المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

يوم  07أيلول/2013

 

عناوين النشرة

*رسالة يعقوب/الفصل 4/1-10/صداقة العالم

*بالصوت/قراءة للياس بجاني في خضوع رجال دين مسيحيين لإرهاب نظام الأسد/06 أيلول/13

*اضغط هنا لقراءة نشرة أخبارنا العربية المفصلة لليوم/06 أيلول/13

*نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

*اضغط هنا للإستماع ولقراء تعليق انطوان مراد: من البطريرك هزيم إلى البطريرك هزيل/من ضمن نشرة أخبارنا/06 أيلول/13

*من البطريرك هزيم إلى البطريرك هزيل/أنطوان مراد - رئيس تحرير إذاعة "لبنان الحرّ"

*سليمان وصل إلى نيس للمشاركة في افتتاح الالعاب الفرنكوفونية ويلتقي غدا نظيره الفرنسي

*الخارجية الاميركية حضت على تجنب السفر الى لبنان بسسب المخاوف الامنية والسفارة في بيروت اعلنت تقليص عدد موظفيها

*الولايات المتحدة تجلي موظفي سفارتها غير الاساسيين في لبنان بسبب تهديدات وتحض مواطنيها على تجنب السفر لبيروت   

*السفير الفرنسي يسلم ميقاتي تقريرا فرنسيا بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا   

*المجلس الاعلى للدفاع: لدعم مؤسسة الجيش لمواجهة التحديات وحض الاجهزة على مضاعفة الجهود لتوقيف المطلوبين 

*'الأمن الذاتي” في جرد جبيل… سعيد: على الدولة وضع حدّ لهذه الأعمال التي ستؤدّي إلى تعكير صفو العيش المشترك في المنطقة 

*القوات اللبنانية": حزب الله أوقف عاملين سوريين في يانوح في قضاء جبيل 

*وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون تلتقي المفاوض الايراني حول الملف النووي في نهاية الشهر في نيويورك

*أوباما يقرر توسيع ضربة سوريا واستخدام مقاتلات حربية 

*مسؤولون أميركيون وروس يرشحون وزير دفاع سوريا السابق المنشقّ للقيام بدور في الترتيبات الانتقالية بسوريا  

*اوباما يحدد الاهداف في سوريا

*اوباما يتلقى جرعة دعم اضافية وحزب الله يضرب حراك التأليف  

*لبنان تحت "ضغط" "الضربة العسكرية"

*هل كان نصرالله وراء الافراج عن منقارة؟... عمر بكري لموقع 14 آذار: أطالب بالتحقيق مع الحزب "السوري القومي"  

*الحريري يرفض عرض جنبلاط

*سفارات الدول الغربية في لبنان.. تحذّر

*لؤي المقداد للبنان الحر: لا جنيف 2 قبل مرور الأسد ونظامه في محكمة لاهاي

*مخاوف من مهاجمة حزب الله السفارة الأميركية في حال ضُربت سوريا

*فارس سعيد: ليصبح جعجع رئيس جمهورية عليه ان يساوم

*جنبلاط مستبعداً تدخل "حزب الله" بالمعركة السورية مع الخارج: الحكومة الجامعة باتت أمراً ملحاً

*جنبلاط.. وما تعلمه الضاحية وطهران

*نيويورك تايمز:إسرائيل ترفض هزيمة الأسد

*محمد زهير الصديق: سلمت المحكمة الدوليّة تسجيلاً ثالثاً يدل على تورط وفيق صفى شخصيا باغتيال الحريري 

*جـزء ممـا حصل فـي معـلولا صحيـح"/مظلوم: الحوار والتقارب لايقاف حرب سوريا

*رئيسة دير مار تقلا معلولا: الجيش السوري منتشر على مداخل البلدة لحمايتها

*أمين الجميل اتصل بمراجع دولية لوقف الاعتداء على معلولا وسحب المسلحين منها

*حزب المشرق: ما يحصل في معلولا كارثي وندعو المجتمع الدولي لحماية مسيحيي سوريا

*'حزب الوطنيين الاحرار: لرفع شكوى ضد النظام السوري لأفعاله المستمرة ضد لبنان 

*سمير فرنجية: انضمّ الى نداء جعجع من أجل إعادة ضخّ الحياة في رئتي ثورة الأرز 

*زهرا: من المسُتحيل اعطاء 'حزب الله” الثلث المعطّل في الحكومة وسنكون اوّل الجدّيين في تلبية الدعوة للحوار 

*بوتين: استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة مرفوض خارج اطار مجلس الأمن

*أوباما أقر بصعوبة الحصول على موافقة الكونغرس لتدخل عسكري ضد سوريا

*ميقاتي استقبل هيل وأموس: لم نعد نستطيع تحمل أعباء النزوح وعلى المجتمع الدولي التحرك

*الحريري ابرق الى سكرتير دولة الفاتيكان مهنئا: واثقون من انكم تحملون لبنان في قلبكم

*الشيخ هاشم منقارة: ما تعرضنا له تخطى الاستهداف السياسي الى الاغتيال المعنوي

*المانيا طلبت من الامم المتحدة الاسراع في نشر التقرير عن استخدام الكيميائي في سوريا

*السنيورة: لا نراهن على أي ضربة لسوريا ويجب استمرار المساعي لتأليف الحكومة

*جعجع عرض وسفيرة كندا الاوضاع في لبنان والمنطقة

*النائب حسين الموسوي: المنطقة أمام إحتمال كارثة دولية قد لا ينجو من آثارها أحد

*ماذا يجري بين "التيار" و"التقدمي الاشتراكي" في الشوف؟

*قياديون طرابلسيون يتحدثون عن التفجيرات:هدفها الفتنة لكنها لن تنجح والأمن الذاتي والامارة الاسلامية مرفوضان  

*سليمان خلال رعايته العيد ال68 للامن العام: لاستراتيجية دفاعية تنمي القدرات العسكرية وتستفيد من قدرة المقاومة

*تقرير سكايز الشهري المختصر:مقتل 13 صحافيا وكاتبا وفنانا وناشطا إعلاميا في سوريا

*هولاند: فرنسا لن تستهدف سوى اهداف عسكرية في حال وجهت الضربة لسوريا

*اللقاء الارثوذكسي دان ما حدث في معلولا فريجي: الاعتداءات مخطط لها والمطلوب تحرك سريع وخطة منهجية لحماية مسيحيي الشرق

*لحام: على الدول العظمى العمل لاجل جنيف 2 بدل السعي وراء المصالح

*الراعي من فتوح كسروان: نعمل مع كل المسؤولين لإيجاد وسيلة حل تجمعنا وتوحدنا

*سلام عرض والسفير الاميركي التطورات في لبنان والمنطقة

*مسيرة للقومي في اوتاوا نحو السفارة الاميركية تنديدا بالعدوان على سوريا

 

تفاصيل النشرة

 

رسالة يعقوب/الفصل 4/1-10/صداقة العالم

من أين القتال والخصام بينكم؟ أما هي من أهوائكم المتصارعة في أجسادكم؟ تشتهون ولا تمتلكون فتقتلون. تحسدون وتعجزون أن تنالوا فتخاصمون وتقاتلون. أنتم محرومون لأنكم لا تطلبون، وإن طلبتم فلا تنالون لأنكم تسيئون الطلب لرغبتكم في الإنفاق على أهوائكم. أيها الخائنون، أما تعرفون أن محبة العالم عداوة الله؟ فمن أراد أن يحب العالم كان عدو الله. أتحسبون ما قاله الكتاب باطلا، وهو أن الروح الذي أفاضه الله علينا تملأه الغيرة؟ ولكنه يجود بأعظم نعمة. فالكتاب يقول: يرد الله المتكبرين وينعم على المتواضعين. فاخضعوا لله وقاوموا إبليس ليهرب منكم. اقتربوا من الله ليقترب منكم. اغسلوا أيديكم، أيها الخاطئون، وطهر قلبك يا كل منقسم الرأي. احزنوا على بؤسكم ونوحوا وابكوا. لينقلب ضحككم بكاء وفرحكم غما. تواضعوا أمام الرب يرفعكم الرب.

إلى البطريرك لحام: الأسد قاتل ومجرم وليس حامياً للمسيحيين ولا تهمة معلولا ولا حتى الفاتيكان
بالصوت/قراءة للياس بجاني في خضوع رجال دين مسيحيين لإرهاب نظام الأسد/06 أيلول/13
اضغط هنا لقراءة نشرة أخبارنا العربية المفصلة لليوم/0
6 أيلول/13
English LCCC News bulletin for September 06/13نشرة الاخبار باللغة الانكليزية 
اضغط هنا للإستماع ولقراء تعليق انطوان مراد: من البطريرك هزيم إلى البطريرك هزيل/من ضمن نشرة أخبارنا/06 أيلول/13
من ضمن النشرة/عناوين الأخبار من لبنان الحر/الراعي مستمر في تشويهه للحق والحقيقة والشهادة لمصلحة محور الشر/البطريرك اللحام يظهر مواقفه الداعمة لنظام الأسد/بالصوت من لبنان الحر تعليق انطوان مراد: من البطريرك هزيم إلى البطريرك هزيل/بلدة معلولا السورية المسيحية بخير رغم كذب نظام الأسد ومرتزقته/اختتمام قمة العشرين دون توافق على الملف السوري/ضربة سوريا في الأفق/حزب الله يزداد فجوراً وانفلاشاً واستكباراً/تجدد الاعتداءات على أراضي الوقف الماروني في لاسا والراعي صامت/تأملات إيمانية صداقة العالم وعبادة ترابه مستوحاة من رسالة يعقوب/الفصل 4/1-10/: "من أين القتال والخصام بينكم؟ أما هي من أهوائكم المتصارعة في أجسادكم؟ تشتهون ولا تمتلكون فتقتلون. تحسدون وتعجزون أن تنالوا فتخاصمون وتقاتلون. أنتم محرومون لأنكم لا تطلبون، وإن طلبتم فلا تنالون لأنكم تسيئون الطلب لرغبتكم في الإنفاق على أهوائكم. أيها الخائنون، أما تعرفون أن محبة العالم عداوة الله؟ فمن أراد أن يحب العالم كان عدو الله. أتحسبون ما قاله الكتاب باطلا، وهو أن الروح الذي أفاضه الله علينا تملأه الغيرة؟ ولكنه يجود بأعظم نعمة. فالكتاب يقول: يرد الله المتكبرين وينعم على المتواضعين. فاخضعوا لله وقاوموا إبليس ليهرب منكم. اقتربوا من الله ليقترب منكم. اغسلوا أيديكم، أيها الخاطئون، وطهر قلبك يا كل منقسم الرأي. احزنوا على بؤسكم ونوحوا وابكوا. لينقلب ضحككم بكاء وفرحكم غما. تواضعوا أمام الرب يرفعكم الرب".

من البطريرك هزيم إلى البطريرك هزيل

أنطوان مراد - رئيس تحرير إذاعة "لبنان الحرّ"

في أواسط التسعينيات ، كنا نبث من الإذاعة برنامجاً حوارياً مباشراً من أحد فنادق الأشرفية نستضيف فيه كبار الشخصيات الرسمية والسياسية والروحية .

وقد سعيت في حينه إلى استضافة بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأورثوذكس المثلث الرحمات إغناطيوس الرابع هزيم .

وبعد جهد جهيد ، تمكنت من الاتصال به في المقر البطريركي في دمشق ، حيث شرحت له فكرة البرنامج وأبديت رغبتي باستضافته ، ثم اتصلت به ثانية واتفقنا على الموعد والترتيبات على أن تكون بالتعاون مع مطرانية بيروت ، لا سيما لجهة الضيوف والعشاء الذي كان سيعقب الحلقة الحوارية .

وبعدما باشرنا التحضيرات ، وقبل أيام قليلة على الموعد ، وردني فاكس باسم غبطته يبلغني فيه أنه يعتذر عن عدم تلبية الدعوة لأسباب صحية .

بالطبع فوجئت بالأمر وأسفت له أسفاً شديداً ، لكنني قدّرت الأسباب الحقيقية للاعتذار . وبعد فترة ، التقيت البطريرك هزيم في دير البلمند ، وكان حديث ودي جداً ، قال لي خلاله : ليتك لم تكلمني عبر الهاتف ، لكان الأمر أفضل . وضحك من القلب مردفاً : فهمكُن كفاية !

قبل البطريرك هزيم ، جلس على كرسي إنطاكيا بطريرك عظيم آخر هو الياس الرابع معوض الذي كان له مواقف متمايزة خصوصاً من الوضع في لبنان ، يوم كان المسيحيون يتعرضون للحصار والتنكيل والتهجير في ظل جيش النظام السوري ، حتى جاء خبر مختصر ذات يوم يفيد بوفاة البطريرك الياس الرابع .

وبعد حين فهمنا من بعض العارفين أن وفاته حصلت بعد تناوله فنجان قهوة ، ولم يكن يشعر أساساً بأي مشاكل صحية ،” وفهمكن كفاية ” ! بل إن أسقفاً كبيراً في البطريركية المسكونية في القسطنطينية – اسطمبول قال : إن البطريرك ذهب ضحية المؤامرة التي يتعرض لها المسيحيون في لبنان والشرق .

أقول هذا وأعتذر ، إذا كنت أكشف بعض الحقائق المحرجة ،  لأبدي استغرابي الشديد لكلام البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ، مع أنني أتفهمه نسبياً كون كرسيّه في الشام ، عندما يدعو جيش النظام السوري إلى استعادة معلولا البلدة المسيحية التي دخلها الجيش السوري الحر ، وعندما يتحدث عن التعرض فيها للكنائس والأديرة والمنازل والصلبان ، وكأنه يدعو إلى معركة لتدمير البلدة ومعالمها المقدسة ، علماً ان الجيش الحر أعلن انسحابه بعد السيطرة على البلدة إلى أطرافها ، كي لا يُتهم زوراً بارتكاب مجازر بحق المسيحيين يكون شبّيحة النظام هم الذين ارتكبوها فعلاً .

والغريب أن البطريرك لحام اعتبر أن الجيش الحر سيطر على معلولا للتدمير وليس للتحرير.

فيا صاحب الغبطة ، هلّا أرشدتنا أين هو التدمير وأين هي الاعتداءات ، بل هلّا أخبرتنا عن مسيحي واحد في معلولا تعرض لأي أذى أو جرح أو قتل أو ذبح ؟!

إن أفضل رد هو من الأم بيلاجيا التي نفت حصول أي اعتداء على الكنائس والأديرة ، وأكدت للبنان الحر أن الجميع بخير ، . وكان الأجدى لو أن سيدنا شاهد الفيلم الذي يُظهر أحد قادة الجبش الحر أمام كنيسة مار جرجس الذي أشار إليه وسمّاه بسيدي ، وهو يؤكد وسط مقاتليه أن المسيحيين إخوتنا ولا نسمع بالتعرض لهم ولكنائسهم .

بالتأكيد نحن نرفض الديكتاتوية والتكفيرية على السواء ، ونحرص على قول الحقيقة مهما كانت صعبة ، بينما بعض المؤتمنين على الحق والحقيقة يستسهلون نكرانها . والسلام .

 

سليمان وصل إلى نيس للمشاركة في افتتاح الالعاب الفرنكوفونية ويلتقي غدا نظيره الفرنسي

وطنية - وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ترافقه اللبنانية الأولى السيدة وفاء ونائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سمير مقبل وعقيلته، إلى مطار نيس الدولي، عند السادسة مساء اليوم، بتوقيت فرنسا (السابعة مساء بتوقيت بيروت). يترأس سليمان الوفد اللبناني الرسمي الى حفل افتتاح الدورة السابعة للالعاب الفرنكوفونية التي ستنطلق غدا في مدينة نيس. وتأتي الزيارة بناء على دعوة خاصة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى الرئيس سليمان لمشاركته في حفل الافتتاح، خصوصا أن لبنان كان الدولة المضيفة للدورة السادسة التي جرت في بيروت عام 2009. وتشارك بعثات رسمية في هذه الالعاب من معظم الدول الفرنكوفونية، ومن بينها لبنان. وعلى هامش هذه المناسبة، يلتقي سليمان نظيره الفرنسي غدا. كما يلتقي الامين العام للمنظمة الفرنكوفونية عبدو ضيوف. وكان في استقبال سليمان والسيدة الاولى والوفد المرافق، وزيرة الشؤون الفرنكوفونية الفرنسية السيدة يامينة بن غيغي ووفد من الهيئة المنظمة للدورة السابعة للالعاب الفرنكوفونية وممثل عن سلطات مدينة نيس.

 

الخارجية الاميركية حضت على تجنب السفر الى لبنان بسسب المخاوف الامنية والسفارة في بيروت اعلنت تقليص عدد موظفيها

وطنية - وزعت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت نص "رسالة امنية" وجهتها وزارة الخارجية الاميركية الى المواطنين الاميركيين حضتهم على "تجنب السفر الى لبنان بسبب المخاوف الأمنية الحالية".

وجاء في الرسالة: "على المواطنين الأمركيين الذين يقيمون في لبنان ويعملون فيه أن يفهموا أنهم يقبلون الأخطار في البقاء وأخذها في الإعتبار. ينبغي على المواطنين الإميركيين القلقين على سلامتهم وضع خطط للرحيل عبر الطرق التجارية المتاحة. وسيكون على المواطنين الأميركيين مسؤولية ترتيب سفرهم من لبنان. إن مطار بيروت الدولي مفتوح والرحلات الجوية التجارية تعمل. ينبغي على المسافرين الإتصال بشركة الطيران الخاصة بهم قبل السفر المخطط له للتحقق من جدول الرحلات. يجب على الباقين الإستعداد للمغادرة في أسرع وقت. وهذا يشمل التأكد أن وثائق السفر لجميع أفراد الأسرة متوافرة وصالحة. يجب على مواطني الولايات المتحدة حاملي جوازات سفر صالحة وأفراد العائلة غير ألاميركيين حاملي جوازات سفر وتأشيرات صالحة عدم الإتصال بالسفارة لتأمين ترتيبات السفر. بدلا من ذلك، ينبغي إتخاذ الترتيبات اللازمة الخاصة بهم مباشرة مع شركات النقل أو وكلاء السفر". واضافت الرسالة: "على مواطني الولايات المتحدة الإدراك أن السفارة لا تقدم خدمات "الحماية" للأفراد الذين لا يشعرون بالأمان. على المواطنين الأميركيين الذين لديهم حالات طبية أو ذوي حاجات أخرى إدراك اخطار البقاء في لبنان نظرا الى وضعهم الصحي النظر في إمكان العلاج في لبنان في حال عدم التمكن من السفر للخارج.  ينبغي على المواطنين الأميركيين المسافرين أو المقيمين في لبنان الذين يختارون البقاء أن يدركوا أن قدرة السفارة الأميركية للوصول إلى جميع المناطق اللبنانية محدودة. تحض السفارة جميع المواطنين الأميركيين في لبنان على مراقبة وسائل الإعلام للحصول على أحدث التطورات".

وتابعت: "في هذا الوقت، لا توجد خطط للاجلاء على حساب الحكومة الأميركية كما حدث في إجلاء 2006. تحدث هذه الإجلاءات فقط عندما لا توجد بدائل تجارية آمنة. تقدم المساعدة في الإجلاء على أساس استرداد التكاليف، مما يعني أن المسافر يجب أن يسدد لحكومة الولايات المتحدة تكاليف السفر. عدم وجود جواز سفر صالح قد يعوق قدرة المواطنين الاميركيين على مغادرة البلاد وقد يؤدي الى ابطاء قدرة السفارة الأميركية على المساعدة. ولذلك ينبغي على مواطني الولايات المتحدة في لبنان التأكد أن لديهم وثائق صالحة في جميع الأوقات. ينبغي على حاملي بطاقة الإقامة الدائمة التأكد من وزارة الأمن القومي قبل مغادرتهم الولايات المتحدة أن في حوزتهم الوثائق الصحيحة للرجوع. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن دور الإدارة في حالات الطوارئ على الموقع الإلكتروني لمكتب الشؤون القنصلية :www.travel.state.gov

كما يتم تقليص عدد الموظفين في السفارة، فإن قدرتنا على مساعدة المواطنين الأميركيين في حالات الطوارىء وتوفير الخدمات القنصلية الروتينية يصبح محدودا، وربما مقيدا أكثر بسبب الوضع الأمني السائد".

واضافت: "إن سلامة زوارنا وموظفينا هو من أهم أولوياتنا بسبب التعطل الناجم عن الوضع الأمني الحالي يمكن أن تواجه الخدمات القنصلية تأخيرات غير عادية. قد يؤثر هذا الوضع على خدمات المواطنين الأميركيين، بالإضافة الى اوقات تقديم طلبات الحصول على التأشيرات. إن تغيير مواعيد تقديم طلبات التأشيرات قد يحدث في وقت قصير جدا. أن قدرة القسم القنصلي على الرد على الإستفسارات سيكون محدودا بسبب عدد الإستفسارات. نحن نأسف للازعاج ونشكركم على صبركم ونحن نسعى جاهدين الى تقديم خدمة فاعلة مع إيلاء الأولوية لسلامتكم". وختمت: "نحن نوصي بشدة المواطنين الأميركيين المسافرين إلى أو المقيمين في لبنان بالانخراط في قسم برنامج انتساب المسافر الذكي (STEP ) على الموقع:http://step.state.gov/step".

 

الولايات المتحدة تجلي موظفي سفارتها غير الاساسيين في لبنان بسبب تهديدات وتحض مواطنيها على تجنب السفر لبيروت   

اعلنت وزارة الخارجية الاميركية إنها أجلت الموظفين غير الأساسيين وعائلات العاملين من سفارتها في بيروت. وقال بيان نشر على موقع السفارة الاميركية في بيروت: 'سحبت وزارة الخارجية الموظفين غير الضروريين وأفراد اسر العاملين من السفارة في بيروت بسبب تهديدات لمنشآت البعثة الأميركية والعاملين بها”. وفي السياق نفسه، اعلنت وزارة الخارجية الاميركيةانها تتحرك لخفض وجودها الدبلوماسي في القنصلية العامة في أضنة بتركيا بسبب تهديدات ايضاً. كما حضت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين تجنب السفر الى لبنان بسبب المخاوف الأمنية الحالية. واضافت: 'يجب على المواطنين الأميركيين الذين يقيمون ويعملون في لبنان أن يفهموا أنهم يقبلون المخاطر في البقاء وأخذها بعين الإعتبار”. وقالت: 'ينبغي على المواطنين الإميركيين القلقين على سلامتهم وضع خطط للرحيل عبر الطرق التجارية المتاحة. سوف يكون على المواطنين الأميركيين مسؤولية ترتيب سفرهم من لبنان. إن مطار بيروت الدولي مفتوح و الرحلات الجوية التجارية تعمل .ينبغي على المسافرين الإتصال بشركة الطيران الخاصة بهم قبل السفر المخطط له للتحقق من جدول الرحلات”. واضافت: 'يجب على الباقين الإستعداد للمغادرة في أسرع وقت. وهذا يشمل التأكد أن وثائق السفر لجميع أفراد الأسرة متوفرة و صالحة. يجب على مواطني الولايات المتحدة حاملي جوازات سفر صالحة وأفراد العائلة غير الأميركيين حاملي جوازات سفر وتأشيرات صالحة عدم الإتصال بالسفارة لتأمين ترتيبات السفر . بدلا من ذلك، ينبغي إتخاذ الترتيبات اللازمة الخاصة بهم مباشرة مع شركات النقل أو وكلاء السفر”. واكدت ان 'على مواطني الولايات المتحدة الإدراك أن السفارة لا تقدم خدمات 'الحماية” للأفراد الذين لا يشعرون بالأمان . على المواطنين الأميركيين الذين لديهم حالات طبية أو ذوي إحتياجات أخرى إدراك مخاطر البقاء في لبنان نظراً لوضعهم الصحي النظر في إمكانية العلاج في لبنان في حال عدم التمكن من السفر للخارج. وينبغي على المواطنين الأميركيين المسافرين أو المقيمين في لبنان الذين يختارون البقاء أن يدركوا أن قدرة السفارة الأمريكية للوصول إلى جميع المناطق اللبنانية محدودة. تحض السفارة جميع المواطنين الأمريكيين في لبنان مراقبة وسائل الإعلام للحصول على أحدث التطورات”.

لكن السفارت قالت انه 'في هذا الوقت لا توجد خطط للإجلاء على حساب الحكومة الأميركية كما حدث في إجلاء 2006. تحدث هذه الإجلاءات فقط عندما لا توجد بدائل تجارية آمنة”.

واضافت: 'كما يتم تقليص عدد الموظفين في السفارة, فإن قدرتنا على مساعدة المواطنين الأميركيين في حالات الطوارىء وتوفير الخدمات القنصلية الروتينية يصبح محدوداً وربما مقيداً أكثر بسبب الوضع الأمني السائد. إن سلامة زوارنا وموظفينا هو من أهم أولوياتنا. بسبب التعطل الناجم عن الوضع الأمني الحالي يمكن أن تواجه الخدمات القنصلية تأخيرات غير عادية. قد يؤثر هذا الوضع على خدمات المواطنين الأميركيين, بالإضافة لأوقات تقديم طلبات الحصول على التأشيرات. إن تغيير مواعيد تقديم طلبات التأشيرات قد يحدث في وقت قصير جداً. أن قدرة القسم القنصلي على الرد على الإستفسارات سيكون محدوداً بسبب عدد الإستفسارات. نحن نأسف للإزعاج ونشكركم على صبركم ونحن نسعى جاهدين لتقديم خدمة فعالة مع إيلاء الأولوية لسلامتكم”.

 

السفير الفرنسي يسلم ميقاتي تقريرا فرنسيا بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا   

سلم السفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي نسخة عن التقرير الفرنسي الرسمي بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا. ولفت باولي في تصريح بعد اللقاء الى ان إلتقى رئيس الجمهورية قبل بضعة أيام، و"اليوم نقلت هذه الرسالة الى رئيس الحكومة، رسالة صداقة وتضامن مع لبنان واللبنانيين بعد الاعتداءات التي حصلت وجعلت لبنان في حال حداد"، مؤكدا "وقوف فرنسا الدائم الى جانب لبنان وهي تقوم بهذا الأمر بطرق مختلفة. وغداً سيلتقي الرئيسان اللبناني العماد ميشال سليمان والفرنسي فرنسوا هولاند في مدينة نيس لمناسبة إنعقاد دورة الألعاب الفرانكوفونية، وسيكون لقاء مهم للتذكير بالدعم الذي نقدمه للمؤسسات اللبنانية وللدولة اللبنانية ولرئيس الجمهورية، الذي هو رمز الوطن وللجيش". وأشار الى انه "في الخامس والعشرين من شهر أيلول الحالي، وتحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ستلتقي هذه المجموعة من الدول للتعبير عن دعمها الكامل لإستقرار لبنان وإستقلاله وسيادته ووحدته، وأيضا لتحديد سُبل ترجمة هذه الإلتزامات تجاه لبنان ودعم المؤسسات اللبنانية والإقتصاد اللبناني إضافة الى دعم لبنان في معالجة تداعيات عمليات النزوح الكثيف للسوريين اليه. هذه هي الرسائل التي حملناها، وبالأمس قابلنا رئيس الجمهورية برفقة القائم بأعمال التجارة الخارجية الفرنسية، لكي نقول بان فرنسا تقف الى جانب لبنان في كل المجالات. فبعد عودتي من فرنسا هذه هي رسالة الصداقة والتضامن والثقة التي حملتها الى السلطات اللبنانية" .

 

المجلس الاعلى للدفاع: لدعم مؤسسة الجيش لمواجهة التحديات وحض الاجهزة على مضاعفة الجهود لتوقيف المطلوبين 

انتهى اجتماع المجلس الاعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، واذاع الامين العام للمجلس اللواء محمد خير، بيانا، لفت فيه الى ان المجلس بحث في الوضع الامني في البلاد وسبل تأمين احتياجات الاجهزة الامنية والجيش من عتاد وعتيد لتمكينها من تنفيذ المهام لموكولة اليها. كما بحث المجلس في سبل تعزيز عمل الاجهزة في ظل التوتر الذي يسيطر على منطقة الشرق الاوسط وما يشاع عن التحضيرات لبعض الدول لعمل عسكري قد يحصل وردود الفعل المرتقبة. واطلع المجلس من القادة الامنيين على التدابير الميدانية التي تقوم بها الاجهزة لحماية السلم الاهلي ومقار البعثات الديبلوماسية ومكاتبها ومكافحة الارهاب والحؤول دون تنفيذ المجرمين لمخططاتهم”. كما بحث في موضوع النازحين السوريين واحتمال تزايد اعدادهم في ظل التطورات، واطلع من وزير الشؤون الاجتماعية على التدابير المتخذة لاستقبالهم وضبط تحركهم في داخل الاراضي اللبنانية.

ونوه المجلس بالجهود المبذولة لضبط الأمن وايقاف المجرمين، داعيا الى دعم مؤسسة الجيش لمواجهة التحديات وحض الاجهزة على مضاعفة الجهود لتوقيف المطلوبين. كما اطلع من وزير الاعلام على ما تقوم به الوزارة بالتنسيق مع المؤسسات المعنية لخلق جو اعلامي سليم يتماشى مع المصلحة الوطنية. واتخذ المجلس القرارات المناسبة، وابقى على مقرراته سرية، واجتماعاته مفتوحة.

 

'الأمن الذاتي” في جرد جبيل… سعيد: على الدولة وضع حدّ لهذه الأعمال التي ستؤدّي إلى تعكير صفو العيش المشترك في المنطقة 

أكّد منسق الأمانة العامة لقوى '14 آذار” فارس سعيد 'قيام عناصر مسلّحة في جرد جبيل بتوقيف عمّال سوريين والتدقيق بهوياتهم تحت عنوان 'الأمن الذاتي”، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة 'تشمل غالبية قرى المنطقة، في مرحلة يحتاج فيها المزارعون إلى العمال لتصريف محاصيلهم الزراعية”. وأضاف في بيان صادر عنه: 'أحذّر من هذه الأعمال المشبوهة والخطيرة، مع التأكيد أن الدولة وحدها هي المكلّفة والمخوّلة التدقيق بهويات العمال السوريين وغيرهم”، مطالباً الدولة اللبنانية وضع حدّ لهذه الأعمال الخارجة عن القانون التي ستؤدّي حتماً إلى تعكير صفو العيش المشترك في المنطقة. وختم سعيد بيانه: 'بكل مسؤولية أطالب الجهات التي تقوم بهكذا أعمال، اكانت فردية أم حزبية، التوقّف فوراً عن القيام بها. أّللهم أشهد إني بلّغت”.

 

القوات اللبنانية": حزب الله أوقف عاملين سوريين في يانوح في قضاء جبيل 

صدر عن الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "جالت ليل أمس سيارة بيضاء من نوع نيسان sunny داخل بلدة يانوح في قضاء جبيل، وعمد ركابها الذين قالوا إنهم من أمن حزب الله، على توقيف عاملين من التابعية السورية واستجوابهما، الامر الذي أثار استياء عارما لدى اهالي البلدة، مطالبين الامنيين من حزب الله بمغادرتها على الفور. ان القوات اللبنانية تستنكر هذا العمل المشين، وتدعو الاجهزة الامنية الى توقيف هؤلاء، منعا لتعميم هذا الاسلوب الخطير من الامن الذاتي، ومنعا لتهديد امن الاهلين في اي منطقة من مناطق لبنان، فكيف بالحري في قلب لبنان، جبل لبنان، وتؤكد القوات اللبنانية أنه لا يحمي اللبنانيين أو المقيمين على أرضنا، إلا القوى الشرعية اللبنانية التي تملك وحدها من دون سواها الحق في التوقيف والتحقيق والحماية لأي كان".

 

وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون تلتقي المفاوض الايراني حول الملف النووي في نهاية الشهر في نيويورك

نهارنت/تلتقي وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون التي تجري المفاوضات حول الملف النووي الايراني باسم الدول الكبرى، وزير الخارجية الايراني الجديد محمد جواد ظريف المسؤول عن الملف اواخر ايلول على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك، كما قال المتحدث باسمها. واضاف مايكل مان ان اشتون الموجودة في فيلنيوس للمشاركة في اجتماع اوروبي "اتصلت بظريف بعد الاعلان عن ان وزارة الخارجية ستتحمل مسؤولية المفاوضات النووية. وقد اتفقا على الالتقاء في نيويورك خلال الجمعية العمومية للامم المتحدة" التي ستعقد في النصف الثاني من ايلول. ويفترض ان تبدأ الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة في 17 ايلول وان تعقد جلستها العامة في 24 ايلول. وفي طهران، ذكرت وكالة الانباء الايرانية مهر ان وزير الخارجية الايراني اكد اليوم ان ايران تريد "تبديد المخاوف" الدولية حول برنامجها النووي. وقال ظريف بعد اتصال هاتفي مع اشتون ان "تبديد المخاوف الدولية من مصلحتنا لان الاسلحة الذرية ليست جزءا من سياسة الجمهورية الاسلامية. لذلك، مصلحتنا هي تبديد اي غموض بشأن البرنامج النووي للبلاد". وكان الرئيس الايراني حسن روحاني كلف رسميا الخميس وزارة الخارجية وعلى رأسها الوزير محمد جواد ظريف بتمثيل ايران في المفاوضات النووية، كما اعلنت الرئاسة. وقالت الرئاسة على موقعها الالكتروني ان "رئيس الجمهورية حسن روحاني كلف وزارة الخارجية بالمفاوضات النووية مع الاطراف الاجنبية". وحتى الان كان سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي يتولى هذا الملف. ومنذ 2003، يجري المفاوضات سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الذي كان في البداية الرئيس الحالي حسن روحاني (2003-2005) ثم علي لاريجاني (2005-2007) وحاليا سعيد جليلي. ويمثل الثلاثة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي داخل المجلس.

مصدروكالة الصحافة الفرنسية.

 

أوباما يقرر توسيع ضربة سوريا واستخدام مقاتلات حربية 

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر توجيهاته لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لوضع لائحة موسعة من الأهداف المحتمل ضربها في سوريا تتجاوز الخمسين، بهدف الحد من قدرة النظام السوري على استخدام السلاح الكيماوي. وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تحدثت للمرة الأولى عن استخدام مقاتلات أميركية وفرنسية لشن هجمات على أهداف محددة، إضافة إلى صواريخ "توماهوك" التي تطلق عبر السفن، نقلاً عن تقرير لوكالة "يو بي أي"، نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية. وقالت إن أوباما وجه البنتاغون لإعداد لائحة موسعة للأهداف المحتملة في سوريا؛ استجابة لتقارير استخبارية عن أن الرئيس السوري بشار الأسد ينقل قواته وأجهزة استخدام الأسلحة الكيماوية مع انشغال الكونغرس بمناقشة مسألة إعطاء الضوء الأخضر لعمل عسكري ضد سوريا. ونقلت عن مسؤولين أن أوباما عازم حالياً على التشديد أكثر على جزئية "الردع والحد" من قدرة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، الأمر الذي تقول الإدارة إنه هدفها من الضربة العسكرية لسوريا. وأضافت أن "هذا يعني توسيع الأهداف لتتخطى الخمسين أو قرابة الخمسين من المواقع الرئيسية التي كانت جزءاً من لائحة الأهداف الأساسية، التي وضعتها القوات الفرنسية قبل تأجيل أوباما للإجراء العسكري السبت سعياً لموافقة الكونغرس على خطته". وقالت إن هناك ضغطاً متجدداً لإشراك قوات أخرى من حلف شمال الأطلسي "الناتو". وأشارت إلى أن المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية على علم بالأمور التي يواجهونها حالياً، وهي أنه حتى في حال الفوز بتصويت الكونغرس سيكون عليهم القبول بقيود تفرض على الجيش بشأن الضربة، فيما أيضاً في المقابل عليهم توسيع نطاق الضربة من أجل أن تكون مجدية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن الضربات "لن تستهدف مستودعات السلاح الكيماوي في حد ذاتها تفاديا لكارثة محتملة، بل ستستهدف وحدات ومقرات عسكرية خزنت وجهزت الأسلحة الكيماوية وشنت الهجمات ضد المتمردين السوريين، وكذلك المقرات التي أشرفت على هذه الجهود، والصواريخ والمدفعية التي أطلقت الهجمات".

المصدر : العربية

 

مسؤولون أميركيون وروس يرشحون وزير دفاع سوريا السابق المنشقّ للقيام بدور في الترتيبات الانتقالية بسوريا  

قالت مصادر المعارضة ومصادر دبلوماسية، اليوم الخميس، إن اللواء علي حبيب، وزير الدفاع السوري السابق، وصل إلى اسطنبول بعد انشقاقه، وهو الأمر الذي يكشف عن صدوع في تأييد الرئيس بشار الأسد داخل طائفته العلوية. وقالت شخصيات معارضة رفضت نفي التلفزيون السوري الحكومي تقريراً بثته "رويترز" عن تهريب حبيب عبر الحدود التركية هذا الأسبوع، إنه سيبقى بعيداً عن الأضواء على الأرجح بعد أن هرب من الإقامة الجبرية ووصل إلى تركيا بمساعدة غربية. وتحدث معارض بارز بشأن تكهنات بأن حبيب وهو في السبعينيات من العمر وانشق على الأسد فيما يبدو بعد حملته على المحتجين في عام 2011، ربما يرشحه مسؤولون أميركيون وروس للقيام بدور في الترتيبات الانتقالية للتفاوض على نهاية الحرب الأهلية. ويشتد الخلاف بين واشنطن وموسكو حول الخطط الأميركية للقيام بعمل عسكري، لكن القوى الدولية تقول جميعها إنها ترى أن التوصل إلى مثل هذه التسوية السياسية ضروري لإحلال السلام. وقال المعارض البارز، كمال اللبواني، الذي يقيم في باريس لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن معلوماته استناداً إلى مصدر غربي موثوق به هي أن حبيب في اسطنبول. وأضاف أن حبيب خرج من سوريا بمعاونة مخابرات غربية، ومن ثم من غير المتوقع صدور تصريحات علنية من المعنيين بالأمن بشأن مكانه. وقال مصدر في دولة عربية خليجية تؤيد الانتفاضة السورية إن حبيب خرج عبر الحدود الجنوبية لتركيا بعد حلول الظلام يوم الثلاثاء، ووصل إلى اسطنبول، وهي قاعدة للائتلاف الوطني السوري المدعوم من الغرب.

 

اوباما يحدد الاهداف في سوريا

 ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر توجيهاته للبنتاغون لوضع لائحة موسّعة من الأهداف المحتمل ضربها في سوريا بهدف الحد من قدرة النظام السوري على استخدام السلاح الكيميائي. وقالت الصحيفة إن أوباما وجّه البنتاغون لإعداد لائحة موسّعة للأهداف المحتملة في سوريا استجابة لتقارير استخبارية عن أن الرئيس السوري بشار الأسد ينقل قواته وأجهزة استخدام الأسلحة الكيميائية مع انشغال الكونغرس بمناقشة مسألة إعطاء الضوء الأخضر لعمل عسكري ضد سوريا.   New York Times

 

اوباما يتلقى جرعة دعم اضافية وحزب الله يضرب حراك التأليف  

جرعة دعم اضافية تلقاها الرئيس الاميركي باراك اوباما لتوجيه ضربة الى سوريا عشية توجهه الى موسكو وذلك من قبل لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، ما يعني ان الاخير بمجمل لجانه واعضائه لن يتردد في إعطاء الضوء الاخضر للعملية العسكرية المحددة بستين يوما قابلة للتمديد مرة واحدة. لبنانياً، لم تنفع صرخة الهيئات الاقتصادية والانهيار في مختلف القطاعات الانتاجية في دفع حزب الله الى تسهيل عملية تأليف الحكومة لا بل فان اعلامه بدأ بالترويج مجدداً بأن محركات التشكيل توقفت مع تأكيد قيادته ان الامور عادت الى المربع الاول. وبالتالي فان المطلوب من المعنيين المباشرين بالتأليف القيام بما تمليه عليهم المصلحة الوطنية وعدم ترك البلاد في مهب الفراغ والشلل.

 

لبنان تحت "ضغط" "الضربة العسكرية"

وكالات / ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير أنه في الوقت الذي تحبس فيه سوريا انفاسها حيال ضربة عسكرية محتملة بقيادة الولايات المتحدة، فإن لبنان يستعد لتداعيات هذه الضربة. ولفتت الى أن "الضغط على لبنان متعدد الجوانب، حيث ان اقتصاده يعاني، والتصدع الطائفي شديد، وعمليات الخطف والهجمات الصاروخية والاشتباكات أصبحت تتخلل الحياة اليومية بشكل متزايد، فخلال الشهر الماضي حدثت تفجيرات انتقامية بين السنة والشيعة، بالاضافة إلى هجمات على مسجدين في مدينة طرابلس." وأشارت الصحيفة إلى أن ما يزيد من المخاوف اللبنانية أن حزب الله "قد يقوم بردة فعل ضد توجيه ضربة بصواريخ كروز ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يعد حليفا لحزب الله." وذكرت أن تدفق اللاجئين السوريين مشكلة أخرى للبنان، وهو الأمر الذي يُجهد البنية التحتية المتهالكة بالفعل للبنان، فهؤلاء ينافسون على فرص العمل القليلة. ولفتت الى ان مسؤولين لبنانيين "اعربوا عن قلقهم من أن توجيه أي ضربة جوية لسوريا سيؤدي الى ارسال موجة جديدة من السوريين عبر الحدود".

 

هل كان نصرالله وراء الافراج عن منقارة؟... عمر بكري لموقع 14 آذار: أطالب بالتحقيق مع الحزب "السوري القومي"  

خالد موسى/موقع 14 آذار

أمر طبيعي أن يتوج رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ هاشم منقارة، بعد تخليته من السجن أول من أمس على خلفية تفجيري مسجدي "السلام" و"التقوى" في طرابلس،الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ملكاً على عرش المقاومة في لبنان. كيف لا؟ وهو من أخرجه بكفالة مالية من المحكمة العسكرية بعدما أوقفه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على خلفية إخفائه معلومات عن أجهزة الدولة متعلقة بتفجيري طرابلس. هذه المعلومات التي أعلن عنها صراحة الموقوف في القضية نفسها والذي يتبع لحركة التوحيد الشيخ أحمد الغريب، بأن منقارة كان على علم مسبق بالتفجيرات وأنه نسق معه بعد إجتماعات عدة مع النقيب السوري محمد علي، والذي طلب منه منقارة حينها مراجعة اللواء علي المملوك والالتزام بما يأمره به.

فبركات عديدة وتلفيقات عديدة وجهها منقارة في المؤتمر الذي حضر له خصيصاً من قبل المخابرات السورية وأدواته في لبنان، للتهجم على اللواء أشرف ريفي وفرع المعلومات والإشادة بنصرالله، وفق نص محضر مسبقاً قبل خروجه من المحكمة العسكرية. وليس بجديد أن يتهم الغريب فرع المعلومات بالضغط عليه من أجل الإعتراف بالجريمة الشنيعة التي قام بها في طرابلس بأوامر من النظام السوري، فيما يأتي هذا الكلام ضمن الإطار التحريضي الذي يقوده "حزب الله" وحلفاء النظام السوري في لبنان ضد هذا الفرع لقيامه بمهامه الوطنية المطلوبة بمهنية وأداء عالٍ، غير آبه لأي من الأحزاب الداخلية على الساحة اللبنانية سوى لقرارات الدولة اللبنانية دون سواها. فلماذا أخلي منقارة بكفالة مالية من المحكمة العسكرية بهذه السرعة في حين أن دماء شهداء التفجيريين لم تجف بعد، ومن كان وراء هذه المسرحية، ولماذا هذه الإشادة بـ"حزب الله" وأمينه العام؟!

تفجيرات للفتنة

في هذا السياق، رأى الخبير في الجماعات الإسلامية الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري فستق، في حديث خاص لموقع "14 آذار"، أن "النظام السوري ومن حلاوة الروح يريد أن يضرب حتى حلفائه في لبنان من أجل أن يقول لهم إن الجماعات التكفيرية والإرهابيين سيقتلونكم، فتفجير الرويس هدفه دفع القاعدة الشعبية لحزب الله إلى الموافقة من دون تردد على مشاركة حزب الله في المعارك الى جانب النظام السوري المجرم، والتفجيرات التي حصلت في طرابلس وفي غيرها من المدن اللبنانية يهدف من خلالها النظام السوري المجرم إلى إيقاع الفتنة بين جمهوري "14 و8 آذار"، وفتنة سنية – شيعية وإرباك للدولة اللبنانية وأجهزتها".

أدوات للنظام السوري

ولفت الى أن "الشيخ منقارة ومجموعته لا يمكن أن يكونوا من قاموا بعمل مثل هذه العمليات سواء كان عندهم علم مسبق بالمسألة أو ليس لهم علم، ولكن من الناحية الشرعية يتحملون كموالين لنظام بشار الاسد إثم من هذه الجريمة النكراء، لكن أستبعد أن يكونوا قد قاموا بمثل هذه الأعمال وأن يكون له أي دور أو علم بالمسألة، ولكن إذ كان لديه علم فإن جميع اللبنانيين كان لديهم علم مسبق بوجود سيارات مفخخة في البلد وهناك رسائل من قبل النظام السوري ترسل الى لبنان"، مشدداً على أن "الشيخ منقارة وأحمد الغريب مجرد أدوات بيد النظام السوري والمخابرات السورية يحركها ساعة يشاء، والفاعل الوحيد لهذه الجريمة هو النظام المجرم في دمشق".

للتحقيق مع الحزب "السوري القومي"

ودعا فستق الى "فتح ملف التحقيقات على مصرعيه، خصوصاً وأن الحزب السوري القومي الإجتماعي والذي يعتبر الخاصرة الأقوى لسوريا في لبنان، كان لديه علم مسبق بالتفجيرات في شمال لبنان، ففرع المعلومات ضرب الخاصرة الأضعف لما يسمى جماعة 8 آذار في شمال لبنان كما ضرب الجيش اللبناني الخاصرة الأضعف لأهل السنة لما يعتبرون بأنهم موالون لجماعة 14 آذار في صيدا في عبرا"، متسائلاً:" لماذا لم يتم التحقيق حتى الساعة مع الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي يعتبر الخاصرة الأقوى للنظام السوري في شمال لبنان؟".

مردود عن الدين

وبشأن إشادة منقارة بنصرالله بعد خروجه من المحكمة العسكرية، اعتبر فستق أن "منقارة لا يملك من العلم الشرعي لأنه من المدرسة الصوفية التقليدية وليس لديه العلم الكافي بالشرع الرباني الذي يخوله التمييز بأن ما يفعله عبارة عن موالاة لنظام ظالم مجرم يقتل المسلمين، ومن يوالي النظام السوري ويوالي حلفاء النظام السوري ويوالي نصرالله في موقفه في قتال المسلمين في سوريا تحت شعار المقاومة فهو يقع في ردة فعل تخرجه من الإسلام وأن قلت وبينت أكثر من مرة أن هاشم منقارة وماهر حمود والمفتي حسونة والشيخ البوطي، دخلوا في الردة الكبرى، وهي موالاة الكافر الذي يحارب الإسلام والمسلمين في سوريا"، لافتاً الى أن "إعلان منقارة عن أن نصرالله على عرين المقاومة يدل على طحالة فكره وسطحيته وضعف بضاعته الفقهية".

الجماعات الإسلامية والضربة الأميركية على سوريا

وفي سياق آخر، وبينما يتحضر لبنان والمنطقة للضربة الاميركية المحتملة على سوريا في الأيام القليلة المقبلة وإنعكاساتها على البلد والمنطقة، يبدو أن للجماعات الإسلامية وجهة نظر أخرى حيال هذه الضربة، ففستق يرى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما منافق كذاب، يعرف تماماً أن الخطوط الحمراء التي يتكلم عنها ليس بضرب الغوطة بالسلاح الكيماوي وليست قضية مجزرة ذهب ضحيتها 1400 شخص، والمعروف في سوريا أن هناك أكثر من 120000ألف شهيد، فلماذا لم يحرك أوباما ساكناً حتى اليوم، والخطوط الحمراء عند أوباما هي حصول الفصائل الجاهدية على سلاح متطور من ايد القوات النظامية السورية، وهذا الإدراك لدى أوباما بأنه في حال وصلت هذه المجموعات الى الحكم في سوريا قبل المعارضة السورية قد تتغير المعادلة"، لافتاً الى أن "التدخل الأميركي في سوريا مرفوض ونحن لا نستعين المشركين لضرب المشركين وهذه قاعدة شرعية، فأميركا هي عدوة للإسلام والمسلمين ولا يجوز الإستعانة بها". موقع 14 آذار

 

 الحريري يرفض عرض جنبلاط

ذكرت صحيفة "الاخبار" أن مساعي تأليف الحكومة لم تعد إلى المربع الأول فقط بل جمدت في انتظار ما ستؤول إليه تطورات المنطقة في ظل الأجواء المشحونة التي أشاعها التهديد الأميركي ــــ الغربي بعدوان قريب على سوريا. وكشفت مصادر مطلعة عن أن كل الصيغ الحكومية التي قدمت رفضها فريقا 8 و14 آذار، لكن لحسابات مختلفة تتعلق بكل فريق. وفي حين تتمسك قوى 8 آذار بالثلث المعطل، أشارت المصادر إلى ان آخر اقتراح قدمه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بواسطة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل ابو فاعور، هو اعطاء كل فريق الثلث المعطل بشكل مموه وفق صيغة 9-9-6، لكن الحريري رفض العرض.

 

سفارات الدول الغربية في لبنان.. تحذّر

علمت "المركزية" ان عددا من سفارات الدول الغربية وجه اخيرا تعميما الى رعاياه في لبنان تضمن تحذيرا من مغبة التعرض لهم، ودعاهم الى التزام الحيطة والحذر وتخفيف تنقلاتهم وتجنب المناطق الحساسة خصوصا في الضاحية والجنوب والبقاع، وعدم التنقل الا عند الضرورة والبقاء على اتصال مع مراكز السفارات عند اي طارئ.

 

لؤي المقداد للبنان الحر: لا جنيف 2 قبل مرور الأسد ونظامه في محكمة لاهاي

حذّر المنسق السياسي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد من السماح لأي عنصر غير معروف ومنّدس بالتعرّض لأي مزار ديني مسيحي معتبراً أن  بشار الأسد سيلجأ الى هذه الطريقة لتصوير الجيش الحر بأنه يعتدي على الأماكن الدينية. المقداد وفي حديث لـ”لبنان الحر” أضاف: “على الأسد ألا يهوّل بأنه حامي الطائفة المسيحية، فهو يحمي فقط الكرسي الذي يجلس عليه، والمسيحيون في سوريا عمرهم 2000 سنة ولا يحتاجون لبشار الأسد لحمايتهم”. ورأى المقداد أن 85 في المئة من المسيحيين في سوريا موجودون الآن في أوروبا وغيرها من البلدان بنتيجة حكم آل الأسد من حافظ إلى بشار وبنتيجة القمع والقهر.

المقداد الذي أكد أن الضربة العسكرية الغربية للأسد قائمة لا محالة، رأى أن  من يتحمل المسؤولية هو المجرم بشار الأسد الذي ضرب الشعب السوري بالكيميائي وحسن نصرالله الذي يقاتل الشعب السوري على أرضه. وأعرب عن اعتقاده بأن نصرالله اضعف وأجبن من أن يرد على هذه الضربة، قائلاً: “أتحدّاه أن يفعل ذلك لأن الردّ سيكون من الأميركيين، كما أن الشعب اللبناني بغالبيته هو اليوم ضد تدخل حزب الله في سوريا”.

واضاف: “كفى لبنان جرّه الى صراعات لا دخل له بها وأمنه واستقلاله وسيادته خط احمر عند الشعب السوري”، مشدداً على انه لم يكن يوما حلم السوريين احتلال لبنان انما كان حلم حافظ الأسد وما كان يُمارس ضد اللبنانيين من قمع وغيره بالأمس يُمارس اليوم ضد الشعب السوري. وختم المقداد مطمئناً اللبنانيين: “أول بند في سوريا الديمقراطية الحرة سيكون التزام سيادة واستقلال لبنان وترسيم الحدود بين البلدين والتعامل معه ضمن الضوابط والأعراف الدولية

 

مخاوف من مهاجمة حزب الله السفارة الأميركية في حال ضُربت سوريا

 ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الولايات المتحدة كشفت رسالة تتضمن أمرا من السلطات الإيرانية الى ميليشيات في العراق لضرب المصالح الأميركية في بغداد، في حال شن عملية عسكرية ضد سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن هناك مخاوف أيضا من أن يهاجم مسلحو حزب الله السفارة الأميركية في بيروت. وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من حشد القوات الأميركية في المنطقة، استعدادا لضرب سورية، إلا أن لدى واشنطن قدرات عسكرية كافية للرد على أية محاولات انتقامية من قبل سورية نفسها أو إيران أو حلفائهما. وتابعت الصحيفة أن واشنطن قد نشرت حاملة الطائرات "نيميتز" و3 مدمرات في البحر الأحمر بالإضافة الى سفينة الإنزال الحربية الأميركية "سان انطونيو" شرق المتوسط التي قد تساعد في تنفيذ أية عمليات إجلاء. كما أمرت القيادة العسكرية الأميركية برفع تأهب قوات مشاة البحرية، وذلك نظرا لإمكانية إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين من المنطقة. لكن مسؤولين قالوا للصحيفة أن تأجيل الضربة على سورية سيتيح للميليشيات الموالية للأسد المزيد من الفرص لشن عمليات انتقامية. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت الخميس تحذيرا للمواطنين تنصحهم بعدم السفر إلى العراق، مضيفة أن النشاط الإرهابي في هذه البلاد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2008. وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن الرسالة الإيرانية التي اعترضتها الاستخبارات الأميركية في الأيام الماضية، جاءت من قاسم سليماني قائد فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ووجهت إلى ميليشيات شيعية في العراق. وجاء في الرسالة أنه على الميلشيات أن ترد بقوة في حال وقوع ضربة أميركية على سوريا.  

 

فارس سعيد: ليصبح جعجع رئيس جمهورية عليه ان يساوم

 ثمّن النائب السابق عن قضاء جبيل خطاب رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" الدكتور سمير جعجع في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانيّة، معتبراً أنّه "سيشكّل رافعة سياسيّة لكلّ "14 آذار"، خصوصاً أنّ "الحكيم" قد تكلّم بلغة 14 آذاريّة وليست قوّاتيّة"، لافتاً إلى أنّ "أهمّ ما حصل نهار الأحد هو مصالحة المسيحيّين مع عروبتهم من خلال كلمة جعجع، بالتوازي مع مصالحة المسلمين مع لبنانيّتهم، من خلال كلام النائب بهيّة الحريري من قصر بيت الدين".

وعن التعليقات التي برزت حول أنّ جعجع أعاد تصويب مسار "14 آذار" بخطابه الأخير، رأى سعيد أنّ "كلامه مهمّ جدّاً ولكنّ من يصوّب الأمور بمواجهة "حزب الله" هو الشعب اللبنانيّ الذي رغم اهتزاز الوضع الأمنيّ وتنقّل مسلسل التفجيرات من منطقة إلى أخرى، ما زال يؤمن بالدولة اللبنانيّة وبأنّ احتكار السلاح بيد الجيش اللبنانيّ هو الرادع الوحيد في مواجهة "الحزب". وأضاف: "خارطة الطريق التي وضعها جعجع هي موضع ترحيب وتضامن من قبل “14 آذار”، ولكنّها لا تكفي لوحدها لمواجهة كلّ ما يدور حولنا من أحداث. فأحداث لبنان، بعد أحداث سوريا، هي على وقع إقليميّ ودوليّ. من هنا، أيّة خارطة طريق محلّيّة هي غير قادرة لوحدها على مواجهتها ومواجهة "حزب الله". وتابع: "الخطوة الأولى المطلوبة تكمن في محافظتنا على تضامن قوى "14 آذار" في ما بينها، لأنّنا إذا لم نستقبل تداعيات سقوط النظام السوريّ من مساحة وطنيّة مشتركة، اسمها "14 آذار"، وعُدنا في مقابل ذلك إلى مذاهبنا وطوائفنا وأحزابنا لاستقبالها، فسيتفجّر عندها لبنان وتتفجّر الوحدة الداخليّة. وهذا ما يريده "حزب الله" أساساً". وإذ شدّد على أنّ “الحزب” يسعى إلى الفراغ الرئاسيّ، أوضح أنّ الأخير “فضح ما يطمح إليه، لجهة سعيه إلى الإطاحة بالنظام اللبنانيّ وصولاً إلى مؤتمر تأسيسيّ للبنان، في مقابل إعلاننا نحن أنّنا نريد “اتّفاق الطائف” ومتمسّكون به”، معتبراً أنّ جعجع “أحسن فعلاً بكلامه عن مواصفات الرئيس العتيد". ولم يتردّد سعيد في الإشارة إلى أنّ "انتخاب سمير جعجع رئيساً للجمهوريّة اللبنانيّة، لو حصل، أمر جدّ إيجابيّ لكلّ اللبنانيّين وليس للمسيحيّين فقط"، مستطرداً: "ولكنّ انتخابات رئاسة الجمهوريّة هي الانتخابات الوحيدة، قبل وبعد "اتّفاق الطائف"، التي يكون فيها المرشّح مارونيّاً فيما الناخب مسلماً، ممّا يُضطرّه إلى المساومة، وأنا لا أتمنّى لجعجع صراحةً أن يساوم في هذا المجال". وعن دعوة الرئيس سعد الحريري إلى العودة إلى لبنان من عدمها، نصح سعيد الأخير "بالبقاء حيث أنت حتّى تتّضح الأمور في سوريا".

 

جنبلاط مستبعداً تدخل "حزب الله" بالمعركة السورية مع الخارج: الحكومة الجامعة باتت أمراً ملحاً

نهارنت/اعرب رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عن " استبعاده تدخل "حزب الله" من بوابة الجنوب اللبناني في المعركة السورية مع الخارج"، مردفاً أنه " على القوى اللبنانية، عدم المراهنة على ما ستحمله الصواريخ في حال طالت الأهداف المحدد لها"، وموضحاً أن "الحكومة "الجامعة" باتت أمراً ملحاً". واستبعد جنبلاط في حديث لصحيفة "السفير" نشر الجمعة، أن يكون "لبنان شريكاً عسكرياً في المعركة السورية، وتحديداً لجهة تدخّل "حزب الله" من بوابة الجنوب اللبناني"، مردفاً أن "الضاحية الجنوبية، ومن ورائها طهران، تعرف جيدا أنّ المواطن الجنوبي لا يتحمّل مزيداً من التشريد، وهي حريصة على أبناء الجنوب". وفي هذا السياق، دعا "كل القوى اللبنانية، إلى عدم المراهنة على ما ستحمله صواريخ "التوماهوك" في حال طالت بنك الأهداف المحدد لها، إذ لا يفترض بأي طرف أن يشعر بأنّه سينتصر على فريق آخر، وهي الخلاصة التي قدّمها (رئيس مجلس النواب) نبيه بري بشكل مغلّف خلال مبادرته الأخيرة، وهي الخروج من سوريا". ورأى جنبلاط أن " كل هذه القوى تجري حساباتها وفق "جداول ضرب" الخارج، سواء مع مرشد الجمهورية أو البنتاغون. ومع ذلك لم ييأس من محاولاته المكوكية لضخّ الأوكسيجين في عروق مشاورات التأليف، علّها تنتج توافقاً، هو معبر إلزامي لقيام الحكومة السلامية". يُشار الى أن واشنطن تحمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي في ريف دمشق في 21 اب الذي خلف مئات القتلى، وفي حين يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما توجيه ضربة الى سوريا، فهو يبحث عن دعم دولي من أجل المضي في الهجوم. وأكد رئيس جبهة "النضال الوطني" لـ"السفير" أنه " يمكن القول إنّ هناك توافقاً على شكل الحكومة، على أن تكون سياسية تشبه واقع الأرض، ذلك لأنّ الحديث عن حكومة تكنوقراط لا يصحّ أبداً على التركيبة اللبنانية".
وإذ نفى جنبلاط "وجود قرار إقليمي بتعطيل قيام حكومة"، لفت إلى "التسمية التي أطلقها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بـ"الحكومة الجامعة" على أساس التمثيل السياسي، والتي صارت حاجة ملحة، لا سيما بعد إنذار الهيئات الاقتصادية التي تدلل على خطورة الوضع الاقتصادي، وما يمكن أن يصيب المالية العامة نتيجة الشلل المؤسساتي، فضلاً عن تبعات أزمة النازحين التي قد تزيد في حال تدهور الوضع في سوريا". كذلك، شدد على أن "هناك سبباً جوهرياً على الأسباب التي تحرّض على قيام الحكومة، يتصل بملف النفط، حيث يفترض برأيه السير بهذه المسألة، لا سيما أنّ لبنان تأخر عن محيطه كثيراً في مواكبة عملية التنقيب عن الغاز وتلزيمه"، داعياً إلى "حلّ وسطي لتلزيم البلوكات، بمعنى أن لا يكون بالمفرق، ولا بالجملة، لا بل ضمن مجموعات".

واعتبر جنبلاط أنّ "الصيغة التي طرحها رئيس الحكومة المكلف في الجولة الأخيرة من المشاورات، أي الحكومة الجامعة، ممتازة، لا سيما لجهة إجراء المداورة بين الحقائب"، نافياً أن "يكون تقدم بصيغة 9-9-6".

وأكد في السياق عينه أنه "لم يدخل في متاهة المحاصصة أبداً، والتي لا تزال عقدة صعبة في هيكل الحكومة، لا سيما أنّ مختلف الأطراف يربط موقفه بما سيحصل خلف الحدود".

ونوّه جنبلاط في حديثه بـ" التطور في موقف "تيار المستقبل" بعد رفعه "الفيتو" عن مبدأ مشاركة "حزب الله" في الحكومة"، متحدثاً عن "تفاوت في الأراء بين (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة والخارج وبعض الداخل اللبناني، حول توزيع الحقائب، لا سيما الحقائب الإستراتيجية".

وعلى صعيد آخر، أشار جنبلاط إلى أنّ "شبكة علاقاته في الداخل اللبناني جيدة، وتحديداً مع (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري، وإن كان "ثمة تلاوين كثيرة على الأرض"، في حين أن التواصل دائم مع الرئيس بري"، مردفاً أن "علاقته تحسّنت مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بعد حصول الهفوة الكلامية من جانب الحزب التقدمي الاشتراكي حول المهجرين السوريين، وتبعتها هفوة ثانية من جانب الجنرال بنبشه الماضي".

ورأى جنبلاط أنه "من الخطأ الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي من دون حكومة"، معرباً عن خشيته من أن "نندم على أيام الإنتداب الذي كان يجري مداورة بين الطوائف المسيحية في موقع الرئاسة، وقد نندم أيضاً على أيام المتصرفية حيث كان المتصرفون مسيحيين، ولكن من غير اللبنانيين"!

أما بالنسبة للزيارة الأخيرة التي قام بها موفده (وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال) وائل أبو فاعور إلى السعودية، فيلفت جنبلاط إلى أنّها "كانت زيارة اجتماعية حصلت بناء على طلب الأمير عبد العزيز بن عبد الله للتعارف وليس أكثر". وأشارت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الخميس، الى أن "جنبلاط زار ليل الثلاثاء- الأربعاء سلام وعرض معه مطولاً لنتائج الإتصالات الجارية على مستوى تأليف الحكومة".

وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة انّ "جنبلاط وضع سلام في أجواء الزيارة التي قام بها موفده الوزير وائل ابو فاعور الى السعودية وما انتهت اليه على مستوى اللقاءات التي أجراها مع مستشار الملك عبد الله، الأميرعبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز"، معتبراً انها "زيارة كانت ضرورية لتوسيع مروحة الإتصالات مع القيادة السعودية بعدما إقتصرت الزيارات الى الأمس القريب على الجانب الأمني والإستخباري للقيادة السعودية وتحديداً مع الأمير بندر بن سلطان". وأضافت أن "جنبلاط قوّم زيارة أبو فاعور إيجاباً باعتبار ان المملكة فتحت الطريق امام القبول بحكومة جامعة كما طالب بها سليمان، وانّ النتائج التي ترتبت عليها ليست نهائية لكنها صبّت في الإتجاه الصحيح". يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف تمام سلام تشكل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، اذ أنه يسعى الى تشكيل "حكومة المصلحة الوطنية"، متعهداً الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة، وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".

 

جنبلاط.. وما تعلمه الضاحية وطهران

السفير/اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "الضربة ستزيد حالة الفوضى في سوريا"، مستبعدا أن يكون لبنان "شريكاً عسكرياً في المعركة السورية"، وتحديداً لجهة تدخل "حزب الله" من بوابة الجنوب اللبناني. وأضاف لـ"السفير": "الضاحية الجنوبية، ومن ورائها طهران، تعرف جيدا أنّ المواطن الجنوبي لا يتحمّل مزيداً من التشريد، وهي حريصة على أبناء الجنوب"، داعيا كل القوى اللبنانية، إلى عدم المراهنة على ما ستحمله صواريخ "التوماهوك" في حال طالت بنك الأهداف المحدد لها، "إذ لا يفترض بأي طرف أن يشعر بأنّه سينتصر على فريق آخر، وهي الخلاصة التي قدّمها الرئيس بري بشكل مغلّف خلال مبادرته الأخيرة، وهي الخروج من سوريا"، على حد قوله.

 

نيويورك تايمز:إسرائيل ترفض هزيمة الأسد

وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الضربة الأميركية المحدودة لسوريا ب "الحَمل النصفي". وإعتبرت الصحيفة في مقال للصحافية جودي رودورين" ان رغبة أوباما بتوجيه ضربة محدودة لسوريا هو بناء على إقتراح من حليفته إسرائيل." ورأت أن إسرائيل تعتبر سياسة أوباما فرض "خط أحمر ضيّق" على سوريا ضرورة وذلك للحدّ من طموحات إيران النووية والتي هي العدو اللدود لإيران. ورأت الصحيفة أن إسرائيل تفضّل بقاء الأسد على أن تسيطر "الجماعات الجهادية السنيّة" كما أسمتها. ونقلت الصحيفة نقلا عن القنصل العام الاسرائيلي السابق في نيويورك ألون بنكاس: "نحن نفضّل وضع "البلاي أوف" ، لا نريد الربح لأي من الفريقين، فلينزفا حتى الموت طالما أن ليس هناك أي تهديد حقيقي من الحكومة السورية."

 

محمد زهير الصديق: سلمت المحكمة الدوليّة تسجيلاً ثالثاً يدل على تورط وفيق صفى شخصيا باغتيال الحريري 

رأى محمد زهير الصديق أنهبما ان قرار الضربة العسكرية على سوريا قد اتخذ ولم يعد هناك قوة لتوقيفه سوى بالعقل، والعقل يقول ان يعلن المجلس العسكري استلامه البلاد لفترة موقتة وبصلاحيات موقتة الى ان ينتهي التحقيق وعندما يُثبت المدان نقدمه للمحكمة كائنا من كان. وسأل الصدّيق في اتصال هاتفي مع قناة 'الجديد”: 'الا يوجد في القيادة العسكرية السورية وبالمجلس الوطني العسكري السوري من هو اهلٌ ليستلم قيادة البلاد لفترة موقتة الى ان تنتهي الازمة؟” وحول التفجيرات في لبنان قال: 'لا يمكنهم اتهامي بالتفجيرات في لبنان لأن الضابط محمد علي النقيب كان مدير مكتب آصف شوكت الذي ارسل التفجيرات بقيادة العميد عبد الكريم عباس”.

ولدى سؤاله من اين معلوماته، علّق: 'اسئلي جريدة 'الجمهورية” عن هذه المعلومات وعن ما نشروه قبل الاعتداء على طرابلس وانا بلغتهم ان هناك عملية عسكرية ستتم في طرابلس وسيجري تفجير سيارات وسيتم استهداف احدى الشخصيات اذ لا يزال هناك ضباط سوريين شرفاء في الداخل السوري يرفضون اي تفجير للوضع في المنطقة العربية وخاصة في لبنان ويرفضون ما يقوم به بعض الاشخاص”.

وعن المحكمة الدولية قال: 'تسلّموا مني التسجيل الثالث الذي يدل على تورط وفيق صفى شخصيا بالعملية، هذا الامر للمحكمة الدولية من اجل اجراءات الحماية وتبيان الحقيقة، المحكمة الدولية قائمة ونحن في وضع سوري صعب وسوريا ستدمر من اجل شخص ونحن نطلب من هذا الشخص وهو رئيس الجمهورية ان يفكر 100 مرة قبل وصول الضربة، خيار البلد اهم والحقيقة اهم من كل شيء”. واضاف: 'التسجيل واضح وصريح بين رستم غزالي و مسؤول لجنة الإرتباط والتنسيق في 'حزب الله” وفيق صفا ووماهر الاسد، يقول ماهر الاسد ان وفيق صفا وبناء على معلومات من مصطفى بدر الدين اختار مكانين للتفجير وهما نفق صائب سلام والسانت جورج في بيروت وهذا بصوت ماهر الاسد ومن ثم يتحدث وفيق صفا الذي يقول له انه لا يمكن اتخاذ القرار من دون القيام بدراسة كاملة عن المنطقة والتسجيل لمدة 7 دقائق اي يستطيع القاصي والداني التحقق منه”.

واشار الى أن لجنة التحقيق اختُرقت من قبل حزب الله لذا لا يمكن ان يقدم التسجيلات السبعة التي بحوزته في سلة واحدة الى ان تصل المحكمة الى الجلسة الاولى.

واعلن الصدّيق أنه يتنقّل حسب الظروف معلناً أنه منذ 3 اشهر كان في مصر واليوم هو في تركيا.

وعما اذا كان ضابطاً في الجيش السوري، قال: 'انا قمت بحلقة وستبث قريبا في الشهادة العسكرية للكلية العسكرية وفيها الهوية العسكرية وصوري مع بشار الاسد وستبث كاملة وصوت وفيق صفا معروف، هذه الحلقة ستبث قريبا على كل الشاشات”. وتابع: 'يُتهم علي مملوك اليوم بالتفجيرات لماذا لا يجري التحقيق لمعالي الوزير فشخصية مثل علي مملوك رئيس الامن القومي السوري يتهم بالتفجيرات والتخطيط لها في لبنان لماذا لا نحقق معه لنعلم ما اذا كان يعمل من دون علم بشار الاسد او اذا كان هناك من يقتل في لبنان من دون علم الاسد لماذا؟”.

وأعلن الصديق أنه سيتم كشف حقائق اغتيالات في لبنان منذ 20 عاماً.

الصدّيق دعا جميل السيد ومصطفى حمدان وعلي الحاج الى مناظرة تلفزيونية على قناة 'الجديد” مباشرة عبر سكايب، معلناً أن السيد رفض مواجه بحقائق.

وأشار الصدّيق الى أنه ليس على اتصال مع الرئيس سعد الحريري سوى في المقابلة التي شاهدها الرأي العام والتي كانت عبارة عن اقناعه بالنزول الى لبنان والى القضاء اللبناني، ورفض حينها لأن القضاء اللبناني برأيه لم يكن مستقلاً ولن يكون الا بعد التخلص من كل القضاة الذين يتعاملون مع المخابرات السورية ومنها لا يزال لليوم.

وتابع: 'من الاساس لم يكن لدي علاقة مع وسام الحسن واكثر من حاربني وسام الحسن”.

وأعلن الصديذ أن ليه كتيبة في سوريا يقودها اخاه في الداخل أن ليده مجموعة كبيرة موجودة في اللاذقية. وقال: 'لا علاقة لنا مع الجيش الحر وهو لا يمثلنا، الجيش الحر عنده اجندات وحده، وكتيبتي تدعى 'اجرار دمشق” وتضم حوال 1300 شخص ومقرها في عدة اماكن في ريف دمشق وتمويلها ذاتي داخلي لا دولار ولا مال من اي جهة كانت وسلاحنا من تجار سوريا”.

 

جـزء ممـا حصل فـي معـلولا صحيـح"/مظلوم: الحوار والتقارب لايقاف حرب سوريا

المركزية- بعد المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الاعلام عن تعرّض بلدة معلولا في سوريا وما تحمله من رمزية وتراث مسيحي عريق لهجوم من قبل جماعات تكفيرية، اكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم ان "ما حصل في البلدة جزء منه صحيح"، مستنكراً "هكذا اعمال"، ومؤكداً اننا "ضد كل عنف وحرب وكل تعد على اماكن العبادة اكانت مسيحية او اسلامية". وقال لـ "المركزية" "ما حصل في بلدة معلولا غير مقبول ونأمل الا يتكرر، خصوصاً ان مثل هذه الجماعات تُهاجم اماكن مُسالمة مخصصة للصلاة والعبادة لا للحرب، فلماذا سيدفع هؤلاء الابرياء ثمن الخلاف بين المعارضة والنظام"؟ اسفاً لان "الكنيسة لا تستطيع إيقاف حركة هجرة مسيحيي الشرق، خصوصاً ان عدداً كبيراً من مسيحيي سوريا هاجر بلاده بسبب الحرب الدائرة هناك وعمليات الخطف التي طالت بعض رجال الدين وكان اخرها المطرانان بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم".

اضاف "نرفع الصلاة دائماً من اجل ايقاف الحرب في سوريا كي نتحاشى كل ما يتحمّله الشعب من اعباء ومعاناة". وعمّا ستكون عليه تداعيات الضربة العسكرية المُزمع توجيهها ضد سوريا على المسيحيين هناك، ابدى المطران مظلوم "تخوفه من ذلك"، متمنياً "ايقاف الحرب في اقرب وقت ممكن لان العنف لا يوصل الى اي نتيجة، في النهاية الشعب السوري سيعيش معاً مهما كانت طوائفه"، وداعياً الى "العمل من اجل الحوار والتقارب لايقاف الحرب واحلال السلام في سوريا". وختم المطران المظلوم بالتذكير بدعوة البابا فرنسيس الى الصلاة والصوم غداً من اجل السلام في سوريا والشرق الاوسط"، آملاً "في مشاركة الجميع مُسلمين ومسيحيين في الصلاة لتخفيف مُعاناة الشعب السوري".

 

رئيسة دير مار تقلا معلولا: الجيش السوري منتشر على مداخل البلدة لحمايتها

 أكدت رئيسة دير مار تقلا معلولا الام بيلاجيا سياف ان اكثرية اهالي معلولا خرجوا من القرية الى دمشق بعد الحوادث التي حصلت أمس ، مشيرة الى المسلمين والمسيحيين في القرية متكاتفين لحمايتها. واعلنت الام سياف في حديث للـLBCI ، انه لم يتم الاعتداء على الكنائس والاديرة ولم يتحدث اي طرف اليهم من المهاجمين، لافتة الى الجيش السوري منتشر على مداخل البلدة، وكشفت ان المسؤولين السوريين والدينيين اتصلوا بها للاطلاع على ما حصل. وشددت الام سياف ان الحماية موجودة من قبل النظام السوري لكن المسلحين يأتون اليها من الجهة الخلفية.  

 

أمين الجميل اتصل بمراجع دولية لوقف الاعتداء على معلولا وسحب المسلحين منها

وطنية - اجرى رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل سلسلة اتصالات شملت مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية السفير جيفري فيلتمان وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان السفير ديريك بلامبلي وبسفراء الفاتيكان وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية. وطالب الجميل "هؤلاء بأن تتخذ حكوماتهم الاجراءت السريعة لوقف الاعتداء على بلدة معلولا المسيحية في سوريا وسحب المسلحين من البلدة ودور العبادة فورا".

وتمنى على "السفراء ابلاغ رؤساء دولهم المجتمعين اليوم في قمة دول العشرين في سانت بيترسبرغ بفداحة الاعتداء". وحذر من "ان يؤدي الاعتداء الى اغراق الاحداث في سوريا في مسار طائفي وفتنوي اكثر فاكثر، مما يؤثر على صلابة موقف المجتمع الدولي حيال الوضع السوري". واشار الرئيس الجميل الى ان "مختلف هذه المرجعيات الدولية تجاوبت مع ندائه". وكان الجميل تلقى نداءات استغاثة من اهالي بلدة معلولا "تتمنى حصول تحرك سريع لانقاذ البلدة التاريخية واهلها وتراثها الروحي".

 

حزب المشرق: ما يحصل في معلولا كارثي وندعو المجتمع الدولي لحماية مسيحيي سوريا

وطنية - اشار رئيس حزب "المشرق" رودريك الخوري في بيان اليوم، الى ان "اخبارا تصل عما تتعرض له بلدة معلولا المسيحية من هجومات تشنها "جبهة النصرة" التكفيرية"، وقال: "ان قتلنا أهون علينا من ترك ديننا واننا على إيماننا باقون، وفي ديارنا باقون ولا تتوقعوا من أبطال معلولا الذين رفضوا حتى اليوم ترك لغتهم رغم كل التحديات، وقاوموا بشتى السبل من أجلها، أن يتركوا دينهم وهو أغلى ما يملكون، من أجل حفنة من المتخلفين".

واعتبر ان "معلولا اليوم بخطر داهم، وهي بلدة تخص كل مسيحي في العالم نظرا لما تحويه من مقدسات وتاريخ عريق، وهي تعتبر ثروة حضارية عالمية يجب الحفاظ عليها وما يحصل في معلولا كارثي لأنه سيعمم على بلدات مسيحية أخرى إن نجح". واعلن ان "حزب المشرق" يطلق صرخة مدوية إلى المجتمع الدولي، إلى الدول الأرثوذكسية، من أجل القيام بعمل ما لحماية مسيحيي سوريا مما يتعرضون له من خطر إبادة".

 

'حزب الوطنيين الاحرار: لرفع شكوى ضد النظام السوري لأفعاله المستمرة ضد لبنان 

سأل 'حزب الوطنيين الاحرار” حلفاء النظام السوري، في ظل التحقيقات القضائية التي توجه أصابع الاتهام له في التفجيرات الإرهابية في طرابلس والرويس، ما هو موقفهم من هذا النظام وممارساته؟، مخصصا بالذكر 'حزب الله” الذي يضحي بخيرة شبابه دفاعاً عنه وعن بقائه وكذلك التيار الوطني الحر لانهما لزما الصمت حيال مخطط مملوك ـ سماحة المستمر بأدوات مختلفة.وتوجه الاحرار بعد اجتماعهم الاسبوعي بالطلب من حكومة تصريف الاعمال ان ترفع شكوى ضد النظام السوري أمام مجلس الأمن وأمام محكمة الجنايات الدولية لأفعاله المستمرة ضد لبنان وسيادته وأمنه واستقراره. كما طالب 'حزب الله” بالتخلص من سيطرة المحور السوري ـ الإيراني عليه والانسحاب من المستنقع السوري، والعودة الى كنف الوطن. كما حمّل الاحرار تبعة الفشل في قيام الحكومة العتيدة لأطراف 8 آذار وفي مقدمهم 'حزب الله” الرافضين الصيغ التي طرحها الرئيس المكلف، والمصرين على الثلث المعطل وعلى الاحتفاظ بالوزارات التي يشغلونها والتي تفوح منها روائح الفضائح والصفقات. وأضاف البيان: 'نقول لغلاة المدافعين عن النظام السوري في وجه الحملة التي تهدف الى معاقبته على استعمال السلاح الكيميائي المحظور انه هو الذي استجر ردود الفعل بارتكابه جريمة ضد الانسانية. والأمر المطروح على الصعيد اللبناني ليس تأييد الإجراءات الدولية المطروحة او معارضتها، وهي مواقف لا تقدم ولا تؤخر في اتخاذ القرار، إنما كيفية صون لبنان والحد من تداعيات الأزمة السورية عليه”. وختم البيان مكررا مطالبة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بإصدار مرسوم تشكيل حكومة المصلحة الوطنية وتفادي الوقوع في فخ الفراغ الذي ينصبه فريق 8 آذار بشروطه التعجيزية، والعودة الى الحوار من النقطة التي توقف عندها اي بت الاستراتيجية الدفاعية، على قاعدة امتلاك الدولة حصرية السلاح واستعماله وقرار الحرب والسلم.

 

سمير فرنجية: انضمّ الى نداء جعجع من أجل إعادة ضخّ الحياة في رئتي ثورة الأرز 

في حديث الى مجلة المسيرة ينشر يوم السبت 7 ايلول الجاري، قرأ عضو الأمانة العامة لقوى '14 آذار” سمير فرنجية دعوة رئيس حزب 'القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع انها من الاهمية بمكان الا تبقى كلاماً ولا نبقى متفرجين. وقال: 'نحن بلا شك، امام أزمة اللحظة الزمنية التي نعيشها وتشهد تغييراً كاملاً في المنطقة وطبعاً في سوريا. وها هي قوى '14 آذار” تحيي خطابا قديما، فتُعلن على مدى العامين الماضيين ما ترفض، من دون أن تقرن هذا بطرحِ رؤية مستقبلية على ضوء المستجدات. لم تنجح قوى '14 آذار” حتى الآن، تزامنا مع دنو سقوط النظام السوري، بطي صفحة الحروب المتواصلة طوال نصف قرن. فنحن، اللبنانيون، ما زلنا نعيش في اعوام 1973 و1969 وحتى في 1958 اننا نعيش حالات الحروب المتواصلة التي نتحمل نحن، كلبنانيين، وبعض الدول التي استثمرتها كسوريا مسؤولية حدوثها وما دار فيها”. وتابع فرجية: 'اننا في اختصار نعيش آخر هذا الزمن لكن لا نملك رؤية للزمن القادم”، واردف: 'لا نظرة للمستقبل، لا رؤية لعلاقتنا المقبلة مع سوريا الجديدة، لا رؤية واضحة لدينا حول دور لبنان في المشرق العربي إنما مجرد ترداد مملّ لمواقف سابقة، وهذا ما يجعلنا في حاجة ماسة لتطوير وضع '14 آذار” لتبقى فعلاً هذه الصخرة، كما قال سمير جعجع”. واكد ان 'سقوط النظام السوري حاصل وهذا لا شك هزيمة مدوية لفريق '8 آذار” لكنه لن يُشكل انتصارا لفريق '14 آذار” طالما نفتقد الى رؤية والى إمكانية توظيف الحدث بإنهاء الصراع الداخلي. يفترض بنا إذا أن نضع وبسرعة رؤية للبنان السلام. هنا تكمن قوتنا علينا أن نبادر اليوم مثلما فعلنا عام 2005 يوم استعدنا الاستقلال، هذا هو حجم 14 آذار”. وشدد فرنجية على ان 'كلام سمير جعجع شرّع باباً في جدار ثورة الأرز لكنه يبقى غير كاف لإعادة لبنان والثورة الى عافيتهما! لن تستعيد ثورة الأرز عافيتها ما لم تتحول الى عامل سلام للمنطقة، وهذا هو التحدي الكبير”. وختم: 'انضمّ الى نداء سمير جعجع من أجل إعادة ضخّ الحياة، وبقوة، في رئتي ثورة الأرز لكن، لا يجب ان نبقى متفرجين ويبقى الكلام كلاماً”.

 

زهرا: من المسُتحيل اعطاء 'حزب الله” الثلث المعطّل في الحكومة وسنكون اوّل الجدّيين في تلبية الدعوة للحوار 

مع غرق ملف تشكيل الحكومة في غابة الشروط والشروط المضادة ما يعني تسلل شبح الفراغ الى مؤسسات الدولة كافة، يبدو ان لا بوادر حلّ لهذا الملف في الافق القريب، خصوصاً ان الجميع يترقّب ما سيكون عليه حجم الضربة العسكرية التي يرفع الغرب توجيهها ضد النظام السوري وتداعياتها على الساحة الداخلية. اوضح عضو كتلة 'القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا انه من المسُتحيل اعطاء حزب الله” الثلث المعطّل في الحكومة وإعتماد ثلاثية 'الجيش والشعب والمقاومة” مجدداً، لذلك من المُستحيل تشكيل حكومة تُرضي الجميع، مؤكداً ان اي حكومة تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون خارج لبنان تستطيع ان تنصرف بالحد الادنى لمعالجة الشؤون الداخلية اللبناني. زهرا وفي حديث لـ”المركزية” قال إن 'حزب الله” لم يتساهل يوماً في موضوع تشكيل الحكومة، فمنذ اللحظة الاولى اعلن انه يوافق على حكومة تعكس الاحجام النيابية، وبالتالي انا اُشفق على من تبرّعوا باطلاق الصيغ التي قد تُرضيه من دون ان يعلم ما يُرضيه. وإذ ذكّر بان خيارنا كان 'من سوّاك بنفسه ما ظلمك” اي الا يُشارك اي فريق سياسي مباشرة في حكومة اطلقنا عليها صفة الحيادية، لفت الى ان صلاحية التشكيل مُناطة حصراً برئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، فإذا كانا فعلاً يُريدان تشكيل حكومة وليس التعطيل المُتمادي لا بد من حكومة لا تُراعي احداً وتعتمد مبدأ 'الظلم بالسوي”.

واضاف: 'نحن لا ننتظر العجائب، بل تشكيل حكومة منسجمة تستطيع معالجة الملفات المعيشية الضاغطة”، مشيراً الى ان التشكيل عاد الى المُربّع الاوّل لان هناك من راهن على ارضاء 'حزب الله” 'بالتشاطر” على مطالبه، فالحزب يلعب آخر اوراقه فهو تفرّد بقرار الدخول الى سوريا، وما يجري في لبنان آخر اهتماماته فهذا هو مشروعه. ودعا زهرا رداً على سؤال، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام الى 'ممارسة صلاحياتهما الدستورية في شأن التشكيل ووضع الجميع امام مسؤولياتهم مهما كان شكل الحكومة، ولكن تحت سقف عدم اعطاء الثلث المعطّل لاي كان. وتابع: 'اذا التزم 'حزب الله” بسياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية وتطبيق 'اعلان بعبدا”، فإن العائق الاساس لمشاركته في الحكومة من وجهة نظر قوى '14 آذار” قد سقط، ولكن العائق امام مشاركته في الحكومة إنفراده في السياسة الخارجية، لذلك إذا اعلن التزامه 'اعلان بعبدا” حتى لو اتى ذلك متأخراً فإن ذلك يعني النيّة بالعودة الى كنف مؤسسات الدولة والالتزام بسياسة 'النأي بالنفس”. ولفت زهرا الى ان 'عودة 'حزب الله” الى التمسّك بشروطه التي تتجاهل وجود اي فريق اخر في لبنان وتتجاهل دور المؤسسات الدستورية يُعطّل التشكيل ويُوضح ان التعطيل والفراغ اكثر ما يُناسبه، لان وجود سلطة خارج سلطة الدولة لا تستطيع ممارسة دورها كما تشتهي عندما تكون الدولة ومؤسساتها حاضرة فعلاً”. وختم زهرا: 'سنكون اوّل الجدّيين في تلبية الدعوة الى الحوار مجدداً اذا كان سينطلق من مسلّمة ضرورة الوصول الى وضع السلاح في تصرّف الدولة اللبنانية، ولن نُشارك اذا كان غير ذلك، ولكن هذا لا يعني اننا سنُعرقل بل سنلتزم باي نتيجة ايجابية يتم التوصّل اليها كما حصل مع 'اعلان بعبدا” الذي تم اقراره بغياب 'القوات” عن طاولة الحوار”.

 

بوتين: استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة مرفوض خارج اطار مجلس الأمن

وطنية - التقى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والاميركي باراك اوباما على هامش قمة مجموعة العشرين للبحث الازمة السورية وبقي كل منهما على موقفه منها، كما اعلن الرئيس الروسي اليوم.

وقال في مؤتمر صحافي: "التقينا الرئيس الاميركي اليوم"، موضحا ان المباحثات استمرت "20 الى 30 دقيقة، وبقي كل منا على موقفه". واوضح بوتين "تحدثنا ونحن جالسين، ودامت المحادثة ما بين 20 الى 30 دقيقة، وكانت المحادثة بناءة وذات مغزى وودية، وبقي كل منا على موقفه". وأشار إلى ان "أميركا وتركيا وكندا والسعودية وفرنسا، تدعم الضربة العسكرية في سوريا لكن البرلمان البريطاني يعارض ذلك، حتى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفض وعارض هذه الضربة". وشدد على ان "استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة مرفوض خارج اطار مجلس الأمن". وأوضح انه "حتى في الدول التي تؤيد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، شعبها يرفض خوض هذه الحرب"، وقال: "معظم الشعب الأميركي يرفض الضربة على سوريا". واعتبر ان "موضوع الأسلحة الكيمايئية كانت ذريعة للتدخل العسكري في سوريا، واستفزازا من المسلحين الذين يأملون بدعم خارجي"، وقال: "اذا تعرضت سوريا لضربة سنساعدها كما الآن انسانيا وبتقديم السلاح". من جهة أخرى، رأى بوتين ان "ما يحصل في مصر يعيد البلاد إلى حال الطوارىء ونحن نتخوف على ما يحصل هناك"، مشددا على ان "الوضع يشكل خطرا على مصر والمنطقة برمتها"، وقال: "وجود الارهاب في مصر أمر خطير بالنسبة لمصر، ونحن سنتعامل مع أي حكومة شرعية في مصر". وعن أعمال قمة العشرين قال بوتين: "اننا تمكنا خلال اجتماع دول قمة العشرين من اقتراح خطة عمل حول كل المسارات التي تؤدي إلى تشجيع النمو الاقتصادي"، موضحا انه "في خطة العمل كان هناك معايير خاصة لكل دولة من أجل تخفيض العجز المالي لكل منها". وأشار إلى "تحقيقق تقدم في ما يتعلق باستحداث فرص العمل وتوفير أفضل أنواع هذه الفرص لفئة معينة من الشعب، وركزنا على تعزيز وتمويل الاستثمارات وهناك نتائج إيجابية صدرت عن هذه القمة"، وقال: "اعتمدنا خطة عمل مشتركة لمكافحة التهرب من الضرائب، وشددنا على ضرورة تلبية حاجات الدول الأقل نموا".

 

أوباما أقر بصعوبة الحصول على موافقة الكونغرس لتدخل عسكري ضد سوريا

وطنية - اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما، اليوم، ب"صعوبة الحصول على موافقة الكونغرس لتدخل عسكري ضد سوريا"، بينما سيناقش النواب المسألة اعتبارا من الاثنين. وقال اوباما في مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ "كنت اعلم ان الامر سيكون صعبا"، مقرا بتحفظات الاميركيين في بلد "في حال حرب منذ اكثر من عشر سنوات الان". ورفض القول ما اذا كان سيقرر شن ضربات في حال رفض الكونغرس. وأشار على هامش قمة العشرين الى أننا "وضعنا الأسس الجديدة للنمو الاقتصادي السليم"، لافتا الى أن "الكونغرس سيتخذ قرارات مهمة في الأشهر المقبلة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل".

ولفت الى أن "هناك إعترافا متزايدا من قادة العالم بضرورة محاسبة نظام الاسد، معتبرا أن عدم ردع الاسد يشجع الآخرين على إستخدام الكيميائي"، وقال:"لرد قوي على استخدام نظام الاسد للاسلحة الكيميائية وساخاطب الشعب الاميركي الثلثاء في شأن هذه القضية". وتابع:"النظام السوري استخدم الكيميائي ضد شعبه ويمثل تهديدا لجيرانه"، مشددا على أن "الوقت قد حان لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه سوريا"، معتبرا أن العالم لا يمكنه أن يقف متفرجا بإزاء الوضع في سوريا"، مؤكدا ان "ليس من مصلحة أحد أن تزداد الاوضاع سوءا في سوريا". وشدد على ان "العمل العسكري المحدود سيكون رادعا لنظام بشار الاسد"، لافتا الى أن "العالم لم يتحرك ونحن نعمل على الرد بسرعة وعلى الأمم المتحدة تفهم ذلك".

 

ميقاتي استقبل هيل وأموس: لم نعد نستطيع تحمل أعباء النزوح وعلى المجتمع الدولي التحرك

وطنية - إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير الولايات المتحدة الاميركية الجديد ديفيد هيل، عصر اليوم في السرايا، في أول زيارة رسمية له الى مقر رئاسة الحكومة بعد تسليمه أوراق إعتماده صباح اليوم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وجرى البحث في العلاقات اللبنانية - الأميركية والأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعيات الأحداث في سوريا على لبنان.

وأكد ميقاتي خلال اللقاء أن "لبنان يعتبر أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، وفق ما يراه السوريون مناسبا لبلدهم، وأن إستخدام القوة والعنف لا يمكن أن يؤديا الى حل المشكلات المطروحة". وجدد الدعوة الى "تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة ومساعدته على معالجة القضايا الكثيرة التي يعانيها، لا سيما منها ملف النازحين السوريين". وشدد على أن "لبنان غير قادر بمفرده على تحمل تداعيات النزوح السوري اليه، وهو عبر عن ذلك منذ بداية الأزمة السورية، وبالتالي المطلوب من المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم في هذا الصدد وبالسرعة القصوى، لأن هذا الملف بات يشكل عامل ضغط كبير على الواقع اللبناني برمته".

ولفت الى أن "مؤتمر أصدقاء لبنان" المقرر عقده في نيويورك على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة هو أمام تحد اساسي يتعلق بالاسراع في ترجمة الوعود المتكررة التي قدمت للبنان منذ بداية الأزمة السورية بمساعدته على حل هذه المعضلة الانسانية والسياسية الكبيرة".

وفي مجال آخر، أمل ميقاتي في "عودة من غادر من طاقم السفارة الأميركية في بيروت وعائلاتهم"، واشار الى "أن الأجهزة الأمنية المختصة تتخذ الاجراءات المناسبة لضمان سلامة البعثات الديبلوماسية والرعايا الاجانب في لبنان".

بيان السفير الأميركي

وفي ختام الزيارة تلا السفير الأميركي البيان الآتي: "كان لي الشرف ان أقدم أوراق إعتمادي الى الرئيس ميشال سليمان هذا الصباح، لقد إنتهيت للتو من الإجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وبحثنا في مجموعة من القضايا المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في لبنان، وسوف أجتمع مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام في وقت لاحق اليوم. إسمحوا لي أيضا أن أعرب عن إمتناني للترحيب الحار الذي قوبلت به عند عودتي الى لبنان. أعود الى لبنان في وقت يمثل تحديا لجميع اللبنانيين، ومن الواضح أن الموضوع الرئيسي خلال لقاءاتي اليوم كان متعلقا بالوضع في سوريا. يركز قادة الولايات المتحدة في هذا الوقت على كيفية الرد على هجوم نظام الأسد الوحشي على مواطنيه باستخدامه الوسائل الهمجية المتمثلة بالأسلحة الكيميائية. إن الولايات المتحدة تعتقد، من دون شك، أن الصراع في سوريا يجب أن ينتهي من خلال حل سياسي وليس عسكريا، ولكن في الوقت ذاته يجب ان يحاسَب نظام الأسد على هجومه الوحشي بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه.

نحن نركز بقوة أيضا على عزل لبنان عن أي مضاعفات تتعلق بالرد على هجوم سوريا الكيميائي، والحفاظ على سياسة النأي بالنفس اللبنانية. كما نؤمن بأن سياسة لبنان بالنأي بالنفس عن الصراع في سوريا هي السياسة الصحيحة لإستقرار لبنان وللمنطقة ،ونعتقد بأن مصالح الشعب اللبناني تُخدم بشكل أفضل، إذا التزم جميع اللبنانيين بسياسة النأي بالنفس هذه، ومع ذلك، يواصل فريق واحد في لبنان هو حزب الله ، انتهاك هذه السياسة بشكل صارخ من خلال المشاركة المباشرة في الصراع السوري ، وبالتالي مضاعفة التحديات التي تواجه لبنان.

إن العلاقة الأميركية- اللبنانية قوية ومتعددة الأوجه، وسوف تظل كذلك، ونحن ملتزمون تعميق الشراكة بين بلدينا وتوسيعها ، بما يخدم مصالح دولتينا . لقد رسم قادتكم مسارا لبناء مؤسسات وطنية ، ونحن فخورون بدعمنا لهذا المسار .لقد عدت الى لبنان قبل أسبوع ، وخلال هذه الفترة القصيرة ، تحدثت الى الكثير من اللبنانيين العاديين ، وأصغيت الى رؤيتهم المشتركة لهذا البلد : لبنان السلام والازدهار ، لبنان حيث يتمكن الناس أن يعيشوا فيه حياة أمنة بطرق يختارونها بأنفسهم ، لبنان حيث يتم إتخاذ القرارات من قبل مؤسسات حكومية تخضع للمساءلة أمام الناس ، وليس من قبل أفرقاء تابعين لآخرين. ونحن نشاطر هذه الرؤية اللبنانية ، وسوف نعمل على جعلها حقيقة واقعة".

أموس

وإستقبل ميقاتي وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس، في حضور الممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية في لبنان روبرت واتكنز.

وخلال اللقاء إستوضح ميقاتي السيدة أموس ما تردد عن عزم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على خفض مساعداتها الغذائية للنازحين السوريين الى لبنان إعتبارا من الشهر المقبل، فاشارت الى أن قرارا قد إتخذ باعادة تقييم ملف دعم النازحين برمته ومن ضمنه موضوع المساعدات الغذائية. فقال ميقاتي: "إن قرار المفوضية في هذا الصدد سيجعل لبنان في حل من اعتبار من لا تقدم له المساعدات نازحا ولا تنطبق عليه شروط النزوح، وبالتالي سيفقد شرعية اقامته في لبنان".

أضاف: "إن لبنان لم يعد باستطاعته تحمل اعباء هذا الملف وعلى الامم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك بسرعة لدرء أخطار هذا الملف الانساني ومعالجته، ليس فقط على صعيد الحاجات الغذائية، بل وايضا في ما يتعلق بمواضيع الايواء المؤقت والصحة والتعليم.

وعلى الامم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل تبعات اي قرار يتخذانه في هذا الصدد، لأن لبنان لم يعد قادرا بأي شكل، على تحمل تبعاته وتكاليفه، وسبق لنا أن أبلغنا هذا الامر الى سفراء الدول العربية والاجنبية خلال الاجتماعين الموسعين اللذين عقدناهما في السرايا قبل أشهر لهذه الغاية".

بصبوص

واستقبل ميقاتي المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالانابة العميد ابراهيم بصبوص.

 

الحريري ابرق الى سكرتير دولة الفاتيكان مهنئا: واثقون من انكم تحملون لبنان في قلبكم

وطنية - ابرق الرئيس سعد الحريري اليوم، الى سكرتير دولة الفاتيكان بيترو بارولين مهنئا بتوليه منصبه الجديد، متمنيا له كامل النجاح في مهامه. واعرب الحريري في البرقية عن ثقته بان "الكاردينال بارولين يحمل لبنان في قلبه، وانه يعرف تمام المعرفة منطقة الشرق الاوسط التي تشهد حاليا تغيرات تاريخية، مما يؤكد اهتمام الكرسي الرسولي بلبنان وقضايا شعبه المحقة".

 

الشيخ هاشم منقارة: ما تعرضنا له تخطى الاستهداف السياسي الى الاغتيال المعنوي

وطنية - رأى رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" عضو "جبهة العمل الإسلامي" واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة في تصريح اليوم، أن "ما تعرضنا له من زج لاسمنا في الأعمال الإجرامية الوحشية الغريبة عن طبيعة البشر، قد تخطى محاولة الإلغاء السياسي في مساره الطويل الى الاغتيال المعنوي والروحي والإنساني، لأن مثل هذه الاتهامات الخطيرة التي تمس صميم العلاقات الاجتماعية الوطنية والإسلامية والإنسانية والتي يتصف من يقدم عليها بالأعمال الشيطانية والأفكار الشريرة، لا يستطيع أحد تحملها، سواء كان فردا أو جماعة أو حزبا وتيارا، أو حتى دولا بعينها، لأن القتل على هذه الطريقة من السادية مسألة عصية أخلاقيا على التبرير والدفاع عنها تحت اي ذريعة كانت عندما يستهدف الأبرياء الركع السجد في بيوت الله". أضاف: "ثمة من كان يخرج متهما القضاء من خلال تحوير الحقائق لغايات رخيصة، وفداحة الظلم الذي تعرضنا له من هول مضمون الواقعة يفوق كل تصور، لأنه استهدف لغايات غير مبررة لتاريخنا وحاضرنا المقاوم ومستقبلنا الشرعي والإنساني في ضمير طرابلس والعرب والمسلمين الملتصق بهذه الأرض الطيبة وأهلها الصابرين المحتسبين، لكننا نحمد الله أنه في لبنان ما زال هناك قضاء عادل ونزيه نستطيع التعويل عليه في إحقاق الحق ورفع الظلم، وقد فشلت الأيدي العابثة التي كانت تحاول العبث من خلال دس السم من خلال التسريبات المختلقة وتحوير الحقائق. وعليه، فإننا نطالب المعنيين بمضاعفة الجهود لكشف المجرمين الحقيقيين الذين يقبعون في الظلام، وأن سوقهم للعدالة وحده كفيل بإزالة كل الرواسب التي قد تكون علقت في اذهان البعض، والتي تضع حدا لاستمرار استحلاب هذا الضرع المقيت في استهدافنا السياسي". وختم بالترحم "على الشهداء والدعوة للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ولمدينة طرابلس ولبنان وبلاد العرب والمسلمين الأمن والسلام الذي يتحقق بتضافر كل الجهود الطيبة والمخلصة".

 

المانيا طلبت من الامم المتحدة الاسراع في نشر التقرير عن استخدام الكيميائي في سوريا

وطنية - اعرب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي، اليوم في فيلنيوس، عن امله في ان تقوم الامم المتحدة باسراع عمل الخبراء الذين حققوا في سوريا حول استخدام اسلحة كيميائية في 21 اب. وقال: "ان طلبي هو ان نتمكن من الحصول على نتائج فريق المفتشين في اسرع وقت"، مشيرا الى ضرورة الاستناد الى "تقرير مستقل" في النقاش الدائر حول الرد الذي ينبغي على المجتمع الدولي اعتماده.

 

السنيورة: لا نراهن على أي ضربة لسوريا ويجب استمرار المساعي لتأليف الحكومة

وطنية - عقد رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة ندوة صحافية في مكتبه في الهلالية -صيدا على هامش استقباله وفودا صيداوية عرض معها شؤونا انمائية ومعيشية وحياتية. ودعا الى "الاستمرار بالمساعي من أجل تأليف الحكومة الجديدة بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام". وقال: "مرت فترة طويلة من دون حكومة، وهناك شروط عديدة يفرضها البعض من اجل الاحتفاظ بالمواقع التي تمكنوا من الحصول عليها عندما تألفت الحكومة الحالية، والتي أتت بنتيجة وهج القمصان السود، لكن هذا لا يعني اعتياد عدم وجود حكومة وعدم المبادرة الى تأليف حكومة، وبالتالي ينبغي أن تستمر المساعي بالتعاون مع فخامة الرئيس ودولة الرئيس المكلف من أجل تأليف الحكومة الجديدة، لأن مصالح الناس ومصالح البلاد لا يمكن أن تنتظر تأليف حكومة، ولا سيما أن هناك أمورا أصبحت داهمة كثيرا وتتمثل بالقضايا المعيشية والاقتصادية والمالية والامنية التي تحتاج الى مواقف وحسم والى حكومة تتولى شأنها، لأنه لا يمكن الاعتماد على حكومة تصريف أعمال في هذا الشأن".

أضاف: "هناك أمور ينقسم حولها اللبنانيون، وبالتالي إقحامها في عمل الحكومة سيؤدي الى تفشيلها قبل أن تولد، ومن الصعب أن يصار الى بتها قبل تأليف الحكومة، وقد تتطلب وقتا طويلا، ونعتقد ان افضل طريقة للتوصل الى تفاهم حول هذه الامور هي هيئة الحوار الوطني، وسبق أن توصلنا الى اتفاق ولكن لم يجر تنفيذ اي بند من بنوده، وكان آخرها ما تم التوافق عليه في الموضوع المتعلق باعلان بعبدا الذي جرى التخلي عنه والتفلت منه".

وأكد "أننا نريد ان نتوصل الى حلول للسلاح والنظرة الى الدولة اللبنانية ودورها، والتورط الذي أقدم عليه حزب الله دون ان يستشير أحدا من اللبنانيين ولا السلطات اللبنانية ولا الجهات العسكرية الامنية المعنية، وهو عمل توريطي أدى الى ما نشهده اليوم من ترد متزايد على أكثر من صعيد وطني وامني واقتصادي ومالي واجتماعي".

وتابع: "ما زال يمكننا أن نسعى ونجهد من أجل أن نتوافق على حكومة تستطيع أن تتناول القضايا التي ليس لها علاقة بالامور التي نختلف عليها، فلتكن هذه الامور التي نختلف عليها، وهي جميعها عمليا منبثقة من امر واحد هو السلاح، موضع بحث في هيئة الحوار، وأعتقد ان هناك حاجة الى أن نبذل كل جهد ممكن ونيسر عمل فخامة الرئيس ودولة الرئيس اللذين هما المعنيان والموكل اليهما من الدستور اللبناني صلاحيتهما، لا يشترك معهما احد، ولا نستطيع ان نخترع او نقحم امورا او قضايا او اشخاصا آخرين لكي يتولوا بحث هذا الامر، هذا محصور دستوريا بفخامة الرئيس والرئيس المكلف لكي يتوليا عملية اصدار مراسيم الحكومة الجديدة".

وتناول "الجريمة الذي ارتكبها النظام السوري بحق ابناء شعبه عندما اقدم على استخدام السلاح الكيميائي ضد المواطنين السوريين العزل، وقد شهدنا وشهد العالم العربي والعالم بأجمعه عظم هذه الجريمة التي لم يرتكب مثلها منذ عقود طويلة عندما اخترعت هذه الاسلحة الكيميائية واستعملت خلال الحرب العالمية الاولى، وبعد ذلك لم نشهدها الا في حالات ضئيلة، وبالتالي هذا أمر مرفوض ومدان من كل البشر. وما أقدم عليه النظام وأدى الى استشهاد اكثر من 1400 مواطن سوري عزل من نساء واطفال وعجز هو جريمة يندى لها الجبين، وهي وصمة على جبين الانسانية ولا يمكن السكوت عنها. صحيح أن هذه الجريمة التي ارتكبت أدت الى هذا العدد من القتلى، ولكن يجب ألا ننسى أن هذا النظام هو المسؤول عن جريمة ما زالت مستمرة وادت الى الان الى سقوط اكثر من مئة وعشرين الف قتيل في سوريا، الى جانب اكثر من 120 الفا من الجرحى والمشوهين واصحاب العاهات الدائمة، وأكثر من مليوني سوري مهجرين خارج بلدهم واكثر من اربعة ملايين سوري هم فعليا مهجرون داخل سوريا. هذا وضع لا يمكن ان يستمر، وبالتالي هذه الحادثة كل المؤشرات تبين حصولها، وان النظام هو الوحيد القادر على افتعالها". وأشار الى أن "هذه الجريمة المرتكبة قد تؤدي الى عمل عسكري تقوم به بعض الدول، وهذا الأمر مسؤول عنه الرئيس الاسد، الذي تسبب بعدم تبصره وعدم قراءته السليمة للامور منذ أن بدأت الاحداث في سوريا، برفض التفاهم، علما أن هناك شعبا سوريا يسعى الى تحقيق كرامته وحريته وتحسين مستوى معيشته، وبالتالي الابتعاد عن الفساد الذي يسأل عنه النظام، وبالتالي امتناعه عن معالجة هذه المشاكل أوصلنا الى ما وصلنا اليه".

وردا على سؤال عن تعليقه على اتهام الفريق الآخر "تيار المستقبل" وقوى 14 آذار بالمراهنة على الضربة العسكرية لسوريا وبعرقلة تشكيل الحكومة في انتظار ما ستؤول اليه هذه الضربة، قال السنيورة: "أصبح واضحا أن الذي تسبب بهذه الجريمة هو النظام". وذكر "بأننا كنا وما زلنا ضد أي تورط في سوريا. في الموقف السياسي والتعبير عن الرأي، البلد حر، ونحن لطالما دافعنا عن حرية اللبنانيين في التعبير عن رأيهم، لكننا كنا وما زلنا نرفض أي تدخل بالرجال وبالسلاح في ما يجري في سوريا. وبالتالي رفضنا تورط حزب الله في سوريا، وبعد الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السوري يوم 21 آب الماضي، وجهت نداء الى اللبنانيين، وكان ندائي واضحا بأن علينا أن نبذل كل جهد من أجل أن نمنع هذه النار التي تشتعل في سوريا من أن تمتد الى لبنان، وبالتالي ان نعمل جميعا على منع التورط، وندعو الآخرين الى عدم التورط، وندعو جميع اللبنانيين الى التبصر في كل الأمور التي تعود الى علاقتهم بين بعضهم بعض، وبالتالي العمل من اجل تعزيز المشتركات وتقليل الفوارق او الاختلافات في ما بينهم، وتأكيد أهمية العمل معا من أجل السعي للانطلاق نحو ما يجمعنا وليس نحو ما يفرقنا".

وختم: "علينا أن نكون ساعين الى تجنب العمل الفتنوي الذي يسعى اليه البعض، ونحن في هذا الشأن وجهنا نداء الى اللبنانيين وعملنا وسنستمر بالعمل من اجل الا يقوم احد بمحاولة استعمال ما قد يجري في سوريا، للمراهنة او للاعتداد بهذا الأمر. هذه ساعة للوحدة وليست ساعة للتفرق. وان هذا العمل اذا جرى - واعود واكرر ان الذي تسبب به هو النظام السوري- اذا افترضنا أنه جرى، فهو الذي يكون جر على نفسه وبلده وشعبه الويلات. وأعتقد أن ما وجهناه من نداء الى اللبنانيين يوضح بشكل شامل وكامل أننا لم ولن نراهن يوما على أي عمل قد يؤدي الى مزيد من الخسارة، ولا سيما مثل الذي يمكن ان يقع على الشعب السوري بنتيجة ما ارتكبه النظام".

 

جعجع عرض وسفيرة كندا الاوضاع في لبنان والمنطقة

وطنية - عرض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، مع سفيرة كندا هيلاري تشايلدز آدامز الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة، في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب بيار بو عاصي.

 

النائب حسين الموسوي: المنطقة أمام إحتمال كارثة دولية قد لا ينجو من آثارها أحد

وطنية - رأى النائب حسين الموسوي خلال لقاء سياسي "أن الإدارة الأميركية لا تنظر في المنطقة العربية والإسلامية أبعد من المصلحة الإسرائيلية فضلا عن مصالحها الحيوية والإستراتيجية، وهي تضع أفكارا إنسانية وأخلاقية من أجل تغطية جرائم كبرى كسلاح الدمار الشامل أو السلاح الكيميائي، متناسية أنها المنتج لكل أنواع الأسلحة النووية والكيميائية والجرثومية، وأنها التي قادت الحروب الإستباقية بهدف السيطرة الأحادية على العالم، فضلا عن تمكين إسرائيل من إحكام تهويدها لفلسطين من خلال الإبادة السياسية لقضية فلسطين ومقدساتها". وقال :"إن المنطقة أمام إحتمال كارثة دولية قد لا ينجو من آثارها أحد، إذا ما بقي مجانين الإدارة الأميركية على غيهم وجبروتهم. فهم يحشدون للحرب على سوريا بضربات إنسانية مزعومة، والرئيس الأميركي يسعى إلى تفويض من الكونغرس، ما يعني أنه ذاهب إلى حرب أكبر من عملية تأديبية عقابية، بسياسة مواربة ومخادعة تفضي إلى تمكين عملائهم من السيطرة على سوريا وإدخالها في المثلث الأميركي – الصهيوني – التكفيري- الشيطاني". وابدى المموسوي اسفه "أن الحرب ممولة من بعض الخليجيين، وأن بقايا جامعة عربية تطلب العدوان على دولة عضو مؤسس فيها، وأن معارضة تشجع الأميركيين على غزو وإحراق سوريا، وكل هؤلاء يستشيطون غيظا لأن الحرب ربما تأجلت لأيام". ودعا "أحرار العالم إلى الجهوزية والإستعداد والإستنفار من أجل دحر العدوان الأميركي، فالولايات المتحدة ليست قضاء ولا قدرا، فلا بد أن تتعالى أصوات الشجعان والعقلاء في المديين العربي والإسلامي كما الدولي، من أجل مقاومة ومحاسبة أميركا على جرائمها في التاريخ والحاضر وما يمكن أن تقوم به في المستقبل القريب، وإلا فلن نكون جديرين بهذه الحياة التي لا تليق إلا لأبنائها القاهرين للطغاة والظالمين".

 

ماذا يجري بين "التيار" و"التقدمي الاشتراكي" في الشوف؟

المركزية/ تجلى تزخيم العلاقة وإعادة بناء الثقة بين"التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" في منطقة الشوف والجبل بانعقاد الاجتماع الاول للجنة المشتركة بين الطرفين بعد ظهر امس في مركز "التقدمي" في وطى المصيطبة. واوضح منسق الشوف ورئيس لجنة التيار غسان عطا الله لـ"المركزية" ان الاجتماع كان ايجابياً وتعارفياً بين اعضاء اللجنتين. وركز على الهواجس المشتركة ومناقشتها في جو من الصراحة والمكاشفة. ونقل اعضاء التيار هموم وشجون اهالي الجبل المهجرين من المسيحيين. فالمصالحة ليست واضحة واكيدة في نفوس كل الناس، فالبعض يشعر بجو من عدم الراحة وبالغبن وعدم مساواة وزارة المهجرين المسيحيين بغيرهم". واضاف عطالله: "نحن حريصون على ازالة كل رواسب الماضي وطي صفحة الخلاف واغلاق ملف المهجرين وانجاز المصالحة والعودة الكاملة. ولمسنا في هذا الإطار جدية كبيرة لدى اعضاء لجنة الاشتراكي وتفويضا كاملا من النائب وليد جنبلاط مماثل لتفويضنا من النائب العماد ميشال عون كي تكون هذه اللقاءات واعمال اللجنة ذات جدوى." وتابع "الملف الثاني هو تعزيز الحضور الامني للاجهزة الرسمية وتفعيل التنسيق معها ووضع خطة تحرك لمنع اي اشكال او محاولة توتير وكذلك تفعيل حضور الشرطة البلدية وتعزيز عديدها بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات ومنح تراخيص استثنائية لبعض البلديات تمكنها من تكثيف تواجدها ليلاً لمعالجة اي اشكال والتعامل مع اي ظواهر غريبة او اجسام مشبوهة." ولفت عطا الله الى "التحضير لعقد اجتماع رسمي للجنة أواخر الجاري بجدول اعمال مكثف ومحدد، وتنظيم لقاءات بين كوادر ومسؤولي المناطق في التيار والاشتراكي". واوضح ان "التواصل بينه وبين مسؤولي الاشتراكي في الشوف لا ينقطع ولا يقل عن مرتين في الاسبوع ولا سيما مع الوزير علاء الدين ترو والدكتور سليم السيد." وفي ملف العلاقة بين تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" في الشوف واقليم الخروب علمت "المركزية" ان الاتصالات بين الجانبين نجحت في تحديد لقاء سيعقد الاحد المقبل لتحديد نقطة انطلاق لبدء التقارب بين الجانبين". ووفق معلومات لـ"المركزية" يتعامل تيار المستقبل بحذر مع خطوة التيار الانفتاحية ويحاول كسب المزيد من الوقت لتسويق الفكرة داخلياً وبناء الثقة مع التيار وكوادره بعد تجربة يصفها احد مسؤوليه البارزين بغير المشجعة مع العماد عون وفريقه السياسي".

 

قياديون طرابلسيون يتحدثون عن التفجيرات:هدفها الفتنة لكنها لن تنجح والأمن الذاتي والامارة الاسلامية مرفوضان  

  *النائب خالد الضاهر:

- تهديدات نصرالله وتاريخ حزب الله يجعلانني أتهم الحزب في تفجيري طرابلس

- ممارسة حزب الله الأمن الذاتي يدفع لإقامة إمارة إسلامية

*النائب محمد كبارة:

- لو لم يتأخر الشيخان الرافعي وبارودي في خطبتيهما عشر دقائق لحصلت مذبحة

- مسلسل طرابلس استكمال لمسلسل بشار في الغوطة

*النائب السابق مصطفى علوش:

- الأسد هو المسؤول المباشر عن التفجير

*خلدون الشريف:

- إذا كانت القوى الأمنية غير قادرة على توفير الأمن كيف يمكن للأمن الذاتي ذلك

*داعي الاسلام الشهال:

- التفجيرات مستمرة والهدف منها أن يبقى لبنان مطوقاً

- النظام السوري وحلفاؤه ومجموعة ميشال سماحة المسؤولة عن التفجير

*رفعت عيد:

- قد يكون هناك سعي لإقامة إمارة إسلامية

- الطرف الذي يثير المشاكل بين المصريين والسوريين هو المسؤول عن التفجيرات

تتفق معظم القوى السياسية والحزبية والدينية على ان تفجيري طرابلس يقعان في خانة مخطط الفتنة والفرقة بين المسلمين خصوصاً واللبنانيين عموماً، وانها نفذت بأجندات خارجية وأيادٍ داخلية.

وتعتبر هذه القوى ان الأمن الذاتي لا يمكن أن يخدم طرابلس لا بل يصب في مصلحة الجهة التي نفذت العمليات الارهابية هذه والتي تسعى للوصول إلى ذلك معتبرين ان أمن الدولة وسلطتها تفوق أي اعتبار.

وتخشى هذه القوى تنقل مسلسل التفجيرات من مكان إلى آخر في حال ثبت ان لبنان يتجه نحو ((العرقنة)) تلك الحرب التي تعتبر من أسوأ الحروب التي يخوضها أي بلد في العالم.

وفي هذا السياق تحدث عدد من نواب وفعاليات طرابلس حول هذين التفجيرين واللحظات التي سبقت وقوعهما.

الضاهر: حزب الله هو المسؤول عن التفجير

وأطالب بقوات دولية لحمايتنا

يفضل عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر ان يتكلم بصراحة تامة وان يبوح بكل ما يجول في خاطره من معلومات وشكوك وشبهات تتعلق بالمتورطين في تفجيري طرابلس دون أية مواربة أو تكاذب على الرأي العام خوفاً من وقوع الفتنة.

ويقول: يجب أن نصارح الرأي العام، بأن ما يجري في لبنان ليس صراعاً بين طائفة وطائفة أو حزب وحزب لا بل ان لبنان يتعرض لهجمة إيرانية تستهدف الأمة العربية كلها وصولاً إلى المغرب العربي.

ويضيف: ما يجري في لبنان هو انعكاس للمشروع الفارسي وكلنا يعلم احتدام هذا الصراع في لبنان لوضع اليد عليه.

هناك مشروع للهيمنة على لبنان بقوة السلاح لذا نرى هذا النموذج في سورية حيث تقدم إيران للنظام الاجرامي كل أنواع الدعم بمليارات الدولارات. وارتباط حزب الله بولاية الفقيه والمشروع الايراني أدى بنا إلى ما نحن عليه اليوم.

من هنا فإن حزب الله ينـزلق في الحرب مع النظام السوري ويورط الشيعة كي يموتوا على الأرض السورية كمرتزقة في محاولة لإنقاذ النظام الآيل للسقوط.

وتساءل الضاهر عما يفعله حزب الله في دمشق وحلب والأسوأ من ذلك أنه يتم الاعلان الرسمي والمفاخرة بهذا القرار الذي يسيء إلى الشيعة خصوصاً.

وعن سبب اتهام الضاهر العلني لحزب الله في تفجيري طرابلس، يشير إلى انه استند إلى تهديد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بعد انفجار الرويس بحيث أشار إلى ان التفجيرات ستطال كل المناطق، هذا إضافة إلى ان من له تاريخ طويل بالتهديد بالسلاح ومتهم بجرائم أخرى ومنها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إضافة إلى تورطه بخلايا إرهابية في لبنان وخارجه هو المسؤول عن هذا التفجير ولكن بأمر إيراني وتنفيذ من النظام السوري وحزب الله.

ويعتبر الضاهر ان الهدف من التفجيرين يأتي في سياقين:

الأول: سبب استراتيجي أعلنه النظام السوري منذ بدء الثورة السورية بحيث هدد بعدم استقرار المنطقة. من هنا حاول أن يثير الاضطرابات عبر الحدود لكنه فشل وحاول ضرب الأمن العربي في دول الخليج، فما كان من هذه الدول إلا ان هددت بطرد اللبنانيين.

الثاني: ضرب البيئة الحاضنة للثورة السورية والتغطية ولفت الانظار عن الجرائم ضد الانسانية المرتكبة من خلال استخدامه السلاح الكيميائي.

ويضيف: حزب الله يسعى إلى دويلة شيعية تتلاقى مع مشروع بشار الأسد الذي يسعى لإقامة دولة علوية على الساحل السوري. وفي المقابل ينفي الضاهر ان يكون هناك نية لإقامة إمارة إسلامية، على اعتبار ان ما من فئة أو تنظيم أو تيار لديه هذه النـزعة، مشيراً إلى ان حزب الله ومن خلال أعماله يدفع الناس نحو هذا الاتجاه عبر ممارسته الأمن الذاتي.

ويقول: حزب الله اعتقل لبنانيين وسوريين وحقق معهم ومارس عليهم السلطة والأمن وأساء إلى الناس والدولة.

وينتقل بعدها للحديث عن الأمن الذاتي، معتبراً انه مشروط بموافقة كل الاطراف في طرابلس على ان تقوم أجهزة الدولة بزرع الاطمئنان. ويقول: أنا قلت إذا تقاعست الدولة عن فعل شيء، فإننا نطالب بقوات دولية لحمايتنا من الارهاب الذي يأتي إلينا ومن التكفيريين الايرانيين.

كبارة: مسلسل طرابلس تكملة لجرائم الأسد والامن الذاتي ((بدعة))

يروي عضو كتلة المستقبل النائب محمد كبارة كيف بدأ الحديث بعد حادثة الرويس في الضاحية الجنوبية من قبل القادة الأمنيين والمسؤولين حول مخطط تفجيري منتشر في كل المدن اللبنانية وطرابلس كمدينة سنية مستهدفة كانت الانظار متوجهة إليها على اعتبار ان التفجير الثاني سيكون في مدينة سنية.

ومع ذلك فإن المسؤولين الأمنيين في قوى الأمن الداخلي لم يتوقعوا ان توضع العبوة على أبواب المساجد.

ويقول: لو لم يتأخر الشيخ بلال بارودي في خطبته عشر دقائق والشيخ سالم الرافعي أيضاً تأخر عشر دقائق بسبب عطل في المولد الكهربائي لكان التخطيط للعملية الاجرامية قد نجح بحصول مجزرة أو مذبحة كما كان يشتهي المجرمون، ولكن القدرة الإلهية كانت أقوى وتم وضع هاتين السيارتين بينما كان المصلون ما يزالون في المسجد.

ويتذكر كبارة من خلال هذه التفجيرات تلك التي كانت توضع في الثمانينيات في طرابلس وكل المدن اللبنانية مثل تفجير سيدة النجاة وفي أماكن التجمعات وفي القبة وأبو سمرا، حيث كان مسلسل التفجير الذي يمارسه نظام الأسد ضمن مخطط احتلال لبنان.

ويقول: المسلسل الذي بدأ في طرابلس تكملة لما يقوم به نظام الأسد بعد قصفه مدينة الغوطة بالكيميائي وقبلها الكافر والمجرم بشار هدد بأنه إذا وصلت النار إليه فسوف يحرق المنطقة كلها، وهدد بضرب الكعبة إذا حصل شيء لجبل قاسيون حيث يقطن وللأسف فإن بعض اللبنانيين هم حلفاء لهذا النظام.

ويعتبر كبارة ان الهدف من وراء هذه التفجيرات هو احداث الفتنة بين اللبنانيين. وينتقل للحديث عن تقصير الدولة الذي حصل في تفجيري طرابلس بحيث تأخرت سيارات الاسعاف والاطفاء عن الوصول مما اضطر أهالي المناطق لنقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات، والمستشفيات بدورها لم تستطع تغطية كل الحالات بشكل سريع حيث اضطر الجرحى الذين لم تكن جروحهم بليغة إلى الانتظار لإنقاذ الجرحى الذين يعانون جروحاً بليغة.

ويشير إلى رفض كل الاطراف في طرابلس مسألة الأمن الذاتي والدليل على ذلك ان الاجتماعات التي حصلت في منـزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والاجتماعات التي عقدت في منـزل كبارة أكدت انه لا بديل عن أمن الدولة والمؤسسات الأمنية، وان البدعة التي يطلقونها من أمن ذاتي الهدف منها إقامة كانتونات طائفية وهذا ما يريده نظام الاجرام وهذا مرفوض من قبل الجميع.

ويشبه كبارة هذه المرحلة بحقبة الثمانينيات التي كان يمر بها لبنان، مشيراً إلى ان إقامة إمارة اسلامية أمر مرفوض.

ويعتبر كبارة ان لبنان كله مستهدف والشعب اللبناني أيضاً ولهذا السبب طالب بإجتماعه مع القوى الأمنية التي لا تمتلك التجهيزات اللازمة لكشف المتفجرات ان تعمل على توفير ذلك ووعدت الاجهزة الامنية بأنه سيكون هناك إجراءات أمنية من خلال زيادة عديد قوى الأمن الداخلي في طرابلس والضاحية لكشف أية عملية تفجير أخرى قبل وقوعها.

علوش: قد يكون التفجير رسالة لـ((المستقبل)) ولبنان لا يتجه نحو ((العرقنة))

يؤكد النائب السابق مصطفى علوش ان طرابلس أُستهدفت لكونها تدعم الثورة السورية، فطرابلس أو صيدا أو عرسال أو عكار ممكن أن يكونوا جزءاً من هذا الاستهداف، من هنا كان هذا التفجير الذي يهدف إلى إثارة الدمار والقتل والدفع إلى ردود فعل لدفع البلد إلى التدهور.

ويحمل الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية المباشرة عن هذا التفجير لأنه مسؤول عن غيره على مدى سنوات، أما التنفيذ فهو تورط حزب ولاية الفقيه (حزب الله)) ضد الثورة السورية ودفاعه عن بشار الأسد.

ويضع كلا من تفجيري طرابلس وتفجير الرويس في خانة واحدة ألا وهي الفتنة، مشيراً إلى ان اليد التي نفذت هي واحدة.

ويستبعد الكلام عن إقامة إمارة إسلامية في طرابلس لكن من يسعى لإقامة هذه الإمارة لا يتفق مع الطرف الآخر الذي يرفضها رفضاً قاطعاً، فشعب طرابلس يريد أن يعيش.

ويلفت علوش إلى انه لا يمكن القبول بمسألة الأمن الذاتي على اعتبار ان الأمن الذاتي عبارة عن منظومة كاملة من سلاح ومال، وهذا الأمر غير متوافر، إضافة إلى الرفض التام الذي أبدته القوى السياسية لهكذا نوع من الأمن.

ولا يستبعد أن يكون للتفجير دلالات أخرى ورسائل إلى تيار المستقبل وذلك كي يطغى التطرف السياسي على الاعتدال السني المتمثل بتيار المستقبل. ويقول: هذا العنف يزيد الغضب، والغضب هو أحد مؤشرات التطرف، ولكن رد فعل المجتمع الطرابلسي كانت واضحة، فهناك فورات من الغضب وبعدها عادت الناس إلى وعيها لأن التطرف لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف.

ويستبعد أن يتجه لبنان نحو العرقنة بالرغم من انه مر بهذه التجربة خلال الحرب الأهلية، قائلاً: الآن من يقوم بذلك هو جهاز استخباراتي يريد أن يزرع الفوضى أينما كان، ولكن نهاية النظام السوري تعيدنا إلى بلد موحد ونظام جديد من خلال الحوار.

الشريف: أخشى من العرقنة

يعتبر رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني خلدون الشريف ان تفجيري طرابلس يقعان في خانة الفتنة المطلوب تغذيتها والتي بدأ العمل عليها منذ العام 2005 أي بعد اجتياح العراق عام 2003، وكان الكلام واضحاً آنذاك عن الهلال الشيعي والمنطقة السنية وإلى آخره..

وقد بلغت هذه الفتنة أوجها في العراق وسورية والآن في لبنان. وهذا الأمر واضح جداً في لبنان بما انه تم استهداف مسجدين يصلي فيهما محبو الشيخين سالم الرافعي وبلال بارودي وهما ينتميان إلى الخط السلفي الملتزم، لذا فهي رسالة إلى السنّة وان كان الفاعل هو مجرم، وهي لإضافة المضاف إلى الفتنة.

ويشبّه تفجيري طرابلس بتفجير الرويس بما اننا أمام محاولة إعادة شريط التفجيرات في العراق حيث تم استهداف الحسينيات والمساجد وكل التجمعات الدينية.

وعن مسألة الأمن الذاتي التي أثارها الشيخ داعي الاسلام الشهال لحماية طرابلس، يرى الشريف انه ما من طرف سني يستطيع إعلان الأمن الذاتي أو حتى إمارة إسلامية ورغم انه يشاع الكثير من الكلام حول هكذا موضوع، ولكنه لن ينجح لاستحالة تطبيقه وعدم قدرة أي طرف على الامساك به بعيداً عن الدولة.

ويسأل: من سيستطيع أن يؤمن الحماية الذاتية لمدينة يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة، وكيف سيتمكن من ذلك، فإذا كان الجيش والقوى الأمنية وأمن الدولة غير قادرين على تحقيق الأمن كيف يمكن لأي قوى إسلامية أو غير إسلامية فعل ذلك؟

ويرفض الشريف ان يكون المستهدف في تفجيري طرابلس أي طرف سياسي، مشيراً إلى انه يمكن لأي طرف أن يحلل كيفما شاء ولكن الهدف من هذا التفجير هو إحداث الفتنة وليس أكثر.

ويرى ان هذين التفجيرين يأتيان في إطار محاولة عرقنة لبنان وسورية، متمنياً ألا ينجح هذا المخطط بعد ان جرى تقسيم العراق فعلياً وليس إدارياً، مشيراً إلى انه جرى محاولة شبيهة بتلك التي تحصل اليوم في العام 1975 ولكنها لم تنجح.

ويخشى الشريف من تكرار محاولات التفجير هذه في كل مكان من لبنان، مشبهاً لبنان بالرجل المريض الذي يفقد المناعة شيئاً فشيئاً، ويقول: مناعة لبنان منخفضة وهو بحاجة إلى جرعات قوية من المضادات الحيوية كي يتمكن من استعادة هذه المناعة.

الشهال: اذا بقيت الدولة مقصرة

فإن الامور تتجه نحو الامن الذاتي

يضع مؤسس الفكر السلفي في لبنان، الشيخ داعي الاسلام الشهال، تفجيري طرابلس ضمن سلسلة تآمرية على لبنان من اجل استمرار الهيمنة عليه وإدخاله في مشروع اقليمي، وبالتالي فمن غير المقبول عند اصحاب هذا المشروع ان يقول احد لا. ويقول: طرابلس تدفع ثمن الارهاب بعكس ما تتهم به وهذه التفجيرات هي ضمن سلسلة التفجيرات التي بدأت في الرويس واظنها ستستمر لأن الهدف منها ان يبقى لبنان مخطوفاً ولا يطالب احد باستقلال لبنان، وهذا ما يفرضه النظام السوري وايران.

ويتهم الشهال النظام السوري وحلفاءه ومجموعة ميشال سماحة بهذه التفجيرات، مضيفاً: اتهم اصحاب المشروع ولا أتهم حزب الله مباشرة، فأنا قلت سابقاً ان هناك عقلاء في الحزب يأبون الانجرار الى هكذا اعمال، ولكن الآن تدفع الطائفة الشيعية ثمن تدخل حزب الله في سورية وبعدها لبنان وابناء الطائفة الشيعية يحرقون من اجل هذا المشروع.

ويرى الشهال ان الهدف من هذه التفجيرات هو احداث الفتنة وهو ما يسعى اليه النظام السوري ويريد بذلك ان يوسع الدائرة، كما انه يسعى الى عرقنة لبنان بالتعاون مع حلفائه.

ودعا الى التعقل ورفض مشروع العرقنة مشيراً الى الخطأ المميت الذي ارتكبه حزب الله عن طريق تدخله في سورية مباشرة.

ويستغرب الحديث عن اقامة امارة اسلامية في طرابلس، معتبراً انها لا تتخطى الدعاية لأنه ما من جمعية اسلامية تريد ذلك لا بل ان الهدف من الحديث عنه هو دفع الامور نحو العرقنة، ودعا اللبنانيين الى عدم الخوف من هذا الموضوع.

وعن الامن الذاتي الذي تحدث عنه يقول الشهال: بما ان ظهرنا مكشوف والامن منحاز اضافة الى التقصير والاهمال، ومن باب سد هذا النقص دعونا الى ذلك بالتنسيق مع الجهات الامنية. خطنا معروف ولا نريد الانفراد بشيء، فقد سبق ان جاءتنا فرص اكثر من ذلك وكانت الامور بمثابة الصفر على الشمال. الآن تركوا المجرمين وتوجهوا للكلمة التي قلتها والتي تتعلق بالامن الذاتي، الآن اقول لهم لقد أضعتم ((البوصلة)).

فهذه الدعوة أعلنتها بالتفاهم مع قيادات طرابلس، ولكن اذا بقيت الدولة مقصرة فإن الامور تتجه نحو هذا المنحى.

وعاد الشهال ليحمل الاجهزة الامنية مسؤولية التفجيرين لأن طرابلس كانت مهددة ومع ذلك لم تفعل الدولة شيئاً واذا حصل امر ما في مناطق اخرى أحمل المسؤولية للدولة ايضاً.

اما بالنسبة لتفجيرات الضاحية فلم يحمل الشهال المسؤولية للدولة لأن حزب الله هو المسؤول عن أمن الضاحية.

وختم بالقول: لن ننتظر كي نموت حتى يتفلسف علينا احد بالنسبة لموضوع الامن الذاتي، أحمد الله انني تحدثت عن الامن الذاتي حتى بدأت الدوريات تسير في طرابلس.

عيد: المستفيد من تفجيري طرابلس عدونا كلنا

ولا أستبعد اقامة امارة اسلامية

يرى مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد ان التحليلات التي تقدم حول التفجيرات التي تحصل في لبنان غير منطقية، مشيراً الى ان الطرف الذي يثير المشاكل بين المصريين وبين السوريين هو المسؤول عما يجري في لبنان.

ويقول: بالنسبة لنا بقدر ما نكون واعين ونتفق على حكومة وحدة وطنية بقدر ما نخفف عن أنفسنا ولكن المشاكل لن تنتهي لا بل سينخفض مستواها. أول يوم حصل فيه التفجير كان لنا ستة جرحى فيه فأطلقوا النار على احد الشباب من جبل محسن 30 رصاصة بينما كان متجهاً الى المستشفى لإحضار والده.. وشاب آخر أصيب في قدميه، ناهيك عن الرصاص الذي نـزل على جبل محسن، واليوم فككنا عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير.

لذا وصلنا الى مرحلة اسمها ((غصب عنا)) وليس على ((كيفنا)) ننخرط في المشكلة.

وقال: بكل تفجيرات المنطقة الجهة واحدة الرويس وغير الرويس، سيدنا الحسين من قتله الهنود ام العربان؟؟

ويعتبر عيد بأن هدف التفجيرات هذه هو إحداث الفتنة لافتاً الى ان احداث مصر غيرت الموضوع وأنقذت الامة مؤكداً ان المسألة ليست بين السنة والشيعة.

ويقول عيد: مساعد الامين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان الآن ذاهب الى ايران والرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ذاهب الى الولايات المتحدة الاميركية، كيف سيأتون بحل للبنان وكيف يمكن ذلك، ففي لبنان هناك كباريهات ومقاومة وهناك الملايين من النازحين السوريين وهناك دعارة وتحشيش، بعض السياسيين في طرابلس تجار دم فئة اولى، يقيمون الصلاة ولا ادري ان كانوا يصلون لله تعالى، هؤلاء منافقون وكاذبون.

ويلفت عيد الى انه تم التمييز في التعاطي مع كل من انفجاري مسجد السلام والتقوى، بحيث تم التعامل مع انفجار مسجد السلام على انه Class في حين ان انفجار مسجد التقوى درجة ثانية.

ولا يستبعد عيد ان يكون هناك مسعى لإقامة امارة اسلامية بما ان الدولة غير موجودة، مشيراً الى سقوط قتيل من جبل محسن لحظة حصول تفجير الرويس والذي أطلق الرصاص كان يبتهج بالتفجير.

ويرفض عيد تحميل جهة معينة مسؤولية التفجيرات ((وانما المستفيد هو عدونا كلنا في لبنان)). مضيفاً: ((للأسف نحن أناس لا نفهم)).

ويعتبر عيد انه ليس بمقدور اي قوى في طرابلس ان تقيم أمنها الذاتي بما ان هذه القوى لا تمتلك امكانات كبيرة فهي ليست حزب الله ولا حتى القاعدة. ودعا الى لجوء كل القوى السياسية الى الامن الذاتي الذي يكون بالعين الساهرة لكل واحد من ابناء طرابلس، على ان لا يكون بإيقاف السيارات عنوة وإشهار السلاح.

ويستبعد ان تنجح العرقنة في لبنان خصوصاً اذا تم تشكيل حكومة وحدة وطنية وحل مشكلة اللاجئين السوريين.

العناية الإلهية

أنقذت النائب خالد الضاهر

شاءت الظروف والأقدار ان يتأخر النائب خالد الضاهر عن صلاة الجمعة التي عادة ما يؤديها في مسجد السلام، بحيث التقى بشابين طلبا منه انهاء موضوع خاص معه قبل ذهابه الى الصلاة وسط إصرار تام من قبلهما، الامر الذي أدى الى تأخره عن اللحاق بالصلاة وعدم تمكنه من الوصول الى المسجد في حينه.

الشيخ بلال بارودي: النظام السوري – الإيراني

مسؤول عن تفجيرات طرابلس والرويس

يتحدث إمام مسجد السلام وشيخ قراء طرابلس الشيخ بلال بارودي عن التفجير لحظة وقوعه بالقرب من المسجد، معتبراً ان من نفذ هذا التفجير هدفه سرقة الأمن وزرع الفتنة بين اللبنانيين، ولكن هذه الغيمة انقشعت بسرعة وتم تجاوز هذه المصيبة.

ويقول: صلينا صلاتي المغرب والعشاء في اليوم نفسه في المسجد ويوم الجمعة المقبل ستكون الصلاة جامعة لأننا اعتبرنا ان الرسالة وصلت ولكننا قرأناها بشكل صحيح بعكس ما توقع المجرم لأن قرآننا يقول ((إقرأ)) في إحدى آياته القرآنية.

لذا لن ننجر إلى أي موقف وستسير الأمور بعيداً عن الفتنة وسندعو إلى الوحدة ويتهم بارودي في تفجيري طرابلس المشهور بقتل وتفجير وتوريد المتفجرات، حيث يعرفه أصغر طفل في سورية وأكبر مفكر في لبنان ويخاف منه أكبر متمول في الخليج، ألا وهو النظام السوري – الإيراني ومشروع سماحة – مملوك، مشيراً إلى ان المنفذ لتفجيري طرابلس هو المسؤول عن تفجير الرويس لضرب المناطق السنية والشيعية.

ويعتبر الحديث عن إنشاء إمارة إسلامية نوع من الخيال لا أكثر، مضيفاً: نريد الدولة لا أكثر، حتى الأمن الذاتي غير وارد وكل من يريد أن يصب في خانة الفتنة نحن بعيدون عنه كل البعد ونرفض إرسال مقاتلين إلى سورية ولن نشارك في القتل والافضل أن يرسلوا المساعدات المادية والعينية إلى سورية.

أما فيما يتعلق بالحديث عن عرقنة لبنان، يقول بارودي: سنقف في وجه عرقنة لبنان، فصحيح اننا مع الثورة السورية ولكن خطابنا معتدل ومن أصيب في التفجير هم أطباء ومتعلمون ومثقفون وليس تكفيريين كما يريدون أن يصبغوا طرابلس بهذه الصبغة، ولكن للأسف لم يمد أحد لنا يد العون لا بل ان أبناء طرابلس هم من تولوا تقديم المساعدة.

وتمنى أن يعقل الزعماء في لبنان ويعملوا على جمع اللبنانيين بدل تفرقتهم.

الشيخ هاشم منقارة:

الشيخ احمد الغريب رجل مسؤول وأخشى ان يركب عليه ملف

الشيخ احمد الغريب هو احد المشتبه بهم في تفجيري طرابلس بعد ان ظهر في صورة بثت على شاشات التلفزة وهو يتحدث على هاتفه من مكان الانفجار.

الشيخ الغريب مقرب من حركة التوحيد الاسلامي وله علاقات داخل وخارج لبنان.

عن هذا الامر يتحدث رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي الشيخ هاشم منقارة، ليؤكد ان الشيخ الغريب رجل مسؤول وليس عادياً وينفي ان يكون له علاقة بموضوع التفجير الذي يرفضه الدين، مشيراً الى ان المعلومات التي تحدثت عن اعترافه بالتفجير غير صحيحة وانه لم ولن يكون مسؤولاً عنه ولكنه يخشى ان يركب عليه ملف بما انه على صلات اسلامية وعلاقات مع بعض المسؤولين في سورية ولبنان.

ويدرج منقارة تفجيري طرابلس في اطار الفتنة بين ابناء الصف الواحد والبيت الواحد.

ويقول: نية المفجر إحداث الفتنة في البلد ولذلك استهدف المدنيين ولم يستهدف شخصية او حزباً معيناً..

ويتهم اسرائيل بضلوعها بالتفجير وان كانت اليد عربية مسلمة او غير مسلمة، ولكن التحريض الفتنوي هو الذي يخدم هذا المخطط.

وعن النية في إقامة إمارة اسلامية يقول منقارة: طبول الحرب تقرع ويتم الحديث عن إمارة اسلامية، هذا الكلام غير صحيح وغير وارد، اما موضوع الامن الذاتي فيمكن لأي شخص ان يقيم هذا الامن لنفسه ولكن ليس لبلد بأسره في ظل وجود الجيش والقوى الامنية، فخطف الامن من الجيش يجعل البلد مكشوفاً.

وأبدى منقارة تخوفه من القادم خصوصاً ان البلد مفتوح على كل الاحتمالات.

*تحقيق: فاطمة فصاعي  

 

سليمان خلال رعايته العيد ال68 للامن العام: لاستراتيجية دفاعية تنمي القدرات العسكرية وتستفيد من قدرة المقاومة

وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن "مؤسساتنا العسكرية في صلب أولوياتنا كمسؤولين وكمؤسسات دستورية للاستمرار في خطة دعمها وتجهيزها، وذلك بالتلازم مع تطبيق استراتيجية وطنية شاملة للدفاع الوطني من خلال تنمية القدرات الوطنية والديبلوماسية والعسكرية والإستفادة من قدرات المقاومة في التصدي لآلة الحرب الإسرائيلية ووقف اعتداءاتها على أرضنا وخرقها لسيادتنا". ولفت إلى "وجود أخطار خارجية عديدة، أولها الخطر الاسرائيلي"، مشيرا إلى "أخطار داخلية أخطر ما فيها رهانات قائمة على إقتناع كل طرف بأن مصلحة الوطن ترتبط قطعا بوصول فريقه الى السلطة فتستقيم عندها المؤسسات ويسود الأمن وتعلو كلمة القضاء، كأن ذلك يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها أو بسحر ساحر".واعتبر سليمان أن "على القادة السياسيين تأمين الحد الأدنى من الإتفاق على بناء البيت الوطني الواحد والجامع والإيمان بمؤسسات الدولة والحفاظ على ديمومتها"، وأوضح أن "ممارسة القيادة رهن بداية بالتخطيط المسبق الذي يحدد الهدف الرئيس للمؤسسة والأهداف المرحلية لكل وحدة فيها، وإن نجاح القائد لا يستقيم إلا بإبتعاده عن الأنا، وبحسن استثماره لكفايات مرؤوسيه وإبراز إنجازاتهم وتصحيح اخطائهم". وشدد على أن "الإصلاح السياسي هو أساس كل الإصلاحات، والإشارة الأولى إلى صدق النيات في إرادة الإصلاح تنطلق من وضع قانون إنتخابي دائم يؤمن المناصفة ويعبر عن طموحات شعبنا ويمثله أحسن تمثيل".

اما عن الاصلاح الاداري، فدعا الى "رفع ألايدي عن الإدارة، والمصالحة مع القانون، حفاظا على هيبة الوظيفة وعلى حقوق المواطن، وترك الهيئات القضائية والرقابية والمحاكم الدستورية سيفا عادلا لتصحيح كل خلل وجموح في أفعالنا". مواقف الرئيس سليمان جاءت خلال رعايته الاحتفال الذي اقيم لمناسبة العيد الـ68 للامن العام، في مقر المديرية في المتحف، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، ، وعدد من الوزراء والنواب، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية وكبار الضباط، ومديرين سابقين للامن العام.

الوصول

وكان رئيس الجمهورية وصل الى مقر الاحتفال، عند الخامسة عصرا، وكان في استقباله وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وتوجه الى ضريح شهداء الامن العام حيث وضع اكليلا من الزهر. وانتقل بعدها سليمان الى قاعة داخلية، حيث اعلن بدء الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه نشيد الامن العام.

وتم عرض شريط وثائقي لخص تاريخ الامن العام واهم انجازاته منذ نشأته وحتى اليوم.

ابراهيم

وبعدها، القى اللواء ابراهيم كلمة قال فيها: "فخامة الرئيس، يشرفني حضوركم محاطين بأركان الدولة لترعوا العيد الثامن والستين للمديرية العامة للامن العام. تدل مشاركتكم الشخصية على الاهتمام الكبير الذي تولونه لهذه المؤسسة الوطنية التي انخرطت في خدمة لبنان، كل لبنان، وفي خدمة اللبناني، كل لبناني، انطلاقا من ايمانها بقاعدة التكامل بين الدولة والمواطن، سبيلا إلى بناء الوطن الذي نطمح جميعا إلى الحفاظ عليه. وطن حوار تسوده كلمة سواء بين مكوناته الدينية والاجتماعية، مما يعزز دوره الرسالي وقدرته على ابتعاث دينامية تفاعل وتلاق بين الأديان السماوية والحضارات العالمية تحت سمائه، وضمن حدوده التي تخطت حيزها الجغرافي الضيق الى رحاب الكون. وقد يكون هذا المشهد أوحى للشاعر شارل قرم ان يكتب جبله الملهم ملخصا دور لبنان: لم أر وطنا في هذا الحجم ولا قدرا في هذا الإتساع".

أضاف: "فخامة الرئيس، إن رعايتكم هذاالاحتفال مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، وحافز على العطاء المستمر، والإندفاع في خدمة الوطن من خلال الدور الذي حدده القانون للمديرية العامة للامن العام، والصلاحيات التي اقرها هذا القانون وناطهما بها. هذا اليوم هو يوم الأمن العام الذي اصبح سلكا مستقلا عن الشرطة في السابع والعشرين من آب 1945، وكان في حينه جنينا تكون في رحم الأيام، وكبر ونما وتطور حتى غدا كيانا كامل الأوصاف والمواصفات، صلب العود، قادرا، متمكنا، حاضرا في كل المفاصل الأساسية من حياةالوطن والدولة. ما كان للأمن العام أن يبلغ هذه المرحلة من التقدم لولا نخبة مختارة من رجالات لبنان وظفوا عملهم وطاقاتهم كي يؤدي هذا السلك دوره الوطني بكل جدارة واستحقاق. رحم الله من غادرنا، وأمد في عمر من لا يزال على قيد الحياة. الوطن مدين لهم بالإنجازات التي حققوا ولا سبيل الى نكرانها. أستذكر في هذه المناسبة شهداء الأمن العام الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم المقدس في خدمة دولة القانون والمؤسسات. سيبقى ذكر هؤلاء الأبطال مؤبدا، ولن يطالهم غبار النسيان".

وتابع: "فخامة الرئيس، إن مؤسسة الأمن العام التي استقلت عن الشرطة بعد ثلاث سنوات من الاستقلال، واكبت دولة الاستقلال وساهمت في بناء مؤسساتها، واستمرارية نظامها السياسي القائم على ثوابت دستورية ترتكز إلى حرية الفكر والمعتقد وممارسة الشعائر الدينية، وإحترام الآخر، وترسيخ القيم الديموقراطية، وقد كان لهوية النظام السياسي إنعكاس مباشر على الإقتصاد الذي اتبع نهجا ليبراليا، شكل رغم الثغر التي إعترته سببا مباشرا للازدهار والنمو، وفتح آفاقا واسعة أمام المبادرة الفردية التي تميزت بحيوية لافتة".

وأردف: "إن مواكبة الأمن العام تطور النظام اللبناني، باندفاعاته وكبواته، جعلته يضطلع بأدوار كبيرة في المرحلة الماضية التي شهدت أحداثا خطيرة وهددت الكيان في أسس وجوده. أحداث متعاقبة منذ خمسينات القرن المنصرم حتى يومنا هذا، هزت المؤسسة لكنها عجزت عن دكها وطمس رسالتها. ظلت واحدة موحدة على إمتداد الجغرافيا اللبنانية التي عملت فيها سكاكين الحروب المتنقلة تمزيقا، وبقي أفرادها على إختلاف رتبهم وطوائفهم يحملون لواء وحدة الأرض والشعب والمؤسسات ويؤمنون بهذا الشعار بعدما غزا الشك والوهن قلوب الكثيرين".

وقال: "إن الأمن العام، بشهادة الوثائق المحفوظة والمعلومات الموثقة والشهود الذين عاينوا الأحداث وأدركوا أسرارها، شكل الجهاز الوطني لاستشعار الأخطار الوافدة عن بعد على لبنان، ورصد نبض الشارع، وإخترقت أذنه الجدران السميكة، فكتب ونبه ودل إلى مواطن الخلل على مستوى الدولة والمجتمع، ونصح وإقترح الحلول. كان يجد حينا آذانا مصغية، وفي غالب الأحيان الحارث في البحر. كم وكم من المهمات الخطيرة قام بها مدراء الأمن العام ومعاونوهم إلى جانب المسؤولين والسياسيين عندما كان يدلهم الأفق وتقف البلاد على فوهة البركان. تمكنوا مقدار ما ساعدت الأحوال على تدوير الزوايا وتقريب المسافات والمساهمة في إيصال الرسائل إلى المعنيين حول هذه المسألة أو تلك، كما إستطاعوا تجنيب لبنان العديد من الإستحقاقات المدمرة".

أضاف: "فخامة الرئيس، نحتفل اليوم بالعيد في واحدة من أصعب اللحظات في تاريخ المنطقة ولبنان. أمواج الإنقسام العاتية تضرب مجمل البلدان الشقيقة، ولا أخالني مخطئا إن قلت ان الدور ربما سيكون لمن لم يصل إليه الموج بعد. العدو الاسرائيلي يقف فرحا مزهوا بعدما حرفنا البوصلة بملء إرادتنا عن إتجاهها الصحيح، وبعدما بلغ عالمنا العربي ما بلغ من قدرة على الإنتحار وهدر الطاقات والدماء والأنفس في الإتجاهات الخاطئة والمواقع المريبة. وتحول الحلم بالتغيير الى كوابيس مرعبة للشعوب الشقيقة التواقة الى الحرية والديموقراطية والعدالة".

وتابع: "في هذه اللحظة، ينقسم اللبنانيون في ما بينهم، ويضيعون فرصة تاريخية بلعب دور المبادر والمضمد للجراح، والساعي الى وحدة الأخوة، فإذا إبداعنا ينهار على أبواب السياسات المرتدية أثواب الطائفية والمذهبية.

فخامة الرئيس، نعاهدكم أمام هذا الواقع المرير المفعم بالإنقسامات بأننا سنبقى نعمل بجهد وإخلاص لنبقى بتوجيهاتكم جسر تواصل بين جميع مكونات الشعب، ومن أجل أن يكون الأمن العام كما كان".

وختم:"فخامة الرئيس، حضوركم شرفنا، زادنا عزما وعزيمة، بل إيمانا بخطورة الدور الذي عهد به إلى الأمن العام. فشكرا لكم وألف شكر. وإنه من دواعي فخرنا ان أطلقنا هذا العيد، وأطلقنا معه ذكرى هذه المؤسسة العريقة من عقالها. من لا يتذكر عيده لا ذاكرة له، ونحن لم نعتد يوما خيانة ذاكرتنا الوطنية أو إسقاطها من حساب التاريخ. عشتم فخامة الرئيس، عاش الامن العام، عاش لبنان".

رئيس الجمهورية

والقى الرئيس سليمان الكلمة التالية: "أيها الضباط والرتباء والأفراد، يسعدني اليوم أن أقف بينكم في أول احتفال رسمي بعيد الأمن العام،لنكرس معا إرتباطكم بمؤسستكم وإعتزازكم بها وبمسيرتها وبتاريخها الذي أصدرتم حديثاكتابا عنه.

ليس الأمن العام مؤسسة أمنية فحسب،بل كان منذ الإستقلال وما زال رافدا من الروافد الأساسية التي تغني مسيرة بناء الدولة وديمومة نظامها الديموقراطي والعين الساهرة للسلطات الدستورية والرسمية، ولها دور كبير في العمل التنظيمي والخدماتي وضبط الخروج والدخول من والى لبنان ومراقبته، وفي مكافحة أعمال التجسس وكشف الخلايا الإرهابية والمشاركة في تعقب منفذي جرائم التفجير وإطلاق الصواريخ المتنقلة من الضاحية الى طرابلس والى مناطق آمنة أخرى.

أنتم مؤتمنون على حقوق المواطنين وحرياتهم، وأعرف ثقل هذه الأمانة، فمسؤوليتكم هي بحجم دوركم لإيصال الحق الى اصحابه، وهذا يتطلب العمل الدقيق على تنفيذ قرار السلطة السياسية المتمثلة بمجلس الوزراء عبر وزير الداخلية، وبالمدير العام لمؤسستكم الذي أهنئكم من خلاله في هذا العيد لجهوده في القضايا الوطنية وعمله المؤسساتي المشرف. هذا فضلا عن المهام الاضافية المنوطة به للتنسيق مع اجهزة امنية خارجية في عدد من القضايا ونخص منها بالذكر قضية مخطوفي اعزاز التي حان الوقت لانهاء معاناتهم والتي نعمل على متابعتها باستمرار.

إن مؤسساتنا العسكرية تستحق أن تحظى باهتمامنا الكامل لتأمين احتياجاتها الأساسية ومستلزمات تطورها، وهي في صلب أولوياتنا كمسؤولين وكمؤسسات دستورية للاستمرار في خطة دعمها وتجهيزها، وذلك بالتلازم مع تطبيق استراتيجية وطنية شاملة للدفاع الوطني من خلال تنمية القدرات الوطنية والديبلوماسية والعسكرية والإستفادة من قدرات المقاومة في التصدي لآلة الحرب الإسرائيلية ووقف اعتداءاتها على أرضنا وخرقها لسيادتنا.

أيها العسكريون، إن القوى العسكرية جسم وطني واحد تعمل بشكل متناسق ومتكامل فإذا ضعف أحدها عانى الآخرون من ضعفه، وإن نجح احدها إنعكس نجاحه تلقائيا على الآخرين، فأبقوا كما انتم متحدين في تنفيذ مهامكم وآمنوا بمؤسساتكم وبجيشكم وسائر القوى العسكرية والأمنية لصد أي إخلال بالأمن وأي مخالفة للقانون ولدرء الأخطار المحدقة بوطننا.

أخطار خارجية تتمثل بالعدو الإسرائيلي والإرهاب الدولي، فإسرائيل التي ترى في النموذج اللبناني خطرا على كيانها العنصري، ما زالت مستمرة في محاولاتها لزرع الفتنة بيننا وفي إعتداءاتها على سيادتنا غير مبالية بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية، وإلارهاب أصبح عابرا للدول ويزرع الرعب والخوف والفوضى في كل مكان، وما الشبكات الإرهابية وأعمال التفجير وإطلاق الصواريخ وعمليات الخطف على انواعها سوى عينة عما يخططه الإرهاب الدولي لبلدنا.

وأخطار داخلية ناتجة منالإنقسام السياسي الأعمى، والحسابات الظرفية والقراءات الملتبسة والرهانات الخاسرة، على ما يجري في محيطنا العربي ولاسيما في الشقيقة سوريا، وإن أخطر ما في هذه الرهانات إقتناع كل طرف بأن مصلحة الوطن ترتبط قطعا بوصول فريقه الى السلطة فتستقيم عندها المؤسسات ويسود الأمن وتعلو كلمة القضاء. وكأن ذلك يمكن أن يحصل بين ليلة وضحاها أو بسحر ساحر.

أيها الأعزاء، إن التصدي لهذه الأخطار هو مسؤولية جماعية تنطلق من التسليم بسيادة حكم القانون وإحترام الدستور، فعلى القادة السياسيين تأمين الحد الأدنى من الإتفاق على بناء البيت الوطني الواحد والجامع والإيمان بمؤسسات الدولة والحفاظ على ديمومتها، لأن العمل المؤسساتي هو الضمان الدائم لسير عجلة الدولة في كل الظروف، فاذا كانت السياسة تتبدل وتتغير وفق المصالح فإن المؤسسات تبقى ثابتة ومثابرة على تأمين احتياجات المواطنين وإدارة شؤونهم من دون أن تتأثر بالخلافات السياسية ولا بالتعثر السياسي أو الفراغ في المؤسسات الدستورية.

وعلى المسؤولين الرسميين العمل على تأمين الحكم الرشيد بتعزيز مفهوم الشفافية والمساءلة في وقت واحد، ففي غياب الشفافية لا إمكان للمساءلة، وما لم يكن هناك مساءلة فلن يكون للشفافية أي مظهر. وهذا يستوجب وجود رقابة إدارية صارمة من داخل المؤسسات الرسمية بدءا من البرلمان وصولا الى الأجهزة الرقابية والقضائية، كما يستوجب وجود رقابة غير رسمية من المجتمع المدني ومن المواطنين أنفسهم.

ولكن الدور الأهم الذي يبقى دائما المحور الأساس للعمل المؤسساتي، هو دور القادة والرؤساء التراتبيين الذين عليهم تطبيق القوانين والأنظمة النافذة وقبول النتائج باقتناع وبشكل طوعي حتى ولو كانت غير متوافقة مع مصلحة الرئيس أو الأفراد أو مرجعياتهم المتنوعة.

ونجاح المؤسسة ليس جهدا فرديا وظرفيا ولن يصح بهدم البناء القديم ومحاولة إنشائه من جديد، بل هو نتيجة تكامل جهود العاملين فيها، وتراكم البناء المستمر وإعلاء المداميك وسد الثغرات الموجودة إنطلاقا من الإنجازات السابقة، وبالتنسيق والتعاون الدائم مع سائر مؤسسات الدولة. وإن نجاح العمل المؤسساتي لن يؤتي ثماره إلا بشعور كل قائم بوظيفة رسمية بأن من واجبه تأمين احتياجات المواطنين والسعي الى توفير ظروف العيش الكريم لهم، وباقتناعه أن علة وجود مؤسساتنا نابع من العقد الإجتماعي الذي ارتضينا على قبوله أساسا لوحدتنا وناظما لكل أهدافنا ومهامنا، وإن أي تقصير أو خلل يطاول هذا العقد ستصاب به الدولة ككل.

إن ممارسة القيادة رهن بداية بالتخطيط المسبق الذي يحدد الهدف الرئيس للمؤسسة والأهداف المرحلية لكل وحدة فيها، وإن نجاح القائد لا يستقيم إلا بإبتعاده عن الأنا، وبحسن استثماره لكفايات مرؤوسيه وإبراز إنجازاتهم وتصحيح اخطائهم مستندا الى مبدأ الكفاية والعدالة ومبدأ الثواب والعقاب لترسيخ ثقتهم به وبالمؤسسة، ما ينمي روح الولاء للدولة والوظيفة، ويولد الفخر بالإنتماءاليها.

أيها الحضور الكريم، إن الوضع الراهن للمؤسسات لا يدعو الى الإطمئنان بعدما سادت في مجتمعنا وفي بعض إداراتنا ثقافة الفساد وعدم احترام القانون وعدم الولاء للوظيفة وللنظام العام، ولكن هذا الواقع يجب الا يدفعنا الى الإحباط واليأس من إستحالة الإصلاح، فالإصلاح هو إرادة وطنية ومسؤولية جماعية وعمل دائم ومتكامل يشمل كل قطاعات الدولة ومكونات المجتمع.

وإن الإصلاح السياسي هو أساس كل الإصلاحات، وأول إشارة عن صدق النيات في إرادة الإصلاح تنطلق من وضع قانون إنتخابي دائم يؤمن المناصفة ويعبر عن طموحات شعبنا ويمثله أحسن تمثيل.

ويأتي في الأهمية نفسها الإصلاح الإداري الذي حل به الوهن بعدما دخلت السياسة أبوابه، وقد سعينا اخيرا الى إستكمال ملء الشواغر في وظائف الفئتين الأولى والثانية استنادا الى آلية للتعيينات وافق عليها مجلس الوزراء بالإجماع، ولكن وياللأسف لم نتمكن من استكمال تطبيق هذه الآلية جراء المواقف السياسية المتشنجة ومحاولة البعض تفسير هذه الآلية وفق هواه ومصالحه الشعبوية والضيقة.

وإنها كلمة حق أقولها لكم ولكل مسؤول ومواطن،فلنرفع أيدينا عن الإدارة ولنتصالح مع القانون حفاظا على هيبة الوظيفة وعلى حقوق المواطن. ولنترك الهيئات القضائية والرقابية والمحاكم الدستورية سيفا عادلا لتصحيح كل خلل وجموح في أفعالنا. ولتكن احكامها عادلة ورادعة بالاستناد الى وقائع ومعطيات موثوقة تزودها بها الاجهزة المختصة.

أيها العسكريون، إني أرى في عيونكم قوة الإرادة، وفي سواعدكم صلابة العزيمة وفي السلاح الذي تحملون عنوان الأمن والإستقرار. فكونوا كما عهدناكم قدوة وأهلا لتحمل المسؤولية، ولا تدعوا جاهلا يلج عتبات مؤسساتكم، ولا تفسحوا لحاقد في أن يدخل الى صروحكم، وفي زمن العواصف والتقلبات تسلحوا بالحكمة والتبصر وبشجاعة الشباب وإقدامه، لنحرس وطننا من كل خطر ونسير به معا الى بر الأمان، ونعلي من شأنه، ونوطد أمنهونرسخ سيادته واستقلاله أرضا لنا ولأولادنا وأحفادنا من بعدنا.

وكل عيد وأنتم أكثر قوة ولحمة. عشتم وعاش لبنان".

هدية وصورة تذكارية

ثم قدم اللواء ابراهيم الى الرئيس سليمان درع الامن العام وكتاب "سر الدولة" يتضمن جزءا من تاريخ الامن العام.

وبعدها، التقطت الصورة التذكارية تلاها توقيع الرئيس سليمان السجل الذهبي.

واقيم حفل كوكتيل في المناسبة، غادر بعدها الرئيس سيلمان مقر الاحتفال عائدا الى قصر بعبدا.

 

تقرير سكايز الشهري المختصر:مقتل 13 صحافيا وكاتبا وفنانا وناشطا إعلاميا في سوريا

وطنية - اصدر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" ملخصا عن تقريره الشهري لشهر آب وجاء فيه:"تزايدت وتيرة العنف على الساحة الاعلامية والثقافية في سوريا خلال آب/أغسطس 2013 بشكل خطير، مع تسجيل مقتل 13 صحافيا وكاتبا وفنانا وناشطا إعلاميا بينهم اثنان قضيا تحت التعذيب في سجون النظام، في حين تواصلت عمليات الاعتقال والخطف على أشدها واشتركت فيها معظم الاطراف.

وكان لافتا تصعيد الأجهزة الأمنية التابعة لـ"حماس" حملتها ضد الصحافيين والكتاب في غزة اعتقالا واستدعاء، في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية بحقهم في الضفة الغربية واستهدافهم بالقنابل الصوتية والغازية ما أدى إلى إصابة عدد منهم، كما لم يسلموا في الوقت عينه من اعتداءات عناصر الاجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

أما تفاصيل الانتهاكات في كل من البلدان الأربعة التي يغطيها نشاط مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير)، لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، فجاءت على الشكل الآتي:

في لبنان، تنوعت الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال آب/أغسطس 2013، وكان أبرزها احتجاز أمن "حزب الله" الصحافي الأميركي جوش وود ساعة (15/8) على مرأى من عناصر الجيش اللبناني بعد تفجير منطقة الرويس، واستدعاء مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية الكاتب لقمان سْليم والتحقيق معه أربع ساعات ونصف الساعة (27/8) على خلفية دعوى "القوات اللبنانية" ضد الصحافي مهند الحاج علي. وفرض الأمن العام اللبناني على الصحافي السوري الفلسطيني ماهر أيوب مهلة 48 ساعة لمغادرة لبنان بعد احتجازه أربعة أيام خلال محاولته تجديد إقامته (3/8)، في حين عاد مقص الرقابة ليطال المسرح مرة أخرى إذ منع الأمن العام مسرحية "بتقطع أو ما بتقطع" التي تنتقد الرقابة (28/8) والتي أعدتها جمعية "مارش" (March) وكتبها المخرج لوسيان بورجيلي. كما سجل تعرض موقع تلوزيون "الشبكة الوطنية للاسال" (NBN) للقرصنة (3/8) من قبل مؤيدين للجيش السوري الحر.

وفي سوريا، تفاقمت أعمال العنف خلال آب/أغسطس 2013، إذ سجل مقتل 13 صحافيا وكاتبا وفنانا وناشطا إعلاميا. فقد قتل كل من الصحافيين زياد عرفة تحت التعذيب في دمشق (24/8)، وشاهر معضماني في ريف دمشق (16/8)، إضافة إلى الناشطين الاعلاميين أبو الحسن عمار في اللاذقية (4/8) وأبو مالك الشامي في حلب (8/8) ومحمد المسالمة في درعا (21/8) والناشط المعروف باسم "أبو اليمان" في ريف دمشق (16/8) أثناء تغطيتهم المعارك بين قوى المعارضة المسلحة والجيش النظامي، وعبد الله دوارة برصاص قوات النظام في دمشق (8/8)، وعلي الصياصنة متأثرا بجراحه في الأردن (18/8). كما سجل مقتل المخرجيْن الإيرانييْن إسماعيل حيدري وهادي باغباني في ريف دمشق (21/8) في كمين للمعارضة المسلحة، والممثل المسرحي أحمد معمار والصحافي حسن مهنا في حلب (22/8) إثر تفجير انتحاري في منشأة "الباسل" الرياضية، في حين قضى المخرج السينمائي السوري مأمون نوفل تحت التعذيب في دمشق (23/8).

وأصيب كذلك كل من الناشطين عمار عطية في دير الزور (17/8) و"بيبرس الأبيض" في دمشق (23/8) خلال تغطيتهما المعارك بين الجيشين الحر والنظامي، وحمود الموسى برصاص عناصر من لواء "ثوار الرقة" (28/8)، في حين تعرض الناشط حسن الرفيع للاعتداء على يد عناصر إحدى كتائب المعارضة في الرقة (11/8)، وتضاربت الأنباء حول مصير الناشط محمد مطر بعد تفجير انتحاري في الرقة (14/8).

وبرزت عمليات الاعتقال والخطف على أشدها، واشتركت فيها معظم الاطراف، فاعتقلت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" كلا من المصور عمر الخاني وزوجته (5/8) والصحافي سامي جمال في حلب (14/8) والناشط عمر الهويدي في الرقة (26/8). كما اعتقلت "جبهة النصرة" الناشط محمد مسلم في الرقة (28/8)، واحتجزت الهيئة الشرعية في دير الزور ناشطين إعلاميين ربع ساعة (7/8)، كما ألقي القبض على مراسل قناة الاخبارية السورية أحمد فياض في الرقة (11/8)، في حين احتجزت قوات النظام الفنانة التشكيلية كفاح علي ديب لساعات في دمشق (7/8). وسجل أيضا اختطاف "جبهة النصرة" الشاعر طلال سليم وزوجته وبناته الخمس في ريف اللاذقية (7/8) وكل من الناشطين الاعلاميين أنور حزويني (11/8) وسمر صالح ومحمد العمر على يد مسلحين ملثمين (21/8) في حلب، واختفاء الصحافي جهاد محمد في دمشق (8/8)، وانقطاع الاتصال بالصحافي نوبار اسماعيل في القامشلي (22/8).

إضافة إلى ذلك أجلت محكمة الإرهاب جلسة الاستماع الى مازن درويش وزملائه في "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" (21/8)، وقرصن الجيش السوري الالكتروني ثلاثة مواقع إلكترونية عالمية بارزة (28/8).

وفي الأردن، اقتصرت الانتهاكات على الساحة الإعلامية والثقافية خلال آب/أغسطس 2013، على حجْب دائرة المطبوعات والنشر الموقع البديل لموقع "عمان نت" (26/8). كذلك سجل فصل 14 صحافيا وعاملا في جريدة "العرب اليوم" في ظل استمرار الاعتصامات المنددة بتجميد صدور الصحيفة (13/8).

وفي غزة، صعدت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة "حماس" المقالة حملتها ضد الصحافيين والكتاب خلال آب/أغسطس 2013، فاحتجزت كلا من مراسل قناة "كربلاء" العراقية أمجد ياغي ومراسل "الشبكة الفلسطينية" للاعلام عبد الله عبيد أثناء مشاركتهما في اعتصام تنديدا بمخطط "برافر" (1/8)، والكاتب والناشط طارق الفرا بسبب حوار أجراه مع صحافي أجنبي عن حركة "تمرد" (18/8)، والكاتب طلال الشريف الذي حققت معه مرتين على خلفية مقال (13/8)، في حين أصدرت وزارة الداخلية قرارا باعتقال الكاتب والإعلامي يحيى رباح في حال عودته إلى القطاع إثر مقال كتبه تحت عنوان "تحيا مصر" (16/8). كما استدعى أمن "حماس" مراسل قناة "الغد العربي" سيف الدين شاهين على خلفية مقابلة أجراها مع أحد أعضاء حركة "تمرد" (28/8)، وتعرضت الصحافيتان عروبة عثمان وسامية الزبيدي للشتم والإهانة من قبل عنصر أمني خلال مشاركتهما في اعتصام مناهض لمخطط "برافر" (1/8)، وهدد العنصر نفسه الزبيدي خلال مشاركتها في اعتصام لإنهاء الإنقسام (27/8).

وسجل كذلك إغلاق موقع "فايسبوك" (Facebook) صفحة الكاتب الفلسطيني خضر محجز (24/8) وصفحة قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" (2/8)، وقرصنة مجهولين صفحتي شبكة "معا" ووكالة "معا الاخبارية" على "فايسبوك" (20/8)، إضافة إلى زج موقع "شبكة فلسطين للحوار" التابع لحركة "حماس" بأسماء صحافيين وناشطين في قائمة زعم أنها لأعضاء في حركة "تمرد" غزة (30/8) ما يعرضهم لخطر الملاحقة والاستدعاء.

وفي الضفة الغربية، تابعت القوات الإسرائيلية انتهاكاتها بحق الصحافيين والمصورين الفلسطينيين خلال آب/أغسطس 2013، فاستهدفتهم بالقنابل الصوتية والغازية إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب على حاجز حزما العسكري، ما أدى إلى إصابة كل من مصور الوكالة الصينية "شينخوا" فادي العاروري ومصور "الحياة الجديدة" عصام الريماوي ومصور وكالة أنباء "الاناضول" التركية معاذ مشعل ومراسل "بال ميديا" (Pal Media) صلاح زياد ومراسل إذاعة "راديو أف.أم." شادي حاتم بجروح طفيفة (1/8)، وكذلك مصور موقع "القدس" عبد الرحمن يونس قبل احتجازه ساعة أثناء تغطيته مسيرة المعصرة الأسبوعية (16/8)، كما اعتقلت كلا من مراسل وكالة "قدس برس" محمد منى (7/8) والصحافي محمد عوض (13/8) ونقلتهما الى جهة مجهولة.

وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، سجل اعتداء الأجهزة الأمنية على عدد من الصحافيين ومنعهم من أداء عملهم وبخاصة خلال تغطيتهم الاعتصامات والمسيرات التي نظمتها حركة "حماس"، ما أدى الى إصابة كل من مراسل فضائية "القدس" أكرم النتشة ومصور وكالة "رويترز" (Reuters) محمد أبو غنية ومصور وكالة "بال ميديا" (Pal Media) عامر عابدين ومصور قناة "الأقصى" أسيد عمارنة ومصور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) حازم بدران ومصور وكالة "أسوشيتد برس" (AP) عياد سعيد في وسط مدينة الخليل (16/8)، ومصور وكالة "وطن" للأنباء أحمد ملحم ومصور وكالة "الأناضول" التركية معاذ مشعل ومصور شركة "ترانس ميديا" (Trans Media) محمد العاروري في مدينة البيرة (16/8).

واعتقل الأمن الوقائي المصور الصحافي مصعب سعيد بسبب كتاباته على صفحته الخاصة على "فايسبوك" (Facebook) (1/8)، كما اعتقلت عناصر أمنية الصحافي حمزة السلايمة بحجة "عدم حصوله على إذن تصوير" (11/8)، إضافة إلى تعرض الصحافي جورج قنواتي للشتم من قبل محافظ بيت لحم (10/8)، ومراسلة "سكايز" نائلة خليل للمضايقة من قبل مجهول (30/8)، ومذيع راديو "مزاج" نائل مناصرة للتهديد بعد حلقة حول غلاء الأسعار (6/8).

وفي أراضي الـ48، سجل شريط الانتهاكات على الساحة الاعلامية والثقافية خلال آب/أغسطس 2013، اعتقال الشرطة الاسرائيلية كلا من الفنان وسيم خير والشاعر علي مواسي خلال تظاهرة تنديدا بمخطط "برافر" وتعرضهما خلاله للضرب والتهديد والشتم (1/8)، وكذلك مدير "نادي الأسير" في القدس ناصر قوس بتهمة "التحريض على إثارة الشغب" بعد نشره صورة تظهر اقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى على صفحته الخاصة على "فايسبوك" (11/8)".

 

هولاند: فرنسا لن تستهدف سوى اهداف عسكرية في حال وجهت الضربة لسوريا

وطنية - واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للصحافيين في ختام قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبورغ،، ان "فرنسا لن تستهدف سوى اهداف عسكرية في حال تم توجيه ضربة لسوريا"، وقال: "بالنسبة الى فرنسا سنحرص فقط على استهداف اهداف عسكرية لتجنب تمكين بشار الاسد من الايحاء بسقوط ضحايا مدنيين".  ودعا هولاند إلى "تشكيل تحالف دولي إذا فشل مجلس الأمن بإقرار ضربة ضد النظام السوري"، مدينا بشدة "إستخدام الأسلحة الكيميائية فيها"، محملا "النظام السوري مسؤولية إستخدام هذا النوع من الأسلحة". وأشار إلى ان "هناك دولا لديها مسؤوليات، خصوصا لأنها تملك القدرات العسكرية للقيام بردات فعل"، مشددا على ان "فرنسا لن تقبل ان تفلت المذبحة الكيميائية من العقاب". وقال: "سننتظر قرار مجلس الشيوخ الأميركي بالإضافة إلى تقرير المفتشين، وسيعود إليه ان يتخذ القرار المناسب"، معلنا انه "لن يكون هناك أي حل عسكري للنزاع في سوريا، إلا ان العمل العسكري قد يسرع الحل السياسي وهذا ما يجب إيضاحه". اضاف: "وفي حال تم فرض عقوبات وردا هادفا ونسبيا ومحدودا، فلن يكون الغرض من ذلك القضاء على النظام السوري أو الإطاحة به، إذ اننا لن نتمكن من الحصول على ذلك إلا عبر التدخل بالقوات البرية على الأرض وهذا أمر لا نفكر فيه".

 

اللقاء الارثوذكسي دان ما حدث في معلولا فريجي: الاعتداءات مخطط لها والمطلوب تحرك سريع وخطة منهجية لحماية مسيحيي الشرق

وطنية - عقد "اللقاء الارثوذكسي" لقاء ومؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في مقره في الاشرفية، "إستنكارا لما حدث في معلولا وتضامنا معها"، في حضور الأمين العام الثاني المهندس موسى فريجي وأعضاء الهيئة الإدارية: نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، النائبين السابقين سليم حبيب ومروان ابو فاضل، محافظ بيروت السابق نقولا سابا، رجا بدران، حبيب فرح، أمل ديبو، وسمير نعيمه.

كما حضر وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال نقولا الصحناوي، بيار عطالله ممثلا حزب الكتائب اللبنانية، عماد واكيم ممثلا حزب "القوات اللبنانية"، ممثل رئيس المجلس الأعلى للروم الكاثوليك أنطوان الحاج، القسيس إدكار طرابلسي ممثلا الطائفة الإنجيلية، رئيس بلدية أميون جرجي بركات، رئيس الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس نقولا غلام، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، الأب ديمتريوس الشويري، أمين عام "حركة التنظيم" عباد زوين، مسعود الأشقر، رئيس الكشاف الأرثوذكسي إيلي حاصباني وألكسي أبو حلقة ممثلا "جمعية العائلات الأرثوذكسية".

بداية، تحدث أمين سر اللقاء سمير نعيمه فنقل صرخة الأمين العام المحامي ميشال تويني الذي "أبى إلا أن ينعقد هذا اللقاء على الرغم من غيابه بداعي السفر، وناشد العالم وضع حد لمثل هذه الأعمال البربرية".

فريجي

بدوره، قال فريجي: "معلولا بعد وادي النصارى في سوريا موجوعة اليوم، تقدم شهادتها بالدم المراق، تصطبغ به صخورها الشماء، تحاكي به شهادة العظيمة في الشهيدات تقلا، والقديسين المشارقة الذين احتضنتهم أرض الشام فغدت أرض بركات. في نيسان الماضي، وفيما كنا نتهيأ للاحتفال بالفصح، تم خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، اختطفا إلى مجهول غامض لا يزال يتربص بمصيرهما، فيما المسيحيون ينظرون بريبة إلى وضعهما المقلق. ساد العالم صمت رهيب، في حين أن ثمة مخطوفين آخرين أظهرهم خاطفوهم، بعد أن ضج العالم بهذه الجريمة النكراء، فكيف بخطف مطرانين جليلين لم يظهرا حتى الساعة، وهما يمثلان الوجدان المسيحي في حلب، هذا الوجدان المشدود إلى آفاق المواطنة وتجلياتها من باب ثقافة قبول الآخر واحتضانه".

أضاف: "في شهر آب الماضي، وأثناء احتفال المسيحيين بعيد السيدة العذراء، تسلل مسلحون في وادي النصارى، من قلعة الحصن إلى مقهى على مقربة من دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، في قرية المشتاية، وقتلوا ظلما أحد عشر شهيدا من أبناء الوادي. خمسة منهم من بلدة مرمريتا، فظننا أن الدنيا ستقوم ولن تقعد أبدا شجبا ورفضا لهذه المجزرة الرهيبة، ولكون المسيحيين وكما أعلن أحد أكابر المسلمين العرب هم ملح الأرض العربية، فإذا بالصمت يهيمن من جديد، ويهيم به معظم من يفترض بهم أن يقفوا بضمير نقي وحي، ويصرخوا بوجه الظلم والموت. واليوم يتم الاعتداء على إحدى أعرق البلدات المسيحية والتاريخية في سوريا التي لها فرادتها وقدسيتها، ويكفي أنها تتكلم اللغة الآرامية، اللغة التي تكلم بها المسيح، وبها كسر الخبز وسكب الخمر خلال العشاء الأخير قائلا "خذوا كلوا هذا هو جسدي... خذوا اشربوا هذا هو دمي"".

وتابع: "بهذه اللغة التي خرجت من فم المسيح، ظهر بهاء المشرق وسطع. يكفي أن فيها ديرا مقدسا وأثريا على اسم أولى الشهيدات تقلا، وكنائس عرفت بقدسيتها. فإلى متى سيبقى العالم صامتا؟ هل قرأ العالم وبخاصة الأميركي والأوروبي والروسي أيضا، وفي ظل الانشداد نحو ضربة توجه لسوريا، وانسداد أفق الحل السياسي، أن مكونا تاريخيا وكبيرا، ونتيجة لتراكم الأحداث والاعتداءات بات مهددا بالزوال الوجودي فكيف يمكن البقاء صامتين بلا حراك؟ واللافت أن المسلحين خلال اقتحامهم بلدة معلولا، وانتهاك حرمة بعض بيوتها وإحراق الصلبان وصور القديسين الملصقة على جدرانها، وإطلاق قذيفة هاون على كنيسة مار الياس فيها، أصدروا بيانا قالوا فيه بأن هدف الهجوم تحرير البلدة من الصليبيين. وهذه تهمة ألصقت زورا وبهتانا بحق المسيحيين العرب والمشارقة، الذين اعتدي عليهم من الصليبيين أنفسهم، حيث هدفت حملتهم إلى احتواء الشرق من القدس واستلحاقه بالغرب".

وقال: "نحن مسيحيون عرب ومشارقة ولسنا بجالية صليبية طارئة. نحن متأصلون في تراب المشرق العربي والأرض العربية، نحن أساسها وجوهر وجودها منذ ألفي سنة، من ترابها جبلنا وإليها نعود. ساهمنا بتأسيس الحضارة العربية مع المسلمين فاغتنت الدنيا بإشراقاتها. لكن وبعد هذا الخطاب المترافق مع جرائمهم، يحق لنا بأن نتساءل عن التماهي القائم بين هؤلاء ومن يدعمهم وبين الإدارة الأميركية التي نعتها أمراؤهم بالصليبية الجديدة وهي تخطط اليوم لضرب سوريا. أليس هذا التماهي مفارقة في التعاطي والقراءة؟ ألا يشي هذا التماهي بأن هؤلاء قد غدوا جزءا من حركة يهو-صليبية جديدة تجتاحنا بالعنف والقتل والضرب تحت ذرائع شتى، وتنفث سمومها بحروب مذهبية عبثية متنقلة تريق الدماء على مذابح عدمية؟".

وأردف: "الاعتداءات على المسيحيين جاءت نتيجة مخطط واضح تم تنفيذه في فلسطين المحتلة. وظهر التنفيذ مؤشرا واضحا لإفراغ المشرق العربي من المسيحيين الأصيلين، فسار باتجاه لبنان، ثم أفرغ العراق منهم بعد قتل مطارنة وكهنة والإعتداء على الكنائس وتفجيرها، وها هو يحط رحاله بالإرهاب والخطف والقصف والتشريد في سوريا، في مناطق ازدانت بحضورهم كسوق الحميدية في حمص أو وادي النصارى، ومعلولا، وباب توما في دمشق. ويضرب بوحشيته أقباط مصر بإحراق الكنائس والاعتداء على الآمنين منهم. ونخشى أن يعود إلى لبنان من جديد، فهل يجوز أن نبقى محتجبين بالصمت ولائذين به، منتظرين تداعيات الأحداث كأننا نرتقب هجرتنا، ثم انقراضنا؟".

وأشار فريجي إلى أن "اللقاء الأرثوذكسي، وليد هذه الكنيسة المشرقية الأنطاكية، وهو معني بكل ما يحدث فيها أو يطالها من اعتداءات، وما تحدثه من تداعيات، معظمها خطير ووجودي، يدعو الضمير العالمي، وخصوصا الولايات المتحدة الأميركية إلى التأمل مليا بأي إجراء كبير، وبالتحديد بأي ضربة يخطط لها، يمكن أن تنعكس بصورة لا التباس فيها على الحضور المسيحي في سوريا ولبنان وسائر المشرق. ويحذر، تاليا، من اختلال التوازن في مدى المشرق العربي بسبب منها، مما يشجع التكفيريين على إتمام الحركة الإلغائية التي يتبعونها، ليس بحق المسيحيين فقط، بل بحق الإسلام الوسطي والمعتدل، وقد صار بدوره ضحية ممارساتهم".

وقال: "أمام هذا المشهد النافر والحاد، يدعو اللقاء الأرثوذكسي أصحاب الغبطة البطاركة المسيحيين إلى تلمس الخطر الوجودي المتربص بنا، والقيام بخطوات جريئة تؤكد وحدة الموقف على المستوى الروحي، فيتم تعميمه على الأبرشيات والكنائس. إن وحدة الموقف، على المستوى الروحي، حافز كبير وضروري للسياسيين، وخصوصا في لبنان، ومنه إلى دنيا العرب، حتى يتلاقوا ويتباحثوا ويضعوا الخطط الاستراتيجية التي تحفز على البقاء. آن الوقت بعد كل ما حدث ويحدث ليفهم القادة الروحيون والسياسيون، أن المسيحيين قد مسهم الخطر الوجودي".

أضاف: "إن اللقاء الأرثوذكسي يناشد القادة الروحيين والأقطاب السياسيين التحرك السريع، ووضع حد لتلك الاعتداءات الآثمة بحق شعبنا وكنائسنا ومطارنتنا. ويدعوهم إلى التحرك السريع وفق خطة منهجية واستراتيجية، تستهلك التنوع القائم في حضورهم، لاستثماره في إطار الضغط المستمر على الرعاة الإقليميين والدوليين لهذا الفريق أو ذاك. فالأنظار شاخصة إلى مسيحيي لبنان بصورة مباشرة، ليواجهوا هواجسهم وهواجس المسيحيين العرب بمجموعة إجراءات حامية، بعيدا عن كل اصطفاف مقيت. ويتمنى اللقاء، ولمناسبة الاعتداءات الآثمة، أن يلجأ القادة إلى التفكير مع بعضهم في الحال التي بلغناها، بعيدا عن آليات التكفير ببعضهم البعض. ويدعوهم إلى الهدوء، ووقف الحملات الإعلامية، تمهيدا لحوار صادق وبناء يعبد الطريق نحو مواجهة تلك الهواجس الخطيرة والوجودية. ويضع نداءه برعاية البطاركة المسيحيين وبتصرفهم".

وتابع: "كما يدعو اللقاء، المسلمين المعتدلين والميثاقيين الموجوعين بدورهم من جراء اعتداء التكفيريين على كل ما يعنينا ويعنيهم، من تهديم كنائس ومساجد، من خطف مطرانين وقتل كهنة ومشايخ، إلى مواجهة تلك الموجة السرطانية التي تفتك ببيئتهم مثلما تفتك بنا. لقد ربينا على مفهوم رسا في بلادنا، وهو أن في كل مسيحي إسلاما يتحرك، وفي كل مسلم مسيحية راجية تلطف، فلماذا لا نعيد الاعتبار لما هو مشترك بيننا، ونقف سدا منيعا في وجه هؤلاء ومن يستثمرهم ليستعملهم وقودا تحرق المشرق وترمده؟".

وختم: "إننا ندعوكم إلى التلاقي، والتلاقي الأول أن نبدأ بحركة وطنية وعربية تهدف إلى وقف الاعتداءات، وكشف مصير المطرانين وسائر المخطوفين، والضغط على القوى النافذة لوقف العمل العسكري، واللجوء إلى الحل السياسي ضنا بأرواح العباد، وصونا لوحدة البلاد. فنطل معا على فجر جديد لا بد أنه مشرق بعقولنا وسواعدنا وإرادتنا الواحدة".

افرام

من جهته، قال رئيس الرابطة السريانية: "إن كل نقطة دم طاهرة عزيزة علينا نرفض إسقاطها بالحرب، بالتفجير، بالكيماوي أو بالتكفيريين. ونحن كمسحيين مشريقيين لسنا طرفا أو أداة في نظام بشار الأسد ولا في المعارضة، ولسنا مع مبارك أو مع مرسي ولا مع السيسي، ولم نكن مع صدام ولا مع الأميركيين ولا مع المالكي، كل شخص لا يفهم معنى كرامة الإنسان ومعنى كرامة كل جماعة، ومعنى الحريات والديموقراطيات والتعددية والتنوع، لا نستطيع أن نكون معه. لذلك، نحن اليوم ضد ما يحدث في سوريا في أي طرف أتى ومن أي طرف استعمل الكيماوي، والحل لا يحصل بهجمة أميركية على المنطقة". وسأل: "لماذا يستهدف المسيحيون، هل لأنهم مسيحيون؟ ولماذا لم يتحدد مصير المطرانين المخطوفين حتى الآن؟ وأين هي الدولة التركية من كل ذلك وكذلك المعارضة؟ وهل هما أسيران، وعند من؟. وختم: "ما جرى بالأمس ليس جزءا من الصراع على مناطق سوريا، فمعلولا ليست صليبية، بل هي مسيحية مشرقية منذ قرون. وأقول للمسيحيين نحن مستهدفون، ولا يمكن أن تستمر هذه المؤامرة لا في العراق ولا في سوريا ولا في مصر، فلتكن لنا الجرأة لنجاهر بحقوقنا، لاننا لسنا طرفا في هذا الصراع. على المسلمين، بناء على مبادئهم وقيمهم، التدخل لوقف المجزرة التي تقوم بها قلة، وعلى الغرب أن يضع حدا لاستقبال المسيحيين المهجرين من سوريا".

 

لحام: على الدول العظمى العمل لاجل جنيف 2 بدل السعي وراء المصالح

وطنية - اعرب بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس لحام عن "حزنه الشديد بسبب المدن التي تحرق في سوريا ووصول الدور الى معلولا الآمنة بسكانها المسيحيين والمسلمين الذين يؤلفون نسيجا واحدا". واعتبر في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" 100,3 ان "الارهاب الذي لا علاقة له بسوريا ولا بالمعارضة، يستهدف هذه البلدة بعد محاصرتها لمدة أشهر". وابدى اسفه لأن "الدول العظمى في روسيا بدل أن تعمل لأجل جنيف 2 تتهرب من الأمر، ما تسبب بنزوح الكثيرين من أبناء معلولا امس وقد أبلغت ندائي الى جميع السفراء وخصوصا الى بطرسبورغ ونحن نفتخر، بما قام به الرئيس امين الجميل من اتصالات كي يتم الدفاع عن هذه البلدة". وأمل لحام أن تلقى "نداءاتنا آذانا صاغية عربيا وعالميا"، محملا "الولايات المتحدة مسؤولية ما جرى لأنه بدل السعي وراء المصالح كان يجب أن نتكاتف كلنا لأجل السير الى جنيف، وعلى الولايات المتحدة أن تعي من هو المعتدل ومن هو المتطرف".

 

الراعي من فتوح كسروان: نعمل مع كل المسؤولين لإيجاد وسيلة حل تجمعنا وتوحدنا

وطنية - دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زياته بلدة عرمون في فتوح كسروان، "الجميع كي يكونوا خميرة محبة وصلاة وإيمان"، كما دعا الى "استعمال لغة غير اللغة التي نسمعها ليليا على التلفزيونات وان نستعمل لغة المحبة والسلام، أي لغة الحقيقة والعدالة وحرية الانسان لأنها اللغة الوحيدة التي تبني السلام". وأضاف: "بصلاتكم وصلاة الكنيسة نعمل مع كل قياداتنا المسلمة والمسيحية لنصل الى مخرج للأزمة التي نعيشها في لبنان، كونها أزمة سياسية مذهبية تعطل البلد وقسمته الى اثنين، وهذا الواقع لا يمكن ان يستمر بعدما اشتدت الخلافات والأزمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وبات شبابنا وفتياتنا يجدون الآفاق مسدودة".

واشار الى أنه "يعمل مع كل المسؤولين لإيجاد وسيلة حل تجمعنا وتوحدنا لننطلق من جديد كي يلعب لبنان دوره ورسالته في هذا الشرق الأوسط، فلبنان كما قال قداسة البابا الحبر الأعظم الطوباوي يوحنا بولس الثاني لبنان أكثر من بلد إنه رسالة، وهو أدرك ذلك عندما قال هذا الكلام، لأن لبنان يتميز عن كل البلدان العربية كونه قائما على التعايش الحر بين المسيحيين والمسلمين وميثاق العيش معا بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، وخاصة حرية الرأي والتعبير".

 

سلام عرض والسفير الاميركي التطورات في لبنان والمنطقة

وطنية - إستقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، بعد ظهر اليوم في دارته في المصيطبة، سفير الولايات المتحدة الاميركية الجديد في لبنان ديفيد هيل، وتم البحث في الاوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة، اضافة الى العلاقات اللبنانية-الأميركية.

 

مسيرة للقومي في اوتاوا نحو السفارة الاميركية تنديدا بالعدوان على سوريا

وطنية - نظمت مديرية أوتاوا في الحزب السوري القومي الاجتماعي والجالية السورية، مسيرة حاشدة أمام السفارة الأميركية، تنديدا بالعدوان الاميركي على سوريا، بمشاركة حشد من أبناء الجالية السورية والعربية وفاعليات ومدير المديرية يوسف الغريب. وانطلقت المسيرة من أمام نصب حقوق الإنسان في وسط العاصمة الكندية وصولا إلى أمام مقر السفارة الأميركية، وحمل المشاركون الأعلام السورية واللبنانية والفلسطينية ورفعوا شعارات منددة بالعدوان على سوريا. ودعا رئيس "الجمعية السورية في اوتاوا" المهندس منير لويس، "الحكومة الكندية إلى اتخاذ موقف رافض للعدوان الأميركي - الغربي على سوريا". والقى كلمة مديرية أوتاوا في القومي الطالب فراس أيوب، فاوضح ان "بلادنا تتعرض للعدوان منذ "سايكس ـ بيكو"، والآن يتخذ العدوان بعدا خطيرا، والهدف هو ضرب مقومات الصمود في بلادنا وتقسيم المقسم"، مؤكدا ان "شعبنا سيصمد في وجه العدوان وسيقف بالمرصاد ويقاوم المعتدين وسينتصر على كل التهديدات وعلى العدوانية الأميركية - الغربية". وألقيت كلمات لممثلي جمعيات كندية معارضة للحرب على سوريا. كذلك شاركت المديرية في التجمع الذي دعت اليه الكنائس الكندية، وأضاءت الشموع أمام نصب حقوق الإنسان تضامنا مع الشعب السوري ورفضا للعدوان.