المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
05أيلول/2013
عناوين
النشرة
*إشعيا
الفصل 55/1-13/الرب
يمنح رحمته
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في ابليسية
مواقف رجال
دين
مسيحيين/عناوين
الأخبار/04
أبلول/13
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/04 أيلول/13
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*البابا
فرنسيس دعا
الى رفع صرخة
مدوية من اجل السلام
السبت
*سليمان
يشارك في
اختتام
السنوية ال 10
لحديقة البطاركة
*سليمان :
للالتزام
باعلان بعبدا
والنأي عن مشكلات
الاخرين
وصراعاتهم
وتضافر
الجهود لتشكيل
حكومة جامعة
وانعقاد هيئة
الحوار
*التمييز
العسكرية
صادقت على
قرار ترك هاشم
منقارة
*توقيف شخص
من مقاتلي
الاسير في
صيدا
*الادعاء
على 15 شخصا من
خلية بلونة
بينهم 7 موقوفين
*المطارنة
الموارنة:
لحكومة قادرة
على مواجهة
الاخطار
واعتماد
الحوار
لاحلال
السلام في سوريا
*أمانة 14
آذار: للحذر
والتحوط بعدم
الاستجابة
لأي نوع من الدعوات
الفتنوية
والمغامرات
القاتلة
*نائب
الأمين العام
ل "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم: لن نقبل
بحكومة
مبتورة
ومقاعد نكون
فيها صورة بلا
فعل
*النائب
عمار حوري :
لم يعد مقبولا
الاستمرار من
دون حكومة
فاعلة
*ميقاتي من
الديمان:
ندائي للجميع
أن نحيد
انفسنا عن
الصراع في
المنطقة
ومبادرتي
الحوارية
سأضعها في عهدة
اللبنانيين
*"سيدة
الجبل"
و"التشاوري
الشيعي":
"خريطة طريق
لبنانيـة
جامعــة"
*النائب
السابق صلاح
حنين: تحضيرات
المؤتمر الإسلامي
– المسيحي
مستمرة
وضروري
الوصول الى مبادرات
وحلول
*كيري:
السعودية
والإمارات
وتركيا عرضت
استخدام قواعدها
العسكرية
*مسودة
قرار أميركي
تحدد ضربة
سوريا بـ60
يوماً
*حواجز
مسلحة غير
شرعية على وقع
تصاعد
الاستياء الشعبي
و"حزب الله"
يُخضع بعلبك
ومناطقها
لقانون طوارئ
خاص به
*مصدر أمني
إلى
"السياسة":
المخابرات
السورية
متورطة في
تفجيري
الضاحية
*مسؤول في
حزب الله:
الأسد فقد
أعصابه وأمر
بشن هجوم
كيميائي!
*إستطلاع
وتضليل
راداري
واعتراض
صاروخي
*محمد
سلام، الثلاثاء
3 أيلول 2013
*٤٥٠٠٠
"جريح
كيميائي"
بإيران:
خامنئي صامت ورفسنجاني
توقّع للأسد
"نهاية صدّام
المروّعة"!
*قريبون من
الأسد يهددون
فرنسا
والأردن واليونيفيل
وكشفوا للراي
عن توقّع غزو
بري يتزامن مع
القصف
الصاروخي
*تصاعد
التوتر بعد
تجربة
صاروخية
أميركية - إسرائيلية
في «المتوسط»
*رئيس لجنة
الخارجية في
«الشيوخ»
يتوقع تغييرا في
صيغة
القرار/أوباما
واثق من
موافقة الكونغرس
على الضربة
*مجلس
الشيوخ
الأميركي
يتفق على
مسودة مشروع قرار
يفوض أوباما
توجيه ضربة ضد
سوريا
*نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد: دمشق
لن تغير
موقفها وان
اندلعت حرب
عالمية ثالثة
*بوتين: اذا
سمح الكونغرس
بضرب سوريا
فانه سيوافق
على العدوان
*أوباما:
يجب توجيه
ضربة قوية الى
الاسد ولا
نريد تكرار ما
حدث من اخطاء
في العراق
*جون مكين
يدافع عن
"الله أكبر"
في معارك سوريا
*حادثة
لسفير إيراني
وحزب الله
تثبت تورط الأسد
بالكيماوي/المخابرات
الألمانية
أعلنت أن
الجانبين
تحدثا بوضوح
عن قيام
النظام السوري
بالهجوم
*أوباما
يصل إلى
السويد بحثا
عن دعم دولي
لضربة سوريا
ويتوجه إلى
روسيا الجمعة
للمشاركة في
قمة مجموعة
العشرين في
سان بطرسبورغ
*لابورا
بعد خلوتها
السنوية:الإنخراط
في الدولة
عملية ثقافة
وإلتزام
*رابطة
النواب
السابقين :
للاسراع في
تأليف حكومة
انقاذ وطني
*ارسلان: أي
ضربة لسوريا
ستشعل
المنطقة
بأسرها
*زمنُ
الكبار...
انتهى/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*خطاب جعجع:
دقّت ساعة
المواجهة مع
عون/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*بين
تاريخين
وخطيئتين/علي
نون/المستقبل
*ُطْلَق
ضربة تُسقٍط
النظام/وسام
سعادة/المستقبل
*بيت عنيا
وطيف سماحة/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*مبروك
تأجيل الضربة…
قلنا تأجيل/بقلم/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*لبنان
والسنة
والبقاء (1 من 3)/بقلم/محمد
سلام
*أوجه
الضربة
المحتملة على
سورية/إيتيين
كوبِل/الحياة
*أوساط
دفاعية
أميركية
تتوقع حرباً
ضارية حقيقية
ضد النظام
السوري
وإسرائيل قد
تشارك في
مرحلة لاحقة
لنقل الأسلحة
الكيماوية/حميد
غريافي/السياسة
*استعداد
إيران لما بعد
الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*سوريا
باتجاه جنيف/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*سلام
استقبل
بلامبلي
وموفدا من
جعجع
كاميرون
يخشى هجمات
كيميائية
اخرى في غياب
رد الفعل
الاميركي
رئيسة
الارجنتين: نعارض
تماما التدخل
العسكري
الاجنبي في
سوريا
المقداد:
الموقف
الفرنسي مخجل
ويعطي
انطباعا وكأن
لا قرار
للحكومة
الفرنسية
رئيس
وزراء السويد:
الحل في سوريا
سياسي وعلى
الأمم
المتحدة لعب دورها
رئيس
حكومة فرنسا:الحل
في سوريا
سياسي وعدم
الرد على
الهجوم الكيميائي
يعطي رسالة
خاطئة للأسد
وحلفائه
الشيخ
هاشم منقارة: نحن
أصحاب مشروع
لا أتباع نظام
وأدعو العلماء
المسلمين إلى
مؤتمر حواري
سليمان
شارك الراعي
في اختتام
سنوية حديقة البطاركة:
لعدم توريط
لبنان في
الأزمة
السورية
وتحييده عن
الصراعات
الخارجية
تفاصيل
النشرة
إشعيا
الفصل 55/1-13/الرب
يمنح رحمته
وقال
الرب: تعالوا
إلى المياه يا
جميع العطاش،
تعالوا يا من
لا فضة لهم
وكلوا،
أطلبوا خمرا
ولبنا بغير
ثمن. لماذا
تصرفون فضة
لغير الخبز،
وتتعبون في
عملكم لغير
شبع؟ إسمعوا
لي وكلوا
الطيبات
وتلذذوا في
طعامكم
بالدسم.
أميلوا آذانكم
وتعالوا إلي.
إسمعوا فتحيا
نفوسكم:
أعاهدكم عهدا
أبديا، عهد
رحمتي الصادق
لداود. جعلته
رقيبا للأمم
وقائدا ووصيا
عليهم. يدعو
شعوبا لا
يعرفها
وتتبعه أمم لا
تعرفه. الرب قدوس
إسرائيل
إلهه، وهو
الذي مجده.
أطلبوا الرب
ما دام يوجد، أدعوه ما
دام قريبا. إن
تخلى الشرير
عن طريقه
وفاعل الإثم عن
أفكاره، وتاب
إلى الرب
فيرحمه، وإلى
إلهنا فيغمره
بعفوه. لا
أفكاري أفكاركم
يقول الرب،
ولا طرقكم
طرقي. كما علت
السماوات عن
الأرض، علت عن
طرقكم طرقي،وأفكاري
علت عن
أفكاركم. وكما
ينزل المطر
والثلج ولا يرجعان
ثانية إلى
السماء، بل
يرويان الأرض
ويجعلانها
تجود فتنبت
نبتا وتعطي
زرعا للزارع
وخبزا للآكل،
كذلك تكون
كلمتي، تلك
التي تخرج من
فمي، لا ترجع
فارغة إلي بل
تعمل ما شئت
أن تعمله
وتنجح في ما
أرسلتها له.
بفرح تخرجون
من بابل،
وترشدون في
طريق السلامة.
الجبال
والتلال ترنم
أمامكم،
وأشجار
الحقول تصفق بالأيدي.
عوض العليق
ينبت السرو،
وعوض القراص
ينبت الآس،
وبذلك أعمل لي
اسما، وذكرا
مخلدا لا
ينقطع.
رجل الدين
المسيحي
الرافض
معاقبة
الكيميائيّين
وقَتَلَة
الأطفال هو
اسخريوتي
ومسيح دجال
بالصوت/قراءة للياس
بجاني في
ابليسية
مواقف رجال
دين مسيحيين/عناوين الأخبار/04
أبلول/13
اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/04 أيلول/13
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن
النشرة/بالصوت
تعليق انطوان
مراد من لبنان
الحر: بيت
عنيا وطيف
سماحة/عناوين
الأخبار
من لبنان الحر/بيان
المطارنة
الموارنة
الرمادي/الراعي
والنفاق
وتشويi
الحقيقة/أخر
أخبار مشروع
ضرب نظام
الأسد/مواقف
لافتة للرئيس
أوباما
ولنظيريه
الروسي والفرنسي/قضاء
لبنان المعطل
والمخالفات/حزب
الله ونظام
الأسد
والفجور
والانتفاخ
الكياني
الفارغ/
متفرقات/تأملات
إيمانية تحكي
رحمة الله
مستوحاة من
إشعيا الفصل
55/1-13/: "لا أفكاري
أفكاركم يقول
الرب، ولا
طرقكم طرقي. كما علت
السماوات عن
الأرض،
علت عن طرقكم
طرقي،
وأفكاري علت
عن أفكاركم.
وكما ينزل
المطر والثلج
ولا يرجعان
ثانية إلى
السماء، بل
يرويان الأرض
ويجعلانها
تجود فتنبت
نبتا وتعطي
زرعا للزارع
وخبزا للآكل،
كذلك تكون
كلمتي، تلك التي
تخرج من فمي،
لا ترجع فارغة
إلي بل تعمل
ما شئت أن
تعمله وتنجح
في ما أرسلتها
له".
البابا
فرنسيس دعا
الى رفع صرخة
مدوية من اجل السلام
السبت
وطنية
- - دعا البابا
فرنسيس،
اليوم، سكان
روما الى
"المجيء بأعداد
كبيرة السبت
الى ساحة
القديس بطرس
لمشاركته
الصلاة من اجل
سوريا"، وشكر
"للمسيحيين
وأتباع
الديانات
الاخرى وغير
المؤمنين تلبيتهم
دعوته في
اماكن اخرى من
العالم".وقال: "فلترتفع
صرخة السلام
مدوية في
ارجاء الارض"،
ودعا الجميع
الى "تذكر
نعمة السلام
الكبيرة"، بدءا
ب "السلام
الذي يبدأ في
قلب" الانسان. وخاطب
المؤمنين
الناطقين
باللغة
العربية الذين
اتوا من
الاردن
والعراق ومصر:
"اقول لكم خصوصا
ان المحن
والعنف والشر
لا يمكن ان
تنتصر على
يسوع الذي
انتصر على
الموت". وفي
لقائه العام
الاول في ساحة
القديس بطرس بعد
العطلة
الصيفية، دعا
البابا
الشبان
الكاثوليك
الى ان
"يتحولوا الى
رجاء" والى
الايمان
بقدرتهم على
"تغيير
العالم". وتطرق
البابا (76
عاما)، الذي
بدا شاحب
الوجه ومرهقا
جراء العمل في
شهر آب الى
الايام
العالمية
للشبيبة التي
ترأسها في
البرازيل
اواخر تموز،
وشهدت مشاركة
ثلاثة ملايين
شخص في القداس
الختامي على
شاطئ كوباكابانا".
وقال: "انهم
طيبون، هؤلاء
البرازيليون،
لديهم فعلا
قلب كبير"،
مشددا على معنى
هذه الايام
العالمية
للشبيبة، وهي
"الضيافة"
و"العيد"
وخصوصا
القيام ب
"مهمات رسولية".
واجتاز الحبر
ساحة القديس
بطرس بسيارة
مكشوفة وعانق
اطفالا وحيا
المحتشدين.
سليمان
يشارك في
اختتام
السنوية ال 10
لحديقة البطاركة
وطنية
- يشارك رئيس
الجمهورية في
هذه الاثناء،
في اختتام
السنوية
العاشرة
لحديقة
البطاركة، في
الكرسي
البطريركي في
الديمان، في
حضور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي.
سليمان
: للالتزام
باعلان بعبدا
والنأي عن مشكلات
الاخرين
وصراعاتهم
وتضافر
الجهود لتشكيل
حكومة جامعة
وانعقاد هيئة
الحوار
وطنية
- رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، "ان
التطورات
الراهنة في
المنطقة وخصوصا
في سوريا تحتم
على الجميع
التزام اعلان
بعبدا والنأي
بالنفس عن
مشكلات
الاخرين وصراعاتهم".
واذ
اشار، خلال
استقباله في
قصر بعبدا
اليوم، وفد
الهيئات
الاقتصادية
الى أن "لبنان
يكاد ان يكون
البلد الوحيد
في العالم
الذي يتخذ فيه
ارباب العمل
قرارا
بالتوقف عن
مزاولة اعمالهم
إزاء المخاطر
الاقتصادية
التي تتهدد
البلد، وهو
قرار مثابة
صرخة لتصويب
الوضع، فإنه
شدد على أن
المعالجة
تحتاج الى
سواعد ابناء
المجتمع كافة
للحفاظ على
الامن الاجتماعي"،
مؤكدا "أهمية
تفهم الكتل
والقيادات السياسية
لهذه الصرخة
واتباع
الايجابية في
العمل
السياسي
وتضافر
الجهود من اجل
تشكيل حكومة جامعة
يشارك الجميع
في تحمل
المسؤولية من
خلالها
وانعقاد هيئة
الحوار
لمواصلة
البحث في كيفية
الدفاع عن
لبنان في وجه
الاخطار التي
تتهدده ولا
سيما منها
تحديدا الخطر
الاسرائيلي،
اضافة الى اي
مواضيع يرغب
اهل الحوار في
البحث فيها
ولا سيما منها
تلك المرتبطة
بالاستراتيجية
الوطنية
للدفاع".
القصار
وكان
رئيس الهيئات
الوزير
السابق عدنان
قصار وعدد من
الاعضاء
وضعوا رئيس
الجمهورية في
الاجواء التي
أملت اتخاذ
هذا القرار
اليوم، مشددين
على رغبتهم في
"قيام حكومة
تتولى تسيير
امور
المواطنين
الحياتية
والاجتماعية
والاقتصادية،
مبدين ثقتهم
وتأييدهم
للدور الذي
يقوم به
الرئيس سليمان
في الحفاظ على
الوحدة
الوطنية
والاستقرار
وللمواقف
التي يطلقها
في هذا
الاتجاه، ما
يساعد في
تخفيف حدة
التشنج
والاحتقان
ويفتح الباب
امام التفاهم
لانقاذ
البلد".
مقبل
وعرض
الرئيس
سليمان مع
نائب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سمير
مقبل للأوضاع
الراهنة
ولمسار عمل بعض
اللجان
الوزارية في
الملفات
المكلفة انجازها.
الخوري
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
وزير البيئة
في حكومة
تصريف
الاعمال ناظم
الخوري
التطورات السياسية
والحكومية
وعمل وزارته
في هذه المرحلة
خصوصا في مجال
مكافحة
الحرائق والحفاظ
على البيئة.
قهوجي
واطلع
الرئيس
سليمان من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الوضع الامني
والتدابير
المتخذة لضبط
الوضع في
الداخل وعلى
الحدود اضافة
الى
المعلومات
المتوفرة عن
حوادث
التفجير في الضاحية
وطرابلس.
ابراهيم
كذلك
اطلع رئيس
الجمهورية من
المدير العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
على التدابير
المتخذة على
المعابر
الحدودية
لتنظيم ضبط
دخول
النازحين من
سوريا.
التمييز
العسكرية
صادقت على
قرار ترك هاشم
منقارة
وطنية
- أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في قصر العدل
هدى منعم، ان
محكمة التمييز
العسكرية صادقت
برئاسة
القاضية اليس
شبطيني على
قرار قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا بترك
الموقوف هاشم
منقارة بسند
اقامة. وأشارت
الى انه
باتخاذ هذا
القرار يطلق
سراح منقارة
الذي كان
موقوفا بجرم
كتم معلومات
عن السلطات
الرسمية في
تفجير
المسجدين في
طرابلس.
توقيف
شخص من مقاتلي
الاسير في
صيدا
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صيدا عفيف
محمودي ان
جهاز مخابرات
الجيش
اللبناني في
صيدا أوقف
المدعو محمد
احمد الكوتا،
وهو أحد
المقاتلين من
جماعة الشيخ
أحمد الاسير
واقتادته الى
ثكنة محمد
زغيب في صيدا.
الادعاء
على 15 شخصا من
خلية بلونة
بينهم 7
موقوفين
وطنية
- ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، اليوم،
على خمسة عشر
شخصا من أفراد
خلية بلونة
بينهم سبعة
موقوفين: لبنانيان
وخمسة سوريين
في جرم
الانتماءالى
تنظيم ارهابي
مسلح بقصد
القيام
بأعمال
الرهابية
وشراء مواد
متفجرة
وتجهيزها
واطلاق
صواريخ في
اتجاه بعبدا
والضاحية
الجنوبية
ومحاولة قتل
اشخاص ونشر
الذعر والرعب
بين
المواطنين،
سندا الى
المواد 335
عقوبات 5 - 6 من
قانون 11/1/1958 549/201
عقوبات و72
اسلحة وهي
مواد تنص على
العقوبة
القصوى الاعدام.
وأحالهم الى قاضي
التحقيق
العسكري
الاول.
المطارنة
الموارنة:
لحكومة قادرة
على مواجهة
الاخطار
واعتماد
الحوار
لاحلال
السلام في سوريا
وطنية
- توجه
المطارنة
الموارنة،
الى جميع المسؤولين
في الدولة،
مناشدين "
ضميرهم الوطني
وحس
المسؤولية
لديهم،، أن
يتعالوا على
المصالح
الصغيرة
الفردية أو
الفئوية،
ويتخطوا كل
الحواجز التي
تقسمهم،
ويعملوا معا
على تشكيل
حكومة قادرة
على مواجهة
الأخطار،
وحماية الشعب
اللبناني
والمؤسسات
الدستورية من
الإنهيار الكلي".
اجتمع
المطارنة قيل
ظهر اليوم في
مقر البطريركية
الصيفي في
الديمان،
واصدروا
بيانا جاء فيه:"
"في
الرابع من شهر
أيلول سنة 2013،
عقد أصحاب السيادة
المطارنة
الموارنة،
اجتماعهم
الشهري في مقر
البطريركية
الصيفي في
الديمان،
برئاسة صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ومشاركة صاحب
الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
والرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية.
وقد
تدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية. وفي
ختام الاجتماع
أصدروا
البيان
التالي:
1. ثمن
الآباء نداء
قداسة البابا
فرنسيس الذي وجهه
إلى الكنيسة
والعالم ظهر
الأحد الماضي في
صلاة التبشير
الملائكي،
لتخصيص يوم
السبت المقبل
7 ايلول، ليلة
عيد ميلاد
سيدتنا مريم
العذراء، سلطانة
السلام،
للصلاة
والصوم
والتوبة من أجل
السلام في
سوريا وبلدان
الشرق الأوسط
وفي العالم. ويوجهون
النداء معه
إلى الأسرة
الدولية لبذل
كل الجهود
لاعتماد سبيل
اللقاء
والحوار
والتفاوض من
أجل إحلال
السلام
وتوطيده لخير
الشعب السوري
وشعوب
المنطقة.
وإنهم
يدعون كهنة
الرعايا
والأديار
والمراكز
الرهبانية
لتنظيم يوم
الصلاة
والصوم والتوبة
في السبت
المذكور،
ولإحياء ليلة
صلاة وتوبة في
كنائسهم،
مشاركة مع
قداسة البابا
والمؤمنين
الذين يحيون
هذه الليلة
عشية الأحد في
ساحة القديس
بطرس من
الساعة
السابعة حتى
منتصف الليل
والتماس عطية
السلام من
الله
والالتزام
بتوطيده في عالمنا.
2. أطلع
غبطة
البطريرك
الآباء على
مشاركته في المؤتمر
المنعقد في
الأردن بدعوة
من جلالة الملك
عبدالله
الثاني
بعنوان:
"التحديات
التي تواجه
المسيحيين
العرب". وقد
شارك فيه
نيافة
الكاردينال
توران ممثلا
الكرسي الرسولي،
والكاردينال
مكاري، وبعض
بطاركة الشرق
وعدد كبير من
الشخصيات
المسيحية
والاسلامية
الدينية
والعامة. وإذ
يقدر الآباء
إهتمام جلالته
بهذا الموضوع
حق قدره، يرون
أنه يلتقي مع
ما ينادي به
الإرشاد
الرسولي من
أجل مسيحيي الشرق،
الذي أعلنه
قداسة البابا
بنديكتوس السادس
عشر في مثل
هذا الشهر من
السنة
الفائتة، خلال
زيارته إلى
لبنان.
3. إن ما
يجري في
المنطقة من
حروب
واضطرابات، وما
يعرفه لبنان
من أحداث
أمنية وشلل في
المؤسسات
الدستورية
والحياة
الوطنية قد
أثر سلبا على
الحركة
السياحية
والحياة
الاقتصادية
عامة. وبالرغم
من ذلك شهد
لبنان في
الأشهر
الأخيرة عودة
عدد لا بأس به
من أبنائه
المنتشرين
لقضاء عطلتهم
الصيفية في
ربوعه،
ومشاهدة
الأهل
والأصدقاء.
كما قامت مدن
وبلدات عديدة
بتنظيم
مهرجانات
وحفلات فنية
حركت الحياة
الاجتماعية
في معظم المناطق.
يرى
الآباء في كل
ذلك علامات
حيوية لدى
الشعب اللبناني
الذي تعود أن
يتحدى
الصعوبات
لزرع الفرح
والأمل. وهم
يشكرون جميع
الذين ساهموا
في هذه الحركة
المباركة
ويشجعونهم
على التمسك
بوطنهم
ومتابعة
جهودهم كي
يستعيد هذا
الوطن حياته
الطبيعية.
4. لقد هال
الآباء ما عرفه
لبنان خلال
الأسابيع
المنصرمة من
أحداث أمنية
متنوعة
وخطيرة ولا
سيما
التفجيرات
التي هزت
ضاحية بيروت
الجنوبية
ومدينة
طرابلس، كانت
نتيجتها ما
يفوق السبعين
ضحية بريئة ومئات
الجرحى
والمصابين،
والتي دمرت
عددا كبيرا من
المساكن
والمحال
التجارية،
وبددت جنى العمر
لمئات من
العائلات،
ووضعت البلاد
على حافة فتنة
مذهبية وحرب
أهلية. وثمن
الآباء
الزيارة التي
قام بها غبطته
إلى المكانين
المستهدفين
لتقديم
التعازي إلى
أهل الضحايا
ووجوه
الطائفتين
الكريمتين،
والتي تركت
وقعا طيبا لدى
جميع
اللبنانيين. وهم
يرفعون
الصلاة
مستمطرين رحمة
الله على كل
الضحايا،
وملتمسين منه
الشفاء لجميع
الجرحى
والمصابين.
5. إن
الحرب
الجارية في
سوريا منذ
سنتين ونصف
السنة تأخذ
منحى خطيرا
جدا، منذ برزت
الشكاوى من استعمال
أسلحة
كيماوية ضد
المدنيين،
وتهديدات من
قبل عدد من
الدول بتوجيه
ضربات مباشرة
لبعض المواقع
السورية.
والآباء إذ
يدينون
إستعمال هذه
الأسلحة،
يدعون هذه
الدول
والمؤسسات
الدولية إلى
وعي الأخطار
الجسيمة
والتداعيات
الوخيمة على
بلدان
المنطقة التي
قد تترتب على
تدخلات حربية
من هذا النوع،
وإلى اعتماد
السبل القانونية
الدولية،
والطرق
السلمية
والديبلوماسية
والحوار
والتفاوض،
بعيدا عن
السلاح،
لإنهاء الحرب
والنزاع
وتوطيد
السلام
الشامل والعادل
والدائم في
سوريا
والمنطقة.
6. أمام كل
هذه الأخطار
المحدقة
بلبنان من الداخل
ومن الخارج
يتوجه الآباء
إلى جميع
المسؤولين في
الدولة،
مناشدين
ضميرهم
الوطني وحس المسؤولية
لديهم، أن
يتعالوا على
المصالح
الصغيرة
الفردية أو الفئوية،
ويتخطوا كل
الحواجز التي
تقسمهم، ويعملوا
معا على تشكيل
حكومة قادرة
على مواجهة
الأخطار،
وحماية الشعب
اللبناني
والمؤسسات
الدستورية من
الإنهيار
الكلي. أما
آن الأوان لأن
نعي أن سفينة
الوطن، إذا ما
غرقت سنغرق كلنا
معها؟ أليس
عارا علينا أن
نرى مؤسساتنا
الدستورية
مشلولة،
واقتصادنا
الوطني على
حافة
الإنهيار،
وشعبنا مهددا
بالموت قتلا
أو جوعا، ما
دعا الهيئات
الإقتصادية
إلى الدعوة إلى
الإقفال
العام، ونحن
غارقون في
انقساماتنا
وأحقادنا ولا
نحرك ساكنا؟ أليس عارا
علينا أن نرى
النار مشتعلة
داخل بيتنا
ومحدقة به من
الخارج، ولا
نقوم بأي شيء
لإطفائها؟
7. في
مناسبة عيد
ارتفاع
الصليب
المقدس،
يتقدم الآباء
بالتهنئة من
أبنائهم ومن
جميع اللبنانيين،
ويدعونهم إلى
الثبات في
الرجاء
المنبعث من
صليب الرب
الممجد،
ويسألون الله
أن يمنح جميع
المتألمين
القوة
والشجاعة على
تحمل آلامهم،
وإشراكها
بآلام السيد
المسيح
وقيامته".
أمانة
14 آذار: للحذر
والتحوط بعدم
الاستجابة لأي
نوع من
الدعوات
الفتنوية
والمغامرات
القاتلة
وطنية
- عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اجتماعها
الدوري، في
حضور النائب
الدكتورعمار
حوري، النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد، إدي أبي
اللمع، نادي
غصن، يوسف
الدويهي،
راشد فايد،
علي حماده،
نوفل ضو،
ساسين ساسين،
هرار هوفيفيان،
واجيه
نورباتليان،
آرديم
نانيجيان،
سيمون درغام،
جوزف كرم،
الياس أبو
عاصي ووليد
فخر الدين. وعلى
الاثر، صدر
بيان تلاه علي
حماده أشار
الى ان
الامانة
العامة
"ناقشت الأوضاع
المتوترة في
البلاد على
الصعيد
الأمني والمجتمعي
جراء الأعمال
الإرهابية
الأخيرة، وفي
ظل مراوحة
سياسية وغياب
المبادرات
المسؤولة،
مما يفاقم
انسحاب
الدولة من
واجباتها
ومبرر
وجودها، كما
يفاقم
الأخطار
المحدقة بلبنان،
خصوصا مع
الدرجة
الجنونية
والإجرامية
التي بلغها
سلوك النظام
السوري في
إدارة ازمته
داخليا
وإقليميا". وعن
التفجيرات
الإرهابية،
قالت: "لقد ثبت
أن التفجيرات
المتنقلة بين
الضاحية
الجنوبية لبيروت
وطرابلس هي من
صنع النظام
السوري استكمالا
لمخطط
مملوك-سماحة،
وأن الإتهامات
التي ساقها
"حزب الله" في
اتجاه الداخل
مرفوضة وهي
بمثابة
التغطية على
الفاعلين،
وبالتالي
فإننا نطرح
سؤالا على
المراجع الرسمية:
ألم يحن الوقت
لاستدعاء
سفير النظام السوري
وإبلاغه أنه
شخص غير مرغوب
فيه. كما
أننا نوجه
تحية لأهلنا
في الضاحية
وطرابلس لإفشالهم
مخطط دفعهم
إلى الانزلاق
نحو الفتنة". ورأت
الأمانة
العامة ان
"إقدام
النظام السوري
على استخدام
السلاح
الكيمياوي ضد
شعبه، في
مجزرة موصوفة
وغير مسبوقة
وهي جريمة
جريمة ضد
الإنسانية،
يبين ما بلغه
هذا النظام من
إجرام وجنون
لم يكن ممكنا
التغاضي عنه
بكل المعايير.
وهذا ما جعل
معاقبة نظام
الأسد ووضع حد
لنهجه
الإجرامي
مطلبا عاما
يسقط كل
الذرائع التنصلية
من واجب
وتطبيق
القانون
الدولي".
وأيدت "قرار
جامعة الدول
العربية
ومطالبتها
المجتمع
الدولي
بمعاقبة
النظام"،
داعمة "الشعب السوري
في صراعه من
أجل الحرية
والكرامة". وإذ
شددت على ان
"هذه الأوضاع
استثنائية في
خطرها"،
أهابت ب"جميع
اللبنانيين،
سلطة وشعبا وقوى
سياسية،
التحلي بأقصى
درجات اليقظة
والحذر
والتحوط بعدم
الاستجابة
لأي نوع من
الدعوات
الفتنوية
والمغامرات
القاتلة". كما
أهابت "خصوصا
بقوى 14 آذار،
أن تسعى
وبسرعة إلى
توفير أقصى
درجات
التضامن في ما
بينها من أجل
مواجهة تداعيات
الزلزال
السوري
المقبل بأوسع
مساحة وطنية
مشتركة وهذا
ما تجلى
الأسبوع
الفائت في
موقفين
للدكتور سمير
جعجع والسيدة
بهية الحريري
في ذكرى شهداء
المقاومة
اللبنانية وذكرى
تأسيس لبنان
الكبير".وأشارت
الى انها قيمت
"نتائج زيارة
وفدها إلى
الصين خلال
الشهر الفائت،
بدعوة
رسمية"،
وعبرت عن
ارتياحها لما "أبداه
الجانب
الصيني من
تفهم
لتعقيدات الحالة
اللبنانية
وخصوصياتها
في إطار
الأزمة الإقليمية
الحادة، ولما
أبداه أيضا من
رغبة في
مواصلة
التعاون".
نائب الأمين
العام ل "حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم: لن
نقبل بحكومة
مبتورة ومقاعد
نكون فيها
صورة بلا فعل
وطنية
- استقبل نائب
الأمين العام
ل "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم وفد هيئة
علماء جبل
عامل برئاسة
الشيخ يوسف
دعموش، وكان
عرض للتطورات
على الساحات
المحلية
والإقليمية
والدولية، لا
سيما الوضع
اللبناني وما
يشهده من
تطورات أمنية.
وقال الشيخ
قاسم بعد
اللقاء: "تعمل
أميركا ليل
نهار لمصادرة
حرية وقرار
شعوب
منطقتنا، وهي
تختلق الذرائع
لتبرير
عدوانها
وتثبيت
إسرائيل، وقد
انكشف اليوم
أكثر من أي
وقت مضى حجم
المؤامرة على
سوريا، وما
قرارها
بالعدوان على
سوريا إلا
تعبير عن
الفشل في
تحقيق
أهدافها من
خلال استدراج
تدخل الأفراد
والجهات
والدول من أكثر
من ثمانين
دولة بالمال
والرجال
والسلاح، وما
قرار أميركا
بالعدوان
إلاَّ محاولة
جديدة لفرض
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد الذي
سقط
بالمقاومة
والممانعة
خلال العقد
السابق". أضاف
:"من أعطى
أميركا حق
التدخل في
شؤون البلدان الأخرى؟
ومن أعطاها حق
العدوان
المحدود أو الشامل
لفرض الأنظمة
وطريقة حياة
الشعوب؟ لقد
ولَّى الزمن
الذي تستسهل
فيه الدول
الكبرى استعمار
البلدان وفرض
أفكارها
وسياساتها،
وستفشل
أميركا مجددا
كما فشلت في
العراق
وأفغانستان
وفي حروبها
غير المباشرة
عبر إسرائيل".
وقال
:"نحن
حريصون على
تشكيل حكومة
جامعة قادرة
على حمل عبء
النهوض
بلبنان
وحمايته من
الأخطار والأزمات
التي تحيط
بالمنطقة. ولا
يمكن لأي
حكومة أن تنجح
إلاَّ إذا
تمثل فيها جميع
الأطراف بعدل.
وقد تسربت عبر
وسائل الإعلام
أفكار عن
حكومة 8-8-8 وأن
الطرف الآخر
قد تنازل عن شروطه
السابقة،
والحقيقة أن
الأمور عادت
إلى المربع
الأول، إذ لا
جديد فيما هو
مطروح، والشروط
المعلنة من 14
آذار هي نفسها
التي كانت منذ
اليوم الأول،
وهي شروط
إقصائية غير
جامعة، ولا
تصلح للبنان
في هذه
المرحلة. لقد
أعلن حزب الله
وحلفاؤه أنهم
لا يؤيدون الشروط
والشروط
المضادة،
وإنما تشكيل
الحكومة بحسب
الأوزان
النيابية
وعندها يجتمع
أعضاؤها
ويدرسون
ويقررون
مصلحة لبنان". وختم :"لن
نقبل بحكومة
مبتورة
بتمثيل مختل
لا يعبِّر عن
الواقع، ولا
نبحث عن مقاعد
وزارية نكون فيها
صورة بلا فعل،
وهي ما عليه
حكومة 8-8-8".
النائب عمار
حوري: لم يعد
مقبولا
الاستمرار من
دون حكومة
فاعلة
وطنية
- رأى النائب
عمار حوري في
حديث الى اذاعة
"الشرق": أن
"صرخة
الهيئات
الإقتصادية
اليوم تأتي في
ظرف تجاوز
الوضع فيه كل
الخطوط الحمر
ولم يعد
مقبولا
استمرار
الوضع على ما
هو عليه من
دون حكومة
فاعلة لا حكومة
تصريف أعمال".
ولفت حوري الى
"وضع اقتصادي
متراجع جدا،
ووضع سياسي
معدوم، ووضع
معيشي لا نحسد
عليه. وتأتي
هذه الصرخة من
ناحية التأكيد
على ضرورة
تشكيل حكومة
ونحن نتفهم أن
صرخة
الإقتصادي
التي يتضامن
معه النقابيون
تأتي في
مكانها
المناسب، أما
في الشق السياسي
فتأتي هذه
الصرخة في ظل
ظرف إقليمي
حساس لا يجوز
أن يواجهه
لبنان من دون
حكومة فاعلة
في ظل ما
يتهدد
المنطقة من
مواجهة ما بين
النظام في
سوريا
والمجتمع
الدولي
وانعكاسات
ذلك على
لبنان، ولا
يمكن ان يواجه
لبنان
استحقاق
رئاسة
الجمهورية من
دون حكومة في
ظل حكومة تصريف
الأعمال
خصوصا مع
ملامح رغبة
الفريق الآخر
في استمرار
الشغور في
موقع رئاسة
الجمهورية،
وهذا ما حدا
بنا بالأمس
ككتلة نواب
المستقبل
للتأكيد على
ضرورة تشكيل
الحكومة
اليوم قبل
الغد". وعن
ظاهرة الأمن
الذاتي رأى
حوري أنها
"تفاقمت بعد
أن استحدثها
حزب الله في
مناطق
معينة"،
لافتا الى انه
"في بعض مناطق
بيروت، حزب
الله وبعض
المحسوبين
عليه يقومون
بخطوة الأمن
الذاتي في
محاولة لمنع
أحداث أمنية
معينة وفق
وجهة نظرهم"،
مؤكدا "أن
الأمن لا يكون
إلا من خلال
الدولة
والشرعية
والجيش والقوى
الأمنية، وأي
أمن آخر هو
وصفة لعينة
للذهاب الى
الحرب
الأهلية"،
مطالبا
"الدولة بمنع
هذه الظاهرة".
وتحدث حوري عن
"ظاهرة أخرى وهي
منع البعض من
الدخول الى
منطقة ما
والسماح لآخرين
بالدخول
إليها". وقال
:"كأن
اللبناني يحتاج
الى تأشيرة
دخول الى بيته
وحيه أو زيارة
أصدقائه"،
مشيرا الى "أن
الهيئات
المنتخبة في
مدينة بيروت
رفضت هذه
الظاهرة ودعت
الدولة الى
الضرب بيد من
حديد
لإستعادة
الدولة وإن
الأمن لا يكون
إلا من خلال
الدولة
والشرعية وإن
أي أمن آخر
مرفوض". وعن
تشكيل
الحكومة أوضح
أن تشكيلها
"حاجة ملحة خصوصا
بعد أن طرح
الرئيس
المكلف شعار
المصالحة
الوطنية وطرح
رئيس
الجمهورية
شعار الحكومة
الجامعة". وختم
حوري: "إذا
اقتربنا من
واقع أن لا
ثلث معطلا ولا
استفراد
لفريق على
حقيبة معينة
وأن هناك بعدا
عن
الإستفزازات
في تشكيل
حكومة، أعتقد أنه
بات مهما عدم
التأخير في
تشكيل
الحكومة".
ميقاتي
من الديمان:
ندائي للجميع
أن نحيد انفسنا
عن الصراع في
المنطقة
ومبادرتي
الحوارية
سأضعها في
عهدة
اللبنانيين
وطنية
- جدد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي دعوته
الى "التمسك
بسياسة النأي
بالنفس وعدم
التدخل في
الأمور التي
لا يمكن أن
نغير أي أمر
فيها".وشدد
بعد زيارته
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الديمان
اليوم على
"أنه لا يسعنا
سوى التكاتف
من أجل مواجهة
الأعاصير
القادمة
علينا من كل
حدب وصوب".
واشار الى "أنه
سيعيد تفعيل
المبادرة
الحوارية
التي اطلقها
قبل شهر والتي
تعرض لكل
النقاط
الأساسية التي
يجب أن يتحاور
عليها
اللبنانيون
وتشكل في الوقت
ذاته خارطة
طريق للحلول
المطروحة". وكان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وصل الى الديمان
ظهر اليوم
للقاء
البطريرك
الراعي يرافقه
الوزراء: أحمد
كرامي، وليد
الداعوق،
نقولا نحاس
وحسان دياب
ورئيس مجلس
الانماء
والاعمار نبيل
الجسر. وكان
في استقباله
والوفد
الوزاري عند
مدخل الصرح
المطارنة
مارون
العمار،
شكرالله نبيل
الحاج
وفرنسيس
البيسري. كما
حضر الى الديمان
أيضا مستشار
رئيس
الجمهورية
الوزير السابق
خليل الهرواي.
لقاء
المطارنة
وقد
استهل الرئيس
ميقاتي
الزيارة
بلقاء مع البطريرك
الراعي ومجلس
المطارنة
الموارنة،
على هامش اجتماعهم
الشهري في
حضور السفير
البابوي المونسنيور
غبريال
كاتشيا.
الراعي
في مستهل
اللقاء، رحب
البطريرك
الراعي
بالرئيس
ميقاتي وقال
له: "نحن نشعر
معك، يا دولة
الرئيس،
بالمهام
الجسام التي
تتحملها،
ونحيي صبرك
الطويل وجهدك.
اننا قلقون
معك على مصير
الوطن في هذه
الظروف
الصعبة ولعدم
تشكيل حكومة
تواكب
التطورات".
ميقاتي
بدوره،
عبر الرئيس
ميقاتي عن
سروره "بأن
يكون مع
السادة
الوزراء في
الديمان
اليوم". وشكر البطريرك
الراعي على
"زيارته الى
طرابلس بعد
حادثتي
التفجير
الارهابيين،
والتي اكدت ان
اللبنانيين
جميعا مصيرهم
واحد وما يصيب
فئة من
اللبنانيين
يصيبهم
جميعا"، مشيرا
الى "أن
الطرابلسيين
قدروا جدا هذه
الزيارة". وقال:
"اننا نمر في
ظروف صعبة في
المنطقة، ولكن
يمكننا حتما
مواجهتها
والتصدي
لمضاعفاتها
بتحصين
جبهتنا
الداخلية
واعادة
الاعتبار لسياسة
النأي بالنفس
التي
اعتمدناها
وتكرست لاحقا
ب"اعلان
بعبدا".اضاف:
"الحوار بين
اللبنانيين
اساسي لحل
القضايا
الخلافية،
ولكي نترك
لابنائنا
واحفادنا
وطنا مسالما
لا يتعرض
للحروب كل
عشرات
السنين".
كاتشيا
ثم
تحدث السفير
البابوي،
فأشار الى
الرسالة التي
وجهها قداسة
البابا ودعا
فيها الى
الصلاة
والصوم السبت المقبل
من اجل السلام
في سوريا
والشرق الاوسط.
وقال:"ان
قداسة البابا
متأثر جدا بما
يراه من مشاهد
القتل والعنف
الذي يصيب
الابرياء ويجب
ان تتضافر كل
الجهود من اجل
ايجاد حل سلمي
في سوريا". ثم
كانت مداخلات
لعدد من المطارنة،
اثنت على
مواقف الرئيس
ميقاتي
وجهوده.
خلوة
بعد
ذلك، عقد
الرئيس
ميقاتي
والبطريرك
الراعي خلوة
إستمرت ربع
ساعة وتناولت
الأوضاع الراهنة
في لبنان
والمنطقة.
تصريح ميقاتي
وفي
ختام
الزيارة،
أدلى الرئيس
ميقاتي بالتصريح
الآتي:
"تشرفنا
بزيارة الصرح
البطريركي في الديمان
ولقاء غبطة
البطريرك
الراعي وأصحاب
السيادة
المطارنة،
وكان حديث
مستفيض بدأته
بشكر صاحب
الغبطة على
زيارته الى
مدينة طرابلس
وما تركته من
أثر طيب عند
أبناء
المدينة، خصوصا
وأنها جسدت
معنى الإخوة
والتسامح والتضامن
بيننا نحن
اللبنانين،
وفي الوقت
ذاته ثمنا كثيرا
الموقف
الوطني الذي
عبر عنه أهالي
الضحايا
وأبناء
طرابلس بعد
الإنفجار حيث
كرسوا وجسدوا
إيمانهم
بالدولة
وتمسكهم
بالشرعية".
أضاف:
"كذلك تحدثنا
عن شؤون
المنطقة بشكل
عام وما تمر
به من صعوبات
وإضطرابات في
الوقت الحاضر،
وكان الرأي
منسجما على أن
الأمور ليست بأيدينا
نحن
اللبنانيين،
ولكن يجب
علينا أن نتكاتف
امام هذا
الإعصار
الحاصل في
المنطقة والعواصف
الآتية من كل
حدب وصوب ونضع
أيدينا بأيدي
بعضنا البعض. كما كان
لنا أيضا حديث
في أمور
متفرقة ومنها
ما يتعلق
بالعام
الدراسي
الجديد
والأمور
اليومية التي
تهم جميع
اللبنانيين.
كذلك تطرقنا
الى امور
المنطقة وكان
التوافق في ما
بيننا على
وجوب العودة
الى ما إنتهجته
حكومتي خلال
السنتين
الماضيتين،
وهي سياسة
النأي بالنفس
إضافة الى
تضامن
اللبنانيين
وتكاتفهم. يجب
علينا ان
نتمسك بسياسة
النأي بالنفس
وأن لا نتعاطى
بالأمور التي
لا تعني اللبنانيين
مباشرة، لأنه
لا يمكننا ان
نقدم أو نؤخر
شيئا فيها.
وكانت الآراء
متوافقة في
ما بيننا على
كل الأمور
التي
بحثناها".
وردا
على سؤال عن
خشيته من تعرض
لبنان لأي تداعيات
جراء تدخل
فريق لبناني
في الأحداث
السورية، قال
الرئيس
ميقاتي: "لقد
كنت ضامنا
خلال ممارستي
المسؤولية في
السنتين
الماضيتين
بأن لا نتدخل
في أي أمر لا
يعنينا، وفي
اي شؤون خارجية
لا تتعلق
بالشأن
اللبناني،
وكان حرصي
دائما على
التمسك
بالوحدة
الوطنية وعدم
التعاطي في
الأمور
الخارجة عن
هذا الإطار".
واضاف:
"نعم انا اخشى
تداعيات اي
تدخل في الشؤون
الخارجية على
لبنان، ولذلك
اوجه ندائي
الى الجميع
بأن نحيد
انفسنا عن
الصراع في
المنطقة".
سئل:
في السابق
طرحت مبادرة
حوارية، فهل
لا يزال الظرف
مناسبا لها؟
أجاب:
"إن مبادرتي
الحوارية
أطلقتها قبل
أكثر من شهر
ثم شرحت
خطوطها
العريضة في
خلال زياراتي
لفخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس النواب،
وهذه
المبادرة وضعنا
تفاصيلها في
مجلد يعرض لكل
النقاط الأساسية
التي يجب أن
يتحاور عليها
اللبنانيون وتشكل
في الوقت ذاته
خارطة طريق
للحلول المطروحة.
إنني بصدد
اجراء قراءة
اخيرة لهذه
الورقة قبل
اعلانها في
مؤتمر صحافي
ووضعها في عهدة
جميع
اللبنانيين
وخصوصا اعضاء
طاولة الحوار،
لكي نصل الى
الحل المنشود
بإذن الله".
مأدبة غداء
وقد
أعقب الزيارة
مأدبة غداء
الى مائدة
الصرح ضمت
الرئيس
ميقاتي
والبطريرك
الراعي والبطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير والوفد
الوزاري
والمطارنة
الموارنة.
"سيدة
الجبل"
و"التشاوري
الشيعي": "خريطة
طريق
لبنانيـة
جامعــة"
المركزية-
عقد مساء امس
لقاء مُوسّع
ضم ممثلين عن
"لقاء سيدة
الجبل"
وممثلين عن
"اللقاء التشاوري
الشيعي"، في
مكتب عضو
"اللقاء التشاوري"
يوسف الزين،
تم في خلاله
الإتفاق "على تفعيل
التواصل بين
الطرفين وعلى
توسيع دائرته
سعياً إلى
بلورة خريطة
طريق لبنانية
جامعة". واوضح
بيان
لـ"اللقاء
التشاوري
الشيعي" ان الإجتماع
يأتي "بعد عدد
من اللقاءات
التحضيرية"،
وفي ظل
"التطورات
التي تشهدها
المنطقة
وتتردّد
اصداؤها في
لبنان، وامام
التقلّص المتسارع
للمساحة
المشتركة بين
اللبنانيين،
سواء تحت
تأثير تلك
التطورات او
بفعل ما تراكم
خلال السنوات
الماض اضاف
البيان "بعد
مراجعة
متأنية
للكليات التي
يجتمع عليها
الطرفان
والتي عبّرت
عنها الوثيقة
الصادرة
اواخر تموز
الماضي عن
الخلوة التاسعة
للقاء سيدة
الجبل تحت
عنوان "مبادرة
مسيحية من اجل
سلام لبنان"،
والوثيقة
الصادرة،
مطلع حزيران
الماضي، عن
التشاوري
الشيعي تحت
عنوان "مبتدآت
ومواقف ـ
لبنانيون
شيعة يخاطبون
اللبنانيين"،
وبعد نقاش
مستفيض في بعض
الجزئيات، واستعراض
موسّع
للتحديات
التي يواجهها
لبنان، وما
ترتبه هذه
التحديات من
مسؤوليات ملحة
ليس لأحد من
اللبنانيين
ان يتنصل
منها، اتفق
الفريقان على
تفعيل
التواصل
بينهما، وعلى
توسيع دائرته،
ودائرة
المشاركين
فيه، ليشمل كل
الذين
يشاطرونهما
هذا التشخيص،
سعياً إلى
بلورة خريطة
طريق لبنانية
جامعة".
النائب
السابق صلاح
حنين: تحضيرات
المؤتمر الإسلامي
– المسيحي مستمرة
وضروري
الوصول الى
مبادرات
وحلول
المركزية-
زحمة تحضيرات
لعقد مؤتمرات
موسعة تضم
افرقاء
سياسيين
محليين
تشهدها
الساحة اللبنانية
في الآونة
الاخيرة التي
كثر فيها الحديث
تارة عن عقد
مؤتمر
لمسيحيي
المشرق وتارة
اخرى مؤتمر
اسلامي- مسيحي
والهدف واحد:
تحقيق السلام
ونبذ العنف. وفي
السياق، قال
النائب
السابق صلاح
حنين لـ"المركزية"
في ما يتعلق
بالحراك الذي
يقوم به لقاء
سيدة الجبل
"كل خطوة نقوم
بها ايجابية وأولها
اللقاءات مع
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
تليها اجتماعات
حصلت وأخرى في
وارد عقدها"،
مشيرا الى ان
الامور تتقدم
نحو الافضل في
محاولة
لايجاد حلول،
وان ما يحصل
على الساحة
اللبنانية
يستدعي
اجتماعا حول
مساحة مشتركة
وافعال
وافكار فاعلة
والسير بها
الى الامام". اضاف
"نستكمل
اللقاءات
والمشاورات
تحضيرا للوصول
الى عقد مؤتمر
اسلامي-
مسيحي، وهذا
امر يستلزم
وقتا لناحية
تحديد جدول
اعمال وآلية معينة،
فالاتصالات
مستمرة، هناك
اندفاع كبير
للوصول الى
الهدف
المنشود". واشار
الى ان
اللقاءات
التي تحصل
تتخذ بعدا يصب
في اطار
الحوار
الاسلامي-
المسيحي،
وهذا المؤتمر
سيكون مفتوحا
ودائما،
للوصول الى استنتاجات
ومبادرات عملية
وفعلية،
موضحا ان
التحضيرات
تتضمن اتصالات
مع مختلف
شرائح
المجتمع
لتحديد
الصورة النهائية
للمؤتمر. واعلن
ان من الضروري
استيعاب
الجميع
والذهاب الى
طروحات وحلول
ومبادرات،
يهمنا ترسيخ مبادرتنا
واطلاقها في
محاولة
للوصول الى
نتيجة حتمية
حول السلام
ونبذ العنف،
موضحا ان عقد
المؤتمر
الاول هو
المدخل للوصول
الى الحل،
ونريد سياسيا
الوصول الى
السلام الذي
هو حق لنا،
وترسيخ هذه
الثقافة
لتطبيق الديموقراطية
بشكل فاعل من
خلال النظام
لا من خلال
السلاح،
والوصول الى
الدولة
المدنية والى
مستقبل لبنان
وحياده وهذه
هي المواضيع المطلوب
طرحها. وختم
"موضوعنا
سياسي
بامتياز وليس
روحانيا،
ونريد من خلال
السياسة
تطبيق هذه
الطروحات ديموقراطيا".
كيري:
السعودية
والإمارات
وتركيا عرضت
استخدام قواعدها
العسكرية
واشنطن -
يو بي آي: كشف
وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري, أن
المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
وتركيا, عرضت
على الولايات
المتحدة
استخدام
قواعدها
العسكرية في
أي عمل عسكري
محتمل ضد
سورية. ونقلت
شبكة "سي إن
إن"
الأميركية عن
اثنين من أعضاء
الكونغرس
اللذين شاركا
في اجتماع عبر
الفيديو مع
كيري, أن
الأخير أبلغ
الأعضاء الديمقراطيين
في الكونغرس
خلال
الاجتماع بأن
3 دول شرق أوسطية,
هي السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة
وتركيا, كانت
من أوائل
البلدان التي
أعلنت عن
دعمها
للعملية
العسكرية ضد
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد. وأضافا
أن كيري توقع
خلال
الاجتماع
الذي أجراه مع
مسؤولين كبار
في الإدارة
الأميركية مع
أعضاء
الكونغرس, أن
تحذو دول أخرى
حذو البلدان
الثلاثة, لدعم
أي عمل عسكري
تقوم به
القوات
الأميركية ضد
النظام السوري.
مسودة
قرار أميركي
تحدد ضربة
سوريا بـ60
يوماً
تنظر
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي في
مسودّة
جديدة، فوض
فيها
المشرعون من
الحزبين،
الجمهوري
والديمقراطي،
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لتوجيه ضربة
عسكرية إلى
النظام
السوري، في
إطار زمني حُدد
بـ 60 يوماً
قابلة
للتمديد 30
يوماً أخرى . وتحل
المسودة
الجديدة محل
مشروع القانون
الذي أحاله
أوباما إلى
الكونغرس
الأسبوع
الماضي،
لمنحه
تفويضاً بشن
عمل عسكري في
سوريا. وتحدد
التفويض
بشهرين قابلة
للتمديد لشهر
آخر، وتحظر
علانية إرسال
قوات برية إلى
سوريا .
وعقب رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
الكونغرس
السيناتور
روبرت
منينديز،
قائلاً: "معاً
نمضي في مسار
توجه يمنح
الرئيس السلطة
التي يحتاجها
لعمل عسكري
ردّاً على
جرائم نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
باستخدام
الأسلحة الكيماوية
ضد شعبه، يكفل
تفويضاً
محدوداً
ومركزاً
ومحدد الوقت
ويضمن بأن
القوات
المسلحة للولايات
المتحدة لن
يتم نشرها في
عمليات قتالية
بسوريا ." وترمي
المسودة
"المعدلة"
إلى كسب تأييد
أعضاء
الكونغرس،
الذين ما
زالوا مترددين
في دعم العمل
العسكري ضد
الأسد . (سي إن
إن )
حواجز مسلحة
غير شرعية على
وقع تصاعد
الاستياء
الشعبي و"حزب
الله" يُخضع
بعلبك
ومناطقها
لقانون طوارئ
خاص به
البقاع الشمالي
(لبنان) -
"السياسة":
تحولت
مدينة بعلبك
ومناطقها, كما
هي حال
المناطق التي
يسيطر عليها
"حزب الله"
منذ أسابيع
قليلة مضت, من
مدينة كان من
المفترض أن
تكون سياحية
تستقطب ما
تبقى من سياح
منفردين أو
مجتمعين
يزورون
قلعتها, إلى
مدينة تشبه
إلى حدٍّ كبير
بعض مخيمات
اللاجئين في أوروبا,
حيث يتطلب
الدخول إليها
والخروج منها
إخضاع
اللاجئين إلى
التفتيش
الدقيق. هذه
هي بعلبك وهذا
هو الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
الذي من
المفترض أن
يقوم عناصره
دون سواهم
بالتوقيف
والتفتيش
والاعتقال
إذا اقتضى
الأمر, إلا أن
وظيفتهم
اقتضت وضع
حاجز واحد فقط
عند مدخل
بعلبك
الجنوبي وترك
أمنها الداخلي
إلى عناصر
"حزب الله"
الأمنيين
الذين توزعوا
على أكثر من
ثمانية عشر
حاجزاً في
شوارع وأزقة
المدينة,
بالإضافة إلى
عزل بعض
الأحياء
المحسوبة
عليهم من خلال
إقفال
الطرقات المؤدية
إليها أمام
السيارات.
ما
يحدث من
تجاوزات بحق
"البعلبكيين"
تخطى الخطوط
الحمراء ورفع
مستوى
معاناتهم, وهم
يؤكدون أن
مدينتهم لم تعد
تلك المدينة
التي تغنى بها
العظماء من
كتاب وموسيقيين
وشعراء وفرق
عالمية زارت
قلعتها, واعتبرت
أن العالمية
لا تكون إلا
بالمرور من خلال
قلعة بعلبك
ومهرجاناتها
الدولية التي حُرمت
منها قسراً
هذا العام, بل
تحولت إلى مدينة
أشباح من بعد
مغيب الشمس,
يسرح ويمرح
فيها من يحمل
السلاح دون
سواه وعلى
مرأى من كافة الأجهزة
القوى
الأمنية
والعسكرية.
بعلبك
لم تبخل
يوماً
بتقديم
الشهداء دفاعاً
عن لبنان
وعروبته, وتلة
البعلبكي في مارون
الراس خير
شاهد على
استشهاد عبدو
زين الدين في
بداية السبعينات
وقد سميت
باسمه,
واستمرت
قافلة الشهداء
البعلبكيين
في تاريخ
لبنان
المقاوم ضد
العدو
الإسرائيلي,
فهل هكذا
تكافأ بعلبك?
مَن
مِن
البعلبكيين
لم يكن يوماً
ينشد الأمن والأمان
وتحت سقف
الدولة, ومن
منهم لا ينشد
الأمن الذي
لطالما حلم به
في ظل انتشار
الفلتان الأمني
والعصابات
المسلحة التي
تعمل على ترويع
المواطنين من
خلال الخطف
والقتل
والسلب, وليس
آخرها خطف
المواطن نادر
نصر الله في
وضح النهار
وعلى بعد أقل
من خمسين
متراً من أحد
حواجز "حزب
الله" وسط
المدينة
التجاري.
مَن
مِن
البعلبكيين
لا يريد أن
يخرج إلى عمله
ويعود إلى
منزله آمناً,
من دون التعرض
للإهانات على
هذا الحاجز أو
ذاك? مَن مِن
البعلبكيين
لا يريد بعد
أسبوع عمل
متعب, أن يذهب
إلى أحد المقاهي
لينعم ببعض
الراحة مع نفس
نرجيلة أو
السير حول
"مرجة" رأس
العين من دون
التعرض له من
هنا أو هناك?
ما
يتعرض له
أهالي بعلبك وزوارها
من النازحين
السوريين, لا
علاقة له لا بالأمن
ولا بالأمان,
ولا يكون
الأمن بنشر
عناصر لم يبلغ
الواحد منهم
في أحسن
الأحوال العشرين
من عمره على
الحواجز, حيث
باتت وظيفتهم
الوحيدة
التعرض
للمواطنين
طبيباً كان أو
مهندساً أو
إعلامياً أو
حتى عسكرياً,
هذا إذا لم
نأخذ
بالحسبان
هؤلاء
اللاجئين
الذين هربوا
من أعمال
القتل
والدمار في
سورية ليجدوا
بعض الملاذ
الآمن في
بعلبك,
فتحولوا
بدورهم إلى مستهدفين
من قبل عناصر
تلك الحواجز
المنتشرة هنا
وهناك, يعملون
على توقيفهم
وتفتيشهم والطلب
إليهم في بعض
الأحيان رفع
ملابسهم وحتى باتوا
يصادرون
هواتفهم
الخلوية
الخاصة والبحث
فيها عن شيء
ما قد يؤدي
إلى اعتقالهم,
بالإضافة إلى
استغلال بعض
العناصر
المسلحة وباسم
"حزب الله"
على بعض
الحواجز عند
بعض مداخل بعلبك,
توقيف
السوريين
وسلبهم
أموالهم تحت
شعار ضبط
الأمن.
ما
هكذا يكون
الأمن, عندما
تتحول القوى
الأمنية
والعسكرية في
الكثير من
الأماكن إلى
"شاهد ما شفش
حاجة" على ما
تقوم به عناصر
تلك الحواجز
بحق
المواطنين
ومن باب الحصر
تمر إحدى
السيارات
التي يعمل
عناصر الجيش
على توقيفها
وتفتيشها
والطلب إلى
ركابها إبراز
بطاقاتهم,
وبعد التأكد
أن كل شيء على
ما يرام وعلى
بعد أقل من
عشرين متراً,
يتم توقيف السيارة
ذاتها من قبل
عناصر "حزب
الله" ويخضعونها
إلى عملية
تفتيش وصلت
إلى حد فحص
الهواتف الخاصة
بالركاب, وجل
ما تفعله
القوى
الأمنية والعسكرية
المولجة
حصراً نشر
الأمن والأمان,
نرى أن عملها
ينحصر في
تنظيم محاضر
ضبط لمخالفات
السير أو
مصادرة دراجة
نارية بالكاد تصلح
للسير أو ما
شابه ذلك.
ما
هكذا يكون
الأمن بنشر
العناصر التي
تم جلبها من
القرى
والبلدات
المحيطة
والتي معظمها لا
يميز بين طبيب
أو مهندس أو
محام أو حتى
عسكري, وما
يحصل على بعض
الحواجز من
انتهاكات بحق
هؤلاء, خير دليل
على ذلك, لا بل
أكثر من ذلك
فالتعاطي من
حيث المذهب
بعد السؤال من
قبل عناصر
الحاجز إلى أية
عائلة تنتمي,
بات يشكل حالة
خطيرة لا يمكن
التكهن
بنتائجها.
ما
هكذا يكون
الأمن, عندما
وصل الأمر
ببعض العناصر
الأمنية قبل
أقل من
أسبوعين, إلى
الإساءة لبعض
رجال الدين, السنة
والشيعة, ومن
هنا فإن ما
تعيشه بعلبك
اليوم لا ينبئ
بالخير, إذا
ما استمر
انتشار الحواجز
والسلاح الذي
بات هو سيد
الموقف.
كم
هي المفارقة
بين الماضي
والحاضر,
عندما كان
البعلبكيون
موحدين في
فرحهم وفي
عزائهم وبين
ما نعيشه
اليوم من حقد
مذهبي طائفي
تعشش بين الأجيال
الصاعدة
وبفضل من؟
البعلبكيون
الذين لا حول
ولا قوة لهم,
شيعة وسنة
ومسيحيين
يناشدون من
يعنيهم الأمر,
بأن الوقت لم
يفت بعد
لمراجعة
دقيقة في
كيفية تصرفات
عناصر
الحواجز تجاه
المدينة
وأبنائها الذين
يعلمون علم
اليقين, أن
كلامهم
ومناشدتهم لن
تقدم أو تؤخر,
إلا أن الأمور
لا سمح الله
إذا لم تتم
معالجتها من
خلال إزالة
الحواجز داخل
المدينة
أقلها, وإذا
ما استمرت
الأمور في هذا
الاتجاه,
فهناك احتمالات
عديدة بأنها
ستتجه نحو
الأسوأ.
أما
الأخطر في ما
يحدث في
بعلبك, فهو
انتشار بعض
الحواجز
التابعة
لمجموعات
مسلحة لا تنتمي
إلى "حزب
الله" أو إلى
حركة "أمل"
وهذه الحواجز
شهدت مشادات
عدة بين
عناصرها وبين
مواطنين, كادت
أن تصل إلى
التضارب
بالأيدي
وإطلاق النار
من قبل تلك
العناصر وهذه
الحواجز
تتحمل قيادة
"حزب الله" في
المدينة
مسؤوليتها
المباشرة.
مصدر
أمني إلى
"السياسة":
المخابرات
السورية
متورطة في
تفجيري
الضاحية
بيروت
- "السياسة":
أكد مصدر أمني
مطلع إلى "السياسة"
أن فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي, يعمل
حالياً على
خيوط أولية
ولكنها متينة في
التحقيق
بالاعتداءات
الإرهابية,
وتشير إلى أن
تفجيرَي
الضاحية
الجنوبية في
بئر العبد
والرويس هما
من صنع
المخابرات
السورية,
بالإضافة إلى
مسؤوليتها عن
تفجيري
طرابلس. وأشار
المصدر إلى أن
"حزب الله"
بات على علم بهذه
الخيوط ولكنه
يرفض التعاون
مع فرع المعلومات,
نظراً لما
يسبب إثبات
التورط
السوري في استهداف
مناطقه من
إحراج له أمام
جمهوره, الأمر
الذي سيدفع
هذا الجمهور
إلى المطالبة
بانسحابه من سورية
والتخلي عن
دعم النظام
السوري. في
هذا الإطار
تستعد قوى
وشخصيات
شيعية مستقلة لتشكيل
وفد وزيارة
مديرية قوى
الأمن الداخلي,
لإعلان دعمها
للجهود
الرسمية التي
تسعى لكشف
حقيقة من قتل
مواطني
الضاحية
الأبرياء وللتأكيد
أن "حزب الله"
لا يمثل
الشيعة وإنما
يمثل أفراده
ومناصريه فقط.
يذكر أن وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل
كان قد أعلن,
أن طرفاً
واحداً يقف
وراء
تفجيرَات
طرابلس
والضاحية, كما
أن قائد الجيش
العماد جان
قهوجي, تحدث
عن مطاردة خلية
إرهابية
واحدة تعمل على
إثارة الفتنة
المذهبية, من
خلال زرع
المتفجرات في
مناطق مختلفة.
في سياق متصل,
وتعليقاً على
التسريبات
التي يتم
تداولها في
ملف
التفجيرات في
طرابلس والضاحية
الجنوبية, نفى
المدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي أن يكون
الشيخ أحمد
الغريب الموقوف
في القضية, قد
أبلغه مسبقاً
بالمخطط بشأن
حصول
التفجيرين في
طرابلس. وقال
ريفي إن
"المخبر
مصطفى حوري هو
من أخبرني
بوجود مخطط
لتنفيذ
تفجيرات,
فأرسلته إلى
رئيس شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي العقيد
عماد عثمان
الذي اتخذ
التدابير
المناسبة, لكن
التنفيذ تم للأسف
وفق مخطط
مختلف وفي
مكان مغاير عن
الذي أبلغنا
عنه". وكانت
التحقيقات في
جريمة
انفجارات
الضاحية
الجنوبية
وطرابلس, كشفت
أن السيارتين
اللتين
استخدمتا في
انفجاري
الرويس
والسلام غير مسروقتين
وهما بيعتا
أكثر من مرة
وآخرها لشخص
مطلوب في إحدى
القرى
البقاعية, والذي
باعها لجهة
مجهولة في
سورية, حيث تم
تحضيرها
للتفجير في
لبنان, ما
يعزز القول إن
جهة واحدة تقف
وراء
التفجيرات في
الضاحية
وطرابلس.
مسؤول
في حزب الله:
الأسد فقد
أعصابه وأمر
بشن هجوم
كيميائي!
كشف
مدير جهاز "بي
إن دي"
الألماني أن
جهازه تنصّت
على مكالمة
بين مسؤول
رفيع المستوى
في حزب الله
وسفارة إيران.
وفي المكالمة
أقرّ مسؤول
حزب الله بأنه
تم استخدام
الغاز السام. وقال أن
الأسد فقد
أعصابه
وارتكب خطأ
كبيراً حينما
أعطى الأمر
بشن هجوم
بالأسلحة
الكيميائية!
إستطلاع
وتضليل
راداري
واعتراض
صاروخي
محمد
سلام، الثلاثاء
3 أيلول 2013
ما
جرى اليوم في
المياه
الدولية
والأجواء الدولية
لشرقي البحر
الأبيض
المتوسط هو
تجربة "تضليل راداري"
وتجربة
"إعتراض
صاروخي"
وتجربة "إستطلاع
راداري"، أي
ثلاث تجارب في
عملية واحدة. في
الإعتراض
الصاروخي
أطلقت
إسرائيل
صاروخ
سطح-سطح، أي
صاروخ يطلق من
منصة ليصيب
هدفاً على
السطح (أي
الهدف ليس في
الجو). ثم
أطلقت طائرة
إسرائيلية
صاروخاً إعتراضياً
جو-جو لاعتراض
الصاروخ
الأول في الجو. نجح
الاعتراض وتم
تدمير
الصاروخ في الجو.
يعني نجحت
تجربة
"الإعتراض
الصاروخي." أما
تجربة
التضليل
الراداري
الإسرائيلية-الأميركية،
فقد نجحت في
محيط ميدان
الضربة
في "تضليل"
الرادارات
المعادية في
محيط البحر
الأبيض
المتوسط. لذلك
لم تكتشف الرادارات
السورية أو التركية
أو الروسية
الموجودة في
البحر الأبيض
المتوسط
التجربة. ولماذا
قلنا أن
التجربة نجحت
في "تضليل"
الرادارات المعادية
ولم نقل نجحت
في "التشويش"
على
الرادارات؟ لأن
التشويش، أي
تعمية
الرادارات، يكشف
للراصد عن سبب
مريب أدى إلى
تشويش الصورة على
شاشة إستقبال
ترددات
الرادار. وهذا
لم يحصل.
ظلت
الرادارات
"المعادية"
في البحر
المتوسط، السورية
والروسية،
وحتى الرادار
التركي، تستقبل
على شاشاتها
مشهداً
طبيعياً
لعملية تعقب
وهمية لما
يجري في أجواء
المتوسط
ومياهه.
هذا يعني أن
الرادار
الأميركي-الإسرائيلي
اخترق
رادارات
منطقة شرق
المتوسط
وزودها مشهداً
مضللاً، هو
كناية عن حركة
طبيعية
لأهداف كانت
هذه
الرادارات
تتعقبها
أصلاً.
التجربة
أكبر بكثير من
التشويش،
الذي هو إجراء
بدائي، يعمي
عين الرادار
لكنه يثير
شبهة العقل
الذي يأمر بتصدِ
إحتياطي لأمر
ما. في
هذا الشق نجحت
التجربة
الرادارية
التضليلية
الإسرائيلية-الأميركية. لكن
الرادار
الروسي في
البحر
الأسود، وليس
في البحر
المتوسط، رصد
الصاروخين،
لكنه فشل في
تفسير
حركتهما. بهذا
المعنى تكون
تجربة
الإستطلاع
الراداري
الأميركية-الإسرائيلية
قد نجحت أيضاً
في رصد
"النافذة الرادارية"
التي رصد منها
الروس حركة
التجربة في
المتوسط. هذا
يعني،
عملياً، أن
القيادة
العسكرية
الأميركية-الإسرائيلية
ستعمل على
الاستفادة من
نتيجة
"الاستطلاع
الراداري"
لإيجاد طريقة تعمي
الرصد الروسي
في البحر
الأسود، أو
على الأقل،
تغلق نافذته
المتوسطية. أليس هذا
ما تفعلة
الجيوش
البرية عنما
تنفذ عملية "إستطلاع
بالنيران؟"
أي إكتشاف
مصادر النيران
المعادية
لإعداد خطة
التعامل معها
والتفوق
عليها؟
التجربة
الأميركية-الإسرائيلية
نجحت في الاعتراض،
والتضليل،
والاستطلاع.
٤٥٠٠٠
"جريح
كيميائي"
بإيران:
خامنئي صامت ورفسنجاني
توقّع للأسد
"نهاية صدّام
المروّعة"!
خاص
بـ"الشفاف/كتبت
"ديلفين
مينوي" في
"الفيغارو"
الفرنسية: بدأ
الموضوع
ببرقية
وزعتها وكالة
"إلنا" الإيرانية
شبه الرسمية
بعد ظهر الأحد
الماضي. وحسب
البرقية، فقد
حمّل الرئيس
الإيراني الأسبق
هاشمي
رفسنجاني
نظام الأسد
المسؤولية عن
استخدام
الأسلحة
الكيميائية
ضد شعبه. وقال
رفسنجاني
بدون مواربة:
"لقد تم
استهداف الشعب
السوري
بهجمات
كيميائية من
جانب حكومته نفسها،
وعلى هذا
الشعب الآن أن
يترقّب
هجوماً أجنبياً".
وأضاف: "لقد
عانى شعب
سوريا الكثير
خلال العامين
الماضيين". وبعد
دقائق، تم
تعديل نصّ
برقية "إلنا"
وتبخّر منه
الإتهام
الموجّه
للأسد
باستخدام الغازات
ضد شعبه. ولكن
التعديل جاء
متأخراً. فشبكة
الإنترنيت
كانت، في تلك
الأثناء، قد
امتلأت
بتعليقات
تفيد أن الجمهورية
الإسلامية
تسعى للنأي
بنفسها عن حليفها
السوري.
السلاح
الكيميائي
"خط أحمر"
إيراني"!
إن
تلك الحادثة
الإعلامية،
في بلد اعتاد
على "قصّ"
الأخبار،
تعبّر عن
"الإنزعاج"
الإيراني من
العنف الفائض
من جانب دمشق
مؤخراً. إن
الجمهورية
الإسلامية،
التي تتبع
خطاً "مناوئاً
للإمبريالية"،
والحريصة على
ما تبقّى من
"محور
المقاومة"
الذي يضم حزب
الله وسوريا
وإيران،
تعارض طبعاً
أي تدخل أجنبي
في بلد صديق.
وبصورة خاصة،
تنظر السلطات
الشيعية في طهران
بقلق لتصاعد
قوة
"المجاهدين
السنّة" ضمن
الثورة
السورية،
وتخشى من قيام
نظام موالٍ للسنّة
تقوم المملكة
العربية
السعودية
بتوجيهه عن
بُعد إذا ما
سقط نظام
بشار. ومع
ذلك، فإن
الهجوم
بالغاز
القاتل، الذي
تراكمت
الدلائل على
حدوثه، كان
تخطّياً
لـ"خط أحمر"
في نظر طهران.
والسبب
هو أن مناظر
الأطفال
الموتى،
الذين تخلو
أجسادهم من
أية خدوش، هو
منظر مألوف
بالنسبة
لكثير من
الإيرانيين. وهذه
المناظر تعيد
إلى ذاكرة
الإيرانيين
الذكرى المؤلمة
والرهيبة
لهجمات الغاز
السام التي نفّذها
صدام حسين ضد
أكثر من ٣٠٠
موقع عسكري ومدني
إيراني إبان
حرب
١٩٨٠-١٩٨٨.
وفي
العام ١٩٨٧، أسفر
هجوم مرعب
بـ"غاز
الخردل" على
بلدة "سردشت"
الإيرانية
الصغيرة عن
سقوط ١٠٠٠
قتيل. وحتى في
يومنا هذا،
فإن ٤٥٠٠٠
إيراني من
"جرحى الكيميائي"
(بينهم ٣٠٠٠
من "سَردشت")
ما زالوا يتلقّون
علاجات خاصة
بعاهات
التنفّس
والجِلد.
ويذهب
بعض الخبراء
إلى حد إقامة
صلة بين
الصدمة
الناجمة عن
التعرّض
لهجمات
بالأسلحة
الكيميائية
وقرار تسريع
البرنامج
النووي الإيراني
الذي كان بدأ
العمل به في
عهد الشاه ثم
تم تعليقه بعد
الحرب مع
العراق.
إن
ذلك هو الإطار
المناسب لفهم
تصريح رفسنجاني.
علماً أن
تصريحه
لوكالة
"إلنا" يأتي
بعد أيام من
كلام آخر
لرفسنجاني في
أحد المساجد
توقّعَ فيه أن
"العواقب
ستكون وخيمة
على الحكومات
التي تستخدم
الأسلحة
الكيميائية،
مثلما كانت
وخيمة على
صدام حسين…
ونهايته
المروّعة"!
ليس
من حاجة
للتذكير بأن
تصريحات
رفسنجاني، الذي
لا يحبّه
متشدّدو
النظام
الإيراني، وبعضهم
يتّهم الثوار
السوريين
بارتكاب هجوم
"الغوطة"، تندرج
ضمن الصراع
السياسي
الداخلي في
إيران. أو بأن
رفسنجاني
ينحاز للرئيس
الجديد حسن
روحاني. لكن
أحد مظاهر
الإحراج الذي
يسود طهران
إزاء لجوء
نظام دمشق
للهجمات
الكميائية هو
أن المرشد
الأعلى، آية
الله خامنئي،
امتنع حتى الآن
عن الإدلاء
بأي تصريح حول
الموضوع. وفي
الوقت نفسه،
سعت إيران
لتقديم نفسها
كـ"وسيط مستعد
للبحث عن حل
سياسي"، كما
ذكر وزير
الخارجية
الجديد جواد
ظريف في
محادثة
هاتفية مع بان
كي مون.
قريبون
من الأسد
يهددون فرنسا
والأردن واليونيفيل
وكشفوا للراي
عن توقّع غزو بري
يتزامن مع
القصف
الصاروخي
خاص -
الراي/كشف
قريبون من
الرئيس
السوري بشار
الأسد ان «التحضيرات
العسكرية في
سورية تجري
على قدم وساق
وكأن الحرب
واقعة غداً».
وقالوا لـ
«الراي» انه «في
حال فُتحت
الجبهات على
الرئيس الأسد
لقلب النظام
فإن كل الخطوط
الحمر ستسقط». وعكس
هؤلاء
تقديرات
للقيادة
السورية بان
«المجموعة
الدولية، لا
سيما اميركا
وحلفاءها بدأوا
مناوشات لفتح
جبهة القلمون
- الزبداني في
عملية هدفها
إشعال اكثر من
جبهة في وجه
الجيش السوري
وتشتيت قواته
تمهيداً لغزو
بري من ناحية
الاردن،
بالتزامن مع
القصف
الصاروخي الاميركي
من البحر
والجو حين
تدقّ الساعة
صفر».
وقال
هؤلاء وهم من
الحلقة
الضيقة التي
تحوط الأسد،
عن ان «فتح
جبهة القلمون
- الزبداني
سيدفع بحلفاء
دمشق (في
اشارة ضمنية
الى حزب الله) للهجوم
من سلسلة
الجبال
الشرقية في
اتجاه تطهير
منطقة الحدود
اللبنانية -
السورية، بعدما
كانت تأجّلت
هذه العملية
الى ما بعد
الانتهاء من
السيطرة على
الغوطة
الشرقية». ولفتوا
الى ان
«السيناريو
الأكثر
احتمالاً الذي
تتحضّر له
الولايات
المتحدة
وأعوانها يقوم
على القصف،
انطلاقاً من
مبدأ الصدمة
والترويع،
والإفادة من
الارض من خلال
تقدُّم بري
تتولاه
المجموعات
السورية التي
درّبتها
القوات الاميركية
من الاردن». ولوحوا
بان «الرئيس
الأسد سيتخذ
قرارات صعبة في
ضوء هذا
السيناريو،
منها إستعمال
اسلحة تقليدية
وغير تقليدية
تستهدف، ليس
فقط القوات
المهاجمة، بل
أمكنة
انطلاقها
ومعسكرات تدريبها
ومراكز
الاتصال
والسيطرة
داخل الاراضي
الأردنية، ما
يجعل المملكة
الهاشمية في
نطاق خطّ
النار». واوضحوا
ان «العاهل
الأردني
الملك
عبدالله الثاني
دأب على إرسال
تطمينات
شفوية
للقيادة السورية،
بينما الحركة
الميدانية
تعاكس أقواله،
وتالياً
سيكون
مشتركاً
مباشرة وشخصياً
في حال حصول
هجوم على
النظام من
الاردن الذي
بات يمثل
الخاصرة الضعيفة
لسورية». وأكدوا
الموقف الذي
أعلنه الأسد
من امكان مشاركة
فرنسا في
الضربة
العسكرية،
بان «مصالح ورعايا
فرنسا او اي
دولة تعلن
الحرب على
سورية ستكون
أهدافاً
متنقلة»،
مهدّداً بأن
«القبعات
الزرق في جنوب
لبنان (في اشارة
الى قوة
«اليونيفيل»)
لن تكون فوقها
خيمة زرقاء». من
ناحية ثانية،
تعهد زعماء
الكونغرس
بدعم الرئيس
باراك اوباما
توجيه ضربة
عقابية للأسد
على استخدام
الاسلحة
الكيماوية،
وقال رئيس
مجلس النواب
الجمهوري جون
باينر انه
سيؤيد الطلب،
معربا عن
اعتقاده بأن
زملاءه في
المجلس
سيفعلون
الشيء نفسه. واوضح
باينر ان
استخدام
الاسلحة
الكيماوية يجب
ان يتم الرد
عليه وان
الولايات
المتحدة وحدها
يمكنها
القيام بذلك.
وقالت
زعيمة
الاقلية
الديموقراطية
في مجلس النواب
نانسي بيلوسي
انه لا يمكن
تجاهل استخدام
الاسلحة
الكيماوية،
مشيرة الى ان
الاسد تجاوز
الخط الاحمر.
وكان
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
روبرت
مينينديز قد
اعرب عن
اعتقاده بأن
اقتراح
الضربة سيمر
في المجلس ولو
بعد تعديل
نصه.
تصاعد
التوتر بعد
تجربة
صاروخية
أميركية - إسرائيلية
في «المتوسط»
الراي/
عواصم -
وكالات - ساد
توتر شديد
المنطقة امس
بعد ان اعلنت
وزارة الدفاع
الروسية ان
اجهزة الرصد
المبكر لديها
رصدت اطلاق
صاروخين من
منطقة وسط
البحر المتوسط
باتجاه الضفة
الشرقية منه،
وكشفت اسرائيل
انها اجرت
تجربة
صاروخية
مشتركة مع
الولايات
المتحدة في
البحر
المتوسط. وقالت
وزارة الدفاع
الروسية في
بيان ان
الصاروخين
اطلقا في الساعة
10،16 بتوقيت
موسكو
ورصدتهما
محطات الرادار
في ارمافير،
جنوب روسيا،
مشيرة الى ان
الوزير سيرغي
تشويغو ابلغ
الرئيس
فلاديمير بوتين
بذلك. وقالت
اسرائيل انها
اجرت تجربة
على صاروخ يستخدم
كهدف في نظام
الصواريخ
الاعتراضية
الذي تموله
الولايات
المتحدة.
وذكرت
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
ان التجربة
أجريت الساعة
15. 9 صباح امس. وقالت
الوزارة:
«اطلقت وزارة
الدفاع
الاسرائيلية
ووكالة
الدفاع
الصاروخية
الاميركية بنجاح
في الساعة
التاسعة
والربع اليوم
(أمس) صاروخ
رادار من طراز
انكور». وتابع
البيان «انها
اول تجربة
لاطلاق هذه
النسخة من
الصاروخ وجرت
(...) فوق المتوسط.
جميع عناصر
النظام عملت
بحسب الصيغة
التشغيلية
المقررة». واضاف:
«اطلق (صاروخ)
الاختبار من
البحر المتوسط
وتم توجيهه من
قاعدة عسكرية
في وسط اسرائيل».
وكانت متحدثة
باسم الجيش
الاسرائيلي
قد اكدت في
وقت سابق ان
الجيش ليس
«على علم
باطلاق
صواريخ في
البحر
المتوسط». ولاحقاً
أعلنت وزارة
الدفاع
الأميركية أن
التجربة التي
اجرتها
الولايات
المتحدة وإسرائيل
لا علاقه لها
بسورية. وقالت
مصادر روسية
ان سفنا
اميركية قد
تكون اطلقت
الصاروخين
لاستطلاع الطقس
وان
الصاروخين
سقطا في
البحر. ونقلت
قناة «المنار»
التابعة لـ
«حزب الله» اللبناني
عن مصدر أمني
سوري قوله ان
أجهزة الرادار
السورية لم
ترصد سقوط
صواريخ على
الاراضي السورية.
واعلن
متحدث باسم
السفارة
الروسية في
دمشق إن
الديبلوماسيين
الروس في
سورية لا
يعلمون شيئاً
عن إطلاق
صواريخ
باليستية في
البحر المتوسط
كما أنه لم
يسمع صفارات
إنذار أو دوي
انفجارات في
دمشق.
وجاءت
هذه البلبلة
بسبب الحشود
العسكرية الاميركية
التي يشهدها
البحر
المتوسط. وانتقد
المسؤول في
وزارة الدفاع
الروسية أوليغ
دوغاييف
الولايات
المتحدة
لارسالها
سفنا حربية
بالقرب من
سورية قائلة
ان نشر هذه
القطع
البحرية
سيؤدي لتفاقم
التوتر. ونقلت
وكالة «ايتار
تاس» للانباء
عن دوغاييف قوله
ان «الضغوط
التي تمارسها
الولايات
المتحدة تسبب
قلقا خاصا»،
مضيفا ان
«ارسال سفن
مزودة
بصواريخ كروز
في اتجاه
شواطيء سورية
له اثار سلبية
على الوضع في
المنطقة». وأعلن
مصدر عسكري
روسي إن موسكو
لا تخطط
لزيادة عدد
قطع أسطولها
المتواجد في
البحر الأبيض
المتوسط. وقال
المصدر
لوكالة أنباء
(نوفوستي)
الروسية «لم
نتلق أية
أوامر بشأن
زيادة (الوجود
العسكري)
هناك»، مؤكداً
أنه «لن يكون»
هناك أي أمر بذلك.
وأضاف أن «قوة
ونوع قواتنا
المنتشرة في
المتوسط
تكفينا لجمع
المعلومات
الكاملة عما
يجري». وأكّد
المصدر
تقارير محلية
تفيد بأن
روسيا أرسلت
سفينة
الاستطلاع
«بريازوفيي»
إلى المنطقة،
غير أنه أشار
إلى أن ذلك
جزء من عملية
تبديل دورية
للسفن
التابعة
لأسطول البحر
الأسود. ونقلت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
مسؤولين أميركيين
أن الرئيس
باراك أوباما
كشف عن أن
«جهدا سريا
تقوم به
الولايات
المتحدة
لتسليح وتدريب
المقاتلين
السوريين بدأ
يؤتي ثماره». وأضافوا
أن أوباما قال
خلال اجتماع
دام ساعة في
البيت الأبيض
أول من أمس مع
عضوي مجلس
الشيوخ
الجمهوريين
جون ماكين
وليندسي غراهام
إن «أول خلية
من 50 مقاتلا،
تلقوا
تدريبات من
الاستخبارات
الأميركية،
بدأوا التسلل
إلى سورية».
رئيس
لجنة
الخارجية في
«الشيوخ»
يتوقع تغييرا في
صيغة القرار/أوباما
واثق من
موافقة
الكونغرس على
الضربة
واشنطن
- رويترز - اعلن
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
انه واثق من
تصويت
الكونغرس
لمصلحة توجيه
ضربة الى قوات
الرئيس
السوري بشار
الاسد، قائلا
انه سيطلب
جلسة تصويت
سريعة حول ذلك
في الكونغرس.
واكد
اوباما في
تصريحات له ان
الضربة ستؤدي
الى خفض قدرة
الاسد على شن
هجمات
كيماوية جديدة
وان لديه
استراتيجية
اوسع لتحديث
خطط دعم المعارضة
السورية. وقبيل
مثول وزيري
الخارجية جون
كيري والدفاع
تشاك هيغل
امام اجتماع
للجنة
الخارجية في مجلس
الشيوخ
لمناقشة
الضربة ضد
سورية امس، توقع
رئيس اللجنة
الديموقراطي
روبرت
مينينديز ان
يمر القرار في
المجلس لكن
ليس بالشكل
الذي ارسلته
الادارة. وردا
على سؤال عما
اذا كان يتوقع
الحصول على 60 صوتا
من اصل 100
المطلوبة
لاقرار
الاقتراح، قال
مينينديز:
«اعتقد ذلك»
لكنه اضاف:
«اعتقد اننا سنرى
قرارا محبوكا
اكثر بكثير
مما ارسلته لنا
الادارة». وتابع
في حديث
تلفزيوني: «في
النهاية يجب
ان يقيم
القرار
توازنا بين
الحاجة الى
العمل والعمل
بطريقة تحقق
اهدافنا والا
تتحول
العملية الى
مفتوحة
وتتطلب في
النهاية وضع
جنود على
الارض».
واذا
وافق مجلس
الشيوخ على
القرار يتم
ارساله الى
مجلس النواب
الذي يسيطر
عليه
الجمهوريون.
مجلس
الشيوخ
الأميركي
يتفق على
مسودة مشروع
قرار يفوض
أوباما توجيه
ضربة ضد سوريا
متفرقات
- اتفقت لجنة
العلاقات
الخارجية في مجلس
الشيوخ
الأميركي على
مسودة مشروع
قرار يمنح
الرئيس باراك
أوباما
السلطة
لتنفيذ ضربة
أميركية ضد
سوريا مدتها 60
يوما قابلة
للتجديد 30
يوما.
وأعدت
اللجنة مشروع
قرار حصلت
"يونايتد برس
انترناشونال"
على نسخة منه
يعطي أوباما
التفويض
لاستخدام
القوات
المسلحة
الأميركية ضد سوريا
بطريقة
محدودة
ومنسقة.
يذكر
في المشروع أن
سوريا تشهد
انتهاكا لقوانين
الحرب اذ
استخدمت فيها
أسلحة
كيميائية ضد
مدنيين وان
انتهاكات
النظام
السوري شملت
قمع شعبه وشن
حرب عليهم ما
أسفر عن مقتل
ما يزيد عن 100
ألف شخص
وتشريد أكثر
من مليونين
داخليا‹
وتواجد
لاجئين في
تركيا ولبنان
والأردن.
ويضيف
المشروع أن
لدى النظام
السوري أكبر
برامج أسلحة
كيميائية في
المنطقة وأنه
أظهر قدرته
واستعداده
لاستخدام
اسلحة دمار
شامل ضد شعبه
بما في ذلك
الهجوم
الكيميائي في
الغوطة
الشرقية في 21
آب/اغسطس الماضي.
وبعد
استعراض
الانتهاكات
للقوانين
والأحكام
الدولية
والتأكيد على
ان حل النزاع
السوري لن
يكون إلا عبر
التسوية
السياسية
القائمة على
التفاوض حثت
اللجنة كل
الأطراف السورية
على المشاركة
في مؤتمر جنيف
بشكل بناء
وعاجل.
وقررت
اللجنة منح
أوباما حق
استخدام
القوات المسلحة
الأميركية
بحسب ما يجده
ضروريا ومتناسبا‹بطريقة
محدودة
ومنسقة ضد
أهداف عسكرية
في سوريا وذلك
بغية الرد على
استخدام
الحكومة
السورية
أسلحة دمار
شامل وردع
سوريا عن
استخدام مثل
هذه الأسلحة
من اجل حماية
مصالح الأمن
القومي
الأميركية
وحماية
الحلفاء ضد
استخدام مثل
هذه الأسلحةطŒ
وتقليص قدرة
سوريا على
استخدامها في
المستقبل.
وشددت
اللجنة على
انه قبل تحديد
ان استخدام القوة
العسكرية
ضروري في
سوريا يتوجب
على الرئيس
الأميركي التوضيح
لرئيسي مجلس
النواب
والشيوخ ان
واشنطن
استخدمت كل
الوسائل
الدبلوماسية
وغيرها
للحؤول دون
قيام سوريا
بنشر
واستخدام
أسلحة دمار
شامل، وان
الحكومة
السورية نفذت
هجوما‹
كيميائيا أو
أكثر وان
استخدام
القوة العسكرية
ضروري للرد
على ذلك، وان
ثمة خطة
عسكرية لتحقيق
أهداف محددة،
وان استخدام
القوة يتماشى
مع أهداف
الاستراتيجية
الأميركية
تجاه سوريا بما
في ذلك التوصل
إلى تسوية
سياسية
للنزاع.
كما
شددت اللجنة
على أن السلطة
التي منحت للرئيس
تخوله إنهاء
أي ضربات بعد
مرور 60 يوما من
تاريخ إصدار
قرار مشترك
ولكن بإمكان
الرئيس الأميركي
تمديد
التفويض لمرة
واحدة مدتها 30
يوما، إذا أكد
للكونغرس قبل
5 أيام من
انتهاء الأيام
60 أن ثمة ضرورة
لذلك.
يشار إلى انه
من المقرر أن
يتم التصويت
على مشروع القرار
في مجلس
الشيوخ اليوم
الأربعاء.
نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد: دمشق
لن تغير موقفها
وان اندلعت
حرب عالمية
ثالثة
وطنية
- اكدت دمشق
اليوم، أنها
"لن تغير
موقفها تحت
وطأة
التهديدات
بضربة عسكرية
غربية محتملة
ضدها، وان ادى
ذلك الى
اندلاع "حرب
عالمية
ثالثة"، بحسب
ما قال نائب
وزير
الخارجية السوري
فيصل المقداد
في حديث الى
"وكالة الصحافة
الفرنسية". واضاف:
"لن تغير
الحكومة
السورية
موقفها ولو شنت
حرب عالمية
ثالثة. لا
يمكن أي سوري
التنازل عن
سيادة سوريا واستقلالها".
بوتين:
اذا سمح
الكونغرس
بضرب سوريا
فانه سيوافق
على العدوان
وطنية
- قال الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين اليوم
انه "اذا وافق
الكونغرس الاميركي
على توجيه
ضربة ضد نظام
الرئيس السوري
بشار الاسد
فانه سيوافق
على ضرب
سوريا". ونقلت
وكالات
الانباء
الروسية عن
بوتين قوله امام
اعضاء من مجلس
حقوق الانسان
في الكرملين:
"اذا وافق
الكونغرس على
الضربة
المحتملة فانه
"سيسمح
بعدوان لان كل
ما يحدث خارج
اطار مجلس
الامن الدولي
هو عدوان الا
اذا كان في حال
الدفاع عن
النفس".
أوباما:
يجب توجيه
ضربة قوية الى
الاسد ولا نريد
تكرار ما حدث
من اخطاء في
العراق
وطنية
- اكد الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما، اليوم،
انه واثق من
حصوله على
تخويل من
الكونغرس
لتوجيه ضربة
الى سوريا"،
وقال: "يجب
توجيه رسالة
قوية الى
الرئيس السوري
بشار الاسد
واضعاف قدرته
على استخدام
الاسلحة
الكيميائية
مجددا، عبر
عمليات محددة في
الوقت
والمدى". وشدد
على انه "لا
يريد تكرار
الاخطاء التي
حدثت في
العراق"
جون
مكين يدافع عن
"الله أكبر"
في معارك سوريا
لندن-
كمال قبيسي/العربية/شرح
عضو مجلس
الشيوخ
الأميركي،
جون مكين، تكبيرات
"الله أكبر"
التي يطلقها
المقاتلون فرحا
كلما دمروا
هدفا أو
احتلوا موقعا
بقتالهم ضد
نظام الأسد في
سوريا،
وشرحها
بأسلوب دفاعي
حين قال إنها
تشبه "شكرا
لله" التي
يستخدمها
الأميركي أو
المسيحي في بعض
الحالات. وجاء
دفاع مكين عن
استخدام
التكبيرة في
سوريا أثناء
مداولة له أمس
الثلاثاء مع
نجم محطة "فوكس
نيوز"
التلفزيونية
الأميركية،
برايان
كيلميد، صاحب
عبارة "ليس كل
إرهابي مسلم،
ولكن كل مسلم
إرهابي" التي
أطلقها في
أكتوبر/تشرين
الأول 2010
وأصبحت شعارا
لبعض
الأميركيين
وغيرهم. وكان
كيلميد
استضاف مكين
في برنامج
"فوكس أند
فراندز"،
بحسب الفيديو
الذي تعرضه
"العربية.نت"،
وفيه انتقد
"صراخ
المقاتلين
بعبارة "الله
أكبر" أثناء
اطلاقهم
النار على
طائرة حربية
في الجو،
وقال: "نحن
أمام مشكلة
بمساعدة
هؤلاء
الصارخين
(بالتكبيرة)
عند كل ضربة
يقومون بها"
فانتقده مكين
لسوء ظنه
بارتباط
المقاتلين
بتنظيمات
إرهابية وما
شابه.سأله
مكين: "هل
ستكون لديك
مشكلة مع أميركي
يلفظ عبارة
"شكرا لله..
شكرا لله؟..
هذا ما يقولونه"
يقصد المقاتلين.
وأضاف: "طبعا
إنهم مسلمون،
لكنهم
معتدلون، وأؤكد
بأنهم معتدلون..
أعرفهم
وكنت معهم" في
إشارة منه إلى
زيارة مفاجئة
قام بها إلى
سوريا عند
حدودها مع
تركيا في
أواخر
يونيو/حزيران
الماضي،
وبعدها قال
"إن 7% من 100 ألف
مقاتل هناك
متشددون،
والباقي
معتدلون ويمكننا
مساعدتهم".
محادثة
لسفير إيراني
وحزب الله
تثبت تورط الأسد
بالكيماوي/المخابرات
الألمانية
أعلنت أن
الجانبين تحدثا
بوضوح عن قيام
النظام
السوري
بالهجوم
العربية.نت/أعلن
جهاز
المخابرات
الألماني عن
رصد مكالمة
هاتفية لسفير
إيراني مع أحد
عناصر حزب
الله اللبناني
تؤكّد تورّط
نظام الأسد في
الهجوم الكيماوي
على المدنيين.
وذكرت صحيفة
"دير شبيغل"
الألمانية،
الثلاثاء، أن
السفير
الإيراني
تحدث مع أحد
قادة حزب الله،
الذي يقاتل
إلى جانب قوات
بشار الأسد
لقمع الثورة
القائمة في
سوريا، حول
التطورات الأخيرة.
وطبقاً
لهذا التقرير
فقد أكد عضو
حزب الله
للسفير الإيراني
بقوله: "الأسد
فقد أعصابه،
إنه قد ارتكب
خطأً كبيراً
من خلال إصدار
مثل هذه
الأوامر". وأضافت
الصحيفة أن
القوات
النظامية
كانت تخوض
اشتباكات
عسيرة مع
المعارضة في
ريف دمشق، لكن
قوات الجيش
استخدمت
كميات كبيرة
من الأسلحة
الكيماوية
"على سبيل
الخطأ". وكانت
الدول
الغربية قد
اتهمت النظام
السوري
بالتورّط في
الهجوم
الكيماوي في
منطقة الغوطة،
فيما تستعد
الولايات
المتحدة لشنّ
هجوم عسكري
على مواقع
النظام بسبب
هذه الجريمة. ويتهم
النظام
السوري
المعارضين
باستخدام السلاح
الكيماوي
بهدف التحريض
ضده، ويؤكد استعداده
لمواجهة
الهجوم
المحتمل. وبينما
يؤكد قادة
الحرس الثوري
الإيراني
الوقوف إلى
جانب الأسد في
الحرب
المحتملة لكن
رئيس مجمع
تشخيص مصلحة
النظام
الإيراني
انتقد بشكل
واضح أداء النظام
السوري وتحدث
عن تورّطه في
الهجوم الكيماوي
على المدنيين.
ورغم نفي
الأجهزة
الأمنية لهذه
التصريحات فقد
نشرت مواقع
إيرانية متعددة
تسجيلاً
صوتياً
لرفسنجاني
تحدث فيه عن
الهجوم
الأخير
وعمليات
القتل التي
يمارسها نظام
الرئيس
السوري بحق
الشعب. وتقول
إيران إن
لديها "أدلة
واضحة" تثبت
تورّط
المجموعات
المتطرفة في
الهجوم
الكيماوي،
وأعلنت أنها
كانت قد أبلغت
الحكومة
الأميركية
العام الماضي
عبر السفارة
السويسرية
بطهران بدخول
كميات من غاز
السارين الى
سوريا. يُذكر
أن الصحيفة لم
تشر إلى اسم
المسؤول في حزب
الله ولا اسم
السفير
الإيراني ولا
إلى مكان
تواجدهما.
أوباما
يصل إلى
السويد بحثا
عن دعم دولي
لضربة سوريا ويتوجه
إلى روسيا
الجمعة
للمشاركة في
قمة مجموعة
العشرين في
سان بطرسبورغ
واشنطن
- فرانس برس /وصل
الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما،
الاربعاء،
إلى السويد
المحطة
الأولى من
زيارة تستغرق
3 أيام
لأوروبا
سيسعى خلالها
لكسب تأييد المزيد
من الشركاء
لسياسته حيال
سوريا. وكان
في استقبال
اوباما سفير
الولايات
المتحدة في
السويد، مارك
برزينسكي،
وأعضاء من
الحكومة
السويدية،
بينهم نائب
رئيس
الوزراء، يان بيوركلوند.
وغادر الرئيس
الأميركي،
فجر
الأربعاء،
واشنطن،
متوجها إلى
السويد ومن ثم
إلى روسيا حيث
سيشارك في قمة
مجموعة
العشرين. ومن
المقرر أن
يمضي أوباما 24
ساعة في
السويد و36 ساعة
في روسيا،
التي تستضيف
قمة مجموعة
العشرين يومي
الخميس
والجمعة في
سان بطرسبورغ.
ومضيف القمة
هو الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين،
الذي يعتبر
أكبر داعم
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد. وسيحاول
أوباما
استغلال
رحلته إلى
أوروبا لتوضيح
موقفه بخصوص
الملف
السوري، وذلك
بحسب مسؤولين
في البيت
الأبيض
تحدثوا بشرط
عدم كشف
هوياتهم.
لابورا
بعد خلوتها
السنوية:الإنخراط
في الدولة
عملية ثقافة
وإلتزام
وطنية
- عقد مندوبو
مؤسسة
"لابورا"
خلوتهم السنوية
الخامسة في
دير مار
انطونيوس –
بعبدا، في
إطار
اللقاءات
الدورية التي
تنظمها مع المتعاونين
معها، في حضور
أكثر من 50
مندوبا يمثلون
الأبرشيات
والرهبانيات
والجمعيات
والأحزاب
والأندية
والبلديات
والجامعات
وغيرها. وتخلل
اللقاء، عرض
خطة العمل
الجديدة
وكيفية تفعيل
دور
المندوبين في
لبنان، من أجل
أن يلعب كل
المواطنين
دورهم في
التعاون مع
المندوبين في
مناطقهم
ومؤسساتهم في
سبيل بناء
الدولة ومؤسساتها".
الاب
خضره
بداية،
عرض رئيس
المؤسسة الأب
طوني خضره الإنجازات
والنشاطات
منذ خمس سنوات
بالأرقام والدراسات"،
مشددا على
"ضرورة العمل
لنشر ثقافة
الإنخراط في
الدولة
والعودة إلى
كنفها والمساهمة
في تطويرها
والحد من
التدهور
واستشراس
الفساد
والمحاصصة
السياسية في
الوظائف". وركز
على "ضرورة
حماية دور
مجلس الخدمة
المدنية،
الذي بإمكانه
ان يحقق
العدالة
بموضوع حصول
كل
اللبنانيين
دون النظر إلى
إنتمائهم على
الوظيفة وفق
معايير علمية
واضحة
وثابتة"،
مشيرا إلى
"ضرورة أن يعي
اللبنانيين
إن هذا الدور
الرائد الذي
يمكن لمؤسسات
الدولة أن
تلعبه، خصوصا
المسيحيين
الذين همشوا
أنفسهم بسبب
الأوضاع التي
مروا بها، أو همشهم
الآخرين
قسرا"، مشددا
على ان
"الدولة لنا
وللجميع، إذا
لم نحترق نحن
وأنتم من أجلها،
تحترق الدولة
وتزول. فلنشجع
أجيالنا للبقاء
في الداخل
والإنخراط في
مؤسساتها
الوطنية".
سمعان
وتحدث
مسؤول
التوجيه جرجس
سمعان، فعرض
ملف المندوبين
والإنجازات
التي حققوها
وخطة تفعيل
هذا القسم،
وقال: "لأن دور
المندوب
أساسي في
تحفيز وبناء
منطقته أو
مؤسسته
لمعرفة الوظائف
والإنخراط في
الدولة".
نجم
وتطرق
مسؤول
التدريب
مارون نجم الى
"أهمية
الدورات التدريبية
التي تقام
لمساعدة من
يدخل إلى الدولة
وفق معايير
علمية
ومهنية"،
طارحا موضوع "عقد
مؤتمر وطني
يبحث في موضوع
العدالة
الوطنية في
الوظيفة
العامة
والتوازن بين
كل اللبنانيين".
ثم توزع
المندوبون
على أربع
حلقات، وتناقشوا
في هذه
المواضيع
والإقتراحات
وخلصوا إلى
توصيات
لتفعيل عمل
"لابورا"
والمندوبين فيها.
ثم كان عشاء
بضيافة دير
مار
أنطونيوس،
وقدم الأب
خضره درعا
تكريمية بإسم
عائلة
"لابورا" إلى
رئيس الدير
المدبر الأب
جورج صدقة،
تقديرا
لجهوده ولدعم
قضايا
المؤسسة.
رابطة
النواب
السابقين :
للاسراع في
تأليف حكومة
انقاذ وطني
وطنية -
دانت الهيئة
الادارية
لرابطة
النواب السابقين
في بيان بعد
جلسة عقدتها برئاسة
رئيس الرابطة
نائب رئيس
مجلس النواب السابق
ميشال معلولي
"التفجيرين
المجرمين في
الرويس
وطرابلس"،
واهابت
"بالسلطات
المختصة الكشف
على الفاعلين
وانزال
العقوبات
بهم"، داعية
"الجميع
مؤسسات
وافراد الى
اتخاذ كافة الاجراءات
والحذر لرصد
ومنع وقوع اية
كارثة في المستقبل".
واكدت
الرابطة "على
ما عرضته في
السابق بوجوب
عقد قمة عربية
لحل قضية
النازحين
وذلك بتشكيل
لجنة طوارىء
من الوزراء
المختصين
وانشاء صندوق
لايواء
النازحين
وتقديم كل المساعدات
الانسانية
والطبية
والتعليمية
حتى عودتهم
الى ديارهم". ودعت
الى "الاسراع
في تأليف
حكومة انقاذ
وطني، وقد
عرضت على
الرئيس
المكلف منذ
تسميته الاستعانة
بالنواب
السابقين
لتشكيل هذه
الحكومة
وبأسرع وقت". كما
دعت "جميع
الافرقاء
خصوصا فريقي 8
و14 اذار
الجلوس الى طاولة
واحدة
والتوافق على
الثوابت
الوطنية وتجنيب
لبنان اية
اضرار من اي
نوع كانت"،
مؤكدة انه
"تضع جميع
امكاناتها من
خبرات وطنية لايصال
الوطن الى
شاطىء
الامان". وكررت
الرابطة
"موقفها
الرافض
للحروب العبثية
المدمرة في
الشقيقة
سورية وخاصة
جريمة
استعمال الاسلحة
الكيماوية
المحرمة
دوليا"،
مناشدة "الهيئات
الدولية خاصة
مجلس الامن
العمل الدؤوب
على التوصل
الى حل سياسي
للازمة".
وناشدت "مجلس
الامن
التحقيق في
مجزرة
الاسلحة
الكيماوية في
دمشق ومعاقبة
الفاعلين اشد
العقاب".ودعت
الرابطة
"الهيئة
العامة
لاجتماع
بتاريخ 18
ايلول عند
الحادية عشرة
ظهرا في مقر
الرابطة".
ارسلان:
أي ضربة
لسوريا ستشعل
المنطقة
بأسرها
وطنية
- رأى رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان في
تصريح أن
"التحريض على
الضربة
الأميركية
لسوريا سيدخل
المنطقة بأسرها
في آتون
الحرب، وأي
ضربة، إن كانت
محدودة أو
موسعة ستشعل
المنطقة
بأسرها". وقال:
"من المؤسف
تعامل بعض
الدول
الإقليمية
بهذه الخفة مع
الوضع السوري
الذي بات محط
أنظار دولي
بامتياز". وسأل:
"هل مسموح أن
نصل إلى ما
وصلنا اليه من
تحريض غير
مسبوق
للاستعانة
بدول أجنبية
لضرب عمق عربي
بهذا الشكل؟" وأكد أن
"جامعة الدول
العربية تنحر
نفسها بشكل مأسوي
لم يسبق له
مثيل عندما
أصبحت أداة
للمشروع
الصهيوني
وأطماعه
التوسعية في
المنطقة. وقد
أثبتت كل
التجارب أن لا
حل في سوريا
إلا الحل السياسي،
وأي حلول أخرى
لن تفي
بالغرض، بل ستهدد
نارها كل
المنطقة".
زمنُ
الكبار...
انتهى
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
التحضيرات
للضربة
الغربية
العسكرية على
النظام
السوري سلّطت
الضوء على
مسألتين
أساسيتين:
الأولى، غياب
القادة
الكبار الذين
يملكون جرأة
اتخاذ القرار
دون العودة
إلى أحد، أو
مشورة أحد، أو
الخشية من
محاسبة أحد.
غياب القادة
الذين لديهم كامل
الثقة
بأنفسهم
وقدرتهم على
قيادة شعوبعم
وشعوب
العالم،
وتحويل أيّ
قرار يتخذونه
إلى قرار
شعبي. غياب
القادة الذي
يؤمنون بأنّ
ما يقومون به
يدخل في صلب
مهامّهم
الوطنية
ومسؤولياتهم
الدستورية
وواجباتهم
القيادية.
غياب القادة
الذين
يُبَدّون
المصلحة
العليا على المصلحة
الخاصة. غياب
القادة الذين
لا يأخذون في
الاعتبار مدى
شعبية أيّ
قرار يتخذونه.
غياب القادة
الذين طموحهم
يتجاوز حدود
أوطانهم ليس
بالمعنى
السلبي
للكلمة، أي
التدخّلي
والاحتلالي،
إنّما
بالمعنى
الإيجابي برفع
الظلم عن شعوب
العالم،
والحرص على
تطبيق
مندرجات ميثاق
الأمم
المتحدة
والشرعة
العالمية
لحقوق
الانسان. غياب
القادة الذين
يطمحون لدخول
التاريخ لا
دخول السلطة.
غياب القادة
الذين همّهم
قيادة العالم
نحو الأفضل،
ويؤمنون بقضية
انسانية
كونية أبعد من
موقع ومركز
وسلطة. فالدساتير
في معظم الدول
الغربية
الديموقراطية،
وأقلّه في
الولايات
المتحدة
وفرنسا، تعطي
الرئيس، في
حالات محددة،
الحق في
الذهاب إلى الحرب
دون العودة
إلى الأطر
والمؤسّسات
الدستورية،
وهذا الحق لم
يقرّ
بالصدفة،
إنما أعطي
لمنح الرئيس
مسؤولية
تقدير
المصلحة
العليا واتخاذ
القرار
المناسب في
اللحظة
المناسبة،
هذا القرار
الذي يتطلب
أحيانا
تحرّكاً
فورياً، وبالتالي
تجنّب الدخول
في متاهة
النقاشات التي
تبدأ ولا
تنتهي. وبعد
اتخاذ القرار
وترجمته يخضع
صاحبه
للمحاسبة والمساءلة،
وهذا النوع من
الأنظمة
يشجّع الرئيس
على المبادرة
وممارسة الدور
القيادي.
المسألة
الثانية،
غياب الحس
الانساني
والتضامن
البديهي لأيّ
مواطن في أيّ
بقعة على هذه الأرض
مع الآخر،
خصوصاً أنّ
ثورة
الاتصالات جعلت
أيّ قضية في
أي دولة، تهزّ
العالم بأسره الذي
أصبح فعلاً
قرية كونية،
وبالتالي هذا
التجاهل لما
يحصل في سوريا
قبل الكيماوي
وبعده غير
مفهوم وغير
مبرّر على الإطلاق،
على رغم أنه
يمكن إحالته
إلى مجموعة عوامل
تختصر بأربعة
أساسية:
1 - سوريا
تدفع ثمن
العراق، حيث
إنّ فكرة
التدخل
الخارجي
أصبحت غير
شعبية بعد
الحرب العراقية،
ولا يبدو أنّ
أحداً في وارد
دفع تكلفة حرب
مماثلة، ومن هنا
حرص الرؤساء
على عدم
القيام بدعسة
ناقصة، وتأمين
شرعية
لخطوتهم حتى
لو لم يكونوا
بحاجة إليها.
2 -
الأزمات
الاقتصادية
جعلت كل دول
العالم تنكفئ
إلى داخل
حدودها
الجغرافية
لتَبدِية السياسات
المحلية على
الخارجية.
فالأولوية أصبحت
لمعالجة
المشاكل التي
تتخبّط فيها
هذه
المجتمعات،
وليس لاعتماد
توجّهات توسّعية.
3 -
المخاوف من
ردّات الفعل
الإرهابية،
حيث إنّ
تجنبها،
بالنسبة لفئة
واسعة من
الشعوب الغربية،
يكون
بالابتعاد عن
سياسة
التدخّل، وغضّ
النظر عن كل
ما يحصل، فيما
مواجهة
الإرهاب تبدأ
فعلياً في عقر
داره وعبر
تصحيح السياسات
الدولية
الخارجية
بدءاً
بالسلام الفلسطيني-الإسرائيلي.
4 - الخشية
من توسّع
الحرب
السورية إلى
حرب إقليمية
وحتى دولية،
خصوصاً أنّ
القضية أكبر
من سوريا والنظام
السوري،
وتتصل مباشرة
بإيران
وملفّها
النووي
ودورها
الإقليمي.
5 -
البروبغندا
التي يقوم بها
اليسار العالمي
لصالح الرئيس
السوري والتي
تتقاطع مع
موجة التطرّف
اليميني
العالمي التي
تركّز على
حقوق
الأقليات
وتعمل على
تشويه الحقائق
وتضخيم
الوقائع.
ولكن على رغم
ما تقدّم، لا
شيء يبرّر
التقاعس الدولي
والمخاوف
الشعبية،
لأنّ المطروح
قصف جوّي لا
اجتياح
عسكري، فضلاً عن
أنّ عدم
استئصال
الإرهاب من
جذوره من خلال
مواجهته
ومعالجة
مسبّباته
يجعل كل
العالم تحت
رحمة هذا
الإرهاب. كما
أنّ ردّ الفعل
الأميركي على
هجمات 11
أيلول، التي
يفصلنا عنها
أسبوع، في
أفغانستان
والعراق أدى
إلى إبعاد الإرهاب
عن الولايات
المتحدة،
وجعل ساحته
المركزية في
الشرق الأوسط
كمقدمة
لمحاصرته
والقضاء عليه.
وعلى
رغم حتمية
الضربة
العسكرية
للنظام السوري
أيضاً،
وللأسباب
المعلومة
المتصلة بهيبة
الرئيس
الأميركي
ودور
الولايات
المتحدة على
المسرح
العالمي
وإدراكها أنّ
تحصين الأمن
القومي
الأميركي
يبدأ بمعالجة
أسباب الإرهاب،
ووضع الضوابط
للقوى
الإقليمية من
قبيل منع
إيران من
امتلاك
السلاح
النووي، كما
منع توسّع
الحرب
السورية إلى
حرب إقليمية
ومصلحة
واشنطن في
إنهاء هذا
النزاع،
وبالتالي على رغم
الأسباب
المقدّمة
أعلاه
والمتصلة
بحاجة الغرب
والقوى
العظمى
للتدخّل في
مفاصل أساسية
تتعلّق
بمصالحها
الذاتية
المرتبطة
بأمنها، يجب
على الشعوب
العربية
ودولها البدء
بالتفكير
والتخطيط
والتنفيذ في
كيفية توفير
التوازن
الإقليمي مع
المحور الآخر
من دون الاتكاء
على الغرب.
فمن
الواضح أنّ ما
حصل في الأزمة
السورية مرشّح
أن يتكرّر مع
أيّ أزمة
أخرى، ومن الواضح
أنّ الانكفاء
الدولي مرشّح
أن يستمر، ومن
الواضح أنّ
اهتمامات
الشعوب
الغربية بأولوياتها
الداخلية
مرشّح أن
يتضاعف،
وبالتالي
حيال هذه
الوقائع
المستجدة بات
من المُلح
تأمين
مستلزمات
المواجهة
الذاتية
بمعزل عن
المجتمع
الدولي،
وإلّا
فالأمور
تتّجه حكماً
نحو وضع اليد
الإيرانية
على المنطقة
العربية.
فالانكفاء
الدولي دفع
وسيدفع شعوب
منطقة الشرق
الأوسط وحدها
ثمنه، والحل
الوحيد لمنع مصادرة
قرارات دول
المنطقة
واستخدام
ساحاتها يكمن
في إقامة
توازن رعب
إقليمي، هذا
التوازن الذي
بدأت
السعودية
بتأمينه عبر
سياساتها في
مصر والعراق
وسوريا
ولبنان
وفلسطين،
ويجب استكماله
بمزيد من
توحيد الجهود
والتعاون
والتنسيق،
ووضع الخطط
الرامية إلى
التصدي
لمحاولات الاستيلاء
على القرار
العربي، وكلّ
ما سوى ذلك
يعني بالحد
الأدنى إدامة
الصراع،
وبالحد الأقصى
الخضوع
للوصاية
الإيرانية.
خطاب جعجع:
دقّت ساعة
المواجهة مع
عون
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
أثار
ترشيح رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع المقنّع
لرئاسة
الجمهورية جملة
تساؤلات،
خصوصاً لجهة
توقيته
ومضمونه وسياقه
العام الذي لا
ينفصل عن
التطورات
المتسارعة في
لبنان
والمنطقة.
جعجع
رسَم الخطوط
الحمر
الرئاسية
للمرة
الاولى منذ
العاصفة التي
اثارها المشروع
الانتخابي
الارثوذكسي،
يطرح أحد قادة
14 آذار
مشروعاً على
مستوى فهم ما
يجري في لبنان
وسوريا،
تجاوزاً
للافخاخ التي
زرعها حزب الله
منذ طرح
"الارثوذكسي"
وما أنتجه من
تشتت كاد أن
يضيع البوصلة
الحقيقية لـ"ثورة
الأرز". أثبتت
مبادرة جعجع
أنه لم يخرج
من روحية "ثورة
الارز" حين
وافق
تكتيكياً على
المشروع "الأرثوذكسي"،
على عكس ما
اتهمه به
حلفاؤه، فهذه
المبادرة
التي تأتي
اليوم قبيل
تطورات دراماتيكية
في سوريا،
وتواكب ذهاب
حزب الله بعيداً
في التورط
سورياً، تعيد
تأكيد الخيار
التاريخي
لـ"القوات
اللبنانية"
داخل "ثورة
الارز"، كذلك
تطرح جملة
عناوين رئيسة،
تشبه خريطة
مواجهة كبرى
بدأت معالمها تلوح
في الافق. كان
الشق المتعلق
برئاسة
الجمهورية في
خطاب جعجع
أساسياً،
فهذا الشق
أعقب ترشيح
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون نفسه الى
الرئاسة،
وبالتالي قصد
جعجع من وراء
رسمه الخطوط
الحمر
الرئاسية،
قطع الطريق
على أيّ
مساومة قد
تحصل، وقد
تؤدي الى تكرار
مأساة الفراغ
الدستوري في
الموقع الأول الذي
يحتله
المسيحيون
داخل النظام.
يعكس
خطاب جعجع
يأساً من
إمكان
التفاهم مع عون
على الحد
الأدنى
المقبول من
تفاهمات تحمي
المسيحيين.
إمكانية
التفاهم
برعاية
الكنيسة
سقطت، بعد
تجربة فاشلة
تبيّن منها
أنّ عون لا
يفي بالوعود،
وأنّ لا ضمان
من أن لا يكرر
مناوراته الهادفة
الى تشويش
المسيحيين،
وزرع أجندات
خوف وهمية،
وتثميرها في
المعركة
الرئاسية والنيابية.
التجربة
التفاهمية مع
عون في
المشروع
الأرثوذكسي،
أعطت جعجع
انطباعاً
نهائياً بأنّ
من المستحيل
التفاهم مع
الرجل. ففي
خلاصة ما جرى،
خصوصاً بعد
الحملة التي
تعرّض لها
جعجع، والتي
شملت فتح
الهواء
لأقنية
التلفزيون
وإطلاق نعوت
التخوين،
استفاق جعجع
على مشهد العام
1989 حين تمّ
تكفيره لأنه
وافق
والبطريرك
على "اتفاق
الطائف"،
وأدرك أنّ
علاقته بعون
أصبحت تسير
على قاعدة
"فالج لا
تعالج"، وانّ
تأجيل
المواجهة مع
عون وما يمثل،
لن يكون
مفيداً، لأنّ
هذه المواجهة
حاصلة،
تماماً كما
جرى بعد
"الطائف".
تأجيل
هذه المواجهة
على أمل عدم
تعريض
المسيحيين
للخطر، لم
يأتِ بالنتائج
المرجوّة. فلا
عون تراجع عن
الذهاب في
تحالفه مع
النظام
السوري وحزب
الله الى
النهاية، ولا
هو تأخر لحظة
واحدة في
تعريض
المسيحيين لأخطر
مقامرة في
تاريخهم،
برهانهم على
انتصار
النظام
السوري،
وبتأييدهم
لسلاح حزب
الله، وبمشاركتهم
الفاعلة في
تقويض الدولة
التي حلموا
ببنائها،
فكان أن شارك
مسيحيو عون في
قطع الطرق
وحصار
السراي، كذلك
أيدوا السابع
من أيار،
ودعموا قتال
حزب الله في
سوريا، هذا كله
في وقت كان
مسيحيو 14 آذار
وعلى رأسهم
جعجع يتجنّبون
مواجهة عون
مباشرة،
وينكفئون الى
تحييد
المناطق
المسيحية،
على وقع
استمرار حزب
الله في
انتهاج سياسة
القضم، التي
وصلت إلى حدّ
اختراق كل
المناطق
بـ"سرايا
المقاومة"،
وبالتمديدات
الهاتفية غير
الشرعية،
وبعمليات
التسليح
لخلايا
مزروعة في هذه
المناطق للاستعمال
عند الحاجة.
عندما
ترشح عون
للرئاسة، طرح البعض في 14
آذار الصوت
عالياً: يا
قادة 14
المسيحيين؟ ماذا
أنتم فاعلون؟
ها هو الجنرال
الذي راهن على
انتصار
حلفائه
الإقليميين،
يشهد انهيار تحالفاته،
ومع ذلك فهو
يتقدم
للمبارزة
وكأنه يمتلك
كل أوراق
القوة، فيما
أنتم الذين
كنتم الرافعة
لثورة العام 2005
التي ألهمت
عواصم العرب،
تنكفئون،
وتترددون في
وقت ارتفع
منسوب عناصر
قوتكم، فهل
ستتخذون القرار،
باستثمار ما
بات لديكم من
مخزون أنتجته
خياراتكم
الصائبة، من
ثورة الأرز
الى الربيع العربي؟"
عندما أطلق
جعجع
مبادرته، كان
واضحاً أنّ البوصلة
عادت الى
اتجاهها
الصحيح،
وفقاً للقاعدة
التي يحلو
لجعجع أن يعمل
وفقها: "ما بيصح
الّا
الصحيح"،
والصحيح هنا
انّ أيّ انكفاء
في زمن
التحوّلات
الكبرى هو
مجرد انتحار.
بين
تاريخين
وخطيئتين
علي
نون/المستقبل
أيّاً
تكن
التداعيات
المرتقبة
للتحرك العسكري
العقابي
الأميركي ضد
سلطة بشار
الأسد، فإن
تاريخ 21 آب 2013
أدخل تلك
السلطة
والوضع
السوري في مجمله
في مرحلة
جديدة مختلفة
عن سابقتها
ومفتوحة على
أفق خلاص
قريب، بعد أن
كانت مشرّعة
على الاستمرار
لفترة طويلة!. كسر
بشّار الأسد
ذلك
"الستاتيكو"
بيديه عندما
ذهب الى تصعيد
استخدامه
سلاح الدمار
الشامل
وارتكب، على
عادته
المأثورة،
خطيئة
تاريخية لن
يخرج منها
سالماً مهما
حصل. سبق له في
البدء أن
ارتكب خطيئة
المواجهة في ذلك
الآذار من
العام 2011: لبَطَ
بهياج ورعونة
كل المبادرات،
المحلية
الضيقة
والخارجية
الاقليمية
والدولية
التي دعته الى
مقاربة ما حصل
في درعا
ومحافظتها بغير
اللغة
الأمنية
المعتادة. لكنه
ركب رأسه
وتجبّر
و"نجح" في دكّ
أول إسفين في
حائط سلطته!
ثم عاد في 21 آب
الماضي
و"نجح" في دكّ واحد
من آخر
الأسافين
المعدودة
المتبقية للاجهاز
على ما تبقى
من تلك
السلطة.
.. فاشل في
التكتيك
وفاشل في
الاستراتيجية.
افترض ان
الشطارة في
الحكي
والاعراب
والفذلكة
الصوتية
تعوّضه عن
الحنكة
المطلوبة
الغائبة في
حالته ووضعه،
وهي التي
سوّغت لمن
سبقه تركيب
معادلة ولا أغرب:
دولة صغيرة
محدودة
الامكانات
والقدرات
لعبت أدوار
دول محورية
وكبرى!. لم
ينتبه
"الدكتور"
الى خطيئتين
في وضعه تساويان
خسارة تامة،
رغم ان خطيئته
الأولى التي
تأتت من
اعتماده
المواجهة
المسلحة مع
الثورة
المدنية، حظيت
بعقاب مخفف،
أو "فترة
سماح" مخزية
ضميرياً وانسانياً:
ظلّ العالم
يتفرج عليه
وهو يفتك بشعب
سوريا من دون
أن يتحرك
فعلياً
وحقيقة لوضعه
عند حدّه.. كاد
يفلت من
الأسر. جريحاً
ومكسوراً،
لكنه قادر على
الانتقال من
مرحلة تدمير
سوريا من دمشق
الى مرحلة
تفكيكها
وتحطيمها
وصوملتها
بالكامل من
اللاذقية أو
من جوارها في
الشمال!. خطيئته
الثانية، قد
تكون، رغم
مأسويتها وضحاياها
وثكلاها
وفظائعها،
نعمة من رب
العالمين
ورأفة بسوريا
وشعبها: ما
فعله بالكيماوي
فتح ضدّه كل
الأبواب التي
كانت مغلقة!
وعدّل في
الأجندات
والأهداف.
وأنهى فعلياً وبضربة
واحدة كل ما
جهد "لبنائه
مع الغرب" على
مدى سنتين
ونصف سنة؟!!
اختفت (فجأة)
بعد 21 آب الماضي
كل الروايات،
الصحيح منها
والمفبرك، عن "التكفيريين
والارهابيين
والمتطرفين"
ولمعت في
المقابل،
أمام الرأي
العام العالمي
والغربي
تحديداً،
الحقيقة
القائلة ان
الطغاة
المدججين
بسلاح الدمار
الشامل هم من
أخطر
الارهابيين
والتكفيريين
والمتطرفين
في الأرض، إن
لم يكونوا هم
تحديداً أصل
الارهاب والتطرف
وفحواه
الأخير!. قد
لا تنهيه الآن
الضربة العقابية
الآتية،
لكنها
بالتأكيد
ستنهي مرحلة
التفرّج
عليه، وتفتح
في المقابل
مرحلة العمل
الجدّي
والفعلي
لإسقاطه
تماماً!.
مُطْلَق ضربة
تُسقٍط
النظام
وسام
سعادة/المستقبل
مُطلَق
ضربة، أي مهما
كان حجمها،
سوف تؤدّي الى
سقوط النظام
البعثي
الفئوي
الدموي في سوريا،
بمجرّد أن
تدمّر سلاحه
الجوي
المتقادم،
غير النافع
لشيء أساساً
إلا لقتل
السوريين
الذين رُفِضَ
تسليمهم
مضادات أرض -
جو، بحجة
تحاشي وقوعها
في أيدي تنظيم
القاعدة،
ليترك المجال لتسلسل
دراماتيكي
للحوادث إلى
اللحظة الراهنة،
لحظة "غاز
السارين" وما
بعده،
واحتمال توجيه
الضربة
العتيدة.
وأياً
كان المسار
العملي الذي
سيسلكه هذا الاحتمال،
إلا أنّ الخطأ
الأساسي في
معالجة إدارة
باراك أوباما
للأزمة
السورية يكمن
في اكتفائها
بتحديد
استخدام
السلاح
الكيماوي كخط
أحمر يحظّر
على النظام
اللجوء إليه،
تحت طائلة
العقاب،
بدلاً من أن
يكون الخط
الأحمر الأول
يتعلّق بسلاح
الطيران السوري،
الذي لا يمكن
بأية حال
اعتبار
استخدامه في
قمع ثورة
داخلية، أو
استخدامه في
غمار حرب
أهلية، شأناً
"سيادياً".
لو
اتخذت
الإدارة
الأميركية
موقفاً صلباً
يوم شنّت
الطائرات
الشيوعية
الصنع
غاراتها منذ
الصيف
الماضي، لكانت
الأمور سلكت
منحًى آخر،
ولما كانت
"جبهة النصرة"
قد استشرت
حالتها، ولا
كان "حزب
الله" غرق
بكليته في
النزاع
السوري،
دافعاً بأساسيات
الوجود
اللبناني إلى
المجهول.
لكن
الإدارة
الأميركية
ليست لا جمعية
خيرية ولا
مرجعية
تحكيمية
شرعية في
أحوال
العالم، ولذا،
فهي وضعت
التوقيت الذي
يعني أمنها
القوميَّ،
والمتصل
باستخدام
سلاح دمار
شامل من قبل
نظام مارق على
رؤوس
الأشهاد، مع
خطورة وقوع
مثل هذا السلاح
في أيدي
"النصرة" أو
"حزب الله". هي
جعلت من ذلك
خطاً أحمر،
وأباحت ما دون
ذلك للنظام البعثي.
لكنّ نظاماً
كهذا، عندما
تطلق يده
الجوية ضد
المدن والقرى
السورية، ثم
تتظاهر بالاقتراب
نسبياً من
وجهة نظره في
موضوع الإرهاب،
فمن العبث
حينها عدم
توقع لجوئه
إلى "المنشطّات
البعثية"، أي
الغازات
السامّة.
لا يعني
ذلك أبداً أنّ
الولايات
المتحدة
تختار سبباً
واهياً لشنّ
ضربة ضد
النظام
السوري. إذا
كانت الأسباب
المباشرة
للحروب تنقسم
بين الواهي
والوجيه،
فليس هناك ما
هو أكثر وجاهة
من معاقبة
نظام
لاستخدامه
السلاح
الكيماوي سواء
في قمع ثورة
أو في خوض حرب
أهلية. الحالة
مختلفة عن
احتلال
العراق هنا،
إذا ما أخذنا
معيار
الذريعة
المباشرة. عام
ألفين
وثلاثة، لفّقت
الإدارة
الأميركية
الذريعة،
ونظّرت لها باسم
لاهوت "الحرب
العادلة"
الأوغسطيني،
ونظرية
"الحرب
الاستباقية"،
وملحمية
"الحرب العالمية
على
الإرهاب"،
ومثالية
"تصدير الديموقراطية".
لكن السبب
المباشر بقي
واهياً، ومن
فئة القيل
والقال.
اليوم،
الحالة تختلف
تماماً. هناك
سبب مباشر
وجيه.
لكن السبب
المباشر
الوجيه ليس
كافياً
لوحده، ولأجل
ذلك لا ينفع
المسلك
التهليلي
للضربة، فضلاً
عن أنه موقف
يسلّف خصمه
الممانع ورقة
مزايدة وطنية
وقومية ليس من
الضرورة
تسليفه إياها،
حتى لو قلنا
في آخر الأمر
ليبلّها
ويشرب ماءها. فمن
جهة، ينبغي
عدم تضييع
الاختلاف
الأساسي بين
الخط الأحمر
الذي اختاره
أوباما وبين
الخط الأحمر
الذي كان
يفترض في هذه
الحالة
كمعيار دولي
حازم: رفض
استخدام سلاح
الطيران في
قمع ثورة
داخلية أو في
إطار حرب
أهلية. ومن
جهة ثانية،
المواقف
"الوجودية"
و"الوجدانية"
حيال الضربة
العتيدة
مضيعة للوقت.
الأهم منها
التحوّط
للتداعيات.
فالسؤال هو،
هل إنّ أهل
الثورة في
سوريا،
ومشروع
الاستقلال
الثاني في
لبنان،
متحوطون
كفاية لمرحلة
سقوط النظام
البعثي؟ كيف
السبيل
بالدرجة
الأولى الى كف
اليد الشريرة
لهذا النظام
في أسابيعه
الأخيرة إذا
ما تلقى الضربة،
بدلاً من أن
يجعل هكذا
ضربة مناسبة
لارتكاب
مجازر نوعية
شاملة لإجبار
العالم على
تقسيم سوريا؟
كيف السبيل
للحؤول دون
جعل الضربة لحظة
تحرّك لـ"حزب
الله"
لمحاولة
تسجيل نقاط ميدانية
في الداخل
اللبناني؟
كيف السبيل للحؤول
دون استفادة
المجموعات
الأكثر
تشدّداً في سوريا
من الضربة على
حساب
المجموعات
الأقرب الى
التلاحم مع
الأهالي؟ ليسَ
صحيحاً
أبداً، لا في
عزّ
الاستعمار
الأوروبي ولا
اليوم، أنّ
التضامن مع
المستبدّين
الطغاة
الشرقيين هو
الموقف
الوطني حين
يتعرّض أحدهم
لضربة أجنبية.
ليس صحيحاً
كذلك العكس.
المعايير
المثالية لا
تستقيم في هذا
المجال.
الأولوية
للمعايير النفعية
شرط عدم
تذويبها في
عدمية وطنية
من نوع
التهليل
للضربة
الأجنبية، أو
من نوع استسهال
المقارنة مع
الإنزال
الأميركي في
النورماندي
إبان تحرير
فرنسا. لا،
ثمة فارق
كولونيالي
بين سوريا
والغرب لا
يجوز تضييعه،
هذا إذا أردنا
إعادة بناء
سوريا كوطن. فقبل كلّ
شيء، لا وقت
للتهليل، ولا
للنكد والغمّ.
تداعيات سقوط
النظام
السوري أكثر
من خطيرة، وهذه
التداعيات
التي جعلت
العالم
يتردّد كثيراً
حتى اليوم في
إسقاطه، قد آن
للسوريين واللبنانيين
في مواجهة
نظام النتانة
المطلقة، أن
يتصدّوا لها
منذ اليوم.
بيت عنيا
وطيف سماحة
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
انعقد
في بيت عنيا
في حريصا تحت
أنظار سيدة لبنان
وعلى كتف
بكركي لقاء
جمع شخصيات
مسيحية، في
تكرار بنسخة
محسّنة شكلاً
للقاءات
سابقة كان
واضحاً أنها
تمّت برجاء
حار من غزالة
ريف دمشق! أمس
طربش اللقاء
حضورُ سيدنا
المطران سمير
مظلوم، الذي
سبق وظلم
الحقيقة،
وللأسف، عندما
حوّر وقائع
تتعلق بلجنة
بكركي حول
قانون الانتخاب
في غياب سيد
الصرح، ما
استدعى من
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
التصويب في
المطار لدى
عودته. واكتمل
المشهد بوجود
سيدنا المطران
عصام درويش
الذي وجد في
حضور العماد ميشال
عون إلى زحلة
قدسيّة بلغت
حد القول، في استقباله:
هذا هو اليوم
الذي صنعه
الرب!!
أما
البقية، من
رجال دين
ودنيا،
فالكثرة معروفة
ارتباطاتهم
بعهد الوصاية
ورموزه البائدة
وبالأجهزة
الناشطة حتى
إشعار آخر،
والقلّة غُرر
بها وخُدعت
فحضرت. وفي ما
خصّ أمانة
السر، فليس
أعزّ من
العزيز جان
ليتولاّها،
وهو الكاتب
المجلّي في
جريدة الأخبار
التي تعتاش من
المال النظيف.
يا له من مشهد
مؤلم، خصوصاً
عندما يعجّ
بجهابذة 8
آذار يتقدمهم
جبران الوزير
الذي لست أدري
إذا تولى
تقدمة التيار
الكهربائي
مجاناً، ولو
امتعض ممثلو
الأرمن، لأن التيار
من لدن السيدة
التركية
الفاضلة فاطمة
غول. والأدهى
أن المجتمعين
دعوا في
البيان الختامي
إلى القطع مع
كل تبعية أو
وصاية أو
هيمنة من
الخارج .
برافو يا
جماعة شكراً
سوريا! فهل يُنتظر
من محترفي
التبعية
للوصاية أن يكرزوا
بالتحرر
منها؟ لم يترك
البيان فرصة،
وبلغة مضمرة
ومتذاكية،
إلا لاتهام
السنّة بمآسي
المسيحيين في
المشرق،
بينما أصيب
المجتمعون في
مكان آخر بالعمى،
فلم يكلّفوا
أنفسهم عناء
تدبيج عبارة
واحدة ، لا
تدين، بل
تستغرب على
الأقل القمع
الوحشي الذي
يدمن عليه
نظام الأسد
وصولاً إلى
استخدام
الكيماوي بحق
شعبه، وكأنه
يدفع بالتطرف
دفعاً إلى
الواجهة. كان
الأجدى
باللقاء أن
يدعو بعض الشباب
المسيحي في
ريفي حماه
ودمشق ووادي
النصارى إلى
رفض حمل
السلاح مع
الشبيحة
دفاعاً عن نظام
البعث، ما أدى
إلى سقوط
العشرات منهم.
كان
الأجدى باللقاء
أن يُقلع عن
المراوحة في
دائرة خدمة
“غب الطلب”،
لمنظومة
النظامين
الإيراني
والسوري وحزب
الله، وأن
يستهجن
التورط
الفاضح للحزب
في سوريا وما
يستدرجه من
توريط
للبنان، وأن يلتفت
بعين العتب
إلى النظام
السوري،
والعتب على
قدر المحبة،
بعد انكشاف
حقيقة وقوف
هذا النظام
وراء تفجيري
طرابلس وربما
وراء تفجير الرويس،
في محاولات
ناجحة
تعويضاً عن
فشل مخطط
سماحة
المملوك.
ويقيناً،
لو مرّ ذاك
المخطط،
لكنّا وجدنا
سماحة الوزير
في مقدمة لقاء
بيت عنيا يتلو
البيان
الختامي
وينظّر في
المواطنية
الصالحة ويعظ
بالمحبة
الخالصة!ّ والسلام.
مبروك
تأجيل الضربة…
قلنا
تأجيل!
بقلم/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
بدلاً
من أن يفكر
أصدقاؤنا من
أنصار 8 أذار
مرتين،
ينصرفون إلى
التهليل ولو
استطاعوا التكبير
لكبّروا، بعد
تأخير الضربة
الأميركية للنظام
السوري. لكن
خشيتهم من
التكفير
تمنعهم من
التكبير، ومع
ذلك، كبّروا
المسألة وكأن
فيها نصراً
مبيناً. لو
فكّروا
مرتين،
لانتبهوا إلى
أن ضربة يتم إعدادها
جيداً وتحظى
بأوسع تأييد
ستكون موجعة
ومؤثرة أكثر
بكثير من ضربة
عجلى من دون
تخطيط كاف
وغطاء واف.
والمضحك
أن إعلام 8
آذار انتشى
باكتشاف
الرادارات
الروسية
إطلاق
صاروخين في
المتوسط
ليتبين أن المسألة
تدريبات
أميركية
إسرائيلية
مشتركة. إن الغريب
ألا تكتشفهما
الرادارات
والأقمار الصناعية
وأجهزة
الرصد، علماً
أن الأميركيين
والإسرائيليين
تقصدا إطلاق
الصاروخين ليتم
كشفهما!! نعم،
ثمة دول ترفض
أو تتحفظ على
الضربة الأميركية،
لكن ذلك ليس
بداعي
التضامن مع
النظام
السوري، بل
حرصاً على جمع
الأدلة
والتأكد من
الوقائع
وتوسيع دائرة
التأييد أو
التفهم للضربة
أو التطنيش
عليها. ولكن
ليس من دولة
أبدت عاطفة
وتعاطفاً مع
النظام
السوري، وحتى
إيران بدت
مرتبكة
ومحشورة بغلطة
حليفها الذي اعتقدته
شاطراً.
أيها
الأصدقاء. اليوم
نحن نشهد
بداية نهاية
آخر
الديناصورات
الآكلة لحقوق البشر
والخاطفة
لأنفاس البشر.
نحن نشهد
آخر فصول
البعث الطيب
الذكر، مع
شعاره الذليل
عن بشار بعد
حافظ الأسد
قائدنا إلى
الأبد.
أجل،
لن تنفع بعد
اليوم مواهبُ
وهاب وأنوارُ قنديل
ودونكشوتياتُ
جنرال ورعودُ
حزب في تغطية
عورات النظام
السوري. فهل
يكون خِيار
حزبِ الله
الانتقال إلى
الخطة باء، أي
تمديد أمنه
الذاتي إلى
أراضي
الجمهورية
اللبنانية
كاملة، والتمني
على الجيش
والقوى
الأمنية وضعَ
إمكانتها
بتصرف
القمصان
السود، طالما
لا مجلس ولا حكومة
مع نية إطاحة
رئيس
الجمهورية
والانتخابات
الرئاسية!
مسكين كل من
يعتقد أن
النظام
السوري سينجو
من فعلته. إن
هذا النظام
والمراهنين
عليه أشبه
بذاك القاتل
الذي راح يقنع
نفسه بأن
القتيل ما زال
حياً وبأن
الجريمة كانت
مجرد حلم.
مسكين
كل من يعتقد
بأنه إذا فنجر
وشنخر
متمنطقاً
بسلاحه، يخيف
الأحرار في
لبنان. مسكين
من يظن أن
بشتم سمير
جعجع على غرار
رموز من عيار
النائب
الأسود ونزول
أو طلوع لا
فرق، وأنه بشن
الحملات
الموتورة
عليه عبر
الصحافة
الصفراء
والأقلام
المتكسبة،
مستحضراً الماضي
الكامن في
النوايا
السيئة، يفتح
الطريق أمام
محاولة تكريس
هيمنة
الغالبين على
المغلوبين
على أمرهم.
لا
يا سادة. لن
ندعو بعد
اليوم حزب
الله بسلاحه
إلى الخروج من
سوريا، بل
سيدعوه الناس
قريباً إلى
الخروج بسلاحه
من الضاحية
وبعلبك
والنبطية،
ومن العقول
المخطوفة
والذاكرة
المصادرة
والضمير المغيّب.
ملاحظة أخيرة: الهيئات
الاقتصادية
أضربت اليوم
في سابقة. والسبب
الاحتجاج على
تعرض 14 آذار
لطريق المطار،
وعلى رعاية
تيار
المستقبل
للتهريب عبر
المرفأ
والمطار،
وعلى انتشار
وحدات
القوات
اللبنانية في
معسكرات
قوسايا
والسلطان يعقوب
وأنفاق
الناعمة،
وإقامة حزب
الكتائب حواجز
في حارة حريك،
وظهور نمور
الأحرار في
وادي الحجير. يا لها من
أيام بائسة.
أطال الله
بعمر مار
نصرالله بطرس
صفير. والسلام.
لبنان
والسنة
والبقاء (1 من 3)
بقلم/محمد
سلام
ساقطون
وصامدون
ما
يمارسه الحزب
الإرهابي
الآن ليس أمناً
ذاتياً. الأمن
الذاتي مارسه
الحزب منذ
عشر سنوات،
وما زال.
ما يمارسه
الحزب
الإرهابي
الآن هو قضم
البقايا المتناثرة
لسلطة الدولة
في محيط
عاصمته، بيروت
الغربية،
تمهيداً
لممارسة
سلطته المطلقة
على أرضه في
ما كان يوماً
عاصمة لبنان. ويمارس
مثله في
البقاع،
ويمارس مثله
في الجنوب،
ويمارس مثله
في بعض جبل
لبنان.
بيروت
الغربية كلها تحت سلطة
الحزب
الإرهابي. هذه
ليست مبالغة.
هذه حقيقة
يراها كل
الناس، ويرفض
بعض من يراها
الاعتراف بها.
في
بيروت
الغربية:
=1=السراي
الكبير تحت
سيطرة سلطة
الحزب
الإرهابي. لا
تستطيع أن
تدخل إليه، من
أي جهة، إذا
لم يسمح لك الحزب
بذلك. الحزب
يمسك بكامل
محيط السراي
الكبير: يسيطر
مباشرة على
عين
المريسة-السان
جورج-ستاركو-باب
إدريس. أما
منطقة
سوليدير- شارع
المصارف
فيسيطر عليها
عبر شبكات
فالي باركنغ تابعة
له، ولا
تستطيع شرطة
السير التعرض
لها.
شارع
الخندق
الغميق حيث
ضرب الشيخان هو
للحزب
الإرهابي.
ساحة رياض
الصلح للحزب
الإرهابي،
منطقة زقاق
البلاط وشارع
سليم سلام
للحزب.
فمن أين
يدخل أي رئيس
حكومة إلى
السراي
الكبير إن لم
يسمح له الحزب
بذلك؟؟
=2=
بناية
العويني، أو
ما يعرف
ببناية مكاتب
الإعلام
الخارجي، تقع
مقابل السراي
الكبير،
ملاصقة لمبنى
الإسكوا.
وينطبق على
المِعلَمين
ما ينطبق على
السراي من
سيطرة الحزب
الإرهابي.
=3= بيت
الوسط، في
وادي أبو
جميل، تنطبق
عليه المحاذير
نفسها التي
تنطبق على
السراي
الكبير.
=4= منزل
الرئيس
المكلّف
تأليف
الحكومة تمام
سلام يقع ضمن
حي اللجا الذي
يسيطر عليه
الحزب
الإرهابي،
يحيط به شارع
مار الياس
الذي يسيطر
عليه الحزب
الإرهابي
أيضاً، كما
شارع سليم
سلام. وليس
سراً أن "دار
المصيطبة"
تعرضت لما
يشبه حصاراً
نفذه 20 دراجاً
من الحزب
الإرهابي قبل
فترة وجيزة
بسبب خلاف بين
أحد عناصر الأمن
الرسمي
وعناصر الرصد
التابعة
للحزب.
=5= مناطق
كركول
الدروز،
الظريف(مؤسسات
الجماعة
الإسلامية)،
عائشة بكار
(دار الفتوى
وأزهر لبنان)،
فردان، حي
الوتوات،
الصنائع حيث
وزارة
الداخلية
وغرفة
التجارة
والصناعة،
شارع سبيرس
حيث مكاتب
الصليب
الأحمر
اللبناني والأمانة
العامة لتيار
المستقبل،
شارع القنطاري
حيث مكاتب
تلفزيون
المستقبل،
والمصرف المركزي
ووزارة
الإعلام
وإذاعة لبنان
كلها تحت السيطرة
المباشرة
والكاملة
للحزب
الإرهابي.
=6= شارع
كليمنصو تحت
سيطرة الحزب
الإرهابي باستثناء
مربع واحد
وحيد أوحد
يحيط بمنزل
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط.
=7= شارع
الحمرا
ومنطقة قريطم
ورأس
بيروت-الروشة
يتقاسم
السيطرة عليها
الحزب
الإرهابي-وحزب
الحردان وتقع
ضمنها مكاتب
اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر و قصر قريطم
ومحيطه
المباشر.
=8= ساقية
الجنزير-عين
التينة-الرملة
البيضاء-الجناح
كلها تحت
سيطرة الحزب
الإرهابي
مباشرة،
يشاركه فيها
عناصر من حركة
أمل ومن
ميليشيا حرس
المجلس
النيابي التي
شاركت في غزو
بيروت في أيار
العام 2008. يقع ضمن
هذه المنطقة
مبنى نقابة
الصحافة
اللبنانية. ومجلس
الخدمة
المدنية.
=10= منطقة
وطى المصيطبة
من مستديرة
اليونسكو إلى
مستديرة
الكولا هي
منطقة درزية
أساساً، ما
يعني أنها
تقليدياً
منطقة نفوذ
للحزب
التقدمي
الاشتراكي.
ولكن، فيها
اغتيل جورج
حاوي، وفيها
افتتح الوزير
السابق وئام
وهاب مكتباً،
وفيها مكاتب
تلفزيون
الجديد. كما
أن محيطها
بكامله تحت
سيطرة الحزب
الإرهابي في
الجناح، وفي
بئر حسن، وفي
كورنيش
المزرعة،
ومنطقة مبنى
تلفزيون
لبنان.
=11= منطقة
المدينة
الرياضية
بكاملها تحت
سيطرة الحزب
الإرهابي
وحلفائه من
خونة السنّة.
=12= منطقة
رأس النبع تحت
السيطرة
المباشرة للحزب
الإرهابي،
وحركة أمل،
وحزب البعث
الأسدي. ويمسك
هذا التحالف
بتفاصيل حياة
سكانها عبر السيطرة
على مخاتيرها.
=13= الطريق
الجديدة-الداعوق
(صبرا)-شاتيلا:
هذه تبقى نظرياً
خارج السيطرة
المباشرة-العلنية
للحزب
الإرهابي. لكن
تعيش فيها،
ولا تتعايش،
تناقضات
قابلة
للانفجار في
أي لحظة.
ففيها الأحباش،
وفيها شركات
أمنية تابعة
لمصطفى حمدان
أدخلتها
جمعية
المقاصد إلى
المنطقة،
وفيها عناصر
تابعة لشاكر
البرجاوي
تعمل ضمن
مؤسسات بلدية
بيروت، وفيها
الشريحة التي
أخرجت شاكر
البرجاوي من
المنطقة،
وفيها خلايا
معروفة للمخابرات
السورية،
وفيها كل
التنظيمات
الفلسطينية،
كما فيها مخفر
للدرك، وقوة
للجيش اللبناني
عند ساحة أبي
شاكر. وفيها
أيضاً بعض
المخاتير المتعاونين
من أجهزة
استخبارات.
وفيها تجار مخدرات
محميون .صورة
للمفتي
الشهيد حسن
خالد تقف
وحدها شاهدة
على تناقضات
منطقة عصت
يوماً على
شارون، وعصت
يوماً على جيش
الأسد، وعصت يوما
على جيش الحزب
الإرهابي.
في
الطريق
الجديدة تعيش
أيضاً
العائلات الآمنة،
عائلات الطبقة
الوسطى التي
تنحدر إلى
الفقر وما
دونه، تتطلع
إلى أعلى فلا
تجد إلا الله،
تلجأ إليه في
مساجد صار
لبعضها مهام
تتناقض مع
مبدأ السجود
لله.
السؤال هو ليس
من يسيطر على
الطريق
الجديدة. بل
كيف ستنفجر
الطريق
الجديدة إذا
تلاعب طرف ما بالتوازن
الهش الذي
يحكم عيش الناس
الآمنين فيها.
محيط
بيروت
الغربية
الساحلي، من
الجناح إلى الشويفات
وصولاً إلى
وادي
الزينة-سبلين
جنوباً كله
تحت سيطرة
الحزب
الإرهابي.
في
محيط بيروت
الغربية:
=1-
الأوزاعي
للحزب
الإرهابي
وحركة أمل.
=2= طريق
المطار للحزب
الإرهابي
وحركة أمل.
=3=
الضاحية الجنوبية
بكاملها
وصولاً إلى ما
كان يسمى صحراء
الشويفات،
الجامعة
اللبنانية،
دائرة الميكانيك،
كلها حصرياً،
هي قلعة الحزب
الإرهابي.
=4=ساحل
دير قوبل،
دوحة بشامون،
دوحة عرمون، مثلث
خلدة،
أوتوستراد
خلدة وصولاً
إلى دوحة الحص،
تحت سيطرة
الحزب
الإرهابي
القادر حتى على
خطف مرضى من
عياداتها
الطبية.
المنطقة تحتضن
بعض الحركات
السلفية،
وتجمعات
لعشائر عرب
خلدة وعرب
المسلخ
موالية
تاريخياً
للحزب التقدمي
الإشتراكي
والمؤيدة
حديثاً
للمدرسة
السلفية.
=5=
الناعمة-حارة
الناعمة-السعديات: تواجد
مسيحي موزع
على القوات،
الكتائب
والتيار
العوني،
وتواجد سني
سلفي الهوى،
ومستوطنات
أمنية للحزب
الإرهابي في
مبان سكنية
بالسعديات
تحديداً.
=6=
السعديات-وادي
الزينة: ساحل
إقليم الخروب
سني الانتماء
والهوى
تخالطه مسحة
تقدمية إشتراكية
تقليدية.
تخترقه
مستوطنات
أمنية للحزب
الإرهابي على
أطراف برجا،
وعلى مدخل
سبلين وضمن
بلاجات
الرميلة.
مهمة
الحزب
الإرهابي ضمن
هذا المحيط هي
ضمان ربط
"بيروته
بجنوبه"
وليست مجرد
ممارسة "دوريات"
أمن ذاتي.
قطاع
صيدا ومحيطها
الجنوبي
والشرقي يقع
بكامله تحت
سيطرة الحزب
الإرهابي.
في
صيدا ومحيطها:
=1= مجرى
نهر الأولي
خاضع لسيطرة
الجيش
اللبناني.
=2= تلة
شرحبيل، ما
بعد الأولي،
تحت السيطرة
المطلقة
للحزب
الإرهابي حيث
لديه فيها
منشآت عسكرية،
وحلقة ربط
لشبكة
اتصالاته،
إضافة إلى
العديد من
الشقق
الأمنية.
=2= مدينة
صيدا بحدودها
البلدية
كلها، تحت السيطرة
المباشرة
للحزب
الإرهابي،
ومعمميه من خونة
السنّة،
وأدواته
السنية. سراي
صيدا وحدها
تتمتع بنوع من
السيطرة
الذاتية،
المخروقة باستثناءات
تحددها بعض
المؤسسات
"الرسمية"
العاملة ضمن
"أسوارها".
=3= مخيم
عين الحلوة،
ومخيما
الطوارئ
وتعمير عين
الحلوة: توجه
سنّي على عداء
مع الحزب
الإرهابي وأدواته.
لكنه محاصر
بمحيط يسيطر
عليه الحزب
الإرهابي.
=5= حارة
صيدا بكاملها
تحت سيطرة
الحزب الإرهابي
وتتضمن غرفة
عمليات للحزب
ومرابض
صواريخ تابعة
له من عيار
122ملم ومرابض
مدافع هاون(
استخدمت في
قصف عبرا ) .
=6= عبرا
وما بعد عبرا
وصولاً إلى
إقليم التفاح بكامله
وجزين بكاملها:
كلها تحت
سيطرة الحزب
الإرهابي.
مهمة
الحزب في هذا
القطاع ليست
ممارسة الأمن الذاتي،
بل ربط شمال
صيدا بجنوب
صيدا عبر شطب دور
الأمن الرسمي
"المعادي" في
صيدا.
ومهمة
الحزب في هذا
القطاع هي ربط
قواعده في صيدا
بقواعده في
البقاع عبر
استكمال
السيطرة على
طريق صيدا-جزين
.هذه المهمة
أنجزت في
عبرا مؤخراً.
البقاع
وجزره
السنيّة هو
مشكلة حقيقية
تواجه مخطط
الحزب
الإرهابي
لإستكمال ربط
مناطق سيطرته
داخل لبنان،
ثم ربطها
بالدولة
العلوية في
سوريا.
في
البقاع وجزره
السنية:
=1= في
البقاع 14 قلعة
سنية موزّعة
على ثلاثة
محاور تمثل عقبات
حقيقية في
مواجهة تنفيذ
مخطط الحزب الإرهابي:
هذه
الجزر-القلاع
هي: (أ)
القرعون،
بعلولة،
لالا، جب
جنين، كامد
اللوز، غزة، المرج.(ب)
قب الياس-
سعدنايل، بر
الياس، مجدل عنجر،
كفر زبد.(ج)
عرسال-الفاكهة.
ليس من
المبالغة في
شيء القول إن
مصير
اللبنانيين
المسلمين
السنّة كله
مرتبط بمصير
هذه القلاع.
إذا صمدت صمد
السنة وبقوا.
وإذا سقطت سقط
السنة وخرجوا
من معادلة
الكيان
اللبناني، عندها
يسقط الكيان.
ملاحظات:
=1= الحزب
الإرهابي صار
يمارس سيطرة
كاملة، غير
منقوصة، على
كامل المحور
الممتد من
شاطئ مدينة
صيدا وإقليم
التفاح حتى
محيط مشغرة
مروراً بجزين
وسجد. ما يعني
أن سيطرته
إمتدت من ساحل
المتوسط،
متجاوزة سلسلة
الجبال
الغربية،
وصولاً إلى
التخوم الشيعية
للبقاع
الغربي، التي
أشار إليها
الرئيس نبيه
بري في إحدى
كلماته على
أنها "شيعة
وسط الدنيا"
=2= الحزب
الإرهابي
يسيطر على
كامل البقاع
الشرقي من
شرقي خط
سعدنايل-بر
الياس-مجدل
عنجر حتى
الهرمل.
=3= في
البقاع
الشرقي لا يقف
في مواجهة ربط
الحزب
الإرهابي
لمناطق
سيطرته سوى
قلعة عرسال وقلعة
الفاكهة
نسبياً.
=4= القلاع
السنية ال 12 في
البقاعين
الأوسط والغربي
هي الوحيدة
التي تقف في
مواجهة مخطط
الحزب
الإرهابي.
وإذا سقط خط
سعدنايل-بر الياس-مجدل
عنجر تتم
إزالة عرسال
عن الخارطة.
المسألة
أكبر من الأمن
الذاتي الذي
نتلهى برفضه. المسألة
أكبر من حكومة
تتألف لتدار
من "سراي
صغير" في مدينة
الحزب
الإرهابي.
المسألة أكبر
من إنتخابات
رئاسية تتم
ليستوطن رئيسها
قصراً يحاصره
الحزب
الإرهابيً. المسألة
هي مسألة وطن
يبقى، أو لا
يبقى.
إذا
صمدت القلاع
السنية يبقى لبنان
الذي نعرفه.
إذا سقطت، لا
قدّر الله،
سيبكي عليها
كل اللبنانيين
...
لأنهم
سيبكون لبنان.
أوجه
الضربة
المحتملة على
سورية
إيتيين
كوبِل/الحياة
التدخل
في سورية ممكن
على ثلاثة
أوجه أو
سيناريوات،
هي الآتية:
1) تدخل لا
تشارك فيه
الولايات
المتحدة. وهو
مستبعد.
ويقضي
الاحتمال هذا
بتوجيه سلاح
الجو ضربات من
بعيد من غير
مؤازرة قوات
برية فلا تسقط
ضحايا في صفوف
الحلفاء.
وتطلق طائرات
«رافال» أو «تيفون»
أو «ميراج 2000»
صواريخ
«سكالب»
الطويلة
الأمد، على
نحو ما جرى في
ليبيا في 2011. وفي
مقدور صاروخ
«سكالب» إصابة أهداف
صلبة مثل
مرائب
الطائرات
المصنوعة من خرسانات
مسلحة،
ومراكز
القيادة. وهو
محمل بـ
«شحنتين» أو
طلقتين
متتابعتين
فتفجر الثانية
المدرج
وتقتلع
البلاطات عن
مساحات واسعة
منه ليتعذر
ترميم
الأضرار.
والهجوم بواسطة
صواريخ
«سكالب» يحول
دون توسل
النظام سلاح
الجو لشن
هجمات على
الثوار،
ويقوض عمل
نظام الاتصالات.
ولكن
الصواريخ هذه
لا تصلح
لاستهداف أهداف
متحركة أو
محجوبة.
ويقتضي تدمير
الدبابات والمدفعيات
ومركبات
النقل الحربي استخدام
مروحيات تصيب
الأهداف
المتحركة.
ولكن المروحيات
هي في
مرمى نيران
الخصم. وفي
جعبة جهاز
«ألات» (الطيران
الخفيف
التابع
للقوات
البرية
الفرنسية)
مروحيات
ممتازة
الأداء من
طراز «تيغر»
اختبرت في
مالي وليبيا.
وإذا استعملت
هذه الطائرات
في سورية،
يفترض
إطلاقها من على
متن حاملة
المروحيات/
ميسترال» أو
حاملة الطائرات
شارل ديغول.
2) ثاني
السيناريوات
الثلاث،
يفترض مشاركة
الولايات
المتحدة في
الهجوم.
ويُرجح أن
يتصدر أولويات
الأميركيين
تدمير
الأسلحة
الكيماوية.
ولكن استهداف
الصواريخ
«الكيماوية»
عسير. ويتعذر
تمييز حجمها
من الصوارخ
«العادية» أو
الكلاسيكية.
ولكن في وسع الأميركيين
تحسين الخطط
الفرنسية أو
البريطانية
من طريق توسل
صواريخ كروز
الموجهة. وقدرة
هذا النوع من
الصواريخ على
إصابة هدفها
عالية. فهي
صواريخ دقيقة
وقوية، في
الإمكان إطلاقها
من غواصات أو
سفن حربية أو
طائرات، ويسعها
شل المقاتلات
السورية
ومراكز
القيادة السورية
والاتصالات.
وفي المتناول
تدمير القصر
الرئاسي. ولكن،
يرجح أن يحتمي
الرئيس
بملاجئ آمنة
لن تكون في
منأى من
الصواريخ.
تمتلك
القوات
العسكرية
الاميركية
والمدنية
(جهاز الـ «سي
آي أي») طائرات
من غير طيار
عالية القدرات
التجسسية
والتدميرية.
والطراز
الأميركي الذائع
الصيت
«بريدايتور»
سطر ملاحمَ في
أفغانستان
وباكستان،
إذا لم تُحتسب
في ميزان
تقويمه
الضحايا
البشرية
والنتائج
السياسية
السلبية
المترتبة على
ضرباته.
في عتاد
سلاح الجو
(الفرنسي)
طائرات «A10»
النفاثة
وسرعتها أدنى
من سرعة
الصوت، وهي
تُعرف
بشاحنات
القنابل. فهي
مقاتلات
بالغة الدقة
وفي وسعها
تدمير الأهداف،
على اختلاف
أنواعها. وهي
في منزلة بين
المروحيات
والطائرات
الأسرع من
سرعة الصوت،
أي يجمعها
بالمروحيات
هشاشة وقوعها
في مرمى نيران
الخصم من جهة،
والقدرة على
إسناد القوات حين
اندلاع
القتال، من
جهة أخرى.
ومنذ عقود صنع
الأميركيون
قنابل بالغة
القوة هي
القنابل الخارقة.
وهي قادرة على
تدمير مواقع
محصنة و «مدفونة»
عشرات
الأمتار في
أعماق الأرض.
3)
السيناريو
الثالث قوامه
إرساء مناطق
حظر جوي.
غالباً ما
يدور الكلام
على مثل هذه
المناطق. وفكرة
إرسائها يعتد
بها. فهي
تقضي بحظر
الطيران فوق
منطقة ما
وحماية السكان.
ولكن فرض
منطقة حظر
عسير في بلد
مثل سورية
مساحته أصغر
من العراق حيث
فرض حظر جوي
في مناطق الأكراد.
ولكن في
المقدور
إرساء الحظر إثر توجيه
سلسلة ضربات
مكثفة إلى
الدفاعات
الجوية
السورية.
والحق
أن كفة هجوم
مشترك تشنه
القوات
الجوية الأميركية
والفرنسية
والبريطانية
تؤازرها
صواريخ كروز
راجحة.
والهجوم هذا
محدد المدة.
وعلى لائحة
الأهداف
مدارج
الطيران
السوري، وكل
مرائب
الطائرات
المقاتلة
ومراكز الرادارات،
ومواقع إطلاق
الصواريخ،
ومراكز الاتصالات
وعدد كبير من
مراكز
القيادة. وفي
وقت أول لن
تُدمر كل
قدرات بشار
الأسد «الكيماوية».
ولكن مثل
هذه الضربات
توجه له رسالة
مفادها أن ضربات
أكثر دقة
ستوجه إلى
الأهداف
المتحركة إذا شُن
هجوم كيماوي
جديد.
*
قائد سلاح
الجو الفرنسي
السابق، عن
«لوموند»
الفرنسية، 30/8/2013،
إعداد منال
نحاس
أوساط
دفاعية
أميركية
تتوقع حرباً
ضارية حقيقية
ضد النظام
السوري وإسرائيل
قد تشارك في
مرحلة لاحقة
لنقل الأسلحة
الكيماوية
حميد
غريافي/السياسة
توقعت
أوساط دفاعية
أميركية, أن
تكون الضربة العسكرية
المرتقبة
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد, أكثر
قسوة مما
يعتقد البعض,
غير مستبعدة
في الوقت ذاته
مشاركة
إسرائيل في
العمليات العسكرية
في وقت لاحق
إذا طال
أمدها. وقالت
أوساط في
وزارة الدفاع
الأميركية
"البنتاغون",
إن "مجرد
اقتناع أحد
أشد صقور مجلس
الشيوخ تطرفا
ضد سورية,
وأكثرهم
تأييداً لإسرائيل
ولبنان
والاردن
السيناتور
الجمهوري جون
ماكين, بحيثيات
الضربة
العسكرية
الأميركية,
كما شرحها له
الرئيس باراك
اوباما, يؤكد
أن هذه الضربة
ستكون أكثر
اتساعا
وقساوة وحسما
مما كان أعلنه
الرئيس
الاميركي
بأنها ضربة
محدودة وضيقة".
وأضافت
تلك الأوساط,
أن "غالبية
الجمهوريين
وقسما لا بأس
به من
الديمقراطيين
في جناحي الكونغرس,
يعتقدون ان
الحرب ستأخذ
منحى اكثر عنفا
وتصميما على
انهاء حكم
"البعث" بعد
فترة قصيرة من
اندلاعها, وان
ما هو مستتر
الآن من وجود
عسكري اميركي
- فرنسي - تركي -
اردني -
وخليجي على
الارض في
المحافظات
السورية, التي
تضم مصانع
ومخازن
الاسلحة
الكيماوية والبيولوجية
والصواريخ
التي تحملها,
سوف يغير فورا
وجه الحرب
المقتصرة حتى
الآن, على
استخدام
الصواريخ
العابرة
خصوصا من طراز
توماهوك الذي
تمتلكه معظم
تلك الدول
المشاركة في
الحرب, وسلاح
الجو المقاتل
والقاصف عن
مسافات بعيدة,
قد تتجاوز
حدود لبنان
والأردن
ومعظم الاجواء
التركية
تفاديا
للمضادات
الارضية
السورية من
صواريخ ارض -
جو حديثة".
كما
أن هؤلاء
المتشددين
الاميركيين
في مؤسسات
الدولة
الرئيسية "لا
يستبعدون في
مرحلة لاحقة
انضمام
اسرائيل الى
الحرب في حال
تمكن الاسد من
الصمود, أو
حاول توسيع
رقعة
اعتداءاته
الى خارج
حدوده, كما
يهدد الآن, ثم
ان احتمال ان
تغطس اسرائيل
في اوحال
الحرب اكبر
بسبب انخراط
"حزب الله" اللبناني
فيها الى جانب
بشار الاسد,
وتدفق آلاف
المقاتلين
الايرانيين
والعراقيين
الشيعة الى
المناطق التي
يسيطر عليها
النظام, بحيث
سيكون مبررا,
تدخل الجيش
الإسرائيلي
جوا وبرا
للقضاء على
هؤلاء
الغرباء,
وتأمين ممرات
آمنة لإخراج
مئات الأطنان
من الغازات
السامة الكيماوية
والبيولوجية
وتدمير
الصواريخ في قواعدها
ومخازنها, وهي
كلها عمليات
سيكون تدخل
الجيش
الأميركي
الموجود في
الأردن وتركيا
محدودا فيها,
رغم أن قوات
النخبة
والكوماندوس
الفرنسية
والأميركية
وحتى فرقاً من
البريطانيين
موجودة داخل
سورية منذ
أشهر, تعمل
كلها منذ الآن
على تحديد
دقيق لمواقع
الكيماويات
والصواريخ
بعدما عدل
النظام
الكثير من
قواعدها". ونقل
مسؤول سياسي
اغترابي
لبناني في
واشنطن, قريب
جدا من وزارة
الدفاع, عن
مقربين من
الوزير تشاك
هاغل, تأكيده
أن الإعلان
الذي أطلقه أوباما
وحدد فيه
خارطة طريق
الحرب
"متواضع جدا
ولا يمثل
حقيقة سوى
المرحلة
الاولى
المحددة
بثلاثة او
اربعة ايام من
الحرب, اذ قد
يلجأ نظام
الاسد الى
استهداف قطع
بحرية
اميركية في
المتوسط توجه
صواريخ
توماهوك الى
مواقعه, او
قواعد غربية
مثل القواعد
البريطانية
في قبرص
اليونانية
والقواعد
التركية في
الشطر التركي
من الجزيرة,
إضافة إلى
استهداف
مطارات تركية
منتشرة قرب
الحدود مع
سورية, وكذلك
قواعد الفرق
الخاصة
الاميركية في
الاردن, رغم
أن التفكير
السائد يتركز
على أن الجيش
السوري النظامي
وقادته
السياسيين
والعسكريين,
لن يتجرأوا
على التحرش
بإسرائيل".
استعداد إيران
لما بعد الأسد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يبدو
أن في إيران
من يحاول
تحقيق مكاسب
في حال جرى
استهداف
الأسد
عسكريا،
ويتضح ذلك من
جملة تصريحات،
سواء من
مقربين من
الرئيس
روحاني، أو
ساسة كبار مثل
هاشمي
رفسنجاني،
وحتى من قبل إيرانيين
معارضين،
وهذا أمر لافت
بالطبع! التصريحات
الإيرانية
تأتي متفرقة
وحال قراءتها
بشكل متسق
تتضح الصورة
الكاملة
والتي تظهر
جهدا إيرانيا
مفاده أن على
واشنطن في حال
قررت ضرب
الأسد فتح
قنوات اتصال
مع طهران،
التي يبدو أن
فيها من
استوعب خطورة
الذهاب إلى
آخر المطاف مع
الأسد، حيث
صدرت قبل أيام
تصريحات للرئيس
الإيراني
السابق
رفسنجاني
تحمّل الأسد
مسؤولية
استخدام
الكيماوي،
ورغم النفي الرسمي
إلا أن تسجيلا
ظهر يثبت دقة
تلك التصريحات،
مما يظهر
انقساما داخل
النخب
الإيرانية تجاه
التعامل مع
الأسد. ومن
إيران أيضا
نقلت صحيفة
الـ«نيويورك
تايمز»
تصريحات
لوزير
الخارجية
الإيراني
يلمح فيها إلى
أن الرئيس
روحاني مثله
مثل أوباما
رجل يطمح
للسلام، إلا
أن المتشددين
بأميركا يدفعون
أوباما للحرب
في سوريا، مثل
ما أن
المتشددين في
إيران يدفعون
روحاني
للحروب! وهذا
ليس كل شيء
حيث نقلت
الصحيفة أيضا
عن المحلل
الأميركي من
أصل إيراني
بمؤسسة
كارنيغي
للسلام
الدولي كريم
سجادنبور قوله
إن «أميركا
وإيران
تخوضان حربا
بالوكالة في
سوريا
محصلتها صفر
في الوقت
الراهن»، مضيفا
أنه «إذن، وفي
حال، سقط
الأسد فإن
الجانبين،
الإيراني
والأميركي،
لديهما عدو
جذري مشترك
وهو
الجهاديون
السنة»! حسنا،
هذه
التصريحات،
والتحليلات،
الإيرانية هي
غيض من فيض،
وهدفها تحفيز
التواصل الأميركي
الإيراني
بحجة خطورة
«المتطرفين
السنة» بعد
سقوط الأسد،
حيث يجري
تصوير هؤلاء
«المتطرفين
السنة» كعدو
مشترك لطهران
وواشنطن،
وهذا ما تروّج
له روسيا، وروّج
له الأسد،
وقام بصرف
ملايين
الدولارات لترويج
تلك الدعاية!
ونقول دعاية
لأنها قراءة
قاصرة هناك ما
يناقضها حيث
انسحب أوباما
من العراق غير
مكترث
بالإرهاب
الذي هو نتاج
الإقصاء
الطائفي
بالعراق،
ويكفي فقط
تأمل عودة الحكومة
العراقية
لمجالس
الصحوات الآن
بعد أن
حاربتها! كما
أن الإرهاب
الذي يقال إن
من مصلحة
طهران
وواشنطن
مجابهته بعد
الأسد كان جزءا
من أدوات
الأسد نفسه
السياسية في
العراق،
ولبنان،
وسوريا نفسها
طوال الثورة،
وبرعاية إيرانية!
ويكفي أن يسأل
الأميركيون
المتحدث باسم
«القاعدة»
السجين لديهم
سليمان أبو
غيث ما الذي
كان يفعله
بإيران،
مثلا؟ كما يجب
التساؤل: هل
قوة حزب الله،
بالسلاح
الإيراني، أو
نفوذ المالكي،
بدعم من
طهران، قادا
إلى استقرار
في البلدين،
أو نتج عنهما
ديمقراطية
حقيقية؟
الإجابة لا،
فلا حكومة
تشكلت حتى
الآن في لبنان،
مثلا، ولا
استقرار
بالعراق، مما
ينفي أكذوبة
الاعتدال
الشيعي مقابل
التطرف السني،
وينفي أن
لإيران دورا
إيجابيا
بالمنطقة التي
من مصلحة
الجميع فيها،
وخارجها،
عودة إيران
إلى نطاقها
الجغرافي،
والكف عن
التدخل في شؤون
الدول
العربية.
سوريا
باتجاه جنيف
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
الطريق إلى
العاصمة
السويسرية
بات أقل خطرا
مما كان عليه،
لكن قبل ذلك
معارك ليست
بالهينة. جملة
أحداث مهمة
خلال الأيام
القليلة ستقف
عند الأزمة
السورية،
أولها قمة
الدول
الصناعية الكبرى
العشرين التي
تعقد غدا
(الخميس) في
سانت
بيترسبورغ الروسية.
وبعد أسبوع
تبدأ الجمعية
العامة نقاشاتها،
وقد بدأ الوفد
السعودي
حملته للحصول على
قرار ضد نظام
الأسد، وخلال
أسبوعين ربما يكون
الكونغرس
الأميركي قد
صوت لصالح
هجوم على قوات
الأسد عقابا
لها على
استخدام
السلاح الكيماوي.
الأزمة
السورية تكبر
مع الوقت، على
الأرض وفي
المحافل
الدولية، لم
يعد سهلا
تجاهلها.
الأمم المتحدة
تكرر
تحذيراتها
بأنها أصبحت
خارج السيطرة،
فثلث الشعب
السوري هجر من
منازله،
وأكثر من خمسة
ملايين صاروا
بلا مأوى، وقد
فاضت الملاجئ
في الدول
المجاورة،
ونفدت قدرات
المنظمات
الإغاثية
التي تقدم
العون
لملايين
المحتاجين
منذ نحو
عامين.
وفضلا
عن المأساة
الإنسانية
تزداد مع
الوقت المخاطر
السياسية
المرتبطة
بالقتال هناك.
الجار لبنان
دخل في بدايات
معارك طائفية
وحزبية على
خلفية ما يحدث
في سوريا، وهي
اشتباكات في
حجمها ونوعيتها
الأولى منذ
نهاية الحرب
الأهلية قبل عشرين
عاما. كما
يحاول
الأتراك
السيطرة على مناطقهم
الحدودية،
المهددة
بالمزيد من
الاضطرابات.
والعراق نقل
معظم قواته
إلى حدوده مع سوريا
بعد عودة
الإرهاب
إليها،
وارتفاع نسبة
العنف
المرتبطة بما
يحدث في
سوريا. ولحسن
الحظ أن
المعارضة
السورية،
وكذلك قواتها
من الجيش
الحر،
استطاعت خلال
الفترة
القصيرة
تحقيق تقدم لا
بأس به، على
صعيد التناغم
السياسي وانخفاض
مستوى
الخلافات بين
الفصائل،
وحصلت على دعم
نوعي وكمي
جيد. أيضا،
النشاط
السياسي السوري
المعارض
والعربي
الداعم له حقق
نجاحات جيدة. السؤال،
ما الذي تعنيه
كل هذه الحركة
سلبا
وإيجابا؟ سوريا
أصبحت قضية
العالم، لا
السوريين
وحدهم، وهذه
المسؤولية
تمنع النظام
من فرض الحرب أو
الحل الذي
يريده. جنيف،
مؤتمر السلام
المقترح،
أصبح خيارا
جيدا بالتطورات
العسكرية
والسياسية
الأخيرة. من
الممكن أن يعقد
في الخريف
بالشروط
المعقولة
التي تنهي نظام
الأسد وتسلم
الحكم
للمعارضة. لم
يعد ممكنا طرح
العرض
السابق، حل
سياسي يقوم على
المشاركة بين
نظام الأسد
والمعارضة
لفترة
انتقالية
يمنح خلالها
كل السلطات
الرئيسة. لقد
اكتشف الروس
والأميركيون
استحالة القبول
بذلك العرض
المسموم،
الذي يمكن أن
يحقق فقط
المزيد من الاقتتال.
لقد عملت عدد
من القوى
السورية
والحكومات
العربية على
إفشاله. الحل
الممكن والمعقول
خروج الأسد،
والمحافظة
على المؤسسات
الكبرى
للدولة، بما
فيها الجيش،
وتسليم السلطة
للمعارضة
وتحقيق
مصالحة وطنية.
لن يكون هناك مكان
للأسد
وقياداته في
سوريا
الجديدة. المعارضة
السورية
المسلحة
والسياسية
رقم لم يعد
ممكنا
تجاهله، أو
إجراء مصالحة
من دون
موافقتها. الحكومات
العربية
الداعمة
للشعب السوري
صارت لها اليد
العليا ضد
حلفاء الأسد.
وبالتالي صارت
جنيف
مدينة وحلا في
ظروف عسكرية
وسياسية
ملائمة
سلام
استقبل
بلامبلي
وموفدا من
جعجع
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام بعد ظهر
اليوم في
دارته في
المصيطبة،
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي،
وجرى عرض
للاوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة.
ثم
استقبل سلام
الوزير السابق
طوني كرم
موفدا من رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" الدكتور
سمير جعجع.
كاميرون
يخشى هجمات
كيميائية
اخرى في غياب
رد الفعل
الاميركي
وطنية
- دعا رئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون الولايات
المتحدة الى
التحرك ضد
النظام السوري
مبديا تخوفه
من "هجمات
جديدة بالاسلحة
الكيميائية
يشنها النظام
السوري اذا لم
يكن هناك رد
فعل".
وقال
كاميرون امام
البرلمان: "ان
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
وضع خطا احمر
شديد الوضوح،
وهو انه في
حال هجوم واسع
النطاق
بالاسلحة
الكيميائية
يجب القيام
بشيء ما،
واليوم نعلم
ان النظام
السوري
استخدم اسلحة
كيميائية 14
مرة على الاقل
في الماضي". واكد
رئيس الوزراء
البريطاني من
جديد عدم مشاركة
بلاده في
ضربات ضد
سوريا تنفيذا
للقرار الذي
اتخذه مجلس
العموم
البريطاني،
لكنه حذر من
انه "اذا لم
يحدث اي تحرك
بعد الخط
الاحمر الذي
حدده الرئيس
اوباما وبعد
هذا الاستخدام
المفزع
للاسلحة
الكيميائية،
سيكون عليكم
ان تسألوا
انفسكم عن نوع
الاهوال التي
سيكون على
الشعب السوري
مواجهتها".
رئيسة
الارجنتين: نعارض
تماما التدخل
العسكري
الاجنبي في
سوريا
وطنية
- اعلنت رئيسة
الارجنتين
كريستينا
كيرشنر الموجودة
في سانت
بطرسبرغ ان
بلادها "تعارض
تماما التدخل
العسكري
الاجنبي في
سوريا"،
وقالت
للصحافيين
لدى وصولها
الى سانت بطرسبرغ
للمشاركة في
قمة مجموعة
العشرين التي
تستضيفها
روسيا:"لا
احد، لا احد
مطلقا يريد
الحرب ونحن لا
نؤمن بحل
مشكلة القتلى
بمزيد من القتلى".ووصفت
كيرشنر
الخيار
العسكري بأنه "التشتت
التام"،
مؤكدة انه "ينبغي
تناول هذا
الموضوع
بطريقة
حضارية، من دون
مواقف
ايديولوجية،
لان الموت ليس
له ايديولوجيا".
المقداد:
الموقف
الفرنسي مخجل
ويعطي
انطباعا وكأن
لا قرار
للحكومة
الفرنسية
وطنية
- وصف نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد الموقف
الفرنسي من
سوريا ب "المخجل،
وان باريس
تخضع
للولايات
المتحدة"،
وقال: "من
المخجل ان
الرئيس
الفرنسي يقول
اذا وافق الكونغرس
الامركي
ساحارب، وان
لم يوافق فانني
لن احارب"،
مشيرا الى ان "ذلك
يعطي انطباعا
وكأن لا قرار
للحكومة
الفرنسية".
رئيس
وزراء السويد:
الحل في سوريا
سياسي وعلى
الأمم
المتحدة لعب دورها
وطنية
- دان رئيس
الوزراء
السويدي
فريدريك
رانفلد "استخدام
الأسلحة
الكيميائية
في سوريا بأشد
الإعتبارات"،
معتبرا أن "هذا
إنتهاك فاضح
للقانون
الدولي ويجب
معاقبة من
يتحمل
مسؤولية
إستخدام هذه
الأسلحة"،
مشددا على أنه
"على الأمم
المتحدة أن
تقوم بواجبها
لناحية حماية
المواطنين
ويجب ألا يفر
مرتكب هذا
الجرم من دون
عقاب ولكن
الحل في سوريا
لا بد أن يكون
سياسيا". وفي
مؤتمر صحافي
مشترك مع
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما، كشف
أن "السويد
قررت أن تسمح
للنازحين السوريين
بالعيش فيها"،
وقال: "يجب أن
نفكر بمن سيحل
محل الرئيس
السوري بشار الأسد".
أضاف: "نتفهم
موقف أوباما
إزاء إستخدام
الأسلحة الكيميائية
لكن في هذه
الدولة
الصغيرة نحن
نضع آمالنا في
الأمم
المتحدة
وننتظر قرارها
لأن هناك
مسؤولية
كبيرة في هذا
الإطار، وروسيا
تفهم هذا
الموضوع ويجب
ممارسة ضغوط
أكبر للتوصل
لحل سياسي في
سوريا".
واشار
الى ان "العلاقة
مع أميركا
علاقة خاصة،
ونحن نحترم القيم
نفسها لناحية
الديمقراطية
والسلام. وان
الأزمة
المالية أثرت
ببعض الدول
إلا أن السويد
كان أداؤها
جيدا خلالها
وهي استطاعت
أن تستمر بالمنافسة".
رئيس
حكومة فرنسا:الحل
في سوريا
سياسي وعدم
الرد على
الهجوم الكيميائي
يعطي رسالة
خاطئة للأسد
وحلفائه
وطنية
- اعلن رئيس
الحكومة
الفرنسية جان
مارك ايرولت
في كلمة له
امام
البرلمان
الفرنسي ان "حصيلة
الهجوم
الكيميائي في
الغوطة
بسوريا كبيرة
جدا وقد تصل
الى 1500 قتيل"،
ولفت الى ان "استخبارات
بلاده حددت
سقوط الضحايا
في مناطق
تسيطر عليها
المعارضة وان
الادلة تشير الى
استخدام غاز
السارين في
سوريا". وقال: "سوريا
تملك اكبر
ترسانة اسلحة
كيميائية في الشرق
الاوسط، ونحن
واثقون ان
النظام
السوري استخدم
السلاح الكيميائي
في عدة
مناسبات
بالاشهر
السابقة لاعادة
السيطرة على
مناطق تسيطر
عليها
المعارضة". كما
اعرب عن ثقته
بأن "هذا
الهجوم يندرج
في اطار
استعادة
منطقة اساسية
تشكل المدخل
الى دمشق وكان
هناك تحضيرات لهذا
الهجوم في
مناطق يسيطر
عليها النظام
وواثقون ان
عملية قصف كبيرة
تم شنها
للقضاء على
آثار الهجوم
الكيميائي"،
مؤكدا ان "المعارضة
ليس لها
الامكانات لشن
هذا الهجوم
الكيميائي".
واذ
حمل "النظام
السوري
مسؤولية
الهجوم
الكيميائي في
الغوطة"،
لافت الى ان "الحل
في سوريا هو
سياسي، وان
عدم الرد على
الهجوم
الكيميائي
يعطي رسالة
خاطئة للأسد
وحلفائه".
واوضح
ان "الرد الذي
تتم دراسته
مشترك، وقد
اشار الى ذلك
رئيس
الجمهورية
فرنسوا
هولاند، وهو
قال انه لا بد
ان يكون صارما
وله اهداف
مجدية ومحددة"،
معلنا ان "لا
نية لارسال
جنود برا او
شن هجوم بري
بسوريا، ولكن
نحن نريد ان
يرحل الأسد
وهو لا يتوانى
عن تهديد
فرنسا".
الشيخ
هاشم منقارة: نحن
أصحاب مشروع
لا أتباع نظام
وأدعو العلماء
المسلمين إلى
مؤتمر حواري
وطنية
- أكد رئيس
مجلس قيادة "حركة
التوحيد
الإسلامي" وعضو
"جبهة العمل
الإسلامي" وعضو
"إتحاد علماء
بلاد الشام" الشيخ
هاشم منقارة
في مؤتمر
صحافي عقده
اليوم أن "التفجير
الذي حصل منذ
حوالى
أسبوعين في
مسجدي السلام
والتقوى في
طرابلس مدان
ومستهجن، وحرام
طبعا، وفعل خسيس
لا يقوم به
إلا من إسود
قلبه"، وقال: "أيا
يكن فاعله
ولأي فريق
انتمى ومن أي
جنسية كان،
مدان مجرم لا
يستحق الشفقة
أبدا، ولو علمت،
ولو في شكل غير
يقيني
بإمكانية
حصول أمر كهذا
لبادرت لحماية
أهل بلدي بما
أملك من روح
وجسد، فضلا عن
إخبار من
يعنيه الأمر
فعلا". أضاف:
"إن الشيخ
أحمد الغريب
نفى كل ما
اعترف به أمام
التحقيق
الأولي، وكان
تحت ضغط نفسي
هائل، ويراجعه
في هذه
الأثناء
القاضي. وما
وصل للغريب هو
معلومة عن
إمكانية حصول
تفجير في
منطقة ما، فالتحقيق
جار وليمضي
التحقيق
وليقبض على
المجرم
الحقيقي حتى
لا تضيع دماء
الأبرياء
هدرا في
بلادنا". وعن
المخبر مصطفى
حوري، قال: "إن
حوري أطلع
اللواء أشرف
ريفي على
المعلومات
المتوافرة
لديه، والذي
بدوره أطلع
فرع المعلومات
على الأمر،
فهل حقق مع
أمن فرع
المعلومات
وعن تجاهله
لهذا الأمر،
حتى يصبح يريد
أن يوقع بي
سياسيا
وبالمشروع
الذي أحمل؟ هل
هذا شأن فرع المعلومات؟
ماذا يريدون
منا؟ هل
يريدون
محاسبتنا على
حملنا مشروعا
كبيرا على
قياس أمتنا؟ هل يريدون
منا التبرؤ من
مشروع مقاومة
اليهود ومن
حزب الله
المقاوم؟". وشدد
على أن "الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله ملك
متوج على عرش
المقاومة بلا
منازع في
بلادنا
الشامية".
أضاف
الشيخ منقارة:
"نحن أصحاب
مشروع لا
أتباع نظام،
ونحمل مشروعا
ضد إسرائيل،
فهل تريدون أن
نقبل بقوى
غربية مشبوهة
تدعم جهات
معينة
وإسرائيل
جهارا؟ إن
لبنان وسوريا
توأمان لا
إنفكاك عن
بعضهما
البعض، وندعو إلى
إعادة جدولة
حساباتنا على
أساس ما حصل. كما
ندعو هيئة العلماء
المسلمين
ورئيسها
الشيخ سالم
الرافعي
وهيئة علماء
بلاد الشام
إلى مؤتمر
حواري نطرح
فيه أساس
التوافق، وهي
كثيرة بيننا،
ونتشاور
حولها على أن
تكون هناك
ورقة توافق
نطرحها على كل
الأفرقاء
لنتوسع أفقيا مع
كل الوطنيين
وعموديا مع
السياسيين في
لبنان وسوريا.
وإني أمد
يدي للجميع،
وأدعو إلى
طاولة الحوار
هذه عاجلا لا
آجلا لنوقف
هذه الهجمة
ونخفف مما سيأتي
على بلادنا من
هجمة غربية
كبيرة". وتابع:
"كلنا
مستهدفون ليس
في لبنان
وسوريا فقط،
بل في كل
بلادنا
العربية،
فنحن ندين
بشدة التفجيرات
التي حصلت ليس
في لبنان
وسوريا فحسب،
بل في كل
منطقة لا سيما
العراق".
وأردف:
"لقد بات
واضحا أن ما
حصل في قضية
توقيفي هو عمل
سياسي بحت،
ولم تكن هناك
شفافية في
التحقيق. بخروجي
بدأت الأمور
تتوضح. إننا
حريصاء على
ألا يكون هناك
إهدار دم، فأنا
ناديت للحوار
كي لا تسفك
المزيد من
الدماء، وأدعو
النيابة
العامة وكل
الأجهزة
للتحقيق بقضية
إهدار دمنا".
سليمان
شارك الراعي
في اختتام
سنوية حديقة البطاركة:
لعدم توريط لبنان
في الأزمة
السورية
وتحييده عن
الصراعات الخارجية
وطنية
- اعلن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انه "سيبحث
مع الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند خلال
لقائهما في
نيس بعد ايام
قليلة،الوضع
في المنطقة
وتطوراته"،
وشدد على "رفض
التدخل
العسكري
الاجنبي في
سوريا"، مدينا
في الوقت عينه
"استعمال
السلاح
الكيماوي
لابادة الناس".
ودعا
الى "عدم
توريط لبنان
في الأزمة
السورية
وتحييده تحييدا
كاملا، وهي
مسؤولية
اضعها امام
الجميع، فلا
ارض لبنان ولا
جو لبنان ولا
شعب لبنان يجب
ان يدخل بفعل
او رد فعل
وهذا امر واضح"،
وقال: "نطالب
بكامل حدودنا
وبالأراضي
التي سلخت عن
لبنان وهذا حصل
منذ مئة سنة، وليس
من الصعب
علينا الحفاظ
على هذا النمط
بروح واحدة
وبقلب واحد
وبفكرة واحدة
وبدستور واحد،
وهو ما زال
محفوظا ولله
الحمد".
واوضح
الرئيس
سيلمان انه "حاول
وسيحاول أن
يجمع الجميع
في لبنان على
موقف
الإعتدال
والشراكة
الوطنية
ولبنان الرسالة
ولبنان الدور"،
مشيرا الى انه
"يريد حكومة
جامعة وهكذا
يريد رئيس
الحكومة حتى
نمرر هذه
المرحلة التي
يمر بها الشرق
الأوسط".
من
جهته، اشاد
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
بمواقف الرئيس
سليمان وحرصه
على وحدة
لبنان
واللبنانيين،
واعتبر ان "الرئيس
سليمان
كالارز، كلما
زادت
النكبات، ازداد
قوة وصلابة".واشار
الى ان "رئيس
الجمهورية
يعلم الجميع
الصلابة
والوفاء
للبنان
واحترام
الآخرين، ولو
كانوا يوجهون
اليه السهام".
مواقف
الرئيس
سليمان
والبطريرك
الراعي جاءت
خلال مشاركة
رئيس
الجمهورية
البطريرك الماروني
في اختتام
السنوية
العاشرة
لحديقة البطاركة
في الديمان،
التي نظمتها "رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث".
وكان
الرئيس
سليمان وصل،
عند الرابعة
إلا عشر
دقائق، إلى
الصرح
البطريركي في
الديمان حيث
استقبله
البطريرك
الراعي
والسفير
البابوي في
لبنان غابريال
كاتشيا
والكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وحشد من
المطارنة
ورئيس رابطة
قنوبين نوفل الشدراوي
وأعضاء مجلس
امنائها وداعميها
والاسرة
البطريركية.
وانتقل
الجميع إلى
باحة الصرح الداخلية،
حيث رحب أمين
النشر
والاعلام في
الرابطة
الإعلامي
جورج عرب
بالرئيس
سليمان، وحيا
حضوره "المتوج
مسيرة المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي
المقدس".
ثم
احيت "جوقة
قاديشا" بقيادة
الأب يوسف
طنوس رسيتالا
من التراث السرياني.
وألقى
الشدراوي
كلمة شكر فيها
الرئيس
سليمان على "حضوره
السنوي الذي
يتوج عمل
الرابطة،
ومسيرتها
التي يرعاها
البطريرك مار
بشارة بطرس الراعي".
الراعي
ثم
كانت كلمة
للبطريرك
الراعي قال
فيها: "فخامة
الرئيس، إن
جوقة قاديشا
أرادت من خلال
اناشيدها
التعبير عن
فرحها الكبير
الذي تزرعه في
القلوب الى أي
مكان تذهب،
وبنوع خاص
معنا اليوم في
الديمان، لا
بل في كل
الشمال،
ولتعبر من
خلالها عن
الصلاة التي
نوافقك بها
لتستمر في
مسيرتك، ونحن
نشكر الرب على
أنك تتأثر بما
يحدث حولك،
ونحن في بيان
المطارنة
شكونا من الذين
لا يتأثرون. أنت
فخامة الرئيس
تتأثر بقلبك
وبعواطفك. ولذلك،
أنت كالأرز
كلما زادت
النكبات
ازداد قوة وصلابة.
تتأثر فخامة
الرئيس
بالظلم وترفع
لواء العدالة،
تتأثر بالكذب
ولا تقول إلا
الحقيقة،
تتأثر بوجع
اللبنانيين
وكل همك العمل
الى الأمام،
والكل يقول إن
الرئيس تغير،
وأنا أقول
نعم، لأن
النكبات على
لبنان كبرت،
وهو كالأرز
يزداد صلابة
وصمودا،
وإنني فخامة
الرئيس أشكر
الله تعالى
على نعمة
وجودك رئيسا للبنان
في هذه
الفترة، فكل ما
تقوله في هذه
الفترة،
إنطلاقا من
عيد الجيش،
أظهرت مدى
تأثيرك ومدى
صلابتك، وأنت
تدعو اللبنانيين
الى الصمود،
ولنا مأخذ على
الذين لا
يتأثرون أمام
ما يحصل من
ضحايا
وانفجارات
وجوع الناس
والفقر والقلق.
ونشكر الله،
فخامة
الرئيس،
كونكم تتأثرون
بما يحل
بالناس".
أضاف: "نحن
نحترمك فخامة
الرئيس، ونكن
لك كل الحب، لأنك
تقوي الجميع
وتشد العزائم.
ونحن هنا على
مشارف قنوبين
حيث عاش
البطاركة أربعماية
سنة، وتأثروا
بما حولهم،
فرفعوا
عيونهم الى
السماء
وصلوا، فهذا
هو لبنان
المتجذر
والمرتفع الى
الأعلى، وما
يعزينا أنك
كحبة القمح تعمل
لمستقبل
لبنان، كما
يعمل كل
والدين لمستقبل
أولادهم".
وختم:
"إنك تعلم
الجميع
الصلابة
والوفاء
للبنان، وكيف
يحترمون
الآخرين، ولو
كانوا يوجهون
إليهم
السهام، ولم
نسمع منك يوما
أي ردة فعل،
وإذا حصلت
ردات الفعل،
فإنك تطوقها
بالحكمة، فشكرا
لك فخامة
الرئيس
ولوجودك
بيننا لإعادة
إحياء
التقليد، وقد
غبت عنه في 16 آب
بسبب إنفجار
الضاحية لأنك
كنت تتألم مع
جميع اللبنانيين،
فاتصلت
معتذرا، وقلت
لا يمكن أن
أفرح، ولبنان
في حداد. لقد
قدرنا هذا
الموقف، ونحن
نعيش معك وجع
كل اللبنانيين،
ونجدد لك
دعمنا
ومحبتنا لنصل
معك الى
القيامة
المجيدة".
سليمان
بعد
ذلك، ألقى
الرئيس
سليمان كلمة
قال فيها: "ما
نقوله يا صاحب
الغبطة، أنتم
ونحن، بإذن الله
سيتحقق، لأنه
الكلام
الحقيقي
والصادق،
وطالما
غبطتكم موجود
على رأس
الكنيسة،
وأنتم على خطى
البطريرك
الحويك، فإن
لبنان سيخرج بخير
من كل المحن
التي يمر بها. إني
أنتظر سنويا
هذا الموعد
لأسير في هذا
الموعد
المفرح مسيرة
قنوبين،
وأعود قويا من
الروحانية
التي أتزود
بها من هذا
المكان ومن
مسار
القديسين في
وادي قنوبين،
والتي نراها
في حديقة
البطاركة
سنويا. والمسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي هو من
أكبر
المشاريع على
المستوى
الروحي، وما تلاه
من خطوات
متعددة بهذا
المشروع
ليبقى لبنان
مقصدا للسياح
وللسياحة
الدينية،
كذلك صدرت
إصدارات
متعددة
وأفلام فيديو
عدة ونشرت وعممت،
كما حصل
اكتشاف
للمغاور
والمحابس، وتم
ربط هذه
المعالم بطرق
لتسهيل وصول
السياح، فهذا
العمل ما كان
ليحصل لو لم
توجد الإرادة
والإيمان من
قبل الأشخاص
الذين يعملون
تحت رعايتكم،
كما تم تطوير
المكتبة،
ونؤسس حاليا
لمعرض ومتحف
من ضمن
المشروع".
أضاف:
"إن العمل
تطلب تضافرا
وتعاونا بين
مؤسسات عديدة
وأفراد
ومؤسسات خاصة
بهدف إيصال
رسالة قنوبين
الى العالم،
وهي تتحدث عن
دور لبنان،
كما أشار إليه
البابا يوحنا
بولس الثاني،
الدور الرسالة،
وهذه الرسالة
إنطلقت حقيقة
من وادي قنوبين.
وإن جوهر
وروحانية
الوادي المقدس
هما الأساس في
إرادة الحياة
وتحدي الظلم،
وهذا أكبر من قدراتنا،
وتدلنا على
أنه بالإرادة
يتحقق كل شيء،
ونحن اليوم
نمر في ظروف
صعبة، ويجب أن
تكون عندنا
الإرادة التي
تبدأ
بالتضحية
الذاتية وتمر
بقول الحقيقة
التي يجب أن
تكون مجردة،
وعلينا
جميعنا
الإقتداء بهذه
الرسالة".
وتابع:
"في 16 آب غداة
التفجير
الظالم الذي
حصل في منطقة
عزيزة على
قلبنا،
توجهتم يا
صاحب الغبطة
بعظتكم الى
السياسيين
والأفرقاء
المتنازعين
على الساحة
اللبنانية،
طالبا إليهم
الإتعاظ من إنفجار
الضاحية
وأبعاده
وخفاياه
وتحملهم المسؤولية
الوطنية
للقيام
بدورهم. كما
عبرتم عن
إرادة الشعب
في رفض تسخير
لبنان اللؤلؤة
لمصالح شخصية
ومذهبية أو
خارجية،
وعبرتم عن رفض
الشعب لرهن
حياته ومصيره
للخلافات السياسية
القائمة. وطبعا
ليس مفيدا أن
يسمع
اللبنانيون
يوميا خطابات
الفئات
السياسية
والردود
عليها، وهي خطابات
متناقضة تشوه
سمعة لبنان
والثقة به
التي بناها
القديسون في
قنوبين ونقلها
المغتربون
الى الخارج،
حيث أقاموا المؤسسات،
وبنوا الدول،
وحققوا
الأعمال الناجحة.
ونحن اليوم
ندمرها
بخطابات غير
مدركين تأثيرها
السيء على كل
لبناني وعلى
سمعة لبنان".
وأردف:
"لقد دعوت
الجميع
ليتركوا
للمؤسسات الدستورية
والوطنية
التي بنيناها
وإتفقنا على قيامها
وفق العقد
الإجتماعي
معالجة
الأمور،
وعلينا
إحترامها،
وعندما تقول
كلمتها علينا
تطبيق هذه
الكلمة،
وعندما يتم
تغيير سياسي
نقول ساعتها
ربما بضرورة
تعديل هذه
المؤسسات أو القرارات
حسبما هو
مستجد".
وقال:
"إن البطريرك
الحويك الذي
نتذكره جدا في
مثل هذه
الأيام عند
إعلان دولة
لبنان
الكبير، توجه
الى اللبنانيين
مطالبا
بلبنان
الكبير، وفق
حدوده التاريخية
المعروفة وما
يربط هذه
المناطق
ببعضها، وفق
العلاقات
الإجتماعية
والتاريخية. ولهذا،
نطالب بكامل
حدودنا وبالأراضي
التي سلخت عن لبنان،
وهذا حصل منذ
مئة سنة، وليس
من الصعب علينا
الحفاظ على
هذا النمط
بروح واحدة
وبقلب واحد
وبفكرة واحدة
وبدستور واحد
وهو ما زال محفوظا
ولله الحمد".
وختم
مستشهدا بعظة
الراعي في 16 آب
حول "تأسيس
العروبة
القائمة على
الإنسان
واحترام
كرامته
وتساؤله
لماذا نتقاتل
ودعوته لرمي
سلاح الغرباء"،
وقال متوجها
اليه: "لا فض
فوك يا صاحب
الغبطة هذا
كلام عظيم
وهذا كلام
توجه به قبلكم
البطريرك
الحويك الى
اللبنانيين
مسلمين ومسيحيين،
وغبطتكم
اليوم تقولون
الحقيقة مجددا،
وأنا مؤمن
بذلك وأنتم
تعلمون موقفي
جيدا، وهو ليس
بمستجد،
حاولت
وسأحاول أن
أجمع الجميع
في لبنان على
موقف الإعتدال
والشراكة
الوطنية
ولبنان
الرسالة ولبنان
الدور الرائد
مدعوما منكم،
ونحن الإثنان
نقول
الحقيقة،
وسيبقى لبنان
عشتم وعاش
لبنان".
تبادل
الهدايا
بعد
ذلك قدمت
رابطة قنوبين
الهدايا
المتصلة بتراث
الوادي
المقدس، فقدم السيد
وديع العبسي
الى الرئيس
سليمان كتاب بارترليت
ورسوماته عن
الارض
المقدسة
بثلاثة أجزاء
الصادر سنة 1836،
وقدم الى
البطريرك
الراعي خريطة
ارض كنعان المقدسة
الصادرة سنة 1682،
وقدم شفيق
تابت الى
الرئيس
سليمان لوحة
كاساس عن
الوادي المقدس
المنجزة سنة 1799،
وقدم الى
البطريرك
الراعي خارطة
ليبانوس
الموضوعة سنة 1650.
ثم
قدم رئيس
رابطة قنوبين
نوفل
الشدراوي الى الرئيس
سليمان براءة
البابا
اقليمنضوس
السابع
الصادرة سنة 1528
بالغفران
الكامل لكل من
يزور سيدة
قنوبين في الوادي
المقدس، والى
البطريرك
الراعي براءة
البابا غريغوريوس
الثالث عشر
سنة 1580
المماثلة
بالغفران
الكامل، وبراءة
مماثلة
للكاردينال
صفير.
خلوة
بين سليمان
والراعي
ثم
كانت خلوة بين
سليمان
والراعي على
شرفة الجناح
البطريركي.
حوار
مع
الاعلاميين
وقبل
مغادرته
الصرح رد
سليمان على
أسئلة الإعلاميين،
فسئل:"فخامة
الرئيس كيف
تنظرون الى
تداعيات
اوضاع
المنطقة لا سيما
ما يجري في
سوريا خصوصا
في ظل الحديث
عن ضربة
عسكرية لها
وهل ستبحثون
هذا الموضوع
في فرنسا وكيف
ترون سياسة
النأي بالنفس
في ظل تقاتل
اللبنانيين في
ما يجري في
سوريا؟
اجاب:
"نحن ذاهبون
الى مؤتمر
الدورة
السابعة
للألعاب
الفرنكوفونية
لتسليم فرنسا
مقاليد رئاسة
هذه الدورة
التي هي حاليا
في لبنان
وسألتقي الرئيس
الفرنسي
ونبحث
الموضوع في
المنطقة. أما
بالنسبة
للموضوع
السوري فإننا
ضد التدخل
العسكري
الأجنبي في
سوريا، ولكن
هذا لا يعني
أننا لا ندين
أشد الإدانة
إستعمال
السلاح الكيماوي
لإبادة الناس
، ولكن الامم
المتحدة تولت
التحقيق في
هذه المسألة
وعلى ضوء
نتائج هذا التحقيق
تأخذ الأمم
المتحدة
المساءلة
التي تراها
مناسبة في حق
المرتكبين،
أما إذا حصل
تدخل آخر فنحن
نتوجه الى
الجميع إن كان
جهات خارجية
أو داخلية
بعدم توريط
لبنان في هذا الموضوع
وتحييده
تحييدا كاملا
وهذه مسؤولية
أضعها امام
الجميع فلا
أرض لبنان ولا
جو لبنان ولا
شعب لبنان يجب
أن يدخل بفعل
أو ردة فعل
وهذا امر واضح".
سئل
عن تعليقه على
مبادرة
الرئيس بري؟
فقال:
"إن مبادرة
الرئيس بري هي
مبادرة جيدة
وهي إجمالا
تصب في عمل
هيئة الحوار
ونحن نذكر أنه
وفي هيئة
الحوار هناك
أمران مهمان: إعلان
بعبدا الذي
صدر ووافق
عليه الجميع
من بعد قراءة
مفصلة لكل
كلمة وجملة
فيه وحصلت حوله
مناقشات
وحذفت كلمات
وعبارات من
الأطراف المتقابلة
على طاولة
الحوار وهناك
الإستراتيجية
الدفاعية
التي نتجت عن
هيئة الحوار
وقد وضعت هذه
الإستراتيجية
شخصيا وهي لم
تناقش بعد. والإستراتيجية
الدفاعية تضم في
ثناياها كافة
المواضيع
الوطنية أي
حشد القدرات
الوطنية
للدفاع عن
الوطن. من
التربية الى
الأشغال الى
الطرقات الى
الصحة العامة
ولكل
المواضيع
الأخرى وأي
أمر يطرح على
الطاولة لا
يرتبط بالإستراتيجية
ويرغب
المتحاورون
بمناقشته لا مانع
عندنا من
مناقشته، أما
المواضيع
التفصيلية
الأخرى
فموجودة في
إعلان بعبدا
هذا الإعلان
لم ينفذ فإننا
على إستعداد
لمناقشة كيفية
تنفيذه. بالنسبة
للموضوع
الحكومي فإذا
رغب رئيس الحكومة
المكلف طرح
الموضوع على
طاولة الحوار
يمكن ان
نتحاور ولكن
إذا كان يقوم
بمهمته وفقا
للتكليف
الدستوري
وعندما نقول
حوار فكل شيء
مطروح".
سئل
عن إعتصام
الهيئات
الإقتصادية
بسبب تردي
الوضع
الإقتصادي
ومطالبتها
بالإسراع في تشكيل
الحكومة،
فقال: "البطريرك
أيد منذ زمن
تشكيل
الحكومة
وناشد الجميع
في 16 آب غداة
تفجير
الضاحية
المؤلم أن
يسرع السياسيون
ويسمعوا كلمة
الشعب،
فالشعب يريد
حكومة لتسيير
أموره والبطريرك
مشجع لذلك وإن
شاء الله نشهد
تشكيل حكومة
بأسرع وقت وإن
صرخات
الإقتصاديين
وهم أصحاب
العمل الذين
يعتصمون يدل
على ان هناك شيئا
ما خاطىء من
حيث يدرون أو
لا يدرون
لأنهم يعبرون
بذلك عن
وجعهم، فحل
الأمور يحسن
الوضع
الإقتصادي
سريعا في
لبنان ورحمة
بالناس يجب أن
يتعاون
الجميع على
حماية لبنان
وخاصة بعد
التفجيرات
التي حصلت
أريد حكومة
جامعة وهكذا
يريد رئيس
الحكومة
حكومة جامعة
من كل اللبنانيين
حتى نمرر هذه
المرحلة التي
يمر بها الشرق
الأوسط".
حديقة
البطاركة
ثم
انتقل بعدها
الجميع الى
حديقة
البطاركة فأزاح
الرئيس
سليمان
والبطريرك
الراعي الستارة
عن اللوحة
التذكارية
لمبنى قاعتي
معرض الوادي
المقدس (تقدمة
جوزف غصوب) ومتحف
الوادي
المقدس (تقدمة
سليم الزعني)،
ومنها نزولا
الى الحديقة
فإزاحة
الستارة عن
تماثيل
البطاركة:
- يوسف
الخازن (لنصري
طوق تقدمة
النائب فريد
الخازن).
- يوحنا
مخلوف ( لبيار
كرم تقدمة
ميشال مخلوف).
- جرجس
عميرة (لنايف
علوان تقدمة
فهد دعبول).
- انطونيوس
خريش (لرودي
رحمة تقدمة
السيدة هيام
صقر).
- الياس
الحويك (لنبيل
بصبوص تقدمة
المحامي
لوران عون).
بعد
ذلك كانت جولة
تضمنت ازاحة
الستارة عن
المجسم الفني
لمشروع المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي
المقدس، تحية
للرئيس ميشال
سليمان، الذي
نفذه النحات
نصري طوق
وافتتاح دربه
نزولا الى
موقع البرج
المقابل
مغارة عاصي
حدث الجبة،
وقد أهل وجهز
بمنظار يتيح
مشاهدة المغارة
مع خريطة
لطريق المشاة
المنحدرة من
حديقة البطاركة
الى عاصي
الحدث مرورا
بمعالم بارزة
في الوادي. وقد
عرضت للرئيس
سليمان
والبطريرك
الراعي فخاريات
عثر عليها
متطوعو رابطة
قنوبين خلال تنظيف
البرج. ثم
دشنا المنظار
واستعملاه
لمشاهدة عاصي
حدث الجبة
وجوارها.
ووزعت
على هامش
الاحتفال
مطبوعات
اعدتها "رابطة
قنوبين" واتحاد
بلديات قضاء
بشري
والجامعة
الاميركية
للتكنولوجيا A.U.T. وهي: كتاب
البطاركة
الخمسة الذين
رفعت الستارة
عن تماثيلهم
للأب انطوان
ضو، مطبوعة
المجسم الفني
لمشروع المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي
المقدس، ومجلة
بلدتي
الصادرة في
نطاق الوادي
المقدس
وحديقة البطاركة
باصدار خاص
مميز
بالمناسبة،
ومطبوعة التعريف
بمغارة عاصي
حدث الجبة
والمعالم التي
تحيطها، التي
تشاهد من موقع
برج القرن،
وخريطة
الوصول اليها.