المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
25
أيلول/2013
تفاصيل
النشرة
*إنجيل
القدّيس متّى
6/19-21/الغنى
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في خطاب
نصرالله الإستكباري
والإستغبائي
وفي أوهام عون
وفي وقاحة
أبواق محور
الشر/أهم
أخبار اليوم/24
أيلول/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/24 أيلول/13
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*مسمار
بجاني/أبواق
وصنوج محور
الشر الإعلامية
والإنحطاط
والسفالة
*مسمار
بجاني/أمن
ذاتي في
الضاحية ولكن
ببدلة الدولة
المهيمن
عليها
والمخصية
*حاجز
البربارة
ونص، وماذا عن
المدفون/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*سليمان
التقى الرئيس
الاميركي
وامل المشاركة
المهمة
للولايات
المتحدة في
اجتماع مجموعة
دعم لبنان
*اوباما
اكد زيادة
المساعدةالعسكرية
للجيش اللبناني
بمبلغ 7,8
ملايين دولار
*السيدة
الاولى لبت
دعوة عقيلة
الرئيس الاميركي
الى جولة في
ارجاء متحف
هارلم
*اوباما:
لقرار حازم
يصدر عن مجلس
الامن بشأن ازالة
الاسلحة
الكيميائية
السورية
*بان
كي مون دعا كل
الدول الى وقف
تغذية اراقة الدماء
*نووي
إيران
وكيمياوي
سوريا أبرز
ملفات اجتماعات
نيويورك/نحو 200
من قادة
العالم
يجتمعون اليوم
في مقر الأمم
المتحدة
*عدد
من
الأميركيين
وبريطانية من
بين مهاجمي نيروبي/وزيرة
الخارجية
الكينية:
البريطانية
قامت عدة مرات
من قبل بأعمال
إرهابية
*وزيرة
الخارجية
الكينية: عدد
من
الاميركيين وبريطانية
بين
المهاجمين في
نيروبي
*مسؤولية
مشايخ
الإرهاب:
مسيحيو باكستان
تظاهروا بعد
مجزرة
الكنيسة
*مسيحيو
باكستان: "لقد
عوملنا مثل
الخطأة.. لسنا
سوى اشخاص
يمسحون
الارض"!
*المحكمة
الشرعية تصدر
قرارا بكف يد
المفتي قباني
عن وقف
العلماء
*وزير
خارجية
البحرين رد
على نصرالله:
شعبنا اشرف من
ان يخاطبه
مجرم
*سليمان
لـ"لو فيغارو":
السبيل
الوحيد
لإقناع حزب
الله بتسليم
سلاحه هو
تعزيز قدرات
الجيش
*سليمان
لبى دعوة
أوباما إلى
حفل استقبال
وواصل
لقاءاته في
شأن النازحين
السوريين
*شباب
حزب الله
سينتشرون
بلباس مدني
على مقربة من
كل الحواجز
الرسمية في
الضاحية..
يستحيل على الحزب
أن يُسلّم أمنه
فعلياً
في عقر داره
*الوطن"
السعودية: دول
الخليج تعد
قوائم بأنصار
حزب الله
لمعاقبتهم
*منع
أهالي مخطوفي
أعزاز من
الاعتصام
امام المركز
الثقافي
التركي
*حزب
الله يتخلى عن
قميص"الأمن
الذاتي... فهل
سيسهل مهمة
الأجهزة
الشرعية؟
*النائب
عمار حوري:
نأمل أن يكون
دخول الدولة
إلى الضاحية
حقيقياً لا سينمائياً
*فارس
سعيد: الجميع
بدأ يقتنع حتى
حزب الله” بأن
سيادة الدولة
يجب أن تكون
معممة على
كامل التراب اللبناني
*النائب
خالد ضاهر:
مواقفي واضحة
تجاه إيران
*النائب
أحمد فتفت:
نصرالله
ارتكب مغالطة
سياسية في
خطابه
*اصدار
مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيف
سوريين 2 بجرم
زرع عبوات على
طريق المصنع
*اللواء
ابراهيم جال
في الضاحية:
اذا ارتأى وزير
الداخلية ان
نذهب الى
الشمال فنحن
جاهزون
*النّائب
السّابق
مصطفى علوش:
الخطة
الأمنية في
الضاحية هي
شكلية ولكنها
مظهر ضروري
لإشعار الناس
بالأمان
*استجواب
موقوفين في
قضية تحضير
عبوات وزرعها
على طريق
المصنع
*مصرف
لبنان: أوراق
نقدية جديدة
من فئة 100 ألف
وضعت في التداول
*كتلة
المستقبل:
الانتشار في
الضاحية
اعتراف من حزب
الله بفشل
تجربة الأمن
الذاتي
*امانة
14 آذار ثمنت
جهود سليمان
في نيويورك:
نتمنى دعما
ملموسا
لتنفيذ
القرار 1701 واعتبار
إعلان بعبدا
مدخلا لحل
أزمتنا
*مكاري
ترأس جلسة
اللجان
المشتركة في
حضور خوري
وليون
*القوات:
جنايات
الجنوب برأت
المتهمين في
قضية حشيشو
*جنبلاط
استقبل تريسي
شمعون
*زهرمان:
ترحيب نصر
الله بالحوار
ذر للرماد في العيون
*النص
الحرفي
لاعترافات
الشيخ احمد
الغريب بتفجير
مسجد التقوى
*المطران
الظالم سمير
مظلوم: هناك
ارادة لتفريغ
الشرق من
مسيحييه
*سلام
عرض الاوضاع
مع سفيري
بولونيا
وهولندا
*السنيورة
استقبل سفيرة
كندا
*منى
ابو حمزة ترد
على جريدة
"الاخبار"
*العميد
شامل روكز
يخرج من
المغاوير
*العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي:
المسؤولية الوطنية
ان تكون سلطة
الدولة شاملة
لكل المناطق
*الاتحاد
الماروني
العالمي: جهات
محلية واقليمية
قلقة من ان
تفقد ورقة
مسيحيي الشرق
*زهرا
رداً على فيصل
كرامي: الهجوم
العبثي على القوات
ورئيسها لا
يطعم خبزاً
بالسياسة وقد
اختبر حلفاؤه
الممانعون هذا
الامر
*القوات:
اللجوء إلى
القضاء تأكيد
اهمية وضرورة
تعزيز الثقة
بالمؤسسات
اللبنانية
اما ترك لبنان
للسلاح
وشريعة الغاب
أمر غير وارد
*حزب
الله”
و”القوات
اللبنانية”:
التعاون في ذروة
الخصومة/حازم
الأمين/الحياة
*الضاحية
التي تقف عند
مداخل الدولة/أحمد
الأسعد
*المطران
درويش في قداس
عيد القديسة
تقلا من عين
الجوزة:
معلولا تنزف
اليوم دما
*عون
لا يريد
الترشح
للرئاسة..
وسيتنحّى خلال
6 أشهر
*عون
بعد اجتماع
التكتل:
لاحترام
الاعراف والتقاليد
في تأليف
الحكومة
*وزير
الخارجية المصري
حذر حماس من
رد قاس اذا
حاولت المساس
بأمن مصر
القومي
*روسيا:
مشروع القرار
الدولي حول
سوريا يمكن ان
يتضمن اشارة
الى الفصل
السابع
*نائب
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف : روسيا
تأمل
بالاتفاق على
مسودة قرار في
مجلس الأمن
حول سوريا هذا
الأسبوع
*بطريركية
الروم الأرثوذكس
: دير
القديسة تقلا
في معلولا في
خطر
*"داعش"
تنهي اتفاقها
مع "لواء
عاصفة
الشمال"... فهل
من معركة
لتحرير الريف
الشمالي من
"القاعدة"؟
*اسرائيل
غير متفائلة
بالتقارب
الاميركي – الايراني
*صحيفة
قريبة من
خامنئي تصف
أوباما
بـ"المجرم
الحقيقي"/نعتت
أميركا
بـ"الشيطان"..
وتكهنت بفشل
الرئيس
الإيراني في
سياسة
التقارب مع
الغرب
*الرئيس
الكيني اعلن
انتهاء حصار
مركز وست غيت:
مقتل 5
ارهابيين
واعتقال 11
مشبوها
*ترانسفير
مذهبي بين
زغرتا
والضنّية.
والأهداف
سياسية/الآن
سركيس/
*قرطباوي
أعلن إحالة 4
قضاة على المجلس
التأديبي
والتشدد في
ملاحقة تجار
المخدرات:السجون
أكثر من مكتظة
بسبب كثافة
النزوح
وانقلاب سلم
القيم
*باسيل
واعضاء
اللقاء
المسيحي
سلموا سفيري الصين
وبريطانيا نص
المذكرة الى
الامم المتحدة
بشأن حماية
الاقليات
*قاسم
سليماني ...
الرجل الأقوى
في الشرق
الأوسط
*الضاحية
و"حزب الله"..
وحق الدولة!
*العرب
أمام تحدي
التقارب
الإيراني ـ
الأميركي/أياد
أبوشقرا/الشرق
الأوسط
*مجموعة
دعم لبنان"
و"إعلان
بعبدا"/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*فرصة
أوباما
وهواجس
الخليج/موناليزا
فريحة/النهار
*مرجع
روحي لبناني
لـ"السياسة":
"حزب الله"
سمح للأمن
دخول الضاحية
لحمايته من
تفجيرات الإسلاميين/حميد
غريافي/السياسة
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس متّى
6/19-21/الغنى
لا تجمعوا
لكم كنوزا على
الأرض، حيث
يفسد السوس
والصدأ كل
شيء، وينقب
اللصوص
ويسرقون، بل اجمعوا
لكم كنوزا في
السماء، حيث
لا يفسد السوس
والصدأ أي
شيء، ولا ينقب
اللصوص ولا
يسرقون، فحيث
يكون كنزك
يكون قلبك
حسن
نصرالله
مستمر في
تشويه
الحقائق وفي
كذبة
الانتفاخ
الكياني
الوهمي
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في خطاب
نصرالله
الإستكباري
والإستغبائي
وفي أوهام عون
وفي وقاحة أبواق
محور الشر/أهم
أخبار اليوم/24
أيلول/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/24
أيلول/13
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
من
ضمن
النشرة/تأملات
إيمانية في
قول السيد المسيح:
فحيث
يكون كنزك
يكون
قلبك/قراءة
نقدية في خطاب
نصرالله/مصداقية
الرئيس
سليمان وما قاله
لجريدة لو
فيغارو/ميشال
عون
والانحطاط الأخلاقي
والوطني/سرقة
أراضي
المسيحيين/مؤتمر
دعم لبنان
وافتتاح دورة
الأمم
المتحدة ال
60/حقيقة وشروط
دخول القوى
الأمنية إلى
دويلة حزب
الله/الإعلام
التابع لمحور
الشر والنفاق
والإرهاب/متفرقات
مسمار
بجاني/أبواق
وصنوج محور
الشر الإعلامية
والإنحطاط
والسفالة
الياس بجاني/24
أيلول/13/من
يتابع نفاق
ودجل وفجور
وسفالة
ومسرحيات
صنوج وأبواق
محور الشر في وسائل
الإعلام
اللبنانية
يدرك كم أن
هؤلاء التافهين
والصغار هم
ليسوا من
أصناف البشر،
وكم هم
منسلخين عن
الحق
والحقيقة وعن
كل ما هو قيم
وأخلاق وصدق
وخوف من الله.
إنهم جماعة من
المرتزقة
المأجورين
والمتخلين عن
إنسانيتهم وكرامتهم.
إنهم أبالسة
أجروا
ألسنتهم
لمحور الشر
السوري-الإيراني
وقتلوا في
دواخلهم العزة
والعنفوان
وارتضوا الذل
والعبودية
فرحين ومغتبطين
بالحبال حول
رقابهم
وبالنوم في
الزرائب وفي
عيشهم حول
المعالف وفي
أكلهم النهم لكل
أنواع التبن. إنهم عار،
لا بل العار
بعينه وهم
صورة من صور
الاحتلال
الذي يعاني
منه لبنان. في
النهاية
هؤلاء هم
الشواذ
والانحطاط
ونهايتهم
ستكون مع نهاية
الحالة
الإحتلالية
لأن الله يمهل
ولا يهمل.
مسمار
بجاني/أمن
ذاتي في
الضاحية ولكن
ببدلة الدولة
المهيمن
عليها
والمخصية
الياس
بجاني/23
أيلول/13/مسرحية
دخول القوى
الأمنية
اليوم إلى
دويلة حزب
الله
الإرهابية
والإيرانية
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت هي عراضة
سخيفة
ومبتذلة
وغبية. نعم عراضة
غبية لأنها
تستغبي وتهين
عقول اللبنانيين
وتستهين
بذكائهم
وبمعرفتهم
لحقيقة الأمور
ولطبيعة حزب
الله
الملالوي. هي
مسرحية ساقطة
ومكشوفة
الأهداف
والمرامي حتى
للسذج والأطفال.
حقيقة الأمر
أن حزب الله
اصطدم مع سكان
الضاحية من
خلال حواجزه
المذلة لهم
فقرر أن يستقدم
الدولة لتقوم
بتنفيذ
فرمانته
الأمن ذاتية
أي الإبقاء
على هرطقة
الأمن الذاتي
ولكن ببدلة
الدولة وخلف
قناعها بعد أن
اختار شخصياً
كل أفراد
القوة
الأمنية
الهجينة التي
كلفت حفظ
الأمن في
دويلته. أما
اللافت في
الأمر والكاشف
لعملية
الإستغباء
فهو إعطاء
الأمن العام
بشخص مديره
إبراهيم عباس
التابع كلياً
لحزب الله
دوراً ليس له
ولا هو دستوري
أو قانوني. في
الخلاصة إن
هذه المسرحية
السخيفة لن
تنطلي على
الأحرار
والسياديين
من
اللبنانيين
الأحرار
والرافضين
لدويلة حزب
الله
ولمشروعه الملالولي
والاحتلالي
ولكل إرهابه
وبلطجته. أما
الدولة فحدث
ولا حرج
ومسرحية
اليوم تبين أن
هذه الدولة هي
رهينة عند
الدويلة
وحبذا لو أعارنا
وزير
الداخلية
مروان شربل
سكوته ووفر علينا
تصريحاته
وعنترياته
المفرغة من كل
مندرجات
المصداقية. دويلة
حزب الله تحتل
لبنان
بالكامل والبلد
لن يتحرر قبل
أن تعترف 14
آذار بهذا
الاحتلال
وتتعامل معه
على هذا
الأساس. اللبنانيون
والدولة
عاجزين عن
مواجة الاحتلال
الملالوي
لمحور الشر
والمطلوب
لمواجة المشكل
التوجه إلى
مجلس الأمن
والعمل على
اعلان لبنان
دولة مارقة
وفاشلة وإلا
فالج لا تعالج.
وسامحونا.
دويلة
لبنان في خدمة
دولة "حزب الله"!
علي
حماده/النهار
http://newspaper.annahar.com/article/69735-دويلة-لبنان-في-خدمة-دولة-حزب-الله
يقال
ان الدولة
دخلت الضاحية
الجنوبية
لبيروت في
اطار خطة
امنية نسق لها
"حزب الله"
بعدما اوصله
تسلمه ليوميات
الحفاظ على
الامن
والتعامل مع
المواطنين مباشرة
الى مأزق، كاد
ان يغرقه في
سلبيات التماس
الدائم مع
الناس، فكان
ان جرى تفصيل
"خطة امنية"
على قياس
الحزب ينفذها
الجيش وقوى الامن
الداخلي،
ينسحب
بموجبها
الحزب من
الطرق لتتقدم
البذلة
الرسمية
واجهة لأمن
حزبي في الضاحية.
لقد
جرى التهليل
لما يسمى
"عودة الدولة
الى الضاحية"
وذهب البعض
الى اللجوء
الى "كليشيات"
مبالغ فيها من
نوع "عودة
الضاحية الى
الدولة" او
"فشل الامن
الذاتي" لمنح
هذه "الخطة" شيئاً
من الصدقية
افتقدته
سابقاتها في الاعوام
الاخيرة، حيث
لم تدم الدولة
في الضاحية او
في اي بقعة من
مناطق نفوذ
الحزب سوى ايام
معدودة وبشكل
سطحي. ولم
يتغير شيء.
والسؤال
المنطقي،
بعيدا عن
تهليل
المهللين اما
محاباة وإما
هلعا: ماذا
تغير اليوم؟
هل من جديد تحت
الشمس؟ نطرح
السؤالين
مقدمة طبيعية
لمحاولة
تقويم "الخطة
الامنية " في
الضاحية. فالحديث
عن عودة
الدولة الى
الضاحية يبدو
لنا مبالغة في
ظل واقع يعرفه
البنانيون
وهو ان السلاح
غير الشرعي
باق حتى اشعار
آخر، وان
الميليشيات
المسلحة لم
تسلم سلاحها،
ولم تعد الى
حظيرة الدولة
ولا تحت سلطة
القانون. اكثر
من ذلك ان "حزب
الله" مستمر
في تورطه
بدماء السوريين،
وفي الانتشار
المسلح في كل
مكان يمكنه بلوغه
من الجنوب الى
الضاحية
والبقاعين،
وصولا الى جبل
لبنان من قلب
غرب عاليه
وساحل الشوف،
وصولا الى
اعالي
السلسلة
الغربية،
انتهاء
بجديدة المتن
وجوارها.
والانتشار
هنا للسلاح
والمسلّحين
ولمواقع
امنية،
ولشبكة
اتصالات،
ولجملة من
الاختراقات
العقارية
المنهجية في
كل مكان. لم
يتغير شيء في
الواقع
اللبناني،
وجلّ ما في الامر
ان "حزب الله"
يضع الدولة في
خدمته متى شاء،
مبقياً
مرجعيته
كاملة غير
منقوصة. من هنا
الاستنتاج
البسيط ان
الدولة لم تعد
الى الضاحية،
بل انها، بنحو
ألف جندي ودركي
دخلت اكثر
فأكثر في خدمة
"حزب الله"
الذي يريح
نفسه من اعباء
مالية
وعسكرية
وامنية يومية
في مناطقه،
ليعود فيركز
اكثر على
استكمال مشروعه
على مستوى
ابتلاع البلد
شيئا فشيئا، وسط
تهليل
المهللين
وسكوت
الخائفين من
كل الاطراف. سيقال
اننا ضد عودة
الدولة الى
الضاحية من منطلق
الخصومة مع
"حزب الله"،
وردنا اننا
كنا تمنينا لو
ان الدولة
عادت الى كل
مكان على قاعدة
انها
المرجعية لا
ان تعود لتكون
في خدمة مرجعية
الدويلة،
فيصح القول
فيها ان
الدويلة ابتعلت
الدولة وليس
العكس. ما دام
"حزب الله"
متورطا في قتل
السوريين
وقمع بقية اللبنانيين،
فإنه لن يجد
الامن
والامان، فلا
دولة ولا
غيرها يحميان
ما دام اساس
الازمة قائما.
فليتسلّ
ابناء دويلة
لبنان ببعض
الاستعراضات
في ظل دولة
"حزب الله".
حاجز
البربارة
ونص، وماذا عن
المدفون؟
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
!خطوة نشر
القوى
الأمنية في
الضاحية
الجنوبية جيدة
، ولكن! بالأمس
القريب جداً
، كان حزب
الله يرفض
الدولة،
لأنها عاجزة
وغير أهل
للثقة! وبالأمس
القريب جداً ،
منذ بضعة
أسابيع لا أكثر،
أنزل حزب الله
المقاومين
الأشاوس
ليمسكوا
بمداخل الضاحية
ومكاحلها
ومفاصلها
وخوانيقها !
فإذ بالضاحية
تفرغ من نصف
سكانها،
وتتراجع
الحركة الإقتصادية
فيها بشكل
دراميتيكي ،
وتتصاعد النقمة
على الأمن
الذاتي .
بالأمس
، منذ بضعة
أسابيع ، شنّف
الحزب آذاننا
ومتّع
أبصارنا وسحر
ألبابنا ، وهو
يعرض بالصوت
والصورة
الفرح الغامر
لأبناء
الضاحية
واطمئنان
البيئة الحاضنة
للقمصان
السود ، فشو
عدا ما بدا ؟
هل بلغ عدد
القتلى في
سوريا حدا لا
يحتمل استهلاك
الشباب على
حواجز
الضاحية ؟ هل
اقتنع الحزب
بأن لا بديل
عن الدولة ،
أو شاء تكريس
فتافيت الأمن
الداخلي
للدولة ، لينصرف
إلى حسابات
الأمن
الإستراتيجي
؟
هل
وجد أن أي
تفجير قد يحصل
لا سمح الله
سيحمّل
الأهالي
مسؤوليته
للحزب ، ما
يفاقم النقمة عليه
، فحوّل كرة
النار إلى
الدولة ؟ معالي
الوزير مروان
شربل غادر
الضاحية بعد الإنفجار
الأول من
الطاقة ،
ليعود بالأمس
من الباب
العريض ، ولكن
، ودائما في لبنان
، هناك ولكن ! ولكن
، الإنتشار
الأمني في
الضاحية تم
بالتوافق ،
وهو الوجه
الأخف وطأة
لعبارة
بالتراضي، أي
بالتنسيق
والتفاهم مع
حزب الله عبر
ممثله الدائم
في الأمم
اللبنانية
غير المتحدة
وفيق صفا.
وبالتالي فإن
أي بزمة للقوى
الأمنية تتخطى
حدود
المرابطة عند الحواجز
وتفتيش
السيارات
ستكون رهنا
بموافقة صفا
و… كفى !
ثم إن
خارطة
الإنتشار
أُقرت
بالتوافق مع
حزب الله ،
كما توزيع
القوى
والعديد .وثمة
سؤال يطرح
نفسه . لماذا
الإستعانة
بالأمن العام
. وما شأن
الأمن العام
في صلب مهمة
الشرطة وقوى
الأمن
الداخلي التي
تستعين عند
الحاجة
بالجيش ؟ومع
احترامي
الكبير لرأي الوزير
الصديق زياد
بارود ، فإنني
أخالفه رأيه
التفسيري غير
المقنع
والضعيف
الإسناد . إلا إذا
كان المطلوب
لدى من ركّب
هذه التركيبة
إرساء توازن
مع قوى الأمن
الداخلي يأكل
من صحنها
ويزاحم فرع
المعلومات ،
ولماذا في أي
حال لم يتم
الإستعانة
بمئتي عنصر من
أمن الدولة بدلاً
من مئة عنصر
من الأمن
العام ، فماذ
يفعل أمن
الدولة ، وهل
أفضل من هذه
المهمة
ليتولى المساعدة
والمساهمة
فيها ؟ في أي
حال ، وطالما
أن الحزب
استفاق على
صلاحية
الدولة
وحبّها،
فليتفضل
ويجدول تسليم
سلاحه للجيش ،
وليحترم
الحزب الأمنَ
العام
تحديداً كما
نحترمه عند
المعابر
والحدود مع
سوريا ، فلا
تعبر سياراته
المفيّمة
وباصاته “عادي
بلا مشاوي
وبلا مرحبا” ! ولتتفضل
القوى
الامنية بمنع
التهريب
الناشط عبر
المرفأ
والمطار
والمعابر تحت
شعار المجلس
المذهبي
الأعلى أو
المقاومة . وليتوقف
بعض الأجهزة الأمنية
عن منح أوامر
المهمة على
بياض ! عندما
نريد الدولة
نريدها كلاً
لا يتجزأ ، وليس
دولة هنا
ودويلة هناك ،
أو دولة
عالفايش ودويلة
عالغميق . عندما
نريد الدولة
نخلي لها
الساحة كلياً
، ولا نبقى
متربصين في
الأبنية
والأزقة
الخلفية ! هناك
أمور أيها
الاصدقاء لا
تُحتمل ولا
تحتمل الزغل ،
فرجاء بلا زعل
. نقدر
المؤسسات
والاجهزة
الأمنية كلها
، عندما تلتزم
الأصول ، فلا
يصبح الاستثناء
هو القاعدة ،
فنحن ضد هذه
القاعدة وضد
تلك القاعدة
المتفشية من
الباكستان
إلى مالي على
السواء .
فصل ثان
الوزير
فيصل كرامي تجشم
عناء التفكر
ثانية وأخرج
حصافته كلّها
ليرد على رد
النائب
أنطوان زهرا
على استهدافه
سمير جعجع ! فمعالي
الوزير ،
وبدلاً من أن
نسمعه يستنكر
لمجرد رفع
العتب ،
التورط
الفاضح
للنظام السوري
في تفجيري
طرابلس
اللذين حصدا
العشرات من أبناء
مدينته وهم
يصلّون أو
يمرّون قرب
المسجدين ،
وبدلاً من أن
يدين ولو
بعبارة صريحة
مخطط الملوك –
سماحة الذي
كان سيستهدف
أبناء جلدته
في عكار ، ما
زال يصر على
اسطوانة
التجني على
سمير جعجع
والنائب زهرا
. وكأن كلمة
السر نفسها لم
تتغير لتتوزع
بالعدل
والقسطاس على
جماعة 8 آذار
.أما الخبرية
المملة ، فهي
اتهام أنطوان
زهرا بالوقوف
على حاجز
البربارة .
وعلى هذا
الإتهام
أحببت الرد
مرة أولى
وأخيرة . إن
أنطوان زهرا
لم يكن على
حاجز
البربارة ، بل
كان في مكان
آخر يناضل ،
وبكل فخر في
صفوف القوات
اللبنانية .
لقد كان
مقاوماً في
مقاومة لولاها
لما بقي لبنان
، ولما كان
لمقاومة أخرى
تسمي نفسها
إسلامية أن
تفرّخ ، بعدما
قضت على
المقاومة
المسماة وطنية
. وفي مطلق
الأحوال ،
حاجز
البربارة كان
في مواجهة
حاجز آخر لجيش
الاختلال
السوري ، هو
حاجز المدفون
. فلماذا لا
تذكرون
وتتذكرون
حاجز المدفون
وفظائع حاجز
المدفون أيها
المدفونون
بحقدكم
الأعمى . التحية
لكل مقاوم وقف
عند حاجز
البربارة ، لأنه
كان حاجزاً من
الحواجز التي
تصدّت لجيش النظام
السوري
ومؤامراته
وعملائه
وسياراته ورسائله
المفخخة ،
وحمت المناطق
المسيحية الشرقية
. وفي أي حال ،
القوات
اللبنانية
يومها كانت تملأ
الفراغ في غياب
الدولة
المتشلعة ،
وفي مواجهة
نظام الأسد الأب
، وليس كما
حزب الله
اليوم ، الذي
ينشر حواجزه
أو يزيلها حين
يشاء في ظل
الدولة وخدمة
لنظام الأسد
الإبن ! رجاء
تذكّروا
أيضاً حواجز
المدفون
والبربير
والطيونة
ومار مخايل
والأولي وضهر
البيدر… وإلا
سكّروا
حنفيّاتكم الكيماوية
! والسلام .
سليمان
التقى الرئيس
الاميركي
وامل المشاركة
المهمة
للولايات
المتحدة في
اجتماع مجموعة
دعم لبنان
اوباما
اكد زيادة
المساعدةالعسكرية
للجيش اللبناني
بمبلغ 7,8
ملايين دولار
وطنية
- امل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
"المشاركة
المهمة للولايات
المتحدة في
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولي
للبنان
لتأمين الدعم
السياسي
والاقتصادي
له ودعم الجيش
اللبناني،
بالاضافة الى الدعم
اللازم
لاستيعاب
اللاجئين
السوريين"،
مشددا على "ان
شبكة الامان
السياسية
التي ارساها
الدستور
اللبناني
مرتكزا الى
اتفاق الطائف
تتطلب مواكبة
دولية عبر
شبكة امان
دولية للبنان في
ظل الصراعات
التي تتوالى
حوله".
ورأى
الرئيس
سليمان "ان
العملية
السياسية في
لبنان يجب ان
تستكمل
بتطبيق اعلان
بعبدا "الذي
نجهد لتطبيق
بنوده من قبل
كل الاطراف
اللبنانية". وتطرق
الى
المفاوضات
الفلسطينية
الاسرائيلية آملا
ان تكون في
سياق
المفاوضات
الشاملة للوصول
الى حل عادل
وشامل في
المنطقة،
داعيا الى المحافظة
على المكونات
الحضارية
المتجذرة في
الدول
العربية عبر
اشراكها في
العمل السياسي
دون النظر الى
عددها لا بل
الى حضارتها. من
جهته،اثنى
الرئيس
اوباما على كل
الجهود التي
يقوم بها
الرئيس
سليمان،
مجددا موقف
بلاده من دعوة
الجميع في
لبنان الى عدم
الاقتراب من النزاع
في سوريا،
رافضا بشدة
الانخراط
الشديد لحزب
الله فيه،
كاشفا عن
زيادة
المساعدة العسكرية
للجيش
اللبناني
بمبلغ 8،7
ملايين دولار
من اجل
المحافظة على
استقرار
لبنان وصون حدوده.
كلام
الرئيسين
اللبناني
والاميركي
جاء في مستهل
اللقاء
الموسع الذي
عقد عند
الحادية عشرة
والنصف
(بالتوقيت
المحلي) في
مقر الامم المتحدة
في نيويورك
واعقبه لقاء
ثنائي.
الرئيس
اوباما
في
بداية
اللقاء، القى
الرئيس
اوباما كلمة هنا
نصها:"انه لمن
دواعي سروري
البالغ ان
استقطع هذا
الوقت للقاء
للرئيس اللبناني
العماد ميشال
سليمان خصوصا
انه قد اظهر قيادة
استثنائية في
اوقات عصيبة
مر بها لبنان وتمر
بها المنطقة،
ونقدر له
شجاعته
وتصميمه على
المحافظة على
استقرار
لبنان ووحدته.
والولايات
المتحدة
تؤيده في
جهوده. السيد
الرئيس، اننا
نثني على كل
الجهود التي
تقوم بها لا
سيما واننا
دعونا الجميع
في لبنان الى
عدم الاقتراب
من النزاع في
سوريا،
والولايات
المتحدة
الاميركية
ترفض بشدة
الانخراط
الشديد لحزب
الله في
النزاع
السوري الذي
ادى الى نزوح
الملايين من
اللاجئين
وزعزعة
استقرار
المنطقة. ويسعدنا
ان هنالك
تقدمافي مجال
لم الشمل في سوريا
ومن اجل الا
يؤثر هذا
النزاع على
دول الجوار
وعلى دول مثل
لبنان. وفي
خطابي اليوم
قلت انه لمن
الضروري ان
تكون هناك
تسوية بشان
النزاع في
سوريا تحفظ
حقوق الجميع
ولا سيما ايضا
حقوق
المسيحيين.
ان
الشعب
اللبناني
اظهر سخاء في
مواجهة هذه
الظروف
العصيبة، لا
سيما وانه
استقبل اكثر
من مئة الف
نازح سوري هم
موجودون الان
في ديارهم
وقراهم،
والولايات
المتحدة قدمت
اكثر من 254
مليون دولار
للمساعدة من اجل
معالجة موضوع
النازحين
وتقديم الدعم
للمجتمعات
المحلية التي
تستضيفهم في
لبنان . وكما
ذكرت اليوم في
خطابي انه على
الاسرة الدولية
ان ترفع من
دعمها
وتمويلها من
اجل المساعدة
الانسانية
للاجئين
السوريين.
ان
الولايات
المتحدة تؤيد
بشدة دعم
الجيش اللبناني
ودوره من اجل
المحافظة على
استقرار لبنان.
وفي هذا الصدد
تقدم مبلغا
اضافيا وقدره 8،7
ملايين دولار
لتوفير الدعم
لمعدات
يحتاجها
الجيش من اجل
المحافظة على
استقرار
البلاد وايضا
صون الحدود
اللبنانية. السيد
الرئيس، ان
الولايات
المتحدة
تؤيدكم وتدعمكم
بشدة من اجل
المحافظة على
استقرار ووحدة
لبنان ونرجو
منكم ان
تشعروا بثقة
تامة باننا
سنعمل بشكل
جاهد ليس فقط
معكم وانما مع
الاسرة
الدولية من
اجل دعم لبنان
في هذه الظروف
العصيبة،
والحؤول دون تدفق
هذا النزاع
عبر الحدود".
الرئيس
سليمان
ثم
القى الرئيس
سليمان كلمة
جاء
فيها:"بداية،
اود شكر
الرئيس
اوباما على
تحديد هذا
الموعد الذي
اجده مهما في
الظرف الذي
يمر به لبنان
والشرق
الاوسط ، في
هذه المرحلة
الصعبة التي نجتازها
حيث يقع لبنان
بين صراعات
وازمات متعددة
واصبح يتهدد
كيانه الصراع
الاسرائيلي-الفلسطيني
الذي افرز
نزوح مئات
الالاف من اللاجئين
الفلسطينيين
اليه. واليوم
ايضا ادت الازمة
السورية الى
لجوء نحو
مليون سوري
واكثر الى
لبنان بما
يوازي ربع
سكانه.
قامت
الولايات
المتحدة بدعم
متكرر للبنان
وخاصة دعم
العملية
السياسية فيه
ودعم الجيش اللبناني
واليوم سمعنا
اضافة الى هذا
الدعم مبلغ 8،7
ملايين دولار
وما قدمته
الولايات
المتحدة
لغاية الان من
دعم للنازحين
السوريين والمساهمة
في صدور
البيان
الرئاسي
لمجلس الامن
الدولي في 10
تموز الماضي
والذي يعتبر
بمثابة خارطة
طريق لدعم
لبنان من كافة
النواحي. وعشية
اجتماع
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان نأمل
المشاركة
المهمة
للولايات
المتحدة في هذا
الاجتماع
لتأمين الدعم
السياسي
والاقتصادي
له ودعم الجيش
والدعم
اللازم
لاستيعاب
اللاجئين
السوريين. وهذا
الاستيعاب
يتوقف على
مشاركة لبنان
في تقاسم
الاعباء
المالية
لايواء
النازحين والاعباء
العددية عبر
التفكير
بمشاركة
الدول في
استقبال
اعداد من
اللاجئين،
وهذا الامر يتطلب
ايضا التفكير
في ايواء
اللاجئين في
اماكن آمنة
داخل سوريا في
حال حدوث
المزيد من
التطورات
والاضطرابات
هناك للتمكن
من الحد من
تدفق اللاجئين،
وايضا العمل
على اعادة بعض
اللاجئين الى
سوريا والى
اماكن آمنة
عبر منظمات
الامم المتحدة
اذا ان هناك
مساحات واسعة
واماكن امنة
داخل سوريا
خاصة ان مساحة
سوريا توازي 18
ضعف مساحة
لبنان.
اما
على المستوى
السياسي فان
الدستور
اللبناني
الذي ارتكز
على اتفاق
الطائف ارسى
شبكة امان
سياسية في
لبنان ساعد
لبنان على
تجاوز المرحلة
الحالية،
وهذا الامر
يتطلب ايضا
مواكبة دولية
عبر شبكة امان
دولية للبنان
في ظل الصراعات
التي تتوالى
حوله.
هذه
العملية
السياسية يجب
ان تستكمل في
لبنان بتطبيق
اعلان بعبدا
وهو الاتفاق
الذي اقره
اعضاء هيئة
الحوار
الوطني وينص
على عدم
التدخل في الشؤون
السورية من
قبل كافة
الاطراف
اللبنانيين
ونحن نجهد
لتطبيق بنود
هذا الاتفاق
من قبل كل
الاطراف
اللبنانية.
وفي المقابل
نتمنى اعطاء
الجهد الكامل
لدعم الجيش
اللبناني في
خطة التجهيز
والتسليح
الخمسية
لتمكينه من
تولي شؤون
الدفاع عن
الاراضي
اللبنانية
بمفرده وايضا
للتصدي
لعمليات
الارهاب التي
بدأت تطاول
كافة انحاء
العالم والتي
يمكن ان يكون
لبنان معرضا
لمثل هذه
العمليات
نظرا لتمدد
التطرف والارهاب
الى المنطقة. هذه
الامور تأتي
في سياق
الحلول
المنتظرة للمنطقة
وبداية الحل
في سوريا الذي
ربما يكون الاتفاق
بين الولايات
المتحدة
والاتحاد الروسي
حول السلاح
الكيماوي
بداية لايجاد
حل سياسي يؤمن
الديموقراطية
في سوريا
ويعيد السلام
والامن لهذا
البلد الجار للبنان.
كما
نتوقف ايضا
عند
المفاوضات
التي تجري برعاية
الولايات
المتحدة بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
حول موضوع
الصراع
الفلسطيني الاسرائيلي
ونأمل ان تكون
هذه
المفاوضات
خطوة في سياق
المفاوضات
الشاملة
للوصول الى حل
عادل وشامل في
الشرق الاوسط
يرتكز الى
مرجعية مدريد
وقرارات
الامم
المتحدة
وايضا على
المبادرة
العربية
للسلام لان
هذا الحل يؤثر
على دول
الجوار خاصة
ان لبنان لديه
ملف في هذا
الموضوع
يتعلق برفض
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
على ارضه وهذا
ما نصت عليه
المبادرة
العربية
للسلام. وفي
مطلق الاحوال
نتمنى ان تتم
العناية بامن
المنطقة
العربية
المتنوعة
ثقافيا وحضاريا
وهي مهد
الديانات
السماوية وان
يتم اتخاذها
كهدف
استراتيجي
للسلام في
منطقة الشرق
الاوسط وربما
في العالم. ويتم
ذلك
بالمحافظة
وتسهيل بقاء
المكونات التي
تتألف منها
الدول واعني
المكونات
الحضارية
المتجذّرة في
هذه الدول وهي
الاقليات عبر
المحافظة على
وجودها الحر
والفاعل، ليس
فقط من طريق
تأمين
الحاجات الفيزيولوجية
والامن
لهؤلاء
الناس، بل ايضا
عبر اشراكهم
في العمل
السياسي في
هذه البلاد
دون النظر الى
عدد هذه
الاقليات
والمكونات لا
بل الى حضارة
هذه
الاقليات".
العاهل
الاردني
وعرض
الرئيس
سليمان مع
العاهل
الاردني الملك
عبد الله
الثاني في مقر
الامم
المتحدة موضوع
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وازمة النازحين
السوريين
وكيفية
معالجة هذا
الملف.
رئيس
البنك الدولي
والتقى
الرئيس
سليمان رئيس
البنك الدولي Jim Yong Kimالذي
اكد ان البنك
يدعم لبنان
وهو لن يألو
جهدا للتأكد
من انه سيحصل
على كافة
الموارد التي
تساعده. وذكر
بوجود عدة
برامج تعاون،
معتبرا انه مع
الحصول على
مساعدات
جديدة يمكن
تحديث هذه
البرامج بهدف
توطيد
الاستقرار في
لبنان
ومساعدته على
النهوض
الاقتصادي
بعد تأثره
بمسألة النازحين
السوريين.
وقد
دعا الرئيس سليمان Yong kim لزيارة
لبنان.
وزير
الخارجية
السعودي
واستقبل
الرئيس
سليمان في مقر
اقامته وزير الخارجية
السعودية
الامير سعود
الفيصل وبحث معه
في العلاقات
الثنائية
والاوضاع في
المنطقة، ولا
سيما في سوريا
اضافة الى
موضوع اللاجئين.
افتتاح ومأدبة
غداء
وكان
الرئيس
سليمان حضر
الجلسة
الافتتاحية للجمعية
العمومية الـ
68 للأمم
المتحدة،
ولبى ظهرا
دعوة الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون الى مأدبة
غداء اقامها
في The north delegates lounge of
the conference building على
شرف رؤساء
الوفود
المشاركة.
السيدة
الاولى لبت
دعوة عقيلة
الرئيس
الاميركي الى
جولة في ارجاء
متحف هارلم
وطنية
- لبت السيدة
الاولى وفاء
ميشال سليمان التي
ترافق رئيس
الجمهورية في
زيارته الى نيويورك
دعوة عقيلة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
السيدة ميشيل
اوباما الى
جولة في ارجاء
متحف هارلم
الذي افتتح
العام 1968،
لتشجيع اعمال
فناني
القرنين التاسع
عشر والعشرين
الاميركيين
المتحدرين من
اصل افريقي. واعقب
الجولة مأدبة
غداء اقامتها
السيدة اوباما
على شرف
عقيلات رؤساء
الوفود
المشاركة في
اعمال
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة. وكان
في ما بعد عرض
راقص قدمه تلامذة
المسرح
التابع
لهارلم وعزف
مقطوعات موسيقية. وعبرت
السيدة
سليمان عن
اعجابها
بالمتحف، مثنية
على الجهود
التي يبذلها
القيمون عليه
من اجل الحفاظ
على التراث
الافريقي.
اوباما:
لقرار حازم
يصدر عن مجلس
الامن بشأن ازالة
الاسلحة
الكيميائية
السورية
وطنية
- دعا الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الى "صدور قرار
حازم عن مجلس
الامن الدولي
حول ازالة
الاسلحة
الكيميائية
السورية"،
واعتبر ان
"النظام
السوري
سيواجه عواقب
في حال لم
يلتزم بتعهداته".
وقال
اوباما امام
الجمعية
العامة للامم
المتحدة: "لا
بد من قرار
حازم يصدر عن
مجلس الامن
للتأكد من ان
نظام الاسد
يلتزم
بتعهداته"،
معتبرا ان
"المجتمع
الدولي لم يكن
على المستوى
المطلوب امام
المأساة في
سوريا".
واعتبر
ان "النظام
السوري قام ما
بوسعه من اجل
حماية نفسه"،
مشيرا الى ان
"الازمة
السورية
وزعزعة
الاستقرار في
المنطقة تقع
في لب المشكلة
التي تواجهها
الاسرة
الدولية"،
واكد ان "الرئيس
السوري بشار
الاسد استخدم
الاسلحة
الكيميائية
ضد شعبه"،
مشددا على
"ضرورة ان
تفرض الاسرة
الدولية حظر
استخدام
الاسلحة
الكيميائية
في سوريا
كنقطة
بداية"،
لافتا الى ان
"الادلة
دامغة على ان
نظام الاسد
استخدم
الاسلحة الكيميائية".
ولفت الى ان
"الاتفاق حول
الكيميائي
السوري يجب ان
يزخم الجهود
حول العملية
السياسية"،
مؤكدا ان
"الشعب
السوري يحدد
من يحكمه وليس
نحن".
ورأى
اوباما انه
"حان الوقت
لان تدرك
روسيا وايران
الا مجال
للعودة الى
مرحلة ما قبل
انطلاق
الثورة"،
لافتا الى انه
" يجب ضمان عدم
تحول سوريا
الى ملاذ امن
للارهابيين"،
مشددا على
"ضرورة دعم
الجهود
الدبلوماسية
لايجاد حل
سياسي للازمة
السورية،
ومساعدة
المستضعفين
في الشرق
الاوسط".
وقال:
"اننا على
استعداد
لاستخدام كل
الوسائل بما
فيها
العسكرية
لتأمن
مصالحنا في
المنطقة.
واننا لن نقبل
ابدا بتطوير
او استخدام
اسلحة الدمار
الشامل في
الشرق
الاوسط"،
مشددا على انه
"يجب احترام
حقوق
الاقليات في
سوريا". تابع:
"لا يمكن ان
نحقق اهدافنا
من خلال عمل
منفرد،
فتجربة
العراق اثبتت
ان
الديمقراطية
لا تفرض
بالقوة،
وسنركز في
المرحلة
المقبلة على
سعي ايران
للحصول على
سلاح نووي
وعلى الصراع
العربي الاسرائيلي".
واردف:
"اننا نواجه
تحديات جديدة
وعميقة في الامم
المتحدة،
ولكننا كلنا
مؤمنون بان
الامم
المتحدة عنصر
اساسي لحل
النزاعات
الدولية".
واشار ان
"اميركا قررت
ان تغير
سياستها وان لا
تنخرط في حروب
جديدة"،
معتبرا ان
"المخاطر
الارهابية ما
زالت موجودة
واخيرها في
كينيا
وباكستان
والعراق"،
لافتا الى ان
"تنظيم
القاعدة ما
يزال قادرا
على توجيه ضربات
لكن ليست بشكل
كبير". من جهة
اخرى، اشار
اوباما الى ان
"الحكومة الايرانية
تعتبر أميركا
عدوة وتهدد
بتدمير اسرائيل"،
مؤكدا "اننا لا
نسعى الى
تغيير النظام
في ايران
ونريد تسوية
تؤكد سلمية
البرنامج
النووي
الايراني"، معتبرا
ان "التزام
إيران
الحقيقي
سيرسم مسارا
مختلفا في
المنطقة
والعالم"،
لافتا الى "اننا
نرحب ببيان
الرئيس
الايراني حسن
روحاني
التصالحي،
ووجهت وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري بمتابعة
الاتصال مع
إيران"،
موضحا ان "انجازات
على مستوى
البرنامج
النووي
الايراني وعملية
السلام ستحمل
الكثير من
الايجابيات للمنطقة".
ورأى انه "لا
بد من انجاح
مفاوضات
السلام في الشرق
الاوسط"،
معتبرا انه
"حان الوقت
للاسرة
الدولية ان
تلتئم وتحقق
السلام"،
لافتا الى ان
"أميركا
ملتزمة بحق
الفلسطينيين
في دولة ذات
سيادة"،
معتبرا ان "حل
الدولتين هو الخيار
الوحيد بين
اسرائيل
والفلسطينيين"،
مشيرا الى انه
"علينا
الاعتراف بأن
امن اسرائيل
كدولة
ديمقراطية
يأتي عبر دولة
فلسطينية
مستقلة". في
سياق آخر،
طالب اوباما
الحكومة المصرية
"باتخاذ
اجراءات
ديمقراطية
وحماية حقوق
الإنسان"،
مشيرا الى
"اننا عملنا
على دعم
الحكومة التي
تعكس رغبات
الشعب
المصري"، لافتا
الى ان
"الحكومة
المؤقتة
استجابت لمطالب
ملايين
المصريين،
لكنها اتخذت
قرارات لا تتفق
مع مبادئ
الديمقراطية"،
مشددا على انه
"يجب التوقف
عن استخدام
العنف كطريقة
لقمع المعارضة
في مصر". ولفت
الى ان
"الحكومة
التي حلت محل
الرئيس المصري
المعزول محمد
مرسي جاءت
استجابة
لرغبة الشعب"،
مشيرا الى ان
"مرسي انتخب
ديمقراطيا،
لكنه تبين انه
غير قادر على
حكم مصر بشكل
مطمئن".
بان
كي مون دعا كل
الدول الى وقف
تغذية اراقة
الدماء
وطنية
- دعا الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
- مون، اليوم،
"كل الدول الى
وقف تغذية
اراقة الدماء
في سوريا ووضع
حد لتقديم
الاسلحة الى كل
الاطراف". ودعا
الى "تبني
قرار في مجلس
الامن الدولي
حول الاسلحة
الكيميائية
على وجه
السرعة". واضاف
في اثناء
افتتاح
الجمعية
العمومية ال68
للمنظمة
الدولية:
"ينبغي ان يلي
ذلك فورا عمل
انساني".
نووي
إيران
وكيمياوي
سوريا أبرز
ملفات اجتماعات
نيويورك/نحو 200
من قادة
العالم
يجتمعون
اليوم في مقر
الأمم
المتحدة
العربية.نت/تنطلق
اليوم أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
دورتها
الثامنة
والستين في
نيويورك،
ويتصدر ملفا
النووي
الإيراني
والكيمياوي
السوري جدول
الأعمال. وعلى
هامش
الاجتماعات،
قال وزير
الخارجية البريطاني
وليم هيغ، إن
"اجتماعا
للأعضاء الدائمين
في مجلس الأمن
سيعقد هذا
الأسبوع لمناقشة
الملف
الكيمياوي السوري
والاتفاقية
الأميركية
الروسية". من
جانبها، قالت
فرنسا إنها
تتوقع موافقة
مجلس الأمن
الدولي على
قرار يعتمد
اتفاق الأسلحة
الكيمياوية
مع سوريا. فيما
وجهت روسيا
اتهامات
للغرب
بمحاولة استغلال
الاتفاق بين
موسكو
وواشنطن حول
الكيمياوي
السوري في
استصدار قرار
من مجلس الأمن
استنادا
للفصل السابع
قد يجيز فرض
عقوبات أو
تدخل عسكري
إذا لم تف
دمشق بالتزاماتها. وسيقود
وليد المعلم وفد سوريا
إلى المحفل
الدولي، بعد
ما تجاوزت دمشق
تهديدات
الضربة
العسكرية
بقليل.
خطة
روسية
أميركية
بالرغم
من اعتراف بان
كي مون بأن
قضية الكيمياوي
ليست سوى "قمة
جبل من جليد"،
فمن المرتقب
أن يكون هناك
قرار أممي
يؤيد خطة
روسية
أميركية لتجريد
دمشق من
سلاحها
الكيمياوي
كأقصى سقف. ويتوقع
أن يلتقي
الرئيس
الإيران
الجديد حسن روحاني،
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند، كما
يتوقع لقاء
غير رسمي
يجمعه
بأوباما، وقد
يكون الأول
منذ ما قبل
الثورة
الإيرانية. كما
يستقبل
الاجتماع
أيضا هذا
العام الرئيس الفلسطيني
محمود عباس،
بعدما فشل في
آخر دورة في
إقناع العالم
بعضوية كاملة
لفلسطين في الأمم
المتحدة، حيث
يعود الرئيس
أبو مازن في هذه
الدورة، وفي
حقيبته خطاب
خيبة جديد، من
مفاوضات
السلام التي
لا تزال تراوح
مكانها. وفي
غياب أحمدي
نجاد قد يصبح
الرئيس
السوداني عمر
حسن البشير،
أكثر
الشخصيات
إثارة للجدل
في هذه
الدورة،
فالرئيس
المطلوب من
المحكمة الجنائية
الدولية قد
يسجل اسمه إلى
جانب شخصيات
غير مرغوب
فيها من قبل
واشنطن. يذكر
أن الاجتماع سيحتضنه
مبنى جديد
وضيق، بينما
لا يزال
المبنى التقليدي
للأمم
المتحدة يخضع
للصيانة.
عدد
من
الأميركيين
وبريطانية من
بين مهاجمي نيروبي/وزيرة
الخارجية
الكينية:
البريطانية
قامت عدة مرات
من قبل بأعمال
إرهابية
نيويورك
- فرانس برس/العربية/أعلنت
وزيرة
الخارجية الكينية،
أمينة محمد
لإحدى محطات
التلفزيون الأميركية،
أن "اثنين أو
ثلاثة
أميركيين
وبريطانية
كانوا من بين
المسلحين
الذين هاجموا
مركز "وست
غيت" التجاري
في نيروبي
وقتلوا أكثر
من 60 شخصا". وأكدت
الوزيرة
الكينية في
مقابلة لها
على هامش
اجتماع
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك،
معلومات
الصحافة التي
تحدثت عن وجود
أميركيين
وبريطانيين
بين الذين ارتكبوا
المجزرة. وأضافت
خلال
المقابلة
"حسب
المعلومات
التي حصلنا
عليها، هناك
اثنان أو
ثلاثة من
الأميركيين
وحتى الآن
سمعت عن وجود
بريطانية
واحدة". وأوضحت،
أن "هذه
البريطانية قامت
من قبل بأعمال
إرهابية
مشابهة عدة
مرات"، وفيما
يتعلق
بالأميركيين،
قالت الوزيرة
الكينية إنهم
"شبان تتراوح
أعمارهم بين 18
و19 عاما، وهم
من أصل صومالي
أو عربي،
ولكنهم يعيشون
في الولايات
المتحدة في
ولاية
مينيسوتا وفي
مكان آخر".
ولا
تزال القوات
الخاصة
الكينية حتى
الآن تقاتل
واحدا أو
اثنين من
المسلحين المختبئين
داخل مركز
"وست غيت"
التجاري في نيروبي،
بحسب مصادر
أمنية. وقالت
المصادر إنه
تم رصد
المسلحين
وعزلهما في
أحد الطوابق
العلوية من
المركز
التجاري، وسمعت
طلقات نارية
متقطعة ودوي
انفجار من داخل
المبنى بحسب
شهود. من جهة
أخرى تحقق
السلطات
الأميركية في
المعلومات
التي قدمتها
الحكومة
الكينية، بأن
مواطنين
أميركيين أو
مقيمين في
الولايات
المتحدة
كانوا بين
المسلحين. واعترفت
السلطات
الأميركية،
بأنه على مدى
الأعوام
الماضية سافر
بضع عشرات من
الأميركيين
إلى الصومال
للتدريب أو
القتال مع
حركة الشباب
المتشددة،
وأن معظمهم
ينتمون
لمجموعات من
المنفيين
الصوماليين
يقيمون في
ولاية
مينسوتا.
وزيرة
الخارجية
الكينية: عدد
من
الاميركيين وبريطانية
بين
المهاجمين في
نيروبي
اعلنت
وزيرة
الخارجية
الكينية
امينه محمد الاثنين
لمحطة
تلفزيون "بي
بي اس"
الاميركية ان
اثنين او
ثلاثة
اميركيين وبريطانية
كانوا بين
المهاجمين
الذين هاجموا
مركز "وست
غيت" التجاري
في نيروبي
وقتلوا اكثر
من 60 شخصا. واكدت
الوزيرة
الكينية في
مقابلة مع
التلفزيون
الاميركي
العام على
هامش اجتماع
الجمعية
العامة للامم
المتحدة في
نيويورك،
معلومات
الصحافة التي
تحدثت عن وجود
اميركيين
وبريطانيين
بين الذين
ارتكبوا
المجزرة.
واضافت
خلال هذه
المقابلة
"حسب
المعلومات التي
حصلنا عليها،
هناك اثنان او
ثلاثة اميركيين
وحتى الان
سمعت عن وجود
بريطانية
واحدة". واوضحت
ان هذه
البريطانية
قامت من قبل
باعمال ارهابية
مشابهة "عدة
مرات". وفي ما
يتعلق بالاميركيين،
قالت الوزيرة
الكينية انهم
"شبان تترواح
اعمارهم بين 18
و19 عاما (...) وهم
من اصل صومالي
او عربي
ولكنهم
يعيشون في
الولايات
المتحدة في
مينيسوتا وفي
مكان اخر".
وكانت
اعلنت وزارة
الداخلية
الكينية ليل
الاثنين الثلاثاء
ان القوات
الكينية باتت
تسيطر على مركز
وست غيت
التجاري في
نيروبي والذي
هاجمه السبت
مسلحون
اسلاميون
تابعون
للمتمردين الصوماليين
الشباب.
وقالت
الوزارة عبر
موقع تويتر
"سيطرنا على وست
غيت". واضافت
ان "قواتنا
تبحث في طابق
تلو اخر عن اشخاص
تم نسيانهم.
نعتقد انه تم
الافراج عن
جميع
الرهائن". وكان
متحدث باسم
الحكومة
الكينية اكد
في وقت سابق
ان القوات
الخاصة
الكينية لم
تعد تواجه اي
"مقاومة"
داخل المبنى. لكن
المركز
الكيني
لادارة
الازمات اوضح
ان "وضع
العناصر
المعادية لا
يزال يحتاج
الى تأكيد". ومنذ
يومين، تحاول
قوات الامن
الكينية
السيطرة على
المركز التجاري
وشل حركة
مجموعة
الاسلاميين
التي هاجمته السبت
مخلفة 62 قتيلا
على الاقل و62
مفقودا ونحو مئتي
جريح وفق اخر
حصيلة ادلى
بها الصليب
الاحمر
الكيني. وعند
بدء الهجوم
كان المركز
التجاري
الفاخر الذي
يملك
اسرائيليون
جزءا منه
مكتظا
بالكينيين
والاجانب. وتبنت
حركة الشباب
الاسلامية
الصومالية الهجوم
مؤكدة انه رد
على التدخل
العسكري
الكيني في
الصومال الذي
بدأ في 2011. ولا
تزال القوات
الخاصة
الكينية
تقاتل "واحدا
او اثنين" من
المسلحين
الاسلاميين
المختبئين
داخل مركز
"وست غيت"
التجاري في
نيروبي، على
ما افادت
مصادر امنية
لمراسلة وكالة
فرانس برس في
المكان. وقالت
المصادر انه
تم رصد
المسلحين
وعزلهما داخل
كازينو او
بقربه في احد
الطوابق
العالية من
المركز
التجاري
.وسمعت طلقات
نارية متقطعة
ودوي انفجار
عند الفجر من
داخل المبنى
بحسب شهود. وكالة
الصحافة
الفرنسية
مسؤولية
مشايخ
الإرهاب:
مسيحيو
باكستان تظاهروا
بعد مجزرة
الكنيسة
الشفاف/من
مجزرة
"الغوطة"
بالسلاح
الكيميائي
(التي صمتت
عنها المراجع
الشيعية!) إلى
مجزرة الكنيسة
البروتستانتية
في بيشاور
(وقبلها
المجازر
المتواصلة
منذ سنوات ضد
الشيعة في كل
أرجاء
باكستان) إلى
مجزرة الشيعة
في العراق (لم
يستنكرها لا
القرضاوي ولا
هيئة كبار
العلماء السعودية)
وإلى مجزرة
كينيا
المستمرة حتى
الساعة،
هنالك
مسؤولية
صارخة
يتحمّلها
"الإسلام
السياسي"،
السنّي
والشيعي،
الذي يمثّل "منابع
الإرهاب"
التي طالب
مثقفون عرب
(أولهم الراحل
العفيف
الأخضر)
بـ"تجفيفها"
بعد جريمة
(وهم يسمونها
"غزوة"!) ١١ سبتمبر
٢٠٠١. "تجفيف
منابع
الإرهاب"
يتطلب أيضاً
وقفة دولية
تجاه قنوات
تلفزيونية
مثل
"الجزيرة" وأخواتها
"الوهابيات"
التي تروّج
لثقافة "كره
الكفّار"
والدعوات
المبطنة أو
العلنية إلى استئصالهم.
هل يقبل
العالم،
اليوم، بوجود
قناة
تلفزيونية نازية
تدعو
لاستئصال
اليهود في
أوشفيتز بحجة
أن وجودها
يندرج تحت
"حرية الرأي"
أو "حرية التعبير"؟
"تجفيف
منابع
الإرهاب"
وأيضاً
"المحاكمة الدولية
لفقهاء
الإرهاب"،
القرضاوي
وزملائه من
سنّة وشيعة،
الذين روّجوا
"ثقافة الإنتحار"
وثقافة "رخص
الحياة
البشرية" (كيف
تتعامل مع من
يرفع على طريق
مطار بيروت
شعاراً مثل
"حجابك أغلى
من دمي"؟)
الشفاف
"أ ف ب"
تظاهر
مئات
المسيحيين
الاثنين في
باكستان غداة
تفجيرين
انتحاريين
استهدفا
كنيسة واوقعا
81 قتيلا على
الاقل، في
الهجوم
الاكثر دموية
الذي يطال
الاقلية
المسيحية في
هذا البلد. والهجوم
على كنيسة
جميع
القديسين في
بيشاور، كبرى
مدن شمال غرب
البلاد،
الاحد وقع عند
خروج المصلين
من القداس. وقد
تبناه فصيل
تابع لحركة
طالبان
الباكستانية. وقال
الدكتور
ارشاد جواد في
اكبر مستشفى
في المدينة
لوكالة فرانس
برس ان
الحصيلة
ارتفعت ليلا
الى 81 قتيلا
بينهم 37 امرأة.
واصيب 131 شخصا
بجروح. وتظاهر
مسيحيون في
مدن
باكستانية
بينها كراتشي
وفيصل اباد
ولاهور
وبيشاور
للاحتجاج على
اعمال العنف
ولمطالبة
السلطات
بحماية افضل. وفي
اسلام اباد
اغلق حوالى
مئة متظاهر
طريقا سريعا
رئيسيا في
المدينة لعدة
ساعات صباح
الاثنين ما
تسبب بازدحام
مروري كبير
كما افاد
مراسل وكالة
فرانس برس. وتجمع
حوالى مئتي
شخص في بيشاور
ومئة امام الكنيسة
للمطالبة
بالعدالة.
وانتقدوا
بشدة رجل
السياسة ونجم
الكريكت
السابق عمران
خان الذي يرئس
حزبه، حركة
باكستان من
اجل العدالة،
الحكومة
المحلية. وقال
خالد شاه زاد
الذي فقد خمسة
من اقربائه في
الاعتداء ان
"عمران خان
ومساعده فشلا
في حماية
المسيحيين في
امكان
عبادتهم". واعتبر
الوزير
السابق
للحوار بين
الاديان بول
بهاتي
والنائب
المحلي
فريدريش عظيم
غوري ان
الهجوم هو
الاكثر دموية
الذي يستهدف
المسيحيين في
باكستان. وقال
بهاتي الذي
يرئس حاليا
تحالف كل
اقليات باكستان
لوكالة فرانس
برس
"المسيحيون
ليسوا وحدهم
المستهدفين
بالهجوم
وانما
باكستان كلها
ضحية
الارهاب". واوضح
ان المدارس
المسيحية
ستبقى مغلقة
لمدة ثلاثة
ايام. وتبنى
فصيل من حركة
طالبان
الباكستانية
يعرف باسم
جنود الحفصة
التفجيرين في
اتصال هاتفي
مع وكالة
فرانس برس.
وفي
اتصال مع
فرانس برس،
قال احمد
مروات المتحدث
باسم
المجموعة
"لقد نفذنا
الهجومين الانتحاريين
على الكنيسة
في بيشاور
وسنواصل ضرب
الاجانب وغير
المسلمين حتى
وقف هجمات
الطائرات من دون
طيار".
لكن
المتحدث
الاساسي باسم
حركة طالبان
الباكستانية
نفى ضلوع
حركته في
الاعتداء. وقال
شهيد الله
شهيد في اتصال
هاتفي مع
وكالة فرانس
برس من مكان
لم يحدد "لم
نقم بذلك، نحن
لا نهاجم
ابرياء". واضاف
"ان حركة
طالبان غير
ضالعة في هذا
الهجوم. انها
محاولة لنسف
اجواء
محادثات
السلام". وكان
فصيل "جنود
الحفصة" تبنى
في حزيران/يونيو
مقتل عشرة
متسلقي جبال
اجانب في
باكستان. والهجمات
التي تشنها
الطائرات
الاميركية من
دون طيار في
شمال باكستان
منذ 2004 خلفت
اكثر من 3500 قتيل
معظمهم من
المتمردين
ولكن ايضا
العديد من
المدنيين وفق
منظمات
اجنبية عدة
تتابع هذا
الملف. وتثير
هذه الضربات
انتقادات
شديدة في
باكستان لكن
الولايات
المتحدة
تعتبرها
وسيلة حيوية
للتصدي
لطالبان
ومقاتلي
القاعدة في
المناطق
القبلية
المحاذية
لافغانستان. ودان
رئيس الوزراء
الباكستاني
نواز شريف بشدة
الهجوم قائلا
في بيان عبر
فيه عن تضامنه
مع المسيحيين
ان "الارهابيين
ليس لديهم دين
وان استهداف
ابرياء مخالف
لتعاليم
الاسلام وكل
الديانات
الاخرى". كما
انتقد البابا
فرنسيس الاحد
"الخيار الخاطىء،
خيار الضغينة
والحرب". والمسيحيون
الذين يمثلون
2% من التعداد
السكاني في
باكستان المقدر
ب180 مليون
نسمة، اكثر من
95% منهم من
المسلمين،
فقراء
بمعظمهم
ويتعرضون
للتمييز
الاجتماعي
واحيانا
للعنف لكن
نادرا ما
يستهدفون بهذه
الاعتداءات
التي تنفذ في
العادة ضد
قوات الامن او
الاقليات
المسلمة (من
شيعة
واحمديين). وقد
اعلن مسؤول
كبير في شرطة
بيشاور يدعى
نجيب الرحمن
ان الامن
سيعزز في محيط
الكنائس. وكان
المصلون
البالغ عددهم
حوالى 400
يتبادلون
الاحاديث بعد
قداس الاحد
حين وقع
التفجيران. وقال
دانيش يوناس
السائق
المسيحي الذي
اصيب بجروح من
جراء
الانفجارات
"كانت لدينا
علاقات جيدة
جدا مع
المسلمين،
ولم يكن هناك توتر
قبل
التفجيرات،
لكن الان نخشى
ان يكون ذلك
بداية موجة
عنف ضد
المسيحيين". وزادت
اعمال العنف
الطائفية في
السنوات الاخيرة
في باكستان
وخصوصا مع
سلسلة
اعتداءات انتحارية
دامية
استهدفت
الاقلية
الشيعية (حوالى
20 بالمئة من
عدد السكان)
والتي تبناها
عسكر جنقوي
وهي مجموعة
مسلحة طائفية
قريبة من
طالبان الباكستانية
والقاعدة. لكن
المسيحيين لم
يكونوا مستهدفين
حتى الان. وكانت
اعمال العنف
ضد المسيحيين
في باكستان محدودة
بصدامات بين
طوائف محلية
وغالبا بعد اتهام
مسيحيين
باهانة
الاسلام.
مسيحيو
باكستان: "لقد
عوملنا مثل
الخطأة.. لسنا
سوى اشخاص
يمسحون
الارض"!
الثلثاء
24 أيلول
(سبتمبر) 2013/"أ ف
ب"
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=23255&lang=ar
كان
شالوم يستعد لفتح
الكتاب
المقدس عندما
اقدم
انتحاريان على
تفجير
نفسيهما في
الكنيسة. وما
لبث ان عاد وشاهد
كامل افراد
عائلته الذين
قضى عليهم الهجوم
الاكثر دموية
في تاريخ
باكستان ضد
المسيحيين
الذين باتوا
"هدفا جديدا"
للاسلاميين
المسلحين. قبيل
ظهر الاحد،
كان
البروتستانت
وبعض
الكاثوليك
يخرجون من
كنيسة جميع
القديسين،
وهي مبنى ابيض
في وسط مدينة
بيشاور التي
تشكل نقطة
التقاء بين
الشمال
والغرب قرب
افغانستان.
كانت
الاجواء
هادئة. وفي
الباحة
الخارجية لهذا
المبنى
المشيد منذ
مئة عام وفق
الهندسة التي
تذكر بمسجد من
شبه القارة
الهندية اكثر
مما تذكر
بكنيسة، كان
توزيع صحون
الأرز قد بدأ
عندما جاء شبح
الموت.
وقال
الشاب شالوم
ناظر "كنت
سأذهب الى
الكنيسة
لحضور درس عن
التوراة
عندما سمعت
الانفجار.
اسرعت في
الخروج. كان
حوالى 300 شخص
ممددين على الارض.
لقد رأيت
والدتي
واخذتها بين
ذراعي، لكنها
كانت ميتة".
وقتل
ايضا والده
واخوه واخته
وعمه في باحة
هذه الكنيسة
حيث تكدست
احذية وصنادل
ملطخة بالدم
في زاوية، وهي
الاثار
الوحيدة
لضحايا هذه المجزرة
التي حصدت
اكثر من 80 شخصا. وفي
باكستان،
تبنى
المسيحيون
الاربعة ملايين
عادات
وتقاليد
"اشقائهم"
المسلمين،
وهم يخلعون احذيتهم
كما لو انهم
في مسجد. وجدران
الباحة
نخرتها
الكرات
الحديدية الموجودة
في القنبلة
لزيادة قوتها
وتمزيق اجساد
المصلين
واحشائهم. وغالبا
ما يتحدر
المسيحيون
الباكستانيون
من الفئات
الهندية
الوضيعة التي
اعتنقت المسيحية
على ايدي
مرسلين اجانب
وما زالوا حتى
اليوم يقومون
بأعمال
متواضعة. وفي
السنوات
الاخيرة،
اتهم مسلمون
مسيحيين ب
"تدنيس"
القرآن وشتم
الرسول محمد،
وهي تهمة
تفترض عقوبة
الاعدام في
باكستان.
وساهمت هذه
الامور في
تسميم
العلاقات مع
الاكثرية المسلمة.
لكن
المسيحيين
الباكستانيين
لم يتعرضوا لهجوم
بهذه
الخطورة،
والشيعة هم
الذين يلاقون
هذا المصير
لانهم في مرمى
المجموعات
الاسلامية
المسلحة. وقال
سليم هارون
الذي جاء من
غوجرانوالا
في قلب
البنجاب (وسط)
للاعتناء
بقريبتين
احترقت ايديهما
وهما في
مستشفى
بيشاور "من
قبل، كان الشيعة
الهدف، لكن
الان جاء
دورنا. انها
حرب جديدة مخطط
لها". واضاف
"لقد عوملنا
مثل الخطأة،
لا نملك اراضي
ولا مصانع ولا
متاجر، لسنا
سوى اشخاص
يمسحون
الارض، وتتم
معاملتنا على
هذا الاساس".
"طوبى
للفقراء"
في
وسط القاعة،
وعلى البلاط،
تختلط
النفايات
بماء التنظيف
ودماء
المصابين.
وقال سليم "انظر!
اذا مات جميع
المسيحيين،
من سيغسل هذه
الغرفة؟ جميع
الكناسين
ماتوا الاحد". وقال
دانيس يوناس (35
عاما) الذي
اخترقت
المسامير
جنبه الايسر
ولم تصب زوجته
وولديه
"دائما ما
اقمنا علاقات
جيدة مع
المسلمين قبل
هذا الاعتداء.
لكننا نتخوف
من ان تبدأ
موجة عنف جديدة
ضد
المسيحيين". واعلنت
مجموعة
مرتبطة بحركة
طالبان
الاسلامية
مسؤوليتها عن
الاعتداء،
الا ان
القيادة
المركزية
للمتمردين
نأت بنفسها عن
الاعتداء.
والمتمردون
مدعوون الى
مفاوضات سلام
مع الحكومة الباكستانية.
وقال همفري
بيتر اسقف
شمال البلاد
"اتخوف من ان
يكون ما حصل
هو البداية،
ومن ان تحصل
حوادث في جميع
انحاء
باكستان. نحن
الافقر بين
فقراء هذه
المنطقة ... نحن
اهداف سهلة".
في الاحياء
التي اجتاحها
الغبار قرب
الكنيسة، يعرب
المسيحيون عن
غضبهم حيال
الحكومة
الفدرالية
وخصوصا
السلطات
الاقليمية في
خيبر باختونخوا
التي يرأسها
حزب لاعب
الكريكت
السابق عمران
خان. وقال
خالد شهزاد
الذي فقد تسعة
من اقربائه ويتهم
عمران خان
بالافساح في
المجال
للاسلاميين
المتطرفين،
ان السلطات
"لا تتعاطف مع
الاقليات". وتساءلت
عافية زهني
عمة الشاب
شالوم "الحكومة
تقول انها
تفرض الامن،
لكن كيف تمكن
الانتحاريون
من دخول
الكنيسة؟" واضافت
"في انتخابات
الربيع،
وعدونا
بتغيير، لكن
هل هذا هو
التغيير"، ثم
غمرت ابن
اخيها الذي
اصبح يتيما في
الرابعة عشرة.
المحكمة
الشرعية تصدر
قرارا بكف يد
المفتي قباني
عن وقف
العلماء
"المستقبل":
أصدرت
المحكمة
الشرعية
قرارا بكف يد
الشيخ محمد
رشيد قباني عن
وقف العلماء
بموجب الدعوى
المقامة ضده
بداعي السفه
والخيانة.
وزير
خارجية
البحرين رد
على نصرالله:
شعبنا اشرف من
ان يخاطبه
مجرم
أكد
وزير
الخارجية
الشيخ خالد بن
أحمد آل خليفة
أن التواصل مع
حزب الله
“الإرهابي هو
تواصل مع
العدو”، ويخضع
مرتكبه
للمساءلة
القانونية. وأكد
الوزير في
تغريدات على
حسابه الرسمي
على “تويتر” في
رد على ما جاء
على لسان أمين
عام حزب الله
حسن نصر الله
“، أن شعب
البحرين أشرف
وأكرم من أن
يخاطبه مجرم
تلطخت يداه
بدماء الأبرياء
في سوريا
ولبنان
والعراق”.
سليمان
لـ"لو
فيغارو":
السبيل
الوحيد لإقناع
حزب الله
بتسليم سلاحه
هو تعزيز
قدرات الجيش
أوضح
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أنه "يسعى في 25
أيلول، على
هامش الجمعية
العامة للأمم المتحدة
بالتعاون مع
مجموعة الدعم
الدولية في
لبنان
للتعامل مع
تداعيات
النزاع
السوري على
بلاده". وأشار
في حديث الى
صحيفة
"لوفيغارو"
الفرنسية الى
أنه "منذ
انتهاء
الاحتلال السوري
في العام 2005،
ولبنان يواجه
الجمود المؤسساتي،
والاجتماع في
نيويورك هو
تلبية للمبادرة
الفرنسية. لقد
عانى لبنان من
أضرار بالغة
بسبب الحرب
السورية،
وبالفعل فقد
أنفق 7 مليارات
ليرة وفقا
للبنك
الدولي، ونحن
بحاجة إلى دعم
دولي سيما وان
المنطقة كلها
تمر في حالة
اضطراب كامل،
ومن مصلحة
الجميع
مساعدتنا من
خلال الدعم
المادي
للنازحين
السوريين". وأعرب
عن أعتقاده
بأن "الفرصة
الممنوحة لتشكيل
حكومة
توافقية دامت
طويلا. وقد
تشكل الحكومة
بجهود مشتركة
بيني وبين
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام قبل
أوائل تشرين
الأول
المقبل"، مؤكدا
"وجوب أن
"يكون هناك
سلطة تنفيذية
شرعية في مكان
ما تحسبا
للانتخابات
الرئاسية في شهر
آذار وحتى
أيار". وعن
النازحين
السوريين،
أوضح أنه "تمّ
تسجيل أكثر من
800الف نازح
رسميا اضافة
الى 300الف من العمال
السوريين وينضم
اليهم 90الف من
النازحين
الفلسطينيين
الذين
استقروا في
لبنان، ما
يشكل أكثر من 35%
من إجمالي
السكان
لدينا، وهو ما
يتجاوز بكثير
قدرتنا على
الإستيعاب
وله تأثير
كبير علينا". وعن
مساعدات
للجيش، أوضح
سليمان في
حديثه الى
"لوفيغارو"
أن "أولئك
الذين
يعتقدون أن الجيش
هو تحت تأثير
"حزب الله" هم
على خطأ". وأكد
أن
"السبيل
الوحيد للمضي
قدما في إقناع
"حزب الله"
بتسليم سلاحه
هو تعزيز
قدرات الجيش
مع الدفاعات
المضادة
للطائرات
وأنظمة
مدفعية فاعلة".
ولفت سليمان
الى انه لم
يستخدم مصطلح
"نزع السلاح"،
"لأن حزب الله
لعب دورا رئيسا
في تحرير معظم
الأراضي
اللبنانية
المحتلة من
قبل إسرائيل
في العام 2000، في
حين أن قرارات
الأمم
المتحدة منذ 22
عاما في هذا
الإطار ذهبت ادراج
الرياح،
وسيتم الرد عن
هذا السؤال في
مشروع
الاستراتيجية
الدفاعية
التي قدمت إلى
اللجنة
اللبنانية
للحوار
الوطني
والأمين
العام للأمم
المتحدة رحب
بها". وأشار
الى أن "لبنان
سوف ينجح في
منع إنتشار العنف
الداخلي، رغم
ارتفاع حدة
التوتر الطائفي".
وحول إمكان
نقل الأسلحة
الكيميائية
الى لبنان،
أعرب سليمان
عن أمله في أن
"تنفذ
الإتفاقات
المبرمة حيال
الترسانة
الكيميائية
في سوريا وأن
يؤدي الأمر
إلى حل سياسي
لإنهاء
الأزمة"، معتبرا
ان "مصلحة
لبنان تقضي
بأن يعم
السلام في سوريا"،
لافتا الى أن
"الحديث عن
نقل الأسلحة الكيميائية
الى لبنان ما
هي سوى
شائعات".
سليمان
لبى دعوة
أوباما إلى
حفل استقبال
وواصل
لقاءاته في
شأن النازحين
السوريين
وطنية
- واصل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لقاءاته
أمس في مقر
إقامته في
نيويورك حيث
التقى رئيس
الاتحاد
الاوروبي
هيرمان فان
رومبوي وبحث
معه في
التعاون
القائم بين
لبنان والاتحاد
الاوروبي
والمساعدات
التي يقدمها
الاتحاد
للبنان،
بالاضافة الى
موضوع تنامي
اعداد اللاجئين
السوريين
الذي بات يفوق
طاقة لبنان وقدرته
على
الاستيعاب. وقد
جدد رومبوي
دعم الاتحاد
الكامل
للبنان في شتى
المجالات.
واعرب عن
استعداد
الاتحاد للمشاركة
بفعالية في
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولية من
اجل لبنان
وزيادة
المساعدات
المقررة
خصوصا
للنازحين
السوريين،
منوها
بالجهود التي
يبذلها
الرئيس
سليمان للحفاظ
على
الاستقرار
والوحدة
الوطنية وتمسكه
بنهج الحوار
والتوافق.
وأعرب عن أمله
في
التوصل بشكل
سريع لحل
سياسي للازمة
السورية.
العربي
وبحث
الرئيس
سليمان مع
الامين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي في
العلاقات بين
لبنان
والجامعة،
والمساعي
والاتصالات التي
تقوم بها
والدول
العربية من
اجل ايجاد حل سياسي
للازمة
السورية. كما
تطرق البحث
الى موضوع
النازحين
السوريين.
شاغوري
واستقبل
رئيس
الجمهورية
قنصل سانتا
لوسيا لدى
الفاتيكان
المغترب
اللبناني
جيلبير شاغوري.
حفل
استقبال أوباما
ومساء،
لبى رئيس
الجمهورية
دعوة الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
الى حفل
استقبال
أقامه وقرينته
على شرف رؤساء
الوفود
المشاركة في
اعمال
الجمعية
العمومية
وقريناتهم في Waldorf Astoria.
شباب حزب
الله
سينتشرون
بلباس مدني
على مقربة من
كل الحواجز
الرسمية في الضاحية..
يستحيل على
الحزب أن
يُسلّم أمنه فعلياً في
عقر داره
موقع
الكتائب/
يُجيد "حزب
الله" إتخاذ
القرار
المناسب في الوقت
المناسب، وإن
لم يُصِب في
بعض الأحيان.
آخر قرارات
"حزب الله"،
تسليم أمن
الضاحية الجنوبية
لبيروت إلى
قوة مشتركة من
الجيش وقوى الأمن
الداخلي
والأمن
العام، بعد
نحو شهر من
محاولة إقفال الضاحية
أمنياً أمام
استهدافها
بسيارات مفخخة.
لماذا
وما هي أبرز
الملاحظات؟
1 - يرى فريق
من
اللبنانيين
أن تجربة
الأمن الذاتي
فشلت مع
إضطرار
"الحزب" الى
تسليم المهمة
للدولة. لكن
الواقع أن
الأمن الذاتي
في الضاحية
كان قبل
انفجاري بئر
العبد
والرويس،
وسيبقى بعد انتشار
القوة
الأمنية.
2 - يستحيل
على "حزب
الله" أن
يُسلّم أمنه
فعلياً في عقر
داره وفي أشدّ
الأوقات
حراجة، حيث يتوزّع
مقاتلوه بين
جبهات القتال
في سوريا وفي خنادق
المواجهة مع
إسرائيل،
وحيث تنشط
أجهزة
مخابرات
عالمية وإقليمية
في رصده. لن
يترك "الحزب"
المعابر
والساحات، بل
إن شبابه
سينتشرون
بلباس مدني
على مقربة من
كل الحواجز
الرسمية،
وبعيداً
عنها... يُدققون
في السيارات
والمارة، وفي
أداء القوى
الأمنية التي
ستكون
صلاحياتها
ومهامها
محدّدة بدقة:
التفتيش عن
متفجرات
وأسلحة وذخائر،
وتوقيف كل
مخلّ بالأمن،
والتنسيق مع
جهاز أمن "حزب
الله" منعاً
لحصول أي
إشكال. أي إن
الأمن سيكون
لـ "الحزب"
وليس على
"الحزب".
3 - يُعتبر
الإتفاق بين
الدولة و"حزب
الله" خطوة
مهمة تذكّر
بالقرار
الدولي 1701 الذي
رفع "فيتو"
الحزب عن
انتشار الجيش
في الجنوب منذ
العام 2006،
ولكنه ليس في
أهميته
ورمزيته.
ويُشكل
تحوّلاً، من
تجربة الأمن
الذاتي الى الأمن
بالتراضي،
وقد لجأ اليه
"الحزب" بسبب ما
واجه من
إعتراضات من
ناسه وأهله،
الذين بدأوا
التذمّر من
الإنعكاسات
السلبية على
إقتصاد
الضاحية، ومن
الإنتظار على
الحواجز للتدقيق
والتفتيش،
ومن إشكالات
مع
دبلوماسيين
سعوديين
وكويتيّين،
وإعلاميّين
لبنانيّين، وكوادر
فلسطينية على
مشارف مخيم
برج البراجنة.
4 - هذه
الخطة، ككل
الإجراءات
التي تبدأ
حماسية
عادةً،
وسرعان ما
تفقد وهجها
وزخمها، معرّضة
لتصبح
روتينية
وخاضعة
لعوامل
الإرهاق والمراجعات
والمحسوبيات.
وفي
كل الأحوال،
لا أحد يضمن
عدم حصول
إختراق أمني
مهما كانت
التدابير
حازمة، لأن
العمل الإرهابي
والمخابراتي
يقوم أساساً
على استراتيجية
الإختراق
والعمل
السرّي خلف
خطوط العدو
المستهدف.
وستتحمّل
الدولة
مسؤولية أي إختراق،
وليس "حزب
الله".
5 - المشكلة
الأمنية في
الضاحية
وسائر
المناطق، هي
مشكلة الفراغ
والفوضى التي
تجتاح
البلاد، من
جراء تداعيات
الأزمة
السورية،
وتدخّل بعض
اللبنانيين
فيها. والحل
الحقيقي يكون
باتخاذ قرار
سياسي
استراتيجي،
يتمثّل
بالإنسحاب من
سوريا وتعطيل
مبرر
الإستهداف ،
وليس تكتيكياً
عبر مجرد نشر
قوة أمنية. "حزب
الله" بعد
الصفقة
الأميركية-الروسية
بدأ يعيد
حساباته. قرّر
عدم القتال في
ما بعد حمص،
أي في معركة
حلب المقبلة،
والإكتفاء
بالبقاء في
القرى
الشيعية
لحمايتها من
عمليات إنتقام.
ويُشرك القوى
الأمنية في
مسؤولية حفظ أمن
الضاحية. فهل
يُعيد شبابه
إلى ديارهم في
أقرب فرصة؟
جورج
سولاج
الوطن"
السعودية: دول
الخليج تعد
قوائم بأنصار
حزب الله
لمعاقبتهم
نقلت
صحيفة
"الوطن"
السعودية عن
مصادر خليجية
مطلعة أن دول
مجلس التعاون
الخليجي الست
شرعت بإعداد
قوائم بأشخاص
يشتبه
بانتماؤهم لحزب
الله تمهيدا
لاتخاذ
إجراءات
عقابية ترمي
إلى محاصرة
مصالح الحزب
في المنطقة. وأوضحت
المصادر أن
وكلاء وزارات
الداخلية اتفقوا
بشأن
الإجراءات
الجماعية ضد
حزب الله من
حيث المبدأ
خلال
اجتماعهم
الأخير، ومن
المتوقع أن
يقرها مجلس
وزراء
الداخلية
الذي يجتمع
قبل نهاية
العام. وتابعت
أن هذه
الإجراءات
ستستهدف
أنشطة الحزب
المالية
والتجارية في
المنطقة،
مؤكدة ان أي
مؤسسة مالية،
عربية كانت أو
أجنبية،
معرضة لإيقاف التعامل
معها خليجيا،
في حال ثبت
تسهيلها لتبادلات
الحزب
المالية.
منع
أهالي مخطوفي
أعزاز من
الاعتصام امام
المركز
الثقافي
التركي
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
نبيل ماجد ان
أهالي مخطوفي
أعزاز توجهوا
الى المركز
الثقافي
التركي في وسط
بيروت بعد انهاء
اعتصامهم
امام السفارة
التركية في
الرابية. وقد
حاول الاهالي
الاعتصام
امام المركز
الثقافي لكن
القوى
الامنية
منعتهم. وبعد
مشاورات جرت
بين الطرفين
عاد الاهالي
الى منازلهم.
حزب
الله يتخلى عن
قميص"الأمن
الذاتي... فهل
سيسهل مهمة
الأجهزة
الشرعية؟
خالد
موسى/خطة
أمنية جديدة
بدأت
مفاعيلها في
الضاحية الجنوبية
أمس، بعد
تسليم "حزب
الله" حواجز
أمنه الذاتي
الذي أقامها
عقب تفجير
الرويس من أجل
" حماية الأهل
والوطن"،
والتي تسببت
بإشكالات عدة
مع صحافيين
ومواطنين
أعربوا عن تذمّرهم
من هذه
الظاهرة التي
أعادت إلى
الأذهان ذكرى
الحرب
الأهلية غير
المأسوف
عليها. خطوة
تبرز في طيتها
أن حزب الله
لم يعد قادراً
أكثر على تحمل
عقبات حواجز
أمنه الذاتي
الوخيمة،
التي لم يسلم
منها حتى
أهالي
المنطقة
والتجار، فما
كان للحزب أن
سلمها الى
الدولة التي كان
يقول حتى
الأمس القريب
أنها غير
قادرة على إستلام
أمن الضاحية. الخطة
التي قوامها
أكثر من 400
عسكري من قوى
الأمن
الداخلي و350 من
الجيش
اللبناني و100
من الأمن العام
الذي يشارك
للمرة الأولى
على أرض، تنفذ
للمرة الأولى
في الضاحية
الجنوبية،
وتثير العديد
من التساؤولات
أبرزها: كيف
أن بهذه
السرعة أحب "حزب
الله" الدولة
ومؤسساتها
التي كان يخوض
ضدها أعنف
المعارك عبر
لسان
قياداتها،
وهل تخلى "حزب
الله" عن
"قميص عثمان"
أم أنها مجرد
تمويه للآتي
من الأيام؟
ألا تستدعي
طرابلس خطة أمنية
مشابهة أم أن
طرابلس ليست
بأرضٍ
لبنانية؟
أبو
خاطر : الأمن
الذاتي يسيء
الى الكيان
والدولة
والوطن
في
هذا السياق،
رحب عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
إنطوان أبو
خاطر، في حديث
خاص لموقع "14
آذار" بـ"هذه
الخطوة التي
تشكل طريق
للإعتراف
بالدولة"،
متمنياً أن
"تمتد على
كامل الأراضي
اللبنانية
بدءاً من
الضاحية
وصولاً الى
طرابلس وكل
لبنان".
واعتبر
أبو خاطر أن
"مبدأ الأمن
الذاتي يسيء الى
الكيان
والدولة
والوطن
ويساهم في
إفراغ الدولة
من مضمونها"،
داعياً الى
"ضرورة الترقب
وإنتظار
تداعيات هذه
الخطة على
الارض، وأن يقوم
الحزب بتسهيل
امور هذه
المهمة وعدم
عرقلتها
لتبرير أمنه
الذاتي، وأن
تقوم هذه
الأجهزة بوضع
يدها على
السلاح الذي
يمر يومياً
عبر هذه
الطرقات".
ماروني
: لأمن
شرعي في
الضاحية لا
أمن مموه
بثياب شرعية
من
جهته، اعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي
ماروني، في
حديث خاص
لموقعنا، أنه
"منذ مدة ونحن نطالب
بأمن الشرعية
اللبنانية
وأمن الدولة اللبنانية
وأن يكون
الأمن ممسوكا
من قبل الأجهزة
الشرعية فقط
لا غير من دون
أي أمن ذاتي"، آملاً
أن "تنجح
الخطة
الامنية التي
بدأت في الضاحية
الجنوبية وأن
يكون هذا
الأمن، أمنا لبنانيا
شرعيا وليس
مموها بثيابه
الشرعية اللبنانية".
وبشأن
تسليم "حزب
الله" لحواجز
الأمن الذاتي
في هذا
التوقيت، لفت
الى أنه "ربما
يكون حزب الله
قد بدأ بمشروع
بناء الدولة
وأن الأمن يجب
أن يكون فقط
بيد الأجهزة
الأمنية اللبنانية،
وأما من ناحية
التحليل
لربما حزب
الله مشغول
بالحرب في
سوريا
وبالتالي
يحتاج لهذا
الأمن أو يجد
نفسه عاجزا عن
حماية الضاحية
وأهلها".
علوش :
طرابلس تحتاج
أيضاً الى
الخطط
الأمنية
ولأن
طرابلس عانت
كما عانت
الضاحية
الجنوبية من
شبح
التفجيرات
التي إستهدفت
مساجدها
وأوقعت عشرات
القتلى،
فأهلها يطالبون
ايضاً بخطة
أمنية شبيهة
بخطة الضاحية
لان طرابلس هي
جزء من الدولة
اللبنانية
وتحتاج إلى
عناية أمنية
ايضاً. من هنا
اعتبر المنسق
العام لتيار
المستقبل في
طرابلس
النائب السابق
مصطفى علوش،
في حديث خاص
لموقعنا، أن
"أي خطة أمنية
يجب أن تكون
ضد الأخطار
المحتملة وبالتالي
الخطط
الأمنية التي
تطرح الآن إن
كان في
الضاحية أو في
مكان آخر لا
تعالج
المشكلة الاساسية
وهي إحتمال
وجود متفجرات
أو تفجير وبالتالي
هي خطط قصيرة
الأمد لأنها
قادرة على تشديد
الامن لفترات
قصيرة
وبالتالي
يتمكن من يريد
التفجير
والقيام بأي
أعمال
تخريبية من تأخير
عمليته
أيضاً"،
لافتاً الى أن
"هذه الخطط
الامنية لا
تؤدي بشكل
فعال الى منع
التفجيرات
ولكن ايضاً
طرابلس بحاجة
الى خطة أمنية
لأنه يحدث
فيها حوادث
أمنية فردية
وطرابلس بحاجة
الى وجود
الامن من أجل
عودة الحياة
الطبيعية
إليها
أيضاً".
موقع 14 آذار
النائب
عمار حوري:
نأمل أن يكون
دخول الدولة إلى
الضاحية
حقيقياً لا
سينمائياً
رأى
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب عمار
حوري أن 'دخول
الدولة إلى
الضاحية يؤكد
فشل تجربة الأمن
الذاتي التي
خاضها 'حزب
الله” لسنوات
طويلة”. وأكد في
حديث لصحيفة
'الشرق
الأوسط” أن
حزب الله 'لجأ أخيرا
إلى العودة
لكنف الدولة،
بسبب فشل تجربة
الأمن الذاتي
التي اتبعها،
وتأثيرها المباشر
على الناس،
بما فيها
الأضرار
المباشرة التي
ألحقت بهم”. وقال
حوري إن
'الأهم في
تطبيق الخطة
الأمنية هو أن
يكون دخول
الدولة حقيقياً
إلى الضاحية
وليس
سينمائيا”. وفي
موازاة
إشارته إلى
نفي وزير
الداخلية في حكومة
تصريف
الأعمال
مروان شربل أن
تكون العناصر
الأمنية 'من
لون سياسي
واحد”، أعرب
حوري عن أمله
بأن 'تدخل إلى
الضاحية قوة
أمنية يكون
ولاؤها
للبنان، وأن
تعمم التجربة
على مختلف المناطق
اللبنانية”.
فارس سعيد:
الجميع بدأ
يقتنع حتى حزب
الله” بأن سيادة
الدولة يجب أن
تكون معممة
على كامل
التراب اللبناني
رحب
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
بعودة الدولة
إلى الضاحية
ولو صوريا،
لافتاً إلى أن
حزب الله تحرر
من مسؤولية
فرض الأمن الذاتي.
وأعرب عن
إعتقاده بأن
الجميع بدأ
يقتنع، حتى
حزب الله”،
بأن سيادة
الدولة يجب أن
تكون معممة
على كامل
التراب
اللبناني. ورأى
سعيد في حديث
لـ”لبنان
الحر” أن نفي
السيد
نصرالله
لإمتلاك حزب
الله السلاح
الكيميائي
رسالة إلى
اللقاء
المرتقب بين
أوباما وروحاني
في نيويورك.
ولفت
إلى أن حزب
الله يعرف بأن
سوريا لن تعود
إلى الوراء،
فبشار الأسد
لا يمكن أن
يستمر بالحكم.
أضاف: 'نحن
كلبنانيين
نتمنى لسوريا
الديمقراطية
والحرية وأن
تتعافى وتحرر
من القيود
الأصولية
ولكن هذه
الأمور تعود
للشعب السوري
وليس علينا أن
نتدخل بها.
وشدد سعيد على
أن حزب الله
يدرك بأن
سوريا لن تعود
إلى الوراء
وبأن كل
المنطقة دخلت
في مرحلة إنتقالية
وبالتالي
يحاول تقديم
أوراق إعتماده،
من خلال
إنتمائه
الإيراني،
إلى الولايات المتحدة”. ورداً
على قول
الأمين العام لـ”حزب
الله” حسن
نصرالله إنّ '14
آذار” أعلنت
موافقتها على
مشاركة 'حزب
الله” في
الحكومة، قال
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد
لـ”الجمهورية”
إنه لم يصدر
عن 14 آذار أي موقف
رسمي إن عن
التجمّع
العام أو
الأمانة العامة
تعلن فيه
قبولها
المشاركة مع
الحزب في حكومة
واحدة”. وأكّد
سعيد أنّ 'من
حق كل طرف في '14
آذار” أن
يعبّر عن
نفسه، إنما
كحركة سياسية
جامعة لم يصدر
عنها أي موقف
ولن يصدر.
النائب
خالد ضاهر:
مواقفي واضحة
تجاه إيران
ردّ
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر على
الصحافي سالم
زهران الذي
علّق على
الصورة التي
التقطت
للضاهر مع
السفير الايراني
غضنفر ركن
أبادي في
احتفال
السفارة السعودية
أمس، فجدد
التأكيد أن
مواقفه واضحة تجاه
النظام
الإيراني
الذي تدخل في
شؤون لبنان
والعالم
العربي
ومحاولات
الهيمنة
عليه، داعيا
إياه الى عدم
الصورة ونسج
اكاذيب. وقال ضاهر،
في حديث الى
قناة
"الجديد":
"يتعمّد السفير
الايراني
أكثر من مرة
أن يسلم عليّ
بكل ود واحترام،
وباحتفال
السفارة
السعودية
بالامس توجه
الايراني الي
وسلّم عليّ.
كما ان مندوبة
الوكالة
الوطنية حرصت
على اتخاذ
صورة معه، وقد
قلت للسفير
الايراني
عدّلوا
سياستكم تجاه
لبنان وتجاه
المنطقة
العربية".
أضاف:
"مواقفي
واضحة تجاه
النظام
الايراني
الذي تدخل في شؤون
لبنان
والعالم
العربي
ومحاولات
الهيمنة عليه.
لذلك لا
تستغلوا صورة
ونسج أكاذيب.
ولست بمفردي
معه في الصورة
بل هناك
اعلاميين
ونواب
سابقين".
وتمنى
ان "نكون في
السفارة
السورية في
فترة قريبة مع
تغيير النظام
ومجيء آخر
ديموقراطي
جديد مع
العروبة".
النائب
أحمد فتفت:
نصرالله
ارتكب مغالطة
سياسية في
خطابه
رأى
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب أحمد
فتفت لـ”اللواء”،
أن 'الأمين
العام لـ”حزب
الله” حسن نصرالله
ارتكب مغالطة
سياسية عندما
اتهم قوى 14 آذار
بتعطيل
الحوار، وهذا
اتهام غير
دقيق، إذا لم
أقل بأنه
مجافي
للحقيقة،
وكذلك عندما
نصح بتأليف
حكومة وحدة
وطنية بحسب
حجم الكتل
النيابية،
متناسياً انه
سبق له ونسف حكومة
الوحدة
الوطنية، كما
نسي حجم قوى 14
آذار عندما
تألفت حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي من لون
سياسي واحد”،
مشدداً على أن
'كل هذه التوجهات
لا يمكن أن
نحكم عليها
بحسب
النوايا، وإنما
عندما نلمسها
في الممارسة،
من خلال ما يمكن
أن يحصل على
الأرض في
الضاحية
الجنوبية، والتي
نعتبرها خطوة
ايجابية
وبداية جيدة
لعودة الحزب
الى الدولة،
وبداية
لتراجعه عن الامن
الذاتي”،
لافتاً إلى أن
'الخطوة
الأولى في هذا
السياق، هي ان
تُثبت الدولة
بأنها موجودة
من خلال تنفيذ
القوانين
وتوقيف
المطلوبين،
وفي مقدمهم
المتهمين
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ومحمود
الحايك
وغيرهم من المتهمين
الذين
التجأوا إلى
أمن الحزب”.
اصدار
مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيف
سوريين 2 بجرم
زرع عبوات على
طريق المصنع
نهارنت/أصدر
قاضي التحقيق
العسكري عماد
الزين مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيف
سوريين بجرم
تحضير عبوات
وزرعها على
طريق المصنع. وتابع
الزين،
الثلاثاء،
تحقيقاته مع
الموقوفين
والمدعى
عليهم في جرم
الانتماء إلى
تنظيم مسلح،
بهدف القيام
بأعمال
إرهابية
وتحضير عبوات
وزرعها على
طريق المصنع
والاعتداء
على السيارات
المارة
والاتجار
بالأسلحة. واستجوب
موقوفين
سوريين، هما:
فراس زيتون وانس
مجذوب، وأصدر
مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيفهما.وبذلك
يصبح عدد
الموقوفين
وجاهيا في
الملف 5
وغيابيا 3.
يُذكر أنه وفي
16 تموز استهدف
موكبا لحزب
الله كان في
طريقه نحو
الحدود السورية
في شرق لبنان،
بعبوة ناسفة
مزروعة الى
جانب طريق
المصنع. وكان
ذلك الاعتداء
الرابع من
نوعه في منطقة
البقاع خلال
شهرين.
اللواء
ابراهيم جال
في الضاحية:
اذا ارتأى وزير
الداخلية ان
نذهب الى
الشمال فنحن
جاهزون
وطنية
- جال المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
في الضاحية
متفقدا
العناصر التي
تنفذ الخطة
الامنية في
المنطقة،
وقال خلال
جولته: "ان
الامن العام
موجود على
جميع الاراضي
اللبنانية،
ولماذا
الاستغراب من
مشاركته في الحواجز
في الضاحية
الجنوبية؟". اضاف:
"انا اتفقد
العسكريين
واطمئن الى
معنوياتهم لا
اكثر. ونحن
جهاز تابع
لوزارة
الداخلية
وننفذ الجزء المتعلق
فينا، بغض
النظر عن
المنطقة
وسنذهب الى اي
منطقة من
لبنان ان كنا
جاهزين، فنحن
نقوم
بواجباتنا
على كل
المستويات،
واذا ارتأى وزير
الداخلية ان
نذهب الى
الشمال فنحن
جاهزون".
النّائب
السّابق
مصطفى علوش:
الخطة
الأمنية في
الضاحية هي
شكلية ولكنها
مظهر ضروري
لإشعار الناس
بالأمان
أشار
النّائب
السّابق
مصطفى علوش
الى أنّ طرابلس
ترى صيفاً
وشتاءً تحت
سقفٍ واحد على
الرّغم من
تطبيق خطط
أمنيّة
سابقاً في
المدينة . علّوش
وفي حديث لـ”صوت
لبنان” 100.5 اعتبر
أنّ الخطوة
التي نفّذتها
الأجهزة
الأمنيّة
الاثنين في
الضاحية
الجنوبيّة
أمر موقّت لا
يمكن أن يستمر
الى ما لا نهاية
خصوصاً أنّها
لا يمكن أن
تمنع وقوع
التّفجيرات
لعدم كفاية
عديد القوات
الأمنية وأيضا
لأن
التفجيرات
تعتمد على
قرار من يريد
ان يفجر .
وأضاف علّوش
أنّ الأمنيين
يعلمون أن هذه
الخطة في
الضاحية هي
شكلية ولكنها
مظهر ضروري
لإشعار الناس
بالأمان . وأكّد
من جهة أخرى
أنّ طرابلس
تنتظر
اجراءات كالتي
شهدتها
سابقاً مع
العلم أنّ
هناك من يعتبر
أن الأمن في
طرابلس يحتاج
الى قرار
وتوافق سياسي
معرباً عن
رغبة كل
الجهات
السّياسية
الطرابلسيّة
في ان تبسط
الدّولة
سيطرتها في
المدينة . علوش
دعا وزير
الداخليّة
مروان شربل
الى التحدّث
بصراحة عمّا
اذا كان هناك
من عوائق سياسيّة
، ولفت الى أن
'جبهة جبل
محسن وباب
التبانة
هادئة منذ
فترة طويلة
وما يعاني منه
المواطنون
الطرابلسيون
هو
الإنفجارات،
ممّا يستدعي
خطة لضبط
الأمن ، أيّ
اجراءات أقل
بكثير ممّا
تشهده
الضاحية
اليوم.
في
موضوع
الحكومة،
أوضح علوش أن
الصيغة الأقصى
التي طرحت
للحكومة هي
صيغة (ثلاث 8) مع
العلم أنّ قوى
14 آذار طالبت
بحكومة
حياديّة لا
تضمّهم ولا
تضمّ حزب اللّه
ولكن اصرار
حزب الله
والفريق
المحيط به ان
يكون التمثيل
بناء على
الأحجام وهذا
يعني عمليا ان
الحكومة
ستكون معرضة
لهيمنة حزب الله
هو من يعرقل
الأمور.
استجواب
موقوفين في
قضية تحضير
عبوات وزرعها
على طريق
المصنع
وطنية
- تابع قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين
تحقيقاته مع
الموقوفين
والمدعى
عليهم في جرم
الانتماء إلى
تنظيم مسلح،
بهدف القيام بأعمال
إرهابية
وتحضير عبوات
وزرعها على
طريق المصنع
والاعتداء
على السيارات
المارة والاتجار
بالأسلحة،
فاستجوب
اليوم
الموقوفين
السوريين
فراس زيتون
وانس مجذوب،
وأصدر مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيفهما،
وبذلك يصبح
عدد الموقوفين
وجاهيا في
الملف 5
وغيابيا 3.
مصرف لبنان:
أوراق نقدية
جديدة من فئة 100
ألف وضعت في التداول
وطنية
- اعلن مصرف
لبنان، في
بيان، "انه
يضع في
التداول من
تاريخ 25 ايلول 2013
اوراقا نقدية
جديدة من فئة
ال/100,000/ ل.ل (مئة
الف ليرة
لبنانية)
اصدار 17
حزيران
2012".واشار الى "ان
الاوراق
النقدية
الجديدة توضع
في التداول
الى جانب
الاوراق
المتداولة
حاليا من الفئة
ذاتها"
كتلة
المستقبل:
الانتشار في
الضاحية
اعتراف من حزب
الله بفشل
تجربة الأمن
الذاتي
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي بعد
ظهر اليوم، في
بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية الاجتماع
أصدرت
بيانا تلاه
النائب عمار
حوري، جاء
فيه:
"أولا:
ترحب كتلة
المستقبل
بانتشار
القوى
الأمنية الرسمية
في منطقة
الضاحية
الجنوبية من
بيروت،
ونتيجة لذلك
يهم الكتلة
التشديد على
النقاط
الآتية:
أ- إن
هذه الخطوة
تشكل اعترافا
صريحا من حزب
الله بفشل
تجربة الأمن
الذاتي
وحتمية
العودة في هذا
الموضوع الى
الدولة
اللبنانية،
ولا سيما أن
هذه القوى هي
صاحبة الحق
الحصري والوحيد
في حمل السلاح
واستعماله
عند الاقتضاء
من أجل تطبيق
القانون والحفاظ
على أمن
المواطنين
وحمايتهم. إن
هذه الخطوة
تشكل في
جوهرها
التجربة
الثانية بعد
انتشار الجيش
في الجنوب عام
2006، والتي تثبت
دون أدنى شك
أن لا شرعية
إلا لمؤسسات
الدولة
اللبنانية
ورقابة
ومحاسبة
المؤسسات
الدستورية والمواطنين،
بعدمت أثبتت
كل التجارب
الأمنية غير
الشرعية أنها
فاشلة
ومرفوضة من
الشعب اللبناني.
ب- إن
أهلنا في
الضاحية
الجنوبية
الذين رفضوا تجربة
الامن الذاتي
انما كانوا
يعبرون عن تمسكهم
بعودة الدولة
اللبنانية
وسلطتها. كما
ان القوى
الامنية
مدعوة لتنفيذ
مهماتها،
وذلك بشكل
كامل، حيث أن
السلطة شاملة
ولا تتجزأ
ويجب أن يشمل
كل ما تتضمنه
القوانين
لفرض النظام
العام وقمع
المخالفات
ومنع التجاوزات
وتوقيف
المطلوبين،
وفي مقدمهم
المتهمون باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وذلك بمهنية
ودون محاباة
وبشكل صحيح
وعادل وهو مما
يحقق النجاح
المرجو منها
ويفسح في
المجال لتطوير
هذه التجارب
واعتمادها
نموذجا يحتذى
به في مناطق
أخرى من
لبنان.
ج- إن
الحكومة
اللبنانية
الخاضعة لها
القوى الأمنية
تتحمل
مسؤولية
إنجاح هذه
الخطوة المتقدمة
عبر عدم
التهاون ازاء
التجاوزات
والعمل الجاد
من أجل
المحافظة على
هيبة الدولة
وكرامتها،
وتحقيق أمن
المواطنين
واستقرارهم.
فهذا هو
الطريق
الصحيح لاستعادة
الثقة من جانب
المواطنين
بالقوى الأمنية
الشرعية ولا
سيما بعد
التجارب
المؤلمة التي
عانت منها
الدولة
ومؤسساتها
وكذلك اللبنانيون.
د- إن
المطلوب هو
تعميم هذه
الخطوة الإيجابية
ونقلها إلى
مناطق أخرى
وعلى وجه
التحديد الى
بيروت
وطرابلس
وصيدا وصور
وبعلبك وباقي
المدن
اللبنانية،
بما يعالج
المشكلات الأمنية
التي تعانيها
هذه المناطق،
ويبعث برسالة
واضحة
ومطمئنة الى
المواطنين
بأن الدولة ومؤسساتها
تهتم بهم
وحريصة عليهم
ومعنية بأمنهم
وسلامتهم.
ثانيا:
عشية اجتماع
مجموعة الدعم
الدولية من اجل
لبنان والذي
يعقد على هامش
الدورة العادية
الثامنة
والستين
للجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة في
نيويورك يهم
الكتلة أن
تشير، من جهة
أولى، إلى
أهمية انعقاد
هذا الاجتماع
وأن تؤكد، من
جهة ثانية،
على أهمية أن
تبادر هذه
المجموعة إلى
دعم لبنان
لتمكينه من الصمود
في مواجهة
الأعاصير
المحيطة به
جراء الأوضاع
الخطيرة
والمتدهورة
في سوريا. وفي
هذا الصدد ترى
الكتلة أهمية
أن يصار
إلى:
1- الدعوة
إلى العمل على
استكمال
تنفيذ القرار
1701 بشكل كامل
وتأكيد
الالتزام
الكامل به من
لبنان من جهة
أولى
والمجتمع
الدولي من جهة
ثانية، بما في
ذلك إلزام
العدو
الاسرائيلي
تنفيذه.
2- التمسك
بإعلان بعبدا
ومنحه حصانة
دولية تساعد
لبنان،
والتمني على
المجتمع
الدولي تبنيه
والتزامه.
3- تأمين
المساعدات
اللازمة
للسلطات
اللبنانية
لدعمها في
مواجهة أعباء
تفاقم النزوح
السوري الى
لبنان، وذلك
عبر الإيفاء
بالالتزامات
المقدمة اليه
وزيادة المساعدات
الدولية
لإغاثة
النازحين
السوريين والمضيفين
اللبنانيين.
ثالثا:
توقفت الكتلة
عند الدعوة
لانعقاد الجلسة
التشريعية
القادمة، وهي
تصر على وجوب
الالتزام
بنصِ الدستور
وأعرافه لناحية
ضرورة وجود
حكومة مسؤولة
تتولى شؤون البلاد
وحينها
يستقيم عمل
جميع
المؤسسات
الدستورية
ومن ضمنها
التشريع،
احتراما
لمبدأ توازن
السلطات
الدستورية
وتعاونها.
وحيث أن حكومة
تصريف
الأعمال لا
تعتبر حكومة
مسؤولة بموجب
الدستور وإلى
أن يجري تشكيل
الحكومة المسؤولة
وحتى لا تتوقف
عجلة العمل في
البلاد، فإن
الأمور
تستدعي دعوة
المجلس
النيابي
للنظر في مشاريع
واقتراحات
القوانين
التي لها طابع
الضرورة
والتي تحددها
هيئة مكتب
المجلس
النيابي.
وفي
هذه المناسبة تكرر
الكتلة
استعدادها
لتلبية دعوة
فخامة رئيس الجمهورية
لانعقاد هيئة
الحوار
الوطني.
رابعا:
تلفت الكتلة
إلى أن
الأوضاع
الاقتصادية
والمالية حسب
كل المؤشرات
المعلنة،
وصلت حدا من
التفاقم
والخطر لم يعد
بالإمكان
تجاهله وتركه
دون معالجة.
إن
استمرار هذه
الحالة
السيئة في
التردي الأمني
وفي تراجع
هيبة الدولة
وسلطة النظام
والقانون
يؤدي الى
تراجع حاد في
الاستثمار
وفي النمو وفي
ميزان
المدفوعات
وفي مستويات
العمالة
للبنانيين في
لبنان وخارج
لبنان، وهو
الأمر الذي يفاقم
الأوضاع
الاقتصادية
والمالية
والمعيشية
الأمر الذي من
شأنه تعريض
البلاد إلى
مخاطر كبيرة
تؤثر على أكثر
من صعيد أمني
ومعيشي ووطني.
خامسا: هال
الكتلة كما
الرأي العام
ما وقع من
أعمال إرهابية
مروعة
استهدفت
المدنيين
الآمنين في
الكنائس
والمساجد
والمراكز
التجارية في باكستان
والعراق
ونيروبي
وقبلها في
لبنان. والكتلة
التي تستنكر
اشد
الاستنكار
هذه الاعمال
الارهابية
والدوافع
التي تقف
خلفها وتندد
بها وتعتبر أن
أعمال القتل
والترهيب
والإبادات
التي تفشت في
اكثر من مكانٍ
تتطلب المواجهة
الحازمة
والصارمة
للتطرف،
وبخاصة ضد من يحاولون
إلصاقها
بالدين زورا
وبهتانا، بينما
يحض الدين على
عدم التعرض
للأبرياء
ويعتبر
التعدي عليهم
جريمة ضد
الإنسانية.
لم يعد
السكوت
مقبولا عن هذه
الممارسات
الفظيعة التي
يجب الخروج
منها إنقاذا
للأديان
والأوطان
وإنسانية
الإنسان،
والعيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين،
والمسلمين
والمسلمين،
والعلائق
فيما بينهم
ومع العالم. وهو كما
ورد في وثيقة
تيار
المستقبل
وآفاق الربيع
العربي
الصادرة في آذار
2012.
لقد
صنع المسلمون
والمسيحيون
على مدى التاريخ
ثقافتهم وحضارتهم
وعيشهم معا.
كما صاغوا معا
أيضا هويتهم
الوطنية.
وناضلوا معا
كذلك لتحرير
أوطانهم
العربية من
الاحتلالات
الأجنبية.
وواجهوا معا أعباء
ومعاناة
وتبعات
التسلط الذي
مارسته بعض
الأنظمة
السياسية المستبدة
وغير الرشيدة.
ولذلك
فإنهم
متمسكون بهذا
التاريخ في
العيش الواحد
ولن يتخلوا
عنه رغم كل
آفات التطرف
والعنف".
امانة
14 آذار ثمنت
جهود سليمان
في نيويورك:
نتمنى دعما
ملموسا
لتنفيذ
القرار 1701
واعتبار إعلان
بعبدا مدخلا
لحل أزمتنا
وطنية
- عقدت
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
اجتماعا
إستثنائيا في
حضور المنسق
العام
للامانة
النائب
السابق فارس سعيد،
علي حماده،
آدي أبي
اللمع، نادي
غصن، يوسف
الدويهي،
ساسين ساسين،
شاكر سلامة،
نوفل ضو، هرار
هوفيفيان،
واجيه
نورباتليان،
آرديم
نانيجيان،
شربل عيد، ربى
كباره ونجيب
أبو مرعي.
وناقشت خلاله
الظروف
السياسية
والأمنية والإجتماعية
والإقتصادية
التي ترافق
انعقاد
اجتماعات
نيويورك
الهادفة الى
مساعدة الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الدستورية
على مواجهة
ذيول الأزمات
التي تعاني
منها الدولة والشعب.
وبعد
المناقشات
التي تناولت
تحرك رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع أركان
المجتمع
الدولي والحراك
الدولي في
اتجاه لبنان،
أصدر المجتمعون
بيانا تلاه
عضو الأمانة
العامة علي
حماده، أعلن
فيه ان
"الأمانة
العامة لقوى 14
آذار تثمن
الجهود التي
يبذلها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع الجهات
الدولية في
نيويورك لتأمين
ما يحتاج اليه
لبنان في هذه
المرحلة
الدقيقة والحرجة
من مساعدات
سياسية
ودبلوماسية
وعسكرية
ومادية تمكنه
من تجاوز
الضغوط التي
تهدد
استقراره
السياسي
والإجتماعي
والإقتصادي
والأمني".
وشكرت
الأمانة
العامة
مجموعة الدول
"لإهتمامها
بمسألة
النازحين
السوريين إلى
لبنان"،
معتبرة "أن
هذه الأزمة
الإنسانية
الخطيرة هي
نتيجة حتمية
لما تسبب به
نظام بشار
الأسد ضد
شعبه،
وطالبتها
بمزيد من
الدعم نظرا
لضعف امكانيات
الدولة
اللبنانية في
تغطية كل احتياجات
النازحين".
اضاف
البيان: "كما
نقدر عاليا
الجهود
المبذولة من
قبل أصدقاء
لبنان وبالتحديد
المجموعة
الدولية التي
تجتمع خصيصا من
أجل بلدنا
ومساعدته على
حل أزماته
الإنسانية
والأمنية
والإقتصادية
ونتمنى على
أسرة الأمم
دعما واضحا
وملموسا
لتنفيذ كامل
وحرفي للقرار
1701 ولإعتبار
إعلان بعبدا
المرتكز على
تحييد لبنان
عن أزمات
المنطقة
المدخل الرئيسي
لحل أزمتنا
الداخلية".
وأكدت
امانة 14 آذار
ان "القرار 1701
رسم خارطة طريق
مفصلة
لاستعادة
الدولة
اللبنانية
سيادتها
الكاملة
بقواتها
الذاتية، من
خلال تطبيق كل
القرارات
الدولية
السابقة (1697-1680-1559)
المرتكزة على
اتفاق الطائف
وقرارات
الحكومة
اللبنانية وعلى
ترسيم حدودها
البرية
الجنوبية
والشرقية والشمالية،
تمهيدا لضبط
هذه الحدود
ومنع استخدامها
لتهريب
السلاح
والمسلحين
بمساعدة قوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان".
وأعلنت قوى 14
آذار انها
"تتطلع إلى
تقدم ملموس في
تنفيذ القرار
1701 من خلال
الإنتقال
الهادئ تحت
مظلة الأمم
المتحدة من
مرحلة وقف
الإعتداءات
إلى مرحلة وقف
إطلاق نار
والمساعدة
على ضبط الحدود
الشرقية
والشمالية".
وأكدت
الامانة
العامة ان
"إعلان
بعبدا" في 11 حزيران
2012، "الذي
تبلغت جامعة
الدول
العربية والأمم
المتحدة
نسختين منه،
جاء ليجدد
التمسك
باتفاق
الطائف وتحييد
لبنان عن
سياسة
المحاور
والصراعات
الإقليمية
والدولية
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات
والأزمات
الإقليمية،
ما عدا ما
يتعلق بواجب
إلتزام
قرارات
الشرعية
الدولية
وليؤكد "عدم
السماح
باستعمال
لبنان مقرا أو
ممرا أو
منطلقا
لتهريب
السلاح
والمسلحين،
وعلى إلتزام
القرارات
الدولية، بما
في ذلك
القرار1701".
وتابع
البيان: "أما
في الشأن
الداخلي، فقد
أكدت الأمانة
العامة مرة
جديدة أهمية
حضور الدولة
ومؤسساتها من
دون سواها،
وتدعو في
المقابل
القوى
الأمنية إلى
تعزيز حضورها
الفعلي حماية
لأهلنا في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وكما
في سواها من
المناطق
اللبنانية
كمدخل طبيعي
لحقها في
احتكار
السلاح على كل
الأراضي اللبنانية".
حمادة
وردا
على سؤال عن
تعليقه على
خطاب السيد
حسن نصرالله،
قال حمادة: "لم
نتناول
الخطاب في الإجتماع،
ولكن الشيء
المهم لنا هو
عودة الشرعية
اللبنانية
إلى الضاحية
الجنوبية
وبسط سلطة
الدولة في كل
مكان من الأراضي
اللبنانية
وهذا أمر
إيجابي". وعن
إتهام السيد
نصرالله جهة
تكفيرية
بتفجيري
الضاحية، قال:
"ليس لدينا
تعليق على
الإتهام وهذا
موقف للسيد
نصر الله وليس
هناك أي تحقيق
صادر عن جهة
رسمية
والموقف لا
يكفي".
اضافك
"نحن كقوى 14
آذار ندين هذه
الأعمال
ونعتبر ما حصل
في الرويس وفي
طرابلس عملا
مشينا ويمسنا
جميعا كلبنانيين،
أكنا من 8 أو من 14
آذار أو
مستقلين، المهم
ألا يصاب أي
لبناني
بمكروه مهما
كانت الظروف
ورغم
الإختلافات
السياسية،
والدم اللبناني
غال على
قلوبنا أينما
كان". وعن الإتهام
بتهريب
السلاح من
جانب قوى
لبنانية الى الداخل
السوري، قال
حمادة:
"موقفنا كان
واضحا، منذ
بداية الأزمة
السورية حتى
في الأوساط المتعاطفة
معنا، أننا ضد
التدخل
الميداني في
سوريا، حتى
عندما كانت
هناك خروقات
من بيئات
معينة كنا
نقول أننا ضد
ذلك ولا نشجع
عليه إطلاقا،
ونعتبر أن حزب
الله متورط في
سوريا بشكل
منهجي ومنظم
وبشكل واسع لا
يقارن بأي
تدخل آخر على
الإطلاق".
مكاري
ترأس جلسة
اللجان
المشتركة في
حضور خوري
وليون
وطنية
- عقدت لجان
المال
والموازنة،
الادارة والعدل،
الشؤون
الخارجية
والمغتربين،
الدفاع
الوطني والداخلية
والبلديات،
التربية
والتعليم
العالي والثقافة،
الزراعة
والسياحة،
الاشغال العامة
والنقل
والطاقة
والمياه
والبيئة،
جلسة مشتركة
عند الساعة
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم
برئاسة نائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري
وحضور وزير
البيئة ناظم
خوري ووزير
الثقافة الاستاذ
غابي ليون.
وحضر الجلسة
النواب:
جيلبرت زوين،
نوار
الساحلي،
ارثور
نظاريان، بدر
ونوس، روبير
غانم، رياض
رحال، ايلي
ماروني، جمال الجراح،
ادغار معلوف،
حكمت ديب،
شانت جنجنيان،
اكرم شهيب،
خضر حبيب،
غسان مخيبر،
سامي الجميل،
انطوان سعد،
سيمون ابي
رميا، ابراهيم
كنعان، كاظم
الخير، سامر
سعادة، ميشال
حلو، الوليد
سكرية، نواف
الموسوي،
نبيل دي فريج،
هنري حلو،
ناجي غاريوس،
عبداللطيف
الزين، علي
بزي، هاني
قبيسي، حسن
فضل الله، علي
عمار، نعمة
الله ابي نصر،
فادي كرم،
احمد فتفت،
غازي زعيتر
سمير الجسر،
محمد الحجار،
عماد الحوت، فادي
الاعور
وياسين جابر.
كما حضر
السفير سعد زخيا
ممثلا وزارة
الخارجية
والمغتربين،
يوسف الزين
ممثلا وزارة
المالية،
المقدم طنوس حليس
ممثلا
المديرية
العامة
للدفاع
المدني،
مديرة مشروع
الحد من مخاطر
الكوارث في
رئاسة
الحكومة
نتالي زعرور،
غادة سفر
ممثلة وزارة
الاقتصاد
والتجارة،
مستشارا وزير
البيئة القاضي
وهيب دورة
وغسان صياح،
منال مسلم
وسحر مالك
وجرجس برباري
ومايا ابو زيد
عن وزارة
البيئة
والقائم
باعمال
المديرية
العامة
للاثار اسعد
سيف.
القوات:
جنايات
الجنوب برأت
المتهمين في
قضية حشيشو
وطنية
- صدر عن
الجهاز
القانوني في
"القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
"بعد معاناة
طويلة
للمتهمين
الثلاثة في
قضية خطف محيي
الدين حشيشو،
برأت محكمة
الجنايات في
الجنوب
برئاسة
القاضية رلى
جدايل يوم أمس
ساحتهم، وذلك
لخلو الملف من
أي دليل ضدهم،
ولا سيما أن
أي شاهد لم
يذكر أنه رآهم
مع الخاطفين،
وان زج
أسمائهم في
هذه القضية
كان من عنديات
الطرف الآخر،
وقد أثبتت
المحاكمات
وأقوال الشهود
الذين سماهم
الطرف الآخر
نفسه، عدم صحة
الادعاءات
بحقهم. ومنذ
عام 1999 الى 2013،
أربعة عشر
عاما
والمتهمون المبرأون،
يمثلون أمام
المحكمة من
دون أن يكون
هناك أي إثبات
ضدهم، إلى أن
طبقت محكمة
الجنايات
القانون فبرأتهم.
أما
لناحية ما ورد
في صحيفتي
"الأخبار"
و"السفير" من
تحريف
للوقائع
و"تخريف" في
علم القانون،
فلا نرى موجبا
للرد عليه، لا
سيما أن أهدافهما
معروفة ولم
تجد ولن تجدي"
جنبلاط
استقبل تريسي
شمعون
وطنية
- استقبل رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
كليمنصو،
رئيسة حزب
الديمقراطيون
الاحرار
تريسي شمعون
على رأس وفد
من الحزب،
وعرض معها
التطورات
السياسية
الراهنة.
زهرمان:
ترحيب نصر
الله بالحوار
ذر للرماد في العيون
وطنية
- رحب النائب
خالد زهرمان
في حديث الى
اذاعة
"الفجر"،
بالخطة
الأمنية في
الضاحية،
معتبرا "أنها
مجتزأة". ورأى
"أن الأمن
الذاتي شكل
عبئا على حزب
الله ما دفعه
إلى رفع الحمل
عن كاهله برمي
المهمة على الدولة"،
سائلا: "هل
للقوى
الأمنية الحق
في الدخول إلى
الضاحية
الجنوبية
لملاحقة أي
مطلوب؟ وهل
سيتم تفتيش
مواكب حزب
الله على
الحواجز
الأمنية؟".وأعرب
زهرمان عن
خشيته من
"تحول
الأجهزة الأمنية
وعناصرها إلى
ما وصفها بـ
"حرس حدود لدولة
الضاحية"،
لافتا إلى
"دعوة الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
لأهالي الضاحية
بالترحيب
بإجراءات
الأجهزة
الأمنية الرسمية"،
معتبرا أن
"حاضنة الحزب
غير متقبلة
للأجهزة
الرسمية
ومنطق
الدولة". ووصف
زهرمان ترحيب نصرالله
بالحوار بأنه
"ذر للرماد في
العيون"،
سائلا: "ماذا
عن الالتزام
بقرارات
الحوار السابقة
لاسيما إعلان
بعبدا؟". وقال:
"إن حزب الله
يتفوق في
إطلاق
العناوين
الرنانة ولكنه
لا يقوم
بخطوات عملية
على الأرض
لتنفيذها"، مؤكدا
"أن أولى
الخطوات
الفعلية
للحوار هو سحب
حزب الله
عناصره من
سوريا". ورأى
"أن الحوار في
فترة الوقت
الضائع حاليا عقيم"،
معتبرا "أن
لبنان رهينة
بيد حزب الله،
وباقي الأمور
من الحوار
وتشكيل
الحكومة تبقى
تفاصيل"، مشددا
على أن "الحل
هو في قناعة
حزب الله
بضرورة العودة
إلى منطق
الدولة"،
لافتا الى
"وجود نية لدى
الرئيس
المكلف تمام
سلام ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لتشكيل
الحكومة"،
داعيا إياهما
إلى "طرح
تشكيلة
حكومية
يقتنعان بها أمام
مجلس النواب
وليتحمل
عندها كل طرف
المسؤولية".
النص الحرفي
لاعترافات
الشيخ احمد
الغريب بتفجير
مسجد التقوى
الشرق
/إعترافات
مذهلة ادلى
بها الشيخ
أحمد غريب عن دوره
في تفجير جامع
التقوى الذي
أسفر عن مجزرة
في طرابلس.
الغريب
إعترف بدوره
في الإعداد
لمتفجرة المسجد،
واعترف بأنه
قال لمصطفى
حوري أنه يؤمن
له المال
مقابل قتل
العميد حمود،
وبأنه التقى
النقيب محمد
علي (من فرع
فلسطين في
المخابرات
السورية) 9
مرات، وان هذا
الأخير طلب
منه أن تقوم
حركة التوحيد
(فرع الشيخ
هاشم منقاره)
باغتيال
الشيخ سالم
الرافعي
وانصاره
ومساعده في
المسجد، وانه
ابلغ الشيخ
منقاره
بالأمر فلم
يكن قد إتخذ
بعد أي قرار
بشأن تنفيذ
الإغتيال.
وقال انه تم
إستخراج صور
جوية من
المواقع
الإلكترونية
للمسجد... واخظر
ما في
اعترافات
االغريب قوله
لـ «مشغّله»
النقيب
السوري محمد
علي: «لا مشكلة
لدي في التنفيذ»،
وقوله:
«إقترحت وضع
السيارة
المفخّخة على
الطريق بمحاذاة
الجامع فهذا
أفضل» (أي أكثر
أذية)!
وفي
ما يلي وقائع
التحقيق الذي
جرى بحضور القاضي
صق صقر مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
وقد
صرح لي
(النقيب محمد
علي) في أحد
المرات انه
تعرض لأكثر من
خمسة وعشرين
طلقة رصاص
خلال الأزمة
السورية ونجا
منها، سأضيف
ان النقيب
المذكور صوته
ضخم، وهو
إنسان مغرور
يتحدث مع
الضباط
الأعلى رتبة
منه بطريقة
فوقية وهو
ضابط في فرع
فلسطين -
مركزه دمشق
منطقة القزاز
- وسط المتحلق
الجنوبي،
ادعى إنه كان
مساعد العماد
آصف شوكت وقد
كلفه العماد
آصف شوكت قبل
العام 2005 بعدة
زيارات الى
عنجر.
اللقاءات
مع النقيب
محمد علي
س - كم
مرة التقيت
النقيب محمد
علي وماذا حصل
في تلك
اللقاءات؟
ج -
التقيته منذ
أن تعرفت عليه
لتسع مرات
تقريباً منذ
حوالى السنة،
خمسة منها قبل
أن يطرح عليّ
موضوع تنفيذ
عمليات تفجير
واغتيال، تمت أربعة
منها في مكتبه
في دمشق في
الطابق الثالث
حيث القسم
المسؤول هو
عنه، والخامس
في أحد
المطاعم قرب
السفارة
الإيرانية في
دمشق - أوتوستراد
المزه - أما
أول لقاء وبعد
قطيعة من دون
سبب لمدة
ثلاثة أشهر
كونه لم يكن
يرد على إتصالاتي
حيث برر ذلك
انه لا يثق
بالشخص الذي عرفني
عليه والذي
يدعى ثائر حيث
أرسل هو رسالة
هاتفية لي
يطلب فيها
ملاقاتي حيث
توجهت الى
الحدود
اللبنانية -
السورية وقمت
بالإتصال به
من رقمي
السوري.
كلام
عن منقاره
وخالد الضاهر
والرافعي
تابع
المحضر رقم 302/390
تاريخ 2013/8/23
كونه
لا يجيب على
إتصالاتي عبر
الرقم اللبناني
فصرح انه يرغب
بملاقاتي في
اليوم التالي
في اللاذقية
حيث تم ذلك في
مقهى ومطعم
قرب مبنى
الأمن
العسكري وحصل
ذلك منذ حوالى
خمسة أو ستة
أشهر وخلال
اللقاء
المذكور
سألته عن سبب
عدم رده على
إتصالاتي
فأعلمني انه
بسبب سمعة
المدعو ثائر
السيئة
فأعلمته أن
ثائر المذكور
تم القبض عليه
من قبل السلطات
السورية
بعدما ساعدهم
في توقيف
عصابة وتم
ضربه حتى أدخل
المستشفى
لأكثر من
اسبوعين فلم
يرد عليّ بهذا
الخصوص بعدها
وجه لوم وعتاب
بخصوص مواقف
الشيخ منقارة
في برنامج
النشر مع طوني
خليفة والذي
تناول فيه
الشيخ منقارة
تكفير كل من
يشتم السيدة
عائشة
والصحابة
بعدها صرح لي
أن الوضع
السوري جيد
وانهم لم
يستخدموا
لغاية الآن
السلاح
الإستراتيجي
ولا يزالون
يستخدمون
السلاح
التقليدي
واضاف ان النائب
خالد الضاهر
والشيخ سالم
الرافعي
يرسلون مسلحين
الى سوريا.
وان لديه
هدفين هما
(الشيخ) أحمد
(...) والشيخ سالم
الرافعي
كونهما المحركين
الأساسيين
للمسلحين
والتحريض على
النظام
السوري. وأضاف
إن (الشيخ)
أحمد (...) سوف يتم
ترك أمره لأن
يومه إقترب
أما سالم
الرافعي فيجب
إزالته من
الساحة اللبنانية.
لا
شركاء له
تابع
المحضر رقم 302/390
تاريخ 2013/8/23
مفردات
تلك الرسالة
ان موضوع
متابعة عملية
الإغتيال
كانت مستمرة
ولا تزال
قائمة من قبلك
وذلك من خلال
قولك انك لم
تقصر ولم
تتأخر عنه وإنك
منتظر إتصاله
كما طلب منك
وهو يتناقض مع
ما أدليت به.
ننصحك بقول
الحقيقة عن
علاقتك
بعملية
التفجير ومن
هم شركاؤك
فيها؟
ج -
لقد صرحت لكم
بالحقيقة
كاملة، وأؤكد
انه لم أقم
أنا بتنفيذ
العملية وليس
لدي شركاء.
س -
ورد بإفادة
الموقوف
مصطفى حوري
انك عرضت عليه
مبلغ عشرة
آلاف دولار
أميركي من أجل
تنفيذ عملية
إغتيال
للعميد حمود
أخبرنا
بالتفصيل عن
ذلك؟
ج -
أفيدكم أنه
تحدثت بالفعل
مع مصطفى حوري
بهذا الأمر
وقد اعلمته
أنني مستعد
لتأمين مال
بغية قتل
العميد حمود
للسبب الذي
ذكرته لكم
سابقاً كون
العميد حمود
اشترك مع
الشيخ سالم
الرافعي
بالهجوم
المسلح على
مسجد عيسى بن مريم
التابع لحركة
التوحيد كذلك
الهجوم على مكاتب
الحركة (بعد
إغتيال
الشهيد وسام )
صح (قبل فترة
من) صح خلال
شهر رمضان من
العام الفائت
ولا أذكر
المبلغ الذي
حددته حينها.
ج- كلا
ليس لدي ما
أضيفه خلاف ما
ذكرت وهذه إفادتي.
- تليت عليه
إفادته
فصدقها
ووقعها .
الإغتيال
سالم الرافعي
في المسجد
قال
لي النقيب
محمد علي إنه
لا بد من حدث
في الساحة
الطرابلسية
وتكون رسالة
قوية أي طرابلس
وطلب ان تقوم
حركة التوحيد
بتنفيذ عملية
إغتيال الشيخ
سالم الرافعي
بحضور عناصره
ومناصريه في
مسجد التقوى
عن طريق سيارة
مفخخة وانه
على إستعداد لتأمين
السيارة
المفخخة
وارسالها إلى
لبنان إضافة
الى انه سوف
يجعلني ألتقي
شخصيتين مهمتين
وكبيرتين في
الأمن السوري
وانه سيتم إعطائي
أضعاف ما
تطلبه الحركة
من أموال
وأوحى لي أيضاً
بلقاء القادة
الكبار في
سوريا.
«لا مشكلة
لدي في
التنفيذ»
وبعد،
أما اللقاء
الثاني فحصل
بيني وبينه بعد
حوالى خمسة
وعشرين يوماً
وتم أيضاً في
فرع فلسطين
داخل مكتبه
حيث عاتبني
على تأخري
وسألني عن
قرار الشيخ
منقارة فأعلمته
انه لم يأخذ
بعد أي قرار،
وسألني عما إذا
كنت سأقوم به
شخصياً
فأعلمته أنه
لا مشكلة عندي
لكنني في
المبدأ لا
يمكنني
الإجابة حالياً
على ذلك، وصرح
ان السيارة
المفخخة أما
يتم تجهيزها
في طرطوس أو
يتم تجهيزها
بالقرب من الحدود
اللبنانية
السورية. أما
الجلسة الثالثة
فحصلت بعد
أسبوع أو أكثر
بقليل حيث تداولنا
الحديث عن
موقع مسجد
التقوى حيث تم
إستخراج صور
جوية لموقع
المسجد من
موقع
الإنترنت «غوغل»
وجرى تحديد
المسافات
الداخلية
للمسجد من
حائطه ولغاية
المنبر فتم
خلال شهر
حزيران على ما
أعتقد وذلك في
مطعم البيت
الفرنسي على
أوتوستراد
المزة. فتم
خلاله ابلاغي
انه يجب عليّ
الإتصال به
يوم السبت أو
الأحد للقاء قرب
الحدود
اللبنانية
للإتفاق على
تفاصيل تنفيذ
عملية
التفجير. (فلم
أتصل) ولم
يحدد لي أي تفاصيل
أخرى عن
العملية وهذه
هي تفاصيل
كافة اللقاءات
التي تمت
بيننا.
أرسلت
له رسائل فلم يجب
س - هل
التقيت النقيب
محمد علي بعد
ذلك قرب
الحدود؟
ج -
كلا كوني لم
أذهب يوم
السبت أو
الأحد إلى الحدود
حيث إنقطع
التواصل
بعدهما بيني
وبينه علماً
أنني توجهت
يوم الإثنين
(الى المنطقة
القريبة)
منطقة
العبودية
واعلمته
هاتفياً أن المسافة
التي سبق
وقدرناها هي
اربعون متر
تقريباً ولا
يمكن بذلك
التنفيذ
لتنقطع
الإتصالات
بعدها
بالمطلق،
كوني حاولت
الإتصال به
بعدها عدة
مرات وارسلت
له رسائل إلا
انه لم يجب.
اقترحت
وضع السيارة
بمحاذاة
الجامع... فهذا
أفضل!
س- إن
آخر رسالة
أرسلتها الى
النقيب محمد
علي كانت
بتاريخ 31-7-2013
وتتضمن
السلام عليكم
أنا لم أقصر
أبداً ولم أتأخر
عنك أبداً من
يوم إتصالي بك
يوم الإثنين
وأنا منتظر
إتصالك كما
طلبت مني، حيث
تدل والتي
قدرتها
بحوالي ما بين
عشرة إلى خمسة
عشر متراً
فأعلمته إن
وضع السيارة
على الطريق
العام
بمحاذاة
الجامع هو
أفضل شيء حيث
أن السيارة
المفخخة في
ذلك الموقع
يمكن أن تستهدف
الشيخ سالم
الرافعي أما
باقي المواقع
على الخريطة
المذكورة فلا
يمكن أن
تطاوله وتم
تحديد يوم
التنفيذ من
قبل النقيب
محمد علي هو
يوم الجمعة
لتكون رسالة
قوية فرفضت
فكرة التنفيذ
يوم الجمعة
واقترحت يوم
الإثنين كون
الشيخ يقوم
بإعطاء دروس
دينية
لمناصريه في
المسجد المذكور
وتحديداً
المنتسبين له
واعلمني النقيب
محمد علي إنه
سيبلغ
المسؤولين
لديه بحوار
جلستي معه
وعرض فيما خص
السيارة ان
استحصل معه
هوية مزورة
وأقوم بشراء
أو إستئجار
سيارة ويتم
تفخيخها في
منطقة آمنة
قرب الحدود
حيث يدخل هو
وخبير
متفجرات الى
الحدود داخل
الأراضي
اللبنانية
ويعمل الخبير
على تفخيخ
السيارة
عندها سألته
عما إذا كان
بإمكانه
تأمين هوية
مزورة لعدم
قدرتي على ذلك
فصرح لي يجب
علي أن أقوم
أنا
بتأمينها،
وانتهت
الجلسة بعدما
طلب مني أن
أرد عليه
جواباً في
أسرع وقت من
دون أن يحدد
لي موعد
اللقاء
القادم.
أما
اللقاء
الرابع فهو
الأخير بيني
وبينه.
المطران
الظالم سمير
مظلوم: هناك
ارادة لتفريغ
الشرق من
مسيحييه
شدد
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم على أن
كل ما يجري
منذ عشرات
السنين يدل
على ان ارادة
ما بتفريغ
المسيحيين
موجودة ويعمل
على تنفيذها،
وقد تتلاقى
مصالح دول
مختلفة مع هذه
الإرادة،
نافيا وجود اي
معلومات
واضحة ودقيقة
في هذا
الاطار. ولفت،
في حديث
إذاعي، الى ان
"الكنيسة
طبعا هي أم
وتنظر الى
أبنائها في كل
مناطق العالم
وتتألم لكل ما
يحل بهم في
ظروف معينة،
وتحاول قدر الإمكان
جمع ابنائها
وهي ليس لديها
جيش او سلاح
تدافع به عن
نفسها،
وسلاحها
الوحيد هو
الصلاة
والإيمان
والتجذر
بالأرض
والتواصل مع
كل الدول
والقوى". وطالب
المسيحيين
بأن "يتمسكوا
بإيمانهم تشبها
بجدودهم الذين
ضحوا بحياتهم
للحفاظ على
هذا الوجود". ورأى
المطران
مظلوم أن "هذه
الحركات
المتزمتة قد
تنجح لفترة
معينة ولكنها
لن تنجح على
المدى الطويل
والكنيسة
عانت منذ
وجودها من
الإضطهادات
وما زالت قائمة".
سلام
عرض الاوضاع
مع سفيري
بولونيا
وهولندا
وطنية-
إستقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة،
سفير بولونيا
في لبنان
واجشياك
بوزيك في
زيارة بروتوكولية
. كما التقى
سلام، سفيرة
هولندا في
لبنان آستير
سومسن ، في
زيارة
بروتوكولية
لمناسبة تسلمها
مهامها
الديبلوماسية
. ومن زوار
الرئيس
المكلف،
النائب
السابق طلال
المرعبي، ثم
سفير لبنان في
المملكة
العربية
السعودية عبد
الستار عيسى
.
السنيورة
استقبل سفيرة
كندا
وطنية
- استقبل رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة ظهر
اليوم في
مكتبه في بلس،
سفيرة كندا في
لبنان هيلاري
شايلز ادامز
وكان بحث في
اوضاع لبنان
والمنطقة .
منى
ابو حمزة ترد
على جريدة
"الاخبار"
نشرت
جريدة
الاخبار مقال
للزميل فراس
الشوفي تحت
عنوان
"جنبلاط
يُقصي أبو
حمزة: آخر
أيام محاسب"
حيث يدعى صاحب
المقال ان
النائب وليد جنبلاط
قد عزل مدير
اعماله
ومحاسبه
الشيخ بهيج
أبو حمزة على
خلفية كلام عن
ملفات مالية
«خبّص» فيها
الأخير. وفي
اول تعليق على
المقال نشرت
الإعلامية
منى أبو حمزة
صورةً على
موقع التواصل
الإجتماعي
"فيسبوك" إلى
جانب زوجها
بهيج أبو
حمزة، وكتبت
تحتها
"تعلّمت منّك
الوفا، الصبر
و قلّة
الكلام..
"بحبّك
بتكفي".
العميد
شامل روكز
يخرج من
المغاوير
الأخبار/
تتداول أوساط
عسكرية
بمعلومات
تفيد بأنه في
إطار
التشكيلات
التي ينوي
قائد الجيش
إجراءها
قريباً لكبار
ضباط المؤسسة
العسكرية، سيجري
إعفاء قائد
الفوج
المجوقل
العميد جورج
نادر من
منصبه،
وتعيينه
ملحقاً
عسكرياً في باريس،
لـ«كونه
سيُحال على
التقاعد بعد
عام واحد، ولم
تعد سنّه
ورتبته
تسمحان له
بقيادة الفوج»،
على حدّ قول
الاوساط
العسكرية.
كذلك ستتضمن
التشكيلات
إعفاء قائد
فوج المغاوير
العميد شامل
روكز من
منصبه،
«للأسباب
ذاتها». وسيجري
تعيين قائد
منطقة جنوب
الليطاني
العميد الركن
جورج شريم
ملحقاً
عسكرياً في
واشنطن.
العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي: المسؤولية
الوطنية ان
تكون سلطة
الدولة شاملة
لكل المناطق
وطنية
- أعرب
العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في تصريح
"عن تقديره
للخطوة التي
اتخذتها الدولة
اللبنانية
بنشر قوة
أمنية لتحصين
الضاحية
الجنوبية من
أي اختراق
أمني جديد". ولفت
إلى أن
"المسؤولية
الوطنية
تقتضي أن تكون
سلطة الدولة
شاملة وعامة
لكل المناطق
اللبنانية بحيث
يشعر
المواطنون
بالآمان
والطمأنينة على
أرواحهم
وممتلكاتهم". من
جهة آخرى هنأ
النابلسي،
الجمهورية
الإسلامية
الايرانية
على "تسلم
المسؤولين في
إيران محطة
بوشهر
رسميا"،
معتبرا "أن
هذه الخطوة
أساسية في
مسيرة
التكامل الاقتصادي
والعمراني"،
آملأ ان "تكف
الادارة
الأميركية عن
ممارسة سياسة
التدخل
والعدوان
والتضيق
الاقتصادي
والسياسي ضد
ايران، وأن
تنتهج نهج
الانفتاح
والتعاون بدل
استراتجية
التوتير التي
جعلت العالم
أكثر عنفا وقلقا
وظلما".
الاتحاد
الماروني
العالمي: جهات
محلية واقليمية
قلقة من ان
تفقد ورقة
مسيحيي الشرق
وطنية
- أصدرت
الأمانة
العامة
للاتحاد
الماروني
العالمي
اليوم بيانا
علقت فيه "على
ما تداولته
إحدى الصحف
اللبنانية،
حيث ذكرت بأن
الاتحاد
الماروني
العالمي يزمع
عقد مؤتمر سري
للمسيحيين
المشرقيين في
قبرص بمشاركة
المستشار في
الكونغرس
الأميركي
الدكتور وليد
فارس لدعم
ضربة أميركية
واسعة ضد
سوريا وحزب
الله وإيران"،
وجاء فيه:
"أولا : لقد
وصل مستوى بعض
الأقلام في
لبنان إلى
درجة تدوير
الأخبار
وجعلها تصب في
خانة ما ترمي
إليه من تشويه
لصورة
الحقيقة
ولمهنة الصحافة
في آن معا،
لأنه كيف يعقل
أن يكون عقد
المؤتمر
بطريقة سرية
وجرى نشر خبر
عقده في وكالة
محلية، وكيف
يمكن أن تكون
مناسبة عامة
تعقد بشكل سري
وهذا اللقاء
يعقد في دولة
قبرص
بالتنسيق مع
السلطات
المعنية في
هذه الدولة؟. ثانيا:
كيف يمكن
لمنظمات
مسيحية شرق
أوسطية غير
حكومية أن
تجتمع في قبرص
لمناقشة
مستقبل
المسيحيين في
الشرق الأوسط
أن تحشد
لضربات جوية؟ ولماذا
يجتمع مستشار
الكونغرس،
الدكتور وليد
فارس، مع
جماعات محلية
في جزيرة
بعيدة
لمناقشة الضربات
الجوية في
المنطقة؟ ثالثا:
يستدل من وراء
هذا الخبر
المدسوس أن هناك
خوفا من جهات
محلية
وإقليمية من
أن تفقد ورقة
مسيحيي الشرق
الأوسط في حال
اجتماع
ممثلين عن
منظمات
مسيحية
مشرقية غير حكومية
أكان ذلك في
قبرص أو غيرها
من دول العالم.
فمحور طهران
ودمشق يراهن
على الترويج
لفكرة أن
مسيحيي سوريا
مضطهدين من
قبل الجهاديين
ومع أن ذلك
صحيحا ولكننا
نؤكد أن
المسيحيين
السوريين
والمشرقيين
بشكل عام
يرفضون في الوقت
ذاته ممارسات
وأعمال
الجهاديين
وما يقوم به
عناصر حزب ولي
الفقيه
أكانوا في
لبنان أم في
سوريا أم في
العراق". وختم
البيان
"بالتأكيد أن
تحضيراتنا
لعقد المؤتمر
الخاص
بمسيحيي
الشرق هي
تحضيرات علنية
وليست سرية
كما شاء بعض
الأقلام
المشبوهة أن
يستكتب أو أن
يكتب في
محاولة يائسة
بائسة لحرف
حقيقة ما يجري
في المنطقة
ولاستهداف ما
نقوم به في
دول الاغتراب
طوال سنوات
وحتى اليوم في
دعم ومساندة
قضايانا
المحقة".
زهرا
رداً على فيصل
كرامي: الهجوم
العبثي على القوات
ورئيسها لا
يطعم خبزاً
بالسياسة وقد
اختبر حلفاؤه
الممانعون
هذا الامر
موقع
القوات/لاحظ
عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النائب أنطوان
زهرا ان حديث
الوزير فيصل
كرامي الأحد،
تميز بأمرين:
حاجة الاخير
الى الكلام من
حين الى اخر
حتى يتذكر
الجمهور
وجوده،
ووحاجته الى الاتيان
على ذكر الدكتور
سمير جعجع كي
يجد من يستمع
الى كلامه. زهرا
وفي ردّ على
كلام كرامي
قال: “لو كان
كرامي يحسن
النطق
بالكلام
الجوهري (او
بكلام الجواهر)
الذي يقوله
جعجع
واستخدام الـ
“لا” والـ “نعم”
في موضعهما
الصحيح
والسليم لكان
وضعه السياسي
افضل الف مرة
مما هو عليه
الان، ولكن لا
بأس ان يتعلم
على قول
المثل:
“الافضل ان يأتي
الامر متأخرا
من ان لا يأتي
ابداً.” وفي
المضمون رأى
زهرا في مجمل
كلام الوزير
كرامي
ومطالبته
“بدور اكثر
فعالية
للمؤسسات والاجهزة
المولجة بضبط
الامن وبخطة
امنية لمدينة
طرابلس تحاكي
خطة الضاحية
الجنوبية” تطابقا
مع الاسباب
التي من اجلها
تقاطع “القوات
اللبنانية”
الحوار ما لم
يبحث بالبند
الوحيد المتبقي
وهو
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب الله
الذي هو
العائق
الاساس امام
الدور الفعال
للاجهزة
الامنية
الشرعية
ولتطبيق
الخطط الامنية
في الضاحية
وطرابلس وكل
الاراضي اللبنانية.
وختم:
“نلفت عناية
الوزير كرامي
الى ان الهجوم
العبثي على
“القوات
اللبنانية”
ورئيسها لا يطعم
خبزاً في
السياسة وقد
اختبر حلفاؤه
الممانعون
هذا الامر
مراراً
وتكراراً
وخابت آمالهم،
وقد كان
الاجدى
بالوزير
كرامي
استفتاء الشارع
الطرابلسي
لمعرفة ما اذا
كان يستهويه
مثل هذا
الكلام فيما
العكس هو
الصحيح.
القوات:
اللجوء إلى
القضاء تأكيد
اهمية وضرورة
تعزيز الثقة
بالمؤسسات
اللبنانية
اما ترك لبنان
للسلاح
وشريعة الغاب
أمر غير وارد
رأت
“القوات
اللبنانية” في
ردٍّ على مقال
“حزب الله”
و”القوات
اللبنانية”،
تعاون في ذروة
الخصومة”
للزميل حازم
الامين، ان
الربط بين
حالتين
منفصلتين هما
حزب الله من
جهة والقوات
اللبنانية من
جهةٍ أخرى وفي
اشارة مستغربة
ان لجوء
القوات الى
القضاء في
دعاوى تتعلّق بما
حاول
الاحتلال
جاهداً وبقوة
من الحاقه بصورتها
ورئيسها
تشويهاً على
مدى عقدين من
الزمن، ليعمد
الزميل حازم
الامين ولكن
من دون أن
يصيب، الى
الجمع
والمقارنة
بين حزب الله
والقوات
اللبنانية،
فإذ
بمحاولته أشبه بتركيب
مستحيل
لفسيفساء، ﻷن
ما يقوم به
حزب الله في لبنان
وسوريا وسائر
العالم هو
أجندة
إيرانية في خدمة
ولاية
الفقيه،
مستغلاً شعار
المقاومة وكأن
لا دولة في
لبنان ولا
دستور
ومؤسسات. أما
القوات
اللبنانية
فإن أقصى
أمنياتها أن يستقيم
بناء الدولة
في لبنان وهي
لذلك تتوسل القضاء
والقانون
للفصل في
القضايا
والملفات عند
اللزوم بدلاً
من الإستقواء
على الدولة
والإنضمام
إلى خيار
الشارع.
وأكدت
القوات أن جلّ
ما يريده رئيس
القوات هو أن
ينعم لبنان بالإستقرار
والأمن
والديمقراطية
والعدالة وحقوق
الإنسان التي
كان لبنان من
أبرز المساهمين
في شرعتها
الدولية، عبر
احد اعتق
مقاوميه
عنينا شارل
مالك، وما في
“ذروة
الخصومة” التي
عنون عليها
الكاتب، الا
ضرورة لتذكير
من فاته، ان
لحظة 14 آذار 2005
المجيدة، والتي
نفتخر بها
جميعاً هي
ذاتها لحظة
الذروة
لنضالات من زرعوا
واضاؤا
الشعلة عبر
استشهادهم
و/او اعتقالهم
واضطهادهم
تخميراً لها. ولكن،
ومنعاً لكل
التباس نوضّح
للرأي العام
ملابسات قضية
الافتراء
والقدح
والذمّ
المرفوعة امام
القضاء والتي
تناولها
الزميل
الامين كما
يلي:
- ان التقاضي
هو مع موقع
“المحاسبة”
وضد صاحبه
المجهول
الهوية،
والذي نقل
مقالاً عن
موقع آخر تتمّ
مقاضاته
ايضاً في قضية
افتراء وقدح
وذمّ بحق
القوات
ورئيسها. اما
اختصاص البحث
عن مالك مدوّنة
أو موقع
إلكتروني فهو
من صلاحيّة
مكتب مكافحة
الجريمة
الإلكترونيّة
وبناءّ على تكليف
من القضاء
المختصّ وهذا
ما حصل مع
الصحافي
مهنّد الحاج
علي ذلك ان
القضاء لوحده
لا يستطيع فكّ
تلك الرموز
إلاّ بمساعدة
الفنّيين من
أجهزة الدولة
لا اكثر ولا
اقل.
-اما القول
إن صحافيين
متروكون
لانهم منبوذون
من طائفتهم،
فهو مردود الى
اصله لان ما
يقومون به “عن
حق”، تحتضنه
القوات
اللبنانية
وتحتضنهم كونها
ورئيسها
ورئيس
شهدائها، رأس
حربة المقاومة
دفاعاً عن
لبنان
الرسالة،
وهذا لا يلتقي
بشيء مع ماكتب
ونقل وتنقّل
للاسف بقصد
الاساءة.
وختاماً
نقول للزميل
الكريم، إذا
كانت
بريطانيا قد رفعت
الحظر جزئيا
عن سفر
مواطنيها إلى
لبنان، ﻷنها
تؤمن بوجود
دولة لبنانية
ومؤسسات، فلا
بأس لأن لجوء
القوات إلى
القضاء هو
تأكيد اهمية
وضرورة تعزيز
الثقة
بالمؤسسات
اللبنانية
الرسمية
وحماية
الحريات
والحقوق
عبرها من دون
سواها؛ اما
ترك لبنان
للسلاح
وشريعة الغاب
والاساءات… هو
أمر غير وارد
لدى “القوات
اللبنانية”
مهما بلغت
الصعوبات.
حزب
الله”
و”القوات
اللبنانية”:
التعاون في
ذروة الخصومة
بقلم
حازم الأمين/الحياة
في
لبنان، أقدم
الصحافي مهند
الحاج علي على
نقل مقال فيه
اتهامات
لقائد «القوات
اللبنانية» سمير
جعجع من موقع
التيار
العوني الى
مدونته، فتسبب
في استدعائه
الى التحقيق
في فرع مكافحة
الجريمة
الالكترونية،
هو ولقمان
سليم ورشا
الأمين. وما
زالت القضية
تتحرك في
المحاكم. وفي
لبنان أيضاً،
أقدم حاجز لـ
«حزب الله» في الضاحية
الجنوبية
لبيروت على
اعتراض طريق
الصحافي حسن
شمص، فنزل
مسلحون من
عشيرته الى الطرق،
ودار اشتباك
مسلح أقفلت
بفعله طرق
وأسواق ومدارس،
أفرج بعدها
«حزب الله» عن
شمص، ولم يتم
التحقيق مع
أحد، وأُقفلت
القضية من دون
شكاوى أمام
القضاء. وعلى
رغم الرصاص
والحواجز
المسلحة
المتبادلة لم يتم
حتى تسجيل
دعوى ضد
مجهول.
طرفا
الخصومة في
الحالة
الأولى شديدا
الضعف، إنهم
الحاج علي
وسليم
والأمين من
جهة، وفرع
مكافحة
الجريمة
الالكترونية
من جهة أخرى. وطرفا
الخصومة في
الحالة
الثانية هما
ذروة القوة في
المعادلة
اللبنانية
الراهنة. فهما
عشيرة آل شمص
من جهة، و «حزب
الله» من جهة
أخرى. وفي
مستوى
الخصومة
الأول
صحافيون
وناشطون من
دون طوائفهم
وعشائرهم
وأحزابهم،
سَهُل على فرع
أمني ضعيف
استدعاؤهم
للتحقيق معهم
لساعات
وساعات،
وأثناء مثول
أحدهم أمام
المحقق، كان
حسين شمص يقف
في مكتبه في
قلب الضاحية الجنوبية
لبيروت ليعلن
أنه لن يقف
بعد اليوم على
أي حاجز أمني
لـ «حزب الله»
في الضاحية
الجنوبية.
الأول كان
ماثلاً أمام
المحقق على
أوتوستراد
كميل شمعون
المحاذي
للضاحية
الجنوبية من
شرقها،
والثاني كان
في مكتبه على
أوتوستراد
المطار
المحاذي
للضاحية من
غربها.
وبين
الأوتوسترادين
تقع الضاحية
التي ينشر
فيها «حزب
الله» حواجزه
بعدما استدعى
عبر انخراطه في
الحرب في
سورية ذئب
«القاعدة»،
وها هو اليوم
يعيش اللحظات
التي كابدتها
جدة ليلى
عندما راحت
تكرر
لحفيدتها
خرافة الذئب،
الى أن صدقت
الخرافة وجاء
الذئب.
والحال
أن فرع مكافحة
الجريمة
الالكترونية
اللبناني
الذي استدعى
الصحافيين
والناشطين
تطوّع لمهمة
من المفترض
ألا تقع على
عاتقه. ذاك أن
القضاء
اللبناني هو
مَنْ كان
يُفترض ان
يستدعيهم
وليس فرعاً
أمنياً رسمياً.
ولكن خلف سور
الثكنة التي
جرى التحقيق
فيها مع
الصحافيين
الذين
ارتكبوا فعل
الـ «شير» (share)،
يقيم «حزب
الله» حواجزه
ويعجز الأمن
اللبناني
الرسمي عن
منعه، فيما
يقف حسين شمص
ويقول بفمه
الملآن ومن
قلب الضاحية الجنوبية
انه لن يمتثل
لحواجز «حزب
الله» بعد اليوم.
القصة
اللبنانية
هذه لم تبقَ
عند هذا الحد،
فالمستدعون
الثلاثة الى
التحقيق في
الفرع الأمني
الرسمي،
استدعوا
للتحقيق في
نقل مقال نُشر
على موقع
الكتروني الى
مدوّنة صحافية.
والمقال
نُشِر أصلاً
على موقع
التيار العوني،
ولم يُستدعَ
للتحقيق
الناشر
الأصلي له.
ذاك أنه، كما
حسين شمص،
صاحب نفوذ
ويقف خلفه حزب
وتقف خلف
الحزب طائفة،
وخلف الطائفة
كنيسة ورئيس.
والحال
أن
المُستدعين
الثلاثة،
أيتام
طائفتهم، تمت
الاستعانة
بطائفتهم
نفسها للتشهير
بهم، فتولى
موقع
الكتروني
يملكه قريب
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري نشر
تسريبات تُجرّمهم.
وهذه لحظة
رائعة لوصف
المشهد
الخرافي في
لبنان:
التعاون في
ذروة الخصومة.
فمن حيث الشكل
على الأقل،
هناك شكوى
تقدم بها سمير
جعجع ضد
ناشطين شيعة
معارضين
لحركة «أمل» و«حزب
الله»،
التقطها موقع
الكتروني
شيعي موالٍ لـ
«أمل» ولـ «حزب
الله»، فراح
يُسرّب
أخباراً زوّده
بها الأمن. وفي
الشكل
والمضمون
مثّل ذلك
تحالفاً بين
طوائف متخاصمة
ضد أفراد
خارجين عنها. أما
الخصوم غير
الخارجين من
الطائفة ممن
نشروا المقال
أصلاً فحفظت
لهم الخصومة
حق عدم
الاستدعاء
للتحقيق في
فرع أمني.
ومشهد
وهن الدولة
والحق والعدل
في لبنان،
وتعاظم شأن
العشيرة
والطائفة
وأحزابهما،
لا يقتصر على
مهزلة
التحقيق مع
مشاركين في
«جريمة» نقل مقالٍ
من موقع
الكتروني الى
مدونة. فها هو
«حزب الله»
يُرسل جرافات
ومعدّات حفر
الى مدينة
زحلة، «عاصمة
الكاثوليك» في
لبنان، ليمد
فيها أسلاكاً
لشبكة
اتصالاته
الخاصة. جرى
ذلك أيضاً في
اليوم الذي
حضر فيه
المستدعون
الثلاثة في
جريمة الـ
«تشيير»
الشهيرة الى
ثكنة قوى
الأمن. كان
المحقق على
أوتوستراد
كميل شمعون
يطلب من
الصحافيين
الاعتراف بـ
«جريمتهم» وكانت
آليات الحفر
التابعة لـ
«حزب الله»
تحفر في شوارع
زحلة، وكان
الجنرال
ميشال عون
يُهدد في
مؤتمر صحافي
سكانها بـ «7
أيار» ثانية
اذا اعترضوا
على تمديد
شبكة اتصالات
الحزب في مدينتهم.
في
هذا الوقت وصل
خبر غريب
بعض الشيء.
فقد سمحت
بريطانيا
لرعاياها بالتوجه
الى لبنان
بعدما كانت
طلبت منهم قبل
أسابيع قليلة
مغادرته. لم
يُحدث هذا
الخبر أثراً
ملحوظاً في
مشهد الموات
اللبناني.
أذاع
التلفزيون الخبر
في الساعة
الثامنة
مساء، بينما
كان أصحاب
المطاعم والمقاهي
شبه نائمين
خلف
كونتواراتهم. ثم إن
بريطانيا
وحدها لا تكفي
لإعادة الحياة،
فالعالم كله
كف عن المجيء
إلى بيروت.
ووحدهم
مناصرو «حزب
الله» تفاءلوا
بالخبر، فهو
يعني أن لا
ضربة وشيكة
للنظام في
سورية، وهو
أيضاً يدحض
ادعاءات
الخصوم بأن
نفوذ الحزب
قوّض الدولة
وطرد الزوار
والسياح. وهم
محقون في ذلك
طبعاً،
والدليل ان
قائد «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
يواصل رفع
القضايا أمام
القضاء
اللبناني،
وها هي
بريطانيا
تعود عن
قرارها حظر
سفر رعاياها
الى بيروت.
أما
حواجز الحزب
فلا تُخيف
أحداً، اذ ان
حسين شمص
انتصر عليها،
ويمكن أي
بريطاني، وإن
كان من عشيرة
أخرى، ان يعبر
هذه الحواجز
بسلاسة، فخلفها
تماماً يقع
سور ثكنة قوى
الأمن
الداخلي، تلك
التي
استُدعِي
الصحافيون
إليها،
والمولجة تطبيق
القانون الذي
سيحمي
البريطانيين
من دون شك.
الضاحية
التي تقف عند
مداخل الدولة
بقلم
أحمد الأسعد /لا
شك في أن خطوة
انتشار القوة
الأمنية
المشتركة في
الضاحية
الجنوبية
تركت ارتياحاً
لدى أهل
الضاحية
أنفسهم، ولدى
جميع اللبنانيين،
ونحن منهم. من
المفرح أن نرى
الدولة
بقواها
الشرعية، موجودة
في كل المناطق
اللبنانية،
تتولى هي، على
الأقل
ظاهرياً،
المسؤوليات
الأمنية. ويبعث
على
الإطمئنان أن
يشعر الناس أن
أمنهم في أيدي
قوى الدولة،
لا في عهدة
مسلحين
حزبيين. ثمة شوق
حتماً، في
الضاحية
الجنوبية وفي
لبنان كله، إلى
الدولة
ومظاهرها.
تكبر قلوب
اللبنانيين
بعناصر الجيش
وقوى الأمن
وأمن الدولة
وسواهم. لكنّ
هذا لا ينفي
ما يدركه
الجميع من أن
القبول
بانتشار
القوى
الأمنية في
الضاحية لم
يكن ليحصل
لولا أن هذا
الإنتشارأضحى
حاجة لدى حزب
الله للتخلص من
عبء أزعاج
بيئته،
والإحتكاكات
المسيئة إليه
شعبياً،
وربما يتيح له
تفريغ عناصره
لمهام
"استراتيجية"،
أهمها، على ما
يبدو، الإستمرار
في دعم النظام
السوري بدماء
الشباب اللبنانيين!
وبمعنى
آخر، يشكّل
الإنتشار
عملية إنقاذ لحزب
الله من ورطته
الثانية مع
ناسه ومجتمعه،
بعد التململ
الذي ولّده
قتاله في
سوريا، وإرساله
الشباب
اللبنانيين
الشيعة للموت
كرمى لعيني
بشّار الأسد. كما
إن الجميع
يدرك أن الخطة
وضعت
بالتنسيق التام
مع حزب الله،
ولا شك في أنه
اطلع على دقائقها
وتفاصيلها،
وتأكد من أنها
لا تؤثر على
إمساكه
عملياً بأمن
المنطقة، ولا
تزعزع
إطلاقاً
قبضته
الحديدية
عليها. حتى إن
من غير
المستبعد أن
يكون حزب الله
"تأكد"،
بطريقة ما، من
انتماءات
المنتشرين
على مداخل
الضاحية
الجنوبية،
ومن ميولهم،
بحيث يكونون،
في الحدّ
الأدنى، من
غير
المناوئين له.
وربما لذلك تم
اختيار
"تشكيلة" من
قوى أمنية
عدة.
ورغم
كل ذلك، يبقى
انتشار القوى
الشرعية افضل
من لا شيء. على
الأقل، يمكن
أن نقول إن
شمعة أضيئت،
وهذا أفضل من
لعن الظلام. لكنّ
حزب الله لا
يخدع أحداً
بترحيبه
المتصنع وغير
الصادق
بالدولة... في دويلته.
فهو
لو كان فعلاً
يريد الدولة،
لكان سلّمها
سلاحه، ولكان
ترك لها قرار
الحرب
والسلم،
والخيارات الإستراتيجية.
والمشكلة
الحقيقية
ليست الحواجز
في الضاحية.
هذا مجرّد
مظهر من
مظاهرها، أما
جوهرها فأبعد
من ذلك بكثير:
إنها مشكلة
دويلة كاملة
الأوصاف
والمقوّمات،
وليس الأمن
الذاتي سوى
جزء منها. وهذه
مشكلة لا
يحلّها
انتشار 800 عنصر
أو أكثر عند
مداخل
الضاحية، بل
يحلّها خيار
لا جدل فيه،
وهو دخول
الضاحية
بأكملها، وما
تعنيه
طائفياً وسياسياً،
إلى مشروع
الدولة،
بدلاً من أن
تبقى...عند
مداخلها.*المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
المطران
درويش في قداس
عيد القديسة
تقلا من عين الجوزة:
معلولا تنزف
اليوم دما
وطنية
- ترأس رئيس
أساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام يوحنا
درويش القداس
الإلهي في دير
القديسة تقلا
في عين
الجوزة،
التابع
للرهبانية
الباسيلية
المخلصية، لمناسبة
عيد شفيعتها،
وعاونه في
القداس رئيس
الدير
الأرشمندريت
نبيه صافي،
النائب الأسقفي
العام
الأرشمندريت
نقولا حكيم،
والابوان
زاكي التن
وسالم فرح. بعد
الإنجيل
المقدس، القى
درويش عظة هنأ
فيها كل الذين
يحتفلون
بالعيد، وعرض
سيرة حياة القديسة
تقلا التي
"آمنت بيسوع
ونذرت أن تكون
رسولة، وكيف
هربت من اهلها
بعد ان حاولوا
تزويجها
بالقوة
والصعوبات التي
تعرضت لها
وكيف نجا الرب
منها جميعها،
وكيف عاشت في
جبال القلمون
شمال دمشق
وكانت تتردد
إلى معلولا
وصيدنايا
تبشر وتثبت
المؤمنين". وقال:
"في هذا اليوم
تتجه أنظارنا
وصلواتنا إلى
بلدة معلولا
وفيها دير
قديم يحمل اسم
القديسة
تقلا، كما
يكلل هامتها
دير القديسين
سرجيوس
وباخوس
التابع
للرهبانية
الباسيلية المخلصية.
هذان الديران
يعود
تاريخهما إلى
مطلع
المسيحية،
وفيها أيضا
كنائس عديدة
ترتبط بأسماء
قديسين
شرقيين كبار
وتحمل تراثا
مسيحيا مشرقيا
مجيدا، وكانت
دوما نموذجا
للعيش المشترك،
يعيش فيها
المسيحي
والمسلم جنبا
إلى جنب بمحبة
وألفة، وتسمع
كل يوم
أجراسها تقرع
ومآذنها تهلل
وكلاهما
يدعوان الى
الصلاة وتسبيح
الله". أضاف:
"هذه البلدة
أي معلولا
تنزف اليوم
دما فقد هجرها
أهلها مرغمين
وانفرط عقد الحب
بين مكونات
شعبها، نتيجة
التعديات على
كرامات الناس
وعلى تاريخ
عريق محفور في
صخورها وفي
قلوب أبنائها.
نتطلع اليوم
اليها ونصلي،
ونحن على
قناعة بأن
الصلاة أقوى
من الموت والدمار
وأقوى من الشر
الذي يصنعه
الإنسان".
وختم: "نصلي
ليحل السلام
في بلادنا
ويعود التآخي
إلى شعبنا
وتعود المحبة
تجمع
المتخاصمين ويبطل
حائط العداوة
بين الشعوب". وبعد
القداس انتقل
الجميع الى
صالون الدير حيث
تبادلوا
التهاني
بالعيد.
عون
لا يريد
الترشح
للرئاسة..
وسيتنحّى خلال
6 أشهر
ليا
القزي |
الأخبار/قرر
النائب ميشال
عون ترك رئاسة
التيار الوطني
الحر. بدا
الحديث الجدي
لأول مرة بينه
وبين
القياديين
والكوادر على
ضرورة تحويل
التيار الى
مؤسسة.
التغيير بدا
في بعض
الهيئات واللجان.
أما على مستوى
القيادة،
فالدخان
الأبيض سيطلع
خلال 6 أشهر وكان
أحد القادة في
الجيش
اللبناني
المقرّب جداً
من النائب
ميشال عون
يردد دائماً
«نريد أن نكون
عونيين من دون
عون». لم
يقلها كرهاً
منه لشخص
العماد، بل
لأنه مثل كثر
في التيار
الوطني الحر
يرغبون في أن
يبنوا مؤسسة
تبقى وتستمر،
بغض النظر عمن
يكون على رأسها.
منذ
اليوم الذي
وقف فيه عون
على شرفة
القصر الجمهوري
في بعبدا،
رافعاً يديه
الى العلى،
محيياً
الجماهير
الزاحفة الى «قصر
الشعب» تبايعه
الولاء
والشرعية،
ولدت تلك
الحالة التي
سميت
«العونيين»،
وأخذ الناس يرددون:
«ما منترك عون
وما منرضى
بدالو». بقيت
هذه الحلقة
تتسع وتكبر،
بالرغم من
المضايقات الكثيرة
التي واجهتها.
كثر ركبوا
الطائرة ليلحقوا
به الى فرنسا،
حيث نفي لخمسة
عشر عاماً.
آخرون ناضلوا
في وطنهم وعلى
طريقتهم.
لم يصب
هؤلاء داء
الانقسام
والخلافات
التي أصابت
تيار
المستقبل بعد
هجرة رئيسه
سعد الدين الحريري،
بل جمعتهم
القضية. بقيت
هذه الموجة تتضخم
حتى تحولت الى
تسونامي
جارفة في
دربها الأخضر
واليابس في
أيار ٢٠٠٥
«يوم العودة
والتغيير».
خاض التيار أول
انتخابات
نيابية
بنجاح،
فاستطاع أن
يفرض نفسه
محاوراً
أساسياً في
الداخل. في
السنين
التالية،
بدأت الهزات
تضرب هذا الجسد.
كان في كل
مرة يحاول أن
يلتقط ما سقط
منه، بيد أن الخسائر
أصبحت كثيرة،
أما أصعبها
فهو
المناكفات
داخل البيت
الواحد. البعض
انكفأ في
منزله بعدما
«سلم سلاحه».
والبعض الآخر
حرد لعدم
توليه المنصب
الذي يطمح
إليه. لم يعد
أحد يحترم
هيبة هذا
الجسم، وأبسط
مثال على ذلك
عدم الالتزام
بالنظام
الداخلي أو ما
عرف بـ«الكتاب
البرتقالي»،
ومن بنوده انتخاب
المسؤولين
والهيئات
المحلية. ساءت
الأمور إلى حد
وصف وضع
التيار
بـ«الجسد
المبتور الأعضاء
ولا شيء يعمل
فيه إلا
الرأس». هذه
الأمور جعلت الناس
يتساءلون عما
سيكون عليه
وضع التيار
بعد غياب عون
عنه؟ من
سيخلفه؟ هل
سيتفق النواب
والكوادر
وأبناء عون
على هذا الشخص؟
منذ
قرابة
الشهرين، بدا
موضوع رئاسة
التيار يستحوذ
على أولويات
العماد. لم
يكن أحد على
علم بذلك إلا
من يحيطون به
دائماً في
الرابية الذين
يتلقّفون
أحاديثه وهم
يمرّون من
غرفة الى
أخرى. استغل
عون اللقاء
الأسبوعي
الذي يعقده كل
يوم سبت في
الرابية
للكوادر
المخوّلة
الحديث في
الإعلام لبحث
هذا الأمر.
كانت «المرة
الأولى التي
يطرح فيها عون
على المحازبين
موضوع
استمرارية
التيار من
بعده»،
استناداً الى
أحد
المشاركين في
اللقاء. طلب
منهم غربلة
الأسماء: لن
أبقى رئيساً
للتيار. وخلال
ستة أشهر، يجب
اختيار من
ترونه الأكفأ
والأقدر على
تأمين
استمرارية
التيار». لم
يحدد الوسيلة
التي ستعتمد: الانتخاب
أو التعيين.
كما أنه لم
يسمّ أحداً.
يضيف القيادي
العوني: «إن
الجنرال
مقتنع بأن تسليم
الأمانة
لخلفه وهو
موجود أفضل،
منعاً لأي
نزاعات على
السلطة». كما
أن التوقيت
الحالي هو
الأفضل «بسبب
عدم وجود
ملفات داخلية
داهمة تشغل
بال القوى
السياسية.
هل في
التوقيت
أيضاً تحضير
لترشح عون الى
رئاسة
الجمهورية؟ ينفي
القيادي ذلك:
«لقد أعلن لنا
أنه غير مرشح
هذه المرة،
فهو مقتنع
أكثر من قبل
بصعوبة
الدرب». لم
يعلّق أحد من
المشاركين في
الاجتماع:
ناجي الحايك،
بسام الهاشم،
روجيه عازار،
سليم عون،
ماريو عون، طوني
نصر الله،
غابي جبرايل
وجورج ياسمين.
جميعهم
أيّدوا رغبة
عمادهم. يعلّق
أحد حاضري
اللقاء على ما
جرى فيه بالقول
إنه «يجب بناء
جهاز مركزي
يعيش مع
الجنرال لفترة،
يتشرب طريقة
تفكيره،
ويتعلم
القيادة منه
ليصار بعدها
الى أن يفرز
أبناء عون من
بينهم شخصاً
يكون قادراً
على قيادة
السفينة». يبرر
الأمر بأن
«الناس
التزموا شخص
عون، فالذي
أعطيَ له لم
ينله أحد آخر،
فلا يطمح أحد
إلى خلافته».
يؤكد المصدر
أن رأي
الجنرال
أساسي، «ولكن يجب
أن نعود إلى
النظام
الداخلي إذا
ما أردنا تغيير
الرئيس». عوّد
عون الإعلام
والمقرّبين
منه على عدم
الإفصاح عن
جميع خططه. هي
ربما شخصيته
العسكرية
التي لا تزال
طاغية. لا أحد
يعرف حقيقة
دافعه الى
تغيير رئيس
ونائب رئيس
التيار في
غضون ستة
أشهر، لكن
الأكيد أن هذه
الخطوة لن
تكون يتيمة.
فهو قد بدأ
فعلاً مرحلة
تغيير بعض
اللجان
والهيئات في
التيار، حلّ
لجنة الانتخابات
التي كان
يرأسها طوني
مخيبر. ومنعاً
لأي
إشكاليات
إعلامية، حل
بالتزامن
لجنة البلديات
برئاسة مالك
أبي نادر.
غيّر منسق
الكورة جورج
عطا الله. وفي
جبيل، استقال
المنسق، غير الحاضر
أصلاً،
غابريال
عبود، إلا أن
الأمر لم يعلن
بعد. أما في
الشوف، فقد
عاد عون عن قرار
حل هيئة الشوف
برئاسة غسان
عطا الله. في
التيار
اليوم، ثمة من
يجزم بأن
المحاولة
الحالية
لمأسسة
التيار
تمهيداً
لتنحي عون لن
تكون كسابقاتها.
«هذه
المرة،
الجنرال جدي
للغاية».
عون
بعد اجتماع
التكتل:
الشروط
الخارجة عن
الميثاقية
تعرقل تشكيل
الحكومة ونحن
نختار
وزراءنا ومن
يمثلنا
وطنية
- رأى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون أن
"تشكيل
الحكومة يكون
حصيلة
للاستشارات
النيابية
وإرادة رئيس
الحكومة
المكلف ورئيس
الجمهورية،
ولا يقتصر على
إرادة رئيس
الحكومة فقط
كما نسمع"،
واعتبر أن
"العرقلة
الحاصلة في
عملية
التأليف ليست
متأتية من
شروط
"الآخرين" بل من
شروط الرئيس
المكلف".
وقال
عون بعد
الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل: "بحثنا
اليوم العديد
من القضايا،
ومنها ما يتعلق
بالبلديات
والأموال
الموجودة مع
الحكومة والتي
تعود إلى
مختلف بلديات
لبنان، وهذه
الأموال هي
عبارة عن عائدات
من الهاتف
الخليوي. بدأت
هذه المعركة
منذ خمس
سنوات، وقد
اتخذنا جميع
الإجراءات
لحفظ هذه
الأموال،
وصدرت
القرارات
بهذا الخصوص
من مجلس
الوزراء،
ونحن اليوم
نطالب بتوزيع
هذه الأموال
على أصحاب
الحقوق. لا
نعلم أسباب
التأخير في
دفع
المستحقات
للبلديات.
ثلاثة وزراء
مسؤولون عن
عملية دفع هذه
الأموال، وهم
وزير الإتصالات،
ووزير
الداخلية
والبلديات
ووزير المال،
ونحن نضمن
توقيع وزير
الإتصالات
لتوزيع هذه
الأموال،
ونطالب وزيري
المال
والداخلية
بتوقيع هذا
المرسوم كي
يُصار إلى
توزيع المال
المستحق. نأمل
أن يتم هذا
الأمر لئلا
نبدأ بإجراءات
عملية ونعقد
المؤتمرات
ونطالب بالإضرابات
لأن مشاكل
البلد كثيرة
وهو بغنى عن مشكلة
إضافية. إذا،
الأموال
متوفرة،
والحقوق
موجودة، ولا
يتطلب الأمر
سوى قرار
بسيط. وقررنا
أيضا عقد
الخلوة
السنوية
لتكتل
التغيير والإصلاح
في 11/10/2013 في دير
القلعة".
اضاف:
"وفي سياق
آخر، مساء
اليوم سيتم
الإحتفال
بالذبيحة
الإلهية عن
راحة نفس
الشهداء الذين
سقطوا في
معلولا،
وتضامنا مع
تلك البلدة المنكوبة
وخصوصا أنه
صدر اليوم عن
بطريركية الأرثوذكس
بيان يقول إن
دير مار تقلا
في البلدة في خطر،
إذ باتت تنقصه
الكثير من
الأمور ما
يهدد حياة
الذين لا
يزالون
يتواجدون
هناك، ومنهم الراهبات
وأطفال
الميتم
التابع
للدير".
وتابع:
"بالعودة
إلى الداخل
اللبناني،
هناك الكثير
من القضايا
التي لا تزال
عالقة في
التفتيش
المركزي. التفتيش
المركزي لا
يبت بتلك القضايا
التي تتضمن
مخالفات
كبيرة وجرائم
جنائية أيضا،
ما دفعنا إلى
القول إننا
سنعرض التفتيش
المركزي
للبيع في
المزاد
العلني على
أنه خردة، لأن
أيا من أجهزته
لا يقوم
بعمله، ولذلك نريد
بيعه كخردة
وقد نبيعه
قطعا لاحقا".
أما
بالنسبة
لتأليف
الحكومة فقال:
"تجنبت كثيرا
الكلام عنها،
إلا أننا نسمع
كلاما وكأن
رئيس الحكومة
يريد أن
يتواجه معنا
في موضوع
التأليف،
وخصوصا عندما
يقول إن له
الحق في تأليف
الحكومة على
أن يقوم رئيس
الجمهورية
بالتوقيع من
دون أن تكون
الإستشارات
النيابية
ملزمة له.
إذا
كان الأمر
كذلك، فليؤلف
الحكومة مع جبهة
النصرة وليس
معنا.. لماذا
يتوجه إلينا
بكلامه، من
سيعطي حكومته الثقة؟ من غير
المقبول أن
يفكر بتشكيل
حكومة تصريف
أعمال لا تحصل
على ثقة
المجلس
النيابي، لأن
هناك حكومة
تصريف أعمال
قائمة وهي
حائزة على ثقة
المجلس. لا
يمكن أن تأتي
حكومة لم تحظَ
بثقة المجلس
النيابي
لتقوم بتصريف
الأعمال بدلا
من حكومة تصريف
الأعمال
القائمة
حاليا.
إنطلاقا من
هنا، لا نريد
أن نسمع بهذه
الأمور
مجددا".
واردف:
"نسمعهم
يتكلمون عن
المداورة،
ولكن لا نفهم
ما الذي
يقصدونه
بالمداورة..!!
يقصدون بالمداورة
وزيرا واحدا
إذ أنهم
يذكرون إسمه دائما.
بات معلوما،
أنه ومنذ
استقالة رئيس
الحكومة،
فُتحت شهية
النفط عند
البعض،
وبدأوا يتكلمون
عن المداورة
ويسمون
الوزراء. لا
اريد معالجة
الموضوع من
الناحية
الشخصية، مع
العلم أن الوزير
ناجح جدا في
وزارته، ولم
ينجح أحد غيره،
وبكل تواضع،
في تلك
الوزارة،
نظرا للانجازات
التي قام بها.
لو أنهم
أنجزوا ولو 1%
شهريا من الإنجاز
الذي حققه
الوزير لما
كنا وصلنا إلى
الحالة التي
نحن عليها
اليوم في ما
يختص بالكهرباء
وبالمياه،
ولولا مجهود
الوزير لما كنا
رأينا خرائط
النفط والغاز
في المياه
الإقليمية
اللبنانية،
ولما كنا
رأينا أيضا
العرقلة التي
يقومون بها
اليوم لئلا
يتم تلزيم النفط.
هناك بضعة
أشخاص
يتصرفون
بثروة اللبنانيين
لأهداف
شخصية..!!
يتكلمون عن
المداورة لكي
يحجبوا هذا
الوزير عن هذه
الوزارة
ويستطيعوا
بالتالي
إلغاء
المناقصة
والقيام
بالتلزيمات
وفقا
لأهوائهم..
أولا،
هذا الأمر
مشبوه.. وثانيا،
إذا أردنا أن
نفكر علميا
وبنزاهة وبتجرد
فلا أحد يقوم
بالمداورة
لمدة 5 أشهر
لحين استقالة
الحكومة، لا
سيما أن
الحكومة
الثانية التي
ستأتي بعد
انتخابات
الرئاسة
مدتها 6 أشهر
ثم ستستقيل
أيضا، فهل
تريد كل هذه
الحكومات
المتلاحقة
المداورة؟!
الموضوع
يتضمن نوايا
سيئة، أضف إلى
أن صلاحية
تأليف
الحكومة لا تعود
لرئيس
الحكومة فقط،
ضمن روحية
القانون والميثاق،
لأن الحكومة
ستمثل النواب
وليس شخصه
الكريم كي
يؤلفها كما
يريد".
وقال:
"الحكومة
ستمثلنا نحن
النواب،
وتمثيلنا لا
يحصل إلا
بخيارنا نحن.
فهل أستطيع أن
أنصب نفسي نائبا
عن منطقة
كسروان بدون
إرادة أهلها؟
هل أستطيع ان
آتي بشخصٍ
وأنصبه نائبا
عنها بدون إرادة
أهلها؟! هناك
أمور تتعارض
مع المنطق،
كما أن هناك أعرافا
يجب أن
نحترمها.
تشكيل
الحكومة
اليوم يتعرقل
بسبب شروط
رئيس الحكومة
المُكلف الذي
يخرج عن
الميثاقية والتقاليد
البرلمانية،
وليس بسبب
شروط الآخرين.
فكيف سيوقع الوزير
المختص ورئيس
الحكومة
ورئيس
الجمهورية،
فهل القرار
لهم في
المراسيم؟!
كلا. القرار
لمجلس
الوزراء ولكن
هم من يوقعون.
أليس هذا ما
يحصل؟!
الحكومة هي
حصيلة
المشاورات
النيابية
وإرادة رئيس
الحكومة
والجمهورية،
ولذلك تحصل
مشاورات
ونقاشات لكي
يتوصلوا إلى
التأليف،
وخلاف ذلك، لا
يحلمن أحد
بحكومة، ولا
يمُن علينا
أحد بوزير أو
يختار لنا
وزراراتنا. نحن
ننتقي
وزراءنا ونحن
نسند لهم
الوزارات المختصة".
وختم: "وفي
سياق آخر، لقد
تم إنشاء
نيابة عامة
للبيئة
اليوم،
وأُضيف إليها
صلاحية التراث
الثقافي لأن
الثقافة
والبيئة
ممزوجتان معا
بالطبيعة،
ونحن نعتبر
هذا الأمر إنجازا،
خصوصا أنه حصل
بناء على طلب
وزير الثقافة.
حوار
ثم أجاب عن
أسئلة
الصحافيين:
فسئل: تحدثت
بعض الصحف
اليوم أنك قد
تتنحى خلال 6
أشهر، كيف ترد
على هذا
الكلام؟
اجاب
ساخرا: "سأذهب
إلى الطبيب كي
أقوم بفحصٍ
طبي لصحتي،
فإذا كانت
جيدة أعدل عن
التنحي.. هناك
كُثر ممن
يدخلوننا إلى
المستشفى
أحيانا بشكلٍ
طارئ، وهم
أنفسهم
يتخيلون أنني
سأرحل بعد 6
أشهر.
في
الوقع لدي
نظرة
مستقبلية
دائما، فأنظر
إلى الأمام
وأرى أن
التيار
الوطني الحر
ليس كما يظن
البعض بأنه
ينتهي مع
العماد عون. التيار
الوطني يمثل
أجيالا
وتطلعات
أجيال، وهو
يحتاج إلى
إطار (cadre)
مدرب لكي يكمل
المهمة، ومن
واجبي أنا أن
أقوم بتنشئته
وتدريبه. ومن
خلال ما نقدمه
لهم بالإضافة
إلى كفاءتهم
الشخصية
يستطيعون
عندئذٍ أن
يتأقلموا مع
الأجواء والمشاكل
الآتية
ويؤمنوا بذلك
استمرارية التيار
الوطني الحر.
كثر يظنون أن
التيار الوطني
الحر سيتلاشى
بعد رحيل
العماد عون. ولكن ما
أقوله هو أنني
باقٍ في
التيار لأجلٍ
غير مُسمى. ثم
إنه بعد رحيل
العماد عون
سيكون هناك مجموعة
من العمداء
كالعماد عون،
جميعهم تلامذتنا
وتدربوا على
أيدينا وهم
يكسبون الآن
تجارب في
الحكم
ويطلعون على
تفاصيل
وقضايا
المجتمع
اللبناني
بدقةٍ أكبر،
وقد أصبح
لديهم المعلومات
الكافية،
والحمدلله
ستكون الأمور
على خير ما
يرام،
والتيار
الوطني الحر
مستمر، ونحن
مستمرون إلى
أن يقضي الله
أمرا كان
مفعولا".
سئل:
بالعودة إلى
الخلوة التي
تحدثت عنها،
ما هو الهدف
من هذه الخلوة
بخاصة أنها
تأتي بعد خلوتين
سابقتين
قبلها والآن
سوف تُنعقد
الخلوة
الثالثة
لتكتل
التغيير
والإصلاح،
فهل الأهداف
والظروف هي
نفسها؟
اجاب:
"هناك عناوين
ثابتة سوف
تُقابل
بالإنجازات
التي قُمنا
بها، فهناك
توصيات
الخلوة
الأولى التي
سبقَ وإنعقدت
في بيت شباب،
وتوصيات
الخلوة
الثانية التي
إنعقدت في
منطقة
الكنيسة
والآن سوف
نقدم توصيات
الخلوة
الثالثة.
طبعا
هناك توصيات
مستمرة تعطي
"حقل" نشاطات معينة،
ففيها نُدرك
ماذا حققنا
وما هو ناقص وما
الذي
سنُضيفه،
فالعناوين لن
تتغير فهي
مثلا كلائحة
كبيرة، يقوم الشخص
بتشطيب ما
أنجز منها،
ويطالب بالذي
سبق وقدمه،
ويقوم بزيادة
النقص الذي
لديه، وفي الوقت
عينه هذه
التوصيات هي
بمثابة تقدير
للعمل الذي
قمنا به في
مجلس النواب،
أين كانت نقاط
الضعف ونقاط
القوة في جميع
القطاعات،
فهناك قطاعات
أنجزنا فيها
أكثر من
قطاعات أُخرى والسبب
أننا كنا
بموقع
المسؤولية
التنفيذية
فيها،
فإستطعنا أن
نقوم
بإصلاحات
أكثر.
هناك قطاعات
ما زالت
"خاما"
بالنسبة لنا،
وهي بحاجة إلى
العمل
الكثير، ففي
المداورة
الوزارية إذا
حصلنا في
بداية العهد
النيابي على
وزارات جديدة
سنكون ممتنين.
عندما نتقدم
بالإصلاح إلى
درجة معينة،
العودة إلى
الوراء تُصبح
مستحيل"ة.
سئل:
كيف ترى
الإنفتاح
المستجد بين
إيران والولايات
المتحدة
الأمركية وهل
له إنعكاس على
وضع حزب الله
في لبنان.
اجاب:
"هذا
الإنفتاح له
إنعكاس على
المنطقة بأكملها،
فإنعكاسه
أولا سيطال
المملكة
العربية
السعودية الجارة،"
فالجار للجار
"، وبالتأكيد
ستُخلق نظرة
جديدة لحل
المشاكل في
المنطقة التي
كان يدور صراع
كبير وصل الى
حد رهيب من
قتل ودم، وهذا
سوف يتحول
الآن الى
حوار، ما يشكل
وثبة كبيرة
نحو الحلول
السلمية. لقد
جاء في تصريح
اليوم للأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون أن
الربيع
العربي تحول
إلى شتاء، وقد
طالب جميع
الدول بإيقاف
دعمها
للحركات
الثورية والمعارضات
الدموية ،
والمساعدة
على إطفاء الحرائق
والعودة الى
الهدوء وصولا
إلى الحل".
دوليات
وزير
الخارجية
المصري حذر
حماس من رد
قاس اذا حاولت
المساس بأمن
مصر القومي
وطنية
- حذر وزير
الخارجية
المصري نبيل
فهمي حركة
"حماس" من ان
بلاده ستوجه
اليها "ردا
قاسيا" اذا ما
حاولت التدخل
في شؤون امنها
القومي،
مؤكدا، في
الوقت نفسه،
ان "هذا الرد
لن يؤدي الى
معاناة
للمواطن
الفلسطيني.
وقال
في مقابلة
نشرتها صحيفة
"الحياة"
اللندية
اليوم: "ان رد
مصر سيكون
قاسيا إذا
شعرنا بأن
هناك أطرافا
في حماس أو
أطرافا آخرين
يحاولون
المساس بالأمن
القومي
المصري"،
معتبرا ان
هناك "مؤشرات
كثيرة سلبية"
في هذا
الشأن.واوضح
ان "الرد
سيعتمد على
خيارات
عسكرية أمنية
وليس خيارات
تنتهي إلى
معاناة
للمواطن
الفلسطيني".
روسيا:
مشروع القرار
الدولي حول
سوريا يمكن ان
يتضمن اشارة
الى الفصل
السابع
وطنية
- اقرت روسيا
اليوم بأن
"مشروع
القرار الذي
يجري بحثه حول
سوريا يمكن ان
يتضمن اشارة
الى الفصل
السابع"،
مؤكدة في
الوقت نفسه ان
"استخدام القوة
لا يمكن ان
يكون
تلقائيا".وقال
نائب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف كما
نقلت عنه
"وكالة
انترفاكس":
"يمكن ان يكون هناك
اشارة الى
الفصل السابع
كعنصر من
مجموعة
اجراءات في
حال عدم
احترام دمشق
تعهداتها"،
مؤكدا في
الوقت نفسه
انه "من غير
الوارد اعتماد
قرار في مجلس
الامن تحت
الفصل السابع
ولا ان يكون
هناك تطبيق
تلقائي
لعقوبات او حتى
لجوء الى
القوة".
نائب
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف :
روسيا تأمل
بالاتفاق على
مسودة قرار في
مجلس الأمن حول
سوريا هذا
الأسبوع
وطنية
- أعرب نائب
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
ريابكوف عن
أمل بلاده
بالاتفاق على
مسودة قرار في
مجلس الأمن
حول سوريا هذا
الأسبوع،
مؤكدا أن موسكو
لن توافق على
إصدار قرار
يتضمن تهديدا مباشرا
لسوريا.
ونقلت
وسائل إعلام
روسية عن
ريابكوف قوله
أمام أعضاء
مجلس الدوما
الروسي اليوم
إن "روسيا لن
توافق على
إصدار قرار دولي
يتضمن تهديدا
مباشرا
لسوريا"،
مشيرا إلى أن
"درس ليبيا
جرى استيعابه
وأن موسكو لن
ترتكب خطأ
مشابها مرة
أخرى". وأضاف
أن "وزارة
الخارجية
الروسية تأمل
بالاتفاق على
مسودة قرار في
مجلس الأمن
حول سوريا هذا
الأسبوع". وأشار
إلى أن "روسيا
تقول
لشركائها
دائما أن حكومة
الرئيس
السوري بشار
الأسد أمر
واقع ولا يمكن
تطبيق
الاتفاقيات
الروسية
الأميركية بشأن
الأسلحة
الكيميائية
دون التعاون
معها". وشدد
على أن "قرار
مجلس الأمن
الدولي لا
يمكن أن ينص
على استخدام
العقوبات أو
القوة
تلقائيا تحت
الفصل السابع
لميثاق الأمم
المتحدة".
بطريركية
الروم الأرثوذكس
: دير
القديسة تقلا
في معلولا في
خطر
وطنية
- وجهت
بطريركية
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس
اليوم نداء
جاء فيه:
"تتفاقم الأعمال
العسكرية في
بلدنا الحبيب
سوريا، ويدفع الإنسان
فيه ثمن هذه
المأساة،
فنرى الخراب يعم
أرجاء الوطن،
والإنسان فيه
يتألم،
ويتهجر،
ويجوع ويعطش
وتضيق به سبل
الحياة حيثما
هو وأينما
ذهب. ومن فصول هذه
المأساة، فصل
يطال بلدة
معلولا
وديرها، دير
القديسة تقلا،
هذا المحج
الذي يشهد
للحضور
المسيحي
المستمر
والمحب منذ
القرون
الأولى
للمسيحية، من
جهة، ولعمق
العلاقة التي
تربط أبناء
الوطن الواحد
على اختلاف
انتماءاتهم الدينية
من جهة أخرى. فدير
القديسة تقلا
في بلدة
معلولا، الذي
يشكل معلما
حضاريا يخص
جميع
المواطنين
السوريين والذي
هو في الوقت
ذاته إرث
حضاري
للمجتمع
الإنساني
برمته، يعيش
أياما صعبة
ومؤلمة حاليا.
فالدير
يقع في وسط
منطقة لتبادل
النيران،
الأمر الذي
يجعل من عملية
تموينه عملية
شاقة للغاية
ومحفوفة
بالمخاطر. وقد
تعطل مؤخرا،
من جراء تبادل
النيران،
المولد الكهربائي
في الدير،
فتعذر بذلك
تأمين وصول المياه
إليه، الأمر
الذي يهدد
استمرار الحياة
فيه. نحن
نعي تماما أن
حضور الدير في
المنطقة يشكل
دعوة واضحة
للمحبة
والسلام والتآخي
بين أبناء
الوطن الواحد.
ونحن
مصرون على أن
نبقى فيه
لنشهد
لمحبتنا
لوطننا ولجميع
أبنائه،
ولنعبر
للجميع عن
رفضنا المطلق
للعنف وما
يجره من ويلات
على البشر
والحجر. لذلك،
نوجه نداء
رسميا
وعاجلا،
للهلال
الأحمر السوري،
وللصليب
الأحمر
الدولي،
وللمنظمات
الحكومية
وغير
الحكومية
المعنية
بالشؤون
الإنسانية،
كي يعمدوا إلى
توفير
التموين
الضروري لقاطني
الدير،
راهباته
وأطفال
ميتمه، الذين
يقارب عددهم
الأربعين
شخصا، وذلك من
خلال إرسال
قافلة
تموينية خاصة
أو أكثر، مما
يتيح لهؤلاء
البقاء في
ديرهم
وبلدتهم
شهودا لمدى
ارتباطهم وارتباطنا
جميعا بهذه
الأرض التي
نحب. كذلك
نستصرخ ضمائر
الجميع، لحقن
الدماء ونبذ
العنف،
ولتحييد كل
المعالم التي
تدل على عراقة
سوريا ودورها
الحضاري
المميز
وتجنيبها
الأذى
والدمار. كما
نكرر دعوتنا
لجميع أبناء
الوطن الواحد
من أجل اعتماد
الحوار
البناء كسبيل
وحيد لحل الخلافات،
ومن أجل
احترام
الإنسان وصون
حريته
وكرامته. وفي
هذه الأيام
العصيبة،
تتجه قلوب
المؤمنين في كنيسة
أنطاكية في
الصلاة إلى
القديسة
تقلا، التي
نعيد
لتذكارها
اليوم،
وتسألها أن
تحمي معلولا
وأبناء
معلولا وأن
تكتنف ديرها
وراهباتها
ويتاماها
بستر حمايتها.
حمى الله
معلولا
وسوريا
والعالم
أجمع، وأسبغ عليه
طيف سلامه
الحق".
"داعش"
تنهي اتفاقها
مع "لواء
عاصفة
الشمال"... فهل
من معركة
لتحرير الريف
الشمالي من
"القاعدة"؟
مارون
حبش/يسيطر
الحذر
والترقب على
شوارع أعزاز
في شمال حلب،
بعد المعارك
الحامية التي
خاضها الجيش
السوري الحر
مع الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام،
والتي تعتبر
الأولى من
نوعها منذ
بداية الأزمة
السورية
ودخول هذه
المجموعات.
والجديد أن
"داعش" فضت
اتفاق الهدنة
مع "لواء عاصفة
الشمال"
واعتبرت أنهم
موالون
للولايات
المتحدة
الأميركية،
ما أثار غضب
لواء التوحيد
الذي صاغ
الاتفاق وجهد
من أجل فض
النزاع.
وفي
الوقت الذي
أشارت فيه بعض
المعلومات عن
معركة سيبدأ
بها الجيش
الحر لتحرير
الريف الشمالي
من "داعش"،
وأطلق عليها
اسم
"نهروان"،
أكدت مصادر
سورية من لواء
التوحيد
لموقع "14 آذار"
أن لا معركة
في اعزاز
حالياً ولا
اشتباكات
والأمور
هادئة. وأوضحت
المصادر أن
"داعش"
تجاوزت
الهدنة،
خصوصا انها لم
تسلم كل
المعتقلين،
ولذلك يقاتل
لواء التوحيد
وباقي
الفصائل في
الريف
الشمالي السيئين
من "داعش"
وليس جميعهم،
وذلك حتى لا
تخسر ذخائرها
أو مقاتليها
على هذه
المجموعات،
بينما الهدف
الأساسي اليوم
توجيه هذه
القدارت ضد
النظام
السوري. وأوضحت
أن "النظام
يريد
للمجموعات
العسكرية أن
تتقاتل حتى
يخف عنه الثقل
العسكري
وستغل مصطلح الإرهاب
أمام المجتمع
الدولي وهذا
ما لن نساعده
في الحصول
عليه.
وقالت:
"رغم ذلك يبدو واضحاً
أن الطرفين لا
يريدان
الدخول في حرب
جدية، بل هي
اقرب إلى
المناوشات
التي تتكرر يومياً
بين مجموعات
صغيرة"، إلا
أنها لم تنف "دخول
الجيش الحر في
حرب حقيقة
لتحرير سوريا
من هؤلاء بعد
اسقاط
النظام،
خصوصا إذا لم
يتجاوبوا مع
طلب عودتهم إلى
بلادهم"،
لافتة إلى أن
"داعش ضربت
بالاتفاقية
التي كانت
تقضي بفض
النزاع
وتسليم
المعتقلين
ووضع الحواجز
بين الطرفين
وباتت تضيق
على الأهالي".
مصادر
سورية أخرى
متواجدة عند
معبر السلامة
الحدودي مع
تركيا، أكدت
أيضا أن الوضع
هادىء هناك ولم
يسجل أي
اشتباكات،
نافية أيضا
التحضر لأي معركة،
وقالت: "لو كان
لواء التوحيد
يريد دخول المعركة
بهذه الجدية
لكان دخلها
منذ أيام"،
مؤكدة أن
"الأمور باتت
لدى الهيئة الشرعية
التي ستحل
المشكلة
بعيدا عن اي
اشتباكات جديدة،
وبالتالي
معاقبة كل
المتجاوزين
من الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام"، إلا
أن المصادر نفسها
ذكّرت بأن
سوريا ومن
ضمنها حلب
تعيش في حرب
ومعارك يومية
والأمور
مفتوحة على كل
الاحتمالات
والتصادم مع
"داعش" أمر
وارد في كل
دقيقة.
ولفتت
إلى أن "الحذر
بني
المقاتلين
وحال التأهب
أتت في
الساعات
الأخيرة بعد
مقتل أمير
التنظيم في
حلب وإدلب عبد
اللـه الليبي
قرب قرية
الدانا بريف
إدلب، على
طريق باب
الهوى ومقتل 12
من مجموعته
على طريق
أعزاز - تل
رفعت شمال حلب
في كمين نصبه
المسلحون"،
وأضافت: "الرد
كان بطريةق
غير مباشرة
بالسيطرة على
على قرية
صوران قرب
أعزاز
والتقدم
باتجاه عندان
وحريتان في
الريف
الشمالي،
خصوصا بعد الاعلان
في شكل رسمي
عن رفض اتفاق
الهدنة مع
"لواء عاصفة
الشمال".وبالعودة
إلى ما يسمى
معركة
"نهروان" فإن
الاسم يعود إلى
إحدى المعارك
الإسلامية
الداخلية
التي وقعت سنة
38 هـ (حوالي سنة
659م)، بين
(الامام) علي
بن أبي طالب
وبين المحكمة
(يقال إنهم
الخوارج فيما
بعد)،
والنهروان هو
موقع بين
بغداد وحلوان.
وكانت
المعركة من
نتائج معركة
صفين بين أبي
طالب ومعاوية
بن أبي سفيان،
والتي انتهت
بالإتفاق على
التحكيم بعد
رفع المصاحف
على أسنة
الرماح،
إشارة إلى
ضرورة
التحاكم إلى
كتاب الله، وحينها
رفضت المحكمة
بقيادة عبد
الله بن وهب الراسبي
هذا الإتفاق
ورفعوا
شعارهم الشهير:
لا حكم إلا
حكم الله.
وانتهت
المعركة
بانتصار جيش
علي بن أبي
طالب عليهم.
ولم ينج
من المحكمة
إلا أربعين
شخصا فقط.
موقع 14 آذار
اسرائيل
غير متفائلة
بالتقارب
الاميركي –
الايراني
وكالات/عبرت
اسرائيل عن
قلقها من
اجتماع محتمل
بين الرئيسين
الاميركي
والايراني،
قائلة ان
“طهران سعت
للمصالحة مع
القوى
العالمية
كحيلة حتى
تمضي قدما في
برنامجها
النووي”. ونقلت
حكومة ايران
الجديدة
حملتها
الديبلوماسية
الى الاجتماع
السنوي
للجمعية
العامة للامم المتحدة
ووافقت على
مفاوضات
نووية دولية
يشارك فيها
وزير
خارجيتها
ووزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري. وقال
مسؤولون
اميركيون ان
“هناك امكانية
لعقد اجتماع
قمة بين
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
والرئيس
الايراني حسن
روحاني،
والذي سيكون لقاء
تاريخياً بعد
عداء دام أكثر
من 30 عاماً. وترى
اسرائيل ان
“امتلاك ايران
قنبلة نووية
تهديد
لوجودها”،
وتقول ان “انتاج
طهران
للقنبلة قد لا
يكون امامه
سوى أشهر وان
خطواتها في
ذلك الطريق قد
تتسارع اذا
تراجعت القوى
العالمية عن
العقوبات وعن
استعدادها
لشن حرب على
طهران كخيار
أخير”. ورفضت
ايران عدة
قرارات من
مجلس الامن
التابع للامم المتحدة
تهدف الى الحد
من مشروعاتها
النووية التي
يمكن ان
تستخدمها في
انتاج قنبلة
وتصر على ان
برنامجها
سلمي تماما. وحين
سئل يوفال
شتاينيتز
الوزير
الاسرائيلي،
الذي يمثل
بلاده في
منتدى الامم
المتحدة في
نيويورك عما
اذا كانت
ستحدث مصافحة
تاريخية بين أوباما
وروحاني قال
“آمل الا يحدث.
لا أعلم”. وقال
لراديو
اسرائيل
“المهم فعلا
ليس الاقوال
والمظاهر.
المهم هو
الافعال.
المهم هو
القرارات”.
صحيفة
قريبة من
خامنئي تصف
أوباما
بـ"المجرم
الحقيقي"/نعتت
أميركا
بـ"الشيطان"..
وتكهنت بفشل
الرئيس الإيراني
في سياسة
التقارب مع
الغرب
حسن
روحاني وعلي
خامنئي
وباراك
أوباما
دبي - سعود
الزاهد /في
الوقت الذي
تزداد فيه
وتيرة
التكهنات
بخصوص لقاء
مرتقب بين
الرئيس
الإيراني،
حسن روحاني،
ونظيره
الأميركي،
باراك
أوباما،
اليوم الثلاثاء،
على هامش
اجتماع
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك،
نشرت صحيفة
"كيهان"
المتشددة
القريبة من
المرشد الإيراني
الأعلى علي
خامنئي
مقالاً
افتتاحياً،
وصفت فيه
الرئيس الأميركي
بـ"المجرم
الحقيقي"،
وحذرت روحاني
من "الشيطان
الأكبر"،
الذي طالما
أطلقته إيران
في أدبياتها
خلال ثلاثة
عقود على
الولايات
المتحدة
الأميركية. وورد
في مقال
"كيهان"،
الذي جاء تحت
عنوان
"يصافحون
بيدهم
ويركلون
بأرجلهم"، أن
اليد التي من
المحتمل أن
تمتد من قبل
أوباما نحو
روحاني ما هي
إلا يد مجرم
بالمعنى
الحقيقي
للكلمة.
الهجوم
الفيروسي
والعقوبات
ثم
عرّج كاتب
المقال، محمد
إيماني، على
الهجوم الفيروسي
التي تعرضت له
المنشآت
النووية
الإيرانية
والعقوبات المفروضة
على طهران،
بسبب ملفها
النووي المثير
للجدل، فكتب
يقول: "إن يد
أوباما وقعت
مباشرة أو
بشكل غير
مباشر على
الهجوم
التخريبي ضد
المنشآت
النووية
وتلطخت بدماء
علماء إيرانيين
بارزين بكل
قساوة". وحول
العقوبات
المفروضة على
إيران أضاف:
"أن يد الرئيس
الأميركي هي
نفس اليد التي
خرجت من كم
الشيطان
الأكبر، إن لم
نقل الشيطان
نفسه، ففرضت
الحظر
والعقوبات المؤذية
ضد الشعب
الإيراني
فنكدت حياته
المعيشية". كان
روحاني تحدث
قبل توجهه إلى
الولايات
المتحدة عن
حمله
"تفويضاً
مطلقاً" لحل الخلافات
العالقة بين
بلاده
والغرب، وفي
مقدمته
الولايات
المتحدة
الأميركية
بخصوص الملف
النووي
الإيراني
المثير
للجدل،
وتناولت وسائل
إعلام
إيرانية
ودولية موضوع
تبادل الرسائل
بين روحاني
وأوباما.
تحذير
روحاني من
الشيطان
الأكبر
ورغم
محاولات
الرئيس
الإيراني
لتلطيف الأجواء
قبيل التوجه
إلى نيويورك
حذرت الصحيفة
- المملوكة
للحكومة،
والتي تعد أهم
صحيفة ناطقة
باسم
المتشددين
الإيرانيين -
روحاني من
مصافحة
أوباما
بالقول: "إن
مصافحة مثل
هذه اليد ولو
للحظات بهدف
الاستهلاك
الإعلامي القصير،
ستحمل روحاني
مسؤوليات
ثقيلة وستمنح
الشيطان
الأكبر
امتيازات
جمة، لا يمكن
تصورها في وقت
غير مناسب". هذا..
وتوقعت
الصحيفة فشل
سياسات
روحاني
للمصالحة مع
الغرب وأعادت
إلى الأذهان
الفترة التي كان
روحاني كبير
المفاوضين
الإيرانيين
حول الملف
النووي،
ووصفت
سياساته في
تلك الحقبة بالفاشلة
وحذرت من
تكرار نفس
الفشل ثانية. يذكر
أن معظم
الخلافات بين
طهران الغرب
تدور حول الملف
النووي
الإيراني،
حيث يشكك
الجانب الغربي
في نوايا
إيران الخفية
وراء أنشطتها
الذرية
ويتهمها بعدم
الشفافية
والمماطلة،
في حين تؤكد
إيران أنها
تهدف إلى
الاستخدام
السلمي
للطاقة
الذرية فقط.
الرئيس
الكيني اعلن
انتهاء حصار
مركز وست غيت:
مقتل 5
ارهابيين
واعتقال 11
مشبوها
الرئيس
الكيني يرفض
تأكيد وجود
اميركيين وبريطانية
بين
المهاجمين
انتهاء
عملية نيروبي
بمقتل 5 من
«الشباب» واعتقال
11
نيروبي -
وكالات - أعلن
الرئيس
الكيني اوهورو
كينياتا مساء
امس انتهاء
عملية حصار
مجمع «ويست
غيت» في
نيروبي الذي
سيطرت عليه
السبت عناصر
من حركة
الشباب الاسلامية
الصومالية
واحتجزت عددا
من الرهائن
بداخله بعد ان
قتلت عددا من
مرتاديه،
مؤكدا ان
بلاده «هزمت
مهاجميها
واخزتهم».
وقال
كينياتا في
مؤتمر صحافي
ان خمسة من
«الارهابيين»
قتلوا واعتقل
11 اخرون مشيرا
الى ان خبراء
في الطب
الشرعي
يعملون
لتحديد
جنسيات
«الارهابيين»
القتلى، وانه
لا يمكنه
تأكيد تقارير
استخباراتية
تحدثت عن تورط
اميركيين او
ثلاثة وامرأة
بريطانية في
الهجوم.
وأوضح
ان عدد قتلى
العملية بلغ 61
مدنيا وستة من
عناصر الامن،
وان عددا من
طوابق المجمع
تهدمت نتيجة
القتال بين
قوات الامن
ومحتجزي
الرهائن،
معلنا الحداد
لمدة ثلاثة
ايام على
الضحايا.
وكانت
«حركة الشباب»
قد اعلنت انها
لا تزال تحتجز
رهائن «على
قيد الحياة»،
مشيرة الى عدد
«لا يحصى» من
الجثث في
المركز، في
حين أكدت
وزارة الداخلية
الكينية،
انها استعادت
السيطرة على هذا
المركز
التجاري.
وذكرت
الحركة في
حسابها
الجديد على
موقع «تويتر»،
ان «الرهائن
الذين
يحتجزهم
المجاهدون داخل
(ويست غيت)
مازالوا على
قيد الحياة،
انهم مصدومون
لكنهم على قيد
الحياة».
واضافت: «هناك
عدد لا يحصى
من الجثث الموزعة»
في المبنى
الذي اقتحمه
ظهر السبت مجموعة
مسلحة تضم 10
الى 15.
وهدد
الناطق باسم
«حركة الشباب»
الشيخ علي محمود
راجي، كينيا
بهجمات جديدة
في حال لم
تسحب نيروبي
قواتها
المنتشرة منذ
2011 في الصومال
لمقاتلة
الاسلاميين،
حسب تسجيل
صوتي نشر امس،
على الانترنت.
وبعد
حصار استمر
اكثر من 60 ساعة
اعلنت وزارة الداخلية
مساء أول من
أمس، انها
استعادت السيطرة
على المركز
التجاري.
لكن
فجر أمس، أكدت
مصادر أمنية
انه تم رصد
مسلحين
وعزلهما داخل
كازينو او
بقربه في احد
الطوابق
العالية من
المركز
التجاري.
وتابعت انها
لا تزال تقاتل
«عنصرا او
اثنين» من
المهاجمين.
وسمعت
طلقات نارية متقطعة
ودوي انفجار
عند الفجر من
داخل المبنى
حسب شهود.
واكدت
المصادر
الامنية انه
تم اسعاف عدة
رهائن
واجلاؤهم الى
مستشفى عسكري.
واعلنت
الشرطة على
«تويتر»: «نقوم
بتفكيك متفجرات
وضعها
الارهابيون».
وافاد
الناطق باسم
الجيش
الكولونيل
سيروس اوغونا
في بيان، أمس،
ان «11 جنديا من
قوات الدفاع
الكينية اصيبوا،
وللاسف ثلاثة
منهم توفوا
متأثرين
بجروحهم».
وافادت
اجهزة
الاطفاء ان
جزءا من سقف
المركز التجاري
انهار بعد
اندلاع حريق.
واكدت
وزيرة خارجية
كينيا امينة
محمد لشبكة «بي
بي اس»
الاميركية،
وجود
«أميركيين او
ثلاثة وبريطانية
في عداد
الكوماندوس
المسلح، وهذه
البريطانية
سبق ان ارتكبت
اعمالا
مماثلة مرات عدة».
واعلنت
الشرطة
الكينية في
وقت سابق انها
تدرس معلومات
مفادها ان
البريطانية
سامانتا ليوثوايت
ارملة احد
انتحاريي
اعتداءات 7
يوليو 2005 في
لندن «قد تكون
ضالعة» في
الهجوم.
واوضحت
الوزيرة ان
الاميركيين
هم «شبان تتراوح
اعمارهم بين 18
و19 عاما من
اصول صومالية
او عربية لكن
كانوا يقيمون
في الولايات
المتحدة في
مينيسوتا او
مكان اخر».
وفي
واشنطن، أفاد
مصدر في الامن
القومي الاميركي
انه تم ابلاغ
الولايات
المتحدة من
خلال قنوات
رسمية بأن السلطات
الكينية
تعتقد الان أن
اجانب -من المرحج
ان من بينهم
مواطنين
اميركيين او
مقيمون في
الولايات
المتحدة-
كانوا بين
المسلحين. من
ناحيتها،
ذكرت
بريطانيا
أنها «علمت»
بتعليق أدلت
به وزيرة
الخارجية
الكينية
مفاده أن امرأة
بريطانية
تورطت في هجوم
نيروبي.
وفي
هذا السياق،
تعرّضت «هيئة
الإذاعة
والتلفزيون
البريطانية»
(بي بي سي)
لانتقادات
شديدة أمس،
بسبب إصرارها
على عدم تسمية
منفذي الهجوم
في كينيا
بـ«الإرهابيين»
وإصرارها في
التقارير
المتعاقبة
التي تبثها
«الهيئة»
لليوم الرابع على
التوالي منذ
بدء الهجوم
ظهر السبت
الماضي على
تسمية
المهاجمين
بـ«المسلحين».
يجري
ذلك في وقت
تنشَّدُ فيه
أنظار
البريطانيين
إلى ما يحدث
في نيروبي على
نحو لا سابق
له لسببين
رئيسين،
الأول أن عدد
الضحايا
البريطانيين
المعلن عنهم
في الهجوم حتى
الآن بلغ ستة
قتلى غير
الجرحى مع
وجود احتمال
لارتفاع هذا
الرقم، أما
السبب الثاني
فمصدره
الحديث شبه
المؤكد عن أن
سامنثا
لوثويت
الملقبة
بـ«الأرملة البيضاء»،
هي من ضمن
مجموعة
الإرهابيين
الموجودين
داخل «ويست
غيت».
ترانسفير
مذهبي بين
زغرتا
والضنّية.
والأهداف
سياسية
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية/أحدث
مشروع ما
يُعرف بنقل
البلدات
المسيحيّة
الخمس من قضاء
الضنّية الى
زغرتا أزمةً
بين أبناء
البلدة
الواحدة،
فانقسم
الأهالي بين رافض
ومعارض
للمشروع، وسط
موجة من
الإستغلال
السياسي
والمذهبي
والطائفي. يتميّز
قضاء الضنية
بالتنوّع
الطائفي، إذ يقطنه
سنّة
ومسيحيون،
ويُعتبر
المسيحيون
قوّة أساسية
فيه،
يتوزّعون بين
جرود الضنية
والمنطقة
المحاذية
لقضاء زغرتا.
ويُقدّر عدد
الناخبين
المسيحيين
المسجلين على
لوائح الشطب في
الضنّية نحو10000
ناخب. تحاذي
بلدات عيمار،
بحويتا، كهف
الملول، كرم
المهر، زغرتا
غرين، قضاء
زغرتا
جغرافياً،
ويقدّر عدد
الناخبين
فيها بنحو 4500
ناخب ينتمون
الى المذهب
الماروني، وقد
وُقّعت عريضة
في عهد الرئيس
الراحل
سليمان فرنجية
لضمّهم الى
قضاء زغرتا،
لكنّ فعاليات
البلدات
آنذاك
وفرنجية
عارضوا
المشروع، لأنهم
لا يريدون أن
يكرّسوا
الفرز
الطائفي بين القضاءين
الجارَين.
عودة
المشروع
ظهر
هذا المشروع
مجدّداً بعد
نحو 40 عاماً،
حيث حُرّك
لأهداف لا
يعرفها احد
حتّى أبناء
البلدات
وفعالياتها
التي لم يكن
قسم كبير منهم
على علم به،
وحسب بعض
المطّلعين
على الملف، فإنّ
الرأي العام
ينقسم الى
قسمين، أحدهم
يقول إنه مطلب
خدماتي
انمائي،
بينما يعتبر
الرأي الآخر
أنّ المطلب
سياسي مذهبي،
يقف وراءه
تيار "المردة"
وآل فرنجية،
حيث تولّى
المسؤول في
مكتب بنشعي
سايد فرنجية
ترتيب الأمور
والاتصال بالمخاتير
ورؤساء
البلديات
لحضور
الإجتماع الذي
عقد مع وزير
الداخلية
مروان شربل،
فيما تولّى رئيس
بلديّة عيمار
غسان معوّض،
حسب الاهالي،
الترويج لهذا
المشروع من
ثمّ اصطّف
ضدّه، وقد
اتصلت
"الجمهورية"
به لكنّه رفض
الكلام.
تغيّرات
متوقّعة
من
المنظار
السياسي،
يتمّ الترويج
أيضاً لنقل
البلدات
المسيحية في
قضاء الضنية
الى زغرتا في
مقابل نقل
البلدات
السنّية من
زغرتا الى
الضنية،
وبذلك، يكون
قد ارتاح تيار
"المردة" من
ثقل الصوت
السنّي، في
مقابل المجيء
بأصوات
مسيحية،
مقسومة بين
قوى 8 و14 آذار"
الى زغرتا.
وعلى رغم من
أرجحيّة "14
آذار" في
البلدات
المسيحية
الّا انه يصبح
من السهل على
"المردة" حسم
النتيجة. وسيعيد
هذا المشروع
رسمَ حدود
الاقضية،
وعندها
سيطالب كلّ
قضاء بإعادة
النظر في
تركيبته.
ويحتاج هذا
المشروع الى
الاقرار
بقانون من
مجلس النواب
وليس بقرار أو
مرسوم يوقعه
وزير
الداخلية، في
وقت يتعذّر
عقد جلسة
لمجلس
النوّاب، من
هنا إختُلِقت
مشكلة لن تؤدي
الى ايّ
نتيجة. فكان
مطران كندا
للموارنة
وابن بحويتا
يوسف الخوري
اوّل
المعارضين،
لأنه يؤدي الى
فرز مذهبيّ
وطائفيّ حاد
ويُدخل
البلدات
المسيحية في نزاع
مع محيطها.
تضارب
الآراء
لا
شكّ في انّ
هذا المشروع
قسّم
البلدات، حيث وجدت
آراء متضاربة
داخل البلدة
الواحدة، فمنهم
من أيّده ومنهم
من عارضه
وآخرون
التزموا
الصمت. مختار
بلدة عيمار
يوسف أبو ملحم
يؤيّد ما يحصل،
ويشير الى انّ
العمل يستكمل
من اجل الضمّ،
حيث تُحضّر
الخرائط
والعرائض،
موضحاً "اننا
نتبع زغرتا
جغرافياً
بينما نتبع
الضنية انتخابياً،
فاذا أردنا أن
ندفع فاتورة
كهرباء ولو
بلغت قيمتها 13
الف ليرة فقط،
او استحضارَ
إخراج قيد، نسلك
مسافة طويلة،
لنصل الى
الضنية
لإتمام معاملاتنا.
فيما ألحقتنا
الدولة
بزغرتا عسكرياً
لتسهّل
عملها، بينما
لا تريد تسهيل
أمورنا،
وأحدثوا
دائرة نفوس في
عيمار لكنهم
لم يعيّنوا
موظفاً
واحداً، وهذا
الكلام قلناه
للوزير شربل". ويؤكد
أبو ملحم انّ
"الموضوع
يحتاج الى
قانون، ولا
يوجد انقسام
بين ابناء
البلدات وهم
يؤيّدون
الفكرة بنسبة
كبيرة وعند
الجدّ سيسير المعارضون
بها". وشدّد
على انّ
"الموضوع ليس مذهبياً
بل خدماتياً،
وليس سياسياً
لأنّ الأهالي
منقسمون
مناصفة بين 8 و14
آذار"،
مشيراً الى
أنّ "العريضة
موقّعة منذ
عهد الرئيس
سليمان
فرنجية". في
مقابل الصوت
المؤيّد
لمختار
عيمار، يبرز موقف
معارض بشدّة
لرئيس بلدية
بحويتا أنطوان
الخوري، الذي
يعتبر انّ
"جذورنا
وأصلنا من الضنية
ولا نريد ان
نخرج من
بيئتنا،
فبحويتا تعارض
بالاجماع هذا
المشروع
لاننا لا نريد
انفصال
بلدتنا عن
الجوار"،
مؤكداً أنه
"لم يذهب الى
اجتماع وزارة
الداخلية،
وانّ اعضاء
البلدية
ابلغوه أنهم
سيستقيلون
اذا شارك في
اجتماع
الداخلية".
ويستغرب
الخوري توقيت
طرح هذا
المشروع الآن،
فـ"هو مشروع
فرز طائفي غير
واقعي،
وعندما طُرح
في عهد الرئيس
فرنجية
رفضناه، فلن
نقبل انفصال
المسيحيين عن
الضنية،
لأنهم
منتشرون في
كلّ البلدات
وليس في
البلدات
الخمسة،
فنائب رئيس بلدية
الضنية ايلي
نعمة مسيحي". دخل
الاجتماع
الذي عُقد في
وزارة
الداخلية مادةً
جديدةً في
النزاع
الدائر، فقسم
من المخاتير
لم يتبلّغ، فيما
آخرون
امتنعوا عن
الذهاب، أو
ذهبوا من ثمّ
تراجعوا.
وفي
هذا الاطار،
يقول مختار
"كهف
الملّول" أنطونيوس
أيوب أنه "لم
يُبلّغ عن
الاجتماع مع وزير
الداخلية
الّا قبل 24
ساعة من
موعده، وكان
ردّه انه لن
يذهب قبل
استشارة
اهالي البلدة لأنه
يمثلهم"،
مشيراً الى
أنه "لم يقل
أنه مع
المشروع أو
ضدّه لأنّ
القرار هو
للأهالي"،
موضحاً أنه
"اذا قرّر
أبناء البلدات
والعائلات
الأربع في
زغرتا السير
في المشروع
فسنوافق، لكن
لا تستطيع
عائلة واحدة في
زغرتا تقرير
مصير خمس
بلدات". وأكد
"اننا مرتاحون
في الضنية
ونتعايش مع
اهاليها،
ونحن نفتّش عن
الراحة، ومنذ
زمن نعيش
عيشاً مشتركاً".
تناحر
سياسي
بلغ
التجاذب
السياسي على
مشروع الضمّ
ذروته، مع
اتهامات
بالجملة
لتيار
"المردة"
والتحريض
عليه، وفي هذا
السياق، يوضح
طوني سليمان فرنجية
لـ"الجمهورية"
انّ "مطلب ضمّ
البلدات
المسيحيّة هو
مطلب الاهالي
ونحن نقوم
بواجباتنا
بالوقوف الى
جانبهم، و80 في المئة
منهم
موافقون،
وللأسف كلّ
شيء طائفي في
لبنان، فكلّ
البلديات
موافقة". مشيراً
الى أنّه "إذا
أرادت القرى
الخمس الانتقال
الى الضنية
فعليها انشاء
اتحاد بلديات
وهذا صعب
لأنها
متباعدة
جغرافياً".
ويشدّد على
انّ "الملف
يسلك طريقه في
دوائر الدولة
واذا كان هناك
تشجيع منا
فهذا جيد،
لأننا نريد أن
نساعدهم بينما
هو مطلبهم وهم
يتابعونه وقد
اجتمعوا بي مرة
واحدة
واستمعت الى
وجهة نظرهم".
من
جهتهم، يعارض
نواب المنية ـ
الضنية المشروع
بشدّة،
ويستنكر
النائب احمد
فتفت ما يحصل،
ويعتبر انّ
"غالبية
المسيحيين في
هذه البلدات
يرفضونه لأنه
يسلخهم عن
محيطهم تحت
عناوين لا تمت
بصلة الى ما
يثطرح". ويؤكد
لـ"الجمهورية"
انّ "نواب
المنية
الضنية
يرفضون هذا
الموضوع ولا
يساومون فيه". ويقول:
"الخدمات
نوزّعها
بالتساوي بين
أبناء
الضنية، ولا
نفرّق بين احد
ولا نعمل على
اساس مذهبي،
فالطرق في هذه
البلدات افضل
بكثير من بقية
مناطق
الضنية". ويتهم
فتفت تيار
"المردة"
بـ"الوقوف
وراء هذا المطلب
لمصالح
انتخابية
وفئوية
ضيّقة، ففي السابق
رفض الرئيس
فرنجية
العريضة لأنه
رجل وطني يؤمن
بالتعايش".
ويستبعد
أن "تُسلخ
البلدات
المسيحية عن
الضنية لأنّ
هذا المشروع
يحتاج الى
استصدار
قانون في مجلس
النوّاب وليس
مثلما حصل مع
بلدية شاتين
التي سُلخت عن
تنورين بمرسوم
أصدره وزير
الداخلية"،
مضيفاً: "الوجود
المسيحي في
الضنية اساسي
وقوي وهو جزء
من نسيجنا،
وأنّ
المسيحيين لن
يرضوا بفرزهم
طائفياً".اذاً،
يبدو انّ هذا
المشروع لن
يسلك طريقه
الى التنفيذ
بسبب معارضة
قسم كبير من
مسيحيّي
الضنية،
وتعقيدات
الوضع
السياسي،
والخوف من أن
تخسر تلك
البلدات
الضنية ولا
تربح زغرتا،
وبالتالي خلق
جوّ طائفي
متشنّج مع
الجوار لم يكن
موجوداً في
السابق.
قرطباوي
أعلن إحالة 4
قضاة على
المجلس
التأديبي
والتشدد في ملاحقة
تجار
المخدرات:السجون
أكثر من مكتظة
بسبب كثافة
النزوح
وانقلاب سلم
القيم
وطنية
- أكد وزير
العدل في
حكومة تصريف
الاعمال شكيب
قرطباوي أن
"السجون
اللبنانية
أكثر من مكتظة
ولم يعد من
مكان فيها مما
حول النظارات
والمخافر إلى
سجون خصوصا في
منطقة جبل
لبنان"، وعزا
ذلك إلى
"انقلاب سلم
القيم في
لبنان والنزوح
السوري"،
محذرا من
"تفاقم هذا
الواقع مع حول
فصل الشتاء
وتوقف
الأعمال
الزراعية والموسمية"،
داعيا إلى
"مساعدة
النازحين من
خلال إعادتهم
إلى أماكن
آمنة داخل
بلدهم وتأمين
المساعدات
الدولية لهم
من خلال
لبنان".
وإذ
شدد على
"استمرار
عملية تنقية
القضاء لنفسه"،
كشف عن "إحالة
أربعة قضاة
على المجلس التأديبي
الأسبوع
الماضي".
كلام
قرطباوي جاء
خلال مؤتمر
صحافي عقده في
الوزارة، في
حضور المدير
العام
للوزارة القاضي
عمر الناطور،
استهله بموضوع
الاكتظاظ غير
المسبوق في
السجون، وقال:
"من أهم
الظواهر التي
لاحظتها
كمواطن أولا وكوزير
ثانيا أن
الدولة
اللبنانية لا
تخطط للمستقبل.
وهذه الظاهرة
تعود الى
عشرات السنين،
إذ نكتفي
بمعالجة
المواضيع
الطارئة دون
الالتفات الى
المستقبل.
مثالا على ذلك
قضية السجون.
فالدولة
اللبنانية لم
تتحسب لهذا
الامر منذ
أواخر
خمسينات
القرن الماضي
بحيث وصلنا الان
الى إختناق لم
يسبق له مثيل.
فلم يعد يوجد
أي مكان في
السجون
المكتظة
بأكثر من
إمكانياتها
بكثير
وأصبحنا
نستعمل
النظارات في
قصور العدل
والتي هي غير
مجهزة أساسا
كسجون، كما أصبحت
قوى الأمن
الداخلي
تستعمل
المخافر ومراكز
التحقيق
لتوقيف
الأشخاص
الذين هم قيد
التحقيق
ولمدة تفوق
المدة التي
يسمح بها
القانون
للتحقيق
الأولي
وبالطبع
المخافر ليست
بسجون".
أضاف:
"من أجل
المساعدة في
التخفيف من
هذه المشكلة
في ضوء العدد
المتزايد من
الجرائم وانقلاب
سلم القيم في
مجتمعنا
اللبناني،
وفي ضوء تزايد
عدد المقيمين
على الأراضي
اللبنانية
بسبب النزوح
الكثيف
السوري
والفلسطيني، عقد
إجتماع مع
مدعي عام
التمييز
والمدعين العامين
وقضاة
التحقيق
الأول، وتم
التوصل في نهايته
الى عدة
توصيات أهمها:
1- محاربة
ظاهرة تحويل
النزاعات
المدنية الى
نزاعات
جزائية من أجل
الضغط على
الخصم في
النزاع. وهذه
الظاهرة مسؤول
عنها بعض قضاة
النيابات
العامة وبعض
المحامين
وبعض
المواطنين. مثالا على
ذلك، توقيف
أحد الأشخاص
لخلاف مع جاره
على موقف
سيارة أو
توقيف أحد
المواطنين
بحجة أنه وقع
سند دين أسماه
سند أمانة
وغيرها
الكثير من
النزاعات المالية.
2- إعادة
النظر ولو
جزئيا
بالسياسة
الجنائية المتبعة
لجهة حسن
تطبيق أحكام
المواد 108و111 و 243
من قانون أصول
المحاكمات
الجزائية
(التدابير القضائية
غير التوقيف
والمدة
القصوى
للتوقيف
وأسبابه).
والتذكير
مجددا بأن
الحرية هي
المبدأ
والتوقيف هو
الإستثناء.
3- الإسراع
في بت ملفات
الموقوفين
وتشدد النيابات
العامة في
مراقبة ما
يجري من
تحقيقات في الضابطة
العدلية".
وأعلن
وزير العدل
أنه سيدعو
"قريبا الى
إجتماع
للرؤساء
الاول لمحاكم
الإستئناف في
مختلف
المحافظات
للتباحث معهم في
ما يمكن عمله
للتعجيل في بت
ملفات
الموقوفين،
والتذكير
مجددا
بالمبدأ الذي
ذكره آنفا من
أن الحرية هي
المبدأ
والتوقيف هو
الإستثناء"،
لافتا إلى أن
"هناك أمورا
أخرى أهمها إنشاء
سجون جديدة،
وقد اتخذ قرار
في مجلسي النواب
والوزراء
بإنشاء ثلاثة
سجون جديدة
وتوسيع وتأهيل
سجن رومية
ووضعت
الدراسات
الأولية، وتبقى
العبرة في
التنفيذ. كما
أن هناك بحثا
جديا في
استعمال بعض
الأبنية الحكومية
في بعض
المناطق،
وبعضها لم
يستعمل إطلاقا
منذ بنائها".
وعن
زيادة
إنتاجية
القضاء
وتنقية الجسم
القضائي
لنفسه، قال:
"لقد كلفت
وزارة العدل
بالإتفاق مع
مجلس القضاء
الأعلى، أحد
القضاة، القاضي
جان طنوس الذي
أشكره على كل
الجهد الذي يقوم
به، بإجراء
إحصاء يتناول
جميع محاكم لبنان
العدلية،
باستثناء
محكمة
التمييز، يبين
عدد الدعاوى
العالقة امام
كل محكمة وعدد
الأحكام
النهائية
التي تصدرها
هذه المحكمة
خلال سنة
قضائية كاملة.
وقد ارسلت هذه
الاحصاءات الى
التفتيش
القضائي
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
ولا أخفي انه
في الاحصاءات
التي تناولت
السنة القضائية
2011-2012 تبين ان
هناك محاكم
انتاجيتها ضعيفة
جدا، وهذا أمر
غير مقبول.
وقد اتخذت
الاجراءات
المناسبة. كما
تبين ان هناك
محاكم
انتاجيتها
ممتازة وهي
تستحق
التنويه. وقد
اعدنا إجراء
الإحصاءات
لسنة 2012-2013 وبدأت
النتائج
بالظهور وهي
تبشر بالخير.
وأكتفي
بتبيان الفرق
بين 2011-2012 و 2012-2013 في
محافظتي
بيروت وجبل
لبنان باعتبار
ان إحصاءات
المحافظات
الاخرى لم تنته
بعد".
أضاف:
"لقد بينت
الإحصاءات
أنه في بيروت
إرتفع عدد
الاحكام
النهائية
الصادرة عن
محاكم
الاستئناف 100%. وارتفع
عدد القرارات النهائية
لمحاكم
الجنايات
بنسبة 35.4%
وارتفع عدد
احكام محاكم
البداية في
بيروت -غرف
ابتدائية
واقسام- بنسبة
42%. اما في جبل
لبنان فقد
ارتفع عدد
القرارات
الصادرة عن
محاكم بعبدا
ومحاكم جديدة
المتن -بداية
وإستئناف-
بنسبة 30%.
بالطبع هناك
محاكم تراجعت
انتاجيتها
وسيقوم
التفتيش
القضائي بمراجعة
أسباب
التراجع
ومعالجتها
وفقا لما يسمح
به القانون
وما اعطاه
للتفتيش من
صلاحيات. هذه
الارقام إن
دلت على شيء،
فإنما تدل على
امرين اثنين:
الأول أن هناك
قضاة مميزين
وهم الكثرة. وإن
التعميم الذي
اسمعه في
تناول الجسم
القضائي سلبا
إنما هو تعميم
ظالم لا يفي
الأكثرية الكبيرة
من القضاة
حقها. والأمر
الثاني انه
اذا كانت هناك
ارادة
ومحاسبة، فلا
بد للامور من
أن تتحسن".
وفي معرض
كلامه عن
المحاسبة،
قال: "قام
القضاء خلال
فترة توليه الوزارة
بجهد غير
مسبوق في
تاريخ لبنان
لتنقية
النفس، وان
هذا الجهد
مستمر
لمحاسبة من تجب
محاسبته. وفي
الاسبوع
الماضي أحيل
أربعة قضاة
على المجلس
التأديبي
لأسباب
مختلفة".
وإذ
نوه بالتفتيش
القضائي
والمجلس
التأديبي للقضاة
والهيئة
القضائية
العليا
للتأديب على "شجاعتهم
المعنوية"،
توجه إليهم
بالقول: "إنها
جراحة لا بد
منها من أجل
معالجة المرض
الذي يتفشى في
كل جسم،
فالقضاة بشر
مثل كل البشر
وليسوا
ملائكة".
وأعطى
بعض الأرقام
عن عدد
الإحالات الى
المجلس
التأديبي
للقضاة منذ
سنة 1994 وحتى
اليوم مع بيان
عدد حالات
الصرف النهائي
من القضاء،
كالاتي:
"عام 1994: أحيل
خمسة قضاة على
المجلس
التأديبي، وصرف
قاض واحد
نهائيا من
الخدمة.
عام 1995:
أحيل عشرة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 1998:
أحيل ثلاثة
قضاة على
المجلس التأديبي،
ولم يصرف أي
قاض من
الخدمة.
عام 1999:
أحيل سبعة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2000:
أحيل قاض واحد
على المجلس
التأديبي، ولم
يصرف من
الخدمة.
عام 2001:
أحيل قاض واحد
على المجلس
التأديبي، ولم
يصرف من
الخدمة.
عام 2002:
أحيل قاضيان
على المجلس
التأديبي،
ولم يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2003:
أحيل أربعة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2004:
أحيل أربعة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2005:
أحيل ثلاثة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2006:
أحيل ثلاثة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2007:
أحيل سبعة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2008:
أحيل خمسة
قضاة على
المجلس
التأديبي، ولم
يصرف أي قاض
من الخدمة.
عام 2010:
أحيل قاض على
المجلس
التأديبي،
ولم يصرف أي قاض
من الخدمة".
وأشار
قرطباوي الى
انه منذ توليه
الوزارة "تمت
إحالة 22 قاضيا
على المجلس
التأديبي
وصرف اثنان من
الخدمة بمن
فيهم قاض من
مجلس شورى الدولة".
وقال: "إضافة
الى ما ورد
أعلاه، فإن
هناك بحثا
جديا في هذه
الفترة
لتطبيق أحكام
المادة 95 من
قانون القضاء
العدلي التي
تنص على حق
مجلس القضاء
الأعلى بإعلان
عدم أهلية قاض
معين
وبالتالي
صرفه من الخدمة
نهائيا بناء
لاقتراح
التفتيش
القضائي"،
موضحا أنه قدم
الأرقام
السابقة
الذكر "للتأكيد
على الحركة
غير المسبوقة
التي يقوم بها
القضاء". وقال:
"فلنساعده
بإنصافه وعدم
إطلاق
الأحكام
الجائرة بحقه.
ولننظر الى
النصف الملآن
من الكوب بدل
التطلع دائما
الى النصف الفارغ".
وفي
قضية
المخدرات،
قال: "ان تفشي
المخدرات في
لبنان أمر
خطير وخطير
جدا، وإنني
أدق ناقوس الخطر
لا لتخويف
الناس بل للفت
انتباههم إلى
خطورة ما
يجري.
فالمخدرات
تتفشى يوما
بعد يوم
وخصوصا في
مجتمعنا
الشبابي. وصلت
المخدرات في
سنوات سابقة
إلى بعض
جامعاتنا واليوم
وصلت
المخدرات إلى
بعض مدارسنا. نعم
أقولها بالفم
الملآن
والحزن
يغمرني، نعم
وصلت إلى بعض
مدارسنا.
وإنني هنا
أريد أن ألفت
إلى الأمور
التالية:
1- لقد بدأت
النيابات
العامة
بتطبيق قانون
مكافحة
المخدرات
الصادر سنة 1998
لجهة إرسال
المدمنين
فقط، إلى
المصحات لا
إلى السجون
باعتبارهم
مرضى وليسوا
مجرمين، وذلك
بعد أن أمنت
وزارة الصحة
مشكورة خمس
مصحات، وهي
تجهز حاليا بعضها
الآخر. وهناك
لجنة لمكافحة
الإدمان على
المخدرات
برئاسة قاض -حاليا
القاضية رنده
كفوري- تتثبت
من شفاء المدمن
من الإدمان
بموجب تقارير
مخبرية وطبية
ونفسية. ومتى
ثبت شفاء
المدمن تسقط
الملاحقة القضائية
بحقه تماما. فنكون
بذلك قد
أنقذنا
المدمن من
المرض
وأنقذنا مستقبله
بإسقاط
الملاحقة
القضائية
وعدم صدور حكم
قضائي بحقه.
وإنني هنا
أناشد
الأهالي،
بشكل خاص
الأهالي،
وإدارات
المدارس
والجامعات
والجهاز
التعليمي ومنظمات
المجتمع
المدني
والدولة
والأجهزة الأمنية،
والقضاء
طبعا، القيام
بجهد مشترك ومنسق
لمحاربة
الظاهرة
الإجرامية
المتمثلة بتجارة
المخدرات. أيها
الأهل: أرجوكم
لا تعتبروا أن
الإدمان على
المخدرات
محصور بأولاد
غيرنا، إنه
يلاحقنا جميعا
في بيوتنا.
فلنفتح
أعيننا
ولنتابع
تصرفات أولادنا
فبعضها قد
ينبئنا بوجود
خلل ما.
أما
على المستوى
القضائي
فإنني أنبه
إلى ما يلي،
وآمل أن
يسمعني
الجميع:
سيتشدد القضاء
إلى أقصى
الحدود في
ملاحقة
ومحاكمة تجار
المخدرات
وسيلاحق أي
مقصر في هذا
المجال من أي
جهاز أمني،
وقد بدأ
التشدد في
قرار النيابة
العامة
ملاحقة أحد
الضباط وأحد
الرتباء في أحد
الأجهزة
الأمنية
بتهمة
التقصير،
وسيتشدد
القضاء في
ملاحقة تجار
المخدرات.
وستتم ملاحقة
ما يجري في
بعض الملاهي
ولن يتهاون مع
أي كان لا
يقوم بواجبه
في هذا
الخصوص.
وسيستخلص القضاء
النتائج إذا
ما تبين أن
مروج مخدرات
معينا يواظب
على التعاطي
مع بعض رواد
أحد الملاهي
أو ما يسمى
بالنايت دون
أن يقوم صاحب
الملهى
بإبلاغ
الأجهزة
الأمنية عنه.
فليتذكر هؤلاء
بأنهم مواطنون
مثلنا جميعا
لهم الحقوق
كافة وعليهم
نفس الواجبات.
وواجبات
المواطن الإبلاغ
عن وقوع أي
جرم وصل إلى
علمه. وأؤكد
مجددا أنني
اتفقت مع
النيابة
العامة
التمييزية
ومع النيابات
العامة على
إيلاء هذا
الأمر
الأهمية القصوى.
فنحن
معنيون جميعا
بمحاربة مرض
خطير يضرب
مجتمعنا وهو
متفش أكثر
بكثير مما قد
يظنه البعض.
فالنيابات
العامة لن
تخشى أن تلاحق
أي شخص عليه
شبهة جدية
بتجارة
المخدرات أو
ترويجها أو
المساعدة في
تفشيها ولو من
باب عدم إبلاغ
السلطة بحصول
جريمة وصلت
إلى علمه.
والقضاة آباء
وأمهات
وسيجهدون
لمحاربة
ظاهرة تضرب
أولادهم
وأولاد
اللبنانيين
والمقيمين
كافة".
باسيل
واعضاء
اللقاء
المسيحي
سلموا سفيري الصين
وبريطانيا نص
المذكرة الى
الامم المتحدة
بشأن حماية
الاقليات
وطنية
- استقبل وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل،
في مكتبه في
الوزارة، سفيري
الصين جيانغ
جيانغ
وبريطانيا
طوم فليتشر،
في حضور اعضاء
"اللقاء
المسيحي"،
الذين سلموهما
الرسالة
الموجهة الى
الامم
المتحدة الاسبوع
الماضي عبر
امينها العام
بان كي مون،
وطالبوهما
"كونهما
عضوين دائمين
في مجلس الامن،
بالقيام بما
يلزم لتحقيق
المطالب الواردة
في الرسالة
وهي:
أولا:ادراج
موضوع
الاضطهادت
والاعتداءات
التي تصيب
الجماعات
الدينية في
الشرق الأوسط،
وخصوصا في
الأعوام
الأخيرة في
العراق وسوريا
ومصر
وفلسطين، على
جدول اعمال
الجمعية العمومية
للامم
المتحدة التي
ستنعقد خلال
الايام
المقبلة. ثانيا:العمل
على تشكيل لجنة
تقصي حقائق
دولية،
لزيارة أماكن
معاناة هذه
الجماعات،
بدءا من بلدة
معلولا في
سوريا، بما
يساعد على
جلاء الحقائق
وتأمين حماية معنوية
وفعلية
للمضطهدين.
ثالثا:
توجيه نداء
صادر عن
الجمعية
العامة، واستصدار
بيان رئاسي عن
مجلس الأمن،
يندد بالارتكابات
ضد الأقليات،
ويشدد على أن
حماية هذه
الجماعات
مسؤولية
دولية مرتبطة
عضويا بقضية
الأمن والسلم
الدوليين،
استنادا إلى
التجارب
الإنسانية المأساوية
السابقة
والكثيرة. رابعا:
السعي الجدي
والحثيث من
أجل إدراج آثار
بلدة معلولا
ومقاماتها
الدينية على
"قائمة
التراث
العالمي"،
المنصوص عنها
في "اتفاقية
حماية التراث
العالمي
الثقافي
والطبيعي" (16
تشرين الثاني
1972) الخاصة بمنظمة
ألاونيسكو،
والمسجلة لدى
الأمم المتحدة".
كروكر:
نسّق معنا
حربي
أفغانستان
والعراق وكان
من الواضح
لديّ أن
المفاوضين
الإيرانيين يأتمرون
بأوامر
«الحاج»
قاسم
سليماني ...
الرجل الأقوى
في الشرق
الأوسط
واشنطن
- من حسين
عبدالحسين/الراي
في
مقالة طويلة
ومفصلة
ومثيرة
للاهتمام، نشرت
مجلة
«نيويوركر»
ملفا القى
الضوء على
شخصية قائد
«فيلق القدس»
في «الحرس
الثوري
الايراني» قاسم
سليماني، جاء
فيها انه
ابتداء من
العام 2001، فتح سليماني
قناة سرية مع
الاميركيين،
عبر ديبلوماسيين
ايرانيين في
جنيف، عقدوا
لقاءات متكررة
مع
الديبلوماسي
الاميركي
الرفيع ريان كروكر،
وعملوا
خلالها على
تبادل
المعلومات الاستخباراتية
حول قوات حركة
«طالبان» وحرب
اميركا في
افغانستان.
وامتد
التنسيق
الايراني -
الاميركي
ليشمل الحرب
في العراق،
وليشهد عرضا
ايرانيا
بالمزيد من
الانفتاح مع
الولايات المتحدة،
قبل ان ينقلب
الايرانيون
لاحقا، ويباشروا
بتسليح
وتدريب
مجموعات سنية
وشيعية لمواجهة
القوات
الاميركية.
ونقل
كاتب المقالة
دكستر فيلكنز
عن مسؤول رفيع
في «المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان»،
والتي اصدرت
قرارا ظنيا
اتهم اربعة
مسؤولين في
«حزب الله»
اللبناني
بمقتل رئيس
حكومة لبنان
الاسبق رفيق
الحريري، ان
المحكمة
تعتقد ان نظام
بشار الاسد
متورط في عملية
الاغتيال
كذلك، وان
واحدا من خطوط
الهاتف التي
تم استخدامها
في الجريمة تم
استخدامه ايضا
لاجراء
اتصالات
بايران، قبل
وبعد الاغتيال
في 14 فبراير 2005.
وروى
كروكر
لفيلكنز انه
في الايام
التي تلت هجمات
11 سبتمبر،
كانت لقاءاته
المتكررة مع
وفد سيلماني
في سويسرا تتم
بسرية مطلقة،
حتى عن العاملين
في وزارة
الخارجية.
ويقول كروكر:
«كنت اطير (الى
جنيف) يوم
الجمعة،
واعود يوم
الاحد حتى لا
يلاحظ احد في
مكتبي غيابي»،
مضيفا: «كنا
نسهر كل الليل
وكان من
الواضح لدي ان
الايرانيين
يأتمرون بأوامر
الحاج قاسم»،
وانهم كانوا
حريصين على مساعدة
الولايات
المتحدة في
القضاء على
العدو المشترك،
اي طالبان».
ورغم
انقطاع
العلاقة بين
اميركا
وايران منذ
العام 1980، الا
ان اللقاءات
السرية بين
الطرفين لم
تفاجئ كروكر،
الذي يصف
سليماني
بالعملاني،
ويقول عن
سليماني: «لا
يمكنك ان تنجو
من حرب ثماني
سنوات (بين العراق
وايران) من
دون ان تكون
عملانيا».
ويتابع ان
سليماني كان
يرسل له
رسائل، «لكنه
تفادى دوما ان
تكون مكتوبة،
فالحاج قاسم
اذكى بكثير من
ان يترك اثرا
مكتوبا وراءه
للاميركيين».
ونقل
فيلكنز عن
كروكر القول
ان التعاون
بين واشنطن
وطهران امتد
ليشمل
المراحل
الاولى من حرب
افغانستان،
وفي احدى
المرات، زود
كبير المفاوضين
الايرانيين
كروكر بخريطة
تظهر انتشار
مقاتلي
الطالبان،
وقال له: «هذه
نصيحتنا،
اضربوهم هنا
اولا، ثم
اضربوهم هنا،
ولهذه
الاسباب».
وعندما سأل
كروكر نظيره
الايراني ان
كان بامكانه
ان يدون
ملاحظات،
اجابه المسؤول
الايراني:
«بامكانك
الاحتفاظ
بالخريطة».
وتابع
فيلكنز ان
«تدفق
المعلومات»
بين الولايات
المتحدة
وايران كان
يتم
باتجاهين، وفي
احدى المرات،
اعطى كروكر
مفاوضه
الايراني
معلومات عن
مكان وجود احد
قياديي
القاعدة في
مدينة مشهد
الايرانية،
«فاعتقله
الايرانيون
وسلموه
للسلطات
الافغانية،
التي سلمته بدورها
للاميركيين».
وقال المفاوض
الايراني لكروكر:
«الحاج قاسم
سعيد جدا
بتعاوننا».
واستمر
التعاون
الاميركي -
الايراني حتى
خطاب «حال
الاتحاد» الذي
ادلى به
الرئيس
السابق جورج
بوش في يناير
2002، والذي وضع
فيه ايران في
«محور الشر».
بعد ذلك، شعر
كروكر ان
بلاده ذاهبة الى
حرب في
العراق،
فحاول
الافادة من
ذلك بابلاغ
سليماني.
وقال: «لم اكن
مؤيدا
للاجتياح،
ولكني كنت
افكر اننا اذا
كنا سنفعل
ذلك، لنرى ان كان
بامكاننا
استخدامه
لقلب عدو
(ايران) الى صديق
- على الاقل من
الناحية
التكتيكية -
وبعد ذلك لنرى
اين يمكننا ان
نأخذ ذلك». ورد
المفاوض الايراني
على كروكر ان
الايرانيين مستعدون
للحوار، وان
«العراق، مثل
افغانستان،
جزء من الملف
المسؤول عنه
سليماني».
فيلكنز
كتب انه مع
انهيار نظام
صدام حسين في
مارس 2003، «جن
جنون
الايرانيين،
واصروا على
ارسال رسائل
يطلبون فيها
سلاما مع
اميركا، فبعد
ان شاهدوا
نظامين
ينهاران في
افغانستان
والعراق،
اصبحوا
مقتنعين ان
دورهم هو
التالي».
وعلى
اثر سقوط
صدام، ارسلت
واشنطن كروكر
ليعمل على
تشكيل «مجلس
الحكم
الانتقالي»،
وعادت المشاورات
بين كروكر
وسليماني،
فارسل الديبلوماسي
الاميركي
لائحة
بالمرشحين،
ولم يسم ايا
من الذين
اعترض عليهم
سليماني. «بعد
ان شكلنا مجلس
الحكم، انهار
كل شيء»، يقول
كروكر، وبدأ
سيلماني حملة
تخريب،
منتهزا
الفرصة،
خصوصا بعدما
شعر بتراجع
حظوظ اجتياح
اميركي
لايران.
وتابع
فيلكنز ان
حملة سليماني
ضد اميركا تخطت
الانقسام
السني -
الشيعي، وطلب
سليماني من «رئيس
استخبارات
نظام الأسد ان
يسهل حركة المتطرفين
السنة عبر
سورية (الى
العراق)
ليحاربوا الاميركيين،
وتم السماح
بحرية الحركة
للقاعدة في
ايران... وفي
مايو 2003 تلقى
كروكر تقريرا
استخباريا
مفاده ان
مقاتلي
القاعدة في
ايران كانوا
يعدون لهجمات
ضد اهداف
غربية في
السعودية...
فطار الى جنيف
ومرر تحذيرا
الى الايرانيين،
ولكن من دون
جدوى، وفجرت
القاعدة ثلاثة
اهداف سكنية
في الرياض، ما
قتل 25 شخصا 9 منهم
اميركيون».
لكن
خطة سليماني
انقلبت عليه،
على حد تعبير
ديبلوماسي
غربي، الذي
قال ان
«سليماني اراد
ان يستنزف
الاميركيين،
فوجه دعوة الى
الجهاديين،
لكن الامور
خرجت عن السيطرة».
لكن مع ذلك: «لم
تكن سياسة
ايران عدائية تماما
تجاه اميركا،
فالبلدان
كانا يسعيان لتقوية
الاكثرية
الشيعية في
العراق. هكذا،
تنقل سليماني
بين مفاوضة
الاميركيين
وقتلهم»، حتى
انه زار
المنطقة
الخضراء مرة،
واراد الاميركيون
اعتقاله،
لكنهم
اعتقدوا انه
لا يمكنهم
ذلك.
ووصف
الكاتب
اساليب
سليماني،
فنقل عن زعماء
اكراد
عراقيين
قولهم: «من
الصعب جدا
علينا ان نقول
لا لسليماني،
فعندما نقول
لا، يتسبب لنا
بمتاعب،
تفجيرات
واطلاق نار،
فالايرانيون
جيراننا،
وكانوا دوما
هنا، وسيبقون
هنا، وعلينا
التعامل
معهم».
وروى
فيلكنز كيف اقتحمت
قوات اميركية
مقر السياسي
الشيعي عبدالعزيز
الحكيم،
ووجدت عنده
قائد
العمليات في
فيلق القدس
محسن
الشيرازي،
واعتقلته،
لكن رئيس
حكومة العراق
نوري المالكي
طالب بتسليمه
اليه، ثم افرج
عنه.
وروى
فيلكنز ايضا
انه ابان تسلم
قيادة القوات
الاميركية في
العراق الجنرال
دايفيد
بترايوس سلمه
الرئيس جلال
الطلباني
خليويا فيه
رسالة نصية
جاء فيها:
«عزيزي الجنرال
بترايوس،
عليك ان تعرف
اني انا، قاسم
سليماني،
ادير سياسة
ايران في
العراق ولبنان
وغزة
وافغانستان».
وعن
مقتل
الحريري، قال
فيلكنز، ان
المسؤول اللبناني
كان «يسعى الى
اخراج لبنان
من الفلك
السوري -
الايراني».
ونقل عن «محقق
كبير» في
المحكمة
الدولية قوله:
«نظريتنا هي
ان حزب الله
ضغط على
الزناد، لكنه
لم يكن ليفعل
ذلك من دون
مباركة ودعم
لوجستي من
سورية وايران».
واضاف
المحقق انه من
الخطوط
الخليوية
التي استخدمها
قتلة الحريري
«تم اجراء 12
اتصالا على
الاقل الى
ايران، قبل
وبعد
الاغتيال»،
وان المحققين
الدوليين
حاولوا، ولم
ينجحوا، في
اقناع اجهزة
الاستخبارات
الغربية
بمساعدتهم،
ولكن فيلكنز
اضاف انه «كما
تبين لاحقا،
فان اجهزة
الاستخبارات
الغربية كانت
تعلم من نفذ
الاغتيال»،
ونقل عن مسؤول
استخباراتي
غربي قوله انه
«تم التنصت
على احاديث
عملاء
ايرانيين قبل
الاغتيال»،
وانه «كان هناك
مسؤولون
ايرانيون على
الخط يديرون
الاغتيال».
ونقل
فيلكنز عن
مسؤول عراقي
قوله ان حكومة
المالكي تخصص
20 مليون دولار
شهريا من
عائدات النفط
لسليماني،
وهو مبلغ
يكفيه للعمل
رغم العقوبات
على ايران.
وافاد
المسؤول ان «سليماني
ابلغنا انه
سيفعل كل ما
هو ضروري» من اجل
بقاء الاسد في
السلطة، «فنحن
(الايرانيين)
لسنا
كالاميركيين،
ولا نتخلى عن
اصدقائنا».
وقال
فيلكنز في
جانب من
تقريره، ان
ايران استطاعت،
عقب الحرب مع
العراق (التي
شنها نظام
صدام حسين في
عقد
الثمانينات)،
الدفع بمشروع
مدّ نفوذها في
ارجاء العراق
وسورية لغاية
سواحل البحر
الابيض
المتوسط.
واضاف
ان ايران
تمكّنت الى
جانب حلفائها
في سورية
ولبنان من
تشكيل محور
للمقاومة في
المنطقة.
ومنذ
15 عاما حين تم
تعيينه قائدا
لفيلق القدس في
ايران عمل
سليماني على
توجيه
الاوضاع في
الشرق الاوسط
باتجاه مصالح
ايران، ومع
ذلك استطاع ان
يبتعد عن اعين
وسائل
الاعلام الى
حد كبير.
ووصف
جون ماغوير
الضابط في
وكالة
الاستخبارات
المركزية
الاميركية (سي
آي اي)
سليماني بانه
الرجل الاقوى
في الشرق
الاوسط
اليوم، الا ان
القليل سمع
شيئا عنه.
واضاف
انه حين يظهر
سليماني في
الاوساط العامة
يحاول ان
لايجتذب
الانتباه
اليه ونادرا مايتحدث
ويتصرف بصورة
تبرز شخصيته
الكارزمية.
وصرح
مسؤول عراقي
سابق انه حين
يدخل غرفة يجلس
فيها 10 اشخاص
مثلا لايتقدم
الى الامام بل
يجلس بهدوء في
زاوية من
الغرفة
ولايتحدث مع
احد او يدلي
بوجهة نظره بل
يجلس لوحده
ويستمع الى
الاخرين لكنّ
جميع
الحاضرين
يمعنون النظر
ويفكرون فيه.
ووصف
المسؤول
العراقي في
جانب آخر من
تصريحاته
سليماني
بالرجل
الداهية
والشخصية
الاستراتيجية
والذكي
للغاية.
وفي
الاشهر
الاولى من
العام 2013 كان
الاسد يخسر
باضطراد امام
مقاتلي المعارضة،
واذا سقط
الأسد فان
ايران ستفقد
صلة الوصل مع
«حزب الله»،
قاعدتها
المتقدمة في
مواجهة
اسرائيل. وفي
احد الخطابات
قال رجل دين
ايراني: «اذا
خسرنا سورية
فلن يمكننا
المحافظة على طهران».
ورغم
ان
الايرانيين
عانوا كثيرا
من العقوبات
الاميركية،
فان جهودهم في
انقاذ الاسد
لم تتأثر،
وامدوه بسبعة
مليارات دولار
قروض لتعويم
الاقتصاد
السوري.
اما
بالنسبة
لسليماني،
فان انقاذ
الاسد مسألة
شرف. وفي
العام الماضي
طلب سليماني
من المسؤولين
الاكراد
السماح له
بفتح خط امداد
عبر شمال العراق
الى سورية.
هذه المرة رفض
الاكراد
الطلب علما
انه لسنوات
كان قائد فيلق
القدس يحصل
على تعاون
الاكراد
لتنفيذ خططه
من خلال
التخويف والرشوة.
الاسوأ من ذلك
ان رجال الاسد
كانوا يرفضون
القتال، و
عندما يفعلون
فانهم
يرتكبون المجازر
بحق
المدنيين، ما
يدفع الناس
باتجاه تأييد
مقاتلي
المعارضة.
وقال
سليماني
لمسؤول عراقي
ان «الجيش
السوري لا
يفيد. اعطوني
فرقة باسيج
واحدة وانا
احتل البلد
كله».
وفي
النهاية بدأ
سليماني يطير
الى دمشق بشكل
متكرر بحيث
يمارس سيطرة
شخصية على
التدخل الايراني
في سورية.
ونقل
فيلكنز عن
مسؤول في
وزارة الدفاع
الاميركية
قوله ان
سليماني «يدير
الحرب بنفسه».
ويقال انه
يعمل من مبنى
محصن في دمشق
حيث جمع ضباطا
من جنسيات
متعددة يضمون
قادة الجيش
السوري واحد
قادة «حزب
الله» ومنسق
عن ميليشيات
شيعية عراقية
قام سليماني
نفسه بتحريكها
للقتال.
واذا
كان لا يستطيع
احضار فرقة من
الباسيج، فان
سليماني رضي
بوجود الجنرال
حسين حمداني
الى جانبه وهو
نائب سابق لقائد
الباسيج.
وحمداني خبير
في العمل مع
الميليشيا
غير المنتظمة
التي قام
الايرانيون
بجمعها في
سورية.
وفي
العام
الماضي، بدأ
مسؤولون
غربيون يلاحظون
زيادة حادة في
الدعم
الايراني
الذي يصل عبر
مطار دمشق.
وبدل عدة
رحلات في الاسبوع،
اصبحت
الطائرات
الايرانية
تحمل كل يوم
«اطنانا» من
امدادات
السلاح
والذخيرة اضافة
الى ضباط من
فيلق القدس.
ونقل
فيلكنز عن
مسؤولين
اميركيين
قولهم ان هؤلاء
الضباط كانوا
ينسقون
الهجمات
ويدربون عناصر
الميليشيات وقد
اقاموا نظام
تنصت دقيقا
على اتصالات
مقاتلي
المعارضة. كما
اجبروا
الاذرع
الامنية السورية
المعدة
للتجسس على
بعضها البعض،
على التعاون
في ما بينها.
وقال مسؤول
شرق اوسطي ان عناصر
فيلق القدس،
اضافة الى
رجال
الميليشيات
العراقية
الذين جاءوا
معهم يعدون
بالالاف، مضيفا
انهم انتشروا
في كل انحاء
البلاد.
نقطة
التحول كانت
في ابريل
الماضي حين
تحدث سليماني
الى الامين
العام لـ «حزب
الله» السيد حسن
نصر الله بشأن
استعادة بلدة
القصير القريبة
من الحدود
اللبنانية
والتي كانت قد
سقطت بايدي
المقاتلين،
وطلب منه
ارسال الفي
مقاتل لهذه
الغاية.
وقال
فيلكنز ان نصر
الله
وسليماني
صديقان قديمان
كانا قد
تعاونا في
لبنان وفي كل
انحاء العالم
حيث نفذ «حزب
الله» عمليات
بطلب من الايرانيين.
وبحسب خبير
الشؤون
الايرانية في
معهد المشروع
الاميركي ويل
فيلتون، فان
عناصر حزب
الله طوقوا
القصير،
وقطعوا كل الطرق
اليها ثم
تحركوا نحوها.
قتل العشرات
منهم. كما قتل
نحو ثمانية
ضباط
ايرانيين.
وفي
الخامس من
يونيو، سقطت
البلدة، وقال
ماغوير ان
«العملية كلها
كانت بتنسيق
من سليماني.
كانت نصرا
عظيما له».
وينظر
الايرانيون
المؤيدون
للنظام الى
سليماني
بوصفه بطلا.
وعندما يظهر
علنا، يبدي
تواضعا كبيرا.
وفي ظهور اخير
في مناسبة
للحرس الثوري
وصف نفسه بانه
«اصغر جندي في
الحرس» وقام
بصد افراد من
الجمهور
حاولوا تقبيل
يده.
قوة
سليماني تأتي
في الاساس من
علاقته بمرشد الجمهورية
علي خامنئي
الذي لا يشيد
عادة الا بالجنود
القتلى، غير
انه وصف
سليماني بانه
«شهيد حي من
شهداء
الثورة».
ونقل
فيلكنز عن
الرئيس
السابق لـ
«الموساد» الاسرائيلي
مائير داغان
قوله ان
سليماني يده مطلقة
في تنفيذ رؤية
خامنئي،
مضيفا ان له
علاقات في كل
زاوية من
زوايا
النظام،
واصفا اياه بانه
ذكي سياسيا.
ويصفه
مسؤولون
ايرانيون بانه
ملتزم دينيا
ومؤمن
بالثورة. وفي
حين تمكن قادة
الحرس الكبار
من جمع ثروات
من خلال سيطرتهم
على الصناعات
الايرانية
الكبرى، فان
خامنئي وفر
لسليماني
ثروة شخصية.
يعيش
سليماني في
طهران، وله
ثلاثة ابناء
وابنتان، وهو
اب صارم لكنه
عطوف. ويقال انه يشعر
بقلق خاص على ابنته
نرجس التي
تعيش في
ماليزيا».
واوضح المسؤول
الشرق اوسطي
«انها تنحرف
عن طريق
الاسلام».
وقال
مسؤول عراقي
يعرفه انه
«يستيقظ عند
الرابعة فجرا
وينام عند
التاسعة
والنصف مساء».
اما
عن حالته
الصحية، فاكد
المسؤول
الشرق اوسطي
ان سليماني
لديه مشلكة في
البروستات ويعاني
من الام في
الظهر.
وفي
جلسة لاحدى
لجان
الكونغرس،
قال مسؤولان اميركيان
انه يجب
اغتيال
سليماني.
واوضح احدهما
انه «يسافر
كثيرا. انه في
كل مكان.
اذهبوا واجلبوه.
اعتقلوه او
اقتلوه».
وقال
فيلكنز ان
العديد من
المسؤولين
الشرق اوسطيين
الذين يعرفهم
منذ عقود يتوقفون
عن الكلام
عندما يسمعون
اسم سليماني،
وان مسؤولا
كرديا عراقيا
قال له: «لا
اريد الحديث
عنه».
وفي
اوساط
الجواسيس
الغربيين يقع
سليماني في
فئة خاصة، هي
العدو
المكروه
والمثير
للاعجاب في آن
معا. او
المعادل
الشرق اوسطي
للجاسوسة
السوفياتية
كارلا في قصص
جون لو كاريه.
الضاحية و"حزب
الله".. وحق
الدولة!
المستقبل
فاطمة
حوحو
ما
يهم في أي خطة
أمنية تنفذ
على أي أرض
لبنانية، هو
الحفاظ على
أمن لبنان
وأمن كل
مواطنيه في أي
منطقة كانوا
وإلى أي طائفة
أو عقيدة انتموا،
فالأمن حق لكل
واحد منهم على
الدولة، وشرط
توفره ونجاحه
هو الحصانة
السياسية
للدولة
والحكومة الفاعلة
والقوى
الأمنية
القادرة على
مسك كل الخيوط
اللازمة
لحماية
لبنان، وأن لا
يكون هناك أي
شريك لها في
توفير الأمن
تحت أي مسمى
مهما علا
مقامه أو
تألّه سلاحه
أو عظمت
"مقاومته".
بادرة
"حزب الله" في
التنازل عن
الأمن الذاتي
في الضاحية،
رغم الشوائب
والعيوب،
خطوة صغيرة
بالاتجاه
الصحيح، في
رحلة
"المليون" ميل،
ولا بد من
التشجيع على
تنفيذها الذي
يستوجب على
هذا الحزب
الكثير
الكثير من أجل
إثبات
مصداقيته
أمام جمهوره
واللبنانيين
الآخرين
الذين خسر
ثقتهم نتيجة
ممارساته،
بدءاً من حرب
"لو كنت أعلم"
مروراً بـ7
أيار
والانقلاب
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري
وصولاً الى
الحرب في
سوريا وما بين
هذه المحطات
من ممارسات
أكدت وتؤكد أن
عمل "حزب
الله" يصب في
خانة الارتهان
لمشاريع
خارجية.
إذاً
لهذه الأسباب
ولغيرها
أيضاً لا يثق
اللبنانيون
بـ"حزب الله" ويريدون
منه أن يدفع
فواتير عديدة
كلّفتهم الكثير
الكثير، وهم
لا يريدون أن
يكون الأمن في
الظاهر تحت
سيطرة الدولة
في الضاحية،
في حين يبقى
الأمن السري
لـ"حزب
الله"، وهذا
ما قرأوه في
خطاب الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله حين
قال "نشكر
القوى
الأمنية على
تعاونها"، إذ
إن هذه
العبارة تدلل
على أن
الميليشيا
المسلحة تشكر
الأمن الشرعي
وتطرح السؤال
هل يأتمر "حزب
الله" بأمر
القوى
الأمنية
الشرعية أم
العكس؟
حتى
الآن لا شيء
يؤشر الى أن
أمن الضاحية
خرج من قبضة
"حزب الله"
فعلياً،
فالمشاهدات
أمس تشير إلى
أن شباب الحزب
خلعوا قمصانهم
السود
وتجوّلوا
وتجمعوا في
الشوارع، لا بل
أن السكان
لاحظوا أن
الانتشار
الأمني لا يزال
مستمراً
باللباس
العادي، ما
بين الشاب ورفيقه
بنايتان وفي
يد كل واحد
منهم جهاز
لاسلكي، ومن
أجل ذلك يخاف
البعض من أن
يكون "حزب الله"
قد ورّط الجيش
والقوى
الأمنية عبر
تحميلهما
مسؤولية
المشكلات
التي تحصل في
الضاحية والتفجيرات
إن حدثت، في
حين يبقى أمن
الحزب قائماً
لا بل
مطلوباً،
بمعنى آخر هل
يجعل "حزب الله"
من القوى
الأمنية التي
دخلت الى
الضاحية مجرد
قوى فصل مثل
"اليونيفيل"،
وهل تأتمر هذه
القوى بأمر
سلطة الدولة
أم بأمر سلطة
الأمر
الواقع؟
وما
جلب التشاؤم
من قدرة هذه
البادرة على
التطور هو ما
حصل ليلاً
عندما أطل
نصرالله،
لتطلق آلاف
الرشاشات
رصاصاتها في
الهواء، أمام
مرأى القوى
الأمنية من
دون أن نسمع
عن أي تدبير
بحق هؤلاء،
مما يعني أن
هذه الطلقات
قد تطلق من
جديد في كل
الاتجاهات
لتخدم مشروع
الحزب وأهله،
ولذلك من نافل
القول إن الأهم
من إدخال
القوى
الأمنية الى
الضاحية وانتشارها
في هذا الشارع
أو ذاك، هو
قيام "حزب الله"
أولاً بتسليم
سلاحه للدولة
وعدم تغطية
المجرمين
المختبئين
هناك والعمل
لتسليم المتهمين
باغتيالات
سياسية،
وقتلة هاشم
السلمان،
وتوقيف
السارقين
وتجار
"الكابتاغون"
ومجرمي
الأحياء
الصغار الذين
يعتدون على
العائلات
وساكني
الضاحية
ومتعاطي
المخدرات
وإيقاف سارقي
السيارات
والدراجات
النارية والفانات
المخالفة
وسيارات
الأجرة التي
تحوي في صناديقها
العصي
والسلاح
والهاربين من
المعاينات
الميكانيكية
ومخالفات
السير،
وإقفال
المقاهي غير المرخصة
من وزارتي
السياحة
والصحة، وقمع
مخالفات سرقة
الكهرباء
والاتصالات،
وتوقيف مزوري
الأدوية وكل
من صدرت بحقه
مذكرات
قضائية أياً
يكن ومهما علا
شأنه وعدم
تغطية أي
مخالف للقانون.
لا
يجب أن يمنن
"حزب الله"
القوى الأمنية
على سماحه لها
بالانتشار في
الضاحية أو أن
يعتبر ذلك
"جميلة" له
على قبوله
بأمن الدولة، فمصداقيته
في تخليه عن
"الأمن
الذاتي" وفتح "الغيتو"
الذي أقامه
على محك
التجربة
اليوم، ولا بد
من التأكيد أن
لا أحد يهب أو
لا يهب الدولة
ما هو حقها،
فحق الدولة لا
يعطى من حزب
وحق القوى
الشرعية
القيام
بواجبها
الأمني
الطبيعي وهو
لا يحسب
إنجازاً لطرف
في أن يتنازل
عن شيء هو من
حقوق الدولة
أصلاً.
ولا
بد أيضاً من
الإشارة الى
أن "حزب الله"
الذي يقوم
اليوم بتسليم
أمن الناس
اليومي للدولة
يمكن أن يهدد
هذه الدولة من
جديد، سواء
بضرب الصواريخ
واستهداف أمن
بعبدا
واليرزة أو
بأي تحرك يصيب
أمن الناس
وممتلكاتهم
ويطيح أمن البلد
برمّته.
الضاحية و"حزب
الله".. وحق
الدولة!
المستقبل/فاطمة
حوحو
ما
يهم في أي خطة
أمنية تنفذ
على أي أرض
لبنانية، هو
الحفاظ على
أمن لبنان
وأمن كل
مواطنيه في أي
منطقة كانوا
وإلى أي طائفة
أو عقيدة
انتموا،
فالأمن حق لكل
واحد منهم على
الدولة، وشرط
توفره ونجاحه
هو الحصانة
السياسية
للدولة
والحكومة
الفاعلة
والقوى
الأمنية
القادرة على
مسك كل الخيوط
اللازمة
لحماية
لبنان، وأن لا
يكون هناك أي شريك
لها في توفير
الأمن تحت أي
مسمى مهما علا
مقامه أو
تألّه سلاحه
أو عظمت
"مقاومته".
بادرة
"حزب الله" في
التنازل عن
الأمن الذاتي
في الضاحية،
رغم الشوائب
والعيوب،
خطوة صغيرة
بالاتجاه
الصحيح، في
رحلة
"المليون" ميل،
ولا بد من
التشجيع على
تنفيذها الذي
يستوجب على
هذا الحزب
الكثير
الكثير من أجل
إثبات مصداقيته
أمام جمهوره
واللبنانيين
الآخرين الذين
خسر ثقتهم
نتيجة
ممارساته،
بدءاً من حرب "لو
كنت أعلم"
مروراً بـ7
أيار
والانقلاب
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري
وصولاً الى
الحرب في
سوريا وما بين
هذه المحطات
من ممارسات
أكدت وتؤكد أن
عمل "حزب
الله" يصب في
خانة الارتهان
لمشاريع
خارجية.
إذاً
لهذه الأسباب
ولغيرها
أيضاً لا يثق
اللبنانيون
بـ"حزب الله"
ويريدون منه
أن يدفع فواتير
عديدة
كلّفتهم
الكثير
الكثير، وهم
لا يريدون أن
يكون الأمن في
الظاهر تحت
سيطرة الدولة
في الضاحية،
في حين يبقى
الأمن السري
لـ"حزب
الله"، وهذا
ما قرأوه في
خطاب الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
حين قال "نشكر
القوى
الأمنية على
تعاونها"، إذ
إن هذه
العبارة تدلل
على أن
الميليشيا
المسلحة تشكر
الأمن الشرعي
وتطرح السؤال
هل يأتمر "حزب
الله" بأمر
القوى
الأمنية
الشرعية أم العكس؟
حتى
الآن لا شيء
يؤشر الى أن
أمن الضاحية
خرج من قبضة
"حزب الله"
فعلياً،
فالمشاهدات
أمس تشير إلى
أن شباب الحزب
خلعوا
قمصانهم السود
وتجوّلوا
وتجمعوا في
الشوارع، لا
بل أن السكان
لاحظوا أن
الانتشار
الأمني لا
يزال مستمراً
باللباس
العادي، ما
بين الشاب
ورفيقه
بنايتان وفي
يد كل واحد
منهم جهاز
لاسلكي، ومن
أجل ذلك يخاف
البعض من أن
يكون "حزب
الله" قد ورّط
الجيش والقوى
الأمنية عبر
تحميلهما مسؤولية
المشكلات
التي تحصل في
الضاحية والتفجيرات
إن حدثت، في
حين يبقى أمن
الحزب قائماً
لا بل
مطلوباً،
بمعنى آخر هل
يجعل "حزب
الله" من
القوى
الأمنية التي
دخلت الى
الضاحية مجرد
قوى فصل مثل
"اليونيفيل"،
وهل تأتمر هذه
القوى بأمر
سلطة الدولة
أم بأمر سلطة
الأمر الواقع؟
وما
جلب التشاؤم
من قدرة هذه
البادرة على
التطور هو ما
حصل ليلاً
عندما أطل
نصرالله،
لتطلق آلاف
الرشاشات
رصاصاتها في
الهواء، أمام
مرأى القوى
الأمنية من
دون أن نسمع عن
أي تدبير بحق
هؤلاء، مما
يعني أن هذه
الطلقات قد
تطلق من جديد
في كل
الاتجاهات
لتخدم مشروع
الحزب وأهله،
ولذلك من نافل
القول إن
الأهم من
إدخال القوى
الأمنية الى
الضاحية
وانتشارها في
هذا الشارع أو
ذاك، هو قيام
"حزب الله" أولاً
بتسليم سلاحه
للدولة وعدم
تغطية المجرمين
المختبئين
هناك والعمل
لتسليم المتهمين
باغتيالات
سياسية،
وقتلة هاشم
السلمان،
وتوقيف
السارقين
وتجار
"الكابتاغون"
ومجرمي
الأحياء
الصغار الذين
يعتدون على
العائلات
وساكني
الضاحية
ومتعاطي
المخدرات وإيقاف
سارقي
السيارات
والدراجات
النارية والفانات
المخالفة
وسيارات
الأجرة التي
تحوي في
صناديقها
العصي
والسلاح
والهاربين من
المعاينات
الميكانيكية
ومخالفات
السير،
وإقفال
المقاهي غير المرخصة
من وزارتي
السياحة
والصحة، وقمع
مخالفات سرقة
الكهرباء
والاتصالات،
وتوقيف مزوري
الأدوية وكل
من صدرت بحقه
مذكرات
قضائية أياً
يكن ومهما علا
شأنه وعدم
تغطية أي
مخالف
للقانون.
لا
يجب أن يمنن
"حزب الله"
القوى
الأمنية على سماحه
لها
بالانتشار في
الضاحية أو أن
يعتبر ذلك
"جميلة" له
على قبوله
بأمن الدولة،
فمصداقيته في
تخليه عن
"الأمن
الذاتي" وفتح
"الغيتو"
الذي أقامه
على محك
التجربة
اليوم، ولا بد
من التأكيد أن
لا أحد يهب أو
لا يهب الدولة
ما هو حقها،
فحق الدولة لا
يعطى من حزب
وحق القوى
الشرعية
القيام
بواجبها
الأمني الطبيعي
وهو لا يحسب
إنجازاً لطرف
في أن يتنازل
عن شيء هو من
حقوق الدولة
أصلاً.
ولا
بد أيضاً من
الإشارة الى
أن "حزب الله"
الذي يقوم اليوم
بتسليم أمن
الناس اليومي
للدولة يمكن أن
يهدد هذه
الدولة من
جديد، سواء
بضرب الصواريخ
واستهداف أمن
بعبدا
واليرزة أو
بأي تحرك يصيب
أمن الناس
وممتلكاتهم
ويطيح أمن
البلد برمّته.
العرب
أمام تحدي
التقارب
الإيراني ـ
الأميركي
أياد
أبوشقرا/الشرق
الأوسط/واضح
جدا على
أصدقائي
ومعارفي
الإيرانيين
هذه الأيام
فرحهم الغامر
باحتمال نجاح
رئيسهم الجديد
حسن روحاني في
تحسين علاقات
طهران
بواشنطن. هذا
من حقهم بعد
ثماني سنوات
عجاف تولى
فيها رئاسة
الجمهورية
شخص
«دوغماتيكي»
متشدد، يفهم الدنيا
على مزاجه
ووفق قناعاته
الضيقة، اسمه محمود
أحمدي نجاد.
وحقا، لا يجوز
لنا كعرب، بصرف
النظر عن
مقاربتنا
ديناميكيات
العلاقات الأميركية
- الإيرانية
المتغيرة هذه
الأيام، أن
نخطئ القراءة.
أي شعب في
العالم يود أن
تكون علاقاته
السياسية
والاقتصادية
والثقافية
جيدة جدا مع
القوة
العالمية
الكبرى
الوحيدة -
لتاريخه -
بدلا من أن
يشعر بأنه
محاصر (بفتح
الصاد)
ومغضوبا عليه
ومشككا في
مفاهيمه
وثقافاته.
وهذا،
بالضبط، حال
إيران
وشعبها، في
عهد «البراغماتيكي»
حسن روحاني
وتحت
دبلوماسية اللبق
محمد جواد
ظريف الذي درس
في أميركا
ويفهم ما لها
وما عليها...
وما له وما
عليه معها.
ثم إن من
الطبيعي جدا
أن تراهن
القيادة
الإيرانية
على تراخي
عداء واشنطن
إزاءها وإزاء
طموحاتها
الإقليمية في
عهد رئيس
أميركي سلبي وضعيف
المبادئ
والقناعات من
نوعية باراك
أوباما. ولقد
كان جليا من
أسلوب تعاطي
البيت الأبيض
مع المحنة
السورية
وتداعيات
«الربيع العربي»
أن آخر ما
تريده واشنطن
تطورات
تخرجها من
«شرنقة»
الانكفاء إلى
الداخل...
وانشغالها بالتعافي
من أزمتها
الاقتصادية
المتطاولة.
هذا ما نحن
بصدده الآن،
غير أن ثمة
أمورا لا بد
من عرضها
بصدق، أولا
لنفسنا كي لا
نضيع البوصلة،
وثانيا
لإخواننا
الإيرانيين
الراغبين في
التعايش معنا
كجيران وأهل،
وثالثا للمجتمع
الدولي الذي
لا نستطيع ولا
يفيدنا أن
ندير ظهورنا
له. بالنسبة
لأوضاعنا
الداخلية،
علينا الإقرار
بأننا في
أزمة. نحن في
أزمة صعبة،
بعض مسبباتها
مزمن والبعض
الآخر طارئ،
ثم جاء
«الربيع العربي»
ليهز ما يمكن
وصفه بـ«حيز الراحة»
(أو حيز
الاسترخاء)
الذي حال دون
وعينا مدى
خطورتها. لقد
عشنا في تونس
ومصر وليبيا وسوريا
واليمن ـ بعد
طول إنكار
وعجز ـ ثورات
تغيير لم تنجز
بالكامل... إذ
خلخلت أنظمة،
لكنها كشفت عن
أن تلك
الأنظمة،
التي هزها أو
أسقطها
إفلاسها
الفكري وسوء
ممارستها
السياسية،
أطلقت ردود
فعل قاصرة
وغاضبة
وعاجزة عن استيعاب
معاني «دولة
المؤسسات».
أما
بالنسبة
لعلاقتنا
بإيران، فهي
علاقة أقل ما
يقال فيها هذه
الأيام إنها
«إشكالية».. كي لا
نقول عدائية.
وإذا عدنا
بالذاكرة إلى
الوراء.. إلى
أواخر عقد
السبعينات من
القرن
الماضي، أيام
«تصدير
الثورة»، نجد
أن رد الفعل
الطبيعي كان التصدي
الدفاعي لذلك
النهج
«التوسعي».
وكان خط الدفاع
الأول في تلك
الحقبة عراق
صدام حسين الذي
خاض حربا
مكلفة بشريا
واقتصاديا
وسياسيا
ومذهبيا... ما
زلنا جميعا
ندفع
فواتيرها حتى اليوم.
ونتذكر
أيضا مع تلك
التجربة
السقوط
العملي
لشعارات عداء
الثورة
الإسلامية لإسرائيل
مع صفقة
«إيران
كونترا»،
واستمرارها وتصاعدها
خطابة
وترويجا.
وبالنتيجة،
بعدما تجرع
آية الله
الخميني «كأس
السم» - وفق
تعبيره - لدى
توقيعه اتفاق
السلام مع
العراق عام 1988،
عكفت القيادة
الإيرانية
على اعتماد
سياسة أكثر
حصافة وذكاء
مع محيطها
«السني»
المستنفر، في
العالم
العربي وكذلك
في أفغانستان
وباكستان.
وكانت قمة
نجاحات
القيادة
الإيرانية
إبان عهد
الرئيس
«الإصلاحي»
محمد خاتمي (1997 - 2005)
عندما كفلت
إيران
«المعتدلة»
وضع العراق في
قلب عاصفة انتقام
واشنطن من
اعتداءات 11
سبتمبر
(أيلول) 2001، ثم
السكوت
الراضي عن غزو
العراق عام 2003،
ومن ثم إعدام
عدوها اللدود
صدام حسين.
وكذلك نجاحها
في تسريع
إيقاع
برنامجها النووي
بينما كانت
واشنطن
منشغلة
بـ«تجفيف منابع
الإرهاب» في
أفغانستان
و«اجتثاث
البعث» في
العراق. تولي
المحافظ
المتشدد أحمدي
نجاد
الرئاسة،
برضا المرشد
علي خامنئي
ورعايته ودعم
«الحرس
الثوري»
(الباسدران)،
وخطابه
السياسي
الاستفزازي،
أعادا إيران
إلى دائرة
العداء
الأميركي،
لكنهما مكنا
موقعها الجيو
- سياسي في ما
سمته، ولا
تزال، مشروع «المقاومة»
الذي شمل
وضعها كلا من
لبنان وسوريا
والعراق تحت
المظلة
الإيرانية.
وغدا قاسم سليماني،
قائد «فيلق
القدس» في
«الحرس
الثوري»، من
أهم شخصيات
المنطقة.
واليوم،
بعد ثماني
سنوات من
التيه
و«الانتفاضة
الخضراء»،
تعود إيران
المرشد
الأعلى - الذي
لم يتغير -
بوجه رئاسي
جديد معتدل
يبيع الغرب سلعة
الاعتدال الرائجة
بعد فرض أمر
واقع على
المنطقة
العربية
بالتعاون مع
موسكو، وبصمت
مدو من
إسرائيل.
أخيرا،
ماذا عن
المجتمع
الدولي؟
اليوم،
يقف حسن
روحاني في
نيويورك
ليخاطب مجتمعا
دوليا ميالا
جدا إلى حسن
الظن به،
وتبني منظوره
لطي الصفحة،
وبناء حقبة
جديدة من التعاون
البناء. اليوم
جاء الدور على
العالم
العربي لأن
«يتجرّع
السُّم» من
إدارة
أميركية خذلت
الشعب السوري،
ومن قبله
الشعب
الفلسطيني،
وأرسلت الإشارات
الخاطئة إلى
كل اللاعبين
الإقليميين في
الشرق الأوسط.
أهل
السياسة في
العالم
العربي
والمجتمع الدولي
يعلمون جيدا
أن صاحب
القرار
السياسي
الحقيقي في
طهران ما زال
المرشد الأعلى
علي خامنئي.
وما زال مشروع
«دولة الولي
الفقيه» ماضيا
قدما تحت
شعارات
«المقاومة»
التي فقدت عند
كثيرين
معناها. أما
التغيير في
موقع الرئاسة،
فإنه مجرد
مرحلة
انتقالية
شكلية لالتقاط
الأنفاس
وانتهاز
الفرصة.
أما لإخواننا
وجيراننا في
إيران، فأقول
إن قدرنا ليس
بالضرورة
العداوة
الدائمة... بل
التفهم
الدائم.
والعالم
العربي يرتاح
أكثر إذا كان
الشعب الإيراني
مرتاحا،
ويقلق أكثر
إذا حكم إيران
متطرفون
مغامرون
معادون لكل من
حولهم. نحن
العرب، إذا
كنا متخوّفين
اليوم من
التقارب الإيراني
- الأميركي،
فلأنه يأتي
على حساب
الشعب السوري
الذي يقتله
بشار الأسد،
والشعبين العراقي
واللبناني
اللذين يصادر
قرارهما الحر نظام
نوري المالكي
وحزب الله...
المقاوم
سابقا. في حين
أنه إذا ما
تفهّمت طهران
مخاوفنا لتمكن
الجميع من
الانطلاق في
بداية جديدة
خالية من
التوتر والشك
والاحقاد.
مجموعة
دعم لبنان"
و"إعلان
بعبدا"
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
كل الشكر
والامتنان لـ
"المجموعة
الدولية لدعم
لبنان"، اذ
تجتمع اليوم
في نيويورك
بحضور الرئيس
ميشال
سليمان، وهي
الوحيدة التي
توحي
للبنانيين
بأن دولتهم
التي يقلقهم
غيابها في
الداخل لا
تزال موجودة
بالنسبة الى
العالم،
بدليل أنها
تحتاج الى
مساعدة، بل
مساعدات، وعلى
كل صعيد بدءاً
بالملحّ
العاجل
لإغاثة النازحين
السوريين،
واستطراداً
بالملحّ الدائم
لتعزيز الجيش
وقوى الأمن،
واستمراراّ مع
الملحّ
الداهم
لإنهاض
الاقتصاد من
الجمود الذي يعتريه
منذ أكثر من
عامين. تدعم
"المجموعة"
ما تسميه
"استقرار
لبنان"، وتدخلت
مرّات عدة
لتفتي بتهدئة
اللعبة السياسية
الداخلية
مخافة انزلاق
البلد في
تداعيات
التأزم
السوري. ولا
تجهل دول
"المجموعة" أن
التوتر
الداخلي هو
اقليمي في
جانبه الأكبر،
وإذ قدمت
وتقدّم مساعدات،
غير أنها، من
جهة، لا توفر
ما يكفي، ومع افتراض
استعدادها
للمزيد تجد
نفسها، من جهة
اخرى، ازاء
وضع "غير
مستقر"
فعلياً ولا
يشجع على أكثر
من الاستثمار
في بقائه على
"استقراره"
الراهن،
كحدٍّ أدنى
غير مضمون.
ُيذكر أن "مجموعة
الدعم" هذه هي
إياها التي
اكبّت سابقاً
في مؤتمرات
باريس على
تشخيص حاجات
لبنان، وقد
طرحت منذ
العام 2000 أسئلة
عن الإشكالات
السياسية
والأمنية،
والأكيد أن
هذه التساؤلات
تضاعفت الآن،
بل تصاعد فيها
عدم اليقين
بقدرات
الدولة التي
تريد
مساعدتها، أو
حتى بمصيرها،
طالما أن
الواقع على
الأرض بات
بالغ الوضوح:
هناك دولة فوق
الدولة.
قبل
يومين، أذِن
"حزب الله"
للدولة،
"دولة جميع
اللبنانيين"،
بأن تتولى بعض
ما يسمح به من
اجراءات
أمنية في
عاصمة
"دولته"،
الضاحية الجنوبية.
قد يقال إنه
فعل ذلك ليبدو
"طرفاً مسؤولاً"
ومعنياً
بـ"الاستقرار"،
عشية اجتماع
نيويورك، أو
إنه يريد
العناصر
المنشغلة
بـ"الأمن
الذاتي" لمهمات
"جهادية" في
سوريا. أياً
كانت الدوافع
فإن "حزب
الله" يحتاج
الى أكثر
بكثير مما قاله
السيد حسن
نصرالله
للإقناع بأنه
يحترم الدولة
كخيار وحيد في
لبنان.
من
العوامل التي
تراها
"المجموعة
الدولية للدعم"
مشجعة أن
تواظب الدولة
على نهج تحييد
لبنان عن
الأزمة السورية،
ولذلك فهي
استقبلت
"اعلان
بعبدا" في حينه
باعتباره
انجازاً
عظيماً، اذ
صدر عن "هيئة الحوار
الوطني"
ويمثّل
الدولة
وأطياف المجتمع
السياسي
ويعبّر عن
ارادتها عدم
التدخل في
الصراعات
الخارجية،
بالأخص في
سوريا. وبات معروفاً
ما حصل بعدئذ،
وإذ يسعى رئيس
الجمهورية حالياً
للدعوة الى
الحوار على
أساس التمسّك بمضمون
"اعلان
بعبدا"، فإن
"حزب الله"
يريد العودة
الى طاولة
الحوار ليعرض
أسباب تدخله في
سوريا، ولعله
يطمح الى
"اعلان بعبدا
2" يبارك هذا
التدخل، بل
يشكره عليه!
فرصة
أوباما وهواجس
الخليج
موناليزا
فريحة/النهار
يمثّل
الانفتاح
الاميركي -
الايراني
المحتمل
تحديا حقيقيا
للسياسة
الخارجية
الاميركية في
المنطقة التي
عجزت عن تحقيق
اي اختراق منذ
بدء التغيرات
التي اجتاحت
دولها عام 2011،
كذلك يمثل
اختباراً
لسياسة
واشنطن حيال
حلفائها
الخليجيين
واسرائيل على
السواء. كانت
ايران دوماً،
لا سوريا،
أولوية في
السياسة
الخارجية
لأوباما. ومع
أن استخدام
الأسلحة
الكيميائية
في الغوطتين
دفعه مرغماً
الى زيادة
تورطه في
النزاع
السوري،
واشنطن تدرك جيدا
أنه، حتى لو
أدى اتفاق
جنيف الى
خاتمة سعيدة
وجُرِّد
النظام السوري
من أسلحته
الكيميائية،
سيبقى فلاديمير
بوتين، لا
الرئيس
الاميركي،
الاب الروحي
بامتياز لهذا
الاتفاق. ليست
السياسة
الاميركية
حيال مصر،
حليفتها السابقة
الاقوى في
المنطقة، في
حال أفضل. فبعد
مرور نحو
ثلاثة أشهر
على "ثورة 30
يونيو"، لم تحسم
قرارها بعد في
شأن ما حصل،
وما اذا كان
انقلابا أم
ثورة شعبية؟
العلاقات بين
الجانبين
"مضطربة"
والرأي العام
المصري حيال
الولايات
المتحدة
"يميل نحو
السلبية أكثر
من أي وقت
مضى"، على حدّ
قول وزير
الخارجية
المصري نبيل
فهمي. أما
الديبلوماسية
المكوكية
لجون كيري بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين،
فلا تزال
بعيدة عن
تحقيق اختراق
حقيقي. فاية
مفاوضات بين
الجانبين لن
تكون "قصة
نجاح"
لواشنطن ما لم
تنته باقامة
دولة فلسطينية
قابلة للحياة.
وسط هذا
التخبط، قد
تكون ايران
نافذة لاختراق
حقيقي في
السياسة
الخارجية
الاميركية
المتعثرة.
ويرى خبراء
وديبلوماسيون
في اشارات
المرونة
الصادرة عن
طهران "فرصة
ذهبية"
لديبلوماسية
واشنطن. وعندما
تسلم أوباما
منصبه، كان
يأمل في التوصل
الى اتفاق مع
ايران على
برنامجها
النووي ودفع
العلاقات
معها في اتجاه
آخر، الا أنه
أخفق،
تحديداً،
بسبب
الانتخابات
الرئاسية في ايران
عام 2009
والافتقار
الى ما يصفه
الخبير في
شؤون الشرق
الاوسط تريتا
بارسي
بـ"الاستمرار
والمثابرة"
اللذين
يُعتبران
مفتاح اية
مفاوضات. حالياً
الوضع يختلف.
ترسل ايران
اشارات فيها الكثير
من الاستعداد
لمناقشة
برنامجها النووي
وربما
مصالحها في
سوريا ومناطق
أخرى. وبدورها،
تبدو الادارة
الاميركية
على استعداد
لاغتنام هذه
الفرصة. لكنّ
السؤال الذي
يطرح نفسه بقوة:
أين العرب
عموما
والخليج
خصوصاً من أية
تسوية
اميركية -
ايرانية؟ وهل
تخذل واشنطن
مجدداً
حلفاءها
الخليجيين
بعدما
خيّبتهم
بتلقفها
الاقتراح
الروسي في شأن
الاسلحة
الكيميائية وتراجعها
عن الضربة
العسكرية
لسوريا؟ وأي
موقف سيكون
لاسرائيل من
هذا الانفتاح
المحتمل؟
مرجع روحي
لبناني
لـ"السياسة":
"حزب الله" سمح
للأمن دخول
الضاحية
لحمايته من
تفجيرات الإسلاميين
حميد
غريافي/السياسة
قد تجد
قيادة الجيش
اللبناني
نفسها رغما
عنها, ضالعة
مباشرة
بالحرب
السورية, اذا
ما نفذت
جماعات سلفية
متطرفة
متعاونة مع
تنظيم
"القاعدة",
تهديداتها
بفتح جبهة
عسكرية ضد
قواعد "حزب
الله" في لبنان
ردا على
انخراط
ميليشيات حسن
نصرالله في
الحرب
السورية, ضد
الشعب لصالح
نظام بشار الأسد,
حيث سيجر
الحزب الشيعي,
المؤسسة
العسكرية الى
"مذبحة", حيث
أكد مرجع روحي
لبناني أنه
يتم السعي لها
من قبل حلفاء
إيران, "منذ
بداية انطلاق
دويلتهم شبه
المستقلة
بالفعل منذ 8 مايو
2008 يوم سيطروا
على بيروت
وأطراف الجبل
واجبروا
الحكومة على
الغاء
قراراتها
الموجهة ضد
الحزب وفرط
عقدها الى
مربعات
مذهبية
وطائفية
تقتتل في ما
بينها حتى
سقوط لبنان بعد
سورية".
ووفق ما
قال المرجع
الروحي
لـ"السياسة",
فإنه "إذا كان
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
يتمنى أن يقدم
له نظيره
الاميركي
باراك اوباما,
الدعم
والتشجيع
لمواقفه
المعتدلة من
"حزب الله" من
أجل تجنيب
البلاد
اضطرابات
داخلية, فعلى
الرئيس
اللبناني أن
يتذكر أن الرعايا
الأميركيين
هربوا من
لبنان بسبب
سياسة
الاعتدال
التي حكمت
الإيرانيين
والسوريين
و"حزب الله"
وحركة "أمل"
و"جبهة
النصرة" و"القاعدة"
برقاب
اللبنانيين
والعرب
والأجانب بعد
الخليجيين
الذين كانوا
يوقفون الاقتصاد
اللبناني على
قدميه
وامتناع
المغتربين
اللبنانيين
من زيارة
بلدهم وضخه
بمليارات
الدولارات
سنويا".
واستهجن
المرجع
الروحي,
"استعداد
سليمان وقائد
الجيش جان
قهوجي
المستمر
لمساعدة "حزب
الله" ومد يد
العون له كلما
تعرض لضربة او
انتكاسة
داخلية او
ربما خارجية,
كأن يدفعان بالقوى
الامنية مرات
ومرات التي
تسلم الاعباء
الامنية التي
تهدد الحزب من
داخله, فيرسلان
الجيش وقوى
الامن
لاستعادة
الامن
المفقود, كما
يحدث الآن في
ضاحية بيروت
الجنوبية
وحماية لقادة
الحزب من
تفجيرات
الاسلاميين
وصواريخهم من
المرتفعات
القريبة التي
جعلت الآلاف
من سكان تلك
المناطق
الشيعية
ينزحون عنها".
وأكد
المرجع نقلا
عن مصادر
اميركية في
بيروت, ان
قبول اوباما
لقاء الرئيس
اللبناني في
نيويورك, مرده
الى أن الاخير
وفى بقسم من
عهوده للأميركيين
والأوروبيين
بوضع خريطة
طريق جديدة
لعلاقاته
العلنية على
الاقل بـ"حزب
الله" والنظام
السوري منذ
إعلان
نصرالله على
رؤوس الاشهاد
ضلوعه في
الحرب
السورية الى
جانب نظام الاسد
في اغرب عملية
تحد للحكم
وخصوصا الرئيس
سليمان, ضربا
ببيان بعبدا
عن النأي
بالنفس عن تلك
الحرب عرض
الحائط".
وكشف
المرجع
الروحي
اللثام عن أن
نصرالله وبطانته,
خصوصا رجال الدين
المسيطرين
على محافظتي
الجنوب والبقاع
وعلى ادارة
اموال ايران
"المتدفقة
لإبقاء
الاوضاع
مضطربة
ومترنحة على
شفا هاوية الحرب
المذهبية
السنية -
الشيعية في
لبنان التي من
المتوقع اذا
حدثت ان ينخرط
في اتونها
المسيحيون,
وغالبية
الدروز ضد
جماعات ايران
وسورية, يدركون
جيدا انهم لن
يكونوا مالكي
زمام امورهم
كما هي الحال
الآن عندما
يبدأ الرئيس
الايراني
الجديد حسن
روحاني
بالتجذر في
سياستي بلاده
الداخلية
والخارجية,
ويفتح
الثغرات التي
بدأ يعلن عنها
في جدران
العلاقات
المتأزمة مع
اميركا
واوروبا
والمملكة
العربية
السعودية ودول
مجلس التعاون
الخليجي ومصر,
وبعدما انقلب
سحر "الربيع
العربي" على
الساحر, وقلص
اظافر التنين
الايراني عن
عنق المنطقة
العربية بحيث
اضطر الحرس
الثوري خلال
الايام
القليلة الماضية
لإعلان
اكتفائه
بتقسيم
العراق الى دولتين
احداهما
شيعية
والاخرى سنية,
منقلبا على كل
اهدافه في جعل
العراق من
اقصاه الى
اقصاه دولة
شيعية تابعة
للولي الفقيه
ولمرجعية قم بدلا
من مرجعية
كربلاء".
ونقل
المرجع
الروحي
المسيحي عن
مصادر ديبلوماسية
خليجية قولها
إن "اتصالات
روحاني السرية
ببعض قادة دول
الخليج عبر
أطراف ثالثة
غير عربية,
تؤكد أن الرجل
مستعد للذهاب
هذه المرة
ابعد من اي
مرة سابقة في
طريق حل
الخلافات
بشأن
البرنامج
النووي والمخاوف
العربية
والاسلامية
من مطامع ايران
في العالم
العربي, وهو
امر يتعارض
جذريا مع مواقف
نصرالله
وخصوصا مع
مواقف نائبه
نعيم قاسم
المقرب من
(مرشد
الجمهورية
الإسلامية) علي
خامنئي
الداعية الى
نقل حربهما
الارهابية بعد
انتهاء
الازمة
السورية الى
قلب دول الخليج
ومصر والمغرب
وتونس وليبيا,
وهما الآن يستعدان
لذلك عبر
تثبيت خلايا
ارهابية
جديدة لهما
هناك, الا
انهما مازالا
عاجزين عن
انتقال قوي
وحاسم الى دول
الخليج خصوصا
بعدما علقت اقدامهما
في الأوحال
السورية
وفقدانهما
جزءا مهما
وخطيرا من
قوتهما
العسكرية,
بدليل هرولتهما
الى الدولة
اللبنانية
لتسلم الامن
في عقر دارهما
في ضاحية
بيروت
الجنوبية
بسبب النقص
الفاضح
الحاصل في
عناصر
وحداتهما
القتالية
المنقسمة ما
بين غاز
لسورية
السنية بأوامر
من طهران وبين
الخائف من
هجوم اسرائيل
من الجنوب قد
تمهد له
عمليات
عسكرية
لتيارات
سلفية "تكفيرية"
لقصف
المستوطنات
بالصواريخ او
ربما بأسلحة
كيماوية كما
يتوقع خبراء
في حلف شمال الاطلسي
استنادا الى
معلومات
اسرايلية وتركية
متقاطعة".