المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
25
تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*الأمثال/04الفصل/01حتى27/فوائد
الحكمة
فيديو/من
تلفزيون المستقبل/مقابلة
مع د.
مصطفى علوش
تخللها
مداخلة
للنائب انطوان
زهرا/24 *تشرين
الأول/13
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع د. مصطفى
علوش تخللها
مداخلة
للنائب
انطوان زهرا
مع مقدمة
للياس بجاني/24 *تشرين
الأول/13
اضغط
هنا لقراءة *نشرة
أخبارنالمفصلة*
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية*
*الإخوان
في مصر وحزب
الله في لبنان
والأسد في سوريا
والملالي في
إيران غرباء
عن الحضارة
وينتمون
للقرون الحجريةLالياس بجاني
*أهالي
المخطوفين
والمفقودين:
أما آن الأوان
للتعامل
الجدي؟!
*مقتل
مسؤول عسكري
في "العربي
الديموقراطي"
والرافعي
يطالب بحل
الحزب/ارتفاع
وتيرة الاشتباكات
بين جبل محسن
والتبانة
والحصيلة قتيلان
وعشرات الجرحى
*الأولى
طرابلس بين
الاشتعال
والاستعداد
لحزم عسكري
*قتيلان و
21 جريحا على
الأقل
بالاشتباكات
المستمرة بين
باب التبانة
وجبل محسن في
طرابلس
*جنيف»
خاص بلبنان/وليد
شقير/الحياة
*مقتل 3
سوريين خلال
ملاحقتهم في
البقاع الغربي
وجرح عسكري
خلال تبادل
اطلاق النار
*اخطر
ما يقوم به
"حزب الله"/طارق
السيد /
*خريطة
القلمون:
جبهات قتال
خجولة ومناطق
عسكرية ضخمة
للمعارضة...
فمن سيقاتل
"حزب الله"؟
*فنيش رأى
أن تصريحات
الفيصل حول
لبنان تهديدا
لحزب الله
والبلاد
*سليمان
رعى افتتاح
جادة باسمه
والقصر البلدي
في الحازمية: لمعاودة
الحوار
انطلاقا من
المقررات
السابقة
واولها اعلان
بعبدا
*بري
مكرما من
نقابة
المحامين: لا
جديد سياسيا وعنوان
الحالة
السياسية
التعطيل
واللاحوار
*الشيخ
سالم الرافعي:
حل الحزب
العربي
الديمقراطي
بعدما ثبت أن
منفذي
التفجيرين من
جبل محسن
*خمسة
آلاف مخبر
لحزب الله في
لبنان
*ماذا
يهيئ "حزب
الله"
عسكريا؟
*علوش:
ميقاتي إما
عاجز أو
متواطئ
والقوى الأمنيّة
تدرك أن بعض
المجموعات
المسلّحة
تابعة له
*سليمان
ترأس اجتماعا
أمنيا ميقاتي:
الدولة ستفرض
نفسها في
طرابلس
والخطة
الأمنية
ستأخذ مسلكها الكامل
تباعا
*النائب
محمد كبارة:
نحمل السلطة
السياسية
مسؤولية ضبط
الوضع في
طرابلس
ونطالب
سليمان بموقف
شجاع وجريء من
أجل إنقاذ
المدينة
*وادي
قاديشا...صمت
وتنسك وصلاة
وحرمان مزمن
يقضي على
طبيعته
الخلابة
*الوكالة
الوطنية
تنفرد بنشر
أسماء 33 ضحية
قضت في بحر
اندونيسيا
*زهرمان
:الامور ليست
واضحة حيال
الاستحقاق
الرئاسي
*الحزب
الإرهابي
يعرض تسليم
صواريخه؟
*راشد
فايد: انسحاب
"حزب الله"
يلجم الجو
الفتنوي
*السعد
ينتقد تحميل
جنبلاط
مسؤولية تعثر
الحكومة
*تطمينات
كيري في لندن/رندة
تقي
الدين/الحياة
*أميركا
الانعزالية
اختارت إرضاء
طهران وعدم
مواجهة الأسد/راغدة
درغام/الحياة
*8 آذار تضرب
الدستور
وتبكي.. وتسبق 14
آذار وتشتكي/كارلا
خطار/المستقبل
*جنيف
2" بين الجهود
الدولية
لعقده ومساعي
الأسد لمنعه/ربى
كبّارة/المستقبل
*عيون
"حزب الله"
برّاً وبحراً
وجوّاً/علي
الحسيني/المستقبل
*عون و"
أصهرتي"
الثلاثة
*إيران
وأميركا.. هل
بإمكان
روحاني تغيير
النهج؟/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*عندما
توجع
العقوبات ولا
تفيد/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*فيلتمان
لـ"الحياة":
«جنيف - 2»
للمساعدة في
تأسيس هيئة
حكم للمرحلة
الانتقالية/راغدة
درغام/الحياة
تفاصيل
النشرة
الأمثال/04الفصل/01حتى27/فوائد
الحكمة
إسمعوا
أيها البنون
مشورة
الأب،وأصغوا
لتكتسبوا
الفطنة.
تعليما صالحا أعطيه
لكم، فلا
تهملوا
نصيحتي. كنت
ابنا صغيرا
لأبي وولدا
واحدا لأمي،
كان يرشدني
فيقول: ((ليتمسك
قلبك بكلامي،
واحفظ وصاياي
فتحيا. إقتن
الحكمة واقتن
الفطنة. ولا
تنس ولا تحد
عن كلامي. لا
تترك الحكمة
فتحرسك. أحبها
فهي التي
تنصرك. الحكمة
رأس الأشياء
فاقتنها، واقتن
الفطنة بما
ملكت يداك.
إنتزعها
فترفعك إلى العلاء،
واعتنقها فهي
التي تمجدك.
هي إكليل بركة
لرأسك وتاج
مجد وهب لك.
إسمع يا ابني
وتعلم أقوالي،
فتطول سنو
حياتك. أريتك
طريق الحكمة
وهديتك سواء
السبيل،
فتمشي ولا
تضيق خطواتك،
وإذا أسرعت
فلا تعثر.
تمسك
بالمشورة ولا ترخها،
وحافظ عليها
فإنها حياتك.
مع الأشرار لا
تتداخل، ولا
تسلك طريق
الرعاع، بل
تجنبه ولا تمر
به، وابتعد
عنه واعبر إلى
الأمام. فهم
لا ينامون إذا
لم يسيئوا،
وتنقصف
أعمارهم إذا
لم يؤذوا.
فالشر هو
الخبز الذي يأكلون.
والعنف هو
الخمر الذي يشربون.
سبيل
الصديقين مثل
نور الفجر،
يتزايد سطوعا إلى
الظهر. أما الأشرار
فطريقهم في
ظلام، لا
يعرفون بأي
شيء يعثرون.
إلى كلامي
استمع يا
ابني، وإلى
أوامري أمل
أذنيك. لا
تجعلها تغيب
عن عينيك، بل
احفظها في
صميم قلبك.
فهي حياة لمن
يحظى بها، وهي
شفاء للجسد
كله. من كل
تكبر احفظ
قلبك، لأن منه
ينابيع
الحياة. تجنب
كل نفاق في
القول، وأبعد
عنك كل كلام
مراوغ. وانظر
بعينيك إلى
الأمام وسدد
نظراتك قدامك.
بل مهد
سبيل قدميك،
فتثبت جميع
طرقك. لا
تمل يمينا ولا
شمالا، فتمنع
قدمك عن الشر.
الدكتور
علوش
والنائب
زهرا وقراءة
سيادية في
الملفات الساخنة
فيديو/من
تلفزيون المستقبل/مقابلة
مع د. مصطفى
علوش تخللها
مداخلة للنائب انطوان
زهرا/24
تشرين
الأول/13
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع د. مصطفى
علوش تخللها
مداخلة
للنائب
انطوان زهرا
مع مقدمة
للياس بجاني/24 تشرين
الأول/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة لليوم/24تشرين
الأول/13
نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
الإخوان
في مصر وحزب
الله في لبنان
والأسد في سوريا
والملالي في
إيران غرباء
عن الحضارة
وينتمون
للقرون
الحجرية
الياس
بجاني/24 تشرين
الأول/13//نحيي
الشعب المصري
الذي اسقط حكم
الإخوان
المسلمين
القادمين من
العصور
الحجرية
مثلهم مثل حزب
الله وأسياده
في دمشق
وطهران. وكما
تعرى الأخوان
في مصر وتم
إسقاطهم خلال
فترة قصيرة
جداً، كذلك
فقد تعرى حزب
الله في لبنان
وانكشف وسقط
قناعه المزور
وبان على
حقيقته البشعة.
فلا هو
مقاومة ولا هو
محرر ولا هو
ممانع ولا هو
لبناني ولا هو
حتى يعرف
الله. الإخوان
في مصر أرادوا
أخونة الدولة
بوقاحة متناسين
أن مصر لا
تعيش في
القرون
الحجرية فاصطدموا
بشعبهم الذي
رفضهم وثار
ضدهم بالملايين
وأسقطهم. أما
في لبنان
فقادة حزب
الملالوي
يتوهمون
بغرور مرّضي
وخطاب مقزز
أنهم أقوياء
إلى درجة لم
يعد بقدرة
الشعب
اللبناني التخلص
منهم متناسين
أنهم إلى
الانكسار
مهما طال
الزمن
والدولة هي
التي ستنتصر. على قادة
حزب الله أن
يتعظوا مما
جري في مصر
ومما يجري في
سوريا
ويعودوا إلى
الدولة
اللبنانية
بشروطها وليس
بشروطهم. في
الخلاصة حزب
الله هو سرطان
تفشى في الجسم
اللبناني
والسوري
والعربي وبات
من الضرورة
استئصاله
لتعود للبنان
حريته وليعود
لبنان وطناً
للتعايش
ورسالة محبة.
أهالي
المخطوفين
والمفقودين: أما
آن الأوان
للتعامل
الجدي؟!
المستقبل/صدر
عن لجنة أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
بيان، جاء
فيه: "مع كامل
التقدير
والجهد الذي
قام به المدير
العام للأمن
العام بعد ان
انيطت به هذه
المهمة من قبل
أعلى سلطة في
البلاد، وقد
جير بدوره هذا
الانجاز
للدولة
اللبنانية،
تبين لنا بالملموس
ان هذه الدولة
تستطيع ان
تحرر المخطوفين
اذا ما اتخذت
القرار بذلك". وسألت
اللجنة في
بيانها
المدير العام
وعبره الدولة
اللبنانية
اذا كان هذا
الزخم الرسمي سيمتد
ليشمل قضية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية،
وغير
اللبنانيين
الذين
اعتقلوا على
اراضيه، ويتم
الكشف عن
مصائرهم
بالسرعة
الممكنة؟ اما
آن الأوان
للتعامل
الجدي مع ملف
المفقودين
والمخفيين
قسرا والكشف
عن مصائرهم؟ هل
سيتخذ القرار
الرسمي، هذه
المرة،
لتأمين حق
المعرفة
لذويهم؟ متى
سيتاح لهؤلاء
الأهالي
التعبير عن
مشاعر الفرح
او الحداد، هل
يعقل ان تتمكن
السلطات
اللبنانية من
حل قضية
المخطوفين اللبنانيين
التسعة في
أعزاز، والتي
تداخلت فيها
مصالح قوى
ودول اقليمية
ودولية،
وتعجز بالمقابل
عن حل قضية
تتعلق
باختفاء
الآلاف من مواطنيها
من على
اراضيها؟ وطالبت
"ممثلينا في
مجلس النواب،
وفي مقدمتهم
اللجنة
النيابية
لحقوق
الانسان،
الاطلاع على
ومناقشة
مسودة مشروع
القانون لحل
قضية المفقودين
والمخفيين
قسرياً التي
سبق للهيئات
الممثلة لهم
ان وضعتها
بمشاركة
العديد من
هيئات
المجتمع
المدني
المحلية
والدولية،
وبمساعدة عدد
من المحامين
والقضاة
والخبراء،
لأننا نعتبر
ان هذه
المسودة هي
المدخل
الفعلي لحل
هذه القضية،
وذلك تمهيدا
لاقرار مشروع
القانون
بالصيغة
النهائية ووضعه
موضع
التنفيذ،
واننا نخشى في
حال التقاعس
او ادارة
الظهر، ان
يكون ذلك
بمثابة ايعاز ضمني
لاستمرار
عمليات الخطف
لابرياء جدد". واضاف
البيان:
"نطالب
الدولة
اللبنانية
بتوجيه ادانة
رسمية لجرائم
الخطف كافة
وبغض النظر عن
هوية وموقع
وأهداف
المرتكبين
وانزال اشد
العقوبات
بهم، فاننا
ندعوها ونؤكد
على مطلب
ابرام
الاتفاقية
الدولية
لحماية جميع
الأشخاص من الاخفاء
القسري والتي
تنام في ادراج
مجلس النواب
منذ العام 2007".
مقتل
مسؤول عسكري
في "العربي
الديموقراطي"
والرافعي
يطالب بحل
الحزب/ارتفاع
وتيرة
الاشتباكات
بين جبل محسن
والتبانة
والحصيلة
قتيلان
وعشرات
الجرحى
لم
تنجح كل
الإتصالات
والإجتماعات
والجهود
المبذولة على
مختلف الصعد
في وقف
الإنهيار
الأمني في طرابلس
والمستمر
لليوم الرابع
على التوالي، كنتيجة
مباشرة
للتهديدات
التي كان
وجهها رفعت
عيد الى أهالي
المدينة إثر
إكتشاف
وتوقيف عدد من
أعضاء
المجموعة
التي نفذت
جريمة تفجير
مسجدي التقوى
والسلام،
والذين تبين
أنهم من عناصر
الحزب
"العربي
الديموقراطي"
التابع لعيد.
وكان
التوتر
الأمني تصاعد
ليل الأربعاء
ـ الخميس
ليطال مختلف
محاور
الإشتباكات
التقليدية،
التي شهدت
تبادلاً
لإطلاق النار
من مختلف
الأسلحة
الخفيفة
والمتوسطة
مصحوبةً بإنفجارات
للقذائف
الصاروخية
والقنابل
اليدوية دامت
حتى ساعات
الصباح
الأولى،
لتتراجع
بعدها العمليات
العسكرية بعد
تدخل من وحدات
الجيش اللبناني
التي ردت على
مصادر النار
في المنطقتين،
وسجل بعدها
حصول إشتباك
مسلح وتبادل
لإطلاق نار
بين دورية
للجيش وعناصر
مسلحة تنتمي الى
الحزب العربي
اثر عدم
السماح
للدورية بالدخول
الى جبل محسن،
حيث أصيب
المسؤول
العسكري في الحزب
العربي بسام
عبد الله
المعروف بـ
"دمر العبد
الله" ليصبح
عدد قتلى
الأمس إثنين
بعدما توفي
رجل الأعمال
مصباح الناظر
في مستشفى النيني
جراء اصابته
برصاص القنص
على مستديرة الملولة
خلال محاولته
تفقد مؤسسته
التجارية هناك.
كما
سجل أمس وقوع
عدد من الجرحى
ضحايا القنص عرف
منهم: رمضان
عبد اللطيف
الجمو، إدريس
طارق المعدل،
وليد برغش،
عمر
اللبابيدي،
محمد صالح،
عمار عماد
الدين
الشعيبي، علي
الصعيدي، إسماعيل
إبراهيم
الشريف، وليد
سرور، إبراهيم
خضر، الطفلة
رهاف عابدي
والطفل أحمد طه.
كما استهدفت
سيارة
المواطن عبد
الله ورد في
منطقة
المنكوبين
بقنبلة يدوية
إقتصرت أضرارها
على الماديات.
وفرض
التوتر
الأمني لليوم
الرابع على
التوالي
إغلاق كل
المدارس
الرسمية
والخاصة
والجامعات
بفروعها
المختلفة
أبوابها، في
حين سجلت حركة
سير خجولة
وانعدمت
الحركة
التجارية في
أسواق
المدينة
والتي اقتصرت
على
الضروريات. وعقد
الشيخ سالم
الرافعي
إجتماعاً ضم
قادة المحاور
والمشايخ في
مكتبه في الضم
والفرز، وتلا
بياناً باسم
المجتمعين
أشار فيه الى
أنه "بعد
إكتشاف
الجناة في
تفجيري
طرابلس من خلال
الإعتراف
الصريح لم
تبادر الدولة
الى إتخاذ
الإجراءات
المناسبة في
توقيفهم
ومحاسبة
الجهة التي
تقف وراءهم،
وبالتالي أوجدت
الدولة لدى
أهلنا في
طرابلس هواجس
ومخاوف من
تمييع القضية
وتسييسها
أسوةً بملف سماحة
ـ مملوك، فيما
لم تكتف عصابة
الحزب العربي
الديموقراطي
الأسدي بدماء
المصلين التي
أريقت ظلماً
وعدواناً، بل
أتبعت ذلك
بسيل من التهديدات
ضد المدينة
وأهلها وقامت
بتنفيذها على مرأى
ومسمع من
واضعي الخطة
الأمنية. ورغم
أن أهلنا في
طرابلس رضوا
بالخطة
الأمنية
وصبروا على
تضييق
حرياتهم على
تلك الحواجز
كل ذلك طمعاً
في إحلال
الأمن في
مدينتهم، إلا
أن المدينة
فوجئت بأنها
تقصف منذ
أربعة أيام
على يد هذا
الحزب
المجرم،
ويسقط عدد من
الشهداء
والجرحى
بوجود الخطة
الأمنية، ومن
دون أن تحرك
الدولة
ساكناً تجاه
المعتدين". وطالب
الدولة بـ "حل
الحزب العربي
الديموقراطي
ومحاكمة
المسؤولين
فيه باعتبار
أنه ثبت أن
منفذي
التفجيرين من
جبل محسن،
ولطالما تبجح
الحزب ورئيسه
بأنه الممثل
الوحيد
بالجبل
والمسؤول عما
يجري فيه"،
داعياً الى
"الوقف
الفوري لكل
أنواع الإعتداءات
على مدينة
طرابلس من قبل
هذه العصابة
المجرمة".
وحذر
من أنه "إذا لم
تقم الدولة
بواجباتها في حماية
أهلنا في
طرابلس
ومحاسبة
المسؤولين عن
تفجيري
المسجدين،
فإن ما بعد تفجيري
مسجدي التقوى
والسلام
وإكتشاف فاعليهما
ليس كما كان
من قبل"،
معاهداً بأن
"لا تذهب دماء
شهدائنا
الأبرار
هدراً". طرابلس
ـ "المستقبل"
الأولى
طرابلس بين
الاشتعال
والاستعداد
لحزم عسكري
النهار/على
رغم الشكوك
التي غالباً
ما رافقت
تنفيذ الخطط
الأمنية
المتعاقبة في
طرابلس والتي
كانت تصطدم في
كل مرّة بعودة
التسيب
المسلح على
وقع
الاشتباكات
بين باب
التبانة وبعل
محسن، برزت
أمس ملامح
استعدادات
لتشدد
استثنائي في
استكمال
الخطة الأمنية
التي سبقت
ببعض خطوات
التدهور
الأخير في المدينة
والذي أدّى في
يومه الرابع
الى رفع عدد الضحايا
الى أكثر من
خمسة قتلى
وأكثر من 60 جريحاً
ناهيك بتعطيل
الحركة
والمرافق
التجارية
والاقتصادية
وإقفال
المدارس.
وسجّل ليل أمس
انفجار واسع
للاشتباكات
بمختلف أنواع
الأسلحة
الصاروخية
والرشاشة،
ولوحظ أن
الجيش ردّ بقوة
على مصادر
النيران لدى
الفريقين.
وعلمت
"النهار" في
هذا السياق أن
الاجتماع الامني
الذي انعقد
أمس في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وحضور رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي ووزير
الداخلية
مروان شربل
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي وقادة
الاجهزة
الأمنية، بدا
بمثابة تهيئة
لاتباع نمط امني
حازم للغاية
في المدينة
تحقيقاً
لأمرين متلازمين:
وقف التسيب
والفلتان
المستشري في الشارع
من جهة واتخاذ
الاجراءات
الحاسمة التي
من شأنها وقف
الاشتباكات
على المحاور
التقليدية
بين باب
التبانة وبعل
محسن من جهة
أخرى. وتشير
المعلومات
المتوافرة
لدى "النهار"
الى أن
مناقشات
الاجتماع
الأمني شهدت
تشديداً من
المسؤولين
الكبار على أن
صدقية الجيش
والقوى
الأمنية باتت
تحتم التعامل
الحازم والحاسم
مع الوضع
المنذر بمزيد
من التفاقم
وأن الرئيس
ميقاتي الذي
طلب عقد
الاجتماع جاء
بتعهدات قاطعة
من السياسيين
أن لا غطاء
فوق أي جماعة
مسلحة. وقد
برز توجّه في
الاجتماع الى
وضع جميع القوى
والأجهزة تحت
إمرة الجيش
لتنفيذ المراحل
المتبقية من
الخطة
الأمنية بقدر
عال من الحزم.
وفُهم أن
العماد قهوجي
أخذ على عاتقه
استدعاء ضباط
الأركان
والاعداد
للاجراءات
المقبلة التي
سيشرع الجيش
والقوى
الامنية في تنفيذها
في اشراف غرفة
عمليات موحدة
بعد استكمال
الاستعدادات
العسكرية
واللوجستية
لإطلاقها. كما
أن اجتماعاً
دُعي اليه
جميع المدعين
العامين
سيعقد بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا للاتفاق
على إجراءات
قضائية حازمة
ومتشددة تواكب
الخطة
الامنية. وأعلن
ميقاتي بعد
الاجتماع أن
"اجراءات سريعة
ستتخذ لاعادة
الاطمئنان
الى نفوس
الطرابلسيين
الذين يشعرون
انهم
مستهدفون
ويستخدمون
كصندوق
بريد"،
مشدداً على ان
"الوضع لا يمكن
ان يستمر كما
هو حاصل
اليوم"،
موضحاً ان الخطة
الامنية
"ستأخذ
مسلكها
الكامل تباعا
وما تم إقراره
ستظهر نتائجه
في الأيام المقبلة
بإذن الله".
حوش
الحريمة
وسُجّل
تطور أمني آخر
أمس في حوش
الحريمة بمنطقة
البقاع
الغربي حيث
حصلت مواجهة
بين دورية
لمخابرات
الجيش
ومجموعة من
المسلحين
كانت تنقل
متفجرات،
وقتل في
الاشتباك
مسلحان من مجدل
عنجر كما أوقف
الجيش اثنين
آخرين أحدهما
لبناني والآخر
سوري، وتبين
ان أحد
القتيلين كان
يحمل حزاماً
ناسفاً. وضبطت
في سيارة
المسلحين
متفجرات قدرت
زنتها بنحو 250
كيلوغراما.
وسُجّل انتشار
لوحدات من
الجيش في بر
الياس
لاحقاً، عُزي الى
حماية أحد
الجنود الذي
أصيب في
الاشتباك مع
المجموعة
المسلحة. أما
في ملف
المخطوفين،
فعلم ان
المدير العام للأمن
العام اللواء
عباس ابرهيم
وصل بعد ظهر أمس
الى قطر في ما
يعتقد انه
استكمال
لاتصالاته في
شأن ملف
المطرانين
المخطوفين
بولس يازجي
ويوحنا
ابرهيم. وعلمت
"النهار" أن
ابرهيم سافر
الى الدوحة في
رفقة مدير
المخابرات
القطرية غانم
الكبيسي الذي
كان حضر الى
بيروت في
الطائرة التي
نقلت مخطوفي
اعزاز بعد
اطلاقهم
بوساطة قطرية.
قتيلان
و 21 جريحا على
الأقل
بالاشتباكات
المستمرة بين
باب التبانة
وجبل محسن في
طرابلس
نهارنت/قتل
شخصان وجرح 21
بينهم جندي في
تجدد الاشتباكات
اليوم الخميس
بين باب
التبانة وجبل
محسن في
طرابلس. ولقد
سمع أصوات
الطلقات
النارية
المتقطعة ودوي
الانفجارات
الناتجة بحسب
الوكالة الوطنية
للاعلام من
سقوط بعض
القذائف
الصاروخية". وقالت
الوكالة: "ما
زالت تسمع بين
الحين والآخر
في منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن، مع
تسجيل عمليات
قنص على
المنازل والطرق
الرئيسية
والفرعية".
وأفادت أن
"عناصر الجيش
يواصلون الرد
على مصادر
النيران ، ويعملون
على ضبط الوضع
وإعادة
الامور إلى
طبيعتها". وبلغت
حصيلة
اشتباكات
اليوم بحس
الوكالة " قتيلين،
هما: بسام عبد
الله ومصباح
الناظر، و21
جريحا بينهم
جندي".
و بسام
يونس العبد
الله مسؤول في
الحزب العربي
الديمقراطي،
كان قد أصيب
ظهر اليوم في
جبل محسن ،
ونقل الى
مستشفى
السيدة في
زغرتا، توفي متأثرا
بجروحه. أما
حصيلة
المعارك منذ
اندلاعها يوم
الاثنين الفائت
وحتى الساعة،
فبلغت 3 قتلى و60
جريحا، من
بينهم 9
عسكريين. وإثر
الاحداث في
طرابلس، طالب
النائب محمد
كبارة رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان، عبر
الـLBCI،
بـ"إتخاذ
موقف شجاع
بانقاذ
طرابلس"،
لافتا الى أن
"المطلوب
انشاء غرفة
عمليات
مشتركة لكافة
الاجهزة
بالمدينة". وشدد
على أن
صبر أهالي
طرابلس "بدأ
ينفذ". يشار
الى أن
المواجهات في
طرابلس
اندلعت مساء
الاثنين، حين
أقدم بعض
الأشخاص من
جبل محسن على
أطلاق النار
ابتهاجا
لمقابلة تبث
عبر قناة
"الميادين"
للرئيس
السوري بشار
الأسد ، فطال
الرصاص منطقة
باب التبانة،
ما دفع مسلحين
فيها الى
الرد.
جنيف» خاص
بلبنان
وليد شقير/الحياة
الجمعة
٢٥ أكتوبر
٢٠١٣لم يعد
ممكناً خرق
سقوف مطالب
الفرقاء
اللبنانيين
وشروطهم
المتعلقة بحل
الأزمة
اللبنانية
التي عنوانها
الفراغ
الحكومي
والمخاوف من
الفراغ
الرئاسي الآتي
في ايار (مايو)
المقبل
بانتهاء
ولاية الرئيس
ميشال
سليمان، بل من
تعذر إجراء
الانتخابات
النيابية
المؤجلة
أصلاً في
الخريف المقبل.
حتى
الاقتراحات
التي يطرحها
«الوسطيون» لم
تعد قابلة
للبحث فيها من
قبل أي من
فريقي الانقسام
اللبناني
الكبير الذي
يزداد عمقاً،
فهي اقتراحات
تارة تُحسب
لمصلحة أحد
فريقي الصراع
وانحيازاً له
وأخرى تُحسب
على أنها محاولات
يائسة لا يمكن
أصحابها ضمان
تطبيقها لأن
قرار التأزيم
أكبر بكثير من
هذه الاقتراحات
ومن الساحة
اللبنانية
المحلية ومن
النيات
الحسنة. وعلى
عكس ما تتضمنه
التصريحات
والمواقف المعلنة
والتي تستظل
حاجة الناس
الى الاهتمام
بشؤونهم
الحياتية
والاقتصادية
نظراً الى
الضائقة التي
ازدادت بفعل
التأزم
السياسي، من
أجل تبرير
دعواتها
الفريق
المقابل الى
حلحلة عقد
الأزمة، فإن
الجمهورين
المتقابلين لقوى
8 آذار و14 آذار
لم يصبهما
الملل من
زعاماتهما
السياسية
وتمسكها
بمطالبها
وشروطها حيال
مخارج الأزمة.
بل ان
الاستقطاب
الطائفي والمذهبي
بات سبباً لدى
جمهور كل من
الفريقين من أجل
اتهام
الجماعة
الأخرى
بالتسبب
بالشلل العام
والاهتراء
الذي يصيب
المؤسسات
اللبنانية
المعنية
بانتظام حياة
الناس وتلبية
مصالحهم
ومعالجة
همومهم
اليومية. ولا
صحة لكل التبريرات
التي يطلقها
زعماء أي من
الفرقاء بأن المواطنين
اللبنانيين
أخذوا يكفرون
بالزعامات. والحقيقة
هي أن هؤلاء
المواطنين ما
زالوا على
ولائهم
الأعمى
للزعامات،
ويذهب بهم هذا
الولاء الى
تحميل زعامات
الفريق الآخر
مسؤولية
التردي
المعيشي
والاقتصادي
والأمني، حتى إذا
كانت
زعاماتهم هي
التي تتسبب
به. لقد فعل التحريض
اليومي
والتعبئة
المتواصلة في
أبسط القضايا
فعلهما في
الحفاظ على
الاستقطاب
المذهبي
والطائفي وفي
وصوله في كل
مرة الى ذروة
جديدة. وفي كل
مرة يشهد
لبنان حدثاً
جللاً يدفع البعض
من قادة الرأي
الى الأمل بفك
الاستنفار المتقابل
بين
الجمهورين،
لا تلبث
الخيبة أن تلحق
بهؤلاء.
وعلى
رغم أن
الكثيرين
يراهنون على
أنه عندما تحين
اللحظة
الإقليمية
فإن التسوية
التي يمكن أن
ترتسم ستجبر
الزعامات على
تطويع جمهورها،
كما حصل غير
مرة، فإن ما
بات مقلقاً هو
أن اضطرار
الزعامات
والقوى
المحلية لرفع
السقوف أخذ
يأسر هذه
الزعامات
والقوى أكثر،
بحيث يصعب
عليها
التراجع عن
شروطها. وأبرز
هذه القوى في
الفريقين هو
«حزب الله»
الذي يوجب
عليه اضطراره
الى تحريك
الآلاف من
مقاتليه الى
سورية للدفاع
عن النظام
إظهار أقصى
درجات التشدد
في لبنان
بموازاة
انطلاق مرحلة
التفاوض
الإيراني -
الغربي،
ليحتفظ
المفاوض الإيراني
بكل أوراقه
قبل أن تحين
ساعة المساومات
والتنازلات
وتحقيق
المكاسب.
إلا أن
لعبة رفع
السقوف تذهب
بعملية
الاحتفاظ
بالأوراق
والتشدد في
الإمساك بها
وتقود الى
إبقاء لبنان
خاضعاً
لنتائج
الصفقة
الإقليمية
الكبرى، مع ما
يعنيه ذلك من
استخدام ساحته
للإمداد
والدعم
لمصلحة
النظام
السوري في
مواجهته مع
معارضيه، ما
يقود بدوره
الى رفع ذروة
الاستقطاب الداخلي
ويزيد
الحساسيات
المذهبية فلا
ينفع حتى في
ترجمة
انتصارات
مفترضة في
سورية تسليماً
من الخصوم في
الداخل
اللبناني
بالمطالب التي
يطرحها الحزب
وحلفاؤه، بل
يقود الى استسهال
نقل الفوضى
القائمة في
سورية الى
الداخل اللبناني،
ويجعل الفريق
المقابل
متشبثاً بموقفه
وبعدم تغييره.
وبهذا
يصبح اتهام
قوى 8 آذار
خصومها بأنهم
يراهنون على
تطورات
خارجية تأتي
لمصلحتهم في
الداخل كمن
يوقع نفسه في
فخ هذا
الاتهام
ليرتد عليه إذا
كان يصيب
خصومه. بلغ
الوضع
اللبناني حال
الاستعصاء
إذا كانت الحلول
ستُترك لقواه
السياسية
الداخلية،
وبات على
الدول
المعنية به،
سواء الكبرى
أم الإقليمية،
أن تفتش عن
جنيف – 1 وجنيف – 2
لحل أزمته،
وإخراجه من
وضع يقترب من
تهديد
اقتصاده
ونسيجه الاجتماعي
القابل
للانفجار إذا
استمر الصراع
فيه على هذا
المنوال.
ولربما بات
على هذه الدول،
قبل أن تدعوه
الى المشاركة
في جنيف – 2، أن
تجترح حلاً
له، وصولاً
الى أن تشكل
له حكومته.
وإلا ما نفع
أن يقول
السفير
الأميركي في بيروت
ديفيد هيل،
إنه «لشيء
مميز عندما
تستطيع روسيا
والولايات
المتحدة
والصين وأوروبا
والأمم
المتحدة
وغيرها
الاتفاق على
شيء، وهم
يتفقون على أن
لديهم جدول
أعمال مشتركاً
للبنان
منفصلاً عن أي
تطورات في أي
مكان في الشرق
الأوسط،
وبعيداً من
الصراع في
سورية»، إذا
لم يكن يعني
عزل أزمة
الفراغ عن
التفاوض الجاري
حول سورية
والمنطقة؟
وهذه مسؤولية
موسكو مثل
واشنطن.
مقتل 3
سوريين خلال
ملاحقتهم في
البقاع الغربي
وجرح عسكري
خلال تبادل
اطلاق النار
نهارنت/قتل
ثلاثة سوريين
اليوم الخميس
في اشتباكات بينهم
وبين دورية
للجيش في حوش
الحريمة في البقاع
الغربي، وذلك
بعد الاشتباه
بسيارة، ما أدى
الى جرح عسكري
ايضا. وقالت
الوكالة
الوطنية
للاعلام، ان
"دورية من
الجيش قامت
بملاحقة
سيارة فان من
نوع "سانغ
يونغ" لونها
أخضر، في حوش
الحريمة في
البقاع
الغربي،
يستقلها
مطلوبون". واوضحت
الوكالة انه
"حصل تبادل
لاطلاق النار،
أدى الى مقتل
السوريين
علاء.ج ومحمود.ح
محمد حمود،
وإصابة السوري
محمد.م الذي
نقل الى
مستشفى
البقاع وما لبث
ان فارق
الحياة". كما
جرح بحسب
الوكالة عريف
في الجيش ونقل
الى أحد
مستشفيات
المنطقة،
مشيرة الى أن
"الدورية
وأوقفت احد
المطلوبين
ونقلته الى
ثكنة أبلح".
ولاحقا،
اوضحت قيادة
الجيش في بيان
صادر عنها أن
"بناء على معلومات
وردت الى
مديرية
المخابرات عن
قيام اربعة
اشخاص بنقل
متفجرات،
قامت دورية من
المديرة
بملاحقة
السيارة
المذكورة في
محلة حوش الحريمة،
فحصل تبادل
لاطلاق
النار".وقالت
الوكالة أنه
"ادى الى
اصابة
عسكريين
اثنين بجروح،
ومقتل اثنين
من المسلحين
مجهولي
الهوية احدهما
يرتدي حزاما
ناسفا". كما تم
توقيف شخصين
آخرين،
احدهما
لبناني والاخر
من التابعية
السورية اصيب
بجروح في قدميه.
بحسب بيان
الجيش. وأضاف
البيان أنه تم
ضبط الدورية
داخل السيارة
انواع مختلفة
من المتفجرات
قدرت زنتها بحوالي
250 كلغ،
بالاضافة الى
كمية من
الفتيل الصاعق.
ونقل
المصابون الى
مستشفى
البقاع للمعالجة،
وتم تسليم
المضبوطات
الى المراجع
المختصة، كما
بوشر التحقيق
بإشراف
القضاء المختص". وأمس
الأربعاء
أوقف الجيش في
وادي حميد
بعرسال سيارة
قادمة من
سوريا تقل
اربعة سوريين
بحوزتهم
أسلحة و
ذخائر، وقد تم
تسليم الموقوفين
بحسب الجيش مع
المضبوطات
الى المراجع
المعنية. يشار
الى أن في
آواخر أيلول
أوقف الجيش أيضا
شاحنة محملة
بأسلحة في
عرسال وكان
متجهة إلى
الأراضي
السورية،
ولكن تبين
انها الذخائر
غير صالحة
للإستعمال. وفي
آب تم توقيف
ثلاثة مسلحين
كانوا
يتسللون باتجاه
عرسال ومعهم حزاما
ناسفا،اثنين
منهم من
التابعية
الفلسطينية
ويحمل احدهما
الجنسية
الاوروبية،
والثالث من
التابعية
السورية". وغالبا
ما تشهد
الحدود
اللبنانية
السورية مثل
هذه الحوادث،
بعل
انعاكاسات
الازمة السورية
على البلاد.
اخطر ما يقوم
به "حزب
الله"
طارق
السيد /الحديث
عن شقق عبرا
وما رافقها من
أثار كارثية
ما زالت
مفاعيلها
مستمرة لغاية
يومنا هذا،
أصبح قديماً
وغير مجدياً
بالنسبة إلى
"حزب الله"، بل
اكثر من ذلك
فهو موضوع
طواه وأصبح من
الماضي
بالنسبة اليه
طالما ان هناك
بدائل توصّل
اليها ليس من
اليوم فقط،
إنما عمل وجهد
على إنضاجها
منذ سنة
تقريباً إلى
ان نجح في
مخططه الرامي
إلى إحداث
خروق امنية في
كل بقعة من
لبنان.
المعلومات
تُفيد أن "حزب
الله" ومنذ
فترة طويلة
تتجاوز السنة
بقليل يعمل
على شراء شقق
سكنية أو
إستئجارها في
مناطق متعددة
مثل بيروت والمتنين
الشمالي
والجنوبي
إضافة إلى مناطق
معينة في
الشمال
لعناصره بهدف
استعمالها
كمراكز
للتخطيط
الامني
والعسكري
إضافة إلى
نقاط تجمّع
لشبابه
ينطلقون منها
لتنفيذ عمليّاتهم
خلال الفترة
المقبلة
والتي يعتبرها
الحزب أشد
خطورة من
المرحلة
الحالية. إلا
أن أخطر ما في
المعلومات
الواردة، هي
تلك التي تتحدث
عن عائلات أو
أشخاص ينتمون
لطوائف
ومذاهب أخرى
يتم إسئجار أو
شراء الشقق
بأسمائهم لكي
لا تُثار
الشبهات أو
الشكوك حول
الحزب. وتؤكد
المعلومات أن
قيادات
وكوادر في
الحزب "السوري
القومي
الإجتماعي"
هم من يساعدون
عناصر "حزب
الله" على
إمتلاك الشقق
في منطقة المتن
الشمالي وان
هناك ما
يُقارب المئة
عنصر يتواجدون
اليوم داخل
عشرات الشقق
في العديد من
مناطق المتن
بكامل
أسلحتهم
ومعداتهم
اللوجستية وجميع
هذه الشقق
مسجلة بأسماء
أشخاص من الطائفة
المسيحية
منعاً
للشكوك، وأن
المناطق الاكثر
توغلاً
لجماعة الحزب
هي القرى
المحسوبة على القومي
والمحاذية
لها
وبإستطاعة
هذه العناصر
ومن خلال
الأسلحة
والمعّدات
التي تمتلكها،
فتح جبهات من
دون حاجتها
إلى إمدادات
لأيام طويلة
إضافة إلى
إمتلاكها إلى
خرائط تسمح لها
بتحديد
أهدافها
البشرية
بسهولة تامة. أما
في المتن
الجنوبي فمن
المعروف أن
لـ"حزب الله"
تواجد قوي
ومنظومة
أمنيّة
رسّخها بعد
السابع من
آيار وهو
اليوم يعمل
على تغذيتها
بعناصر جدد
يجري
استقدامهم من
خارج المنطقة
مثل الجنوب
والبقاع
وجبيل وهؤلاء
يمتلكون
خبرات امنية
واسعة
تخوّلهم من
إحداث خروقات
في الوقت الذي
يُطلب منهم
القيام بأي
مهمة أمنية أو
عسكرية، كما
ويُحكى عن
مناورات
تُجريها هذه
المجموعات
بين الحين
والاخر تحت
حجج متعددة من
ضمنها دورات
كشفية لكشافة
المهدي إو
إسعافية للهيئة
الصحيّة
الاسلامية
وكليهما
تابعتين للحزب.
في العاصمة
بيروت يبدو
المشهد أكثر
خطورة وأوسع
من مخطط قائم
على إستئجار
أو شراء الشقق
لعناصر الحزب
للإنطلاق
منها
لعملياتهم الامنية،
فالاحتلال
المنظّم
لمناطق بيروت
يبدو واضحاً
وجليّاً داخل
كل من المناطق
التالية، رأس
النبع، أطراف
قصقص، برج أبي
حيدر، عائشة
بكّار، رأس
بيروت، وتأتي
هذه السياسة
من ضمن
التوسّع
الديموغرافي
الذي يقوم به
"حزب الله"
خارج ما يُعرف
بمناطق
سيطرته أو
نفوذه بشكل مكّنه
في الفترة
الاخيرة من
إمتلاك شبكات
تواصل بين
عناصره بحيث
يُصبح من
السهل على
قيادة الحزب
مد المناطق
التي تُسمّى
بـ "الرخوة" بكل
المستلزمات
البشرية
والعسكرية
المتطلبة
والطارئة. اليوم
ينظر "حزب
الله" إلى
نفسه على ان
حجمه بات أكبر
من البلد
وبالتالي فأن
الامكنة التي
يُسيطر عليها
لم تعد تكفيه،
فالحلم
بإقامة
الدويلة
الخاصة عاد
ليدغدغ
أحلامه مجدداً،
فهناك بوق
إعلامي هدد
بالأمس القريب
أن القصير
أكبر من من
الشوف وعاليه
في إشارة
تهديد واضحة
وصريحة إلى
الزعيم
الإشتراكي وليد
جنبلاط،
وبالطبع أن
هذا الكلام لم
يكن ليخرج لو
لم يكن هناك
إيعاز من "حزب
الله" بذلك، والبوق
نفسه يتحضّر
هذه الفترة
لتنفيذ تعليمات
جديدة تقول ان
من إنتصر في
سوريا ومنع
عنها الضربة
الأميركية
وثبّت بشّار
الأسد على كُرسيه،
لن يُصعب عليه
إحتلال احياء
ومناطق صغيرة
في حال تطلّب
الأمر. موقع 14
آذار
خريطة
القلمون:
جبهات قتال
خجولة ومناطق
عسكرية ضخمة
للمعارضة...
فمن سيقاتل
"حزب الله"؟
مارون
حبش/ما زالت
معركة
القلمون
غامضة من
ناحية الموعد
والأطراف
والأساليب،
ولم تخرج بعد
عن النطاق
الإعلامي
التضخيمي،
إلى أن وصل
الأمر إلى ربط
لبنان ومصيره
بهذه
المعركة، في
الوقت الذي
تعاني فيه هذه
الجمهورية
البائسة منذ
بداية الأزمة
على كل
المستويات. سبق
وأكد موقع "14
آذار" وفق
مصادره أن لا
مؤشرات
ميدانية
للمعركة، حتى
أوساط "8 آذار"
تتفق مع
الأمر، لكنها
تؤكد اقتراب
موعد تلك
المعركة على
قاعدة "في يوم
وليلة". ويبدو
أن النظام في
حال قرر ذلك
بالتنسيق مع
إيران،
فسيقوم بتلزيم
المعركة
لـ"حزب
الله"،
لأسباب عدة
أولاً
لتلاصقها
بالقرى
اللبنانية
الحدودية، ثانياً
لصعوبة الحسم
فيها بالسلاح
الجوي، نظرا
لوجود الجبال
والمناطق
الوعرة التي
تساعد الثوار
على
الاحتماء،
وبالتالي من
غير الوارد أن
يقدم النظام
على افراغ بعض
المواقع من
جيش العاجز،
فيقوم بتلك
المهمة "حزب
الله"، ثالثاً
لاعطاء فرصة
للحزب كي يضع
يده على بعض
المناطق
اللبنانية
القريبة من
سوريا، مثل
عرسال. الجميع
يتحدث عن موعد
تقريبي، وهو
قبل تساقط الثلوج،
وأن "حزب
الله" يحشد
قواته في
مناطق حدودية
لبنانية. وسبق
وأكد أيضاً
موقع "14 آذار"
أن تلك
المعركة في
حال وقعت
ستكون مفتوحة
ولن يستطيع أي
من الطرفين
حسمها
وسيتحمل فيها
"حزب الله"
الكثير من
الخسائر، فمن
سيواجه "حزب
الله" في
القلمون، وما
طبيعة هذه
المدينة؟
تقع
القلمون في
شمال غرب
دمشق، وتنقسم
إلى قسمين،
القلمون
الادنى
وقلمون
الفوقاني،
ووفق مصادر
سورية معارضة
فإن أهم
المناطق في
القلمون
الأدنى هي :
جيرود -
الرحيبة -
الناصرية - العطنة
- ضمير - التل -
عين منين -
معربا وما
حولهم، أما
الفوقاني:
رنكوس - حوش عرب
- الزبداني -
سرغايا - عسال
الورد - الجبة
معلولا –
صيدنايا -
النبك - يبرود -
السحل -
جراجير - فليطة
- دير عطية -
قارة - راس
المعرة -
الصرخة -
حلبون – تلفيتا،
وهي المناطق
القريبة من
الاتوتستراد
الدولي دمشق –
العراق. تسيطر
المعارضة على
75% من القلمون،
والمناطق
المحررة
بالكامل هي:
رنكوس - حوش
عرب - تلفيتا -
عسال الورد -
الجبة -
الصرخة - راس
المعرة - يبرود
- النبك - السحل -
جراجير – قارة.
أما النظام فيسيطر
على ثلاث
مناطق مسيحية
عين منين
وصيدنايا
ومعرونة،
إضافة إلى
تواجده على
الأوتوستراد
الدولي. أما
باقي المناطق
فمنها هادئة
لا أحد يدخلها
لا "الجيش
الحر" ولا
قوات الأسد
اللذين
ينصبان
الحواجز على أطرافها،
ومنها تشهد
بعض
المناوشات،
وحسب المصادر
فإن جبهات
القتال
الأساسية في
القلمون هي
معلولا وجبال
حلبون، إضافة
إلى جبهات أقل
سخونة تشتعل
ليلاً مثل
الرحيبة. وأوضحت
المصادر
المعارضة أن
"المناوشات
تقل في
القلمون بسبب
امتلاك
المعارضة
مناطق عسكرية
ضخمة وكبيرة،
وفي هذه الحال
لا يمكن
القيام بفتح
جبهات، فإما
أن تقوم الجهة
الثانية
بهجوم شامل وإما
يجمع الطرفان
القوة وهذا ما
يجري فعليا في
معلولا، حيث
تحتد عمليات
القنص من قبل
الطرفين، فلا
سيطرة كاملة
فيها، والجيش
النظامي يتواجد
في جنوبها
والحر في
شمالها".
أضافت: "أما في
جبال حلبون
ففيها حاجز
يطلق عليه اسم
المزابل،
تجري حوله
المناوشات،
ويقصف منه على
مناطق الجيش
الحر، كما
هناك بعض
المناوشات
القليلة على
الأوتوستراد
الدولي، حيث
لعبة الكمائن
واستهداف
الأرتال
والضباط".
يحيط
القلمون حمص
ودمشق
ولبنان، فمن
جهة حمص لا
يوجد أي
مناوشات،
علماً أن
المناطق
الحمصية من
هذه الجهة
أغلبها بيد
النظام،
لكنها بعيدة
عن مناطق
المعارضة
وليست
متلاحمة، أما
من جهة الجنوب
يعني في التل
وعين منين
ومعربا، فهي
مناطق مكتظة
بالمدنيين
وتعتبر هادئة.
وتشير المصادر
إلى أن "التل
وحدها يسكنها
أكثر من 650 ألف
نسمة، وعين
منين نحو 300 ألف
نسمة"، وقالت:
"ف يالقلمون
هناك ما يزيد
عن مليون و200
ألف نسمة". أما
عن الفصائل
المعارضة في
القلمون فهي:
"الفرقة 11 -
قوات خاصة،
وهي أكبر تجمع
عسكري في
القلمون تابع
لهيئة
الاركان،
وأغلب عناصر
الفرقة من
الضباط
والمنشقين
والعساكر،
وهي تابعة
لهيئة
الأركان،
هناك أيضاً
ألوية أحفاد
الرسول جبهة
تحرير
القلمون،
جبهة النصرة
في القلمون،
حركة أحرار
الشام الإسلامية
في القلمون،
لواء أحرار
القلمون،
لواء رجال الله
في القلمون،
تجمع كتائب
القلمون
التحتاني،
لواء
الإسلام،
لواء مغاوير
القلمون،
كتائب اسود
السنة في
القلمون"،
وتؤكد
المصادر أن "الفصائل
منوعة فيها
الإسلامية
وفيها المعتدلة،
ويبلغ عدد كل
ثوار القلمون
عشرات الألاف،
يحملون أسحلة
خفيفة
ومتوسطة
وهناك أيضا بعض
الأسلحة
النوعية".
المصدر :
14march
فنيش
رأى أن
تصريحات
الفيصل حول
لبنان تهديدا
لحزب الله
والبلاد
نهارنت/رأى
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية في حكومة
تصريف
الأعمال محمد
فنيش، ان
تحذير مدير
الاستخبارات
السعودية
السابق
الامير تركي
الفيصل الذي
من “حرب اهلية
لبنانية بسبب
سياسية حزب
الله
الداخلية وتدخله
في سوريا”، هو
تهديد لحزب
الله وللبنان.
وقال فنيش
لوكالة
الأنباء
"المركزية"
اليوم الخميس
خلال رده على
الفيصل: "هذا
الخطاب خطير
جداً ولا يمكن
المرور عليه
مرور الكرام،
وهو تهديد
لحزب الله
ولبنان".
وعليه،
اكد أن "من
يعطل الحلول
في سوريا ولا
يقبل بعقد
جنيف 2 ومن
يسلح ويمول
ويحرض ويلعب
اللعبة
المذهبية هو
اساس المشكلة
ومسؤول عن كل
ما يجري في لبنان
والمنطقة". وكان
الفيصل قال في
محاضرة
ألقاها في
مؤتمر عربي-
أميركي، بحسب
"المركزية"
أمس الأربعاء،
من أن "لبنان
بات على حافة
حرب أهلية مع
مواصلة حزب
الله تطبيق
أجندته الخاصة
دون أي اعتبار
للقانون
والنظام". ورأى
أن الحزب
"مستعد
للمجازفة
بالأسس التي
بني عليها
النظام
اللبناني
برمته من أجل
منع انهيار
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد، ووقف
مسار عمل
المحكمة
الدولية". وحول
الأحداث التي تشهدها
طرابلس، حمّل
فنيش فريق 14
آذار "مسؤولية
اشعال الفتن
والصراعات
المتنقلة
وتعميم فوضى
السلاح
وتحريك الملف
الطرابلسي في
وجه سلاح
المقاومة
الشريف". ولفت
الى أن "هذا
السلاح
الفوضوي صار
عبئا عليهم"،
معتبرا أنه "
استمرار
للاداء الفشل
والسياسات
العقيمة
لفريق لم يعد
يملك قراره".
وتدور
اشتباكات منذ
عدة ايام بين
باب التبانة
وجبل محسن في
طرابلس، أدت
الى مقتل وجرح
العديد.
سليمان
رعى افتتاح
جادة باسمه
والقصر البلدي
في الحازمية:
لمعاودة
الحوار
انطلاقا من المقررات
السابقة
واولها اعلان
بعبدا
وطنية -
دعا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
تسهيل تأليف
الحكومة، كي
تبقى فكرة
قيام حكومة
الوحدة
الوطنية التي
طرحها، واردة.
كما دعا الى
معاودة الحوار
انطلاقا من
المقررات
السابقة التي
اتخذت فيه
واولها
"اعلان
بعبدا"، والى
عدم مقاطعة مجلس
النواب، "لأن
المقاطعة
ليست عملا
ديموقراطيا،
بل انها مع
تعطيل النصاب
عمل قانوني
ولكن
الديموقراطية
تنص على
الالتقاء
والتصويت وليس
على
المقاطعة".
واذ
لفت الى اهمية
متابعة تنفيذ
وملاحقة قرارات
مجموعة الدعم
الدولية التي
انشئت في نيويورك،
اشار الى
اهمية متابعة
مسيرة
التنقيب عن
الغاز وهي
مسيرة تدار بشكل
جيد باعتراف
كافة
العاملين
بهذا القطاع ولكنها
تتطلب التروي
وعدم التسرع،
والى ضرورة
حماية البيئة
للمحافظة على
لبنان الاخضر
والمياه
الصافية
والهواء
المنعش الذي
سنتركه
لاولادنا. كلام
الرئيس
سليمان جاء
خلال رعايته
افتتاح جادة
"الرئيس
العماد ميشال
سليمان" و"القصر
البلدي
الجديد" في
الحازمية في
احتفالين
منفصلين انما
بقرار مشترك
من رئيسي
بلديتي
الحازمية
وبعبدا. وكان
الرئيس
سليمان وصل
الى مستديرة
الريحانية
عند الخامسة،
وكان في
استقباله
وزير الاشغال
العامة
والنقل في
حكومة تصريف
الاعمال غازي
العريضي
ورئيس بلدية
الحازمية جان
الاسمر ورئيس
بلدية بعبدا
هنري الحلو. ورحب الحلو
بالرئيس
سليمان شاكرا
رعايته للاحتفال،
كما شكر
الوزير
العريضي
ووزير الداخلية
مروان شربل
على جهودهما
لاتمام العمل
في هذه
الجادة،
ورئيس مجلس
الانماء
والاعمار نبيل
الجسر
لتنفيذه
المشروع. كما
شكر الصندوق الكويتي
للتنمية على
مبادرته
الكريمة.
ثم
تحدث مدير عام
الصندوق
الكويتي
للتنمية الاقتصادية
عبد الوهاب
البدر الذي
شدد على استمرار
الكويت في دعم
لبنان
ووقوفها الى
جانبه، وعلى
المسيرة
الطويلة التي
تربط الصندوق الكويتي
للتنمية
ولبنان والتي
ستستمر في المستقبل. اما الوزير
العريضي،
فشكر دولة
الكويت
والصندوق
الكويتي
للتنمية وكل
من ساهم
بانجاح هذا المشروع،
مركزا على
اهمية هذه
الجادة التي
تربط المناطق
اللبنانية. ونوه
بمواقف
الرئيس
سليمان التي
تربط
اللبنانيين
ببعضهم كما
تربط هذه
الجادة
المناطق
اللبنانية
ببعضها.
كلمة
الرئيس سليمان
والقى
الرئيس
سليمان
الكلمة
الاتية:"ان
الاحتفال هو
مناسبة لتذكر
بعض القضايا
ولو كانت شخصية،
وسوف اعود
بالذاكرة الى
الماضي كما سأتطلع
الى الامام.
سوف اعود الى
عام 1967 وكان عمري
18 عاما، سلكت
هذه الطريق
لاول مرة في
حياتي حين
التحقت
بالمدرسة
الحربية. وعند
دخولي الى
المدرسة
الحربية،
شعرت بعد ساعتين
انني ارغب في
العودة،
وحاولت ان
اوقف سيارة
لتقلني دون ان
انجح، وتم
اطلاق صافرة الدخول
والتحقت
بالجيش
اللبناني
وخدمت لمدة 41 عاما. تخرجت من
المدرسة
الحربية
وسلكت درب
الشرف والتضحية
والوفاء، في
كافة انحاء
لبنان في
الجنوب
والشمال
والبقاع،
وقمت بواجبي على
اكمل وجه على
قدر امكاناتي.
وعدت مجددا الى
المدرسة
الحربية بصفة
مدرب وخرجت
على التوالي
الف ضابط،
وعدت الى ثكنة
الفياضية
كضابط في
اللواء
العاشر
وكقائد له في
ما بعد. وبعدها
سلكت الطريق
ايضا حين خدمت
في وزارة الدفاع-
قيادة الجيش
كضابط امين
عام الاركان
وبعدها كقائد
للجيش. خلال
هذه السنوات
الـ41 التي خدمت
فيها، قطنا،
عائلتي وانا،
في الحازمية
وتلة الريس
وبعدها في
منزل قائد
الجيش. وقادني
القدر بعد هذه
المدة الى
بعبدا، في مقر
الرئاسة في
قصر بعبدا،
وفي 25 ايار
المقبل سوف انتقل
الى منزلي
الجديد في
بعبدا ايضا
على تلة
اليرزة. في
هذه المحطات،
كان ضميري
مرتاحا، وقد
قمت بواجبي
وبذلت كل جهدي
في سبيل الجيش
والشعب والوطن،
وسيادة لبنان
واستقلاله،
وكرامة اللبنانيين
وامنهم،
واعتبر انني
كنت شفافا في
مسيرتي
وحافظت على
المال العام.
ولأن حكايتي
طويلة مع هذه
الطريق وهذه
البقعة العزيزة
من لبنان، انا
سعيد جدا
اليوم لرؤيتي
تأهيل هذا
الطريق الذي
كان يجب ان
يؤهل منذ 20 سنة،
ولكن لا بد
انه سيلبي
جزءا من حاجة
اللبنانيين،
واعبر عن شكري
وامتناني
الكبيرين
لتسمية هذه
الجادة
باسمي، لأنها
تمر بين
المؤسسات
والبلدات
العزيزة على
قلبي.
الشكر
الجزيل هو
لسمو الامير
صباح الاحمد
الصباح الذي
اعطى
توجيهاته
للصندوق
الكويتي للمساعدة
وتأمين
القروض
المناسبة
لانشاء هذا
المشروع
ومشاريع اخرى
عديدة لست
بصدد ذكرها
الآن، والشكر
ايضا للصندوق
الكويتي
برئاسة السيد
عبد الوهاب البدر
ولوزارة
الاشغال وعلى
رأسها وزير
الاشغال واخص
بالشكر ايضا
مجلس الانماء
والاعمار
الذي سهر على
تنفيذ هذا
الطريق بشكل
جيد، ومديره
ورئيسه السيد
نبيل الجسر.
كما
اشكر اهالي
بلدة
الحازمية
وبعبدا والبلدات
المجاورة
لتحملهم مشاق
تنفيذ هذا
الطريق، حيث
تعرقلت اعمالهم
ومرورهم على
هذا الطريق
لمدة سنتين
الى ثلاث
سنوات. والشكر
الجزيل ايضا
لمجلسي بلدية بعبدا
والحازمية،
ورئيس
البلدية
الدكتور هنري
حلو والاستاذ
جان الاسمر
على الجهود
التي بذلاها
والدعم الذي
يقدمانه
للقصر الرئاسي
اثناء زيارة
الضيوف
الرسميين
والرؤساء للقصر
الجمهوري،
وهذا عمل
مستمر منذ عدة
سنوات، وانا اعلم
مدى
المساهمات
التي تقوم بها
البلديتان
اضافة الى
البلديات
الاخرى
المجاورة،
واخص بالذكر
الزيارتان
المهمتان الى
بعبدا: زيارة
البابا يوحنا
بولس الثاني
الذي سيحتفل
بتطويبه في 27
نسان المقبل،
وزيارة
البابا بينيديكتوس
السادس عشر
الذي زارنا
العام الفائت
وهو سيتم
تطويبه
بالتأكيد لان
لبنان وطن
القديسين.
احبائي،
ان الوطن يمر
بصعوبات من
الداخل واخرى
من الازمات
الموجودة
حوله، ولكن
رغم كل ذلك
تستمر عملية
الانماء
وتتواصل وكنا
دشنا بالامس
مرفأ بيروت،
وهو مرفق حيوي
هام جدا للبنان،
كما دشنا مرفأ
طرابلس،
وهناك العديد
من المشاريع
والطرق وبناء
السدود
ومعامل الكهرباء
والتنقيب عن
الغاز
والاوتوستراد
العربي الذي
انجز منه نحو 70
في المئة،
ومستديرة المكلس
لتسهيل السير
حول المنطقة
وتم انجاز نحو
75 في المئة منه
ايضا، وعدة
طرق في كافة
المناطق
اللبنانية،
ولن اتوقف عند
مشاريع اخرى
كمحطة
التكرير
ومشاريع
السدود
المائية. النمو
ايضا في لبنان
لا يزال
معقولا نسبة
الى كل
الظروف، وقد
بلغ هذا العام
وفق التقارير
2 في المئة،
على ان يكون
باذن الله
العام المقبل
4 في المئة.
ومتوسط الدخل
الفردي في
لبنان يقارب 10 آلاف
دولار، وهو
متوسط مرتفع.
ورغم كل
الاوضاع والاضطرابات
من حولنا
وخاصة ما يجري
في سوريا، فإن
الاستقرار في
لبنان موجود،
ويتم تطويق الحوادث
التي تحصل
بسرعة ومنعها
من الامتداد الى
باقي المناطق
وهو امر جيد
بحيث يمكننا
بعد سنتين
ونصف من
الاضطرابات
في المنطقة ان
نحافظ على حد
معقول من
الاستقرار
الامني في
لبنان.
طبعا
ان نظامنا
الديموقراطي
هو من امن
الحماية
للاستقرار
الامين وشكل
دستور الطائف
مظلة امان
وضمانة لهذا
الاستقرار. من
هنا دعوتي الى
التطلع الى
المستقبل،
مستقبل الوطن
واولادنا
والاجيال،
وهو يتطلب عدة
امور هي:
- تسهيل
تأليف
الحكومة، كي
يبقى ما قلته
لجهة فكرة
قيام حكومة
الوحدة
الوطنية
الجامعة، وبالتالي
يجب على
الجميع تسهيل
التأليف لتبقى
هذه الفكرة
ممكنة، لانه
اذا وضعنا
تعقيدات، فلن
تبقى هذه
الفكرة
موجودة وهو
امر لا يجوز.
- معاودة
الحوار
انطلاقا من
المقررات السابقة
التي اتخذت
فيه، ولا
يمكننا
التخلي عن
امور اقرت في
الجلسات
السابقة،
لذلك أي حوار
يجب ان يعاود
ضمن المقررات
السابقة
واعني هنا
"اعلان
بعبدا" بدرجة
اولى، وهو لا
يختلف بحرف
واحد عن
الدستور
وميثاق
الوفاق
الوطني، ولكن
تم تجديد
الميثاقية من
قبل اعضاء
هيئة الحوار.
- قانون
الانتخاب،
وقد سعدت جدا
عند سماعي كلاما
منسوبا لرئيس
مجلس النواب
لجهة اقرار
القانون
وتقصير
الولاية. طبعا
يجب تقصير
الولاية وما
حصل لجهة
التمديد وتعطيل
المجلس
الدستوري عن
الانعقاد كان
خطأ كبيرا بحق
الديموقراطية
ودولة
القانون
والدستور في
لبنان.
لا
يجوز مقاطعة
مجلس النواب،
لان المقاطعة
ليست عملا
ديموقراطيا،
بل انها مع
تعطيل النصاب
عمل قانوني
ولكن
الديموقراطية
تنص على الالتقاء
والتصويت
وليس على
المقاطعة.
فليسمحوا لي،
ولا يقول لنا
احد ان
المقاطعة عمل
ديموقراطي،
وتعطيل
النصاب ايضا
لانه عمل يأتي
بفعل القوة
القاهرة أي
مرض اجتاح
البلاد، او
كارثة
طبيعية، او
احتلال... ولكن
يتم تحديد
جلسات
متتالية في
اليوم نفسه
ويبقى النصاب
متعذرا. لا
يجب وضع
المقاطعة نصب
اعيننا، فيتم
تعطيل انتخاب
الرئيس او
الجلسات النيابية
او انعقاد
المجلس
الدستوري،
كلا هذا عمل
غير ديموقراطي
وهذه الفكرة
مستعد
للمناقشة بها.
- اقرار
اللامركزية
الادارية.
- متابعة
تنفيذ
وملاحقة
قرارات
مجموعة الدعم الدولية
التي انشئت في
نيويورك وهي
تنص على بنود
بسيطة هي: دعم
العملية
السياسية في
لبنان، ودعم
الاقتصاد
والمؤسسات،
المساعدة
لتحمل اعباء
النازحين
لتأمين عودة
آمنة
والمساعدة
ليست بالمال
فقط بل اعادة
من يمكن
اعادته الى
اماكن آمنة.
صحيح ان الامر
ليس سهلا ولكن
هذه هي
القرارات. كما
يمكن انشاء
مخيمات
للاجئين في
سوريا
ومحاولة توزيع
الاعباء
العددية على
الدول
القادرة.
اما
الامر الرابع
وهو عزيز على
قلبي، اتخاذ قرار
بدعم الجيش
اللبناني وهو
امر بالغ
الاهمية
بالنسبة لنا،
وهذا يعني
ضرورة اقرار
الاستراتيجية
الدفاعية،
لانه عندما
يصبح للجيش القدرة
الكافية
للدفاع، كل
الاسلحة
والقدرات
التي يحتاجها
يجب ان تنضوي
في المجتمع
المدني وتقلع
عن واجب
الدفاع عن
الوطن.
- ادارة
الدين العام.
-
الاصلاحات
الدستورية
والقانونية
والادارية
والاقتصادية.
- متابعة
مسيرة
التنقيب عن
الغاز وهي
مسيرة تدار
بشكل جيد
باعتراف كافة
العاملين
بهذا القطاع
ولكنها تتطلب
التروي. لن
ادخل في
التفاصيل
ولكن استخراج
الغاز عدا عن
كيفية
التلزيم
المتدرجة
والمبالغ
الممكن ان
تجنيها في
الخبرة التي
تكتسبها
الدولة مع
الوقت، وفي
الاغراق
الاقتصادي
والغاء القطاعات
على غرار ما
حصل في دول
عدة مثل
هولندا. وحين
كنت في ساحل
العاج، كانوا
متحسبين في استخراج
النفط لعدم
اذية الزراعة
الريفية. نحن
نملك الصناعة
التي قدمت
الكثير
للبنان في الفترة
الاخيرة،
اضافة الى
الزراعة
والسياحة.
واذا اهتممنا
بالنفط فقط،
ستتراجع
القطاعات
الاخرى ونبقى
امام التضخم
المالي دون الاستفادة
من شيءـ،
وتصبح
اسعارنا
غالية ولا يمكننا
بالتالي
المنافسة.
وهناك ايضا
صياغة القوانين
التي ستظهر
عبر التجربة
المتدرجة، ولا
يجب بالتالي
التسرع في هذا
الموضوع.
- حماية
البيئة
للمحافظة على
لبنان الاخضر
والمياه
الصافية
والهواء
المنعش الذي
سنتركه لاولادنا.
في
النهاية،
هناك قول حول
الاقتصاد: بدل
محاربة
الازمات
الاقتصادية،
علينا ادارة
المخاطر
بصورة منظمة
واستباقية.
واقول انه ليس
فقط بالاقتصاد،
بل بكل
الامور، بدل
محاربة
الازمات،
دعونا نعرف
كيفية ادارة
المخاطر على
لبنان اقتصادية
كانت او امنية
او سياسية.
وشكرا".
ثم
ازاح رئيس
الجمهورية
الستار عن
اللوحة الرمزية
التي تحمل اسم
الرئيس ميشال
سليمان، قبل
أن يجول على
الجسر في
اتجاه مار
تقلا للاطلاع
على الجادة.
تدشين
القصر البلدي
في الحازمية
وبعدها،
شارك الرئيس
سليمان في حفل
تدشين القصر
البلدي في
الحازمية دشن
المجلس
البلدي في
الحازمية، في
حضور وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل،
ورئيس واعضاء
المجلس
البلدي في
الحازمية،
وعدد من النواب
والوزراء
السابقين،
وحشد من
السفراء العرب
والاجانب
ورؤساء
البلديات
والمخاتير
وفاعليات
روحية
واقتصادية
واجتماعية.
وتحدث
المدير
الاقليمي
-المشرق
العربي في شركة
ماجد الفطيم
باسم كبار
المستثمرين
في الحازمية،
وشكر المدينة
على احتضانها
وتسهيلها
اقامة مشروع "سيتي
سنتر" التابع
لشركة ماجد
الفطيم، والذي
ساهم في توفير
الكثير من فرص
العمل، مؤكدا رغبة
الشركة في
متابعة
الاستثمار في
لبنان.
وتحدث
رئيس بلدية
الحازمية جان
الاسمر فشكر رئيس
الجمهورية
باسم المجلس
البلدي وباسم
مخاتير
الحازمية
وأبنائها على
مشاركته، وعاهده
متابعة
المسيرة تحت
رايته
الوطنية،
مشيدا بقراراته
ومواقفه
الحكيمة التي
ستوصل لبنان
الى شاطىء
الامان.
وعدد
أهم
الانجازات
التي قامت بها
بلدية الحازمية
ومنها انجاز
القصر البلدي
في عهد الرئيس
سليمان.
شربل
ثم
القى الوزير
شربل كلمة قال
فيها إن رعاية
البلديات
وتطويرها
مهمة تتقدم
على سائر
المهمات لدى
وزارة الداخلية
والبلديات،
عملا
بتوجيهات
رئيس الجمهورية،
وتشديده على
دور البلديات
في مشروع قانون
اللامركزية
الادارية،
حيث شكل الرئيس
سليمان مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أواخر العام
الفائت، لجنة
أنهت وضع
المشروع
بجميع بنوده،
انطلاقا من
اتفاق
الطائف،
وبهدف منح
السلطات
المحلية
المنتخبة
صلاحيات
واسعة، عبر
الاستقلالين
الاداري
والمالي،
لتحقيق
الانماء
المتوازن
فعليا
للمناطق على
المستوى الثقافي
والاجتماعي
والاقتصادي،
لأنكم أدركتم يا
فخامة
الرئيس، دور
البلديات
الذي لحظه المشروع،
كوحدات
لامركزية
للقيام
بمهماتها على
صعيد الانماء
المتوازن،
حتى لا يبقى
مجرد شعار،
يطرح في
التداول
السياسي فقط.
الرئيس
سليمان
ثم
تحدث رئيس
الجمهورية،
فقال:" شكرا
على هذا الاحتفال
المميز. انا
مواطن مقيم في
الحازمية منذ
عام 1990 ولا
ازال، ادفع
الضرائب
واستفيد من خدمات
بلدية
الحازمية
واقوم
بواجباتي
ازاء هذه
البلدية.
لذلك، انا
موجود اليوم
لاشكر اهل
الحازمية
اولا على
تقبلهم وجودي
ووجود عائلتي
وابنتي
بينهم، واوجه
الشكر لاهل
الحازمية
لتكبدهم
العناء خلال
سنتين اثناء
تأهيل طريق
الصياد
باتجاه
اليرزة وطريق
الشام، من ازدحام
السير وتعطيل
الاعمال،
ولكن النتيجة
ان هذا الطريق
اصبح مفيدا
ويساهم في حل
ازمة السير، وفي
المستقبل
القريب ان شاء
الله، يتم
انتهاء العمل
بمستديرة
المكلس وتحل
الازمة بدرجة كبيرة".
اضاف:
"هذا الطريق
مهم ويحضن على
ضفتيه مؤسسات
الجيش
اللبناني من
وزارة الدفاع
الى الكلية
الحربية
وثكنة شكري
غانم، ونحن
نقدر هذه
المؤسسات. كما
يربط الطريق
مختلف المناطق
اللبنانية
ببعضها،
تماما كما
الحازمية هي
مدينة العيش
المشترك التي
تضم كل
الطوائف ومقار
مرجعيات
دينية
للطوائف كافة
وهو امر يميز
لبنان ومدينة
الحازمية. مبروك للقصر
البلدي
ولتجهيز هذا
القصر
وللمواطن
الذي يأمل ان
يتم تسهيل
معاملاته من
خلال وجود هذا
المبنى والوسائل
المتوفرة فيه.
ولكن التهاني
بالمبنى لا
تكفي وحدها،
بل يجب ان
يقوم المبنى
والمسؤولون
فيه أي اعضاء
مجلس البلدي
ورئيسه بواجبهم
تجاه المواطن
الذي انتخبهم
ليكونوا خداما
لاهالي
المدينة".
وتابع:
"على البلدية
ان تقوم بدرجة
اولى بخدمات
الناس
والمحافظة
على التنظيم
المدني وعلى
القانون وعلى
البيئة التي
تعتبر امر مهم
جدا المحافظة
عليه، وهي
مسؤولية تبدأ
تحديدا بالمجلس
البلدي،
خصوصا وان
مدينة
الحازمية تضم
قناطر زبيدة
كتراث
لبناني، ومقلب
الوادي من جهة
المدينة. ويجب
ان تكون البلدية
العين
الساهرة على
الامن
والمراقبة، فالشرطي
البلدي هو اول
من يمكن ان
يضبط ويضبط ويشاهد
أي مخالفة
ويبلغ القوى
الامنية عنها.
فإذا انطلقنا
بشكل صحيح من
هذا المكان،
يمكننا تسهيل
عمل القوى
الامنية بشكل
كبير، والتجهيزات
التي وضعت
كالكاميرات
واجهزة المراقبة،
ليست سوى
وسائل مساعدة
انما العنصر
البشري هو
الذي يجب ان
نسعى الى
تأهيله
وتوعيته لمسؤوليته
المدنية
والوطنية
ليقوم بواجبه
بشكل صحيح من
حارس الليل
الى الشرطي
الذي يقوم بالدورية". واردف: "حين
كنت اقوم
بتمرين السير
في وادي
بيروت، كنت
اشاهد شرطة
بلدية
الحازمية
تقوم
بدوريتها على
الطريق
الترابي الذي
كان موجودا.
كل هذه
المواضيع
والخدمات
الاخرى التي
تقوم بها
البلدية من
صحية الى
اجتماعية الى
ثقافية،
يتعزز كعمل
بلدي بشكل
كبير عند اقرار
اللامركزية
الادارية.
ونحن، كما قال
وزير
الداخلية،
بصدد انهاء
المشروع،
ودرست لجنة على
مستوى رفيع
هذا المشروع
بالتعاون مع
وزير
الداخلية
والوزارة
باشراف رئاسة
الجمهورية
وقانونيين
واختصاصيين،
وسيقدم الملف
فور تشكيل
الحكومي
ليأخذ مجراه
القانوني".
واشار
الى ان
"اللامركزية
تساعد جدا
العمل البلدي
وتتيح
للمواطن
بمراقبة
الاموال التي
يدفعها، ومحاسبة
الاشخاص
الذين
ينتخبهم
وايضا على امل
ان تعزز
اللامركزية
عند المواطن
خياره الانتخابي،
لأنه سيعلم ان
من ينتخبه في
مجلس القضاء
او مجلس
الوحدة
المركزية
التي ستقر او
المجلس
البلدي،
سيقرر امورا
تتعلق
بأمواله وامنه
وراحته.
ليست
المركزية
شكلا من اشكال
الفدرالية،
انما متطلبات
الحياة
والتطور
التقني
وحاجات الناس
المتعددة،
جعلت من
اللازم في كل
المؤسسات
وعلى مستوى
الادارة
انشاء وحدات
لامركزية
تعمل بشكل
ذاتي تقريبا،
وحينها تخف
تعقيدات عمل
السلطة
المركزية،
وعند حصول
ازمات سياسية
او دستورية،
قد تتحرر هذه
الوحدات
المركزية من
التعقيدات
السياسية
العليا". وختم:
"اجدد شكري
للمجلس
البلدي
والقرار المشترك
الذي اتخذه مع
بلدية بعبدا
بتسمية هذا الشارع
باسمي، واشكر
اهل الحازمية
وعلى امل ان
تشاهدوا
انجازات اخرى
على يد مجلس
بلديتكم". بعد
ذلك قدمت
الفنانة
بريجيت ياغي
أغنية خاصة
برئيس الجمهورية،
ثم قدم رئيس
واعضاء
المجلس البلدي
هدية الى
الرئيس
سليمان عبارة
عن سيف.
كلمة
السجل
وكتب
الرئيس
سليمان في
السجل الذهبي
الكلمة التالية:"
من افتتاح
جادة في بعبدا
تربط مثلث مصنع
الرجال ومقلع
الابطال ورمز
لبنان، الى
تدشين القصر
البلدي
الجديد في
الحازمية مسيرة
نمو وانماء
وتاريخ شرف
وتضحية ووفاء
للبنان. فالقرار
المشترك في
احتفالي
اليوم بين
بلديتي بعبدا
والحازمية
يعكس اهمية
التضامن والعمل
المشترك بين
السلطات
النحلية في
مسيرة التنمية
التي هي عنوان
العمل البلدي.
تهنئة
من القلب الى
كل الجهود في
سبيل الانماء
والخير العام
والى المزيد
من العطاء
والنجاح".
بري
مكرما من
نقابة
المحامين: لا
جديد سياسيا وعنوان
الحالة
السياسية
التعطيل
واللاحوار
وطنية -
كرمت نقابة
المحامين في
لبنان في احتفال
حاشد مساء
اليوم في فندق
فينيسيا رئيس
مجلس النواب
المحامي نبيه
بري وكوكبة من
المحامين
الذين امضوا
خمسين عاما في
ممارسة المهنة. وحضر
الاحتفال الى
جانب الرئيس
بري وعقيلته السيدة
رندى بري
وممثل رئيس
الجمهورية
وزير العدل
شكيب
قرطباوي،
وممثل رئيس
الحكومة المستقيلة
وزير الاعلام
وليد
الداعوق،
ووزير الصحة
علي حسن خليل
وعدد من
النواب
والوزراء والنواب
السابقين،
ورؤساء
الهيئات
الدستورية
والقانونية
والقضائية
ونقيب
المحامين في الشمال
ميشال
الخوري، وحشد
من المحامين.
جبر
وبعد
النشيد
الوطني القى
نقيب
المحامين في بيروت
نهاد جبر الذي
اشار الى ان
مثل هذا التكريم
بدأ في العام
1957، وهذا
التقليد سنوي
منذ العام 1992،
ويتميز هذه
السنة بحضور
الرئيس بري
مكرما بين
زملائه
المكرمين رغم
انشغاله في
صقل الحلول
للوطن، وهو لم
يبتعد يوما عن
نقابته. وتحدث عن دور
المحتفى بهم،
مشيدا بدور
الرئيس بري الوطني
في لملمة
الشمل من اجل
حماية لبنان. ثم قلد
النقيب جبر
المكرمين وفي
مقدمهم الرئيس
بري اوسمة في
المناسبة.
الرئيس
بري
واستهل
الرئيس بري
كلمته
بالقول:" اولا
لا اعرف كم هو
لقب التكريم
ينطبق على هذا
الأمر. في الماضي
الزميل شاكر
أبو سليمان
رحمه الله، دعوه
لمثل هذا
التكريم فقال
لهم: "صدقوني هناك
خطأ او تزوير
في السجلات".
لذلك سأتكلم بأسم
المكرمين. للبنان
في هذا اليوم
الذي يعزف فيه
البحر لحن الماء
، والسماء
ترانيم الغيم
، والارض رائحة
التراب . لبيروت
، التي تذرف
عرق جبينها
وتشقى يداها
وهي تحفر في
الزمان لتعود
مدرسة
للقانون.
للجامعة
اللبنانية وكلية
الحقوق
وللجامعات
الاولى
السباقة وكل
الجامعات
التي خرجت
للوطن افضل
رجال القانون
والادارة .
وللعدالة
فاتحة الكلام
وشجرة الحقيقة
، وجهة
الوضوح ،
وصفاء الصوت
واللغات ،
وبوصلة الدولة
.
وللعدالة
البعيدة
المنال
والقريبة على
مرمى العينين
واليدين،
التي يصوب اليها
وعليها كل من
لا يريد إقامة
النظام والعبور
الى الدولة،
والتي يرد
عنها
المحامون حراس
ثغورها
وساحات
محاكمها، صيب
العيون وقسوة
الكلام.
وللعدالة
التي ان تحققت
تعلم ارواحنا
الثكلى
مفارقة
المآسي
وتداوي جراح
الوقت وحدائق
الالفة وتؤمن
الاستقرار
وتفتح الباب
لازدهار
الانسان
وللمحامات
كما تعلمنا من
مرافعات
الاستاذ
عبدالله لحود
انها لغة
الادلة والبراهين
والشهود
الذين لا
يقعون في
التعاويذ ولا
يكتبون
الاحاجي ولا
يقرأون
الافتراء . وللمحامين
الذين تنام
العدالة على
اكفهم اذ يهدهدون
لها بلغة
الحقيقة
الجميلة ، ولا
يقلقون راحتها
ولا يتركونها
تعوم على شبر
من الصمت ، ولا
يدعونها تصاب
بسوط الشمس أو
بضربة شمس ولا
ان تقع في
تراب الليل
للعدالة
وللمحامين ولوطن
البراءة
لبنان ، في
محكمة الامم
التي حملنا
اليها الحرف
فحملت الينا
الحرب، ولكم
ايها الحضور
الكريم الف
تحية وتحية
وبعد، فإني
بداية وبإسم
زملائي
المكرمين
والذين امضوا خمسين
عاما" في
مزاولة مهنة
المحاماة،
اتقدم من
نقابتنا
نقابة
المحامين في
بيروت ومن نقيب
المحامين
الاستاذ نهاد
يوسف جبر،
بالشكر على
هذه
الالتفاتة
لتكريم
الاحياء من
كبار المحامين
في يوبيلهم
الذهبي، في
وطن احد ابرز عيوبه
انه لا يكرم
احدا" من
كباره
ومبدعيه
ومخترعيه الا
بعد ان يواروا
الثرى . ان هذه
الالتفاتة
النقابية
تستدعي
انتباه
الدولة
ومؤسساتها
وبقية نقابات
المهن الحرة
والنقابات
العمالية
ودائما"
مؤسسات
الشارع
الثقافي لتكريم
الذين يبرزون
كعلامات
مضيئة في
حياتنا.
اقول ذلك
ونحن نرى انه
يوما بعد يوم
يرتفع اسم
لبناني في
اصقاع الارض
في مجال
التفوق
العلمي في ميادين
الطب او
القضاء او شتى
الاختراعات،
وصولا الى
المحكمة
الاميركية
العليا او
الهندسة
وكذلك فإن
المحامين
اللبنانيين
المنتشرين في
اصقاع العالم
يقفون ليلبوا
نداء العدالة
في موقع
الاتهام او
الدفاع او
التحكيم
ويقدمون
خبراتهم في
مجال بناء
وصنع
الدساتير او
تعديلها.
إن هذه
الكوكبة من
المحامين
الكبار آملا
ان لا يكون قد
جرى تكريمهم
اليوم بسبب
السن بل لأن
المحاكم تشهد
لهم بأن ابلوا
بلاء حسنا" في
حمل قضايا
موكليهم
افرادا"
ومؤسسات، وبينهم
رجالات عرفهم
قصر العدل
ومطارح العدالة،
ومن بينهم من
تميز ولا زال
بقضايا الدفاع
عن حقوق
الانسان ،
فيما لازلنا
تحت قبة البرلمان
ندافع ونقاوم
من اجل منع
عرقلة الضغوط
والمصالح
الطائفية
والمذهبية
والفئوية لقضايا
المشاركة ،
خصوصا"
المشاركة
الكاملة للمرأة
والشباب
والاغتراب في
كل ما يصنع
الحياة السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية .
نقيب
المحامين،الحضور
الكريم،ايها
الزملاء
كانت
العدالة تأتي
معصوبة
العينين
حاملة ميزانها
حتى لا تسبق
العين العقل
فتنحاز اذ تنبسط
امامها
مظلومية او
براءة او
جريمة المخفورين
الى القضاء
لتحكم بينهم
بالعدل.
اما ،
الآن فإن
العدالة ،
العدالة
الدولية اولا"
تغمض عينيها
والعقل،
الاثنين
سواء، عن وضع
اسرائيل فوق
الشبهات ولا
تقدمها لأي
محكمة جنائية
دولية ، وهي
قتلت وروعت
وارتكبت المجازر
منذ عام 1936 الى
اليوم وبينها
مجزرة قانا عام
1996 تحت علم
الامم
المتحدة وفي
بيت من بيوت
الامم
المتحدة وهي
تحتل الاراضي
وتنشر
الاستيطان
وتقتلع
الاشجار
والمزروعات.
ان
السياسة
الدولية
ومعها مؤسسات
العدالة الدولية
تغض النظر عن
آلاف الوحدات
الاستيطانية
الاسرائيلية
كل عام، وعن
عملية تهويد
القدس
واحتلال اسفل المسجد
الاقصى
بالحفريات او
حصار اعلاه
واجتياح جبل
الزيتون، وعن
ثلاثة عشر الف
معتقل فلسطيني
وعن مئات
ضحايا
الاغتيال
بواسطة القنص
الجوي
والعمليات
الخاصة.
والعدالة
الدولية تكيل
بمكيالين
وتستخدم معايير
مزدوجة
وتتجاوز على
القانون
الدولي وهي
تغض النظر في
ما يسمى الشرق
الاوسط
الموسع عـن
عمليات
الفوضى البناءة
والفتن
واغتيال
النظام
واسقاط النظام،
وفيما تترك
ليس فلسطين
فحسب وانما
العراق وسورية
واليمن ومصر
وليبيا وتونس
مواقع لاغتيال
حق الحياة ولا
تقيم الحد ولا
ترفع البصمات
ولا تجمع
الادلة
والقرائن ولا
تستدعي الشهود
ولا تحضر
المتهمين.
اما
العدالة
العربية فلا
زلنا ننتظر ان
تحتكم الى
التصديق على
شرعة حقوق
الانسان
العربي، ونرى
ان عدم وضع
هذه الشرعة
موضع التطبيق
وعدم وضع
واقرار خطط
وطنية لحقوق
الانسان امر يؤدي
الى تغييب
العدالة
والانتقاص من
استقلالية
القضاء، وهو
ما يجعل المجتمعات
العربية تقف
عند حدود
مشروع الدولة وادوارها
دون ولوجه
وتفتح الباب
امام ما يسمى
الانتفاضات
والثورات
والربيع .
اننا
هنا نتحدث عن
العدالة
بمعناها
السياسي والاقتصادي
والاجتماعي
اضافة الى
القانوني. ان
استخدام
السلطات
العربية
لوسائل القوة والاكراه،
ولجوء
المعارضة الى
نفس الاسلوب
ووضع
المواطنين تحت
التهديد
والرقابة
والتنصت ،
وفرض سياسات ومواقف
مغايرة
لقناعاتهم ،
ومنع حقهم في
الانتماء
والتعبير،
والاعتداء
على بقية
حقوقهم
المنصوص
عليها في شرعة
حقوق الانسان
الدولية،
وتهديد حقهم
في الحياة،
سيبقى يولد
الثورات والانتفاضات.
اما هنا في
لبنان فإننا
معشر المحامين
نؤكد اننا
سنبقى طليعة
النضال من اجل
امر اكثر من
اساسي لبناء
الدولة،استقلال
القضاء عن كل
انواع
التدخلات
خصوصا"
السياسية.
إنني
من موقعي
التشريعي
الان ليس
كمحامي فحسب
اطالب بتحديث
قانون نقابتي
المحامين
واستفيد من
وجود نقيبي
المحامين في
هذا الاجتماع
المبارك
ليتماشى مع
العصر.
ان
نقابة
المحامين
الرائدة في
مجال العمل النقابي
الى درجة انها
اصبحت ام
النقابات او
الملهمة
للنقابات،
يجب ان تنشىء
لجنة من صلبها
تعنى بمتابعة
تنفيذ
التشريعات
بحيث لا توضع القوانين
الصادرة على رفوف
الحكومة دون
اصدار مراسيم
تطبيقية لها وكذلك
لمنع اساءة
استخدام
القوانين او
التعسف في
تطبيقها. وبما
ان القضاء
والمحاماة
يشكلان جناحي
العدالة فإني
ادعو الى
انشاء اطار تشاوري
للتنسيق في
مجال انقاذ
العدالة ومتابعة
هموم وشجون
العمل
القضائي
واعباء عمل المحامين.
ان هذا الاطار
يجب ان يتولى
قيادة التحرك من
اجل بناء
استقلالية
القضاء وجعله
في اعلى درجات
الاحترام
والتعلم من
عبر ودروس
العمل القضائي
في الشقيقة
الكبرى مصر .
انني
ادعو نقابة
المحامين
اللبنانيين
لأن تكون
طليعة اتحاد
المحامين
العرب في هذه
اللحظة
السياسية
واخونا
الاستاذ عمر
زين موجود
هنا، التي نواجه
فيها اعتى
حملة
استعمارية
للسيطرة على
موارد
المنطقة
البشرية
والطبيعية
فيما يشبه حرب
فلسطين
الثانية
الهادفة
لتبديد قوة
اقطارنا
وتفتيتها
وتقسيمها
واخضاعها
اقتصاديا. وادعو
النقابة
وزملائي
ليكونوا
طليعة النضال
القومي لدعم
اماني الشعب
الفلسطيني في
تحرير ارضه،
وكذلك لتحرير
الاراضي
العربية في
الجولان السوري
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وبلدة الغجر
اللبنانية
ودعم شرعية
المقاومة في
تصديها
للعدوانية
الاسرائيلية.
ايها
الاعزاء
اود ان
ابشركم ان
لجنة حقوق
الانسان في
مجلس النواب
اللبناني
انجزت اقتراح
خطة وطنية
لحقوق الانسان
، ونحن ننتظر
الان عودة
التشريع من
اجل اصدارها
كأعلان نيابي
لبناني
والسعي
لتكريسها
بالمعنى
القانوني.
اننا
ندعو نقابتنا
الى مساندتنا
في صنع سياسة
حقوق الانسان
في لبنان وجعل
هذه الحقوق
تتشابك بصورة
كاملة مع السياسات
الرسمية في
المجالات. ان
هذا النضال
يجب ان ينطلق
من تشكيل رأي
عام ضاغط على
مجلس النواب
نفسه اولا من
اجل اقرار
الخطة
الوطنية لحقوق
الانسان، كما
يجب متابعة
الضغوط فيما
بعد من اجل ان
تكون كل
التشريعات
التي يصدرها
المجلس
منسجمة مع هذه
الخطة،
وبالتالي ان
تحول نقابتكم
الى هيئة
رقابة على
تنفيذ هذه الخطة.
انني ادعو
نقابة
المحامين الى
العمل لاصدار
اقتراح مكمل
للخطة يتركز
على حق
المواطن في
السلام واقصد
السلام
الاهلي وعدم
تعريضه لأي
انتكاسة او
تهديد. ان
نقابتكم
مدعوة للتأكيد
على ان قوة
العدالة
ورسوخ الرخاء
الاقتصادي
للدولة يجب ان
يكون مصحوبا
دائما
بالاهتمام
بالمواطن
العادي.ان
نقابة
المحامين يجب
ان تكون معنية
بل انها يجب
ان تأخذ حق
الادعاء بمواجهة
اساءة
استعمال
السلطة
العامة في شقها
التنفيذي او
التشريعي او
القضائي وفي
مجالات
السياسية او
الادارة. ان
المشكلة في
لبنان هي في
اعتبار
الجميع انهم
فوق القانون
وان كل مرتكب
يقوم ساعة
يتعرض
للاتهام او
الملاحقة بالوقوف
خلف طائفته او
مذهبه او فئته
او جهته ،
وهكذا يصبح
فوق القانون
وفوق الدولة
وتكف الدولة
يدها عن
ملاحقته او
انه في اسوأ
الحالات
يعامل كمعتقل
" اكسترا "
لديه جميع
الامتيازات
الاكل بيوصل
سخن
وتكنولوجيا
الاتصال وغرف
بلا ابواب، او
ان الدولة
تظهر عجزها عن
نشر امنها
الرسمي وتجعل
المظلة
السياسية فوق
الخطط
الامنية
كالقربة
المثقوبة.
اضاف الرئيس
بري: وفي
السياسة،
اطمئنكم لن
اتكلم كثيرا
لأنه، لا
جديد. عملة
لها وجهان:
وجه عنوانه لا
حوار، ووجه
آخر عنوانه
التعطيل. ايها
الاخوة،
تركيا تكشف عن
جواسيس
اسرائيليين
الى ايران،
ويتكلمون مع
بعضهم البعض. اميركا
تتجسس على
بلجيكا
وشركاتها،
ويتكلمون مع
بعضهم البعض.
وتتجسس على
فرنسا،
"بتطلع طبيعتهم
شوي" ويتكلمون
مع بعضهم
البعض. اميركا
تتجسس على المانيا
حتى على
المستشارة
الالمانية
وعلى منزلها،
ويتكلمون مع
بعضهم. روسيا
واميركا
تجتمعان في
ايران وبدأ
كلام الصباح
مباح. الغرب
يستدين من
الصين،
اميركا في
ذكرى مثل هذه
الايام تحاصر
كوبا
الشيوعية
اقتصاديا منذ
الثورة،
والصين
الشيوعية
تساعد اميركا
اقتصاديا،
ويتكلمون مع
بعضهم البعض. وفي لبنان
نتبختر
بأثوابنا
الكبرى
المذهبية
والطائفية
والنار تشع
وتعسعس في
اطرافها. ولا
نرى ما يدور
في البعيد ولا
القريب، ونحن
لا نلتقى فقط
إلا لعدم
التلاقي.. ما
اعظم هذا البلاء. والى المشهد
العربي، فإن
شلال الدم
النازف سيبقى
هو الطاغي، وسيبقى
العصف
المتفجر
والحروب
الصغيرة مستمرة
لتبديد قوة
العرب وتفكيك
نظامهم
القطري على
امل ان ينعقد
جنيف 2 في
الثلث الاخير
من الشهر
المقبل ويفتح
الطريق للحل
السياسي في سورية
ويحقق
استقرارها
ويبقى لنا ان
نصنع سلامنا
الحقيقي لجعل
بلدنا
انموذجا
للوحدة واقامة
النظام كي
يرجع لبنان
يشع على كل
المنطقة".
الشيخ
سالم الرافعي:
حل الحزب
العربي
الديمقراطي
بعدما ثبت أن
منفذي
التفجيرين من
جبل محسن
وطنية -
تلا رئيس
الهيئة
الأمين العام
لتيار أهل
السنة في
لبنان الشيخ
سالم الرافعي
بيانا بعد
اجتماع لهيئة
علماء
المسلمين
وقادة المحاور
في طرابلس،
تداول في
الأوضاع
الأمنية
السائدة في
المدينة
بيانا جاء
فيه: "منذ شهرين
وقعت جريمة
كبيرة بحق
طرابلس من
خلال استهداف
اثنين من أكبر
وأهم
مساجدها، وقد
دعت هيئة
علماء
المسلمين
الناس إلى ضبط
النفس والتزم
أهلنا في
طرابلس برأي
علمائها
ولاقى هذا الموقف
أصداء
إيجابية لدى
كل أطياف
المجتمع اللبناني
إلا أن هذه
الأصداء
الإيجابية لم
تترجم على أرض
الواقع وذلك
من خلال:
1- تأخر
عملية
الإغاثة
والتعويض على
المتضررين
وأهالي
الشهداء
والجرحى.
2- بعد
اكتشاف
الجناة في
تفجيري
طرابلس من خلال
الاعتراف
الصريح، لم
تبادر الدولة
الى اتخاذ
الإجراءات
المناسبة لتوقيفهم
ومحاسبة
الجهة التي
تقف وراءهم،
وبالتالي
أوجدت لدى
أهلنا في
طرابلس هواجس
ومخاوف من
تمييع القضية
وتسييسها
أسوة بملف
سماحة مملوك".
وتابع
البيان: "لم
تكتف عصابة
الحزب العربي
الديمقراطي
الأسدي بدماء
المصلين التي
أريقت بل
أتبعت ذلك
بسيل من
التهديدات ضد
المدينة
وأهلها، ثم
قامت
بتنفيذها على
مرأى ومسمع من
واضعي الخطة
الأمنية".
أضاف:
"رغم أن أهلنا
في طرابلس
رضوا بالخطة
الأمنية
وصبروا على
تضييق
حرياتهم على
تلك الحواجز
طمعا بإحلال
الأمن في
مدينتهم، إلا
أن المدينة
فوجئت بأنها
تقصف منذ
أربعة أيام
على يد هذا
الحزب المجرم
ويسقط فيها
عدد من
الشهداء
والجرحى
وبوجود الخطة
الأمنية ودون
أن تحرك ساكنا
تجاه المعتدين،
لذلك نطالب
الدولة بما
يلي:
1- حل الحزب
العربي
الديمقراطي
ومحاكمة
المسؤولين
فيه باعتبار
أن منفذي
التفجيرين
ثبت أنهم من
جبل محسن
ولطالما تبجح
الحزب العربي
أنه الممثل
الوحيد للجبل
والمسؤول عما
يجري فيه.
2- الإيقاف
الفوري لكافة
أنواع
الاعتداءات
على مدينة
طرابلس من قبل
هذه العصابة
المجرمة". وختم
البيان: "بناء
على ما تقدم
فإذا لم تقم
الدولة
بواجباتها من
حماية أهلنا
في طرابلس ومحاسبة
المسؤولين عن
تفجيري
المسجدين،
فإن ما بعد
تفجيري مسجدي
التقوى
والسلام
واكتشاف فاعليهما
ليس كما كان
من قبل
معاهدين
شهداءنا الأبرار
بأن لا تذهب
دماؤهم هدرا".
خمسة
آلاف مخبر
لحزب الله في
لبنان
يزرع
"حزب الله" في
لبنان اليوم
ما يُقارب الخمسة
آلاف مخبر
بينهم عمال
وموظفون كبار
في الإدارات
العامة والخاصة
يتوزعون على
المرافئ
العامة
والخاصة من
مطاعم وفنادق
وأماكن
حجوزات تذاكر
السفر إضافة
إلى عدد لا
يُستهان به من
سائقي سيارات
الأجرة
و"الفانات"
والعديد من
الأماكن التي يمكن
ان يستغلها من
اجل مصالحه
لدرجة يُحكى أن
مجموع ما
يدفعه الحزب
على جماعاته
هذه قد يتعدى
مبلغ المليون
دولار شهرياً
وأن معظمهم
يقع نطاق
عملهم في
العاصمة
بيروت
ومطارها
ومحافظة جبل
لبنان
الشمالي. يستقبلك
"حزب الله"
عند أرض
المطار،
والإستقبال
لا يبدأ من
اللحظة التي
تطأ فيها قدما
الزائر أرض
المطار إنمّا من
داخل الطائرة
التي تقلّه
ويتمكن الحزب
عادة من
الحصول على
اسم الزائر
وتسلسله قبل
ركوبه
الطائرة
وكذلك الامر
بالنسبة إلى
البحر والبر،
فمخبروه
يتوزعون في
الاماكن كافة
ما يُسهل على
قيادتهم
الإستعلام عن
أي شخصية تدخل
البلد،
خصوصاً عندما
تكون هناك
علامات استفهام
حولها او
مشكوك بأمرها
والامر في هذه
الحالة لا
يقتصر على
المخبرين
داخل حرم
المطار بل يتعداه
إلى خارجه أي
منذ لحظة
صعودها سيارة
الاجرة حتى
وصولها إلى
المكان الذي
تقصده هذه الشخصية
سواء شقة خاصة
أو فندق. كما
يتحكم الحزب
بمجموعة من
الموظفين
المخبرين
لديه أكان
داخل بعض
مواقف
السيارات
الخاصة أو
العامة بحيث
يعمد هؤلاء
إلى العبث
بالأوراق
الموجودة
بداخلها
لمعرفة
الشخصية
وتحديد
هويتها السياسية،
أو بأشخاص
داخل شركات
خاصة بتأجير السيارات
وبعدد لا بأس
به من
المخبرين
داخل الفنادق
وهذه الفئة
الاخيرة هي
التي تتحكم بنوعية
السيارة التي
ينوي الزائر
الخروج بها،
وكثيراً ما
تكون بداخل كل
سيارة أجهزة
تنصت يمكنها
تسجيل
الاحاديث
التي تدور
بداخلها
لفترات طويلة
من دون
انقطاع،
إضافة إلى
جماعات متخصصة
بالابتزار
المالي فتقوم
بتصوير
السيّاح مع
عشيقاتهم
لتعود
وتبتزهم
مادياً وإلا
سيتعرضون
لفضائح هم في
غنىّ عنها. علي
الحسيني
ماذا
يهيئ "حزب
الله"
عسكريا؟
لم
تنتبه كتلة
"حزب الله
"النيابية
الى أن مناطق
لبنانية
حدودية كثيرة
تتعرض للقصف
والترويع.
حصرت
اهتمامها
بمنطقة
واحدة، وهي
الهرمل. قد
يكون من حقها
ذلك،
فالمناطق
الحدودية الأخرى
تقصف بمدفعية حليفة
لحزب الله، في
حين أن الهرمل
تتعرض للرد
على ما يرتكبه
"حزب الله" في
سوريا. ولذلك،
فالبيان الذي
أصدرته بعد
اجتماعها اليوم،
ليس سياسيا بل
هو بيان "
عسكري"، ومن
أهدافه تهيئة
المناخ
لاستهداف
عرسال، حتى لا
تكون عقبة في
وجه معركة
القلمون اذا
ما استقر القرار
على خوضها، في
ظل المد
والجزر الذي
يتصل بها. وعندما تتحدث
كتلة حزب الله
النيابية في
المسائل الأمنية،
فهي لا تتحدث
بالسياسة بل
تمهد لعمل ما.
هذا ما سبق
وحصل
لطرابلس، إذ
جاء تفجير
مسجدي التقوى
والسلام بعد
يوم واحد على
هجوم شنته
كتلة حزب الله
على المدينة
"التكفيرية". ولو كانت
كتلة حزب الله
حريصة فعلا
على ناسها،
لما ورطت
نفسها بحرب في
سوريا تستدعي
ردات فعل،
ولما كانت رأت
وجع ناس في
مكان وتغاضت
عن وجع ناس في
مكان آخر. ولهذه الجهة،
جاء في بيان
كتلة "حزب
الله"
النيابية
التي تطلق على
نفسها اسم "
كتلة الوفاء
للمقاومة"
الآتي:
"ان
الاستهداف
الارهابي
المتكرر
لضاحية بيروت
الجنوبية،
بالسيارات
المفخخة التي
تزرع القتل
والدمار في
أحياء
المدنيين
وأسواقهم،
والتي كان
آخرها
السيارة التي
كشفتها الأجهزة
الأمنية عشية
عيد الأضحى
المبارك في محلة
المعمورة
وعطلت
تفجيرها الذي
كان ينذر بكارثة
كبيرة، هو
إستهداف
عدواني مجرم
يتطلب تصديا
وطنيا شاملا
وحازما
لتلافي خطره
خصوصا أن
المتورطين
أصبحوا
معروفين
تماما وأن أماكن
انطلاقهم
باتت مفضوحة.
كما أن
الإستهداف المتكرر
لمنطقة بعلبك
- الهرمل
بالصواريخ التي
تطال أهلنا
وقراهم
الآمنة من قبل
الجهة الإرهابية
نفسها،
يستوجب من
الجميع تحمل
مسؤولياتهم
من أجل حماية
البلد وقطع
أيدي
العابثين بأمنه
واستقراره".
علوش:
ميقاتي إما
عاجز أو
متواطئ
والقوى الأمنيّة
تدرك أن بعض
المجموعات
المسلّحة
تابعة له
أكّد
عضو المكتب
السياسي في
'تيار
المستقبل” النائب
السابق مصطفى
علوش أن 'لا
علاجات
حقيقيّة
للوضع
المتفجر في
طرابلس ولا
حلول طويلة
الأمد وإنما
مجرّد مراهم
للتسكين كما
اعتدنا أن
يحصل على مرّ
السنوات
الماضية”،
مشيراً إلى أن
'الطرفين
المتقاتلين
في طرابلس لا
نيّة لديهما
في التصعيد أكثر
من مجرّد
المناوشات
التي تحصل
الآن ولكن لا
وجود لأي
ضمانات لذلك
من قبل الدولة
أو المسلحين
الموجودين
على الأرض”.
وأضاف: 'إن المسألة
في طرابلس
مفتوحة على ما
كانت عليه في
الـ38 سنة
المنصرمة في
ظل وجود ورقة
بيد المخابرات
السوريّة
تقابلها
أوراق تابعة
لقوى أخرى يتم
استعمالها”.
علوش،
وفي اتصال مع
موقع 'القوّات
اللبنانيّة”،
لفت إلى أن
'هناك من يحاولون
رمي
المسؤوليّة
عن كاهلهم على
غيرهم إلا ان
السؤال
الأساسي هو من
يقف وراء قادة
المحاور؟”،
مشيراً إلى أن
'لعبة النفاق
التي تمارسها
الحكومة في
قضيّة رمي
المسؤولية
على غيرها في
طرابلس انتهت
منذ زمن”. وأضاف:
'إن القوى
الأمنيّة
بأجهزتها
كافة تدرك أن
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
مجموعات
مسلّحة مؤيدة
له داخل
المناطق
المتوترة”.
وأوضح
علوش أن 'جميع
القوى
السياسيّة
الموجودة على
الأرض في
طرابلس وحتى
من هم ضد
ميقاتي طالبوه
بالقيام بكل
ما يلزم من
أجل ضبط
الأمن”،
مشيراً إلى أن
هذه القوى
أكّدت
لميقاتي
وقوفها إلى
جانبه في أي
إجراء يتخذه
في هذا
الإطار.
وأضاف: 'نحن نعتبر
أن رئيس
الحكومة إما
عاجز أو
متواطئ”.
ورداً
على سؤال عن
الجهة التي
يعتقدون أن
ميقاتي قد
يكون
متواطئاً
معها، قال
علوش: 'متواطئ
مع استمرار
الوضع على ما
هو عليه أي بقائه
متوتراً من
أجل خدمة
راعيه
الإقليمي”.
ورداً
على سؤال عن
المعادلات
التي نسمعها
أخيراً
كـ”عرسال
مقابل جبل
محسن” وما
أشيع عن أن المناوشات
في طرابلس
ستكون شرارة
بداية لمعركة
القلمون
السوريّة،
لفت علوش إلى
أن 'كلاماً
مماثلاً قيل
سابقاً عن
القصير وعن
حمص وعن
معضميّة
الشام”،
مؤكداً 'أن
عرسال وجبل
محسن وأي بقعة
من الأراضي
اللبنانيّة
لا يمكن أن يتم
تبادلها مع
أراضي أخرى
كما أننا لا
علاقة لنا بما
يحدث في سوريا
من مسائل يمكن
أن تهدد الآمنين
داخل تلك
البلاد”.
وأضاف: 'نعتبر
أي تهديد لجبل
محسن هو بنفس
وزن تهديد باب
التبانة أو
مدينة طرابلس
أو عرسال أو
حتى الضاحية
الجنوبيّة”،
مشيراً إلى أن
'هذه المعادلات
والإشاعات
تأتي في إطار
'لقلقة الحكي”
اللبنانيّة
المعتادة
ويستعملها
قائلها
ليدّعي أنه لا
يزال لديه
رؤية لما
يحصل”.
وشدد
علوش على أن
'ما يحدث في
طرابلس هو جزء
من واقع قائم
على مستوى
لبنان”،
مشيراً إلى
'انتشار المسلحين
والميليشات
على كامل
الأراضي
اللبنانيّة
بداية من 'حزب
الله” انتهاءً
بكل
المجموعات
الصغيرة
الموجودة في
الأزقة”.
وأضاف: 'إن
كل هذه
المجموعات
المسلحة
خارجة عن
الشرعيّة”.
وأوضح
علوش أن
'إشكاليّة
السلاح غير
الشرعي في
لبنان كبيرة
ولا يمكن
حلّها، في ظل
هذا الوضع
الإقليمي
والميليشيات
التي تعتبر
نفسها امتداداً
إقليمياً أو
حتى أممياً في
لبنان، إلا
بـ”الجملة”
وليس
بـ”المفرق”،
معتبراً أن 'التوتر
الذي ساد
طرابلس على
مرّ السنوات
الماضيّة
والمستمر حتى
اليوم ليس سوى
تعبيراً عن
الوضع الشاذ
في لبنان
والمنطقة”.
ورداً
على سؤال عن
مصير شعار
'طرابلس
منزوعة السلاح”
الذي طرحه
'تيار
المستقبل”
سابقاً، قال
علوش: 'إن
القوى
السياسيّة
تعتبر أن وجود
السلاح يغيّب
دورها ويعتدي
عليه ويجعلها
رهينة لـ”عربدة”
هذا السلاح”،
مؤكداً أن
'النيّة موجودة
من أجل تحويل
طرابلس إلى
مدينة منزوعة
السلاح ولكن
السؤال هو عن
القدرة ولذلك
نحن ناشدنا ولا
نزال نناشد
القوى
الأمنيّة
باتخاذ مكانها
ولعب دورها”.
وأضاف: 'لا
يمكن حل قضيّة
السلاح في
مدينة طرابلس
وجعلها
منزوعة
السلاح في ظل انتشار
سلاح آخر
'يعربد” أينما
شاء على الأراضي
اللبنانيّة
ويدخل إلى
سوريا ويخرج ساعة
يشاء ويفتح
الضاحية
ويسكرها
تبعاً لرغباته
ويفرض هيمنته
وسيطرته على
القرارات الوطنيّة
والدستوريّة
ويخطف
الأتراك
ويتركهم من
دون حسيب أو
رقيب”، مؤكداً
أن 'هذه
الممارسات لا
يمكن أن تستمر
والحل ليس بأن
يرفع السياسي
الطرابلسي
الغطاء عن
السلاح لأن
السؤال هو 'هل
رفع الغطاء عن
السلاح غير
الشرعي في
لبنان أم لا؟”.
المصدر
: موقع
القوّات
سليمان ترأس
اجتماعا
أمنيا ميقاتي:
الدولة ستفرض
نفسها في
طرابلس
والخطة
الأمنية
ستأخذ مسلكها الكامل
تباعا
وطنية -
رأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
اجتماعا
أمنيا حضره
رئيس حكومة
تصريف الاعمال
نجيب ميقاتي
ووزير
الداخلية
مروان شربل
وقادة
الاجهزة
الامنية، تم
في خلاله بحث التطورات
في طرابلس
والاجراءات
الامنية الواجب
اتخاذها لضبط
الوضع.
تصريح ميقاتي
وبعد
الاجتماع
ادلى ميقاتي
بالآتي: "بعد
الحوادث الأخيرة
والحرب
العبثية التي
تحصل في
طرابلس، والأصداء
التي تصلنا،
والتي لمستها
شخصيا بالأمس
في لقائي مع
الفاعليات
الطرابلسية
والتي عبرت عن
خطورة
الأوضاع ،
وبعد التشاور
مع فخامة
الرئيس عقدنا
اجتماعا
اليوم مع
القيادات الامنية
وتم الاتفاق
على سلسلة من
الاجراءات سيتم
تطبيقها. ما
أود قوله في
هذا المجال
أنه يجب على
الجميع
التعاون مع
الأجهزة
الأمنية التي
شكرتها باسم
جميع
الطرابلسيين
على العمل الذي
تقوم به، ولكن
أردت أن أضع
هذه الاجهزة أمام
مسؤوليتها
التاريخية،
لأن الوضع لا
يمكن أن يستمر
في مدينة
طرابلس كما هو
حاصل اليوم . الأجهزة
الأمنية تقوم
بإنجازات
كبيرة على كل
الأراضي
اللبنانية،
وهي اليوم
أمام تحد جديد
في مدينة
طرابلس لبسط
الأمن ووضع حد
للإستهتار
الأمني الذي
يحصل سواء على
صعيد النزاع التاريخي
بين منطقتي
جبل محسن وباب
التبانة، أو
في ما يتعلق
بمعالجة
التسيب
الأمني الذي يحصل
في مدينة
طرابلس
بالذات.
طرابلس تشعر
اليوم وكأنها
خارج الدولة
وبأن "كل واحد
فاتح على
حسابه" كما
يقال، ولا
سيما لجهة
البناء غير
الشرعي الذي
يحصل على
الأراضي
والباحات العامة
. لقد قررنا
وضع حد لكل
هذه
الانتهاكات
بسلسلة من
الإجراءات .
المواطن
الطرابلسي لا
خيار لديه إلا
الدولة ولا
يراهن إلا على
الدولة، وقد
تابع الجميع
ردة فعل
المواطن
الطرابلسي
بعد الحوادث
الأمنية
وتفجيري
طرابلس حيث
قال" أنا لا
أقبل باي شكل
من اشكال
ألأمن الذاتي،
وأنا منفتح
على الجميع
ورهاني هو فقط
على الدولة ".
حتى اليوم
رهان المواطن
الطرابلسي هو
على القضاء في
اتخاذ
القرارات
المناسبة في
ما يتعلق
بالحوادث
التي تحصل
والقيام بالتوقيفات
المناسبة .
علينا أن نعمل
لكي يشعر المواطن
الطرابلسي
بأن رهانه كان
رهانا صحيحا
وأن الدولة
تقف الى جانبه
وستبقى كذلك
في كل الظروف.
اتوجه من هنا
الى كل مواطن
طرابلسي يشعر
أنه مُستهدف
ويستخدم
كصندوق بريد،
بإستهداف
أمنه وحياته
اليومية،
لأقول انه ستُتخذ
الاجراءات
السريعة
لإعادة
الإطمئنان الى
نفوس
الطرابلسيين".
سئل:
أليس سحب
السلاح من كل
المجموعات
الطرابلسية
هو الحل
الأنسب والوحيد
لانهاء هذه
المعارك في
طرابلس؟
أجاب:
"لن اتحدث عن
اجراء معين،
فهذا الامر عسكري
وامني بحت،
ولكن أريد ان
أوكد أن ما
يحكى عن
الغطاء
السياسي
للمسلحين او
مطالبة السياسيين
برفع الغطاء
ووقف تغذية
المسلحين هو تهرب
من المسؤولية.
نحن كسياسيين
اجتمعنا واكدنا
اننا نضع
الأجهزة
الامنية
والقوى
الامنية امام
مسؤولياتها
ولا غطاء
سياسيا لأحد،
واي شخص يخرق
القانون يجب
ان ينال
حسابه. وهذا
الامر ستتم
محاسبته ايضا
بالمسار
القضائي،
وبعد التشاور
مع فخامة
الرئيس
اتفقنا على
عقد اجتماع في
الايام
المقبلة يضم
وزير العدل
والمدعين التمييزين
والمدعين
العسكريين من
اجل متابعة هذا
الموضوع".
سئل: من
يحرك
المسلحين في
طرابلس؟ ومن
الذي يمون عليهم؟
أجاب:
"ليست
المسألة
مسألة مونة او
ما شابه. المسألة
ان الدولة
ستثبت نفسها".
سئل:
كيف ستتم
معالجة
الموضوع
طالما اقتصرت
الخطة
الأمنية على
اقامة حواجز
امنية عند
مداخل
المدينة؟
أجاب:
"لم يتم تطبيق
الخطة
الأمنية بكل
تفاصيلها،
والتطبيق يتم
تدريجا.
الحواجز
الأمنية وضعت
عند مداخل
العاصمة
التانية
للحؤول دون ادخال
سيارات مفخخة
او تحتوي على
متفجرات ، لكن
الخطة
الأمنية
ستأخذ مسلكها
الكامل تباعا".
سئل: ما
الذي سيتغير
على الارض في
مدينة طرابلس
خصوصا وان هذه
الاجتماعات
ليست الأولى
من نوعها؟
أجاب:
"ما تم اقراره
ستظهر نتائجه
في الايام المقبلة
باذن الله".
سئل:
لماذا لا
ينعقد مجلس
الوزراء ، على
الاقل لبحث
الموضوع
الأمني؟
أجاب:
"لا ينعقد
مجلس الوزراء
في ظل حكومة
تصريف اعمال
الا لامور
طارئة جدا.
اما بالنسبة
للمواضيع الأمنية
فيتم بحثها
باجتماعات مع
المسؤولين الأمنيين".
سئل: هل
سيشارك لبنان
في اجتماع " جنيف 2" ؟
اجاب:
"كما يعلم
الجميع فان
قرارنا هو
النأي بالنفس
عما يحصل في
سوريا ، وكما
ذكر فخامة الرئيس
قبل ايام فان
كل الجهات الدولية
قدرت هذا
الموقف ، الذي
كان من اصعب
المواقف التي
اتخذتها
الحكومة
اللبنانية .
نحن نأينا
بانفسنا عما
يحصل في سوريا
، اي في الداخل
السوري، ولكن
الازمة
السورية لم
تنأى بنفسها
عنا، ونحن
الوم نتحمل
الوزر الأمبر
من اعباء
النازحين ،
واي مؤتمر
دولي ينعقد
للبحث في مصير
سوريا ، فان
تداعياته
وتأثيراته
المباشرة
سيتحملها
لبنان
بالدرجة
الأولى . لقد كنت
تشاورت مع
فخامة الرئيس
في هذا
الموضوع سابقا
، وقد فوجئت
بما ورد في
بعض الصحف في
هذا الموضوع،
وعندما
ستصلنا
الدعوة سنبحث
فيها ولا
استبعد ابدا
ان يكون لبنان
ممثلا وحاضرا
في مؤتمر جنيف
،لأن لبنان
قوي وفاعل
بديبلوماسيته
ويهمه أن يكون
موجودا
للتعبير عن
موقفه،
ومتابعة
الملف ، لأننا
اكثر بلد
يتأثر بتداعيات
الأزمة
السورية ، مع
العلم ان
موقفنا الدائم
هو ضرورة
الحفاظ على
وحدة سوريا
وامنها ووقف
حمام الدم في
سوريا ، في
موازاة عدم
تعاطينا
بالشأن
السوري الداخلي".
لقاء سليمان-
ميقاتي
وكان
سبق الاجتماع
لقاء بين
الرئيسين
سليمان
وميقاتي تم في
خلاله عرض
للأوضاع
السياسية والامنية
الراهنة.
رئيس
قلم المحكمة
الخاصة
بلبنان
واستقبل
الرئيس
سليمان رئيس
قلم المحكمة
الخاصة بلبنان
داريل مونديس
الذي اطلعه
على عمل المحكمة
والمراحل
التي بلغتها
اضافة الى
موضوع حصة
لبنان من
تمويلها.
سفير
النروج
وزار
بعبدا سفير
النروج لدى
لبنان سفاين
آس مع وفد،
وتناول
اللقاء موضوع
الغاز والنفط
واستعداد
بلاده لتقديم
خبرتها
ومساعدة
لبنان في هذا
المجال.
النائب
محمد كبارة:
نحمل السلطة
السياسية مسؤولية
ضبط الوضع في
طرابلس
ونطالب
سليمان بموقف
شجاع وجريء من
أجل إنقاذ
المدينة
وطنية -
اكد النائب
محمد كبارة في
حديث الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال":ان
"طرابلس مرت بمرحلة
صعبة جدا بسبب
جولات القتال
بين العصابة
المسلحة
الموجودة في
جبل محسن
والتابعة
لنظام بشار
الاسد وبين
اهل طرابلس". اضاف
:"ردة فعل
طرابلس على
التفجيرين
السابقين
كانت وطنية
حضارية
ومسؤولة
وموحدة تجاه المؤامرة،
وللاسف عندما
كشف من ارتكب
هذه الجريمة
وعندما تم توقيف
الشخص من بعل
محسن وتوقيف
الشخصين اللذين
نقلا
السيارات من
منطقة البقاع
الى بعل محسن
وكانت
اقوالهم
متطابقة،
رأينا ردة فعل
مسؤولي الحزب
العربي
الديموقراطي
الهيستيرية
والانفعالية
وبالتالي
وبهدف
التغطية على الجريمتين
والتعمية على
كل ما تم
التوصل اليه
فجروا الوضع
في طرابلس،
بعد كلام بشار
الاسد وبدأو اطلاق
النار على
منطقة
التبانة". وتابع
كبارة :"ما
يقوله رفعت
عيد كذب
وافتراء خصوصا
انه كان قد
هدد طرابلس
بالقصف من قبل
ونفذ ولقد كنا
كقوى "14 آذار"
وكتلة
"المستقبل" وفي
اجتماعنا مع
الرئيس نجيب
ميقاتي قد
طالبنا باستجوابه
لان التهديد
والتنفيذ
جريمة وجناية يعاقب
عليها
القانون، الا
ان احدا لم
يتحرك ورفعت
عيد يشبه
معلمه بشار
الأسد الذي
يقتل شعبه
ونحن نحمل
السلطة
السياسية
مسؤولية ضبط الوضع
في طرابلس
ونطالب رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بصفته القائد
الاعلى للقوى
المسلحة بموقف
شجاع وجريء من
أجل إنقاذ
المدينة
المستهدفة
رحمة بأهلها". وأكد
ان "المطلوب
قرارات واضحة
وليس كلاما اعلاميا،
اضافة الى
غرفة عمليات
مشتركة لكل الاجهزة
الامنية
الموجودة في
المدينة". وختم
بالقول
:"صبرنا بدأ
ينفذ، اذا لم
يتخذ رئيس
الجمهورية
موقفا شجاعا
لانقاذ المدينة
فانا اوجه له
اتهام وللكل
بأنهم متآمرين
ومتواطئين
على امن
طرابلس"
وادي
قاديشا...صمت
وتنسك وصلاة
وحرمان مزمن
يقضي على
طبيعته
الخلابة
تحقيق
موني كرم/وطنية
- وادي قاديشا
من أجمل وأروع
ما قد يراه إنسان،
إنه نموذج من
الجمال
والغموض حيث
يعيش الإنسان
في ألفة مع
الطبيعة
الخلابة وفي
حال من التنسك
والصلاة
والتقرب من
الخالق. وادي
قاديشا أو
وادي قنوبين
هو من أعمق
وديان لبنان.
يقع في قضاء
بشري في شمال
لبنان ويبعد عن
العاصمة
بيروت 121 كلم
ويرتفع عن سطح
البحر 1500 م. سمي
قاديشا نسبة
إلى نهر
قاديشا الذي
ينبع من مغارة
في أسفل جبل
الأرز "أرز
الرب" التي
تتوجها "القرنة
السوداء"،
أعلى قمم جبال
لبنان. وكلمة
قاديشا مشتقة
من جذر معناه
القداسة، وحيث
أصبحت
القداسة صفة
له أصبح
"الوادي المقدس"،
ويرجح أن يعود
تقديس الوادي
سابقا للمسيحية،
التي كرست
قداسته ببناء
الأديرة والكنائس
والصوامع،
التي باتت
مساكن لأسر
بشرية. ويرجح أنه
منسوب للاله
"البعل
القدوس" الذي
كان له معبد
مقصود في
طرابلس في
العهد
الروماني، ويعرف
"بزوس
القدوس".
ومنذ
الأزمنة
القديمة حتى
العصر
الروماني، سكن
الإنسان
مغاور الوادي
وملاجئه
الصخرية. وكان
هؤلاء ينتمون
إلى مختلف
المعتقدات التي
انبثقت عن
الاختلافات
اللاهوتية
حول لاهوت المسيح
وإنسانيته
والتي أدمت
القرون المسيحية
الأولى.
وكان
يقيم في
الوادي بعض
المنقطعين من
المسلمين،
وفق الرحالة
الأندلسي ابن
جبير الذي تجول
في المنطقة في
غضون القرن
الثاني عشر،
وشهد بأن
مسيحيي جبل لبنان
كانوا يقدمون
الطعام
والمؤن إلى
المسلمين
الذين
اختاروا
الانقطاع عن
الدنيا. لكن
وادي قنوبين
شكل معتصما
مركزيا
للموارنة
بخاصة أيام
الاضطهاد
السلطاني
باسم الدين،
فنقلوا
الكرسي
الأنطاكي من
شمالي سوريا
إليه وذلك في
أيام الحرب
والمحن. لم
يكن الموارنة
في الوادي
بحاجة إلى من
يدعوهم إلى
الصلاة، فكل
ما فيه يدعو
إلى التأمل
والزهد في
النفس
والصلاة. وتجاوب
الموارنة مع
هذه الدعوة،
فراحوا، كالمسيحيين
الأولين،
يتابعون
تعليم الرسل
والحياة
المشتركة
والصلاة وشعر
الكثيرون
منهم بالحاجة
إلى مزيد من
التأمل
والصلاة،
فكثر العابدون
والعابدات،
وامتلأت
الوادي
بمغاور النساك.
وعاش
الموارنة في
هاجس الجوع
فزرعوا الأرض
وفي هاجس
الخوف إذا
توجهوا إلى
العمل وهجم
عليهم العدو
على حين غفلة.
يمتد
وادي قاديشا
من بلدة بشري،
حيث تتفرع منه
وديان رافدة
تجتمع مياهها
فيه لتسيل
باتجاه
البحر، بعد أن
يكون نهر
قاديشا قد عبر
طرابلس وتقمص
نهر أبي علي.
عند بلدة
طورزا ينفصل
الوادي إلى
شعبتين. تتجه
احداهما إلى
بلدة إهدن
وتعرف باسم
"وادي قزحيا".
أما الثانية
فتتجه نحو
الأرز وتعرف
باسم "وادي
قنوبين"،
نسبة إلى اسمي
ديرين عظيمين
فيهما.
يحفل
الوادي
بمعالم
تاريخية هامة،
منها:
- مقر
البطريركية
المارونية من
العام 1400 م حتى العام
1790 م، في دير
سيدة قنوبين،
الذي ظل كرسيا
بطريركيا من
سنة 1440 الى سنة
1823، وقام فيه
أربعة وعشرون
بطريركا.
- دير مار
أليشا الشاهد
على ولادة
الرهبنة المارونية
اللبنانية في
عام 1695، دير مار
أنطونيوس
قزحيا وهو مقر
أول صحافة
مكتوبة في
لبنان في
القرن 16،
كنيسة
القديسة
مارينا حيث
مسجى فيها
جثمان
البطريرك
المكرم
اسطفان
الدويهي، وهو
اليوم محج لكل
المؤمنين. وقد
كرس للقديس
أنطونيوس
الكبير وهو
معروف للعامة
باسم قزحيا،
نسبة للوادي
الذي يقع فيه.
وادي قزحيا،
ووادي قنوبين
الذي يتصل معه
من الغرب
ليشكلا معا
وادي قاديشا.
يعتبر
دير قزحيا أحد
أقدم الأديرة
في وادي قاديشا.
ففي هذا الدير
في العام 1584 تم
تأسيس أول مقر
لصحافة ورقية
ومطبعة في
الشرق، عرفت
باسمه مطبعة
دير قزحيا.
وفي العام 1708،
تم إعطاء
الدير إلى
الرهبان المارونيين
اللبنانيين.
وما يزال
بعهدة هذه الرهبنة.
وقد بلغ دير
قزحيا أوج
عظمته في الجزء
الأول من
القرن التاسع
عشر، حيث
انتمى إليه أكثر
من من 300 راهب.
ورشة تأهيل
بعد
عشر سنوات
مرت، منذ
تصنيف الوادي
على لائحة
التراث
العالمي،
منعت خلالها
كل أشكال التنمية،
منعا لعمران
قد يشوه
المنطقة
ويؤدي إلى
إخراجها من
اللائحة. لكن،
بعد سلسلة
متابعة ل
"مجموعة
الوادي" ول
"اتحاد
بلديات
بشري"، بدأت
الترجمة
الطبيعية
للتصنيف،
التي توفق قدر
الإمكان بين
خصائص
الطبيعة
والشجر،
ومقتضيات عيش
البشر أهل
الوادي
والحفاظ على
أبسط حقوقهم.
فبدأت
في وادي
قنوبين
الخطوات
الأولى
للتنمية ومحاولات
النهوض
بالمنطقة، إذ
أجريت في صيف العام
2008 تحسينات على
منازله
القديمة، كما
على الطرق
التي تصله
بالبلدات
والقرى
المؤدية إلى
الوادي وعلى
طرق المشاة
البدائية. وتم
ذلك ضمن
بروتوكول
تعاون وقع بين
"مجموعة
الحفاظ على
تراث وادي
قاديشا"،
برئاسة
المطران سمير
مظلوم،
والوكالة
الإسبانية
للتمويل التي
قدمت هبة
قدرها مئة
وثمانون ألف
يورو، خصصت لإنجاز
سلسلة مشاريع
تهدف إلى
إبراز معالم الوادي
والإفساح في
المجال أمام
استيعابه عددا
أكبر من
السياح
والزوار.
ويترجم
البروتوكول
المذكور
بسلسلة
مشاريع،
أبرزها تأهيل
طرق المشاة
إلى عمق
الوادي،
لافتا إلى أن
هذه الطرق تربط
الوادي
المقدس
ببلدات تقع
على أطرافه في
قضاءي بشري
وزغرتا، ما
ينعش حركة
السياحة باتجاه
الوادي الذي
يشكل حاليا
محجا
للمؤمنين والسياح
من المناطق
اللبنانية
كافة ومن بلدان
الانتشار.
ويهدف
البروتوكول
أيضا الى
إقامة نزلين
تراثيين
لاستقبال
الزوار،
تتولى
إدارتهما الهيئات
الإكليريكية
في الوادي،
حفاظا على الخصائص
الروحية،
ومنعا
لانحرافها عن
الغاية المقصودة
من إقامتهما. بالإضافة
إلى ذلك، سيتم
إعداد وتأهيل
بيوت
للضيافة، وإقامة
مراكز
استقبال
وتوجيه،
ومواقف
للسيارات عند
أطراف
الوادي، على
أن ينقل
الزوار
بوسائل
بدائية،
حفاظا على
خصوصية
الوادي.
ويضع
اتحاد بلديات
قضاء بشري،
الوادي على رأس
سلم
أولوياته، في
متابعة العمل
بالبروتوكول
المذكور،
بالإضافة إلى
السهر على
نظافته وتأمين
الحراسة ولم
النفايات
باستمرار.
الحج
إلى قنوبين
بدأت
السياحة شبه
المنظمة تدب
في أوصال وادي
قنوبين، الذي
يستقبل سنويا
آلاف السياح،
ويفتح مغاوره
لأيام نسكية
يعيشها كل من
يرغب في اختبار
حياة التقشف.
غير أن هذا
الوادي ما زال
بحاجة إلى
أساسيات
كثيرة، خصوصا
في مجال حل مشكلة
الصرف الصحي
الذي يصب في
الوادي من
البلدات الواقعة
في نطاقه، إلى
جانب استكمال
الإنارة فيه
ليتمكن من
استقطاب
السياح ليلا
نهارا، وتأهيل
الطرق
الترابية
الداخلية
تأهيلا تراثيا
يتناغم
وروحية
الوادي
وطبيعته، حيث
تتركز غالبية
الزيارات على
الاختبارات
الروحية والاطلاع
على حقبة
كبيرة من
تاريخ
الطائفة
المارونية التي
عاش بطاركتها
وقديسوها
ردحا طويلا من
الزمن في
مناسك الوادي
ومغاوره
اتقاء للاضطهاد
والعنف
الديني
المتطرف. كالعادة
لم تول كنوز
لبنان
الطبيعية
العناية
الكافية،
فبقيت في
معظمها،
وأبرزها وادي
قاديشا، تعيش
على جرعة بروتوكول
دولي ينهض بها
من عهود
الحرمان اللبنانية.
فهل تحيي
الجرعة من أصبح
بحاجة لإنعاش
عميق يعيده
إلى الحياة؟.
الوكالة
الوطنية
تنفرد بنشر
أسماء 33 ضحية
قضت في بحر
اندونيسيا
وطنية -
تنفرد
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" بنشر
أسماء
الضحايا
اللبنانيين
في حادثة غرق
المركب غير
الشرعي في
اندونيسيا
والذي تم التعرف
اليهم من خلال
فحوص الحمض
النووي. وكان
الرئيس نجيب
ميقاتي قد
أوفد الأمين
العام للهيئة
العليا
للاغاثة
العميد
ابراهيم بشير
الى
اندونيسيا
لمتابعة
نتائج فحوص ال
DNA وتأمين
إعادة الجثث
في أسرع وقت
ممكن الى لبنان
بالتنسيق مع
القائم
باعمال
السفارة
اللبنانية في
اندونيسيا
جوانا قزي. وأفاد
مندوب
"الوكالة
الووطنية
للاعلام" انه
تم التأكد من
هوية 33 جثة ولا
يزال هناك
مفقودان وهما
طفل ورجل يتم
البحث عن
جثتيهما.
اسماء
الضحايا
وفيما
يلي اسماء
الضحايا ال33 :
كوثر محمد
طالب - ريم
حسين خضر -
وفاء حسين
خضر- علي حسين
خضر - احمد حسين
خضر- رواء
حسين خضر - ملك
حسين خضر- رنا
حسين خضر -
مريم حسين خضر
- ريا محمد
طالب - دانيا
اسعد اسعد -
مايا اسعد
اسعد - عايدة
علي محمد
المحمد -
فاطمة عمر
محمود - ورود
عمر محمود -
طلال الراعي -
نور طلال الراعي
- كريم طلال
الراعي - مريم
يحيى
الغمراوي - سراب
محمد عبد الحي
- بسام عثمان -
ابتسام عثمان
- محمد خضر
جديد - باسل
احمد المصري -
محمود خالد ناصر
- محمد
الهباوي -
منال علي حمزة
- عمر محمد عباس
- عبدالله عمر
جوهر - مصطفى
أحمد عبدو -
جميل
الراعي -
خديجة صالح
الدالي وعلي
ممدوح عوض.
زهرمان
:الامور ليست
واضحة حيال
الاستحقاق الرئاسي
وطنية -
رفض النائب
خالد زهرمان
"الاتهامات الموجهة
الى قوى
الرابع عشر من
أذار
بالتعطيل"،
مشيرا الى
"استمرار
التواصل مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
لاعادة بحث
جدول أعمال
الجلسة
التشريعية". ورأى
في حديث
لاذاعة "صوت
لبنان93.3"،
ضرورة "اجتماع
حكومة تصريف
الاعمال
لمعالجة
الامور الضرورية
الضاغطة على
الصعيد
الاقتصادي
والاجتماعي
والامني"،
مؤكدا "رفض
مبدأ تعطيل الحكومة
بشكل نهائي
مقابل عمل
طبيعي لمجلس
النواب". ولفت
الى "ان
الامور ليست
واضحة حيال الاستحقاق
الرئاسي
بعد"، مشيرا
الى انه "وفي
ظل حكومة
تصريف اعمال
فالصلاحيات
تعطى كاملة
لمجلس
النواب". وعن
المخاطر
الامنية
الحدودية
التي دعا العماد
ميشال عون الى
معالجتها
فورا، قال
زهرمان :"اذا
كان الاتجاه
لزيادة
التعزيزات
الامنية وطلب
مساعدة دولية
لحماية الحدود،
فهذا موضع
ترحيب. اما
طلب اقفال
الحدود امام
اللاجئين
فهذا مرفوض".
الحزب
الإرهابي
يعرض تسليم
صواريخه؟
ذكر
مصدر
دبلوماسي
أوروبي أن
إيران عرضت
على الولايات
المتحدة
تسليم صواريخ
الحزب الإرهابي
للمساهمة في
إنجاز صفقه
تتيح له
المحافظة على
إنتشاره في
لبنان وحضوره
في السلطة
السياسية.
وأوضح
المصدر، أن
إدارة الرئيس
الأميركي الديمقراطي
باراك أوباما
تتعاطى مع
الوضع الإقليمي
في سوريا
ولبنان من
زاوية "مصالح
أميركا
وإسرائيل
وليس من منطلق
مصلحة شعوب
المنطقة."
وأوضح
المصدر، الذي
تحدث إلى
الوكالة
الاتحادية
للأنباء شرط
عدم كشف
هويته، أن
إيران "تفهم
البراغماتية
الأميركية
على طريقتها،
وتحاول أن
تعطي الأميركيين
ما يريحهم
ويريح
إسرائيل، شرط
أن يعطوها
شراكة فعلية
في قرار الشرق
الأوسط." وشدد
على أن "هذا
التوجه
الإيراني والتساهل
الأميركي في
التعاطي معه
هو بالتحديد ما
أزعج المملكة
العربية
السعودية
وجعلها ترفض
عضوية مجلس
الأمن الدولي
وتنتقد
السياسة
الأميركية."
للك،
أضاف المصدر،
طالب السفير
السعودي لدى
الأمم
المتحدة بحظر
استخدام سلاح
الجو
والصواريخ في
النزاع
السوري،
وطالب بوقف شامل
لإطلاق
النار، كي
يقول
للأميركيين
إن سذاجتهم في
التعاطي مع
الثعلبة
الإيرانية
(الدهاء) غير مقبولة،
بل مرفوضة." من هنا،
شدد المصدر:
"على واشنطن
أن تفهم أن
تبرع بشار
بالكيميائي
لقاء وعد
إيراني
بالبقاء، لن
يكون مثالاً
مقبولاً في
لبنان. فلو
تبرع حزب الله
بصواريخه، ما
يريح
إسرائيل، إلا
أن إنتشاره في
لبنان سيبقى
غير مقبول
لبنانياً
وأوروبياً." وخلص
المصدر إلى
التحذير من أن
"سذاجة البيت
الأبيض تحت
عنوان التفرغ
لمكافحة الإرهاب
السني سيكون
لها إرتداد
عكسي، وستقذف
بالسنّة
بسرعة
الصاروخ إلى
التطرف
لحماية أنفسهم
من حكم إيران
والشيعة." "على
الأميركيين
أن يقرأوا تاريخ
الشرق جيداً. عليهم أن
يفهموا نفسية
السنّة العرب.
لن يقبل السنّي
العربي بأن
يحكمه
الشيعي،
وخصوصاً
الشيعي الإيراني،
حتى لو إضطروا
لمواجهة
العالم كله. مشكلة
السنّة في
لبنان مع حزب
الله لا تقتصر
على صواريخه
التي تهدد
إسرائيل، بل
أساسها يكمن
في محاولته
إخضاع
السنّة." وفق
حرفية ما قاله
الدبلوماسي
الأوروبي. وشدد
على أنه "لن
يقدم أي حاكم
سني عربي، بل
لا يستطيع أي
حاكم سني
عربي، أن يقلد
بشار الأسد.
الأسد يتنازل
ليشتري فرصة
حماية
لعلوييه. الحاكم
العربي إذا
تنازل يفقد
السنّة." وتساءل:
"ما هي
مصلحتنا،
كأوروبيين،
وما هي مصلحة
الغرب، في
خسارة
السنّة؟
أنحولهم إلى
إرهابيين ثم
نجاربهم؟ هل
سيبتلع أوباما
الطعم
الإيراني؟" وخلص
إلى أن
"الثعلبة
(الدهاء)
الإيرانية
تريد أن
تستغفل
الأوروبيين.
تريد أن تقول لنا
إن الجناح
العسكري لحزب
الله سلم
سلاحه، ما
يعني ضرورة
شطبه عن لائحتكم
للتنظمات
الإرهابية.
هذا يسهّل
عليهم المحافظة
على شراكته في
السلطة
اللبنانية.
نحن لسنا
أغبياء." (خاص
الاتحادبة
للأنباء)
راشد فايد:
انسحاب "حزب
الله" يلجم
الجو الفتنوي
المستقبل/شدد
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" راشد
فايد على أن
"انسحاب "حزب
الله" من
الأراضي
السورية
سيلجم الجو
الفتنوي الذي
اثاره الحزب
لكنه لن
ينهيه"،
معتبراً ان "ما
ينهي هذا الجو
الفتنوي هو
الانضواء تحت
لواء
المواطنة
اللبنانية،
وان تكون في
الممارسة
والتعاطي مع
الأفرقاء
الآخرين،
وليس في الخطاب
فقط". معتبراً
ان "لبنان لعب
دور وكيل النظام
السوري في
عملية تبادل
المخطوفين".
واوضح
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
أمس، ان
"الاحتقان لم
يبدأ باعلان
"حزب الله"
تدخله في
سوريا، فهو
تدخل وتورط
قبل الاعلان،
وهذا التدخل
هو الذي اعطى
الاحتقان
عنواناً طائفياً،
ومهد لتدخل
الحزب بحجة
حماية اللبنانيين،
ومن ثم قوله
بالحرف
الواحد إنه
تدخل لحماية
الشيعة". ورأى
ان "لبنان
وكيل النظام
السوري في
موضوع الموقف
السوري من
عملية تبادل
المخطوفين والاسرى،
لأن النظام
السوري لا
يستطيع ان
يفوض القطريين
والاتراك
لكونه على
خلاف معهم، لذلك
هو يفوض لبنان
وهذا ما يفسر
زيارة اللواء
عباس ابراهيم
الى سوريا
واجتماعه مع
بشار الأسد". وقال:
"النظام
السوري يعود
ليطل برأسه في
لبنان،
و(المدير
العام لقوى
الامن العام)
اللواء عباس
ابراهيم
يجتمع مع
الرئيس
السوري الموجودة
بحقه اتهامات
لبنانية
وكأنه يقول ان
هذه الاتهامات
لا تعنيه".
السعد
ينتقد تحميل
جنبلاط مسؤولية
تعثر الحكومة
المستقبل/رأى
النائب فؤاد
السعد، أن
"محاولات
البعض تحميل
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
مسؤولية تعثر
ولادة
الحكومة،
تحمل الكثير
من الظلم
والتجني على
سيد
المختارة"،
معتبرا أن
جنبلاط
"يحاول من
خلال تبنيه
لتشكيلة 9/9/6
إنهاء
المراوحة في
عملية
التشكيل على
قاعدة لا غالب
ولا مغلوب،
وتجنيب لبنان
تداعيات الإستمرار
في الفراغ
الحكومي
وإنسحابها سلبا
على الدور
التشريعي
لمجلس
النواب" .
ولفت
في تصريح أمس،
الى أن
"العقدة
الحقيقية أمام
تشكيل
الحكومة تكمن
برفض "حزب
الله" لتشكيلة
8/8/8 وإصراره على
إمتلاك الثلث
المعطل في الحكومة"،
موضحا أن
جنبلاط "لم
يتبن تشكيلة 9/9/6
كرمى لـ "حزب
الله" أو خوفا
من سلاحه كما
يحاول البعض
تسويقه، إنما
تبعا لغياب
الحل في ظل
عدم إقدام
رئيسي
الجمهورية
والمكلف على
إستعمال
صلاحياتهما
الدستورية
وتشكيل حكومة
وفقا
لقناعاتهما
ولما يريانه
مناسبا لمصلحة
البلاد". أضاف:
"أن الكرة في
ملعب الرئيس سلام
المدعو
وبإلحاح الى
حسم خياراته،
بالتشاور
والتنسيق مع
الرئيس
سليمان وعلى
قاعدة شاء من
شاء وأبى من
أبى،
والإلتفاف
بالتالي على
مساعي تعطيل
الإنتخابات
الرئاسية
وإغراق البلاد
في الفوضى". وأعرب
عن أسفه لـ
"مطالبة رئيس
النظام السوري
بشار الأسد
الرئيس
سليمان
بتقديم
الأدلة على
تورط ميشال
سماحة بنقل
المتفجرات من
مكتب المملوك
الى لبنان"،
معتبرا أن
"كلام الأسد شكل
إهانة للقضاء
اللبناني
وطعنة
بمصداقيته
وشفافية
تحقيقاته،
وينم عن تعد
سافر على
سيادة الدولة
اللبنانية".
وأكد أن "الرئيس
سليمان ليس
بوارد تقديم
البراهين لمن
لا يعير
بالأساس أية
أهمية لدور
القضاء ولا
يؤمن سوى
بالإعترافات
الخارجة من
أقبية التعذيب
والتنكيل
كبرهان
ودليل"،
مشددا على أن
"الأسد لن
يعترف أساسا
بشفافية
الأدلة وقطعيتها
فيما لو سلمه
القضاء
اللبناني
الدليل على تورط
عصاباته
بتفجير
لبنان، وذلك
إنطلاقا من
إعتبار نظامه
أنه هو القاتل
والقاضي في
آن، ومن
المنطقي
بالتالي ألا
يعترف الأسد
بدليل يدينه
ويؤكد دموية
تعاطيه أكان
مع شعبه أو مع جيرانه
المفترض أن
يكونوا
أشقاء".
تطمينات
كيري في لندن
رندة
تقي
الدين/الحياة
الجمعة
٢٥ أكتوبر
٢٠١٣كان
اجتماع
مجموعة الدول
الـ ١١ أصدقاء
سورية في لندن
يوم الثلثاء الماضي
في نظر وزراء
نافذين عرب
وغير عرب مشاركين
فيه هو الافضل
منذ تأسست هذه
المجموعة المعروفة
بـ core group. حتى
المعارضة
الممثلة
برئيس الائتلاف
المعارض أحمد
الجربا رأت
فيه ظروفاً
افضل من
السابق. وسبب
ذلك أساساً
يعود الى ان
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري قدم في كلمته
امام
المجموعة
نوعاً من
الاعتذار لما
سببه القرار
الاميركي
بالعدول عن
القيام بضربة
عسكرية على
سورية من خيبة
أمل وشعور
بالأسف والتساؤل
والتشكيك لدى
كثيرين حول
الموقف الاميركي
بعد الاصرار
على تنفيذ
قرار مجلس الامن
رقم ٢١١٨ حول
تدمير السلاح
الكيمياوي ونتيجة
الاهتمام
بذلك التي أدت
لدى البعض الى
شعور بعدم
اليقين حول
واقع
الالتزام
الاميركي.
ولكنه اكد
استمرار
الالتزام
الاميركي بدعم
المعارضة
السورية مع
الاصرار على
حل سياسي يكون
مبنياً على نص
«جنيف ١»، مما
جعل المشككين
وكانوا كثراً
من بين اصدقاء
وحلفاء
الولايات المتحدة
يرون ان
الاجتماع كان
افضل مما مضى
ومفيداً.
وأكد
كيري خلال هذا
اللقاء انه
قال هذا الكلام
يوم الاثنين
لوزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل خلال
لقائه
الثنائي معه،
مؤكداً ان
الادارة
الاميركية
باقية على التزامها
بدعم
المعارضة
السورية
المعتدلة وان
من المهم
التنسيق في
مساعدتها
وإبعاد المتطرفين.
وأكد الامير
سعود الفيصل
عزمه على العمل
مع الجميع في
المجموعة
لدعم العناصر
المعارضة
نفسها، وان
السعودية
بذلت الكثير
من الجهود حتى
الآن، مشيراً
الى ان
«المجلس
الوطني» السوري
المعارض
يعاني من قلة
المساعدات
المالية وان
المتطرفين
يحصلون على
مساعدات من
الخارج وان
على مجلس
الامن ان يؤكد
ثقته
بالمعارضة المعتدلة.
وأكد الامير
سعود انه اذا
تم فعل ذلك
بالتنسيق
معاً يمكن
عندئذ مساعدة
المعارضة
السورية
المعتدلة
للتوجه الى
جنيف.
كانت
اجواء اجتماع
لندن جيدة بعد
فترة شكوك كبرى
من دول غربية
وعربية ازاء
السياسة
الاميركية
تجاه سورية،
الا ان هذا
الاجتماع لم
يتمكن من
التوصل الى
نتيجة حول عقد
مؤتمر «جنيف ٢»،
أولاً لأن
الأسد لن
يوافق على
ارسال ممثلين
عن النظام
وايضاً لان
قراءة روسيا
لنص «جنيف ١» مختلفة
عن الآخرين
لانها لا
توافق على
إبعاد الأسد
وتجريده من
جميع
صلاحياته بما
فيها العسكرية
والامنية كما
شدد كيري في
مؤتمره الصحافي.
ان اقوال كيري
العلنية في
مؤتمره الصحافي
والخاصة في
الاجتماعات
كان من شأنها
ان تطمئن في
لحظتها. الا
ان تردد مواقف
باراك اوباما
من الصراع
السوري مقلق.
فأوباما مهتم
اولاً بتدمير
السلاح
الكيماوي
السوري ثم
بإجراء صفقة
مع ايران حول
الملف النووي
وتطبيع العلاقة
معها وبعلاقة
جيدة مع
روسيا. اما
بالنسبة الى
الصراع
السوري
وطالما أن
سورية لم تبلغ
بعد مرحلة
التحول الى
معقل لـ
«القاعدة» فهو
غير معني بشكل
كبير بما يحصل
على الارض.
الا ان استياء
حلفائه في
اوروبا
والعالم
العربي حمل الوزير
الاميركي على
طمأنتهم
المرحلية في لندن.
ولكن لدى
سؤالنا وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
في لندن عما
اذا كان يصدق
التطمينات
الاميركية
قال: «انا اصدق
ما سمعته»، ولو
ان عدم اليقين
بالنسبة الى
الموقف
الاميركي
مبرر لدى
الكثيرين.
فالسوآل
اليوم عما اذا
كانت الادارة
الاميركية
ستفاوض فعلاً
روسيا على
اساس نص «جنيف
١» وتجريد
الاسد من جميع
صلاحياته وهل
تحصل على ذلك
من روسيا.
ان
الغريب ان كل
المشاركين في
اجتماع لندن
اكدوا ضرورة
انعقاد «جنيف
٢» وايقاف سفك
الدماء في
سورية ولكن
شروط هذا
المؤتمر لم
تكتمل بعد علماً
ان التحضيرات
له جارية كما
لو انه مؤكد.
ان توحيد
الفرق
العسكرية
السورية
المعارضة تحت
راية اللواء
سليم ادريس هو
ما تتمناه
الادارة
الاميركية
واعضاء
مجموعة الدول
الـ ١١ ولكن
هذا لن ينجح
على الارض من
دون مساعدة
عسكرية
اساسية
لمواجهة
طائرات
وصواريخ رئيس
النظام
السوري الذي
يستخدمها
لمحاربة وقتل
شعبه. اذن
الاوضاع ما
زالت بعيدة عن
التوصل الى حل
سياسي. وكلما
طالت الحرب
وزاد عدد
القتلى واللاجئين
كلما ازداد
الخطر على
المنطقة
بأسرها،
وبوتين ينظر
بارتياح الى
نفوذه
المستعاد امام
القوة العظمى
التي ما ان
صدقت انها
ارتاحت من
الاتحاد
السوفياتي
حتى صعد بوتين
على ساحة
روسيا يحاول
استعادة
الرونق
السوفياتي في
الشرق الاوسط.
أميركا
الانعزالية
اختارت إرضاء
طهران وعدم
مواجهة الأسد
راغدة
درغام/الحياة
الجمعة
٢٥ أكتوبر
٢٠١٣ليس
كافياً عقد
اجتماع ثنائي
لساعتين بين
وزيري
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل
والأميركي
جون كيري لإصلاح
ما يشوب
العلاقة
الأميركية –
السعودية من
توتر وانحسار
في الثقة.
إنقاذ هذه
العلاقة من
التدهور
يتطلب عدم
التظاهر بأن
الأمور عادت
إلى نصابها
بعد اجتماع
الوزيرين في
لندن مطلع هذا
الأسبوع لأول
مرة منذ
احتجاج
المملكة
العربية
السعودية على
السياسات
الأميركية
نحو سورية
وكيفية تعامل
الأمم
المتحدة مع الملف
السوري
الأسبوع
الماضي برفض
عضوية مجلس الأمن.
اختلاف
المواقف في
أكثر من ملف
وقضية بات
خلافاً عميقاً
يحتاج إلى
مراجعة جدية
للتعرف إلى
آفاق التفاهم
واستحقاقات
الاختلاف.
فإذا كان الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
قد اتخذ
قراراً استراتيجياً
يقضي بتغيير
في علاقة التحالف
التقليدية
بين الولايات
المتحدة والمملكة
العربية
السعودية،
هذا من حقه
إذا رأى فيه
مصلحة
أميركية،
إنما من حق
الطرف السعودي
أيضاً، بل من
واجبه،
التدقيق بعمق
في ما يتطلبه
التغيير في
السياسة
الأميركية من
قرارات تحمي
المصلحة
السعودية
والعربية. المصارحة
ضرورية شرط
ألا تكون
مصارحة عابرة
من أجل المصالحة
السطحية. هناك
مسائل يجب على
الطرفين الخوض
فيها بصدق –
تلك المعنية
بالقضايا
الإقليمية
مثل سورية
وفلسطين،
وتلك التي
تتعلق بأدوار
الدول
الرائدة في
موازين القوى
في منطقة الشرق
الأوسط
برمتها.
معادلة النفط
مقابل الأمن
تتخذ أبعاداً
جديدة. وما
أتت به إدارة
أوباما من
سياسات نحو
الشرق الأوسط
ليس اعتيادياً
أو معتاداً. المهم أن
الاحتجاج
وحده ليس
سياسة. فلدى
كل من الدولتين
أدوات عدة
للتعبير عن
الرضى أو عن
الغضب إذا كان
أحدهما جدياً
ومتماسكاً في
سياسات جديدة
قائمة على
الافتراق. لكن
ما تتطلبه
المرحلة
الراهنة وما
يبدو الطرفان
أكثر
استعداداً له
هو محاولة
الإصغاء
للآخر
لاستكشاف
آفاق التفاهم
على علاقة استراتيجية
بنّاءة حتى
إذا اختلفت
قواعدها وباتت
لها مقومات
غير معهودة. ليس
هذا وقت
انحسار
العلاقة
الأميركية –
السعودية، لا
سيما فيما
تتنامى
العلاقة
الأميركية –
الإيرانية
بناءً على ما
يُنظر إليه
وأنه عهد
الاعتدال
بقدوم الرئيس
حسن روحاني
إلى الرئاسة
في طهران. فالرئيس
الإيراني
وعهده الجديد
ما زال تحت
المجهر والاختبار.
فإذا فشل
الرهان
الأميركي
والغربي فعلى
إيران
الاعتدال
سيترك ذلك
أثره على
العلاقة
الغربية –
الإيرانية
ويسبّب
انتكاسة
للعلاقة التي
أعطاها
الرئيس
روحاني أولوية
كبرى وهي
العلاقة
الأميركية –
الإيرانية. عندئذ
يجب أن تكون
المملكة العربية
السعودية
جاهزة لمثل
هذه التطورات.
أما إذا
أثبتت
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية جديتها
في التحوّل نحو
الاعتدال وفي
تبني خطاب
سياسي ليس
مبنيّاً على
الهيمنة
الإقليمية،
عندئذ أيضاً
تكون السعودية
جاهزة
للاستفادة
والبناء على
هذا التطور.
فالمهم ألّا
تتغيب لأنها
غاضبة أو مُحبَطة،
والأهم أن
تكون جاهزة
للسيناريوين.
إدارة
أوباما تتحدث
دوماً بلغة
«النووي» عندما
تتكلم عن
إيران وهي
تتجاهل عمداً
التجاوزات الإيرانية
في سورية وكيف
أتت الحرب
الأميركية في
العراق لتعطي
إيران فوزاً
استراتيجياً
ونفوذاً
ضخماً داخل
العراق. إدارة
أوباما كما الإعلام
والرأي العام
الأميركي لا
تكترث لما
يمثل
الأولوية
القصوى
للمنطقة
العربية عندما
يتحدث العرب
بلغة رفض وفرض
النموذج
الإيراني من
الحكم
الثيوقراطي
الديني على
المنطقة العربية.
فأميركا
حكومة وشعباً
لا تبالي
بانشغال
الطرف العربي
بالأولوية
«الإقليمية» –
وليس
«النووية» –
لجهة التصدي
للطموحات
الإيرانية
الصاعقة بدور
لإيران خارج
حدودها وفي
داخل العمق
العربي.
بكلام
آخر، إن
الولايات
المتحدة قررت
ألا تستوعب
معنى
الانتصار
الإيراني في
سورية، وإفرازات
فوز إيران
بسورية في
المعادلة
الإقليمية.
بكلام آخر،
اختارت
الولايات
المتحدة – رئيساً
وإدارة
وكونغرس
وإعلاماً
ورأياً عاماً
– أن تدفن
الرأس في
الرمال كي لا
تواجه
استخدام
النظام في
دمشق الأسلحة
الكيماوية ضد
المدنيين كما
استنتجت،
رامية بعرض
الحائط
مزاعمها
الأخلاقية
والتزاماتها
الدولية. بكلام
آخر، قررت
الولايات
المتحدة أنها
لا تريد أن تحارب
أو أن تنجرّ
إلى حروب،
فاختارت
سياسة إرضاء
كل من يرحمها
من الحرب
ويساعدها في
تجنب
الانخراط.
فأميركا
الانعزالية
ارتأت أن
مصلحتها باتت
في إرضاء
ايران
ومباركة دعم طهران
للرئيس
السوري بشار
الأسد بصرف
النظر عما
يعنيه
انتصارهما
إقليمياً
وعما سيترتب على
ذلك الانتصار
لجهة المصلحة
الأميركية البعيدة
المدى.
الشكوك
العربية في
المواقف
الأميركية
نحو إحداث
سورية ونحو
الدور
الإيراني في
سورية يجب أن
تستوقف صناع
القرار
الأميركي. لذلك،
من الضروري
لإدارة
أوباما أن
نتوقف عن الانزلاق
في متاهات ما
ترسمها لها
الديبلوماسية
الروسية
الحذقة
والديبلوماسية
الإيرانية
الناجعة في
حنكة التفاوض
وفنون
الاستقطاب.
في البدء،
ليت حملة
المودة
الإيرانية
واستقطاب الاقتناع
باعتدال جدي
لأركان الحكم
في الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية، صادقان
وجديان.
الاختبار يجب
ألا ينحصر في
المحادثات
النووية. إن
أولى محطات
الاختبار يجب أن تكون
سورية. لذلك،
يجب على إدارة
أوباما أن تكف
عن حصر مستقبل
العلاقة مع
إيران في
الأولوية
النووية وأن
توسع حلقة
الاختبار
لتبدأ حيث
يمكن طهران أن
تُثبت حسن
النوايا
فوراً وذلك في
سورية.
تحديداً،
إذا كانت
إدارة أوباما
جدية في مواقفها
نحو سورية
ونحو إيران،
عليها أن تضع
الدور
الإيراني
داخل سورية
على الطاولة
ومعه دور «حزب
الله» في
القتال إلى
جانب النظام
في دمشق. هناك
اليوم قنوات
تواصل بين
واشنطن
وطهران، وهناك
حاجة ماسة
للكف عن
التظاهر برفض
التباحث في
الناحية
الإقليمية
حرصاً على
مفاوضات الناحية
النووية. فإيران
تحارب في
سورية عبر
«حزب الله» وهي
تنتهك قراراً
لمجلس الأمن
يحظر عليها،
بموجب الفصل
السابع من
الميثاق، التورط
عسكرياً خارج
حدودها
مباشرة أو
بالنيابة. هذه
ورقة
اختارت
واشنطن
تجاهلها
عمداً بحجة
الفيتو الروسي
في مجلس
الأمن. اليوم
توارى شبح
الفيتو الروسي
وبدأ عهد
التواصل مع
إيران. هذه
فرصة لواشنطن
لتتفضل
بالتعبير عن
مواقفها التي
تتهم إيران
بالتورط في
سورية، أقله لتقول:
«حان وقت
التحدث عما
تفعله
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية في
سورية بما
يتعارض جذرياً
مع ما تريده
الولايات
المتحدة هناك.
فليتوقف دفن
الرؤوس في
الرمال».
إدارة
أوباما تبدو
راغبة بأن
يكون لإيران
دور في مؤتمر
«جنيف – 2» لإطلاق
العملية
السياسية
الانتقالية
حيث يتم إنشاء
هيئة ذات
صلاحيات
إدارية كاملة
تمثل
الانتقال من
النظام في
دمشق إلى جديد
تتفاوض عليه
المعارضة
السورية مع
النظام الحاكم
بناءً على ما
تم الاتفاق
عليه في «جنيف – 1»
قبل أكثر من
سنة ووقع
فريسة
التفسيرات
الروسية
والغربية
المناقضة له.
الأمانة
العامة للأمم
المتحدة تبدو
بدورها راغبة
في صقل دور
لإيران
اعتقاداً
منها أن الحل
التفاوضي
للمعضلة
السورية
يتطلب حتماً دوراً
إيرانياً،
وهي بدورها
تتجاهل عمداً
معضلة
انتهاكات
إيران لقرار
ملزم لمجلس
الأمن – وتقفز
عليها – ظنّاً
منها أن طهران
تمتلك مفتاح
تعطيل الحل
السياسي إذا
ووجهت بمسألة
الانتهاك.
بالتالي، ارتأت
واشنطن
والأمانة
العامة للأمم
المتحدة أن
الحل السياسي
للمسألة
السورية
يتطلب مراعاة
طهران لدرجة
مباركة
الانتهاك
الفاضح لقرار
مجلس الأمن
صدر بموجب
الفصل السابع
من الميثاق.
وهذا خطير.
ما
يوازيه من
خطورة هو
استعدادهما
لتوجيه دعوة
إلى إيران
للمشاركة في
«جنيف – 2» من دون
تعهد مسبق من
طهران
بالالتزام بـ
«جنيف – 1»، أي
الالتزام بأن
يكون الهدف
البدء بعملية
سياسية انتقالية
من النظام
الحاكم في
دمشق إلى حكم
جديد في سورية
يتم التفاوض عليه
بين النظام
الحاكم
والمعارضة
السورية. كلاهما
مطالب
باشتراط ذلك.
كلاهما مطالب
بالتوقف عن
الانزلاق في
أحضان طهران
بلا محاسبة.
المملكة
العربية
السعودية
بدورها
مطالبة بأن
تنخرط جدياً
في تمكين
انعقاد «جنيف – 2»
بمشاركتها هي
وعبر التأثير
في المعارضة
السورية التي
تمون عليها
بالمشاركة. أولى
محطات الدور
الضروري لها
يكمن في إعادة
النظر في
رفضها عضوية
مجلس الأمن. فلقد عبرت
الرياض عن
احتجاجها على
كيفية تعاطي
الأمم
المتحدة مع
الملف السوري
برفضها
العضوية التي
حصلت عليها
عبر انتخابها
كعضو في مجلس الأمن.
الآن، من
المفيد لها
وللقضايا
التي تهمها –
سورية
وفلسطين على
السواء – أن
تلبي
مناشدتها
العودة عن
إعلانها رفض
العضوية كي
تنخرط جدياً
في صنع القرار
من داخل مجلس
الأمن.
فالامتناع
عن العضوية
مسيء للقضايا
التي تهم
المملكة بل قد
يؤدي إلى
نتائج عكسية،
لا سيما أن
ملف سورية عاد
إلى الأمم
المتحدة بدل
أن يتحول إلى
مقايضات أميركية
– روسية. وفي
الأمم
المتحدة يمكن
الديبلوماسية
السعودية أن
يكون لها
نفوذ. الامتناع
عن ممارسة هذا
الدور ليس في
المصلحة
السورية. وبما
أن الإبلاغ
الرسمي لم
يتم، من السهل
للرياض أن
تعود عن رأيها
لتثبت أنها
جاهزة لخوض
المعركة
الديبلوماسية
المهمة
لمستقبل
سورية داخل
الأمم
المتحدة. ففي
مجلس الأمن، مثلاً،
تسعة أصوات
للدول
المنتخبة
توازي الفيتو
الذي تمتلكه
الدول الخمس
الدائمة
العضوية. هناك
يمكن
الديبلوماسية
السعودية أن
تثبت ثقلها
وتأثيرها في
صنع القرار
والتصدي
لامتلاك القرار
في الشأن
السوري
أميركياً
وروسياً حصراً.
«جنيف – 2»
مهم للمعارضة
السورية مهما
بدا أن
الانخراط في
تلك العملية
السياسية
الانتقالية
سيكون لمصلحة
النظام. فمجرد
جلوس مندوبين
عن النظام إلى
طاولة البحث
في بديل عنه
هو في مصلحة
المعارضة
السورية. مجرد
وجود الأمم
المتحدة
راعياً
للعملية
السياسية
الانتقالية
يمثل حماية
للمعارضة في
خضم
محادثاتها عن
بديل للنظام.
فمؤتمر
جنيف يعني التغيير
في سورية تحت
رعاية دولية.
انعقاد
المؤتمر يعني
انطلاق زخم
سياسي من أجل
التغيير ضمن
شراكة دولية
ودور فاعل
للأمم
المتحدة. ومن
مصلحة المعارضة
الإصرار على
الإطار
الدولي
المتاح في «جنيف
– 2». إنه زخم
يجب عدم
التفريط به.
زخم يتيح
الفرصة
لمحاسبة كل
المعنيين،
بما في ذلك
الإمساك
بقدمي روسيا
والولايات
المتحدة فوق
النار كي
يقوما بدورهما
بالإمساك
بأقدام
النظام في
دمشق ومن يدعمه
في طهران
لإثبات الجدية
في شأن
العملية
السياسية
الانتقالية
إلى جديد في
سورية.
8 آذار تضرب
الدستور
وتبكي.. وتسبق 14
آذار وتشتكي
كارلا
خطار/المستقبل
ليس هناك من
نشاط يُذكر
لقوى 8 آذار
غير مهاجمة قوى
14 آذار
يومياً، فكيف
إذا كانت
المناسبة تأجيل
الجلسة
العامة
للمجلس
النيابي! بعد
أن صرف نواب
قوى 8 آذار "ما
في الجيب" من
اتّهامات
يأتيهم "ما في
الغيب"، أو ما
يغيّبونه عن
قصد، وهو
الدستور الذي
يتجاهلونه
والقانون الذي
يخرقونه
عندما يكون
ذلك في
مصلحتهم.. فمنذ
العام 2005 وقوى 8
آذار تحاول
قلب الطاولة
على قوى 14
آذار، وعلى
الرغم من
السلاح والعتاد
والتهديد
والوعيد
والإنقلابات
لم تمل كفة
الميزان لقوى
8 آذار لأنها
وبكل بساطة لم
تلتزم يوماً
بالدستور،
وما كانت تريد
تطبيقه من
قوانين على
قوى 14 آذار في
العام 2008 مثلاً
ترفض اليوم أن
تطبّقه على
نفسها، ولا
مكان بالتالي
"يُصرف" فيه
كلام قوى 8
آذار السياسي
غير تغطية
إطالة عمر
حكومة تصريف
الأعمال
وتعطيل قيام
حكومة جديدة. لم يشكل
تأجيل الجلسة
أمس مفاجأة،
حيث أن قوى 14 آذار
طالبت صراحة
بتغيير بنود
جدول
الأعمال، لكن
"لا حياة لمن
تنادي"، حتى
انتخاب
اللجان لم
يتبدّل وقد
جاء التغيير
البسيط ليكسر
رتابة المجلس
شبه المقفل
على القانون..
فالطلبات
تبقى أمنيات إذا
جاءت من طرف
قوى 14 آذار
وتتحوّل الى
أوامر إذا ما
صدرت عن قوى 8
آذار، وطالما
أن رئيس المجلس
قرر هذه المرة
أن يقفل باب
المجلس على
الدستور
والقوانين،
وهو صاحب
السوابق في
إقفال المجلس
لمدة عام ونصف
العام!
ومقارنة
مع اليوم، فإن
العامين 2007 و2008
كانا يحفلان
بالتعطيل، من
الثلث
المعطّل في
الحكومة الى
تعطيل المجلس
النيابي
وإقفاله.. وقوى
8 آذار تقول إن
الحكومة
المستقيلة
تجرّ استقالة
كل المؤسسات،
فأين كانت
غيرة قوى 8
آذار على
الدستور
والقانون حين
أقفل رئيس
مجلس النواب المجلس؟
ولماذا لم
يلمس
اللبنانيون
غيرتهم على
العمل
المؤسساتي
كما هو جارٍ
اليوم؟
تأجيل
الجلسة
العامة
للمجلس كانت
مناسبة استغلّها
نواب قوى 8
آذار لإطلاق
مواقف سياسية
تهدف الى
تعويم
أجندتها
وإلهاء الرأي
العام بسياسة
الزواريب
الضيّقة
وتنفيذ
المصالح الممانعة
التي لا تمت
الى الخير
العام بصلة.. ويقول عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض بأن
"الفريق
الآخر أي تيار
المستقبل ليس
لديه قرار
بتشكيل
الحكومة ولا
بتسيير عمل
المجلس
النيابي". وهل
قرار تشكيل
الحكومة يصدر
عن تيار أو حزب
في لبنان؟ كيف
ذلك وتيار
"المستقبل" مرتبط
بأحزاب في قوى
14 آذار
ومتوافق معها
على ضرورة نزع
السلاح
وإبعاد لبنان
عن المخاطر التي
يتعرّض لها؟
وتسيير
الحكومة
والمجلس النيابي
بعيداً عن
هموم الشعب
ليس من ضمن
قناعات تيار
"المستقبل".. فهل النفط
والتنقيب
مثلاً أمور
ملحّة لا يمكن
للبناني أن
يكمل حياته من
دونها؟ ولو
كانت كتلة
"الوفاء
للمقاومة" شديدة
الحرص، كما
تدّعي، على
سير المؤسسات
في البلد،
فلمَ ارتضت
بالإنقلاب
على الدستور أو
قبلت بأن يقفل
حليفها
المجلس
النيابي؟
وما هي
الفائدة التي
ستجنيها كتلة
"الوفاء للمقاومة"
حين تستخدم
الثلث
المعطّل
للإنقلاب على الدستور
وتعطّل
بالتالي سير
حكومة الوحدة
الوطنية، ثم
تشكّل حكومة
تضمن
بغالبيتها
الثلث
المعطّل
لتعطّل أيضاً
سير الحكومة،
ثم تطالب
لنفسها
بالثلث
المعطّل في
حكومة وحدة وطنية!
فهل يصحّ هنا
ما قاله فياض
بأن "الموقف
المعطل
الحقيقي هو
موقف تيار
المستقبل
لاعتبارات تتصل
بسياسات
إقليمية هو
ملتزم فيها،
لا حكومة بحسب
قراره ولا
تسهيلاً لعمل
جلسات المجلس"؟
هكذا و"على
عينك يا تاجر"
تنكّل قوى 8
آذار بالدستور،
دونما اعتبار
للحنكة التي
يتمتّع بها
الشعب
اللبناني في
الأمور
السياسية بعدما
ذاق مرّ
العلقم في ظلّ
تحكم "حزب
الله" بالسياسة.
ليس
بالضرورة
ليعود
اللبنانيون
بالذاكرة خمسة
أعوام الى
الوراء على
الرغم من أنهم
لم ينسوا.. فمن
عطّل
الانتخابات
النيابية غير
تعنّت قوى 8
آذار بما
يناسبها من
قوانين، على
الرغم من أن
ما يناسب
قسماً منها لم
يكن مقنعاً للبعض
الآخر.. حينها
رفضت قوى 8
آذار أن تحمل
كل مشاريع
القوانين الى
المجلس ليجري
التصويت
عليها لأنها
ترفض
الامتثال
للدستور
والقانون
والمشاركة في
بناء الوطن.
وفي
الإطار عينه،
يتحالف "حزب
الله" مع حركة "أمل"
في الهجوم على
قوى 14 آذار، ما
يسمّيه عضو
كتلة التنمية
والتحرير"
النائب هاني
قبيسي "الآخر"،
قائلاً "يكفي
تعطيل
للمؤسسات،
وعلى الجميع
أن يعود الى
رشده، ونحن
نفتح نوافذ
للتواصل،
والآخر يقفل
الأبواب بوجه
عمل مؤسسات الدولة
اللبنانية".
ليت العودة
الى الرشد يكون
بالاتّعاظ من
التجارب وعدم
تكرارها،
فإقفال
المجلس
النيابي لم
يقرّه
الدستور ولن
يشكّل العمل
في ظلّ حكومة
مستقيلة
عرفاً جديداً
تبني عليه قوى
8 آذار لتحقق
المثالثة مع
الثلث والثلاثية.
وهل يقع اللوم
على من يسعى
الى وقف التعدّي
على الدستور
أم على من
يعيش يومياً
على أمل
الإطاحة به؟ وجه لبنان
لن يتبدّل لأن
دستوره يقرّ
بالفصل بين السلطات
وتوازنها وتعاونها،
ولم يعترف لأي
سلطة بحقّها
في العمل منعزلة
عن السلطات
الأخرى.. وإلا
لانتفت الحاجة
الى الحكومة
ولعَمِل مجلس
النواب
منفرداً، أو
ربّما كان
الشعب
سيتخلّى عن
النظام ويحكم
بنفسه من دون
الالتزام
بقانون
ودستور.
" جنيف
2" بين الجهود
الدولية
لعقده ومساعي
الأسد لمنعه
ربى
كبّارة/المستقبل
على
نقيض الجهود
الدولية التي
تبذلها اساسا الولايات
المتحدة
وروسيا، في
اطار تفاهمهما
على التخلص من
الكيماوي
السوري، لعقد
مؤتمر "جنيف 2"
قبل نهاية
الشهر المقبل
اتت مواقف الرئيس
السوري بشار
الاسد،
باعتبار
الظروف "غير
متوافره"
واشتراطه وفق
تمويل الثوار
ودعمهم،
لتتناغم مع رفض
ايران
المشاركة اذا
تطلب ذلك تبني
مقررات "جنيف
1" التي تنص
على حكومة
انتقالية
بصلاحيات
كاملة رغم
انها لم تبت
مصير الاسد.
وقد
واجهت
المعارضة
سوريا ضغوطا
من قبل حلفائها
الغربيين
للانضمام الى
المؤتمر الذي
لم يتحدد بعد
موعده بدقة
بانتظار
انتهاء ممثل
الامم المتحدة
والجامعة
العربية
الاخضر
الابراهيمي
من جولته في
دول المنطقة.
وتكللت هذه
الضغوط ببيان
"مؤتمر
اصدقاء
سوريا"
المبني على تصور
يرضي مطلبها
الاساسي بما
يفتح امامها
الباب
للمشاركة،
رغم
استمرارها في
طلب ضمانات اكثر
وضوحا بشأن
غياب الاسد عن
الحكومة
الانتقالية
ومطالبتها
بتنفيذ مسبق
لمقررات من
"جنيف 1" تتعلق
خصوصا بوقف
استخدام
الاسلحة
الثقيلة وفك
حصار المناطق
المطوقة
والافراج عن
المعتقلين.
فقد
اكد البيان
الممهور
بتوقيع وزراء
خارجية 11 دولة
من ابرزهم
الاميركي جون
كيري، ان هدف
"جنيف 2 " تشكيل
حكومة
انتقالية
"بسلطات تنفيذية
كاملة تشمل
الامن
والدفاع
والبنى الاستخباراتية"
وان الاسد
ومساعديه
القريبين
الذين تلطخت
ايديهم
بالدماء "لن
يضطلعوا بأي
دور".
كذلك
تبذل روسيا
مساعي
للاسراع في
عقد هذا المؤتمر
بمشاركة
حقيقية
للحكومة
والمعارضة
لتطبيق
مقررات "جنيف
1" كما اعلن
اثر لقاء نائب
وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف في
موسكو مطلع
الاسبوع
مسؤول ملف
روسيا في الولايات
المتحدة وليم
بيرنز. وتشارك
روسيا كذلك في
مباحثات
يجريها قريبا
الابراهيمي
مع مسؤولين
اميركيين
لعقد المؤتمر.
لكن
ايران ورغم
طلائع
انفتاحها
الاخير على
الولايات
المتحدة
والغرب الذي
جعل واشنطن
اكثر تقبلا
لمشاركتها في
"جنيف 2" بناء
على اعلان
موافقتها على
مقررات "جنيف
1"، فقد رفضت
اليد
الممدودة. اذ اعلنت
الناطقة باسم
وزارة
خارجيتها
مرضية افخم
التي ان
بلادها ترفض
وضع أي شروط
لمشاركتها في
الجهود
الديبلوماسية
المخصصة
لانهاء
الازمة
السورية. ورغم
الانفتاح وصف
رئيس مجلس
الشورى علي
لاريجاني
الرفض
الاميركي لترشح
الاسد مجددا
بـ"الوقاحة". اما
الاسد فرأى ان
ظروف عقد
المؤتمر "غير
متوافرة" بما
يعني فعليا
انه ما زال
يراهن على حلّ
عسكري يقوده
الى الترشح
لولاية
ثالثة،
مشدّدا على ان
ذلك خارج إطار
أية مفاوضات.
ويعني ذلك
رفضه الفعلي لانعقاد
المؤتمر رغم
ربطه مشاركته
بشرط مسبق لخصه
بقوله "لا
توجد مشكلة
(بالمشاركة)
اذا تضمن وقف
تمويل
الارهابيين"،
ويعني بهم كل
من شارك في
الثورة عليه.
ويرى
ديبلوماسي
غربي من الدول
المعنية
مباشرة
بالازمة
السورية ان
الاسد، وبعد
التوافق
الاميركي-
الروسي الذي
لم يقتصر حكما
على التخلص من
الكيماوي
السوري وان لم
تتضح بعد
معالم نقاطه
الاخرى، يعرف جيدا
انه لن يكون
بمقدوره
تعطيل الجهود
الديبلوماسية
لكنه يأمل بان
يرجئ نتائجها
ليستغل الوقت
في السعي
لتحقيق
انتصار عسكري
يؤهله للاستمرار،
كما وافق على
التضحية
بترسانته الكيماوية
عله بذلك يضمن
بقاءه حتى
تنتهي العملية
التي تستغرق
سنوات عدة وفق
تجارب سابقة. ويؤكد
الديبلوماسي
الغربي ان
الاسد، يريد تحقيق
تقدم ميداني
محسوس قبل
انعقاد
المؤتمر،
مدرجا في هذا
الاطار كل
تسريبات
وسائل
الاعلام الموالية
للنظام، عن
قرب انطلاق
معركة تحرير منطقة
القلمون
الجبلية
المحاذية
لحدود لبنان
الشرقية من
الثوار مؤكدا
ان
الاميركيين
والروس
توافقوا على
عدم السماح
بها لما لها
من انعكاسات
خطيرة على
لبنان وخصوصا
على تركيبته
المذهبية
الهشة.
ويشدّد
المصدر على ان
الموقف
الاميركي
المطالب
برحيل الاسد
لم يتغير، رغم
ما اثاره توافق
واشنطن مع
روسيا
وانفتاحها
على ايران من
استياء لدى
دول الخليج
تجلّى خصوصا
في خطوات اتخذتها
المملكة
العربية
السعودية
منها رفضها
مقعد عضو غير
دائم في مجلس
الامن الدولي
وصولا الى ما
تسرب من تلويح
بوقف تعاونها
بشأن تدريب
المقاتلين
السوريين.
ويلفت مثلا
الى ان كيري
التقى نظيره
سعود الفيصل
في باريس
تلبية لطلب
رئيسه باراك
اوباما واكدا استمرار
التعاون في
عدد من
الملفات
الدولية من
بينها الازمة
السورية. وفي
هذا الاطار يلفت
الى اقرار
وكيل الامين
العام للامم
المتحدة
جيفري فلتمان
مؤخرا ببان
التقدم الذي
حصل بالنسبة
للاسلحة
الكيماوية"،
لن يضع حدا بذاته
للمعاناة
المروعة
للشعب
السوري"،
ويقول
الانفتاح
الاميركي
الايراني "ما
زال في طور
الجنين" لم
ترتسم بعد
ملامحه ولم
يتضح الى اين
سيؤدي.
عيون "حزب
الله" برّاً
وبحراً
وجوّاً
علي
الحسيني/المستقبل
"قلق من
المستقبل وما
قد يُخفيه بين
ثنايا الأيام
المقبلة،
هاجس التعرّض
لضربة أمنية
او عسكرية غير
متوقعة، هناك
من يعمل في
الليل والنهار
على مراقبتنا
ويتحين
الفرصة
الملائمة
لتوجيه
ضربته".استنتاجات
ودراسات بشكل
مُكثّف ينكبّ
"حزب الله"
يوميّاً على
تحليلها هذه
الفترة،
فبنظره أنه الجهة
الوحيدة
المستهدفة
وان كل اجهزة
العالم بما
فيها بعض
الدول
الحليفة تعمل
لكشف أسراره
من الداخل ومن
خلال هذه
الفرضيّات
عمد الحزب
مؤخراً الى
استباق
الامور
بمجموعة
تدابير علّها
تقيه شر
هواجسه.
من
المنطقي
القول إن اي
اختراق أمني
لأي بلد لا
يكون إلا عبر
معابر ثلاثة
هي: الجو،
البحر والبر.وإنطلاقاً
من المنطق هذا
تتخذ الدول إحتياطاتها
اللازمة
منعاً لأي
اختراق خارجي
يتم عبر
المعابر
المذكورة
وتكون هذه
الإحتياطات
عادة من مهام
الحكومات
وحدها
وأجهزتها
الامنية، لكن
عندما يتعلق الامر
ببلد مثل
لبنان يُصبح
الواقع
مُعاكساً بحيث
تتولى فيه جهة
واحدة كل هذه
المهام من دون
أي اعتبار
للدولة
الشرعية أو
لمؤسساتها المولجة
بتأمين حماية
البلد بالحد
الأدنى من اي
اختراق خارجي
أو داخلي.
بسط
"حزب الله"
وبشكل مطلق،
سيطرته
السياسية
والعسكرية
على معظم
مقدرات
الدولة، ما
مكّنه من
الهيمنة على
كل المرافئ
العامة
وتحديداً
مطار الرئيس
رفيق الحريري،
بمساعدة
حلفاء لا
ينفكّون عن
إطلاق شعارات
رنّانة
وطنّانة
زائفة أكل
الدهر عليها
وشرب، علماً
أنهم من أوائل
الذين مدّوا رقابهم
وجعلوا منها
جسراً مرّت
عليه أقدام
الحزب بإتجاه
خراب البلد
وإعلانه
دويلاته
الخاصة وسط
صمت مريب
لهؤلاء بعدما
وعدوا ليس فقط
بتقاسم قالب
الجبن وإنما
بسرقة البقرة
بحد ذاتها.
يزرع
"حزب الله" في
لبنان اليوم
ما يُقارب الخمسة
آلاف مخبر
بينهم عمال
وموظفون كبار
في الإدارات
العامة
والخاصة
يتوزعون على
المرافئ
العامة
والخاصة من
مطاعم وفنادق
وأماكن حجوزات
تذاكر السفر
إضافة إلى عدد
لا يُستهان به
من سائقي
سيارات
الأجرة
و"الفانات"
والعديد من
الأماكن التي
يمكن ان
يستغلها من
اجل مصالحه
لدرجة يُحكى
أن مجموع ما
يدفعه الحزب على
جماعاته هذه
قد يتعدى مبلغ
المليون
دولار شهرياً
وأن معظمهم
يقع نطاق
عملهم في
العاصمة بيروت
ومطارها
ومحافظة جبل
لبنان
الشمالي.
يستقبلك
"حزب الله"
عند أرض
المطار،
والإستقبال
لا يبدأ من
اللحظة التي
تطأ فيها قدما
الزائر أرض
المطار إنمّا
من داخل
الطائرة التي تقلّه
ويتمكن الحزب
عادة من
الحصول على
اسم الزائر
وتسلسله قبل
ركوبه
الطائرة
وكذلك الامر بالنسبة
إلى البحر
والبر،
فمخبروه
يتوزعون في
الاماكن كافة
ما يُسهل على
قيادتهم
الإستعلام عن
أي شخصية تدخل
البلد،
خصوصاً عندما
تكون هناك
علامات
استفهام
حولها او
مشكوك بأمرها
والامر في هذه
الحالة لا
يقتصر على
المخبرين داخل
حرم المطار بل
يتعداه إلى
خارجه أي منذ
لحظة صعودها
سيارة الاجرة
حتى وصولها
إلى المكان
الذي تقصده
هذه الشخصية
سواء شقة خاصة
أو فندق.
كما
يتحكم الحزب
بمجموعة من
الموظفين
المخبرين
لديه أكان
داخل بعض
مواقف السيارات
الخاصة أو
العامة بحيث
يعمد هؤلاء
إلى العبث
بالأوراق
الموجودة
بداخلها
لمعرفة الشخصية
وتحديد
هويتها
السياسية، أو
بأشخاص داخل
شركات خاصة
بتأجير
السيارات
وبعدد لا بأس
به من
المخبرين
داخل الفنادق
وهذه الفئة
الاخيرة هي
التي تتحكم
بنوعية
السيارة التي
ينوي الزائر
الخروج بها،
وكثيراً ما
تكون بداخل كل
سيارة أجهزة
تنصت يمكنها
تسجيل
الاحاديث
التي تدور
بداخلها
لفترات طويلة
من دون
انقطاع، إضافة
إلى جماعات
متخصصة
بالابتزار
المالي فتقوم
بتصوير
السيّاح مع
عشيقاتهم
لتعود وتبتزهم
مادياً وإلا
سيتعرضون
لفضائح هم في
غنىّ عنها.
معلومات
اخرى تتعلق
بشاب خليجي
زار لبنان مطلع
الصيف
الفائت، يروي
لعدد من رفاقه
أنه وعن طريق
الصُدفة
تمكّن من رصد
سائق تاكسي
كان أقله من
المطار إلى
الفندق لحظة
وصوله إلى
لبنان أكثر من
مرّة وفي اكثر
من مكان،
وعندما واجهه
بالامر أخبره
السائق أن
الامر لا يتعدى
كونه صدفة
وبأن هناك
أشخاصاً
سائحين ينتظرهم
داخل السيارة
ريثما يخرجون
من تلك الاماكن.
وأبعد
من قصّة
المراقبات
الأمنية التي
يفرضها "حزب
الله" وضمن
إطار الهواجس
الامنية التي
تمر بها
قيادته فقد
سرت منذ أيام
قليلة معلومات
داخل الضاحية
الجنوبية
تقول إن هناك
أجهزة مراقبة
استقدمها
الحزب حديثاً
وقام بوصلها
على محطّات
"الستالايت"
في المنطقة
بحيث أصبح
بإمكانه
معرفة المحطة
التي
يُشاهدها كل
منزل لأسباب
ما زالوا
يجهلونها
حتّى الساعة.
عون و"
أصهرتي"
الثلاثة
يقال
نت/يقول
العماد ميشال
عون في ما
أثير عن نيته
التخلي عن رئاسة
التيار إن
«هناك إرادة
جماعية كي
يبثوا شائعات
داخل التيار».
لكن من هم
في التيار
قالوا هذا
الكلام. يعلق
قائلاً: «هؤلاء
ليسوا من
التيار؛ لأن
من كان في
التيار يعلن
اسمه، هذه
تربيتنا. وحين
يظهر هؤلاء عاجلاً أو
آجلاً سنقول
لهم شكراً ومع
السلامة. من
هم في الحزب
يتحدثون داخل
الحزب في هذه
المواضيع، لا
على صفحات
الجرائد. هناك
آداب السلوك
في الحزب، ولو
لم يحلفوا
اليمين، ومن
يتحدث في
الشارع فلن
يبقى طويلاً
في التيار». سئل:
صهرك الوزير
جبران باسيل،
وأقمت العشاء مع
فرنجية عند
صهرك الثاني
العميد شامل
روكز، فظهر
وكأن هناك
شخصين
متقدمين
بالنسبة إلى
عائلتك؟
يجيب:
«الصهر الثالث
روي الهاشم
كان موجوداً أيضاً.
الوزير باسيل
وزير،
والعميد روكز
عميد في
الجيش، وصهري
الثالث مدير
التلفزيون،
والثلاثة
عندهم
وظائفهم. أما
في التيار،
فعندما يحين
الوقت، سيعين
الخلف ممن
سيكون عندهم
دعم العناصر
الأساسية من
التيار
يحددون في ما
بعد أو وفق
أسلوب
انتخابي لم
نحدده بعد.
ونحن نحفظ تضامن
الحزب، ومن
يجمع عليه
نؤيده، وهم
يتحملون
مسؤولية
عملهم. أنا لم
أعمل حزب
وراثة، لكن أقربائي
لم يخسروا
حقوقهم
المدنية،
وليس لي أصهرة
نزلوا على
الحزب، بل هم
من المؤسسين
الأساسيين،
وتخرجوا من
السجون
كغيرهم. إذا كان
هذا الأمر
يليق بهم، فلن
أقف في
طريقهم، والبرهان
على ذلك أنهم
تسلموا
مسؤوليات كما
غيرهم وأدوها
جيداً جداً». يقال
إن «مجموعة
الجنينة» ممن
يجتمعون مع
الجنرال هي
التي تتخذ
القرارات،
يجيب:
«أحياناً يتهمونني
بالديكتاتور
أو حكومة
الظل. لأول مرة
في تاريخ
لبنان يجتمع
النواب
أسبوعياً
ويناقشون
ويستنيرون
بآراء بعضهم
ونعمل خلاصة
لبعض
المواضيع».
إيران وأميركا..
هل بإمكان
روحاني تغيير
النهج؟
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
على
مدار أسابيع،
استمرت وسائل
الإعلام الأميركية
تتغنى
بالهجوم
الجذاب لحسن
روحاني. وقد
سجل حجة
الإسلام رقما
قياسيا في عدد
المقابلات
التي أجراها
من أجل
الترويج
لفكرة
«إعجابه»
بالشعب
الأميركي.
سيكون
ضربا من
السذاجة أن
نقبل مزاعم
روحاني في
ظاهرها. ففي
المقام
الأول، كتب
العديد من الخطب
والمقالات
المعادية
لأميركا. على
سبيل المثال،
في خطاب لقوات
الباسيج
الإيرانية،
وصف الولايات
المتحدة
بأنها «وحش
نهم» ينبغي
«محاربته
وهزيمته
وقمعه». ووصف
الشعار
الخميني «الموت
لأميركا» بأنه
«شعار بديع
يوحد الأمة
الإسلامية». شن
روحاني هجوما
على الحزب
الديمقراطي
واصفا إياه
بأنه «أداة
للصهاينة». وزعم
أنه ليس
بإمكان أي
ديمقراطي
الفوز بمنصب
الرئاسة من
دون «أموال
صهيونية». (نشر
نص كامل لخطابه
في جريدة
«إطلاعات»
الرسمية
اليومية في
طهران بتاريخ
15 مايو/ أيار 1995).
وعلى
الرغم من كل
ذلك، فسيكون
من الخطأ
تجاهل التغيير
المزاجي
لروحاني
لأننا لا نعلم
ماهية نواياه
الحقيقية.
الناس
يتغيرون
وينبغي أن يمنح
روحاني ميزة
الشك.
إن
الوسيلة
الوحيدة لسبر أغوار ذلك
هي الحكم على
أفعاله. في
الأسبوع
المقبل، مع
احتفال
الملالي بالذكرى
الرابعة
والثلاثين
للهجوم على
السفارة الأميركية
في طهران،
يمتلك روحاني
فرصة للكشف عن
جوهره الحقيقي.
يعد
يوم 4 نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
اليوم الذي استولى
فيه «الطلاب»
على السفارة،
تاريخا مهما
في تقويم
النظام الخميني.
وبات
هذا اليوم
الذي يكنى
باسم «الثورة
الثانية» جزءا
من أسطورة
نظام يعيش على
الأساطير. يجري
الاحتفال
بهذا اليوم
برسائل من
نبلاء النظام،
تضم «المرشد
الأعلى»
والرئيس
وتتسم
بمسيرات لجموع
حزب الله
يرددون عبارة
«الموت
لأميركا». في
هذا الأسبوع،
كانت طهران
تعج بتوقع أن
روحاني يخطط
لتخفيف لهجة
الخطاب
المعادي
لأميركا، على
سبيل المثال،
بعدم توجيه
رسالة خاصة. وربما
يمنع أيضا
استخدام
التمويل
الحكومي في
استئجار
الحشود
المطلوبة
ونقلها إلى
طهران
للمشاركة في
المسيرات
المعادية
للولايات المتحدة.
في يوم
الثلاثاء،
أشارت صحيفة
«ابتكار»
اليومية في
طهران في
مقالة
افتتاحية إلى
أن شعار
«الموت
لأميركا» يعود
إلى الماضي.
ثمة
أشياء أخرى
بإمكان
روحاني فعلها
لإظهار أنه يعتزم
تغيير نهجه. يمكنه
توجيه وسائل
الإعلام الحكومية
للامتناع عن
الإشارة
للولايات
المتحدة باعتبارها
«عدوا» أو «خصما». فمثل تلك
المصطلحات
ينبغي أن تحذف
من كتب النصوص
المصممة لغرس
الثقافة
المعادية
لأميركا لدى الأطفال
الإيرانيين
منذ سن
السابعة. لتلك
المصطلحات ثقل
ديني، بينما
بصرف النظر عن
ماهية الخلافات
بين إيران
والولايات
المتحدة،
فإنها سياسية.
بإمكان
روحاني توجيه
وسائل
الإعلام إلى
استخدام
مصطلحات
سياسية مثل
«خصم» أو «معارض»
(مخالف). علاوة
على ذلك،
ينبغي أيضا
نبذ مصطلح
«الشيطان
الأعظم». فهذا
المصطلح يعطي
للفروق بين
الحكومتين
طابعا شبه
ديني يجعل
النقاشات
السياسية
والدبلوماسية
الطبيعية
عديمة القيمة.
وهذا لا يعني
أن روحاني
ينبغي أن يمتنع
عن انتقاد
الولايات
المتحدة إذا
أراد. ولكن
عليه أن يفعل
هذا على
الساحة
السياسية ومن
منظور سياسي،
وكسياسي لا
كرجل دين.
تعتبر
معاداة
أميركا عنصرا
أساسيا من
عناصر المزيج
الآيديولوجي
للنظام
الخميني. ما يهم هو
درجة معاداة
أميركا. في
حالة كونها في
نطاق حدود
معقولة، مثل
سياسة معادة
أميركا التي أيدها
فلاديمير
بوتين في
روسيا أو نظام
هوغو شافيز
السابق في
فنزويلا،
يمكن التعامل
مع هذا
باعتباره دعاية
سياسية وفهمه
حتى لو لم
يجرِ تبريره.
بل إن
فكرة معاداة
أميركا التي
يتغنى بها المثقفون
في المقاهي
الباريسية أو
الجامعات الأميركية
ربما يمكن
تحملها.
ثانيا،
بإمكان
روحاني ترك
منصبه في
وزارة الخارجية
الذي ينظم
مؤتمرات
«نهاية
أميركا» السنوية
التي يحضرها
معادون
لأميركا من
مختلف أنحاء
العالم، من
بينهم أفراد
من الولايات
المتحدة.
بالطبع، ربما
يزعم روحاني
أن إنهاء
المؤتمرات قد
يقيد «حرية
التعبير».
وعلى الرغم من
ذلك، فإنه يمكن
أن يقوم
بخصخصة
معاداة
أميركا. إذا
كان هناك
أفراد يرغبون
في العمل من
أجل «نهاية
أميركا»،
فدعهم يفعلون
ذلك على
نفقتهم
الخاصة، لا
بأموال من
الحكومة
الإيرانية. دع
المعادين
لأميركا من
الأميركيين
والبريطانيين
والفنزويليين
الذين يطيرون
إلى طهران
لتشويه سمعة
الولايات
المتحدة
يشترون تذاكر
الطيران خاصتهم
ويسددون
تكلفة
الفنادق التي
يقيمون فيها.
بوسع
روحاني توجيه
مكتب أئمة
صلاة الجمعة
إلى تخفيف حدة
الخطاب المعادي
لأميركا في
الصلاة. هنا
أيضا بإمكانه
أن يدع
الملالي
الذين ليسوا
في سجلات
الرواتب
الحكومية
ينغمسون في
خطاب معاد
لأميركا كما
يشاءون، على
نفقتهم
الخاصة. بيد
أن الملالي في
كشف الرواتب
الحكومية
ينبغي أن
يجسدوا
«الاتجاه
الجديد» في
التعامل مع
الولايات
المتحدة.
يستطيع
روحاني أن
ينهي
المظاهرات
التي تنظمها
الحكومة
والتي يجري
خلالها حرق
العلم الأميركي.
يمكن إزالة
شعار «الموت
لأميركا» الذي
يغطي المنشآت
الرسمية.
ويمكن
تغطية
الأعلام
الأميركية
المرسومة عند
مدخل المنشآت
الحكومية
والفنادق
والمصانع
والمدارس
بحيث يتسنى
للناس أن
يدوسوا عليها
بأقدامهم. كيف
سيكون شعور
روحاني إذا
حدث أثناء
زيارته المقبلة
لنيويورك أن
تعين عليه أن
يدوس بقدمه على
العلم
الخميني عند
دخوله فندقه؟
قد يبث
روحاني
السعادة في
نفوس الأسر
الأميركية إذا
ما سلط الضوء
على الظروف
التي قتل فيها
أكثر من اثني
عشر مواطنا
أميركيا على
يد عملاء للنظام
الخميني في
بيروت.
أخذ
روحاني يدعو
الأميركيين
لنبذ خلافات
الماضي. لكن
الشهر
الماضي، كان
آخر شيء فعله
قبل طيرانه إلى
الولايات
المتحدة هو
تعيين معصومة
ابتكار
مساعدة للرئيس.
يتذكر
الأميركيون
ابتكار
باسمها الحركي
«الأخت ماري»،
كمتحدثة باسم
مهاجمي السفارة
الذين
احتجزوا 52
دبلوماسيا
أميركيا لمدة
444 يوما.
منذ أن
تولى الملالي
مقاليد
السلطة، لم
تمر سنة واحدة
من دون أن
يحتجز فيها
مواطن أميركي
كرهينة من قبل
الخمينيين في
إيران أو
لبنان. في
الوقت
الحاضر،
تحتجز طهران
ثلاث رهائن،
هم عميل سابق
بمكتب
التحقيقات
الفيدرالي
وضابط بحري
سابق وقس
مسيحي.
وكلفتةٍ ودية،
بإمكان
روحاني أن
يخترق دائرة
احتجاز الرهائن
ويطلق سراح
الأسرى
عندما توجع
العقوبات ولا
تفيد
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
ربما
لولا أن
العقوبات
الاقتصادية
باتت لا تحتمل
ما اضطرت
القيادة
الإيرانية
إلى أداء مسرحية
هزلية؛
بإبداء
الرغبة في
المصالحة مع
الغرب وحسم
ملف مشروعها
النووي.
التأثيرات
الاقتصادية
حقيقية،
لكنها ليست
كافية لإجبار
إيران على وقف
مشروعها
النووي
العسكري، على
الرغم من أن
مداخيل
الدولة هبطت
إلى نحو النصف
من مبيعات
النفط نتيجة
الضغوط
الأميركية،
وبسبب منع
استخدام
الدولار
كعملة في
متاجرتها، وبسبب
تهديد
الأميركيين
للشركات
المتعاملة مع
إيران، مما
نجم عنه
امتناع
العديد من
الدول المستوردة
عن شراء
النفط، وضعفت
قدرة إيران المالية
وبالتالي
الشرائية على
تدبر حاجاتها
الداخلية،
بما في ذلك
حاجتها إلى
منتجات بترولية
مصفاة. الجانب
الأميركي
يعتقد أنه
بفتح الباب
للتفاوض فإنه
يعطي فرصة
لإيران
لتقديم التنازلات،
مستفيدا من
شعورها
بالضيق، وإلا ما
قيمة الحصار
الاقتصادي إن
لم يترجم إلى
نتائج سياسية؟
لا شك في
أن التفاوض
والحل السلمي
خطوة صحيحة، إن
ثبت أن الرئيس
الإيراني
الجديد فعلا
يريد إنهاء
الحصار على
بلاده، سواء
مضطرا أو حبا
في السلام،
وأنه مستعد
لصفقة نووية
سياسية معقولة،
إلا أن كل
المؤشرات
توحي بعكس
ذلك. إيران
في وضع صعب
وضائقة
اقتصادية، لكنها
ليست بعد
مضطرة
للانحناء
لعقد الصفقة المطلوبة.
لا توجد دلائل
على أن
الاقتصاد
الإيراني
مهدد
بالانهيار،
ولا الدولة
معرضة للإفلاس.
لا توجد
حالة هلع في
الداخل، ولم
تعكس تصرفات
السوق هناك
وضعا يستوجب
من الدولة
التحرك العاجل.
والعلة
ليست في
العقوبات،
التي تعتبر
الأفضل في
تطبيقاتها،
وتحتاج إلى
مزيد من الوقت
لتظهر
تأثيرها،
المشكلة في أن
العقوبات
الاقتصادية
وحدها ليست
كافية مع
اقتراب إيران
من إنجاز
مشروعها
النووي. هي
قادرة على
الوصول إلى
نقطة النجاح
النووي قبل أن
تبلغ مرحلة
الإفلاس
المالي. أما
لماذا عرضوا
التفاوض بكرم
غير مألوف،
فالسبب أن
الإيرانيين
يعتقدون أن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
هو المحاصر
بسبب تهديده
لهم، إن
استمروا في
مشروعهم
النووي، فهو
نفسه لا يريد
حربا معهم.
بسبب ذلك
قرروا مد
الجزرة للبيت
الأبيض
مربوطة إلى
عصا طويلة عسى
أن يمضي
العامين
المقبلين يحاول
الوصول إليها
قبل أن يمد
يده إلى
جنرالاته يطلب
منهم تدمير
منشآتهم. وهذا
الأسلوب فيه
تكرار
للتفكير
الروسي في المسألة
الكيماوية
السورية. فقد
سألت مذيعة الـ«سي
إن إن» السفير
الروسي لدى
الأمم
المتحدة إن
كانت مبادرة
نزع السلاح
الكيماوي
حينها هي خطة
لإنقاذ حليفهم
بشار الأسد من
الضربة
العسكرية
الأميركية
الموعودة..
فرد السفير
بأنها قد تكون
مبادرة
لإنقاذ
الرئيس
الأميركي من
الموقف الحرج
الذي هو فيه.
كان يعني أن
أوباما لا
يريد شن ضربة،
وبالتالي
المبادرة
تخدم الرئيس
أوباما أكثر
من الرئيس
الأسد. مهما
كانت
الحقيقة، فإن
تأجيل الحسم
يعقد القضايا
ولا يسهم في
حلها. ما لم
تشعر إيران
بأن
التهديدات
جادة فإنها ستمعن
في ركوب
المغامرات
السياسية
والعسكرية
العدائية،
وهذا ليس
تنظيرا
أكاديميا، بل
إن تاريخ
السلوك
الإيراني
يكشف عن سلسلة
طويلة من
النشاطات
العسكرية في
منطقة الشرق
الأوسط،
ووصلت إلى
أستراليا
وحتى
الأرجنتين،
وكذلك وسط
أفريقيا. هل
يمكن لإيران،
وقد باتت
قريبة من
امتلاك
القدرة على
تصنيع السلاح
النووي، أن
تتخلى عن
سياستها
العدائية؟ لا يوجد
منطق أنها
قررت تغيير
هذه السياسة
فقط، لأن هناك
رئيسا جديدا،
هو نفسه كان
رئيس الاستخبارات
وقت تنفيذ تلك
الهجمات!
فيلتمان
لـ"الحياة":
«جنيف - 2»
للمساعدة في
تأسيس هيئة
حكم للمرحلة
الانتقالية
نيويورك
- راغدة درغام/الحياة
أكد
رئيس الدائرة
السياسية في
الأمم المتحدة
جيفري
فيلتمان أن
الصلاحيات
التنفيذية الكاملة
للهيئة
الحاكمة
الانتقالية
في سورية، والتي
على مؤتمر
«جنيف - 2» أن
يؤسسها تشمل
السلطة على
الجيش والقوى
الأمنية. وقال
إن الغاية من
عقد جنيف 2
إطلاق عملية
سياسية بقيادة
سورية «ليس
لإدارة الوضع
القائم، بل للوصول
إلى سورية
جديدة»،
مشدداً على
ضرورة أن يعي
المشاركون في
المؤتمر ذلك.
وقال
فيلتمان في
حديث إلى
«الحياة» إن
«ثمن عدم
محاولة عقد
مؤتمر «جنيف - 2»
أكبر بكثير من
مخاطر
إمكانية
الفشل فيه». واعتبر
أن «الفشل في
عقد المؤتمر
واستمرار القتال
في سورية
سيوصلانا إلى
السيناريو
الذي يتحدث
عنه الرئيس
السوري بشار
الأسد
المتعلق بإمكانية
ترشحه
للانتخابات
الرئاسية
العام المقبل.
وشدد على أن
مشاركة «حزب
الله» في
القتال في
سورية إلى
جانب النظام
«تزيد التوتر
الطائفي في
سورية
والمنطقة،
وهي انتهاك
لسياسة
الحكومة اللبنانية
في النأي
بالنفس».
وأبدى
فيلتمان
تفهمه
«لإحباط»
المملكة
العربية
السعودية من
دور مجلس
الأمن في
إنهاء العنف
في سورية
مؤكداً تمسك
الأمين العام
للأمم
المتحدة
بإجراء
المحاسبة
وإنهاء الحصانة
عن الجرائم في
سورية.
وهنا
نص الحديث:
> بالنسبة
إلى المحاسبة
في سورية،
الأمين العام
للأمم المتحدة
قال إنه يدعم
إنهاء
الحصانة على
رغم أن ما
رأيناه
أخيراً
بالنسبة إلى
سورية أن
الحصانة بعثت
من جديد وأن
المحاسبة على
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
ميتة. وعلى
رغم أن الأمين
العام كان قال
إن نظام
الرئيس الأسد
ارتكب جرائم
ضد الإنسانية
فقد تم إسكاته
من خلال
الاحتفال
بدور الأمم
المتحدة الذي
تم إحياؤه
بقرار مجلس
الأمن 2118.
- لن
أبالغ في وصف
ما يعني أن
يكون هناك
قرار في مجلس
الأمن عن الأسلحة
الكيماوية. أنه بالغ
الأهمية
ويظهر أن مجلس
الأمن يمكنه
أن يعمل في
موقف موحد حتى
على مسألة كان
منقسماً حولها،
على غرار
سورية، لكن
هذا ليس
الكلام النهائي
عن سورية.
الأمين العام
ملتزم بقوة
مسألة
المحاسبة
وإنهاء
الحصانة.
> لكن
ما معنى هذا
الكلام الآن
في وقت لم
ينقل فيه أحد
هذا الملف إلى
المحكمة
الجنائية. ما الذي تم
إنجازه سوى
الكلام في
موضوع
المحاسبة وإنهاء
الحصانة عن
الجرائم في
الملف
السوري؟
- لم ينس أحد
قضية
المحاسبة،
وتم التطرق
إليها في عدد
من نقاشات
مجلس الأمن
ولكن الآن
عندنا مشكلة
آنية وهي أن
نوقف القتل
ونتجنب
المزيد من
الموت
والمزيد من
التدمير،
ولنتأكد أن
الأمم
المتحدة تفعل
ما في وسعها
لإيصال
المساعدات
الإنسانية
إلى من هم بحاجة.
هذه قضايا مهمة
إذ أن هناك
حرباً أهلية
في سورية ونحن
نتطلع إلى طرق
لإيقافها. لا
أقول إن
المحاسبة تم
تناسيها
وأنها وضعت في
المقعد
الخلفي، ولكن
هناك حاجة
طارئة للتوصل إلى
حل سياسي،
وهناك حاجة
طارئة لإيصال
المساعدات
الإنسانية،
ونحن نعمل على
جمع مجلس الأمن
حول هذه
الحاجات.
> هل من جديد
حول الممر الآمن
للمساعدة
الإنسانية؟
أنتم تعملون
جاهدين
للتأكد من أن
المفتشين عن
الأسلحة
الكيماوية
يقومون
بعملهم بشكل
جيد، لكن لا
تفعلون الكثير
بالنسبة إلى
الممر
الإنساني. هل
ستفعلون أي
شيء في شأن
ذلك؟
- أعتقد
أننا نفعل
أكثر. من
المؤكد
تماماً أن هناك
مناطق في
سورية من
الصعب جداً
جداً الوصول
إليها،
وسمعنا فاليري
آموس تتحدث عن
صعوبة التحرك.
في بعض
الحالات
منعتنا
الحكومة من
الوصول إلى مناطق
معينة،
وأحياناً
كانت هناك
صعوبة في الحصول
على موافقة
رسمية
بالتحرك،
وأحياناً أخرى
في عبور نقاط
يسيطر عليها
«المتمردون».
الأمر صعب. إضافة
إلى ذلك لدينا
قضية
الموارد،
وتلبية الحاجة
إلى تأمين
الموارد
لتأمين
المتطلبات.
> هل هناك أي
حديث جدي الآن
عن فتح ممرات
إنسانية في
بعض المناطق؟
- ممرات
إنسانية؟
> لإيصال
المساعدات
إلى سورية.
- ما
نفعله في
سورية أمر
يحتاج جهداً
ويستغرق وقتاً
طويلاً، أننا
نتفاوض على
عدد من الطرق
الآمنة من
جانب إلى جانب
آخر من البلاد
لنصل إلى من
هم بحاجة للمساعدة.
في بعض
الحالات يعني
ذلك أن نتوصل
إلى وقف موقت
للعنف، في
حالات أخرى
يعني التعامل مع
عدد من
الهيئات
الرسمية
والمجموعات
المسلحة لكي
نستطيع أن
نعبر الحواجز.
لا أرى أن هناك
أي دعم للتوصل
إلى تدخل
عسكري يمكن أن
يؤدي بشكل
مادي ملموس
إلى إنشاء
ممرات إنسانية.
ما علينا
أن نفعله هو
مواصلة العمل
حالة بحالة لنصل
إلى من هم
بحاجة. لدينا
بعض النجاحات
لكن من الأكيد
أننا نحتاج
إلى أن نصل
إلى المزيد من
الموارد
والمزيد من
القدرة على
الدخول.
> موقف
الحكومة
السعودية كان
واضحاً في وصف
فشل الأمم
المتحدة في
معالجة مسألة
المحاسبة،
وأعلنت أنها
لا تريد
المقعد في
مجلس الأمن.
هل ترى أن ما
يقوله
السعوديون
صحيحاً؟
- أنا
على اتصال مع
المملكة
العربية
السعودية في شأن
سورية من خلال
دوري في الأمم
المتحدة ومقتنع
أنه بغض النظر
عن الدور الذي
ستختاره
السعودية
لنفسها داخل
نظام الأمم
المتحدة،
ستبقى شريكاً
أساسياً لنا
في محاولة التوصل
إلى حل في
سورية. جميعنا
محبط بسبب
حقيقة أننا لم
نستطع أن نجد
الوسيلة
الصحيحة،
والإجماع
السياسي لكي
نفرض وقف القتال
في سورية.
جميعنا محبط،
وبالتالي أنا
أتفهم
إحباطهم. هدفي
هو أن أفعل ما
أستطيع لبناء
شراكة مع
الدول الأعضاء
في الأمم
المتحدة،
ودول أعضاء
مهمة كالسعودية،
للعمل مع
شركاء آخرين
في نظام الأمم
المتحدة
لتلبية
الحاجات
الطارئة
وللتوصل إلى
حل سياسي.
> هل
تعتقد أن
السعودية
ستغير موقفها
وتقبل مقعد مجلس
الأمن. ما هو
الجهد الذي
تبذلونه في
الأمانة
العامة للأمم
المتحدة، إن
كنتم تبذلون
أي جهد،
لإقناعها
بتغيير رأيها؟
- هذه قضية
متعلقة بدولة
عضو في الأمم
المتحدة، وهو
قرار سيادي
تتخذه
المملكة
العربية السعودية،
ونحن منخرطون
معها كدولة
مهمة، وكلاعب
أساسي في
الشرق الوسط
وكداعم أساسي لمؤسسات
الأمم
المتحدة التي
تتعدى الشرق
الأوسط، بغض
النظر عما إن
كانت
السعودية
عضواً في
المجلس أم لا.
> هل هناك أي
جهد من
الأمانة
العامة للأمم المتحدة
لمحاولة
إقناع
السعودية
بتغيير
رأيها؟
- هذه
مسألة
سعودية، لكن
سنعمل معها
بغض النظر عن
وضعها في
منظمة الأمم المتحدة.
> تعلم أن
جريدة
«الأخبار»
نسبت إليك
كلاماً مسيئاً
إلى المملكة
العربية
السعودية،
والإشاعات في
لبنان تقول
إنك قلت هذا
الكلام لرئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عندما
التقيته في
نيويورك.
- هذه ليست
المرة الأولى
التي تفشل
فيها «الأخبار»
في التحقق من
أخبارها. وهي
ليست المرة
الأولى التي
تُفبرك فيها
أقوالاً
منسوبة إلي.
نحن أصدرنا
بياناًَ يوضح
أن تلك
المقالة لا
تعكس موقفي،
وعلى وجه
الخصوص لا
تعكس الشراكة
القوية بين
الأمم
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية.
> إذاً
أنت تنفي كل
ما نسب إليك؟
- نعم أنا
أنفي ذلك
علناً.
> هل ناقشت
مع رئيس
الوزراء
اللبناني
الدور السعودي؟
- التقيت
رئيس الحكومة
ميقاتي عندما
كان هنا وناقشنا
جهوده في
العمل مع
الرئيس ميشال
سليمان
لحماية لبنان
من تمدد
الأزمة من
سورية. ناقشنا
ما يمكن الأمم
المتحدة أن
تفعله لدعم
جهوده وجهود
الرئيس
سليمان لدعم
لبنان سياسياً
ومالياً
ولمساعدة
المكونات
اللبنانية في
حاجتها
الماسة جداً
لتلبية حاجات
اللاجئين
السوريين.
> لنناقش
العملية
السياسية
التي أنت
منخرط بها
بقوة، تلك
المتعلقة
بمؤتمر جنيف.
الرئيس الأسد
قال بوضوح إنه
ليس هناك ما
يمنعه من
الترشح للانتخابات
الرئاسية
المقبلة. وفهمت
أيضاً أن
الممثل الخاص
الأخضر
الإبراهيمي أراد
أن يوقف
إمكانية ترشح
الأسد
للانتخابات المقبلة.
هل لديكم موقف
في هذا الشأن؟
هل تعتبر
الأمم
المتحدة أن
للرئيس الأسد
الحق، أم ليس
له الحق، في
الترشح
للانتخابات؟
- لا أعتقد أنه يعود
إلى الأمم
المتحدة أن
تختار قادة
سورية. يعود
إلى السوريين
أن يختاروا قادتهم،
وهذا مبدأ أساسي.
ولكن في
الوقت نفسه لا
أعتقد أنه
عندما نتحدث
عن حل سياسي
لسورية نكون
نتحدث عن
إدارة الوضع
القائم، أو
إدارة الوضع
القائم حتى
لنقل مثلاً كانون
الثاني
(يناير). ما
نتحدث عنه هو
جمع السوريين
معاً للتوافق
على فكرة
عملية
انتقالية
يقودها السوريون
نحو سورية
جديدة، التي
يتم التوصل إليها
من خلال
الإجماع ومن
خلال قيادة
سورية ولكن
على تمثل
بداية يوم
جديد بالنسبة
إلى الشعب
السوري.
> كيف يمكنك أن تقول
ذلك؟ الأمين
العام يقول إن
الرئيس
السوري ارتكب
جرائم ضد
الإنسانية،
وفي الوقت
نفسه تقول إن
أراد الأسد أن
يترشح
للانتخابات
المقبلة فهذه
مسألة داخلية؟
- لم أقل ذلك.
أنت تنسبين
كلاماً إلي...
> لا،
الأمين العام
للأمم
المتحدة قال
إن الأسد
ارتكب جرائم
ضد
الإنسانية...
- نعم،
لكن لم يقل أي
منا إن من
الممكن
للرئيس الأسد
أن يترشح
للانتخابات
المقبلة. لم
يقل أحد منا
ذلك. ولا
يعود لنا أن
نقول من يجب
أن يقود
سورية. ما أقوله
هو أنه لكي
ينجح الحل
السياسي في
سورية من وجهة
نظرنا، يجب أن
يكون بقيادة
سورية وأن يتم
التوصل إليه
بالقبول
المتبادل،
وأن يتم من خلال
طاولة
المفاوضات،
لكن يجب أن
يقود إلى يوم
جديد في سورية
وإلى سورية جديدة.
وأعتقد أن
الممثل الخاص
المشترك الإبراهيمي
استخدم كلمات
مماثلة في وصف
ذلك. لذا
يمكن أن نرى
أن المفهوم
الذي نعمل
لأجله هو بناء
زخم نحو شيء
جديد يمكن
الشعب السوري
نفسه أن
يستثمر فيه
تطلعاته
وآماله نحو
شيء أفضل، بعد
قرابة ٣ سنوات
من المعاناة.
> كيف
تقرأ بيان
مجموعة
أصدقاء
سورية، هل
يعكس اتفاقاً
على أن بشار
الأسد يمكن أن
يكون له دور ما؟
في بداية
العملية
الانتقالية،
أم في منتصفها
أم نهايتها؟
أم لا دور له
على الإطلاق؟
- الأمم
المتحدة ليست طرفاً في
مجموعة «لندن
١١»، ولم
نشارك في
الاجتماع. الأمم
المتحدة هي من
سيعلن عن
مؤتمر جنيف
ونحن نجري
اجتماعاتنا
التحضيرية
داخلياً في
الأمم المتحدة
ومع الدول
الأساسية بما
فيها الاتحاد الروسي
والولايات
المتحدة لكن
أيضاً مع غيرهما.
ولكن كان هناك
شيء في ذلك
البيان وجدته
مشجعاً جداً،
على غرار
الدفع
الأساسي نحو
مقاربة
سياسية لإنهاء
الحرب
الأهلية في
سورية، أما
إطار المؤتمر
فأعتقد أننا
ما زلنا نعمل
على إنجازه.
> هل لديكم
أي وضوح
حول هدف «جنيف -
٢»؟ هل هو
تطبيق «جنيف -
١»، على رغم القراءات
المختلفة
التي أدت إلى
الجمود في مجلس
الأمن بين
الروس من جهة
والأميركيين
والدول
الغربية من
جهة أخرى. هل
مطلوب مسبقاً
من المشاركين
في «جنيف - ٢» أن
يعلنوا بشكل
لا لبس فيه
تبنيهم
واعترافهم
ببيان «جنيف -
١»؟
- هناك
قراءات
مختلفة لـ
«جنيف - ١» لكن
هناك مبدأ
أساسي في بيان
جنيف الصادر
في حزيران
(يونيو) ٢٠١٢ والخطة
التي تضمنها،
وهو تأسيس
هيئة حكم
انتقالية بالتوافق
المتبادل
تكون لها
الصلاحيات
التنفيذية
الكاملة. هذا
هو المبدأ
الأساسي، وهو
ما أتحدث عنه
عندما ننظر
إلى العملية
السياسية
للتوصل إلى
يوم جديد في
سورية، إلى
سورية جديدة،
ليس من خلال
فرض ذلك ولكن
بناء على
مفاوضات بين
قادة
المعارضة
والحكومة
ومتفق عليه بالتوافق
المتبادل بين
قادة الحكومة
والمعارضة. نريد أن
يكون هناك دعم
كامل لذلك من
المشاركين في المؤتمر،
ومن المنطقة
والمجتمع
الدولي. من المهم
للسوريين بغض
النظر في أي
جانب من الحرب
الأهلية هم،
أن يروا أن كل
الداعمين الإقليميين
والدوليين
يدفعون في
الاتجاه نفسه
وهو الحل
السياسي بناء
على هذا بيان
جنيف.
> هل
تبني ذلك أمر
يجب أن يعلنه
كل من سيشارك
في «جنيف - 2»؟
- لا
أعلم ما إن
كان كل من
سيأتي إلى
المؤتمر، وكل من
سيقبل الدعوة
من الأمين
العام للأمم
المتحدة سيعي
أنه موجود هناك
في المؤتمر
لهدف واحد فقط
وهو إظهار
الدعم لتطبيق
بيان جنيف.
> هذا يعني
أنه أمر سيكون
واضحاً في
المعايير التي
ستحددها
الدعوات التي
ستوجه إلى
المشاركين؟
- هذا هو
سبب المؤتمر
وأنا مقتنع أن
الأمين العام
سيجعل ذلك
واضحاً عندما
يدعو
المشاركين،
بأننا ذاهبون
إلى هناك مع
سبب وحيد في
بالنا.
> كنت في
موسكو. هل
موسكو واضحة
في هذا
الموضوع؟ أم
أن للروس
قراءتهم
الخاصة حتى
الآن حول أساس
مؤتمر جنيف؟
هل غيروا
موقفهم؟
- نعم كان
لدي لقاءات
جيدة في موسكو
وأنا ممتن لما
شهدته من
نقاشات صريحة
أجريناها.
الروس على
غرار العديد
منا، قلقون من
صعود المجموعات
ذات الصلة بـ
«القاعدة»
داخل سورية.
الجميع يجب أن
يكون قلقاً
حيال ذلك.
وأعتقد أن أحد
الأسباب أنهم
جددوا من خلال
التصويت في
مجلس الأمن
على القرار ٢١١٨
ومن خلال
تصريحاتهم
وفي
لقاءاتهم،
الدعم لمفهوم
«جنيف - ٢» بناء
على بيان جنيف
الصادر العام
الماضي.
>
الفرنسيون
واضحون في
القول إن
الأطراف التي
ستشارك في
«جنيف - 2» يجب
أن تعلن قبول
«جنيف - ١». هل هذا
هو موقف
الأمم
المتحدة بأن
على الأطراف
المشاركة إعلان
قبول بيان
«جنيف - 1»؟
- لم نوجه
الدعوات بعد،
الأمين العام
للأمم المتحدة
لم يرسل بعد
أي دعوة إلى
مشاركين
محتملين. لكن
أتوقع بالكامل
أنه عندما
يرسل
الدعوات،
سيكون واضحاً
فيها ما نتحدث
عنه، وهو هيئة
حكم انتقالية
بصلاحيات
تنفيذية
كاملة. نحن
لا نتحدث عن... المحادثات
في شأن مؤتمر
جنيف لم تعد
حول ماهية
المؤتمر الآن،
لأن سبب
المؤتمر أمر
واضح وهو تطبيق
بيان جنيف
الصادر العام
الماضي.
النقاشات خلف
الأبواب
المغلقة بين
الأطراف
السوريين ستكون
حول من سيكون
في الهيئة
الحاكمة
الانتقالية
وما هي آليات
نقل
الصلاحيات
التنفيذية
الكاملة،
وليس عما إذا
كانت الهيئة
الحاكمة
الانتقالية
ستشكل أم لا.
> من
الناحية
المنطقية،
الانتقال
يعني
الانتقال
بعيداً عن
النظام الحالي،
نظام بشار
الأسد؟ في تلك
الحالة ما الذي
سيجري لذلك
النظام خلال
المرحلة
الانتقالية،
ماذا سيحدث
لبشار الأسد؟
- المهم
جداً الآن
يصبح أقل
راهنية عند
البدء بتشكيل
هيئة الحكم
الانتقالية.
لأن صلاحيات الدولة
ستُعطى لتلك الهيئة
بالتوافق
المتبادل من
خلال عملية
التفاوض. فالسؤال
عن البنية
الحالية لا
يجب أن يوضع
عقبة أمام المؤتمر،
عندما يفهم
الجميع أننا
ذاهبون إلى
المؤتمر
لمساعدة
السوريين على
تأسيس هيئة حكم
انتقالية
خلال المرحلة
الانتقالية.
> النظام
السوري كان
واضحاً في أنه
إن كنتم
تعتزمون نزع
الصلاحيات
منه وخصوصاً
الصلاحيات
المتعلقة
بالأجهزة
الأمنية فأنتم
تحلمون. كيف
ستتعاملون مع
ذلك؟
- قبل
الدخول في أي
عملية
تفاوضية،
سواء كنا نتحدث
عن حل
ديبلوماسي أم
حتى عن شراء
منزل، غالباً
ما لا تُعبر
المواقف
الأولية عما
يمكن التوصل
إليه.
> وهو
ما يجعلها
عملية تفاوض
من دون سقف
زمني؟ إن لم
تكن هناك
قواعد يلتزم
بها الأطراف
فهي ستصبح...
- أنا
أشجعك على
إعادة قراءة
بيان جنيف
٢٠١٢ وما يقوله
عن الصلاحيات
وعن الأجهزة
الأمنية وعن توصل
السوريين
أنفسهم إلى
اتفاق
بالتوافق المتبادل.
> ماذا يقول
البيان عن
الأجهزة
الأمنية؟
- هناك ذكر
لكيفية عملها
بما يتوافق مع
المعايير
الدولية
واحترام حقوق
الإنسان
وأنها أيضاً
ستكون خاضعة
لسلطة الهيئة
الحاكمة
الانتقالية.
> تعني أن
الجيش سيخضع
للهيئة
الانتقالية؟
- هذا ما تم
وضعه في خطة
عمل جنيف التي
اتفق عليها
المؤتمرون
العام الماضي.
> إذا
أولئك الذين
يقولون إن
بشار الأسد
يجب أن يكون
رئيس حرب بسبب
وجود حرب في
بلاده وعليه
الإبقاء على
الصلاحيات في
يديه
باعتباره
رئيس حرب،
ماذا تقول
لهم؟
- لا
أعتقد أن
الأمر يتعلق
بشخص واحد بل
بكيفية مساعدة
الشعب السوري
بأفضل السبل
للخروج من الأزمة
التي هو فيها
منذ ٣ سنوات،
لتلبية تطلعات
الشعب السوري
نحو مستقبل
البلاد. الأمر
ليس مقتصراً
على مصير هذا
الشخص أو ذاك.
> هل
كان الأمين
العام
للجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي على حق
في شأن الموعد
الذي أعلنه لمؤتمر
«جنيف - ٢» في ٢٣
تشرين الثاني
(نوفمبر)؟
- لست في
موقع يخولني
تأكيد أي
تاريخ. الأمين
العام للأمم
المتحدة
أعلن، وهو
سيواصل العمل
نحو تاريخ
محدد في منتصف
تشرين الثاني.
نحن سنكون
مستعدين
لوجستياً
ومادياً لعقد
المؤتمر في أي
وقت لكن من
الواضح أن
هناك الكثير من
المواقف
السياسية. المعارضة
لا تزال تناقش
أموراً، لذا
لست في موقع
يخولني تحديد
أي تاريخ.
> بالنسبة
إلى إيران.
أنت بعدما زرت
طهران، كنت
إلى حد ما
مهندس القول
إن إيران
تتحدث بلغة
جديدة وأتيت
إلى مجلس
الأمن لتخبر
العالم أن
إيران مرنة.
هل كانوا
مرنين في شأن
سورية؟
- ما أستطيع
قوله إنه كان
هناك أداء جديد
في القيادة
الإيرانية
وهو أمر
مساعد. بالنسبة
إلى سورية؟ ما
وجدته... ليس لي
تاريخ طويل من
التحدث مع
الإيرانيين.
> لكنك
عدت بانطباع
جيد، مما كان
مفاجئاً.
- لم يكن لي
الكثير من
النقاشات مع
الإيرانيين
قبل تسلمي هذه
الوظيفة (في
الأمم
المتحدة) لكني
وجدت أن الإيرانيين
راغبون جداً
في المناقشة
على مستوى
التفاصيل
الدقيقة ما
نتحدث عنه
الآن وهو الانتقال
في سورية.
> علمنا
أنهم لم
يعلنوا
التزامهم
بيان «جنيف - 1» في
كل اللقاءات
الثنائية
الرفيعة التي
عقدها الرئيس
روحاني هنا في
نيويورك. هل
لديك انطباع
مختلف؟
- الانطباع
الذي خرجت به
أنهم مهتمون
جداً بمعرفة
ما نفكر فيه
في شأن مؤتمر
جنيف وهم
مهتمون جداً
بفهم أهدافنا
من المؤتمر.
> أود أن أعرف
موقفهم من
بيان «جنيف -١».
- انطباعي
أنهم لا
يزالون
يدرسون
البيان وما
يعني.
> إذاً
حتى الآن لم
يعلنوا ولم
يبلغوكم
التزامهم أو قبولهم
بيان «جنيف - 1»؟
- هم
أبدوا
انفتاحاً
كبيراً
واستعداداً
لمناقشة ما
يعني لكن لم
أر بعد أنهم
يقبلون
بالمفهوم
العام.
> غريب أن
«حزب الله»
يشارك في
القتال في
سورية إلى
جانب النظام،
وأنت خبير في
معرفة
العلاقة بين
إيران و «حزب
الله»، وتعلم
أن هناك دوراً
فاعلاً لإيران
داخل سورية في
انتهاك لقرار
من مجلس الأمن
صدر تحت الفصل
السابع، وعلى
رغم ذلك
تفكرون في
دعوتهم إلى
طاولة
المفاوضات في
جنيف. كيف يمكن
جمع الأمرين؟
- أعتقد أن
الإيرانيين
وبناء على ما
سمعته وقالوه
علناً أنهم
قلقون جداً
حيال
التداعيات الطائفية
للنزاع في
سورية الذي له
نتائج في
سورية وأبعد
من سورية، وهو
ما نراه في
لبنان
والعراق،
وثمة احتمال
أن يمتد أبعد
من ذلك. إذاً،
يبدو لي أن
الإيرانيين ينبغي
أن يكونوا
مهتمين جداً
برؤية نهاية
للقتال، لأن
القتال في
سورية يولد
زخماً للنزاع
الطائفي الذي
يمكن أن يطاول
المنطقة برمتها
والعالم
بأسره. ومن
المؤكد أن دور
«حزب الله»
داخل سورية
الذي هو انتهاك
لسياسة
الحكومة
اللبنانية
بالنأي بالنفس،
كان جزءاً من
الوقود
لزيادة
التوتر الطائفي
الذي يطبع هذا
النزاع.
> نعم
ولكن كنت أسأل
عن الانتهاك
الصريح
والواضح لقرار
مجلس الأمن
الصادر تحت
الفصل السابع
من جانب دولة
ترسل الأسلحة
والدعم بالوكالة
إلى سورية في
انتهاك لقرار
مجلس الأمن.
- موقفنا
في الأمم
المتحدة أنه
لا ينبغي لأي
دولة أن ترسل
أسلحة إلى
سورية الآن
وأننا يجب أن
نتطلع جميعاً
إلى حل سياسي.
> هناك
فرق كبير بين
أن تكون
السعودية هي
من يرسل أسلحة،
وإيران. حتى
بالنسبة إلى
روسيا. لأن
روسيا
والمملكة
العربية
السعودية
ليستا تحت
سلطة قرار
صادر بموجب
الفصل السابع
يمنعهما من
إرسال أسلحة،
بينما إيران
تنتهك قراراً صادراً
عن مجلس الأمن
بشكل مباشر؟
لماذا تتجاهلون
هذا الأمر في
الأمانة
العامة
وتعتبرون أن
إيران ستكون
إلى طاولة
المفاوضات
بأي شكل؟
- أعلم أن
هناك دولاً
لديها معلومات
أكثر بكثير
مما لدينا في
الأمم
المتحدة. ليس لدينا
أجهزة
استخبارات في
الأمم
المتحدة تنظر
في الأسئلة
التي تطرح.
> لكن هم
قالوها علناً.
ديبلوماسيون
أميركيون
وبريطانيون
قالوها علناً
في مجلس الأمن
وأشاروا إلى
هذه
الانتهاكات
الواضحة. لا
بل أن «حزب
الله» أعلن
أنه يقاتل في
سورية.
- نحن نوافق
أن على الدول
التقيد
بقرارات مجلس
الأمن وهو جزء
من نزاهة هذه
المنظمة بأن
تتقيد الدول
بقرارات مجلس
الأمن،
بالإضافة إلى
ذلك أنه الوقت
للنظر في حل
سياسي في سورية.
> إذاً
لماذا لا تتم
دعوة «حزب
الله»
للمشاركة في
«جنيف - 2»
باعتباره جزءاً
من القتال؟ طالما
تتحدث عن
أطراف داخل
سورية.
- أعتقد أن
تحليلنا
مختلف. أنا
أرى أن «حزب
الله» يدعم
طرفاً في
النزاع لكنه ليس
جزءاً من
العملية
السياسية،
وهو ليس طرفاً
سورياً
سيساهم في
تحديد مستقبل
سورية. نحن
نحاول أن نطلق
مساراً بناء
على بيان جنيف
الصادر العام
الماضي بحيث
يكون
السوريون
وليس «حزب
الله» ولا
المقاتلون
الخارجيون في
الجانب
السني، أن
يقرروا مصير
سورية. المشكلة
الآن أنه كلما
طال القتال
سيكون لـ «حزب
الله» تأثير
في ما يجري على
الأرض، ولـ
«جبهة النصرة»
تأثير في ما
يجري على
الأرض. نحن
نريد أن يحدد
الشعب السوري
نفسه مستقبل
سورية.
> هل الأخضر
الإبراهيمي
ذاهب إلى
سورية قريباً؟
- الأخضر
الإبراهيمي يخطط
للذهاب إلى
سورية كجزء من
جولته
الإقليمية. أعتقد
أنه زار مسقط
الأربعاء،
ويعتزم الذهاب
إلى عدد من
الدول وهو
يريد أن يلتقي
المسؤولين
السوريين في
دمشق.
> وماذا عن
إيران؟ هل
سيزور طهران؟
- هو يأمل أن
يزور عدداً من
الدول في
المنطقة وسأترك
الأمر له
ليعلن عن
زياراته.
> أنتم
تحاولون
بفاعلية دعوة
طهران إلى
مؤتمر جنيف،
أليس كذلك؟
- سنصدر
لائحة المدعوين
بناء على
المشاورات مع
الدولتين
المبادرتين
أي الاتحاد
الروسي
والولايات
المتحدة. إن الزخم
وراء عقد
مؤتمر «جنيف -١»
جاء بناء على
عدد من
اللقاءات بين
جون كيري
وسيرغي
لافروف في موسكو
لهذا من المهم
لنا أن نبقي
هذه المناقشات
مستمرة مع
الاتحاد
الروسي والولايات
المتحدة وهو
ليس سراً أن
هناك
اختلافات في
الرؤى حول من
يجب أن يدعى.
لكن مفهومنا
الأساسي عن
الدعوات يقوم
على مبدأين:
أولاً، أولئك
الذين لهم
قدرة على
ممارسة
التأثير
الإيجابي في
الأطراف يجب
أن يؤخذوا في
الاعتبار للمشاركة،
ولكن هم أيضاً
يجب أن
يشاركوا مع فكرة
أنهم هناك
للتحدث عن
العملية
الانتقالية.
> هل
ستدعون إيران
إلى «جنيف - 2» حتى
ولو أخبركم
السعوديون
أنهم غير
ذاهبين؟
- ما إن كان
السعوديون
ذاهبين أم لا،
فإن لديهم
دوراً مهماً
ليؤدونه،
ونحن سنبقى
منخرطين مع
المملكة
العربية
السعودية ليس
فقط في شأن سورية
بل في عدد من
القضايا لأن
السعودية
تؤدي دوراً مهماً
للغاية،
ونريد أن نكون
شركاء مع
المملكة
العربية
السعودية. لكن
لا أعتقد أننا
يمكن أن نربط
مشاركة دولة
ما بالآخرين.
مجدداً،
سننظر في ما
يراه الروس
والأميركيون
بالنسبة إلى
لائحة
المدعوين،
وثانياً، هل
هذه الدول ستساعدنا
في دعم
السوريين في
التوصل إلى حل
سياسي،
وثالثاً، هل
هؤلاء
المدعوين
المحتملين
يفهمون ماهية
كل ذلك، وهو
الانتقال نحو
سورية جديدة.
> هل
تعتقد أنه
يمكن دعوة
إيران إلى
طاولة المفاوضات
من دون مشاركة
المملكة
العربية
السعودية؟
طالما أنك
تفصل مسألة
مشاركة الدول
عن بعضها؟
- لا أعلم
على وجه الدقة
ولن أصدر
تكهنات في هذا
الشأن. ما إن
كانت الدول
على الطاولة
أم لم تكن،
نأمل أنها
ستشارك
بطريقتها في
مساعدة تغيير
الدينامية
على الأرض في
سورية اليوم. هناك
العديد من
الناس قلقون
للغاية من
إعلان الرئيس
الأسد أن لديه
الحق، وأنه
ربما يخوض
الانتخابات
السنة
المقبلة. عديدون
أعربوا عن
قلقهم من
الأمر، أنا لا
أركز على ذلك
لأني أركز على
التوصل إلى
مؤتمر جنيف،
وإن لم نصل
إلى مؤتمر
جنيف وإن
استمر الوضع على
الأرض كما هو
الآن،
بالنسبة لي
يبدو أننا سنصل
على الأرجح
إلى ذلك
السيناريو
الذي يتحدث
عنه الرئيس
الأسد العام
المقبل. نحن
نعمل على
مقاربة جديدة
لسورية
وانتقال يمكن السوريين
أنفسهم من
التحدث عن
كيفية تأسيس بنى
حكومية تلبي
تطلعات
الغالبية
العظمى من المواطنين
السوريين،
وكيف نوقف سفك
الدماء بطريقة
تفتح صفحة
جديدة. أعتقد
أن أثمان عدم
محاولة عقد
مؤتمر جنيف هي
أكبر بكثير من
مخاطر إمكانية
الفشل في
جنيف.
> المعارضة
لا تبدو
مقتنعة بذلك
حتى الآن، كيف
ستفعلون لإقناعهم
لأنهم لا
يشعرون أن
الأمر سيكون
في مصلحتهم
حتى الآن؟
- بالطبع
نحن قلقون من
انقسامات
المعارضة
ونستمع إلى بياناتهم
وهواجسهم لكن
إن كنا جميعاً
في جنيف لدعم
السوريين،
فإن الموضوع سيتغير.
الموضوع
سيصبح ليس ما
تقوله
المعارضة في
لندن أو ما يقوله
الرئيس الأسد
إلى
«الأخبار»، بل
سيكون الموضوع
حول العملية
الانتقالية
وهو ما يجب أن يكون
كل السوريين
راغبين
بحدوثه.
* هنا
رابط
المقابلة
باللغة
الانكليزية http://www.alhayat.com/Details/564942