المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 03 كانون الثاني/2013
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 03/01-21/يسوع
ونيقوديموس
وكان
رجل فريسي من
رؤساء اليهود
اسمه نيقوديموس.
فجاء
إلى يسوع ليلا
وقال له: يا
معلم، نحن
نعرف أن الله
أرسلك معلما،
فلا أحد يقدر
أن يصنع ما تصنعه
من الآيات إلا
إذا كان الله
معه. فأجابه
يسوع: الحق
الحق أقول لك:
ما من أحد
يمكنه أن يرى
ملكوت الله
إلا إذا ولد
ثانية. فقال
نيقوديموس:
كيف يولد
الإنسان وهو
كبير في السن؟
أيقدر أن يدخل
بطن أمه
ثانـية ثم
يولد؟ أجابه
يسوع: الحق
الحق أقول لك:
ما من أحد
يمكنه أن يدخل
ملكوت الله
إلا إذا ولد
من الماء والروح،
لأن مولود
الجسد يكون
جسدا ومولود
الروح يكون
روحا. لا
تتعجب من قولي
لك: يجب عليكم
أن تولدوا
ثانية. فالريح
تهب حيث تشاء،
فتسمع صوتها
ولا تعرف من
أين تجيء وإلى
أين تذهب:
هكذا كل من
يولد من الروح.
فقال
نيقوديموس:
كيف يكون هذا؟
أجابه يسوع: أنت معلم
في إسرائيل
ولا تعرف؟ الحق
الحق أقول لك:
نحن نتكلم بما
نعرف، ونشهد
بما رأينا
ولكنكم لا
تقبلون
شهادتنا. فإذا
كنتم لا
تصدقون ما
أخبركم عن
أمور الدنيا،
فكيف تصدقون
إذا أخبرتكم
عن أمور
السماء؟ ما
صعد أحد إلى
السماء إلا
ابن الإنسان
الذي نزل من
السماء. وكما
رفع موسى
الحية في
البرية،
فكذلك يجب أن
يرفع ابن
الإنسان.
لينال كل من
يؤمن به
الحياة الأبدية.
هكذا أحب الله
العالم حتى
وهب ابنه الأوحد،
فلا يهلك كل
من يؤمن به،
بل تكون له
الحياة
الأبدية. والله
أرسل ابنه إلى
العالم لا
ليدين العالم،
بل ليخلص به
العالم. فمن
يؤمن بالابن
لا يدان. ومن
لا يؤمن به
دين، لأنه ما
آمن بابن الله
الأوحد. وهذه
الدينونة هي
أن النور جاء
إلى العالم،
فأحب الناس
الظلام بدلا
من النور لأنهم
يعملون الشر.
فمن يعمل الشر
يكره النور، فلا
يخرج إلى
النور لئلا
تنفضح أعماله.
وأما من
يعمل للحق،
فيخرج إلى
النور، حتى
يرى الناس أن
أعماله كانت
حسب مشيئة
الله».
عناوين
النشرة
*حملة
إسرائيلية
لإدراج "حزب
الله" في
القائمة
الأوروبية
للإرهاب
*إثنين
من الكهنة و50
مسيحي قيد
الاعتقال...هكذا
تعايد ايران
مسيحيي
العالم...فماذا
يقول ميشال
عون؟/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*عميل
جديد من "حزب
الله" في قبضة
المخابرات
الايرانية/علي
الحسيني/بيروت
- خاص
بـ"الشفّاف"
*الانتماء
اللبناني:
اعتداءات على
عناصرنا في
صور
*عكاظ":
مشاورات
الأيام
الثلاثة
حاسمة
*أهالي
مخطوفي اعزاز
اعتصموا امام
الخطوط التركية:
التحرك
التالي اطلاق
حملة لمقاطعة
البضائع
التركية
*هل
يتخلى حزب
الله عن
الأسد؟/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*التحقيقات
في اغتيال
الحسن: لا اتهام
لأحد
*الراعي
واصل استقبال
المهنئين
بالاعياد
*السفير
الإيراني في
بكفيا
*الرئيس
الجميل سيبلغ
سليمان رسالة
الاسباب
*النائب
خالد زهرمان:
هناك حملة
منظّمة لاستهداف
سليمان وادعو
لجلسة طارئة
"لاسكات"
سفير سوريا
*ابو
فاعور: الطيف
الوزاري
الواسع مستاء
من تصريحاته
وتلقيت
اتهامات
جديدة من علي
وسأردّ بعد
الاعياد"
*السفير
السوري بعد
لقائه لحود:
الحفاظ على
أمن لبنان
وسيادته
واستقلاله
وعلى الأخوة
السورية اللبنانية
فيه مصلحة
للبلدين
*شمعون
اعلن ترشحه في
الشوف: لحكومة
حيادية تدير شؤون
البلاد
*شمعون
لـ"الأنباء":
نخاف على
المسيحيين من
الأخوت عون
وأنصح ميقاتي
بأن يضب غراضه
ويمشي
*النازحون
وقانون
الانتخاب
وسلسلة الرتب
والرواتب ثلاثة
استحقاقات
أمام الحكومة
اللبنانية في
العام الجديد
*مجدلاني:
المشاركة في
الحوار لن
تؤدي إلى
نتيجة لأن مقرراته
تبقى غير
ملزمة للفريق
الآخر
*علوش:
14 آذار مصرّة
على أن تجري
الانتخابات
في موعدها ولو
وفق قانون
الستين
*الجراح:
14 اذار ستشارك
في اجتماعات
اللجنة الفرعية
لقانون
الانتخابات
بكل ايجابية
وعقل منفتح
*اعتصام
لاهالي اسرى
تلكلخ امام
منزل ميقاتي
*اقتراح
بتولي سليمان
لقاءات
ثنائية
حوارية ورهان
على حوار بين
بري
و«المستقبل»
*جنبلاط
بحث التطورات
مع كونيللي
*ماذا
لو سعى جنبلاط
لتكريس
استقلاليته
بخوض الانتخابات
بلوائح
مكتملة في
الشوف وعاليه
*طورسركيسيان:
"14 آذار" متفقة
منذ الأساس
على اقتراح
قانون
انتخابي واحد
*المكتب
الاعلامي
للسنيورة: ما
نشر على موقع
التيار
الوطني رسالة
مزورة لاشعال
الفتنة بين
المسلمين
*الوزير
السابق ماريو
عون يدافع عن
تزوير رسالة
باسم
السنيورة: هل
هكذا مواقف
بعيدة عنه؟
*وفاة
الديبلوماسي
الكندي
جون شيرداون
الذي لعب دورا
اساسيا في
ازمة الرهائن
الاميركيين
في ايران
*البابا
تواضروس يرأس
قداسا لإحياء
الذكرى الثانية
لضحايا
تفجيرات
كنيسة
بالإسكندرية/شبان
مسلمون وزعوا
ورودا على
المصلين
المسيحيين
*أجندة
جديدة
للتعاون
الأميركي ـ
الروسي
*مادلين
أولبرايت
وإيغور إيفانوف/الشرق
الأوسط
*تصرف
وكأن أميركا
غير موجودة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*وزير
الدفاع
الإيراني:
تدشين مروحية
قتالية متطورة
محلية الصنع
*قتل
متعمد مع سبق
الاصرار
للاجئين
الإيرانيين
في العراق/محمد
إقبال/ايلاف
*الجيش
الايراني:الاستيلاء
على طائرتين
اميركيتين من
دون طيار منذ
ايلول 2011
*مطارنة
الروم
الكاثوليك:
الحوار وحده
يذلل الصعوبات
*إيران
والطريق
السوري
المسدود/محمد
صدر /الحياة
*أعلنت
تقديمها
«عيدية» إلى
أوروبا
لمناسبة العام
الجديد/طهران:
إسرائيل تلقت
هزائم نكراء من
«حزب الله»
والمقاومين
في غزة
*يا
ستّنا الثورة..
من أين لك
هذا؟!/وسام
سعادة/المستقبل
*ارسلان
التقى وفد
"التقدمي"
وأكد أنه
يبارك مبادرة
جنبلاط
المميزة
*الامم
المتحدة: اكثر
من 60 الف قتيل
في سوريا منذ
بدء النزاع
تفاصيل
النشرة
التقرير
نشرته جريدة
يدعوت احرنوت
الإسرائيلية
باللغة
الإنكليزية
تحت عنوان حزب
الله وجهاد
الكوكايين
Hezbollah's cocaine Jihad
Eldad Beck/Ynetnews
Published: 12.29.12/
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4325850,00.html
حملة
إسرائيلية
لإدراج "حزب
الله" في
القائمة
الأوروبية
للإرهاب
كشفت
صحيفة "معاريف"
الاسرائيلية
الصادرة امس
الاثنين، أن
"إسرائيل
تقوم بحملة
دبلوماسية
دولية تهدف
إلى إقناع دول
أوروبية
بإدخال "حزب
الله" اللبناني
في قائمة
المنظمات
الإرهابية
الأوروبية
لكنها تواجه
معارضة عدة
دول في مقدمتها
فرنسا". وقالت
: "إن إسرائيل
تسعى إلى
إدخال حزب الله
في قائمة
"المنظمات
الإرهابية"
للاتحاد
الأوروبي
بأسرع وقت في
مسعى لعزل
الحزب على
خلفية الوضع
في سوريا
وتدهور وضع
النظام السوري
ومن أجل إضعاف
قوة حزب الله
في لبنان". وأشارت
الصحيفة الى
إن "الولايات
المتحدة وبريطانيا
وكندا تؤيد
المسعى
الإسرائيلي
بهذا الخصوص
لكن فرنسا
تعارضه وتشدد
على أنه لا
توجد أدلة
كافية لإثبات
أن حزب الله
"منظمة
إرهابية".
ولفتت الى أن
"التقديرات
في المؤسسة
السياسية
الإسرائيلية
تشير إلى أن
فرنسا تتخوف من
ان خطوة كهذه
ستؤدي إلى
المس
بالاستقرار
السياسي الهش
في لبنان
وتصعيد
الأوضاع فيه،
كما أن مقر
الاتحاد
الأوروبي في
بروكسل يعارض
المسعى
الإسرائيلي
تحسبا من توجه
حزب الله إلى
المحكمة
الأوروبية في
لوكسمبورغ
والمطالبة
بإلغاء قرار
باعتبار حزب
الله "منظمة
إرهابية"
بسبب عدم توفر
أدلة كافية".
وأشارت
الصحيفة
الإسرائيلية
إلى أن "إرجاء السلطات
البلغارية
نشر تحقيق
رسمي حول
العملية
التفجيرية في مدينة
بورغاس والتي
قتل فيها خمسة
إسرائيليين
وعدم وجود
أدلة كافية
تربط بين حزب
الله والعملية
تمنع دولا
أوروبية من
الموافقة على
المسعى
الإسرائيلي"،
وقالت "إن
إسرائيل أعدت
وثائق ذات
صبغة قانونية
غايتها دفع
الاتحاد الأوروبي
لاتخاذ قرار
كهذا. وتتضمن
هذه الوثائق
أحداثا كان
حزب الله
ضالعا فيها
خلال السنوات
الماضية ومن
أجل إثبات أنه
"منظمة
إرهابية"،
وبين هذه
الأحداث أسر
الإسرائيلي
إلحنان
تننباوم،
الذي أخلى
الحزب سبيله
في صفقة تبادل
أسرى، وتتهم
إسرائيل بهذه
الوثائق حزب الله
بالضلوع في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني الأسبق
رفيق
الحريري،
وبمساعدة
قوات النظام السوري
ضد المعارضة
السورية
وتهريب
مخدرات إلى
أوروبا وغسيل
أموال في بنوك
لبنانية". وأكدت
معاريف إن
"إسرائيل
تتخوف من أن
تعزيز قوة حزب
الله في
لبنان، خاصة
في المجالات
العسكرية
والأمن
الداخلي
والاقتصاد،
سيكون على
حساب "الجهات
المعتدلة" في
الدولة، وأن
فرنسا تتحسب
من أن الإعلان
عن الحزب
"منظمة
إرهابية" سيؤدي
إلى تقويض
الاستقرار
السياسي في
لبنان، وأن
فرنسا تشدد
على أن حزب
الله هو حركة
سياسية ينبغي
التحاور
معها، خاصة
وأن ثلث أعضاء
الحكومة
ينتمون
للحزب". وختمت
الصحيفة
تقريرها
بالقول "بدأت
إسرائيل
حملتها
الدبلوماسية
ضد حزب الله
وضمه إلى
قائمة
"المنظمات
الإرهابية"
الأوروبية في
العام 2005 لكن
فرنسا أحبطت
هذا المسعى
منذ ذلك
الحين، وعادت
إسرائيل وطرحت
الموضوع في
أعقاب عملية
بورغاس".
إثنين
من الكهنة و50
مسيحي قيد
الاعتقال...هكذا
تعايد ايران
مسيحيي
العالم...فماذا
يقول ميشال عون؟
طارق
نجم/موقع 14
آذار
بعد
ان فرغت جعبة
رئيس التيار
البرتقالي من
جميع الحجج
السياسية
والخدع
الملتوية،
وبعد أن
استنفز جميع
ما اكتنزه من
رصيد نضالي
قام به مناضلو
التيار
الحقيقيون
خلال وجود
الجنرال في
فرنسا، وبعد
أن حوّل
الرأسامل
الشعبي الذي
اصطبغ بدماء
من سقط في 13
تشرين وقبله
وبعده، لم يعد
في وسع عون
وصحبه إلا
التهويل بأن
الأخوان المسلمين
هم من سيحكم
سوريا والشرق
وأنّ جنرال الرابية
هو حام حمى
المسيحيين
ليس في لبنان
فقط بل في
الشرق أيضاً.
ولكن هل يعلم
الجنرال أن
القساوسة
المسيحيين
يتعرضون
للاعتقال والسجن
في جمهورية
ايران
الحليفة؟ وهل
تتطرق في
حديثه مع سفير
ايران في
لبنان غضنفر
ركن آبادي إلى
قضية عشرات من
مسيحيي الشرق
في ايران؟ هل
يجروء على فتح
هكذا موضوع مع
نائب الولي
الفقيه حسن
نصرالله مع
أنّ الأمر لا
يتعلق بمكاسب
اتخابية بل
بالحريات
الدينية؟
فليسمع
الجنرال
التالي.
فقد
جاء في بيان
صادر عن مجلس
المقاومة
الإيرانية
المناهضة
لنظام
الملالي،
أنّه في يوم الإثنين
31 كانون الأول
وعشية رأس
السنة الميلادية
الجديدة ، خضع
الأب وروير
آوانسيان،
وهو من قساوسة
الكنيسة الايرانية،
لعملية
جراحية في
إحدى
المستشفيات التي
تخضع لرقابة
شديدة من
أجهزة الأمن
الايرانية.
وحول أسباب
خضوع القس
آوانسيان
للعملية
أفادت
المقاومة
الايرانية أن
احد كليتي الكاهن
قد تعطلت
نتيجة
التعذيب
الوحشي الذي
تعرض له لدى
الأمن
الايراني.
وانه أثر
مغادرته
المسشتفى،
جرى نقله مرة
أخرى ثم الى
سجن ايفين رغم
تدهور حالته
الصحية وذلك
بهدف مواصلة
التحقيق معه
من خلال
التعذيب.
ويعتبر
سجن ايفين من
السجون
الشهيرة في
ايران
بالتعذيب
وسوء
المعاملة
والذي مازال
مفتوحاً
لسجناء الرأي
منذ ايام
الشاه حين كان
بيد مخابرات
السافاك إلى يد
وزارة
الإطلاعات (اي
مخابرات
الملالي).
ومازال نظام
الولي الفقيه
يخصصه
للسجناء
السياسيين
والمدونين
والصحافيين
والمحامين
حيث تسجن
النساء في
ايفين بتهم
منها
"الاساءة الى الرئيس"
و "توجيه
الاهانة الى
المرشد" و "نشرت
دعاية مغرضة
ضد النظام"!
وبالعودة
الى مصادر
المقاومة
الايرانية، فإنّه
تمّ اقتحام
منزل القس
آوانسيان في
شمالي طهران
من قبل عناصر
المخابرات
الايرانية يوم
الخميس 27
كانون الأول2012
مع 50 من
المواطنين الذين
اعتنقوا الى
المسيحية في
الآونة
الأخيرة خلال
تحضيرهم للمشاركة
في مناسبة
احتفال عيد
الميلاد في
العاصمة
الإيرانية
الأسبوع
الماضي.
وبموازاة
ذلك، عمدت
أجهزة الأمن
في ايران من جديد
إلى القاء
القبض رجل دين
مسيحي آخر هو
القس يوسف
ندرخاني في
نفس الوقت
لمنعه من
اقامة مراسيم
دينية في ذكرى
عيد الميلاد.
وكان القس ندرخاني
قد اعتقل من
قبل في العام 2008
وحكم عليه
بالاعدام
بتهمة
«الارتداد» من
قبل قضاء
النظام وأبلغ ندرخاني
بالحكم على أن
ينفذ به. ولكن
واثر الحملات
الدولية
الواسعة في
اوروبا
واميركا والتحرك
الذي قامت به
جميعات حقوق
الأنسا، تمّ اطلاق
سراحه من
السجن في آب 2012
ليبقى تحت
الرقابة وشبه
اقامة جبرية
من قبل السلطات
الأمنية في
ايران حتى يوم
اعتقاله.
وكان
هذا القس
الايراني
اعتنق
المسيحية وهو في
19 من عمره
ويبلغ اليوم 35
عاماً وأبًا
لولدين عاش
قيد السجن منذ
عامين في
مدينة «رشت»
(مركز محافظة
كيلان – شمالي
إيران) مع
العلم أنه اعتقل
في العام 2009
خلال اشرافه
على طائفة
انجيلية
معمدانية
تدعى «كنيسة
ايران». وتجدر
الإشارة أنّ
نائب حاكم
المحافظة
الايرانية
التي ينتمي
اليها وهو
المسؤول عن
الشؤون
الامنية والسياسية،
قد صرح ان
القس ندرخاني
لم يحكم عليه
بسبب
معتقداته
الدينية بل
لانه «صهيوني»
و»خائن»
وارتكب
«جرائم»
امنية، بحسب
وكالة عصر
ايران
للأخبار
المقربة من
النظام!
وأخيراً،
نذكر الجنرال
الجنرال عون
أنّ المجوس
الثلاثة
الإيرانيين
قبل 2012 عاماً قد
اتوا من
المشرق
حاملين
هداياهم
لوليد بيت
اللحم المبارك،
ونجدد السؤال
للجنرال بما
أنه طرح نفسه حامياً
لمسيحيي
الشرق
تعويضاً له عن
شعبية فقدها
في لبنان، هل
سيتجرأ على
فتح قضية
القسيين
المعتقلين
وعشرات
المسيحيين في
ايران مع حلفائه
من أتباع
الولي الفقيه
مع التذكير أنه
تمّ زجهم في
السجون
لأسباب
عقائدية
بحتية؟
أعتقد
أن الجنرال أجبن من
ذلك!
عميل
جديد من "حزب
الله" في قبضة
المخابرات
الايرانية
علي
الحسيني/بيروت
- خاص
بـ"الشفّاف"
لا
تُبشّر
المعلومات
المُسرّبة من
الضاحية الجنوبية،
عاصمة "حزب
الله"، بقرب
الإنتهاء من
ملف العملاء
الذي يبدو انه
آخذ في التزايد
خصوصاً مع
انكشاف
المزيد منهم
يعملون في محيط
الحزب او داخل
مؤسساته
السياسية
والامنية. عميل
جديد في صفوف
"حزب الله"
يُدعى أحمد ح .
جنّد لمصلحة
العدو
الاسرائيلي،
القي القبض عليه
منذ أيام في
الضاحية
الجنوبية. الخبر
بحد ذاته ليس
حدثا لم يحدث
من قبل، بل اصبح
مألوفاً على
السمع داخل
بيئة الحزب
المذكور، لكن
وقع الخبر على
قيادات الحزب
وعناصره كان
كوقع الصاعقة.
فالعميل
ينتمي إلى اهم
منظومة امنية
في الشرق
الاوسط أي
الجهاز
الأمني رقم
واحد في الحزب.
والبعض
تحدث عن قرابة
تجمعه بشخصية
من "العيار
الثقيل" في
الحزب. المعلومات
"المسرّبة
"تفيد أن
جهازا امنيا ايرانيا
هو من القى
القبض على
المدعو أحمد
ح. بعد أن خضع
لمراقبة دامت
أكثر من ثلاثة
أشهر بسبب
تبدل مفاجئ
طرأ على اسلوب
حياته
الاجتماعية
من مقاوم زاهد
يعشق الشهادة
وينتظرها الى
عاشق
السيارات الفخمة
الفارهة،
علما ان راتبه
المقدر بـ700
دولار اميركي
لم يطرأ عليه
اي تعديل منذ
سنوات عدة.
وتكشف
المعلومات
"عن وجود 5
مكاتب امنية
تابعة لوحدات
من المخابرات
الايرانية
تتخذ من الضاحية
مقراً لعملها
مهمتها
التحرّي
والاستقصاء
عن
الارتكابات
المادية
والسياسية
خصوصا بعد
رائحة الفساد
التي تعبق
داخل الحزب و
مؤسساته". وتشير
المعلومات أن
"العميل قد وضع
في احد مراكز
الحزب
الامنية في
الضاحية، وهو
يخضع
لتحقيقات
مكثّفة على يد
الخبراء الايرانيين،
لكن الامر لم
يكشف عنه
لغاية الان وذلك
إلى حين
الانتهاء من
التحقيقات
منعا لاي
عملية فرار قد
تتم من قبل
عملاء اخرين
،الا ان
المؤكد هو ان
التحقيقات
اشرفت على
نهايتها وان
خواتيمها
سيكون وقعها
اقوى من
بداياتها،
الامر الذي
سينعكس على
بنية الحزب
الامنية
والتي ستشهد
تبديلات
قريبة داخل
مواقع القرار
وفي طليعتها
جهاز الأمن
المعروف
بـ"وحدة
التنسيق
والارتباط".
وفي
سياق متصل
تشير
المعلومات
إلى أن "أرقام وزارة
السياحة تؤكد
تدفق الاف
الإيرنيين
إلى لبنان
خلال الفترة
الممتدة بين
شهري نيسان 2011
وتشرين
الثاني من
العام نفسه،
وهذا الامر
أثار تساؤلات
كثيرة حول تزامن
بدء قدوم
هؤلاء الزوار
مع فتح
الأجواء اللبنانية
أمام
الوافدين
الايرانيين
وبحسب المعلومات،
أن القادمين
هم بمعظمهم من
"الحرس الثوري
الإيراني"
هدفهم منع
انهيار بنية
"حزب الله"
وإعادة العمل
على ترميمها
بالكامل"،
وتشدد على أن
"القرار صدر
عن
"الخامنئي" يطلب
فيه إعادة وضع
اليد على كل
المفاصل
الأساسية في
الحزب
والتحقق
والتدقيق بكل
شاردة وواردة".
وتختم
المعلومات:
مبدأ
المخابرات
الايرانية
التي تعمل على
ملاحقة
العملاء
والمرتكبين،
يرتكز على أمر
واحد: لا خيمة
فوق رأس احد،
فالجميع في
"حزب الله"
متهم إلى أن
تثبت براءته.وهذا
ما أزعج عدد
كبير من
المسؤولين
البارزين وهم
يتداولون
الان بتقديم
استقالات
جماعية خلال
الفترة
المقبلة،
كونهم يرفضون
ان يسيطر
االفريق
الايراني
المتواجد في
لبنان على مجمل
القرارات
المصيرية
التي تتعلق
بموقعهم في
الحزب،
والظاهر أن
"النفضة"
الجديدة بحسب
هؤلاء سوف
تُبنى على
قاعدة القربى
والثقة. المعلومات
بدون أدنى شك
خطيرة، وترفض
قيادات الحزب
التطرق
اليها، ولكن
ما لا يستطيع
هذا القيادي
او ذاك نفيه
هو ان العميل
أحمد ح. ما هو
الا رقم جديد
في ملف
العملاء يضاف
إلى عملاء يقبعون
في زنازين
الحزب تحت
الأرض داخل
الضاحية الجنوبية
و خارجها، وأن
معظم هؤلاء هم
إمّا عناصر
مقاتلة وإما
مسؤولين
وكوادر من
الصف الثاني،
ما يعني أن
بنية "حزب
الله" أصبحت
في خطر ومن
هنا جاءت دعوة
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
إلى الذهاب
حتى الاخر في
الكشف عن كل
التجاوزات
مهما كبر
حجمها أو صغر.
الانتماء
اللبناني:
اعتداءات على
عناصرنا في
صور
وطنية
- أعلن حزب
"الانتماء
اللبناني"،
في بيان
اليوم، "ان
المسؤولين في
الحزب محمود
مرسل
وابراهيم
خليفة وحسين
عز الدين وعناصر
حزبيه اخرى،
تعرضوا
للاعتداء
والضرب الشنيع
يوم الثلاثاء
في اول يوم من
العام الحالي".
وأشار البيان
الى "ان
العناصر
الحزبيه وأثناء
توزيع "نشره
الانتماء"
الشهرية في
منطقة صور على
كورنيش الخيم
بتاريخ 1-1-2013،
حضرت سيارات
رباعية الدفع
من دون لوحة
أرقام وبدأ
ركابها
بتصوير
النشاط،
وعندما سألهم
المسؤولون عن
هويتهم،
صرحوا أنهم
تابعين
للبلدية. وبعد
انتهاء توزيع
النشرة اتجه
مسؤولو وعناصر
حزب الانتماء
نحو بلدة برج
الشمالي صور لإكمال
مهمتهم. واذ
بهم يتفاجأون
بخمس سيارات رباعية
الدفع يترجل
منها حوالي 30
شخصا ليبدأوا بضرب
جميع عناصر
ومسؤولي
الانتماء
اللبناني، ما
ادى الى
اصابتهم
بجروح بليغة.
وصادر المعتدون
هويات بعض
المسؤولين
والعناصر". ولفت
البيان الى
انه "في صباح
اليوم
التالي، وأثناء
توجه المعتدى
عليهم إلى
النيابة العامة
في صيدا
لتقديم
الشكوى ضد
ح.ح.ن. وأشخاص
آخرين مجهولين،
تم الإتصال
بهم من قبل
قوى أمن مخفر
صور، وطلب
منهم عدم رفع
الدعوى،
والحضور إلى
المخفر
لإستلام
بطاقات
الهويات التي
سلمها المعتدون".
عكاظ":
مشاورات
الأيام
الثلاثة
حاسمة
المركزية-
أشارت صحيفة
"عكاظ" نقلا
عن مصادر
سياسية مطلعة
أن "سلسلة من
المشاورات سيجريها
الرئيس ميشال
سليمان خلال
الأيام الثلاثة
المقبلة في
الداخل
والخارج
لتأمين انعقاد
طاولة الحوار
الوطني في
موعدها في السابع
من الجاري،
وفي حال فشلت
هذه
المشاورات فإن
إعلان تأجيل
طاولة الحوار
أمر حتمي إلا
أن التأجيل
هذه المرة
سيختلف عن
المرات
السابقة بحيث
لن يتم تحديد
موعد للجلسة
المقبلة". وتابعت
المصادر "ان
المؤشرات
كافة حتى الآن
تدل على أن لا
تغيير في موقف
14 آذار لجهة
مقاطعة
الحوار حتى
استقالة
الحكومة، إلا
أن المراهنة
تبقى في تحريك
بعض المواقف
الخارجية مما يسهل
دفع الأفرقاء
المحليين
للعودة إلى
الحوار".
أهالي
مخطوفي اعزاز
اعتصموا امام
الخطوط التركية:
التحرك
التالي اطلاق
حملة لمقاطعة
البضائع
التركية
وطنية -
صعد أهالي
المخطوفين
اللبنانيين
التسعة في
اعزاز من
تحركهم،
فنفذوا اعتصاما
منذ السابعة
صباحا امام
مكاتب الخطوط
الجوية
التركية في
بناية
اللعازارية
في وسط بيروت
مانعين
الموظفين من
الدخول الى مكاتبهم
بهدف تعطيل
العمل فيها
وللضغط على
الحكومة
التركية لبذل
جهود اكبر
لاطلاق سراح
اهاليهم.
البيان
وتلا
عضو لجنة
الاهالي ادهم
زغيب بيانا
باسم الاهالي
قال فيه: "بعد
الوعد الذي
أطلقه اهالي
المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز
باطلاق سلسلة
تحركات
لتعطيل
المصالح التركية
في لبنان كان
هذا التحرك
بداية امام
شركة الخطوط
الجوية
التركية
وستليه
تحركات لاحقة
سيكون في
طليعتها
اطلاق حملة
شاملة لمقاطعة
البضائع
والمصالح
التركية في
لبنان ونتمنى
على جميع
اللبنانيين
التضامن معنا
في هذه الحملة".
وأكد
زغيب "ان كل
التحركات
اللاحقة
للاهالي ستكون
سلمية افساحا
في المجال
امام الجهود التي
تبذلها
اللجنة
الوزارية
والمدير
العام للامن
العام اللواء
عباس
ابراهيم"،
متمنيا على
اللجنة "وضع
سقف زمني
لمساعيهم حتى
يكون لتحركنا
في المستقبل
طابع اخر". وطالب
زغيب
اللبنانيين
جميعا
"بمساعدتهم في
قضيتهم لانها
قضية وطنية
وانسانية،
والمخطوفون
هم مواطنون
لبنانيون في
الدرجة الاولى
ويحاسبون على
هويتهم
اللبنانية".
واعلن
"رفض
المتاجرة
بهذه القضية
من اجل اطلاق
بعض المساجين
المنتمين الى بعض
التنظيمات
الارهابية
كالمطالبة
باطلاق سراح
الموقوف
الاردني عبد
السلام عبد
الملك".
وقال:
"ان اهلنا
ابرياء وهم
زوار لا شأن
لهم في
السياسة ولا
بأي تنظيم
سياسي". وتمنى
على الجميع
"الوقوف الى
جانب الاهالي
لاننا جميعا، في
صف واحد،
لبنانيون
لنحاسب على
هذه الهوية،
فاليوم نحن،
وغدا لا نعلم
من الذي يلينا
او ما هو آت".
الشيخ
زغيب
من
جهته، أكد
الشيخ عباس
زغيب المكلف
من المجلس
الشيعي
الاعلى
متابعة ملف
المخطوفين،
"ان الاعتصام
يأتي في اطار
التحرك
السلمي للاهالي
في وجه
المصالح
التركية في
لبنان للافراج
عن
المخطوفين".
هل
يتخلى حزب
الله عن
الأسد؟
عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
أكثر
طرف متضرر
سياسيا
وأمنيا من
احتمال سقوط
نظام الدكتور
بشار الأسد،
هو حزب الله
اللبناني. هذا
الحزب، قام في
تأسيسه
وميلاده
وتدريبه وتسليحه
وتمويله عبر
قناة رئيسية
أساسية هي
سوريا
والنظام
الأمني السوري.
وإذا
كانت «قم» هي
المرجعية
الدينية لحزب
الله، فإن
دمشق هي
المرجعية
السياسية
والأمنية للحزب.
وفي لقاء
لي مع سماحة
السيد حسن نصر
الله عام 2004، أكد
لي أن كل قطعة
سلاح وقطعة
ذخيرة تأتي
برقم مسلسل
عبر الحدود من
إيران بواسطة
سوريا وهي التي
تقوم بعمليات
التسليم
والتسلم لهذا
السلاح. ويقال
أيضا إن جزءا
كبيرا من
التمويل يأتي
عبر القناة السورية. هذه
العلاقة
الارتباطية
بين دمشق وآل
الأسد من
ناحية وحزب
الله وقيادته
من ناحية
أخرى، تدخل في
مثلث مع
القيادة
الروحية
السياسية للمرشد
الأعلى
والحرس
الثوري
الإيراني من
ناحية ثالثة. دمشق،
الحزب،
طهران، مثلث
يهدده عقد
الانفراط في
حال سقوط
الأسد ونظامه.
من هنا،
يصبح على
المراقب
المحايد
للأحداث أن
يطرح الأسئلة
التالية:
1- ما
موقف حزب الله
السياسي من
الأوضاع
السياسية
الجديدة
والقوى
السياسية
الصاعدة في دمشق
عقب سقوط
الأسد؟
2 - ما
دور وتوجهات
حزب الله داخل
المعادلة
السياسية اللبنانية
عقب سقوط
النظام
السوري؟
3 - ما
قاعدة الدعم
اللوجيستية،
وما الظهير الجغرافي
الأمني لقوات
حزب الله في
حال نشوب قتال
بين رجال
الحزب
وإسرائيل؟
4 - ما
حقيقة نقل
صواريخ روسية
وكورية
شمالية وصينية
أرض - أرض متوسطة
وبعيدة المدى
من سوريا إلى
أماكن تخزين
ومنصات إطلاق
في جنوب
لبنان؟
5 - ما
حقيقة نقل
رؤوس كيماوية
من قبل مخازن
الجيش السوري
إلى مخازن حزب
الله في
لبنان؟
هذه
الأسئلة تفرض
نفسها بقوة
على عقل أي
طرف من الأطراف
المتأثرة
سلبا أو
إيجابا
بالملف السوري.
إن الذي يعرف
«العقل
التجاري»
للاعب
الإيراني
والحسابات
الدقيقة
لقيادة حزب
الله، لا يمكن
أن يتخيل
استمرار
الرهان
الفاشل على
نظام الأسد. وقد يكون
كلامي مفاجئا
إذا توقعت أن
الشهور القليلة
المقبلة قد
تشهد تحولا
نوعيا من قبل
حزب الله من
استمرار
الدعم لنظام
الأسد، وذلك
بناء على
الموقف
الإيراني من
ناحية وبناء
على نتائج
العمليات
العسكرية على
الأرض.
التحقيقات
في اغتيال
الحسن: لا اتهام
لأحد
كشفت
جهات أمنية
لصحيفة
"النهار" ان
الفريق المعني
في شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
والذي يشرف
على التحقيق
في جريمة
اغتيال اللواء
وسام الحسن
يواصل
المهمات
المطلوبة منه
على أكمل وجه
بغية كشف هذه
الجريمة
وتفاصيلها. واكتفت
هذه الجهات
بالقول: "لا
نستطيع حتى
الآن اتهام
أحد أو تبرئة
أي جهة وان كل
الأمور
مفتوحة. ويواصل
فريق التحقيق
الخطة
المطلوبة منه
في هذا الشأن
باشراف
اللواء أشرف
ريفي ومتابعة
الجهود
المطلوبة في
هذا الشأن
وكشف خيوط هذه
الجريمة
وتجميع
عناصرها. وأضافت
ان "جريمة قتل
لمواطن تأخذ
التحقيقات
فيها أشهراً
عدة، فكيف إذا
كانت الجريمة
في حجم
استشهاد
اللواء
الحسن".
الراعي
واصل استقبال
المهنئين
بالاعياد
وطنية -
واصل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
استقبال
المهنئين
بالميلاد
ورأس السنة،
فالتقى على
التوالي رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده، النائب
ايلي عون، وفد
من مؤسسة
العرفان
برئاسة الشيخ
علي زين
الدين، قائد
القوة
السيارة في
قوى الأمن الداخلي
بالوكالة
العميد الياس
سعادة، وفد من
عائلة ضومط،
مساعدة رئيس
بعثة لبنان في
الأمم المتحدة
كارولين
زيادة،
الاعلامي
جورج قرداحي، وفد
من نقابة
المهندسين في
بيروت برئاسة
النقيب ايلي
بصيبص وأعضاء
مجلس
النقابة، وفد
من رابطة آل
صليبا برئاسة
رئيس الرابطة
فادي صليبا،
الملحق
الصحافي في
السفارة
الفرنسية
فرانسوا ابي
صعب، السفير
المطلق وفوق
العادة لنيجيريا
في لبنان أموس
اولووي ايدوو
وعقيلته، وفد
من الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة مسعد
الحجل ونائب
الرئيس الأول
ايلي خزامي،
رئيس بلدية
إيعات- بعلبك
علي عبد الساتر
وأعضاء
المجلس
البلدي
والمختار،
وفد من رعية
بصاليم،
الدكتورة
جورجيت كرم،
الأمير حارث
شهاب، الفنان
روميو لحود
وناي لحود
وناهي لحود
ووفود شعبية
من مختلف
المناطق
اللبنانية.
وظهرا
استقبل
البطريرك
الراعي وديع
العبسي الذي
هنأه
بالأعياد.
وقال بعد
اللقاء: "أكدت
لغبطة
البطريرك
الدعم المطلق
لمواقفه
وخصوصا لمساعيه
من أجل جمع
الشمل
والتوصل الى
قانون جديد
للانتخابات
غير قانون
الستين. وأني
أناشد اللجنة
النيابية
المصغرة
المنبثقة عن
اللقاء
الماروني
الموسع في
بكركي،
الإلتفاف حول
غبطته والعمل
على إصدار
قانون يؤمن
صحة التمثيل لكل
الطوائف،
وهذه مسؤولية
وطنية تقع على
عاتق
المسلمين
المؤتمنين
مثل
المسيحيين
على صيغة
العيش
المشترك التي
تكفل وحدة
لبنان، من هنا
أناشد
الجميع".
وختم
العبسي مؤكدا
"التجاوب مع
تطلعات الشعب
اللبناني
التي يجسدها
غبطة
البطريرك
بمواقفه
الوطنية
وبشعار
"الشركة والمحبة".
وقد استبقاه
الراعي الى
مائدة بكركي.
السفير
الإيراني في
بكفيا
التقى
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا السفير
الإيراني
غضنفر ركن
ابادي وكانت
مناسبة للبحث
في الوضع
اللبناني
والإستحقاقات
الداخلية
والوضع في
سوريا
وتداعياته
على لبنان. وقد
سلّم السفير
ابادي الرئيس
الجميل صورة
عن المبادرة الإيرانية
لحل الأزمة
السورية
الرئيس
الجميل سيبلغ
سليمان رسالة
الاسباب
اكدت
معلومات
لـ"الأنباء"
الكويتية ، ان
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل سيبلغ
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
رسالة
للاسباب التي
تحمل 14 آذار
على مقاطعة
الحوار، وفي
الرسالة
ستعرض
المعارضة
طرحها البديل
في الحوار
ويتمثل
بتشكيل حكومة
حيادية تشرف
على
الانتخابات،
وهو ما ترفضه
الاكثرية.
واشارت
المعلومات
الى مشاورات
جديدة قد يجريها
رئيس
الجمهورية مع
القيادات
السياسية
المقاطعة في
المدة
الفاصلة عن
موعد الحوار
ان في المباشر
او عبر موفدين
لحثها على
المشاركة
النائب
خالد زهرمان: هناك
حملة منظّمة
لاستهداف
سليمان وادعو لجلسة
طارئة
"لاسكات"
سفير سوريا
المركزية-
وصف عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان
تصرّفات
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي
بالـ"فضيحة
الكبيرة،
خصوصاً ان
الحكومة لم
تتحرّك وتركت
سفيرا على
وزير"،
مذكراً بان
"رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
شدد في الجلسة
الاخيرة
لمجلس الوزراء
على ضرورة ان
يلتزم
السفراء
بالاعراف
الدبلوماسية"،
واضعاً
"تصريحات
السفير علي
بعد كلام
الرئيس
سليمان في
اطار حملة
منظّمة لاستهداف
رئيس
الجمهورية
ورموز
السيادة في
لبنان". واذ
دعا في حديث
لـ"المركزية"
الحكومة الى
"عقد جلسة
طارئة لبحث
هذا الموضوع،
وان تُسكت هذا
السفير لانه
تخطّى كل
الحدود"،
استغرب "عدم
قيام وزير
الخارجية
عدنان منصور
بدوره في هذا
المجال، وكأن
هناك تغاضٍ عن
تصرّفات هذا السفير
كي يتم
استهداف
الرموز
السيادية في
لبنان من
ضمنهم فخامة
الرئيس"،
مؤكداً اننا
"لن نسكت عن
هذا الموضوع،
خصوصاً ان
هناك حملة منظّمة
على رئيس
الجمهورية"،
كاشفاً عن
اننا "لم نبحث
بعد كيفية
تحرّكنا". وذكّر
باننا
"قدّمنا
مذكرة الى
الرئيس سليمان
تتضمّن كل
الخروق
السورية،
أمنية
وسياسية
ودبلوماسية،
وطالبنا
بمعالجة هذه
الخروق، لكن
الحكومة لم تأخذ
اي خطوة"،
مشيراً الى ان
"السفير علي
يتصرّف
كمندوب سامٍ،
وكأن لبنان
مستعمرة
سورية،
ويستبيح كل
المنابر
السياسية
لتوجيه سهامه
الى الجميع"،
معتبراً انه
"يستدرج فتنة
مذهبية الى
لبنان، وذلك
بعد اتّهامه
فريقاً
لبنانياً بالتواطؤ
في خطف
اللبنانيين
في "اعزاز"،
مكرراً
الدعوة الى
"طرد هذا
السفير لانه
لم يعد يلتزم
باي اعراف
دبلوماسية". من
جهة اخرى، اكد
زهرمان ان
"التواصل
قائم مع رئيس
الجمهورية"،
مجدداً القول
اننا "لن نشارك
في الحوار في
وجود هذه
الحكومة".
وعن
اجتماعات
اللجنة
النيابية
المصغّرة لبحث
قانون
الانتخاب،
اعلن زهرمان
اننا "منفتحون
على مناقشة كل
القوانين
المطروحة،
ونحن في "تيار
المستقبل"
نقبل باي
قانون يُراعي
العيش
المشترك
ونلتزم
باتفاق
"الطائف"،
ونحن كنّا
مستعدين
للبحث في
قانون "النسبية"
على رغم
معارضتنا له،
لكن سطوة السلاح
في بعض
المناطق
تُفرغ
"النسبية" من
مضمونها". وختم
"في ظل الوضع
القائم من
انقسام عمودي
وتشنّج، لا
اعوّل كثيراً
على توصّل هذه
اللجنة الى
صيغة مشتركة،
ولكن على رغم
صعوبة ذلك، لن
نستسلم حتى
الوصول الى
صيغة
انتخابية توافقية".
ابو
فاعور: الطيف
الوزاري
الواسع مستاء
من تصريحاته وتلقيت
اتهامات
جديدة من علي
وسأردّ بعد
الاعياد"
المركزية-
اعلن وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور تبلغه
عبر وزارة
الخارجية
"رسالة ثانية
من السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي تتضمن
المزيد من الاتهامات
للوزارة في
ملف النازحين
السوريين الى
لبنان"،
مؤكدا انه
"سيردّ على
هذه الاتهامات
بعد عطلة
الأعياد". كلام
الوزير ابو
فاعور جاء اثر
لقائه في مجدليون
النائب بهية
الحريري في
حضور منسق عام
"تيار
المستقبل" في
الجنوب ناصر
حمود، حيث جرى
البحث في
موضوع اغاثة النازحين
السوريين
والفلسطينيين
الوافدين الى
مدينة صيدا
ومخيماتها
وسبل التكامل
بين الخطوات
التي تقوم بها
وزارة الشؤون
الاجتماعية
والحكومة من
جهة، وبين
الخطة التي
اطلقتها
النائب
الحريري في
صيدا
بالتعاون مع
اتحاد
المؤسسات
الاغاثية في
المدينة بهذا
الخصوص، حيث كشف
ابو فاعور ان
"هذا الأمر
سيطرح في جلسة
مجلس الوزراء
الخميس،
والمخصصة
للبحث في موضوع
اغاثة
النازحين".
وقال
"الزيارة
للسيدة بهية
هي للنقاش في
موضوع
النازحين،
وطبعا هناك
تجربة رائدة
تقوم بها
السيدة بهية
في صيدا
بالتعاون مع
الجماعة الاسلامية،
وهي تجربة
يمكن ان تحتذى
في كل المناطق
اللبنانية،
تناقشنا فيها،
هناك بعض
المعوقات
ولكن في الوقت
نفسه كان هناك
نقاش حول
موضوع
النازحين في
شكل عام في
لبنان وكيفية
تعاطي
الحكومة
اللبنانية مع
هذا الأمر.
استفدت من هذه
الجلسة باني
استمعت من
السيدة بهية
الى بعض
الآراء
القيّمة التي
يمكن الركون
اليها
والاستفادة
منها. كما تعلمون
هناك جلسة
مخصصة
للحكومة
اللبنانية لموضوع
النازحين
الخميس
المقبل،
وسيطرح هذا
الأمر برمته
كيفية صياغة
جهد متكامل من
قبل الدولة
اللبنانية
حول الأمر،
وانا قلت اننا
الى جانب
الخطة
الاغاثية
نحتاج الى خطة
سيادية، تقارب
موضوع
النازحين من
النواحي
السيادية بمعنى
النواحي
الاقتصادية
وتأثيرات
موضوع النازحين
على الاقتصاد
ومن الناحية
الاجتماعية
ومن الناحية
الأمنية ومن
كل النواحي، اضافة
الى موضوع
النازح
الفلسطيني
الذي يحتاج
الى مقاربة
خاصة. كذلك
سيكون هناك
اجتماع نهار
الأربعاء
للجنة
الوزارية
المكلفة بهذا
الأمر برئاسة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
لوضع تصور يمكن
طرحه
نهارالخميس".
اضاف
"ما استطيع
تأكيده اننا
لا نحتاج في
هذا الأمر الى
ان نثير خلافا
اضافيا حول
قضية النازحين،
هذه القضية
فرضت نفسها
على اللبنانيين
كما فرضت
نفسها على السوريين
كما فرضت
نفسها على
المهجر
الفلسطيني او
النازح
الفلسطيني من
سوريا. يجب
التعامل معها
بمنطق الدولة
لا بمنطق
تقاذف
المسؤوليات
ولا بمنطق
اثارة
الغرائز ولا
بمنطق اثارة الحملات
السياسية. على
الدولة ان
تتصرف كدولة في
هذا الأمر بما
يحفظ كرامة
وحماية
واغاثة النازح
الفلسطيني او
السوري وبما
يحفظ سيادة لبنان".
وردا
على سؤال حول
الحملة التي
يتعرّض لها ووزارته
من قبل السفير
السوري في ملف
النازحين،
اجاب ابو
فاعور "لم
ينته هذا
الأمر،
فالسفير
السوري عاد
وارسل رسالة
جديدة
واتّهاما جديدا
لوزارة
الشؤون
الاجتماعية،
وانا قلت
واكرر انه بعد
الأعياد
سيكون هناك
ردّ على هذا
الأمر، اصبح
مطلوبا مني
بدل الرسالة
رسالتين ولكن
واضح ان
السفير
السوري
يتمادى في هذا
الأمر، وهو
نهار السبت
عاد وارسل
رسالة الى وزارة
الخارجية،
واتهامات
جديدة لوزارة
الشؤون
الاجتماعية،
وبالتالي
للحكومة
اللبنانية،
هذا امر لا
يمكن ان يؤثر
على عملنا مع
النازحين
لأنه عمل
انساني
واخلاقي ولا
يمكن ان يتأثر
بأجواء الشغب
او اجواء
الاثارة التي
يقوم بها
البعض".
وعمّا
اذا كانت
الحكومة
موحدة في
مواجهة اتهامات
السفير
السوري، اكد
ابو فاعور ان
"الحكومة
موجودة
واعتقد ان
الطيف الواسع
منها مستاء من
هذه
التصريحات،
ويكفينا موقف
فخامة رئيس
الجمهورية في
الجلسة والذي
نعتبره
الموقف
الفيصل في
الرد على
اتهامات السفير
السوري
وغيرها من
الاتهامات".
وعمّا
اذا كانت
وزارة الشؤون
الاجتماعية
ستدرج صيدا
ضمن خطتها
لإغاثة
النازحين
السوريين،
قال "هناك خطة
اساسا موجودة
تهتم بها
وتديرها
السيدة بهية
بالاضافة الى
الجماعة
الاسلامية
وبعض الجمعيات
ومؤسسات
المجتمع
المدني
والقوى السياسية
في صيدا،
وضعنا بعض
الخطوات
التكاملية
بين عملنا
وبين هذه
الخطة
الموجودة في
صيدا كوزارة
شؤون
اجتماعية
وكقوى
اجتماعية واهلية
وسياسية
موجودة في
المدينة".
السفير السوري بعد
لقائه لحود:
الحفاظ على
أمن لبنان
وسيادته
واستقلاله
وعلى الأخوة
السورية اللبنانية
فيه مصلحة
للبلدين
وطنية -
استقبل
الرئيس
العماد اميل
لحود، قبل ظهر
اليوم، في
دارته في
اليرزة في حضور
النائب
السابق اميل
لحود، السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
وتم البحث في
تطورات لبنان
والمنطقة
والوضع في
سوريا اضافة
الى مبادرة
الموفد
الاممي
الاخضر الابراهيمي.
السفير
علي
بعد
اللقاء، قال
السفير علي
:"تشاركنا مع
فخامة الرئيس
لحود التفاؤل
بالعام
الجديد في ان يحمل
بشائر خروج من
الازمة التي
تعاني منها
سوريا وينعم
البلدان الشقيقان
بالتعاون
لمعالجة كل
القضايا التي تشكل
تهديدا للسلم
الاهلي
والامان في
مواجهة عدو
يتربص
بالبلدين معا
وبالمنطقة.
وتمنيت له سنة
طيبة وصحة
وعافية وكانت
جولة افق في
اوضاع
المنطقة".
وردا على
سؤال عن
مبادرة
الموفد الاممي
العربي
الاخضر
الابراهيمي،
قال السفير
علي: "ما قاله
الابراهيمي
وما يقوله
جميع المتابعين
في هذا الشأن،
ان بيان جنيف
هو المرجعية
التي يحاولون
الانطلاق
منها، والذي كان
فيه توافق
دولي واسع على
اساس وقف
العنف الذي
يستند أولا
الى وقف
التمويل
والتسليح للمجموعات
الارهابية في
الداخل وصولا
الى حوار سوري
- سوري، وهذا
ما دعت اليه
سوريا دائما
وما دعا اليه
الرئيس بشار
الاسد،
وبالتالي ما
تقوم به سوريا
من مواجهة لكل
القوى
الارهابية التي
استخدمت من
مناطق متعددة
في العالم
وبدعم وتمويل
لم يعد خافيا
على احد، هذه
الخطوات التي
ثبت لدى
الجميع قوة
سوريا
وصلابتها وتماسك
جيشها وتماسك
الحاضنة
الشعبية وراء
هذا الجيش
والقيادة، كل
هذا يساهم في
انجاح الدعوة
الى الحوار
الذي دعا اليه
الرئيس الاسد
وكل القوى
الغيورة على
دور سوريا
وموقعها وسلامها
وسلام
المنطقة لما
لسوريا من دور
محوري في امن
المنطقة
كلها". واضاف:
"لذلك، فان
الحلول السياسية
التي رحبت بها
سوريا دائما
هي المخرج
الذي تبدو كل
المقومات
للنجاح في هذا
الاتجاه
اصبحت اكبر،
وخصوصا ان
سوريا اثبتت
صمودا وكفاءة
ووعيا ووطنية
لدى الشعب
والمؤسسات ولدى
الجيش، كل ذلك
بشكل متكامل
يمكن ان يكون
ارضية
للتفاؤل
بمخارج تشكل
مصلحة لامن
المنطقة
وللسلم
العالمي، لان
ما اريد لهذا
البلد وللازمة
التي جرت فيه
وللحرب التي
خيضت بتعاون
من كل
استخبارات
العالم
والمال
الشرير الذي
دفع كي تقلب
الحقائق
والاعلام
الذي استخدم
للتزويد ورسم
سيناريوهات
مغايرة
للحقائق، كل هذا
الذي حدث وصل
الى جدار
مسدود،
وبالتالي البحث
عن مخرج فيه
توافق اقليمي
ودولي كما ترى
الغالبية
العظمى من
المراقبين
والغيورين على
أمن المنطقة
وسلامها".
وردا على
سؤال قال: "ان
سوريا في
مواجهتها للعصابات
والقوى
المتطرفة
والمدعومة
والممولة
والمسلحة
حققت حضورا
وحسما وكفاءة
عالية، سواء
للحاضنة
الشعبية وللجيش
وللرؤية
القيادية
التي تقود
الأمور بجدارة،
لذلك في
تقديري ان
الحد الذي
يوجه هذه
العناصر
والقوى
المجرمة
استقدمت من
أربع رياح
الأرض، وحسب
تقرير الأمم
المتحدة، 29
جنسية من
هؤلاء، ولكن
حجم الإحباط
الذي أصاب
الجميع هو
مؤشر على ان
الحل السياسي
هو المخرج". وردا
على سؤال قال:
"دعونا ننظر
الى الزاوية المتفائلة
بالأمر، ثبات
سوريا وكفاءة
جيشها ووحدة
مؤسساتها
والحاضنة
الشعبية في
سوريا هي التي
تستند إليها
سوريا في
الدرجة
الأولى،
وسوريا حريصة
على علاقة
أخوية عميقة
مع بلد توأم
وغال وعزيز،
وهناك روابط
تاريخية
وأخوية وعائلية
وبكل
المعايير،
هناك جهود
مشكورة للجيش
وللقوى
الوطنية
اللبنانية
وللمؤسسات بنسبة
لا بأس بها،
هناك تساهل أو
قراءة لا أدري
الى أي حد
كانت دقيقة في
تشخيص الحالة
اللبنانية
وعلاقتها بما
يجري في
سوريا، وما
نرجوه ان يكون
التفكير لدى
المؤسسات
والمعنيين في
هذا البلد
الشقيق
العزيز بأمن
لبنان
ومصلحته، ما
نبهنا اليه
منذ البداية
ان من يأتي
الى لبنان
سواء من
جنسيات عربية
أو أفريقية
وأجنبية، أو
من الذين
يدعون انهم في
الحراك
الداخلي السوري
ويأتون تحت
عناوين
مختلفة،
فالتدقيق يجب
أن يكون مبكرا
وحازما من أجل
لبنان ومن أجل
العلاقة
الأخوية
السورية -
اللبنانية".
واضاف:
"لا يجب الخلط
بشأن الذين
يأتون الى لبنان
طلبا للأمان،
خصوصا إذا
كانوا في
مناطق ساخنة،
هؤلاء
مواطنون
سوريون،
وواجب الأخوة يحتم
على الشقيق
اللبناني أن
يتعامل معهم
بالمنطق
الإنساني
والإغاثي
والاخوي،
وسبق لسوريا
أن أغاثت كل
أشقائها دون
ان تستثمر
الأمر لا
تجاريا ولا
سياسيا ولا في
أي اتجاه، لأن
العلاقة
الأخوية تفرض
أن يكون واجب
الإغاثة إنسانيا،
أما الإحتضان
للجماعات
المتطرفة واحتضان
الفكر
المتطرف هذا
ينعكس سلبا
على المنطقة كلها
وعلى لبنان
بالدرجة
الأولى، وما
نرجوه أن يكون
العلاج
متكاملا
ومسؤولا ولا
يحتمل تأويلين،
يعني الحفاظ
على أمن لبنان
وسيادته واستقلاله
وعلى الأخوة
السورية-اللبنانية
فيه مصلحة
للبلدين. وهنا
لا يصح فيه
التوصيف النأي
بالنفس أو
الزج بالنفس
لأن له معنى
واحد هو
الحفاظ على
معايير
متوازنة
مسؤولة عادلة
تضمن الدم
اللبناني
والأمن
اللبناني،
وتضمن الدم
السوري
والأمن
السوري، يعني
الشراكة في سفك
الدم السوري
ينعكس سلبا
على لبنان كما
ينعكس على
سوريا".
وتابع:
"لذلك رأينا
التحريض الذي
انعكس زجا ببعض
اللبنانيين
أو
الفلسطينيين
أو العرب
الذين عبروا
لبنان أو ببعض
الجنسيات
الأخرى،
والسماح
للاستخبارات
الخارجية تحت
ضغوط ومؤثرات
وترهيب
وترغيب
بالمال السعودي
أو القطري أو
الخليجي أو
الضغط
التركي"،
مؤكدا ان "ما
يجب أن نفكر
به أولا
وثانيا وأخيرا
هو المصلحة
الوطنية،
المصلحة
الأخوية والقومية،
وهذا يستدعي
عدم السماح
لهذه القوى
لأن تعبث بأمن
هذا البلد
سواء على
مستوى
المخيمات أو
على مستوى
النسيج
الوطني
للبناني، وما
نرجوه هو أمان
لبنان
واستقراره،
لأن أمن لبنان
وأمن سوريا
متكاملان،
ويعنينا أن
يبقى هذا البلد
العزيز آمنا
معافى، لأن
إسرائيل تتربص
بهذا البلد
وبمقاومته
وكل شعبه بكل
أطيافه، ولذلك
تريد أن تضعف
سوريا كي تنقض
على لبنان كما
تنقض على
سوريا، يجب أن
نقرأ الخارطة
بشكل دقيق وان
نقرأ الخطر
بشكل صحيح.
إسرائيل خطر على
الجميع،
وأطماعها لا
تستثني أحدا
وأيضا المخططات
الغربية
تستهدف ثروات
هذه المنطقة
من نفط وغاز
ومن موقع
استراتيجي،
لذلك يجب ان
نقرأ بعيون
مفتوحة ونسمي
الأشياء
بأسمائها،
ولكننا
متفائلون بأن
سوريا ستخرج
من محنتها
وبأن الشعب
اللبناني
أيضا يعي دوره
وموقعه، ونحن
متفائلون
بالمستقبل
بإذن الله".
شمعون
اعلن ترشحه في
الشوف: لحكومة
حيادية تدير شؤون
البلاد
وطنبة
- أكد رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار" النائب
دوري شمعون،
في حديث
اليوم، "عدم
وجود أي خوف
على
المسيحيين في
لبنان في ظل
ما تشهده البلاد
والمنطقة
العربية من
أحداث"،
مشددا على أن
"جبل لبنان
الذي هو رمز
التعايش
الاسلامي ـ
المسيحي، هو
قلب لبنان،
وما دام الجبل
بخير، لبنان
بخير"، حاملا
بشدة على
النائب
العماد ميشال
عون، ومواقفه
وتصرفاته،
معتبرا أن
"الخوف على
المسيحيين من
عون وسياسته،
حيث لن يترك
صاحبا، لا
مسيحيا ولا غير
مسيحي".
وشدد
شمعون على
"ضرورة اجراء
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
موعدها مهما
كانت الظروف
والتحديات"،
وقال: "ان
مناورات وأساليب
فريق "8 آذار"
باتت معروفة
وواضحة، ولم
تعد خافية على
أحد، خصوصا في
موضوع قانون
الانتخابات
وغيره من
القضايا، ان
هذا الفريق
يعمل ضد مصلحة
الوطن، وهو
بات يكرس نفسه
لخدمة النظام
السوري
والمحور
الايراني".
وأضاف
شمعون: "اننا
لا نريد أن
نعطي هذا
الفريق أي
ذريعة أو عذر
بأننا نحن من
يعرقل
اجتماعات
اللجان النيابية
لوضع وبحث
قانون
الانتخابات،
ان مشكلتنا
ليست في مجلس
النواب، بل مع
الحكومة التي لا
نريد
محاورتها أو
اللقاء معها،
لأننا لا نعترف
بها، نحن على
استعداد
للاجتماع في
مجلس النواب
وبحث هذا
القانون،
فإذا كانت
النيات حسنة،
يمكننا وضع
قانون جديد في
هذه الفترة
ومناقشته
وإقراره خلال
عدة أيام،
خصوصا أن مشاريع
القوانين
موجودة".
ورأى
شمعون أن
"حلفاء سوريا
في لبنان،
وتحديدا "حزب
الله"
ينتابهم
الخوف من
انهيار نظامهم
الحليف وغياب
دعمه لهم"،
مشيرا الى
"سعيهم
للمحافظة
والبقاء على
الحكومة
ووجودهم في
السلطة
وتفصيل قانون
انتخابات على
قياسهم خشية
خسارتهم في
الانتخابات
النيابية"،
مؤكدا أن "حزب
الله" يعتبر
الحكومة
حكومته
ويستطيع أن
يفعل ما يريد"،
داعيا الى
"تشكيل حكومة
حيادية جديدة
تدير شؤون البلاد
في هذه
المرحلة الى
حين وضع قانون
انتخاب جديد
والاشراف على
تلك
الانتخابات". وتابع:
"نحن لا نريد
تسلم
الحكومة،
إنما الاتيان
بحكومة
جديدة، لأن
الحالية
فاشلة على كل الصعد،
وهي جاءت بقوة
السلاح، وليس
من منطق دستوري،
وهي تغطي
القتلة
والمجرمين،
واني أنصح الرئيس
نجيب ميقاتي
بأن "يضب
أغراضه"
ويمشي قبل أن
يطرد، لأن
هناك نقمة
شعبية كبيرة
ضد الحكومة"،
معتبرا أن
"ميقاتي
يتمسك
بالحكومة رغبة
منه في أن
يكون رئيسا
للوزارة،
فالمشكلة هي
انهم من أجل
أن يشعلوا
سيارة يحرقون
البلد كله". وعن
طاولة
الحوار، قال
شمعون: "ان من جرب
مجرب كان عقله
مخرب"، لقد
عقدت طاولة
الحوار 19 مرة،
الا أننا لم
نصل الى
نتيجة،
والمحور
الاساسي كان
سلاح "حزب
الله"، لأننا
لا يمكننا أن
نعتبر وجود
دولة بكل معنى
الكلمة، ان لم
يكن قرار
السلم والحرب
بيدها"،
معتبرا أنه "ما
دام سلاح "حزب
الله"
موجودا، فكل
شيء آخر ليس
له طعمة".
وعما
إذا كان يتوقع
7 أيار جديد،
رأى أن "حزب
الله" لديه
الوعي الكافي
ألا يصيد
الكرة مرة
جديدة، لأنه
خسر الكثير
شعبيا". ودعا
الى طرد
السفير
السوري من
لبنان، وقال: "فهو
شخص يمثل
نظاما قاتلا
ومجرما،
ويتصرف كرستم
غزالة،
ويخالف
الاصول
الديبلوماسية
والقوانين من
خلال أدائه".
وأعلن شمعون
أنه مرشح
للانتخابات
في الشوف حتى
إشعار آخر.
شمعون
لـ"الأنباء":
نخاف على
المسيحيين من
الأخوت عون
وأنصح ميقاتي
بأن يضب غراضه
ويمشي
الأنباء
الكويتيّة/أكد
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون "عدم
وجود أي خوف
على
المسيحيين في
لبنان في ظل
ما تشهده البلاد
والمنطقة
العربية من
أحداث"،
مشددا على أن
"جبل لبنان
الذي هو رمز
التعايش
الاسلامي ـ
المسيحي، هو
قلب لبنان،
ومادام الجبل
بخير، لبنان
بخير"، حاملا
بشدة على
العماد ميشال
عون، ومواقفه
وتصرفاته،
معتبرا أن
"الخوف على
المسيحيين من
عون وسياسته،
حيث لن يترك صاحبا،
لا مسيحي ولا
غير مسيحي". وشدد
شمعون في
تصريح
لـ"الأنباء"
الكويتية على
"ضرورة اجراء
الانتخابات
النيابية المقبلة
في موعدها
مهما كانت
الظروف
والتحديات"،
وقال: "ان
مناورات
وأساليب فريق
"8 آذار" باتت
معروفة وواضحة،
ولم تعد خافية
على أحد،
خصوصا في
موضوع قانون
الانتخابات
وغيره من
القضايا، ان
هذا الفريق
يعمل ضد مصلحة
الوطن، وهو
بات يكرس نفسه
لخدمة النظام
السوري
والمحور
الايراني".
وأضاف
شمعون: "اننا
لا نريد أن
نعطي هذا
الفريق أي
ذريعة أو عذرا
بأننا نحن من
يعرقل اجتماعات
اللجان
النيابية
لوضع وبحث
قانون الانتخابات،
ان مشكلتنا
ليست في مجلس
النواب، بل مع
الحكومة التي
لا نريد
محاورتها أو
اللقاء معها،
لأننا لا
نعترف بها،
نحن على
استعداد لاجتماع
في مجلس
النواب وبحث
هذا القانون،
فإذا كانت
النوايا
حسنة، يمكننا
وضع قانون
جديد في هذه
الفترة
ومناقشته
وإقراره خلال
عدة أيام،
خصوصا أن
مشاريع
القوانين
موجودة". ورأى
شمعون أن
"حلفاء سوريا
في لبنان،
وتحديدا "حزب
الله"
ينتابهم
الخوف من
انهيار نظامهم
الحليف وغياب
دعمه لهم"،
مشيرا الى
"سعيهم
للمحافظة
والبقاء على
الحكومة
ووجودهم في السلطة
وتفصيل قانون
انتخابات على
قياسهم خشية
خسارتهم في
الانتخابات
النيابية"،
مؤكدا أن "حزب
الله" يعتبر
الحكومة
حكومته
ويستطيع أن
يفعل ما
يريد"، داعيا
الى تشكيل
حكومة حيادية
جديدة تدير
شؤون البلاد
في هذه
المرحلة لحين
وضع قانون
انتخاب جديد
والاشراف على
تلك الانتخابات.
وتابع: "نحن لا
نريد تسلم
الحكومة،
إنما الاتيان
بحكومة
جديدة، لأن
الحالية
فاشلة على كل الصعد،
وهي جاءت بقوة
السلاح، وليس
من منطق دستوري،
وهي تغطي
القتلة
والمجرمين،
واني أنصح
الرئيس نجيب
ميقاتي بأن
"يضب أغراضه"
ويمشي قبل أن
يطرد، لأن
هناك نقمة
شعبية كبيرة ضد
الحكومة"،
معتبرا أن
"ميقاتي
يتمسك بالحكومة
رغبة منه في
أن يكون رئيسا
للوزارة، فالمشكلة
هي انهم من
أجل أن يشعلوا
سيارة يحرقون البلد
كله". وعن
طاولة الحوار
قال شمعون: "ان
من جرب مجرب كان
عقله مخرب"،
لقد عقدت
طاولة الحوار
19 مرة، الا
أننا لم نصل
الى نتيجة،
والمحور
الاساسي كان
سلاح "حزب
الله"، لأننا
لا يمكننا أن
نعتبر وجود
دولة بكل معنى
الكلمة، ان لم
يكن قرار
السلم والحرب
بيدها"، معتبرا
أنه "ما دام
سلاح "حزب
الله"
موجودا، فكل شيء
آخر ليس له
طعمة". وعما
إذا كان يتوقع
7 أيار جديد،
رأى أن "حزب الله"
لديه الوعي الكافي
ألا يصيد
الكرة مرة
جديدة، لأنه
خسر الكثير
شعبيا، فهو
اليوم أصبح في
جهة، وكل اللبنانيين
في جهة أخرى
باستثناء
"الأخوت ميشال
عون". وحول
أداء السفير
السوري في
لبنان، قال
شمعون: "يجب أن
يطرد من
لبنان، فهو
شخص يمثل
نظاما قاتلا
ومجرما، وهو
يتصرف كرستم
غزالة، وهو
يخالف الاصول
الديبلوماسية
والقوانين من
خلال أدائه"،
لافتا الى أنه
مرشح للانتخابات
في الشوف حتى
إشعار آخر.
النازحون
وقانون
الانتخاب
وسلسلة الرتب
والرواتب ثلاثة
استحقاقات
أمام الحكومة
اللبنانية في
العام الجديد
بيروت-
"السياسة": جملة
استحقاقات
سياسية
واقتصادية
ومعيشية تطل
برأسها في
العام الجديد,
تضع اللبناني
والحكومة
أمام تحديات
كبيرة تتطلب
جهوداً
استثنائية
لمواجهتها في
ظل حال
الانقسام
التي ترمي
بثقلها على
المشهد الداخلي
وتمنع التوصل
إلى حلول
للكثير من المشكلات
القائمة.
ويأتي في
طليعة هذه
الاستحقاقات ملف
النازحين
السوريين
والفلسطينيين,
حيث أشارت
الإحصاءات
إلى أن عددهم
نحو مئتي ألف
شخص, موضحة ما
يشكله ذلك من
مخاطر سياسية
وأمنية
واجتماعية
على لبنان
الذين أطلق
صرخة للمجتمع
الدولي
والمنظمات
الإنسانية
لمساعدته على
تحمل أعباء
هؤلاء
النازحين
الذين يتوزعون
على الكثير من
المدن
والبلدات.
على
صعيد متصل,
تعقد ورشة
تحضيرية
اليوم, في
السراي
الكبير
لمناقشة
البحث في
الخطة
اللبنانية
والدولية
لإغاثة
النازحين
بمشاركة
الوزراء
المختصين
وممثلين عن
الدول
والمؤسسات المانحة.
ويلي
هذه الورشة
انعقاد مجلس
الوزراء غداً,
وعلى جدول أعماله
بند وحيد هو
ملف النازحين
حتى الوقت الراهن
في سورية, حيث
أرفق هذا
الملف, ملف
كبير باللغتين
العربية
والإنكليزية
يتضمن أرقاماً
لبنانية
ودولية بشأن
أعداد
النازحين في سورية
ومن بينها
حاجة الحكومة
اللبنانية
إلى 178 مليون
دولار أميركي.
وفي
استحقاق آخر,
فإن التوافق
على قانون
جديد تجري على
أساسه الانتخابات
النيابية
المقررة
أواسط العام
الحالي, يبدو
صعباً وسط
استمرار
الخلافات بين
معسكري
الموالاة
والمعارضة. كما
أن التوقعات
لا تشير إلى
إمكانية نجاح
اللجنة
الفرعية التي
ستعاود
اجتماعاتها
في 18 الجاري, في
تجاوز الاختلافات
القائمة بين
أعضاء بشأن
القانون العتيد
على خلفية
الحسابات
السياسية
والانتخابية
والرئاسية
لكل فريق, ما
يرجح كفة
الإبقاء على
قانون
"الستين"
القائم مع بعض
التعديلات من
دون استبعاد
فرضية تعطيل
الاستحقاق
النيابي
برمته.
وهذه
الطرح سبق أن
أشار إليه
أكثر من قيادي
في قوى "8 آذار"
التي ترفض
إجراء
الانتخابات
على أساس
قانون
"الستين", حيث
تعتبر الأكثرية
أنه يعطي
المعارضة
الفرصة
للاستحواذ على
الغالبية
النيابية في
دورة ال¯2013.
وكذلك
الأمر فإن ملف
سلسلة الرتب
والرواتب الذي
رحلته
الحكومة إلى
العام الجديد
يمكن النظر إليه
على أنه مادة
سجالية تشكل
عنصراً قوياً
لتعقيد
الاشتباك بين
الحكومة
وهيئة
التنسيق النقابية
التي ستصل
لتظاهرات
واعتصامات
بهدف الضغط
على الحكومة
لإحالة
السلسلة إلى
مجلس النواب
لمناقشتها
وإقرارها.
مجدلاني:
المشاركة في
الحوار لن
تؤدي إلى
نتيجة لأن مقرراته
تبقى غير
ملزمة للفريق
الآخر
وطنية
- قدر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف مجدلاني
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، جهود
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الداعية للحوار،
خصوصا ان
مواقفه جريئة
وتصب في مصلحة
لبنان وهو
تخطى الحكومة
في مرات عدة،
لأنها تنأى
بنفسها عن أي
موقف يكون
لمصلحة لبنان
ويثبت وجود
سلطة تنفيذية"،
موضحا أن
"المشاركة في
الحوار لن
تؤدي إلى
نتيجة لأن
مقرراته تبقى
غير ملزمة
للفريق
الآخر".
وأشار
في هذا الاطار
إلى "إعلان
بعبدا الذي شدد
على تحييد
لبنان عن
المحاور، فرد
"حزب الله"
بإرسال
مجاهديه
لمساعدة
النظام السوري،
كما أرسل
طائرة "أيوب"
فوق اسرائيل والتي
أرسلت صورها
إلى ايران،
وهذا يبين ان
الحزب يتصرف
وكأنه جزء لا
يتجزأ من
الحرس الثوري
الايراني ولا
يتبع للدولة
اللبنانية". أضاف
:"من جهة اخرى،
يرفض "حزب
الله" الكلام
عن مستقبل
سلاحه وكيفية
التعاطي بين
الدولة وهذا
السلاح، في
حين أن البند
الوحيد
المتبقي على
طاولة الحوار
هو السلاح ضمن
الاستراتيجية
الدفاعية،
إلا اننا نرى
أن حزب الله
يؤسس لاستراتيجية
دفاعية بينه
وبين ايران
بمعزل عن الدولة".
وتابع :"إما ان
يكون هناك
التزام
بلبنان وبمصلحة
لبنان
وبالأمور
التي يتم
الاتفاق
عليها، أو لا
حوار"، رافضا
كلام رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون عن ان
البديل عن
الحوار هو
الاقتتال. ومشددا
على أن "قوى 14
آذار تعتمد
السياسة
وأسلوب الحوار
في التعاطي مع
الآخرين ولم
تتجه يوما نحو
العنف". وقال
:"نريد الحوار
لكن ازمة
الثقة مع حزب الله،
يجب أن يبددها
هو عن طريق
تسليمه المتهمين
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والمتهم
باغتيال
النائب بطرس
حرب، وأن يرفع
يده عن مفاصل
الدولة
ويمتنع عن
تخويف الناس
والمرجعيات
السياسية
والقضائية
وغيرهم بالسلاح،
ويبتعد عن
سياسة
الاستكبار
ويتوقف مسلسل
الاغتيالات
الذي يطال قوى
14 آذار، عندها
يستأنف الحوار،
ويتم ايجاد حل
للسلاح ويوضع
في كنف الدولة".
وإذ أكد أنه
"لا يمكن
لدولة أن تكون
فاعلة اذا لم
يكن لديها
حصرية السلاح
وأن يكون
لديها سلطة
على كل
الأراضي
اللبنانية"،
أشار إلى أن "هذه
الحكومة هي
حكومة حزب
الله، وأي
حكومة من
بعدها لن تكون
له، لذلك هو
مصر على
بقائها". ولفت
إلى أن
التفاهم على
قانون
انتخابي جديد مرتبط
بموقف حزب
الله، وأضاف
:"إما يقرر
المواجهة مع
نصف الشعب
اللبناني ولا
يسمح بالتفاهم
على قانون
انتخابي
للحفاظ على
مكسب الحكومة،
أو يقرر
التواضع
والتعاطي مع
اللبنانيين
على قدم
المساواة،
عندها تتوفر إمكانية
الوصول إلى
قانون
انتخابي تجري
الانتخابات
على أساسه
ووفقا
لمواعيدها
الدستورية".
علوش:
14 آذار مصرّة
على أن تجري
الانتخابات
في موعدها ولو
وفق قانون
الستين
جدّد
عضو المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
النائب السابق
مصطفى علوش
تأييد موقف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الايجابي
للحوار لكن
الموقف الايجابي
يجب أن يصدر
عن الفريق
الآخر حيث كان
يجب عليه
الالتزام
بتنفيذ
مقررات
الحوار السابقة،
أمّا في ظل
الكذب
والنفاق الذي
مورس على مدى
السنوات
الماضية أصبح
من المضرّ الاستمرار
بحفلة الحوار
من دون الوصول
إلى نتائج. ورداً
على سؤال، قال
علوش
لـ"لبنان
الحرّ": "نحن
في موقع
الدفاع عن
النفس منذ
سنوات، وعملية
الاعتداء ما
زالت مستمرة
علينا من
الفريق الذي
ينتمي إليه
العماد عون". علوش
أشار إلى أن
مشاريع
قوانين
الانتخابات المطروحة
لن تؤدي أيا
منها إلى
إجماع أو
أكثرية
نيابية إلا إذا
اقتُرحت حلول
عبقرية خلال
جلسات اللجان
المختصة أدّت
إلى إنتاج
قانون جديد أو
قانون يأتي من
روحية احد
القوانين
المطروحة،
معتبراً أن
الاتجاه
الحالي هو إلى
عدم الاتفاق
على قانون
بديل. وأكد
علوش أن قوى 14
آذار مصرّة
على أن تجري
الانتخابات
في موعدها ولو
وفق قانون
الستين.
الجراح:
14 اذار ستشارك
في اجتماعات
اللجنة الفرعية
لقانون
الانتخابات
بكل ايجابية
وعقل منفتح
وطنية
- اكد النائب
جمال الجراح
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
الحرية
والكرامة"،
ان "قوى الرابع
عشر من آذار
سوف تشارك في
اجتماعات
اللجنة
الفرعية لقانون
الانتخابات
بكل ايجابية
وعقل منفتح
لانجاز قانون
جديد
للانتخابات
يحافظ على
الوحدة
الوطنية
ويراعي حسن
التمثيل
المسيحي مع الاصرار
على اجراء
الانتخابات
في موعدها". واشار
الى "شعور بان
هناك محاولات
لتأجيل الانتخابات
تحت ستار عدم
انجاز قانون
جديد"، داعيا
"الفريق
الاخر الى
المشاركة في
اللجنة
الفرعية والتعامل
بجدية مع هذا
الملف"،
ولافتا الى "امكانية
ان تدرس
اللجنة من بين
مشاريع
القوانين
المطروحة،
مشروع قانون
الوزير فؤاد
بطرس". وجدد
التذكير
بموقف 14 آذار
"الرافض
لقانون النسبية
التي يرى ان
لا مجال
لتطبيقها في
مناطق معينة
من لبنان،
لانها ستؤدي
الى حرمان
فريق من
التمثيل".
اعتصام
لاهالي اسرى
تلكلخ امام
منزل ميقاتي
دعا
أهالي الأسرى
والقتلى
الذين سقطوا
في تلكلخ
وأهالي
الموقوفين
الإسلاميين
في سجن رومية
في بيان مساء
اليوم الى اعتصام
امام منزل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي في
طرابلس غدا،
للمطالبة
باطلاق سراح
"الاسرى من
اهل لبنان عند
النظام
السوري خصوصا
حسان سرور
ومحمد
الرفاعي.
بالاضافة الى
العمل على اقفال
ملف
الموقوفين
الاسلاميين".
ورفض البيان "استمرار إهمال السلطة لقضايانا وظلمها لشبابنا وإهدارها لكرامة الإنسان في بلدنا، وقال: "أصبح السكوت جريمة كبرى، خاصة مع توجه الأمة الإسلامية للخلاص من الظلم المتراكم لعشرات السنين في كثير من البلاد الإسلامية، ولذلك بدأنا برفع الصوت عاليا بوجه من يهمل قضايانا ويظلمنا ويظلم أي إنسان يعيش معنا وبدأنا بحراك لن يتوقف حتى نزيل الظلم ونحقق كرامتنا وما يفرضه علينا ديننا".
اقتراح
بتولي سليمان
لقاءات
ثنائية
حوارية ورهان
على حوار بين
بري
و«المستقبل»
وليد
شقير/الحياة
يفتح
العام الجديد
مع
اللبنانيين
على كمية من
الأحاجي
السياسية
المتشابكة
التي توالدت في
العام الماضي
من دون أن تجد
حلاً على رغم
أنها تقض مضاجعهم
وتضع أمنهم
وأوضاعهم
الاقتصادية والاجتماعية
في مهب الريح
طالما أن
الأزمة السياسية
في أعلى
درجاتها من
التعقيد الذي
يحول دون
إيجاد مخرج
منها بعد أن
بلغت مرحلة
القطيعة بين
فرقائها
نتيجة اغتيال
رئيس فرع المعلومات
اللواء
الشهيد وسام
الحسن في 19
تشرين الأول
(أكتوبر)
الماضي.
وفيما
يشكل إحياء
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني الشغل
الشاغل لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
من أجل عودة
التواصل بين
فريقي 14 آذار و8 آذار،
فإن هذا
الطموح يبدو
غير قابل
للتحقيق مع
استمرار
المواقف على
حالها، لا
سيما رفض
المعارضة
الجلوس إلى طاولة
الحوار قبل
استقالة
الحكومة، ما
أدى إلى تحوّل
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية إلى
هاجس الاتفاق
على حكومة
جديدة، يرفض
فريق الأكثرية
البحث فيها
وخصوصاً «حزب
الله» ومعه رئيس
«جبهة النضال
الوطني
النيابية»
وليد جنبلاط
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي كل
لسببه. فالحزب
وميقاتي
يريدان ثمناً
للتغيير
الحكومي،
يشمل بالنسبة
إلى «حزب الله»
قانون
الانتخاب،
والانتخابات
في حد ذاتها،
وما بعد هذه
الانتخابات
أي شكل
الحكومة
المقبلة
وبرنامجها وما
إذا كان
بيانها
الوزاري
سيتضمن تجديد
التوافق على
معادلة «الجيش
والشعب
والمقاومة» من
أجل التمديد
لتشريع سلاح
المقاومة بدل
مواصلة فريق 14
آذار الحملة
على هذا
السلاح
والدعوة إلى
وضعه في تصرف
الدولة
اللبنانية
وبإمرة الجيش
اللبناني.
أثمان
التغيير
الحكومي
ومقابل
إصرار قوى 14
آذار على
التغيير
الحكومي من دون
أي مقابل أو
أي أثمان،
ومواصلتها
الحملة على
الفريق الآخر
باتهامه
بتغطية عودة
الاغتيالات
السياسية في
سياق تصاعد
الأزمة السورية
وما يسميه
الهجوم
الدفاعي
للنظام
السوري، فإن
الثمن الذي
يريده ميقاتي
هو البحث معه
في مستقبل
العلاقة بينه
وبين تيار
«المستقبل»، فيما
قيادة الأخير
ليست على
استعداد لبحث
كهذا معتبرة
أن ميقاتي
أهدر فرصة
الاستقالة
عند اغتيال
الحسن.
وإزاء
انسداد أفق
الحوار بفعل
تباعد المواقف
بات على
الرئيس
سليمان أن
يبتدع صيغة ما
من أجل إعادة
التواصل بين
فريقي
الانقسام
السياسي
الكبير في
البلد
لاعتقاده بأن
الاستحقاقات
التي أمام
لبنان، لا
سيما الانتخابات
النيابية
توجب حداً
أدنى من إعادة
هذا التواصل
لكي يمر
الاستحقاق
بسلام، فضلاً
عن تداعيات
الأزمة
السورية على
الداخل اللبناني،
خصوصاً أن
معظم
التوقعات
يشير إلى تصاعد
العنف في
سورية خلال
الأشهر
القليلة
المقبلة وبالتالي
التهجير
والنزوح إلى
لبنان، يضاف
إلى هذين
الاستحقاقين
الوضع
الاقتصادي
المتراجع،
الذي وإن كان
غير معرّض
للانهيار في
المدى
المنظور،
يتسبب
بالمزيد من
الصعوبات الاجتماعية
والمعيشية
ويؤثر في
خزينة الدولة.
ويرسم
بعض القوى
الحيادية
المشهد
السياسي مع
بداية عام 2013
بالقول إن قوى
14 آذار تنظر
إلى موقع
الفريق الآخر
انطلاقاً من
ضعف سنده
الإقليمي أي
النظام في
سورية وصولاً
إلى توقع
سقوطه في
الأشهر
المقبلة،
بحيث يفترض بـ
«حزب الله» أن
يلجأ إلى
مقاربة
مختلفة
للتوازنات
الداخلية
التي كان
للنظام
السوري اليد
الطولى في
رسمها
وبالتالي
عليه أخذ
التطورات الإقليمية
في الاعتبار
من الآن
وصاعداً في
علاقته مع
خصومه الذين
كان خصامهم مع
النظام في دمشق
سبباً
أساسياً في
إضعافهم
واستبعادهم من
السلطة،
وبالتالي فإن
التسوية
اللبنانية يجب
أن تحسب
حساباً لهذا
التطور
الجوهري.
8 آذار
وانتظار
التسوية
الإقليمية
أما
قوى 8 آذار،
فهي على رغم
إقبالها على
دعوة سليمان
إلى الحوار في
السابع من
الشهر الجاري،
تعتبر ضمنياً
أن التفكير
بتسوية
سياسية كبرى
في البلد، على
قاعدة حسم
الدور السوري
الذي لعبه
النظام في
دمشق في
المعادلة
الداخلية من
أي تسوية هو محال،
لأن أي تسوية
مستحيلة إذا
لم تظللها تسوية
كبرى إقليمية
ودولية،
تتناول الوضع
في سورية
وإيران
وملفها
النووي، على
أن يكون أطراف
هذه التسوية
روسيا
وأميركا
وتركيا وإيران
والدول
العربية
المعنية. وعليه،
فإن أقصى ما
يمكن أن تتوصل
إليه أي تسوية
محلية في هذه
الظروف هو
التوافق على
قانون
الانتخاب.
إلا
أن استعداد
قوى 8 آذار
لتسوية على
قانون الانتخاب
ورفضها
الدخول في بحث
حول مقتضيات تهاوي
النظام
السوري
وتداعياته،
على التوازنات
الداخلية، هو
الآخر يصطدم
برؤيتها مفاعيل
قانون الانتخاب
كوسيلة
لإعادة إنتاج
السلطة اللبنانية
الجديدة، إذ
إنها أبلغت من
يعنيهم الأمر
ومنهم
المقربون من
الرئيس
سليمان بلسان
قيادات في
«حزب الله»
أنها ترفض
كلياً أن تحكم
قوى 14 آذار
البلد بنتيجة
هذه
الانتخابات،
وبالتالي
تنطلق من أن
نتائج
الانتخابات
إذا رجحت الأكثرية
لمصلحة
المعارضة
الحالية يجب
ألا تؤدي إلى
انفراد 14 آذار
بالحكم،
نظراً إلى أن سياسة
الأكثرية
الجديدة
المفترضة
وسلوكها سيستبقان
التسوية
الدولية
الإقليمية
المفترضة
التي يعوّل
عليها الحزب،
وبالتالي فإن الأكثرية
المفترضة
الجديدة
ستعتمد نهجاً
يعاكس القوى
الإقليمية
الحليفة لقوى
8 آذار ولا
سيما السياسة
الإيرانية.
لكن،
على رغم هذه
الصعوبات
الجوهرية
التي تجعل من
قانون
الانتخاب
المختلف عليه
بين الفرقاء
مسألة لا
تقتصر
أهميتها على
التوازنات المحلية،
بل لها أبعاد
خارجية، فإن
الرئيس سليمان
يرى وجوب
استمرار
المحاولات من
أجل إعادة
التواصل بين
فريقي
النزاع، نظراً
إلى أن منطق
رفض حكم
الأكثرية إذا
كانت من 14 آذار
هو الذي دفع
بعض رموز 8
آذار إلى
التلويح برفض
إجراء
الانتخابات
على أساس
قانون الستين
المتوقع أن
يرجّح كفة
المعارضة لا
سيما إذا
تحالفت مع
جنبلاط...
ويعتقد
متابعون
لمحاولات
الرئيس
سليمان
استئناف
الحوار، أن
مشكلته في هذا
المجال ليست
مع قوى 14 آذار التي
ما زالت ترفض
تلبية دعوته
إلى اجتماع
السابع من
الجاري، بل
أيضاً مع قوى 8
آذار التي ترفض
مسبقاً
الانصياع
لإحدى نتائج
الحوار المباشرة
التي هي تبريد
الأجواء في
البلد تمهيداً
للاستحقاق
الانتخابي
الذي تتعاطى
بسلبية مسبقة
مع ما سيفرزه
من أكثرية
نيابية. و «حزب
الله» امتعض
كثيراً من
سليمان حين
أبلغ قيادته
أنه إذا نجحت
قوى 14 آذار في
الانتخابات
وشكلت حكومة
فإنه سيوقع
مراسيمها
مثلما وقع
مراسيم حكومة
ميقاتي التي
استبعدت
الفريق الآخر
من الحكم.
وهذا انعكس
على علاقتهما
على رغم
إخفاء هذا
الانعكاس.
الصدمة
المطلوبة
هل
يسمح ضغط
الاستحقاق الانتخابي
بفتح كوة في
جمود الحوار
بين الفريقين
الأساسيين؟
بات
هناك شبه
إجماع ضمني
على أن الوضع
يتطلب إحداث
صدمة تفتح كوة
في ما يسميه
رئيس
البرلمان نبيه
بري «جدار
القطيعة»، عبر
التغيير
الحكومي، على
رغم التمسك
العلني
بإبقائها من
جانب قوى 8 آذار.
وهذه
القناعة لا
يشذ عنها
الرئيس
ميقاتي نفسه
الذي تقول
أوساط سياسية
بارزة إنه بات
مقتنعاً
بوجوب خروجه
من الحكم، مع
أخذه في
الاعتبار أن
القرار بذلك
لا يتعلق به
وحده بل
بحلفائه ولا
سيما جنبلاط،
نظراً إلى ان
أضرار بقائه
عليه باتت
أكبر من حسنات
هذا البقاء،
لكن الأمر
يحتاج إلى
توافق.
وتتطلع
أوساط سياسية
متعددة، من
المعارضة ومن
الموالاة
وأخرى على صلة
بالرئيس
سليمان إلى أن
تسلك جهود فتح
الكوة في
الجدار،
طريقين مع
بداية العام
كالآتي:
1 - أن
تتيح معاودة
اجتماعات
اللجنة
النيابية الفرعية
المولجة
التوصل إلى
قواسم مشتركة
حول قانون
الانتخاب،
والتي تبدأ في
8 الجاري، إجراء
اختبار لمدى
استعداد
الفرقاء
إخراج أنفسهم
والبلد من
المأزق
السياسي الذي
هو فيه منذ
القطيعة، على
رغم ضعف
الآمال المعلقة
على اللجنة.
إلا
أن بعض
الأوساط يأمل
بأن تشكل غطاء
لحوارات
ومداولات بين
الفرقاء، وفي
هذا السياق تتحدث
مصادر ثقة عن
أنه قد ترفد
الاتصالات
التي أدت إلى
إحياء
اللجنة،
لقاءات بعيدة
من الأضواء
بين نواب من
تيار
«المستقبل»
وآخرين من كتلة
الرئيس نبيه
بري (التنمية
والتحرير)
تجرى فيها
محاولة
مقاربة جدية لمواضيع
الخلاف، على
أمل أن تفتح
الباب على حوار
بين
«المستقبل» و
«حزب الله»،
كانت محاولات قيامه
في المرحلة
السابقة
اصطدمت برفض
«حزب الله» من
جهة على رغم
اقتناع عدد من
قادته بوجوب
الإقدام على
خطوة كهذه،
وتعثرت نتيجة
عدم حماسة
«المستقبل» له
من جهة ثانية
لاعتقاده أن
المقاربة
الإقليمية
للحزب تحول
دون أن تنتج
منه ثمار
إيجابية. وكان
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
اقترح على
«حزب الله» هذا
النوع من
الحوار مع
«المستقبل»،
إلا أن الحزب
لم يتجاوب قبل
شهرين لكنه
يُبدي استعداداً
للبحث الآن
بقانون
الانتخاب فقط.
وتأمل
المصادر
نفسها بأن
تعقد لقاءات
بين «المستقبل»
و«أمل»
لاستكشاف مدى
إمكان نجاح
إطلاق الحوار
بين الجانبين.
2 - أن
ثمة من اقترح
على الرئيس
سليمان الذي
يراقب
باهتمام جهود
بري لتسريع
النقاشات حول
قانون
الانتخاب
لعلها تفضي
إلى «فتح الكوة»،
أن يبادر بعد
أن يتم تأجيل
جلسة هيئة الحوار
في 7 الجاري،
أي أجراء
اتصالات
ثنائية مع
أقطاب هيئة
الحوار
الوطني، أي
إقامة الحوار
بالتقسيط
لعلّه يتوصل
إلى توافق بين
الفرقاء على
مسألة
التغيير
الحكومي
لإحداث الصدمة
الإيجابية
المطلوبة
التي تسمح
بمواجهة الاستحقاقات
المطروحة على
البلد، بأقل
الأضرار حيث
يجب، ومن دون
أضرار حيث
يمكن ذلك. ويراهن
بعض الأوساط
المطلعة على
هذه الفكرة على
أن تمهد
اتصالات
الرئيس
سليمان إلى
تليين
الأجواء بحيث
يمكن البحث
بين فريقي
الصراع السياسي
في صيغة ما
بعد
الانتخابات
النيابية،
على قاعدة
الأخذ في
الاعتبار
هواجس جميع
الفرقاء وليس
فريق معني
وحده
جنبلاط
بحث التطورات
مع كونيللي
وطنية
- استقبل رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو مساء
امس الثلاثاء
، السفيرة
الاميركية في
لبنان مورا
كونيللي،
وعرض معها
التطورات الراهنة
واستبقاها
الى مائدة
العشاء.
ماذا
لو سعى جنبلاط
لتكريس
استقلاليته بخوض
الانتخابات
بلوائح
مكتملة في
الشوف وعاليه؟
وليد
شقير/الحياة/يواكب
البحث عن
قواسم مشتركة
بين الفرقاء
اللبنانيين
حول قانون
الانتخاب
الكثير من المناورات
من جهة
والتحضيرات
للتحالفات،
لا سيما في
المناطق
والدوائر
الانتخابية
المختلطة بين
المسلمين
والمسيحيين
من جهة ثانية.
وهي تحضيرات
تبقى ضمنية
ومحاطة
بالتكتم نظراً
إلى أن كل
فريق يخبئ
أوراقه إلى
حين الاتضاح
النهائي
لصورة قانون
الانتخاب. إلا
أن أوساطاً في
اللجنة
النيابية
المكلفة التوصل
إلى مخارج
وقواسم
مشتركة حول
القانون
تعتقد أن المنافسة
بين فريقي
الساحة
المسيحية
المتخاصمين
على كسب الرأي
العام في
المناطق
المسيحية
وسعيهما إلى
تحسين نوع
القانون من
أجل تحسين
التمثيل
المسيحي
بعدما جرت
تعبئة جمهور كل
منهما ضد
القانون
الحالي
(المعروف
بقانون الســـتين
أو قانون
الدوحة)
يجعلان من
الصعب على أي
منهما
التراجع عن
موقفه خشية
اتهامه من الفريق
المنافس
بالتفريط
بمصالح
المسيحيين ومن
انعكاس ذلك
على طموحاته
بالتفوق على
خصمه انتخابياً.
أي أن مسيحيي 14
آذار يصعب
عليهم العودة
عن مشروعهم
القائل
بالدوائر
الخمسين على
النظام
الأكثري الذي
يرون أنه يسمح
بتصحيح التمثيل
المسيحي،
فيما يتمسك
العماد ميشال عون
بالنظام
النسبي
بالدوائر
الـ13 أو الـ15 الذي
يعتقد أنه
يضمن له ولـ
«حزب الله»
الأكثرية النيابية
مع حلفائهما. ومع
أن كل الدلائل
تشير إلى ما
يشبه استحالة
تمرير أي من
المشروعين
بسبب إصرار
القوة
المرجحة
للأكثرية النيابية
التي تسمح
بتمرير أي
منهما في
البرلمان، أي
«جبهة النضال
الوطني»
برئاسة
النائب وليد
جنبلاط، على
اعتماد قانون
الستين، فإن
أياً من
الفرقاء لم
يعط إشارة
بالاستعداد
للقبول بهذا
القانون على
رغم أن هناك
اعتقاداً ضمنياً
بأن مسيحيي 14
آذار سيقبلون
به في النهاية
لأنهم يرددون
ما يقوله رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والبطريرك
الماروني
بشارة الراعي
وتيار
«المستقبل» من
أن الاستحقاق
يجب أن يتم في
موعده أياً
كانت الظروف.
ولا يبدو،
بحسب مصادر
نيابية، أن
هناك إمكاناً
لتعديل هذا
القانون كما
طرح في بعض
الأوساط من
أجل إرضاء مسيحيي
14 آذار، لأن
فتح الباب على
خيار كهذا قد
يفتح الشهية
على تعديلات
لا تنتهي في
عدد من الدوائر.
وفي
وقت يفترض أن
يفتح هذا
الاعتقاد
المجال أمام
البحث
بالتحالفات،
فإن الأوساط
القريبة من
جنبلاط ترى أن
محاولة
مسيحيي 14 آذار
تصغير
الدوائر
وتقسيم الشوف
وعاليه هدفها
تجريده من
القدرة على أن
تكون لديه
كتلة وازنة
وحرمانه من أن
يكون لديه
مرشحون،
وبالتالي
نواب، من غير
الطائفة
الدرزية، وأن
إصرار عون و
«حزب الله» على
النسبية هدفه
تصغير حجمه
عبر هذه
الخطوة تحت
شعار «الإصلاح
الانتخابي».
وتقول
أوســـاط
جنبلاط إن هذا
ما دفعه إلى
تكرار
تصريحاته
أخــيراً بأن
« فريقي 14 آذار و 8
آذار يعملان
على تفصــيل
بدلة
انتخابية كل
على قياسه»،
إضافة إلى
ترداده
مجدداً: «لن
أقبل أن أكون
ملحقاً بأحد»،
وإشارته إلى
«المحادل الانتخابية»
(يقصد اللوائح
التي يقودها
حزب الله وتلك
التي يقودها
تيار المستقبل)
وقوله أن لا
بد من أن يكون
هناك «خيار ثالث».
ويقول
بعض محيط
جنبلاط في
تفسير موقفه
هذا إن طرحه
هواجسه هذه من
المحادل
ورفضه أن يكون
ملحقاً بأحد
مرده إلى
الاعتقاد لدى
الأوساط الجنبلاطية
بأنه إذا تعذر
على طارحي المشاريع
الانتخابية
التي تسمح،
إما عبر تصغير
الدوائر أو
عبر
النســـبية،
بـ «تشليحه» مقاعد
نيابية، فإن
الأطراف
أصحاب هذه
المشاريع
سيسعون إلى
«تشليحه» هذه
المقاعد عبر
مفاوضته
عليها في
تشكيل
اللوائح عند
اعتماد قانون الستين
الذي يصر على
اعتماده،
ثمناً لمجاراتها
إياه في
القبول
بإجراء
الانتخابات
على أساسه.
إلا أن
التدقيق
بالخريطة
النيابية
يفضي إلى
الاستنتاج أن
المقصود هو
قوى 14 آذار في
هذا المجال
أكثر منها قوى
8 آذار لأن
النواب غير الدروز
في الشوف
وعاليه
والبقاع
الغربي هم من المعارضة
والنواب
الحلفاء له من
غير الدروز في
هذه الدوائر
يساهم في
إنجاحهم
الناخبون
الموالون
لقوى 14 آذار
(القوات
اللبنانية والكتائب
وسائر
الجمهور
المسيحي الـ14
آذاري والمستقبل)،
لكن الكتلة
الناخبة
الاســـاسية
التي تدعمهم
او ترجح كفتهم
هي الكتلة
الدرزية،
فيما
التـــقديرات
تـــقول إن
قوى 8 آذار قد
تتجه إلى
مراعاة
خيارات
جنبلاط في
النواب غير
الدروز إذا لم
يتحالف مع
الخصوم لأن ما
يهم «حزب الله»
هو ألا تكسب
المعارضة
الحالية الأكثرية
بأي ثمن.
التخلي
عن نواب في
المعارضة
وعليه،
فإن بعض
المتتبعين
لمواقف
جنبلاط لا يستبعدون
أن تؤدي ترجمة
كلامه عن أنه
لن يقبل أن
يكون ملحقاً
بأحد إلى
التفكير
بخوضه الانتخابات
في لوائح
مستقلة في عدد
من الدوائر
الأرجح أن
تكون مكتملة
في الشوف
وعاليه من دون
التحالف مع
قوى 14 آذار، ما
يعني التخلي
عن النواب
المنضوين في
المعارضة
لضمان كتلة
نيابية
مستقلة هي
التي وصفها بـ
«الخيار الثالث».
بل أن بعض
الأوساط
السياسية
يسأل عن إمكان
تخليه عن دعم
ترشيح نائب
«القوات
اللبنانية»
جورج عدوان
والنائب دوري
شمعون رئيس
«حزب الوطنيين
الأحرار»
والنائب محمد
الحجار من
كتلة «المستقبل»
في دائرة
الشوف واردة
جداً. وتسأل هذه
الأوساط:
«ماذا لو لجأ
جنبلاط أيضاً
إلى استبدال
مرشح آخر
بصديقه
النائب مروان حمادة،
وخوض معركة
انتخابية
بلائحة كاملة
من 8 مرشحين
(درزيان
وسنيان و3
موارنة
وكاثوليكي)،
بالاعتماد
على جمهوره
الانتخابي
الموالي له في
الدروز
والمسيحيين
(الجنبلاطيون
تقليدياً)
والسنة،
بالاستقلال
عن قوى 14 و8 آذار
لأنه ينوي
الحفاظ على
موقعه
المستقل عن
الفريقين
الكبيرين
اللذين
يشكلان قطبي
الانقسام السياسي
في البلد؟».
وعليه لا
يستبعد بعض
هذه الأوساط
أن يترجم
جنبلاط
مواقفه
الأخيرة، إذا
أخذ خيار خوض
المعركة
بلوائح
مستقلة عن 8 و14 آذار،
ليطبق منطق
اللائحة
الكاملة في
دائرة عاليه
فيستبعد منها
النائب
الكتائبي
فادي الهبر
والنائبين
الحليفين
فؤاد السعد
وهنري حلو
باعتبارهما
غادرا كتلته
النيابية حين
أخذ خيار
تأييد الرئيس
نجيب ميقاتي
لرئاسة الحكومة
في كانون
الثاني
(يناير) من عام 2011
ويستبدل بهما
مرشحين آخرين
وأن يمتنع عن
ترك مقعد فارغ
للأمير طلال
أرسلان كما
فعل عام 2009 بحيث
يخوض المعركة
بلائحة
مكتملة من 5
مرشحين (درزيان
ومارونيان
وأرثوذوكسي).
وإذا أخذ
جنبلاط هذا
المنحى في
المعركة
الانتخابية
فإن هذا يعني
استبدال دعمه
للنائب
الحالي في
البقاع الغربي
اللواء
المتقاعد
أنطوان سعد
بدعم مرشح آخر
لاعتباره أنه
لم يماشيه في
خياره الانفصال
عن قوى 14 آذار
في ما يخص
اختيار رئيس
الحكومة، هذا
بالإضافة إلى
إبقائه على
مرشحه النائب
وائل أبو
فاعور. وتسأل
هذه الأوساط
هل أن هذا
المنحى في
التحالفات قد
يفرض تخليه عن
مقعد النائب
غازي العريضي
في بيروت إذا
قرر خوض معركة
مع تيار
«المستقبل» في
الشوف؟
وفي
تقدير بعض
الأوساط أن في
استطاعة
جنبلاط في هذه
الحال أن
يبادل
الأصوات
الدرزية في البقاع
الغربي مع بعض
قوى 8 آذار و
«حزب الله» من
أجل ضمان
تأييدها
لمرشحه في
دائرة بعبدا
النائب
السابق أيمن
شقير لتأمين
نجاحه فينضم إلى
كتلته إذا نجح
في حصد مقاعد
الشوف
وعاليه، بحيث
يضمن كتلة
نيابية قد
تكون من 14 أو 15
نائباً، أي
أكثر من عددها
في انتخابات 2009.
إلا
أن محيط
جنبلاط يشير
إلى أن هذه
الأفكار قد
تكون قيد
التداول في
هذه المرحلة،
على رغم اتجاهه
إلى خوض معركة
مستقلة عن
فريقي الصراع
الأساسيين
بهدف تكريس
موقعه الوسطي
المفترض.
وفي
اعتقاد
مراقبين
للخريطة
الانتخابية
أنه اذا قرر
سلوك هذا
الخيار فإنه
يحتاج إلى دراسة
معمقة تجيب عن
بعض الأسئلة
منها: هل يمكن
خوض معركة
مستقلة من هذا
النوع إذا لم
يحصل على
أصوات من
مسيحيي 8
آذار؟ هل أن
جنبلاط قرر
قطع الطريق
على عودة
التحالف بينه
وبين زعيم
تيار
«المستقبل»
سعد الحريري؟
وهل أن جنبلاط
يتهيأ لمرحلة
ما بعد سقوط
النظام
السوري وانعكاسات
هذا السقوط
على الساحة
الداخلية اللبنانية
باستباق
انتعاش تيار
«المستقبل» والوضع
السني لترجيح
عودته إلى
السلطة،
والتهيؤ
للتشدد الذي
سيمارسه «حزب
الله» بالسعي
إلى الاحتفاظ
بالسلطة عبر
أرجحية قوة
سلاحه وسيطرته
على الطائفة
الشيعية
وتحالفاته،
بالعمل على
اكتساب كتلة
وازنة تحفظ له
دوره المرجح
في المرحلة
الجديدة من
الصراع الآتي
في التركيبة
اللبنانية
والتي ستكون
الانتخابات الرئاسية
عام 2014 إحدى
محطاتها
التالية؟
طورسركيسيان:
"14 آذار" متفقة
منذ الأساس
على اقتراح
قانون
انتخابي واحد
المصدر:
LBCI/اكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب سيرج
طورسركيسيان
ان "قوى "14
آذار" متفقة
منذ الأساس
على اقتراح
قانون
انتخابي
واحد"، مشيرا
الى ان النقاش
سيكون بين
افراد الفريق
الآخر لانه
يملك 3 اقتراحات
قوانين، آسفا
على أن ما
يجمع الفريق
الاخر هو
النسبية
بينما ما يجمع
فريقه هو
النظام الاكثري.
وابدى
طورسركيسيان
في حديث للـLBCI اعتقاده
بان
"اللقاءات
ستكون شبيهة
لطاولة حوار
تشكل متنفسا
على الصعيد
السياسي انما
من الدرجة
الثانية"،
لافتا الى ان
فريقه متواصل
مع رؤسائه
وزعماء الكتل
والاتصال
يحصل للتنسيق
للوصول الى
نتيجة لانه لا
يجوز البقاء ضمن
قانون
انتخابات ومن
دون وضوح حول
القانون .
المكتب
الاعلامي
للسنيورة: ما
نشر على موقع
التيار
الوطني رسالة
مزورة لاشعال
الفتنة بين
المسلمين
وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي
للرئيس فؤاد السنيورة
البيان الاتي
:"يبدو
ان الموقع
الالكتروني
الناطق باسم
التيار
الوطني الحر
قرر ان يفتتح
نشاطه مع مطلع
السنة
الجديدة بعمل
يؤكد فيه
استمراره على
النهج الذي
سبق ان اتبعه
والذي يؤكد
فيه على عدم
احترامه
للرأي العام
ولا للقراء
ولا حتى لعقول
المتابعين
لموقع التيار
الوطني الحر
والمناصرين
له، وذلك عبر
القيام
باختلاق
رسالة باسم رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد السنيورة
وتزوير
توقيعه
والادعاء
انها رسالة
موجهة من
الرئيس
السنيورة الى
السفير السعودي
في لبنان علي
عواض عسيري
يطالبه فيها
بالعمل على
تنحية مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني". اضاف
البيان :"يورد
الموقع في
الرسالة
المزورة
المنشورة
لديه بعض
التعابير
والالفاظ والكلمات
التي لا يمكن
للرئيس
السنيورة أن
يكتبها او
يستعملها او
يتلفظ بها او حتى
ان تخطر على
باله". واوضح
"يهم المكتب
الاعلامي
للرئيس فؤاد
السنيورة ان
يبدي
استنكاره
لوصول الامر
بالمسؤولين
عن الموقع
المذكور الى
هذا المستوى
المعيب
والمخيف من
الافتراء
والتجني
وتوسل كل الاساليب
بما فيها
التزوير
الفاضح
والبائس من
اجل تسجيل
اهداف سياسية رخيصة.ان
المكتب
الاعلامي
يعلن ان ما هو
منشور على
موقع التيار
الوطني الحر
ومنسوب للرئيس
السنيورة، ما
هو الا رسالة
مزورة وملفقة
تهدف الى
محاولة اشعال
فتنة بين
المسلمين
والعمل على
تشويه صورة
الخصم. بناء
على ذلك فان
المسؤولين عن
الموقع
يتحملون كامل
المسؤولية عن
التزوير
الفاضح
والمتقصد.
وعليه سيقوم
مكتب الرئيس
السنيورة
بالادعاء
فورا على
ادارة الموقع
والمسؤولين
عنه لدى
المراجع
القضائية
المختصة".
الوزير
السابق ماريو
عون يدافع عن
تزوير رسالة
باسم
السنيورة: هل
هكذا مواقف
بعيدة عنه؟
فيما
سارع موقع "
التيار
الوطني الحر"
إلى حذف
الرسالة
المزوّرة
ممتنعا حتى بعد
ساعات على
بيان أصدره
الرئيس فؤاد
السنيورة،
أطل " عوني"
على قناة "
أم.تي.في"، في
الثالثة من
بعد ظهر
اليوم، حيث
قال الوزير
السابق ماريو
عون( من "
التيار
الوطني
الحر")تعليقا
على الرسالة
المزورة التي
نشرها الموقع:
هل فؤاد
السنيورة
بعيد عن هذا
النوع من
الكلام ؟
وعندما
قيل له لماذا
لم يطلب
المفتي
الجهاد عندما
كان على علاقة
إيجابية مع
السنيورة والمستقبل
فأجاب: موضوع
الجهاد لم يكن
مطلوبا آنذاك.
وعندما
قيل له إن
هناك مفتين
مقربين من
تيار المستقبل
هل سمعت أحدا
منهم يدعو الى
الجهاد،
فأجاب: لا
أبدا لم أسمع.
وعندما
سئل :
لماذا ينشر
موقع التيار
هكذا رسالة،
والحالة هذه؟
أجاب:
إذا صدقت
الرسالة،
فتكون فضيحة
على المستوى
الوطني.أنا لا
أستبعد مواقف
من هذا النوع
من الرئيس
فؤاد
السنيورة
بالتحديد.
وفاة
الديبلوماسي
الكندي
جون شيرداون
الذي لعب دورا
اساسيا في
ازمة الرهائن
الاميركيين
في ايران
مونتريال
- ا ف ب/اعلن
التلفزيون
الكندي العام
امس وفاة الديبلوماسي
الكندي
السابق جون
شيرداون الذي
لعب دورا
اساسيا في
ازمة الرهائن
في ايران بين
عامي 1979 و1981 بعد
ايوائه سرا
ديبلوماسيين
اميركيين في مقر
اقامته في
طهران. وتوفي
المسؤول
السابق عن
الادارة
القنصلية الكندية
عن 88 عاما في
مستشفى في
اوتاوا. ولم
يوضح
التلفزيون
سبب وفاته،
لكنه ذكر انه
كان مصابا
بداء
ألزهايمر.
وكان
طلاب
اسلاميون
احتجزوا
ديبلوماسيين
اميركيين عند
احتلالهم
السفارة
الاميركية في
طهران في
الرابع من
تشرين الثاني/
نوفمبر 1979. لكن
ستة من هؤلاء
الديبلوماسيين
نجحوا في
الفرار واللجوء
الى مقر اقامة
شيرداون
والسفير
الكندي حينذاك
كين تايلور. وتمكن
الديبلوماسيون
الاميركيون
الستة من مغادرة
ايران في 27
كانون الثاني/
يناير 1980 بفضل جوازات
سفر كندية. وشكل
حادث احتجاز
الديبلوماسيين
الاميركيين
الـ52 موضوع
فيلم سينمائي
يحمل اسم
"ارغو" للممثل
والمخرج
الاميركي بن
أفليك. لكن
روبن
شيرداون، نجل
الديبلوماسي
الراحل قال
"ان الفيلم لا
يعد تكريما
للديبلوماسيين
الكنديين بل
يركز على دور
رجل وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي ايه) توني
مينديز".
واضاف
للتلفزيون
الكندي "انه
يتجاهل كلياً
المساهمة
الكندية". يذكر
ان احتجاز
الرهائن
استمر لمدة 444
يوما وأدى الى
قطع العلاقات
بين الولايات
المتحدة وايران.
واراد الطلاب
بذلك الضغط
لاسترداد الشاه
محمد رضا
بهلوي الذي
كان يعالج من السرطان
في الولايات
المتحدة،
وتسليم ثروته
الى ايران. وافرج
عن الرهائن
الاميركيين
في 20 كانون
الثاني1981 بعد
اتفاق بين
واشنطن
وطهران
بوساطة جزائرية.
البابا
تواضروس يرأس
قداسا لإحياء
الذكرى الثانية
لضحايا
تفجيرات
كنيسة
بالإسكندرية/شبان
مسلمون وزعوا
ورودا على
المصلين
المسيحيين
القاهرة:
محمد عبد
الرءوف /الشرق
الأوسط
في
خطوة غير
متوقعة، فوجئ
المصلون
المسيحيون
المشاركون في
قداس العام
الجديد الذي
أقيم الليلة
قبل الماضية
بكنيسة
القديسين في
حي سيدي بشر
بشرق
الإسكندرية
بدخول البابا
تواضروس
الثاني بابا
الإسكندرية
بطريرك
الكرازة
المرقسية إلى
قاعة الصلاة،
حيث رأس بنفسه
القداس الذي
تضمن صلاة
تأبين لضحايا
التفجيرات
التي شهدتها
الكنيسة عشية
أول أيام عام 2011.
وقالت
مصادر كنسية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
البابا
تواضروس توجه
صباح أول من
أمس إلى أحد
الأديرة
بمنطقة كينج
مريوط (غرب الإسكندرية)
فيما لم يعلن
عن زيارته
المفاجئة لكنيسة
القديسين
التي رافقتها
إجراءات أمنية
مشددة. وأضافت
المصادر: «كان
لافتا أن عددا
من الشبان
والفتيات
المسلمين
كانوا يقفون
أمام باب
الكنيسة يوزعون
الورود على
المصلين
المسيحيين
وحملوا
لافتات
التهنئة، كما
مدوا علما
كبيرا لمصر
بين مبنى
الكنيسة
ومبنى مسجد
(شرق المدينة)
المواجه لها». وأضافت
المصادر أن
البابا تبادل
الحديث مع الشبان
والفتيات
المسلمين
وشكرهم على
مبادرتهم قبل
دخوله إلى
الكنيسة، حيث
رأس القداس وألقى
عظة قبل أن
يغادر
الكنيسة،
لزيارة والدته
المريضة في
مستشفى كنيسة
مارمرقس،
خاصة أنه تردد
على زيارتها عدة
مرات. ودارت
عظة البابا
تواضروس
الثاني عن
التوبة وأوصي
المصلين
بضرورة
الإخلاص في
الصلاة والدعاء،
وطالب
المسيحيين
بعدم التقصير
في العلاقة
الروحية،
والتوبة من
ذنوب العام
الماضي
بأكملها،
واستقبال
العام الجديد
بالصلاة
والأعمال
الصالحة. وشهدت
الكنائس
والأديرة
المسيحية في
مختلف أنحاء
مصر إجراءات
أمنية منذ يوم
أول من أمس تستمر
حتى احتفال
المسيحيين
الأرثوذكس،
الذين يمثلون
أغلبية
مسيحيي مصر
بأعياد
الميلاد في
السابع من
يناير (كانون
الثاني)
الجاري. وفي
محافظة قنا،
وضعت أجهزة
الأمن خطة
أمنية محكمة
لتأمين
الاحتفالات برأس
السنة وعيد
الميلاد
المجيد
بمختلف مراكز
المحافظة،
حيث تم تعزيز
الخدمات
الشرطية والمرورية
والإجراءات
التأمينية
بمختلف المناطق
الحيوية
بكافة
المراكز
وأمام كافة الكنائس.
وقال
اللواء صلاح
مزيد مدير أمن
قنا إنه تم نشر
فرق قتالية
وتشكيلات من
قوات الأمن
المركزي
بمختلف
المناطق
الحيوية
لتأمين
الاحتفالات،
مشددا على أن
حالة الأمن في
المحافظة مطمئنة
للغاية.
وكانت
مدينة نجع
حمادي في
محافظة قنا قد
شهدت في
السادس من
يناير (كانون
الثاني) 2010
إطلاقا للنار
على مسيحيين
أثناء خروجهم
من مطرانية
نجع حمادي عقب
صلاة قداس عيد
الميلاد مما
أسفر عن مصرع 7
أشخاص وإصابة
العشرات
الآخرين. وفي
محافظة
البحيرة، نظم
العشرات من
النشطاء
السياسيين
وقفة صامتة
بالشموع
بميدان الساعة
بدمنهور،
لإحياء
الذكرى
الثانية
لضحايا
تفجيرات
كنيسة
القديسين
بالإسكندرية.وقد
قام النشطاء
برفع الأعلام
المصرية، كما رفعوا
أيضا لافتات
صغيرة عليها
أسماء ضحايا حادث
الكنيسة. ثم
نظم
المتظاهرون
مسيرة سليمة
من ميدان
الساعة جابت
شوارع
دمنهور،
واستقرت أمام
كنيسة ماري
جرجس
بدمنهور،
منددين بكل
أشكال
محاولات زرع
الفتن والنيل
من الوحدة الوطنية.
وفي محافظة
الغربية،
فرضت قوات
الأمن إجراءات
أمنية مشددة
حول الكنائس
والأديرة
بالمحافظة
تزامنا مع
الاحتفال
برأس السنة
الميلادية.
وانتشرت
أعداد كبيرة
من قوات الأمن
المركزي حول
مداخل ومخارج
الكنائس مع
وضع المتاريس
الحديدية
حولها.. كما تم
فرض حراسة
مشددة على دير
(ماري مينا)
بقرية أبيار
التابعة لكفر
الزيات وهو
أحد أكبر
الأديرة على
مستوى الجمهورية
ويعد المقر
الرئيسي
للأنبا بولا
أسقف طنطا
وتوابعها. من
جهة أخرى، قال
السفير هشام
عبد الوهاب
سفير مصر في
طرابلس إن
السلطات
الليبية قامت
بتعزيز
إجراءات
التأمين على المصالح
المصرية في
ليبيا، كما
أبدت السلطات
الليبية
اهتمامها
بمتابعة
التفجير الذي
استهدف مبنى
خدمات تابعا
للكنيسة
المصرية في مدينة
مصراتة
الليبية الذي
أدى إلى مصرع
اثنين وإصابة
اثنين آخرين. وكان
الرئيس
المصري محمد
مرسي قد أجرى
اتصالا
هاتفيا
الليلة قبل
الماضية
بمحمد
المقريف رئيس
المؤتمر
الوطني العام
الليبي، حيث
استفسر منه عن
الحادث.
أجندة
جديدة
للتعاون
الأميركي ـ
الروسي
مادلين
أولبرايت
وإيغور
إيفانوف/الشرق
الأوسط
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية
شهدنا تدهورا
سريعا في مناخ
العلاقات
الأميركية
الروسية،
ونعتقد أن هذه
التوجهات
المؤسفة لا
تخدم أيا من
المصالح الاستراتيجية
طويلة الأمد
لبلدينا أو
الأمن الدولي
بصفة عامة.
ولا يمكن
لعلاقاتنا أن
تظل رهينة
السياسات في
كلا البلدين،
بل ينبغي علينا
أن نضع خارطة
طريق جديدة
لعام 2013 وما
بعده.
ومع
إعادة انتخاب
الرئيس
أوباما وتحمل فلاديمير
بوتين
المسؤولية في
موسكو، حان الوقت
لكي يعيد كلا
الزعيمين
تفعيل
التعاون الأميركي
الروسي كي
تستفيد منه
الدولتان.
وبمقدورهما
أيضا التعاون
معا لتعزيز
الأمن
العالمي
وتمهيد
الطريق لعالم
أكثر استقرار
وانتظاما.
تلتقي
المصالح
الأميركية
والروسية في
عدد من القضايا
الملحة
والآنية. وكما
كتبنا معا في
السابق،
تتقاسم
الدولتان
هدفا عاما
يتمثل في خفض
الأخطار
النووية. وقد
كانت معاهدة
«نيو ستارت»
إنجازا مهما،
غير أن هناك إمكانية
لبذل المزيد،
من بينها
تسريع تطبيق التخفيضات
التي أوصت بها
المعاهدة
(لماذا ننتظر
حتى عام 2018 كي
نصل إلى
الحدود
القصوى نافذة
المفعول بشكل
كامل؟)، وتدشين
مفاوضات
ثنائية جديدة
لمزيد من
التخفيض في المخزون
النووي.
تسيطر
روسيا
والولايات
المتحدة على
نسبة 90 إلى 95 في المائة
من الأسلحة
النووية في
العالم،
ويمكننا
سريعا أن
نواصل
المفاوضات
بشأن مزيد من
التخفيضات كي
نضمن أمننا. وإذا
فعلنا ذلك
فسوف نكون
أكثر إقناعا
عندما نطلب من
الدول الأخرى
التي تمتلك
أسلحة نووية
الانضمام إلى
معاهدة خفض
الأسلحة
النووية، وسوف
نعزز من
مصداقية
دبلوماسيتنا
في حشد الضغط الدولي
ضد إيران
لمنعها من
محاولة إنتاج
سلاح نووي.
ويشهد
عام 2013 الذكرى
الخمسين
لتوقيع
معاهدة حظر
التجارب
النووية، أول
اتفاقية للحد
من الأسلحة النووية،
ولذا فهو
العام الأنسب
لتصديق مجلس الشيوخ
على معاهدة
الحظر الشامل
للتجارب النووية،
التي كانت
تعاني من
الإهمال
لثلاثة عشر
عاما. ويمكن
للولايات
المتحدة أن
تنضم إلى روسيا
والدول التي
وقعت على
الاتفاقية
ودخول المعاهدة
حيز التنفيذ.
لا
يزال النزاع
طويل الأجل
على الدفاع
الصاروخي
يلقي بظلاله
على التقدم
المحتمل بشأن
الحد من
السلاح، رغم
تعبير كل من
الناتو
وروسيا عن
التعاون في
هذا الإطار.
والآن حان
الوقت كي نكون
أكثر
إبداعا. ومع
قليل من
الخيال على
الجانبين،
يمكن للدفاع
الصاروخي أن
يثبت أنه مغير
اللعبة،
ويجعل الناتو
وروسيا حلفاء
حماية أوروبا.
وقد
ركزنا على
قضايا الحد من
السلاح فقط،
لا بسبب
التداعيات
الأمنية على
روسيا
والولايات
المتحدة. فالتقدم
بشأن الحد من
السلاح يمكن
أن يساعد أيضا
في تعزيز
المكاسب في
العلاقات
الحدودية كما
حدث في
الماضي.
والتعاون
بين الولايات المتحدة
وروسيا سيشكل
أهمية خاصة
بشأن عدد كبير
من القضايا. فعلى سبيل
المثال، لا
ترغب
الولايات
المتحدة وروسيا
في عودة
أفغانستان
إلى حكم
طالبان أو أن
تصبح دولة
فاشلة. وربما
كان ذلك سببا
في تسهيل
روسيا
وتعاونها في
تدفق الإمدادات
إلى قوات
الولايات
المتحدة
والناتو في
أفغانستان. ومع
اقتراب نهاية
العمليات
القتالية في
أفغانستان،
ينبغي على
واشنطن
وموسكو، معا،
دعم القادة
الأفغان في
بناء مجتمع
مستقر قادر
على تحمل
الضغط من
المجموعات
المتطرفة
العنيفة.
من
بين مناطق
الاهتمام
المشترك
الأخرى تعزيز
التوسع في
علاقات
الاستثمار
والتجارة الروسية
الأميركية،
حيث تراجع
مستوى
العلاقات التجارية
الثنائية
كثيرا عما
يفترض أن تكون
عليه، بالنظر
إلى حجم
الاقتصادات
في كل البلدين.
وسوف
تفيد الزيادة
كلا البلدين، فدخول
روسيا حديثا
إلى منظمة
التجارة
العالمية
سيسهم، كما هو
الحال
بالنسبة
للتطبيق الكامل
لبنود دخول
السوق
والتجارة
المهمة التي
جعلت
الاتفاقية
ممكنة. وكان
قرار
الكونغرس بإزالة
قيود
الحرب
الباردة
وتوسعة
العلاقات
التجارية الطبيعية
الدائمة
لتشمل روسيا
وضعا طال انتظاره.
من
المؤكد أن
التعاون بشأن
بعض القضايا
لا يعني أن
على موسكو
وواشنطن
الاتفاق بشأن
كل القضايا،
وبسبب
التفاعل على
بعض القضايا،
لا يزال من
الصعب توقع
الاتفاق حول
كل قضية. ويمكن
لاختلاف
المنظور أن
يكون في بعض
الأحيان حادا
حول سوريا
وحقوق
الإنسان
والديمقراطية.
بيد أن
الاختلافات
مهما كان
تعقيدها
وألمها ينبغي
ألا يحجب
التطور في
العلاقات على
جبهات أخرى.
من المهم ألا
نقاطع الحوار
حتى بشأن
القضايا التي
تختلف فيها
المواقف بشكل جذري.
يعلم
تاريخ
العلاقات بين
واشنطن
وموسكو أهمية
الحوار
الرئاسي
والقيادة.
وإذا ما قدر
لدولتينا
الحصول على
الفائدة
القصوى من المصالح
المشتركة
ينبغي على
الرئيس
أوباما وبوتين
أن يجعلا
الشراكة
أولوية.
وقد
يتوقع البعض
أنه بعودة
بوتين إلى
رئاسة روسيا
ستكون إدارة
العلاقات
الروسية
الأميركية
أكثر صعوبة.
ونحن لا نرى سببا في
افتراض ذلك.
فإعادة توجيه
العلاقات
الثنائية
اليوم أكثر
قوة مما كانت عليه
في عام 2008، وما
كان هذا
التطور ليحدث
لو أن بوتين
عارضه. التحدي
الذي يواجه
الرئيسين
اليوم هو
الانتقال الآن
إلى المرحلة
التالية - وهي
تدشين مهمة
تاريخية لبدء
فصل جديد في
العلاقات
الثنائية بين
روسيا
والولايات المتحدة.
*
مادلين
أولبرايت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
السابقة في
الفترة من عام
1997 إلى 2001،
وإيغور إيفانوف،
وزير خارجية
روسيا في
الفترة من عام
1998 إلى 2004.
*
خدمة «نيويورك
تايمز»
تصرف
وكأن أميركا غير
موجودة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
هناك
من يقول: إنه
من الخطأ
التعويل على
موقف روسي في
سوريا، وهذا صحيح،
لكن من الخطأ
أيضا التعويل
على موقف أميركي
من الأزمة
السورية،
خصوصا أن
الأنباء تتحدث
الآن عن حالة
ترقب للقاء لم
يعلن عن موعده
بين الرئيس
الأميركي
ونظيره
الروسي، فحتى
ذلك الوقت فإن
أمورا كثيرة
ستكون قد حدثت
على الأرض في
سوريا.
وأهم
ما يحدث في
سوريا الآن هو
حجم القتل
والدمار الذي
تقوم به قوات
طاغية دمشق
بحق السوريين،
والأمر الآخر
تزايد
المخاطر
الأمنية على
المنطقة من
خلال إطالة
عمر الأسد
المنتهي أصلا،
فالخطر حقيقي
ومحدق بحق
سوريا ككل،
وكذلك
الأردن،
ولبنان،
والعراق،
وبالطبع
تركيا. فبقاء
الحال على ما
هو عليه أمر
خطير، ولا يجب
التعامل معه
بتردد، أو بانتظار
موقف أميركي.
وإذا
كان هناك من
درس يجب أن
تكون منطقتنا
كلها، وخصوصا
المعتدلين
فيها، ودعاة
الاستقرار والأمان،
قد تعلموه من
السنوات
العشر
الأخيرة، وما
شهدته
منطقتنا من
زلازل مهولة،
فهو: تصرَّفْ
وكأن أميركا
غير موجودة!
صحيح أن
أميركا قوة
عظمى، ومن
الصعب مناطحتها،
فهي أشبه ببحر
متلاطم
الأمواج ويحتاج
إلى بحار ماهر
يعرف متى
يعتلي موجه،
ومتى يستفيد
من سكونه، إلا
أن هناك حقيقة
ماثلة أمامنا
في السياسات
الأميركية
تجاه المنطقة وهي
أن أميركا
تتعامل دائما
مع الوضع
القائم،
بمعنى أنها لا
تغير ما حدث،
ولا تضمن
تحولا بشكل
ديمقراطي
صحيح، بل إنها
تتعايش مع
الوضع القائم
طالما تم
ضمانة أمنها
ومصالحها، وبالطبع
مصالح
إسرائيل، لا
أكثر ولا أقل.
فالقصة ليست
قصة قيم، أو
سياسات واضحة
مثل حقوق الإنسان،
أو
الديمقراطية
وغيرها، وإلا
ما تفسير
الانشغال
الأميركي
الآن
بالأقليات
السورية
بينما لا نجد
نفس الاهتمام
في العراق، أو
مصر!
وللأسف
فإن أكثر من
استوعب أن
أميركا
تتعايش مع
اليوم
التالي، سواء
كان انقلابا،
أو اغتيالا،
هم ملالي
طهران. ولذا
تجد أن إيران
لم تتراجع
لحظة في
سياساتها
العدوانية
تجاه المنطقة،
ودائما ما
تدفع الأمور
لمصلحتها، ولذا
فإن أي
مفاوضات
أميركية
إيرانية
ثنائية قادمة
ستكون على
رؤوسنا، لأن
طهران حينها
ستستخدم كل
الأوراق التي
بيدها، أي
مناطق نفوذها
في المنطقة،
من أجل تحقيق
مكاسب في
المفاوضات القادمة
مع واشنطن
التي كان
البعض ينتظر
تدخلها لردع
إيران!
وعليه،
فمن الخطأ
انتظار
أميركا التي
اعتبرت ما حدث
في البحرين،
مثلا، ثورة،
بل إن الواجب
اليوم هو عدم
الاكتفاء
بالمشاهدة،
والانتظار،
وتحديدا في
الأزمة
السورية، بل
إن على الدول
العربية
المعتدلة
التحرك وفق ما
يضمن وحدة
سوريا ككل،
وأمن المنطقة
الذي هو
أمننا. فواشنطن
لن تجد غضاضة
غدا في إبرام
صفقة في
سوريا، أو خلافها،
طالما أنها
ضمنت مصالحها
ومصالح إسرائيل،
ويكفي أن
نتذكر كيف
سلمت واشنطن
العراق إلى
إيران بكل
بساطة. صحيح
أنه لا يجوز
مناطحة
أميركا، لكن
أكبر خطأ هو
انتظار ما
ستفعله، ولذا
فإن النصيحة
هي: تصرَّفْ
وكأن أميركا
غير موجودة،
وحينها ستتعايش
واشنطن مع
الأوضاع على
الأرض، فهذا
ما فعلته،
وتفعله،
أميركا في
منطقتنا، على
الأقل في
العشر سنوات
الأخيرة.
قتل
متعمد مع سبق
الاصرار
للاجئين
الإيرانيين
في العراق
محمد
إقبال/ايلاف
فيما
تعم
المظاهرات ضد
الحكومية في
عدة محافظات
عراقية وسط
حالة من الغضب
احتجاجا على
الممارسات
التعسفية
لهذه
الحكومة، بثت
وكالة أسوشيتدبرس
يوم 24 ديسمبر 2012
خبرا بعنوان
"المنفيون
الايرانيون
يلقون
باللائمة على
العراق بسبب
حالة وفاة في
المخيم" قالت
فيها نقلا عن
متحدث باسم
المقاومة
الإيرانية «أن
أحد أعضائها
توفي بعد ان
منعت السلطات
العراقية
الشهر الماضي
من ادخاله الى
المستشفى».
وتابعت
أسوشيتدبرس
في خبرها
قائلة «ان بهروز
رحيميان 56
عاماً توفي.
لقد كان يسكن
في مخيم
ليبرتي حيث
بدأ يتلوى
ويتأوه من شدة
الالم الذي
داهمه في
القفص الصدري
في 25 نوفمبر
الماضي..
وتقول
المجموعة ان
رحيميان نقل
الى مستشفى
ببغداد ولكن
المسؤولين
العراقيين أرهبوا
الأطباء هناك
وبالنتيجة تم
اعادته على
وجه السرعة
الى مخيم
ليبرتي بعد
تلقيه كمية من
الأدوية. وأكد
المجلس
الوطني
للمقاومة الايرانية
أن رحيميان
توفي اثر
تعرضه للجلطة
القلبية.
وتحمل
المجموعة
الحكومة
العراقية المسؤولية
عن وفاته
كونها لم تسمح
بادخاله ومعالجته
في المستشفى
منتقدة بعثة
الأمم المتحدة
في العراق لما
اعتبرته عدم
اتخاذ التدابير
الكافية
للتدخل في
الأمر». وكان
السيد بهروز
رحيميان من
الأعضاء
القدامى
لمجاهدي خلق
ومن عائلة
معروفة في
محافظة
مازندران
شمالي إيران
وقبل استشهاد
رحيميان كان
قد استشهد كل
من بهمن و
فيروز و بيژن
رحيميان،
والثلاثة هم
أشقاء لبهروز
رحيميان، كما
توفيت زوجته
واثنين من
أبناء خاله
واثنين من
أفراد عائلته
والذين كانوا
يناضلون في
صفوف مجاهدي
خلق ضد نظام
الملالي.
يُداهم
السيد
رحيميان في 25
نوفمبر 2012 ألم
شديد في القفص
الصدري،
الامر الذي
استدعى نقله
على وجه
السرعة كحالة
طارئة الى
مستشفى
ببغداد. ويقرر
الأطباء في
المستشفى أن
يدخلوه الى
قسم العناية
الحثيثة، غير
أن رجال
الاستخبارات
العراقية
حالوا بين
رحيميان ودخوله
الى المستشفى
عبر ممارسة
الضغط على الأطباء
وترهيبهم
ليمتنعوا عن
ادخاله. ويتصل
مترجم المريض
ومن موقع
المستشفى
هاتفيا برئيس
فريق رصد
يونامي (هيئة
مساعدة
العراق في الأمم
المتحدة) في
مخيم ليبرتي
ويشرح الموقف
والحالة
الصحية
المتدهورة
التي تعرض لها
بهروز رحيميان
وعملية منعه
من النوم في
المستشفى،
ولكن مع الأسف
لم يتم اتخاذ
أي خطوة،
فكانت نتيجة
الضغط
والتهديد
والارهاب
الذي مارسه
رجال الاستخبارات
العراقية ضد
الاطباء هو
اعادة بهروز
الى ليبرتي
وبيده كمية من
الأدوية التي لا
تسمن ولا تغني
من جوع جراء
حالته
الخطيرة المتمثلة
بالام شديدة
في القلب.
وأخيرا اسفرت
هذه التصرفات
الرعناء وغير
الانسانية
إلى إستشهاد
مريض كان من
الممكن
انقاذه
ومعالجته بسهولة.
وعلى
أساس الخبر
نفسه «قال
محمد شياع
السوداني
وزير حقوق
الانسان
العراقي
لوكالة أنباء
الاسوشيتدبرس
انه سيبدأ
تحقيقاً في
هذا الملف
”وانه اذا كان
هناك مشكلة
فانه سيكشفها”»..
وتضيف
أسوشيتد برس
قائلة
«وبدورها قالت
الناطقة باسم
الأمم
المتحدة في
بغداد ان
الأمم المتحدة
على دراية
بوفاة
رحيميان وأن
راصدي حقوق
الانسان
التابعين
للأمم
المتحدة
يسعون لكشف
ملابسات هذا
الملف». غير أن
للحكومة العراقية
ولليونامي
خلفية وسابقة
مشينة جدا فيما
يتعلق
بـ«التحقيقات»
وتقصي
الحقائق في
مثل هذه
الامور التي
تتعلق
باللاجئين
الايرانيين
في العراق،
حيث وبعد
مجزرة الثامن
من أبريل 2011 في
مخيم أشرف
التي تركت
ورائها 36 شهيدا
واكثر من 1000
جريح أعلنت
المفوضة
السامية لحقوق
الانسان
التابعة
للأمم
المتحدة «يجب
اجراء تحقيق
كامل ومستقل
وشفاف ويجب
محاكمة المسؤول
عن استخدام
القوة
المفرطة». وإن
السيد اد ملكرت
الممثل
السابق
للأمين العام
للأمم المتحدة
في العراق هو
الآخر أكد على
ضرورة اجراء
هذه
التحقيقات.
ولكن بعد مدة
قصيرة على وقوع
هذه المجزرة
(آب 2011) وبسبب
رفضه بلاغات
نوري المالكي
الخاصة
باعادة
الانتخابات
غادر العراق
والى الابد،
ليأتي خلفه
السيد مارتن
كوبلر الذي
يعرف القاصي
والداني
تحيزه الواضح
والمفضوح
للحكومة
العراقية
وخاصة فيما
يتعلق بملفي
أشرف
وليبرتي، حيث
لم يشر كوبلر
في أي من
تقاريره
الدورية إلى
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة إلى
هذا الموضوع
ولم يحدد من يتولى
مسؤولية
التحقيقات في
الأمم
المتحدة؟ ومن
الذي يجب أن
يحقق في ذلك؟
ومن الذي يرفع
تقريراً عن
ذلك؟ ومن الذي
يجب أن يرغم
الحكومة
العراقية الى
اجراء
التحقيقات؟
ولماذا لم
يتطرق تقرير
يونامي
للأشهر الستة
الأولى للسنة
2012 الى هذا
الموضوع. وما
الذي فعله
يونامي وكوبلر
لاجراء
التحقيقات؟
إن
السيد كوبلر
يعرف المبدأ
الثابت بأنه
ومن أجل
التفادي
لتكرار جريمة
فإن اجراء
التحقيق حول
الجريمة ومعاقبة
مرتكبيها
يشكل عنصراً
مهماً. إن
تناسي
التحقيقات هو
تحفيز
الحكومة
العراقية والنظام
الايراني على
ارتكاب جرائم
لاحقة.
وسبق
للمجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية أن كشف
في 20 فبراير
الماضي عن
وثيقة لرئاسة
الوزراء
العراقية
تطمئن نظام
الملالي بأن
«عناصر مجاهدي
خلق في مخيم
ليبرتي
سيكونون تحت
سيطرة مباشرة
للقوات
العراقية» وأن
هذه الظروف
«ستشل هذه المنظمة..
وسيكون
عناصرها في
ليبرتي
بمثابة الاموات».
وطبعا هناك
وثائق أخرى في
هذا الصدد بعضها
تم الاعلان
عنه والبعض لم
يتم الكشف عنه
بعد. ولكننا
واذا ما نضع
هذه الوثائق
بجانب تصرفات
عناصر
الاستخبارات
العراقية في منع
ادخال مريض
يقول الاطباء
أنه يجب أن
يبقى في قسم
العناية
المركزة (CCU)
لكي ينقذ من
الموت ونضعها
إلى جانب عدم
اتخاذ أي
اجراء من قبل
موظفي كوبلر
ويونامي،
لنرى أنها
تعتبر حقوقيا
وقضائيا قتل
متعمد مع سبق الاصرار
والترصد
وممكن
متابعتها في
مراجع قضائية.
إن
من شارك في
هذه الجريمة
سواء اكان
عراقيا أو من
الامم
المتحدة،
آمرا أو
منفذا، سواء
اكان مجرد عضو
أو سلطة عليا
في الأمم
المتحدة يجب
أن يحضر أمام
المحكمة
ليتحمل
مسؤولياته
تجاه هذه
الجريمة
النكراء.
*خبير
إستراتيجي
إيراني
وزير
الدفاع
الإيراني:
تدشين مروحية
قتالية متطورة
محلية الصنع
وطنية -
أعلن وزير
الدفاع
الإيراني،
أحمد وحيدي،
اليوم،
"تدشين
مروحية
قتالية
متطورة من
طراز "طوفان 2"
تم تصنيعها في
مختبرات
مؤسسة الصناعات
الجوية
التابعة
للوزارة". ونقلت
وكالة أنباء
"فارس"
الإيرانية عن
وحيدي - في
مراسم تدشين
مروحيتين
قتاليتين من
طراز "طوفان 2"
وتسليمهما
الى القوات
المسلحة
الإيرانية
قوله: "إن هذا
النوع يعتبر
جيلا جديدا من
المروحيات
القتالية
بحيث تم توظيف
أحدث
التقنيات في
تصنيعها". وأضاف:
أن مروحية
"طوفان 2"
مجهزة
بمجموعة قيمة
من التقنيات
الوطنية التي
إكتسبتها
المراكز
الصناعية
التابعة
لوزارة
الدفاع في
مجالات
الإلكترونيات
والبصريات
والليزر
والسلاح. ان
هذه المروحية
تحظى بقدرات
هجومية فائقة
عبر دقتها
العالية في
إصابة
الأهداف".
مطارنة
الروم
الكاثوليك:
الحوار وحده
يذلل الصعوبات
وطنية
- عقد مطارنة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
والرؤساء
العامون
والرئيسات
العامات
اجتماعهم الشهري
في الكرسي
البطريركي في
الربوة، وغاب
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام،
بسبب وجوده في
مصر بحسب
التقليد في
زمن الميلاد،
وادار الاجتماع
منسق اللقاء
المطران ايلي
بشارة الحداد
حيث تم
التدارس في
شؤون كنسية
ووطنية. وهنأ
المجتمعون في
بيان، "جميع
اللبنانيين بعيدي
الميلاد ورأس
السنة
المباركين
متمنين لهم
وللعالم اجمع
بداية سنة
جديدة مباركة
ملؤها السلام
والمحبة". اضاف
البيان: "علق
المجتمعون
على مجريات
الامور
الحياتية
مشددين على
اهمية اجراء
الحوار
الوطني
ومثنين على
مبادرة رئيس
الجمهورية
بدعوة جميع
الاطراف الى
طاولة الحوار،
اذ ليس سوى
الحوار يذلل
الصعوبات لا
سيما في هذا
الوقت بالذات
حيث البلاد
متوجهة الى انتخابات
نيابية ولا
يعرف
اللبناني
بموجب اي من
القوانين
ينتخب". ودعا
"جميع
الفرقاء الى
التحلي
بالحكمة
والصبر في
معالجة
تداعيات الحرب
السورية على
الاراضي
اللبنانية،
واثنوا على
الجهود التي
تبذل في
الواقع
لتخفيف حدة الخطاب
الطائفي
والمذهبي
محذرين من ان
اي انزلاق في
هذا الصدد
يودي بالبلاد
الى فوضى جديدة".
واشار الى ان
الاباء عرضوا
"خطة انسانية
لمساعدة
النازحين
السوريين في
الابرشيات
كافة للتخفيف
من معاناتهم
المتعددة
الاوجه، ودعوا
الدولة الى
تنظيم
التواجد
السوري
للنازحين
بحيث لا تشكل
فوضى
انتشارهم
عبئا عليهم وعلى
المجتمع
اللبناني". كما
"توقف الاباء
عند حادثة
التعدي على
الاب عبدالله
سكاف في
طرابلس واستنكروا
الحادثة
لكنهم ابدوا
ارتياحهم الى
ما آلت اليه
جهود
المصالحة
التي رعاها
المدير الابرشي
المطران جورج
بعقوني،
متمنين عدم تكرار
مثل هذه
الحوادث التي
من شأنها ان
تفسر احيانا
بشكل خاطىء
وتؤذي السلم
الاهلي".
الجيش
الايراني:الاستيلاء
على طائرتين
اميركيتين من
دون طيار منذ
ايلول 2011
وطنية
- اعلن الجيش
الايراني،
اليوم، انه
استولى منذ
ايلول 2011 على
طائرتي
استطلاع
صغيرتين من
دون طيار من
طراز "آر
كيو-11"
اميركيتي
الصنع. وقال
الاميرال
امير
رستيغاري
المسؤول عن شؤون
التنسيق في
البحرية
الايرانية
للتلفزيون
الرسمي ان
"الجيش
الايراني
استولى على
طائرتين من
دون طيار من
طراز "آر
كيو-11"،
الاولى في 2011
والثانية خلال
2012". اضاف:
"ان هاتين
الطائرتين
هما بين ايدي
فرق مركز
الابحاث
التابع للجيش
وقد تم جمع
الكثير من
المعلومات
التي تحتويان
عليها". وطائرة
"آر كيو-11" هي
طائرة قتالية
خفيفة
يستخدمها
سلاح البر
الاميركي وبعض
حلفائه. وقد
صنعتها شركة
"ايروفايرونمنت".
واطلقت
الطائرة
بواسطة اليد
ثم دفعها محرك
كهربائي.
ويمكنها ان
تحلق بسرعة
تصل الى 95 كيلومترا
في الساعة
طيلة 80 دقيقة
في شعاع
عملاني من
عشرة
كيلومترات.
إيران
والطريق السوري
المسدود
محمد
صدر /الحياة
تقترب
الحوادث
السورية من
شهرها الـ21،
وهي أودت
بحياة عشرات
الآلاف وأدت
إلى تشريد الآلاف،
وتتسع رقعتها
من غير أن
يلوح حل في
الأفق، على
رغم التغيير
النسبي في
الموقف
الروسي. لكن
السؤال هو
لماذا لم تحسم
هذه الحوادث
الأزمة بعد أن
وصلت الأمور
إلى طريق
مسدود سواء في
المجال السياسي
والعسكري أو
في صفوف
المعارضة أو
على الصعيد
الدولي؟ وقبل
الحديث عن
أسباب هذه
الحلقة
المفرغة، يجب
الإشارة إلى
التنوع
القومي
والطائفي في
الداخل
السوري. فهو
من العوامل
التي ساهمت في
استمرار
الأزمة. ويشكل
المسلمون 85 في
المئة من
الشعب السوري
منهم 74 في
المئة من السنّة،
و13 في المئة من
العلويين
والشيعة الإثني
عشرية
والإسماعيلية
، و3 في المئة
من الدروز، و10
في المئة من
المسيحيين
الذين
ينقسمون إلى 10
فرق. ولسان
السوريين ليس
العربية فحسب.
فعلى رغم
أن العربية هي
اللغة الرسمية،
يتكلم
السوريون
الكردية
والتركمانية
والشركسية.
فسورية هي من
الدول
المتعددة
القوميات
والمذاهب. لكن
الحكومة كانت في العقود
الأربعة
الماضية بيد
العلويين، أي
منذ 1971 إلى
اليوم. وقاد
حزب البعث
انقلاباً
أفضى إلى
انفراد
الأقلية
العلوية
بالحكم على
الأكثرية
السنية، على
ما حصل في
العراق الذي
حكمته حكومة
أقلية سنية
معادية
للأكثرية
الشيعية. وأفلح
حافظ الأسد في
الانسجام مع
الإرادة
الدولية لتعزيز
الاستقرار في
سورية، بعد
حرب 1973 على وجه
التحديد. وسار
بشار الأسد
على النهج
نفسه. لكن
لماذا أولت
الأسرة
الدولية استمرار
حكم الأسد
الأهمية؟
حكومة البعث
السورية كانت
مقربة من
الاتحاد
السوفياتي
وبعدها من روسيا.
ورغبت الدول
الغربية في
بقاء حكومة
الأسد في
سورية لتعزيز
الاستقرار بعد سلسلة
الانقلابات
التي ألمت
بها. فاستقرار
سورية كان
بالغ الأهمية.
فيومها عم
الاضطراب منطقة
الشرق
الأوسط،
والحدود
الإسرائيلية
كانت غير آمنة
وغير مستقرة. ولذا، سعت
الدول
الغربية
والشرقية على
حد سواء، إلى
المحافظة على
استقرار
سورية. فلم
تمانع قمع
مدينة حماة
السورية في 1982. واستمرت
هذه الأوضاع
على هذه الحال
إلى حين
اندلاع
الربيع
العربي الذي
طوى 50 عاماً من
الأنظمة
الديكتاتورية
وانتهاك حقوق
الإنسان
ومجافاة
إرادة الشعوب.
وكرت
سبحة الربيع
هذا من تونس
إلى مصر
وليبيا واليمن
والبحرين إلى
أن وصل سورية.
وطالب
السوريون
بتغيير
النظام
وإسقاط الديكتاتورية.
لكن العنف
والبطش
والاستبداد
الذي درج عليه
النظام
السوري حمل بشار
الأسد على
حسبان أن في
وسعه مواجهة
التطورات على
منوال والده
في 1982. ولذا،
توسل أقسى
أساليب العنف
في مواجهة
المتظاهرين
الذين خرجوا
في تظاهرات
سلمية. فحملت
المعارضة
السلاح. وبلغت
الأمور
طريقاً
مسدوداً. وخرجت
مقاليد
الأمور من
يد الحكومة،
ولم تتمكن
الجماعات
المعارضة من
إسقاط النظام.
وإلى
الطريق
المسدود هذا،
انسدت آفاق
الحل على الصعيد
الدولي: رفضت
الصين وروسيا
إصدار مجلس الأمن
الدولي
قراراً لحل
الأزمة
السورية. أما المعارضة
ففشلت في رص
صفوفها
والإعلان عن
حكومة موقتة
للحصول على
الاعتراف
الدولي، على رغم
دعم 130 دولة لها
في اجتماع
المغرب. ولا
شك في أن
انضمام
«القاعدة»
والسلفيين
إلى قوى
المعارضة بعث
قلقاً في
أميركا
والغرب إزاء
مرحلة ما بعد
بشار الأسد
وإمكان سيطرة
القوى
المتشددة على
مقاليد
الأمور.
فسورية تقع على
الحدود
الإسرائيلية.
وإحكام المتشددين
قبضتهم على
مقاليد
السلطة قد
يتهدد أمن
إسرائيل. ولذا،
تواصلت فصول
الأزمة
السورية. لكن
المؤشرات
الروسية تشير
إلى تغيير قد
يطرأ في
القريب
العاجل على
موقفها. فتعدل
الصين بدورها
عن دعم بشار
الأسد. ومثل
هذه التغيرات
تفتح ثغرة في
الطريق
المسدود
وتمهد لحل
الأزمة
السورية. ويُعصى
التصور
استمرار
الأزمة
السورية.
فالحكومة تتوسل
العنف المفرط
لجبه
المعارضة. والمواجهات
التي اقتصرت
في البدء على
الأرياف،
انتقلت إلى
المدن
الكبيرة. ولا
يسع الحكومة
مواصلة إجراءاتها
السابقة،
وتقتضي
الأمور أن
تغير استراتيجيتها.
وفي ضوء هذه الظروف،
يسع إيران أداء
دور إيجابي
لإنهاء العنف
في سورية.
وقبل عام،
دعوتُ طهران
إلى لعب دور
الوسيط. واليوم
لم يعد في
مقدورها لعب
هذا الدور.
والمشروع الذي
اقترحته
(طهران) لم يلق
آذاناً صاغية
في أوساط
المعارضة.
فإيران لم تعد
حيادية. وجلي
أن سياسة
طهران
الخاطئة
يترتب عليها
خسارة النفوذ
في مرحلة ما
بعد بشار
الأسد. ولكنها
لم تخسر كل
أوراقها بعد،
والفرصة
سانحة لتذليل
أخطائها
والحفاظ على
مصالحها في
المنطقة. وتبرز
الحاجة إلى أن
تعد طهران
العدة لأزمات ما
بعد الأسد من
أجل خدمة
مصالحها
القومية والوطنية.
وإذا رفعت
موسكو الدعم
عن بشار
الأسد، دخلت
الأزمة
السورية
طوراً جديداً.
وحري بطهران
أن تعد لهذه
المرحلة وألا
تأخذها على
حين غرة.
مساعد
وزير
الخارجية
الإيراني
الأسبق، عن موقع
«ديبلوماسي
إيراني»
الإيراني،
31/12/2012، إعداد محمد
صالح صدقيان
أعلنت
تقديمها
«عيدية» إلى
أوروبا
لمناسبة العام
الجديد/طهران:
إسرائيل تلقت
هزائم نكراء
من «حزب الله»
والمقاومين
في غزة
طهران
من أحمد أمين/الراي
اكد
مساعد رئيس
هيئة الاركان
العامة
للقوات المسلحة
الايرانية،
العميد مسعود
جزائري «ان
الكيان
الصهيوني
تلقى هزائم
نكراء من حزب
الله
والمقاومين
في غزة، وانه
عاجز عن دخول
اي حرب جادة
مع ايران».
واضاف
جزائري ردا
على اشارة
قائد سلاح
الجو الاسرائيلي
امير ايشيل،
الى قدرة
قواته بتوجيه
ضربة لايران
«ان هذه
التصريحات
اشبه بالاكذوبة».
من جهة
ثانية، اختبر
سلاح البحر
التابع للجيش
في مناورات
(الولاية 91)
صاروخ ارض بحر
«قادر» الذي
يصل مداه الى
اكثر من 200
كيلومتر
و«بوسعه تدمير
اهداف بحرية
بما فيها
البارجات
والفرقاطات
واهداف
ساحلية»، حسب
ما ذكر قادة
عسكريون، أمس.
وافادت
تقارير رسمية
من منطقة
العمليات انه
«تم تنفيذ
اختبار ناجح
لصاروخ بحر
بحر من طراز
(نور)، وهو من
الصواريخ
البعيدة المدى
وفوق
المتطورة». في
غضون ذلك، شدد
قائد سلاح
البحر
الاميرال حبيب
الله سياري،
على «ان بوسع
دول المنطقة
تأمين الامن
والاستقرار
في المنطقة من
دون الحاجة
الى حضور قوات
اجنبية»،
واضاف «ان
جمهورية ايران
الاسلامية
طالما اكدت ان
ضمان الامن والاستقرار
في هذه المنطقة
الحيوية
والاستراتيجية،
يمكن ان يتحقق
عبر التعاون
والتنسيق بين
دولها». على
صعيد آخر، قال
قائد شعبة
مكافحة
المخدرات في
قوى الامن
الداخلي،
العميد علي
مؤيدي: «من
خلال جهدنا
الاستخباري
ووفاء
بالتزاماتنا
الدينية والدولية،
تمكّنا من رصد
ومتابعة وضبط
شحنة من مادة
الهيرويين
المخدرة بلغ
وزنها طنين
كانت في
طريقها الى
اوروبا عن
طريق تركيا،
وهذا الحجم
الكبير من
الهيرويين لو
كان وصل
البلدان الاوروبية
فان شعوبها
كانت لتواجه
بكل تأكيد
مشاكل خطيرة،
لان هذه
المخدرات
قادرة على تدمير
الشعوب».
واضاف: «هذا
الانجاز الذي
تحقق هو
بمثابة عيدية
من الشرطة
الايرانية
الى الشعوب
الاوروبية
لمناسبة
العام
الجديد».
يا
ستّنا
الثورة.. من
أين لك هذا؟!
وسام
سعادة/المستقبل
استقبل
المنخرطون في عقد
الربيع
العربي مفهوم
"الثورة" كأن
شيئاً لم يكن.
استقبلوه،
كما لو أنهم
غفلوا عن اعتماد
الأنظمة التي
ثاروا عليها
لهذا
المفهوم،
كمصدر
لشرعيتها
"الثورية"،
أي
اللادستورية،
وصفة لقياداتها،
"الثورية"،
أي
الانقلابية،
والدائمة،
وأحياناً
الوحشية ..
وأحياناً
المعتوهة،
واسماً
لصحفها
الرسمية،
وشبيبتها
"الكموسمولية".
في الأنظمة
الجمهورية
المومياقراطية
العربية كانت "الثورة"
تعشش في كل
مكان، وترتكب
باسمها كل الفظائع
والشرور. ومع
ذلك، فاذا كان
عدد من المفاهيم
والمصطلحات
والشعارات قد
سحب من التداول،
او اعتلاه
الصدأ، في
العقدين
الأخيرين من
عمر هذه
الأنظمة، أو
في زحمة
الربيع العربي،
فان مفهوم
"الثورة"
نفسه اكتسب
شعبية جديدة،
بوجه الأنظمة
المومياقراطية
التي حرصت على
تقديم نفسها
حتى الرمق
الأخير
كأنظمة بنت
طبيعة ثورية،
سواء أكانت
"ثورية لايت"
مثل "تحول
السابع من
نوفمبر" في
أيّام زين
العابدين بن
علي، أو
"ثورية
الارث"، مثل
نظام حسني مبارك
المنبثق عن
"ثورة"
الضباط
الاحرار، وكذلك
النظام
اليمني، أو
"ثورية
تنكرية" مثل
نظام العقيد
معمر
القذافي، أو
"ثورية
كابوسية" مثل
"البعث".
أساساً،
لبنان هو
الجمهورية
العربية
الوحيدة غير
المنبثقة عن
"ثورة على
الطريقة
العربية"،
ولهذا السبب،
ومهما كان حجم
التدخلات الخارجية
والانقسامات
الداخلية
وصولا الى
الحرب
الاهلية
المديدة في
تاريخ هذا البلد،
فانه البلد
الوحيد الذي
يمكن ان يكتب
له تاريخ
دستوريّ
بالحد الأدنى
للكلمة. في
الغالب، يحرص
أهل الربيع
العربي على
تقديم ما هم
ينخرطون فيه،
ويضحّون
بحياتهم من
أجله، بعشرات
الآلاف من
المواطنين
الثائرين، في
ليبيا وسوريا
بالأخص، على
انه "ثورة".
وأحياناً يعمد
الطاعنون
بالربيع
العربي الى
مصطلحات من نوع
آخر، تبدأ من
"المؤامرة"
فـ"الفوضى"
لتصل الى
"الانتفاضة"
و"التمرّد"،
وطبعاً يعرّجون
على مفهوم
"الحرب
الاهلية" كما
لو كان نقيضاً
للثورة.
المضحك
المبكي ان
كثيراً من
هؤلاء الطاعنين
بالربيع
العربي
ينسبون
ترهاتهم الى
مصدر
"ماركسي"،
غافلين عن
اختلاط معنى
"الثورة"
و"الحرب
الاهلية" في
كتابات
الماركسيين
الكلاسيكيين،
وخصوصاً كارل
ماركس (هل اطلع
نفرٌ من هؤلاء
على كتابه
"الحرب
الأهلية في فرنسا"،
قاصداً بها
كومونة
باريس؟). يمكن
طبعاً نفي سمة
"الثورة" عن
فعل ممتد في
الزمان والمكان
ويسمّيه
رواده كذلك.
لكن ذلك لا
دلالة واضحة
له الا تبعاً
للسياق الذي
يندرج هذا
النفي في
اطاره. كثير
من هذا النفي
يعتمد على
تصورات تعريفية
للثورة تنتمي
الى
الايديولوجيا
المعتمدة من
قبل الأنظمة
المومياقراطية
نفسها. وطبعاً
ثمة من ينكر
على الثورات
الربيعية تشبّهها
بثورات
المخمل
الاوروبية
الشرقية (الميدان
زائد الاعلام
لإسقاط
النظام) أو
بتخلّفها
عنها (العسكرة
والأسلمة).
احترنا! لكن
ذلك، لا يعفي
في المقابل من
مبرّر، ومن الحاح
التساؤل عن
مفارقة كون
ثورات الربيع
العربي ثورات
على أنظمة
تقدّم نفسها
كـ"ثورية". فالسؤال
هو: ما هي
الضريبة التي
تدفعها ثورات الربيع
بمجرّد
استبقائها
للمفهوم نفسه
الذي عاشت
عليه الأنظمة
المومياقراطية
عقوداً طويلة
ومريرة؟
الاجابة لا
يمكن ان تكون
مقنعة في سطر
او سطرين.
طبعاً اول
الاجابة انّ
عدم الفصل بشكل
واضح بين
الشرعية
الثورية وبين
الشرعية
الدستورية
يعطّل القدرة
على السياسة،
وان عدم نقد
مفهوم الثورة
يجعل من
استخدامه
اللانقدي
مساعداً
اضافياً على
استبعاد
مستلزمات
اعادة بناء
الدول، كما ان
عدم نقد هذا
المفهوم
يجعله كما في
القرن الماضي
مرتعاً لشتى
انواع التهويم
والتبرير
والتصنيم،
خصوصاً ان الاستخدام
غير النقدي
وغير المتحفظ
لمفهوم الثورة
يفسح المجال
للعبة
المزايدة
الثورية: التخوين
والاستئثار
وتراشق التهم
داخل الصف الثوري
نفسه بمشايعة
الثورة
المضادة. ان
كان للعام
الجديد، الذي
باشر أعماله
للتو، ان يواصل
الربيع
العربي
باندفاع
حيويّ جديد،
فمن المداخل اليه
هو طرح السؤال
من موقع
الربيع على
مفهوم الثورة:
"يا ستّنا
الثورة، من
أين لك هذا؟"
ارسلان
التقى وفد
"التقدمي" وأكد
أنه يبارك
مبادرة
جنبلاط
المميزة
المركزية-
استأنف وفد
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
تحركه لتسويق
مبادرة رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط. وقام
وزراء
الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
المهجرين
علاء ترو
والشؤون الاجتماعية
وائل ابو
فاعور وأمين
السر العام
ظافر ناصر
بزيارة رئيس
الحزب
الديمقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان في
دارته في
خلدة، في حضور
نائب رئيس
الحزب
الديمقراطي
مروان ابو
فاضل، رئيس
المجلس
السياسي نسيب
الجوهري
وأمين عام
الحزب وليد
بركات.
وقال
ارسلان
"موقفنا واضح
وصريح ونحن
مقتنعون
بالدور الذي
يقوم به وليد
بك جنبلاط على
المستوى
العام. ونحن
ندعم ونبارك
ونساند هذه الخطوات
المميزة
لأننا بأمس
الحاجة لمثل
هذا التحرك في
ظل هذه الظروف
الصعبة على
المستوى
الاقليمي
والدولي
وانعكاساتها
على الساحة
اللبنانية"،
لافتاً الى "ان
الموقف
العاقل
والموزون
والوطني
بامتياز الذي
يقوم به وليد
بك جنبلاط على
الساحة الوطنية
هو لكسر
الجمود
والجليد بين
الافرقاء اللبنانيين
كافة تحت
عنوان وطني
واحد هو
الحوار الوطني
الذي لا بديل
عنه، الا على
طاولة الحوار
والانفتاح
على الجميع
بجدية لتدوير
الزوايا قدر
الإمكان حول
مسائل يمكن ان
نتفق عليها جميعاً
ولا نفخخ
الوطن بعواطف
وشعارات لا
ينتج عنها سوى
الخراب
والفتنة".
وامل "ان
نتعلم من
التجارب
الماضية التي
مرت علينا وان
لا يكون الحل
دائماً
بالذهاب الى
عاصمة
اقليمية او دولية
ليجتمع فيها
اللبنانيون.
هذا الواقع الاليم
يجب ان يكسر
وننفتح على
بعضنا
البعض"، مشيراً
الى "انني
ابلغت الوفد
استعدادنا لتقديم
اي مساعدة
ومساندة تصب
في مصلحة هذه
المبادرة
وتفعيل
الحوار".
وحول
الاختلاف في
وجهات النظر
حول قانون الانتخابات
بين الحزبين،
قال ارسلان
"هذه المسألة
تتعلق
بالانتخابات
العامة في
البلد وكل حزب
وفريق سياسي
لديه مقاربة
مختلفة ضمن
الاطار
الديمقراطي
للحياة
السياسية
اللبنانية.
انما الامور
الاستراتيجية
نحن ووليد
جنبلاط
متفقون حولها
تحت عنوان حماية
لبنان وأمنه
وامن الجبل
وان لا تتعرض
سلامة
المواطنين
للخطر وهذا
الأهم. أما
غير ذلك كل
فريق لديه
التوجه
السياسي
الخاص به".
من جهته،
أكد العريضي
"ان طبيعة
العلاقة الوثيقة
مع الامير
طلال لم تبدأ
من خلال هذه
المبادرة بل
تجمعهم كحزب
وشركاء في
الوطن علاقة
مميزة وجيدة
منتجة أعطت
ثماراً في
أصعب المحطات
على المستوى
الوطني
عموماً وعلى
مستوى الجبل خصوصاً
لناحية
الاستقرار
والامن وبقاء
الحوار الذي
هو السبيل
الوحيد بين
الافرقاء والشركاء
في الوطن".
وقال "إن
العلاقة
مستمرة مع المبادرة
خصوصاً مع هذا
الوصف الذي
توجه به الامير
طلال ارسلان
ونحن ما نقوم
به بتوجيه من
وليد بك
جنبلاط. هذه
الحركة
السياسية على
مستوى الحزب
وجبهة النضال
هذا التوصيف
عبر عن صدق في
التوجه
والقناعات
والرؤية. وهذا
ما يبنى عليه
لعمل مشترك
لتفعيل حركة
المبادرة هذه في
اتجاه
الأطراف
اللبنانية
كافة وهذا
يشكل قاعدة
ايضاً في
المستقبل"،
مؤكداً "ان
الهدف
الاساسي هو
تأكيد مبدأ
الحوار بين
اللبنانيين
وممارسة هذا
الامر.
فالمسألة
ليست مسألة
شعار ومواقف
تطلق ونقف
عندها لا بد
من تكريس مبدأ
الحوار".
ورأى
العريضي "نحن
مختلفون في مسائل
عدّة كقوى
سياسية
بطبيعة
الحال، لكن لا
بد من ممارسة
دورنا
الحقيقي فكيف
اذا كنا نواجه
قضايا هامة
وخطيرة
وأساسية تشكل
انقساماً بين
بعضنا
البعض"،
مضيفا
"تناقشنا في
الامور كافة
لا سيما في
احداث سوريا
وكيفية
التعاطي مع
هذا الامر بين
بعضنا البعض
كلبنانيين، كيفية
الوضع
الداخلي
السياسي،
الاستراتيجية
الدفاعية
المتفق ان
تناقش على
طاولة الحوار،
بالاضافة الى
مواضيع
مختلفة لا
سيما الاقتصادية
والاجتماعية
منها"،
متمنياً "ان
نكمل بهذه
الروحية مع
الامير طلال
ارسلان ومع القوى
السياسية
كافة".
وعن مدى
نجاح هذه
المبادرة،
قال العريضي
"بعد كل جلسة
نسجل النقاط
المشتركة التي
نلتقي حولها
مع الاطراف
التي نتشاور
معها. علنا
نجد نقاطاً
كثيرة نبني
عليها هدفنا الاساسي
في الدعوة
للتلاقي حول
مسائل معينة بيننا
وبين الاطراف
الاخرى او بين
الاطراف في ما
بينها".
وعن
الاستمرار في
هذه اللقاءات
رغم ظهور
بوادر فشل
لهذه
المبادرة،
لفت الى "اننا
قلنا منذ
البداية انه
ليس لدينا
أوهام ونحن
نعي تماماً ان
بعض الأطراف
التي لديها
رأي مختلف عن
رأينا لا
نتوقع ان تغير
رأيها بين ليلة
وضحاها،
لكننا واثقون
اننا زرعنا
بعض الأفكار
حول المسائل
كافة"،
متسائلاً
"لنفترض اننا
فشلنا في نقاط
معينة، هل
نوقف المسعى؟
هل نترك الوطن
في هذا
الانقسام
العميق
بانتظار
الفتنة الداخلية؟
إذا،
السعي مسألة
تعني الجميع.
من جهتنا
نتمنى ان تعقد
الجلسة في
الايام
المقبلة وان
لا نلجأ كما
قال الامير
طلال الى دولة
كي تجمع فيما
بيننا. لا بد
من الوصول الى
نتيجة ولا
بديل عن
الحوار".
الامم
المتحدة: اكثر
من 60 الف قتيل
في سوريا منذ
بدء النزاع
وطنية -
أعلنت
المفوضة
الدولية
العليا لحقوق الانسان
نافي بيلاي،
ان "اكثر من
ستين الف شخص
قتلوا في
سوريا منذ
اندلاع
الاحتجاجات
العنيفة
المناهضة
للرئيس
السوري بشار الاسد
في آذار 2011".
وقالت:
"ان تحليلات
واسعة اجراها
خبراء في البيانات
اظهرت ان 59
الفا و648 شخصا
قتلوا حتى
نهاية تشرين
الثاني. ولأن
حدة النزاع لم
تخف منذ نهاية
تشرين
الثاني،
نستطيع ان
نفترض ان اكثر
من ستين الف
شخص قتلوا
بحلول بداية
2013".