المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
01 تشرين الأول/2013
تفاصيل
النشرة
*إنجيل
القدّيس
يوحنّا 12/23-30/حبة
الحنطة
*المكالمة
التي هزت
الشرق الأوسط/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*أنطوان
مراد/ما بعد
بعد بعلبك يا
ملاّ عمر جنجنيان/
*بالصوت/أنطوان
مراد/ما بعد
بعد بعلبك يا
ملاّ عمر
جنجنيان/
*أوباما
لنتانياهو:
الخيار
العسكري لا
يزال مطروحاً
مع أيران
*على
وقع "تانغو"
أوباما –
روحاني/علي
حماده/النهار/
*الحزب
والدولة/حسام
عيتاني/الحياة
*لبنان:
مخاوف من
عمليات ثأرية
بين السنة
والشيعة بعد
اشتباكات
بعلبك
*«الجماعة
الإسلامية»
تطالب
بالإبقاء على
انتشار الجيش
للخروج من
«الأمن
الذاتي»
*مرونة
البطولية»
لروحاني
وابتساماته
لا تفسر
تمنّعه عن
مصافحة
أوباما/كاميليا
إنتخابي
فرد/الحياة
*خبراء
الأمم
المتحدة
ينهون مهمتهم
بسوريا.. ومفتشو
«الكيماوي» في
طريقهم إليها
*مجلس
الأمن يبحث
مشروع إعلان
رئاسي يطالب
النظام بتسهيل
دخول
المساعدات
*كرم
المهر: النواب
لا يعلمون
بالقضية
ووزارة المهجرين
تحيل
الملف الى
القضاء
*"الأجانب"
في لبنان أكثر
من
اللبنانيّين
مطلع السنة
منهم
فلسطينيون
وعمال منازل
ونحو مليوني
سوري
*الشريك
الأكبر
لـ«الشيطان الأكبر»/غسان
شربل/الحياة
*احتجاز
الناجين في
اندونيسيا
وبينهم 3
لبنانيين
*سليمان
وسلام... وآخر
المستجدات
*سليمان
يرجئ زيارته
السعودية
*زيارة
الرياض الى
ما بعد لقاء
القمة
السعودية – الايرانية
*سليمان:
لتنفيذ بنود
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولي وعدم
إضاعة الفرصة
بالخلافات
السخيفة
*مصدر
في المستقبل:
ما حصل في
بعلبك يدل على
خطورة سلاح
حزب الله
*رئيس
بلدية بعلبك:
الجيش تسلم
جميع الحواجز
في المدينة
*الحياة":
الافراج
عن جميع
الموقوفين
لدى حزب الله
في بعلبك
*الحاج
حسن والمقداد
والموسوي
ابلغوا قهوجي تقديرهم
لجهود الجيش
في بعلبك
*ضغوط
على حزب الله
لوقف
مداهماته في
بعلبك
*فتفت:
عدنا الى
منطق الإستقواء
بالسلاح
*اهالي
بلدة الشيخ عياش
قطعوا الطريق
الدولية مع
سوريا
احتجاجا على توقيف
احد ابنائهم
*مكتب
شربل:
وائل ضو
لم يكن في
حالة سكر او
خطف بل كان
منفعلا وقلقا
نتيجة سوء فهم
من سائق
التاكسي
*نقيب
الصيادلة: للافراج
عن وسام
الخطيب قبل
اللجوء الى
خطوات تصعيدية
*جعجع:
على سليمان
وسلام
التأليف او
تغيير
المقاييس وانا
لست مع
تغييرها
ولعدم ابقاء
لبنان معلقاً
بين الارض
والسماء
*حوري
للبنان الحرّ:
موقف الدكتور
سمير جعجع اليوم
هو موقف 14 آذار
ككل وهو بعيد
من كلّ
أطيافها
*علوش
أكّد عبر
لبنان الحرّ
تأييد موقف
الدكتور سمير
جعجع لجهة أن
تكون الحكومة
غير
تقليديّة، مبنيّة
على خيارات
وطن
*منتقداً
التلكؤ
والتخبط في إداء
الحكومة..
ريفي: لتشكيل
بعثة إغاثة
عاجلة لضحايا
الغرق
والناجين
*النائب
عن "الجماعة الاسلامية"
عماد الحوت,
لـ"السياسة":
حادثة بعلبك
مردها إلى الاستقواء
والقهر
*بعد
القصير: حزب
الله ينتصر في
بعلبك
والنسيج الاجتماعي
للمدينة
يتعرض لعملية
تمزيق وتشويه
غير مسبوقة
*حزب
الله" يسلم
حواجزه في
بعلبك إلى
الجيش في إقرار
بفشل "الأمن الذاتي"
*البابا
دعا رجال
الدين الى
رفض اي
تبرير ديني
للعنف والارهاب
*كندا
دعت الى الابقاء
على عقوبات ضد
ايران لارغامها
على تغيير
الاتجاه في
برنامجها
النووي
*اوباما:
على ايران
كسب ثقة
المجتمع
الدولي بالافعال
*برلين
اقرت
ببيع منتجات
كيميائية الى
سوريا حتى العام
2011
*سلام
اطلع من ممثل
بان على نتائج
إجتماعات
نيويورك بلامبلي:
لتشكيل حكومة
قادرة على
معالجة
التحديات
*امام
مسجد قبعيت:
الموفد إلى
إندونيسيا
أبلغنا عن
تخوف من تآمر
البوليس
الاندونيسي
مع المافيا
لتصفية الناجين
المحتجزين
*المطران
ابو جودة
موفدا من
الراعي
للتعزية
بأبناء قبعيت:
نتمنى ان
تكون خاتمة احزاننا
جميعا ونعود
لنعيش بأمان
وسلام
*بعلبك
شيعت ابنها
الشهيد
المجند محمد
علي صلح ممثل
قهوجي: سنلاحق
الموضوع حتى
تحقيق العدالة
كاملة
*الكتائب:
أي متابعة
لأعمال مؤتمر
دعم لبنان لا
تجدي في غياب
حكومة قادرة
على تحمل
مسؤولياتها
*جنبلاط
ل"الانباء":
ما حصل مع
أبناء عكار
يتطلب تحركا
رسميا سريعا
على مستوى
الحدث
*عون
أمام وفد من
الهيئة
المرأة في
قضاء كسروان:
إذا كان الحكم
فاسدا لا يمكن
أن تكون
الدولة قوية
*نازحون
يستغلون الاراضي
المسيحية
للبناء
عليها/طلال الدويهي:
قضية شعب
تتطلب وقفة كيانيــــة
*قصّة
كرم المهر في الضنية
جديد ملفّ
الأراضي وضع
اليد على 4
ملايين متر مربع
من أملاك
القرية
*البابا
مرحبا بيازجي
في الفاتيكان
:حضوره يدعونا
للصلاة ثانية
من اجل السلام
في سوريا
والشرق
*الراعي
استقبل زيدان
شاكرا على
تعيينه راعيا
على أبرشية
سيدة لبنان في
لوس انجلس
*مطران
ابرشية
لوس انجلوس
المارونية
الجديد في
قداس الشكر: لنكن
على استعداد
لقبول مشيئة
الرب وعيشها في
حياتنا
*ارتفاع
حصيلة ضحايا
غرق المركب
قبالة اندونيسيا
الى 36
قتيلا
*زهرمان:
ظاهرة ابو
صالح غريبة
ومن الممكن ان يكون
مرتبطا بمخابرات
ايران
*موفد
للرئيس
الحريري في جاكارتا
لمتابعة
كارثة
العبارة
الاندونيسية..
وجثث الضحايا
اللبنانيين
ستتولى نقلها
هيئة الاغاثة
*قاتل
ابناء عكار "أبو
صالح
العراقي"
محكوم عليه
بالمؤبد ويدير
اعماله
من داخل السجن
..وأهالي
ضحايا
"عبّارة
الموت" يسألون
عن الدولة
*معركة
"حزب الله" في
الخليج
العربي
*ميشال
سماحة هدّد
جعجع فأدين في
سجنه
*قاطيشا
لـ”الأنباء”:
حزب الله لم
يعد في وضع
يخوله فرض شروطه
على
اللبنانيين
والمطلوب عدم اعطاء
تهديداته اي
اهمية
*"حزب
الله" يتباكى
على أطلال..
الأمن الذاتي
*النائب
سامي الجميّل
لـ«الجمهورية»:
فلتكُن
الحكومة وفق
الأحجام
*الغلوّ
في الأمن
الذاتي يكشف
محدودية
سيطرة "حزب
الله"/ وسام
سعادة/المستقبل
*هل
تعلم الأسد
الدرس الآن؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*صفقة
أميركية -
إيرانية أم
تفاهم على
تنظيم الخلافاتئ/جورج
سمعان/الحياة
*إسرائيل
تعتقل جاسوسا
لـ "الحرس
الثوري"
بحوزته صور
للسفارة الأميركية/طهران:
مستعدون
لمناقشة الحد
من تخصيب اليورانيوم
*بيريز
يريد افعالا
وليس اقوالا
بشان الملف
النووي الايراني
*نتانياهو
يريد أن يكون
هدف التفاوض
مع إيران
تفكيك برنامجها
النووي
*إتلاف
"الكيماوي"
مهمة جبارة
ومحفوفة
بالمخاطر
بالنسبة
للخبراء
*نتانياهو
يعرض على أوباما
أدلة تثبت أن
إيران تمضي في
تطوير
برنامجها النووي
*قائد
الحرس الثوري:
كان حريا
بروحاني رفض
مكالمة أوباما
وانتظار
أفعال ملموسة
*محكمة
اسرائيلية
تمدد اعتقال ايراني
يشتبه في انه
جاسوس
*سوزان
رايس:
تطبيع العلاقات
مع ايران
لا يزال أمرا
بعيد المنال
*جواد
ظريف يشدد على
حق ايران
"غير القابل
للتفاوض" في
تخصيب اليورانيوم
*واشنطن
"تهدي" إيران
قطعة أثرية
فارسية
*مقتل
30 على الاقل
بانفجار 9
سيارات مفخخة
بعدة مناطق
ببغداد
*مؤتمر
في الدوحة سلط
الضوء على
تجربتهم/أهم
أسباب فشل
الإسلاميين
في الحكم:
العنجهية والإقصاء
ومحاولة
الهيمنة
*أعدادهم
تتزايد في
لبنان
والمساعدات
الدولية
تتناقص ...
نازحون
سوريون: تعليم
الأولاد ولو
في العراء
*الأمين
العام لمنظمة
التعاون
الإسلامي أكمل
الدين إحسان أوغلو:
التفاهمات
الدولية
محصورة بالملف
الكيماوي ومن
السابق
لأوانه
التكهن بنتائج
الحوار
الأميركي -
الإيراني
*عندما
يتملّك
الوزراء
وزاراتهم...
هكذا فعل الصحناوي!
*هل
القاعدة قوية
في العراق/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*وزير
خارجية
البحرين
لـ«الحياة»:
نتطلع إلى علاقة
جيدة مع
إيران... و«حزب
الله» إرهابي
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 12/23-30/حبة
الحنطة
فَأَجَابَهُمَا
يَسُوعُ
قَائِلاً:
«لَقَدْ حَانَتِ
السَّاعَةُ
لِكَي
يُمَجَّدَ
ٱبْنُ
الإِنْسَان.
أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ لَكُم:
إِنَّ
حَبَّةَ
الحِنْطَة،
إِنْ لَمْ تَقَعْ
في الأَرضِ
وتَمُتْ،
تَبْقَى
وَاحِدَة.
وإِنْ
مَاتَتْ
تَأْتِي
بِثَمَرٍ
كَثِير. مَنْ
يُحِبُّ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ
يُبْغِضُهَا
في هذَا
العَالَمِ يَحْفَظُهَا
لِحَيَاةٍ
أَبَدِيَّة.
مَنْ يَخْدُمْنِي
فَلْيَتْبَعْنِي.
وحَيْثُ أَكُونُ
أَنَا،
فَهُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا خَادِمِي.
مَنْ يَخْدُمْنِي
يُكَرِّمْهُ
الآب. نَفْسِي
الآنَ
مُضْطَرِبَة،
فَمَاذَا
أَقُول؟ يَا
أَبَتِ،
نَجِّنِي
مِنْ هذِهِ
السَّاعَة؟
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ هذَا
بَلَغْتُ
إِلى هذِهِ السَّاعَة!
يَا أَبَتِ،
مَجِّدِ
ٱسْمَكَ».
فَجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
السَّمَاءِ
يَقُول: «قَدْ
مَجَّدْتُ،
وسَأُمَجِّد».
وسَمِعَ
الجَمْعُ
الحَاضِرُ فَقَالُوا:
«إِنَّهُ
رَعد». وقَالَ
آخَرُون: «إِنَّ
مَلاكًا
خَاطَبَهُ».
أَجَابَ
يَسُوعُ وقَال:
«مَا كَانَ
هذَا
الصَّوْتُ
مِنْ أَجْلِي،
بَلْ مِنْ
أَجْلِكُم.
أوهام حزب
الله
والانتصارات
الكاذبة تتكسر
على صخور
لبنان
الياس
بجاني/30 أيلول/13/مأساة
العقول
العفنة التي
يجسدها حزب الله
ومشروعه
الفارسي
والمذهبي،
وكارثة
الإستهزاء
بعقول
اللبنانيين
التي يمتهنها
حزب الله
أيضاً، وأضافة
إلى شعارات رياء
المقاومة
والتحرير
التي يرفع
شعاراتها هذا
الحزب القادم
من غياهب
الجهل
والجاهلية، كل
هذه
الخزعبلات
يجسدها
بسخرية وتهكم
انطوان مراد
في تعليق له
من اذاعة
لبنان الحر.
نرجو توزيع
هذا التعليق
ونشره لتعم
الفائدة
العقلية
والثقافية في
مواجهة
الهمجية
والبربرية
وثقافة
القرون الحجرية
أنطوان
مراد/ما
بعد بعد بعلبك
يا ملاّ عمر
جنجنيان/30
أيلول/13
بالصوت/أنطوان
مراد/ما بعد
بعد بعلبك يا
ملاّ عمر جنجنيان/30
أيلول/13
أوباما
لنتانياهو:
الخيار
العسكري لا يزال
مطروحاً مع
أيران
واشنطن -
جويس كرم؛
طهران – محمد
صالح صدقيان/الحياة
طغت
المفاوضات
النووية
الايرانية
والانقتاح
الديبلوماسي
الاميركي على
طهران على لقاء
الرئيس باراك
أوباما ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
البيت الأبيض
أمس والذي
تخطى
الساعتين،
وشمله تسليم
نتانياهو
معلومات
استخباراتية
لواشنطن حول
البرنامج
النووي
الايراني، وتأكيد
أميركي أن
«الأهداف هي
نفسها في منع
طهران من
تطوير سلاح
نووي». وفي
لقاء جاء بعد
يومين من
الاتصال
التاريخي بين
أوباما
والرئيس
الايراني حسن
روحاني، قال
أوباما أن
«الرابط بين
الولايات
المتحدة
واسرائيل صلب
والالتزام
بأمنها أقوى
من أي وقت مضى”.
واضاف انه
سيكون «يقظا»
في المحادثات
المقبلة مع
ايران في شان
برنامجها
النووي. كما
أبلغ
نتانياهو ان
الخيار
العسكري لا
يزال مطروحا
لارغام ايران
على احترام
التزاماتها. غير
أن نتانياهو
حذر من
التهديد الذي
تشكله ايران
على اسرائيل
واعتبر أن
«ايران ملتزمة
تدمير
اسرائيل
وعليها تفكيك
برنامجها
النووي
بالكامل».
وأضاف
نتانياهو في
الاجتماع
الذي تلاه
غداء موسع بين
الوفدين، أنه
«اذا استمرت
ايران في برنامجها
النووي خلال
المفاوضات
يجب زيادة العقوبات
عليها». وحاولت
واشنطن طمأنة
اسرائيل لجهة
انتظار أفعال
وخطوات
ملموسة من
ايران قبل
اتخاذ أي اجراءات
فعلية مثل خفض
العقوبات
المفروضة على طهران.
ونقلت محطة
«فوكس نيوز» أن
نتانياهو سلم
أوباما
معلومات
استخباراتيه
حول البرنامج
النووي
الايراني. غير
أن الخلاف
الجوهري بين
واشنطن وتل
أبيب حول
المفاوضات مع
ايران يبقى
شرط وقفها
التخصيب الذي
تطالب به
اسرائيل، فيما
قد تقبل
واشنطن بخفض
نسبة التخصيب
من دون وقفها
بالكامل.
وتطرقت
القمة أيضا
الى عملية
السلام بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
واعتبر
أوباما أن الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس ونتانياهو
«مفاوضان
مميزان وهناك
وقت قصير لتحقيق
هدف الدولة».
كما بحثا
بالأوضاع في
كل من سورية
ومصر. وفي
طهران ارتفعت
حدة السجال
السياسي، بعد
الاتصال
الهاتفي بين
الرئيسين
الإيراني حسن روحاني
وأوباما، إذ
ذكّر الأول
بأنه يتحرّك في
«الإطار
السياسي الذي
حدده» مرشد
الجمهورية في
إيران علي
خامنئي، كما
أوعز بدرس
إمكان تنظيم
رحلات جوية
مباشرة بين إيران
وأميركا. لكن
قائد «الحرس
الثوري»
الجنرال محمد
علي جعفري
أسِف لحدوث
الاتصال قبل
«إثبات واشنطن
حسن نياتها»،
معتبراً أنه
«خطأ تكتيكي».
ولفت إلى
«خلافات في
وجهات النظر
بين خامنئي
ومسؤولين» في
شأن الحوار مع
أميركا. في
غضون ذلك،
قالت
المراسلة
الديبلوماسية
للقناة
الأولى في
التلفزيون
الإسرائيلي
إن رئيس وزراء
الدولة
العبرية
بنيامين
نتانياهو
الذي التقى
أوباما في
البيت الأبيض
أمس ويتحدث
اليوم أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، يصرّ
على وجوب أن
«تسفر
المفاوضات مع
إيران عن تفكيك
برنامجها
النووي، لا
مراقبته،
وإلا ستعتبر
إسرائيل
نفسها في حلّ
من
التزاماتها
في العملية
الديبلوماسية
بين الغرب
وإيران». واعتبرت
المراسلة أن
هذا يعني أن
«إسرائيل قد
تقرر حينذاك
شنّ هجوم
منفرد على
إيران». وكرّر روحاني
أن اتصاله
الهاتفي مع
أوباما تمحور
حول «تسوية
الملف النووي
والحفاظ على
حقوق ايران».
وأبلغ وزراءه
أن «الحكومة
تتحرّك في
الإطار
السياسي الذي
حدّده
المرشد،
وتنفّذ إرادة
الشعب وتلتزم
تعهدها تغيير
العلاقات
الخارجية،
باعتباره
مطلباً
وطنياً». وأكد
أنه التزم
خلال زيارته
نيويورك
«المواقف
المبدئية لإيران»،
وسعى إلى
«تحقيق
أهدافها، عبر
تجنّب التطرف
ومراعاة
الأخلاق
والآداب في
العلاقات». إلى
ذلك، أعلن عضو
لجنة علماء
الدين في مجلس
الشورى
(البرلمان)
رضا باقري أن
اكثر من 200 نائب
وقّعوا رسالة
تشيد بـ
«المواقف
المنطقية
التي اتخذها»
روحاني خلال
زيارته
نيويورك، «دعماً
للمبادئ
الرئيسة
لإيران».
واستدرك النائب
مهرداد
لاهوتي أن
الرسالة لم
تشر إلى الاتصال
الهاتفي مع
أوباما. وفي
خطوة لافتة،
أعلن أكبر
تركان،
مستشار روحاني
رئيس المجلس
الأعلى لشؤون
الإيرانيين المقيمين
في الخارج، أن
الرئيس
الإيراني أمر
بدرس إمكان
تسيير رحلات
جوية مباشرة
إلى أميركا،
في إطار رغبته
في تعزيز
التواصل بين
مواطنيه
المقيمين في
الولايات
المتحدة
وبلادهم. لكن
معسكر
الأصوليين
صعّد انتقاده
الاتصال بين
روحاني
وأوباما، إذ
اعتبر جعفري
أن الرئيس
الإيراني
«تبنّى موقفاً
حازماً
وملائماً
خلال زيارته»
نيويورك، مستدركاً:
«كما رفضَ
لقاء أوباما
وجَب عليه أن
يرفض أيضاً
التحدث إليه
هاتفياً، وأن
ينتظر أفعالاً
ملموسة من
الإدارة
الأميركية
وإثباتها حسن
نياتها
عملياً إزاء
طهران قبل
الاتصال
الهاتفي».
ورأى أن
«الحكومة يمكن
أن ترتكب أخطاء
تكتيكية، مثل
هذا الاتصال،
لكن الأمر يمكن
إصلاحه. إذا
لاحظنا أخطاء
لدى المسؤولين
ستوجّه
القوات
الثورية
تحذيرات
ضرورية». أما
قائد القوة
الصاروخية في
«الحرس
الثوري» الجنرال
أمير علي حاجي
زادة، فشدد
على وجوب الامتناع
عن «النظر في
شكل سطحي، إلى
العلاقات الإيرانية
– الأميركية»،
مبرراً ذلك
بأن «عداء الولايات
المتحدة
لإيران عميق
ومستمر منذ أكثر
من نصف قرن.
ولو أرادت
تغييره،
أعتقد بأن الأمر
لن يحدث
سريعاً». وزاد:
«لا يمكن
نسيان عدوان
الولايات
المتحدة، عبر
اتصال
وابتسامة» لأوباما.
على وقع
"تانغو"
أوباما – روحاني
علي
حماده/النهار/يدرك
المراقب
بدقة، أن
الفصل الأخير
في الأزمة
السورية
والذي انتهى
بمنح نظام
بشار الأسد
وقتاً
مستقطعاً
بداعي تفكيك
منظومته من السلاح
الكيميائي،
أعاد خلط
الأوراق
مجدداً. ويدرك
أيضاً أن رقصة
"التانغو"
الأميركية –
الايرانية
بين الرئيسين
باراك أوباما
وحسن روحاني
دفعت
اللاعبين
الاقليميين
الى التوقف
قليلاً لتفحص
حقيقة "الرقصة"
وعمق التفاعل
بين الطرفين،
في ما يتعلق ليس
بمسألة
البرنامج
النووي
الأيراني، بل
بمجمل ملفات
المنطقة
الساخنة،
ومدى استعداد
إدارة أوباما
لمرحلة تبريد
الخلافات مع
طهران، وفتح الأبواب
أمام مرحلة من
علاقات
"تعاون"، من شأنها
إذا ما حصلت
أن تغيّر صورة
المنطقة. من
الجلي أن
الصورة
مشوّشة في
المنطقة.
فالكل في حالة
انتظار
لنتائج
سياسات
الرئيس الأميركي
الذي منح بشار
الأسد عمراً
جديداً، وإن قصيراً،
كما أنه دفع
بجميع حلفاء
أميركا الاقليميين
الى زاوية
ضيقة، فيما هم
في ذروة
المواجهة مع
المشروع
الايراني في
المنطقة. وقد
بدا أوباما
مفضلاً سياسة
الجذب مع
إيران، بناء
على قراءة تشي
بأن إيران تمر
في مرحلة من
التحولات الكبيرة
الجذرية غير
المرئية
للغرب عموماً،
وأن التحولات
تحتاج الى
مناخات
تشجعها على
النمو. وحدها
سياسة
المهادنة
والجذب تساعد
على إحداث
تغيير حقيقي
في إيران، وفق
هذه القراءة.
وثمة من يرى
في واشنطن ان
انتخاب حسن
روحاني وحده
يؤشر لبلوغ
النظام في
إيران حائطاً مسدوداً
على أكثر من
صعيد، ولا
سيما في ما
يتعلق بالوضع
الداخلي
الشديد
التأزّم.
ويذهب أصحاب
هذا المذهب
الى اعتبار أن
التغيير على مستوى
فئة الشباب
الايراني قد
حصل فعلاً، وأن
ماكينة
النظام فهمت
ذلك، وفتحت
الباب أمام "خاتمي
– 2" الذي هو حسن
روحاني، مع
الفارق أن الأخير
خارج فعلاً من
صفوف "الحرس
الثوري" أو ما
يعرف بالنواة
الصلبة لنظام
جمهورية إيران
الاسلامية.
وبحسب هذه
القراءة
العابرة لأروقة
الإدارة
الأميركية،
أن أميركا
قادرة على
التحوّل في
مدى منظور
لاعباً
محلياً في إيران،
إذا ما اعتمدت
سياسة الجذب
والانفتاح
على روحاني. في
هذه الأثناء،
وفي انتظار
معرفة صواب
الخيار الذي
يبدو أن
أوباما اتخذه
على حساب
حلفائه
التاريخيين
في المنطقة،
تستمر المعركة
الكبرى في
سوريا مع نظام
بشار، في مرحلة
تشهد صداماً
من نوع آخر
بين صفوف
المعارضة
السورية،
الاسلامية
المتزمتة
والاسلامية
المعتدلة
ومعها
المدنية. كل
هذا يعزز
فرضية ان
إسقاط النظام
مؤجل لبضعة
أشهر. ومع
ذلك، وبالرغم
من القراءات
المتشائمة
لوضع
المعارضة، فإن
الحقائق على
الأرض تشي
بتمددها
الميداني
المتواصل. فلا
الطوق حول
العاصمة جرى
اختراقه، ولا
جرى ايقاف
تقدم كتائب
الثوار في
درعا. في
لبنان، كانت
السمة العامة
انتظار
انهيار النظام
في سوريا،
والآن انتظار
حصيلة رقصة "التانغو"
الاميركية –
الأيرانية.
وقبل ذلك لا
نرى شجعاناً
في الساحة.
الحزب
والدولة
حسام
عيتاني/الحياة
يتصرف «حزب
الله» كقوة
احتلال في
المناطق التي
يسيطر عليها.
يعلو هاجسه
الأمني مصالح
السكان
ويتقدم عليها.
فلا قيمة ولا
شرعية لما
يتعارض مع
منظومته
للقيم والمحرمات.
المداهمات
والاعتقالات
التي نفذتها
عناصر الحزب
في بعلبك
وإحراقها
المحلات
التجارية التي
يملكها أبناء
طائفة معينة،
تقول بما أنه
منخرط في
سياسة تطهير
طائفي من
النوع الذي خبره
اللبنانيون
أثناء حروبهم
الأهلية. ممارساته
مع حلفائه في
هجوم السابع
من أيار (مايو) 2008
والاستفزازات
التي جعلت
أهالي
الضاحية الجنوبية
قبل أسابيع
يحتجون على
تطاوله على كراماتهم،
وصولاً إلى
دوره في أحداث
عبرا وتحريضه
على تطويق
بلدة عرسال،
تشير كلها إلى
أن الحزب بات
عبئاً على
العلاقات
الأهلية قبل
أن يكون أداة
للتوازن
الإقليمي،
تحركها طهران
ودمشق عندما
تريدان. يضاف
إلى ذلك
إصراره على
الإمساك بكل
مفاصل الدولة،
من أجـهزة
أمنية
وإدارات عامة
وحكومية
وتطويع كل ذلك
في خدمة
أهدافه التي
باتت الحرب
على
«التكفيريين»
تحتل
الأولوية
فيها. و «التكفيريون»
هؤلاء الذين
يشملون كل
خصوم الحزب،
يخدمون بلا
ريب إسرائيل
والمشروع
الأميركي في
المنطقة، على ما
تملي ضرورات
التناغم
الداخلي
لرطانة الحزب
وكتبته. إنها
الحرب
الطائفية
يخوضها «حزب الله»
بستار لم يعد
يخفي شيئاً من
العورات والأضاليل
التي لا تجد
من يصدقها غير
الراغبين بالتصديق
ودفن الرأس في
الرمال. ما
يصفه الوجهاء
المحليون
والسياسيون
المعارضون
لنهج الحزب بـ
«الاستقواء»
والعنجهية في
تعامله مع السكان
(باستثناء من
يلتحق به
ويواليه من
دون سؤال)، لا
يقابله دور
للدولة التي
يقول هؤلاء
إنها تبقى
رهانهم
الوحيد.
والحال أن
الدولة مصابة
بتعدد في
الشخصيات.
فأجهزتها
المكلفة بالعمل
الميداني
تمالئ الحزب.
وهذا دأبها
منذ الأزل حيث
يسعى
موظفوها، من
المؤسسات
الرسمية المختلفة،
إلى الفوز
برضا الطرف
المسلح الأقوى.
في حين أن
«خطابها»
الرسمي ليس
أكثر من عبارات
إنشائية لا
جدوى ترتجى من
انتظار
تحولها أفعالاً.
الموظفون
الرسميون
يريدون
السلامة.
السكان
يريدون لقمة
العيش. الحزب
يريد تنفيذ
مهماته
المُسندة
إليه من
الرعاة
الإقليميين.
وبين هذه
الإرادات
يبدو المواطن
اللبناني لا
سند له ولا
نصير إذا لم
يجد من يحمي
حياته وحياة
عائلته،
متروكاً
ذليلاً على
أبواب زعماء
الطوائف
تنهشه أنياب
الحاجة
والفقر والرغبة
العارمة
بالهجرة من
بلد
الكراهيات
المجنونة. أكثر
ما يدعو إلى
السخرية
المريرة، تلك
الدعوات إلى
الحوار
والتفاهم بين
القوى
الطائفية
اللبنانية.
وكأن أي منها
يملك قراره
بعيداً عن
خيوط محركي
الدمى
الخارجيين،
أولاً. وكأن لأي
منها مصلحة في
التنازل عن
المساحات التي
احتلتها في
الأمن
والاقتصاد
والاجتماع لمصلحة
دولة هزيلة لا
رؤية لها ولا
مشروع أبعد من
توزيع
الأنصبة في
عملية نهب
المال العام، ثانياً.
وكي لا يبدو
الأمر أن «حزب
الله» أتى
أمراً فريداً
في بابه،
يتعين
التذكير أن
الفصائل الفلسطينية
أقدمت على
الارتكابات
ذاتها فـي
السبعينات
وأن
الميليشيات
الـلبنانـية
المـخـتلفة
سارت على
الدرب ذاته
بين 1975 و1990 وأن
الـقوات
السورية
وأجهزتها لم
تقصر أبداً في
استباحة
المجتمع
اللبناني
وإذلاله،
إضافة طبعاً
إلى الاحتلال
الإسرائيلي
وجرائمه.
عليه،
تكون تصرفات
الحزب اليوم
مجرد انعكاس لظاهرة
الدولة
الفاشلة في
لبنان الذي
يعجز مواطنوه
عن الاتفاق
على أي شيء
باستثناء
استمرار
تناحرهم ثم
الوقوف أمام
أبواب
السفارات طلباً
لتأشيرات
الهجرة.
لبنان:
مخاوف من
عمليات ثأرية
بين السنة
والشيعة بعد
اشتباكات
بعلبك
«الجماعة
الإسلامية»
تطالب
بالإبقاء على
انتشار الجيش
للخروج من
«الأمن
الذاتي»
بيروت:
نذير رضا /الشرق
الأوسط/لم
تنته تداعيات
الاشتباكات
بين عناصر من
حزب الله وآل
الشياح في
مدينة بعلبك،
بشمال شرقي
لبنان، أول من
أمس، مع تشييع
القتلى
الثلاثة. إذ
شهدت المدينة
حالة من
الحذر، وسط
مخاوف من
عمليات ثأرية
بين العائلات
في منطقة يغلب
فيها المنطق
العشائري،
وتتسم بطابع
الأخذ بالثأر.
ينظر أهالي
المدينة إلى
تسلم الجيش
اللبناني
حواجز حزب
الله التي
كانت قائمة في
المدينة،
وانتشار
عناصره في
الأحياء،
بارتياح، وسط مطالب
بتنفيذ الخطة
الأمنية التي
كانت الدولة
اللبنانية قد طبقتها
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، معقل
حزب الله، على
بعلبك أيضا.
وبدا أمس، أن
الاهتمام
الرسمي بهذا
الجانب، اتخذ
طابعا جديا،
تجنبا
لصدامات
محتملة في
أحياء
متداخلة بين
السنة
والشيعة. وزير
الداخلية
والبلديات
اللبناني في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل
أفاد بأن
«الجيش
للبناني سيطر
على الوضع في
المدينة وأعاد
الاستقرار
إليها»، مشيرا
إلى أن «الخطة
الأمنية التي
نفذت في
الضاحية
ستنسحب على
بعلبك
وطرابلس،
بفضل جهود
جميع
المعنيين
المتفاعلين
إلى أقصى درجة
مع القوى
الأمنية». ولكن
في هذه
الأثناء،
تتزايد
المخاوف من
عمليات ثأرية
بين السنة
والشيعة على
خلفية
الاشتباكات
الأخيرة التي
«انتهت، لكن
تداعياتها لم
تنته بعد»،
كما يقول
الدكتور عماد
الحوت، النائب
في البرلمان
عن «الجماعة
الإسلامية»،
في تصريحاته
لـ«الشرق
الأوسط»،
مشيرا إلى أن
«ذيول تلك
الاشتباكات،
ترتب على
الدولة
اللبنانية
عبئا إضافيا».
وأكد نائب
«الجماعة
الإسلامية»،
التي عملت على
تهدئة الوضع
الأمني في
بعلبك، أن حصر
التداعيات
«يحتاج إلى
ثلاثة
إجراءات تتخذها
الدولة،
أولها: ألا
تقتصر الخطة
الأمنية على
مدينة بعلبك،
بل يجب أن
تستكمل لتشمل كافة
مناطق البقاع
الشمالي، كي
يطمئن المواطن».
وشدد الحوت
على وجوب
متابعة
الدولة القضية
وتوقيفها
المتورطين
بإطلاق
النار، وإلقاء
القبض أيضا
على كل من
أقدم على
إحراق المحال
التجارية في
السوق
التجارية،
ليعرف المتورطون،
لأي جهة
انتموا، أنه
يجب
معاقبتهم، ولن
يمر الأمر
بهذه البساطة.
وتوقف الحوت
عند أهمية
«استمرار
الإجراءات
والتدابير
الأمنية الرسمية،
وألا تكون
مؤقتة»، مشددا
على أن استمرار
تلك
الإجراءات
الرسمية
«يخرجنا من
صيغة الأمن
الذاتي الذي
اعتمد في بعض
المناطق اللبنانية»،
في إشارة إلى
إجراءات حزب
الله الأمنية
بعد انفجار
الرويس في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
في 15 أغسطس (آب)
الماضي.
ومن ناحية
ثانية، نفى
الحوت أن
«يكون الاشتباك
ناتجا عن تدفق
النزوح
السوري إلى
المدينة»، مؤكدا
«ألا علاقة
للنزوح
السوري
بالإشكال، كونه
وقع بين أهالي
بعلبك وحاجز
مسلح». وتابع أن
القضية «ناتجة
عن إجراءات
أمن ذاتي
تسببت باحتكاك
مع أبناء
المدينة»،
نافيا في
الوقت نفسه
«الادعاءات أن
يكون
للنازحين
السوريين، أو
جبهة النصرة
علاقة
بالقضية».
جدير
بالذكر أن ثمة
تداخلا
للمناطق
والأحياء
التي يسكنها
الشيعة
والسنة في
مدينة بعلبك،
على الرغم من
أن حيا واحدا
في المدينة،
هو حي آل صلح،
يعتبر حيا سنيا
صرفا. هذا،
وكانت نسبة
السكان في
المدينة متقاربة
بين الشيعة
والسنة قبل 30
سنة، في حين
تشير مصادر
أهلية في
المدينة إلى
أن نسبة الشيعة
ارتفعت لتصل
اليوم إلى نحو
60 في المائة،
ويتقاسم
السنة
والمسيحيون
النسبة
الباقية. غير أن
أعداد
المقيمين في
بعلبك، تتخطى
هذه النسبة
بكثير، نظرا
لحركة النزوح
من القرى الشيعية
المحيطة، وهو
ما ساهم في
تسهيل سيطرة الحزب،
سياسيا
وأمنيا،
عليها. وينتمي
نواب بعلبك
الحاليون من
الشيعة
والسنة إلى
فريق حزب الله
السياسي، إذ
انتخب النواب
السنة بأصوات
في غالبيتها
شيعية، بينما
يغيب تمثيل
تيار المستقبل
فيها، وهو
التيار
السياسي
الأكبر داخل
الطائفة
السنية. من
جهة ثانية،
تعتبر مدينة
بعلبك والقرى
المجاورة
لها، الخزان
البشري لحزب
الله، وكان لها
الدور الأبرز
في المعارك
التي خاضها
الحزب في
سوريا. وعلى
وقع
التهديدات
بوصول
ارتدادات
الأزمة السورية
والتفجيرات
إلى بعلبك،
نظرا لقربها
من الحدود
السورية (سبعة
كيلومترات)،
أقام الحزب
حواجز تفتيش في
مختلف أحياء
المدينة،
بينها مداخل
الأحياء
السنية، ما
تسبب
باشتباكات
أسفرت، السبت الماضي،
عن وقوع أربعة
قتلى، بينهم
قتيلان من
الحزب. وللعلم،
لم تعرف بعلبك
احتكاكا بين
السنة
والشيعة، قبل
هذا
الاشتباك،
منذ عام 1981، حين
امتدت
الاشتباكات
بين محاربي
حزب البعث العراقي
والشيعة من
الضاحية
الجنوبية إلى
المدينة
الحدودية مع
سوريا. وكانت
الإشكالات تقتصر
في الماضي
القريب بين آل
صلح وآل شقير
مثلا، على
احتكاكات
عائلية، ما
تلبث أن تنتهي.
مرونة
البطولية»
لروحاني
وابتساماته
لا تفسر
تمنّعه عن
مصافحة
أوباما
كاميليا
إنتخابي فرد/الحياة
شهدت
المقاربة
الديبلوماسية
التي تعتمدها إيران
تبدّلاً
ملحوظاً،
وباتت
الابتسامة لا
تفارق وجه
وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، ولا
حتّى للحظة.
إلى ذلك، اظهر
جميع أعضاء
الوفد
الإيراني
القادمين
لزيارة الولايات
المتحدة
حيويةً
وسلوكاً
إيجابياً،
مسلّطين
بالتالي
الضوء على
الديبلوماسية
المختلفة
التي قرّرت
الإدارة
الجديدة
اعتمادها. ففي
إيران رئيس
جديد معتدل –
هو حسن روحاني
– وتودّ
الحكومة
الجديدة
استغلال
الفرصة والسماح
للعالم برؤية
ذلك. بيد أنّ
التغييرات
الحاصلة ليست من
النوع الذي
يتوقّعه
ويترقّبه
معظم الغربيين
والديبلوماسيين.
كانت
التغييرات
متوقّعة، مع
رؤية كل هذه
الوجوه
المبتسمة،
فالجميع أراد
أن يعرف إن
كان الرئيس
روحاني
سيجتمع
بالرئيس
الأميركي يوم الثلثاء
ويصافحه،
ويضع بالتالي
حدّاً لأربعة
وثلاثين
عاماً من
انعدام الثقة
والبرودة،
ويبدأ فصلاً
جديداً في العلاقات
بين الدولتين.
وكذلك، أبدوا
استعدادهم
لفهم
الاقتراح
الذي ستطرحه
عليهم إيران
لتحسين
صورتها، لا
سيّما على
صعيد
المحادثات النووية.
غير أنّ
ردّ إيران على
مطالبتها
بمصافحة أوباما
جاء رافضاً،
عندما طلب
البيت الأبيض
مباشرةً من
الإيرانيين
عقد لقاء بين
الرئيسين في
مقر الأمم
المتحدة خلال
جمعيّتها
العامة. وقد
شكّل ذلك خيبة
أمل هائلة في
نظر الأميركيين،
وكذلك
الإيرانيين
في بلادهم،
عندما عرفوا
أن المصافحة
لن تتم.
واللافت أنّ
الإيرانيين
بقوا ينتظرون
بتوق حتّى
ساعة متأخرة
من الليل،
ليسمعوا
رئيسهم يوجّه
كلمته أمام
الجمعية
العامة،
علّهم يرون
أولى بوادر
حصول المصافحة.
وتبيّن أن
روحاني لم
يكتفِ برفض
عرض المصافحة،
إذ إن خطابه
لم يكن أبداً
لافتاً! وثمّة
عدد كبير من
الإيرانيين
الذين لم
يفهموا كلامه،
وبقوا عالقين
في متاهة
خطابه
المركّب،
الذي طغى عليه
طابع
التحوير،
والتثاقل والتعقيد.
وفي حال كان
هدفه إلقاء
خطاب عميق
ومنمّق، فهو
لسوء الحظّ
فشل في ذلك
برأيي، ولكن
على الأقل، لم
يكن الخطاب
عدائياً أو
استفزازياً.
وفي نقيض
ذلك، سحر
الرئيس
أوباما
الحضور بخطابه
الريادي
والإيجابي،
وهو قال: «إن
الولايات
المتحدة لا
تسعى الى
تغيير النظام
في طهران، وهي
تحترم حق
الشعب
الإيراني
بالنفاذ إلى
الطاقة
النووية
السلميّة».
غير أنه أضاف
أن انعدام
الثقة بإيران
«راسخ الجذور»
ولا يمكن تخطّيه
بسرعة. وما
زلنا نجهل ما
ستفعله إيران
لطمأنة
المجتمع
الدولي بأن
برنامجها النووي
سلمي الأهداف.
وتكثر
المطالب التي
يجب أن
تلبّيها
إيران قبل أن
تبدأ بتطوير
الثقة، ومن
بينها
المطالبة
بوضع حد
لتخصيب
اليورانيوم،
الواردة في
عدد من قرارات
الأمم
المتحدة. ومن
جهة أخرى،
يكرر روحاني
وفريقه أن
تخصيب اليورانيوم
هو من الحقوق
المشروعة
تماماً لبلاده،
التي لن تخوض
غمار محادثات
في مناقشات في
هذا الاتجاه،
ولكنها ربّما
تملك فكرة حول
كيفية إيجاد
آلية للخروج
من الأزمة
النووية الراهنة.
وقبل مجيء
روحاني إلى
نيويورك، طلب
من كبار قادة
«الحرس
الثوري»
الإيراني
خلال اجتماع
مفتوح توفير
مساحة مفتوحة
لمواجهة المفاوضين:
«دعونا نجتمع
بهم ونواجههم
في فضاء مفتوح
في صحراء،
بدلاً من
بقائنا
محتجزين في
مكان ضيّق». وطالب
روحاني بوضوح
بالسلطة
وحرية
التصرّف لترؤس
المفاوضات
النووية مع
القوى
العظمى، وهي
مجموعة تُعرف
باسم 5+1، في
سبيل حل مشكلة
كبرى سبّبت
تحديات
مختلفة
لبلاده وفرضت
عليها أشدّ
العقوبات على
الإطلاق منذ
الثورة. ويبدو
أنّ الرئيس
الإيراني
مُنِح سلطة كاملة
وخالية من
القيود
للتفاوض مع
الغرب من طهران.
إلا أننا لا
نزال غافلين
عن الأسباب
التي حضّته
على رفض
مصافحة
الرئيس
أوباما، بما أن
الأمر يساعد
الدولتين في
التطرّق
بسهولة أكبر
الى الملف
النووي
والقضية
السورية وغيرهما.
الاجتماع
الأول بين
إيران
والولايات
المتحدة منذ
ثورة العام 1979
عُقد في
نيويورك بين
ظريف وكيري.
ومع أن الرئيس
أوباما أفاد
بأن انعدام الثقة
«راسخ الجذور»
ولن يتم تخطيه
بهذه السرعة،
لا شك في أن
اجتماع كيري
بظريف سيوفر
للأميركيين
لمحة أولى عن
الهدف الفعلي
الذي وضعته
إيران
لنفسها،
والذي يقضي
بتغيير سلوكها.
ولا شكّ في أن
القضية
الأخرى التي
يجب التطرّق
إليها بين
الدولتين هي
سورية و «حزب
الله». وغالباً
ما تم اتهام
إيران بشحن الأسلحة
لحكومة
الأسد،
وباستقدام
مقاتلين إلى
البلاد من قوة
القدس، إلى
جانب مقاتلين
من «حزب الله»،
للمحاربة في
سورية. ولم
يتم التطرّق
إلى هذه
المسائل في
خطاب أوباما،
علماً أن تجاهله
لها أثار خيبة
أمل في أوساط
بعض الدول التي
لا تريد أي
تقارب بين
إيران
والولايات
المــتحدة،
وبين
المعارضة
السورية
وإسرائيل
طبعاً. وفي
حال أظهر
الرئيس
الأميركي بعض
المرونة، فمن
المتوقع
أيضاً أن
تتصرّف إيران
ببعض المرونة،
وفقاً لما
قاله القائد
الأعلى آية
الله خامنئي،
بالكلام عن
«المرونة
البطولية» التي
قد تشمل صفقة
مع الولايات
المتحدة حول
موضوع سورية. ولا
تعني صفقة مع
سورية أننا
سنستيقظ ذات
يوم ونسمع أن
إيران كفّت عن
تقديم الدعم
لبشار الأسد.
من المؤكّد
أنّ الأمور لن
تسير على هذا
النحو. إن
الروابط بين
الدولتين
تتخطى أسرة
الأسد، ولن
تذوي مع رحيل
الرئيس
السوري، مع
الإشارة إلى
أن إيجاد حل
لسورية يشمل
أيضاً مشاركة
إيران في
مؤتمر جنيف، الهادف
إلى إجراء
محادثات سلام.
وقد سبق لوزير
الخارجية
الفرنسي أن
دعا إيران إلى
المؤتمر،
إنما وفقاً
لشروط محددة. وفي
حال انضمام
إيران إلى
مجموعة
محادثات السلام،
ستستخدم
النفوذ الذي
تتمتع به
لمطالبة «حزب
الله» بالانسحاب
من سورية،
والطلب من
الأسد إعداد
العدّة
لانتخابات
عامة، مع
العلم طبعاً
بأن تحقيق هذا
الهدف يتطلّب
أيضاً وضع حدّ
لتسليح المعارضة.
لقد أدّت
إيران دوراً
كبيراً في
العراق،
عندما تعاونت
مع الولايات
المتحدة حول
الملف
الأمني،
علماً أن
الولايات
المتحدة تسعى الآن
للحصول على
النوع ذاته من
التعاون على
صعيد الأزمة
السورية.
خبراء
الأمم
المتحدة
ينهون مهمتهم
بسوريا.. ومفتشو
«الكيماوي» في
طريقهم إليها
مجلس
الأمن يبحث
مشروع إعلان
رئاسي يطالب
النظام
بتسهيل دخول
المساعدات
لندن ـ
نيويورك:
«الشرق
الأوسط»/غادر
خبراء الأمم المتحدة
للتحقيق في
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
سوريا، أمس،
منهين
مهمتهم،
بينما وصل مفتشو
نزع تلك
الأسلحة إلى
بيروت في
طريقهم إلى
دمشق.
وجاء ذلك
بينما كان من
المقرر أن
يبدأ مجلس الأمن،
في وقت لاحق،
أمس، مناقشة
مشروع إعلان رئاسي
يطالب النظام
بتسهيل وصول
وكالات
الإغاثة
الإنسانية
التابعة
للأمم
المتحدة،
والسماح
للقوافل التي
تنقل مساعدات
بعبور الحدود.
وغادر الفريق
الأممي الذي
يضم ستة
خبراء، على
رأسهم
السويدي آكي
سلستروم،
فندقهم (وسط
دمشق) الساعة 13:30
بعد الظهر (10:30
ت.غ.) ضمن موكب
من أربع سيارات.
وبحسب مسؤول
في الأمم
المتحدة، فإن
الخبراء
غادروا دمشق
«بعد الحصول
على وثائق
وعينات
وإجراء
مقابلات عدة»،
وفقا لما
أوردته وكالة
الصحافة
الفرنسية. وشملت
المهمة
الثانية
للفريق، التي
بدأت الأربعاء
الماضي،
التحقيق حول
«استخدام
مزعوم» للسلاح
الكيماوي في
سبعة مواقع.
وأعلن الفريق الجمعة
أنه سيعد
تقريرا شاملا
يأمل في أن
«يكون جاهزا
بحلول نهاية
أكتوبر (تشرين
الأول)». وأصدر
الخبراء، إثر
مهمتهم
الأولى في وقت
سابق من هذا
الشهر،
تقريرا أوليا
أكدوا فيه استخدام
غاز السارين
على نطاق واسع
في هجوم قرب دمشق،
في 21 أغسطس (آب). وتزامنا
مع عبورهم
الحدود في
اتجاه لبنان،
وصل 20 مفتشا من
منظمة حظر
الأسلحة
الكيماوية
إلى مطار
بيروت الدولي،
بحسب ما أفاد
به مصدر
ملاحي. وذكرت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الرسمية أن المفتشين
وصلوا على متن
طائرة خاصة من
لاهاي، التي
تتخذها منظمة
حظر الأسلحة
مقرا. ومن المقرر
أن يصل هؤلاء
إلى دمشق ظهر
اليوم
(الثلاثاء)،
على أن يبدأوا
بزيارة
المواقع وعقد
جلسات عمل مع
مسؤولين
سوريين. ويبدأ
فريق التقصي
عمليات
التفتيش في
سوريا اليوم،
وأوضح الناطق
باسم الأمين
العام للأمم
المتحدة أمس
أن «هذا فريق
أولي من الأمم
المتحدة يمهد
لعملية أوسع
نعمل عليها
خلال الأيام
التسعة
المقبلة».
وأضاف في
مؤتمره
الصحافي
اليومي أمس:
«هذه العملية
المشتركة
تبدأ عملها
(اليوم)
الثلاثاء مع
مختصين تقنيين
وموظفين من
الأمم
المتحدة
للقضايا اللوجستية».
وتابع: «قرار
مجلس الأمن
يوم الجمعة
الماضي وقرار
منظمة حظر
انتشار
الأسلحة
الكيماوية
خطوة كبيرة
ولكن علينا أن
ننتقل إلى
المسارين
الإنساني
والسياسي في
سوريا». وبدوره،
أعرب وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
لصحيفة
«كوميرسانت»
عن استعداد
روسيا تقديم
مساهمة مالية
لمنظمة حظر
الأسلحة الكيماوية
لتمويل عملية
تدمير
الأسلحة،
لكنه لم يحدد أي
مبالغ،
واقترح أن
تكون
المساهمة
الرئيسة لموسكو
بالأفراد. وبدوره،
قال مايكل مان
المتحدث باسم
مسؤولة السياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي للصحافيين
في بروكسل إن
الاتحاد
الأوروبي
«مستعد تماما
لتقديم الدعم
الفني
والمالي»،
لكنه ينتظر
طلبا رسميا من
منظمة حظر الأسلحة
الكيماوية. واتفقت
موسكو
وواشنطن، في 14
سبتمبر
(أيلول)، على
اتفاق لنزع
الترسانة
الكيماوية
السورية، في
خطوة تلت
تلويح
الولايات
المتحدة
بتوجيه ضربة
عسكرية ضد
النظام، ردا
على الهجوم
الكيماوي قرب
دمشق. وحدد
مجلس الأمن
الدولي في
قرار أصدره
ليل الجمعة -
السبت، إطار
إزالة
الترسانة
السورية في
إشراف منظمة
حظر الأسلحة
الكيماوية. وفي
تعليقه الأول
على القرار،
قال الرئيس الأسد
في مقابلة مع
قناة «راي
نيوز 24»
الإيطالية، أول
من أمس (الأحد):
«سنلتزم
بالطبع،
وتاريخنا يظهر
التزامنا بكل
معاهدة
نوقعها».
وردا على
سؤال عن دور
محتمل لدول
أوروبية في
مؤتمر جنيف 2
المزمع عقده
منتصف نوفمبر
(تشرين
الثاني)
للتوصل إلى
حل، قال
الأسد:
«بصراحة، معظم
البلدان
الأوروبية
اليوم ليست
لها القدرة
على لعب ذلك
الدور».
ورد وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
على هذه
التصريحات
بالقول
لإذاعة «فرانس
إنتر»، أمس،
إن «بشار
الأسد يقول ما
يريد، يجب استجوابه
بصفة مجرم ضد
الإنسانية
مسؤول عن أكثر
من مائة ألف
قتيل، وقتل
بالغاز 1500 شخص
من شعبه»، في
إشارة إلى
الهجوم
الكيماوي. وأوضح
أنه في «جنيف 2»..
«يجب إجراء
مناقشة بحضور
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي،
وربما غيرها،
وإلى اتفاق
حول حكومة
انتقالية في
سوريا تحترم
الأقليات وتكون
موحدة». وإغاثيا،
كان من المقرر
أن يبدأ مجلس
الأمن في وقت
لاحق، أمس،
مناقشة مشروع
إعلان رئاسي يطالب
النظام
بتسهيل وصول
وكالات
الإغاثة الإنسانية
التابعة
للأمم
المتحدة،
والسماح
للقوافل التي
تنقل مساعدات
بعبور الحدود.
ويحتمل أن
يكون الإعلان
موضع خلاف
جديد بين الغرب
وروسيا، إذ
أفاد
دبلوماسيون
بأن موسكو قد
تعارض
المشروع،
لأنه يعني
إدخال
المساعدات
مباشرة إلى
مناطق خاضعة
لسلطة مقاتلي
المعارضة. وفي
سياق متصل،
أعلنت
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
التابعة
للمنظمة
الدولية، أنها
أرسلت 44 حاوية
من دبي إلى
سوريا
لمساعدة النازحين،
في شحنة هي
الأكبر هذا
العام من دبي،
ومن المتوقع
أن تصل في
غضون شهر.
كرم المهر:
النواب لا
يعلمون
بالقضية
ووزارة المهجرين
تحيل الملف
الى القضاء
النهار/تعليقا
على الموضوع
المنشور في
"نهار" امس
بعنوان "قصة كرم
المهر في
الضنية جديد
ملف
الاراضي"،
جاءنا من نواب
الضنية
المنية أحمد
فتفت، قاسم عبد
العزيز وكاظم
الخير الآتي: "يتحدث
الخبر عن
عملية "تشبيح
وترهيب" للاستيلاء
على اراض
عائدة لبلدة
كرم المهر.
لذلك يهم نواب
الضنية –
المنية ان
يؤكدوا انهم
ليسوا على علم
بهذه القضية
ولم تتم
مراجعتهم من
اي شخص في
بلدة كرم
المهر، وهم
يشددون على
ضرورة مراجعة
السلطات
القضائية
للحفاظ على
حقوق الجميع
ولا يقبلون
بأي تعد من اي
جهة كانت
ويستغربون
اثارة هذا
الموضوع في
وسائل
الاعلام بهذه
الطريقة ويؤكدون
مبدأ العيش
المشترك الذي
تميزت به الضنية
على مر
السنين، ولن
تنفع محاولات
بعض الاحزاب
في دفع ابناء
الضنية الى
خيار مختلف لان
العيش
المشترك اقوى
وسيستمر
بإرادة المسيحيين
والمسلمين من
ابناء الضنية
والمنية". كما
اوضحت وزارة
المهجرين
"انها درست
الملف مع المرحوم
المختار
السابق لبلدة
حوارة الضنية،
ليتبين ان وضع
اليد على
الاملاك تم
قبل الاحداث
اللبنانية".
"الأجانب"
في لبنان أكثر
من
اللبنانيّين
مطلع السنة
منهم
فلسطينيون
وعمال منازل
ونحو مليوني
سوري
عكار -
ميشال حلاق/النهار/الى
أين ستؤول
قضية
اللاجئين
السوريين في
لبنان؟ وما هي
التداعيات
التي قد
ترتبها حركة
اللجوء
المتصاعدة كل
يوم ومعها
تتصاعد حركة
المطالبة
بتأمين مصادر
تمويل لدعم
العمل
الاغاثي
للاجئين
الذين
سينتشرون في
كل المناطق
اللبنانية
وباتوا
يشكّلون عبئا
كبيرا على
كاهل الدولة
والمجتمعات
المحلية المضيفة
التي باتت غير
قادرة على
تحمل كل هذه
المترتبات المتصلة
بحاجات
اللاجئين.
وفي هذا
السياق أشار
تقرير مفوضية
الامم المتحدة
لشؤون
اللاجئين هذا
الاسبوع الى
تسجيل أكثر من
67000 لاجئ لدى
المفوضية
خلال شهر
أيلول حيث
اصبح مجموع
عدد اللاجئين
السوريين
الذين يتلقون
المساعدة من
المفوضية
وشركائها في
لبنان أكثر من
768000 لاجئ (أكثر
من 665200 منهم
مسجّلون و103000 في
انتظار التسجيل).
ويتوزع
اللاجئون
المسجلون
حالياً كالآتي:
شمال لبنان 215000،
البقاع: 222500،
بيروت وجبل
لبنان 140000
الجنوب 88000. واذا
أخذت في
الاعتبار هذه
الارقام
المقدمة من
جهة دولية
رسمية معنية
بهذا الملف
فإن عدد
اللاجئين
السوريين
المسجلين لدى
المفوضية
سيصبح بحلول
السنة
المقبلة ما
يزيد عن
المليون لاجئ
وثمة في لبنان
اكثر من مليون
سوري غير
مسجلين لدى
المفوضية،
وفق احصاءات بعضها
رسمي ويتسم
بالكثير من
الجدية، فان
عدد السوريين
وحدهم
الموجودين في
لبنان بات يشكل
اكثر من نصف
تعداد سكان
لبنان حاليا
اما اذا اضفنا
اليهم
اللاجئين
الفلسطينيين
المقيمين في
المخيمات
واولائك
اللاجئين من
سوريا حديثا
ولا سيما من
مخيم اليرموك
واضفنا اليهم جميعا
اعداد العمال
الاجانب في
لبنان فإن عدد
اللبنانيين
في هذا البلد
لن يشكل اكثر
من 40 في المئة
فقط من تعداد
السكان فيه. ويشار
الى ان جمعية Concern
worldwide
التي مركزها
ايرلندا وعبر
مكتبها
المنشأ حديثاً
في عكار من
ضمن المنظمات
الشريكة
لمفوضية
الامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين،
بدأت بالعمل
على اعادة
تأهيل عدد من
الملاجئ
الجماعية (5
مبان متقاربة
) وتجهيزها
قبل حلول فصل
الشتاء ، حيث
تم تحديد عدد
من المباني
الخاصة غير
المنتهية في
بلدة خربة
داود في منطقة
دريب عكار
كانت تستخدم
مزارع لتربية
الدواجن
ووافقت عليها
وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتقول
المشرفة على
عمل هذه الجمعية
في عكار
كريستيل وولز
ان فريق العمل
باشر قبل نحو
اسبوع ازالة
الركام
وتعزيل مزرعتين
كبيرتين من
اصل 5 مزارع
سيتم تأهيلها
وتجهيزها
تباعا في بلدة
خربة داود وفق
شروط ومواصفات
مقبولة جدا
لايواء ما
يزيد عن 750
لاجئاً سورياً
كما ان هناك
مشروعاً آخر
يجري بالتزامن
لاعداد 5
مراكز اضافية
في الموقع
نفسه تسهر على
تنفيذها احدى
الجمعيات
الدانماركية
الشريكة
لمفوضية
اللاجئين كي
يصبح العدد الاجمالي
الممكن
استيعابه في
هذه الملاجئ
الجماعية نحو
3000 لاجئ. وأشارت
كريستيل الى
ان العمل قائم
حاليا على تعقيم
المزرعتين
اللتين باتتا
في عهدة
الجمعية عبر
شركة متخصصة
معترف بها من
وزارة الصحة
استعداداً
لبدء مرحلة بناء
عوازل الغرف
في كل مزرعة
بحجارة
الباطون ليتم
انشاء غرف
كبيرة مفصولة
بعضها عن
البعض كما
سيتم تأمين
الحمامات
الخاصة حيث
هناك حمام
واحد لكل
عائلتين كما
ان العمل جار
لتأمين التيار
الكهربائي
ومياه نظيفة
وسليمة ، وسينتهي
العمل في هذين
المبنيين
خلال ستة
اسابيع على
أمل الانتهاء
من اعادة
ترميم
المباني الخمسة
بمجملها مع
أواخر هذه
السنة. وقالت
ان الجمعية
ستعمل ايضا
على مساعدة
بلدية حلبا
عبر تأمين
شاحنتين
صغيرتين
وجرافة صغيرة
لجمع النفايات
ونقلها
لمعالجتها في
مكبات خاصة. ولفتت
كريستيل الى
ان فريق العمل
لدى الجمعية
في عكار يتألف
من نحو 23 شخصاً
منهم 17
لبنانيا و4
فلسطينيين
وسوريان
وهناك جهد
لزيادة عدد عناصر
الفريق الى 50
شخصاً.
الشريك
الأكبر
لـ«الشيطان
الأكبر»
غسان شربل/الحياة
كان الرئيس
جلال طالباني
واثقاً أن
الحرب
الأميركية -
الإيرانية لن
تقع لأن
الفريقين لا
يريدان الانزلاق
إليها. شاهدت
إيران خامنئي
ما حل بصدام
حسين ونظامه
حين انقضت
عليه الآلة
العسكرية
الأميركية.
القيادة
الإيرانية
ليست انتحارية
ولن تجازف بكل
ما بنته. ثم أن
هتاف «الموت
لأميركا» في
شوارع طهران
شيء وحسابات
القيادة شيء
آخر. والتحرش
المدروس
بأميركا
لانتزاع
اعتراف منها
شيء
والمجازفة
بحرب معها شيء
آخر.
ظل أميركا
ثقيل في الشرق
الأوسط وصارم.
كلما حاولت
دولة
الانقلاب على
موازين القوى
وانتزاع
الزعامة في
الإقليم
تصطدم بالظل
الأميركي.
يعرف
الانقلابيون
أنهم لا
يستطيعون طرد أميركا
من الإقليم.
لهذا
يتشاجرون
معها ويجمعون
الأوراق
استعداداً
للتفاوض وعلى
أمل الحصول
على اعتراف
أميركي
بدورهم
الجديد وكل انقلابي
يحاول أن يكون
الشريك
الأكبر
لأميركا.
طال
النقاش مع
الرئيس
طالباني في
قصر الشعب في
دمشق في كانون
الثاني
(يناير) 2007 واتسع
صدره لأكثر من
لقاء. كان
طالباني زار
إيران قبل
أسابيع
والتقى
المرشد
والرئيس
وآخرين
فاعلين. سألته
عن حصيلة
لقاءاته في ما
يتعلق
بالعلاقات بين
طهران
وواشنطن فقال
إنه تبلغ ممن
التقاهم موقفاً
واضحاً مفاده
«فلتعلن
أميركا أنها
مستعدة ونحن
جاهزون
للتفاهم معها
من أفغانستان
إلى لبنان».
شعر
طالباني أنني
استقبلت
الكلام بشيء
من الاستغراب
فقال: اقترحت
على
الإيرانيين
عقد اجتماع مع
السفير
الأميركي في
العراق زلماي
خليل زاد.
وافقت واشنطن
ثم وافقت
طهران مشترطة
أن يكون
اللقاء سرياً.
حضر خليل زاد
إلى المكان
المقرر في
دوكان في كردستان
قبل 24 ساعة لكن
الإيرانيين
امتنعوا عن الحضور
بسبب إفشاء
وزيرة
الخارجية
الأميركية كوندوليزا
رايس الخبر
أمام زعماء
الكونغرس. لم
يرفضوا
اللقاء لكنهم
رفضوا تسربه
إلى الإعلام. لم
تكن اللقاءات
الأميركية -
الإيرانية مستحيلة
على غرار ما
كان يتردد في
الإعلام. في 2003
وقبل الغزو
الأميركي
للعراق شهدت
جنيف اتصالات
أميركية -
إيرانية حول
ما سيشهده
العراق. توقفت
هذه
الاتصالات
بعد سقوط صدام
بسبب امتناع
إيران عن
تسليم عناصر
من «القاعدة»
قالت واشنطن
إنهم يقيمون
في إيران. حدث
أيضاً نوع من
الاتصالات
وتسريب
المعلومات
يتعلق
بأفغانستان.
ثمة مشاهد
ينساها أهل
المنطقة بفعل
تدافع الأحداث.
«في سنة 2003 وبعد
تأسيس مجلس
الحكم، وكان بريمر
لا يزال الآمر
الناهي،
أرسلت إيران
إلى بغداد
وفداً من
وزارة
الخارجية و
«الحرس الثوري»
لتهنئة
المجلس، الذي رسم
بالحبر
الأميركي ومن
دون تجاهل
«أصدقاء إيران».
مشهد آخر.
امتنع
الزعماء
العرب عن
زيارة العراق
المحتل. لكن
طائرة هبطت في
مطار بغداد في
2007 وكانت تقل
زائراً صعباً
هو الرئيس
محمود أحمدي
نجاد. شاهد
الزائر
الدبابات
الأميركية
وسأل فقيل له
إنها مجرد
قاعدة من قواعد
كثيرة لـ 170 ألف
جندي ينتشرون
في العراق. اتفقت
السلطات
العراقية مع
نقاط التفتيش
الأميركية
على عدم توقيف
موكب الرئيس
الإيراني. لكن
نقطة أوقفته
فجأة بعد
خروجه من
المنطقة الخضراء.
خاف
العراقيون
وسارعوا إلى
الاستفسار.
قال الضابط
الأميركي إن
جنوده يريدون
التقاط صورة
تذكارية مع
الرئيس
الزائر الذي ضحك
عندما شرحوا
له السبب.
في مثل هذه
الأيام من
العام الماضي
قصدت منزل الرئيس
طالباني في
السليمانية.
كان شديد القلق
من التطورات
السورية. كان
قلقاً على
سورية وجيرانها
بسبب تصاعد
المواجهات
المذهبية. قال
إن إيران لا
تستطيع غسل
يديها من مصير
نظام الرئيس
بشار الأسد.
خسارتها
لسورية
تفقدها أبرز
أوراقها للتفاوض
مع أميركا.
تضرب دورها في
الإقليم
والدور أهم
عندها من
القنبلة. طرحت
عليه السؤال
نفسه الذي
طرحته قبل
خمسة أعوام.
رد مستبعداً
الحرب. قال
إنه سمع من
إدارة أوباما
رغبة أكيدة في
تسوية مع
طهران. وإنه
سمع من
الإيرانيين أنهم
على
استعدادهم
لمفاوضات
واسعة مع أميركا
إذا كانت
مستعدة
للاعتراف
بالحقائق
الجديدة في
المنطقة.
ذكرتني
المحادثة
الهاتفية بين
باراك أوباما
وحسن روحاني
بكلام
طالباني شفاه
الله. لن تكون
الرحلة سهلة
وقد تتأخر.
مطلب إيران
الفعلي هو أن
تكون الشريك
الأكبر لـ «الشيطان
الأكبر» في
المنطقة
الممتدة من
أفغانستان
إلى لبنان.
هذه المسألة
ليست بسيطة.
إيران لا
تنتمي أصلاً
إلى
«الأكثرية» في
المنطقة. وبعد
الأزمة
المفتوحة في
سورية وتصاعد
النزاع
المذهبي في
الإقليم
وانخراط «محور
الممانعة» فيه
خسرت بعض
الأوراق
الإيرانية
شيئاً من
وهجها وقوتها.
استوقفني حزن
طالباني على
سورية. خسرت
استقرارها
وخسرت
أوراقها. كانت
لاعباً
وتحولت
ملعباً.
المكالمة
التي هزت
الشرق الأوسط!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
كنا ننتظر
الضربة
التأديبية
التي وعد بها
الرئيس
الأميركي ضد
نظام الأسد في
سوريا عقوبة
له على قتل
ألف وخمسمائة
خنقا بغاز
«السارين»، لكن
باراك أوباما
بدلا من ذلك
ضرب حلفاءه!
مكالمة غزل
سياسي
تليفونية
أجراها
أوباما مع
حليف الأسد،
الرئيس
الإيراني،
سارع بعدها
روحاني
للإعلان عن
انتصاره
وليستقبل
استقبال الفاتحين
في طهران. الكثيرون
الذين
انتظروا
صواريخ «توما
هوك»، تأديبا
للنظام
السوري
ورسالة
للنظام
الإيراني
الذي يطور
سلاحه
النووي،
هزتهم أخبار
المكالمة
الهاتفية،
فهي الأولى
بين رئيس
أميركي ورئيس
إيراني في 34
سنة، تلتها
التصريحات الاحتفالية
في واشنطن
وطهران بـ«التقدم»
الجديد في كسر
الجليد بين
البلدين!
وقد هزت
المكالمة
الأوباروحانية
دوائر القرار
في الخليج
والأردن
وتركيا
وإسرائيل وغيرها.
ما الذي يحدث؟
روحاني يقول
إن أوباما هو من
اتصل به، مرة
وهو يستعد
لمغادرة
الفندق والثانية
وهو في
السيارة في
طريقه للمطار.
والبيت الأبيض
يقول إن فريق
روحاني هم من
أبلغوهم برغبته
في محادثة
أوباما. وليس
مهما من رفع
السماعة قبل
الآخر، بل كيف
اقتنع أوباما
أن يكافئ
الإيرانيين
بكسر تاريخ
الصمت
الرئاسي، حتى
قبل أن يعطوه
شيئا سوى كلام
معسول رخيص؟
والسؤال الذي
يثير قلق حكومات
المنطقة: ما
قد يكون وراء
هذا الغزل
الهاتفي؟ وما
هو عمق العلاقة؟
نحن نعرف أن
سلطنة عمان
نقلت رسائل
بين طهران
وواشنطن،
ووزيري
الخارجية
الأميركي كيري
والإيراني
ظريف اجتمعا
قبل أسبوع،
فهل المكالمة
تتويج لذلك؟ لا
يمكن التقليل
من أهمية
الاتصالات
بين الخصمين،
ومن الطبيعي
التوجس مما قد
يحدث بعدها.
أما لماذا
القلق؟
فالولايات
المتحدة دولة
عظمى قادرة
على تغيير
موازين القوى
في المنطقة،
وهي التي
حاصرت إيران
طوال ثلاثة
عقود، سياسيا
وعسكريا
واقتصاديا. وإذا
كان هناك
تغيير في
سياسة
الولايات
المتحدة، فإن
الكثير
أمامنا
سيتغير في
علاقات دول المنطقة.
وليس مفهوما
لماذا قرر
أوباما فتح
الباب المغلق
أمام نظام
أجمع كل
الرؤساء
الأميركيين
على اعتباره
شريرا،
ومواجهته
بالاحتواء
والحصار. هل
يريد أوباما
أن يكون
نيكسون آخر،
الذي فتح
العلاقة مع
العدو الصيني
في السبعينات؟
ربما، لكن ما
الذي سيعطيه
الإيرانيون للأميركيين
مقابل هذا
الانفتاح
عليهم؟ لا شيء،
سوى إعطاء
رسالة خاطئة
لصقور طهران
الذين اعتبروه
تراجعا
وهزيمة من قبل
أميركا! من
دون دعم
الولايات
المتحدة،
وتبنيها موقفا
صارما ضد
إيران، لا
يمكن لدول
الشرق الأوسط مواجهة
إيران سواء
بسلاح نووي أو
تقليدي، وبالتالي
يكون أوباما
دشن عهدا
جديدا من
الصراعات في
المنطقة،
تحديدا في
غياب وضوح
وشفافية
سياسته تجاه
إيران، التي
بدأت تثير
الكثير من
المخاوف، وقد
تدفع الدول
نحو احتضان
سياسات دفاعية
جديدة لحماية
نفسها من
إيران التي
ستصبح طليقة
السراح من
السجن
الأميركي!
ما بعد بعد
بعلبك يا ملاّ
عمر جنجنيان
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
بعد تمكن
المقاومة من
هزيمة لواء
غولاني الصهيوني
في 7 أيار
المجيد ، وبعد
تصدّيها
بالقمصان
السود
لمحاولة
الأسطول
السادس
الأميركي بسط
هيمنته على
راس النبع،
وبعد نجاح
المقاومة
بفضل شبكة
خطوطها
الثابتة بين
زحلة وترشيش
في القبض على
رئيس جهاز
السافاك في
قريطم ، وبعد
إذلال
المقاومة
للجيش
الإسرائيلي
الغاشم في
القصير، وبعد انتصار
المقاومة
المدوّي على
عصابات نتانياهو
في ريف دمشق،
وبعد تحطيم
أسطورة
التفوق الإسرائيلي
في الغوطة
الشرقية
بالتكافل الكيماوي
والتضامن
العنقودي مع
جيش الأسد
والحرس الثوري
الإيراني
وعصائب أهل
الحق
العراقية! بعد
هذه
الإنجازات
كلها، يمّمت
المقاومة الباسلة
شطر بعلبك ،
حيث نُمي
إليها أن
مظليين من جيش
تساحال قد
احتلوا
القلعة ، وأن
قائدهم يتمركز
في فندق
بالميرا، وأن
وحدة منهم
تمكنت من حفر
خنادق في مرجة
راس العين
ونصبت هواوين
فيها. وبعد
معارك طاحنة،
تبين أن عناصر
المظليين الإسرائيليين
كانوا موزعين
بين وحدة من
آل الصلح
وأخرى من آل
الرفاعي
وثالثة من آل
شياح ورابعة
من عائلات
عدة. وعندها
بدّلت
المقاومة
الباسلة
قرارها الإتهامي،
وأفتت بأن تلك
الوحدات ليست
إسرائيلية بل
عميلة وتنتمي
إلى جبهة
النصرة.
والدليل ؟ ولَو؟
لقد رفع أحدهم
علم جبهة
النصرة، وهذا
يعني استدراج
المقاومة إلى
معارك جانبية
وجرّها إلى
الفتنة ،
علماً أن من
رفع علم
النصرة ، إذا
صح الإدعاء ،
قد يكون
مرتبطاً
بالحزب أو
بجهاز حليف أو
رديف. وأخشى
ما نخشاه، أن
يُتهم
العلامة
الدستوري النائب
السابق حسن
الرفاعي بأنه
أمير القاعدة
في بعلبك، وأن
تُلصق بآل
الصلح تهمة
خيانة المقاومة
، وصولاً إلى
الدعوة
لاغتيال رياض الصلح
مرة ثانية! في
أي حال ، وفي
عُرفنا أن علم
جبهة النصرة
لا يختلف
كثيراً عن علم
حزب الله. فكل
منهما لا
يعترف بلبنان
وليس فيه شلح
أرز، وكل
منهما يستنزل
الله عز وجل
ليجعله حكرا
على الحزب أو
على الجبهة،
والعياذ بالله.
وكل منهما
يصنف البشر
ويكفّر كل من
يخرج عن الغالبين
أو عن جبهة
الناصرين. والأدهى
أن بعض أساطين
8 آذار من درجة
سيكوندو، لا
يتورع عن
القول إن
القوات
اللبنانية
ترفع أعلامها
إلى جانب
أعلام النصرة.
أجل، بل أكثر،
لماذا لا
يعلنها هؤلاء
صريحة فصيحة ؟
نواب القوات
هم أبو قتادة
زهرا ، وجورج
بن لادن وإيلي
الظواهري
والملّا عمر
جنجنيان! ويا
أيها الأعزاء
، لاحظوا كم
هذه المفارقة
طبيعية: نظام بشار
الأسد كما
يدّعي علماني
منفتح، ورؤوف
حنون محب
للبشر،
ومترفع عن
الطوائف
والمذاهب. ولكن
صدف أن الرئيس
بشار ووالده
وأشقاءه والأصهرة
والأقارب
وكبار الضباط
ونخبة العسكر من
طائفة واحدة. وصدف
أن حزباً
أصولياً
شيعياً هو حزب
الله يدعم هذا
النظام. وصدف
أن جمهورية
إسلامية
شيعية يقودها
الولي الفقيه
تنصر هذا
النظام. وصدف
أن عصائب أهل
الحق
الأصولية
الشيعية العراقية
تساند هذا
النظام. ولكن
هذا النظام مع
كل ذلك ، نظام
علماني حتى العظم
، حتى النخاع
الشوكي ، حتى
النفس الأخير
لطفل في
الغوطة. أما
الباقون،
فجميعهم خونة
عملاء صهاينة
إمبرياليون
أمريكيون أو
نصرة أو قاعدة
أو تكفيريون! وأنتم
يا أشرف
الناس، الشكر
لكم، لقد
حرّرتم بعلبك
من سطوة بعض
أهلها
الأصيلين ،
والشكر لكم
لقد نوّرتم
بعد طول ظلام
شمعة فيروز
على أدراج
بعلبك،
واستوى مشمش
بعلبك على نار
حبّكم، وقلعة
بعلبك استعدتم
مفتاحها من
البنت اللي
إمّا فلاحة !
وطلال حيدر أودع
قصائده في عبّ
باخوس، خشية
أن يخطفها
النور،
ويسلّموها
لأمير النور
”ميغيل
سكيزوفراديس“.
احتجاز
الناجين في
اندونيسيا
وبينهم 3
لبنانيين
أم تي في/أمواج
البحر التي
ابتلعت أحلام
اللبنانيين ورحلتهم
غير الشرعية،
هي ومعها عدد
ضئيل من
الناجين من
مركب
اندونيسيا يعلمون
سر ذلك اليوم
الاسود. المعلومات
الاخيرة تشير
الى ان المركب
كان يقل 120 شخصا
من جنسيات
مختلفة من
بينهم 50 لبنانيا،
وقد اعلن
الموفد من قبل
التجمع الشعبي
العكاري الى
اندونيسيا
احمد حمزة انه
تم انتشال 55
جثة من جنسيات
مختلفة وتعمل
السلطات على
تحديد هوياتها.
حمزة الذي
يتابع من هناك
تفاصيل
النكبة التي اصابت
المهاجرين
اللبنانيين،
كشف كذلك "ان السلطات
الإندونيسية
تحتجز 18 شخصا
من الناجين
ومن بينهم 3
لبنانيين". في هذا
الوقت، حضر
سفير لبنان
لدى ماليزيا
علي ضاهر الى
مقر بعثة
لبنان في
اندونيسيا
للعمل مع
القائمة
بأعمال
السفارة
اللبنانية
جوان القزي
لدى السلطات
الإندونيسية
لانهاء أزمة
العبارة وتأمين
اعادة الجثث
الى لبنان
واطلاق سراح المحتجزين.
واكد السفير
علي ضاهر أنه
تم الحصول على
موافقة
السلطات
الإندونيسية
للقاء
المحتجزين
اللبنانيين.
خلع
وتكسير مزار
القديس شربل
أم تي في/اقدم
مجهولون فجر
الاثنين على
خلع وتكسير مزار
القديس شربل
في بلدة
عبيدات قضاء
جبيل وبعثروا
محتوياته. وحضرت
القوى
الامنية التى
باشرت
التحقيقات لمعرفة
الفاعلين
سليمان
وسلام... وآخر
المستجدات
المركزية-
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا مع
الرئيس
المكلف تمام سلام
اجواء
الاتصالات
والمشاورات
الجارية بهدف
تشكيل
الحكومة
الجديدة.
من جهة
اخرى، تلقى
الرئيس
سليمان من
وزير الثقافة
غابي ليون
ومدير المركز
الدولي لعلوم
الانسان-
بيبلوس ادونيس
العكرة وعضو
مجلس الادارة
ناصيف نصار
دعوة الى
افتتاح مؤتمر
بعنوان: حوار،
حقيقة، ديموقراطية،
كبداية
لسلسلة
نشاطات ينوي
المركز القيام
بها في
انطلاقته
الجديدة.
ومن زوّار
القصر
الجمهوري
ايضاً، راعي
ابرشية
كاليفورنيا
للطائفة
المارونية
المطران عبد
الله زيدان مع
وفد من
المطارنة
والآباء
الذين يمثلون
12 رعية
مارونية من
اصل 90 منتشرة
في الولايات
المتحدة
واطلعوا رئيس
الجمهورية
على احوال
اللبنانيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً في
مناطق ابرشياتهم.
سليمان
يرجئ زيارته
السعودية
بيروت -
الوكالة
الوطنية: أرجأ
الرئيس اللبناني
ميشال سليمان,
إلى موعد لم
يحدد, زيارة
الى السعودية
كانت مقررة
غداً
الثلاثاء. وجاء
في بيان
رئاسي, صدر
أمس, انه "تم
تأجيل زيارة
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
المقررة
الثلاثاء
المقبل الى
المملكة العربية
السعودية الى
موعد لاحق
يعلن في حينه".
ولم يشر البيان
الى أسباب
تأجيل
الزيارة التي
كانت ستتم
تلبية لدعوة
رسمية من
السلطات
السعودية.
زيارة
الرياض الى ما
بعد لقاء
القمة
السعودية –
الايرانية
المركزية-
كل المعطيات
المتجمعة في
افق الزيارة
الرئاسية
اللبنانية
الى المملكة
العربية
السعودية
تؤشر الى
تجميد موعدها،
اقله حتى لقاء
القمة
الايراني –
السعودي بين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس حسن روحاني
المقرر
مبدئيا في 13
الجاري. بيان
عسيري: ومع ان
نبأ تأجيل
الزيارة لم
يحمل تفاصيل
من شأنها
تبديد
الالتباس
الذي ساد في الاوساط
السياسية
نتيجة
الاعلان الذي
جاء قبل ساعات
على الموعد
المحدد وبعد
اعداد
الترتيبات
الخاصة بها،
فان البيان
الصادر عن
سفير المملكة
في بيروت علي
عواض عسيري،
متضمنا اشارة واضحة
الى ان تأجيل
الزيارة تم
بناء على التشاور
بين قيادتي
البلدين، جاء
ليقطع طريق
الاجتهادات
والتأويلات
التي ذهبت الى
وضع الارجاء
تارة في خانة
"الحرد"
السعودي
واخرى في اطار
تدهور مستجد
في العلاقات
بين البلدين
وطورا لعملية
خلط اوراق
تجريها
المملكة في
ضوء اجتماعات
نيويورك وما
تخللها
واعقبها من
محادثات
واتفاقات. الا
ان الثابت وفق
المتوافر من معلومات
ان ظروف
الزيارة غير
ناضجة لا سيما
ان الاهتمام
السعودي ما
زال مركزا على
الملف السوري
الذي يحتل
الاولوية ما
اقتضى ارجاء
الزيارة
بالتوافق.
سليمان –
الحريري:
وقالت مصادر
مواكبة
لـ"المركزية"
ان الرئيس سعد
الحريري الذي
اجرى اتصالا
بالرئيس
سليمان منذ
يومين ايد فيه
مواقفه في
نيويورك نقل
اليه جوا مفاده
ان لا جديد في
المملكة ولا
تغيير في
المواقف
خصوصا المتصل
منها بما يمكن
ان يؤثر على
ملف تشكيل
الحكومة. واوضحت
المصادر ان ما
تردد عن ان
الارجاء جاء من
المملكة ليس
دقيقا لان
القرار اتخذ
بالتوافق بين
الطرفين في
انتظار
معطيات تسهل
القمة
وتجعلها ذات
فائدة وتؤمن
ما يرجوه
لبنان الى
الحد الاقصى.
واشارت الى ان
زيارة الرئيس
المكلف تمام
سلام الى قصر
بعبدا اليوم
لم تحمل اي
جديد وبقيت في
اطار التشاور
الدوري على
امل ان تحمل
التطورات
المقبلة ما
يحرك الركود
في مياه
التشكيل. قبل
نيويورك: وفي
السياق، قالت
مصادر واسعة الاطلاع
لـ"المركزية"
ان موعد زيارة
السعودية حدد قبل
اجتماعات
نيويورك وقد
تكون
التطورات التي
استجدت ابان
اجتماعات
الدورة 68
للجمعية العامة
للامم
المتحدة جعلت
الملف
اللبناني يتراجع
لتبقى
الاولوية
للازمة
السورية، بما
يجعل الزيارة
راهنا غير
مفيدة، وتقرر
الارجاء خلال
اتصالات
مباشرة بين
المملكة وقصر
بعبدا.
سليمان:
لتنفيذ بنود
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولي وعدم
إضاعة الفرصة
بالخلافات
السخيفة
لبنان
الحر/قال رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان: نحن
عازمون الان
على متابعة
تنفيذ البنود
التي تقررت في
اجتماع
مجموعة الدعم
الدولي بعقد
اجتماعات
مماثلة قدر
الامكان.
واضاف لصحيفة
النهار: لدينا
اربعة عناوين
رئيسية ومؤتمر
جنيف في نهاية
ايلول المخصص
لأزمة النازحين
واللاجئين
سيؤلف ثلاث
لجان مختصة
بمعالجة هذه
الازمة. لجنة
للدعم المادي
ولجنة لتوزيع
اللاجئين على
عدد من الدول
ولجنة لعودة اعداد
من اللاجئين
والنازحين
الى الاراضي
السورية.
واوضح سليمان
انه كان طلب
اللجنة الاخيرة
من منطلق انه
يمكن اعادة
بعض النازحين
الحاليين الى
مناطق آمنة في
سوريا او
ايجاد مخيمات
لهم داخل
سوريا تكون
مرعية من
المنظمات الدولية
مشيرا الى ان
هذه الخطوة او
العودة تتم
بتنسيق مع
المجتمع
المحلي
والادارة
المحلية
والدور الاهم
للجنة العودة
لاحقا هو في
تأمين العودة
الواسعة
للاجئين التي
تتطلب مواكبة
دولية لتسهيل
هذه العودة
حياتيا
ومعيشيا واقتصاديا.
واكد رئيس
الجمهورية
العمل مع دول
الخليج ودول
الاتحاد
الاوروبي
مشددا على ان
المهم في مجمل
هذه المتابعة
اللبنانية ان
تمضي بروح
تعاون
وانفتاح وعدم
اضاعة الفرصة
ككل مرة
بالخلافات
السخيفة او
الناتجة من
التجاذبات
السياسية او
من الآليات
المقررة
للمساعدات. تجدر
الاشارة الى
ان الرئيس
سليمان سيزور
بعد غد دولة
الامارات
العربية
المتحدة، حيث
سيركز في خلال
محادثاته مع
مسؤوليها على
وضع الجالية
اللبنانية
هناك، الى
جانب البحث في
العلاقات
الثنائية
وأوضاع
المنطقة. صحيفة
المستقبل
نقلت عن مصادر
بعبدا ان زيارة
سليمان
الامارات
تندرج ضمن
جولة على دول
الخليج
العربي،
للبحث في
كيفية تحصين
وضع اللبنانيين
العاملين في
هذه الدول بعد
القرار
الأخير لمجلس
التعاون بفرض
عقوبات شاملة
على حزب الله
واتخاذ تدابير
بحق
المنتسبين
إليه في ما
يتعلق بمعاملاتهم
المالية
وإقاماتهم.
مصدر في
المستقبل: ما
حصل في بعلبك
يدل على خطورة
سلاح حزب الله
تلفزيون
المستقبل/إعتبر
مصدر في تيار
"المستقبل"
لـ"النهار"
ان ما جرى في
بعلبك "يدل مرة
اخرى على
خطورة سلاح
حزب الله
وفرضه الامن
الذاتي على
المواطنين"،
مشيرا الى ان
"الحل الوحيد
يكمن بسيطرة
الدولة على
مقاليد الامور
وتسليم الحزب
سلاحه الى
الدولة سواء
أكان هذا
السلاح في
الضاحية
الجنوبية أم
في بعلبك أم
في سوريا".
رئيس
بلدية بعلبك:
الجيش تسلم
جميع الحواجز
في المدينة
تلفزيون
المستقبل/كشف
رئيس بلدية
بعلبك حمد حسن
ان "ليلة
المدينة كانت
هادئة"،
نافيا وجود
حواجز لحزب
الله في
المدينة
و"الجيش قام
بتسلم جميع
الحواجز"،
وفق قوله. حسن
وفي حديث
إذاعي، أوضح
أنه "قبل
الاشكال الذي
وقع كان هناك
رغبة من الجميع
ولا سيما من
حزب الله
لتسلم الجيش
الحواجز"،
مشيرا الى ان
"انتشار
الجيش أمّن
المدينة وأشعر
الناس
بالارتياح".
"الحياة":
الافراج عن
جميع
الموقوفين
لدى حزب الله
في بعلبك
تلفزيون
المستقبل/علمت
"الحياة" من
مصادر المجتمعين
في اللقاء
الموسع الذي
عقد في دار
بلدية بعلبك
أن الجهود
التي بذلت من
خلال الدور الفاعل
للجيش
اللبناني
وتجاوب قيادة
"حزب الله" في
المدينة مع
الإجراءات
الأمنية
المفروضة على
شوارعها
وأحيائها أدت
الى الإفراج
عن جميع
الموقوفين
لدى الحزب،
لافتة الى إنه
لم يعد هناك
أي مفقود أو
موقوف، وإن
الوحدات العسكرية
باشرت حملات
الدهم بحثاً
عن المشتبه بعلاقتهم
بالاشتباكات.
وعزت
المصادر
السبب الى ان
توقيف
المتورطين سيؤدي
الى تبريد
الأجواء
وتنفيس
الاحتقان لدى
ذوي ضحايا
الاشتباكات
وأن توقيفهم
سيؤدي الى خفض
منسوب التوتر
مع تشييع
الضحايا عصر
أمس، خصوصاً
أن قيادة "حزب
الله" تعاملت
مع ما حصل على
انه إشكال
فردي وأبدت
تعاوناً
لتطويق ذيوله
لقطع الطريق
على مضاعفاته.
الحاج حسن
والمقداد
والموسوي
ابلغوا قهوجي تقديرهم
لجهود الجيش
في بعلبك
وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة، وزير
الزراعة في
حكومة تصريف الاعمال
الدكتور حسين
الحاج حسن
والنائبين علي
المقداد
وحسين
الموسوي،
الذين بحثوا
معه في
الاحداث
الاخيرة في
مدينة بعلبك.
واعربوا عن
تقديرهم
ل"جهود الجيش
ودعمهم
اجراءاته الامنية
لترسيخ الامن
والاستقرار
في المدينة".
ضغوط على
حزب الله لوقف
مداهماته في
بعلبك
تلفزيون
المستقبل/أشارت
مصادر مطلعة
في حديث
لصحيفة
"عكاظ"
السعودية إلى
ان "مرجعية رسمية
أبلغت كل
القيادات
الرسمية
امتعاضها الشديد
لما يجري في
بعلبك خصوصا
أن ممارسات
طائفية قد
سجلت من قبل
عناصر حزب
الله، وأن
انتشار الجيش
رافقه انتشار
لعناصر الحزب
على مرأى عناصر
الجيش وهو ما
لا يمكن
تغطيته". وأوضحت
ان "ضغوطا
كبيرة قد
مورست على حزب
الله لوقف
مداهماته في
المدينة وسحب
حواجزه عن مداخلها
وإطلاق سراح
المدنيين
المعتقلين من قبله"،
لافتة إلى ان
"الاتصالات
السريعة تمكنت
من نزع فتيل
الأزمة
موقتا".
فتفت: عدنا
الى منطق
الإستقواء
بالسلاح
تلفزيون
المستقبل/اكد
النائب احمد
فتفت في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان
100،3-100،5"،ان
الرئيس نبيه
بري والرئيس
فؤاد
السنيورة"
اتفقا على ضرورة
التواصل
المستمر ،
وعبر كل طرف
عن موقفه ولكن
لم يتم التوصل
الى إتفاق
سياسي".وقال
:"إن قوى 14 آذار
كانت قد إتخذت
موقفا، من
تأجيل تأليف
الحكومة،
معتبرة ان هذا
التأجيل يشكل
ضربا للمصالح
الوطنية. وكلام
الشيخ نعيم
قاسم الأخير
كان واضحا أنه
يجري استعمال
تأخير
الحكومة لفرض
أمور سياسية
على البلد". أضاف
فتفت :"نحن
قدمنا خطوات
الى الأمام،
واقترحنا
حلولا
للمخارج، ولكن
حزب الله واضح
إما حكومة
يفرضها او لا
حكومة في
البلد". وتابع
:"لقد عدنا الى
منطق
الإستقواء
بالسلاح، وان
لقوى 14 آذار
موقفا سياسيا
واضحا من الأمور،
فلن نجابه
السلاح
بالسلاح
اهالي
بلدة الشيخ
عياش قطعوا
الطريق
الدولية مع
سوريا
احتجاجا على
توقيف احد
ابنائهم
لبنان
الحر/قطع
اهالي بلدة
الشيخ عياش
عند الساعة
الثانية عشرة
والنصف من بعد
ظهر اليوم الطريق
الدولية بين
لبنان وسوريا
بالعوائق والاطارات
المشتعلة
احتجاجا على
توقيف احد ابناء
البلدة ع.ع.ك.
من قبل
السلطات
القضائية المسؤولة،
وطالبوا
بالافراج عنه
مكتب شربل:
وائل ضو لم
يكن في حالة
سكر او خطف بل
كان منفعلا
وقلقا نتيجة
سوء فهم من
سائق التاكسي
لبنان
الحر/التقى
وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل، في
مكتبه في
الوزارة،
المغترب اللبناني
وائل ضو الذي
حصل معه
التباس اثناء
انتقاله
بواسطة سيارة
تاكسي من مطار
رفيق الحريري
الدولي الى
منزله، في
حضور النائب
أكرم شهيب
والمقدم انور
ضو والمقدم
شريف فياض. بعد
الاجتماع أكد
المكتب
الاعلامي
لشربل في بيان
انه بنتيجة
التحقيقات
التي أشرف
عليها شربل،
تبين ان وائل
ضو لم يكن في
حالة سكر ولم يتعرض
للخطف بل كان
في حالة
انفعال وقلق
نتيجة سوء فهم
من قبل سائق
تاكسي المطار
الذي تعطلت
سيارته ما
استدعى
تبديلها، وقد
تمّت معالجة
الموضوع في
حينه من قبل
جهاز أمن
المطار الذي
يتخذ
الاجراءات
الكفيلة بمنع
الاخلال
بالامن والحفاظ
على سلامة
المسافرين.
نقيب
الصيادلة:
للافراج عن
وسام الخطيب
قبل اللجوء
الى خطوات
تصعيدية
تلفزيون
المستقبل/طالب
نقيب
الصيادلة
ربيع حسونة،
في مؤتمر
صحافي عقده
ظهر اليوم في
مقر النقابة،
المسؤولين
بالعمل على
الإفراج عن الصيدلي
المخطوف وسام
الخطيب. حضر
المؤتمر نائب
النقيب دوري
بدوره، امين سر
النقابة ندى
سعادة ونقيب
الصيادلة
السابق زياد نصور.
وقال حسونة:
"بداية اهلا
وسهلا بكم
رجال قلم واعلام
عاملين للبحث
عن الحقيقة
وتقديمها. الموضوع
كما تعلمون هو
خطف الصيدلي
وسام الخطيب
من امام
صيدليته في
منطقة البقاع
وتحديدا الكرك.
هذا العمل
الذي يضر ليس
بسمعة المنطقة
وحسب انما
بسمعة لبنان
ككل كونه يطال
فئة من
اللبنانيين
ابناء مهنة
أقسموا
اليمين من اجل
البذل
والعطاء
والسهر على
صحة الناس وتقديم
الدواء
الناجع
للمرضى منهم". اضاف:
"ان استسهال
التعرض
للصيدليات
واصحابها بات
وكأنه امر
عادي وطبيعي،
لذا نحن هنا
اليوم لنطلق
الصرخة ونقول
كفى تعديا على
الجسم
الصيدلي اذ لا
يكاد يوم يمر،
ومنذ فترة غير
قريبة، الا ويسجل
كسر وخلع
لصيدلية
وسرقة
لمحتوياتها، هذا
اضافة الى
التهديد
بالقتل
للصيادلة الى ان
وصلنا وبعد كل
هذه الجرائم
الى خطف
الزميل وسام
الخطيب صباح
أمس بينما كان
يهم بفتح صيدليته
لاداء واجبه
الرسالي
المهني الذي
اقسم اليمين
للقيام به على
اكمل وجه". وأكد
"ان الصيدلي
ليس تاجرا
وبائعا يفتح
ابواب
صيدليته ساعة
يشاء ويقفلها
ساعة يريد". وقال:
"لا، فهو
كالجندي
يلتزم
بالدوام من
اجل توفير
الدواء
للمرضى. قد لا
يتسع الوقت
لتعداد اسماء
الصيدليات
واصحابها
الذين تم
التعدي عليهم
وتعريض
سلامتهم
للخطر، اضافة
الى سرقة جنى
عمرهم ورزق
حصلوه بالسهر
ان لم نقل انه
امانة لديهم
ودين عليهم
يفترض
تسديده". اضاف:
"قد نتجاوز
الموضوع
المالي امام
كرامة الصيدلي
وسلامته
الشخصية، لذا
نتمنى على اصحاب
القدرة
والكفاءة
اطلاق الزميل
وسام الخطيب
ابن العائلة
الكريمة. اننا
نناشد
الرؤساء
والمسؤولين
من قادة
الاجهزة
الامنية
والفاعليات
السياسية والحزبية
وحتى اهلنا في
البقاع
والكرك والخاطفين
انفسهم اطلاق
الزميل
الخطيب
وتوفير عودته
سالما الى
عائلته واهله
وزملائه
ليعود الى
تأدية رسالته
قبل اللجوء
الى خطوات
تصعيدية من
شأنها الحاق
الضرر بصحة
الناس وخصوصا
المرضى منهم
وهذه بمثابة
كأس مرة لا
نتمنى دفعنا
لتجرعها". وأكد
ان "الزميل
وسام الخطيب
انسان خلوق
محب لا خلاف
له مع احد ولا
عداوة له
لاحد. لذلك
نحمل
المسؤولين
مسؤولية
سلامته
الشخصية ونناشد
الجميع باسم
زملائه
الصيادلة في
النقابة
ولبنان فك
اسره واطلاق
حريته
واعادته الينا
سليما معافى".
جعجع: على
سليمان وسلام
التأليف او
تغيير المقاييس
وانا لست مع
تغييرها
ولعدم ابقاء
لبنان معلقاً
بين الارض
والسماء
لبنان
الحر/مع عودة
عقارب الساعة
الى الوراء في
الملف
الحكومي،
وانفراط
المحاولات
الأخيرة
لتأليف حكومة
سياسية، يعيد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، في حوار
الى
«الأخبار»،
مطالبة رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام بتأليف
حكومة من 14
وزيرا من
تقنيين، على
ان تتحمل الكتل
النيابية بعد
ذلك
مسؤوليتها.
وسأل جعجع سليمان
وسلام عن سبب
انتظارهما
منذ ستة اشهر،
مؤكداً ان قوى
14 آذار تجري
اتصالات
ومشاورات سريعة
لاتخاذ مواقف
من هذا
التأخير. وقال
جعجع: «منذ ستة
اشهر، حين كلف
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الرئيس
المكلف تمام
سلام تأليف الحكومة،
وضعا اربعة
مقاييس على
ضوء التجارب
الحكومية
السابقة.
والمقاييس
هي، اولاً، لا
يجوز اعطاء
الثلث المعطل
لأي طرف حتى
لا تصبح
الحكومة
رهينة لهذا
الطرف كما حصل
سابقاً. ثانياً،
الرئيس
سليمان ورئيس
الحكومة
المكلف
يختاران
الوزراء
انطلاقاً من
المشاهدات العينية
السابقة،
بحيث لا يكون
الوزراء عامل
شلل او تفجير
للحكومة.
ثالثاً،
العمل
بالمداورة، إذ
لا يجوز أن
تبقى وزارة
الطاقة منذ
عشرين عاماً
مع فريق 8
آذار، ونحن
نرى ما هو وضع
الطاقة حالياً،
ونعرف اسباب
تمسك هذا
الفريق بها وبالاتصالات.
وكان الحديث
عن مداورة بين
الوزارات،
فلا تبقى
وزارة المال
مع المستقبل او
مع مستقلين
مقربين منه،
ولا تبقى
الخارجية مع
حركة امل. هذه
المبادئ
سليمة ولا
يمكن ان نصل
معها الى
النتائج التي
وصلنا اليها
مع الحكومات
السابقة. اما
المقياس
الرابع، فهو
البيان
الوزاري،
الذي اصبح
الشق السياسي
والوطني
والاستراتيجي
فيه، بفعل
التطورات
الاخيرة،
يحتّم التمسك
باعلان
بعبدا».
وأضاف: «منذ
ستة اشهر،
ومواقف جميع
الافرقاء السياسيين
واضحة، فريق 14
آذار قال
كلمته وفريق 8
آذار ايضاً.
من هنا، لا
أفهم لماذا
ينتظر الرئيسان
سليمان
وسلام، بعد كل
ما حصل من
مشاورات
واتصالات
اظهرت أن
مواقف الجميع
باتت معروفة
وواضحة، وانه
لا نتيجة من
هذا الانتظار
الذي لا مبرر
له. طالما
المقاييس
الموضوعة
واضحة، وطالما
ان مواقف
الاطراف
نهائية،
وأكدوها مرات
عدة، فان
الوقت حان حتى
يؤلف
الرئيسان
الحكومة او
يعلنا العودة
عن المقاييس
التي وضعاها،
وحينها سيقع
البلد في
مشكلة اكبر من
التي يعيشها
حالياً. على
الرئيسين
تأليف
الحكومة
الآن، لأنه لا
جدوى من
الانتظار
الذي يهدد
باهتراء البلد».
ولكن ليست
المرة الاولى
التي تناشدون
فيها رئيس
الجمهورية
تأليف
الحكومة، فهل
تعتقد انه
سيستجيب
اليوم،
ولماذا يتريث
في تأليفها؟
يجيب جعجع:
«كان رئيس
الجمهورية
يأمل، مع
الرئيس
المكلف، ان
يتجاوب
الافرقاء
الرافضون
لهذه
المقاييس مع
مساعيهما،
لكنّ هؤلاء يؤكدون
رفضهم،
فلماذا
الانتظار
اذاً؟ اما بالنسبة
الى
نداءاتنا،
فنحن صراحة
بدأنا داخل
قوى 14 آذار
وحلفاءنا
تداولاً
سريعاً
واتصالات،
لأنه لا يجوز
ان نسكت بعد
الآن على هذا
الوضع. على كل
انسان،
مواطناً
عادياً او
فريقاً او رئيس
جمهورية، ان
يحدد خياره،
والّا يظل
البلد معلقاً
بين الارض
والسماء،
وبين السلم
والفوضى
والخراب. لقد
حان الوقت
لتأليف
الحكومة،
وبعدها
فلتتحمل
الكتل
النيابية
المسؤولية». وعن
الخطوات التي
يمكن ان يلجأ
اليها؟ أجاب جعجع:
«لا احب ان
استعمل كلمة
ضغط على
الرئيسين سليمان
وسلام، لكن
نحن أيضاً
صرنا
مضغوطين، وقواعدنا
تضغط علينا
لان الوضع غير
سليم، ولا
جواب لدينا.
نحن في مرحلة
مشاورات
داخلية بين
كافة
الحلفاء، مع
الرئيس سعد
الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة
وكافة
الحلفاء، لاخذ
المواقف
المناسبة من
الانتظار،
وانا غير مقتنع
به، وهو
يذكرني بكتاب
«في انتظار
غودو». البلد
يسير من سيّئ
الى اسوأ،
فإما ان يؤلّف
الرئيسان
الحكومة وإما
ان يغيرا
المقاييس، وانا
لست مع
تغييرها».
وعن زيارة
رئيس
الجمهورية
الى السعودية
(التي أرجئت
أمس) وهل يمكن
ان ينتج عنها،
في حال
حصولها، دفع
في اتجاه
الحكومة؟ قال
جعجع: «انا
متأكد انه لا
علاقة لزيارة سليمان
الى السعودية
بتأليف
الحكومة. وانا
متأكد ايضا أن
السعوديين لا
يقبلون ان
يتحدثوا مع
رئيس
الجمهورية
بتأليف
الحكومة. فالزيارة
كانت مقررة
منذ زمن ولا
علاقة
لتوقيتها
بالتطورات
الاخيرة، وكل
ما يقال غير
ذلك بعيد عن
الحقيقة، وهي
تأكيد لدعم
السعودية مواقف
رئيس
الجمهورية
الوطنية
والدستورية». بعد
انتفاء
الضربة
الاميركية
على سوريا وبدء
الحوار
الاميركي مع
طهران، ألا
تعتقد ان قوى 8
آذار اصبحت
اكثر راحة
وتمسكاً
بمواقفها
تجاه الوضع
الداخلي
والحكومة؟
رأى جعجع أن
«قوى 8 آذار لا
تزال متمسكة
بمواقفها
وباقية عليها.
اما بالنسبة
الى الحراك في
المنطقة،
فأعتقد انه لا
يزال برعماً
صغيراً، وفي
انتظار ان
يكبر حتى نرى
انعكاساته
على المنطقة.
حتى الآن، ما
يحصل مفرقعات
لربح الوقت،
ولا نستطيع ان
نعول عليها
لنرى
تأثيراتها،
لكن قوى 8 آذار
تحاول
الافادة منها
للتمسك
بمواقفها. ما
يحصل هو برعم
صغير وحبة
رمل، ومن
المبكر
الحديث عن حوار.
ونحن نتذكر ما
حصل من حوار
ايراني مع
الاوروبيين،
وبدا لبعض
الوقت كأن
الامور قد حلت،
لكنها في
الحقيقة بقيت
على ما هي
عليه. علينا
ان ننتظر، لكن
حتى الآن لا
اعتقد ان هناك
امراً جدياً.
اما بالنسبة
الى سوريا،
فما حصل في
مجلس الامن
اكبر بكثير من
الضربة التي
كانت مقررة.
لقد حصل
الاميركيون
على اهدافهم
التي كانوا
يريدونها من
جراء الضربة
وحصلوا عليها
بأقل جهد
ومخاطر ممكنة.
اعتقد ان الخط
من طهران الى
الرويس اصيب
بضربة اكبر،
فالسلاح
الاستراتيجي
الاساسي سحب
من النظام
السوري،
والتوازن
العسكري بين
النظام
والمعارضة
عاد، ان لم
يكن قد اختل،
لمصلحة
المعارضة بفعل
ما حصل».
بالعودة
الى الحكومة،
ما هي اقتراحاتكم
من اجل الخروج
من المأزق
الحكومي؟ يجيب:
«سأفترض، وهذا
احتمال ضئيل،
ان تقبل قوى 8
آذار حكومة من
8-8-8، فهل هذا
يعني ان
الامور ستحل؟
ابداً.
سيخلقون
مشاكل جديدة،
وسننتظر ستة
اشهر جديدة
لنحل مشكلة
توزيع
الحقائب،
ومشكلة اسماء
الوزراء ومن
اي طرف،
ومشكلة البيان
الوزاري.
الطريقة
الوحيدة لحل
هذا الوضع بعيداً
عن التجارب
السابقة التي
اوصلتنا الى
المأزق، هي في
تأليف حكومة
من عشرة الى 14
وزيراً من
شخصيات لا
علاقة لها
بقوى 8 و14 آذار،
تكون غير
تقليدية في
هذا الظرف غير
التقليدي. على
ان تكون مؤلفة
من اسماء
محترمة وتقنية
ولو كانت
سياسية، لكن
من خارج 8 و14
آذار، ومن ثم
على الكتل
النيابية ان
تتحمل
مسؤوليتها».انتم
تقولون ان قوى
8 آذار لم
تغيّر
موقفها، لكن
انتم ايضاً
تعودون الى
الحكومة غير
السياسية؟
يجيب جعجع
«لانهم ظلوا
على مواقفهم.
لقد طرح
سليمان جديا
حكومة من 8-8-8
وكاد يقدم
عليها، لكنهم
رفضوها. لا
احد يحب ان
يكون خارج
السلة، لكن
نحن نقترح ان
نكون خارج
السلطة. وانا
لا اضمن ان
مثل هذه
الحكومة التي
نقترحها
ستنال الثقة،
لكن سيكون
الوضع افضل من
هذه الحكومة
ومن هذا الوضع
المتدهور
دراماتيكياً».
وعما اذا كان
تأخير
التأليف
يرتبط بالتمديد
لرئيس
الجمهورية
وانتخابات
الرئاسة، قال:
«لا اعتقد ان
له علاقة
بالتمديد. فرفض
رئيس
الجمهورية
للتمديد جدي
وحقيقي، وانا حين
رأيته تأكدت
ان هذا الامر
غير وارد
لديه. اما
بالنسبة الى
انتخابات
الرئاسة التي
بقيت لها ستة
اشهر، فيجب
تسريع
التأليف من
اجل اجراء
الانتخابات
في موعدها».
حوري
للبنان الحرّ:
موقف الدكتور
سمير جعجع اليوم
هو موقف 14 آذار
ككل وهو بعيد
من كلّ أطيافها
لبنان
الحر/أكّد
النائب عمار
حوري أنّ موقف
الدكتور سمير
جعجع اليوم
بضرورة تسريع
تشكيل الحكومة
لأنّ الوضع لم
يعد يحتمل
الإنتظار، هو
موقف 14 آذار
ككل وهو بعيد
من كلّ
أطيافها. وأشار
حوري في حديث
للبنان الحرّ
إلى أنّ هذا الموقف
هو نتيجة
قناعة بأنّ
اللبنانيين
قد تجاوزوا
الخطوط الحمر
اقتصاديا
وماليا ومعيشيا
إضافة إلى
التعقيدات
الأمنيّة
التي يعيشونها
وبالتالي
موضوع تشكيل
الحكومة أصبح
أولويّة كبرى
لأنّ الأمور
لم تعد تحتمل
تطورات
إقليميّة
حاول حزب الله
أن يربطنا بها
كما أن الأمور
لم تعد تتحمّل
مراضاة فرقاء
يريدون تارة
ثلثا معطّلا
وتارة ثلاثية
مضى عليها
الزمن الشعب
والجيش
والمقاومة او
الإستئثار
بحقائب بعينها
أو بأسماء
بعينها. وقال
حوري: أعتقد
أن المصلحة
الوطنيّة
اليوم تقتضي
تشكيل
الحكومة بأسرع
وقت حكومة
سياديين ترضي
الجميع لأنّ الحياديين
ليسوا
محسوبون على
فريق بذاته. وشدّد
على انّ
المشاورات
بين 14 آذار
دائمة وعلى
مدار الساعة
تأخذ اشكالا
مختلفة بين
حين وآخر وهذا
يؤكّد
ديمقراطيّتها
وتنوّع تركيبتها،
مشيرا إلى
أنّها تصل إلى
موقف موحّد في
النهاية بعد
دراسة
الموضوع من
مختلف جوانبه.
علوش
أكّد عبر
لبنان الحرّ
تأييد موقف
الدكتور سمير
جعجع لجهة أن
تكون الحكومة
غير تقليديّة،
مبنيّة على
خيارات وطن
لبنان
الحر/تعليقا
على موقف
الدكتور جعجع
بضورة
التشكيل لأنّ
الوضع لم يعد
يحتمل شدّد
النائب
السابق مصطفى علوش
على أنّه تمّ
تكليف الرئيس
سلام لتشكيل حكومة
وإذا أردنا
انتظار
خيارات كلّ
الأطراف
لإرضاء كلّ
زاوية وكلّ
شارع عمليا لن
تتالّف
الحكومة. وقال
علوش للبنان
الحرّ: على
الرئيس
المكلّف
ورئيس
الجمهوريّة
إعلان تشكيلة
معيّنة
مبنيّة على
المنطق الذي
يقول إنّه ليس
ضروريا أن
تكون الأطراف
السياسيّة هي
المسيطرة على
الحكومة وعلى
الرئيسين أن
يعلنا التّشكيلة
متحمّلين
مسؤوليّاتهما،
أما ما نشهده
اليوم فهو
استقالة من
المسؤوليّة
بالوقت الحاليّ.وأكّد
تأييد موقف
الدكتور سمير
جعجع لجهة أن
تكون الحكومة
غير
تقليديّة،
مبنيّة على خيارات
وطنيّة، أما
المسائل
الخلافيّة
فتمّ الإتّفاق
على الذهاب
إلى الحوار
لحلّها. ولفت علوش
إلى ضرورة
تأليف حكومة
متوازنة
وبطبيعة على
الأقلّ غير
مرتهنة لأيّ
خيار سياسيّ
إقليمي أو
دولي. وعن
اتّفاق موقف
المستقبل مع
موقف القوات
اللبنانية
بضرورة تسريع
التشكيل قال
علوش: هذه هي
المواقف
بالأساس
لتيار المستقبل
أما
التسريبات
التي تأتي من
هنا ومن هناك
أو الضغوطات
الدوليّة إلى
ما هنالك فهي
محاولة لهدّ
الحيطان على
قوى 14 آذار
لتغيير
موقفها.
منتقداً
التلكؤ
والتخبط في
إداء الحكومة..
ريفي: لتشكيل
بعثة إغاثة
عاجلة لضحايا
الغرق
والناجين
لبنان
الحر/انتقد
اللواء أشرف
ريفي تخبط الحكومة
في التعامل مع
كارثة غرق
اللبنانيين
في اندونيسيا،
وأشار إلى
وجود حالة
تلكؤ وفوضى،
حالت حتى الآن
دون مساعدة
ذوي الضحايا،
ودون الاتصال
بالسلطات
الاندونيسية
والاسترالية،
لترتيب نقل
الجثامين إلى
لبنان،
وتأمين عودة
الناجين من
الكارثة. ودعا
ريفي الحكومة
إلى الإسراع
في تشكيل بعثة
إغاثة رسمية
عاجلة، يفترض
أن تضم،
ضباطاً من
الأمن
الداخلي (شعبة
الاتصال
الدولي_ الانتربول)
والأمن
العام،
وممثلاً
لوزارة
الخارجية،
وجهازاً طبياً،
وخبراء في
الأدلة
الجنائية
لرفع البصمات
والبصمات
الوراثية
للجثث، بغية
التعرف
إليها، أسوة
بما حصل يوم
فاجعة سقوط
الطائرة
الأثيوبية،
وطائرة
كوتونو،وهذا
من ضمن تحمل
المسؤولية
الرسمية
للترتيبات
اللازمة، لإستعادة
جثامين
الضحايا إلى
لبنان، وإعادة
الناجين.
النائب عن
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت, لـ"السياسة":
حادثة بعلبك
مردها إلى
الاستقواء
والقهر
بيروت-
"السياسة": أكدت
أوساط نيابية
أن الفلتان
الأمني
المتنقل بين
المناطق اللبنانية
بات يستوجب
وضع خطة أمنية
تشمل كل المناطق,
ودعت كبار
المسؤولين في
الدولة إلى
فتح حوار جدي
ومسؤول مع
"حزب الله" من
أجل أن يكون
الأمن في
لبنان بعهدة
الجيش والقوى
الأمنية كافة,
فتنتفي بذلك
كل المظاهر
المسلحة, والأمن
الذاتي الذي
يعتبر سبباً
مباشرا لكل المشكلات,
منعاً لتفاقم
الامور
والوصول الى
الفتنة
المذهبية.واعتبر
النائب عن
"الجماعة الاسلامية"
عماد الحوت,
في تصريحات
إلى "السياسة",
أمس, ان "ما
جرى في بعلبك
هو نتيجة
طبيعية لغياب
الدولة
الحامية
للمواطن, وترك
الأمن لمبادرات
حزبية أوصلت
الى ممارسات
خطأ والتعامل
مع الناس
بطريقة
الاستقواء
والقهر", داعيا
الى "معالجة
ما حصل بحزم
حتى لا تصبح
الفتنة عامة,
وهذا يستدعي
من الجميع
اللجوء الى الدولة".وأعرب
عن أمله في
تطويق ذيول
الحادثة في
بعلبك "لأن
التمادي في
الإخلال
بالأمن سيؤدي
الى الفتنة",
مشيرا الى ان
"الجماعة الإسلامية"
على تواصل
دائم بقاعياً
لحصر الموضوع
في اطاره
الفردي, كما
دعا الدولة
بمؤسساتها
كافة إلى
"تحمل
مسؤولياتها
وتحديد
الأسباب التي
ادت الى هذا
الحادث لان
احد اسباب ما
جرى هو الامن
الذاتي,
والبديل منه
بسط سلطة الدولة
على كامل تراب
الوطن". بدوره,
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح, في
تصريحات إلى
"السياسة", أن
ما جرى في
بعلبك مرده
إلى "الأمن
الذاتي
والتجبر على
الناس وإذلالهم",
معرباً عن
أمله أن "يكون
حزب الله أخذ
العبرة مما
جرى واقتنع
بتسليم الأمن
للدولة".
بعد
القصير: حزب
الله ينتصر في
بعلبك والنسيج
الاجتماعي
للمدينة
يتعرض لعملية
تمزيق وتشويه
غير مسبوقة
علي
الأمين/البلد/لم
يكن مفاجئاً
ما حصل في
مدينة بعلبك
السبت الفائت.
ابناء
المدينة
عموما كانوا
يتوقعون ان
تؤدي حواجز
الامن
الذاتي، التي
نشرها حزب
الله بعد انفجار
الرويس في
الضاحية
الجنوبية،
الى إشكالات
بين عناصرها
وبين بعض
ابناء
المدينة، خصوصا
ان حوادث
يومية كانت
تشهدها بعلبك
على هذا
الصعيد، بسبب
احتجاجات
واعتراضات
على اصل وجود
نقاط تفتيش
حزبية، اوعلى
سلوك بعض عناصرها.
يؤكد رئيس
بلدية بعلبك
السابق غالب
ياغي ان هذه
الحوادث ليست
لها ابعاد
سياسية. فهي
كانت تقع
احيانا بين
عناصر بعض
الحواجز
الامنية التابعة
لحزب الله
وبين افراد
تابعين لحزب
الله او
مؤيدين له من
العابرين.
قتلى في
الشارع
ببعلبك (صورة
نشرها موقع
القوات
اللبنانية)عندما
سمع
اللبنانيون
ما تناقلته
وسائل
الاعلام ظهر
السبت، عن
مواجهة عسكرية
بين حزب الله
وعائلة
الشياح في
بعلبك، أّدّت
الى سقوط قتلى
وجرحى، سأل
كثيرون عن
عائلة الشياح:
من هي؟ ومن
تكون؟ هل هي
عائلة شيعية؟
او سنية؟ او
مسيحية؟ هل هي
عشيرة؟ وما
حجمها؟ هذه
الاسئلة ان
دلت على شيء
فعلى أن اسم
هذه العائلة
لا يتداول
كثيراً،
ولأنّها غير
معروفة لمن هم
خارج المدينة.
والامر ليس
مختلفا كثيرا
داخل المدينة.
فهي من
العائلات
الصغيرة في بعلبك،
ويغلب على
افرادها
الفقر
ومحدودية الدخل،
على ما اكد
لنا اكثر من
مصدر في مدينة
الشمس.
قلعة
بعلبك بناها
الرومان
و"حرّرها"
حزب الله:
الرومان كان
يعبدون
"الشمس"،
وحزب الله لا
ينتعش إلا في
"الزواريب"!هي
اذاً ليست
مواجهة
عشائرية، ولا
عائلية. رغم
محاولات البعض
ربط ما حصل في
المدينة بتلك
العناوين. هي
مشكلة فردية
بالتأكيد.
بمعنى ان
السبب
المباشر اصطدام
بين احد
المواطنين من
آل الشياح مع
بعض عناصر حزب
الله. وكانت
المشكلة
مسبوقة بصدامات
بين الشخص
نفسه وبين
عناصر الحاجز
داخل سوق
بعلبك.
هذا في
النظر الى
السبب
المباشر. اما
في الاسباب
غير
المباشرة،
فلم يعد خافيا
على أحد حجم
الاحتقان لدى
السنّة
البعلبكيين
تجاه حزب
الله. احتقان
تزداد
وتيرته، وقد
ساهمت
الاجراءات
الامنية
الحزبية،
والمداهمات
التي نفذها
حزب الله ضدّ
بعض الاحياء
والبيوت في
رفع وتيرته
خصوصا ان من
يقوم بهذه
المداهمات
ليست الاجهزة
الامنية
الرسمية، بل
حزب شيعي
"يبحث عن
مطلوبين او
مشبوهين سنة
بتهم الانتماء
الى جبهة
النصرة"، على
ما يقول أحد وجهاء
المدينة. يكفي
هذا المشهد
ليتوقع اي
مراقب ان هناك
مشكلة امنية
ستقع. بمعزل
عن صحة او عدم
صحة الحديث عن
الاستفزازات
التي تمارسها
عناصر حزب
الله ضد اهل
السنَّة في
المدينة.
وهذا بسبب
انفلاش حزب
الله العسكري
والامني في
المدينة
وانخراطه في
المواجهات
داخل سورية،
وتنفيذه
اعتقالات
امام عيون
اجهزة الدولة،
لم يستطع حتى
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة، النائب
عن المدينة
كامل
الرفاعي، الا
الاعتراض
عليها. واعلن
الرفاعي رفضه
الاعتقالات
التي تتم في
بعلبك، داعيا
الى ترك هذا
الأمر لاجهزة
الدولة. ولم
تكن حال مفتي
المدينة خالد
صلح، القريب
من حزب الله،
افضل من حال
الرفاعي. فهو
دعا الى ان
تتولّى اجهزة
الدولة
مسؤوليتها في
المدينة،
نافيا كل ما
يشاع عن وجود
عناصر "جبهة
النصرة" في
بعلبك.
حرب
"القصير" في
"بعلبك"امس
وبعد سقوط
خمسة قتلى في
المدينة وما
يزيد عن عشر
جرحى، سحب حزب
الله عناصره
من بعض
الحواجز،
خصوصًا من المدخل
الجنوبي
للمدينة، ومن
داخل السوق
التجاري
والمناطق
المحاذية
للتجمعات
السنية في المنطقة.
ويلفت ياغي،
الذي كان
رئيسا لبلدية
بعلبك وهو
ناشط سياسيا
منذ اكثر من
خمسة عقود،
الى ان ما جرى
في بعلبك
ويجري اليوم
"لم يسبق ان
شهدته المدينة
في العقود
السابقة".
ويتابع:
"النسيج
الاجتماعي
للمدينة
يتعرض لعملية
تمزيق وتشويه
غير مسبوقة".
ويتحدث عن ان
"حجم النيران
الذي استخدم
يوم السبت لم
يكن مفهوما،
وهناك رعب اصاب
المدينة بسبب
تساقط
القذائف غير
المبرر. فقط
لأنّ فريقا
واحدا كان
يقاتل ولم يكن
في مواجهته
فريق آخر".
ولاحظ ياغي ان
"عدد المسلحين
الذين جاؤوا
من خارج
المدينة كان
كبيراً، وسط
اعتراض من
ابناء
المدينة على
هذا السلوك
الذي لا يعي
تاريخ
المدينة ولا
نظام العلاقات
الاجتماعية
فيها، بل
يهدده وينذر
بتدميره". في
المحصّلة نسي
حزب الله
اسرائيل،
وعدّة شغله
الجديدة:
"التكفيريون"،
"جبهة
النصرة"، و"القاعدة".
وانتصارات
تلو
انتصارات،
تبدو في نهاية
الامر
تكتيكية
وتزيد من
مأزقه الاستراتيجي.
فبعد كل
انتصار يكتشف
انه غرق في
وحول جديدة
يصعب الخروج
منها الا
باعادة انتاج
المأزق
مجدداً. من
انتصاره
التكتيكي على
اسرائيل حين
سلّم باقرار
1701، الى
انتصاره على
الشيخ احمد
الاسير الذي
زاده غرقاً في
وحول المذهبية،
الى القصير
وزيادة تورطه
بالازمة السورية،
الى بعلبك حيث
فشل في لجم
اعتراض نائب سني،
من كتلته، على
سلوكه. ما عاد
في إمكان حزب
الله غير
ترهيب رئيسي
الجمهورية
والحكومة
والنائب وليد
جنبلاط لمنع تشكيل
حكومة خارج
شروطه.
"حزب
الله" يسلم
حواجزه في
بعلبك إلى
الجيش في
إقرار بفشل
"الأمن
الذاتي"
اقتحام
مكتب لجماعة
موالية له في
طرابلس وسط
استياء من
ممارساته
واعتداءاته
على مساجد
السنة
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: تسلم
الجيش
اللبناني,
أمس, حواجز
كان يقيمها "حزب
الله" في
مدينة بعلبك,
في شرق لبنان,
غداة اشتباك
وقع في
المدينة بين
الحزب وعائلة
سنية تسبب بمقتل
أربعة اشخاص
وإصابة نحو 15
آخرين. وهي
الخطوة
الثانية من
نوعها خلال
أسبوع, بعد تسلم
قوة أمنية
رسمية حواجز
الحزب في
الضاحية
الجنوبية,
أبرز معاقله,
ما يؤكد إقرار
الحزب بفشل
"الأمن
الذاتي" الذي
مارسه في
مناطق نفوذه,
منذ
التفجيرين
اللذين وقعا
في الضاحية في
أغسطس ويوليو
الماضيين,
وخشيته من
الفتنة المذهبية.
وقال مسؤول في
"حزب الله" في
بعلبك, رافضاً
الكشف عن
هويته, لوكالة
"فرانس برس",
"سلمنا الجيش
اللبناني
الحواجز على
مداخل
المدينة ووسطها,
ونعمل حاليا
على تسليم
حواجز اخرى,
على ان يتسلم
الجيش كل
حواجزنا
وتصبح مسؤولية
الأمن عنده". وأضاف
"كنا نقوم
بترتيبات
لتسليم
الحواجز إلى
الجيش قبل
حادث الأمس
(أول من أمس),
والحادث أخر
التسليم الى
اليوم (أمس)". وأفادت
المعلومات أن
"حزب الله"
انسحب من عدد
كبير من
الحواجز في
المدينة التي
عاد إليها الهدوء,
بعد اشتباكات
اول من امس, الأخطر
بين سنة وشيعة
في المنطقة
منذ انتهاء الحرب
الأهلية
العام 1990.
ورغم
انتشار الجيش,
أبقى "حزب
الله" على
عناصره في
أحياء بعلبك
بكامل عتادهم
العسكري وعلى
أتم جهوزيتهم
من خلال
الكثير من
الحواجز التي
أقاموها في
عدد من
الأحياء
الداخلية,
بالتزامن مع
حملات الدهم
والاعتقالات
التي قاموا
بها ضد عدد من
أفراد عائلات
الشياح وصلح
والرفاعي,
بحجة ملاحقة
مطلقي النار,
إضافة الى
اقدام عدد من
مسلحي الحزب
على إطلاق
النار ضد بعض
المساجد
السنية في
المدينة,
الأمر الذي
أثار غضب أهل
السنة في
بعلبك
ومخاوفهم من
أن يكون ما
جرى مقدمة لما
هو أبعد
وأخطر, في ظل
خشية من ان
يكون "حزب الله"
يعمل لتهجير
السنة من
بعلبك, أو أن
يكون بصدد
التحضير لعمل
عسكري واسع
يستهدف بلدة عرسال
وجوارها.
وعقب
اجتماع أمس
لتطويق ذيول
الحادثة,
أصدرت فاعليات
مدينة بعلبك
بياناً
استنكرت فيه
ما حصل من
"أحداث غريبة
عن المدينة
وعيشها
وسلمها
الاهلي",
وأعلنت رفضها
"الفتنة",
وطلبت من
"القوى
الامنية
ملاحقة
المخلين
والمرتكبين",
ومن "الأجهزة
الامنية
وخصوصا الجيش
استكمال
خطتها
الامنية لتطال
مدينة بعلبك
بالكامل". وفي
حين تابع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الوضع الأمني
في بعلبك مع المعنيين
وقضية
اللبنانيين
الضحايا
والمفقودين
في العبارة
التي غرقت
قبالة
الشواطئ الاندونيسية
والاجراءات
المتخذة في
هذا الشأن,
اعتبر الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام سلام
أن أحداث
بعلبك ابرزت
المخاطر
الجدية والعميقة
التي تهدد
المناطق
اللبنانية
بسبب الشحن
والخطاب
الطائفي
والمذهبي
وانتشار
السلاح غير الشرعي
واعتماده
وسيلة هيمنة
قرار لفئة على
أخرى, مشدداً
على أن
"معالجة هذا
الامر يكون بتكريس
هيبة الدولة
من خلال
اجهزتها
الامنية وحدها
ومن خلال شبكة
الامان
السياسي التي
يجب ان تنشط
في اتجاه رفع
الغطاء عن كل
مخل ومتماد في
ممارسة العنف
ووضع حد
للفلتان
الامني".
من جهتها,
أعلنت قيادة
الجيش أن
وحداتها واصلت
تعزيز
انتشارها في
مدينة بعلبك
واتخاذ إجراءات
أمنية مكثفة
لإعادة فرض
الأمن
والاستقرار,
داعية عائلات
المدينة
وفعالياتها
الى ضبط النفس
والهدوء
والتجاوب
الكامل مع
التدابير التي
تتخذها قوى
الجيش منعاً
لتصعيد
الموقف. وحذرت
العابثين
بالأمن من
التمادي
بالاستهتار
بحياة
المواطنين,
مؤكدة أنها
ستواجه بحزم
جميع المظاهر
المسلحة إلى
أي عائلة أو
جهة انتمت,
بما في ذلك
استخدام
القوة واطلاق
النار. في
سياق متصل,
قامت مجموعة
مسلحة تابعة
للمدعو زياد
البيرة, صباح
امس, باقتحام
مكتب رئيس "حركة
التوحيد
الاسلامي"
هاشم منقارة
الذي افتتحه
قبل أيام في
محلة القبة
بمدينة
طرابلس شمال
لبنان, وتم
إحراقه بشكل
كامل ومصادرة
أسلحة وأعلام
لـ"حزب الله". كما
أقدم آخرون
على إحراق
مقهى عائد إلى
وليد عز الدين
في المنطقة,
وذلك بعد أن
أقام صباح أمس
فطوراً حضره منقارة,
المعروف
بموالاته
لـ"حزب الله"
والنظامين
السوري
والإيراني.
البابا
دعا رجال
الدين الى رفض
اي تبرير ديني
للعنف
والارهاب
وطنية - دعا
البابا
فرنسيس خلال
استقباله في الفاتيكان
نحو 300 مسؤول من
ديانات
مختلفة كانوا
يشاركون في
اجتماعات
سانت
ايجيديو، المسؤولين
الدينيين في
العالم، الى
"اعلان رفضهم
بصوت عال لاي
تبرير ديني
للعنف
والارهاب". اضاف
: " وكما قال
البابا
بنديكتوس
السادس عشر قبل
عامين في
اسيزي، لا بد
من استئصال اي
شكل من اشكال
العنف الذي
يمارس باسم
الدين، والحرص
معا على الا
يقع العالم
فريسة هذا
العنف".
اضاف: "لا
يمكن ان نسمح
بان يسكن
العنف قلوب بضعة
اشخاص عنيفين
يتسببون بقتل
الكثير من الناس.
لا يمكننا
ابدا ان
نستسلم امام
عذابات شعوب
باكملها
رهائن الحروب
والبؤس
والاستغلال. لا
يمكننا ان نقف
متفرجين امام
مآسي الاطفال
والعائلات
والمسنين
ضحايا العنف"
كندا دعت
الى الابقاء
على عقوبات ضد
ايران لارغامها
على تغيير
الاتجاه في
برنامجها
النووي
وطنية -
اعلن وزير
الخارجية
الكندي جون
بيرد، ان "على
المجتمع
الدولي ان
يبقي على
عقوبات قاسية
ضد ايران
لارغام طهران
على تغيير
الاتجاه في
برنامجها
النووي". وقال
بيرد في كلمة
القاها في
الجمعية
العامة للامم
المتحدة ان
"كلمات ودودة
وابتسامة وتصرفا
لبقا لا يمكن
ان تحل محل
اجراءات
ملموسة،
وكندا ستعترف
وسترحب
بالاصلاحات
في ايران اذا
ومتى تحصل،
وعلى طهران
تعديل
طموحاتها النووية
واحترام حقوق
الانسان ووضع
حد لدعمها
المادي
للارهاب". واعتبر
أن "اجتماع
مجموعة 5+1
الخميس في
نيويورك بين
القوى الكبرى
ووزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف، لم يؤد
الى اي تغيير
كبير في اعمال
ايران".
اوباما:
على ايران كسب
ثقة المجتمع
الدولي بالافعال
وطنية -
اعلن الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، بعد
لقائه رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو، ان
"الولايات
المتحدة تسعى
لتيسير عملية
السلام بين
اسرائيل
والفلسطينيين"،
لافتا الى ان
"الوقت محدود
لتحقيق
الأهداف".
واشاد
اوباما
بنتانياهو
"لاجرائه
محادثات بنية
حسنة مع
الفلسطينيين"،
واعلن انهما
اتفقا على
"منع إيران من
امتلاك السلاح
النووي"،
معتبرا انه
على "ايران ان
تقرن اقوالها
بالافعال
لكسب ثقة
المجتمع الدولي".
واشار الى ان
بلاده
"ستتشاور مع
اسرائيل بشكل
كبير بشأن اي
محادثات مع
ايران".
برلين
اقرت ببيع
منتجات
كيميائية الى
سوريا حتى
العام 2011
وطنية -
اقرت الحكومة
الالمانية
انها سمحت حتى
العام 2011
بتصدير
منتجات
كيميائية الى
سوريا، يمكن
استخدامها في
صنع اسلحة
كيميائية وبكميات
اكبر مما اعلن
حتى الان. واشارت
معطيات
نشرتها وزارة
الاقتصاد الى
ان "شركات
المانية صدرت
الى سوريا 360
طنا من منتجات
كيميائية ذي
استخدام مدني
او عسكري بين 1998
و2011". وشددت
الوزارة على
انه "لا توجد
ادلة تفيد ان هذه
المنتجات
التي بيعت
بموجب اذونات
حتى نيسان 2011،
استخدمت
لتصنيع
اسلحة". وقالت
الوزارة في
بيان: "بعد
دراسة شاملة
لكل المعلومات
المتوافرة،
يمكننا
الانطلاق من
مبدأ ان هذه
المنتجات
استخدمت
لاغراض مدنية
من جانب
الصناعة في
القطاع
الخاص".
لكن
الوزارة لم
توضح اسماء
الشركات التي
قامت بتصدير
هذه المنتجات
الكيميائية،
غير انها قالت
ان "هذه
الصادرات
توقفت في ايار
2011، عندما فرضت
عقوبات على
مبيعات
محتملة
لمنتجات كيميائية
الى سوريا".
سلام اطلع
من ممثل بان
على نتائج
إجتماعات نيويورك
بلامبلي:
لتشكيل حكومة
قادرة على
معالجة
التحديات
وطنية -
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة،
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي. وعلى
الأثر، قال
بلامبلي:
"أطلعت
الرئيس سلام على
نتائج
إجتماعات
نيويورك
الأسبوع
الماضي،
وخصوصا
إجتماع دول
دعم لبنان،
الذي شارك فيه
وزراء خارجية
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
والإتحاد
الأوروبي
ودول عربية.
وشرحت له
وسائل الدعم
التي اتخذت
بالنسبة إلى
لبنان
ومؤسسات
الدولة
وضرورة تحييد
لبنان عن
الأزمة
الحالية،
والحوار الذي
دار حول مساعدته
على المحور
الإنساني
والتربوي
والأمني،
واعتقد أنها
رسائل مشتركة
قوية". أضاف:
"تحدثنا
أيضا، عن
الحكومة
الجديدة، التي
كانت محور
تأييد الدول
في إجتماع
نيويورك التي
أجمعت بشدة
على الضرورة
الملحة لقيام
حكومة قادرة على
معالجة
التحديات
الأمنية
والإنسانية
والتربوية
المتعددة
التي تواجه
لبنان، فهذا هو
لب الموضوع،
وهو مهم جدا
بالنسبة
إلينا جميعا،
ونأمل أن نسمع
قريبا أخبارا
سعيدة".
امام مسجد
قبعيت: الموفد
إلى
إندونيسيا
أبلغنا عن تخوف
من تآمر
البوليس
الاندونيسي
مع المافيا لتصفية
الناجين
المحتجزين
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
منذر المرعبي
في عكار عن
اتصال أجراه
أحمد حمزة،
وهو الموفد من
بلدة قبعيت
العكارية إلى
إندونيسيا
لمتابعة قضية
الأشخاص
الذين غرقوا
والمتحجزين،
مع إمام مسجد
بلدة قبعيت
الشيخ علي
خضر. وابلغ
حمزة الشيخ
خضر ان "هناك
زهاء 17 شخصا من الناجين
محتجزين لدى
البوليس
الاندونيسي، وثمة
تخوف من تآمره
مع المافيات
بغية تصفيتهم.
وعرف من أسماء
المتجزين
الأحياء: حسين
أحمد خضر،
أسعد علي
أسعد،
ابراهيم عمر،
خالد حسين،
عمر محمد
سويد، أحمد
عبدو، لؤي
بغدادي،
مصطفى بو مرعي،
محمود
البحري، وسام
حسن، أحمد
خوجا، أحمد
الحداد،
أفراح الحسن،
محمد أحمد،
أحمد توفيق،
خليل الراعي،
ونديمي بكور". اضاف
خضر: "تعيش
حاليا بلدة
قبعيت حالا من
الغليان،
ويناشد
الاهالي كبار
المسؤولين
الضغط على
السلطات
الأندونيسية
للعمل على
إطلاق
المحتجزين لعودتهم
إلى وطنهم".
المطران ابو
جودة موفدا من
الراعي
للتعزية
بأبناء قبعيت:
نتمنى ان تكون
خاتمة
احزاننا
جميعا ونعود
لنعيش بأمان
وسلام
وطنية - لا
تزال وفود
المعزين
تتقاطر الى
بلدة قبعيت
معزية
بأبنائها
ضحايا مركب
الموت في
اندونيسيا.
وقد أوفد
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
رئيس اساقفة
ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
ابو جودة
لتقديم واجب
العزاء، في
حضور مفتي عكار
الشيخ زيد
بكار زكريا
وعدد من
الكهنة والعلماء
ورجال الدين
وفاعليات
المنطقة وذوي
الضحايا.
وألقى ابو
جودة كلمة قال
فيها: "جئنا
موفدين من
صاحب الغبطة
البطريرك
بشارة الراعي
لتقديم واجب
العزاء بهذه
الكارثة التي
حلت بهذه البلدة
وبالبلدات
المجاورة،
والتي حلت بنا
نحن كمواطنين
ابناء لهذا
الوطن
الواحد، وفي
هذه المنطقة
العزيزة. انها
ظروف قاسية
تمر علينا
ونأمل ان
تنتهي بعد هذه
السنوات
الطويلة التي
عشناها ولا
نزال. كلفني
غبطة
البطريرك بتقديم
التعازي
باسمه وباسم
كل الكنيسة
المارونية
التي تعبر عن
حزنها وأساها
لهذه الكارثة
التي حلت
بأبنائنا
سواء في قبعيت
او في غيرها
من البلدات
المجاورة،
ونتمنى ان
تكون خاتمة
احزاننا
جميعا ونعود
لنعيش في هذه
البلدات بأمان
وسلام بدل ان
نعيش على
الطرقات وفي
البحار وفي
الجو كي نصل
لاقصى بلدان
العالم لنؤمن حياتنا
بصورة لائقة
وكريمة".
من جهته،
قال مفتي
عكار: "باسم
الجميع نشكر
صاحب الغبطة
الكاردينال
الراعي على
هذه المواساة،
كما نشكر
المطران ابو
جودة على هذه
الزيارة
والمواساة،
فعزاؤكم لنا
سيكون له ابلغ
الاثر ولا
ننسى ابدا
زيارة غبطته
لعكار بلد
العيش
المشترك الواحد،
همنا واحد
ومصابنا واحد
ومأساتنا واحدة".أضاف:
"نأسف لهذا
المصاب
الاليم،
فالبحر لا
يفرق بين مسلم
ومسيحي،
والموت ايضا
لا يفرق بين
مسلم ومسيحي،
ولقمة العيش
التي يبتغيها
ابناء الوطن
وخاصة ابناء
عكار التي
يبحث عنها كل
مواطن، هذه
اللقمة التي
قصر فيها من
قصر وجعلت
ابناءنا
يغتربون
ويسافرون". وتابع:
"نقول انه
مهما حصلت من
ظروف
ومؤامرات لتفريغ
لبنان وتفريغ
عكار من
مسلميه
ومسيحيه فلن
نغادر،
صابرون
ثابتون باقون
في ارضنا رغم
ضيق العيش،
رغم ضنك العيش
وشدته، لا
نريد ان نترك
بلدنا لبنان.
لذلك مجيئكم
يبلسم جراحنا
ويشعرنا
بالامن
والطمانينة
ولقاء
الطيبين
يشعرنا
بالتكامل
والمواساة.
وشكرنا جميعا
لصاحب الغبطة
على لفتته
الكريمة
ومؤاساته لنا
ولكم
بعلبك
شيعت ابنها
الشهيد
المجند محمد
علي صلح ممثل
قهوجي: سنلاحق
الموضوع حتى
تحقيق العدالة
كاملة
وطنية -
شيعت مدينة
بعلبك وعائلة
صلح ابنها الشهيد
المجند في
الجيش محمد
علي صلح الذي
توفي متأثرا
بجروح أصيب
بها في منزله
خلال أحداث بعلبك
يوم السبت
الماضي.
تقدم موكب
التشييع مفتي
بعلبك الهرمل
الشيخ خالد
صلح، العقيد
الركن موفق
المشموشي
ممثلا قائد
الجيش، قائد
اللواء
الثاني عشر
العميد الركن
اسعد الرز،
الملازم أول
عبد المجيد
الرفاعي ممثلا
مدير عام
الأمن العام،
الملازم اول
مسوح ممثلا
مدير عام امن
الدولة، منسق
"تيار المستقبل"
في بعلبك حسين
صلح، علماء
وفاعليات
بلدية واختيارية
ودينية
واجتماعية.
وألقى
المفتي صلح
كلمة قال
فيها: "باسم
اهلنا، جميع
اهل بعلبك دون
استثناء،
نتقدم بالشكر من
المؤسسة
العسكرية
التي ينتمي
اليها شهيدنا
الغالي محمد،
ونقول
للعابثين
بأمن الوطن،
اتقوا الله في
هذا الوطن
الذي هو امانة
في اعناقكم
جميعا. كما
نقول ان من
استشهد امام
بيته وقد عاد
من خدمته للتو
ليس جبهة
نصرة. وابن
ياغي وابن حسن
وابن حمزة
وابن صلح
والشياح
وشلحة
والرفاعي والمصري
وبلوق وجميع
عائلات بعلبك
ليست جبهة نصرة،
بل هي عائلات
بعلبكية،
لبنانية،
وطنية، فلنتق
الله في هذا
الوطن".
أضاف:
"نعلم علم
اليقين ان هذا
البيت وبيوت
بعلبك قد ضحت
من اجل لبنان
وقدمت
الشهداء
والجرحى من
اجل الوطن.
لذلك نتمنى
على كل
السياسيين
اعتبار ما حصل
في بعلبك ليس
اشكالا فرديا
وانما مؤامرة
على الوطن لأن
من استشهد
وجرح لا ذنب
له، ومقابل
ماذا سالت
دماؤهم
وانتهكت
محرماتهم وانتهبت
ارزاقهم
وبيوتهم، من
اعتدى عليهم؟
اين انت ايها
المقاوم
البطل، اين
انت من ساحة
الوغى. بعلبك
هي ساحة
للدفاع عن
الوطن".
وتوجه الى
بلدية بعلبك
قائلا: "الجيش
اخذ زمام
المبادرة في
الحفاظ على
الامن ودوركم
اليوم ان تأخذوا
المبادرة في
الحفاظ على
ارزاق الناس
وخصوصا في
الليالي
المظلمة. نحن
لا نتهم احدا
ونقول ابناء
بعلبك بجميع
عائلاتها
فيها الشرف والنخوة
والمروءة
والكرامة ولا
تعرف اللصوص وخفافيش
الليل ولا
المتاجرين
بدماء
ابنائها".
من جهته،
شكر والد
الشهيد علي
صلح "الدولة
اللبنانية
التي قامت
بكامل
واجباتها،
والجيش اللبناني
الذي هو تاج
رؤوسنا
ورافعها
عاليا"، "قال:
"افتخر بأن
ابني شهيد في
هذا الجيش يدافع
عن الوطن وليس
شهيد الغدر
والقناصة من
المنازل
المقابلة
لمنزله".
وبعد
تقليد الشهيد
أوسمة الحرب
والجرحى والتقدير
العسكري من
الدرجة
البرونزية،
وإقامة
الصلاة على
جثمانه الطاهر،
ألقى ممثل
قائد الجيش
كلمة قال
فيها: "نودع
اليوم رفيقا
عزيزا من رفاق
السلاح ارتفع
شهيدا وهو في
ريعان شبابه
متأثرا بجروح
بليغة اصيب
بها في غمرة
حادث مأساوي
تعرضت له هذه
المدينة
الاصيلة
الكريمة
فكانت دماؤه
الطاهرة كما
سائر
المواطنين
الابرياء
فداء للبنان ولمسيرة
سلمه الاهلي
ولوحدته
الوطنية. هذه
الوحدة التي
يحرص الجيش
عليها اشد
الحرص ويبذل في
سبيلها اغلى
التضحيات
لأنها اساس
وجود هذا
الوطن وركيزة
استمراره
ولأنها تجسيد
لارادة جميع
ابنائه في
العيش
المشترك
وانضوائهم تحت
علم يخفق
شامخا لمعاني
الحرية
والسيادة والكرامة
فوق كل شبر من
ترابنا
المقدس".
أضاف: "ما
كان شهيدنا
الغالي في
سنوات خدمته العسكرية
إلا مثالا
للمناقبية
والانضباط ونكران
الذات، وكان
بالتأكيد يضع
نصب عينيه قدر
الشهادة في
ساحات الدفاع
عن لبنان وذلك
بحكم ايمانه الكامل
برسالة
مؤسسته التي
تقوم على
ثلاثية الشرف
والتضحية
والوفاء،
وبحكم تربيته
النقية
الصالحة منذ
نعومة اظافره
في احضان
عائلة وطنية
يعرف الجميع
تاريخها
المشهود له في
محبة الوطن
وارتباطها
بالجيش
وتمسكها
بالقيم الاخلاقية
والإنسانية
السمحاء. لكن
ما لم يكن
يتوقعه
الشهيد في يوم
من الايام ان
يقضي نتيجة
خلاف عبثي بين
ابناء مجتمعه
الواحد، وهو
الخلاف الذي
استنكره اهل
المدينة
وفعالياتها
اشد الاستنكار،
ووقف له الجيش
بالمرصاد
واضعا حدا له
ومحذرا من
العودة اليه،
وسيستمر
بملاحقة
الموضوع حتى
تحقيق
العدالة
كاملة بحق
المعتدين
والمتورطين".
وتقدم
باسم قائد
الجيش العماد
جان قهوجي من
ذوي الشهيد
وأقاربه
ورفاقه ب"أحر
مشاعر التعازي
والمواساة"،
سائلا "الله
عز وجل ان
يتغمده بواسع
رحمته وان يمن
على اهله
بجميل الصبر والسلوان".
وأم
المفتي صلح
الصلاة على
جثمان الشهيد
الذي ووري في
الثرى في مدفن
العائلة.
نبذة
والشهيد
محمد علي صلح
هو من مواليد
بعلبك 1/3/1990، التحق
بصفوف الجيش
بصفة مجند،
مددت خدماته بتاريه
22/10/2011.
حائز على
عدة اوسمة
وتنويه قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات.
اعزب.
الكتائب:
أي متابعة
لأعمال مؤتمر
دعم لبنان لا
تجدي في غياب
حكومة قادرة
على تحمل
مسؤولياتها
وطنية - عقد
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل، وناقش
التطورات
وأصدر بيانا
جاء فيه:
"يتقدم حزب
الكتائب من
ذوي ضحايا
العبارة
المنكوبة في
اندونيسيا
بأحر تعازيه،
ويتمنى
الشفاء العاجل
للمصابين
وعودتهم
معافين الى
أهلهم ووطنهم.
ويناشد
السلطات في
أوستراليا
واندونيسيا
إجراء
التحقيقات
بمشاركة
القضاء
اللبناني،
وإنزال
العقوبات
الصارمة
بالجهات
المسؤولة".
ورأى في "الحادث
المأسوي جرس
انذار
للاهمال
اللاحق بالمناطق
والمواطنين
وبخاصة في
الاطراف،
ويدعو المكتب
السياسي
السلطة الى
التوقف مليا
عند الحادثة -
العبرة التي
تجعل
اللبنانيين
يفتشون عن أمل
ضائع وغير
أكيد بفعل
الوضع اليائس
الذي يلف حياتهم
في وطنهم، مما
بات ملحا
العمل على
اعادة الثقة
بين المواطن
ودولته. وتكفي
مأسوية هذا الحادث
لتحريك
الضمائر
وتسهيل تشكيل
حكومة تأخذ
على عاتقها
متابعة هذا
الملف بكل
أبعاده
الوطنية
والانسانية
والقانونية".
وثمن
الحزب
"الجهود التي
بذلها فخامة
رئيس الجمهورية
في مؤتمر
الامم
المتحدة لدعم
لبنان، ويرحب
بالنتائج
الاولية
ويعتبرها
خطوة مشجعة
لاعمال
الاجتماع
المقرر في
جنيف. ويرى في
البرنامج المقترح
والقاضي
بإعادة بعض
النازحين الى
مناطق آمنة
داخل سوريا،
وتوزيع آخرين
على عدد من الدول،
اجراء ملحا
يخدم مصالح
لبنان والنازحين
على حد سواء".
كما حذر من
"حالة
المدارس الرسمية
التي تعاني
ضغوطا كبيرة
تجعلها عاجزة عن
تلبية
احتياجات نحو
مئة ألف تلميذ
سوري مسجلين
لديها،
بالاضافة الى
200000 ألف آخرين
يفتشون عن
خيارات
تعليمية
بديلة". ولفت
الى أن "أي
متابعة
لاعمال
المؤتمر الدولي
لدعم لبنان لا
يمكن ان تكون
مجدية بغياب
حكومة قادرة
على تحمل
مسؤولياتها
على كل المستويات"،
داعيا الى
"وقف أي رهان
خارجي والعودة
السريعة الى
الداخل
والاتكال على
الذات
والتحرر من الانانيات
والمصالح
الذاتية
والاستناد
الى مفهومي
الدستورية
والميثاقية
وتأليف حكومة جامعة
تحظى
بالتأييد
السياسي
والشعبي وتكون
قادرة على
النهوض
بالمسؤوليات
الجسام المترتبة
في هذه اللحظة
الاقليمية
والداخلية الصعبة،
سياسيا
وامنيا
ومعيشيا". وذكر
المكتب
السياسي بأن
"التأليف بات
واجبا وطنيا
يرقى الى
مستوى
الثوابت
والمقدسات التي
لا يجوز
التهاون فيها
مهما تكن
المعوقات". وجدد
الحزب دعوته
الى
"الانخراط في
ورشة وطنية
لإنجاز قانون
انتخاب يراعي
معياري العدالة
والتمثيل
الصحيح،
ويكون آذنا
بتقصير
الولاية
الممددة". وحض
على "تعميم
الامن الشرعي
بعد ثبوت قصور
الامن الخاص
وفئويته،
سواء في
الضاحية
الجنوبية
للعاصمة، أو
في بعلبك أو
في أي منطقة
من لبنان"،
داعيا الى
"انسحاب كامل
وفعلي للمسلحين
من كل مناطق
انتشار الجيش
والقوى
الامنية،
وتحصين هذه القوى
بالقرار
السياسي
وبالارادة
الصادقة من
جميع
الافرقاء،
ومدها بالدعم
اللوجستي لتأمين
الامن
والاستقرار". ودعا
الى "عدم
تفويت الفرصة
المتاحة لطي
صفحة الأمن
الذاتي
والحزبي،
وعودة الدولة
الى كل ربوع
الوطن". وأهاب
بمجالس
البلديات
"التقيد
الصارم بالقوانين
وتنفيذها دون
مراعاة أو
محاباة،
واعتبار
مخالفات البناء
مسألة
قانونية لا
مجال فيها
لخدمة المصالح
الشخصية
والفئوية على
حساب التخطيط
البيئي
والتنظيم
المدني". وختم
البيان: "لا
يسع المكتب
السياسي إلا
أن يدعم
القرار
المسؤول
لبلدية
الجديدة -
البوشرية -
السد بإزالة
المخالفات في
منطقة
الرويسات وأي
مخالفات تسجل
في كل
المناطق".
جنبلاط
ل"الانباء":
ما حصل مع
أبناء عكار
يتطلب تحركا
رسميا سريعا
على مستوى
الحدث
وطنية -
أدلى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية،
وقال: "في انتظار
هبوط الوحي
المرتجى على
بعض الأفرقاء
السياسيين
ووصول
الالهام
والايحاء
لتأليف حكومة
جامعة من دون
شروط وشروط
مضادة، وفي انتظار
خروج بعض
الأطراف
السياسية
اللبنانية من
حالة
الانتظار
والترقب
والتهيؤ لما
ستتمخض عنه
الأزمة
السورية
المشتعلة،
وفي انتظار أن
يستنفذ
الحوار
المفيد الذي
انطلق بين بعض
القيادات،
وفي انتظار أن
تعود فئة
المحللين
الاستراتيجيين
إلى قواعدها
الأرضية
سالمة بعد أن
تكون استنفدت
إمكاناتها
وطاقاتها
الخارقة
للعقول
البشرية
المتواضعة
التي حلقت بها
إلى مصاف
مرتفعة من
السمو الفكري
والتنظيري الرفيع،
في انتظار كل
ذلك، ترى عكار
الحزينة تقع
في المزيد من
المأسوية
والأسى، ولا
من يسأل.
فعكار هي تلك
المحافظة
البعيدة
المنسية
المتروكة لقدرها
والتي تسجل
النسب الأعلى
من الفقر والعوز
والحرمان
وحتى غياب
الكهرباء عن
بعض بلداتها
في القرن
الحادي
والعشرين! وصل
اليأس بشرائح
عديدة من
أهلها للهرب
من الفقر إلى
الموت، بعدما
ضاقت بهم سبل
العيش وأقفلت
في وجههم كل
منافذ الحياة
بسبب تلكؤ
الدولة عن رسم
خطة إنمائية
متكاملة
لتنمية
أريافها
ولإبقاء أبنائها
في أرضهم".
أضاف: "ما
حصل مع أبناء
عكار، لا يجد
ما يبرره في
المنطق بعد
وقوع تلك
المأساة في
بحار
إندونيسيا
العميقة، وهو
يتطلب تحركا
رسميا سريعا
على مستوى
الحدث، يكون
كفيلا بإرسال
إشارات
إيجابية إلى
أبناء عكار
عله يعوض شيئا
من الخسائر
الفادحة التي
عاشتها تلك
المنطقة في
الأيام
القليلة
الماضية،
ويعيد إحياء
الأمل
المفقود في
نفوس أهلها الذين
تخطوا حافة
اليأس
القاتل".
ورأى أن
"هذه الحالة
من
اللامبالاة
في عكار تذكرنا
أيضا بأزقة
الفقر في
طرابلس
والشمال برمته،
الذي يحتل
حيزا متواضعا
في إجمالي الحركة
الاقتصادية
اللبنانية لا
يتعدى الثلاثة
في المئة.
فلماذا لا يتم
الالتفات إلى
هذه المنطقة
ويعاد الاعتبار
الى مرافقها
الأساسية
التي تساهم في
تحريك العجلة
الاقتصادية
كمرفأ طرابلس
ومعرض رشيد
كرامي الدولي
ومصفاة النفط
ومطار رينه
معوض في
القليعات،
وحماية
الزراعة
وتطوير
التجارة في
الأسواق
التراثية
وغير التراثية،
فضلا عن
إجراءات أخرى
مماثلة؟ وما
الذي يمنع مباشرة
تنفيذ خطط
إنمائية لرفع
الحرمان
وتحقيق المصالحة
بين المواطن
والدولة في
تلك المناطق؟"
وتابع:
"عربيا،
أتوجه
بالتحية إلى
الفريق عبد
الفتاح
السيسي الذي
قام بخطوة
رمزية في الشكل،
إنما كبيرة
بالدلالات
والرسائل،
وهي زيارته
ضريح الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر ووضعه
إكليلا من
الزهر، مذكرا
بذلك بالقائد
التاريخي
للعرب ولمصر
الحديثة الذي
أعطى بلاده
والشعوب
العربية
جمعاء العزة
والكرامة والعنفوان،
وتصدى
للمشاريع
الغربية
والاسرائيلية،
رافضا حلف
بغداد،
وحررها من
الاستعمار
البريطاني
وحقق لها
العديد من
المشاريع الانمائية
والاقتصادية،
كاستعادة
الحقوق
المسلوبة في قناة
السويس وبناء
السد العالي
والاصلاح الزراعي
وبناء المئات
من المصانع،
بالاضافة إلى
عشرات
الخطوات
الأخرى التي
أحدثت تغييرا عميقا
في بنية
المجتمع
المصري الذي
لطالما تميز
بعراقة
مؤسساته
العسكرية
والقضائية والاجتماعية،
فضلا عن دعمه
لحركات
التحرر، من
اليمن إلى أفريقيا،
وتقدمه حركة
عدم الانحياز
وتخطيه للحدود
في العالم
العربي
وأفريقيا
ودول العالم
الأخرى".
واعتبر أن
"الرئيس عبد
الناصر
استطاع بعد هزيمة
عام 1967 أن يعيد
بناء الجيش
المصري
ويسترجع له
هيبته
وحضوره، ونجح
في إعادة رفع
معنويات
قادته وضباطه
وجنوده
لتجاوز ما حدث،
فكان الصمود
الأول
والنجاح في
حرب الاستنزاف،
وهو كان
بمثابة تجربة
أولى أتاحت
لاحقا للجيش
المصري أن
يحقق العبور
التاريخي في حرب
تشرين 1973،
مسجلا بذلك
إنجازا
عسكريا إستثنائيا.
وعبد الناصر
أسس الارضية
الصلبة التي
سمحت للجيش
بأن يكون من
المؤسسات
الضامنة للاستقرار
الداخلي
المصري كما هو
الحال اليوم". وختم:
"صدق الشاعر
عبد الرحمن
الابنودي في
مديحه للرئيس
عبد الناصر في
حياته وبعد
وفاته".
عون أمام
وفد من الهيئة
المرأة في
قضاء كسروان:
إذا كان الحكم
فاسدا لا يمكن
أن تكون
الدولة قوية
وطنية -
إستقبل رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
وفدا من هيئة
المرأة في
قضاء كسروان.
وخلال
اللقاء، شدد
العماد عون
على ضرورة إصلاح
الدولة من
الفساد
المستشري في
معظم مفاصل الحكم،
من أجل التوصل
إلى بناء
لبنان الدولة
القادرة
والقوية،
وقال: "لبنان
بلد مسروق،
ومصلحتنا
كمسيحيين هو
بناء دولة
قوية لئلا
نحمل
البندقية عند
كل مفترق
للدفاع عن
أنفسنا. إذا
كان الفساد
مستشر لا يمكن
بناء الدولة،
وإذا كان
الحكم فاسدا
لا يمكن أن
تكون الدولة
قوية.الدولة
القوية تتضمن
قوانين
يحترمها
الحكام،
وتقوم
بموازنة
للأموال بحيث
لا يمكن لأحد
أن يسرقها،
على أن تصرف
هذه الأموال
لإنجاز
المشاريع. في
الدولة قوية
يكون كل شيء
بموقعه". اضاف:
"منذ العام 1990
ولغاية
اليوم، لم تحصل
محاسبة عامة..
نحن نقوم
بالإصلاحات
بالتدرج،
وأهم هذه
الإصلاحات هو
موضوع المال،
إذ كانوا
مستمرين
بصرفه بنفس
الطريقة التي
اعتادوها،
ولكننا
ضبطناهم
ومنعناهم".
وإذ أكد
العماد عون
على ضرورة أن
تصل الحقوق
لجميع
المواطنين
رافضا التسول
على أبواب
النافذين،
قال:
"الإنتخابات
تحصل كل أربع
سنوات، إلا
أنهم بلعوا
الدورة
الإنتخابية
الأخيرة ومددوا
للمجلس
النيابي
لتصبح ولايته
خمسة أعوام ونصف
العام. لم
يشبعوا خلال
الأربع
سنوات". وأضاف:
"للصوت
الإنتخابي
قيمة، لأن من
خلاله يمكن نقل
الحكم من
زاوية إلى
أخرى. الصوت
الإنتخابي هو
الذي يفرض
القرار على
الحاكم. لو لم
يكن تكتلنا
يتألف من 27
نائبا، لما
تمكنا من إمداد
شبكة المياه،
ولا استطعنا
تأمين الموازنة
من أجل
الكهرباء".
وفي
الموضوع
الأمني طمأن
عون إلى أن
المناطق المسيحية
ستكون بمنأى
عن أي خضات أو
انفجارات
بفضل التوازن
السياسي
الموجود،
ولكنه نبه في
الوقت عينه من
أن الخطر على
البلاد لا
يزال قائما في
ظل تنقل عدد
من
التكفيريين
بين لبنان
وسوريا.
نازحون
يستغلون
الاراضي
المسيحية
للبناء عليها/طلال
الدويهي: قضية
شعب تتطلب
وقفة
كيانيــــة
المركزية-
عاد موضوع
الاراضي
المسيحية الى
الواجهة من
جديد وهذه
المرة في
الضنية التي
كان لها
النصيب
الاكبر في
الهيمنة على
اراضيها من جهة
سواء عبر
بيعها باضعاف
ثمن المتر
الواحد او عبر
البناء غير
الشرعي عليها
من قبل نازحين
سوريين يسعون
وراء لقمة
عيشهم، وفي
هذا السياق
قال رئيس
"حركة الارض"
طلال الدويهي
لـ"المركزية":
"يمكن تقسيم
ما يجري بين
اراض يتم بيعها
وأراض
مغتصبة،
واكتشفنا ان
ثمّة اربعة
ملايين متر
مربع تم وضع
اليد عليهم
وفي الوقت
ذاته هناك
تمنع من ردها
الى اصحابها،
ما اثار غيظ
الاهالي
ودفعهم الى
التقدم بشكوى
لدى الدوائر
المختصة. وزرت
كرئيس "حركة
الارض" المنطقة
للاطلاع على
الموضوع وقد
وضعنا رئيس البلدية
في تفاصيل
الامور علما
ان هذه الاراضي
مثبتة بسندات
ملكية رسمية
تعود ملكيتها
لـ"آل الياس".
واشار الى
ان قضية
الاراضي
منسية من قبل
الدولة التي
لم تعط يوما
اهتمامها
لهذا
الموضوع، معتبرا
ان لا امكانية
لدى البلديات
لمتابعة مواضيع
البناء،
لافتا الى ان
عمليات
الاستيلاء
والتعدي على
الاراضي
مستمرة في كل
المناطق". وقال
"ما نستطيع
فعله كحركة
ارض هو متابعة
وتحضير امور
قانونية ورفع
الصوت وابراز
الحقائق كما
هي وتوزيعها
من خلال
الاعلام،
خصوصا ان هذه
المواضيع
ليست قضية حزب
او شخص او
تيار انما هي
قضية شعب، وهي
تتطلب وقفة
كيانية. واشار
الى ان على
الدولة ان تؤلف
لجنة وزارية
لتقوم
باتصالات مع
نواب كي يأخذ
القانون
مجراه، مشيرا
الى ان اغتصاب
الاراضي
والتعدي
عليها تجاوز 130
مترا مربعا،
وهذا الامر
ليس مزحة،
فالدولة
تستطيع ان
تلعب دورا
وكذلك كتاب
العدل لناحية
عدم تسجيل اي
وكالة من دون
وجود شيك
مصرفي، كاشفا
عن اتصالات
حول بيع
الاراضي"،
وقال "ثمة
حالة غريبة
تحصل وهي
اجتذاب
استثمارات
غير لبنانية،
في محاولة
مشبوهة وهذا
ما جعلنا
نتحرك على
المستويات
كافة في
محاولة للسعي
لاستصدار
قوانين لتحديد
الموضوع. اضاف
"اما في موضوع
لاسا، فقد
تركت الحادثة
الاخيرة اثرا
لم تنته فصوله
بعد، وتعالج
نتيجة
مفاوضات في
مسعى لتهدئة
الاجواء
لافساح
المجال امام
القانون
ليأخذ مجراه".
قصّة كرم
المهر في
الضنية جديد
ملفّ الأراضي وضع
اليد على 4
ملايين متر
مربع من أملاك
القرية
"النهار"
30 أيلول 2013/يوماً
بعد يوم يتكشف
المزيد من
الحقائق عن عمليات
وضع اليد على
املاك
المسيحيين في
لبنان، من دون
حسيب ولا رقيب
وبطريقة
"التشبيح"
و"الهيمنة"
و"الاستقواء
على الشريك
الاضعف في
المواطنية". ويبدو
ان لقضاء
الضنية حصة
الاسد من
عمليات الاستيلاء
ووضع اليد
هذه، والتي
اصبح معروفاً ان
بلدة حوارة في
الضنية هي
الضحية
الاكبر لها
بعد وضع اليد
على 25 مليون
متر مربع من
اراضي البلدة
ورفض وزارتي
الداخلية
والمهجرين
وكل الوزارات
المتعاقبة
اثارة هذا
الموضوع خشية خسارة
اصوات الضنية.
وما زاد في
الطين بلة كان
موت مختار
حوارة الشاب
طوني موسى في
حادث سير قبل 40
يوماً، وهو
الذي كان يحمل
ملف بلدته
ويجاهر به على
المنبر ويبدو
ان القضية ماتت
معه ودفنت
حوارة الى
الابد الى
جانب المختار.
والجديد
استناداً الى
ما وزعته
"حركة الارض"،
كانت الدعوة
التي وجهت
رئيسها طلال
الدويهي
ورفاقه
لزيارة بلدة
كرم المهر في
قضاء الضنية،
حيث عقد لقاء
موسع حضره الى
الدويهي،
رئيس البلدية
ميلاد اسحق
وحشد من ابناء
القرية. وعرض
الاهالي
ظلامتهم ووضع
اليد و"التشبيح
والترهيب"
على حوالى
اربعة ملايين
متر مربع
مملوكة من
ابناء كرم
المهر، "رغم
ان هذه المساحات
الشاسعة
مثبتة بسندات
ملكية رسمية ومعروفة
من ابناء
البلدة
ومحيطها".
وعرض رئيس البلدية
لواقع الحال
والجهود
المبذولة
للمحافظة على
هذه الاراضي
لأصحابها
الشرعيين "والمحاولات
الفاشلة التي
قام بها
الاهالي لاستعادة
اراضيهم من
مغتصبيها دون
جدوى". ورد
الدويهي بأن
ملف كرم المهر
"مجهول لدى الحركة
ومن يتابعون
ملف
الاستيلاء
على الاراضي،
وان الاطلاع
على الموضوع
يدفع الحركة
الى تحريك هذا
الملف الحيوي
لدى
المرجعيات
الروحية
والزمنية،
وفي مقدمهم
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي.
ووعد بعرض ملف
الكرم على
القيادات
السياسية
المعنية في
قضاءي زغرتا
الزاوية
والضنية
"لمعالجته
على قاعدة
التزام الجميع
بمسيرة العيش
المشترك التي
تهددها
استباحة اراضي
المسيحيين
وتغيير
التوازن
الديموغرافي
الوطني".
البابا
مرحبا بيازجي
في الفاتيكان
:حضوره يدعونا
للصلاة ثانية
من اجل السلام
في سوريا والشرق
وطنية - حضر
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي امس
القداس الذي
احتفى به
البابا
فرنسيس في ساحة
القديس بطرس
في حاضرة
الفاتيكان.
وقد توجه
البابا الى
البطريرك
يازجي في عظته
قائلا: "أوجه
تحية خاصة
لأخي غبطة
البطريرك
يوحنا العاشر،
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم الأرثوذكس،
حضوره يدعونا
للصلاة مرة
أخرى من أجل
السلام في
سوريا وفي
الشرق
الأوسط". وذلك في
اشارة اخرى
اكثر وضوحا
لتقدير
الكرسي الرسولي
لمقاربة
البطريرك
يازجي لملف
الوجود المسيحي
في الشرق.
ومن
المتوقع ان
يختتم يازجي
زيارته
الفاتيكانية
بالقاء كلمة
في الجلسة
الافتتاحية
لمؤتمر حوار
الاديان قبل
ان يعود الى
بيروت حيث
سيعقد مؤتمرا
صحافيا حول
الزيارة في
مطار رفيق
الحريري
الدولي.
الراعي
استقبل زيدان
شاكرا على
تعيينه راعيا على
أبرشية سيدة
لبنان في لوس
انجلس
وطنية -
إلتقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
المطران
الياس
عبدالله
زيدان، في زيارة
شكر على
رسامته أسقفا
يوم السبت
الماضي، وتعيينه
راعيا على
ابرشية سيدة
لبنان في لوس
انجلس في
الولايات
المتحدة،
خلفا للمطران
روبيرت شاهين.
ورافق زيدان
كل من
المطارنة
روبيرت شاهين
وغريغوري
منصور راعي
ابرشية مار
مارون في
بروكلين
ولفيف من
الكهنة
والإكليريكيين
الذين قدموا
من الولايات
المتحدة
الأميركية
للقاء صاحب
الغبطة
والتماس
بركته والأخذ
بتوجيهاته.
بعد اللقاء
أعرب زيدان عن
شكره العميق
"لصاحب
الغبطة الذي
أدخله في
الشركة الكنسية"،
لافتا الى أن
"غبطته أكد
أهمية العمل الكنسي
في بلاد
الإغتراب
واهمية دعم
لبنان وحض أبنائه
في الانتشار
على تسجيل
أبنائهم
وزواجاتهم
وولاداتهم في
السفارات
اللبنانية
للحفاظ على
ارتباطهم
الأصيل
بوطنهم الأم". وأشارت
الأم الرئيسة
لراهبات
"خادمات المسيح
النور"
المارونيات
مارلا ماري
لوقاس الى "الدور
المهم الذي
يقوم به صاحب
الغبطة على
صعيد
الإنتشار لما
له من تأثير
ايجابي على
ابناء
رعيته"، لافتة
الى "أهمية
لقاء ابناء
الجالية
اللبنانية
برأس الكنيسة
المارونية
والشعور بأن
الراعي يسهر
على قطيعه في
كل الظروف". يشار
الى ان
رهبانية
"خادمات
المسيح النور
المارونية"
أسسها
المطران
غريغوري
منصور عام 2008 في
اميركا، وهدفها
ان تعيش
راهباتها
الإنجيل في
خدمة رسالة
الكنيسة على
ضوء الانجلة
الجديدة.
مطران
ابرشية لوس
انجلوس
المارونية
الجديد في
قداس الشكر:
لنكن على
استعداد
لقبول مشيئة الرب
وعيشها في
حياتنا
وطنية -
ترأس الاسقف
الجديد على
ابرشية سيدة
لبنان - لوس
انجلوس في الولايات
المتحدة
الاميركية
المطران
الياس عبد
الله زيدان
قداس الشكر في
كنيسة سيدة
النجاة -
القصيبة،
يحوطه لفيف من
اساقفة
الكنيسة المارونية
في لبنان
وعالم
الانتشار
الماروني
واللبناني،
اضافة الى
العديد من
الفاعليات السياسية
والحزبية
والاجتماعية،
ورئيس البلدية
واعضاء
مجلسها
البلدي
ومختارها،
وعاونه كاهن
رعية البلدة
الخوري بيار
ابو عبود.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
المطران
الجديد عظة
قال فيها: "ان
الكنيسة
تدعونا في زمن
الصليب الى
التأمل في سر
الالم الذي
تحول بقوة
الحب والقيامة
حياة وخلاصا
للعالم"،
لافتا الى ان
"الصليب،
وقبل ان يعلق
عليه الرب،
كان علامة
عار، فحوله
الفادي الى
علامة انتصار
وخلاص وتراءى
للأمبراطور
قسطنطين
قائلا "بهذه
العلامة تنتصر"،
فأصبح الصليب
منذ ذاك علامة
المسيحية،
نزين بها
كنائسنا
وبيوتنا،
ونعلقه في اعناقنا،
ونعيش حياتنا
في ضوء سره
الممتد على
مدى آلام
وآمال البشر". أضاف:
"بالصليب
صالحنا
المسيح
عموديا مع الله،
وصالحنا
افقيا مع
بعضنا،
مصالحة تكتمل
في الخلاص
والحياة
الابدية.
فطوبى للأسقف
الذي يعمل على
مصالحة ابناء
ابرشيته مع
الرب من خلال
سر التوبة
وعيش القيم الانجيلية،
ومصالحتهم مع
بعضهم، فينعم
الجميع بسلام
وأمان
حقيقيين . ان
الصليب صعب
ومؤلم في
ميزان ومنظار
البشر ولكننا
نعي ان جوهر
دعوتنا
المسيحية
عموما، وبنوع
خاص
الكهنوتية والرهبانية
هي ان نحمل
صليبنا كل يوم
ونتبع الرب.
لذا حاولت ان
احمل صليب
المسيح عندما
لبيت نداءه،
آخذا على ذاتي
عهدا ان أحمل
صليبي كل يوم
واتبع المسيح
رغم ضعفي،
ولكن الرب كان
دوما يضع في
طريقي اشخاصا
على مثال
سمعان القيرواني،
يعينوني في
حمل الصليب". وتابع:
"ان الصليب
الذي يزين
صدري وخاتمي
هما لتذكيري
الدائم بأنني
مدعو الى بذل
الذات من اجل
ابناء
ابرشيتي
وكنيستي: فما
من حب اعظم من
هذا، وهو ان
يبذل الانسان
نفسه في سبيل
احبائه". نعم
ايها
الاحباء، لقد
عاهدت الرب
ونفسي ان اكون
دائما مستعدا
لبذل ذاتي من
اجل تتميم
مشيئة الله،
وادعوكم
جميعا
لتكونوا على
اتم الاستعداد
لقبول مشيئة
الرب وعيشها
في حياتنا".
وشكر الله
اولا على
"عطاياه
ونعمه التي
افاضها عليه
ليحمل الصليب
بفرح كبير"،
ثم كل المسؤولين
الروحيين، من
قداسة البابا
فرنسيس الى البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي،
والاساقفة والراهبات،
ورئيس
البلدية
واعضاء
مجلسها البلدي
ومختار
البلدة وكاهن
الرعية". بعد
القداس، تقبل
الاسقف
الجديد
التهاني من
المشاركين في القداس.
ارتفاع
حصيلة ضحايا
غرق المركب
قبالة اندونيسيا
الى 36 قتيلا
تلفزيون
المستقبل/ارتفعت
حصيلة ضحايا
غرق المركب
الذي كان يقل مهاجرين
غير شرعيين من
الشرق الاوسط
الى 36 قتيلا،
في وقت بدأ
رئيس الوزراء
الاسترالي
زيارة الى
جاكرتا تهدف
لادارة تدفق
اللاجئين. وقال
وارسونو قائد
شرطة منطقة
اغرابينتا في جزيرة
جاوا حيث غرق
المركب: "لقد عثرنا
على اربع جثث
اخرى صباح
اليوم اثنتان
منها عائدتان
لطفلين". واضاف
قائد
الشرطة: "لا
نزال نجهل العدد
المحدد
للاشخاص
الذين كانوا
على متن المركب".
وبحسب
شهادات
ناجين
والصحافة المحلية،
كان على متن
المركب ما بين
80 و120 شخصا. وقد
تم
العثور على 28
راكبا على قيد
الحياة. وتعذر
استئناف
اعمال
الاغاثة
الاثنين بسبب
الامواج
العاتية في
البحر
زهرمان:
ظاهرة ابو
صالح غريبة
ومن الممكن ان
يكون مرتبطا
بمخابرات
ايران
تلفزيون
المستقبل/أوضح
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان ان
"هناك العديد
من المافيات
في المنطقة
وهناك قسماً
من اللبنانيين
الذين غرقوا
في اندونيسيا
تخطوا مهلة
الفيزا التي
منحت اليهم". وأكد
ان "لا تغطية
لأحد من
المتورطين في
المتاجرة
بدماء اللبنانيين
الذين غرقوا
في
أندونيسيا"،
مشيراً في
الوقت نفسه
الى ان "رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري أخذ
المبادرة
للاسراع في
عملية اعادة
اللبنانيين
من أندونيسيا
حيث ان هناك
أهالي يقولون
ان اخبارا
تردهم ان
ابناءهم ناجين".ورأى
أن "ظاهرة ابو
صالح ظاهرة
غريبة من الممكن
ان يكون له
ارتباطات
بالمخابرات
الايرانية،
أما موضوع
العبارات فهو
يهدف الى كسب الاموال
ولا اعتقد انه
يقصد
اللبنانيين
خصوصاً". واشار
الى ان
"الحرمان في
عكار مزمن ولا
يمكننا ان
نرمي كل
المسؤولية
على الحكومة
الحالية وهو
حرمان عمره من
عمر الدولة
اللبنانية
واسبابه
ناتجة عن اداء
الحكومات
السابقة"، موضحاً
ان "تيار
المستقبل لا
يمكن ان يحلّ
محلّ الدولة".
موفد
للرئيس
الحريري في
جاكارتا
لمتابعة كارثة
العبارة
الاندونيسية..
وجثث الضحايا
اللبنانيين
ستتولى نقلها
هيئة الاغاثة
تلفزيون
المستقبل/في
جديد مأساة
غرق العبارة
الاندونيسية
التي تقل
لبنانيين،
وصل موفد الرئيس
سعد الحريري
معتز زريقة
الى جاكرتا لمتابعة
كارثة غرق
اللبنانيين.
بالتزامن، انتقد
اللواء اشرف
ريفي تلكؤ
الحكومة
اللبنانية في
التعامل مع
كارثة
اندونيسيا،
وأشار إلى
وجود حالة
فوضى حالت حتى
الآن دون
مساعدة ذوي الضحايا.
هذا، وزار
موفد الرئيس
سعد الحريري
إلى جاكرتا
معتز زريقة،
القائم
بأعمال
السفارة اللبنانية
في اندونيسيا
جوانا قزي كما
اجتمع الى السفير
اللبناني في
ماليزيا علي
ضاهر الذي يتابع
القضية في
جاكارتا. وقد
أعلن زريقة
أنه التقى
اللبنانيين
الذين نجوا من
الغرق، مشيرا
الى ان
الجثامين
نقلت الى
المستشفى العسكري
وستتولى
الهيئة
العليا
للاغاثة نقلها
إلى لبنان.وسط
هذه الاجواء
تلقي هذه
الحادثة
الضوء على
أعمال شبكات
تهريب أشخاص
من لبنان.
قاتل
ابناء عكار
"أبو صالح
العراقي"
محكوم عليه
بالمؤبد
ويدير اعماله
من داخل السجن
..وأهالي
ضحايا
"عبّارة
الموت"
يسألون عن
الدولة
تلفزيون
المستقبل/مأساة
كبيرة،
يعيشها اهالي
الشمال، اثر
وفاة عدد كبير
من أقربائهم
الذين لجأووا
الى "عبارة
الموت
الاندونيسية"
لتنقذهم من
ظروف اجتماعية
سيئة عانى
هؤلاء، بعدما
اعلنت الدولة
اللبنانية
عجزها عن
تأمين الحقوق
الانسانية
الضرورية
لحمايتهم من
الجوع والعوز.
في وقت اشارت
التحقيقات
الأولية الى
ان المدعو أبو
صالح العراقي
المحكوم عليه
بالمؤبد هو
المسؤول عن
الحادث ويدير
أعماله من
داخل السجن.
وارتفعت
حصيلة ضحايا
غرق المركب
الى 36 قتيلا،
في وقت بدأ
رئيس الوزراء
الاسترالي
زيارة الى
جاكرتا تهدف
لادارة تدفق
اللاجئين.
وقال
وارسونو قائد
شرطة منطقة
اغرابينتا في جزيرة
جاوا حيث غرق
المركب: "لقد عثرنا
على اربع جثث
اخرى صباح
اليوم اثنتان
منها عائدتان
لطفلين".
واضاف
قائد
الشرطة: "لا
نزال نجهل العدد
المحدد
للاشخاص
الذين كانوا على
متن المركب".
وبحسب
شهادات
ناجين والصحافة
المحلية، كان
على متن
المركب ما بين
80 و120 شخصا. وقد
تم
العثور على 28
راكبا على قيد
الحياة. وتعذر
استئناف
اعمال
الاغاثة الاثنين
بسبب
الامواج
العاتية في
البحر.
من السؤول
على غرق
العبارة؟
وكشفت
صحيفة
“النهار” ان
“الغارقين في
العبارة
المتجهة نحو
اوستراليا
وقعوا ضحية
المدعو ابو
صالح العراقي
الذي ساعد نحو
500 لبناني
اكثرهم من
عكار، في
السفر الى
اوستراليا،
وعاونه في
الامر أشخاص
من قبعيت
وعكار
وطرابلس
قبضوا عمولات
مقابل اقناع الناس
ودفعهم الى
تلك الهجرة
الخطرة”.
صاحب مافيا
خطيرة يديرها
من داخل السجن
وذكرت ان
“الاسم
الحقيقي لابو
صالح العراقي
هو حسين حميد
ميمونة من
مواليد 1979 في
البصرة – العراق.
محكوم عليه
بالسجن
المؤبد وهو
مسجون في العاصمة
الاندونيسية
جاكرتا منذ
عشرة اشهر بتهمة
قتل رجل سعودي
داخل مقهى
ليلي في
جاكرتا. لكنه
يدير أعماله
من داخل
السجن،
وتتوافر له كل
وسائل
الراحة،
والاتصالات
من هواتف ذكية
وانترنت،
ولديه يوم في
الاسبوع يخرج
فيه 12 ساعة من
السجن
للترفيه عن
نفسه.
ويتولى
ادارة عصابة
لتصدير اشخاص
الى اوستراليا
منذ نحو ثماني
سنوات، وأكثر
من يأتون اليه
من العراقيين
والايرانيين،
الى لبنانيين.
وتبلغ كلفة
الرحلة للشخص
الواحد عشرة
آلاف دولار
اميركي”.
واشارت
الى ان “ابو
صالح دخل
لبنان بواسطة
شخص سوري يدعى
م. هـ. و تولى
الاخير ترويج
نشاطه بين
اللبنانيين
في الشمال،
وتوسط بداية
بينهم وبين
ابو صالح،
الذي ما لبث
ان بدأ يبني علاقات
مع كل من
يأتيه من
اللبنانيين،
حتى ان رقم
هاتفه بات
متوافرا لدى
الكثير من
ابناء عكار
وطرابلس وهم
يتصلون به
مباشرة: 00628568599470،
و006285880374092″.
واوضحت
“النهار” ان
“طريقة السفر
الى اندونيسيا
تتم عبر مكاتب
سفريات في
طرابلس
وبيروت توفر
الحجوزات للذهاب
الى جاكرتا
وهناك
يستقبلهم
اشخاص في عصابة
ابو صالح
ويتولون حجز
غرف لهم في
فنادق الى حين
موعد انطلاق
العبارات الى
جزيرة كريسماس”.
قصة عبدو
المفقود
بدوره،
روى أحمد عبدو
والد مصطفى
الذي لم يتجاوز
عمره ال24 سنة
من سكان باب
التبانة قصة
ابنه المفقود:
"قرر إبني
الذهاب الى
أوستراليا
بحثاً عن
العمل، وإن كان
هناك من كلام
حول كيفية
تأمين مبلغ
العشرة آلاف
دولار أقول
بأن مصطفى
إستدان
المبلغ بالكامل
من زملائه هو
رفض أخذ
مصروفه مني
كما كان يرفض
السلوك
بالطرق الغير
قانونية وهنا
لا بد للدولة
من الإلتفات
لهؤلاء
الشباب الذين
يرمون
بأنفسهم في
التهلكة
هؤلاء هم
مستقبل
لبنان".
وأضاف:
"طبعاً لم أكن
أرغب بسفره
ورميه في الهلاك
ولكن ماذا
عساي أفعل وقد
طفش إبني من
الجوع
والقلة، عمري
اليوم سبعون
عاماً أعمل في
سبيل تأمين
لقمة العيش
لأولادي، لكن
هو إختار البحث
عن عمل بهدف
إعالتي
واليوم بات
مصيره
مفقوداً لا
نعرف شيئاً
عنه لذا نناشد
الدولة
اللبنانية
تحديد مصيره
لأن ما نعانيه
صعب للغاية
فإن كان ميتاً
فليكن وإن كان
حياً فلنعلم
أما مفقوداً
مأساة لا يمكن
تحملها". وأشار
والد مصطفى
الى أنه تم
نجاة محمود
عبدو أحد
أقربائهم
وكان مع إبنه
على متن العبَّارة
لكنه لا يعرف
شيئاً عن مصير
إبنه مصطفى. وحول
ما جرى على
متن
العبَّارة
قال: "عرفنا بأنهم
كادوا يصلون
الى المياه
الأوسترالية
ولكن كمية
الديزل لم تعد
كافية
للعبَّارة،
وأعتقد بأن
أبو صالح
العراقي
“البيغ بوس” هو
من أوعز
بإغراق
العبَّارة كي
لا يعيد
الأموال
الكبيرة التي
دفعها
المهاجرون.
الحمد لله شقيقي
نجا لكنه فقد
عائلته وهو
اليوم في
أندونيسيا
ونأمل أن يعود
قريباً الى
لبنان"
معركة
"حزب الله" في
الخليج
العربي
داود
البصري/السياسة/مع
إعلان منظومة
"مجلس
التعاون"
الخليجي إجراءاتها
الأمنية
والخاصة
لملاحقة
عناصر وخلايا
"حزب الله"
الإيراني -
اللبناني في
دول المجلس
تكون
المواجهة مع
النظام
الإيراني من
خلال وكلائه
ومريديه
وواجهاته قد
دخلت منعطفاً
حاسماً يؤشر
الى مواجهة
ساخنة ومعقدة وطويلة
الأمد
ومتغيرة في
حلقاتها
ومتشابكة في
أروقتها, فليس
سرا معرفة
حقيقة أن هناك
وجوداً
ملموساً
وواضحاً
لـ"حزب الله"
من خلال خلايا
وزوايا
ومنعطفات
اللوبي
الإيراني -
السوري في بعض
الدول
الخليجية, وهي
عناصر معروفة
بالاسم
والهوية
والعنوان !
وبعضها شارك
في ثمانينات
القرن الماضي
بعمليات
إرهابية في
مكة المكرمة
خلال حملات
التخريب
الإيرانية في
مواسم الحج!
وارشيف
الذاكرة
التاريخية
والأمنية
حافل بالأدلة
والشهادات
الموثقة, ولا
أراني بحاجة
الى اعادة
النبش في
تفاصيل أشرت
إليها أكثر من
مرة وفي أكثر
من مناسبة. المشكلة
الخليجية لا
تكمن في كشف
عناصر "حزب الله",
فتلك مسألة
سهلة وميسرة,
ولكن في طريقة
التعامل معها,
وهي طريقة لا
تبدو سهلة ولا
ميسرة, فعناصر
"حزب الله" من
الوافدين في
منطقة الخليج
العربي من
الممكن جدا
وبسهولة
كشفهم
وإبعادهم, كما
حصل في
مناسبات
كثيرة منذ
ثمانينات القرن
الماضي, ولكن
ماذا عن
المواطنين
الخليجيين
المتورطين في
خلايا الحزب
السرية وفي
عمليات الدعم
المادي وغسيل
الأموال من
خلال واجهات
معينة يبدو
بعضها بريئا
للغاية
ويندرج تحت
راية ويافطة
التنظيمات
الخيرية
والشرعية, مراقبة
الحسابات
المصرفية
وعمليات
تحويل الأموال
لا تشكل عائقا
حقيقيا أمام
"حزب الله"
الذي يمتلك
شبكة مخابرات
قد تتفوق في
كفاءتها على
مخابرات بعض
دول المنطقة!
القضية
المركزية
تتمحور حول
العناصر
المحلية
الخليجية
المرتبطة
بالمنظومة
الأمنية الإيرانية
وكيفية
التعامل معها
في ضوء القوانين
المحلية
والدولية وما
لجأت إليه
حكومة مملكة
البحرين من
تفعيل لقانون
إسقاط الجنسية
عن كل من يثبت
ارتباطه بالمخابرات
الإيرانية
أمر ليس
بالجديد وقد تم
تطبيقه
خليجيا في
مناسبات
سابقة ولكن
لضرورات
سياسية
واعتبارات
خاصة أخرى تم
العدول عن بعض
تلك القرارات
ولا نرانا
بحاجة الى
ايراد أمثلة,
فالرائد لا
يكذب أهله! نعم
للنظام
الإيراني
ومؤسساته
التنظيمية والتبشيرية
وجود فاعل
وملموس في دول
الخليج
العربي وهو
وجود يتمدد
ويتعمق
اقتصاديا
وسياسيا
ومرتبط أساسا
بحالة
التوازن
السكاني في
الإقليم
الخليجي بفعل
عمليات
التجنيس غير
المتوازنة,
ولا الحصيفة,
والتي أدت في
المحصلة الى
تشييد أكثر من
حصان لطروادة
في العمق
الخليجي, وفتح
المعركة والمواجهة
مع "حزب الله"
على خلفية
تورطه في قمع
الثورة
السورية
وإيغاله
بدماء
السوريين الأحرار
معناه
الحقيقي فتح
باب المواجهة
على مصراعيه
مع النظام
الإيراني
بعيدا عن البوابات
الديبلوماسية
وحملات
الابتسام
المنافقة
الكاذبة, كما
أنها مواجهة
قد تتطور
لتشمل جميع التنظيمات
الطائفية
والصفوية
الموالية لإيران
في المنطقة
وخصوصا في
العراق
الواقع أساسا
تحت الهيمنة
الإيرانية
المباشرة,
فتنظيم حزب
"الدعوة"
الحاكم مثلا,
ومن خلال أكبر
قيادييه لا
يخفي دعمه
للجماعات
الإيرانية
التخريبية
العميلة في
البحرين,
والهادفة
عمليا لإسقاط
النظام
الملكي
وإقامة
الجمهورية
الإسلامية في
البحرين
وضمها تماما
ونهائيا
للحوزة الإيرانية,
وهو المطلب
الإيراني
الدائم منذ
عام الاستقلال
,1972 وكذلك الحال
مع المجلس
الإيراني
الأعلى في
العراق (
تنظيم الحكيم
) الذي ينهج النهج
نفسه, أما
الحديث عن
الجماعات
الطائفية
الأخرى في
العراق
ككتائب "حزب
الله" و"عصائب
أهل الباطل"
و"جيش
المختار"
وجماعات "ثأر
الله" و"بقية
الله" و"سيد
الشهداء"
و"أنصار
المهدي"
وغيرها من
الجماعات, فهو
تحصيل حاصل
لأنها امتداد
للرؤية
الإيرانية
ولأنها الاحتياطي
الإيراني
المضموم في
العمق العربي,
والذي ينهش في
الخلايا
الحية لشعوب
الشرق مجددا عهد
الفتنة
الكبرى
ومركزا على
غابر صفحات
التاريخ
السوداء.
المواجهة
الخليجية مع
"حزب الله"
واسعة جدا وكبيرة
ومعقدة وهي
تحتاج الى
ارادة سياسية
حديدية
للتعامل معها
ولقرارات
مؤلمة وصعبة,
فالحفاظ على
الأوطان
يتطلب خيارات
خطيرة ومؤلمة
أيضا, خصوصا
وأن التيارات
المؤيدة علنا
للخطاب
والمنهج
الإيراني لم
تعد تختفي خلف
حجاب التقية,
بل أن البعض
قد أعلن موقفه
العدائي
العلني من
السعودية
والبحرين مثلا
بكل جرأة
وصراحة, متكئا
على منظومة
تفاهمات
جنتلمانية قد
لا تدوم
طويلا!
لن تنجح
المعركة
الخليجية مع
"حزب الله"
اللبناني ذي
المرجعية
الإيرانية
الصرفة مالم
يتم التعامل
القانوني
والسيادي مع
اللوبيات
الإيرانية في الدول
الخليجية...
وإياك أعني
واسمعي يا
جارة! أما مسك
العصا من
المنتصف
ومحاولة
اللعب على حبال
الكلمات ففيه
الخسران
المبين. القرارات
الصعبة تحتاج
الى ارادات
صلبة, فهل
سينجح قادة الخليج
العربي في
التعامل
الصارم مع
تيارات الفتنة
الإيرانية?
هذا ما نتأمله
ونتمناه... والله
يستر.
ميشال
سماحة هدّد
جعجع فأدين في
سجنه
أعلنت
محكمة
الاستئناف في
بيروت الغرفة
السادسة عشرة
الناظرة
بالدرجة
الأولى بجميع
القضايا
المتعلقة
بجرائم
المطبوعات
المؤلفة من
الرئيس روكس
رزق ومن
المستشارين
نوال صليبا
ورولا عبد
الله ادانة
المدعى عليه
الوزير
السابق ميشال
سماحة في
الدعوى
المقدمة من
حزب "القوات
اللبنانية"
ممثلا برئيسه
الدكتور سمير
جعجع ومن جعجع
شخصياً
والمقدمة بتاريخ
11/02/2010، بواسطة
وكيلهما
المحامي
سليمان لبس
على خلفية ما
ورد على لسان
سماحة عبر
برنامج “آخر كلام”
بتاريخ 19/01/2010 عبر
شاشة الـ”NBN” حيث هدد
سماحة قائلاً:
“سيتم التعامل
مع جعجع على
انه جزء من
الجيش
الاسرائيلي…
سمير جعجع مش
محلِل،
تنظيمو مش
تنظيم
تحليلي، انا
اتجرأ بقولا
على
التلفزيون
لحمل كل واحد مسؤولياتو
وما بقى فينا
نرجع للماضي
القريب والبعيد..
ما حدا يلعب
بالنار
بالبلد وما
حدا يتكل على
الاسرائيلي”. واعتبر
إقرار
القضائي كلام
سماحة من جهة
اولى إخبارا
كاذبا، ومن
جهة ثانية
ذماً بالمدعي وما
ورد يشكل ضررا
مباشرا بد.
جعجع وبشكل
غير مباشر
بـ"القوات"، لذا
تقرر إدانة
سماحة
وتغريمه 10
ملايين بالجنحة
الأولة و6
ملايين
بالجنحة
الثانية
والزامه بدفع
مبلغ 10 ملايين
للجهة
المدعية
وتدريكه كافة
الرسوم
والمصاريف
والزامه
الطلب من الـ"NBN" بث
خلاصة عن هذا
الحكم
قاطيشا
لـ”الأنباء”:
حزب الله لم
يعد في وضع
يخوله فرض
شروطه على
اللبنانيين
والمطلوب عدم
اعطاء تهديداته
اي اهمية
موقع
القوات/رأى
مستشار رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
لشؤون
الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
ان “حزب الله
لم يعد في وضع
يخوله فرض
شروطه على اللبنانيين،
بدليل
استسلامه في
عرينه للقوى
الأمنية التي
حضرت لتحميه
من هجمة حتمية
عليه كانت
تتحضر لها بيئته
الحاضنة،
وذلك بعد ان
ضاقت ذرعا
بتصرفاته
المقيدة
لتحركات
ابنائها
وشعرت بانها
اصبحت سجينة
وان السجان هو
حزب الله”،
معتبرا ان “ما
حصل في بعلبك
من انتفاضة
شعبية ضد
حواجز حزب
الله كان
سيحصل حتما في
الضاحية لولا
استدراك
الحزب لهذا
الواقع
واستنجاده
بالشرعية
لإنقاذه من
المواجهة مع
ابناء بيئته”،
معتبرا ان
“حزب الله ما
كان ليطلب
حلول الشرعية
مكانه لولا
يقينه بأنه
اصبح عبئا
ثقيلا على من
اعتبرها يوما
بيئته
الحاضنة
فسارع الى
تلميع صورته
امامها عبر
إيلاء حماية
الضاحية الى المؤسسات
الامنية
الشرعية”.
ولفت
قاطيشا في
تصريح
لـ”الأنباء”
الكويتية الى
ان “حزب الله
لم يستسغ في
قرارة نفسه
وصول الشرعية
اللبنانية
الى ابواب
مربعاته
الأمنية،
وذلك
بالتزامن مع
ظهور بوادر
تسوية اوبامية
ـ روحانية حول
الملف النووي
الإيراني،
تنتهي
بموجبها الازمة
السورية على
حساب حليفه
نظام الاسد،
فذهب باتجاه
التعويض عن
هذه الخسارة
المعنوية، عبر
تكليف نائب
امينه العام
الشيخ نعيم
قاسم توجيه
رسالة حاسمة
للرئيسين
سليمان وسلام
من خلال تخيير
قوى 14 آذار
وبنبرة
مسمومة، بين حكومة
وحدة وطنية او
البقاء على
حكومة تصريف
الاعمال”،
معتبرا ان
“هذه الرسالة
القاسمية اتت
في سياق
التفاف حزب
الله على
احتمال قيام
تسوية في
المنطقة تضع
حدا لهيمنته
على سيادة
لبنان وتعرض
سلاحه للبيع
في اسواق
الخردة
والنخاسة”. وردا
على سؤال لفت
الى ان “حراك
الرئيس
المعتدل حسن
روحاني في
نيويورك، وما
قد ينتج عن
لقائه
المرتقب مع
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبدالعزيز،
تسبب في إضاعة
المتشددين في
ايران
لبوصلتهم
السياسية في
لبنان وسوريا
ومنطقة
الخليج
العربي،
الأمر الذي
دفع بحزب الله
الى استدراك
ما هو آت، عبر
تأكيده من
خلال رسالة
قاسم أنه لن
يرضى إلا
بتشكيلة
حكومية تشرعن
سلاحه من جديد
وتعطيه كلمة
الفصل فيها قبل
حلول تسويات
محتملة في
المنطقة،
وإلا فستستمر
البلاد
بحكومة تصريف
الأعمال
الميقاتية
التي يصادر
فيها القرار
على جميع
المستويات
وتحديدا على
مستوى
السياسة
الخارجية
والدفاع”،
مؤكدا ان
“الرئيسين
سليمان وسلام
هما فقط اللذان
يضعان الشروط
بقوة الدستور
وليس نعيم قاسم،
وما على حزبه
سوى التسليم
بها”. وإزاء
شروط حزب الله
“رسالة قاسم”
الحائلة دون
ولادة
الحكومة،
أشار قاطيشا
الى ان
“المطلوب وبإلحاح
هو عدم اعطاء
تهديدات حزب
الله وتوعداته
اي اهمية،
لاسيما انه
اصبح في
المكان
العاجز عن
تنفيذ 7 آيار
جديد”، داعيا
الرئيس
المكلف الى
“إعلان تشكيلة
حكومية لا
وجود لقوى 8 و14
آذار في
صفوفها وذلك
على قاعدة “من
سوّاك بنفسه
ما ظلمك” اقله
في الوقت
الضائع
بانتظار ما قد
يؤول إليه
التوتر
الحاصل في
المنطقة العربية،
خصوصا ان ما
تشهده الساحة
الدولية من
حراك وجهود
لإيجاد حل
سياسي للأزمة
السورية
بالتوافق مع
الرئيس
الايراني حسن
روحاني، لن
يكون لمصلحة
النظام
السوري
والفريق المتشدد
في ايران وحزب
الله في
لبنان، اي
بعكس ما تحاول
بعض الاقلام
المأجورة
للمحاور
الاقليمية ايهام
الرأي العام
به، بأن
الرئيس
روحاني مجرد
واجهة لمرشد
الثورة
الايرانية
علي خامنئي”. وفي
سياق متصل
بأزمة تشكيل
الحكومة وعن
قراءته لموقف
النائب وليد
جنبلاط
المنقلب على
حكومة الثلاث
ثمانيات
واستبدالها
بتشكيلة (9-9-6)، لفت
قاطيشا الى
انه “وبغض
النظر عن اسباب
هذا التحول
الذي قد يكون
ناجما اما عن
استشرافه
لتسوية ما
تلوح في الافق
الدولي، وإما
عن تلقيه
تهديدات على
غرار تهديده
بأن منطقة الشوف
وعالية ليست
اكبر من
القصير، فإن
جنبلاط اختار
بدل المواجهة
البقاء على
ضفتي نهر الغدير
في بيروت
وبردى في
سوريا
بانتظار مرور جثامين
أعدائه من
الجانبين
اللبناني
والسوري”،
معتبرا ان
“جنبلاط اخطأ
في تحوله
خصوصا ان
لبنان ما عاد
يحتمل في ظل
التحولات
الحاصلة في
موازين القوى
سياسة احناء
الرؤوس امام
العواصف، بل
بات بحاجة الى
عملية جراحية
بقيادة رجال
دولة كالرئيس
سليمان
لاستئصال
الأورام من
الجسد
اللبناني”.
المصدر:
الأنباء
الكويتية
مقالات
وتعليقات
"حزب
الله" يتباكى
على أطلال..
الأمن الذاتي
المستقبل/كارلا
خطار
الى حكومة
الوحدة
الوطنية على
طريقة "حزب الله"،
أضيف الأمن
الذاتي. وواضح
بحسب ممارسات الحزب
بأن الأمن
الذاتي
يتناقض كلياً
مع أمن اللبنانيين،
لأن أمن الحزب
لا يتحقّق إلا
عبر الاعتداء
على
اللبنانيين.
فليس هناك من
مشاكل
عائلية، مهما
بلغت حدّتها،
تستدعي القتل
أو الأذية،
هذا طبعاً في
قاموس
المواطن
العاقل
الملتزم
بالقانون
الذي لا يعترف
به في المقابل
"حزب الله".
فضحت
استفزازات
حواجز "حزب الله"
في بعلبك
مسرحية دخول
الأمن الشرعي
إلى الضاحية،
ووقع الحزب
فريسة
استخفافه
بعقول اللبنانيين.
فالدولة
بأمنها
الشرعي دخلت
الضاحية
بعدما ضاق
اللبنانيون
ذرعاً
بممارسات عناصر
الحزب على
الحواجز التي
تخدش الكرامة وتستهزئ
بالناس، لكن
مَن يصدّق أن
الحزب يريد
فعلاً سيطرة
الجيش وقوى
الأمن في
الضاحية؟ وهل
تخلّى الحزب
عن أمنه
الذاتي في
الضاحية حيث
المربع
الأمني ليفرض
أمنه في
بعلبك؟
بعد
اعتداءات
عناصر الحزب
المسلّحين في
بعلبك على
المواطنين،
سقط القناع
واتّضح بأن الحزب
لن يتخلّى عن
أمنه الذاتي
لأنه لا يثق
بالدولة
وبقدراتها،
ولن "يتبرّع"
للدولة بما
حققه من إنجازات
السيطرة
واحتكار
المؤسسات،
فلو أراد فعل ذلك
لشارك فعلياً
في تشكيل
حكومة من دون
أن يطالب
بالثلث
المعطّل
ويشلّ البلد
بعد عامين من
الحكم الذاتي
الذي انعكس
فساداً على
أرض الواقع. أحداث
بعلبك جاءت
بالتوازي مع
دعوة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "حزب
الله" للعودة
من سوريا، وفي
إشارة من
الحزب الى كل اللبنانيين
للقول بأن
الحزب دائماً
حاضر للردّ
على كل من
يعرقل مسار
دويلته
وسيطرته على كل
المناطق، وها
هو 7 أيار
يتكرّر بعدما
كان هدّد به
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون من
الرابيه
وبعده "حزب
الله" ومن المكان
ذاته. وفي
هذا الإطار،
يشرح رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "لا أحد
يريد أمناً
ذاتياً في
مناطقه"، ومن
المفترض أن
"حزب الله" هو
ممن تشملهم
عبارة "لا
أحد"، وهذه
الفكرة
الأساسية
التي يريد رعد
إيصالها.
وبالتالي لو
أن "حزب الله"
فعلاً لا يريد
أمناً ذاتياً
لانتفت
الحاجة الى
سلاحه ولسلّمه
فوراً الى
الدولة، لأن
كلام رعد يشمل
كل المناطق في
لبنان. ويكمل
رعد "وحين
يستشعر الناس
بجهوزية
الدولة
ينكفئون
ويرحبون بأجهزتها"،
و"الناس" هنا
تعني الحزب
الذي لم يستشعر
حتى الآن
بجهوزية
الدولة لفرض
الأمن، وبهذا
يكون رعد قد
اعترف بأن
دخول القوى
الأمنية
الشرعية إلى
الضاحية خطوة
شكلية لأن
الحزب لا
يستشعر
يجهوزية
الدولة لفرض
أمنها على مناطقه
وبالتالي
فالحزب لن
ينكفئ عن
الدفاع عن نفسه
بواسطة أمنه
الذاتي ولن
يرحّب
بأجهزتها!
خلاصة
كلام رعد بأن
الدولة ليست
في الضاحية ولا
في بعلبك ولا
في بيروت الذي
ذاقت مرّ
القمصان
السود ولا في
أي منطقة
للحزب موطئ
قدم فيها...
وبالتالي فإن
الحزب غير
راضٍ عن أداء
الدولة لأن
المرحلة التي
بلغها بعد
دخوله الحرب
إلى جانب بشار
الأسد جعلت كل
الساحات في
الضاحية خصبة
لأي تفجيرات
ولأن الحزب لا
يثق إلا في
نفسه،
فعناصره تضغط
على الزناد من
دون أن تترك
"للصلح
مطرحاً"..
الحلّ لكل
مشكلات الحزب
هي القتل
والانقلابات،
الدولة ليست
كذلك، لأنها
تحمي
مواطنيها من
القتل
وتعاقبهم استناداً
إلى قوانين
وليس إلى
قرارات وليدة ساعتها،
ولأن الحزب
مؤمن بالمثل
اللبناني القائل
"ما بحكّ جلدك
إلا ظفرك"!
ويعرّج
رعد في كلامه
على المواضيع
السياسية المحلية
وأبرزها
طبعاً تشكيل
الحكومة وطاولة
الحوار،
مستقوياً
بالاتفاق
الأميركي-الروسي،
فهل من يشكّ
بأن ما يصبّ
في مصلحة هذين
القطبين لا
يلتقي أبداً
مع مصالح
النظام
السوري أو
إيران، فالعلاقات
الدولية لا
تبنى إلا على
الديبلوماسية
وبالتالي
المسايرة
للتوصل إلى
غايتها الأساسية.
لكن يبدو أن
الأمر عزّز
ثقة "حزب
الله" بقدراته،
فارتكب
المحظور في
بعلبك، ولن
تنفع بعدها أن
يلطّف الحزب
الأجواء
بتسويق سياسة
مدّ اليدّ،
لأن يده
مشغولة دوماً
بالضغط على زناد
الفتنة! وعلى
خلفية
الحادثة التي
حلّت
باللبنانيين في
المياه
الإندونيسية،
يتساءل رعد:
"لماذا يهجر
اللبنانيون
وطنهم الى
بلدان بعيدة
ويتوسلون
لذلك طرقاً
غير شرعية"،
معتبراً أن "لا
دولة راعية
لهم في وطنهم".
كيف يجيب أهل
بعلبك على هذا
السؤال يا
ترى؟ هل
يفضّلون
البقاء في
لبنان أم
الهجرة بأي
ثمن إلى أي وطن
لا تواجد
للحزب فيه
باستثناء
بلغاريا مثلاً
وغيرها؟ وهل
يفضّل
المواطنون
الذي أوقفهم الحزب
على حواجزه في
الضاحية
الذلّ على يد
عناصره في
لبنان أم
الهجرة إلى
بلد يقدّر الإنسان
ويحترم
القانون؟ في
القرن الواحد
والعشرين، لا
يزال لبنان، بفضل
"حزب الله"،
وطناً لا هيبة
للدولة فيه..
النائب
سامي الجميّل
لـ«الجمهورية»:
فلتكُن الحكومة
وفق الأحجام
جريدة
الجمهورية/اسعد
بشارة
مع النائب
سامي
الجميّل، ليس
المهم
التركيز في
أحيان كثيرة
على شكل
الحدث، بل على
معناه
العميق، وما
قد يؤدّي إليه
من نتائج.
بهذا الأسلوب
يقارب الرجُل القضايا
الخلافية
متمايزاً عن
حلفائه، ومقدّماً
لخصومه
عروضاً مرِنة
في الشكل،
إنّما قد لا
تنطبق عليها
صفة التساهل
عند التطبيق العملي،
ومن هذه
القضايا
تأليف
الحكومة التي يعلن
فيها قبوله
أيّ نوع من
المشاركة،
ولو وفق معادلة
الأحجام،
ولكن بشرط
الاتفاق
المسبق على
مشروع إنقاذ،
يتضمّن تحييد
لبنان عن الأزمة
السورية،
والاتفاق على
خطة اقتصادية
لمنع الكارثة
الآتية.
«يجب
أن لا تكون
مهمّة الرئيس
الجديد تصريف
الأعمال لست
سنوات» يسخر
الجميّل من
"ملهاة"
الأرقام في
تأليف حكومة 8+8+8
و9+9+6 وغيرهما،
ويقول: "لم
أدخل في هذه
اللعبة، وأرفض
الدخول فيها،
لأنّ الأساس
بالنسبة إليّ
هو الاتفاق
على مشروع
للحكومة
الجديدة، ومن
ثم يقع على
عاتق رئيسي
الجمهورية
والحكومة المكلف،
أن يتعاونا مع
من يوافق على
هذا المشروع".
عن
الانتخابات
الرئاسية
يجزم الجميّل
أنّه "غير
مرشّح"،
ويشير إلى أنّ
"لا عوائق
تؤدّي الى
الفراغ
الرئاسي، ولا
إمكانية إلّا
لعقد الجلسة
النيابية،
لأننا حتى لو
أردنا التمديد،
فهذه الجلسة
يجب أن تُعقد
بنصاب اكثرية
الثلثين،
وعندها
يُفترض
انتخاب رئيس جديد
(أيّد تفسير
الدستور
القائل بأنّ
جلسة انتخابب
رئيس
الجمهورية،
يجب أن تكون
بأكثرية
الثلثين).
ويقول
الجميّل:
"المهم اليوم
هو تأليف
الحكومة
وتحديد
مهمّاتها
ومشروعها،
وليس شكليّاتها،
وبناءً على
هذا المشروع
يمكننا تحديد
ما إذا كانت
هذه الحكومة
ستتألّف أو لن
تتألّف، مَن
تضمّ ومَن لا
تضمّ، ومَن هم
الأفرقاء
الذين
سيكونون
داخلها، ومَن
الأفرقاء الذين
يرفضون
المشاركة
فيها. وفي
رأيي أنّ مقاربة
الوضع
الحكومي
خاطئة، فعلى
الرئيس المكلف
تمّام سلام أن
يطرح أفكاره
ويسأل، من يريد
أن ينضمّ
إليه؟
ومن لا
يريد أن ينضمّ
الى هذه
التشكيلة،
فليعلن ذلك،
فمثلاً إذا
كان الرئيس
سلام جادّاً
في موضوع
الحياد من
الأزمة السورية،
فعلى هذه
الحكومة أن
ترتكز في
عملها على
حماية لبنان
من النزاع
السوري،
وبالتالي
يكون "إعلان
بعبدا"
مشروعه، ومن
لا يريد الالتزام
فعليه ألّا
يشارك. وإذا
التزم الرئيس
المكلف السعي
الى إعادة
بناء
الاقتصاد
اللبناني
بناءً على
تحييد لبنان،
عندها يقرّر
الأفرقاء
إمّا
المشاركة أو
عدمها، وفي
هذه الحال إذا
لم يشارك حزب
الله في
الحكومة لا
تعود هنا
المشكلة،
لأنّ هذه
الحكومة تأتي
لتحقيق الهدف
الواضح".
«حزب
الله» لا يريد
حكومة
وعن تهديد
حزب الله
بمحاصرة
السراي
الحكومي في
حال لم يرضَ
عن التأليف،
قال الجميّل:
"نحن لا نتحدّث
عمّن يعرقل
الحكومة، بل
عن ماهية
الحكومة
المطلوبة.
أمّا لماذا لم
تتألف
الحكومة حتى الآن؟
فهذا موضوع
مغاير كلّياً.
حزب الله لا
يريد أن
تتألّف حكومة
بهذه السهولة،
فهو حاصل على
تركيبة
وزارية
تريحه،
وحليفه المسيحي
يملك عشرة
وزراء، ولديه
محامي دفاع
متمثّل بشخص
وزير
الخارجية،
لديه حكومة
غير قابلة للمحاسبة
لأنّها حكومة
تصريف أعمال،
وهي تصرّف
أموال الناس
بلا رقابة أو
رادع". وعن دور
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف قال الجميّل:
"رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
مسؤولان دستوريّاً
عن تأليف
الحكومة، فلا
يمكن البقاء الى
أبد الآبدين
من دون حكومة،
وإذا كان سلام
يرى نفسه غير
قادر على
التأليف،
فعليه أن لا
يقبل
الاستمرار. كما
أنّ على رئيس
الجمهورية
مسؤولية
أيضاً تجاه
الشعب
اللبناني،
لأنه مؤتمن
على الدستور،
وعليه تقريب
وجهات النظر
بين الأفرقاء،
وبالتالي
عليه،
انطلاقاً من
مسؤولياته
الدستورية،
أن يجد مخرجاً
لتلافي الفراغ".
وعن احتمال
حصول فراغ في
الرئاسة
الأولى، قال
الجميّل:
"المسألة
ليست مسألة
فراغ، بل الأزمة
تكمن في
الإنهيار
الحاصل في
المؤسسات. هذه
المواضيع من
واجبات
الحكومة،
وليست من مسؤولية
رئيس
الجمهورية
الذي عليه
الإشراف عليها
في غياب
الحكومة. ولكن
على الحكومة
أن تتحمّل هذه
المسؤولية، والحكومة
الحالية
ارتكبت أكبر
خطأ في حق الشعب
اللبناني
عندما لم تضع
خطة واضحة
لمعالجة موضوع
اللاجئين
السوريين،
وهي تتحمّل
المسؤولية
مباشرة،
لأنّها تفرّجت
على الأزمة،
وعلى الناس
محاسبة من هم
في الحكومة،
وليس تحميل
الجميع
المسؤولية".
وعن إمكان
تنفيذ حزب
الله عملية 7
أيار جديدة،
قال الجميّل:
"على كل شخص
تحمّل
مسؤولياته، لتؤلّف
حكومة
متوازنة، غير
استفزازية
وليست ضد أحد
لسحب ذرائع
امكانية
تنفيذ 7 ايار
جديد، وتكون
هذه الحكومة
مقبولة لدى
الجميع". وعن
مطالبة حزب
الله بتمثيل
في الحكومة
وفق الأحجام،
قال: "فلتكن
حكومة وفق
الأحجام، لأنّ
المشكلة ليست
في التمثيل،
بل في المهمات
التي على هذه
الحكومة أن
تقوم بها.
رئيس الجمهورية
أصدر "اعلان
بعبدا" الذي
وافق عليه
جميع الأفرقاء،
وبالتالي
عليه أن يعاود
التأكيد على
أنّ "اعلان
بعبدا" الذي
وافق عليه
الجميع، هو سقف
الحكومة،
فإذا اردتم
حكومة تتمثل
فيها جميع
الفئات
فعلينا
العودة الى
"إعلان
بعبدا".
المعضلة
يجب أن لا
تكون في من
تضمّ هذه
الحكومة، بل
ما هو عملها.
عند الاتفاق
على برنامج
الحكومة،
ينتقل الرئيس
الى تحديد شكل
الحكومة التي
يريدها،
وطريقة توزيع
الحقائب
والحصص، لأننا
في النهاية
نحتاج الى
حكومة تنهض
بالبلاد في ظل
الانهيار
الحاصل.
في كل بلاد
العالم عندما
يكلف أحد
تأليف حكومة،
تكون حكومته
مبنيّة على
مشروع، ويتم
تركيب تحالف
بعد اتصاله
بالكتل
النيابية
لتأليف
الحكومة على
اساس مشروع،
أما نحن في
لبنان
فالمشروع
يأتي في آخر
الأولويات
للأسف". وعن
مشكلة التأخر
الدائم في
تأليف
الحكومات،
قال الجميّل:
"من الاساس
المشكلة هي في
عدم وجود مادة
في الدستور
اللبناني
تحدد مهلة
للرئيس
المكلف
لتأليف الحكومة،
وهذه المادة
يجب ان تكون
موجودة".
لست
مرشحاً
للرئاسة
عن الفراغ
الرئاسي
المتوقع، قال
الجميّل: "من
غير المقبول
أن يكون هناك
فراغ في
الرئاسة، لقد
قبلنا بتأجيل
الانتخابات
النيابية بسبب
الأوضاع
الأمنية
المتردية في
البلاد،
ولسنا
نادمين، أما
الانتخابات
الرئاسية فلا
تحتاج الاّ
الى اجتماع في
المجلس النيابي
لانتخاب
رئيس، وهي
ليست في حاجة
الى قانون ولا
الى هيئة
اشراف على
الانتخابات،
وبالتالي لا
عوائق في
عملية
الانتخاب
الرئاسي، كما
كانت الحال في
الانتخابات
النيابية".
وعن احتمال
اكتمال
النصاب في
انتخابات
الرئاسة، وهل
يكون بنصاب
النصف زائداً
واحداً أو
الثلثين، قال
الجميّل: "هذا
الموضوع
دستوري
ويحتاج الى
توضيح للمادة.
لكل شخص
اجتهاده
الخاص في هذه
المادة، وأنا
أرى أن نصاب
الجلسة يكون
بالثلثين،
انطلاقاً من
رأي الذين
شاركوا في المؤتمر
الذي انتج
إتفاق الطائف
والذين
وقّعوا ووافقوا
هذا الاتفاق،
ورئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع أكد
أنّ وجود نصاب
الثلثين في
الانتخابات
الرئاسية هو
لحماية
المسيحيّين.
واذا كانت
هناك تفسيرات
أخرى فنحن
مستعدون
لمناقشتها".وعن
إمكان عدم عقد
الجلسة النيابية
لانتخاب رئيس
جديد، قال
الجميّل: "لا
يمكن للجلسة
ان لا تنعقد،
حتى اذا اردنا
التمديد لرئيس
الجمهورية،
فإن الجلسة
ستعقد،
وبالتالي يجب
عليها أن
تنتخب رئيساً
جديداً
للجمهورية".
وعن كونه
مرشحاً
لرئاسة
الجمهورية،
قال: "لست
مرشحاً
للرئاسة، ومن
المبكر
الحديث عمن تُرشّح
الكتائب
للرئاسة. وعن
مواصفات
الرئيس
المقبل، قال:
"يجب أن يكون
رئيس
الجمهورية
موحِّداً
للبلاد، لا أن
يكون سبب قسمة
للبلاد، وأن
يملك رؤية
واضحة لتحسين
هذه البلاد
وتطويرها،
وليس رئيساً
لتصريف
الأعمال لمدة
ست سنوات، وأن
يقترح مشروعاً
لتطوير
المؤسسات والدستور
وطريقة
العمل، لكي
نخرج من
الانهيار الذي
نعيشه منذ
ثماني سنوات
والى اليوم".
إسرائيل
تريد
الفيدرالية
لسوريا
عن الوضع
في المنطقة
وسوريا
وتأثيراته
على لبنان،
قال الجميّل:
"هناك مجموعة
من القوى الإقليمية
والدولية لا
تريد للنظام
السوري أن يسقط،
واذا كان لا
بد من أن يرحل
فسيكون من ضمن
تسوية على
الملف السوري
بكامله.
اسرائيل لا
تريد أن يسقط
النظام إلاّ
في اطار تسوية
تؤدي الى نوع
من الفيدرالية
في سوريا، ومن
حمى بشار
الأسد من
الضربة الأميركية
هي اسرائيل.
أنا غير مؤمن
بإمكان استمرار
نظام بشار
الأسد من
دونه، وكل ما
يقال عن ذهاب
الأسد أو بقاء
الاسد هو كلام
لا معنى له،
لأن هذا
النظام مستمر
برمزية الأسد،
واذا أزيحت
هذه الرمزية،
يسقط النظام
من الداخل".
عن
احتمالات
الفيدرالية
وإعادة درس
جغرافيا
المنطقة، قال
الجميّل:
"التسوية
بدأت تُطبخ في
سوريا، لا
نعرف
كواليسها،
فالتهدئة
وتأخير
الضربة وجنيف
ـ 2، كلها
عوامل تشير
الى وجود نقاش
جدي بين
اللاعبين
الأساسيين على
الساحة
الداخلية
السورية، لأن
هناك مصالح
كبيرة في
المنطقة،
وبالتالي هذا
الموضوع يُطبخ
في هذا الوقت
ربما للخروج
بـ"سايكس بيكو"
جديد،
وبتسوية
لإعادة ترتيب
وضع المنطقة،
نظراً الى
وجود عناصر
كثيرة فيها
مرتبطة بعضها
ببعض، فمثلاً
لا يمكنك حلّ
الوضع في
سوريا بلا حلّ
الوضع في
لبنان
والعراق. اما
في الملف
السوري
تحديداً،
فقطر لديها مصلحة
مباشرة في
الوضع
السوري،
والسعودية
ايضاً،
والعراق
وتركيا
والأكراد
و"حزب الله" وايران
والولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا. كل
هذه الاطراف
تملك مصالح
متداخلة في
سوريا،
وبالتالي لا
أحد يستطيع
كسر الطرف
الآخر، نظراً
لوجود مصالح
للجميع،
ونتيجة لذلك
ستكون هناك
تسوية شاملة".
وعما
يقلقه في
الوضع
اللبناني
الحالي سلّط الجميّل
الضوء على
"هجرة الجيل
الشاب الذي بدأ
يرى الأمور
تسقط أمامه،
من دون وجود
نافذة
للحلول، ما
يجعله يفقد
الأمل، ويسعى
جاهداً الى
الهجرة، ومن
هنا ندعو الى
إعطاء الأمل للناس
والجيل الشاب
في البلاد".
الغلوّ في
الأمن الذاتي
يكشف محدودية
سيطرة "حزب
الله"
وسام
سعادة/المستقبل
كشفت
اشتباكات
بعلبك، بسرعة
مذهلة، مآل
"الأمن
الذاتي"
بالطريقة التي
يعمل على
توطيدها "حزب
الله" ردّاً
على التفجير
الدامي في
الضاحية
الجنوبية،
واستتباعاً
لتدخّل هذا
الحزب في
الحرب
الأهلية السورية
الى جانب
قوّات النظام
وشبيحته، هذا
التدخّل الذي
لا يكتفي فقط
بالتورط في
قمع سكان ثائرين
من موقع نظام
متعطش للدم،
ولا بنصرة
أقلية على
أكثرية من
موقع مذهبي
فحسب، وانما
تسعير حدّة
الصراع
المذهبيّ
نفسه،
والحاقه بسردية
الفتنة
المذهبية
السنية ـ
الشيعية
المتواصلة
بتقطع عبر
التاريخ. فمشكلة
الأمن الذاتي
ـ نسخة الحزب،
أنه موجود
أساساً في
المناطق التي
تسيطر عليها
هذه
الميليشيا
الخمينية منذ أواخر
الثمانينيات
وبأسلوب
سيطرة راكم
تجربة مديدة
وحافلة صارت
تمتد لبضعة
عقود، وترتكز
على تعايش
أنماط أخرى من
التسلّح
والمليشة في
هذه المناطق،
سواء فيما عنى
حركة "أمل"، أو
فيما عنى
العشائر، ان
كان في
مناطقها التاريخية،
أو في الضاحية
الجنوبية،
ويضاف الى ذلك
أنّ "ليل
الضاحية" من
الناحية
الأمنية لا
يحتكره أمن
الحزب وحده،
وانما مروحة
واسعة من "الشلل
التحتية"،
المتعددة
المواهب،
والتي تشكّل
وقوداًً
هجومياً اذا
ما استعين
بها، أو منفذاً
تفلتياً في
مناطق تبدو في
الوقت نفسه خاضعة
لحكم تسلّطي
نسبة الى
المجموع
اللبناني،
ومرتعاً
للفوضوية
الأهلية
المتعددة
الأشكال، مع
ما يتخلّلها
من بعض مؤثرات
"تحرّرية"،
لأنّ بعض
التفلّت من
معالم "دولة
القانون"
يمكن احتسابه
"تحرّراً".
ورقعة هذا
الأمن الذاتي
كان يمكن بهذا
الشكل أن تشمل
بعباءتها
عشائر سنية في
البقاع أو
تتمدّد لتشمل
الجيوب الشيعية
في المناطق
المسيحية،
كالرويسات
وقرى شيعة
جبيل، أي أنه
بمعنى ما،
كانت سيطرة
"حزب الله"
الأمنية على
الضاحية
والبقاع
والجنوب والجيوب
ثم على معظم
بيروت
"الغربية"
بعد السابع من
ايار، ترتبط
بهذا الفضاء
التوليفيّ المركّب،
الذي يمرّ من
خلاله تكريس
المرجعية الأمنية
الأساسية لـ
"حزب الله" مع
رواج السلاح
خارج دائرته
المباشرة،
سواء بشكل
يخضع لسيطرته
بطريقة غير
مباشرة، أو
ينبغي بذل جهد
من قبله
لاستيعابه
وتأطيره.
لكن ما
يحدث مع
انتقال هذا
الأمن
"الذاتي" الى
مرحلته
الجديدة، في
أعقاب
التدخّل في
سوريا
والتفجير في
الضاحية، هو
أنّ معادلته
السابقة،
التي توطّدت
على امتداد
ثلاثة عقود،
صارت أمام
مشكلة حقيقية،
مشكلة تتجاوز
التذمّر على
حاجز تفتيش،
لا بل رقعة
الاصطدام
الخطير
مناطقياً
ومذهبياً
الحاصل في
بعلبك، الى ما
من شأنه الدفع
باتجاه اعادة
اكتشاف "حزب
الله"
لمحدودية
سيطرته على
المناطق التي
يسيطر عليها
أساساً،
فضلاً عن
محدودية
تمكّنه من رفع
معدّل هذه
السيطرة،
وجعل
"الأحوال
الاستثنائية"
الزائدة على "الأحوال
الاستثنائية"
الأساسية،
مبرّراً مقبولاً
لتوطيد هذه
السيطرة
وانتقالها
الى ما يحاكي السيادة
الوطنية
نفسها.
من هنا،
"الغلو في
الأمن
الذاتي" يدفع
التناقضات
الثانوية الى
الواجهة، ذلك
ان "دويلة" الحزب
ما قبل هذا
الغلو كانت
غير محدّدة
المعالم،
والمداخل
والمخارج،
ومتعايشة مع
أشكال متنوعة
من التسلّح
والمليشة
داخلها أو على
تخومها،
ومتمدّدة هنا
وهناك، في حسن
ان الغلو في
الأمن
الذاتي،
يستدعي ترسيم
حدود
الدويلة،
وتحوّلها الى
ما يشبه "حكم
القانون"
بازاء الكلّ
الفوضوي التي
تسيطر عليه،
ما يقودها الى
مفارقة
الاستعانة بالأمن
"الشرعي"
اللبناني،
والخوض في
تجربة "أمن
ذاتي ـ مختلط"
كما في
الانتشار
الأمني الشرعي
الأخير في
الضاحية، ثم
تسلّم
الحواجز نتيجة
للاشتباك في
بعلبك.
واذا كان
هذا "الأمن
المختلط"
يقود في الضاحية
الى تحريك
الهواجس
الوجيهة حول
اخضاع جهاز
الدولة
اللبنانية
نفسه
لاقتطاعات
"حزب الله"
منه، فانّه
كذلك الأمر
يصعّد من
مشكلة "حزب
الله" نفسه،
حتى لو كان
يظهر، على
السطح، أنه
يداويها: ذلك
أنّ الزمن
الذي كان يظهر
فيه "حزب
الله" كممسك،
بشكل متوازن
ومحترف،
بمعادلة
السيطرة على
مناطقه،
بالتعايش مع
ثقافة السلاح
خارج اطاره
المركزي هو،
وبما كان
يشكّل مناعة
معيّنة لهذا
الاطار
المركزي
نفسه، ودوائر
وسيطة بينه
وبين الأهالي،
وبينه وبين
المناطق
الأخرى،
والطوائف
الأخرى، كل
هذا لم يعد
قائماً
اليوم، والشكل
الجديد لن
يولد الا
نتيجة
للتفاعل مع
الآفاق
الأمنية
المتعددة
للحالة
الراهنة، سواء
كنتيجة
لاستمرار
تورط الحزب في
سوريا، او كنتيجة
لصعود
التناقضات
الثانوية الى
الواجهة، او كنتيجة
لهذا الخلط
بين ما هو
شرعي وما هو
شرعي.. وعلى
رأي الرئيس
المغيّب محمد
مرسي "دونت ميكس".
هل تعلم
الأسد الدرس
الآن؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في الشهر
الأول من عمر
الثورة قال
بشار الأسد لزائره
الخليجي إنه
تعلم درسا
مهما؛ وهو أن
«من يجلس على
كرسي الحكم في
سوريا لا يمكن
أن يكون حليفا
لإيران أكثر من
العرب»،
وبالطبع
أثبتت
الأحداث،
وبعد ما يزيد
على العامين
والنصف، كذب
الأسد. اليوم،
وبعد مكالمة
أوباما -
روحاني
الهاتفية،
وبعد قرار
مجلس الأمن
الدولي
بالإجماع، وبموافقة
روسيا
والصين، على
نزع أسلحة
الأسد الكيماوية،
لا بد أن
الأسد قد تعلم
الدرس فعليا،
وإن كان لا
يظهر أي
مبالاة، وهذا
أمر طبيعي لأن
الأسد مشى
طريق
اللاعودة،
ولن ينجو
باستمرار حكمه،
وأيا كانت
الخطوات
السياسية
القادمة. وقد يقول
قائل إن
القرار
الأممي بنزع
أسلحة الأسد
الكيماوية
غير خاضع
للفصل
السابع،
وإنما السادس،
مما يعني أن
الروس قد حموا
الأسد، وهذا
تفسير خاطئ.
تمسك الروس
بضرورة
اللجوء لقرار
آخر من أجل
فرض العقوبات
هدفه الحقيقي
هو أن تضمن
موسكو عدم
تكرار ما حدث
في ليبيا حين
فسر الحلفاء
والناتو
وقتها القرار
الأممي على
أنه يخولهم حق
التدخل
العسكري،
وبادروا بشن
الحرب على
القذافي، مما
أضاع فرصا
كبيرة على
روسيا، بل
وأظهرها
عاجزة، وشعرت
موسكو حينها
بالخدعة
والإهانة. اليوم
تريد موسكو
ضمان عدم
تكرار ذلك
بالملف السوري
حتى يتسنى لها
تحقيق
مصالحها
ومكاسبها
بالبيع
والشراء على
رأس الأسد،
وليس حمايته.
وهذا ما سوف
يرعب الأسد،
خصوصا أنه لم
يعرض في سوق
«البيع
والشراء» بيد
الروس وحسب،
وإنما ها هو
الأسد وكل من
حوله، يرون
الرئيس
الإيراني وهو
ينفتح على واشنطن
من أجل تحقيق
أهداف ومصالح
إيران، وفي الوقت
الذي يقول فيه
الأسد إن
الثورة
مؤامرة تقودها
أميركا
وحلفاؤها
بالمنطقة
استهدافا لنظام
«المقاومة»
و«الممانعة»،
الكاذبة
بالطبع،
واستهدافا
لتقارب سوريا
وإيران، لكن
ما يحدث اليوم
هو أن طهران
نفسها من
ينفتح على أميركا،
ورغم تهديد
أوباما
باستخدام
القوة ضد الأسد،
فكيف سيفسر
الطاغية كل
ذلك لدوائره
المقربة؟
وكيف سيفسر
لأنصاره أيضا
فتح الروس لباب
مجلس الأمن
ضده؟ ومن هنا
فالمتوقع هو
أن يكون الأسد
قد تعلم الدرس
جيدا الآن،
وليس كما ادعى
أوائل
الثورة، ولا
بد أنه استوعب
جيدا الفارق
في أن يكون
لاعبا، أو
مجرد ورقة
لعب، وهذا هو
الفارق بين
الأسد ووالده
الذي كان،
ورغم كل
جرائمه،
لاعبا وليس
مجرد ورقة لعب
بيد إيران
وحزب الله،
الذي يقوم
الآن بحماية ما
تبقى للأسد
بسوريا. وفي
حال كان الأسد
لم يستوعب
الدرس، أو أنه
قرر المكابرة
كعادته، وكأن
شيئا لم يحدث،
لا الحراك
الأميركي -
الإيراني،
ولا «الحلحلة»
الروسية
بمجلس الأمن،
فالأكيد أن
الأسد سيكون
قلقا جدا الآن
بكيفية تفسير
من حوله لما
حدث، فلا بد
أنهم قد
استوعبوا
الدرس جيدا،
وهذا ما
ستظهره
المرحلة القادمة.
صفقة
أميركية -
إيرانية أم
تفاهم على
تنظيم الخلافات
جورج
سمعان/الحياة
الإثنين
٣٠ سبتمبر
٢٠١٣...
أخيراً، حصل
الاتصال
الأول
المباشر بين
«الشيطان
الأكبر» و
«محور الشر».
تحادث
الرئيسان
باراك أوباما
وحسن روحاني هاتفياً
بعد نحو ربع
قرن من
القطيعة. توجا
جملة لقاءات
ومواقف وخطب
وتصريحات
أطلقت دينامية
جديدة أمامها
محطات
واستحقاقات
كثيرة قبل أن
تنتهي بتغيير
وجه المنطقة،
كما يأمل المفرطون
في التفاؤل.
فالاتصال
الحدث لا يعدو
كونه خطوة
لتبادل حسن
النيات. وقف
الرئيسان عند
خط الانطلاق،
والطريق طويل
لإيجاد
تسويات للقضايا
العالقة بين
الولايات
المتحدة
وإيران. والمهم
أن الطرفين
يبديان
استعداداً
لإطلاق عجلة
الديبلوماسية،
آلية وحيدة
لحل هذه القضايا
حلاً شاملاً...
أو على الأقل
وسيلة لإدارة
الصراع
وتنظيم
الخلافات
وضبط قواعدها
لئلا تشكل
تهديداً
للسلم الدولي
والمصالح
الدولية
المتشابكة
ومصالح
الإقليم... إلى
أن تنضج الظروف
لإبرام
الصفقة
الكبرى! التفاهم
بين واشنطن
وطهران تحت
سقف الصراع ليس
مستحيلاً. حدث
قبل ذلك عندما
شنّ الرئيس جورج
بوش الإبن
الحرب على
أفغانستان ثم
على العراق،
في حين كان
يضع إيران في
رأس لائحة
«محور الشر».
واليوم قد لا
يطول الأمر
لاختبار نيات
الطرفين. هناك
الاجتماع
الذي تقرر
عقده منتصف
الشهر المقبل
في جنيف بين
إيران والدول
الخمس الكبرى
ومعها ألمانيا.
وهناك مؤتمر
«جنيف 2»
المتوقع عقده
منتصف تشرين
الثاني
(نوفمبر)...
وبمواكبة هذا وذاك،
لا بد من
إطلاق عجلة
الحوار ولو
ببطء بين
إدارتي
أوباما
وروحاني.
كلاهما يريد
ضمانات. ولن
يكون سهلاً
على الرئيسين
أن يوفقا بين هذه
الضمانات
ومواقفهما
المعلنة.
الرئيس الإيراني
يريد
اعترافاً
دولياً بحق
بلاده في
تخصيب
اليورانيوم
لأغراض سلمية
على أراضيها،
ويريد بدء رفع
العقوبات
وعدم التدخل
في شؤون
الجمهورية
الداخلية.
والرئيس
الأميركي يريد
تعاوناً في
ملفات كثيرة
من النووي إلى
أزمة سورية
والوضع في
لبنان وتهدئة
الساحة في الخليج...
وكلاهما يدرس
خطواته بدقة
وحذر كمن يمشي
على خيط
مشدود، يمسك
به أكثر من
طرف في الداخل
والخارج.
لم تكن
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية
الأخيرة التي
عبر فيها
الشعب عن رغبة
في طي صفحة الخلاف
مع الغرب
وأميركا
خصوصاً هي
السبب الأساس
في الليونة
التي تبديها
طهران. قبل
ذلك، عبر
الإيرانيون
عن هذه الرغبة
عندما
اقترعوا
للسيد محمد
خاتمي
لولايتين متتاليتين
انتهتا من دون
تحقيق هذه
الرغبة. يومها
لخص أحد قادة
«الممانعة» ما
سمّاه
«مفارقة» بين
الشعبين
العربي
والإيراني
بملاحظته أن الحكومات
العربية
بخلاف شعوبها
تلتقي مع الولايات
المتحدة
وتتفاهم
معها، في حين
أن الحكومة
الإيرانية
تعادي أميركا
بخلاف شعبها
الذي يريد
إنهاء هذه
القطيعة بين
البلدين! بين
الأسباب
الأولى أن
سياسة
العقوبات
والحصار أدت
وظيفتها. لم
يعد الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
يحتمل. من
تدني عائدات
النفط إلى
ارتفاع مؤشرات
التضخم
وأرقام
البطالة...
كلها دفعت الشعب
الإيراني
الذي يتمسك
بالبرنامج
النووي رمز
كرامة وطنية
إلى الشعور
بالكلفة
العالية لهذا
البرنامج. وما
فاقم الأزمة
تخبط سياسات حكومات
الرئيس
السابق محمود
أحمدي نجاد.
ولم يكن
المرشد
بعيداً مما
يجري. استمع
هذه المرة إلى
تطلعات شعبه
التي تم
تجاهلها في
انتخابات 2009
لدى التجديد
للرئيس نجاد
ولاية ثانية،
وما جرّته من
أحداث قمع
كادت أن تقسم
الشعب وتتسبب
باستقطاب حاد
يهدد مصير
الثورة. لم
يعد النظام
يحتمل نتائج
حرب اقتصادية
مفتوحة قد
تؤلب الناس
عليه وتهدد
بتدميره، بدل
أن تدفعهم إلى
الالتفاف
حوله وهو يخوض
أكثر من معركة.
حتى الآن توكأ
النظام على
سكة مقاومة
أميركا
وحلفائها في
مواجهة خصومه
في الداخل،
وفي شد أزر
مؤيديه
ومريديه. وهنا
يكمن التحدي
الأكبر أمام
الرئيس
الجديد.
«الحرس
الثوري»
استنفر سلفاً
محذراً
ومنبهاً،
وكذلك
المحافظون الذين
يقفون
بالمرصاد
للرئيس
الجديد، وإن
كان تلقى
دعماً واسعاً
من المرشد علي
خامنئي. لذلك
سيتقدم ببطء
على وتيرة عدم
إغضاب خصومه
في الداخل...
وقد لا يكتفي
الغرب بعرضه
وضع المنشآت
النووية
الإيرانية
تحت الرقابة
الشفافة للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية مع
استمرار التخصيب
في الداخل.
والسؤال هنا
عن حدود التنازل
الذي يرضى به
الإيرانيون...
وعن مدى التزام
صقور «الحرس
الثوري» بدعوة
الرئيس
والمرشد إياهم
إلى عدم
التدخل في
السياسة... مع
علمهما أنهم
هم من يديرون
الصراع في
أكثر من ساحة،
من العراق إلى
سورية ولبنان
واليمن...
المأزق
الإيراني
يقابله مأزق
أميركي. فلو
أن خيار
الولايات
المتحدة
وشركائها هو
الحرب على الجمهورية
الإسلامية،
لما عمّر كل
هذه السنوات
خيار
الديبلوماسية
والعقوبات
والحرب الالكترونية
ضد المنشآت
النفطية
ومطاردة العلماء
الإيرانيين
اغتيالاً. ما
تريده واشنطن
هو الحؤول دون
امتلاك طهران
القنبلة
المحظورة
لئلا تصبح
قادرة على
التهديد
والمساومة
وإقامة توازن
رعب مع كل
القوى
المقيمة في
المنطقة من المتوسط
إلى المحيط
الهندي فوسط
آسيا... ولئلا تصبح
شريكاً
راجحاً في
تقرير سياسات
هذه الأقاليم.
وهنا أيضاً
صعوبة التقدم
في هذا الملف
نظراً إلى
ارتباطه
بأوضاع هذه
الأقاليم
ودور
الجمهورية
الإسلامية
وموقعها فيها.
وإذا قبلت
إيران بتعليق
التخصيب، كما
كان مطروحاً في
لقاءي ألما
آتا أول السنة
ومنتصفها،
فلن يكون
سهلاً على
إدارة أوباما
البدء بتخفيف
الحصار. ففي
واشنطن أصوات
تنادي وتحذر
الرئيس من بدء
رفع العقوبات.
ليس
الجمهوريون
وحدهم بل قوى
الضغط
اليهودية
وحكومة
بنيامين
نتانياهو
التي ماشت
واشنطن في
استئناف
المفاوضات مع الفلسطينيين،
مع أنها لم
تكن ترغب في
ذلك.
وتشعر
أميركا
بالحاجة إلى
التفاهم مع
إيران لأنه
يتيح لها أن
تنصرف إلى
جنوب شرقي
آسيا وبحر
الصين. وتعول
على أن يفضي
مثل هذا
التفاهم إلى
تخفيف حدة
الصراع
السنّي-الشيعي
في المنطقة
الإسلامية
كلها، وإلى
تسهيل انسحاب
الأميركيين
من أفغانستان
حيث هناك
أيضاً مصلحة
أكيدة
للجمهورية
الإسلامية
لئلا تعود
كابول قاعدة
للتطرف، وإلى
خفض الحضور
الروسي وتأثيراته
في الفضاء
الإيراني
العام. ولا شك
في أن مواصلة
التفرج على
الأزمة
السورية،
سيفاقم حدة التوتر
السنّي-الشيعي
في الإقليم
كله. وتدرك واشنطن
وطهران أن
انفجار هذا
التوتر لن
يتوقف عند
حدود سورية
وحدها. وقد
بدأ فعلاً
يلقي بشرره
على لبنان
والعراق. ولا
شيء يمنع من
تمدده إلى كل
أرجاء
المنطقة. وليس
في هذا أي
مصلحة، لا
للولايات
المتحدة
وشركائها
وحلفائها،
ولا لإيران
التي تترتب
عليها اليوم
أعباء مالية
لم تعد لها
طاقة على
تحملها في ظل
التدهور
الاقتــصادي
والاجتماعي
الذي يمر به
الشعب
الإيراني. كما
أن لا مصلحة
في سقوط
الدولة السورية
في أيدي قوى
متشددة تنادي
بدولة إسلامية
في سورية، أو
في تقسيم
البلاد، لأن
ذلك سيترك
آثاراً سيئة
على دول
الجوار التي
تراود أقلياتها
الطائفية
والإثنية
أحلام
الانفصال. وليس
هذا ما يريده
المتصارعون
الدوليون
والإقليميون
في سورية
وعليها.
وإذا كان
لا بد من حضور
طهران إلى
«جنيف 2» ما دام أنها
جزء من أزمة
سورية، سيكون
المؤتمر
اختباراً
لقدرة الطرفين
على التفاهم،
في ظل كثير من
نقاط الالتقاء
والاختلاف
أيضاً. فهل
يعيد الرئيس
روحاني النظر
في أشكال
التدخل في
الأزمة؟ هل
سيبدي
استعداداً
للبحث في رحيل
الرئيس الأسد
مقدمة
لملاقاة
واشنطن
وشريكاتها
لإقرار تسوية لا
تستثني
مكوناً من
المكونات
الطائفية
والمذهبية
والعرقية؟
الرئيس
أوباما يكرر
أن لا مستقبل
للرئيس الأسد
في أي تسوية،
لكنه لا يفصح
عن الآلية
لترحيله.
وإيران تتمسك
به تمسكها بالبقاء
في لبنان
والعراق، وهي
تدرك أنه لا
يمكن أن يعود
إلى حكم سورية
كما كانت
الحال قبل اندلاع
الحرب.
أما مسألة
حضور إيران في
سورية ولبنان
والعراق
ومواضع أخرى
فمسألة معقدة
هي الأخرى.
فالحضور هذا
يتوكأ على أسس
دينية
وفكرية، وليس
على مصالح
سياسية أو
اقتصادية
آنية فحسب
تمكن مقايضتها
بمصالح في
مكان آخر أو
في قضية أخرى. لذلك
لا يمكن
ببساطة
التعويل على
موقف طهران
وحدها في هذا
المجال،
فهناك مواقف
مكونات
أساسية في
لبنان وسورية
والعراق
ومصيرها
ودورها. ومن
المبكر
تالياً
التعويل على
الحوار
الأميركي-الإيراني
الموعود من أجل
تعديل
الأوضاع
جذرياً في هذه
البلدان الثلاثة
التي تشكل،
إضافة إلى
اليمن
والبحرين،
ميدان مواجهة
مع دول مجلس
التعاون
الخليجي. فهل
تمهد زيارة
الرئيس
روحاني
المتوقعة
للسعودية
أرضية مشتركة
لطي صفحة هذا
الصراع
وتبريد التوتر
المذهبي؟ وهل
ترسخ حضور
العرب ومصالحهم
في أي حوار أو
تسوية أو
صفقة، أم تكون
مجرد خطوة
تسهل على
طهران حوارها
مع واشنطن؟
إلى كل هذه
التعقيدات
والعقبات في
وجه الحوار
بين أميركا
وإيران،
سيكون على
الرئيسين
أوباما وروحاني
معاً طمأنة
روسيا والصين
إلى أن إحياء
العلاقات
الثنائية لن
يكون على حساب
مصالحهما. لقد
استثمرت
موسكو وبكين
طويلاً في الصراع
الأميركي-الإيراني.
وشكلت
الجمهورية الإسلامية
لهما ورقة
مساومة مع
الغرب عموماً
سواء على
مستوى الشرق
الأوسط أو على
مستوى آسيا
الوسطى. لم
تذهبا بعيداً
إلى حد
المواجهة مع
واشنطن،
لأنهما
تدركان
الحاجة
المتبادلة
معها الى
تسوية مشاكل
وقضايا
حفاظاً على
السلم والاستقرار
الدوليين.
فضلاً عن
مصالح
متشابكة تفوق
ما يمكن أن
توفره
الجمهورية
الإسلامية. لذلك
لم تتردد
العاصمتان في
الموافقة على
قرارات مجلس
الأمن بفرض
عقوبات على
إيران. وهو ما لم
تدركه جيداً
إدارة أحمدي
نجاد فظلت
تحلم بقيام
حلف واسع
معهما يكون
بديلاً من
الأمم المتحدة
التي طالما
اعتبرتها
أداة في يد
الولايات
المتحدة
وحلفائها
الأوروبيين!
دوليات
إسرائيل
تعتقل جاسوسا
لـ "الحرس
الثوري" بحوزته
صور للسفارة
الأميركية/طهران:
مستعدون
لمناقشة الحد
من تخصيب
اليورانيوم
وكالات:
أعلنت إيران,
أمس, أنها
مستعدة
لمناقشة الحد
من مستوى
تخصيب
اليورانيوم,
لكنها لن تعلق
أبدا بشكل
كامل هذه
الانشطة التي
تثير مخاوف
الدول
الغربية. وقال
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
عباس أراقشي
"اننا نشدد
منذ عشر سنوات
على أنه لا
مجال لقبول
تعليق كامل
لتخصيب
اليورانيوم". غير
أن أراقشي
الذي يلعب
دورا مركزيا
في فريق المفاوضين
النوويين,
أوضح أنه يمكن
التطرق إلى
"الإطار
والمستوى
وشكل ومكان"
التخصيب خلال
المفاوضات
المقبلة "شرط
أن لا يطعن في
التخصيب وحق
ايران فيه". واشار
بذلك الى
المناقشات
المتوقعة بين
ايران
ومجموعة 1+5
(الولايات
المتحدة
وروسيا والصين
وفرنسا
وبريطانيا
والمانيا) في 15
اكتوبر المقبل
في جنيف. ويأتي
الموقف
الجديد في
إطار ما يمكن
وصفه بـ"التنازلات"
من قبل طهران,
حيث أنها كانت
ترفض أي نقاش
بشأن تخصيب
اليورانيوم
وتصر على مواصلة
أنشطتها وفق
شروطها. والتقى
وزراء خارجية
المجموعة
وإيران الخميس
الماضي في
نيويورك
لتحديد إطار
المفاوضات
التي ستستأنف
في جنيف بعد
ستة أشهر من
توقفها. وتتهم
الدول
الغربية
وإسرائيل
ايران بالسعي
إلى حيازة
السلاح الذري
تحت غطاء
برنامج نووي
مدني لكن
طهران تنفي
ذلك. وفي حين
تؤكد إيران
أنها تقوم
بتخصيب
اليورانيوم
بمستوى
يتراوح بين 5
الى 20 في المئة
لإنتاج
الكهرباء
ولحاجات
القطاع الطبي,
يعرب
الغربيون عن
خشيتهم من صنع
السلاح الذري
(تخصيب بنسبة 90
في المئة). واقترحت
الدول
الغربية في
فبراير
الماضي, تعليق
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة مقابل
تخفيف بعض
العقوبات
الاقتصادية
التي تفرضها
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي على ايران.
من جهة أخرى,
أعلن جهاز
الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
"الشين بيت",
أمس, عن
اعتقال جاسوس
إيراني كان يحمل
معه صورا
لسفارة
الولايات
المتحدة في تل
أبيب, وذلك في 11
سبتمبر
الماضي. وذكر
بيان صادر عن
"الشين بيت"
أن "الجاسوس يحمل
جواز سفر
بلجيكيا
وارسل الى
اسرائيل لصالح
الحرس الثوري
الايراني",
مشيرا الى انه
اعتقل في مطار
بن غوريون قرب
تل ابيب. وأضاف
أن العميل علي
منصوري "تم
تجنيده في وحدة
العمليات
الخاصة في
الحرس الثوري
المسؤولة عن
عدد من
الهجمات
الارهابية في
العالم".وأوضح
أنه خلال
التحقيق معه,
اعترف الرجل
الذي يبلغ من
العمر 58 عاما
والذي دخل
اسرائيل
بهوية مزورة
باسم اليكس
مانس, بأن
الايرانيين
طلبوا منه
استخدام وضعه
كرجل اعمال
لإقامة شركات
في اسرائيل لحساب
الاستخبارات
الايرانية
"لتقويض
المصالح
الاسرائيلية
والغربية". ومقابل
ذلك, فإن
الاستخبارات
الإيرانية
وعدته
بالحصول على
مليون دولار
أميركي. وأشار
الى ان الرجل
وصل الى
اسرائيل في
السادس من
سبتمبر بعد أن
زارها مرتين
من قبل, الاولى
في يوليو 2012
والثانية في
يناير 2013 . وحصل
الرجل الذي
تعود اصوله
الى ايران,
على الجنسية
البلجيكية في
2006 بعد زواجه من
امرأة متحدرة
من بلجيكا قام
بتطليقها في
وقت لاحق,
وقام بزيارات
عدة لإيران من
أجل أعماله,
وتم تجنيده
العام الماضي.
وذكر "الشين
بيت" أنه عثر
على وثائق
بحوزة الرجل,
من بينها عدد
من الصور
لمواقع
مختلفة في إسرائيل
منها ما يثير
"اهتمام
الاستخبارات الإيرانية",
ومن بين الصور
واحدة لمبنى
سفارة الولايات
المتحدة في تل
ابيب. وتطرق
إلى أسماء
اربعة
مسؤولين
ايرانيين كبار
"وكلاء
للجاسوس". ويأتي
الاعلان عن
القبض على
الجاسوس
المزعوم عشية
لقاء رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو مع
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في واشنطن.على
صعيد آخر,
انتقد الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريس,
لهجة
"الازدراء"
المستعملة في
تل أبيب ضد
واشنطن
المتهمة
بالانخداع
بالرئيس
الايراني
بشأن المسألة
النووية,
والانفتاح
على طهران.
بيريز
يريد افعالا
وليس اقوالا
بشان الملف النووي
الايراني
نهارنت/اعلن
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريز
الاثنين في
لاهاي انه لا
يمكن الحكم
على صدق ايران
في المسالة
النووية الا
من خلال
الافعال فيما
يتوجه رئيس
الوزراء
بنيامين
نتانياهو الى
الولايات المتحدة
في محاولة
التصدي
للحملة
الدبلوماسية
الايرانية. وقال
الرئيس
الاسرائيلي
في مؤتمر
صحافي "بالنهاية
لا يمكن الحكم
الا من خلال
الافعال
والاعمال". واعرب
بيريز الذي
يقوم بزيارة
تستغرق اياما عدة
لهولندا عن
"الامل في ان
تبرر الافعال
الآمال التي
يراها اناس
كثيرون في
مستقبل مختلف
لايران". واشار
الرئيس
الاسرائيلي
الذي ليس لديه
سوى دور فخري،
الى تناقضات
في خطاب ايران
مؤكدا ان
الهدف من صنع
صواريخ بعيدة
المدى "ليس له
معنى سوى عزم
على تحميلها
رؤوسا نووية". وتشتبه
الدول
الغربية
واسرائيل
عدوة ايران اللدودة،
بان طهران
تحاول حيازة
السلاح الذري
تحت غطاء
برنامج نووي
مدني لكن
الجمهورية الاسلامية
تنفي. وقال
بيريز "نريد
جميعا ان تعود
ايران الى معسكر
السلام
والعقل لكنني
اظن ان لا احد
منا يستطيع
القيام
بتنازلات حول
هذا الحد
الادنى من المطالب"،
كما دعا الى
ابقاء كل
الخيارات
مفتوحة من اجل
حمل ايران على
التخلي عن
برنامجها النووي
مشيرا خصوصا
الى العقوبات
الاقتصادية. واسرائيل
التي يرى
الخبراء انها
القوة النووية
الوحيدة في
الشرق
الاوسط، عضو
في الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لكنها
لم توقع معاهدة
الحد من
الانتشار
النووي ولم
تعترف رسميا بانها
تملك السلاح
الذري. وقد
اعرب الرئيس
الايراني حسن
روحاني امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة عن
عزمه على الحوار
مع واشنطن من
اجل تسوية
الازمة
النووية ودان
المحرقة
اليهودية في
تغيير
راديكالي
لسياسة سلفه
محمود احمدي
نجاد. من
جانبه غادر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
الاحد
اسرائيل
متوجها الى
الولايات
المتحدة حيث
سيلتقي
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
ويلقي خطابا
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة في
نيويورك
الثلاثاء
يحاول من
خلاله الاقناع
بان الخطر
الايراني لم
يتراجع. واستنادا
الى مقربين من
نتانياهو
اكدت المعلقة
السياسية
للاذاعة
العسكرية
الاسرائيلية
ان رئيس
الوزراء
"يريد ابقاء
الخيار العسكري
ضد البرنامج
النووي
الايراني على
الطاولة". ومني
الخط المتشدد
الذي ينتهجه
نتانياهو
بنكسة شديدة
الجمعة عندما
تحادث
الرئيسان
الاميركي
والايراني
هاتفيا لاول
مرة منذ
الثورة
الاسلامية في
1979. وانتقد
بيريز الاحد
لهجة
"الازدراء"
السائدة في
اسرائيل ضد
الولايات
المتحدة
المتهمة بانها
خدعت بخطاب
الرئيس
الايراني في
المسالة
النووية. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
نتانياهو
يريد أن يكون
هدف التفاوض
مع إيران تفكيك
برنامجها
النووي
أ ف ب/أعلنت
المراسلة
الدبلوماسية
للشبكة الأولى
في التلفزيون
الإسرائيلي
مساء الأحد،
أن رئيس
الحكومة
بنيامين
نتانياهو
سيهدد بالتخلي
عن الطرق
الدبلوماسية،
في حال لم يكن
الهدف من
المفاوضات
حول البرنامج النووي
الإيراني
تفكيك هذا
البرنامج. وقالت
المراسلة من
نيويورك،
نقلا عن مصادر
في محيط
نتانياهو، إن
"من الأمور
التي سيقولها
نتانياهو
لباراك
أوباما خلال
لقائهما غداً
الاثنين، إنه
في حال لم
تسفر
المفاوضات مع
إيران في النهاية
إلى تفكيك
البرنامج
النووي
الإيراني
وليس
مراقبته، فإن
اسرائيل
ستعتبر نفسها في
حل من
التزاماتها
في هذه
العملية
الدبلوماسية
بين العالم
الغربي
وإيران".
واعتبرت
المراسلة أن
هذا يعني إن
"إسرئيل قد تقرر
عندها مهاجمة
إيران
بمفردها". ونشرت
الشبكة
العاشرة للتلفزيون
الإسرائيلي
مساء اليوم
الأحد، نتيجة
استفتاء أفاد
أن "78% من
الإسرائيليين
يعتبرون
روحاني غير
صادق في كلامه
عن الرغبة
بالتوصل إلى
حل للملف
النووي
الإيراني،
كما يرى 69% أن
واشنطن لن
تنجح بالتوصل
إلى اتفاق مع
طهران حول هذا
الموضوع
إتلاف
"الكيماوي"
مهمة جبارة
ومحفوفة
بالمخاطر
بالنسبة
للخبراء
نيويورك - ا ف
ب: يبدأ خبراء
في الأسلحة الكيماوية
غداً في سورية
إحدى أكثر
عمليات إزالة
الأسلحة
طموحاً
وأكثرها
خطورة على
الإطلاق بسبب
الحرب
الدائرة في
هذا البلد. وتتعلق
هذه العملية
بإتلاف أكثر
من ألف طن من المواد
السامة (غاز
السارين او
غاز الخردل)
المخزنة في كل
البلاد. لذلك
تبحث الامم
المتحدة
ومنظمة حظر
الاسلحة
الكيماوية عن
مرشحين
مستعدين للمخاطرة
بحياتهم
والعمل من دون
توقف لاحترام
مهل تبدو
مستحيلة. ويلزم
قرار اعتمده
مجلس الامن
الدولي مساء الجمعة
الماضي
الرئيس بشار
الاسد
بالتخلص من
كامل
مخزوناته من
الاسلحة الكيماوية
في غضون بضعة
اشهر, لكن
المهل المنصوص
عليها في
الخطة التي
اعدها الروس
والاميركيون
لتفتيش
وتنظيف 45
موقعاً
للتخزين, ما
زال يتعين
تحديدها, بحسب
ديبلوماسيين
في الامم المتحدة,
إذ سبق وجرت
مثل هذه
العمليات في
العراق
وليبيا, لكن
ليس مطلقا في
خضم حرب مثلما
هو الأمر في
سورية.
ويعتبر
خبراء أن هذا
العمل يتطلب
نحو مئتي مفتش
فيما لا
يتوافر لدى
منظمة حظر
الاسلحة الكيماوية
المكلفة
تطبيق
اتفاقية يعود
تاريخها الى 1993,
ما يكفي من
المفتشين. فضلا
عن ذلك, فإن
اولئك الذين
سيقبلون طوعا
القيام
بالمهمة قد
يتعرضون
لنيران المتنازعين
كما انه
سيتعين
بالتأكيد
إخراج المواد
السامة من
سورية
لإتلافها في
بيئة مؤمنة. وتقضي
الخطة
الاميركية -
الروسية
بإنهاء العمل
في اواسط
العام 2014 لكن
معظم الخبراء
لا يعتقدون أن
ذلك امر ممكن. وقالت
الاختصاصية في
المعهد
الدولي
للدراسات
الستراتيجية
في لندن دينا
اصفندياري
"لم تنجز
مطلقاً عملية
بهذا الحجم,
وبالتأكيد
ليس في زمن
الحرب", مضيفة:
"أولا من
الصعب جداً
التأكد من ان
الاسد كشف
فعلا عن كامل
ترسانته, ثم
إن المفتشين
سيشكلون
اهدافا
ممتازة في هذه
الحرب
الاهلية. إن
أي جهة تريد
نسف العملية
--وانا متأكدة
ان هناك
كثيرين
يريدون ذلك--
ستتمكن من
استهدافهم عندما
سيزورون
المواقع". بدوره,
اعتبر هاميش
بريتون-غوردون
وهو ضابط سابق
في القوات
النووية
والكيماوية
البريطانية
أنها "مهمة
مستحيلة في
خضم الحرب".
نتانياهو
يعرض على أوباما
أدلة تثبت أن
إيران تمضي في
تطوير
برنامجها
النووي
تلفزيون
المستقبل/يجتمع
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو في
البيت الابيض
في واشنطن
مساء الاثنين
مع الرئيس
الاميركي براك
اوباما.
وتتصدر أزمة
المشروع
النووي الايراني
جدول اعمال
المباحثات
بينهما.
ومن
المتوقع ان
يعرض
نتانياهو على
الرئيس اوباما
وثائق
ومعلومات
استخبارية
تثبت ان ايران
تواصل جهودها
للتزود
باسلحة نووية.
ويحذر نتانياهو
من مغبة
الانخداع
بحملة الكلام
المعسول
الايراني.
وسيلتقي
رئيس الوزراء
بعد ذلك نائب
الرئيس الاميركي
جو بايدن
ووزير
الخارجية جون
كيري. وسيلقي
مساء الثلثاء
كلمة اسرائيل
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة
يتناول فيها
ايضا قضية
المشروع
النووي
الايراني
قائد
الحرس الثوري:
كان حريا
بروحاني رفض
مكالمة
أوباما
وانتظار
أفعال ملموسة
نهارنت/انتقد
قائد الحرس
الثوري
الايراني
الاثنين الاتصال
الهاتفي
التاريخي
الذي جرى
اخيرا بين
الرئيس الايراني
حسن روحاني
ونظيره
الاميركي
باراك اوباما.
وقال الجنرال
محمد علي
جعفري لموقع
"تسنيم نيوز"
الاخباري في
اول انتقاد
علني لهذا
الاتصال
التاريخي بين
الرئيسين ان
"الرئيس (روحاني)
تبنى موقفا
حازما
وملائما خلال
زيارته
(نيويورك)،
وكما رفض لقاء
اوباما كان
حريا به ان
يرفض ايضا
التحدث اليه
عبر الهاتف
وان ينتظر
افعالا
ملموسة من
جانب الحكومة
الاميركية". واعتبر
جعفري انه
للرد على
"النية
الطيبة" التي
اظهرتها
ايران خلال
اجتماع
الجمعية العامة
للامم
المتحدة، على
الولايات
المتحدة ان
"ترفع كل
العقوبات ضد
الامة
الايرانية وترفع
القيود عن
الاصول
الايرانية
المجمدة في الولايات
المتحدة وان
توقف عدوانها
على ايران
وتوافق على
البرنامج
النووي
الايراني".تناول
الاتصال
الهاتفي
القضية
النووية وتوافق
الرئيسان على
ان يظل وزيرا
خارجيتهما
على اتصال لايجاد
حل للازمة
المستمرة منذ
2005. واعتبر قائد
القوات
الجوية في
الحرس الثوري الجنرال
امير علي حاجي
زاده عبر
الموقع الالكتروني
للحرس الثوري
انه "لا يمكن
نسيان عدوان
الولايات
المتحدة عبر
اتصال
وابتسامة (لاوباما)".
واعلن روحاني
قبل زيارته
لنيويورك
وخلالها ان
"لديه كامل
السلطة" في
موضوع
المفاوضات
النووية مع
الدول
الغربية،
اضافة الى دعم
المرشد
الاعلى الذي
له الكلمة
الفصل في
الملفات الاستراتيجية.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
محكمة
اسرائيلية
تمدد اعتقال
ايراني يشتبه في
انه جاسوس
نهارنت/مددت
محكمة
اسرائيلية
الاثنين
اعتقال
ايراني يشتبه
في انه جاسوس
لثمانية ايام
بعدما اعتقل
في 11 من ايلول
الماضي وبحوزته
صور للسفارة
الاميركية في
تل ابيب.
واعلن جهاز
الامن
الداخلي
الاسرائيلي
(الشين بيت)
الاحد اعتقال
منصوري بعد
ساعات من توجه
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو الى
الولايات المتحدة
لمواجهة ما
وصفه
"بالكلام
المعسول" الايراني.
ونقلت وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
قول ممثل للشرطة
لمحكمة الصلح
في بيتاح تكفا
ان قرار طلب
رفع امر منع
النشر اتخذ
على "مستوى
عال". واظهرت
وثائق قضائية
ملاحظات ادلت
بها محامية
الدفاع ميخال
اوكابي اوضحت
فيها ان الممارسات
المعتادة هي
رفع امر حظر
النشر فقط بعد
توجيه التهم
الى المشتبه
بهم. وشككت
صحيفة يديعوت
احرونوت
الاكثر
توزيعا في
توقيت
الاعلان. وكتب
المعلق اليكس
فيشمان في
الصحيفة
"اجهزة الامن
لا تتسرع في
الكشف، بمحض
ارادتها، عن قضايا
التجسس
الاخيرة".
واضاف
"تشكل اي شبكة
تجسس بطاقة
عملية هامة
للغاية بدون الاتجار
بها علنا الا
لو كان هناك
مصلحة عملية او
دبلوماسية
تتطلب الكشف
عنها". وتابع
فيشمان "في ما
يتعلق بقضية
الجاسوس الايراني
علي منصوري
فان المصلحة
الدبلوماسية
بالقضية
واضحة للغاية:
اسرائيل
تحاول احراج
الايرانيين كرد
على حملة
العلاقات
العامة
الناجحة التي قام
بها الرئيس
الايراني
روحاني
الاسبوع الماضي".
وكررت مراسلة
الاذاعة
العامة
كارميلا مناشيه
هذه الشكوك
مشيرة الى ان
"مصادر امنية
تقول لنا ان
تفاصيل
التحقيق كانت
ستظهر باي
طريقة في
الايام
المقبلة"
موضحة "انهم
يؤكدون انه
كانت هناك
اعتبارات
اخرى للمصلحة
الوطنية". وتابعت
ان "اعتبارات
المصلحة
الوطنية هي زيارة
رئيس الوزراء
الى الولايات
المتحدة وخطابه
في الامم
المتحدة". ويقول
الشين بيت
الذي يخضع
مباشرة لمكتب
نتانياهو ان
الرجل الذي
يحمل جواز سفر
بلجيكيا، ارسله
الحرس الثوري
الايراني الى
اسرائيل
واعتقل في
مطار بن غوريون.
وبحسب
البيان، فان
العميل علي
منصوري "تم تجنيده
في وحدة
العمليات
الخاصة في
الحرس الثوري
الايراني
المسؤولة عن
عدد من
الهجمات الارهابية
في العالم". واوضح
البيان انه
خلال التحقيق
معه، اعترف المشتبه
به الذي يبلغ
من العمر 58
عاما والذي
دخل اسرائيل
بهوية مزورة باسم
اليكس مانس،
بان
الايرانيين
طلبوا منه استخدام
وضعه كرجل
اعمال لاقامة
شركات في اسرائيل
لحساب
الاستخبارات
الايرانية
"لتقويض
المصالح
الاسرائيلية
والغربية". ومقابل
ذلك، فان
الاستخبارات
الايرانية وعدته
بالحصول على
مليون دولار
اميركي. ويشير
البيان الى ان
الرجل وصل الى
اسرائيل في
السادس من
ايلول بعد ان
زارها مرتين
من قبل،
الاولى في
تموز 2012
والثانية في
كانون الثاني
2013. وحصل الرجل
الذي تعود
اصوله الى
ايران، على الجنسية
البلجيكية في
2006 بعد زواجه من
امراة متحدرة
من بلجيكا
طلقها في وقت
لاحق. وقام
بزيارات عدة لايران
من اجل اعماله
وتم تجنيده
العام الماضي.
وقالت
المحامية
اوكابي
للصحافيين
خارج قاعة
المحكمة ان
وقائع القضية
ليست كما
صورها الشين
بيت. واوضحت
"الصورة
المروعة التي
رسمها الشاباك
معقدة اكثر
بكثير
ومحاولة
القول ان
موكلنا قدم
هنا للقيام
بهجمات ضد
اسرائيل بعيدة
عن الصحة ولا
اساس لها". واكدت
"منعنا من
الادلاء
بمزيد من
التفاصيل". ويلتقي
نتانياهو
الاثنين
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما في
واشنطن. وكان
اوباما اجرى
الجمعة
اتصالا
هاتفيا
تاريخيا
بنظيره
الايراني حسن
روحاني لاول
مرة منذ 1979. وتشتبه
الدول
الغربية
واسرائيل بان
ايران تحاول
حيازة السلاح
الذري تحت
غطاء برنامج
نووي مدني
الامر الذي
تنفيه طهران. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
سوزان
رايس: تطبيع
العلاقات مع
ايران لا يزال
أمرا بعيد
المنال
تلفزيون
المستقبل/أعلنت
مساعدة
الرئيس الاميركي
للأمن القومي
سوزان رايس
أنه من السابق
لاوانه
التنبؤ
بتطوير
الاتصالات مع
ايران، حيث تم
القيام
بالخطوات
الاولى فقط،
مشيرة إلى أن
تطبيع
العلاقات لا
يزال أمرا
بعيد المنال.
وقالت رايس في
حديث لقناة
"سي إن إن" الاميركية
إنها لا تريد
استباق
الاحداث،
مشيرة إلى ان
مفاوضات
السداسية مع
القيادة
الايرانية
الجديدة لم
تبدأ في جوهر
الأمر. وأكدت
أن واشنطن
تعتقد بأن كل
شيء سيتوقف
على مدى استعداد
السلطات
الايرانية
لمناقشة
البرنامج النووي،
بشكل جدي
وإثبات طابعه
السلمي للمجتمع
الدولي،
وقالت: "إذا تم
حل القضية
النووية الايرانية
بطريقة سلمية
وتخلت ايران
عن دعم الارهاب،
فسيكون
بامكاننا أن
نبدأ بمناقشة
جدية بشأن
المستقبل".
جواد ظريف
يشدد على حق
ايران "غير
القابل للتفاوض"
في تخصيب
اليورانيوم
نهارنت/اكد
وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف على حق
ايران "غير
القابل
للتفاوض" في
تخصيب
اليورانيوم
متهما من جهة
ثانية اسرائيل
ب"الكذب" في
كلامها عن
نوايا ايران. وقال
الوزير
الايراني في
مقابلة مع
شبكة "اي بي
سي"
الاميركية ان
ايران
"مستعدة
للتفاوض، وكل
جوانب برنامج
التخصيب
الايراني
مطروحة على
طاولة
المفاوضات،
الا ان حقنا
في التخصيب
غير قابل
للنقاش". واضاف
جواد ظريف "ان
ايران "ليست
بحاجة ليورانيوم
مخصب على
مستوى عسكري،
هذا امر اكيد
ولن نذهب في
هذا الاتجاه". وتتهم
الدول
الغربية
واسرائيل
ايران بالسعي
عبر برنامجها
النووي
المدني الى
تصنيع سلاح
نووي الامر
الذي تنفيه
ايران على
الدوام.
كما راى الوزير
من جهة ثانية
ان "حملة
الابتسامات
تبقى افضل من
حملة
الاكاذيب"
وذلك ردا على
اتهامات رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتانياهو
لايران
بالقيام
ب"حملة تودد"
عبر رئيسها
الجديد حسن
روحاني. وكان
روحاني شدد
خلال زيارته
الاخيرة الى
نيويورك على
رغبة ايران في
التفاوض مع
واشنطن
لتسوية ازمة
الملف النووي الايراني
ودان المحرقة
النازية
الامر الذي اعتبر
تغيرا في
السياسة
الايرانية. واعلن
نتانياهو
الاحد قبيل
مغادرته الى
الولايات
المتحدة انه
"سيقول
الحقيقة امام
حملة الكلام
المعسول
والابتسامات"
في اشارة الى
روحاني واصفا
خطاب الاخير
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة بانه
"مليء
بالمراوغات
والخبث". وقال
الوزير
الايراني ان
نتانياهو
"وزملاءه
يقولون منذ
العام 1991 ان
ايران على بعد
ستة اشهر من
امتلاك
السلاح
النووي، وبعد
22 عاما لا يزالون
يقولون الشيء
نفسه" متهما
اسرائيل بقتل
علماء
ايرانيين "من
دون ان يحرك
احد ساكنا".
وخلص جواد
ظريف الى
القول ان
ايران "لم يكن
لديها على
الاطلاق اي
هدف عسكري من
نشاطاتها النووية
ونحن مستعدون
لمناقشة هذا
الامر. هناك 34
سنة من الشك
المتبادل
وعلينا ان
نعمل على ازالته
عبر مبادرات
متبادلة". وكالة
الصحافة الفرنسية.
واشنطن
"تهدي" إيران
قطعة أثرية
فارسية
طهران - ا
ف ب: أعلنت
وسائل إعلام
إيرانية, أن
الرئيس حسن
روحاني أعاد
معه الى
طهران, قطعة
أثرية فارسية
عمرها 2700 سنة,
قدمتها له
الادارة
الاميركية
كـ"هدية
خاصة" الى
الايرانيين. وقال
روحاني
للصحافيين
لدى وصوله الى
مطار طهران,
حسب ما نقلت
وكالة
"ايلنا" للانباء
"اتصل بنا
الاميركيون
ليقولوا ان لديهم
هدية لنا". والهدية
هي عبارة عن
كأس فارسية من
الفضة تعود
الى القرن
السابع قبل
الميلاد على
شكل حيوان
اسطوري له رأس
نسر وجسد أسد
وتبلغ قيمتها
اكثر من مليون
دولار. وقال روحاني
"لقد اعادوها
لنا كهدية
خاصة الى الامة
الايرانية". وكانت
الجمارك
الاميركية
ضبطت هذه
القطعة الاثرية
العام 2003 اثناء
محاولة تاجر
تحف ادخالها
الى الولايات
المتحدة, بعد
سرقتها من
مغارة في
ايران. وقال
المسؤول عن
منظمة التراث
الايراني محمد
علي نجفي الذي
رافق روحاني
في رحلته الى
نيويورك
"نأمل ان تسجل
هذه اللفتة
بداية عودة
لبقية القطع
الفنية"
الفارسية.
مقتل 30 على
الاقل
بانفجار 9
سيارات مفخخة
بعدة مناطق
ببغداد
قتل 30 شخصا
على الاقل
واصيب
العشرات
بجروح في سلسلة
هجمات جديدة
بتسع سيارات
مفخخة ضربت مناطق
متفرقة من
بغداد صباح
الاثنين،
بحسب ما افادت
مصادر امنية
وطبية مسؤولة
وكالة فرانس
برس.
وقالت
المصادر ان
التفجيرات
استهدفت
ثماني مناطق
تسكن معظمها
غالبيات
شيعية،
وبينها منطقة
مدينة الصدر
التي شهدت قبل
نحو اسبوع هجوما
داميا استهدف
مجلس عزاء
وقتل فيه اكثر
من 70 شخصا.
واوضح
مسؤولان في
وزارة
الداخلية
ومصدر طبي رسمي
ان اربعة
اشخاص قتلوا
واصيب 14 بجروح
في منطقة
بغداد
الجديدة،
وقتل ثلاثة
اشخاص واصيب
تسعة بجروح في
البلديات،
وقتل اربعة
اشخاص واصيب 12
في الكاظمية. وفي
سبع البور قتل
ثلاثة اشخاص
واصيب 13 بجروح،
كما قتل ثلاثة
اشخاص واصيب 12
بجروح في
مدينة الصدر،
وسقط خمسة
قتلى واصيب 24
بجروح في
الشعب، الى
جانب مقتل شخصين
في حي الجامعة
ومقتل ستة
واصابة 14 في الشعلة.
وجاءت هذه
الهجمات عقب
هجوم انتحاري
دام استهدف
مجلس عزاء
شيعي في قضاء
المسيب (60 كلم
جنوب بغداد)
مساء الاحد،
قتل فيه 47 شخصا
بحسب حصيلة
نهائية حصلت
عليها فرانس برس
من مصادر
رسمية، علما
ان الحصيلة
السابقة كانت
تشير الى مقتل
27 شخصا. ومنذ
بداية ايلول،
قتل في العراق
اكثر من 840 شخصا
وفقا لحصيلة
اعدتها فرانس
برس استنادا
الى مصادر
رسمية.
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
مؤتمر في
الدوحة سلط
الضوء على
تجربتهم/أهم
أسباب فشل
الإسلاميين
في الحكم:
العنجهية
والإقصاء
ومحاولة
الهيمنة
الدوحة -
ا ف ب: رأى
مشاركون في
مؤتمر "الإسلاميون
ونظام الحكم
الديمقراطي"
الذي انعقد في
الدوحة, أن
الإسلاميين
فشلوا
وأهدروا فرصة
وجودهم في
السلطة, فيما
اعتبر آخرون
أنهم لم يحظوا
بفرصة كافية
للحكم اذ "تم
افشالهم". واختلف
الباحثون
والمفكرون
المشاركون في
المؤتمر الذي
استضافته قطر
التي تعد
الداعم الاقليمي
الأبرز لتيار
"الإخوان",
بشأن تقييم
تجربة حكم
الاسلاميين
الذي تلقوا
صفعة كبيرة مع
عزل الرئيس
المصري محمد
مرسي. وقال
مدير "مركز
الدراسات
والبحوث حول
الوطن العربي
ودول المتوسط
في جنيف" حسني
عبيدي "لقد فشل
الاسلاميون
في الحكم
حيثما مروا,
وفشلهم كان
واضحا في ملفي
الاقتصاد
والامن" بشكل
خاص.
وأضاف
عبيدي ان
الاسلاميين
"اخطأوا منذ
البداية
عندما حكموا
على أنفسهم
بالنجاح
المطلق منذ
نجحوا في
الانتخابات
فأصيبوا
بحالة من العنجهية
وترجموا ذلك
بقوانين
العزل السياسي
وحرمان
الدولة من
كوادرها".
من ناحيته,
قال الباحث
الجزائري
طيبي غماري إن
الإسلاميين
"عجزوا عن
تطوير مشروع
سياسي يتوجه
الى
المواطنين
وليس فقط الى
المؤمنين". واضاف
"بدل ان يركزوا
على ملفات
التنمية
اهتموا
بموضوع الهوية
وتغيير أنماط
المجتمعات
التي حكموها
فوجدوا
أنفسهم
يدورون في
حلقة مفرغة
وتدهور الامن
والاقتصاد".
إلا أن رئيس
"المركز
العربي للأبحاث
ودراسة
السياسات"
عزمي بشارة
قال إن "الاسلاميين
لم يحكموا حتى
نتحدث عن فشل
او عن نجاح". واضاف
"الأصح هو
القول بأنه تم
افشالهم من طرف
العسكر
والدولة
العميقة". وكان
بشارة القى في
مستهل مؤتمر
"الاسلاميون
والحكم
الديمقراطي"
محاضرة مطولة
انحى فيها
باللائمة على
النخب
العربية التي
"أفشلت تجربة
حكم
الاسلاميين
في بلدان
الربيع العربي".
وقال بشارة "فضلت
النخب
المناهضة
للتحول
الديمقراطي
تعبئة الناس
ضد الخصم
(الاسلامي)
لإفشاله على
الحوار معه او
الاكتفاء
بمعارضته
سياسيا".
وتعرض
بشارة
للتجربة
المصرية
بالاسم قائلا إن
"جهاز الدولة
القائم, أو ما
يسمى هناك
الدولة
العميقة, لم
يحترم نتائج
الانتخابات
ولم يتعاون مع
الحاكم
المنتخب, وحين
توفرت
القاعدة الشعبية
المتضررة من
مشكلات مرحلة
التحول الصعبة
وعدم
استقرارها
انقلب
عليه".وشكل
عزل مرسي مطلع
يوليو الماضي,
ضربة قاسية
للاسلام السياسي
في المنطقة
العربية, كما
يواجه حزب
"النهضة"
الحاكم في
تونس غضبا
شعبيا
متزايدا على مدى
ما يقرب من
سنتين في
الحكم.وبين
الموقفين من
فشل او نجاح
الاسلاميين
في الحكم, قال
الباحث في
جامعة توليدو
الاميركية
عويمر انجم
"ان كان
الاسلاميون
قد فشلوا في
الحفاظ على
السلطة فقد
نجحوا في
تغيير الخطاب
حتى لدى
العلمانيين
وكرسوا قيم
المجتمع
الاسلامي
بشكل واضح في
الحياة
اليومية التي
اعقبت الربيع
العربي". اما
الاكاديمي
العراقي لقاء
مكي فقد رأى
ان "الاسلاميين
لم يحظوا
بالفرصة
كاملة لإثبات النجاح
او الفشل".
وذكر الباحث
بأن "هؤلاء جاؤوا
الى الحكم
مباشرة بعد
الثورات
فوضعوا انفسهم
في فوهة
المدفع
مواجهين
خزانا من الغضب
الشعبي,
والسلطة
قاتلة في مثل
هذه الاوقات".
وبشأن الفرص
المقبلة
للاسلاميين,
قال الباحث
السعودي فهد
الغفيص ان
"الاسلام
السياسي سيأخذ
وقتا طويلا
لكي يصبح
قادرا على
الحكم بعد
تطوير نفسه".
أعدادهم
تتزايد في
لبنان
والمساعدات
الدولية
تتناقص ...
نازحون
سوريون: تعليم
الأولاد ولو
في العراء
سعدنايل
(لبنان) - أمندا
برادعي/تصر
أسر سورية
نازحة في بعض
المناطق
اللبنانية
على تعليم
أبنائها على
رغم كثير من
التحديات. ومع
استمرار تدفق
النازحين
السوريين إلى
لبنان، يزداد
بينهم من هم
في سنّ
الدراسة، فيما
تكثر
المعلومات عن
اتجاه إلى
تخفيض
المساعدات
التي تقدمها
الأمم المتحدة
بسبب نقص
التمويل. هناء
التي أتت إلى
لبنان منذ شهر
عبر نقطة المصنع
الحدودية
هرباً من
القصف الذي
دمّر منطقتها
بالكامل
بعدما اعتقل
زوجها وفقدت
الأمل في
الحياة إن
بقيت بمفردها
في سورية،
تسكن في إحدى
الغرف المؤجّرة
في سعدنايل
(البقاع).
تتحدث عن
الأوضاع الصعبة
التي تعيشها،
حابسة
دموعها،
لكنها تبدو
مصرة على
تعليم
أولادها مهما
كلّف الأمر: «سجّلت
ابنتي الآن في
مدرسة متوسطة
سعدنايل الرسمية
في الصف
السابع، ولم
أستطع تسجيل
ابنتي
الثانية التي
يبلغ عمرها 9
سنوات وهي في
الصف الثالث
ابتدائي، لأن
مستوى العلم
هنا يختلف عن
المستوى في
سورية،
وأصلاً لم يعد
لدها مكان.
أبحث لها عن
مدرسة أخرى». وفيما
يتحدى بعضهم
معاناته
وقصصه
المؤلمة، يستسلم
بعضهم الآخر
بفعل الوضع في
لبنان ويفكّر
بالعودة إلى
سورية. وتحار
عامرة
الواقفة أمام
مستوصف سعدنايل
وإلى جانبها
ابنتاها، في
أمرها وهي تشير
إلى ابنتها
الصغيرة
الممسكة
برجلها وهي تبكي،
وتقول: «هذه
الفتاة صماء
فيما الثانية
في عمر
الدراسة
وعليها
الالتحاق
بالمدرسة، ولكن
إذا بقي الوضع
على ما هو
عليه سنعود
إلى سورية...».
وعود
الجمعيات
ويستند
أكثر
العائلات
النازحة في
مجال التعليم
إلى مساعدات
ووعود مفوضية
الأمم
المتّحدة
لشؤون
اللاجئين و
«يونيسيف»
وجمعيات.
ويؤكد رئيس
«جمعية
الإنماء والتجدد»
هيثم
الطعيمي، أن
«الجمعية تقدم
منحاً لأبناء
السوريين في 4
مدارس رسمية،
360 منحة في كامد
اللوز، و250 في
بر الياس، و350
في مجدل عنجر...
أما في
تعلبايا
فالعدد غير
محدد بعد، لأن
المدرسة قد
تفتح صفوفاً
خاصة للسوريين
تدرّس
المنهاج
السوري»،
لافتاً إلى
أنه «يحق
للطالب
اختيار
المنهاج الذي
يريده في الشهادات
الرسمية،
وإذا أراد
اعتماد
المنهاج السوري
يستطيع تقديم
طلب حر في
سورية». وينبه
الطعيمي إلى
خطورة الوضع
التعليمي، إذ
إن «العدد
المتوقع
للطلاب
السوريين في
لبنان هو حوالى
300 ألف، مقابل 320
ألفاً
للبنانيين».وتبدو
النازحة
ميرفت
متفائلة بعض
الشيء بعد أن
أنهت تسجيل
ابنتها: «أملأ
طلباً مفاده
أنني أريد
تسجيل ابني
على حساب
الأمم
المتحدة (مفوضية
اللاجئين)
التي تتكفل
بمبلغ تحدده
هي، وإذا
طلبوا إضافة
أدفع الباقي...
لدي فتاة تبلغ
من العمر 14 سنة
وشاب يبلغ 16
سنة وفتاة سنة
أولى جامعة».
ترتبك
سناء المرتقب
أن تضع
مولودها خلال
أيام، عندما
تحاول إخراج 11
جواز سفر
لأولادها الـ
11 من حقيبتها
لإثبات أنها
عبرت نقطة
المصنع
الحدودية من
سورية قانونياً
مع أولادها،
وتقول: «كنا في
بابا عمرو...
فأتى الثوار
واشتبكوا مع
النظام،
هربنا
وأولادي وعبرنا
بشكل شرعي...
سجلت أولادي
الـ 11 في مفوضية
الأمم
المتحدة التي
وعدتنا
بتسجيلهم في
المدارس».
وتابعت:
«تتراوح أعمار
أولادي بين 4
سنوات و18 سنة،
ومنذ سنتين لم
يدخلوا المدرسة.
نسكن في منزل
إيجاره 300
دولار. أقفل
الباب على
أولادي في
الكثير من
الأحيان داخل
المنزل لأن
صاحبه يريد
طردنا منه
بسبب عددنا».
وفيما
تجلس نازحات
أمام مركز
«رابطة شباب
سعدنايل» و
«مركز
الإسعافات
الأولية
والخدمات
الاجتماعية»،
تغصّ ساحة
المركز
بالنازحين
الذين
يتدافعون من
أجل إلقاء
نظرة على ورقة
معلقة على
الحائط ترد
فيها أسماء
العائلات المحتاجة
التي ستتلقى
مساعدات من
المركز، وخصوصاً
لتعليم
الأولاد.
«أريدهم أن
يكملوا تعليمهم
ولو في
العراء»، تقول
إحدى
المنتظرات الكثيرات
هنا.
ويصرخ
أحدهم قائلاً:
«إذا كان شخص
مسجّلاً في مفوضية
الأمم
المتحدة وتم
فصله يذهب
ليسرق مثلاً؟».
وإذ يؤكد
عمر الحلبي
رئيس مركز
«رابطة شباب
سعدنايل» أن
المركز يدرس
تأمين الفرص
التعليمية
للمئات من
النازحين
السوريين وفق
المنهج السوري
مجاناً، يلفت
إلى أن «مدارس
سعدنايل
ستستقبل
الطلاب
السوريين بعد
الظهر من
الساعة
الرابعة
لغاية
السابعة مساء،
والأساتذة
سوريون».
ويؤكد أن
«الأمم المتحدة
خفضت عدد
المستفيدين
من المنح
المدرسية
بنسبة 80 في
المئة بسبب
نقص التمويل
ما يطرح تساؤلات
عما سينتظر
التلاميذ على
أبواب العام
الدراسي في ظل
التزايد
المستمر في
أعدادهم». وفي
«تخشيبة» لا
ترتقي إلى
أبسط شروط
العيش الإنساني
نازحون
سوريون
يفترشون
الأرض على سجاد
رقيق،
يتربعون حول
صينية بلح
يعملون على سحب
النواة منها.
يقول
إبراهيم، وهو
رب عائلة تتألّف
من 4 أولاد
وأتى من مدينة
إدلب منذ 8
أشهر: «نعمل في
سحب أنوية
البلح لدى شخص
عراقي مقابل
مبلغ بسيط من
المال أطعم به
أولادي».
تصرخ
زوجته عفاف:
«نعيش مع أختي
التي استشهد زوجها
في سورية
ولديها 7
أولاد في هذه
التخشيبة،
ابنتي
الكبيرة في
الصف السابع
ليس لها مكان في
مدارس
البقاع،
وأيضاً
الأصغر سناً
اللذين
يبلغان 6
سنوات و10
سنوات يذهبان
إلى مبنى
البلدية في
سعدنايل حيث
يخضعان
لساعات تدريس
ليس بالمعنى
الحقيقي
لكلمة تدريس
(لمحو الأميّة)
ولكن تبقى
مدرسة...». يعاني
الأولاد
النازحون من
مستوى
التعليم وفق
المنهاج
اللبناني
ويضطر بعضهم
للتراجع صفاً
واحداً من أجل
أن يتسجّل في
المدارس
اللبنانية
الرسميّة،
فابنة بثينة
(من معرّة
النعمان)
البالغة 8 سنوات
رسبت لأن
المنهاج
اللبناني كان
صعباً عليها،
واضطرت
الوالدة إلى
«تسجيل ولديها
الآخرين
البالغين 11 و 12
سنة في الصف
الرابع لأن الأكبر
سناً دون
المستوى
التعليمي
اللازم». وفي
مخيّمات
للنازحين
السوريين في
خراج بلدة
سعدنايل
مصنوعة من
الخشب وأكياس
الخيش والنايلون،
يجلس أولاد من
فئات عمرية
مختلفة في خيم
نصبت
لإيوائهم.
يسمى المكان
«مركز الاستقبال
الموقت
للنازحين
السوريين
بالتعاون مع وزارة
الشؤون
الاجتماعية
بإدارة جمعية
الشباب
البقاعي –
بلدية
سعدنايل». هناك،
حيث يتم بناء
موقع صغير
لتأمين
نشاطات محدودة
يلهو بها
الأطفال،
يخال ياسين،
أحد أطفال
المخيم، أن
البناء سيكون
مدرسة، ويسأل:
«متى سينتهون
من بنائها؟». وفيما
تتكثّف جهود
وزارة
التربية
لتغطية الرسوم
المدرسية
للأطفال
السوريين المسجلين
في المدارس
الرسمية، وفق
تقرير المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين،
تشكل الرسوم
المفروضة على
الأهل
والبالغة 60
دولاراً
عبئاً باهظاً
بالنسبة إلى
العديد من
الأهالي
النازحين.
وستتكفل كل من
المفوضية و
«يونيسيف»
والوكالات
الشريكة
بتسديد هذه
التكاليف
لأكثر من 120000 طفل
ممن هم الأكثر
حاجة.
حظوظ
الطلاب
ويفوق عدد
الطلاب قدرة
المدارس
الرسمية على استيعابهم،
وحظوظ الطلاب
السوريين
ليست مضمونة
بسبب غياب
التمويل
الكافي لها
والنتيجة هي
آلاف الأطفال
السوريين
يخسرون حقّهم
في التّعلم. ويؤكد
مصدر رسمي في
وزارة
التربية يفضل
عدم ذكر اسمه،
أن «المدارس
الرسمية لا
تزال تسجّل
الطلاب
السوريين
ولديها كامل
التوجيهات لاستقبال
كل الطلاب
وتأمين مقعد
دراسة لهم ضمن
المتاح. وكل
مدرسة تأخذ
قدرتها
الاستيعابية،
أما الباقي
فيبقى على
لائحة
الانتظار تمهيداً
لاتخاذ
التدابير
اللازمة»،
لافتاً إلى أن
«من الممكن
اعتماد دوام
مسائي في
البقاع بتوجيهات
من وزير
التربية». وعن
امتحان
الدخول، يوضح
أن «جميع
الطلاب يخضعون
له، وهو يحدد
إمكانات هذا
الطالب،
خصوصاً أننا
نتعامل مع
طلاب سوريين
لا يحملون أي
إفادات
مدرسية أو
مستندات»،
مستبعداً
«تعاطي أصحاب
المدارس في
المناطق
اللبنانية
كافة مع ملف
النازحين
مذهبياً». ويؤكد
مصدر من
مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
أن «المفوضية
تقدم
برنامجين
للطلاب السوريين،
الأول مخصص
لتقوية
الطلاب المسجلين
في المدارس
الرسمية بعد
الدوام
والثاني يُخضع
الطالب
لبرنامج
مكثّف مخصص
فقط للطلاب الذين
أوقفوا
تعليمهم منذ
فترة
لتأهيلهم لدخول
المدرسة». وتقول
دراسة
للمفوضية أن
«حوالى 75 ألف
طالب سوري في
عمر الدراسة
موجودون في
البقاع»،
لافتة إلى أن
«المفوصية
تستطيع أن
تغطي 30 ألف
طالب في المدارس
الرسمية من
ناحية النقل
والقرطاسية و
«يونيسيف» 25 ألف
طالب».
الأمين
العام لمنظمة
التعاون
الإسلامي أكمل
الدين إحسان
أوغلو: التفاهمات
الدولية
محصورة
بالملف
الكيماوي ومن
السابق
لأوانه
التكهن
بنتائج
الحوار الأميركي
- الإيراني
نيويورك –
راغدة درغام /الحياة
دعا
الأمين العام
لمنظمة
التعاون
الإسلامي أكمل
الدين إحسان
أوغلو الى
التمهل في
إبداء
التفاؤل
بالنسبة الى حل
مسألة السلاح
النووي في
إيران أو
بالنسبة الى
الحل السياسي
في سورية.
وقال اوغلو،
في لقاء مع
«الحياة» في
نيويورك خلال
مشاركته في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، إن
التفاهمات الدولية
الأخيرة
محصورة
بالجانب
المتعلق بالسلاح
الكيماوي «وفي
ما عدا ذلك،
فإن الطريق لا
يزال طويلاً
وتواجهه
المصاعب».
وعن
الانفتاح بين
الولايات
المتحدة
وإيران، قال
اوغلو إن
«الحديث هو
مجرد حديث عن
النوايا ويجب
متابعة
التقدم في
المفاوضات
بين إيران
والدول
الغربية
نظراً الى ما
حدث من تجارب سابقة».
وأعلن أن ستة
وزراء خارجية
من منظمة
التعاون الإسلامي
(مصر
والسعودية
وتركيا
وجيبوتي وماليزيا
وبنغلاديش)
سيرافقونه في
زيارة الى ميانمار
بحلول تشرين
الثاني
(نوفمبر)
للبحث في قضية
الروهينغا.
وهنا نص
الحوار:
>
حدث توافق
أميركي -
إيراني هو
الأول من نوعه
لأكثر من ثلاثين
سنة، على صعد
عدة من
المخابرة
الهاتفية بين
الرئيسين إلى
بدء
المفاوضات
بهدف استكمالها
في غضون سنة.
أين يضع ذلك
المنطقة
العربية
والمنطقة
الإسلامية؟
هل هذا مؤشر
جيد لمستقبل
العلاقة
الإسلامية -
الأميركية؟
أم أنك ترى
أنه بسبب
الاحتجاج أو
عدم الرضى أو
عدم موافقة
دول عربية
خليجية على
هذا الانفتاح
أو التشكيك
به، سيؤدي إلى
المزيد من
المشاكل؟
-
أعتقد أن حل
المشكل
الإيراني أو
المشاكل المتعلقة
بالملف
الإيراني
يساهم أولاً
في إزالة
عناصر توتر
كبيرة في
المنطقة. وهذا
في النهاية
يخدم مصالح
أمن واستقرار
المنطقة ككل.
بطبيعة
الحال،
الانفراج
الذي حدث الآن
هو مجرد حديث
عن النوايا.
وهو حديث عن
رغبات لدى
الطرفين. الآن
لا يمكننا
الحكم مبكراً
على أي شيء
لأننا سبق أن
رأينا أن
المباحثات
التي بدأت بين
إيران
والعالم
الغربي أخذت
مجرى طويلاً
والآن ما زلنا
في البداية
،فمن الصعب
التكهن بما
سيؤول إليه
هذا الحال. ما
زلنا في
البداية.
>
شهر العسل هذا
الذي بدأ بين
إيران
والولايات
المتحدة يبدو
أنه أوجد
امتعاضاًَ
لربما في كل
من تركيا
والدول
العربية
الخليجية؟
-
أنا لا أرى
الموضوع هكذا.
لأن الملف
الإيراني
مشكلته
الرئيسية مع
الغرب وهو مع
إسرائيل. نحن
كدول المنطقة
نؤمن بحقنا
جميعاً في
تطوير القدرات
التكنولوجية
الخاصة
النووية لأغراض
سلمية وهذا هو
الهدف
الرئيسي الذي
صرحت به إيران
وما زالت تصرح
به. فأنا
أعتبر أن هذه
البداية هي
بداية نتمنى
لها التوفيق
ولا أرى أنها
على حساب آخر
لأن المشاكل
الأخرى هي
مشاكل لا بد
من أن تحل بين
دول المنطقة
نفسها.
>
دعنا نضع
الملف النووي
جانباً
وننتقل إلى الملف
السوري. في
الملف السوري
أيضاً توجه
الرئيس باراك
أوباما إلى
إيران ومعها
روسيا ليقول
لهما ساعدونا
في الموضوع
السوري. هل
قفز على الدول
الخليجية
كلاعب أساسي
في المنطقة وأعطى
إيران الدور
الذي أرادته
دائماً كلاعب
جذري محوري
خارج حدوده في
المنطقة؟
-
التفاهمات
التي حدثت في
الفترة
الأخيرة هي في
الواقع
منحصرة
بالملف
الكيماوي.
فيما عدا ذلك
ما زال الطريق
طويلاً جداً
وما زال هناك
الكثير من
المصاعب.
الأزمة
السورية
أوجدت الكثير
من العقد
المرتبطة
ببعضها بعضاً
ولا يمكن
الخروج من هذه
إلا إذا تم حل
العقد برمتها.
أما اختيار عقدة
واحدة منها
وحلها وهي
الملف
الكيماوي فأنا
أعتقد – على
رغم أننا نؤيد
هذا ونتمنى له
التوفيق
ونعتبره خطوة
جيدة – إلا أنه
خطوة من عشرات
الخطوات
الأخرى التي
يجب أن يتم
اتخاذها،
بمعنى أن هناك
سؤالاً
أساسياً، نعم
لقد تم
استخدام
أسلحة
كيماوية وهذا
شيء بغيض ومحرم
دولياً ويجب
أن نوقفه ويجب
تشتيت الترسانة
الكيماوية في
سورية. ولكن
من استخدم هذه
الأسلحة؟ لا
بد من أن يكون
هناك جواب من
الأمم المتحدة.
لا يكون جواب
من أي طرف آخر.
لا بد من
منظمة حظر
الأسلحة
الكيماوية
التي هي جهاز
متخصص أن تقول
لنا إن الذي
استخدم هذه
الأسلحة هو
الطرف فلان.
ثانياً، من
أين جاءت هذه
الأسلحة؟ من
صنعها؟ من
باعها؟
ثالثاً هل
هناك جهات
أخرى في
المنطقة
لديها أسلحة
كيماوية ولماذا
لا يشمل هذا
الحظر بقية
المناطق.
>
دعني أعود معك
إلى موضوع
التوافق في
الشأن السوري.
التوافق
الأميركي-الروسي-الإيراني
في الشأن
السوري.
-
لم يصل بعد
الى توافق. لم
نر أي توافق
في هذا الشأن.
>
نعم حدث
التوافق
الأميركي-الروسي
على قرار مجلس
الأمن، ويحدث
الآن في موضوع
«جنيف 2». أنتم طلبتم
أن تكونوا في
«جنيف 2». لماذا
رُفض طلبكم،
أو هل رُفض؟
-
لا لم يُرفض.
طلبنا لم
يرفض، بالعكس
هناك تفاهم من
جميع الأطراف.
نحن سمعنا هذا
من الطرف الأميركي
ومن الطرف
الروسي
والأخضر
الإبراهيمي
نفسه يؤيد
مشاركتنا.
دولنا كلها
تؤيد المشاركة.
لم يكن هناك
رفض أبداً.
>
تقصد منظمة
التعاون
الإسلامي في
«جنيف 2»؟
-
نعم، نعم. لم
يكن هناك رفض
بل كان هناك
ترحيب.
>
ستوجه دعوة
لكم إذاً؟
-
لم يتم
التوافق بعد.
>
لقد أعلن أن
العمل جار
ليعقد في
منتصف تشرين الثاني
(نوفمبر).
-
لا يزال في
الإعداد.
نتمنى أن يعقد
في منتصف تشرين
الثاني.
>
وفق معلوماتكم،
هل ستحضر
المملكة
العربية
السعودية بجانب
إيران؟
-
أرجو أن توجهي
هذا السؤال
إلى من له حق
صلاحية
الحديث باسم
المملكة.
>
كونك على
اتصال مع
الجميع.
-
لا أستطيع أن
أتكلم باسم
غيري.
>
هل توافق على
أن ما حدث في
سورية الآن هو
عبارة عن
خسارة
استراتيجية
لكل من تركيا
من ناحية وفشل
استراتيجي
أيضاً للدول الخليجية
العربية؟
-
لا يمكن حل
مشكلة
إقليمية من
دون انخراط
الدول
الإقليمية
فيها بمعنى أن
مشكلة سورية،
وأي مشكلة في
الشرق
الأوسط، لا
يمكن أن تحل
من دون اشتراك
الدول
المجاورة
ودول الإقليم.
وأي حل يتجاوز
هذا سيكون فاشلاً.
>
بالنسبة الى
روسيا. روسيا
دائماً
انتقدت الإسلام
السياسي
وتخوفت
دائماً من
صعود الإسلاميين
إلى السلطة
وقالت دائماً
إنها ترى أنه لا
بد من تكبيل
أيادي
الإسلام
السياسي. أنت
ذاهب إلى
روسيا وأعتقد
أنك ستوقّع
مذكرة تفاهم معها.
على ماذا
ستتفاهمون إن
كان ذلك هو
موقفهم وأنتم
لا تحبذون ذلك
الموقف؟
-
أولاً روسيا
دولة كبيرة
وهي عضو مراقب
في منظمة
التعاون
الإسلامي. نحن
وقعنا
اتفاقيات مع
الولايات
المتحدة ومع
بريطانيا ومع
كثير من الدول
وهو لا يعني
أن تكون
سياستنا
متطابقة مئة
في المئة،
وإلا لا يكون
هناك عمل
سياسي ولا يكون
هناك عمل
ديبلوماسي
أبداً. هذه
اتفاقية إطارية
للتشاورات
والمشاورات
والاجتماعات
والتعاون في
أوجه معينة
اقتصادية
تكنولوجية
وما إلى ذلك.
>
وما رأيك في
معارضة صعود
الإسلاميين
إلى السلطة،
المعارضة
الروسية؟
-
أنا لي رأي
أكبر. وأرجوك
ألا تحصري
رأيي بتعليقي
على موقف دولة
معينة. ما
يسمى الإسلام
السياسي هذا
المسمى أولاً
خطأ. بمعنى
أنه لا يوجد
إسلام سياسي
ولا يوجد
إسلام
اقتصادي
وإسلام ثقافي.
الإسلام دين
وعقيدة
وحضارة
ومجموعة قيم
أبدية خالدة،
يعني نحن
كمسلمين نؤمن
بها. والسياسة
هي عملية
إدارة الممكن
وفق الظروف
المعاشة
ومبنية على
أسس تتبدل كل
يوم. فلا يمكن
الجمع بين شيء
متبدل ودنيوي
يومياً وشيء
خالد وأبدي
وسرمدي.
>
ولكننا نتحدث
عن الإسلام في
السلطة. لنأخذ
مثلاً مصر
كنموذج.
-
تعبير
الإسلام
السياسي هذا
تعبير خطأ.
أما الأحزاب
التي تشكلت في
الفترات
الأخيرة، وقالت
إنها أحزاب
سياسية وإنها
أحزاب
إسلامية فيجب
أن نتفهم ما
يأتي. إن
خريطة
الأحزاب
السياسية في
المنطقة
خريطة جرداء.
بمعنى أنه لم
تسنح إلى اليوم
فرصة لتشكيل
أحزاب سياسية
على برامج
اقتصادية،
على برامج
اجتماعية،
على برامج
سياسية كما
يحدث في
العالم
المتقدم. لم
تكن موجودة في
الساحة إلا
هذه الجمعيات
الدينية التي
تحولت إلى
أحزاب سياسية
وليست لديها
برامج سياسية.
>
على كل حال،
«الإخوان
المسلمون»
حكموا في مصر ومن
وجهة نظر
البعض فشلوا
في الحكم.
طبعاً معروف
أنه في تركيا
رئيس الوزراء
وحكومته
يدعمون
«الإخوان
المسلمين» في
السلطة.
- أنا
لا أمثل
الحكومة
التركية. هذا
السؤال يوجه إليهم.
>
وأنا أسألك عن
رأيك؟
-
أنا رأيي يعبر
عن رأي
المنظومة
الإسلامية، الـ
57 دولة، ونحن
نحترم آراء
الدول
الأعضاء... أنا
ملتزم بموقفي
كأمين عام.
أنا حلفت
اليمين لأن
أكون أميناً
عاماً لـ 57
دولة وأنا
ألتزم بهذا الموقف
إلى نهاية
عملي وموقف
الدول هي
مواقف دول ذات
سيادة ولها
الحرية. أما
عن رأيي
الشخصي فيمكن
أن تطّلعي
عليه عندما
أكتب مذكراتي.
>
ماذا عن فرض
الدين على
الدولة كمبدأ.
أنت كرئيس
منظمة
إسلامية؟
-
لقد قلت رأيي
بصراحة في
كتابي. وكتابي
هذا نشر
بالانكليزية
والعربية
والتركية
وبالروسية
وبالأردية. في
البداية يجب
أن تكون هناك
عملية احترام
وعدم تدخل بين
النطاق
الديني
والنطاق
السياسي.
>
إذاً أنت
تنتقد ممارسة
الإخوان
المسلمين للسلطة
في مصر؟
-
أنا أنتقد كل
شيء يفسد
العلاقة بين
الدين والسياسة.
يجب ألا تتحكم
السياسة في
الدين ويجب
ألا يتحكم
الدين في
السياسة.
>
أنت تتحدث
دائماً عن
الإسلاموفوبيا.
لكن، في
الواقع، هناك
عداء معاكس
يتمثل بالقتل.
لننظر الى ما
حدث في كينيا
في الهجوم على
المركز التجاري.
في باكستان،
الهجوم على
الكنيسة. أنتم
كمنظمة دنتم،
إنما المطلوب
منكم أكثر لأنكم
تمثلون
العالم
الإسلامي.
ماذا بعد
الإدانة. تتذمرون
من
إسلاموفوبيا
وهناك بينكم
من يمارس هذه
الأعمال؟
-
هؤلاء ليسوا
بيننا، هؤلاء
أعداء
للإسلام قبل
أن يكونوا أي
شيء آخر. من
يدعي الإسلام
ويقتل النفس
البشرية التي
حرم الله
قتلها لا يمكن
أن يكون
مسلماً. وهذا
الذي يجب أن
تفهمه
الصحافة
والميديا
والكتَّاب في عالمنا
قبل أن يفهمه
زملاؤهم في
الغرب. من أين
أخذ هؤلاء
القتلة في
كينيا أو في
باكستان الحق
بأنهم يمثلون
الإسلام
هؤلاء أشخاص
سجنوا، هؤلاء
قتلة، هؤلاء
جناة ولا
علاقة لهم
بالإسلام
فيجب ألا
نعطيهم هذه
الميزة. هم
يصفوا (أنفسهم)
بأنهم مسلمون
حتى يكسبوا
دعم مجموعة من
البشر
المضللين.
>
هل فشلتم
كمنظمة في
التطرق إلى
معالجة هذه الحركات؟
-
بالعكس نحن
نجحنا في وضع
التشخيص،
وقلنا في 2005 إن
العالم
الإسلامي
يحتاج إلى
عملية واسعة ووضعنا
خطة عشرية.
العملية
الواسعة هذه
هي عملية
الوسطية
والاعتدال
والتحديث. لا
يمكن أن نتخطى
كل هذه
المشاكل التي
أصبحت تنسب
الى الإسلام.
لأن الإسلام
أصبح هو
السلعة
الوحيدة.
الوسطية والتحديث
بمعنى أن هناك
دعوة إلى نبذ
العنف وتوضيح
حقيقة
الإسلام
وإثبات أن ما
يقوم به الجناة
ليس من
الإسلام.
والنقطة
الثانية هي تطوير
هذه
المجتمعات
إلى مجتمعات
أكثر تقدماً اقتصادياً
واجتماعياً
وإعطاء كمية
الحركة السياسية
لهؤلاء
الشباب الذين
يجب أن نخرجهم
من تحت الأرض
إلى فوق الأرض
لكي يدخلوا في
الحياة
السياسية. نحن
نجحنا مثلاً
في تحويل حركة
«المحاكم
الإسلامية»
التي كان
يرأسها السيد
شريف من حركة
راديكالية
مهمشة إلى
حركة وسطية ووصل
إلى الحكم
وفتحنا أبواب
التعاون بينه
وبين العالم
الخارجي
والغرب.
>
عمن تتحدث؟
-
الشيخ شريف
الرئيس
السابق
للصومال،
وأصبح رئيس
جمهورية
انتقالياً،
والآن أصبح في
الصومال حكم
ديموقراطي
مبني على
مشاركة
سياسية واضحة والكل
يرضى عليه.
إذاً هناك
أمثلة نجاح.
ولكن لا يمكن
أن تطلبي من
الأمين العام
أو الأمانة العامة
أن يقوم بكل
هذا العمل.
نحن وضعنا
التشخيص
الصحيح
ورسمنا خريطة
الطريق
وطبقنا هذا في
بعض المجالات
ونجح. فنطلب
من الدول
الأعضاء
ونطلب من
الجميع أن
يتعاون في هذا
الطريق.
>
هذا النجاح
الذي تفضلت
وتحدثت عنه في
الصومال يبدو
أنه ناقص لأن
«حركة الشباب»
في الصومال
خرجت حتى عن
الأراضي
الصومالية
وبدأت تعمل في
كينيا مثلاً.
-
من قال إننا
نريد أن نحل
مشاكل عمرها 50
سنة في يومين
يا سيدتي؟
>
الفشل في عدم
القدرة على
ضبط أمثال
«الشباب» هل هو
عائد إلى ضعف
الحكومة
نفسها أو الدول
الأعضاء
عندكم وهل هم
مترددون أو
غير قادرين أو
أن التمويل
يأتي من أفراد
مسلمين إن كان
مع هؤلاء
أمثال جبهة
النصرة
والقاعدة؟
-
أظن هذا مجموع
كله. عناصر
كثيرة تفضلت
بها بالإضافة
إلى عناصر
أخرى. وذلك
يعني أن هذه
الخطط لا يمكن
أن تنجح إلا
إذا كانت
طويلة الأمد وإذا
كان وراءها
دعم سياسي.
يعني لا يمكن
أي منظمة
دولية أن تحقق
هذه الأهداف
إلا إذا كان لديها
دعم سياسي
كبير.
>
وأنتم لم
تحصلوا على
هذا الدعم؟
-
نحن نحصل ولكن
المشاكل
كبيرة جداً.
انظري إلى
أفغانستان.
انظري إلى ما يحدث
في العراق. في
مالي الآن،
حضر الى هنا
من مالي
الرئيس
المنتخب. ونحن
سعينا سعياً
حثيثاً
لتحقيق هذا
الانتخاب
لرفض
الانقلاب
العسكري.
وعندما
أحضرنا
الفرقة
الموسيقية
كان سعيداً
جداً وبدأ
يرقص كرئيس
أفريقي يشعر
بالزهو أن
منظمة
التعاون
الإسلامي
ساهمت في انتخابه
وفي تحقيق
السلم. لكن هل
انتهى المشكل
في مالي؟ لم
ينته. المشكل
في مالي موجود
وهناك نزعات
انفصالية
وهناك جماعات
إرهابية. هذا
نفس طويل لكن
النجاح
الكبير في
الخطوة
الأولى أنك حققت
انتقالاً من
السلطة
العسكرية إلى
السلطة
المدنية من
طريق
الاقتراع
والمشاركة
السياسية.
الآن يجب
البناء على
هذا وهذا
سيأخذ وقتاً
طويلاً.
>
مَن مِن وزراء
الخارجية في
منظمة
التعاون الإسلامي
سيتوجه معكم
إلى ميانمار.
متى؟ أي وزراء؟
-
وزراء
الخارجية من
ست دول، مصر
والسعودية وتركيا
وجيبوتي
وماليزيا
وبنغلاديش.
والزيارة لا
بد من أن
تنتهي في تشرين
الثاني.
>
وما هي
الرسالة إلى
ميانمار؟
-
إعطاء حقوق
هؤلاء
المواطنين
(الروهينغا).
أولاً
الاعتراف
بأنهم
مواطنون في
الدولة... وتغيير
القانون الذي
سُنّ عام 1982
الذي حرمهم من
المواطنة
وتحسين
الظروف
المعيشية حتى
يعيشوا في
مستوى بشري
يليق
بالانسانية.
>
أنت أمضيت تسع
سنوات في
منظمة كانت
تسمى منظمة
المؤتمر
الإسلامي
وأعدت
التسمية
لتكون منظمة
التعاون
الإسلامي.
أثريت
المنظمة أكثر
وأكثر. أعطيتها
بعداً
مؤسساتياً
وضعتها على
الخريطة. إلى
أين تسير
المنظمة؟
وإلى أين أنت
ذاهب؟
-
أولاً
المنظمة
ستستمر. أنا
أتمنى أن
تستمر في تطبيق
الخطة
العشرية التي
وضعناها في 2005.
الخطة
العشرية حققت
مكاسب كبيرة
في مجالات
معينة. مثلاً
في التجارة
البينية بين
الدول الأعضاء.
الهدف الذي
وضعناه هو 20 في
المئة. في
بداية الخطة
كان حجم
التجارة
البينية في
حدود 200 مليار دولار.
الآن زاد عن 700
بليون دولار.
يعني أكثر من
ثلاثة أضعاف
ونصف. هناك
أيضاً تقدم في
مجالات
البحوث
العلمية
والتكنولوجيا.
هناك تقدم في
مجال التنمية
والبنية التحتية
في أفريقيا.
وهناك مشاريع
كبيرة جداً في
المواصلات.
نحن نسعى إلى
إنشاء خط حديد
بين بور سودان
في البحر
الأحمر
وداكار على
المحيط
الأطلنطي.
هناك مشاريع
كبيرة جداً.
في العمل
السياسي
طبعاً نحن
نتعامل مع
الأحداث
السياسية وما
يسمى «الربيع
العربي». نحن
تعاملنا معه
في شكل بناء
جداً على رغم
أنني أختلف مع
التسمية وهي
تسمية خاطئة
ومضللة في
كثير من الأحيان.
نحن نتعامل مع
كل ملفات
الأقليات ولكن
لو استمعت إلى
كلمة السيد
بان كي مون
التي ألقيت في
مجلس وزرائنا
لعرفت مدى
أهمية المنظمة
عندما يقول
الأمين العام
للأمم
المتحدة عن
ثاني أكبر
منظمة في
العالم بعد
الأمم المتحدة
بأنها أصبحت
شريكاً
استراتيجياً
وأنه لا يمكن
التعامل مع
كثير من
الملفات من
دون التعامل
مع منظمة
المؤتمر
الإسلامي، من
الملفات
السياسية الى
العمل
الإنساني
وكثير من المجالات.
الآن أتمنى من
المنظمة أن
تستمر في هذا
وأنا أضع
المنظمة في
رأيي في
هدفين، أولاً
أن يتحول
موقعها داخل
الأمم
المتحدة إلى
ما يماثل موقع
الاتحاد
الأوروبي.
ثانياً أن
يكون هناك
مقعد دائم لها
في مجلس الأمن
عند أول تطوير
له، لأن 57 دولة
تمثل ملياراً
من البشر.
المنظمة
أيضاً تمثل
ملياراً
وستمئة مليون
من البشر لا
بد من أن يكون
لهم مقعد في
الأمم
المتحدة. هذه
طموحاتي.
عندما
يتملّك
الوزراء
وزاراتهم...
هكذا فعل الصحناوي!
خالد موسى/لم
يكن يعلم
أهالي زحلة،
أن من بنصب
نفسه مدافعاً
عن حقوق
المسيحيين
وعن وجودهم في
لبنان تماماً
كمن خاض معركة
القانون
الإرثوذكسي،
أن يعمل على
شرعنة شبكة
إتصالات "حزب
الله" التي
إنتهكت حرمة
مدينة زحلة،
حافرة في
صميميها خطوط
موازية لشبكة
الإتصالات
الرسمية الشرعية
التابعة
للدولة
اللبنانية.
كلام وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال
نيكولا
الصحناوي، في
حديث إذاعي،
والذي أيد
بموجبه
"إقامة 'حزب
الله” شبكة
اتصالات خاصة به
ليتمكن من
مقاومة
اسرائيل، لكن
من دون استخدام
شبكة الدولة،
جاء ليقطع
الشك
باليقيين وليفضح
إدعاء حامي
حمى
المسيحيين
وليبرهن مدى
سيطرة حزب الله
على "الوطني
الحر" من خلال
ورقة التفاهم
الموقعة
بينهما والذي
يعمل بموجبها
التيار الوكني
الحر جاهداً
لتنفيذ أجندة
حزب الله في وزارة
الإتصالات
كما في وزارة
الطاقة وغيرها
من الوزارات،
ليؤكد مجدداً
كل ما قيل عن
حكومة تصريف
الأعمال
بأنها حكومة
بيد حزب الله،
فكيف لوزير
يمثل الدولة
أن يعمل على
تأييد وشرعنة
شبكة غير
شرعية، من
تلقاء نفسه،
وذلك على حساب
الشبكة
الرسمية
للدولة وكيف
يستغل موقع الوزارة
ومؤسسات
الدولة
لغايات
ومصالح شخصية
له ولغيره من
الأحزاب
الحليفة؟!
قباني: صحناوي
لا يتكلم من
منطلق وزير
لبناني مسؤول
بل من منطلق
حزبي
في هذا
السياق،
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
محمد قباني،
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"،
أن "الوزير
صحناوي لا
يتكلم من
منطلق وزير لبناني
مسؤول، بل من
منطلق
التحالف بين
التيار
الوطني الحر
الذي ينتمي الى
كتلته
النيابية
وبين حزب
الله"،
لافتاً الى
أنه "يجب أن
يكون هناك
إصرار على أن
تكون كل
المؤسسات
شرعية
وبالتالي من
يرفض الأمن
الذاتي يرفض
أيضاً شبكة
إتصالات خاصة
بعيدة عن الدولة".
ورأى
قباني أن
"تعاطي حكومة
تصريف
الأعمال اليوم
وفي السابق مع
مثل هذه
الملفات
يبرهن مدى
إنحياز هذه
الحكومة لمن
كان ورائها
وهم فريق 8
آذار وفي
طليعته حزب
الله، وبالتالي
أي وصف آخر
للحكومة هو
وصف خاطىء هي
حكومة منحازة
بالكامل".
وبشأن
إستغلال
وزراء التيار
"الوطني
الحر" وزاراتهم
ومواقعهم من
أجل غايات
ومصالح شخصية
لهم
ولحلفائهم،
اعتبر قباني
أنه "ما
شهدناه في
السنتين
الأخيرتين، ان
بعض الوزراء،
خصوصاً في
الطاقة وفي
الإتصالات
يتصرفون وكأن
وزراتهم
ملكهم أو
كأنها مزارع
ورثوها عن
آبائهم، وهذا
أمر شديد
الخطورة لأنه
يؤسس لنهج
فئوي وفاسد،
وبالتالي المفروض
أن يقف هذا
النهج في أقرب
وقت ممكن".
المعلوف:
صحناوي يدرك
تماماً أن هذه
الشبكة تنتهك
سيادة الدولة
وأملاكها
والمال العام
من جهته،
طالب عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
جوزيف
المعلوف،
والذي شارك في
المقابلة
نفسها التي
أيد فيها
صحناوي شبكة
إتصالات "حزب
الله"، في
حديث خاص
لموقعنا،
"صحناوي الجزم
بأن شبكة ليست
موجودة مع
شبكة إتصالات
الدولة"، لافتاً
الى أن
"صحناوي لا
يستطيع
القيام بهذا
الأمر، لأنه
يدرك تماماً
بأن هذه
الشبكة متعدية
على شبكة
الدولة وعلى
أملاكها
وتنتهك سياسة
الدولة
والمال
العام، وفي كل
الأحوال إن لم
تكن ممدودة مع
شبكة إتصالات
الدولة فإنها حكماً
تمتد ضمن
الأملاك
العامة وعلى
أطراف الطرقات
التي ليست
بملك لحزب
الله، وهذه
أملاك الشعب
اللبناني
وأملاك عامة
تابعة للدولة اللبنانية
أو للبلديات،
وفي جميع
الأحوال هذه
الشبكة
متعدية على
أملاك الدولة
وتنتهك سيادتها
والمال العام
في أي إطار
وضعت".
وفي شان شرعنة
صحناوي لشبكة
إتصالات
الحزب على
حساب الشبكة
التابعة
لوزارته، رأى
المعلوف أنه
"في الاساس
ومنذ صدور
قرار مجلس
الوزارء
الشهير
بتاريخ 5 أيار 2008
اعتبر أن هذه
الشبكة غير
شرعية وتتعدى
على أملاك
الدولة
وسيادتها
بشكل واضح،
ولكن الضغوط
التي قام بها
حزب الله وغزوة
7 أيار الذي
نفذها الحزب
كرمى لـ"عيون
شبكة
الإتصالات
ورئيس جهاز
أمن المطار"
إضافة الى
إنتصارهم في
حرب تموز 2006
يبرهن أن لا
ضرورة لوجود
هذه الشبكة،
لكن وهج
السلاح
والضغوطات الخارجية
على الدولة
اللبنانية في
حينه ونتيجة
لإتفاق
الدوحة، تم
القبول والعض
على الجرح في
هذا الإطار"،
لافتاً الى أن
"هذا الأمر لا
يعني أنه إذا
إستمر حزب
الله في
أعماله التي
تصب خارج
أعمال
المقاومة
فهذا الموضوع مطلوب،
والمطلوب
اليوم أن
نتوقف عن
التعاطي بهذا
الملف وكأنه
لا يوجد هناك
مواطنين لبنانيين
من طوائف عدة،
وحتى إن لم
يكن كما قال الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله في
خطابه الأخير
أن هذه الشبكة
لوصل البقاع
الجنوبي
بالبقاع
الشمالي أو
لوصل البقاع
بالجنوب،
فلماذا هذا
الشبكة تمر من
زحلة أو ترشيش
أو في قضاء
بعبدا أو في
قضاء المتن؟!،
ومن المفروض
أن لا تكون
هذه الشبكة
رديفة لشبكة
الدولة وأن
يضعها الحزب
بتصرف الدولة
اللبنانية
كما سلاحه في
إطار
الإستراتيجية
الدفاعية التي
توجد على جدول
طاولة
الحوار".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
هل
«القاعدة»
قوية في
العراق؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
وسط موجة
إرهابية
تجتاح العراق
ككل بات هناك من
يتساءل عن مدى
قوة تنظيم
القاعدة
هناك، وخصوصا
بعد تبني
«دولة العراق
والشام»
التابعة
للتنظيم الإرهابي
تفجيرات
أربيل
الأخيرة، فهل
فعلا باتت
«القاعدة»
قوية لهذه
الدرجة في
العراق؟ الحقيقة
أن ما يستحق
الملاحظة هنا
ليس قوة «القاعدة»،
بل ضعف حكومة
نوري المالكي
داخليا وخارجيا.
داخليا
تتخندق حكومة
المالكي
بخندق طائفي
ضيق أضعفها
أمام جميع
المكونات
العراقية،
فضعف المالكي
ليس في
الأوساط
السنية وحسب، بل
وفي الأوساط
الشيعية
الوطنية
المعتدلة والحريصة
على وجود نظام
سياسي حقيقي
بالعراق لا
نظام إقصائي
متغول، فما
تفعله حكومة
المالكي حاليا
بالعراق كان
هو نفس مصير
مصر لو استمر
مرسي ونظام
الإخوان
المسلمين
بالحكم، فحزب
الدعوة الذي
ينتمي له
المالكي هو
الصورة الشيعية
للإخوان
المسلمين! أما
خارجيا فقد
أسهم التخندق
الطائفي
لحكومة
المالكي في
عزل العراق عن
محيطه
العربي،
وتحولت بغداد
إلى مصدر عدم ثقة
للجميع،
باستثناء
إيران بالطبع!
وعليه،
فوسط هذه
العزلة
الداخلية
والخارجية
لحكومة
المالكي، مع
لعبها لدور
«غادر» في دعم
الأسد،
ولأسباب
طائفية، تحول
العراق إلى مسرح
للجماعات
الإرهابية،
ومرتع خصب
للعنف السني
والشيعي على
حد سواء، فمن
المعلوم والمعروف
أن ضعف النظام
السياسي في أي
دولة من شأنه
تحويل البلاد
إلى ساحة عنف
وجريمة، فكيف
إذا كان الصراع،
مثل الحالة
العراقية،
قائما على شق
طائفي إقصائي،
فالمؤكد أن
النتائج
ستكون كارثية
كما هي عليه
الآن بالعراق!
وهذه الحالة
التي يعيشها
العراق الآن،
والأدوار
التي تقوم بها
حكومته، من
شأنها أن
تقوّي ليس
«القاعدة»
وحسب، بل وكل
جماعات
الجريمة
المنظمة، من
غسل الأموال،
إلى تجارة
المخدرات!
ولذا فمن
الطبيعي أن
تنشط
«القاعدة»
بشقيها السني
والشيعي،
ونقول السني
والشيعي لأن
في الطائفتين
حاليا من
يرتكب نفس
الجرائم سواء
في العراق، أو
سوريا،
وانطلاقا من
الأراضي
العراقية
استغلالا لنظام
سياسي عراقي
يعاني من فشل
ذريع، حيث إنه
يفرق ولا
يجمع، ويقصي
ولا يقرّب،
ولو كان في
العراق حكومة
راشدة لما نشط
العنف
والإرهاب،
فحينها ستكون
هناك وحدة
وطنية داخلية
عراقية من
شأنها تفويت
الفرصة على
المجاميع
الإرهابية،
سنية وشيعية،
كما أن رشد
الحكومة
العراقية كان
من شأنه أن
يضمن علاقات
نموذجية لبغداد
مع محيطها
العربي مما
يسمح لها
بتبادل المعلومات
الأمنية
والاستخباراتية
بشكل فعال لاجتثاث
المجاميع
الإرهابية،
سنية وشيعية،
ومحاربة
تمويلها
وتسليحها،
مثلما يجري بالمنطقة
والعالم، إلا
أن طائفية
وإقصائية
النظام العراقي،
داخليا
وخارجيا،
وتبعيته
لإيران حالت
دون ذلك،
وحولت العراق
كله إلى مسرح
للإرهاب، مما
من شأنه تهديد
وحدة العراق،
ونسيجه الاجتماعي.
وللأسف،
فمثلما عانى
العراق
بالأمس من
الديكتاتورية
الصدامية
المجنونة،
فإنه يعاني اليوم
من
الديكتاتورية
المالكية
الطائفية،
وكلتاهما
أسوأ من
الأخرى، سواء
على العراق،
أو المنطقة.
وزير
خارجية
البحرين
لـ«الحياة»:
نتطلع إلى علاقة
جيدة مع
إيران... و«حزب
الله» إرهابي
نيويورك –
راغدة درغام
الحياة
دعا وزير
خارجية
البحرين خالد
بن أحمد بن
محمد آل خليفة
المعارضة إلى
التصرف
بمسؤولية
والمشاركة في
الحوار
الوطني من
خلال إرسال
ممثلين عنها.
ونفى في حديث
إلى «الحياة»
أن تكون الحكومة
على علاقة
بتوقيف قادة
المعارضة
قائلاً: «إن
بعض
الموقوفين
مشتبه بأنه
يحض على
الإرهاب».
وأعرب عن أمله
في تحسن
العلاقات
السعودية -
الإيرانية،
مشدداً على أن
ذلك «يفرحنا»،
مشيراً إلى أن
«التغيير في
الموقف أتى من
إيران» وليس
من السعودية
التي تحترم
دوماً «سياسة
حسن الجوار
ودعم
الاستقرار».
وفي ما
يأتي نص
الحديث
>
القاسم
المشترك بين
خطاب الرئيس
باراك أوباما
والرئيس
الإيراني حسن
روحاني كان
ذكر البحرين
في إطار
النزاع
الطائفي في المنطقة
وفي إطار
الشبه ما بين
سورية
والبحرين. كيف
تقرأ هذا
القاسم
المشترك بين
خطابي أوباما
وروحاني.
-
خطاب الرئيس
روحاني ليس
خطاباً
جديداً. هذه اللغة
كنا نسمعها من
الرئيس
السابق بدعم
متكرر، فكل
مرة تذكر
إيران كلمة سورية
تذكر معها
وتقرن معها
كلمة البحرين.
هذا الشيء ليس
بجديد وهذا
أثرته مع أخي
وزير الخارجية
الجديد جواد
ظريف وأبديت
له عدم ارتياحنا
وعدم قبولنا
بهذا. وروده
في خطاب
الرئيس الأميركي
شيء جديد.
وحتى أن ورود
اسم البحرين،
وحتى عندما
تكلم عن الشأن
الطائفي في
المنطقة
اعتبر الوضع
في البحرين
وسورية
والعراق متشابهاً
هذا هو أيضاً
شيء صعب وجديد
بالنسبة لنا
ولن نستطيع
تقبله، لأن
ليس هناك عارف
بالأمور في
المنطقة يقول
ويتفق أن
الأمور في البحرين
وتطوراتها
تشبه بأي شكل
من الأشكال ما
يجري اليوم في
العراق وفي
سورية.
>
أترى أن ما
قاله الرئيس
أوباما جاء في
إطار إرضاء
إيران إذ أنه
سبق ما حدث من
تقارب وتوافق
وتعانق ديبلوماسي
أميركي -
إيراني؟
-
لا أريد قول
ذلك لأنه ليس
لدي أي معلومة
عن هذا الشيء
لكن أريد أن
أقول أنه وإن
قصد الرئيس أوباما
أنه رأى وضعاً
طائفياً في
المنطقة إلا
أن ذكر البحرين
مع هذه الدول
غير عادل تجاه
مملكة البحرين
والتطورات
التي بها وكيف
تعاملت البحرين
مع الدول
الجارة.
>
ولكن لا تنسَ
أن هناك أزمة
طائفية في
البحرين.
-
هناك أزمة
طائفية في
المنطقة
العربية. هل
تعرفين كم صار
لها سنوات
وسنوات
وسنوات؟
>
يعني هذا لا
يمنع...
- لا،
لا، نحن في
البحرين
طائفياً قصة
نجاح لأن المجتمع
البحريني
متعايش
ومتجانس. لم
يحصل قط في
تاريخنا نزاع
طائفي، وليس
عندنا توتر بين
الطوائف. هذا
ليس عندنا.
نحن مجتمع
متعايش من
أحسن ما يكون،
مسلمون وغير
مسلمين، لكن
ليس هناك شك
في أن البحرين
جزء من
المنطقة وتتأثر
برياحها.
>
ولكن حتى
الحوار الذي
كنتم قد
اتفقتم عليه توقف
بقرار من
المعارضة بعد
اتخاذكم
إجراءات ضد
قيادات مهمة
فيها. لماذا
تتخذون هذه
المواقف؟
-
أولاً دعيني
أبين لك
الإجراءات. هم
قرروا ألا
يأتوا إلى
الحوار نتيجة
القبض على شخص
عضو ولم يكن
هذا الإجراء
موجهاً إلى
جمعية
منافسة، أو
كما سميتها
أنت المعارضة.
هذا الشخص قام
بعمل ووجهت
إليه تهمة. ولم
توجه التهمة
إلى جمعيته بل
وجهت إليه شخصياً.
>
لكنه قيادي
بارز في حزب.
-
قيادي بارز،
طبيب بارز،
عالم بارز، لا
يمنع الشخص
أنه إنسان
يمكن أن يرتكب
خطأ أو يقوم
بجريمة.
>
ماذا فعل حتى
يستحق هذا؟
-
هناك تحقيق
متواصل أن له
اتصالات
بمنظمة إرهابية
في البحرين
اسمها «14
فبراير». لا
أريد أن أتدخل
في التحقيق أو
أن أؤثر فيه
بأي شكل من
الأشكال. أنت
سألتني عن
الحوار.
الحوار هم من
قرروا ألا
يأتوا بينما
جلالة الملك
ملتزم التزاماً
كاملاً بنجاح
هذا الحوار.
الحوار وضع
الملك فيه ثلاثة
وزراء وهم
وضعوا في
الحوار
ممثلين ليسوا
من القياديين.
ليس هناك
قيادي من هذه
الجمعيات يمثلهم
في هذا
الحوار. نريد
أن يتحملوا
مسؤوليتهم.
نريد جدية في
هذا الحوار.
جميع دول العالم
تقول للبحرين
نحن نريد
حواراً جدياً.
نريد الجدية
أن تكون من
جميع الأطراف.
>
المعذرة
منكم، تقومون
بين الحين
والآخر بتوقيف
قيادي في
جمعية
«الوفاق» بشأن
المعارضة، واسمه
خليل مرزوق،
بتهمة
التحريض على
العنف.
-
ليس فقط
التحريض على
العنف. هناك
من يقول أن هناك
توجيهاً
بالتحريض على
العنف لكن
التحقيقات
مستمرة.
الحقيقة
الواقعة التي
يعلمها الكل عندنا
في البحرين
منظمة
إرهابية
اسمها «14 فبراير».
هذه المنظمة
إرهابية
وهناك الآن
تحقيق في
علاقة الشخص
المسمى خليل
مرزوق مع هذه
المنظمة. لو
المسألة
مسألة
استهداف
جمعية، هناك في
الجمعية
كثيرون يمكن
أن يوقفوا
معه، وقياديون
أرفع منه
وقياديون في
مستواه. لكن
المسألة
الموجهة
شخصياً لهذا
الرجل.
>
حوالي 50 شخصاً
صدرت قرارات
قضائية
بسجنهم في المرحلة
الأخيرة.
-
طبعاً، لأن
هناك من يقوم
بأعمال
إجرامية. الشرطة
لم تذهب إلى
بيوتهم
وترميهم في
السجن من دون
أن يعلم عنهم
أي شيء. أخذتهم
إلى النيابة
والنيابة
حولتهم إلى
المحكمة والمحكمة
حكمت عليهم
بنسب متفاوتة.
>
إذن العملية
السياسية
بينكم وبين
المعارضة لا
تزال متوترة
وليست جاهزة
وليست ناضجة.
-
لا، طبعاً عدم
النضوج
والتوتر لم
يأت من طرف الحكم
في البحرين.
الحكم هو من
دعا إلى
الحوار. جلالة
الملك هو من
دعا إلى
الحوار. لكن
من يوثق ومن يهدئ
ومن ينسحب ومن
يقعد في بيته
ومن يطلب إلغاء
هذه الجلسة
وتلك هم الطرف
الآخر.
>
هل بحثت هذا
الأمر مع وزير
الخارجية
الإيراني
الجديد جواد
ظريف عندما
اجتمعت معه؟
-
نعم. وزير
الخارجية
الإيراني
عندما اجتمعت
معه تكلم عن
الحوار في
البحرين وقال
الكلام نفسه
الذي قلتيه
أنت. قال نريد
حواراً جدياً
في البحرين.
قلنا له نحن
جادون
والجدية يجب
أن تأتي من كل طرف،
من الجانب
الآخر. يجب أن
تأتي من
الجميع ليأخذوا
هذا الحوار
بجدية
ويبعثوا (إلى
الحوار) أصحاب
قرار وأصحاب
موقف ويمكن أن
يكون كلامهم
واضحاً في هذا
الحوار.
>
لاحظنا أن
لغتكم مع
إيران الدولة
ومع القيادات
الإيرانية
لينة وأنتم
تجتمعون معهم
وهناك خطاب
شبه ودي ولكن
خطابكم مع
«حزب الله» في لبنان
عنيف خصوصاً
في حربكم
التغريدية في
«تويتر». لماذا
هذا التفاوت
إذا كنتم
تعتقدون أن العلاقة
بنيوية
وعضوية
وتحالفية بين
إيران والحزب
وما انعكاسها
عليكم في
البحرين؟
-
إيران دولة
جارة مهمة
ونتطلع، لا
أخفي عليك،
إلى علاقة
طيبة مع هذه
الدولة. إيران
دولة. إيران
دولة كبيرة
وجارة في
المقام الأول
تربطنا بها
علاقات من كل
جهة. على رغم
الخلافات لدينا
علاقات متشعبة
مع هذا البلد،
شعبية ورسمية
وما نتطلع
إليه هو تحسين
العلاقات.
إيران فيها
صفحة جديدة
فيها رئيس
جديد فيها
توجه جديد
ونحن دائماً
من يمد إلينا
يده نمد له
يدينا. نحن
نتطلع إلى
علاقة طيبة
ونتغاضى عن
كثير من
الكلام إلى حد
ما من أجل أن
تتحسن هذه
العلاقة. أما
«حزب الله»
فمنظمة لنا
معها تاريخ
بأنهم يقومون
بأعمال
إرهابية
وبتدريب
إرهابيين.
ولغتهم أرجو
ألا تقارن
أيضاً بلغة
رسمية، إنهم
يهاجمون
ويسبون
ويشتمون
البحرين ليل
نهار. نحن على
قدر الكلام
نرد بالكلام
وليس هناك
مقارنة كيف
نتعامل مع
إيران كدولة
وكيف نتعامل
مع منظمة
إرهابية
اسمها «حزب
الله» في
لبنان.
>
لنتحدث عما
حدث في
العلاقة
الأميركية -
الإيرانية
وانعكاسها
على دول مجلس
التعاون. ماذا
تعتقد أنه حصل
فعلاً
بإجراءات
ملموسة مما أدى
إلى هذا
الانفراج في
العلاقة
الأميركية -
الإيرانية؟
وأتحدث طبعاً
عن الانفراج
على مستوى
الرؤساء وعلى
مستوى اتفاق
الدول الخمس + 1
مع إيران،
والإقرار
الأميركي على
لسان الرئيس باراك
أوباما
بالدور
الإيراني في
سورية. أين حدث
التحول مما
أدى إلى هذا
الانفراج؟
-
لا أرى إلا
تحولاً
واحداً وهو
التحول في الخطاب
الإيراني. هذا
التحول الذي
أراه. أود أن أقول
إن كانت
المسألة
ستؤدي إلى
تحسن
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وإيران
ثنائياً بما
يؤدي إلى
الاستقرار
فهذا شيء
يفرحنا.
أقولها من 1979
هناك خلاف
إيراني
أميركي
مستحكم أثر في
المنطقة بشكل
كبير. أثر في
مصالح
الجميع، أثر
في إيران، أثر
فينا. المهم
إن كانت
المسألة
تحسين
العلاقات
الثنائية
وإنهاء
الخلافات الثنائية
وإغلاق
الملفات
السابقة الله
يوفقهم. هذا
شيء طيب وخبر
مُفرح لأنه
سيؤدي إلى انفراجة
كبيرة. إن
كانت المسألة
تتعلق بالمنطقة
أو بدول
المنطقة أو
بأمور تخص
مصالح دول المنطقة
حلفاء
الولايات
المتحدة أو
غيرهم فأرجو أن
يكون الجميع
في الصورة،
ونحن سمعنا من
حلفائنا في
الولايات
المتحدة أنهم
لن يخطوا خطوة
في هذا
الاتجاه قبل
التشاور مع
أصدقائهم في المنطقة
ونحن نشكرهم
على هذا.
>
كيف وفي أي
إطار سمعتم
ذلك؟
-
من وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري.
>
مع من؟
-
مع دول مجلس
التعاون. هنا
في نيويورك.
>
كيف طمأنكم
وماذا أكد
لكم؟
-
أكد لنا أنهم
سيركزون على
الملف النووي
الإيراني في
هذه
المحادثات 5 + 1
وأنهم يريدون
أن يصلوا إلى
انفراجة في
هذا الشأن
وأنهم يسعون
إلى أن تغير
إيران
سياستها تجاه
مختلف الأمور
وأنهم لن
يخطون أي خطوة
في اتجاه أي
أمر يتعلق بنا
من جانب أي
دولة قبل
التشاور معنا
ونحن نشكرهم
على ذلك.
>
كان واضحاً أن
إدارة أوباما
أعطت إيران
علناً دوراً
مباشراً في
سورية عندما
طلب الرئيس الأميركي
من إيران
وروسيا أن
تتخذا مواقف
من الرئيس
بشار الأسد
مقدماًَ
تعهدات في
المقابل. أليس
هذا قفزاً على
الدول
الخليجية؟ هل
تشاور معكم
الأميركيون
في هذا الأمر
قبل الاعتراف
العلني
الأميركي
بالدور
الإيراني في
سورية؟
-
نحن لم نر
وليس لدينا أي
دليل أن هناك
إعطاء أي دور
مثلما قلتِ
لإيران. كلنا
نعرف، أن هناك
دوراً
إيرانياً في
سورية.
>
أقصد في الحل؟
دعني أسأل ثانية.
نعرف أن إحدى
العقد التي
كانت موجودة
مثلاً في
العمل على
مؤتمر «جنيف 2»
كانت نفسها في
«جنيف 1» وهي عدم
الرغبة
السعودية
والخليجية
عامة بأن يكون
لإيران دور في
حل المشكلة في
سورية ولذلك
تغيب الاثنان
في المرة
السابقة. لا
نعرف إن كان
الجانبان
سيحضران هذه
المرة في جنيف
2؟ هذا ما سألت
عنه.
-
صورة جنيف 2،
ليست واضحة
للجميع بعد.
يعني نعرف أنه
سيكون هناك
اجتماع. نعرف
أن الأخضر
الإبراهيمي
أوكل إليه
تنظيم بعض
الأمور. لكن
تفاصيل ما
سيجري أو ما
سيطرح ومن
سيحضر وبأي
صفة ومن سيقبل
الحضور إلى
الآن غير
واضحة. لذلك
دعينا لا
نستبق الأمور.
>
الذي سألت عنه
هو أن الرئيس
الأميركي
تحدث عن دور
إيراني في
المسألة
السورية
علناً ومن منصة
الأمم
المتحدة وأنت
قلت أنهم
وعدوكم بالتشاور
معكم. لا بد أن
هناك تفاوتاً
واضحاً في هذين
الأمرين؟
-
نحن نتكلم عن
مصالحنا كدول
مجلس التعاون.
هناك وضع سيء
في سورية.
طبعاً ليس
هناك شك في أن
أي كلام يؤدي
إلى تحقيق
انفراجة في
الوضع السوري
بما يعين
الشعب السوري
الشقيق، هذا
الشيء يجب أن
ننظر له
بإيجابية.
>
إذن أترى أن
هناك ضرورة
للاعتراف
بشرعية الدور
الإقليمي
لإيران
والمقصود ليس
فقط في إيران
إنما أيضاً في
سورية؟
-
أنا لن أدخل
في تفاصيل كيف
أفهم كلام
الرئيس الأميركي.
لكن ما يقصده
الرئيس
الأميركي في هذا
الشأن ستظهره
الأيام
المقبلة إن
شاء الله.
>
لنتحدث عن ذلك
الانفراج في
العلاقة
الأميركية
الإيرانية
وطبعاً
العلاقة
الأميركية الروسية
في الشأن
السوري في ما
يتعدى الملف الكيماوي.
حدث تحول نوعي
في الملف خلال
الأسبوعين
الماضيين هنا
في نيويورك.
هل بدأ البحث
بينكم في دول
مجلس التعاون
في
الاستراتيجية
الخليجية
الجديدة إزاء
هذا التطور
الجذري؟
-
نحن في مجلس
التعاون ننسق
دائماً
وتتطور مواقفنا
حسب الظروف
التي حولنا.
نبحث ونضع
استراتيجيات
مشتركة ونحن
والحمد لله
نعمل معاً.
>
لا بد أنكم
تحدثتم في
الأمر هنا
أنتم كوزراء خارجية
مجلس التعاون
كنتم هنا معاً
وثنائياً.
-
تحدثنا معاً
نعم، وبحثنا
هذه الأمور
معاً وسنواصل
الكلام فيها،
وتحدثنا
أيضاً مع
حلفائنا
وأصدقائنا في
هذا الشأن.
>
هل فعلاً قررتم
أنكم في حاجة
إلى
استراتيجية
جديدة؟
-
لا، نحن
استراتيجيتنا
واضحة وليست
هناك أي ضرورة
لتغيير أي
استراتيجية
عندنا،
استراتيجيتنا
تبنى خطوة
خطوة.
>
نحو سورية
بالذات؟
-
نحو سورية
موقفنا لم
يتغير. موقفنا
قلته في المؤتمر
الصحافي في
جدة وقلناه
هنا. أننا مع
الشعب السوري
والمسألة
ليست محصورة
في السلاح الكيماوي
إننا نبحث عن
حل سياسي ينقذ
الشعب السوري
برمته من كل
الأسلحة ومن
القتل الذي
يتعرض له
يومياً. هذا
الموقف الذي
سمعتيه العام
الماضي
وستسمعينه
العام الحالي
وستسمعينه
غداً.
>
بغض النظر عن
التطورات على
الأرض؟
-
هل هناك أي
خطأ في هذا
الموقف؟ هذا
موقف مبدئي.
>
عملياً عندما
يحدث تطور
جذري كالذي
حدث في العلاقة
الأميركية
الإيرانية
والأميركية الروسية
لا بد من
العودة إلى
طاولة.
-
نحن لم نقل
أنه ليست هناك
طاولة. أنا لا
أرى أي شيء في
أي موقف من
مجلس التعاون
يتعارض مع أي من
التطورات
التي تذكريها.
>
إذن أنتم مع
تسليح
المعارضة؟
-
نحن لا نزال
مع تسليح
الشعب السوري
للدفاع عن
نفسه. نحن مع
البحث عن حل
سياسي ينقذ
الشعب السوري
عن طريق
الانخراط في
جنيف. نحن مع
إنهاء هذه
القضية.
>
عبر مسار
«جنيف 2».
-
نعم. نتطلع
إلى ذلك ولذلك
أي كلام، تطورات،
خلال
الأسبوعين
الماضيين لا
يتعارض بأي
شكل من
الأشكال مع
موقف مجلس
التعاون.
>
لماذا
ينتقدكم
الأميركيون
إذن؟ هناك
انتقاد
أميركي لمجلس
التعاون
الخليجي؟
-
لم أسمع هذا
الانتقاد من
الولايات
المتحدة.
>
سمعتُ
بالتأكيد في
الحوارات
العامة.
-
علاقتنا مع
الولايات
المتحدة
كمجلس تعاون
أو في البحرين
أكبر من أن
نحكم عليها
بمجرد سماع
كلام من هذا
الشخص أو من
ذاك الشخص.
>
هل لمست
تغييراً في
موقف قطر
مثلاً في
العهد الجديد
مقارنة مع
العهد الماضي.
رئيس الوزراء
السابق حمد بن
جاسم كان في
غاية الحماسة
للموضوع
السوري وهناك
الآن ركود أو
جمود في
الموقف
القطري إزاء
هذا الملف؟
-
لا، لا، أبداً
لم ألاحظ أي
تغيير، أنا
أقيس الموقف
القطري
بدورهم في
مجلس التعاون.
أما إذا كنتِ
تتكلمين عن
طريقة العمل،
فأنا أختلف عنك
وأنت تختلفين
عن أي أحد آخر...
>
دعني أسألك عن
الاجتماع
المقبل بينكم
كدول مجلس
التعاون
الخليجي وبين
وزير
الخارجية الروسي
سيرغي لافروف.
هناك حوار
استراتيجي
بين الطرفين
الروسي
والخليجي،
سمعت أن
الاجتماع
المقبل سيكون
في البحرين،
قبل نهاية
السنة، الشهر
المقبل
لربما؟
-
قد يكون الشهر
المقبل أو
الشهر التالي.
نحن نعمل على
التاريخ
المحدد لكنه
سيكون في
المنامة، في
البحرين.
>
ما أهمية عقده
في البحرين؟
-
طبعاً سيعقد
في البحرين
انه اجتماع
سنوي متكرر.
حوار
استراتيجي
يبحث مختلف
الأمور لكن طبعاً
العام الماضي
ركزنا على
الشأن السوري
وهذه السنة
أيضاً سيكون
الشأن السوري
له حيز كبير
في كلامنا لكن
المسألة
الرئيسية
أننا نحن دول
مسؤولة لا
نقطع علاقتنا
مع أحد وروسيا
دولة مهمة
جداً ويجب أن
نكون على
تواصل مستمر
معها ومع
غيرها.
>
هذه فرصة
أيضاً
لاستراتيجية
خليجية جديدة مع
روسيا علماً
بأنه كان هناك
اختلاف جذري
في المواقف
بينكم وبين
روسيا في
الموقف
السوري؟
-
اختلفنا في
مواقف خصوصاً
في ما يتعلق
بالموقف السوري
مثلما ذكرت،
ولكننا
متفقون في
أمور كبيرة
وأكبر في ما
يتعلق بالأمن
والسلم
الدوليين نحن
نتطلع إلى أن
هذه المناسبة
ستفتح أبواباً
جديدة في
التفاهم وفي
إيجاد نقاط
التقاء أكثر
معهم. ونحن
متفائلون.
>
دول المنطقة
وشعوبها
دائماً تتطلع
إلى تفاهم
سعودي -
إيراني. طبعاً
هناك مؤشرات
برزت مع
انتخاب
الرئيس روحاني
بدعوته من قبل
خادم الحرمين
الشريفين. هل
ترون أن هناك
حقاً توجهاً
جدياً نحو
علاقة جديدة
تقودها
السعودية مع
إيران ذات
تأثير على
الدول الأصغر
كلبنان
والبحرين أو
الدول المجاورة
كالعراق
وسورية؟
-
الحقيقة لم
تتغير في
المنطقة
السعودية لم
تغير سياستها
أبداً،
دائماً
سياستها حسن
الجوار ودعم
الاستقرار
ومحاربة
الإرهاب
ومكافحته،
التغيير جاء
في لغة إيران
والسعودية
تجاوبت مع هذا
التغيير
لأنها رأته
إيجابياً. الموقف
السعودي نحن
نعرفه نحن
أهلهم
وجيرانهم لم
يتغير وليس في
طبعه التغير
بهذا الشكل بل
سيتجاوب مع من
يتخذ معه موقفاً
إيجابياً
وهذا شيء طيب.
وهذا التجاوب
مع الموقف
الإيجابي وصل
إلى علاقة
طيبة بين الجارين
إيران
والسعودية
وهذا سينعكس
بلا شك على كل
المنطقة.
>
أتقرأ أن هناك
نوعاً من الروزنامة
يبدو من الآن
وحتى سنة. كل
الملفات يبدو
أنها في غضون
سنة، مثلاً
الاتفاق
الأميركي
الروسي على
الكيماوي
السوري في
غضون تسعة شهور،
الانتخابات
في سورية بعد
نحو تسعة شهور،
الاتفاق
النووي
الإيراني
يتحدثون عن
أقل من سنة.
الموضوع
الفلسطيني
يتحدثون
أيضاً في إطار
زمني يقل عن
سنة. ماذا
تقول لك هذه
الروزنامة؟ -
تقول إنها
ستكون سنة
مثيرة وإن شاء
الله أن تكون
هذه الإثارة
شيئاً يؤدي
إلى انفراجات
كبيرة في كل
هذه الملفات
المهمة ولكن
نحن جزء من
الفريق
العربي
المساند
للرئيس محمود
عباس الذي
يعمل مع جون
كيري في
الحوار الفلسطيني
الإسرائيلي
نتمنى لهم
النجاح. وأيضاً
في هذا المجال
نأمل أن
الانفراجة
تؤدي إلى حل
في الملف
السوري.