تفعل شيئاً
لوقف
الاعتداءات
المتمادية والبناء
غير الشرعي
للعرب الرّحل
على املاك آل طربية
في تلك
الناحية. اما
قضية بلدة
حوارة في قضاء
الضنية والتي
تتمثل في
الاستيلاء
على 20 مليون
متر مربع من
اراضي
المسيحيين،
فدخلت غياهب
النسيان
واندثرت
وذهبت كل
الوعود والتحركات
هباء لاسباب
ليس اقلها ان
لا دولة في لبنان
و"الشاطر
بشطارته".
"فسحة
أمل"
في
مقابل هذه
الصورة
السوداء ثمة
فسحة أمل تتمثل
في محاولات
الغيارى
الدفاع عما
تبقى من ارض
للمسيحيين في
لبنان، وفي
لاسا يبدو ان
الامور تحلحلت
بعد تدخل
"المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى"
ووزير
الداخلية
والكنيسة
المارونية في
الموضوع
بقوة، ويؤكد
طلال الدويهي
ان ثمة مشروع
اتفاق يدرس
على نار هادئة
وقد يشكل
مدخلاً الى حل
هذه القضية
الشائكة،
لكنه ينحي
باللائمة في
العرقلة على
بعض السماسرة
والمحامين ورجال
الدين
المسيحيين
المستفيدين
من الوضع بطريقة
او بأخرى. اما
في الدبية في
الشوف حيث اقدم
الملياردير
روبير معوض
على بيع اراض
شاسعة الى آل
تاج الدين،
فثمة محاولة
من الاهالي في
تلك الناحية
لاصلاح
الامور بالتي
هي احسن. اما
في "تلة
الصليب" في
كسروان
فانتهت
الامور الى
تخمين من مصرف
لبنان لقطعة
الارض بقيمة 900 الف
دولار، علماً
ان الامير
مقرن بن عبد
العزيز
اشتراها
بثلاثة
ملايين دولار
لكن الامير السعودي
قرر بعد الضجة
التي اثيرت
حول الموضوع
ان يهب الارض
الى ابناء
المنطقة في
بادرة حسن نية
منه. تبقى
الدامور التي
تجري مفاوضات
كثيفة، من اجل
استعادة
العقارات
التي بيعت
فيها، وثمة
كثر من
المتمولين
والمتنفذين
من ابناء
البلدة
واركان
الطائفة
المارونية
قرروا
المساهمة في
استرجاع
الارض. وهذا
ما هو عليه
قطعة ارض
الوروار في
الحدت التي
يقال ان
المفاوضات في
شأنها وصلت
الى خواتيمها.
اسرائيل:
تدريبات لمئة
طائرة حربية
من عدة دول تحاكي
مهمات قريبة
وبعيدة المدى
الحياة/كُشف
في اسرائيل ان
مئة طائرة
حربية، من عدة
دول منع نشر
اسمائها،
ستشارك في
اسرائيل في واحدة
من اكبر
التدريبات
الجوية على
عمليات هجومية
ودفاعية
قريبة وبعيدة
المدى. واطلق
على هذه التدريبات
اسم "العلم
الازرق". ولم
يخف الاسرائيليون،
في حديثهم عن
هذه
التدريبات،
انها ستشمل
التدريب على
عمليات شبيهة
بتلك التي نفذها
الناتو في
ليبيا وادت
الى اسقاط
النظام
وعمليات قد
تكون هناك
حاجة
لتنفيذها في
سورية في حال
تقرر ضرب
مخازن
الاسلحة
الكيماوية. وقد
استبق سلاح
الجو
الاسرائيلي
وصول ضباط وطياري
الدول
المشاركة
باجراء
تدريبات
يستخدم فيها
طائرة اطلق
عليها
"الطائرة
الحمراء". وبحسب
قائد هذه
التدريبات
فان هذه
الطائرة "تحاكي
طائرات العدو
في الدول
المجاورة"
كما يستخدم
طائرة
"ميغا-29"،
القادرة على
التحليق لمسافات
لضرب اهداف
بعيدة المدى. وحسب
المعلومات
التي في حوزة
الاجهزة
الامنية
الاسرائيلية
وسلاح الجو
حول منظومة
السلاح
الكبيرة في
العالم
العربي، جعلت
من اسرائيل
ساحة تدريب
حربية مطلوبة
من قبل دول
عدة، حتى ان
هذه الدول
تتسابق وتقف
بالدور لتصل
الى اسرائيل
لاجراء التدريبات،
وفق
الادعاءات
الاسرائيلية.
وقال
نائب قائد
"سرب الطائرة
الحمراء" ان
سلاح الجو
الاسرائيلي
قادر اليوم،
ولوحده، على
تنفيذ
المهمات
المطلوبة منه
لضمان امن اسرائيل
ولا يبني على
قدرات اسلحة
جو دول اخرى"، واضاف:"
انا على قناعة
ان هذه
التدريبات
ستساعدنا على
وجود لغة
مشتركة مع دول
في العالم اذا
احتجنا
تعاونا كهذا".
اما مركز
تدريبات"العلم
الازرق"
فقال:" ان هذه
التدريبات
ستشكل قوة جو
دولية تحمل
خبرات وطرق
قتالية
مشتركة
ستساعد في
نجاح وتحقيق
الاهداف في
حال اضطروا
للعمل معا".
السنيورة
يدّعي على
موقع "التيار
الحر" لـ
"اختلاقه
رسالة مزوّرة
إلى السفير السعودي"
الحياة/أكد
المكتب
الإعلامي
لرئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
بيان امس، أن
ما هو منشور
على موقع
"التيار
الوطني الحر"
ومنسوب إلى
السنيورة
(رسالة تحمل
توقيعه موجّهة
إلى السفير
السعودي لدى لبنان
علي بن عواض
عسيري يطالبه
فيها بالعمل على
تنحية مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني)
ما هو إلا
رسالة مزورة
وملفقة تهدف
إلى محاولة
إشعال فتنة
بين المسلمين
والعمل على تشويه
صورة الخصم".
وجاء
في بيان وزعه
مكتب
السنيورة:
"يبدو أن الموقع
الإلكتروني
الناطق باسم
التيار
الوطني الحر
قرر أن يفتتح
نشاطه مع مطلع
السنة
الجديدة بعمل
يؤكد فيه
استمراره على
النهج الذي
سبق أن اتبعه
ويؤكد فيه عدم
احترامه
الرأي العام
ولا القراء
ولا حتى عقول
المتابعين
لموقع التيار
والمناصرين
له، عبر
اختلاق رسالة
باسم رئيس
كتلة
المستقبل النيابية
وتزوير
توقيعه
والادعاء
أنها رسالة موجهة
من الرئيس
السنيورة الى
السفير
السعودي".
وأضاف
المكتب أن
الموقع "يورد
في الرسالة المزورة
المنشورة
لديه بعض
التعابير
والألفاظ
والكلمات
التي لا يمكن
الرئيس
السنيورة أن يكتبها
أو يستعملها
أو يتلفظ بها
أو حتى أن تخطر
على باله"،
مستنكراً
"وصول الأمر
بالمسؤولين
عن الموقع
المذكور إلى
هذا المستوى
المعيب
والمخيف من
الافتراء
والتجني
وتوسُّل كل الأساليب،
بما فيها
التزوير
الفاضح
والبائس من
اجل تسجيل
أهداف سياسية
رخيصة". وحمّل
"المسؤولين
عن الموقع
كامل
المسؤولية عن
التزوير الفاضح
والمتقصد"،
معلناً "ان
مكتب الرئيس
السنيورة
سيدعي فوراً
على إدارة
الموقع والمسؤولين
عنه لدى
المراجع
القضائية
المختصة".
تدخلات
السفير
السوري في
لبنان تثير
أزمة ديبلوماسية
بين البلدين
الراي/أوّل
دخوله،
ملفّات متصلة
بالأزمة
السوريّة على
طوله». هكذا
يمكن اختصار
«حال» اول «يوم
عمل» في الـ 2013
التي «أقلعتْ»
لبنانياً بعد
«استراحة
المحارب» التي
حتّمتها
أعياد
الميلاد ورأس
السنة والتي
انتهت سريعاً
ليستعيد
المشهد
السياسي زخمه
بعدما تمّ
«تلقيمه» في
الأيام
الاخيرة
بكامل «عُدة»
استكمال
«الصراع»
المتعدد
الوجوه. وفي
موازاة
ترقُّب
استحقاقين
بارزيْن
«محجوزيْن»
للاسبوع
المقبل وهما
موعد الجلسة
المحكومة
بالتأجيل
للحوار
الوطني في 7
الجاري ثم الاجتماع
«الحدَث»
للجنة
التواصل
النيابية
الفرعية
المكلفة
البحث في
الصيغ
المتصلة
بقانون الانتخاب
في 8 منه،
انشغلت
الساحة
اللبنانية امس
بمجموعة
تطورات هي من
التداعيات
المباشرة،
سياسياً
وامنياً،
للأزمة
السورية وهي:
*
الاجتماع
الذي عقدته
الجنة
الوزارية
برئاسة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي والذي
خصص لمناقشة
اخيرة لخطة
استيعاب
النازحين
السوريين والفلسطينيين
من سورية الى
لبنان لاسيما
في ضوء التقارير
الدولية عن
توقع ازدياد
أعدادهم
نتيجة ترقُّب
احتدام معارك
«ربع الساعة
الأخير» في
سورية.
وفي
حين يُنتظر ان
تقرّ الحكومة
هذه الخطة في جلستها
اليوم
منطلقةً من
موافقة الدول
والجهات
الدولية
المانحة في
مؤتمر جنيف
الاخير على
الارقام التي
قدمها لبنان
للوفاء بالتزاماته
تجاه
النازحين
والتي تناهز 200
مليون دولار،
فثمة جانبان
ذات خلفيات
سياسية «انقسامية»
أخذا يلقيان
بثقلهما على
هذا الملف
ويتصلان
برغبة بعض
الاطراف في
الحكومة من
فريق 8 آذار في
قفل الحدود
امام
النازحين او
اقله ضبط تدفّقهم
ورفض استحداث
خيم
لايوائهم،
وبتفاعلات
الرسالة -
الشكوى التي
سبق ان وجّهها
السفير
السوري في
بيروت عبد
الكريم علي
الى وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور
واتهم فيها
وزارة الشؤون
الاجتماعية
التي يتولاها
الوزير وائل
ابو فاعور (من
فريق النائب
وليد جنبلاط)
بتمويل
«جماعات
تكفيرية» من
بوابة المساعدات
للنازحين،
وهو ما سبّب
سجالاً بين
ابو فاعور
ومنصور لـ
«تغطيته» شكوى
السفير
السوري قبل ان
يفجّر رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
«قنبلة»
انتقاد
تصرُّف
السفير
السوري
باعتباره «خرقاً
للسيادة
اللبنانية
والأصول
الديبلوماسية»،
وموجهاً
لوماً الى
وزارة
الخارجية اللبنانية.
ويفترض
ان يكون
اجتماع
اللجنة
الوزارية المكلفة
بحث ملف
النازحين
تطرّق امس الى
هذه النقطة
التي تحوّلت
«ازمة»
ديبلوماسية
بين لبنان وسورية
على ان يعاد
طرحها في مجلس
الوزراء اليوم،
لا سيما وان
الوزير ابو
فاعور كان كشف
اول من امس عن
تطور يشي بانه
تحدٍّ مباشر
للرئيس
سليمان من
السفير
السوري والوزير
منصور، وتمثل
في توجيه علي
رسالة ثانية
اليه عبر
الخارجية
اللبنانية
«تتضمّن
المزيد من
الاتهامات
للوزارة في
ملف النازحين
السوريين الى
لبنان»، مؤكدا
انه سيردّ على
هذه الاتهامات.
واذ اشار الى
ان «الطيف
الواسع من
الحكومة
اللبنانية
مستاء من
تصريحات
السفير السوري»،
قال : «يكفينا
موقف فخامة
رئيس
الجمهورية الذي
نعتبره
الموقف الفصل
في الرد على
اتهامات
السفير
السوري
وغيرها من
الاتهامات».
* بدء
اهالي
المخطوفين
اللبنانيين
الشيعة التسعة
في أعزار
بسورية تنفيذ
«وعدهم»
باستهداف وتعطيل
المصالح
التركية في
لبنان ابتداء
من مطلع يناير
احتجاجاً على
عدم اطلاق
ابنائهم المحتجزين
منذ مايو
الماضي وعلى
ما اعتبروه
تلكؤاً من
انقرة في
انهاء هذا
الملف.
وقد
«دشّن»
الاهالي
تحركهم
التصعيدي
التصاعدي امس
بتطويق مكاتب
شركة الخطوط
الجوية التركية
في وسط بيروت
مقفلين
الطريق بذلك
أمام موظفي
الشركة التي
عمدوا الى ختم
أبواب
مكاتبها
بالشمع الأحمر.
وفي
حين اعلن
الشيخ عباس
زغيب المكلف
من المجلس
الشيعي
الأعلى
بمتابعة ملف
المخطوفين «ان
الاعتصام
يأتي في اطار
التحرك
السلمي للاهالي
في وجه
المصالح
التركية في
لبنان للافراج
عن
المخطوفين»،
اكد عضو لجنة
اهالي مخطوفي اعزاز
ادهم زغيب في
بيان تلاه من
مكان الاعتصام
ان «الخطوة
التالية هي
اطلاق حملة
لمقاطعة البضائع
والمصالح
التركية في
لبنان»، مشددا
على ان «جميع
التحركات
ستكون سلمية
وذلك لمواكبة
جهود اللجنة
الوزارية
وجهود المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم». ودعت
اللجنة
اللبنانيين
لمواكبة
تحركاتهم،
رافضة
«المتاجرة
بالقضية
لاطلاق بعض
الارهابيين
لاسيما
الاردني الذي
طالب
الخاطفون بإطلاقه،
لان
المخطوفين لا
ذنب لهم او
دخل لهم بالسياسة».
* التحرك
الضاغط
«لعائلات
شهداء ومفقودي
تلكلخ» اي
الشبان
اللبنانيين
الذين سقطوا
في المكمن
الذي نصبه لهم
الجيش السوري
في منطقة تلكلخ
قبل نحو شهر
والذين
استعيدت جثث
عشرة منهم
ويصرّ
الاهالي على
وجود جثة
اضافية تعود
الى حسان سرور
اضافة الى
الاسير محمد
الرفاعي (لدى
الجيش السوري
النظامي). وفي
اطار «التلازم»
الذي ارتسم في
الايام
الاخيرة بين
هذا الملف
وبين القضية
«المزمنة»
المتصلة
بالموقوفين
الإسلاميين
في سجن رومية
بلا محاكمات،
تمت الدعوة
الى اعتصام
اقيم مساء امس
امام منزل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
طرابلس
للمطالبة
باطلاق سراح
«الاسرى من
اهل لبنان عند
النظام
السوري خصوصا
حسان سرور
ومحمد
الرفاعي، بالاضافة
الى العمل على
قفل ملف
الموقوفين الاسلاميين».
قائد
فيلق القدس
الايراني،
اللواء قاسم
سليماني، زار
القاهرة:
"الإخوانق
استعانوا
بإيران
للسيطرة على
الأجهزة
الأمنية!
"القبس"
الكويتية
سليماني
التقى عصام
الحداد في أحد
فنادق
القاهرة
الإخوان
يستعينون
بإيران
للسيطرة على
الأجهزة
الأمنية
غضب
في الداخلية
المصرية..
وجهاز الأمن
الوطني يرصد
إتصالات
إخوانية -
إيرانية
قالت
مصادر أمنية
مصرية رفيعة
المستوى إن قائد
فيلق القدس
الايراني،
اللواء قاسم
سليماني، زار
القاهرة في
الفترة من 26
إلى 30 ديسمبر
الماضي،
والتقى
الدكتور عصام
الحداد،
مسؤول ملف
العلاقات
الخارجية في الرئاسة
المصرية. وأكدت
المصادر،
التي طلبت عدم
ذكر اسمها، أن
الحديث بين
الطرفين دار
حول أساليب
السيطرة على
الأجهزة
الأمنية في
مصر، خاصة أن
سليماني خبير
في هذا
المجال، وكان
قد نجح في فرض
سيطرة النظام
الإيراني على أجهزة
الأمن في
إيران. وأشارت
المصادر
المصرية إلى
أن اللقاء دار
داخل أحد
الفنادق
الشهيرة
بالقاهرة،
وفرضت أجهزة
أمنية تابعة
لمؤسسة
الرئاسة طوقا
أمنيا حول
الفندق طوال
تلك الزيارة،
ومنعت أفراد الشرطة
التابعين
لوزارة الداخلية
من التواجد في
الفندق.
وأوضحت المصادر
أن قيادات في
جماعة
الإخوان
المسلمين كانوا
على علم بهذا
اللقاء،
وأنهم هم من
قاموا بترتيب
الزيارة إلى
القاهرة التي
تسببت في غضب
قيادات في
وزارة
الداخلية بعد
علمهم بما دار
فيها. وذكرت
المصادر أن
جهاز الأمن
الوطني رصد
خلال الفترة
الماضية قيام
عدد من المسؤولين
الإيرانيين،
بالتنسيق مع
قيادات إخوانية،
بالترتيب
لإنشاء وكالة
أخبار
إيرانية في
القاهرة
بالقرب من مقر
مجلس الوزراء.
الإخوان
المسلمون:
القبض على
مصريين في
الإمارات بلا
أساس
القاهرة
(رويترز) - قالت
جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر يوم
الأربعاء إن
بعض أعضائها
اعتقلوا في
الإمارات
بناء على
ادعاءات عارية
عن الصحة
بأنهم ساعدوا
في تدريب
إسلاميين محليين
على أساليب
تخريبية.
وقال
محمود غزلان
المتحدث باسم
الإخوان المسلمين
في القاهرة
"أنا أعرف أن
هناك 11 معتقلا. أنا
أعرف عددا منهم
الذين هم من
الإخوان لكن
لا أعرف
اسماءهم كلهم
ولا أعرفهم
كلهم." واضاف
"الكلام انهم
خلية لزعزعة
البلد عار عن
الصحة." وتكشفت
أنباء
الاعتقال يوم
الثلاثاء
عندما نشرت
صحيفة في
الإمارات
خبرا بعنوان
"اعتقال خلية
للإخوان
المسلمين
المصريين في
الإمارات"
نقلا عن مصدر
لم تذكر اسمه.
وكانت
الإمارات
التي تعبر منذ
فترة طويلة عن
عدم ثقتها في
الإخوان المسلمين
اعتقلت زهاء 60
إسلاميا
الشهر الماضي
واتهمتهم
بالارتباط
بالجماعة
المصرية
وبالتآمر
لتقويض نظم
الحكم في
منطقة الخليج.
وقال مسؤولون
بمطار
القاهرة إن
اللواء محمد شحاتة
مدير
المخابرات
المصرية توجه
إلى الإمارات
لإجراء
محادثات فيما
يبدو محاولة
لتخفيف حدة التوتر.
كذلك قال بيان
لرئاسة
الجمهورية إن
مساعدا للرئيس
محمد مرسي سلم
رسالة من مرسي
إلى رئيس دولة
الإمارات. ولم
يذكر البيان
تفاصيل. ونقلت
وكالة أنباء
الشرق الأوسط
المصرية عن
وزير
الخارجية
محمد كامل
عمرو قوله
"نحن على تواصل
مع السلطات
هناك وسنرى ما
سيسفر عنه في الفترة
القادمة." وفي
القاهرة قال
ابن علي سنبل
أحد المصريين
المعتقلين إن
والده طبيب
وليس ضالعا في
أنشطة سياسية.
وقال أحمد
سنبل لرويترز
"لم يقولوا
إلى أين أخذوه
وما هي التهم."
وتابع
"السفارة
المصرية أكدت
لنا فقط أن
سلطات
الإمارات
تحتجزه وأنه
بخير." ولم
يتسن الاتصال
بمسؤولين من
الإمارات للتعليق.
وتوترت
العلاقات بين
مصر
والإمارات
بعد الإطاحة
بالرئيس حسني
مبارك في ثورة
عام 2011. واستدعى
وزير خارجية
الإمارات
الشيخ عبد الله
بن زايد آل
نهيان السفير
المصري الشهر
الماضي بسبب
مزاعم وردت في
الإعلام
المصري بأن
الإمارات تقف
وراء مؤامرة
ضد القيادة
المصرية وقال
الوزير إن هذه
المزاعم
"مختلقة". وسعت
جماعة
الإخوان
المسلمين إلى
طمأنة دول الخليج
بأنها لن تسعى
لإحداث تغيير
سياسي خارج
الحدود المصرية.
واشنطن:
ميشال سماحة
يُعد عميلاً
رئيسياً لنظام
الأسد داخل
لبنان
المستقبل/ذكرت
صحيفة "وورلد
تربيون"
الأميركية أن
الولايات
المتحدة فرضت
عقوبات على
الوزير السابق
ميشال سماحة
وأدرجت اسمه
ضمن قوائم
الإرهابيين
لدعمه نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
ونقلت
الصحيفة، في
تقرير أوردته
على موقعها
الإلكتروني
أمس، عن
مسؤولين في
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أن "ميشال
سماحة يُعد
عميلاً رئيسياً
لنظام الأسد
داخل لبنان"،
مشيرين إلى
أنه "شارك في
مؤامرة
برعاية أنصار
الأسد داخل
لبنان
لاغتيال أبرز
الشخصيات
والرموز اللبنانية
المناوئة له" ولفتت
الصحيفة في
هذا الصدد إلى
بيان لوزارة الخارجية
الأميركية
يفيد بأن
"الهدف من هذه الهجمات
التي كان يخطط
سماحة
لتنفيذها
تأتي في إطار
محاولات من
جانبه،
للتحريض على
اندلاع
اشتباكات
طائفية داخل
لبنان وذلك
نيابة عن
النظام السور
". وقال البيان
"إن سماحة
محتجز حالياً
في لبنان،
بتهمة نقل
متفجرات من
سوريا إلى
بيروت بغرض
تنفيذ عمليات
إرهابية،
باغتيال
شخصيات
سياسية ودينية
بارزة في
لبنان" من
جهتها، أعلنت
وزارة
المالية
الأميركية في
بيان أنها
ستجمد أي أصول
أو ممتلكات
لسماحة داخل
الولايات
المتحدة، وأن واشنطن
ستستمر في فضح
أي محاولات من
قبل نظام الأسد
للتدخل في
شؤون جيرانها
وزعزعة استقرار
المنطقة
منسق
الأمانة
العامة لـ"14
آذار" يدعو
الجميع للعودة
إلى الدولة
بعيداً عن
السلاح
فارس
سعيد لـ "
السياسة ":
الحكومة
اللبنانية ميتة
سريرياً
وميقاتي فقد
مصداقيته
بسبب تعاونه
مع سورية
وإيران
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة
دعا
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد "القوى
السياسية في
لبنان للعودة
الى الدولة
بشروط الدولة
وليس السلاح
الذي يرفضه "حزب
الله". وقال:
"على الجميع
الانحياز
باتجاه
الاستقرار
والسلم الأهلي
والعيش
المشترك
وعلاقات
لبنانية-سورية
متوازنة". سعيد
وفي حوار مع
"السياسة"
أشار الى أن
"السلاح
الايراني
الذي ينهار في
الشام لا يمكن
أن ينتصر في
بيروت, وأن
روسيا وايران
لن تستمرا بدعم
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى ما
لا نهاية وعلى
الأخير
الاستقالة
قبل أن يتحول
الى مجرم حرب".
وطالب سعيد
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
بأن "ينتبه
لأن هناك
معتدياً
ومعتدى عليه
ولا يجوز أن
يساوي بين
القاتل والمقتول.
ولا يمكن
الاستمرار
بمعالجة
الأمور على
طريقة الصليب
الأحمر",
واصفاً كلام
النائب
سليمان
فرنجية عن
رئيس
الجمهورية
ب¯"عتاب
النسوان".
وأكد أن "14
آذار ترفض
الحوار
بالطريقة
التي يطالب
بها "حزب
الله" الذي
يسعى لكسب الوقت
والمثالثة
والغاء
الطائف". ورأى
أن "لا وسطية
في السياسة",
متسائلاً:
"كيف يمكن أن يكون
الانسان
وسطياً بين
الدستور
واللادستور". واعتبر
سعيد أن "قبول
نواب "14 آذار"
المشاركة
باللجنة
الفرعية لبحث
قانون الانتخاب
خطوة جيدة
تكشف نوايا
الفريق الآخر,
وأن "حزب
الله" لا
يستطيع
التلاعب
بموعد الانتخابات
لأنه سيكلفه
ثمناً
باهظاً".
وطالب المسيحيين
بأن "يتفقوا
حول نظرتهم
الى لبنان قبل
أي شيء", وأقر
ب¯"الدور
الكبير
للنائب وليد
جنبلاط في
قيام "14 آذار",
لكنه طالبه
ب¯"تحديد ماذا
يريد, فلا
يمكنه أن يكون
ضد سلاح ايران
في الشام ومع
هذا السلاح في
بيروت". وأشار
الى أن "ايران
تستخدم في
لبنان نظرية
سبق لليهود أن
اعتمدوها في
معاودة أملاك
الفلسطينيين",
لافتاً الى أن
"حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
في حالة الموت
السريري التي
ستتحول الى
جثة هامدة,
بعد سقوط
النظام
السوري".
علينا
الانحياز
باتجاه
الاستقرار والسلم
الأهلي
والعيش
المشترك
وعلاقات
لبنانية
سورية
متوازنة
روسيا
وإيران لن
تستمرا بدعم
الأسد الى ما
لا نهاية
وعليه
الانصياع
والاستقالة قبل
أن يتحول الى
مجرم حرب
"حزب
الله" يسعى من
خلال
الانتخابات الى
أكثرية
نيابية
وحكومة "جيش
وشعب ومقاومة"
إذا
تلاعب "حزب
الله" بموعد
الانتخابات
سيدفع الثمن
الحوار
كيف
تقيم لنا
المواقف
السياسية لـ"14
آذار" طوال
سنة 2012?
يمكن
وصف مواقف "14
آذار" في سنة 2012
بمرحلتين:
الأولى:
تتمثل
بانحياز واضح
منا الى جانب
الثورة
السورية ورد
فريق "8 آذار"
بتبدل قواعد
الاشتباك,
مقابل هذا
الاعلان
السياسي
الواضح قضى
بانتاج مرحلة
جديدة بدأت مع
محاولة اغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في أبريل
واشتباكات
طرابلس,
وأحداث بيروت,
وصولاً الى
اكتشاف
مؤامرة
(سماحة-مملوك).
الثانية:
تتمثل برسالة
واضحة من
الفريق الآخر
مفادها: انكم
تراهنون على
سقوط النظام
السوري, نحن
من خلال هذه
الاغتيالات
نقول لكم, اذا سقط
النظام في
سورية, نحن
سنتصدى لكم من
أجل المحافظة
على الوضعية
التي نتمتع
بها.
في
العام 2012 كانت
الحياة
السياسية
خارج
المعادلة لن
ندخل الى سنة 2013
الا لحظة
الربع ساعة
الأخير, ما
نريده:
أولاً:
استقبال
تداعيات
السقوط
الحتمي للنظام
السوري من
خلال هواجس
الطوائف
الكبرى التي
بدأت تبرز عبر
المواقف
التصعيدية
لبعض زعماء
هذه الطوائف.
وهناك محاولة
للقول: حتى
ولو سقط
النظام في
سورية لن
نتنازل عن
مكتسباتنا,
أما الطوائف
الأخرى
فكأنها تتماشى
مع الأحداث
الجديدة. هذا
الوضع لا يتناسب
مع صيغة العيش
المشترك في
لبنان, وهذا
الوضع خطير
جداً. على "14
آذار" أن
تبادر في
المعالجة,
ولكن لا يمكن
معالجة هذا
الواقع, الا
من خلال دعوة
الجميع
للعودة الى
الدولة اللبنانية,
بشروط الدولة,
وليس بشروط
السلاح الذي
لم يعالج قبل
سقوط النظام
السوري.
اليوم
هناك امكانية
لمعالجة
التداعيات
التي قد تنجم
عن سقوط
النظام
السوري, ويبقى
السؤال: على
أي قاعدة وبأي
وسائل يمكن
معالجة هذا الموضوع?
ان
الدولة
المعلقة منذ
العام 1972 التي
استندت من
خلال بنائها
على الدولة
المركزية, كان
عليها أن تعطي
الأمل
للبنانيين,
لكن هذا لم
يحصل بعد.
الحرب
الباردة التي
نشأت بين
الطوائف مع تداعيات
سقوط النظام
في سورية
تتطلب مبادرة
سلام
لبناني-لبناني,
وفقاً
لعلاقات بسيطة
تعطي صورة
واضحة في
التعاون
والتنسيق ضمن
مفهوم
السيادة
والاستقلال
للبلدين وهي
أسئلة مطروحة
في عام 2013.
وستكون على
طاولة الحوار اللبناني,
بمعنى على
طاولة
التداول
السياسي اللبناني,
هنا يبقى
موضوع
الانتخابات
الذي ليس
موضوعاً
تفصيلياً,
وبعدها يعلن
اللبنانيون
انحيازهم
باتجاه
الاستقرار
والسلم الأهلي,
باتجاه العيش
المشترك
وعلاقات
لبنانية-سورية
متوازنة من
دون انحياز
الى النموذج
الآخر من
لبنان, حيث
الساحة
مستباحة من
قبل ايران من
أجل استخدامه
للسيطرة على
البلد, كل هذه
الأسئلة
مطروحة في 2013,
واذا كانت في
العام 2011 طرحت
بخجل, وفي
العام 2012 طرحت
بوضوح, اننا
في 2013 سنحاسب
بهذا الاتجاه.
توريث
من
خلال تحرك
السفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن أبادي,
يبدو واضحاً
أن ايران تسعى
لتكون الوريث
الشرعي
للنفوذ
السوري في
لبنان, فكيف ستواجهون
هذه الظاهرة?
لا
أعتقد أن سلاح
ايران الذي
ينهار في
الشام سينتصر
في بيروت,
لكنه يريد
تعويض خسارته
في الشام من
خلال السعي لايجاد
حركة تعويضية
في لبنان
وسيخسر أيضاً,
لأن الحرب
اللبنانية
أكدت على سبيل
المثال أموراً
عدة, فعند
اغتيال كمال
جنبلاط تكيفت
الطائفة
الدرزية مع
الواقع الذي
نتج بعد
غيابه, وعند
اغتيال بشير
الجميل تكيفت
الطائفة المسيحية
مع هذا
الواقع.
وعندما
انهزمت
الحركة الوطنية,
انتظرت
طويلاً
جماهير سورية
في لبنان عودة
رفيق الحريري
من أجل العودة
الى المسرح
السياسي, لذلك
أريد أن أقول
ان الدور
الشيعي في
لبنان يجعل
ظروف
المفاوضة مع
"حزب الله"
أفضل, لأن
مقاربة
الموضوع مع
"حزب الله"
ستكون مختلفة.
انكم
تتوقعون سقوط
النظام
السوري بين
ليلة وضحاها,
وفي المقابل
هناك محاولات
جدية من قبل
روسيا وايران
لمنع هذا
السقوط والسعي
لمعاودة
جديدة تحفظ
ماء الوجه
لهذا النظام, ألا
يزعجكم ذلك?
نتابع
بدقة ما يجري
من مفاوضات
حول مستقبل
سورية, وفي
هذه المرحلة
هناك وقت محدد
سيطلب فيه من
بشار الأسد
امكانية
التفاوض من
أجل مستقبله
السياسي. واذا
عاند ورفض ذلك
سينتقل بشار
الأسد الى
أعلى دوائر
القرار
الدولي
والعربي من
رئيس
الجمهورية الى
شخص مجرم يقوم
بعملية قتل
مبرمج لشعبه,
وسيكون من
الصعوبة
بمكان أن تبقى
في لبنان مجموعات
حليفة له,
لأنها ستدفع
غالياً أثمان
هذا التحالف,
كما أن "حزب
الله" وايران
سيرفضان أن
يكونا حليفين
لهذا الطاغية,
والمجرم الذي
يقتل شعبه
وسيصلان في
نهاية الأمر
الى وقت يقولان
فيه كما ستقول
له روسيا: "لقد
ساعدناك
بالمال
والسلاح وأنت
فعلت بشعبك ما
لم يفعله أي
ديكتاتور في
التاريخ, أما
اليوم فعليك أن
تتنحى, لأنه
لم يعد
بامكانك أن
تقود سورية كما
تظن لأن
العالم أجمع
لن يقبل بك".
معنى
ذلك أنك تتوقع
تحركاً
دولياً ضد نظام
الأسد?
بعد
اقفال
القنوات
المنظمة في
سورية لمرحلة
الحسم, لا
يمكن أن يرتبط
أحد به
كمجموعات
طائفية, لا
ايران قادرة
أن تتحمل هذا
الموضوع ولا
روسيا, لأن
الضمير
الانساني
يفرض على الجميع
أن يكونوا
حاسمين في
أمرهم حيال ما
يتعرض له
الشعب في
سورية من حرب
ابادة بكل
معنى الكلمة.
نسمعكم
دائماً
تتحدثون عن
العودة الى
الدولة بشروط
الدولة, وفي
الوقت نفسه ترفضون
دعوة رئيس
الدولة
للحوار مع
أنكم عبرتم عن
ارتياحكم
لمواقف
الرئيس
سليمان في
أكثر من
مناسبة,
خصوصاً في
دفاعه عن
سيادة الدولة
على أراضيها
فلماذا هذا
البعد بينكم
وبين رئيس
الجمهورية?
ليس
هناك بعد مع
رئيس الجمهورية,
وأعتقد أنه
يقود البلاد
بشكلٍ رصين
ومتوازن, انما
نبتعد عنه
عندما يعتبر
أن فريقي "8 و14
آذار"
متشابهان
بينما
الحقيقة عكس
ذلك تماماً.
معنى
ذلك أن كلامه
الأخير
أزعجكم حين ساوى
بينكم وبين
الفريق الآخر?
طبعاً,
القاتل شيء
والمقتول شيء
آخر. ومن
الخطأ المساواة
بين الجلاد
والضحية.
لذلك, عليه أن
ينتبه بأن
هناك جهة
معتدى عليها
في لبنان, جهة
تقتل في مدنها
وجهة معرضة
دائماً
للاغتيالات,
واعتُدي على
كرامة أهلها
في 7 مايو 2008.
هناك وضع متفجر
في لبنان بسبب
تعنت الفريق
الآخر
واصراره على
استباحة كل
شيء بدءاً من
تقويض الدولة.
لا
يمكن أن تعالج
الأمور من
خلال "صليب
أحمر", ونطالب
رئيس
الجمهورية
الى جانب هذه
الدولة أن
يعملا وفق ما
يقرره
الدستور. ما
يقوله الدستور
هو الأصح, وما
لا يقوله
الدستور يكون
خطأ. الدستور
يقول: "لن يكون
هناك سلاح
خارج شرعية الدولة.
وأن لا يكون
الفريق الذي
يملك السلاح
متسلطاً على
الفريق الآخر.
والدستور لا
يعطي الحق لأي
فريق كان, أن
يساهم, أو أن
يدير موضوع
الاغتيالات,
لذلك لا يمكن
لرئيس
الجمهورية أن
يساوي بين
القاتل
والمقتول".
لكنه
أتى نتيجة
تسوية بينكم
وبين الفريق
الآخر, فلماذا
تطالبونه
بأكثر مما يستطيع?
ظروف
انتخاب
الرئيس
سليمان, كانت
تختلف عن
الظروف
الحالية, لقد
أتى بدعم
دولي-عربي
استثنائي,
ومرحلة
انتخابه تشبه
مرحلة انتخاب
الرئيس فؤاد
شهاب الذي كان
حليفاً لجمال
عبدالناصر,
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبدالله
بن عبدالعزيز
بعث برسالة
الى الرئيس
سليمان بأن
الطائفة
السنية في
لبنان تتعرض
للتحامل,
فأوكل الى
رئيس
الجمهورية
الماروني
حماية اللبنانيين
والطائفة
السنية.
الرئيس الفرنسي
فرنسوا
هولاند تجاوز
كل الأعراف
ولم يزر أي
رئيس غيره.
وخصص له زيارة
حتى يقول
للرأي العام
اللبناني
والعربي ان
على هذا
الرئيس مسؤولية
كبيرة.
ان
هذه الأوراق
التي جمعها
رئيس
الجمهورية تحتم
عليه أن يقود
البلاد
باتجاه عودة
الجميع الى
كنف الدولة,
وليس باتجاه
القول: ان "8
مثل 14 آذار".
وفي
المقابل
الفريق الآخر
ينتقد الرئيس
سليمان, حتى
أن رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية, قال:
لو كان الرئيس
الأسد قوياً
لما استطاع
رئيس الجمهورية
اتخاذ هذه
المواقف,
اشارة على عدم
الرضى عن
سياسته, فهل
كل فريق يريد
رئيس
الجمهورية مفصلاً
على قياسه?
نحن لا
نريد ذلك على
الاطلاق, نريد
من رئيس
الجمهورية أن
يطبق الدستور.
ولا أعتقد أن كلام
سليمان
فرنجية سياسي وأكثر
ما ينطلق عليه
أنه يشبه
"معاتبة
نسوان".
أصول
ومرجعيات
كيف
يمكن الوصول
الى حل في ظل
الاصرار على
مقاطعة
الحوار?
الحوار
له أصول
ومرجعيات,
فاذا كان الحوار
من أجل اقامة
مؤتمر تأسيسي
جديد على غرار
ما يطالب به
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله, فهو
مرفوض من
قبلنا, لأن
الأخير يريد
الغاء
"الطائف"
ويسعى الى
المثالثة.
الحوار له مرجعية
أولية اسمها
اتفاق
"الطائف",
ومرجعية ثانية
اسمها حضور
الجامعة
العربية
حكماً بشأن
طاولة الحوار.
وهذا لم يتم
اذا عدنا الى
اتفاق الدوحة
لتبين لنا أن
الجامعة
العربية يجب
أن تشارك في
الحوار
اللبناني-اللبناني.
لماذا
لم تطالبوا
بذلك?
نطالب
دائماً بذلك.
وكنا قد
تقدمنا بمذكرة
مكتوبة في
سبتمبر 2012 الى
رئيس
الجمهورية بهذا
الصدد, لقد
صفقنا
لـ"اعلان
بعبدا", ماذا كانت
النتيجة, هل
يمكن لرئيس
الجمهورية أن
يساوي بين "8 و14
آذار" وأن
يقوله انه
ووليد جنبلاط,
ونجيب ميقاتي,
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري وسطيون,
هل يمكن أن تكون
وسطياً بين
الحق والباطل?
وهل يمكن أن
تكون وسطياً
بين القانون
واللاقانون?
وهل يمكن أن
تكون وسطياً
بين الدستور
واللادستور?
يقولون
انهم اختاروا
الوسطية
منعاً للفتنة
وبعد أن بلغ
الخلاف
العمودي حدود
الخطر?
لا
وسطية في
السياسة.
الوسطية يجب
أن تقدم شيئاً
فماذا قدموا
سوى اهانة "14
آذار" التي
تقتل? ويقولون
لنا مثلكم مثل
القتلة. فهذا
الكلام غير
مقبول.
هم
يعتبرون
الحوار هو
الحل وأنتم
ترفضون?
طبعاً
نرفض, لأن "حزب
الله" يرفض أن
يسلم سلاحه
الى الدولة
ويريد الحوار فقط
لكسب الوقت,
ونحن لن
نجاريه في هذا
الطلب.
بالنسبة
لاقرار قانون
جديد
للانتخابات,
هل أنت متفائل
بامكانية
التوصل الى
اتفاق في هذا
الموضوع, وما
المعيار
لموافقتكم
على مبادرة
الرئيس بري
وعودة اللجنة
الفرعية لدراسة
هذا القانون
الى الاجتماع
في فندق
بالقرب من مجلس
النواب?
نحن من
خلال مشاركة
نواب في هذه
اللجنة نغلق
الباب أمام
المزايدات.
وبالتالي
حسناً فعلت "14
آذار"
بالمشاركة في
هذه اللجنة.
هل تستطيع
التوصل الى
صياغة قانون
جديد? هذا لا
يخضع الى
معايير تقنية,
بل الى حسابات
سياسية
يريدها "حزب
الله", ماذا
يريد "حزب
الله" من هذه
الانتخابات?
يريد التوصل
الى أكثرية
نيابية, على
حكومة
"جيش-شعب-مقاومة"
وبعد
الانتخابات
يقول: "حتى ولو
سقط نظام بشار
الأسد سأبقى
متمسكاً
بالمكتسبات
التي حققتها.
نحن نريد من
هذه
الانتخابات
المحافظة على
العيش
المشترك, نريد
أن نعطي
اللبنانيين
امكانية
مقاربة موضوع
سلاح "حزب
الله" وحله. نريد
أن تكون
الظروف بعد
الانتخابات
موضوعية للضغط
على "حزب
الله" ليسلم
سلاحه الى
الدولة اللبنانية.
لماذا
يخشى "حزب
الله" من
نتيجة الانتخابات
ويسعى الى
تأجيلها?
هذا
صحيح, انما
غير قادر على
الاطاحة بها,
اذا تلاعب "حزب
الله" بموعد
الانتخابات
من خلال فرض
حالة من عدم
الاستقرار
هنا وهناك,
حتماً سيدفع
ثمن هذه
السياسة. ليس
فقط على مستوى
الداخل
اللبناني بل
في العالم
العربي
والخارجي.
ماذا لو
أن الرئيس
ميقاتي وافق
على تأجيل
الانتخابات?
ميقاتي
ليس قادراً.
الانتخابات
ستجرى في
موعدها لأنها
استحقاقاً
دستورياً. لا
يمكن أن نرى
العالم
العربي يذهب
الى
الانتخابات
ويمارس
ديمقراطيته,
لا يمكن أن
يمارس الشعب المصري
حقه في
الانتخاب ولا
نذهب الى
الانتخابات.
مشكلة
الانتخابات
البعض
يرى أن مشكلة
الانتخابات
في لبنان
مسيحية-مسيحية
في الدرجة
الأولى, فهل
هذا صحيح?
على
المسيحيين أن
يتفقوا ليس
على موضوع
الانتخابات
فحسب, بل حول
نظرتهم الى
لبنان, لأنه
بلد مركب من
مجموعات
طائفية.
ومجموعات من
المواطنين,
علينا أن نعطي
من خلال قانون
الانتخابات
حق المجموعات
الطائفية
بالتمثيل, وفي
الوقت نفسه
يجب اعطاء حق
الأفراد من
المواطنين
بالتمثيل, وأن
فكرة انشاء
مجلس شيوخ
ينتخب على
قاعدة طائفية ومجلس
نواب ينتخب
على قاعدة غير
طائفته, هو الحل
الأنسب في
المستقبل من
أجل حل هذه
الأزمة. المسيحيون
في لبنان يجب
ألا يظهروا
بأنهم يفتشون
على مصالحهم
في لبنان. مجد
لبنان أعطي
لكنيستهم
فعليهم أن
يكونوا
محافظين على
الصيغة
اللبنانية.
واذا حافظت
الطوائف على
هذه الصيغة
فسيكونون في
مأمن ويجب أن
يقدموا أنفسهم
للعب هذا
الدور,
والمحافظة
على الفكرة
اللبنانية.
فمن يقترب من
فكرة لبنان
أولاً يكون
حليفنا ومن
يبتعد عنها
يكون خصمنا.
هل لديك
تصور لقانون
انتخاب ينقذ
لبنان مما
يتخبط به?
في هذا
الظرف. ولا
أتكلم عن
مستقبل البلد,
أتحدث عن حالة
منفردة اسمها
2013. أفضل قانون هو
القانون الذي
يعطي
الأكثرية لـ"14
آذار".
أنتم
محكومون
للفوز بهذه
الانتخابات باعادة
التفاهم
للتحالف مع
النائب
جنبلاط فهل
أنتم على
استعداد لذلك?
رغم
الخلاف
العميق
الموجود
بيننا وبين
جنبلاط, لا
تنسى حركة "14
آذار" الدور
الذي قام به
في 2004 و2005. ولولا
جنبلاط لم تكن
"14 آذار" موجودة.
يكفي أن تكون
المساحة
بيننا وبينه
معقولة في
المستقبل, لكن
على جنبلاط أن
يحدد ماذا
يريد? لا يمكن
له أن يكون ضد
السلاح
الايراني في
الشام ومع
السلاح
الايراني في
لبنان.
كيف
تفسر الحراك
الذي يقوم به
السفير الايراني
في لبنان
غضنفر ركن
أبادي, خصوصاً
الزيارات الى
بكركي من وقت
لآخر, وهل
تعتقد أنها
ترتبط بتحرك "حزب
الله" باتجاه
زحلة
والمناطق
المسيحية, وما
الهدف من هذا
الاختراق
للجسم
المسيحي في عروس
البقاع
وكسروان?
تتبنى
ايران نظرية
سبق أن
اعتمدها اليهود
منذ زمن بعيد,
واليوم يعمل
بها الرئيس الايراني
أحمدي نجاد من
خلال اهتمامه
بموارنة الصنف
الآخر,
الموارنة
الذين يقولون
كلنا مواطنون
لبنانيون,
مستقبلنا مشترك
وجيشنا مشترك
وما يحصل في
العالم
العربي لا
يمكن النظر
اليه بعين
القلق. انما
أن يتحرر
الانسان
العربي, أن
نعمل داخل
الجسم
الماروني
فهذا هو
الضمانة من
أجل البقاء,
أساساً هناك
من يعتبر أنه
أقلية ويجب أن
يخاف. في هذه المنطقة
نعتبر أننا
لبنانيون
وسنتقاتل ضد المشكلات
التي
سيواجهها
المسلمون. ما
تقوم به ايران,
أنها تشهد على
انتقال
"حماس" من
مكان الى
مكان, من خلال
انهيار
النظام
السوري الذي تمده
بالمال, أو من
خلال هذه
الحركة
الانتخابية
ومحاولة
اختراق الجسم
المسيحي فهو
لتأمين غطاء
مسيحي لسلاح
"حزب الله".
وذلك من خلال
فوز حليفهم
النائب ميشال
عون في
الانتخابات.
وبرأيي لا
يمكن أن تستمر
ايران بكل
الأحوال لأنها
تمر بحالة
اقتصادية
صعبة, فهي
تخضع لعقوبات
دولية جراء
دعمها للنظام
السوري,
وبالمقابل
لديها
حساباتها,
وتحاول أن
تفاوض الولايات
المتحدة ودول
القرار
الدولية
والعربية والذي
سيكون"حزب
الله" كبش
محرقة في هذا
الموضوع.
كيف
ستكون الأمور
السياسية في 2013?
بجملة
واحدة, علينا
ك"14 آذار" أن
نكون على
جهوزية من أجل
المحافظة على
مبدأ العيش المشترك
والصيغة
الوفاقية
اللبنانية
وأن نعمل لنكون
موحدين في
الانتخابات.
هل
سنشهد
انسحاباً
لمخيمات
الاعتصام في
رياض الصلح
ومن أمام منزل
الرئيس
ميقاتي في
طرابلس?
بعد
سقوط ميقاتي
ستلغى كل
الساحات.
أنتم
تستعجلون
سقوط الحكومة
والبعض يريدها
أن تشرف على
الانتخابات
فكيف سيكون ذلك?
لا
أعتقد بأنها
ستستمر, لأن
الوضع
السياسي في
لبنان مرتبط
بشكلٍ أو بآخر
بالوضع في
سورية.
والرئيس
ميقاتي فقد
مصداقيته من
خلال التعاون
مع ايران
وسورية, وأجمل
وصف لهذه
الحكومة أنها
في حالة موت
سريري واصطناعي
من خلال ما
تبقى من
النظام
السوري. ومن
جهة سلاح "حزب
الله". وعندما
يتم سحب هذه
الآلات
الاصطناعية
التي تبقي
حكومة ميقاتي
على قيد
الحياة
ستتحول الى
جثة هامدة.
هل
يخيفك النزوح
الكثيف من
العائلات السورية
والفلسطينية
الى لبنان?
من واجب
لبنان أن
يستقبل
النازحين السوريين
والفلسطينيين
وأن يقدم لهم
كل المساعدات
اللازمة ضمن
امكاناته المتواضعة.
يعني
أنك لست مع
اقفال الحدود
كما طالب بها
البعض?
أخجل من
مطالبة وزير
في لبنان
باقفال الحدود
ضد واجب
انساني, رغم
أن هذا
الموضوع يشكل
عبئا كبيراً
على لبنان,
والحل يكون من
خلال الدعم
المالي
والعربي
والدولي حتى
يتمكن الجميع
من العودة الى
ديارهم.
بعض
إجرام النظام
الأسدي في
أرقام
بدرالدين
حسن قربي/السياسة
ابتداءً,
فإن حصر إجرام
النظام
الأسدي وجرائمه
على الإنسان
والعمران أمر
ليس سهلاً,
ولكنا نختار
بعض الأرقام
علامات تأخذ
بنا إلى فظائع
هذه الجرائم,
وكبائر هذا
التوحش,
وعظائم هذا
الدمار.
فالأرقام
حقائق تأخذ
بيد أصحاب
البصر
والبصيرة,
وتُريهم بعين
اليقين
مافعله تتار
العصر ومغوله
في سورية. بلغ
إجمالي عدد
شهداء الثورة
السورية
الموثقين
والمسجلين
خلال 658 يوماً
أي من البداية
حتى يوم
الاثنين
نهاية عام 2012
اثنان وخمسون
ألفاً
وثلاثمئة (52300)
منهم أربعة
آلاف طفل,
ومثلهم نساء. نصف هذا
العدد وهو ست
وعشرون ألفاً
ومئة وخمسون (26150)
منهم ألفا طفل
ومثلهم نساء,
كان حصيلة
سبعة عشر
شهراً, أي حتى
اليوم 523
للثورة.
أما
إذا أردنا
توزيع العدد
الإجمالي
للشهداء على
ثلاث فترات
اعتماداً على
الأعداد ومعدلات
القتل, فهو
خمسة آلاف
وستمئة ( 5600 )
خلال الفترة
الأولى التي
هي 292 يوماً من
بداية الثورة
حتى نهاية عام
2011, أي بمعدل 19 قتيلاً
يومياً.
وعشرون ألفاً
وستمئة (20600) خلال
الفترة
الثانية التي
هي 231 يوماً من
بداية 2012 ولغاية
18 اغسطس, أي
بمعدل 90
قتيلاً كل
يوم, ثم ست
وعشرون ألفاً
ومئة (26100) خلال
الفترة
الثالثة التي
هي المئة
والخمسة
وثلاثين
يوماً
الأخيرة من 19
اغسطس ولغاية
عام 2012 أي بمعدل
193 قتيلاً
يومياً. إن أعداد
القتلى
ومعدلات
القتل
المذكورة
سابقاُ, تشير
إلى حجمٍ في
إجرام النظام
الأسدي لامثيل
له, لم يوفر
طفلاً ولا
امرأةً ولا
مدنياً, وتؤشر
إلى أن الجزار
رفع وتيرة
القتل إلى
خمسة أضعاف في
المرحلة
الثانية, وإلى
عشرة أضعاف في
المرحلة
الثالثة
لقناعةٍ راسخةٍ
ودائمةٍ
ومنسجمةٍ مع
تركيبته
الدموية, أنه
بتوحش القتل
وفظاعة
الإجرام يصل
إلى غاياته,
وهو منطق
الصلف
والعجرفة
والطغيان الذي
أرداه وأوصله
موارد الهلاك
وإنْ مازال
يُعاكس
ويُشاكس وقد
اقتربت ساعته,
ويُراوغ ويواقح
وقد دنا يومه,
فلكل طاغية
أجل, ولكل
ظالم نهاية,
وإن أجل الله
لآت, فويل
يومئذ
للمجرمين الذين
يواجهون
نداءات
الحرية
والكرامة
لشعبهم
بالموت وسفك
الدماء. وأخيراً,
ومع هذه الأرقام
ومافيها من
مؤشرات
الإجرام
فضلاً عن أرقام
لعشرات
الآلاف من
المفقودين
وأضعاف أضعافهم
من المعتقلين
ومئات الالاف
من اللاجئين,
وملايين
المشردين
والنازجين
داخل سورية وخارجها
مما لايمكن
استيعابه من
أرقام كارثية,
فإنني أستدعي
كلاماً آخر
مهماً داعماً
لنظام فاشي
سفاح متوحش,
قاله الشيخ
البوطي في
خطبة الجمعة
الأخيرة من
رمضان الماضي:
إني أعتقد ان
ليس في العالم
كله بلد تُطبق
الإسلام
بحقيقته وجوهره
وتعاليمه
الكريمة
وتسامحه كما
تطبقه اليوم
الدولة
السورية بارك
الله
بقيادتها وشعبها. وأضيف
عليه أيضاً
كلاماً آخر قاله
في خطبة له
منذ عشرة أيام
يمتدح فيها
جيش النظام القاتل
بما مفاده:
جيشنا القائم
ولله الحمد على
تنفيذ ما
ينبغي أن
يُنفَّذ,
وإننا لنخجل
من الله أن
نكون جالسين
في بيوتنا
ننظر إلى جهود
هؤلاء
الأبطال ونحن
جالسون لا
نفعل شيئاً. واللهِ
ليس بين أفراد
هذا الجيش
وبين أن
يكونوا في
رتبة أصحاب
رسول الله إلا
أن يَرْعَوا
حق الله في
أنفسهم وأن
يُقْبِلوا
إلى الله وهم
تائبون وهم
ملتزمون بأمر
الله جهد استطاعتهم
لا أقول أكثر. نستدعي
كلام الشيخ ثم
نتساءل: إذا
كان, مع كل ما
ذكرنا من
أرقام ودلالات,
هذا حال
السوريين مع
تطبيق
الإسلام وتعاليمه
من قبل
الدولة, ومع
جيش قاتلٍ لهم
يقترب كثيراً
ليكون في رتبة
أصحاب رسول
الله, فكيف
سيكون حالهم
والعياذ
بالله لو لم
تكن الدولة
مُطبقة
للإسلام وغير
ملتزمة
بتعاليمه وسماحته,
ولو لم يكن
جيشه- أمناً
وشبيحة-
قريباً من
مرتبة الصحب
الكرام?
حريق
هائل بكنيسة
مارجرجس في
وسط القاهرة
مصر
- يو بي أي/اندلع
حريق هائل
بإحدى كنائس
وسط القاهرة،
مساء
الأربعاء،
ولم يُعرف بعد
ما إذا كان
الحريق أدى
إلى سقوط
ضحايا أو
مصابين. وقال
مواطن مصري من
حي "حدائق
القبة" بوسط
القاهرة
ليونايتد برس
انترناشونال"
إن حريقاً
هائلاً اندلع بالقاعة
الرئيسية في
كنيسة
"مارجرجس"
بالمنطقة،
مساء اليوم،
تسبب في تدمير
محتويات القاعة،
لافتاً إلى أن
القاعة مليئة
بالأثاث الخشبي
ما ساعد على
استمرار
الحريق. وأضاف
ان عدداً
كبيراً من
سيارات
الإطفاء هرعت
إلى مبنى
الكنيسة
لاحتواء
الحريق، فيما
وصلت سيارات
الإسعاف لنقل
أي إصابة من
بين
المتواجدين
بالكنيسة.
وأوضح
أن الشوارع
المحيطة
بالكنيسة
اكتظت بسيارات
الإسعاف
الإطفاء
والشرطة
وعناصر الأمن.
مجاهدو
خلق: تقرير
أممي خادع
ومفبرك حول
معسكر ليبرتي/
المنظمة
الايرانية
المعارضة
تؤكد في وثيقة
مرسلة الى
الأمم
المتحدة ان المعسكر
الجديد لا
يتطابق مع
القواعد
الانسانية.
ميدل
ايست أونلاين
'أجواء
بوليسية'
باريس -
قدمت منظمة
مجاهدي خلق
الايرانية
المعارضة في
المنفى
الاربعاء
وثيقة الى الامم
المتحدة تؤكد
فيها ان معسكر
ليبرتي للاجئين
قرب بغداد لا
يتطابق مع
القواعد
الانسانية
خلافا لتصريحات
ممثل المنظمة
الدولية في
العراق مارتن
كوبلر. وبعد
قرابة عام من
بدء نقل 3400 لاجئ
ايراني من معسكر
اشرف (شمال
بغداد) الذي
يقع تحت سيطرة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية
(معارضة في المنفى)،
ندد هذا
الاخير
بالوضع السيئ
في معسكر
ليبرتي الذي
يؤويهم،
مؤكدا ان
فيضانات
اخيرة جعلته
"غير قابل
للسكن". وبحسب
وثيقة عمل
قدمت على انها
صادرة عن المفوضية
العليا
للاجئين،
رفضت
المفوضية في 19
كانون
الثاني/يناير
2012 الافادة بان
معسكر ليبرتي مطابق
للقواعد
الانسانية
ولا سيما في
ما يخص التزود
بالمياه
والكهرباء
اضافة الى نظام
الصرف
الصحي.لكن
المفوضية
اعتبرت في 30
كانون
الثاني/يناير
2012 ان معسكر
ليبرتي مؤهل
لاستقبال
مقيمين. وكان
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة في
العراق مارتن
كوبلر اكد في
بيان نشر في 31
كانون
الثاني/يناير
2012 ان "البنيات
والمنشآت في
معسكر ليبرتي
مطابقة للقواعد
الانسانية
الدولية".
ونددت
افشين علوي
المتحدثة
باسم المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية في
باريس بتصريح
كوبلر، مؤكدة
ان "هذه
الوثيقة تكشف
ان مارتن كوبلر
نشر عمدا
وبهدف خداع
المقيمين
تقريرا مفبركا
بالكامل باسم
الامم
المتحدة
والمفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين. انها
خيانة فاضحة
لحقوق
الانسان
ولمبدأ اللجوء
المقدس
وللقيم التي
بنيت على
اساسها الامم
المتحدة".
وقال
المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية في المنفى
انه بناء عليه
يطلب اجراء
"تحقيق عاجل
وحيادي" حول
اعمال كوبلر
وضمان امن
سكان معسكر
ليبرتي.
وبطلب
من العراق تم
نقل نحو ثلاثة
الاف من عناصر
مجاهدي خلق من
معسكر اشرف
التاريخي
الذي اقيم في
الثمانينات
الى مخيم اقرب
الى العاصمة
بغداد اطلق
عليه اسم "معسكر
الحرية"
(ليبرتي).
ويشكو
المعارضون
الايرانيون
من "اجواء المخيم
(الجديد) التي
قالوا انها
بوليسية". وكان
متحدث باسم
منظمة "مجاهدي
خلق"
الايرانية
المعارضة قال
في 30 كانون
الاول/ديسمبر
ان معسكر
المعارضين
الايرانيين
الواقع قرب
بغداد لا يزال
غارقا بمياه
الامطار التي
سقطت قبل
اربعة ايام
وكانت الاسوأ
منذ ثلاثين
عاما. وقال
المتحدث
شهريار كيا في
بيان "رغم مضي
أربعة أيام
على تساقط
الأمطار ما
زالت أقسام
عديدة خاصة
الأقسام
الجنوبية
والجنوبية
الغربية في
معسكر ليبرتي
غارقة في
المياه
والأوحال".ومنظمة
مجاهدي خلق التي
انشئت في
الستينات
للكفاح ضد شاه
ايران، تمركزت
في العراق بعد
الثورة
الاسلامية
الايرانية في
1979 وحظيت بدعم
نظام الرئيس
الراحل صدام
حسين لشن
عمليات مسلحة
ضد ايران خلال
الحرب الايرانية
العراقية
(1980-1988).ويؤكد
اعضاؤها انهم تخلوا
عن العمل
المسلح، لكن
طهران
تعتبرهم مسؤولين
عن الاف
القتلى.
مشكلة
لبنان مع
حكومة 'حزب
الله'... وليست
في الخليج
ميدل
ايست أونلاين/
بقلم: خيرالله
خيرالله
عقلية
مريضة تلك
التي ترى في
عدم ذهاب
الخليجيين
إلى لبنان
نوعا من
المنافسة
السياحية مع
أبوظبي أو
دبي. ما نشهده
اليوم هو رغبة
ايرانية في
ابعاد العرب،
خصوصا اهل
الخليج، عن
لبنان ونشر
ثقافة البؤس
في البلد
بغطاء سنّي
ومسيحي. تعددت
الاسباب، لكن
النتيجة
واحدة. كانت
النتيجة أنّ
السنة 2012 كانت
سنة سوداء في
لبنان. سنة لم
يمر البلد
بمثيل لها،
حتى في عز
ايّام الحرب
الاهلية
وحروب
الآخرين على
ارض لبنان. لم
تحصل في ايّ
يوم من الايام
مثل هذه المقاطعة
العربية
للوطن الصغير
الذي اسمه
لبنان. يبدو
ذلك اكثر من
طبيعي بوجود
حكومة شكّلها
"حزب الله"،
توفّر لها،
للاسف الشديد،
شخصية سنّية
من طرابلس
الغطاء
اللازم لتكريس
لبنان
مستعمرة
ايرانية. كيف
يمكن لعربي خليجي
المجيء الى
لبنان فيما
تصدر عن فئات
لبنانية
مرتبطة
بايران
تهديدات
مباشرة له؟ ما
نشهده اليوم
هو رغبة
ايرانية في
ابعاد العرب،
خصوصا اهل
الخليج، عن
لبنان ونشر
ثقافة البؤس في
البلد بغطاء
سنّي ومسيحي.
هناك سياسة
ايرانية تقوم
على فكرة أنّ
ايران لن تخسر
لبنان في حال
خسرت سوريا
وأن ما
استثمرته في
لبنان لن يذهب
هباء، اي أن
نشرها لثقافة
الموت في الوطن
الصغير افضى
الى نجاح لا
نظير له. الدليل
على ذلك، أن
مجرّد مجرد
قطع طريق
المطار، بواسطة
مسلحين
تابعين لاحدى
العائلات،
ومجرّد اطلاق
تهديدات عبر
رجل دين شيعي
في حق مواطني
دول الخليج
العربية،
اكثر من كاف
ليصبح لبنان،
من الناحية
السياحية،
شبه صحراء.
الاكيد
أنّ مسلحي
العائلة
الكريمة التي
قطعت الطريق
وهددت بخطف
العرب
الخليجيين
والاتراك لاعلاقة
لهم بالعائلة
نفسها. انّهم
(المسلّحون) ارتكاب
من ارتكابات
"حزب الله"،
وذلك على طريقة
ارتكابه كتلة
نيابية كبيرة
تابعة للنائب
ميشال عون
الذي لا يصلح
سوى لدور
الاداة او الاداة
لدى الادوات.
لا
مشكلة للبنان
مع دول الخليج
العربي،
خصوصا مع دولة
الامارات
التي فيها
عشرات الآلاف
من
اللبنانيين
يعملون بحرية
وكراماتهم
محفوظة.
المشكلة في
مكان آخر. انها
في حكومة
لبنانية لا
تتجرّا على
تسمية الاشياء
باسمائها عن
خبث احيانا
وعن جهل في
احيان كثيرة
اخرى.
هناك
وزير "عوني"،
اي تابع لميشال
عون، يعتقد
مثلا ان بيروت
في منافسة سياحية
مع ابو ظبي او
دبيّ. أنه
يجهل حتى أنّ
لا وجود لمثل
هذه المنافسة
وأنّ العقلية
السائدة في
دول الخليج
عموما تختصر
بأن كلّ
المطلوب أن
يكون لبنان
حرّا وليس
مكانا يجري
منه التآمر
على كلّ ما هو
عربي في
المنطقة...وعلى
اهل السنّة
خصوصا الذين
ينتمي اليهم
رئيس مجلس
الوزراء. انه
الشخص الذي
يُروى عنه أنه
يعتبر اهل
السنّة هم
العروبة!
هناك
قناعة لدى دول
الخليج أن
ازدهار مدينة
مثل ابوظبي او
دبيّ (في
الامارات) او
الدوحة (في قطر)
في مصلحة كل
مدينة من
المدن الثلاث.
كذلك، أن
ازدهار بيروت
يصبّ في
ازدهار مدن
الخليج
ويستكمله. لم
يستطع بعض
المسؤولين
اللبنانيين
الخروج عن نمط
تفكير النظام
السوري الذي
يقوم على نظرية
الاستفادة من
مصائب
الآخرين. لو
كان النظام
السوري قادرا
على التفكير
بطريقة
مختلفة، لما
كان اعتقد
يوما أنّ دمشق
يمكن ان
تستفيد من
خراب بيروت او
عمّان...او اي
مدينة عربية
او غير عربية
اخرى. العالم
تغيّر ولا
علاقة له من
قريب او بعيد
بمثل هذا
النوع من
النظريات. بيروت
تزدهر اكثر
عندما تزدهر
دمشق. والعكس
صحيح. وبيروت
تزدهر عندما
يستتب فيها
الامن ولا يعود
هناك من يهدد
مواطني دول
الخليج او
الاتراك
استرضاء
للنظامين
السوري والايراني.
لا يجوز في اي
شكل إلقاء لوم
على "حزب
الله". هذا
الحزب يقوم
بما يُملى
عليه من
الايرانيين. لا
ينكر الامين
العام للحزب
أنّ مرجعيته
في طهران
وليست في
بيروت. تكمن
مصلحة ايران
هذه الايام في
احكام قبضتها
على لبنان وافقار
اللبنانيين
ونشر البؤس في
اوساط المجتمع
اللبناني
وقطع اي علاقة
بينه وبين
العرب.
باختصار
شديد، تريد
ايران ابلاغ،
كلّ من يهمه
الامر أنها
تسيطر على
بيروت،
المدينة الواقعة
على البحر
المتوسط،
وأنها في جنوب
لبنان وأنها
صاحبة قرار
الحرب والسلم
في المنطقة. تريد
باختصار
شديد، ايضا،
القول
لاميركا واسرائيل،
اي
لـ"الشيطان
الاكبر"
و"الشيطان
الاصغر" الذي
لم تتردد في
استحضار
السلاح منه، في
حربها مع
العراق بين 1980
و1988، أنها
تمتلك ورقة تفاوضية
اسمها لبنان.
اللوم
كلّ اللوم على
حكومة
لبنانية
تتهرّب من
واجباتها
تجاه اللبنانيين
والعرب وتجاه
مصالح لبنان
وتلقي اللوم
على الآخرين
مستندة الى
حجج واهية لا
تليق الا
بوزير او نائب
"عوني" وما
يشبه ذلك.
نعم،
المشكلة في
لبنان وفي
حكومته نفسها.
المشكلة في
رئيس لمجلس
الوزراء يرفض
الاعتراف بأنّ
الطفل يعرف
جيّدا
الاسباب التي
حملته على قبول
أن يكون في
الموقع الذي
يشغله حاليا.
الطفل يعرف
ايضا أنّ ليس
في استطاعته
الاستقالة. ولا
حاجة الى قول
اكثر من ذلك... ما
ليس مفهوما
لماذا لا يقول
رئيس مجلس
الوزراء
السنّي صراحة
أن لاحول له
وأنه مضطر
للرضوخ
لاجندة "حزب
الله" وتوفير
الغطاء
المطلوب منه
توفيره له
وللنظام
السوري. هذه
الاجندة تشمل
بين ما تشمل
اذلال كلّ
سنّي وشيعي
ومسيحي ودرزي
لبناني يؤمن
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
من جهة وعزل
لبنان عن
محيطه العربي
من جهة اخرى. الاكيد
ان هذه
الاجندة ليست
سرّا عسكريا.
انها معروفة
من ابسط الناس
ولا ينفع في
اخفائها ايّ
غطاء من اي
نوع كان مهما
بلغت قدرة هذا
الغطاء على
التذاكي
ومهما ظنّ أنّ
اللبنانيين
والسوريين لا
يعرفون شيئا
عن اللعبة
الايرانية
التي تمارس من
المحيط الى
الخليج بشكل مباشر
احيانا او
بواسطة ادوات
وادوات
الادوات
المكشوفة في
احيان اخرى!
مفاوضات
الإبراهيمي
تركز على
مرحلة.. ما بعد
الأسد
ربى
كبّارة/المستقبل
توحي
المؤشرات بأن
المفاوضات
التي يجريها الموفد
الدولي
العربي
الاخضر
الإبراهيمي،
حققت تقدما ما
تجلّى في
اسقاط احدى
ركيزتين كانت
تقوم عليهما
مهمته: طبيعة
مرحلة ما بعد
بشار الأسد،
ومصير الرئيس
السوري الذي طالما
اصطدمت
المباحثات
حوله بجدار
مسدود بين من
يشترط
مشاركته في
المرحلة
الانتقالية وبين
من يعتبر
تنحيه مقدمة
ضرورية لأي
حوار. فالإبراهيمي
يعمل على ما
يسمى "جنيف 2"
في اشارة الى
البيان الذي
تم التوافق
الدولي حوله في
اواخر حزيران
الماضي وينص
بوضوح على
مبدأ قيام
حكومة
انتقالية
بصلاحيات
كاملة لكنه يُبقي
مصير الأسد
غامضاً، بحيث
اختلفت
الولايات
المتحدة مع
روسيا حول
تفسير مضمونه:
الثانية ترى
ان الأسد يبقى
في منصبه
ويسلم
صلاحياته
والأولى ترى
رحيله. من
ابرز
المؤشرات
وأهمها الى
هذا التقدم،
تصريحات
الإبراهيمي
نفسه التي
حسمت تقريبا
حضور الأسد في
المرحلة
الانتقالية
رغم ما تسرب
من رفض رسمي
سوري لطروحه.
ففي معرض شرحه
لمقترح يمكن
ان يتبناه
المجتمع الدولي
ويجنب سوريا
"الجحيم"
و"الصوملة"،
يوضح ان
مبادرته تحقق
رغبة مشروعة
للمعارضة بقوله
"من حقهم طلب
التنحي
والسؤال هو
كيف يتم الوصول
الى ذلك؟". ولم
يُخفِ
الإبراهيمي
ان هذا هو
المضمون الذي
طرحه في سوريا
وموسكو وكذلك
في لقاءاته مع
وزيري خارجية
الولايات
المتحدة
وروسيا هيلاري
كلينتون
وسيرغي
لافروف.
وللمرة
الاولى يفتح
الإبراهيمي
الباب لتدخل
دولي يُخرج
الطرفين،
النظام
والمعارضة، من
الجدار
المسدود الذي
يقفان خلفه
فيما يتفاقم
العنف
والدمار،
بحيث تكبر
المخاوف من
انتقال الازمة
بشدة الى دول
الجوار خصوصا
تركيا والعراق
والاردن
ولبنان بسبب
زحف النازحين.
ويحتاج الامر
الى تدخل فاعل
يطلق عملية
سياسية حتى لا
تغرق سوريا في
الفوضى
المسلحة وان
بعد رحيل
النظام.
فمجلس
الامن يتعاطى
بكل قضية تمس
السلم والامن
الدوليين.
والإبراهيمي
يؤكد "ان
السلم والامن
في العالم
سيبقيان
مهددين من
سوريا اذا لم
يتم حلّ
الازمة خلال
بضعة اشهر".
وطرح
الإبراهيمي
قيام حكومة
انتقالية
كاملة
الصلاحيات
يعني تخلي
الأسد حكما عن
صلاحياته وهذا
يساوي عمليا
التنحي، رغم
انه لم يستخدم
الكلمة التي
تتعارض مع
دوره كوسيط،
كما لم يتبنّ
وجهة نظر احد
الاطراف
الدوليين
بصفته مبعوثا
دوليا. وفيما
ينكبّ
الإبراهيمي
على
مفاوضاته،
يستمر
المجتمع
الدولي في
عجزه عن
مساعدة
المعارضة
بطريقة
تمكنها من
الحسم
العسكري، فلا
حظر طيران ولا
مدّ بأسلحة
نوعية. إذ إن
الولايات
المتحدة كما
أوروبا، ورغم
كل التصريحات
عن ضرورة تنحي
الأسد وعن
همجية ما
يفعله بشعبه،
لم تنتقلا الى
خطوات عملية
لانهما تريدان
أن تضمنا
مسبقاً مرحلة
ما بعد الأسد،
وتستمران في
التلطي خلف
القناعة بأن
موسكو تشل
مجلس الامن
باستخدام حق
النقض، فيما
موسكو التي
اعلنت مرارا
أن ما يهمها
ليس مصير بشار
انما مصلحة
الشعب السوري
فتتخذ من تشدد
الأسد في
البقاء في
منصبه ذريعة
وكأنها لا
تمون عليه.
ويرى
ديبلوماسي
لبناني سبق له
ان عمل في
دولة كبرى، ان
روسيا اقتنعت
بضرورة رحيل
الأسد فقد قال
رئيسها "ندرك
أن هذه
العائلة موجودة
في السلطة منذ
اربعين سنة
ولا ريب ان
التغييرات لا
بدّ منها"،
لكنها لا تريد
ان يتمّ ذلك قبل
تشكيل حكومة
انتقالية
تؤمن لها حصة
وازنة.
اما
"الائتلاف
الوطني
السوري" الذي
يضم غالبية
المعارضة،
والذي لم يعلن
رضاه عن مهمة
الإبراهيمي،
فهو متمسك
بعدم اطلاق أي
حوار قبل رحيل
الأسد،
مشيراً وفق
احد مسؤوليه
الى ان
التنازل
الوحيد
الممكن هو في
الموافقة على
رحيله من دون
محاكمة. لكن
هذا الائتلاف
لم ينجح حتى
الآن في تشكيل
حكومة
انتقالية وعد
بها بسبب
عرقلة
"الاخوان
المسلمين"
الذين يريدون
قيامها بعد
التنحي.
وتتزايد
الضغوط الدولية
على المعارضة
بهدف
الاطمئنان
على سوريا
المستقبل عبر
تشكيل حكومة
انتقالية
تؤشر الى ان
الدولة
المقبلة
ستكون
ديموقراطية
تعددية ذات
حكم يضمن حقوق
ومشاركة
الاقليات العلوية
والمسيحية
والكردية.
لكن،
وفيما حقق
الإبراهيمي
تقدما على
الجبهة
الروسية ما
زال موقف ايران
غامضا: هل هي
بانتظار
الثمن على
غرار روسيا او
انها عازمة
على دعم لا
متناهٍ للاسد
لقناعتها بان
فقدانه سيقضي
على أي دور
اقليمي لها.
فإيران
التي تدعي
زورا دعم مهمة
الإبراهيمي تواصل
تسويق مبادرة
تعاكس جوهريا
اولويات ما
يعمل
الإبراهيمي
على تحقيقه.
ويتنقل
سفيرها في
بيروت غضنفر
ركن ابادي من
مسؤول الى آخر
ومن قيادي
يوافق على
استقباله الى
آخر يسلمهم
المبادرة
التي تتضمن
بقاء الأسد
حتى انتهاء
ولايته عام 2014
موعد
انتخابات رئاسية
جديدة. وهي
ترجئ تشكيل
الحكومة
الانتقالية
الى ما بعد
انتخابات
برلمانية
تعقب عمل لجنة
مصالحة وطنية
تنبثق عن حوار
بين المعارضة
والموالاة
والحكومة.
زهرا
يعلن ترشحه
للانتخابات
المستقبل/أعلن
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا ترشحه
للانتخابات
النيابية المقبلة،
وشدد على أن
"العام 2013 هو
عام استحقاق
انتخابي"،
مؤكدا ان "قوى
14 اذار لن ترضى
إلا بأن يكون
كذلك، إذ أنها
لن توافق على
أي تأجيل
للانتخابات
تحت اي حجة
كانت". ودعا
الى "تفعيل
عمل
واجتماعات
اللجنة
الفرعية للانتخابات".
وأشار في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان"
أمس، الى أن
"المطلوب
اليوم هو
تحرير السياسة
من التهديد
والترهيب"،
معتبرا أن "الحكومة
الحالية
أنجزت في
العام 2012 ما لم
يتحقق للبنان
منذ الحرب
الأهلية من
قلق امني،
اغتيالات،
فساد اداري،
فضائح، ادوية
مزورة، نهب للمالية
العامة
وقطيعة عربية
ودولية". ودعا هذه
الحكومة الى
"الرحيل كي
يبقى لبنان".
وأكد
"استمرار
فريق 14 اذار في
نضاله، وسط
آمال كبرى بأن
يحمل العام 2013
الازدهار
والاستقرار للبنان".
أي
حوار إذا كان
فريق 8 آذار
مقيماً
ومرتاحاً في
مواقعه
ومرابطاً عند
مواقفه
السياسية و"مقدّساته"
الوضعي
علي
نون/المستقبل
الأمر
غريب فعلاً:
إذا كان فريق 8
آذار مقيماً
ومرتاحاً في
مواقعه
ومرابطاً عند
مواقفه
السياسية
و"مقدّساته"
الوضعية، لا
يتزحزح ولا
يتنحنح خطوة
واحدة أو عطسة
واحدة، فلماذا
يستمر في
الدقّ على وتر
الحوار،
والنقر على
دفّ
استئنافه،
والانخراط
على طريقته، في
حفلة تمويه لم
تعد تبلف
أحداً؟ كأنّ
الأمر طقسٌ
عبادي لا
يستطيع
منتهجوه
الخروج إلى
الدنيا من دون
ممارسته! أو
كأنّ الأشكال
التزويقية التجميلية
يمكن لها بعد
اليوم أن
تغطّي المضمون
البائس
للبضاعة
المعروضة. أو
أن تجعل الناس
ينكرون
يقينهم
ويبلفون
حالهم،
ويغدرون بملكات
عقولهم،
ويكذّبون ما
يرون،
ويشكّون في ما
سطرته الأيام
والتجارب
الماضيات،
وهو الذي لا
يزال قائماً
ومستمراً
وتبدو أحواله
طيّبة وروحه
طويلة! مرّة
أخرى، تقول
البديهيات
البسيطة انّ
الحوار خيرٌ
في ذاته.
وأفضل بمليون
و999 ألف مرّة من الانقطاع
والنبذ
والسبّ
والاحتراب.
وأنّ الوظيفة
الأولى له في
الحالات الأهلية،
هي إعادة ربط
ما انقطع،
وتلحيم ما انفكّ،
وشدّ ما
تراخى،
وتدعيم ما
تصدّع من أواصر
وحبال وعُرى
وأمراس،
خصوصاً بين
الناس الذين
يعيشون
ويموتون،
ويشتغلون
ويتبطلون، ويأكلون
ويجوعون في
مناخ كياني
واحد هو
مبدئياً وطن
عام،
وتفصيلياً
طائفة من
طوائفه! لكن
البديهة
ذاتها تقول
ايضاً إنّ
النكث
بالعهود أسوأ
وأصعب من غياب
تلك العهود.
والغدر أمَرّ
من الفِراق.
واستصغار
قيمة الخصم من
خلال خداعه والتفلّت
من
الالتزامات
والتفاهمات
والاتفاقات
المعقودة
معه، أسوأ
وألعن وأخطر
من بقاء كل
طرف في مكانه،
حتى لو كان
ذلك المكان خندقاً
عسكرياً أو
فكرياً أو
سياسياً!
اللعبة
صارت ممجوجة.
وما عاد
بالإمكان
الاستمرار
فيها طالما
أنّها تخطت
البيان لتصل
إلى الأرواح،
وتخطت
السياسة لتصل
إلى الدم.
وطالما أنّ
جحر الحوار
لُدغ
المؤمنون منه
مرّة واثنتين
وأربعاً وإلى
آخر العدّ..
وفي كل مرّة كان
الملدوغ
يُطبّب حاله
ويؤمّل نفسه
ويعود ليمدّ
يده.. ليعود
ويُلدغ
مجدداً! ثم
إنّ الدنيا
واضحة رغم
كثرة العتم:
فليُنفذ بند
واحد مما اتفق
عليه سابقاً،
منذ العام 2006 إلى
الأمس القريب
قبل أن تتم
دعوة الجميع
إلى تلك
الوليمة
السفرجلية
مرّة أخرى!
بند واحد!؟ إن
كان ذلك الذي
يتّصل
بالمحكمة أو
بترسيم
الحدود أو
بالسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيّمات..
أو بـ"إعلان بعبدا"
أو بأي تفصيل
يتّصل
بمتفرّعات
الأزمة
الراهنة
وأساساتها،
وفي مقدمها
"اتفاق الدوحة"،
المدفون، أو
نتائج
الانتخابات
النيابية
الموءودة، أو
الحكومة
السابقة
المغتالة
غدراً..!.. غرفة
الحوار
ديكورها
خربان وبالٍ.
ورغم النيّات
الصادقات
والكريمات
لصاحب الدار
والدعوة،
فإنّ الجلوس
وسط الخراب لا
يمكن أن ينتج عمراناً..
الأمر لم يعد
مسابقة في
الإنشاء اللغوي،
ولا مبارزة في
العضلات
الفكرية
واليقينية
والإيمانية
للمتحاورين،
بل صار شيئاً
يشبه
المصارعة
الخبيثة: طرف
متسّلح بيديه
العاريتين،
وطرف متسلّح
بالكراسي...
وليت الكراسي
وحدها هي
السلاح!يعرف
الجميع من دون
استثناء أحد،
أنّ الحوار
صار أخطر من
عدمه. وانّ
أجندة
السيطرة
والسلبطة
والفرض
بالقوّة أو
بالتلويح
بها، صارت
أكبر وأوضح من
ضبّها أو ضبطها
تحت ستار
حواري لا يستر
شيئاً.
وبالتالي لا يحتاج
الامتحان إلى
أسئلة
تعجيزية: مَن
يريد الحوار
للوصول إلى
نتيجة يستطيع
أن يقدّم مئة
حجّة على
نيّته
الصافية.. لكن
أين هي هذه،
من حكومة
الانقلاب إلى
الاغتيالات
إلى التهديدات
إلى تناسي
البنود
السابقة
المتفق عليها؟..
زهقنا!
ما
فائدة الحوار
ما دام "حزب
الله" جزءاً
من "الحرس
الثوري"؟/نواب
"المستقبل":
حكومة
السمسرات غير
مؤهلة لإدارة
الاستحقاق
الانتخابي
المستقبل/تخوف
نواب في كتلة
"المستقبل"،
من أن "هناك نية
لدى الفريق
الآخر لتأجيل
الانتخابات
بحجة عدم
التوصّل الى
قانون جديد",
وأكدوا أن
"حكومة
السمسرات غير
مؤهّلة
لإدارة
الاستحقاق
الانتخابي".
وإذ أشادوا
بجهود رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في رعاية
الحوار،
أكدوا أن "هذا
الحوار لن
يكون مجدياً
ما دام "حزب
الله" يتصرف
وكأنه جزءٌ لا
يتجزأ من
الحرس الثوري
الإيراني ولا
يتبع للدولة
اللبنانية".
[ثمّن
عضو الكتلة
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، جهود
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الداعية
للحوار،
"خصوصاً أن
مواقفه جريئة
وتصب في مصلحة
لبنان وهو تخطى
الحكومة في
مرّات عدّة،
لأنها تنأى
بنفسها عن أي
موقف يكون
لمصلحة لبنان
ويثبت وجود
سلطة
تنفيذية"،
موضحاً أن
"المشاركة في
الحوار لن
تؤدي إلى
نتيجة لأن
مقرراته تبقى
غير ملزمة
للفريق
الآخر". وأشار
إلى "إعلان
بعبدا، الذي
شدد على تحييد
لبنان عن المحاور،
فردّ "حزب
الله" بإرسال
مجاهديه
لمساعدة
النظام
السوري، كما
أرسل طائرة
"أيوب" فوق اسرائيل
والتي أرسلت
صورها إلى
إيران، وهذا يبيّن
أن الحزب
يتصرف وكأنه
جزءٌ لا يتجزأ
من الحرس
الثوري
الإيراني ولا
يتبع للدولة
اللبنانية".
وقال: "إن على
"حزب الله"
الكلام عن مستقبل
سلاحه وكيفية
التعاطي بين
الدولة وهذا
السلاح، في
حين أن البند
الوحيد
المتبقي على
طاولة الحوار
هو السلاح ضمن
الاستراتيجية
الدفاعية،
إلا أننا نرى
أن "حزب الله"
يؤسس لاستراتيجية
دفاعية بينه
وبين إيران
بمعزل عن
الدولة"،
مردفاً: "إما
أن يكون هناك
التزام بلبنان
وبمصلحة
لبنان
وبالأمور
التي يتم الاتفاق
عليها، أو لا
حوار". ورفض
كلام "(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح")
النائب
(ميشال) عون عن أن
البديل عن
الحوار هو
الاقتتال"،
مشدداً على أن
"قوى 14 آذار
تعتمد
السياسة
وأسلوب الحوار
في التعاطي مع
الآخرين ولم
تتجه يوماً
نحو العنف".
وقال: "نريد
الحوار لكن
أزمة الثقة مع
"حزب الله"،
يجب أن يبددها
هو عن طريق
تسليمه
المتهمين
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والمتهم
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، وأن يرفع
يده عن مفاصل
الدولة ويمتنع
عن تخويف
الناس
والمرجعيات
السياسية والقضائية
وغيرهم
بالسلاح،
ويبتعد عن
سياسة الاستكبار
ويتوقف مسلسل
الاغتيالات
الذي يطال قوى
14 آذار، عندها
يُستأنف
الحوار، ويتم
إيجاد حل للسلاح
ويوضع في كنف
الدولة". وإذ
أكد أنه "لا يمكن
لدولة أن تكون
فاعلة إذا لم
يكن لديها حصرية
السلاح وأن
يكون لديها
سلطة على كل
الأراضي
اللبنانية"،
أشار إلى أن
"هذه الحكومة
هي حكومة "حزب
الله"، وأي
حكومة من
بعدها لن تكون
له، لذلك هو
مصرّ على
بقائها".
[أكد
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية
والكرامة"،
أن "قوى
الرابع عشر من
آذار سوف
تشارك في
اجتماعات
اللجنة
الفرعية
لقانون
الانتخاب بكل
إيجابية وعقل
منفتح لإنجاز
قانون جديد
للانتخاب
يحافظ على
الوحدة
الوطنية
ويراعي حسن
التمثيل المسيحي
مع الإصرار
على إجراء
الانتخابات
في موعدها".
وأشار إلى
"شعور بأن
هناك محاولات
لتأجيل
الانتخابات،
تحت ستار عدم
إنجاز قانون جديد"،
داعياً
الفريق الآخر
إلى
"المشاركة في
اللجنة
الفرعية
والتعامل
بجدية مع هذا
الملف". ولفت
الى "إمكان أن
تدرس اللجنة
من بين مشاريع
القوانين
المطروحة،
مشروع قانون
الوزير فؤاد
بطرس". وجدد
التذكير
بموقف 14 آذار
"الرافض لقانون
النسبية،
الذي يرى أن
لا مجال
لتطبيقه في
مناطق معينة
من لبنان،
لأنه سيؤدي
إلى حرمان
فريق من
التمثيل".
[علّق
عضو الكتلة النائب
عاصم عراجي في
حديث إلى
وكالة "أخبار
اليوم"، على
إمكان تشكيل
حكومة
حيادية، مؤكداً
أن "هناك
الكثير من
الحياديين في
لبنان". وأشار
إلى أن "عمر
الحكومة التي
قد تتشكّل لن
يكون طويلاً
ومهمتها
إجراء
الانتخابات"،
مشدداً على أن
"الحكومة
الحالية غير
قادرة على إدارة
الاستحقاق،
خصوصاً بعد
السمسرات
التي يقوم بها
الوزراء
للاستفادة
منها في تمويل
ترشحهم
للانتخابات".
وتحدث عن
"التوظيفات
التي قام بها
الوزير جبران
باسيل"،
لافتاً إلى "وجود
الكثير من
الشخصيات
التي يمكن
الاعتماد
عليها لإجراء
الاستحقاقات".
وشدّد على "تمسّك
14 آذار بإجراء
الانتخابات
في موعدها،
مهما كانت
الظروف وحتى
لو لم تتغيّر
الحكومة التي
أثبتت فشلها
حيث الوضع
الاقتصادي
سيئ والوضع الاجتماعي
من سيئ إلى
أسوأ أما
الوضع الأمني
فالكل يرى
حالته... وكل
هذا يدلّ على
أن هذه الحكومة
تأخذ البلد من
مطب الى آخر"،
مردفاً: "هذه
الحكومة فشلت
على كل
الأصعدة،
وبالتالي كيف
ستدير
الانتخابات؟".
وعن اتهام
فريق 14 آذار
بالتأثير
سلباً على
السواح
الخليجيين عبر
انتقاده
الدائم
للحكومة
وأدائها، ردّ
عراجي سائلاً:
"هل فريق 14
آذار من أقفل
طريق المطار؟!"،
داعياً وزير
السياحة فادي
عبود الذي
تحدث عن هذا
الموضوع أن
"يتوجه الى
مَن أقفل طريق
المطار ووجه
التهديدات
إلى
الخليجيين والقطريين
بالخطف". وختم:
"الفريق
الحاكم يرمي
فشله على غيره
وتحديداً على
14 آذار".
[إعتبر
عضو الكتلة
النائب خالد
زهرمان في حديث
إلى وكالة
"الأنباء
المركزية"،
أن "تصرّفات
سفير سوريا
علي عبد
الكريم علي
تشكل فضيحة
كبيرة،
خصوصاً أن
الحكومة لم
تتحرّك وتركت
سفيراً
(يتهجم) على
وزير"،
مذكراً بأن
"رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
شدّد في
الجلسة
الأخيرة لمجلس
الوزراء على
ضرورة أن
يلتزم
السفراء بالأعراف
الديبلوماسية".
ووضع
"تصريحات
السفير علي
بعد كلام
الرئيس
سليمان في
إطار حملة
منظّمة
لاستهداف
رئيس
الجمهورية
ورموز
السيادة في
لبنان". وإذ
دعا الحكومة
إلى "عقد جلسة
طارئة لبحث
هذا الموضوع،
وأن تُسكت هذا
السفير لأنه
تخطّى كل
الحدود"،
استغرب "عدم
قيام وزير
الخارجية
عدنان منصور
بدوره في هذا
المجال، وكأن
هناك تغاضياً
عن تصرّفات
هذا السفير كي
يتم استهداف
الرموز
السيادية في
لبنان من ضمنهم
فخامة
الرئيس"،
مؤكداً "أننا
لن نسكت عن هذا
الموضوع،
خصوصاً أن
هناك حملة
منظّمة على
رئيس
الجمهورية".
وقال: "لم نبحث
بعد كيفية تحرّكنا"،
مذكّراً بأن
فريقه "قدّم
مذكرة إلى
الرئيس
سليمان
تتضمّن كل
الخروق
السورية،
أمنية
وسياسية
وديبلوماسية،
وطالب بمعالجة
هذه الخروق،
لكن الحكومة
لم تأخذ أي
خطوة". وأشار
إلى أن "علي
يتصرّف
كمندوب سامٍ،
وكأن لبنان
مستعمرة
سورية،
ويستبيح كل
المنابر السياسية
لتوجيه سهامه
إلى الجميع"،
معتبراً أن علي
"يستدرج فتنة
مذهبية إلى
لبنان، وذلك
بعد اتّهامه
فريقاً
لبنانياً
بالتواطؤ في
خطف اللبنانيين
في "أعزاز".
وكرر الدعوة
إلى "طرد هذا
السفير لأنه
لم يعد يلتزم
بأي أعراف
ديبلوماسية".
وأكد، من جهة
أخرى، أن
"التواصل قائم
مع رئيس
الجمهورية"،
مجدداً القول:
"إننا لن
نشارك في
الحوار في
وجود هذه
الحكومة".
وأكد
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش في حديث
إلى إذاعة
"لبنان
الحر"، أن
"فريق "14 آذار"
يشدّ على يد الرئيس
سليمان في
موقفه
الإيجابي"،
مشدداً على
"وجوب أن
يتمسّك
سليمان
بتنفيذ
مقررات الحوار
السابقة
وبعدها
يمكننا
المتابعة بكل
سهولة، ونحن
نعتبر أن من
غير المجدي
ومن المضر الاستمرار
بالحوار". وإذ
أشار إلى أن
"المعارضة
تدافع عن
نفسها على مدى
السنوات
الماضية لأنه
يمارس عليها
العنف"، أوضح
أنها "في كل مرة
تجد نفسها
بهذا الموقع
لا بل بمواقع
أسوأ بكثير"،
معتبراً أن
"الوضع الشاذ
يوصل الأمور
إلى مرحلة
اليأس
الكامل". وختم:
"نعرف أن كل مشاريع
القوانين
المطروحة لا
تؤدي إلى
توافق يوصل
إلى إجماع
نيابي أو على
الأقل إلى
أكثرية
نيابية، لكن
قوى "14 آذار"
مصرّة على
إجراء الانتخابات
في موعدها حتى
لو لم يتم
التوافق على
قانون جديد".
"روزنامة"14
آذار تضجّ
بالانتخابات
كارلا
خطار/المستقبل
لبنان،
في مطلع العام
2013، على موعد مع
استحقاقين
أساسيين:
قانون انتخاب
جديد وجلسة
الحوار الوطني.
غير أن ما آلت
إليه الجلسات
السابقة للحوار
وتغاضي فريق 8
آذار عن تنفيذ
مقررات بعبدا،
وعلى الرغم من
إصرار رئيس
الجمهورية
على جمع كل
الأفرقاء إلى
طاولة واحدة،
وضع اللجنة المصغّرة
للاتّفاق على
قانون انتخاب
جديد في أولوية
الأحداث. فتاريخ
8 كانون
الحالي موعد
انطلاق أعمال
اللجنة
النيابية
المولجة
دراسة قانون
جديد للانتخابات،
لن يتأثر
بتاريخ 7 منه
الذي يسبقه
بيوم واحد,
حيث كان دعا
فيه رئيس الجمهورية
إلى جلسة هيئة
الحوار. الحقيقة
أن السنة
الجديدة أبقت
على التفاهمات
كما هي داخل
فريق 14 آذار،
حيث يؤكد فيه
المعنيون أن
الاتفاق حول
مقاطعة طاولة
الحوار ما زال
سارياً، كما
أن القناعة
قائمة بقانون
الدوائر الصغرى
ولن تخرقه
التطورات
الحالية.
إذاً, إن تفاهم
قوى 14 آذار لم
يتبدّل حرصاً
منها على الثوابت
الوطنية
وتجسيداً
للحسّ الوطني
الذي لا
يعرقله سوى
فريق 8 آذار
غير المتّفق
بعد على قانون
واحد. وربّما
يكون
الاختلاف
داخل فريق 8
آذار هو
العقبة
الجديدة في
مسيرة الاتفاق
حول قانون
انتخاب جديد،
وربما تكون
أيضاً خطة
مدروسة
لعرقلة
الانتخابات
كما صرح أقطابه
في غير
مناسبة. هذا
فعلاً ما
يعترف به
المعنيون في
قوى 14 آذار،
بعدما ذلّلوا
كل العقبات,
وحين وجدوا
مكاناً آمناً
لعقد
اجتماعات
اللجنة
المصغّرة أو ما
عرف بلجنة
التواصل. ففريق
المعارضة
سيجد نفسه
اليوم أمام
مشكلة معقّدة
إذا لم يتّفق
فريق
الموالاة على
قانون موحّد
حيث يحمل
العونيون
راية اللقاء
الأرثوذكسي
فيما يدافع كل
من "حزب الله"
وحركة أمل" عن
قانون
الحكومة أي
النسبية مع 13
دائرة.
وإذا
سُلَّم جدلاً
بأن كل
الأفرقاء
السياسيين متّفقون
على ضرورة
احترام
المواعيد
الدستورية،
وبالتالي
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها، ما
عدا قوى 8 آذار
التي هددت
مرارا بتطييرها،
يبقى الخوف من
أن يكون الجدل
على طاولة
اللجنة
المصغّرة
عقيماً، بما
يشبه نتائج
طاولة الحوار
التي لم يطبّق
فريق 8 آذار
مقرراتها حتى
اليوم.
الاتكال
يبقى على فريق
14 آذار الذي
أفشل كل محاولات
الفريق الآخر
لتطيير
الانتخابات،
وحيث يتميّز
الأول
بتفاهمات لم
ينكسها يوماً
ولم ينقسم في
داخله حولها
ويحظى بتأييد
غالبية
اللبنانيين،
إذا ما استثني
السلاح
الخارج عن
الشرعية.
بينما الفريق
الثاني يضيّع
بوصلة
التوجهات
الوطنية بما
يرضي نظام
بشار الأسد
المنهار
وولاية
الفقيه، وبما
يحافظ على
غطرسة السلاح
على الدستور
والقانون
والدولة.بين
طاولة الحوار
ولجنة قانون
الانتخاب
تحكم
الاستقلالية،
لكن هل تنطبق
مقولة "دقّ
الميّ ميّ"
على كلتا
الحالتين؟ يحسم
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا موقف
حزب "القوات"
من
الاستحقاقين
اللذين سيواجههما
لبنان مؤكداً
أن "حزب
"القوات" سيشارك
في اللجنة
المصغّرة
لدراسة قانون
الانتخاب،
ويمتنع عن
المشاركة في
الحوار". هل
ستكون لجنة
الانتخاب
مدخلاً
للحوار
بالدرجة الثانية؟
يجيب بأن "لا
علاقة لهذا
الموضوع
بذاك".
هل
ما زلتم
متّفقين مع
حلفائكم حول
التفاصيل الصغيرة
في شأن قانون
الانتخاب؟
يشرح زهرا: "بالنسبة
إلينا، فقد
التزم تيار
"المستقبل" معنا
بتأييد
الدوائر
الصغرى وقد
قدمنا مشروع
الـ50 دائرة
على أساس
موافقة
حلفائنا،
وبالتالي فنحن
على تفاهم
تام، وأنا
متأكّد من أن
تيار "المستقبل"
لن يسير في أي
قانون له
علاقة بالنسبية،
وهذا الموقف
واضح". ويخلص
الى أن "ما هو
الأسهل
للاتفاق حوله
هو قانون
الدوائر
الصغرى".
ويشدّد
زهرا على "أن
قوى 14 آذار لا
تربط بين مناقشة
قانون
الانتخاب
والحوار،
وكذلك فإن
موقفها موحّد
في هذا
الإطار".
في
الإطار نفسه،
تأتي مواقف
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت لتؤكد ما
قاله زهرا عن أن
"مناقشة
قانون
الانتخاب لا
علاقة لها بالحوار،
فكل موضوع
منفصل عن
الآخر،
واللجنة المصغّرة
هي مجرّد عمل
برلماني
منفصل كلياً،
واللجنة اليوم
ستتابع عملها
والتأخير في
ذلك كان بسبب
الظروف
الأمنية،
وحين عولجت
المشكلة
الأمنية لم
يعد لدينا أي
سبب للغياب".
ما
صحّة الكلام
الذي تردّد عن
قبول تيار
"المستقبل"
بأي قانون
انتخاب؟ يدحض
فتفت هذا الكلام
كلياً موضحاً:
"نحن على
تنسيق كامل مع
حلفائنا في
"القوات"
و"الكتائب"
ونحن
متوافقون مع
الجميع على القانون
الذي طُرح وهو
قانون
الدوائر
الصغرى". ويلفت
فتفت إلى أن
"تيار
"المستقبل"
يعطي الأولوية
لإجراء
الانتخابات،
مثل حلفائنا
بالضبط وهذا
ما أعلنوه في
أكثر من
مناسبة، كما أن
هذا الموقف
موحّد لدى
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان".
ويتابع: "نحن
نسعى إلى
الخروج
بقانون جديد، ولن
نقبل تحت أي
حجة بتأجيل
الانتخابات".
بيّن
الحوار أن لا
جدوى منه وسط
التناقضات، فهل
تعوّلون
بالتالي على
الخروج
بقانون انتخاب
وسط
انقاسامات
أيضاً داخل
قوى 8 آذار؟
يجيب فتفت
مؤكداً أن
"المشكلة
الكبيرة تكمن
في أن الفريق
الآخر ليس
مقتنعاً
بقانون واحد
إنما طرح
قانونين
أحدهما مشروع
إيلي الفرزلي
أي ما يسمّى
اللقاء
الأرثوذكسي
الذي يتبناه
"التيار
الوطني
الحرّ"، ومن
جهة أخرى
يدافع كل من "حزب
الله" وحركة
"أمل" عن
مشروع
الحكومة". ويشدد
على أن
"الخطوة
الأولى
تتجسّد في
التأكد ممّا
إذا كان
الفريق الآخر
يتبنّى
مشروعاً واحداً
أو مشروعين".
ويختم:
"بالنسبة
إلينا في قوى 14
آذار نحمل
مشروعاً
واحداً هو
المشروع الأكثري
مع الدوائر
الصغرى".
حملة
"بعثيّة"
عبثيّة على
إنجازات وزير
الشؤون
الاجتماعية
عارف
مغامس/المستقبل
ليس
غريباً على
سفير النظام
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي أن
يصطنع
بالأصالة عن
نفسه،
وبالنيابة عن
ذهنية النظام
السوري، موقع رئيس
فرع
الاستخبارات
السورية في
لبنان، على
صورة ما كان
يمارسه سلفه
الطالح
اللواء رستم
غزالي، مع
فارق كبير يعرفه
السفير علي
ويدركه كل
اللبنانيين
موالين
للنظام
السوري
ومعارضين له،
بأن زمن التهويل
على
اللبنانيين
قد ولّى منذ
العام 2005 وإن استمرت
عمليات
التصفية
الجسدية عبر
الاغتيالات
والعبوات
والتفجيرات
التي لا يزال
النظام
السوري يبرع
في توزيعها
وتمريرها الى
لبنان عبر
سفراء
التفجير
ومرسليهم
المطيعين.
لكن
تمادي السفير
علي في
التطاول على
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور ومن
خلاله على
الوزارة وعلى
مؤسسات
الدولة
وهيبتها، أمر
يتعدى منطق
التدخل في
الشؤون
اللبنانية، إلى
منطق الرسائل
السياسية
والأمنية لما
يمثله الوزير أبو
فاعور من موقع
سياسي وحزبي
معروف، وقربه من
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، الذي
وإن نأى بنفسه
وبحزبه عن
الحدث الأمني
والعسكري في
سوريا لم ينأ
في مواقفه
الداعمة
للثورة
السورية
وتأثير هذا
الموقف على التحول
الكبير الذي
انسحب على
شريحة كبيرة
من أبناء جبل
العرب في
سوريا،
ووقوفهم إلى
جانب الثورة
السورية
واحتواء
أخوتهم من
النازحين
السوريين في
الداخل
السوري،
الأمر الذي أقلق
بنية النظام،
وليس
مستبعداً أن
يكون أمر عمليات
سوري قد صدر
وعمم من أعلى
مرجعيات النظام،
للرد على
النائب
جنبلاط،
وتالياً
التصويب على
وزارة الشؤون
التي أوضح أبو
فاعور دورها ومهماتها
خلال مؤتمره
الصحافي الذي
رد فيه على
رسالة
السفارة
السورية عبر
وزارة
الخارجية
اللبنانية،
وعلى من زار
السفارة
السورية وحرض
على دور
وزارته التي
تقوم بواجبها
الإنساني
والأخلاقي من
دون أي تمييز
بين نازح موال
للنظام أو
معارض له.
حالة
الحصار
الديبلوماسي
التي يعيشها
هذا السفير في
بيروت، فتحت
شهيته على
حراك عبثي في شكله،
لكنه مدروس
ومقصود في
محتواه
ومضمونه،
كونه أولاً لا
ينفصل عن سياق
محاولات
النظام
لزعزعة الأمن
والاستقرار
في لبنان،
وتأجيج
الصراعات
الداخلية،
وإشعال الفتنة،
وثانياً في
تحريك المياه
الراكدة لسفير
فاقد لشرعيته
الديبلوماسية
والشعبية والسياسية،
على اعتبار أن
استقبالاته
العلنية
ولقاءاته
السرية مع
جماعة سوريا
في لبنان ومع
رموز العهد
البائد باتت
ممجوجة وغير
مجدية في
إثارة
الانتباه بأن
هناك سفارة
سورية في لبنان،
باستثناء ما
هو معلوم عن
دور هذه
السفارة في
التخطيط
للاغتيالات
ورسم
سيناريوات
الفتن
المتنقلة من
منطقة إلى
أخرى وتوزيع
مهمات البؤر
الإرهابية
المسلحة
للقيام
بأدوارها الموكلة
إليها في
لبنان، إضافة
إلى بعض الزيارات
التي يقوم بها
السفير علي
لبعض أيتام
النظام في
لبنان.
ما
من شك في أن
تطاول هذا
السفير على
الوزير أبو
فاعور
ووزارته، كما
تقول مصادر
بقاعية، يأتي
في سياق إثارة
الغبار
السياسي على
الدور الذي
تقوم به وزارة
الشؤون
الاجتماعية
من الناحية
الإنسانية
والأخلاقية
تجاه عشرات آلاف
النازحين
الذين هجرهم
النظام السوري
إلى لبنان
هرباً من
القصف والقتل
والتدمير،
الذي تمارسه
آلة القتل بحق
هذا الشعب،
كون سياسة
النأي بالنفس
وفق مفهوم
السفير علي، وتعليمات
نظامه، ومن
يقف وراءه ومن
يحرّضه في الداخل،
يجب أن تنسحب
على الجانب
الإنساني والاجتماعي
والمعيشي،
لأن المطلوب
إذلال هؤلاء
النازحين
وقتلهم جوعاً
بعد أن نجوا
قنصاً أو قصفاً،
وكون مفهوم
الإرهاب عند
علي ينطبق على
كل خارج من
الديار
السورية. هذا
التحريض على
وزير الشؤون
ودور وزارته
ينطلق من
اعتبارات
مرضية عند بعض
المحرضين ضمن سياسة
ذر الرماد في
العيون،
والحقد
الدفين على
الفعالية الانسانية
والاجتماعية
والسياسية
للوزارة، كونها
سياسياً في
عهدة وزير
معارض للنظام
وينتمي إلى
جبهة نيابية
لها موقفها
الواضح والصريح
والمنحاز إلى
جانب الثورة
السورية، وليس
على الحياد في
ما يتعلق
بمصلحة
النازحين لا
داخل
الحكومة، ولا
خارجها،
الأمر الذي
يجب ألا ينفصل
عن مواقف
الوزير أبو
فاعور في
جلسات مجلس الوزراء
والسجالات
الحادة التي
وقعت مع بعض الوزراء
الموالين
للنظام
السوري لا
سيما في مقاربة
الوضع السوري
وانعكاساته
على لبنان،
بدءاً من
مسألة الحدود
اللبنانية -
السورية وقضية
عرسال
والانتهاكات
السورية،
مروراً بأحداث
الشمال
وصولاً إلى
قضية ميشال
سماحة والعبوات
التي حملها من
سوريا إلى
لبنان وليس
انتهاء
بعملية
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، فضلاً
على موضوع
النازحين إلى
لبنان والتقصير
الرسمي الذي
تحاول وزارة
الشؤون أن ترفع
بعض أثقاله
عبر التنسيق
والتكامل بين
الوزارات
المعنية
والجهات
المانحة
والداعمة
والمساعدة،
من دون حاجة
إلى رسائل هذا
السفير المشفرة،
وافتراءاته
التي تتضمّن
وفق بعض
المصادر نيات
خبيثة تجاه
أبو فاعور
ودوره، والتي
يجب أن تؤخذ
على محمل
الجد،
وبالتالي وضع
حد رسمي لهذه
التدخلات.
وفي
هذا السياق
ربط مرجع سياسي
"هذا التدخل
السافر لسفير
النظام، بضرب
هيبة الدولة
وسلطتها
ومهماتها في
قضية إنسانية
بحتة، ورسالة
سياسية أمنية
لفرملة حراك
أبو فاعور
ودوره البارز
والحيوي في
موضوع النازحين،
وبالتالي
انزعاج بعض
القوى
السياسية الموالية
لسوريا من هذا
الحراك ومدى
تأثيره في الانتخابات
النيابية
المقبلة في
منطقة معروفة بانحيازها
إلى جانب
الثورة
السورية
واحتوائها
أيضاً عشرات
الآلاف من
النازحين
السوريين في
معظم قرى
راشيا
والبقاعين
الغربي والأوسط".
ويرى
المرجع أن
"على وزارة
الخارجية رفض
مذكرات
السفير علي
وردعه وتوجيه
إنذار شديد
اللهجة له،
لكي لا يتمادى
في إقحام نفسه
بما لا يعنيه"،
داعياً إلى
"ترحيله من
لبنان،
وإغلاق هذه
السفارة التي
باتت غرفة
عمليات
أمنية، معرباً
عن خشيته من
تمادي هذا
السفير في
انتهاك الدستور
اللبناني
والمواثيق
والقوانين التي
يجب أن تكون
مصانة وبمنأى
عن هكذا
افتراءات مغرضة"،
مقابل تنويهه
بمواقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان إزاء
هذه التدخلات
مطالباً كل
الحكومة
باتخاذ
الموقف عينه،
ووقف هذيان
هذا السفير
الذي يحاول
إقحام لبنان بالوحول
السورية.
رسائل
السفير
السوري عبر
وزارة
الخارجية الموجهة
إلى الوزير
أبو فاعور
أثارت موجة
استياء عارمة
من فعاليات
ومرجعيات دينية
وسياسية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
وناشطين في
الحقل
الاجتماعي
والانساني،
في قضاءي راشيا
والبقاع
الغربي،
لوحظت خلال
افتتاح الوزير
أبو فاعور
لدار المسنين
وقاعة عامة في
راشيا منذ
أيام حيث
أعربوا عن
تضامنهم
الكامل مع أبو
فاعور ورفضهم
"الحملة التي
يشنها السفير
علي باسم
الرئيس
السوري بشار
الأسد
المنزعج من مواقف
الزعيم وليد
جنبلاط" بحسب
مرجعية دينية
كانت مشاركة
في اللقاء،
إضافة إلى
مواقف بارزة
لفعاليات
بقاعية
اعتبرت أن "ما
يقوم به السفير
السوري معيب،
ومن غير
المسموح
السكوت عن
وقاحة هذا
السفير
وتماديه في
التعرض لقامة
وزارية مشهود
لها بالحس
الوطني
والاجتماعي والإنساني".
وبانتظار
الرد المنتظر
من الوزير أبو
فاعور على
"سفير
الرسائل
الخبيثة"
ينتظر
اللبنانيون
من هذه
الحكومة أن
تتخذ موقفاً
شجاعاً وحاسماً
وغير ملتبس من
سفير علّق
وظيفته كسفير
دولة، وأباح
لنفسه أن
يمتطي جواداً
"دونكيشوتياً"
في زمن انهيار
الأنظمة
الظلامية
التي فقدت
قبضتها
الاستخباراتية
الحديدية،
ودخلت في
غيبوبة
سياسية أو موت
سريري لن تنفع
صدمة
المذكرات
الغرائزية في
إنعاشها.
ديبلوماسي
خليجي انتقد
التقاعس في
فتح الملف/دعوات
لسحب الجنسية
من حلفاء
إيران وسورية
في لبنان
لتورطهم في
"جرائم
دامية" وتساؤلات
عن سبب السكوت
على تصريحات
وتحركات سفير
النظام
السوري في
بيروت
حميد
غريافي/السياسة
أخذ
ديبلوماسي
خليجي في
لندن, على من
بأيديهم زمام
الحكم في
لبنان,
"تقاعسهم بل
تواطؤهم مع المتآمرين
على لبنان" من
منفذي خطط
النظام
السوري الدموية,
وسواهم ممن
وجهت اليهم
لجان التحقيق الدولية
تهم اغتيال
رفيق الحريري
وعدد من زعامات
لبنان
السياسية
والعسكرية
والامنية والحزبية
والروحية
والاعلامية. وقال
الديبلوماسي
الخليجي
ل¯"السياسة",
إنه "رغم
إدراك الجميع
ان مصير معظم
هؤلاء
الخارجين على
بلدهم مقترن
حتما بسقوط
نظام الأسد في
سورية وتقليم
أظافر ايران
النووية خلال
الاشهر
القليلة المقبلة
من هذا العام,
إلا ان على
قادة البلاد
الرسميين
امثال رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي,
وأعضاء
البرلمان وقيادات
الجيش والأمن
والمتربعين
على قمة القضاء,
أن يستخدموا
صلاحياتهم في
النيل من جميع
هؤلاء
المتآمرين
الذين يعرضون
في كل لحظة لبنان
للانفجار,
ومصالحه
الحيوية
والاقتصادية
للاضرار
البالغة كما
هو حاصل الآن
بسبب وجود
عصابات "حزب
الله"
المسلحة على
امتداد التراب
اللبناني
التي تمنع
رعايا دول
العالم من زيارة
لبنان او
السياحة فيه
او حتى العمل
وانشاء المصالح
الكبرى,
فيلجأون (قادة
البلاد) الى
نزع الجنسية
اللبنانية من
كل من تثبت
ادانته بالتآمر
على البلد
واستقراره
واستقلاله
ومن كل من
ثبتت تهم
الاغتيال
والتفجير
والتعامل الخارجي
عليه, اسوة
بأهم دول
العالم التي
تمارس حقها
هذا في نبذ
القتلة
والمجرمين
والعملاء
وتجريدهم من
جنسيتهم, وهو
ما يحدث فعلا
في دول عربية
واجنبية
كثيرة". وتساءل
الديبلوماسي
الخليجي عن
"الاسباب الوجيهه"
التي تحمل
الدولة
اللبنانية
على "ترك
الحبل على
غاربه للسفير
السوري في
لبنان" علي
عبدالكريم
على "حملاته
المتجنية
والمستهجنة
واللااخلاقية
على قادة
البلاد,
وتدخله
العلني في
شؤون لبنان
الداخلية
وكأنه وزير او
رئيس حكومة او
نائب او زعيم
سياسي
لبناني",
داعيا
الرئيسين
سليمان
وميقاتي, الى
"طرد السفير
التابع
للاستخبارات
العسكرية
السورية
والذي ينظم في
الاراضي اللبنانية
شبكة واسعة
للاغتيالات
والنسف والتفجير
والاختطاف
دعما لنظامه
القاتل".
وقال
الديبلوماسي
"إننا لم ننس
بعد ما فعله نظاما
البعث في
العراق
وسورية ضد
معارضيهما في
الخارج من
اغتيال
واختطاف وسحب
الجنسية ومنعهم
طوال اربعة
عقود ونيف من
العودة الى
بلدهم, لمجرد
انهم معارضون
للنظامين لا
لأنهم عملاء
لدولة أخرى
يعملون على
تغليب
مصالحها على
مصالح بلدهم
كما هو الحال
مع العملاء
اللبنانيين
للخارج
اليوم".
وذكر
الديبلوماسي
أن "سحب
الجنسية
اللبنانية من
هؤلاء
العملاء
الصغار, والعملاء
الكبار, يعتبر
في نظر
القوانين
الدولية أمرا
مشروعاً, وان
التاريخ حافل
بمثل هذا الاجراء
خصوصا
بالنسبة
لقادة نازيين
المان بعد سقوط
هتلر وفاشيين
ايطاليين بعد
مصرع موسوليني,
حيث سحبت
بلداهم آلاف
الجنسيات من
ديبلوماسيين
وقادة
سياسيين
وعسكريين
وامنيين, فيما
جرى اعتقال
الآلاف منهم
ومحاكمتهم
ودخولهم السجون
أو انتقالهم
إلى المقابر".
ربيع
العراق.. خريف
إيران!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
حذر
زعيم التيار
الصدري السيد
مقتدى الصدر بأن
«الربيع
العراقي آت»،
في الوقت الذي
هدد فيه رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي
باستعمال
القوة لفض
الاعتصام على
الطريق
الدولي في الأنبار
منذ عشرة
أيام، فهل
فعلا أن
«الربيع العراقي
آت»؟ الإجابة
البسيطة هي أن
الربيع العراقي
سيكون خريفا
إيرانيا. فما
لم يتجاوز
المالكي
العاصفة التي
تواجهه، وقد
تتحول إلى
إعصار، فإن من
سوف يسقطه هذه
المرة هم
الإيرانيون
أنفسهم لا
العراقيون.
فطهران لن
تتحمل بكل
تأكيد سقوط
النظام
الأسدي
الإجرامي،
واقتلاع
حليفها
المالكي في
العراق، فمن
شأن ذلك أن
يكون خريفا
إيرانيا
قاسيا،
وخصوصا أن
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية
على الأبواب،
ناهيك عن
الاستحقاقات
الأخرى التي
تنتظر طهران،
ومنها الملف
النووي. كل
ذلك قد يدفع
إيران إلى أن
تعجل بسقوط
المالكي،
وقبل الأسد،
وذلك من خلال
إبدال
المالكي
بشخصية أخرى
في رئاسة وزراء
العراق. وهذا
ما يجب أن
يتنبه إليه
كثيرون في
العراق، لا
سيما بعض
السنة هناك،
وتحديدا بالابتعاد
عن الطائفية،
وعدم حمل صور
صدام حسين.
وكما حذرهم
الصدر نفسه،
وهو محق، فمن
الممكن أن
تتحول
العاصفة
العراقية إلى
إعصار يقتلع
المالكي،
وحتى قبل أن
يستخدم القوة
التي لوح
باستخدامها. دخول
الصدر على خط
المظاهرات
المناوئة
للمالكي،
والتي
سيتبعها بكل
تأكيد دخول
الأكراد،
خصوصا مع
تهديدات
المالكي المستمرة
لهم، ومع
التفاهم
الصدري -
الكردي بالطبع،
ومثلهم قوى
سياسية
عراقية أخرى
حول خطورة ما
يفعله
المالكي في
العراق، قد
يجبر إيران
على اتخاذ
خطوة، ومن باب
«بيدي لا بيد
عمر»،
لاستبدال
المالكي
بشخصية أخرى
تستطيع تحقيق
الحد الأدنى
من التوافق
العراقي،
خصوصا أن
المالكي قد
أحرق كل
الجسور مع جل
التيارات العراقية.
فإيران التي
تفعل
المستحيل
اليوم لحماية
الأسد الساقط
لا محالة، لا
يمكن أن تتحمل
سقوط حليف
استراتيجي
آخر لها في
العراق، فمن
شأن ذلك أن
يشكل ضربة غير
سهلة لنظام
الملالي في
إيران، والذي
كما أسلفنا،
ينتظر استحقاقات
مهمة وحاسمة،
خارجيا
وداخليا. سقوط
المالكي،
وكما هدد
الصدر من خلال
«ربيع عراقي آت»
يعني أن أيدي
إيران في
المنطقة
ستقطع، وأن السحر
سينقلب على
الساحر،
بمعنى أنه
مثلما أن
إيران تفكر
بأنه لا سوريا
من دون الأسد،
فإن إيران
ستجد نفسها
بلا حلفاء في
المنطقة، على
مستوى دول
منها العراق
وسوريا. ولذا،
خصوصا لو
تحركت
الأطراف
العراقية الفاعلة
بتنسيق
متكامل، مع
ركوب المالكي
رأسه بالتصدي
للمظاهرات
بالقوة،
وتنبه بعض من
سنة العراق
إلى أن الوقت
الآن يتطلب
ذكاء لا عاطفة،
لاسيما في
قضية رفع صور
صدام حسين
وخلافه من
القضايا التي
تفرق ولا
تجمع، فحينها
يجب عدم
استبعاد فرضية
أن يحدث سقوط
المالكي،
وبيد إيران،
قبل سقوط
الطاغية
الأسد، وذلك
من أجل أن
تحافظ إيران
على الحد
الأدنى من
مصالحها في
المنطقة،
فسقوط
المالكي على
يد العراقيين
وبطريقة «الربيع
العراقي» الذي
حذر منه الصدر
سيكون بمثابة
الخريف
الإيراني،
وهو ما يتطلب
الآن يقظة
الحكماء، وفي
كل مكان!
الروس
أفشلوا مهمة
الإبراهيمي
ووضعوا سوريا
أمام أخطار
حقيقية!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
كما
كانت نهاية
الجولة
السابقة
ونهاية الجولة
التي سبقتها،
فإن الأخضر
الإبراهيمي
قد عاد من
جولته
الأخيرة،
التي أخذته
إلى دمشق
وبعدها إلى
موسكو، متشائما
وفاقدا الأمل
مبشرا
السوريين بأن
مصير بلدهم
سيكون كمصير
الصومال وبأن
الخيار الوحيد
أمامهم غدا
إما الحل
السياسي وإما
استمرار
العنف الذي إن
رسا الخيار
عليه فيجب
انتظار أكثر
من مائة ألف
قتيل في هذا
العام الجديد ويجب
انتظار كارثة
حقيقية
والمزيد من
الدمار والخراب
والويلات
وتحول
المواجهات
المسلحة إلى
حرب أهلية
مدمرة. لأول
مرة يخرج
المبعوث
العربي
والدولي عن خط
دبلوماسيته
الشديدة
المعهودة
ويقول وهو لا يزال
في دمشق وبعد
مقابلة مع
الرئيس
السوري، غير
معروف أين جرت
هل في دمشق أم
خارجها وهل في
القصر
الرئاسي أم في
أحد المخابئ
السرية: إنه
من غير الممكن
أن تبقى سوريا
تحكم
بالأسلوب
السابق
المستمر منذ
اثنين
وأربعين
عاما.. وإن
الواضح أن
السوريين يرفضون
هذا النظام
الذي بقي
قائما على مدى
أربعة عقود.
وحقيقة إن هذا
يعني أن
الأخضر الإبراهيمي،
السياسي
المخضرم
والدبلوماسي
العريق
المشهور بطول
نفسه، قد طفح
عنده الكيل وإنه
ربما سمع من
بشار الأسد
خلال هذا
اللقاء آنف
الذكر كلاما
لا يمكن أن
يصدر عن مسؤول
عاقل أصبح
بلده يعيش كل
هذه الأوضاع
المأساوية ويتهدده
خطر التشظي
والانهيار.
والواضح
أن الإبراهيمي
قد سمع في
موسكو، التي
ذهب إليها
لتأكُّده أن
قرار مصير
سوريا أصبح
هناك وليس في
دمشق، كلاما
أسوأ كثيرا من
الكلام الذي
سمعه من بشار
الأسد وأن
أقلَّه
وأهونه هو قول
وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، الذي
بقي يتصرف منذ
بداية الأزمة
على أنه هو،
وليس وليد المعلم،
وزير
الخارجية
السوري: «إن
الأسد يرفض الاستقالة
وإنه من غير
الممكن
إقناعه بهذه الاستقالة»..
وهذا معناه هو
تحدي المبعوث
العربي
والدولي
وتحدي الشعب
السوري كله
وكل معارضته
بشقيها
الداخلي
والخارجي.
وهنا
فلربما أن
الأخضر
الإبراهيمي،
بعد زيارته
الأخيرة إلى
موسكو وبعد
سماع تصريحات
لافروف آنفة
الذكر، قد
تولد لديه
الانطباع
نفسه الذي كان
قد تولد لدى
العديد من
المتابعين
والمراقبين
وهو: إما أن
هناك انقساما
وخلافا
روسيّا بين
كبار المسؤولين
إزاء الأزمة
السورية
وكيفية التعامل
معها، أو أن
هناك تبادل
أدوار من قبيل
المزيد من
استنزاف
الوقت وإعطاء
بشار الأسد
الفرصة تلو
الفرصة «لعله»
يتمكن إنْ ليس
من إنهاء المعارضة
المسلحة،
فعلى الأقل
تحجيمها ليحسن
موقعه
التفاوضي
وليُخرج نفسه
من دائرة المساومات
المتداولة
التي عنوانها
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
انتقالية
و«بصلاحيات
كاملة» وبشرط أن
لا تكون
الأمور
المتعلقة
بالجيش
والقوات المسلحة
والأجهزة
الأمنية التي
يصل عددها إلى
نحو عشرين
جهازا من بين
هذه
الصلاحيات.
والدليل
على هذا، وهذا
شبه مؤكد، أن
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف كان
قد اتفق في
اجتماع جنيف،
الذي شارك فيه
الأخضر الإبراهيمي،
مع نائب وزيرة
الخارجية
الأميركية ويليام
بيرنز على أن
يُسمح للرئيس
السوري، من قبيل
حفظ ماء
الوجه،
بتشكيل
الحكومة
الانتقالية،
التي يجري
الحديث عنها
والتي يجب
الاتفاق
المسبق بين كل
الأطراف على
وزرائها وعلى مواقعهم
وعلى كيفية
تشكيلها، ثم
بعد فترة قصيرة،
يجري تحديدها
سلفا، يبادر
إلى مغادرة
البلاد،
بضمانة
دولية، ويأخذ
معه نحو مائة
وعشرين من
كبار
العسكريين
ومسؤولي
الأجهزة
الأمنية
ليستقر ومعه
عائلته
وهؤلاء في
الدولة، سواء
عربية أو غير
عربية، التي
تبدي
استعدادا لاستقباله.
إن
هذا هو ما تم
في اجتماع
جنيف الأخير،
الذي جرى بين
ويليام بيرنز
وميخائيل
بوغدانوف
وحضره وشارك
فيه الأخضر
الإبراهيمي.
وحقيقة أن
تصريحات نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع، التي
تحدث فيها عن
استحالة
تحقيق انتصار
أي طرف على
الطرف الآخر
إنْ بالنسبة
للجيش والأجهزة
الأمنية، أو
بالنسبة
للمعارضة المسلحة،
والتي تحدث
فيها أيضا عن
ضرورة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية
انتقالية
«بصلاحيات
كاملة» مع التلميح
إلى الحد من
صلاحيات بشار
الأسد، قد اعتُبرت
موقفا سوريا
رسميا
وبالاتفاق
بين كل مراكز
القوى في دمشق
على
الاستجابة
لما تم بين نائب
وزيرة
الخارجية
الأميركية
ونائب وزير الخارجية
الروسي بحضور
المبعوث
العربي والدولي.
لكن
المفاجأة
كانت أن نظام
بشار الأسد قد
استقبل
الإبراهيمي،
الذي وصل إلى
دمشق عبر مطار
رفيق الحريري
في بيروت، بما
لم يكن ينتظره
وهو: أولا
التبرُّؤ من
تصريحات
الشرع
و«مسخها» واعتبارها
مجرد رأي شخص
مثله مثل رأي
أي واحد من
بين نحو ثلاثة
وعشرين مليون
سوري، وثانيا
اللجوء إلى
تصعيد عسكري
غير مسبوق وفي
كل المناطق
وتقصُّد
إيقاع مزيد من
الضحايا بين
المواطنين
العاديين
واستهداف حتى
«أفران» الخبز
التي كان معظم
ضحاياها من
الأطفال الذين
اختلطت
مِزَقُ
أجسادهم
بالأرغفة
المجبولة بالدماء.
وهكذا
فقد اتضح أن
موسكو ممثلة
في وزير الخارجية
سيرغي لافروف
قد دخلت على
الخط، وأنها
هي التي وقفت
وراء التخلي
عن تصريحات
فاروق الشرع
وتبهيتها
ومسخها،
وأنها هي التي
ألزمت أهل
النظام في
دمشق
بمسألتين هما:
الأولى إخراج بشار
الأسد من
دائرة
التفاوض والمساومات
والإصرار على
بقائه حتى
انتهاء فترة ولايته
التي تنتهي في
عام 2014 بل
والإصرار
أيضا على أن
من حقه أن
يترشح لولاية
جديدة. أما
الثانية فهي
أنه ليس
للحكومة
الانتقالية
أي علاقة لا
بالجيش ولا
بالأجهزة
الأمنية وأن
الصلاحيات في
هذا المجال
يجب أن تبقى
بيد رئيس
الجمهورية
الذي يجب أن
يبقى القائد
الأعلى للقوات
المسلحة
والمسؤول
مسؤولية
مباشرة عن
الأجهزة
الأمنية..
وهذا جعل
المعارضة
تبادر إلى رفض
هذه الصيغ
كلها ما لم
تتضمن نصا
صريحا
وبضمانة
دولية على
تنحية الرئيس
السوري ومغادرته
على الفور هو
وكل كبار
أعوانه من
العسكريين
وقادة
المخابرات
والأجهزة
الأمنية. والآن
وبعد هذا كله،
فإن السؤال
المتداول هو: هل
الأخضر
الإبراهيمي
يا ترى قد
اكتفى من موسكو
ومن دمشق من
الغنيمة
بالإياب، وأن
مهمته قد
انتهت عند هذا
الحد وأنه لم
يعد هناك أي
خيار إلا خيار
العنف
والحلول
العسكرية؟! مع
أن أغلب الظن
هذا ما سيحدث،
فقد تحدث
الأخضر الإبراهيمي
عن وجود
«مقترح» لم
يكشف النقاب
عنه، قال إنه
من الممكن أن
يحظى بإجماع
«المجتمع الدولي»
وهذا يعني أنه
قد يكون هناك
تفكير جدي لدى
الولايات
المتحدة
والدول
الأوروبية
ومن بينها
فرنسا بالطبع
بتدخل عسكري
في سوريا على
غرار تدخل حلف
شمال الأطلسي
في كوسوفو الذي
تم على أساس
أن ما كان
يجري في هذا
البلد البلقاني
يعرض أمن دول
أوروبا
للمخاطر وعدم
الاستقرار
وأنه
بالإضافة إلى
هذا هناك أيضا
مجازر
وبشاعات
ترتكب ضد
الإنسانية. إن
كل هذا هو
مجرد
اقتراحات
وتقديرات قد
تصيب وقد
تخطئ، وإن
المؤكد أن
روسيا مستمرة
في التأزيم
حتى النهاية
وأنها ستبقى
تحقن بشار
الأسد بمواقف العناد
والمكابرة
مما يجعل
الأمور، إن لم
يتم هذا
التدخل
الأطلسي
المفترض،
مفتوحة على شتى
الاحتمالات
ومن بينها
احتمال إما أن
يحدث انهيار
مفاجئ في
القطاعات
العسكرية
الموالية للنظام
السوري كما
تتوقع
المعارضة
المسلحة،
وإما أن تبرز
مجموعة من
قادة هذه
القطاعات وتبادر
إلى القيام
بانقلاب
عسكري إنقاذي
يتبعه حل سريع
يجنب سوريا
ويلات
استمرار
المجازر
والمذابح
والدمار
ويضعها على
بداية الطريق
الذي يريده
الشعب
السوري؛ أي
دولة تعددية وديمقراطية
ودولة مواطنة
متساوية في
الحقوق والواجبات
ليس فيها لا
حزب قائد ولا
رئيس مبعوث من
قبل العناية
الإلهية.
هل
يسلم أبو مازن
المفتاح
للإسرائيليين؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هذا
ما هدد به أبو
مازن
الإسرائيليين،
حيث قال لهم
إنه ينوي أن
يسلمهم مفتاح
الضفة
الغربية بعد
الانتخابات
البرلمانية
الإسرائيلية
التي على
الأبواب، ما
داموا يرفضون
حل الدولتين.
وبالتالي،
عليهم أن
يدفعوا ثمن الاحتلال
بدلا من أن
يجبوا منه
الضرائب، كما
هو الحال عليه
اليوم. وهنا،
نتوقع منه، أي
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
فعلا أن يسلم الحكم
للإسرائيليين،
وينهي حكم
أوسلو الذي وقّع
قبل عشرين
عاما وعليه
أقيمت السلطة
الفلسطينية،
لأن
التهديدات
الفارغة تضر
ولا تنفع. والذي
يجعله يفكر في
هذه الخطوة
غير المسبوقة
في التاريخ،
أي إعادة زمام
الحكم
للاحتلال، هو
أن الحكومة
الفلسطينية
تشعر بالثقة
والإحباط معا.
فهي حصلت
أخيرا على
مقعد في الأمم
المتحدة
كدولة غير
عضو، لكنه في
الحقيقة
انتصار رمزي
وحسب. ومن
جانب آخر، لم
تعد السلطة
قادرة على فعل
شيء لتحسين
أحوال الشعب
الفلسطيني
المسؤولة عن
إدارته وفق
اتفاق أوسلو،
حيث تعيش على
المعونات
الدولية،
وقليل من
الرسوم التي
يفترض أن
تسلمها لها
إسرائيل من
تحصيل الجمارك.
المعونات لم
تعد كافية،
وإسرائيل
امتنعت عن تسليم
الفلسطينيين
حقهم من
أموالهم، وفي
الوقت نفسه
يتفرج العالم
على هذا الوضع
الغريب حقا.
فالمشروع
الفلسطيني في
حال إفلاس
سياسي ومالي
ووصل إلى طريق
مسدود بسبب
إسرائيل التي
ترفض
استكماله
بإقامة
دولتين متجاورتين.
إن سلم أبو
مازن مفتاح
الدولة
للإسرائيليين،
هنا يتعين
عليهم
قانونيا أن
يتحملوا
مسؤولية
إدارة وإعاشة
مليونين ونصف
المليون فلسطيني.
لن تكون مهمة
سهلة أبدا،
وستعود
الانتفاضات
ضد الاحتلال
التي توقفت
بفضل وجود
قوات شرطة
فلسطينية في
المنتصف. رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو، وقد
يبقى في منصبه
بعد
الانتخابات،
يقول هازئا إن
أبو مازن يهدد
بحل السلطة
المدنية الفلسطينية
لأنه يخسر على
الأرض في
الضفة الغربية،
حيث تتوسع
منافِسته
حركة حماس،
وقد تهيمن على
الأرض. لكن
نتنياهو يدرك
أن حل السلطة
سيعني تدخلا
دوليا، لأن
الاتفاق الذي
وُقّع بداية
منذ عام 1993 كان
برعاية
أميركية، ولا
بد أن يتحمل
الأميركيون والمجتمع
الدولي
مسؤولية
عواقب حل
السلطة الفلسطينية.
وهنا، على
عباس أن يضمن
ألا تستغل حماس
الوضع الذي
سيتدهور على
الأرض لتسلم السلطة
تحت دعاوى
مختلفة،
وربما
بالاتفاق مع
الإسرائيليين،
كما يحدث
حاليا في غزة
التي لا تقوم
المعارك فيها
إلا عندما
تعجز حماس عن ضبط
الفصائل
الفلسطينية،
وتحديدا
المنافِسة
لها من سلفية
وجهادية،
لتخلق الهدنة
رغما عن حماس. أيضا،
يفترض ألا
يتنازل عباس
في اللحظة
الأخيرة عن
تهديداته
مقابل وعود
كلامية، لأنه
وضع الجميع في
حال انتظار
لساعة الحسم
الموعودة.
فالوضع في
الأراضي
المحتلة لم
يعد مسألة
تمويل مرتبات
موظفي السلطة
والبحث عن المزيد
من الدعم
المالي
للخدمات
المدنية، لأن
إسرائيل تشعر
بالثقة في
توسيع
مستوطناتها
على الأراضي
المحتلة ولم
يعد أحد يبالي
بما يحدث، ما
دامت السلطة
الفلسطينية
منشغلة بالهم
اليومي
لمواطنيها.
كرم
ردا على
نقولا:
الأصالة ليست
بالتنكر لنضالات
أبقت على
الوطن إنما
باحترام
الحقيقة وعدم
تشويهها
وطنية
- رد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم على
الكلام
الأخير
للنائب نبيل
نقولا ببيان
قال فيه: "لفت
إنتباهي ما
جرى من حديث
بين الدكتور نبيل
نقولا
والإعلامي
مالك الشريف
على شاشة تلفزيون
الجديد عندما
تكلم النائب
نقولا عن الأصيلين،
مصنفا نفسه
أصيلا وكأن
الباقين من
اللبنانيين
الذين
يخالفونه
الرأي غير أصيلين.
فإن هذا النوع
من التفكير
يدعنا نتذكر
القول الشهير
بأن "التلميذ
قد تفوق على
أستاذه" فالدكتور
نقولا أصبح
يفكر
بالطريقة
نفسها وبمنطق
السيد حسن
نصرالله حين
صنف
اللبنانيين بالشرفاء
وغير الشرفاء.
وهنا لا بد من
تذكير نقولا
أن الأصالة
ليست بالتنكر
للنضالات التي
أبقت على هذا
الوطن إنما
باحترام
الحقيقة وعدم
تشويهها خدمة
لمشاريع
إقليمية.
فاللبنانيون
الأصيلون هم
الذين حملوا
السلاح يوما
ورفعوه بوجه
من حاول المس
بشرفهم
ومجتمعهم وتدنيس
كل حبة تراب
من وطنهم
كالدكتور
سمير جعجع ورفاقه،
أما غير
الأصيلين فهم
أمثال الدكتور
نبيل نقولا
الذين إحتموا
هربا وتنصلوا
من واجبهم
الوطني الذي
يدعوهم
للدفاع عن
الأرض وكرامة
المجتمع،
وعادوا
للتنطح حين
هدأت العاصفة".
أضاف:
"نذكر
الدكتور
نقولا أن
البندقية
التي كان
يحملها
الدكتور جعجع
قد أبقت على
لبنان وسمحت
للدكتور
نقولا
بالعودة الى
الوطن لذلك لا
يحق للدكتور
نقولا مقارنة
هذا السلاح الشريف
بباقي
الأسلحة التي
دمرت لبنان.
أما المسدس
الذي يتكلم
عنه الدكتور
جعجع فهو
المسدس الذي
استعمل في
شوارع بيروت
وضد اللبناني
الآخر فقط
لأنه يخالفه
الرأي،
ولإخضاعه
بقوة السلاح
لا بقوة الحجة
والحوار. هذا
السلاح، هو
الذي يختبىء
خلفه الدكتور
نبيل نقولا،
أما كلامه عن
الحوار بأنه
يجب أن يكون
بين مختلفين،
فإنني أوافقه
الرأي شرط أن
يحترم هو
وحلفاؤه
الإتفاقات
التي تمت على
طاولة الحوار
سابقا لا أن
يتنصلوا منها
كلما سمحت
الفرصة لهم بذلك".
وختم:
"على كل حال
نحن لا نأمل
من الدكتور
نقولا أن
يستطيع
التمييز بين
مسدس الكرامة
والشهامة،
ومسدس القمع
والإجرام،
كونه لم يعرف
معنى النضال
يوما بل كل ما
عرفه هو أنه
أخذ على عاتقه
مسؤولية
ممارسة
التضليل والتخوين
للأخرين،
والخنوع
لفريق خارجي
إنتماؤه
لبناني على
الهوية، إنما
إنتماؤه
الفكري والعقائدي
يعود الى
ولاية
الفقيه، وهو
أي هذا الفريق
يفتخر يوميا
بإنتمائه هذا.
أما الدكتور
نبيل نقولا
فبماذا
يفتخر؟".