المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
12
أيلول/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
كورنثوس
الثانية
الفصل
6/1-13/الخلاص
*تعليق
للياس بجاني
على مقالة
لغبي من
اغبياء عون
المسخ
*شر
البلية ما
يضحك والجاد
العوني
والمبعثن مسخ
المسخ/الياس
بجاني
*كفى
بربكم يا كفرة
كفى.
بربكم يا
اسخريوتيين
كفى/الياس
بجاني/
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في خطيئة كل
من يتعاطي مع
الراعي على
أنه ضنين على
لبنان واللبنانيين/أهم
عناوين
الأخبار/11
أيلول/13
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/11 أيلول/13
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*ماذا
قال مسلحو
المعارضة
للراهبات في
معلولا؟
*اللقاء
التشاوري
الإسلامي -
المسيحي دعا
الى إنقاذ
معلولا
والبلدات
المسيحية
*تذكر
الأميركيون
اليوم 2996 من
مواطنيهم
قضوا في هجمات
11 أيلول 2001 على
واشنطن
ونيويورك.
*نتانياهو:
الرسالة التي
تلقتها سوريا
سيستمع اليها
في طهران
*"الشرق
الاوسط":
ترسانة سوريا
الكيماوية تقدر
بأكثر من ألف
طن من السارين
والخردل وفي
إكس
*محققو
الامم
المتحدة: قوات
الحكومة
السورية ارتكبت
جرائم حرب
وقتلت مدنيين
*روسيا
سلمت
الولايات
المتحدة
خطتها للإشراف
الدولي على
الاسلحة
الكيميائية
في سوريا
*بيريز
واثق بان
واشنطن
ستتدخل
عسكريا ان لم
تكن سوريا
"صادقة"
*اوباما
طلب من
الكونغرس
تأجيل
التصويت على قرار
ضرب سوريا
*هكذا
اختار الأسد
أهدافه
القاتلة
*وفد
إيراني مرموق
«اختلى»
ببوتين
وأبلغه: خامنئي
قرر دخول
الحرب بكل ثقل
إيران
*رئيس المفوضية
الاوروبية:استخدام
الأسلحة
الكيميائية
يتطلب ردا
قويا
*خامنئي
أمل أن تكون
سياسة أميركا
الجديدة تجاه
سوريا جادة
*فرنسا:
الخيار
العسكري
بسوريا قائم
*من هي "منظمة حظر
الأسلحة
الكيماويّة"؟
*"الكيماوي"..
كيفية التخلص
منه
*الكونغرس
يوافق على
تأجيل التصويت
بشأن ضرب
سوريا/أوباما
طلب التأجيل
موضحاً أنه من
المبكر معرفة
إن كانت خطة
روسيا ستكلل
بالنجاح
*روسيا
ترفض مشروع
القرار
الفرنسي بشأن
كيماوي سوريا/موسكو
تسحب طلباً
لعقد اجتماع
طارئ لمجلس الأمن
بشأن سوريا
*العقيد
بالجيش الحر
عبد الجبار
العكيدي: نرفض
"الصفقة
القذرة" بين
الأسد والغرب
مؤكداً
أن عدد
الأجانب لا
يتجاوز ألفي
مقاتل من
مجموع 200 ألف في
الجيش الحر
*تقارير:
المحكمة
الدولية
أصدرت قراراً
اتهامياً بحق
متهم خامس
ينتمي لـ"حزب
الله" بعملية
اغتيال
الحريري
*مجلس
التعاون
يستبعد موقفا
خليجيا
مشتركا بشأن
تصنيف حزب
الله
كـ"إرهابي"
*لا أجراس
في كنائس عين
الرمانة -
الشياح
*النهار:
سليمان سيطعن
بالتمديد له
ويؤكّد أن السعودية
لم تعرقل
الحكومة
الأمن الذاتي
يتمدّد وشربل
يحدّد أطراً
ضابطة للحرس
البلدي
*سليمان
لكيري: لا
للتدخل
العسكري في
سوريا وحماية
المسيحيين
مطلب هام
*"القوّات":
لإبعاد
معلولا عن
تداعيات
الحرب ومحاولات
النظام
الكيميائي
استغلالها
لغاياته
المعروفة
*من
يوقف " نقار
الديوك " حول
معلولا ؟
*جعجع:
ضعف النظام
السوري
وامكان
انهياره دفعا
الروس الى
تقديم
اقتراحهم
*كفرحلدا
احتجت على
انشاء محطة
لتكرير مياه الصرف
الصحي قرب
المنازل
وانتشار امني
واسع معزز
بالمصفحات
العسكرية
لتأمين
الحماية للشركة
المنفذة
*حرب
تابع ما يجري
في كفرحلدا
وبستان العصي:
وزراء تحولوا
إلى سلطة لا
تسمع رأي
الناس
*مجلس
القضاء: تشويش
صورة السلطة
القضائية عبر
تناول بعض
القرارات
بتعليقات من
دون الإحاطة
بخلفياتها
*الراعي
يغادر غدا الى
رومانيا
لتدشين كنيسة مار
شربل
*شمعون:
لن نسمح
لـ”حزب الله”
بامتلاك
لبنان
*بري
يكلف نوابا
شرح مبادرته
"الحوارية"
للافرقاء
ومستاء من سوء
تفسيرها
*الأمانة
العامة لـ"14
آذار": حماية
الأسد المشبوهة
للمسيحيين
محاولة بائسة
لحرف أنظار
العالم عن
جرائمه الكيماوية
*فتفت:
مبادرة بري
مناورة
لتعديل
النظام بأكمله
*السنيورة
من بكركي:
الكرة
الحكومية في
ملعب سليمان
وسلام
*مصادر
روحية لـ "النهار"
: توقيف
الثلاثة من
ذوي
المخطوفين
يعقد الموضوع
*ضغط دولي
لتسريع تأليف
الحكومة...وايران
تدخل على
الخط
*ارتفاع
اسعار
المشتقات
النفطية: 200
ليرة للبنزين
و400 ليرة
للمازوت
والكاز و300
ليرة لقارورة
الغاز
*زاسبكين
التقى اللقاء
الأرثوذكسي:الجميع
مرتاح
للمبادرة
الروسية خوفا
من توسيع
النزاع
وامتداده
*المجلس
البلدي
الكتائبي :
لتفعيل عمل
الشرطة
البلدية عملا
بمبدأ
اللامركزية
الإدارية
*ايلي
محفوض دعا
البطاركة
للتوصل مع
الدول العظمى
لوثيقة
تاريخية تحمي
الوجود
المسيحي في
المنطقة
*البطريرك
اليازجي غادر
الى المانيا:
لعدم هجرة اي
مواطن مسيحي
الى الخارج
*مجلس
الروم
الكاثوليك:
البطريرك
لحام حريص على
حياة
المدنيين في
سوريا وعلى
الوجود
المسيحي
*ماروني:
العقدة لا
تكمن باشراك
حزب الله في
الحكومة بل في
الإتفاق على
البيان
الوزاري وإعلان
بعبدا
*حوري:
الامن الذاتي
وصفة مثالية
للحرب الاهلية
*التواصل
مع "المسقبل"
لم
يتطوّر"/آلان
عون: انفتاح
لانشاء شبكة
امان وطنية
*روث
أبرز
المستقيلين
من المحكمة
الدولية
وقضاة الغرفة
ينتخبـون
خلفا مـن
بينهـم
*الدكتور
انطوان صفير:
استعمال
المجال الجوي للبنان
بالتفاهم معه
*المهم
النتيجة لا
الوسيلة /شارل
جبور/الجمهورية
*الراعي
خلال توقيع
كتاب
للمونسنيور
عبدو يعقوب:
اصدار بالغ
الأهمية يحتوي
معلومات عن
البابوية
والكرسي
الرسولي
*تشييع مي
أرسلان
جنبلاط بمأتم
رسمي وشعبي في
المختارة
بمشاركة
ميقاتي ممثلا
سليمان
*الراعي
استقبل
المطران
قصارجي ووفد
كتلة المستقبل
السنيورة:
الكرة باتت في
ملعب سليمان وسلام
*سامي
الجميل
استقبل
زاسبكين: على
الكتل النيابية
تحمل
المسؤولية
والتوقف عن
وضع الشروط والعوائق
امام تشكيل
الحكومة
*منصور
خلال اتصال
هاتفي مع
المعلم :الحل
السياسي
والحوار هما
السبيل
الوحيد
لانهاء الازمة
السورية
*أوغاسبيان:
تسليم
"الكيميائي"
مؤشر لإستمرار
الحرب في
سوريا
*اللقاء
التشاوري
الاسلامي
المسيحي: على
الجميع تحمل
مسؤولياتهم
التاريخية وإنقاذ
ما تبقى من
معلولا
*شبيحة
الأسد : الأم
بيلاجيا
“إرهابية”
وضللت أمن
بشار وقواته
وتعاونت مع
مقاتلي الجيش
الحر!
*رفعت
الأسد" يصفي
أملاكه
الباريسية
ومطالبات
بمصادرتها لصالح
الثورة
السورية"
*علوش:
الحلّ في خضوع
"حزب الله"
لمشيئة
الدولة
*إذا
خذل
«الكونغرس»
أوباما..
فستندم
أميركا وستخسر
نفسها
والعالم/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*سوريا..
الآن
التفاصيل/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بشار
يفلت لكن
موقّتاً/علي
حماده/النهار
*الحكومة
في مهب
التجاذبات
والبلد "لا
معلق ولا
مطلق"... و"الكتائب"
ضد الفيتو على
"حزب الله"
*أحمد
الغريب" من
وراء القضبان:
عملي ليس
أمنياً وقد
أخرجت
الكثيرين من
سجون
سوريا...لا علاقة
لي
بالتفجيرين
وقصتي مع حوري
مالية
*من
يقف خلف عصابة
"تلفزيون
لبنان" ؟
*هيستيريا
تدمير
الكيميائي
السوري/مارون
حبش/
*عيد
ميلاد الأسد.. أفول حكم
العائلة
احتفالات
علنية لأول
مرة في دمشق
*هكذا
احتفل الاسد
بعيد ميلاده...
*البيت
الأبيض: روسيا
قدمت أفكارا
لا ترقى لخطة
*روسيا
تسلم أميركا
خطتها بخصوص
أسلحة سوريا
الكيماوية
*مرحلة
تأقلم مع
إدارة الفراغ
حتى انقشاع
المشهد
السوري
الاستحقاق
الرئاسي
تمديدا او
انتخابا رهن
بتسوية دولية
متأخرة/سابين
عويس/النهار
*واشنطن
فاجأت
حلفاءها
بالتسوية
الكيميائية
فشل الحلّ
الانتقالي
يمدّد للنظام
والحرب/روزانا
بومنصف/النهار
*أوباما
خطيباً/هشام
ملحم/النهار
*لئلا
يرد الأسد على
الضربة بسلاح
كيميائي اتفقت
أميركا وروسيا
على التخلّي
عنه أولاً/اميل
خوري/النهار/يمكن
*"المناورة"
الروسية..
أوان الحلّ حان في
سوريا/ربى
كبّارة/المستقبل
*علي
"يُرهب"
أوباما!/كارلا
خطار/المستقبل
تفاصيل
النشرة
رسالة
كورنثوس
الثانية
الفصل
6/1-13/الخلاص
وإذا،
ففي
عملنا مع الله
نطلب أن لا
يكون قبولكم
نعمة الله
لغير فائدة.
فهو يقول: في
وقت الرضى
استجبت لك،
وفي يوم
الخلاص أعنتك.
وها هو الآن
وقت رضى الله،
وها هو الآن
يوم الخلاص. لا
نريد أن نكون
عائقا لأحد في
شيء لئلا ينال
خدمتنا لوم،
بل نظهر
أنفسنا في كل
شيء أننا خدام
الله بصبرنا
في الشدائد
والحاجات والمشقات
والضرب
والسجن
والاضطراب
والتعب والسهر
والصوم،
بالنزاهة
والمعرفة
وطول البال
والرفق وروح
القداسة
والمحبة
الخالصة، بالكلام
الصادق وقدرة
الله وسلاح
الحق في الهجوم
وفي الدفاع،
بالكرامة
والمهانة،
بسوء السمعة
وحسنها.
يحسبنا الناس
كاذبين ونحن
صادقون، مجهولين
ونحن
معروفون،
مائتين وها
نحن أحياء، معاقبين
ولا نقتل،
محزونين ونحن
دائما فرحون، فقراء
ونغني كثيرا
من الناس ، لا
شيء عندنا ونحن
نملك كل شيء.
كلمناكم
بصراحة، يا
أهل كورنثوس،
وفتحنا لكم
قلوبنا. نحن
لا نضيق بكم،
وإنما الضيق
في قلوبكم.
أكلمكم كما
لو كنتم أبنائي.
عاملونا بمثل
ما نعاملكم،
وافتحوا أنتم
أيضا قلوبكم
لنا.
كفى
بربكم يا كفرة
كفى.
بربكم يا
اسخريوتيين
كفى
الياس
بجاني/يا ساسة
ورجال أديان
لبنان، ويا مسؤولين
ويا شركات
الأحزاب
بربكم كفى
تكاذب ونفاق
وتلون وعبادة
لتراب الأرض.
كفى نحر لجسد
وطننا، وكفى
متاجرة
بأمننا
وهويتنا
ودماء
الشهداء. كفى
انانية وانتهازية
ورهن لقميص
الوطن. كفى
خيانة وعمالة.
كفى تبن
ومعالف. كفى
كفر وجحود.
كفى كفى.
ويا أهلنا كفى
غنمية وعبادة
اوثان هم جثث
الطاقم
السياسي
العفن. بربكم
كفى
تيار
المستقبل
يستنسخ مع
الراعي طريقة
تعاطية مع بري
الفاشلة
والذمية
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في خطيئة كل
من يتعاطي مع
الراعي على
أنه ضنين على
لبنان
واللبنانيين/أهم
عناوين
الأخبار/11
أيلول/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة لليوم/11 أيلول/13
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن
النشرة/تعاسة
وذمية تيار
المستقبل بتعاطيه
مع الراعي/هرطقات
مطارنة
وبطاركة لجهة
مساندة نظام
الأسد ضد
شعبه/بالصوت
تعليق انطوان
مراد من لبنان
الحر: أريحوا
معلولا من
حبّكم أيها
الفرّيسيون/غربة
عون وربعه عن
المسيح
والمسيحية/ذكرى
11 أيلول/معلولا
والمنافقين/روسيا
وأميركا
وحماية نظام
الأسد وأخر
تطورات الملف
السوري الكيميائي/ترسانة
سوريا
الكيماوية
تقدر بأكثر من
ألف طن من
السارين
والخردل وفي
إكس/سحر بري
وغباء تيار
المستقبل
ومعظم مكونات
14 آذار/متفرقات
تعليق
للياس بجاني
على مقالة
لغبي من
اغبياء عون
المسخ
شر
البلية ما
يضحك والجاد
العوني
والمبعثن مسخ
المسخ/اضغط
هنا لقراءة
الكلام
العوني المسخ
الياس
بجاني/غريب
وعجيب ومقزز
هذا الجاد الذي
لا يجيد غير
النتاق
والهرار
تماماً
كمعلمه الحالم
والسابح في
أحلام اليقظة
والعاشق
لأرجل كرسي
بعبدا المخلع.
وكباقي
أوبة العصي
والودائع في
رابيتهم، هذا
الإنسان
المسخ مستمر
دون هوادة في
إسقاط ما في
فيه وما في
ربعه من عيوب
وعقد وشرود
على الآخرين دون
خجل أو وجل
كون ضميره ليس
فقط مخدر
ولكنه ميت. أما
ما يعرفه
البشر العاديين
عن الكرامة
فهو يفتقدها
وقد يكون لم
يعرفها في يوم
من الأيام ولا
هي عرفته.
تافه وغبي لأنه
يؤجر لسانه
وقلمه ويتوهم
أنه إعلامي.
في الواقع
التعيس
والبائس هذا
المسخ لا
علاقة له بالإعلام
الجاد و
المحترم. هذا
الجاد مخلوق
لا يعرف غير
النتاق
والهرار
ولذلك هذا كل ما
بقدرته أن
يعطيه وهو على
طريق النتانة
سائر وفي
أوحال محور
الشر
والأشرار
غارق حتى قمة رأسه.
لا أمل
ولا رجاء من
أمثاله وهم
وصمة عار على
جبين الأحرار. مصائب
وبلاوي وطن
الأرز كثيرة
وقد يكون هناك
حلولاً
لمعظمها، إلا
أن بلوة هذا
الوطن بميشال
عون وبربعه من
العصي
والودائع
والحاقدين لا
علاج لها لا
اليوم ولا في
أي يوم. يعني
فالج لا تعالج
ماذا
قال مسلحو
المعارضة
للراهبات في
معلولا؟
فرج
الله عبجي/النهار/في
وقت تتجه
الأنظار الى
معلولا
لمعرفة من سيطر
عليها النظام
السوري أم
المعارضة،
فات العالم
بأسره ان هناك
صراعاً من نوع
آخر يجري على
ارض المعركة.
صحيح ان الجيش
السوري
والمسلحين
يخوضان اشرس
المعارك في هذه
البلدة
للسيطرة
عليها
ولتسجيل نقاط
اضافية،
لكنهما في
الوقت نفسه
يخوضان معركة
خفية لاظهارالاحترام
والمحبة لمن
تبقى في البلدة،
وخصوصا
راهبات دير
مار تقلا. رئيسة
الدير الام
بلاجيا سياف
قالت
لـ"النهار"
ان "الوضع الآن
تحت سيطرة
الجيش السوري
في معظم
البلدة"، مؤكدة
ان "معارك
ضارية دارت
بين الطرفين
على اطرف
البلدة
بالقرب من
اوتيل السفير
الا انها
انتهت مع هبوط
الليل".
وعندما
سألناها عن
الوضع في
البلدة لدى دخول
الجيش السوري
مجددا، والى
الدير
تحديدا، قالت
"كانوا فرحين
اننا بخير
وتصرفوا بكل
محبة وعرضوا
علينا المساعدة،
ولم يغيروا
تصرفاتهم
معنا ".
هنا
استوقفناها
لنسألها، كم
مرة دخل
المسلحون الى
داخل الدير
وكيف تصرفوا
مع ساكنيه، فقالت
"امام الله
اقول انه لم
يصدر منهم اي
تصرف سيء ابدا".
وأوضحت ان
"المسلحين
دخلوا الى
الدير ثلاث مرات،
المرة الاولى
كانت منذ عشرة
ايام، حين كانوا
قرب المدخل
واطلقت رصاصة
عليهم فظنوا ان
مطلق النار من
الداخل
فدخلوا
ليفتشوا الدير،
فخرجت راهبة
وقالت له: "نحن
لا نحمل
السلاح ولن
نسمح لاحد
باستعماله في
حرم الدير المقدس"،
وعندما وجدتُ
انه لم يقتنع
منها، خرجنا
انا واخواتي
الراهبات
وحين
شاهدونا، تفاجأوا
بجرأتنا
وقالوا لنا:
"لا نريد
شيئاً منكم"،
لكننا اصرينا
ان يدخلوا
ويفتشوا كي لا
يبقى الشك في
عقولهم،
فدخلوا
وفتشوا ولم
يجدوا شيئاً،
وهم في طريقهم
الى الخارج،
قال لنا المسؤول
عنهم: " اذا
احتجتم
شيئاً، نحن
على مدخل الدير".
واضافت سياف
انه في المرة
الثانية اي
منذ اسبوع،
"دخل
المسلحون
برفقة كاميرا
فيديو ليصوروا،
وسألونا كيف
كانت
معاملتهم
لنا، فقلنا لهم
اننا سنجاوب
عن المعاملة
داخل الدير
لاننا لا نعلم
بما جرى في
الخارج،
فأكدنا اننا
لم نتعرض لأي
مضايقة من
قبلهم وهذه هي
الحقيقة".
المرة
الثالثة
وعن
المرة
الثالثة التي
دخلوا فيها
الى الدير،
قالت "انهم
ايضا جاؤوا
بكاميرا نهار
السبت
ليصوروا
الدير
والتأكيد انه
لم يتم التعرض
لساكنيه قبل
ان ينسحبوا من
محيط الدير".
هنا سألناها،
هل كان من بين
المسلحين احد
من ابناء
البلدة؟،
فأجابت "نعم
كان هناك
اثنان". وعن
وجود مسلحين
اجانب بينهم
؟، أوضحت أن
"بعضهم كان
يتحدث بلهجة غير
سورية
بالاضافة الى
وجود آخرين من
الاجانب".
وكما يتبيّن
من شهادة الأم
بلاجيا، فإن
كل من
الجيش
السوري
ومقاتلي
المعارضة يحرص
من خلال
تصرفاته مع من
تبقى في
البلدة على
التأكيد انه
هنا لحمايتهم
والحفاظ
عليهم، والسؤال-الواقع
يبقى: اين
اهالي معلولا
اليوم ومتى
يعودون الى
بلدتهم في
ظروف تسمح
باستقرار العيش.
سؤال يصح
طبعا تعميمه
على آلاف
النازحين
واللاجئين
السوريين.
اللقاء
التشاوري الإسلامي
- المسيحي دعا
الى إنقاذ
معلولا والبلدات
المسيحية
النهار/ ناقش
اللقاء
التشاوري
الدائم
للمرجعيات الدينية
الإسلامية
والمسيحية في
لبنان في اجتماعه
أمس " مفاعيل
الجرائم
المرتكبة من
الجماعات
التكفيرية
إثر احتلالهم
بلدة معلولا السورية".
وقال في بيان:
"إننا أمام
هول الجريمة
والسكوت
المتمادي عن
هذه العصابات
وخطرها على كل
مكونات
الديانات السماوية
في بلاد
الشام، لا
يسعنا إلا أن
نرفع الصوت
بقوة، عل
الساكتين
والمتواطئين
يسمعون قبل
فوات الأوان".
وأكد "ضرورة
إدانة ما جرى
في معلولا على
أعلى
المستويات"،
مطالبا الجميع
"بتحمل
مسؤولياتهم
التاريخية
لإنقاذ ما تبقى
من معلولا
وسائر
البلدات التي
يقطنها المسيحيون".
وناشد
اللقاء
"الأزهر
الشريف وكل
الهيئات الدينية
الرسمية أن
يصدروا مواقف
واضحة لرفض أعمال
هذه الجماعات
التي دخلت
عالمنا الإسلامي
لنبذها
وتعريتها"
لافتا الى ان
"الوجود
المسيحي في
بلادنا سابق
للوجود
الإسلامي، وعندما
جاء الإسلام
حافظ على هذا
الوجود وحماه".
تذكر
الأميركيون
اليوم 2996 من
مواطنيهم
قضوا في هجمات
11 أيلول 2001 على
واشنطن
ونيويورك.
هذه
السنة كان لـ11
أيلول معنى
آخر امتزجت
فيه المرارة
بالخيبة. إنه 11
أيلول الأول
بعد الهجوم
على القنصلية
الأميركية في
بنغازي
واغتيال
السفير في
ليبيا كريس
ستيفنس، وهي
حادثة لا تزال
من دون إجابات
واضحة تشفي
غليل
الكونغرس
المقتنع
بتقصير
الإدارة الأميركية
الاستخباراتي
في هذا الشأن.
ومن
المصادفات،
وربما
المفارقات،
أنه كان يُفترض
أن يصوت مجلس
الشيوخ
الأميركي
اليوم، في 11
أيلول، على
مشروع قرار
يجيز للرئيس
باراك أوباما
التدخل
العسكري في
سوريا، لكن
الاقتراح
الروسي بنزع
الترسانة
الكيميائية
لدمشق خلط
الأوراق. أضف
أن الكونغرس
لم يكن
متحمساً
للانخراط في
مغامرة
عسكرية غير
محسوبة، وإن
اقتنع بوقوف النظام
السوري وراء
الهجوم
الكيميائي في
الغوطة. فندوب
الصفعة التي
تلقتها
الولايات
المتحدة في 11
أيلول الماضي لم
تندمل بعد.
وإذا كانت
أروقة
الكونغرس ضجت
بالمقارنات
بين العراق
وسوريا، فإن
الشبه الأقرب
هو مع ليبيا.
من هنا
الصعوبة في إقناع
الرأي
الأميركي
بوجوب التدخل
في سوريا مع
تراجع الرضى
الشعبي عن أداء
أوباما في
السياسة
الخارجية. ليس
سهلاً أن يفهم
المواطن
العادي
الحاجة الملحة
لمساعدة
الشعب السوري
بعدما قيل له
إن بلاده قامت
بالمثل في
ليبيا حيث
أطيح طاغية في
سبيل إقامة
الديموقراطية
المنشودة،
فإذا بالحكم
الموقت يتعثر
وتسود قبضة
الميليشيات
وتنتشر الجماعات
الجهادية
المتشددة
المرتبطة
بفكر تنظيم
"القاعدة"
ويسقط ستيفنس
ضحية لها، مع
أنه من
الأصوات
الأولى في
الإدارة
الأميركية
التي دعمت
ثورة "17
فبراير"
الليبية. ولا
أن يصدق الأميركي
العادي أن
الترسانة
الكيميائية
لسوريا تشكل
خطراً على
أمنه القومي،
فهي دولة
بعيدة جداً
يجهل كثيرون
موقعها.
11
أيلول بعد 12
سنة
حتى
حدث بحجم 11
أيلول 2001 وقربه
الزمني الذي
لم يمحه بعد
من ذاكرة معظم
الأميركيين،
صار يخضع للتشكيك.
فقد أظهر
استطلاع نشر
الاثنين أن 38
في المئة من
الأميركيين
غير مقتنعين
بالرواية
الرسمية لما
حدث، وعشرة في
المئة منهم لا
يصدقونها على
الإطلاق. و46 في
المئة لم
يكونوا على
علم بانهيار
برج ثالث في
ذاك اليوم. عام 2001
كانت أميركا
جريحة، ضُربت
في عقر دارها،
وطلب أبناؤها
الانتقام.
العدو واضح،
تنظيم "القاعدة"،
صنيعة
الولايات
المتحدة
نفسها في
مرحلة سابقة.
أُعد سريعاً
للعملية
العسكرية في
أفغانستان
وقامت "الحرب
على الإرهاب".
وبعد 12 سنة لم
يبق أثر لتلك
الحملة حتى في
الخطابات
الأميركية
الرسمية،
خصوصاً بعد
مقتل أسامة بن
لادن قبيل
الذكرى
العاشرة للهجمات.
والتجربة في
أفغانستان
تميل إلى الفشل
أكثر من
النجاح. صحيح
أن دولة ضعيفة
قامت وتقدمت
أوضاع النساء
كخطى
السلحفاة،
غير أن
أفغانستان لا
تزال بؤرة غير
مستقرة
و"طالبان"
استعادت موطئ
قدم لها، لا
بل صارت تحظى
باعتراف،
ولها مكتب
تمثيلي في
قطر. أما
في العراق
فكانت
الذريعة
أسلحة الدمار
الشامل التي تبين
أنها لم تكن
موجودة. وعلى
غرار
أفغانستان،
تخبط العراق
في الفوضى
وتميزت
السياسات الأميركية
بقُصر نظر
فادح، من حل
الجيش إلى فضائح
سجن أبو غريب. ولم
تكن تلك المرة
الأولى تستند
الولايات المتحدة
إلى معلومات
استخباراتية
غير دقيقة لتبرير
تدخل عسكري،
ففي عام 2003 أقر
وزير الدفاع
في حرب فيتنام
روبرت ماكنامارا
أن واشنطن
دخلتها بناء
على تقارير
خاطئة بأن
جمهورية
فيتنام
الديموقراطية
(فيتنام الشمالية)
هاجمت مدمرة
أميركية في
خليج تونكين.
وإذا
كانت
"القاعدة"
تراجعت في
أفغانستان وباكستان،
فإنها ازدادت
حضوراً في
شمال أفريقيا،
خصوصاً بعد
ثورات
"الربيع
العربي". وليس
خافياً
حضورها في
سوريا من خلال
"دولة العراق
والشام
الإسلامية".
لذلك تحفل
المنتديات الأميركية
المناهضة
للحرب
بتساؤلات من
قبيل هل
انتقلت
الولايات
المتحدة إلى
الضفة الأخرى
وصارت حليفة
للتنظيم الذي
أعلنت الحرب عليه
قبل 12 سنة.
وانتشرت في
مواقع
التواصل
الاجتماعي
صور لعسكريين
أميركيين
يخفون وجوههم
بأوراق كتب
فيها "لن
أقاتل في سبيل
"القاعدة""
أو "أوباما،
لن أقاتل من
أجل ثوار
"القاعدة" في سوريا".
ولا
يقتصر هذا
الرأي على
المنتديات
وصفحات "الفايسبوك"
و"تويتر"، بل
وجد صداه في
وسائل
الإعلام. فقد
رأى بريان
روس، كبير المراسلين
الاستقصائيين
لشبكة "إي بي
سي" الأميركية
للتلفزيون أن
"دور جماعات
"القاعدة" التي
تقاتل (نظام
الرئيس
السوري بشار)
الأسد هو من
المفارقات
الكبرى
للضربة
الأميركية المحتملة
لسوريا".
الأسد
نفسه أثار هذا
الأمر في حديثه
مع شبكة "سي بي
أس"
الأميركية
للتلفزيون
الاثنين، إذ
وصف الضربة
العسكرية
المتوقعة
بأنها "حرب ضد
مصلحة أميركا.
إنها حرب ستؤدي
إلى دعم
"القاعدة"
والناس الذين
قتلوا أميركيين
في 11أيلول". ولاحظت
صحيفة
"النيويورك
تايمس" أن
"الليبراليين
انضموا إلى
الصقور السابقين
في إعادة
اكتشاف
الانعزالية"،
لكن "ليس
علينا أن نكون
انعزاليين،
علينا فقط
الابتعاد عن
المسائل
المعقدة... لقد
فشلنا في التدخل
مرات عدة،
وأحياناً
كانت النتائج
حدوث إبادة
جماعية. قلة
بحاجة
لتذكيرها بما
كانت عليه
أوروبا قبل
بيرل هاربور،
أو تذكيرها
برواندا
والبوسنة".
وأضافت كذلك
:"تدخلنا كذلك
للأسباب
الخاطئة
وبالوسائل
الخاطئة مرات
كثيرة. قلة
بحاجة
لتذكيرها
بالفيليبين
وفيتنام والعراق".
وفي ما يتعلق
بسوريا
تساءلت
الصحيفة "كيف
يمكننا الزعم
أننا ندرك
ماهية الصواب
ونحن نواصل
الانخراط في
أعمال خاطئة.
ولو كان التدخل
(العسكري)
الخيار
المفضل، لا بد
من أمرين لإضفاء
الشرعية
عليه، موافقة
الكونغرس
وائتلاف
جدي"، وهذا
يتجاوز
الولايات
المتحدة وفرنسا
والدنمارك
فقط، ذلك أن 46
دولة شاركت في
الحملة على
العراق.
أميركا
تغيرت بعد 11
أيلول 2001،
لكنها ليست أميركا
نفسها بعد 12
سنة. فشعبية
جورج بوش
الابن بلغت 90
في المئة عقب
الهجمات،
بينما أظهر
استطلاع
للرأي نشره
معهد "غالوب"
في حزيران
الماضي أن 10 في
المئة فقط من
الأميركيين
يثقون بقوة في
الكونغرس. والعالم
تغير كذلك، لم
يعد أحادياً
كما كان حينها،
بعدما
استعادت
روسيا
المكانة التي
كانت للاتحاد
السوفياتي. وأظهرت
السنين
الأخيرة أنه
لا يمكن
واشنطن تجاوز
موسكو في
ملفات متشعبة
مثل الملف
النووي الإيراني
والأزمة
السورية. وبينما
تتذكر أميركا
ضحاياها في
هذا اليوم، يجد
الأسد مناسبة
للاحتفال،
ليس فقط لأن
دهاء أصدقائه
الروس أنقذه
ونظامه إلى
أجل غير مسمى،
بل لأنه أتم
في 11 أيلول 2013
عامه الـ48. فهو
وُلد في مثل
هذا اليوم عام
1965.
نتانياهو:
الرسالة التي
تلقتها سوريا
سيستمع اليها
في طهران
نهارنت/طالب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
بتفكيك
ترسانة
الاسلحة
الكيميائية السورية
تحت طائلة
توجيه ضربة
عسكرية غربية
الى سوريا. وقال
نتانياهو
بحسب تصريحات
اوردتها
الاذاعة
الاسرائيلية
"الان يجب
التاكد من ان
النظام
السوري سيفكك
ترسانته من
الاسلحة
الكيميائية
وعلى العالم
ان يضمن ان
اولئك الذين
يستخدمون
اسلحة الدمار
الشامل
سيدفعون ثمن
ذلك". واضاف
اثناء احتفال عسكري
ان "الرسالة
التي تلقتها
سوريا سيستمع
اليها في
طهران" في
اشارة الى
برنامج ايران النووي.
ووصف
نتاتنياهو
استخدام
السلاح الكيميائي
بانه "جريمة
رهيبة،
وجريمة ضد
الانسانية".وكالة
الصحافة
الفرنسية.
"الشرق
الاوسط":
ترسانة سوريا
الكيماوية تقدر
بأكثر من ألف
طن من السارين
والخردل وفي
إكس
تحت
عنوان
"ترسانة
سوريا
الكيماوية
تقدر بأكثر من
ألف طن من
السارين
والخردل وفي
إكس،" كتبت
صحيفة الشرق
الأوسط:
"يفترض
الاقتراح الروسي
بشأن وضع
الأسلحة
الكيماوية
السورية تحت
إشراف دولي
لإزالة خطر
استخدامها،
تعاونا تاما
من نظام يحتفظ
بالسرية حيال
ترسانته، في
عملية صعبة التحقيق
في خضم حرب
أهلية." وتابعت
الصحيفة:
"ووسط كثرة
مواقع إنتاج
وتخزين غازات
الأعصاب في
إكس أو
السارين أو
الخردل، يكمن
هاجس الغرب في
أن يفقد
الرئيس السوري
بشار الأسد
السيطرة
عليها وتقع
بين أيدي معارضين
متشددين." وتشير
معلومات
الاستخبارات
الفرنسية
التي نشرت مطلع
أيلول إلى أن
المخزون
السوري مخزن
جزئيا بصيغة
ثنائية، أي
على شكل
مادتين
كيميائيتين
يتم مزجهما
قبيل
الاستخدام.
وتبدو هذه
الطريقة
قريبة من تلك
المستخدمة في
روسيا التي يشتبه
في أنها ساعدت
دمشق على وضع
برنامجها للأسلحة
الكيماوية في
السبعينات،
بحسب صحيفة
الشرق الأوسط.
محققو
الامم
المتحدة: قوات
الحكومة
السورية ارتكبت
جرائم حرب
وقتلت مدنيين
عددت
لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة
بشان سوريا في
تقريرها
الاربعاء
جرائم ضد
الانسانية
وجرائم حرب
ارتكبت في ذلك
البلد، الا
انها لم تقدم
نتيجة نهائية
بشان استخدام
اسلحة كيميائية.
وقالت اللجنة
في احدث
تقاريرها
"بناء على الادلة
المتوفرة
حاليا، فلم
يكن بالامكان
التوصل الى
نتيجة عن
العناصر
الكيميائية
المستخدمة
وانظمة
اطلاقها او
مرتكبيها". الا
ان التقرير
قال انه من
الواضح ان
"غالبية الخسائر
البشرية وقعت
خلال هجمات
غير مشروعة استخدمت
فيها الأسلحة
التقليدية". واضاف
التقرير الذي
يغطي الفترة
من 15 ايار حتى 15
تموز ان قوات
موالية
للرئيس بشار
الاسد "واصلت
شن الهجمات
الواسعة ضد
المدنيين
وارتكاب
عمليات القتل
والتعذيب
والاغتصاب
والاختفاء
الجبري كجرائم
ضد
الانسانية". كما دان
التقرير
الجماعات
المناهضة
للحكومة "بارتكاب
جرائم حرب" من
بينها القتل
والتعذيب وخطف
الرهائن. ولم
يتحدث
التقرير عن
الفترة بعد 15
تموز التي شهدت
الهجوم
الكيميائي
على مدنيين في
ريف دمشق في 21
اب والذي اثار
غضبا دوليا
يمكن ان يؤدي الى
توجيه ضربة
عسكرية ضد
النظام
السوري بقيادة
الولايات
المتحدة رغم
الجهود
الدبلوماسية
لتجنبها. واكدت
اللجنة
المؤلفة من
اربعة اعضاء
برئاسة
البرازيلي
باولو سيرجيو
بينييرو في
تقريرها
الاربعاء على
الحاجة
للمساءلة "من
أجل تقديم
أولئك الذين
استخدموه
(السلاح الكيميائي)
أمام العدالة
.. وكذا من
أجل ردع أي
شخص آخر يريد
استخدام
أساليب الحرب
البغيضة هذه". وحذرت
اللجنة التي
تم تكليفها
التحقيق في انتهاكات
حقوق الانسان
في سوريا عقب
اندلاع اعمال
النزاع في
سوريا في اذار
2011، من ان
النزاع في
سوريا الذي
اسفر عن مقتل
اكثر من 100 الف
شخص واجبر
اكثر من
مليونين على
الفرار من
البلاد "اخذ
منعطفا
خطيرا". وقال
التقرير "لم
يؤد الفشل في
التوصل الى تسوية
سياسية الى
تعميق الصراع
وتعنته فحسب،
بل تسبب أيضًا
في توسيعه الى
جهات فاعلة
جديدة وجرائم
لم تكن قبل في
الحسبان". الا
ان المحققين
الذين من
المقرر ان
يعرضوا نتائج
تقريرهم على
مجلس حقوق
الانسان
الدولي
الاثنين،
رفضوا شن ضربات
عسكرية ضد
سوريا كحل
للازمة. وحذروا
انه "مع شبح
التدخل
العسكري
الدولي فإنّ
سوريا
والمنطقة
تواجهان خطر
ازدياد اشتعال
الحرب مما
سيؤدي الى
زيادة معاناة
المدنيين". وقال
المحققون
"هنالك حاجة
ملحة لوقف
الاعمال
العدائية
والعودة
للمفاوضات من
أجل ايجاد
تسوية سياسية،
فاللجوء
للعمل
العسكري لن
يؤدي فقط الى تعاظم
المعاناة
داخل سوريا،
وإنما أيضًا
الى استعصاء
الوصول الى
التسوية
السياسية المتوخاة".
وياتي
التقرير وسط
تجدد الامل في
ان تؤدي المبادرة
الدبلوماسية
الروسية
للتخلص من الاسلحة
الكيميائية
السورية الى
تجنيب سوريا
ضربة عسكرية
اميركية. اسوشيتد
برس.
روسيا
سلمت
الولايات
المتحدة
خطتها للإشراف
الدولي على
الاسلحة
الكيميائية
في سوريا
نهارنت/سلم
مسؤولون روس
الولايات
المتحدة خطة
لوضع ترسانة سوريا
من الاسلحة
الكيميائية
تحت اشراف
دولي فيما
يعكف
دبلوماسيون
من موسكو
وواشنطن على التحضير
لاجتماع مهم
يعقد في جنيف. ونقلت
وكالة
ايتار-تاس
الروسية
للانباء عن مصدر
روسي قوله
"لقد سلمنا
الاميركيين
خطة لوضع
الاسلحة
الكيميائية
السورية تحت
اشراف دولي،
ونتوقع ان
نناقشها في
جنيف". وسيلتقي
وزيرا
الخارجية
الاميركي جون
كيري والروسي
سيرغي لافروف
في جنيف بعد
ظهر الخميس. وقال
مصدر روسي في
جنيف بحسب ما
اوردت وكالة ايتار
- تاس ان هذا
اللقاء قد
يستمر اكثر من
يوم واحد. واضاف
هذا المصدر ان
"اللقاء
سيبدأ على ما
يبدو الخميس ويختتم
الجمعة لكنه
قد يستمر حتى
السبت". واعلنت
روسيا انها
عرضت على
حلفائها
السوريين وضع
مخزونهم من
الاسلحة
الكيميائية
تحت اشراف
دولي
وتفكيكه، وهو
الاقتراح
الذي قبلته
دمشق
الثلاثاء. وقال
جون كيري
الاربعاء
بينما كان
يتحدث في نقاش
عبر الانترنت
نظمته غوغل،
ان لدى لافروف
"افكارا مهمة
حول الوسائل
التي يمكننا
بموجبها
التوصل الى
ذلك"، مضيفا
"اذا تمكننا
فعلا من توفير
امن كل
الاسلحة
الكيميائية
السورية عبر
هذه الوسيلة،
فانها بوضوح الوسيلة
المفضلة
وسيشكل ذلك
خطوة حقيقية". ويبدو
ان ترحيب
واشنطن بهذه
المبادرة
ابعد احتمال توجيه
ضربات ضد
النظام
السوري
المتهم بانه مسؤول
عن هجوم
كيميائي في 21
اب قرب دمشق
اوقع مئات
القتلى.
بيريز
واثق بان
واشنطن
ستتدخل
عسكريا ان لم
تكن سوريا
"صادقة"
عبر
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
الاربعاء عن
ثقته بان
الولايات
المتحدة
ستتدخل عسكريا
ان لم تكن
سوريا
"صادقة" بشأن
ترسانتها
الكيميائية. وقال
بيريز في بيان
صادر عن مكتبه
"من الافضل دوما
الحصول على
نتائج عبر
الدبلوماسية
بدلا من الحرب
لكن المسألة
الاساسية
حاليا تتمثل
في صدق النظام
السوري". واضاف
بيريز "ان
كانت سوريا
صادقة واتخذت
تدابير
ملموسة
لازالة وتدمير
الاسلحة
الكيميائية
على اراضيها،
فان الولايات
المتحدة لن
تهاجم. لكن ان
كان هناك نقص
في صدق سوريا
ليس لدي ادنى
شك في ان
الجيش الاميركي
سيتدخل". ويبدو
ان اقتراح
روسيا
الحليفة
للنظام السوري
ابعد في الوقت
الحاضر
احتمال شن
الولايات المتحدة
وحلفاؤها
ضربات ردا على
الهجوم
الكيميائي
الذي وقع في 21
اب قرب دمشق
واودى بحياة 1429
شخصا بحسب
واشنطن. وقال
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الثلاثاء انه
يريد اعطاء
فرصة للجهود
الدبلوماسية وطلب
من الكونغرس
عدم التصويت
في الوقت الحاضر
على ضرب
سوريا. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
اوباما
طلب من
الكونغرس
تأجيل
التصويت على
قرار ضرب
سوريا
وطنية
- طلب الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
من الكونغرس
تأجيل
التصويت على
قرار توجيه
ضربة عسكرية
ضد سوريا
لإعطاء فرصة
للمبادرة الروسية،
وذلك بالرغم
من قوله انه
من المبكر الجزم
بنجاحها.
وفي
خطاب وجهه الى
الشعب
الأميركي
مساء أمس
بتوقيت
الولايات المتحدة
شدد أوباما
على انه
لطالما فضل
الحل الدبلوماسي
وانه لاحظ في
الأيام
الماضية وجود
إشارات
إيجابية في
هذا المجال،
لكنه قال :"ان
الجزم بنجاح
الاقتراح
الروسي حول
إخضاع الأسلحة
الكيميائية
السورية
لرقابة دولية
مبكر ولا بد
لأي اتفاق أن
يتأكد من وفاء
نظام الأسد
بإلتزاماته". وأقر
اوباما بأن
"هذه
المبادرة
تملك القدرة على
إزالة تهديد
الأسلحة
الكيميائية
من دون استخدام
القوة خصوصا
لأن روسيا هي
واحدة من أقوى
حلفاء الرئيس
السوري". وقال أنه :"طلب
من الكونغرس
تأجيل
التصويت على
قرار بشأن
القيام بتحرك
عسكري ضد
سوريا حتى
يأخذ الحل
الدبلوماسي
مجراه".
واستنكر
الهجوم
الكيميائي في
سوريا قائلا :"ان
الوضع في
سوريا تغير
منذ حصول
الهجوم في 21 آب
2013". وأكد ان
"الإدارة
الأميركية
تعلم بأن
الأسد يقف
وراء ذاك
الهجوم"،
متهما القوات
السورية
ب"التجهيز
لما حصل
وتوزيع أقنعة
الغاز ومن ثم
ضرب أحد معاقل
المقاتلين
السوريين
خارج دمشق". واعتبر
انه "عندما
يرتكب
الديكتاتور
جرائمه
الوحشية فهو
يعتمد على ان
العالم يغض
النظر إلى ان
تمحى الصور
المريعة من
الذاكرة".
وشدد
الرئيس
الأميركي على
ان ما "يحصل في
سوريا الآن
يشكل تهديدا
للأمن القومي
الأميركي
وانتهاكا
للقانون
الدولي". ورأى
ان "الفشل في
وقف استخدام
الأسلحة الكيميائية
من قبل النظام
السوري سيشجع
إيران ويقويها
وهذا ما يجب
أن يقرر إن
كان لا بد من
تجاهل
القانون
الدولي من
خلال بناء
سلاح نووي أو سلوك
المسار
السلمي". وأردف
ان "النظام
السوري انتهك
أبسط قواعد الحرب"،
وقال ان
"الحقائق
واضحة أمام
الجميع ولا
يمكن تجاهلها
وأن السؤال
اليوم هو ما
ستفعله
الولايات
المتحدة تجاه
ما حصل". لكنه
أوضح ان
"الهدف
الرئيسي من أي
هجوم عسكري
على سوريا هو
ردع الأسد عن
استخدام
الأسلحة الكيميائية".
وإذ
لفت أوباما
إلى ان "فكرة
الحرب بعد ما
حصل في كل من
أفغانستان
والعراق لم
تعد مرغوبة من
الأميركيين"،
شدد على ان
"أقدام
الجنود الأميركيين
لن تطأ
الاراضي
السورية ولن
تدخل واشنطن
في حرب بلا
نهاية".
وقال
أوباما إنه
"سيعمل مع
قادة كل من
فرنسا وبريطانيا
والصين
وروسيا على
مشروع قرار
دولي يفرض على
الأسد تسليم
أسلحته
الكيميائية". وإذ
أشار إلى ان
"الجيش
الأميركي في
وضع استعداد
لفرض أي ضغط
على نظام
الأسد"، شدد
على ان "رسائل
التنديد
الدولية بما
يجري في سوريا
غير كافية". وأوضح
ان "النظام
السوري لا
يملك القدرة
على تهديد
الجيش
الأميركي
بشكل جدي"،
مؤكدا ان "إسرائيل
قادرة على
الدفاع عن
نفسها
بإستخدام
قوتها
الكبيرة
وبمساعدة
الولايات
المتحدة". وحذر
من ان "تنظيم
القاعدة
سيصبح أقوى في
حال استمر
العالم بصمته
حيال قتل
الأبرياء
بغاز سام في
سوريا".
هكذا
اختار الأسد
أهدافه القاتلة
نشرت
صحيفة
الاندبندنت
البريطانية
تحقيقاً
لمراسلها كيم
سينغوبتا
بعنوان "كيف
اختار الأسد
أهدافه
القاتلة". ويقول
كاتب المقال
إن "أكبر
تهديد للزعيم
السوري يقع
على عتبة
منزله أي في
الغوطة التي
تعرضت لقصف
بالأسلحة
الكيميائية
الشهر الماضي".
ويشير الى أن
الغوطة التي
تبعد أقل من 10
كيلومترات من
وسط دمشق
سيكون لها دور
كبيرفي
المراحل
القادمة والحاسمة
للصراع
الدائر في
سوريا،
وستمثل نقطة
استراتيجية
مثالية
للمتمردين
لضرب قلب النظام
السوري، كما
ليس من الغريب
اختيارها لتكون
هدفاً لأكثر
جرائم الأسد
بشاعة حتى الآن
خلال الصراع
الدائر في
سوريا. ويرى
كاتب المقال
أنه بعد عامين
ونصف من الصراع
الوحشي في
سوريا الذي
قتل خلاله
أكثر من 100 ألف
شخص، فإن
العديد من
قوات
المعارضة
يأمل في أن
تؤدي مقتل
أكثر من ألف
سوري في
الغوطة بالأسلحة
الكيميائية
إلى تحول جذري
في الصراع الدائر
هناك، مشيراً
إلى أنه
أخيراً اتخذت
أميركا وحلفاؤها
موقفاً
حازماً. وفي
حين يرى كاتب
المقال أن نية
الأسد تسليم أسلحته
الكيميائية
يعتبر
تكتيكاً
ومماطلة، يحاور
العديد من
الشخصيات في
الغوطة
ومنها، أبو
عبد الله الذي
كان محاصرا في
الجزء الشرقي
من المنطقة،
ويقول:" نحن
معتادون على
سقوط مئات
الصواريخ
وقصف المدفعية
كل يوم، وهذا
الأمر لا يزال
مستمراً". ويتابع:
"نسمع أن
الأميركيين
سيوجهون ضربة
عسكرية، إلا
أن الضربات
العسكرية
التي نتلقاها
هي من قبل
بشار الأسد".
ويلقي
التحقيق
الضوء على رجل
أعمال ثري
يدعى مصطفى
عمر أمضى قدرا
كبيرا من ماله
الخاص في
تمويل كتائب
المقاتلين
المعارضين في
المنطقة كما
ساعد أيضا في
تسهيل
الزيارة التي
قام بها مفتشو
الأمم المتحدة
إلى مواقع
الهجمات
الكيميائية
التي يشتبه
فيها في
الغوطة عن
طريق الاتصال
مع مجموعات مختلفة
من قوات
المعارضة. ويقول
عمر إنه الآن في
مهمة في
الأردن
وتركيا
للحصول على
أسلحة من
المساندين
الدوليين،
موضحاً:"نحن
لا نقول إننا
في الغوطة من
أفضل
المقاتلين،
ولكننا الأقرب
إلى العاصمة،
لا يوجد مكان
آخر مثل هذا الموقع
الجيد للوصول
إلى الأسد"،
مضيفاً "لهذا
السبب
حاصرتنا قوات
الأسد لعدة
أشهر ونتعرض
لهجمات
باستمرار،
فضلاّ عن
ضربنا
بالأسلحة
الكيميائية. ويختم
بالقول إن الاقتراح
الروسي بشأن
الترسانة
الكيميائية
تثبت استخدام
النظام
السوري هذا
السم، إنها
مناورة لتجنب
الضربات،
لكنه أيضا
اعتراف. المصدر
: BBC
وفد
إيراني مرموق
«اختلى»
ببوتين
وأبلغه: خامنئي
قرر دخول
الحرب بكل ثقل
إيران
رغم
ان الضربة
العسكرية
الاميركية
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد لم تقع،
فانها «أشعلت»
خطوط الهواتف
الحمر بين
العواصم
المعنية في المنطقة
والعالم،
وأفضت الى نفض
الغبار عن الترسانات
العسكرية في
ميادين
المواجهة، قبل
ان تلوح في الافق
مبادرة وضع
«الكيماوي»
السوري تحت
الرقابة
الدولية، وهو
التطور
المفتوح على
الكثير من
المناورات
وشد الحبال. في
«كواليس»
الضربة
الاميركية
و«كوابيسها»
نشطت
الديبلوماسية
«السرية» التي
دار احد أبرز
فصولها بين
طهران وموسكو
كلاعبيْن
استراتيجييْن
يتقاسمان
الادوار
والمصالح في
مواجهة
الولايات
المتحدة ونفوذها
في الشرق
الاوسط وقوس
أزماته
القديمة
والجديدة على
حد سواء. «الراي»
تنفرد بنشر
تفاصيل عن
مداولات احد
اللقاءات
السرية لوفد
ديبلوماسي -
عسكري ايراني مرموق
زار موسكو
«على جناح
السرعة» ووسط
تكتم شديد،
واجتمع
بالرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي
تعاطى باهتمام
بالغ مع ضيوفه
في عزّ قرقعة
السلاح في
الشرق الاوسط.
مصادر موثوقة
في القيادة
الايرانية
قالت لـ «الراي»
ان طهران
«فوجئت، كما
فوجئ الجميع
بالموقف
الروسي الذي
عبّر عنه وزير
الخارجية سيرغي
لافروف مع بدء
قرع طبول
الحرب الاميركية
يوم اعلن ان
بلاده لن تكون
جزءاً من المواجهة
العسكرية»،
كاشفة عن انه
«اثر هذا الموقف
أرسل المرشد
الاعلى السيد
علي خامنئي وفداً
رفيع المستوى
من القيادة
الايرانية، ضمّ
شخصيات
ديبلوماسية
وعسكرية
للقاء الرئيس
بوتين، وهو ما
تمّ بسرية
تامة». وتحدثت
المصادر
الايرانية عن
ان «الوفد
أبلغ الى
الرئيس الروسي
ان الجمهورية
الاسلامية في
ايران ستدخل
الحرب بكل
ثقلها عند
انطلاق اول
صاروخ اميركي
على سورية
وحتى لو سقط
في الصحراء»،
موضحة ان
الرئيس بوتين
«سمع كلاماً
حاسماً بان
القرار
الايراني لا
يضمر اي
مناورة ولا
رجوع عنه، وهو
قرار مصيري
اتخذته
الجمهورية
الاسلامية
وستتحمّل
نتائجه اياً
تكن، لان
سورية جزء من
الامن القومي
الايراني ومن
غير المسموح ضربها
وإضعافها
اولاً ولأن
الضربة
التالية ستكون
في قلب ايران
ثانياً». ونقلت
المصادر
الايرانية
الرفيعة عن
الوفد الذي
التقى بوتين
ان «سيد
الكرملين
فوجئ بجدية
ضيوفه وتصميم
القيادة
الايرانية
على الاندماج
المصيري مع
سورية حتى لو
كانت النتائج
كارثية على
المنطقة برمّتها»،
مشيرة الى انه
«عندما لمس
بوتين عزم طهران
الدفاع عن
الاسد، عّدل
موقفه
السياسي على
النحو الذي
يمكّنه من لعب
دور متوازن
لتجنيب
المنطقة
حرباً ستطال
الخليج
العربي والخليج
الفارسي
والشرق
الاوسط». وخلصت
هذه المصادر
الى القول انه
«لا يمكن الان
ترجيح كفة
الحرب ولا
ترجيح كفة
اللاحرب، لكن
ايران ما زالت
تتصرّف على
اساس ان الحرب
واقعة، وقرار
السيد خامنئي
الذي يُطبّق
بحذافيره هو
الدفاع عن
سورية مهما
كلف الامر».
المصدر :
الراي
رئيس
المفوضية
الاوروبية:استخدام
الأسلحة الكيميائية
يتطلب ردا
قويا
وطنية
- اعلن رئيس
المفوضية
الاوروبية
جوزيه مانويل
باروزو،
اليوم، ان
"استخدام
الاسلحة
الكيميائية
في سوريا
يستوجب
"الادانة" ويتطلب
"ردا قويا". وقال باروزو
متوجها الى
البرلمان
الاوروبي في
ستراسبورغ في
خطابه السنوي
حول حال
الاتحاد الاوروبي
ان "استخدام
الاسلحة
الكيميائية
واللجوء
اليها هو عمل
يستوجب
الادانة
ويتطلب ردا
قويا". وتابع
ان "على
الاسرة
الدولية لا
سيما الامم
المتحدة ان
تتحمل
مسؤولية
جماعية لوضع حد
لهذا النزاع". ورحب
بالمبادرة
الروسية
القاضية بوضع
ترسانة
الاسلحة
الكيميائية
السورية تحت اشراف
دولي تمهيدا
لتدميرها،
معتبرا انها
"جيدة". وقال:
"يترتب الآن
على النظام
السوري ان
يثبت انه يريد
فعلا تطبيق
ذلك من دون
ابطاء". واضاف:
"نحن في
اوروبا نعتقد
ان الحل
السياسي هو
الوحيد الذي
يسمح باحلال
السلام
الدائم الذي
يستحقه الشعب
السوري".
خامنئي
أمل أن تكون
سياسة أميركا
الجديدة تجاه
سوريا جادة
وطنية
- نقلت وكالة
أنباء
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية عن
الزعيم
الأعلى
الإيراني آية
الله علي
خامنئي قوله
اليوم : إنه "يأمل
أن يكون
التعهد
الأميركي
بإتباع الديبلوماسية
للقضاء على
خطر الأسلحة
الكيماوية في
سوريا جادا".
وأضاف
خلال كلمة
القاها:"أتمنى
أن يكون التوجه
الأميركي
الجديد في شأن
سوريا جادا
وليس تلاعبا
اعلاميا،
طوال أسابيع
الآن وهم
يهددون بحرب
ضد شعب هذه
المنطقة من
أجل مصلحة
الصهاينة".
فرنسا:
الخيار
العسكري
بسوريا قائم
أعلنت
الرئاسة
الفرنسية،
الأربعاء،
أنها لاتزال
مستعدة
لمعاقبة نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد على
"استخدام
الكيماوي"،
في حين طلب
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
من الكونغرس
التمهل في
التصويت على
ضربة عسكرية
لسوريا بعد
الهجوم
الكيماوي في
أغسطس بريف دمشق.
وقالت
باريس في ختام
اجتماع لمجلس
الدفاع إنها
تبقى "مستعدة
لمعاقبة نظام
الأسد على
استخدام أسلحة
كيماوية
وردعه عن
القيام بذلك
مجددا".
وأكد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند خلال
هذا الاجتماع
"تصميم فرنسا
على استطلاع
كل السبل في
مجلس الأمن
الدولي
لإفساح المجال
أمام رقابة
فعالة ويمكن
التحقق منها
للأسلحة
الكيماوية في
سوريا، في
أسرع وقت
ممكن".
وفي
خطاب وجهه من
البيت الأبيض
لشرح دواعي الضربة
العسكرية
لسوريا، قال
الرئيس
الأميركي،
باراك أوباما
إنه طلب من
الكونغرس
تأخير تصويته
حول استعمال
القوة في
سوريا "طالما
تم اعتماد
الطريق
الدبلوماسي
الذي فتحه
الاقتراح الروسي.
وأوضح الرئيس
الأميركي أن
الاقتراح
الروسي بوضع
الأسلحة
الكيماوية
السورية تحت
إشراف دولي
يشكل "علامة
مشجعة" ولكن
"من المبكر القول"
ما إذا كانت
هذه الخطة
ستكلل
بالنجاح.
وأضاف:
"من مصلحة
الأمن القومي
الأميركي أن نقوم
بالرد على
استعمال
السلاح
الكيماوي في سوريا،
حيث أن القتال
في سوريا قد
يهدد حلفاء الولايات
المتحدة". وكان
مجلس الأمن
الدولي ألغى
اجتماعا
طارئا كان
مقررا
الثلاثاء،
لمناقشة
المقترح الروسي،
بعد خلاف مع
الغرب وفرنسا
خاصة التي
اقترحت قرارا
في مجلس الأمن
تحت البند
السابع في حال
لم تلتزم
سوريا بتعهداتها.
المصدر : sky news arabia
من
هي "منظمة
حظر الأسلحة
الكيماويّة"؟
دعت
روسيا سوريا
إلى وضع
مستودعاتها
من الأسلحة
الكيماويّة
تحت الرقابة
الدوليّة،
والانضمام
بشكل كامل إلى
"منظمة حظر
الأسلحة
الكيماويّة" (Organisation for the Prohibition of Chemical
Weapons)،
كونها من
الدول
القليلة التي
لم توقّع على "اتفاقية
حظر الأسلحة
الكيماويّة"
ولم تنضم إليها
على غرار دول
جنوب السودان
الحديثة النشأة
وأنغولا
وجمهوريّة
كوريا
الشعبية الديمقراطيّة
(كوريا
الشماليّة)
ومصر. فمن
هي هذه
المنظمة
التي، في ما
لو وُضعت
التسوية بشأن
الكيماوي
السوري موضع
التنفيذ،
سيكون لها
الدور الأبرز
في تطبيقه؟
إتفاقية
حظر الأسلحة
الكيماويّة
تمّ
اعتماد نص
إتفاقية حظر
الأسلحة
الكيماويّة
في مؤتمر نزع
السلاح في
جنيف بتاريخ 3
أيلول 1992م ،
وفُتح باب
التوقيع
عليها في
باريس بتاريخ
13 كانون
الثاني/يناير
1993م.
وتعتبر
هذه
الاتفاقية
الأولى على
المستوى
الدولي في
مجال نزع
السلاح والتي
تمّ التفاوض
بشأنها في
إطار متعدّد
الأطراف
وتتضمّن
تعهداً قاطعاً
من المجتمع
الدولي على
إزالة نوع
كامل من أنواع
أسلحة الدمار
الشامل في ظل
رقابة دولية. كما أنها
تُخضع جميع
المخزونات
الدولية
للأسلحة
الكيماويّة
ومرافق
إنتاجها
السابقة لنظام
التحقق
الشامل
والعمل على
إزالتها.
وبهدف
تفعيل هذه
الإتفاقية
وتنفيذها،
قررت الدول
الأطراف فيها
إنشاء "منظمة
حظر الأسلحة
الكيماويّة"
في العام 1997
كمنظمة دوليّة
تتمتع
بشخصيّة
قانونيّة
وماليّة
مستقلّة وتتعاون
بشكل وثيق مع
الأمم
المتحدة
والمنظمات
الدوليّة ذات
الصلة.
إختصاص
المنظمّة: نزع
الأسلحة
الكيماويّة وعدم
انتشارها
تتحقّق
المنظّمة من
نزع الأسلحة
الكيماويّة
وكذلك من عدم
انتشارها. وفي
هذا الاطار،
يقع عليها التأكّد
من أنّ نزع
الأسلحة
الكيماوية
يتم بصورة لا
رجعة فيها،
علمًا أنّه،
في الوقت
عينه، يقع على
الدول
الأطراف أن
تولي مسألة
إزالة الأسلحة
الكيماويّة
الأولويّة
القصوى لضمان سلامة
الناس وحماية
البيئة.
إنجازات
المنظّمة
وتؤكّد
المنظّمة
أنّه تمّت
إزالة 57740 طناً
من العوامل
الكيماويّة. وبمعنى
آخر فإنّ ما
يعادل 81.10 % من
المخزونات
المعلن عنها
في شتى أنحاء
العالم،
والبالغة
كميّتها 71196
طناً من
العوامل
الكيماويّة،
قد دُمِّر
تدميراً
خاضعاً
للتحقق (بحلول
31/07/2013). كذلك تمّت
إزالة 4.97 ملايين
قطعة ذخيرة
وحاوية، أي ما
يعادل 57.32% من
الذخائر والحاويات
المشمولة
بالاتفاقية
البالغ عددها
8.67 ملايين قد دُمِّر
تدميراً
خاضعاً
للتحقق. (بحلول
31/07/2013)
وفي
إطار مهمّة
منع انتشار
السلاح
الكيماوي،
أجرت
المنظّمة 5167
عملية تفتيش
في أراضي 86
دولة طرفاً،
منها 2720 عملية
تفتيش اُجريت
في مواقع ذات
صلة بالأسلحة
الكيماويّة
وذلك منذ بدء
نفاذ
الاتفاقية
(نيسان/أبريل 1997)
وحتى 31/07/2013. وتم
تفتيش 224
موقعاً، من
مجموع الـ224
موقعاً معلناً
عنه ذات صلة
بالأسلحة
الكيماويّة.
كذلك
تمّ تنفيذ ما
يزيد عن 5000
عمليّة تفتيش
في أراضي 86
دولة طرفاً،
منها 2447 عملية
اُجريت في
مواقع صناعية.
وكذلك حصل لـ1865
موقعاً من
مواقع
الصناعة
المعلن عنها
البالغ
مجموعها 5327،
علمًا أنّ
هناك 4913 موقعاً
من مواقع
الصناعة، في
شتى أنحاء
العالم، الذي
يخضع للتفتيش.
كما
جرى جرد كافة المخزونات
المعلن عنها
من الأسلحة
الكيماويّة،
والتحقق منها.
واستـُلِم 180
إعلاناً
أولياً.
وعُطـِّل عمل
جميع مرافق
إنتاج
الأسلحة
الكيماويّة
المعلن عنها. ويخضع
جميع هذه
المرافق
لنظام تحقق ذي
طابع صارم لم
يسبق له مثيل.
وثمة بين
المرافق الـ70
المعلن عنها للمنظمة
كمرافق
لإنتاج
الأسلحة
الكيماويّة،
64 مرفقاً تم
تدميرها (43) أو
تحويلها
لأغراض سلميّة
(21). وثمة 13 دولة
من الدول
الأطراف
أعلنت عن مرافق
لإنتاج
الأسلحة
الكيماويّة:
الاتحاد الروسي،
وإيران
(جمهورية –
الإسلامية)،
والبوسنة
والهرسك،
والجماهيرية
العربية الليبية،
وصربيا،
والصين،
وفرنسا،
والمملكة
المتحدة
لبريطانيا
العظمى
وإرلندا
الشمالية،
والهند،
والولايات
المتحدة
الأمريكية،
واليابان،
والدولة
الطرف
الحائزة
الأخرى.
وفي
سبيل تنفيذ
مهمّتها
أيضًا، وضعت
المنظمة قاعدة
بيانات
تحاليل
معتمدة فريدة
من نوعها على
الصعيد
الدولي، تخضع
لمراجعة
يجريها خبراء
أكفاء، تضم
معلومات عما
يزيد على 3400
مركـَّب ذي
صلة بالأسلحة
الكيماويّة. وتتسم
قاعدة
البيانات هذه
بأهمية
أساسية فيما
يخص أنشطة
التحقق من
المواقع التي
تجريها أفرقة التفتيش
التابعة
للمنظمة، وهي
متاحة للدول الأعضاء
أيضاً.
مساندة
الدول
الأعضاء
تعهّدت
الدول الأعضاء
كافة بتوفير
الحماية
والمساعدة
لأي دولة من سائر
الدول
الأعضاء
تتعرّض
لتهديد
باستخدام
أسلحة
كيماويّة
ضدها، أو
تتعرّض
بالفعل لهجمة
من هذا النوع.
وعند اللزوم
يتم إيصال
وسائل
المساعدة
والخبراء على
وجه السرعة
والتي تتاح مواردها
من صندوق
تبرّعات
المساعدة،
وموارد مهيّأة
في إطار
العروض
الفرديّة
لتوفير المعدات
والعاملين
المـدرَّبين. وتُعقَد
في إطار شبكة
خبراء
الحماية
مشاورات
منتظمة بشأن
وسائل تحسين
قدرة الدول
الأعضاء على
التحرك حيال
استخدام
الأسلحة
الكيماويّة
وعلى حماية
المدنيّين.
"الأمانة
الفنيّة" في
المنظّمة
إذا
طلبت إحدى
الدول
الأعضاء
المساعدة
فإنّ "الأمانة
الفنيّة"
تكون مسؤولة
عن التنسيق الفعّال
لوسائل
المساعدة
والحماية
التي يوفرها
سائر الدول
الأعضاء. كما،
تنظم الأمانة الفنية
للمنظمة
دورات يـُرمى
منها إلى توفير
تدريب
القائمين
بالتحرك
الاستجابي
الأولي،
والخبراء الحكوميين،
والوحدات
المعنية
بالتحرك
الاستجابي
المستعجل،
على تكوين
وتنمية
القدرات الوطنية
والإقليمية
ذات الصلة
وعلى إقامة
نظم للتحرك
الاستجابي
المستعجل
إزاء استخدام
الأسلحة
الكيماويّة
أو التهديد
باستخدامها.
"الكيماوي"..
كيفية التخلص
منه
فيما
تعمل
الولايات
المتحدة على
اختبار
مصداقية العرض
الروسي/السوري
بنزع السلاح
الكيماوي لسوريا،
تعتمد واشنطن
على خبرتها في
التخلص من
الأسلحة
الكيماوية
وضمان عملية
تفكيكها وتدميرها.
فقد سمح
الأميركيون
للمفتشين
الدوليين من منظمة
حظر الأسلحة
الكيماوية
بالإشراف على
تدمير مخزوناتهم
من غاز
السارين وفي
إكس وغيرها
قبل سنوات. وكانت
تلك الرؤوس
الكيماوية
الأميركية
جزءا من
ترسانة أسلحة
الحرب
الباردة التي
اتفق على
تدميرها
بعدما أصبحت
أميركا و189
دولة أخرى أعضاء
في معاهدة حظر
الأسلحة
الكيماوية
منتصف
التسعينات. ورفضت
خمس دول فقط
التوقيع على
المعاهدة، وهي
مصر وانغولا
وكوريا
الشمالية
وجنوب السودان.
أما
اسرائيل
وبورما
فوقعتا على
المعاهدة لكنهما
لم تصدقا
عليها.
الخطوات
وبالنسبة
للأسلحة
الكيماوية
السورية تحتاج
سوريا أولا
للتوقيع على
المعاهدة والتصديق
عليها، وهو ما
أعلنت دمشق
استعدادها له.
بعد ذلك
تقدم دمشق
قائمة مفصلة
ووافية
بالمخزونات
ومواقع
التصنيع
ليقوم
المفتشون من
منظمة حظر
الأسلحة
الكيماوية
بالتحقق منها.
ويشرف
المفتشون
الدوليون على
تدمير تلك
المخزونات،
لكن سيكون على
السوريين أن
يقوموا هم
أنفسهم
بالتدمير
وتحمل
التكاليف.
والمنظمة
ليست تابعة
للأمم
المتحدة، فلا
حاجة إذا لقرار
دولي للقيام
بالعملية،
لكن سيقوم
خبراء الأسلحة
الكيماوية في
الأمم
المتحدة
بالتأكد من
العملية
كمراجعة
ثالثة لعمل
المفتشين من
المنظمة
الذين أشرفوا
على التدمير.
المخزون
يعتقد
كثير من خبراء
الأسلحة الكيماوية
الدوليين أن
لدى سوريا
مخزون هائل
الأسلحة الكيماوية
التي يجب
التخلص منها.
وذكر
الخبير
الكيماوي
هاميش دي
بريتون غوردون
في مقابلة مع
سكاي نيوز أن
حكومة الأسد
لديها "ما يصل
إلى 1000 طن من غاز
السارين
وكمية أقل من
في إكس ..
ولديها كمية
كبيرة من غاز
الخردل وريما
أيضا اسلحة
بيولوجية". وأضاف
غوردون:
"وحقيقة أن
الأسد وافق
على وضع مخزون
الأسلحة
الكيماوية
لديه تحت تصرف
الأسرة
الدولية تعني
أن لديه ما
نعتقد أنه
يملكه من
كميات". ويعلق
الخبير
الكيماوي على
نزع تلك
الأسلحة: "هذا
عمل طويل
وشاق، لكن
المطلوب هو
تفكير خلاق
وتصرف جريء،
لأن الأمر
ممكن تقنيا".
المدى
الزمني
وبالنسبة
للمدى
الزمني، فبعد
التوقيع
والتصديق
تكون دمشق
ملزمة بعد 30
يوما بالسماح
للمفتشين من المنظمة
بزيارتها
والوصول إلى
المخزونات ومواقع
التصنيع. وقد
يتطلب الأمر
أسابيع لوصول المفتشين
وضمان سلامتهم،
في ظل الأوضاع
الحالية في
سوريا. وفي
زمن السلم،
يتطلب التخلص
من الأسلحة
الكيماوية
نهائيا
سنوات، فعلى
سبيل المثال
كان لدى الجيش
الأميركي في
ألاباما ما
يصل إلى 7 بالمائة
من مخزون
أسلحته
الكيماوية.
وبدأت
عملية التخلص
منها عام 2003،
وفي عام 2012 كان
قد تم التخلص
من 90 بالمائة
من الكمية.أما
في زمن الحرب،
كتلك التي
تجري في
سوريا، فيصعب
تقدير المدى
الزمني تماما.
المصدر
: سكاي نيوز
الكونغرس
يوافق على
تأجيل
التصويت بشأن
ضرب سوريا/أوباما
طلب التأجيل
موضحاً أنه من
المبكر معرفة
إن كانت خطة
روسيا ستكلل
بالنجاح
فرانس
برس-
العربية.نت
بقي
معارضو
ومؤيدو
الضربات على
سوريا في الكونغرس
الأميركي على
مواقفهم،
الثلاثاء، بعد
خطاب الرئيس
الأميركي،
باراك
أوباما، لكنهم
وافقوا على
قراره
استكشاف فرص
التخلص من المخزون
السوري
للأسلحة
الكيماوية
قبل شن أي عملية
عسكرية. وقد
أرجأ مجلس
الشيوخ
الأميركي حتى
الأسبوع
المقبل على
الأقل، بطلب
من أوباما،
تصويتاً على
مشروع قرار
يجيز استخدام
القوة بهدف
إعطاء الوقت للرئيس
لتقييم
مصداقية
العرض الروسي
القائم على
وضع الترسانة
الكيماوية
السورية تحت رقابة
دولية. وقال
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، اليوم
الأربعاء، في
خطاب للشعب
الأميركي إنه
طلب من
الكونغرس
تأجيل
التصويت على
الضربة العسكرية
للنظام
السوري،
مضيفاً أنه
أعطى الأمر
للجيش كي يبقى
مستعداً
لإبقاء الضغط
على الأسد. وقال
أوباما إن
مجرى الحرب
الأهلية في
سوريا قد تغير
مع الهجوم
الكيماوي
"المثير للاشمئزاز"
الذي نفذه
نظام بشار
الأسد في 21
أغسطس/آب ما
يشكل "خطراً"
على أمن
الولايات
المتحدة. وقال
في خطاب من
البيت الأبيض:
"نعلم أن نظام
الأسد
مسؤول"،
مضيفاً أن
"المسألة
الآن هي معرفة
ما إذا كانت
الولايات
المتحدة
والأسرة الدولية
على استعداد
لمواجهة هذا
الأمر".
وأضاف:
"كنت أعارض
التدخل
العسكري لكن
الوضع تغير
بعد استعمال
السلاح
الكيماوي"،
مؤكداً أن
نظام الأسد
يتحمل
مسؤولية
استعمال السلاح
الكيماوي في
الغوطة،
مشيراً إلى أن
العالم لا
يمكن أن يغفر
مثل هذه
الجرائم،
مضيفاً: "أعطيت
للجيش أوامر
بالبقاء
مستعداً
للتحرك في
سوريا". وقال
الرئيس
الأميركي
مخاطباً شعبه:
"نحن لسنا
شرطة العالم،
لكن مبادئنا
وقيمنا
وأمننا القومي
على المحك".
وأضاف
أوباما: "من
مصلحة أمننا
القومي أن نرد
على استعمال
السلاح
الكيماوي"،
حيث إن القتال
في سوريا قد
يهدد حلفاء
الولايات
المتحدة،
مضيفاً أنه من
المبكر
التوقع ما إذا
كانت الخطة
الروسية حول
سوريا ستكلل
بالنجاح.
وقال
أوباما إن
"هذه
المبادرة
يمكن أن تؤدي
إلى وضع حد
لتهديد
الأسلحة
الكيماوية
بدون اللجوء
إلى القوة،
وخصوصاً أن
روسيا هي أحد
الحلفاء
الأقوياء
للأسد". وأكد
الرئيس
الأميركي أنه
لن يضع أي
قوات برية في
سوريا ولن
يدخل في حرب
واسعة،
مؤكداً أن
الضربة
المحدودة
ستدفع الأسد
وأي ديكتاتور
آخر إلى
التفكير قبل
استعمال
الكيماوي. وقال
إنه بعد حربين
في العراق
وأفغانستان
فإن فكرة
العمل
العسكري لن
تلقى قبولاً
لدى الأميركيين.
وأضاف: "نظام
الأسد ليس
لديه القدرة على
تهديد قواتنا
العسكرية"،
مشيراً إلى
أنه طلب من
الكونغرس
تأجيل
التصويت على
قرار الضربة
العسكرية ضد
النظام
السوري.
استنفاد
الحلول
السياسية
وتعليقاً
على الخطاب،
قال المعارض
السوري محمد
العبدالله،
في مداخلة مع
قناة
"العربية"،
إن كلمة
أوباما موجهة
للرأي العام
الأميركي
والكونغرس
أكثر من
المعارضة
السورية. وأضاف:
"أوباما
يحاول أن يكسب
الوقت ليعطي
كامل الفرصة
للحلول
السياسية"،
مشيراً إلى أن
أوباما متردد
ولا يريد أن
يذهب إلى هذه
الضربة. ومن
جانبه، قال
منذر ماخوس،
ممثل
الائتلاف الوطني
السوري في
مداخلة مع
قناة "العربية"
من إسطنبول،
إنه لا يعتقد
أن أوباما قد
أدار ظهره
للائتلاف
الوطني
السوري،
مؤكداً أن الرئيس
الأميركي
يريد أن
يستنفد كل
الحلول السياسية.
وأضاف ماخوس
أنه ليس هناك
أي نوع من
التراجع من
جانب أوباما،
لكنه يريد أن
يعطي الفرصة
للمبادرة
الروسية.
هذا
وعلق هشام ملحم،
الباحث في
الشؤون
الأميركية،
على الخطاب في
مداخلة مع
قناة
"العربية" من
واشنطن، قائلاً
إن أوباما لن
يقدم على
توجيه ضربة
عسكرية ضد
النظام
السوري بدون
موافقة
الكونغرس، وخصوصاً
بدون موافقة
الحزب
الجمهوري
الذي يسيطر
على مجلس
النواب. وأضاف
ملحم أن
أوباما يواجه
انتقادات
كبيرة داخل
الكونغرس
تفيد بأنه أساء
إدارة الأزمة
السورية، كما
أنه كشف كل
أوراقه لعدوه
حينما قال إن
الضربة
العسكرية المحتملة
ستكون محدودة.
مهمة
صعبة أمام
أوباما
وتبدو
مهمة أوباما
معقدة بسبب
التطورات المتسارعة
في هذا الملف،
وخصوصاً بعد
الاقتراح الروسي
الذي وصفه
الرئيس
الأميركي
بأنه قد يكون "اختراقاً
كبيراً". ويعتقد
أوباما
ومستشاروه
للأمن القومي
أن عدم اتخاذ
إجراء للرد
على هجوم
الغاز السام
سيثير مخاطر
بتشجيع أعداء
الولايات
المتحدة على
محاولة
الحصول على
أسلحة
كيماوية
واستخدامها
ضد أهداف
أميركية. يذكر
أن الرئيس
الأميركي قام
بخطوة
تراجعية أولى
في 31 أغسطس/آب
عندما أحال
موضوع الضربة
التي كانت
تبدو وشيكة
على سوريا إلى
تصويت
الكونغرس،
إلا أنه عاد
وطلب من
الكونغرس
تأخير التصويت
على التصريح
بضربات
عسكرية ضد
سوريا لمنح روسيا
وقتاً لحمل
سوريا على
تسليم أي
أسلحة كيماوية
بحوزتها،
بحسب تصريحات
أعضاء بمجلس
الشيوخ
الأميركي عقب
لقاء مع
أوباما بمبنى الكونغرس
مساء
الثلاثاء. ويدافع
أوباما منذ
عشرة أيام عن
قراره القيام
بعملية
عسكرية
"محدودة" ضد
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد بهدف
معاقبته على
استخدام أسلحة
كيماوية في
هجوم بريف
دمشق في 21
اغسطس/آب يقول
مسؤولون
أميركيون إنه
أودى بحياة 1429
شخصاً. لكن
الاثنين، وفي
وقت استدعت
الرئاسة
الأميركية
وزيرة
الخارجية
السابقة
هيلاري كلينتون
لدعم خيارات
أوباما لضرب
سوريا، قامت
روسيا مجدداً
بتغيير
المعادلة
بإعلانها
الاقتراح على
حلفائها في النظام
السوري بوضع
ترسانة
الأسلحة
الكيماوية
السورية تحت
إشراف دولي
ومن ثم
تدميرها، في مبادرة
سارعت دمشق
إلى
"الترحيب"
بها. وبدا
تغيير النبرة
في البيت
الأبيض
سريعاً: فقد
تحدث أوباما
الذي أجرى ست
مقابلات
صحافية مع
قنوات
تلفزيونية
أميركية
كبرى، عن
"اختراق
كبير" ممكن في
النزاع
السوري
المستمر منذ
عامين ونصف
العام. ويبدو
الرأي العام
من جهته غير
مقتنع بضرورة قيام
واشنطن
بالتدخل
مجدداً في
الشرق الأوسط،
وذلك بعد عودة
آخر الجنود
الأميركيين
من العراق قبل
21 شهراً ودخول
الانتشار
العسكري في
أفغانستان
عامه الثالث
عشر.
روسيا
ترفض مشروع
القرار
الفرنسي بشأن
كيماوي سوريا/موسكو
تسحب طلباً
لعقد اجتماع
طارئ لمجلس الأمن
بشأن سوريا
موسكو
- فرانس برس/العربية/أعلن
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف في اتصال
هاتفي مع
نظيره
الفرنسي
لوران فابيوس الثلاثاء،
أن روسيا ترى
أن مشروع
القرار الفرنسي
في الأمم
المتحدة حول
الأسلحة
الكيماوية
السورية
مشروع "لا
يمكن قبوله". وقالت
الخارجية
الروسية في
بيان إن
"لافروف شدد
على أن اقتراح
فرنسا
الموافقة على
قرار يصدره
مجلس الأمن
الدولي مع
تحميل
السلطات السورية
مسؤولية
الاستخدام
المحتمل
لأسلحة كيماوية
"هو اقتراح لا
يمكن قبوله". وبحسب
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس فإن
مشروع القرار
الفرنسي يهدف
الى وضع الترسانة
الكيماوية
السورية "تحت
إشراف دولي" تمهيدا
لإزالتها.
هذا
وقال السفير
الاسترالي
لدى الأمم
المتحدة
اليوم
الثلاثاء، إن
جلسة مغلقة
طارئة لمجلس
الأمن الدولي
بشأن سوريا
ألغيت بعدما
سحبت روسيا
طلبها لعقد
الجلسة. وقال
السفير
الاسترالي
جاري كوينلان
الذي يرأس
المجلس
المؤلف من 15
دولة هذا
الشهر في تدوينة
عبر حسابه على
موقع "تويتر":
"عقب سحب الطلب
للتشاور لن
يتم المضي
قدماً في
اجتماع مجلس
الأمن المقرر
الساعة الرابعة
بعد الظهر (2000
بتوقيت
غرينتش)".
وقال
دبلوماسيون
طلبوا عدم نشر
أسمائهم إنه
كان من
المتوقع أن
يركز
الاجتماع على
خطة روسية لوضع
الأسلحة
الكيماوية
السورية تحت
رقابة دولية. ويتهم
الغربيون
النظام
السوري
بالمسؤولية عن
الهجوم بسلاح
كيماوي على
منطقة الغوطة
قرب دمشق في
الحادي
والعشرين من
آب/أغسطس
الماضي ما أدى
الى وقوع مئات
القتلى. ووضع
مشروع القرار
تحت "الفصل
السابع" أي يتيح
استخدام
القوة لإجبار
دمشق على
الانصياع لموجبات
القرار في حال
تخلفت عن ذلك. ومن
بين الموجبات
الواردة في
مشروع
القرار، انضمام
سوريا الى
اتفاقية
العام 1993 حول
حظر السلاح
الكيماوي
وإحالة المسؤولين
عن مجزرة
الحادي
والعشرين من
آب/اغسطس على
المحكمة
الجنائية
الدولية. وأفاد
دبلوماسيون
في الأمم
المتحدة أن
روسيا قد
تعارض العديد
من النقاط
الواردة في
مشروع القرار
الفرنسي
خصوصا
الإشارة الى
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة. ويحدد
مشروع القرار
الفرنسي
"جدولا زمنيا
لمختلف
مراحل" تفكيك
الترسانة
الكيماوية السورية،
بحسب ما أفاد
دبلوماسي
غربي من دون
ان يعطي
تفاصيل حول
هذا الجدول
الزمني. وأوضح
أن فرنسا
ستتشاور
"تدريجيا" مع
الأعضاء الـ14
الآخرين في
مجلس الأمن قبل
عرضه رسميا. وأعلن
مسؤول في
البيت الأبيض
أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
ونظيره
الفرنسي
فرنسوا هولاند
ورئيس
الحكومة
البريطانية
ديفيد كاميرون
اتفقوا
الثلاثاء على
مناقشة
الاقتراح الروسي
لتفكيك
الترسانة
الكيماوية
داخل الأمم
المتحدة.
العقيد
بالجيش الحر
عبد الجبار
العكيدي: نرفض
"الصفقة
القذرة" بين الأسد
والغرب
مؤكداً أن عدد
الأجانب لا
يتجاوز ألفي
مقاتل من
مجموع 200 ألف في
الجيش الحر
العقيد
عبد الجبار
العكيدي دبي-
رمضان
بلعمري، صخر
إدريس/العربية
وصف
العقيد عبد
الجبار
العكيدي،
قائد المجلس
العسكري
الثوري لحلب،
المناورة
الدولية التي
تريد إلغاء
الضربة العسكرية
ضد نظام الأسد
مقابل تحييد
سلاحه الكيماوي
بـ"الصفقة
القذرة" بين
روسيا والغرب
ونظام الأسد.
وقال
العقيد
العكيدي في
مقابلة خاصة
مع "العربية.نت"
بمقر قناة
العربية في
دبي، تعليقا على
الجدل الدولي
حول الضربة
المفترضة على
نظام الأسد،
إن ما "يجري هو
محاولة لإخراج
أوباما من
الأزمة بعدما
صعد إلى الشجرة
وقامت روسيا
بسحب السلم
منه"، على حد
تعبيره. واعتبر
قائد المجلس
العسكري لحلب
أن "نزع السلاح
الكيماوي من
الأسد يخدم
إسرائيل وليس
الشعب
السوري، لأن
ما يحصل الآن
كأنه محاولة
من المجتمع
الدولي لنزع
آخر قطعة سلاح
(الكيماوي)
لدى الأسد
بسبب صوتها
العالي جدا
وليس بسبب
ممارسته
القتل، عندما
كان يقتل
الشعب السوري
بالدبابات
والراجمات". ووجه
العقيد عبد
الجبار
العكيدي
رسالة للداخل
السوري بقوله
"الإحباط من
المجتمع
الدولي ومن
الجسم السياسي
السوري
الموجود
بالخارج، يجب
أن يدفعنا للتوحد
وعدم
الاعتماد إلا
على الله
تعالى وعلى
الجيش الحر
لتحرير سوريا
من نظام
الأسد"، مضيفا
بقوله "يجب
التعويل على
الداخل
لتشكيل جسم
سياسي عسكري
الهدف منه سد
الثغرة عند
سقوط النظام،
وحتى لا تكون
هناك شماعة
لدى الغرب بالقول
إن هناك
انقساما". وبالنسبة
لقائد المجلس
العسكري
الثوري لحلب،
فإنه "لا مجال
للحديث عن حل
سياسي قبل
سقوط نظام
الأسد، الذي
مات من أجل
تحقيق هذا
الهدف شرفاء
كثيرون من
الشعب
السوري".
لا
تنسيق مع
الجناح
السياسي
للثورة
ونحا
العكيدي
باللائمة على
الجناح السياسي
للثورة
السورية في
الخارج،
قائلا إنه "لا
يوجد تنسيق
بين الذراعين
العسكري
والسياسي
للثورة". وقال
العقيد
العكيدي "لا
يوجد تنسيق
معهم، لأن
السياسيين
الذين تم
اختيارهم لا
يمثلون الشعب
السوري، بل
يمثلون الدول
التي اختارتهم،
وهم منشغلون
بخلافاتهم
الشخصية، وتقاسم
المناصب". وحسب
المتحدث، فإن
سلبيات هذا
الأمر تتمثل
أساسا في "عدم
وجود جسم
سياسي متناسق
يستطيع في حال
سقوط النظام
وليس الدولة،
إدارة البلد،
لأن هذا الجسم
غير مقبول
داخليا". وفي
حالة الذراع
العسكري
للثورة
السورية، أوضح
العقيد عبد
الجبار
العكيدي أن
"هناك خطة
طوارئ جاهزة،
والأدوار
موزعة لحماية
مؤسسات
الدولة، ونحن
جاهزون
لمرحلة فراغ
قصيرة تحدث
بعد سقوط نظام
الأسد".
حقيقة
الأجانب في
الجيش الحر
وردا
على أسئلة
مرتبطة
بحقيقة وجود
عناصر أجنبية وسط
الجيش السوري
الحر، كشف
قائد المجلس
العسكري لحلب
بالأرقام أن
"عناصر الجيش
الحر يفوق
عددهم 200 ألف
مقاتل، لا
يتجاوز عدد
الأجانب
بينهم 2000
مقاتل،
والجماعات
الإسلامية
تحصي 10 آلاف
مقاتل". وبالنسبة
للجماعات
الإسلامية،
التي يتخوف منها
الغرب، أوضح
العقيد عبد
الجبار
العكيدي أن
"هؤلاء بينهم
سوريون
كثيرون
عاديون، نتفق
معهم في محاربة
النظام، فهم
يريدون
الحرية
والكرامة، وبينهم
من يريد
الانتقام
لمقتل قريب
له، وهؤلاء
جاؤونا في
المجلس
العسكري
وطلبوا منا
أسلحة
وذخيرة، ولم
تكن لدينا،
فذهبوا إلى
الجماعات
الدينية". وأكد
العكيدي على
أن "المجتمع
السوري معتدل وغير
متطرف، وما
يجري الآن
نتاج طبيعي
للثورة". عسكريا،
أكد قائد
المجلس
العسكري لحلب
وجود انشقاقات
كثيرة في
الجيش
النظامي
السوري، وآلاف
من العسكريين
السنة
انشقوا، عدد
منهم موجود
بالأردن
وتركيا وفي
الداخل، ولا
يقتصر الأمر
على السنة بل
هناك عسكريون
من كافة الطوائف
انشقوا رفضا
لممارسات
النظام. وعاد
العقيد عبد
الجبار
العكيدي إلى
معركة القصير،
كاشفا جانبا
منها، حيث قال
"كان ثوار حلب
وجماعة
الشعيطات،
اللتان دخلتا
القصير لإغاثة
المحاصرين
هناك"، مؤكدا
أن "العامل الحاسم
في المعركة
كانت نوعية
السلاح الذي استعمله
نظام الأسد
وحزب الله". وكشف
العكيدي بالمناسبة
أيضا عن وجود
مقاتلين
حوثيين
وعراقيين في
حلب.
تقارير:
المحكمة
الدولية
أصدرت قراراً
اتهامياً بحق
متهم خامس
ينتمي لـ"حزب
الله" بعملية
اغتيال
الحريري
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية أن
"المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان كانت
قد أصدرت
قراراً
اتهامياً بحق
متهم خامس
ينتمي إلى
"حزب الله"
باغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه".
وفي
هذا السياق،
اشارت صحيفة
"السفير" في
عددها الصادر
الأربعاء،
الى أن
"المحكمة
الدولية كانت
قد أصدرت
قراراً
اتهامياً بحق
متهم خامس
ينتمي إلى
"حزب الله"،
مردفة "إلا أن
إجراءات
التبليغ،
التي تتم عبر
القضاء
اللبناني،
وتحديداً عبر
القاضية
جوسلين ثابت،
تعثرت بعد
تفجيري
الضاحية
الجنوبية
والإجراءات
الأمنية المشددة
التي تنفذ في
كل من الضاحية
والجنوب". ولفتت
الى أنه "قد
جرى تواصل بين
المحكمة ومسؤول
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
"حزب الله" الحاج
وفيق صفا،
تقرر بناء
عليه، إقفال
الملف. وتبلغت
المحكمة
الدولية
بتعذر تبليغ
المتهم بالقرار".
وكانت أعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
الثلاثاء، عن
استقالة رئيس
غرفة الدرجة الأولى
فيها القاضي
روبرت روت،
بعد عامين من
التحاقه
بالمحكمة،
وأبدت أسفها
لأنه "لن يرأس
إجراءات
محاكمة
المتهمين،
المحدّد تاريخ
بدئها حاليًا
في كانون
الثاني 2014". وفي
غضون ذلك،
كشفت
"السفير" أن
"الاستقالة جاءت
على خلفية
اعتراض روت
على عدد من
الإجراءات
التي لا تنسجم
مع قواعد عمل
"المحكمة"، بالإضافة
إلى بعض
"التدخلات"
في مسار الطعن
الذي قدمته
فرق الدفاع
أمام الغرفة
الأولى،
ورفضت فيه الأسباب
التي عرضها
مكتب المدعي
العام لتعديل
القرار
الاتهامي،
واعتبرتها
غير مبررة لإحداث
تعديل إضافي
يتناول قضية
شبكة الاتصالات".
وكانت حددت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
الجمعة 14 كانون
الثاني
المقبل موعدا
مبدئيا لبدء
المحاكمات
الغيابية بحق
المتهمين الأربعة
باغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه. وقال
بيان صادر عن
المحكمة من
لاهاي تلقى
"نهارنت"
نسخة منه بعد
الظهر "أصدر
قاضي الإجراءات
التمهيدية
لدى المحكمة
الخاصة
بلبنان اليوم
قرارًا يحدّد
فيه يوم 13
كانون الثاني
2014 موعدًا
مؤقّتًا
جديدًا لبدء
المحاكمة في
قضية عياش
وآخرين". وبحسب
القرار
الاتهامي
الصادر عن
المحكمة فان
اربعة عناصر
من حزب الله
ضالعون في هذا
الاعتداء
وصادرة بحقهم
مذكرات توقيف
من المحكمة
الخاصة
بلبنان تم
تسليمها في 30
حزيران 2011 الى السلطات
اللبنانية
اضافة الى
نشرات حمراء
صادرة عن
الانتربول.
مجلس
التعاون
يستبعد موقفا
خليجيا
مشتركا بشأن
تصنيف حزب
الله كـ"إرهابي"
نهارنت/استبعد
مجلس التعاون
الخليجي
الثلاثاء موقفا
خليجيا
مشتركا بشأن
حزب الله
حاصرا الأمر بالبحرين.
وقال وزير
الخارجية
البحريني خالد
بن محمد آل
خليفة ردا على
سؤال في بداية
اجتماع مجلس
التعاون في
جدة
بالسعودية
"مملكة البحرين
وحسب توصية من
مجلس النواب
صنفت حزب الله
كمنظمة
إرهابية وهذا
الأمر منذ
سنتين عندما تدخل
الحزب في
الشأن
البحريني".
وردا على سؤال
أعلن أن
"المسألة
تتطلب وقتا
واجراءات بشأن
موقف خليجي
مشترك أما
فيما يتعلق
فينا فنحن نعتبرهم
منظمة
إرهابية". واعلنت
دول الخليج
مطلع حزيران
الماضي اتخاذ
اجراءات ضد
المنتسبين
لحزب الله في
دولها اثر
مشاركته في
القتال في
سوريا.
وفي
26 آذار الفائت
وافق مجلس
النواب
البحريني على
مقترح قدم
بصفة مستعجلة
لوضع منظمة
حزب الله على
قائمة
المنظمات
الارهابية. يشار
إلى أن الحزب
يؤيد الحركة
الإحتجاجية ضد
النظام
القائم في
البحرين إلا
أن نصرالله يقول
أن الشعب يقرر
إذا كان يريد
سقوط النظام أم
عدمه، علما أن
البحرين تتهم
الحزب بتمويل
الجماعات
المعارضة
فيها.
لا
أجراس في
كنائس عين
الرمانة -
الشياح
لا تزال
ذاكرة
الأحداث
الدامية التي شهدتها
منطقة عين
الرمانة –
الشياح، وهي
التي اشتعلت
منها الحرب
اللبنانيّة،
ماثلة في الأذهان،
تعود لتقضّ
مضاجع السكان
مع كل حدث أمني
جديد. ورغم
احتضان كنيسة
مار مخايل
لقاء "ورقة
التفاهم" بين
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"،
إلا أن ما حصل
منذ ذاك
التاريخ لا
يوحي بأن
لـ"التفاهم" مطرحاً.
والقصة هذه
التي تحمل في
طيّاتها الكثير
مما قيل وممّا
لم يقل بعد.
منذ
تسعة أشهر،
وأثناء مراسم
دفن أحد أهالي
المنطقة في
كنيسة مار
مارون في عين
الرمّانة،
استغرب المشاركون
عدم قرع جرس
الكنيسة،
وتساءلوا عن
السبب، فأتت
الإجابة أنّ
"هناك عطلاً
تقنياً في الجرس".
لكنّ
مصدراً
محلياً في
المنطقة ربط
ما حصل بقصّة
أخرى: في
العام 2000 وبعد
إشكال طائفي
كبير وقع بين
أهالي عين
الرمّانة
والشيّاح،
أراد عدد من
أهالي عين
الرمّانة وضع
تمثال للسيدة
العذارء قرب
محمصة صنّين،
فرفض كاهن
الرعيّة الأب
سليم مخلوف
تدشين
التمثال تخوّفاً
من أيّ ردّة
فعل من أهالي
المنطقة المسلمين،
وبحسب
المصدر، أتى
الجواب
للأهالي سلبياً
من عدّة مراجع
دينيّة. لكن
في نهاية المطاف،
تمّ تدشين
التمثال
بحضور
فعاليات المنطقة
بعد تأمين
الحماية من
قبل الوزير
الراحل إيلي
حبيقة.
وبالعودة
إلى قضية
اليوم، أوضح
المصدر أنّه منذ
ثلاثة
أسابيع،
وبعدما توقف
قرع الجرس أيام
الآحاد وفي
المناسبات،
اجتمع أهالي
المنطقة
وقرّروا
التظاهر ضدّ
الأب مخلوف،
وكان من ضمن
المجتمعين
رئيس بلدية
الشيّاح إدمون
غاريوس الذي
وافق بدوره
على هذا
التحرّك.
ولفت
المصدر إلى
أنّ أهالي
المنطقة
شكّكوا في
رواية "العطل
التقني"
للجرس، بعدما
تنامى إلى
مسامعهم أنّ
عريضة
قُدِّمت للأب
مخلوف من بعض
الأهالي
المسلمين
يعبّرون فيها
عن انزعاجهم
من صوت الجرس،
كما علموا أن
الأمر نفسه
يحصل في كنيسة
مار جريس التي
كان يُقرع
فيها الجرس
إلكترونياً
عبر مكبّرات
الصوت لعدم وجود
جرس خارجي
أساساً.
وأشار
المصدر إلى
أنّه أثناء
الإجتماع مع
عضو لجنة
المجلس
البلدي بيار
فضّول، أكّد
الأخير
للأهالي أنّ
"الجرس
معطّل" فيها
كذلك. إلا أنه
وبعد
الإجتماع بيوم
واحد، تم قرع
الجرس في
كنيسة مار
مارون، ما أثار
استغراب
أهالي
المنطقة،
الذين اعتبر بعضهم
أنّ الأب
مخلوف وبعدما
علم
بالتحرّك، لجأ
إلى قرع الجرس
تجنّباً لأي
مواجهة مع
الأهالي.
المصدر
المحلّي عينه
اعتبر أن "سبب
المشكلة يعود
إلى رضوخ الأب
مخلوف
للضغوطات،
وهو ذو الميول
العونية"،
داعياً إياه
للوقوف على
مسافة واحدة
من الجميع،
وذكّر بأنه هو
من "يمثّل
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي في المناسبات
التي يقيمها
"حزب الله"،
وكان مثّل المطران
بولس مطر في
عزاء القيادي
في الحزب عماد
مغنيّة".
مصدر
ميداني آخر في
المنطقة قال: إنّ
الكنائس
الثلاث التي
تتبع للأب
مخلوف، مار
مارون ومار
جريس ومار
مخايل، لا
تُقرع أجراسها،
متسائلاً:
"لقد برّروا
عدم قرع جرس
كنيسة مار
مارون بأنّه
معطّل، لكن
لماذا لا تُقرع
أجراس كنيستي
مار جريس ومار
مخايل؟". وكرر
المصدر السبب
نفسه بوجود
"عريضة من بعض
سكّان
المنطقة
المنزعجين من
صوت الجرس"،
مؤكّداً أنّ
الأب مخلوف
استجاب
لطلبهم
"مسايرة للجهّة
الأخرى".
وبعد
جولة في
المنطقة
للتأكّد من
وجود الأجراس
في كنائسها،
فتبيّن أنّ
كنيسة مار
مارون الوحيدة
التي تملك
جرساً، أمّا
كنيسة مار مخايل
فهناك مكان
للجرس لكنه
غير موجود.
أمّا كنيسة
مار جريس، فلا
يوجد أساساً
مكان للجرس،
ويتم قرعه
إلكترونياً.
الأب
سليم مخلوف،
رفض الحديث عن
وجود أي حساسيّة
طائفيّة في
المنطقة بين
أهالي
الشيّاح وعين
الرمّانة،
نافياً كذلك
ما قيل عن
تقديم أيّ
عريضة له ضد
قرع الجرس،
مؤكّداً أنّ
عطلاً تقنياً
منع قرع الجرس
في كنيسة مار
مارون.
وروى
مخلوف، أنّ
هذه الكنيسة
تأسّست في 6
شباط 2011 ،
وتعاقدوا
فيها مع شاب
يدعى ن. نفّاع
من منطقة بيت
شباب لتصميم
الجرس الذي
بلغ سعره ما
يقارب
العشرين ألف
دولار،
وتأخرّ نفّاع
بتسليم الجرس
بعد تدشين
الكنيسة بستة
أشهر، ثم عانوا
منذ الأيام
الأولى
لتركيبه
لتوقّف الجرس
عن العمل،
وكان يقرع في
بعض الأحيان
ويتعطّل أحياناً
أخرى،
ويتأخرّ
نفّاع كثيراً
في تصليحه،
وبقيت الحال
على ما هي
عليه، إلى أن
لاحظ أهالي
المنطقة ما
يحصل،
فاعتقدوا أنّ
بعض الأهالي
المسلمين
اعترضوا على
دقّ الجرس.
وأكّد
مخلوف أنّ
الأجهزة
الأمنية
ومخابرات
الجيش على علم
بالحادثة،
موضّحاً أنّ
أحداً لا يمنع
أهل المنطقة
من قرع الجرس.
وأشار إلى أنّ
نفّاع أتى منذ
شهرين وعرض
عليهم فكّه
وشراء آخر ما
أزعج الجميع.
وأوضح
مخلوف أنّ أحد
المعترضين
على عدم قرع الجرس،
وهو من آل
توما، هو بنفسه
من فحص الجرس
وتأكّد من
العطل، ووضع
دراسة لإصلاحه
ووجد أنّ
تكلفة
الأعطال تبلغ
2600 دولار. وبرّر
مخلوف، عدم
قرع جرسي
كنيستي مار
جريس ومار
مخايل، بأنّ
الجرس
الإلكتروني
صوته خفيف
جداً، ولا
يمكن أن تسمعه
إلاّ المنازل
القريبة من
الكنيسة،
ويعتقد
الآخرون أنه
لا يُقرَع.
بيار
فضّول، عضو
المجلس
البلدي وعضو
لجنة الوقف
الذي اجتمع به
أهالي
المنطقة،
وافق كلام الأب
مخلوف،
مؤكّداً أنّه
تمّ فكّ الجرس
من قبل شاب من
آل توما
لإعادة
تصليحه خلال
فترة أسبوعين.
وتوضيحاً
لعدم وجود جرس
في كنيسة مار
مخايل على
الرغم من وجود
مكان له، أكّد
فضوّل أنّ
"هذه الكنيسة
رُمّمت في
العام 1995
وتبرّع أهالي
المنطقة ومن
ضمنهم الوزير
الراحل إيلي
حبيقة
بالمبلغ
لشراء جرس
لكنّه لم يكن
كافياً"،
وأشار إلى أنّ
"الأجراس
الموجودة في
كنيستي مار
مارون في عين
الرمانة ومار
أنطونيوس في
الحدث قُدّمت
من قبل رئيس
البلدية
ادمون غاريوس
وأقربائه.
أمّا كنيسة مار
جريس، فتبرّع
بإنشائها
جوزف وجريس
الطيّار في
الثمانينات،
ولم يتم دفع
مبلغ إضافي
لبناء مكان
وشراء الجرس،
وهذه الكنيسة
اليوم تحتاج
إلى تصليحات
بقيمة 30 ألف
دولار".
فيفيان
الخولي | NOW
النهار:
سليمان سيطعن
بالتمديد له
ويؤكّد أن
السعودية لم
تعرقل
الحكومة الأمن
الذاتي
يتمدّد وشربل
يحدّد أطراً
ضابطة للحرس
البلدي
كتبت
"النهار"
تقول، يعيد
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان بعض
الحيوية الى
الحياة
السياسية
المجمدة على
وقع الضربة
التي كانت
متوقعة لسوريا،
والتي تسببت
بشلل في معظم القطاعات.
وقد تبودلت
رسائل متشنجة
بين فريقي 8 و 14
آذار في
الايام
الاخيرة قبل
ان تنفرج أسارير
البعض بفعل
نجاة لبنان من
تداعيات تلك
الضربة،
الامر الذي
يعيد امكان
البحث في مسار
التأليف
الحكومي. وامس
بدا الرئيس
سليمان واثقا
من قيام حكومة
جديدة على
الاقل قبل انتهاء
ولايته في
ايار المقبل،
وقال لـ "النهار"
انه لا يسعى
قطعا الى
التمديد،
"يهمني ان أسلم
الامانة في
أفضل الظروف.
لا أميل الى
الاعتقاد ان
هناك من يسعى
الى الفراغ.
الدستور واضح
في ان مجلس
الوزراء
مجتمعا يتولى
المسؤولية
الدستورية
والتحضير
لانتخابات
الرئاسة في
أقرب وقت".
واذا تم
الاتفاق على
التمديد؟ يجيب
(ضاحكاً):
"أطعن بهذا
التمديد". ولدى
سؤاله عن
تطيير تأليف
الحكومة في
الايام
الاخيرة،
ينفي سليمان
لزواره كل
المعلومات
المتعلقة
بذلك، مع
اصراره
الدائم على
ولادة حكومة
جامعة ووحدة
وطنية "وانا
لست مع الثلث
المعطّل" ومع
مشاركة
الجميع في هذه
الحكومة وعدم
استبعاد "حزب
الله" عنها.
وينفي
بشدة أن يكون
رئيس
الاستخبارات
السعودية
الامير بندر
بن سلطان بن
عبد العزيز
وراء عرقلة
تأليف
الحكومة سواء
بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة "هو لم
يتعاط هذا
الموضوع. انا
على مستوى
موقع رئاسة الجمهورية
لم أسمع بهذه
العرقلة. واذا
توافرت معطيات
الولادة فإن
التشكيلة
تركب في خمس
أو ست ساعات". ولا يمانع
سليمان في ما
ورد في "خريطة
الطريق" التي
أطلقها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ولا
يعارض أيهما
قبل الحكومة
أو الحوار أو
العكس شرط أن
يقبل الرئيس
المكلّف بهذا
الأمر ويقصد
موضوع
الحكومة.
بري
في
المقابل،
يعود الرئيس
بري الى خريطة
طريقه التي
أطلقها في
ذكرى تغييب
الامام موسى
الصدر. وقال
لـ "النهار"
ان طرحه لا
ينتقص من السلطتين
التنفيذية
والتشريعية.
"فأنا لا أريد
الانتقاص من أحد". وردا
على قبول
البعض
بمشاركة "حزب
الله" في
الحكومة،
يقول: "لا احد
يربحنا جميلا باشراك
الحزب وهو ليس
في حاجة الى
صدقة من احد.
الحكومة لن
تتشكل من دون
الحزب، وهذا
الامر يسري
على المستقبل
والاشتراكي
وسائر مكونات
الوطن. لا
يبيعنا احد
من كيسنا".
سليمان
لكيري: لا
للتدخل
العسكري في
سوريا وحماية
المسيحيين
مطلب هام
وطنية
- تلقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اتصالا من
وزير خارجية
الولايات
المتحدة
الاميركية
جون كيري تم
في خلاله
البحث في العلاقات
الثنائية بين
البلدين على
كافة المستويات
وفي شتى
المجالات،
وتطور
الاوضاع في المنطقة
ولا سيما منها
الازمة
الناتجة من
استعمال
السلاح
الكيميائي
ومواقف
الادارة
الاميركية
منها
والمساعي
الديبلوماسية
الجارية في
هذا المجال.
وكرر
الرئيس
سليمان
للوزير كيري
موقفه المدين
لاستعمال هذا
السلاح
وضرورة
محاسبة المرتكبين
من قبل الامم
المتحدة
ومجلس الامن
بعيدا من اي
تدخل عسكري
اجنبي،
وايجاد حل
سياسي للنزاع
الدائر في سوريا.
كذلك
لفت رئيس
الجمهورية
الوزير كيري
إلى أهمية
حماية
المدنيين في
النزاعات
المسلحة إلى
أي طائفة
انتموا
والمحافظة
على حقوق جميع
المكونات
الحضارية
التي تتشكل
منها المجتمعات،
ولا سيما
المسيحيين
مشيرا
بالتحديد الى المخاطر
المحيطة
بالأماكن
الدينية
وبنوع خاص
ببلدتي
معلولا
وبلودان
وغيرها من
البلدات،
داعيا الى
دراسة السبل
المناسبة
الكفيلة بتوفير
مثل هذا
الامان في
اطار القانون
الدولي
وحدوده.
وتطرق
الرئيس
سليمان مع
الوزير كيري
الى اهمية
مساهمة
الولايات
المتحدة
بإنجاح اعمال
"مجموعة
الدعم
الدولية
للبنان" التي
ستبدأ في 25
ايلول الجاري
لدعم استقرار
لبنان واقتصاده
ومؤسساته
وجيشه،
والجهد
القائم لمواجهة
العبء
المتزايد
جراء النزوح
من سوريا.
وزير
الداخلية
والبلديات
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل
الأوضاع
الامنية وخطوات
الوزارة في
ترسيخ الامن
والاستقرار.
وزراء
سابقون
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
كل من
الوزيرين السابقين
ناجي
البستاني
وزياد بارود
الاوضاع السياسية
والحكومية
السائدة
راهنا على الساحة
الداخلية.
رئيس
الهيئة
العليا
للتأديب
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس الهيئة
العليا
للتأديب
مروان عبود
على عمل
الهيئة حيال
الملفات
المرفوعة
اليها بخصوص
المخالفات
الوظيفية.
افتتاح
السنة
القضائية
شمالا
وتسلم
الرئيس
سليمان من
نقيب محامي
الشمال ميشال
خوري والنقيب
السابق بسام
الداية دعوة الى
افتتاح السنة
القضائية في
يوم المحامي
في 10 تشرين الاول
المقبل.
"القوّات":
لإبعاد
معلولا عن
تداعيات
الحرب ومحاولات
النظام
الكيميائي
استغلالها
لغاياته
المعروفة
صدر
عن الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية
البيان الآتي:
يعمد بعض
مواقع
التواصل
الاجتماعي
التابعة للنظام
السوري، الى
مهاجمة الام
بيلاجيا سياف،
رئيسة دير مار
تقلا معلولا،
واصفاً اياها بنعوت
العمالة
والتآمر التي
لا تليق الا
بهذا النظام.
ان 'القوات
اللبنانية” اذ
تستهجن هذا
الاسلوب
الرخيص في
ممارسة
الضغوط على
الراهبات
والرهبان،
يهمّها
التأكيد على
عمق الاحترام
للام بيلاجيا
وجميع
الراهبات
الفاضلات ورهبان
معلولا وكل
سوريا
الثائرة،
فانها تؤكد من
جديد على
ضرورة وضع
معلولا
وسواها من المناطق
ذات الخصوصية
الروحية او
الاثرية تحت الحماية
الدولية
وإبعاد
تداعيات
الحرب عنها ومحاولات
النظام
الكيميائي
استغلالها
واستخدام ابنائها
لغاياته
المعروفة.
من
يوقف " نقار
الديوك " حول
معلولا ؟
مع
ان ردود الفعل
اللبنانية
على المجريات
الماسوية
التي شهدتها
وتشهدها بلدة
معلولا السورية
كانت امرا
نافلا
وطبيعيا نظرا
الى الخطورة
القصوى التي
يشكلها تهجير
المسيحيين والمس
بمعلم تاريخي
لهم فان
الجانب
الشديد
القتامة في
تحويل هذه الماساة
واحدة من
المعارك
الكلامية
والحملات والسجالات
الداخلية
والحزبية بين
قوى مسيحية
لبنانية ترك
الكثير من
الاستياء
والادانات
الضمنية
والعلنية لدى
الاوساط
الجادة التي
تحاول
التعامل مع
هذه الماساة
بما تمليه من رصانة
التعبير . اكثر
ما يثير
اشمئزاز هذه
الجهات ان
تغدو قضية
معلولا بقصد
او بنزق مادة
تراشق سياسي
واعلامي يمسخ
اكثر فاكثر
المستوى
المطلوب من
القوى
المسيحية
اللبنانية في
الترفع عن "
نقار " الديوك
الصغيرة
والارتفاع
الى مستوى لم
تحسن التحلي
به لا في
القضايا
الداخلية
الكبرى ولا في
مجريات
الازمة
السورية . حتى ان
هذه الاوساط
تتساءل
باستغراب
كبير : الا يتنبه
بعضهم الى انه
يتجاوز
الموقف
الاخلاقي والسياسي
المبدئي من
ماساة معلولا
الى التدخل
المماثل
للتورط في
الصراع
السوري حين
يطرح معادلات
يصنف عبرها
الاخرين على
اساس مواقفهم
من هذه الجهة
او تلك في
الصراع
السوري ؟ ثم من
قال ان جهات
لبنانية تملك
المعطيات
الدقيقة
والتفصيلية
اكثر من اهل
البيت انفسهم
عن مجريات ما
حصل ليسمح
لنفسه بان
يصبح الجهة
التي تحتكر
المعرفة حول
مسار ما يجري
هناك ؟
على
قول هذه
الاوساط ان
موجة التوظيف
السياسي الجارية
بالطريقة
التي حولت
معلولا
معتركا صغيرا
للتنافسات
بين بعض القوى
اللبنانية اساءت
اكثر ما اساءت
الى هذه القوى
قبل سواها اذ
غلب التوظيف
السياسي على
الهاجس
الحقيقي الموضوعي
الذي كان
يفترض معه ان
يرتقي الجميع الى
مستوى اخر
والاقلاع عن
هذه "
المراهقة " العشوائية
التي تحكم
سلوكيات
وذهنيات لا
تنظر الى
التطورات
الضخمة
والمصيرية
الا من منظار
معارك
تنافسات
الازقة
والاحياء
والحساسيات
الضيقة . كما
ان الاوساط
نفسها لا تخفي
اسفها لان
المراجع
الدينية
الكبيرة
والاساسية لم
تبادر الى وضع
السقف الذي
يملي انضباط
جميع القوى
السياسية
تحته واظهرت
ارتباكا
واسعا وبلبلة
ان كانت تجد
بعض التبرير
بالطابع
المباغت
للمعارك التي
حصلت في
معلولا فانها
بعد اكثر من
اسبوع على
بداية هذه
الماساة لم
تسارع الى عمل
استثنائي
معين يفترض
اتخاذه
لتوحيد الرؤية
والموقف على
اساس موضوعي
متجرد يضع حدا
فوريا
للتوظيف من اي
جهة اتى كما
يشكل عاملا ضاغطا
ذا صدقية وقوة
في وقف الخطر
المحدق بالبلدة
التي تتناوب
قوات النظام
والمعارضة
على السيطرة
عليها في مد
وجذر من شانه
ان يفضي الى تدمير
معالمها بعد
تهجير اهلها . المصدر
: النهار
جعجع:
ضعف النظام
السوري
وامكان انهياره
دفعا الروس
الى تقديم
اقتراحهم
وطنية
- أعلن رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية، ان
الاقتراح
الروسي حول
الكيميائي
السوري "ما
زال نظريا على
رغم مسارعة
السوريين الى الترحيب
به في موقف لا
يمكن الركون
إليه نتيجة
عدم صدقية
النظام في
سوريا"،
ملاحظا "ان
المشروع
الفرنسي الذي
قدم الى مجلس
الامن تحت
البند السابع
يخضع للكثير
من الأخذ
والرد بين
الدول الخمس
الكبرى،
الامر الذي
يعني ان ما من
شيء محسوم على
هذا المستوى". واعتبر
"ان الاقتراح
الروسي جدي
ولم يأت بهدف
إيجاد مخرج
للرئيس باراك
أوباما، واذا
سلك طريقه الى
التنفيذ فسيكون
امرا مهما
ويؤدي الى
حصيلة لا بأس
بها من
النتائج التي
كانت ستفضي
اليها الضربة
العسكرية".
وقال: "لا يمكن
التقليل من
أهمية دفع النظام
السوري الى
التخلي عن
اسلحته
الكيميائية،
ولن يكون
ممكنا
المراوغة في
هذا الشأن مع
الاميركيين
والبريطانيين
والفرنسيين على
رغم اعتقادنا
ان النظام
السوري
سيحاول المماطلة
واللف
والدوران
والتمييع وما
شابه". وردا
على سؤال،
اشار الى انه
"اذا جرى
توافق دولي في
مجلس الامن
على إلزام
النظام
السوري بتسليم
الكيميائي
وتدميره
وانصياع
الاسد، فسيكون
الامر
انتصارا
كبيرا
للمعارضة
السورية، لأنه
قد يكون كافيا
لتغيير
موازين القوى
في سوريا
لمصلحة
المعارضة".
واضاف:
"في تقديري ان
الاقتراح
الروسي جاء نتيجة
جدية الضربة
الاميركية،
لأنه في حال
حصلت الضربة
كان يمكن ان
تؤدي الى
تغيير لا رجوع
عنه في موازين
القوى. فمشروع
اوباما الذي
قُدم الى
الكونغرس
الاميركي لا
يتحدث عن ضربة
لأيام بل
لشهرين قابلة للتمديد
الى شهر ثالث،
وتاليا فان
الضربة كانت
جدية ولو
محدودة،
فتغيير الوضع
في سوريا لم
يكن يحتاج الى
اكثر من ذلك،
وهذا يعني ان
ضعف النظام في
سوريا، من
جهة، وامكان
انهياره تحت
وطأة الضربة
العسكرية، من
جهة اخرى، دفعا
الروس الى
تقديم
اقتراحهم".
ورأى
"ان كل ما يحدث
الآن، سواء
لجهة الضربة العسكرية
المفترضة ام
لجهة اقتراح
تسليم الكيميائي
وتدميره او اي
شيء آخر، يعكس
اقتناعا اميركيا
- روسيا بانه
حان الوقت
لإنهاء الأزمة
السورية وفق معادلة
بديهية تقضي
برحيل الاسد
وجماعته عن السلطة،
وذهاب بعض من
في النظام
والمعارضة الحقيقية،
وليس
الطارئين على
المعارضة
ك"جبهة
النصرة"
وسواها، الى
جنيف - 2
للتفاوض
برعاية دولية
تفضي الى
خريطة طريق
يصار الى
تنفيذها
برعاية وقوة
دوليتين". واضاف:
"في تقديري انه
اذا استمرت
الأزمة
السورية ستة
ايام او ستة اشهر
اضافية او
أكثر، فالحل
أصبح معروفا
ومن يعارضه
حتى الآن هو
الأسد،
وتاليا فان
الاقتناع
يتزايد
بضرورة رحيله
إفساحا امام
هذا الحل.
فالضربة
العسكرية لم
تكن محض
عقابية لاستخدام
الاسد السلاح
الكيميائي بل
لفرض وقائع جديدة
تدفعه الى
الرحيل
وتاليا إزاحة
العقبة في وجه
إنهاء الازمة
عبر جنيف - 2".
وتابع:
"نظام الاسد
غير قابل
للاستمرار
بخلاف كل
المظاهر ورغم
دعمه البالغ
الكلفة من ايران
لاعتبارات
اكثر من
استراتيجية
تحول دون تخليها
عنه. اما
الروس، فمن
مصلحتهم
التوصل الى
تسوية قبل
انهيار نظام
الاسد ولحفظ
مكانة لهم في
البديل عنه.
فالاحداث على
الارض ليست في
مصلحة استمرار
النظام،
اضافة الى ان
الاقتراح
الروسي ينطوي
على اعتراف
ضمني
باستخدام
الاسد الاسلحة
الكيميائية،
وتاليا فان
الروس يدركون
ان الاسد بات
ورقة محروقة
ومن مصلحتهم
المشاركة في
قيام النظام
البديل عبر
جنيف - 2". وعن
اعتبار البعض
ان الاقتراح
في شأن الكيميائي
وإخراجه من
المعادلة
يشكل تخليا
اميركيا عن
المعارضة
السورية خدمة
لأمن
اسرائيل، قال:
"المعارضة
السورية ليست
بيد اميركا بل
هي معارضة لها
حلفاء في
العالم
العربي على
رأسهم المملكة
العربية
السعودية،
الامارات،
قطر والكويت
وغيرها،
اضافة الى
تركيا. ثانيا
ان الكيميائي
السوري لم
يشكل يوما
تهديدا
لاسرائيل بدليل
عدم استخدامه
في اوقات
الحشرة كحرب
تموز 2006
واجتياح ال 1982
لمناطق من
لبنان، فهو لم
يستخدم يوما
ضد اسرائيل بل
ضد الشعب
السوري وكان
هناك 1400 قتيل في
خمس دقائق.
كيميائي
الاسد لا يشكل
خطرا على
اسرائيل بل
على
الديموقراطية".
كفرحلدا
احتجت على
انشاء محطة
لتكرير مياه الصرف
الصحي قرب
المنازل
وانتشار امني
واسع معزز
بالمصفحات
العسكرية
لتأمين
الحماية للشركة
المنفذة
وطنية
- استيقظ
اهالي وسكان
بلدة كفرحلدا
وجوارها في
قضاء البترون صباح
اليوم على
وجود قوة
كبيرة من فوج
التدخل في قوى
الامن
الداخلي
معززة
بالمصفحات
والاليات
العسكرية
منتشرة في
شوارع البلدة
كافة لتأمين
الحماية
لموظفي شركة
"هومن"
المتعهدة
تنفيذ مشروع
محطة تكرير
مياه الصرف
الصحي في المنطقة
. وعلى الفور،
هرع الاهالي
الى المكان
وعمدوا الى
قرع اجراس
الكنائس
ونزلوا
باعداد كبيرة الى
الطرقات التي
قطعوها
وافترشوا
الارض حاملين
صورا للسيدة
العذراء
ومنشدين
الصلوات. وعند
وصول المتعهد
واجهه
المحتجون
باصرار، مانعينه
من الدخول،
ووسط هذا
الاصرار من الاهالي
انسحبت القوة
الامنية من
البلدة خصوصا
ان المتعهد
رفض العمل في
المشروع
طالما ان هناك
احتجاجات. وقد
تحدث الدكتور
جورج سعد باسم
الاهالي مبديا
استغرابه
وتعجبه من
ارسال هذا
الكم الكبير
من العناصر
الامنية الى
بلدة آمنة.
واشار
الى "ان
اعتصام الامس
كان سلميا
وديمقراطيا
وتم توزيع
الورود على
العناصر الامنية،
ولم يقم
المحتجون بأي
عمل مخل بالامن
ولم يعتدوا
على منشآت
الشركة"،
محملا "مسؤولية
اي اشكال امني
يحصل في
البلدة الى
وزير الطاقة
جبران باسيل
والى
القيادات
الامنية المعنية
بهذا
الموضوع". وقال:"
نتمنى عليهم
ارسال هذه
القوة
الامنية الى
المربعات
الامنية المنتشرة
في معظم
المناطق
اللبنانية
لفرض الامن
واعادة
الهيبة الى
الدولة، لا ان
يرسلوها الى
مناطق يتمتع
اهلها
بالنزاهة
والشرف والصدق
ويؤمنون
بمؤسسات
الدولة
الشرعية لاسيما
القوى
الامنية،
واليوم يأتي
احتجاجهم ضمن
القوانين
المرعية
الاجراء، لان
هذا المشروع
يضر بمنطقتهم".
وتساءل
عن الهدف
الحقيقي
للوزير باسيل
من خلال
اصراره على
تنفيذ هذا
المشروع رغما
عن "انوف
المواطنين"
ومتجاهلا
الانعكاسات
السلبية
للمشروع على
الصعيد الصحي
والبيئي.
اشارة
الى ان هذا
التدخل
الامني صباح
اليوم جاء على
اثر اعتراض
الاهالي يوم
امس على تنفيذ
المشروع
بالقرب من
منازلهم، حيث
نفذوا اعتصاما
سلميا قامت
خلاله النسوة
والاطفال
بافتراش
الارض وسط
الطريق
حاملين
الزهور وصورا
للسيدة
العذراء
مرددين
التراتيل
والصلوات
حرب
تابع ما يجري
في كفرحلدا
وبستان العصي:
وزراء تحولوا
إلى سلطة لا
تسمع رأي
الناس
وطنية
- تابع النائب
بطرس حرب
التطورات
التي جرت في
الأيام
الثلاثة
الأخيرة في
كفرحلدا وبستان
العصي، وأدلى
بتصريح
استغرب فيه
"أن يصار إلى
إلهاء مجموعة
كبيرة من قوى
الأمن عن مهاتها
الأمنية
الدقيقة
والخطيرة في
هذه الظروف
الصعبة التي
تجتازها
البلاد والتي
تعرض لها
المواطنون
لمخاطر
التفجيرات
والقتل، وأن
يصار إلى فصل
قوة أمنية
كبيرة فاقت
المئة عنصر مع
آلياتها
ومصفحاتها في
محاولة لقمع
المواطنين الآمنين
في بلدة
كفرحلدا
وبستان العصي
بالقوة، بغية
تنفيذ مشروع
محطة التكرير
الصحي في محلة
يعترض عليها
الأهالي،
بالنظر الى
قربها من منازلهم
ومجاورتها
شلالا بستان
العصي السياحي
ورغما عنهم.
هذا مع العلم
أن رؤساء
بلديات المنطقة
المحيطة
بكفرحلدا،
بمن فيهم رئيس
بلدية
كفرحلدا
بالذات،
يتعاملون مع
مطلب الأهالي
ويفتشون عن
موقع بديل من
الذي اختارته
وزارة الطاقة
والمياه، وقد
قدموا
إقتراحا
بديلا للسلطات
المختصة يفي
بالغرض ويسهل
تنفيذ المشروع
الذي نطالب به
كلنا، والذي
سعينا إلى إقراره
منذ سنوات
لمعالجة
الوضع البيئي
السيئ والناتج
من مجارير
الصرف الصحي
التي تصب في
نهر الجوز دون
أي تكرير، مع
ما يلحق
بالمنطقة وأهلها
من أضرار
نتيجة
استمرار
الوضع على ما
هو". وأضاف
حرب: "يبدو أن
بعض الوزراء
تحولوامن سلطة
في خدمة
المواطنين
إلى سلطة لا
تسمع رأي الناس
ولا تقيم وزنا
له، ولا تقر
مرة
بأخطائها، وهو
ما حدث في
أكثر من
مناسبة. ويكفي
للتدليل على
ذلك ما حصل في
سد بلعة حين
حاول الوزير
المختص
لأسباب باتت
معروفة من
الجمبع، إدخال
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
إلى بلدة
تنورين
وجوارها، من
خلال
الالتفاف على القانون
وإبطال
مناقصة كانت
قد رست على
إحدى الشركات
الوطنية
المحترمة ذات
الخبرة في مجال
بناء السدود،
وبالرغم من
تحذيراتنا
آنذاك وإعلاننا
رفض إعتماد
الوزير
المختص
سياسية إدخال الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
قرانا ومناطقنا،
تشبث الوزير
المختص
بموقفه ولم يرتدع
إلا بعدما
اكتشف أنه
يستحيل عليه
فرض رأيه على
اللبنانيين،
ولا سيما إذا
كان مخالفا للقانون
والمنطق
والمصلحة
الوطنية".
وتابع:
"من المعيب أن
يصار إلى
الاستخفاف
بسلامة
المواطنين
ورأيهم
وصحتهم
وبيئتهم
وبأحلى
المواقع الطبيعية
السياحية في
لبنان، لأن
مسؤولا قرر فرض
رأيه على كل
اللبنانيين
بالقوة دون
التوقف عند
الاعتبارات
المنطقية
والبيئية
التي تعرض
عليه، وعدم
الأخذ في
الاعتبار
بمخاوف الناس
من أن تتحول
المحطة
القريبة من
بيوتهم إلى
بؤرة تجعل
المنطقة مكبا
غير صالح
للصرف الصحي،
بسبب قرب
المحطة من
المطاعم
والمنازل،
وبسبب ما
تعوده الناس
من إهمال وفشل
في تشغيل
وإدارة وصيانة
محطة تكرير
الأوساخ
ومجارير
المنطقة
الجردية
بأكملها، وما
جرى أخيرا في
قرية مار
أنطونيوس
قزحيا يؤكد
صدق هواجسنا،
حيث تعطلت
محطة التكرير
المنشأة هناك
دون مبادرة
الوزارة
المختصة الى
إصلاحها
بسرعة، مما
أدى إلى تحول
المحطة
وجوارها إلى
مكان ملوث لا
يقبل به
الضمير ولا
الأخلاق". ودعا
حرب في الختام
الوزارة إلى
"اعتماد ما توصل
إليه رؤساء
البلديات من
حل بديل، وهو
حل يسمح
بتنفيذ
المشروع دون
إلحاق الضرر
بصحة
المواطنين
وبيئة المنطقة،
فالتسلط
والعقل
الدكتاتوري
لا يؤديان إلى
أي حل، بل إلى
عرقلة تنفيذ
المشروع
المهم والحيوي
الذي نتمسك
بتنفيذه في
أسرع وقت".
مجلس
القضاء: تشويش
صورة السلطة
القضائية عبر
تناول بعض
القرارات
بتعليقات من
دون الإحاطة
بخلفياتها
وطنية
- أصدر المكتب
الإعلامي
لمجلس القضاء
الأعلى بيانا
قال فيه: "ما
زالت بعض
وسائل الإعلام
يعمد بين
الحين والآخر
الى تناول
قرارات قضائية
وتدابير
نيابات عامة
بتعليقات، من
دون الإحاطة
بخلفياتها
القانونية والواقعية
كافة، كما
يعمد في أحيان
أخرى الى نشر
أخبار لا تمت
الى الواقع
والحقيقة
بصلة، من مثل
الخبر الذي
ورد أخيرا في
إحدى الجرائد اليومية
والمتضمن أن
ثمة خلافات
قائمة بين بعض
أعضاء مجلس
القضاء
الأعلى كادت
تتطور الى عراك،
أو الخبر
الوارد
تعقيبا على
نتيجة مباراة
تعيين قضاة من
بين
المحامين،
المتضمن تلميحا
الى أن سبب
عدم نجاح أحد
في هذه
المباراة
يعود الى
خلافات بين
الوزير ومجلس
القضاء الأعلى".
وأضاف:
"إن المجلس،
إذ يؤكد عدم
صحة تلك الاخبار
جملة
وتفصيلا،
وعدم دقة
التعليقات
وموضوعيتها،
يجد أن
إيرادها على
عواهنها، قبل
التأكد من مدى
صحة مضمونها،
يثير شبهة قوية
بأن ثمة من
يحاول من
ورائها
التشويش على
صورة السلطة
القضائية،
وعلى المسار
القويم الذي
تحاول هذه
السلطة جاهدة
الثبات عليه
في الظروف
الصعبة التي
تواجهها
ويواجهها
الوطن. وهو
يدعو الإعلام
الكريم، حرصا
منه على صحة ما
يصل الى الرأي
العام، الى
توخي الدقة في
ما ينشره من
أخبار تتعلق
بعمل القضاء،
كما يذكر،
بأنه حرصا منه
على الشفافية
المطلقة، فقد
أنشأ مكتبا
إعلاميا أضحى
بالمستطاع
التواصل معه
من أجل الحصول
على الأخبار
المتعلقة بالعمل
القضائي او
الوقوف على
مدى صحة
الاخبار التي
قد تصل الى
الوسائل
الإعلامية من
مصادر أخرى".
الراعي
يغادر غدا الى
رومانيا
لتدشين كنيسة مار
شربل
يقوم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بزيارة الى
رومانيا بعد
ظهر غد الخميس
حيث سيعقد
عددا من
اللقاءات مع
المسؤولين
الرومانيين
وعلى رأسهم
الرئيس
الروماني
ترايان
باسيسكون،
ورئيس الوزراء
الروماني
فيكتور
بونتا،
البطريرك دانيال
بطريرك كنيسة
رومانيا
الأرثوذكسية،
مطران
اللاتين
وابناء
الجالية
اللبنانية،
وسيتوج
البطريرك
الراعي
زيارته الى
رومانيا
بتدشين كنيسة
على اسم
القديس شربل
كان قد وضع
لها حجر الاساس
في 18 ايلول 2010
عندما كان لا
يزال مطرانا على
ابرشية جبيل
المارونية.
تاريخ
تأسيس الرعية
والكنيسة
وفي
اتصال مع
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" الى
رومانيا،
تحدث خادم
رعية مار شربل
الاب فادي
روحانا عن
تاريخ تأسيس
الرعية
والكنيسة هناك،
فقال:" إن رعية
مار شربل في
رومانيا هي
اول رعية
مارونية في
اوروبا الشرقية،
وهي اول كنيسة
شرقية في
اوروبا الشرقية.
وقد بدأت
شرارة هذه
الرعية عندما
تبنّى رئيس
اساقفة جبيل
المارونية في
حينها المطران
بشارة الراعي
الرسالة في
رومانيا،
ومرافقة
المسيحيين
المشرقيين في
رومانيا
وبلغاريا. فأرسل
المطران
الراعي (في
حينها) اول
كاهن ماروني
ليرافق روحيا
ويخدم
الجالية
المسيحية العربية
في رومانيا.
فتجمّع
المؤمنون
وبدأوا يشكلون
جماعة مسيحية
عربية تضم
حوالي سبعين شخصا
في البدايات."
اضاف:"لقد
استأجروا
كنيسة لدى
الكنيسة اللاتينية
الكاثوليكية .
ولكن فيما
بعد بدأت هذه
الجماعة تفكر
جديا ببنيان
كنيسة
مارونية خاصة
بعد زيادة عدد
المؤمنين المشرقيين.
وقد وضع حجر
الاساس في 18
ايلول 2010 في حضور
المطران
المحلي ايوان
روبو،
والمطارنة بشاره
الراعي، سمير
مظلوم،
ومنصور حبيقه.
وكانت اول
خطوة نحو
الحلم
المنشود وهو
بنيان كنيسة
مار شربل
الرعائية في
بوخارست
رومانيا".
وردا
على سؤال عن
المساهمين في
بناء الكنيسة،
قال الاب
روحانا:" لقد
ساهم في اعمار
الكنيسة كل
ابناء
الرعية، وكل
شخص مؤمن رغب
بان لا يذوب
في حضارة
اوروبا وان
يحافظ على
جذوره المشرقية
الايمانية
المسيحية. فكل
واحد ساهم حسب
طاقاته
وقدرته. فهناك
من ساهم بفلس
الارملة
وهناك من ساهم
بصلاته... ولكن
عائلة لاوون
الكريمة
والشيخ سركيس
سركيس حركوا
بنيان الكنيسة
بسهرهم
وعنايتهم.
فالشكر لكل من
ساهم من قريب
او من بعيد
ببنيان هذه
الكنيسة.
والجدير ذكره
ان بعض
المسلمين
ساهموا ماديا
في اعمار هذه
الكنيسة
فأصبحت هذه
الرعية وهذه الكنيسة
فعلا رعية
الشركة
والمحبة كما
اراد صاحب
الغبطة مار
بشاره بطرس
الراعي الكلي
الطوبى".
ولفت
ردا على سؤال
الى ان الرعية
تضم اليوم اكثر
من ثلاثين
عائلة عراقية
كلدانية.
واكثر من اربعين
عائلة
مارونية
لبنانية،
وبعض العائلات
السورية
والاردنية
والمصرية والفلسطينية.
انها رعية
الشركة
والمحبة،
رعية نموذجية"،
مشيرا الى انه
"يشارك في
الذبيحة الالهية
كل يوم احد
حوالي 170 شخصا ". وعن مساحة
الكنيسة
الجديدة،
قال:"إن طولها
يبلغ حوالي 30
مترا وعرضها 12
مترا، وهي
تتسع لحوالي 400 شخص".
واشار الاب
روحانا الى
"ان الرسام
الروماني الشهير
ايرينال هو من
قام برسم
الايقونات في الكنيسة،
موضحا ان
مذبحها مصنوع
من خشب الارز
، في حين ان
الفيتراي صنع
في لبنان بيد
الفنان نبيل". واردف
قائلا:"لكن ما
زال المذبح
يحتاج الى الموزاييك
وذلك سيتم بعد
زيارة
البطريرك
الراعي لان
الفنان
الايطالي كان
مرتبطا
باعمال خارج
رومانيا". اشارة
الى ان
استقبالا
رسميا سيقام
للبطريرك
الراعي في
مطار بوخارست
التي سينتقل
اليها على متن
طائرة خاصة
وضعها بتصرفه
رجل الاعمال
عضو المؤسسة
المارونية
للانتشار
سركيس سركيس
على ان ينتقل
من المطار الى
دارة رجل
الاعمال
اللبناني
ايهاب طانيوس
لاوون الذي
يقيم حفل عشاء
تكريمي على
شرف البطريرك
والوفد
المرافق.
شمعون:
لن نسمح
لـ”حزب الله”
بامتلاك
لبنان
رأى
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري شمعون
أن مشكلة
لبنان
الحقيقية
والرئيسية هي
حزب الله أكثر
مما هي
النظامان
السوري
والايراني
واستطرادا
اسرائيل،
كونه حزبا
يدعي من جهة
انتمائه
للبنان ويشكل
من جهة ثانية
الأداة التنفيذية
للنظامين
المذكورين
وذراعهما
التخريبية
والأمنية
والعسكرية
على الساحة
اللبنانية،
معتبرا وهذه
الحالة
المرضية في
الجسم اللبناني،
ان التلطي
وراء مسايرة
حزب الله
لتفادي شر سلاحه،
وعدم الدلالة
بالاصبع عليه
كعنصر رئيسي في
تفتيت الدولة
والمؤسسات
الدستورية،
يزيد من حجم
المشكلة
ويساهم
مباشرة في
تحقيق اطماع
وطموحات
الاسد وسيده
الولي
الفقيه، بدليل
انه ينفذ
اليوم اوسع
عملية انتشار
عسكري على الاراضي
اللبنانية
تحت عنوان
وهمي وتضليلي
بامتياز الا
وهو الأمن
الذاتي،
ويخضع المارة
على حواجزه من
لبنانيين
وبعثات
ديبلوماسية للتفتيش،
ويخطف من يشاء
من المواطنين
لمجرد انتمائهم
لبيئة سياسية
مناهضة
لبيئته.
ولفت
شمعون في
تصريح
لـ”الأنباء”
الى ان حزب الله
بسط بفعل
تغييبه
للدولة
وتخويفها من
سلاحه، سيطرته
العسكرية على
الارض، فمن
الضاحية الى
الجنوب الى
البقاعين
الغربي
والشمالي الى
قرى جبيل وبعض
قرى المتن
الشمالي،
أوصل رسالته
الى قيادات
المؤسسة
العسكرية
والاجهزة
الأمنية
ومفادها ان
'الأمر لي
وحدي وما
دوركم سوى ثانوي
داخل دويلاتي
المقفلة
ومربعاتي
الامنية ومناطق
امني الذاتي”
ـ وربما
استثنائيا
خارجها، مؤكدا
بالتالي انه
واهم من يعتقد
ان حزب الله يعمل
على حماية
بيئته من
المفخخات
ومما اسماه
زورا
بالتكفيريين،
وذلك
لاعتباره ان
الحزب استنبط
موضوع
التكفير
للسيطرة
عمليا على الارض
في مشهد يعيد
الى الذاكرة
ما هو أخطر من 7
آب و7 أيار، اي
الوصاية
العسكرية
السورية على
لبنان انما
بوجوه
لبنانية على
شاكلة النظام
الأمني
السابق.
وتعليقا
على كلام نائب
حزب الله محمد
فنيش الذي سأل
'من هي قوى 14
آذار كي تقبل
او لا تقبل
بمشاركة
الحزب في
الحكومة؟”،
لفت النائب
شمعون الى ان
هذا الكلام
قدم نموذجا
حيا عن عدم
اعتراف حزب
الله برأي
غيره من
الاحزاب
والقوى
السياسية،
ناهيك عن أنه
ترهيب سياسي
بامتياز كونه
يلغي الآلية
الدستورية
لتشكيل
الحكومة
بالدرجة
الاولى ويفرض
ارادته على
الاستحقاقات
الدستورية
بالدرجة الثانية،
وهو ايضا
تأكيد من فنيش
ان حزبه هو
الآمر الناهي
في لبنان،
معتبرا انه قد
يكون باعتقاد
فنيش ان حزبه
يمتلك مفاتيح
السماء، لكن
ما فاته انه
مهما استقوى
سلاحه على
الدولة ومهما فرض
عليها رغباته
وتوجهاته
الالهية، فلن
نسمح له في
قوى 14 آذار
بامتلاك
مفاتيح
الدولة
وتشريع
ابوابها امام
المحاور
الاقليمية عبر
امتلاكه قرار
الحكومة من
خلال بدعة
الثلث المعطل.
وأكد
شمعون ان قوى 14
آذار ستبقى
متمسكة بحكومة
حيادية غير
سياسية، تجمع
تحت رايتها
مجموعة من
الخبراء
أصحاب كفاءة
واختصاص في
ادارة البلاد
لإخراجها من
أزماتها
الاقتصادية
والسياسية
والأمنية
والاجتماعية،
وان القوى
المذكورة لا
تطلب الاذن لا
من النائب
فنيش ولا من
غيره في قوى 8
آذار لتقديم
رأيها ورؤيتها
للرأي العام
المحلي
والخارجي،
معتبرا ان اللبنانيين
شبعوا
استعراض حزب
الله تارة لعضلاته
على الساحتين
الداخلية
والسورية تحت عنوان
محاربة
التكفيريين،
وطورا
لبطولاته
الوهمية في
مواجهة
اسرائيل تحت
عنوان حماية
لبنان،
وتدفيعه في
كلتا
الحالتين
فاتورة
تصرفاته
وانتماءاته
المحورية،
قائلا: 'آن
الأوان لوضع
قطار الدولة
على سكته
الصحيحة
ومواجهة المعرقلين
له بالدلالة
عليهم
وتسميتهم
بأسمائهم”.
واستدرك
شمعون بالقول
انه وبكل
الاحوال فإن
عملية تشكيل
الحكومة دخلت
مرحلة من
الجمود.
على
صعيد مختلف
لفت شمعون الى
ان المضحك
المبكي في آن
هو اصرار
العماد عون
على اغراق
المسيحيين في
جهنميات
اللعبة
المذهبية
التي يديرها
النظام
السوري، بحيث
استماتت
وسائله الاعلامية
لتأكيد
التعدي على
راهبات دير
معلولا الاثري
من قبل
المعارضة
السورية، في
وقت اكدت فيه رئيسة
الدير ان احدا
لم يدخل اليه
ولم يتعرض للمقدسات
فيه او
لموجوداته،
ما يعني ان
العماد عون لا
يبحث فقط عن
عذر لتبرير
مباركته لحزب
الله في قتل
الشعب
السوري، انما
يبحث ايضا عن
مادة رخيصة
يوهم بها
المسيحيين
بأن ضبعا اسلاميا
سيقض مضاجعهم
حال سقوط
النظام السوري،
معتبرا
بالتالي ان
العماد عون هو
الأخطر على
الوجود
المسيحي في
الشرق، بدليل
أنه زجهم في
حروب عبثية
تحريرية تارة
وإلغائية
تارة أخرى، ثم
عاد وسلم أمره
ونفسه وقراره
لنظام أمعن
بالمسيحيين
قتلا
واغتيالا
واعتقالا.
بري
يكلف نوابا
شرح مبادرته
"الحوارية"
للافرقاء
ومستاء من سوء
تفسيرها
نهارنت/أبدى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري انزعاجه
من "سوء
تفسير"
مبادرته
الحوارية
التي أطلقها في
ذكرى تغييب
الإمام موسى
الصدر. ونقل
النواب بعد
لقاء الأربعاء
النيابي عن
بري أنه "يتجه
الى تزخيم
مبادرته التي
أطلقها في
ذكرى تغييب
الإمام الصدر
ورفيقيه
والتي
يعتبرها
خارطة طريق". وأشار
النواب إلى
أنه "سيصار
الى تشكيل وفد
للتواصل مع
الأفرقاء
كافة لشرح هذه
المبادرة". وأكدوا
انزعاج بري
"من الذين
تعاطوا بسوء
تفسير عن قصد
خصوصا لبعض
بنود
المبادرة
ورفض أن يربط
أي من
الفريقين
السياسيين في
لبنان أو أن يرهن
موقفه
بتطورات
الأزمة
السورية". كما
جدد التأكيد
على وجوب
مشاركة
المكونات السياسية
اللبنانية في
الحكومة
الجديدة، معتبرا
أن :ذلك
ليس منة من
أحد". إلى ذلك
نقلت الوكاة "الوطنية
للإعلام" عن
بري قوله
"تأكيدا على ما
أعلنته في
ذكرى تغييب
الإمام الصدر
ورفيقيه في 31
آب حول خارطة
طريق لحوار
بين اللبنانيين
يعيد بعض
الأمل لكل
شرائحهم في
الوفاق والسير
قدما الى
الأمام بدلا
من الفراغ
الذي ننحدر
صوبه، فإن
كتلة التنمية
والتحرير
التي لي شرف
رئاستها كلفت
لجنة من
الزملاء:
ميشال موسى،
ياسين جابر،
وعلي بزي
لإجراء
الإتصالات بدءا
من فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيسي الحكومة
والإجتماع مع
كل الكتل
النيابية لعل وعسى
نتقي الله في
أنفسنا وفي
أهلنا،
ويروننا حول
طاولة الحوار
في القصر
الجمهوري
قريبا". في 21 آب
الفائت أعلن
بري عن مبادرة
اقترح فيها على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"خريطة طريق"،
تقضي بالشروع
"فوراً
بالحوار لمدة
خمسة أيام
متصلة"، يدعى
إليها الرئيس
المكلف تمام
سلام،
لمناقشة شكل
الحكومة
وبيانها.
الأمانة
العامة لـ"14
آذار": حماية
الأسد المشبوهة
للمسيحيين
محاولة بائسة
لحرف أنظار
العالم عن
جرائمه الكيماوية
بيان
الأمانة
العامة قوى الرابع
عشر من آذار 11
أيلول 2013
عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها الدوري
في مقرّها
الدائم في
الأشرفية
ناقشت فيه
الأوضاع
المتوتّرة في
البلاد
والمنطقة، وبنهاية
المناقشات
أصدرت البيان
التالي:
أولاً-
تجدّد
الأمانة
العامة رفضها
لكل أشكال
"الأمن
الذاتي" التي
يمارسها "حزب
الله" ولكل
الحجج
والذرائع
التي
يستخدمها
لتبرير دورياته
وانتشاره
المسلّح في
الشوارع
والأحياء
والقرى
والبلدات
اللبنانية.
إن
"حزب الله"
يستغلّ الظروف
الأمنية التي
ساهم هو في
التسبب بها
بتجاوزه
"إعلان
بعبدا"
والنصوص
الدستورية
والقانونية
وتعطيل عمل
المؤسسات، من
أجل وضع اليد
على الدولة
واستباحة
الحريات
العامة
والخاصة
للبنانيين.
إن
قوى 14 آذار
ترفض هذا
السلوك وترى
فيه تعدٍّياً
صارخاً على
القانون
والدستور،
كما تعتبر
الأمانة
العامة أنه
يُفسِد العيش المشترك
الإسلامي-
المسيحي
والإسلامي-
الإسلامي،
وتطالب
الدولة بوضع
حدّ لهذه
الأعمال وأن
تتولّى القوى
الأمنية
الشرعية أمن
المواطنين،
أكانوا في
الضاحية، في
طرابلس، في الجبل
أو في اية
بقعة من ربوع
لبنان.
ثانياً-
يُجمع
اللبنانيون
على الرغبة في
الحفاظ على
سلمهم الأهلي
ويطالبون
بعدم تعريض
لبنان
لمواجهات أو
مغامرات قد
تؤدي إلى
تدميره. كما
يرفض
اللبنانيون
بغالبيتهم
الساحقة، أن
يتحكّم "حزب
الله" بقرار
الحرب والسلم.
إن
لبنان لا
يتحمّل أن
يكون ضحية
تجاذبات لعبة
الأمم
الدائرة في
المنطقة، ولا
أن يكون صندوق
بريد بين
الولايات
المتحدة من
جهة وإيران من
جهة أخرى.
إن
"حزب الله"
أمام ساعة
الحقيقة: أما
أن يغلّب
المصلحة
الوطنية على
سواها من
المصالح، وأما
أن يؤكد أنه
فصيلٌ من
فصائل "الحرس
الثوري الإيراني"
في المنطقة.
ثالثاً-
تتابع
الأمانة العامة
مسار الأحداث
في سوريا، لا
سيما محاولات
النظام
السوري تسويق
فكرة أنه حامي
الأقليات
المسيحية
وغيرها في
سوريا، وأن
سقوطه سيؤدي
حتماً إلى
تعريض
المسيحيين
بالتحديد إلى
مجزرةٍ من قبل
المسلمين.
وفي
هذا السياق
تؤكد الأمانة
العامة لقوى 14
آذار على
النقاط التالية:
أ-
إن الحفاظ على
أمن الشعب
السوري بكامل
أطيافه
المسيحية
والإسلامية
هو بمثابة
المقدّسات،
وأن أي اعتداء
على أية
مجموعة،
أكانت مسيحية
أم إسلامية،
لأسبابٍ
طائفية هو
مرفوض رفضاً
باتاً. وتدعو
الأمانة
العامة
المعارضة السورية
الصديقة إلى
التنبّه
جيّداً إلى هذه
المسألة
وتحمُّل
مسؤولياتها
حفاظاً على
دماء الناس
ومنعاً
للإستغلالات
الرخيصة.
ب-
إن النظام
الأسدي الذي
يدّعي حماية
المسيحيين
يعرّضهم إلى
مخاطر كبيرة،
فهو يحتمي بهم
وبسائر
الأقليات لأن
حمايته
المشبوهة
ليست إلا
محاولة بائسة
لحرف أنظار
العالم عن
جرائمه الكيماوية
باتجاه إتهام
الثورة بقتل
الأبرياء.
ج-
إن الأمانة
العامة إذ
تثمّن حرص
البطاركة المسيحيين
على اتخاذ
الخطوات
اللازمة
لحماية رعايا
الكنائس
المشرقية
تنبّه إلى
مخاطر الإنزلاق
في اتجاه
الدفاع عن
نظام قاتل لا
يميّز بين
مسيحي ومسلم،
فالكل لديه
سواسية في القتل.
فتفت:
مبادرة بري
مناورة
لتعديل
النظام بأكمله
رأى
النائب أحمد
فتفت في
مبادرة رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري
مناورة
سياسية
لتعديل
النظام السياسي
بأكمله، عبر
وضع تشكيل
الحكومة على طاولة
الحوار. وقال
في حديث الى
'صوت لبنان 93,3″:
'نحن نصرّ على
أنّ تأليف
الحكومة شأن
دستوري
يتعلّق حصرا
برئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلّف، كما
أنّ البيان
الوزاري من
مهمة مجلس
الوزراء،
وليس طاولة
الحوار،
مضيفا: 'إذا
اردنا وضع كلّ
الأمور على
طاولة الحوار
فيعني ذلك
اننا نريد
الغاء المؤسسات
الدستورية،
وبالتالي
تعديل النظام
السياسي”. فتفت
أشار الى انّ
البلاد بحاجة
الى حكومة تعالج
شؤون الناس
وان يُترك
الموضوع
الخلافي الاساسي
اي السلاح الى
طاولة الحوار
بالاستناد
الى إعلان
بعبدا،
معتبرا انّ
حزب الله لا يريد
تشكيل
الحكومة، هو
يسعى الى
الفراغ.
السنيورة
من بكركي:
الكرة
الحكومية في
ملعب سليمان
وسلام
وطنية
- أعلن الرئيس
فؤاد
السنيورة بعد
لقائه البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي في
بكركي على رأس
وفد من كتلة
المستقبل، ان
البحث تناول
"اهمية تأليف
حكومة تستطيع
ان تحمل اللبنانيين
الى الموعد
الذي سيصار
فيه الى اجراء
الانتخابات
الرئاسية"،
مشيرا الى
انها "كانت
مناسبة
لاجراء جولة
أفق لأهمية
المسارعة في
تأليف حكومة
تستطيع ان
تعالج قضايا
اللبنانيين
الدائمة ويترافق
مع تأليفها
البدء بعملية
حوار تعالج
القضايا التي
هناك انقسام
حولها"،
متمنيا على كل
من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس المكلف
تمام سلام
الاسراع في
تأليف حكومة
تتصدى لجملة
من المسائل
الامنية
والمعيشية
التي تهم المواطن،
ويترافق مع
تأليفها بدء
عملية حوار تعالج
القضايا التي
ينبغي
معالجتها في
هذه الهيئة
وهناك انقسام
حولها". وقال
السنيورة:
"الكرة الآن
في ملعب رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
من اجل ايجاد
الوسيلة التي
يصار فيها الى
تأليف حكومة
تستطيع اما ان
تكون حسب
اقتراح رئيس
الجمهورية او
ان تكون حكومة
من غير الحزبيين
وتتولى ادارة
البلد".
واعتبر ان
"الفكرة التي
تقدم بها
الرئيس
سليمان
والرئيس سلام أجهضها
موقف "حزب
الله". وقال:
"بعضهم لا يدرك
كمية المخاطر
والشرور
الآتية من
الظروف الصعبة
التي تعصف
بالمنطقة
ويعاني منها
اللبنانيون
ولم يعد من
الممكن
التغاضي عن
هذه الأمور
لأنها أصبحت
تمس حياة
اللبنانيين
والوضع
الإقتصادي
والإستقرار
المالي ولم
يعد بالإمكان
الظن في ان
هذه الأمور
يمكن أن تستمر
إلى ما شاء
الله". واشار
الى ان
البطريرك
الراعي
"يتأثر بما يرى
ويسمع ويأتيه
الكثير من
اللبنانيين
الذين يعبرون
له عن قلقهم
من استمرار
الوضع على ما
هو عليه"،
وقال: "لذا
أعتقد أنه
يدعم تأليف
الحكومة في
أقرب وقت
ممكن، وما
نتمناه هو
الإلتزام
بأحكام
الدستور". وأعلن
انه "تطرق مع
البطريرك الى
موضوع إعلان
بعبدا وأنا
كنت حاضرا
جلسة الحوار
التي تم إقرار
هذا الإعلان
فيها، ولقد
عرض الإعلان
على الشاشة وقرأه
الجميع كما تم
تفنيده كلمة
كلمة وأدخل عليه
بعض
التعديلات،
وصدر بموافقة
الجميع من دون
أي اعتراض من
أحد".
مصادر
روحية لـ "النهار"
: توقيف
الثلاثة من
ذوي
المخطوفين
يعقد الموضوع
ابلغت
مصادر مرجعية
روحية تتابع
موضوع المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز
"النهار" ان
"مجموعة من
الاسباب
المشروعة
التي تدفع
الاهالي الى
التحرك
مجدداً وان
اللجوء الى
خيار التصعيد
المتدحرج
الذي ربما
سيتطور في الايام
المقبلة". وتؤكد
هذه المصادر
ان ابرز هذه
الاسباب هو استمرار
توقيفالاشخاص
الثلاثة وهم
من ذوي المخطوفين
بشبهة
مشاركتهم في
خطف الطيارين
التركيين
الاثنين. واشارت
المصادر
عينها الى ان"
الجهة التي اولج
اليها المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى متابعة
هذا الملف بذلت
جهوداً
للافراج عن
الموقوفين
الثلاثة بسند
اقامة ووقف
الاجراءات
القانونية
بغية اعادة
الامور الى
نصابها ومعا
لجة قضية
المخطوفين
عبر القنوات
الرسمية التي
تتولى مسالة الاتصالات
، لكن يبدو ان
هناك تعنتاً
لا مبرر له
ونوعاً من
المزايدة
الساسية
والكيدية حالت
دون ذلك وهو
امر يؤسف له
ويزيد
الموضوع
تعقيداً". ووتضيف
المصادر
ايضاً الى ان
"المرجعية
عينها على ثقة
بان ملف
المخطوفين
التسعة سيجد
نهايته
السعيدة ضمن
سلة متكاملة
مع الطيارين التركيين،
لكن الامر
يحتاج ا لى
بعض الوقت ولالزوم
لاستمرار
توقيف
الثلاثة ".
ضغط
دولي لتسريع
تأليف
الحكومة...وايران
تدخل على الخط
علمت
"الجمهورية"
انّ المراجع
الدولية تضغط
بقوة على
المعنيين
للإسراع في
تأليف الحكومة،
كون التطورات
المتسارعة
والإستحقاقات
العامة في
الداخل
والخارج،
تحتّم وجود
حكومة كاملة
الصلاحيات
يستطيع
المجتمع
الدولي التعاطي
معها، فتكون
قادرة على
اتخاذ
القرارات خارج
نطاق تصريف
الأعمال. كذلك
فإنّ رئيس
الجمهورية
يرغب في نجاح
مساعي
التأليف قبل
سفره الى
نيويورك
لحضور الدورة
السنوية
للجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة،
فرئيس دولة من
دون حكومة هو
غير رئيس دولة
بحكومة، وقد
أبدى ثقته أمس
بتأليف حكومة
جامعة
لمواكبة
الظروف الداخلية
والخارجية. وعلم
في هذا
الإطار، ان
المواقف التي
سيتّخذها
سليمان في
نيويورك حيال
القضايا
الكبرى والمصيرية
تحتّم أن تكون
مدعومة
بحكومة قائمة.
وفي هذا
السياق،
وبغية تسهيل
التأليف،
علمت "الجمهورية"
أن دولاً
أوروبية
نافذة أجرت
وتجري حالياً
اتصالات مع
دول عربية
وإقليمية
معنية
بالإنقسام
اللبناني وبالشروط
والشروط
المضادة حول
الحكومة،
لثنيها عن
مواصلة الضغط
على أصدقائها
في لبنان، وتطلب
من مسؤولين
عرب
وإقليميين
رفع شروطهم عن
عملية
التأليف لكي
يتمكّن
سليمان
والرئيس المكلف
تمام سلام من
تأليف
الحكومة،
خصوصاً ان
سلام الحريص
أكثر من غيره
على التأليف،
لا يزال يتحفّظ
على اتخاذ
قرار التأليف
قبل توافر
الضوء الأخضر
من السعودية. وعلمت
"الجمهورية"
انّ اتصالات
جرت في الساعات
الأربع
وعشرين
الماضية مع
مسؤولين إيرانيين
نافذين حول
الموضوع الحكومي،
ويتوقع ان
تتضح نتائجها
قريباً، سلباً
أو إيجاباً.
المصدر :
الجمهورية
ارتفاع
اسعار
المشتقات
النفطية: 200
ليرة للبنزين
و400 ليرة
للمازوت
والكاز و300
ليرة لقارورة
الغاز
وطنية
- ارتفعت
اليوم أسعار
المشتقات
النفطية في
الأسواق
اللبنانية
بمعدل 200 ليرة
لبنانية
لصفيحة
البنزين من
النوعي 95 و98
اوكتان، و400
ليرة لصفيحة
كل من المازوت
الأحمر، الديزل
اويل والكاز،
و300 ليرة
لقارورة
الغاز. جاء
ذلك في قرارات
أصدرها وزير
الطاقة والمياه
في حكومة
تصريف
الأعمال
جبران باسيل
حدد بموجبها
الحد الأعلى
لأسعار مبيع
المشتقات
النفطية
كالأتي:
-
بنزين 95
أوكتان: 35000 ليرة
لبنانية
-
بنزين 98
اوكتان: 35700 ليرة
لبنانية
- مازوت
احمر: 27400 ليرة
لبنانية
-
ديزل اويل
للمركبات: 27300
ليرة لبنانية
- كاز:
29000 ليرة
لبنانية
-
قارورة الغاز
زنة عشرة
كيلوغرامات: 18400
ليرة لبنانية
-
قارورة الغاز
زنة 12,5
كيلوغراما: 22400
ليرة لبنانية
ومن
المتوقع ان
تشهد الاسعار
استقرارا او
انخفاضا
طفيفا،
بالنظر الى
التطورات
المستجدة في
السوق
النفطية بعد
الإنخفاض
الكبير الذي
سجله سعر طن
البنزين وفقا
لنشرة
البلاتس اويل
بمعدل (40 دولار
للطن)
ولانخفاض سعر
برميل النفط
الخام البرنت
الأميركي
الذي وصل الى 110
دولارات
اميركية
اليوم".
زاسبكين
التقى اللقاء
الأرثوذكسي:الجميع
مرتاح
للمبادرة
الروسية خوفا
من توسيع
النزاع
وامتداده
وطنية
- التقى
السفير
الروسي
الكسندر
زاسبكين مع
أعضاء الهيئة
الإدارية في
اللقاء الأرثوذكسي
في منزل نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق إيلي الفرزلي،
وحضور: الأمين
العام الثاني
للقاء موسى
فريجي، سليم
حبيب، مروان
أبوفاضل،
نقولا سابا،
رجا بدران،
حبيب فرح، أمل
ديبو، كميل شاهين،
نقولا فريحة،
فريد عبد
النور، ابراهيم
خوري، ناجي
غبريل، سمير
نعيمه.
الفرزلي
بداية
رحب الفرزلي
بالسفير
الروسي الذي
رافقه الملحق
الثقافي سرغي
فوروبيف،
قائلا "إن
سعادة السفير
لعب دورا
إستثنائيا في
صناعة العلاقات
اللبنانية -
الروسية
وتطويرها
باتجاه الأفضل
والأحسن،
وإننا نؤيد
روسيا
الإتحادية في
مبادرتها
لحماية السلم
العالمي، وقد
قال أحد رجال
الإنكليز
الكبار تشرشل
"إذا فقدنا
الروس فقدنا
السلام في
العالم"،
فهنيئا لكم يا
سعادة السفير
دوركم
القيادي
والريادي في
مجال السلام". وكشف
الفرزلي عن
"زيارة تقوم
بها جمعية
الأمبراطورية
الروسية إلى
لبنان". وقال
إنه "سيكون
للقاء
الأرثوذكسي
شرف استقبالها
على قاعدة
تطوير
العلاقات
وخاصة أيضا من
خلال زيارة
اللقاء إلى
روسيا حيث
سيصار إلى
إحياء هذا
التراث في
العلاقات
التي لم تكون
إلا لخدمة الطائفة
الأرثوذكسية".
وختم: "
الأرثوذكسية
بكل أبعادها
المشرقية لم
تكن في يوم من
الأيام سوى
لخدمة قضايا
المنطقة
لأنها كانت
جزء تاريخي من
المنطقة وهي
لم تكن يوما
من الأيام جالية
صليبية فهي
جالية مسيحية
مشرقية بإمتياز".
فريجي
بدوره
اعتبر فريجي:"
إن المبادرة
الأخيرة التي
قامت بها
روسيا أنقذت
السلام في
العالم في الوقت
المناسب فنحن
في اللقاء
الأرثوذكسي نؤيد
كل المبادرات
السلمية
وخاصة المبادرة
الروسية لأنه
كما نعتقد أن
الضربة العسكرية
ضدّ سوريا
ستؤدي إلى
إلحاق الضرر
الكبير على
المسيحيين في
منطقة
المشرق". وختم:"
نأمل أن تستمر
روسيا في
عزمها السلمي
حتى إنهاء
الحرب في
سوريا".
السفير
الروسي
من
جهت اشار
السفير
الروسي الى ان
"كل العالم موجهة
انظاره تجاه
المبادرة
الروسية، وان
جميع الدول
اصبحوا
مرتاحين لهذه
الخطوة"،
آملا "ان "تكون
النتيجة
ايجابية".
واكد
ان موسكو
"تعتمد على
الرأي العام
العالمي
لنجاح هذه
المبادرة
خوفا من توسيع
النزاع وامتداده
الى الدول
الاخرى"،
مشيرا الى "هذه
المرحلة
الحساسة التي
نعيشها في
المنطقة
والتي تكتسب
الأهمية القسوة"،
لافتا الى
"تأييد
الجهود
السلمية لكل المبادرات
لتجنب الحرب
وإيجاد الحل
السلمي في
سوريا"،
ومؤكدا ان
"روسيا تبذل
جهودا في هذا
الإتجاه
يوميا، ونحن
اليوم نريد
تجنب الضربة
العسكرية ضد
سوريا، وان
الدبلوماسية
الروسية تركز
على هذا
الموضوع
بالذات خلال
هذه الأيام
بحيث نعمل
لإيجاد
المخرج
للجميع حتى
للأميركيين
أنفسهم".
وأضاف:"
بطبيعة الحال
من هموم روسيا
الأساسية
تأمين الحقوق
للمسيحيين في
الشرق الأوسط
المتجذرين في
هذه المنطقة
منذ قرون،
نتوجه إلى
الشرق كموطن
للمسيحيين،
لذلك في هذه
الظروف
الإستثنائية
نحن نصر على
أن أية تسوية
في سوريا يجب
أن تؤمن حقوق
كافة المكونات
الطائفية في
هذه المنطقة
وخاصة
المسيحيين
منهم. فلا
يوجد أي طريق
إلا الحل
السلمي في
سوريا والذي
طالبنا به
ومنذ بداية
الأحداث حتى
الآن"
وشدد
على "ان
معلولا تعتبر
رمزا من رموز
المسيحية
لذلك يجب
إيجاد حل لهذه
القضية في
أسرع وقت ممكن
وتطبيع الوضع
فيها". كما دعا
إلى
"احترام كل
الأماكن
المقدسة
المسيحية
والإسلامية".
المجلس
البلدي
الكتائبي :
لتفعيل عمل
الشرطة البلدية
عملا بمبدأ
اللامركزية
الإدارية
وطنية
- اجتمع مجلس
العمل البلدي
والإختياري
في حزب
الكتائب
اللبنانية برئاسة
كابي سمعان
رئيس بلدية
ترشيش. وناقش
المجتمعون
التحذيرات
التي اطلقوها
في إجتماعهم
السابق
وأكدوا على
ضرورة تفعيل
عمل الشرطة
البلدية
حيثما تتواجد
عملا بمبدأ
اللامركزية
الإدارية.
وأثنى
المجتمعون
على قرار بلدية
بيروت تركيب
كاميرات
مراقبة،
إضافة الى
الكاميرات
العديدة
الموجودة
حاليا،
متمنين
"تعميمها على
سائر
البلديات".
وبحث
المجتمعون
موضوع
التوظيفات
العشوائية في
بعض الوزارات
طالبين
مراعاة مبدأي
الكفاءة
والتوازنات. ورحب
المجتمعون
بفكرة وزير
الداخلية
الذي حث
المواطنين على
وضع بطاقة
التعريف على
سياراتهم
وشجعوهم على
التعاون مع
المخاتير
الذين يقومون
بإصدار هذه
البطاقات.
ايلي
محفوض دعا
البطاركة
للتوصل مع
الدول العظمى لوثيقة
تاريخية تحمي
الوجود
المسيحي في
المنطقة
وطنية
- دعا رئيس
حركة التغيير
ايلي محفوض في
مؤتمر صحافي
عقده قبل ظهر
اليوم في
مكتبه في حرش
تابت،
"البطريرك
الماروني و
بطريرك الروم
الكاثوليك و
بطريرك الروم
الارثودكس
للقاء رئيس
الجمهورية الرئيس
المسيحي
الوحيد في
المنطقة
العربية والذهاب
معه في طائرة
واحدة للقاء
الرئيس الروسي
ثم عقد اجتماع
مع الرئيس
الاميركي
لوضعه امام
مسؤوليته
التاريخية
واعلان وثيقة
تاريخية برعاية
الحبر الاعظم
تضمن الحضور
المسيحي في
المنطقة
العربية". ورأى
"إن مسألة
تخويف
المسيحيين في
لبنان والمنطقة
ليست بنغمة
جديدة انما
تعود الى سنوات
طويلة ولعل
أكثر
المروجين
لهذه البدعة
نظام حزب
البعث بزعامة
حافظ الأسد
الذي تمكن من
خلال بطشه على
ترويع وترويض
الوجود
المسيحي في
سوريا
وبالتالي نجح
في جعل هؤلاء
يمارسون
الذمية بأقصى
درجاتها بحيث
يحافظ هؤلاء
على حياتهم
مقابل خنوعهم
وعدم الانخراط
في الحياة
السياسية
وبالتالي
يقتصر حضورهم
على ممارسة
التجارة
وموالاة حكم
الأسد بشكل
أعمى. وهنا
أستعيد كلاما
لسقراط الذي
سئل يوما : من
يصنع الطغاة ؟
فرد قائلا :
"ضعف المظلومين".
واعتبر
"إن ضعف
المسيحيين في
الشرق وتراجع
حضورهم انما
تعود أسبابه
بالدرجة
الأولى الى المسيحيين
أنفسهم الذين
استسهلوا
الاستسلام
للأمر الواقع
وبالتالي لم
يقاوموا بأي
شكل من
الأشكال
الطغاة
والحكام
القمعيين ، لا
تخبروننا عن
مسيحيي
العراق
وفلسطين وسوريا.
لأننا
بالمقابل
سنخبركم عن
مسيحيي لبنان
، كيف أنهم
صمدوا
وقاوموا
وردوا عن
أنفسهم أعتى
الطغاة
والهجمات. لقد
قامت مقاومة
لبنانية
مسيحية بوجه
شتى
الاحتلالات
من فلسطينية وسورية
وسواها. لماذا
قاوم
اللبناني
المسيحي وكيف
استمر ورد
الغزاة
الطامعين .
كانت أطهر قضية
مع أطهر
مقاومين في
أطهر نضال .
كفى بكاء على
المسيحيين. إن
المسيحي لا
يستعطف الأمن
وحماية
الوجود تماما
كما فعل
المسيحيون في
لبنان. لم
يطلبوا
الحماية من
أحد بل قرروا
البقاء
والصمود وكتب
لهم ما
أرادوا. أي
نظام دكتاتوري
لا يمكنه
الانتصار على
شعبه اذا أراد
هذا الشعب
الصمود
والمقاومة".
وتابع
محفوض:
"وبالحديث عن
منطقة معلولا.
وقد أطل علينا
أحد الوزراء
المسيحيين من
حلفاء بشار
الأسد ليخبر
اللبنانيين
عن الكفار
وجبهة النصرة
والجهاديين.
الى آخره.
إسمع يا شاب،
بداية
بالنسبة لنا
كل هؤلاء
المسميات
الخارجين عن
منطق السلام
الاصوليين
المتزمتين
الرجعيين
المتخلفين
وإن كانوا
يقاتلون بشار
الأسد نحن
ضدهم. نحن مع
ثورة الشعب
السوري ونقطة
عالسطر.
ويكفيك مزايدات
حول حماية
المسيحيين
لأنك أصلا لا
تمثل حقيقة
النبض
المسيحي ولا
الوجود
المسيحي الحر
ولا تاريخك
يعرف ما معنى
المقاومة
المسيحية
اللبنانية
وسأذكرك
بكلامك عن
شهداء المقاومة
عندما نعتهم
عشية ذكراهم
بأنهم انما ماتوا
أمام
"البارات".
انت يا شاب
عندما كنت في
صف الحضانة
كانت
المقاومة
المسيحية
تدافع عن وجودك
ولولاها لما
كانت كنيسة
قريتك موجودة ولما
كانت أجراس
الأديرة تصدح
في الوادي المقدس.هذا
من جهة، ومن
جهة أخرى،
إسمع جيدا لو
أن حليفك بشار
الأسد ونظامه
أرادا فعلا
حماية المسيحيين
لكان استشرس
في ابقاء جيشه
السوري في قلب
معلولا
والدفاع عن
معلولا لكن
الأسد كما
والده من قبله
كاذب مخادع
طائفي متزمت ،
هو عن قصد
أراد أن يترك
معلولا تواجه
مصيرها وقدرها
لغايات بعثية
ليقول للعالم
انا احمي المسيحيين
.. لو كان حليفك
بشار ونظامه
يهتم بالوجود
المسيحي لكان
على الأقل سلح
المسيحيين في
معلولا كي
يدافعوا عن
أنفسهم.ولكن
كيف يفعل ذلك
من اعتاد
واشتهر بذبح
المسيحيين وقتلهم
وارتكاب
المجازر وهدم
الكنائس وقتل
الرهبان
والراهبات.
كيف يفعل ذلك
من يخطف رهبان
ويبقيهم حتى
اللحظة في
اقبية سجونه،
واذا كنت لا
تعلم فإنني
أذكرك
بالراهبين
الانطونيين
البير شرفان
وسليمان ابي
خليل اللذين
خطفهما حليفك
منذ 13 تشرين 1990" .
وتابع:
"ولمن يتناسى
جرائم بيت
الأسد بحق الوجود
المسيحي في
لبنان لا بد
من تنويره كي
لا يستمر هو
بدوره بلعب
كومبارس ضمن
إطار مزدوج الأول
تقديم نفسه
على أنه حامي
حقوق
المسيحيين
والإطار
الثاني
التعمية عن
جرائم الأسد
في لبنان ،
لذا سأورد بعض
من جرائم هذا
النظام بحق
المسيحيين وحضورهم
منذ أن قرر
حافظ الأسد
احتلال لبنان
: (10-9-1975) : اقتحام
دير عشاش وذبح
ثلاثة رهبان ،
9-10-1975 : هاجمت قوات
"الصاعقة"
السورية بلدة
تل عباس في عكار
وقتلت 15 من
ابنائها
واحرقت
الكنيسة . 21-1-1976 :
اجتاح لواء
اليرموك
وقوات
"الصاعقة"
التابعين
للقيادة
السورية بلدة
الدامور
المسيحية
وهجرت اهاليها
بالكامل
وقتلت
العشرات منهم
ودمرت البلدة
تماما، بما
فيها تدنيس
كنائسها . 5-11-1977 :
هاجمت قوات
"الصاعقة"
السورية بلدة
العيشية وقتلت
41 من اهاليها
ودمرت
الكنيسة . 14-6-1978 :
قصفت القوات
السورية بلدة
دير الاحمر في
البقاع
بالمدفعية
الثقيلة. 23-12-1980 :
قصفت
المدفعية والراجمات
السورية
مدينة زحلة
(سهل البقاع)
ليلة عيد
الميلاد مما
ادى الى سقوط
عشرات القتلى
والجرحى. 20-2-1981 :
حاول
السوريون
اغتيال
بطريرك الروم
الكاثوليك
مكسيموس
الخامس حكيم
في بلدة
بحمدون. 1-5-1982 :
اغتيل الاب فيليب
ابو سليمان،
كاهن رعية
عاليه على يد
عملاء سوريا،
من اجل اشاعة
الفرقة
الطائفية بين
اللبنانيين .
في 27 شباط 1994
قامت
الاستخبارت
السورية
بتفجير كنيسة
سيدة النجاة
في زوق مكايل حيث
سقط أحد عشر
شهيدا على
المذبح في
لحظة والهدف
الزج بآخر
معقل مسيحي لم
يماش
الاحتلال
السوري في
مخططه بإخضاع
لبنان . ولا
ننسى طبعا
القرارت
السورية
بتصفية رئيسي
الجمهورية
اللبنانية
المسيحيين
بشير الجميّل
ورينيه معوض ،
هذا عدا عن
التدمير الممنهج
للكنائس
والأديرة
وتصفية
الرهبان والكهنة
والراهبات" .
وقال:
"قضية معلولا
اصبحت كقميص
عثمان بالنسبة
لأتباع بشار
الأسد في
لبنان ، ولكن
يبقى أهم مصدر
لاستقاء
الحقيقة منه
وهو المرجع
الصالح
لتبيان حقيقة
ما جرى هناك
وأعني غبطة
البطريرك
يوحنا العاشر
اليازجي الذي
اعتبر ان "الإعلام
يبالغ في نقل
الوقائع
المتعلقة
بالأحداث
الجارية حول
الأديرة في سوريا"
في وقت سمعنا
كلاما آخر على
لسان بطريرك
الروم
الكاثوليك
البطريرك
غريغوريوس الثالث
لحام الذي
يتناقض مع
معلومات
اليازجي ، ولكن
من الواضح أن
اللحام مضطلع
على رواية وفاة
البطريرك
الياس الرابع
معوض وهو الذي
كان قبل
البطرك هزيم
وجاءت وفاته
في ظروف غامضة
بعد اعلانه
لمواقف
مناهضة
لاحتلال
لبنان من قبل الجيش
السوري، وما
دعوته لجيش
بشار كي يستعيد
معلولا سوى
دعوة واضحة
لتدمير هذا
المعلم المسيحي
العريق وهو
العارف أن خوض
أي معركة في أي
موقع يعني
تدميره
وتهجير سكانه
الأصليين إنه
وإن كان كرسي
اللحام في
سوريا لكن لا
يمكنني أن
أتفهم موقفه
الداعم لقاتل
المسيحيين ومهجرّهم
ومن قبله حافظ
الاسد مرتكب
أكبر عمليات
إبادة بحق
مسيحيي لبنان
، واللحام
يقول من
عندياته
معلومات
تتناسب مع
سياسة بشار لتطل
علينا
الراهبة
رئيسة الدير
في معلولا الأم
بيلاجيا
لتوضح
الحقيقة
كاملة.. إن
جنوح بعض رؤساء
الكنائس الى
منحى يوالون
من خلاله نظام
الأسد أمر غير
مبرر وغير
مفهوم على
الاطلاق. فإلى
هؤلاء الرعاة
أسألهم بربكم
ايها القادة الروحيون
ما الفرق بين
نظام بيت
الأسد وجبهة النصرة؟؟
ما الفرق بين مرتكبي
مجازر لبنان
وبين جبهة
النصرة؟؟ ما
الفرق بين
قاتل شعبه
وناحر فنانيه
وذابح الأطفال
وبين جبهة
النصرة؟
الاثنان
وجهان لعملة واحدة"
اضاف:
"أما عن بعض
مسيحيي سوريا
في لبنان الذين
يعقدون بين
الفترة
والأخرى
اجتماعات
ولقاءات حيث
ينطق بإسم
هؤلاء أحد
أبرز وجوه
المتعاملين
مع الاحتلال
السوري . هذا
الوجه الذي
ساهم ومن معه
في دك
المسيحيين
وتراجع
حضورهم
ودورهم . هذا
الوجه ماذا
يعرف أصلا
عن الحضور
المسيحي
وحقوق
المسيحيين؟؟
عندما كان
المسيحيون
يقاومون كان
مع الغزاة
والاحتلال ضدهم . هذا
الوجه كان
يتنقل بين
البوريفاج
وعنجر والشام
. ليطل اليوم
من جديد
بعباءة
مسيحية مبديا
حرصه على
المسيحيين،
من هنا القول
بأن على المسيحيين
ان لا ينخدعوا
بدعوات للقاء
مسيحي مشرقي
خاصة اذا ما
كان صاحب
الدعوة احد
أزلام بيت
الاسد زمن
احتلال
العسكر
السوري
للبنان". وختم
محفوض:
"رسالتي الى
رؤساء
الكنائس ، البطريرك
الماروني
وبطريرك
الروم
الكاثوليك وبطريرك
الأورثوذكس
فلتجتمعوا في
القصر الجمهوري
وتلتقوا مع
فخامة
الرئيس،
الرئيس المسيحي
الوحيد في
المنطقة
العربية،
الرئيس الذي
وجد فيه الروس
كرئيس مؤتمن
على مسيحيي
المشرق
واذهبوا معا
في طائرة واحدة
الى روسيا
للقاء الرئيس
الروسي الذي
ابدى في أكثر
من مناسبة
حرصه على
مسيحيي
المشرق ومن
هناك انتقلوا
جميعكم الى
واشنطن لوضع
الرئيس
الأميركي
أمام
مسؤولياته
التاريخية وإعلان
وثيقة
تاريخية
برعاية الحبر
الأعظم تضمن الحضور
المسيحي في
المنطقة
العربية" .
البطريرك
اليازجي غادر
الى المانيا:
لعدم هجرة اي
مواطن مسيحي
الى الخارج
وطنية
- غادر بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الاورثوذكس
ابراهيم
يازجي بيروت
عبر مطار رفيق
الحريري
الدولي
متوجها الى
المانيا على
متن طائرة
تابعة للنائب
السابق عصام
فارس في زيارة
راعوية.
وكان
في وداعه في
صالون الشرف
ممثل رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
نائب رئيس
الحكومة سمير مقبل،
والعميد وليم
مجلي ممثل
عصام فارس. وفي
صالون الشرف،
رحب يازجي
ب"المبادرة
الروسية
بخصوص
سوريا"،
معتبرا انها
"قدمت خيار السلام
والحوار مكان
الحرب". وعن
مصير
المطرانين
المخطوفين
قال :"لا يوجد اي
جديد"، مكررا
"طلب
المساعدة من
الافرقاء السياسيين
لمعرفة
مصيرهما".كما
طالب ب"عدم هجرة
اي مواطن
مسيحي الى
الخارج مشجعا
اياه على
البقاء في
ارضه". وعن سفر
المواطنين
السوريين الى
اوروبا اشار
الى انه "لا
يتم بطريقة
مبرمجة بل على
صعيد شخصي".
مجلس
الروم
الكاثوليك:
البطريرك
لحام حريص على
حياة
المدنيين في
سوريا وعلى
الوجود
المسيحي
وطنية
- اعتبر
المجلس
الأعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك،
في بيان
اليوم، ان
"مواقف غبطة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام،
نابعة من
مسؤولياته
الروحية
والرعائية
والوطنية، ومن
حرصه على حياة
المدنيين في
سوريا، ومن سعيه
الدائم
لإرساء قواعد
السلام
والتلاقي والمصالحة
بين الجماعات
والثقافات
والاديان،
وهي ترمي الى
تحصين حقوق
المدنيين،
وخصوصا الوجود
المسيحي في
هذا الشرق،
ولا سيما في
هذه المرحلة
العاصفة". وأكد
"ان ما يقوم به
غبطة
البطريرك
يتلاقى مع مواقف
الفاتيكان
ومجلس
البطاركة ومع
الدعوات
العربية
الكريمة
الداعمة
للوجود
المسيحي في
الشرق،
ويتطلع الى
ترسيخ قيم
العيش المشترك
ومجتمع
المحبة
والسلام". وختم
البيان :"ان
المجلس
الأعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك إذ
يستنكر ويدين
الأصوات
النشاز والمواقف
المشوشة التي
تصدر عن البعض
تجاه غبطته،
والتي تعكس لا
مسؤولية
وطنية
وقومية، يهيب ببعض
وسائل
الإعلام، ان
تتوخى
المسؤولية في تعاملها
مع القضايا
الساخنة في
هذه الظروف الاستثنائية
التي تمر بها
منطقتنا،
فوسائل الإعلام
هي منابر
رصينة وناقلة
أمينة لكلمة
الحق، والإعلاميون
هم خط الدفاع
المتقدم عن
كرامات المرجعيات
والمقامات
الروحية
والوطنية وعن
إرساء ثقافة
ثقافة
الاعتدال
والانفتاح".
ماروني:
العقدة لا
تكمن باشراك
حزب الله في
الحكومة بل في
الإتفاق على
البيان
الوزاري
وإعلان بعبدا
وطنية
- رأى النائب
إيلي ماروني
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان - 30, 100
"أن الموضوع
الحكومي مرتبط
بالاستحقاقات
الاقليمية
والدولية"،
مشيرا الى
"وجود صعوبات
داخلية
معروفة
ومرتبطة بالأزمة
السورية".
واذ
أكد أن
"الأمور لا
تزال على
حالها خصوصا وان
كل فريق لا
يزال على
موقفه"، لفت
الى ان
"العقدة لا
تكمن فقط في
إشراك حزب
الله في
الحكومة بل في
الإتفاق على
البيان
الوزاري
وإعلان
بعبدا"، مؤكدا
انه "بات من
المخيف
والمقلق
البقاء دون حكومة".
وحمل ماروني
"الافرقاء
السياسيين في
لبنان كافة
مسؤولية
التأخير في
تأليف الحكومة"،
داعيا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام أن يأخذا
القرار لحسم الأمر".
وفي
ما يتعلق
بتسليح
العناصر
البلدية في
اطار اجراءات
الأمن
الذاتي، رفض
ماروني هذا
الأمر "لأنه
عندما جرب خرب
البلد ونحن
غير مستعدين
للعودة إلى
الخراب
مجددا"،
معربا عن
خشيته من
"العودة الى
زمن
الميليشيات".
وأكد
أن "حزب الله
سعى منذ
البداية الى
جر كل الافرقاء
الى حمل
السلاح
ليشرعن
سلاحه"، مشددا
على "تمسك حزب
الكتائب بالا
يكون هناك الا
سلاح الدولة
اللبنانية".
حوري:
الامن الذاتي
وصفة مثالية
للحرب الاهلية
وطنية
- اكد النائب
عمار حوري في
حديث الى
اذاعة
"الفجر": ان "لا
مجال
للموافقة على
الثلث المعطل
وثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة في
تشكيل اي
حكومة يطرحها
الرئيس
المكلف تمام
سلام خصوضا
بعد تورط حزب
الله في
سوريا". ودعا
حوري
"لاستغلال
التريث
الدولي في
توجيه ضربة
عسكرية
للنظام السوري،
والاسراع
بتشكيل حكومة
تسهل امور الناس
في ظل الوضع
الاقتصادي
المتردي". وتخوف
"من ان يكون
حزب الله يخطط
للفراغ في رئاسة
الجمهورية
المرتقب في
ايار، مع شلل
في مؤسسات
الدولة
الدستورية
حتى يدعو
الاطراف اللبنانية
الى مؤتمر
تأسيسي كالذي
دعا اليه السيد
حسن نصرالله
منذ سنة،
الامر الذي
يعيد البلد
الى نقطة
الصفر". وفيما
يخص الامن
الذاتي في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت قال
حوري :"انه
الوصفة
المثالية للعودة
الى الحرب
الأهلية
والقضاء على
هيبة الدولة".
التواصل
مع "المسقبل"
لم يتطوّر"/آلان
عون: انفتاح
لانشاء شبكة
امان وطنية
المركزية-
بعد تقارب
"التيار
الوطني
الحرّ" مع
خصوم الأمس
تتويجا
لسياسة
الانفتاح
التي يتبعها
منذ فترة
قصيرة، والتي
تحظّى بأهمية كبيرة
على الصعيد
المحلي
والاقليمي في
ظلّ المرحلة
الصعبة التي
يمرّ بها
لبنان، اتسعت
رقعة التساؤل
عن آفات هذا
الانفتاح
والمدى الذي
قد تبلغه
العلاقات لا
سيما مع تيار
المستقبل. فقد
اكد عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
آلان عون
لـ"المركزية"
"ان المرحلة
الدقيقة التي
يمرّ بها
لبنان تحتّم
علينا ايجاد
طريقة لاعادة
التواصل مع
المواطنين
وبينهم"،
مشدّداً على
"ضرورة
التفكير بشكل
وطني بعيدا من
الحسابات
السياسية
الضيقة
لنختبر هذا الانفتاح
لنتمكن لاحقا
من انشاء شبكة
امان وطنية
تنقذ البلد من
هذا المأزق".
وعن
امتلاك
"التيار
الوطني
الحرّ" خطة
انقاذ، لفت
الى "ان هناك
خريطة طريق
يجب اتباعها، بدءا،
بتأليف
الحكومة
واعادة
الاستحقاقات الى
موعدها
الطبيعي"،
مشيراً الى
"ان التيار لا
يستطيع
بمفرده القيام
بعجائب
لمعالجة
الازمة
اللبنانية"،
معتبراً "ان
الحلّ
بالجلوس الى
طاولة واحدة
لتمرير
العاصفة
الكبيرة التي
تمرّ بها المنطقة
بأقلّ
الاضرار على
وطننا ليبقى
متماسكا". وقال
عون "تداعيات
لعبة الامم
التي تحدث في
المنطقة،
خصوصا في
سوريا، كبيرة
على لبنان،
واليوم
يمكننا ان
نبقى في حالة
انتظار او
القيام بمبادرات
معينة لنضمن
جزءا من
مستقبلنا، لكن
للأسف حتى
الآن لم نلقَ
التجاوب
الكافي". وفي
الشأن
الحكومي، أمل
"ان تؤلف
الحكومة قريبا،
والا يرتبط
الاستحقاق
الحكومي
بالضربة العسكرية
على سوريا". وعن
التواصل مع
"تيار
المستقبل"،
اوضح عون "ان
هذا التواصل
من ضمن سياسة
الانفتاح
التي نتبعها،
وهناك
استعداد
ايجابي
وتواصل مباشر وغير
مباشر عبر
المؤسسات،
لكن لا شيء
تطوّر الى
مستوى
اللقاءات
الرسمية،
وننتظر نضوج
الظروف".
روث
أبرز
المستقيلين
من المحكمة
الدولية وقضاة
الغرفة
ينتخبـون
خلفا مـن
بينهـم
المركزية-
شكلت استقالة
رئيس غرفة
الدرجة الأولى
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان القاضي
روبرت روث من
منصبه،
المفاجأة
الأبرز في تاريخ
عمل المحكمة
بعد خطوة
مماثلة كان
أقدم عليها
المدعي العام
السابق القاضي
دانيال
بلمار، خصوصا
انها جاءت قبل
أربعة أشهر من
شروعه في
المهمة
المعين
لأجلها، المباشرة
في محاكمة
المتهمين في
جريمة اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
في 13 كانون
الثاني 2014.
وفي
حين شددت
المحكمة على
أن خروج روث
من المحكمة لن
يؤثر على
تحضيرات بدء
المحاكمة وإجراءاتها،
أفادت مصادر
متابعة
لـشؤون سير المحكمة
انه يتعين على
قضاة الغرفة،
استنادا الى
قواعد
الاجراءات
والاثبات، ان
يجتمعوا وينتخبوا
من بينهم
رئيسا للغرفة
خلفا للقاضي روث.
وتحدثت
المصادر عن
خلاف وقع بين
روث ومسؤولين
آخرين في
المحكمة، لأن
قرار تحديد
يوم 13 كانون
الثاني 2014
المقبل
موعداً لبدء
المحاكمة،
غير مبني على
وقائع صلبة،
خصوصاً أن
قاضي الاجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين
حدّده لسبب
وحيد، هو
ضرورة تحديد
موعد، لأن
المحكمة لن
تتلقى
التمويل
اللازم إذا لم
تباشر محاكمة
المتهمين.
يذكر
ان استقالة
روث جاءت بعد
إستقالة
بارزة
لبلمار،
إضافة الى
ثلاثة رؤساء لقلمها
وعدد من
الناطقين
باسمها أو
باسم مدعيها
العام وأحد
قضاتها وعدد
من موظفيها
ومستشاريها
ومستشاري
مكتب الادعاء
وعدد من المحققين.
الدكتور
انطوان صفير:
استعمال
المجال الجوي للبنان
بالتفاهم معه
المركزية-
عاد الحديث عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
اخيراً الى
التداول
الاعلامي بعد
الاطلالة
الاخيرة
لمحمد زهير
الصديق
واتهام مسؤول
التنسيق والارتباط
في "حزب الله"
وفيق صفا
بتورطه في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وكذلك اعلان
المحكمة امس،
إستقالة رئيس
غرفة الدرجة الأولى
في المحكمة
القاضي روبرت
روث. واعتبر
الخبير
القانوني
والاستاذ
المحاضر في
القانون
الدولي
الدكتور
انطوان صفير
لـ"المركزية"
ان
الاستقالة
رغم توقيتها
اللافت
لمتتبع مسار
المحكمة الا
انها لن تؤثر
على عمل
المحكمة ومسارها
وبالتالي
سيعين قاض
بديل من
القضاة الدوليين
اواللبنانيين
في المحكمة.
واشار الى ان
"لا موعد
ثابتاً
للمحاكمات
العلنية حتى
اليوم ولن
اقول هناك
تأخير لكن ليس
هناك سرعة
ونحن في
انتظار تعيين
جلسة خلال 6 او 7
اشهر".
وحول
الاتهامات
التي ساقها
الصديق بحق
صفا وتهديد
الاخير
بمقاضاته
امام القضاء
اللبناني
بتهمة الكذب
والافتراء،
اكد صفير ان
"ما قاله الصديق
لا يعتد به
ولا يؤخذ به
من الناحية
القانونية،
والمهم هو ما
يصدر عن
المحكمة بشكل
رسمي". وعن
امكانية
مقاضاة صفا
للصديق
الموجود خارج
لبنان من خلال
المحاكم
اللبنانية،
رأى ان في
"المبدأ يمكن
مقاضاة اي شخص
امام القضاء
اللبناني
المخول حصراً
بت جواز قبول
الدعوى او
ردها وفق
الاختصاص"،
واستبعد ان
"تتطور المسألة
بين الرجلين
الى اكثر من
السجال الاعلامي
والسياسي".
الضربة
الاميركية:
وحول
التداعيات
المحتملة لاي
ضربة اميركية
على سوريا
وتأثير ترحيل
الدول
الغربية
واميركا
جالياتها
ودبلوماسييها
من لبنان، اكد
ان "التدبير
المتخذ من بعض
الدول عائد
لها وغير
مرتبط بلبنان
وهدفه
حمايتهم من اي
خطر، لكنه
بالطبع ليس مستحباً
للبنان
وسمعته ويشكك
في استقراره
رغم انه ليس
جديداً". وحول
زيادة
الاجراءات
الامنية حول
المقار
الدبلوماسية
والسياسية والمصالح
الاجنبية في
لبنان شدد على
مسؤولية الدولة
واجهزتها في
هذا الشأن وهو
من صلب
واجباتها وفق
القانون
الدولي
والمعاهدات
الدبلوماسية".
وعما
قيل بضرورة
تحييد لبنان
سياسياً
وجغرافياً في
جوه وبحره
وبره عن اي
ضربة
اميركية، لفت
صفير الى ان
"الامر يتعلق
بسيادة كل دولة
وهي تقرر اولا
إعطاء الاذن
لاي دولة
باستعمال
حدودها
الاقليمية
بحراً وبراً
وجواً اما عن
مرور
الصواريخ فوق
الاراضي
اللبنانية فاكد
ان الامر في
القانون ما
زال خاضغاً
للاجتهاد،
فهناك فرق بين
تعريف
النطاقين
الجوي والفضائي.
النطاق الجوي
هو الذي تمر
فيه عادة الطائرات
المدنية وفق
تفاهمات
مسبقة بين
الدول اما
النطاق
الفضائي فهو
متعلق
بالقانون الدولي
لكنه حتى
اليوم لم ينجح
في الفصل
بينهما وتحديد
الحدود".
وحول
ملف النفط
وتلزيم
البلوكات
واكمال التشريعات
اللازمة، شدد
صفير على "ان
الحكومة الحالية
مستقيلة تخضع
لمنطق تصريف
الاعمال فلا
يمكنها اتخاذ
قرارات جديدة
او البدء
بتعهدات
جديدة".
المهم
النتيجة لا
الوسيلة
شارل
جبور/الجمهورية
بدأت
الضربة
العسكرية
تحقّق
أغراضها حتى
قبل وقوعها،
ما يؤشّر إلى
مدى جدّيتها
وحجمها وفعاليتها،
وإلّا لما
كانت روسيا في
وارد تسجيل
تنازل
استراتيجي في
موقفها
للمرّة
الأولى منذ
اندلاع
الثورة،
وبالتالي
أهمّية ما
قامت به موسكو
أنّها وضعت
بنفسها حدّاً
لكلّ
المشكّكين
بالنوايا الأميركية
المصمّمة على
الضربة وما
بعدها.
ففي
الحسابات
الروسية-السورية،
الأولوية لتجنّب
الضربة، لأنه
بتجنّبها
الخسارة تبقى محدّدة
بالكيماوي،
على رغم
فداحتها
استراتيجياً
ومعنوياً،
فيما لا أحد
يمكن أن يحدّد
كيف تبدأ الضربة
ولا كيف
تنتهي،
وبالتالي بين
السيّئ والأسوأ
الخيار سيذهب
حكماً نحو
السيّئ، وهذا
ما حصل فعلاً
على قاعدة أنّ
تسليم النظام
الكيماوي
يبقى أفضل ألف
مرة من تدميره
بضربة عسكرية
قد تمتدّ
لتشمل ما
تبقّى من
مواقع قوّة
له.
فالمبادرة
الروسية ليست
مناورة ولا
يمكن أن تكون
كذلك، كونها
جزءاً من
التزام دولي،
وروسيا لن
تفرّط
بسمعتها
وصدقيتها في
التراجع عن
مضمونها أو
تحويره
لمجرّد تفويت
اللحظة المتمثلة
بكلام الرئيس
الأميركي.
هناك تعهّدات
لا يمكن
النكوث بها،
ويخطئ من يقيس
الأمور على قاعدة
الفرز بين
خاسر ورابح،
لأنّ الخاسر
في الضربة
والمبادرة في
آن هو النظام،
وما حصل لا يعدو
كونه تبدّلاً
في طريقة
المعالجة
التي لا بدّ
أن تقود إلى
نفس النتيجة.
ولا
شكّ في أن
نتائج الضربة
أفعل وأسرع
وأضمن، فضلاً
عن أنّ
تأثيرها أكبر
معنوياً
وعملياً،
ولكن إذا كان
التهديد
بالضربة أطلق
كلّ هذه
الدينامية
التي دفعت
الروسي
والسوري إلى
التنازل، فماذا
عن مفعول
الضربة نفسها
لو حصلت؟، إنّما
من غير
المنطقي
إكمال
المعركة بعد
إعلان الطرف
المعني
استسلامه، إذ
إنّ إعلان
النظام قبوله
التخلّي عن
السلاح
الكيماوي يجب
أن يقابله فرملة
للعملية
العسكرية.
والأمور
لن تقف عند
هذا الحد، حيث
إنّ تدمير
الكيماوي هو
الخطوة
الأولى التي
ستليها
محاسبة الطرف الذي
استخدمه، ومن
ثمّ الذهاب
إلى المفاوضات.
فالخبر
السوري انتقل
من العربية
والجزيرة إلى
"سي ان ان"،
والدينامية
التي انطلقت
لن تعود أدراجها
قبل التوصّل
إلى حلّ
سياسي، وإذا
كان المطلوب
أن يحفظ هذا
الحلّ ماء وجه
الروسي، أو
أنّ ما حصل
يشكّل جزءاً
من المشهد
والإخراج
المطلوبين،
فلا بأس، لأنّ
المهم هو
النتيجة لا الوسيلة.
ويخطئ
من يظن أنّ
الضربة
ألغيت، فيما
في الواقع
تأجّلت إلى
حين تبلوُر
الصورة السياسية،
وما حصل يمكن
اختصاره
بالآتي:
الأميركي
همُّه
الالتزام
والتقيّد
بالخطوط
الحُمر التي
وضعها،
خصوصاً أنّ
عينه على
النووي الإيراني
أكثر ما هي
على الكيماوي
السوري. والنظام
همّه إنقاذ
رأسه، وعند
الجدّ لا يوجد
"أشطر" منه في
الاستدارة،
وآخر همّه
"المبدئية" ومشتقّاتها،
والبراغماتية
هي وحدها التي
تتحكّم في
سلوكه.
فلم
يجد النظام
السوري أيّ
حرَج في
انخراطه بتحالف
دوليّ ضد
توأمه البعثي
في العراق،
ولم يتردّد في
الانسحاب من
لبنان بعد
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري
وتصاعد
الحملة
الدولية
عليه، ولا بل
ذهب أبعد ممّا
كان مطلوباً
منه
بالانسحاب
الكلّي بدلاً
من الجزئي إلى
البقاع.
فالنظام
اعتاد أن يلعب
صولد، وما يقوم
به اليوم لا
يخرج عن هذا
السياق، إذ
إنّها المرة
الأولى،
ربّما، التي
يشعر فيها
بفداحة
التوجّه
الغربي حياله
وحيال الأزمة
السورية،
ويسعى يائساً
لإنقاذ رأسه.
ولعلّ
المشترك بين
الضربة
والمبادرة هو
الموقف
الدولي
الحازم حيال
السلاح
الكيماوي، فضلاً
عن كسر إرادة
النظام
وهيبته التي
حاول الحفاظ
عليها، وإذا
كانت الضربة
تجرّ ضربة، فالتنازل
يجرّ تنازلا،
ورمزية
الكيماوي ليست
في استخدامه
مستقبلاً أو
عدمه، إنّما
في إلزام
الروسي
والنظام على
الدخول في
مسار تسوية لم
يعد من
السهولة
بمكان الخروج
عليها،
خصوصاً أنّ
كلّ ما يتصل بالأزمة
السورية
يؤشّر إلى أنّ
هذه الأزمة استوت
في مطابخ
المجتمع
الدولي.
وما
يجدر التوقّف
عنده هو
المواقف التي
تصدر عن مجلس
التعاون
الخليجي، إذ
قد يكون الجهة
الوحيدة، باستثناء
المعارضة
السورية،
التي رفضت
المبادرة
الروسية، حيث
دعا علناً
وصراحة إلى
"عدم تضييع
الوقت
والمماطلة في
إيجاد حلّ
للأسلحة
الكيماوية"،
واعتبر أنّ
"المبادرة
الروسية لا
توقف نزيف
الدماء
السورية"،
وجدّد دعوته
لاتخاذ
"إجراءات
رادعة ضدّ
النظام
السوري".
وهذه
المواقف
تعبّر عن رفض
تامّ لأيّ
هدنة سياسية
أو أيّ تسوية
مع النظام،
وتُظهر أنّ
مجلس التعاون
في غير وارد
التساهل
والمساومة بمعزل
عن الموقف
الدولي،
وأنّه ما زال
يلعب دور رأس
الحربة ليس
فقط ضد النظام
السوري،
إنّما ضد إيران،
الأمر الذي
يؤشّر إلى مدى
تصميم السعودية
على إسقاط
الأسد مهما
كان الثمن،
هذا التصميم
الذي سيترجم
بمزيد من
الدعم المالي
واللوجستي. وفي ظلّ
التخاذل
الدولي يلقى
دور مجلس
التعاون ترحيباً
واسعاً لدى
محور عرب
الاعتدال
الذي بدأ يشعر
بوجود مظلّة
وتوازن رعب يجسّد
وحده التوازن
المطلوب في
المشهد
الإقليمي.
وإذا
كان المهم
النتيجة لا
الوسيلة،
فإنّ التذاكي
الروسي سيعيد
وحده الضربة
إلى الواجهة،
لأنّ
الولايات
المتحدة التي
تفضّل تحقيق الهدف
بمعزل عن
الطريقة، أو
عبر الأسلوب
الأقلّ كلفة،
حيث لا أحد
يهوى الحروب،
لن تقبل الخضوع
لعملية
ابتزاز على
طريقة أنّ
المبادرة الروسية
لن تطبّق إلّا
بعد أن تعلن
واشنطن تراجعها
عن العمل
العسكري، كون
أيّ إعلان من
هذا النوع
يعني نهاية
دورها ونجاح
روسيا بإذلالها،
الأمر الذي لا
يمكن أن تسمح
به، ما يجعل الخيار
الأوحد
والحتميّ
الضربة
العسكرية التي
وحدها قادرة
على إعادة
موسكو وغيرها
إلى أحجامها
الطبيعية،
بعدما أدّى
التخاذل
الأميركي إلى
انتفاخها
بشكل بات
يهدّد الأمن
القومي
العالمي.
الراعي
خلال توقيع
كتاب
للمونسنيور
عبدو يعقوب:
اصدار بالغ
الأهمية
يحتوي
معلومات عن البابوية
والكرسي
الرسولي
وطنية
- رعى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
مساء اليوم،
في جامعة
الروح القدس –
الكسليك، حفل
توقيع كتاب
"من البابا بندكتوس
السادس عشر
إلى البابا
فرنسيس –
التحديات"
للمونسنيور
عبدو يعقوب.
وألقى
الراعي كلمة
قال فيها:
"يسعدني أن
ألبي دعوة
العزيز المونسنيور
عبدو يعقوب،
القاضي في
محكمة الروتا
الرومانية،
لرعاية
الإحتفال
بتقديم وتوقيع
كتابه القيم
"من البابا
بندكتوس
السادس عشر
الى البابا
فرنسيس -
التحديات"،
في رحاب جامعة
الروح القدس -
الكسليك. يطيب
لي أن أحيي رئيسها
الأب هادي
محفوظ، شاكرا
على استضافة
هذا الاحتفال
في قاعة
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني،
الذي يفرح من
السماء بخلفه
الثاني، وهو
الذي رقاه إلى
الدرجة
الأسقفية
ورتبة الكاردينالية.
فيقول
المونسنيور
عبدو في كتابه:
بعد البابا
البولوني
المقاوم
للشيوعية،
أرسل الله إلى
الكنيسة
البابا
فرنسيس الآتي
من العالم
البعيد، من
الأحياء
الفقيرة، لكي
يوقظ حرارة
الايمان
الكاثوليكي(ص124)".
وشكر
للمونسنيور
يعقوب "نشره
هذا الكتاب البالغ
الأهمية، لما
يحتوي في
فصوله الخمسة
من معلومات عن
البابوية
والكرسي
الرسولي وحاضرة
الفاتيكان،
والحبر
الروماني،
وعن شخصية البابا
فرنسيس وسيرة
حياته
ومسيرتها،
وعن فكره
وفضائله وروحانيته،
وعن خطوط
رسالته
وأهداف
حبريته وما
تواجه من
تحديات"،
وقال: "أما
مواعظه وخطاباته
خلال الشهرين
الأولين من
حبريته التي
ينقلها الفصل
الخامس
والأخير
بكاملها،
فتشكل كنزا
عظيما ونفيسا
لأكثر من وجه.
إنه بإصدارها
باللغة
العربية يوفر عناء
البحث عنها،
لاسيما أن
مصادرها ليست
في متناول
الجميع. وإنه
يقدمها إلى كل
قارىء، فيجد
غنى روحانية
البابا
فرنسيس،
ونهجه،
والهدف المرسوم
أمامه في
خدمته
البابوية،
مترئسا على المحبة،
ويجد فيها كل
شخص ما يساعده
على فهم هويته
الخاصة
ودعوته وحالته
ورسالته. شكرا
جزيلا لك أيها
العزيز المونسنيور
عبدو، على هذا
الكتاب
المرجع والأساس".
أضاف:
"هذا الكتاب
يكشف لنا
أبعاد اسم
فرنسيس الذي
اختاره قداسة
البابا،
وأعلنه في
خطابه للسلك
الديبلوماسي
المعتمد لدى
الكرسي الرسولي
في 22 آذار 2013،
بعد تسعة أيام
من انتخابه.
وبذلك، نعرف
تماما أهداف
قداسة البابا
الأساسية،
فيقول إنه
اختار إسم
فرنسيس، تيمنا
بالقديس
فرنسيس
الأسيزي،
بسبب محبته للفقراء.
وكم في
عالمنا من
فقراء، وكم من
معاناة يتعرض
لها الفقراء،
فهناك الفقر
الروحي في
عصرنا، وخصوصا
في البلدان
الأكثر غنى.
وقد سماه
البابا
بندكتوس
السادس عشر
"دكتاتورية
النسبية"
التي تجعل من
كل فرد مقياسا
لنفسه، معرضة
للخطر
التعايش بين
الناس(ص167).
وهكذا، أطلق البابا
فرنسيس شعاره:
كنيسة فقيرة
للفقراء، كنيسة
أكثر قربا من
الإنجيل،
بعيدة عن
التسلط،
ملتزمة سلطة
الخدمة
والعطاء.
كنيسة لا تكون
لذاتها بل
لأجل
العالم(2123-124).
والسبب
الثاني لاختيار
الإسم، فلأن
فرنسيس
الأسيزي رجل
سلام ويدعو
إلى بناء
السلام، ولكن
لن يكون سلام
حقيقي من دون
حقيقة. ولن
يكون هناك
سلام، إن كان
كل فرد هو
المقياس لنفسه،
ويحاول
الحصول فقط
على حقوقه
الفردية. ويضيف
البابا
فرنسيس: من
بين ألقاب
أسقف روما
"الحبر"، باللاتينية
Pontefice، الذي
يعني الشخص
الذي يبني
الجسور مع
الله وبين
البشر. وأرغب
حقيقة في أن
يساهم الحوار
في ما بيننا
في بناء
الجسور بين
الناس،
ليتمكن كل
واحد من أن
يجد في الآخر
أخا يلاقيه
ويعاونه، لا
عدوا، ولا خصما.
وإن
محاربة الفقر
المادي
والروحي
وبناء السلام وتشييد
الجسور هي هدف
لمسيرة أتوق
إليها. لذلك،
أدعو كل بلد
إلى لمشاركة
فيها"(ص167-168)".
وتابع:
"السبب
الثالث
لاختيار إسم
فرنسيس هو محبة
القديس
فرنسيس
الأسيزي لكل
الخليقة. فيعلمنا
هذا القديس
الاحترام
العميق لكل
الخليقة،
وحراسة
بيئتنا، التي
لا نستخدمها،
في كثير من
الأحيان، من
أجل الخير، بل
نستغلها بجشع
الواحد ضد
الآخر (ص168)".
وسأل:
"لماذا عنوان
الكتاب "من
البابا بندكتوس
السادس عشر
إلى البابا
فرنسيس؟"،
وقال: "يقول
المونسنيور
عبدو إنه
استمده من
الصورة التي
تزين غلاف
الكتاب:
"للمرة
الأولى في
التاريخ
التقى باباوان
وجها لوجه،
يصليان جنبا
إلى جنب، إنها
لحظة تاريخية
لا مثيل لها،
وهذا اللقاء
سيستمر إلى
الأبد في
ذاكرة
الكنيسة" (ص126
و127)، لكن اللقاء
التاريخي هذا
يتجاوز
الحدث، ويدل
على التواصل
والتكامل بين
البابوين،
كما يظهر من
مضامين صفحات
هذا الكتاب.
أ-
ساعة ظهر
البابا
فرنسيس، بعد
انتخابه، على الشعب
المحتشد في
ساحة القديس
بطرس، في مساء
13 آذار
الماضي، وطلب
صلاة الشعب
عليه لينال بركة
الله، فيعطي
بركته
للمدينة
وللعالم، تأثر
به الرأي
العام،
واعتبر "أن
الكنيسة عبرت
من بابا معلم
كبير للاهوت
إلى بابا معلم
كبير للحياة الروحية"(ص120).
ب-
إعتبر المؤلف
أن تنحي
البابا
بندكتوس السادس
عشر عمل ثوري،
وانتخاب
البابا
فرنسيس مفاجأة
من الله، لأن
الرأي العام
لم يكن ينتظره
(ص122)، لكن من
كونكلاف سنة
2005، يقال، حسب
المؤلف، أن
الكاردينال
برغوليو طلب
إحالة
الأصوات التي
حصل عليها إلى
الكردينال
راتزنغر.
والكرادلة لم ينسوا ذلك
(ص96). فكان
البابا
اليسوعي
الأول على
كرسي بطرس،
والبابا
الأول من
القارة
الأميركية، والبابا
الأول من خارج
أوروبا بعد
اثني عشر قرنا(ص97).
ج-
في 28 شباط، لما
ودع البابا
بندكتوس
الكرادلة
الذين
توافدوا إلى
روما، قال:
"إني مستمر
بقربكم
بالصلاة،
خصوصا في
الأيام المقبلة،
لكي تكونوا
طائعين لعمل
الروح القدس في
انتخاب بابا
المستقبل.
وأتعهد منذ
اليوم أن أقدم
إليه احترامي
وطاعتي من دون
شروط". هكذا توارى
البابا
العظيم عن
الناس بعظمته
وببساطة
الأنبياء
العظام. هنيئا
لخلفه البابا
فرنسيس،
يمكنه
الاتكال على
صلاة
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني من
سمائه، وعلى
صلاة بندكتوس
من على تلة
الفاتيكان (ص66).
د-
حصل اللقاء
الأول بين
البابا
فرنسيس والبابا
بندكتوس في 23
آذار، بعد
عشرة أيام من
انتخابه، في
كاستل غندولفو.
فوصف أنه
"علامة
الوحدة
العميقة". لقد
سمح اللقاء
للبابا
بندكتوس
بتجديد
احترامه
وخضوعه
لخلفه، وسمح
للبابا
فرنسيس
بتجديد شكره
وشكر الكنيسة
جمعاء للخدمة
التي قام بها
البابا
بندكتوس. فحصل
سلام جميل
بينهما (ص125-126).
ه-
ترك البابا
بندكتوس
للبابا
فرنسيس إكمال
سنة الإيمان
التي ابتدأت
في 11 تشرين الأول
2012 وستنتهي في 24
تشرين الثاني
2013. أخذ البابا
فرنسيس شعلة
الإيمان
وانطلق إلى
الأمام. واعتبر
أن سنة
الإيمان لا
تنتهي هذه
السنة، بل
ستكون عملا
متواصلا في
الكنيسة (ص131).
وفي المقابلة
العامة،
الأربعاء 3
نيسان، بدأ
البابا
فرنسيس
تعليمه الخاص
بسنة الإيمان،
وواصله في
المقابلات
العامة،
أسبوعا بعد
أسبوع".
وخاطب
الراعي
المنوسينيور
يعقوب بالقول:
"كتابكم مرجع
مهم للغاية
لما فيه من
معلومات في فصله
الأول عن
الكوريا
الرومانية
وهيكليتها،
وعن الحبر
الروماني
وسلطته
وطريقة انتخابه
ومجمع
الكرادلة،
ودولة حاضرة
الفاتيكان
بمفهومها
وعلاقاتها
الدولية".
أضاف:
"في الفصل
الثاني
يتناول تنحي
البابا بندكتوس
الذي أعلنه في
11 شباط 2013، وأصبح
نافذا في 28
شباط الساعة
الثامنة
مساء، وما
تخللهما من نشاطات
وخطابات
وعظات، ثم
اعتزاله
العالم للصلاة
والتأمل في
كاستل
غندولفو حتى 3
أيار الماضي،
يوم رجوعه إلى
الفاتيكان
وسكنه في مقره
الجديد "دير
أم الكنيسة"
في حديقة
الفاتيكان
على بعد مئتي
متر عن البابا
فرنسيس. وقد
أعلن البابا
بندكتوس:
"أكرس نفسي
الآن، بشكل
أكبر للصلاة
والتأمل. وهذا
لا يعني أني
أتخلى عن الكنيسة،
بل على العكس،
إن كان الله
يطلب ذلك مني،
فلأتمكن من
مواصلة
الخدمة
بالتفاني نفسه
والمحبة
ذاتها اللذين
حاولت أن أخدم
بهما إلى
اليوم، ولكن
بطريقة
ملائمة أكثر
لسني ولقدراتي"
(صلاة التبشير
الملائكي،
الأحد 24 شباط 2013،
ص 63). وفي
المقابلة
العامة
الأخيرة، يوم
الأربعاء 13
شباط، أوضح
تخليه عن
خدمته البطرسية:
"إنني لا أترك
الصليب،
ولكنني سأظل، وبطريقة
جديدة، بصحبة
المصلوب"(ص55).
وأضاف مؤلف
الكتاب: "في
هذه المقابلة
دخل البابا
بندكتوس في
العقول
والقلوب.
فأحبه
المؤمنون يوم
انتهائه من
الخدمة
البطرسية
أكثر من يوم انتخابه
(ص55). وأيضا مقابلاته
وخطاباته
واحتفالاته،
من 11 إلى 28 شباط،
شكلت شهادات
روحية
وبرنامجا
حقيقيا
لمستقبل الكنيسة.
إنه الحبر
الأعظم
المعلم، علم
إلى آخر لحظة
من ظهوره العلني
بالمثل
والكلمة
والتواضع
والصبر
والرجاء. إستنفار
المؤمنين
البسيطين
المتواضعين في
التأمل
والصلاة شكل
حقبة لا سابقة
لها في تاريخ
الكنيسة. وعند
ظهور البابا
فرنسيس للمرة
الأولى لمنح
بركته
للمدينة
وللعالم، فهم
الجميع كيف أن
النعمة تجسدت
في هذا
الانتخاب. الله
مع كنيسته،
فازدادت
النعمة فيها.
سبعة آلاف
صحافي احتلوا
الساحات
والسطوح حول
بازيليك
القديس بطرس،
فأغرقوا
الكون بالصور
والأخبار،
لتغطية الحدث
الذي شكل ربيع
رجاء في الكنيسة
(ص68-69) (الفصل
الثاني)".
وتابع:
"نجد في فصله
الثالث كل ما
يتعلق بحياة البابا
فرنسيس،
جورجو ماريو
برغوليو منذ
ولادته،
وأصوله
الإيطالية،
حتى دخوله
الرهبنة
اليسوعية ومسؤولياته
فيها، وحياته
الكهنوتية
والرسولية،
وميزات شخصه
الغنية
بالعلم
والفضيلة والروحانية،
فتعيينه
أسقفا مساعدا
في بونس أيرس
بالأرجنتين
في 13 أيار 1992، ثم
رئيسا
لأساقفتها في
3 حزيران 1997،
ومنحه رتبة
الكردينالية
في 21 شباط 2001،
وأخيرا
انتخابه على
كرسي بطرس في 13
آذار 2013، وهو
البابا 266
خليفة بطرس".
وأردف:
"في فصله
الرابع،
يتوسع المؤلف
في التحديات
التي تنتظر
البابا
فرنسيس،
وأشارت إليها
الكتب
والمقالات
التي صدرت منذ
انتخابه إلى
اليوم. وقد
بلغ عددها في
الشهرين
الأولين ستين
كتابا. نجد
عناوين
الأربعين
كتابا يذكرها
المؤلف في آخر
كتابه ويعلق
بالقول: سبب انتخاب
البابا
فرنسيس
استنفارا
أدبيا على المستويات
كافة.
والمؤلفون
والكتاب
جددوا الرجاء
والثقة
بالكنيسة (ص24)".
وقال:
"في الفصل
الخامس
والأخير،
ينقل لنا المؤلف
المواعظ
والخطابات
التي ألقاها
البابا
فرنسيس، من
العظة الأولى
في قداس
كابيلا
السيستينا مع
الكرادلة
غداة انتخابه
(14 أذار 2013) حتى
عيد العنصرة
في 19 أيار، ما
عدا عظاته في
قداساته
اليومية. تشكل
عظاته
وخطاباته
تأملات قصيرة
بسيطة وعميقة
وفعالة،
وبرامج
حبريته. إنها مرجع غني
للروحانية
الإنجيلية،
ولتثقيف
الإيمان والالتزام
في الحياة
المسيحية. وفي
قداسه الأول مع
الكرادلة،
حدد هدفه
الأساسي
بثلاث كلمات:
السير
معا في حياتنا
في حضرة الله،
من أجل أن
نعيش من دون
عيب. عندما
لا نسير نتوقف
ويتعثر كل
شيء. وبناء
الكنيسة
كحجارة حية
ممسوحة من
الروح القدس، فوق
حجر الزاوية
الذي هو المسيح.
والاعتراف
بيسوع المسيح
لئلا نتحول إلى
مجرد منظمات
خيرية
اجتماعية.
والاعتراف بصليب
المسيح
الفادي. عندما
نبني الكنيسة من دون
الصليب، لا
نكون تلاميذ
الرب، بل نكون
دنيويين.
الاعتراف
بالمسيح
يدفعنا إلى
الخدمة المتواضعة
والملموسة،
والمفعمة
بالإيمان. إن
البابا نفسه
لكي يمارس
سلطته، عليه
أن يدخل أكثر فأكثر
في هذه الخدمة
المتجهة صوب
الصليب المنير
(ص159 و162).
إنني
أعود لأشدد
على أهمية
التأملات
الروحية التي
يتركها لنا
قداسة
البابا،
والتي نحتاج
إليها كلنا".
أضاف:
"لقد وضع
البابا
فرنسيس
الكنيسة
والعالم تحت
حماية مريم
العذراء. ففي
صباح اليوم
التالي
لانتخابه
لكرسي بطرس،
حمل باقة ورود
وزار بازيليك
مريم الكبرى،
وخشع في
الكابلة
المخصصة
لتكريم
السيدة
العذراء بلقب
"خلاص الشعب
الروماني".
فصلى واضعا
الكنيسة
والعالم تحت
حمايتها. وزار
من بعدها
المغارة
المكرسة
للعذراء في البازيليك
نفسها، حيث
احتفل القديس
اغناطيوس دي لويولا،
مؤسس الرهبنة
اليسوعية،
بقداسه الأول
سنة 1538. وعاد في
السبت الماضي
ليلة عيد ميلاد
العذراء مريم
فجدد وضع
الكنيسة
والعالم تحت
حماية هذه
الأم
السماوية، إذ
دعا إلى تخصيص
هذا السبت
للصوم
والصلاة
والتوبة من
أجل السلام في
سوريا والشرق
الأوسط وفي
العالم. وأقام
سهرة صلاة
أمام القربان
المقدس طيلة
أربع ساعات مع
آلاف
المؤمنين
والمؤمنات
المحتشدين في
ساحة القديس
بطرس. لا
يسعنا هنا إلا
أن نعرب
لقداسة
البابا
فرنسيس عن
عميق محبتنا
وشكرنا،
مؤكدين له
صلاتنا
الدائمة لكي
يحقق الله
مقاصده من
خلال حبريته".
وختم:
"وفي الختام
أجدد شكري
وتقديري
للمونسنيور
عبدو يعقوب،
واتمنى من كل
قلبي أن ينتشر
هذا الكتاب
ويقع في ايدي
الكثيرين،
لأن فيه ينبوعا
لا ينضب
للمعرفة
ولمبادىء
روحانيتنا المسيحية".
تشييع
مي أرسلان
جنبلاط بمأتم
رسمي وشعبي في
المختارة
بمشاركة
ميقاتي ممثلا
سليمان
وطنية -
شيع لبنان
الرسمي
والشعبي
والدة النائب
وليد جنبلاط
الاميرة مي
أرسلان
جنبلاط، في
مأتم حاشد في
قصر
المختارة،
شارك فيه رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ممثلا
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
النائب أيوب
حميد ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، النائبة
بهية الحريري
ممثلة الرئيس
سعد الحريري،
النائب محمد
الحجار ممثلا
الرئيس فؤاد
السنيورة، النائب
آلان عون
ممثلا رئيس
"تكتل
الاصلاح والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون، عضو "منبر
الوحدة
الوطنية"
رئيس "تجمع
الاصلاح والتقدم"
خالد الداعوق
ممثلا الرئيس
سليم الحص،
النائب محمد
رعد على رأس
وفد وزاري
ونيابي من
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
و"حزب الله"،
نادر الحريري
مع وفد من
"كتلة
المستقبل"،
وفد من
"القوات اللبنانية"
مثل رئيس
الحزب سمير
جعجع ضم النائبين
ستريدا جعجع
وجورج عدوان،
الوزير السابق
طوني كرم،
منسقي
المناطق: عماد
واكيم، إدي أبي
اللمع، ندي
غصن، ايلي
لحود، ميشال
خوري، كمال
خيرالله،
جوزف اسحق،
جورج مطر وجاك
مبارك،
النائب دوري
شمعون على رأس
وفد من حزب
الوطنيين
الاحرار،
النائب
السابق اسامة
سعد على رأس
وفد من
"التنظيم
الشعبي
الناصري"،
الامين العام
لحزب الكتائب
اللبنانية
ميشال خوري على
رأس وفد من
القيادة،
عميد حزب
"الكتلة الوطنية"
كارلوس اده
على رأس وفد،
رئيس "الحركة
اليسارية
اللبنانية"
منير بركات مع
وفد القيادة،
الوزير
السابق وئام
وهاب على رأس
وفد من حزب
التوحيد
العربي،
الحركة
الوطنية السابقة
ضمت محسن
ابراهيم
وتوفيق سلطان
وعددا من اركانها،
امين سر حركة
"فتح" في
لبنان فتحي
ابو العردات
مع وفد، وفد
من اللجنة
المركزية للجبهة
الديموقراطية
سلمه برقية من
نايف حواتمة.
كما حضر
سفراء:
الولايات
المتحدة
الاميركية ديفيد
هيل، الاتحاد
الاوروبي
انجلينا ايخهورست،
مصر اشرف حمدي
والسفير
البابوي
غبريال كاتشيا،
العميد طارق
بلطجي ممثلا
وزير الدفاع
في حكومة
تصريف
الاعمال فايز
غصن وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، ممثل
وزير
الداخلية والبلديات
في حكومة
تصريف
الاعمال
مروان شربل
قائد الشرطة
القضائية
العميد ناجي
المصري، رئيس
الاركان في
الجيش اللواء
وليد سلمان
ووفد من قيادة
قوى الامن
الداخلي.
وشارك
ايضا، شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن على
رأس وفد كبير
من المشايخ ورؤساء
لجان واعضاء
من المجلس
المذهبي،
المفتي
الجعفري أحمد
قبلان على رأس
وفد علمائي ممثلا
نائب رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان، الشيخ
نصر الدين
الغريب،
الشيخ ابو
سليمان حسيب
الصايغ،
الشيخ اكرم
الصايغ ممثلا
الشيخ أمين
الصايغ، وعدد
كبير من
المطارنة
والآباء
والكهنة
والعلماء
وأئمة المساجد،
وقضاة المذهب
الدرزي
برئاسة رئيس
محكمة الاستئناف
الدرزية
العليا فيصل
ناصر الدين،
والمجلس المذهبي،
ورئيس مؤسسة
العرفان
التوحيدية الشيخ
علي زين الدين
على رأس وفد
من ادارة ومشايخ
المؤسسة،
والشيخ ابو
سليمان علي بو
ذياب، منى
الهراوي
ونايلة معوض،
وعدد كبير من
الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين،
جبهة النضال الوطني،
اللقاء
الديموقراطي،
قيادتا التقدمي
والديموقراطي
اللبناني،
وشخصيات
وفاعليات
وهيئات
دبلوماسية
وروحية
واجتماعية وادارية
ونقابية، الى
حشود من رجال
الدين والمواطنين
جاؤوا من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
ومن
المشاركين في
المأتم اقارب
والدة الراحلة
من الاردن آل
بوران ألخص
بك.
وتقبل
جنبلاط
ونجلاه تيمور
وأصلان
والنائب طلال
ارسلان،
تعازي
المشاركين في
المأتم قبل
اقامة الصلاة
ظهرا التي
أمها شيخ
العقل، وتولى
الصلاة الشيخ
جميل العطار،
ليوارى الجثمان
في الثرى الى
جانب ضريح
الراحل كمال
جنبلاط، بعد
مسيرة تقدمها
الكشاف التقدمي
وحملة
الاكاليل
والاعلام.
اتصالات
وتلقى
جنبلاط
اتصالات
تعزية ابرزها
من البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
سفيري روسيا
الكسندر
زاسبكين
والاردن زيد
زريقان، وزير
الخارجية
السعودية سعود
الفيصل،
الامير تركي
بن عبد
العزيز،
والامير مقرن
بن عبد
العزيز، وزير
الخارجية
القطري
السابق الشيخ
حمد بن جاسم،
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب ميشال
موسى، حازم
الشهابي نجل
العماد
الراحل حكمت
الشهابي،
السفير
الاردني السابق
زياد
المجالي،
السفير
الفلسطيني
السابق عباس
زكي وعلي بك
غندور.
كما
تلقى برقية
تعزية من وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري عبر
فيها عن حزنه
"العميق
للخسارة
بوفاة السيدة
جنبلاط"،
ورأى ان
"العزاء هو في
الاحترام
الواسع الذي
اظهره
اللبنانيون
بهذا
المصاب"، مستذكرا
"اللقاءات
العائلية
التي جمعته مع
عائلة جنبلاط
قبل سنوات في
المختارة".
كذلك
تلقى جنبلاط
برقيتي تعزية
من رئيس
اللجنة
الوطنية للتواصل
عوني خنيفس،
وبإسم ميثاق
العرب الدروز سعيد
نفاع.
وستتابع
عائلتا
جنبلاط
وارسلان
استقبال المعزين
يومي الخميس
والجمعة في
المختارة، بين
العاشرة
صباحا
والخامسة
مساء، ويومي
السبت والاحد
في كليمنصو.
الراعي
استقبل المطران
قصارجي ووفد
كتلة
المستقبل
السنيورة: الكرة
باتت في ملعب
سليمان وسلام
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة على
رأس وفد من
الكتلة ضم
النواب خضر
حبيب، نبيل دو
فريج، هادي حبيش،
احمد فتفت،
عاطف
مجدلاني،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
السفير محمد
شطح. واستبقى
الراعي الوفد
الى مائدة
الغداء، لاستكمال
الحديث الذي
بدأ في
الصالون
الكبير، وشارك
في اللقاء
المطرانان
بولس الصياح
وسمير مظلوم.
واستغرقت
الزيارة نحو
ساعتين وربع
ساعة، قال
بعدها
السنيورة: "المجيء
الى هذا الصرح
والحديث مع
غبطة البطريرك،
فرصة طيبة جدا
من أجل تداول
الكثير من القضايا
التي تهم
اللبنانيين.
واليوم، بحسب
ما تعودناه،
وعودنا إياه
غبطته، كانت
مناسبة للبحث
في الكثير من
القضايا
والمسائل
التي تهمنا
جميعا
كلبنانيين،
ولا سيما ما
تتعرض له المنطقة
العربية من
تحديات كبرى،
وكذلك التداعيات
على صعيد
لبنان
واستمرار
الوضع دون
التوصل الى
تأليف حكومة
تستطيع أن
تحمي
اللبنانيين،
الى الموعد
الذي سيصار
بموجبه الى
إجراء الانتخابات
اللازمة
للرئيس
المقبل
للبنان،
وبالتالي
كانت مناسبة
لإجراء جولة
أفق كاملة في
هذا الشأن
والمسارعة
الى تأليف
حكومة تستطيع أن
تعالج قضايا
اللبنانيين
الدائمة، على
أن يتزامن
تأليفها مع
البدء بعملية
حوار بين اللبنانيين
تعالج
القضايا التي
ينبغي أن يصار
الى طرحها
داخل هيئة
الحوار،
والتي هناك
انقسام لدى
اللبنانيين
بشأنها. ولكن
من جهة اخرى،
نحن نعلم
واللبنانيون
يعلمون ان
هناك مسائل كبرى
تتعلق
بالاوضاع
الامنية
والاوضاع
المعيشية
للبنانيين
وكيفية ادارة
الدولة في هذه
الفترة، بحيث
يصار الى
اتقاء
التحديات
الكبرى
والمخاطر
الكبرى
الآتية من
الداخل والخارج
ايضا". وأضاف:
"تمنينا على
فخامة الرئيس
والرئيس المكلف
المسارعة الى
تأليف
الحكومة التي
تستطيع ان
تتصدى لهذه
المجموعة
الكبرى من
المشاكل".
سئل:
تطالبون
بتشكيل
حكومة،
الرئيس
سليمان يطالب
بحكومة
جامعة،
والرئيس بري
يقول ان لا حكومة
دون مشاركة
"حزب الله"،
ما هو موقفكم؟
أجاب:
"الفكرة التي
تقدم بها
فخامة الرئيس
والرئيس
المكلف،
أجهضها
الموقف الذي
صدر عن حزب
الله، وكنا
نتوقع اتخاذ
موقف ايجابي
في هذا الصدد،
وهذا ما لم
يحصل".
سئل:
ماذا سيكون
موقفكم؟
أجاب:
"نحن الآن
نعتقد أن
الكرة في ملعب
فخامة الرئيس
ودولة الرئيس
المكلف، من
أجل إيجاد الوسيلة
التي يصار من
خلالها الى تأليف
حكومة، تكون
بحسب
الاقتراح
الذي تقدم به
فخامة
الرئيس، أو أن
تعود الى
الفكرة التي كانت
مطروحة في
الماضي، وهي
حكومة من غير
الحزبيين،
تتولى إدارة
البلاد بحيث
لا يكون هناك
فريق ممثل
وفريق غير
ممثل، لأن
جميع الأفرقاء
غير ممثلين في
هذه الحكومة،
ولكن يمحضونها
ثقتهم
ويساعدونها
من أجل أن
تبحر سفينة
إدارة الدولة
بطريقة صحيحة.
فالبعض
لا يدرك كمية
المخاطر
والشرور
الآتية من هذه
الظروف
الصعبة التي
تعصف
بالمنطقة،
والظروف
الصعبة التي
يعانيها
اللبنانيون.
نحن نستمع كل
يوم الى هذه
الشكوى
العارمة من
اللبنانيين،
والتقديرات
الكبرى
الناتجة بجزء
منها مما يجري
في سوريا،
وبجزء آخر من
الاوضاع
المستجدة على
الصعد الاقتصادية
والمعيشية
والادارية
والامنية في
لبنان. كل هذه
الامور لم يعد
يمكن السكوت عنها
لأنها أصبحت
تمس حياة
اللبنانيين
والوضع
الاقتصادي
والاستقرار
المالي
والنقدي. كل هذه
الامور باتت
في خطر، ولم
يعد في
الامكان الظن أن
هذه الامور
سوف تستمر الى
ما شاء الله".
سئل:
غبطة
البطريرك
أعلن أنه
آن أوان نهاية
الليل في
لبنان، فماذا
يعني هذا
القول؟
اجاب:
"لا شك أن ما
نعانيه نحن
يتأثر به غبطة
البطريرك،
ولا سيما في
ما يرى ويسمع،
وهو الذي يأتيه
كثر من
اللبنانيين
ليعبروا عن
هواجسهم وقلقهم
من الوضع،
واعتقد ان
غبطته يؤيد
هذا المسعى
الذي يوصل الى
تأليف حكومة
في أقرب وقت ممكن".
سئل: هل
تتوقعونها
قريبا؟
أجاب: "نحن نتمنى
ذلك،
وبالتالي
نتمنى أن نكون
ملتزمين
أحكام
الدستور
ومحافظين على
المؤسسات الدستورية
وسلامتها
وعلى التزام
جميع هذه
الأحكام".
وختم
السنيورة:
"تطرقنا الى
موضوع إعلان
بعبدا، وأنا
كنت أحد
الحاضرين في
هذا
الاجتماع، الذي
تم فيه
التوافق على
الاعلان
بالاجماع، بعد
مناقشته
ورؤيته على
الشاشة أمام
الجميع، وقرئ
امامهم كلمة
كلمة، وأدخلت
تعديلات عليه.
وصدر هذا
الاعلان
بموافقة جميع
الحاضرين دون
أي اعتراض من
أحد في محصلة
الامر".
المطران
قصارجي
وكان
الراعي
استقبل صباحا
النائب
البطريركي
للكلدان في
لبنان
المطران
ميشال قصارجي
الذي وضعه في
اجواء
التحضير
لزيارة
البطريرك لويس
ساكو الى
لبنان، وكان
بحث في اوضاع
المسيحيين
العراقيين
ولاسيما
النازحين منهم
الى لبنان.
سامي
الجميل
استقبل
زاسبكين: على
الكتل النيابية
تحمل
المسؤولية
والتوقف عن
وضع الشروط والعوائق
امام تشكيل
الحكومة
وطنية -
إستقبل
النائب سامي
الجميل، ظهر
اليوم سفير
روسيا
الكسندر
زاسبكين في
مكتبه في بكفيا،
وعرض معه لآخر
المستجدات
على الساحتين
المحلية
والإقليمية،
لا سيما
تطورات
الأزمة السورية
وتداعياتها
على لبنان،
وخصوصا موضوع النازحين
السوريين
وتأثيره
الإجتماعي
والديموغرافي
على الداخل
اللبناني.
وشدد
الجميل، بحسب
بيان لمكتبه
الاعلامي على
أن "لبنان لم
يعد يحتمل هذا
الكم الكبير
من اللاجئين
الذين تخطى عددهم
المليون
لاجىء. وأصبحت
هذه المشكلة
الإنسانية
عبئا على
المجتمع
اللبناني
وبنيته التحتية
ومؤسساته
الرسمية"،
وأيد "مبادرة رئيس
الجمهورية
بطرح حلول
جذرية لهذه
الأزمة في
الإجتماع
الدولي الذي
سيعقد في 25
أيلول، لمناقشة
سبل تحصين
لبنان
والحفاظ على
وحدته واستقراره".
وأضاف:
"ان الشعب
اللبناني
يعاني اليوم
من حال معنوية
صعبة. هناك
ملفات ومشاكل
كبيرة تتعلق
باللاجئين
والأزمة
الأمنية
والتفجيرات، وبالأزمة
الإقتصادية
والبطالة
وإقفال المؤسسات،
وعلى الكتل
النيابية
الكبرى ألا
تبقى متفرجة
وتتحمل
المسؤولية،
وتتوقف عن وضع
شروط وعوائق
لتشكيل
الحكومة،
فاللبنانيون
لم يعد يهمهم
السياسة ولا
الكتل
النيابية ولا
14 آذار ولا 8
آذار، يريدون
فقط تشكيل
حكومة في أسرع
وقت لحل
مشاكلهم".
اما في
ما يتعلق الشق
السوري، فقد
أعاد التأكيد
على موقفه
"الرافض
لاستخدام
الأسلحة
الكيميائية
لأنها جريمة
ضد
الإنسانية"،
وأشار إلى أن
"السلاح الكيميائي
قتل حوالي 2000
شخص، لكن لا
يجب أن ننسى
أنه منذ سنتين
ونصف سقط أكثر
من 100 ألف سوري
بأسلحة غير
كيميائية"،
مطالبا
"المجتمع
الدولي باتخاذ
كل التدابير
لوقف قتل
الأبرياء في سوريا،
ووقف العنف،
وتدفق
الإرهابيين،
والعمل على
إحداث تغيير
سلمي في سوريا
لتصبح سوريا
دولة
ديموقراطية".
وتطرق الجميل إلى
الأحداث
الأخيرة في
معلولا، فاعتبر
أن "معلولا هي
رمز تاريخي
ومعلم أساسي
في حضارتنا"،
مطالبا
"النظام
والمعارضة
بعدم استخدام
معلولا
لتحقيق أهداف
سياسية،
وتحييدها وكل
القرى غير
الداخلة في
هذا الصراع".
زاسبكين
من
جهته، أعلن
زاسبكين أن
"روسيا طرحت
مبادرتها
لإيجاد حل
سلمي في
سوريا،
والتفاهم يجب
أن يكون مبنيا
على ضرورة
تجاوز الضربة
في سوريا
وانعقاد
مؤتمر جنيف 2.
ونحن اليوم
ننتظر نتائج
التحقيق في
استخدام
الأسلحة
الكيميائية".
وقال:
"روسيا
إعترفت منذ
البدء أن
الجرائم يتم
ارتكابها من
قبل كل
الأطراف،
لذلك كانت كل
مشاريع
القرارات
المقدمة منها
متوازنة بين النظام
والمعارضة
السورية، وهي
تدعو اليوم إلى
حوار دون شروط
مسبقة لحل
النزاع،
واعتماد حل
سلمي لإنقاذ
الشعب
السوري".
أضاف:
"ان هناك
دائما إصرارا
على ما يرتكبه
النظام
السوري ولا
تركيز على
الجرائم التي
تقوم بها
المعارضة. ولا
يجوز أن تكون
هناك عدالة
ومساواة بين
الطرفين في
مشاريع
القرارات
المتخذة في
مجلس الأمن".
أما
بالنسبة
لموضوع
معلولا
فاعتبر
زاسبكين أن
"الموضوع
يتعلق
بالتعايش بين
جميع الطوائف
في سوريا.
ونحن مقتنعون
بأنه يجب تأمين
الحقوق لجميع
مكونات
المجتمع
السوري. سوريا
دخلت مرحلة
جديدة، يجب
إيجاد
القدرات لدى
الجميع
لتجاوز
الخلافات،
والتطلع نحو
المستقبل،
ونحن نهتم
بشكل خاص
بمصير
المسيحيين في
سوريا
والمشرق".
منصور
خلال اتصال
هاتفي مع
المعلم :الحل
السياسي
والحوار هما
السبيل
الوحيد
لانهاء الازمة
السورية
وطنية
- تداول وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم خلال
اتصال هاتفي،
في اخر
مستجدات
الازمة السورية
ونتائج
محادثاته مع
المسؤولين
الروس في
موسكو. كما
تناول الحديث
المبادرة
الروسية
والتي نوه بها
الوزير
السوري،
مشيرا الى
انها "كشفت
المواقف
الحقيقية للدول".
وقد جرى
التطرق الى
التطورات
الميدانية
حيث اكد
الوزير
المعلم ان
"التقدم
مستمر على الارض
وان معنويات
المواطنين
السوريين
عالية جدا".
واكد الوزير
منصور اهمية
المبادرة الروسية،
مكررا موقفه
الذي كان
اعلنه مرارا
ومنذ بداية
الاحداث في
سوريا من "ان
الحل السياسي
والحوار هما
السبيل
الوحيد
لانهاء
الازمة السورية".
أوغاسبيان:
تسليم
"الكيميائي"
مؤشر لإستمرار
الحرب في
سوريا
وطنية
- رأى عضو "كتلة
المستقبل"
النائب جان
اوغاسبيان أن
السلاح
الكيميائي
الذي وافق
النظام
السوري على تسليمه
كان يعتبر
بالنسبة الى
دول الممانعة،
وتحديدا
بالنسبة الى
سوريا، سلاح
ردع ضد السلاح
النووي
الاسرائيلي". وقال
لتلفزيون
"المستقبل": "
بعض حلفاء
النظام
السوري كان
يتباهى بهذا
السلاح
النوعي
والاستراتيجي
وبمسألة توازن
الرعب ما بين
سوريا
واسرائيل". واعتبر
أن "هناك
تفاهما دوليا
اليوم على اراحة
اسرائيل،
والمستغرب هو
كيف ان النظام
السوري،الذي
يدعي
الممانعة
والدفاع عن
القضايا
العربية،
إستغني عن
سلاحه النوعي
بهذه البساطة".
وختم
النائب
أوغاسبيان:
"انا اعتبر
هذا الأمر
مؤشرا إلى
استمرار
الحرب
الدائرة في
سوريا".
اللقاء
التشاوري
الاسلامي
المسيحي: على
الجميع تحمل
مسؤولياتهم
التاريخية
وإنقاذ ما تبقى
من معلولا
وطنية
- عقد في مقر
"تجمع
العلماء
المسلمين" في
لبنان،
اجتماع للقاء
التشاوري
الدائم
للمرجعيات
الدينية
والإسلامية
والمسيحية في
لبنان،
"لمناقشة
مفاعيل
الجرائم المرتكبة
من الجماعات
التكفيرية
إثر احتلالهم
بلدة معلولا
السورية". وحضر
اللقاء كل من
ممثل مفتي
الجمهورية
الشيخ غازي
حنينة، ممثل
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
محمد علي المقداد،
المطران
ماريوحنا
جهاد بطاح
النائب البطريركي
العام على
أبرشية لبنان
ممثلا بطريرك
السريان
الكاثوليك،
الأكليريكي
أغانيوس
كفوري ممثلا
مطرانية
الروم
الكاثوليك، الأب
مكريدش
كيشيشيان
ممثلا
البطريرك
آرام الأول
كيشيشيان
بطريرك
الأرمن
الأرثوذكس في لبنان،
الأب شماس
إسحق ممثلا
الكنيسة
القبطية في
لبنان، الأمين
العام ل"حركة
الأمة" الشيخ
عبد الناصر
جبري وعدد من
أعضاء "تجمع
العلماء
المسلمين". وفي
ختام اللقاء
أصدر
المجتمعون
بيانا مما جاء
فيه: "لطالما
حذرنا كل من
موقعه من خطر
أكيد يتربص
بكل
المتدينين
مسلمين
ومسيحيين في
بلادنا إثر
الأحداث
الدامية التي
تحولت إلى حرب
كونية شنت ولا
تزال على
سوريا
العربية لتدفع
بذلك ضريبة
مواقفها
المساندة لكل
حركات المقاومة
والممانعة
والمواجهة
لمشاريع الهيمنة
الصهيونية
وداعميها في
العالم وفي كل
مرة كنا نرى
أن الخطر داهم
ويتقدم
بخطوات متسارعة،
وللأسف كانت
تواجهنا
الانتقادات
من هنا وهناك
وتدعونا لعدم
التدخل في هذا
الشأن".
أضاف
البيان: "إننا
في اللقاء
التشاوري
الدائم
للمرجعيات
الروحية
الإسلامية
والمسيحية،
أمام هول
الجريمة
والسكوت
المتمادي عن
هذه العصابات
وخطرها على كل
مكونات
الديانات السماوية
في بلاد
الشام، لا
يسعنا إلا أن
نرفع الصوت
بقوة، عل
الساكتين
والمتواطئين
يسمعون قبل
فوات الأوان،
وعليه فإننا
نؤكد الأمور
الآتية:
1- يجب
إدانة ما جرى
في معلولا على
أعلى
المستويات من
دول وشعوب
ومؤسسات
دينية.
2- نطالب
الجميع بتحمل
مسؤولياتهم
التاريخية في
هذا الظرف
العصيب
لإنقاذ ما
تبقى من مدينة
معلولا وسائر
المدن
والبلدات
التي يقطنها
الإخوة المسيحيون.
3- نناشد
الأزهر
الشريف
ورابطة
العالم
الإسلامي وكل الهيئات
الدينية
رسمية وغير
ذلك أن يصدروا
مواقف واضحة
لرفض وشجب
أعمال هذه
الجماعات التي
دخلت عالمنا
الإسلامي
لنبذها
وتعريتها.
4- إن
الوجود
المسيحي في
بلادنا سابق
على الوجود الإسلامي
وعندما جاء
الإسلام حافظ
على هذا الوجود
وحماه، وهذا
ما يجب أن
نقوم به
ونحافظ عليه
ليبقى
للتعايش
عنوانه
المشرق وأثره
الفاعل.
5- نريد
موقفا واضحا
من الذين
ناصروا هؤلاء
وأيدوهم
وصفقوا لهم
طويلا
ودعموهم
بالمال
والسلاح
والكلمة
ونسألهم ما هو
ردكم على هذا
التمادي في
الجريمة التي
ارتكبت أمام
مرأى العالم
ومسمعه أو
سنسمع منكم تبريرا
لما حصل؟
6- ندعو
إلى قمة
إسلامية
مسيحية دينية
على مستوى رؤساء
الطوائف،
لاتخاذ خطوات
فاعلة
ومقررات حاسمة
لجهة وضع حد
للجريمة
الموصوفة بحق
الديانات
والمقدسات
الإسلامية
والمسيحية في
كل مكان، وعلى
وجه الخصوص في
بلاد الشام.
7- كذلك
ندعو
السياسيين
على تنوعهم
وميولهم الى
أن يعقدوا
لقاءات عدة
ليخرجوا
بنتائج من شأنها
المساعدة على
طمأنة
الأقليات
الدينية في
بلادنا الى
أنها مصونة.
8- نعتبر
استمرار
السكوت عما
جرى في مصر ضد
الأقباط
المسيحيين من
اعتداءات
شملت الكنائس
والأديرة
وقتل الأتباع
وما حصل في
العراق أيضا
ضد أهلنا
المسيحيين
هناك وصل حد
التهجير، وما
أصاب مسيحيي
فلسطين من
نكبات
متعددة، وما
يجري اليوم في
سوريا، كل ذلك
نعتبره
موافقة وقبولا
إن لم تصدر
مواقف واضحة
وجلية
بإدانته.
9- ندعو
أهلنا في
لبنان الى
تخصيص يوم
للتضامن مع
المقدسات
يشمل إقامة
صلوات في
الكنائس المختلفة
والمساجد
والأديرة
والحسينيات
والخلاوي.
10- يعبر
المجتمعون عن
رفضهم المطلق
لكل أشكال التحضير
للتدخل
العسكري في
سوريا أو توجيه
أي ضربات أو
اعتداءات
تطال أهلنا في
سوريا،
ويعتبرون ذلك
عملا عدوانيا.
11- ثمن
المجتمعون
النداء الذي
أطلقه البابا
فرنسيس الأول
ونداء اتحاد
علماء بلاد
الشام اللذان
عبرا عن وحدة
المواقف
الدينية
المنطلقة من
الرحمة
الإلهية.
12- إن
المجتمعين في
هذا اللقاء
يستنكرون
بشدة
الاعتداءات
الأخيرة على
المدنيين في
لبنان سواء في
الضاحية
الجنوبية أو
في مدينة
طرابلس،
ويدعون
الجميع
للصلاة لأجل
السلام
والوفاق
والآمان لأجل
غد أفضل
لأبنائنا".
شبيحة
الأسد : الأم
بيلاجيا
“إرهابية”
وضللت أمن
بشار وقواته
وتعاونت مع
مقاتلي الجيش
الحر!
تناقلت
صفحات
فيسبوكية
مؤيدة لنظام
بشار الأسد
باهتمام
منشورا يصف
رئيسة دير
مارتقلا في
معلولا
بـ”الخائنة”
والإرهابية”،
وبأنها “تآمرت”
مع
الإرهابيين
وضللت قوات
الأسد، وساعدت
مقاتلي الجيش
الحر في صد
هجومهم عن
معلولا. وقال
المنشور:
الخيانة بدأت
من رئيسة دير
مار تقلا
الإرهابية
الخائنة
اللبنانية
الأصل
التابعة
لقوات ما يسمى
بسمير جعجع،
وصديقة حميمة
للأب باولو
دياولو (هكذا
ورد اسمه والصحيح
دالوليو) عراب
الخيانات،
المدعوة الأم بلاجيا
صياف. بدأت
القصة عندما
كانت تقوم بخداع
أجهزة الأمن
بإعطائهم
معلومات
خاطئة, فقد كانت
تقوم بإيواء
الإرهابيين
وحمايتهم
وإنكار
وجودهم في
البلدة، منذ
قرابة 3 أشهر،
وقد كانت ترفض
دخول الأمن
الى البلدة
بالأتفاق مع المدعو
الشيخ حسني
محمود دياب
العضو في مجلس
الشعب عن بلدة
معلولا، أما
الشيخ حسني
فقد كان مقيما
مع
الإرهابيين
في فندق سفير
معلولا هو
وأولاد أخيه
للتأمر
بتخطيط
بتدمير
البلدة، وقد
قام الإثنان
بالتآمر على
سكان البلدة، وتم
هجوم
المسلحين
المرتزقة على
البلدة منذ 3 أيام
وكالعادة
بالتكبير
والرصاص
وترويع الأهالي
وارتكاب
المجازر
والتدمير
والإحراق،
وسرقة
الأديرة
الأثرية
والكنائس تحت
ناظرها (ناظر
الأم
بيلاجيا)! وتابع
المنشور: دخلت
أعداد أخرى من
الإرهابيين
لمعلولا وتم
إخفائهم
بالبيوت
القديمة المهجورة
في معلولا
القديمة،
وكانت صياف
عند تصريحها
لأي قناة
إعلامية تنكر
تصرفات الارهابيين،
وتحاول بلغة
متلكئة
وركيكة
ومترددة أن
تطمئن العالم
بعدم إساءة
الإرهابيين
لأي كنيسة،
وتنكر
ترهيبهم
واعتدائهم على
الأهالي!
وواصل
المنشور:
عندما تمركز
الجيش عند مدخل
البلدة
للدخول
والتطهير،
قامت هي
والشيخ حسني
بنصب كمين
للجيش. واليوم
تم دخول الجيش
العربي
السوري
وبدؤؤا
بتطهير
البلدة من
الإرهابيين
وقتل أعداد
منهم. فما كان
من الأم صياف
إلا التدخل
وتضليل الجيش
بإخباره بأنهم
فروا إلى خارج
معلولا، ولم
يبق لهم وجود
في البلدة!،
وعندما انسحب
الجيش قاموا
بالخروج من
أوكارهم
وتفجير
الطريق
المؤدي إلى
دير مار
سركيس،
وتفخيخ الفج،
ما اضطر
لمجموعة من الجيش
للانسحاب من
الطريق
المؤدي الى
الفج. وختم
المنشور: دم
أهالي معلولا
في رقبة
الإرهابية
بلاجيا صياف. وكانت
الأم صياف هي
أول من كذب
ادعاءات
النظام الذي
سارع إلى
اتهام مقاتلي
الجيش الحر
بارتكاب
المجازر وكسر
الصلبان
وإحراق
الكنائس،
وخطف
المدنيين،
رغم أن الحر
وقتها لم يكن
بعد قد أحكم
سيطرته على
البلدة ليكون
لديه وقت
لممارسة كل
تلك الأعمال. ويقول
مراقبون إن
المنشور الذي
هاجم الأم صياف
واتهمها
بأقذع
الأوصاف
لتشويه
صورتها، أثبت
من دون علم من
بثوه من
المخابراتيين
مدى اللحمة
الإسلامية
المسيحية في
وجه النظام، وأن
الشيخ يتعاون
مع الخوري في
وجه إجرام
بشار وقواته،
كما أثبت أن
المسيحيين
وعلى رأسهم
راهبات
قديرات كالأم
صياف باتوا من
أشد الثائرين على
نظام القتل
والكذب
والافتراء
الذي يقوده
بشار وعصابته.
وقال
هؤلاء إن الأم
صياف تستحق كل
شكر وحماية لجهرها
بالحق ورفضها
الانسياق مع
النظام وترديد
أكاذيبه، وهي
تستحق أن يوصل
صوتها لكل
العالم
الخارجي،
الذي يدعي أن
المسيحيين
يتعرضون
للاضطهاد من
قبل الثوار، متساءلين:
هل بعد هذا
المنشور من
اضطهاد وإرهاب
للمسيحيين،
محملين
النظام سلامة
الأم صياف
وقائلين إن
هذا الهجوم هو
ضوء أخضر
للشبيحة
والمرتزقة
الذين لن
يوفروا جهدا
لاعتقال الأم
صياف وربما
تصفيتها،
بحجة أنها
“خائنة” و”إرهابية”!
رفعت
الأسد" يصفي
أملاكه
الباريسية
ومطالبات
بمصادرتها لصالح
الثورة
السورية"
الشفاف/حسب
جريدة"لوموند"،
تسود حالة
غليان في بلدية
باريس لأن
معلومات غير
رسمية تفيد أن
رفعت الأسد،
الذي يتنقل
بين منافيه في
إسبانيا
وبريطانيا
وفرنسا منذ
الثمانينات،
ينوي بيع معظم
ممتلكاته
العقارية في
باريس خلال الأشهر
المقبلة.
وكانت جريدة
ليبراسيون قد
كشفت في شهر
حزيران/يونيو
الماضي أن قصر
رفعت الذي يقع
في ٣٨ جادة
فوش، والذي
تقيم فيه إحدى
نسائه
الأربعة،
معروض للبيع
منذ ٢٠٠٩
مقابل ٩٠
مليون أورو
(١٢٠ مليون
دولار). وكادت
عملية البيع
أن تتم لولا
أن السعر الذي
عرضه
المشترون الروس
كان أقل من
المطلوب (٧٠
مليون أورو..
فقط). وتفيد
المعلومات
المتوفرة
الآن أن رفعت
سيعرض للبيع
أيضاً ٤٠ شقة
يملكها في
مبنيين في باريس:
أحدهما في
الدائرة ١٦
(جادة الرئيس
كينيدي
المطلة على
"السين")
والثاني في "كي
أندره
سيتروين" في
الدائرة ١٥.
وينفي المقرّبون
من رفعت نيته
في بيع الشقق
التي تُقدّر
قيمتها بـ٤٠
مليون أورو. ومن
الناحية
القانونية،
يحق لرفعت
الأسد التصرّف
بممتلكاته
بكل حرّية حيث
أن إسمه لا يرد
ضمن قائمة ١٧٩
شخصاً من
مسؤولي
النظام أو
داعميه التي
اعتمدتها
الأمم
المتحدة
والمجموعة
الأوروبية، والذين
تُعتَبَر
أملاكهم
"أملاكاً تم
الحصول عليها
بطرق غير
شرعية"
ويُفتَرَض
بالتالي تجميدها
(تمهيداً
لمصادرتها
بقرارات
قضائية
وإعادتها إلى
البلد
المنهوب في
نهاية المطاف).
ولكن عدداً
من ممثلي
العاصمة
الفرنسية
يشاركون جمعيات
مكافحة
الفساد في
اعتقادها بأن
أملاك القائد
السابق
لـ"القبعات
الحمر" تثير
تساؤلات
كثيرة حول
مصدرها. وهذا
عدا أن الرأي
العام الدولي
يتذكر أن رفعت
الأسد كان أحد
من نفّذوا
مجازرة "حما"
في فبراير
١٩٨٢ حينما
تسببت انتفاضة
قام بها
الإخوان
المسلمون في
قمع دموي سقط
فيه ما يتراوح
بين ١٠ آلاف
و٤٠ ألف قتيل من
أهل المدينة،
معظمهم من
المدنيين. وهذا
عدا أن رفعت
الأسد احتفظ
بلقب "نائب
الرئيس" حتى
العام ١٩٩٨. وهذا
ما دفع مساعد
رئيس بلدية
باريس، ووزير
الخزانة
السابق،
"كلود سوتير"،
لنشرّ رسالة
يندّد فيها
بصمت السلطات
حول قضية
الأملاك
العقارية
الباريسية
لرفعت الأسد. وجاء في
الرسالة:
"يبدو لي
ملحّاً
للغاية أن تتم
مصادرة أملاك
عشيرة الأسد
في الخارج…
وسوف تتشرف
فرنسا إذا ما
كانت هي
المبادرة إلى
تجميد أموال
آل الأسد. ولا
أعرف إذا كان
القانون
الدولي يسمح
بذلك ولكنني
أتمنى بيع تلك
الأملاك
وتقديم ثمنها
للثوار
السوريين دعماً
لكفاحهم
الشجاع"! أملاك
رفعت الأخرى
في فرنسا تشمل
منزلاً فخماً
في "جادة
لامبال" في
باريس ١٦،
وقصراً مع أملاك
شاسعة في
"تافيرني
بيسانكور"
يزعم أصدقاء
رفعت أن الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
أعطاه إياه
قبل أكثر من
٢٠ عاماً. رداً
على الحملة
ضده، يقول
أصدقاء رفعت
الأسد أن أصل
ثروته "لا
علاقة له
بسوريا"! وهذا
صحيح، جزئياً
فقط، لأن
القذافي دفع
له رشوة لمغادرة
سوريا بناءً
على طلب من
حافظ الأسد.
وهذا ما يسمح
لحكومة ليبيا
بالمطالبة بقسم
من ثروات
البلاد التي
بدّدها الديكتاتور
المجنون.
علوش:
الحلّ في خضوع
"حزب الله"
لمشيئة
الدولة
المستقبل/رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، أن
"اتباع النظام
السوري أخذوا
بعض النفس،
لأن الضربة
العسكرية
الغربية ضد
سوريا يبدو قد
تأجلت"، ورأى
أن "حلفاء
بشار الأسد"
يعتقدون ان
تأجيل الضربة
وإذعان نظام
الأسد الى كل
الشروط وزحفه
طلباً
للرحمة، هو
انتصار لهم".
ورأى أن لا
حلّ للأزمة
القائمة في
لبنان، الا
بخضوع حزب
الله لمشيئة
الدولة". وقال
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم": "قد تكون
هناك محاولة
لدى فريق 8
آذار للايحاء
بأنهم في موقع
القوى ولكن
عملياً لم
يتغير شيء في
المعطيات، إذ
إن هناك وقائع
لا تزال قيد
"الطبخ" بالنسبة
للمنطقة وأي
تسوية حتى لو
حصلت في ظل
وجود بشار
الأسد النظري
في سوريا، فهي
بالتأكيد ستؤدي
الى خسارة
كبرى لهذا
المعسكر على المستوى
الإقليمي". ورداً
على سؤال حول
إعادة طرح
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
لمبادرته،
قال علوش:
"سمعت بتمعن ما
طرحه الرئيس
بري وفيه 90
بالمئة من
الاقتراحات
المقبولة،
ولكن الحل
لهذه
الاقتراحات يكمن
في طلب واحد
"خضوع حزب
الله لمشيئة
الدولة"،
وهذا ما لم
يقله بري.
لذلك، طالما
أن هذا الشيء
ناقص فهذا
يعني أن هناك
مراوحة
ومحاولة
لشراء الوقت،
وطرح بعض المبادرات
التي تدفع الى
تأكيد وجوده
على الساحة
السياسية
بعدما ضاع
وجوده على مدى
الأشهر
الماضية في ظل
قرقعة السلاح
القائم". وعن
تراجع قوى 14
آذار عن شرطها
بعدم مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة،
أشار الى أن
"القضية هي بيد
الرئيس
المكلف تمام
سلام ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
فليقدّم
الرئيس المكلف
لرئيس
الجمهورية
تركيبة معينة
ولتطرح في ما
بعد على
التصويت".
وأضاف: لم يقل
أحد في 14 آذار
وتحديداً في
تيار
"المستقبل"
اي شيء عن
مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة او
عدمه، الواقع
هو أننا
حذّرنا من أن
وجود حزب
منغمس حتى النهاية
في الحرب
الدائرة في
سوريا ومصنّف
إرهابياً على
المستويات
الدولية
سيجعل من المستحيل
إمكانية
تشكيل حكومة
ناجحة". وشدّد
على أنه "لم
يذكر اي شخص
من قوى 14 آذار
عن قبول
مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة"،
مؤكداً "أنه
من المهم ان
يقوم الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
بطرح ما يرونه
مناسباً،
وبعد ذلك نوضع
على المحك في
هذه القضية".
إذا
خذل
«الكونغرس»
أوباما..
فستندم
أميركا وستخسر
نفسها
والعالم
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
أي
خلل في تقدير
موافقة
الكونغرس
الأميركي على
مقترح توجيه
ضربة عسكرية
لنظام بشار
الأسد، بعد
جريمة استخدام
الأسلحة
الكيماوية ضد
الشعب السوري،
سيتحمل
مسؤوليته
الرئيس باراك
أوباما نفسه
الذي أظهر
ترددا معيبا
منذ بداية هذه
الأزمة
الطاحنة التي
توقف على
نتائجها
مستقبل هذه
المنطقة
الشرق أوسطية
ربما على مدى
هذا القرن الحادي
والعشرين كله
لا يليق بدولة
عظمى، بل بالدولة
الأعظم، التي
من المفترض أن
تكون حساباتها
شمولية
عالمية، وليس
محلية،
وكأنها إحدى
الدول
الثانوية
المختبئة في
ركن مظلم من
الكرة
الأرضية. ربما
باراك أوباما
لا يعرف، أو أنه
يعرف ولا يريد
أن يعترف، أنه
بالمواقف والسياسات
التي اتبعها
منذ بداية
انفجار الأحداث
في سوريا في
مارس (آذار)
عام 2011، قد شجّع
بشار الأسد،
الذي شعر بضعف
هذه الإدارة
الأميركية
وعدم قدرتها
على الحسم
الذي كانت
تهدد به عن
بُعد، على
التمادي
بالتصعيد
وبذبح شعبه
وأيضا على
تحدي المجتمع
الدولي
البائس الذي
شجعت ميوعته
المفرطة
روسيا على
الاستمرار بتحدي
العالم كله،
والاستمرار
باختطاف مجلس
الأمن الدولي
وتعطيله
بصورة غير
مسبوقة ولا
مقبولة. في
البدايات،
اتخذت أميركا
مواقف
تصعيدية ومتشددة
ضد تطاول بشار
الأسد
وتماديه في تحدي
الإرادة
الدولية وذبح
أبناء شعبه،
وهذا في حقيقة
الأمر أصاب
الرئيس
السوري
وزمرته بالهلع
والخوف، وعزز
ثقة المعارضة
بنفسها، وجعلها
قادرة على
القيام
بعمليات
عسكرية نوعية
فعلا أفقدت
جيش النظام
الثقة بنفسه
فكثرت الانشقاقات
في صفوفه،
وجعلت
الإيرانيين
ومن معهم يترددون
في إقحام
أنفسهم
عسكريا في
معركة كانوا
يعتبرونها
خاسرة في
النهاية وفي
كل الأحوال.
في
تلك الفترة
المتقدمة،
أدى «زئير»
باراك أوباما
إلى حسابات
غير الحسابات
اللاحقة، إنْ
بالنسبة
لنظام بشار
الأسد، وإنْ
بالنسبة لمعارضيه،
ويقينا لو أن
الرئيس
الأميركي
واصل تصعيده
ولم يتردد
بعدما رسم خطه
الأحمر الشهير
لكان أجبر
الروس وأجبر
الإيرانيين
وأجبر النظام
السوري على
الحل الذي بقي
يتغنى به، والذي
كان عنوانه
ولا يزال
«جنيف 2» الذي
سيذهب إلى
مقبرة
التاريخ لا
محالة، إذا
خذل الكونغرس
الأميركي
رئيس بلاده
والشعب
السوري وأهل
هذه المنطقة
والعالم
النقي
السريرة
بأسره، إن هو
لم يصوّت على
المطلوب ولم
يجِز الضربة العسكرية
المفترضة.
والأدهى
من كل هذا أن
إدارة باراك
أوباما لجأت
في مجال تبرير
ترددها
وتخاذلها إلى
رسم هذه الصورة
«الكاريكاتيرية»
للمعارضة
السورية، وإلى
منع السلاح
والمساعدات
عن هذه
المعارضة
واتهامها،
بما بقي نظام
بشار الأسد،
ومعه الروس
والإيرانيون
وباقي أطراف
هذا الحلف
الشيطاني،
يردده، أي
بأنها مخترقة
من قبل
المجموعات
الإرهابية
المتمثلة
بـ«القاعدة»
و«النصرة»
ودولة العراق
وبلاد الشام،
وهذا هو ما
يردده الآن
أعضاء
الكونغرس الأميركي
المعارضون
لتوجهات
الإدارة
الأميركية
بالنسبة لهذه
المسألة، وما
ردده أعضاء مجلس
العموم
البريطاني
الذين صوّتوا
على رفض مشاركة
بلدهم،
بريطانيا،
على الضربة
العسكرية
التي كانت
مقترحة،
والتي لا تزال
مقترحة، على
الرغم من أن
باراك أوباما
أكثر في
الأيام الأخيرة
من التأكيد
على أن
خياراته لا
تزال مفتوحة.
والمؤكد
أن تردد
أوباما
وافتقاره إلى
شجاعة وحسم
القادة
التاريخيين
هو الذي جعل
مجلس العموم
البريطاني
يصوت
بالطريقة
التي صوت بها،
وهنا فإن ما
زاد الطين
بلّة، كما
يقال، أن رئيس
وزراء
بريطانيا
ديفيد
كاميرون أظهر
هو بدوره
طفولة سياسية
لا تليق بدولة
كبرى وعظمى، رغم
أن الشمس غدت
تغرب عن
أملاكها،
وغدت حتى إسبانيا
تطالب
باستعادة جبل
طارق «السليب»
من خلال
التلويح
بقوتها
العسكرية،
لها مصالح حيوية
واستراتيجية
في هذه
المنطقة
الشرق أوسطية
الحساسة التي
كانت ذات يوم
جزءا من
أملاكها هذه
التي لا تغرب
عنها الشمس.
وهكذا،
فقد خذل باراك
أوباما
بتردده
وبميوعته
السياسية
حليفه رئيس
وزراء
بريطانيا «العظمى»،
فجاء تصويت
مجلس العموم
البريطاني
بالطريقة
المعروفة
التي صوّت
بها، وكذلك
فقد خذل ديفيد
كاميرون
بسذاجته
وطفوليته
السياسية
رئيس
الولايات المتحدة
الأميركية،
ودفعه إلى
قرار الرجوع
إلى الكونغرس
الأميركي
لتفويضه
بـ«الضربة العسكرية»
المفترضة،
وذلك مع أن
هذا القرار من
صلاحياته،
على اعتبار
أنه القائد
الأعلى لجيوش
الولايات
المتحدة. والآن،
وقد باتت هناك
بعض الأدلة
التي تشير إلى
أن الكونغرس
الأميركي قد
يخذل رئيس
بلاده، ويخذل
العالم الحر،
ويخذل الشعب
السوري
بالتصويت ضد
الضربة
العسكرية المفترضة،
فإن هذا إنْ
هو حصل وهو قد
يحصل، فإن
باراك أوباما
سيثبت أنه لا
يستحق موقع
رئيس الدولة
التي تقود
الكرة
الأرضية،
والتي تشكل
القطب الأوحد
في هذا الكون،
بل سيثبت أيضا
أنه أضعف رئيس
سكن البيت
الأبيض،
وتربع على عرش
الإمبراطورية
الأميركية،
وأن عليه أن
يبكي ملكا
مضاعا لم
يحافظ عليه
مثل الرجال!
ربما أنه لا
يجوز استعجال
الأمور أكثر
من اللزوم، وأنه
بعد كل هذا
الانتظار،
الذي طال
أمده، لا بد
أيضا من
الانتظار حتى
اللحظة
الأخيرة فقد
يتخذ
الكونغرس
الأميركي
القرار الذي
يحافظ على
هيبة رئيس
بلاده، والذي
ينسجم مع مكانة
الولايات
المتحدة في
هذا العالم
المضطرب الذي
يشهد رسم
خرائط كونية
جديدة غير
الخرائط الحالية
والخرائط
السابقة
الموروثة،
وأيضا الذي
يحافظ على
المصالح
الأميركية
الاستراتيجية
في منطقة
الشرق الأوسط
التي من
المبكر جدا أن
ينظر إليها
بعض
الأميركيين
بأنها لم تعد
منطقة مهمة،
ولا منطقة
مصالح حيوية
لبلادهم المنثورة
جيوشها في
معظم أركان
الكرة
الأرضية، التي
تواجه تحديات
فعلية ببروز
الصين على هذا
النحو وبروز
مجموعة
الـ«بريكس»
الصاعدة المعروفة.
ولهذا،
وإذا خذل
الكونغرس
الأميركي
رئيس بلاده
باراك
أوباما، الذي
بتردده وعدم
قدرته على
الحسم قد يخذل
هو أيضا
أميركا ويخذل
كل الذين
يراهنون على
مواجهتها لكل
هذا التلاعب
الخطير، ليس
بأمن سوريا
واستقرارها
فقط، وإنما
بأمن الشرق
الأوسط
واستقراره
كله، فإنه سيكون
بمثابة
الطامة
الكبرى، فهذه
المنطقة معروفة
بأنها تكره
الفراغ، وأن
الذي سيملأ الفراغ
فيها هو إيران
بتطلعاتها
التمددية وبمشاريعها
الإقليمية
المعلنة
والمعروفة، وهو
فلاديمير
بوتين بنزعته
القيصرية
التي لم تعد
تخفى حتى على
أصحاب العقول
الصغيرة والنظرات
القاصرة.
كان
باراك أوباما
قد قال وهو
يتحدث عن
دوافع الضربة
العسكرية،
التي تحدث
عنها بعد طول
تردد وميوعة
سياسية تفتت
الأكباد، إن
هذه الضربة،
بالإضافة إلى
الرد على
استخدام
الأسلحة الكيماوية
المحرمة
دوليا ضد
أطفال الشعب
السوري
الأبرياء،
ستكون موجهة
إلى إيران
لردعها عن
المضي في
محاولات
إنتاج
الأسلحة
النووية وإلى
كوريا
الشمالية
وإلى حزب
الله، والحقيقة
إن ما لم يقله
الرئيس
الأميركي في
هذا المجال إن
الضربة
العسكرية
المفترضة هذه
تستهدف أيضا
روسيا
ونفوذها، ليس
في الشرق
الأوسط فقط،
وإنما في
العالم بأسره.
وبالنتيجة،
فإنه إن خذل
الكونغرس
الأميركي
رئيس بلاده
وخذل كل قوى
الخير
والإنسانية
في العالم
بأسره، وصوّت
ضد الضربة
العسكرية
المفترضة،
فإن الولايات
المتحدة
ستنكمش على
نفسها
بالتأكيد، وستخرج
من المنطقة
الشرق أوسطية
نهائيا، وسيواصل
الإيرانيون
هجومهم
الكاسح في هذه
المنطقة، وسينتجون
لا محالة
الأسلحة
النووية التي
يحاولون
إنتاجها،
والفوضى ستعم
الشرق
الأوسط، و«القاعدة»
وغيرها من
التنظيمات
الإرهابية
ستستوطن فيه..
وعندها، فإن
الأميركيين
سيعضون أصابعهم
ندما، ولكن
عندما يكون
«قد فات
الفوت»، وعندما
لا ينفع
الندم!
سوريا.. الآن
التفاصيل
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
من الواضح
الآن أن
المجتمع
الدولي قد
امتص أثر الصدمة
التي أحدثتها
المناورة
الروسية تجاه سوريا،
وقرر،
المجتمع
الدولي،
التحرك للرد على
تلك المناورة
دبلوماسيا
بشكل فعال،
مما يعني أننا
أمام موجة
جديدة من
التفاصيل،
وهذا طبيعي! المبادرة
الروسية التي
استجاب لها
الأسد «سريعا»
بالأقوال لا
الأفعال،
والتي تقضي
بنزع جميع
أسلحته الكيماوية،
رأى البعض
فيها فرصة
لحفظ ماء الوجه
بالنسبة
للرئيس
أوباما،
وسلّما
يمكّنه من
النزول من فوق
الشجرة، حيث
باستطاعته
التراجع عن
الضربة
العسكرية،
وتفادي طلب
التصويت في
الكونغرس،
إلا أن ما
يبدو الآن هو
أن الغرب،
وعلى رأسه
فرنسا، وبدعم
حقيقي وصلب،
من الخليجيين
الذين عدّوا
المبادرة
الروسية لا
تضمن وقف
النزيف
السوري،
قرروا، أي
الغرب، الرد على
المناورة
الروسية من
خلال تحرك عبر
مجلس الأمن من
شأنه إحراج
الروس،
واصطياد
الأسد، الذي
اعترف لأول
مرة بامتلاكه
الأسلحة الكيماوية.
الآن
نحن أمام
معركة
دبلوماسية
شديدة التعقيد
هدفها وضع
الأسد
بالقفص،
وإبطال
المخطط الروسي
- الأسدي
الهادف
لإغراق
المجتمع
الدولي
بالتفاصيل،
ولذا كان
المقترح
الفرنسي مهما،
وذكيا، حيث
يقضي باللجوء
لمجلس الأمن
لضمان التزام
الأسد بنزع
أسلحته في مدة
لا تتجاوز
الـ15 يوما تحت
الفصل السابع
الذي يخوِّل
المجتمع
الدولي
استخدام
القوة. ومثلما
قلنا بالأمس
إن الروس قد
فعلوها
وورطوا
المجتمع الدولي،
وأوباما،
بخدعة ذكية،
إلا أنه من
الممكن القول
اليوم إنه من
الممكن أن
يتحول هذا الذكاء
الروسي لخطأ
قاتل، ومن باب
أن «غلطة الشاطر
بعشرة»، خصوصا
إذا تعامل
الغرب بجدية
مع المناورة
الروسية،
وهذا ما يبدو
الآن.
المطمئن
اليوم هو
الرفض
الخليجي
للمبادرة الروسية،
وهذا هو معنى
التصريح
الخليجي بعيدا
عن
الدبلوماسية،
كما أن المريح
بالنسبة لأوباما
أن المناورة
الروسية
منحته مزيدا
من الوقت لترتيب
أوراقه
الداخلية.
وهذا ليس كل
شيء، بل إن المناورة
الروسية من
شأنها أن تحرر
رئيس الوزراء
البريطاني
أيضا، خصوصا
بعد اعتراف
الأسد
بامتلاكه
للكيماوي،
وقد تأتي
تقارير الأمم
المتحدة في أي
وقت الآن
لتعزز
معلومات استخدامه
الكيماوي، مع
المماطلة
الروسية
الواضحة حول
عملية نزع
أسلحة الأسد،
وتهديد الروس
بتعطيل مجلس
الأمن مجددا،
مع اشتراط
موسكو على الغرب
إلغاء الضربة
العسكرية
لتفعيل
مبادرتها
تجاه الأسد. كل
ما سبق يعني
أننا أمام
موجة جديدة من
التفاصيل،
وهي ليست
سيئة، إلا في
حال تم تجاهل
الحل السياسي
الشامل في
سوريا، وليس
فقط نزع
الأسلحة
الكيماوية،
فكما قلنا بالأمس
إن الاكتفاء
بنزع الأسلحة
يعني وكأنه تطبيع
دولي جديد مع
الأسد، وهذا
خطأ قاتل،
فالقصة أكبر
من الكيماوي. وعليه نحن
الآن في مرحلة
شديدة
التفاصيل،
والمثل يقول
إن الشيطان في
التفاصيل،
ولذا فلا بد
من الحضور
العربي الواعي،
والفعال، لكي
لا يستغل
الأسد
الأخطاء الغربية
مجددا، وبدعم
من الروس،
خصوصا أنها منطقتنا،
وقضيتنا،
والمستهدف هو
أمننا واستقرارنا.
بشار
يفلت لكن
موقّتاً...
علي
حماده/النهار
قلب
المقترح
الروسي في شأن
تسليم نظام بشار
الأسد أسلحته
الكيميائية
لتوضع تحت
رقابة دولية
تمهيداً
للتخلص منها،
المنحى الذي كانت
تسير فيه
الأمور
بالنسبة الى
احتمال قيام
الولايات
المتحدة
بتوجيه ضربة
الى النظام عقاباً
له على
استخدام
السلاح
الكيميائي صبيحة
الحادي
والعشرين من
آب الفائت.
وقد أتى الاقتراح
الروسي الذي
بدأت تتكشف
بعض خلفياته
وتفاصيله
لينقذ طرفين
كانا في أمسّ
الحاجة إليه:
بشار الأسد
الذي أدرك أنه
حتى بضربة
محدودة سوف
يوضع على طريق
الانهيار
السريع، بحيث
يتمكن الثوار
من اختراق
دفاعات
العاصمة
دمشق، وبالتالي
إسقاط شرعية
النظام في أمد
منظور، ومن
هنا اضطرار
بشار الى
التضحية
(نظرياً حتى
الآن)
بـ"رصيد"
استراتيجي
يحتفظ به، إما
كملاذ أخير في
صراعه من أجل
البقاء، وإما
كسلاح يؤخّر
فيه سقوط
العاصمة
ومناطق
الساحل. أما
الطرف الآخر
فكان الرئيس
الأميركي
الذي كان يتجه
مكرهاً نحو
عمل عسكري،
لذا عمل على
كسب الوقت
تارة عبر
إحالة
الموضوع على
الكونغرس، وطوراً
عبر فتح السقف
الزمني
لتوجيه
الضربة ليصل
الى شهر، وهو
لم يمارس
صلاحياته
كقائد للقوات
المسلحة
الأميركية
التي كانت
تخوّله القيام
بعمل عسكري من
دون العودة
الى الكونغرس قبل
ستين يوماً. ما
من شك في أن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
الذي ربما ذكر
التاريخ
مستقبلاً انه
كان أكثر
الرؤساء حكمة
أو أكثرهم ضعفاً،
فضّل السير في
المخرج
الروسي
تماشياً مع تردده
وضعف التأييد
الشعبي
الأميركي لأي
عمل عسكري
خارجي. ومع
أن المقترح
الروسي
المفصّل سوف
يبحث اليوم بين
وزيري خارجية
روسيا والولايات
المتحدة في
جنيف، فإن
التفاصيل لن
تعرف قبل
أيام، والأهم
أن ما خفي من
بنود ملحقة بالمقترح
لن يعرف قبل
مدة غير
محددة. وعندما
نتحدث عن
"بنود ملحقة"
نعني البنود
السياسية التي
يُحكى أنها
قيد التداول
الجدي بين
موسكو وواشنطن،
وهي المتعلقة
باحتمال
الاتفاق على
انعقاد مؤتمر
"جنيف 2" في شهر
تشرين
المقبل، وفي
أي اطار يمكن
أن ينعقد. ومن
البنود
السياسية
التي يمكن أن
تكون قيد التداول،
مصير بشار
الأسد، بعد
استخدامه
السلاح الكيميائي،
وأول
العارفين
بذلك هم الروس
الذين يعرفون
أن بشار غير
قابل لإعادة
التأهيل، لا
هو ولا أي من
أفراد حلقته
الضيقة، طال
الوقت أم قصر.
من هنا وصفنا
لحال بشار
الذي ربما
يفتح "الشامبانيا"
اليوم
احتفاءً
بابتعاد
الضربة الأميركية،
بأنه أشبه
بجثة مرمية في
براد المستشفى
يرفض أهلها
التعرف إليها
كيلا تعلن
الوفاة رسمياً
قبل أن يتفق
الورثة على
تركة الفقيد!
والحال أن
تجربة
الأسابيع
الأخيرة بين
أوباما وبشار
الأسد زادتنا
اقتناعاً
بأنه لم يستمر
الى اليوم إلا
لسببين: أولاً
إحجام أميركا
عن العمل
الجدي
لإسقاطه،
وثانياً لأن
لا اتفاق على
مرحلة ما بعد
النظام. لا
نشك لحظة في
أن ضفاف
"بحيرة
ليمان" ستشهد
اليوم أول
تجربة جديدة
بين
الأميركيين
والروس للبحث
فيما هو أبعد
من السلاح
الكيميائي
لبشار. فلا
ننسى أن جرائم
بشار السابقة
للهجوم بغاز
"السارين" أودت
بأرواح ما
يزيد على
المئة ألف
سوري، والرقم
الى تصاعد.
الحكومة
في مهب
التجاذبات
والبلد "لا
معلق ولا
مطلق"... و"الكتائب"
ضد الفيتو على
"حزب الله"
خالد
موسى /عشية
الضربة
الأميركية
المحتملة على
سوريا والتي
يبدو أنها
مؤجلة الى وقت
قصير، حتى تبيان
صورة
المشاورات
الديبلوماسية
والطرح الروسي
في شأن تسليم
السلاح
الكيمائي
ووضعه في تصرف
الأمم
المتحدة،
تتسارع وتيرة
المناقشات
بشأن تشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة التي
باتت أمراً
ضروريا
لتسيير شؤون
المواطنين
وتجنيب لبنان
تداعيات
المرحلة
المقبلة، في
ظل مروحة دعم
إقليمية
ودولية. وفيما
يسعى فريق قوى
"8 آذار" إلى الضغط
باتجاه
الحصول على
الثلث المعطل
ومشاركة "حزب
الله" في
الحكومة،
خصوصاً بعد
كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
أن لا حكومة
من دون "حزب
الله ولا أحد
يمنن "حزب
الله" ويتصدق
عليه بينما هو
يتصدق على
الآخرين، ما
تزال قوى "14
آذار" ترفض
إعطاء قوى "8
آذار" مجدداً
الثلث المعطل
لتجنيب
الوقوع في
إشكالات
كالتي حصلت أثناء
عهد حكومة
الرئيس سعد
الحريري وأدت
الى تطييرها
فيما بعد،
وكذلك رفضهم
مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة
المقبلة
نظراً لمشاركة
الحزب في قتل
الشعب السوري
وإدخال لبنان
في آتون
الأزمة
السورية. وبين
هذا الشرط وذاك،
يتريث الرئيس
المكلف تمام
سلام ورئيس الجمهورية
ميشال سليمان
طرح أي حكومة
لا تحظى على
ثقة جميع
الأفرقاء على
الساحة
الداخلية.
وفي
ظل هذه
الأجواء،
برزت دعوات
عديدة الى الحوار
والى
الإلتزام
بإعلان بعبدا
وتشكيل حكومة
تعمل على
تجنيب لبنان
واللبنانيين
تداعيات ما
يحدث
إقليمياً،
ومن بين هذه
الدعوات دعوة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للإلتزام بإعلان
بعبدا قولاً
وفعلاً
ومبادرة
الرئيس نبيه
بري الحوارية
والتي
إعتبرها
البعض بمثابة
مدخل الى
المؤتمر
التأسيسي
الذي دعا اليه
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله. فما هو
موقف
"الكتائب
اللبنانية"
من ملف تشكيل
الحكومة، وأي
حكومة تريد
"الكتائب"،
حكومة جامعة
أم حكومة
تكنوقراط،
ماذا عن
مشاركة حزب
الله في
الحكومة،
وكيف تنظر
"الكتائب"
الى مبادرة
الرئيس بري
الحوارية؟!
في
هذا السياق،
رأى عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي
الهبر، في
حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أن
"لبنان اليوم
يعيش في مرحلة
إنتظار هي
بعكس الواقع
المطلوب الذي
يستدعي
التحام رئيس
الحكومة المكلف
تمام سلام
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
وألا يكون
لديهما القلق
والخوف من
الستاتكو
الموجود
وتهويل "حزب
الله" وقوى "8
آذار" بشكل
عام، ويجب أن
يقدما على
تشكيل حكومة
حسب
قناعاتهما من
دون الاصغاء
لأحد من
الأطراف، والإبقاء
على اللعبة
البرلمانية
من أجل أن تحكم
على التشكيلة
واعطائها
الثقة، وفي
حال أخذت في
المجلس الثقة
تكمل طريقها
وفي حال لم تأخذها
يلجؤون الى
تشكيلة
مغايرة".
حكومة
تكنوقراط
جامعة
وبالنسبة
للتشكيلات
الحكومية
التي تطرح والخيارات
المقدمة بين
حكومة جامعة أو
حكومة
تكنوقراط،
لفت الهبر الى
أنه "من الأفضل
تقديم حكومة
تكنوقراط
جامعة تمثل
جميع الأحزاب
والقوى، وفي
كل حزب هناك
تكنوقراط، وحكومة
قادرة تأخذ
ثقة الجميع
ومن بينها
الأحزاب،
لأنه لا إجماع
في ظل الوضع
الذي يستجد أكثر
وأكثر على
مستوى الحرب
في سوريا
وإنعكاسها
على الداخل
اللبناني"،
مشيراً الى
أنه "ما يهم
حزب الكتاب هو
حكومة قادرة
جامعة، حكومة
تتشكل حسب
قناعات
الرئيس
المكلف ورئيس
الجمهورية
وياخذ المجلس
دوره في موضوع
الثقة ويضع الجميع
أمام الأمر
الواقع، وفي
هذه الحالة لا
نكون قد تركنا
البلد كا يقول
المثل:" لا معلق
ولا مطلق"
بحكومة تصريف
أعمال".
نعم
للحوار ولكن
بشرط .. وبشأن
مبادرة
الرئيس بري
الحوارية،
شدد الهبر على
أن "حزب
الكتائب مع كل
مبادرة
حوارية تطلق،
ومع الحوار
بشكل عام،
ولكن
بالتأكيد الحوار
الذي يؤدي الى
نتائج واضحة
وأن يكون حوار
مجديا وصادقا
وإلتزام
الأفرقاء
بمقرارات
طاولة الحوار
التي حضرها،
والذي لم يحصل
من قبل في
موضوع إعلان
بعبدا الذي أخل
به حزب الله
ولم يلتزم
الحزب بتحييد
لبنان عن
الصراعات
الإقليمية
وعن الحرب
الدائرة في
سوريا
تحديداً". وبشأن
مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة
المقبلة، رفض
الهبر وضع
فيتو ضد مشاركة
اي حزب داخل
الحكومة،
إنما الكتائب
تدفع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف باتجاه
إختيار حكومة
بمن يريدان من
أحزاب، لأنهما
تكلفا من قبل 124
نائباً
وعليهما تحمل
هذه المسؤولية
والإسراع في
عملية
التأليف، لأن
في كل يوم
تأخير يخسر
لبنان أكثر
وأكثر".المصدر
: خاص موقع 14
آذار
أحمد
الغريب" من
وراء القضبان:
عملي ليس
أمنياً وقد
أخرجت
الكثيرين من
سجون
سوريا...لا علاقة
لي
بالتفجيرين
وقصتي مع حوري
مالية
::غسان
عبدالقادر::
تضاربت
الأنباء حول
تورط الشيخ
أحمد الغريب (عياش)
في تفجيري
طرابلس الذي
هزا قلب عاصمة
الشمال،
وطاولا بيتين
من بيوت الله
هما: مسجدي
التقوى
والسلام. في
يوم
التفجيرين،
تم إلقاء القبض
على الغريب،
المسؤول
المعروف في
حركة التوحيد
الإسلامي-
المجلس
القيادي
والذي يتزعمه
الشيخ هاشم
منقارةـ،
والذي تم
ايراد اسمه في
التحقيقات،
ووضع قيد
الإعتقال
ليطلق سراحه بعد
ذلك بسند
اقامة. ومع
التناقض الذي
حصل فيما نشر
على وسائل
الإعلام حول
تورط الشيخ
الغريب
مباشرة، وبين
ما قيل عن
وجوده في مسرح
الجريمة، ومن
الاتهامات
التي وجهت
اليه من قبل
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على أنّه
تكتم على
معلومات،
فإنّ موقع 14
آذار
الألكتروني
تواصل مع
الشيخ أحمد
الغريب في
سجنه في رومية
من خلال
العائلة. وقد
أجاب الغريب
على أسئلة
محددة أراد من
خلالها ارسال
جملة رسائل
وتبيان حقيقة
موقفه، لتكون
هذه اول
مقابلة للشيخ
الغريب مع
وسيلة إعلامية
منذ تاريخ
توقيفه. من
المعروف أنك
تنشط في
المجال
السياسي
والأمني. هل
يمكن أن
تخبرنا بظروف عملك
والنشاطات
التي تضطلع
بها؟
عملت
لدى الشيخ
فتحي يكن في
جبهة العمل
الإسلامي ومن
ثم في حركة
التوحيد –
المجلس
القيادي التي
يترأسها
الشيخ هاشم
منقارة. ولم
يكن عملي ذو
طبيعة أمنية،
وكل ماورد في
هذا السياق هو
كلام غير دقيق
وغير صحيح.
حقيقة الأمر
أنني مسؤول
مكتب
العلاقات في
الحركة وهذا
مكتب موجود في
كل حزب سياسي،
هدفه التواصل
مع الأمنيين في
البلد وليس
التنسيق
معهم،
والغاية كانت
خدمة الناس
وأبناء
الحركة
خصوصاً أن
هناك الكثير
من أبناء
الحركة
وأبناء
منطقتنا غير
مسموح لهم
بالدخول الى
سوريا. وقد
استطعنا ان
ننهي ملفات
الكثيرين
وقمنا بحلحلة
مشاكل أبناء المجتمع
الذي نعيش
فيه، وأخرجنا
الكثير من اللبنانيين
من السجون
السورية من
دون أن نسأل عن
الهوية
السياسية
الخاصة بهم،
التي في كثير
من الأحيان هي
مختلفة عن
خطنا السياسي.
هل
حملتم السلاح
وشاركتم في
القتال
الداخلي؟
من
جهتنا، نحن
حرمنا
التفجيرات
وحتى اطلاق الصواريخ
عن الكتف
لأنّه لا يصيب
هدفاً محدداً
ونحن نربي
شبابنا على
منع الاقتتال
الداخلي
لأنّه غير
جائز شرعاً. حتى في زمن
بات يطرح فيه
الحماية
الذاتية
وأننا معرضون
للخطر الدائم،
نحن دائماً
كنا في حالة
دفاع عن
النفس. ونستذكر
هنا كيف ان
البعض اقتحم
علينا مسجد
عيسى بن مريم،
وكيف اطلقت
النار على
منزلي،
وتعرضت لاصابة
بالكتف.
هناك فتنة
كبيرة في
البلد وأنقل
بما جاء بمعنى
حديث شريف عن
الرسول (ص)
بأنّه لو جاء
إليك أحدهم يريد
قتلك فلا تقاتله.
ولا أريد هنا
أن أكون
طوباوياً
لأنّه إن جاء
أحدهم
ليقتلنا،
فإنّه شرعاً
وديناً يجوز
لي أن أدافع
عن نفسي. ومع
هذا عندما
دخلوا الى
منازلنا
ومكاتبنا لم
يجدوا أسلحة
تذكر بل مجرد
بندقية قديمة
غير صالحة
للاستعمال
بالإضافة الى
7 مماشط
لبندقية
كلاشينكوف من
دون ان تكون
هذه البندقية
موجودة لدي،
وهذه المماشط
تعود لشباب
اعتقلوا من
قبل الجيش
اللبناني
كانوا جزاً من
حراستي
الأمنية.
ما
العلاقة التي
تربطك بمصطفى
حوري، الذي
يوصف بأنّه
المخبر الذي
أبلغ عنك شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
والمسجون في
سجن رومية
كذلك؟
في
الحقيقة منذ
حوالي سنتين،
تعرفت على
المدعو مصطفى
حوري من خلال
أحد الأصدقاء
المشتركين من
أجل التنسيق
لإنشاء شركة
تقدم خدمات
إعلامية في
سوريا. وكان
المفتاح في
العلاقة مع
حوري هي قضية
شراء آلة SNG
المتعلقة
بالبث
التلفزيوني
المباشر، غير
أنّ الظروف
الأمنية والعسكرية
في سوريا
منعتنا من
العمل، فتحول
نشاطنا الى
لبنان. وقد
دفعنا لحوري
نصف ثمن هذه
الآلة أي مبلغ
30 ألف دولار
مقابل أن
يسلمنا اياها.
وكانت
العلاقة
بحوري علاقة
ثقة لأنّه من
نفس الخط السياسي
الذي نسير
عليه، وقد
كوّنا صداقة
خلال هاتين
السنتين. بعد 3
أشهر أكتشفت
أنّه بعد حصول
حوري على
المال، قام
بانفاقه على
نفسه وعلى
ديون متوجبة
عليه كما قال،
ولم يشتر
بالمال آلة SNG التي
اتفقنا عليها.
وعندما
بدأت
بمطالبته
بالأموال،
قام بفبركة
معلومات
أمنية عني
بطريقة حوّل
القضية التي
تربطني به من
قضية مالية
بحتة إلى قضية
أمنية كما
نراها اليوم.
من
المعروف أن
حركة التوحيد
هي على تنسيق
عسكري وأمني
مع حزب الله
وأنكم جزء من
سرايا المقاومة.
ما دقة
هذه
المعلومات؟
هذا
ما يُقال في
الشارع ولكن
هذه
المعلومات تفتقر
للمصداقية. وهنا أوضح
أننا كـ"حركة
التوحيد
الإسلامي"
جزء من
المقاومة منذ
العام 1982 وقبل
ذلك. فنحن
مقاومة ضد
اسرائيل
ومايسمى
بالامبريالية
الغربية
وكذلك ضد
الاستكبار
العالمي وضد
الطاغوت
أينما كان.
والمقاومة لا
تكون فقط
بالسلاح بل
أنّ المقاومة
بالكلمة
وبالتحركات
المدنية وما
شابه. ولا
يمكن القبول
بما يُشاع عن
التنسيق
الأمني
والعسكري لأنّه
غير دقيق في
وقت نحن نؤمن
بمؤسسات الدولة
وبالتحديد
الجيش
اللبناني،
ونعتبر أن هذه
المؤسسات هي
الضامنة
للعيش
المشترك
والسلم
الأهلي
والاستقرار.
أنت
قيد الإعتقال
حالياً في سجن
رومية بتهمة التستر
على تفجيري
طرابلس. ما هي
الأدلة التي استند
اليها مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية من
أجل توجيه هذه
الاتهامات؟
منذ
يوم اعتقالي
الى الآن
مازال موضوع
التهمة غير
واضح بالنسبة
لي لأنّ
الاعتقال تمّ
مباشرة بعد
التفجيرين.
وقد نفيت
معرفتي
تماماً بقضية
التفجيرين لا
من قريب ولا
من بعيد.
عندما وجهت لي
هذه التهم،
كنت في حالة نفسية
جد سيئة.
وعندما افكر
بالتهمة
الموجهة لي
والتي هي تقول
أنني تسترت عن
معلومات،
أتساءل: عن أي
معلومات
تسترت؟ هل
يمكن ان أعتقل
بتهمة تفجير
مساجد وقتل
مصلين وأنا
رجل دين؟ أنا
أدعو للتسامح
والصفح بين
البشر. وأذكّر
هنا أنّه
عندما نتواصل
مع القيادات
الأمنية يكون
هدفنا
للتخفيف عن
الناس
ولحماية
شبابنا وليس
أكثر.
مفوض
الحكومة
استند في
التهم
الموجهة لي
على ادعاءات
مصطفى حوري
المسمى
بالعميل او
المخبر.
وبالتالي
الإعتقال
وتوجيه التهم
جاء بناء على
ما قاله مصطفى
حوري بعد 3
ساعات من
التفجير من
دون أدلة
واضحة ودامغة
تدينني. وقد
ذكرت لهم مرات
عدة خلال
التحقيقات أنه
في وقت
التفجيرات
كنت في منطقة
البداوي وبالتحديد
في محطة بنزين
معروفة
وشاهدني هناك
العديد من
الأشخاص. وقد
صليت الجمعة
في مسجد في
المنية عند
فضيلة الشيخ
مصطفى ملص
ورآني أكثر من
100 مصلٍ. كما
تكلم معي عدة
أشخاص بعد
آداء الصلاة
طالبين خدمة
تتعلق بشخص
معتقل في
سوريا من أجل
العمل على
اطلاق سراحه.
ومن ثمّ ملأت
السيارة
بالبنزين في
محطة قرب
المسجد. كل
هذه أدلة
لصالحي
ولصالح
براءتي. وأنا
على ثقة
بالقضاء
اللبناني
وأتمنى أن
تأخذ العدالة
مجراها ويتم
إحقاق الحق.
اي
رسالة توجهها
الى طرابلس
واللبنانيين
بشكل عام؟
نحن
في حركة
التوحيد
بقيادة الشيخ
منقارة وخلال
عملي مع
الدكتور فتحي
يكن، كلفت
اكثر من مرة
بلقاء
الأحزاب
الاسلامية في
طرابلس من أجل
العمل لتحقيق
الوحدة في
سبيل لبنان،
ومن خلال
التشاور
بعيداً عن
الاستفزاز
والإعتداء. وأنا
أدعو الى
مراجعة الجيش
اللبناني
وبالتحديد لمديرية
المخابرات
حيث ستبيّن
لكم السجلات
أن حركة
التوحيد لم
تعتد منذ
العام 2001 على أي
طرف سياسي آخر
بل كنا دائماً
المعتدى
علينا، والذي
يطلق النار
علينا، ويتم
انتهاك حرمة
مساجدنا. وهنا
اقسم بالله
العظيم أنّه
لا دخل لنا
ولا علم لي
بهذه القضية
الوسخة بل هي
الأكثر دناءة
على وجه الأرض
لأن تدمير
بيوت الله لا يمكن
ان يساهم بها
رجل دين او
انسان عاقل.
إضافة لذلك،
ليس لنا مصلحة
سياسية
بالتفجيرات لأنّ
الانتماء
السياسي
لشارع طرابلس
والشمال
معروف، ونحن
كما يُقال
قلّة، فهل يا
ترى من
مصلحتنا ان
ندمر أنفسنا
من خلال هكذا
عملية وسخة؟
ليس لنا مصلحة
لا كبرى ولا
صغرى في التفجير
او حتى في
مناوشة الطرف
الآخر او حتى
اطلاق صفة
العمالة على
من هو ضدنا
سياسياً. ويجب
على الجميع أن
يعلم أنّ
لبنان من دون
الشراكة الحقيقية
هو ذاهب الى
الهاوية،
فالاختلاف
السياسي لا
يعني انعدام
الشراكة
الوطنية. كما
اتوجه الى
عائلتي
والجيران
بالقول أنتم تعرفونني
جيداً ولا أنا
لا أقوم بهكذا
عملية. التهمة
الموجهة لي هي ليست
التفجير بل
تهمتي هي
التستر عن
معلومات،
وهذا كلام
أيضاً غير
صحيح البتة.
وانا أعزي أخواني
أبناء طرابلس بالشهداء
الذين سقطوا
في مسجدي
التقوى والسلام
وهم بين يدي
المولى عزّ
وجلّ، واقول
للجميع لا دخل
لي في هذه
القضية. المصدر
: خاص موقع 14
آذار
من
يقف خلف عصابة
"تلفزيون
لبنان" ؟
شكّل
خبر إعتكاف
مدير عام
تلفزيون
لبنان طلال
المقدسي
وغيابه عن
مكتبه في التلفزيون
اعتبارا من
يوم الأربعاء
اسوأ وقع على
الإعلاميين
عامة، وموظفي
المحطة في شكل
خاص، بعدما
تلمسوا آمالا
واسعة بامكان
احداث النقلة
النوعية
المرجوة لا
سيما ان رئيس
مجلس الادارة
بدأ منذ
تعيينه ورشة
اصلاحية في
مجالات تطوير
الاستديوهات
والمعدات
وتدريب الموظفين،
واخضاع
المذيعات
والمذيعين
لدورات مكثفة
تؤهلهم
مواكبة
الانتقال الى
مرحلة التطور النوعي
ودخول مجال
منافسة
المحطات
الخاصة. تلفزيون
الدولة الذي
دخل غرفة
العناية الفائقة
منذ عشرون
سنة، ولم
يستفق بعد
منها والسبب
وقوف جهات
سياسية
معروفة ولها
وزنها هدفها إستنزاف
المحطة ومص
دمها، تلك
المحطة التي
عاشت عصرها
الذهبي واول
محطة عربية في
الشرق تم
إفتتاحها في
العام 1958. وسبب
إعتكاف
المقدسي هو
فقدان صبره من
الوعود التي
يطلقها
المسؤولون عن
تحسين وضع
التلفزيون،
غير أن هذه
الوعود يفي بها
أصحابها إلى
جيوبهم. وقد
أصدر المدير
العام ورئيس
مجلس إدارة
المحطة
(المقدسي) بياناً
قال فيه ان "أي
مبالغ تصرف
كاستثمار في
التلفزيون هي
واجب الا انه
رفض
الاستمرار في
سياسة مزراب
هدر المال
العام، مدرجا
ابقاء التلفزيون
في وضعه
الحالي من دون
تطوير في سياق
اوسع عمليات
الهدر". واوضح
انه ماض في
اعتكافه الى
حين اقدام
المسؤولين
المعنيين في الدولة
ليس على اصدار
القرار فحسب
بل على الخطوات
التنفيذية
المطلوبة. التلفزيون
لا يتعرض فقط
إلى سرقة
امواله العامة،
لا بل أكثر من
ذلك، فمنذ 20
سنة وأرشيف
المحطة بتعرض
إلى السرقة
والنهب وبيع
نسخاً منه.
ويقول
مصدر مهم من
قسم الأرشيف
إلى موقع "14
أذار" أن
أرشيف تلفزيون
الرسمي تعرّض
لأوّل عمليّة
سطو وسرقة، من
قبل أحزاب
لبنانية
معروفة، مع
بداية الحرب
الأهليّة عام
1975، واستمرّ
الأمر على هذا
الحال حتى عام
1993، إلا أنّ
عمليات
السرقة عادت
لتتجدّد في
كواليس
الأرشيف عام
2000". ويضيف
المصدر"لقد
تمّ إبرام
عقود شرعيّة
بين
التلفزيون
الرسمي، ومحطّات
أخرى. لكنّ المشكلة
كانت في قيمة
المبالغ التي
دفعت جراء هذه
العقود. مثلاً،
كان هناك
اتفاق مقايضة
مع محطّة
الجديد، إذ تعمل
الأولى على
تزويد
التلفزيون
الرسمي بالوقود،
مقابل حصوله
على حقوق عدد
من المسلسلات
اللبنانية".
هناك
اتفاقات أخرى
بين تلفزيون
الدولة
ومحطات عربية
لقاء مبالغ
زهيدة من
المال. على
سبيل المثال
ظهر مؤخراً
إعلان لأحد
المصارف
اللبنانية
تظهر فيه ملكة
جمال الكون
جورجينا رزق
في لقطة من
حفل انتخابها،
تم بيع تلك
اللقطة حسب
المصدر مقابل
3000 دولار
أميركي، هذا
عدا عن لقطات
كثيرة يتم
بيعها من أجل
الإستعانة
بها في برامج
وإعلانات
عربية، وإن
قسنا على ذلك
فقد نجد
العديد من
الأمثلة.
السؤال
الذي يطرح أين
هذه الأموال،
فإذا اللقطة
بيعت بـ3 ألف
دولار
أميركي، إذا
أين المبالغ
الكبيرة التي
تقبض ويتم
وضعها في
الحسابات
والمصارف،
وعن هذا الهدر
يتحدّث
المقدسي.
تجدر
الإشارة إلى
أن شركة GATE
البريطانية
قامت عام 2009
بترميم 90 ساعة
فقط من أصل
عشرات الآلاف
من الساعات
الأرشيفية. كما
تمّ تكليف
رئيس قسم
الأرشيف
عثمان المجذوب
بنقل كل
محتويات
الأرشيف، بما
فيه الدفاتر
المهترئة
التي تعود إلى
تاريخ نشوء التلفزيون،
إلى محتوى
رقمي. وفي هذا
الإطار نُقل
كلّ الأرشيف
بموظفيه إلى
الحازمية
لبدء عمليّات
الفرز
والترميم،
خصوصاً أنّ
قسم الأرشيف،
يعاني من
إهمال شديد
لناحية توصيل
الأفلام
والتسجيلات،
خصوصاً أنّك
قد تجد بعض
تلك الكنوز
مرمياً
عشوائيا على
الأرض. كما
يفتقد الأرشيف
الأجهزة
المتطوّرة
القادرة على
تنظيمه وحفظه
حفظاً
مدروساً وذلك
على الرغم من
وجود بعض
التجهيزات
التي قدّمتها
فرنسا هبةً للبنان.
كلّ هذا
بانتظار حلّ جذري ينقذ
الأرشيف الذي
يحوي سنوات
ذهبية من ذاكرتنا.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
هيستيريا
تدمير
الكيميائي
السوري...
مارون
حبش/دول
العالم بدأت
بتعديل
حساباتها بعد
الاقتراح
الروسي
المتمثل في
وضع ترسانة
النظام السوري
الكيميائية
تحت الاشراف
الدولي تمهيدا
لتدميرها،
والولايات
المتحدة بدات
بالعمل بجدية
مع روسيا من
أجل التأكد من
امكانية
تطبيق
الاقتراح
وجدية النظام
في التجاوب،
خصوصا أن
تاريخه مع
الاتفاقيات
لا يبشر
بالخير،
فضلاً عن
التأكد من عدم
استخدام
الاقترح
كوسيلة
لاضاعة الوقت
والمماطلة من
أجل انقاذ
النظام
السوري من أي
ضربة عسكرية. وبعيدا
عن احتمال ضرب
سوريا أم لا،
فإن الاقتراح
الروسي صعب
تحقيقه
بالسرعة التي
تطالب بها
الولايات
المتحدة،
خصوصا أن
الأرض السورية
تشهد العديد
من المعارك
بين الجيش النظامي
والمعارضة
المسلحة،
وبالتالي
سقوط أي صاروخ
على موقع
كيميائي من
شأنه أن يحدث
كارثة. كما أن
الترسانة
التي سيعمل
على تدميرها ليست
صغيرة، فلدى
النظام
مخزونات
كبيرة من غاز "السارين"
و"الخردل"
وغاز الأعصاب
"في أكس"، وبعضها
يتم ضربه عبر
صواريخ
"سكود"
وقذائق وقنابل،
توضع فيها
المادة
الكيميائية
ولا تمتزج إلا
عند إطلاق
الصاروخ حتى
لا يفسد مفعولها
الفتاك. الكرة
في ملعب
النظام
السوري، الذي عليه
أولاً
الانضمام إلى
الاتفاق
الدولي والتوقيع
على معاهدة
حظر الاسلحة
الكيميائية التي
دخلت حيز
التنفيذ عام 1997
وتضم تقريباً
كل دول
العالم، فيما
يرى البعض في
هذه الخطوة تأكيد
جديد لشرعية
بشار الأسد.
وبعدها لا بد
من معلومات
حول الكمية
والنوعية
التي يحتفظ بها
النظام
والمواقع،
ليكلف على
أساسها عدد من
المفتشين من
الامم
المتحدة من
أجل تفكيك هذه
الترسانة،
ويتسأل
البعض، ماذا
لو اخفى الأسد
أحد المواقع،
ماذا لو اخفى
قذيفة
كيميائية
واحدة؟ ومن
يحمي
المفتشين على
الأرض
السورية؟ ومن
يضمن عدم قصف
المواقع من
قبل أطراف مجهولة
لصب الزيت على
النار؟ في ضوء
ذلك، أوضح
مصدر معني
بالشؤون
العسكرية
لموقع "14 آذار"
أن عملية قصف
مواقع السلاح
الكيميائي
مستحلية
لأنها ستؤدي
إلى اختلاط المواد
الكيميائية
وبالتالي
صناعة الغاز
السام
وانتقاله إلى
القرى
المحيطة،
ليطال المواطنين
والمزروعات
وكل ما
يعترضه،
وتكون
امكانية ضبط
الأمور مستحيلة.
ولفت إلى وجود
طرق عدة
لتفكيك
السلاح
الكيميائي،
أولها دخول
المفتشين إلى
موقع السلاح، مجهزين
بالبذات
والأقنعة،
وحقن المواد
الممزوجة
بمادة تفصل
مكونات الغاز
لتصبح غير فتاكة
وابعاد
المواد عن
المناطق
المعرضة للقصف
ووضعها في
مناطق آمنة،
كما هناك
امكانية لوضع
هذه المواد
تحت الأرض،
وتغليفها
بطبقة من الاسمنت
وأخرى من
الذنك. اما عن
امكانية
حرقها، فأوضح
أن ذلك ممكن
لكنه سيؤدي
إلى نتائج
سلبية في
البيئة. ولفت
إلى أن
المجتمع
الدولي
يستطيع عزل
منطقة ما في
سوريا ونقل
السلاح الكيميائي
إليها،
بإشراف كل
الدولة
المتنازعة من
بينها روسيا
وأميركا،
وتحضيرها
لتفكيكها،
لأن عملية
التفكيك في
الموقع ستكون
حساسة، خصوصا
في ظل المعارك
الدائرة بين
النظام والمعارضة.
ولاحظ
المصدر أن
الاقتراح
الروسي طويل
الأمد، ولن يبصر
النور
قريباً، لأن
النظام السوري
غير صادق
وسوريا تعيش
الحرب ومن غير
الممكن اللعب
بسلاح
كيميائي على
أرض الحرب. المصدر
: 14march
عيد
ميلاد الأسد.. أفول حكم
العائلة احتفالات
علنية لأول
مرة في دمشق
لندن:
«الشرق
الأوسط» /بينما
تقف مؤسسات
الدولة
السورية على
قدم وساق
مستنفرة كل
قواها في ظل
التعرض
لتهديد عسكري
دولي جدي ينذر
بأفول حقبة آل
الأسد،
يستقبل
الرئيس بشار
الأسد مناسبة
عيد ميلاده
الـ48 أمس في
أجواء من
القلق والخوف
من مجهول
يتربص بمصيره
الشخصي فيما
لو فشلت
المساعي
السياسية،
حيث تجري
التحضيرات على
قدم وساق في
مختلف أنحاء
العاصمة
لتهيئة ملاجئ،
وتأمين
الخدمات في
حالات
الطوارئ، وإعادة
نشر للقوات،
ونقل ترسانات
السلاح؛ تحسبا
لوقع الضربة
العسكرية. ودعا
موالون
للنظام
السوري سكان
دمشق للتعبير
عن دعمهم
للأسد
والمشاركة
بمسيرة
بالسيارات
تنطلق من
مدينة الجلاء
الرياضية
الواقعة في حي
المزة الراقي
إلى شارع
الثورة في
مركز المدينة.
وجرت
العادة لدى
النظام
السوري بعدم
الاحتفال بعيد
ميلاد رئيس
الجمهورية،
وظلت الحياة
الخاصة
لأركان
النظام عبر
خمسة عقود
بعيدة تماما عن
الأضواء،
وتخضع لتعتيم
كامل، إلى أن
ورث الأسد
الابن السلطة
عن أبيه حافظ
الأسد. ومع أن
الأسد الابن
حافظ على
تقاليد عدم
الاحتفال
بالمناسبات
الخاصة، فإن
عقيلته أسماء
أظهرت
اهتماما بإجراء
مقابلات مع
وسائل
الإعلام
الغربية تتناول
حياتهما
الشخصية
باعتبارها
جزءا من دعاية
النظام التي
تحاكي مزاج
الغرب،
وظهوره وعقيلته
كزوجين
ناجحين على
غرار
العائلات الحاكمة
في الغرب.
فكان يسمح
بنشر صور لهما
في السوق
أو أثناء نشاط
اجتماعي
بعيدا عن
العمل الرسمي.
وربما
يكون هذا
العام هو
الأول الذي
يتحدث فيه
السوريون عن
عيد ميلاد
الرئيس بشار
الأسد في مواقع
الإنترنت
وصفحات
التواصل
الاجتماعي،
حيث خصصت
صفحات بعض
المجموعات
الموالية للنظام
منشورا خاصا
لتلقي
التهاني بعيد
ميلاد الأسد.
كما أرسل
آخرون رسائل
تهنئة وتبريك
وقصائد عبر
التعليقات
على صفحة
رئاسة
الجمهورية
الرسمية،
منها ما كتبته
إحدى
المعجبات بالأسد:
«سيدي الرئيس
كل عام وأنت
بألف خير.. كل
عام وأنت من
نصر إلى نصر..
كل عام وأنت
قائد وحام
لسوريا.. كل
عام وأنت قائد
للشعوب
العربية
بحكمتك وشجاعتك..
وعقبال 100 سنة».
في
المقابل سخر
المعارضون من
ذكرى ميلاد
الأسد التي
تتزامن مع
ذكرى الحادي
عشر من سبتمبر
(أيلول)
الأسود
الأميركي،
الذي جر
الوبال على العالم
الإسلامي.
في
حين طالب
ميشيل كيلو،
عضو الهيئة
السياسية
للائتلاف،
«بوضع الرئيس
السوري بشار
الأسد تحت حجر
ورقابة
دوليين»، وقال
في تصريحات
صحافية: «لن
نقبل بغير
ذلك، ولن نذهب
لأي عملية
سياسية ولا
لأي مكان دون
ذلك، لا إلى
جنيف ولا غير
جنيف، ولن
ننطق بأي كلمة
عن السلام إن
لم يوضع هذا
الشخص تحت
رقابة دولية
هو ونظامه
كله»، نافيا
قبول
المعارضة السورية
بأي حل سياسي
ما لم يوضع
النظام
السوري تحت
المراقبة
الدولية وليس
سلاحه
الكيماوي فقط،
لأن الأسد
والنخبة التي
تحكم سوريا
«أخطر من
السلاح
الكيماوي
بالنسبة
للسوريين»، بحسب
تعبير كيلو.
ويمر
عيد ميلاد
الأسد الـ48 في
ظروف
استثنائية،
بعد اندلاع
الثورة ضد نظامه
في مارس (آذار)
2011. والرئيس
الأسد من
مواليد دمشق
عام 1965. أكمل
تحصيله
العلمي في
سوريا وتخرج
طبيبا متخصصا في
طب العيون من
جامعة دمشق في
عام 1988. غادر عام
1992 إلى
بريطانيا حيث
عاش سنتين خلال
فترة تخصصه
هناك. اختير
في عام 1994 رئيسا
لمجلس إدارة
الجمعية
السورية
للمعلوماتية. بعد
وفاة أخيه
الأكبر باسل
الذي كان مهيأ
لوراثة
السلطة، وفي
العام ذاته
انتسب للقوات
المسلحة
وتدرج في
صفوفها حتى
حصل على أكثر
من رتبة
ابتداء من
ملازم أول
مرورا بنقيب
ورائد ومقدم
ثم عقيد. تولى
بشار الأسد
الحكم في عام 2000
بعد وفاة
والده حافظ الأسد
بعد حكم استمر
قرابة 30 عاما. وعُدِّل
الدستور فيما
يتعلق بسن
الرئيس،
ليتمكن من تسلم
الحكم.
هكذا
احتفل الاسد
بعيد ميلاده...
يحتفل
الرئيس
السوري بشار
الاسد اليوم
بعيد ميلاده
بعد ابتعاد
شبح الضربة
العسكرية التي
كانت
الولايات
المتحدة
وفرنسا تنوي
توجيهها الى
نظامه، اثر
اتهامه
بتنفيذ هجوم
كيميائي في
ريف دمشق. ودعا
موالون
للنظام
السوري سكان
دمشق للتعبير
عن دعمهم
للاسد
والمشاركة
بمسيرة
بالسيارات
تنطلق من
مدينة الجلاء
الرياضية
الواقعة في حي
المزة الراقي
الى شارع الثورة
في مركز
المدينة. وتسلم
بشار الاسد
البالغ من
العمر 48 عاما
والذي تخصص
طبيبا لامراض
العين في
انكلترا، السلطة
العام 2000، بعد
ان اصبح
الوريث
السياسي لوالده
حافظ الاسد
منذ وفاة
شقيقه الاكبر
باسل في حادث
سيارة العام 1994. وكان
ينظر اليه في
مطلع عهده على
انه رئيس
اصلاحي،
نتيجة وعود
قطعها بتنفيذ
اصلاحات
سياسية
واقتصادية،
لكن الغرب
يأخذ عليه
تعامله بعنف
وقمع
الاحتجاجات
الشعبية التي
انطلقت ضده في
اذار 2011 مطالبة
باسقاطه. وأكد
مراراً منذ
ذلك الحين انه
لن يتنحى عن
الحكم، على
الاقل حتى
نهاية ولايته
الحالية في 2014. وفي
هذا الاطار،
اعتبر
الدبلوماسي
الهولندي
نيكولاوس فان
دام، مؤلف
كتاب
"المعركة من اجل
الحكم في
سوريا:
طائفية،
مناطقية
وقبلية في
السياسة 1961-1994"،
ان الاسد بات
اليوم قائدا
اكثر من ذي
قبل، رغم كونه
غير قادر على
التحرك من دون
مساندة
الجهازين
العسكري والامني.
البيت الأبيض:
روسيا قدمت
أفكارا لا
ترقى لخطة
نفت
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما،
أن تكون قد
تسلمت "خطة"
من الجانب
الروسي، بشأن
اقتراحه
الخاص بوضع
الأسلحة
الكيميائية
السورية تحت
الرقابة
الدولية. واعلن
المتحدث باسم
البيت الأبيض
جاي كارني في
تصريحات
للصحفيين، إن
هناك مشاورات
تجري حالياً مع
الجانب
الروسي، الذي
قدم أوراقاً
دبلوماسية،
حول حل سياسي
لملف الأسلحة
الكيميائية السورية.
إلا أن
المتحدث
الأميركي نفى
علمه بقيام
روسيا بتسليم
الولايات
المتحدة "خطة
رسمية متكاملة"،
وتابع بقوله:
"أعتقد أننا
لسنا في مرحلة
يمكن معها أن
نطرح أوراق
عامة على طاولة
النقاش." وأضاف
أن هناك مسائل
فنية تتعلق
بتأمين
الأسلحة
الكيميائية
السوية، وكشف
مواقعها،
لوضعها تحت
الرقابة الدولية.
روسيا
تسلم أميركا
خطتها بخصوص
أسلحة سوريا
الكيماوية
ذكر
مصدر روسي،
الأربعاء، أن
مسؤولين
روسيين
سلّموا
الولايات
المتحدة خطة
لوضع ترسانة سوريا
من الأسلحة
الكيماوية
تحت إشراف
دولي. ونقلت
وكالة "إيتار
تاس" الروسية
عن المصدر قوله:
"لقد سلّمنا
الأميركيين
خطة لوضع الأسلحة
الكيماوية
السورية تحت
إشراف دولي،
ونتوقع أن
نناقشها في
جنيف". ويعكف
دبلوماسيون
من موسكو
وواشنطن
حالياً على
التحضير
لاجتماع مهم يعقد في
جنيف. ونقلت
وكالة
"إنترفاكس"
عن مصدر روسي
أن الاجتماع
سيعقد غداً
الخميس. وكان
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري الذي من
المقرر أن
يلتقي مع
نظيره الروسي
سيرجي لافروف
في جنيف، قال
أمس
الثلاثاء،
إنه من المتوقع
أن يسلّمه
لافروف
مقترحات
روسية كي تقوم
إدارة الرئيس
باراك أوباما
ببحثها.
مرحلة
تأقلم مع
إدارة الفراغ
حتى انقشاع
المشهد
السوري
الاستحقاق
الرئاسي
تمديدا او انتخابا
رهن بتسوية
دولية متأخرة
سابين
عويس/النهار/تراجعت
احتمالات
الضربة
العسكرية
الاميركية
لسوريا، فتنفس
اللبنانيون
الصعداء،
فيما عادت
الحرارة إلى
الساحة
السياسية،
وقد خرق
جمودها كلام
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أمام وفد متخرجي
كلية الاعلام.
قطع
سليمان
بمواقفه الشك
باليقين،
وأكد في العلن
ما كان على
مدى الفترة
القصيرة
الماضية مجرد
توقعات
وتحليلات:
ولادة الحكومة
وشيكة منعا
للفراغ، ومن
دون ثلث معطل،
ولا قبول
بتمديد
الولاية
الرئاسية.
لم
يكد رئيس
الجمهورية
يفرغ من كلامه
حتى جاءت
مواقف رئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان فرنجية
مساء، لتقضي
على كل حظوظ
التأليف وملء الفراغ
الحكومي وحتى
الرئاسي بعد
إنتهاء الولاية.
إذ جاء
الرجل ليجدد
تأكيد مواقف
فريقه
السياسي: لا
كلام في
الحكومة من
دون الثلث
المعطل وثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة.
ورغم الخطوة
المتقدمة
لرئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد السنيورة
بعد لقائه
البطريرك
الماروني في بكركي
أمس، حيث
أعلن، تأييده
تأليف حكومة
وفق اقتراح
رئيس
الجمهورية،
أي حكومة
جامعة ولا حيادية
كما كان مطلب
فريقه
السياسي
سابقا، (وهو موقف
كان سبق
للكتلة أن
ابلغته الى
سليمان)، فإن
حظوظ التأليف
لا تزال تراوح
مكانها، إن لم
تكن تراجعت. وعلى
رغم أن مساعي
الرئيس
المكلف تمام
سلام لا تهدأ،
وهو في حركة
إتصالات
ومشاورات
حثيثة، لا
تهدأ
المشاغبات
ومحاولات
التعطيل، على
ما ينقل زوار
سلام عنه، ذلك
أن حجم
العراقيل لا
يزال يفوق كل
الكلام. في
المقابل، فإن
تراجع الكلام
عن الضربة الاميركية
لم يدفع جهود
التأليف، بل
خلافا للإنطباع
السائد،
زادها تعقيدا
نتيجة بروز
تصلب أكبر لدى
"حزب الله"
الذي يرى في
ذلك التراجع
مكسبا له
ولحلفائه
يعطيه أفضلية
على الفريق
الآخر المراهن
على مشهد جديد
بعد الضربة. وفي رأي
مصادر وسطية
مراقبة أن
عنوان
المرحلة المقبلة
والفاصلة عن
موعد
الاستحقاق
الرئاسي يظل
في إطار
المراوحة
القائمة، مما
يستدعي عمليا
التأقلم مع
إدارة الفراغ
الناجم عن
تعطل عمل المؤسسات
على مستوى
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية. وترى أن
عملية
التأقلم قد
استكملت معظم
شروطها، وكانت
بدأت في
جانبها
السياسي منذ
صدور قرار التمديد
للمجلس
النيابي
بمظلة دولية،
وعدم مبادرة
المجلس
الممددة
ولايته إلى الشروع
في درس قانون
انتخاب جديد
يمهد لإجراء انتخابات
نيابية تواكب
الاستحقاق
الرئاسي.
وفي
نظر هذه
المصادر، ان
الهدف
الرئيسي من التمديد
للمجلس لم يكن
تلافي الفراغ
(وهو حاصل اساسا
قبل التمديد
وبعده في ظل
الشلل في
السلطة
التشريعية)،
وإنما
التمديد
للتوازن
السياسي في
البلاد حفاظا
على ميزان
القوى كما هو،
والذي سيحكم
مصير
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل.
أما
التأقلم على
المستوى
الامني فقد
عبّر عنه قرار
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، وهو
الشخصية التي
يثق بها "حزب
الله" لمواكبته
في الملف
الامني (خلافا
للواء أشرف
ريفي الذي
اسقط الحزب
قرار التمديد
له رغم الكلفة
الباهظة التي
تكبدها
باستقالة
حكومته).
وتكشف مصادر
امنية مطلعة
أن الوضع
الامني اليوم
بات ممسوكا
أكثر من
السابق. وتلمس
الاجهزة الامنية
تراجع
المخاوف من
عدم قدرة
القوى الامنية
على السيطرة
على أي حادث.
وتشير
المصادر الى
أن الامن، بات
بعد
الاجراءات
الوقائية والاحترازية
المتخذة،
ممسوكا في حده
الادنى. بعد
كلام رئيس
الجمهورية
الذي فتح فيه
ملف الاستحقاق
الرئاسي، بات
الملف
الحكومي
رهينة المواقف
المسبقة من
هذا
الاستحقاق. فإذا
كان سليمان
برفضه تمديد
ولايته، يعي
أن هذا
التمديد يحتاج
إلى مظلة
دولية ترعاه
على غرار تلك
التي توافرت
لقرار
التمديد
للمجلس
النيابي، فهو يدرك
أيضا ان
الترجمة
العملية لمثل
هذه المظلة هي
تأمين موافقة
ثلثي اعضاء
المجلس. وهي
نفسها
الموافقة
المطلوبة من
أجل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية. وفي
خضم الانشغال
الدولي بالملف
السوري،
ينحصر
الاهتمام
الدولي
بلبنان بتحييده
عن حلبة
الصراع
السوري قدر
الامكان وتجنيبه
تداعيات ذلك
الصراع. أما
الاستحقاقات
الداخلية،
الحكومية
منها
والرئاسية،
فليست على سلم
الاولويات
الآن. فإلى
جانب إدارة الفراغ،
ينصبّ
الاهتمام
المحلي
والخارجي على
إدارة الاصطفافات
السياسية
الحادة التي
تقسم اللبنانيين
إلى معسكرين
من أجل تلافي
أي احتمال في
إتجاه
الانزلاق نحو
فتنة داخلية. هل هذا
يعني أن حرص
الحزب على عدم
استدراجه
داخليا يقلل
من ردود فعله
على أي خطوة
يقوم بها رئيسا
الجمهورية
والمكلف في
اتجاه حكومة
سياسية جامعة؟
في رأي
المصادر
عينها، أن من
قاتل في
القصير والرستن
وحمص وإدلب لن
يتوانى عن
القتال في بيروت
إذا أعطي
الذرائع لذلك.
واشنطن
فاجأت
حلفاءها
بالتسوية
الكيميائية
فشل الحلّ
الانتقالي
يمدّد للنظام
والحرب
روزانا
بومنصف/النهار
على
رغم ابقاء
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الضربة
العسكرية ضد
النظام
السوري خيارا
محتملا
موضوعا على
الطاولة، فان
مراقبين
سياسيين
وديبلوماسيين
لم يعودوا
يرونها خيارا
فاعلا وان كان
يستخدم للضغط
على النظام
وحلفائه في
لعبة الافادة
من الخيار
الديبلوماسي.
اذ ان الرئيس
الاميركي غير
الراغب اصلا
في اي عمل
عسكري فقد
اللحظة
المناسبة لأي
ضربة عسكرية
بعدما تمت
تهيئة العقول
والنفوس لها
في المنطقة
وأجهضت تباعا
بقرار اوباما
العودة الى
الكونغرس قبل
القيام بها ثم
بتأجيل التصويت
عليها تبعا
للاقتراح
الروسي حول
وضع النظام
السوري
اسلحته
الكيميائية
تحت رقابة دولية،
فضلا عن اعطاء
التأجيل او
التأخير فرصة
لحلفاء
النظام
لاعتماد
مواقف اخرى
مختلفة عما كانت
ساعات او ايام
بعد اعلان
اوباما نيته
توجيه ضربة
محدودة
للنظام
السوري. ومع
تفعيل الروس
المبادرة
التي اطلقت
اولا على لسان
وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري بتسليم
النظام الاسلحة
الكيميائية
التي في حوزته
الى الامم المتحدة،
سلمت الدول
الغربية
بالعرض
الروسي انطلاقا
من ان الضربة
المحتملة
كانت ستتم تحت
عنوان تخطي
النظام "خطا
احمر" وضعه
الرئيس الاميركي
يحظر استخدام
السلاح
الكيميائي ولأن
هذا السلاح
يثير قلق
الغرب
واسرائيل
بنوع خاص من
انتقاله الى
"حزب الله" او
الى
المتطرفين السنة.
والعمل على
موضوع
الاسلحة
الكيميائية ينطوي
على ايجابية
لا يمكن
تجاهلها. لكن
بالنسبة الى
المراقبين
السياسيين
والديبلوماسيين
فان التركيز
على هذه
النقطة وحدها
يشبه الى حد
بعيد الضربة
العسكرية من
حيث انها كانت
تهدف الى وضع
حد لاستخدام
النظام
السلاح الكيميائي
وردعه عن
اللجوء مجددا
اليه في حين
ان محدودية
الضربة كانت
ستبقي على
النظام في
موقعه ولن تمس
به. ولذلك فان
الاسئلة التي
تطرح تتصل بما
اذا كان
التركيز على
نزع السلاح
الكيميائي او
وضعه تحت
رقابة الامم
المتحدة سيسمح
بعودة النظام
الى ممارسة
حربه ضد شعبه
بالاسلحة
التقليدية
وان المجتمع
الدولي سيمضي
قدما في غض
النظر عن قتل
اكثر من 110 آلاف
سوري ام ان
ثمة بحثا جديا
ستفتح عليه
المناقشات
حول الاسلحة
الكيميائية
من اجل الوصول
الى حل للازمة
السورية؟
تكشف
معلومات
متوافرة لدى مصادر
معنية ان
الاقتراح حول
تسليم النظام
السوري
اسلحته
الكيميائية
كان مفاجئا
لدول اقليمية
حليفة
للولايات
المتحدة
واثارعلامات
استفهام عدة
تتصل بما اذا
كان هذا
الاقتراح نتيجة
اللقاء الذي
جمع اوباما مع
نظيره الروسي
فلاديمير
بوتين في
بيترسبيرغ،
خصوصا ان الدول
الحليفة لم
تكن في اجوائه
مما اثار
استياء لديها
ما لبث ان شمل
رد الفعل
الاميركي على
الاقتراح
الروسي. اذ ان
التركيز على
موضوع
الاسلحة الكيميائية
يعطي
الولايات
المتحدة
واسرائيل
والغرب ايضا
ما يريده في
مقابل ترك
الحرب السورية
تتفاعل لأشهر
وربما سنين
طويلة او في
مقابل حصانة
للنظام
السوري بموجب
تعاونه مع الامم
المتحدة
لاحقا. ولذلك
صدر توضيح عن
مساعد
مستشارة
الامن القومي
سوزان رايس
"ان اوباما لا
يزال ملتزما
دعوته الى
تنحية الاسد"
في اجابة عن
تساؤلات على
اعادة تعويم
النظام في حال
تعاونه مع
الامم
المتحدة
خصوصا اذا تم
تجاهل
محاسبته عن
استخدامه هذا
السلاح الذي وصفه
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون ومسؤولون
دوليون
اميركيون
وسواهم بانه
جرائم ضد
الانسانية
مما يفترض
محاسبة
النظام على
ذلك واحالته
على المحكمة
الجنائية
الدولية تحت
هذا العنوان
وحده وليس فقط
الاكتفاء بوضع
الاسلحة
الكيميائية
تحت الرقابة
الدولية. وهو
سقف ترفعه بعض
الدول
الاقليمية
ايضا كأحد ابرز
العناصر التي
يجب ان تؤخذ
في الاعتبار
في حال فتح
ابواب
المباحثات
حول تسوية
للازمة السورية
والتي يرى
المراقبون
انه يمكن
الدخول اليها
من باب
الرقابة او
نزع الاسلحة
الكيميائية.
فما يجري قد
يكون ايجابيا
من جوانب عدة
احدها هو
تضاؤل فرصة
اللجوء الى
الخيار العسكري
فيما لا يزال
ممكنا
الافادة من
استمرار استخدامه
خيارا محتملا
خصوصا اذا تم
اقناع الكونغرس
الاميركي
بالموافقة
على اعطاء
اوباما
الغطاء لضربة
عسكرية حتى لو
لم يستخدمها.
في حين ان
الجوانب
الاخرى قد
تتمثل في
العودة الى
مجلس الامن
للتحرك من
خلاله بعدما
اصابته الحرب
السورية بعطب
خطير أثّر في
صدقيته وفاعليته
بعدما ساهم
الفيتو
الروسي
والاسراف في استخدامه
في منح روسيا
قدرة كبيرة
على مواجهة
الولايات
المتحدة
والدول
الغربية في
حين ان التحرك
من خلاله يعيد
الاعتبار
للمجموعة الدولية
ككل ولمظلتها
لاي تسوية في
سوريا. كما تتمثل
هذه الجوانب
في ان استخدام
الكيميائي يفتح
الباب امام
تفاوض روسي
اميركي اوسع
مدى يعيد
الاعتبار الى
جنيف - 1 على نحو
جدي من خلال فرض
وقف للنار
اولا وارسال
مراقبين
دوليين ودعوة
الافرقاء الى
الحوار على
حكومة انتقالية
كاملة
الصلاحيات
تستلم السلطة
حتى اجراء
انتخابات
جديدة، والا
فان البديل قد
يكون في
انعدام فرص
الحل السياسي
في سوريا
لسنوات اخرى
خصوصا في حال
اعتبر النظام
انه ارضى الغرب
واسرائيل
بتسليم
اسلحته
الكيميائية
واخذ في المقابل
"كارت بلانش"
لاستئناف او
استكمال ما
كان يقوم به
حتى الآن
بحماية روسية
مؤكدة اكبر من
السابق وليس
بحماية ايران
وحدها.
أوباما
خطيباً
هشام
ملحم/النهار
النقاش
الراهن في
واشنطن حول
سوريا يتسم
بالتناقضات
والغرابة
وحتى
السوريالية.
ومنذ اللحظة
التي قرر فيها
الرئيس باراك
اوباما طلب
تفويض من
الكونغرس
للضربة
العقابية –
الردعية
المحدودة
لسوريا،
انفتح المجال
لمختلف
التحولات
والمتغيرات
السياسية
والميدانية
التي لا
تستطيع الولايات
المتحدة
التنبؤ بها
ناهيك
بالسيطرة عليها.
الاقتراح
الروسي غيَّر
المعادلات
وأوجد ديناميات
تلاحقت بسرعة
مدوية، ودفع
الرئيس
أوباما الى
اعادة صياغة
خطابه من خطاب
تعبئة الى خطاب
مناشدة
للكونغرس
لتأجيل
التصويت على
الضربة
واعطاء
الديبلوماسية
بعض الوقت،
الأمر الذي
أبعد عن اعضاء
الكونغرس
قراراً اراد
معظمهم تجنبه.
اوباما بدا
استاذاً
محاضراً ومفسراً
أكثر منه
قائداً.
التناقضات
لا تحصى
ومنها:
- نظام
بشار الاسد
ضعيف عسكرياً
ولا يملك القدرة
على تهديد
القوات
الاميركية
بعد الضربة، ومع
ذلك فانه كما
يقول أوباما
يشكل خطراً
على الامن
القومي
وحلفاء
واشنطن.
- بعد
التشكيك في
فعالية مجلس
الامن
"المشلول كلياً
والرافض
لمحاسبة
الاسد" على حد
أوباما، ها هو
الآن يعود الى
المجلس للبحث
في الاقتراح
الروسي.
- اوباما
وكيري يؤكدان
من جهة ان
الضربة ستكون
محدودة
للغاية وليست
مصممة لتغيير
النظام، او
اسقاط الأسد،
لكنهما من جهة
اخرى يقارنان الأسد
بهتلر. فكيف
يمكن التوفيق
بين الموقفين؟
- التأرجح
بين
الاعتبارات
الانسانية
لتبرير الضربة،
واعتبارات
الامن
القومي،
وصعوبة التوفيق
بين
الاعتبارين.
- قبل
سنتين طالب
اوباما الاسد
بالتنحي،
والآن يريده
ان يشاركه في
"عملية
سياسية" لنزع
الاسلحة
الكيميائية.
بمعنى آخر،
الاسد جزء من
هذه الجهود،
وهو باق في
السلطة حتى
اشعار آخر.
تسأل
عن الغرابة
والسوريالية؟
للمرة الاولى
تطرح ضربة
عسكرية
مرتقبة في
مناقشات
علنية وتصريحات
وخطب وجلسات
استماع وفي
الاعلام. وكذلك
الشرح المسبق
لطبيعة
الضربة:
"محدودة بشكل
لا يصدق وفقاً
لكيري، صغيرة
ومركزة وفقاً
لاوباما.
اوباما تحدث عن
سوريا وكأن
الاسد هو
اللاعب
الوحيد، ماذا عن
المعارضة
التي لم
يذكرها في
خطابه او تسليحها؟
خطاب اوباما
يعني ان
الضربة
العسكرية
مؤجلة، وهذا
يعني ان
الفترة
المقبلة
ستشهد متغيرات
ومفاجآت
ستفرض على
أوباما
التعامل معها.
الخطاب ترك
اسئلة كثيرة
من دون جواب:
ما هي الفترة
التي سيعطيها
للنظام
السوري
للتنازل عن
ترسانته
الكيميائية
وكي يضمن ان
دمشق لا تماطل
لكسب الوقت؟
هل يمكن جمع
الاسلحة الكيميائية
مع استمرار
القتال، وهل
هناك توقعات لتعاون
المعارضة
التي تتعامل
معها واشنطن؟ وماذا
عن التنظيمات
الاسلامية
المتشددة؟ والأمر
الأخطر من
ذلك، هو ان
الخطاب لخص
النزاع السوري
بالترسانة
الكيميائية
وضحاياها
متناسياً ان
الاكثرية
الساحقة من
الضحايا قتلت
بالسلاح
التقليدي.
لئلا يرد
الأسد على
الضربة بسلاح
كيميائي
اتفقت أميركا
وروسيا على
التخلّي عنه
أولاً
اميل
خوري/النهار/يمكن
القول إن الاقتراح
الروسي أرجأ
الضربة
العسكرية على
سوريا لكنه لم
يلغها لأن
المطلوب
محاسبة من
استخدم
السلاح
الكيميائي
وأودى بحياة
الآلاف من المدنيين
بينهم نساء
وأطفال، وليس
بمجرد وضع
مخزون هذا
السلاح تحت
الرقابة
الدولية تمهيداً
لتدميره
يتوقف القتال
ويتم التوصل
إلى حل كامل
للأزمة
السورية. يقول
سفير سابق
للبنان تنقّل
في عمله بين
عدد من عواصم
القرار إن
الشيطان يكمن
دائماً في التفاصيل،
والاقتراح
الروسي وإن
كان يخرج الرئيس
باراك أوباما
من مأزق
الدخول في حرب
مجهولة
النتائج، فإن
الموافقة
النهائية
عليه تحتاج
إلى إيضاح عدد
من الأمور
مثل: هل
سيسلّم
الرئيس بشار
الأسد كل الأسلحة
الكيميائية
وكيف يمكن
التأكد من
ذلك؟ وهل تكفي
موافقة
الولايات
المتحدة
الأميركية ومن
معها على
الاقتراح
الروسي؟ أم أن
الأمر يحتاج
إلى موافقة
مجلس الأمن
الذي عليه
اتخاذ الاجراءات
الكفيلة بجمع
كل الأسلحة من
الأماكن التي
وضعت فيها ومن
ثم تدميرها
على أن تتضمن
هذه
الاجراءات
حلاً
متكاملاً
للأزمة السورية
على أساس
مقررات جنيف،
أو بإرسال قوة
دولية إلى
سوريا تفصل
بين
المتقاتلين
وتوقف إطلاق
النار إذ لا
يعقل البحث في
حل والقتال
دائر بين
السوريين
ويكون لتقدم
طرف على الأرض
تأثير على
طبيعة الحل.
ثم ما نفع أن
يقتصر الحل على
تدمير
الاسلحة
الكيميائية
فيما النزف
مستمر للشعب
السوري مع
استمرار
الخلاف على
الدخول في
مفاوضات الحل
بوجود الرئيس
الأسد أو من دون
وجوده،
والمعارضة
السورية ترفض
التغاضي عن
محاسبة من
استخدم
السلاح
الكيميائي
إذا لم يكن
الثمن أقله
تنحي الرئيس
الأسد؟
ويضيف
السفير نفسه
أن أياً من
الدول الكبرى
ليست مع خوض
مغامرة حرب لا
أحد يعرف حدود
تمددها لا
لشيء سوى
الخلاف بين من
يصر على بقاء
الرئيس الأسد
في السلطة ومن
يصر على تنحيه
بالحسنى أو
بالاكراه في
حين ان ما يهم
هذه الدول هو منع
الحصول على
أسلحة
كيميائية
يستخدمها من يمتلكها
ساعة يشاء،
خصوصا إذا
وقعت بين أيدي
ارهابيين
فتصبح دول
الغرب معرضة
لخطرها.
ولم
يستبعد
السفير
اللبناني أن
تكون الولايات
المتحدة
الاميركية
وافقت على
الاقتراح الروسي
بعدما سمعت
الرئيس الأسد
يهدد باستخدام
كل ما يملك من
أسلحة للرد
على الضربة
العسكرية،
وقد يكون
السلاح
الكيميائي
الذي يستهدف
به كل دولة
تقف مع هذه
الضربة في
محاولة
لإشعال حرب اقليمية
بضرب اسرائيل
بهذا السلاح
وهو ما قد تكون
روسيا لفتت
الولايات
المتحدة
الاميركية اليه
وجعلتها
تقتنع بضرورة
وأهمية تجريد
سوريا من
سلاحها
الكيميائي
أولاً، ومن ثم
البحث في حل
للأزمة وليس
بين أيدي
الاطراف
المتقاتلين
ما يخيف بوجود
هذا السلاح.
ويذهب
السفير إياه
أبعد من ذلك
في القول إن
الازمة
السورية اذا
اقتصر حلها
على تدمير
السلاح
الكيميائي
وظلت الساحة
السورية
مفتوحة لحروب
الآخرين لتدمير
كل ما تبقى
فيها، فإن في
ذلك خدمة كبرى
لاسرائيل
التي تريد ان
يكون أمنها
فوق كل اعتبار
وتجاريها في
ذلك ليس
الولايات
المتحدة الاميركية
فحسب بل روسيا
أيضاً. فسلاح
الدمار الشامل
كان دائماً هو
الهاجس لدى
اسرائيل، وهي
التي حرضت
الولايات
المتحدة على
خوض حروب لتدمير
هذا السلاح
لتبقى هي
الاقوى
بامتلاكها
وحدها السلاح
النووي بدليل
انها جعلت الولايات
المتحدة
تتخلى عن
حليفها شاه
ايران عندما
امتلك قوة
عسكرية
يستطيع بها ان
يهدد اسرائيل،
والقبول بحكم
ديني بديل من
حكم الشاه العلماني،
وجعلت
الولايات
المتحدة ايضا
تتذرع بوجود
سلاح الدمار
الشامل في
العراق لتطيح
حكم صدام حسين
بعدما أصبح
العراق يمتلك
قوة عسكرية
وثروة نفطية
كبيرة.
الواقع،
ان ليس لدى
اسرائيل لا في
الماضي ولا في
الحاضر ولا في
المستقبل همّ
سوى ان تظل
وحدها تمتلك
السلاح
النووي وتمنع
اي دولة معادية
لها من
امتلاكه. فليبيا
زمن القذافي
اضطرت للتخلي
عنه تحت ضغط الولايات
المتحدة وها
هي تعمل الآن
جاهدة لمنع
ايران من
امتلاك هذا
السلاح او
جعله يتسرب الى
تنظيمات
اصولية
وارهابية لا
لتضرب أمن اسرائيل
فحسب بل أمن
عدد من الدول
الصديقة لها.
لذلك
يمكن القول ان
الرابح في
الازمة السورية
اذا توقف حلها
عند تدمير
السلاح
الكيميائي هو
الرئيس الاسد
الذي ضمن
بقاءه في
الحكم حتى
نهاية ولايته
واسرائيل
التي اطمأنت
الى أمنها،
ولا يهمها بعد
ذلك استمرار
القتال في سوريا
لتدمير ما
تبقى منها،
كما لا يعود
يهمها من يحكم
سوريا عندما
تسقط كدولة
ممانعة كما
تسمي نفسها،
وتغرق دول
عربية بالدم
والفوضى والصراع
على السلطة
وينهار
الاقتصاد
فيها وهو ما
يربح اسرائيل
ولا تعود تشعر
بالخطر على امنها،
ولا يعود حتى
في الامكان حل
القضية الفلسطينية
حلا عادلا،
ولا تحقيق
سلام شامل وعادل
في المنطقة
عندما تعود
اسرائيل
لتطرح "الارض
في مقابل
الامن وليس في
مقابل
السلام".
هل
يتم التوصل
الى اتفاق
اميركي – روسي
على خطة حل
متكامل
للأزمة
السورية
يوافق عليها
مجلس الامن ام
يعود الحل
العسكري هو
البديل من الحل
السياسي مهما
تكن
مضاعفاته؟
"المناورة"
الروسية..
أوان الحلّ حان في
سوريا
ربى
كبّارة/المستقبل
تشير
المبادرة
"المناورة"
التي طرحتها
روسيا لحل
معضلة
استخدام نظام
بشار الاسد
سلاحاً
كيماوياً ضد
مواطنيه، الى
أن أوان الحل
للأزمة
السورية قد
حان، سواء
أكان ذلك عبر
طرق سياسية
يفترض
التفاوض
عليها غياب
الرئيس السوري،
ام عبر ضربات
عسكرية
اميركية محدودة
تشلّ قدراته
التفوقية
وتفتح الطريق
امام معارضيه
للتقدم على
الارض وكسر
التوازن السلبي
السائد منذ
اشهر. فللمرة
الاولى منذ
انزلاق
الثورة
السورية الى
العسكرة قبل
نحو عامين
ونصف العام،
قدّمت روسيا
أول تنازل
فعلي عندما
اقرّت، وإن
مداورة،
بحصرية
امتلاك
النظام
السوري
السلاح
الكيماوي بعد
إلصاقها مع
حلفائها تهمة
استخدامه
بالمعارضة.
فقد اقتصر عرضها
على الاشارة
الى الترسانة
الرسمية من دون
الطلب من
المعارضة
تسليم أي
مخزون كيماوي.
رغم ذلك تلقف
النظام
السوري، الذي
طالما رفض الاقرار
بامتلاكه هذا
النوع، الطرح
الروسي وسارع
للموافقة
عليه وصولا
الى الاعراب
عن استعداده
للتوقيع على
"معاهدة حظر
الاسلحة الكيماوية"
التي دأب على
رفض الانضمام
لها بذريعة
التوازن مع
النووي
الاسرائيلي.
أمام
الطرح الروسي
المفاجئ لم
تجد الولايات المتحدة
وحلفاؤها،
ممن كانوا على
أهبة توجيه
ضربات عسكرية
محدودة لمنع
استخدام هذا
السلاح،
بدّاً من إعطاء
فرصة جديدة
للنظام
القاتل
مرهونة بمهل زمنية
وبسلوك عقابي
يصدر عن مجلس
الامن الدولي.
لكن وبسرعة
ظهرت بوادر
مبكرة لفشل
التحرك الروسي
الذي أرجأ
ضربة عسكرية
لنظام متهاوٍ
خشية ان تقضي
عليه دفعة
واحدة . فقد
دعت موسكو الى
إرجاء اجتماع
لمجلس الامن
الدولي ارادت فرنسا
ان تطرح عليه
مشروعاً
للتعامل مع
الاقتراح
الروسي يربط
تملّص سوريا
من الالتزام بتطبيق
الفصل السابع
الذي يسمح
باستخدام القوة،
كما اشترطت
وفق معلومات
صحافية ان
تعلن الولايات
المتحدة
إلغاء الضربة
العسكرية لتتابع
السير في
خطتها. وينص
الاقتراح
الفرنسي، وفق
ما تسرب عن
مسودته، على
كشف سوريا
وفتحها "خلال
15 يوماً" جميع
مواقع
الاسلحة
الكيماوية
امام مفتشي
الامم
المتحدة
ويسمح "في
حالة عدم تقيّد
السلطات
السورية
ببنود
القرار"
بتبني اجراءات
ضرورية تحت
الفصل السابع
من ميثاق الامم
المتحدة. في
هذا الوقت
أثار انصياع
الولايات
المتحدة وفرنسا
اساساً لما
تحوكه روسيا
غضب المعارضة
التي عزته مع
حلفائها
العرب، خصوصا
الدول الخليجية،
الى تردد
أوباما في
تبنّي خيار
عسكري لا
ينسجم مع
طروحاته،
فدانت بوضوح
المبادرة
الروسية
لحصرها
الازمة
بالسلاح الكيماوي،
لكأن القتل
بسلاح آخر
يبقى مسموحاً.
ويدرج
سياسي لبناني
متابع بدقة
الموافقة السورية
السريعة في
اطار سلوك
النظام
البعثي وخبرته
في التسويف
والمماطلة
بانتظار
مستجدات ما.
ويلفت،
مذكراً بقضية
اسلحة الدمار
الشامل في
العراق، الى
تعقيدات وطول
المدة التي تستغرقها
السيطرة
الاممية على
الكيماوي
وتدميره،
ويذكّر
بالمبادرات
السابقة التي
وافق عليها
الاسد لمجرد
كسب أشهر
اضافية بدءاً
من مهمة
المراقبين
العرب عبر
جامعة الدول
العربية
وصولا الى
مهمة
المراقبين
الدوليين عبر الامم
المتحدة. ويرى
ان الولايات
المتحدة
وفرنسا اللتين
أعطتا فرصة
للمناورة
الروسية، لم
تتراجعا عن
تمسكهما
بضربات
عقابية
خصوصاً ان الاسد
يستخدم هذا
السلاح لقلب
الموازين
كلما اقتربت
المعارضة من
نصر حاسم كما
جرى في ريف
حلب ثم ريف
ادلب وأخيراً
الغوطة في ريف
دمشق. فهما لن
يتركا المدى
الزمني
مفتوحاً ولم
يسحبا بوارجهما
وقطعهما
العسكرية من
البحر المتوسط،
كما ان
التحضيرات
العسكرية
والاستخباراتية
لم يلحق بها
أي ارتخاء.
فعلى الرغم من
طلب الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
إرجاء تصويت الكونغرس،
اتى كلامه الى
الشعب
الاميركي واضحاً
بشأن تصميمه
على صون هيبة
بلاده ومصداقيتها
وتفوقها.
ويرى
المصدر أن
الاقتراح
الروسي هو أول
خطوة فعلية من
موسكو
للمساومة على
رأس الاسد عبر
حصر وجود
الاسلحة
الكيماوية
بيد النظام.
فملكيتها
الحصرية تعني
حصرية
استخدامها
وحتمية المعاقبة.
فعلى الرغم من
اشتراط
النظام السوري
عدم تحديد
المفتشين
الدوليين
مصدر الكيماوي
فإن تقريرهم
المنتظر في
الايام المقبلة
والذي سيؤكد
وفق كل
المؤشرات
استخدام الكيماوي
سيعني حتماً
ان النظام هو
من استخدمه،
ومن يستخدمه
لن يفلت من
العقاب ولن
يكون على
طاولة
المفاوضات.
كما ان هذه
المناورة
تسهّل على
أوباما عبور
طريق
الكونغرس اذ
تبرر له التدخل
العسكري. وبذلك
تكون
المبادرة
الروسية سواء
نجحت او فشلت،
مؤشراً إلى أن
أوان الحل في
سوريا قد حان
إن بالطرق
الديبلوماسية
أو بالضربات
العسكرية مع
ما سيليها من
دعم لـ"الجيش
السوري الحر"،
ما يجبر الاسد
على التنحي،
لان من يثبت
استخدامه
للكيماوي
يصبح مرفوضاً
في أي تسوية
كما يصبح
عبئاً على
حلفائه اسوة بأنظمة
سابقة ثبت
استخدامها
للكيماوي،
ويفتح ذلك
الطريق امام
حلّ سياسي قد
يتم على طاولة
"جنيف 2" مع
حكومة
انتقالية
كاملة
الصلاحيات
تضم المعارضة
وشخصيات من
النظام لم
تتلوث أيديها
بالدماء.
علي
"يُرهب"
أوباما!
كارلا
خطار/المستقبل
"خافت"
الولايات
المتحدة
الأميركية من
قدرات النظام
السوري ومن
المواقف التي
يعلنها سفيره
في لبنان علي
عبد الكريم
علي فتراجعت!
هكذا يقرأ علي
تطورات
الأحداث
الدولية
واقعاً في خطأ
التحليل
السياسي
وترجمة
اللغات، فتصبح
الترجمة من
العربية الى
العربية
نفسها بمثابة
ترجمة اللغة
الإنكليزية
الى العربية
لمن لا يعرف
الأجنبية... وبالتالي،
أن تكون
واشنطن
"عازمة
وجاهزة" لضرب
الأسد وأنها
لن تنتظر
"طويلاً"،
يفسره علي بأن
أميركا
تراجعت! لا
يُلام علي على
مواقفه هذه،
فلربّما ظنّ
بأن أميركا
تتحاشى
الموقعة مع
القمصان السود
لما لهذه
القمصان من
سوابق،
وبأنها ستفشل
حتماً في
مواجهة ثبات
الممانعة
وعزيمتها من
أمام السفارة
الأميركية في
عوكر... ارتعبت
الولايات
المتحدة
لخوفها من أن
تصبح المعادلة
البعثية
قائمة على ما
بعد بعد
واشنطن بدل ما
بعد بعد حيفا...
تفسير بسيط
وفق منطق السفير
السوري.
الواقع، أن علي
ونظامه
وحلفاءه في
لبنان يعيشون
مرحلة انبطاح
أملاً منهم
بتمرير عاصفة
الكيماوي،
قبل خطوة
واحدة من سقوط
القمة... إنه
انبطاح ما قبل
السقوط، وكل
ما تحويه
معاني هذا
السقوط من
هزيمة بحق
نظام البعث في
سوريا والممانعة
في لبنان، وما
يزرعه قرب
السقوط أيضاً
من حذر شديد
وضياع
البوصلة العربية
وقبل كل شيء
الوطنية. "لولا
صمود سوريا
لما وجدنا هذا
التراجع الأميركي"،
يقول علي غير
آبه بعدد
الأبرياء الذين
سقطوا، فهل
الصمود
بالموت أو
بالقتل؟ إنما
الصمود
بالوقوف الى
جانب الشعب،
غير أن النظام
لم يقف مرة في
صفوف شعبه،
ولم يحمِ
المسيحيين
كما يدّعي، فما
ارتكبه الأسد
الأب بحقّ
مسيحيي لبنان
هو نفسه ما
يرتكبه الأسد
الابن بحق
مسيحيي سوريا.
وهل صمود
سوريا يمكن
اختصاره بشخص
واحد كبشّار
أو زوجته
الصامدة في
حياة الجخّ
والبزخ والترف؟
أو هو الصمود
بأن الأسد بلغ
عامه الـ48 من
دون أن يتمكن
الشعب من
الانتقام
منه؟ فإن
مسألة إعلان
صمود سوريا أو
النظام
السوري من
لبنان هي
مسألة لا تروق
للبنانيين
الذين قاسوا
الويلات من
نظام الأسد في
لبنان، وهو
أمر بالتأكيد
لا ينطلي على
الأحرار من
اللبنانيين،
ولا شكّ في أن
فكرة
"الصمود" تلك
التي يطلقها
علي وتحليله
بشأن "تراجع
أميركا"، يعلم
الممانعون
أنفسهم أنها
مجرّد مواقف
لشدّ العصب
الممانع ومنع
تمزّق نسيجه. ويبشّر
علي بأن "محور
المقاومة كان
جاهزاً لمواجهة
أي عدوان على
سوريا"، على
الرغم من أن كل
التحركات
التي قام بها
النظام من
تبديل أماكن
الضباط
السوريين
وتهريب بعضهم
ونقل مكان
الأسلحة الكيماوية
الذي عادت
واكتشفت
الولايات
المتحدة
مكانه
الجديد،
وهروب
المسؤولين
العسكريين
الذين حددت
الولايات
المتحدة نقاط
تواجدهم عبر
مطار رفيق
الحريري في
بيروت، ثم
خضوع الممانعين
للإرادة
الغربية
والمبادرات
الكثيرة... كل
هذا يؤكد أن
الصمود
والممانعة
باتا في خبر "كان"،
الفعل الماضي
الناقص الذي
يبني عليه السفير
أخباره...
وبطولات
نظامه! فلا
القتل صمود
ولا الاختباء
ممانعة، إلا
أن السفير
السوري أراد
أن يقول ما
معناه بأن
سوريا "تنازلت"
عن المواجهة
"اختصاراً
للكوارث والدماء"
موحياً بأن
البعث السوري
يعوّل على "أي
حل سياسي"...
البعث الذي
هدر دمّ
الشعبين
اللبناني والسوري
يسعى اليوم
الى حل سياسي
يبقيه على
كرسي الرئاسة
أو على الأقل
يحمي رأسه
"المدبّر".. نظام يحكم
بالحديد
والنار، يا
لقلبه الكبير
وصدره الرحب
لمقته الحرب
وعشقه للسلم!
فليت الخجل
يكون مرة سيد
الموقف في
جملة هذه المواقف
التي يطلقها
علي من لبنان
قائلاً: "سوريا
هي الخاسر
الاقل في هذه
المعادلة في
مقابل خسارة
أكبر للجهة
المقابلة"...
إن كان يعتبر
بأن سوريا هي
الخاسر الأقل
فإن لبنان
سيكون الخاسر
الأكبر وكذلك
المنطقة
بكاملها التي يشكل
خطراً عليها
النظام
السوري... ثم أليس
من المعيب
القول إن
سوريا "هي
الخاسر
الأقل"؟ وهل التضحيات
التي قدّمتها
المعارضة
وتحديداً
الطائفة السنية
لا يعتبر
خسارة؟ طبعاً إن كان
القتل هو
الهدف فإن
النظام
السوري يكون قد
ربح! ولأن
سوريا، بحسب
منطق علي، هي
الرابح،
فيخلص الى
القول إن
"الحوار بين
الاقوياء هو
الذي يوصل الى
نتائج"،
وفرضية القوة
تسقط لأن
سوريا خسرت
شعباً وجيلاً
كاملاً لتربح
أملاً
بالتغيير. النظام
اليوم في
سوريا وحده
الحلقة
الأضعف،
والأيام
المقبلة
ستعلن خروجه
من اللعبة
بفخّ إحدى المبادرات
أو الصفقات،
ويخرج معه
سفيره من
لبنان باحثاً
عن مكان "يمانع"
منه!