المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

يوم 20 أيلول/2013

 

عناوين النشرة

*"من يسد أذنيه عن صراخ المسكين ، فهو أيضاً يصرخ ( للرب ) ولا يستجاب له"

*في ذكرى استشهاد النائب انطوان غانم: لبنان لن يركع وانتصار الخير على الشر أمر رباني وحتمي

*ذكرى النائب الشهيد انطوان غانم

*رانيا انطوان غانم لkataeb.org: والدي كان ثائراً بالكلمة الحرة ... وَمن يؤمن بشعار "الله - الوطن- العائلة " لا يمكن ان يكون تبعياً لأحد

*"ضروري وشرعي وموقت" أبقى الوصاية السورية و"الجيش والشعب والمقاومة" لإبقاء سلاح الحزب/اميل خوري/النهار

*هل خدعوا أوباما/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

*أوباما لا يدري.. ولا يدري أنه لا يدري/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

*من يقف وراء بيع الأراضي في القبيات؟.

*أسرار ومعلومات تُكشف للمرة الأولى...ما دور "صدام" بنقل الكيميائي للأسد؟

*«14 آذار»: لا حكومة الآن ولقاء قريب مع برّي

*اسعد بشارة/جريدة الجمهورية

*هل يدفع لبنان ثمن التسوية المقبلة؟

*شارل جبور/جريدة الجمهورية

*حزب الله» يعود من سوريا إذا استغنى عنه الأسد

*طوني عيسى/جريدة الجمهورية

*سليمان استقبل قهوجي وهيل وحرب وجنبلاط وإرسلان شكرا له مواساته بوفاة مي جنبلاط

*جنبلاط وارسلان شكرا سليمان وبري وميقاتي وسلام

*غليون للبنان الحر: هناك استقالة اخلاقية ومعنوية وادبية كاملة للمجتمع الدولي امام ارهاب نظام الاسد 

*"حزب الله" يشيّع 4 قتلى سقطوا في سوريا

*"حزب الله" يضع "حصان" الأمن الذاتي أمام "عربة" .. الدولة

*حزب الله الإرهابي ينبه من مخاطر الإجراءات ضد اللبنانيين في دول الخليج

*هذه هي معادلة حزب إيران في لبنان 

*سعيد: مبادرة بري الحوارية فاشلة

*علوش: لبنان بات يرزح تحت بلطجية حزب الله

*اهتمام دولي بلبنان في الجمعية العامة.. والأولوية لسوريا

*قتلى حزب الله في "الغوطة: ٦ أو ٣٠ قتيلاً؟

*الجيش: توقيف سوريين 2 ولبناني بجرم خطف سوري في تعنايل

*التحقيقات بتفجيري طرابلس تظهر تورط "نقيب بالاستخبارات السورية"

*قوة اسرائيلية من عشرة جنود تتخطى السياج التقني في العباسية

*جعجع وضع بتصرف حركة “ارضنا” امكانات “القوات”/طلال الدويهي: نحضر مع “القوات” لقانون ينهي استباحة الاراضي

*السفير الروسي: هناك مظلة دولية "طويلة الأمد" تحمي الاستقرار في لبنان

*شعبة المعلومات تضبط قنبلة قرب غرفة السوري الذي قضى في حالات

*حرب: سليمان مصمم على تشكيل الحكومة وتحمل مسؤولياته   

*زهرا: حزب الله يعمل للفراغ والحوار فقط على السلاح ثم السلاح ثم السلاح 

*فرنجية عرض التطورات مع سفراء المانيا وجنوب افريقيا وبلجيكا

*سلام استقبل جنبلاط وارسلان لشكره على تعزيته بوالدة جنبلاط

*الرئيس الجميل استقبل سفيرة كندا: لإستكمال إجتماع نيويورك

*الرئيس الجميل: الكتائب مع الحوار والحكومة يجب أن تشكل فورا

*مخطوفو اعزاز بخيـر وذووهم يلوحون باستئناف تحركاتهم

*أمن حزب الله الذاتي والعبء الثقيل

*ما هي غلطة عمر مروان حمادة؟

*الأرمن كنموذج عن وضع المسيحيين في سوريا: 80 % هاجروا قبل اندلاع الثورة

*ماذا تعرف عن "شبكة زحلة" في منظومة حزب الله للإتصالات وأي دور تلعبه "وزارة صحناوي"؟

*اللواء ابراهيم: اسرائيل والارهاب مصدرا الخطر على لبنــــان

*ميشال المر للجنة مبادرة بري: مكملة لدعوة سليمان الى الحوار

*بري التقى سفيرة هولندا وعبيد ورئيس الرهبانية الانطونية وشخصيات

*لو أعطي "حزب الله" 30 وزيراً فهو لا يريد تشكيل حكومة جديدة 

*سلام التقى موفد جعجع ومسقاوي ومراد والأحدب

*"نقل الكيماوي الى لبنان تهديد للأمن وتحدّ للدولة"/عاصمعراجي: على حزب الله ان يعي خطورة الموضوع

*14 آذار" قوّمت المرحلة ووضعت خطة عمل مقبلة/فتفت: رؤية موحدة للمواضيع كافة

*زهرمان: مطبات كثيرة تعيق ولادة الحكومة

*النائب فؤاد السعد: عون لم ولن يكون يوما صانع إنجاز مسيحي بل صانع مأساة المسيحيين

*اوغاسابيان: لطاولة حوار تبحث في الإستراتيجية الدفاعية وفق اعلان بعبدا

*حبيش: بحث التشكيل على طاولة الحوار سيقضي على صلاحيات سليمان وسلام

*قسطل" الإصلاح وزحمة الأوتوستراد   

*ما الجديد وراء لقاء عون ووفد "حزب الله"؟ 

*هل من تأثير للتحولات الإيرانية على "حزب الله"؟ 

*مصر تعيد وديعة قطرية بملياري دولار إلى الدوحة/مصادر لـ"العربية": قطر طالبت بتأجيل التحويل لسندات لحين تعديل الاتفاقية

*اعتقال 3 من مرتكبي مذبحة كرداسة و45 من المطلوبين أمنياً وأجهزة الأمن تمكنت من القبض على 3 من مرتكبي مجزرة قسم شرطة كرداسة

*روحاني: إيران لن تسعى أبداً لحيازة السلاح النوويو أشار إلى أن حكومته "لديها كل السلطات والصلاحية الكاملة" في ما يخص الملف النووي

*ماكين للروس في افتتاحية كتبها: بوتين "لا يؤمن بكم"

*بوتين: لدى موسكو مبررات قوية أن الهجوم الكيميائي في سوريا كان لاستدعاء التدخل

*الأسد: نزع الأسلحة الكيميائية السورية سيكلف مليار دولار

 

تفاصيل النشرة

 

الأمثال 21/13/الرحمة

"من يسد أذنيه عن صراخ المسكين ، فهو أيضاً يصرخ ( للرب ) ولا يستجاب له "

 

في ذكرى استشهاد النائب انطوان غانم: لبنان لن يركع وانتصار الخير على الشر أمر رباني وحتمي
الياس بجاني/19 أيلول/13/إن بقاء لبنان الحر والرسالة والحضارة والهوية والتاريخ والشموخ والإنسان بإنسانيته وصموده في مواجهة الشر والأشرار على مدار 7000 سنة وما يزيد لم يكن ليحصل ويبقى ويستمر لولا أن شبابه كان دائماً ولا يزال مستعداً وبفرح كبير تقديم ذاته قرباناً على مذبحه ذوداً عنه عملاً بوصية السيد المسيح (يوحنا15/13): "ما من حب أعظم من هذا: أن يضحي الإنسان بنفسه في سبيل أحبائه". إن شهداء وطن الأرز هم الكرامة والقيم والعطاء، وهم لبنان ودونهم لن يكون هناك لبنان ولا وطن ولا كيان ولا وجود. اليوم يتذكر لبنان وأحراره الشهيد النائب انطوان غانم الذي اغتالته أيادي محور الشر الإيراني-السوري المجرمة والإرهابية متوهمة أنها بقتل أحرارنا وقادتنا نركع ونستلم فخابت أوهامهم وفشلت مخططاتهم. في هذا اليوم دعونا نصلي، كما دائماً من أجل راحة أنفس كل شهداء وطننا الغالي، ودعونا نقوي إيماننا والرجاء والعزائم لنحمي لبناننا من كل الساعين لاقتلاعنا من أرضنا وضرب هويتنا. لبناننا هو الباقي وكل من يسعى لأذيته وتهجيرنا هو إلى زوال.

ذكرى النائب الشهيد انطوان غانم

موقع الكتائب/صدر عن عائلة النائب الشهيد انطوان غانم البيان الآتي: "مع مرور كل عام، لا تنفكّ شجاعة أنطوان غانم وحكمته تذكّرنا بالفراغ الأليم الذي حلّ بفقدانه. كما في كل عام، سنبقى أوفياء لذكراه، ونطلب من الأهل والأصدقاء والرفاق أن يذكروا في صلواتهم أنطوان ورفيقيه وكل الشهداء الابرار الذين طاولتهم يد الغدر في 19 أيلول. ونظرًا الى دقة الوضع في البلاد وصعوبته، ولأسباب أمنية، سيتعذر علينا، استثنائيا هذا العام، احياء هذه المناسبة، عسى أن يحفظ الله وطننا وعائلاتنا".

 

رانيا انطوان غانم لkataeb.org: والدي كان ثائراً بالكلمة الحرة ... وَمن يؤمن بشعار "الله - الوطن- العائلة " لا يمكن ان يكون تبعياً لأحد

لمناسبة الذكرى السادسة لإستشهاد النائب انطوان غانم أجرى موقع kataeb.org حديثاً مع ابنة الشهيد السيّدة رانيا غانم رأت خلاله ان والدها إستشهد لأسباب عدة، ابرزها ان المجرمين ارادوا إيصال رسالة سياسية على مشارف الانتخابات الرئاسية وذلك لضرب الاكثرية النيابية، خصوصاً ان النائب غانم كان عضواً في كتل نيابية عدة، كالكتائب واللقاء الديموقراطي والامانة العامة لقوى 14 آذار، فضلاً عن كونه نائب منطقة بعبدا، إضافة الى مساهمته على مدى سنوات في مدّ جسور التواصل بهدف تعاون جميع الاطراف، وهذا ما جعله على علاقة متينة بالجميع .

ورداً على سؤال حول هوية من تتهمهم بإغتيال والدها بعد مرور ست سنوات على الحادثة الاليمة، قالت غانم:" لم يستطع المجرمون مواجهة الكلمة الحرة فلجأوا الى القتل غدراً، مما يؤكد ضعفهم لانهم يقتلون انساناً قوياً بمقاومته وثورته بالكلمة الحرة"، مؤكدة انها تنتظر عدالة السماء لان لا وجود لعدالة الارض بسبب غياب اي جديد في اطار التحقيقات عن إغتيال والدها، ورأت ان العدالة هي السبيل الوحيد لإحقاق الحق ، وأضافت:" لولا وُجدت العدالة لتفادينا وقوع كل عمليات الاغتيال التي سقط لنا فيها شهداء من ثورة الارز، لكن للاسف اي هي هذه العدالة؟"، املة من المحكمة الدولية ان تضع في جدول تحقيقاتها ملف الشهيد انطوان غانم وكل شهداء ثورة الارز، لان احتمال ان تكون الجهة المنفذة واحدة وارد كثيراً، وقد يكون الطابور الثالث هو من نفذ، لذا عليهم التدقيق في كل ملف للوصول الى الحقيقة، وتمنت غانم ألا يكون المنفذ منتمياً الى اي جهة داخلية، وشدّدت على اننا لا نعيش في شريعة الغاب لذا  فالمطلوب دلائل واضحة عن هذا الملف، خصوصاً انه مرّ عليه ست سنوات من دون ان نعرف شيئاً، ففي اول مرحلة إحترمنا سرّية التحقيق لكن اليوم لا بدّ من معرفة هويه المجرمين .

وحول  إعتبار الجميع بأن الشهيد غانم كان مقاوماً بالكلمة، اكدت بأن والدها كان رجل حوار وإنفتاح على الاخرين على الرغم من إلتزامه السياسي، كما كان من اشد المؤمنين بالديموقراطية والعيش المشترك  والحلول الوسطية لكل الامور بعيداً عن كل ما هو تنازل عن المبادئ والقيم .

وعن صفات الوالد تقول:" كان شخصاً مقربّاً جداً منا اذ شكّل السند الاكبر للعائلة، لذا خسرنا الكثير بعد غيابه ، فقد كنت استشيره في كل الامور والتفاصيل، كان همه الاول والاخير حقوق المظلومين لذا دافع عنهم بإستمرار.

وحول وصف الوالد الشهيد بالكتائبي الوفي من قبل رفاقه خصوصاً للرئيس امين الجميّل، اشارت غانم الى ان الانسان الحر لا يمكن ان يغيّر القيم والمبادئ التي سار عليها، ومَن يؤمن  بشعار الله – الوطن – العائلة لا يمكن ان يكون تبعياً لأحد اوخائناً لحزبه ووطنه، فأنطوان غانم لطالما كان صادقاً مع نفسه ومع الاخرين وظل وفياً للشعارات التي سقط من اجلها وإلتزم بها حتى الشهادة.

وفي اطار ما نسمعه احياناً بأن دم الشهداء ذهب هدراً، قالت:" بالتأكيد لم تذهب دماؤهم هدراً لان لا يوجد شيء اعظم من الشهادة خصوصاً حين تكون من اجل الحرية والسيادة، كما ان كل شهداء ثورة الارز تركوا بصمة ودخلوا التاريخ لانهم رجال الاستقلال الثاني"، مؤكدة إستمرارها في دعم ثورة الارز والسير على خطاها، داعية قوى 14 آذارالى البقاء موّحدين وعدم الاستسلام تحت اي ضغط  لان من سقط له شهداء لا يستسلم بسهولة بل يعتز بهم دائماً وابداً ، متمنية عليهم الابتعاد عن القشور والمتاهات الضيقة، لان ما يجمعُهم هو دم الشهداء الذين سقطوا ليحيا لبنان في ظل شعار: "حرية وسيادة واستقلال".

وعن الكلمة التي توجهّها الى روح والدها الشهيد، قالت غانم وسط   دمعة وغصّة لم تفارقا حديثها:" يا ابي ايها الغالي على قلوبنا جميعاً، يا شهيد الحرية والاستقلال، يا فخري واعتزازي، يا أعز انسان على قلبي، ست سنوات مرّت على غيابك ولا شيء يعبّر عن مدى حزني والميعلى فراقك، فالحزن يكبر مع الغياب، عائلتك الكبيرة والصغيرة إشتاقتا لك، اشعر اليوم بمدى خسارتي الكبرى وأعدك بأننا سنستمر في مسيرتك وسنظل اوفياء لك وللقضية، ولن نتنازل عن الحقيقة، وبالتالي لن يضيع حق وراءه مطالب، ارسل عبرك سلاماً الى بيار وكل شهداء الكتائب وثورة الارز، وفي هذا الاطار اوّجه كلمة شكر الى الرئيس امين الجميّل وتحية كبيرة الى الشيخ المؤسس بيار الجميّل والى روح طوني ضو ونهاد غريب وكل الشهداء الذين سقطوا معك". وختمت غانم بالطلب من الأهل والأصدقاء والرفاق ان يذكروا في صلواتهم أنطوان ورفيقيه وكل الشهداء الابرار الذين طاولتهم يد الغدر في 19 أيلول، اذ  نظراً الى دقة الوضع في البلاد وصعوبته ولأسباب أمنية، سيتعذر عليهم استثنائياً هذا العام احياء هذه المناسبة الاليمة. صونيا رزق

 

"ضروري وشرعي وموقت" أبقى الوصاية السورية و"الجيش والشعب والمقاومة" لإبقاء سلاح الحزب

اميل خوري/النهار

عندما سمع اللبنانيون نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم يقول "ان اعتراف الدولة اللبنانية بعجز الاجهزة الامنية عن القيام بواجبها في كل المناطق اللبنانية اضطرنا الى اعتماد الامن الذاتي"، تذكروا ما كان يقوله رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وقيادات فلسطينية عندما برروا اعتماد الامن الذاتي في المخيمات ومحيطها بالقول نفسه. وهو ان الدولة اللبنانية عاجزة عن حماية هذه المخيمات من اعتداءات تقع عليها ولاسيما من اسرائيل. لكن هذا الامن الذاتي ما لبث ان تمدد الى مناطق لبنانية بعيدة عن محيط المخيمات ولاسيما في جبل لبنان وصارت حواجز التفتيش التي تقيمها عناصر فلسطينية مسلحة تزعج الناس وتثير الحساسيات السياسية والمذهبية، فصار الرد عليها باعتماد الامن الذاتي في كل المناطق، مما تسبب باحتكاكات بين عناصر فلسطينية مسلحة وعناصر لبنانية مسلحة ما لبثت ان هيأت النفوس لاشعال حرب عرفت بحرب السنتين، ثم تحولت الى حرب الآخرين على ارض لبنان ودامت 15 سنة فصارت الدولة عاجزة فعلاً عن حفظ الامن وخصوصاً بعد انقسام أجهزتها الامنية والعسكرية سياسياً وطائفياً وصار ما يعرف تسميته بالمناطق "الشرقية" والمناطق "الغربية". وكان الحكم للقيادات الفلسطينية والمتحالفين معها في المناطق الغربية والحكم الآخر لقيادات الميليشيات المسيحية، الامر الذي جعل الرئيس الياس سركيس يهتم بأمر واحد الا وهو حماية الليرة اللبنانية من تقلبات سعر الدولار وقد نجح في ذلك.وكما ان سلاح "حزب الله" لم يحترم ما نص عليه اتفاق الدوحة ففرض بانسحاب ثلث الوزراء من حكومة الرئيس سعد الحريري استقالتها لتخلفها حكومة اللون الواحد برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، كما لم تحترم سابقا المنظمات الفلسطينية بنود "اتفاق القاهرة" فكانت الحرب اللبنانية – الفلسطينية.

لكن ما حصل في الماضي لن يتكرر اليوم لأن "حزب الله" هو وحده الفريق المسلح والقادر على اعتماد الامن الذاتي، حيث يشاء، في حين ان الفريق الآخر غير مسلح كي يستطيع ان يفعل مثله وان تكن الاسباب التي تفرض الامن الذاتي هي واحدة. ففي الاشرفية وقعت انفجارات لسيارات مفخخة وكذلك في طرابلس ولم يتقرر اعتماد الامن الذاتي بل تقرر ان تكون اجهزة الدولة وحدها هي المسؤولة عن الامن في كل منطقة، ولو انها ردت بالمثل على حزب الله لكان لبنان دخل الوضع الذي سبق حرب الـ75 خصوصاً بعد تكرار مخالفة بنود اقرتها هيئة الحوار الوطني بالاجماع في القصر الجمهوري وعرفت باعلان بعبدا.

وعندما اكد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" تعمّدت بالدم والتضحيات وهي سبب قيامة لبنان ولا تحتاج الى اذن من احد تذكر اللبنانيون معادلة: "وجود الجيش السوري في لبنان هو شرعي وضروري وموقت". وكانت الوصاية السورية تصر على ايراد هذه العبارة في كل بيان وزاري لكل حكومة يتم تشكيلها لأن الوصاية السورية كانت تحكم لبنان كما يحكمه اليوم سلاح "حزب الله" وقبله السلاح الفلسطيني. يقول سياسي مخضرم عاصر عهوداً كثيرة، ان الدولة تكون قوية بقوة ابنائها وعندما يلتفّون حولها، وان الامن ليس كله اجهزة وقوات مسلحة انما هو وفاق وطني حقيقي وقرار سياسي واحد يجعل كل مواطن خفيراً لمواجهة اعداء لبنان في الداخل وفي الخارج، فإذا لم يحصل وفاق وطني حقيقي ولا قرار سياسي واحد فلا الامن الذاتي ولا الامن الذي تتولاه الدولة يمنع التفجيرات والسيارات المفخخة وزعزعة الاستقرار.

لقد رفع البطريرك بشارة الراعي في مستهل بطريركيته شعار: "شركة ومحبة"، لكن هذه الشركة لا يمكن ان تقوم بين اللبنانيين على الحقد والكراهية والنكايات. ولا يمكن حزباً او طائفة فرض رأيها وموقفها على الشركاء الآخرين في الوطن كأن تقول: ان المقاومة ليست في حاجة إلى اجماع وليست في حاجة إلى اذن من احد لتفعل ما تريد ولا ان يخاطب شريك شريكه الآخر بهز الاصبع في وجهه وتهديده، إنما الشركة الحقيقية في الوطن تقوم على المحبة والوئام والوفاق واحترام الرأي الآخر، خصوصاً ان "حزب الله" هو اول من دعا الى الوفاق والتوافق حول المواضيع المثيرة للخلاف والا بقيت مجمدة الى ان يتحقق ذلك. فكيف للحزب الآن ان يستقوي بسلاحه على الآخر وبخارج على داخل ان تكون له الكلمة والقرار من دون سواه، فإما تكون حكومة كما يريد والا فلا حكومة، واما يكون قانون للانتخاب كما يريد والا فلا انتخابات. وغداً يقول اما يكون رئيس للجمهورية كما يريد والا فلا رئيس وليكن الفراغ الاخطر والادهى على البلاد. فهل هذه هي "الشركة والمحبة" التي دعا اليها سيد بكركي؟!

 

هل خدعوا أوباما؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

الآن، أصبح الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه ضحية للسلاح الكيماوي السوري! لم يعد يستطيع أن يتقدم أو يتأخر، لم يطلق صاروخا واحدا، ولم يعقد جلسة تصويت واحدة في الكونغرس، ولم يغادر برميل سلاح كيماوي واحد من نظام سوريا، ولم يذهب إلى مجلس الأمن كما كان يتمنى. يا له من موقف صعب. لا بد أن أوباما بدأ يدرك أنه ضحية خداع روسي سوري، فالأسد لن يسلمه مخزونه الكيماوي، والروس لن يأذنوا له بقصف سوريا طالما أنه اختارهم شريكا في التفاوض. بل تجرأوا عليه، وبدأوا حملة ضده، وتخويف الرأي العام في الولايات المتحدة من «القاعدة» والمعارضة السورية. الرئيس الروسي تصريحاته ومقاله الذي نشره في «نيويورك تايمز»، كلها موجهة للأميركيين ضد موقف رئيسهم أوباما. والبارحة أطل الرئيس السوري على الشعب الأميركي من قناة «فوكس». واستضاف في دمشق عددا من المراسلين الأميركيين والصحافيين الأوروبيين ضمن حملة دعائية مضادة لموقف البيت الأبيض. أحدهم كتب تقريرا يعلن فيه أنه أصبح بإمكان الرئيس الأسد أن يكسب الحرب، ولا بد أن يكون جاهلا ليصدق أحد مثل هذا الزعم. الحرب في سوريا قد تطول لكن الأسد لن يكسبها، فأكثر من ثلثي الشعب السوري ضده، وجرائمه لا مثيل لها. وحتى لا ننسى الحدث الأهم، ماذا حدث لهدية بوتين للرئيس أوباما بنزع السلاح الكيماوي السوري؟ ماذا حل بتلك الابتسامات، والروح المتفائلة، وعلامات النصر التي ملأت الإعلام؟

لا بد أن نكون مغفلين إن نصدق أن الأسد سيتخلى عن ألف طن من هذا السلاح الخطير، فقط لأنه ضبط متلبسا بخنق خمسة آلاف مواطن سوري في ضواحي العاصمة دمشق، مات منهم نحو ألف وأربعمائة بغاز السارين. الأسد يعتقد أن الكيماوي طوق نجاة وليس العكس. سيتمسك به ويماطل لأشهر، ولن يسلم شيئا في النهاية لأنه يفكر أنه من دون هذا السلاح النوعي سيصبح عاريا. سيساومهم عليه مقابل بقائه في الحكم، وليس العكس. الرئيس الأميركي في موقف صعب، فالجريمة الكيماوية ارتكبت في 21 الشهر الماضي، أي مر شهر عليها ولم يفعل شيئا. فلا موافقة من الكونغرس بعد، ولا تعاون روسي رغم كثرة المؤتمرات والبيانات الصحافية المشتركة. الحل المعقول، أن ينقل مشكلته إلى الشعب السوري، أن يجعلهم يحاربون حربه التي توعد بها الأسد. عليه أن يغير سياسته ويعلن موقفا واضحا مؤيدا للجيش الحر ويقدم له دعما نوعيا وضخما ليقوم بالمهمة بنفسه. سيكسب عندما يدعمه بالمعلومات الاستخباراتية لتوجيه كتائبه على الأرض، ويزوده بالأسلحة النوعية، ويساعده لوجيستيا لإيصالها إلى المقاتلين، هذا ربما كفيل بتغيير كفة الحرب سريعا. في صالح البيت الأبيض دعم المعارضة لإسقاط الأسد وتمكين المعارضة من الحكم، لأن ذلك سيسد الطريق على إيران، وسيسد الطريق على تنظيمات «القاعدة» فلا تصل إلى السيطرة، وهي تنتشر أكثر بفضل تسهيلات نظام الأسد لها.

 

أوباما لا يدري.. ولا يدري أنه لا يدري!

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

باختصار: باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة، لا يفهم ما يفعل في الشرق الأوسط. جهله هذا، المغلف بغشاء خطابي رقيق، كارثي على أميركا، أولا، وعلى حلفاء أميركا في أوروبا ثانيا، وعلى بقية حلفائها في العالم ثالثا، خصوصا في منطقتنا. أوباما: لا رأي، ولا عزيمة، كما يعلم الجميع، وأولهم فلاديمير بوتين، صقر الـ«كيه جي بي»، ورئيس روسيا. وكما يعلم تابعه، بشار الأسد.

وصل الاستهتار بأوباما أن يكتب بوتين مقالة في الـ«نيويورك تايمز»، ينصح فيها أوباما ويعطيه علامات الصح والخطأ على دفتر الأداء الرئاسي الأوبامي، مع «كمشة» نصائح أخلاقية، وقرصة توبيخ على الشحنة الأخلاقية «الاستثنائية» في الثقافة الأميركية.. الأمر الذي أثار غضب السيناتور جون ماكين، فكتب مقالة في الـ«برافدا» الروسية، بنسختها الإنجليزية، مذكرا الرفيق بوتين بجرائم روسيا في جورجيا، ومواقف إدارة بوتين تجاه حرية الإعلام والرأي، وماذا فعلت أجهزته بفرق موسيقية معارضة له.. وخلص إلى أن بوتين ينتمي لعقلية لا تقيم وزنا لهذه القيم الإنسانية التي تؤمن بها أميركا، ويؤمن بها معها العالم الحر، حسب نظرة ماكين.

وصل الاستهتار أيضا بأوباما لأن يتحدث بشار الأسد، راعي القتل في سوريا، إلى قناة «فوكس نيوز» الأميركية، ويطرح نظريات «خنفشارية» عن استخدام الكيماوي، وأن من استخدمه هم المعارضة السورية، خصوصا أن غاز السارين سهل التصنيع، بل إنه يسمى غاز المطابخ لسهولته، ولم يرمش جفن لبشار وهو يقول هذه الباقعة الصلعاء، وربما في قرارة نفسه يقهقه على إمكانية أن يصدقه المشاهد الأميركي، وأن يظهر أوباما أمامه بمظهر الرئيس الجاهل المغامر بأمن أميركا. هذا العجز والتردد و«الجهل» الأوبامي أصبح خطرا على الجميع، وعلى مكانة أميركا نفسها، فالرجل في النهاية هو الرمز الأول للقوة الأميركية، وهذا ما دفع وزيري الدفاع الأميركيين السابقين روبرت غيتس وليون بانيتا إلى إظهار النقد الحاد لنهج الرئيس أوباما حيال سوريا وطلبه الموافقة على الضربة من الكونغرس، من دون أن يكون ملزما بهذا أصلا.

ورأى بانيتا، في ما نقلته «العربية»، أنه عندما يحدد رئيس الولايات المتحدة خطا أحمر فإن مصداقية هذا البلد تتوقف على ترجمة أقواله إلى أفعال. أما وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس، فرأى أن تصويتا سلبيا في الكونغرس سيكون عنصرا مدمرا. وقال إنه كان من شأن ذلك أن يضعف موقف أميركا في نظر كل من حلفائها وخصومها في العالم. يقال، من متحذلقين: افهموا بواطن الأمور، فأوباما حذر، لأنه يخشى أن يكون إضعاف الأسد قوة للمتطرفين الجهاديين في سوريا، والحق أن ارتخاء وهشاشة الموقف الأميركي هما ما سيقوي من خطاب التطرف وجاذبيته في سوريا، وينهي أي تعويل على موقف «إنساني» غربي.. وهذا ما قالته السعودية في بيان مجلس وزرائها الأخير. مرة أخرى، أوباما عاجز، مرتبك، يغطي هذا بفنون القول، وحيل الهروب الفعل. قديما قالت العرب: «عدو سوء عاقل.. ولا صديق جاهل!».

 

من يقف وراء بيع الأراضي في القبيات؟.

خالد موسى/ليست مفارقة عرضية أو بالمصادفة أن تتوالى الضجة في ثلاث مناطق ذات الغالبية المسيحية دفعة واحدة، على أحداث تثير هواجس داخل الساحة المسيحية، قابلة للتزايد أكثر وأكثر مع إستمرار بعض الأطراف على الساحة اللعب والعزف على هذا الوتر. فمن زحلة التي اهتزت في اليومين الاخيرين جراء تسلل عناصر من "حزب الله" لصيانة شبكة إتصالات الحزب، الى لبعا في شرق صيدا التي تمدد اليها اخيرا هاجس تزايد أعداد اللاجئين السوريين، الى القبيات التي إمتد إليها مجدداً هاجس بيع الأراضي الى غير المسيحيين. فبعد أحداث لاسا في منطقة جبيل وما شهدته من مد وجزر حول هذه القضية من دون التوصل الى أي حل، سوى الى دعوى من قبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي يقف على راس الكنيسة في لبنان الى الكف عن بيع الأراضي لغير المسيحيين والتمسك بالأرض في تلك المنطقة. دعوة تلاقت معها دعوات أخرى، أبرزها من منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد الذي دعا المسؤولين والكنيسة الى "وضع حد للفلتان العقاري الموجود في لاسا ورفع الصوت عالياً أمام من تخوّله نفسه استباحة المنطقة سياسيا، أمنيا وعقاريا". فيما القبيات شهدت بدورها الدعوات عينها بعد قضية المدعو شاهين نادر الذي باع 46 الف كلم الى خارج القبيات في صفقة مشبوهة حتى في تفاصيلها، ولا تزال موضوع دعوى قضائية، بعدما بادرت الحشود الى محاصرة منزل نادر وطرده من البلدة وما زالت فعليات تعمل على حل هذا الموضوع بالإنتظار الآتي من الأيام. في هذا السياق، كشف عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش، في حديث خاص لموقع "14 آذار" عن أن "قضية الأرض التي جرى الخلاف عليها في القبيات بيعت منذ سنتين، وجرت مفاوضات لمحاولة إستعادتها، بيني وبين صاحب الأرض الذي قام بشرائها، ولكنه كان يطرح أرقام خيالية لإستردادها"، لافتاً الى ان "هناك دعوات قضائية رفعت أمام القضاء في ما خص هذه القضية، قام برفعها أحد المحامين لمحاولة فسخ عقد البيع وإعادة الأرض الى القبيات، وهذه الدعوى ما زالت في بداياتها ولم تبدأ بعد، وهناك رسوم يتم دفعها للمباشرة بهذه الدعوى".

دور الكنيسة

وبشأن دور الكنيسة في هذا الموضوع، رأى حبيش أن "قضية التمسك بالأرض هي من ضمن المحافظة على الوجود وهذا ما يجب أن يكون بمثابة ثقافة موجودة لدى الناس بصرف النظر عن من يقوم بتبني هذا الموضوع"، مشدداً على أن "الكنيسة اليوم تقوم بدورها كاملاً في هذا الموضوع وكذلك يجب على الشعب ايضاً أن يقوم بدوره في هذا الموضوع، إن كان إسلامي أو مسيحي، لأنه مثلما يحصل اليوم من بيع للعقارات عند المسيحيين، كذلك هناك بيع عقارات عند المسلمين، والمطلوب اليوم أن لا تكون هجمة عنصرية وأن تكون عملية بيع الأراضي منظمة، بمعنى أن لا يكون الهدف منه التغيير الديموغرافي في المنطقة".

تداعيات القضية

وبشأن تداعيات قضية بيع الاراضي على الوجود المسيحي في منطقة عكار، رأى حبيش أن "هذه الارض بالذات لا تشكل أي تداعيات على الوجود المسيحي في المنطقة، بل هي جزء من كل، وما حصل في هذه الأرض أعطى رسالة واضحة للجميع بضرورة المحافظة على الأرض"، لافتاً الى أن "الوجود المسيحي في عكار ليس واقفاً على قطعة أرض، ولا يوجد هناك هجمة منظمة على شراء الاراضي في عكار وهذا ما تثبته نسبة البيع حيث تعتبر الأقل نسبياً في كل لبنان، وعلى اصحاب البيوعات الفردية التنبه الى ضرورة المحافظة على هذه الارض لأنه ممكن أن تتجمع عمليات البيع لضرب الطبيعة الديموغرافية للمنطقة".

المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

أسرار ومعلومات تُكشف للمرة الأولى...ما دور "صدام" بنقل الكيميائي للأسد؟

CNN     سوريا مهمّة أصعب من العراق

 أعلن ريتشارد باتلر، الرئيس السابق لمفتشي الأمم المتحدة الذين عملوا على مراقبة نزع أسلحة الدمار الشامل في العراق، إن أمام الفرق التي ستعمل على تدمير الترسانة الكيميائية السورية الكثير من العمل قبل النجاح بإتمام المهمة، مضيفا أن المهمة ستكون صعبة للغاية بحال لجأ السوريون لأسلوب "القط والفأر" لإخفاء الحقائق. وحول ما تردد عن وجود كميات كبيرة من السلاح الكيمائي بحوزة سوريا، قال باتلر "بما في ذلك قرابة 150 طنا من غاز السارين، وهذه كمية كبيرة للغاية، وسوريا تعتبر صاحبة أكبر مخزون من السلاح الكيميائي بالعالم، ولكن نتساءل هنا هل الإعلان سيكون شفافا، وهل لدينا القدرة على الحصول على تلك المعلومات؟."

واضاف: "لست متأكدا من الإجابة، لكن لنفترض أن الأمر صحيح، فستكون الخطوة التالية إرسال مفتشين مستقلين قادرين على التأكد من صحة الإعلان، هذه المهمة ستكون صعبة ولكن يمكن القيام بها إن ضمنت سوريا حرية الوصول إلى المواد التي تمتلكها وإلى المختبرات المستخدمة لإعدادها، وأنظمة الأسلحة المستخدمة لنقلها، وقبل كل شيء طاقم العمل الذي أشرف على إنتاجها، إذ يجب أن يتمكن المراقبون من التحدث إليهم  ومعرفهم أدوارهم وبعدها يمكن التأكد من مصداقية الإعلان السوري." واسترجع باتلر ذكريات مهمته في العراق وما كان قد ذكره عن ممارسة نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، لعبة "القط والفأر" مع فرق التفتيش الدولية قائلا: "كانوا يخبروننا بأن المواد موجودة في موقع معين، ونطلب نحن تفتيش ذلك الموقع فيعمدون إلى تأخيرنا، وعندما نتمكن من الوصول إلى الموقع نكتشف عدم وجود المواد فيه، وعندها يعتذرون مؤكدين أنهم أخطأوا بتحديد الموقع وغاب عن ذهنهم إخبارنا بأنهم نقلوا المواد إلى منشأة أخرى." وأردف باتلر: "هذا الأمر كان مزعجا إلى الحد الذي اضطررنا معه إلى محاولة التنصت على أجهزة الاتصال اللاسلكية لديهم وكنا نسمعهم وهم يأمرون عناصرهم بإخلاء موقع معين بسبب توجهنا إليه"، معتبرا أنه لا يمكن التنبؤ بما قد يكون عليه تصرف النظام السوري وما إذا كانت هذه "الالاعيب ستعود من جديد". وأكد باتلر أن عمليات التفتيش على الأرض هي التي تنجز مهمة تدمير أسلحة الدمار الشامل وليس الغارات الجوية، مشيرا إلى أن التجربة العراقية أثبتت ذلك قائلا: "نحن من فعل ذلك. لقد أشرفت بنفسي على الكثير من عمليات التدمير، وفي الواقع فإن المجتمع الدولي طلب من العراق عدم تدمير أسلحته بنفسه خشية أن يعمد النظام إلى إخفائها وادعاء تدميرها." ولفت إلى قضية مهمة تتعلق بالسلاح العراقي، إذ قال: "في تقريري الأخير لمجلس الأمن عام 1999 ذكرت أننا دمرنا كامل ترسانة العراق من الأسلحة الكيميائية، باستثناء كمية صغيرة لم نعرف مكانها، كنا متأكدين بأن النظام العراقي قد أنتجها لكننا لم نعرف مصيرها، وكان هناك تقارير استخباراتية - تبدو اليوم مثيرة للاهتمام - تشير إلى قيام العراق بنقلها إلى سوريا لإبقائها بعيدة عن متناولنا." وختم باتلر بالقول: "هناك جانب مهم لنجاح الحملة وهو وجود رغبة حقيقة لدى الجانب السوري للتخلص من سلاحه، ولكن إذا حصلت ألاعيب أو مقاومة لهذه المهمة فلن تتحقق."

 

«14 آذار»: لا حكومة الآن ولقاء قريب مع برّي

اسعد بشارة/جريدة الجمهورية

شكَّل «تأكيد المؤكد» البند شبه الوحيد في اجتماع فريق «14 آذار»، حيث استعرضت هذه القوى مساعي تأليف الحكومة التي لم تكن قد انطلقت من نقطة الصفر لتعود إليها.

«14 آذار» مجمعة على التعاطي بأسلوب واحد مع تأليف الحكومة

البحث في عملية تأليف الحكومة انطلق من تشاؤم مردّه الى تمسك "حزب الله" بالثلث المعطل وبمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهو ما ترفضه "14 آذار"، التي لا تزال عند طرحها الأولي المتمسّك بالحكومة الحيادية، والتي لم تقبل أو ترفض حكومة الثلاثة أثلاث، في انتظار تذليل شرطَي الثلث المعطل ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهو أمر بات مستبعداً، الى حدّ الاعتقاد بأنّ الحزب يعمل على الاستمرار في الحكومة المستقيلة حتى نهاية ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وإضافة الى التداول في شؤون الحكومة المستحيلة، والتوافق على الفيتوات بالنسبة الى تأليفها، مع تسجيل تمايز كتائبي في ما يخص الحكومة السياسية التي يُسمّيها الحزب "حكومة الانقاذ"، شرح ممثّل الكتائب في اللقاء الموقف، مؤكداً رفض الثلث المعطل ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، فبدا أنّ قوى "14 آذار" مجمعة على التعاطي بأسلوب واحد مع الجهود الهادفة لتأليف الحكومة، بغض النظر عن تشاؤمها بإمكان نجاح رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، في إنتاج حكومة قريباً. وبالنسبة الى مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، كان النقاش على درجة عالية من الوضوح. فقوى "14 آذار" تقدّر لبرّي ما يقوم به للخروج من النفق، لكنها ترفض ما ورد في المبادرة لجهة السلاح في الجنوب لأنه يشكل خرقاً للقرار 1701، وتعتبره التفافاً من "حزب الله" عبر مبادرة برّي على القرار، خصوصاً أنّ الحزب سبق له أن وافق على "اعلان بعبدا"، ثم سحب موافقته، واصفاً الاعلان بأنه "حبر على ورق"، وهو ما يطلق اسئلة عن مصداقية ومدى التزام ما يتم التوافق عليه. في الشكل، نوقشت مبادرة برّي من زاوية كونها تشكل ازدواجية في مرجعية الحوار مع رئاسة الجمهورية، حيث يفترض أن تنحصر الدعوة الى الحوار وتحديد جدول اعماله برئيس الجمهورية، على أن تناقش الاستراتيجية الدفاعية، وأن لا يدخل جدول الاعمال في نقاش في شأن تأليف الحكومة، على قاعدة أنّ التأليف يحصل، لتتبعه مباشرة الدعوة إلى الحوار، لا العكس. كيف سيكون التعامل مع المبادرة إذاً؟ لا الرفض ولا القبول يجيب أحد المشاركين، بل إعطاء المبادرة فرصة من باب رفع العتب في مرحلة اولى، على أن تتحوّل الاستفسارات الضرورية من برّي نفسه بعد اللقاء المباشر معه، الى قرار بالتعامل النهائي مع المبادرة، وقد تكون مشاركة كتلة "14 آذار" في الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب اللجان، إحدى الرسائل الايجابية تجاه رئيس المجلس ومبادرته. على ايقاع حال الانتظار المفروضة بفعل الفراغ الحكومي، بحثَت قوى "14 آذار" الوضع في المنطقة، وما يجري في سوريا، ونتائج الحملة الاعلامية التي نظَّمها النظام السوري وحلفاؤه في قضية معلولا، وتم الاتفاق على ترتيب اتصال مع السفارة البابوية، لمواجهة الآلة الاعلامية والسياسية التي يهدف من ورائها النظام إلى الاستظلال بالكنيسة، والمتاجرة بما يسمّيه حماية الوجود المسيحي في سوريا والمشرق. أعطت قوى "14 آذار" رئيس الجمهورية كل الدعم في تأليف الحكومة، وهي تراهن على أنّ سليمان وبعد عودته من نيويورك، لن يتأخر في تحريك عملية التأليف، لأن هذا التأخير بات يُهدِّد إذا ما وصلت البلاد الى نهاية الولاية بفراغ رئاسي، في ظل وجود حكومة مستقيلة وغير مستقلة، وتراهن هذه القوى على أن رئيس الجمهورية لن يستطيع الانتظار (كما أعلن بنفسه)، الى ما قبل شهر أو شهرين من نهاية الولاية ليؤلف الحكومة، وانه سيتخذ القرار الصعب، قبل ان تدخل البلاد في الفراغ الشامل.

 

هل يدفع لبنان ثمن التسوية المقبلة؟

شارل جبور/جريدة الجمهورية

المرحلة التي تجتازها المنطقة شبيهة، مع اختلاف العنوان والظروف، بحقبة مطلع تسعينات القرن الماضي، حيث تركّزت الأنظار على الشرق الأوسط بعد انتهاء حرب الخليج الثانية في عام 1991 والدعوة إلى عقد مؤتمر سلام في مدريد بحضور جميع أطراف النزاع العربي-الإسرائيلي ورعاية الولايات المتحدة والاتّحاد السوفياتي. دخلت منطقة الشرق الأوسط مرحلة جديدة بعد استخدام النظام السوري للكيماوي وإعلان الولايات المتحدة نيتها توجيه ضربة عسكرية، ومن ثم تأجيلها إفساحاً في المجال أمام المساعي الديبلوماسية ربطاً بالمبادرة الروسية. ويتزامن بحث الأزمة السورية مع إعادة إطلاق المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية، وتركّز الأنظار على الملف النووي الإيراني والحدّ من نفوذ طهران ودورها، فضلاً عن الرسائل الأميركية - الإيرانية المتبادلة والتي وصلت إلى حدّ تشجيع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيّد علي خامنئي الرئيس الإيراني حسن روحاني على مواصلة انفتاحه الديبلوماسي في مناورة جديدة الهدف منها الالتفاف على الولايات المتحدة تخفيفاً للضغط على النظام السوري وحَرفاً للأنظار عن الأزمة السورية وتفويتاً للّحظة الدولية المجمعة على معاقبة الرئيس السوري.

فكلّ المؤشرات تدل على وجود قناعة بأنّ مجموع الملفات المشار إليها قد نضج، وأنّ الوقت حان لمقاربتها وحلّها، وأنّ اللقاءات الأميركية-الروسية تدخل في هذا الإطار، وأنّ حلّ الأزمة السورية ما هو إلّا مقدّمة للانتقال إلى الملف الإيراني، وبالتالي في ظلّ هذه المناخات التي يمكن أن يتقرّر فيها مصير المنطقة ومستقبلها من قِبل عواصم القرار تتحوّل اللعبة الداخلية إلى تفصيل صغير في هذا المشهد الكبير، الأمر الذي يتطلب مواكبة هذه التحوّلات وفق الآتي:

أوّلاً، إطفاء كلّ المحركات السياسية الوطنية مقابل تكثيف المشاورات داخل كل فريق بغية وضع كل السيناريوات الممكنة، أي أن تكون 14 آذار في كامل جهوزيتها لمواجهة تحدّيات المرحلة.

ثانياً، تكثيف الاتصالات الخارجية وتفعيل القنوات الديبلوماسية للوقوف على تفاصيل ما يتمّ تحضيره وصياغته ورسمه.

ثالثاً، تجنّب أيّ تنازل سياسي من أي نوع كان خشية أن يصار إلى استثماره من قبل الطرف الآخر والتأسيس عليه في التسوية المقبلة.

رابعاً، الذهاب نحو حكومة يقرّر مصيرها رئيسا الجمهورية والحكومة بالتفاوض مع 8 آذار من دون مشاركة 14 آذار، مهمّتها إدارة المرحلة الانتقالية بانتظار نضوج التطوّرات الخارجية.

خامساً، الأولوية لم تعد محلّية، ومن الأولى انتظار ما ستتمخّض عنه المساعي الدولية إمّا نجاحاً أو فشلاً، حيث وفق كلّ احتمال تأخذ التطوّرات منحى معيناً.

سادساً، المعادلة الذهبية في هذه المرحلة: تجنّب عودة الحرب الأهلية، وتجنّب التنازلات السيادية، أي أنّ المطلوب لا التنازل ولا التصعيد، خصوصاً أنّ الحدث خارجي بامتياز، وفي ضوئه سيتقرّر، ربما، مصير المنطقة للعقود المقبلة. ومن هذا المنطلق، من الحكمة تمتين كلّ فريق صفوفه الداخلية والتهيّؤ للمرحلة المقبلة التي يمكن أن تحمل الكثير من المفاجآت من قبيل أن يدفع لبنان الدولة ثمن أيّ تسوية خارجية، لأنّ المفاوضات السلمية تختلف عن الحروب العسكرية التي تخلق لوحدها نوعاً من أمر واقع، فيما المفاوضات تتطلب تنازلات ومقايضات وقد يكون من ضمنها تخلّي إيران عن ورقة النظام السوري التي باتت محروقة مقابل الاحتفاظ بورقة «حزب الله» في لبنان، ما يفرض على اللبنانيين التسليم باستمرار سلاح الحزب ولو على أساس صيغ وأفكار ومخارج وتعهّدات والتزامات، إنّما مؤدّياتها إبقاء لبنان ساحة والتوازن مختلاً.

وأيّ تسوية من هذا النوع يقتضي إجهاضها مسبقاً، أي قبل تحوّلها إلى أمر واقع، على غرار التسوية السورية-الأميركية عشية حرب الخليج الثانية، والانخراط في مؤتمر مدريد وتسليم واشنطن إدارة الملف اللبناني لدمشق.

وإن كان هذا الإجهاض صعباً، غير أنّه ليس مستحيلاً في ظلّ علاقات لبنان العربية والدولية، إنّما يفترض إعلاء الصوت وتفعيل الحراك السياسي-الديبلوماسي، خصوصاً أنّ المنطقة تمر بمرحلة مفصلية تتطلب جهوزية تامّة، وأن تكون 14 آذار في موقع اللاعب لا المتفرّج والمتلقّي. وقد أثبتت التطوّرات أن لا حلّ للقضية اللبنانية، ويا للأسف، قبل حلّ القضية الإقليمية التي تبدأ بالصراع العربي-الإسرائيلي ولا تنتهي بالنووي الإيراني، إنّما أيّ حلّ فعليّ للقضية اللبنانية يتوقّف على معالجة عنصر أوحد يتصل بالسلاح بمعزل عن مسمّياته، سواءٌ أكان سلاحاً موجّهاً إلى الداخل أو مقاوِماً موجّهاً إلى إسرائيل أو إلهيّاً، وسوى ذلك يعني استمرار الأزمة اللبنانية إلى أجل غير مسمّى... ويبقى أنّه لا يجب التقليل من المخاوف من أن يدفع لبنان ثمن التسوية المقبلة، خصوصاً أنّ الاتجاه هو إلى الحلول الديبلوماسية التي تُبقي التوازن الإقليمي قائماً من دون تغليب محور على آخر، أي على طريقة لا غالب ولا مغلوب بين طهران والرياض، وبالتالي الخشية من أنّه مع سقوط دمشق يتمّ التعويض لإيران في بيروت...

 

حزب الله» يعود من سوريا إذا استغنى عنه الأسد

طوني عيسى/جريدة الجمهورية

ما بعد الكيماوي، «حزب الله» يختلف عما قبله. كان سابقاً يقاتل إنتحارياً في سوريا، ويهادن إلى الحد الأقصى في لبنان. اليوم إنقلبت المعادلة: هدوء أكثر في سوريا ورفع للوتيرة في لبنان.

بدأ يجهز نفسه للمرحلة المقبلة

بعد الكيماوي، لم يعد "حزب الله" مضطراً إلى المضي بالزخم عينه في الإنخراط في الحرب الأهلية السورية. فالرئيس بشار الأسد حصل على "علاوة" مدّتها عام تقريباً. وهذه "العلاوة" الدولية - الإقليمية يعتقد البعض أنها ستخوِّله الإحتفاظ بالخطوط العسكرية المرسومة على الأرض، والضامنة لإستمرار النظام. وفوق ذلك، هناك ملهاة أخرى للمجتمع الدولي قيد التحضير على المسار الأميركي - إلإيراني.

إذاً، الأجواء مريحة لـ"الحزب" في سوريا. ولذلك، يمكنه التفرّغ مجدداً للبيت اللبناني. وفي أي حال، هو اليوم في لبنان أقوى مما كان قبل أسابيع، ليس لأنه حصل على جزء من الترسانة الكيماوية الأسدية كما تقول المعارضة السورية - فهذا الأمر لم يجرؤ طرف لبناني على تأكيده - بل لأن حليفه السوري بات في مأمن. ولذلك، صعَّد "حزب الله" في ملف الحكومة والحوار.

كان "الحزب" أكثر قناعةً قبل "ضربة أوباما" التي لم تقع. وكان يقبل بحكومة له فيها الثلث الضامن، وتحْفَظُ ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، ولو في شكلٍ مُموَّه. وأما اليوم، فهو يريد الثلث والثلاثية معاً، ومن دون أي إلتباس.

وقبل الصفقة الأميركية - الروسية، كان "الحزب" يحتاط للمفاجآت السورية بتعطيل المؤسسات والإستحقاقات. فقد وضع الحكومة الميقاتية والمجلس النيابي والمؤسسات العسكرية والإدارية والديبلوماسية في وضعية الشلل، ولا إنتخابات رئاسية في الأفق. وبعد الصفقة، يرغب "الحزب" في صياغة تسوية مرحلية سريعة، على غرار الدوحة، تكرّس سيطرته على المقدرات، إستعداداً لمرحلة الخيارات الكبرى الآتية.

إرتدَّ "حزب الله" إلى الداخل اللبناني، قبل أن يبرد حديد الكيماوي السوري. وأراد أن يستثمر الإنتصار الكيماوي الأسدي على الغرب في حرب لم تقع، تماماً كما إستثمر هو حرب تموز 2006 في تسوية أيار 2007.

لكن "الحزب" لن يعود تماماً من سوريا إلّا بعد التأكد من أنّ الأسد بات مرتاحاً على الجبهات، وقادراً على الإستغناء عن دوره العسكري. ففي الأجندة، معارك على جبهات دمشق وحمص وحماه وحلب وأريافها، إضافة إلى المناطق الساحلية المحاذية لعكار - الهرمل. وبعض هذه المعارك حسّاس، ولا يسمح بتخفيف مستوى التأهب والمناعة القتالية.

ومن الصعب على الأسد أن يستغني عن مقاتلي "حزب الله" في معارك الكرّ والفرّ. أما إذا حصل على غطاء دولي لخطوط التماسّ، كالغطاء الذي كان يكرّس الخطوط بين المناطق في الحرب الأهلية اللبنانية، فعندئذٍ يصبح ممكناً الإستغناء عن جزء كبير من ماكينة "الحزب". لكن الأهم على الصعيد اللبناني، هو أنّ "حزب الله" بدأ يجهز نفسه للمرحلة المقبلة، والتي سيكون مضطراً خلالها إلى صياغة التسوية الداخلية. وهذه التسوية ربما تكون مفاجئة للجميع. فالعديد من القوى يراجع حساباته في شكل دقيق، إعتقاداً منه أن هناك إنقلابات آتية في المعادلات والتحالفات والخيارات. وربما يجد "حزب الله"، كما العديد من القوى الداخلية الأخرى، أنه في تقاطعٍ إضطراري للمصالح مع قوى كان يتصارع معها تقليدياً. والعكس صحيح. إنه أيلول، موسم القطاف. لكنه أيضاً موسم الأوراق المتساقطة. القطافُ وتساقُط الأوراق يقعان في جدلية تلقائية واحدة. ومن المؤكد أن الثمار التي يجنيها اليوم "حزب الله" ستوازي أوراقاً سيفقدها لاحقاً. وربما يتشدَّد "الحزب" اليوم في تحصيل الكثير لأنه يتوقع فقدان الكثير لاحقاً. وسيجد "الحزب"، في اللحظة المناسبة، أنّ أصول اللعبة تقتضي منه التواضع أخيراً والتصرّف واقعياً والخضوع لمنطق الأخذ والعطاء. ويقول البعض: لطالما حاول "حزب الله" أن يخبئ قرشه الأبيض لليوم الأسود. ولا يمكن لأحد أن يهرب من هذا اليوم.

 

سليمان استقبل قهوجي وهيل وحرب وجنبلاط وإرسلان شكرا له مواساته بوفاة مي جنبلاط

وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا قبل ظهر اليوم النائبين وليد جنبلاط وطلال إرسلان في زيارة شكر في خلالها النائب جنبلاط للرئيس سليمان تعزيته بوفاة والدته مي ارسلان جنبلاط. وكان اللقاء مناسبة للتشاور في التطورات السياسية والحكومية والامنية السائدة على الساحة الداخلية إضافة الى الاوضاع في المنطقة.

النائب حرب

وعرض رئيس الجمهورية مع النائب بطرس حرب أجواء الاتصالات السياسية الجارية في شأن الوضع الحكومي، بالإضافة الى الشؤون السياسية المطروحة على بساط البحث.

قائد الجيش

واطلع الرئيس سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الخطوات والتدابير التي تتخذها القيادة لضبط الوضع الامني والحفاظ على الاستقرار في الداخل وعلى الحدود.

السفير الاميركي

وتناول رئيس الجمهورية مع سفير الولايات المتحدة الاميركية ديفيد هيل العلاقات الثنائية والتحضيرات لانعقاد مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي ينعقد في نيويورك في الخامس والعشرين من الجاري.

رئيس الجامعة الاميركية

ومن زوار بعبدا رئيس الجامعة الاميركية في بيروت بيتر دورمان.

 

جنبلاط وارسلان شكرا سليمان وبري وميقاتي وسلام

المركزية- تابع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال ارسلان زيارتهما المسؤولين لشكرهم على التعزية بوفاة الاميرة مي ارسلان جنبلاط وزارا اليوم القصر الجمهوري في بعبدا والتقيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وكان اللقاء مناسبة للتشاور في التطورات السياسية والحكومية والامنية السائدة على الساحة الداخلية، اضافة الى الاوضاع في المنطقة. في عين التينة: كما زار جنبلاط وارسلان للغاية نفسها في الحادية عشرة قبل الظهر رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وبعد الظهر زارا رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي على ان يزورا مساء الرئيس المكلف تمام سلام.

 

غليون للبنان الحر: هناك استقالة اخلاقية ومعنوية وادبية كاملة للمجتمع الدولي امام ارهاب نظام الاسد  

الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون قال للبنان الحر ضمن برنامج كل مواطن سياسي، هناك شعور عند الشعب السوري منذ بداية الثورة ان ثورته يتيمة لان لا داعم حقيقيا لها من قبل الدول الغربية. واضاف: لا ننسى دور اعلام النظام في تشويه صورة الثورة مع الاشارة الى ان المعارضة السورية بعد خمسين سنة من حكم الديكتاتورية بقيت معارضة ضعيفة ولكن لا احد له مصلحة بتحرر الشعب السوري وانتشار الديمقراطية لانها تتنافى مع مصالح اسرائيل والعديد من الدول العربية والغربية تريد ان تبقى سورية ورقة ومسرحا للنفوذ والتنافس على المصالح في المنطقة. وراى غليون ان النظام السوري انتهى لانه اداة تنفيذية بيد الروس والايرانيين وقال: لافروف هو الوزير الحقيقي لخارجية سوريا وليس المعلم ونحن بالتالي نصارع مشروعين كبيرين الاول لروسيا لان تعيد نفوذها في العالم والثاني مشروع ايراني توسعي يهدف الى بسط نفوذه على كامل منطقة المشرق العربي  كي يتحول الى امبراطورية منافسة ويؤكد على مشاريعه تجاه الغرب. وردا على سؤال اعتبر ان مشكلة الاقليات استخدمت كذريعة من اجل حرمان الشعب السوري من حقوقه ومن الديمقراطية، وقال: في عهد الاسد نقص عدد المسيحيين وهم اكثر من هاجروا بسبب النظام المستبد والمشكلة هي ان النظام نجح في تعميم صورة بان القضية هي بين اقليات وبين اغلبية بقدر ما استخدم هو نفسه بعض العناصر الارهابية ووظفها لان تظهر شيئا من الصراع بين الاقليات وبين الاسلاميين المتطرفين وحتى في ما يتعلق في معلولا هو حاول ان يفجر مشكلة ضد الاقليات في الوقت نفسه الذي حصلت فيه الكارثة الكيميائية. فمشكلة الاقليات هي مشكلة تلاعب بالراي العام الدولي لحرمان المجتمع السوري من حقوقه موضحا ان لا صراع حصل بين المسلمين والمسيحيين منذ قرنين على الاقل ولو كانت هناك مشكلة مع الاقليات لما كان اصبح هو او ابوه روساء جمهرية طيلة اربعين سنة.

واعتبر ان النظام فبرك صورا جعلت من لا يعرف حقيقة الوضع يشكك باطروحة الثورة الديمقراطية وينظر الى الوضع كانه صراع بين طوائف. من جهة ثانية اوضح ان المعارضة لا تطالب لا بالفصل السابع ولا تراهن على الضربة العسكرية بل فقط على بطولة الشعب السوري ولكن يعتبر غير اخلاقي ان يترك شعب وحده امام آلة جبارة من العنف والقتل  وان لا تطبق المواثيق الدولية التي تتحدث عن حماية المدنيين ومسؤولية حماية المدنيين من قبل المجتمع الدولي،  لكن ما حصل امام الوضع السوري  هو استقالة اخلاقية ومعنوية وادبية كاملة للمجتمع الدولي امام ارهاب نظام الاسد او بالحري هناك  استسلام امام نظام الاسد. وعن احتمال دخول السلاح الكيميائي لحزب الله الى لبنان قال غليون هناك وثائق بان النظام بدا بتهريب مخزونه الكيميائي الى لبنان والعراق لكن اعتقد ان قضية الكيميائي ستسخدم من اجل السيطرة اكثر وبسط نفوذ اكبر على سوريا من قبل دول الغرب التي يهمها الحفاظ على امن اسرائيل. واتخوف من الوصاية الدولية على سوريا بحجة التفتيش عن السلاح الكيميائي وعلى الجامعة على العربية ان تمنع قيام هذا الاحتمال.

 

"حزب الله" يشيّع 4 قتلى سقطوا في سوريا

المستقبل/شيّع "حزب الله" خلال الساعات الماضية في أربع قرى جنوبية، أربعة من قتلاه الذين سقطوا داخل الاراضي السورية في اشتباكات مع الجيش السوري الحر، وهم: زهير شوقي سلامة الملقب بـ"ذو الفقار" في بلدة بليدا قضاء مرجعيون، يوسف حلمي حلاوي الملقب بـ"جهاد" في بلدة قعقعية الجسر قضاء النبطية، حسن صالح مصطفى الملقب بـ"جبريل" في بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل وحسين غالب مطر في بلدة عين قانا قضاء جزين.

 

"حزب الله" يضع "حصان" الأمن الذاتي أمام "عربة" .. الدولة

كارلا خطار/المستقبل

"نصر إلهي" حققه "حزب الله" وقد انفكّت عقدة لسانه بعدما تأكّد له أن احتمال الضربة الأميركية على النظام السوري تراجع لصالح الحلّ الديبلوماسي، فأطلق العنان لمواقفه التي تلعب كأسعار البورصة صعوداً وهبوطاً، هكذا تتراوح نبرة "حزب الله" ارتفاعاً وسكوناً. فبعدما التزم الحزب الصمت طيلة فترة التهديد الأميركي بالضربة، ها هو اليوم يعوّض سكوته تهديداً وتهويلاً وتناقضاً واتهاماً.

وقدّمت كتلة "الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد رؤيتها الخاصة للأحداث السياسية المحلية والعالمية في اجتماعها الأسبوعي، ويحافظ الحزب ضمن هذه الرؤية على "هوَسه" في ترجمة كل الخطوات العالمية والمحلية لصالحه مسجّلاً نقاطاً يضيفها الى سجّل قمصانه السود في يومهم المجيد. فكل مجريات الأمور التي حصلت مؤخراً تصبّ في صالح الحزب: "تراجع احتمالات العدوان الأميركي على سوريا" هو بمثابة النصر الإلهي لمحور الممانعة، وإن كل مطّلع على العلاقات السياسية بين الدول يدرك أن التهديد باستخدام القوة لا يعني استخدامها فعلياً، إنما هو مجرّد وسيلة للضغط على الخصم وإخضاعه لرغبة المهدد بالقوة العسكرية... فهل خوف الممانع البعثي بشار الأسد ورضوخه للإرادة الغربية تحت وطأة التهديد العسكري هو انتصار للممانعة؟

وتبدي الكتلة، في جملة ملاحظاتها، عتبها على منظمة الأمم المتحدة "المقصّرة في تحمّل مسؤولية إغاثة ودعم النازحين السوريين". لا شكّ في أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على الأمم المتحدة بصفتها منظمة حكومية، لكن من غير المجدي الهروب من المسؤولية الأساسية التي كانت السبب في نزوح عدد كبير من السوريين الى لبنان... فهل الأمم المتحدة هي التي اختارت سياسة النأي بالنفس ولم تحترمها؟ وهل الأمم المتحدة هي من قاتلت الى جانب النظام السوري ضدّ الشعب؟ طبعاً لا، فلولا تدخّل الحزب لكان لبنان اتّبع سياسة الحياد، ولعب دوراً تاريخياً في حماية شعبه واستيعاب النازحين بدعم من الأمم المتحدة. فهل يأخذ المجتمع الدولي "حزب الله"، الذي جلب "الدبّ الى كرمه"، على محمل الجدّ ملقياً بالمسؤولية على الأمم المتحدة؟

إن سياسة "حزب الله" برمّتها تسير على هذا المنوال إن تجاه الأمم المتحدة أو تجاه قوى 14 آذار، فهو يفعل "فعلته" ويلقي اللوم على غيره. لا شيء يرضيه سوى ما يقترحه حلفاؤه، لذا فهو متمسّك بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ربّما يرى فيها خريطة طريق لعودته مرفوع الرأس من سوريا، بدل دخوله لبنان مطأطأ الرأس ما سيمنعه من فرض شروطه على تشكيل الحكومة كالثلث المعطل وغيرها من ضمانات بقائه ممسكاً بمفاصل الحياة العسكرية والسياسية والأمنية في لبنان وإن لم يتمكن من السيطرة كلياً عليها... وما رفضه إعلان بعبدا وتأييده في المقابل مبادرة بري إلا لأنه بات على يقين من أن ورقة النظام السوري قد شارفت على الاحتراق.

وليس مستغرباً أن يوجّه "حزب الله" سهامه نحو الأمم المتحدة وقوى 14 آذار التي "تعطّل المؤسسات الدستورية وتشكيل الحكومة"، فالأمم المتحدة كانت أكّدت في تقريرها بخصوص السلاح الكيميائي بأنه "موضوعي" في مواجهة اتّهامات النظام، أما قوى 14 آذار فاتّهامها لا يرتكز على وقائع وإثباتات لأنه بات مجرّد لازمة للحزب لتعويض خسارته وتعويم سياسته الممانعة في المنطقة... وكل من يواجه الأسد بالحقيقة يواجهه "حزب الله" بقلب الحقيقة أو تحويرها ظناً منه بأنه قادر على الاستخفاف بعقول الشعوب. وهذا ما يحبط نصر الحزب "الالهي" لأن أمنية بشار بأن يصبح الحليف الرابع في الاتفاقية الى جانب الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة لن تتحقق أبداً!

الى الداخل، ينتقل الحزب "غامزاً" من قناة التهديد الإسرائيلي حاملاً بعض الرسائل الى اللبنانيين وواضح من خلال ما ورد في البيان بأن الكلام موجّه تحديداً الى أهالي زحلة، هو تهديد أيضاً إنما بطريقة "لبقة"، والغريب أن "المقاومة" لم تهدد هذه المرة إسرائيل، أو ربّما لم يطّلع القيّمون عليها ما ذكر في إحدى الصحف الإسرائيلية من تهديد للبنان على لسان أحد المسؤولين العسكريين. أهالي زحلة يحظون هذه المرة بأولوية في التهديد، حيث تدرج الكتلة عملها ضمن "حقّها المشروع في مواصلة جهوزيّتها الكاملة مع ما تقتضيه من مستلزمات في المجالات كافة. وترى أن ذلك هو في مصلحة كل اللبنانيين في كل المناطق".

ولا يكشف خداع "الممانعة" سوى دعوتها القوى الأمنية "لتولي مهمات حفظ الأمن والاستقرار وحماية الناس في الضاحية الجنوبية الجريحة والمستهدفة من العدو الاسرائيلي وقوى الارهاب التكفيري" في حين تقف عناصرها الميليشيوية على الحواجز تدقق في السيارات وتتدخل في خصوصيات الناس بصفتها "الدولة"، بعدما أرسلت "الممانعة" رسائل إعلامية عدة للقوى الأمنية لإفهامها بأنها ستأخذ على عاتقها حماية الناس بحجة أن القوى الأمنية عاجزة وعدد عناصرها لا يكفي لحماية الضاحية! ثم لمَ تريد "المقاومة" أن تفرض نفسها على أبناء زحلة في حين تدعو الدولة الى الضاحية؟

ليس بالسلاح وحده يحيا "حزب الله" إنما بالتناقضات أيضاً... فهل يدّعي حاجته لحماية القوى الأمنية لكسب الوقت أم يريد أن ينشر حواجزه على كل الأراضي اللبنانية؟ وهل يريد أن يُصلح أعطال اتّصالاته أم أن يحضّر لفتنة وانقلاب على اللبنانيين؟ إقلاق راحة اللبنانيين وتعكير استقرارهم هما من الواجبات الحصرية لـ"المقاومة" حتى تكون جاهزة لمواجهة إسرائيل في وقت تخلّى فيه الأسد عن سلاحه الذي كان يدّعي أنه سلاح الردع، وباتت طريق صدّ العدو تمرّ عبر زحلة.. فهل إن "حزب الله" متخوّف من أن يتخلّى عنه بشار الأسد؟

 

حزب الله الإرهابي ينبه من مخاطر الإجراءات ضد اللبنانيين في دول الخليج

وكالات/نهار نت/نبه حزب الله الخميس من "مخاطر" الإجراءات ضد اللبنانيين في الخليج مطالبا الدولة بحل هذه القضية "الوطنية"، مجددا دعوة الجيش والأجهزة الأمنية لحماية الناس في الضاحية. وقالت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان بعد اجتماع لها الخميس أنها "تنبه الى مخاطر التوصيات والاجراءات التي أعلنت في بعض دول المنطقة ضد بعض اللبنانيين المقيميين فيها، والى تداعياتها السلبية التي تطال لبنان واللبنانيين جميعا دون استثناء". وكان قد أقر وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الاحد الفائت في الرياض توصيات فريق مخصص بمتابعة معاملات حزب الله المالية والتجارية ومكافحة الارهاب، على ان ترفع الى وزراء الداخلية. عليه حملت الكتلة اليوم الخميس "الدولة اللبنانية بكل سلطاتها وأجهزتها مسؤولية معالجة هذه القضية باعتبارها قضية وطنية ينبغي مقاربتها على هذا الأساس، وليست مجرد قضية فئة أو مذهب أو طائفة". إلى ذلك رأت الكتلة "أن تراجع احتمالات العدوان الاميركي على سوريا، هو نجاح يسجل لمنظومة القوى الدولية والاقليمية والمحلية المناهضة لمشروع الهيمنة". وأعربت عن رأيها بأن "الأمم المتحدة مقصرة في تحمل مسؤولية إغاثة ودعم النازحين السوريين" داعية إياها "إلى القيام بواجبها في توفير المساعدات المالية للبنان من أجل هذه الغاية". وإذ جددت "تأييدها التام لمبادرة دولة الرئيس نبيه بري الحوارية واستعدادها للتعاون الايجابي من اجل انجاحها باعتبارها تمثل اقتراحا واقعيا يستجيب في اللحظة الراهنة للحد الأدنى المطلوب لتحصين البلاد ضد تداعيات أزمة المنطقة". كذلك كررت موقفها أن "كل محاولة لتشكيل حكومة لا تشارك فيها المكونات السياسية بنسبة أحجامها المتمثلة في المجلس النيابي ولا تتبنى الثوابت الوطنية التي أقرتها كل حكومات ما بعد الطائف، هي محاولة مرفوضة لأنها تطيح النظام العام وتضع البلاد أمام المزيد من التعقيدات والتردي". هذا وذكرت الكتلة أن من حق المقاومة "المشروع مواصلة جهوزيتها الكاملة مع ما تقتضيه من مستلزمات في المجالات كافة". وختمت الكتلة المنبثقة عن حزب الله بيانها داعية "الاجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية لتولي مهام حفظ الأمن والاستقرار وحماية الناس في الضاحية الجنوبية الجريحة والمستهدفة من العدو الاسرائيلي وقوى الارهاب التكفيري، وتأمل منها المسارعة الى تنفيذ خطة عملانية متكاملة وجدية". يذكر ان انفجارين ضربا منطقة بئر العبد في التاسع من تموز الفائت وآخر ضرب الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 15 آب الفائت ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حيت تعالت أصوات قوى 14 آذار والمواطنين الرافضين لإجراءات الحزب الصارمة في حفظ الأمن. إلا أن حزب الله رد على لسان مسؤوليه أنه طلب من الدولة حماية الضاحية فكان الجواب "أنها عاجزة".

 

هذه هي معادلة حزب إيران في لبنان 

دان حزب الله "بشدة" في بيان امس "تصرفات سلطات البحرين", معتبراً أنها تجاوزت كل الحدود بـ"إعتدائها على شريحة واسعة من الشعب بسبب اعتراضه على سياسات الدولة وهضم حقوق الناس", داعيا سلطات البحرين الى "الاستماع إلى مطالب المعارضة المشروعة، وأن تتوقف عن الظلم المتمادي منذ سنتين ونصف." لن يكون من المفيد تذكير حزب الله اليوم بحلفه مع نظام قد تجاوز بممارساته تجاه شعبه ملايين الأميال ما أسماه "تجاوزات سلطات البحرين" تجاه شعبها. لأن الحزب ينفي أصلاً قيام مجازر في سوريا وهو إن إعترف بها إنما يعترف فقط لإلصاقها بالمعارضة السورية. ولكن ما هي أسباب هذه الوقاحة الحزب إلهية والهجوم على دولة البحرين الخليجية الآن وفي لحظة إنفتاح النظام الإيراني على السعودية, أقوى دولة في الخليج؟ هل وراء هكذا بيان إنعكاس لصراع إيراني-إيراني ينفّذ أجندته المتطرّفة حزب إيران في لبنان؟ أم هو مجرّد تذكير للخليج بأن الإنفتاح الإيراني على دوله مشروط بالإعتراف بدور إيراني ما في تلك المنطقة على ضوء ما سوف يتقرر في لعبة المتغيرات الإقليمية والعالمية المعقدة وبالتالي على ضوء التحولات الآتية في الملفين النووي والسوري؟ أم يندرج في إطار التغطية على جرائم الأسد والإحساس بنشوة إنتصار وهمي بدفع من الأسد عينه؟ أي كان السبب الذي يدفع حزب إيران في لبنان على إصدار هكذا تصريح نيابة عن إيران أو سوريا, فإن لبنان وبكل الأحوال هو آخر المستفدين, لا بل المتضرر الوحيد منه! فمن يبقى من أصدقاء لبنان في العالم جرّاء تلك السياسات المتهورة؟ سوريا الأسد الضعيفة؟؟ أم إيران المنهمكة بالإنفتاح على العالم منذ إنتخاب روحاني, في حين ينغلق لبنان أكثر فأكثر!!

إنها معادلة فائض القوة ينتج وقاحة... فإقبلوها!  المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

سعيد: مبادرة بري الحوارية فاشلة

كشف المنسق العام لأمانة "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد, أن اجتماع الأمانة العامة الأخير, بحث في رسم معالم المرحلة المقبلة وما يتعلق بمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري والملف الحكومي والإشكال الذي وقع في زحلة. وقال سعيد لـصحيفة "السياسية" الكويتية :" إن الاجتماع تطرق أيضاً إلى "مناقشة المبادرة الروسية - الأميركية, وتصرُّف النظام السوري بموجبها وكأنه الفريق المنتصر, وادعائه حماية الأقليات, المسيحية منها خصوصاً, فيما هو يجلب الويل والثبور لسورية بكل طوائفها منذ نحو عامين ونصف العام". وبشأن مبادرة بري الحوارية, رأى سعيد أنها فاشلة ولن يكتب لها النجاح, لأنها تخلط الأمور بعضها ببعض,قائلا:" هم يقولون إنها لا تتعارض مع إعلان بعبدا, كما لا يريدون أن تبحث في موضوع تشكيل الحكومة وشكلها وعدد الحقائب بطريقة مخالفة للدستور, لأن تشكيل الحكومات وفق الدستور اللبناني هو من صلاحية رئيس الجمهورية والرئيس المكلف فقط, ولا علاقة للقوى السياسية بهذا الموضوع إلا من قبيل تسهيل مهمة التشكيل لا أكثر". وأوضح سعيد  أن المبادرة تصنف السلاح خارج الدولة في لبنان, فتحدد ما تسميه "السلاح المقاوم وتعتبره شرعياً على مساحة لبنان كله. وفي الشأن الحكومي, أكد سعيد أن قوى "14 آذار مازالت على موقفها بشأن تشكيل الحكومة, وهي ترفض أن يشارك حزب الله فيها على قاعدة "شعب وجيش ومقاومة" والثلث المعطل".

 

علوش: لبنان بات يرزح تحت بلطجية حزب الله

علوش: الكواكب والمجرات أقرب إلى وهّاب من رؤيته مجدداً الدبابات السورية في شوارع طرابلس  

رأى القيادي في تيار «المستقبل» عضو الأمانة العامة في قوى «14 آذار» د.مصطفى علوش أن لبنان بات يرزح تحت بلطجية حزب الله وعميله مدعي الزعامة المسيحية العماد عون، معتبرا بالتالي أن هيبة الجيش والقوى الأمنية أصبحت بفعل تمرد حزب الله المسلح على الدولة، مخطوفة وعاجزة عن حماية القوانين وتطبيقها، وهو ما يؤكد أن حزب الله يحاول استعادة مشهد العام 1975 الذي غاب عنه منطق الدولة وساد مكانه منطق المليشيات والمنظمات المسلحة، وذلك لاعتباره أن مهمة حزب الله في لبنان تقضي بتحويل الدولة اللبنانية إلى ساحة إيرانية تكون منطقا للولي الفقيه بإتجاه ساحات عربية أخرى، مشيرا من جهة ثانية إلى أن أكثر ما يدعو للأسف هو الغطاء الأعمى والدعم اللامحدود الذي يقدمه العماد عون لحزب الله ظنا منه أن هذا السبيل يُكسبه سياسيا على المستويين النيابي والحكومي ويحمله بالتالي إلى رئاسة الجمهورية، وهو ما يُفسر دفاعه عن شبكات الاتصالات الخاصة بحزب الله ووقوفه ضد أهالي زحلة عبر تهديدهم بـ 7 أيار جديد.

ولفت علوش في تصريح لـ «الأنباء» إلى أن قوة المسيحيين في لبنان كانت ومازالت بتمسكهم بلبنان السيد الحر والمستقل، وما تبعية عون للنظامين السوري والإيراني سوى حقبة سوداء من تاريخهم استعملها «حزب الله» غطاء لمشاريعه الإيرانية ووظفها النظام السوري كورقة مسيحية في خدمة مصالحه في لبنان، مشيرا إلى أن أسلوب المتاجرة بزحلة والطائفة المسيحية ككل اقتبسه العماد عون من «حزب الله»، الذي يعتمد الأسلوب نفسه مع الطائفة الشيعية في لبنان، مؤكدا أن هدف العماد عون لم يكن يوما الدولة اللبنانية، بل إرضاء غروره وجنون العظمة الذي يتلبس شخصيته والذي لن يستكين حتى بوصوله إلى كرسي الرئاسة، وهو بالتالي مستعد لبيع المسيحيين للشيطان وإخضاع زحلة وكل المناطق المسيحية لحكم الدويلة الإلهية ظنا منه أن هذا التنازل عن تاريخ المسيحيين يخدم حلمه الوهم ويحقق له ما عجزت حروبه العبثية عن تحقيقه.

وبناء على ما تقدم يؤكد علوش أنه وفي ظل استباحة حزب الله وعون للدولة اللبنانية فإن مبادرة الرئيس بري الحوارية هي كناية عن محاولة لشراء الوقت بهدف إعطاء حليفه الحالي وعدوه السابق حزب الله فرصة أكبر للتحرك وفق ما تقتضيه المصلحة الإيرانية - الأسدية، وذلك لاعتباره أن الحوار الذي يسوق له الرئيس بري لن يؤدي إلى إقناع حزب الله بسحب مقاتليه من سورية، أو أقله بتراجعه عما يسمى بالأمن الذاتي وبوقف بناء البنية التحتية الخاصة بدويلته وأجهزته الاستخباراتية، معتبرا بالتالي أن الرئيس بري يدرك تماما أن الحوار لن يجدي نفعا بين فريق سيادي تمثله قوى 14 آذار، وآخر يعتبر نفسه أكبر من الدولة ومشروعه ليس أقل من الإمساك بقرارها السياسي والعسكري، معتبرا بالتالي أن الرئيس بري يقدم مرغما التسهيلات والغطاء لحزب الله ليس محبة به إنما للحفاظ على موقعه الحالي إلى حين حصول تبدل في موازين القوى محليا وإقليميا، ينتج عنه انهيار غريمه حزب الله وتحرير الطائفة الشيعية من الأسر والاعتقال، مستخلصا بالقول انه وبغض النظر عما تحمله مبادرة الرئيس بري من ضرب لصلاحيات الرئاستين الأولى والثالثة فهي ستنتهي بمثل ما انتهت إليه سائر المبادرات السابقة، وسيكون الحوار على أساسها حوار طرشان ليس إلا.

على صعيد مختلف وتعليقا على كلام الوزير السابق وئام وهاب الذي أعرب فيه عن إمكانية رؤيته مجددا للدبابات السورية في طرابلس، لفت علوش إلى أن وهاب ليس أكثر من صبي صغير لدى نظام الأسد، يتنطح على منابر وشاشات قوى 8 آذار ليقول ما يحلم به وما يطمح إليه مشغلوه وأولياء نعمته السياسية في حارة حريك ودمشق وطهران، مؤكدا له أن الكواكب والمجرات أقرب إليه ولأسياده من رؤيتهم مجددا الدبابات السورية في شوارع طرابلس، معتبرا بالتالي انه كان أولى بوهاب لو كان لديه ذرة من المنطق والرؤية السياسية، أن يتوقع رحيل الأسد ورفع أعلام الثورة السورية فوق قصر المهاجرين، مؤكدا له أن دبابات الجيش اللبناني أصبحت على مسافة زمنية وجيزة من انتشارها داخل ما يسمى بدويلات حزب الله التي سيموت وهاب بحسرتها.

 

اهتمام دولي بلبنان في الجمعية العامة.. والأولوية لسوريا

 ثريا شاهين/المستقبل

يحظى الاستقرار في لبنان باهتمام دولي كبير ويتجلّى في مناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68 العادية، والتي تفتتح رسمياً الاثنين المقبل في نيويورك، إلاّ أن الموضوع السوري وتطوراته ستكون له الأولوية، إن في الخطابات التي سيلقيها زعماء العالم، أو في صلب اللقاءات والمناقشات التي تجرى على هامش الدورة بين القادة. ثم يأتي من حيث درجة الاهتمام، الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي وما آلت إليه المفاوضات حتى الآن. بالنسبة إلى حضور الوضع اللبناني، فإنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيلقي كلمة لبنان في 24 الجاري، أي يوم الثلاثاء المقبل، أمام الجمعية العامة. وستتضمن الكلمة سياسة لبنان القاضية بالنأي بالنفس عن الأزمة السورية، وتأييده الحل السياسي للموضوع السوري في أسرع وقت ممكن، لا سيما وأنّ لبنان يتحمّل تداعيات هذا الوضع من نازحين وما ينعكس على الأمن والاقتصاد والوضع المعيشي. ولبنان لم يعد في استطاعته تحمّل أعباء النازحين ويريد من المجتمع الدولي مساعدته في ذلك. كما يشدّد على تطبيق لبنان للقرارات الدولية خصوصاً القرار 1701، وعلى ضرورة حل النزاع العربي الإسرائيلي وفق المبادرة العربية للسلام وعلى رفض لبنان التوطين. كما سيلقي كلمة ثانية أمام مؤتمر المجموعة الدولية لدعم لبنان الذي ينعقد الأربعاء في 25 الجاري في نيويورك. ويحمل المؤتمر طابعاً سياسياً، لكنه ينطوي على جانب اقتصادي من حيث إنه يهدف أيضاً إلى مساعدة لبنان في موضوع النازحين السوريين الموجودين على أرضه، إذ إن امكانات لبنان باتت محدودة مع التدفق الهائل لأعدادهم بحيث بات العدد يناهز المليون ونصف المليون نازح، يضاف اليهم 70 ألف فلسطيني من المخيمات في سوريا نزحوا أيضاً إلى لبنان. والتحضيرات حتى الآن، وفق مصادر مطلعة، لم تشر الى مبلغ أو رقم محدد سيتم اعلانه لمساعدة لبنان. إنما الاتصالات جارية في شأن المساهمات. هذا أحد عناوين المؤتمر لكن العنوانين الأساسيين متصلان، أولاً: بالتأكيد على الاستقرار والأمن في لبنان، ما يعني وجود مظلة دولية لعدم المس بالاستقرار. والثاني: دعم الجيش والمؤسسات الدستورية، وهذا دليل على أنّ الدول المشاركة ستنظر بطريقة أكثر إيجابية للعلاقات الثنائية بين لبنان وتلك الدول في موضوع دعم الجيش.

وكلمة الرئيس ستشدّد على اهمية الدعم الدولي للبنان ولاستقراره، ولضرورة تقاسم الأعباء والمساعدة المالية في ما خص إيواء لبنان للنازحين السوريين، كما سيشكر كل الدول التي تساهم في دعم الجيش اللبناني الذي يحفظ الأمن والاستقرار. وثمة إجماع دولي على ضرورة دعم استقرار لبنان واستقلاله وسيادته، وعدم التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، فضلاً عن اهمية العودة إلى الحوار الوطني، وان طاولة الحوار ضرورية وملحة، ولو ان معاودتها مسألة دقيقة وصعبة. والدول تريد تأليف حكومة بسرعة، لكن الأمر يبقى شأناً داخلياً، وأنّ ذلك يتم بتوافق اللبنانيين في ما بينهم.

على مستوى الملف السوري، ستكون المداولات على هامش اعمال الدورة في شأن القرار الذي يفترض أن يكون قد صدر عن مجلس الأمن حول جعل سوريا خالية من الأسلحة الكيماوية، ودعوة كل السوريين إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف-2". ولفتت مصادر ديبلوماسية إلى أنّ القرار سيبلور إخراجاً سياسياً للموقف الدولي من الحل في سوريا. لكنه لن يكون تحت الفصل السابع نظراً إلى رفض روسيا ذلك، إنّما في الوقت نفسه سيكون القرار ملزماً لسوريا. روسيا تتلافى الفصل السابع لأنّه في حال صدوره في اطاره، فإنّ أي دولة في المجلس لا يمكنها التراجع لاحقاً عن ذلك ولا يحق لها ذلك. ويمكن لأي دولة كبرى أيضاً القيام بضربة لسوريا عندما ترتأي ذلك، في حال اعتمد الفصل السابع. وبالتالي يمكن القيام بالضربة من دون اللجوء إلى الشعوب أو البرلمانات الغربية.

ورجحت المصادر ان يتم تعديل مشروع القرار الفرنسي الذي قدم أخيراً إلى المجلس بهدف اللجوء إلى الفصل السابع مع إدخال أفكار أخرى، ولكن من غير المسموح للمشروع أن يفشل، وهو لن يتناول تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والذي قد يترك مصيره في المباحثات الدولية حول المشروع وما يحيط به، إلى العملية الانتخابية السورية في سنة 2014. كذلك ان المباحثات الدولية القائمة والتي تسبق المشروع وتبلوره، ستحدد آفاق مرحلة ما بعد صدوره وفي سياقها التفاهم حول "جنيف-2" وموعده والنتائج التي يفترض أن يخرج، لذلك ان المباحثات الدولية على هامش أعمال الدورة، ستتناول التزام الأسد تنفيذ القرار، وسبل منعه من العودة إلى تخزين الكيماوي مجدداً، والطريقة التي يمكن ان تتأكد الدول خلالها من نزع كل السلاح الكيماوي من سوريا وآلية إنجاز نزعه.

وتفيد المصادر ان تغيير روسيا لموقفها من الفصل السابع غير وارد لأنّ ذلك يفقدها مصداقيتها تجاه كل الدول التي تهتم بسياساتها لا سيما سوريا. لكن القرار الجديد سيعني ان ليس هناك من غالب أو مغلوب في التفاهم حيال الوضع السوري. على مستوى الملف الفلسطيني، الادارة الاميركية مهتمة بتحقيق انجاز ما في السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لكن يتبين أن إسرائيل ليست في وارد تقديم أي إيجابيات تؤدي الى تذليل العقبات من أمام التوصل إلى حل. وهذا ما يعقّد عملية التفاوض في حين ان الفلسطينيين لم يعد لديهم ما يقدمون من أجل التوصل إلى السلام.

 

قتلى حزب الله في "الغوطة: ٦ أو ٣٠ قتيلاً؟

المركزية- نعى حزب الله دفعة جديدة من مقاتليه الذين سقطوا في المواجهات العسكرية في سوريا، وتوزعت عمليات التشييع بين البقاع والجنوب. وفي حين قالت مصادر ميدانية ان القتلى الستة سقطوا خلال عملية فك الطوق عن مطار دمشق والتوجه نحو الغوطة الشرقية، تحدثت اخرى عن سقوطهم خلال هجوم نفذه الحزب في بلدة البرزي، واشارت الى سقوط اكثر من 30 قتيلا من الحزب في المعركة.

 

الجيش: توقيف سوريين 2 ولبناني بجرم خطف سوري في تعنايل

نهارنت/أكدت قيادة الجيش اللبناني مديرية التوجيه، توقيف سوريين اثنين ولبنان على خلفية خطف مواطن سوري في منطقة تعنايل البقاعية في التاسع من ايلول الجاري. وأفادت المديرية في بيان، الخميس، أنه بنتيجة التقصي والتحريات حول عملية خطف السوري احمد العزب من التابعية في التاسع من ايلول في تعنايل، تمكنت دورية تابعة لمديرية المخابرات الاربعاء في محلة عميق - البقاع الغربي، من توقيف ثلاثة اشخاص على صلة بعملية الخطف. وأوضحت أن اثنين من الموقوفين من الجنسية السورية في حين أن الثالث لبناني، مشيرة الى أن التحقيق مستمر مع الموقوفين لكشف باقي المتورطين وتحديد مكان المخطوف لتحريره. وكان الـLBCI ، قد أفادت الاربعاء ان "استخبارات الجيش اوقفت لبنانيا وسوريين اثنين يشكلون عصابة خطف مقابل فدية في البقاع". وخطف العزب (23 عاما) على يد مسلحين من داخل سيارته على طريق عام تعنايل، واتصل الخاطفون بوالده، وطلبوا منه فدية قدرها مليون ونصف مليون دولار، وأن عليه دفع هذا المبلغ، وإلا سيتعرض للقتل.

 

التحقيقات بتفجيري طرابلس تظهر تورط "نقيب بالاستخبارات السورية"

نهارنت/توصلت التحقيقات في تفجيري طرابلس اللذين وقعا في 23 آب الفائت، الى كشف مسار السيارة التي انفجرت قرب مسجد السلام، حيث تبين أن الشخص الاخير الذي اشترى السيارة هو من الجنسية السورية وكان على تواصل مع عدد من الاشخاص من بينهم نقيب في الاستخبارات السورية – فرع فلسطين في دمشق، وفق ما كشفت صحيفة "النهار". ونقلت الصحيفة عن مصادر مواكبة للتحقيق في تفجيري طرابلس، أن التحقيقات الأمنية توصلت إلى كشف مسار السيارة التي انفجرت قرب مسجد السلام، وذلك بعد معلومات أفادها أحمد غريب، الموقوف في رومية عن مشاركته في التخطيط مع النقيب في استخبارات الجيش السوري – فرع فلسطين في دمشق محمد علي، وتقديمه استشارات إليه من أجل اغتيال الشيخ سالم الرافعي في المسجد. ووفق المصادر فإن السيارة تحمل اللوحة رقم 414573/ب، وهي من نوع فورد EXPEDITION لون أخضر معدني – صنع عام 1997، وتعود ملكيتها للمدعو عماد عمر عواد. وفي شباط 2013، قام عواد ببيع السيارة للمدعو محمد حسن مهدي، الذي باعها في حزيران للمدعو محمد صالح، وبدوره باعها بعد يومين من شرائها للمدعو احمد طليس الملقب بـ"أبو خليل". وتتابع الصحيفة أن طليس باعها للمدعو علي نصري شمص، الذي أخيراً باعها لشخص سوري الجنسية من منطقة القصير بمبلغ 5800 دولار أميركي.

وبحسب ما نقل عن شمص صرح فإن المشتري هو السوري خضر لطفي، وأعطى ثلاث روايات مختلفة لعملية البيع. وأردفت المصادر، كاشفة أن تحليل الاتصالات أظهر أن لطفي يتواصل في شكل كثيف بشقيق علي نصري شمص، المدعو مصطفى شمص، كما أظهرت التحاليل وجود تواصل هاتفي بين لطفي والنقيب في الاستخبارات السورية – فرع فلسطين في دمشق محمد علي الذي كان على علاقة بالموقوف غريب.

وكشفت المصادر عن محضر يعود تاريخه الى 28 آب الماضي، جاء فيه ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر حضر الى المركز حيث جرى التحقيق، واستمع الى افادة أحمد غريب الذي كرر اعترافاته الواردة في المحضر، وأكد عليها. وسأله صقر عما اذا كان قد تعرض لضرب او لأي ضغط، فنفى غريب ذلك، وأكد أن صحته جيدة ويدلي بأقواله بملء ارادته، ووقع على ملاحظة مرفقة بالمحضر في هذا الشأن، كما وقع القاضي صقر وكاتب وضابط محقق. من هنا كشفت المصادر، عن مضمون افادة أدلى بها الموقوف غريب في النظارة يوم 27 آب الماضي وفيها ان النقيب السوير محمد علي ملقب بـ"أبو جاسم"، عمره 35 سنة تقريبا، ممتلئ الجسم قوي البنية، رياضي أسود الشعر وذو شاربين ولحية خفيفة وبشرته حنطية، تظهر على يديه آثار رصاص، ووصفه غريب بأنه مغرور يتحدث بفوقية الى الأعلى منه رتبة، وهو ضابط في فرع فلسطين مركزه دمشق، منطقة القزاز، وسط المتحلق الجنوبي. وادعى انه كان مساعدا لآصف شوكت الذي كلفه مرارا بزيارة عنجر قبل 2005.

كذلك، عرض غريب مضمون ستة لقاءات جمعته بـ"ابو جاسم"، منها خمسة قبل طرح موضوع التفجير والاغتيالات كما قال، وأربعة منها جرت في مكتبه في دمشق والخامس في مطعم قرب السفارة الايرانية في العاصمة السورية اثر قطيعة بينهما استمرت ثلاثة أشهر، والسادس في اللاذقية. وأفاد أن "ابو جاسم" علي أن "الشيخ سالم الرافعي والنائب خالد ضاهر يجب ازالتهما من الساحة الطرابلسية، كما تناولت الاحاديث عن الاهداف المدير العام السابق لقوى الامن اللواء أشرف ريفي والنائب السابق مصطفى علوش، والعقيد المتقاعد عميد حمود". وكشف أن "ابو جاسم طلب اليه أن تغتال "حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ الرافعي بسيارة مفخخة وأنه مستعد لتأمينها وتسليمه اياها بعد تفخيخها في طرطوس او داخل لبنان في منطقة قرب الحدود تسيطر عليها الاستخبارات السورية، وفق ما نقلت "النهار". ووعد "أبو جاسم"، غريب بلقاء مع شخصيتين مهمتين في سوريا، وأضاف غريب في افادته تلك ان قائد "التوحيد" هشام منقارة رفض التجاوب عندما تبلغ بالمخطط التفجيري. وكشف غريب انه و"أبو جاسم" بحثا في المكان الافضل لركن السيارة قرب مسجد التقوى حيث يؤم الرافعي الصلاة عادة استنادا الى معلومات استحصلوا عليها من "google earth"، وعلى هذا الاساس تقرر وضع السيارة عند نقطة معينة على الطريق في محاذاة الجامع.

 

قوة اسرائيلية من عشرة جنود تتخطى السياج التقني في العباسية

نهارنت/تخطى عشرة جنود اسرائيليين الأربعاء السياج التقني في بلدة العباسية الحدودية وقاموا بعمليات بحث قبالة المنازل السكنية. وبحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" تم الأمر "بحماية آليتين عسكريتين ودبابة "ميركافا" دون ان يخرقوا الخط الازرق". وبعد اقل من ساعة عادت القوة المعادية ادراجها الى موقعها في منطقة الضهرة القريبة من السياج، دائما بحسب الوكالة. في 3 أيلول الجاري حاولت قوة من الجيش الاسرائيلي فتح بوابة الحديد عند منحدر مستوطنة مسكفعام، في محلة الثغرة قبالة المدخل الشرقي لبلدة العديسه، للدخول الى منطقة متحفظ عليها لبنانيا لاجراء أشغال فيها. وكثيرا ما تتكرر الخروقات الإسرائيلية للسيادة الإقليمية إلا أن العديسة شهدت على حادثة دامية عام 2010 بين الجيش والقوات الإسرائيلية.

 

جعجع وضع بتصرف حركة “ارضنا” امكانات “القوات”/طلال الدويهي: نحضر مع “القوات” لقانون ينهي استباحة الاراضي

التقى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وفداً من “حركة الأرض اللبنانية – أرضنا” برئاسة طلال الدويهي. عقب اللقاء، وضع الدويهي زيارة وفد “حركة الأرض اللبنانية” الى معراب ضمن الجولة “التي نقوم بها على القيادات اللبنانية، وفي الحقيقة كان النقاش مثمراً جداً وقد أعطانا د. جعجع أفكاراً عديدة ممكن أن نتبناها في المستقبل، كما وضع في تصرف هذه القضية التي تهمّنا جميعاً كمسيحيين ولبنانيين كلّ امكانيات حزب القوات اللبنانية”. ولفت الدويهي الى أن “موضوع بيع الأراضي بدأ يتجاوز الخطوط الحمراء، وقد شددنا اليوم على أهمية صون مستقبل الأرض باعتبار ان الماضي عملياً قد مضى، ويجب أن نتعاطى مع هذا الواقع الذي نعيشه ألا وهو التصدي لعملية اغتصاب الأراضي”، كاشفاً عن التحضير لـ”دراسة مع نواب القوات اللبنانية للخروج بقانون يُعزز مسألة الحفاظ على الأرض ويُنهي حالة الاستباحة المطلقة التي نشهدها اليوم”. من جهة أخرى، استقبل جعجع سفير اليابان في لبنان سايتشي أوتسوكا Seiichi Otsuka في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية بيار بو عاصي. وعرض المجتمعون المستجدات على الساحة السياسية إقليمياً ومحلياً فضلاً عن العلاقات الثنائية بين طوكيو وبيروت وأوضاع الجالية اللبنانية في اليابان.

 

السفير الروسي: هناك مظلة دولية "طويلة الأمد" تحمي الاستقرار في لبنان

نهارنت/أعلن سفير روسيا الإتحادية لدى لبنان ألكسندر زاسبكين أن هناك "مظلة دولية" تحمي لبنان من التداعيات السورية مشددا على أهمية الإستقرار. وقال زاسبكين بعد عرض الاوضاع العامة في المنطقة والخطوات الآيلة الى معالجة الازمة السورية مع وزير الداخلية المستقيل مروان شربل "تبادلنا الآراء حول ما يجري حاليا في المنطقة، حيث الوضع في سوريا في ذروة الاهتمام، وعرضنا الخطوات الاخيرة التي قامت بها روسيا لمعالجة الازمة في سوريا". أضاف: "من المهم جدا تهيئة الاجواء المناسبة لتطبيق القرارات التي ستتخذها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على أساس الاقتراحات المقدمة من روسيا والولايات المتحدة الاميركية، ويفترض بمجلس الامن اتخاذ القرار تأييدا لنشاط هذه المنظمة من النواحي كافة". وأكد السفير الروسي أهمية "مواصلة الجهود السياسية من أجل بدء تسوية سياسية في سوريا على أساس مؤتمر جنيف". كما شرح أن بلاده ستواصل "العمل مع الاطراف المعنيين لانعقاد جنيف - 2 لبدء مرحلة انتقالية في سوريا، حيث الهدف الاستراتيجي وقف الحرب واعادة السلام الى سوريا كدولة سيدة وعلمانية تضمن فيها الحقوق لكل المكونات الطائفية والاثنية وغيرها في المجتمع السوري".

وردا على سؤال يتعلق بالاستقرار في لبنان في ضوء ما تشهده المنطقة، قال: "أنا متأكد من وجود مظلة دولية للاستقرار في لبنان، وهذا موقف مبدئي وطويل الامد، وبخاصة في ضوء الظروف التي استطعنا خلالها التغلب على احتمال الضربة العسكرية لسوريا، مما أدى الى إشاعة أجواء مناسبة إضافية لاستمرار مظلة الاستقرار في لبنان". ويواصل الغربيون جهودهم الدبلوماسية سعيا لاستصدار قرار شديد اللهجة وملزم من مجلس الامن حول تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية، غداة صدور تقرير فريق الامم المتحدة "المروع" حول الهجوم الكيميائي في 21 اب على الغوطة السورية. من جهى أخرى قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لدى مغادرته بيروت متوجها الى روسيا عن طريق اسطنبول بعد زيارة رسمية الى دمشق أن التسوية الروسية الأميركية "سوف تنعكس ايجابا على الساحة اللبنانية ونحن نعتقد بذلك، ونرى تأثيرا ايجابيا في هذا الاطار".

أضاف "اليوم لاحظنا بطريقنا من دمشق الى بيروت عبر المصنع ان الحدود بين سوريا ولبنان هادئة والسيارات تسير بشكل طبيعي ولم نلحظ اي زحمة بعدد الهاربين من سوريا، وانما لو حصلت الحرب فهذا سيكون له تأثير سلبي على الوضع في لبنان خاصة على العلاقات ما بين الاطراف في هذا البلد، كذلك تأثيرا سلبيا على الاقتصاد في لبنان".

 

شعبة المعلومات تضبط قنبلة قرب غرفة السوري الذي قضى في حالات

نهارنت/تمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، ليل الاربعاء من ضبط قنبلة يدوية قرب غرفة السوري الذي قضى بانفجار عبوة ناسفة الثلاثاء في حالات في جبيل. وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام، أن الشعبة ضبطت ليل الاربعاء قنبلة يدوية في حديقة منزل في حالات - جبيل، محاذية لغرفة السوري موسى مصطفى ابراهيم الذي كان قضى جراء انفجار عبوة ناسفة بين يديه الثلاثاء. ولفتت الى أن الخبير العسكري في قوى الامن الداخلي عمل على نقل القنبلة، في حين بوشرت التحقيقات لمعرفة الملابسات. وقتل ابراهيم، بانفجار عبوة قدرت زنتها بحوالي 250 غراما من المواد المتفجرة، بين يديه، داخل غرفته في حالات. وتجري التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة.

 

حرب: سليمان مصمم على تشكيل الحكومة وتحمل مسؤولياته   

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، النائب بطرس حرب، وبحث معه في الاوضاع والتطورات. وبعد اللقاء أصدر حرب بيانا عن الزيارة أعلن فيه ان الزيارة تمت للبحث في التطورات والمستجدات على صعيد تشكيل الحكومة لملء الفراغ في السلطة التنفيذية، لتخطي الظروف الخطيرة التي تجتازها المنطقة، والتي انعكست على لبنان.وأضاف: 'كما كانت مناسبة لتأكيد أهمية الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية للامم المتحدة، إن لجهة تأكيد حياد لبنان حيال الصراعات في المنطقة، ولا سيما في سوريا، وكنتيجة حتمية لسياسة النأي بالنفس، وما تضمنه بيان إعلان بعبدا، أو لناحية طلب مؤازرة الدولة اللبنانية في تخفيف مأساة النازحين السوريين الى لبنان، وفي تمكينه من ضبط الواقع الامني للوجود السوري في لبنان، تفاديا للانفلاش الكبير للنازحين السوريين في كل القرى والمدن اللبنانية”.وختم حرب مؤكداً أن رئيس الجمهورية مصمم على تشكيل الحكومة وتحمل مسؤولياته مع الرئيس المكلف، على أن يتحمل كل الاطراف السياسيين مسؤولياتهم الوطنية حيال الشعب اللبناني في كيفية التعامل مع الحكومة التي ستتشكل.

 

 زهرا: حزب الله يعمل للفراغ والحوار فقط على السلاح ثم السلاح ثم السلاح 

أكّد عضو كتلة 'القوّات اللبنانيّة” النائب أنطوان زهرا أن إجتماع قوى '14 آذار” البارحة أتى استكمالاً لإجتماعات متكرّرة تعقدها هذه القوى بالإضافة إلى إتصالات ثنائيّة دائمة بين كل مكوناتها، مشيراً إلى أن رؤية '14 آذار” مشتركة لأن منطلقاتها واحدة ولديها قواسم مشتركة واحدة في مشروع بناء الدولة والحفاظ على الإستقرار والسيادة وعدم تسليم لبنان والإستسلام لقوى وضع اليد عليه. وأضاف: '14 آذار” في اجتماع الأربعاء كما في كل الإجتماعات قامت بتقييم الخطوات التي اتخذت حتى الآن في موضوع تأليف الحكومة”. زهرا، وفي مداخلة عبر إذاعة 'الشرق”، ذكّر بأن قوى '14 آذار” بدأت أولاً بطرح حكومة تقنيّة لمعرفتها لحاجات الناس الملحة خصوصاً وأن تداعيات الازمة السوريّة على لبنان 'لا تترك لنا مجالاً لإمتلاك رفاهيّة التأجيل والإنتظار”، مشيراً إلى أن 'قوى '14 آذار” انتقلت إلى طرح حكومة حياديّة بعد رفض التقنيّة ومن ثم تم طرح حكومة سياسيّة حياديّة لعدم نقل الخلافات والتعطيل إلى مجلس الوزراء إلا أن كل هذه الطروحات رفضت وتوصل الأمر إلى طرح فخامة الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام الذين هما أصحاب الصلاحيّة في تشكيل الحكومة”. وأضاف: 'حتى صيغة الـ”8 8 8 وإرغام '14 آذار” على القبول بالجلوس مع 'حزب الله” على طاولة مجلس الوزراء بعد أن كانت رفضت ذلك بالمطلق نتيجة تدخله في الحرب السوريّة ليس لأنها مع فريق ضد الآخر في سوريا وإنما لمسألة أكبر وهي أن 'حزب الله” يتجاوز حضور الدولة اللبنانيّة ودورها وصلاحياتها ويقتحمها في حرب إقليميّة ويرسم استراتيجيات تتجاوز حدود الدولة وغير مبال بأي طرف آخر موجود في لبنان حتى من حلفائه، لذلك لا نريد أن نعطي الحزب شرعيّة اتخاذ قرارات تتجاوز الدولة اللبنانيّة وتورط الدولة والشعب”، موضحاً أنه 'رغم كل ذلك لم تبد '14 آذار” اعتراضاً عندما طرح الرئيس والرئيس المكلف حكومة سياسيّة جامعة إنطلاقاً من حرصها على احترام صلاحيات الرئيسين وعدم عرقلة تشكيل الحكومة وقد بلغ الوضع ما بلغه”.

وتابع زهرا: 'في كل الأحوال لقد عدنا ورأينا أن 'حزب الله” أبلغ كل من يعنيه الأمر أنه لا يمكن أن يوافق على أي حكومة من دون الثلث المعطل”، معتبراً أنه 'حتى لو أعطي 'حزب الله” الثلث المعطل فإن الوضع المثالي له هو استمرار الفراغ على مستوى تعطيل مؤسسة مجلس الوزراء والوصول إلى تعطيل إنتخابات رئاسة الجمهوريّة والإكتفاء بحد أدنى من وجود مجلس النواب من أجل مراكمة إنجازاته على طريق إلغاء الدولة اللبنانيّة بكل مؤسساتها”. وأضاف: 'هذا هو الإنجاز الوحيد الذي يخدم مشروع 'حزب الله” الكامل والواضح الذي لا يحمل وجود دولة تنازعه السلطة على الأراضي اللبنانيّة”.

ورداً على سؤال عما إذا كان لا يرى خطورة كبيرة في تشكيل حكومة لا يوافق عليها 'حزب الله”، أجاب زهرا: 'لم مرّينا بسلسلة من التجارب و”حزب الله” لم 'يساير” أحداً في عمليّة إكمال مشروعه إن قمنا أو لم نقم ما يناسبه”، سائلاً 'من أجل استخلاص العبر بأن لو لم يعطى 'حزب الله” الثلث المعطل في الدوحة من بعد قيامه بـ7 أيار فما كان بإمكانه أن يفعل أكثر مما فعل؟”. وأضاف: 'لو جرت قبل الذهاب إلى الدوحة انتخابات رئاسيّة بنصاب النصف رائد واحد خلافاً لقناعاتنا الدستوريّة ولكن من أجل عدم الإستسلام للفراغ أكان ليقوم بأكثر من 7 أيار؟”، مذكراً 'بقول مأثور وهو 'من يخاف من الموت يموت من الخوف”.

وتابع زهرا: 'نحن لا نريد لا الإستسلام ولا الإستسلام للخوف ولا التسليم لمشروع 'حزب الله” وإرادته ولا العيش في ظل التوجس مما يمكن أن يقوم به 'حزب الله”. ليقم الحزب بما يريد أن يقوم به فهل بإمكانه قتل كل الناس؟”، مشيراً إلى أن 'البلد مشلول لأن هناك جزءاً من الناس تقوم حساباتهم على قاعدة 'ماذا سيفعل الحزب إن فعلنا هذا الأمر” وكأننا استسلمنا لفكرة عدم وجود لا دولة ولا دستور ولا منطق ولا مؤسسات ولا قضاء إلا أننا لنا الحق في الدفاع عن النفس وهذا أمر مشروع في كل قوانين العالم”.

ورداً على سؤال عما هو البديل عن الحوار، قال زهرا: 'يجب أن نؤكد بشكل بسيط أن أحداً لم يتعاط مع الحوار، الذي انطلق بدعوة من الرئيس نبيه بري في العام 2006 واستؤنف برعاية فخامة رئيس الجمهوريّة في قصر بعبدا عقب انتخابه، بجديّة وبآمال كبرى كما 'القوّات اللبنانيّة”، مشيراً إلى أن 'القوّات” لا تضع شروطاً على الحوار وإنما جل ما تقوله هو أنه إذا لم يستكمل الحوار من حيث توقف حول نقطة وحيدة متبقية وهي سلاح 'حزب الله” الخارج عن الشرعيّة وضرورة وضعه تحت تصرّف الدولة اللبنانيّة تحت عنوان الإستراتيجيّة الدفاعيّة فكل ما يطرح هو تقطيعاً للوقت خصوصاً وأن حزب الله” استعمل أي موضوع تم الإتفاق عليه على طاولة الحوار بالشكل الذي يناسبه وعندما لم يعد يناسبه تنكر لإقراره والبرهان الأكبر هو 'إعلان بعبدا”. وأضاف: 'الحقيقة” في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والجرائم المتصلة بها هي البرهان الأهم لما نقوله، فـ”حزب الله” وافق على المحكمة الدوليّة على طاولة الحوار بوقت لا يتجاوز الدقيقة الواحدة إلا أنه عندما تحوّلت المحكمة إلى أمر جدي فهم قاموا بتعطيل مجلس الوزراء وعطلوا مجلس النواب وقاموا بـ”التبليط” في ساحة رياض الصلح ولم تنته إلا بردة الفعل على قرار سيادي للحكومة اللبنانيّة بشأن شبكات الإتصالات غير الشرعيّة التابعة لهم عبر 7 أيار”، سائلاً: 'مع من يمكن أن نتحاور إذا كانوا غير مستعدين للتحاور حول الموضوع الأساس للحوار وهو السلاح؟ وكلما يتم استئناف طاولة الحوار يرمون عليها مواضيع إضافيّة للإلهاء وإيهام الناس”.

وتابع زهرا: 'نحن أكثر ناس نرحب بالحوار عندما يكون جدياً كما أننا آخر ناس مستعدين لنكون آداة للإلهاء وغش الناس إذا لن يكون الموضوع الأساس للحوار هو السلاح ثم السلاح ثم السلاح”.

ورداً على سؤال عن شبكة إتصالات 'حزب الله” في زحلة وما يقال عن أنها كانت ممدودة منذ زمن، أجاب زهرا: 'لقد تبيّن من تقارير الإستقصاءات أن هذه الشبكة كانت فعلاً ممدودة منذ زمن بشكل سري وقد تسلل الحزب واستعمل خفريات وتمديدات للدولة اللبنانيّة إلا أنه عندما تم اكتشاف هذا الأمر قام أهالي زحلة بالتصدي له بكرامة وعنفوان ولهم الحق في منع 'حزب الله” من التسلل إلى مدينتهم”، مشيراً إلى أن 'هناك من يستسخفون ما جرى بالقول إن هذه الشبكة ممدودة منذ زمن”. وأضاف: 'هؤلاء يريدون منا الإستسلام لإرادة 'حزب الله” ومصالحه والإعتبار أنها أمر طبيعي”، مشيراً إلى أن 'هذه هي وسائل الإحتلال والهيمنة فهم ينتظرون أن تبرد ردود الفعل تبعاً لقاعدة كسبنا هذا المكسب ولنقم بأمر آخر في ظل من يطل ليكذب ويكذب على الناس”.

وتابع زهرا: 'لقد أطلّ علينا رئيس تكتل 'رئيس التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ليحمل '14 آذار” والوزير مروان حمادة والرئيس فؤاد السنيورة المسؤولية في موضوع شبكة اتصالات 'حزب الله”، سائلاً 'ألا يخجل عون حين يسمع نفسه يقول كلاماً مماثلاً”. وأضاف: 'هل يذكر عون ما قاله نهار الثلثاء من الأسبوع المنصرم عندما خيّر الناس بين جبهة النصرة ومعلولا ليتبيّن لاحقاً أنه ارتكز على أكاذيب واعتبرها مسلمات وأطل مخاطباً الناس على أساسها؟”، لافتاً إلى أن 'عون كرّر هذا الأمر في إطلالته الأخير ومن المعيب القيام بذلك لأنه يجب أن يكون هناك احترام للذات وللمتلقي والجمهور الذي يؤيده لا الكذب ثم الكذب ثم الكذب ومن ثم محاسبة الناس على أساس هذه الأكاذيب”. ولفت زهرا إلى أن الوضع 'اللبناني كارثي والحكومة تتفرج وجزء منها تسبب بعدم الإحتياط لازمة تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان والتداعيات التي من الممكن أن تترتب عن هذا الأمر من خلال تجاهل هذه المشكلة”. وأضاف: 'هذا الجزء من الحكومة المتمثل بـ”8 آذار” وحلفاؤه بشكل مباشر كان يظن أن من سنزح إلى لبنان هم من المعارضة السوريّة فقط وبالتالي فليهملوا إلا أنه لاحقاً لم تعد تفرّق الحوادث في سوريا بين موال ومعارض واصبحنا في الوضع الذي نحن فيه”. ورداً على سؤال عما إذا كان يوافق على أن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة هو انتصار لحلفائه في لبنان وفي طليعنهم 'حزب الله”، أكّد زهرا أن 'من يعتقد أن هذا الأمر واقع فهو متوهم لأن إقرار الأسد بوجود الكيميائي وموافقته على تسليمه يضحد كل إدعاءاته وادعاءات حلفائه في لبنان وحول العالم بما فيهم روسيا التي تتهم المعارضة باستعمال الكيميائي لأنه لم يكن مضطراً على الإقرار بامتلاكه الكيميائي والموافقة على تسليمه لو لم يكن استخدم هذا السلاح ولكان تخطى الأمر وذهب للنقاش في موضوع آخر”، لافتاً إلى أن 'ما يجري الآن هو 'License to kill” أي إجازة دولية للإستمرار بالقتل. وأضاف: 'نعم، إن الأسد سيبقى بضعة أشهر إضافيّة في السلطة ومن الممكن أن يرتفع عدد القتلى من 130000 إلى 200000 قتيل وهذا الأمر يناقض نظريّة 'تعددت الأسباب والموت واحد”. وأضاف: 'إن آخر هم حلفاء النظام السوري حجم الضحايا السوريّة ولا يهمهم سوى السلطة والمشروع السياسيّ اللذين يناقضان حقوق الإنسان والقيم والأخلاق ومن المعيب عليهم الكلام بعد الآن بهذه المواضيع”.

 

فرنجية عرض التطورات مع سفراء المانيا وجنوب افريقيا وبلجيكا

وطنية - عرض رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه، قبل ظهر اليوم، مع السفير الالماني في لبنان كريستيان غلاكيس، مجمل الاوضاع الراهنة محليا واقليميا وللعلاقات اللبنانية - الالمانية وسبل تفعيلها وتطويرها.

شارك في اللقاء الذي عقد في دارة النائب فرنجيه في بنشعي، عضوا المكتب السياسي في المرده الدكتور البير جوخدار والمحامي روني عريجي. وعصرا استقبل النائب فرنجيه سفير جنوب افريقيا في لبنان شون ادوارد بنفيلدت، حيث عقد اجتماع بحضور عضو المكتب السياسي في المرده المحامي روني عريجي ومسؤول منطقة البترون سليم أبي نجم وكان عرض للاوضاع الراهنة بالاضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين .

ثم التقى سفيرة بلجيكا كوليت تاكيه، وكان عرض للتطورات الراهنة.

 

سلام استقبل جنبلاط وارسلان لشكره على تعزيته بوالدة جنبلاط

وطنية - استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام مساء اليوم في دارته في المصيطبة في حضور السيد محمد المشنوق، النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان في زيارة شكراه فيها على التعزية بوفاة الاميرة مي ارسلان جنبلاط.

 

الرئيس الجميل استقبل سفيرة كندا: لإستكمال إجتماع نيويورك

وطنية - إستقبل الرئيس امين الجميل في دارته في بكفيا سفيرة كندا هيلاري تشايلدز آدامز، في حضور رئيس مجلس الاعلام جورج يزبك. وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بالاضافة الى الاوضاع السياسية والامنية السائدة في لبنان والمنطقة وأهمية تشكيل حكومة لمواكبة الاوضاع الصعبة. كما تناول البحث ملف النازحين السوريين في ضوء الارقام الخطيرة التي اوردتها تقارير المنظمات الدولية ذات الصلة. ولفت الرئيس الجميل خلال الاجتماع الى "الانعكاسات الخطيرة لحالة النزوح القائمة على كل المستويات الديموغرافية والانسانية والإجتماعية والاقتصادية والامنية مطالبا ببرنامج دولي دائم لمواجهة هذه الاعباء التي لا قدرة للبنان على تحملها". كما دعا الجميل الى "إستكمال إجتماع نيويورك المقرر الاسبوع المقبل بإجتماع عمل آخر يضم الدول والافرقاء الدوليين غير المدعويين الى الإجتماع الاول وبخاصة كندا لخبرتها الاساسية لموضوع اللاجئين ولعلاقاتها المميزة مع لبنان".

 

الرئيس الجميل: الكتائب مع الحوار والحكومة يجب أن تشكل فورا

وطنية - وجه رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل دعوة الى "تجاوز الحسابات والانانيات والانخراط في ورشة تشكيل الحكومة فورا، على أساس اعلان بعبدا، واجراء انتخابات نيابية على أساس قانون للانتخاب يراعي معياري العدالة وصحة التمثيل"، مناشدا رئيس مجلس النواب نبيه بري "العمل على استئناف عمل اللجنة البرلمانية المعنية بوضع تصور للقانون العتيد". ودعا في حديث ل"قناة المستقبل"، الى "عقد لقاء في لبنان وليس في أي مكان آخر والتوافق على وضع البلد في الاتجاه الصحيح"، مجددا طرح "مفهوم الحياد الذي هو مطلب لحزب الكتائب منذ العام 1960". وأكد أن "الكتائب ستشارك في جلسات الحوار اذا ما دعا اليها رئيس الجمهورية وفق جدول الاعمال الذي يحدده". واعتبر "أن للازمة اللبنانية الراهنة بعدين داخليا وخارجيا، وأن اللبناني يدفع للاسف اليوم فاتورة الوجه الخارجي للازمة". وقال الجميل: "ربما يوجد أطراف غير راغبين في تشكيل الحكومة، لكن في نهاية المطاف لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه، وستتشكل الحكومة وسيضطر كل فريق الى التقدم خطوة نحو الآخر، وهذا هو المطلوب". وأعرب عن اعتقاده باجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وقال ردا على سؤال حول ما اذا كان مرشحا للرئاسة: "يهمنا انقاذ الجمهورية". وجدد التأكيد "أننا ضد تدخل حزب الله بالقتال في سوريا"، معارضا بشدة "الامن الذاتي ومصادرة صلاحيات سيادية وحصرية"، ملاحظا أن "الجيش وللاسف ليس بامكانه الوقوف بوجه حزب الله، كما ان الجيش لا يملك غطاء وطنيا للتدخل وضبط الحدود". وأكد أن "الكتائب في صلب 14 اذار لان السيادة اللبنانية لم تنجز، والمحكمة الدولية لم تنته من أعمالها، وهناك امور مازلنا نناضل من اجلها، ومستعدون للتضحية من اجل المبادئ التي جمعتنا في 14 اذار، وحبذا لو يعود ايضا العماد عون ومن كان معنا في ثورة الارز لمتابعة التضال معا". وذكر الجميل ردا على سؤال "بأننا منعنا حزب الله من مد شبكة الاتصالات العائدة له في ترشيش، والامر يتكرر في زحلة". معتبرا ان "انفتاح الكتائب سلوك تاريخي منذ زمن الرئيس المؤسس". عن الوجود المسيحي في سوريا والشرق، قال: "ان مقاربة هذا الموضوع من زاوية حماية المسيحيين هي مقاربة خاطئة، والموضوع يجب طرحه على مستوى الاصلاحات الدستورية وحقوق الانسان وصولا الى شرق أوسط ديمقراطي. لكن لا شك أن الوجود المسيحي يتقلص في العراق وسوريا مع نفوذ الاصوليين، وهذا امر يقلقنا". وراهن على "دور للجيش في سوريا لمنع الانزلاق كما حصل في العراق"، مستبعدا "أي حل عسكري للازمة السورية". واعتبر الجميل انه "من المفيد البناء على التوافق الاميركي - الروسي لالغاء السلاح الكيميائي والبدء ببحث جدي عن تسوية للازمة السورية تحتكم الى الديمقراطية وتداول السلطة". واضاف "ان الثورات لكي تكون منتجة وايجابية، يجب ان تستند الى عولمة صحيحة وتنمية متكاملة في الوطن العربي".

 

مخطوفو اعزاز بخيـر وذووهم يلوحون باستئناف تحركاتهم

المركزية- أثار خبر سيطرة مقاتلي مجموعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، التابعة لتنظيم "القاعدة" على منطقة أعزاز، مخاوف اهالي المخطوفين اللبنانيين، على مصير ذويهم الذي ازداد غموضا، واجروا سلسلة اتصالات لمحاولة الاطمئنان اليهم. وفي هذا السياق، أجرى عوض ابراهيم، المحرر من بين المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، اتصالا مع أحد مسؤولي عاصفة الشمال، الجهة الخاطفة للبنانيين التسعة، طمأنه في خلاله "أن اللبنانيين التسعة بخير وفي صحة جيدة ولم يتأثروا بالمعارك الجارية في أعزاز، وكشف عن اطلاق ثلاثة من المخطوفين اللبنانيين قريبا جدا". الا ان اهالي المخطوفين لم يأخذوا تطمينات الجهة الخاطفة على محمل الجدّ، وتخوفوا من ان يكون ذووهم ضحية الصراع الدائر بين الجهاديين والجيش السوري الحر في المنطقة. زغيب: بدوره، حمّل الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى متابعة قضية مخطوفي اعزاز، الحكومة التركية مسؤولية سلامتهم واعادتهم الى لبنان، مؤكدا ان المخطوفين بخير. وقال زغيب في حديث اذاعي، "الاتراك لن يعرضوا سلامة اللبنانيين المخطوفين للخطر وخصوصا وان الطياريين التركيين لا يزالان في عهدة خاطفيهما". وكشف ان اهالي المخطوفين سيستأنفون تحركاتهم ضد المؤسسات والمصالح التركية في لبنان.

 

أمن حزب الله الذاتي والعبء الثقيل

كشفت مصادر وزارية لـ"المركزية" عن خطة أمنية يجري اعدادها بالتنسيق بين مختلف الاجهزة العسكرية الامنية تهدف الى فرض الامن في كل مناطق واحياء العاصمة وتكفل ازالة ظاهرة "الامن الذاتي" التي باتت تشكل عبئا ثقيلا على اللبنانيين وتحولت الى شكوى يومية من قبل سكان العاصمة ولا سيما ابناء الضاحية الجنوبية، حتى ان حزب الله نفسه ناشد المسؤولين في الدولة توفير الامن ومستلزماته في بيروت ليسحب امنه الذاتي ويوفر على نفسه الحملات التي تستهدفه منذ انفجار بئر العبد. واكدت المصادر ان الخطة ترتكز الى نشر فرقة مشتركة امنية - عسكرية في العاصمة والمحيط تتولى مجمل المهام الامنية بما يكفل درء الاخطار عن العاصمة.

 

ما هي غلطة عمر مروان حمادة؟

لفت النائب مروان حمادة في حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية الى ان "بداية الحل في شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله تكمن بتخلي رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون عن الرياء والدجل وتلفيق الروايات وفبركة السيناريوهات الرخيصة، وباعترافه واعوانه من عملاء النظامين السوري والايراني انهم حموا انقلاب حزب الله في السابع من أيار، واجتياحه العسكري لبيروت واعتدائه على مناطق الشوف وعاليه في اطار حمايتهم لشبكة الاتصالات غير الشرعية التي أسسها حزب الله ومددها على كامل الاراضي اللبنانية، معتديا بذلك على القوانين والاملاك الخاصة والعامة تحت شعار وهمي الا وهو حماية المقاومة"، مشيرا الى انه "ليس بالشيء الجديد ان يتنطح عون ليدافع عن جرائم قياداته في حارة حريك وطهران وقصر المهاجرين في دمشق بحق القوانين والمؤسسات الرسمية وبحق اللبنانيين عبر اتهام الآخرين بما هو وهم متهمون به". وأشار حمادة الى ان "عون ومعه كل الشلة الأسديةالخامنئية التي تآمرت في أيار 2008 على احد اهم مرتكزات السيادة اللبنانية، هو آخر من يحق له ان يتفوه ولو بحرف واحد دفاعا عن شبكة الاتصالات الخاصة بأسياده"، معتبرا انه "كان اولى عون ان يحرر وزارة الاتصالات من الاحتلال السوري - الايراني لها، والتي تحولت بفعل اسنادها الى التيار العوني وكرا للعصابات ولجماعات ومهندسي وفنيي حزب الله"، مضيفاً ان "اهالي زحلة ونوابها وفعالياتها كانوا اليوم اجرأ من القيادات العسكرية والامنية اللبنانية التي تلكأت في مايو 2008 عن حماية قرارات الحكومة اللبنانية الشرعية انذاك"، مؤكدا ان "شبكة الاتصالات الخاصة ستبقى غير شرعية مهما حاول عون وسوائر جوقة التطبيل لحزب الله تبرير وجودها"، مشدداً على ان "غلطة عمره تكمن باعطائه عون ترخيصا لانشاء تلفزيونه البرتقالي".

 

الأرمن كنموذج عن وضع المسيحيين في سوريا: 80 % هاجروا قبل اندلاع الثورة

كان عدد الأرمن  في سوريا منذ 50 عاماً يتخطى الـ250 ألفاً، وبعد سيطرة النظام البعثي انخفض عدد الأرمن السوريين- قبل اندلاع الثورة في سوريا- الى 50 ألف أرمني، فلو كان الـ200 ألف أرمني الذين غادروا سوريا مرتاحين في ظلّ النظام البعثي، ولو كانوا يتمتعون بكل الحريات وينالون كل الحقوق، لما كانوا هاجروا". هذا ما أكدته إحصاءات كشفها آرا سيسيريان، وهو مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الأرمنية، ورئيس مجلس إدارة إذاعة " سيفان" الناطقة باللغة الأرمنية. وعن ادّعاء النظام بأنه يحمي الأقليات، يوضح سيسريان أن "هجرة الأرمن من سوريا سبقت الثورة السورية واتهام النظام للتكفيريين بأنهم يخطفون الأقليات ويقتلونهم ويلاحقونهم، وهذا ما يبرهن بأن النظام كان يحتمي بادعائه الدفاع عن الأقليات فيما هو يحتمي بهم". وأضاف "80 % من الأرمن تركوا سوريا ولم تكن الثورة قد اندلعت، وكذلك هو وضع الأرمن في إيران حيث كان يبلغ عددهم قبل الثورة الإيرانية 300 ألف أما اليوم فقد تقلّص عددهم الى 40 ألفاً، وقد برهن الشعب الأرمني عن أنه غير معتاد على الأنظمة الديكتاتورية القمعية".

 

ماذا تعرف عن "شبكة زحلة" في منظومة حزب الله للإتصالات وأي دور تلعبه "وزارة صحناوي"؟

ماذا تعرف عن " وصلة زحلة" في شبكة الإتصالات الخاصة بحزب الله؟

يقل نت/إليك الجواب:

ان الشبكة التي تم التداول بشأنها في منطقة زحلة هي جزء من شبكة الحزب التي بدأ بإنشائها في الأعوام 2005 و 2006 و 2007 ، والتي يقوم باستكمال تمديدها ، وبمعاونة وتسهيل وتحت غطاء السلطة الرسمية، على كامل الاراضي اللبنانية منذ العام 2009.

إن الحزب يقوم حاليا، وبالتنسيق الضيق مع بعض طواقم ومتعهدي وزارة الاتصالات العاملين على المشروع الزائف الذي أطلقه الوزير العوني شربل نحاس، وبموازاة تنفيذ هذا المشروع وتحت غطائه، باستكمال توسعة وانتشار شبكة الاتصالات الأرضية واللاسلكية لتشمل كافة المناطق اللبنانية، وبشكل مكثف تلك الواقعة في المناطق الخاضعة لسيطرته المباشرة في محافظات البقاع والجنوب والنبطية ومناطق الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة الاوزاعي. ان الهدف المباشر والمتوخى حاليا من "شبكة زحلة" هو استكمال ربط منطقة الهرمل - بعلبك بمنطقة الجنوب، وذلك مروراً بكافة قرى البقاع من الهرمل – بعلبك – بريتال - النبي شيت - علي النهري - مروراً بزحلة ووصولا الى مشغرة، حيث تتفرع في هذه البلدة الشبكة باتجاه محافظة الجنوب من جهة عن طريق قرى كفرحونة – الريحان - العيشية وصولاً الى عربصاليم وجباع، وباتجاه محافظة النبطية من جهة أخرى عن طريق بلدات الخيام وكفركلا ومركبا وميس الجبل وبنت جبيل ووصولاً الى غالبية بلدات الجنوب والنبطية.

لقد قام الحزب، وبموازاة المسالك العائدة لمشروع وزارة الاتصالات وبتنسيق مع هذه الأخيرة وتغطية كاملة منها، بتمديد مسالك (عدد 2*100ملم) ضمن جميع الحفريات التي قامت بها وزارة الاتصالات ضمن مشروع الالياف الضوئية في مناطق محافظات النبطية والجنوب والبقاع. وقد كان من المستغرب في حينه قيام المهندسين (والمعروفين بقربهم من الحزب) في المديرية العامة للانشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات بتقديم دراسة، نفذت لاحقاً، تعتمد ربط كافة البلدات الصغيرة والمتعددة بعضها ببعض، في سابقة تتعارض مع أبسط مبادىء دراسة شبكات الاتصال في المناطق المماثلة ذات الكثافة غير الكبيرة و المتباعدة جغرافياً. ولكن ما لبث هذا الاستغراب ان زال عند بدء تنفيذ الحفريات حيث بدا واضحا للفنيين والمراقبين بأن الحزب يقوم بتمديد مسالكه فوق مسالك وزارة الاتصالات مباشرة وبغطاء من هذه الأخيرة وبعلم الوزير المختص، حيث قام حزب الله بانشاء هذه المسالك وتنفيذ الأعمال المدنية المرتبطة بها على مرأى من متعهدي ومن مهندسي وزارة الاتصالات، ثم قام الحزب بعد ذلك بتمديد الكابلات من الألياف الضوئية العائدة لشبكته فيها لاحقاً.

وبذلك يتضح بأن الجزء الاكبر من الحفريات التي ربطت بلدات كل من محافظات الجنوب و النبطية والبقاع بعضها ببعض، كانت لخدمة شبكة الحزب وتمكينه من تمديد مسالكه من دون ان يتكلف اية مبالغ مالية ودون أي اعتراض من الاهالي في بعض المناطق.

وبذلك يكون الحزب قد أمن وأنهى ربط مناطق البقاع مع الجنوب والنبطية، بعد ان كان قد أمن ربط الجنوب ببيروت عن طريق الساحل في العامين 2006 و 2007، والتي اثيرت حولها التساؤلات في شهر أيار العام 2007 والتي انتهت باجتياح العاصمة بيروت من قبل الحزب في "اليوم المجيد" ، الذي تم بعده مباشرة فرض اتفاق الدوحة على فرقاء 14 آذار ، واعطاء وزارة الاتصالات لفريق حزب الله كغنيمة حرب. وما زال الأمر على هذه الحال حتى هذا التاريخ. كل ذلك بهدف استكمال الحزب لتمديد وتوسيع شبكاته لتشمل كافة الأراضي اللبنانية.

تجدر الإشارة أيضا في هذا السياق أن الحزب كان قد تمكن تحت غطاء إعادة إعمار أضرار حرب تموز 2006، وبتنفيذ مباشر واشراف مباشر من "الهيئة الإيرانية للإعمار"، بتمديد مسالك لشبكته على جوانب كافة الطرقات التي قامت بإعادة ترميمها أو تشييدها الهيئة الايرانية بعد حرب العام 2006.، ومنها طرق تربط البقاع بالشمال عبر منطقة عكار، وكذلك منطقة البقاع بمناطق جبل لبنان وكسروان.،حيث أنه من المؤكد ان هذه الشبكة قد تم ربطها من منطقة البقاع الى منطقة جبل لبنان عن طريق شمسطار – الغابات الى بلدة لاسا علماً بأن الغاية من ذلك هي ربط منطقة البقاع و ما يرتبط بها (كأعالي الجبال وبعض المناطق الوعرة التي يسيطر عليها الحزب) عن طريق الجبل كما عن طريق منطقة عكار في خطوات تمت لاحقا، وتتم أيضا اليوم ضمن مشروع وزارة الاتصالات.

ويقوم الحزب بكل ذلك تحت اسماء شركات وهمية مختلفة و مشاريع وهمية مختلفة. كما قام مثلا" بتمديد شبكته من بيروت الى الجنوب بحجة قيام المتعهد بحفريات لمشروع إنارة الطرقات والبلدات التي اخترقتها هذه الشبكة.

غير ان اخطر ما في موضوع شبكة حزب الله هو تواصلها الكامل وترابطها بنقاط عديدة قد تم اختيارها وتحديدها من قبل الحزب بما ينسجم مع أهدافه واستراتيجيته الأمنية والإعتراضية، وباتجاه واحد فقط، مع الشبكة الجديدة لوزارة الاتصالات التي تمت بتمويل كامل من الدولة وعلى حساب المكلف اللبناني. وما رفض وزير الاتصالات الحالي تسليم شبكة الألياف الضوئية الجديدة العائدة لوزارته، والتي تم الإنتهاء من إنشائها، أو تسليم اي جزء منها، بهدف تشغيلها واستثمارها من قبل الإدارة إلا نتيجة لرفض الحزب لذلك لأسباب تتعلق به وبشبكته ولا يعلمها أحد. وإن دور وزير الاتصالات العوني هو في هذا الإطار ليس إلا دور متلقي الأوامر ومنفذها. وهذا ما يفسر محاولات الوزير العديدة والمتكررة لجهة منع الوحدات العملانية المختصة الرسمية من تشغيل وادارة هذه الشبكة، وذلك بهدف تلزيم صيانة هذه الشبكة وتشغيلها واستثمارها، و لمدة خمس سنوات، الى شركة لبنانية خاصة تدور في فلك التيار العوني ماليا وفي فلك حزب الله تقنيا (غير أن دخول الحكومة بشكل مفاجىء في فترة تصريف الأعمال هو الذي حال وما زال يحول دون تحقيق هذا المأرب) و كذلك محاولاته المتكررة لتلزيم ادارة هذه الشبكة الى شركة لبنانية وهمية غير معروفة تابعة لأحد النشطاء في التيار العوني والممولين له.

كل هذا يدفع للتساؤل عن اسباب رفض تسليم هذه الشبكة إلى الجهات المعنية! و هل هناك خطر من انكشاف نقاط الترابط بينها و بين شبكة الحزب؟ وهل هناك تعمية على هوية الشركات التي يسعى وزير الاتصالات بإيعاز من مستشاريه المنتمين سياسياً الى الحزب والمنتدبين الى جواره لتلزيمها السيطرة على شبكة الاتصال الوطنية اللبنانية؟

 

اللواء ابراهيم: اسرائيل والارهاب مصدرا الخطر على لبنــــان

المركزية- اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وجود مصدرين للخطر على لبنان هما اسرائيل والارهاب داعيا الى الفصل بين ملفي مخطوفي اعزاز والطيارين التركيين ومشيرا الى التعاون القائم بين الاجهزة الامنية اللبنانية من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار. وقال في حديث الى "الراية" القطرية إن فترة سنتين من عمر جهاز أمني عريق مثل الأمن العام لا تعتبر بالزمن الطويل لكننا مصممون وإن شاء الله في نهاية ولايتنا نسلم لبنان واللبنانيين وأبناءنا جهازا أمنياً خدماتياً متكاملاً يكون فخراً للبنان واللبنانيين. إن هذه المرحلة كانت مثمرة جداً ونستطيع القول إن خطة العمل وضعت وسترون نتائج أعمالنا في المستقبل القريب جداً.

وإن تسليط الضوء على عيد الأمن العام هذه السنة جاء كخطوة للإضاءة على هذه المؤسسة العريقة التي تبلغ من العمر 68 سنة وللإضاءة على إنجازات هذه المؤسسة عبر السنين. وتابع: إننا كدولة لبنانية حددنا مصدر الخطر على دولتنا من مصدرين هما الكيان الصهيوني الغاصب والإرهاب الدولي الذي يهدد كل دول العالم ولدينا سياسة واضحة ضد هذين الخطرين، ونتعاون جميعاً كمؤسسات أمنية وعسكرية لدرء هذين الخطرين عن لبنان. إن ما يحصل في العالم العربي لا يجب أن يبعد الأنظار عن إسرائيل ولا أن يحرف البوصلة عن مسارها الصحيح لأن مصدر كل إرهاب ومصدر كل فكر متزمت وكل فتنة هي المدرسة الصهيونية وتشعباتها العالمية مهما اختلفت الأسماء والأماكن، لذا يجب أن تبقى أنظارنا وبوصلتنا متجهة نحو إسرائيل والدائرين في فلكها فذاك هو مصدر الخطر الحقيقي.  ولفت الى ان كافة القوى في لبنان تستمد صلاحياتها من الدستور والقوانين اللبنانية لذلك فإن التعاون تام بين الأجهزة الأمنية اللبنانية لأنها جميعا تعمل ضمن منظومة واحدة هدفها واحد وهو حفظ أمن واستقرار لبنان. وفي ملف النازحين قال: ان عدد السوريين في لبنان من نازحين وعمال وزائرين تخطى المليون شخص وإن ملف النازحين هو ملف شائك ومعقد جداً باعتراف الأمم المتحدة ويرتب علينا كدولة أعباء أمنية ومادية واجتماعية وسكانية وإنسانية وقد قمنا حتى الآن بما علينا من أجل مساعدة الشعب السوري الشقيق وبذلنا جهداً أمنياً استثنائياً لإبقاء هذا الملف بعيداً عن التطورات التي تحيط بنا وإننا نقوم بكل ما يلزم من خلال الدولة اللبنانية والمجتمع المدني اللبناني بالتعاون مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة أما بالنسبة الى مركز الإستقبال في المصنع فقد تم إنشاؤه من قبل المنظمات الدولية ووزارة الشؤون الإجتماعية بالتعاون والتنسيق مع الأمن العام ليكون مقر استراحة لمن يحتاج من السوريين القادمين أثناء إنجاز معاملاتهم للدخول إلى لبنان. وعن ملف التفاوض في ملف مخطوفي أعزاز والطيارين التركيين المخطوفين قال: ضروري الفصل بين ملفي مخطوفي أعزاز والطيارين التركيين في لبنان وإن كانا مرتبطين من حيث الشكل لكننا نقوم بمعالجة كل ملف بصورة منفصلة عن الآخر. كدولة لبنانية من واجباتنا أن نحفظ أمن الرعايا الموجودين على أرضنا ومن واجبنا العمل على تحرير الطيارين التركيين لأننا نرفض مبدأ الخطف من أي جهة أتى. أما بالنسبة الى المخطوفين اللبنانيين في أعزاز أؤكد أيضاً بأننا سنصل إلى خواتيم سعيدة في هذا الملف الشائك وإن طالت المدة. فالمفاوضات تتقدم ولو ببطء وتساعدنا في ذلك دول صديقة وشقيقة وسنحتفظ بباقي المعلومات سرية لئلا نؤثر على مجرى المفاوضات الجارية لكننا نأمل خيراً.

 

ميشال المر للجنة مبادرة بري: مكملة لدعوة سليمان الى الحوار

وطنية - لفت النائب ميشال المر، خلال استقباله وفد كتلة التحرير والتنمية الذي ضم ميشال موسى، ياسين جابر وعلي بزي، الى "ان مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري مكملة لدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المستمرة الى الحوار "ولا تتقدمها او تتعارض معها لكون الرئيس بري هو اول من دعا الى انعقاد طاولة الحوار الوطني عام 2006". ونقل الوفد الى المر، تحيات الرئيس بري واطلعوه على مضمون المبادرة بالتفصيل واخبروه ان الرئيس بري "سينقل خلاصة هذه الجولة ونتائجها الى فخامة الرئيس للمساهمة في ايجاد حل للأزمة السياسية في لبنان على مختلف أوجهها".

المر

بعد اللقاء الذي استغرق اكثر من ساعة، صرح المر: "كما تعلمون ان الوفد ينقل مبادرة الرئيس بري لايجاد الحل في لبنان لقد استمعنا طويلا الى تفاصيل هذه المبادرة الحوارية، ولكن قبل الدخول في تفاصيلها، فان الشعب اللبناني سئم الوضع المتدهور ويريد حلا في أسرع وقت، وكأننا نعيش حال حرب من دون حرب من يستطيع ان يجد لنا الحل، ولكن نأمل ان الحوار هو السبيل للوصول الى الحل".

واضاف: "الرئيس بري رجل وطني ولا يطرح مبادرات من اجل المزايدات السياسية ولكن الاهم هو ايجاد الحل ونحن مع هذه المبادرة التي اطلقها الرئيس بري، مع الاشارة الى ان اللجنة النيابية اكدت لي ان خلاصة الاجوبة على هذه المبادرة سينقلها الرئيس بري الى الرئيس ميشال سليمان لكونه رئيس طاولة الحوار والرئيس بري كان المؤسس لهذه الطاولة عام 2006 ولا ينافس الرئيس سليمان على موضوع الحوار ولكنه مكمل له. وانطلاقا من هذه المعطيات فالشعب اللبناني يتطلع الى الخلاص بأي ثمن، وبالحوار كل شيء قابل للحل وليس عبر القتال والتراشق الاعلامي". وتابع: "نحن نمر في أزمة كبيرة ليس مصدرها الداخل اللبناني، بل انعكاس ما يحصل من حولنا في العالم العربي وارتداداته على لبنان، ولبنان يدفع الثمن من دون ان يكون هو المعني بهذه الازمات، الاميركي والروسي يلتقيان ويتخذان القرارات بحسب ما تقتضيه مصالحهما من دون الاخذ في الاعتبار مصلحة لبنان وشعبه". واضاف: "لقد كفر الشعب اللبناني من حروب الآخرين على ارضه وبأي ثمن يريد الحل اليوم، ولا تستقيم الامور في لبنان من دون مجلس نواب ومؤسسات دستورية فاعلة". وعن الحكومة، قال: "لا شك في ان كل الاطراف متفقون على وجود حكومة فاعلة. فالرئيس سليمان تحدث عن حكومة جامعة تضم كل الاطراف، وهذا يعني حكومة وطنية تستطيع ان تمرر هذه المرحلة العصيبة، ليس لدي طرح معين لكن علينا ان نسرع في تأليف الحكومة، وهي رغبة رئيس الجمورية ورئيس الحكومة، وشرحت للوفد انه لا يجوز التأخير في تأليفها عبر ابقاء بعض العقبات كالثلث المعطل وغيره، المفروض ان نصل الى مخرج وحل". وختم: "في المطلق، لا أرى حكومة غدا او بعد غد او الاسبوع المقبل كي اكون صادقا مع نفسي ومع الرأي العام, وعندما يقول الرئيس حكومة جامعة، يعني ان "حزب الله" داخلها وأستطيع ان اقول انه عند الاتفاق يستطيع الرؤساء تأليف حكومة واطلاق طاولة الحوار بالتوازي".

 

بري التقى سفيرة هولندا وعبيد ورئيس الرهبانية الانطونية وشخصيات

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم، الوزير السابق جان عبيد وعرض معه الاوضاع الراهنة. ثم استقبل بري سفيرة هولندا الجديدة هيستر سومسن في زيارة بروتوكولية. كما استقبل بعد الظهر الرئيس العام للرهبانية الانطونية المارونية الاباتي داوود رعيدي ورئيس المعهد الانطوني الاب جورج صدقة والاب انطوان ضو. واجتمع برئيس الهيئة العليا للتأديب مروان عبود ومفوض الحكومة لدى الهيئة ايفيت انطوان.

 

لو أعطي "حزب الله" 30 وزيراً فهو لا يريد تشكيل حكومة جديدة 

اجتمع شمل 14 آذار في بيت الوسط للبحث في مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، إذ وبغض النظر عن المضمون الذي يتحفّظ عليه جميع أطراف 14 آذار، غير ان هناك إجماع على تأييد الحوار.

أجواء ايجابية

ووصفت مصادر شاركت في اجتماع بيت الوسط، الأجواء بـ "الايجابية جداً"، قائلة: على مستوى 14 آذار التناغم كبير جداً.

وأشارت الى أن تيار "المستقبل" لا يؤيد الحوار بالشكل الذي وضعه بري، ولكن المجتمعون بالأمس أكدوا ان الحوار فرصة لا يجوز تضييعها، خصوصاً وان ممثلي 14 آذار على الطاولة ليسوا أشخاصاً عاديين إذ لا يمكن إملاء الآراء عليهم، لذلك لن يمرّ أي بند على طاولة الحوار ما لم يوافق عليه الجميع. ومن هذا المنطلق، أجمع الحاضرون على أن من شأن الحوار تنقية "حالة القرف" الموجودة لدى اللبنانيين. لذلك الجميع مع مبدأ الحوار.

مبادرة بري

وأضافت المصادر: الجميع يتحفّظ على المبادرة التي أطلقها بري، ولكن كل طرف ينظر اليها من منظار مختلف عن الآخر، فهناك من يصفها "بالعاطلة". وآخر يعتبرها مجرّد مبادرة قد تلتقي مع مبادرة أخرى، ولكن جدول الأعمال ليس بري من يضعه بل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وهناك فريق ثالث يعتبر ان سقف الحوار هو "إعلان بعبدا" فممنوع تخطيه، كي لا يكون هناك أية محاولة لتطيير "إعلان بعبدا" عبر طريقة حوارية جديدة.

وقالت: الدعوة التي أطلقها بري قد تكون مشبوهة هدفها بشكل او بآخر تطيير "إعلان بعبدا"، وهذا ما تلفت اليه قوى 14 آذار وتحذّر منه.

ننتظر عودة سليمان وسئلت: ما هي خطوات 14 آذار إزاء مبادرة بري كي لا تكون فقط محصورة بردّة الفعل، أجابت المصادر: لا خطوات في الوقت الحاضر، ولكن ننتظر عودة رئيس الجمهورية من نيويورك، وعندها سيصار الى بحث الأمور المتعلقة بالحوار معه.

ورداً على سؤال، أوضحت المصادر ان النائب بطرس حرب، الذي زار بعبدا اليوم، نقل الى سليمان أجواء اجتماع بيت الوسط. قائلة: لا جدوى من إحراج الرئيس قبل توجهه الى نيويورك، كي لا تأخذ الخطوات التي نقوم بها اي تفسير مغاير لحقيقتها.

الشأن الحكومي

أما في الشأن الحكومي، أجابت المصادر: حتى ولو أعطي "حزب الله" 30 وزيراً فهو لا يريد تشكيل حكومة جديدة، هذا ما بدا واضحاً حتى الآن. وأضافت: أما بالنسبة الى 14 آذار، فليس شكل الحكومة هو الاساس، بل مضمونها ودورها، وبالتالي عندما يتم الإتفاق على هاتين النقطتين يصبح التشكيل أسهل، مؤكدة ان 14 آذار لن تقبل ببيان يتبنى معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"، هذا بالإضافة الى رفضها المعلن سابقاً للثلث المعطل. وختمت: يلاحظ ان قوى 14 آذار لم تعطِ مواقف سلبية من حكومة (8- 8- 8) على الرغم من أنها لن تتبناها. المصدر : أخبار اليوم

 

سلام التقى موفد جعجع ومسقاوي ومراد والأحدب

وطنية - استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة، نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الوزير السابق المحامي عمر مسقاوي، يرافقه رئيس اللجنة الإدارية والمالية في المجلس المهندس بسام برغوت. بعد اللقاء قال مسقاوي: "وضعنا دولة الرئيس المكلف في الإجراءات التي يقوم بها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى للوصول إلى نهاية سعيدة بالنسبة لجميع المسلمين المعنيين بدور المجلس الشرعي والإفتاء في لبنان، وشكرناه على دعمه الدائم للمجلس بالتعاون مع أصحاب الدولة رؤساء الحكومات في هذا الإطار لما لهذه المؤسسة من دورٍ عميق في مؤازرة جمعياتنا ومؤسساتنا". اضاف: "كما وأكدنا دعمنا للجهود التي يقوم بها لتشكيل حكومة جامعة تقود المرحلة المقبلة، ولدينا كل الثقة بأن الرئيس سلام سوف يشكل الحكومة المرتجاة بالتوافق مع الرئيس سليمان، حكومة تبسط الأمن والإستقرار وتواجه التحديات على كافة الصعد خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة". وكان الرئيس سلام استقبل صباحا الوزير السابق طوني كرم موفدا من الدكتور سمير جعجع، ثم الوزير السابق عبد الرحيم مراد فالنائب السابق مصباح الاحدب.

 

"نقل الكيماوي الى لبنان تهديد للأمن وتحدّ للدولة"/عاصمعراجي: على حزب الله ان يعي خطورة الموضوع

المركزية- كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن احتمال قيام النظام السوري بنقل اسلحته الكيميائية الى لبنان، لتفادي تدميرها. وتعليقا على الموضوع، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي لـ"المركزية"، "لغاية الآن، لا نملك معلومات بشأن هذه المسألة، سوى ما يتم تداوله في الصحف، ولكننا نطالب الدولة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال، بالتحرك سريعا، لان هذا الامر خطير جدا على البلاد، ويمسّ بشكل كبير الاستقرار". وتابع "رأينا ان بشار الاسد، ومن اجل بقائه في السلطة، تنازل عن سلاحه الكيميائي، وان كان يريد تصديره الى لبنان، فهو ينقل المشكلة من بلاده الينا، وان كانت هذه الانباء صحيحة، فهذا الامر يشكل خطرا كبيرا على الامن القومي اللبناني، وان ارسل الاسد هذه الاسلحة الى لبنان، يكون تهرّب من العقوبات الدولية، ومن قرار لمجلس الامن تحت الفصل السابع، ونقل المشكلة الينا، لذا يجب على حزب الله ان يعي هذا الامر، ولكن اذا تم الضغط من قبل ايران عليهم وخضعوا، فهذا امر خطير جدا علينا، وسيشكّل اكبر تحدّ للدولة اللبنانية. وعن امكانية ان تطالب المعارضة السورية ان يشمل التفتيش عن الكيميائي لبنان ايضا، اشار عراجي الى ان "اذا كان لديهم معلومات ان هذا السلاح انتقل الى لبنان، فمن المفروض ان يتم التفتيش هنا ايضا، فنحن نرفض ان نعرّض بلادنا للخطر من اجل بقاء بشار الاسد في الحكم"، مضيفا "يبدو ان هناك اتفاقا تم بين اميركا وروسيا وعلى حساب الشعب السوري بطبيعة الحال، ببقاء بشار الاسد الى الـ2014 وربما بعد ذلك". من جهة أخرى، وفي ما خص تخلف بنان عن دفع مستحقات المحكمة الدولية الشهر الماضي، رأى ان "هناك التزامات دولية على لبنان، وان لم يدفعها ستتكدّس وتصبح ديونا، وعلى الحكومة اللبنانية ان تتصرف وتدفع المستحقات والا تعرّضنا لعقوبات دولية، لا ادري كيف سيدفعونها، ولكن سبق ان وجد ميقاتي طريقة العام الماضي، وأظن ان المشكلة ستحلّ لان ميقاتي وسليمان واعيان لخطر عدم دفع المستحقات". وعما اذا كان يتوقع ان يسلم حزب الله المتهمين بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال "لن يسلموهم، و"لو بدا تشتي غيمت"، حزب الله يسيطر اليوم على البلاد، وهو الآمر الناهي في القرارات المصيرية، وقد بلغ به الامر ان يذهب ويشارك في حرب سوريا، من دون ان يسأل احدا".

 

14 آذار" قوّمت المرحلة ووضعت خطة عمل مقبلة/فتفت: رؤية موحدة للمواضيع كافة

المركزية- وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت الاجتماع الذي عقدته قوى "14 آذار" امس بالـ"الجيّد والممتاز، لانها تملك قراءة واحدة للمرحلة الحالية وللمبادرات التي تُطلق اضافة الى الاصرار على الحوار تحت عنوان "اعلان بعبدا" لمناقشة مواضيع محددة كالسلاح والاستراتيجية الدفاعية والتدخل في سوريا"، مشيراً الى انه "اجتماع روتيني- تنسيقي سيُستكمل ولكن بعيداً من الاعلام لاسباب امنية".

وقال لـ"المركزية" "مسائل عدة كانت على طاولة النقاش خلال الاجتماع من بينها مسألة تشكيل الحكومة وموقف قوى "14 آذار" منها وانها ما زالت تُفضّل حكومة حيادية لانها المخرج الوحيد لانقاذ البلد الان".

واذ رفض "الافصاح عن طبيعة الحضور ما اذا كان على صعيد قيادات "14 آذار" ام ممثلين عنها"، اكتفى بالتأكيد ان "كل مكوّنات هذه القوى من دون استثناء كانت حاضرة خلال الاجتماع"، ولافتاً الى اننا "قوّمنا المواقف والخطوات التي تم اتّخاذها منذ بداية ازمة التأليف، ووضعنا خطة عمل للمرحلة المقبلة، وهذا امر روتيني ومُلازم لكل الاجتماعات السياسية التي نعقدها". وفي الشأن الحكومي، اعتبر فتفت رداً على سؤال ان "الانفراج الحكومي غير مُرتبط بتقارب سعودي-ايراني وإنما بتوقيت القرار الذي سيتّخذه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام، فهما لا يزالان يقومان بمشاورات لتقريب وجهات النظر بين الافرقاء كافة وهذا هو دورهما". واذ شدد على "ضرورة إبقاء التشكيل من مسؤولية رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، لذلك نحن نُصرّ على هذه المسؤولية ونرفض تحويلها الى طاولة الحوار"، دعا الى "الاسراع في تشكيل الحكومة لان الارقام الاقتصادية مُخيفة جداً نتيجة ارتفاع عدد النازحين السوريين". وختم "يجب التعاطي بجدّية مع ملف النازحين السوريين، خصوصاً اننا كنّا نستطيع ضبطه امنياً وادارياً لو اقمنا تجمّعات خاصة بهم، لكن بعض المواقف العنصرية والسخيفة التي صدرت من بعض الوزراء حالت دون ذلك".

 

زهرمان: مطبات كثيرة تعيق ولادة الحكومة

وطنية - أكد النائب خالد زهرمان في حديث الى إذاعة "صوت لبنان 93,3" أن "لا بوادر ايجابية في ملف تشكيل الحكومة"، مشيرا الى "وجود مطبات كثيرة امام ولادتها". ولفت إلى أنه "لم يتم الاتفاق حتى الساعة على شكل الحكومة، سياسية أو محايدة"، معتبرا أن "توزيع الحقائب سيكون عقدة إضافية أمام التشكيل"، لافتا إلى أن "حزب الله يسعى الى الحصول على وزارة الاتصالات لتغطية ما يقوم به وآخره ما حصل في زحلة". وسأل:"ماذا عن البيان الوزاري؟ فهل سيكون اعلان بعبدا اساسه او معادلة الجيش الشعب والمقاومة؟"، معتبرا أن "الشروط التي يضعها حزب الله تعجيزية لأنه لا يريد اساسا تشكيل الحكومة"، داعيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام إلى أخذ موقف حاسم ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم من خلال حكومة يتفقان عليها وتكون قادرة على معالجة الملفات الحياتية الاقتصادية والامنية".

 

النائب فؤاد السعد: عون لم ولن يكون يوما صانع إنجاز مسيحي بل صانع مأساة المسيحيين

وطنية - صدر عن المكتب الإعلامي للنائب فؤاد السعد البيان الاتي: "طالعتنا بعض الوسائل الإعلامية بأن اللقاء الأول للجنة المشتركة التي شكلها التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي للتباحث في ملفات خلافية بين الطرفين، لم يحرز اي تقدم يذكر بسبب اصرار الجانب العوني على القيام بمصالحة جديدة في الجبل، واعتبار المصالحة التي حصلت عام 2001 برعاية الكردينال مار نصرالله بطرس صفير وكأنها لم تحدث، بحجة ان التيار الوطني الحر كان غائبا عنها. وعليه يهم النائب السعد التعليق على هذا المطلب العوني بما يلي:

أولا: لم يعد خافيا على أحد بان هم العماد عون الوحيد هو مصادرة القرار المسيحي وحصر الإنجازات المسيحية بالرابية، وذلك إرضاء لغروره ونرجسيته التي توحي له أن غيره من القيادات المسيحية مجرد موظفون لديه ما عليهم سوى تقديم الطاعة له وتنفيذ أوامره.

ثانيا: إن مطلب العماد عون بمصالحة جديدة في الجبل يعكس هوسه بإلغاء الآخرين من القيادات والفعاليات المسيحية، ويجسد نهجه المتسلط والمتعطش للتفرد بسياسة المسيحيين، سيما وأنه نهج ليس بالغريب على من تحالف مع أنظمة دكتاتورية قمعية وسلمها نفسه وبلده.

ثالثا: إن ما فات العماد عون هو أن مسيحيي الجبل ودروزه لن يسمحوا له ولغيره من عملاء النظام السوري بنسف الدور البطريركي وتحديدا دور الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في إنجاز هذه المصالحة التاريخية.

رابعا والأهم، إن العماد عون لا يؤتمن بالأساس على مصالحة بين المسيحيين والدروز، وذلك لكون من انقلب على تاريخ المسيحيين في لبنان وباع نفسه لشياطين المنطقة لقاء تجليسه على كرسي رئاسة الجمهورية، لن يتوانى لاحقا عن الإنقلاب على هذه المصالحة بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حسابها.

خامسا وأخيرا: ندعو العماد عون الى الكف عن إطلاق المواقف الدونكيشوتية والتي لا تصب سوى في مصلحة أعداء لبنان عموما والمسيحيين خصوصا، والإكتفاء بدعم حزب الله في حربه ضد الشعوب المطالبة بحريتها، وعليه بالتالي أن يفهم أنه لم ولن يكون يوما صانع إنجاز مسيحي بل صانع مأساة المسيحيين وسبب هجرتهم".

 

اوغاسابيان: لطاولة حوار تبحث في الإستراتيجية الدفاعية وفق اعلان بعبدا

وطنية - أوضح النائب جان اوغاسابيان في حديث الى إذاعة صوت لبنان 3،100 و 5،100،"أن الإجتماعات بين قيادات 14 آذار تعقد دوريا والتشاور متواصل بينها وقد يكون بشكل يومي"، مشيرا الى "ان البحث يتركز على تشكيل الحكومة ومسألة شبكة اتصالات حزب الله الى الاجتماع الدولي في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لبحث موضوع النازحين السوريين". وعن دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الحوار، لفت أوغاسابيان "الى أن موقف تيار المستقبل واضح وحازم لناحية قبوله بالحوار الوطني الذي يدعو اليه الرئيس ميشال سليمان على اساس اعلان بعبدا"، مشيرا الى "ان دعوة الرئيس نبيه بري تحولت نوعا من الإلتباس كالمواقف التي تصدر عن قوى الثامن من الآذار والتي تحمل نوعا من الضبابية حول السلاح غير الشرعي". ورأى أنه "لا يجوز الذهاب الى هيئة الحوار وتوسيعها بمواضيع فضفاضة تأخذنا الى مكان آخر، اذ ان ما بقي من موضوع الحوار هو الإستراتيجية الدفاعية واذا كان هناك نية فعلية بإجراء حوار وطني فلنتفضل الى طاولة الحوار ونبحث موضوع واحد وهو الإستراتيجية الدفاعية وفق اعلان بعبدا".

 

حبيش: بحث التشكيل على طاولة الحوار سيقضي على صلاحيات سليمان وسلام

وطنية - اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش في حديث الى قناة "الجديد"، ان "البحث في موضوع تشكيل الحكومة على طاولة الحوار، سيقضي على كل ما يسمى بصلاحية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة".

وعلق على مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، فقال: "نحن اعترضنا على مسألة المشاركة في الحوار لمناقشة مسألة تأليف الحكومة. فإذا ذهبنا الى طاولة الحوار لمناقشة التاليف سنقضي بشكل أو بآخر على كل ما يسمى بصلاحية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. اذا كرسنا فكرة ان نذهب الى الحوار قبل تأليف الحكومة فهذا سيؤدي الى حوار قبل كل تأليف". ما حصل في الرويس أو في طرابلس فتفكير الناس يذهب باتجاه حكومة جامعة لضبط الوضع وعندما يكون الوضع هادئ يمكن للناس ان تذهب باتجاه حكومة حيادية، لكن باعتقادي ان القصة كانت اقتناص فرص". وأعرب عن "اعتقاده ان هناك فرصا كثيرة بعد ويمكننا ان نخرج بحكومات ويمكن ان تاخذ الثقة". وتابع: "في الاساس رأينا وجوب الذهاب الى حكومة من غير الحزبيين، وفي الوقت عينه كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يطرح الحلول على قاعدة اعلان بعبدا اي لا يوجد شيء اسمه جيش وشعب ومقاومة ولا يوجد ما يسنى بالثلث المعطل. اي اذا كانت الحكومة سياسية او غير سياسية تتالف من غير حزبيين ولا نتكلم بالثلث المعطل". وقال: "كان هناك آراء متضاربة في قوى "14 آذار"، لناحية الموافقة على صيغة الـ 8-8-8 وتم الاتفاق في آخر اجتماع عقد منذ أسبوع على تأجيل هذا الموضوع لنرى الى اين سنصل به ولا نعطي اي جواب لرئيس الجمهورية على موافقتنا على الـ8-8-8 وننتظر ما يحصل. وبين الاجتماع الاول والاجتماع الثاني رفضت قوى "8 آذار" التركيبة ونحن كفريق سياسي لم نجاوب". وعن موضوع النازحين السوريين، شدد على وجوب "اتخاذ قرار بحصر النازحين في مكان واحد في لبنان، حتى لو كان لدينا تجربة سيئة في موضوع المخيمات، ولكن انتشار النازحين في كل البلد بات يؤدي الى أزمة عند الناس"، وقال: "يجب وضع ملف النازحين على طاولة الحوار وايجاد خطة تراعي الشق الانساني وتراعي اقتصاد البلد". من ناحية اخرى، شدد على "اننا مع الديموقراطية في سوريا ومع الفريق الذي يمثل الشعب السوري وليس مع جبهة النصرة او تنظيم "القاعدة". ورأى ان "الشعب السوري يدفع ثمن الخلافات"، مشيرا الى ان "على قيادات المعارضة ان تتوحد لايجاد الحل وانقاذ الشعب السوري".

وردا على سؤال، اشار الى ان "جبهة النصرة لا تمثل الشعب السوري بل هي مجموعة من المتطرفين من بلدان مختلفة تقاتل بعقيدة معينة ولا يمكنها ان تستلم الحكم". وعن حديث وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن عن وجود "قاعدة" في لبنان، قال: "من بعد هذا الحديث طلب الوزير سليمان فرنجية من غصن ان يقول ان هناك "قاعدة" في لبنان، فبقي شهرين يرجف خائفا حتى قال ذلك". وشدد على "اننا ضد اي طرف او شخص يقاتل في لبنان وليقف معنا الفريق الآخر في هذا الموضوع نتفق حينها ونتخذ قرارا بضبط الحدود بشكل كامل وحينها يمنع اي شخص من الذهاب للقتال في سوريا، ولكن ان تترك الحدود مفتوحة ليقاتل "حزب الله" فهذا يؤدي الى ذهاب اشخاص آخرين للقتال في سوريا". وقال: "عندما وصل الامر الى مرحلة تطيير النظام السوري فضلوا تطيير السلاح الكيميائي، هذا السلاح الذي بنيت امجاد على اساس انه موجه ضد اسرائيل ولتوازن الرعب، باتفاق روسي - ايراني. وهذا الامر قد يحصل مع سلاح "حزب الله" وباتفاق روسي - ايراني ثان".

 

قسطل" الإصلاح وزحمة الأوتوستراد   

مرة هي قصة اوتوسترادات فارغة لأن مسلسل المتفجرات يبحث عن مشاهد قتل متجددة ومتنوعة... ومرة أخرى هي قصة اوتوسترادات، تستغرق "الرحلة" عليها ساعات، تبدأ من الضبية حيث تتوقف بالكامل حركة السير وصولا الى جل الديب، ليتحول الاوتوستراد إلى مرأب كبير للسيارات التي تصطف أرتالا. وعلى الأثر، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بيان أوضحت فيه أن مؤسسة مياه بيروت تقوم بإصلاح "قسطل مياه" في محلة جل الديب - انطلياس المسلك الغربي للأوتوستراد المتجه من الشمال نحو بيروت مقابل محطة الوردية للمحروقات، إعتبارا من الساعة 14.00 من تاريخ 18/09/2013 ولمدة ثلاثة أيام.

ولفتت الى انه سيصار إلى قطع السير عن مسربين من المسلك المذكور، وذلك إبتداء من نزلة جسر انطلياس وحتى مكان الأشغال، وإعتماد المسارب المتبقية للسير المتجه نحو بيروت، كما إعتماد مسربين (شرقي، غربي) على الطريق البحرية وتحويل السير من محلة الرابية بإتجاه بيروت إلى المسرب الشرقي للطريق المذكورة، وذلك من تحت جسر انطلياس بإتجاه بيروت مقابل مطعم "Anthony" ولغاية فتحة المازدا، على أن يعتمد المسرب الغربي لهذه الطريق وفقا للتوقيت المعتمد.

 

ما الجديد وراء لقاء عون ووفد "حزب الله"؟ 

تؤكد مصادر على صلة بـ"حزب الله" والتيار الوطني الحر أن 3 عوامل أساسية أملت زيارة الحزب أمس الى الرابية ولقائه رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في حضور وزير الموارد جبران باسيل.

العامل الأول أن الزيارة صارت جزء من "دينامية" العلاقة بين الطرفين وجزء من عملية تفعيلها. خلال اللقاء الأخير الذي انعقد قبل نحو شهرين بين عون والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، جرى التفاهم على ضرورة تزخيم العلاقة بين الطرفين وتفعيلها. واتفق على عقد لقاء دوري وطرح فيه كل الملفات على بساط البحث، فيصار على ازالة ما ورد عن سوء التفاهم والاتفاق على قواسم مشتركة لملاقاة الأحداث والتطورات.

العامل الثاني هو قراءة المشهد السياسي في لبنان والمنطقة بعد التفاهم الروسي - الأميركي الأخير الذي وضع حداً للتلويح بضربة عسكرية غربية لسوريا وفتح الباب أمام مرحلة جديدة ستلقي بظلالها ولا ريب على الساحة اللبنانية وتفرض معطيات جديدة. العامل الثالث هو مسألة ملف النفط واصرار باسيل على عقد جلسة لمجلس الوزراء لبت مسألتي البلوكات وتلزيم شركات التنقيب عن النفط، علماً أن ثمة معلومات ذكرت أن باسيل مستاء جداً من عدم مبادرة الرئيس نجيب ميقاتي بالوفاء لتعهده بعقد جلسة لمجلس الوزراء. وقد اتفق على خطوات مشتركة في هذا الاطار. 

المصدر : النهار

 

هل من تأثير للتحولات الإيرانية على "حزب الله"؟ 

روزنا بومنصف/النهار/هل تدرك التحولات الايرانية المتدرجة بخطوات صغيرة في اتجاه انفتاح متعاظم للرئاسة والحكومة الايرانيتين على الغرب وغيره من دول العالم "حزب الله" في لبنان وكيف؟ بدا مثيرا للاهتمام ما اقدم عليه الرئيس الايراني حسن روحاني حين اقدم في واقعة غير مسبوقة على تهنئة اليهود برأس السنة الهجرية وعلى تقديم مسؤولين ايرانيين مشهدا ناقضوا فيه بوضوح السلف الرئاسي احمدي نجاد وعدم اخفاء هذا التناقض في الاداء بين مرحلة ماضية واخرى تتطلع للحاضر والمستقبل. كما بدا مثيرا من جهة اخرى ما كشفه الرئيس الاميركي باراك اوباما من تبادله الرسائل مع الرئيس الايراني الجديد في عز النقاش حول ضربة عسكرية اميركية مفترضة كانت ستوجه ضد مواقع النظام السوري في الوقت الذي صدرت مواقف رسمية في ايران تدين استخدام السلاح الكيميائي فيما اتهمت شخصيات سياسية ايرانية الحكومة السورية باللجوء الى ذلك قبل تصحيح الموقف. فالاتصال بين اوباما وروحاني مهم في حد ذاته في سياق التطورات التي حصلت، علما ان مراقبين كثرا يميزون حتى الآن بين ما هو ثابت ومعروف في الوجه الايراني الجديد ومنها ما هو متحول وقيد المراقبة. فالثابت هو ان روحاني وصل الى السلطة باعتبار انه يرفع لواء ديبلوماسية مختلفة عن سلفه بهدف انقاذ الوضع الاقتصادي المتردي ويقوم بما هو مفيد لايران على هذا الصعيد.

في حين ان المتغير هو عدم امكان معرفة ما اذا كان هناك استعداد للتغيير لدى مرشد الجمهورية الاسلامية حول الملف النووي ام ان المؤشرات الايجابية التي يطل روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف من خلالها هي جدية ام تجميلية من اجل كسب الوقت من دون ان تدفع ايران فعليا اي شيء. وليس واردا امكان تخلي ايران عن "حزب الله" بل هو في صلب استراتيجيتها في المنطقة من العراق امتدادا الى سوريا ولبنان حيث بات الوضع مرتبطا بعد العام 2006 بايران وليس بسوريا، وقد زادت الحرب السورية وتورط "حزب الله" فيها عسكريا هذا الارتباط اللبناني بايران ايضا.

لكن السياسة الايرانية الجديدة يمكن ان توجه ضربات قاسية للمنطق الذي يرفعه الحزب، ولو على سبيل الدعاية واستمرار تحفيز الرأي العام اللبناني او الرأي العام الشيعي في لبنان. اذ يبدو احتمال لقاء اوباما روحاني امرا غير مستبعد ولو عرضيا على هامش القاء كل منهما كلمته في اليوم نفسه امام الجمعية العمومية للامم المتحدة الاسبوع المقبل في ما قد يكسر جليدا اميركيا ايرانيا يقوم منذ العام 1979 تاريخ انطلاق الثورة الاسلامية الايرانية.

كما ان الرسائل الايرانية الاميركية المتبادلة علنا في ما قاله اوباما او حتى في ما قاله وزير الخارجية جون كيري من اسرائيل بالذات ولو مع استمرار التهديد بعدم سحب الخيار العسكري عن الطاولة مع ايران يفتح الباب امام احتمالات التفاهم ايضا انطلاقا من باب الاسلحة الكيميائية السورية الى الملف النووي الايراني. كما انه من اللافت ان التشدد يزيد الخناق على الحزب فيما يتم السعي غربيا الى فتح الابواب امام روحاني واعطائه فرصة حقيقية من اجل التعاون في الملف النووي الايراني وتاليا اخراج ايران من العقوبات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها. فما يواجهه الحزب اميركيا واوروبيا اخيرا مع ادراج جناحه العسكري على لائحة الارهاب الاوروبية ثم الاجراءات التي تعتزم دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذها ضد الحزب تبدو في موقع نقيض للترحيب بروحاني او الجانب المعتدل من القادة الايرانيين كما الامر بالنسبة الى اعتبار محققين في الامم المتحدة "حزب الله" مسؤولا عن جرائم انسانية في سوريا. هناك اوساط سياسية تعلل نفسها بالآمال حيال الانفتاح الاميركي الغربي على ايران واظهار هذه الاخيرة ايجابية ملموسة في شان الاجتماع الذي سيتم الاتفاق على عقده في نيويورك الشهر المقبل حول الملف النووي الايراني بما يمكن ان يخفف من التوتر في لبنان ويساهم ربما في تخفيف الشروط لتأليف الحكومة. الا ان مراقبين كثرا لا يبدون في المقابل تفاؤلا كبيرا في الوقت الذي يستمر " حزب الله" في التشدد داخليا حول تأليف الحكومة، اذ ان الضغوط الاقليمية والدولية هي على الارجح ضغوط على ايران ما دامت ايران لجأت الى الحزب علنا من اجل انقاذ النظام السوري من الانهيار ووضعته في الواجهة. يضاف الى ذلك ان ما يجري في لبنان هو جزء مما يجري من صراعات في المنطقة بين ايران ودول اقليمية عدة بحيث لا يبدو مرجحا ان تظهر ايران اي مرونة في الاوراق التي تملكها حتى الآن من دون اثمان في المقابل ومن غير المستبعد ان تدخل وضع " حزب الله" في المساومات لهذه الجهة اقله في هذه المرحلة المبكرة من الانفتاح على الدول الغربية. بل يخشى هؤلاء المراقبون ان يكون وضع "حزب الله" شبيها بالوضع السوري انطلاقا من ان التوافق الروسي الاميركي على السلاح الكيميائي الذي سيسلمه النظام السوري قد يكون فتح الباب على مؤتمر جنيف 2 علما ان هذا الاخير اصبح اكثر تعقيدا كونه لم يعد مفصولا عن المواضيع الاكبر من بينها الملف النووي الايراني ووجود "حزب الله" في سوريا علما ان ايران وطموحاتها في المنطقة تشكل وحدها ومن دون ملفها النووي اشكالية كبيرة تبدأ بالخليج العربي ولا تنتهي بلبنان.

 

مصر تعيد وديعة قطرية بملياري دولار إلى الدوحة/مصادر لـ"العربية": قطر طالبت بتأجيل التحويل لسندات لحين تعديل الاتفاقية

العربية.نت كانت قطر قد أودعت ملياري دولار لدعم الاحتياطيات الأجنبية للمركزي المصري، قال محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز إن بلاده ستقوم برد وديعة قيمتها ملياري دولار إلى قطر بعد فشل مفاوضات لتحويلها إلى سندات. وكانت قطر قد أودعت ملياري دولار بعد مباحثات مع الرئيس السابق محمد مرسي، لدعم الاحتياطيات الأجنبية للمركزي المصري, على أن يتم تحويلها إلى سندات لأجل 18 شهرا. وقالت مصادر لقناة العربية إن قطر طالبت بتعديل اتفاقية الوديعة وتأجيل التحويل لسندات لحين تعديل الاتفاقية, ما دفع المركزي لإعادة الملياري دولار. وكان رامز قد صرح لـ"العربية" قبل أيام خلال اتصال هاتفي أن مصر لم تستفد من الوديعة القطرية؛ كونها كانت قصيرة الأجل. وأعلن رامز عبر "العربية"، أن الكويت تعتزم إيداع ملياري دولار لدى المركزي المصري ولمدة 5 سنوات. وأوضح رامز أن الوضع المالي للبنوك المصرية والقطاع بشكل عام قوي جداً والسيولة مرتفعة وجاهزة لتمويل المشروعات مع عودة النمو الاقتصادي مجدداً. ويصل الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري بحسب تصريحات رسمية إلى 18.9 مليار دولار.

 

اعتقال 3 من مرتكبي مذبحة كرداسة و45 من المطلوبين أمنياً وأجهزة الأمن تمكنت من القبض على 3 من مرتكبي مجزرة قسم شرطة كرداسة

العربية.نت/أظهرت مشاهد مصورة لحظات القبض على 48 مسلحاً من المطلوبين أمنياً في مدينة كرداسة، حيث نفذت قوات الأمن المصرية بالتنسيق مع قوات الجيش عملية مداهمة للحي صباح اليوم الخميس، لضبط الخارجين عن القانون والمتهمين المطلوبين من قبل النيابة العامة، بسبب تورطهم في مهاجمة قسم شرطة كرداسة، وقتل ضباطه الـ13 والتعدي على رجال الشرطة وسحلهم والتمثيل بجثثهم. وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية نجحت حتى الآن في إلقاء القبض على 48 من المتهمين المطلوبين والمشتبه بهم حتى الآن بمنطقة كرداسة بالجيزة. ونقلت "بوابة الأهرام" عن المصدر قوله إن من بين المضبوطين ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في واقعة ارتكاب مذبحة قسم شرطة كرداسة، وهم: أحمد عويس، وعلي عبدالمنجي وشهرته (علي كبدة)، ويوسف عبدالرحمن الجندي. وأضاف المصدر الأمني أنه أثناء إلقاء القبض على أحد المتهمين، قام بإلقاء قنبلة يدوية على القوات قبل أن يهرب، مما أسفر عن إصابة 5 ضباط، و4 مجندين. ولفت إلى أنه تم ضبط الشخص الذي قام بإلقاء القنبلة لاحقاً، ويدعى عمرو حمدي محمد أحمد، وبرفقته آخر وبحوزتهما 7 قنابل يدوية وسلاح آلي.

 

روحاني: إيران لن تسعى أبداً لحيازة السلاح النوويو أشار إلى أن حكومته "لديها كل السلطات والصلاحية الكاملة" في ما يخص الملف النووي

واشنطن - فرانس برس/أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية بثت مساء الأربعاء أن بلاده لن تسعى أبداً لحيازة السلاح النووي، مكرراً بذلك الموقف المعتاد الذي دأب عليه أسلافه وسائر المسؤولين الإيرانيين. وقال روحاني للشبكة الأميركية "لن نسعى في أي ظرف كان إلى حيازة أسلحة دمار شامل، بما في ذلك السلاح النووي. هذا لن يحصل أبدا". وأضاف "نحن لم نسعَ يوماً لحيازة قنبلة نووية ولن نفعل"، موضحاً "ما نريده فقط هو تكنولوجيا نووية سلمية". وأكد الرئيس أيضا أنه وعلى الرغم من الصلاحيات الكثيرة التي يتمتع بها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي في الكثير من نواحي الحياة السياسية في البلاد، فإن حكومته "لديها كل السلطات والصلاحية الكاملة" في ما يخص الملف النووي. ورداً على سؤال عن الملف السوري والهجوم بالأسلحة الكيمياوية المتهم نظام الرئيس بشار الأسد، حليف إيران، بشنه على مناطق في غوطة دمشق، قال روحاني "أنا لست الحكومة السورية. نحن أحد بلدان هذه المنطقة، التي تنشد السلم والاستقرار والقضاء على كل أسلحة الدمار الشامل في كل المنطقة".

 

ماكين للروس في افتتاحية كتبها: بوتين "لا يؤمن بكم"

كتب السناتور الاميركي جون ماكين متوجها الى الروس في افتتاحية شديدة اللهجة تنشرها صحيفة برافدا الخميس بحسب فريقه ان الرئيس فلاديمير بوتين "لا يؤمن بكم".وحمل المرشح الجمهوري السابق للبيت الابيض في 2008 بشدة على بوتين ومساعديه فاتهمهم بتزوير الانتخابات وسجن وقتل معارضين وتشجيع الفساد والنيل من سمعة روسيا على الساحة الدولية. وكتب ماكين في المقالة التي ارسلها الى صحيفة برافدا الناطقة بلسان الحزب الشيوعي وموقعها الالكتروني برافدا.رو "لست معاديا للروس". وتابع "انني مؤيد للروس، اكثر تأييدا للروس من النظام الذي يحكمكم بشكل سيء اليوم". واعلن ماكين الاسبوع الماضي انه ينوي نشر مقالة في الصحافة الروسية بعدما نشرت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية لبوتين. وقال ماكين ان الحكومة الروسية تتجاهل "الحقوق غير القابلة للعزل" في الحياة والحرية والبحث عن السعادة لجميع البشر. وتابع ماكين الذي ساند خطة الرئيس باراك اوباما بتوجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري لمعاقبته على استخدام اسلحة كيميائية، متوجها الى الروس "ان الرئيس بوتين ومعاونيه لا يؤمنون في هذه القيم. انهم لا يحترمون كرامتكم ولا يقبلون بسلطتكم عليهم". وتابع "انهم يعاقبون المنشقين ويسجنون المعارضين. يزورون انتخاباتكم. يسيطرون على وسائل اعلامكم. يضايقون ويهددون ويحظرون المنظمات التي تدافع عن حقكم في ان تحكموا انفسكم". وتابع ان بوتين "لا يرفع سمعة روسيا في العالم، بل يقضي عليها. جعل منها صديقة للطغاة وعدوة للمظلومين". وختم "ان الرئيس بوتين لا يؤمن بهذه القيم لانه لا يؤمن بكم".

مصدروكالة الصحافة الفرنسية.

 

بوتين: لدى موسكو مبررات قوية أن الهجوم الكيميائي في سوريا كان لاستدعاء التدخل

وطنية - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "موسكو لديها مبررات قوية للاعتقاد أن "الهجوم الكيميائي في سوريا كان لاستدعاء التدخل"، ولفت الى انه "ليس متأكدا 100 في المئة أن حكومة سوريا ستمتثل لاتفاق تدمير الأسلحة الكيميائية"، لكنه "يرى ما يدعو الى الأمل".

 

الأسد: نزع الأسلحة الكيميائية السورية سيكلف مليار دولار

وطنية - قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، ان "التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيكلف نحو مليار دولار". واوضح، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية، ان حكومته "ستلتزم الاتفاق وإن التخلص من الأسلحة الكيميائية سيستغرق على الأرجح نحو عام". ونفى ان "تكون قواته مسؤولة عن هجوم بالأسلحة الكيميائية في الغوطة خارج دمشق في 12 آب والذي جعل الولايات المتحدة تهدد بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا"، وقال: "ان الجيش السوري كان يتقدم في المنطقة في ذلك الوقت ولم يكن محتاجا إلى اطلاق صواريخ تحمل غاز الأعصاب السارين، كما تقول الولايات المتحدة". ولفت الى أنه "من السابق لأوانه الادلاء بتعقيب محدد على تقرير الأمم المتحدة". سئل: هل لديه رسالة يريد أن يوجهها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، فأجاب: "استمع الى شعبك، والزم حصافة شعبك. هذا يكفي"، وهي إشارة إلى استطلاع للرأي اظهر أن الأميركيين يعارضون أي ضربة اميركية في سوريا.