المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
22
تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*الأمثال/8الفصل/01حتى19/تمجيد
الحكمة
*المطران
إيلي نصار
والصمت
الكنسي
القاتل على
هرطقاته
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في قلة إيمان
وخور رجاء
قادة روحيين
بلعوا
ألسنتهم
وباركوا هرطقات
المطران أيلي
نصار/أهم
الأخبار/21
تشرين الأول/13
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/21 تشرين
الأول/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*أنطوان
مراد يعلق على
هرطقات
المطران ايلي
نصار/لا تغفر
لهم يا أبتاه
*بالصوت/أنطوان
مراد يعلق على
هرطقات
المطران إيلي
نصار/لا تغفر
لهم يا أبتاه
*روحاني
المخادع يلعب
دور هتلر
ونتنياهو
الحذر يلعب
دور تشرشل
*العائدون
من اعزاز
ومسرحية دجل
حكام وساسة ورجال
أديان لبنان
الزنادقة/الياس
بجاني
*بالصوت/العائدون
من اعزاز
ومسرحية دجل
حكام وساسة
ورجال أديان
لبنان الزنادقة/الياس
بجاني
*لا تغفر
لهم يا أبتاه/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*بعد
التسعة جاء
دور الأسرى/علي
حماده/النهار
*هل تم
تجنب الأزمة
في سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بماذا
أفاد روحاني/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*ضاهر
لـ"السياسة":
عرسال الهدف
الأول لمعركة
القلمون
*استحقاق
المسيحيين
انتخابات بلا
مساومات هل
يُمكن
التوافق على
مرشّح قوي؟
*واشنطن
لا تزال ترى
"حزب الله"
إرهابياً الأفضل
للبنانيين أن
يبقى خارج
الحكومة/ايلي
الحاج/النهار
*أنقرة
كشفت أسماء
عملاء
إيرانيين
يتعاونون مع
"الموساد"
فهل انتهى عصر
التعاون
الاستخباري
التركي -
الإسرائيلي؟
*كيف
يُحبط أبناء
طرابلس ، مخطط
بشار للتضحية بالعلويين؟/مصطفى
علوش
*عاد
لـ"السياسة":
نحضر لفتح ملف
المعتقلين اللبنانيين
في سورية
*رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان: لا
شأن لنا بالسياسة
في لبنان
واطلب من
اللبنانيين
مساعدتنا
*المحكمة
الخاصة
بلبنان تصدّق
قرار الاتهام بحقّ
حسن مرعي
*سليمان
عرض وميقاتي
التطورات
السياسية والملفات
الداخلية
*سكاي
نيوز: مختار
وكساب اتسما
بمهنية
وموضوعية في
تغطية أحداث
سوريا
*بري عرض
مع ابراهيم
تفاصيل اطلاق
سراح مخطوفي
اعزاز وتلقى
اتصال تهنئة
من هنية
بتحريرهم
والتقى هيئات
*سقوط 4
صواريخ على
أحياء الهرمل
*قوى
الامن: ازالة
مخالفات
البناء في وطى
المصيطبة وحي
التنك من دون
مواجهات
*السفير
الاميركي في
لبنان ديفيد
هيل: واشنطن و14
آذار
تتشاركان
الكثير من
القيم
وموقفنا من
رحيل الأسد
واضح
*اشتداد
الاشتباكات بين
جبل محسن وباب
التبانة
*سلام
يغادر
المستشفى
*"كوماندوس
من المخابرات
التركية"
أخرج المحررين
اللبنانيين
التسعة من
سوريا
*ابراهيم
عباس:
نعمل على
موضوع الافراج
عن المطرانين
المخطوفين في
سوريا وهذا
واجبنا كدولة
*تخلية
سبيل
الموقوفين في
خطف الطيارين
التركيين
*مجلس
النواب ينعقد
الثلاثاء وقد
يفقد نصابه الأربعاء
*عمار
حوري لرعد: "من
يراهن على
أميركا "حزب
الله" وإيران
التي تلهث
وراء صفقة مع
الولايات المتحدة
*"الكتائب":
لتشكيل حكومة
جامعة وتحرير
كل المعتقلين
في السجون
السورية
*عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب فادي
كرم رداً على
باسيل: عسى ان
يقرأ هذا المتعجرف
الصغير
التاريخ ولو
انه لن يرغب
في التوقف عن
الكذب
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب : يجب اعطاء
الرئيس
المكلف
الحرية
الكاملة
لتأليف الحكومة
*رئيس
حركة
'الاستقلال”
ميشال معوّض
استقبل وفد
'لابورا”
برئاسة الأب
خضرا وتشديد
على السعي
لتحقيق
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة
*عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت: إذا كان
"حزب الله"
يريد مراكمة
فشله فهذا
خياره
*انجاز
اطلاق
المخطوفين
يقابله تساؤل
عن اطلاق
خاطفي
الطيارين
**اجتماع
امني قيم
الاوضاع
والسيارات
المفخخة تشـغل
اللبنانييـن
هل
تقلب لقاءات
المجلس
الهامشية غدا
معادلة تعطيل
التشريع؟
*"حركة
الارض" تواصل
مساعيها للحد
من استباحة
الاراضي/طلال
الدويهي:
القضية في
القــاع متجذرة
وجيرانها
يستغلونها
*شربل رأس
اجتماعا
أمنيا
واداريا
لمعالجة مخالفات
البناء: على
رئيس البلدية
الإبلاغ عن
المخالفين
والا اعتبر
متواطئا
*لقاء
"المردة"
و"القوات"
أبعاده امنية
لا سياسية/كريم
الراسي: عشاء
عون وفرنجية
عائلي والعلاقة
بحلة جديدة
*جنبلاط
:المرجعية
الرسمية
المكانة
الاهم في اي
تعاملات مع
الخارج
*خالد
الضاهر:
للاسراع في
تشكيل
الحكومة رضي من
رضي ورفض من
رفض
*إغتيال
الاستخبارات
اللبنانية،
لا المعلومات
ولا وسامها/محمد
سلام
*ريفي رد
على صحناوي:
حجبت الداتا
قبل الاغتيالات
وإذا كان عليك
أن تخشى فمن
محكمة الضمير
*اجتماع
طارىء للجنة
المتابعة
للحضور المسيحي
في ادارات
الدولة عرض
الخلل الحاصل
في بعض التعيينات
*عون:
أسأل الدعوة
إلى جلسة تبث
على الهواء
مباشرة ليعلم
اللبنانيون
ما الذي يفعله
ممثلوهم في
المجلس
*رياض
سلامة:غياب
عملة عربية
موحدة مقبولة
دوليا يجعل
الدول
العربية
وبالأخص غير
النفطية
معرضة
للانهيار
*الأسد:
السعودية تقف
وراء
المسلّحين في
سوريا وسأترشح
لإنتخابات 2014
*الشرطة
تبحث عن
مهاجمي
الكنيسة
القبطية في القاهرة
وارتفاع
حصيلة الهجوم
الى اربعة قتلى
*مصير
السجينات في
سوريا يحيطه
الغموض: الشروط
السورية
وضعتهن خارج
صفقة التبادل
بين لبنان
وتركيا
*حكم
نهائي على
شاعر قطري
بالسجن 15 عاما
بتهمة التحريض
ضد نظام الحكم
*هآرتس":
البابا لن
يستقبل
نتانياهو
لخطأ "بروتوكولي"
*فايننشال
تايمز": تراجع
ايران يعطي
فرصة لتحقيق
السلام في
الشرق الأوسط
*دبكا:
الأسد وافق
على هدنة من
اجل محاربة
القــاعدة
*أنقرة
أعادت تقييم
سياستها في
الآونة الأخيرة
ومخاوف غربية
من علاقات
تركيا الخطرة
مع الجهاديين
في سورية
*مقتل
أربعة أقباط
بينهم طفلتان
في هجوم على كنيسة
بالقاهرة
تفاصيل
النشرة
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
06/1-11/مقاضاة
الغير
الأمثال/8الفصل/01حتى19/تمجيد
الحكمة
إسمع
الحكمة
تنادي،
وجهارا ترفع
صوتها. من على
رؤوس القمم
وفي الدروب
ومفارق
الطرقات،
وبجانب
الأبواب عند
مدخل
المدينة، وفي
النوافذ ها هي
تصيح: أنا أناديكم
أيها الناس
وأقول لكم يا
بني آدم:
على
الجهال أن
يتعقلوا،
وعلى البلداء
أن يتعلموا
الفهم.
بالكلام
الصريح أنطق
فاسمعوا، وبالاستقامة
أفتح شفتي،
لأن فمي يلهج
بالصدق، وشفتي
تمقتان الكذب.
كلام فمي كله
صدق، لا التواء
فيه ولا
اعوجاج.
كله
مقنع لدى
الفهيم،
وقويم عند من
وجد المعرفة.
خذوا مشورتي
لا الفضة،
واختاروا
المعرفة لا
الذهب.
فالحكمة خير
من اللآلئ،
وكل الجواهر
لا تساويها.
تقول: أنا مع
رجاحة العقل،
ولي المعرفة
وحسن التدبير.
من يخف
الرب يبغض
الشر.ويبغض
الجاه والزهو
وطريق الرعاع
وكلام الكذب.
لي المشورة
وحسن الرأي.
أنا الفطنة،
والجبروت لي.
بي الملوك
يملكون
والحكام
يحكمون
بالعدل.
بي
الرؤساء
يرأسون
والأمراء
يقضون في
الأرض. أحب
الذين
يحبونني، ومن
بكر في طلبي
وجدني. الغنى
والكرامة معي
ودوام الثروة
والرخاء. ثمري
خير من الذهب
الإبريز
وغلتي خير من
الفضة النقية.
المطران
إيلي نصار
والصمت
الكنسي
القاتل على
هرطقاته
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في قلة إيمان
وخور رجاء قادة
روحيين بلعوا
ألسنتهم
وباركوا
هرطقات المطران
أيلي نصار/أهم
الأخبار/21
تشرين الأول/13
اضغط
هنا لقراءة
نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة
لليوم/21 تشرين الأول/13
English LCCC News bulletin for October 21/13نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
أنطوان
مراد يعلق على
هرطقات
المطران ايلي
نصار/لا
تغفر لهم يا
أبتاه/21
تشرين الأول/13
بالصوت/أنطوان
مراد يعلق على
هرطقات
المطران إيلي
نصار/لا
تغفر لهم يا
أبتاه/21
تشرين الأول/13
روحاني
المخادع يلعب
دور هتلر
ونتنياهو
الحذر يلعب
دور تشرشل
الياس
بجاني/21 تشرين
الأول/13/تحليل
سياسي واقعي
ومنطقي ورائع
يحاكي واقع
حال أميركا
برئاسة
الرئيس
المتردد
اوباما وأوروبا
الخائفة من
الحرب في ظل
قيادات ضعيفة في
التعاطي مع
حكام إيران
الملالي
الساعين
للحصول على
السلاح
النووي والذين
يتلونون
ويداهنون
وينافقون
ويشترون
الوقت
ويلعبون على
خوف الغرب من
مواجهتهم
عسكرياً.
التحليل يبين
دور نتنياهو الفاهم
والشجاع
والوطني الذي
يشبه الدور
الذي لعبه
تشرشل في
مواجهة هتلر. أما
أوباما
الهارب نحو
الدبلوماسية
الفارغة من
أية نتائج
فحدث ولا حرج.مقالة
رائعة نشرها
اليوم صحيفة
يداعوت احرانوت
الإسرائيلية
باللغة
الإنكليزية
وهي بقلم شولا
رومانو هونك.
من المفيد الإطلاع
عليها
وتوزيعها/رابط
االتحليل في أسفل Iran has no
one to fear/By: Shoula Romano Horing/Ynetnews/ October 21/13
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4443298,00.html
مقالة
الياس بجاني
الجديدة/حزب
الله يفرض هيمنة
وثقافة شرعة
الغاب
العائدون
من اعزاز
ومسرحية دجل
حكام وساسة ورجال
أديان لبنان
الزنادقة/الياس
بجاني/22 تشرين
الأول/13
بالصوت/العائدون
من اعزاز
ومسرحية دجل
حكام وساسة
ورجال أديان
لبنان
الزنادقة/الياس
بجاني/22 تشرين
الأول/13
العائدون
من اعزاز
ومسرحية دجل
حكام وساسة
ورجال أديان
لبنان
الزنادقة
بقلم/الياس
بجاني
من
تابع بعقل
منفتح ما
عرضته من
عراضات ومسرحيات
نفاق ودجل
التلفزيونات
اللبنانية من
مطار بيروت
حيث كانت
الطبقة
السياسية
والرسمية
والدينية في
استقبال
العائدين من
إعزاز برفقة
عباس إبراهيم،
نجم حزب الله
الصاعد، من
تابع بعقل غير
تابع وغير
مرتهن وبضمير
حي وإحساس
قيمي لا بد
وأنه لعن وكفر
وشتم وفكر في
الانتحار
وبتمزيق الهوية
اللبنانية.
نعم
ودون مبالغة
هذه كانت
أحاسيس
الكثيرين لأن
ما جرى في
المطار كان
عرضاً منحطاً
وقذراً لمسرحية
رخيصة كلها
حربائية
وتلون وقلة
إيمان
واحتقاراً
لعقول وذكاء
اللبنانيين.
الجميع
من القادة
والسياسيين
والرسميين والأحزاب
في وطن
الرسالة رضخ
لثقافة ومنطق
حزب الله،
الذي هو جيش
إيران
التدميري
والإرهابي في
لبنان. الحزب
فرض على هؤلاء
جميعاً لغته،
لغة العنف
والقتل ومد
اليد، كما فرض
ثقافته التي
هي ثقافة شرعة
الغاب.
هرول
الجميع ودون
استثناء إلى
المطار لاستقبال
المفرج عنهم
بنتيجة خطف
الطيارين
التركيين
الذي كافأته
قطر وشرعته
بدفع 150 مليون
دولاراً
للخاطفين.
شارك
في الصفقة
الرئيس
الفلسطيني
عباس، والرئيس
اللبناني
سليمان،
والأمير القطري،
ووزير خارجية
تركيا
وبالطبع نجم
حزب الله
الصاعد
والوسيم عباس
إبراهيم
وأبوملحم الداخلية
مروان شربل،
ولا ننسي
بالطبع
الحاجة حياة
وتهديداتها
والهرطقات.
مؤسف ما حدث
حيث تم تشريع
ثقافة حزب
الله وفرضها
على الجميع.
ما
يمكن
استخلاصه من
المسرحية
الممجوجة أن الطاقم
السياسي في
لبنان ومعه
أصحاب الجبب
والقلانيس من
رجال الدين هم
ربع كافر
وجاحد بكل ما
هو إنسان وإنساني،
وبكل ما هو
لبنان
ولبناني. هم
طبقة طفيلية
تعيش على
أوساخ الغرائز
والحقد
والدماء. في
المطار عرضوا
بضاعتهم البالية
وكان عرضهم
حقيراً
وأسوداً
كوجوههم.
نسأل
كل الأبطال
هؤلاء من
سليمان إلى
عباس أين هو
جوزيف صادر،
وأين هم أهلنا
المغيبين في
السجون
السورية؟
وأين هم
الراهبين
الأنطونيين البير
شرفان
وسليمان أبي
خليل؟ أما
القادة من رجال
الدين أصحاب
الألسنة
الفاجرة فحدث
ولا حرج.
إن
أسفل وأحقر ما
سمعناه في هذا
السياق
المسرحي
والنفاقي كان
كلاماً
للنائب ابراهيم
كنعان الذي
بوقاحة
الأبالسة
تحسر من خلاله
على مصير
أهلنا
المعتقلين في
السجون السورية
وعلى
المطرانين
وهو الراضي
بخنوع وذل أن
يكون مجرد
بوقاً وصنجاً
عند الشارد
ميشال عون الذي
نكر وجود
أهلنا كل
أهلنا في سجون
ومعتقلات
النازي بشار
الأسد.
في هذا
السياق كتب
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون على
صفحته التالي:
البارحة
في مطار بيروت
شهد لبنان
حالة من الهستيريا
الجماعية
امتزج فيها
السياسي
بالإعلامي
بالغرائز
المذهبية
وبكل امراض
النفاق السياسي
والاجتماعي٠ انه
استعراض لكل
امراض لبنان
ظهر فيه
التخلف
والجهل والرياء
والتجارة
بالبسطاء
والعقول
المقفلة٠انها
هستيريا
البيئة
الحاضنة التي
عبّأتها الثنائية
المذهبية
حقداً على كل
ما هو خارجها فتحولت
الى بيئة
خاطفة
للأتراك
وحاقدة بشكل لا
يصدق على
لبنان كياناً
ودولة ولم يعد
في قاموسها
سوى التحريض
على دول
الخليج
العربي التي
كانت ولا تزال
تدعم الدولة
اللبنانية
وركائزها٠البيئة
الحاضنة
تحولت الى
بيئة غارقة في
الفوضى
العارمة:
اضافة الى
عمليات الخطف
من أجل
الفدية،
والمخدرات
،التهريب،
والفساد بكل
انواعه اصبحت
ايضاً بيئة
متوترة
يحكمها الرعب
والخوف
والقلق لأن
قياداتها
المزعومة
جعلت منها فئة
معزولة وشاذة
عن النسيج
الوطني٠اقتلعتها
من خط الامام
علي وخط موسى
الصدر وزرعتها
في خدمة بشار
الاسد في اكبر
جريمة ضد
الشعب السوري
وخدمةً
لمشروع نووي
ايراني لا
نتيجة له سوى
تجويع الشعب
الاايراني
وإحداث فتنة
بين السنة
والشيعة على
مستوى
المنطقة٠
البيئة
الحاضنة لم
يعد لديها اي
قضية واي مبدآ
واي عقيدة سوى
تأليه بشار
الاسد
والمشاركة في
جرائمه ورغم
ذلك عندما
تعرضت هذه
البيئة الى
جرح نرجسي بعد
عملية خطف هذه
المجموعة السيئة
الحظ في اعزاز
لم يتجاوب
بشارالاسد مع
هذه البيئة
٠لم يحترم
كرامتها لأنه
لم يتجاوب مع
مطلب الخاطفين
بإطلاق سراح
بضع مئات من
المعتقلات السوريات
الذين لا ذنب
لهم سوى
مطالبتهن بالكرامة
للشعب
السوري٠بشار
الاسد الذي
يدوس كرامة
الشعب السوري
لن يقيم وزناً
لكرامة الشعب
اللبناني ولا
للبيئة
الحاضنة التي
تدفع بأبنائها
الى الموت
فداءً لبشار
وهو يبخل
عليهابشيء
بسيط قدمه
بسرعة فائقة
للإيرانيين
عندما اطلق
اكثر من الفي
معتقل سوري
مقابل عشرات من
المخطوفين
الايرانيين٠الجرح
النرجسي زاد
كثيراً بعد
هذه
المرحلة٠البيئة
الحاضنة خرّبت
لبنان وحقدت
على الخليج
والاتراك
ولكنها لم تتجرأ
على بشار الذي
استهتر بها
ولم تتجرأ
قياداتها على
مصارحتها
بالواقع المر
ثم جاءت الصدمة
لأنها اكتشفت
ان الحل جاء
من قطر ومن
أميرها٠قطر
التي أشبعوها
شتائم ونكران
جميل عادت
وأنقذت ماء
وجههم
وساعدها
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
الذي حقّرته
البيئة
الحاضنة مطولاً
كمتخاذل
ومتعامل٠الجرح
النرجسي اراد
البارحة ان
يكابر وان
يدّعي نصراً
إلهياً جديداً
فكانت
هستيريا
المطار وشارك
فيها جوقة كبيرة
لإخفاء
الحقيقة
البسيطة وهي
ان البيئة الحاضنة
لم تربح
كرامةً ولا
احتراماً من
تأييدها
لبشار ومن
تقديمها الدم
له٠الأسوأ
انها كانت ملزمة
بالنفاق
وتقديم الشكر
لبشار صاحب
الجلال
والإكرام٠البيئة
الحاضنة
مرعوبة لأنها لم
تجد في محنتها
الا قطر ويصعب
عليها مجدداً ان
تقول شكراً
قطر كنا
ناكرين
للجميل بحقك
وأعمانا
الحقد عن رد
الجميل٠
لا
تغفر لهم يا
أبتاه
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
لم نكن
نعرف أن في
الكنيسة
أساقفةً يعود
لهم حق إصدار
الفتاوى، وحق
إدانة الناس
جزافاً وخلافاً
لقول السيد
المسيح: “لا
تدينوا كي لا
تدانوا”. ولم
نكن نعرف أن
في الكنيسة
أسقفاً
وُلِّي على
صيدون ويوحي لمجرد
التعرف إليه
بأسئلة عن
نذور الفقر
والعفة
والطاعة. ولم
نكن نعرف أن
في الكنيسة من
يسوّل لنفسه
التمادي في
التحريض داخل
البيت
الواحد، وهو
يستهجن في
الوقت عينه
مقتل داني
شمعون على
أيدي أهل
البيت بحسب
زعمه.
أما
بعد. لقد سبق
لهذا المطران
النصّار لفئة
على أخرى، أن
نُظمت له حملة
مدروسة غير
نافرة لدعم
وصوله إلى
كرسي بكركي
خلفاً لمار
نصرالله بطرس
صفير، سواء في
الكواليس أو
عبر الصحافة
القريبة من
حزب الله
وتيار العماد
عون. وفي
مناسبات عدة ،
لم يقصّر
سيادته في
الخروج عن كل
تحفظ يفرضه
موقعه كراع
ينبغي ألا
يميّز بين أبناء
رعيته، بل يجب
عليه أن يبحث
عن الخروف الضال،
إذا كان من
خروف ضال،
ليعيده إلى
القطيع ،
بدلاً من أن
يلجأ إلى
التهديد
والتجني
والسُّباب
المهذب. هذا
الأسقف
المقدام وجد
في مناسبة
الصلاة على
نية الشهداء
داني شمعون وعائلته،
وبحضور
الوزير
السابق
وداعية الوئام
وصاحب
المعلقات في
حب بشار،
الفرصة
السانحة
ليطلق بعضاً
من فيض المحبة
المسيحية
الخالصة. فعند
المذبح ، وتحت
أنظار سيدة
التلة، وبالتاج
والصولجان
والملابس
الحبرية
المذهبة، لم
يتورع عن
إعمال السكين
في الجرح، وعن
إصدار الأحكام
المبرمة
بتهمة القتل،
وطبعا
المقصود دائما
وأبداً سمير
جعجع والقوات
اللبنانية. فصاحب
السيادة لا
يختلف بشيء في
طروحاته النبوية
عن المطالعات
العضّومية
وتركيبات الأجهزة
في زمن
الوصاية
والقمع
والتنكيل ،
والأحكام
الصادرة
آنذاك باسم
الشعب
اللبناني المغلوب
على أمره. منذ
فترة ، أطل
صاحب السيادة
نفسه على
الشاشة البرتقالية
وراح يكيل
التخوين
لسمير جعجع على
خلفية موقفه
من قانون
الانتخاب،
ويشهر في المقابل
حبّه والمديح
للعماد عون،
مناقضاً كلام
غبطة
البطريرك
الراعي نفسه
لدى عودته من
أميركا
اللاتينية،
حين أكد أن لا
مسؤولية لأي
فريق مسيحي في
ما آل إليه
قانون الانتخاب،
بل إنه كان
على اتصال
دائم
بالجميع، وهو
يرفض منطق
الاتهام
والتخوين .
فكفى
رفعاً
للحقيقة على
الصليب! هل
نحن في عصر
محالم
التفتيش؟ هل
نحن في عهد
شراء صكوك
الغفران؟ هل
نحن في زمن
إقطاع الدجل
المبارك
بنعمة تجار الهيكل؟
لا تغفر لهم
يا أبتاه،
لأنهم يدرون
ماذا يفعلون!
والسلام.
بعد
التسعة جاء
دور الأسرى...
علي
حماده/النهار
نبدأ
بعودة
المخطوفين
اللبنانيين
التسعة، ونقول
إنه خبر سعيد
لكل
اللبنانيين
على اختلاف
انتماءاتهم.
فأرواحهم
غالية علينا،
أكانوا
يؤيدون
ويحتضنون قتلة
رفيق الحريري
ووسام الحسن
وجبران تويني
وبيار الجميل
والآخرين أم
لا. وسلامتهم
من سلامة كل
لبناني مهما
جرى استغلال
قضيتهم في
الإطار
السياسي أو في
أي إطار آخر
هدفه خدمة
تورط "حزب
الله" في
الدماء
السورية، أو
تدعيم مزاج يميل
للجوء الى كل
ما هو خارج
القانون والشرعية
ومنطق الدولة
والعيش
المشترك. وفي
كل الأحوال،
نهنئ
العائدين
مهما كانت
ميولهم السياسية،
ونذكّرهم بأن
أحداً في
لبنان الاستقلالي
لم يقم بتوزيع
البقلاوة يوم
خطفوا، والأهم
أن أساس
المشكلة يكمن
في تورّط "حزب
الله" الذي
شكروا أمينه
العام أكثر
مما شكروا رئيس
الجمهورية،
ورفعوا علم
حزبه
بالمئات،
فيما رفعت
بضعة أعلام
لبنانية
بداعي الحياء
لا أكثر...
ونودّ أن
نذكّر البيئة
الحاضنة
لـ"حزب الله"
والتي تبرر له
كل
ارتكاباته،
لا بل انها تقدّس
هذه
الارتكابات
والأعمال
الرهيبة مثلما
تغطي تقديس
الحزب لقتلة
شهداء لبنان
الاستقلاليين،
ان التفجيرات
التي طالت
الضاحية لم تأت
إلا بعدما غرق
الحزب في دماء
السوريين. فقبل
تورّطه في
سوريا
وتوريطه
لبنان عموماً
وبيئته
خصوصاً، لم
تكن ثمة
تهديدات
بعمليات تفجير
قائمة. وحدها
عمليات
الاغتيال
والخطف (جوزف
صادر مثلاً)
والغزو
الأهلي،
والتعدّي على ملكيات
خاصة وعامة
كانت قائمة
على قدم وساق
في اتجاه واحد
واضح للعيان.
هنا
نذكّر
المراجع
الرسمية وعلى
رأسهم رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بأن
"حزب الله"
يحتفظ بمخطوف
اسمه جوزف
صادر ينبغي
العمل جدياً
لإطلاقه،
وعدم ترك
الأمور الى حد
يصل فيه الناس
الى اليأس
التام من دولة
لا تتحرّك إلا
خدمة لمن
يتطاول
عليهم، ولا
تهتم إلا
بمصير من
يستسهل "رفسها"
عند كل
مناسبة. لماذا
رئيس
الجمهورية؟
لأنه الوحيد
الجدير على أن
يؤتمن من بين
الرؤساء الثلاثة
للقيام بعمل
يخدم لبنان لا
الحالات المافيوية
المستحكمة به
راهناً. أطلق
المخطوفون
اللبنانيون
وبقي كل لبنان
مخطوفاً من "حزب
الله" الى أجل
غير مسمى،
وبقي أكثر من 600
لبناني
ولبنانية
أسرى في سجون
النظام في
سوريا، لا
يعرف أهاليهم
ما حل بهم الى
الآن. فهل للدولة
اللبنانية
التي "انفتق"
بعض أهلها في
التباري في ما
بينهم من أجل
التسعة أن يفعلوا
شيئاً من أجل
الأسرى في
سوريا؟ إن
المرجعيات
الرسمية
مطالبة
بتحرّك جدي، وربما
ليس أمام
أهالي الأسرى
إلا أن يقوموا
بتحرّك ضاغط
شبيه بتحرّك
أهالي
التسعة، ضد
مصالح النظام
في لبنان
وصولاً الى
التضييق والطرد.
ومعروف أن بعض
أركان النظام
وعائلاتهم ومنسوبيه
من رجال أعمال
وغيرهم
يسرحون
ويمرحون في
مقاهي العاصمة
ومطاعمها
وملاهيها،
بمن فيهم زوجات
بعض كبار
الجزارين.
هل تم
تجنب الأزمة
في سوريا؟»
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تحت
هذا العنوان
تساءلت صحيفة
«واشنطن بوست»
الأميركية في
افتتاحيتها
حول ما إذا
كان البعض في
أميركا،
وتحديدا
الرئيس،
يعتقد أنه قد
تم تجنب الأزمة
في سوريا،
خصوصا مع
تعاون بشار
الأسد مع الفريق
الدولي
المعني
بتدمير
ترسانته
الكيماوية،
وبالطبع خلصت
الصحيفة إلى
أن من يعتقد
بتجنب أزمة
سوريا مخطئ. ولم
تقف افتتاحية
الصحيفة عند
هذا الحد، بل
إن صحيفة
«واشنطن بوست» ختمت
افتتاحيتها
بالقول إن
«الصورة قاتمة
ومخزية»
بالنسبة
لموقف
الولايات
المتحدة مما يحدث
في سوريا
الآن، وخصوصا
أن الأسد
يعتقد أن بمقدوره
البقاء في
الحكم، ورغم
كل الحديث عن مؤتمر
«جنيف 2»، لكن
الأسد يرى أنه
فقط لإرضاء الروس،
وأن واشنطن
وموسكو لا
يمكن أن تخرجا
بنتيجة من ذلك
المؤتمر، لأن
المعارضة
منقسمة. ومن
هنا، فإن
الصحيفة تقول
إنه من الخطأ
أن يعتقد
الأميركيون،
وتحديدا
أوباما، أنه قد
تم تجنب
الأزمة
السورية فقط
لأن الأسد
تعاون في
عملية تدمير
أسلحته
الكيماوية. اليوم
الأوضاع في
سوريا أسوأ،
إنسانيا وأمنيا،
وبالطبع
سياسيا، وكل
ذلك ليس بسبب
الثوار، أو
المعارضة، بل
بسبب التخاذل
الدولي الذي
لم يتنبه إلى
أنه قد منح
الإرهاب،
و«القاعدة»،
فرصة مرعبة
لإعادة
التجمع،
وإيجاد
المحفز
لاستقطاب مقاتلين،
ومتعاطفين
جدد، وذلك
نتيجة جرائم نظام
الأسد
الفظيعة،
بدعم إيراني،
ومشاركة معلنة
من حزب الله
في قتال
السوريين
دفاعا عن الأسد،
حيث تحولت
سوريا إلى
ساحة حرب
طائفية، وهو ما
يريده الأسد
تماما ليقول
للغرب إنه
يحارب الإرهاب.
وللأسف، فإن
هذه الحيلة
الإجرامية انطلت
على البعض في
الغرب،
وتحديدا في
واشنطن، ومن
شأن هذا كله
أن ينعكس على
المنطقة ككل،
وليس سوريا
فحسب. المؤكد
الآن أن حجم
جرائم نظام
الأسد قد فاق
كل ما سبق،
وخصوصا أن
الأسد اعتقد
أن مجرد تدمير
أسلحته
الكيماوية قد
منح نظامه
حياة جديدة،
ورأى أن
المجتمع
الدولي لا
يكترث لقتل
النساء
والأطفال،
وتدمير
البلاد، بأي
سلاح، ما دام
أنه ليس
الكيماوي.
الأسد اقتنع
أن الغرب،
وتحديدا
أميركا، يرون
أن التفاوض مع
إيران أهم من
التدخل في
سوريا، وأن
نجاح
المفاوضات مع
طهران قد يسهل
الأمور في
سوريا. وهذا
خطأ فادح، حيث
بات الغرب، وتحديدا
أميركا،
يتصرفون في
سوريا وفق
أجندة روسيا
وإيران، وليس
حرصا على وحدة
سوريا، وقبل
كل شيء وقف
آلة قتل مجرم
دمشق بشار
الأسد، وهو ما
من شأنه رفع
منسوب
التطرف،
وتقوية «القاعدة»،
ليس في سوريا
وحدها، بل وفي
كل مكان. وهذا
كله يؤكد أنه
لم يتم تجنب
الأزمة
السورية، بل
إنها في
تفاقم،
ومخاطرها في
ازدياد، وأنه
لا حل ما لم
يتم إسقاط
بشار الأسد،
وليس
الاكتفاء
بالمطالبة
برحيله، فهو
مجرم حرب،
ويستحق أن
يجلب للمحكمة
الدولية،
وليس الجلوس
في مؤتمر دولي
سواء في جنيف
أو غيرها.
بماذا
أفاد روحاني؟
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
يتحرك
قطار
الدبلوماسية
الأميركي -
الإيراني
بسرعة كبيرة،
فقد تحدث
الرئيس
روحاني في مقابلة
بشأن جدول
زمني على مدى
ثلاثة أشهر
للتوصل إلى
اتفاق نووي.
لكن روحاني
كان حذرا أيضا
بشأن
الالتزام
بمسار واحد
تجاه القضية
النووية -
ربما خشية أن
يعد ذلك
إخفاقا في حال
فشل هذا
المسار. كان
روحاني الحذر
هو من جلس
ليجري مقابلة
مع وسائل
إعلام
أميركية في
أعقاب جلسة
مطولة مع
العديد من
الصحافيين.
بدا قلقا من
استخدام
الرسائل
القصيرة التي
قد يحتاجها في
المفاوضات أو
تعقيد
الدبلوماسية
عبر إثارة
قضايا
التطبيع
كإعادة فتح
السفارات في طهران
وواشنطن. كان
روحاني يتحدث
ببطء وبشكل
مترو، ورغم
طلاقته في
اللغة
الإنجليزية
فإنه استعان
بمترجم. وكما
هو الحال في
المقابلات الأخرى،
أراد أن يظهر
وجها جديدا
ومعتدلا لإيران
- فقد تحدث
مطولا مع
مجموعة من
الصحافيين،
على سبيل
المثال، عن
الجرائم التي
ارتكبها النازيون
بحق اليهود.
كان
أبرز ما دار
خلال
المقابلة،
أنه شدد على أنه
يتمتع بسلطات
كاملة للتوصل
إلى اتفاق
نووي، من قبل
المرشد علي خامنئي،
وهو الزعم
الذي أكدته
تقارير
الاستخبارات
الغربية.
ويقول
المحللون إن
خامنئي اندهش
وانزعج من
موجة الدعم
الشعبي
لسياسات روحاني
المعتدلة،
وأعطاه فرصة
للتوصل إلى
اتفاق. ويريد
الرئيس
الإيراني
التحرك سريعا
لحل القضية
النووية عبر
مجموعة
التفاوض «5+1».
وقال روحاني
إن خياره
سيكون جدولا
زمنيا، وإن
ستة أشهر ستكون
جيدة لكن
ينبغي أن يظل
الأمر في إطار
شهور لا
سنوات. وقد
يعكس الجدول
الزمني
المتسرع ضغط
العقوبات على
الاقتصاد
الإيراني، أو
خشية روحاني
من
الانتقادات
السياسية من منافسيه
المحافظين،
وأيا كان
السبب فإن الوقت
قصير. قال
روحاني إنه
مستعد لعرض
تدابير
«شفافة» موسعة
للتأكيد
للغرب على أن
إيران لا تنوي
إنتاج قنبلة
نووية. وشبه
هذه التدابير
بما سمحت به إيران
خلال الفترة
من عام 2003 إلى 2005،
في الوقت الذي
تولى فيه
رئاسة فريق التفاوض
الإيراني،
بما في ذلك
قبول
بروتوكولات
إضافية نافذة
من وكالة
الطاقة
النووية الدولية،
إضافة إلى
القيام
بعمليات
التفتيش لتقييم
ما وصفته
الوكالة
الدولية
بالأبعاد العسكرية
المحتملة.
كما لم
يناقش مستوى
تخصيب
اليورانيوم
الذي ستلتزم
به إيران كجزء
من الاتفاق.
لكن مصادر
إيرانية
مطلعة قالت
إنه يبدي استعدادا
لوضع سقف عند
خمسة في
المائة، ووضع
سقف لمخزون
اليورانيوم.
وكان
روحاني قال إن
إيران تريد
الانضمام إلى جولة
جديدة من
مفاوضات جنيف
للتحول
السياسي في
سوريا، ما
دامت ليست
هناك شروط
مسبقة بشأن المشاركة
الإيرانية. وقد
قررت إدارة
أوباما بشكل
مبدئي أن تعرض
على إيران
مقعدا في هذه
المحادثات،
مشددة على أن تحولا
سياسيا
مستقرا سيكون
مستحيلا ما لم
يكن
الإيرانيون
ضامنين. وأشار
إلى أنه في
حال قيام
حكومة جديدة
في دمشق،
فستسمح إيران
للسوريين
بإبداء رأيهم
في صناديق
الاقتراع. كما
شدد على رغبته
في حل المشكلة
النووية
أولا، حيث
يمتلك الخبرة
والسلطة من
خامنئي. بعد
ذلك قال إن
بمقدور
أميركا
وإيران
مناقشة قضايا
أوسع نطاقا
بشأن التطبيع.
ولعل
أكثر
الحوارات
إثارة
للاهتمام جاء
عندما سألته
عن تصريحاته
أثناء الحملة
الانتخابية
التي أراد
فيها الحد من
قوة الوكالات
الأمنية مثل
الحرس الثوري
الإيراني،
حيث أعاد
التأكيد على
هدف هذه الحياة
الثقافية
والاجتماعية
الواثقة
النطاق
«وتمييع مجتمع
الأبعاد
الأمنية». أما
بالنسبة
للحرس الثوري
فقال «ينبغي
ألا يورط نفسه
في أي تنظيمات
أو أنشطة
سياسية»،
مرددا عبارة
مماثلة قالها
خامنئي قبل
أسبوع. هذا
أمر مهم لأن أي
تقدم
دبلوماسي
حقيقي سيكون
مستحيلا ما لم
يسيطر خامنئي
على قوة الحرس
الثوري. سألت
روحاني عما
كان سيقوله لو
أنه التقى الرئيس
أوباما، كما
أرادت
الولايات
المتحدة. فقال
تصريحا يمتلئ
بالتفاؤل،
حيث قال «كنا
سنتحدث بشأن
الفرص
والآمال». لكن
المؤكد أنه
تفادى لقاء أوباما
لأنه يعلم
الوقت والمدى
المحدود، ولا
يرغب في
ارتكاب خطأ
مبكر ومتحمس. *
خدمة «واشنطن
بوست»
ضاهر
لـ"السياسة":
عرسال الهدف
الأول لمعركة
القلمون
بيروت -
"السياسة": ندد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر بـ"المؤامرة
الفارسية"
الرامية لضرب
المناطق السنية
في لبنان
وفبركة
منظمات
إرهابية تقوم
بتفجير
السيارات
المفخخة
وإطلاق
الصواريخ على
المناطق
السنية
اللبنانية,
كاشفاً أن مدينة
عرسال
البقاعية هي
الهدف الأول
لهذا المخطط,
بعد فشل
مؤامرة ضرب
طرابلس. وقال
ضاهر لـ"السياسة"
إن هذا التحرك
الإيراني
المشبوه هدفه
إشاعة الفوضى
في المنطقة
والعمل على
تأجيج فتنة
سنية-شيعية في
لبنان لخدمة
المشروع
الصفوي
الممتد من
إيران مروراً
بالعراق إلى
سورية ولبنان,
محذراً من
استخدام
الجيش والقوى
الأمنية
اللبنانية
لتغطية ما قد
تقوم به هذه
الجهات من
أعمال
تخريبية في
المناطق
السنية.
ورأى
في فضح هذا
المخطط
الطريقة
المثلى لإحباط
المؤامرة,
مشيراً إلى
أنه بعدما
أيقن "حزب الله"
أنه بحاجة
لغطاء من
السلطات
العسكرية والأمنية
عمد إلى
تسليمها
الأمن
ظاهرياً في مناطقه
ليتفرغ للحرب
في سورية,
والاستمرار بالسيطرة
العسكرية
والسياسية
على كل مقومات
الدولة
اللبنانية. وسأل
ضاهر: "ماذا
وراء هذه
الحملة
الإعلامية التي
تحضر لمعركة
القلمون (في
ريف دمشق قرب
الحدود
اللبنانية)?
وهل ستكون
عرسال هي
الهدف الثاني
بعد القلمون,
إذا ما سقطت
لا سمح الله
في أيدي
النظام
السوري
المجرم?",
واصفاً
الحديث عن
دخول أعضاء من
تنظيم "الدولة
الإسلامية في
العراق وبلاد
الشام" إلى لبنان
عن طريق
عرسال,
ب¯"الشائعات
المخابراتية
لإخافة الناس
وترويعهم".
استحقاق
المسيحيين
انتخابات بلا
مساومات هل
يُمكن
التوافق على
مرشّح قوي؟
روزانا
بومنصف/النهار
على
رغم ان
استحقاق
الانتخابات
الرئاسية في
الربيع المقبل
هو استحقاق
دستوري وطني
لبناني بامتياز،
الا انه في
الوقت نفسه
استحقاق
مسيحي اساسي
يكتسب اهميته
اكثر فاكثر في
ظل التطورات في
المنطقة التي
اثارت مخاوف
الطوائف
المسيحية
فيها على
مصيرهم
ووجودهم وفي
ظل الحاجة اكثر
فاكثر الى
الضمانة التي
يشكلها موقع
الرئاسة
الاولى
واستمراريته
والرسالة
المطمئنة التي
يوجهها الى كل
الاقليات في
لبنان والمنطقة
في هذه
المرحلة
بالذات. ويحظى
هذا الاستحقاق
باهتمام
خارجي لا بأس
به في ظل حرص
على عدم وقوع
فراغ في سدة
الرئاسة
الاولى في
موازاة عدم
وجود سلطة
تنفيذية
تمارس دورها،
الا ان الكرة
تبقى في
الملعب
المسيحي
الداخلي اكثر
من اي طرف آخر.
وفي ظل القلق
من الجمود
والتعطيل اللذين
يطبعان
الحياة
السياسية،
ثمة اسئلة يثيرها
مهتمون خصوصا
في ضوء
الاجتماع
المسيحي الاخير
في بكركي ومن
خلال بعض
الزيارات او
الاتصالات
التي يجريها
افرقاء
مسيحيون مع
افرقاء في
الجانب الخصم
وما اذا كانت
هذه تشكل مؤشرات
الى تعديل في
المواقف
يساهم في
اجراء هذا
الاستحقاق في
موعده وعدم
تطييره. ومن
الاسئلة التي
تثار هل يمكن
ان يصل
الزعماء
المسيحيون
الى استحقاق
الانتخابات
الرئاسية من
دون مساومات،
وما هي هذه
المساومات
التي يمكن ان يقدموا
عليها او ان
الخلافات
التنافسية في
ما بينهم
ستساهم في
تعطيل حصول
الانتخابات؟
يلفت
بعض المصادر
الى تعديلات
نسبية في الخطاب
العوني ازاء
خصومه من
الطائفة
السنية في شكل
خاص بعد
انفتاح
المملكة
السعودية
عليه على نحو
يحاول تغليب
فتح ابواب
الحوار، ومن
بين مؤشراتها
زيارة الوزير
جبران باسيل
المفتي مالك
الشعار في
طرابلس
واتصال
العماد ميشال
عون به. لكن
المسألة
تحتاج الى
افعال وليس
الى اقوال
فحسب. والسؤال
في هذا الاطار
يتصل بما اذا
كان الزعيم
العوني يمكن
ان يساهم في
تسهيل تأليف
الحكومة
العتيدة
واقناع حليفه
"حزب الله"
بخفض سقف
شروطه في حال
كان يرغب في
الحصول على
دعم او مساعدة
ما في شأن
الاستحقاق
الرئاسي. ففي
ما يتعلق بهذه
النقطة يجزم
اكثر من مصدر
سياسي
وديبلوماسي
ازاء ما بات
يدركه الجميع،
ولو لم يتم
الاعتراف
بذلك علنا،
وهو ان لا
حظوظ لمرشحين
مباشرين من
قوى 8 او من قوى 14 لرئاسة
الجمهورية
نظرا الى قدرة
الخصم التعطيلية
من جهة، اي ان
فريق "حزب
الله" يمكن ان
يضع فيتو على
اي مرشح لقوى 14
آذار تماما
كما يمكن ان
يضع "تيار
المستقبل"
الفيتو على اي
مرشح من قوى 8
آذار مع ما
يعني ذلك من
افتقاد
الموقع
الرئاسي
الأول الى دعم
الطائفة
الشيعية او
دعم الطائفة
السنية.
وللحلفاء الآخرين
في الموقعين
الخصمين ايضا
القدرة التعطيلية
نفسها. ومن
جهة اخرى يبدو
بالنسبة الى
مصادر
ديبلوماسية
ان لا مكان
لأي رئيس غير توافقي
ولا يحظى
باجماع
الافرقاء
السياسيين. وبعض
المرشحين
التقليديين
الاساسيين
يفتقدون الى
هذه المؤهلات
من دون ان
يعني ذلك عدم استهلال
معركة
الرئاسة
باعلان
الرغبة في الترشح
او ترشيحهم من
قبل الافرقاء
الذين ينتمون
اليهم على
سبيل رفع سقف
المناورة من
اجل تحسين
الاوراق او
على سبيل
تعطيل
الانتخابات الرئاسية.
الا ان المجال
قد يكون متاحا
في المقابل من
اجل القيام
بلعبة سياسية
تؤمن اجراء
الانتخابات
في موعدها
وتؤمن وصول
رئيس مسيحي
قوي بالتوافق
الوطني حوله.
ويمكن ان يكون
ذلك عبر تزكية
الاقطاب
المسيحيين
الذين يصعب
فوزهم بالرئاسة
على رغم
زعامتهم
للاعتبارات
المعروفة،
مرشحين
معينين
وتسويقهم على
انهم وفاقيون
مما يتطلب
مساومات من
اجل الحصول
على تأييد
الافرقاء
السياسيين في
موقع الخصومة.
وفي هذا
الاطار ثمة من
يعتقد ان
المساهمة في
تأليف الحكومة
العتيدة من
خلال خفض سقف
الشروط يمكن
ان يشكل اساسا
لا بأس به قد
يمهد للتسويق
لمرشح مقبول
من غير
المستبعد ان
يكون التيار الحر
وراء ترشيحه
او دعمه، في
حين ان بقاء
كل فريق في
موقعه من دون
اي مبادرات قد
يؤدي الى نتائج
سلبية من
بينها تضييع
فرصة اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها او
تحويلها ورقة
في يد افرقاء
او دول خارجية
من اجل
المساومة
عليها او ايضا
ترك الكلمة
الاساس فيها
الى الافرقاء
الحلفاء في
الداخل. فهل
يعقل ان يكون
المجال متاحا
من اجل مقاربات
مماثلة ام ان
الامور
متروكة للحظة
الاخيرة؟
واشنطن
لا تزال ترى
"حزب الله"
إرهابياً الأفضل
للبنانيين أن
يبقى خارج
الحكومة
ايلي
الحاج/النهار
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
لـ"النهار"
أن مواقف دول
الغرب ليست
موحدة، بل هي
بالأحرى
متباعدة بالنسبة
إلى موضوع
التشكيل
الحكومي،
بفعل اختلاف
متمادٍ في
النظرة إلى
"حزب الله"
والسبيل
الأفضل
للتعامل معه.
ينعكس ذلك
بالطبع على
مواقف أفرقاء
لبنانيين من
قضايا مفصلية.
وذكرت على
سبيل المثال
أن واشنطن
تعتبر الحزب
المذكور
تنظيماً
إرهابياً
يوجب التعاطي
وإياه على هذا
الأساس، حين
أن لندن التي
توافق على إسباغ
صفة الإرهاب
على الحزب ترى
مخرجاً للتعامل
مع هذا الواقع
المحرج من
خلال تمييز
بين جناح
سياسي وجناح
أمني- عسكري
فيه، رغم
إصرار قيادته
على أن هذا
التمييز وهمي
ومختلق ولا أجنحة
في الحزب
الحديدي. أما
باريس فلا ترى
حرجاً، ولا
مفراً ربما من
انفتاح على
"حزب الله" تحت
راية ضرورة
الحوار بين
اللبنانيين
خشية وقوع
المؤسسات
الهشة
لدولتهم في
فراغ شامل. من
الزاوية
نفسها ينظر
سياسي لبنان
يعرج باستمرار
على العاصمة
الفرنسية،
ولا ينفك يردد
أمام من
يلتقيهم أن
الإستمرار في
رفض صيغة حكومية
تعطي فريقَي
النزاع
السياسي في
البلاد حصتين
متساويتين
ستوصل إلى
نظام
المثالثة بعد
المرور بجهنم
الفراغات.
وسيكون
الأوان قد
فات.
تجد
الرؤى
المختلفة
ترجمتها خلف
أبواب مغلقة،
حيث يسهب
ديبلوماسيون
في عرض سياسات
بلدانهم حيال
أوضاع لبنان
وسوريا
والمنطقة. الممثلون
الأمميون
يحضون على
حكومة تقوم
على تنازلات
من الجانبين.
البريطانيون
، ومعهم الفرنسيون
ضمناً، لا
يجدون ضيراً
في رؤية "حزب الله"
في حكومة
سياسية
جامعة، تحمل
صورة وحدة وطنية،
مدركين أن ذلك
يتطلب
تنازلات من
خصوم الحزب
السياسيين
تتعلق بداية
بالتخلي عن
شروط انسحابه
العسكري من
سوريا وعدم
العودة إلى صيغة
"جيش وشعب
ومقاومة"
لمصلحة لعبة
لغوية ما
توائم بينها
وبين "إعلان
بعبدا".
الاميركيون
يفضلون ألا
يعترف
اللبنانيون
جميعاً بالصيغة
التي يريد
فرضها "حزب
الله"،
ويركزون على أن
لا شيء تغير
في ما يخص هذا
الحزب، فهو
إرهابي في
تصنيفهم،
والأفضل
للبنان ألا
يكون في حكومة
تضفي شرعية
على "إرهابه"
سيتحمل
تبعاتها كل
لبنان. إذا
كان لا بد
تالياً من أن
يكون في الحكومة
فليشارك فيها
مع حلفائه
والوسطيين
ومن يرغب.
والمعنى أن
الإنفتاح
الأميركي على
إيران لا يشمل
الحزب
المرتبط بها
في لبنان.
أنقرة
كشفت أسماء
عملاء
إيرانيين
يتعاونون مع
"الموساد"
فهل انتهى عصر
التعاون
الاستخباري
التركي -
الإسرائيلي؟
رندة
حيدر/النهار
دخل
التدهور في
العلاقات بين
تركيا
وإسرائيل
مرحلة جديدة
من التأزم عقب
ما نشره
الكاتب ديفيد
أغناتيوس في
صحيفة
"الواشنطن
بوست" الخميس
الماضي، عن
إقدام تركيا
عام 2012 على
تسليم السلطات
الإيرانية
لائحة بأسماء
عملاء إيرانيين
يتعاونون مع
الاستخبارات
الإسرائيلية
ويجتمعون مع
ضباط
"الموساد"
داخل الأراضي التركية.
يجيء هذا
التطور بعد
مسار من
التدهور
المتسارع في
العلاقات
التركية –
الإسرائيلية
بدءاً من عام 2009
اثر الهجوم
العنيف الذي
شنه رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
على الرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريس
في مؤتمر
دافوس وانسحابه
الاستعراضي
من المنصة
احتجاجاً على"ارهاب
الدولة" الذي
تمارسه
اسرائيل من طريق
الحصار الذي
تفرضه على
قطاع غزة
واستمرار احتلالها
مدن الضفة
الغربية. لكن
التوتر في العلاقات
بلغ ذروته عام
2010 عقب اقتحام
الجيش الإسرائيلي
بالقوة
السفينة
التركية
"مافي مرمرة"
التي كانت
محملة
بالمساعدات
الى قطاع غزة
محاولة خرق
الحصار
البحري
المفروض
عليها، والذي
تسبب بمقتل
تسعة مواطنين
اتراك. فقد طالب
رئيس الوزراء
التركي
باعتذار رسمي
من إسرائيل
وبتعويض
عائلات
القتلى. لكن
إسرائيل رفضت
الاستجابة،
لأنها اعتبرت
ذلك سابقة قد
تورطها، مما
دفع أردوغان
الى استدعاء
سفيره من إسرائيل.
في
آذار الماضي،
وخلال زيارة
الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
لإسرائيل بعد
انتخابه لولاية
ثانية، نجح
أوباما في
اقناع رئيس
الوزراء الإسرائيلي
بالاعتذار من
تركيا. وهذا
ما حصل إذ
اتصل نتنياهو
هاتفياً
بأردوغان
وقدم له اعتذاره.
لكن المياه
بين الدولتين
لم تعد الى
مجراها
الطبيعي،
فظلت مسألة
التعويضات المالية
التي تطالب
بها الحكومة
التركية عالقة
حتى الآن ولم
تجد طريقها
الى الحل على
رغم تشكيل
لجنة خاصة
للبحث في سبل
ايجاد حل
للمسألة. ما
نشرته
"الواشنطن
بوست" شكل
ذريعة لحملة إسرائيلية
شرسة على
أردوغان
تركزت خصوصا
على مواقفه
العدائية
الاخيرة من
إسرائيل مثل اتهامه
اياها
بالتورط في
التظاهرات
وحركة الاحتجاجات
الاخيرة التي
شهدها عدد من
المدن التركية
على سياسته،
واتهامه
إياها
بالوقوف وراء
الانقلاب
العسكري في
مصر أواخر
حزيران الماضي.
ففي رأي عدد
كبير من
الإسرائيليين
أن أردوغان لا
يرغب في تحسين
العلاقات مع
إسرائيل، وهو
لا يترك
مناسبة من غير
ان يستغلها
لتوجيه الانتقادات
اليها، وانه
هو الذي أمر
رئيس الاستخبارات
التركية
بتسليم لائحة
بأسماء عملاء
"الموساد"
الى إيران.
وهم يفسرون
سلوكه هذا
بانه يعود في
الدرجة
الاولى الى
كونه زعيماً
اسلامياً
متطرفاً
معادياً
للصهيونية،
وانه بهذه
الخطوة اراد
التقرب من
طهران ربما
بسبب المصلحة
المشتركة
التي تجمعهما
والمتعلقة
بمشكلة
الاقلية
الكردية في
إيران وفي
تركيا.
لكن
هناك أكثر من
علامة
استفهام عن
مصدر الخبر
وتوقيته. فمن
المعروف ان
ديفيد
أغناتيوس من المقربين
من اوساط
الادارة
الأميركية
ومن الاوساط
الرسمية
التركية على
حد سواء،
وتاليا فثمة
صدقية لما
يقوله ومن
الصعب ان يكشف
ما نشره من
دون علم
الأميركيين.
فهل من
المحتمل أن يكون
تسريب الخبر
هو محاولة غير
مباشرة من الإدارة
الأميركية
للتعبير عن
استيائها من
سياسة
أردوغان في
المنطقة
وخصوصا دعمه
للتنظيمات
الإسلامية
الراديكالية
التي تقاتل في
سوريا؟ أما في
ما يتعلق
بتوقيت
الخبر، فهل من
الممكن أن
يكون لكشف هذه
المعلومات
علاقة بإضعاف
موقف أردوغان
الذي يعتزم
الترشح
للانتخابات التركية
المنتظر
اجراؤها في
آذار 2014؟ مما لاشك
فيه أن ما نشر
يسيء الى صورة
تركيا بصورة عامة
والى صدقيتها
باعتبارها
دولة عضوا في
حلف شمال
الاطلسي، وقد
ينعكس سلباً
على التعاون
بين
الاستخبارات
التركية
وأجهزة
الاستخبارات
الغربية التي
ستفكر ملياً
بعد الآن في ما
اذا كانت
ستطلع تركيا
على
المعلومات
الحساسة التي
في حوزتها
خوفاً من
انتقالها الى
إيران. لم
تقدم إسرائيل
رسمياً حتى
الآن على
اتخاذ موقف
علني مما حصل.
ولكن
استناداً الى
ما تنشره
وسائل
الاعلام وما
يصرح به
المسؤولون
مثل الوزير
افيغدور
ليبرمان عن
خيانة تركيا
لإسرائيل،
والحملة على
أردوغان،
يبدو واضحاً
أن إسرائيل
تحارب عودة
أردوغان من
جديد الى السلطة
السنة
المقبلة،
وترى ان لا
مجال لعودة العلاقات
الطبيعية مع
تركيا ما دام
أردوغان في الحكم.
كيف
يُحبط أبناء
طرابلس ، مخطط
بشار للتضحية
بالعلويين؟
مصطفى
علوش
"برز
الثعلب يوماً
في ثياب
الواعظينا فمشى
في الأرض يهدي
ويسب
الماكرينا فأجاب
الديك عذراً
يا أضل
المهتدينا مخطئ
مَن ظنّ يوماً
أن للثعلب
دينا" (أحمد
شوقي)
في
أرشيف
التاريخ
الموثق
للعلاقة بين
النازية
وميليشيا
"الهاغاناه"،
وهي النواة
الأساسية
لجيش
إسرائيل، قصة
حاولت
إخفاءها الأوساط
الصهيونية
لتجنب
الفضيحة هذه
وقائعها.
كان
رئيف
جبوتنسكي قد
أسس
"الهاغاناه"
على خلفية
قومية متطرفة
واعتبر
الفاشية
الايطالية
والنازية
الألمانية
مثالاً أعلى
له أراد به
الأخذ للحكم
في فلسطين.
أدولف إيخمان
هو أحد مهندسي
المحرقة في
أواخر الحرب
العالمية الثانية
والمعروفة
بالهولوكوست،
دعته منظمة
"الهاغاناه"
إلى زيارة
فلسطين قبيل
انطلاق الحرب،
على سبيل
"التعاون
البناء". في
تلك الزيارة
قال أحد
مساعدي
جابوتنسكي في
خطاب ترحيبي
بإيخمان ما
يلي:
"إن سياسة
دفع اليهود
نحو الهجرة من
أوروبا ستؤدي
حتماً الى
زيادة عددنا
في فلسطين
فنصبح أكثرية
هنا"، فأجابه
إيخمان:
"سيكون ذلك
فيه إفادة
للطرفين!".
صحيح
أن ضحايا
إيخمان كانوا
مئات ألوف من
اليهود، ولكن
الحقيقة
أيضاً هي أن
الصهيونية حققت
أهدافها على
حساب هؤلاء
الضحايا!
وفي
اعترافات
أخرى موثقة
لأجهزة
المخابرات الإسرائيلية
تقول إنها
افتعلت حريق
كنيس في بغداد
في بداية بناء
الدولة
"لتشجيع"
يهود العراق
على الهجرة
إلى إسرائيل.
قد
يختلف بعضنا
على حجم
الهولوكوست
وعن عدد ضحاياه،
وهناك مَن
ينكر حتى
حصوله، ولكن
لا أحد يختلف
على أن
الصهيونية
استفادت من
المتاجرة
بهذه المأساة
إلى أقصى
الحدود، وقد
بيّنت بعض
الوقائع
والتحليلات
التاريخية أن
الكثير من
المآسي التي
لحقت بيهود
حول العالم
كانت مفتعلة
أو حتى مخططاً
لها من قبل يهود
متعصبين أو
ساعين إلى
السلطة.
قد يجد
البعض صعوبة
في فهم عنوان
المقالة، فالمفروض
نظرياً أن
يحمي بشار
العلويين
أينما كانوا
ويتجنب
تعريضهم
للخطر. وهذا
ما قد يطرح نوعاً
من التساؤلات
حول هوية
منفذي
تفجيرَي
طرابلس
والسهولة
النسبية
لاكتشافهم في
ظل معرفة القاصي
والداني
بوجود
كاميرات
مراقبة منتشرة
في أماكن عدة
في المدينة،
وبالأخص في
مناطق حساسة.
يضاف
إلى ذلك سهولة
متابعة مسار
السيارات المستعملة
في التفجير من
خلال وثائق
البيع وصولاً
إلى مرحلة
تسليمها
لضابط
المخابرات السورية،
مما استكمل
خيوط
العمليتين
لتصبح وقائعهما
مثبتة حكماً
مما دفع مفجّر
مسجد السلام
إلى الاعتراف
من دون ضغط
كبير.
التفسير
الأول قد يكون
ما تم تداوله
عن إفلاس نظام
بشار الأمني،
وبالتالي
لجوئه الى
مخططات عالية
الخطورة،
وهذا ما كشفه
وكشف
المتورطين
بعملياته
الإرهابية.
ولكن،
وبمراجعة
سريعة لمسار
إرهاب النظام
السوري في
لبنان يمكن
التأكد أن الأكثرية
الساحقة من
عملياته كانت
تترك بصمات
عملائه على
ساحة
الجريمة،
وربما عن قصد
لإرهاب
الآخرين. وقد
ساعد على
الاستمرار
بهذا النهج
سيطرة النظام
الأمني على
التحقيقات
الأمنية
والقضائية
بعد الجريمة
مما منع
وصولها إلى نتائج
حاسمة. على
هذا الأساس لم
تطور هذه الأجهزة
ذاتها وبقي
الأسلوب
القديم
سائداً بعد خروج
قوات النظام
من لبنان.
التفسير
الثاني هو أن
جهاز أمن "حزب
الله" صاحب
التقنيات
العالية في
فنون
الإرهاب،
والذي يملك
بيئة حاضنة واسعة
على الأرض،
تولى تنفيذ
العمليات
الدقيقة
التخطيط
نيابة عن نظام
بشار بعد
خروجه من لبنان،
وأن مخطط
ميشال سماحة
الفاشل
وتفجيرَي
طرابلس
المكشوفَين
قد تمت من دون
تعاون "حزب
الله".
أما
الأرجح فهو أن
بشار وأجهزته
تقصدوا الزج
بأبناء بعل
محسن في قضية
التفجيرَين لدفع
أبناء طرابلس
إلى ردود فعل
همجية وفوضوية
تؤدي إلى حصول
كارثة
إنسانية
وجرائم لا حصر
لها يكون
أبناء
الطائفة
العلوية في
طرابلس ضحاياها.
هذا لو حصل،
لكان سلاحاً
جديداً يحمله
بشار للدعاية
لنفسه على
أساس أنه حامي
الأقليات
ودليل جديد
على أن مَن
يعارضه في
طرابلس ما هو
إلا مجموعة من
القتلة
المتعصبين
على مثال
"داعش"
وأخواتها.
رد فعل
المدينة
وقياداتها
أحبط بشار
وأجهزته وحصر
قضية الجريمة
في المرتكبين
والمنفذين
والمحرضين،
كما أنه رفض
إعطاء
الإرهاب هوية
طائفية وفضح
بالتالي نتائج
إجرام أجهزة
مخابرات بشار.
إن هذا
الوعي يجب
البناء عليه
وإن كان من
الصعب
المحافظة
عليه، ولكنه
بحاجة إلى
ملاقاة أطياف
المدينة كافة
لجعله أمراً
ثابتاً ومستداماً.
من هنا أتت
دعوة قوى 14
آذار إلى خلوة
وطنية حول
مدينة طرابلس
لتأكيد
مناعتها في
وجه تعميم
العنف
والتجاوب مع
الإرهاب. () عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
عاد
لـ"السياسة":
نحضر لفتح ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في سورية
بيروت -
"السياسة": مع
تحرير مخطوفي
أعزاز
وعودتهم إلى
لبنان, عاد
إلى الواجهة
ملف
اللبنانيين
المفقودين والمعتقلين
في السجون
السورية منذ
نحو 30 عاماً.
وفي مواقف لا
تخلو من العتب
واللوم على
عدم إيلاء
السلطات
اللبنانية
هذا الملف
الاهتمام
الذي يستحق,
كما حصل في
ملف مخطوفي
أعزاز
واستنفار
الدولة
بأجهزتها
كافة لحل هذه
المشكلة, ذكر
أهالي
المفقودين في
السجون
السورية
بأنهم أيضاً
لبنانيون,
وبأن على
الدولة أن
تهتم بقضيتهم
وتعمل على
عودة أبنائهم
الذين أمضوا
أكثر من
ثلاثين سنة
يتنقلون بين
السجون
السورية
ويقاسون أبشع
أنواع التعذيب.
وفي هذا
الإطار, قال
رئيس هيئة
"سوليد", التي
تهتم بقضية
المخطوفين
والمفقودين
قسراً في السجون
السورية, غازي
عاد
لـ"السياسة",
انه "بصدد
التحضير
لتشكيل لجنة
وطنية بمشاركة
الحكومة
اللبنانية,
إضافة إلى
ممثلين عن القضاء
اللبناني
وأهالي
المفقودين,
لإعادة فتح
هذا الملف
ومتابعته
خطوة بخطوة".
ورأى في عملية
الإفراج عن
مخطوفي أعزاز
اختلافاً كلياً
عن العمل على
ملف
المخطوفين
والمفقودين اللبنانيين
الآخرين,
الذين تتحمل
سورية ونظامها
مسؤولية
مباشرة عن
اختفائهم,
لأنهم خُطفوا وفقدوا
في أيام
الوصاية
السورية على
لبنان, "فمخطوفو
أعزاز لم
يُتركوا من
الدقيقة
الأولى, وكانت
هناك وحدة
موقف من قبل
الطائفة التي ينتمون
إليها, حيث
مارست ضغطاً
كبيراً حتى تم
الإفراج عنهم,
وكان آخرها
خطف الطيارين
التركيين,
وهذه العملية
هي التي حركت
ملف أعزاز على
هذا الشكل,
أما معتقلونا
فمن يسأل
عنهم? وأين
دور الدولة?
إنها مع الأسف
لم تقم
بواجباتها
حيال هذا
الملف, ولم
يكلف أحد
خاطره ليسأل
عنهم". وأضاف
انه "بموجب
الإحصاءات
التي نملكها,
لدينا 600 مفقود,
أما العدد
الصحيح فيقارب
ال¯1000, ولا بد من
معرفة
مصيرهم".
رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان: لا
شأن لنا بالسياسة
في لبنان
واطلب من
اللبنانيين
مساعدتنا
أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان في
بيان صادر عن
القاضي ديفيد
باراغوانث،
رئيس المحكمة
تصديق قرار
اتهام بحقّ
حسن حبيب مرعي
يسند إليه تهمة
التورط في
اعتداء 14 شباط 2005
الذي وقع في
بيروت والذي
من المقرر أن
يُحاكم على
ارتكابه أربعة
متهمين آخرين
محاكمة
غيابية؛ وقد
حُدد يوم 13
كانون الثاني
2014 موعدًا
أوليًا لعقد
هذه المحاكمة.
وحتى تاريخه
لم تُوفّق السلطات
اللبنانية في
تحديد مكان
وجود مرعي. ولذلك
قررت تنفيذ
تبليغ قرار
الاتهام بطرق
أخرى تشمل
إجراءات
الإعلان
العام. أما
إذا لم يخضع
السيد مرعي
لسلطة
المحكمة في
أعقاب هذه الإجراءات،
فسوف يُطلب
إلى غرفة
الدرجة الأولى
بت مسألة
الشروع في
إجراءات
محاكمته
غيابيًا. ومن
المألوف لدى
المواطنين
اللبنانيين
عقد محاكمة
غيابية بدلاً
عن المحاكمة
في حضور المتهم.
والسبب الأول
لذلك هو أن
المحكمة الغيابية
عادلة:
فالنظام
الأساسي
وقواعد
الإجراءات
والإثبات في
محكمتنا
يضمنان تعيين
محامٍ لحماية
مصالح المتهم
غيابيًا.
وكذلك فإنّ للشخص
الذي يدان في
غيابه ثم يمثل
أمام
المحكمة، الحق
في محاكمة
جديدة. والسبب
الثاني هو كون
المحاكمة
الغيابية
بديلاً
صحيحًا لأنها
تمكّن
المتضررين
والمجتمع من
معرفة طبيعة
القضية
القائمة في
قاعة
المحكمة،
وتتيح
للمتضررين
الفرصة
للمشاركة
الفعلية في
الإجراءات. غير
أنّ المحاكمة
الغيابية
تحتل المقام
الثاني من حيث
الأفضلية
نظرًا إلى
غياب المتهم.
ومن وجهة نظر
المتهم، فإنّ
أحد الجوانب
السلبية في هذه
المحاكمة
افتقار محامي
الدفاع
والمحكمة إلى
المعلومات
التي تؤيد
الدفاع عن
المتهم والتي
لا يستطيع أن
يقدّمها إلا
المتهم. واضاف
باراغوانث:
'لذلك أخاطب
السيد مرعي
والشعب اللبناني.
بالنسبة إلى
السيد مرعي،
إنني أدعوك إلى
النظر في ما
إذا كنت
مستعدًا
للظهور أمام المحكمة
الخاصة
بمساعدة من
مكتب الدفاع
الذي يرأسه
الأستاذ
فرانسوا رو
ومن المحامي
الذي سيساعدك
الأستاذ رو
على اختياره
إذا كان ذلك
مرادك. ومن
ناحية الشعب
اللبناني،
فإننا نلتمس
منكم
المساعدة
والدعم في
اضطلاعنا
بمهامنا
وفقًا للأصول.
فالمحكمة
مكلّفة مهام
التحقيق
والملاحقة
والدفاع
والمحاكمة
لأشخاص متهمين
بارتكاب
جرائم مشمولة
باختصاصها.
وهذا ما قررته
الأمم
المتحدة،
بناءً على طلب
من لبنان الذي
يفتخر بكونه
أحد أعضائها
المؤسّسين. وهذا
ما دعا الأمين
العام للأمم
المتحدة إلى
تعيين كلّ قاض
من قضاتنا
لأداء مهمة
القضاء”. واردف:
'يعتبر كلّ
قاضٍ أنّ
التزامنا
الإنصاف هو
التزام مطلق.
ولذلك لم
يُؤخذ بموعد
أوّلي سابق
لأنّ الكشف عن
الأدلّة الذي
يعدّ حقًّا
للدفاع لم يكن
كاملاً في ذلك
الموعد ما جعل
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
يرى أنّ من
الضروري
إتاحة المزيد
من الوقت”. وواصل
بارغوانث:
'أكرّر ما
أعلنته من
قبل: إنّ السياسة
في لبنان شأن
الشعب
اللبناني ولا
شأن لنا بها.
فمسؤوليتنا
تقتصر على
مجالين. فيما
يخصّ المجال الأوّل،
يمكن تلخيص
ولايتنا
القضائية
بالآتي: ما هي
الوقائع التي
يشترط
القانون
الجزائي اللبناني
على المدعي
العام
إثباتها فيما
يتعلّق
بالتهم
الواردة في
قرار
الاتهام؟
وسيركّز
القضاة على
مسألة ما إذا
أُثبتت تلك
الوقائع
وفقًا للأصول
القانونية،
وعلى الأدلّة المقبولة،
بدون أدنى شك
معقول. فإذا
أثبتت تلك
الوقائع،
أدينَ
المتهم؛ وإذا
أجيب بالنفي
عن أي جزء من
هذه المسألة،
تُعلن براءته.
والمجال الثاني
لمسؤوليتنا
هو المساهمة
في الجهود
التي تبذلها
الحكومة
اللبنانية،
والقضاء
اللبناني،
والشعب
اللبناني
لاستعادة
سيادة القانون
كاملةً في
لبنان.
والعدالة
الدولية لا
بدّ من متابعتها
بشكل تام. وقد
فشل العديد من
المحاولات
الرامية إلى
عرقلتها.
وجميع قضاتنا
الذين أثق
بكلّ واحد
منهم ثقةً
كاملة باقون
على عزمهم على
النهوض
بمسؤولياتنا”.
المحكمة
الخاصة
بلبنان تصدّق
قرار الاتهام بحقّ
حسن مرعي
أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان تصديق
قرار اتهام
بحقّ حسن حبيب
مرعي يسند
إليه تهمة
التورط في
اعتداء 14
شباط/فبراير 2005
الذي وقع في
بيروت والذي
من المقرر أن
يُحاكم على
ارتكابه أربعة
متهمين آخرين
محاكمة
غيابية؛ وقد
حُدد يوم 13
كانون
الثاني/يناير
2014 موعدًا أوليًا
لعقد هذه
المحاكمة. وحتى
تاريخه لم
تُوفّق
السلطات
اللبنانية في
تحديد مكان
وجود السيد
مرعي. ولذلك
قررت تنفيذ
تبليغ قرار
الاتهام بطرق
أخرى تشمل
إجراءات
الإعلان
العام. أما
إذا لم يخضع
السيد مرعي
لسلطة
المحكمة في
أعقاب هذه
الإجراءات،
فسوف يُطلب
إلى غرفة الدرجة
الأولى بت
مسألة الشروع
في إجراءات محاكمته
غيابيًا. ومن
المألوف لدى
المواطنين
اللبنانيين
عقد محاكمة
غيابية بدلاً
عن المحاكمة
في حضور المتهم.
والسبب الأول
لذلك هو أن
المحكمة
الغيابية
عادلة:
فالنظام
الأساسي
وقواعد
الإجراءات
والإثبات في
محكمتنا
يضمنان تعيين
محامٍ لحماية
مصالح المتهم
غيابيًا. وكذلك
فإنّ للشخص
الذي يدان في
غيابه ثم يمثل
أمام
المحكمة،
الحق في
محاكمة جديدة.
والسبب
الثاني هو كون
المحاكمة
الغيابية بديلاً
صحيحًا لأنها
تمكّن
المتضررين
والمجتمع من
معرفة طبيعة
القضية
القائمة في
قاعة المحكمة،
وتتيح للمتضررين
الفرصة
للمشاركة
الفعلية في
الإجراءات. غير
أنّ المحاكمة
الغيابية
تحتل المقام
الثاني من حيث
الأفضلية
نظرًا إلى
غياب المتهم.
ومن وجهة نظر
المتهم، فإنّ
أحد الجوانب
السلبية في
هذه المحاكمة
افتقار محامي
الدفاع والمحكمة
إلى
المعلومات
التي تؤيد
الدفاع عن
المتهم والتي
لا يستطيع أن
يقدّمها إلا
المتهم. لذلك
أخاطب السيد
مرعي والشعب
اللبناني. بالنسبة
إلى السيد
مرعي، إنني
أدعوك إلى
النظر في ما
إذا كنت
مستعدًا
للظهور أمام
المحكمة الخاصة
بمساعدة من
مكتب الدفاع
الذي يرأسه
الأستاذ
فرانسوا رو
ومن المحامي
الذي سيساعدك
الأستاذ رو
على اختياره
إذا كان ذلك
مرادك. ومن
ناحية الشعب
اللبناني،
فإننا نلتمس
منكم
المساعدة
والدعم في
اضطلاعنا
بمهامنا وفقًا
للأصول. فالمحكمة
مكلّفة مهام
التحقيق
والملاحقة والدفاع
والمحاكمة
لأشخاص
متهمين
بارتكاب جرائم
مشمولة
باختصاصها.
وهذا ما قررته
الأمم
المتحدة،
بناءً على طلب
من لبنان الذي
يفتخر بكونه
أحد أعضائها
المؤسّسين.
وهذا ما دعا
الأمين العام
للأمم
المتحدة إلى
تعيين كلّ قاض
من قضاتنا
لأداء مهمة
القضاء. ويعتبر
كلّ قاضٍ أنّ
التزامنا
الإنصاف هو التزام
مطلق. ولذلك
لم يُؤخذ
بموعد أوّلي
سابق لأنّ
الكشف عن
الأدلّة الذي
يعدّ حقًّا
للدفاع لم يكن
كاملاً في ذلك
الموعد ما جعل
قاضي
الإجراءات التمهيدية
يرى أنّ من
الضروري
إتاحة المزيد
من الوقت. وأكرّر
ما أعلنته من
قبل: إنّ
السياسة في
لبنان شأن
الشعب
اللبناني ولا
شأن لنا بها.
فمسؤوليتنا
تقتصر على
مجالين. فيما
يخصّ المجال
الأوّل، يمكن
تلخيص
ولايتنا القضائية
بالآتي: ما هي
الوقائع التي
يشترط القانون
الجزائي
اللبناني على
المدعي العام
إثباتها فيما
يتعلّق
بالتهم
الواردة في
قرار الاتهام؟
وسيركّز
القضاة على
مسألة ما إذا
أُثبتت تلك
الوقائع
وفقًا للأصول
القانونية،
وعلى الأدلّة
المقبولة،
بدون أدنى شك
معقول. فإذا
أثبتت تلك
الوقائع،
أدينَ
المتهم؛ وإذا
أجيب بالنفي
عن أي جزء من
هذه المسألة،
تُعلن براءته.
والمجال
الثاني
لمسؤوليتنا
هو المساهمة
في الجهود
التي تبذلها
الحكومة
اللبنانية،
والقضاء
اللبناني،
والشعب
اللبناني
لاستعادة
سيادة
القانون
كاملةً في
لبنان.
والعدالة
الدولية لا
بدّ من
متابعتها
بشكل تام. وقد
فشل العديد من
المحاولات
الرامية إلى
عرقلتها.
وجميع قضاتنا
الذين أثق
بكلّ واحد
منهم ثقةً
كاملة باقون
على عزمهم على
النهوض
بمسؤولياتنا.
سليمان
عرض وميقاتي
التطورات
السياسية والملفات
الداخلية
وطنية -
إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، وعرض
معه التطورات
السياسية
الراهنة والملفات
الداخلية
المطروحة.
سكاي
نيوز: مختار
وكساب اتسما
بمهنية
وموضوعية في
تغطية أحداث
سوريا
وطنية -
أفادت "سكاي
نيوز" في
بيان، أنها
"منذ انقطاع
الاتصال
بطاقمها
العامل في
سوريا قبل
أيام، "لا
تألو سكاي
نيوز عربية
جهدا لتحديد
موقع
مراسليها
وإعادتهم
سالمين،
وأضافت ردود
الفعل من جانب
العديد من
المؤسسات
الإعلامية
العربية
والدولية
ومنظمات
المجتمع
المدني زخما
إلى هذه
الجهود". وأصافت:
"كان عمل
الزميلين
إسحق مختار
وسمير كساب
يتسم
بالمهنية
العالية
والموضوعية
في تغطية
الأوضاع في
سوريا ومن كل
مكان. لكنهما
لم يكونا
بمفردهما،
كان معهما
زميل هو
بوصلتهما في
الأرض
الملغومة،
ويعرض نفسه
لخطر مضاعف،
فهو مرشد
الفريق في
أرضه بما يحمل
ذلك من تهديدات
له ولعائلته.
غير بعيد عن
تلك الأرض، في
غرفة أخبار
سكاي نيوز
عربية انتظار
ومتابعة لحظة
بلحظة. وفي
صميم الكل
إحساس أقوى من
الأمنية
بعودة قريبة
لزملاء
يعتبران من
خيرة الكفاءات
الصحافية". وأشارت
الى أن "إسحق
مختار،
موريتاني
الجنسية، درس
الصحافة في
جامعة نواكشوط
والتحق بسكاي
نيوز عربية
العام الماضي،
وله خبرة في
العمل الصحفي
تمتد لعشر
سنوات. أما
سمير كساب،
فهو لبناني
الجنسية ومن
أوائل
المصورين
الذين
التحقوا
بسكاي نيوز
عربية عند
انطلاقتها في
أيار 2012، وعمل
في سوريا منذ
عامين تقريبا
ورصد بعدسته
يوميات
المعاناة
الإنسانية في
سوريا".
بري
عرض مع
ابراهيم
تفاصيل اطلاق
سراح مخطوفي
اعزاز وتلقى
اتصال تهنئة
من هنية
بتحريرهم والتقى
هيئات
وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قبل
ظهر اليوم في
عين التينة،
رئيس المجلس
الاولمبي الآسيوي
ورئيس منظمة
اللجان
الوطنية
"الأنوك"
الشيخ احمد
الفهد الصباح
والسفير
الكويتي في
لبنان عبد
العال
القناعي،
ورئيس اللجنة الاولمبية
اللبنانية
جان همام
وعضوي اللجنة
طوني خوري
وهاشم حيدر،
ورئيس اللجنة
السابق
اللواء سهيل
خوري، وعدد من
المسؤولين
الرياضيين.
وقال
الشيخ الصباح
بعد اللقاء:
"تشرفنا
اليوم بلقاء
دولة الرئيس
نبيه بري، هذه
الشخصية التي
نكن لها في
دولة الكويت
كل الاحترام
والتقدير
للدور الكبير
الذي لعبه
سواء داخل
لبنان او على
صعيد
العلاقات
الكويتية
اللبنانية. ونقلت
لدولته تحيات
سيدي سمو امير
البلاد وسمو
ولي عهده،
وكذلك شكرته
مقدرا
مساهمته في
دعم الشباب
والرياضة في
الجمهورية
اللبنانية، ودعم
منحي الوسام
الذي تشرفت به
من قبل فخامة الرئيس
ميشال
سليمان".
اضاف:"لا
شك ان اللقاء
مع دولة
الرئيس بري
تناول ايضا
تطوير
العلاقات
اللبنانية-
الكويتية
وخصوصا في هذه
المرحلة
الحساسة في
وطننا العربي
بما يعكس
استقرار وامن
العالم
العربي بشكل
عام، ولبنان
الذي نكن له
كل التقدير
ومحبة بشكل
خاص. نتمنى
التوفيق
والنجاح
لدولته وان
يكون لدوره
الفعال اثر
مهم لاستمرار
استقرار
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة في
هذه المرحلة
الحساسة
لوطننا العربي.
وشكرا مرة
اخرى لدولة
الرئيس بري".
سفير
الهند
ثم
استقبل بري
سفير الهند في
لبنان رافي
تهابار في
زيارة وداعية.
الصفدي
وبعد
الظهر،
استقبل وزير
المال في
حكومة تصريف
الاعمال محمد
الصفدي، وعرض
معه الوضع المالي
والاوضاع
العامة.
ابراهيم
واستقبل
بري أيضا،
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم وعرض
معه تفاصيل
اطلاق سراح
المخطوفين
اللبنانين في
اعزاز، وتطرق
الى الوضع
الامني بصورة عامة،
في حضور احمد
بعلبكي.
اتصال
من هنية
من جهة
أخرى تلقى بري
اتصالا من
رئيس الحكومة الفلسطينية
المقالة في
غزة اسماعيل
هنية، مهنئا
بإطلاق سراح
مخطوفي اعزاز.
سقوط 4
صواريخ على
أحياء الهرمل
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك جمال
الساحلي، أنه
قرابة الرابعة
والنصف من بعد
ظهر اليوم،
سقطت أربعة
صواريخ في
أحياء الهرمل
السكنية،
مصدرها سفوح
السلسلة
الشرقية
لجبال لبنان،
شرق بلدة
القاع.
قوى
الامن: ازالة
مخالفات
البناء في وطى
المصيطبة وحي
التنك من دون
مواجهات
وطنية -
صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
- شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ
التالي: "بتاريخ
اليوم 21/10/2013،
قامت قوة من
قطعات وحدة شرطة
بيروت
تؤازرها قوة
من وحدة القوى
السيارة
بإزالة جميع
مخالفات
البناء
المشادة
حديثا في
منطقة وطى
المصيطبة وحي
التنك ضمن
نطاق فصيلة
الرملة
البيضاء، دون
حدوث اي
مواجهة مع
الأهالي او
وقوع اي حادثة
تعترض عملها. وذلك
عملا بقرار
معالي وزير
الداخلية
والبلديات
القاضي
بإعادة
الصلاحية
لقوى الأمن
الداخلي في
قمع مخالفات
البناء في
العاصمة
بيروت
واستثنائها
من قراره
السابق القاضي
بتكليف رؤساء
البلديات
وجوب مراقبة
تطبيق قانون
البناء وضبط
المخالفات".
السفير
الاميركي في
لبنان ديفيد
هيل: واشنطن و14
آذار
تتشاركان
الكثير من
القيم
وموقفنا من
رحيل الأسد واضح
رأى
السفير
الاميركي في
لبنان ديفيد هيل
ان اجتماعه
بالمنسق
العام لقوى
آذار فارس
سعيد مناسبة
بأن يجتمع مرة
أخرى مع
الأصدقاء
القدامى
والدائمين في
لبنان، مضيفا:
'مهمتي أن
أستمع الى
جميع
اللبنانيين و
أن أمثّل بلدي
لجميع
اللبنانيين”. ولفت هيل الى
ان واشنطن و14
آذار
تتشاركان
الكثير من
القيم
والاهتمامات
والرغبة بدعم
الممارسات
الدستورية في
لبنان
والمؤسسات
والتقاليد
الديمقراطية. وشدد
على إن جدول
أعمال لبنان
منفصل عن أي
تطورات في أي
مكان آخر في
الشرق
الأوسط”. واكد
ان الاعضاء
الدائمين في
مجلس الامن
واوروبا معا يريدون
أن يكون لبنان
مستقرا
مزدهار
وبعيدا عن
الصراع في
سوريا. واضاف:
'يريد المجتمع
الدولي أن
يساعد لبنان في
المضي قدما في
التمسك
بإعلان بعبدا
وتنفيذ القرارين
1701 و 1559 ونتطلع أن
نزيد ونسرّع
المساعدات
للنازحين
السوريين
وللمجتمعات
اللبنانية
المضيفة”. ولفت
الى ان
الولايات
المتحدة
ساهمت بأكثر
بـ254 مليون
دولار
للمساعدة في
تلبية حاجات
اللاجئين من
سوريا
والمجتمعات
اللبنانية”. واكد
انه من
الضروري
ايجاد حلّ
سياسي في سوريا
دائم استنادا
إلى بيان
جنيف، معلنا
انه 'بالنسبة
للولايات
المتحدة ، فمن
الواضح أن
نظام الأسد يجب
أن يذهب”.
اشتداد
الاشتباكات
بين جبل محسن
وباب التبانة
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محسن
السقال عن
اشتداد
الاشتباكات
بين منطقتي
جبل محسن وباب
التبانة. وسجل
سقوط قذيفة في
شارع سوريا
بجانب مقهى
القدور.
سلام
يغادر
المستشفى
غادر الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام صباح
الإثنين
المستشفى بعد
وعكة صحية قد
ألمت به. وفي
هذا السيق،
اشارت
الوكالة
الوطنية للإعلام،
الإثنين أن
"سلام غادر
مستشفى
الجامعة الاميركية
صباح اليوم،
بعد الوعكة
الصحية التي
المت به"،
مردفة أنه
توجه بالشكر
الى كل من إتصل
به أو زاره
مطمئناً". وأضافت
الوكالة أن
"سلام يلازم
المنزل لمدة يومين
للراحة على ان
يستـأنف
بعدهما نشاطه
المعتاد". وخص
سلام "بالشكر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
المجلس
الاسبق حسين
الحسيني،
ورئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي،
ورئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد السنيورة
ورئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
بالإضافة إلى
وزراء ونواب
حاليين
وسابقين وقادة
امنيين ووفود
من مختلف
المناطق". ودخل
سلام
المستشفى عصر
الأحد إثر
إصابته بفيروس
في الأمعاء.
"كوماندوس
من المخابرات
التركية"
أخرج المحررين
اللبنانيين
التسعة من
سوريا
أخرج
الرهائن
اللبنانيين
التسعة من
سوريا، والذين
أفرج عنهم
السبت بعد
مرور 17 شهرا
على خطفهم من
قبل معارضين
سوريين، في
"عملية لفريق
كوماندوي
للاستخبارات
التركية". وأكدت
صحيفة صباح
التركية
الموالية
للحكومة
الاثنين، أن
القوات الخاصة
التركية
تدخلت
الاربعاء في 16
تشرين الاول
في مدينة
أعزاز التي
تشهد منذ
أسابيع معارك
عنيفة بين
جماعات
اسلامية
متشددة واخرى
معارضة
للرئيس
السوري بشار
الاسد.
وتمكن
الكوماندوس
من اخراج
المخطوفين
التسعة الذين
حرروا ونقلهم
الى الاراضي
التركية من
دون المشاركة
في المعارك،
بحسب الصحيفة
التي لم تذكر
مصادر
معلوماتها. والسبت
تم اطلاق سراح
المخطوفين
السابقين التسعة
بعد مفاوضات
حثيثة قام بها
مدير عام الامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
مع الجانب القطري
والتركي
والسوري. وفي
اطار تبادل
المخطوفين،
أفرج عن
الطيارين
التركيين
اثنين من شركة
الخطوط
التركية
اللذان اختطفا
على جسر
كوكودي في 9
آب، وذلك عقب
قطع مجموعة
مسلحة طريق
باص للركاب
كانا موجودين
فيه. وتبنت
حينها مجموعة
أطلقت على
نفسها اسم "زوار
الامام
الرضا" عملية
الخطف،
مطالبة بـ"إعادة
مخطوفي أعزاز
الى ذويهم من
أجل تحرير المخطوفين
التركيين".
ابراهيم
عباس:
نعمل على
موضوع الافراج
عن المطرانين
المخطوفين في
سوريا وهذا
واجبنا كدولة
دخل
لبنان على خط
التفاوض مع
خاطفي
المطرانين
السوريين في
شمال سوريا في
محاولة
للافراج عنهما،
وذلك بعد
النجاح عبر
مفاوضات
شاقة، في
تحرير
اللبنانيين
التسعة الذين
كانوا
محتجزين لمدة
17 شهرا في سوريا.
وقال المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
في تصريحات
نقلها بيان
صادر عن المكتب
الاعلامي
للامن العام:
"نعمل على
موضوع المطرانين
على خط بعيد
جدا عن الخط
الذي ادى الى
الافراج عن
اللبنانيين
التسعة،
والذي شاركت
في الوساطة
حوله دولة
قطر". وأضاف:
"هذا واجبنا
كدولة"،
لافتا الى انه
"حتى لو لم يكن
المطرانان
لبنانيين،
فان "نصف
الشعب اللبناني
على الاقل
عاطفيا
وعقائديا
ينتمي الى ما ينتمي
إليه هذان
المطرانان،
وهما رسولا
خير ومحبة".
وأردف:
"واجباتنا أن
نسعى الى
تحريرهما،
وأنا لا أكشف
سرا إذا قلت
اننا ساعدنا
كثيرا (...) على
تحرير الكثير
من الأجانب في
سوريا نتيجة
الازمة هناك".
يشار الى أن
اللواء ابراهيم
تولى ملف
التفاوض مع
خاطفي
اللبنانيين
على مدى اشهر
طويلة، وتنقل
مرارا بين
تركيا ولبنان
وسوريا، إذ
أثمرت هذه
التفاوضات الافراج
عن
اللبنانيين
الاربعاء
الماضي وتم نقلهم
الى الاراضي
التركية،
وأعلن خبر
اطلاقهم
الجمعة،
ووصلوا الى
لبنان مساء
السبت. وشملت
الصفقة التي
أدت الى
الافراج عنهم
اطلاق
الطيارين
التركيين
اللذان خطفا
في بيروت في
التاسع من آب.
وتبنت حينها
مجموعة أطلقت
على نفسها اسم
"زوار الامام
الرضا" عملية
الخطف، مطالبة
بـ"إعادة
مخطوفي أعزاز
الى ذويهم من
أجل تحرير
المخطوفين
التركيين". وبالعودة
الى
المطرانين
المخطوفين في
سوريا، فلقد
خطف مطران حلب
للروم
الارثوذكس
بولس اليازجي
ومطران حلب
للسريان
الارثوذكس
يوحنا
ابراهيم في
نهاية نيسان
الماضي قرب
مدينة حلب. ويرجح
انهما
محتجزان لدى
مجموعة
اسلامية متطرفة،
بحسب شهادات
عدة.
تخلية
سبيل
الموقوفين في
خطف الطيارين
التركيين
المركزية-
وافق قاضي
التحقيق في
جبل لبنان زياد
مكنا بعد
موافقة
النائب العام
الاستئنافي
القاضي كلود
كرم، على
تخلية سبيل
الموقوفين
الثلاثة في
قضية خطف
الطيارين التركيين
في مقابل
كفالة مالية
مقدارها 500 ألف
مجلس
النواب ينعقد
الثلاثاء وقد
يفقد نصابه الأربعاء
أفادت
معلومات
صحافية أن
"جلسة مجلس
النواب ستنعقد
الثلاثاء
لانتخاب
اميني سر
وثلاثة مفوضين
وأعضاء للجان
النيابية"،
مردفة أن
"الكتل
النيابية
ستقاطع جلسات
التشريع يومي
الأربعاء
والخميس". وفي
هذا السياق،
أشارت صحيفة
"النهار" في
عددها الصادر
الإثنين الى
ان "حكومة
تصريف الاعمال
ستشارك في
جلسة مجلس
النواب
الثلاثاء، فيحضر
رئيسها نجيب
ميقاتي بصفته
النيابية لانتخاب
اميني سر
وثلاثة
مفوضين
وأعضاء للجان
النيابية،
لكنه لن يشارك
في جلسة
الاربعاء
المخصصة
للتشريع للاسباب
التي أملت
عليه سابقا
عدم حضور
جلسات مماثلة
دعا اليها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري". وأكدت
مصادر نيابية
تشارك في
الاتصالات
لـ"النهار"
ان "جلسة
الثلثاء
مرشحة لابقاء
القديم على
قدمه بعدما
أدى تمديد
ولاية المجلس
الى تمديد
تلقائي لرئيس
المجلس
ونائبه"،
مردفة ان "الدخول
في محاولة
تغيير في
تركيبة هيئة
مكتب المجلس
واللجان من
شأنه ان يثير
انقساما حادا
قد يفضي الى
افقاد الجلسة
النصاب". وأوضحت
ان "نصاب جلسة
الاربعاء
معرّض للتطيير
انطلاقا من
الخلاف على
دستوريتها،
لكنها تحدثت
عن اتصالات
ستجرى بعد
جلسة الثلثاء
وخصوصا بين الرئيسين
بري
والسنيورة
للبحث في
امكان دعوة هيئة
مكتب المجلس
الى الانعقاد
للبحث في جدول
الاعمال الذي
يثير
الانقسام في
صيغته الحالية".
وفي هذا
السياق، لفت
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
فؤاد
السنيورة
لـ"النهار"،
الإثنين ان
"كتلة
"المستقبل"
ستشارك حتما
في جلسة
الثلثاء
كونها من صلب
العمل
المجلسي
وليست عملا
تشريعيا كما
هي الحال
بالنسبة الى
جلسة الأربعاء"،
كاشفاً ان
"الكتلة لا
تزال على موقفها
من مقاطعة
الجلسة
التشريعية".
وأضاف
أنه " سيلتقي
بري الثلثاء
على هامش جلسة
اللجان لاستكمال
البحث في
المواضيع
التي طرحت في
اجتماعهما
الاخير". كذلك،
أعلن عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية نبيل
دوفريج لصوت
لبنان (100.5) أن
"غدا سنكون في
ساحة النجمة
لانتخاب
اللجان". من
جهته، أكد بري
في حديث
لصحيفة
"الجمهورية"
نشر الإثنين
أن "هناك
إجماعاً على
حضور جلسة
انتخاب
اللجان"،
مستبعداً
"حصول أيّ تغيير
فيها"،
ومتوقّعاً أن
"يبقى القديم
على قدمه".
وأشار
الى انّ "نصاب
الجلسة
العامّة
متوافر،
لكنّه يحبّذ
أن يشارك
الجميع فيها،
وبجدول أعمالها
المحدّد
سابقاً،
وأنّه ليس في
وارد التغيير
في هذا
الجدول". وشدد
على أنه "لا
يمكن أن
أتهاون في
صلاحيات المجلس
لكنّني لست
مستعدّاً
للتهاون في
صلاحياتي
كرئيس لهذا
المجلس"،
مضيفاً "من لا
يؤيّد مشروع
القانون هذا
أو ذاك في
جدول الأعمال،
بإمكانه ان
يحضر ويعترض
ويحدّد مصير
هذا المشروع
في ضوء النقاش".
ولفت
الى انّ
"موضوع
الجلسة كان من
مواضيع البحث
بينه وبين
السنيورة
الذي وعد
بإجراء الإتصالات
مع فريقه في
شأن إمكان
مشاركته في
الجلسة
التشريعية".
وقال
برّي إنّ
لقاءه مع
"السنيورة
كان إيجابيا"،
موضحاً أنّ
"السنيورة
وفريقه
حريصون على
الإستمرار في
عقد هذه
اللقاءات
معي، وأنا من
جهتي مُرحّب
جداً بها،
وأعتبر أنّ
مثل هذه
اللقاءات
مفيدٌ خصوصاً
في حال طرأت
تطوّرات
إيجابية
تستدعي ملاقاتها
بأجواء
داخلية
مريحة". وكانت
أعلنت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن " مجلس
النواب
برئاسة رئيسه
نبيه بري يعقد
جلسة عامة في
تمام العاشرة
والنصف من
صباح يومي
الأربعاء
والخميس في 23 و24
من الشهر
الجاري،
وكذلك مساء
اليومين المذكورين،
لدرس وإقرار
مشاريع
واقتراحات القوانين
المدرجة على
جدول
الأعمال". وكان
أكد السنيورة
السبت عقب
زيارته بري أن
" كان مفيداً
وبناء"،
مردفاً أنه "
سيصار الى عقد
لقاءات
متتابعة
بينهما في
القريب
العاجل". وأرجئت
الجلسة
التشريعية
الخامسة، في 23
أيلول
الفائت، بسبب
عدم اكتمال
النصاب، في ظل
تمسك كل فريق
بموقفها
منها، وتمسك
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
بجدول
الاعمال الذي
وضع لأول جلسة.
وتم تحديد
موعد جديد
لهذه الجلسة،
التي فشلت
كالمواعيد
الاربعة التي
سبقتها، الى 23
تشرين الاول
المقبل
عمار
حوري لرعد: "من
يراهن على
أميركا "حزب
الله" وإيران
التي تلهث
وراء صفقة مع
الولايات المتحدة
في وقت
انشغل
اللبنانيون
بتبادل
التهاني بطيّ
صفحة مخطوفي
أعزاز
وعودتهم
سالمين الى ديارهم،
نغّص "حزب الله"
مرة جديدة
فرحة
اللبنانيين
بهذا الحدث وأطلق
تهديدات ضد
"فريق" من
اللبنانيين،
متهماً إياه
بـ"الرهان
على الإدارة
الأميركية،"
وحدّد لهذا
الفريق
"وقتاً
محدداً"
لتشكيل حكومة
"لا يكون فيها
أغلبية فريق
على آخر"، ناصحاً
إيّاه
بـ"انتهاز
هذه الفرصة". هذا
الموقف دفع
كتلة
"المستقبل"
الى الردّ عبر
النائب عمّار
حوري الذي
استغرب اتهام
"حزب الله"
لما سمّاه
"الفريق
الآخر"
بالرهان على
الإدارة الأميركية،
وقال
لـ"المستقبل":
"من يراهن على
الإدارة
الأميركية
تيار
"المستقبل"
أم "حزب الله"
وأمامه إيران
التي تلهث
وراء صفقة مع
الولايات
المتحدة أعلن
عنها
الجانبان
وبصراحة في
الأسابيع
القليلة
الماضية؟". أضاف
حوري: "حزب
الله" ينظر
الى المرآة
ويصف نفسه
عندما يتّهم
الآخرين بما
هو فيه. الحزب
يطلق هذه
الاتهامات
للتغطية على
ما يقوم به هو
وإيران مع
الولايات
المتحدة،
ولهذا السبب
اتخذنا
المواقف التي
اتخذناها حول
الحكومة
العتيدة، لأن
الحزب للأسف
لا يتعامل
معنا كشركاء
وإنما بمنطق
الاستعلاء
والقوة". وختم
قائلاً: "آن
الأوان ليخرج
حزب الله من
شعور فائض
الوهم، فهو خاض
التجارب وفشل
فيها جميعها،
ويصرّ على أن
يكرّر فشله
مجدّداً". وكان
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد قال أمس
"لماذا استمرار
بعض
اللبنانيين
في الرهان على
الإدارة
الأميركية في
وقت لا
الإدارة
الأميركية ولا
أعوانها
الإقليميون
يستطيعون أن
يحفظوا ماء
وجههم في
الخيارات
الفاشلة التي
سلكوها أو
اعتمدوها؟"،
داعياً
"الفريق
الآخر الى تشكيل
حكومة لا يكون
فيها أغلبية
فريق على آخر
ونكون فيها
شركاء
حقيقيين". وأضاف
رعد "هذه
الدعوة
مفتوحة حتى
وقت محدّد،
لذلك عليهم أن
ينتهزوا هذه
الفرصة"،
معتبراً ان
موقف "الفريق
الآخر من
تشكيل
الحكومة تراجع
ثلاثة
مستويات وهو
قابل للتراجع
الى الحضيض
حتى لا يبقى
ما يسمح لهم
بأن يشاركوا
في حكومة".
"الكتائب":
لتشكيل حكومة
جامعة وتحرير
كل المعتقلين
في السجون
السورية
عقد
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اللبنانية
اجتماعه
الدوري
برئاسة
الرئيس امين
الجميل وناقش
التطورات،
وأصدر بعده
بيانا، لفت فيه
الى "مخاطر
الدفع
بالمناخ
العام نحو
مزيد من تعطيل
المؤسسات على
كل المستويات،
وتسعير
الاحتقانات
المذهبية
ومحاولة ارساء
مرحلة دائمة
تخيم عليها
هواجس
التفجيرات
الامنية، مما
يهز الاركان
الاجتماعية
والمعيشية
الشعبية،
ويهدد النظام
اللبناني برمته،
ويقوض صدقية
الدولة في
الخارج،
ويؤثر سلبا
على الاستحقاقات
الجارية
والمقبلة وفي
مقدمها المحكمة
الدولية وملف
الثروة
النفطية
والمساعدات
الدولية
السياسية
والمادية
للبنان لمواجهة
المرحلة
الصعبة جراء
تداعيات
الحرب السورية
وأزمة
النازحين.
وازاء هذه
المخاطر، بات
من الملح تحرر
القيادات
الوطنية من
مواقفها
والخروج
بموقف وطني
يكون آذنا
بتشكيل حكومة
جامعة والنهوض
بالملفات
المركونة
وبينها ملء
الشواغر في
الادارة بدءا
بالمراكز
الحيوية". واكد
أن "البلاد لم
تعد تحتمل
مزيدا من
التأجيل والتسويف،
وأن الحل لا
يمكن أن ينهض
الا من لدن
الدستور وليس
من الانقلاب
على الميثاق
الوطني
والاعراف
الدستورية".
سائلا عن
"الموانع التي
تحول دون أن
ينسحب
التفاهم
القائم على انتخاب
هيئة مكتب
المجلس
واللجان
النيابية على
المسألة
الحكومية"،
مجددا "موقفه
الداعي الى
انعقاد دائم
لورشة قانون
الانتخاب بما
يسمح بتقصير
الولاية
الممددة
والاحتكام في
أقرب فرصة
لارادة
الناخب". وحذر
المكتب
السياسي من
"تفاقم
الازمة السورية"،
داعيا
"المجتمع
الدولي الى
التدخل قبل
توسيع رقعة
الاقتتال
امتدادا الى
القلمون والمناطق
المتاخمة
للحدود
اللبنانية
الشرقية،
الامر الذي
يهدد
بتداعيات
خطيرة على الداخل
اللبناني
سواء على
المستوى الامني،
أو على
المستوى
الاجتماعي
لجهة تدفق مزيد
من النازحين،
في وقت أصبح
لبنان يعاني من
مصاعب بنيوية
لمواجهة
متطلبات
الاعداد التي
ناهزت
المليون ونصف
المليون نازح.
ويقتضي هنا
متابعة نتائج
المحادثات
التي أجراها
فخامة رئيس
الجمهورية في
الامم
المتحدة بما
يسمح بوضع
آلية ثابتة
ودائمة
بالمساعدات". واعرب
عن ارتياحه
"لعودة
المواطنين
اللبنانيين
الذين
اختطفوا في
أعزاز على مدى
اشهر طويلة،
سالمين الى
أهلهم
ووطنهم، كما
والافراج عن
المواطنين
التركيين"،
مبديا تحفظه
على "بعض
نواحي الآلية
التي اعتمدت
لبلوغ الغاية
الشريفة"، داعيا
الى "متابعة
الفصول
الاخرى من هذا
المسلسل
الظلامي
بالافراج عن
المطرانين
المحتجزين في
سوريا". وطالب
"بانهاء ملف
الخطف بكل فصوله
وأشكاله
وتحرير كل
المعتقلين في
السجون السورية
وفي مقدم
هؤلاء بطرس
خوند". واستعجل
"الاجهزة
المعنية
باتخاذ
الاجراءات
الرادعة لوقف
مخالفات
البناء في عدد
من المناطق
اللبنانية
بينها مشاريع
القاع،
وتغيير هوية
الارض وديموغرافية
البلدة،
والدفع
بالمسيحيين
الى ترك
المنطقة،
وقمع
التدخلات
السافرة سواء الاتية
من داخل
الحدود أو من
خارجها،
واعتبار ما
يحصل تهديدا
مباشرا
للوجود
المسيحي في البقاع
الشمالي".
ودعا
الى "استثناء
هذه المنطقة
كما والمناطق
التي تشهد
انحيازا أو
تغييبا
للمجالس البلدية،
من قرار وزير
الداخلية
باخضاع
المخالفات
لصلاحيات هذه
المجالس".
وتقدم
مجددا في
"الذكرى
السنوية
الاولى لاستشهاد
اللواء وسام
الحسن،
بتعازيه
الحارة الى
عائلة الشهيد
والى مؤسسة
قوى الامن
الداخلي"،
مجددا "ثقته
بالدولة
ومؤسساتها
الدستورية
ورجالاتها
الذين وضعوا
نصب أعينهم
الامن
والاستقرار في
البلاد،
واللواء
الحسن كان في
طليعة هؤلاء".
كما عاهد
"الشهداء
كافة بالنهل
من نضالهم وشهادتهم
لاكمال
المسيرة
وانقاذ
لبنان". وضم
الكتائب
"صوته الى صوت
أهالي بلدة
حمانا
المهددة بتعريض
ثروتها
المائية
للتلوث
والتقنين وتعريض
السلامة
العامة
للخطر"،
داعيا الى "صون
هذا المرفق
واعتماد
مشاريع مائية
مجدية وفاعلة
لري منطقة
المتن
الاعلى".
عضو
كتلة 'القوات
اللبنانية”
النائب فادي
كرم رداً على
باسيل: عسى ان
يقرأ هذا
المتعجرف
الصغير
التاريخ ولو
انه لن يرغب
في التوقف عن
الكذب
ردّ
عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب فادي كرم
على الحديث
التّلفزيوني
للوزير جبران
باسيل والذي
تناول فيه
القوات
اللبنانية
ورئيسها، قال:
طإنّك يا
أستاذ جبران
غير مُؤهّل لمعرفة
وإدراك
أهميّة
المساعي
والإتّصالات
التي يقوم بها
رئيس القوات
للإفراج عن
المطرانين
المخطوفين بل
أيضاً
للإفراج عن
الوطن الذي
خطفتموه أنتم
وحلفاؤكم من
خلال فسادكم
وإرهابكم وارهاب
سيدكم
الكيميائي،
فما كان عليكم
الا ان تطلبوا
منه الافراج
عن بعض
معتقلينا في
اقبيته القذرة،
خلال ترددكم
المتكرر الى
قصوره المبنية
من دماء شعبنا
وشعب سوريا
المقاوم، وما
كان عليكم
ايضاً، وانتم
تبحثون عن
دعمه لاجل مقعد
وحقيبة
وزارية حتى من
حلفائكم، الا
ان تبحثوا في
قعر سجونه
المظلمة عن
رفاق لنا هناك
ادعيتم باسم
السيادة
يوماً انكم
تحملون همّهم،
بينما يعرف
اللبنانيون
انكم تحترفون
الاستعباد
لمستبد قاتل”. وتابع:
'علّ الوزير
السابق
لفاطمة غول
والمازوت
الاحمر
يتوقّف عن بثّ
سموم حقده
والأكاذيب،
ويقرأ الحرب
اللبنانية
بدقة العارف
وليس بعين
الولد
المغناج،
وعلّه يفهم
وأمثاله ان الحرب
انتهت عند
الجميع الا
عند احقاده
المريضة التي
تحض دوماً على
الكراهية
وتشوّه عمداً
وقصداً حقائق
التاريخ؛ هذا
التاريخ الذي
يعرف ان
المفقودين
السبعة عشر
الفاً هم
حصيلة حرب
كاملة
ومجموعات
وجيوش مختلفة
شاركت فيها
وعلى رأسها
اسياده الجدد وحلفائهم،
اما وعن رئيس
القوات الذي
يصرّ باسيل
على اتهامه،
فنسأله ان منذ
تسلّم سمير
جعجع لقيادة
القوات في 15
كانون الثاني
من العام 1986، اي بعد
إسقاطه
الاتفاق
الثلاثي الذي
يعمل باسيل
بوحيه اليوم،
نسأله
ونتحداه ان
يسمّي لنا مخطوفاً
واحداً لدى
القوات
اللبنانية
بقيادة سمير
جعجع.. عسى ان
يقرأ هذا
المتعجرف
الصغير
التاريخ ولو
انه لن يرغب
في التوقف عن
الكذب”. واضاف
كرم: 'نحن
جميعاً نطالب
بالإفراج عن
جميع
المفقودين
اللّبنانييّن
المغيّبين في
سجون حليفكم
الكيميائيّ،
وبطل تحرير
القدس وتوازن
الممانعة
والصمود
الكاذب، اما
انتم فقد زرتم
وتحالفتم
واطعتم صاحب
الجريمة المتمادية
بحق شعبه
وشعبنا، لاجل
حفنة من حقائب
وزارية
جعلتموها
عاراً على
عبارتي الاصلاح
والتغيير،
فكفى
اللبنانيين
بكم شرّ الآتي”.
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب : يجب اعطاء
الرئيس
المكلف
الحرية
الكاملة
لتأليف الحكومة
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب انه يجب
اعطاء الرئيس
المكلف تمام
سلام الحرية
الكاملة
لتأليف
الحكومة. واكد
حبيب في حديث
للـ"mtv" انه
يجب تطبيق
الدستور
والاسراع
بتأليفها،
مضيفا:" لن
نتنازل بعد
اليوم لصالح
الفريق الآخر"،
مشيرا الى ان
هناك انقلاب
على الدولة من
قبل "حزب
الله" غير
معلن عنه. ولفت
حبيب الى انه
اذا اراد بري
ايجاد حلا لمشاركتنا
في جلسة
الاربعاء
فليدعو هيئة
مكتب المجلس
غدا وليعمل
على وضع جدول
أعمال جديد للجلسة
،
مضيفا:"سنشارك
في جلسة
الأربعاء في
حال تغيير
جدول
الأعمال".
وشدد حبيب على
ضرورة تهدئة
الوضع
والاستماع
الى هواجس
الناس في
طرابلس،
معتبرا ان
الحزب العربي
الديمقراطي
لم يقدم سوى
القتلى
والتهجير
لابناء الطائفة،
مشيرا الى انه
يجب تعليق
المشانق للمرتكبين
في وسط
المدينة.
رئيس
حركة
'الاستقلال”
ميشال معوّض
استقبل وفد
'لابورا”
برئاسة الأب
خضرا وتشديد
على السعي
لتحقيق
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة
استقبل
رئيس حركة
'الاستقلال”
ميشال معوّض
وفدا من مؤسسة
'لابورا”
برئاسة الأب
طوني خضرا وحضور
عدد من
المندوبين من
أحزاب
وتيارات متعددة،
وبحث
المجتمعون في
شؤون عامة
تُعنى بعمل
'لابورا”
واهتماماتها
لتطوير
المشاركة
المسيحية في
مختلف قطاعات
الدولة
والوزارات
والمؤسسات
العامة. وتوافق
المجتمعون
على خطة عمل
لتفعيل الأداء
المطلوب
مسيحياً،
بعيداً عن أي
تجاذبات سياسية،
لمنع أي خلل
يصيب
المسيحيين على
صعيد الشراكة
في الوظيفة
العامة. كما
شددوا على
ضرورة وضع
خريطة طريق
لتحقيق
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة كما
نصّ عليها
اتفاق الطائف.
وأكد
معوض خلال
اللقاء دعمه
لعمل 'لابورا”
لتفعيل الدور
المسيحي في
مؤسسات
الدولة.
عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت: إذا كان
"حزب الله"
يريد مراكمة
فشله فهذا
خياره
رأى
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن هناك
قرارا واضحا
من "حزب الله"
بأن لا يكون هناك
مؤسسات فاعلة
في لبنان، إذ
أن الحزب لا يمكنه
امتلاك أكبر
تمثيل نيابي
إلا بوطأة التهديد
بالسلاح.
وقال
فتفت، في حديث
الى إذاعة
"الشرق": "اذا
كان خيارنا
بين أن نكون
مجرد "ديكور"
نتولى وزارات
ثانوية ويكون
كل شيء بيد
حزب الله، أو
أن يكون كل
شيء بيد حزب
الله بشكل
واضح، فأنا
اعتقد أن
الخيار
الثاني افضل وليتحمل
حزب الله
مسؤوليته. فهو
حين تحمّل المسؤولية
خلال السنوات
الثلاثة
الماضية رأينا
الفشل الكبير
وكيف وصل
لبنان الى
معضلة اقتصادية
كبيرة وامنية
والى عجز عن
حل المشاكل،
كموضوع
النازحين
السوريين أو
الاتصالات أو
الكهرباء".
أضاف: واذا
كان حزب الله
يريد أن يراكم
الفشل مجددا
فهذا خياره
يفرضه فقط بقوة
سلاحه لانه لا
يمتلك اكثرية
فعلية في المجلس
النيابي الا
تحت وطأة
التهديد
باجتياح بعض
المناطق أو
الوعيد بأنه
سيفعل عندما
قال "لا
تجربونا".
ولفت الى أن
"الحلول لا
تشمل فقط الحكومة
فهناك موضوع
المجلس
النيابي
وكيفية
التعاطي في
هذا المجلس
وحتى الآن ليس
هناك حلا
منطقيا لان
الرئيس نبيه
بري يحاول أن
يفرض التشريع
حتى في ظل
حكومة
مستقيلة". وأوضح
أن "التواصل
جيد ولكن اذا
لم يكن هناك نية
جدية لدى حزب
الله بتفعيل
عمل المؤسسات
فلن نرى أي
تطور سياسي
جدي. كما أننا
لم نفقد الأمل
في تشكيل
الحكومة،
فنحن نريد أن
تكون حكومة
المصلحة
الوطنية ولا
تقع تحت تهديد
حزب الله، وما
قاله النائب
محمد رعد يؤكد
أن حزب الله يضع
الشروط ويهدد
بسلاحه
ويستقوي بهذا
السلاح الذي
يدعي انه
"مقاومة"
علما انه اصبح
سلاح ميليشيا
للسلطة"،
مشددا على أن
"أي سلطة سياسية
في ظل وجود
سلاح حزب الله
لن تكون فاعلة
او منتجة" . وعن
موقف رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، قال
فتفت: "عندما
طرح جنبلاط
صيغة 8-8-8
الحكومية
ربما كان لديه
ضمانات بأن
حزب الله
سيقبل بهذا
الطرح،
وعندما سرّب
في الاعلام أن
قوى 14 آذار
ستتقبّل هذا
الطرح تصاعدت
مواقف حزب
الله الرافضة
له، لذلك تراجع
جنبلاط عنه
وقال انه يجب
أن نعود لـ 9-9-6،
علما أنه يعلم
أن الامر لا
يتعلق بالاعداد
فقط بل
الموضوع معقد
اكثر بكثير". الى
ذلك، نفى فتفت
"أن يكون هناك
أي تشدد في كلمات
تيار
المستقبل
بذكرى
استشهاد وسام
الحسن بل
تكلمنا عن
المبادئ
الاساسية.
والمشكلة مع
حزب الله هي
اننا كل ما
تقدمنا خطوة
يتراجع خطوة
ويزيد من
طلباته"،
مجددا
التأكيد أن "تيار
المستقبل وكل
14 قوى آذار
مصممة على
التعاطي في
اطار
المؤسسات
والحفاظ على
الديمقراطية
وترفض الخضوع
لمنطق
السلاح" .
انجاز
اطلاق
المخطوفين
يقابله تساؤل
عن اطلاق
خاطفي
الطيارين
اجتماع
امني قيم
الاوضاع
والسيارات المفخخة
تشـغل
اللبنانييـن
هل
تقلب لقاءات
المجلس
الهامشية غدا
معادلة تعطيل
التشـريـع؟
المركزية-
خرجت الدولة
اللبنانية
مزهوة بانجاز
طال انتظاره
لاكثر من سنة
ونصف السنة
بالافراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز على
أمل اقفال كل
ملفات الخطف
والاعتقال
العالقة منذ
عقود، في
انتظار انجاز
نوعي يضع حدا
لمعاناة
شريحة واسعة
من
اللبنانيين
بلغت حد
اليأس، باستثناء
قلة قليلة ما
زالت تعول على
بارقة أمل قد
تلوح من افق
الازمات
الاقليمية
وتداعياتها
وليس من بوابة
جهود الدولة
الغافلة عن ملف
المعتقلين في
سوريا كما
الكثير من
الملفات
المشابهة.
واذا
كانت قضية
"اعزاز" طوت
آخر صفحاتها
بعودة
"الزوار"
سالمين الى
ديارهم، فان
علامات استفهام
واسعة ارتسمت
في ثنايا
المفاوضات التي
دفعت بالملف
الى خواتيمه
السعيدة، ولا
سيما في الجزء
المتصل بعدم
اتمام
"الصفقة" من الجانب
السوري، اي
تسليم
السجينات اللواتي
وردت اسماؤهن
على لائحة
مطالب المعارضة
كشرط اساسي
للافراج عن
المخطوفين.
وفي حين ترددت
معلومات عن
شروط وضعها
النظام السوري
مقابل اطلاق
المعتقلات
لديه، بعدما
تم فصل القضيتين
بدخول جهات
اقليمية
وربما دولية على
خط توفير
مناخات
الافراج عن
مخطوفي اعزاز،
لم تستبعد
مصادر
دبلوماسية ان
تكون رياح
التقارب
الاميركي –
الايراني
لفحت الملف من
زاوية الحث
على تقديم
تنازلات من
شأنها الدفع
في اتجاه
انضاج ظروف
هذا التقارب
بالكامل بما
يخلف انعكاسات
انفراجية
واسعة على
المستويين الدولي
والاقليمي.
كلفة
الخطف: ورحبت
مصادر سياسية
في قوى 14 اذار
بالافراج عن
المخطوفين،
الا انها
توقفت
باستغراب عند
خطوة القضاء
المتمثلة
بالموافقة
على تخلية
سبيل
الموقوفين الثلاثة
في قضية خطف
الطيارين
التركيين في
مقابل كفالة
مالية
مقدارها 500 الف
ليرة لكل
منهم، وقالت:
مع تسليمنا
الكامل
بأحقية قضية
اهالي
المخطوفين
واندفاعهم
اللامحدود
لاعادة اهلهم
واحبائهم الى
ديارهم
سالمين، الا
ان تعاطي
الدولة مع ملف
الخطف يبدو
بلغ مبلغا من
التهاون بات
يشكل حافزا
لكل صاحب قضية
لحذو حذو الخاطفين
والتعامل على
اساس مبدأ
"العين بالعين
والسن بالسن"
لتحصيل اي
مكسب استنادا
الى منطق
السلاح
والقوة ودولة
الدويلة التي
تبدو اثبتت
فاعليتها
وتفوقت على
الدولة
وقدراتها.
اجتماع
امني: وليس
بعيدا من
الملفات
الامنية، رأس
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في قصر
بعبدا
اجتماعا
امنيا ضم قادة
الاجهزة وتم
في خلاله عرض
للوضع الامني
في البلاد
والبحث في
كيفية تحسين
اداء اجهزة
المخابرات
والمعلومات
المتنوعة
وتفعيل آليات
التنسيق في ما
بينها
واقتراح خطط
التكامل في
التعاون وتبادل
المعلومات
مستقبلا
لتحسين
الاداء على مستوى
الامن القومي.
واطلع سليمان
من قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الوضع في
البلاد، كما هنأ
مدير عام
الامن العام
اللواء عباس
ابراهيم على
الجهود التي
بذلها
للافراج عن
مخطوفي اعزاز،
لافتا الى
متابعة
الاتصالات من
اجل اطلاق
المطرانين
المخطوفين
والبحث الجدي
في ملف
المفقودين
والمعتقلين
في سوريا.
سيارات
مفخخة: وفي
السياق،
انشغل
اللبنانيون
بالمعلومات المسربة
من وثيقة
امنية تحدثت
عن دخول 4
سيارات مفخخة
الى لبنان،
عمم الامن
العام
مواصفاتها
على كل
الاجهزة
الامنية
لملاحقتها
وتوقيفها،
الا ان وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل طمأن
اللبنانيين
الى ضرورة عدم
الخوف
باعتبار ان
الاجهزة
تلاحق
السيارات المشار
اليها مقراً
بصحة
المعلومات في
شأنها.
مجلس
النواب:
سياسيا، بقي
الجمود
مسيطرا على الوضع
في شكل عام
وخصوصا الملف
الحكومي في ضوء
الوعكة
الصحية التي
ألمت بالرئيس
المكلف تمام
سلام الذي
غادر
المستشفى
اليوم، في ما
تتوجه
الانظار الى
المجلس
النيابي الذي
سيجدد غدا لهيئة
مكتبه ويعيد
انتخاب لجانه
على قاعدة ابقاء
القديم على
قدمه، الا ان
المراقبين
يتطلعون الى
الاجتماعات
المرتقب ان
تعقد على هامش
الجلسة بين
اعضاء الكتل
النيابية
والرؤساء ولا
سيما رئيس
المجلس نبيه
بري ورئيس
كتلة المستقبل
فؤاد
السنيورة
المرجح ان
يلتقيا للمرة
الثالثة بعد
لقائهما
الثاني امس
الاول اضافة
الى الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي زار
اليوم قصر بعبدا.
اما الجلسة
التشريعية
فلا يبدو
مصيرها افضل
من سابقاتها
باعتبار ان
جدول الاعمال هو
نفسه ومواقف
الكتل
النيابية على
حالها، الا
اذا تمكنت
اجتماعات غد
الهامشية من
احداث خرق
نوعي يفرج أسر
العمل
التشريعي،
علما ان ازالة
عقبة العقد
الاستثنائي
للمجلس ازيلت
مع بدء العقد
العادي لكن
عقبتي جدول
الاعمال وحكومة
تصريف
الاعمال ما
زالتا
ماثلتين بما يرفع
حظوظ ابقاء
المعادلة
المتحكمة
بالوضع المجلسي
على حالها الى
أعلى مستوى.
بري –
السنيورة: الى
ذلك، بقي
اللقاء
الثاني الذي
جمع الرئيس
بري والرئيس
فؤاد
السنيورة امس
الاول في دائرة
المتابعة
نسبة
لايجابيته
وما اتسم به
من ود وصراحة
وقد تطرق الى
الملفات
الداخلية كافة
من الحوار الى
الحكومة الى
جلسة انتخاب
رؤساء اللجان
ومقرريها
غداً والجلسة
التشريعية
الاربعاء.
واشارت اوساط
الرئيس بري
لـ"المركزية"
الى ان
تصريحات
الرئيسين بري
والسنيورة
الاعلامية
تعبر بدقة عما
يجري من
احاديث وكل ما
يصرح به تم
التوافق عليه
بينهما لاطلاع
الرأي العام
على حقيقة ما
يجري.
وعن
مصير مبادرة
الرئيس بري
الحوارية
التي تنتظر
موافقة تيار
المستقبل
وفريق 14 آذار،
اكدت ان
الرئيس السنيورة
ابلغ الرئيس
بري انه ما
زال يتفاهم مع
حلفائه وان لا
اجوبة نهائية
بعد، واشارت الى
ان للحديث
صلة، واتفق
الرجلان على
تكثيف اللقاءات
للوصول الى
نتائج
ايجابية.
ولفتت الى ان
اللقاء بين
الطرفين صباح
غد على هامش
جلسة انتخاب
اللجان طبيعي
ومطلوب
وسيلتقي الرئيس
بري مع الكتل
ورؤسائها.
وفي ما
خص جلسة مجلس
النواب
التشريعية
العامة
الاربعاء،
اوضحت
المصادر ان
"مصيرها مرهون
بالمشاورات
التي ستجري
غدا وبعد ذلك
لكل حادث حديث
وهي ما زالت
حتى الساعة
قائمة".
"حركة
الارض" تواصل
مساعيها للحد
من استباحة
الاراضي/طلال الدويهي:
القضية في
القــاع
متجذرة
وجيرانها
يستغلونها
المركزية-
فرضت مشكلة
مخالفات
الابنية على اراضي
القاع غير
المفرزة
ومشاعاتها
نفسها على
طاولة البحث
في وزارة
الداخلية
اليوم، وذلك
بعد منع اعطاء
التراخيص
والبناء في
تلك المنطقة
الى حين اتمام
الفرز، خصوصا
ان الدولة
اللبنانية لم
تبادر الى
معالجة مشكلة
مسح اراضيها
وفرزها الامر
الذي لا زال
يؤدي الى اشكالات
بين مواطني
البلدة
الواحدة. وفي
هذا السياق،
اعلن رئيس
حركة الارض
اللبنانية
طلال الدويهي
لـ"المركزية"
ان الاجتماع
مع وزير الداخلية
العميد مروان
شربل كان
ايجابيا، مشيرا
الى ان الوزير
فسّر قراره
القاضي بمنع قوى
الامن
الداخلي من
التدخل في
مخالفات البناء
باعتبار ان
القانون لا
يخول هذه
القوى مراقبة
اعمال
البناء، ونحن
نتفهم هذا
القرار الا ان
هناك من يحاول
استغلال بعض
الامور من اجل
استباحة
الارض
واحتلالها. ولفت
الى انه تم
التطرق خلال
الاجتماع الى
تفاصيل
الواقع
القاعي،
ونعتقد ان
الاسبوع المقبل
ستظهر نتيجة
التدابير
التي قرر
الوزير مع
الفريق
الاداري
والامني
اتخاذها. واشار
الى ان حركة
الارض مارست
دورها، ومن خلال
هذا اللقاء
اردنا الجلوس
الى طاولة
واحدة مع
الوزير
والمسؤولين
والامنيين
لبحث الامور
المتعلقة
باراضي القاع.
وقال " في
القاع القضية
متجذرة،
فجيرانها لا يتركون
فرصة الا
ويعمدون
خلالها الى
الاستغلال
واستباحة
القانون
واحتلال
الارض، ويبدو
ان الوزارة
حصلت على وعد
بتدابير
جديدة نأمل ان
نحصد بوادرها
الاسبوع
المقبل.
وعن
موضوع لاسا-
جبيل اشار
الدويهي الى
ان المسح
الجوي تم في
المنطقة الا
ان المسح على
الارض لم يحصل
وهذا هو موضوع
الخلاف بين
الاهالي من
الطائفتين
المسيحية
والشيعية،
معلنا ان مشكلة
لاسا تعالج
ضمن اطار
قضائي
وقانوني واداري.
شـربل
رأس اجتماعا
أمنيا
واداريا
لمعالجة
مخالفات البناء:
على رئيس
البلدية
الإبلاغ عن
المخالفين
والا اعتبر
متواطئا
المركزية
- رأس وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل ، في
مكتبه في
الوزارة ،
اجتماعا
أمنيا
واداريا شارك
فيه محافظ
البقاع بالوكالة
القاضي
انطوان سليمان،
المدير العام
للادارات
والمجالس
المحلية
العميد الياس
الخوري، قائد
منطقة البقاع
في قوى الامن
الداخلي
العقيد جورج
حداد، أعضاء
بلدية القاع،
الكاهن موريس
وهبة، رئيس حركة
الارض
اللبنانية
طلال
الدويهي، وتم
البحث في
معالجة
مخالفات
الابنية على
أراضي القاع
غير المفرزة
ومشاعاتها
حيث يمنع
اعطاء
التراخيص
والبناء في
تلك المنطقة
الى حين اتمام
الفرز . استهل
الوزير شربل
الاجتماع
بكلمة أكد
فيها تطبيق
قرار وزارة
الداخلية
بمنع قوى
الامن الداخلي
من التدخل في
مخالفات
البناء
باعتبار ان
القانون لا
يخولها
مراقبة أعمال
البناء بل
أناط الموضوع
برئيس
البلدية ضمن
نطاقه والقائمقام
والمحافظ ضمن
المناطق التي
لا توجد فيها
بلديات،
موضحا ان هذه
السلطات
يمكنها في حال
عدم قدرتها
على ضبط
المخالفة ان
تطلب مؤازرة
قوى الامن
الداخلي على
ان تتم
المؤازرة وفقا
للاصول
المحددة في
القانون
الرقم 17 تاريخ
6/9/1990 لا سيما
المادة 198 لجهة
ان يكون الطلب
خطيا ومؤرخا ،
وفي حال
العجلة يمكن
ان تكون
الرسالة
هاتفية او
شفهية على ان
تتبعها بكتاب
خطي . وشدد على
ان واجب رئيس
البلدية
ابلاغ القوى
الامنية عن اي
مخالفة لا
تستطيع شرطة
البلدية قمعها،
والا اعتبر
رئيس البلدية
متقاعسا عن
القيام
بواجبه أو
متواطئا مع المخالفين
وهذا الامر
يعرضه
للمساءلة
والمحاسبة
القانونية،
كما وانه لا
يمكنه اعطاء
أي رخصة خلافا
للقوانين .
وأكد ان
المسؤولية
المباشرة تقع
في الدرجة
الاولى على
رئيس البلدية
او القائمقام
او المحافظ
وتتحمل القوى
الامنية
المسؤولية في
حال كانت
المخالفات
فوق قدرة هذه
السلطات على
التنفيذ ، اذ
لا يجوز انهاك
القوى
الامنية في
ملاحقة هذه
المخالفات في
وقت لديها
الكثير من
المهمات
العملانية
لحفظ الامن
والاستقرار
خصوصا وان
التوصيات
التي صدرت عن
مؤتمر "
البيال " سمحت
للبلديات
بتطويع عناصر
من الشرطة
لتتمكن من
القيام
بمهامها حتى
تنصرف قوى
الامن
الداخلي الى
تنفيذ مهمتها
الاساسية .
وأوضح
ان تراخيص
البناء ليست
من اختصاص
عنصر قوى
الامن
الداخلي ، بل
رئيس البلدية
الذي لديه
جهاز فني من
المهندسين او
السلطات
الادارية
التي لديها
اجهزة فنية
تمكنها من
المراقبة
الدقيقة لكل
المخالفات
وضبط الابنية
التي تشاد من
دون تراخيص،
مؤكدا ان قوى
الامن
الداخلي لن
تتدخل مباشرة
في هذا الموضوع
الا بناء على
طلب هذه
السلطات، أما
اذا كانت
التعديات على
الاملاك
العامة فان
واجب القوى
الامنية
التدخل
لقمعها من دون
انتظار طلب من
أحد . وأشار
الى ان الدولة
اللبنانية
تتحمل
المسؤولية في
العديد من
المناطق
اللبنانية
حيث لم تعمد
الى فرز
الاراضي
وتحديدها ومنها
على سبيل
المثال منطقة
القاع وهذا قد
يؤدي الى
مشكلات
وخلافات بين
المواطنين
وبين الطوائف
وضمن الطائفة
الواحدة وردا
على سؤال عن دخول
سيارات مفخخة
الى لبنان،
لفت شربل الى
ان معلومات
كثيرة قسم
منها صحيح
والاخر غير صحيح،
فلا داعي
للخوف لان
الموضوع قيد
المتابعة من
الاجهزة
العسكرية
والامنية هي
بالمرصاد
لجميع
المخلين
بالامن،
مشددا على
لبنان يعيش
حالة اسرخاء
وهدوء كبيرين
اذا ما قيس
بالبلدان
الاخرى
وسيكون في
المستقبل
القريب من أفضل
البلدان
وسيصنف في
المراتب
الاولى كما
صنفت بيروت في
المرتبة 20 من
ضمن اجمل
عواصم العالم
.
لقاء
"المردة"
و"القوات"
أبعاده
امنيـــة لا
سـياسيــة/كريم
الراسي: عشاء
عون وفرنجية
عائلي
والعلاقة
بحلة جديدة
المركزية-
بعد اشهر من
الاختلاف
والتباين بين
"التيار الوطني
الحر" و"تيار
المردة" جمع
عشاء عائلي النائب
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان فرنجية
وعقيلتيهما
ونجل فرنجية
طوني في منزل
قائد لواء
المغاوير
العميد الركن
شامل روكز مساء
امس بالاضافة
الى زوجة روكز
ووزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وعقيلته
والوزير
السابق يوسف
سعادة
وعقيلته. وفي هذا
الاطار، اكد
النائب
السابق وعضو
المكتب
السياسي في
"المردة"
كريم الراسي
لـ"المركزية"،
ان اجواء
العشاء كانت
ايجابية، وشهد
جولة افق
واسعة تطرق
فيها
المجتمعون
الى القضايا
المشتركة".
واشار الراسي
الى ان
التباين بين
الجانبين ليس
سياسياً او على
توجهات 8 آذار
ومبادئه
العامة او لفك
التحالف،
انما هي
خلافات
تنظيمية على
الارض وخدماتية
في الوزارات
بالاضافة الى
الانتقادات والتجريح
على المستوى
الشعبي
والاعلامي". واضاف:
"الامور تتجه
نحو بداية
جديدة، واتفق الجانبان
على "وقف كل
الحملات
الاعلامية
والانتقادات
وغيرها"،
واكد ان
العلاقة
بحلتها الجديدة
تنطلق من
الاحترام
المتبادل
ووضع سقوف
محددة وعلى
الجانبين
الالتزام
بها". واشار
الى ان موضوع
الانتخابات
النيابية
وحصة كل فريق
واسماء
المرشحين
مؤجل حالياً". وعن
ملف تشكيل
الحكومة اكد
ان "الطرفين
يجمعان على ان
لا حكومة خلال
اشهر وان فريق
14 آذار ليس
مستعداً للمشاركة
في حكومة تعطي
ضمانات
لفريقنا
وتضمن احجامنا
وتحمي
المقاومة
وتكرس
المعادلة الثلاثية،
وما زال يراهن
على
المتغيرات
الخارجية".
وحول صحة ما
تم تداوله في
الفترة
الاخيرة عن
لقاءات دورية
بين "القوات
اللبنانية" و"المردة"
وخارج اجتماع
لجنة قانون
الانتخاب
التي تنعقد
برعاية
بكركي، اكد
الراسي ان اللقاءات
التي تعقد بين
القوات
والمردة في
الشمال
وطرابلس تهدف
الى التنسيق
الامني المشترك
ومنع
الاحتكاك
المباشر
والاشكالات
بين المناصرين.
وشدد على ان
اللقاءات
التي حكي عنها
في وسائل
الاعلام،
وكثفت في
الآونة
الاخيرة
صحيحة وهي اتت
بعد مقتل احد
مناصري
المردة برصاص
احد مناصري
القوات،
وتهدف الى
تخفيف
الاحتقان ومنع
اية اشكالات
او توتير".
جنبلاط
:المرجعية
الرسمية
المكانة الاهم
في اي تعاملات
مع الخارج
وطنية -
نوه رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط، في
موقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية،
"بالجهود
الكبيرة التي بذلها
مدير عام
الأمن العام
اللواء عباس
إبراهيم
لانهاء أزمة
إختطاف
الزوار
اللبنانيين
وإعادتهم إلى
الحرية بعد
أشهر طويلة من
الاحتجاز،
وهي الصفقة
التي تعثرت في
أكثر من محطة
بسبب
المفاوضات
التي إتخذ
بعضها طابع
المتاجرات
المالية
والتدخلات من
عدد كبير من
اللاعبين
سواء كانوا
دولا أم
أفرادا".
وقال:
"وإن دلت هذه
المسألة على
أمر ما، فهي
تدل على أن
المرجعية
الرسمية
اللبنانية
تبقى تحتفظ بالمكانة
الأهم في أي
تعاملات مع
الخارج في أوقات
الأزمات وفي
غير أوقات
الأزمات، وأن
المداخلات
التي حصلت من
العديد من
الأطراف في
هذا الملف
ولدت تعقيدات
إضافية أخرت
إتمامها في الوقت
المطلوب.
لذلك، نتوجه
بالتهنئة
للمحررين
اللبنانيين
على إستعادة
حريتهم
وخروجهم من
الاحتجاز". اضاف:
"من ناحية
أخرى، لا شك
أن إستعادة
الطيارين
التركيين
لحريتهما
أيضا هو خطوة
مهمة لأن
إحتجازهما
كان خطوة في
غاية السلبية
لأنها أعطت
الانطباع
بعودة أيام
الخطف
السوداء التي
تحصل للأسف في
العديد من
المناطق
اللبنانية
وتطال
مواطنين
أبرياء بهدف
جني الأموال،
وهذه تعد
تراجعا أمنيا
كبيرا يحتاج
إلى ضبط فوري
وسريع من
الأجهزة
الأمنية الرسمية
المختصة". وتابع:
"أما في ما يخص
السجينات
السوريات، ورغم
أن الغموض ما
زال يلف هذه
المسألة، ومع
أهمية خروجهن
للحرية، ولكن
هذا لا يلغي
أن مئات الآلاف
من المواطنين
السوريين لا
يزالون
يقبعون تحت
أسر النظام
السوري، عدا
عن المفقودين
والمهجرين
داخل وخارج
سوريا،
والذين يقف ما
يسمى المجتمع
الدولي متفرجا
عليهم دون أن
يحرك ساكنا،
لا بل تراه
يكافىء
النظام من
خلال الاشادة
بجهوده في نزع
ترسانة
السلاح
الكيماوي
متغاضيا عن كل
الارتكابات
الأخرى في
التدمير
والقتل
والخطف". وختم:
"وفوق كل ذلك،
وفي إطار
سياسة النفاق
الدولية غير
المسبوقة
التي مورست في
صفقة نزع السلاح
الكيميائي،
ها هي جائزة
نوبل تمنح لمنظمة
حظر السلاح
الكيميائي،
التي إستخدمت
لتبييض صفحة
الأسد
وإعطائه
مصداقية
وصكوك البراءة.
وللتذكير
ألفرد نوبل هو
مخترع مادة
الديناميت الذي
قد يكون إبتدع
فكرة الجائزة
الدولية تكفيرا
عن بعض ذنوبه.
فكم من أصابع
أطفال بترت في
سوريا بأصابع
الديناميت
وقصف
الدبابات
والطائرات،
وكم من عقول
قتلت وحناجر
إقتلعت وعيون
فقئت بالسلاح
غير
الكيميائي
الفتاك؟ فهل إنتهت
أزمة سوريا
وتوقفت آلة
القتل بنزع
السلاح الكيميائي؟
فمتى ستمنح
هذه الجائزة
لمن سينقذ
سوريا من هذا
النظام
الاجرامي
الفتاك؟
خالد الضاهر:
للاسراع في
تشكيل
الحكومة رضي
من رضي ورفض
من رفض
وطنية -
أقامت مجلة
"صفحات" لقاء
جامعا في قاعة
مطعم "مطل
الوديان" في
بلدة حرار،
كرمت في خلاله
عددا من
الشخصيات العاملة
في الحقل
العام، وذلك
في حضور
النائب خالد
الضاهر، وعضو
المكتب
السياسي
لتيار "المستقبل"
محمد المراد
وحشد من رؤساء
بلديات عكار
والمختارين،
والفعاليات
الاجتماعية
والاقتصادية
والإعلامية. استهل
اللقاء
بالنشيد
الوطني، تلته
دقيقة صمت
وفاء لذكرى
اللواء
الشهيد وسام
الحسن، وتحية
لضحايا
العبارة
الإندونيسية.
النائب
الضاهر
والقى
النائب
الضاهر كلمة
شدد فيها على
أهمية دور
الدولة على
الصعد كافة،
مؤكدا أنه "لا
يجوز مصادرة
هذا الدور
لصالح
ميليشيات أو
دول إقليمية،
او جهات تقدم
لبنان ضحية
على مذبح
أنظمة
دكتاتورية".
ودعا
القيادات
السياسية
المعنية كافة
إلى الإسراع
في تشكيل
الحكومة "رضي
من رضي، ورفض
من رفض، خاصة
وأن عدم
تأليفها، من
شأنه التسبب بانهيار
اقتصادي
شامل"، واضعا
المعلومات الأمنية
التي تم
تداولها في
الإعلام عن
دخول إرهابيين
إلى لبنان
بهدف تشكيل
خلايا تقوم
بتفجيرات، في
خانة "الكلام
الاستخباراتي
من النظامين السوري
والإيراني،
خاصة بعد
انكشاف مخطط
سماحة
المملوك،
وانكشاف
العصابة
الأسدية التي كانت
وراء تفجير
مسجدي السلام
والتقوى في طرابلس".
وطالب
بمعاقبة
المجرمين أيا
كانوا،
ومحاكمة رأس
النظام
السوري،
إضافة إلى طرد
السفير السوري
من لبنان،
منبها إلى
مخطط يرمي
لاستخدام
الجيش والقوى
الأمنية لضرب
معارضي
النظام السوري،
مشددا على
ضرورة "عدم
المس بالتوازنات
الداخلية
وبالصيغة
اللبنانية"،
داعيا "الدول
العربية
والهيئات
الدولية الى
الاهتمام
بملف
النازحين
السوريين"،
ومنوها
"بالموقف السعودي
الجريء في رفض
عضوية مجلس
الأمن استنكارا
لازدواجية
المعايير في
المنظمة
الدولية،
آملا ان يؤتي
هذا الموقف
ثماره بشكل
عاجل".
المراد
المحامي
المراد استهل
كلمته بتهنئة
المحررين
اللبنانيين
العائدين من
إعزاز،
ومذكرا بدور
الرئيس سعد
الحريري في
الاتصالات
التي قام بها
لحظة
اختطافهم
بغية العمل
على إطلاقهم، ومشددا
على ضرورة
عودة
المطرانين
المخطوفين
لتكتمل
الفرحة.
وفي
ذكرى اللواء
الشهيد وسام
الحسن، اعاد
المراد سرد
وقائع عمليات
الاغتيال
التي شهدها لبنان
في السنوات
الأخيرة،
واضعا إياها
في إطار مشروع
جرمي واحد
وقال: "ان المخطط
واحد، وإن
اختلفت أدوات
وأساليب
التنفيذ،
آملا أن يكون
هذا المخطط
الإجرامي، قد
انتهى بعد
تفجيري
طرابلس.
ونوه
بمناقبية
اللواء
الحسن،
وبالانجازات التي
حققتها شعبة
المعلومات،
الأمر الذي حمى
لبنان ككل،
وحمى المقاومة،
وخصوصا من
شبكات التجسس
الصهيوني.
وأكد على ان
كشف منفذي
جريمتي
طرابلس،
يوازي إيقاع العقوبة،
خاصة وأن
المجرمين
سيحسبون ألف
حساب في
المرات
المقبلة.
وطالب
الدولة
بتقديم شكوى
إلى مجلس
الأمن الدولي،
ضد النظام
السوري
ورئيسه،
استنادا إلى
ملف سماحة -
المملوك، بغض
النظر عن
نتيجة هذه
الشكوى. كما
جدد المطالبة
بحل "العصابة
التي تعيث
فسادا في جبل
محسن، فإن كان
في لبنان دولة
فلتتحمل
مسؤولياتها،
ولتنتفض
لكرامة
الإنسان".
محمود
ثم
كانت كلمة
لرئيس بلدية
بيت يونس فوزي
محمود، الذي
ركز على دور
البلديات في
الإنماء، خاصة
في قرى
الأطراف،
والتحديات
التي
تواجهها،
مشددا على دور
الإعلام
المسؤول في
مواكبة هذه
العملية،
شاكرا
للأجهزة
الأمنية، وفي
طليعتها مخابرات
الجيش وشعبة
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
على الجهود
التي بذلها
إبان عهد اللواء
الشهيد وسام
الحسن،
واستكملت مع
العميد عماد عثمان،
والتي كان من
شانها أن توفر
مظلة حماية للشعب
اللبناني
برمته.
خليل
والقى
مستشار
التحرير في
مجلة "صفحات"
الدكتور مالك
خليل، كلمة
تناول فيها
دور الصحافة الحرة،
مركزا على
أهمية
"الكلمة التي
إذا كانت
صادقة
ومخلصة،
فإنها صدى
لكلمات
الله"، مشدد
على ضرورة "وجود
ميثاق شرف
إعلامي يصون
المهنة.
وتطرق
إلى التحديات
التي تواجه
المهنة، والتي
من شانها
التأثير على
مصداقيتها
وحياديتها،
وفي طليعتها
الناحية
المادية.
نصرالله
كلمة
مجلة "صفحات"
ألقاها
مديرها العام
يعقوب نصر
الله، مركزا
على دور
المجلة في
الإضاءة على
التجارب الإنمائية
في الشمال،
بعيدا عن
الاستهلاك
الرخيص
والأفكار
الجاهزة
المعلبة. ونوه
بدور عكار
المساند
للمجلة منذ
تأسيسها،
شاكرا لأهل المنطقة
تعاونهم
البناء طيلة
هذه الفترة، معلنا
عن مشروع يرمي
لإدخال منطقة
عكار في موسوعة
"غينيس"
للأرقام
القياسية،
عربون وفاء وشكر
لهذه المنطقة.
واختتم
الحفل بتوزيع
الدروع
التذكارية
على المكرمين
المحامي
المراد، سهام
سلوم، رئيس بلدية
"بيت يونس"،
رئيس اتحاد
جمعيات جرد القيطع
محمد الحاج
ديب، مدير
ثانوية فنيدق
الرسمية
المربي عدنان
قمز".
إغتيال
الاستخبارات
اللبنانية،
لا المعلومات
ولا وسامها
محمد
سلام
تعرضت
الاستخبارات
اللبنانية
إلى عمليتي إغتيال،
تلتا نجاحين
غير مسموح
بهما. الأولى
استهدفت
مخابرات
الجيش التي
كانت "الشعبة
الثانية"
بقيادة
المقدم غابي
لحود في العام
1969 والثانية
إستهدفت شعبة
المعلومات
بقيادة العميد
وسام الحسن. الشعبة
الثانية نجحت
في العام 1969
بإنجاز عملية
إستخبارية
شبه كاملة
بإفشالها سعي
جهاز الكي جي
بي (المخابرات
السوفياتية)
في خطف طائرة
ميراج فرنسية
الصنع من
القاعدة
الجوية بمطار
بيروت إلى
أذربيجان
السوفياتية
عبر الأجواء
السائبة في كردستان
العراق، كما
نجحت في كشف
عميلي الكي جي
بي في بيروت
فلاديمير
فاسيليف
وألكسندر كومياكوف،
اللذين لم
يكونا ضمن
طاقم السفارة السوفياتية
في بيروت.
يومها
نجحت مخابرات
الجيش (الشعبة
الثانية) في
إختراق
الشبكة
السوفياتية
بالطيار في
سلاح الجو
اللبناني
محمود مطر،
الذي سار مع
السوفيات في
الخطة إلى لحظة
مداهمة الشقة
السرية التي
كان يعقد فيها
إجتماع
تسليمه بدل
الخيانة
المفترضة.
المداهمة لم
تحقق إستكمال
النجاح
الكامل
للعملية الاستخبارية
اللبنانية
لأنها لم تسفر
عن توقيف
فاسيليف
وكومياكوف.
ولكنها كانت
فعلاً، وعن
جدارة، عملية
إستخبارية
كاملة.
ماذا
يعني مصطلح
عملية
إستخبارية
كاملة؟ يعني
النجاح في
إنجاز مهمة
الجهاز
الاستخباري
الوطني، أي:
إختراق شبكة
معادية،
مواكبة خطتها،
وإفشالها قبل
التنفيذ،
وإعتقال أفرادها.
لأن
الاستخبارات،
أي
إستخبارات،
إذا لم تحقق
إفشال خطة
معادية قبل
تنفيذها لا
تكون إستخبارات.
فإذا حضرت عناصر
الاستخبارات
إلى موقع
تنفيذ
المؤامرة بعد
التنفيذ
تتحول الى
مجرد دفاع
مدني: إسعاف،
إخلاء ضحايا،
إطفاء حرائق.
وإذا حضرت
الاستخبارات
إلى موقع
تنفيذ
المؤامرة بعد
الإخلاء،
والإسعاف،
والإطفاء
تتحول الى
مجرد "رقيب
مخفر" يضبط
سجلاً
بالأضرار
والنتائج.
وإذا
حققت
الاستخبارات
في نتائج
المؤامرة بعد
تنفيذها
تتحول الى
مجرد شرطة
قضائية. مهمة
الاستخبارات
الأساسية هي
أن تنجح في
الضبط
والتفكيك قبل
أن يتمكن
العدو من
تنفيذ
مؤامرته. وهذه
حصلت فقط مرة
واحدة بقيادة
غابي لحود في
العام 1969. يومها
اغتيلت
الاستخبارات
اللبنانية. تم
إغتيالها
سياسياً،
إغتالتها
موسكو السوفياتية
عبر الحالة
الناصرية
والزعيم كمال
جنبلاط الذي
تولى مهمة
التشكيك في
الرواية
الرسمية
للعملية
معتبراً أنها
مجرد
"مؤامرة،
الأثر
الاميركي
فيها واضح للعيان.
وقال جنبلاط
لرئيس المكتب
الثاني العقيد
غابي لحود:
"الاتحاد
السوفياتي
بلد صديق
للعرب، ولا
يجوز ان نشرشحه
على هذا
النحو،" وفق
ما ذكرته مجلة
الوسط بتاريخ
الثاني من آب
العام 1998.
ورفع جنبلاط
سقف مواجهته
للرواية
الرسمية
اللبنانية
إلى حد
التشكيك في
جدوى حصول
لبنان على طائرات
ميراج حربية
فرنسية الصنع
مشدداً على أن
"الروس أعطوا
العرب مائة
طائرة أو
أكثر."
مشكلة
الروس مع
الميراج هي
أنها تفوقت
على طائرتهم
الميغ في حرب
العام 1967 وحققت
لسلاح الجو الإسرائيلي
نصره على ثلاث
دول عربية في
ستة أيام،
فأرادوا
الحصول على
واحدة منها
لتقليدها، أو
لتطوير
طائرتهم كي
تتفوق عليها.
وتدخل الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر
مباشرة في تحقيق
الاغتيال
السياسي
للاستخبارات
اللبنانية،
فقام السفير
المصري لدى
لبنان بإبلاغ
غابي لحود
إستياء
القاهرة من
العملية
والمطالبة
بوضع "حد فوري
للحملة
الصحافية
التي تسيء الى
سمعة الاتحاد
السوفياتي في
العالم العربي."
الخلاصة:
سمعة
الاتحاد
السوفياتي في
العالم العربي
تقتضي ألا
يكون لدولة
صغيرة كلبنان
ليست عضواً في
حلف وارسو أو
حلف ناتو
مجتمعاً إستخبارياً
يحقق عملية
إستخبارية
إستباقية كاملة.
يومها
استشهدت
"الاستخبارات
اللبنانية"
ورُسِمَ
"سقف" للعمل
الاستخباري
اللبناني لا
يتعدى سقف
الشرطة
القضائية في
أحسن الأحوال،
أي إكتشاف
المجرم،
وربما
توقيفه، لكن
فقط بعد تنفيذ
المؤامرة-الجريمة.
فهم
لبنان "الدرس
السوفياتي"
وضبط إستخباراته
تحت سقف إتفاق
القاهرة لعام
1969، وتولّت منظمة
التحرير
الفلسطينية
والاستخبارات
الأسدية مهمة
ضمان هذا
الانضباط، بل
أن
الاستخبارات
الأسدية وفي أكثر
من حالة
إستغلت مجتمع
الاستخبارات
اللبناني
للمساهمة في
تنفيذ
مؤامراتها،
والتغطية على
منفذيها. مر 42
عاماً من
الانضباط الاستخباري
اللبناني تحت
السقف
السوفياتي. إستمر
الانضباط حتى
بعد سقوط
الاتحاد
السوفياتي في
العام 1990. ظل
ضابط الإيقاع
الأسدي يضبط
الأداء، وورثه
ضابط الإيقاع
الفارسي إلى
أن، ... وفي لحظة
غفلة، حقق
مجتمع
الاستخبارات
اللبناني عملية
إستخبارية
إستباقية
ناجحة وكاملة.
الجهاز
الذي خرق
السقف هو شعبة
المعلومات في قوى
الأمن
الداخلي
بقيادة
العميد وسام
الحسن.
والعملية هي
كشف،
وإختراق،
وتعقب،
وتوقيف شبكة
سماحة-المملوك
قبل تنفيذها
لمؤامرتها.
هذه
عملية
إستخبارية
إستباقية
ناجحة وكاملة.
وبغض النظر عن
إسم الجهاز
الذي نفذها،
فهو ينتمي إلى
مجتمع
الاستخبارات
اللبناني الرسمي.
جرس
الإنذار قرع
في أكثر من
ضاحية وعاصمة.
والشهيد
الحسن علم،
وفق ما نقل
عنه، أنه بإنجاز
جهازه وقّع صك
إعدامه. ولكن،
هل طاول
"العقاب" شخص
اللواء الشهيد
وسام الحسن
فقط، أم
سيطاول شعبة
المعلومات
أيضاً، أو
المقصود منه
إعادة مجتمع
الإستخبارات
اللبناني إلى
قمقم "الشرطة
القضائية"
وصيغة "الأمن
بالترهيب" التي
لا علاقة لها
بالعمل
الاستخباري،
بل هي جزء
رئيسي من
آليات الضبط
والسيطرة
والإخضاع
التي تعتمدها
أنظمة
الاستبداد؟ لا
يستطيع كاتب
أو محلل أن
يدعي المعرفة
بالجواب عن
التساؤل،
ولكن الحقيقة
الثابتة التي
لن يتمكن أحد
من إنكارها هي
أن مجتمع الاستخبارات
اللبناني
ضُرِبَ للمرة
الثانية بعد 42
عاماً كي يعود
إلى كبوته.
نجاح
شعبة
المعلومات في
كشف خيوط
جريمة تفجيري
طرابلس هو
إنجاز حقيقي،
ولكنه يقع تحت
عنوان نجاح
شرطة قضائية
في تقصي
مجرمين،
وتوقيف بعضهم
... بعد إرتكاب
جريمتهم، ولا
يقع تحت عنوان
النجاح
الاستخباري
الاستباقي
الكامل. ونجاح
مديرية
مخابرات
الجيش في ضبط
وتفكيك
السيارة
المفخخة في
منطقة المعلم
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت هو
أيضا نجاح
جزئي، أقله
حتى الآن، فقد
تم ضبط الأداة
قبل التفجير،
ولكن ماذا عن
الشبكة
المتآمرة؟
وإذا كانت الشبكة
قيد المراقبة
والتعقب،
فلماذا وصلت
السيارة إلى
"المعلم"؟
وإذا كانت
الشبكة المتآمرة
مخترقة
فلماذا لم يتم
توقيف سائق
السيارة
المفخخة لحظة
ركنها في
"المعلم؟.
السؤال
الأكثر أهمية
هو سؤال
إستنتاجي: إذا
كانت موسكو قد
"أعدمت"
الاستخبارات
اللبنانية في
العام 1969، فمن
هو الذي
"أعدمها" بعد
كشف مؤامرة
سماحة-مملوك؟
خلاصة
الخلاصة: العملية
أكبر وأكثر
خطورة من مجرد
تحجيمها في
إطار "ثأر" من
ضابط لأنه كشف
مجرماً.
ريفي
رد على
صحناوي: حجبت
الداتا قبل
الاغتيالات
وإذا كان عليك
أن تخشى فمن
محكمة الضمير
وطنية -
صدر عن المكتب
الإعلامي
للواء أشرف ريفي
البيان الآتي:
"تصحيحا
للكلام الذي
صدر عن وزير
الاتصالات
نقولا
صحناوي، نضع
بتصرف الرأي
العام اللبناني،
الوقائع
والقرارات
التي اتخذها
الوزير في
قضية داتا
الاتصالات،
والتي سبقت
ورافقت وتلت
عمليات
الاغتيال،
ومحاولات
الاغتيال
الإرهابية،
والتي كانت
سببا لوضعه في
خانة الاتهام
تسهيل
الجرائم التي
ارتكبت.
إن
الحصول على
داتا
الاتصالات
يعتبر بالنسبة
لأي جهاز أمني
محترف، عاملا
أساسيا
وهاما، لمكافحة
الجرائم على
أنواعها. عبر
هذه الداتا تم
تحقيق
انجازات
هامة، في كشف
الجرائم الكبرى
التي حصلت في
لبنان منذ
العام 2005 وإلى
اليوم. قامت
وزارة
الاتصالات
حتى العام 2009
بتسهيل حصول
القوى
الأمنية على
الداتا، وفقا
لآلية اقرت في
مجلس
الوزراء،
واستمر ذلك
بعد تشكيل
الحكومة الحالية
في حزيران
العام 2011 . لكن
وبشكل مفاجئ
ودون مبررات،
قطع وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
الداتا عن
القوى
الأمنية،
بتاريخ 16/1/2012 .
وبعد الضجة
التي أثارها
القرار، وبعد
أسبوعين على
صدوره، حول
وزير
الاتصالات
الأمر، إلى
مجلس الوزراء
بتاريخ 1/2/2012
الذي قرر
إحالة طلبات
الداتا على
الهيئة
المستقلة
للاتصالات، ذلك
على الرغم أن
الداتا ليست
من صلاحيات
هذه الهيئة،
التي أعطاها
القانون 140
صلاحية
الموافقة على
قانونية
طلبات التنصت فقط.
بذلك يكون
وزير
الاتصالات قد
اتخذ منفردا
ولأسبوعين،
قرارا أدى إلى
إعاقة
الأجهزة الأمنية
عن القيام
بواجبها، في
مكافحة الجرائم
الجنائية
والإرهابية
وقائيا أو
ملاحقة، وفي
التحقيق فيها
لكشف
المجرمين
،ليعمد بعد ذلك
إلى رمي
المسؤولية
على مجلس
الوزراء.
بتارخ 4/4/2012 وبعد
شهرين ونصف من
قطع الداتا
وإدخال القضية
في معمعة
قانونية،
حصلت محاولة
اغتيال الدكتور
سمير جعجع.
وبتاريخ 5/7/2012
حصلت محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، واشتبه
المحققون
والقضاء
المعني، بأحد
الافراد الذي
ينتمي الى حزب
حليف لوزير
الاتصالات،
وكانت الداتا
لا تزال أيضا
محجوبة عن
القوى
الأمنية. في 25/7/2012
وبعد إلحاح من
الأجهزة
الأمنية،
ولمناسبة
زيارة قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر لبنان،
سلمت الداتا
للأجهزة ، بما
يشبه الاعتراف
من المعرقلين
وأولهم وزير
الاتصالات،
بأهمية
الداتا
للحفاظ على
الأمن الوطني،
وأمن قداسة
البابا. في 20/9/2012
تم حجب الداتا
مجددا ،وفي 19/10/2012
اغتيل اللواء
الشهيد وسام
الحسن، وساهم
هذا الشهر من
الانقطاع،
بالإعداد
للجريمة. إذ
تبين أن
المجرمين
كمنوا أربع
مرات للواء
الشهيد خلال
هذه الفترة، ولم
يتمكنوا من
اغتياله إلا
في المرة
الخامسة.
لقد
تبين أن
المجرمين لم
يستعملوا
الاتصال الهاتفي
في الجريمة،
أسوة
بالطريقة
التي اغتيل
فيها الرائد
الشهيد وسام
عيد. وفي
التحقيق برز
احتمال أن
يكون القتلة
قد تواصلوا
فيما بينهم
وقيادتهم،
عبر الرسائل
النصية، فتم
توجيه كتاب
لوزير
الاتصالات
للحصول على
مضمون هذه
الرسائل،
للفترة
الممتدة من 21/8/2012
إلى 20/10/2012 (بعد يوم
من اغتيال
الشهيد
الحسن). فرفض
الوزير الطلب
وأقام الدنيا
ولم يقعدها،
معطيا لنفسه
صفة "حامي
الحمى"
والمحافظ على
خصوصيات
اللبنانيين،
فلم تعاود قوى
الأمن الطلب
كونها تعرف،
وعلى الرغم من
أهميته للتحقيق،
أنه مطلب غير
شعبي. بعد ذلك
لم يفاجئ أحد
بقبول الوزير
الصحناوي
"الحريص على
خصوصيات
اللبنانيين"،
لأربع طلبات
بالحصول على مضمون
الرسائل
النصية،
قدمها أحد
الأجهزة الأمنية.
وهي تشمل كامل
الشبكة
اللبنانية،
وقد ورد ذلك
مفصلاً في
جريدة النهار
في عددها
الصادر بتاريخ
20/5/2013، وكان رد
وزير
الاتصالات في
اليوم التالي،
أنه لم يعط
الداتا
كاملة،
محاولا تجاهل
أن الطلبات
تعني مضمون
الرسائل
النصية. يومها
لم تثر ثائرته
على ما طلبه
الجهاز الأمني
المعني، أسوة
بما فعل رداً
على الطلب
الوحيد الذي
طلبته شعبة
المعلومات،
لمساعدة
التحقيق حصرا
في اغتيال
اللواء
الحسن، كما لم
يعلم
المواطنون
اللبنانيون
منه، إذا كانت
الرسائل
النصية قد
أعطيت أم لا.
لقد
أردنا وضع هذه
الوقائع
بتصرف الرأي
العام فقط كي
يعرف الناس
الدور الذي
لعبه وزير الاتصالات
في قضية
الداتا. ولم
يكن يفترض به
إلا أن يواجه
الرأي العام
بالحقائق، لا
أن يذهب إلى
ادعاء الخشية
من تعرضه
للأذى، فهو
يعرف أنه في
أمان، بالذات
لأنه قدم
خدمات جلى
لبعض حلفائه
في موضوع
الداتا، وفي
تأخير تلبية
طلبات
المحكمة الدولية.
وإذا كان عليه
أن يخشى فعلا،
فمن محكمة
الضمير التي
وحدها قادرة
على إصدار أعدل
الأحكام".
اجتماع
طارىء للجنة
المتابعة
للحضور المسيحي
في ادارات
الدولة عرض
الخلل الحاصل
في بعض التعيينات
وطنية -
عقدت لجنة
المتابعة
والتنسيق
النيابية
للحضور
المسيحي في
ادارات
الدولة
اجتماعا
طارئا في
الصرح البطريركي
في بكركي،
برئاسة
المطران بولس
الصياح ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
والنواب:
سيمون ابي رميا
(تكتل التغيير
والاصلاح)،
ايلي كيروز
(كتلة نواب
القوات
اللبنانية)،
ايلي ماروني
(كتلة نواب
الكتائب
اللبنانية)،
ايلي عون
(كتلة جبهة النضال
الوطني)، هادي
حبيش
(المستقلون)
وحضور امين
عام الدائرة
البطريركية
الاباتي
انطوان خليفة
ورئيس "مؤسسة
لابورا" الاب
طوني خضرا. وافاد
بيان صادر عن
المجتمعين ان
"البحث تناول
عددا من
الملفات
الطارئة،
لاسيما ملف
تعيينات كتاب
العدل الذين
نجحوا في
المبارات الاخيرة
وتم توزيعهم
بانتظار صدور
مرسوم تعيينهم
بشكل رسمي". كما
بحث
المجتمعون في
"الخلل
الحاصل في بعض
التعيينات في
ادارات
الدولة في ظل
الحكومة المستقيلة،
لاسيما
التعيينات
التي تجري في
مديرية
الواردات في
وزارة المال
والتي تبين انها
لا تراعي
التوازنات
الطائفية التي
قام على
اساسها ميثاق
العيش
المشترك، اضافة
الى عدد من
التعيينات
التي اجريت في
وزارتي الصحة
والزراعة
والتي قامت
اللجنة بمتابعة
ملفاتها مع
الوزيرين
المختصين". وفي
نهاية
الاجتماع
تقرر "القيام
بعدد من اللقاءات
مع المسؤولين
في الدولة
وعلى رأسهم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة
المستقيلة
نجيب ميقاتي
وعدد من
الوزراء
المعنيين في
حكومة تصريف
الاعمال".
عون: أسأل
الدعوة إلى
جلسة تبث على
الهواء
مباشرة ليعلم
اللبنانيون
ما الذي يفعله
ممثلوهم في المجلس
وطنية -
إستقبل رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
وفدا من لجنة
المرأة في
قضاء جزين. وخلال
اللقاء،
تناول العماد
عون موضوع
النفط مشددا
على أهميته في
دفع عجلة
الإقتصاد اللبناني،
ومتسائلا عن
الأسباب
الكامنة وراء
عدم استخراجه.
وقال: "يقولون
إن الوزراء
غير متفقين
على استخراج
النفط، وأنا
أسألهم
الدعوة إلى
جلسة تبث على
الهواء
مباشرة،
ليعلم
اللبنانيون
ما الذي يفعله
ممثلوهم في
المجلس. كيف
من الممكن أن
يكون للمواطن
الخيار ما بين
القبول بمن
يمثله أو رفضه
إن لم يشاهد
طريقة عمله؟؟
يقولون إنهم
لا يريدون
استخراج
النفط
ويتذرعون
بأسباب واهية واعتباطية،
ولكن هل من
أحد يعلم ما
سيعود به استخراج
النفط من
فوائد على
الإقتصاد
اللبناني؟؟!! وتابع:
"كان يجب أن
يبدأ استخراج
النفط في الأمس
قبل اليوم..!! لم
يريدون تأخير
هذا الأمر؟؟ أوقفوا
التنقيب عن
النفط في
العام 1990، وعند
سؤالهم عن
الأسباب،
يقولون إنهم تعرضوا
لضغوطات
دولية. نحن
رفضنا
الإنصياع للضغوط،
فما الذي
استطاعت أن
تفعله تلك
الدول؟؟!!".
وإذ لفت
العماد عون
إلى ضرورة
تنبه النساء
على الشباب
وإبعادهم عن
آفتي
المخدرات وسياسة
العنف، دعاهن
إلى انتخاب من
النواب من يعملون
لمصلحة لبنان
وشعبه.
رياض سلامة:غياب
عملة عربية
موحدة مقبولة
دوليا يجعل
الدول العربية
وبالأخص غير
النفطية
معرضة
للانهيار
وطنية -
القى حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
كلمة لمناسبة
مباشرة
التدريس في
برنامج شهادة
الإجازة في
المعهد
العالي
للدراسات
المصرفية - جامعة
القديس يوسف،
الأشرفية.
وجاء
في الكلمة:
"حينما اعتدت
القاعدة على
الولايات
المتحدة في
ايلول الـ 2001
غابت الثقة عن
الاقتصاد الاميركي،
وكان هناك خطر
حقيقي من
انهيار الولايات
المتحدة
إقتصاديا
واجتماعيا.
ولو حدث ذلك
لكان تأثر
العالم بأسره. حينها قام
المصرف
المركزي
الفدرالي في
الولايات
المتحدة بخفض
الفوائد
وبالإستمرار
بالتعاطي
بفوائد منخفضة
لآجال أطول
مما كان
يفترض، غير
مكترث بالتأثرات
التضخمية
لهذه
السياسة،
وللتورمات
الممكن أن
تولدها بأكثر
من قطاع. دخلنا
حينها في زمن
السيولة
السهلة
والرخيصة
لاستعمال
القطاع الخاص
الذي استرسل
بالاستلاف،
ولم يجد رادعا
تنظيميا للحد
من مخاطر هذا
الواقع. رافق
ذلك سباق إلى
الربحية من
قبل المصارف
والمؤسسات
المالية
وصناديق
الاستثمار. وللمحافظة
على النمو
بالأرباح
قامت المصارف
بالإسترسال
بالرافعة
المالية
مقارنة مع رساميلها.
الصراع إلى
الربحية
والمنافسة
على الحصص في السوق
والسماح
للمصارف بدمج
أعمال تجارية
مع أعمال استثمارية،
دفعت بكل
المصارف في
اتجاه
المضاربة في
الأسواق
المالية
بالأوراق
والسلع، وبالإسترسال
بالقروض
العقارية
والإسكانية
دون تقييم
المخاطر
والتحوط لها. إن
المصارف
العالمية
الكبرى ومجمل
المصارف سلفت
أو استثمرت كل
سيولتها،
ووضعت نفسها
تحت رحمة سوق
الـ INTER BANK حيث
غدت تستلف منه
لتلبية
حاجاتها. إن
عدنا الى
التاريخ
لوجدنا أن
الأزمات
المالية الكبرى
التي طالت
المصارف نتجت
عن التوظيف
بالأسهم
والعقارات.
لكن لم
يرد أحد
العودة إلى
التاريخ نظرا
لتقاطع عدة
عوامل ومنها:
- التقاء
مصالح
المساهمين
الذين رأوا
أسعار
مساهماتهم
ترتفع،
والمسؤولون
في المصارف
العملاقة الذين
رأوا
مكافآتهم
ترتفع لتصل
إلى أرقام خيالية،
والحكومات
التي كانت
شعبياتها
تتزايد. كل
ذلك في غياب
أي تدخل جدي
للسلطات
الرقابية
والمصارف
المركزية
للحد من هذه
الممارسات أو
تنظيمها. وكان
الحاكم Greenspan
يردد بأن
الأسواق يجب
أن تترك
لنفسها، وهي
كفيلة بتصحيح
التورمات،
والى إيجاد
التوازن المفيد
للاقتصاد.
- بينما
كانت
الفقاعات
تتكون، بقيت
المصارف المركزية
الأساسية
تعتمد على
الإستقرار
بالأسعار
هدفا أساسيا
لها، واستمرت
باستعمال الفوائد
كأداة وحيدة
للتأثير على
السيولة.
- وقد تزامن
ذلك مع تواجد
أكاديميين
اقتصاديين
فقط في سدة
المسؤولية في
هذه
المؤسسات،
بينما توزعت
الصلاحيات
التنظيمية
والرقابية على
مؤسسات
مختلفة لا
تربطها
ببعضها البعض
أية علاقة،
مترددة في
تبادل
المعلومات في
ما بينها. مما
أدى إلى فصل
الرقابة
المصرفية
ورقابة الأسواق
ورقابة تبييض
الأموال عن
المصارف
المركزية في
معظم الدول
المؤثرة وذات
الحجم، مما زاد
من المخاطر
على النظام
المالي ككل.
جاء كل ذلك في
زمن تطورت فيه
العولمة
المالية، مما
جعل الصناديق
تستثمر
وتضارب حيث
أضحت تتحكم بسيولة
متزايدة
قادرة على
تحريكها
بسرعة أينما
ترى مربحية،
متكلة على
وسائل تقنية
متطورة بسبب
الثورة
التكنولوجية.
ونشأت
ممارسات مختلفة
وصلت الى أن
تقوم علب
سوداء بتحريك
الأموال تبعا
لنموذج
محاسبي مالي
دون تدخل
بشري. نمت
الأموال غير
الموطنة وغير
الممكن
السيطرة عليها
ومعظمها خارج
النظام
المصرفي
التقليدي الى
مستويات فاقت
بأضعاف
امكانيات
المصارف
المركزية،
فأصبحت هذه
الأخيرة
عاجزة عن السيطرة
ماديا،
بالإضافة الى
ضياعها بسبب
غياب الصورة
المكتملة
لديها عما
يجري
بالأسواق لتنوع
أجهزة
الرقابة
ولتقييد
دورها بهدف استقرار
الأسعار
أساسا، ولنقص
الوسائل
والامكانيات
لديها،
للتحرك
والتعرف عما
يجري في
الأسواق.
ومن
المنتجات
التي خلفها
هذا الواقع
المستجد ال Subprime
وهي تسليفات
سكنية لعملاء
غير مليئين لم
يستطيعوا
التسديد
حينما ارتفعت
الفائدة. وكان
اهم عملية
إفلاس في
التاريخ قضت
على Lehman Bros
وغيرها
فانهارت
البورصات
وأسعار
الأصول عامة ،
ومحت 15
تريليون
دولار أميركي
من الثروة العالمية.
وقد
أدى ذلك إلى
أزمة
اقتصادية
حادة في الغرب
وفي مجمل
الدول
الصناعية نتج
عنها ازدياد
نسبة البطالة
والفقر.
لكن ما
ظهر في ما بعد
من اجتماع
مجموعة الـ20
في لندن في
آذار الـ 2009 ومن
مقررات بازل
التي عرفت ببازل
III ومن تحرك
الحكومات
والمصارف
المركزية،
يرسم معالم
العالم
المالي
الجديد".
اضاف:"أزمة
الـ2008 أنهت عصر
التخصصية
وتخلي الحكومات
عن أي دور في
مؤسسات
القطاع الخاص
بشكل كلي
ومطلق. أدى
ذلك إلى إنهاء
فترة "الريغينية"
أو
"التتشرية"،
وشهدنا
الحكومات والمصارف
المركزية
تقوم بشراء
مصارف وشركات تأمين
وغيرها في كل
أنحاء العالم
منعا لإفلاسها.
وكان اعتراف
من قبل هذه
الحكومات بأن
بعض المؤسسات
أكبر من أن
تفلس (Too big to fail).
وتوجهت
الحكومات إلى
زيادة
الضرائب
منهية فترة
اعتبر فيها
تخفيض
الضرائب
مفيدا
للاقتصاد.
كما أن
الأزمة أنهت
سيطرة الدول
الثمانية الكبرى
على القرارات
الاقتصادية
والمالية، وذلك
لمصلحة
مجموعة
العشرين. تضم
مجموعة العشرين
دولا ناشئة
تبين أنها
أصبحت مؤثرة
في الاقتصاد
العالمي
ومنها دول الـBrics.
لقد أنهت هذه
الأزمة هيمنة
الولايات
المتحدة
وأوروبا واليابان
على الثروة
العالمية
وخسرت من
حصتها لمصلحة
دول آسيوية
والصين
والدول
النفطية حيث
أصبح التعاون
معها ضروريا
لإعادة النمو
في الاقتصاد
العالمي.
حدث
أيضا تغيير في
استراتجيات
المصارف المركزية
التي وجدت
نفسها أمام
الأزمة مضطرة
إلى تعديل
أهدافها
وأساليب
عملها. وقد
أضافت إلى
حرصها على
الاستقرار
بالأسعار ،
أهدافا أخرى
كتأمين ملاءة
الحكومات
والمساهمة في
مكافحة
البطالة، مما
أتاح التوسع في
ميزانياتها
من خلال ضخ
السيولة
وتعميم ما سمي
بالـQuantitative Easing .
فالمصرف
المركزي الأميركي
يشتري سندات
الحكومة
الأميركية وأيضا
سندات عقارية
وشركة
التأمين AIG.
والمصرف
المركزي
الأوروبي
يشتري سندات
دول اليورو
خصوصا سندات
الدول التي
واجهت صعوبات
كاليونان
وإيطاليا
والبرتغال
وإسبانيا تأمينا
للسيولة
والملاءة
ومنعا
لارتفاع الفوائد
المتوسطة والطويلة
الأجل. فعكس
ما كان معمولا
به سابقا، لم
تعد هذه
المصارف
تكتفي
بالتأثير على
الفوائد
القصيرة
الأجل بل
تعدتها إلى
الفوائد الطويلة
الأجل.
وأظهرت
هذا الأزمة
أهمية أن تكون
للدول عملات
مطلوبة
دوليا، حيث
تمكنت تلك
الدول من طباعة
العملات
لتعويم
المصارف
والشركات
الهامة دون
إحداث تضخم
لأن العملة
التي ضختها
المصارف
المركزية
الأساسية كان
لها ترويج
عالمي
كالدولار
الأميركي
واليورو
والين والاسترليني
والفرنك
السويسري.
ففي
المرحلة
الأولى، كانت
العملة أداة
إنقاذ، وفي
المرحلة
الثانية أداة
لتفعيل
الاقتصاد،
مما أدى إلى
حرب العملات
التي عطلت
مقررات
التجارة
الدولية المحصورة
بتخفيض الدعم
والرسوم
الجمركية.
كل ذلك
في ظل تراجع
الحماس
للانفتاح
والعولمة تحت
وطأة ارتفاع
البطالة، وقد
حذرت منظمة التعاون
الاقتصادي
والتنمية من
المنحى المبطن
للعودة إلى
الحماية. لقد
قامت اليابان
بتخفيض سعر
الين 30% تجاه
العملات كافة
لإعادة إطلاق
صادراتها.
واعتمدت
سويسرا سعر
صرف ثابت تجاه
اليورو
لحماية
قطاعها
السياحي
وصادراتها.
وهنا تغيير
جوهري
بالمفاهيم
التي اعتمدت
قبل أزمة 2008 حيث
كان التوجه
يقضي بترك
أسواق القطع
حرة دون إدارة
أو تدخل. إن
غياب عملة
عربية موحدة
مقبولة دوليا
لأن هناك حاجة
إليها، يجعل
الدول
العربية
وبالأخص
الدول غير
النفطية
معرضة
للانهيار
الاقتصادي
والتراجع
الاجتماعي
لدى كل أزمة
مهمة. كما أن
غياب هذه العملة
يحد من
التجارة
البينية
العربية ومن
تحرك الرساميل
ضمن المنطقة
العربية
بغاية الاستثمار،
وله تأثير
سلبي على
تطوير أسواق
رأس المال وعلى
التوسع
بالسياسات
الاجتماعية
التي تكافح
الفقر.
أظهرت
أزمة الـ2008 وما
حدث في ما بعد
أهمية قطاع مصارف
الظل (Shadow Banking). وقد
توسع هذا
القطاع في كل
أنحاء العالم.
واتخذ هذا
النشاط
أشكالا
مختلفة حسب
المناطق التي
توجد فيها
مؤسسات مالية
أو صناديق
استثمار أو
مضاربة، أو
مؤسسات صرافة
تمارس
الحوالة، ومؤسسات
تعتمد النقد
الالكتروني،
وغيرها من المحال
التجارية
التي تصدر
بطاقات
ائتمان. فنتج
عن ذلك سيولة
غير معروف
حجمها وغير
محدد تحركها.
هذا الغياب
أضاف إلى
الضياع الذي
واجهته الدول
والمصارف
المركزية
وهيئات
الرقابة لدى
اندلاع
الأزمة.
في هذا
الإطار، يسعى
بنك التسويات
الدولية حاليا
(BIS) إلى
اقتراح تنظيم
لهذا القطاع
بغية تخفيض المخاطر
المالية في
العالم.
كما
أظهرت الأزمة
أهمية أنظمة
الدفع والتسوية
من حيث
ترابطها
عالميا
وفعاليتها في
وقت تتوزع
أنشطة
المؤسسات
العملاقة في
كل أنحاء
العالم، مما
يمكنها من
التلاعب في
وضعيتها
وإخفاء
خسائرها ، ما
حتم اقتراح
قوانين وتفعيل
والتشدد
بالرقابة
عليها. إن هذا
الشريان
الحيوي
للقطاع
المالي وللاقتصاد
تحول أيضا
أداة للضغط
السياسي
تستعمله الدول،
ووسيلة لرصد
الأموال التي
تعتبر غير
شرعية من قبل
من يسيطر على
هذا النظام.
وقد
أصدرت الدول
قوانين تجعل
من المصارف
ومن القيمين
على أنظمة
الدفع شركاء
في مكافحة التهرب
من الضرائب
وتبييض
الأموال.
فالمصرف الذي
لا يتعاون
يعاقب
بإقصائه عن
نظام المدفوعات
مما يحتم
خروجه من القطاع
أو الحد من
نشاطه. فعلى
المصارف في كل
أنحاء العالم
أن تساعد
الخزينة
الأميركية في
تطبيق قانون
الـFATCA، وهي
مسؤولة عن
التحقق
بالأموال
التي تودع لديها،
وعليها أن
تحقق بمصدر
هذه الأموال
وأسباب
تحويلها. وقد
أصبحت دائرة
الامتثال في
المصرف تلعب
دورا كبيرا ومؤثرا
على أعمال
المصرف وعلى
مربحيته. إن
الغرامات
الكبيرة التي
دفعتها عدة
مصارف عملاقة،
حملت هذه
المصارف على
اعتماد
مقاربة مختلفة
في تعاملها مع
زبائنها
حفاظا على
سمعتها وحماية
لأرباحها.
انتشرت فوبيا
مصرفية جعلت المصارف
تبتعد عن
الجنات
الضرائبية
وتتعاطى بحذر
مع الشركات
القابضة
الشخصية ومع
الـ Trust. كما
أصبح للمسؤول
السياسي أو
المسؤول في
القطاع العام
(PEP) صعوبة
أكبر لتأسيس
حساب له أو
لعائلته مع المصارف".
وتابع:
" نحن نشهد
ولادة ثقافة
جديدة للعمل
المصرفي
مبنية على
الشفافية
واحترام
قوانين البلد
التي تستعمل
عملته، وحتى
لو كانت أعمال
هذا المصرف
خارج هذا البلد.
لم
تقتصر
التغييرات
على تعاطي
المصارف مع زبائنها
بل تعدت ذلك
لتشمل تعاطي
المصارف فيما بينها،
ولا سيما في
أسواق
الأنتربنك.
وقد تبين خلال
أزمة الـ2008 أن
الاعتماد على
هذا السوق للحصول
على السيولة
له مخاطره. فهذه
التسليفات
وهي دون ضمانة
وخطيرة، يمكن
أن تتوقف حين
تغيب الأزمات
الثقة بين
المصارف. كذلك
فإن عدم
مراقبة سوق
الأنتربنك قد
يؤدي إلى
ممارسات غير
دقيقة، كما
تبين في آخر
فضيحة مالية
طالت أسواق
الليبور في
إنكلترا حيث
أظهرت
التحقيقات
تلاعب وتواطؤ
في تحديد
مستوى
الليبور بغية
تحقيق المزيد
من الأرباح.
من أجل إعادة
الثقة
بالمؤسسات
المالية
والمصرفية
وفي ظل
العولمة
والتشدد
التشريعي
بالنسبة للتداول،
سنشهد المزيد
من التعاون
بين المصارف
المركزية
والأجهزة
الرقابية في
العالم. ستواجه
الدول التي لا
تقبل بهذه
الشمولية الرقابية
صعوبة
متزايدة في
تعاطيها مع
الخارج، مما سيؤثر
سلبا على
اقتصادها.
ومن
أجل إعادة
الأموال
الإدخارية
إلى المصارف،
تتوجه الدول
إلى فصل
النشاط
التجاري عن النشاط
الاستثماري
في القطاع
المصرفي، كما
تتوجه إلى
تجميع أجهزة
الرقابة تحت
مظلة المصرف
المركزي
لديها.
إن التنسيق
الاقتصادي
عالميا أساسي
لإعادة الثقة
وتفادي أزمة
تحجب الأموال
عن المصارف
وتخفض
إمكانيات
تمويل
الاقتصاد
وتمنع النمو
وفرص العمل.
وفي
هذا السياق
ستحمل
الأجهزة
الرقابية والحكومات
مسؤولية أكبر
لإدارات
المصارف، مبتكرة
قوانين
وتنظيمات
تعاقب
المصارف، حتى
لو كانت أكبر
من أن تفلس،
في إطار تحول
جوهري ينتج
عنه إمكانية
إفلاس
المصارف
العملاقة.
فالغضب
الشعبي
الرافض
لاستعمال
أموال
المكلفين لإنقاذ
المصارف،
يزيد من حماس
ممثلي الشعب لاتخاذ
إجراءات من
هذا النوع.
وهنالك أمل من
أن يكون هذا
التغيير
العقائدي
عنصرا ضاغطا
يدفع كل
المصارف إلى
المزيد من
الحذر وإلى
التشدد في
إدارة
المخاطر وإلى
السيطرة على
الأكلاف التشغيلية.
إن هذا
الموضوع هو
موضع بحث جاد
في مداولات لجان
بازل ، وستخصص
المصارف التي
تشكل مخاطر على
النظام
المصرفي
والمالي
محليا أو
دوليا، بمعايير
متشددة
لملاءتها
وسيولتها.
إننا
نتوجه إلى
الخروج من
الأزمة،
وسيدفع الثمن
النهائي
المستهلك
والمواطن
بسبب السيولة
التي اضطرت
المصارف
المركزية
ضخها لإعادة
تعويم
الأسواق.
سينتج عن ذلك
عاجلا أو آجلا
تضخم وتراجع
بالقدرة
الشرائية،
إضافة إلى اضطرار
الحكومات إلى
زيادة
الضرائب من
أجل تخفيض
عجزها
والمحافظة
على ملاءتها
والاستقرار بالفوائد،
وذلك سيخفض
الادخار
والأموال التي
يمكن للأسر
والمؤسسات
استثمارها
واستهلاكها.
كما أن خروج
الدول
المتقدمة من
الأزمة يهدد
بإعادة الدول
الناشئة إلى
واقعها التي
كانت تجاوزته
خلال سنين
الأزمة. وربما
يدفع ذلك المؤسسات
الدولية
كالبنك
الدولي
وصندوق النقد
الدولي إلى
التغيير
بهيكليتها
وإلى التعديل
بأساليب
عملها وربما
تحتاج عندها
إلى إمكانيات
مادية أكبر.
وقد بدأت
التشنجات
تظهر في هذه
المؤسسات
التي هي متهمة
من قبل الدول
الناشئة
والدول
الآسيوية
بخدمة مصالح
الغرب. وإن لم تحدث
تحولات في هذه
المؤسسات
فربما تنشأ أو
تعزز مؤسسات
تقوم بالمهام
نفسها في أكثر
من منطقة
اقتصادية في
العالم. يمكن
أن تقضي حقبة
"ما بعد الـ2008"
على ما تبقى
من مقررات Bretton Woods
بعد أن بدأ
المس بهذه
المقررات في
السبعينات حينما
تخلت
الولايات
المتحدة
الأميركية عن
التغطية
الذهبية
للعملة، واتى
ذلك على أثر
أزمة مالية
ونقدية في
الولايات
المتحدة
ولدتها حرب
الفيتنام.
وفي
هذا العالم
المتغير
سيولى
المستهلك الذي
يستعمل
الخدمات
المصرفية
اهتماما
أكبر، وستصدر
تشريعات
وقرارات تهدف
إلى حماية
مصالحه، مما
يحد من
إمكانيات المصارف
بالتعاطي
الاستنسابي
مع زبائنها.
سيواكب
ذلك منحى
لتأسيس لجان
توصي
بالمكافآت في
المصارف
وتتشدد
بتركيبتها،
للحد من الاندفاع
نحو أعمال
تحقق الربح
السريع
ومكافأته رغم
المخاطر
الكبيرة التي
تولدها هذه
الأعمال.
يرتكز
الاقتصاد
اللبناني على
التحاويل النقدية
التي معظمها
من
اللبنانيين
غير
المقيمين،
وقد شكلت هذه
التحاويل
تاريخيا 20 إلى 30%
من الناتج المحلي،
وهي تقدر
حاليا بـ8
مليارات
دولار أميركي
سنويا. تعتبر
هذه التحاويل
الحجر الأساسي
لتمويل
الاقتصاد
اللبناني
ولتغطية
العجز في
الميزان
التجاري،
وهذا العجز
أيضا تاريخي
بسبب غياب
مواد أولية
يمكن للبنان
أن يصدرها.
كما أن لبنان
يعتمد على
قطاع التجارة
والخدمات
والبناء
ليحقق النمو
بينما بقيت
مساهمة قطاعي
الصناعة
والزراعة في
الناتج
المحلي متدنية.
أمام
هذا الواقع
كان على مصرف
لبنان أن يخطط
لنموذج مصرفي
محافظ يحفز
الثقة ويستقطب
الودائع إلى
لبنان بهدف
الضغط على
تراجع الفوائد
مما يشجع على
الاستثمار
وعلى إيجاد فرص
العمل.
وهذا
ما فعل. لقد
بنينا قطاعا
مصرفيا يتمتع
بسيولة مرتفعة
بحيث يجب على
المصارف أن
تبقي 30% من
ودائعها نقدا.
كما فصلنا بين
المصرف
التجاري
والمصرف الاستثماري
منعا لاستعمال
أموال
المودعين في
استثمارات
غير ممكن
تسييلها
بسرعة
أواستعمالها
للمضاربة. كذلك
نظمنا
تسليفات
المصارف ولا
سيما حينما تكون
هذه
التسليفات
عقارية أو
لتمويل شراء
أسهم. فطالبنا
برأسمال يمثل
40% من كلفة
المشروع العقاري
و50% من قيمة
الأسهم. ونظمنا
توظيف الأموال
الخاصة
للمصارف لا
سيما
بالمشتقات
المالية
وأخضعناها
إلى موافقة
مصرف لبنان،
ومنعنا منذ
العام 2004 أي
أربع سنوات
قبل الأزمة
الاستثمار
بالـ Subprime. كان
لهذه
التنظيمات
الآثار
الإيجابية
بحيث حدت من
الرافعة
المالية في
القطاع
المصرفي، وأضحت
بذلك نسبة
الرافعة
المالية
للأموال
الخاصة من
الأقل في
العالم. كما
اتُخذت
قرارات
لمتابعة
التزامات
المصارف من
خارج
الموازنة"
وقال:"سعى
مصرف لبنان
أيضا إلى
تعزيز ملاءة المصارف
تبعا لمعايير
بازل -2 ومن ثم
بازل -3، ولم تجد
المصارف
صعوبة في
تطبيق ذلك
بسبب هذا النموذج.
كانت سياسة مصرف
لبنان، ولا
تزال، عدم
السماح
بإفلاس أي مصرف.
وقد وضعت
الأطر
القانونية
وابتكرت الهندسات
المالية
لتحقيق ذلك.
فلم يخسر أي
مودع أمواله
في مصرف
لبناني منذ
العام 1993. فنمت
الودائع في
لبنان
وتراجعت
الفوائد مما
حفز النمو الاقتصادي.
وسمحت هذه
السيولة
بإطلاق قروض
مفيدة
للاقتصاد
وداعمة
للاستقرار
الاجتماعي
كالقروض
السكنية
والقروض
الاستهلاكية
مما ساهم
بإعادة تكوين
الطبقة
الوسطى في لبنان
بعد أن قضت
عليها الحرب
اللبنانية،
وتراجعت
القدرة
الشرائية
بسبب انهيار
الليرة اللبنانية
خلال هذه
الحرب. تراجعت
الفوائد من 15% في
أول
التسعينات
إلى 6% حاليا
كمعدل عام.
حصل أهم تراجع
لدى انعقاد
مؤتمر باريس 2
وما واكبه من
هندسات مالية
حيث انخفضت
الفوائد
بأكثر من 4% وخلال
أزمة الـ 2008 حيث
انخفضت بأكثر
من 3%. وفي هاتين
المحطتين،
كانت السيولة
المتوفرة
العامل الأساسي
الذي مكن هذا
الانخفاض.
يشكل
الذهب
والسرية
المصرفية
العنصرين الأساسيين
في بناء ثقة
نفسية
للمتعاملين
في السوق
اللبنانية.
وكانت
السلطات
التشريعية
اتخذت قرارا
في العام 1986
بعدم التصرف
بالذهب، مما سهل
قرار مصرف
لبنان عدم
المس بهذه
السلعة الموجودة
في محفظته،
والتي لا
قناعة لديه
بجدوى المس
بها، وبالأخص
في ظل العجز
المرتفع في ميزانية
الدولة. كما
ساهم مصرف
لبنان بتعدي
مرحلة الضغوط
على إلغاء
السرية
المصرفية
بالمساهمة
الفعالة
بإقرار قانون
مكافحة تبييض
الأموال
وإنشاء وحدة
لديه متخصصة
بتطبيق هذا القانون.
لقد
شهدنا
ارتفاعا
بميزانيات
المصارف وبميزانية
مصرف لبنان
بالرغم من
العجز المستمر
في ميزانية
الدولة
والارتفاع
المستمر في الدين
العام. وقد
أصبح
الاستقرار
النقدي والاستقرار
في الأسعار
والنمو في
الاقتصاد مرتبطا
بتطور ونمو
السيولة أكثر
من ارتباطه
بالمالية
العامة. وحصل
فصل بين
الأوضاع
النقدية والتأثيرات
السياسية.
استند
مصرف لبنان
على هذا
التوسع
الموجود في القطاع
النقدي لدعم
ملاءة الدولة
واستقرار سعر
صرف الليرة
اللبنانية.
سمحت
القوانين في لبنان
بتجميع
الهيئات
الرقابية تحت
مظلة مصرف
لبنان، مما
مكن المصرف
المركزي من أن
يكون لديه
رؤيا كاملة
بما يحدث في مجمل
القطاع
المالي. وقد
سمحت
استقلالية
مصرف لبنان
المكرسة
بقانون النقد
والتسليف اتخاذ
القرارات
الفعالة
للحفاظ على
الاستقرار النقدي.
إننا
نتطلع إلى
المستقبل
مخططين لكي
يلعب القطاع
النقدي الدور
الرائد في
تطوير وتحديث
الاقتصاد في
لبنان. إننا
ندرك أن النمو
سيرتبط إلى حد
كبير بتحسين
القدرة
التنافسية للبنان.
ومما يساعد
على ذلك تطوير
اقتصاد المعرفة
حيث سيكون
الابتكار
والقدرة
البشرية على إضفاء
القيمة
المضافة،
عنصرين
أساسيين للمساهمة
في تحسين
وضعنا
التنافسي.
وقد
صدر عن مصرف
لبنان تعميم
يحفز المصارف
للاستثمار في
هذا القطاع.
إن الدور الذي
سيلعبه
اقتصاد
المعرفة في
تحسين أداء كل
القطاعات وفي
خلق قطاع جديد
في لبنان سوف
يساعد في
التنمية وفي
إيجاد فرص
عمل. كما أننا
نتوقع دورا
مهما للقطاع
المصرفي في
تطوير قطاع
البيئة وقطاع
الطاقة البديلة.
وقد ابتدأت
المصارف
استنادا إلى
تعاميم مصرف
لبنان بتطوير
قدراتها في
هذه القطاعات.
مهما صعبت
الأمور،
فسيبقى لبنان
- وإن كان بلدا
صغيرا - يتمتع
بقدرات تدفعه
إلى الأمام. ومن
أهم هذه
القدرات
الطاقة
البشرية
وأيضا قطاع
النفط والغاز
إن تحقق".
دوليات
الأسد:
السعودية تقف
وراء
المسلّحين في
سوريا وسأترشح
لإنتخابات 2014
اعتبر
رئيس النظام
السوري بشار
الاسد ان المملكة
العربية
السعودية
تدعم علناً
المجموعات
المسلحة في
سوريا، طالبا
من الاخضر
الابراهيمي
ان يلتزم
بمهامه لا ان
يخرج عنها. وعن
مؤتمر جنيف 2،
قال الاسد في
حديث لـ”الميادين”:
'نفاوض مدير
العملية لا
المنفذين”،
معتبرا ان
'السعودية
وقطر وتركيا متورطة
بدعم
'الارهاب”. اما
بشأن
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة، رأى
الاسد انه 'من
المبكر بحث
قضية الترشح
قبل الاعلان
عن موعد
الانتخابات.
لكن شخصيا لا
أرى اي مانع
من ترشحي
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة في
سوريا”. كما واصل
الاسد هجومه
على
السعودية،
معتبرا انها 'دولة
تنفذ سياسات
الولايات
المتحدة بكل
امانة”.
الشرطة
تبحث عن
مهاجمي
الكنيسة
القبطية في القاهرة
وارتفاع
حصيلة الهجوم
الى اربعة قتلى
تشن
الشرطة
المصرية
الاثنين حملة
بحث عن رجال
مسلحين
استهدفوا
مشاركين في
زواج قبطي
امام كنيسة في
القاهرة
الاحد ما اوقع
اربعة قتلى
بحسب حصيلة
جديدة. وهجوم
مساء الاحد
على كنيسة
السيدة
العذراء في حي
الوراق
الشعبي اوقع
اربعة قتلى و17
جريحا بحسب
حصيلة جديدة
اعلنها
الاثنين رئيس
هيئة الاسعاف
احمد
الانصاري
بدون ان يوضح
ما اذا كان كل
القتلى من الاقباط.
وقتلت طفلة في
الثامنة من
العمر في هذا
الهجوم، وهو
الاول الذي
يستهدف
الاقباط في
العاصمة منذ
عزل الرئيس
الاسلامي
محمد مرسي في 3
تموز. وقالت
وزارة
الداخلية
المصرية في بيان
فجر الاثنين
ان "شخصين
ملثمين على
دراجة بخارية
اطلق احدهما
النار على عدد
من الاشخاص
اثناء خروجهم
من حفل زفاف
بكنيسة العذراء
في منطقة
الوراق" في
شمال القاهرة
الكبرى. والاثنين
انتشرت
القوات
الامنية في
محيط الكنيسة
التي اخترق
الرصاص
جدرانها. وقد
تجمعت نساء
يرتدين
الاسود امام
مدخل الكنيسة.
وقال احد
المصلين ايمن
موسى لوكالة
فرانس برس ان
الكنيسة لم
تكن تحظى باية
حماية من قبل
القوات الامنية
منذ حزيران
رغم العديد من
الهجمات ضد
الاقباط في
انحاء البلاد.
وقد
ادان رئيس
الوزراء حازم
الببلاوي
الهجوم،
واصفا اياه في
بيان بانه
"عمل اجرامي
خسيس". وشدد
الببلاوي على
ان "الحكومة
تقف بالمرصاد
لكل
المحاولات
البائسة
واليائسة لبث
بذور الفتنة
بين ابناء
الوطن". ومنذ
عزل الجيش
مرسي، تشهد
مصر موجة من
الاضطرابات
الامنية
والعنف عبر
البلاد خلفت
مئات القتلى. وطال
العنف
الاقباط
الذين يمثلون
ما بين 6 الى 10% من
سكان مصر
البالغ عددهم
85 مليون نسمة،
وتعرضت
كنائس
وممتلكات لمسيحيين
عبر البلاد
لهجمات من
متطرفين اسلاميين
يتهمون
الاقباط
بتأييد عزل
مرسي. وساهم
في تأجيج هذه
المشاعر
المناهضة
للمسيحيين
مشاركة رأس
الكنيسة
القبطية
البابا تواضروس
في مراسم
الاعلان عن
عزل مرسي
بجوار قائد
الجيش الفريق
اول عبد
الفتاح
السيسي وشيخ الازهر
وقادة
سياسيين
اخرين. وتنتشر
على جدران
القاهرة
شتائم كتبها
اسلاميون بحق
تواضروس بسبب
تاييده
للسيسي.
ويشكو
اقباط مصر
دوما من
التمييز
والتهميش لكن
شكواهم
تضاعفت خلال
حكم مرسي الذي
استمر عاما
واحدا. وعبرت
جماعة
الاخوان
المسلمين عن
اسفها لهجوم
الاحد وحملت
مسؤوليته
للسلطات
الجديدة. وقالت
في بيان ان
وزارة
الداخلية
المصرية تتحمل
"المسؤولية
عن هذا الحادث
لعدم تفرغها لتحقيق
الأمن
للمواطن
المصري
وانشغالها
بملاحقة
المتظاهرين
السلميين
والطلاب داخل
الحرم
الجامعي". وقبل
عشرة ايام،
اعلنت منظمة
العفو
الدولية ان
قوات الامن
المصرية فشلت
في حماية
الاقباط
الذين تعرضوا
لهجمات بعد
القمع الدموي
لانصار مرسي. وتعرضت
اكثر من
اربعين كنيسة
للحرق او
التخريب عبر
البلاد، خاصة
في صعيد مصر
حيث تتركز نسبة
كبيرة من
الاقباط، منذ
عزل الرئيس
الاسلامي
بحسب ما افاد
مسؤولون
كنسيون وكالة
فرانس برس. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
مصير
السجينات في
سوريا يحيطه
الغموض: الشروط
السورية
وضعتهن خارج
صفقة التبادل
بين لبنان
وتركيا
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية أن "
الشروط
السورية وضعت
السجينات
السوريات
خارج صفقة
التبادل بين
مخطوفي أعزاز
والطيارين
التركيين،
فتحوّلت من ثلاثية
الأطراف الى
ثنائية ما بين
تركيا وبيروت".
واشار
وزير
الداخلية
مروان شربل في
حديث لصحيفة
"الجمهورية"،
الإثنين الى
انّ "أيّاً من
السجينات
السوريات لم
تخرج من
السجون السورية،
لكنّ ذلك لا
يعني أنّ
السوريين
خارج الصفقة
أو ما جرى
التفاهم
بشأنه". وأضاف
"لا أعتقد انّ
ما تعهّد به
السوريون لن
ينفّذوه. ولأكون
واضحاً أكثر،
للسوريّين
آليات عمل
قضائية
وإدارية
ولوجستية
أخرى، وأعتقد
انّ الأمور
ستكون منتهية
في خلال الـ 24
أو الـ 48 ساعة
المقبلة"،
مردفاً أن
"هناك لائحة
جديدة دخلت على
الخط في
الأيام
الأخيرة، وهم
يعالجونها،
ولذلك تأخّرت
الإجراءات
التي تعهّدوا
بها وستنفّذ
في حينه". بدوره
أكد المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
ابراهيم
لـ"الجمهورية"
أن "ما تمّ التفاهم
بشأنه قد
نُفّذ
بحذافيره
بخصوص مصير السجينات
السوريات".
وفي هذه
الأجواء كشفت
مصادر رافقت
الساعات الـ 24
الأخيرة من
الصفقة
لـ"الجمهورية"
انّ "الشروط
السورية وضعت
السجينات
السوريات
خارج صفقة التبادل،
فتحوّلت من
ثلاثية
الأطراف الى
ثنائية ما بين
تركيا وبيروت.
وهكذا أقلعت
طائرتا بيروت
وصبيحة في
الوقت عينه
تقريباً.
وباتت السجينات
السوريات
خارج هذه
المرحلة
الأولى من الصفقة،
لكنّها
ستستكمل
بإجراءات
سوريّة أحادية".
ووصل
المخطوفون
اللبنانيون
قبيل الحادية
عشرة من ليل
السبت الى
بيروت. وشملت
الصفقة ايضا
الطيارين
التركيين
اللذين خطفا
في آب في بيروت
ردا على
استمرار
احتجاز
اللبنانيين
وبهدف دفع
انقرة
الداعمة
للمعارضة
السورية الى الضغط
على خاطفي
اللبنانيين
المتحصنين
قرب حدودها
للافراج عن
رهائنهم،
بحسب ما اعلنت
المجموعة
التي خطفتهم.
وقد وصل
الطياران
ليلا الى
بلادهم. اما
بالنسبة الى
المعتقلات
السوريات،
فلم يرد اي
تأكيد حول
الافراج عنهن.
واكتفى
المسؤولون
اللبنانيون
بجواب موحد
حول السؤال عن
هذا الموضوع،
وهو "يفترض
انهن اطلقن
وغادرن
سوريا"،
مسرفين في
الاشادة
بتعاون الرئيس
بشار الاسد في
هذا الملف.
ونفى
الناشطون
السوريون ردا
على اسئلة
وكالة فرانس
برس معرفتهم
باي شيء عن
هذا الموضوع. في
المقابل،
ذكرت صحيفة
"الحياة" في
عددها الصادر
الاحد ان "النظام
اطلق 122 سجينة"
في اطار "صفقة
التبادل الثلاثية"
من دون اي
تفاصيل
اضافية. وكانت
المؤسسة
اللبنانية
للارسال التي
كشفت الكثير
من تفاصيل
الصفقة التي
تمت بوساطة
قطرية وانجزها
مدير عام
الامن العام
اللبناني
اللواء عباس
ابراهيم
ممثلا لبنان،
اوردت ان
"تسليم السجينات
السوريات من
قبل النظام
السوري ادى الى
اتمام عملية
التبادل بشكل
نهائي". في
المقابل،
اوردت صحيفة
"الشرق
الاوسط" السعودية
ان "السلطات
السورية
أطلقت 158 سجينة
ترك لهن
الخيار
للانتقال إلى
الوجهة التي
يرغبن فيها".
الا انها نقلت
عن "مصادر
سورية تخوفها
من أن يكون
هذا الإفراج
صوريا". وذكرت
الصحيفة من جهة
ثانية ان
خاطفي
اللبنانيين
"تلقوا مبلغ 100
مليون يورو"
دفعتها جهة لم
تسمها لاتمام
الصفقة.
حكم
نهائي على
شاعر قطري
بالسجن 15 عاما
بتهمة التحريض
ضد نظام الحكم
نهارنت/أصدرت
محكمة
التمييز
القطرية
الاثنين حكما نهائيا
لا يمكن نقضه
بالسجن 15 سنة
على الشاعر القطري
محمد بن راشد
العجمي
الملقب بابن
الذيب، بتهمة
التحريض على
نظام الحكم في
قصيدة، بحسبما
افاد محاميه
محمد نجيب
النعيمي. وقال
النعيمي
لوكالة
"فرانس برس"
"لقد ايدت محكمة
التمييز حكم
محكمة
الاستئناف
بحق موكلي
بالسجن 15". واعتبر
النعيمي ان
"القرار
سياسي وليس
قضائيا" بحق
ابن الذيب
الذي حوكم
خصوصا بسبب
قصيدة تناولت
احداث الربيع
العربي بحسب
ناشطين. واضاف
النعيمي
"لسنا في دولة
ديموقراطية
حتى نقدر نحصل
على اعادة فتح
التحقيق".
وحكمت محكمة
الاستئناف
القطرية على
ابن الذيب في
شباط بالسجن 15
سنة، مخفضة
حكما اصدرته
محكمة
البداية
بالسجن
المؤبد بحق
الشاعر. وكانت
محكمة امن
الدولة
القطرية حكمت
في 29 تشرين
الثاني على
الشاعر
بالسجن
المؤبد بتهمة "التطاول
على رموز
الدولة
والتحريض على
الإطاحة
بنظام الحكم".
وسبق للنعيمي
ان ركز في دفاعه
عن محمد بن
راشد العجمي
في المراحل
السابقة على
"عدم وجود
اثبات قاطع
بان العجمي قد
القى القصيدة
التي يحاكم
بسببها في
محفل عام او
امام الاعلام
وانما في شقته
بالقاهرة".
وكانت
منظمة العفو
الدولية قالت
في بيان ان النيابة
العامة
القطرية قد
تكون استندت
في التهم الموجهة
للشاعر الى
قصيدة تتضمن
انتقادا
لامير البلاد
كتبها في 2010. الا
ان ناشطين
قالوا للمنظمة
ان السبب
الحقيقي
لتوقيف ابن
الذيب هو قصيدة
سياسية تحت
عنوان "قصيدة
الياسمين"
كتبها الشاعر
2011 على ضوء
"الربيع
العربي". وهذه
القصيدة
المنشورة على
موقع يوتيوب
تتضمن اشادة
بالانتفاضة
التونسية
التي افضت الى
زوال نظام زين
العابدين بن
علي، وتمنيات
بان يصل
التغيير الى
بلاد عربية
اخرى، مع
تلميحات قوية
في القصيدة قد
تشير الى دول
خليجية او قطر.
وفي هذه
القصيدة،
يهنئ ابن
الذيب تونس
وزعيم حركة
النهضة
الاسلامية
راشد الغنوشي
ويقول "عقبال
البلاد اللي
جهل حاكمها
يحسب ان العز
في القوات
الاميركية".
ويقول ايضا
"كلنا تونس في
وجه النخبة
القمعية".
وتعد قطر من
اهم الداعمين
لعدة
انتفاضات في
العالم
العربي، خصوصا
في مصر وتونس
وليبيا
وسوريا. وامل
النعيمي بان
يصدر الامير
عفوا عن
الشاعر اذ ان
العفو
الاميري هو
الحل الوحيد
للافراج عن
ابن الذيب بعد
الحكم
النهائي الذي
اصدرته محكمة
التمييز.
وكانت قطر
شهدت في
حزيران
انتقالا للسلطة
اذ تخلى
الامير
السابق الشيخ
حمد بن خليفة
طوعا عن
السلطة لنجله
الشيخ تميم بن
حمد ال ثاني.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
هآرتس":
البابا لن
يستقبل
نتانياهو
لخطأ
"بروتوكولي"
المركزية-
أشارت صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
إلى أن البابا
فرنسيس لن
يلتقي رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتانياهو،
خلال زيارته
لروما
الاسبوع
المقبل. وبررت
الصحيفة عدم
اللقاء بأن
مكتب نتانياهو
قرر في اللحظة
الاخيرة طلب
اللقاء بعيدا
من الاصول
الديبلوماسية
والبروتوكولية،
وان
الفاتيكان
سمع عن لقاء
نتانياهو مع
البابا عبر
وسائل
الاعلام. وأكدت
الصحيفة ان
مكتب
نتانياهو
حاول جاهدا اقناع
الفاتيكان
بإجراء
اللقاء لكن من
دون جدوى. وقالت
هآرتس إن
الرئيس محمود
عباس كان
التقى البابا
قبل ايام ما
جعل مكتب
نتانياهو
يسرع في إصدار
بيان حول
لقائه مع
البابا الأمر
الذي أحرج
نتانياهو بعد
رفض طلبه من
قبل الفاتيكان.
فايننشـــال
تايمز":
تراجــــــع
ايران يعطي
فرصة لتحقيق
السلام في
الشرق الأوسط
المركزية-
نشرت صحيفة
"فايننشال
تايمز" البريطانية
مقالا في شأن
التحول في
موقف إيران
تجاه برنامجها
النووي
المثير
للجدل،
واعلنت انه إذا
تم التوصل إلى
اتفاق بين
الدول
الغربية وطهران
حول الملف
النووي
الإيراني
سيعتقد الكثيرون
أن العقوبات
الاقتصادية
التي فرضها مجلس
الأمن
والاتحاد
الأوروبي
والولايات المتحدة
حققت المراد
منها، موضحة
أن
الإيرانيين
انتخبوا
الرئيس حسن
روحاني
يحدوهم الأمل
في تحسن
أوضاعهم
الاقتصادية
.ورأت أن
المرشد الأعلى
علي خامنئي
أقر ولو بصورة
جزئية بذلك
عندما مد بغصن
زيتون
للمجتمع
الدولي،
والولايات المتحدة
على وجه
التحديد، لكن
البعد
الاقتصادي مجرد
جزء من الصورة
الأوسع.
واشارت
الصحيفة إلى
أن "طهران
تخسر في مساعيها
للتمتع
بالنفوذ في
منطقة الشرق
الأوسط. كما
أن محاولتها
لتزعم
المقاومة
المناهضة للغرب
وإسرائيل لم
تعد جذابة كما
كانت، معتقدة
أن تراجع
إيران على
المدى الطويل
في الشرق الأوسط
يطرح فرصة
لتحقيق
السلام في
المنطقة،
لاسيما في
سوريا.
دبكا:
الأسد وافق
على هدنة من
اجل محاربة
القــاعدة
المركزية-
أشار موقع
"دبكا"
الاستخباراتي
الإسرائيلي
إلى أن
"مقاتلي
المعارضة
السورية
وقعوا
اتفاقية هدنة
مع بعض قادة
الجيش السوري
في دمشق، وذلك
للتفرغ
لمحاربة
تنظيم القاعدة
الذي يقوم
بعمليات
اغتيال لقادة
المعارضة
السورية". ونقل
الموقع عن
مصادر
استخباراتية
تعمل داخل
سوريا، عن أن
"قادة كبارا
في "الجيش
الحر" التقوا
قادة في جيش
نظام الرئيس
السوري بشار الأسد
واتفقوا على
هدنة ووقف
اطلاق النار
بين الطرفين
لتخفيف الضغط
على الجيش الحر
الذي يواجه
حربا شرسة من
تنظيم
القاعدة سواء
"جبهة
النصرة" أو
دولة العراق
الإسلامية". وأشارت
المصادر
الاستخباراتية
إلى ان "قطر وتركيا
تمثلان
الداعم
الأكبر
لتنظيم القاعدة
في سوريا،
ولعبا دورا
كبيرا في
إنفاق مليارات
الدولارات
لمد
الإرهابيين
بالسلاح واغتيال
قادة
المعارضة
السورية". ويسعى
تنظيم
"القاعدة"
لطرد الثوار
من المدن التي
سيطروا عليها
لتحويلها إلى
معسكرات لتدريب
الإرهابيين
الذين
يتوافدون الى
سوريا من جميع
أنحاء
العالم، كما
تم اغتيال
وإعدام عدد من
قادة الثوار
السوريين على
يد مقاتلي القاعدة.
ومن المتوقع أن
"تمتد الهدنة
بين "الجيش
الحر" والجيش
السوري إلى
مدن أخرى مثل
حمص وحماة،
ويتوسط فيها
قادة
المعارضة
الذين خدموا
من قبل في
الجيش السوري
قبل أن ينشقوا
وينضموا
للثورة، نظرا لمعرفتهم
الشخصية
بالعديد من
قادة الجيش السوري
وقادة قوات
بشار الأسد". ووافق
الرئيس السوري
على الهدنة،
بعد ما يزيد
على عامين
ونصف العام من
الحرب
الأهلية التي
اشتعلت في
البلاد،
وأودت بحياة
أكثر من 100 ألف
شخص وشردت
الكثير من
السوريين.
أنقرة
أعادت تقييم
سياستها في
الآونة الأخيرة
ومخاوف غربية
من علاقات
تركيا الخطرة
مع الجهاديين
في سورية
اسطنبول
- ا ف ب: سلطت
عملية خطف
طيارين
تركيين في لبنان
قبل نحو
شهرين, وإطلاق
سراحهما
السبت الماضي,
الضوء على
علاقات
ملتبسة وخطرة
لتركيا مع عدد
من المجموعات
السورية
الجهادية, ما
أثار مخاوف
الحلفاء
الغربيين
لأنقرة. وعاد
الطياران
العاملان في
شركة الخطوط
الجوية التركية
الى اسطنبول
مساء السبت
الماضي بموجب
اتفاق معقد
للتبادل
أفرجت بموجبه
مجموعة سورية
معارضة عن
تسعة
لبنانيين
شيعة, كما
تضمن الاتفاق
أيضاً إفراج
السلطات
السورية عن اكثر
من مئة معتقلة
سورية. وكان
الهدف من خطف
الطيارين
التركيين دفع
انقرة الى
الضغط على
المجموعة
المسلحة
السورية
المعارضة
للافراج عن اللبنانيين
التسعة. وإثر
وساطة قطرية
تمت عملية
التبادل
واطلق سراح
اللبنانيين
مقابل اطلاق
سراح
الطيارين
التركيين.
وسارع
وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو
الى التعبير
عن فرحه
بإطلاق سراح
الطيارين مشيداً
بالديبلوماسية
التركية, حيث
قال في هذا
الصدد "إن
نجاح هذه العملية
يؤكد مرة أخرى
الدور
الاقليمي
المهم
لتركيا", إلا
أن آخرين لا
يشاطرونه هذا
الرأي,
ويعتبرون ان
عملية خطف
الطيارين
جاءت نتيجة
لعبة خطرة
تمارسها
حكومة رجب طيب
اردوغان في ما
يتعلق
بالأزمة
السورية. وقال
ديبلوماسي
غربي "لقد دعم
الأتراك بعض
المجموعات
السورية
المتشددة
مراهنين على
سقوط سريع
لنظام الأسد,
إلا أنهم
يدركون اليوم
أن هؤلاء
الذين قاموا
بتسليحهم
يمكن أن
يسببوا لهم
الكثير من
المشاكل". من
الناحية
الرسمية تقدم
تركيا الدعم
الى الائتلاف
السوري
المعارض, إلا
انه منذ أشهر
قليلة كثر
الذين يتهمون
تركيا بدعم تنظيمات
متطرفة
مرتبطة
بـ"القاعدة". ففي
سبتمبر
الماضي, ندد
رئيس "حزب
السلام والديمقراطية"
الكردي في
تركيا صلاح
الدين ديمرطاش
بالدعم الذي
تقدمه أنقرة
الى مقاتلي "الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام" (داعش)
والى "جبهة النصرة"
في مواجهتهما
مع المقاتلين
الأكراد السوريين
في شمال
سورية. وفي
الاطار نفسه,
قال النائب
التركي
المعارض ايكان
اردمير في
تصريح إلى
صحيفة "زمان"
إن "سياستنا
الخارجية لا
يمكن أن تكون
محصورة بعلاقات
مع السكان
السنة في
سورية أو مع
الاخوان
المسلمين",
معتبراً أنه
كان "حرياً
بتركيا أن
تقيم فرقا
واضحا بين
جبهة النصرة
والجيش
السوري
الحر".كما ان
الدول
الغربية التي
لا تزال تمتنع
عن تقديم السلاح
الى المعارضة
السورية
المسلحة
خوفاً من وقوعها
بأيدي
تنظيمات
جهادية
متطرفة خرجت أيضاً
عن صمتها. ونقلت
الصحافة
الأميركية
خلال الفترة
الاخيرة ان
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
اعرب عن قلقه
إزاء
"العلاقات
الخطيرة"
القائمة بين
السلطات
التركية
والمجموعات التي
تدور في فلك
"القاعدة".وحيال
هذه الانتقادات
وجدت السلطات
التركية
نفسها مجبرة
على اخذ مسافة
من بعض
التنظيمات
السورية
المعارضة والاعلان
عن ذلك. وقال
مدير مركز
الدراسات
الاقتصادية
والسياسة
الخارجية في
اسطنبول
سينان اولغن
ان "تركيا
أعادت تقييم
سياستها
لتجنب
الاضرار بعلاقاتها
مع حلفائها
وخصوصا خوفاً
من أن تتحول هي
لاحقاً الى
هدف
للجهاديين". وأضاف
"إلا أن هذه
المجموعات
تمكنت خلال
السنتين
الماضيتين من
إقامة
شبكاتها
الخاصة في
تركيا وبات من
المشروع
التساؤل عما
إذا كان التحول
في الموقف
التركي جاء
متأخراً".
مقتل
أربعة أقباط
بينهم طفلتان
في هجوم على كنيسة
بالقاهرة
إجراءات
أمنية مشددة
حول دور
العبادة
واتهامات لـ
"الإخوان"
بالتورط (أ ف ب) القاهرة
- وكالات: قتل
أربعة أشخاص,
هم طفلتان وامرأة
ورجل وأصيب 18
آخرون في هجوم
مسلح ليل أول
من أمس, على
كنيسة في
القاهرة,
يعتبر الأول
في العاصمة
منذ عزل
الرئيس محمد
مرسي في
الثالث من
يوليو الماضي.
وذكرت وزارة
الداخلية في
بيان, أن
"شخصين ملثمين
على دراجة
بخارية أطلق
أحدهما النار
على عدد من
الأشخاص أثناء
خروجهم من حفل
زفاف بكنيسة
العذراء في
منطقة
الوراق" في
شمال القاهرة
الكبرى, ما
أسفر عن سقوط
أربعة قتلى
ونحو 18 جريحاً. وأوضحت
أن القتلى هم
طفلة في
الثامنة من
العمر وآخرى
تدعى مريم
نبيل فهمي
تبلغ 12 عاماً
وامرأة تدعى
كاميليا حلمي
ورجل يدعى
سمير عازر,
مشيرة إلى أن
الضحايا
جميعهم أقباط
من عائلة واحدة,
أتت من منطقة
الكوم الأحمر
شمال الجيزة
لحضور حفل
الزفاف. وشنت
الشرطة, أمس,
حملة بحث عن
منفذي الهجوم,
حيث انتشرت
عناصر من
القوات
الأمنية حول
الكنيسة, ما
أسفر عن
اعتقال خمسة
أشخاص قرب
منطقة الحادث
في القاهرة. وشددت
الشرطة بعد
الهجوم
إجراءاتها
الأمنية حول
جميع الكنائس
في محافظة
القليوبية
التي يصل
عددها إلى 97
كنيسة,
بالإضافة إلى
تكثيف التواجد
الأمني
والدوريات
الأمنية
الثابتة والمتحركة
وفرض طوق أمني
حول مطرانية
بنها وشبرا الخيمة
والخصوص
وكذلك كنائس
جميع مراكز
المحافظة.
كما تم
توزيع عدد
كبير من
بوابات كشف
المعادن والمتفجرات
حول الكنائس
بمختلف أنحاء
المحافظة,
وتعزيز
الحراسة
بالمناطق
المحيطة بها. واستنكرت
هيئات
وشخصيات
دولية ومصرية
الحادث, منددة
بالهجوم
الدامي ضد
الأقباط. وفي
هذا الإطار,
أعرب شيخ
الأزهر أحمد
الطيب عن بالغ
إدانته
للحادث,
واصفاً إياه
بـ"الإرهابي
الأسود, الذي
يتنافى مع
الدين
والأخلاق", في
حين دان مفتي
الديار
المصرية شوقي
علام الاعتداء,
داعياً
"جناحي الأمة
المسلمين
والمسيحيين"
إلى التكاتف
والترابط
ووأد الفتنة,
"لكي يقطعوا
الطريق على
المغرضين
الذين يسعون
إلى الوقيعة
بين أبناء
الشعب المصري
الواحد". بدوره,
ندد رئيس مجلس
الوزراء حازم
الببلاوي بالحادث,
واصفاً إطلاق
النار على
مواطنين أبرياء
خلال
مشاركتهم في
مراسم زفاف
بأنه عمل إجرامي
خسيس. كما دان
حزب "النور"
السلفي
الهجوم,
معتبراً أن
قتل شركاء
الوطن مخالف
للشرع, ومشدداً
على حرمة
إراقة الدماء
سواء
للمسلمين أو
للأقباط.
كذلك, استنكر
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي
"الهجوم
الإرهابي",
مؤكداً أن
"هذا العمل
الإجرامي لن
يتمكن من شق
صف الشعب
المصري بل
سيزيد أبناء
الوطن تماسكا
ووحدة".
أوروبياً,
أعربت فرنسا
عن إدانتها
للهجوم, واصفة
إياه بأنه
"جريمة
نكراء". إلى
ذلك, اتهم "اتحاد
شباب
ماسبيرو" وهو
ائتلاف غير
حكومي أسسه
ناشطون أقباط,
الحكومة
بالتخاذل في
حماية الأقباط,
كما اتهم
جماعة
"الإخوان"
بالتورط في
الحادث. وجاء
في بيان للاتحاد
أصدره, أمس,
"بعد أن
صدمتنا
المدعوة حكومة
الثورة
بتصريحات
رئيسها (حازم
الببلاوي) بالمصالحة
مع الإخوان
الإرهابيين
حال اعترافهم
بثورة 30 يونيو
الماضي, جاء
الواقع ليصدمنا
ويرد على
تصريحات رئيس
الوزراء
بجرائم من جانب
من يريد
التصالح
معهم". وأضاف
أن "ما حدث من
قتل وترويع
للأقباط أمام
كنيسة العذراء
بالوراق هو
مسؤولية
الحكومة
ونحمل الببلاوي
بصفته رئيساً
لهذه الحكومة
مسؤولية التقصير
في حماية
المسيحيين
بدءا من
الاعتداءات التي
وقعت بعد فض
اعتصام رابعة
العدوية حتى الهجوم
الدموي على
كنيسة
الوراق". وشن
الاتحاد هجوماً
حاداً على
وزير
الداخلية
اللواء محمد
إبراهيم,
داعياً إلى
تنظيم وقفة
احتجاجية
اليوم
الثلاثاء
أمام مقر مجلس
الوزراء في
القاهرة,
للمطالبة
بمحاكمة
الوزير
"لتورطه
وتباطئه في
الاعتداءات
المتكررة على
المواطنين المسيحيين"
وبـ"محاكمة
القيادات
الأمنية المحلية
لتقاعسهم عن
القيام
بواجبهم في
حماية
الكنيسة". بدوره,
حمل "تحالف
دعم الشرعية"
المؤيد لمرسي
وزارة
الداخلية
المسؤولية عن
الحادث. ويعتبر
هذا الهجوم هو
الأول الذي
يستهدف كنيسة
في القاهرة
منذ عزل مرسي
في الثالث من
يوليو الماضي,
حيث تشهد مصر
موجة من
الاضطرابات
الأمنية
والعنف غير
المسبوق. وطال
العنف
الأقباط
الذين يمثلون
ما بين ستة إلى
10 في المئة من
سكان مصر
البالغ عددهم
85 مليون نسمة.
وتعرضت
كنائس
وممتلكات
لمسيحيين عبر
البلاد
لهجمات من
متطرفين
إسلاميين
يتهمون الأقباط
بتأييد عزل
مرسي. من جهة
أخرى, نظم
آلاف الطلاب
المنتمين إلى
"الإخوان" من
جامعة الأزهر
تظاهرات, أمس,
لليوم الثالث
على التوالي,
معلنين الإضراب
وتعليق
الدراسة في
بعض الكليات
للمطالبة
بعودة مرسي
إلى منصبه.