المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
18
تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس لوقا
13/22-30/«إِجْتَهِدُوا
أَنْ تَدْخُلُوا
مِنَ البَابِ
الضَّيِّق
*حكام
إيران
يحاولون تمويه
مشروعهم
النووي بوعود
كاذبة للتملص
من العقوبات
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في مأساة
أهلنا
المعتقلين في
السجون السورية/أهم
أخبار اليوم/17
تشرين الأول/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/17 تشرين
الأول/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*خلاصة
تقرير البنود
المتبقية من
القرار 1559 …بان
كي مون يحض
السلطات اللبنانية
على نزع سلاح
“حزب الله”
*عائلات
المعتقلين
اللبنانيين
في سوريا: الى متى
التجاهل؟
*لبنان
وسورية: توأمة
قسرية/حسان
حيدر/الحياة
*قراءتان
لبنانيتان
لتطورات
الصراع في
المنطقة: «14
آذار» لا ترى
حسماً و «8 آذار»
تسعى إلى استثمارها/وليد
شقير/الحياة
*تركيا
تكشف لإيران
شبكة تجسس
إسرائيلية/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*العبرة
في التزام
إيران وقف
التخصيب
وقبول المراقبة/راجح
الخوري/الشرق
الأوسط
*جامع
جامع... الصيد
الثمين
*مقتل
اللواء
السوري جامع جامع
*علي حماده يعري
نفاق واجرام
حزب الله
الإرهابي ويكشف
عوراته
*ورقة
طهران السرية
في جنيف: نعم
لجولات
المفتشين
المفاجئة...
ولا لزيارة
منشآت عسكرية
*سرايا
المقاومة"
تخطط للتصعيد
في طريق الجديدة..
حزب الله شريك
باغتيال 120 الف
سوري.. والمقداد
يعلن مقتل 50 من
ميليشيا
الحزب
*الخليج:
بعض التقارير
حذرت من خطورة
هذه المرحلة على
الأمن في
لبنان
*لؤي
المقداد: 50 من
"حزب الله"
قُتلوا
في ريف دمشق
*مصادر
14 آذار: في حال
قرر “حزب الله”
العودة إلى لبنانيته
سنقترح صيغ
حكومية
مشتركة
*مصطفى
علوش: لا
معارك واسعة
النطاق في
طرابلس
*بري:
مفاوضات
طهران ودول 5+1
انتصار
للديبلوماسية
الإيرانية
*قوى
الأمن أحبطت محاولة
تهريب موقوف
من مستشفى في
طرابلس
*مورابيتو
في حفل
استقبال
السفينة
الإيطالية في
مرفأ بيروت:
سلام لبنان
واستقراره
جزء من
مصلحتنا
الوطنية ودور
اليونيفيل
أساسي في حفظهما
*ابراهيم
عاد إلى بيروت
مساء اليوم
*بلدية
بيروت نظمت
مهرجان الفرح
والامل في
الطريق
الجديدة حمد:
لا ننكث بالعهود
وسنسعى
لتحقيق
التصورات
والمشاريع
التي وضعناها
*رئيس
اساقفة
طرابلس
والشمال
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
ادوار ضاهر
جال في عكار وطرابلس
معزيا أهالي
قبعيت ومهنئا
بالعيد: لتغليب
المصلحة
الوطنية
وتشكيل حكومة
بأسرع وقت
ممكن
*الخارجية
السورية سلمت
إلى الأمم
المتحدة كنديا
مخطوفا منذ
9 أشهر
*واشنطن
بوست: تركيا
كشفت لايران
هوية 10 ايرانيين
كانوا
يتجسسون
لاسرائيل
*عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض: لن تكون
إلا حكومة 9+9+6
ومن يظن غير
ذلك واهم
*مروان
حمادة: لا
نستطيع
محاكمة مغنية
بقضية اغتيال
الحريري ولكن
نصرالله
موجود
*رابطة
آل كساب: نهيب
بالمسؤولين
التدخل للافراج
عن سمير كساب
*إعلاميون
ضد العنف":
لتكثيف
الاتصالات
لكشف مصير
كساب والعمل
لاطلاقه
*ذوو
المصوراللبناني
سمير كساب
الذي خطف بسوريا
يطالبون
الدولة بمعرفة
مصيره
*جنبلاط:
زيارتي
لباريس لدواع
طبية
وللنقاهة فقط
*نصري
لحود: لسحب
قضية لبكي من
التداول
والتعاطي معها
من موقع الحرص
على كشف
الحقيقة
*أفرج
عنهم بعدما
ضربوا عناصر
شرطة بلدية
مرجعيون
*النائب
نبيل دو فريج:
مبدأ الثلث
المعطل غير دستوري
*بري:
لاستخلاص العبر
مما جرى ويجري
في جنيف بان
أقصر الطرق
لمقاربة أي
قضايا خلافية
هو طريق
الحوار
*عون بعد
لقائه الراعي:
أدعو الى
الوحدة لنصل الى
طريق الخلاص
*الراعي
استقبل سفير
المانيا
واصدقاء
المونسنيور
لبكي ووفودا
*أهالي
عرسال دفنوا
أشلاء تعود
لعمر الأطرش
*سليمان
يحسم بأن
الاسد غير
باق.. وسلام
منزعج من
جنبلاط لتعويمه
ميقاتي
*اختتام
اعمال سينودس
الكنيسة
الأرمنية الكاثوليكية
في بزمار
والتوصيات
دانت التعرض للاديان
ورموزها ودعت
الى الافراج
عن المخطوفين
*النائب
خالد ضاهر:
منصور أسديُّ
الهوى وعيد صبي
صغير لدى
المخابرات
السورية
*ابراهيم
انتقل من
بلجيكا الى
تركيا
لمتابعة ملف
مخطوفي اعزاز
*ابراهيم
من بروكسل:
ظاهرة الهجرة
عالمية ومواجهتها
مهمة دولية
على الدول وضع
استراتيجية
عامة تكون
بمثابة إطار
عام للحماية
الوطنية
*أحمد
الأسعد: لقطع
العلاقات مع
نظام الأسد وطرد
سفيره من لبنان
*المفتي
قباني التقى
عائلة شملة مع
وفد من الطريق
الجديدة
*صفير
ترأس الصلاة
لراحة نفس
جورج حرب في
تنورين
الرقيم
البطريركي:
عرف بنظافة
كفه وشكل قدوة
لمن يتولى
الوظيفة
العامة
*40
عاماً على حرب
تشرين 1973: لعبة
القمار بين
اسرائيل
وسوريا
مستمرة
*الجولة
التالية من المحادثات
حول النووي
الايراني
ستنظم يومي 7 و8 تشرين
الثاني وظريف
يعلن مرحلة
جديدة في العلاقات
*السعودية
تعلن أنها لم
توجه دعوة الى
الرئيس الايراني
للحج
*مسؤولون
اسرائيليون:
يجب الحكم على
ايران على
افعالها
بالنسبة
لبرنامجها
النووي
*واشنطن
ترى أن
المحادثات مع ايران
تظهر مستوى
جديدا من
الجدية
وبرلين تأمل
في نجاحها
*نتنياهو
يلتقي البابا
الاسبوع
المقبل في روما
*فيلتمان:
الأمم
المتحدة تقيم
عاليا دور
روسيا في
تسوية الأزمة
السورية
*واشنطن
بوست: تركيا
كشفت لايران
هوية 10 ايرانيين
كانوا
يتجسسون
لاسرائيل
*مجلس
الوزراء الإسرائيلي
المصغر: لن
نقبل بأي
اتفاق لا يؤدي
إلى تفكيك
البرنامج
النووي
*السعودية
عضو في مجلس
الأمن... للمرة
الأولى
*إسرائيل:
لا نسعى إلى
أخذ دور
أميركا
والدول
العربية بدأت
تدرك أننا
لسنا أعداءها
*مصر
والخلاف مع
الولايات
المتحدة/عبد
الرحمن
الراشــد/الشرق
الأوسط
*قتل
وسام الحسن..
مرتين/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس لوقا
13/22-30/«إِجْتَهِدُوا
أَنْ تَدْخُلُوا
مِنَ البَابِ
الضَّيِّق
وكَانَ
يَجْتَازُ في المُدُنِ
وَالقُرَى،
وَهُوَ
يُعَلِّم،
قَاصِدًا في طَريقِهِ
أُورَشَلِيم.
فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُم:
«يا سَيِّد،
أَقَلِيلُونَ
هُمُ الَّذينَ
يَخْلُصُون؟».
فَقَالَ
لَهُم: «إِجْتَهِدُوا
أَنْ
تَدْخُلُوا
مِنَ البَابِ
الضَّيِّق.
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ كَثِيرينَ
سَيَطْلُبُونَ
الدُّخُولَ
فَلا
يَقْدِرُون. وَبَعْدَ
أَنْ يَكُونَ
رَبُّ
البَيْتِ
قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ
البَاب،
وَبدَأْتُم
تَقِفُونَ خَارِجًا
وَتَقْرَعُونَ
البَابَ
قَائِلين: يَا
رَبّ، ٱفتَحْ
لَنَا!
فَيُجِيبُكُم
وَيَقُول:
إِنِّي لا أَعْرِفُكُم
مِنْ أَيْنَ
أَنْتُم!
حِينَئِذٍ
تَبْدَأُونَ
تَقُولُون:
لَقَد
أَكَلْنَا
أَمَامَكَ وَشَرِبْنا،
وَعَلَّمْتَ
في سَاحَاتِنا!
فَيَقُولُ
لَكُم: إِنِّي
لا أَعْرِفُ
مِنْ أَيْنَ
أَنْتُم!
أُبْعُدُوا
عَنِّي، يَا
جَمِيعَ فَاعِلِي
الإِثْم!
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكاءُ
وَصَرِيفُ
الأَسْنَان،
حِينَ
تَرَوْنَ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسحقَ
وَيَعْقُوبَ
وَجَميعَ
الأَنْبِياءِ
في مَلَكُوتِ
الله، وَأَنْتُم
مَطْرُوحُونَ
خَارِجًا.
وَيَأْتُونَ
مِنَ
المَشَارِقِ
وَالمَغَارِب،
وَمِنَ
الشَّمَالِ
وَالجَنُوب،
وَيَتَّكِئُونَ
في مَلَكُوتِ
الله.
وَهُوَذَا
آخِرُونَ يَصِيرُونَ
أَوَّلِين،
وَأَوَّلُونَ
يَصِيرُونَ
آخِرِين».
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في مأساة
أهلنا
المعتقلين في
السجون
السورية/أهم
أخبار اليوم/17
تشرين الأول/13
اضغط
هنا لقراءة
نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة
لليوم/17 تشرين الأول/13
نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
حكام
إيران
يحاولون تمويه
مشروعهم
النووي بوعود
كاذبة للتملص
من العقوبات
الياس
بجاني/يتبين
للمتابع
محادثات حكام
إيران مع
الدول الخمسة
الأعضاء
الدائمين في
مجلس الأمن
إضافة إلى
ألمانيا
الجارية
حالياً في جنيف
حول سعيها
لامتلاك سلاح
نووي مدمر،
يتبين أن
التقية والغش
والإستغباء
والتشاطر هي
عناوين
المحادثات
التي تتلطى
خلفها دولة
الملالي
الإرهابية
للتخلص من
العقوبات
مقابل وعود
غير ملزمة.
ترفض إيران
إقفال أي من
مواقعها
النووية وتصر
على إبقاء ما
أنتجته من
يورانيوم داخل
إيران وتحاول
استغباء
الدول الستة
ومن ورائها
العالم أن
فتوى الخمنئي
بتحريم
امتلاك السلاح
النووي هي
صحيحة وملزمة.
أما الواقع
فالفتوى غير
صادقة وهي
قناع ليس إلا.
يشار هنا إلى
أن الدولة
الوحيدة في
العالم
المصرة على عدم
الوقوع في
أفخاخ ملالي
إيران هي
إسرائيل المصرة
على عدم رفع
العقوبات قبل
الوصول إلى اتفاق
واضح وملزم مع
ملالي إيران
يوقف مرة واحدة
وإلى الأبد
سعيها
لامتلاك سلاح
نووي. المؤسف
أن الدول
العربية
وتحديداً
الخليجية هي
صامتة أقله في
العلن في حين
وجهت قطر دعوة
للرئيس
الإيراني
لزيارتها عقب
إلغاء زيارته للسعودية.
هذا تصرف غير
صحي لقطر
ويضرب سعي دول
الخليج
للتوحد في وجه
الخطر
الإيراني
الكياني لكل
دول الخليج
ومعها كل
الدول
العربية وإسرائيل.
في أسفل تقرير
يتناول
محادثات جنيف
من موقع دبكة
الإسرائيلي
المخابراتي.
عائلات
المعتقلين
اللبنانيين
في سوريا: الى متى
التجاهل
المركزية/1717 تشرين
الأول/13/أعلن
رئيس جمعية
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية علي
أبو دهن انه
لم يعد جائزاً
السكوت عن موضوع
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية
خصوصاً بعد
خبر تحرير 50
معتقلاً من
سجن حلب، لا
نعلم اذا كان
بينهم
لبنانيون او
وجهة فرارهم،
فهذه مسؤولية
الدولة ان
تسأل عن مواطنيها
المعتقلين
منذ عشرات
السنين وقال:
نسأل اين
الدولة
اللبنانية من
التأكد من هذا
الموضوع
خصوصاً ان
الجميع على
علم ان
المعتقلين في
سوريا موزعون
على مختلف
السجون
المركزية،
خصوصاً سجون
الشام وحلب
المركزي ودير
الزور
وغيرها، وهي
سجون يتم
قصفها ويموت
المعتقلون في
داخلها من دون
ان تحرك
الدولة
اللبنانية
ساكناً".
واضاف ان
"المعتقلين
يتم وضعهم في
غرف صغيرة في
وقت يتعرض فيه
السجن لقصف
ودمار وخراب
ولا سبيل لهم
لحماية
انفسهم من
الحرب الدائرة
من حولهم". ولا
تستطيع
الجمعية ان
تحدد وجهة
السجناء، لأن
اي اتصال مع
اي جهة خارجية
من الممكن ان
يترك مؤشراً
لدى السياسيين
اللبنانيين
لاتهامنا
اننا نتحاور
مع سوريين
ويلبسوننا
تهمة التعامل
مع داعش مثلا،
او الاتصال مع
العملاء، وفق
تعبير ابو
دهن.
لبنان
وسورية:
«توأمة» قسرية
حسان
حيدر/الحياة
كشفت
التحقيقات
الجارية في
تفجيرين
داميين تعرضت
لهما أخيراً
مدينة طرابلس
في شمال لبنان
ما يعرفه سائر
اللبنانيين
من ان أجهزة
الاستخبارات
السورية لا
تزال لها يد
طولى في هذا
البلد وأنصار
وعملاء
ينفذون
رغباتها حتى
لو كانت توصل
الى الفتنة.
فالعمالة
بالنسبة الى
هؤلاء خيار
طائفي وسياسي
قبل ان تكون
عملاً مأجوراً.
ويرى معظم
اللبنانيين
عن حق ان وضع
بلدهم مرتبط
الى درجة
التماهي
الخانق
بالاوضاع في
سورية، وان
معاناتهم من
طبائع الحكم
في دمشق لم
تبدأ مع دخول
الجيش السوري
الى لبنان في
منتصف
السبعينات
ولم تنته مع
خروجه منه قبل
سنوات، بعد
عقود من
الهيمنة
والاشراف
المباشر على
شؤونهم
الكبيرة
والصغيرة،
بما في ذلك حربهم
الاهلية التي
أدارها
النظام
السوري بنجاح
طيلة خمسة عشر
عاماً
وتقاطعت فيها
مصالحه مع
مصالح
الاميركيين
والاسرائيليين.
وهم مقتنعون
بأنه إذا
اقترب الاسد
من خسارة الحرب
ضد شعبه
فسينتقم من
لبنان، وإذا
ربح سينتقم من
لبنان، وإذا
ظل وضعه
معلقاً دفع
لبنان الثمن
من استقراره،
وإذا دُفع الى
الرحيل تحمل
لبنان عبء
تمسكه
بالحكم، وإذا
مال نحو
الاستمرار
سدد لبنان
فاتورة
التسوية
الدولية
لبقائه. ويشعر
اللبنانيون
اليوم أكثر من
سواهم من جيران
سورية،
بالأزمة
الانسانية
المستفحلة في
هذا البلد،
ويعانون من
تبعاتها على
كل صعيد. لكن
ما يقلقهم هو
الخلفية
السياسية
التي تحكم وصول
هؤلاء بأعداد
ضخمة رغم شكوى
الدولة اللبنانية،
في تقييم غير
مسيّس، من عدم
قدرة مؤسساتها
على تلبية
حاجات
رعايتهم. ذلك
ان الحكم ومعظم
المعارضة في
سورية، على
السواء، ينطلقان
من فرضية ان
لبنان «لنا» و
«يخصنا» و «لا
بأس ان تحمل
وزر حربنا
الاهلية» لان
هذا «واجبه»،
فلا يفعلان ما
يمكن ان يخفف
الدفق البشري الذي
يفوق طاقته،
ولا يسلمان
بحقه في اتخاذ
أي اجراءات
للحد من فيضان
النزوح مثلما
فعلت تركيا
والاردن
حفاظاً على
مصالحهما. وبالنسبة
الى
اللبنانيين
فإن تغيير
النظام في دمشق
لا يعني
بالضرورة
اعفاءهم من
فائض «الأخوة» الذي
قد يغرقهم هذه
المرة في
محاسبات تجد
تبريرها في
تدخل «حزب
الله» الفج في
اقتتالهم. كأنه
مقدر للجار
الصغير ان يظل
معرضاً للمد والجزر
السوريين من
دون أي حساب
لاستقلاله وسيادته
اللذين لم
يتحققا فعلاً
منذ اعلانهما قولاً
قبل سبعين
عاماً. ويزيد
من عبثية هذا
الوضع، ان
اللبنانيين
بطوائفهم
واحزابهم ومناطقهم
وعائلاتهم
منقسمون في كل
شأن، وخصوصاً
في شأن
العلاقات مع
سورية، ما
يحول دون اتفاقهم
ولو على
البديهيات
الوطنية
المعترف بها في
أي دولة،
ويفتح الباب
واسعاً امام
تدخلات الخارج
واستنساباته،
من دون أي
احتمال لخلاص
قريب. انها
«توأمة» قسرية
لم تنفع معها
حدود معترف بها
دولياً ولا
قوانين ولا
معاهدات،
وستظل سارية
الى ان تتغلب
فكرة حياد
لبنان عند
اللبنانيين
أولاً قبل ان
«يقتنع» بها
السوريون
لاحقاً،
وطالما ان
هناك بين
مسؤولي هذين
البلدين
ومواطنيهم من
لا يزال يعتبر
استقلال لبنان
«إرثاً
استعمارياً»
ومن يؤمن
بشعار «سورية
أولاً» ويعمل
بهديه.
قراءتان
لبنانيتان
لتطورات
الصراع في المنطقة:
«14 آذار» لا ترى
حسماً و «8 آذار»
تسعى إلى
استثمارها
بيروت
- وليد شقير/الحياة
مرة
أخرى، غرق
الفرقاء اللبنانيون
في دوامة
قراءة
التطورات
الخارجية
وانعكاساتها
على الساحة
الداخلية، كل
وفق تحالفاته
الإقليمية.
بعضهم
يكيّفها وفق
توجهاته،
وبعضهم الآخر
يرى ملاءمة
توجهاته مع الرياح
الخارجية
والتحسب
لتحولات
ستحصل، والبعض
الثالث يرى أن
من المبكر
الحسم في شأن
مسار هذه التحولات
إذا كان هناك
من يسعى الى
الإفادة منها.
فربطاً
بالاتفاق
الأميركي -
الروسي على
التخلص من
السلاح
الكيماوي
السوري،
والسعي الى عقد
مؤتمر «جنيف - 2»
من أجل الحل
السياسي في
سورية،
وبخطوات
الانفتاح
الأميركي -
الإيراني بدءاً
بالتفاوض على
الملف
النووي، تعددت
هذه القراءات
والأبرز فيها
قراءة كل من
فريقي الصراع
كالآتي:
1 - ان
اطرافاً
لبنانيين
أصيبوا بخيبة
أمل من أن
واشنطن
وموسكو
توصلتا الى
التسوية حول
الكيماوي، لم
تشمل مصير
نظام الرئيس
بشار الأسد،
ومن أن هذه
التسوية تطيل
عمر الأخير
وتمدد فترة
معاناة الشعب
السوري
ومعاناة
لبنان جراء
استمرار تدخل
«حزب الله» في
الميدان
السوري،
لإعانة
النظام على
استعادة
مناطق من
المعارضة، مع
ما يعنيه هذا
من تجميده
الحلول لمأزق
الفراغ
الحكومي،
لأنه يعيش حال
انتعاش من
الانفتاح
الأميركي على
طهران بحيث
تترك الحلول
في لبنان
للمساومات
بين الأخيرة
وبين واشنطن
وبينها وبين
القوى الإقليمية
الأخرى ومنها
دول الخليج.
دوامة
التدخلات
إلا
أن أصحاب هذه
القراءة من
قوى 14 آذار
يعتبرون ان ما
يحضّر له من
تسويات بين
الكبار لا يعني
ترجيح كفة
بقاء النظام
السوري، بل إن
مسار التخلص
من الأسلحة
الكيماوية
أدخل النظام
في دوامة
التدخلات
الخارجية
التي لا بد من
أن تنتهي الى
التغيير في
سورية، لكن
الأمر سيأخذ
وقتاً، وفي
الانتظار على
قوى 14 آذار الثبات
على مواقفها
وعدم تقديم
التنازلات
التي تتيح
التسليم
لنفوذ إيران
والنظام
السوري أن
يستمر على
الشكل الحاصل
منذ إسقاط
«حزب الله»
حكومة الرئيس
سعد الحريري
بداية عام 2011، في
انتظار اتضاح
ما يدور من
تفاوض
خارجي.بموازاة
قراءة هذا
الفريق كان
واضحاً
انزعاج الدول
الخليجية
الحليفة
لفريق 14 آذار
من إقدام إدارة
الرئيس باراك
أوباما على
تسوية
الكيماوي من
دون التنسيق
معها، ومن دون
التوافق مع
روسيا على
مصير النظام،
فالاتفاق بين
الدولتين
الكبريين
تناول
الكيماوي ولم
يأتِ على ذكر
من استخدمه،
فيما
الانفتاح على
طهران سيركز
على ملفها
النووي، وخفض
العقوبات، مع
شكوك بألا
يتناول
التفاوض
نفوذها
الإقليمي في
عدد من دول
المنطقة،
وتزداد
تحفظات هذه
الدول وشكوكها
بمآل
الانفتاح على
طهران، مع
الخشية من
إشراك طهران
في مؤتمر
«جنيف - 2» من أجل
الحل في سورية،
فيما تعتقد أن
طهران هي
المشكلة، إن في
سورية أم في
عدد من الدول،
من العراق الى
البحرين ودول
خليجية أخرى
فاليمن
ولبنان.
أوان لم يحن
والترجمة
العملية لهذه
القراءة عند
هذا الفريق هي
في رفض القبول
برجحان كفة
خصومه على
الساحة
اللبنانية،
لأن أوان الصفقة
المتكاملة لم
يحن بعد ولأن
التفاوض سيأخذ
وقتاً
طويلاً،
سيبدي فيه
حلفاء إيران
والنظام
السوري
تشدداً في
الإمساك
بأوراقهم ومن ضمنها
في لبنان، ما
يقتضي من فريق
14 آذار ألا
يقبل بالصيغة
المطروحة
للخروج من
الفراغ الحكومي،
أي صيغة 9+9+6 التي
تعطي الحلفاء
اللبنانيين
للمحور
الإيراني -
السوري الثلث
المعطّل في
الحكومة. وقد
أبلغ قادة
«تيار
المستقبل» في هذا
السياق فريق
رئيس «جبهة
النضال
الوطني» النيابية
وليد جنبلاط
الذي أعلن
تأييده هذه
الصيغة، رفضه
الكامل لها
واتجاهه الى
الانسحاب من
أي حكومة تفرض
الثلث المعطل.
كما أبلغ
الموقف نفسه
الى الرئيس
المكلف تمام
سلام. وفي وقت
يعتبر اتجاه
في قوى 14 آذار
أن قيام حكومة
ولو بصيغة 9-9-6
أفضل من
استمرار
حكومة تصريف الأعمال
والفراغ الذي
قد يمتد الى الرئاسة
الأولى، فإن
الفريق
الداعي الى
التشدد في وجه
«حزب الله» يرى
أنه حتى لو
قبلت 14 آذار بهذه
الصيغة، فإن
عرقلة تأليف
الحكومة ستستمر
عبر الشروط في
شأن الحقائب
والأسماء،
لأن سياسة
الحزب إبقاء
الوضع
اللبناني
معلقاً الى
حين التفاوض
الإيراني -
الخليجي،
فيكون أي
تنازل
مجانياً. هذا
فضلاً عن ان
استمرار الصراع
الميداني في
سورية سيشمل
مزيداً من التورط
لـ «حزب الله»
في المعارك
فيها، والتي
قد تشهد
تصعيداً
أكثر، لا سيما
في المناطق
المحاذية
للحدود
السورية -
اللبنانية...
وقد تشمل مناطق
لبنانية على
الحدود، فتكون
الحكومة
بشروط الفريق
الآخر تغطية
لهذه
المشاركة. 2 - ان
التطورات في
نظر القراءة
الثانية أدت
الى تثبيت
الأسد في
الرئاسة،
وليس مجرد
إطالة عمره
فيها. ويقول
أصحاب هذه
القراءة ولا
سيما منهم
«حزب الله» إن
الاتفاق على
الكيماوي شمل
حلاً يتم في
ظل النظام
الحالي، لأن
التوافق بين
موسكو
وواشنطن كان
ثمنه تولي
الأولى إدارة
شؤون سورية
وتسليم
الثانية
بذلك، في ظل سياستها
الانكفائية
في المنطقة
بعد سلسلة هزائمها
فيها. وهذا
ينعكس في
لبنان
باحتفاظ «حزب
الله» وحلفاء
النظام
بمكاسبهم
التي حققوها
في السلطة السياسية
وتكريسها،
لأن الظرف
المناسب لذلك
أقله في
انتظار مرحلة
التفاوض الجدي
على الوضع
الإقليمي
وتوزيع
النفوذ، مع ما
يقتضيه ذلك من
استمرار دور
الحزب
الميداني في سورية
وما يتطلبه
هذا الدور من
حماية سياسية وأمنية
له على الصعيد
اللبناني، في
تركيبة السلطة
السياسية، ما
يعني الإصرار
على حد أدنى
هو الحصول على
الثلث
المعطّل في
الحكومة الجديدة.
ويتوازى
ذلك مع إبقاء
الحزب على
حملته على دول
الخليج
والمملكة
العربية
السعودية كما
تدل على ذلك أدبياته
وإعلامه.
وتعتقد
قوى 8 آذار أن
خيارها
الوقوف الى
جانب النظام
ومع إيران حقق
لها انتصاراً
على المحور
الإقليمي
الخليجي -
التركي، وأن
بعض هذا
المحور أخذ يتكيّف
مع بقاء الأسد
في السلطة،
ومع النفوذ الإيراني
في عدد من
الدول ويهيئ
لمعاودة صلاته
مع النظام
السوري، وأن
التقارب
الإيراني - الأميركي
ناجم عن تنازل
الولايات
المتحدة الأميركية
ورغبتها في
استعادة
العلاقة مع
إيران. وهذا
انعكس
تغييراً
لمصلحة قبول
دول الغرب بحضور
إيران مؤتمر
«جنيف - 2» لتكون
شريكاً في الحل
السياسي
المزمع إرساء
أسسه مع مفهوم
جديد لـ «جنيف -
1»، يقضي بأن
تتشكل
الحكومة
الانتقالية
الكاملة
الصلاحية من
مناصري الأسد
ومن نسبة
معينة من
معارضيه، مع
أرجحية له فيها.
وفي
رأي هذا
الفريق ان
الرياح
الإقليمية
تغيرت باتفاق
الكيماوي،
وستتغير أكثر
إذا حصل الاتفاق
على النووي
بين إيران
والغرب بحيث
يكون لطهران
الثقل الأكبر
في المعادلة
الإقليمية
والأزمات
القائمة في
عدد من الدول.
وعبّر عن ذلك
السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي خلال
زيارته رئيس
كتلة
«المستقبل»
النيابية فؤاد
السنيورة
اللافتة
الاثنين
الماضي حيث أكد
«اننا لم
نتنازل عن شيء
في العلاقة مع
الأميركيين،
بل هم الذين
ركضوا نحونا
يريدون الاجتماع
بنا، ونحن
رفضنا حصول
اجتماع في
نيويورك
(الشهر
الماضي)،
لأننا لا نبحث
عن الصورة من
دون أن يكون
هناك شيء في
المضمون». ويؤكد
السفير
الإيراني أن
الأميركيين
أصروا على
حصول الاتصال
الهاتفي بين
الرئيس باراك
أوباما وبين
الرئيس حسن
روحاني
فلاحقوه على
طريق المطار
ليطلبوا
محادثته.
«لكننا فرضنا شروطنا
لأي تقارب،
وهي الاحتفاظ
بحق تخصيب اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة
والإصرار على
استمرار
برنامجنا
النووي
السلمي، ولن
نتراجع عنها». وتشير
مصادر اطلعت
على فحوى
الاجتماع ان
السفير
أبادي، الذي
تجنب الحديث
مع السنيورة
عن الأزمة
السورية أكد
استعداد
بلاده
للتعاون في
المنطقة
وخصوصاً مع
المملكة
العربية السعودية
فضلاً عن
لبنان «خصوصاً
أننا حاولنا
تقديم مساعدة
في كل
المجالات،
مثل الكهرباء
والغاز حيث أوصلنا
الأنابيب الى
الحدود مع
سورية، لكن لم
يحصل تجاوب».
إلا أن أبادي
لم يتناول
موضوع المساعدة
في الحلول
السياسية
للأزمات، حيث
دعاه
السنيورة الى
اتباع سياسة
حسن الجوار مع
الدول
العربية
للتخفيف من
الاحتقان
الحاصل مع
إيران كدولة
مهمة في
الإقليم...
قراءتان
متعارضتان
في
الخلاصة، ان
القراءتين
للوضع
الإقليمي متعارضتان
وإن كانتا
تشملان
تقاطعاً في
بعض أوجههما،
إلا أن كلاً
منهما يقود
الى مواقف متباعدة
على الساحة
اللبنانية،
فالفريق الأول
يرى أن مفاعيل
التحولات
الدولية -
الإقليمية لم
تتضح بعد لأن
هذه التحولات
ما زالت في
بدايتها، ولا
بد من انتظار
انعكاسات
التنازلات
المتبادلة
التي من
المبكر
البناء عليها
في الساحة
اللبنانية. والفريق
الآخر يرى انه
حقق تقدماً
لمصلحته
ومصلحة حلفائه
لا بد من
ترجمته في
موازين القوى
الداخلية.
ولبنان ما زال
معلقاً بين
هاتين
القراءتين. ولا
يبدو ان
الفريق
الوسطي، الذي
يستند الى قراءة
تدعو الى
الإفادة من
مرحلة
التقارب الدولي
- الإقليمي،
من أجل تثبيت
حد أدنى من
الاستقرار،
قادر على أن
يفرض صيغاً
وسطية للخروج من
مأزق الفراغ
الحكومي
والشلل في
المؤسسات.
تركيا تكشف
لإيران شبكة
تجسس
إسرائيلية
ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
شهدت
العلاقة
التركية -
الإسرائيلية
توترات بالغة
منذ مطلع
العام
الماضي،
بلغت، بحسب أقاويل،
حد كشف رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
للاستخبارات
الإيرانية
هويات نحو 10
إيرانيين
كانوا يلتقون
داخل تركيا مع
ضباط
الموساد.ووصفت
مصادر مطلعة
التحرك
التركي
باعتباره
خسارة
استخبارية
«كبيرة» للموساد
و«محاولة لصفع
الإسرائيليين».
ويوضح الحادث،
الذي جرى
الكشف عنه
للمرة الأولى
هنا وفي هذا
التوقيت
الحساس،
مرارة حروب
التجسس
المتعددة
الأبعاد التي
تكمن وراء
المفاوضات
الحالية بين
إيران والغرب
بشأن التوصل
إلى اتفاق
للحد من
البرنامج
النووي
الإيراني. ولم
يصدر تعليق عن
المتحدث باسم
السفارة
التركية.
وقد
يساعد الغضب
الإسرائيلي
من الكشف
المتعمد
لجواسيسها في
تفسير سبب
إصرار رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو، على
رفضه الاعتذار
لأردوغان عن
حادثة
الاعتداء على
أسطول الحرية
الذي كان في
طريقه إلى غزة
في مايو (أيار)
2010، وقتل على
أثره تسعة
أتراك. اعتذر
نتنياهو
أخيرا
لأردوغان عن
طريق الهاتف
في مارس (آذار)
الماضي، بعد
تدخل الرئيس
أوباما والوصول
إلى صيغة
توافقية. ولكن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
قاوم على مدى
أكثر من عام
قبل ذلك
توسلات
أوباما
ووزيرة
خارجيته
وقتها هيلاري
كلينتون لرأب
الصدع بينهما.
ويعتقد كبار
المسؤولين
الإسرائيليين
أنه رغم
الاعتذار، لا
يزال أردوغان
يشعر بغضب بالغ.
إضافة إلى ذلك
يبدو رئيس
المخابرات
التركية
القوي، هاكان فيدان،
مشتبها به في
إسرائيل،
بسبب ما يُعتقد
أنه وصلات
ودية مع
طهران، حتى إن
ضابط المخابرات
الإسرائيلية
وصفه مازحا
لمسؤولي وكالة
المخابرات
المركزية،
منذ عدة
سنوات، بأنه «رئيس
محطة
الاستخبارات
والأمن
الإيرانية في
أنقرة». غير أن
الولايات
المتحدة
استمرت في
التعامل مع
فيدان بشأن
القضايا
الحساسة.
ورغم
أن المسؤولين
الأميركيين
عدّوا فضح الشبكة
الإسرائيلية
خسارة
استخبارية
مؤسفة، فإنهم
لم يقدموا
احتجاجا
مباشرا
للمسؤولين الأتراك.
وحافظت تركيا
وأميركا عوضا
عن ذلك، على
علاقات قوية
لدرجة أن
أردوغان كان
من بين
المقربين
الموثوقين
لأوباما. ويقال
إن هذه
الممارسة
القائمة على
فصل قضايا
المخابرات عن
السياسات
الأوسع نطاقا
هي النهج المتبع
من الولايات
المتحدة منذ
فترة طويلة.
لم
يبدِ
المسؤولون
الأميركيون
يقينا مما إذا
كان الكشف
التركي قد جاء
ردا على حادثة
أسطول غزة أو
كان جزءا من
تدهور أوسع في
العلاقات
التركية -
الإسرائيلية. ويبدو
واضحا أن
المخابرات
الإسرائيلية
تدير جزءا من
شبكة تجسس
إيرانية من
خلال تركيا،
لما يتميز به
موقعها من
حركة سهلة
نسبيا جيئة
وذهابا عبر
حدودها مع
إيران. وبما
أن جهاز المخابرات
التركي يفرض
رقابة صارمة
داخل حدود بلده،
فإنه يمتلك
الموارد
الكافية
لمراقبة الاجتماعات
السرية بين
الجواسيس
الإسرائيليين
والإيرانيين. وعدّ
المسؤولون
الأميركيون
حادث الكشف
مشكلة ثقة في
غير محلها،
مشيرين إلى أن
الموساد لم
يكن يتصور،
بعد أكثر من 50
عاما من
التعاون مع
تركيا، أن
«تعرض» أنقرة
جواسيس إسرائيل
إلى دولة
معادية
(إيران)، على
حد تعبير أحد
المصادر
المسؤولة. لكن
أردوغان قدم
تحديا فريدا
في نوعه،
عندما برز في
عام 2009 كبطل القضية
الفلسطينية،
وقاد بطرق
مختلفة أنقرة
بعيدا عما كان
عليه الوضع من
شراكة سرية مع
إسرائيل. بدأ
تحالف
المخابرات
الإسرائيلية -
التركية في
اجتماع سري في
شهر أغسطس (آب)
عام 1958 في أنقرة بين
ديفيد بن
غوريون، رئيس
وزراء
إسرائيل آنذاك،
وعدنان
مندريس، رئيس
الوزراء
التركي آنذاك.
وكتب دان
رافيف ويوسي
ميلمان في
كتابهما
«جواسيس ضد
هرمغدون»، الذي
صدر عام 2012 «كانت
النتيجة
الملموسة
اتفاقا رسميا
لكنه سري
للغاية
بالتعاون
الكامل بين الموساد
والمخابرات
التركية».وضع
رؤوفين شيلواه،
المدير
المؤسس
للموساد، أسس
العمل الميداني
سرا في إطار
ما سماه
«استراتيجية
التحالف
المحيطي».
وقدم
الإسرائيليون،
عبر هذه الشراكة،
التدريب
للأتراك على
التجسس،
والمثير
للمفارقة
أنهم قدموا
التدريب
للإيرانيين
أيضا في ظل
حكومة الشاه،
الذي أطيح به
عام 1979. ويعد
فيدان، رئيس
المخابرات
التركية،
مستشار
أردوغان
الرئيس. وتولى
إدارة
المخابرات عام
2010 بعد أن شغل
منصب ضابط غير
مفوض في الجيش
التركي، وحصل
على درجة
البكالوريوس
من جامعة
ميريلاند،
وشهادة
الدكتوراه في
أنقرة. وبحسب
التقرير الذي
نشرته صحيفة
«وول ستريت
جورنال» فإنه
بعد تولي
فيدان المنصب
أزعج حلفاء تركيا
بنقله، حسب
المزاعم،
معلومات
استخبارية
حساسة جمعتها
الولايات
المتحدة
وإسرائيل إلى
المخابرات
الإيرانية.
وأشارت
الصحيفة إلى خشية
الولايات
المتحدة أيضا
من قيام فيدان
بتسليح
الجهاديين في
سوريا.
ويعد
النزاع بين
نتنياهو
وأردوغان،
بما يعلوه من
الدفاع
والهجوم
الاستخباراتي،
مثالا على
التغييرات
الملونة التي
ربما تأتي في
الطليعة في
منطقة الشرق
الأوسط، حيث
تسعى
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
وإيران
والمملكة
العربية
السعودية
ومصر، إلى
بناء تحالفات
جديدة
والتصارع من
أجل إيجاد
توازن جديد -
علنا وسرا. *
خدمة «واشنطن
بوست»
العبرة
في التزام
إيران وقف
التخصيب
وقبول
المراقبة!
راجح
الخوري/الشرق
الأوسط
بدا
اللقاء
الأميركي -
الإيراني
الذي عقد على
هامش جولة
المفاوضات
الجديدة في
جنيف حول
الملف النووي،
أهم بكثير من
المفاوضات
بين مجموعة 5+1
التي أشاعت
جوا من
التفاؤل
الحذر، بشأن
إمكان تسجيل
اختراق
لإنهاء
الأزمة
المزمنة،
ووضع إيران
فعلا تحت
المراقبة
الدولية
لمنعها من تطوير
التخصيب
والوصول إلى
تصنيع
القنبلة النووية!
صحيح أن محمد
جواد ظريف
اصطحب معه
أوجاع ظهره وطبيبه
إلى جنيف في
محاولة
لإظهار الحرص
على صدقية
سياسة
«المرونة
البطولية»،
وأنه عقد اجتماعا
مفعما
بالحبور مع
كاثرين
آشتون، وصحيح
أن نائبه عباس
عراقجي، عرض
أمام المجتمعين
على امتداد
ساعة ونصف، ما
وصفه المراقبون
بأنه محاضرة
حول نقاط
القوة
عنوانها «إنهاء
أزمة غير
ضرورية
وبداية آفاق
جديدة»، غير أن
الاجتماع بين
عراقجي
ومساعدة وزير
الخارجية
الأميركية
ويندي شيرمان
حظي باهتمام
أكبر ربما
لأنه شكل فحصا
لمسار «نافذة
الفرص الدبلوماسية
التي تزداد
انفتاحا بين
طهران وواشنطن»
على ما قال
جون كيري عشية
المفاوضات في
جنيف. كل ما
قيل عن
إيجابية
الخطة السرية
الإيرانية
التي عرضها
عراقجي يبقى
بلا أي معنى
إذا لم توافق
على شروط
الغرب
الأربعة، أي
وقف التخصيب
بنسبة 20%، وشحن
مخزونها بهذه
النسبة إلى
الخارج أو
وضعه تحت
حراسة دولية،
والسماح
للمراقبين
الدوليين
بالقيام
بعمليات تفتيش
مفاجئة وغير
منسقة معها،
ووقف منشأة
فوردو
للإنتاج
بالقرب من قم،
حيث تجري معظم
أنشطة التخصيب
العالي، لكن
عراقجي كان قد
أعلن رفض وقف
التخصيب
وأعلن أن
طهران لن
تتخلى عن مخزونها،
ولهذا فإن
مباحثاته مع
ويندي شيرمان
مثلت فحصا
لمدى جدية
أجواء
الانفتاح بين
إيران والولايات
المتحدة،
وخصوصا أن
الطرفين يتراشقان
منذ الاتصال
الهاتفي بين
باراك أوباما وحسن
روحاني
بسلسلة من
التصريحات
والمواقف المتناقضة،
حيث بدا أن
العصي تختلط
بالجزر إلى
درجة تدفع
المراقبين
إلى القول: إن
الرهان على احتواء
إيران بعد
ثلاثة عقود من
العداء،
يحتاج إلى
مزيد من الوقت
لامتحان مدى
جديتها في استجابة
شروط الغرب في
المسألة
النووية
واتباع سياسة
خارجية جديدة
بعيدة عن
الاندفاعات
العدائية
وخصوصا في
الإقليم. قبل
أن يهبط ظريف والوفد
الإيراني
المفاوض في
جنيف يوم
الاثنين كانت
طهران تستمع
في صلاة
الجمعة إلى
آية الله أحمد
خاتمي يرفع
شعار «الموت
لأميركا، الموت
للشيطان
الأكبر،
والموت
لأوباما
الكذّاب»، وفي
المقابل كان
السيناتور
ترينت فرانكس
وزميله لندسي
غراهام
يدفعان إلى
الكونغرس بمشروع
قانون يجيز
لأوباما
القيام بضرب
إيران إذا
فشلت
المفاوضات،
وقد جاء في
نصه «مارست
إيران منذ
الثمانينات
نمطا متواصلا
وموثّقا من النشاطات
المحظورة
والخادعة
لامتلاك قدرة
تسلح نووية،
كما قامت
بتسليح
جماعات
إرهابية وتدريبها
وتمويلها
وتوجيهها».مجلة
«فورين بوليسي»
تنقل عن
غراهام أن
المشروع يعطي
أوباما الضوء
الأخضر
للهجوم على
إيران إذا
فشلت المفاوضات،
كما تنقل عن
فرانكس قوله:
إن إيران كانت
تتفرج على
الولايات
المتحدة وهي
تسمح بتجاوز الخطوط
الحمر خطا تلو
الآخر وظلت
تضحك عليها حتى
أنها الآن على
حافة التمكن
من أن تصبح دولة
مسلحة نوويا
في غضون أشهر. وإذا
كان هذا يمثل
تراشقا بين
الطرفين
بالعصي، فإن
الجزر لم يغب
عن الصورة
عشية
المفاوضات،
فمع وصول ظريف
إلى جنيف سرب
البيت الأبيض
أن أوباما
يدرس السماح
لإيران
بالاحتفاظ
بمنشآت
لتخصيب
اليورانيوم
على رغم أن
أصواتا في الكونغرس
وفي عواصم
حليفة تعارض
الأمر بشدة،
ومن الواضح أن
التسريب
اعتمد على
الفقرة التي
وردت في خطاب
أوباما أمام
الأمم
المتحدة
عندما قال «إن
من حق إيران
أن تستخدم
الطاقة
النووية
لأغراض سلمية»،
وتنقل صحيفة
«وول ستريت
جورنال» عن
أعضاء الوفد
الأميركي
المفاوض أن
واشنطن مستعدة
للتباحث بشأن
ما قاله
أوباما وهي
تأمل في أن
تنفتح «نافذة
الفرص» أكثر
وأن يجري في
النهاية
التوصل إلى
ترجمة اللغة
الإيجابية
التي سمعناها
في نيويورك
إلى أفعال
ملموسة. لكن
برغم الأجواء
الإيجابية
التي طغت على
المفاوضات في
جنيف تحرص
أوساط مجموعة
5+1 على التزام
الحذر، على
قاعدة أن
المفاوضات مع
الإيرانيين
تواجه منذ زمن
بعيد
العرقلة، حيث
يبدو واضحا أن
طهران تريد
كسب الوقت
لتمضي في
تطوير برنامجها
النووي،
ولهذا يبقى
التفاؤل
مشوبا بالحذر
لأن ما لم
يأخذه الغرب
من إيران في
زمن التلويح
بالقوة
العسكرية لن
يتمكن من أخذه
الآن في زمن
ضعف أوباما
وغرق أميركا
في الأزمة
الاقتصادية.
خلاصة
تقرير البنود
المتبقية من
القرار 1559 …بان
كي مون يحض
السلطات
اللبنانية
على نزع سلاح “حزب
الله”
حض
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الزعماء
اللبنانيين
على تقوية
المؤسسات
الوطنية
والتصرف
بطريقة تحمي
لبنان من أثر
الأزمة
السورية، مضيفاً
في أحدث تقرير
له عن تنفيذ
القرار 1559، أنه
“من الحرج”
تأليف حكومة
جديدة
لمواجهة التحديات
التي تواجهها
البلاد. وأبدى
الأمين العام
“قلقاً
عميقاً” من
مشاركة “حزب
الله” الصريحة
في القتال
داخل سوريا،
وحض الحكومة
والجيش على
اتخاذ “كل
الإجراءات
الضرورية” لمنع
هذا الحزب من
حيازة
الأسلحة
وبناء قدرات شبه
عسكرية خارج
سلطة الدولة،
علماً أن
“الطريقة
الفضلى
للتعامل مع
نزع أسلحة
الميليشيات في
لبنان،
وتحديداً حزب
الله، هي عبر
عملية سياسية
عابرة
للأحزاب
بقيادة
لبنانية”.
وجاء
في خلاصات
التقرير
النصف السنوي
الثامن عشر المؤلف
من 53 فقرة في 11
صفحة والذي
يعده الموفد الخاص
للأمم
المتحدة الى
لبنان تيري
رود لارسن أن
الأمين العام
“لا يزال
خائباً من
الإفتقار الى
المزيد من
التقدم في
اتجاه تنفيذ
البنود
المتبقية من
القرار 1559″،
مشيراً الى أن
“لبنان يواصل
مواجهة
تحديات خطرة
لاستقراره
وأمنه،
داخلياً وعلى
طول حدوده مع
سوريا، بما في
ذلك من تهريب
الأسلحة ومن
التدفق الإضافي
للاجئين”.
وقال إنه “قلق
من أن الجمود
المتواصل في
تنفيذ القرار
1559 يمكن أن يقود
الى تبديد
البنود
المنفذة
أصلاً
والمساهمة في
زيادة
التدهور في
استقرار
لبنان”.
واعتبر أن
“العنف في
أجزاء من
لبنان خلال
فترة اعداد التقرير،
بما في ذلك
التفجيرات
الإرهابية الكبيرة
في بيروت
وطرابلس،
يسلط الضوء
أكثر على
ضرورة تجديد
الوحدة
والتصميم عبر
الطيف السياسي
لتلافي
الإنزلاق الى
الحرب”،
مؤكداً أنه
“ينبغي ألا
تكون هناك
عودة الى
الإفلات من العقاب
في لبنان
وأولئك
المسؤولين
ينبغي جلبهم
الى العدالة”.
وأسف
بان لأن
“الإتفاق لم
يكن ممكناً
على قانون
انتخابي جديد”
لمجلس
النواب،
مضيفاً أنه
“من أجل الثقة
والإستقرار
في لبنان، وكي
يستمر التقليد
الديموقراطي
العريق فيه،
لا بد أن
تعاود
الأحزاب
السياسية الجهود
للتوافق
ترتيبات
للإنتخابات
النيابية”. ولفت
الى أنه
“للتعامل مع
التحديات
التي يواجهها،
من البديهي أن
لبنان يحتاج
الى حكومة متمكنة”،
مذكراً بأن
“الإجماع
المبدئي بين
الأحزاب
السياسية في
شأن اختيار
رئيس الوزراء
المكلف تمام
سلام وجه
اشارة
ايجابية الى
الشعب اللبناني
والمجتمع
الدولي”. وشجع
زعماء لبنان
على “اتمام
تشكيل
الحكومة من
دون المزيد من
التأخير”،
علماً أنه “من
المهم أن يحظى
الرئيس
والوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال
بالدعم خلال
سعيهم الى
التعامل مع
أكثر
المواضيع الضاغطة،
وتحديداً ما
يتعلق
بالقضايا
الأمنية والإنسانية”،
كما أنه “من
الحرج أن يقوي
زعماء لبنان
المؤسسات
الوطنية وثقة
كل المجموعات بأنهم
سيتصرفون
بطريقة تحمي
لبنان من أثر
الأزمة
السورية”. وشدد
على أن
“التأليف
الملح
للحكومة حرج
بالتحديد في
سياق الأزمة
الإنسانية”
ولأن لبنان
وشعبه
“يستحقون أعلى
التقدير على
الطريقة التي
أبقوا فيها
الباب
مفتوحاً للسوريين
وفي غالبية
الحالات
للاجئين
الفلسطينيين
الفلسطينيين
الفارين من
العنف في سوريا”.
وإذ ذكر
بالنداء الذي
أطلقته الأمم
المتحدة
والحكومة
اللبنانية
ضمن خطة الرد
الإقليمية في
7 حزيران
الماضي، دعا
كل الحكومات
والصناديق
الى “توفير
مساعدة سخية
من دون ابطاء”. وعبر
الأمين العام
للأمم
المتحدة عن
“قلقه العميق
من التقارير
عن تمادي
التوترات
داخل لبنان في
سياق الأثر
المستمر
للأزمة
السورية على
الأمن
والديناميات
السياسية في
البلاد”، مندداً
بـ”الحوادث
التي أفيد عن
مقتل أو جرح
مدنيين فيها،
أو تلك التي
عرضت للخطر
الجانب اللبناني
بسبب أعمال
السلطات
السورية”،
مطالباً هذه
الأخيرة
بـ”احترام
سيادة لبنان
وسلامة أراضيه،
وفقاً للقرار
1559″. وكذلك
أبدى “القلق
العميق من
المشاركة
الأكثر صراحة
لحزب الله في
القتال في
سوريا”،
مطالباً
“الجميع في
المنطقة
بالتصرف
بمسؤولية
والعمل على
خفض حدة التصريحات
وتهدئة
التوترات في
المنطقة”، مشدداً
على أنه
“يعارض بثبات
نقل الأسلحة
والمقاتلين
من لبنان الى
سوريا لأي من
الأطراف فيها”.
وشجع على
“التمسك
الحازم ببيان
بعبدا”، داعياً
جميع الزعماء
اللبنانيين
والأحزاب اللبنانية
الى تجديد
التزامهم
اياه وابقاء
لبنان سالماً
من الحرب”.
وأضاف أن لديه
“قلقاً متساوياً
من التهديدات
التي يطلقها
لاعبون خارجيون
لنقل قتالهم
الى لبنان
رداً على تورط
حزب الله في
سوريا
والدعوات من
داخل لبنان
للانخراط في
الجهاد في
سوريا” لأن
ذلك “يشكل
أخطاراً حقيقية
على الأمن
والإستقرار
الوطنيين”.
وأشاد بـ”جهود
الرئيس ميشال
سليمان
للحفاظ على سياسة
النأي
بالنفس”،
داعياً
الجميع الى
“المحافظة على
مبادىء بيان
بعبدا”.
وحذر
بان من أن
“الإنتشار
الواسع
للأسلحة خارج
سيطرة الدولة،
معطوفاً على
استمرار وجود
الميليشيات المدججة
بالسلاح،
يقوض أمن
المواطنين
اللبنانيين”،
مضيفاً أن
“احتفاظ حزب
الله بقدرات عسكرية
كبيرة معقدة
لا يزال مبعث
قلق بالغ، ولا
سيما لأن ذلك
يوجد جواً من
الترهيب
ويمثل تحدياً
رئيسياً
لسلامة
المدنيين
اللبنانيين واحتكار
الحكومة
استخدام
القوة”، وهو
أيضاً “يشكل تهديداً
للإستقرار
والسلم
الإقليميين”.
وحض الحكومة
اللبنانية
والقوات
المسلحة
اللبنانية
على “اتخاذ كل
الإجراءات
الضرورية
لمنع حزب الله
من حيازة
الأسلحة
وبناء قدرات
شبه عسكرية
خارج سلطة
الدولة، في
انتهاك
للقرار 1559″،
مطالباً
“الدول
الإقليمية
التي لديها
صلات وثيقة
بحزب الله
بتشجيعه على
تحويل
الجماعة المسلحة
الى حزب سياسي
صرف وتجريده
من السلاح”.
وكرر
أنه يعتقد أنه
“الطريقة
الفضلى
للتعامل مع
نزع أسلحة
الميليشيات
في لبنان،
وتحديداً حزب
الله، هي عبر
عملية سياسية
عابرة للأحزاب
بقيادة
لبنانية”،
مضيفاً أنه
“من الحيوي
معاودة
الحوار
الوطني
بقيادة
الرئيس سليمان،
بما في ذلك
على مسودة
استراتيجية
الدفاع الوطني
التي قدمت في
الجلسة
الأخيرة في
أيلول 2012″.
وكذلك حض كل
الأطراف على
“احترام
وتنفيذ القرارات
السابقة
للحوار
الوطني،
وتحديداً تلك
المتصلة بنزع
أسلحة
الجماعات غير
اللبنانية
وتفكيك
القواعد
العسكرية
للجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين –
القيادة
العامة وفتح
الإنتفاضة”،
لافتاً الى أن
“الأزمة
السورية ينبغي
ألا تستخدم
كذريعة
لتجاهل هذه
المسؤوليات،
بل يجب أن
تكون حافزاً”
للقيام بهذه
المهمة. وأسف
لـ”غياب أي
تقدم في تعليم
الحدود
وترسيمها مع
سوريا”،
معبراً عن
اعتقاده بأن
“الإدارة الحدودية
المتكاملة
ستساهم
جوهرياً على
المدى البعيد
في السيطرة
الأفضل على
الحدود الدولية
للبنان
وتساعد على
منع النقليات
غير القانونية
للأسلحة في
الإتجاهين”.
وندد باستمرار
الإنتهاكات
الإسرائيلية
لسيادة لبنان
وسلامة
أراضيه،
وخصوصاً
الطلعات
الجوية الإسرائيلية
في أجواء
لبنان. وطالب
اسرائيل
بـ”الإنسحاب
من الشطر
الشمالي
لبلدة الغجر
والمنطقة
المحاذية لها
شمال الخط
الأزرق”.
وقال
إن “الأحداث
الأمنية عبر
لبنان، بما في
ذلك
التفجيرات الإرهابية،
تسلط الضوء
أكثر على
هشاشة الأجواء
المحلية
وحاجة
السلطات
اللبنانية
الى تكثيف
الجهود لمنع
الإستخدام
غير القانوني
للأسلحة في
البلاد، وفرض
القانون
والنظام، والحيلولة
دون العودة
الى الإفلات
من العقاب”،
علماً أن “هذه
الجهود تبقى
أكثر الحاحاً
نظراً الى
الغموض
السياسي في
لبنان
والآثار
المتواصلة
للأزمة
السورية”. وإذ
أشاد بالقوات
المسلحة اللبنانية
وقوى الأمن
الداخلي، أكد
أنه “من الضروري
إشاعة روح
التعاون
واحترام
مبادىء العيش
المشترك
والأمن في
لبنان، كما
يجب المحافظة
على السلم
الداخلي من
دون ترهيب من
الجماعات
المسلحة”. وأبدى
“تشجعه لأن
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان أكدت
الوحدة
الدولية في
دعم استقرار
لبنان”.
جامع
جامع... الصيد
الثمين
ام تي في/بات
خبر مقتل مدير
فرع الأمن
العسكري في
دير الزور
اللواء جامع
جامع بحكم
المؤكد، رغم
تضارب
المعلومات في
بداية الأمر
بشأن كيفية
حصول الحادث. بعض
المصادر
تحدثت عن
إصابة اللواء
السوري البارز
برصاصة في
الرأس، في حين
أشارت مصادر
أخرى إلى أن
جامع قضى في
تفجير عبوة
ناسفة في
موكبه. لكن
اللواء في
الاستخبارات
العسكرية
السورية قتل
برصاص مسلحي
المعارضة
السورية في
دير الزور
بحسب ما افاد
التلفزيون
الرسمي
السوري. وقال
التلفزيون في
خبر عاجل ان
"اللواء الركن
جامع جامع
استشهد في
أثناء تأديته
لمهامه الوطنية
بالدفاع عن
سوريا وشعبها
وملاحقته للإرهابيين
بدير الزور".
ولم يوضح
التلفزيون كيف
قتل جامع او
اين تحديدا في
المحافظة
الواقعة في
اقصى شرق البلاد.
من جهته قال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان ان
اللواء جامع
"قتل اثر
إصابته
بإطلاق رصاص
من قبل قناص
بحي الرشدية
خلال
اشتباكات دارت
في الحي بين
مقاتلي جبهة
النصرة ولواء
الفاتحون من
أرض الشام من
طرف، والقوات
النظامية من
طرف آخر". جامع
لعب دورا
بارزا في
لبنان خلال
فترة الوصاية.
شغل منصب مدير
فرع الأمن
والاستطلاع
في بيروت،
وكان مسؤولا
عن أمن
العاصمة وعن
أمن المطار
خلال فترة
الوجود
العسكري
السوري في
لبنان، قبل أن
يتسلم عند
عودته إلى
سوريا منصب
رئيس فرع
المخابرات
الجوية في
حلب. جامع كان
المسؤول
السابق عن
مركز بوريفاج
للاستخبارات
السورية في
بيروت، حيث كان
في رتبة مقدم.
وقد رقته القيادة
العسكرية في
سوريا إلى
رتبة لواء. جامع
كان نائبا
لرستم غزالي
في لبنان، وقد
ورد اسمه في
تقرير لجنة
التحقيق التي
ترأسها ديتليف
ميليس في
لبنان
للتحقيق في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الشهيد رفيق
الحريري عام
2005، كما ارتبط
اسمه بملف اغتيال
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض. وآخر
الملفات اللبنانية
التي ارتبط
اسم جامع جامع
بها، ملف
سماحة-المملوك.
رد الفعل
الأول على
مقتل جامع
جامع كان من
الرئيس
السابق للحرس
الجمهوري في
لبنان مصطفى حمدان
الذي وصف جامع
بالرفيق وقال:
أنتم
السابقون
ونحن
اللاحقون، بدمنا
ستبقى أمتنا
أمة واحدة.
مقتل
اللواء
السوري جامع جامع
أعلنت
وسائل إعلام
مؤيدة مقتل
اللواء جامع جامع
الذي يعتبر من
أشهر الأسماء
التي عرفت بوحشية
تعاملها مع
المتظاهرين
إبان بداية
الثورة
الثورية، و
ذلك في
المنطقة
الشرقية ( دير
الزور ) من
البلاد بحسب
تعبيرها.
وقالت
شبكات
إخبارية
مؤيدة إن "
البطل
المغوار و المنحدر
من أصول قرية
زاما التابعة
لمدينة جبلة
استشهد في
المنطقة
الشرقية ". و
كان جامع جامع
شغل منصب رئيس
فرع الأمن
العسكري
بمحافظة دير
الزور، ورئيس
فرع المخابرات
الجوية بحلب،
وهو أحد أبرز
المطلوبين
للثوار بسبب
تطلخ يديه بدم
المحتجين
السوريين في دير
الزور و
البوكمال،
كما أنه مطلوب
من قبل محكمة
الجنايات
الدولية
بتهمة اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري
علي حماده
يعري نفاق
واجرام حزب
الله
الإرهابي ويكشف
عوراته
من عناوين
مقابلة علي
حماده/سرايا
المقاومة كذبة
فهؤلاء زعران
ومافيات
تابعين لحزب الله/حزب
الله ماكينة
عسكرية
وأمنية
والباقي
رتوش/شكوك
جدية حول
الجهة التي
وضعت السيارة
المفخخة
الأخيرة في
الضاحية ولم
تنفجر وقد
يكون لها صله
بالمؤامرة
التي تحضر من حزب
الله
لعرسال/مخابرات
الجيش
اللبناني
مخترقة من قبل
حزب الله
وتنسق معه/حزب
الله هو من
استدرج
السيارات
المتفجرة إلى
لبنان بسبب
تدخله
العسكري في سوريا
وبنتيجة قتله
للشعب
السوري/مرض
الموارنة هو
حلم رئاسة
الجمهورية/قيادة
الجيش تعمل
سياسة ورئاسة
جمهورية/بيروت
ومنذ غزوة
بيروت عملياً
محتلة من قبل
حزب الله/دخول
القوى الأمنية
إلى دويلات
حزب الله كما
وجوده في كل مربعاته
هي ماكياج في
حين أن حواجز الجيش
فيها مجرد
منظر وقرارها
تابع كلياً لحزب
الله/المطلوب
من سليمان
وسلام أخذ المبادرة
وتشكيل
الحكومة/قبول
14 آذار بتشكيلة
تسعة تسعة ستة
هو خضوع
لإرهاب حزب الله
ولا يجب أن
يحصل/عيب
القبول
بثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة/حكومة
ميقاتي هي حكومة
خدم عند حزب
الله/8 آذار هي
حزب الله والباقي
كومبارس بمن
فيهم تيار
عون/لا يجب
أن يعتذر
الرئيس
سلام/جنبلاط
لا يزال في موقع
عدم التصادم
مع حزب الله
في حين أن
حاضنته
الشعبية هي
معادية لحزب
الله/قرار انسحاب
حزب الله من
سوريا هو
إيراني بالكامل/حزب
الله يجوف
الدولة ويعطل
مؤسساتها
ويسيطر عليها
ويعمل على
اسقاطها/حزب الله
متورط
بالاغتيالات
والغزوات/أحد
أهداف معركة
القلمون في
حال وقعت هو
إسقاط منطقة
عرسال التي
باتت قلعة
صمود/حزب الله
يحضر للإيقاع
بين عرسال
وقوى الدولة اللبنانية
الأمنية كما
فعل في
صيدا/مشكلة طرابلس
تكمن في وجود
دويلة جبل
محسن التابعة
مباشرة للأسد
وحزب الله وفي
مافيات وميليشيات
ممولة من
مرجعيات
رسمية ومن قادة
طرابلسيين
ومن حزب الله
ومن نظام الأسد/يطبق
القانون في
لبنان على
الضعفاء والقابلين
به فقط ولا
يطاول كل من
هو من حزب الله
أو تابع
له/حزب الله
متورط بدماء السوريين
وليس
للبنانيين
أية علاقة
بهذا التورط/الخلاف
مع المفتي
قباني التابع سياسياً
للأسد وحزب
الله هو مع
غالبية الطائفة
السنية ومع
مجمل فعالياتها/ملف
شعبة المعلومات
الذي فضح وقوف
نظام الأسد
وراء التفجيرين
الأخيرين في
طرابلس هو ملف
مبكل كما كان ملف
سماحة
المملوك/الشرعية
اللبنانية
ضعيفة ومفككة
وبعضها يعمل
مع حزب الله/خطورة
الإستمرار في
الخضوع
لإرهاب وابتزاز
حزب الله أنه
سيسلم البلد
بالكامل لهذا
الحزب/لا
ضمانات
باجراء
الانتخابات
الرئاسية/ميقاتي
لا يريد تمويل
المحكمة وحزب
الله يربط هذا
التمويل
بتلزيمات
أبار البترول
والغاز/الأجهزة
الأمنية تعرف مكان
احتجاز
الطيارين
التركيين
وحزب الله هم
من يحتجزهم/
ورقة
طهران السرية
في جنيف: نعم
لجولات المفتشين
المفاجئة...
ولا لزيارة
منشآت عسكرية
| بروكسيل
- من ايليا. ج.
مغناير |الراي
اختُتمت
في جنيف، امس،
الجولة الـ 11
من المفاوضات
الغربية -
الايرانية في
شأن ملف طهران
النووي، بعد
اجتماعات
عُقدت على مدى
يومين بين ممثلين
عن مجموعة
«دول 1 + 5» وإيران،
وتميزت نتائجها
بـ «التفاؤل
الحذر» حيال
إمكان بناء
ثقة تدريجية
بين
الجانبين،
الايراني
والغربي، تؤسس
لانفراج فعلي
على صعيد
الملف
النووي، وتاليا
على العلاقات
الغربية -
الايرانية.
ورغم المقاربات
الحذرة التي
أبداها
المشاركون في مفاوضات
جنيف، فإن
المحادثات
عُقدت في ظل
مناخ ايجابي،
كانت ملامحه
بدأت في
«إفشاء» ايران
والولايات
المتحدة
رغبتهما
المتبادلة
بالانفتاح،
الذي رأت
الولايات
المتحدة انه
«ممكن» مع
انتخاب الشيخ
حسن روحاني
رئيساً
لإيران، واعتبرته
طهران متاحا
في ضوء
مكانتها
الاقليمية
وأولويات
إدارة الرئيس
باراك اوباما.
ورغم الاهتمام
الكبير بما
جرى في جنيف،
فإن المعلومات
عن مجريات
المحادثات
ونتائجها بدت
قليلة،
وخصوصا في ضوء
التكتم على
«الورقة
السرية» التي
تقدّم بها
المفاوضون
الايرانيون،
الذين ترأسهم
وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، صاحب
الخبرة في
مفاوضة الغرب
لدوره السابق
في ما عُرف بـ
«قناة جنيف»
حول
أفغانستان.
«الراي»
التي كانت
أشارت في
تقارير سابقة
الى معظم
النقاط التي
وضعها
المفاوض
الايراني على
الطاولة في
المحادثات مع
مجموعة «الـ 1 + 5»،
تنفرد بنشر
المضمون
الأهمّ في تلك
«الورقة السرية»،
استناداً الى
مصادر
ايرانية
رفيعة المستوى.
وذكرت
المصادر لـ
«الراي» ان
«المقترحات
الايرانية
انطلقت من
الحاجة الى
بناء ثقة
متبادلة بين
ايران والغرب.
فإيران تريد
تطمينات من الغرب
وهي مستعدّة
لمبادلته
بتطمينات
مماثلة»،
مشيرة الى ان
«ايران قالت
نعم في مسائل
عدة وقالت لا
حيال مسائل
أخرى، في معرض
عرضها لخريطة
طريقٍ لبناء
الثقة وايجاد
حل للملف النووي».
وكشفت
عن ان «النعم
الايرانية
تجلت في إبداء
طهران
استعدادها
للآتي:
* فتْح كل
المواقع
النووية امام
مفتشي وكالة الطاقة
الذرية.
* تقديم
كل الدلائل
للتأكد من
سلميّة
البرنامج
النووي
الايراني.
* وقف
التخصيب في
المرحلة
الاولى كي لا
يتجاوز الـ 20
في المئة.
*
الاستعداد
للتعاون مع
الغرب
لاستكمال
البرنامج
السلمي
للطاقة
النووية.
والأهمّ،
حسب ما كشفته
المصادر هو
«الموافقة المستجدة
من ايران في
محادثات في
جنيف على قيام
مفتشي وكالة
الطاقة
الذرية
بزيارات مفاجئة
لكل المنشآت
المصرّح عنها
في ايران، وهو
ما كانت طهران
ترفضه في شكل
حاسم سابقا.
وتحدّثت عن
«لا كبيرة» في شأن
بعض المسائل،
مشيرة الى ان
«طهران لن
تسلّم اي
تخصيب زائد،
والأهمّ انها
لن تسمح
لمفتشي الطاقة
الذرية
بالقيام
بزيارات
مفاجئة لأيّ
منشآت غير
مصرّح عنها
كالمنشآت
العسكرية
باعتبار ان
الامر يشكل
خرقاً
للسيادة». ومن
المتوقّع في
ضوء
المقترحات
الايرانية
الايجابية،
عقْد جولات
مقبلة من
المفاوضات
على طريق بناء
الثقة بين
الجمهورية
الاسلامية والغرب،
وعلى قاعدة
التطمينات
المتبادلة.
سرايا
المقاومة"
تخطط للتصعيد
في طريق الجديدة..
حزب الله شريك
باغتيال 120 الف
سوري..
والمقداد يعلن
مقتل 50 من
ميليشيا
الحزب
كشفت
صحيفة
"الراي"
الكويتية ان
مسارعة الجيش
للتدخل
وتطويق
الاشتباك
الذي شهدته
منطقة الطريق
الجديدة، قطع
الطريق على
"تصعيد كبير"
بعدما قام نحو
300 عنصر من
"سرايا
المقاومة" بقطع
طريق كورنيش
المزرعة
والطريق
الجديدة
تمهيداً لـ"التدخل"
لفك الحصار عن
الناشط في
"سرايا المقاومة"
سعيد شملة
الملقب
بـ"ابو علي". ونقلت
الصيحفة عن
مصادر في
"سرايا
المقاومة" ان
نحو 150 من
عناصرها في
الطريق
الجديدة كانوا
تحركوا على
عجل لـ"رد
الصاع
صاعين"،
انسجاماً مع
قرار بعدم
التهاون مع اي
اعتداء على
أنصارها. ولفتت هذه
المصادر الى
ان التحرك من
داخل الطريق
الجديدة
للسرايا وقطع
طريقي
المزرعة والمدينة
الرياضية،
دفع الجيش
لتدارك
الامر، والتدخل
بعدما ادرك ان
"الامور قد
تذهب الى تصعيد
كبير".هذا
وكشفت
"الراي" ان
الجيش، الذي
تدخل بناء
لطلب من
المفتي محمد
رشيد قباني في
اتصال اجراه
مع قائده
العماد جان
قهوجي، سلّم
شملة
الى فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي، وهو
موجود الآن في
ثكنة الحلو.
الخليج: بعض
التقارير
حذرت من خطورة
هذه المرحلة
على الأمن في
لبنان
وذكرت
"الخليج"
الاماراتية
ان "بعض
التقارير
الواردة إلى
مرجعيات أساسية
في البلاد
حذرت من خطورة
هذه المرحلة على
الأمن المحلي
بصورة عامة
لاسيما بعد أن
أدرج لبنان في
لائحة الدول
العربية
الخاضعة لمفاعيل
التفاهمات
والتسويات
الإقليمية
والدولية
وادخل إلى
الثلاجة
بانتظار
اللحظة السياسية
المواتية
لإخراجه منها
وتحضيره
لملاقاة التسوية،
من خلال إعادة
تركيب نظامه
السياسي وحكومته
تمهيداً
للانتخابات
الرئاسة
المقبلة، في
إشارة واضحة
إلى استمرار
حالة الفراغ السياسي
المستشرية
وتعميمها على
المرافق الحيوية
بما فيها
الأمنية حيث
تكمن الخطورة
في المدة الفاصلة،
ليس فقط على
الوضع في
الشمال أو من
الاغتيالات
والتفجيرات،
بل على الأمن
في البقاع
الشمالي وفي
بعض المخيمات
التي بدأت تعج
بالنازحين من
المخيمات
السورية".
لؤي
المقداد: 50 من
"حزب الله"
قُتلوا
في ريف دمشق
في
سياق متصل،
اعلن المنسق
السياسي
والإعلامي في
الجيش السوري
الحر لؤي
المقداد ان 50
عنصراً من حزب
الله قُتلوا
اليوم في ريف
دمشق بينهم قيادات
من الحزب،
معتبراً ان
"ايران شريكة
بالقتل مع
بشار الأسد،
ومطلبنا منها
واحد هو سحب
ميليشياتها
من
سوريا".وأكد
المقداد في
حديث
تلفزيوني ان
الجيش الحر
سيبقى يتعاون
مع الائتلاف
الوطني
السوري طالما
هذا الائتلاف
يعبّر عن
الشعب
السوري،
لافتاً الى ان
"هناك عدة
اخطاء
ارتُكبت من
الاعضاء في
الائتلاف،
ونحن دائما
ندعو الى
التوحد، كما
ندعو الائتلاف
الى تصحيح
الاخطاء والى
مزيد من تمثيل
الداخل"،
معتبراً ان
"الوضع
الدولي سيء
ويجب ان نجمع
الداخل
والخارج على
موقف واحد".
ورأى
المقداد ان
تنظيم الدولة
الاسلامية في العراق
والشام
"داعش" يعمل
لأجندة
متطابقة مع
اجندة نظام
الأسد،
مشدداً على
ان "معركة
الجيش الحر
الاساسية هي
مع نظام الأسد
لكن عندما
قامت "داعش"
بقتل قادة
الجيش الحر واستهدافه
ردينا عليها".
مصادر
14 آذار: في حال
قرر “حزب الله”
العودة إلى
لبنانيته
سنقترح صيغ
حكومية
مشتركة
اشارت
مصادر في 14
آذار لصحيفة
“الأنباء”
الكويتية،
الى ان اي
صيغة حكومية
يمكن ان تصبح
مقبولة من
جانبها في حال
قرر “حزب الله”
العودة الى نطاقه
اللبناني، في
حين اننا نرى
واضحا وضوح
الشمس اتيان
قراره
بالانسحاب من
سورية
للارادة
الايرانية.
وفي رأي المصدر
وهو صاحب
تجربة اننا في
لبنان امام
حالة فالج لا
تعالج ما يعني
توسيع مقاعد
التريث والانتظار
ريثما تتبلور
التسويات
الدولية
مصطفى
علوش: لا
معارك واسعة
النطاق في
طرابلس
رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش أنه "لا
يوجد تحضيرات ولا
معارك واسعة
النطاق في
طرابلس"،
لافتا إلى
وجود بعض
المناوشات
البسيطة. وفي مداخلة
تلفزيونية،
أشار إلى ان
"التحقيق في
تفجيري
طرابلس اثبت
ان المخابرات
السورية وجهت
من وضع المتفجرات". وعن
الخلوة التي
ستنظمها قوى
"14 آذار"، أوضح
علوش ان "هدف
الخلوة جمع
شمل
المواطنين
تحت كلمة
واحدة هي
"الانتماء
إلى لبنان"
ونبذ العمليات
الارهابية
ونبذ من يريد
تحويل لبنان
إلى ساحة
توجيه رسائل".
بري:
مفاوضات
طهران ودول 5+1
انتصار
للديبلوماسية
الإيرانية
أبدى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ارتياحه
للأجواء
والمناخات
الايجابية
التي بدأت
ترشح عن
المفاوضات
بين
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ومجموعة دول (5+1)
في جنيف. وأشار الى
انه "بغض
النظر عما سوف
تفضي اليه الجولات
المقبلة من
المفاوضات،
الا ان ما حصل حتى
الآن هو
بمثابة
انتصار
للدبلوماسية
الايرانية في
ادارة
ملفاتها
السيادية
والاستراتيجية،
وفي مقدمها
حقها كأي دولة
بامتلاك التكنولوجيا
النووية
للأغراض
السلمية".
وأكد
وجوب استخلاص
الدروس
والعبر مما
جرى ويجري
وسوف يجري في
جنيف بأن أقصر
الطرق الى مقاربة
أي قضايا خلافية
مهما كبر
شأنها أو صغر
هو طريق
الحوار والدبلوماسية. وقال:
"فلنستحضر في
الداخل مجددا
هذا الدرس، ليس
تكريسا لحق
نووي لا
نمتلكه، انما
تكريسا لحق كل
لبناني بأن
يعيش في وطن
مكتمل
السيادة على
اراضيه
ومياهه
وثرواته، وان
ينعم بالنعمتين
المجهولتين
اللتين يستسهل
البعض
التفريط بهما
وهما: الامن
والامان".
واشنطن
بوست: تركيا
كشفت لايران
هوية 10 ايرانيين
كانوا
يتجسسون
لاسرائيل
أفادت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الأميركية أن
تركيا كشفت
لايران عن
هوية عشرة
ايرانيين
كانوا
يتجسسون
لصالح
اسرائيل
ويلتقون
مشغّليهم في
تركيا. وقالت الصحيفة
ان هذه الخطوة
التي اتخذت
بموجب قرار
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب إردوان
أثارت غضب
إسرائيل
وكانت من بين
أسباب رفض
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
المتواصل
لتقديم الاعتذار
لتركيا عن
مقتل تسعة من
مواطنيها في قضية
السفينة
"مرمرة". واشارت
الصحيفة إلى
أن إسرائيل
تعتبر رئيس
المخابرات
التركية حقان
فيدان ممثلا
للمخابرات
الايرانية
بينما تواصل
الولايات
المتحدة
التعامل معه
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض: لن تكون
إلا حكومة 9+9+6
ومن يظن غير
ذلك واهم
الوكالة
الوطنية –
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
علي فياض،
خلال رعايته
حفلين لتخريج
الناجحين في
الشهادات
الرسمية
أقامتهما
بلديتي
الطيبة
وتولين، أن
"المقاومة
حقيقة غير قابلة
للتجاوز لا
محليا ولا
إقليميا،
فمهما حاول
البعض
تهميشها أو
تضييقها أو
اتهامها أو تجاوزها
فإن الوقائع
والحقائق
تعود فتفرض الإعتراف
بها والإقرار
بدورها محليا
وإقليميا". ورأى
فياض أن
"المسار الذي
سيأخذه تشكيل
الحكومة،
مهما كابر
البعض في
الداخل
والخارج، لا
يمكن أن
يتجاوز
المقاومة،
لأن هؤلاء
يستطيعون
تأجيل
الحكومة لكن
لا يستطيعون
تجاوز المقاومة
وسيعودون في
النهاية إلى
مواجهة الحقائق
كما هي بعد أن
يكونوا قد
ضيعوا وقت
اللبنانيين
سدى."
واعتبر أن "ما
نمر به هو وقت
ضائع يدفع
اللبنانيون
ثمنه من
كيسهم، لكن في
النهاية لن
تكون إلا حكومة
9+9+6 ومن يظن غير
ذلك واهم
وسيستفيق من
وهمه عاجلا أم
آجلا." واضاف:
"إن المقاومة
توظف نفوذها
الإقليمي في
سبيل حماية
الإستقرار في
لبنان، وهي لا
تغلق أبواب الحوار
مع أي كان إذا
كان في سبيل
مصلحة لبنان واستقراره.
ومصلحة لبنان
تكمن في
إستقرار سوريا
وإنهاء
الأزمة فيها
وتشجيع
الأطراف كافة
على حل سياسي
يعيد لها
الإستقرار
ويحمي وحدتها
ودورها". واشار
فياض الى "إن
حوار فرنسا مع
"حزب الله"
يؤكد أن لا
إمكانية
لتجاوز حزب الله،
وإن الفصل بين
جناح عسكري
وسياسي فيه هو
مسألة لا معنى
لها ولم تترتب
عليها أي
مفاعيل
عملية."
مروان
حمادة: لا
نستطيع
محاكمة مغنية
بقضية اغتيال الحريري
ولكن نصرالله
موجود
أكد
النائب مروان
حمادة في حديث
لصحيفة "اليوم"
السعودية ان
"انضمام
المتهم
الخامس في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الى
الاربعة
المنتمين لـ
"حزب الله"
تأكيد اضافي
لضلوع "حزب
الله" في
الجريمة"،
مشدداً على ان
"الحزب لن
يسمح للمتهم
الخامس أو رفاقه
المجرمين
بالمثول أمام
المحكمة،
كونهم مناضلين
فوق الشبهات
ومن أشرف
الناس، كما
وصفهم الأمين
العام لـ "حزب
الله" حسن نصر
الله". اضاف
انه "لا
نستطيع ان
نحاكم من قضى
منذ ذلك الحين
أي عماد
مغنية، لكن
حسن نصر الله
موجود ومسؤول
ومصطفى بدر
الدين
واخواته
المتهمون الخمسة".
وأعلن ان "حزب
الله" شريك في
اغتيال 120 ألف
مواطن سوري
والمشاركة
العملية
المباشرة في
هذه الجريمة".
وأوضح ان
"النظام
السوري وراء
قرار اغتيال
الحريري ـ كما
أعلن سابقاًـ رئيس
لجنة التحقيق
الدولية فى
جريمة اغتيال الحريرى
ديتلف
ميليس"،
معتبراً ان
"اقصاء بشار
الأسد عن
سوريا أو
إلغاءه
بشرياً هي الطريقة
لمعاقبة هذا
النظام على
جرائم القتل،
اضافة الى
محاكمة نصر
الله
والمتهمين
الخمسة لضلوعهم
و"حزب الله"
في اغتيال
الحريري. واستبعد
"حدوث أي
انقلاب أساس
في التحالفات اللبنانية"،
معتبراً ان
"كل ما يجري من
لقاءات
موضوعية
للتهدئة
الموضوعية".
ورأى ان "الحل
السياسي في
سوريا لابد
منه لان
الانتصار
العسكري الكامل
لأي جهة من
الجهات
مستحيل".
رابطة
آل كساب: نهيب
بالمسؤولين
التدخل للافراج
عن سمير كساب
وطنية
- أعلنت رابطة
آل كساب، في
بيان، أنها تبلغت
"بكامل الأسى
خطف أحد
أبنائها
والمنتسبين
إليها المصور
سمير كساب،
أثناء تأدية
واجبه
الصحافي في
سوريا". وإذ
أبدت
استنكارها
الشديد
ل"مبدأ الخطف
الذي يتعارض
مع أبسط حقوق
الإنسان"،
أهابت "بجميع
المسؤولين في
البلدين
(لبنان
وسوريا) التدخل
لدى الجهة
الخاطفة من
أجل الإفراج
عنه دون قيد
أو شرط، عملا
بكل التعاليم
الدينية".
"إعلاميون
ضد العنف":
لتكثيف
الاتصالات
لكشف مصير
كساب والعمل
لاطلاقه
وطنية
- دعت جمعية
"إعلاميون ضد
العنف"، في بيان،
"السلطات
اللبنانية
الى التحرك
الفوري لكشف
مصير المصور
اللبناني
سمير كساب
الذي فقد مع
طاقم محطة
"سكاي نيوز"
في شمال
سوريا". وطالبت
الجمعية هذه
السلطات والسفارة
اللبنانية في
دمشق ب"تكثيف
الاتصالات
لمعرفة مصير
كساب والدفع
باتجاه
إطلاقه وطمأنة
عائلته التي
تعيش لحظات
انتظار صعبة".
وأسفت ل"هذا
الاستهداف
المتواصل
للصحافيين
الهادف إلى
التعمية عن
الأحداث،
خصوصا أن
أعداد الصحافيين
الذين فقدوا
أو استشهدوا
منذ اندلاع
الأزمة
السورية،
بلغت أرقاما
قياسية فاقت معظم
الحروب التي
جرت أخيرا".
ذوو
المصوراللبناني
سمير كساب
الذي خطف
بسوريا
يطالبون
الدولة
بمعرفة مصيره
نهارنت/كشف
شقيق المصور
اللبناني
سمير كساب
المخطوف في
سوريا، جورج
كساب، أن
السلطات
اللبنانية لن
تتحرك لمعرفة
مصير سمير،
وأن أحداً لم
يهتم لموضوعه.
وتساءل، في
حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر"، الخميس،
"هل يجب ان
نحرق
الدواليب كي
يتحركوا؟". وتوجه
الى المعنيين
وعلى رأسهم
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان،
مناشداً
اياهم العمل
على كشف مصير
سمير وعودته
سالما الى
اهله. ولفت
الى أنها "ليست
المرة الاولى
التي يسافر
فيها سمير للعمل
داخل سوريا او
تركيا في اطار
تغطية الاحداث
الدائرة هناك
لحساب محطة
"سكاي نيوز"
عربية". الى
ذلك، كشف جورج
أن كساب خُطف
مع فريق عمل "سكاي
نيوز" في بلدة
تبعد نحو ساعة
عن حلب واوضح ان
الاتصال
مفقود معه منذ
صباح الثلاثاء.
وكانت "سكاي
نيوز" أعلنت
انها فقدت
الاتصال بطاقمها
العامل في
شمال سوريا
والمكون من المراسل
(الموريتاني)
الصحافي
إسحاق مختار
والمصور
الصحفي سمير
كساب وسائق
الطاقم
(السوري)،
أثناء
تغطيتهم
الميدانية
للأحداث في
منطقة حلب
شمالي البلاد.
واذ أكدت
حرصها على سلامة
أفراد
طاقمها،
ناشدت كافة
الأطراف المعنية
ومنظمات
العمل
الإنساني
التعاون
لتقديم أي
معلومات حول
مكان وجود
فريق العمل،
ودعمها لأي
جهود من شأنها
المساعدة في
الوصول إليهم
لضمان عودتهم
سالمين إلى
عائلاتهم. الى
ذلك، قال مدير
عام "سكاي
نيوز" عربية
نارت بوران "الزملاء
المفقودين هم
من خيرة
الكفاءات الصحفية،
ويتحلون
بأخلاق
المهنة
ويلتزمون بضوابطها
ومعاييرها،
وكانوا يؤدون
مهمة صحفية ميدانية
هدفها
الأساسي
تغطية أبعاد
الجوانب
الإنسانية
للصراع
الدائر في
سوريا، بصورة موضوعية
وبأعلى درجات
المهنية".
وافادت
منظمة
"مراسلون بلا
حدود"
المدافعة عن
حرية الصحافة
ان ما لا يقل
عن 32 ناشطا
صحافيا
اجنبيا
يعتبرون في
عداد
المفقودين او
المخطوفين في
سوريا، بينما
قتل ما لا يقل
عن 25 صحافيا و71
ناشطا
اعلاميا كانوا
يغطون النزاع
السوري منذ
بداية
الانتفاضة في
اذار 2011. وقناة
"سكاي نيوز
عربية" التي
بدأت الارسال
في ايار 2012،
تأسست بشراكة
بين مؤسسة بي
سكاي بي التي
تتخذ مقرا لها
في لندن وشركة
ابو ظبي
للاستثمار
الاعلامي وانضمت
الى الشبكات
الاخبارية
العربية في
الخليج
وابرزها
الجزيرة
والعربية.
جنبلاط:
زيارتي
لباريس لدواع
طبية
وللنقاهة فقط
نهارنت/أوضح
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط أن
زيارته الى
فرنسا التي
بدأت نهار الأحد
الفائت، هي
لدواعٍ طبية
و"للنقاهة فقط".
وأشار في حديث
الى الـLBCI، الخميس،
الى أنه توجه
الى باريس من
أجل علاج آلام
في ظهره،
مؤكداً أن
الزيارة
تقتصر على العلاج
والنقاهة فقط
ولا تشمل أي
لقاءات
سياسية. وأضاف
أنه وصل الاحد
الى باريس على
متن طائرة تخص
نائب "جبهة
النضال
الوطني" نعمة
طعمة، وأنه
برفقة طبيب
العائلة غطاس
خوري الذي
يجول معه على
عدد من
الأطباء في
فرنسا. الى
ذلك، لفت الى
أن خوري أبلغه
أنّ رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
موجود أيضاً
في باريس،
لأسباب طبية، وأنه
هاتف
الاربعاء
الحريري
واطمأن الى
صحته. يُذكر،
أن المكتب
الاعلامي
للحريري،
أعلن الثلاثاء،
أن الحريري
خضع لعملية
جراحية ناجحة
في المستشفى
الأميركي في
ضاحية نويي
الباريسية،
تم خلالها
استخراج
الأدوات
الطبية التي كانت
زرعت في ساقه
اليسرى خلال
عملية أولى
اجريت له قبل 18
شهرا، إثر
تعرضه لكسور
متعددة فيها. وأن
الحريري
يتماثل
للشفاء لأيام
قليلة في المستشفى،
تليها فترة
نقاهة تستمر
أسبوعين. وكانت
معلومات
صحافية قد
أفادت أن
جنبلاط سيسعى
خلال زيارته
فرنسا إلى
لقاء الحريري
في باريس بعد
عطلة عيد
الاضحى
مباشرة.
نصري لحود:
لسحب قضية
لبكي من
التداول
والتعاطي معها
من موقع الحرص
على كشف
الحقيقة
ام
تي في/اعتبر
القنصل
المحامي نصري
لحود أن
المؤتمر الصحافي
الذي عقد في
مقر بلدية
بعبدات "أعاد الى
حد كبير تصويب
مسار قضية
المونسنيور
منصور لبكي
التي تم
التعامل معها
على أنها قضية
فضائحية، ما
ألحق ضررا غير
مستحق، ليس
بالأب لبكي
فقط، بل
بالكنيسة
جمعاء في
لبنان". ورأى
أن "هذه
القضية غير
صائبة لا في
مضمونها ولا
في توقيت
إثارتها ولا
في شكل هذه
الإثارة"،
لافتا الى
"ضرورة
التعاطي معها
من موقع الحرص
على كشف
الحقيقة، وهو
أمر غير متاح
من دون السماح
للأب لبكي
بالدفاع عن
نفسه، وليس من
موقع الرجم
وإطلاق
الأحكام". ودعا
الى "ضرورة
سحب هذه
القضية من
التداول الإعلامي
ومعالجتها في
الدوائر
الكنسية المختصة
وصولا الى
الحقيقة، قبل
زج الرأي
العام في
خطيئة إطلاق
الأحكام
العشوائية،
وهو أمر
يستحقه،
بخاصة الأب
لبكي الذي
أعطى الكنيسة
والمجتمع
اللبناني
الكثير على
أكثر من صعيد"
أفرج
عنهم بعدما
ضربوا عناصر
شرطة بلدية
مرجعيون
النهار/أُصيب
عنصران من
الشرطة
البلدية في
جديدة مرجعيون
بجروح ورضوض
نتيجة
تعرّضهما
للضرب على
ايدي عدد من
الشباب من
حاصبيا. وفي
التفاصيل
أنّه ليل
الثلثاء،
واثناء قيام
ميلاد أبو
مراد وأنيس
عبلا وهم من
عناصر الشرطة
في البلدية
بدورية على
الطريق العام
في البلدة،
تفاجآ بموكب
من الشباب
يطلقون السباب
والشتائم
ويقودون
سياراتهم
بسرعة كبيرة، فحاولا
ايقافهم
لاستيضاح
هويّاتهم
ولطلب تخفيف
السرعة، فما
كان منهم الا
أن انهالوا
ضربا عليهما
الى درجة أن
أحدهما فقد
الوعي وبقي
يتعرّض
للضرب، كما
اعتدوا على
سيارة الشرطة
التابعة
للبلدية. وتمّ
توقيف الشباب
التسعة في
فصيلة درك
مرجعيون. وأثار
هذا الأمر
استنكار
الأهالي
الذين تداعوا الى
اعتصام أمام
مبنى السراي
بعدما سرت
معلومات عن
اطلاقهم بعد
وساطات
وتدخّلات
مهدّدين
بمتابعة
التحرّكات
لمنع اطلاقهم
قبل نيل جزائهم.
وتحدّثت
صونيا عبلا
والدة احد
المصابين مستنكرة
ما حصل وقالت:
"كل المنطقة
تعرف دماثة أخلاق
أنيس وميلاد،
وهذا الأخير
في الصليب الأحمر
في مرجعيون.
لم يحترموا
بذاتهم ولا خدماتهم.
هم في يوم
عيد وسكرانين
فليعّيدوا في
منطقتهم ولا
يعتدوا على
الناس". أما
محامي
البلدية مالك
راشد فقد شرح
حيثيات الحادثة
وقال"وفقا
للتعميم
الصادر عن
رئيس البلدية
بالقيام
بدوريات
ليلية خاصة
خلال فترة
الأعياد، كان
عنصران من
الشرطة
يقومان
بمهمّتهما
منتصف الليل،
فتفاجآ بعدد
من الشباب
يقودون بسرعة
زائدة
و"التشفيط"،
وعند توقيفهم
وسؤالهم،
بدأوا
بضربهما. هذا
أمر مؤسف.
البلدية
ستدّعي عليهم
كحق شخصي. نحن
نؤمن بالدولة
والقضاء".
النائب
نبيل دو فريج:
مبدأ الثلث
المعطل غير دستوري
وطنية
- أشار النائب
نبيل دو فريج
إلى أن "العلاقة
بين الرئيس
سعد الحريري
ورئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط
ينتابها الكثير
من الأخذ
والرد،
ولكنها لم
تنكسر يوما"،
لافتا الى ان
"الاتصال
الذي جرى بين
الرجلين لا
يملك أي معنى
سياسي". وشدد
في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان 100,3 - 100,5" على
ان "الوضع
الطبي للرئيس
سعد الحريري
لا يسمح له
بإجراء اي
مشاورات
سياسية مع أي
طرف". وفي
الموضوع
الحكومي، رفض
"إعطاء الثلث
المعطل لأي
فريق، فمبدأ
الثلث المعطل
غير دستوري
والتجربة
كانت خير دليل
على تعطيل
البلاد، وبالتالي
كل الصيغ التي
طرحت حتى
الساعة لن
توصل الى أي
نتيجة".
ورأى
أن "لبنان
بحاجة الى
حكومة تعطي
نتيجة على
الداخل
اللبناني
والاقتصاد
اللبناني، فالاقتصاد
بحالة سيئة
جدا والعام
المقبل لن يكون
أفضل،
وانطلاقا من
هنا نحن بحاجة
الى حكومة
تعنى بشؤون
المواطن"،
داعيا الى "الاستفادة
من الطرح الذي
تقدم به
الرئيس سعد الحريري
لناحية تشكيل
حكومة بعيدا
من الانقسام
السياسي
الحاصل في
البلاد لحل
المشاكل التي
يعاني منها
المواطن على
ان يتم ترك
الأمور
الخلافية الى
طاولة الحوار
لكي تحلها".
بري:
لاستخلاص
العبر مما جرى
ويجري في جنيف
بان أقصر
الطرق
لمقاربة أي
قضايا خلافية
هو طريق الحوار
وطنية
- أبدى رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ارتياحه
للأجواء
والمناخات
الايجابية التي
بدأت ترشح عن
المفاوضات
بين
الجمهورية الاسلامية
الايرانية
ومجموعة دول (5+1)
في جنيف. وأشار
في تصريح الى
انه "بغض
النظر عما سوف
تفضي اليه
الجولات
المقبلة من
المفاوضات،
الا ان ما حصل
حتى الآن هو
بمثابة انتصار
للدبلوماسية
الايرانية في
ادارة
ملفاتها السيادية
والاستراتيجية،
وفي مقدمها
حقها كأي دولة
بامتلاك
التكنولوجيا
النووية للأغراض
السلمية". واكد
بري وجوب
استخلاص
الدروس والعبر
مما جرى ويجري
وسوف يجري في
جنيف "بان
أقصر الطرق
الى مقاربة أي
قضايا خلافية
مهما كبر شأنها
أو صغر هو
طريق الحوار
والدبلوماسية". وقال:
"فلنستحضر في
الداخل مجددا
هذا الدرس، ليس
تكريسا لحق
نووي لا
نمتلكه، انما
تكريسا لحق كل
لبناني بأن
يعيش في وطن
مكتمل السيادة
على اراضيه
ومياهه
وثرواته، وان
ينعم بالنعمتين
المجهولتين
اللتين
يستسهل البعض
التفريط بهما
وهما: الامن
والامان". وختم
بري تصريحه
متمنيا "الا
يفوت الاشقاء
العرب
والاخوه في
الجمهورية
الاسلامية في
ايران مجددا
فرصة اللقاء
والحوار على
قاعدة ان التفاهم
والتلاقي
بينهما ليس
خيارا فحسب
انما هو قدر
ايضا". على
صعيد اخر،
تلقى الرئيس
بري المزيد من
الاتصالات
المهنئة بعيد
الاضحى
المبارك من
عدد كبير من
الوزراء
والنواب
والفاعليات
السياسية
والروحية،
ومن ابرز
المهنئين:
الرئيس امين
الجميل، نائب
رئيس مجلس
الوزراء
الاسبق الياس
المر، رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومه
النائب محمد
رعد، رئيس
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
اسعد حردان،
ورئيس
المؤتمر
الشعبي اللبناني
كمال شاتيلا.
قوى
الأمن أحبطت محاولة
تهريب موقوف
من مستشفى في
طرابلس
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس محسن السقال،
ان مجموعة
مسلحة اقتحمت
مستشفى المنلا
في طرابلس في
محاولة
لتهريب
الموقوف ي.س. لكن
عناصر قوى
الامن
الداخلي
المولجين
حراسة الموقوف،
تبادلوا
إطلاق النار
مع المسلحين،
وأحبطوا
محاولتهم،
ففروا إلى جهة
مجهولة. وعلى
الاثر، قامت
وحدات من
الجيش بتطويق
المكان، وبدأت
عمليات دهم
لملاحقة
المسلحين
واعتقالهم
وسوقهم الى
العدالة.
مورابيتو
في حفل
استقبال
السفينة
الإيطالية في
مرفأ بيروت:
سلام لبنان
واستقراره
جزء من
مصلحتنا
الوطنية ودور
اليونيفيل
أساسي في حفظهما
وطنية
- وزعت
السفارة
الإيطالية في
بيروت، بيانا
عن السفينة "أندريا
دوريا" التي
وصلت أمس إلى
مرفأ بيروت للانضمام
إلى
ال"يونيفيل"
البحرية، جاء
فيه: "جرى في
مرفأ بيروت
حفل انضمام
السفينة التابعة
للقوات
البحرية
الإيطالية
"أندريا دوريا"
إلى أسطول
قوات الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
"اليونيفيل"
البحري. جرى
هذا الحفل
برعاية قائد
قوات
اليونيفيل
الجنرال
باولو سيرا ورئيس
البعثة
الديبلوماسبة
السفير
الايطالي
جوزيبي
مورابيتو. شارك
في هذا الحدث
كل من
المونسنيور
غابريلي كاتشا
السفير
البابوي
وعميد السلك
الديبلوماسي،
إلى جانب حشد
من المدنيين
والضباط الرفيعي
المستوى
العاملين في
قوات الطوارئ
اليونيفيل.
شدد
السفير
مورابيتو في
الكلمة التي
ألقاها قبل
تسليم
القيادة إلى
الفرقاطة
الإيطالية التي
تحمل علم
اليونيفيل
على أنه "مع
"أندريا
دوريا" تؤكد
القوات
البحرية
الإيطالية مجددا
أنها جزء من
أسطول قوة
الأمم
المتحدة البحرية
- اليونيفيل -
في لبنان وذلك
منذ تأسيسها
في الخامس عشر
من شهر تشرين الأول
عام 2006 والتي
تولت قيادتها
ايطاليا لثلاث
مرات". وأضاف
السفير
مورابيتو،
بعد أن أعرب
عن سروره
وفخره
للمشاركة في
هذا الحفل
المؤثر: "عادت ايطاليا
إلى لبنان عبر
قواتها
البحرية. وهذا
يشكل دليلا
اضافيا على
أننا بلد يقف
دائما إلى
جانب
أصدقائه،
كلبنان، حين يكونون
بحاجة إلينا.
بالنسبة إلى
إيطاليا، فإن
دور
اليونيفيل
أساسي في حفظ
السلام والاستقرار
في لبنان،
وهما جزء من
مصلحتنا
الوطنية.
ولهذا السبب
فإن ايطاليا
هي ثاني أكبر
بلد يساهم في
قوات
اليونيفيل
ويتولى قيادة
القطاع
الغربي وقد
قدم وللمرة
الثانية
قائدا لهذه القوات".
كذلك وزعت
السفارة،
معلومات عن
السفينة الجديدة،
وفيها ان
"أندريا
دوريا" هي
مدمرة حديثة
تابعة للقوات
البحرية
الإيطالية
وهي إلى جانب
شقيقتها
السفينة
"كايو
دويليو"
والسفينتَين
الفرنسيتين
"فوربان"
و"شوفالييه
بول"، تنتمي
إلى فئة
أوريزون Horizon Class من إنتاج
ايطالي
وفرنسي مشترك.
إن "أندريا دوريا"
مع طاقمها
البالغ 195 رجلا
وامرأة،
قادرة على
تغطية شريحة
واسعة من
النشاطات
البحرية من
العمليات
العسكرية
العالية
الشدة وصولا إلى
العمليات
الأمنية
البحرية". أضافت
"إن السفينة
التي تبلغ
إزاحتها 7,050 طن
وطولها 152,9 متر
وعرضها 20,3 متر
جرى تصميمها
بشكل يتفادى
إلى حد كبير رصد
الرادار لها
عبر استعمال
تكنولوجيا
سرية لجسم
السفينة
ولهيكلها
العلوي. هذا
ويضمن ثباتها
في البحر، في
طقس غير مناسب،
زوجين من
أجهزة
التوازن".
ابراهيم
عاد إلى بيروت
مساء اليوم
وطنية
- عاد المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
ابراهيم، إلى
بيروت، حوالى
الساعة العاشرة
والنصف من
مساء اليوم،
آتيا من
تركيا.
بلدية
بيروت نظمت
مهرجان الفرح
والامل في الطريق
الجديدة حمد:
لا ننكث
بالعهود
وسنسعى لتحقيق
التصورات
والمشاريع
التي وضعناها
وطنية
- نظمت بلدية
بيروت بعد ظهر
اليوم مهرجان
"الفرح
والأمل"، في
منطقة الطريق
الجديدة، في
حضور رئيس
المجلس
البلدي
الدكتور بلال
حمد، شارك فيه
عدد من
الجمعيات
الأهلية
والخيرية في
المنطقة،
بالإضافة الى
عدد من مخاتير
المحلة
ووجهائها،
ومستشار الرئيس
سعد الحريري
لشؤون الشباب
البيروتي العميد
محمود الجمل. إنطلق
المهرجان من
ساحة الملعب
البلدي، وسارت
مسيرة شاركت
فيها دراجات
تجر عربات تقل
أطفالا من دار
الأيتام
الاسلامية،
يحملون الأعلام
اللبنانية
والبالونات
الملونة، على
وقع موسيقى
كشافة
المقاصد،
ومهرجين
قدموا عروضا
بهلوانية.
وتقدم
المسيرة عدد
من راكبي
دراجات
ال"هارلي
دايفيتسون"،
كما أقيمت
حلبات الرقص
بالسيف
والترس،
بمشاركة أطفال
دار الأيتام
الإسلامية.
وسلكت
المسيرة شارع
الملعب
البلدي
بإتجاه ساحة
أبو شاكر، ثم طلعة
الرفاعي،
فطريق مستشفى
المقاصد. ولدى
وصولها الى
السبيل، ذبحت
الخراف
وأطلقت
المفرقعات،
ثم أكملت
بإتجاه شارع
حمد فمنطقة
الدنا، وإنتهت
في ساحة
الملعب
البلدي. واحتشد
سكان المنطقة
على شرفات
منازلهم وسط التصفيق
ونثر الأرز
وماء الزهر. وكان
قد سبق إنطلاق
المسيرة
إطلاق كلمات
تشجيع عبر
مكبرات الصوت
من قبل قائد
جمهور منتخب
لبنان ونادي
الأنصار عصام
عياد. ثم ألقى
المنسق
الإعلامي
للمهرجان
محمد العاصي
كلمة بإسم
الجمعيات
البيروتية
المشاركة
والمنظمة. وألقى
رئيس بلدية
بيروت بلال
حمد كلمة هنأ
فيها ابناء
المنطقة
واهالي بيروت
بعيد الاضحى المبارك،
وقال: "في هذا
اليوم المبارك
من عيد
الأضحى، عسى
الله أن يعيده
على هذه
المنطقة
العزيزة وعلى
عموم أهالي
بيروت واللبنانيين
جميعا بالخير
والبركة
والأمان والإطمئنان
والإزدهار
والأمل
الكبير بمستقبل
مضيء، ملؤه
الفرح في عيون
الكبار وفي
قلوب الأطفال
المشعة
بالإبتسام
والبراءة". اضاف:
"أردناها
اليوم مناسبة
عزيزة ويوما
للفرح، علنا نسهم
ولو بالقدر
اليسير في
إعادة
الإبتسامة الى
الوجوه بعد أن
فارقتها قسرا
منذ حين، وعلنا
نعيد البهجة
والسرور الى
ربوع هذه
المنطقة التي
تضج بالحياة
والكرامة
والعزة، وإذا
كان منهجنا
وسياستنا لا
يميز بين
منطقة ومنطقة
من بيروت،
فإنه لا بد
لنا إلا أن
نعترف للطريق الجديدة
بخاصية
الإباء،
والدور عن
الحق، ووقفة
الرجال في
مواجهة
الصعاب
والصبر على
مكاره
الزمان". وتابع:
"إنه العيد،
يوم الفرح
والأمل، لكن
مشاركتكم هذا
اليوم لا تعني
بتات التوقف
عند مظاهر هذا
المهرجان.
فالمجلس
البلدي
لمدينة بيروت
وفي إطاره
مشروعاته
الإنمائية
للعاصمة، قد
وضع في صلب
أولويته
مشاريع خاصة
بمنطقة
الطريق
الجديدة،
تهدف الى
إعادة الحياة
الإنمائية
لهذه المنطقة
سواء لناحية البنى
الفوقية
والتحتية أو
المساحات
الخضراء،
والشوارع
المنظمة
والمخططة الى
جانب كل ما من
شأنه أن يجعل
من الطريق
الجديدة
منطقة تحاكي أجمل
المناطق
تنظيما
وجمالا".
واردف: "كانت
الطريق
الجديدة
دائما في بال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري رحمه
الله، حرص
عليها كل
الحرص وحاول
أن يعطيها ما
أمكن، لكن يد
الغدر حالت
دون أن يرى
هذه المنطقة
تحفة فنية،
واليوم فإن
الطريق
الجديدة
دائما وأيضا
في بال
وإهتمام دولة
الرئيس سعد
الحريري،
الذي ما زال
على عهد
الوفاء لكم،
لكل بيروت
واللبنانيين
أجمعين". وختم:
"ليعلم
الجميع
وليشهد على ما
أقول بأننا في
المجلس
البلدي
لمدينة بيروت
لا ننكث بالعهود
وسنسعى
جاهدين لكي
نحقق
التصورات والمشاريع
التي وضعناها
لهذه المنطقة
وسواها، لكي
تبقى بيروت ست
الدنيا، ولا
شيء أبهى عندنا
من أن ترى
الطريق
الجديدة أجمل
من الطريق الجديدة
اليوم".
رئيس
اساقفة
طرابلس
والشمال
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
ادوار ضاهر
جال في عكار وطرابلس
معزيا أهالي
قبعيت ومهنئا
بالعيد:
لتغليب
المصلحة
الوطنية
وتشكيل حكومة
بأسرع وقت
ممكن
وطنية
- زار رئيس
اساقفة
طرابلس
والشمال للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
ادوار ضاهر، كلا
من الوزير
احمد كرامي،
النائب سمير
الجسر،
المنسق العام
ل "تيار
المستقبل" في
طرابلس مصطفى
علوش،
المديرالعام
السابق لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، مقدما
لهم التهاني
بعيد الأضحى. وأكد
ضاهر على
"ضرورة وحدة
الصف والكلمة
والوحدة
الوطنية
والتسامح
ورفض
الانجرار
وراء الفتنة"،
آملا من
المسؤولين
"تغليب
المصلحة
الوطنية على
المصلحة
الشخصية
وتشكيل حكومة
وطنية بأسرع وقت
ممكن لتمكين
اللبنانيين
من اجتياز هذه
المرحلة
الصعبة
سياسيا
واجتماعيا".
عكار/وكان
ضاهر قد زار
بلدة قبعيت،
معزيا بضحايا
عبارة الموت
في
اندونيسيا،
ومهنئا
الناجين. وكان
له لقاء جامع
في قاعة
المدرسة
بالبلدة، في
حضور رئيس
اتحاد بلديات
جرد عكار عبد
الاله زكريا
وامام مسجد
بلدة قبعيت
الشيخ علي خضر
ورؤساء بلديات
ورجال دين
وذوي الضحايا.
وقال ضاهر:
"نحن اليوم في
هذه البلدة
العزيزة للتضامن
مع اهالي
الضحايا في
عبارة الموت
في اندونيسيا،
واسمحوا لي في
زيارتي
الاولى الى
هذه المنطقة
ان اعبر لكم
عن تضامني
معكم، ان هذه
الفاجعة
لامستنا
جميعا
وآلمتنا جدا
والضحايا امانة
سنذكرهم
دائما
بصلواتنا،
ونرجو لهم الرحمة
الابدية
ونضرع الى
الله ان
يلهمكم الصبر والتعزية
والسلوان".
إلى
ذلك قام ضاهر
بجولة تهنئة
لمناسبة عيد
الاضحى شملت
العديد من
المرجعيات
الدينية والفاعليات
الاجتماعية
في منطقة
عكار.
الخارجية
السورية سلمت
إلى الأمم
المتحدة كنديا
مخطوفا منذ
9 أشهر
وطنية
- دمشق - أعلنت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
السورية
اليوم، انها
سلمت الأمم
المتحدة المحامي
الكندي كارل
سيرجي كامبو
العامل لدى
قوة الأمم
المتحدة
لمراقبة فصل
القوات في الجولان
"أندوف" الذى
اختطفه
مسلحون في
شباط الماضي
في منطقة خان
الشيح في ريف
دمشق. وقال
نائب وزير
الخارجية
والمغتربين
فيصل المقداد،
في تصريح
للصحافيين
عقب التسليم:
"يمكننا
القول إن
مأساة اختطاف
كامبو التي
استمرت تسعة
أشهر على أيدي
المجموعات
الارهابية
دون مبرر فى
منطقة خان
الشيح، انتهت
الآن". وذكر
المقداد ان
الحكومة
السورية
"بذلت كل جهد
ممكن لتحريره
منذ اختطافه
في شباط
الماضي،
وإعادته الى
الأمم
المتحدة
وعائلته
وأهله". بدوره
قال كامبو:
"حادثة أسري
كانت كابوسا
وتجربة مريعة
حيث تم
احتجازي لمدة
تسعة أشهر قبل
أن أتمكن من
الهرب واستعادة
حياتي. وأشعر
الآن اني عدت
الى الحياة
الطبيعية". وأوضح
أنه تمكن من
الهرب عندما
نسي المسلحون اقفال
باب الغرفة
المحتجز فيها
"حيث خرجت من المنزل
وهربت عبر
الحقول
وسواقي
المياه". وذكر
ان "عراقيين
وسعوديين
واردنيين
وربما شيشان"
من بين أفراد
المجموعة المسلحة
التي كانت
تحتجزه.
عون
بعد لقائه
الراعي: أدعو
الى الوحدة
لنصل الى طريق
الخلاص
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
امس في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في زيارة
تم فيها البحث
في عدد من
المواضيع
الداخلية
والوضع في المنطقة
وتداعياته
على الساحة
اللبنانية. بعد
اللقاء اكد
عون ان "زيارة
صاحب الغبطة
امر طبيعي
جدا، فسيدنا
يهتم كثيرا
بمسألة الوضع
اللبناني
المقلق
حاليا، وكان
هناك تبادل للآراء
وتوافق حول
رؤية الوضع
وحول ما يجب
ان نبذله من
جهود
لتحسينه". وشدد على
"ضرورة توظيف
كل امكاناتنا
لخلق جو من
التفاهم ينقذ
لبنان من هذه
المواقف
السلبية"،
وقال: "انا
كمسيحي امثل
فئة كبيرة من
المسيحيين،
أدعوهم اليوم
الى الوحدة
لمواجهة هذه
الازمة، حتى
في ظل وجود
تنافس سياسي،
هناك قضايا
مصيرية يجب ان
نتساعد على
مواجهتها في
الظروف
الحالية". وختم: "اذا
تمت هذه
الوحدة فانها
ستؤدي حتما الى
وحدة لبنانية
تجمع كل ابناء
الوطن من مختلف
الطوائف
عندها سنصل
الى طريق
الخلاص".
الراعي
استقبل سفير
المانيا
واصدقاء
المونسنيور
لبكي ووفودا
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وفد طاولة الحوار
"المجتمع
المدني" وضم
الوفد
الأميرة حياة
ارسلان،
النائب
السابق بيار
دكاش، الدكتور
غسان ابو
ذياب، السادة
جو الزغربي،
سيرانا عبد
الخالق،
رانيا غيث
وغيدا محفوظ
في زيارة
لالتماس
البركة
والبحث بعدد
من المواضيع
وضرورة إتيان
قانون
انتخابي جديد
يؤمن صحة
التمثيل
لكافة شرائح
المجتمع.
كما
التقى الراعي
وفدا من اتحاد
لجان الاهل في
المدارس
الكاثوليكية
في
كسروان-الفتوح
وجبيل ومنسقي
اللجان في
مناطق
البترون،
المتن الشمالي
والجنوبي
وبيروت
برئاسة رئيس
الاتحاد
المحامي جوزف
قطيش، وتم عرض
لبعض الأمور
التربوية.
ثم
استقبل
الراعي رئيسة
مؤسسة "يوسف
بك كرم" ريتا
كرم وعرض معها
بعض الامور
المتعلقة بالمؤسسة.
واستقبل
الراعي سفير
المانيا في
لبنان كريستيان
كلاغيس في
زيارة
بروتوكولية
وجرى عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وعرض
الراعي
التطورات على
الساحة
المحلية مع
الوزير
السابق فريد هيكل
الخازن. كما
استقبل
النائب
السابق اميل نوفل.
اصدقاء
المونسنيور
لبكي
بعدها،
التقى الراعي
رابطة اصدقاء
المونسنيور
منصور لبكي
وعائلته
لوضعه في
أجواء الخطوات
التي يقومون
بها في قضية
المونسنيور
لبكي، وقد ضم
الوفد المحامي
انطوان عقل،
الدكتور
طوبيا زخيا،
الدكتور يوسف
كمال الحاج
الاعلاميين
مي منسى وبسام
براك ابناء
أخي
المونسيور
لبكي وابناءه الروحيين
الثلاثة
والأب نادر
ابي نادر.
ولاحقا،
اصدرت
الرابطة
بيانا قالت
فيه:" في لقاء
صريح وواضح
وعملي داخل
الصرح
البطريركي مع
غبطة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
نقل وفد اصدقاء
المونسينيور
منصور لبكي
وعائلته
وثلاثة من
ابنائه
الروحيين
أجواء مسار
القضية وما تخللها
من ثغر
قانونية
بقراءة مفصلة
ومعمقة من
المحامي
أنطوان عقل،
وقد أصغى
البطريرك باهتمام
الى المسألة
القانونية،
والى رغبة الوفد
باسم المحامي
اتخاذ
الاجراءات
القانونية وارسال
كتاب الى
قداسة البابا
لتوضيح
خلفيات هذه
الدعوى
والبناء
عليها لاعادة
النظر في اساسها
واستئناف
القضية
لتبيان
الحقيقة.
وأعرب
الوفد
للبطريرك عن
امتنانه
لمتابعة هذه
القضية بحكمة
بطريركية تحت
سقف الكنيسة وكرسيها
الرسولي.
بدوره،
أثنى
البطريرك على
التزام الوفد
اعلاميا
وعمليا
بمبادئ
الكنيسة
واحترامها في
كل ما صدر
عنها الى
اليوم، كما
شكر الراعي
الوفد على
كتاب سلمه
اياه
الاعلامي
بسام براك تضمن
مناشدته
مؤازرة الوفد
في تحركه
وخطواته وطلب
ان ينشر نص
الكتاب على
موقع
البطريركية
الالكتروني.
وفي عرض من
الحضور لفت
ثلاثة ابناء
ممن رباهم
الأب لبكي
روحيا بينهم
فتاة ان الشاكيات
طلبن اليهم
الشهادة ضد
الاب لبكي عبر
تسهيل سفرهم
الى فرنسا
ابان رفع
الدعوى غير انهم
رفضوا
الاستجابة.
وتخلل
اللقاء
استهجان
تسريب القرار
التأديبي
لوسائل
الاعلام من
دون اذن
الفاتيكان
الرسمي
وارساله الى
الشاكيات
اللواتي
بدورهن وزعنه
للصحف
الاجنبية ما
شكل زوبعة
اعلامية في
لبنان، فيما
البطريركية
والمرجع
الأبرشي
للمونسينيور
لبكي لم يتسلما
رسميا النص
القانوني.
وقد اختتم
اللقاء
بتأكيد الوفد
مضيه في
المسار القانوني
تحت سقف الكنيسة
واحترام موقع
البطريرك
باعتباره المرجع
الروحي
الأعلى في
الكنيسة
المارونية".
أهالي
عرسال دفنوا
أشلاء تعود
لعمر الأطرش
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
حسين درويش أن
أهالي بلدة
عرسال دفنوا
بعضا من أشلاء
عمر الأطرش
التي عثر
عليها في نعمات
على الحدود
اللبنانية -
السورية.
سليمان
يحسم بأن
الاسد غير
باق.. وسلام
منزعج من
جنبلاط
لتعويمه
ميقاتي
Alkalimaonline.com
ينقل
زوار رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، من
الذين يذكرهم
الإعلام أو من
خلال جلسات
خاصة بعيداً
عن الأضواء،
عنه استعداده
للموافقة على
أي تشكيلة
يرفعها اليه
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، على ما
علم موقع "الكلمة
اون لاين"،
لكونها ستكون
نتاج خلاصة
معطيات قد
تكوّنت لديه
بعد سلسلة
الاتصالات
والمشاورات
مع القوى
السياسية مع
الأخذ بعين الاعتبار
الواقع
الإقليمي
الذي تتطلب
مواكبته وجود
حكومة
لبنانية
محصنة بتمثيل
لمعظم الأطراف داخلها. اذ
يجد الرئيس
سليمان بأن
الوضع
الحكومي الحالي
غير سليم وبات
غير مقبول على
كل الأصعدة، ويكمن
المخرج منه
بتولي حكومة
جديدة المسؤوليات
في هذه
المرحلة التي
ستشهد بنوع
خاص الاستحقاق
الرئاسي،
لكون حكومة
تصريف الأعمال
سقطت منها
وعنها الثقة
بعد استقالة رئيسها
نجيب ميقاتي
ومبدئيا في
الوقت ذاته استغرابه
لحد الانزعاج
من موقف رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط الذي
وصف الحكومة
بانها تمتلك
بعداً
ميثاقياً في
حين أنها باتت
غير دستورية
حاليا ولا
يمكن اطلاق
عليها اي
عنوان جديد
على ما يقول
رئيس
الجمهورية لزواره،
مشيرا إلى أن
الإطار الذي
قد يعتمد سيكون
(٨.٨.٨) لكون
التفاهم
العام كان
توقف عند التلاقي
الجامع على هذه
الصيغة التي
رسم لها سلام
توزيعات
حقائبها. وإذ
يشدد سليمان
بأن عدم حصول
الحكومة
الجديدة على
الثقة يبقيهما
غير دستورية
لكنها تكون
ضمت معظم
القوى التي
عليها ان
تتوقف ماليا
قبل رفضها
إعطاءها الثقة
ربما، لكن في
كل الأحوال من
غير الممكن على
أكثر من صعيد
ان تشرف حكومة
تصريف أعمال
ولا تمثل معظم
الافرقاء على
استحقاق
رئاسي هذا في
حال عدم دخول
البلاد مرحلة
الفراغ في الرئاسة
الأولى
استنادا إلى
التجاذبات
السياسية
التي تشهدها
البلاد. ولا
يفصل رئيس
الجمهورية
بين تطورات
المنطقة
والتطورات
السورية بنوع
خاص وبين
الأزمة
اللبنانية
على ما ينقل
زواره عنه
ولكنه يجد بان
ثمة توجه دولي
لدعم النظام
الأمني في
سوريا
لمواجهة
القوى الإسلامية
المتطرفة لكن
هذا لا يعني
ان الرئيس
السوري بشار
الأسد سيبقى
بل انه سيغادر
منصبه مه نهاية
ولايته
كنتيجة
للتفاهم
الدولي.
وسلام
أيضاً عاتب
على جنبلاط
ولكن
اين الرئيس
المكلف تمام
سلام من
المسار المعقد
لتشكيل
الحكومة؟ انه
بات قريب من
تشكيل تركيبة
حكومية
لرفعها إلى
رئيس
الجمهورية
على ما أوضح
أيضاً أمام زواره
ودون ان يخفي
في الوقت ذاته
انزعاجه من كلام
النائب
جنبلاط
لمطالبته
العلنية بصيغة
(٦،٩،٩) حيث
وجد في هذا
الموقف "سحبا
السجادة من
تحت أرجله"
وتضيقا عليه
لكونه من موقعه
كرئيس مكلف
يطلع جنبلاط
على كل
المعطيات التي
يملكها
لاسيما تلك
التي لها صلة
بهذا الطرح عدا
انه يراعيه في
الكثير من
الأمور ذات
الصلة بالملف
الحكومي. ولا
يستبعد سلام
على ما ينقل
زواره عنه، ان
يكون جنبلاط
يعمد على
تعويم رئيس
الحكومة المستقيل
نجيب ميقاتي
وليس الحكومة
ككل، معطلاً
بذلك إمكانية
التوصل إلى أي
اتفاق من خلال
طرحه المفخخ
في هذا التوقيت
بحيث يطول أمد
رئيس تصريف
الأعمال في
السراي
لأهدافٍ عدة.
اختتام
اعمال سينودس
الكنيسة
الأرمنية الكاثوليكية
في بزمار
والتوصيات
دانت التعرض للاديان
ورموزها ودعت
الى الافراج
عن المخطوفين
وطنية
- اختتم
السينودس
المقدس
للكنيسة الأرمنية
الكاثوليكية
أعماله اليوم
في دير سيدة بزمار
- مقر الكرسي
البطريركي،
برئاسة البطريرك
نرسيس بدروس
التاسع عشر
ومشاركة
الأساقفة
الوافدين من
لبنان،
أرمينيا،
سوريا، العراق،
مصر،
السودان،
إيران،
فرنسا، الولايات
المتحدة
الأميريكية،
كندا وأميريكا
الجنوبية،
النائب
البطريركي في
الأردن والأراضي
المقدسة
والنائب
البطريركي
على جمعية
كهنة دير سيدة
بزمار.
واطلع
آباء
السينودس على
ما حققته
اللجان البطريركية
المختلفة من
إنجازات في
العام المنصرم
وقيموها.
وتدارسوا
الأوضاع
الإدارية
والرعوية في
الدائرة
البطريركية
والأبرشيات.
كما اطلعوا
على العلاقات
القائمة بين
الكنيسة
الارمنية
الكاثوليكية
والكنائس
الشرقية من
جهة أخرى، وما
آلت اليه الاتصالات
المتواصلة
لتعزيز
العلاقات
المسيحية
الاسلامية في
البلدان
العربية
وخاصة في هذه
الأيام
العصيبة التي
تمر بها لبنان
وسوريا
والعراق ومصر.
وتعمق
الآباء في
الظروف
الراهنة
والتحديات التي
يواجهها
مجتمعنا عامة
وكنائسنا
الأرمنية
المنتشرة في
أرجاء العالم
خاصة.
التوصيات
وخلص
السينودس إلى
إتخاذ
القرارات
الإدارية
بشأن بعض
الأبرشيات
الشاغرة
والإعلان عن التوصيات
التالية:
أولا:
ملاحقة
الأعمال
التمهيدية
لتطويب شهداء
الإبادة
الأرمنية
الذين سقطوا
في سبيل إيمانهم
في العام 1915
والشهداء
الأرمن الذين
سقطوا على
أراضي أوروبا
الشرقية تحت
الحكم الشيوعي،
استعدادا
لاحتفال
الشعب
الأرمني بالمئوية
الأولى
للمذابح
الأرمنية عام
2015. ثانيا:
متابعة تشجيع
النشاطات
التي تقام في
الأبرشيات
والرعايا في
مناسبة "سنة
الإيمان"
تعمقا في
التعاليم
الكتابية
وعيشها والالتزام
بها على ضوء
موضوع سينودس
الأساقفة الذي
انعقد في روما
من 7 لى 28 تشرين
الأول 2012
المنصرم تحت
عنوان
الكرازة
المتجددة للانجيل.
ثالثا: متابعة
العمل على
دراسة وتطبيق
الإرشاد
الرسولي
للكنيسة في
الشرق الأوسط
من خلال النشاطات
الرعوية
والإجتماعية
والتربوية التي
تقام في
كنائسنا
ورعايانا،
والاهتمام بالمهجرين
واللاجئين
وتقديم
المساعدات الروحية
والمعنوية
والمادية
لهم.رابعا:
دان آباء
السينودس
الانتهاكات
التي تهين
حرمة الأديان
ورموزها
المقدسة،
ودعوا الى
وحدة الإيمان
بالله الواحد
والعمل بكتبه
ووصاياه السماوية
وبالقيم
الروحية
والأخلاقية
في العائلة
والمجتمع
الواحد.
ووجهوا نداء
صارما لرؤساء
الدول
والملوك
والأمراء
وللقادة
السياسيين في
العالم
للأفراج عن
المطرانين
يوحنا
ابراهيم وبولس
يازجي
والكاهنين
الأب ميشيل
كيال الأرمني
الكاثوليكي
والأب ماهر
محفوظ
البيزنطي الأرثوذكسي
بأسرع وقت
ممكن. كما دعا
آباء السينودس
الى اسكات
السلاح ومنع
العنف والحرب
في المنطقة.
خامسا:
وجه آباء
السينودس
رسالة الى
قداسة البابا
فرنسيس
وأعربوا له
فيها عن شكرهم
لرفع الصلاة
من أجل السلام
في العالم
والشرق الأوسط
وخاصة من أجل
لبنان وسوريا
والعراق ومصر،
ولتكريس
البشرية لقلب
مريم الطاهر
ومتابعة
الحوار مع
الأديان
للعيش
المشترك
بمحبة وأمانة
واخلاص،
ورعايته
الأبوية
لكنيستنا الأرمنية
واهتمامه
الخاص بشهداء
الأبادة التي
سيحتفل بها
الشعب
الأرمني في
العام 2015.
ودعا
الآباء
المجتمعون
جميع
المسؤولين
الروحيين
والسياسيين
أن يوحدوا
كلمتهم بضمير
حي ووطني، وأن
يعملوا من أجل
التآخي بين
الأديان
والشعوب ومن
أجل قبول
الآخر كمصدر
غنى بتراثه
وتقاليده.
وتمنى
اساقفة
السينودس على
العالم أجمع
السلام
الدائم وخاصة
لبلدان الشرق
الأوسط وعودة
الأمان
والوئام
والوحدة
والإستقرار
لشعوبها
والإزدهار في
اقتصادها. وبمناسبة
حلول عيد
الأضحى
المبارك يقدم
آباء
السينودس
التهاني
القلبية
والأماني
الخالصة
لاخوتنا
المسلمين الأعزاء،
سائلين الله
عز وجل أن
يعيده على الأمة
العربية
والاسلامية
بالخير
والبركات والسلام
والاستقرار.
وأخيرا يرفع
الآباء صلواتهم
بشفاعة
العذراء مريم
سيدة بزمار
والطوباوي
الشهيد
إغناطيوس
مالويان من
أجل عهد جديد
مشرق في ظل
حكومات رشيدة
لتفتح أمام
الأجيال الصاعدة
صفحة جديدة في
ترسخهم
الحديث قوامه
المحبة
والشهادة
والمصالحة
الوطنية
والعدالة الاجتماعية
والأخوة".
النائب
خالد ضاهر:
منصور أسديُّ
الهوى وعيد صبي
صغير لدى
المخابرات
السورية
رأى
عضو كتلة
المستقبل
النائب خالد
ضاهر ان ورقة
التين التي
سقطت عن الصبي
المخابراتي
المسلح رفعت
علي عيد،
وانكشفت
أوراقه الأسدية
بعد ان أثبتت
التحقيقات مع
الموقوفين السبعة
من جبل محسن
لدى شعبة
المعلومات،
مدى انغماسه
وعصابات حزبه
في ترهيب
طرابلس واستباحة
دماء أهاليها
وناسها
بترشيد
وتوجيه من النظام
السوري،
تماما كما وجه
وأرشد قبلهم العديد
من صبيته
وعملائه
أمثال ميشال
سماحة والمتهمين
الخمسة من
قيادات حزب
الله في ملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
متسائلا
بالتالي وتبعا
لنتائج
التحقيقات في
مفخختي
طرابلس، عما
سيقوله بعد
اليوم السيد
حسن نصرالله
عن وجود
تكفيريين
وإرهابيين في
لبنان
يتربصون شرا بالسلم
الأهلي
والعيش
المشترك،
خصوصا بعد ان
ثبت بالوقائع
والحيثيات
والأدلة
المدمغة ان قرار
تحريك
التكفيريين
والإرهابيين
الحقيقيين
موجود ليس فقط
في قصر
المهاجرين
ومكتب علي المملوك
في دمشق، إنما
ايضا لدى
قيادة حزب الله
في حارة حريك. وإزاء
ما كشفته شعبة
المعلومات لفت
الضاهر في
تصريح لـ
«الأنباء» الى
ان المطلوب من
الدولة
اللبنانية
وبإلحاح حل
الحزب العربي
الديموقراطي،
وملاحقة
النيابة العامة
التمييزية
لقادته
وكوادره بدءا
من رفعت عيد
مرورا بوالده
علي عيد وصولا
الى كل من
يدعي
المسؤولية
الأمنية
والسياسية
فيه، كما ان المطلوب
من وزير
الخارجية
عدنان منصور
وإن كان أسدي
الهوى،
استدعاء
السفير
السوري
الإرهابي بامتياز
علي
عبدالكريم
علي،
لمساءلته ومن
ثم طرده من
الأراضي
اللبنانية
وإقفال
المطبخ الإرهابي
خاصته المسمى
سفارة سورية
في بيروت، هذا
من جهة، مشيرا
من جهة ثانية
الى ان سعي النظام
السوري
الدؤوب
لإثارة
الفتنة
المذهبية في
لبنان من خلال
عصاباته في
حارة حريك
وجبل محسن،
والموثق
باعترافات
الموقوفين
وتواري المطلوبين
من حزب الله
والحزب
العربي الديموقراطي
عن وجه
العدالتين
المحلية
والدولية،
يستوجب وبحق
ادعاء الدولة
اللبنانية
على النظام المذكور
بشخص رئيسه
بشار الأسد
امام المحاكم
الدولية
لمقاضاته بكل
ما ارتكبه من
مجازر بحق اللبنانيين
منذ احتلاله
لبنان في
العام 1976 والذي
لم ينته
باندحار جيشه
في العام 2005.
وردا
على سؤال لفت
النائب
الضاهر الى ان
عيد لم يفاجئ
أحدا باتهامه
شعبة
المعلومات
بفبركة
التحقيقات،
خصوصا ان
مشغليه
الدمشقيين والمحليين
اغتالوا
رئيسها
السابق
اللواء الشهيد
وسام الحسن
ظنا منهم ان
باغتياله
ستتهاوى
وتغفو عينها
عن مراقبتهم
وملاحقة
مجرميهم أينما
وجدوا على
الأراضي
اللبنانية،
مشيرا من جهة
ثانية الى ان
كلام عيد بأن
الموقوفين كانوا
على علاقة
باللواء أشرف
ريفي، هو مجرد
محاولة يائسة
بائسة للتنصل
من التهمة
المنسوبة لحزبه
ومن جرائمه
وعملياته
الإرهابية،
مؤكدا له ان
اسمي
اللواءين
ريفي والحسن
سيبقيان شبحا
يقض مضاجع ليس
فقط آل عيد
والأسد، إنما
أيضا مضاجع كل
أعداء لبنان
وعملاء
وأبواق
النظامين السوري
والإيراني،
مستدركا
بالقول ان عيد
وانطلاقا من
كونه صبيا
صغيرا لدى
أجهزة المخابرات
السورية
وخادما لدى
مرشديه
الأمنيين في
حزب الله،
أثبت من خلال
تبجحه عن ريفي
وشعبة
المعلومات
انه صبي وفي
لمعلميه
ومتقن لدوره الإرهابي
على الساحة
الطرابلسية،
متمنيا على عيد
ان يوقف
تذاكيه
ومسرحياته،
وان ينام
ويحلم بحصوله
على شرف
مصافحة
اللواء ريفي،
بدلا من ان
يعيش على حلم
رؤيته لصور
معلميه الأسد
ونصرالله
مرفوعة في
شوارع طرابلس.
على صعيد آخر،
وعن قراءته
لكلام الرئيس
السوري بشار
الأسد لصحيفة
الأخبار
المحلية، لفت الضاهر
الى ان الأسد
مازال يعيش
على أمل بقائه
في السلطة ويناور
كعادته من
خلال إعطاء
نفسه هالة
المنتصر على
الثورة
والثوار وهو
طبعا حلم
إبليس بالجنة،
إلا ان المضحك
في كلام الأسد
هو اعتقاده ولو
من باب
الممازحة كما
ادعت الصحيفة
ـ وهو ادعاء
مشكوك بصحته
على حد تعبير
الضاهر ـ أنه
هو (أي الأسد)
من كان يستحق
جائزة نوبل
للسلام وليس
المنظمة
الدولية لحظر
الأسلحة الكيميائية
في العالم،
متسائلا ما
اذا كان الأسد
قد فقد عقله
نتيجة فقدانه
للسيطرة
العسكرية على
الأرض بالرغم
من استعانته
بالحرس الثوري
الإيراني
وفصيليه حزب
الله في لبنان
وجيش المهدي
في العراق لصد
هجمات الجيش
السوري الحر،
معتبرا
بالتالي ان
معيار الحصول
على جائزة
نوبل للسلام
من وجهة نظر
الأسد، هو قتل
الشعوب الحرة
وقصفهم
بالأسلحة
الكيميائية
وتشكيل خلايا
إرهابية في
لبنان
والعالم
وتكليفها
بزرع
المفخخات
والعبوات
الناسفة داخل
الأحياء السكنية
وأمام
المساجد ودور
العبادة،
مؤكدا للأسد
وحلفائه في
لبنان ان من
سيمنحهم غدا
أفضل جوائز
السلام
وشهادات
القداسة
والملائكية
هي المحاكم
الدولية بعد
سقوطهم
القريب أمام
إصرار الشعب
السوري على
تحرير نفسه من
الظلم
والظالمين. الأنباء
الكويتية
ابراهيم
انتقل من
بلجيكا الى
تركيا
لمتابعة ملف
مخطوفي اعزاز
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم
انتقل من
بلجيكا الى
تركيا
لمتابعة ملف
مخطوفي
اعزاز، بعدما
شارك في مؤتمر
"القمة الدولية
حول الجريمة
عبر الوطنية "
في بروكسل.
ابراهيم
من بروكسل:
ظاهرة الهجرة
عالمية ومواجهتها
مهمة دولية
على الدول وضع
استراتيجية عامة
تكون بمثابة
إطار عام
للحماية
الوطنية
وطنية
- اكد المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
ابراهيم "ان
ظاهرة الهجرة
والمهاجرين اصبحت
ظاهرة عالمية
بحاجة الى
حلول دولية
مشتركة من
خلال عقد
المؤتمرات
ومواكبة نتائج
اعمالها
ومعالجة
الثغرات كسبا
للوقت، وذلك
لمواجهة
التحديات
والمشكلات
الناجمة عن هذه
الهجرة في كل
من الدول
المصدرة
والمستقبلة"،
لافتا الى ان
"سياسة
الاندماج بين
دول الاستقبال
والمصدرة
للهجرة يجب ان
تقترن اولا بالتنمية
المستدامة
وخاصة في
البلاد
المصدرة للهجرة
وذلك من خلال
تنمية قطاعات
العمل فيها وتطويرها
واقامة
المشاريع
الاقتصادية
التي من شأنها
ان تخلق فرص
عمل
لمواطنيها
للبقاء في وطنهم".
جاء
ذلك في مداخلة
للواء
ابراهيم في
"مؤتمر فاعليات
القمة
الدولية حول
الجريمة عبر الوطنية"
الذي ينعقد في
بروكسل من 16
الى 19 الحالي،
بدعوة من
"منتدى
مونتانا"
والذي شاركت فيه
شخصيات دولية
واوروبية ومن
مختلف القارات. ومن
ابرز
المشاركين
اضافة الى
مؤسس المنتدى السفير
جان بول
كارتورون،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
في بلجيكا
ديدييه
رايندر، رئيس
وزراء غينيا -
بيساو روي
دويارتي
بارروس، وزير
خارجية جزر
السلمون كلاي
فورو
ساوولوا،
المدير العام
للمنظمة
الإسلامية
للتربية
والعلوم
والثقافة عبد
العزيز عثمان
التويجري،
رئيس مجلس
النواب
الكيني ايكوي
دافيد
ايتورو، رئيس
البرلمان
العربي احمد
محمد الجروان
ورئيس وزراء
مالي سابقا
الشيخ موبيدو
ديارا.
الجلسات
وبعد
الجلسة
الإفتتاحية،
عقدت الجلسة
الأولى من
اعمال
المؤتمر التي
حاضر فيها
اللواء ابراهيم
وتحدث فيها
بداية مؤسس
المنتدى جان بول
كارتورون وكل
من نائب رئيس
معهد الشؤون
الخارجية
الإيطالي
فينسينزو
كامبوريني،
رئيس المركز
الوطني
للتحول في
جمهورية
افريقيا
الوسطى الكسندر
نيغونديت،
وزير
الداخلية
والتنسيق في
كينيا جوزف
دولولينكو،
نائب وزير
الداخلية في
زامبيا
الفريد
كانسينبي
والأمين العام
لرابطة كتاب
العدل
الفرنسيين
عبدولايي هاريسو.
ابراهيم
وتحدث
اللواء
ابراهيم،
فقال: "بداية اتقدم
بالشكر
الجزيل الى
رئيس واعضاء
منظمي هذا
المؤتمر، كما
اتوجه
بالتحية الى
كافة الوفود
المشاركة
ويشرفني ان
اكون بينكم
لتمثيل بلدي
لبنان في هذا
المؤتمر.
اسمحوا لي في
مداخلتي هذه
التطرق الى
موضوعين
اساسيين:الاول:
يتعلق بموضوع
الاطار العام
للحماية
الوطنية والسبل
الايلة
لتحقيق هذا
الهدف.
الثاني: يتعلق
بموضوع
الهجرة
والمهاجرين
ومشكلات الاندماج.
اولا:
الاطار العام
للحماية
الوطنية
والسبل الآيلة
لتحقيق هذا
الهدف:يشهد
عالمنا اليوم ازمات
خطيرة جدا على
مختلف الصعد
ومن ابرزها النشاط
المتزايد
للجريمة
المنظمة
وللتنظيمات
الارهابية
وعدم اقتصار
نشاطها في
بقعة جغرافية
محددة بل
تتعدى ذلك
لتشمل
المعمورة
باكملها سيما
مع تطور
اساليب العمل
والوسائل المستخدمة
والتقنيات
الالكترونية. ان
حماية
المطارات
والمرافىء
والطرقات والمعابر
تتطلب مجهودا
كبيرا للحد من
الاخطار، فالحماية
تبدأ اولا من
خلال تأسيس
بنى تحتية
متكاملة من
مباني وتجهيزات
ونقاط عبور
وعناصر بشرية
مؤهلة نستطيع
من خلالها ضبط
الحدود
وحماية
الاطار الداخلي
للدولة وهذا
يتطلب تضافر
الجهود
المشتركة من
مؤسسات
الحكومة
والقطاع
الخاص لما في
ذلك من
مسؤولية
وطنية مشتركة
تقع على عاتق
كل فرد من
افراد
المجتمع. ان حماية
الاطار
الوطني لا
تقتصر فقط على
حماية الحدود
البرية
والبحرية
والجوية بل
تتعدى ذلك،
لان الجريمة
عابرة الحدود
لا تأتي فقط من
داخل الدولة
انما قد تأتي
من محيط هذه
الدولة
وبالتالي
يقتضي الاخذ
بعين
الاعتبار وبكل
اهتمام
الاخطار
الداهمة التي
قد تصيب دولنا
من حيث لا
ندري. ان
اطار الحماية
الوطنية يوفر
المبادىء والاستراتيجيات
اللازمة
لحماية
الدولة ضد اعمال
الارهاب
والجريمة
المنظمة التي
هي من صنع الانسان،اضافة
الى اخطار قد
تأتي من
الكوارث
الطبيعية
وتشمل
الحماية
والاجراءات
المتخذة لردع
التهديدات
والتقليل من
نقاط الضعف
والعواقب
المرتبطة
بالحدث وتشمل
ايضا مجموعة
واسعة من الانشطة
مثل تحسين
الامن، تركيب
انظمة
الانذار وتعزيز
القوى
العاملة
والتدريب
المستمر،اضافة
الى تكوين
بنية تحتية
صلبة من مباني
وطرقات
ومرافق
وغيرها.
ان
اطار الحماية
الوطنية يجب
ان يكون شاملا
ليشمل كافة
التهديدات
التي يمكن ان
يتعرض لها
الوطن
(داخلية-
خارجية- كوارث
طبيعية - حروب)
ولا يمكن
الوصول الى
تحقيق الحماية
الشاملة الا
من خلال وضع
استراتيجية
متكاملة
بعيدة المدى
والتحقيق ذات
تبعات هامة حيث
يجب عدم وضع
استراتيجية
لاقل من خمس
سنوات
انطلاقا من
اهداف وسياسة
عامة ومحددة
تستند على
تحليل الوضع
القائم
والتبعات .
ان
اطار الحماية
الوطنية وان
كان يشمل
استراتيجية
عمل منهجية
قائمة على
جملة من
المبادىء
والسياسات
والخطط على
مستوى
الوقاية والحماية
،الا ان جدواه
ونجاحه
يبقيان رهنا
بشكل اساسي
بالاستعدادات
والجهوزية
بالوقاية
اولا ومن ثم بالحماية
اللتان
تشكلان مجالي
التحرك الاوسع
في الظروف
العادية
الروتينية او
الظروف الطارئة
المستجدة".
وتابع:
"ان وجودنا
اليوم في هذا
المؤتمر يحتم علينا
بذل الجهود
المشتركة
بصورة مستمرة
للتمكن من وضع
استراتيجية
عامة تكون
بمثابة إطار
عام للحماية
الوطنية
اولا، ومن
خلالها ننطلق
الى خارج
الحدود نحو
الدول المحيطة
لوضع اسس
وقواعد واضحة
ترتكز على عقد
الاتفاقات
الثنائية وسن
التشريعات
والقوانين
اللازمة التي
ترعى هذه
الاتفاقيات
وايضا يجب
العمل على
تبادل
الخبرات
والمعلومات والمساعدة
في تذليل
العقبات من
اجل الوصول
الى استراتيجية
شاملة على
مستوى كل
الدول بما في
ذلك من فائدة
كبيرة للحد او
القضاء على
الجريمة المنظمة
عابرة الحدود.
ان
وضع
الاستراتيجية
الشاملة
يتطلب أولا الجدية
والاهتمام من
قبل المجتمع
الدولي ونحن كدول
تقع على
عاتقنا مسؤوليات
جسام لتحقيق
ذلك، فالخطوة
الاولى تبدأ من
الدولة نفسها
التي تضع
استراتيجية
خاصة بها
لحماية
الاطار
الوطني وذلك
بالتنسيق مع الدول
المجاورة لها
وبذلك تتوسع
الدائرة تدريجيا
لتشمل دول
العالم قاطبة.
ان
الدول الغنية
والمتطورة
تقنيا في
مختلف المجالات
تقع على عاتقها
المسؤولية
الكبرى
لتحقيق
الاستراتيجية
الشاملة على
مستوى العالم
فهي التي
يتوجب عليها
مساعدة الدول
الفقيرة او
النامية من خلال
تجاربها
وقدراتها
وتقنياتها
المطبقة في
دولها من اجل
تمكين هذه
الدول من وضع
استراتيجية
خاصة بها
لحماية امنها
الوطني. وبذلك
نكون قد
اقتربنا من
تحقيق
الاهداف
المرجوة
المتمثلة
بجعل العالم
اكثر امانا
واستقرارا،
فعلى هذه
الدول ان
تضطلع بالدور
الريادي من
اجل الحد من
النشاطات
الاجرامية
والارهابية
التي ستصيبها
ايضا وذلك من
خلال اعداد
الدراسات وعقد
المؤتمرات
وتحديد
المناطق
الجغرافية الاكثر
جذبا
للنشاطات
الارهابية من
اجل تقديم ما
يلزم من
مساعدة للدول
الفقيرة
لحماية نفسها
اولا ودرء
الاخطار عن
الدول الاخرى
لاحقا".
واردف
ابراهيم:
الامر الثاني
وهو يتعلق
بموضوع
الهجرة
والمهاجرين
ومشكلات
الاندماج: ان اشكالية
الهجرة تعتبر
من بين اهم
انشغالات الدول
التي تستقبل
المهاجرين
وخاصة في دول
اميركا الشمالية
واوستراليا
والاتحاد
الاوروبي،
ولعل الاكثر
انشغالا بذلك
هي دول
الاتحاد
الاوروبي
التي تبحث عن
الوسائل التي
تمكنها من مراقبة
وتدبير تدفق
المهاجرين
حسب حاجيات
الدول
المستقبلة
وكذلك
الاجراءات
القانونية والعملية
التي تمكن
المهاجرين من
الاندماج في
مجتمعات تلك
الدول.
ان
الهجرة قد
تتسبب في خلق
توترات
سياسية او اقتصادية
او اجتماعية
في البلدان
المهاجر اليها
وهو ما جعل
موضوع الهجرة
الدولية
يتنقل الى
صدارة
الاهتمامات
الوطنية
والدولية، واصبحت
الهجرة
الوافدة من
المسائل
المقلقة في
عدد متزايد من
البلدان
،الامر الذي
حدا بهذه
البلدان
لاسيما في
السنوات
الاخيرة الى
تشديد
الاجراءات
تجاه
المهاجرين
اليها وطالبي
حق اللجوء".
وقال:
"ان العولمة
ما فتئت تعمق
الهوة بين دول
الشمال ودول
الجنوب في
مستوى التقدم
الاقتصادي
وفي ميدان
التكنولوجيا
المتطورة،
هذا الوضع ادى
الى تقسيم
جديد للانظمة
الاقتصادية
على المستوى
العالمي وادى
كذلك الى ظهور
الطلب على
اليد العاملة
المهاجرة ذات
المستوى
الثقافي
والعلمي
العالي (هجرة
العقول)،
اضافة الى
ارتفاع عدد
المهاجرين غير
الشرعيين على
المستوى
العالمي بصفة
عامة والاوروبي
بصفة خاصة
واصبحت هذه
الظاهرة يصعب
التحكم بها
لوجود شبكات
عالمية تعمل
على تهريب الاشخاص
والمتاجرة
بهم
للاستفادة
المالية. ان
وصول هؤلاء
المهاجرين
الى دول
الاستقبال قد
خلق ازمات
كبيرة داخل
هذه الدول
منها ما هو
اقتصادي بحت
يتعلق
بالبطالة
وفرص العمل
ومنها ما هو
اجتماعي
يتعلق بامور
الصحة
والضمان الاجتماعي
والتربية
والتعليم،
ومنها ما هو
ديني او عرقي
الذي يعتبر
العامل
الاخطر على
عملية
استيعاب
المهاجرين من
قبل السكان
الاصليين
والمؤسسات
الحكومية
ناهيك عن
النظرة العنصرية
والاحكام
المسبقة
عليهم بتهم
الارهاب التي تخلق
اهم مشكلة من
مشكلات
اندماج
المهاجرين.
الجميع
يقر بوجود
مشكلة
انسانية بحتة
تتعلق بوجود
هؤلاء
المهاجرين
خاصة عندما
تكون الهجرة
عائلية (اطفال
+ نساء + شيوخ)،
فعلى المستوى الرسمي
يصرح
المسؤولون
باستمرار بان
السلطات
العامة تعمل
على ان يتمتع
المهاجرون
بنفس الحقوق
المخولة
لمواطني
البلدان
المستقبلة
خاصة في ما
يتعلق
بالحقوق
الاقتصادية
والاجتماعية
في ميادين
التعليم
والصحة
والسكن والعمل،
لكن اين هذه
الحقوق في ظل
وجود عوائق كبيرة
امام عملية
اندماج
المهاجرين؟ يجب
الاعتراف
بوجود هذه
المشكلة بدلا
من التغاضي
عنها والقاء
الخطب
الرنانة التي
لا تقدم ولا
تؤخر، بل تزيد
من حدة
التعقيدات
لان المشكلة
تتعلق بمصير
ملايين البشر
الذين ضاق بهم
العيش في بلادهم
واضطروا
مرغمين على
الهجرة بحثا
عن حياة آمنة
ومستقبل افضل.
من هنا نرى
بان عملية
الاندماج قد
تبدأ بمراعاة
الامور
الاساسية
التالية:
السكن:
ان مستوى
الاستفادة من
الاقامة
والسكن يعتبر
من اولى
المؤشرات
التي تبين مدى
اندماج
واقصاء فئة
معينة،
وبالتالي
يقتضي اختيار
اماكن سكن
لائقة بهم وفي
اماكن
جغرافية متعددة
وعدم خلق
تجمعات سكنية
خاصة بهم.
التعليم:ان
المهاجر لا
يتوفر له نفس
الظروف الثقافية
(اللغة
بالدرجة
الاولى)
والاجتماعية
(البيئةالعائلية)
وبالتالي يجب
مراعاة هذه
الامور لكي
يتسنى
للمهاجر ان
يحصل على
مستوى علمي
يؤهله الحصول
على العمل
الذي يتناسب
مع مستواه
الدراسي.
العمل:
معظم
المهاجرين
يقومون
بالاعمال التي
لا يقبل ان
يقوم بها
السكان المحليون،
لذلك يجب على
الدول ان تعطي
هؤلاء المهاجرين
فرص عمل
تتناسب مع
مؤهلاتهم
وطموحاتهم
وان لا يكون
العمل المنوط
بهم محصورا في
مجال معين دون
سواه.
وفي
المحصلة نرى
ان عملية
اندماج
المهاجرين او
الذين هم من
اصول مهاجرة
تعتبر معقدة
تستدعي تضافر
جهود كل
الفاعلين في
الحقل
السياسي
والثقافي
والاعلامي
والتعليمي
وكذلك مختلف
مكونات
المجتمع
المدني من اجل
نشر وتطبيق
مبادىء
التسامح
والاعتراف بحقوق
مختلف
المهاجرين
والاقليات
المتواجدة في
بلد ما وبقبول
هذا الاختلاف
والتعايش معه.
ومما
لا شك فيه بان
هذه الخطوة
ليست كافية
غير انها قد
تشكل بداية
طريق طويل
يساعد على
الحد من
معاناة
المهاجرين،
لكن سلوك هذا
الطريق يتطلب
تضحيات جريئة
من قبل الدول
المستقبلة".
وختم
ابراهيم: "ان
ظاهرة الهجرة
والمهاجرين اصبحت
ظاهرة عالمية
بحاجة الى
حلول دولية مشتركة
من خلال عقد
المؤتمرات
ومواكبة
نتائج اعمالها
لتصبح موضع
التنفيذ
ومعالجة
الثغرات كسبا
للوقت وذلك
لمواجهة
التحديات
والمشكلات
الناجمة عن
هذه الهجرة في
كل من الدول
المصدرة
والمستقبلة.
ان
سياسة
الاندماج بين
دول
الاستقبال
والمصدرة
للهجرة يجب ان
تقترن اولا
بالتنمية
المستدامة
وخاصة في
البلاد
المصدرة للهجرة
وذلك من خلال
تنمية قطاعات
العمل فيها وتطويرها
واقامة
المشاريع
الاقتصادية
التي من شأنها
ان تخلق فرص
عمل
لمواطنيها
للبقاء في وطنهم،
وذلك
بالتعاون مع
الدول
المستقبلة للهجرة
التي بدورها
يمكن ان تدعم
بعض المشاريع
لتحفيز
المهاجرين
على العمل
والاندماج في مجتمعاتهم
الجديدة،
وبالتالي
فسياسة
الاندماج بين
الداخل
والخارج هي
ضرورية وذلك
للوقوف على
اوضاع
المهاجرين
الحقيقية
التي يعانون منها
ليصار بعدها
الى وضع اسس
واضحة من
شأنها ان تعزز
روابط
الاندماج
لتصبح مجتمعا
واحدا تسهم في
تنمية البلاد
المصدرة
للمهاجرين
والمستقبلة
لها على حد
سواء".
أحمد
الأسعد: لقطع
العلاقات مع
نظام الأسد وطرد
سفيره من لبنان
دعا
المستشار
العام لحزب
'الإنتماء
اللبناني”
أحمد الأسعد
الدولة
اللبنانية
إلى قطع العلاقات
مع النظام
السوري، وطرد
سفيره، وتقديم
شكوى إلى مجلس
الأمن
الدولي، على
خلفية مسؤولية
هذا النظام عن
تفجيري مسجدي
'التقوى”
و”السلام” في
طرابلس، بحسب
ما كشفت
التحقيقات في
الجريمتين.
واعتبر
الأسعد أن ليس
في الأمر جديد
لأن النهج
والاسلوب
معروفان،ولكن
الجديد هو أن
الجرائم من
هذا النوع لم
تعد تنتهي
بتجهيل الفاعل،
تخطيطا
وتنفيذا، وأن
ثمة جهازا امنيا
لبنانيا لا
يتردد في
القول علنا،
وبصراحة،
وبالوقائع
الدامغة، أن
المخطط رسم في
سوريا، وأن
الأوامر صدرت
من مسؤولي
النظام السوري.
وذكر الاسعد
بأن اللواء
وسام الحسن
دفع حياته
ثمنا لجرأته
في فضح مؤامرة
سماحة –
المملوك
الجهنمية،
ومع ذلك، أصرت
شعبة
المعلومات هذه
المرة أيضا،
على أن تعلن
الأمور كما هي
هناك، في غرف
النظام
المظلمة،
ترسم مخططات
الموت
للبنانيين
الأبرياء.
المفتي
قباني التقى
عائلة شملة مع
وفد من الطريق
الجديدة
وطنية
- إستقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
محمد رشيد
قباني عائلة
الموقوف سعيد
شملة، مع وفد
من أهالي
الطريق
الجديدة،
وطالبوا المفتي
قباني ب
"التدخل لدى
الجهات
المعنية لإطلاق
سراح أبو علي
شملة،
الموقوف لدى
القوى الأمنية،
حفاظا على
سلامته، بعد
الإشكال الذي
تعرض له صبيحة
يوم عيد
الأضحى، إثر
عودته من مسجد
محمد الأمين
في وسط بيروت،
وأدائه
الصلاة خلف
مفتي
الجمهورية.
وأطلع
الوفد المفتي
قباني على
تفاصيل ما حصل
من إعتداء على
منزل شملة
وكرامته
وحريته، "الذي
له رأي سياسي
مخالف
لتوجهات
المعتدين، وإنزعاجهم
لمناصرة مفتي
الجمهورية،
وإطلاقهم
النار على
منزله
للترهيب كما
فبركوا أخبارا
لا صحة لها". وأجرى
مفتي الجمهورية
إتصالات مع
الجهات
المختصة
لإطلاق الموقوف
أبو علي شملة.
صفير
ترأس الصلاة
لراحة نفس
جورج حرب في
تنورين
الرقيم
البطريركي:
عرف بنظافة
كفه وشكل قدوة
لمن يتولى
الوظيفة
العامة
وطنية
- ودعت منطقة
البترون
وتنورين عضو
اللجنة
الفنية في
الصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي
سابقا شقيق
النائب بطرس
حرب جورج حرب
خلال مأتم
رسمي وشعبي
حاشد في مسقط
رأسه تنورين
الفوقا،
واستقبل
البترونيون
موكب جثمانه
على طول
الطريق
الممتد من
مدخل قضاء البترون
الى تنورين
واستوقفه
الأهالي عند
مداخل القرى
والبلدات
بنثر الأرز
والورود ورفع
صوره على
الطرقات وفوق
الجسور وسط
أجواء من
الحزن.
وفي
سيدة
الانتقال في
تنورين
الفوقا، ترأس
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الصلاة لراحة
نفسه بمشاركة
النائب
البطريركي
المطران
رولان أبو
جوده ممثلا
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
راعي أبرشية البترون
المارونية
المطران منير
خيرالله، المطرانين
بولس اميل
سعاده ويوسف
ضرغام ولفيف
من
الخوراسقفيين
والكهنة
ورؤساء أديار.
حضر
المأتم وزير
البيئة ناظم
الخوري ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ورئيسي مجلس
النواب نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي،
محمد المشنوق
ممثلا رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام، النائب
سامر سعاده
ممثلا الرئيس
أمين الجميل،
النائب سمير
الجسر ممثلا
الرئيس سعد
الحريري،
أنيس شديد
ممثلا نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، نائب
رئيس الحكومة
سمير مقبل، الوزراء
محمد الصفدي
وسليم
جريصاتي
ونقولا نحاس،
النواب جان
اوغاسابيان،
اسطفان
الدويهي، عاطف
مجدلاني،
نقولا غصن،
نضال طعمه
ومعين المرعبي،
وفد من حزب
القوات
اللبنانية
ممثلا رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع وضم
النائبين ايلي
كيروز وفادي
كرم وبيار
زهرا ممثلا
النائب أنطوان
زهرا والوزير
السابق جو
سركيس وعضو الامانة
العامة لقوى 14
آذار ندي غصن
وامين عام
الحزب الدكتور
فادي سعد
ومستشار رئيس
الحزب للعلاقات
الخارجية
ايلي خوري
ومنسق القوات
في البترون
الدكتور شفيق
نعمة مع رؤساء
لجان قرى وبلدات
منطقة
البترون.
حضر
أيضا العميد
رينه معوض
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر،
رئيس هيئة
التشريع
والاستشارات
في وزارة
العدل
القاضية ماري
دنيز معوشي،
رئيس المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي
روجيه نسناس،
الوزيرة
السابقة
نايله معوض،
النواب
السابقون سايد
عقل وفارس
سعيد وكميل
زياده وجواد
بولس وفريد هيكل
الخازن وغسان
مطر ومحمد
يوسف بيضون،
وفد من قوى
الامن
الداخلي ضم
العميد خالد
علم الدين
والعقيد فؤاد
خوري ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد
ابراهيم بصبوص،
المقدم جورج
باليكيان
ممثلا المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعه، طوني كشكوريان
ممثلا مدير
عام الدفاع
المدني
العميد ريمون
خطار، قائد
فوج المغاوير
في الجيش
اللبناني
العميد شامل
روكز،
قائمقام
البترون روجيه
طوبيا، مديرة
الوكالة
الوطنية
للاعلام لور
سليمان صعب،
فادي الشامي
ممثلا اللواء
أشرف ريفي،
ميريام الياس
سكاف، رئيس
"حركة الاستقلال"
ميشال معوض،
منسق عام
"تيار
المستقبل" في
جبيل
والبترون
جورج
بكاسيني،
رئيس اتحاد
بلديات منطقة
البترون طنوس
الفغالي
ورؤساء بلديات،
رئيس رابطة
مخاتير منطقة
البترون حنا بركات
ومخاتير،
إمام مسجد
البترون
الشيخ محمود
النعمان،
الرئيسة
العامة
لجمعية
راهبات العائلة
المقدسة
المارونيات
الأم غبريال
بو موسى، القاضي
جورج حرب،
مدير عام
المناقصات
الدكتور دياب
يونس،
الدكتور سمير
العلم، رؤساء
ومدراء
وموظفون في
مكاتب
الصندوق
الوطني للضمان
الاجتماعي،
وفد من رابطة
آل حرب في
لبنان، شخصيات
سياسية
وفاعليات
اجتماعية
ووجوه ثقافية
واجتماعية،
ممثلو قوى
وتيارات 14
آذار، قضاة،
نقباء،
محامون،
أطباء،
مهندسون،
رؤساء ومدراء
تحرير،
اعلاميون،
رؤساء روابط
وجمعيات وأندية
تنورين،
راهبات
ورهبان، وحشد
كبير من أبناء
تنورين
ومنطقة
البترون
واصدقاء
الراحل
وعائلته.
الرقيم
البطريركي
بعد
الانجيل تلا
الخوري خليل
عرب الرقيم
البطريركي
وجاء فيه:
"البركة
الرسولية،
تشمل
أبناءنا
الأعزاء روزي
جورج حرب
وإبنيها
وإبنتيها
وأسلافها
وعائلة
المرحوم
سلفها وإبنة
حميها وسائر
ذويهم
وأنسبائهم
المحترمين.
بالأسى
الشديد
والألم
تلقينا النبأ
المفاجىء
وغير المتوقع
عن وفاة
فقيدكم الغالي،
الشيخ
المرحوم جورج
جوزيف الخوري
حرب الذي
ينتقل الى بيت
الآب في
السماء في زمن
إرتفاع
الصليب
المقدس ، شعار
خلاصنا
بالمسيح المنتصر
على الخطيئة
والموت.
وصلينا لراحة
نفسه وعزائكم
، ونحن جماعة
الرجاء
بالمسيح وبالقيامة.
لذلك تدعونا
الكنيسة في
هذه المرحلة إلى
التأمل في
معنى الحياة
وحضور المسيح
الفادي فيها
وفي ترقب
الحياة
الثانية
وعودة المسيح
بالمجد في
نهاية
الأزمنة.
وهذا
ما أدركه
الفقيد وعاش
في أجوائه ،
في ما قام به
من أعمال
وأداء في
الوظيفة التي
شغلها، وما
أنجزه في
الحقل
الإجتماعي
والسياسي ، وبفضل
ما تحلى به من
أخلاقية
وإلتزام وطني
وكنسي. وقد
نعيتموه الى
صاحب الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
الكلي الطوبى
الذي يشارككم
الصلاة لراحة
نفسه . ونوفد
إليكم سيادة
أخينا
المطران
رولان أبو
جوده، نائبنا
البطريركي
ليشارك
بإسمنا في
الصلاة لراحة
نفس فقيدكم الغالي
، وينقل إليكم
تعازينا
الحارة.
ولد
الشيخ جورج في
بلدة تنورين
العزيزة وتربى
في بيت من
بيوتها
السياسية
والعريقة ، في
قضاء البترون
، والده الشيخ
جوزيف بطرس
الخوري حرب ،
والدته
السيدة نجيبة
روحانا صقر
شقيقة النائب
والوزير
السابق إميل
روحانا صقر .
ربياه ، الى
جانب خمسة
أشقاء
وشقيقة، على
مبادىء الدين
والأخلاق
وحسب تقاليد
مشايخ آل حرب
الكرام
المعروفين
بمن أعطوا وما
زالوا يعطون
من رجال دين
ودنيا خدموا
ويخدمون
الكنيسة
والوطن . ومن
بينهم شقيقه ،
النائب
والوزير
السابق ، الشيخ
بطرس حرب ،
المعروف
بدوره الفاعل
في الحياة
السياسية
والعامة ،
مخلصا للبنان
وملتزما
بقضاياه ،
ومحاميا عن
الدستور ،
ومؤديا للوطن
ولبني قومه
خدمات جلى
معروفة
ومشكورة، بخاصة
في الحقائق
الوزارية
التي تسلمها
وعبر نشاطه
النيابي تحت
قبة البرلمان.
حصل
جورج دروسه في
مدرسة تنورين
وسواها ، وفي الجامعة
اللبنانية
حيث نال
الإجازة في
الحقوق. عمل
في الصندوق
الإجتماعي
وتدرج بدأبه
وكفاءته حتى
بلغ الفئة
الأولى كعضو
في اللجنة
الفنية .
بعد
تقاعده ،
إنخرط في
الحقل
الإجتماعي
والسياسي ،
فتولى إدارة
مكتب شقيقه،
الشيخ بطرس حرب
في البترون
وكان مساعده
ويده اليمنى.
اقترن
بشريكة حياة
فاضلة ، هي
السيدة روزي
جورج حرب التي
تضاهيه
أخلاقية
وتدينا. عاشا
معا بالوفاق والرضى
فربيا
إبنيهما
وإبنتيهما
على محبة الله
والكنيسة
ووفرا ما
يحتاجون إليه
ليحصلوا ما
حصلوا من علم
وثقافة .
أحدهم داني
يعمل في مجال
الإعلام
الرياضي ،
وجوني يعمل في
ميدان تصميم
الأزياء ،
فيما إحدى
إبنتيهما
جيسي محامية
وباتريسيا
إقترنت بزوج
فاضل وهي ربة
بيت محترمة .
ولا
غرو، فقد
ربياهم
بالمثل
الصالح وليس
بالإرشاد وحسب.
فالوالد عرف
بنظافة كفه ،
وكموظف مثالي
يشكل قدوة لمن
يتولى
الوظيفة
العامة ، كما
عرف بدماثة
أخلاقه
وتهذيبه ،
وبطول أناته
وإنسانيته ،
وتفانيه في
خدمة الناس
وتلبية
حاجاتهم . كان
هادىء الطبع ،
صبورا، حلو
المعشر ،
ومخلصا
لأصدقائه
ومعارفه ، ما
جعله محبوبا
ومحترما من
المحازبين
والخصوم على
السواء.
وتميز
الشيخ جورج
بهذه الصفات
بفضل إلتزامه بإيمانه
وبكنيسته
والقيم الإجتماعية
والإنسانية.
كان يتمرس
بإيمانه الذي
كان يغذيه مما
تقبله من
أسرار إلهية
ورفعه من صلوات
بتقوى راسخة.
وأغمض عينيه
عن أنوار هذه
الدنيا
الزائلة آملا
أن يفتحها على
أنوار الحياة
الأبدية في
بيت الآب
السماوي ، حيث
ينعم بالمشاهدة
السعيدة ،
ويشفع
للعائلة
وللأحباء
الذي غاب
عنهم.
تغمد
الله روح
الفقيد
الغالي بوافر
رحمته وسكب
على قلوبكم بلسم
العزاء.
عن
كرسينا في
بكركي، في
السادس عشر من
شهر تشرين
الأول، السنة
الثالثة عشر
بعد الألفين".
التعازي
وكان
النائب حرب
وعائلة
الفقيد
تقبلوا التعازي
بالراحل في
دارة النائب
حرب في الحازمية،
ومن المعزين
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام، سفير
الولايات
المتحدة
الأميركية
دايفيد هيل،
وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل،
النواب مروان
حماده وهنري
حلو وفادي
الهبر ودوري
شمعون وفؤاد
السعد،
الوزيران
السابقان
زياد بارود
وابراهيم
نجار، النائبان
السابقان
سمير فرنجيه
وغبريال المر،
طه ميقاتي،
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمة افرام،
رئيس نقابة
المقاولين
الشيخ فؤاد
الخازن،
المدير العام
للانشاء
والتجهيز في
وزارة
الاتصالات
ناجي
اندراوس،
قائد منطقة
جبل لبنان
العقيد جهاد
الحويك، رئيس
مجلس القضاء الأعلى
سابقا القاضي
غالب غانم،
نقيب الاطباء
السابق
الدكتور شرف
بو شرف،
الدكتورة مي
شدياق ووفود
من المعزين.
دوليات
40 عاماً
على حرب تشرين
1973: لعبة القمار
بين اسرائيل
وسوريا
مستمرة
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار/40 عاماً
مضت على الحرب
العربية –
الاسرائيلية،
وما زال حاجز
الأسلاك
الشائكة بعرض
6 أمتار يفصل
الأراضي
السورية
"المحررة" من
ارض الجولان
المحتلة. وبعد
عقود اربعة
على هذه
الحرب، ما زال
جنود الدولة
العبرية
يراقبون ما
يعرف بـ"خط الهدنة"
وقد زودوا
بكاميرات،
ومجسات الكترونية
لرصد اي تسلل،
في وقت يعمل
فيه العمال على
طول الخط
لبناء 100 كلم من
العوائق
والاسوار.
الصمت
على جبهة
الجولان
والذي ساد من
منذ خريف 1973،
خرقته خلال
الأشهر
الماضية
الإشتباكات المندلعة
بين
المقاتلين
السوريين من
الجانبين
الموالي
والمعارض، في
وقت كانت
تتساقط القذائف
الطائشة على
جانبي
الحدود،
والتي ادت احد
قذائف الهاون
المنطلقة من
مناطق القتال
الى جرح احد
جنود جيش
الاحتلال.
ومنذ بداية الصراع
في سوريا،
استقبل
المستشفى
العسكري الاسرائيلي
الملاصق
للحدود مئات
الجرحى السوريين،
وقد نقل بعض
الجرحى من ذوي
الاصابات البليغة
في حالات
كثيرة الى
الداخل
الاسرائيلي.
من
وراء السياج،
يقف
الإسرائيليون
على الحياد
على الأقل في
الظاهر، ولكن
عيونهم معلقة
بالأسلحة
الكيماوية،
والتي يرون
فيها انها الحجة
الكافية
للتدخل في
سوريا في حال
تم نقل هذه
الاسلحة لحزب
الله او سيطرت
عليها الجماعات
المتشددة. ولم
تتورع
الطائرات
الحربية الإسرائيلية
عن انتهاك
السيادة
السورية
أربعة مرات
على الأقل
وقصفت مخابىء
أسلحة ادعت
انها موجهة
لحزب الله،
متجنبة في
القوت عينه
ضرب قوات
الأسد بشكل
مباشر.
وبحسب
عموس جيلاد،
الذي خدم في
عدة مناصب في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية،
فقد رأى خلال
محاضرة
القاها في
معهد واشنطن
لسياسات
الشرق
الأدنى، أنّ
الدولة انهارت
في سوريا، مع
تقلص سيطرة
بشار الأسد
على البلاد،
وهو الذي حول
الأغلبية
الساحقة من
الشعب الى عدو
له. وفي هذه
المحاضرة
التي قيّم فيها
الجنرال
جيلاد
المخاطر
الاستراتيجية
على اسرائيل،
شدد على أنّ
اسرائيل مصرة
على عدم ارسال
جنودها الى
الداخل
الاسرائيلي
لأنّ ذلك يعني
انقاذ الأسد
ونظامه. لكن
الإدعاء
بالحياد، لا
يبدو صادقاً
لدى الإسرائيليين؛
فشيمون بيريز
وخلال
الاحتفال بذكرى
حرب 1973، قال ان "
نظام بشار
الاسد يُعاقب لعدم
توصله الى
تفاهم مع
اسرائيل في
وقت يدفع الشعب
السوري الثمن".
ويبدو ان صناع
السياسة في
اسرائيل يعملون
على مسارين
اثنين وربما
اكثر تجاه ما
يجري في سوريا
وفق لعبة
القمار
المتبادلة
بين الطرفين.
في
الخط الأول،
لا يؤيد
الإسرائيليون
اسقاط نظام
بشار الأسد بل
لهم مصلحة في
الحفاظ عليه الى
حدٍ ما لأنّ
البديل سيكون
تفلت الحدود.
وعلى خط
موازٍ، تركز
تل ابيب على
تحييد السلاح
الكيماوي، او
سحبه أو
تدميره. وقد
منحت دمشق هذا
المسار جميع
امكانيات
النجاح عندما
ضربت الغوطة
الشرقية وفق
وضع يعود
بالفائدة على
الطرفين: فقد
قدمت هذه
العملية لتل
أبيب الفرصة
التي تنتظرها
كي تتخلص من
كيماوي
الأسد،
وبالمقابل
بات الأسد أقل
تهديداً للكيان
الإسرائيلي
وبالتالي تمت
اطالة عمر نظامه.
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو
مارس ضغوطاً
لا تحصى على
ادارة الرئيس
الامريكي
باراك اوباما
بهدف وضع خطوط
حمراء واضحة
للأسد،
الحليف الاول
لايران، مع
العلم أنّ الهدف
لم يكن الأسد
بعينه بل
ايران. وبحسب
المحلل
السياسي
روبرت
ساتلوف، فإنّ
المعادلة بسيطة
وهي كالتالي:
"إن لم يخاف
الإيرانيون
من اوباما
وخطوطه
الحمراء،
فإنّ
الإسرائيليون
سيفقدوا
ثقتهم
بأوباما".
وبالتالي،
يبقى الهدف من
تقييد الأسد
هو ارسال
الرسائل الى
ايران، التي
تمثّل لتل
ابيب التهديد
الاستراتيجي
الأكبر، في
وقت كان
السوريون
والمصرين
الذين هاجموا
حصون
الاحتلال على
خط بارليف في
سيناء وكذلك
مواقعه
الممتدة من
جبل الشيخ الى
القنيطرة،
كانوا هم من
هددوا
الاستقرار في
العمق
الإسرائيلي.
موقع 14 آذار
دوليات
الجولة
التالية من
المحادثات
حول النووي
الايراني ستنظم
يومي 7 و8 تشرين
الثاني وظريف
يعلن مرحلة جديدة
في العلاقات
اعلنت
وزيرة خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
الاربعاء
اتفاق القوى
الكبرى وايران
على عقد
الجولة
الجديدة من
المحادثات
بشان برنامج
ايران النووي
المثير للخلاف
يومي 7 و8 تشرين
الثاني. وصرحت
اشتون
للصحافيين
عقب يومين من
المفاوضات مع
ايران "لقد
تقرر عقد
الاجتماع
التالي في
جنيف في 7 و8
تشرين
الثاني". من
جهته قال وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف ان
المحادثات
يمكن ان تؤذن
بتغيير في علاقات
ايران مع هذه
القوى. وصرح
ظريف
للصحافيين في
ختام جولة من
المفاوضات
استمرت يومين
في جنيف "نامل
في ان تكون هذه
بداية مرحلة
جديدة في
علاقاتنا". وكالة
الصحافة
الفرنسية
السعودية
تعلن أنها لم
توجه دعوة الى
الرئيس الايراني
للحج
نهارنت/اعلنت
السلطات
السعودية
مساء اليوم
الاربعاء ان
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز لم
يوجه دعوة الى
الرئيس
الايراني حسن
روحاني لاداء
مناسك الحج في
الموسم
الحالي. ونقلت
وكالة
الانباء
الرسمية عن
مصدر في وزارة
الخارجية
قوله ردا على
سؤال حول ما
تردد عن توجيه
الملك دعوة
الى روحاني
للحج "لم يسبق
ان وجهت
المملكة اي
دعوة رسمية
لاداء هذه
الشعيرة التي
تعد واجبا
دينيا".
واضاف
ان "الحج ركن
من أركان
الإسلام (...)
وتعود الرغبة
للقيام بها
للاشقاء من
القادة والمسؤولين
من العالم
الإسلامي". وكانت
تقارير
اعلامية
مصدرها ايران
افادت ان
الملك
عبدالله وجه
الدعوة
للرئيس
الايراني، لكن
وزارة
الخارجية نفت
ذلك في وقت
لاحق. يذكر ان
روحاني اعلن
بعد انتخابه
رئيسا في حزيران
الماضي ان
حكومته ستطور
علاقاتها مع
السعودية اثر
تدهورها في
السنوات
الماضية بسبب
النزاع في
سوريا وحركة
الاحتجاج في
البحرين. وقال
"اولوية
حكومتي هي
تعزيز
العلاقات مع دول
الجوار (...)
السعودية بلد
شقيق ومجاور (...)
نقيم معه علاقات
تاريخية
وثقافية
وجغرافية". واضاف
"آمل ان نقيم
في ظل الحكومة
المقبلة علاقات
جيدة مع الدول
المجاورة
خصوصا
السعودية". وتقيم
دول الخليج
العربية التي
تحكمها سلالات
من السنة
علاقات
يسودها
الارتياب مع
ايران التي
يحكمها رجال
دين شيعة،
ويتهمونها
بالتدخل في
شؤونها
الداخلية
خصوصا من خلال
دعم المعارضة
الشيعية في
البحرين. وتدهورت
هذه العلاقات
ايضا بسبب دعم
طهران لنظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد. وكالة
الصحافة
الفرنسية
مسؤولون
اسرائيليون:
يجب الحكم على
ايران على افعالها
بالنسبة
لبرنامجها
النووي
نهارنت/اعلن
مسؤولون
اسرائيليون
كبار انه يجب
الحكم على
ايران "على
افعالها" في
ما يتعلق
بالملف
النووي، غداة
اختتام
مفاوضات
استمرت يومين
بين ايران
والدول
الكبرى في
جنيف. واعلن
بيان نقلا عن
"مسؤولين
سياسيين
كبار" انه
"سيحكم على ايران
على افعالها
وليس على
اقوالها"
بالنسبة
لبرنامجها
النووي
المثير
للجدل، بحسب
النص الذي وزع
على وسائل
الاعلام في
القدس. وتابع
البيان ان
"على الاسرة
الدولية ان
تبقي على
العقوبات ضد
ايران طالما
لم يتم اتخاذ
اجراءات
ملموسة على
الارض تثبت ان
ايران تفكك برنامجها
النووي
العسكري". وقال
المسؤولون
"يجب ان نتذكر
ان ايران تواصل
بشكل فاضح
انتهاك
قرارات مجلس
الامن الدولي
ومنها القرار
الاخير الذي
ينص بصورة
خاصة على وجوب
ان تعلق ايران
بشكل كامل
ونهائي انشطة
تخصيب
اليورانيوم". واعلنت
طهران خلال
المحادثات
التي جرت الثلاثاء
والاربعاء في
جنيف مع
مجموعة 5+1
(الولايات المتحدة
والصين
وروسيا
وبريطانيا
وفرنسا والمانيا)
موافقتها على
مبدأ عمليات
التفتيش المباغتة
لمواقعها
النووية، وهو
مطلب اميركي. واعتبر
البيت الابيض
الاربعاء ان
ايران اظهرت
مستوى اكبر من
"الجدية" في
محادثات جنيف
غير انه اقر
مع ذلك بعدم
تحقيق اي
"اختراق" في
هذه المفاوضات.
وتقرر عقد
اجتماع جديد
في 7 و8 تشرين
الثاني/نوفمبر
في جنيف. وقال
معلق على
الاذاعة
العامة
الاسرائيلية ان
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
تبنى "خطا
هجوميا" ضد
التصريحات
الاميركية
والاوروبية
الايجابية
بعد اجتماع
جنيف لالفتا
في المقابل
الى ان المسؤولين
المذكورين في
البيان لم
يعددوا
"المطالب غير
الواقعية"
التي يكررها
نتانياهو
بانتظام حول
تفكيك
البرنامج
النووي
الايراني. ويشتبه
الغربيون
واسرائيل
بسعي ايران
لامتلاك
السلاح
النووي تحت
ستار
برنامجها
المدني،
الامر الذي
تنفيه طهران،
وهم يخشون ان
تعمد ايران
الى تخصيب
اليورانيوم
بنسبة كافية
لصنع قنبلة ذرية.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
واشنطن
ترى أن
المحادثات مع
ايران تظهر
مستوى جديدا
من الجدية
وبرلين تأمل
في نجاحها
نهارنت/قال
البيت الابيض
الاربعاء ان
ايران اظهرت مستوى
اكبر من
"الجدية" في
المحادثات
النووية في
جنيف بين
طهران والقوى
الكبرى. وصرح
المتحدث باسم
البيت الابيض
جاي كارني ان
الاقتراح
الذي قدمه
الايرانيون
في المحادثات
كان "مفيدا"
واظهر "مستوى
من الجدية والمضمون
لم نره من
قبل". من جهته
قال وزير
الخارجية
غيدو
فسترفيلي بحسب
ما جاء في
بيان ان
"محادثات
جنيف تعزز
املنا في ان
يصبح التوصل
الى حل
دبلوماسي
ممكنا لتهدئة
هواجسنا
بالكامل حول
طبيعة
البرنامج النووي
الايراني". واضاف
ان "وضع
مفاوضات جدية
وملموسة على
السكة نجح.
نريد الان
مواصلتها في
اسرع وقت". وسينظم
الاجتماع
المقبل حول البرنامج
النووي
الايراني في
جنيف في 7 و8
تشرين الثاني،
بحسب الاعلان
الختامي الذي
نشر الاربعاء
بعد يومين من
المفاوضات في
هذه المدينة
السويسرية
بين مجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة وفرنسا
وروسيا
وبريطانيا
والصين
والمانيا) وايران.
وتتعثر
المفاوضات
بين طهران
والمجموعة
منذ سنوات عدة
حول مسالة
تعليق تخصيب
اليورانيوم
في ايران. وكالة
الصحافة
الفرنسية
نتنياهو
يلتقي البابا
الاسبوع
المقبل في روما
افاد
مصدر رسمي ان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو
سيزور
الفاتيكان في
23 تشرين الاول
في حين تتكثف
المعلومات
بشأن زيارة للبابا
فرنسيس الى
الاراضي
المقدسة في
ربيع 2014. وفي
بيان، اعلن
مكتب رئيس
الوزراء الاسرائيلي
من جهة اخرى
ان نتنياهو
سيغتنم زيارته
الى روما
للقاء وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري.
وبحسب
الاذاعة
العسكرية
الاسرائيلية،
فان محادثات
نتانياهو
وكيري
ستتناول الملف
النووي
الايراني
ومفاوضات
السلام بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين.
فيلتمان:
الأمم
المتحدة تقيم
عاليا دور
روسيا في
تسوية الأزمة
السورية
أعلن
جيفري
فيلتمان نائب
الأمين العام
للأمم
المتحدة
للشؤون
السياسية أن
الأمم المتحدة
تقيم عاليا
دور روسيا في
حل قضية
السلاح الكيميائي
وتسوية
الأزمة
السورية على
أساس قرار
مجلس الأمن
رقم 2118
والاتفاقات
التي تم التوصل
إليها في لقاء
وزيري خارجية
روسيا
والولايات
المتحدة
سيرغي لافروف
وجون كيري في 7
أيار الماضي. وأكد
فيلتمان في
حديث لقناة
"روسيا
اليوم"، ان
تحقيق تطور
إيجابي في
إيجاد حل سلمي
للملف
السوري،
مشيرا إلى أن
الأمم المتحدة
وروسيا
والولايات
المتحدة تعمل
بنشاط على عقد
مؤتمر "جنيف-2". وأضوح
إن الأهم
يتمثل في
تفعيل العمل
على إقامة
هيئة
انتقالية في
سورية وكذلك
تشكيل وفد المعارضة
السورية الذي
يجب أن يضم
ممثلين عن كل
القوى
السياسية
السورية،
مشيرا إلى
ضرورة إقناع
المجلس
الوطني السوري
بالمشاركة في
"جنيف - 2". وأكد
فيلتمان من
جهة أخرى أنه
من غير
المحتمل أن
يضم وفد
المعارضة
السورية
ممثلين عن
القوى
المتطرفة مثل
"جبهة النصرة
واشنطن
بوست: تركيا
كشفت لايران
هوية 10 ايرانيين
كانوا
يتجسسون
لاسرائيل
أفادت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الأميركية أن
تركيا كشفت
لايران عن
هوية عشرة
ايرانيين
كانوا
يتجسسون
لصالح
اسرائيل
ويلتقون
مشغّليهم في
تركيا. وقالت
الصحيفة ان
هذه الخطوة
التي اتخذت
بموجب قرار
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب إردوان أثارت
غضب إسرائيل
وكانت من بين
أسباب رفض
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو المتواصل
لتقديم
الاعتذار
لتركيا عن
مقتل تسعة من
مواطنيها في
قضية السفينة
"مرمرة".واشارت
الصحيفة إلى
أن إسرائيل
تعتبر رئيس
المخابرات
التركية حقان
فيدان ممثلا
للمخابرات الايرانية
بينما تواصل
الولايات
المتحدة التعامل
معه
مصطفى
بدر
الدين...القائد
الجديد
لأركان "حزب الله"
موقع
الجمهورية/كشف
موقع
إسرائيلي
"مختص في شؤون الإرهاب"،
كما يسمي
نفسه، عن هوية
قائد أركان
حرب "حزب
الله" الجديد
والذي استلم
مهام منصبه
بعد اغتيال
القائد
السابق عماد
مغنية، حيث
نشر الموقع
صوراً نادرة
له والتي لم
تعرض من قبل. وأشار
الموقع إلى أن
القائد
الجديد يدعى
"مصطفى أمين
بدر الدين" من
مواليد العام
1961 ويعتبر من مؤسسي
التنظيم ورجل
الظل وقائد
عملياته
الخاصة
سابقاً قبل أن
يستلم مهام
منصبه
الحالية خلفاً
لمغنية. ويسمي
هذا الموقع
نفسه على اسم
خلية
العمليات الخارجية
في حزب الله
"910"، حيث
يكافح هذا
الموقع
للحصول على
معلومات عن
هذه الوحدة
وهذا الشخص
بالتحديد
ووضع مكافأة
مالية لمن
يدلي بمعلومة
عنه.
ويذكر
بأن بدر الدين
يعاني من
إصابة سابقة
في رجله اليمنى،
ويتمتع
بعلاقات
وطيدة مع أمين
عام الحزب
السيد حسن نصر
الله وعلاقات
قوية مع
إيران. وقد
اعتقل بدر
الدين في
بداية
الثمانينات
على يد
السلطات
الكويتية بعد
محاولته مع
آخرين تفجير
السفارة الأميركية
في الكويت
بالإضافة إلى
محاولته اغتيال
أمير الكويت،
وقد قام عماد
مغنية في
أعقاب ذلك
بمحاولات
مضنية
للإفراج عنه
ومن بينها قيامه
بخطف طائرة
كويتية في
نهايات العام
حيث قتل
أميركيان على
متن الطائرة
عام 1984. ولم
تنجح كل هذه
المحاولات في
فك أسره حتى
احتل صدام
الكويت وفتح
السجون حيث
تمكن من الهرب
باتجاه إيران
واختفى هناك
لفترة حتى عاد
أخيرا إلى
لبنان، حسب ما
يقول الموقع.
وتتهم المحكمة
الدولية
للتحقيق في
اغتيال
الحريري بدر
الدين
بالمسؤولية
عن تنفيذ
عملية إغتيال
الشهيد رفيق
الحريري عام 2005.
وفي إطار
عمله، يُعتبر بدر
الدين مسؤولا
عن الوحدة رقم
"910" وهي وحدة العمليات
الخارجية في
"حزب الله"
وهي المسؤولة
عن تنفيذ
العملية
التفجيرية في
باص السياح
بمدينة
بورغاس
البرتغالية
في تموز من
العام
الماضي، كما
ذكر الموقع.
الحكومية
إلى النور.
نتنياهو
يطرح إمكانية
توجيه ضربة
وقائية ضد إيران
وقال إن أحد
دروس حرب 1973 عدم
إهمال مؤشرات
الخطر
القدس:
«الشرق
الأوسط» /طرح
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
جديد أمس
إمكانية
توجيه ضربات
وقائية إسرائيلية
ضد إيران،
ليتزامن
كلامه مع
افتتاح سلسلة
جديدة من
المفاوضات
حول البرنامج
النووي
الإيراني في
جنيف. وفي
كلمة ألقاها
في الكنيست
بمناسبة ذكرى
الحرب الإسرائيلية
- العربية في 1973،
أعلن رئيس
الوزراء أن
أحد دروس هذا
الصراع الذي
أخذت إسرائيل
في بدايته على
حين غرة، هو
أن «نأخذ على
محمل الجد
أعداءنا وألا
نهمل مؤشرات
الخطر». وأضاف
«ممنوع علينا
أن نتخلى عن
هجوم وقائي».
وكان نتنياهو
أكد في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة أن
إسرائيل
ستتحرك
بمفردها إذا
اضطرها الأمر.
وأوضح
أن «هذه
الضربات يجب
ألا تحصل
بصورة
تلقائية.. لكن
ثمة أوضاع لا
تساوي فيها
ردود الفعل
الدولية على
هذه الخطوة
ثمن الدم الذي
سندفعه لدى تعرضنا
لهجوم
استراتيجي
سنكون مضطرين
للرد عليه،
وربما
متأخرين». وأضاف
أن «حربا
وقائية هي
واحدة من أصعب
القرارات التي
يتعين على حكومة
اتخاذها
لأننا لا
نستطيع أن
نثبت ما يمكن
أن يحصل إذا
لم نتحرك».
ودائما ما
يهدد مسؤولون
إسرائيليون
بتوجيه ضربات
ضد المنشآت
النووية
الإيرانية
لمنع طهران من
حيازة السلاح النووي
على رغم نفي
إيران وجود أي
جانب عسكري لبرنامجها
النووي
المدني. وكان
نتنياهو اعتبر
أن الوقت «حان
الآن للتوصل
إلى حل
دبلوماسي
حقيقي يضع حدا
للبرنامج
النووي
الإيراني». وقال،
إن «ضغط
العقوبات
أعاد إيران
إلى طاولة
المفاوضات،
وإن هذا الضغط
هو الذي يجعل
ممكنا إزالة
البرنامج
النووي
الإيراني
بطريقة
سلمية». وبعد
اجتماع في وقت
متأخر من مساء
الاثنين في
القدس، حذرت
الحكومة
الإسرائيلية
المصغرة
المؤلفة من
أبرز سبعة
وزراء من أن
«أي اتفاق
جزئي يؤدي إلى
انهيار
منظومة
العقوبات من
دون أن يؤدي
إلى القضاء
بصورة تامة
على البرنامج
النووي
العسكري
الإيراني».
وأكدت هذه
الحكومة
المصغرة في
بيان أن
«إيران تعتقد
أنها تستطيع
أن تنجو عبر
تنازلات
تجميلية لن تعوق
بطريقة فعالة
مساعيها
لتطوير أسلحة
نووية، وعبر
تنازلات يمكن
أن تتراجع
عنها بعد أسابيع».
وأشار البيان إلى أن
«إيران تطلب
في المقابل
تخفيفا
للعقوبات التي
استغرق
تطبيقها
سنوات».
وتتخوف
إسرائيل التي
تعتبر القوة
النووية
الوحيدة في
المنطقة من أن
توافق مجموعة
5+1 (الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والصين
وألمانيا)،
ردا على
اللهجة
المعتدلة
للرئيس
الإيراني
الجديد حسن
روحاني، على تخفيف
طوق الحصار
الاقتصادي
والمالي الذي
يخنق
الاقتصاد
الإيراني.
وذكرت
الحكومة
الأمنية المصغرة
أن إسرائيل لا
تعترض على
برنامج سلمي للطاقة
النووية في
أيدي إيران،
لكن يجب ألا يتضمن
تخصيبا
لليورانيوم
أو إنتاج
الماء الثقيل.
واعتبرت
الحكومة
المصغرة أن
«إيران تدعي أن
من حقها تخصيب
اليورانيوم. لكن بلدا
يخدع دائما
المجموعة
الدولية
وينتهك قرارات
مجلس الأمن لا
يمكن أن يحصل
على هذا
الحق».ووجه
نتنياهو
الاثنين دعوة
ملحة إلى
القوى العظمى
لمنعها عن
تخفيف
العقوبات
المفروضة على
إيران العدو
اللدود
لإسرائيل.
سفير
السعودية
بالأمم
المتحدة: دعم
إيران لحزب
الله تدخل
بشؤون دولة عربية
أكد
السفير
السعودي لدى
الأمم المتحدة
عبدالله
المعلمي أن أي
بحث في القضية
السورية في
«جنيف 2» يجب أن
يكون «الإعداد
لانتقال
سياسي حقيقي
للسلطة، أما
إذا لم يكن
هذا هو الهدف
فسيكون هناك
غموض في
الصورة لا
يتفق مع واقع
الأمور». وشدد
المعلمي، في
حديث إلى «الحياة»،
عشية انتخاب
المملكة
العربية
السعودية
عضواً غير
دائم في مجلس
الأمن، على رفض
الرياض
«اختزال
القضية
السورية في
مسألة الأسلحة
الكيماوية»،
داعياً
المجلس الى
«التعامل معها
برمتها».
وانتقد «الدور
السلبي لإيران
الذي لا
يؤهلها لأداء
دور فعال في
صنع السلام
وصنع سورية
الجديدة»،
داعياً طهران
الى «التخلي
عن دعم النظام
والمجموعات
المسلحة الداعمة
له». وأوضح ان
دعمها «حزب
الله» في لبنان
«تدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول
العربية» مشدداً
على ضرورة أن
تقرن القيادة
الإيرانية الجديدة
المنتخبة
«الأقوال
بالأفعال».
وفد
من 14 اذار جال
على قيادات
الشمال
معايدا: ستبقى
طرابلس تحتضن
كل فئاتها
والمجرم سيحاكم
عاجلا أم آجلا
وطنية
- جال وفد من
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار على
القيادات
السياسية في
طرابلس
للتضامن معها
لا سيما بعد
تفجير
المسجدين وتقديم
التهاني
بالعيد،
بمشاركة منسق
الأمانة
العامة
الدكتور فارس
سعيد والنواب
سامر سعادة
والدكتور
فادي كرم ونقولا
غصن وعضو
المكتب
السياسي
لتيار "المستقبل"
الدكتور
مصطفى علوش
والمستشار
السياسي لحزب
"القوات
اللبنانية"
وهبة قاطيشا
وإدي أبي
اللمع ويوسف
الدويهي
وإيلي محفوض
وراشد الفايد
وروبير حلبي
وأعضاء من
الأمانة. استهلت
الجولة
بزيارة دارة
علوش ومن ثم
مدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ، النائب
سمير الجسر ،
والنائبين
بدر ونوس وخضر
حبيب ، ودارة
اللواء
الشهيد وسام
الحسن.
ريفي
وقال
ريفي بعد
إستقباله
الوفد في
دارته: "نتشرف
بزيارة وفد 14
آذار الى
دارتنا
ومدينتنا
لتقديم
التهاني
بالعيد
والوقوف
بجانب أهلنا
والتضامن
معهم ".أضاف:
"طرابلس
إستهدفت بجرح
كبير
وتفجيرين
إرهابيين
وبتشويه
صورتها منذ
الثمانينات
إبتداء من
مجزرة
التبانة وإعتقال
كل الناشطين
في المدينة
على يد النظام
السوري وصولا
الى يومنا
هذا".
وتابع:
"دورنا الآن إعادة
روح المدينة
اليها وإعادة
أصالتها التي
كانت، وستبقى
المدينة
تحتضن كل
شرائح مجتمع
المدينة،
مسلمة
ومسيحية، وهي
ترفع رأسها بأبنائها
العلويين
والسنة
والمسيحيين
وغيرهم،
والمجرم
سيحاكم عاجلا
أم آجلا
والبريء سيكون
بين أهله
ومدينته".
ودعا
"كل أهالي
طرابلس للتكاتف
والتعاضد في
ما بينهم، لأن
الظروف ليست طبيعية
والمدينة ليس
لها أي مصلحة
بتوتير الأجواء
أو في أي
معركة
عسكرية، ولكن
ثمة جهات تريد
دفعها نحو
الإقتتال ،
ولكنني
بالمقابل أؤكد
بأننا سنذهب
جميعا نحو
الحراك
المدني والسياسي
في ظل راية
وعلم الدولة
اللبنانية فقط
لا غير".
سعيد
ثم
زار الوفد
مفتي طرابلس
والشمال
الدكتور مالك
الشعار في
منزله، وألقى
سعيد كلمة قال
فيها: "في هذه
المدينة بكل
تلاوينها
السياسية والطائفية
جئنا الى
طرابلس
للتضامن مع
أهلها والقول
بأن مصاب هذه
المدينة
الصابرة التي
وصفتوها
بالصابرة امس
في خطبتكم ،
هو تضامن جميع
اللبنانيين ،
ومن يريد أن
تعيش هذه
الطائفة
هواجسها
بمعزل عن
الاخرى ، نحن
نتصدى لهم
بالقول بأننا
جميعنا
معنيون بكل ما
يحدث في لبنان
، وما يحدث في
طرابلس يحدث أيضا
في بيروت
وجبيل وجونيه
وزحلة وفي كل
مدينة. ونحن
هنا من أجل
هذا التضامن
الوطني حتى لا
تعيش أي طائفة
بمعزل عن
الأخرى ".
أضاف:
"لفت
إنتباهنا
حديث سماحتك
امس في خطبة العيد،
الذي رغم
الإستنابات
القضائية
التي صدرت بحق
بعض
المطلوبين من
طائفة معينة ،
أنتم فصلتم
بشكل واضح
وهذا هو عين
الحكمة وهذا
موقف اخلاقي
ووطني كبير من
أجل أن تفوتوا
الفرصة
للاصطدام
المذهبي لهذه
المدينة بين
الطائفة من
جهة، وهي
طائفة مؤسسة
مكونة لجزء من
نسيج لبنان
وبين القتلة
والقتلة
ينتمون الى
طائفة القتلة
. ومن قتل
الرئيس رفيق
الحريري ومن قتل
بيار الجميل
وجبران
التويني ومن
قتل في طرابلس
ومن قتل في أي
منطقة من
لبنان ينتمي
الى طائفة
واحدة إسمها
طائفة
المجرمين ،
ولا ينتمي الى
الطوائف
المسيحية أو
الإسلامية".
وتابع:
"جئنا أيضا من
أجل أن نتداول
معكم كونكم
مفتي هذه
المنطقة بأن
تعقد خلوة
كبيرة على شكل
مؤتمر وطني
عام في
الشمال،
يشارك بهذه
الخلوة كل
الطوائف وكل
المرجعيات
السياسية والمرجعيات
الروحية
وقيادات
المجتمع
الأهلي من أجل
القول للجميع
إن كانت هناك
هواجس مسيحية أو
علوية أو
سنية، أي نوع
من الهواجس
التي هي مطروحة
في هذه
المنطقة يجب
أن نكون تحت
مظلة واحدة،
لأننا نحمل
جميعنا
مسؤولية
السلم الأهلي
ومسؤولية
العيش
المشترك ".
وختم
: "جئنا في
النهاية
للقول بإسم 14
آذار لهذه
المدينة الصابرة
التهاني
بحلول هذا
العيد
الكريم".
سعادة
من
جهته قال
سعادة: "من
الأكيد أن
نكهة العيد في
طرابلس بوجود
مفتيها غير
نكهة العيد
بغيابه عنها،
فأهلا وسهلا
بك بين أهلك.
وعندما نأتي
الى منزلك
نكون قد زرنا
من خلالك كل
طرابلسي محب
للسلام
والإعتدال،
وكل طرابلسي
مؤمن بالعيش
المشترك
اللبناني
ومؤمن بسيادة
وكرامة هذا
الوطن، فنكون
بذلك نتوجه
إليه والى كل
فئة من
اللبنانيين.
فأنت على مر
مواقفك التي
أشار إليها
الدكتور فارس
سعيد، كنت قدوة
لنا بهذا
الإنفتاح،
وقدوة
بالدفاع عن
كرامة هذا
الوطن وكرامة
هذه المدينة".
أضاف:
"إن طرابلس
لديها الكثير
علي على المستوى
الشخصي،
ولكنني أنا
هنا اليوم لست
على المستوى
الشخصي، أنا
هنا أتكلم
بإسم من وما
أمثل حزب
الكتائب، وما
أمثل على
الساحة
الوطنية والساحة
المسيحية. نحن
هنا لنقول مع
الجميع أننا
نرفض رد منطق
لبنان، منطق
العيش
المشترك الى
منطق التعايش
اللبناني.
فنحن لسنا
متعايشين،
نحن أهل ، نحن
كل ما يصيب
أهل طرابلس
يصيب كل اللبنانيين
، وأنا هنا لم
أتكلم كنائب
عن طرابلس بل
أتكلم كمسيحي
لبناني ، كل
ما يصيب هذه
المدينة
يصيبني أنا
على المستوى
الشخصي ويصيب
كل
اللبنانيين ،
ونفعل اليوم
المستحيل لكي
نلغي هذه
الصورة
القاتمة التي
تصور عن مدينة
طرابلس،
ونعود
ونسترجع هذه
المدينة الى
أصالتها، لأن
لديها أصالة
لبنانية
بحتة، أصالة
وطنية بحتة،
واليوم
طرابلس ليست
مدينة إنفلات وليست
مدينة الأمن
منفلت،
ولكنها مدينة
تواقة الى
الدولة
وتواقة الى
الأمن والى أن
تعيش مع هذا
الوطن
المتضامن مع
اللبنانيين".
وختم
: "أتمنى أن
يكون هذا
العيد بداية
جديدة الى
طرابلس، وأن
تكون هذه
المبادرة
بداية جديدة
الى طرابلس،
لأن طرابلس
ليست مدينة
معزولة، هي
عاصمة لبنان
وهي عاصمة
الشمال. ونحن
نتذكر أن هذه
المدينة كانت
تجمع جميع
اللبنانيين،
وهي سترجع
تجمعهم بفضل
هذه المبادرة
وبفضل قوى 14
آذار
وبمعيتكم
مفتينا، أن
نعود ونرد لها
صورتها التي
كانت تتجلى
بها قبل الحرب
اللبنانية
وخلال الفترة
التي قبل أن
يتدخل فيها
البعض لمآرب
سياسية والذي
يريد أن يخرب
المدينة من
أجل مصالحه
الشخصية،
لنعود ونردها
الى الخارطة
اللبنانية
بكل معنى
الكلمة، لكي
ترجع وتأخذ
دورها الوطني
ودورها
اللبناني
للدفاع عن
سيادة وكرامة
الوطن ".
كرم
بدوره
ألقى كرم كلمة
قال فيها: "مع
حلول هذا العيد
الكريم ورجوع
سماحتك الى
أرض الوطن حيث
هو مكانك وحيث
نحن نرتاح،
كان من
الضروري
والبديهي أن
نزورك ونستمع
لك ونوصل لك
دعمنا
وإحترامنا
وحبنا لك ،
وتضامنا مع
مساعيك
الخيرة التي
على مدى سنوات
قمت بها
ونتوقع أن
تستمر بها،
وتضامنا مع هذه
المدينة
الكريمة التي
تمثل العيش
المشترك،
وتضامنا ضد كل
المؤامرات
التي تحاك
ضدها وضد
الوطن".
علوش
أما
علوش فقال:
"بالتأكيد لا
يمكننا أن
نرحب ب 14 آذار،
لأن طرابلس هي
بيت 14 آذار وهي
قلب طرابلس،
وطرابلس هي
قلب 14 آذار.
وأنا عندما
اتكلم عن 14 آذار
لا أتكلم عن
المكتب
السياسي فقط ،
ولكن عن
المحتوى
الإنساني
والوطني في14
آذار التي إنتقلت
من منطق العيش
المشترك الى
منطق
المواطنة ،
الى منطق أن
كل مواطن خرج
عن نطاق
الطائفية. ونحن
كقوى 14 آذار
خطونا خطوات
على هذا
الصعيد على أمل
أن تعود
المكونات
كافة،
وطرابلس تعيش
هذا الواقع
كما تعودنا
ورأينا منذ
شبابنا. وبفضل
وبسعي المفتي
نسعى لأن يعود
شبابنا للعمل
بهذه
الروحية،
وستبقى بإذن
الله طرابلس محافظة
ومصرة على رفض
التطرف من
جوانبه، رفض الأفكار
والتصرف
والأفكار
الشاذة. ونحن
ملتزمون
بطابع
التعايش ورفض
التطرف".
أضاف:
"على الرغم من
كل ما أصابنا
في هذه المدينة،
إلا أننا
مصرون على أن
تعيش المدينة
فرح العيد والتصويب
نحو المجرم
الحقيقي .
ونحن كما قال
المفتي نؤكد
ضرورة أن يرفض
المجرمون من
كافة شرائح
أهل المدينة
وعدم تحميل أي
مجموعة وزر
القلة
المجرمة".
وختم:
"إتفقنا على
عقد خلوة
بإدارة 14 آذار
وستكون جامعة
وشاملة
وبرعاية
المفتي لنظهر
حقيقة
المدينة،
وسيشارك بها
أطياف
المجتمع
والمذاهب
والطوائف
كافة، وستكون
قبل نهاية هذا
العام ،
وستشكل
إنطلاقة نحو إزالة
الإنطباع
السائد عن
المدينة ".
الشعار
ورحب
الشعار
بالوفد وقال:
"نحن وإياكم
نتمنى الخير
لكل
اللبنانيين
وللعالم
بأسره، وأريد
أن أثني
وأبارك على ما
تقدم به
المتحدثون من
كلام نوعي
ومميز
وإسمحوا لي أن
أتطرق الى ما
آمل منه وأرجو
أن نتعاون على
تحقيقه،
وبالمناسبة
يحضرني كلام
للرئيس
الأسبق لحزب
الكتائب الدكتور
جورج سعادة
عندما قال:
"ذهبنا الى
الطائف طوائف
وعدنا منه
طائفة
واحدة"، أنا
أرحب بكم
وأنتم تمثلون
لبنان. فكلنا
طائفة واحدة في
بلد متنوع
إسمه لبنان .
ومن خلالكم
وعبر وسائل
الإعلام آمل
أن نلتقي
جميعا على
كلمة سواء عبر
تشكيل وحدة لا
أقول في
طرابلس
وحدها، بل في
الشمال لنكون
حجر الأساس
للسلم الأهلي
في لبنان
وعندها
يبتدىء دورنا
الوطني في
تكوين السلم
العالمي
وبهذا يكون
لبنان ليس
مجرد وطن
وإنما وطنا
وإنسانا
ورسالة كما
قال البابا
الأسبق".
وتابع:
"هذا التنوع
والتعدد في
لبنان هبة من
الله تعالى
تلتقي فيه
الثقافات
والحضارات
وتلتقي فيه
الطموحات
البشرية،
ولبنان لن يجد
العالم عنه
بديلا وخصوصا
في محيطنا
العربي
والشرق أوسطي.
لا بد من
الإشارة الى
أن هذه
المسؤولية
الكبيرة
بمقدار ما
يعبر في مواقفنا
عن ثقافتنا
وأخلاقنا
وتربيتنا وقيمنا
بمقدار ما
نستطيع أن
نحتضن الآخر.
نحن ندرك ونعي
أن سلاح
الآخرين يقوم
على التحدي
ويقوم على
أساليب
متعددة .
وبالرغم من
أنهم يملكون
سلاح
التفجير، إلا
أننا نملك
سلاحا أمضى وأقوى
وهو رباطة
الجأش وحسن
إختيار
الكلمة بشعار
واحد. ونحن
سنحسن الى كل
من أساء
إلينا. ليعلم
اللبنانيون
جميعا أننا
بناة الوطن
وإننا
متحضرون وأن
الرقي فينا جدي.
والتحصين
والدفاع عن
الوطن لا يكون
بالرعونة،
إنما يكون
بأعصاب
فولاذية
ورباطة جأش
والحرص على
الوحدة الوطنية
. وأنا
أحمل هما
كبيرا جدا في
كيفية أن نكون
أصحابا للجميع،
لأن كل الذين
يتصرفون
بنشاز سيدركون
يوما أننا
مواطنون
لبنانيون
وسيشهد التاريخ
على إرادتنا
وسيدركون هم
بأنهم كانوا
معاول تدمير
وسيشهد
التاريخ على
إرادتنا".
أضاف:
"أنتم من يعبر
عن هذا الرجاء
والأمل،
وعلينا أن
نبقى بيضة
القبان
ونحافظ على
أعلى درجة من
الإعتدال
والوطنية.
وعلينا ألا
ننظر الى أي
فريق من حيث
قوته أو عدده
كثرة أو قلة،
فلبنان لا
يقوم إلا على
رئتيه ، على جناحيه
، على إرادتين
، الإرادة
المسيحية والإرادة
الإسلامية ،
فنحن نشكل في
هذا التوازن
والإنضباط،
ديمومة لبنان
ليكون رسالة
الى العالم ".
وقال:
"من هنا
نستذكر
الرئيس رفيق
الحريري الذي
أعطى للبنان
هذه الصفة،
والغاية يجب
أن تبقى دائما
التوازن لا أن
ينتصر فريق
على الاخر،
وقد عاد
الرئيس
الحريري الى
لبنان ليعيده
الى الخارطة
السياسية
والجغرافية وأعطى
العالم قناعة
جديدة بأن
لبنان ضرورة.
ولأن رفيق
الحريري أقام
لبنان من تحت
الأنقاض وأعاده
الى
الجغرافية
السياسية
إغتيل رفيق الحريري.
لذا من
واجبنا اليوم
أن نسعى لأن
نعطي العالم
صورة كي يبقى
هذا الوطن
نموذجا في
حضارتنا
وقيمنا
الدينية، ومن
هنا لا يمكن
إلا أن يكون
لبنانا
واحدا".
وختم:
"تحية الى كل
اللبنانيين
حتى الذين أساءوا
إلينا عسى أن
يحتضن الله
قلوبهم
وقلوبنا جميعا
وقلب لبنان".
الراعي
استقبل
ستريدا جعجع
على رأس وفد
قواتي واتصل
بالمرجعيات
الدينية
الإسلامية
مهنئا بعيد
الأضحى
المبارك
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
النائبة
ستريدا جعجع
على رأس وفد
من "القوات
اللبنانية"،
ضم النائب
ايلي كيروز
ومنسق
"القوات" في
جبة بشري
جوزيف اسحاق
ورئيس اتحاد
بلديات
المنطقة ايلي
مخلوف. بعد
اللقاء قال
كيروز:
"تشرفنا
بزيارة غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي،
وتناولنا معه
الأوضاع العامة
في لبنان،
وأكدنا ضرورة
تشكيل حكومة
حيادية بأسرع
وقت، طالما ان
حكومة الوحدة
أثبتت فشلها
في الماضي،
وهي متعثرة
اليوم ومتعذرة،
خصوصا أن
صلاحية
التأليف هي حق
دستوري لرئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف بعيدا
من الشروط ومنطق
المخاصصة،
وشددنا على ان
التمادي في
الفراغ
الحكومي يقود
الدولة الى
الاضمحلال
والانهيار
ويفاقم
الأزمات
والهواجس على
مختلف الصعد
الدستورية
والسياسية
والأمنية
والاقتصادية".
على
لبنان، مؤكدا
على دور
المرجعيات
الروحية في
نشر القيم
الدينية
والاخلاقية
والانسانية
التي يجمع
عليها كل
اللبنانيين.
سفينة
ايطالية
جديدة انضمت
الى اسطول
اليونيفيل
البحري
وطنية
- صور - انضمت
الى اسطول قوة
اليونيفيل البحرية
اليوم، سفينة
جديدة من
إيطاليا هي السفينة
أندريا دوريا
(Andrea Doria)،
المتعددة
الأدوار،
التي تحمل على
متنها 237 بحارا
إيطاليا لحفظ
السلام.
وللمناسبة
اقيم احتفال
في مرفأ بيروت
حضره القائد
العام لقوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في لبنان
"اليونيفيل"
الجنرال
باولو سيرا،
ممثلون عن
القوات
المسلحة
اللبنانية
إضافة إلى
ديبلوماسيين
وضباط من
الدول
المساهمة في اليونيفيل.
وألقى
سيرا كلمة رحب
فيها
بالسفينة
الجديدة،
وقال: "لطالما
كانت إيطاليا
مساهما هاما
في قوة
اليونيفيل البحرية
منذ انتشارها
في تشرين
الأول 2006 لدعم القوات
البحرية
اللبنانية في
منع دخول
الأسلحة غير
المرخص بها أو
المواد ذات
الصلة إلى لبنان
عن طريق
البحر، إضافة
إلى توفير
التدريب
للبحرية
اللبنانية"،
مشيرا إلى انه
"منذ العام 2006
ساهمت
إيطاليا في
قوة
اليونيفيل
البحرية أربع
مرات قبل أن
تسحب قوتها
البحرية منها
في العام 2010". وذكر
ان قوة
اليونيفيل
البحرية
انتشرت "بناء
على طلب من
الحكومة
اللبنانية،
ووفقا لبنود
القرار 1701
الصادر عن مجلس
الأمن في
الأمم
المتحدة. وقد
فوض القائد العام
لليونيفيل،
السيطرة
العملياتية
على القوة
البحرية،
لقائدها". وتم
خلال
الاحتفال
توزيع نبذة عن
قوة اليونيفيل
البحرية،
وفيها أن هذه
القوة تؤدي
"مهمة مزدوجة
إذ تنفذ
عمليات الحظر
البحري وتدرب
القوات
البحرية
اللبنانية"،
وانها منذ بدء
عملياتها في 15
تشرين الأول
2006، هاتفت نحو 54156
سفينة وأحالت
نحو 4209 سفينة
إلى السلطات
اللبنانية
لمزيد من
التفتيش. وأشارت
النبذة إلى
انه مع انضمام
السفينة الجديدة،
باتت قوة
اليونيفيل
البحرية
تتألف من تسع
وحدات بحرية
آتية من:
بنغلادش (سفينتان)،
البرازيل
(سفينة
القيادة)،
ألمانيا
(سفينتان)،
اليونان
(سفينة
واحدة)،
اندونيسيا
(سفينة
واحدة)،
إيطاليا
(سفينة واحدة)
وتركيا (سفينة
واحدة).
السيد
علي الامين:
لمنع
الانزلاق نحو
الصراعات
التي لا
يستفيد منها
الا اعداء
الامة
هل أفتى
النجف الاشرف
بتحريم
المشاركة في
القتال في
سورية وضد
شعبها، ام لم
يفت مفضلاً
التزام الصمت
حيال قتال بعض
الاطراف
العراقيين
و«حزب الله»
اللبناني دفاعاً
عن نظام
الرئيس بشار
الاسد؟
ما
حقيقة ما ينقل
بـ «التواتر»
عن موقف شرعي
اعتراضي
للمرجع السيد
علي
السيستاني
على مشاركة
فئات شيعية
عراقية
ولبنانية ومن
أمكنة اخرى في
القتال ضد
الشعب السوري
وعودة
ابنائهم في
«النعوش»؟
هذه
المسألة
البالغة
الحساسية
كانت محور «استفسار»
من العلامة
السيد علي
الامين (مفتي
صور وجبل عامل
سابقاً)، الذي
قال في معرض
تدقيقه في
موقف
المرجعيات:
«لقد طالبنا
مرات عدة عبر
وسائل
الإعلام
المرجعيات
الدينية في العراق
وغيره من
الدول
العربية
والإسلامية بالخروج
عن الصمت
وإعلان
الموقف
الواضح والصريح
من القتال
الدائر على
الأراضي
السورية وتحريم
المشاركة
فيه»، مشيراً
الى «ان سورية
أصبحت أرضاً
يستدرج إليها
المسلمون
ليقتل بعضهم بعضاً،
ولا يصح أن
تكتفي
المرجعيات
الدينية بتشييع
أبنائنا
القتلى من
العراق
ولبنان وغيرهما
من الدول من
دون أن يكون
لها الرأي
الذي يمنع من
سفك الدماء
ومن الدخول في
الفتن العمياء».
وأضاف
العلامة
الامين: «في
اعتقادنا،
يجب على السيد
علي
السيستاني
وغيره من
مراجع المسلمين
أن يقطعوا
الشك باليقين
ويعلنوا بأشخاصهم
وأصواتهم عن
الموقف
الشرعي الذي
تحقن به
الدماء ويمنع
من مزيد
الانزلاق في
المنطقة نحو
الصراعات
الطائفية
والمذهبية
التي لا
يستفيد منها
سوى أعداء
الأمة
الطامعين بتمزيقها
وتفكيكها من
داخلها». ورأى
انه «في هذه
الأمور
الخطيرة على
وحدة الأمة
ومصيرها لا
يصح الاكتفاء
بما تتناقله
بعض الصحف من
أنباء غير مؤكدة،
لذلك، نجدد
دعوتنا إلى
اجتماع عاجل
للمرجعيات
الدينية في
العالمين
العربي والإسلامي
لإصدار
الموقف الذي
يضع حدّا لسفك
الدماء، كما
ونجدد
مطالبتنا
للمرجعية
الدينية في
النجف بإعلان
فتوى حرمة
المشاركة في
القتال على الأراضي
السورية،
وهذا ما
سيساهم في
إسقاط الحجج
الدينية التي
تروج لها
الأحزاب
والجماعات
التي تجند
المقاتلين
للذهاب إلى
سورية».
الراي
مجلس
الوزراء
الإسرائيلي
المصغر: لن
نقبل بأي
اتفاق لا يؤدي
إلى تفكيك
البرنامج النووي
دعا
المجلس
الوزاري
الإسرائيلي
المصغر المجتمع
الدولي إلى
"عدم قبول
اتفاق لا يؤدي
إلى تفكيك
البرنامج
النووي
العسكري
الإيراني". وشدد
المجلس على
أنه "لا يوجد
أي دليل يشير
إلى رغبة
إيران في
التوصل إلى حل
سياسي"،
معتبرا أن
"إيران تعمل
منذ أكثر من 20
عاما على
امتلاك قدرات
تمكّنها من
تطوير
الأسلحة النووية
وذلك بالرغم
من تصريحاتها
وتعهداتها
بتطوير
الطاقة
النووية
لأغراض سلمية
فقط". وشدد
المجلس على
أنه "نظرا
لمحاولات
إيران السابقة
خداع المجتمع
الدولي، يجب
أن يتضمن أي
اتفاق معها
وقفا كاملا
ودائما لجميع
نشاطات التخصيب،
ووقف إعادة
معالجة
المواد
الانشطارية،
ووقف جميع
النشاطات
المتعلقة
بالماء الثقيل،
وتعهد طهران
بالامتناع عن
أي نشاط يتعلق
بتطوير
الصواريخ
الباليستية
التي تستطيع
حمل أسلحة
نووية
السعودية
عضو في مجلس
الأمن... للمرة
الأولى
نيويورك -
«الحياة»/تتجه
المملكة
العربية
السعودية
لتمثيل
مجموعة الدول
العربية في
أعلى هيئة
تنفيذية في
الأمم
المتحدة من
خلال الفوز
بمقعد في مجلس
الأمن، للمرة
الأولى، في
انتخابات
تجريها
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
لخمسة أعضاء
غير دائمين،
مدة عضويتهم
سنتان. وتشهد
الجمعية
العامة
انتخابات سهلة
هذه السنة
نظراً الى
غياب
المنافسة بعد
توصل
المجموعات
الإقليمية
الى التوافق
على مرشحيها. وتتوزع
المقاعد
الخمسة التي ستجري
الانتخابات
لملئها على
الشكل التالي:
مقعدان
للمجموعة
الأفريقية
يشغلهما الآن
المغرب
وتوغو،
وستفوز بهما
تشاد
ونيجيريا بعد انحساب
غامبيا لصالح
نيجيريا. وتحل
تشيلي مكان
غواتيمالا عن
مجموعة
أميركا
اللاتينية
والكاريبي،
وستفوز
السعودية
بمقعد مجموعة
آسيا
الباسيفيكي
الذي تشغله
الآن
باكستان،
وليتوانيا
ستحل مكان
أذربيجان عن
مجموعة
أوروبا
الشرقية. وتجري
الجمعية
العامة
انتخابات كل
عام لنصف أعضاء
مجلس الأمن
العشرة غير
الدائمي
العضوية،
لولاية تمتد
سنتين، أي أن
ولاية
الأعضاء
الخمسة الجدد
ستبدأ مطلع
٢٠١٤ الى
نهاية ٢٠١٥.
وبالنسبة الى
تمثيل مجموعة
الدول
العربية فإن
القاعدة
المعتمدة
تقضي بتناوب
الدول
العربية على
شغل المقعد
مداورة بين
الدول
العربية الأفريقية
والدول
العربية
الآسيوية.
والمملكة
العربية
السعودية عضو
مؤسس في منظمة
الأمم المتحدة
العام
١٩٤٥. وهي من
الدول ذات
المساهمات
المالية الكبيرة
الداعمة
لبرامج
المنظمة
وهيئاتها وبينها
«المركز
الدولي
لمكافحة
الإرهاب».
وسترأس
المملكة مجلس
الأمن لشهر
تموز (يوليو) ٢٠١٤،
عملاً بقاعدة
التتابع
الأبجدي بين
أعضاء المجلس.
وتبدأ دورة
انعقاد
المجلس بأعضائه
الخمسة غير
الدائمين
الجدد في ١
كانون الثاني
(يناير) ٢٠١٤
الى جانب
الأعضاء
الخمسة غير
الدائمين
الحاليين
أستراليا
ولوكسمبورغ وكوريا
الجنوبية
ورواندا
والأرجنتين. أما
الأعضاء
الخمسة
الدائمو
العضوية فهم
الولايات
المتحدة
وروسيا
وبريطانيا
وفرنسا
والصين.
إسرائيل: لا نسعى
إلى أخذ دور
أميركا
والدول
العربية بدأت
تدرك أننا
لسنا أعداءها
القدس،
غزة - وكالات -
اكد مسؤولون
إسرائيليون
إن «الدولة
العبرية لا
تريد أن تملأ
روسيا وإيران
الفراغ الذي
تركته
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط،
وإن هذا الأمر
هو مصلحة
مشتركة بين إسرائيل
ودول الخليج
والأردن
ومصر، ما أدّى
إلى تعاون بين
هذه الدول رغم
عدم وجود
علاقات ديبلوماسية
مع دول
الخليج». ونقل
موقع صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
الإلكتروني،
امس، عن
المسؤولين
الذين وصفهم
بإنهم
المطلعون على
العلاقات
السرية بين
إسرائيل ودول
في المنطقة،
إنه «نشأت
مصالح مشتركة
داخل انعدام
الاستقرار الإقليمي»
وبشكل خاص في
ما يتعلق
بمحاربة
البرنامج
النووي
الإيراني.
وتابع
المسؤولون إن
«قسما من
الدول
العربية يرى
اليوم في
إسرائيل أنها
بديل معين
للولايات
المتحدة في
الأداء اليومي
في المنطقة،
ومن الجهة
الأخرى ترى
هذه الدول
العربية في
إسرائيل جسرا
لواشنطن، رغم
الانتقادات
داخل إسرائيل
لإدارة
الرئيس باراك
أوباما».
ولفتوا إلى أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو،
«عبّر عن
تعاون كهذا
خلال خطابه في
الكنيست
الاثنين
الماضي عندما
قال إن الدول العربية
بدأت تدرك أن
إسرائيل ليست
عدوتهم». وشددوا
على أن
«إسرائيل لا
تسعى إلى أن
تحل مكان الولايات
المتحدة وأخذ
دورها في
المنطقة،
لكنها تتعاون
سرا مع أنظمة
مختلفة في
المنطقة». الى ذلك،
صرح نتنياهو،
اول من امس،
بان اسرائيل
استخلصت 4 عبر
من حرب «يوم
الغفران» (اكتوبر
العام 1973). وأكد
في كلمة خلال
الجلسة الخاصة
التي عقدها
الكنيست
بكامل هيئته
بحضور الرئيس
شمعون بيريس
لاحياء
الذكرى
السنوية الاربعين
لنشوب الحرب،
ان «أول هذه
العبر هو عدم التفريط
أبدا
بالتهديدات
وعدم الاستخفاف
بالعدو وعدم
تجاهل
المؤشرات
المنذرة بالخطر
والضربة
الاستباقية».
وقال نتنياهو
في مستهل
لقائه رئيس
وزراء مالطا
جوزيف موسكات في
وقت سابق أنه
«توجد الآن
فرصة مناسبة
للحصول على حل
سياسي حقيقي
يؤدي إلى
نهاية
البرنامج
الإيراني
لتطوير
الأسلحة
النووية من
خلال اتّباع
السبل
الديبلوماسية،
وسيتم تحقيق
هذه الفرصة
فقط إذا ما
واصل المجتمع
الدولي ممارسة
الضغط على
إيران لأن هذا
الضغط هو الذي
أعاد إيران
إلى طاولة
المفاوضات من
الأساس وهو ما
يمكّن تفكيك
برنامج
السلاح
النووي الإيراني
بطرق سلمية».
من جهته، أكد
الوزير
الإسرائيلي
عمير بيريتس،
وهو وزير بلا
حقيبة، من حزب
«الحركة»،
امس، أن
«المفاوضات مع
الفلسطينيين لا
تقتصر على
الأمور
الاجرائية
وانما تشمل قضايا
جوهرية أيضا».
وقال في
تصريحات
للإذاعة انه
«يستمد
التشجيع من
المعلومات
المتوفرة لديه
حول سير
المفاوضات
بين اسرائيل
والفلسطينيين».
وأضاف ان
«الجانبين لا
يبحثان
الأمور الإجرائية
فقط وانما
يناقشان
قضايا جوهرية
أيضا». وأوضح
أن «مجرد
اجراء هذه
المفاوضات
يساهم في
تعزيز مكانة
اسرائيل في
العالم
ويساعد نتنياهو
على التعامل
مع قضية
المشروع
النووي
الايراني».
مصر
والخلاف مع
الولايات
المتحدة
عبد
الرحمن
الراشــد/الشرق
الأوسط
لم
يخطر ببال أحد
أن تتوتر الآن
علاقة مصر مع من
كانوا
يسمونها «ماما
أمريكا»، بل
كان يظن العكس،
أن علاقة
واشنطن
ستنحدر بصعود
الإخوان
المسلمين إلى
الحكم، وليس
إخراجهم منه. العلاقة
مضطربة،
يؤكدها وزير
الخارجية المصري،
نبيل فهمي،
فهل هي زوبعة
في فنجان؟
القيادة
المصرية
الجديدة
تستحضر اليوم
تاريخ العداء
ورموزه مع
الولايات
المتحدة،
إبان الحرب
الباردة،
بتلميع صورة
عبد الناصر،
والأميركيون
لم يكتفوا
بنقد السلطات
المصرية، بل
قطعوا جزءا من
المعونة التي
قرئت كرسالة
سياسية أكبر
من قيمتها
بالدولارات. الخلاف قد
يدوم عاما،
حتى تنتهي
الانتخابات
التشريعية،
فالرئاسية
المصرية، وقد
تتسع وتطول إذا
انجرف كل طرف
نحو التصعيد
ضد الآخر. خطأ
الأميركيين
كبير لأنهم
يهونون من
اعتزاز المصريين
بشخصيتهم
ووطنيتهم. ومن
الواضح أن
القيادة
المصرية
تنتقد واشنطن
بلغة الكرامة
المجروحة
أكثر من
السياسة.
الحكومة
الأميركية
التي تغازل
إيران وتفاوض
طالبان، تشن
حروبا على
أصدقائها
هنا، البحرين
والسعودية
ومصر. تعامل
مصر، أكبر
الدول
العربية وهي
أكبر من
إيران، كبلد
صغير.
المنطقة
تحاسب
السياسة الأميركية
على أفعالها
لا على محاضراتها.
يرون
واشنطن تطلب
من العرب شراء
تذاكر لحضور
مباريات
انتخابية،
والانخراط في
نظام
ديمقراطي، ثم
تهرب من تحمل
نتائج
سياستها.
مثلا، في العراق،
قامت
الولايات
المتحدة
بأكبر عملية
زراعة
للديمقراطية
في المنطقة.
أنفقت ملايين
الدولارات من
أجل أن يصوت
ملايين العراقيين
بأصابعهم
المخضبة
بالحبر
البنفسجي في
كرنفال بهي،
ثم انتهت
العملية
السياسية بولادة
نظام
ديكتاتوري
يشبه نظام
صدام حسين! نوري
المالكي،
رئيس
الوزراء،
الذي يحكم منذ
عام 2006، تحول
إلى ديكتاتور
يدير الدولة
كلها من مكتبه.
يدير الأجهزة
الأمنية،
والسجون،
والجيش،
والمخابرات،
والمالية،
ولم يعد
للبرلمان
قيمة، وأقصى
شركاء
الحكومة
الائتلافية،
وهو من يقرر
عقود النفط،
والسلاح،
ومشاريع الدولة،
ويوقع
الإعدامات،
ويوجه التهم
إلى خصومه
السياسيين
الذين بات
كثير منهم إما
مقتولين وإما
هاربين من
الملاحقة
الأمنية. لو
أن الحكومة
الأميركية
أظهرت من
الشجاعة في
العراق، ما تفعله
ضد مصر اليوم،
ربما من حقها
أن تقول إن مواقفها
تنسجم مع
سياستها،
لكنها تفعل
العكس. ففي
مصر، لم تعاقب
حكومة
الإخوان
عندما قامت
بمنع المحاكم
من الانعقاد
بالقوة،
وعندما حاولت
تعطيل
القضاء،
وعندما لاحقت
وسائل الإعلام،
وقررت
الهيمنة على
النظام لا
الحكومة وحسب.
على واشنطن، إن كانت
حقا مهتمة، أن
تبرهن على
موقفها. لا
يعقل أن تسكت
عما يحدث من
انتهاكات
بشعة للنظام
الديمقراطي
الذي بنته في
العراق ثم
تلاحق مصر بعد
عامها الأول،
وتبدأ فورا
بمعاقبتها. طبعا،
هذا لا يعفي
الجانب المصري
من أن يلام
على حساسيته
المفرطة حيال ما
يصدر من
واشنطن.
فالنظام
الأميركي لا
يشبه العربي،
حيث يوجد له
رأس واحد، بل
في واشنطن الدولة
متعددة
الأصوات
والقرارات،
فما يصدر في
الكونغرس لا
يعبر عن البيت
الأبيض، إلى
جانب مؤسسات
الدولة
الأخرى
والمجتمع
المدني.
قتل وسام
الحسن.. مرتين
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
في مثل هذا
الشهر، العام
الماضي وفي 19
منه تحديدا،
انفجرت سيارة
مفخخة،
بأشرفية
بيروت، استهدفت
اللواء وسام
الحسن، قائد
شعبة المعلومات
في لبنان،
وأحد أبرز
القيادات
الأمنية المخابراتية
خارج فلك
الهيمنة
السورية
والإيرانية،
لتقتل اللواء
الحسن. كان
متوقعا
اغتيال وسام
الحسن، بعد
كشفه لشبكة
الوزير ميشال
سماحة،
التابع لنظام
لبشار الأسد،
تلك الشبكة
كانت تريد
بالاتفاق مع
جنرال الأمن
السوري علي
مملوك، إيقاع
فتنة أهلية
بين
اللبنانيين،
تحديدا بين
السنة والموارنة.
منجز الضابط
الحسن لم يقف
عند الإيقاع
بشبكة سماحة -
مملوك بل يمتد
لملاحقته
القتلة
والمتهمين في جريمة
اغتيال
الحريري، كما
في ملاحقة
إرهابيي
«القاعدة»
«السنيين» في
(عين علق)
وغيرها، وهي بكل
حال، أعني
جماعات
«القاعدة»
الإرهابية تعمل،
جاهلة أو
عالمة، لخدمة
خطة التخريب الإيرانية،
كما يجري
بسوريا الآن،
لكن هذا حديث
آخر. مضى عام
على قتل وسام
الحسن، بمخطط
إجرامي متقن،
والرسالة
واضحة من
مخابرات
الأسد، وإيران
الخامنئي عبر
تابعها حزب
الله. لم
ينكشف شيء،
وتاه الجميع
في لعبة الحكي
اللبنانية،
الكل يعرف من
الطرف المتقن
لمثل هذه العمليات،
والكل يعرف من
هو المتضرر من
«شعبة المعلومات»
ونشاط اللواء
الحسن.. الكل،
لكنهم
يتجاهلون
ويمارسون
«الهبل ع
الشيطنة» كما
يقول المثل
المصري. قبل
ذلك الكل يعرف
من قتل
الحريري، في
تفجير أبشع من
تفجير الحسن،
رغم حذلقات
بشار، وتخريجاته،
ورغم خطب حسن
نصر الله،
وخرائطه التي
عرضها،
وتكراره
الممل لـ«تسييس»
المحكمة
الدولية،
وكأن قتل
الحريري أصلا
لم يكن جريمة
اغتيال سياسي.
الكل يعرف،
والكل يتجاهل
الفاعل،
فالجهل أرحم
أحيانا من
مواجهة العلم!
حاول الراحل
غسان تويني
دفن معرفته
بقاتل ابنه،
جبران (صوت
النهار) وتحدث
وهو يضع يديه
النحيلتين
على تابوت
ابنه المقتول تفجيرا
هو الآخر، عن
دفن الأحقاد،
وكأنه يريد
القول، إن كان
قتل ابني
جبران سينهي
الحرب في
لبنان، فهو
فداء، ولن
أطالب بدمه،
أو كشف قتلته،
شرط تحقق
السلم
الأهلي، ولكن
لم يحصل هذا،
بل استمر
مسلسل القتل
«المنهجي»
لخصوم إيران
وبشار في
لبنان.. و«إن
قتل الكريم
بالشسع غالي»!
السيد حسن
نصر الله: في
تحليلك، لن
نقول
معلوماتك: من
قتل اللواء
وسام الحسن؟
الحاجة إلى
مساعدة الشعب السوري في
تقرير
مستقبله
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
عندما نتحدث
عن سوريا تجد
الدبلوماسيين
الروس يرددون
نفس العبارات
القديمة بشأن
«عدم التدخل
في شؤون دولة
ذات سيادة». أما
الأميركيون
فيقصرون
الحديث عن
الحرب الأهلية
التي حصدت حتى
الآن ما يزيد
على 150.000 شخص، على
الأسلحة
الكيماوية
لبشار الأسد. ولن
تتمكن
المواقف
الأميركية
ولا الروسية من
اجتياز حتى
أكثر
الاختبارات إيجازا.
هناك
أكثر من اثنتي
عشرة دولة، من
بينها روسيا،
كانت تتدخل في
سوريا
لسنوات، ولا
تزال تواصل ذلك.
ومعروف أيضا
أن الشؤون
الداخلية
السورية تؤثر
على باقي
العالم، ولا
سيما عبر ذلك
العدد الضخم
من اللاجئين
الذي لم يشهده
العالم منذ الغزو
السوفياتي
لأفغانستان عام
1979.
وبحسب
تقديرات
الأمم
المتحدة هناك
ما يربو على
مليوني لاجئ
سوري موجودون
بالفعل في
لبنان وتركيا
والعراق
والأردن. وبدأ
مهاجرو
القوارب
السوريون
الفارون إلى أوروبا
في الظهور في
البحر الأبيض
المتوسط، مما
يسفر في بعض
الأحيان عن
نتائج
مأساوية. وهناك
نحو 4.5 مليون سوري
مهجرون داخل
سوريا يمكن
وصفهم بأنهم
لاجئون يتحينون
الفرصة. لقد
توقفت سوريا،
إلى حد ما، عن أداء
دورها كدولة
بالمعنى
الطبيعي.
فانهارت الشبكة
الإدارية أو
تحولت إلى
آلية للقمع.
وتقلص النظام
البعثي إلى
فصيل واحد في
الحرب الأهلية.
وليس أدل على
ذلك من اعتراف
قدري جميل
نائب رئيس
الوزراء
السوري أن هذه
الحرب أدت إلى
أزمة، وأن
جزءا كبيرا من
البلاد واقع
تحت سيطرة
الثوار. حديث
الأميركيين
عن القضاء على
أسلحة الدمار
الشامل هو ذر
للرماد في
العيون.
وبموجب اتفاق
واشنطن
وموسكو،
سيسمح
للمفتشين فقط
بزيارة
المواقع التي
«أعلن» عنها
فصيل بشار
الأسد. ولا
يملكون سلطة
أو وسائل
لتحديد
المواقع
المشتبه فيها
غير المعلنة. وإذا
كان الروس على
صواب بشأن
«عدم التدخل»
فلماذا
يروجون
لمؤتمر ثان في
جنيف يهدف،
على وجه
التحديد، إلى
التدخل في
الشؤون
الداخلية
لسوريا؟ وإذا
كان
الأميركيون على
حق بأن
المسألة هي
الأسلحة
الكيماوية،
فلماذا
يقومون
بالترويج
لجدول أعمال
ضخم يشتمل على
نوع من
التقارب مع
ملالي إيران؟
وإن عقد
مؤتمر جنيف،
بشكله
الحالي، لن
يكون سوى خدعة
من قبل واشنطن
وموسكو إلى
التظاهر
بأنهما
يقومان «بشيء
ما» تجاه ما
يعد الأكثر
مأساوية في
العالم اليوم.
إن لدى
المجتمع
الدولي، بما
في ذلك روسيا
والولايات
المتحدة،
مصلحة كبرى في
التعامل مع
المأساة
السورية
بجدية أكبر. فمخيمات
اللاجئين،
كما هو الحال
دائما، كهوف
يقطنها المعذبون
في الأرض في
دوامة من
البؤس والغضب،
وتحولت إلى
مكان خصب
لتجار العنف
لتجنيد
مقاتلين، في
تلك
المستنقعات
المجازية التي
تغذي بعوض
الإرهاب
بالآلاف. وسيكون
من الحكمة
أيضا أن تأخذ
الصين القضية
على محمل
الجد، في وقت
تظهر فيها
أقليتها
المسلمة علامات
جديدة على
التذمر.
من ناحية
أخرى فإن
روسيا بدعمها
الأسد، تعمل على
تشويه صورتها
بشكل أكبر بين
المسلمين في
جميع أنحاء
العالم، تلك الصورة
التي اهتزت
بالفعل بسبب
عقود القمع الوحشي
في منطقة
القوقاز،
وبخاصة
الشيشان.
أما بالنسبة
لمناورات
أوباما
الساخرة فإن تأثيرها
النهائي هي أن
الولايات
المتحدة لا يوجد
لديها الآن
أصدقاء في
سوريا على أي
من جانبي الصراع.
لقد تطلب
الأمر من
العالم،
وخاصة الدول
المجاورة
لأفغانستان،
ما يقرب من 30
عاما للتغلب على
الآثار
الناجمة عن
تدفق
اللاجئين
نتيجة الغزو
السوفياتي.
ونتيجة
لكونها منطقة
غير خاضعة
للقانون وفرت
أفغانستان
قواعد لعشرات
من الجماعات
الإرهابية،
التي بدأت في
العمل ضد
روسيا
والولايات
المتحدة
والصين. هذه
المرة، سيكون
من الحكمة أن
تشعر أوروبا بالقلق
هي الأخرى،
فتشير
التقديرات
إلى أن نحو 3000
مواطن في
الاتحاد
الأوروبي
يشاركون في الحرب
السورية إلى
جانب الفصائل
المختلفة، بما
في ذلك فصيل
تابع للأسد. ولن يكون
وجود مناطق غير
خاضعة لسيطرة
القانون، على
النمط الصومالي،
على البحر
المتوسط،
خبرا سارا
لأوروبا. سيكون
من الصعب قياس
التأثير
الطويل الأجل
لطوفان
اللاجئين
السوريين في
تركيا ولبنان
والأردن.
فالعراق
يواجه خطرا
أكبر لأن
انفصال أكراد
سوريا، بحكم
الأمر
الواقع، قد
يشعل أحلام كردستان
مستقلة (وسوف
تناقش هذه
القضية في مؤتمر
لعموم
الأكراد في
أربيل الشهر
المقبل). وربما
تعيد نتائج
الأزمة
السورية رسم
الخريطة في
المنطقة.وبعبارة
أخرى فإن
الحرب
الأهلية
السورية قضية
دولية، وعدم
التعامل معها
بالشكل
الصحيح
سيتحول إلى
تقصير في مهمة
الأمم المتحدة.
إن للأزمة
السورية
ثلاثة أوجه:
الوجه الأول
هو انهيار
هياكل الدولة
القائمة على
الأمن
العسكري منذ
الستينات.
وبغض النظر عن
نتائج الحرب،
لن يمكن إنقاذ
هذه الهياكل.
ومن ثم فإن
القضية
الأولى تتمثل
في كيفية
مساعدة سوريا على
إنشاء هياكل
الدولة
الجديدة،
واستعادة
استقلالها.
الوجه
الثاني يتعلق
بالتوترات
الداخلية بين
فصائل
الثوار؛
فالجماعات
المناهضة
للأسد لا تحدوها
رغبة كبيرة في
التوجه إلى
جنيف.
والمؤتمر المقترح
ليس في
الحقيقة عن
سوريا، بل جرى
تصميمه
لتعزيز الوهم
بأن أوباما لا
يزال يعمل مع العالم
في الوقت الذي
يمكن فيه
لروسيا أن
تقدم نفسها
كقوة صاعدة.
الوجه
الثالث، ربما
يكون، هو
الأكثر
أهمية، ويتعلق
بإيجاد سبل
ووسائل
لتمكين الشعب
السوري، ومعظمهم
الآن ضحايا
صامتون
لمأساة
تتجاوز سيطرتهم،
من الدخول مرة
أخرى إلى
الساحة السياسية
والتوصل إلى
رأي حاسم في
تشكيل
المستقبل. لقد
كانت
الانتفاضة
السورية
الثورة
الشعبية
الفعلية
الوحيدة فيما يسمى
«الربيع
العربي».
وتجاوزت
الحواجز
العرقية والطائفية،
في بدايتها
على الأقل،
واعتنقت طموحات
ديمقراطية
قوية.
ومع تحول
الانتفاضة
إلى حرب تعرضت
فيها القوى
الشعبية
للتحييد،
يبدي الأفراد
العاديون قدرة
واستعدادا
على تحمل
المخاطر ولو
بلغ الأمر
التضحية
بحياتهم من
خلال العصيان
المدني
والنضال
السلمي. ولكن
لا يملك
الجميع
القدرة على
حمل البندقية
أو تفجير
سيارة ملغومة.
لقد نجح
القمع الوحشي
الذي أطلقه
الأسد في
إنتاج رد فعل
عنيف أصبح فيه
الكفاح
المسلح شعارا.
بيد أنه
من الخطأ
القول بأن
الطريقة
الوحيدة للتخلص
منه ستأتي عبر
فوهة
البندقية. إن
سوريا بحاجة
إلى عملية
انتقال سياسي
تتحقق فيها
مساعدة
جماهير الشعب
إلى العودة
لتأكيد أنفسهم
كحكام لهذه
البلاد في
المستقبل.
والمجتمع
الدولي
بأسره، بما في
ذلك القادة الساخرون
الحاليون في
واشنطن
وموسكو،
لديهم مصلحة
في محاولة جعل
ذلك ممكنا.