المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
29
تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
يعقوب/الفصل
02/01-13/التحذير
من المحاباة
*لا
مصداقية ولا
واقعية لكل ما
جاء في خطاب
السيد
نصرالله
الببغائي
اليوم
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
للهرطقات
والتهديدات
التي تميز بها
خطاب نصرالله
اليوم/أهم
الأخبار/28
تشرين الأول/13
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/28تشرين الأول/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*اضغط
هنا لمشاهدة
فيديو خطاب
السيد
نصرالله/*اضغط
هنا لقراءة
خطاب نصرالله
من موقع المنار
*خطاب
نفاقي
وطاووسي
وببغائي للسيد
حسن نصرا لله
*قاضي
الإجراءات
التمهيدية
يحيل ملف قضية
عيّاش وآخرين
بكامله إلى
غرفة الدرجة
الأولى
*شربل
استقبل رئيس
قلم المحكمة
الدولية واكد استمرار
التعاون
والتنسيق ضمن
البروتوكول الموقع
بين الجانبين
*سليمان
عرض الأوضاع
مع مكاري
وشربل
وجريصاتي
*سلام
غادر الى جنيف
في زيارة خاصة
*"لقاء
مرتقب" بين
سلام
والحريري في
باريس
*ميقاتي
استقبل سفير
السنغال
والداعوق نقل
عنه تأكيده ان
الخطة
الامنية
ستعيد
لطرابلس الهدوء
*مقتل
وجرح العشرات
من حزب الله
في تفجير أحد
مقرات
القيادة في
ضاحية السيدة
زينب
*عناوين
كلمة الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
خلال احتفال
لذكرى تأسيس
مستشفى
الرسول
الأعظم
*نصرالله
دعا الى
اجتماع حكومي
يبحث ملفي النفط
والامن:
الدولة تعرف
مكان وجود
سيارات مفخخة
لكنها لم تحرك
ساكنا
*جعجع
لـ”النهار”:
لعقد جلسة
استثنائية
واتخاذ قرار
بتجريد طرابلس
من السلاح
*المعلوف
لموقع
“القوّات”: “حزب
الله” يقوم
بما يتهم “14
آذار” به
والكيديّة
تعطل عمل
المجلس
* ابي اللمع في
عشاء
ل"القوات" في
المتن الشمالي:
لن نسمح
بتفريغ موقع
الرئاسة
وسيكون لنا خطط
بديلة
*مركز
حقوق الانسان
وسوليد
وأهالي
المعتقلين:
لإبعاد ملف
ضحايا
الاخفاء
القسري عن
الجدل
السياسي
*عون أمام
وفد من لجنة
المرأة في
قضاء البترون:
الحق لا يؤخذ
إلا
بالمطالبة
وتطوير
النظام يحدده
مدى وعي
المواطن
*احد
المطارنة
المخطوفين لا
يزال حيا اما
الثاني ...!؟
*جنبلاط
ل"الانباء":
البعض يدعو
الحكومة للانعقاد
لتجريد طرابلس
من السلاح
ويرفض
إنعقادها
للبحث في شؤون
أخرى
*النائب
محمد كبارة
يدعو لتغيير
قادة المراكز الأمنية
المنحازين
ويطالب الجيش
حماية
المنطقة
*سامي
الجميّل
للمسؤولين:
لسنا زعران
ولا خرافا،
وأنتم
تضعوننا
بموقع الطلاق
مع دولتنا، ونحن
نراجع كل
تجربتنا
ورهاننا على الدولة
فهل هذا هو
المطلوب؟
*"مُسهّل
فرار مشتبه
بهم بتفجير"
مسجدين بطرابلس
"بقبضة"
الاجهزة
الامنية
*اتهام
17 شخصا في قضية
اطلاق صواريخ
على بعبدا والضاحية
الجنوبية
*الجيش:
احالة لبناني
وتركي اعترفا
بتفخيخ سيارات
وتفجيرها على
القضاء
*ميقاتي
زار بري:
الجيش سيضع حدا
للتسيب
الأمني في
طرابلس
*الحريري
استقبل حرب
في باريس
*المفتي
الشيخ مالك
الشعار:
المدينة
اتُهمت واُلبست
زوراً عباءةً
الارهاب لا
داعـش وجبهة
النصرة فـي
طرابلـس
*قنص
صباحي في
طرابلس
وحصيلة
الاشتباكات
أمس قتيلان
وستة جرحى
*تكليف
مخابرات
الجيش جمع
المعلومات
واسماء
المتورطين في
احداث طرابلس
*الجيش:
مديرية
المخابرات
احالت موقوفا
بتفجيري
طرابلس على
القضاء
*قيادة
الجيش شيعت
الرقيب
الشهيد يوسف كمال في
جبل محسن
*الجيش:اصابة
3 عسكريين
باطلاق نار
على دورية في
التبانة
*النائب
نوار الساحلي
: فريق 14 اذار
يعطل كل شيء
حتى الامن
*النائب
نواف الموسوي:
لا نستطيع
المراهنة على
ضمانات دولية
لبقاء لبنان
*قاووق
: صراخ 14 آذار
والدول
الراعية لهم
إقليميا مؤشر
ضعف وإفلاس
*النائب
نوار الساحلي
: فريق 14 اذار
يعطل كل شيء حتى
الامن
*الوزير
محمد فنيش :
للعودة إلى
منطق الدولة
وبناء المؤسسات
ولحكومة
شراكة حقيقة
*المجلس
الوطني لثورة
الأرز " الجبهة
اللبنانية”
*نصف
خطاب نصرالله
بني على
أكاذيب كبرى
*فوبيا
"حزب الله"
تصل إلى جهاز
الأمن/علي
الحسيني/
*الأمين
العام وكلام
الهروب.. الى
الأمام/كارلا
خطار/
المستقبل
*مؤتمر
جنيف ـ2 مؤجل/أسعد
حيدر/المستقبل
*تحوّل
الاهتمام إلى
الرئاسة: هل
يكون لـ 8 آذار
مرشح ينافس
مرشح 14؟/اميل
خوري/النهار/
*مقالات
3 آلاف جندي
ذروة قدرة
الدولة
والجيش طرابلس
ليست البارد
وباب التوظيف
مفتوح/روزانا
بومنصف/النهار
*الحل
في مصر لا
الخارج/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*انتبهوا
... أوباما
يراقبكم/!الياس
حرفوش/الحياة
*المجلس
الوطني
السوري
المعارض
يطالب بإعفاء
الإبراهيمي والجامعة
العربية تعقد
اجتماعا
طارئا الأحد
لبحث «جنيف 2»
*غارة
اسرائيلية
على غزة اثر
اطلاق
قذيفتين من
القطاع
الفلسطيني
*الإبراهيمي
يصل إلى دمشق
في جولته
الإقليمية حول
جنيف والأسد
دعاه إلى "عدم
الخروج عن
إطار المهام"
الموكلة إليه
والتزام
الحياد
تفاصيل
النشرة
رسالة
يعقوب/الفصل 02/01-13/التحذير
من المحاباة
وما
دمتم، يا
إخوتي،
مؤمنين بربنا
يسوع المسيح
له المجد، فلا
تحابوا أحدا. فإذا
دخل مجمعكم
غني في إصبعه
خاتم من ذهب وعليه
ثياب فاخرة،
ثم دخل فقير
عليه ثياب عتيقة،
فالتفتم إلى
صاحب الثياب
الفاخرة
وقلتم له:
إجلس أنت هنا
في صدر
المكان،
وقلتم للفقير:
قف أنت هناك،
أو اجلس هنا
عند أقدامنا، ألا
تكونون ميزتم
أحدهما دون
الآخر وجعلتم
أنفسكم قضاة
ساءت
أفكارهم؟
إسمعوا، يا
إخوتي الأحباء:
أما اختار
الله فقراء
هذا العالم
ليكونوا
أغنياء
بالإيمان
وورثة
للملكوت الذي
وعد به الذين
يحبونه؟ وأنتم
تحتقرون
الفقراء! ومن
هم الذين
يظلمونكم
ويسوقونكم
إلى المحاكم، أما
هم الأغنياء؟ أما
هم الذين
يجدفون على
الاسم الحسن الذي به
دعيتم؟ فإذا
عملتم بشريعة
الشرائع التي
نص عليها
الكتاب، وهي:
أحب قريبك
مثلما تحب
نفسك، فحسنا
تفعلون. وأما
إذا حابيتم
أحدا
فترتكبون
خطيئة وتحكم الشريعة
عليكم حكمها
على الذين
يخالفونها. ومن عمل
بالشريعة
كلها وقصر في
وصية واحدة
منها أخطأ بها
كلها، لأن
الذي قال: لا
تزن، قال
أيضا: لا تقتل.
فإن قتلت وما
زنيت، كنت مخالفا
للشريعة.
فتكلموا
واعملوا مثل
الذين سيدينهم
الله بشريعة
الحرية، لأن
الدينونة لا
ترحم من لا
يرحم،
فالرحمة
تنتصر على
الدينونة.
لا
مصداقية ولا
واقعية لكل ما
جاء في خطاب
السيد
نصرالله
الببغائي
اليوم
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
للهرطقات
والتهديدات
التي تميز بها
خطاب نصرالله
اليوم/أهم
الأخبار/28
تشرين الأول/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/28تشرين
الأول/13
English LCCC News bulletin for October 28/13نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
اضغط
هنا لمشاهدة فيديو
خطاب السيد
نصرالله/*اضغط
هنا لقراءة خطاب
نصرالله من
موقع المنار
من ضمن
النشرة تأملات
إيمانية في
خطيئتي
الذمية
والمحاباة مستوحاة
من رسالة
يعقوب/الفصل
02/01-13/: "وما دمتم،
يا إخوتي،
مؤمنين بربنا
يسوع المسيح
له المجد، فلا
تحابوا أحدا.
فإذا دخل
مجمعكم غني في
إصبعه خاتم من
ذهب وعليه
ثياب فاخرة،
ثم دخل فقير عليه
ثياب عتيقة،
فالتفتم إلى
صاحب الثياب
الفاخرة
وقلتم له:
إجلس أنت هنا
في صدر
المكان،
وقلتم للفقير:
قف أنت هناك،
أو اجلس هنا
عند أقدامنا،
ألا تكونون
ميزتم أحدهما
دون الآخر
وجعلتم
أنفسكم قضاة
ساءت
أفكارهم؟ إسمعوا،
يا إخوتي
الأحباء: أما
اختار الله فقراء
هذا العالم
ليكونوا
أغنياء
بالإيمان وورثة
للملكوت الذي
وعد به الذين
يحبونه؟ وأنتم
تحتقرون
الفقراء! ومن
هم الذين
يظلمونكم
ويسوقونكم
إلى المحاكم، أما
هم الأغنياء؟
أما هم الذين
يجدفون على الاسم
الحسن الذي
به دعيتم؟ فإذا
عملتم بشريعة
الشرائع التي
نص عليها
الكتاب، وهي:
أحب قريبك
مثلما تحب
نفسك، فحسنا
تفعلون. وأما
إذا حابيتم
أحدا
فترتكبون خطيئة
وتحكم الشريعة
عليكم حكمها
على الذين
يخالفونها."
خطاب نفاقي
وطاووسي
وببغائي
للسيد حسن
نصرا لله
الياس
بجاني/28 تشرين
الأول/13/كعادته،
وفي سياق
الورم
الكياني
المقزز والاستكبار
والتعالي،
وفي إطار
ثقافة رفض
الأخر ونكران
وجوده، وعلى
خلفية
الأوهام
وأحلام اليقظة،
جاء خطاب
السيد
نصرالله
اليوم الببغائي
والاستعلائي
والتهديدي
والإرهابي بنبرة
التهديد
والوعيد
المغلفة
ببدعة النصائح
والسخرية. كل
ما قاله السيد
هو مناف
للحقيقة،
وتعموي ووهي
ومفبرك ومجرد
من كل أنواع
المصداقية
والجدية
والأخلاقية.
فهو ادعى أن
الدولة تعرف
أماكن وجود
سيارات مفخخة
ولكنها لا
تقوم بواجباتها،
علماً أن
الدولة هي
تابعة له
وخانعة لمرتزقته
والحكومة
حكومته،
والمسؤولين
فيها في
معظمهم إما
تابعين لحزبه
أو مخصصين
وجبناء. في
خطابه السابق
كان أدعى أن
الدولة تعرف
هوية من يقف
وراء تفجير
السيارة في
دويلته
ليتبين أنه
كاذب حيث ادعت
الدولة على
مجهول. اليوم
هاجم
السعودية
بعنف وأعلن
الانتصار
المبين لمحور
الشر على
العالم أجمع
ونصح 14 آذار بسخرية
ونفخة صدر
الرضوخ
لفرماناته
الملالوية
والدخول في
حكومة ال 9،9،6،
التي هي نسخة
طبق الأصل عن
حكومة
القمصان
السود، وإلا
الاستمرار في
تعطيل البلد
وشل مؤسساته.
هذا الغيور على
لبنان
والمدعي واجب
حماية بيئته
الحاضنة في
مواجهة
التكفيريين
والأصوليين
قد حول تسعة
من كل عشرة من
منازل
أصحابها في
الجنوب اللبناني
إلى مخازن
للأسلحة
ولمنصات
لإطلاق الصواريخ
كما جاء في
تقرير
إسرائيلي نشر
اليوم باللغة
الإنكليزية/اضغط
هنا لقراء
التقرير/.السيد
نصرالله لم
يأت اليوم
بجديد بل
ببغائية اجتر خطاب
حزبه
الإرهابي
والبلطجي
وإلإستعلائي المنفر
للعقول.
اضغط
هنا لدخول
صفحة تعليقات
الياس بجاني
بالصوت
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
يحيل ملف قضية
عيّاش وآخرين
بكامله إلى
غرفة الدرجة
الأولى
وطنية –
أعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
في بيان لها
اليوم "أن قاضي
الإجراءات
التمهيدية
أكمل إحالة
ملف قضية
عيّاش وآخرين
بكامله، بما
فيه الأدلة
وجميع
المستندات
الأخرى
المتصلة
بالقضية.
وتواصل غرفة
الدرجة
الأولى الآن الإعداد
لبدء
المحاكمة،
المحدد تاريخ
بدئها
الأوّلي في 13
كانون الثاني
2014. وقد صُدّق
قرار الاتهام
بحق المتهمين
الأربعة سليم
جميل عيّاش،
ومصطفى أمين
بدر الدين، وحسين
حسن عنيسي،
وأسد حسن صبرا
في حزيران 2011. وقرر قضاة
المحكمة
الخاصة
بلبنان في
العام 2012 أن باستطاعة
المحكمة
محاكمة
المتهمين
غيابيًا، وهو
أمر يجيزه
القانون
اللبناني. ولا
يزال المتهمون
الأربعة
متوارين عن
الأنظار،
إلاّ أن
السلطات
اللبنانية
ملزمة
الاستمرار
بالبحث عنهم
وتوقيفهم
ونقلهم إلى
عهدة المحكمة الخاصة
بلبنان. ووفقًا
لقواعد
المحكمة
(المادة 95)، يتعيّن
على قاضي
الإجراءات
التمهيدية أن
يحيل ملفًا
كاملاً لكي
تتمكن غرفة
الدرجة الأولى
من النظر في
القضية.
وتُتاح في
الوقت المناسب
نسخة علنيّة
مموّهة عن
التقرير
السرّي المرافق
لإحالة
القضية. وتقوم
غرفة الدرجة
الأولى الآن
بتحديد
الموعد
النهائي لبدء المحاكمة.
وتعتبر
إحالة ملف
القضية
تطورًا
بارزًا في إجراءات
قضية عيّاش
وآخرين،
وتشكّل بداية
الانتقال من
المرحلة
التمهيدية
إلى مرحلة المحاكمة.
وخلال
المحاكمة،
يقوم كل من
الادعاء،
ومحامي الدفاع،
والممثلين
القانونيين
للمتضرّرين
بعرض حججهم
أمام قضاة
غرفة الدرجة
الأولى. ويعقد
قضاة غرفة
الدرجة
الأولى جلسة
علنية يوم غد،
في 29 تشرين
الأول،
لمناقشة
مسائل تتعلق
بالإعداد
للمحاكمة".
شربل
استقبل رئيس
قلم المحكمة
الدولية واكد استمرار
التعاون
والتنسيق ضمن
البروتوكول الموقع
بين الجانبين
وطنية -
استقبل قبل
وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل،
في مكتبه في
الوزراة رئيس
قلم مكتب
بيروت التابع
للمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
الدكتور
انطوني لودج
موفدا من رئيس
القلم داريل
مونديس،
ووضعه في عمل
المحكمة والتحضيرات
الجارية
لانعقاد جلسة
المحاكمة ،
ونقل تقدير
المحكمة
وشكرها على
تعاون وزارة
الداخلية
بأجهزتها
كافة لتأمين
متطلبات المحكمة.
وأكد شربل
"استمرار
التعاون
والتنسيق بين
الوزارة
والمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ضمن
أطر القوانين
والبروتوكول
الموقع بين
الجانبين
سليمان
عرض الأوضاع
مع مكاري
وشربل
وجريصاتي
وطنية -
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم، مع
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
للأوضاع
الراهنة
سياسيا
وحكوميا
بالإضافة الى
الأجواء
النيابية في
ظل عدم انعقاد
الجلسات النيابية
في الفترة
الأخيرة.
شربل
واطلع
الرئيس
سليمان من
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل
على الوضع
الأمني بشكل
عام وفي
طرابلس بشكل
خاص ومراحل
تطبيق الخطة
الأمنية التي
ينفذها الجيش
وقوى الأمن الداخلي
لضبط الوضع في
المدينة
ومحيطها.
جريصاتي
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
وزير العمل في
حكومة تصريف
الأعمال سليم
جريصاتي
الأوضاع السياسية
والحكومية
وعمل وزارته
في هذه الفترة
والتحضيرات
الجارية لحفل
إطلاق خطة
العمل الوطنية
للقضاء على
أسوأ أشكال
عمل الأطفال
من القصر
الجمهوري
بتاريخ 7
تشرين الثاني
المقبل.
كيشيشيان
واستقبل
الرئيس
سليمان
كاثوليكوس
الأرمن الارثوذكس
آرام الأول
كيشيشيان
الذي قدم إليه
المطران شاهي
بانوسيان
لمناسبة تعيينه
في لبنان.
عراجي
ومن
زوار بعبدا
النائب عاصم
عراجي ونجله
كريم عراجي.
سلام
غادر الى جنيف
في زيارة خاصة
وطنية -
غادر الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام وزوجته
بيروت متوجها
الى جنيف في
زيارة خاصة
تستغرق بضعة
ايام.
"لقاء
مرتقب" بين
سلام
والحريري في
باريس
نهارنت/من
المتوقع أن
يزور الرئيس
المكلف تمام
سلام،
العاصمة
الفرنسية
باريس، خلال
الايام المقبلة،
حيث سيعقد
لقاء مع رئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري،
وفق ما أفادته
المعلومات الصحافية.
وكشفت
صحيفة
"النهار"،
الاثنين، أن
سلام قد يزور
باريس من أجل
بحث
المستجدات في
ما خص تشكيل
الحكومة مع
الحريري. يُشار
الى أن سلام،
يقي اجازة
خاصة، حالياً
في جنيف. يُذكر
أنه وبعد
استقالة
حكومة نجيب
ميقاتي في
آذار الفائت،
تم تكليف سلام
تشكيل حكومة
جديدة الا أن
جهوده لم تنجح
في ذلك، وتعهد
الاستقالة
بحال استقالة
اي مكون من
مكونات الحكومة.
وفي حين تطالب
قوى 14 آذار
بحكومة حيادية
تريد 8 آذار
حكومة سياسية
وقال جنبلاط
أنه "لن يصوت
على حكومة من
لون واحد". يُذكر
أن رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد السنيورة،
أجرى الاحد
محادثات مع
الحريري في
باريس تتناول
آفاق المرحلة
الداخلية
الراهنة.
ميقاتي
استقبل سفير
السنغال
والداعوق نقل
عنه تأكيده ان
الخطة
الامنية
ستعيد
لطرابلس الهدوء
وطنية -
استقبل
الرئيس نجيب
ميقاتي وزير
الإعلام في
حكومة تصريف
الاعمال وليد
الداعوق صباح
اليوم في
السرايا. وقال
الداعوق بعد
اللقاء: "بحثت
مع الرئيس
ميقاتي في
الأمور
العامة وشؤون
المنطقة، وفي
الأحداث
الأمنية في
طرابلس وما
يحصل فيها من
نزف، واكد
دولته ان
الخطة الأمنية
ستضع حدا
للأمور وتعيد
الهدوء الى مدينة
طرابلس
العزيزة على
قلوب جميع
اللبنانيين.
كما بحثنا في
قضية اختطاف
المصور في
قناة "سكاي
نيوز" سمير
كساب، وأبدى
دولته كل الإهتمام
بالقضية،
وزودني
بتوجيهاته
لمتابعة القضية
بكل
ملابساتها
وصولا لفك
أسره. وأكد الرئيس
ميقاني انه ضد
عملية خطف أي
كان لا سيما المطرانين
المخطوفين في
سوريا، ونأمل
أن تثمر
الجهود
لإطلاقهما
لكي يعودا الى
أهلهما بخير". أضاف:
"كذلك اطلعت
الرئيس
ميقاتي على
العمل الذي
يجري من اجل
تحسين
تلفزيون
لبنان وتفعيل العمل
فيه ليستعيد
دوره كما كان
في السابق، وأبلغته
ان التلفزيون
سينتقل الى
البث الرقمي
في عيد
الإستقلال
وهذه نقلة
نوعية، وقد تم
اتصال بين
الرئيس
ميقاتي ورئيس
مجلس إدارة
التلفزيون
الأستاذ طلال
مقدسي فهنأه
دولته على
المبادرة،
مشددا على
ضرورة العمل
لكي يستعيد
التلفزيون
مكانته
السابقة
ويكون له دور
عام في إعطاء
الخبر
الصحيح".
المجلس
العام
الماروني
واستقبل
ميقاتي رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن على رأس
وفد من الهيئة
التنفيذية
للمجلس.
وبعد
اللقاء قال
الخازن:
"تشرفنا
بلقاء الرئيس
ميقاتي
وتداولنا معه
في مآل
الأوضاع العامة
والتي شلت
فيها حركة
الحكم ودورة
الحياة، فأكد
دولته ان لا
مناص في
التهرب من
تأليف حكومة
جديدة بعدما
تجاوز
التكليف حدود
الصبر والإنتظار.
وقد دعا
الرئيس
ميقاتي الى
الإلتزام
بميثاقية "اعلان
بعبدا"، لأن
أي خروج عنه
يعني الفراغ في
كل مفاصل
الدولة، إذ لا
بديل من سياسة
النأي بالنفس
للمحافظة على
الحد الأدنى
المطلوب لإبقاء
الأوضاع تحت
السيطرة
والتحكم".
أضاف:
"في رأينا، لا
يجوز البقاء
في انتظار الإفراج
والفرج
الخارجيين
لتشكيل حكومة
جديدة، لأن لا
شيء يؤشر الى
استعجال
التفاهم
الإيراني-السعودي
قريبا بشأن
الوضع السوري
واللبناني،
مما يعيق حركة
التفاهم
الداخلي
للاقلاع بحل
حكومي يرضي
الجميع ويمنع
اي انفجار
نتيجة التداعيات
المرخية
بثقلها على
لبنان، خصوصا
وسط غموض حول
توقيت "مؤتمر
جنيف".
وتابع:
"الرئيس
ميقاتي يعتبر
ان الوضع
الأمني خط
احمر، وانه
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، قد
اعتمدا سياسة
الحزم مع
المخلين بأمن
طرابلس لأنه
لم يعد بمقدور
هؤلاء الإحتماء
تحت أي مظلة
سياسية بعدما
نفض الجميع ايديهم
من أي تغطية،
وأكدا على
وجوب استكمال
الخطة
الأمنية حتى
النهاية
واستخدام
الحسم مع أي
مصدر يحاول اشعال
فتيل
المحاور، رغم
هذه الأجواء
السوداوية،
أعربنا
لدولته عن
أملنا الكبير
بالخروج من
هذا المأزق
المتعدد
الجوانب
والأهداف، ما
دام هناك
مسؤولون
مخلصون، من
أمثال رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
المجلس النيابي
نبيه بري
ودولته
والرئيس
المكلف تمام سلام،
يسعون بكل ما
أوتوا من قدرة
على تطبيق مبدأ
تحييد لبنان
عن أي تداعيات
إقليمية".
وختم:
"نحن نتساءل
هل يجوز ترك
البلد يتخبط
ويغرق في
أوحال
السياسة
عندنا
والمواطن همه
ان يسعى وراء
لقمة عيشه
وتأمين أدنى
مستلزمات حياته.
لقد كفرت
الناس وسئمت
من الوعود
البراقة وهي
تريد حلولا
لأزمتها
ومشكلاتها".
سفير
السنغال
واستقبل
ميقاتي سفير
السنغال لدى
لبنان عبد الأحد
ماباكي،
يرافقه
القنصل
الفخري للسنغال
احمد المخدر.
بعد
اللقاء قال
ماباكي: "كانت
مناسبة أن
ألتقي رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وقد
نقلت اليه
تحيات رئيس
الجمهورية والحكومة
والشعب
السنغالي،
كما شكرت
الحكومة اللبنانية
على كل ما
تقوم به تجاه
الجالية السنغالية
في لبنان
والتي يبلغ
عدد أفرادها 2500
شخص يشرف على
أوضاعهم
القنصل
الفخري
للسنغال احمد
المخدر. نحن
نرغب في تطوير
التعاون بين بلدينا.
كذلك نقلت
للرئيس
ميقاتي
تمنيات السنغال
ورئيس
الجمهورية
السنغالية أن
يدعم لبنان
القمة
الفرنكوفونية
التي ستنعقد
في دكار في
العام 2014 مع
نهاية ولاية
الأمين العام
للفرنكوفونية
عبدو ضيوف.
نحن نعول على
دعم لبنان
وحضوره القمة
على مستوى
رئاسي. كما
أجرينا جولة
أفق حول
التطورات
الدولية
والمحلية".
سفير
لبنان في
اسبانيا
واستقبل
ميقاتي سفير
لبنان لدى
اسبانيا شربل
عون.
مقتل
وجرح العشرات
من حزب الله
في تفجير أحد
مقرات
القيادة في
ضاحية السيدة
زينب
وكالات/أفاد
المجلس
العسكري
للجيش السوري
الحر لدمشق
وريفها بمقتل
وجرح العشرات
من عناصر حزب
الله في تفجير
أحد مقرات
القيادة في
ضاحية السيدة
زينب في دمشق. وامس
دارت
اشتباكات على
محور السيدة
زينب بين
الجيش الحر
وقوات النظام
المدعومة
بقوات حزب
الله ولواء
أبو الفضل
العباس،
وتحديدا في حي
المشتل، وحي
البيرقدار.
وأظهرت الصور الواردة
عن تلك
الاشتباكات
قيام الجيش
الحر بتدمير
مقر قيادة
لميليشيا حزب
الله في ضاحية
السيدة زينب. وكانت
مصادر
متطابقة
أكدت، السبت
الماضي، مقتل
15 عنصرا من حزب
الله في غوطة
دمشق على يد
الجيش الحر. كما أكدت
المصادر سقوط
7 جرحى من
عناصر حزب
الله نقلوا
إلى لبنان
لتلقي العلاج
إثر معارك
ضارية خاضها
حزب الله إلى
جانب نظام
الأسد.
عناوين
كلمة الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
خلال احتفال
لذكرى تأسيس
مستشفى
الرسول الأعظم
*الوطنية
هي بمنع حصول
التفجير
*ادعو الى
عقد جلسة
حكومية وان
توقف القوى
السياسية
خارج الحكومة
ضغوطها لوجود
ملفين
اساسيين لا
يحتملان
التأجيل
الاول ملف
النفط
والتلزيمات
والملف
الثاني الملف
الامني
وطرابلس في
الطليعة
*ليستلم
الجيش كامل
المسؤولية في
طرابلس ويجب
ان يتاح له
ذلك والدفاع
عنه في كل
الاجراءات وهذا
هو الحل
الوحيد
*ادعو الى
عقد جلسة
حكومة وادعو
القوى السياسية
خارج الحكومة
ان ترحم البلد
قليلاً
*هناك ضغوط
على ميقاتي من
السعودية و14 آذار لمنع
انعقاد مجلس
الوزراء
*ان كانت 14
آذار الشريفة
والمخلصة الا
يستأهل البلد
تضحية منها؟
*نحن نؤيد 9-9-6
وهم يرفضونها،
لو شكلت حكومة
على هذه
القاعدة
يرتاح جو البلد
وثمة مكان
للحديث ونعود
لطاولة
الحوار ويعود
مجلس النواب
لمعالجة
قوانين تهم
الناس وكل
القرارات
بالحكومة
التي لا تحتاج
الى الثلثين *لا
احد يستطيع
تعطيلها اما
المحتمل
تعطيله هو
القرارات
التي تحتاج
الى الثلثين
*لـ14 آذار
تواضعنا حين
قبلنا 9-9-6
وحجمنا اكبر
من ذلك، هل
نستمر بفرضية
التعطيل بلا
افق او نختار الفرضية
الاخرى
بتشكيل
الحكومة. تواضعوا
مثلنا
واقبلوا
بمعادلة 9-9-6
*فريق 14 آذار
يريد فرض
شروطه لتشكيل
الحكومة
*المدخل
لانهاء
التعطيل حسب 14
آذار هو تشكيل
حكومة قبل
الحوار
وتشريع مجلس
النواب وحل
الملفات فالبلد
حسب اعتقادهم
ان البلد معطل
ويجب تشكيل
الحكومة لمنع
التعطيل
*لبنان
اليوم بين
تعطيل واسع
ولو شكلت
حكومة 9-9-6
لارتاح البلد
*14 آذار
راهنت عند
مجموعة مفاصل
حساسة بتاريخ لبنان
وخسرت
الرهانات.
اليوم اقول
لكم سقط الرهان
السوري ولنعد
لبنانياً ولا
نبقى "طايرين"
بالاحلام
*يمكن ان
تتغير الظروف
ولا تقبل
العالم بعدها بحكومة
9-9-6 في لبنان.. لا
احد يهدد بل
نحن ننصح
بعد. ومن يريد
العودة الى
مطار دمشق
سيبقى اينما
هو والاحسن له
ان يعود من
مطار بيروت
ومطار الرئيس
الحريري يرحب بكل
اللبنانيين
العادئين
*هل يمكن ان
يكون لـ14 آذار
وخصوصا تيار
المستقبل
قراءة اخرى
حيث "حلموا
بمنام"؟ وان
كان ذلك فتلك
مشكلة حقيقية
في القراءة
*يجب توجيه
اصابع
الاتهام اكثر
من اي وقت مضى
الى من يعرقل
الحل السياسي
في سوريا وهم
مكشوفون
ومعروفون
ويعلنون ذلك وهذه
مسؤولية
"الأمة".
*أنصح من
يعرض الحوار
السوري أن
يغتنم فرصة الحوار
افضل لكم لان
الزمن الاتي
ليس لمصلحكم لا
ميدانيا ولا
اقليميا ولا
دوليا
*ماذا يعني
تعطيل الحل
السياسي؟
مزيد من القتال
والضحايا
والدمار
والتداعيات
الانسانية
على دول
المنطقة وهذا
العناد بلا افق.
*السعودية
تسعى الى
اسقاط الحل
السياسي وتعطيل
جنيف 2
*هناك دولة
اقليمية
غاضبة جدا مما
يجري في المنطقة
وهي السعودية
وهذا ليس سرا،
وقد استقطبت
عشرات الالاف
من المقاتلين
من كل انحاء
العالم،
ومونتهم
بسلاح وتموين
و30 مليار
دولار حتى
الان
*ما يقال عن
جنيف – 2 يفتح
افق واعتقد ان
لبنان وكل دول
المنطقة التي
تاثرت حكماً
من الازمة في
سوريا يجب ان
تدفع باتجاه
الحل السياسي
*الحل
السياسي
بسوريا يقتضي
بحوار سياسي
دون شروط
مسبقة
*المعارضة
السورية عجزت
عن توحيد
صفوفها والحل
المتاح
الوحيد في
سوريا هو
الحل السياسي
*اللبنانيون
معنيون بحكم
من يعطل مجلس
النواب وجلسة لحكومة
تصريف
الاعمال في
امور مصيرية
وطاولة
الحوار وحتى
تشكيل
الحكومة
*ثمة فريق
في لبنان ربط
كل الامور
بانتظار ما يجري
في سوريا وعطل
كل الامور على
قاعدة ان النظام
سيسقط وان
سوريا ستنتقل
الى ضفة اخرى
ما يعزز من
قوة وفرص
وامكانات هذا
الفريق
اللبناني
لفرض شروطه
ونهجه *الاقصائي
في لبنان.
وهذه هي
الحقيقة الآن
*أعتقد أن
اللبنانيين
الـ11 قد
اختطفوا
بأعزاز لأسباب
سياسية ويجب
متابعة هذا
الملف
*ادعو
القضاء
اللبناني ان
يحفظ ملف
مخطوفي أعزاز
وان يدرس، وان
يعرف لماذا تم
خطفهم ولماذا
تم الابقاء
عليهم في
الاسر، ويجب
معرفة من الذي
عطل اطلاق
سراحهم، خاصة
انهم نسيوا ملف
السجينات
السوريات
الذي كان
محلولا منذ الايام
الاولى،
وهناك اقنعة
يجب ان تسقط
ان كان هناك
اقنعة
*تلقيت
وعداً يقتضي
بأن سوريا على
استعداد دائم
للوصول
بالملفات الى
خواتيم
واقعية وهذا
يحتاج الى
مثابرة وحسم
*ملفات
عالقة مع
الاسرائيلي
وملفات عالقة
لبنانيا
واخرى مع
سوريا
*فقد آلاف
اللبنانيين
خلال
الاجتياح
الاسرائيلي
وعلى ذمة من
اعطاني الرقم
ثمة 17 الف من بينهم
الدبلوماسيين
الايرانيين
الاربعة فهذه
الملفات من
يتابعها؟
*تلقيت وعداً
يقتضي بأن
سوريا على
استعداد دائم
للوصول بالملفات
الى خواتيم
واقعية وهذا
يحتاج الى مثابرة
وحسم
*هذه هي
الدولة التي
تحترم نفسها
لأنه تم حل قضية
مخطوفي أعزاز
*ان كنا
بدولة تحترم
نفسها من
المفترض ان
نأتي هذه
الملفات
ونفتحها.
لدينا مجموعة
من الملفات
الانسانية
بمعزل عن
الاعتبارات
السياسية
ويجب ان تفتح
بمسؤولية
*إطلاق
مخطوفي أعزاز
يمهد الطريق
أيضا لمعالجة
قضية
المفقودين
والمعتقلين
اللبنانيين في
سوريا سابقا
*علينا
العمل لإطلاق
المطرانين
المخطوفين
*عودة
مخطوفي أعزاز
يفتح الآمال
لعودة المخطوفين
اللبنانيين
الآخرين بسلام
ولإعادة طرح
هذا الملف
مجدداً
*ينبغي وضع
آليات
لمتابعة قضايا
الاختطاف
الأخرى
كاللبنانيين
المفقودين في
سوريا منذ عام
2011.
*أستغل
المناسبة
لأبارك
لمخطوفي
أعزاز بعودتهم
الى أهلهم
وأشكر كل من
حمل قضيتهم
وعمل لها ومن
ساهم بعودتهم
سالمين
نصرالله:
يوجد فريق ربط
وعطل كل شيء
بانتظار ما
يجري في سوريا
والمفجرون
يجب أن
يعاقبوا ولا
غطاء سياسيا
لأي من
المرتكبين
الإثنين
28 تشرين الأول 2013
وطنية -
تحدث الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
عصر اليوم، في
الذكرى ال25
لتأسيس
مستشفى
الرسول
الأعظم، في
قاعة ثانوية
شاهد، حضره
النائب غازي
زعيتر ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، النائب
السابق زاهر
الخطيب ممثلا
الرئيس سليم
الحص، الأب
عبدو ابو كسم
ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
نواب ووزراء
حاليون وسابقون،
ممثلون عن
الأحزاب
الوطنية
والفلسطينية،
ممثلون عن
قيادات
عسكرية
وأمنية
ودبلوماسية
وعلماء دين
وأطباء
ومناصرون.
بداية
النشيد
الوطني،
ونشيد "حزب
الله"، فكلمة
عريفة الحفل،
ثم عرض تقرير
عن المستشفى وتطوره
على الصعيدين
الإستشفائي
والعمراني والتجهيزات.
وبعد
كلمة لمدير
المستشفى
الدكتور محمد
بشير، وتكريم
مؤسسي
المستشفى
بمنحهم
الدروع، أطل
نصرالله عبر
شاشة وتحدث عن
اليوبيل
الفضي لتأسيس
المستشفى
والقى كلمة
قال فيها:
"بالتأكيد
نحن اليوم
أمام هذا
الإنجاز، هذا
التطور، هذا
المستوى،
الذي وصل إليه
مستشفى
الرسول
الأعظم صلى
الله عليه
وآله وسلم،
التي قامت
ونشأت وتأسست
في رعاية
وعناية
"مؤسسة
الشهيد" وما
قدمته خلال كل
هذه السنين.
نحن
اليوم نقف
لنعبر، أنا
شخصيا
وبالنيابة عن
كل أخواني
واخواتي في
هذه
المقاومة، في
هذه المسيرة
الإيمانية
الجهادية
المكافحة، نعبر
عن اعتزازنا
وتقديرنا
وافتخارنا
بما أنجزه
هؤلاء الإخوة
والأخوات على
مستوى هذه
المؤسسة، منذ
النشأة، منذ
التأسيس إلى
التطوير، إلى
النمو، إلى
العمل المتواصل،
إلى الخدمة
الطيبة
والإنسانية،
وإلى الإدارة
والحكمة
والتخطيط
والعقل
والإخلاص والإحساس
الدائم
بالمسؤولية
والحضور الدائم
في كل المراحل
الصعبة منذ
الثمانينات.
وهذه المؤسسة
هي واحدة من
مؤسسات
المقاومة، بل
من المؤسسات
المقاومة
التي واكبت
حركة
المقاومة
وجهاد المقاومة
وجراح
المقاومة،
وآلام
المقاومة وجهاد
وتضحيات
وآلام عوائل
الشهداء
والجرحى طوال
كل سنوات
المقاومة.
إننا
نشكر الله
سبحانه
وتعالى على
نعمة وجود هذا
النموذج من
السادة والسيدات
والإخوة
والأخوات
العاملين
والمضحين
وعلى نعمة
وجود هذه
المؤسسة
الكريمة المعطاءة
الخدومة،
التي ـ بحق ـ
كانت وفية
للتوجيهات
ولوصية سيد
شهداء
مقاومتنا
الإسلامية
السيد عباس
الموسوي،
فكانت تخدم
الناس بأشفار
العيون.
يجب
هنا أن نتوقف
أيضا باحترام
كبير وتقدير
عالٍ أمام
المؤسس لهذا
الصرح والذي
له من الأيادي
البيضاء في
أكثر من منطقة
وعلى أكثر من
صعيد، وهو
الأخ العزيز
سماحة
العلامة الحجة
السيد عيسى
الطبطبائي
حفظه المولى،
والذي نشكره
على كل جهوده
وعطاءاته
وكرمه وتضحياته
وسهره، وهو
الذي أمضى
شبابه، وهو
يمضي الآن
أيضا مرحلة
كهولته في
خدمة لبنان
وشعب لبنان ومقاومة
لبنان، ونعرف
له إخلاصه
وصدقه ومحبته
العظيمة
للبنان
ولشعبه
ولمقاومته،
وخصوصا
لعوائل
شهدائه
وجرحاه. أيا
تكون
العبارات، لن
تستطيع أن
تؤدي جزءا ولو
بسيطا من حق
هذا السيد
الجليل علينا
وعلى مسيرتنا
وعلى شعبنا وأسأل
الله سبحانه
وتعالى أن
يتقبل منه وأن
يجزيه أحسن
جزاء
العاملين
المجاهدين
المخلصين وأن
يطول عمره
المبارك
للمزيد من
العمل والعطاء.
أيضا
نستحضر كل
الإخوة
والأخوات
الذين يتم تكريمهم
في هذه
المناسبة،
وبالأخص
الذين واكبوا
هذه المؤسسة
منذ
بداياتها، من
25 سنة إلى
اليوم، وهم
حاضرون
دائبون
عاملون
مضحون، مخلصون.
ونستذكر
ونستحضر أيضا
باحترام
الإدارة الحالية
التي بذلت
جهودا مخلصة
وكبيرة خلال
كل السنوات
الماضية حتى
وصلت هذه
المؤسسة
بتوفيق من
الله سبحانه
وتعالى إلى ما
وصلت إليه، ويجب
أن نخص من بين
الأخوة جميعا
الأخ المجاهد
والجريح
والشهيد الحي
الدكتور
إبراهيم عطوي
طبيب
المقاومة
وحبيب
المقاومة في
آن واحد. ونحن
نفتخر بهذه
النماذج،
وبهذا النموذج
الذي كان
حاضرا دائما
إلى جانب
المجاهدين خصوصا
في سنوات
العمليات
الأولى وعلى
مقربة من خطوط
النار هو
وأطباء آخرون
أيضا، ولكن
الدكتور
إبراهيم قدر
له الله
سبحانه
وتعالى أن
يحمل عنوان
ووسام هذه
الجراح التي
أصابته والتي
كانت تستهدف
حياته، ولكن
قدر الله
سبحانه وتعالى
له أن يبقى
على قيد
الحياة
للمزيد من
العطاء ولم
توقفه الجراح
عن العطاء كما
هو الحال بالنسبة
لكثير من جرحى
هذه المسيرة
وهذه المقاومة
وهذا الوطن
الذين لم
تقعدهم
جراحهم عن
مواصلة العمل
في كامل
المساحة
المتاحة فيما
يقدرون عليه
روحيا،
وفكريا،
وجسديا، جزاكم
الله جميعا كل
الخير ووفقكم
الله سبحانه
وتعالى
لمواصلة
العمل في خدمة
هذا الشعب
العزيز وهذه
المقاومة
العظيمة
المنتصرة
المظفرة وهذا الوطن
الذي يستحق كل
تضحية وكل جود
وكل كرم وبالأخص
في خدمة
عيوننا
وأحبائنا
وأعز الناس علينا،
عوائل
الشهداء
والجرحى
والأسرى المحررين،
وهذه الشريحة
التي نسميها
شريحة المضحين
الذين لهم في
أعناق الوطن
والأمة
الكثير من
الفضل
والمسؤولية
والأمانة
التي يجب أن توفى.
أود فيما
يتعلق بالشأن
العام وفي
الوقت المتاح
أيضا، وأنا
بنائي ـ
لطبيعة
المناسبة ـ أن
لا أطيل عليكم
كثيرا كما
يحصل أحيانا
في المهرجانات
الشعبية.
أود أن
أتحدث في
عنوانين:
العنوان
الأول هو أقرب
إلى طبيعة
المناسبة،
عنوان انساني
يجمعه مع
المناسبة هذا
البعد الإنساني،
والعنوان
الثاني هو
الشأن
السياسي.
في
العنوان
الأول أنطلق
من قضية
مخطوفي أعزاز،
هذه القضية
التي وصلت إلى
خاتمتها
الطيبة والمطلوبة.
أستغل هذه
المناسبة
لأبارك لهؤلاء
الأعزاء
حريتهم
وعودتهم إلى
الوطن والأهل
وأبارك
لعائلاتهم
الصابرة
الوفية
الشجاعة التي
تحملت
المسؤولية
طوال الوقت
واشكر كل من
حمل قضيتهم
وعمل لها منذ
البداية ولكل
من ساهم في انجاز
نهاياتها
السعيدة،
بطبيعة الحال
عودة هؤلاء
الأعزاء. هناك
شيء يعني
مخطوفي أعزاز
أعود له في
نهاية هذه
النقطة.
بطبيعة
الحال عودة
هولاء
الأعزاء إلى
اهاليهم
واستقبالهم
في المطار وفي
الأحياء يثير
آمال البقية
مَمن لهم
حالات
مشابهة، بل
يثير فينا
جميعا الكثير من
المشاعر
الإنسانية
والعاطفية
تجاه من نشعر
بالمسؤولية
نحوهم وهم
كثر: اليوم
وبالاعتبار
وبالأستفادة
من تجربة
متابعة قضية
مخطوفي أعزاز
يجب التأكيد
على متابعة
بقية الملفات،
وهذا حاضر في
خطابات
وأدبيات
المسؤولين
اللبنانيين
على مستويات
مختلفة، سواء
كانوا رسميين
أو شعبيين،
وأنا أعتقد أن
كل الملفات يجب
أن تكون حاضرة
ويجب أن يحدد
لها أطر
للمتابعة
ومسؤوليات
للمتابعة.
طبعا
نحن نتشارك
كلبنانيين مع
إخواننا السوريين
هم وآمال
وطموح العمل
لإطلاق سراح
المطرانين
اليازجي
وإبراهيم،
أيضا
كلبنانيين
نشعر
بمسؤولية
جميعا تجاه المواطنين
اللبنانيين
الذين فقدوا
أو خطفوا
خصوصا في ظل
الأحداث
الأخيرة التي
حصلت وتحصل في
سورية،
ابتداء من
السيد حسان
المقداد إلى
لبنانيين من
بلدة معروب
وبلدات
بقاعية مختلفة،
طبعا أنا لا
أريد أن أدخل
في الأسماء
لأن بعضها
يحتاج إلى
تدقيق أنها
فعلا مخطوفة
أو غير مخطوفة
أو مفقودة،
لكن وصولا إلى
المصور اللبناني
سمير كساب.
في
الحقيقة في
لبنان على
المستوى
الرسمي يجب أن
يكلف أحد
تعتبرون
الأمن العام
مكلف، غير الأمن
العام، يجب أن
يحدد مسوؤل
لمتابعة كل
هذا النوع من
القضايا، هذا
الملف
بالتحديد وما
يمكن أن يطرأ،
وما يمكن أن يستجد،
وحينئذ
جميعنا نعرف
أن فلانا هو
المسؤول أو
الجهة
الفلانية هي
المسؤولة،
وبالتالي كل
من يستطيع أن
يقدم عونا أو
مساعدة أو اقتراحا
أو فكرة أو
يبذل جهدا
يصبح للملف
صاحب ووالد
يتابعه من
البداية وإلى
النهاية، والكل
يساعده، لا
يضيع الملف
ولا
المسؤولية في
خضم الأحداث
والتطورات
والانشغالات
اللبنانية
والصراخ
اللبناني
اليومي،
ويبقى في مكان
ما أحد حامل
الهم ويتابع
التفاصيل
ويتصل ويطلع
على
المستجدات
ويتلقى
الأفكار
ويطلب المساعدة،
وتقدم له
المساعدة. هذا
الأمر يجب أن
يحصل. كذلك
ينفتح الباب
على الملفات
القديمة، أنا
لاحظت أنه لما
رجع الإخوان
الأعزاء
مخطوفو
أعزاز، بعض
عائلات
المفقودين في
لبنان أو بعض
عائلات
المسجونين في
سورية أو من
يعتقدون أنه
فُقد في لبنان
وتم نقله إلى
سورية ، أثيرت
عاطفتهم
وحنينهم وهذا
أمر طبيعي
جدا. بدل
الدخول في
مزايدات في
هذا الموضوع،
لأنه "على
طول" يوجد
مزايدات في
هذا الموضوع،
يعني جهة ما
تكتب
البيانات
وتخطب "في
العالي"
وتشتم شمالا
ويسارا. هذا
لا يعيد سجناء
ولا يكشف مصير
مفقودين ولا
يوصل إلى
نتيجة.
أيضا في هذا
السياق من
المفيد جدا،
تكليف جهة أو
تشكيل إطار جاد،
يحمل هذا
الملف. أنا
أذكر قبل
سنوات كان
هناك عمل على
هذا الموضوع
وقدمَت لوائح
وتم تبادل
أسماء. كان
يوجد مطالب
لبنانية
رسمية ومطالب
سورية رسمية،
وفي ذلك الحين
طلب من بعض
"حضار" طاولة
الحوار أيضا أن
يساعدوا، كنا
نحن من جملة
المعنيين
بالمساعدة
ولكن هذا الأمر
لم يستكمل،
أنا اعتقد أنه
يوجد إمكانية
في هذا الامر،
أما الآن هناك
حكومة تصريف
الأعمال ـ إذا
كان البعض
يعتبر أن هذا
الموضوع من الموضوعات
التي يجب أن
تؤجل، وهو ليس
من "الموضوعات
الفَرقية"
يعد هذا من
المصائب في هذا
البلد ـ أو
الحكومة
الجديدة التي
تشكل يمكن
تكليف أو
تشكيل إطار
جاد يتابع هذا
الملف.
نحن
إذا كنا بلدا
يحترم نفسه
وإذا كنا دولة
تحترم نفسها،
إذا كنا شعبا
يحترم نفسه،
مفترض أن نفتح
كل هذه
الملفات، هنا
أنا أتكلم على
المستوى
الإنساني،
يوجد لدينا
مجموعة من الملفات
في هذا البعد
الانساني،
يجب أن تفتح،
بمعزل عن
الاعتبارات
السياسية،
وأيضا يجب أن
تفتح
بمسؤولية.
واحدة من
الموضوعات
المطالبة والعمل
الدؤوب
لاعادة
مخطوفي اعزاز.
واحدة من
النتائج التي
نستخلصها أنه
بالرغم من كل
المشاكل التي
توجد لدينا في
البلد، نحن
دولة تحترم
مواطنيها
وشعب يحترم
أبناءه.
حسنا
بمعزل عمن شد
وتحمل
مسؤولية ومن
قصر ومن بذل
أكثر من
الآخر، المهم
النتيجة،
الناتج أنه
يوجد 11
لبنانيا
خُطفوا ولم
يُتركوا لدى
خاطفيهم. هذا
يعني أنه صحيح
أننا دولة من
العالم
الثالث ولكن
تبين أننا
دولة وشعب
محترمان.
عندما لا يترك
اللبنانيون
(المخطوفين)،
ويتابعون ـ بمعزل
عن طريقة
المتابعة
والصراخ الذي
يحصل في البلد
ـ موضوع حادثة
عبارة
اندونسيا،
فسيتعيدون
السجناء لدى
السلطة
الاندنوسية،
ويستعيدون
الذين كانوا
ما زالوا على
قيد الحياة هناك،
ومن نجا،
ويعملون أيضا
وبشكل حثيث
على استعادة
أجساد
الضحايا، هذا
يعني اننا بلد
نحترم مواطنينا
ونحترم
إنساننا. هذه
كانت مدرسة
المقاومة
التي لم تقبل
أن تترك الأسرى
في سجون
العدو، هذه
مدرسة
المقاومة التي
لا تقبل أن
تترك حتى
أجساد ورفات
الشهداء لدى
العدو. كنا
نقول: صحيح أن
شبابنا
وأولادنا مدفونون
بتراب
فلسطين، وهذه
مكرمة وهذا
شرف وفخر،
ولكن نحن نريد
أن نستعيدهم
إلى تراب
لبنان لنؤكد
أننا بلد
ودولة وشعب
محترم. إذا
كنا هكذا، هذه
الملفات يجب
أن نفتحها،
يوجد ملفات
عالقة مع الاسرائيلي،
ويوجد ملفات
أخرى عالقة
لبنانيا ويوجد
ملفات عالقة
مع السوري، مع
العدو الاسرائيلي
ومع الشقيق
السوري.
حسنا،
نأتي ونقول
إنه يوجد هذه
الملفات. مثلا
مع
الاسرائيلي
عندنا مجموعة
ملفات ما زالت
عالقة: الأسير
يحيى سكاف،
عبد الله
عليان، محمد
فران، وآلاف
اللبنانيين
الذين فقدوا
أثناء اجتياح
العدو
الإسرائيلي
للبنان سنة 1982،
وفي ظل
الاحتلال هؤلاء
خطفوا وفقدوا.
وهنا، مَن هو
وراء خطفهم،
هل هي مليشيات
لبنانية؟ جيش
أنطوان لحد،
سعد حداد؟
خطفهم
الإسرائيلي؟
بحسب القانون
الدولي، دولة
الاحتلال
وجيش
الاحتلال هو
الذي يتحمل
المسؤولية،
حسنا، هؤلاء
الآلاف عالقون،
هذا ملف نائم،
لا أحد يتكلم
فيه ولا أحد يتابعه.
بالنهاية
الموضوع ليس
فقط
المسجونين أو
المفقودين في سورية،
لدينا آلاف
المفقودين
وأمامنا رقم ضخم،
على ذمة الذي
أعطانا الرقم
الذي هو 17000 شخص أغلبهم
لبنانيون
وفيهم
فلسطينيون
وفيهم لعله
سوريون. ومن
بين هذه
الملفات
الدبلوماسيون
الإيرانيون الأربعة
الذين كانوا
دبلوماسيين
معتمدين لدى
لبنان
وفُقدوا على الأراضي
اللبنانية،
حسنا، هذه
الملفات من يتابعها؟
هل صحيح أن
تترك كما في
السابق على عهدة
المقاومة أو
فصيل في
المقاومة؟
أيضا
عندما نأتي
إلى ملفات
الذين فقدوا
في لبنان،
حسنا، هي
بحاجة الى
حسم، صحيح، في
يوم من الأيام
أنا أذكر أن
حكومة دولة
الرئيس
الدكتور سليم
الحص، عافاه
الله وأطال
عمره، أخذت
قرارا كبيرا
جدا فيما يعني
هذه الملفات
ولكن في نهاية
المطاف
العائلات لم
تستسلم لهذا
القرار. حسنا هذا
بحاجة إلى
إعادة كلام
وإعادة
مسؤولية، المهم
تشكيل إطار
جاد، يتابع
الملفات،
يمكن إطاران
أو ثلاثة، لا
يوجد مشكلة،
ولكن المهم أن
يكون لهذه
الملفات صاحب.
فيما
يعني الجانب
السوري، أنا
اعتقد انه كانت
هناك فرصة
ضيعت في
السنوات
الماضية
عندما تمت
متابعة
الأمر، والآن
ما زالت
الفرصة قائمة
وموجودة من
خلال اتصالات
سابقة،
ولقاءات سابقة
مع القيادة السورية.
أنا سمعت
مباشرة كلاما
واضحا عن
استعداد سوري
دائم للوصول
بهذه الملفات
إلى الخواتيم
الواقعية
والمعقولة،
طبعا هذا
يحتاج إلى
مسؤولية،
يحتاج إلى
شجاعة، يحتاج
إلى مثابرة،
ويحتاج إلى
حسم في نهاية
المطاف.
لكن مع
كل الملفات
والعناوين
التي ذكرتها،
يبقى هناك ملف
على درجة
عالية من
الأهمية
والخطورة
والحساسية،
أنا اعتقد انه
الآن هناك
مشاعر الكثير
من
اللبنانيين
وأنا واحد
منهم، عندما
كنا نستقبل
أسرى عائدين
من السجون
الإسرائيلية
أو قبل أيام،
عندما كنت أنا
أشاهد على
شاشات التلفزة
وغيري يستطيع
مشاهدة عودة
المخطوفين من اعزاز،
واستقبال
الأهالي لهم،
في كل مناسبة من
هذا النوع
تحضرنا ذكرى
وخاطرة وقضية
سماحة الإمام
القائد السيد
موسى الصدر
وذكر أخويه
الكبيرين
والعزيزين
سماحة الشيخ
محمد يعقوب
والأستاذ
السيد عباس
بدرالدين.
يعني هنا نتحدث
عن إمام
المقاومة،
وعندما نتحدث
عن مقاومة، عن
إمام النضال
والكفاح من
أجل مواجهة
الحرمان و
الإهمال،
عندما نتحدث
في مناسبة
ترتبط بمؤسسة
ذات طابع
إنساني
وخدماتي
وإجتماعي وصحي.
في كل
الأحوال هذه
القضية أعتقد
أنها تمس ليس
فقط عائلة أو
طائفة أو
مقاومة أو شعب
بل هي تمس كرامة
هذا الوطن
وكرامة هذه
الأمة. مثل ما
كنت أتكلم عن
الإحترام قبل
قليل، وهي قضية
وطنية
بامتياز.
ويمكن
بذل جهود
مضاعفة، هنا
الدولة يجب أن
تتحمل
المسؤولية،
يعني بصراحة،
لا يجوز التعاطي
مع هذه القضية
على المستوى
الرسمي
وإلقاء الحمل
أو العبء على
دولة الرئيس
الأخ الأستاذ
نبيه بري أو
على وزارة الخارجية،
الآن باعتبار
أن ـ لا
تؤاخذوني على هذه
العبارة ،
وزير
الخارجية
شيعي، "فخلص
هذه عندكم
أنتم
الشيعة"،
أنظروا كيف
تريدون ترتيب
الموضوع،
الرئيس
الشيعي في
السلطة أو الوزير
الشيعي في
السلطة هم
معنيون بهذا
الموضوع، أو
على عاتق
عائلة الإمام
الصدر نفسه.
هذه قضية
وطنية، هذه
تعني
اللبنانيين
جميعا، الدولة
اللبنانية،
الشعب
اللبناني.
في
الآونة
الأخيرة، لا
نخفي أننا
بعثنا رسائل
للأخوة
المسؤولين في
الجمهورية
الإسلامية
وأيضا
طالبناهم في
هذه المرحلة
بالتدخل مجددا
لدى السلطات
الليبية
الجديدة وبذل
جهد خاص
ومضاعف. الدولة
يجب أن تبذل
جهودا مضاعفة
إضافة إلى
الجهود المبذولة.
حتى لا
نبقى في
العموميات،
اليوم يوجد
اثنان موجودان،
واحد في السجن
في ليبيا اسمه
"عبدالله
السنوسسي" -
حتى لا نتكلم
عموميات -
واحد آخر جوال
في فنادق
العواصم
العربية
وخصوصا الخليجية،
وبدأ يعمل لدى
أجهزة استخبارات
عربية اسمه
"موسى كوسى"،
وكلاهما عملا
في أجهزة
المخابرات
التابعة
لمعمر القذافي،
وكلاهما
يستطيع أن يدل
وأن يوصل إلى
مكان الإمام،
إلى مكان
احتجاز
الإمام. إذا
نريد أن نتكلم
كما نتكلم
وكما نعتقد،
حسنا،
المسؤولون
ماذا
ينتظرون، هذا
لا يحتاج أن
ينتظر مشكلة ليبيا
والنظام في
ليبيا
والسلطة في
ليبيا كي تحل،
يوجد شخص
موجود في
السجن يريد من
يحقق معه. حتى
الآن،
السلطات
الليبية
الحالية تحول
دون ذلك.
حسنا،
يوجد شخص ليس
في السجن
وهناك دول
تدعي أنها
صديقة للبنان
وصديقة للشعب
اللبناني، وموسى
كوسى ضيفها
وهي تنفق عليه
وعلى فنادقه.
لماذا لا يدلنا
هؤلاء وننهي
هذه القضية
ونصل بها إلى
خاتمتها
السعيدة.
على كل
حال، أحببت في
هذا العنوان
الإنساني أن
أثير هذه
الملفات التي
أحيانا تنسى
في ظل المشاغل
اللبنانية
التفصيلية
ومشاغل
المنطقة
والضجيج
القائم
وأحيانا صراخ
الزواريب في لبنان
الذي لا يوصل
إلى نتيجة،
لأقول هذه
الملفات ذات
طابع إنساني
وذات طابع
وطني وذات
طابع أخلاقي ويجب
أن تتحمل
الدولة في
الدرجة
الأولى كامل المسؤولية
فيها وتحدد
متابعين
متخصصين يعطون
كامل وقتهم
لخدمة هذه
القضية،
وبالتالي كلنا
يجب أن نكون
في موقع
المساعدة.
قبل أن
أنتقل إلى
الشأن
السياسي،
أختم فقط في
قضية أعزاز،
وأنا لا أرغب
بالدخول
بتفاصيل هذه
القضية. وتعلمون
نحن من اليوم
الأول عندما
قالوا إن الشباب
سوف يُطلق
سراحهم في
بداية الخطف،
وبُعثت
الطائرات
وجلس الناس في
المطار ساعات
وجلسنا نخطب
ونشكر شمالا
ويمينا، من
يومها ظهر شيء
آخر، يعني
بالتعبير
العامي كلنا
"انفنسنا".
نحن تجنبنا،
حتى في وسائل
الإعلام، أن
نقارب هذا
الموضوع،
اعتبرنا أن
العمل الضمني
والجاد هو
المفيد أكثر
لأن طبيعة
المجموعة الخاطفة
هي طبيعة
مجهولة، أنه
من هي هذه
الجهة الخاطفة،
هي جهة
سياسية، هي
جهة نضالية -
مثل ما يسمون
أنفسهم - هي
جهة معارضة،
جهة جهادية،
هي مجموعة
لصوص، هي تعمل
من رأسها، هي
مرتبطة بجهات
إقليمية، غير
مفهوم. ولذلك
كنا في
الحقيقة
قلقين دائما
على حياة وعلى
أرواح هؤلاء
الأعزاء،
وكنا نعتبر
أنه أي مقاربة
قد تستغل
للنيل منهم.
في كل
الأحوال، أنا
أيضا أدعو
القضاء
اللبناني،
الجهات
المسؤولة في
لبنان وحتى
الجهات
الشعبية، في
مكان ما يجب
لهذا الملف أن
يحفظ ويدرس. هؤلاء
الشباب،
هؤلاء الناس
لماذا خطفوا؟
من خطفهم؟ ما
هي خلفيات
الخطف؟ ما هي
أهداف الخطف؟ طبعا، آخر
شيء كان اسمه
تبادل وإخراج
سجينات، وعد السجينات
نحن أتينا به
من سنة وهم لم
يعودوا
يسألون. يوجد
شيء آخر،
البعض يقول
أموال والبعض
يقول سجينات،
لكن على
الأقوى يمكن
أن يكون
الموضوع هو سياسي
أكثر مما
يتعلق
بالسجينات
والأموال.
في كل
الأحول، هذا
الموضوع نحن
لا نريد أن
نفتح به باب
الإتهامات،
لكن من حق
هؤلاء الذين ظُلموا
وخُطفوا ومن
حق عائلاتهم
ومن حق اللبنانيين
جميعا أن تتضح
الحقائق في
هذا الأمر وخصوصا
في الأيام
الأولى، من
الذي عطل
إطلاق سراحهم؟
من الذي
أبقاهم ؟ وكيف
انتهت الأمور
إلى ما انتهت
إليه؟ في مكان
ما هذا العمل
يجب أن يُتابع
وأن يُدرس وأن
لا يُترك على
الإطلاق،
لأنه يوجد
حقوق يجب أن
تُسترد
ويُحافظ عليها
ويوجد عبرة
يجب أن تؤخذ
ويستفاد منها
ويوجد أقنعة
يجب أن تسقط
إذا كان هناك
من أقنعة ومن
خداع.
أنتقل
إلى الشأن
السياسي،
وأتكلم
كلمتين أيضا
وإن شاء الله
لا أطيل
عليكم.
اسمحوا
لي أن أبدأ
باختصار شديد
من سوريا، أولا
لأنها شاغلة
المنطقة
والعالم،
وثانيا لأن لما
يجري في سوريا
تأثيرا كبيرا
جدا على ما
يجري في
لبنان، كل شيء
عندنا في
لبنان،
أمنيا، اجتماعيا،
انسانيا، ملف
النازحين،
اقتصاديا،
ماليا،
سياسيا،
طبعا، لأنه
يوجد فريق في
لبنان ربط كل
شيء بانتظار
ما يجري في
سوريا، وعطل
كل شيء
بانتظار ما
يجري في
سوريا، طبعا
بانتظار ما
يجري بسوريا
على قاعدة
ماذا؟ على
قاعدة أن
النظام سيسقط
وأن سوريا
ستسقط،
والبعض يعيش
على أحلام
العودة من
مطار دمشق،
ولا يريدون أن
يعودوا من
مطار بيروت
وأن سوريا
ستنتقل إلى
محور آخر
وجبهة أخرى
مما يعزز من
قوة وفرص
وإمكانات هذا
الفريق
اللبناني
لفرض شروطه بل
لفرض نهجه
الإقصائي
والإلغائي
على الساحة
اللبنانية،
هذه الحقيقة
هي هذه الآن. طبعا، أنا
في كل الحديث
الذي سوف
أتكلم به لن
أدخل في
(معادلة) أنتم
تعطلون ونحن
نعطل، أنتم
تعطلون ونحن
نعطل، أصبح
هذا شيئا
متعبا يعني.
أعتقد أن
اللبنانيين
ملوا. في
نهاية
المطاف،
اللبنانيون
هم يقدرون وهم
يحكمون، من
الذي يعطل
مجلس النواب؟
من الذي يعطل
جلسة حتى
لحكومة تصريف
الأعمال،
يوجد أمور مصيرية
وفوتية ولا
تتحمل
التأجيل أعود
إليها بعد
قليل، من الذي
يعطل
التشريع؟ من الذي يعطل
طاولة الحوار؟
حتى من الذي
يعطل تشكيل
الحكومة؟ ملينا
من القول
أنتم، نحن،
أنتم، نحن،
أعتقد أن هذا
الموضوع قيل
كل ما يمكن أن
يقال فيه،
والشعب اللبناني
هو الذي يجب
أن يحكم ويبني
على حكمه وقناعته
بشكل موضوعي
في هذا
المجال.
حسنا،
بالنسبة
لسوريا، خلال
الأشهر
القليلة الماضية
حصلت تطورات
كبيرة داخل
سوريا وفي
المنطقة وفي
العالم في ما
يعني الشأن
السوري جعل
الأمور تذهب
باتجاه واضح
ومحدد والذي
سأتكلم عنه الآن.
بدءا من
الميدان:
ـ تطور
الميدان
لمصلحة الجيش
العربي
السوري وكل
القوى
الشعبية
السورية التي
تقف إلى
جانبه.
ـ عجز
الجماعات المسلحة
عن تغيير
ميداني أو تغيير
في موازين
القوى التي
وضعوها شرطا
للذهاب إلى
جنيف.
ـ
أرجحية
للنظام.
ـ صراع
الجماعات
المسلحة في ما
بينها الذي أودى
بحياة، يعني
بين قتيل
وجريح وأسير
وسبية بالآلاف
وتدمير
العديد من
المناطق،
الاشتباكات
القائمة في
أكثر من منطقة
حتى الآن.
ـ تبدل
المزاج
السوري
الداخلي
نتيجة أداء
الجماعات
المسلحة
وسلوكها
الميداني
وذلك نتيجة
تطورات في
المنطقة وفي
العالم.
ـ تبدل
في المزاج
العام، في
الرأي العام،
سواء في
العالم
العربي، في
العالم
الإسلامي، لدى
شعوب العالم
عموما، وهذا
الذي شاهدناه
أثناء الأسابيع
الصعبة التي
عاشتها
المنطقة في
أجواء احتمال
عدوان أميركي
غربي على
سوريا.
ـ عجز
المعارضة عن
توحيد صفوفها رغم تدخل
العالم
لتوحيد
صفوفها
سياسيا.
ـ تبرؤ
الداخل من
الخارج.
ـ تفكك
الجبهة
المناهضة
نتيجة أحداث
مصر وتداعيات
هذه الأحداث
داخليا
واقليميا.
ـ
انشغال
العديد من دول
هذه الجبهة
بشؤنوها
وتحدياتها
الداخلية.
ـ سقوط
فرضية
العدوان
العسكري
الخارجي على سوريا.
ـ
الصمود
السياسي
والشعبي
والعسكري
للنظام وقدرته
على مواجهة
التحديات
بصبر وحكمة.. إلى
مجموعة عوامل
أخرى وصلت إلى
النتيجة
التالية أو
الخلاصة
التالية التي
لا داعي بأن
يكابر أحد بها
الآن:
ـ لا حل
عسكري في سوريا.
ثمة أناس
مصرون على "دق
راسهم
بالجبل" ولا
داعي لهذا
الموضوع. الآن
العالم كله ـ
إلا استثناء
أصل اليه بعد
قليل ـ وصل
إلى مكان
(مفاده) أن لا
حل عسكريا في
سوريا.
ـ الحل
المقبول
والمتاح هو
الحل
السياسي، والطريق
إلى الحل
السياسي هو
الحوار
السياسي بلا شروط
مسبقة، والذي
يضع شروطا
مسبقة يعطل
الحوارـ مثل
عندنا في
لبنان ـ بدون
شروط مسبقة العالم
تذهب إلى حوار
ومن خلال
الحوار تصل
إلى حل سياسي،
واليوم
الحوار
السياسي
والحل السياسي
يستندان إلى
دعم دولي
وإقليمي
وداخلي.
ما
يقال اليوم عن
جنيف ـ 2 بمعزل
عن بعض الشروط
وبعض
التفاصيل هو
في النهاية
يفتح أفقا،
وأعتقد أن
لبنان وكل دول
المنطقة وكل
شعوب المنطقة
التي تأثرت
حكما،
وستتأثر حكما
من الأزمة في
سورياـ من
بقاء هذه
الأزمة تتأثر
سلبا، ومن حلها
تتأثر إيجابا
ـ وعلى كل
صعيد، الكل
يجب أن يدفع
باتجاه الحل
السياسي في
سوريا.
طبعا
هناك دولة
اقليمية ما
زالت "غاضبة
جدا"ـ أنا لا
أريد أن أهاجم
ولا أريد أن
أفتح سجالا أو
اشكالا، إنما
أوصف ولست
أكشف "سرا" ـ
والحرف الاول
من اسم هذه
الدولة
الاقليمية هو
المملكة
العربية
السعودية،
معروف هذا
الامر ـ هي
مازالت غاضبة
جدا انه "لم
يمشِ الحال"
في سوريا.
تم
الإتيان
بعشرات آلاف
المقاتلين من
كل أنحاء
العالم، من
الشيشان، من
القوقاز، من
بلدان العالم
العربي، من
العالم
الاسلامي،
وحتى من
ألمانيا، من
فرنسا، من
النمسا، من
بلجيكا، من
بريطانيا، من
نفس أميركا..
من كل انحاء
العالم، مع
سلاح وتمويل
ويوجد كلام عن
30 مليار دولار
حتى الآن،
وضعط اعلامي
وضغط سياسي
وضغط دولي
وعزل وحصار
وعقوبات
ووسائل إعلام
وتحريض وكل
شيء، يعني
أستطيع أن
أقول حتى هذه
اللحظة أن
الجبهة
المقابلة
التي كانت تستهدف
إسقاط النظام
في سوريا
والسيطرة
ووضع اليد على
سوريا، كل ما
يمكن أن تقوم
به على كل صعيد
قامت به "ولم
يمش الحال".
هذا
العالم هو
عالم الممكن،
بالنهاية هذه
الناس معنية
بأن ترى كيف
تداوي الجراح
وتعالج الأمور،
لا يمكن أن
تظل المنطقة
مشتعلة لأنه يوجد
دولة غاضبة أو
يوجد دولة
تتصرف بخلفية
اخرى، هي الآن
تسعى إلى
تعطيل أي حوار
سياسي، تسعى
إلى تعطيل
جنيف 2، الى
تأجيل جنيف 2 .
الذي
تسمعونه داخل
سوريا، مثال
ترون كل يوم في
الأخبار بأن
مجموعة ألوية
هؤلاء
انفصلوا عن
الآخرين،
وهؤلاء
انضموا إلى
الآخرين، وهؤلاء
شكلوا لواء
جديدا،
وهؤلاء شكلو
جيشا جديدا،
أنا أسميه "ضم
وفرز" أو "فك
وتركيب"،
الآن هذا يحصل
في سوريا
والجميع يخرج
ليقول نحن
نرفض جنيف 2،
نرفض الحوار،
نرفض الحل
السياسي،
الإئتلاف المعارضة
لا يمثلنا،
هؤلاء كلهم
يشربون من نبع
واحد، نبع
أولئك الذين
يريدون تعطيل
الحل السياسي
في سوريا.
ماذا
يعني تعطيل
الحل السياسي
في سوريا؟
يعني المزيد
من القتال،
المزيد من
الضحايا،
المزيد من
الدمار،
المزيد من خراب
سوريا،
المزيد من
التداعيات
الإنسانية والأمنية
والسياسية
والاقتصادية
على لبنان وعلى
الأردن وعلى
العراق وعلى
تركيا وعلى كل
دول المنطقة
وعلى فلسطين
وقضية فلسطين
كما كنا نقول
من اليوم
الاول، وهذا
يعني العناد
وهوأيضا عناد
بلا أفق، بلا
أفق على
الإطلاق، بل
أنا أقول لهم
إن اغتنام
فرصة الحوار
أو مؤتمر الحوار
الحالي أفضل
لكم لأن الزمن
الآتي ليس لمصلحتكم
لا ميدانيا
ولا داخليا في
سوريا، ولا إقليميا
ولا دوليا. بالعكس
ضمن المعطيات
الحالية أفضل
لكم أن تذهبوا
إلى حوار
سياسي وإلى حل
سياسي في
سوريا.
وفي
الحقيقة كل
الذين تخفق
قلوبهم للشعب
السوري سواء
الذين يعيشون
داخل سوريا أو
النازحين
خارج سوريا
والذين
يتألمون لكل
ما يجري في سوريا،
من سفك دماء
وجراح وتهجير
ودمار وخراب
وضياع، يجب أن
يوجهوا أصابع
الاتهام في
هذه اللحظة
أكثر من أي
وقت مضى إلى
كل أولئك
الذين
يعرقلون
ويعيقون ويمنعون
الحوار
السياسي
والحل
السياسي في
سوريا، وهم
معروفون ـ
لسنا بحاجة
لمعلومات
خاصة ولا تنصت
ولا تجسس
أميركي ـ
مكشوفون
ومعروفون ويعلنون
ذلك، وهذه
المسؤولية
مسؤولية
"الأمة".
منظمة
التعاون
الاسلامي
كانت تدعو إلى
حل سياسي،
جامعة الدول
العربية تدعو
الى حل سياسي،
إذا أنتم
صادقون
"فتفضلوا"
وارفعوا
عوائق الذهاب
إلى حل سياسي
وإلى حوار
سياسي.
النتيجة ـ حتى
ننقل إلى
لبنان ـ في
سوريا فشل
الجبهة الدولية
والإقليمية
والداخلية
التي تضافرت للسيطرة
على سوريا،
هذه فشلت.
نقطة على أول
السطر وهذه
حقيقة دامغة.
الآن يعبر
عنها،
واحضروا بعض
الفضائيات
تحكي وتعبر عن
هذا المعنى،
وتقول هنا لم
نقدر وهنا فشلنا
وهنا لم نخطط
بشكل جيد وهنا
لم نكن نعرف
ماذا نريد.
كلا يا حبيبي
كنتم تعرفون
ماذا تريدون
وخططتم بشكل
جيد
واستغليتم
جميع
الامكانيات
المتاحة وفشلتم.
هذه
الحقيقة.
من هنا
يجب الإكمال
والذهاب نحو
الواقعية وليس
نحو العناد،
والاستفادة
من الأفق
المفتوح من
أجل "لم"
ومعالجة جراح
سوريا
والحفاظ عليها،
وإعادة
بنائها
واستعادة
دورها، وهذه مسؤولية
السوريين
بالدرجة الأولى
ومسؤولية
العرب
ومسؤولية كل
شعوب ودول المنطقة.
هذه هي
النتيجة، إلا
اذا كانوا
طبعا شركاء الوطن
فريق 14 اذار
وخصوصا تيار
المستقبل،
إلا إذا كانت
لديهم قراءة
اخرى، في حال
شاهدوا "منام
آخر" مثلا أو
لديهم معطيات
مختلفة،
عندهم قراءة
مختلفة للوضع
الدولي،
الوضع الاقليمي،
أو رأوا أن
الأمور ليست
هكذا، هذا بحث
آخر، لأن هذه
حقيقة تكون
مشكلة في
القراءة.
بناء
على هذه
النتيجة أنا
أدخل إلى
الشأن اللبناني
وأؤسس عليها
وأقول: يا
جماعة، "خلص"
هذا الموضوع
ضعوه جانبا،
لا تؤخروا، لا
تؤجلوا،
بالعكس
المزيد من
التأخير
والمزيد من الانتظار
سيحسن ـ للأسف
الواحد يتكلم
بهذه لغة في
هكذا لحظة
البلد فيها
معطل ـ سيحسن
من ظروف ومن
موقعية ومن
مكانة الفريق
الاخر.
عندما
الحاج أبو حسن
(النائب محمد
عد) تكلم عن هذا
الموضوع لم
يكن يهددكم،
كلا، كان
ينصحكم ويقول:
يوجد وقائع
سياسية، ترى
الآن نحنا قبلنا
أنه تم
الترتيب هكذا
بصيغة 9-9-6 .. ولكن يمكن
إذا تغيرت
الظروف لن
تقبل الناس
بهذه الصيغة
ولذلك
اغتنموا
الفرص.
لا أحد يهدد
أحدا، نحن
ننصح بعضنا من
باب الحرص على
مصلحة البلد،
نحن ننصح بعض. نقول لكم
الأمور في
سوريا ليست
هكذا، الذي
يريد العودة
من مطار دمشق
يعني يريد أن
يبقى حيث هو. الأفضل له
أن يعيد النظر
ويرجع من مطار
بيروت. مطار بيروت
مفتوح لكل
اللبنانيين.
مطار بيروت الدولي،
مطار الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري يرحب
بكل اللبنانيين
العائدين إلى
لبنان. لا
توجد مشكلة في
هذا الموضوع.
وبالتالي
فلنؤجل هذا
الموضوع.
تعالوا نتحدث
بشكل مباشر
لنحمل
مسؤولية.
أود أن أذكر
قبل سنتين،
أكثر قليلا أو
أقل قليلا،
كنت أخطب في
إحدى
المناسبات في
مجمع سيد الشهداء(ع)
وقلت أنتم يا
جماعة 14 آذار
من عام 2005 حتى قبل
سنتين،
راهنتم في
مجموعة
مفاصل، خمسة
مفاصل، ستة
مفاصل. راهنتم
في مفاصل
حساسة في
تاريخ لبنان
منذ عام 2005 وحتى
يومنا هذا،
وخسرت
رهاناتكم،
فشلت
رهاناتكم
وقلت لكم
حينها: الآن
أنتم تراهنون
على الوضع
السوري
وسيسقط هذا
الرهان. اليوم،
أقول لكم: سقط
هذا الرهان. تعالوا
لنتحدث
لبنانيا،
لنتحدث
محليا، لنضع
أقدامنا على
الأرض لا أن
نبقى طائرين
في السماء وفي
الأحلام.
ولننظر إلى
مشكلة بلدنا وشعبنا
والملفات،
نبدأ من سلسلة
الرتب والرواتب
إلى النفط إلى
الأمن إلى
متعاقدي
مؤسسة كهرباء
لبنان، إلى
الانماء، إلى
السياسة، إلى
قانون
الانتخابات،
إلى انتخابات
رئاسة الجمهورية.
كل الملفات
متوقفة
وعالقة.
أود أن
أضيف شيئا من
هذ الباب، أنا
قلت في بداية
الكلمة، إنني
لا أريد أن
أدخل في سجال
من يحمل
المسؤولية أو
من لا يحمل
المسؤولية،
أنا أود أن
أقارب
الموضوع من
زاوية ثانية. اليوم
لبنان بين
تعطيل واسع
وكامل ويقيني
وموجود ـ هل
أحتاج إلى
استدلال على
أن البلد
معطل! لسنا
محتاجين، هذا
موجود، الكل
يشعر به ـ
عندما نأتي إلى
هذا التعطيل
العام
الموجود في
البلد بمعزل عن
المسؤوليات
يطلع المدخل
لإنهاء
التعطيل بحسب
رأي 14 آذار ـ
بحسب رأينا لا
داعي لكل هذا
التعطيل، ليس
هناك داع لربط
طاولة الحوار
بتشكيل
الحكومة، ليس
هناك داع لربط
عقد جلسات
تشريع بتشكيل
حكومة جديدة. كل هذا ليس
له داع، لكن
نود أن نسير
سويا. عندما نسير
معهم، ما هي
المحصلة؟ ـ إذا أردنا
أن نذهب إلى
طاولة
الحوار، يجب
أن تشكل حكومة
قبل ذلك، هكذا
يريدون
ويضعون هذا
شرطا. ليعود
مجلس النواب
للتشريع يريدون
حكومة. لحل كل
الملفات
العالقة
يريدون
حكومة، يعني
البلد كله
معطل بحسب اعتقادهم
وشروطهم ـ
نريد أن نذهب
إلى النقاط التي
يمكن أن نتفق
عليها ـ
بنظرهم إن
تشكيل الحكومة
هو المدخل
الوحيد
لمواجهة
التعطيل. وحتى
نشكل حكومة
فريقنا يقول
نحن نقبل
بصيغة 9 - 9- 6 ، أنتم
لا تقبلون
وتقولون
إعطاء هذا الفريق
9 يعني أننا
نعطيه ثلثا
معطلا، يعني
الحكومة التي
ستشكل يحتمل
أن يحصل فيها
تعطيل، لو
شكلت حكومة
على قاعدة 9-9-6
إلى ماذا يؤدي
هذا الأمر.
ما هي
النتائج التي تحصل؟
أولا ترتاح
أجواء البلد،
تعود الناس وتلم على
بعضها البعض.
يوجد مكان نجلس
وتتحدث فيه
سويا. ثانيا،
نعود إلى
طاولة الحوار
باعتبار هذا
أيضا شرطكم.
ثالثا يعود
مجلس النواب
يعالج كل
مشاريع واقتراحات
القوانين
المرتبطة
بمصالح الناس
وحياة الناس
، هذا أيضا
يسلك. رابعا،
كل القرارات
في الحكومة
التي لا تحتاج
إلى ثلثي
أعضاء مجلس
الوزراء لا
أحد يستطيع أن
يعطلها لا الـ
9 في فريقنا
ولا الـ 9 في
فريقكم. ماذا
يتبقى؟ يتبقى
القرارات
التي تحتاج
إلى ثلثين
والتي يحتمل أن
يحصل فيها
تعطيل منا أو
منكم، لكن هذه
القرارات
يمكن
مناقشتها
ومعالجتها،
وهذا تعطيل محتمل،
وليس تعطيلا
مؤكدا وقطعيا
وهذا يمكن أن
يحصل ويمكن أن
لا يحصل. نحن
الآن،
اللبنانيين
جميعا، وأنا
أخاطب السياسيين
والشعب
اللبناني،
وأخاطب الكل:
نحن أمام
حالتين،
فرضيتين،
الفرضية
الأولى هي الاستمرار
بالتعطيل
الحالي،
البلد كله
معطل، بمعزل
عن تحميل
المسؤوليات
لبعضنا البعض
لأن هذا ألأمر
لا يطعم خبزا؟
الانقسام
العمودي في
البلد، يعني
الذي يقفون في
الوسط ويمكن
أن يميلوا إلى
هذا الاتجاه
أو ذاك
الاتجاه
نتيجة حملة الرأي
العام التي
يعمل عليها
قليلون جدا.
يعني لو بقي
فريقنا يصرخ
مئة سنة أنكم
تتحملون المسؤولية،
وبقي فريقكم
يصرخ مئة سنة
بتحميلنا المسؤولية
في ظل
الانقسام
الموجود في
لبنان فلن
يقدم هذا شيئا
أو يؤخر، نضيع
البلد ونضيع
الدولة ونضيع
الناس، هذا
الفرضية.
الفرضية الثانية
غير ذلك، أنتم
تواضعوا ونحن
تواضعنا
عندما قلنا
إننا نقبل بـ
9، حتى لا يقول
لي أحد أيضا
أنتم تواضعوا.
نحن الـ 9 أقل
من الحجم التمثيلي
الطبيعي
لقوانا
السياسية. أنتم
تواضعوا
واقبلوا بـ 9-9-6،
يعود ثلاثة
أرباع البلد
يعمل، وريع
البلد الذي هو
القرارات
التي تحتاج
إلى ثلثين،
يحتمل أن يحصل
حولها خلاف ويحتمل
أن يحصل حولها
تفاهم. أمام
هاتين
الفرضيتين،
ماذا يقول
العقل؟ نفضل
الاستمرار في
الفرضية
الأولى وبلا
أفق، أو نختار
الفرضية
الثانية
ونعمل عليها.
ماذا يقول
العقل؟ ماذا يقول
المنطق؟ ماذا
تقول
الوطنية؟
ماذا يقول الاحساس
بالمسؤولية
تجاه الشعب
اللبناني ومصيره
السياسي
والأمني
والاقتصادي
والاجتماعي
وحياته
ومستقبله
وخياراته
وثرواته؟ تقول
أن نذهب
إلى الفرضية
الثانية.
إذا أنتم
فريق 14 آذار
تتهمون
فريقنا
بالتعطيل،
وتعتبرون أنفسكم
أنكم
الوطنيون
والشرفاء
والمخلصون
للبلد، هذا
البلد لا
يستحق منكم
التضحية
قليلا! تقول
لي أنتم ضحوا،
نحن لا نريد
التضحية، نحن
ضحينا كفاية. ألا يستحق
منكم هذا
المستوى
المتواضع
وهذا ليس تضحية،
هذا إعطاء بعض
الحق لصاحب
الحق عندما
تشكل حكومة
على قاعدة 9-9-6
بعض حق هذه القوى
يعطى لها، هذا
ليس تضحية ولا
منة ولا فضل
من أحد. بين
الخيارين،
العقل
والمنطق
والوطنية
والمسؤولية
ماذا تقول؟
تقول الخيار
الثاني.
إذا
انتم مصرون
ففي كل
الأحوال في
الحد الدنى،
أود وأنا
أقترب من
نهاية الكلام،
أنا أيضا أوجه
خطابا وأحمل
المسؤولية: إذا
كان لا يوجد
إمكانية
لتشكيل
حكومة،
الوزراء
يقومون
بتصريف
أعمال، هل
يجوز
ولاعتبارات غير
دستورية ـ غير
صحيح، غير
صحيح، أنتم
تعطلون
المجلس
لاعتبارات
غير دستورية،
أنا أعرف أنتم
في مجالسكم
الخاصة تقرون
وتعترفون لبعضكم
البعض، ليس
بقلوبكم، أن
يجتمع مجلس
النواب ويسن
قوانين هذا
دستوري ـ ولكن
لأسباب
سياسية لن
أدخل فيها
أنتم تعطلون
مجلس النواب.
حسنا، لماذا
هذا الضغط
لتعطيل
الحكومة؟
هناك
القضايا
الفوتية
الملحة التي
لا تتحمل التأجيل.
أنتم
تعلمون أنا
أقول الأمور
بصراحة: وزراء
الحكومة
بأغلبيتهم
الساحقة
موافقون على
أن تجتمع
الحكومة
وخصوصا من أجل
النفط وأنا
أريد أن أضيف
عليه موضوع
مدينة
طرابلس،
الملف الأمني
عموما وموضوع
طرابلس
خصوصا.الوزارء
موافقون.القوى
السياسية الموجودة
في حكومة
تصريف
الأعمال على
ما أعلم كلها
موافقة. دولة
رئيس الحكومة،
يا دولة رئيس
الحكومة تفضل،
وهناك فخامة
الرئيس. أنا حقيقة
موقف فخامة
الرئيس بشكل
قطعي ليس عندي
تقدير واضح
له. أنه
موافق على
الدعوة إلى
جلسة من هذا
النوع أم لا،
لكن دولة رئيس
مجلس الوزراء
لماذا هو متردد؟
متردد لأن
هناك ضغطا
سياسيا كبيرا
منذ بداية
الاستقالة
وحتى اليوم،
أصلا كان هناك
ضغط سياسي كبير
أدى إلى
الاستقالة،
ويا ليت الذين
استقال من
أجلهم يكونون
أوفياء له
يحترمونه على
الأقل ولو
بالديكور،
بالشكل، لا
يوجهون له الإهانات
في كل يوم،
وكلنا يعرف
لماذا قدم
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
استقالته. هناك
ضغط من السعودية
أنه ممنوع أن
تجتمع هذه
الحكومة، هناك
ضغط من تيار
المستقبل ومن
قوى 14 آذار،
وضغط على من؟ ضغط على
رئيس الحكومة
وضغط على رئيس
الجمهورية، لكن
لا أعرف ما هي
مستوى الضغوط
على رئيس الجمهورية،
لكني أعرف أن
هناك ضغطا
كبيرا على رئيس
الحكومة.
وفورا يعاد
إلى الموضوع
الطائفي
والموضوع
المذهبي. يا
أخي، هذا
موضوع دستوري.
أنا
أدعو في هذه
المناسبة،
أدعو فخامة
الرئيس ودولة
الرئيس
والوزراء
والقوى
السياسية المشاركة
في الحكومة أن
تعقد جلسة
حكومية وأدعو
القوى
السياسية
خارج الحكومة
أن ترحم البلد
قليلا وتوقف
ضغطها وأن لا
تفتح مشكلة من
وراء هذا
الموضوع،
وهناك ملفان
ملحان لا
يتحملان
التأجيل على
الإطلاق:
الملف الأول
ملف النفط.
وهنا نحن نؤيد
كل دعوة
للذهاب
ومناقشة هذا
الملف في مجلس
الوزراء بلا
شروط مسبقة،
"كم بلوك،
كلهم أو
بعضهم، نصفهم
ثلاثة
أرباعهم" كل
ذلك اتركوه
جانبا ونذهب
بلا شروط
مسبقة وتجتمع
العالم على
طاولة مجلس الوزراء
وتناقش هذا
الموضوع. الوقت
يذهب من يد
لبنان،
وخيرات لبنان
تُسْرَق والإسرائيلي
يعمل في الليل
والنهار،
ونحن غارقون
بعدم قدرتنا
تشكيل
الحكومة وغير
قادرين على
جمع الحكومة،
هناك مصيبة
حقيقية.
أنا لا
أريد أن استعمل
عبارات في
توصيف التخلف
عن القيام
بهذه المسؤولية،
لا أريد أن
أستعمل أي
عبارة، لكن في
الحد الأدنى
هذا تضييع
لحقوق
اللبنانيين
ولمستقبل
اللبنانيين
ولأفق واعد
أمام اللبنانيين
وأمام الوضع
المالي
والإقتصادي
والإجتماعي
والإنمائي،
هذا أولا.
ثانيا،
الملف الأمني
عموما وليس
فقط طرابلس،
وطبعا هي في
الطليعة الآن،
ما يجري في
طرابلس مؤلم
ومحزن لنا
جميعا ولا
يجوز أن يستمر
بحال من
الأحوال
والحل الوحيد
لا يحتاج
كثيرا جلسات
ولقاءات، بل
يحتاج إلى
قرار حازم من
الحكومة
اللبنانية
وتعاون من
الفعاليات
والقوى
السياسية
والدينية والشعبية
في طرابلس على
تنوعها، قرار
حاسم بأن يستلم
الجيش
اللبناني ـ
وتؤازره
وتساعده بقية القوى
والأجهزة
الأمنية ـ
كامل
المسؤولية عن
مدينة طرابلس
وعن ضواحي
مدينة
طرابلس، وأن يتاح
له ويعان
ويساعد، لا
يقدر بالقوة،
يجب أن يعاون
الجيش
اللبناني حتى
يتواجد في كل
المحاور وفي
كل المناطق
ويأخذ كل
الإجراءات،
وعندما يأخذ
أي إجراء، وأي
تدبير يأخذه،
الكل يحميه
والكل يدافع
عنه، لا أن
تنزل العالم
وتقطع
الطرقات، هذا
هو الحل
الوحيد وهو
باستدعاء الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
الرسمية والتعاون
معها وليس
باستدعاء
داعش
والنصرة، داعش
والنصرة تعقد
الوضع في
طرابلس وتعقد
الوضع في كل
لبنان. أيضا
دلوني أين
دخلت داعش
والنصرة
وجلبت الامن،
وهذا النموذج
في سوريا،
دخلت وأتت
بسلام؟ وما
شاء الله (هذا)
النموذج الذي
تقدمه داعش
على مستوى
الوضع في
سوريا.
استدعاء
الجيش
اللبناني
واستدعاء
الدولة اللبنانية
ومساعدتها
وفتح الطرقات
أمامها
وتمكينها هو
العلاج
لموضوع
طرابلس
والأمن في
طرابلس بالموقف
السياسي
الجدي
والحقيقي،
وليس أن نأخذ
موقفا سياسيا
وعلى الأرض
ندفع باتجاه
التوتير
والتصعيد
والقتال أيضا
بغطاء ديني
وليس فقط
بغطاء سياسي،
أئمة المساجد
وعلماء الدين
بكل الأحياء
في طرابلس
سواء في
التبانة وفي
جبل محسن وفي
بقية
الأحياء، في
خطب الجمعة
وفي مساجدهم،
عليهم تحريم
القتال
وتحريم إطلاق
النار،
إحترام
الجيش، حرمة
إطلاق النار
على جنود
الجيش وقوى
الامن، هذا هو
الحل، هذا حل
لبناني وحل
ذاتي وحل
داخلي لكن هذا
يحتاج إلى قرار
سياسي كبير
بحماية هذه
المؤسسة
المطلوب منها
أن تدخل إلى
هناك.
هذا
الملف كان
ضاغطا في
الأيام
الأخيرة بسبب القتال
والقنص
والشهداء
الذين يسقطون
والضحايا
والجرحى، لكن
عموما الملف
الأمني في لبنان
صعب وخطر،
السيارات
المفخخة،
ملاحقة هذه
الشبكات،
وأنا أقول لكم
إن الدولة
تعرف عن هذه
الشبكات،
أجهزتها
المختلفة،
وتعرف عن وجود
سيارات مفخخة
في هذه البلدة
وفي تلك
البلدة وهي
حتى الآن لم
تحرك ساكنا
ومتى ستحرك
ساكنا، أي
تفجير نحن
ندينه في الضاحية
وفي طرابلس
وفي أي مكان
من لبنان،
والمفجرون
يجب أن
يعاقبوا أمام
القضاء ولا
غطاء سياسي
لأي من هؤلاء
المرتكبين،
والقضاء هو الذي
يجب أن يتحمل
هذه
المسؤولية.
لكن
هذا الملف
الدولة لا
يمكنها أن
تشتغله بالتقسيط
ولا يمكنها أن
تشتغله
بالوقت
الإضافي ولا
يمكنها أن
تشتغله حسب
المزاج لأن
دماء وأموال
اللبنانيين
في كل المناطق
اللبنانية معرضة
في أي لحظة
وفي أي ساعة،
السيارة التي
تم اكتشافها في
المعمورة،
والعبوات
التي تم
اكتشافها في حوش
الحريمة في
البقاع، هذا
لم يكن أمرا
سهلا، صحيح أن
الإعلام لم
يتوقف عند
الموضوع كثيرا،
هناك سيارات
مفخخة موجودة
في بعض
الأماكن الآن
في لبنان،
الدولة
معنية، ولكي
لا نأخذ بعضنا
في الإعلام
ليجتمع مجلس
الوزراء، فلتخرج
العالم وتقول
أين وكيف
وبالأسماء
وبالأماكن،
وليس بعد أن
تطلع
المتفجرة نرى
من فجر ونحول
على القضاء
ونحاسب،
المسؤولية
الوطنية
تفترض منع
حصول التفجير
والقيام بكل
الخطوات
والإجراءات
الحاسمة لمنع
حصول تفجير في
أي منطقة وفي
أي مكان في
لبنان.
هذان
الملفان لا
يتحملان
التأجيل
والتأخير ضمن
أي منطق عقلي
ديني شرعي
أخلاقي وطني
دستوري، وأنا
أقول لكم إن
المانع هو
مانع سياسي فقط
والمانع هو
الحسابات
السياسية
والخصومات السياسية.
نحن في
هذه المناسبة
التي نحيي
فيها تضحيات وعطاءات
وتطور مؤسسة
إنسانية
راقية كفيلة
وهمها وغمها خدمة
الإنسان في
صحته وفي
نفسيته وفي
معنوياته وفي
سعادته، أن
تقدم له العون
والمساعدة، نتمنى
أن نقيم مؤسسة
إنسانية على
مستوى الوطن ككل
لنُخرج وطننا
وشعبنا
ودولتنا
ومؤسساتنا
وكل ما عندنا
من المرض
والخصومة
والفراغ والخلل
والأخطار
التي تتهدد
هذا البلد
ووجوده.
اليوم
ليس فقط
الوجود
المسيحي مهدد
يا إخوان بالشرق،
من حق
المسيحيين أن
يقلقوا
ويخافوا وأن
يعقدوا
المؤتمرات،
اليوم شعوب
المنطقة كلها
مهددة،
المسلمون
والمسيحيون
مهددون، أتباع
الديانات
وأتباع
المذاهب كلهم
مهددون،
السنة قبل
الشيعة
والمسلمون
قبل
المسيحيين،
والدروز
وبقية
الطوائف
أتباع
المذاهب.
المنطقة
تذهب الآن إلى
المزيد من
الفوضى وإلى
مزيد من
الصراع وإلى
مزيد من
الضياع وإلى
مزيد من
الأحقاد،
ماذا علينا أن
نفعل لننقذ
المريض عندما
يكون بهذه
الحالة ـ
والأطباء
يعرفون أكثر
منا ـ يقولون
فورا إلى
الطوارئ، إلى
العناية الفائقة،
هل نتصرف
بعقلية
ومشاعر أن
بلدنا يحتاج إلى
طوارئ وإلى
عناية فائقة؟
ونحن نستطيع
أن ننقذ هذا
البلد وأن
نعبر به هذه
المرحلة
الصعبة".
جعجع
لـ”النهار”:
لعقد جلسة
استثنائية
واتخاذ قرار
بتجريد طرابلس
من السلاح
دعا رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
د.سمير جعجع
حكومة تصريف
الأعمال عبر
صحيفة
“النهار” إلى
“عقد جلسة
استثنائية
واتخاذ قرار
بتجريد
طرابلس من السلاح،
جبل محسن
والتبانة وكل
بقية أنحاء المدينة
لأن حياة
المواطنين هي
الأساس في تصريف
الأعمال
وتأتي بعدها
بكثير كل
المواضيع الأخرى.
ثم أن 95 في
المئة من
فاعليات
طرابلس يطالبون
بتجريدها من
السلاح. ومردود
القول بأن
القرار هذا
يحتاج إلى
غطاء سياسي. فـ”تيار
المستقبل”
الذي يمثل
الجزء الأكبر
من الطرابلسيين
وبقية
الأفرقاء
يؤيدون هذه الخطوة
ويريدونها.
فماذا ينتظر
المسؤولون
المعنيون؟”. وشدد
جعجع على
أن “السكوت
عما يجري في
طرابلس حرام
وجريمة. فهذه
المدينة تضم 400
ألف لبناني يُتركون
لمصيرهم. أنا
قمت بمئات
المداخلات
منذ سنتين للدفع
في اتجاه قرار
مسؤول بخصوص
طرابلس، لكن
المسؤولين
كانوا ولا
يزالون
يتهربون من مسؤولياتهم
تجاهها”.
المعلوف
لموقع “القوّات”:
“حزب الله”
يقوم بما يتهم
“14 آذار” به والكيديّة
تعطل عمل
المجلس
اكّد
عضو تكتل
“القوّات
اللبنانيّة”
النائب جوزف
المعلوف أن
“الكلام هو من
صفات
المتكلم”، مشيراً
إلى أن “كتلة
“الوفاء
للمقاومة” غير
مشكوك في
اتهامها بما
ساقته من
إتهامات في
بيانها الأخير
بحق فريق “14
آذار” لأن “حزب
الله”
بالحقيقة يقوم
بما اتهمنا به
وهذا واقع لا
لزوم للتنكر
له”. وأضاف:
“للحزب Agenda
خارجة تماماً
عن أطر الدولة
اللبنانيّة
والدليل على
ذلك وجوده في
سوريا الذي من
المؤكد ألا
علاقة له
بأهداف
وطنيّة
لبنانيّة”.
المعلوف،
وفي اتصال مع
موقع “القوّات
اللبنانيّة”
الالكتروني،
أوضح أن تدخل
“حزب الله” في
سوريا أتى
ليتوج بشكل
فاضح أن الـAgenda
التي تحكم
تحركات هذا
الفريق أبعد
بكثير من حدود
الدولة
اللبنانيّة
ومما يعلنه عن
أن دوره هو
إعادة
الأراضي
اللبنانيّة
المحتلة عبر المقاومة
مع اللبنانيين
كشعب. ورداً
على اتهام “14
آذار” بالخروج
على منطق الدولة،
عدد المعلوف
ما قام به “حزب
الله” في هذا الإطار،
معتبراً أن
“تعطيل الدولة
يكون عبر الخروج
كلياً على كل
ما يمت بأي
صلة لهذه
الدولة وكل ما
سنعدده يوضح
بشكل فاضح
خروج “حزب
الله” وقسم من
حلفائه على كل
ما يمت بصلة
للدولة”. واستطرد
المعلوف:
“يتهموننا
بالخروج على
منطق الدولة،
فيما الكل
يعلم أن سلاح
“حزب الله”
وقرارات السلم
والحرب التي
يتفرّد بها هي
الخارجة عن إمرة
الدولة. كما
أن وجود الحزب
في سوريا خارج
إطار إعلان
بعبدا. “حزب
الله” هو من
عطّل حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة عبر
استقالة
الوزراء
الشيعة، كما
أسقط حكومة
الرئيس سعد
الحريري عبر
انكشاف حقيقة
“الوزير
الملك”.
وتابع
المعلوف في
التعداد:
“الكل يعلم
كيف تم تشكيل
الحكومة
الحاليّة
الإنقلاب
بالقمصان
السود
واستبدال
ترشيح الرئيس
عمر كرامي بالرئيس
نجيب ميقاتي.
كما أن الجميع
يعلم لماذا
استقالت هذه
الحكومة وباي
توقيت قامت
بذلك من أجل
إعطاء الغطاء
الصريح
والواضح
لتمادي “حزب
الله” بعمله
خارج لبنان
وإطار الدولة
اللبنانيّة
ومؤسساتها”،
مشيراً إلى أن
“حزب الله”
وحلفاءه
يلقون
الإتهامات
جزافاً على “14
آذار” بتعطيل
المؤسسات فيما
هم ليسوا
متهمين بذلك
لأنهم يقومون
به فعلاً على
أرض الواقع”. وأضاف: ” هل
من الضروري
لتبيان من
يعطل ويضرب
الدول التذكير
بالضغوط التي
تمارس في
الوزارات بشأن
التعيينات
وعدم تسليم
المتهمين من
قبل المحكمة
الدوليّة
ومحاولة
اغتيال
النائب بطرس حرب؟
وهل من
الضروري
التذكير
بارتكاب
الجرائم من
قبل عناصر
“حزب الله” في
وضح النهار من
دون تسليمهم
للقضاء كما
حصل أمام
السفارة
الإيرانيّة؟”.
ورداً
على اتهام
“حزب الله” قوى “14
آذار” بتعطيل
مؤسسة مجلس
النواب، قال
المعلوف: “مع
احترامنا للرئيس
نبيه بري
فالكيديّة
تكمن في
إستمراره
بالتمسك
الصلب بجدول
الأعمال
الموسّع الجلسة
التشريعيّة”،
مشيراً إلى أن
“هذا التمسك
هو تحد للفريق
الآخر وتعطيل
للبت بالأمور
الضروريّة
التي يجب أن
يعمل على
مناقشتها
مجلس النواب”.
وأضاف: “كل
نواب “14 آذار”
الموجودون في
اللجان
النيابية
يعملون بكل
جديّة على جميع
مشاريع
القوانين
المطروحة
أمامهم”،
آملاً أن “يتم
التداول
بالبنود التي
لا تخلق سوابق
في العمل
التشريعي في
لبنان”.ودعا
المعلوف الرئيس
بري إلى “طرح
جدول أعمال
موقت يشمل
الأمور
الأساسيّة من
أجل الشروع
بالتشريع في
القضايا
الضروريّة
والملحة
بوجود حكومة
تصريف أعمال
وليس التشريع
من دون الأخذ
بالإعتبار لوجود
سلطة
تنفيذيّة”.
حاوره:
بولس عيسى
ابي
اللمع في عشاء
ل"القوات" في
المتن الشمالي:
لن نسمح
بتفريغ موقع
الرئاسة
وسيكون لنا خطط
بديلة
وطنية -
شدد عضو
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
ادي ابي اللمع
خلال حفل عشاء
اقامته منطقة
وسط المتن
الشمالي في
بكفيا حضره
محازبون
وفاعليات،
على "اهمية
التماسك بين
الرفاق
القدامى
والرفاق
الجدد
والابتعاد عن
الثرثرات
التي تتسبب
بتشنجات بين
ابناء الصف
الواحد".
وقال:
"هناك من يريد
زرع بذور
الفتنة
والخلاف بين
الرفاق الذين
قدموا التضحيات
والدماء من
اجل الوطن
ولكنهم
يجهلون من هم هؤلاء
الرفاق الذين
وقفوا في وجه
المؤامرات والوطن
البديل
وقاوموا
الاحتلال
السوري واليوم
يقفون سدا
منيعا في وجه
رموز
الاحتلال وازلامه
من الذين
يدعون
المقاومة
ويقومون بتقويض
سلطة الدولة
وتدمير
مؤسساتها
تمهيدا للسيطرة
على الوطن".
اضاف:
"انهم لا
يدرون مدى
تعلقنا
بأرضنا ومدى استعدادنا
لتقديم كل ما
نملك ليبقى
هذا الوطن
ولنبقى في هذه
الارض، ولهذا
للفريق
اللبناني
الاستكباري
الذي يمعن في
تدمير
المؤسسات نقول
نحن متمسكون
بالدولة
والمؤسسات،
ومتمسكون
بالدستور
وبالشراكة
والوحدة الوطنية
ولن نقف
مكتوفي
الايدي
لنشاهد كيف يتم
تفكيك الدولة
والوطن ولن
نكون شهود زور
على الميثاق
والعيش
المشترك
وسنقوم
بواجبنا كما
كنا دائما".
ولفت
الى ان "اتهام
المسيحيين
بالخمول غير صحيح
على
الاطلاق"،
مشيرا الى ان
"المسيحيين تعرضوا
للاختراق من
حصان طروادة الذي
يحاول اخذهم
الى مقلب اخر
ولكن هذا الحصان
لم ينجح في
مخططه لاننا
نعلم معنى
المؤسسات
ومعنى
القانون
وبناء
الدولة"،
داعيا الى "عدم
حشر اللبناني
وخصوصا
المسيحي في
الزاوية لانه
في النهاية
سينتفض اذا ما
وصل الامر الى
تفريغ موقع
رئاسة
الجمهورية،
هذا الموقع الذي
يشكل الضمانه
الوحيده
للبنان وهو
الموقع الاهم
والحيوي
والمتبقي من
المؤسسات
الدستورية
ولن نقبل
بتفريغ رأس
الدولة
وسيكون لدينا
خطط بديلة
فلبنان يستحق
الافضل
واللبناني
يستحق حياة
كريمة ومن له
اذنان
فليسمع".
مركز
حقوق الانسان
وسوليد
وأهالي
المعتقلين:
لإبعاد ملف
ضحايا
الاخفاء
القسري عن
الجدل
السياسي
وطنية -
توقف المركز
اللبناني
لحقوق
الانسان،
ولجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين -
"سوليد"،
ولجنة اهالي
المعتقلين في
السجون
السورية، في
بيان، عند
الخطاب
الاخير للامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
والذي دعا فيه
الى "تشكيل
هيئة تعمل
بشكل جاد لبت
قضايا
المخفيين
قسرا وصولا
الى الخاتمة
الموضوعية
لهذه القضية
التي تقض
مضاجع
اللبنانيين
لسنين طويلة". اضاف
البيان: "لقد
تلقينا
بارتياح
مطالبته الدولة
اللبنانية
بالاهتمام
جديا بملف
ضحايا
الاخفاء
القسري
وابعاده عن
الجدل
السياسي،
وهذا ما كنا
وما زلنا
نطالب جميع المسؤولين
القيام به،
كما نعود
ونطالبهم اليوم
بالتحرك
الفوري
لتفعيل إقرار
مرسوم تشكيل
"الهيئة
الوطنية
المستقلة
لضحايا
الاخفاء
القسري
ومفقودي
الحرب" الذي
تقدم به وزير
العدل
الاستاذ شكيب
قرطباوي،
والموجود على
طاولة مجلس
الوزراء.
وإننا نعتبر
أن هذا
الموضوع يرتدي
طابع الاهمية
القصوى،
الأمر الذي
يتيح لحكومة
تصريف
الاعمال أن
تقره".
عون
أمام وفد من
لجنة المرأة
في قضاء
البترون: الحق
لا يؤخذ إلا
بالمطالبة
وتطوير
النظام يحدده
مدى وعي
المواطن
وطنية -
إستقبل رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
وفدا من لجنة
المرأة في
قضاء البترون.
وخلال
اللقاء، تكلم
العماد عون
على "دور المرأة
في المجتمع
وعن التهميش
الذي طالها في
لبنان، على
الرغم من أنها
تشكل نموذجا
في الأخلاق
ونظافة
الكف"، مؤكدا
أنه "بات من
الضروري
تشكيل حركة
نسائية
للوصول إلى
حسن التمثيل". بعدها
انتقل إلى
الحديث عن
أهمية تطوير
الخدمة العامة،
فقال: "نريد
تطوير مفهوم
الدولة
والخدمة
العامة في
المجتمع.
بدأنا بالعمل
على إعمار لبنان،
لم يكن هناك
من كهرباء،
فبدأنا بالعمل
على تحسين
وتطوير
الكهرباء،
وكذلك الأمر
بالنسبة
للمياه،
فبالرغم من أن
لبنان يشكل
أكبر خزان
للمياه في
الشرق، لم يتم
إنشاء أي سد
للمياه منذ
العام 1960، بعد
سد القرعون.
هذا الأمر غير
مقبول، لبنان
غني بالمياه
فيما شعبه
يدفع ثلاث
فواتير
للمياه: واحدة
لمياه الشفة،
وثانية
لمصلحة
المياه،
وثالثة لشاحنة
خزان المياه.
نحن
كلبنانيين
ندفع ثلاث فواتير
للمياه،
وفاتورتين
للكهرباء،
واحدة لمصلحة
كهرباء
لبنان،
والثانية
لأصحاب المولدات
الكهربائية،
وهذه الأخيرة
باهظة جدا لأن
النهب سار
فيها". وإذ أكد
العماد عون
"أن الحق لا
يؤخذ إلا
بالمطالبة"،
شدد على أن
"تطوير النظام
يحدده مدى وعي
المواطن".
جنبلاط
ل"الانباء":
البعض يدعو
الحكومة للانعقاد
لتجريد
طرابلس من
السلاح ويرفض
إنعقادها
للبحث في شؤون
أخرى
وطنية -
أدلى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية
جاء فيه: "هل حكم
على مدينة
طرابلس بأن
تواصل تسديد
فواتير الغير
وتدفع أثمان
الخلافات
الاقليمية
والداخلية من
شرائحها
الفقيرة؟ وهل
يجوز أن تدخل
المدينة في
الجولة
السابعة عشرة
من العنف والاقتتال
مؤدية مرة
أخرى لسقوط
العشرات من الأبرياء
الذين لا ذنب
لهم سوى أن
القدر وضعهم في
تلك المنطقة
التي تحولت
إلى خط تماس؟ وهل من
المقبول
إغراق أبناء
المدينة
الواحدة في العصبيات
المذهبية بدل
السعي الجدي
للقيام بمصالحة
حقيقية
لتلافي
الوقوع
الدوري في التوتر؟
إن هذه
المدينة
العريقة
بتاريخها
وأبنائها تقع
اليوم ضحية
صراعات عبثية
لمحاور
إقليمية تحصد
يوميا
العشرات من
القتلى
والجرحى حيث
يغرر بالبعض
من أبنائها
الفقراء
والمعوزين مقابل
حفنة قليلة من
المال مما
يزرع الحقد
والكراهية
لأجيال إلى
الأمام، وكأن
البعض يعتبر أن
إشتباكات باب
التبانة- جبل
محسن سوف تغير
مسار
التطورات
الدامية في
سوريا أو
ستغير المعادلات
القائمة في
ذاك الصراع
الذي يتخذ
أبعادا دولية
وإقليمية
كبرى تتخطى
طاقة بعض
المسلحين من
هنا وهناك في
طرابلس،
وتتخطى كذلك
من يقف خلفهم".
اضاف: "لذلك،
لا بد من
التذكير
مجددا
بالمبادرة
السياسية
للرئيس نبيه
بري التي دعا
من خلالها إلى
"فك تداخل"
جميع الأفرقاء
اللبنانيين
في الأزمة
السورية
مستكملا بذلك
السياسة
الحكيمة التي
أطلقها
الرئيس نجيب
ميقاتي وسميت
"النأي
بالنفس"، إلا
أن هذه الدعوة
لم تلق الآذان
الصاغية
للأسف، وتم
بذلك إجهاض
فرصة جديدة
للحوار
والتلاقي بين
اللبنانيين
في لحظة
سياسية
إقليمية
ملتهبة تحتم
عليهم السعي
لمنع تحويل
لبنان مرة
أخرى ساحة
لتصفية
الصراعات". وتابع:
"غريبة هي بعض
المواقف
المتناقضة،
فالبعض يدعو
الحكومة
للانعقاد
لتجريد
طرابلس من
السلاح، فيما
يرفض
إنعقادها في
شؤون أخرى أو
إنعقاد
المجلس
النيابي تحت
حجة أنها حكومة
تصريف أعمال!
والبعض يحمل
في مكان ما
المسؤولية
عما يجري في
طرابلس للجيش
اللبناني، في
حين أن
المطلوب أكثر
من أي وقت مضى
دعم المؤسسة
العسكرية
والمؤسسات
الأمنية الأخرى
ورفع مستوى
التنسيق فيما
بينها والالتفاف
حولها لتتمكن
من القيام
بالمهام الصعبة
الموكلة على
عاتقها، وهي
التي تسعى
لردم الهوة
بين أبناء
المدينة
الواحدة في
ظروف سياسية وأمنية
معقدة وبالغة
الدقة".
وختم:
"حبذا لو
تتعالى كل
الأطراف
السياسية عن
بعض الصغائر
في هذه اللحظة
الحرجة من
تاريخ لبنان،
وتتواضع بعض
الشيء، علها
تبعث بذلك برسالة
إيجابية
للأغلبية
الساحقة من
اللبنانيين
التي فقدت الثقة
بغالب مكونات
الطبقة
السياسية
التي تنادي
أحيانا
بالدولة
وأحيانا
تتناقض معها،
فنذهب جميعا
لتأليف حكومة
جديدة تعيد
لملمة التشرذم
الحاصل على
المستويات
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
والأمنية
وتؤمن
المناخات
الملائمة
للدخول
التدريجي
والهادىء في الاستحقاق
الدستوري
الأهم الذي
ينتظر اللبنانيين
وهو
الانتخابات
الرئاسية
المرتقبة بعد
أشهر قليلة،
إذ ليس هناك
ما يوحد
اللبنانيين
إلا سقف
الدولة".
احد
المطارنة
المخطوفين لا
يزال حيا اما
الثاني ...!؟
خاص- Alkalimaonline/لا
تخفي شخصية
متابعة لملف
المطرانين المخطوفين
القول في مجلس
ضيق بان
احدهما على قيد
الحياة أما
الثاني فان
المعلومات لا
تحمل إيجابيات
حيال وضعه وان
الحذر يكمن في
ان يكون قد
توفي ويعمد
الخاطفون الى
الإعلان عن
وفاته بعد
التوصل الى
اتفاق حول
إطلاقهما وذلك
بهدف تحقيق
معظم شروطهم لكون الإعلان
عن وفاة
احدهما سيؤدي
لخسارتهم
عددا من
مطالبهم التي
يتم التداول
بها لدى أكثر
من جهة.
النائب
محمد كبارة
يدعو لتغيير
قادة المراكز الأمنية
المنحازين
ويطالب الجيش
حماية
المنطقة
خاص
– alkalimaonline.com كارول
تنوري
تشهد
منطقة
طرابلس،
مدينة النار،
ومنذ أكثر من
سنتين، معارك
طاحنة أعادت
المواطنون
إلى أجواء
الحرب
اللبنانية.
والمعركة
تدور حول
قضية واحدة
وهي من مع...ومن
ضد النظام
السوري! ومنذ
بدأ الحرب
السورية وتزامناً
مع إنطلاق
الثورات
العربية،
تشنّج الوضع
الأمني في
منطقة طرابلس
خاصةً بين جبل
محسن المعروف
"للعلويين" وبين
باب التابنة
المعروف
"للسنّة".
طرابلس...موقعها
وسكانها
وطوائفها
طرابلس،
عاصمة محافظة
الشمال وثاني
أكبر مدن
لبنان بعد
بيروت. تقع
طرابلس على
بعد 85 كيلومتر
من بيروت كما
تبعد عن
الحدود
السورية نحو 40 كيلو
متراً. وهي
مدينة مضيافة
امتزج فيها
الحاضر
بالتاريخ
وتعايشت فيها
الحركة
الاقتصادية
النشطة مع نمط
عيش وديع.
وعرفت طرابلس
منذ القدم
بموقعها
الجغرافي
المميز لأنها
صلة الوصل ما
بين الشاطئ
الشرقي للبحر
الأبيض
المتوسط
والداخل السوري
والعربي، مما
جعلها مركزاً
تجارياً مهما
على مستوى
منطقة الشمال.
ومناطق
طرابلس هي أبي
سمراء، قبة
النصر، جبل
محسـن، باب
التبانة،
السويقة
والجسرين،
الميناء، باب
الرمل، ضهر
المغر،
البحصاص،
المعرض،
والزاهرية، وباب
الحديد
الرمانة
النوري التل
وضاحيتيها:
البحصاص
والبداوي،المهاترة
الظاهرية(معروفة
بالزاهرية)،
المئتين
بالإضافة إلى
شريطين ضيقين
على امتداد
شاطئ البحر،
واحد باتجاه
الشمال، والآخر
باتجاه
الجنوب وتدخل
فيه القلمون.
وفي
عام 2011 بلغ عدد
سكان لبنان من
مواطنين وأجانب
نحو 4,259,000
موزعين، وعدد
سكان طرابلس
الكبرى القاطنين
فيها 600000 نسمة
تقريبا،
وتعتبر
الكثافة
السكانية
الأعلى على
الإطلاق حيث
تصل إلى 7086 شخصا
في الكيلومتر
الواحد.
وأدى
التوزع
الديني
المعقد
للبنان إلى
مشاكل كبيرة
في تاريخ
لبنان
المعاصر. إذ
يشكل المسيحيون
العرب (موارنة
وروم
أورثوذكس
وروم كاثوليك
والإنجيليين)
إضافة
للمسيحيين
غير العرب
(الأرمن
«الأرثوذكس
والكاثوليك
والإنجيليين»
والسريان
واللاتين
والأقباط)
نسبة كبيرة من
السكان، كما
يشكل الدروز،
ثم العلويون،
والأكراد،
والترك نسباً
أخرى من
السكان. كما
ينقسم
المسلمون إلى
سنة وشيعة.
استغلت
القوى
الأجنبية
وبعض القوى
المحلية هذه
التركيبة
الطائفية
المعقدة من
أجل تحقيق
مصالح سياسية
واقتصادية. غير أن
ذروة هذا
الاستغلال
ظهرت خلال
الحرب الأهلية
اللبنانية
بين 1975 إلى 1990
وحتى يومنا
هذا. ولم
يستطع لبنان
منذ إنشائه،
أن يستقل
سياسياً واقتصادياً
من الناحية
العملية. وذلك
بحكم صغر
مساحته وعدم
كفاية موارده
واختلاف
التوجهات
السياسية لشتى
طوائفه وأحزابه.
أما إن
أخذنا منطقة
طرابلس
وكيفية تقسيم
الطوائف
فيها، فنرى
أنّ "السنّة"
ترتكز في شمال
لبنان ووسطه
ومدن الساحل
(بيروت،
طرابلس، صيدا).
وتعود
مرجعيتهم
الدينية إلى
دار الافتاء وعلى
رأسها مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني.
ويشكلون حوالي
30% من الشعب
اللبناني
المقيم.
وتعتبر هذه
الطائفة هي
الأكبر في طرابلس.
العلويون
يتمركزون في
جبل محسن
و"العلويون"،
موجودون في
لبنان وسوريا
منذ مئات
السنين. وفي
لبنان
يتركزون في
منطقة جبل محسن
وفي العديد من
قرى عكار.
مرجعيتهم
رئيس المجلس
الإسلامي
العلوي في
لبنان الدكتور
أسد عاصي،
ويشكلون 1% من
سكان لبنان.
و"كرد
كرمنجيون"،
تعدادهم 119,000،
يتمركزون في بيروت
وصيدا
وطرابلس
ووادي البقاع.
ومعظم الكرد
الذين يسكنون
لبنان هاجروا
من جنوب شرق
تركيا، أوائل
المهاجرين
جائوا في زمن
الانتداب
الفرنسي
وحصلوا على
الجنسية
اللبنانية. جاء
بعض
الآلاف بعد 1961،
وهؤلاء
يحملون إقامة
وليس جنسية.
كبارة: لا قدرة
للسيطرة على
طرابلس
ولمعرفة
حقيقة الوضع
في منطقة
طرابلس، حاول موقع
"الكلمة
أونلاين"
بمقابلته مع
النائب محمد
كبارة
إستنتاج
تداعيات
الأزمة
الطرابلسية
وما هي
النتائج جراء
هذه الأحداث
والحلول المقترحة
لحماية أهالي
طرابلس من
العدوان المسلّح
في المنطقة. وأوضح
كبارة أنّ
العلويين
الموجودين في
جبل محسن لا
قدرة لهم على
السيطرة على
منطقة طرابلس
ومن المستحيل
أن يستولوا
على المنطقة
وأهلها رغم كل
الوسائل
الإجرامية
التي يعتمدونها.
فطرابلس،
ووللأسف ومنذ
الخمس سنوات
تتعرض ومن
مجموعة
مسلّحة في جبل
محسن
لإعتداءات
جمّة بواسطة
الأسلحة
والذخائر
والإنفجارات
ولكنهم لم
يكسروا عزم
أهالي طرابلس
في النضال. وشهدت
المنطقة أكثر
من 17 جولة من
القتال ولم
تستسلم.
الجيش لا يتحرك
والجيش
اللبناني
الموجود في
المنطقة لا
يحرّك ساكناً
حيال هذا
الموضوع ويقف
على الحياد
ولا يتدخل
لوقف هذا
الصراع. ولا
يوجد أي جدية
في متابعة هذا
الملف وحله من
قبل
المسؤولين،
حتى أنّ
النيابة
العامة
العسكرية لا
تتحرك رغم كل
المؤتمرات
واللقاءات
حول هذا
الموضوع
والمطالبة
بتدخلها،
والقضاء
منحاز في
لبنان ومضغوط
عليه من قبل
حزب الله
والنظام
السوري.
وعن
رفعت عيد، قال
كبارة أنّ هذا
الذي يدعي أنه
الحاكم
الناهي في جبل
محسن، لماذا
لا يتم التحقيق
معه في قضية
الإنفجارين
اللذين حصلا في
المنطقة
خاصةً وأنّ
المتهمين
الخمس في القضية
هم من سكان
جبل محسن؟ وتساءل
حول كيفيّة
تعامل القضاء
مع موضوع
إعلان عيد قصف
المدينة وتهديد
الأهالي ولم
يحرك ساكناً
حتى أنه لم
يقم بأي
محاولة
للتحقيق معه
حول هذا
الموضوع.
الأسد
هو المسؤول
كل تلك
الأمور، وتحت
أمرة الرئيس
بشار الأسد خاصةّ
بعد المقابلة
التي أجراها
مؤخراً، حيث
أنّ طرابلس لم
تهدأ منذ صعوده
في ذلك
النهار. فهل
هذا الموضوع
كان محضر
له سابقاً؟ وهل يرغب
الأسد إدخال
الصراع من
سوريا إلى
لبنان من خلال
طرابلس؟
كمية
كبيرة من
السلاح
الثقيل
وأكّد
كبارة أنّه
يوجد في جبل
محسن كميّة
هائلة من
السلاح
الثقيل
ومستودعات
أسلحة وذخيرة،
وحزب الله
يؤمن
للعلويين كافة
الأسلحة
المدمرة
والمتطورة
لخراب المنطقة
ويقدم
الأموال
للمقاتلين
لمتابعة الحرب
على طرابلس.
لا نفع
لخطة شربل
وعن
الخطة
الأمنية،
أجاب كبارة
أنّه لا يجوز بعد
اليوم
الإستخفاف
بالوضع
الطرابلسي
الخطير،
ومحاولة كل
المسؤولين حل
هذه الأزمة بأسرع
وقت ممكن،
ونقول لوزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
أنّ الخطة
الأمنية لم
تعد تنفع
اليوم دون
تغيير كل قادة
المراكز
الأمنية في
المنطقة وأن
يتحرك القضاء
للتحقيق بكل
حوادث طرابلس
ومع رجل الحرب
والإرهاب
رفعت عيد بسبب
أنّه المسؤول
عن التعدي
الحاصل في
المنطقة.
سامي
الجميّل للمسؤولين:
لسنا زعران
ولا خرافا،
وأنتم تضعوننا
بموقع الطلاق
مع دولتنا،
ونحن نراجع كل
تجربتنا
ورهاننا على
الدولة فهل
هذا هو المطلوب؟
كيفية
التعاطي مع
قضية مخطوفي
اعزاز غير
مقبولة ويوجد
622 معتقلاً في
السجون
السورية
منتقداً
كيفية
التعاطي مع
قضية مخطوفي
اعزاز ومذكراً
بوجود 622
معتقلاً في
السجون
السورية... سامي
الجميّل
للمسؤولين:
لسنا زعران
ولا خرافا،
وأنتم
تضعوننا
بموقع الطلاق
مع دولتنا، ونحن
نراجع كل
تجربتنا
ورهاننا على
الدولة فهل
هذا هو
المطلوب؟ ذكّر
منسق اللجنة
المكزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل
حكومة تصريف
الاعمال
بأنها مسؤولة
من خلال
الدستور عن
أمن
المواطنين،
موضحا انه ليس
لانها تصرّف
اعمالا لم تعد
مسؤولة
بالفترة
الانتقالية
عن ضبط الامن
وحماية الناس
فهذه
مسؤوليتها في
كل المراحل
وهذه نية
المشترع. الجميّل
وفي خلال
مؤتمر صحافي
عقده في بكفيا،
حيا جهود
الجيش
اللبناني
الذي يحاول ان
يفرض سلطة
الدولة في
طرابلس لكن
القرار
السياسي تأخّر
كثيرا، مشددا
على ان هذه
ليست مسؤولية
الجيش بل
مسؤولية
الحكومة التي
ترفض اعطاءه الضوء
الاخضر
النهائي لحسم
المعركة،
مؤكدا تضامنه
مع الجيش وكل
الجرحى الذين
سقطوا وآملا ان
تكون المرحلة
مليئة
بالانتصارات
للجيش وان
ننتهي من مشهد
لا يليق
بلبنان
وبطرابلس. الجميّل
توقف عند
موضوع
المعتقلين في
السجون السورية،
موضحا ان هذه
الازمة عمرها
أكثر من 40 سنة
والدولة
لغاية اليوم
لم تأخذ
مبادرة لحل الموضوع
بشكل جدي،
وقال: "ما
سمعناه حكي
ومظاهر ولكن
عمليا لم نرَ
شيئا".
الجميّل توقف
عند نقطتين
وردتا في كلمة
الامين العام
لحزب الله
السيد
نصرالله في
خلال
الاحتفال
بالذكرى 25
لتأسيس
مستشفى
الرسول
الاعظم قائلا:
"يهمنا أن
نوضح مبدأ
الشقيق
والعدو للرأي
العام، مشيرا
الى ان
اسرائيل هي
عدو لانها
احتلت لبنان
وتنتهك كل يوم
الحدود
الجوية
اللبنانية ودمرت
لبنان وقصفته
وخطفت
لبنانيين.
اضاف:
سوريا قصفت
لبنان وخطفت
لبنانيين
وتنتهك ليس
فقط الحدود
الجوية
اللبنانية بل
البرية
والبحرية
والجوية،
سوريا دمرت
لبنان واحتلته
وبالتالي
بالنسبة لنا
ارتكبت كل ما
يمكن ان
يرتكبه عدو
وبالتالي
تصنيف العدو
ليس بتحديد
هوية المعتدي
بل تصنيف
الافعال التي
قامت بها الجهة،
وبالتالي
بالنسبة لنا
ليس هناك قتل
من قبل عدو،
وقتل وخطف
حلال،
فالامران
سيّان، لأن ما
يجعلنا نصنّف
الجهات هو
الافعال.
واضاف
الجميّل:
"النقطة
الثاني
استعمل السيد
نصرالله كلمة
المفقودين"،
متوجها اليه
بالقول:
"الـ622 اسماً
موجودون في
سوريا يا سيد
حسن ليسوا بأي
شكل مفقودين،
بل معتلقين
ومخطوفين"،
وقال: المخطوف
هو رفيقنا
بطرس خوند
الذي خطف من
امام منزله
وأُخذ الى
المعتقل
واصبح معتقلا،
في المرحلة
الاولى خُطف
فصار مخطوفاً
ومن ثم أصبح
معتقلا
ولدينا
البراهين.
وتابع
الجميّل: الـ622
اسما هم
لبنانيون
اختطفوا من
قبل القوات
السورية او
سُلّموا
اليها ومن ثم
أخذوا الى
السجون وهناك
ملفات كاملة
بالأسماء
وتتضمن
شهادات موثقة
و"أذن
زيارات" للسجون
السورية من
قبل اهاليهم،
وهم ليسوا مفقودين
بل نعرف أين
هم، والـ 622
تتضمن اسماء
ابطال الجيش اللبناني
ومدنيين
لبنانيين
واجهوا في ذلك
التاريخ
الاسود في 13
تشرين 1990 الجيش
السوري عندما حاول
الدخول الى
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية.
وتوجه
الى نصرالله
بالقول: انت
رجل شريف في
خصوماتك
وتحالفاتك،
فلا تُغطِّ على
معتقلين
معروف اين هم،
ولا تفعل كمن
يحاولون
اقفال ملف
عمره 40 سنة،
ولا تكن جزءا
من حملة هدفها
اقفال ملف الـ
622
ونتمنى الا
تدخل بتسمية
هدفها اقفال
الملف.
الجميّل وجّه
التحية
للمحررين من
أعزاز، مؤكدا
على محبتنا وتضامننا
معهم، وقال:
نعرف كم عانوا
ونتمنى ان
يكونوا قد
عادوا الى
عائلاتهم
بأفضل حالاتهم،
ونتوجه
بالتهنئة
الصافية ولكن
لا يمكن في
هذا الملف إلا
ان نلفت نظر
القيّمين على
الدولة
والرأي العام
اللبناني الى
بعض النقاط، مفنداً
اياها، من حيث
الوقائع
والعبرة والنتائج.
من حيث
الوقائع، قال
الجميّل:
اولاً: لقد
تبيّن ان
الدولة
اللبنانية
كانت على علم
بمكان
الخاطفين
وعلى تنسيق مع
الخاطفين
وهذا صار
رسميا
ومعروفا من كل
الاطراف.
ثانياً: هناك
مسؤول رفيع
وهو صديق وله
كل تقديرنا،
انما الصداقة
امر والدستور
شيء اخر، هذا
المسؤول اجتمع
مع شخص مطلوب
الى القضاء
بمحاولة
تفجير
اللبنانيين،
وهنا اترك
العبرة للراي
العام ليعرف
ما هذا
الكلام.
ثالثاً: هناك
من سلّم المخطوفين،
فقد استلمهم
الامن العام
اللبناني،
سائلا: من
سلمهم؟ هل
جاؤوا وحدهم،
لمَ لم يتم
توقيفه؟
وأردف: لا جواب.
رابعا: وصلنا
الى المطار
واستقبال
المحررون،
وأؤكد
تعاطفنا معهم
وهم خُطفوا
لأكثر من سنة،
وقد كان في
استقبالهم
وزراء وناس
مطلوبون من
الدولة
ويجلسون ويستقبلون
المخطوفين
وهذا برسم
المسؤولين. خامساً:
الافراج عن
خاطفي
الطيارين
التركيين،
لان من ضمن
الصفقة التي
أبرمت تم
الافراج عمن
خطف الاتراك
مقابل 500 الف
ليرة لبنانية.
وقال:
القضاء نسي ان
هناك قانونا
ودستورا وهو المؤتمن
عليهما وبيّن
انه مسير وان
ما نتكل عليه
لبناء الدولة
غير موجود،
اضافة الى
ذلك، كان
بامكان
الرئيس
سليمان ان
يصدر عفوا
ويقول ان هناك
صفقة لمصلحة
لبنان العليا
وضرورات وطنية
اوجبت
الافراج عن
الخاطفين،
ولكن الذي حصل
اننا طلبنا من
القضاء ان
يتخذ قرارا
غير دستوري
ومخالفا
للقانون
اللبناني
وهذا يدل على
ان الدولة
والدستور لم
يعودا
موجودين عمليا
في ظل ما
نشهده من
تحركات.
ولفت
الجميّل الى
ان وزير
الخارجية لم
يكن موجودا،
ومن يقوم
بالاتصالات
كان يقوم بها
من دون حضوره
والقضاء
مُسير
والقادة
يجتمعون مع
مطلوبين للعدالة.
واضاف
الجميّل: هنا
أنتقل الى
العبرة من كل
ما تقدم:
شعورنا
بالنسبة الى
الـ 622 معتقلا
هو انه منذ
أكثر من 40 سنة
عندما انتهت
الحرب، كان
رهاننا
الاستراتيجي
على الدولة
عندما سلمنا
السلاح
اليها،
وعملنا على
بنائها
والالتزام
بالدستور
لاننا نؤمن ان
بناء لبنان
يكون على هذا
الاساس
وبدأنا
بالمطالبة بالمعتقلين
من خلال 23
تظاهرة
نظمناها امام
وزارة
الخارجية، في
وسط بيروت،
امام السفارة
السورية
وغيرها من
الاماكن،
بحيث لم نترك
عريضة الا
وقدمناها وكل
ذلك بالاطر
الديمقراطية
انما الدولة
لم ترد واليوم
تجاوبت عندما
قرر فريق من
اللبنانيين
ان يحرر
المعتقلين
و"برافو عليهم".
وأردف:
الدولة عندما
رأت ان هناك
لبنانيين
قرروا أخذ
حقهم بيدهم
تجندت
لمساعدة هؤلاء
وأصدرت كل
القرارات
القضائية
والرسمية ووضعت
كل أجهزة
الدولة من اجل
أن يأخذوا
حقهم بيدهم،
وتبين ان
المطلوب من كل
اللبنانيين وفي
كل القضايا ان
ياخذوا حقهم
بيدهم،
وعندها كل
الناس تتجند
معهم، قائلا:
غدا نخطف
السفير السوري
ونخطف اناسا
لان القضاء
سيعفي عنا، وهذا
يعني انه اذا
سرق أحدهم او
قتل يحق له،
وهنا ندخل في
شريعة الغاب
ولكن الاتكال
ان هناك اناسا
لا يقومون
بذلك، لانهم
آوادم، واضاف:
نعم نحن اوادم
ونؤمن
بالدولة
والنتيجة ان 622
رجلا لا احد
يسال عنهم
لاننا نتعاطى
مع الدولة
ومؤمنون بها،
اذاً اصبح
الادامي
"يتشرشح"
و"يتبهدل"
وحقوقه تهدر
و"برافو
عليهم".
الجميل
سأل الدولة
ومن قاموا
بتحرير مخطوفي
اعزاز مِن
رئيس
الجمهورية
والحكومة
والوزارء
واللواء عباس
ابراهيم وكل
الدول، ماذ تقولون
لنا؟ ما
المسالة التي
توجهونها من
خلال تصرفكم
في قضية
مخطوفي
اعزاز، هل
تريدوننا ان
نقتل ونقفل
طرقات ونجرح
ونخطف؟ الا
ترون ال622
معتقلا، هناك
ام ماتت وهي
معتصمة في
الاسكوا
وامام اعين
السراي
الحكومي،
وعائلات تنتظر
الدولة لتقوم
بخطوة، داعيا
الى القيام
بتحرك امام
الامم
المتحدة ولكن
الا يصار الى
الاختباء
وراء
المخفيين في
الحرب، وقال:
طبعا هناك
مخفيون ولكن
المعتقلون
لهم ملف وهو
مختلف، سائلا
كل القيمين
على هذا
الملف: هل
تعطوننا حقا
لاننا راهنا
على الدولة أم
اننا مساطيل؟ ماذا
تريدون منا؟
هل نحن خراف؟
وقال
الجميل: لقد
وضعتمونا
امام خيارين
لاننا لسنا
زعران ولسنا
خرافا، وأنتم
تضعوننا
بموقع الطلاق
مع دولتنا،
ونحن نراجع كل
تجربتنا
ورهاننا على
الدولة فهل
هذا المطلوب؟
وتابع
الجميّل: أكتفي
بهذا القدر
وهذه رسالة
لكل الدولة
والرسميين
وأكيد لن نقف
هنا، وان لم
نحصل على جواب
سنكمل تحركنا
ولكن لن نسكت
وقد سكتنا من
اجل مخطوفي
اعزاز .
وختم:
هذا الملف لن
يموت لاننا لم
نقرر التخلي
عن ال 622 شخصا.
وردا
على أسئلة
الصحافيين
قال الجميّل:
تبين ان هناك
لبنانيين
لديهم مونة
على النظام
السوري ولا
ننتظر من
يعترف بوجود
المعتقلين
فلدينا اثباتات
وملفات والـ622
اسما موثقون
مع شهادات وادلة
ورسائل
متبادلة مع
الاهل، ولا
ننتظر من يقول
انهم موجودون
بل القيام
بتحرك
للمطالبة بهم.
وردا
على سؤال آخر،
لفت الجميل
الى ان السيد
نصرالله قال
أمرا مهما
عندما طلب
تكليف شخص
محدد للتعاطي
بملف
المعتقلين في
السجون
السوري ونحن
اختلفنا على
التسمية
ولكننا نشيد
بطلبه تعيين
شخص رسمي
ليتعاطى بملف
المعتقلين
وهذه بداية
جيدة للدولة.
"مُسهّل
فرار مشتبه
بهم بتفجير"
مسجدين بطرابلس
"بقبضة" الاجهزة
الامنية
نهارنت/تمكنت
الاجهزة
الامنية من
القاء القبض
على شخص يشتبه
بتسهيله فرار
عدد من
المشتبه به
بتفجير مسجدي
"التقوى"
و"السلام" في
آب الفائت،
وفق ما كشفته
صحيفة
"الحياة"،
الاثنين. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر أمنية
مسؤولة، أن الأجهزة
الأمنية
اللبنانية اوقفت
مشتبه به سهّل
فرار عدد من
المشتبه فيهم
في تفجيري
المسجدين الى
داخل سوريا. ولفتت
الى أن من بين
الذين ساهم في
فرارهم، أحمد
مرعي المتهم
بتفجير مسجد
"السلام". يُذكر،
أنه في 23 آب
الفائت، أقدم
مجهولون على تفجير
مسجدي التقوى
والسلاح في
طرابلس ما أدى
إلى سقوط 45
قتيلا وأكثر
من 800 جريح بحسب
حصيلة غير
رسمية. وفي
منتصف تشرين
الاول،ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاض صقر صقر
على ثلاثة
موقوفين هم
يوسف دياب،
أنس حمزي
وحسين جعفر وعلى
أربعة فارين
من وجه
العدالة بجرم
تأليف عصابة
مسلحة بقصد
القيام
بأعمال إرهابية
وعلى تفجير
مسجدي التقوى
والسلام في
طرابلس. وأمر
صقر بتوقيف
يوسف دياب من
جبل محسن،
ولبنانيين
آخرين مشتبه
بهم بتفجيرات
طرابلس. ووفق
المعلومات
الصحافية فإن
دياب هو الذي
قاد واوقف
السيارة التي
انفجرت امام
مسجد السلام،
وأحمد مرعي
قاد واوقف
السيارة التي
انفجرت امام
مسجد التقوى.
اتهام 17
شخصا في قضية
اطلاق صواريخ
على بعبدا والضاحية
الجنوبية
وطنية -
اصدر قاضي
التحقيق
العسكري فادي
صوان اليوم
قراره
الاتهامي في
قضية اطلاق
صواريخ من
منطقتي بلونة
وعرمون في
اتجاه بعبدا
والضاحية
الجنوبية.
فاتهم سبعة
عشر شخصا
بينهم عشرة
موقوفين في
جرائم تأليف
عصابة مسلحة
بقصد القيام
بأعمال
ارهابية
واطلاق
الصواريخ وعلى
محاولة قتل
الناس وحيازة
الاسلحة سندا
الى مواد تصل
عقوبتها الى
الاعدام. وسطر
بلاغات بحث
وتحر في حق
المتهمين
المجهولي
باقي الهوية،
والمتهمون هم
من الجنسيتين
اللبنانية والسورية.
وأصدر مذكرات
إلقاء قبض في
حقهم وأحالهم
أمام المحكمة
العسكرية
الدائمة
للمحاكمة.
الجيش:
احالة لبناني
وتركي اعترفا
بتفخيخ سيارات
وتفجيرها على
القضاء
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الاتي:"احالت
مديرية
المخابرات
على القضاء
المختص، كلا من
اللبناني
محمد نايف
الاطرش
والتركي محمد صباح
الدين
اوزدامير،
اللذين اوقفا
بتاريخي 9و23/10/2013،
لاشتراكهما
مع اخرين
باعداد
وتنفيذ عمليات
تفخيخ سيارات
وتفجيرها. وقد
اعترف
الموقوفان
خلال التحقيق
معهما بانتمائهما
الى مجموعة
مسلحة تضم
لبنانيين وسوريين
تولت التخطيط
لاستهداف
مناطق آمنة
بتفجير صهاريج
مازوت مهربة
من سورية الى
لبنان،
وتفخيخ سيارة
نوع "جي ام سي
بلايزر" في
محلة بربروت
داخل الاراضي
السورية
ونقلها الى
القاع ومنها الى
الهرمل
لتفجيرها
هناك، حيث
انفجرت بناقليها
قبل وصولها
الى المنطقة
المذكورة،
كما اقدمت
المجموعة
نفسها على
تفخيخ سيارة
نوع غراند شيروكي
تحمل لوحة
دبلوماسية.
كذلك اعترف
الموقوفان
بأن السيارة
الاخيرة
شبيهة بتلك
التي ضبطت في
منطقة
الضاحية،
بتاريخ 14/10/2013
واعترف الموقوف
اللبناني
ايضا
بمشاركته
باطلاق صواريخ
على منطقتي
الهرمل
واللبوة خلال
الصيف
الماضي،
وبمشاركة مع
باقي افراد
المجموعة بالتخطيط
لسلسلة
عمليات هجوم
على حواجز
الجيش
ومراكزه في
عرسال وقتل
العسكريين
والاستيلاء
على اسلحتهم
وعتادهم. وتستمر
عمليات البحث
والتقصي عن
باقي افراد المجموعة
لتوقيفهم
وتسليمهم
للقضاء المختص.
ميقاتي
زار بري:
الجيش سيضع حدا
للتسيب
الأمني في
طرابلس
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في عين
التينة، رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب ميقاتي
وعرض معه
الاوضاع
والتطورات
الراهنة.
وقال ميقاتي
بعد اللقاء:
"الزيارة
عادية
وروتينية،
عرضنا خلالها
كل مواضيع
الساعة، وكان
البحث جيدا".
سئل:
ماذا في شأن
الوضع في
طرابلس؟
أجاب:
"هذا الوضع
كان من جملة
المواضيع
التي عرضناها،
ولا سيما
الاجراءات
التي يقوم بها
الجيش
اللبناني في
المدينة.
واتفقنا على
كل النقاط،
وان يأخذ
الجيش
مسؤوليته
كاملة لكي يضع
حدا للتسيب
الامني
الحاصل في
طرابلس". ثم
استقبل رئيس
"المؤتمر
الشعبي
اللبناني"
كمال شاتيلا
وعضو قيادة
المؤتمر سمير
طرابلسي، في حضور
عضو المكتب
السياسي
لحركة "امل"
محمد خواجة.
وقال
شاتيلا على
الأثر: "سررنا
باللقاء مع دولة
الرئيس بري،
وأكدنا
استمرار
التعاون وتعميقه،
وخصوصا أن
لبنان حاليا
يمر في ظروف
خطيرة، ولا
يستطيع ان
يتحمل كل
الصراعات
الاقليمية
والدولية،
لذلك ليس
امامنا إلا
سلاح الوحدة
الوطنية
وانعاش ما
تبقى من
مؤسساتنا، والتمسك
بالقضاء
وباستقلاليته
وبالجيش ووطنيته".
وأضاف:
"من الطبيعي
أن ندعو جميع
المعنيين في الكتل
النيابية الى
أن يفكروا في
مصلحة الوطن
أولا، ثم في
مصالح الكل.
مجلس النواب
يحتاج الى
إعادة تفعيل
ليأخذ دوره،
وهناك عدد كبير
من النواب غير
مهتم، ذلك أن
مؤسسة مجلس
النواب
تستطيع أن
تعوض الى حد
ما الحالة
الموضوعية
لحكومة تصريف
الأعمال، إذا
أخذنا في
الاعتبار
أهمية تعزيز
دور القضاء
والجيش،
وأقول الجيش
لأن لا سلاح
ولا تسلح
لحماية
المواطن إلا
بدور الجيش
الوطني
التوحيدي. كذلك
عرضنا
والرئيس بري
الأوضاع في
مصر، وأغتنم
هذه الفرصة
لأقول إن في
مصر ثورة
وطنية عروبية
من جبهة 30
يونيو وحركة
"تمرد"
الشبابية، ونحن
الآن أمام
تجديد للثورة
الشعبية
الحقيقية
لإعادة مصر
الى وضعها
الطبيعي
والطليعي في
الشؤون كافة.
لا عصبيات
طائفية الآن،
ولا عصبيات
مذهبية في
مصر، وهي تعود
الى رونقها
الوطني العروبي،
والجيش
الوطني
المصري
بقيادة
الفريق أول
عبد الفتاح
السيسي مع
السيد رئيس
الجمهورية
والحكومة،
هذه الإدارة
تنتقل بمصر من
حالة التبعية
الى
الإستقلال،
ومن
الرأسمالية
المتوحشة الى
الإقتصاد
المنتج. ومن
الظلم الى العدالة
الإجتماعية.
ومن الأمن
السائب الى الأمن
الحقيقي، ومن
تحركات
طائفية
ومذهبية الى
تحرك عام يعيد
الإعتبار
لدور الأزهر
القيادي في
مواجهة كل من
يفسر الدين
على ذوقه أو
على منحاه
الفئوي".
وختم
شاتيلا: "في
مصر ثورة
شعبية
بمساندة الجيش،
وليس هناك
انقلاب. ونحن
نأمل بهذا
الدور المصري
العربي الذي
يعيد تصحيح
الأمور في كل
الساحة
العربية.
توجهنا مشترك
على أهمية
الدور المصري
في الساحة
العربية".
ثم
استقبل بري
الأمين العام
للمجلس
الوطني للبحوث
العلمية
الدكتور معين
حمزة ورئيس
مجلس الإدارة
الدكتور جورج
طعمة ومديرو
المراكز
والباحثون،
وقدم اليه
الوفد هدية
رمزية عربون
وفاء وتقدير
لدعمه برامج
المجلس
والعاملين
فيه. وأوضح
حمزة بعد
اللقاء "أن
الوفد تناول
مع الرئيس بري
الإمكانات
المتوافرة
لدى المجلس
الوطني
للبحوث
العلمية
المتعلقة
بالبيئة، وأكد
دولته ضرورة
عدم السماح
بأي شكل من
الأشكال وتحت
أي ذريعة، نقل
النفايات
الكيميائية
من سوريا
وطمرها في أي
منطقة من
لبنان، مشددا
على أن هذا
الأمر له
انعكاسات
سيئة على الأجيال
القادمة وعلى
تربة لبنان
ومياهه
وإنسانه".
الحريري
استقبل حرب
في باريس
وطنية -
استقبل
الرئيس سعد
الحريري في
دارته في
باريس،
النائب بطرس
حرب الذي
اطمأن إلى صحته،
وكانت مناسبة
لعرض الأوضاع
العامة والتطورات
على الساحتين
المحلية
والإقليمية.
المفتي
الشيخ مالك الشعار:
المدينة
اتُهمت
واُلبست
زوراً عباءةً
الارهاب لا
داعـش وجبهة
النصرة فـي
طرابلـس
موقع 14
آذار/أثار
تحذير رئيس
'هيئة العلماء
المسلمين” في
لبنان الشيخ
سالم الرافعي
من مجيء قوات
'داعش” و”جبهة
النصرة”
للمشاركة في
القتال في
طرابلس اذا
استمرت
اعتداءات
الحزب 'العربي
الديموقراطي”
على حدّ قوله
مخاوف من
اتّساع رقعة
الاشتباكات
في المدينة
وتمددها الى
كل المناطق
اللبنانية. 'المركزية”
سألت مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار فنفى
'وجود مجموعات
'داعش” و”جبهة النصرة”
في طرابلس”،
مؤكداً ان 'لا
مكان للقاعدة
او للارهاب او
اي منظمة
خارجية في
طرابلس والشمال،
وليس هناك
استعداد
للتعامل مع
غير الدولة اللبنانية
والجيش وقوى
الامن
الداخلي”. وقال
'امن طرابلس
والشمال لن
يكون الا
بقيادة الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي وكل
كلام خارج هذا
الاطار ربما
يكون نتيجة
حيثيات معينة
او ردّة فعل
او يُمثّل
صاحبه.
اللبنانيون عامة
واهل طرابلس
والشمال
بصورة خاصة
ومرجعيات المدينة
السياسية
والروحية
وفاعليات
المجتمع
المدني كلّهم
اعلنوا ان اهل
طرابلس
والشمال
يريدون من
الدولة ان
تبسط وجودها
وهيبتها وجيشها
الوطني الذي
هو محطّ
اعتزاز وثقة
لدى اهل
الشمال، وقوى
الامن
الداخلي التي
تسدّ فراغاً ربما
يعجز عنه
الكثير، وكل
ما عدا ذلك
انما يُمثّل
راياً عابراً
لا يُمثّل اهل
الشمال”. واوضح
ان 'الخطة
الامنية التي
بدأ الجيش
بتنفيذها في
مناطق
الاشتباكات،
تختلف عن
سابقاتها من
حيث الجدّية
والنوعية كما
قال رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وبانه
سيُلاحق تطبيقها”،
اضاف 'انا
استبشرت
خيراً واملي
كبير بان لن
تمرّ الـ24
ساعة المقبلة
الا والجيش
وقوى الامن
الداخلي قد
بسطا حضورها
في المناطق
كافة في
طرابلس”. واشار
رداً على سؤال
الى ان
'الاشتباكات
في طرابلس
توقفت وليلة
امس كانت
مُريحة 90% وبدأ
الناس
يُقلعون عن
مواقع المتاريس
ويُقلعون عن
فكرة متابعة
اطلاق القذائف
والرصاص”. وعن
تحرّكات
المجتمع
المدني
الطرابلسي،
قال الشعار
'انا من دُعاة
ان يتحرّك
المجتمع المدني
بكافة
قياداته
وطاقاته،
خصوصاً
السيدات
والرجال
والمسيحيين
والشباب، انا
من انصار ان
تتحرّك
المدينة
كلّها لترفض
ثوب الارهاب
وثوب التقاتل
والاضطراب
لان الناس ينبغي
ان يعبّروا عن
ضميرهم وان
يحافظوا على هويتهم”.
وتابع 'طرابلس
اتُهمت
واُلبست
زوراً عباءةً من
الارهاب
والالقاب مثل
'القاعدة”،
لذلك ينبغي ان
ينتفض اهل
طرابلس
والشمال
ليعلنوا هويتهم
وضميرهم
وثقافتهم
وتربيتهم
الوطنية. لذلك
انا ابارك اي
تحرّك من
قيادات
المجتمع
المدني وانا
على تواصل
دائم ومستمر
معهم وسنوسّع
دائرة الحركة
على مستوى
طرابلس
والشمال
كلّه”. وختم
المفتي
الشعار 'كل ما
يُقدّم خدمة
للوطن عامة
ولطرابلس
والشمال
وامنها بصورة
خاصة انا
اباركه
واتمنى
حدوثه”.
قنص
صباحي في
طرابلس
وحصيلة
الاشتباكات
أمس قتيلان وستة
جرحى
وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض
عن عودة اعمال
القنص صباحا
إلى محاور
القتال في
طرابلس لتطاول
اوتستراد
طرابلس
الدولي في
محلة التبانة،
بعد مناوشات
محدودة طوال
الليل سمعت
خلالها اصوات
بعض القذائف
الصاروخية
والاعيرة
النارية
المتقطعة. وقد
استكملت
عناصر الجيش
اللبناني
انتشارها امس
في جبل محسن
واستقدمت
تعزيزات الى
مدخل منطقة
التبانة تمهيدا
لانتشارها في
المناطق
المحيطة
للجبل. ولفت
مندوبنا الى
ان المدارس
والجامعات
القريبة من مناطق
الاشتباكات
لا تزال مقفلة
منذ يوم الاثنين
الفائت، بدء
تاريخ
المعارك،
فيما فتحت المدارس
البعيدة عن
مناطق
الاشتباكات.
اشارة الى ان
حركة السير في
المدينة
خفيفة
والمؤسسات
التجارية
والمصارف
فتحت ابوابها.
وأفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في طرابلس
محسن السقال
أن حصيلة
اشتباكات امس
وحتى الساعة
قتيلان هما
موسى احمد
المصري ويوسف
ابراهيم كمال
وستة جرحى هم:
وسيم مظهر
حبيب، حسين
حسن سليمان،
خالد علي
شعبان، ناجي
محمد حسون،
عبود محمد
عيسى، ومحمد
احمد البقار. اما
حصيلة
الاشتباكات
منذ اندلاعها
الاثنين
الفائت فبلغت 13
قتيلا و 91
جريحا بينهم
عشرة عسكريين.
تكليف
مخابرات
الجيش جمع
المعلومات
واسماء المتورطين
في احداث
طرابلس
وطنية -
كلف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
اجراء
التحقيقات
الاولية وجمع
المعلومات
وأسماء
المتورطين في
أحداث طرابلس
الاخيرة
خصوصا وان بعض
الاسماء بات
معروفا، وذلك
من أجل اتخاذ
الاجراءات
القانونية
المناسبة.
الجيش:
مديرية
المخابرات
احالت موقوفا
بتفجيري
طرابلس على
القضاء
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجه البيان
الاتي: "احالت
مديرية
المخابرات
ظهر اليوم على
القضاء
المختص
الموقوف احمد
محمد علي،
الذي كان قد
اوقف بتاريخ
26/10/2013، لاقدامه
على تهريب احد
المتهمين
الرئيسيين في
تفجيرات طرابلس،
وذلك بنقله من
مكان اختبائه
ومساعدته على
الفرار الى خارج
لبنان".
قيادة
الجيش شيعت
الرقيب
الشهيد يوسف كمال في
جبل محسن
وطنية -
شيعت قيادة
الجيش وابناء
محلة جبل محسن
في طرابلس،
الرقيب يوسف
كمال، الذي
استشهد يوم
امس متأثرا
بالجروح التي
اصيب بها جراء
تعرضه لطلقات
قنص في مدينة
طرابلس
بتاريخ 27/10/2013.
وبعد
تقليده اوسمة
الحرب
والجرحى
والتقدير العسكري
من الدرجة
البرونزية،
واقامة الصلاة
على جثمانه
الطاهر، القى
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العقيد فارس
نعمة الله كلمة
بالمناسبة،
فنوه
ب"المزايا
العسكرية والاخلاقية
للشهيد واخلاصه
لمؤسسته
ووطنه".
الجيش:اصابة
3 عسكريين
باطلاق نار
على دورية في
التبانة
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الاتي: "ظهر
اليوم، وخلال
تنفيذ مهمة الانتشار
لضبط الامن في
مدينة
طرابلس،
تعرضت دورية
عسكرية في
محلة التبانة
- شارع سوريا
لاطلاق نار من
قبل مسلحين،
ما ادى الى
اصابة ثلاثة
عسكريين
بجروح، وقد
ردت عناصر
الدورية على مصادر
النار
بالمثل، كما
اتخذت وحدات
الجيش اجراءات
استثنائية
لتعقب مطلقي
النار لتوقيفهم
واحالتهم على
القضاء
المختص،
متابعة مهمة
انتشارها".
النائب
نوار الساحلي
: فريق 14 اذار
يعطل كل شيء
حتى الامن
وطنية -
أكد عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي "أن
فريق الرابع
عشر من آذار يعطل
كل شيء حتى
الأمن ، وهو
يدعي ويوهم
الناس أنه مع
الأمن لكنه
يمنع القوى
الأمنية
والجيش من
السيطرة على
الأماكن
المتوترة ،
والأكثر من
ذلك فإنه يؤجج
الصراعات
بتصريحاته
ومؤتمراته
الصحفية
اليومية
وتشجيعه
الأمور
الطائفية
المذهبية
المقيتة". وقال
في ندوة نظمها
حزب الله في
بلدة حوش السيد
علي - قضاء
الهرمل :"أننا
نريد اليوم
قبل الغد
حكومة جامعة ،
ولا نضع شروطا
كما يفعل
الفريق الآخر
الذي ينتظر
الأوامر من الخارج
لتسهيل تشكيل
حكومة أو
الذهاب إلى مجلس
النواب". وختم الساحلي :"أننا
نريد الأمن
والاستقرار
ونرفض الاقتتال
وأن يُقتل أي
لبناني من أي
منطقة
لبنانية".
النائب
نواف الموسوي:
لا نستطيع
المراهنة على
ضمانات دولية
لبقاء لبنان
وطنية -
أكد عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب نواف
الموسوي خلال
احتفال تأبيني
في حسينية
بلدة جديدة
أنصار أننا"
لا نستطيع أن
نراهن على
ضمانات دولية
لبقاء لبنان
ولا نستطيع أن
نطمئن إلى
وعود سياسية
بإبقاء لبنان
في حالة
الإستقرار،
إن ما يصنع
الإستقرار في
لبنان هو قوة
المقاومة فيه
كسبب أساسي
وعامل رئاسي
وحاسم، إن ما
يبقي على
الإستقرار في لبنان
هو أن هذه
المقاومة على
قدر من القوة
بحيث تجعل
لبنان في منأى
عن العدوان
الإسرائيلي
وتجعل لبنان
بعيدا عن
النار
التكفيرية
التي تشب في
سوريا". وقال
:"إن بلدنا
يعيش
الإستقرار
لأن ثمة دولا تقول
أنها تريد
الإستقرار في
لبنان ، إن
لبنان يعيش
الإستقرار
ليس بما يسمى
سياسة النأي
بالنفس لأن دس
الرأس في الرمال
لا يأتي
بالأمان
والطمأنينة،
إن عدم مواجهة
التحديات قبل
بلوغها
الأراضي
اللبنانية لن
يسمح
بالإستقرار
في هذا البلد
وإذا كان لبنان
اليوم ينعم
بهذا
الإستقرار
الذي هو عليه
فلأن هذه
المقاومة هي
من جهة قادرة
على رد العدوان
ومن جهة أخرى
قادرة على
هزيمة التكفيريين
في سوريا". وتابع
:" نحن نفهم
تماما لماذا
يشن مسؤولون حاليون
وسابقون في
دولة خليجية
الحملات على المقاومة،
نفهم تماما
كيف أن أحدهم
بالأمس هدد
اللبنانيين
وهدد حزب الله
بأن لبنان بات
على حافة
الحرب
الأهلية لأنه
يدرك أن ما
يحصن لبنان
ويجعله في
منأى عن أطماعه
التي تشعل
سورية هو وجود
هذه المقاومة
وفعاليتها
وتدخلها
الميداني
الحاسم في
ساحة الصراع،
هم يريدون
للنار التي
تشب في سوريا
أن تنتقل إلى
لبنان، هذه
الدولة
الخليجية لا
تتورع عن
إيقاد الحرب
الأهلية في
لبنان، ولذلك فإن
كثيرا من
الإضطرابات
الأمنية التي
نشهدها
وكثيرا من
العمليات
الإرهابية
إنما تتم بطريقة
أو بأخرى بحيث
إذا فتشنا عن
من يقف في نهاية
الدرب من يعطي
الأوامر ومن
يغطي لاكتشفنا
أنه هو نفسه
الجهة التي
تهدد والجهة
التي تحذر". وقال
:"مهما كانت
الحملات التي
تحمل على "حزب الله"
أو على
المقاومة لن
نتراجع عن
موقفنا بمواجهة
التحديات لكي
نصون لبنان
بلدا قويا وبلدا
حرا، ونقول
كما أدرك
اللبنانيون
جميعا صوابية
النهج الذي
اتخذته
المقاومة في 25
أيار من العام
2000 فإن
اللبنانيين
في قرارة
أنفسهم حتى
الذين
يختلفون معها
علنا يقرون
بصوابية نهج
المقاومة
الذي تتبعه
حاليا، إنهم
في حلقاتهم
الضيقة وفي
غرفهم
المغلقة يقولون
لولا ما يقوم
به حزب الله
لكان لبنان في
خبر كان"
قاووق :
صراخ 14 آذار
والدول
الراعية لهم
إقليميا مؤشر
ضعف وإفلاس
وطنية -
رأى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق:
"أن المقاومة
هي اليوم
ضرورة وطنية
لتحصيل حق
لبنان في
الثروة
النفطية، وضرورة
وطنية
وإستراتيجية
لحماية لبنان
من أية حماقة
إسرائيلية
وأي عدوان
إسرائيلي على
لبنان"،
لافتا الى ان
"هذه
المقاومة هي
عنوان قوة لكل
الوطن ولكل
طوائفه
ومناطقه ولكل
أحزابه،
وعندما يطالب
14 آذار بشطب
معادلة
المقاومة
والجيش
والشعب إنما
يقدِّم خدمات
مجانية لإسرائيل
في لحظة
التحدي وفي
لحظة
المواجهة الإقتصادية
والسياسية مع
إسرائيل التي
تريد أن تسرق
حق لبنان في
النفط". اضاف في
احتفال تأبيني
في حسينية
بلدة قعقعية
الجسر - قضاء
النبطية: "ان
قوى 14 آذار
أوكل إليهم
مهمة إستهداف
المقاومة من 2005
حتى اليوم،
لأن هذا الدور
هو مبرر
وجودهم ومبرر
الدعم
الخارجي لهم،
لكن الأوراق
والنوايا
انكشفت. 14 آذار
ينتظرون
الفرصة للانقضاض
على
المقاومة،
وهم عندما فشلوا
على مر 8 سنوات
في أن يحاصروا
المقاومة وجدناهم
في الآونة
الأخيرة
يستخدمون
سلاح التعطيل،
هذا السلاح هو
خطيئة وطنية
كبرى تفضح كل
شعاراتهم، هم
أسقطوا شعار
لبنان أولاً وبات
شعارهم إسقاط
النظام في
سوريا أولا
ومهما كان
الثمن في
لبنان، هم
يعطلون تشكيل
الحكومة،
صيغة 9-9- 6 هي
الصيغة
الوحيدة
اليوم التي
تحظى بأغلبية
نيابية، ولكن
الرئيس
المكلف محاصر بشروط
14 آذار ومحاصر
بشروط من
الدولة
الراعية لهم،
هذه الدولة
التي تعطل
تشكيل
الحكومة وتعطل
الحوار
وتعرقل
الحلول
السياسية في
البحرين
والعراق
وسوريا، باتت
الأمور
مكشوفة، إنهم
يعلنون كل يوم
إستهدافهم
لكل مواقع قوة
الأمة أمام
إسرائيل
ولخدمة من؟
لخدمة مشروع
عربي أو
إسلامي أو
وطني؟ إنما هو
خدمة مباشرة
لإسرائيل
وأميركا". وقال
:"فإذا ما
اكتشف 14 آذار
والدولة
الراعية لهم
أنهم فشلوا في
الرهانات
زادوا من
وتيرة التصعيد
الإعلامي والسياسي
والأمني،
تصعيد أمني في
كل المناطق ردا
على كل تقدم
للجيش السوري
ميدانيا،
لأنهم يريدون
أن تهزم
سوريا، صراخ 14
آذار والدول
الراعية لهم
إقليميا إنما
هو مؤشر ضعف
وإفلاس، وهذا
الصراخ وهذا
التحريض
المذهبي
والسياسي لا
يعوِّض
هزيمتهم
وفشلهم في
الرهانات في سوريا،
لكن مهما
أساؤوا
للمقاومة لن
يسيئوا أكثر
مما أساؤوا
على مدى 8
سنوات، مهما
حرضوا مذهبيا
ومهما حركوا
المسلحين في
أكثر من إتجاه
في لبنان،
المقاومة لن
تستدرج إلى
سجالات سياسية
وإعلامية
ومذهبية
لأنها من موقع
القوة والحرص
على الوطن
والإستقرار
والوحدة الوطنية
لن ترد على كل
إستفزازات 14
آذار".
النائب
نوار الساحلي
: فريق 14 اذار
يعطل كل شيء حتى
الامن
وطنية -
أكد عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي "أن
فريق الرابع
عشر من آذار يعطل
كل شيء حتى
الأمن ، وهو
يدعي ويوهم
الناس أنه مع
الأمن لكنه
يمنع القوى الأمنية
والجيش من
السيطرة على
الأماكن
المتوترة ،
والأكثر من
ذلك فإنه يؤجج
الصراعات بتصريحاته
ومؤتمراته
الصحفية
اليومية
وتشجيعه
الأمور
الطائفية
المذهبية
المقيتة".
وقال
في ندوة نظمها
حزب الله في
بلدة حوش السيد
علي - قضاء
الهرمل :"أننا
نريد اليوم
قبل الغد
حكومة جامعة ،
ولا نضع شروطا
كما يفعل
الفريق الآخر
الذي ينتظر
الأوامر من
الخارج
لتسهيل تشكيل حكومة
أو الذهاب إلى
مجلس النواب". وختم
الساحلي
:"أننا نريد
الأمن
والاستقرار ونرفض
الاقتتال وأن
يُقتل أي
لبناني من أي
منطقة
لبنانية".
الوزير
محمد فنيش :
للعودة إلى
منطق الدولة
وبناء
المؤسسات
ولحكومة
شراكة حقيقة
وطنية -
دعا وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية في
حكومة تصريف
الأعمال محمد
فنيش في خلال
رعايته
احتفال اطلاق
حملة "اسبوع
الصدقة" الذي
أقامته
"جمعية
الإمداد
الخيرية
الإسلامية"
في قاعة مركز
باسل الأسد في
مدينة صور، في
حضور عدد من
علماء الدين
وفعاليات
وشخصيات بالإضافة
إلى عدد من
عوائل
الجمعية، الى
"العودة إلى
منطق الدولة،
وبناء
المؤسسات،
وتشكيل حكومة
شراكة حقيقة،
وتمكين
المجلس النيابي
من العمل
تمهيدا
لإجراء
الإستحقاق
الرئاسي في
موعده وبحسب
الأصول
الدستورية،
وذلك حرصا على
مصلحة
اللبنانيين
والإستقرار
في لبنان والأمن
وللحد من
الضرر
والحاجات
المتعددة والمتشعبة
لكثير من فئات
المجتمع،
مؤكدا أن "هذه
هي دعوتنا
ومطلبنا
وسنبقى نصر
على هذا الموقف
عل هناك
إمكانية
اهتداء من قبل
الفريق الآخر
وتحسس
لمسؤوليته
تجاه الوطن". وأسف
لأن "البعض في
لبنان ممن
لديهم ابتعاد
عن مفهوم
العمل السياسي
بالممارسة
والمواقف ولا
سيما في هذه الظروف
الصعبة التي
نعيش فيها"،
مشيرا إلى أن
"هناك فريقا
لا يرتضي إلا
أن يكون
مستأثرا بالسلطة،
وهو يراهن على
متغيرات
انسجاما مع علاقاته
وتحالفاته من
أجل أن يتمكن
من الإستفادة
منها للامساك
بقرار لبنان
تنفيذا لأهداف
لا تمت بصلة
لمصلحة
لبنان". واعتبر
أنه "من حق كل
فريق أن يكون
له علاقات، فنحن
لا نخجل
بعلاقاتنا،
ولكن بكل وضوح
وجرأة
علاقاتنا لم
تكن يوما إلا
من أجل مصلحة
لبنان من
ناحية مقاومة
الإحتلال
الإسرائيلي
ورفع الحاجة
عن هذا
المجتمع
وتأمين بعض
مقومات
الإنماء
ومعالجة
مشاكل هذا
المجتمع"،
لافتا إلى أنه
"في المقابل
هناك من يرفض
الشراكة
الحقيقية في
الحكومة
ويريد
الإستئثار
بالسلطة، وهو
بذلك يخالف
طبيعة نظامنا
السياسي
ويدخل البلد
في متاهات
أزمة ومأزق
سياسي يعاني
منه جميع
الناس". وأشار
إلى أن "جزءا
من مشاكل
الناس التي
تنعكس على
الأوضاع
الإجتماعية
والخدماتية
عائد لهذه
السياسة التي
تؤدي إلى
التعطيل،
فممارسات
فريق 14 آذار
وسياساته في
السنوات
السابقة تسببت
بهذا التفاوت
بين فئات
المجتمع هو
يمعن اليوم
بأدائه
السياسي
بمزيد من
التفاوت بين فئات
المجتمع
وزيادة
معاناة الناس
والإضرار بمصالح
اللبنانيين
من خلال سياسة
التعطيل والإصغاء
لبعض القوى
الإقليمية
التي لا تريد
أن تعالج
الأزمة في
لبنان إلا بعد
أن تتغير الأوضاع
في سوريا،
وهذا رهان على
سراب لأن
الأوضاع في
سوريا لن تجري
كما يشتهي
هؤلاء".
المجلس
الوطني لثورة
الأرز " الجبهة
اللبنانية”
عقد "
المجلس
الوطني لثورة
الأرز "[
الجبهة اللبنانية
] إجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أمينه
العام ، وحضر
جميع أعضاء
المكتب
السياسي
الممثلين
لأحزابهم
وناقشوا
جميع البنود
المدرجة على جدول
الأعمال ، وفي
نهاية الإجتماع صدر عن
أمانة
الإعلام
البيان الآتي
نصه :
1. إستعرض
المجتمعون
الوضع الأمني
المتفلّت في
مدينة طرابلس
، وأسفوا لهذه
المجازر التي
تُرتكب بحق
وثيقة الوفاق
الوطني
المُطبقّة إنتقائيًا
في أكثر من
منطقة
لبنانية
والتي تُظهر
الأيام أنّ
هناك عدّة
مجموعات
لبنانية لم
تلتزم بِما
نصّتْ عليه من
حل
للميليشيات
وحصرية السلاح
بيد الدولة،
ويعتبر
المجتمعون
أنّ منطقة
طرابلس ضحية
سياسية –
جغرافية
لذيول الأزمة
السورية
وضحية مساعي
التقارب
السعودي – الإيراني
، ومشهديات
الإنفتاحات
الجديدة الإقليمة
، وبين كل هذه
العوامل خاسر
واحد هو مدينة
طرابلس
بأهلها .
ويعتبر
المجتمعون
أنه آنّ الآوان
لكي تحزم
الدولة أمرها
بحسم ما يجري
في طرابلس من
إقتتال داخلي
– طائفي والذي
بات يُنذر
بتعميمه على
أكثر من منطقة
في لبنان ،
ولم تعُدْ
تُجدي كل
محاولات
الإمتصاص
التي تُحاول
بعض المراجع
الطرابلسية
تسويقها ، ويتمنّى
المجتمعون من
الأجهزة
القضائية –
الأمنية –
السياسية ،
الإنتباه
مليًا الى
الإتهامات
التي تُطلق من
هنا وهناك أي
بين طرفيْ
النزاع لأنها
لا يُمكن أنْ
تمّر مرور الكرام
، فهذه
الإتهامات
والمطلوب
تثبيتها
بالأدلّة
الدامغة
والثابتة لن
تُهضم من
العلويين المُستهدفين
ولا من
السُنّة
المجروحين من
سبب الإنفجارين
اللذين
إستُهدافاهما
علمًا أنّ حزب
الله بات
معنيًا أيضًا
بما يدور في
طرابلس لأنه
يُغذّي أحد
الأطراف
بالسلاح
والمال ، وهذا
أمر سيُخسّره
من رصيده ومن
صيته الكثير
من المصداقية
في حال ثَبُتَ
ضلوع بعض
العلويين المحسوبين
عليه في
التفجيرات .
إنّ
المجتمعين
يتخوّفون
مِنْ أنْ تدفع
مدينة طرابلس
فاتورة
إستحقاقات
ومتغيرات
وتحالفات
سياسية إقليمية
هي أكبر
منها ومِنْ
مرجعياتها
الرسمية
والعادية
خصوصًا بعد
تسويق إعلامي
لبعض أزقّة
الشوارع
ونعتهم " قادة
المحاور " ،
ويُلفتْ
المجتمعون
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
والسّادة نوّاب
مدينة طرابلس
الى التنّبه
لِما يحصل
لأنّ المدينة
لا يُمكن ولا
يجوز أنْ تدفع
فاتورة دم
وهدم وتعطيل
في أجندة
سياسية دولية
– إقليمية
تبدأ من
واشنطن
مرورًا
بالرياض
وطهران ودمشق
والدوحة لأنّ
المدينة
ليستْ مُجرّد
ورقة ضغط ولا
تُقدّمْ ولا
تؤخر في عملية
المفاوضات الجارية
وبالتالي
فإنّ أهل
طرابلس ليسوا
سلعة في يد
أحد
لِيُفاوضوا
عليهم وعلى
مدينتهم .
2. ناقش
المجتمعون
وضع الرئيس
تمّام سلام
المُكلّف
تشكيل حكومة
منذ حوالي
سبعة أشهر ،
ولمْ يُوّفق
لغاية اليوم
في مسعاه ، لا
بل هناك
المزيد من
العراقيل
أمامه ، وهذا
أمرٌ يُحيّر
لأنه حصل على
أكثرية
برلمانية
للتشكيل وبلغت
124 نائب ، وهذا
أمر يستدعي
للنظر فيه
وللمصداقية
التي يتمتّع
بها هؤلاء
النوّاب ، وفي
حال ثَبُتَ
أنهم
يُناورون
فهذا يُعتبر
جرمًا وطنيًا
بحق كل من
يُظهره
التحقيق
متآمرًا منهم
على الدستور
وعلى المسيرة
الديموقراطية
التي تحكم
لبنان .
ويعتبر
المجتمعون
أنّ الوضع
السياسي
العام وما
يُرافقه من
خطورة في كل
من الأوضاع
الأمنية
والإقتصادية
والمعيشية
تُنذر بخطر
سيُداهم
لبنان الرسمي
بكافة مؤسساته
الشرعية وبكل
تكاوين
مجتمعه ، لأنّ
التطورات
الإقليمية
والدولية
التي لا توحي
بإنفراجات
وحلول قريبة
أقلّه على
المدى
المنظور وحتى
المتوّسط
ستؤثّر سلبًا
على الوضع
اللبناني ،
وستتعثر
مسيرة الرئيس
المُكلّف
وسيتّم علمية
ضغط واسعة
عليه وسيؤدّي
هذه المهمة كل
النوّاب
الذين صوّتوا
له بالتكليف
لأنهم على ما يبدو
ليسوا
أحرارًا ولا
يُمكنْ أن
تكون ولن تكون
أبدًا لهم أي
كلمة فصل في
أي إستحقاق
لبناني ،
ويعتبر
المجتمعون
أنّ الوضع
الحكومي سيبقى
في الثلاّجة
الى أجل غير
معروف ، حيث
لا جرأة لأي
قيادي زمني
وروحي على
المُجاهرة
بحل أزمة
التشكيل ،
وهذا أمر مؤسف
وخطير .
3. إستعرض
عضو المكتب
السياسي
للشؤون
العمّالية في
المجلس
الوطني لثورة
الأزر واقع
العمّال
اللبنانيين
المُحاربين
من وزارة
العمل لأنها
مٌقصّرة في
تأمين وتدبير
أمورهم ولا تسعى
بالتالي إلى
إعلاء شأنهم ،
وإزاء
المُقاربة
التي قدّمها
عضو المكتب
السياسي
للشؤون العمّالية
يتبيّن أنّ كل
أرباب العمل
يوّظفون
عمالاً
سوريين لأنهم
" بيشتغلوا
أكتر
وبيقبضوا أقل
" وهذا كان
لسان حال كل
أرباب العمل ،
والمؤسف أنّ
العمّال
السوريين ما
باتوا يشغلون
أعمالاً
يدوية كما كان
في السابق ،
ولكن بعد الهجرة
الكثيفة
الحالية
إستوّلوا على
سوق العمل
وإحتّلوا
مراكز من
المفترض أن
تكون حكرًا على
اللبنانيين
وهي بالتالي
محظورة على
العمّال
الأجانب
وفقًا لقانون
العمل
اللبناني ، ويعتبر
المجتمعون
أنّ هذا
الموضوع هو
برسم النائب
العماد عون
الذي يدّعي
حرصه على
التغيير
والإصلاح وقد
إستبدل وزير
بآخر وأسند
اليه وزارة
العمل
وحاليًا هي
بعهدة الوزير
سليم جريصاتي.
إنّ
المجتمعين
يشجبون هذه
التصرفات التي
ستؤدي الى
أزمة بطالة
وهجرة في ظل
غياب فرص العمل
حيث أصبح ثلث
الشعب
اللبناني
عاطلاً عن
العمل ، وفي
هذا الإطار
وتداركًا
لخطورة هذه
الأزمة كلّف
أمين عام
المجلس
الوطني لثورة الأرز
ثلاثة أعضاء
من المكتب
السياسي
تحضير مذكرة
رسمية عن هذا
الموضوع
ليتّم رفعها
الى كل من :
فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
والوزير
المختّص
وسعادة
النائب ميشال
عون بصفته
وكيلاً
حاليًا على
وزارة العمل
لوضع حدْ لهذه
الحالات
الشّاذة
المخالفة لقانون
العمل
ولملحقاته .
نصف
خطاب نصرالله
بني على
أكاذيب كبرى
"المستقبل
اليوم"/غريباً
كان خطاب حسن
نصرالله
بالأمس. وغرابته
كانت
استثنائية،
إذ إنه بنى
أكثر من نصفه
على أكاذيب
كبرى،
وقدّمها
باعتبارها
حقائق حاسمة
ولا تُجادل،
وهي على أي
حال، عادة
متأصلة في
سلوكه وسلوك
حزبه مع لبنان
واللبنانيين
منذ سنوات. يتهم
الرئيس سعد
الحريري من
دون أن يسمّيه
بأنه قال إنه
لن يعود إلى
لبنان إلا عن
طريق دمشق.
واليقين الذي
يعرفه
نصرالله من
دون أدنى شك،
هو أن سعد
الحريري لم
يقل ذلك
الكلام على
الإطلاق، بل
هو في إحدى
المرات وأمام
تصاعد وتيرة
التزوير
والفبركة في
آلة الممانعة الإعلامية
المعهودة،
أصدر نفياً
رسمياً في هذا
الشأن. هذه
أولى.
والثانية قوله
إن تيار
"المستقبل"
تحديداً،
يشترط الحكومة
قبل الحوار.
واليقين الذي
يعرفه
نصرالله من دون
أدنى شك، هو
أن الرئيس
الحريري
شخصياً قال
إنه مستعد
للحوار عندما
يدعو رئيس
الجمهورية
إليه، أكان
ذلك قبل
الحكومة أو
بعدها... هذه
ثانية.
والثالثة
دعوته إلى
تشكيل مرجعية لمتابعة
قضية
المفقودين
والمخطوفين. عظيم.
والأمر يستحق
ذلك بالفعل.
لكن إلى أي
مرجعية استند،
أو سأل، أو
راجع عندما
أرسل جيشه إلى
سوريا للفتك بشعبها؟...
وعن أي
حوار يتحدّث
عندما يقول لا
حلّ غيره في
سوريا؟ فهل
تراه أرسل 10 آلاف
"محاور" من
حزبه إليها أم
10 آلاف عنصر
"لتسهيل" ذلك
الحوار؟
يتحدّث عن
الحوار ويعرف
تماماً
ومسبقاً أنه
وحليفه
الكيماوي
أوصلا سوريا والسوريين
إلى نقطة
اللاعودة. هذه
ثالثة. والرابعة
أنه يحمّل "14
آذار"
و"المستقبل"
مسؤولية ما
يحصل من
تعطيل، وينسى
أو يتناسى أن
"14 آذار"
و"المستقبل"
خارج الدولة
والسلطة
التنفيذية،
ولا علاقة
لهما باجتماع
حكومة تصريف الأعمال
أو بعدم
اجتماعها،
فهي حكومته هو
وسلطته
التنفيذية،
فما دخل
الآخرين بهذه
المصيبة؟ هذه
رابعة.
والخامسة أنه
يدعو "14 آذار"
لتعود إلى
لبنان،
وكأنها هي
التي تقاتل في
سوريا وليس
حزبه، أو
كأنها هي التي
"تقيم"
قرارها في طهران
وقبلها في
دمشق، أو
كأنها هي التي
تؤثر مصلحة
الولي الفقيه
على مصلحة
الوطن
العليا.. الحقيقة
الوحيدة
الواضحة هي أن
المطلوب منه
أن "يعود" إلى
لبنان ليس سوى
"حزب الله"
ولا أحد غيره. ...
انتظر ثلاثة
أشهر ليجيب عن
مبادرة
الرئيس الحريري
الذي دعاه إلى
التضحية من
أجل لبنان وتشكيل
حكومة لا تضم
الطرفين، وإذ
بالإجابة تفيد
"بصدق" أنه
غير مستعد لأن
يضّحي. وهذه
حقيقة تؤكد
مجدداً أنه لا
يريد إلا
السلطة، ولا
هدف له إلا
الإمساك بها
خدمة لأولياء
أمره
المعروفين. تجاهل
نصرالله ما لا
يمكن تجاهله:
مشاركة حزبه
في الجريمة
الموصوفة ضد
الإنسانية
التي تُرتكب
ضد الشعب
السوري
و"إعلان
بعبدا". ومن الواضح
تماماً
بالنسبة لـ"14
آذار" وتيار
"المستقبل"
تحديداً، أن
الشراكة
الوطنية في
حكومة أو
غيرها، لا
تستقيم إلاّ
بانسحاب
نصرالله
وفريق "المحاورين"
التابعين له
من سوريا،
والتزامه "إعلان
بعبدا"
باعتباره
بياناً
للحكومة.
وحينها
وبالعمق، لن
تكون هناك
مشكلة أمام
الشراكة الوطنية
الفعلية
والحقيقية.
فوبيا
"حزب الله" تصل
إلى جهاز
الأمن
علي
الحسيني/المستقبل
حالة
من
الهيستيريا
المُفرطة
تسود قيادة "حزب
الله"
الأمنية في
هذه الفترة،
لدرجة أن الجميع
بالنسبة
اليها بات
مشكوكاً في
أمرهم، حتّى
زمن الحلفاء
الثابتين
انتهى، وحلّت
مكانه وفرة من
الهواجس
والتساؤلات،
والمكافآت تُدفع
لصاحب
المعلومات
الأكثر
أهمية،
إيعازات
متواصلة
وبالجملة إلى
جميع
العناصر،
"نحن مستهدفون
والجميع يعمل
لخرقنا،
الساحة تنغل
بالعملاء وقد
تجدون بينهم
من هم أصدقاء
لنا أو حتّى أقرباء".
لم تكن
قيادة "حزب
الله" تعتقد
أنه قد يأتي
يوم وتُضرب
فيه في عقر
دارها على
الشكل الذي
حصل من خلال
تفجيرَي بئر
العبد
والرويس خصوصاً
أن الحزب قد
بنى خلال
السنوات
الماضية أهم
منظومة أمنية
في المنطقة
وشبكات تجسس
تسمح له
الحصول على
المعلومات،
وخصوصاً
الدقيقة منها
قبل وقوع
الحادث بوقت
طويل وهذه
المنظومة هي
التي مكّنته
من اكتشاف
عمالة المسؤول
الأول عن وحدة
التنسيق
والتدريب على
السلاح الصاروخي
في المقاومة
محمد الحاج
المعروف بـ"أبو
تراب" لمصلحة
"الموساد"
الإسرائيلي منذ
سنتين
تقريباً.
كثيرة
هي الممارسات
التي ارتكبها
"حزب الله"
ولا يزال، لكن
تبقى أخطرها
حادثة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فهذا على
الأقل ما
أكدته
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
وما يؤكده
أيضاً عدم
تسليم الحزب
المتهمين
الأربعة
بالجريمة،
ففي هذه
العملية بالتحديد
أخفق جهاز أمن
الحزب ومن معه
في إخفاء
معالم
الجريمة،
وذلك من خلال
الاتصال الذي أجراه
أحد المتهمين
بعشيقته
وبعدها بقائد
العملية،
لتكر بعدها
سُبحة
إخفاقاته
المماثلة والتي
عمد بعد كل
واحدة منها
إلى منع
الأجهزة الأمنية
من الحصول على
"داتا"
الاتصالات
لكشف الجناة،
بدءاً من
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب وصولاً
إلى اغتيال
اللواء وسام
الحسن.
يُقال
إنّ المجرم لا
بد وأن يترك
وراءه دليلاً
يُدينه، ومن
هذا المنطلق
بدأ "حزب
الله" منذ فترة
وجيزة يعمل
لتفادي
الوقوع في هذا
الأمر من خلال
تشكيلات
جديدة أجرتها
قيادته طالت عدداً
من المواقع
الرفيعة داخل
جهاز الأمن من
بينها أشخاص
قريبون جداً
من الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
ونائبه الشيخ
نعيم قاسم،
وقد تم تطعيم
هذا الجهاز
بكوادر
وعناصر جديدة
من داخل الحزب
نفسه نظراً
الى عدم قدرتها
على البقاء
داخل التنظيم
العسكري بعد
تعرض معظمهم
لإصابات
تمنعهم من
القيام
بواجباتهم
الحزبية، وقد
تم زرع معظمهم
داخل
مستشفيات ومؤسسات
تجارية
ومطاعم وبين
عمّال ورش
البناء حيث
الأكثرية من
العمّال
السوريين.
حتى
المساجد
والمصليات لم
تسلم من أمن
الحزب وتحديداً
مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك
الذي يؤمه
السيد علي فضل
الله نجل
المرجع الراحل
السيد محمد
حسين فضل الله
الذي كان تعرّض
خلال حياته
لمضايقات
كثيرة على يد
"حزب الله"
حيث مُنعت بعض
المكتبات في
إحدى الفترات
من بيع مؤلفاته
أو عرضها، كما
مُنع العديد
من الشُبان من
الانخراط
بالمقاومة
بسبب اتخاذهم
من الراحل
مرجعية لهم
بدل "الولي
الفقيه"،
حتّى أن جماعة
الحزب
لُقّبوه ذات
يوم بـ"أبو
بكر الضاحية"
بعد فتواه
الشهيرة التي
أنكر خلالها تعرّض
السيدة فاطمة
الزهراء ابنة
الرسول لكسر في
ضلعها على يد
أحد الصحابة.
وكُثيرون من
أهالي منطقة
حارة حريك لا
يزالوا
يذكرون تعرّض
مكتب السيد
فضل الله
لإطلاق نار من
قبل عناصر من
الحزب أكثر من
مرّة، عدا عن
التشويش
المتعمّد
الذي كان
يُلاقيه
أثناء تأديته
خطبة الجمعة.
اليوم،
بدأ سُكّان
الضاحية
يُلاحظون أن
القرار داخل
"حزب الله"
أصبح بيد
جماعة الأمن،
فهؤلاء وحدهم
مخوّلون حل
الإشكالات
التي تحصل بين
الأهالي أو
بين بعض
الشباب
وعناصر الأجهزة
الأمنية التي
دخلت في
الفترة
الأخيرة إلى
المنطقة
لحمايتها من
المتفجرات،
وكثيراً ما
يتم حل هذه
الإشكالات
داخل المراكز
التابعة لهذا
الجهاز وليس
داخل النقاط
التابعة للأجهزة
الأمنية
الشرعية،
ويستطيع عنصر
الأمن في
الحزب إطلاق
سراح أي موقوف
عند أي حاجز للقوى
الأمنية
بمجرد إتصال،
وهذا ما حصل
بالفعل يوم
السبت الماضي
عند أحد
الحواجز
المستخدمة
لأحد أجهزة
الدولة في
الضاحية
بعدما أوقف الشاب
ح.م وبحوزته
سلاح غير مرخص
إدّعى أنه ملك
للحزب وبأنه
نسي بطاقته
الحزبية في
المنزل، ليُصار
بعدها إلى
الإفراج عنه
بعد تدخل مسؤول
أمني في
الحزب.
الأمين العام
وكلام
الهروب.. الى
الأمام
كارلا
خطار/
المستقبل
مهّدوا
له الطريق،
فما كان منه
إلا أن أمعن
بوضع نقاط
تحليلاته على
حروف
الإفتراءات..
الاتهامات لم
تسبق كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
إنما أيضا
جاءت
بالتوازي معه:
كل نواب قوى 8
آذار،
وتحديدا نواب
"حزب الله" وجّهوا
في الفترة
الأخيرة
الإتهامات
الى قوى 14 آذار
وكان آخرها
بالأمس حين
قال عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي إن
"فريق 14 آذار
يعطّل كل شيء
حتى الأمن"!
تعلّم
الحزب
استجداء
مشاعر شعبه
عبر استعطاء
التعاطف،
فراح أعضاؤه
يتسابقون على
أبواب قوى 14
آذار لمحاولة
إسقاطها
سياسيا عبر
تسويق الظلم
الذي يلحق بـ
"حزب الله"،
وكأن قوى 14
آذار ممسكة
بالأمن، تخطف
الناس، وتضع
الدولة اللبنانية
أمام الأمر
الواقع
والمهدّد
بإشعال فتنة
إذا لم يُطلق
مخطوفوها،
قوى 14 آذار
تشعل الدواليب،
وزراؤها
متّهمون
بتجارة
الكابتاغون
وتوزيعها على
الشباب،
وبالسماح
ببيع الدواء
الفاسد،
وزراؤها
يبيعون
الأجهزة
الخليوية
للنظام
السوري وسبق
وباعوه
المازوت بعدما
بايعوه،
"البيئة
الحاضنة"
لقوى 14 آذار
تسوّق العريّ
والفجور عبر
شبكات
الإنترنت..
لكن مهلا من
يمثّل قوى 14
آذار في
الحكومة
اليوم؟ ومن هم
المتّهمون
بجرائم الإغتيال
والفساد؟ فعلاً
"إن لم تستحِ
فافعل ما شئت"!
فقد بات البحث
اليوم عن
المناسبات من
مهمات "حزب
الله"، وكأن
تلك
المناسبات
يتم اختراعها
لأن سيّد الشاشات
والرصاص
والمفرقعات
بلا منازع
لديه "جوز
كلام" يريد أن
يوجهه الى قوى
14 آذار، الى ان ينتهي
الأمر بفتنة
في أي بقعة من
لبنان. "السعودية
تعطّل قيام
حكومة في
لبنان" على
أساس أن المملكة
العربية
السعودية
تطالب بالثلث
المعطّل، أو
على أساس أن
لها سوابق في
إقفال مجلس النواب
لعام ونصف
العام، أو على
أساس أنها
تعطّل مسار
الحريات أمام
سفاراتها.. باختصار،
لا سبب لهذه
الهجمة التي
يقودها "حزب
الله" ضدّ
المملكة، سوى
كونها حاضنة
للأحرار في
لبنان، ولأن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بنى
معها علاقة
متوازنة،
يحافظ عليها
الرئيس سعد
الحريري
اليوم. والسيد
نصرالله حريص
جدا على
المسيحيين،
حتى أكثر من
حرصه على
المسلمين
السنّة
والشيعة.. لا
شكّ في أن
المسيحيين في
لبنان
يتساءلون هنا:
إن كان "حزب
الله" غير مكترث
لكرامة
الطائفة
الشيعية
وحريتها، بعدما
سكت عن قتل
هاشم السلمان
أمام السفارة
الإيرانية،
وتناسى ملفّ
الشهيد الشاب
في مخفر الأوزاعي،
فهل هو صادق
بخوفه على
مصالح المسيحيين؟
وهل من لا
خير فيه لأهله
سيحمل الخير لشركائه؟
أم أن
المسيحيين لن
يهنأوا
بالعيش مثلاً
إلا بعد
هروبهم من
لبنان؟! والى
أين؟ الى
إيران مثلا؟
حيث يعاقبهم
نظام الملالي
بالجلد لأنهم
مارسوا
تعاليم السيد
المسيح بالإحتفال
بذكرى
القربانة
الأولى؟ وفي
هذا الإطار لا
بدّ من ذكر ما
قاله يسوع
المسيح بأن
"ما يدخل الفم
لا ينجّس
الإنسان بل ما
يخرج من الفم
هو الذي
ينجّس".
وليس
اتّهام قوى 14
آذار بأنها
تمنع تشكيل
حكومة،
والتئام مجلس
النواب، إلا
مقدّمة للإيحاء
بأن قوى 14 آذار
هي التي تسيطر
على الدولة، والسيد
نصرالله
عالِم في
الواقع بأن
حزبه يستولي
على كل كبيرة
وصغيرة في
الدولة
ومؤسساتها،
والخلاصة أن
يُخضع من خلال
كلامه ما تبقى
من الدولة
ويقوّض مؤسساتها
لمصلحته،
وكأنه يريد
بذلك أن يقول
للشعب اللبناني
"إن لم تخضع
اليوم فستخضع
غداً!
وقد
ظهر جلياً في
كلام السيد
نصرالله أن
الاعتقالات
والتحقيقات
التي يجريها
القضاء مع من
زرعوا
التفجيرات في
طرابلس
ومتابعة من
وضعوا تفجيري
الضاحية لا
قيمة لها، حيث
أن سيّد الدويلة
يقزّم من شأن
ما تقوم به
الدولة
للإضاءة على
ما تقوم به
الدويلة من
تصرفات خارجة
على القانون
بسلاح غير
شرعي.. وكأن
"حزب الله" لم
يكتفِ بما
أصاب الدولة
منه، لأن
الدولة تعرف
مكان وجود
سيارات مفخخة
لكنها لم تحرك
ساكناً"،
وهذا ما يُثبت
أن دخول القوى
الأمنية الى
الضاحية ليس
سوى مسرحية
هزلية، وأن
جيش الدويلة
صاحب القمصان
السود
والشريطة
الصفراء لا
يثق لا
بالدولة ولا
بجيشها ولا
بأمنها.. والخلاصة
أن الإتكال
سيبقى على
الأمن الذاتي!
وفي
مطالبة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
باجتماع
حكومي "يبحث
ملفيّ النفط
والأمن"
اقترنت
النوايا
بالكلام،
وثبت أن النفط
هو ما يهمّ أصحاب
القمصان
السود، وما
كان ينقصهم
سوى السيطرة
على آبار
الذهب الأسود
وتقاسم
المغانم
النفطية مع من
قاسمهم
مفاعيل
الإنقلاب على الدستور..
نعم النفط هو
المهمّ وليس
الأمن، لأنه سبق
للسيد
نصرالله في
خطابه أن أنكر
جهود الدولة،
فالأمن خارج
التداول، إلا
إذا كان يسعى
الحزب الى
السيطرة على
بقعة لا تزال
تحت سيطرة الدولة..
أما
النفط فهو
وحده النقطة
الضائعة في
ملف الخلافات
الحكومية
والتي يمكنها
وحدها أن تجمع
عقد "زمرة"
الممانعين
المنفرط.
ومن
جملة ما تطرّق
إليه السيد
حسن في كلامه
هو أحد
"الملفات
القديمة عند
عائلات
المفقودين في
لبنان
والمسجونين
في سوريا"،
ملقياً مسؤولية
البحث عنهم أو
المطالبة بهم
على "الحكومة
التي قد
تتشكل"، فلمَ
لم تتحمّل تلك
المسؤولية
حكومة "حزب
الله" أو بشار
الأسد في لبنان؟
ولمَ لا تأخذ
هذا الملف
على عاتقها
اليوم؟ فما
دامت
الإجتماعات
النفطية
التقريرية
دستورية، لن
يكون ملف
المخطوفين
الإنساني إلا
دستورياً مئة
بالمئة، وقد
تكون هذه
المهمة أسهل
اليوم إذا
توسّط الأمين
العام للحزب
لدى حليفه
بشار الأسد.. في كل
الأحوال، إن
تأليف حكومة
جديدة في
لبنان لن يتم
بمعزل عن سقوط
بشار، وعندها
سيخرج المعتقلون
من أقبية
بشار،
فالحرية ليست
منّة من أحد.
مؤتمر جنيف
ـ2 مؤجل
أسعد
حيدر/المستقبل
مؤتمر جنيف-2، لن
يعقد في الشهر
المقبل،
والأرجح لن يعقد
هذا العام،
إلا إذا وقع
زلزال سياسي
ضخم وغير
متوقع. لا تتوافر
الشروط
الموضوعية
والأساسية
الواجبة
لانعقاد
المؤتمر، إلا
إذا كانت
واشنطن وموسكو
تريدان
"الصورة"
تأكيداً لعدم
فشلهما في فرض
ما يريدان على
القوى
الاقليمية.
هذا
الفشل
المتوقع
للثنائي كيري
لافروف مؤقت
لأن الحل
العسكري
مستحيل، ولا
أحد يريده وإن
كان يتمنّاه. موسكو
تعرف أن
انتصار الأسد
وإيران، يعقد
دورها ووجودها،
ويجعل لإيران
حضوراً
فاعلاً
ومؤثراً أكبر
وأقوى منها،
ويفتح
المنطقة على
جملة تغيرات
لا يمكن ضبط
مفاعيلها
وآثارها.
موسكو تريد أن
يبقى الأسد
بحاجة اليها
حتى يبقى
قرارها مهماً
ساعة الحسم. واشنطن
بدورها، لن
تقبل بانتصار
الأسد وإيران،
لأن في هكذا
انتصار
تغييراً
عميقاً وشاملاً
لخريطة الشرق
الأوسط، لا
يمكنها تحمل
آثاره ولا
انعكاساته
على دوائر
أخرى حتى في
منطقة المحيط
الباسيفيكي
المهتمة بها.
بقاء الأسد
بالشروط
الايرانية
يشكل هزيمة
حقيقية
للولايات
المتحدة الأميركية.
مهما بلغ تردد
باراك أوباما
وضعفه، لا
يمكنه أن
يستلم ويسلم،
منطقة
استراتيجية
للعالم
الغربي، الى
موسكو وطهران
وحزب الله.
على الأرض
حقق الأسد بعض
النقاط
لصالحه لكنه
لم يقلب الوضع
ليصير لصالحه.
يومياً
يتقدم في موقع
ويتراجع في
موقع
آخر.الحرب في
لبنان تتكرر
في سوريا، الى
درجة أن قاعدة
ممنوع أن ينتصر
فريق على آخر
تتكرر يوميا. المطلوب
أن ترهق كل
الأطراف
الداخلية
والخارجية في
المواجهات
العسكرية
والمالية
والسياسية، حتى
تحضر مؤتمر
الطائف أو
شبيهه وهي
مستعدة للتسليم
بما رسم لها
سواء كانت
أطرافاً
سورية أو غير
سورية.
الشراسة في
المواجهات
الميدانية لا
تقل عن
المفاوضات في
الغرف
المغلقة.
ويبدو واضحاً
أن المفاوضات
الايرانية
الأميركية هي
نقطة القطع
والوصل في كل
الملفات
وخصوصاً
سوريا. طهران
تذكر واشنطن
يوميا انها
تملك ملفات
ولها كلمتها
فيها خصوصا في
سوريا.
وواشنطن تذكر
طهران
والآخرين ان
ورقة الحصار
والمقاطعة الاقتصادية
ما زالت بيدها
وهي لن تتخلى
عنها حتى
تتسلم بيدها
موقفاً
ايرانياً
واضحاً وثابتاً
ونهائياً.
حتى
الآن الثقة
مفقودة بين
واشنطن
وطهران. ما يساهم
في ذلك، أن
قوى محافظة ومتشددة
في العاصمتين
تصر على صحة
مواقفها العدائية.
في واشنطن، لم
تتورع تيدي
تشيرمان وكيلة
وزارة
الخارجية
الأميركية
التي كانت ابتسامتها
عريضة خلال
مفاوضات
فيينا حول
الملف النووي
من القول أمام
لجنة
العلاقات
الخارجية في
الكونغرس في
معرض جديتها
عن عدم القدرة
على الثقة
بالايرانيين:
"نحن نعلم أن
الخداع جزء من
الجينات
الوراثية
للإيرانيين".
مثل هذا الكلام
العنصري لو
قيل مثلاً بحق
الاسرائيليين
لكانت
محاكمتها
بتهمة العداء
للسامية بعد
اقالتها أقل
ردود الفعل
المتوقعة.
أيضاً
بالمقابل في
طهران، ما
زالت قوى
محافظة
ومتشددة لا
تثق
بالأميركيين،
ولذلك عمدت
الى وضع ملصقات
تصور
الأميركي
بأنه يظهر من
الديبلوماسية
غير ما يبطن
من وجهه البشع
المتمرس
بالحرب. كما
يجري نقاش حاد
حول الاحتفال
الذي يجب أن يقام
بمناسبة
الذكرى 33
لاحتلال "وكر
الجواسيس" اي
السفارة
الأميركية،
ومن سيخطب فيه
حيث تتعدد
أسماء من الصف
الثاني بين
المسؤولين ومن
أبرزهم علي
شمخاني أمين
سر مجلس الأمن
القومي. طبعاً
تعمل القوى
المعتدلة على
احتواء مثل هذه
المواقف حيث
في واشنطن تم
تقديم تفسير
ملطف لكلام
شيرمان وفي
طهران تم
اقتلاع
الاعلانات
التي كانت
عادية ضد
"الشيطان
الأكبر"
وأصبحت تشكل
اعتداء على
مصلحة الدولة
وفي الوقت
نفسه دعا
الرئيس حسن
روحاني
الايرانيين الى
"الوحدة
الوطنية"
ودعم
الحكومة".
يعرف
الجميع أن
نجاح
المفاوضات
الأميركية الايرانية
لها
استتباعاتها
الداخلية
خصوصاً في
ايران.
الواقعية
السياسية
تفرض قواعدها في
واشنطن، ومتى
نجحت الادارة
في التوصل الى
حل يدخل الآخرون
في سباقه
والتزاماته،
لكن ترجمة هذا
الحل داخلياً
في تأثيره
الهام على
موازين القوى داخلياً
بين القوى
المحافظة
والمتشددة
والقوى
الليبرالية
والمعتدلة.
أما في
طهران، فإن
ارتدادات مثل
هذا النجاح داخلياً
ستكون أكبر وأوسع
وأعمق. انتهاء
مرحلة
المواجهة مع
"الشيطان
الأكبر"،
تفرض تحولات
داخلية
باتجاه
الاعتدال
وخارجياً نحو
تنفيذ سياسة
أكثر هدوءاً
وبسلام.
باختصار
ستؤشر الى
دخول إيران
عصراً جديداً
يضع نقطة
نهاية لعصر
"تصدير
الثورة". لكن
حتى يقع
التفاهم
وترسو موازين
القوى، فإن
المواجهات
على مساحة
منطقة الشرق
الأوسط الكبير
من أفغانستان
الى سوريا
ستزداد حدة.
سوريا، مركز
المواجهة... كل
نقطة لصالح
أحد الطرفين كلفتها
تزداد يومياً
ارتفاعاً،
وأيضاً بلا مبالغة
مردودها كبير
جداً.
تحوّل
الاهتمام إلى
الرئاسة: هل
يكون لـ 8 آذار
مرشح ينافس
مرشح 14؟
اميل
خوري/النهار/تحوّل
اهتمام القوى
السياسية
الاساسية في البلاد
نحو
الاستحقاق
الرئاسي ولم
يعد تشكيل حكومة
جديدة أياً
يكن شكلها،
وحتى بقاء
الحكومة
المستقيلة
لتصريف
الاعمال يثير
الاهتمام،
لأن موعد
الاستحقاق
الرئاسي
اقترب والمرشح
الذي يفوز فيه
سوف يرسم صورة
لبنان
المستقبل،
فإما تكون
زاهية وواعدة،
وإما تكون
قاتمة ومخيبة.
وما جعل هذه القوى
السياسية
تحوّل
اهتمامها نحو
الاستحقاق
الرئاسي قول
الرئيس ميشال
سليمان في
مئوية بلدية
زوق مكايل انه
"يعمل بصدق
وجدية على تأمين
الظروف
والشروط
الملائمة
لاجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
وتسليم
المكان استثنائياً
وللمرة
الأولى منذ
أكثر من 40
عاماً بشكل
طبيعي وهذا ما
سيعتبر
انجازاً
كبيراً". لقد
قطع الرئيس
سليمان في
كلامه هذا
الطريق على
فكرة التمديد
له لأن
التمديد أو
التجديد الذي
راود كثيراً
من الرؤساء هو
استثناء ولا يجوز
أن يصبح قاعدة
بمخالفة
الدستور وما
يحدث ذلك من
تداعيات
داخلية، ومن
خضوع لشروط
الاحزاب
والكتل لكسب
تأييدها من
أجل التمديد
او التجديد
وان على حساب
مصلحة الوطن.
لذلك
فإن السؤال
المطروح هو:
هل ينتخب في
أيار 2014 رئيس
للجمهورية
يكون انتخابه
بداية العبور
الفعلي
والعملي الى
الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل أراضيها
فلا تكون دولة
سواها ولا
سلطة غير
سلطتها. وعندما
تنتخب
الأكثرية
النيابية
الساحقة هذا
الرئيس على
أساس تنفيذ كل
ذلك، فإن
الرئيس الذي
يُظَنّ أنه
ضعيف يصبح
قوياً،
والرئيس الذي
يُظن أنه قوي
يصبح ضعيفاً
اذا لم تلتق
القوى
السياسية الاساسية
في البلاد على
دعمه في تنفيذ
ما وعد به في
خطاب القسم.
فخطاب القسم
للرئيس
سليمان كان
خطاباً
ممتازاً صفق
له الجميع
واشاد به الجميع،
لكن القوى
السياسية
المتناحرة لم
تمكنه من
تنفيذ ما جاء
فيه، فظل
السلاح خارج
الدولة أقوى
من الدولة،
والطائفية
أقوى من المواطنة،
والمصالح
الشخصية أهم
من المصلحة العامة،
حتى ان حياد
لبنان الذي
رسم صورته
"اعلان
بعبدا" وتمت
الموافقة
عليه
بالاجماع في هيئة
الحوار
الوطني تنكّر
له البعض
تحقيقاً لأهداف
خارجية. لقد
حذرت جهات
خارجية من
احتمال حصول
فراغ رئاسي
اذا ظل الوضع
في البلاد على
ما هو، وظلت
الازمة
السورية
تنعكس سلباً
على الداخل
اللبناني،
فهل تلتقي
القيادات
اللبنانية
على اختلاف
اتجاهاتها
ومشاربها
ومذاهبها على
جعل
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل نقطة تحوّل
ايجابي في
لبنان خلافاً
لكل
التحذيرات والتوقعات
بحيث يتم
الاتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية
يرتبط
انتخابه
بتنفيذ
البرنامج
المتفق عليه
من دون ان
يشكل ذلك
افتئاتاً على
صلاحية
الحكومات لأن
هذه الحكومات
ستتشكل على أساس
هذا
البرنامج،
وأن يتنافس
على الرئاسة
الاولى
مرشحان كما
كان يحصل في
الماضي، مرشح
لقوى 8 آذار
ومرشح لقوى 14
آذار؟
وثمة
من يقول إن
استمرار
الأزمة
السورية الذي
يفرض استمرار
الوضع في
لبنان على ما
هو الآن قد
يفرض التمديد
للرئيس
سليمان، وهو
تمديد لن يقبل
به إلا اذا
صار اجماع
عليه لا أن
يتم بمعركة،
وثمة من يقول
إن الزعماء
المسيحيين اذا
ما اتفقوا على
مرشح واحد
للرئاسة
الاولى، فان
الشريك المسلم
سوف ينتخبه
حتماً. اما
اذا لم يتفقوا
عليه، فان هذا
الشريك سيكون
له الصوت
الوازن في انتخاب
الرئيس الذي
يراه الافضل
والاصلح. وثمة
من يدعو الى
اجراء
انتخابات
نيابية قبل
موعد
الانتخابات
الرئاسية
وذلك
بالاتفاق على
قانون جديد
تجري على
اساسه كي
ينتخب مجلس
النواب
المنبثق منها
رئيساً
للجمهورية لا
أن ينتخبه
مجلس نيابي لا
يمثل كل
الفئات
اللبنانية تمثيلاً
صحيحاً، عدا
انه انبثق من
قانون الستين
المرفوض من
اللبنانيين. وثمة
من يقترح
انتخاب رئيس
للجمهورية
لمدة سنتين
فقط او التمديد
للرئيس
الحالي هذه
المدة الى ان
تجرى انتخابات
نيابية جديدة
ينبثق منها
مجلس نيابي يمثل
كل فئات الشعب
تمثيلاً
صحيحاً وهو
الذي ينتخب
رئيساً
للجمهورية
لولاية كاملة
ويكون انتخابه
عندئذ
معبّراً
تعبيراً
صحيحاً عن إرادة
الشعب من خلال
هذا المجلس.
مقالات 3 آلاف جندي
ذروة قدرة
الدولة
والجيش
طرابلس ليست
البارد وباب
التوظيف
مفتوح
روزانا
بومنصف/النهار
من غير
المحتمل أن
يؤدي انتشار
الجيش في طرابلس
لوقف القتال
بين جبل محسن
وباب التبانة
الى اعادة
الهدوء
والسلام الى
المدينة على
رغم اظهار
أركان الدولة
كل العزم من
أجل ممارسة
الجيش كل
صلاحياته في
ردع
المتحاربين.
فاذا كان ما
يجري في
المدينة وفق
تعبير مرجع
رسمي هو
"مرآة" لما
يجري من صراع
علوي - سني
تحديدا في
سوريا فإن
الحرب مرشحة
لان تستعر بين
الفينة
والأخرى على
وقع التطورات
في سوريا في
ظل تأكيدات
وتقديرات بأن
من يمول هذه
الحرب جهات
خارجية قادرة
ومتمكنة،
علماً أن هذا
الصراع
تاريخي بين
ابناء
المدينة وليس
جديدا وان كان
مع فترات هدنة
تقصر أو تطول
بحسب الظروف.
واذ يتفق
سياسيون كثر
على توصيف ما
يحصل في
طرابلس في
اطار تداعيات
الحرب
القائمة في سوريا
وكثر يعتقدون
أنه يجري
تحريكها
بغاية ابقاء
لبنان على وقع
النار في
سوريا
ولهيبها وتحت
ضغط ما يجري
فيها خصوصا
انها تستهدف
مدينة ذات
غالبية سنية
داعمة
للمعارضة ضد
النظام
السوري وعلى
كتفها أقلية
علوية داعمة
لهذا النظام،
فهل هذا يعني
أن على لبنان
وطرابلس تحديدا
انتظار ايجاد
حلول للازمة
السورية من
أجل أن تهدأ
الامور فيها؟
تظهر
الجهود التي
تبذلها
الدولة
اللبنانية بواقعها
السياسي
الراهن غير
القابل
للتغيير في
المدى
المنظور لجهة
إمكان تأليف
حكومة جديدة
او ظهور توافق
سياسي يعيد
الحياة السياسية
الى طبيعتها
وفقا لآخر
المواقف
السياسية
المعلنة وأن
المعالجات
التي تقدم
راهنا هي أقصى
ما يمكن ان
تقدمها مؤسسات
الدولة وفق ما
تكشف مصادر
سياسية معنية.
وينتظر
المسؤولون
اليومين
المقبلين
لرصد نجاح
الحزم الجديد
الذي اظهرته
الدولة والجيش
في اعادة ضبط
الوضع والمدة
التي
سيستغرقها
الهدوء أو
الهدنة التي
ستفرض. الا أن
الحرب المتجددة
في طرابلس
تفتح الباب
على جملة أمور
بعضها يدخل في
اطار
الاستنتاج
والبعض الآخر في
اطار
التكهنات أو
المخاوف
أيضاً. فمن
جهة هناك
صدقية الدولة
والمسؤولين
الكبار لا سيما
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
المستقيلة
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
ازاء استمرار
تأكيدهما واصرارهما
على انهاء
الحرب وتكليف
الجيش حسم الوضع
بقوة في الوقت
الذي لا تتأخر
كل جولة من
جولات القتال
الجديدة في
اطاحة كل
الوعود والطمأنة
التي
يقدمانها.
ولعله الامر
الذي دفع بالرئيس
ميقاتي في هذه
الجولة الى
عدم التوجه
الى طرابلس من
أجل رعاية
مساعي مصالحة
جديدة لا تلبث
أن تنهار بعد
مدة قصيرة
نتيجة اخلال
الاطراف
المتحاربين
المعنيين
بالتزاماتهم.
ويواجه الجيش
اللبناني من
جهته تحدي ردع
المتحاربين
وحسم الوضع
ومنع
الاقتتال
علماً أن
الحسم بمفهوم
ما جرى في نهر
البارد غير
ممكن لأن
طرابلس مدينة
كبيرة ومن غير
المحتمل تمتع
الجيش
اللبناني في
هذه الظروف
بالذات التي يعيشها
لبنان
بالقدرة على
حسم الوضع
عسكريا علماً
أن ذلك يتطلب
قراراً
سياسياً
كبيراً قد لا
تتوافر
معطياته
لاعتبارات
متعددة.
وتقول
مصادر معنية
إن ما يواجهه
الجيش الذي يشارك
في تهدئة
الوضع في
طرابلس عبر
مشاركة ما بين
2500 و3000 عنصر أنه
مضطر بعد مرور
بعض الوقت الى
سحب غالبية
هذه العناصر
نظراً الى
تعذر ابقاء هذا
العدد في
طرابلس
وحدها، الامر
الذي يحتم طرح
عودة الجيش
مجددا لدى
وقوع
اشتباكات
جديدة.
وفي
هذا الاطار
يطرح سؤال
تفيد معلومات
انه اثير في
بعض اللقاءات
التي عقدها مسؤولون
لبنانيون
أخيراً مع
مسؤولين
دوليين وهو ما
اذا كان يمكن
أن يحتاج
لبنان مثلا
الى زيادة عدد
عناصر القوة
الدولية
العاملة في الجنوب
نتيجة حاجة
الدولة
اللبنانية
الى استدعاء
عدد من عناصر
الجيش
المتمركزين
في الجنوب حيث
يشكل وجودهم
دعما للقوة
الدولية وفقا للقرار
1701 نحو الداخل
اذ غالبا ما
يسحب ما بين 700
او 800 عنصر من
عناصر الجيش
من اجل
الاستعانة
بهم في مهمات
في مناطق أخرى
. وأفيد أن
لبنان لم يطلب
رفع عديد
اليونيفيل
والامر ليس
مطروحاً أو موضوعاً
على طاولة
البحث راهناً
لكنها فكرة من
جملة افكار
أثيرت في اطار
التحديات
التي يواجهها
لبنان وربما
يحتاج الى
تنفيذها على
أن يكون هذا
الاحتمال غير
مستبعد ويتم
رصد مواقف
الدول
المشاركة في
اليونيفيل في
امكان وروده
ومدى تجاوبها
معه في حال احتاج
لبنان الى
ذلك.
ومن
باب الشكوك أو
التكهنات
التي يثيرها
البعض هو مدى
امكان أن تخاض
استحقاقات
داخلية
مرتقبة على
وقع الاشتباكات
التي تحصل في
طرابلس وفي
مقدمها
استحقاق رئاسة
الجمهورية في
الربيع
المقبل علماً
أن هذا
الاستحقاق
مفتوح على
جملة
احتمالات قد
يكون أبرزها
عدم امكان
اجرائها في
موعدها ما يؤدي
الى فراغ في
موقع الرئاسة
الاولى أو
التمديد لرئيس
الجمهورية
الحالي. لكن
لا يستبعد
البعض احتمال
أن تكون
الاشتباكات
في طرابلس
عاملاً او
عنصراً
يستفاد منه في
اتجاه
استثمارها او
توظيفها في
اتجاهات
معينة في حال
توافرت الضغوط
اللازمة من
اجل اجراء
انتخابات
رئاسية
باعتبار ان
هذا البعض
يعيد الى
الذاكرة حرب نهر
البارد التي
كانت عنصراً
داعماً
للرئيس سليمان
في تذكيته الى
موقع الرئاسة
الاولى في ظل
غياب
التوافقات
السياسية على
بديل سياسي.
الحل
في مصر لا
الخارج
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أعلنت الحكومة
المصرية عن
تعاقدها مع
شركة كبرى للعلاقات
العامة في
أميركا هدفها
التصدي
للحملات
المشوشة
والمسيئة؛ بل
والمحرضة ضد
التغييرات
الأخيرة في
مصر، ومن أجل
توضيح الصورة
الصحيحة لما
يحدث بأرض
الكنانة. وبالطبع،
فإن حجم
التشويش،
والتحريض على
مصر اليوم في
الإعلام
الغربي كبير
جدا. فمن
صحيفة غربية
تقول إن مصر
اليوم في
مرحلة تقسيم
بين «الموالين
والخونة»، إلى
أخرى تقول إن
هناك رغبة
عامة لدى كثر
من المصريين
في مغادرة
بلادهم.. وقصص
أسوأ من ذلك،
مما يدفع
المراقب
للتساؤل:
أَوَلم يرَ
الإعلام
الغربي،
والأهم
الساسة،
والمنظمات
الحقوقية،
أنه في عهد
مرسي لم يكن
الاستهداف
لأسماء
محددة، أو
جماعات، بل لجل
المجتمع
المصري، حيث
طال الإقصاء
كل مؤسسات
الدولة؛ من
القضاء إلى
الأزهر، ومن
الإعلام إلى
المؤسسة
العسكرية،
وفوق هذا وذاك
الدستور
المشوه،
والنزف الحاد
في الاقتصاد،
هذا عدا
الانفلات
الأمني في عهد
«الإخوان»،
بسبب استهداف
الشرطة. كل
ذلك كان
واضحا، ولا
يمكن تجاهله،
إلا أن البعض
في الغرب،
وتحديدا بعضا
من وسائل
الإعلام قررت
تجاهل ذلك،
وهو أمر طبيعي
في سياق
القراءة
الغربية
الخاطئة للمنطقة
عموما،
ونتيجة
«الغرام»
اللافت بين
الغرب والإخوان
المسلمين!
إلا أن
التساؤل
الأهم هنا هو:
هل على
القاهرة التركيز
على الخارج
الآن أم
الداخل؟ هل
الحل في مصر
أم خارجها؟
الإجابة
الأكيدة،
التي أثبتتها
كل المعطيات،
أن الحل في
مصر نفسها،
وليس خارجها،
فلا مناصرة الغرب
وإيران
لـ«الإخوان»
أفادتهم، ولا
مناصرة العرب
اليوم لمصر
ستغير وجهة
نظر الغرب.. الحل
في مصر فقط.
اليوم ثبت
للنخبة
الحاكمة في
مصر أن الشارع
بعمومه معها،
وأن العرب
معها؛ بدءا من
الموقف
السعودي
التاريخي،
سياسيا واقتصاديا،
وآخرها أيضا
الدعم
الإماراتي المهم،
والفعال،
لإنقاذ
الاقتصاد
المصري، فما
على المصريين
فعله اليوم هو
المضي في خارطة
الطريق
السياسية،
وإجادة إدارة
الأزمة الداخلية
بكل حرفية،
وشفافية،
وحتى في
التفاصيل
الصغيرة،
ولنضرب مثلا
بسيطا هنا.. هل
يعقل أن يكون حديث
الفريق
السيسي
لصحيفة مصرية
حول آرائه الشخصية
في بعض
الشخصيات
السياسية
حديثا غير
قابل للنشر
(أوف ريكورد)
ثم يخرج مسربا
في شريط
صوتي؟! فإما
أن يقفل
المسجل، وهذا
أمر صحافي، أو
أن يطلب من
الصحافي عدم
التسجيل، وهذا
أمر له علاقة
بفريق السيسي
الإعلامي
نفسه!
هذه
الحادثة
البسيطة فقط،
وبالطبع
دلالاتها
الرمزية
كبيرة، من
شأنها أن تدمر
كل حملات العلاقات
العامة في
الخارج
والداخل، ومن
شأنها
التشكيك في
المرحلة
المقبلة
برمتها، ولذا،
فإن المطلوب
في مصر اليوم
هو الاهتمام
بالمشاريع
الاقتصادية
الصغيرة
ليشعر
المواطن بسير
عجلة
الاقتصاد،
والشفافية في
العملية السياسية،
والإسراع
بها، ليطمئن
الداخل والخارج،
أيا كان من
يريد الترشح
للرئاسة،
والإسراع
بالمحاكمات،
وبشفافية
تامة.. هذا هو
الأجدى اليوم ولسبب
بسيط جدا؛ وهو
أن الحل في
مصر وليس خارجها.
انتبهوا
... أوباما
يراقبكم
!الياس
حرفوش/الحياة
هناك
نكتة تدور في
البرازيل
تعليقاً على
فضيحة التجسس
الأميركي على
هاتف رئيستها
ديلما روسيف.
تقول النكتة
أن روسيف وجدت
أن أسرع طريقة
لإبلاغ
الرئيس باراك
أوباما بقرارها
إلغاء
زيارتها إلى
واشنطن هي
بإرسال رسالة
نصية إلى
هاتفها
الشخصي، لأن
أوباما يراقب
هواتف
الرؤساء
الآخرين أكثر
مما يراقب هاتفه
الشخصي. لعلها
مجرد نكتة.
لكنها تكشف
مدى انعدام
الثقة الذي
أصبح قائماً
بين إدارة
أوباما
وحلفائها،
ليس في
البرازيل
ودول أميركا اللاتينية
فقط، وإنما في
العواصم
الأوروبية
الحليفة، مثل
برلين وباريس
ومدريد،
وربما سواها
مما لم نطلع
على أسمائها
بعد. وهو ضرر
يتفاقم يوماً
بعد يوم.
وتشير آخر
التقارير إلى
أن وكالة
الأمن الوطني
الأميركية
قامت بمراقبة
700 مليون
مكالمة في
فرنسا في شهر
واحد وأكثر من
60 مليون
مكالمة
هاتفية في
إسبانيا (بين 10
كانون الأول/
ديسمبر من
العام الماضي
و8 كانون الثاني/يناير
من العام
الحالي)، وهو
ما دفع رئيس
الحكومة
الإسباني
ماريانو
راخوي إلى دعم
الطلب الذي
تقدمت به
فرنسا
وألمانيا إلى
الاتحاد
الأوروبي
بضرورة إصدار
قرار من الأمم
المتحدة يمنع
عمليات
التجسس التي
تقوم بها
وكالة الأمن
الوطني
الأميركية
على حكومات
دول الاتحاد. أسوأ
من فضيحة
التجسس ذاتها
ما تردد في
الصحف الأميركية
من أن أوباما
أبلغ
المستشارة
الألمانية
أنغيلا مركل،
التي اتصلت
تحتج على التنصت
على هاتفها
الخليوي
لأكثر من عشر
سنوات (أي قبل
أن يصبح كل
منهما في موقعه
الحالي) أنه
لم يكن يعلم
بهذا التنصت،
وأنه لو علم
به بعد تسلمه
الرئاسة لكان
أمر بوقفه. بينما
أكدت معلومات
أخرى أن مدير
وكالة الأمن
القومي
الجنرال كيث
ألكسندر أبلغ
الرئيس بوضوح
(وباللغة
الإنكليزية)
أن الوكالة تراقب
فعلاً هاتف
مركل، إلى
جانب هواتف 35
مسؤولاً من
قادة العالم. ليس
مهماً إذا كان
أوباما يكذب
أم لا. الأسوأ منه
أن الرئيس
الأميركي
يعترف أنه لا
يعلم شيئاً عن
ممارسات من
مستوى التجسس
على قادة دول حليفة
يقوم بها
مسؤولون في
إدارته.
أنغيلا مركل
لم تجد ما
يشبه هذه
الممارسات
سوى في أيام
استخبارات
ألمانيا
الشرقية
(شتازي) حيث
كانت تعيش.
بعد انهيار تلك
الدولة تم
اكتشاف
ملايين
الإضبارات
الخاصة
بمراقبة
تحركات
وأنفاس
المواطنين
الألمان
والزوار بحجة
حماية الأمن
القومي، تلك الحجة
العزيزة على
الأنظمة
الدكتاتورية. في
رد فعلها
العفوي على
مراقبة
هاتفها قالت
مركل: الحلفاء
لا يتجسسون
على بعضهم.
ورد مسؤولون
أمنيون في
الولايات
المتحدة على
ذلك بأن
المستشارة
الألمانية
ربما تكتشف
العالم
متأخرة! أحد هؤلاء
ذكّر بفضيحة
التجسس التي
قام بها الجاسوس
جوناثان
بولارد على
الأمن
الأميركي
لمصلحة
إسرائيل،
فيما قال
النائب
الجمهوري
مايك روجرز،
رئيس لجنة
الاستخبارات
في مجلس
النواب، في
حوار مع محطة
«سي إن إن» إن
الولايات
المتحدة
أنقذت حياة
آلاف
الأوروبيين
عن طريقة مراقبة
ما يجري في
بلادهم. أضاف:
تذكروا ما حصل
في
الثلاثينات
من القرن
الماضي في
أوروبا، من
صعود الفاشية
والشيوعية. لم
نتوقع شيئاً
من ذلك،
وانتهى الأمر
بموت عشرات
الملايين. ما نفعله
اليوم هو
لحماية
أوروبا من
نفسها! مجلة
«فورين أفيرز»
اعتبرت في
عددها الأخير
أن ما كشف عنه
العميل
السابق
لوكالة الأمن
القومي
الأميركية
أدوارد سنودن
من ارتكابات
وعمليات تجسس
غير مشروعة
تقوم بها هذه
الوكالة حول العالم
سيدفع
الولايات
المتحدة إلى
إعادة النظر
في سياسة
الكذب التي
اعتمدتها إلى
الآن في
سياستها
الخارجية. كتب
هنري فاريل
ومارثا فينيمور
في مقالهما
هذا أن على
واشنطن أن
تختار بين
السياسة
الواقعية realpolitik
التي تقر بأن
كل دول العالم
تتجسس على
بعضها لحماية
أمنها الذاتي
وبين خطابها
المعلن الذي
يدعي اعتماد
الأخلاق
والمثل
العليا في
سياستها الدولية.
غير أنها لن
تستطيع بعد
اليوم أن
تمارس
الأمرين معاً.
ما يهمنا
نحن العرب من
كل هذا هو
دعوة قادتنا
إلى العودة
إلى عصر
الحمام الزاجل
في التخاطب في
ما بينهم.
فإذا كانت واشنطن
لا تتورع عن
الاستماع إلى
اتصالات
فرنسوا
هولاند
وأنغيلا مركل
وسواهما، فما
بالك بالقادة
الآخرين
الذين تعتبر
واشنطن أن من
واجبها
حمايتهم مما
حولهم؟!
الإبراهيمي: للأسد
دور في
المرحلة
الانتقالية
من دون أن يقودها
بنفسه
لندن -
«الحياة»/بدأ
الموفد
الدولي -
العربي الى
سورية الأخضر الإبراهيمي
زيارة لدمشق
أمس يُفترض أن
تُحدد
نتائجها إلى
حد كبير مصير
الجهود لعقد
مؤتمر السلام
السوري، أو ما
يُعرف بـ
«جنيف - 2». لكن المؤشرات
الصادرة من
العاصمة
السورية لا
توحي حتى الآن
بأن النظام
مستعد
للتنازل عن
السلطة
لمصلحة حكومة
انتقالية،
بحسب ما جاء
في بيان «جنيف -
1»، وبحسب ما
تُصرّ
المعارضة
السورية التي
يؤازرها في
هذا الموقف
تحالف واسع
يضم دولاً
غربية وعربية
فاعلة. وكان
لافتاً أن
الإبراهيمي
قدّم ملامح
تصوره لكيفية
الوصول إلى
تسوية، عشية
وصوله إلى
دمشق، إذ قال
في تصريحات
الى مجلة
فرنسية إن
الرئيس بشار
الأسد يمكنه
أن يلعب دوراً
في المرحلة
الانتقالية
من دون أن
يقودها بنفسه.
ووصل
الإبراهيمي
إلى دمشق أمس
براً عن طريق
بيروت التي
جاء اليها
مباشرة من
طهران حيث بحث
مع كبار
مسؤوليها
الدور الممكن أن
تلعبه ايران
في جهود حل
الأزمة
السورية، بحكم
أنها الداعم
الأساسي
لنظام الأسد
من خلال
إمداده
بالأموال
والسلاح
والمقاتلين.
وعلى رغم أن
الموفد
الدولي -
العربي لم
يعلن صراحة
إنه تلقى
تطمينات لجهة
الدور الذي
يمكن أن تلعبه
طهران في
تسهيل الحل،
إلا أنه اعتبر
أن مشاركتها
في «جنيف - 2»
تُعتبر
«ضرورية»،
مخالفاً بذلك
رأي شريحة
واسعة من
المعارضة
السورية التي
رفضت حضور
الإيرانيين
مؤتمر السلام.
ولم
يكن واضحاً
حتى مساء أمس
طبيعة
اللقاءات التي
سيجريها
الإبراهيمي
في دمشق، لكن
الأنظار
ستكون مركّزة
على الاجتماع
الذي قد يجمعه
مع الرئيس
السوري،
اضافة الى
محادثاته مع مسؤولين
سوريين آخرين.
وهذه
الزيارة هي
الأولى التي
يقوم بها
الابراهيمي
لدمشق منذ
قرابة السنة
عندما قطع
الأسد مدة
اللقاء معه
كتعبير عن
امتعاضه من
«تجرؤه» على
مفاتحته
بإمكان عدم
ترشحه
للرئاسة مجدداً
في انتخابات 2014. وكشف
الأسد لاحقاً
أنه قال
للإبراهيمي
إن هذا الأمر
لا يناقش سوى
بين السوريين
أنفسهم،
طالباً من
الموفد
الدولي أن
يلتزم بحدود
مهمته، وهي
أنه مجرّد
«وسيط».
وعشية
وصوله إلى
دمشق، اعتبر
الابراهيمي
أن الرئيس
الأسد يمكن أن
يساهم في
المرحلة الانتقالية
نحو «سورية الجديدة»
من دون أن
يقودها بنفسه.
وأوضح، بحسب ما
أوردت وكالة
«فرانس برس»،
أن «الكثير من
المحيطين به
(الأسد) يرون
في ترشحه
(لولاية جديدة
في العام 2014)
أمراً محتماً.
هو يرى الأمر
حقاً مكتسباً...
انه يرغب
بالتأكيد في
انهاء ولايته
الحالية»،
وذلك في
مقابلة اجريت معه
في باريس
ونشرها
الموقع
الالكتروني
لمجلة «جون
افريك»
الأسبوعية
يوم أمس
الإثنين. وأضاف
الابراهيمي:
«علّمنا
التاريخ انه
بعد أزمة
مماثلة (في
اشارة الى
النزاع
السوري) لا يمكن
العودة إلى
الوراء.
الرئيس الأسد
يمكنه إذاً أن
يساهم بشكل
مفيد في
الانتقال بين
سورية
الماضي، وهي
سورية والده
(الرئيس
الراحل حافظ)
وسورياه، وما
اسميه
الجمهورية
السورية الجديدة».
واعتبر
الدبلوماسي
الجزائري أن
الرئيس السوري
«كان شخصاً
منبوذاً» قبل
الاتفاق حول
السلاح
الكيماوي
السوري، و
«تحوّل إلى
شريك» بعده،
مضيفاً «إلا
أن بشّار لم
يسقط ابدا...
ومهما يقول
الناس، فهو لم
تساوره
الشكوك على
الاطلاق، لا
لجهة ما يحق
له، ولا
لقدرته على
حسم الأمور
لصالحه». وأتى
التصريح
الأخير رداً
على سؤال حول
ما اذا كان
الاتفاق
الروسي - الاميركي
حول نزع
الترسانة
الكيماوية
السورية الذي
تم التوصل
اليه في ايلول
(سبتمبر) بعد
تهديد بضربة
عسكرية
اميركية، قد
ادى الى تعويم
الأسد.
وأبدى
الابراهيمي
حذره حول
مشاركة
المعارضة في
مؤتمر «جنيف - 2».
وقال إن
المؤتمر
المزمع عقد في
تشرين الثاني
(نوفمبر) «هو
بداية مسار.
نأمل في ان
تتمكن
المعارضة من
الاتفاق على
وفد ذي صدقية
وقدرة
تمثيلية. لا
يجب ان تكون
لدينا أوهام:
لن يحضر
الجميع. المرحلة
اللاحقة لهذا
المسار يجب أن
تشمل اكبر
عدد ممكن». واعتبر
أن «ما يهدد
سورية ليس
تقسيم البلاد.
الخطر
الحقيقي الذي يواجه
هذا البلد هو
نوع من
الصوملة،
يكون اطول
واعمق مما
رأيناه في
الصومال».
المجلس
الوطني السوري
المعارض
يطالب بإعفاء
الإبراهيمي والجامعة
العربية تعقد
اجتماعا
طارئا الأحد لبحث
«جنيف 2»
بيروت:
نذير رضا
لندن: «الشرق
الأوسط/صعدت
أطراف في
المعارضة
السورية من
موقفها ضد
الأخضر
الإبراهيمي،
المبعوث
العربي والدولي
إلى سوريا،
وطالبت جامعة
الدول
العربية، التي
ستعقد
اجتماعا
طارئا الأحد
المقبل، بإعفاء
الأخير من
مهمته على
خلفية «استياء
عام من
تصريحاته
ومواقفه»
خصوصا
«إصراره» على
إشراك إيران
في مؤتمر
«جنيف 2» للسلام
في سوريا,
المزمع عقده
الشهر المقبل.
وكشف سمير
نشار، عضو
«الائتلاف
الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية»
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
توصية أرسلها
«المجلس
الوطني» إلى
الائتلاف
الذي يشكل أحد
أكبر
مكوناته،
تتضمن مطالبة
وزراء
الخارجية العرب
الذين
سيجتمعون في
القاهرة،
بإعفاء الإبراهيمي.
وأشار نشار إلى أن
هناك «أصواتا
تتعالى في
(الائتلاف)
و(المجلس
الوطني)
مطالبة بهذا
الإعفاء».
وتزامن هذا
التطور مع
وصول الإبراهيمي
إلى دمشق، أمس،
للقاء الرئيس
السوري بشار
الأسد، في
إطار جولته
الإقليمية
تحضيرا
لمؤتمر «جنيف 2».
كما سيلتقي وفدا من
معارضة
الداخل خاصة
«هيئة
التنسيق». في
غضون ذلك،
نشرت مجلة
«جون أفريك»
الفرنسية
تصريحات للإبراهيمي
قال فيها إن
الأسد يمكن أن
يسهم «بشكل
مفيد» في
المرحلة
الانتقالية
نحو «سوريا
الجديدة» من
دون أن يقودها
بنفسه. واضاف
أن الأسد «كان
شخصا منبوذا»
قبل الاتفاق
حول السلاح
الكيماوي
لكنه «تحول
إلى شريك»
بعده. ميدانيا،
استعادت
القوات
النظامية
بلدة صدد
المسيحية
التاريخية في
محافظة حمص
بعد أسبوع من
المعارك مع
كتائب مسلحة
من المعارضة
السورية. كما
خطف مقاتلون
إسلاميون
متشددون عضو
مجلس الشعب
السوري وأحد
شيوخ عشائر
البوسرايا, مهنا
فيصل الفياض،
وذلك إثر
اشتباكات في
داخل بلدة
الشميطية في
محافظة دير
الزور.
(تفاصيل ص7)
وقتل مواطن
تركي وجرحت
ابنته بعد
سقوط قذيفة
هاون أطلقت من
سوريا على
منزله في
جيلان بينار
الحدودية.
غارة
اسرائيلية
على غزة اثر
اطلاق
قذيفتين من
القطاع
الفلسطيني
وطنية -
شن الجيش
الاسرائيلي
صباح اليوم
غارة جوية على
شمال قطاع
غزة، اثر
اطلاق
قذيفتين من
القطاع على
جنوب
اسرائيل، على
ما افادت
"وكالة فرانس
برس".واوضحت
ان "الغارة
استهدفت
معسكر تدريب
تابع لحركة
حماس التي
تسيطر على
القطاع كان
خاليا في ذلك
الوقت.
الإبراهيمي يصل إلى
دمشق في جولته
الإقليمية
حول جنيف والأسد
دعاه إلى "عدم
الخروج عن
إطار المهام" الموكلة
إليه والتزام
الحياد
دمشق -
فرانس برس/وصل
الموفد
الدولي إلى
سوريا الأخضر
الإبراهيمي،
اليوم
الاثنين، إلى
دمشق، المحطة
الأبرز ضمن
جولته
الإقليمية
لتحقيق توافق
حول عقد مؤتمر
جنيف 2 لحل
الأزمة،
بمشاركة
النظام والمعارضة
المنقسمة حول
المؤتمر. ووصل
الإبراهيمي
إلى فندق
شيراتون (وسط
دمشق)، برفقة
نائب وزير الخارجية
السوري فيصل
المقداد الذي
غادر بعد دقائق
قليلة، بحسب
ما أفادت
صحافية في
وكالة فرانس
برس.
ولم يُدلِ
أيٌّ من
الرجلين
بتصريحات من
الفندق. وكان
الإبراهيمي
وصل صباح
اليوم إلى
مطار بيروت
قادماً من
طهران،
وانتقل منه عن
طريق البر إلى
دمشق، في
زيارة هي
الأولى منذ
قرابة عام.
وكان
مصدر حكومي
سوري أفاد،
الأحد، بأن
زيارة
الإبراهيمي
"قد تستمر ليومين".
وسوريا
هي المحطة
الثامنة ضمن
جولته
الإقليمية
لحشد تأييد
حول مؤتمر
جنيف 2 الذي
يرجح عقده في 23
نوفمبر
المقبل،
علماً بأن هذا
الموعد ليس
رسمياً بعد. وشملت
جولة الإبراهيمي
غالبية الدول
الإقليمية
المعنية
بالنزاع السوري
وأبرزها
إيران وتركيا
والعراق
وقطر، باستثناء
المملكة
العربية
السعودية. وكان
الرئيس
السوري بشار
الأسد دعا
خلال حديث تلفزيوني
الأسبوع
الماضي
الإبراهيمي
إلى "عدم الخروج
عن إطار
المهام"
الموكلة إليه
والتزام الحياد.
وتعود
الزيارة
الأخيرة
للإبراهيمي
إلى سوريا إلى
ديسمبر 2012.
ووجهت دمشق
والإعلام
السوري اليه
من بعدها
انتقادات
لاذعة. وقالت
صحيفة "الوطن"
في حينه إن
الأسد أنهى
اجتماعه
بالإبراهيمي
بعدما
"تجرّأ" على
سؤاله عن احتمال
ترشحه لولاية
جديدة. ولم
تتضح بعد
المواقف
النهائية
لطرفي النزاع
الأساسيين من
المؤتمر الذي
طرحت موسكو
وواشنطن
فكرته في مايو
2012. ففي حين يعلن
النظام
مشاركته "من
دون شروط"، يؤكد
في الوقت نفسه
رفضه محاورة
"الإرهابيين"
والبحث في
مصير الرئيس
بشار الأسد. في
المقابل،
يشهد
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة
السورية
تبايناً في
الآراء بين أعضائه،
إلا أنه يشدد
على "ثوابت"
أبرزها عدم التفاوض
إلا حول
"انتقال
السلطة بكل
مكوناتها
وأجهزتها
ومؤسساتها ثم
رحيل" الأسد.
ويواجه
الائتلاف
ضغوطاً دولية
للمشاركة في المؤتمر،
ومن المقرر أن
يتخذ قراره
النهائي حوله
خلال اجتماعات
يبدأها في
إسطنبول في
التاسع من
نوفمبر. إلى
ذلك، أعلنت 19
مجموعة
مقاتلة بارزة
بينها "لواء
التوحيد"
و"أحفاد
الرسول"
و"أحرار
الشام" و"صقور
الشام"،
السبت أن
المشاركة في
المؤتمر هي
"خيانة
تستوجب
المثول أمام
محاكمنا". ورداً
على هذه
التهديدات،
قال وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف إنه
"من المشين أن
يباشر بعض هذه
المنظمات
المتطرفة،
الإرهابية التي
تقاتل القوات
الحكومية في
سوريا بإطلاق تهديدات،
وهي ليست
المرة
الاولى". وأضاف
ان "هذه
التهديدات
موجّهة إلى
الذين سيتجرأون
على الذهاب
إلى مؤتمر
جنيف الذي
اقترحته روسيا
والولايات
المتحدة".