المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
15 تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس
لوقا1038-41/الأولويات
في الحياة
*بالصوت/تأملات
إيمانية
للياس بجاني
في سلم الأولويات
اللبناني
المضطرب وفي
وزنات وديع الصافي/أخبار
اليوم/14 تشرين
الأول/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية
المفصلة لليوم/14
تشرين الأول/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*مع غياب
وديع الصافي
استفقنا على
موتنا نحن الأحياء/الياس
بجاني
*مذعورون...
والصوت يدوي/
نبيل
بومنصف/النهار
*البابا
دعا إلى
محاورة
الأديان
الأخرى وحتى غير
المؤمنين من
دون خوف
*القبيات
ترفع أكبر
صليب في لبنان
*فوز
نائبتين
لبنانيتين
بانتخابات
مجلس نواب
مقاطعة
نوفاسكوشيا
الكندية
*وداع
رسمي وشعبي
مهيب للصافي
في كاتدرائية
مار جرجس
الراعي: عزف
قلبه لله
وللبنان حتى
استراح من عمل
الأرض لينضم
إلى ليتورجيا
السماء
*سليمان
هنأ
اللبنانيين
بالاضحى :
لتقديم مصلحة
الوطن على اي
مصلحة اخرى
والتحاور
لاجتياز
المرحلة الصعبة
والانطلاق
الى رحاب
الاستقرار
والازدهار
*ابادي
من عند
السنيورة:
مهتمون
بتعزيز العلاقات
مع لبنان
والوقوف الى
جانبه
*بري
تلقى اتصالا
من أوغلو
تناول
المساعي لإطلاق
مخطوفي أعزاز
*فرعون
دعا الى وقفة
تضامنية في
الذكرى الأولى
لتفجير
الأشرفية
*سلام:
لحماية
النسيج
الوطني وصون
النظام السياسي
اللبناني
*ميقاتي
هنأ
"المعلومات"
على توقيف
المتهمين
بتفجيري
طرابلس
*اشكال
داخل مبنى
المحكومين في
سجن روميه استدعى
تدخل فرقة
مكافحة الشغب
واصابة 6
سجناء جراء
التدافع
*أهالي
القاع: نناشد
رئيس
الجمهورية
الاسراع باتخاذ
الاجراءات
لوقف الهجمة
على أراضي بلدتنا
*مؤتمر
صحافي لرئيس
"حركة الارض"
وبشير مطر عن
التعديات في
القاع ناشدوا
فيه
المسؤولين الوقوف
الى جانب الحق
والقانون
*اهالي
مخطوفي اعزاز
ناشدوا خاطفي
الطيارين
التركيين
توفير وسيلة
للتواصل مع
اهلهما
لمناسبة
الاضحى
*بالصوت
والصورة،
شعبة
المعلومات
توثق جريمة
خلية السبعة
في
طرابلس...فما
كان دور حزب
الله في
التفجيرين؟
*النائب
محمد كبارة:
لحل الحزب
العربي
الديمقراطي
وطرد السفير
السوري
*رفعت
عيد لـ "السفير":
رواية
"المعلومات"
مفككة
ومفبركة وملفقة
*رفعت
عيد: نرضى بكل
ما يصدر عن
القضاء
والاعلام
بالاعلام
والشارع
بالشارع
*فرعون
دعا الى وقفة
تضامنية في
الذكرى الأولى
لتفجير
الأشرفية
*ماروني:
لحكومة امر
واقع تُدير
البلاد
*هل
يجمع الطب في
فرنسا ما
فرقته السياسة
في
لبنان؟/الحريري
يخضع لجراحة
في رجله وجنبلاط
يعالج من آلام
في
الظهر/مواقف
زعيم "الاشتراكي"
خفضت منسوب
احتمال
لقائهما
*وساطة
فرنسية علـى
خط حــل
الازمـــة
اللبنانيــة
*لقاء
السنيورة –
ابادي يعكس
نهــج ايران
الانفتاحــي
*14 اذار
الى طرابلس و8
اذار في سوريا
وعمر الاطرش
حي
*الاسـد
اسـتقبل
وفدين
لبنانييـن
خلال اسـبوعين/مرتاح
للوضع
الميداني
وواثق من
تجاوز لبنان
محنته
*عمــر
الاطــــرش
يظهر حيــاً
قريبــا/الحجيري:
نعمل لكشف
الحقيقة ولن
أعطي تفاصيل
*"لحـل
"العربـي
الديمقراطـــي"
إذا ثبت تورطــه"/الائب
سميرالجسر:
توتر أمني قد
يحرف
الانتباه عن
نتائج التحقيق
*مليـون
قنبـلة
عنقوديـة
مزروعة في
الجنوب تسببت
بمقتل 55 شخصا
منذ انتهاء
حرب تموز
*وزير
فرنسي في
بيروت مجددا
دعم سليمان
*الكتائب:
في ذكرى 13
تشرين نتوجس
من تكرار التجربة
بأشكال أخرى
ولرفض أي تدخل
خارجي
*قاسم
استقبل بشور:
الخيار بيد 14
آذار بين
استمرار تعطيل
البلد أو
حكومة جامعة
*رعد
زار الحص:
نأمل أن يخرج
لبنان من
أزمته عبر
حكومة وطنية
جامعة
*ايلي
محفوض : أدعو
نواب 14 آذار
الى
الاستقالة والعصيان
المدني حتى
يسلم حزب الله
سلاحه الى الدولة
*أسئلة
أثارها تصريح
صحافي لنائب
رئيس تيار
"المستقبل"
النائب
السابق انطوان
اندراوس
*مجموعة
الأسد ترفض
وليد جنبلاط
فايز شكر نموذجا
*الجامعة
الثقافية:
مؤتمرنا في 24
الحالي وبرعاية
منصور
*خليل
ردا على
باسيل: نريد
النفط في كل
لبنان ولكل
لبنان لكن ليس
بشروط البدء
من حدائق المنازل
*سنة
على اغتيال
اللواء الحسن:
استمرت شعبة
"المعلومات"
غاب الأمن
السياسي
وانكشفت "14
آذار" أمنياً
وسيطر السلاح
على الحكومة
*حزب
الله الى
"الارهاب"
سعيا وراء
التمويل
*صمت
حزب الله/ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
*حزب
اهية" ومشروع
الدولة لا
يلتقيان...وهذه
هي الأسباب!
* لقاء
"سري" النائب
في "حزب
الله"
علي فياض في
الخارجية
الفرنسية!
*الجريمة
المُنظّمة في
استراليا
تغتال اللبناني
بسام عيسى بـ30
رصاصة
*اوغاسابيان:
سلاح حزب الله
يولّد السلاح
أينما كان
*علوش:
الحزب العربي
الديمقراطي
جزء من المخابرات
السورية
*النائب
والوزير السابق
محمد عبد
الحميد بيضون:
رعد قسم البلد
قسمين
مناطقهم
ومناطقنا
*النائب
جوزف معلوف:
أفضل خيار
لوليد جنبلاط
الانتظار على
ضفة النهر
لمرور جثامين
أعدائه
«*14
آذار» تتشدد
في ملف
الحكومة
لإحداث توازن
مع «حزب الله»
*البطريرك
يازجي: تبلغنا
من اللواء
إبراهيم المستجدات
المتعلقة
بملف
المطرانين
المخطوفيْن
*آفاق
مسدودة
لتشكيل
الحكومة: إذا
اتفق على «الأحجام»
فستبرز عقبات
أخرى
*قداس
في الذكرى 23
لتغييب
الأبوين
البير شرفان
وسليمان ابي
خليل رعيدي:
ندعو
المسؤولين
ليتساموا
ويعملوا
لبناء دولة
القانون
وتأليف الحكومة
*مفاجأة:
نائب رئيس "
تيار
المستقبل"
يدافع عن وليد
جنبلاط ويرفض
الهجوم عليه
*لماذا
اعتذار سلام...
مستحيل؟/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*سياسة
إسرائيل
الأمنية في
شرق أوسط
يكتنفه الغموض/اللواء
المتقاعد
عاموس جلعاد،
(جيش الدفاع الإسرائيلي)
*من
كمال إلى
وليد... العينُ
الجنبلاطيّة
على الرئاسة/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*هل
يرى جنبلاط
صورة صفقة في
الأفق فقرّر
استباقها
بموقف وموقع/اميل
خوري/النهار
*حزب
الله يفصّل
الدستور على
قياس.. ورقة
التفاهم/
كارلا
خطار/المستقبل
*كيف
يمكن تفكيك
برميل
البارود في
طرابلس/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*ميزان
الطوائف..
بدلاً من
"شخصنة
الموضوعات"/وسام
سعادة/المستقبل
*مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار في رسالة
"الأضحى":
ليكن الفرقاء
في طرابلس
عائلة واحدة
ولبـٍنة
أساسية من
لبنان
*"جنيف
-2" بنظام سوري
يحاور نفسه
ومعارضة منقسمة!
*تفجيران
انتحاريان
يستهدفان
التلفزيون
السوري
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس
لوقا10/38-41/الأولويات
في الحياة
وَفيمَا
كَانُوا
سَائِرين،
دَخَلَ
يَسُوعُ
إِحْدَى
ٱلقُرَى،
فٱسْتَقْبَلَتْهُ
في بَيتِهَا
ٱمْرَأَةٌ
ٱسْمُها
مَرْتا.
وَكانَ لِمَرْتَا
أُخْتٌ
تُدْعَى
مَرْيَم.
فَجَلَسَتْ
عِنْدَ
قَدَمَي
ٱلرَّبِّ
تَسْمَعُ
كَلامَهُ.
أَمَّا
مَرْتَا
فَكانَتْ
مُنْهَمِكَةً
بِكَثْرَةِ
ٱلخِدْمَة،
فَجَاءَتْ
وَقَالَتْ:
«يَا رَبّ،
أَمَا
تُبَالي
بِأَنَّ أُخْتِي
تَرَكَتْنِي
أَخْدُمُ
وَحْدِي؟
فَقُلْ لَهَا
أَنْ
تُسَاعِدَنِي!».
فَأَجَابَ
ٱلرَّبُّ
وَقَالَ
لَهَا:
«مَرْتا،
مَرْتا،
إِنَّكِ
تَهْتَمِّينَ
بِأُمُورٍ
كَثِيرَة،
وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا
ٱلمَطْلُوبُ
وَاحِد!
فَمَرْيَمُ
ٱخْتَارَتِ
ٱلنَّصِيبَ
ٱلأَفْضَل،
وَلَنْ
يُنْزَعَ
مِنْهَا
وديع
الصافي يرقد
على رجاء
القيامة في
مسقط رأسه،
بلدة نيحا
الشوفية
بالصوت/تأملات
إيمانية
للياس بجاني
في سلم
الأولويات
اللبناني
المضطرب وفي
وزنات وديع
الصافي/أخبار
اليوم/14
تشرين الأول/13
اضغط
هنا لقراءة
نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة
لليوم/14 تشرين الأول/13
نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن
النشرة/عيد
الشكر في
كندا/وديع
الصافي الثرات
والوزنات/رفعت
عيد
والفجور/متفرقات/تأملات
إيمانية في
سلم
الأولويات
مستوحاة من
تإنجيل
القدّيس
لوقا10/38-41
مع
غياب وديع
الصافي
استفقنا على
موتنا نحن الأحياء
http://newspaper.annahar.com/article/75256-مذعورون-والصوت-يدوي
الياس
بجاني/14 تشرين
الأول/13/بالواقع
إن اللبنانيين
من كافة
الشرائح لم يبكوا
فقط غياب هذا الفنان
العملاق والمميز
ولكنهم حقيقة
بكوا ويبكون
حالهم البائس
وينوحون على حال
موت وطنهم
السريري وعلى
انهيار دولته
ومؤسساتها
منذ سنين بعد
أن اقتحمت
حضارتنا شرعة
الغاب وثقافة
مد اليد
ومفاهيم
تقديس السلاح.
وديع الصافي
كان في
دواخلنا من
خلال فنه
الرائع
يساعدنا على الصمود
النفسي
واللاواعي
وكان ببساطة
ما يسمى
بالإنكليزية our wishful thinking. نعم
من خلال فنه
كنا نغوص معه
في أحلام اليقظة
وننسى مؤقتاً
حالنا التعيس.
كنا جميعا
نتوحد في هذا
الحال من
اللاوعي
وبالطبع إننا
الآن خائفين
ومذعورين في
لا وعينا لأن
من كان يوحدنا
ولو حتى في تمنيات
أفكارنا
وأحلام
يقظتنا قد
رحل. إن حالة
الذعر التي
أاصابتنا هي
نتاج لا وعينا
والاضطراب
الذي أصابه
وافقده
توازنه.
مذعورون...
والصوت يدوي!
نبيل
بومنصف/النهار
لم
يكن غريباً
أبداً أن
يتحوّل رحيل
وديع الصافي،
الذي لا يجوز
إقران قامته
الفنية العملاقة
بأي لقب سوى
صوته
الأسطوري،
مناحة وطنية عارمة
لا تشبه سوى
التفجّع على
عمالقة ذهب ويذهب
معهم لبنان
العزّ الذي
كان. في كل
لبناني وديع
الصافي هو
لبنان الذي
يقاوم بشاعة
هذا الذي بلغه
لبنان اليوم.
وفي كل لبناني
انفجار حنين
الى زمن لن
يعود والى
جمال وروعة
وطيبة كانت
ولا تزال
تخترق وجدانه
كلما صدح صوت
الصافي وهزّ
كل ما فيه.
لعلها
ليست مبالغة
أن يشيع رحيل
وديع الصافي ذعراً
حقيقياً حيال
شيء مات قبله
ولكن أحداً لم
يكن يعترف
بذعره إلا حين
طوى الردى
صاحب الصوت الماسي.
ثمة عمالقة في
الحضور
الوجداني
الإنساني
للناس يغدون
فعلاً هم
الوطن حين
يعزّ وجود الوطن
في أي منقلب
آخر. ولذا غدت
فيروز أطال الله
بعمرها لبنان
الذي لا نزاع
عليه كما كان
وسيظل وديع
الصافي بعد
رحيله. الصوت
الذي يكاد
يكون "سما
لبنان" والذي
لم يبق على
أرض لبنان
جامع لأهله
سواء هو ما
تبقى من كل
عزّ لبنان
بالنسبة الى
أجيال خاضت
الحروب
والأحقاد
فإذا بها
تنفجع على ما
اقترفته
أياديها حين تفقد
صاحب الصوت
الذي تبدل كل
شيء في وطنه
إلا صوته
وسطوته
الأسطورية
على وجدان
اللبنانيين. أي
مفارقة هذه أن
ينتحب
اللبنانيون
ويذعرون لرحيل
من بات مكوناً
من مكوناتهم
الجمالية الرائعة
فيما هم
قادرون على
المضي أبعد في
تشويه هذا
اللبناني
الذي يدين
لوديع الصافي
بكل العزّ
الذي عرفه؟
عمالقة الفن
والغناء
والشعر
والأدب هم
القيمة التي
لا تعلوها قيم
أخرى في كل
العالم. لكن
ثمة أمراً آخر
وخصوصية أخرى
مع رحيل وديع
الصافي، هما
الخوف الذي لا
حدود له من أن
يكون الكثير
من لبنان الذي
جسّده وعاشه
ورفع لواءه قد
ذهب قبله
ومعه. أفرط وديع
الصافي الى
حدود مذهلة في
تنشئتنا على
لبنان أسطوري
افتراضي
يستحيل أن
يكون جميلاً
هكذا إلا في
صوته تماماً
كما فعل بنا
عمالقة
الرحابنة
وفيروز. هذا
اللبنان جعل
اللبنانيين
عالقين بين
إرث لا حدود
لعظمته
وجماله وأبهته
وحاضر يكاد
يكون جاهلياً
الى حدود مريعة
ومرعبة في
انحطاط وهبوط
غير مسبوقين. إنها
أكثر من جنازة
عظيم عملاق
هذه التي
ستقام اليوم.
هي محنة لبنان
الذي يبكي
عظمته
الراحلة وأبهة
الزمن الجميل
الذي راح مع
الراحل وقبله
أيضاً مع كبار
كأن لبنان
يبكي لعنة
فقدان العمالقة
الى لا عودة
ولا رجوع ولو
ظلّ الصوت يدوي
في سمائه وفي
وجدان كل من
عاش زمن وديع
الصافي.
البابا
دعا إلى
محاورة
الأديان
الأخرى وحتى غير
المؤمنين من
دون خوف
دعا
البابا
فرنسيس إلى
"التواصل مع
الآخرين من
جميع الأديان
ولقائهم من
دون خوف." ونقلت
وكالة أنباء
"آكي"
الإيطالية عن
البابا قوله
في لقاء مع
المشاركين في
الجمعية العمومية
للمجلس الحبري
لتعزيز
التبشير
الجديد في
الفاتيكان،
ان "كل مسيحي
مدعو الى
التواصل مع
الآخرين وإقامة
الحوار مع
أولئك الذين
لا يفكرون
مثلنا والذين
يؤمنون
بعقيدة
مختلفة أو
الذين ليس لديهم
إيمان على
الإطلاق."وأضاف:
"علينا لقاء
الجميع لأننا
نتشارك حقيقة
كوننا خلقنا
على صورة الله
ومثاله." وختم
البابا: "ان في
إمكاننا أن
نخرج للقاء الجميع
من دون خوف
ومن دون
التخلي عن
أصولنا."
القبيات
ترفع أكبر
صليب في لبنان
تستعد
بلدة القبيات
في عكار
لتدشين أكبر
صليب في لبنان
وثاني أكبر
صليب في
العالم، يوم
السبت في 26
تشرين الأول
2013، بعدما رفع
اليوم على جبل
الراس، ليكون
ختام مراحل "درب
الصليب الـ 14"
التي تمتدّ من
دير مار ضومط
للآباء
الكرمليين
وصولاً اليه. وبلغت
كلفة الصليب
المصنّع في
رومانيا بطول
40 متراً وعرض 20
متراً
والمكوّن من
الحديد المغطس
بالذئبق
الخاص
بالأبراج
الشاهقة، 40
ألف دولار
أميركي.
فوز
نائبتين
لبنانيتين
بانتخابات
مجلس نواب
مقاطعة
نوفاسكوشيا
الكندية
وطنية
- فازت
المحامية
لينا متلج
وباتريسيا فيليب
عرب في
انتخابات
مجلس نواب
مقاطعة نوفاسكوشيا
الكندية،
التي جرت
الاسبوع
الماضي، وأسفرت
عن فوز كاسح
للحزب
الليبيرالي. وهذه هي
المرة الاولى
التي يفوز
فيها نائب من
أصل لبناني في
هذه
الانتخابات.
والنائبتان
الفائزتان
متلج وعرب هما
من بلدة
الديمان قضاء
بشري، وعلى تواصل
دائم مع لبنان
والديمان
المقر
البطريركي
الماروني.
وبعد فوزهما
في عضوية مجلس
نواب مقاطعة
نوفاسكوشيا
مرشحتان
الاولى الى
عضوية حكومة
المقاطعة،
والثانية الى
تمثيل المقاطعة
في البرلمان
الاتحادي
الكندي. وأهدت
النائبتان
متلج وعرب
فوزهما الى
"الوطن الام
لبنان والى
أرضهما
الاولى في
الديمان
المتصلة
بالوادي
المقدس".
وأكدتا
"الاخلاص
لوطنهما
الثاني كندا،
ومتابعة
العمل على خدمة
المجتمع
الكندي
وتطويره،
وتعميق
العلاقات
اللبنانية
الكندية".
وداع
رسمي وشعبي
مهيب للصافي
في كاتدرائية
مار جرجس
الراعي: عزف
قلبه لله
وللبنان حتى
استراح من عمل
الأرض لينضم
إلى ليتورجيا
السماء
وطنية
- ودع لبنان
الرسمي
والفني
والشعبي في مأتم
مهيب في
كاتدرائية
القديس جرجس في
وسط بيروت،
الكبير وديع
الصافي.
وانتهت
منذ قليل
مراسم وصلاة
الجناز التي
ترأسها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في حضور ممثل
رئيس الجمهورية
وزير الثقافة
غابي ليون،
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب ميشال
موسى، ممثل
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي وزير
الاعلام وليد
الداعوق،
ممثل الرئيس
المكلف تمام
سلام محمد المشنوق،
ممثل رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون النائب
سيمون ابي رميا،
النائبة بهية
الحريري
ممثلة الرئيس
سعد الحريري،
النائب
انطوان
ابوخاطر
ممثلا رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
وحشد من
الوزراء
والنواب
والسياسيين
والعسكريين
والقضاة
والهيئات
الإجتماعية
والفنانين
والإعلاميين
واسرة الراحل
الكبير
ومحبيه.
ومنحه
وزير الثقافة
كابي ليون
ممثلا رئيس الجمهورية،
وساما مذهبا
تقديرا
لعطاءاته.
الراعي
والقى
البطريرك
الراعي عظة
جاء فيها:
"هللويا! يعزف
لك قلبي ولا
يسكت، أيها
الرب إلهي.
وللأبد
أحمدك" (مز30: 13).
1. من عمر
سنتين وعلى
مدى تسعين
سنة، ووديع
الصافي، وديع
القلب، وصافي
الصوت، يعزف
ويغني لله
وللبنان
بإيمان وحب
وشغف. على
المنابر والمسارح
في قصور الفن،
غنى بحنجرته
الذهبية وعزف
بعوده؛ وعلى
مذابح
الكنائس رتل
وصلى بقلبه
وإيمانه.
واليوم، وقد
صمت الصوت،
وتقطعت أوتار
العود، فإنه
ينضم إلى
أجواق
الملائكة والقديسين
في ليتورجيا
السماء، هو
الملقب بقديس
الطرب، وينشد
لله، الواحد
والثالوث، المزمور
الثلاثين:
"هللويا! يعزف
لك قلبي ولا يسكت،
أيها الرب
إلهي. وللأبد
أحمدك" (مز30: 13).
2. لأن
وديع الصافي
اقترن اسمه
بلبنان
وتماهى به،
على ما قال
فيه أحد
الفنانين
اللبنانيين،
حتى بتنا نشعر
عندما نسمعه
أننا نسمع
لبنان نفسه
يغني؛ ولأنه
شهد للبنان
الفن
والثقافة والحضارة
والجمال؛
ولأنه علم
فارق من أعلام
لبنان؛ ولأن
وديع الصافي
رجل إيمان
وصلاة وتصوف؛
ولأني كنت على
موعد لزيارته
في هذا اليوم
بالذات، كما
وعدت نجله
الأصغر منذ
أقل من أسبوع،
أردت أن أكون
معكم ومع
أسرته
العزيزة في
وداعه الأخير
بالأسى
والصلاة
والكلمة، وفاء
لمحبته
وصداقته،
وإكراما
لقيمته
الوطنية الثمينة،
وقد قيل عنه
عند بلوغ نبأ
وفاته: "ربما
يلزمنا ستة
آلاف سنة
لاحقة ليأتي
وديع صافي
آخر".
3. وديع
الصافي،
الدكتور في
الفن
والموسيقى والغناء
والتلحين، هو
ابن نيحا
الشوفية
العزيزة التي
أنجبته،
واليوم تحتضن
جثمانه الطاهر
في تربتها
الطيبة على
رجاء القيامة.
وهو سليل
عائلة آل
فرنسيس
الكريمة،
التي ولد في
دفء حبها،
بالتزامن مع
إعلان دولة
لبنان الكبير
واستقلاله،
فأرسلته
سفيرا للبنان
في شرق العالم
وغربه أبرز
بفنه ثقافته
وحضارته. غنى
فيهما جماله
بأرضه وجباله
وإنسانه، وأعلنه
"قطعة سما".
وهكذا وديع
الصافي ابن
لبنان، الذي
عمره من عمره،
يتركه لنا
إرثا يوصينا بحمايته
وإعادة بهائه
وتألقه، فيما
نستعد للإحتفال
بمئويته
الأولى في
غضون سبع
سنوات. فأعنا،
أيها العزيز
وديع، من
سمائك، لكي
نكون على
مستوى هذا
الاستحقاق
الوطني
التاريخي. فطوبى
للذين
يساهمون في
تحقيقه
ويشاركون!
4. في بيت
المرحوم
بشاره فرنسيس
تربى وديع على
الإيمان
والصلاة
والقيم
الأخلاقية
والعيش الوضيع.
هو الثاني بين
شقيقين وخمس
شقيقات، لم يبق
منهم على قيد
الحياة سوى
شقيق وشقيقة،
هما العزيزان
إيليا،
العميد
المتقاعد،
وهناء. فلهم
ولعائلاتهم
جميعا
تعازينا
الحارة. حافظ
وديع على ما
تربى عليه من
قيم وأخلاق.
وجعلها الأساس
الذي بنى عليه
حياته
الزوجية مع
شريكة حياته
السيدة
ملفينا التي
أخلص لها الحب
والوفاء. ومعا
ربيا بالحزم
والحنان
الأولاد
الأربعة
والابنتين،
وفرحا بهم
وبالعائلات
التي أسسوها،
وبالأحفاد
الأحباء على
قلبيهما. إننا
ندرك معكم، يا
أحباءه، عمق
الفراغ الذي
يتركه في
البيت
بغيابه،
والجرح
البليغ الذي
يحفره في
القلوب. لكن
العزاء
الإلهي
وتعازي
المحبين، وما
أكثرهم وأصعب
تعدادهم،
تحول حزنكم إلى
فرح، ليقينكم
أنه ينعم
بالمشاهدة
السعيدة في
مجد السماء.
"يعزف لك
قلبي، أيها
الرب إلهي،
ولا يسكت" (مز30:
13).
5. لقد عزف
قلب وديع
الصافي لله
وللبنان،
غناء وعزفا
وتلحينا
ورقصا. كانت
انطلاقته
الفنية سنة 1938،
وهو بعمر سبع
عشرة سنة،
عندما فاز
بالمرتبة
الأولى لحنا
وغناء وعزفا،
من بين أربعين
في مباراة
نظمتها
الإذاعة
اللبنانية
آنذاك. غنى
بصوت شبهه
موسيقار
ومطرب كبير
"بحديقة نجد
فيها كل أنواع
الزهور".
موهبته
الفنية
الخلاقة
ابتكرت ما سمي
"بالمدرسة
الصافية
للأغنية
الشرقية" التي
أبرزت
الأغنية
اللبنانية في
هويتها، وغرفت
مواضيعها من
جمالات لبنان
وحضارة شعبه وحياة
عائلته
والتقاليد.
6. عزف
قلبه تحت كل
سماء، في
العواصم
العربية
وبخاصة في
مصر، كما وفي العالم
الغربي: في
البرازيل
وباريس ولندن.
فأكرموه
بثلاث جنسيات:
مصرية
وبرازيلية
وفرنسية،
وقدروا
عطاءاته
بأوسمة
الاستحقاق.
لكن افتخاره
كان بجنسيته
اللبنانية،
وبالأوسمة الخمسة
الرفيعة التي
كرمه بها خمسة
رؤساء للجمهورية
اللبنانية.
لقد رأى فيه
الجميع
"مدرسة في الغناء
والتلحين،
وعلما من
أعلام لبنان
والعالم
العربي". ويقر
كل ذلك حضور
ممثلين رسميين
عن فخامة رئيس
الجمهورية،
وعن رئيسي كل
من مجلس
النواب ومجلس
الوزراء. إن
وزارة
الثقافة ونقابة
الفنانين
المحترفين
اللتين
تنعيانه مع
الأهل،
تحفظان له كل
التقدير،
وتثمنان الإرث
الفني الذي
ستتعهدان
تفعيله لخدمة
الأجيال.
7. عزف
قلبه مع
الكثير من
العازفين.
فغنى للعديد
من الشعراء
ولاسيما
لأسعد
السبعلي
ومارون كرم؛
وللعديد من
الملحنين،
وأشهرهم
الأخوان
رحباني وزكي
ناصيف ومحمد
عبد الوهاب
وفريد
الأطرش؛ ولحن
بنفسه الكثير
من آلاف
الأغاني
والقصائد.
فأجمع أهل
الفن على
القول فيه: إنه
"المعلم
الكبير"
و"العلامة
الفارقة في الفن
والثقافة
والإنسانية".
8. عزف
قلبه في خمسة
عشر مهرجانا
غنائيا على المستوى
اللبناني -
الدولي، وفي
ثلاثة أفلام
سينمائية،
وفي العديد من
الحفلات
الغنائية
والفنية في
لبنان والخارج.
ووديع الصافي
هو هو رجل
متواضع وديع،
محب لجميع
الناس من دون
حدود وتمييز،
متجرد، فقير.
فلقبوه
"بقديس الفن
وشهيده".
9. عزف
قلبه لله.
فبدأ منذ
الثمانينات
بتأليف الألحان
الروحية،
بنتيجة
معاناته من
الحرب في
لبنان، ومما
خلفت من ويلات
على الوطن
وأبنائه
وبناته. وزاد
اقتناعا بأن
العلاقة
الصافية مع
الله هي التي
تتوج كل أعمال
الإنسان. لقد
عزف قلبه للسيدة
العذراء
والدة الإله،
وللقديس شربل والقديسة
رفقا والقديس
نعمة الله.
وأضحى معلم
تقوى وصلاة.
"يعزف لك
قلبي، أيها
الرب إلهي،
ولا يسكت" (مز30:
13).
10. هو وديع
الصافي، قبل
أمس السبت
"استراح" من عمل
الأرض. وفي
يوم أمس
الأحد، يوم
الرب، غاب عن
ليتورجية
الأرض في
الكنائس،
لينضم إلى ليتورجيا
السماء في
الكنيسة
الممجدة حول
عرش الحمل،
التي شهدها
يوحنا الحبيب
في رؤياه.
"لا
يسكت" قلبه عن
العزف لله
الواحد
والثالوث،
وعن "حمده إلى
الأبد". لقد
تذوق وديع
الصافي بصوته
الشجي الذهبي
الذي جعله
"عملاق
الغناء"، كما
سماه زملاؤه
في الفن، جمال
الأصوات
الملائكية في
السماء.
فبصلاته
التقية في
ليتورجية
الأرض أيام الأحد،
وبمحبة قلبه
وحلاوة لسانه
وبمشاعره الإنسانية
الصافية، كان
يستبق،
كمسافر على وجه
الدنيا، مجد
ليتورجيا
السماء،
ويتوق إليها.
وكم كنا نسمعه
يصرخ بعفوية
وسط الجماعة
المصلية:
"هللويا!".
11. على
هتاف
"هللويا!"
أدخل إلى مجد
السماء، أيها
العزيز وديع
الصافي، أيها
اللبناني
بامتياز.
واشفع لدى
الله من أجل
لبنان الذي
"أعطي مجده
للحكمة
الإلهية" (أشعيا
35: 2)، لكي يدرك
المسؤولون في
وطننا وكل
ابنائه
وبناته، أن
لبنان في
الكتاب
المقدس،
موقوف على
الله، وقد أخذ
منه صور
جمالاته التي
ألهمها للذين
كتبوه. لبنان
هذا تركته لنا
عبر أغنياتك
لؤلؤة ثمينة
توجب علينا
المحافظة
عليها. أما
نحن فنرافقك
بالصلاة
ليستقبلك الله
بوافر رحمته،
والسيدة
العذراء
بحنان أمومتها،
وكان العزاء
لعائلتك
وجميع محبيك.
وأنت
تنشد مع
الأجواق
السماوية
أمام عرش الله:
"هللويا!
التسبيح
والمجد
والحكمة
والشكر والكرامة
والقدرة
والقوة
لإلهنا إلى
دهر الدهور!
آمين (رؤيا 7: 12)".
وبعد
انتهاء مراسم
وصلاة الجناز
انطلق الموكب
قرابة
الرابعة
والنصف الى
نيحا مسقطه،
حيث سيدفن
جثمان الراحل
في مدافن
العائلة.
سليمان
هنأ
اللبنانيين
بالاضحى :
لتقديم مصلحة
الوطن على اي
مصلحة اخرى
والتحاور
لاجتياز
المرحلة
الصعبة
والانطلاق
الى رحاب
الاستقرار
والازدهار
وطنية
- هنأ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اللبنانيين
بحلول عيد
الاضحى
المبارك، وتمنى
ان تشكل
المناسبة
"مساحة
للتفكير الهادئ
والعقلاني في
مصلحة الوطن
وتقديمها على اي
مصلحة اخرى
بما يساعد في
تقريب مسافات
التلاقي
والتحاور
لاجتياز هذه
المرحلة
الصعبة
والانطلاق
الى رحاب الاستقرار
والازدهار".
شربل
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل
للأوضاع
الامنية
الراهنة
ومسار
التحضير
للخطة الامنية
في طرابلس
ومحيطها.
اجتماع
عمل
ورأس
الرئيس
سليمان
اجتماع عمل ضم
السفير خليل
كرم،
والمستشار
الرئاسي السفير
ناجي ابي
عاصي،
والمدير
العام في رئاسة
الجمهورية
الدكتور ايلي
عساف وممثلة
رئيس
الجمهورية
لدى
الفرنكوفونية
الدكتورة فاديا
كيوان، تم في
خلاله تحضير
الموقف
اللبناني
للاجتماع
الوزاري
للفرنكوفونية
الذي يعقد في
السابع من
الشهر المقبل.
فرعون
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
النائب ميشال
فرعون
للتطورات
والاتصالات
السياسية
والحكومية
الراهنة.
رمضان
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس ديوان
المحاسبة
القاضي عوني
رمضان على عمل
الديوان
ومسار بعض
الملفات التي
يدرسها.
كرم
واستقبل
رئيس الجمهورية
سفير لبنان
لدى
الاونيسكو
خليل كرم الذي
اطلعه على
اجواء
الانتخابات
الاخيرة للامانة
العامة
للاونيسكو
اضافة الى
مشاريع التعاون
القائمة بين
لبنان
والمنظمة
الدولية.
طرابلسي
وبحث
الرئيس
سليمان مع
النائب
السابق عدنان طرابلسي
في الاوضاع
العامة.
قنصل
غينيا بيساو
وتسلم
الرئيس
سليمان رسالة
من رئيس
جمهورية غينيا
بيساو نقلها
اليه القنصل
الفخري محمد سليمان
وتتناول
تعزيز
العلاقات بين
البلدين في
مختلف
المجالات.
ابادي
من عند
السنيورة:
مهتمون
بتعزيز العلاقات
مع لبنان
والوقوف الى
جانبه
وطنية
- استقبل
الرئيس فؤاد
السنيورة، في
مكتبه في بلس
قبل ظهر ليوم،
السفير الايراني
غضنفر ركن
ابادي. اثر
اللقاء، صرح
السفير ابادي
:"دولة الرئيس السنيورة
في اطار
اللقاءات
الدورية مع
جميع المسؤولين
والاطراف
السياسيين في
لبنان، وتحدثنا
عن آخر
التطورات
الاقليمية
والدولية
والعلاقات
بين لبنان وايران".
اضاف :"شرحت
بالتفصيل آخر
التطورات في
الملف النووي
الايراني
واجتماع 5+1 مع
الجمهورية
الايرانية
والتقارب
الاميركي من
ايران وآخر التطورات
في هذا الملف،
والمحادثات
المقبلة التي
تبدأ الثلثاء
والاربعاء في
هذا الاسبوع بالنسبة
الى الملف
النووي
الايراني". وتابع
:"تحدثنا عن
آخر الخطوات
في مجال تعزيز
التعاون بين
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وجيرانها
وخصوصا بلدان
الخليج
الفارسي وعلى
رأسها
المملكة
العربية
السعودية". وقال
:" اكدنا
اهتمام ايران
بتعزيز هذه
العلاقات
ووقوف ايران
الى جانب
لبنان
واللبنانيين
جميعا وضرورة
تعزيز
التعاون أكثر
فأكثر خصوصا
في هذه المرحلة،
واستعداد
ايران في هذا
المجال". وسلم
السفير ابادي
الرئيس
السنيورة
رسالة شكر من
الرئيس
الايراني
الشيخ
الدكتور حسن
روحاني
وتهنئة
بالأعياد.
بري
تلقى اتصالا
من أوغلو
تناول
المساعي لإطلاق
مخطوفي أعزاز
وطنية
- تلقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اتصالا
هاتفيا من
وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو، تداولا
خلاله ما آلت
إليه
الإتصالات
والمساعي
الرامية الى
إطلاق
المخطوفين
اللبنانيين في
أعزاز
والمطرانين
بولس يازجي
ويوحنا ابراهيم
فرعون
دعا الى وقفة
تضامنية في
الذكرى الأولى
لتفجير
الأشرفية
وطنية
- عقد في مكتب
النائب ميشال
فرعون في الأشرفية
اجتماع ضم
ممثلين عن
نواب الدائرة
الأولى في
بيروت وضم
ممثلين عن
الأحزاب
والفاعليات
فيها وعدد من
هيئات
المجتمع
المدني، تقرر
على أثره
الدعوة الى
تجمع شعبي عند
الساعة الثانية
والنصف من ظهر
السبت 19 تشرين
الأول
الجاري، في
الذكرى
السنوية
الأولى لوقوع
الانفجار
الأليم في
شارع ابراهيم
المنذر في
الأشرفية،
وذلك في موقع
الانفجار.
ويتخلل
اللقاء وقفة
تضامنية في
الذكرى ويضع
النواب
إكليلا من
الزهر في
الموقع، وتقام
صلاة على نية
ضحايا
الانفجار
والجرحى وكلمات
في المناسبة.
سلام:
لحماية
النسيج
الوطني وصون
النظام السياسي
اللبناني
وطنية
- وجه الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام،
لمناسبة عيد
الاضحى،
الكلمة
الآتية: "يسرني،
لمناسبة عيد
الاضحى
المبارك، أن
أتقدم من
اللبنانيين
بعامة، ومن
ابناء الطوائف
الاسلامية
بخاصة، بأحر
التهاني
مرفقة
بالدعاء إلى
الباري عز وجل
أن يعيده
عليهم وقد
زالت عنهم
الغمة الراهنة
وأنفتحت أمام
وطننا العزيز
آفاق الغد المشرق
الذي نصبو
اليه جميعا. إنني
أرى في هذه
اللحظة
المباركة
مناسبة للتبصر
في ما آلت
اليه أحوالنا
في ظل التجاذب
السياسي الذي
عطل مؤسساتنا
الدستورية
وأدى الى
عرقلة آليات العمل
الوطني كما
حددها
الدستور،
وإلى شلل إقتصادي
كبير وتعطيل
للمصالح
الملحة
للمواطنين،
ناهيك عما
انتجه من
مخاطر أمنية
شهدنا نماذج
مشؤومة منها
في أكثر من
محطة. انني
أدعو الجميع
الى حماية
نسيجنا
الوطني الثمين،
وصون النظام
السياسي
البرلماني
الديموقراطي
الذي ارتضيناه
لأنفسنا
وثبتنا
آلياته في
دستور الطائف،
عبر التعالي
على المصالح
الفئوية الضيقة
وتغليب
المصلحة
الوطنية
الجامعة فوق أي
اعتبار آخر،
بما يمكننا من
تخطي
الصعوبات مهما
كان حجمها،
وتثبيت الأمن
والأمان في
بلادنا.
وكل
عام ولبنان
وبنوه بألف
خير".
ميقاتي
هنأ
"المعلومات" على
توقيف
المتهمين
بتفجيري
طرابلس
المركزية-
وجه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي التحية
الى أبناء
طرابلس الذين
اثبتوا مرة
جديدة عمق
وعيهم
والتزامهم
بمفهوم
الدولة باعتبارها
الملاذ الأول
والأخير". وقال
ميقاتي في تصريح:
"لقد كشفت
التحقيقات
الأمنية عن
خيوط مهمة في
جريمة
التفجيرين
الإرهابيين
اللذين وقعا
في طرابلس قبل
فترة واديا
الى سقوط شهداء
وجرحى. إننا
نهنئ شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي على
هذا الانجاز
المهم وعلى
توقيف أحد
المتهمين في
هذه الجريمة،
ونؤكد أن التحقيقات
القضائية
متواصلة في
هذا الملف لكشف
كل المتورطين
فيه
وملاحقتهم". ونوه
بوعي ابناء
طرابلس
وبالتزامهم
الكبير بالابتعاد
عن ردات الفعل
الانفعالية
وتلاحمهم
جميعا، اينما
كانوا في
طرابلس، في
هذه المحنة.
ونهنئ ابناء
طرابلس على
عيشهم الواحد
وعدم اخذهم اي
منطقة في
طرابلس
بجريرة عمل
مدان ارتكبه
اشخاص لا يتمتعون
بالتأكيد
بالقيم
الوطنية
والاخلاقية
والدينية.
وكما كانت
ردات فعل
الطرابلسيين
جامعة بعد
التفجيرين في
رفض الدعوات
الى الأمن
الذاتي وجددت
الرهان على
الدولة ومؤسساتها
فقد تبين
اليوم بعد هذه
العملية
النوعية ان رهانهم
صحيح". وأكد ان
"لا خيار لنا
جميعا سوى
التمسك بالخطة
الأمنية في
طرابلس
والمتابعة من
قبل الجميع
لانجاحها بما
يكفل تحقيق
الأمن
والاستقرار
في المدينة
وطي صفحة
الحروب
العبثية التي
يدفع
الطرابلسيون
اثمانا باهظة
بسببها من ارواحهم
وممتلكاتهم
وصورة
مدينتهم وقيمها".
اشكال
داخل مبنى
المحكومين في
سجن روميه استدعى
تدخل فرقة
مكافحة الشغب
واصابة 6
سجناء جراء
التدافع
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" عن
إصابة 6 سجناء
في مبنى
المحكومين في
سجن روميه،
جراء إشكال
حصل في داخله. وفي
التفاصيل أن
إشكالا وقع
بين سجينين،
فتطور إلى
عراك بين عدد
من المساجين،
مما استدعى
تدخل فرقة
مكافحة الشغب
التي استعملت
الرصاص
المطاطي،
الذي أصيب
بنتيجته اثنين.
كما أصيب اربعة
أشخاص برضوض،
في حين اصيب
السجين ز.ع
اصابة بليغة
في اصبعه، نتيجة
التدافع بين
المساجين.
وافاد
مندوبنا ان
الوضع حاليا
عاد الى
طبيعته داخل
السجن، ولم
يفد عن احتجاز
أي عنصر من
قوى الأمن
الداخلي.
أهالي
القاع: نناشد
رئيس
الجمهورية
الاسراع باتخاذ
الاجراءات
لوقف الهجمة
على أراضي بلدتنا
وطنية
- ناشد أهالي
بلدة القاع
وفاعلياتها،
في بيان
اصدروه
اليوم، رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"الحامي
الأول
للدستور
ولسيادة
الدولة
وللمؤسسات
ولصيغة العيش
الوطني المشترك
ولرسالة
لبنان
التعددي في
هذا الشرق وكل
الرؤساء
والوزراء في
الجمهورية
اللبنانية
وبالأخص
معالي وزير
الداخلية
والبلديات من
أجل استثناء
بلدتهم القاع
من القرار الصادر
عن معاليه
والقاضي بسحب
صلاحية قمع
مخالفات البناء
من يد قوى
الامن
الداخلي
وحصرها
بالبلديات،
والاسراع
باتخاذ
الاجراءات
الطارئة والناجعة
من أجل وقف
الهجمة
الخطيرة على
أراضي بلدتهم،
حيث تنتصب بين
ليلة وضحاها
مئات ورشات
البناء بشكل
مخالف
للقانون
وللحق لأنها
تنشأ على أراض
غير مفرزة،
وغير موزعة
على مالكيها
الحقيقيين
مما يشكل
احتلالا
لأراضي
القاع". وجاء
في البيان:
"هذه
المناشدة
وصرخة الألم الكبيرة
التي يرفعها
أبناء القاع
تأتي بعد اجتماعات
متعددة ضمت
مختلف
الفاعليات
السياسية
والدينية
والاجتماعية
والبلدية
والمخاتير
والملاكين
الذين تنادوا
تحت وطأة
استشراء
عمليات الاعتداء
على الأراضي
قبل اتمام
عمليات الفرز
من قبل
الدولة، كما
وتأتي بعد
اعتصام احتجاجي
ليل أمس
لأبناء
البلدة قطعوا
خلاله الطريق
الدولية. أولا:
بعد النتائج
الخطيرة
لقرار وزير
الداخلية
والبلديات
القاضي بسحب
صلاحية قمع
مخالفات
البناء من يد
قوى الامن
الداخلي واعطائها
للبلديات حيث
نبتت كالفطر
على أراضي مشاريع
القاع أكثر من
مئة ورشة بناء
كلها على أملاك
أبناء القاع
وبطريقة
الاحتلال
والامر
الواقع.
ومع
شكرنا لمعالي
الوزير مروان
شربل على اهتمامه
الا أن الواقع
أكثر تعقيدا
وخطورة، لذلك
نناشد كل
المسؤولين في
الجمهورية اللبنانية
بأن يمنعوا
تهجيرنا مرة
أخرى، ويحافظوا
على ميثاق
العيش الوطني
ويمنعوا هذا العبث
المتمادي منذ
سنوات طويلة
وبالخصوص في الاسابيع
الاخيرة، بأن
يسارعوا الى
استثناء بلدة
القاع من قرار
معالي وزير
الداخلية وإبقاء
سلطة قمع
مخالفات
البناء بيد
قوى الامن
الداخلي
وأيضا وبشكل
خاص أن تؤازر
بقوى من الجيش
اللبناني
خصوصا أن وضع
بلدة القاع
خاص جدا بسبب بقاء
معظم أراضيها
دون فرز
وتحديد وهي
غير موزعة على
اصحابها.
ثانيا:
الاسراع
باعطاء
التوجيهات
اللازمة لإقامة
حاجز على مدخل
منطقة
المشاريع
وعند مبنى
الجمارك
اللبنانية لمنع
مرورالشاحنات
التي تنقل
مواد البناء
الى العابثين
والمعتدين
بالبناء على
أراضي ليست
ملكهم.
ثالثا:العمل
سريعا على
إزالة
الأبنية
المخالفة
التي نشأت في
الايام
والاسابيع
القليلة الماضية.
رابعا:الاسراع
والمباشرة في
عمليات الفرز
والضم لوقف
عملية العبث
المستشرية بحقوق
أبناء هذه
البلدة التي
هي على طرف
الوطن
جغرافيا وفي
آخر سلم
اهتمامات
مسؤوليه.
خامسا:يحمل
أبناء القاع
بلدية القاع
رئيسا وأعضاء
ومخاتيرها
ونواب
المنطقة وكل
من يتغاضى عن
الخطأ أو
يدافع عنه،
مسؤولية أي
تساهل أو تقصير،
يطيح بحقوقهم
في أراضيهم.
سادسا:إن
أبناء القاع
متمسكون
ومتشبثون بأرضهم
كتشبثهم
بالعيش
الوطني
الواحد
وبصيغة لبنان
التعددية،
لبنان
الرسالة
والغنى في التنوع
في هذا الشرق
الذي يعاني
ويلات
التمذهب والتفرقة
والانقسام
بين أبناء
الوطن والعائلة
الواحدة.
سابعا:إن
المعالجات
الصحيحة تأتي
من اتخاذ
القرارات
الصحيحة سيما
وأن بقاء هذا
القرار ساريا
على بلدة
القاع سيكون
مدعاة لمشاكل
لا سمح الله
نحن في أحوج
ما نكون الى
الابتعاد
عنها، ولذلك
نطالب أصحاب
القرار
والرأي بسماع
صرختنا الاليمة
لانها ناتجة
عن وجع وألم".
مؤتمر
صحافي لرئيس
"حركة الارض"
وبشير مطر عن
التعديات في
القاع ناشدوا
فيه
المسؤولين
الوقوف الى
جانب الحق
والقانون
وطنية
- عقد رئيس
"حركة الارض
اللبنانية"
طلال الدويهي
والمحامي
بشير مطر
مؤتمرا
صحافيا في
"نادي
الصحافة"
للاضاءة على
ما يجري في بلدة
القاع من
تعديات على
الاراضي
وتفاقم الوضع
في الاسابيع
الاخيرة. حضر
المؤتمر رئيس
النادي يوسف
الحويك وعدد من
ابناء القاع. رحب
حويك بالحضور
وأثنى على
"شجاعة
الدويهي ومطر
وفرادة
تحركهما
ومواصلة
الاهتمام بشأن
انزلاق الارض
والهجمة على
الاراضي التي
يتعرض لها
لبنان،
وخصوصا في
السنوات
الاخيرة". وأشار
الى "تفاقم
الوضع مع عدم
السماح لقوى الامن
بمراقبة رخص
البناء
واناطة الامر
بالبلديات
العاجزة عن
ابسط الاعمال
مثل ازالة النفايات
وتنظيف مصارف
المياه من
الاتربة".
الدويهي
وتساءل
الدويهي عن
"قضية أرض
القاع
واستباحتها،
وهل تندرج في
اطار المثل القائل
"الرزق
السايب بيعلم
الناس
الحرام؟"، أم
هي عملية
احتلال
واستيطان
وتوطين؟ وإلا كيف
يستباح 85
مليون متر في
الزراعة
والبناء والاستخدامات
الاخرى؟". أضاف:
"بعض
المسؤولين
يقولون انه
موضوع قديم،
لكن نرى ان
ينفذ
القانون،
مهما حصل من
تقصير حيال
أرض القاع،
فالامر بدأ
ينسحب على
مناطق أخرى،
وبالامس
سمعنا عن
استباحة أرض
علما". وطالب
"بوضع خطة من
المسؤولين
المعنيين لأرض
القاع، بعدما
وصلت الى هذه
المرحلة،
والدولة
تتحمل
المسؤولية
منذ ان فتحت
الباب امام الاخوة
العرب لشراء
ارض لبنان
وبدأت القضية
تكبر حتى صارت
تؤثر على الوجود
المسيحي في
لبنان من خلال
شراء الاراضي
والتي تحصل في
كل لبنان وان
بحجم اقل مما
حصل في القاع
وهو 85 مترا
واكثر من اصل
مساحة القاع
البالغة 182
مليون متر،
حيث زادت
المساحة المستباحة
مع وصول
النازحين
السوريين،
مما يؤثر على
ديموغرافية
البلد
والوجود
المسيحي في
لبنان". وقال:
"القاع لم تعد
تحتمل اكثر من
ذلك، كل القوى
السياسية تمد
يدها على ارض
المسيحيين في
لبنان، لكن
المساحة في
القاع أكبر،
وخصوصا عندما
يأتي النازح
وتبنى البيوت
لاسكانه وتشق طرق
وتبنى مدارس
ومراكز دينية
خلافا لتعاليم
الدين الذي
يعارض ذلك". وأعرب
عن دعمه لتحرك
الاهالي
الذين أقفلوا
الطريق بالامس،
وناشد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"المؤتمن على
الدستور،
ورئيس الحكومة
التي تصرف
الاعمال نجيب
ميقاتي،
المسؤول أمام
الشعب
اللبناني،
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي ينظر
في القوانين
التي تحمي اهل
القاع، ان
يقفوا الى
جانب الحق
والقانون"،
مذكرا بأن
هناك سنة من
عرسال وشيعة
من الهرمل
استباحوا
اراضي القاع". وأكد
"ان حركة
الارض لن تسكت
وكذلك
البطريرك ومجلس
المطارنة"،
متمنيا ان لا
يحرج اهل القاع
فيخرجوا".
مطر
ثم
قال مطر: "كأن
القاع تتعرض
لفتوحات
اسلامية
وتغتصب الاراضي
بكل الوسائل،
والمسيحي
يهاجر، وقد اصبح
شاهد زور، اذا
طالب بارضه
سيتهم بالطائفية
بينما يحق
للمعتدي على
ارض القاع ما
لا يحق له".
واكد
انه "لم يعد
هناك وجود لما
يسمى التحرير والتحديد
منذ العام 1936،
وهناك قرارات
في مجلس الوزراء
تصنف الاراضي
الزراعية، ولا
يحق لمن يملك
قيراطا ان
يستتبع ذلك
ببناء عشرات
المنازل
السكنية".
وأشار
مطر الى
العقار رقم 5
الذي تملكه
البلدية
"والذي بنى
عليه مجنسون
من البدو
منازل ومساجد
فقط من اجل
السيطرة.
وهناك
سياسيون
ونواب واحزاب
من بين هؤلاء،
وقد ساهمت
وزارات عديدة
في شق الطرق
وجر الكهرباء
وانشاء
المدرس،
والاعتداء
وصل الى مساحة
120 مليون متر". وتوجه
الى البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام سائلا:
"ألا تستحق
القاع الخوف
عليها مثل معلولا؟"
كما توجه الى
الزعماء
المسيحيين
"ان يساندوا
قضية اهل
القاع". وسأل
عن دور نواب
المنطقة
ونائب القاع
ورئيس
البلدية
"وماذا يفعل
اهل القاع
امام ما يحصل
في ظل وجود
مسلح لقوى
مختلفة؟ وكيف
يستطيع الشرطي
البلدي ان
يمنع
التعديات؟
وكيف يمكن لبلدية
القاع ان
تواجه اعمال
البناء
المتواصلة
حيث تعبر
عشرات
الجبالات
وتبني على
ارضنا؟ وأين
حقوقنا؟ أقول
للمشتري انت
تشتري من غير
المالك وغير
صاحب الحق،
هذه ارض
جدودنا ولا نخاف
التهديد".
وعتب على
اهالي عرسال
"الذين لم
يتوقفوا عن
البناء يوما
واحدا". وطالب
مطر "بتحويل
المنطقة الى
منطقة عسكرية
لضبط
المخالفات"،
واعدا
باستمرار
التحرك.
اهالي
مخطوفي اعزاز
ناشدوا خاطفي
الطيارين التركيين
توفير وسيلة
للتواصل مع
اهلهما
لمناسبة الاضحى
وطنية
- ناشد اهالي
المخطوفين في
اعزاز في بيان
اليوم ،
"الجهة
الخاطفة
للطيار
التركي ومساعده،
انطلاقا من
المعاناة
التي عشناها
في قضية خطف
اهلنا ونظرا
للابعاد
الانسانية
لهذه القضية،
ان توفر لهم
وسيلة
للتواصل مع
اهلهم او ان
تصدر لهما
شريطا مسجلا
او اي طريقة يجدونها
مناسبة لذلك،
خصوصا اننا في
اجواء عيد
الاضحى
المبارك
اعاده الله
على الامة
الاسلامية
جمعاء، وقد
توحدت صفوفها
ونبذت خلافاتها.
ونسأل الله ان
يختم قضيتنا
ومعاناتنا الانسانية
بعودة اهلنا
وجميع
المخطوفين
الى اهلهم
واوطانهم".
بالصوت
والصورة،
شعبة
المعلومات
توثق جريمة
خلية السبعة
في طرابلس...فما
كان دور حزب
الله في
التفجيرين؟
طارق
نجم/أشارت
مصادر أمنية
أنّ شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي قد
وثقت بالصوت
والصورة اعترافات
خلية السبعة
المتهمة
بتنفيذ
تفجيري مسجدي التقوى
والسلام في
طرابلس. وفي
التفاصيل أنّ الشعبة
كانت تتابع
هذه الخلية
منذ اعتقال الشيخ
أحمد الغريب،
والذي قد لا
يكون قد شارك
بالتنفيذ
الارهابي
ولكنّه كان
على تواصل مع
ضباط
المخابرات
السوريين
الذين كانوا
يخططون ويعدون
العبوات
لارسالها الى
لبنان. وفي
وقت ظنت فيه
المجموعة أنّ
الشبهة قد
ابتعدت عنهم بعد
اعتقال
الغريب، فإن
شعبة
المعلومات
كانت ترصد
تحركاتهم
واتصالاتهم
بعد أن حصلت
على اخباريات
وتقارير تشير
الى العلاقة
التي تربطهم
بنفس ضباط
المخابرات
السوريين
الذين تواصلوا
مع الغريب.
وكان المفتاح
في ذلك هو حسن جعفر
الذي القي
القبض عليه
وأقرّ بأنّه
وراء تمرير
السيارات عبر
بلدة القصر
الحدودية.
ونتيجة ذلك،
تكشفت أسماء
أعضاء الخلية
الواحد تلو الآخر
ليصلوا الى
سبعة جميعهم
من الحزب العربي
الديموقراطي
الذي يرأسه
رفعت علي عيد
في جبل محسن،
وهو الحزب
الموالي
تاريخياً
لنظام بشار
الأسد.وقد تمّ
رصد يوسف دياب
بالصورة وهو يركن
السيارة
المفخخة
بالقرب من
مسجد السلام
قبل ان تنفجّر
موقعة
المجزرة
المروعة. وهذا
كان السبب
الأساسي
لقيام عناصر
المعلومات باعتقاله
من وسط جبل
محسن بعدما
ظلّ المدعو دياب
متخفياً في
الجبل ولا
يتحرك باتجاه
طرابلس على
اثر
التفجيرات.
وفي أخبار
متصلة، فإنّ
عملية القاء
القبض على هذه
المجموعة
جاءت بعد متابعات
وملاحقات
طويلة ومضنية
يعود الفضل فيها
للمقدم محمد
عرب، مسؤول
شعبة
المعلومات في
طرابلس،
والذي بات
يتنقل بسرية
تامة ووسط حراسة
مشددة خوفاً
على حياته. وكما
توقفت المصادر
الأمنية عند
مسألة تمرير
السيارتين المفخختين
عبر منطقة
القصر
الحدودية
والمعروف
عنها أنها
تخضع لسيطرة
شبه مطلقة من
قبل حزب الله
خصوصاً منذ
سقوط مدينة
القصير. ورجحت
هذه المصادر
أن حزب الله
أو على الأقل
بعض عناصره
لهم دور في
تسهيل عملية
التفجير
خصوصاً ان الحزب
قد فرض حظراً
على أي حركة
عبر الحدود حتى
على أبناء
المنطقة
الذين
اعتادوا في
فترة ما قبل
الثورة
السورية أن
يقطعوا تلك
الحدود الى
الداخل
السوري
ويعودوا من
دون أي مشكلة
أو اعتراض من
أحد. ومنذ سنة
عزز حزب الله
مواقعه وتحصيناته
ومراكزه
العسكرية في
منطقة القصر
التي
استعملها في
منتصف هذا
العام كقاعدة
خلفية
ومنطلقاً
للهجمات التي
شنّها على الداخل
السوري. وقد
تولت ما يسمى
"اللجان
الشعبية" وهي
ميليشيات
تابعة لحزب
الله مهمة
حراسة بلدة
القصر وما سمي
الدفاع عنها
في مواجهة الجيش
السوري الحرّ.
وما زالت
المعلومات
ضبابية حول
تورط الحزب في
عملية النقل
من دون استبعاد
ذلك. موقع 14
آذار
النائب
محمد كبارة:
لحل الحزب
العربي
الديمقراطي
وطرد السفير
السوري
موقع
14 آذار/ عقد
"اللقاء
الوطني
الإسلامي"
إجتماعا في منزل
النائب محمد
كبارة لتدارس
الوضع في طرابلس
سياسيا،
قضائيا،
أمنيا، وشعبيا،
وناقش
المجتمعون
"الإنجاز
الأمني الذي
حققته شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
بإلقائها
القبض على أحد
المتهمين من
ثكنة الأسد في
جبل محسن،
وكشفها
للشبكة
الإرهابية
التي نفذت
التفجيرين
الإرهابيين
في طرابلس". وأصدر
المجتمعون
بيانا طالبوا
فيه رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ب"استدعاء
سفير نظام
الأسد،
وإبلاغه
رسالة إحتجاج
قاسية، وذلك
تمهيدا لطرده
بعد أن يقول
القضاء
كلمته، بإدانة
المتورطين
المرتبطين
بالنظام
السوري". ودعوا
رئيس الحكومة
المستقيلة،
ووزراء طرابلس
الى "إحالة
تفجير
المسجدين الى
المجلس العدلي،
والإسراع في
فتح تحقيق
فوري، بنصب
المدافع في
بعل محسن
لإستهداف
طرابلس،
والعمل على
إستئصال هذه
العصابة
المسلحة،
وملاحقة
مسؤوليها،
خصوصا بعد
تورط عناصر
منها بتفجيري
طرابلس وصولا
الى حل الحزب
العربي
الديمقراطي،
وسحب رخصته،
كون هذا الحزب
يشوه صورة
أهلنا المسالمين
في بعل محسن". وشددوا
على "عرض
إعترافات
المتهمين على
الرأي العام
اللبناني، كي
لا يطويها
التآمر الذي
ظهر مع منع
عرض مضبوطات
الإرهابي
ميشال سماحة"،
مؤكدين "عدم
الوقوف
مكتوفي
الأيدي حيال
أي ضغوطات قد
تمارس على
القضاء". كما
وطالبوا
القضاء
اللبناني
ب"متابعة هذه
القضية بسرعة
وشفافية،
والكشف عن كل
المتورطين من
مخططين،
ومحرضين
ومنفذين،
وسوقهم إلى
العدالة،
وذلك حفاظا
على حقوق
الضحايا،
وحرصا على أمن
طرابلس
وإستقرارها". كذلك
دعا
المجتمعون
أهالي طرابلس
الى "التمسك
بموقفهم
الحضاري في
نبذ الفتنة،
والتصدي لها،
وترك معالجة
الأمور الى
القوى
الأمنية،
والتأكيد على
أن أهلنا
المسالمين في
بعل محسن هم
من نسيج طرابلس
وأهلها". من
ناحيته قال
كبارة ردا على
سؤال "إن
الموجة الهيستيرية
والإجرامية
التي حصلت بعد
أن تم القبض
على أحد
المشاركين في
جريمة
التفجيرين،
وممارستهم
القنص على
كافة محاور
القتال في
طرابلس، يؤكد
تورطهم في الجريمة،
ولو كان هذا
الشخص بريئا،
لقال القضاء كلمته،
والبريء لن
يخاف من أي
شيء، أو من أي
ضرر، وهذا
الإنفعال
الذي ظهر من
جانب الحزب العربي
الديمقراطي،
يؤكد أن هناك
شيئا وراء الأكمة،
وهناك تورط في
هذه الجريمة
التي إستهدفت
المدينة،
وأدت الى عدد
كبير من
الضحايا الشهداء
والجرحى". وأعلن
اللقاء
"إبقاء
إجتماعاته
مفتوحة لمتابعة
التطورات".
رفعت
عيد لـ
"السفير":
رواية
"المعلومات"
مفككة
ومفبركة
وملفقة
أوضح
مسؤول "الحزب
العربي
الديموقراطي"
رفعت عيد
لصحيفة
"السفير" أن
"الرواية التي
سربها فرع
المعلومات
مفككة وملفقة
ومفبركة"،
مشدداً على أن
أياً من
الاسماء
المتداولة لا
ينتمي أساساً
الى صفوف
الحزب.
وأضاف
عيد إن "يوسف
دياب، المتهم
بأنه زار سوريا
لترتيب عملية
التفجير،
مطلوب من
الجيش السوري
لتهربه من
الخدمة
العسكرية،
وبالتالي
فإنه يتجنب
منذ فترة
طويلة الدخول
الى سوريا
خشية إلقاء القبض
عليه، أما أنس
حمزة وحيان
حيدر فلا نعلم
أصلاً ان هناك
شخصين يحملان
هذين الإسمين
في جبل محسن،
وإذا كان
المقصود حيان
رمضان فهو شيخ
لبناني مقيم
في سوريا منذ
فترة طويلة". ورأى
عيد أن "خطورة
هذا
السيناريو
المفبرك تكمن
في انه يحرض
على الفتنة
المذهبية
التي يتطلب
اكتمال
شروطها توجيه
أصابع
الاتهام نحو
جبل محسن"،
داعياً الى
ترك هذا الملف
في عهدة
القضاء وسحبه
من الشارع
والتداول
السياسي بالقول:
"إذا ثبت تورط
دياب سنكون
أول من يدينه
ولن نمنح
الغطاء لأي
مرتكب، أما
إذا ثبتت
براءته فإننا
سنطالب بحل
فرع
المعلومات
رداً على من
يطلب حل
حزبنا". وكشف
عيد عن أن أحد
مسؤولي "فرع
المعلومات" زاره
قبل أيام من
توقيف دياب،
وقال: "هنأنا
على صبرنا
وانضباطنا
وطرح معنا
ضرورة فتح
صفحة جديدة
بيننا وبين
الفرع، فما
الذي تغير
خلال أيام؟"
رفعت
عيد: نرضى بكل
ما يصدر عن
القضاء
والاعلام
بالاعلام
والشارع
بالشارع
وطنية
- أكد الامين
العام للحزب
العربي الديموقراطي
رفعت عيد، في
مؤتمر صحافي
عقده ظهر اليوم،
"ان من نفذ
تفجيري
طرابلس اراد
خلق فتنة، ولو
ان الحزب
العربي
الديمقراطي
اراد الفتنة
لكان وجد 40
سببا لخلقها
بعيدا عن
التفجيرات". وقال:
"هناك مشروع
كبير، فقد
اوقف احمد
غريب وتمت
ادانته
بالتفجير
واوقف الشيخ
منقارة ولم
يعلن انهما من
الميناء
والمنية، لكن
بالنسبة الى
يوسف دياب فقد
قيل فورا انه
من جبل محسن.
الجميع يعرف
تاريخنا وهو
مفعم
بالحيوية وفوجئنا
ما قبل 4 ايام
من توقيف
يوسف، ان شخصا
اتصل بي وقال
لي ان احد
ضباط فرع
المعلومات
يريد ان يراك،
وكان الحديث
ايجابيا جدا،
وأشاد بدورنا
الذي مارسناه
لمنع الفتنة،
وأبلغناه ان
امننا من امن
طرابلس ونحن
مستعدون لاي
تعاون
وتحدثنا في امور
عدة، ليس
لدينا نيات
خبيثة،
والتسريبات التي
انفرد بها
تيار
المستقبل
هدفها
الفتنة". واشار
الى انه "تم
تسريب اسماء 4
اشخاص والادعاء
عليهم بانهم
من الحزب
العربي
الديموقراطي
واتهموهم
بأنهم وراء
التفجيرات،
مؤكدا ان انس
حمدي وحسن
جعفر وحيان
رمضان ليسوا
في الحزب
وهناك اكثر من
50 شخصا في جبل
محسن اسمه احمد
مرعي". أعلن
"ان علاقة احد
المتهمين
باللواء اشرف
ريفي احسن من
علاقته
بالحزب
العربي،
ولينتبهوا
الى هذه
النقطة، وكل
الاشخاص
المتداولة اسماؤهم
أبرياء حتى
يثبت العكس". وتابع:
"اعتقدوا
انهم من خلال
التوقيت قبل
عيد الاضحى ان
هؤلاء خراف
سيضحى بهم،
لكن في جبل محسن
لا يوجد الا
اسود ولحمها
لا يؤكل". وأعلن
ان "والد يوسف
دياب هو الشخص
الوحيد المسؤول
في الحزب
العربي
الديموقراطي،
اما الاسماء
الاخرى فلا
علاقة لها
بالحزب ويمكن
ان تكون
شخصيات
مناصرة لنا". وقال:
"نحن نرضى بكل
ما يصدر عن
القضاء
اللبناني
ولتبق
معركتنا في القضاء
وهذا الحديث
لسعد الحريري:
لنحصر المعركة
في القضاء ولا
داعي لان
تنتقل
المعركة الى الاعلام،
واذا صعدتم في
الاعلام
فسنصعد، واذا
نزلتم الى
الشارع
فسننزل الى
الشارع". وتابع:
"أقول لوزير
الداخلية،
اذا ثبتت إدانة
يوسف دياب
فليتم حل
الحزب العربي
الديمقراطي،
اما اذا كان
بريئا فنحن
نطالب بحل فرع
المعلومات،
لان هذا الفرع
يكون قد
أدخلنا في
فتنة". وقال:
"لماذا حصل
ذلك، لماذا في
هذا التوقيت، القصة
ليست قصة يوسف
دياب، كلنا
يتذكر معركة القصير،
عندما ربح
الجيش العربي
السوري ومعه
"حزب الله"،
اعتبروا انها
معركة "حزب
الله" ضد قطر،
والآن على ما
يبدو نحن امام
معركة جديدة
هي معركة
القلمون وريف
دمشق. والآن
من يتسلم
الملف هي
السعودية
ولدينا
معلومات
موثوقة انها
تفهم "حزب
الله" اذا
اشترك في هذه
المعركة
ستكون معركتك
معنا، نحن
لسنا قطر
وستكلفك
معركتك معنا
من الشمال الى
البقاع. السعودية
بدأت بتهيئة
الجو لان حزب
الله يمكن ان
يشارك في
معركة
القلمون. واذا
شارك الحزب
فليتوقع كل
لبنان حربا
على اراضيه.
ولا افهم
لماذا
السوريون
يريدون ان
يحصل ما حصل
في طرابلس وهم
رابحون".
وتمنى عيد على
الوزير شربل
"ان يتابع
الخطة
الامنية لان
هناك تصويبا
عليها في مكان
ما.
فرعون
دعا الى وقفة
تضامنية في
الذكرى الأولى
لتفجير
الأشرفية
وطنية
- عقد في مكتب
النائب ميشال
فرعون في الأشرفية
اجتماع ضم
ممثلين عن
نواب الدائرة
الأولى في
بيروت وضم
ممثلين عن
الأحزاب
والفاعليات
فيها وعدد من
هيئات
المجتمع
المدني، تقرر
على أثره
الدعوة الى
تجمع شعبي عند
الساعة
الثانية والنصف
من ظهر السبت 19
تشرين الأول
الجاري، في الذكرى
السنوية
الأولى لوقوع
الانفجار الأليم
في شارع
ابراهيم
المنذر في
الأشرفية، وذلك
في موقع
الانفجار.
ويتخلل
اللقاء وقفة
تضامنية في
الذكرى ويضع
النواب
إكليلا من
الزهر في
الموقع،
وتقام صلاة
على نية ضحايا
الانفجار
والجرحى
وكلمات في
المناسبة.
ماروني:
لحكومة امر
واقع تُدير
البلاد
المركزية-
اشار عضو كتلة
"الكتائب"
ايلي ماروني
الى "عدم حصول
اي تقدم على
صعيد تأليف
الحكومة لأن
الشروط
والشروط
المضادة
والتعقيدات
امام الرئيس
المكلف تمام
سلام مازالت
هي هي"،
معتبراً ان "طرح
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
لا يلاقي
قبولا لا لدى
الرئيس
المكلف ولا
لدى رئيس
الجمهورية
ولا لدى اي
طرف من الأطراف".
وقال في حديث
اذاعي "بعد ان
امضى الرئيس
المكلف الوقت
للبحث عن صيغة
فقد بات اليوم
امامه وامام
رئيس
الجمهورية
حلّ وحيد هو
تأليف حكومة
الأمر الواقع
لتتولى شؤون
البلاد، لأنه
من غير الممكن
إستمرار
الوضع على ما
هو عليه"،
لافتا الى ان
"محاذير هذه
الحكومة هي محاذير
حكومة تصريف
الأعمال
نفسها في ظل
وضع إقتصادي
متآكل ووضع
امني وسياسي
مهترئ". وإذ
شدد ماروني
على ضرورة
"تأليف حكومة
تمثل امام
مجلس النواب
لتنال الثقة،
لأن انتظار
زوال كل
الإعتراضات
وكل الشروط
المطلوبة
يأخذنا الى
خراب البلد"،
اعرب عن
اعتقاده بان
"الرئيس
المكلف اقرب
الى هذه
الخطوة من اي
وقت مضى".
هل
يجمع الطب في
فرنسا ما
فرقته
السياسة في
لبنان؟/الحريري
يخضع لجراحة
في رجله
وجنبلاط
يعالج من آلام
في الظهر/مواقف
زعيم
"الاشتراكي"
خفضت منسوب
احتمال لقائهما
المركزية-
ما فرقته
السياسة في
لبنان سيجمعه الطب
في فرنسا. فهل
تبلسم علاجات
باريس الصحية
جراحات
الانقسامات
بين زعيم
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس سعد
الحريري فتنسحب
على قوى 14 آذار
عموما؟ تقول
مصادر واسعة
الاطلاع
لـ"المركزية"
ان الرئيس سعد
الحريري
سيخضع غدا
لعملية جراحية
في رجله لنزع
القضيب
الحديدي الذي
زرع ابان الجراحة
التي خضع لها
بعد تعرضه
لكسر في ساقه خلال
ممارسة رياضة
التزلج في
جبال الالب،
في حين يخضع
النائب جنبلاط
لعلاج في احد
مستشفيات
فرنسا بسبب
معاناته من
اوجاع في
الظهر وهو
توجه اليها
منذ يومين
برفقة النائب
السابق
الدكتور غطاس
خوري.
وفي
حين أكدت
المصار
لـ"المركزية"
ان اي موعد
للقاء بين
الزعيمين
اللبنانيين
لم يحدد، حاذرت
اوساط الحزب
التقدمي
الاشتراكي
مقاربة
الموضوع،
وقالت لـ
"المركزية"
انها تفضل ابقاءه
بعيدا من
التداول
الاعلامي. اما
اوساط فريق
قوى 14 آذار
فقالت ان
اللقاء ممكن
لكن حظوظ عقده
غير مرتفعة
خصوصا اذا ما
اخذت في الاعتبار
تصريحات
جنبلاط
الاخيرة التي
وصفت بالنارية
نسبة لما
تضمنته من
مواقف تجاه 14
آذار خلفت
انزعاجا
كبيرا، خصوصا
انها جاءت بعد
انتقاله من
ضفة محاولة
اقناع فريق 8
آذار بصيغة الثلاث
ثمانيات
لتشكيل
الحكومة وهو
ما كان وعد به
الرئيس
المكلف تمام
سلام مؤكدا
توسطه في هذا
المجال، الى
ضفة الهجوم
على هذه الصيغة
وتبني طرح 8
اذار القاضي
بتشكيل حكومة
استنادا الى
صيغة 6 – 9 – 9، وهو
سبب كاف وفق
اوساط 14 آذار
لعدم عقد
اللقاء مع
الرئيس
الحريري،
خصوصا بعدما
ادرج البعض
تصريحات
جنبلاط في
اطار توجيه رسائل
غير مباشرة
الى جهات
اقليمية
معنية بعملية
تشكيل
الحكومة لا
يمكن لـ14 آذار
تجاهلها او
اشاحة النظر
عن اهدافها
وخلفياتها
السياسية. وفي
السياق لاحظت
مصادر سياسية
مواكبة لمسار
تشكيل
الحكومة ان
اجتماع باريس
بين الحريري
وجنبلاط سواء
عقد ام لم
يعقد، لن يغير
شيئا في مجرى
الامور او
يقلب معطيات
التشكيل المترنحة
عند عقد
الشروط
والشروط
المضادة بين
القوى
السياسية
المعنية في لبنان.
وساطة
فرنسية علـى
خط حــل
الازمـــة
اللبنانيــة
لقاء
السنيورة –
ابادي يعكس
نهــج ايران
الانفتاحــي
14 اذار
الى طرابلس و8
اذار في سوريا
وعمر الاطرش
حي
المركزية-
لم تحمل
يوميات
السياسة
اللبنانية
جديدا يوحي
بامكان
اختراق جدار
الازمات
المتراكمة
بفعل الخلافات
المتحكمة
بملفات تشكيل
الحكومة والتنقيب
عن النفط
والسجالات
الوزارية
التي تعكس
هشاشة الوضع
داخل حكومة
تصريف
الاعمال، وقد
شهدت فصلا
اضافيا
اليوم، وعد
وزير الطاقة والمياه
جبران باسيل
بوضع حد له في
مؤتمر صحافي
يعقده الجمعة
المقبل ليظهر
الحقائق حول
الحدود والبلوكات
بالوثائق
والادلة
ويشرح مقاربته.
ابادي
السنيورة:
وخرقت جمود
الملفات
زيارة قام بها
سفير ايران
غضنفر ركن
ابادي الى
رئيس كتلة
المستقبل
فؤاد
السنيورة
جاءت لافتة في
توقيتها
ومضمون
المواقف التي
اطلقها،
بعدما سلم
الىالسنيورة
رسالة شكر من
الرئيس
الايراني حسن
روحاني، اذ
شدد ابادي على
تعزيز
التعاون بين
الجمهورية
الاسلامية
وجيرانها
خصوصا بلدان
الخليج وعلى
رأسها
المملكة
العربية السعودية
واكد
الاهتمام
الكبير
بتعزيز هذه العلاقات
ووقوفها الى
جانب لبنان
واللبنانيين
جميعا. واعتبرت
اوساط سياسية
مراقبة ان
مواقف ابادي
تعكس سياسة
ايران
المتجددة
ونهج
الانفتاح الذي
يرسيه روحاني
من خلال
التواصل مع
"خصوم" الامس
لتحويلهم الى
"اصدقاء"
اليوم، مشيرة
الى ان القمة
السعودية –
الايرانية
اذا ما عقدت
خلال
الاسبوعين
المقبلين وفق
ما تردد، فان
من شأنها ان
ترخي بظلالها
الانفراجية
الواسعة على
الوضع
اللبناني
وتفك عقد
ازماته وفي مقدمها
تشكيل
الحكومة.
الحكومة:
وفي غياب اي
معطى يؤشر الى
امكان احراز
تقدم في تشكيل
الحكومة،
علما ان رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد اكد اليوم
ان الاتصالات
في ملف التشكيل
لم تنقطع ابدا
وستتواصل حتى
اثناء العيد،
قالت مصادر في
قوى 14 اذار
لـ"المركزية"
ان لا حكومة
في المدى
المنظور لان
لا مصلحة لحزب
الله بها الا
اذا جاءت
حكومة "غب
الطلب" اي بمواصفاته
وشروطه بما
يجعلها حكومة
اذعان لرغبات
الحزب،
واعتبرت ان لا
مصلحة لقوى 14 اذار
بالمشاركة في
حكومة تعكس
القبول بمنطق الدويلة,
مشيرة الى ان
الحزب لو كان
حقا راغبا
بالتشكيل لما
رفع سقف
مواقفه
وشروطه وصولا
الى المطالبة
بالثلث
المعطل
والاصرار على
ادراج ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة في
البيان
الوزاري،
وكان اكتفى
بما اعلنه
امينه العام السيد
حسن نصر الله
في شأن
المشاركة وفق
الاوزان
السياسية.
الا
ان المصادر
اشارت الى
نقاش يدور بين
مكونات قوى 14
اذار في شأن
المشاركة او
عدم المشاركة
في الحكومة
بشروط 8 اذار
وموازين
الربح والخسارة
في كلا
الحالتينـ
ذلك ان الضرر
سيكون اكيدا
في حال عدم
المشاركة نسبة
لما قد يترك
انكفاء 14 اذار
عن المسرح الحكومي
من تداعيات
تسمح لقوى 8
اذار بالتحكم
بالقرار
السياسي
برمته.
وساطة
فرنسية:
وتوازيا،
لاحظت اوساط
سياسية متابعة
ملامح دور
فرنسي في سياق
الازمات اللبنانية
الداخلية
بحيث تلعب
باريس دور
الوساطة بين
القوى
السياسية على
غرار الدور
الذي اضطلعت
به عام 2008،
واعتبرت
الاوساط ان
زيارة النائب
في كتلة
الوفاء للمقاومة
علي فياض الى
فرنسا غير
بعيدة عن هذه
الوساطة.
وتحدثت عن
زيارة مرتقبة
لمدير الاستخبارات
السعودية
الامير بندر
بن سلطان الى
باريس قريبا
لتعزيز
التعاون
والتنسيق بين البلدين
في ما يتصل
بملفات
المنطقة
عموما ومن
ضمنها لبنان.
الحريري-
جنبلاط: وفي
حين لم تشر
الاوساط الى احتمال
عقد لقاء في
باريس بين
الرئيس سعد
الحريري الذي
يخضع غدا
لعملية
جراحية في
ساقه والنائب
وليد جنبلاط
الذي يعالج من
الآم في الظهر،
فان مصادر في 14
اذار لم تسقط
هذا الاحتمال
لكنها تحدثت
عن حظوظ ضئيلة
لعقده في ضوء
مواقف جنبلاط
الاخيرة التي
وجه خلالها
سهامه الى
فريق 14 اذار،
بعدما انتقل
من محور
الدفاع عن
صيغة 8-8-8
الحكومية الى
6-9-9، في حين كان
يضطلع بدور
الوسيط، وفق
ما وعد به الرئيس
المكلف تمام
سلام، لاقناع
قوى 8 اذار
بتقديم
تنازلات
لمصلحة تشكيل
الحكومة.
فك
ارتباط: وفي
السياق
الحكومي،
اعتبرت مصادر
مراقبة ان
محاولة القوى
السياسية رمي
كرة الحكومة
وتحميل
مسؤولية عدم
تشكيلها
للرئيسين
سليمان وسلام
غير واقعي ولا
منطقي خصوصا ان
هذه القوى
تعرف تمام
المعرفة مدى
مسؤوليتها عن
تعطيل
التشكيل بفعل
ارتباطها
بالمشاريع
الخارجية
التي تحول حتى
الساعة دون
توفير الضوء
الاخضر
لولادة
الحكومة.
واشارت الى ان
الرئيسين
مسؤولان عن
الوفاق
والاستقرار الداخلي
ولا يمكنهما
المغامرة بأي
خطوة قد تدخل
البلاد في
المجهول،
ناصحة هؤلاء
بفك ارتباطاتهم
الخارجية
لتسهيل
التشكيل.
14 اذار
الى طرابلس:
الى ذلك،
وتوازيا مع
الحركة
المتجددة
لقوى 14 اذار
بهدف تشكيل
قوة ضغط لتشكيل
الحكومة،
علمت
"المركزية"
ان وفدا من هذه
القوى قد يزور
طرابلس خلال
عطلة عيد
الاضحى من ضمن
سياسة دعم
المدينة في
مواجهة
مخططات استهداف
امنها ووحدة
ابنائها
وستشكل
الزيارة
مناسبة لعقد
لقاءات مع
المسؤولين
السياسيين
والروحيين.
الاطرش
حي: أمنيا،
ومع استعادة
طرابلس هدوءا نسبيا
حذرا بعد
الانتكاسة
المحدودة،
توجهت الانظار
بقاعا في ضوء
قضية عرسال
والمعلومات
عن مقتل عمر
الاطرش
المتهم
بتفجيري
الضاحية الجنوبية،
وعلمت
"المركزية"
من مصادر بقاعية
ان الاطرش لم
يقتل بل قام
بتصفية الشخص
الذي كان
يرافقه لغاية
لم تحدد بعد.
ووضعت المصادر
الجهات
الامنية في
حقيقة هذه
المعلومات.
8 اذار في
سوريا: في
غضون ذلك،
علمت
"المركزية" ان
وفدين كبيرين
ضما لبنانيين
وعربا زارا الرئيس
السوري بشار
الاسد خلال
اسبوعين شارك في
اللقاء الاول
وفد اعلامي من
اذاعة "الرسالة"
وقناة
"المنار" ضم 7
اشخاص واستمر
على مدى ساعتين
و10 دقائق اطلع
خلالها الاسد
على الاوضاع
في لبنان واكد
تجاوز المحنة.
اما الوفد الثاني
فرأسه امين
عام التجمع
العربي
والاسلامي
لدعم خيار
المقاومة
يحيى غدار
وشارك فيه مسؤول
العلاقات
العربية في
حزب الله
الشيخ حسن عز
الدين، وعقد
لقاء مع الاسد
صباح امس الاول
على مدى 4
ساعات تم
خلالها البحث
في شؤون سوريا
ولبنان.
الاسـد
اسـتقبل
وفدين
لبنانييـن
خلال اسـبوعين/مرتاح
للوضع
الميداني وواثق
من تجاوز
لبنان محنته
المركزية-
رغم
الاجراءات
الامنية
المعقدة التي
تحيط بالرئيس
السوري بشار
الاسد ولا سيما
بعد تفجير
مبنى الأمن
القومي
السوري في 18 تموز
من العام
الماضي، تكثف
القيادة
السورية نشاطها
السياسي
والاعلامي
و"تستمع اكثر
مما تتكلم" في
الفترة الاخيرة
وبعد انكفاء
الحديث عن
الضربة
الاميركية
وسلوك الحل
السلمي
خطواته في
اتجاه تفكيك السلاح
الكيميائي
وفق ما ينقل
زوار الرئيس
الاسد
لـ"المركزية".
وعلمت
"المركزية"
ان الرئيس
الاسد استقبل
خلال اسبوعين
وفدين كبيرين
ضما لبنانيين
وعربا.
استقبال
الاسد الوفد
الاول جاء بعد
تنظيم وزارة
الاعلام
السورية ورشة
تحت عنوان
"الاعلام
الوطني
والتحديات
الراهنة" من
الاول حتى
الثالث من
الجاري شارك
فيه ممثلون من
وسائل
اعلامية
لبنانية من
اذاعة "الرسالة"
وقناة
"المنار".
وتزامنت
الورشة الاعلامية
مع تنظيم
وزارتي
الثقافة
والسياحة اسبوعين
ثقافيين
لإحياء
التراث
وتحريك عجلة
السياحة وذلك
في اشارة الى
تجاوز دمشق
محنتها كما اورد
زوارها
لـ"المركزية".
وكان لافتاً استقبال
الرئيس الاسد
الوفد
الاعلامي
والذي ضم 7
لبنانيين على
مدى ساعتين و10
دقائق وحرص خلال
اللقاء على
الاطمئنان
الى الاوضاع
اللبنانية
وبدا "واثقاً
من تجاوز
لبنان محنته
وشاكراً لكل
اصدقاء سوريا
وقفتهم
المشرفة
معها".
"تجمع
دعم خيار
المقاومة": من
جهة ثانية
علمت "المركزية"
ان الرئيس
السوري التقى
صباح امس
الاول وعلى
مدى 4 ساعات
متواصلة
الامين العام
لـ"التجمع
العربي
والإسلامي
لدعم خيار المقاومة"
الدكتور يحيى
غدار على رأس
وفد بعد ان كان
التجمع نظم في
بيروت
مؤتمراً
تضامنياً مع سوريا
بعد ظهر
الجمعة
الماضي تحت
عنوان "دعم صمود
سوريا في
مواجهة
العدوان
الأميركي
الصهيوني
والرجعية
العربية
والإرهاب"،
وشارك فيه
ممثلو التجمع
في 26 دولة
عربية
واسلامية وتضمن
كلمات لكل من
سفيري ايران
وسوريا في
لبنان غضنفر
ركن آبادي
وعلي عبد
الكريم علي.
كما شارك في
الوفد عضو
التجمع
ومسؤول
العلاقات
العربية في
"حزب الله"
الشيخ حسن
عزالدين. وضم
الوفد اعضاء
التجمع
الناشطين في
مصر والكويت
والبحرين.
وعلمت
"المركزية"
ان لقاء
التجمع مع
الاسد رتب
خلال الايام
الماضية بعد
ان كانت تأجلت
زيارة وفد
قيادي رفيع
المستوى من
احزاب 8 آذار
للقاء الاسد
لاسباب
مرتبطة
بالقيادة
السورية بعد
ان كان مقرراً
في النصف
الثاني من
الشهر
الماضي، وبعد
ايام من
اللقاء التضامني
والتحركات
التي نظمتها
احزاب 8 آذار
تضامناً مع
سوريا ورفضاً
للعدوان
الاميركي عليها.
عمــر
الاطــــرش
يظهر حيــاً
قريبــا/الحجيري:
نعمل لكشف
الحقيقة ولن
أعطي تفاصيل
المركزية-
ارتفع في
الساعات
الاخيرة،
منسوب الحديث
عن قطبة مخفية
في قضية مقتل
عمر الاطرش،
المتهم
بتفجيري
الضاحية
الجنوبية،
سيما في الاوساط
العرسالية،
حيث رسم خبر
مقتله وعدم السماح
للجهات
الامنية بفحص
جثته، علامات
استفهام حول
صحة خبر
وفاته. وتم
التداول في
امكانية ان
يكون الاطرش
ادعى الموت
للهروب من المحاكمة
او للتحضير
لاعمال أمنية
أخرى، كما تحدثت
معلومات عن
احتمال ان
يكون تعرض
للخطف على يد
جهات حزبية
للتحقيق معه
والحصول منه
على ما تيسر
من معلومات
حول الجهات
التي كلفته بالتفجير
والتخلص منه
لاحقا. الا ان
مصادر بقاعية
أفادت
"المركزية"
ان الاطرش لم
يمت بل هو من
قام بتصفية
الشخص الآخر الذي
كان يرافقه،
ووضعت
المصادر جهات
أمنية في
حقيقة هذه المعلومات.
وفي اتصال مع
"المركزية"،
لفت رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
الى "اننا
نعمل حاليا
على معرفة
حقيقة ما حصل
في قضية
الاطرش"،
رافضا الادلاء
بأي تفاصيل،
وقال "خلينا
نشوف، عم نشتغل
فيها". وعن
الجهات التي
تعمل معها
بلدية عرسال،
قال "لا اريد
الادلاء بأي
تفصيل حاليا".
"لحـل
"العربـي
الديمقراطـــي"
إذا ثبت تورطــه"/الائب
سميرالجسر:
توتر أمني قد
يحرف
الانتباه عن
نتائج التحقيق
المركزية-
فاجأت نتائج
التحقيقات في
تفجيري طرابلس
سيما لجهة
الفريق
المنفذ لهما،
الاوساط
الاهلية
والسياسية في
المدينة، حيث
اكد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب سمير
الجسر
لـ"المركزية"،
ان "لم يخطر في
بالنا ان تقف
جهات من قلب
طرابلس ومن
"الحزب
العربي
الديموقراطي"
خلف تفجيري
طرابلس. صحيح
اننا كنا
نتوقع ضلوع
النظام السوري،
والاتهام كان
في البداية
سياسيا، خصوصا
في ضوء مخطط
سماحة –
مملوك،
والتهديدات
السورية
باشعال
الساحة
اللبنانية،
لكن بعد ذلك،
تم القاء
القبض على
اشخاص حامت
الشبهات حولهم،
فخرجت
العملية
اليوم من
الاطار
السياسي،
وتبين انها
صحيحة، فلا
يمكن لاشخاص
ان يتصرفوا ضد
أبناء بلدهم
لاسباب
واهية، بل هم
طبعا على
ارتباط بجهات
خارجية
ولغايات
سياسية". وتابع
"على كل ّحال،
نحن نقول ان
التحقيقات
بدأت اليوم
وان شاء الله
ستستكمل
بالطريقة
الصحيحة. وأظن
ان في ظل
التوترات في
طرابلس، ما
كانت الجهات
الامنية
لتداهم جبل
محسن لو انها
لا تملك ليس
فقط الحد
الادنى بل
الحد الكافي
جدا من
المعلومات،
التي تدين
الموقوف.
والمهم أيضا
ان التحقيق
حصل باشرف
النيابة
العامة التمييزية
واشراف
المدعي العام
العسكري، ما يقطع
دابر كل قول
او تشكيك، لكن
التحقيقات مستمرة
ويجب ان تحال
الى قاضي
التحقيق الذي
سيستكملها،
وكل من تثبت
مشاركته في
الجريمة يجب ان
يدان. ويجب ان
يتحلى الجميع
بالجرأة
الادبية وغير
الادبية،
والا يدافع عن
المتورطين بسفك
دماء الناس
وبمشروع فتنة
تخطيناه بفضل
وعي الناس،
الذي تجلى ان
كان يوم
الانفجار حيث اظهروا
مسؤولية
كبيرة، ومنذ
يومين أيضا
خلال
المداهمة وما
تبعها من قنص،
فلم يرد احد،
وسلّموا
امرهم الى
الاجهزة
الامنية
والقضاء". وعما
اذا كانوا
يتخوفون من
طابور خامس قد
يتسبب بخضات
أمنية في
طرابلس
لاشاحة النظر
عن انجاز شعبة
المعلومات،
أشار الجسر
الى ان "كل شيء
وارد. والمؤسف
ان طرابلس
مستهدفة من 4
سنوات ولا
تزال والبلاد
كلها
مستهدفة،
ونحن كنا نتوقع
التفجيرات
وهذا ما قاله
أصلا وزير الداخلية
مروان شربل،
ونتوقع اليوم
ايضا اغتيالات،
ما سيحرف
الناس عن
متابعة قضية
تفجيري طرابلس".
وعن
مطالبتهم
كنواب طرابلس
باجراءات
أمنية أوسع في
المدينة او
بتدابير ضد
الجماعات المشكوك
بأمرها في جبل
محسن، قال
"هناك شبكة
ارتكبت
التفجيرات،
ألقي القبض
على بعض افرادها،
والبعض الآخر
لا يزال حرا،
ومن البديهي ان
نطالب بالقاء
القبض عليهم.
ونحن سننتظر
نهاية
التحقيقات،
وان كان الحزب
العربي الديمقراطي
متورطا في عمل
عسكري، فلا
يجوز ان يبقى مرخصا
وان يبقى
موجودا كحزب،
وهذا ما ينص
عليه
القانون،
ونحن نحتكم
دائما الى
القانون".
مليـون
قنبـلة
عنقوديـة
مزروعة في
الجنوب تسببت
بمقتل 55 شخصا
منذ انتهاء
حرب تموز
المركزية-
ادى تراجع
تمويل الدول
المانحة للبنان
في عملية نزع
الالغام
والقنابل
العنقودية
الاسرائيلية،
الى تراجع عدد
الفرق المحلية
والعالمية
والدولية
العاملة على
تنظيف الحقول
والبلدات
الجنوبية
التي كانت
عرضة في
العدوان الاسرائيلي
في تموز من
العام 2006 لسقوط
اكثر من 6 ملايين
قنبلة
عنقودية
القتها
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
على القرى
والبلدات
الجنوبية
الواقعة في
منطقتي شمال
وجنوب نهر
الليطاني
خصوصا في
اليوميين
الاخيرين قبل
وقف العدوان
الاسرائيلي،
بهدف منع
العودة
السريعة للجنوبيين
الى ارضهم
واعاقة عملية
التنمية الزراعية
وتحرك
الرعاة،
خصوصا في
الاراضي المقابلة
للمواقع
والمستعمرات
الاسرائيلية وعلى
طول الحدود
الجنوبية
المحاذية
للخط الازرق. ورغم
كل الجهود
التي بذلها
المكتب
اللبناني لنزع
الالغام
والقنابل
العنقودية في
الجيش اللبناني،
والذي يشرف
على عمليات
نزع الالغام
وتنظيف
الحقول من
القنابل
العنقودية
التي خلفتها
اسرائيل في
عدوانها على
الجنوب،
وتشاركه في
ذلك
اليونيفيل
بوحدات من
كتائب متعددة
فيها، منها
البلجيكية
والصينية
والايرلندية
والايطالية
والنروجية
والاوكرانية
والسويدية
وغيرها،
ومساعدة فرق
عالمية
ومحلية في هذه
العملية
المعقدة
والمضنية
والتي بدأت مع
انتهاء العدوان
في 14 اب من
العام 2006 والتي
استمرت بهمة
عالية حتى
العام 2011،
تراجعت وتيرة
العمل بشكل ملحوظ
عما كانت عليه
منذ 7 سنوات
بسبب تقلص
المساعدات
المادية
الدولية
للبنان، الامر
الذي ادى الى
البطء في
عمليات نزع
وتفكيك القنابل
العنقودية
الاسرائيلية
والتي يصفها
الجنوبيون
بالاحتلال
المدفون في
الارض والتي
تؤدي الى
استشهاد وجرح
المواطنين
كما حصل مع
الراعي هادي
كرامي عبد
العال الذي
كان يرعى الماشية
في مزرعة حلتا
ما ادى الى
استشهاده في 10
تموز الماضي
من العام
الجاري .
ووفق
حصيلة حصلت
عليها
"المركزية"
من مصادر امنية
معنية
بالعملية، ان
باستشهاد
هادي، يكون
عدد شهداء
القنابل
العنقودية
الاسرائيلية
قد اصبح 55
شهيدا منذ
انتهاء
العدوان الاسرائيلي
على لبنان في 14
اب 2006 وان عدد
الجرحى تخطى 360
جريحا معظمهم من
الرعاة
والمزارعين
والمنقبين من
فرق نزع الالغام
بينهم ضابط و7
من جنود الجيش
اللبناني،
وان هناك ما
يقارب
المليون
قنبلة
عنقودية تنتشر
في بلدات شمال
النهر من زوطر
الغربية والشرقية
ويحمر وحبوش
وعربصاليم وارنون
وكفرتبنيت
والنبطية
الفوقا
وكفررمان
ومدينة
النبطية
والجرمق
والريحان
وقعقعية
الجسر وفرون
والغندورية
وصولا الى صور
وحتى قرى بنت
جبيل
ومرجعيون
وتحديدا ميس
الجبل وحولا
وصعودا الى
العرقوب
وتحديدا في
شبعا وكفرشوبا
وحلتا
وامتدادا الى
اقليم
التفاح، مشيرة
الى ان كان
مقررا تنظيف
كل المناطق
الملوثة بالقنابل
العنقودية في
نهاية العام 2016
الا ان ضعف التمويل
ادى الى تراجع
وتيرة العمل
الذي يحتاج
الى مدة اطول
نظرا لان
العوامل
المناخية من امطار
وهواء
وانجراف
التربة
والسيول ادت
الى طمر ما
تبقى من قنابل
عنقودية مما
صعب العمل
الذي يحتاج
الى تقنية
اعلى وخبرة
ووسائل اكثر
تطورا وهذا
يحتاج الى
المال
والخبراء والمنقبين،
وقد يتعدى
الامر السنة
المحددة بانتهاء
تنظيف
المناطق
الملوثة في ال
2016 .
وشرحت
المصادر ان
الخرائط التي
سلمتها اسرائيل
لليونيفل
والتي سلمتها
للجيش المعني
الاول بهذه
المهمة لم تكن
دقيقة،
واغلبها ليست
لاماكن
زرعتها
بالقنابل
العنقودية
اثناء حرب تموز
2006 ، مؤكدة ان
المواقع التي
تعرضت
لانتشار القنابل
العنقودية مع
نهاية
العدوان وصلت
حسب تقديرات
الامم
المتحدة الى 155
الف بقعة، وتمكنت
فرق اليونيفل
حتى نهاية
العام 2009 من
تنظيف 5
ملايين متر
مربع من
الاراضي،
وقدمت الولايات
المتحدة
الاميركية
وحدة كلاب
مدربة على كشف
الالغام
والقنابل
العنقودية
وساهمت
الامارات
العربية
بخمسين مليون
دولار اميركي
لدعم عملية
نزع الالغام
في وقت سابق
فيما أنشأت
بريطانيا
فريق ماغ الذي
ما يزال يعمل على
نزع القنابل
العنقودية
على قدر المال
المتوفر
بعدما خفض عدد
العاملين
لديه، اضافة
الى برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي
الذي يتابع الاعمال
مع الجيش
ميدانيا وفرق
دولية اخرى لا
تزال تعمل في
هذا المضمار
مع انحسار
عددها من 112 في
اب 2006 الى 40 فرقة
اليوم عالمية
ومحلية في
الجنوب
والبقاع
الغربي وسوق
الغرب لضعف
التمويل فيما
لا تزال جمعية
اجيال السلام التابعة
لحزب الله
تعمل على
التنقيب ونزع
القنابل
العنقودية
وسقط لها حتى
الان وحدها 7
شهداء في هذا
الميدان.
وأشارت
المصادر إلى
أن ما يقدر بـ
425.000 لغم أرضي لا
تزال تشكل تهديداً
يومياً
للسكان في
لبنان، إضافة
إلى أكثر من 180
كيلومتراً
مربعاً من
الأراضي التي
لا تزال ملوثة
بالقنابل
العنقودية.
كما لا يزال تلوث
الأراضي
بالألغام
يحول دون وصول
السكان إلى
مساحات واسعة
من الأراضي
الزراعية وأماكن
الرعي، فضلاً
عن تأثيرها
المباشر على
حياة السكان.
اضافت
"حتى تاريخ
الأول من آذار
من العام 2013، أنهت
فرق إزالة
الألغام
التابعة
لليونيفيل تنظيف
أكثر من 80.000 متر
مربع من
الألغام،
إضافة إلى
تطهير أكثر من
4.6 مليون متر
مربع من
الأراضي التي
شهدت معارك.
وخلال هذه
العملية، تم
تدمير 2271 لغماً
مضاداً
للأفراد، و 167
لغماً مضاداً
للدبابات، و3419
وحدة من
الذخائر غير
المنفجرة، و92
قنبلة غير
منفجرة و28719
قنبلة
عنقودية.
وتابعت
ان أعمال
إزالة
الألغام التي
تضطلع بها
اليونيفيل
سهّلت أيضاً
بناء 165 علامة
برميل على طول
الخط الأزرق
مما عزّز
مراقبة الخط الأزرق
من جانب
اليونيفيل
والقوات
المسلحة
اللبنانية،
وذلك دعماً
للأمن في
المنطقة
وفقاً لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701
هاشم:
من جهته، لفت
النائب قاسم
هاشم لـ"المركزية"
ان حوالي 12 الف
قنبلة
عنقودية
تنتشر في كفرشوبا
وحلتا وان
الضعف في
التمويل من
المجتمع
الدولي يؤدي
الى موت اهلنا
بشكل بطيء
ويومي، محملا
مسؤولية موت
اهالي الجنوب
جراء
الاحتلال
المدفون في الارض
الى المجتمع
الدولي الذي
يتواطأ مع العدو
الاسرائيلي
على قتلنا" .
وسأل
الدولة "اين
الخطة
الوطنية
لاستكمال ازالة
القنابل
العنقودية
والالغام
الاسرائيلية
ولماذا لا
يتحركون نحو
الدول
المانحة
للحصول على
المال المطلوب
لازالنها وهي
تتسبب بقتل
ابنائنا
واعاقتهم وشل
الحياة
والحركة في
مناطق
العرقوب والقرى
الاخرى التي
ما تزال
مزروعة بأكثر
من مليون
قنبلة يعادل
خطرها خطر
الاحتلال
الاسرائيلي
الجاثم في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا، مشيرا
الى ان الجيش
اللبناني كان
وضع
استراتيجية
للتخلص من
القنابل
العنقودية
الاسرائيلية
تنتهي في
اواخر العام 2016
الا انها
تحتاج الى
اكثر من مئة
مليون دولار
لاستكمال
تنظيف
المناطق الجنوبية
من هذه
القنابل
الاسرائيلية
جابر:
بدوره، قال
النائب ياسين
جابر لـ"المركزية"
ان ما سلمته
اسرائيل الى
اليونيفل من
خرائط حتى
الان غير كاف
وعديم الجدوى
ويفتقد الى
الدقة لا بل
هو لاماكن
وهمية غير تلك
المناطق التي
القت عليها
اسرائيل في
عدوانها في
تموز 2006 اكثر من
خمسة ملايين
قنبلة
عنقودية،
معتبرا ان تلك
القنابل لا
تزال تشكل
احتلالا مدفونا
في الارض،
تعوق عملية
التنمية وعمل
المزارعين
وتقف عائقا
امام وصولهم
الى اراضيهم لاستثمارها
ومشيرا ان هذه
القنابل
العنقودية
الاسرائيلية
ادت ومنذ
انتهاء
العدوان الاسرائيلي
على لبنان في 14
اب الى
استشهاد اكثر
من خمسة
وخمسين
مواطنا جلهم
من المزارعين
فضلا عن اصابة
حوالي 410
مواطنين
اخرين بجروح
واعاقات دائمة،
مشيرا ان ما
تم ازالته حتى
الان من قنابل
عنقودية هو
قليل جدا مع
حجم ما القته
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
على الجنوب
والبقاع
الغربي الامر
الذي يستدعي
تضافر الجهود
المحلية
والدولية
لاستكمال
تنظيف
الاراضي من
هذه القنابل
وهذا يتطلب من
الدول
المانحة ومن
الامم
المتحدة رفع
مستوى
التمويل
لعملية ازالة
هذه القنابل
خصوصا وان ضعف
التمويل ادى الى
تراجع الفرق
العاملة في
نزع القنابل
العنقودية من
113 الى 45 فرقة
وهذا قليل جدا
امام حجم الانتشار
الهائل
والمخيف
للقنابل
والالغام
الاسرائيلية .
ونوه جابر
بالدور الذي
يؤديه الجيش
اللبناني من
خلال المركز
اللبناني
للاعمال
المتعلقة
بالالغام حيث
قدم العديد من
الضباط
والجنود
شهداء خلال
عملهم في نزع
الالغام
وتنظيف الحقول
الجنوبية من
القنابل
العنقودية
الاسرائيلية
كما اصيب له
عدد اخر من الجنود
بجروح خلال
عملهم في
تنظيف الحقول
من الالغام
والقنابل
الاسرائيلية،
هذا الجيش الذي
يبقى حامي
الوطن
والمدافع عنه
وعن حدوده وعن
سلمه الاهلي
وعن الوحدة
الوطنية
ويبرز دوره في
كل المجالات
الوطنية، كما
نوه النائب جابر
بدور الفرق
المحلية
والعالمية
واليونيفل الذين
يعملون في
عملية تنظيف
البلدات
الجنوبية من
الالغام
والقنابل
العنقودية
الاسرائيلية
التي توازي
خطر اسرائيل
في عدوانها
على لبنان.
وزير
فرنسي في
بيروت مجددا
دعم سليمان
المركزية-
وصل بعد ظهر
اليوم الى
مطار رفيق الحريري
الدولي موفد
وزارة الدفاع
الفرنسية والوزير
المعتمد
لشؤون
المحاربين
الفرنسيين القدامى
عبد القادر
عارف على رأس
وفد من الوزارة
للمشاركة في
الاحتفال
الذي تقيمه
السفارة
الفرنسية
مساء اليوم
لمناسبة مرور
30 عاما على
وفاة الجنود
الفرنسيين
الذين قتلوا
خلال التفجير
الذي استهدف
القوات
المتعددة الجنسيات
في بيروت عام 1983. وكان
في استقبال
الوزير
الفرنسي
والوفد المرافق
سفير فرنسا في
لبنان باتريس
باولي وعدد من
اركان
السفارة
الفرنسية في
لبنان. وعلمت
"المركزية"
ان عريف سيزور
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ناقلا رسالة
دعم فرنسية
للبنان
ومؤسساته
السياسية
والعسكرية. واشارت
المعلومات
الى ان الوزير
الفرنسي سيسلم
رسالة الى
سليمان تجدد
تمسك فرنسا
قيادة وشعبا
بسياسة دعم
لبنان في شتى
المجالات وتؤكد
الثقة بحكمة
رئيس
الجمهورية
وسياسته التي
مكنت البلاد
من تجاوز
المرحلة
البالغة التعقيد
التي تمر بها
في ضوء ازمة
سوريا
وتداعياتها
الواسعة على
لبنان. وسيغادر
الوزير عريف
بيروت غدا
عائدا الى بلاده.
الكتائب:
في ذكرى 13
تشرين نتوجس
من تكرار التجربة
بأشكال أخرى
ولرفض أي تدخل
خارجي
لفت
"حزب الكتائب
اللبنانية"
إلى أنه "في ذكرى
الثالث عشر من
تشرين الاول،
يتوجس من
تكرار
التجربة
بأشكال
أخرى"، داعيا
اللبنانيين
قيادات
وأحزابا
وجماعات وأفرادا
الى "رفض أي
تدخل خارجي
مهما كان
لباسه أو شكله،
وانقاذ
الوحدة
الوطنية
وتنقيتها من شوائب
الوصاية من أي
نوع كانت
والسير
بالوطن باستقلال
كامل وسيادة
غير منقوصة"،
متذكّرا "شهداء
الجيش والوطن
والكتائب
الذين أنقذوا
بدمائهم
لبنان الوطن
والدولة
والهويّة على
مدى سنوات
نضالهم
الطويل". وفي
بيان له بعد
إجتماع مكتبه
السياسي
الأسبوعي
برئاسة نائب
الرئيس شاكر
عون لوجود
رئيس الحزب
أمين الجميّل
في جولة
خارجية، حذر
الحزب من
"تمديد
الازمة الحكومية
الى آجال
مفتوحة قد تصل
الى موعد
الاستحقاق
الرئاسي بغية
ترسيخ
الفراغات
الدستورية في
البلاد، مما
يمهّد لسيادة
شرعة الفريق الاقوى،
وهذا يعيد
لبنان الى
العهود
الظلامية
المرفوضة"،
داعيا الى
"التوقف عند
الكلام الصادر
عن رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام الذي جاء
بمثابة اخبار
سياسي عن ظروف
العرقلة
والشروط
التعجيزية
المانعة
للتأليف". واذ
أسف "لحالة
التعطيل
الداخلي
والخارجي"،
دعا الى
"اختصار
الازمة
واعادة تكوين
السلطة
بحكومة
مسؤولة جامعة
ممثلي الشعب
وقادرة على
مخاطبة
المجتمع
الدولي بشكل
رسمي، وايداع
طلبات لبنان
الملحة
لمواجهة
الصعوبات
الاقتصادية
والاخطار
الزاحفة جراء
الازمة
السورية وملف
النازحين".
ورأى
المكتب
السياسي في
المحادثات
التي أجرتها
نائبة رئيس
البنك الدولي
مع المسؤولين
اللبنانيين
"مناسبة كان
يمكن الافادة
منها بشكل
أفضل بوجود
ادارة حكومية
أصيلة"،
مثمّنا "تفهّم
المخاطر التي
يعيشها لبنان
جراء الازمة السورية
الذي أبداه
المسؤولون
الدوليون الذين
التقاهم
الجميّل خلال
مشاركته
بصفته نائباً
للرئيس في
مؤتمر أحزاب
الوسط
الديمقراطي
الذي انعقد في
العاصمة
المجرية.".
وعوّل
"حزب
الكتائب" على
"تفعيل عملي
للاجراءات
النظرية التي
وضعتها
السلطات
المعنية لضبط
الحدود والمعابر
والتشدد في
مراقبة أوضاع
اللاجئين السوريين"،
داعيا الى
"تكثيف
الجهود
الدولية وتسريع
عملية
استضافة
الدول
الخارجية للنازحين،
على أن تعطى
الاولوية
للنازحين السوريين
المتواجدين
على الاراضي
اللبنانية،
وتبقى هذه
الاجراءات
نظرية طالما
الحكومة غير
مشكلة لاقرار
مشروع قانون
انشاء الهيئة
العليا لشؤون
اللاجئين"،
مجددا في سياق
آخر "دعوته
الى حراك سياسي
ونيابي يعيد
الحرارة الى
ملف قانون الانتخاب
بما يسمح
بانتاج قانون
عصري يلبي حاجتي
العدالة وحسن
التمثيل
ويفضي الى
تقصير الولاية
الممددة
والاحتكام
الى ارادة
الناخب".
ودعا
"حزب
الكتائب"
حكومة تصريف
الاعمال الى
"اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة
بضمان سلامة
مواطنيها
القاطنين في
البلدات
الشمالية
والبقاعية
الحدودية
والتي تتعرض
دورياً لقصف
مدفعي من
الجانب
السوري"،
مطالبا
"باستدعاء السفير
السوري وابلاغه
موقفاً
رسمياً
حازماً بهذا
الخصوص". وطالب
الحزب
بـ"التعامل
بشفافية
خالصة مع وجهة
انفاق
الاموال
المخصصة
لتأهيل سجن
رومية والتي
كشف عن هدرها
في مجالات
خارجة عن الغرض
المخصص لها"،
مشددا على
"مسؤولية
حماية المال
العام
واحترام
المكلف من
خلال عدم
التراخي في
التحقيقات
الجارية،
وكشف
المرتشين،
ورفع الغطاء
السياسي عن أي
شخص يظهره
التحقيق مرتكبا".
وفي سياق آخر،
قال الحزب: "
بغياب الفنان
الكبير اوديع
الصافي، فقد
لبنان جبلاً
يضجّ وطنية
وعنفواناً،
وصوتاً غنّى
الله والوطن
والعائلة،
ووجهاً حمل
اسم لبنان
عاليا"، متقدما
"من ذوي
الراحل
الكبير
وزملائه
ومحبيه بأحرّ
التعازي". كما
تقدم حزب
الكتائب من
اللبنانيين
عموماً ومن
الاخوة
المسلمين في
لبنان
والعالم بأسمى
آيات التهنئة
والتبريك
لمناسبة عيد
الأضحى
المبارك،
آملا أن "يحمل
العيد
أخباراً سارة
بعودة مخطوفي
أعزاز الى
عائلاتهم ووطنهم،
وبالافراج عن
المواطنين
التركيين وعودة
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم
سالمين، كما
وعودة الرفيق
بطرس خوند سالماً،
وجميع
المخطوفين
والمخفيين
قسرا".
قاسم
استقبل بشور:
الخيار بيد 14
آذار بين استمرار
تعطيل البلد
أو حكومة
جامعة
وطنية
- استقبل نائب
الامين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم اليوم،
أمين عام
اللجان
والروابط
الشعبية معن
بشور في حضور
مسؤول
العلاقات
العربية في "حزب
الله" الشيخ
حسن عز الدين،
وتم التداول،
حسب بيان
للحزب، في
"الأوضاع
المحلية
والاقليمية
والدولية"
وتطرق اللقاء
الى آثار مؤتمر
"دعم
المقاومة
ورفض الحرب
على سوريا"
والذي "بين
بوضوح مدى
التأييد لرفض
العدوان على
سوريا ورفض
الحلول
العسكرية
وتأكيد أهمية
الحل السياسي
لإنقاذ سوريا
وشعبها،
وكذلك تأييد أهمية
جهوزية
المقاومة
لمواجهة
الغطرسة الاسرائيلية
وخطرها".
بعد
اللقاء قال
قاسم: "جماعة 14 آذار
لا يمتلكون
الاكثرية
النيابية،
ونحن مع
حلفائنا لا
نمتلكها،
وكلا
الجماعتين
بحاجة الى من
يعطيهم
الاكثرية أو
الى التعاون
مع الجماعة
الاخرى.
وعندما أعلن
رئيس الحزب
التقدمي
السيد وليد
جنبلاط
موقفه، سقط
رهان 14 آذار
على تمرير
مشروعهم
الآحادي، فلم
يعد بإمكانهم
ترميم
أقليتهم في
مواجهتنا،
بينما لم نطلب
يوما من السيد
جنبلاط ان
يكون الى
جانبنا في مواجهتهم،
بل كان مطلبنا
ولا زال
الحكومة الجامعة
التي يتمثل
فيها الجميع
ونحكم البلد
بالمشاركة". اضاف:
"اتمنى ان
يستفيدوا من
تجربتهم التي
أضاعوا فيها
على لبنان
سبعة أشهر، فعندما
يعطلون البلد
يحكم غيرهم
جزئيا ولكنهم
لا يحكمون،
فخير لهم ان
يشاركوا
فيتساوون مع
غيرهم في
الحكم
والقرار". وتابع:
"يريدون ما
يعجزون عنه،
ويرفضون الممر
الوحيد للحل
وهو المشاركة.
انهم يريدون
الحكم لهم ولا
يقبلون حكومة
لبنان. أما آن
لهم أن يدركوا
أن أحلامهم
بحكومة
المزرعة غير
قابلة
للتحقق، واذا استمروا
في التعطيل
الكامل
لمؤسسات
البلد فسنصل
الى انتخابات
رئاسة
الجمهورية
التي تتابع
وضعها حكومة
تصريف
الاعمال". وختم،
"الخيار بيد 14
آذار، بين
استمرار
تعطيل البلد
وسلبياته على
الجميع، أو
حكومة جامعة وطنية
وهو خير
للجميع، وكفى
أحلاما لا
قابلية لها
للتحقيق".
رعد
زار الحص:
نأمل أن يخرج
لبنان من
أزمته عبر
حكومة وطنية
جامعة
وطنية
- التقى
الرئيس
الدكتور سليم
الحص قبل ظهر
اليوم في
مكتبه في
عائشة بكار
رئيس كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد يرافقه
النائب
السابق محمد شري،
وكان بحث في
تطورات لبنان
والمنطقة.
وقال
النائب رعد
بعد اللقاء
الذي دام
قرابة الساعة
:"زيارتنا
اليوم لدولة
الرئيس سليم
الحص هي في
السياق
الدائم
لزياراتنا
التي نتفقد
فيها دولة
الرئيس
ونطمئن فيها
الى صحته، ونستأنس
بآرائه حول ما
يجري من أوضاع
وتطورات. تأتي
هذه الزيارة
عشية عيد
الأضحى
المبارك،
لذلك هنأنا
الرئيس الحص
بهذا العيد،
وننتهز الفرصة
لنتقدم من كل
المسلمين في
لبنان
والعالم العربي
والإسلامي
بأسمى آيات
التهاني بعيد
الأضحى
المبارك،
ونهنىء
اللبنانيين
بهذا العيد
الذي نأمل أن
نستفيد من
معانيه
القيمة التي
تفضي إلى أن
نؤثر الآخرين
على أنفسنا
وأن نتسامح
ونتنازل
لبعضنا من أجل
خدمة أوطاننا
وقضايانا
الكبرى". أضاف
:"جولتنا
اتسعت لتشمل
الساحة
اللبنانية
والساحة
العربية مع ما
تعانيه من
تحديات وأوجاع
في هذه
المرحلة
الدقيقة،
واستفدنا ايضا
كالعادة من
كثير من آرائه
السديدة". وتابع
:"بالنسبة الى
الوضع
الحكومي في
لبنان، نأمل
أن يخرج لبنان
من أزمته عبر
بوابة تشكيل
حكومة وطنية
جامعة تضم
مكونات
المجتمع اللبناني
بحسب حجمها
التمثيلي في
مجلس النواب، ونرى
حقيقة أن
تشكيل مثل هذه
الحكومة لا
يخرج لبنان
فقط من أزمته،
أو يفتح بوابة
الخروج من
أزمته، بل
أيضا يخرج حتى
المعطلين
لمثل هذه
الحكومة من
مأزقهم، لأن
الرهانات
الخاسرة التي
فشلت لديهم
ينبغي أن
تجعلهم
يعيدون النظر
في حساباتهم
باستمرار".
سئل:
تحدثتم منذ
يومين عن ان
"حزب الله"
مستعد لتنازلات
ثانوية شرط
ألا تؤثر على
مسار المقاومة،
ما هي هذه
التنازلات؟
أجاب:عادة،
هناك مبادىء
وثوابت لا
يمكن للانسان
أن يتنازل
عنها، لأنها
تتصل
بماهيته، أما
ما دون ذلك،
فكل شيء قابل
للنقاش".
سئل:
هل توافقون
على صيغة 9+9+6
التي طرحها
النائب وليد
جنبلاط في
الفترة
الأخيرة؟
أجاب:نحن
نوافق
بالمبدأ على
كل صيغة تنسجم
مع الحجم
التمثيلي
للمكونات
السياسية في
مجلس النواب،
ونرى أن هذه
الصيغة تنسجم
مع هذا المبدأ".
سئل:
هناك سجال
يدور حول ملف
النفط ومنها
الدعوة لعقد
جلسة للحكومة
فيما يرفضها
فريق آخر، ما
هو موقف "حزب
الله" من هذا
السجال؟
أجاب:
هذا الموضوع
استراتيجي
وحساس بالنسبة
للبنان،
وعلينا أن نجد
الأماكن
المناسبة لمناقشته
بدقة حتى لا
نخطو خطوات
ناقصة في هذا الإتجاه،
ولذلك نحن
دعونا الى
الإسراع في تشكيل
حكومة مناسبة
لمناقشة هذا
الأمر أو أن
القضية
الوطنية على
أهميتها
تقتضي أن تعقد
حكومة تصريف
الأعمال جلسة
خاصة من أجل
مناقشة هذا
الأمر، أما أن
نناقش موضوع
النفط عبر
وسائل الإعلام،
ونشر الغسيل
على السطوح،
فهذا الأمر
يضر بسمعة
لبنان ويضر
بهذه الثروة
التي نأمل أن
تكون واعدة
ونستفيد منها
في لبنان".
سئل:
يقال إن حزب
الله يسعى الى
تلزيم شركات إيرانية
في موضوع
النفط؟
أجاب:
لن نقارب هذا
الموضوع على
المستوى
التنفيذي لا
من قريب ولا من
بعيد، ومن
أراد أن يحاصص
في هذا
الموضوع، فعليه
أن يدرك أن
هذه الثروة
استراتيجية
وهي ملك كل
الشعب
اللبناني،
وعليهم ان
يحفظوا مستقبل
الشعب
اللبناني من
خلال
محافظتهم على
هذه الثروة".
سئل:
هل تتكرر
الإتصالات
بعد عطلة
الأضحى بشأن
تشكيل
الحكومة؟
أجاب:
الإتصالات
حول موضوع
تشكيل
الحكومة لم تنقطع
أبدا، وهي
متواصلة حتى
أثناء العيد".
ايلي
محفوض : أدعو
نواب 14 آذار
الى
الاستقالة
والعصيان
المدني حتى
يسلم حزب الله
سلاحه الى
الدولة
وطنية
- أحيت "حركة
التغيير"
برئاسة ايلي
محفوض ذكرى 13
تشرين
كعادتها في كل
سنة في قداس
احتفالي في
كنيسة مار
الياس -
انطلياس في
حضور ممثل الرئيس
أمين الجميل
بيار الجلخ،
ممثل الرئيس
سعد الحريري
المحامي وليد
يونس، ممثل
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
النائب فادي
كرم، وممثلين
عن حزب
الوطنيين
الأحرار وحركة
الاستقلال
ومسؤولين
سابقين في
"التيار
الوطني الحر"
وأهالي
الشهداء.
ترأس
الذبيحة
الالهية
المدبر العام
للرهبنة
الأنطونية
الأب جورج
صدقة وعاونه
رئيس دير مار
الياس الأب
ريمون الهاشم
ولفيف من
الكهنة. بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
الاب صدقة عظة
قال فيها :"الذين
سقطوا في 13
تشرين الاول 1990
استشهدوا
مرات عديدة،
عندما سقطوا
في أرض
المعركة،
وعندما تركوا
فريسة للقتل
من دون سبب،
وعندما أقيمت المباريات
الرياضية فوق
جثثهم،
وعندما تمت المساومة
على دمائهم من
قبل الذين
طلبوا منهم
الإعتذار من
القتلة". وقال
:"هل ذهبت دماؤهم
سدى وهم من
ماتوا لنعيش
نحن بكرامة"،
مؤكدا "اننا
نوفي الشهداء
حقهم من خلال
قيام الدولة
القوية
والقادرة".
وطالب
الأب صدقة
"بمعرفة مصير
المفقودين المجهول
حتى اليوم ولا
سيما الأبوين
البير شرفان
وسليمان ابي
خليل"، مشددا
"على وجوب ان
يستعمل
الإنسان عقله
وان يتحلى
بالحكمة من
اجل بلوغ
الحقيقة".
محفوض
بعد
القداس، ألقى
محفوض كلمة
سياسية أشار
فيها الى ما
حصل في 13 تشرين
الاول عام 1990 في
بلدتي الحدث
وبسوس،
"والمجازر في
الدامور
والعيشية
وبيت ملات
وصولا الى آخر
قافلة من
شهداء استقلال
2005 والمعارك مع
عصابات فتح الاسلام
ونهر البارد. وقال:
"أنجزنا
استقلال ال 2005
ولم نكمل ما
بدأنا به، في
تلك اللحظة من
عمر الوطن.
لحظة تاريخية
لم يشهد وطننا
مثيلها في
تاريخه
المعاصر، شعب
لبنان برمته
يطرد المحتل
السوري. ولكن
ما لم نقم به
بعد هذه
الخطوة جعلنا
ندفع الأثمان
الغالية. ما
لم نقم به سمح
لكل "شغيلة"
سوريا بلبنان
أن يعودوا
وينشطوا من
جديد. ما لم
نقم به بعد
تلك اللحظة
أوصلنا الى
هذا التخبط
الذي أصبح
الخروج منه
مكلفا
وسيتطلب منا
مشروعا أكبر
من مشروع ثورة
الأرز واحد." اضاف
:"القضية
اليوم أصبحت
واضحة، حزب
الله أصبح
أقوى من
الدولة. لا بل
سأقول حزب
الله اليوم هو
الدولة".
وقال
:"لا تنفع
العودة الى
أخطاء
الماضي، الا أنه
من الضرورة
بمكان أن نشير
الى أن
التهاون والمسايرة
واللامبالاة
في معرفة
كيفية التعاطي
مع مخلفات بيت
الأسد في
لبنان
وتحديدا الطاقم
السياسي
العامل من
خلال تركنا
لهؤلاء بعد
رحيل مشغلهم
يسرحون
ويمرحون حتى
عادوا
واستعادوا
عافيتهم
ومعنوياتهم.
ولا تخجلوا من
الاعتراف بأن
المشاركة مع
حزب الله تارة
في حكومة واحدة
وطورا في
طاولة حوار
وأطوار أخرى
في كلام من
تحت الطاولة،
تماما كما كان
يفعل البعض حيث
يعتلي
المنابر
صراخا وغضبا
ضد حزب الله وعند
حلول الظلام
يتنادم مع
قياداته
ويتبادل الأمسيات".
وأكد اننا
"اليوم أمام
مشهد سياسي
واضح يتطلب
حزما وحسما
للخيارات
التي تتطلب
قرارات مصيرية،
وهذه
القرارات
يلزمها قادة
حقيقيون لا
يبيعون ولا
يشترون ولا
يلهثون وراء
كرسي أو حصص".
ورأى ان
"لبنان يتجه
الى مزيد من
الخراب طالما
حزب الله
يهيمن على
مفاصل الحكم
في لبنان"،
وقال: "نحن
امام خيارين:
إما إنهاء
الشواذ او
الاستسلام
وهذا غير وارد
بالنسبة
الينا". واعتبر
محفوض ان "حزب
الله لم يعد
لبنانيا، أو
الأصح حزب
الله لم يكن
يوما
لبنانيا، وقد
أثبت أنه
إيراني
المنشأ والهوية
وسوري الهوى،
سلاحه
ومشروعه
وأهدافه وعقيدته
تتناقض مع
مفهوم
الجمهورية
اللبنانية ما
يجعلنا نقول
أن حزب الله
بات يشكل خطرا
وجوديا
وكيانيا على
لبنان كل
لبنان".
وقال
:"جميع
اللبنانيين
معرضون لأزمة
وجود حقيقية،
أقول اليوم
أنه حتى
الرئيس نبيه
بري الشيعي
وأنصاره في
خطر من
استمرار "حزب
الله"
الأصولي المتشدد
الساعي الى
إقامة
الجمهورية
الاسلامية في
لبنان. من هنا
من أنطلياس
مطلقة
العامية اللبنانية
أعلن أننا وإن
هوجمنا
كمسيحيين في وجودنا
فإننا سندافع
ونقاوم
كلبنانيين عن
وجودنا الحر.
الخطر على
الوجود
والكيان ليس
خطرا على
المسيحي
وحده، كلنا في
خطر من حزب
الله ولم تعد
الأوراق
والمؤتمرات
والتنظير
السياسي
والوثائق
تنفع مع اللغة
الحربية
المدمرة المعتمدة
من قبل حزب
الله". اضاف
:"اعلموا ان
"حزب الله" ما
لم تواجهونه بلغته
واسلوبه
فإنكم حتما
لهالكون،
وانهم في "حزب
الله" لحتما منتصرون.
نقول أننا لا
نريد حمل
السلاح،
واليوم للمرة
الألف وواحد
نجدد إيماننا
بأن المؤسسات
الشرعية
الرسمية
اللبنانية من
جيش لبناني من
قوى أمن
داخلي، وحدها
هذه المؤسسات
تحمل السلاح
للحماية
والأمن
والحدود".
وفي
الختام وجه
محفوض رسالة
الى فريق 14
آذار، قائلا :"الى
الرئيس سعد
الدين
الحريري: أعرف
الخطر عليك
وأعرف أن من
قتل رفيق
الحريري لن
يتوانى عن قتل
سعد الحريري.
ولكن أستحلفك
بالله العظيم أن
تعود الى
لبنان فورا،
فالساحة
لأمثالك وليس
للمتزمتين
والمتقوقعين
لأنك تجسد
الحلم اللبناني
بإسلام منفتح
معتدل. ويكفي
أنك ترفع شعار
بشير لبنان
أولا. وإنني
أدعو رفاقنا
في حركة 14 آذار
الى إحداث
صدمة إيجابية
في الحياة
السياسية عبر
تعليق كل
الأنشطة
السياسية من
خلال إقدام
نواب 14 آذار
على
الاستقالة
والاعتصام
السلمي
والهادىء كما
كنا دائما وشل
الحركة
السياسية
وعدم
المشاركة بأي
استحقاقات
قبل أن يسلم
"حزب الله"
سلاحه الى
الدولة اللبنانية
وإلا فإننا
نكون كمن يلحس
المبرد".
أسئلة
أثارها تصريح
صحافي لنائب
رئيس تيار "المستقبل"
النائب
السابق
انطوان
اندراوس
وقد
شكك النائب
السابق
انطوان
اندراوس في وجود
مخطط لدى
النائب وليد
جنبلاط
لتعويم حكومة ميقاتي
رافضاً تفسير
مواقفه
بأنّها تعكس
وجود خلاف
بينه وبين
"المستقبل"
أو بينه وبين
فريق 14 آذار.
وفسّر
موقف جنبلاط
كالآتي: "إنّ
البلاد لا
تستطيع
البقاء بلا
حكومة، والاستحقاق
الرئاسي على
الأبواب،
وذاهبون الى فراغ
دستوري كبير،
فلنتفق أقلّه
على حكومة للتخفيف
من الفراغ
قليلاً، لأنّ
الإتفاق على
رئيس ربّما
اصعب".
وإذ
تمنّى
اندراوس ان
يُعقد لقاء
قريب بين الرئيس
سعد الحريري
وجنبلاط، لم
يستبعد هذا اللقاء،
وقال: "أعتقد
انّ الطرفين
سيسعيان الى ذلك،
فــ 14 آذار لا
تملك
الأكثرية بلا
جنبلاط،
وعليها السعي
للإبقاء على
علاقة جيّدة
معه، وأنا
شخصياً ضد
الهجوم عليه
واتّخاذ
مواقف تقفل
كلّ ابواب
المفاوضات
معه في
المستقبل. في
البلاد مشكلة
طويلة عريضة،
وعدم تأليف
حكومة معناه
عدم انتخاب
رئيس جمهورية،
وأهون
الشرّين إذن
تأليفها، ومن
الأفضل لـ14
آذار حكومة مع
الرئيس تمام
سلام من حكومة
مع ميقاتي
وفراغ في
الرئاسة
الاولى، لأنّ
تعويم ميقاتي
بلا رئيس
جمهورية
سيكون كارثة
على البلاد
وعلى 14 آذار".
وقال: "إنّ
الحكومة التي
نطالب بها هي
حكومة حيادية
برئاسة سلام
وبلا ثلث معطل
لأحد". ودعا
الفريق الآخر
الى التنازل،
مؤكّداً رفض
معادلة
"الجيش
والشعب والمقاومة"،
ومتمسّكاً
بـ"إعلان
بعبدا"، وقال:
"عليهم
التنازل في
مكان ما، ولا
يعتقدَنّ أحد
أنّنا سنقبل
بتعويم حكومة
ميقاتي".
مجموعة
الأسد ترفض
وليد جنبلاط
فايز شكر نموذجا
قال
الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي
الوزير
السابق فايز
شكر حول مواقف
النائب وليد
جنبلاط
الاخيرة:
"اولا لا
يتناغم شخص مثل
وليد جنبلاط
مع قامة كبيرة
مثل الرئيس
بشار الاسد
وجنبلاط يتبع
مصالحه
الذاتية
والشخصية،
وبصرف النظر
عن ان يتوب
ويعود الى
جادة الصواب
فهذا امر جيد
ولكن على ما
يبدو ان
جنبلاط
وعندما شعر
بان الاميركي
اوقف الضربة
على سوريا،
وان المشروع
الذي مشى فيه
انتهى وبات غبارا،
ربما يحاول
اليوم ان يحجز
لنفسه محلا وهذه
مسألة طبيعية
في السياسة في
لبنان ولكن انا
اقول ان
المؤمن لا
يلدغ من جحر
مرتين
الجامعة
الثقافية:
مؤتمرنا في 24
الحالي وبرعاية
منصور
وطنية
- أعلنت
الأمانة
العامة للجامعة
اللبنانية
الثقافية، في
بيان، أنها "لا
تعترف بأي
لقاء او
اجتماع ينبثق
عنه ما يسمى
"هيئة" تمثل
الجامعة". وإذ
لفتت إلى انها
"المعترف بها
رسميا من
الدولة
اللبنانية"
ومركزها "في
مبنى وزارة
الخارجية
والمغتربين"،
أكدت ان
"المؤتمر
العالمي
الخامس عشر ما
زال في موعده
في 24 الشهر
الحالي في قصر
الاونيسكو، وسينعقد
برعاية معالي
وزير
الخارجية
والمغتربين
الدكتور
عدنان منصور
الذي ستكون له
كلمة في
المناسبة"،
وانها وجهت
الدعوات الى
حضور هذا
المؤتر "وفق
الاصول
المرعية
الاجراء في
الجامعة".
خليل
ردا على
باسيل: نريد
النفط في كل
لبنان ولكل
لبنان لكن ليس
بشروط البدء من
حدائق
المنازل
موقع
14 آذار/رد وزير
الصحة في
حكومة تصريف
الاعمال علي
حسن خليل، على
وزير الطاقة
جبران باسيل،
بالقول إن
الأخير
"يعتقد انه
بتكرار كلام
مغلوط ومشوش،
يستطيع أن
يقلب الحقائق
أمام الرأي
العام".
وأضاف
خليل في
تصريح: "نحن لم
نصدق كثيرا،
لاعتقادنا أن
مكان النقاش
في مجلس
الوزراء،
الذي دعونا الى
انعقادة،
ولنا فيه كلام
كثير. ولكن
المضحك ان
يصدق باسيل أن
باستطاعته
تصنيف
المواقف الوطنية
حول قضية
النفط، فمن
يدعي المصلحة
الوطنية، لا
يؤجل فتح
البلوكات
الحدودية مع اسرائيل
لاهداف
وغايات
واشارات من
بعض الخارج.
ومن يدعي
المصلحة
الوطنية لا
يشطب من البلوكات
المختارة في
البحر على
الحدود
البرية أقصى
الشمال وأقصى
الجنوب،
لغايات
سيدفعنا الوزير
باسيل للكلام
عنها لاحقا". وتابع
"يصدق الوزير
باسيل نفسه
انه صاحب مشروع
النفط، ونسي
أنه لم يستطع
أن يحول مشروع
القانون الى
المجلس
النيابي،
فبادرنا الى
طرحه باقتراح
قانون عمل
الرئيس نبيه
بري في ظروف
استثنائية،
لانجازه في
اللجان
المشتركة
واقراره". وأكد
"نحن نريد
النفط في كل
لبنان، ولكل
لبنان، وفي
البترون
المنطقة
العزيزة،
ولكن ليس بشروط
البدء من
حدائق
المنازل".
وتابع
قائلا إن
باسيل "يعرف
ان فتح
البلوكات ليس
تلزيما،
ولهذا عليه أن
يستمع جيدا
الى آراء
الخبراء،
وليس أصحاب
المصالح من
الشركات. اما
كلام
المداورة في
الهيئة فهو من
ابتداع الرئيس
نبيه بري
عندما وصلنا
في النقاش الى
حدود نزع
أدوار البعض لصالح
نفس السيطرة
والتحكم
ومصادرة حقوق
الآخرين". وختم
"لنا كلام
طويل مع
باسيل، ولا
يظنن أحد أن
باستطاعته
بالصوت
العالي أن
يغير موقعنا التاريخي
في الدفاع عن
أرض ومياه
ونفط لبنان".
سنة
على اغتيال
اللواء الحسن:
استمرت شعبة
"المعلومات"
غاب الأمن
السياسي وانكشفت
"14 آذار"
أمنياً وسيطر
السلاح على
الحكومة
محمد
نمر /النهار
ماذا
لو كان اللواء
الشهيد وسام
الحسن لا يزال
حيا، هل كانت
انفجرت تلك
السيارات
المفخخة في
الضاحية
الجنوبية
وطرابلس؟ انه
مجرد سؤال
افتراضي مبني
على خسارة
لبنان اكثر
رجال المخابرات
احترافاً
ومهنية.
قاتلوه
يحتفلون
السبت 19 تشرين
الأول بالذكرى
الاولى
لاغتياله
بعمل تفجيري
ارهابي من العيار
الثقيل،
استهدف
سيارته في
الاشرفية. سنة
مرت بلمح
البصر
والتحقيقات
مستمرة لكشف
الفاعل، على
رغم ان الفريق
السيادي في
لبنان استنتج
ان للمسار
الامني
والسياسي
"ايران – سوريا
– "حزب الله"
علاقة بتفجير
بهذا الحجم.
فشل
القاتل
لا
يختلف اثنان
على ان القاتل
نجح في تخطيه
للعملية
وتنفيذها،
وبالتالي
التخلص من
اللواء
الحسن، لكنه
بالتأكيد
اخفق في
تحقيقه هدفه،
الا وهو توجيه
رسالة الى
الدولة
اللبنانية بكل
اجهزتها
السياسية
والعسكرية
بأنه "يمنع
على أي كان
التجرؤ على
الاقتراب من
الامن السوري
اكان في سوريا
ام في لبنان،
والا فسيكون
مصيره ا
الموت". ووفق
النائب نهاد
المشنوق،
الذي لا يزال
اللواء الحسن
جزءا من يومياته
يكمن الدليل
على فشل
القاتل في كشف
علاقته بتفجيري
طرابلس،
بعدما تبين ان
هناك ضابطا
سوريا اشترك
مع اشخاص غير
محددين في
التفجيرين،
ومع ذلك لم
يرتبك العقيد
عماد عثمان – خليفة
الحسن في ترؤس
شعبة
المعلومات –
في كشف ملابسات
التفجيرين
ولا بقية
الضباط
والقضاة عجزوا
عن القيام
بالاجراءات
اللازمة لكشف
الفاعلين".
ولكن ماذا
تغير في لبنان
منذ 19 تشرين
الأول 2012 بفعل
جريمة
الاغتيال
تلك؟
صنع
اللواء
الشهيد،
الاربعيني
ابن بلدة بتوراتيج
في الكورة،
صورة الجهاز
الامني المستقل
والمسؤول
بجدية عن امن
كل
اللبنانيين،
بصرف النظر عن
انتماءاتهم
السياسية او
الحزبية،
لكنه
بالميزان
السياسي كان
محسوبا على "الاستقلاليين
اصحاب تجربة
الاستقلال
الثاني
المعروفة بثورة
الارز، خصوصا
بعد تجربته
الطويلة مع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بين
العامين 1998 و2005"،
يقول المشنوق.
اما رفيق درب
الحسن
وشريكه، المدير
العام السابق
للمديرية
العامة لقوى الامن
الداخلي
اللواء
المتقاعد
اشرف ريفي،
فيسرد: "كنا
معنيين
بحماية
السيادة وكل
السياديين في
لبنان ومن
حاربنا كان
متضرراً من السيادة،
فكانت
الخسارة اكبر
لدى 14 آذار
لانها حالة
سيادية، بعكس
فريق 8 آذار
الذي لا يظهر
سيادته سوى مع
العدو
الاسرائيلي...
للأسف قد يكون
فريق 8 آذار
فرح باغتيال
الحسن مثلما
فرح بخروج
اللواء ريفي
من قوى الامن
الداخلي بالتقاعد".
طاولة
الاستخبارات
العالمية
بحكم
موقعه
الجيوسياسي
كان لبنان
عاصمة اجهزة
الاستخبارات
العالمية،
ونادرا ما
يكون له مقعد
الى طاولة
أجهزة
الاستخبارات،
وبفعل شبكة
علاقات الحسن
الامنية
والسياسية
محليا وعربيا
ودوليا،
استطاع أن يضع
لبنان الى تلك
الطاولة،
ويوضح ريفي:
"استطعنا
تحويل قوى
الامن الداخلي
من شركة
تقليدية الى
جهاز أمني
نوعي بأعلى
المستويات
العالمية،
واستطاع
الحسن ان يوجد
المنظومة
الامنية
المخابراتية".
الجريمتان
التجسسية
والارهابية
كانتا محور
اهتمام الحسن،
ففي الاولى
تمكن من ضرب
المنظومة
الاسرائيلية
التجسسية،
اما في
الجريمة
الارهابية فأفلح
في اسقاط
شبكات عدة
كانت أهمها
شبكة "سماحة –
المملوك".
ويقول ريفي:
"منعنا 24 عبوة
ناسفة من
الانفجار
كانت تريد
استهداف
لبنان من دولة
شقيقة. كان
القرار اننا
سنواجه أي جهة
تريد استهداف
لبنان حتى لو
كانت شقيقة".
"كلاشنيكوف"
نصرالله
المذهب
كان
العنوان
الرئيسي
للحسن "الامن
السياسي"،
لاعتباره
دعامة
الاستقرار في
البلاد ورغم
اقتناعه بأن
النظام
السوري لم يكن
صادقا في رغبته
في تحقيق
استقرار
لبنان على
قاعدة التفاهم
مع السعودية
ايام (س. س.)، لم
يتردد الحسن
في التواصل مع
السوريين من
أجل استقرار
العلاقات
اللبنانية –
السورية وبالتالي
استقرار
الداخل
اللبناني.
ويؤكد المشنوق
ان "علاقة
الحسن مع حزب
الله ايضا، من
ناحية الامن
السياسي كانت
أكثر من جدية".
وعلامة على
حسن تلك
العلاقة كان
لدى الحسن في
مكتبه سلاح من
نوع كلاشنيكوف
مطلي بالذهب،
"إنه هدية من
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
شخصيا". لكن
هذه العلاقات
لم تشفع له،
وعندما جاء
القرار بقتله
لم يتردد أحد
من المعنيين
بتنفيذه، خصوصا
بعد جرأته في
كشف شبكة
"سماحة –
المملوك" التي
يطلق عليها
المشنوق اسم
محور "سام"
ويقول: "كانت
المرة الاولى
في تاريخ
لبنان، منذ العام
1943 يتم فيها
القبض علانية
على مجموعة
تعمل بإمرة
المسؤول
الامني الاول
في سوريا (علي
المملوك) الذي
لا يعمل من
دون العودة
الى رئيسه
بشار الاسد.
سوريا
– ايران – حزب
الله
"من
اغتال الرئيس
رفيق الحريري
هو نفسه اغتال
وسام الحسن،
إنه المحور
الثنائي
السوري – الايراني".
ويقول ريفي
تاركا تحديد
المنفذ للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، فيما
يرى المشنوق
ان "من غير
الممكن ألا
يكون للمسار
الايراني –
السوري و"حزب
الله" علاقة
بجريمة من هذا
الحجم". ورفاق
الحسن
يعتقدون أن
توقيت اعلان
نتائج
التحقيقات
أهم من
الاعلان
نفسه، فيما
المشنوق على
يقين بأن
"الضباط
والقضاة توصلوا
الى نتائج
ستكشف عندما
تصبح الفرصة
السياسية
مناسبة".
الاغتيال
هز كيان شعبة
المعلومات،
التي ما زالت
مستمرة في
عملها مع
العقيد عماد
عثمان الذي
يقوم وعناصر
الشعبة بجهود
استثنائية في
المسألة
الامنية.
ويلفت ريفي
الى ان "الحسن
ترك خلفه
منظومة أمنية
ما زالت
الشعبة تعمل
على أساسها،
ويضيف: "أسسنا
مؤسسة وكنا
على علم جميعا
بأننا غير
دائمين، أكان
عبر اغتيال او
تقاعد،
ووضعنا خطة
عمل يكملها من
يأتي بعدنا،
وقد يضع
لمساته
الخاصة، لكن
لمسة الحسن لم
تكن عادية بل
كانت نوعية،
وهي التي غابت
منذ سنة".
غياب
الأمن
السياسي
جهود
العقيد عثمان
ورفاق الحسن
في شعبة المعلومات
تجلت في
التنسيق مع
الأجهزة
الأمنية
والحزبية في
متفجرتي
الضاحية
الجنوبية،
إضافة الى
كشفهم كل
الوقائع في
طرابلس، لكن
المشنوق يشير
الى أنه "على
رغم ذلك لا
تستطيع هذه
المجموعة أن
تكون جزءاً من
دور الحسن
نفسه في الأمن
السياسي،
وتحتاج الى
وقت طويل
لذلك، ولا أحد
يستطيع
الادعاء أن
لديه الرصيد
نفسه أو يستطيع
الوصول الى
النتائج
السياسية
نفسها، ما تغيّر
خلال هذه
السنة أننا
فقدنا جزءاً
كبيراً من
الأمن
السياسي".
ليست
الهزة الأولى
بالنسبة الى
شعبة المعلومات
التي شهدت
ضربات موجعة
قبل اغتيال
الحسن، بدءاً
مع محاولة
فاشلة لاغتيال
المهندس في
شعبة
المعلومات
الرائد الشهيد
وسام عيد ثم
محاولة
اغتيال فاشلة
لقائد منطقة
الجنوب
الاقليمية
العقيد سمير
شحادة وبعدها
اغتيال وسام
عيد. يقول
ريفي: "كلها ضربات
قاسية
تجاوزناها
لأننا على علم
بأننا قد
نستشهد وأن
عدونا ليس
ديموقراطياً
بل هو مجرم
ويذهب فوراً
الى الاغتيال.
الضربة
الكبرى كانت
اغتيال الحسن
لكن المؤسسة
ما زالت تعمل
ومنظومة
الحسن مستمرة
ولدينا الثقة
بأننا كلنا من
مدرسة واحدة".
يعيد ريفي سبب
محاولة اغتيال
شحادة
واغتيال عيد
الى
مساهمتهما في
تحضير ملف
المحكمة
الدولية، أما
الحسن فإضافة
الى مساهمته
في ملف
المحكمة،
سرّع كشفه
لملف "سماحة –
المملوك" في
قرار اغتياله.
طوال هذه السنة
شعرت غالبية
قيادات 14 آذار
بأنها باتت
أكثر انكشافاً
أمنياً، لأن
الحسن كان
يشعرهم بالطمأنينة
والثقة، ووفق
المشنوق
"استطاع الحسن
أن يوجد هالة
حوله تكاد
تقارب
الأسطورة، خصوصاً
بابتعاده عن
الأضواء
والمناسبات.
وكان يمضي
أيامه من دون
استقبالات
ولا تصوير. كان
ضابطاً
محترفاً".
أما
النظام
السوري فأصبح
بعد هذا
الاغتيال "أكثر
وقاحة في
اعلان قدرته
على القتل،
ولم يعد يهمه
أي أحد، حتى
أنه لا يهتم
بالنفي،
وبالتالي كان
للحكومة
اللبنانية
نصيبها من هذا
التغيير، فمع
"سيطرة السلاح
على الدولة
اللبنانية
منذ سنة، منع
على الحكومة
اتخاذ أي
إجراء في
العلاقات
اللبنانية – السورية
نتيجة علانية
القتل السوري
في لبنان.
الرئيس نجيب
ميقاتي كان
وعد بأنه عند
ظهور نتائج
التحقيق يبنى
على الشيء
مقتضاه في موضوع
قطع العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين،
ولم يحصل أي
شيء"، ويرى
المشنوق أن
"الحكومة
باتت أكثر
ضعفاً تجاه أي
رد فعل مسؤول
ووطني على
جريمة اغتيال
الحسن
ولاحقاً
تفجير السيارتين
أمام
المسجدين في
طرابلس الى
حين جلاء الصورة
الحقيقية
للمسؤولين عن
تفجير سيارتي
الضاحية
الجنوبية في
بئر العبد
والرويس".
الاغتيال
أسقط صفة
المسؤولية
الوطنية عن
الحكومة، صفة
"لم تكن
تحوزها
أصلاً" في رأي
المشنوق.
ريفي
للحسن: نم
قرير العين
صرح
اللواء ريفي
لـ"النهار"
قائلا: "في
ذكرى استشهاد
اللواء وسام
الحسن أقول
للشهيد نم قرير
العين اذ لا تزال
المؤسسة التي
عملنا معا على
قيامها تؤكد انها
مؤسسة للوطن
وتعمل
باحتراف عال
ومهنية مميزة
ولا خوف على
الوطن في ظل
مؤسسات
كمؤسسة شعبة
المعلومات. لا
شك أننا نفتقد
الشهيد وسام
الحسن الذي
كانت خسارتنا
كبيرة في
استشهاده. وما
يعزينا ان
الرجال الذين
دربهم وسام الحسن
هم على مستوى
الرهان عليهم
لجبه التحديات
التي تواجه
الوطن. وفي
المناسبة لا
بد من الاشادة
بأهل طرابلس
وردات فعلهم
الوطنية العالية
المستوى كذلك
لا بد من
الاشادة
بفاعليات
طرابلس التي
احتكمت الى
المؤسسات لكي
تمارس دورها
في محاسبة
المسؤولين عن
التفجيرين من دون
تحميل أي فئة
وزر ما ارتكبه
الجناة.
حزب
الله الى
"الارهاب"
سعيا وراء
التمويل
ام تي في/بعد
العقوبات
الاقتصادية
على ايران
وبعد غرق
سوريا في
أزمتها، تحول
"حزب الله"
الى الانشطة
الإرهابية
لسد الفجوة
المالية. واعتبر
التقرير الذي
نشرته washington
institute أن الحزب
استغل الفرص
المتاحة عبر
الحدود للاتجار
بالأسلحة
والأموال
النقدية
والمخدرات .
وبالفعل
اعتقلت
السلطات
الألمانية في
العام 2008 في
مطار
فرانكفورت
رجلين
لبنانيين, افراد
شبكة تهريب
كوكايين
تابعة لحزب
الله بحسب التقرير,
وكانا يحملان
أكثر من 8
مليون يورو ,
وبعد عام تم
اعتقال رجلين
آخرين من نفس
الشبكة تورطا
في نقل
المخدرات من
بيروت إلى
أوروبا. وفي
أواخر شباط 2012،
أبلغ رئيس
مكتب الأمم
المتحدة
لمكافحة
المخدرات
والجريمة،
مجلس الأمن
الدولي بأن
طريق النقل في
غرب أفريقيا
يغذي سوق
الكوكايين
الأوروبية
وكشفت التحقيقات
الأميركية عن
أن حزب الله
لاعب رئيسي
فيها. وفي
كانون الثاني
2011، تم تعطيل
أحد أكبر
مخططات تجارة
المخدرات
وغسيل
الأموال
لـ"حزب الله"
وكشفت وزارة
الخزانة
الأميركية عن
تورط عميل حزب
الله أيمن
جمعة، إلى
جانب تسعة
أفراد آخرين
و19 شركة. بالاضافة
الى ذلك, كشف
التقرير عن
مخطط واسع
لـ"حزب الله"
لشراء قائمة
طويلة من
الأسلحة
المتطورة.ووفقاً
لمسؤولي
إنفاذ
القانون، كان
مقاتل "حزب
الله" حسن
كراكي يساعد
على قيادة
مؤامرة لبيع
عملات مزيفة
إلى عميل سري
متنكر لـ
"مكتب
التحقيقات الفيدرالي".
الأمر الذي
ساعدهم على
كشف مجموعة ا
كانت ترسل
بضاعة مسروقة
الى أكثر من
دولة وبينها
لبنان وسوريا
وايران
والبحرين. فانصبت
اولوية
المحققين على
ديب حرب،
المقرب
لكراكي. وتبين
أن إيران بحسب
التقرير تعمل
على تزييف
العملات
بجودة عالية
مستخدمة مرافق
في
بعلبك ،
لمصلحة حزب
الله. وقد
أوضح حرب أن
عمل الحزب
يشمل أيضاً
تزييف وثائق
أوروبية, وأن
دور كراكي
يسمح له أيضاً
بإصدار
جوازات سفر مزورة
ومنح أختام
تأشيرات.
صمت
حزب الله
ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
لماذا
لم ينف حزب
الله صحة
مشاهد
الفيديو لعناصر
مفترضين منه
يعدمون جرحى
سوريين في
القصير؟ انتظر
كثيرون أن يبادر
الحزب ويعلن
موقفا من
الصور التي
راجت لكن، لم
يعلق أحد.
فالصور
القاسية التي
لا تاريخ واضح
لها تظهر جنودا
بشارات الحزب
الصفراء
وبلهجة
لبنانية وهم
يرمون
بالجرحى على
الأرض
ويعدمونهم برشاشات
أوتوماتيكية.
اللقطات بدت
حقيقية للغاية
وهنا قوتها
وفظاعتها في
آن، فهي بددت
آخر ما تبقى
من أوهام حيكت
حول حزب الله،
فها قد ظهرت
عناصره
يقتلون جرحى
لا حول لهم
ولا قوة فيما
قائدهم يحثهم
على فعلة
القتل هذه بعد
أن لاحظ ترددا
لدى البعض
بقوله إنهم يفعلون
ذلك تحت طائلة
«التكليف
الشرعي». انكفأ
كثير من
الإعلام
خصوصا
اللبناني عن
تناول الصور
فيما ضجت
صفحات «فيس
بوك» و«تويتر»
بسعار كلامي
ما بين مصدق
ومكذب. استكان
البعض إلى
خاطرة أن
الحزب سيبادر
ويعلن أن
هؤلاء ليسوا
مقاتليه وأن
الصور التي
انتشرت لا
تمثل ما كان
يفاخر به من
أخلاقيات،
وحاول
صحافيون وناشطون
الدفاع عن
الحزب بأن تلك
ليست ممارساته
حتى خلال
قتاله
الإسرائيليين.
مرت ساعات
وأيام ولم
يعلن الحزب
موقفا ولم يثر
الشريط في كل
الدائرين في
فلكه الكثير
من القلق أو حتى
الشعور
بضرورة النفي
أو التعليق.
بل إن بعضا
ممن يدعمون
الحزب قالوا
على صفحاتهم
الاجتماعية
إن ما ارتكبه
خصوم الحزب
أفظع أو إن
الحزب ليس
الوحيد الذي
فعل ذلك. هي
ردود تحاول
ابتلاع حقيقة
أن الصور هي
فعلا للحزب،
لكن تدافع أن
ما يرتكبه
الخصوم أدهى وأشد.
سبق أن راجت
قبل أشهر صور
للحزب حين
انتصر للنظام
السوري ضد أهل
القصير،
فحينها نشر
مقاتلوه
أعلاما لحزب
الله وشعارات
دينية مذهبية
على أحد جوامع
القصير وتلك
صور لم ينكرها
أحد، بل ظهر
بعد أسابيع
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله مقللا من
شأن تلك الصور
وليبرر
للجنود ما فعلوه
بأنهم تسلقوا
جامعا يعود
للشيعة. فهل
نتوقع أن يخرج
علينا نصر
الله بعد
أسابيع ليتحدث
في مطولات
خطابية عن
المقاومة،
وكيف يحمي حزب
الله في سوريا
خط الممانعة
ثم يعرج سريعا
بتبرير لقتل
جنوده الجرحى
على شاكلة
تبرير جامع
القصير؟!!
شريط
حزب الله يثبت
مرة أخرى أن
تورط حزب الله
في سوريا
أدخله في
دوامة لن يخرج
منها على نحو
ما خرج من
حروب سابقة.
هو اليوم جزء
من الآلة التي
تضطهد الشعب
السوري وثبت
مكانته في
خانة مجرمي
الحرب الذين تجب
ملاحقتهم. هذه
حقيقة التصقت
بوجه الحزب
وصارت جزءا من
وعي عربي
ودولي لا يمكن
أن تخطئه عين
ولا يمكن تجاهل
تباعته على
الحزب وبيئته
وعلى لبنان برمته.
وما يضيفه هذا
الشريط إلى
هذه الصورة مزيد
من هذه
القناعة وصمت
الحزب أيضا
يضاعف منها.
حزب
اهية" ومشروع
الدولة لا
يلتقيان...وهذه
هي الأسباب!
اينما
ترى الاساءة
الى السيادة
والاستقلال والقرار
الحر واسقاط
الدولة فتش عن
حزب الله وسلاحه
والجزر
الامنية
الخارجة على
الشرعية. اليس
هذا ما ينسحب
حقا على فجور
الحزب العربي الديمقراطي
في جبل
محسن؟اليس
هذا ما ينطبق
على تهديدات جماعة
رفعت علي عيد؟
والاغرب ان
هذه
التهديدات
اتت بعد سقوط
القناع مجددا
عن المجرمين
وتوقيف
متورطين في
اعمال
ارهابية
وقديما قيل
اذا ابتليتم
بالمعاصي
فاستتروا الا
ان المرتكب
المبتلي
بالارهاب ذهب
الى اسلوبه
المعتاد القائم
على الدم
والدمار
والهروب الى
الامام واطلاق
الوعيد بحق
ابناء طرابلس.
سمعنا اصواتا
تصنف
المؤسسات
الشرعية من
زوايا عدة
فبعضها يتبع
لمسؤول غير
لبناني وبعضها
الآخر مقبول
ويمكن له ان
يحقق مع
الموقوف المتهم
بتفجيري
طرابلس
وستثبت
ادانته او
براءته تبعا
لما ستظهره
التحقيقات
القضائية
وحدها ونقطة
على السطر. 12
جولة قتالية
تسبب بها
الحزب العربي
الديمقراطي
بين جبل محسن
وباب التبانة
واحياء اخرى في
عاصمة الشمال
فسقط ضحايا
وجرحى ووقعت
خسائر كبرى
بالممتلكات
والمؤسسات
والدولة والدورة
الاقتصادية
وحياة الناس. والاهم
ان هيبة
الدولة هي
التي سقطت قبل
سواها من جراء
ذلك كله
ويتحمل
المسؤولون
المسؤولية
الاساسية على
هذا الصعيد
خصوصا وانهم
يغضون الطرف
عن الجزر
الامنية بدءا
من جبل محسن
وهو ما شجع ما يعرف
بقادة
المحاور
وسواهم على
حمل السلاح والعمل
على حساب
الشرعية
والمؤسسات. لا
امن بالتراضي
ولا هيبة
تستعاد
بالمساومات
ولا سلطة تبسط
بتبويس
اللحى...لا
جدوى اذن من
المسايرة بغض
النظر عن
حسابات من هنا
او هناك واذا
افترضنا حسن
النية لا
سوءها
والحالة هذه.
ولو
لم يكن النظام
السوري هو
الذي اقام هذه
الجزر ولو لم
يستمر حزب
الله
بحمايتها
ورعايتها واستخدامها
في تنفيذ
اجندة
الممانعين في
بيروت ودمشق
وطهران مرورا
ببغداد
وسواها من العواصم
والدول....لولا
ذلك لما كانت
مجموعة من الخارجين
على القانون
لتهدد وتتوعد
وتطلق العنان
لتصنيفاتها
التخوينية في
هذا الاتجاه او
ذاك. لولا
سلاح حزب الله
وسكوت حكومته
عن تورطه في
سوريا لما
كانت هذه
المجموعة
لترفع الصوت
عاليا مع ان
سجلها في قتل
ابناء طرابلس
وسفك دماء
الابرياء
والتنفيذ
الطوعي
لسياسات النظام
السوري ناصع
انما ليس
بالبياض
وحافل بالاجرام
وكان تفجيرا
طرابلس آخر
الفصول. لولا
اصبع السيد
حسن نصرالله
وجبروته في
التعمية على
كل شيء بدءا
من موقفه من
المحكمة
الخاصة بلبنان
ورفضه
العدالة
واحقاق الحق
في مسلسل الجريمة
السياسية لما
كان لبنان وصل
الى واقعه
الراهن ولما
كانت الدولة
لتتعاطى بهذا
الاستسلام مع
جزيرة جبل
محسن وسواها
من البؤر المسلحة
خارج الشرعية.
ولولا تسلط
حزب الله على
المؤسسات
وموقفه من حق
الشعوب في
تقرير مصيرها
بدءا من نسفه
ثورة الارز
ونضالات
مناصريها لما
حصل كل ما
يحصل وصولا
الى نكتة
تسليم الامن
للشرعية في
مناطق نفوذ
الحزب
انطلاقا من الضاحية.
بلله عليكم لا
يستخفن احد
بعقولنا
فالشمس ساطعة
والثلج قد ذاب
وبان المرج
واذا اراد بك
من هنا او شيخ
من هناك او
متسلل الى الحياة
الوطنية ان
يتذاكوا
وينقلبوا على
الحقائق
والوقائع
ويسلموا
امرهم للطاغي
والجلاد
فالتاريخ لن
يرحم واصل
المشكلة من
التبعية للخارج
ومن اقامة
الدويلات
وهيمنة
السلاح غير
الشرعي بدءا
من سلاح حزب
الله. موقع 14
آذار
لقاء
"سري" النائب
في "حزب
الله"
علي فياض في
الخارجية
الفرنسية!
يقال
نت/كشفت وسائل
إعلام فرنسية
عن لقاء وصفته
بالسري عقد في
وزارة
الخارجية
الفرنسية بين
النائب عن
"حزب الله"
علي فياض وبين
مديرية افريقيا
والشرق
الأوسط . ولفتت
الى أن هذا
اللقاء حصل
الأربعاء
الماضي، بناء
لطلب الجهة
الفرنسية، في
أثناء وجود
فياض في
باريس،
للمشاركة في
مؤتمر ضد
عقوبة
الإعدام
ينظمه
البرلمان
الفرنسي. وقالت
إن مثل هذا
اللقاء لم
ينعقد بين جهة
فرنسية رسمية
وبين "حزب
الله" منذ وقت
طويل.
ويأتي
هذا اللقاء،
بعيد وضع
الإتحاد
الأوروبي الجناح
العسكري لحزب
الله على
لائحة
الإرهاب. علي
فياض وفي
تعليق على
اللقاء قال
إنه لا يمكن
الحديث عن
تحسن في
العلاقات بين
حزب الله وفرنسا
وأن اللقاء
يأتي في سياق
رغبة فرنسا في
مواصلة
الحوار مع
"حزب الله"
الذي لم تنقطع
علاقته
بفرنسا. وأشار
فياض في لقائه
الى أن ادراج
الجناح
العسكري لحزب
الله على
لائحة الارهاب
كان خطأ
فادحا. وفيما
تحدثت
الأوساط
الفرنسية عن
ان البحث تركز
على الوضع في
سوريا، قال
فياض إن
المقاربة
الفرنسية
للأوضاع
السورية "
ساذجة".
الجريمة
المُنظّمة في
استراليا تغتال
اللبناني
بسام عيسى بـ30
رصاصة
يقال
نت/تعرض
اللبناني
المقيم في
استراليا منذ
سنوات بسام
عيسى لإطلاق
نار في منطقة
بيدفورد فيو،
في غوتنغ
بجنوب
افريقيا، عند
الساعة السادسة
من صباح أمس،
وذلك أثناء
تجوله
بسيارته الـ"Audi Q7".
وأفاد موقع "eNCA"
الالكتروني
إلى أن مسلحين
في سيارة
بيضاء من نوع "Ford Ranger"
أطلقوا النار
على عيسى ما
أدى الى مقتله
على الفور. وأكدت
مصادر لـ"eNCA" أن
عيسى "كان على
علاقة برجل
الأعمال
والمدان بعدة
جرائم
التشيكي
رادوفان
كريجير ولكنهما
افترقا".
وأعلن المحقق
الخاص في
الجرائم المنظمة
تشاد توماس
أنه وجد في
موقع الجريمة
30 رصاصة
استعملت
لاغتيال
عيسى، الذي
قتل بعد مغادرته
فندق "Mercure"
بخمس دقائق.
ولفت
توماس إلى أن
"عدد
المعتدين بلغ
ثلاثة، وهي
ليست ليست
المرة الأولى
التي يتعرض
فيها عيسى
لاعتداء
أمني، فمنذ
بضعة أسابيع
تعرض لعملية
سلب في منزله
بواسطة
السلاح بعدما
تم تكبيله". وأكد
أن "هناك حرب
عصابات تدور
في
جوهانسبورغ وكايب
تاون وأن
الجرائم في
المدينتين
مرتبطة ببعضها
اوغاسابيان:
سلاح حزب الله
يولّد السلاح
أينما كان
تمنّى
عضو كتلة
المستقبل
النائب جان
اوغاسابيان
الإسراع في
الإفراج عن
مخطوفي
اعزاز، خصوصاً
أنّ الملف
إنساني
بامتياز. أوغاسابيان،
وفي حديث إلى
قناة الجديد،
أشار إلى
"أنّنا لا
نتّهم أي
طائفة في
لبنان ولا أي
حزب في تفجيري
طرابلس"،
مضيفاً: "لا
نستغرب ضلوع
النظام
السوري بهذا
الأمر". كما
رأى أنّ "سلاح
حزب الله
يولّد السلاح
أينما كان"،
محذّراً من
أنّ "المصالح
الإستراتيجية
الإيرانية قد
تأخذ حزب الله
ولبنان
لمواجهات عديدة".
علوش:
الحزب العربي
الديمقراطي
جزء من المخابرات
السورية
اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش أن
"الحزب
العربي الديموقراطي
هو جزء من
المخابرات
السورية ومن
الممكن ان
يكون قد جرى
تجنيد خلية من
الخلايا". وأكد
علوش في حديث
الى محطة الـ"mtv" أن
"المسؤول عن
هذا الجرم هو
من ارتكبه،
واذا كان هناك
منظومة فهي
مسؤولة عن
الجريمة ولا يمكن
أخذ منطقة
بأكملها".
ولفت الى أنه
"عند الحصول
على معطيات
مادية،
والقضاء يصدر
القرار
بالتوقيف
فالأفضل بدلا
من التشكيك
بالمعلومات
ان نرى من هو
المسؤول عن هذا
الشخص الذي تم
توقيفه".
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: رعد
قسم البلد
قسمين
مناطقهم
ومناطقنا
علق
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
على كلام رئيس
كتلة حزب الله
النيابية النائب
محمد رعد،
بالقول:
"النائب رعد
رئيس كتلة حزب
الله النيابية
يقف على
المنبر
ليقول:"لدينا
سلاح لكنه ليس
سلاح شوارع
سلاح الشوارع
موجود في
مناطقهم وفي
كل يوم ثمة
اشتباك
عندهم"٠نائب
حزب الله قسم
البلد قسمين
مناطقهم
ومناطقنا٠لم
يعد لبنان
موجودا صار
مجرد مناطق
للحزب ومناطق لغيره".
واعتبر بيضون
في حديث الى
الموقع الرسمي
لتيار
المستقبل أن
"الحزب يغلق
مناطقه ثم
يعيد فتحها
امام الاخرين
ساعة يشاء"،
مضيفاً "رعد
نسي انه نائب
يمثل الامة
جمعاء حسب نص الدستور
صار نائب
التقسيم بين
نحن وهم، وبعدها
يتجرأ
بالحديث عن
مقاومة العدو
وهو لم يبرأ
بعد من اعمال
قتل وقنص وحرق
محلات وبيوت
في بعلبك
الاسبوع
الماضي ذهب
ضحيتها
ثمانية قتلى
وجرحى"،
سائلاً
"بعلبك ما
هي:مناطقهم ام
مناطقنا؟". وتابع:
"يحكمون
البلد منذ
ثلاث سنوات
بحكومة لون
واحد(لون غير
وطني)
والنتيجة
تقسيم:مناطقهم
ومناطقنا، من
هم؟من نحن؟
مجرد مذاهب
بدون وطن بدون
دولة بدون
رأس". وختم
بيضون:
"يريدوننا ان
نتبادل
السيارات المفخخة
بين مناطقهم
ومناطقنا ثم
يقولون ان سلاحهم
مقدس
ومتفجراتهم
مقدسة
ومذابحهم مقدسة،
فقط ضحاياهم
غير مقدسة".
النائب
جوزف معلوف:
أفضل خيار
لوليد جنبلاط
الانتظار على
ضفة النهر لمرور
جثامين
أعدائه
موقع
14 آذار/رأى عضو
تكتل 'القوات
اللبنانية”
النائب جوزف معلوف
أن 'التقلبات
السياسية
للنائب وليد
جنبلاط لم تعد
مفهومة على
الاطلاق،
ويمكن القول
إنها أصبحت
بحاجة الى
تنجيم وليس
الى قراءة لمعرفة
خلفياتها
وأهدافها
وأبعادها”،
معتبرا أن
'الجميع يعلم
أن جنبلاط
يبني تحولاته
السياسية بشكل
أسبوعي إن لم
يكن يوميا
تبعا لمعطيات
خاصة به، ليس
بالضرورة أن
تكون صحيحة،
تؤمن له المطلوب
على المستوى
الاشتراكي”،
مؤكدا من جهة
ثانية أن
'جنبلاط أصبح
تبعا لمواقفه
الاخيرة بعيدا
كل البعد عن
الوسطية
السياسية، لا
بل أعاد
تموضعه في عمق
قوى 8 آذار
والى جانب قوى
التحالفات
الاقليمية”،
مستدركا
بالقول ان 'شعور
جنبلاط بأن
مسدسا موجها
الى رأسه، لا
يُبرر على
الاطلاق
تهجمه على قوى
14 آذار وتنكره
لمبادئ ثورة
الأرز
وأهدافها
الوطنية،
لاسيما أن
الاتهامات
التي وجهها
الى القوى
المذكورة
ليست دقيقة
ولا تتصل الى
الحقائق
والوقائع
بصلة”.
ولفت
معلوف في
تصريح
لـ”الأنباء”
الكويتية الى
أن 'أفضل خيار
يجب على وليد
جنبلاط
اتخاذه هو أن
يبقى منتظرا
على ضفة النهر
لمرور جثامين أعدائه،
بدلا من
تعاطيه
السياسة بشكل
لا يُرسي لا
أصدقاءه ولا
خصومه على
بر”، معتبرا
أنه 'لم يعد
بإمكان أحد
تحديد لون جنبلاط
السياسي
ودوره على
الساحة
اللبنانية ومواقفه
من التطورات
الاقليمية
نتيجة انقلابه
بين الفينة
والأخرى على
مواقفه
ومواقعه السياسية”،
مشيرا الى
'وجوب عدم أخذ
مواقف جنبلاط
على محمل الجد
بعد اليوم،
وعدم الاتكال
على ما قد
يُعلنه لاحقا
من مواقف
جديدة تتناقض
ومواقفه
الاخيرة،
وذلك لاعتبار
معلوف أن نجاح
ثورة الأرز
ووصولها الى
تحقيق
أهدافها
السيادية
والوطنية،
يحتاج الى
مواقف صلبة
وراسخة لا
تتبدل مع تبدل
الظروف
والمعطيات
المحلية منها
والاقليمية
والدولية”،
مستدركا
بالقول ان 'ترك
مصير
الحكومات
والاستحقاقات
الدستورية
بيد النائب
جنبلاط أصبح
محط قلق ويدعو
الى اتخاذ
الكثير من
الحيطة
والحذر”. وردا
على سؤال لفت
معلوف الى
'وجود تفسيرين
لا ثالث لهما
حيال مسارعة
وزير الشؤون
الاجتماعية
والعمل وائل
بوفاعور
لتبرير
انعطافة جنبلاط
الاخيرة وهما:
إما أن يكون
أبوفاعور لم
يقتنع بمواقف
سيد المختارة
فبادر بقرار
ذاتي منه الى
تبرير انعطافة
الاخير
للتخفيف من
وقعها على قوى
14 آذار
وتحديدا على
الرئيس
الحريري،
وإما أن يكون جنبلاط
هو نفسه من
أوعز الى
أبوفاعور
بهذا الإجراء
في محاولة منه
لعدم كسر
الجرة مع الحريري
والقوى
المذكورة (وهو
الاحتمال
الاقرب الى
الواقع)”،
مستدركا
بالقول انه
'أيا تكن التفسيرات
والتبريرات
فإن ما كتبه
جنبلاط قد
كُتب ولم يعد
من السهولة
التعاطي معه
وكأن شيئا لم
يُكتب، وذلك
لاعتباره أن
استمرار جنبلاط
في التنقل بين
موقف وموقف
مضاد يُعطي
حزب الله
وسائر حلفائه
وفي مقدمهم
العماد عون، مزيدا
من التصلب في
مواقفهم
العقيمة
المعيقة لقيام
الدولة
ولوصول قطار
الرئيس
المكلف تمام
سلام الى
السرايا
الحكومي”.
وفي
سياق متصل،
وعن كلام
الرئيس
المكلف تمام سلام
من قصر بعبدا
الذي أعلن فيه
عدم وجود تقدم
على مستوى تشكيل
الحكومة، أكد
معلوف أنه
'واهم من
يعتقد أن حزب
الله مدعوما
من العماد عون
سيتنازل عن مطالبه
لصالح لبنان
واللبنانيين،
خصوصا بعد انعطافة
جنبلاط
وتأييده
لتشكيلة الـ (9 – 9
– 6)”، معتبرا أن
'مسار تشكيل
الحكومة
سيبقى يراوح
مكانه ما دام
يتردد الرئيس
المكلف في استعمال
صلاحياته
الدستورية”،
متسائلا عما 'سيقدم
عليه حزب الله
حال تشكيل
حكومة تبعا للاصول
الدستورية
ووفقا لقناعة
الرئيسين سليمان
وسلام، وما
اذا كان
سيستطيع في ظل
التحولات
الاقليمية
والدولية
احتلال
البلاد واعتقال
اللبنانيين”،
معتبرا أن
'المواقف
الوطنية هي بحد
ذاتها خطر على
مطلقيها نظرا
لوجود عناصر وأحزاب
لبنانية
حليفة لأنظمة
ديكتاتورية
وشمولية في
المنطقة، إلا
أن
المسؤوليات
الوطنية
تستدعي
المجازفة
لتحرير
البلاد من
الخطف والاعتقال،
على أن يتحمل
المجتمع
الدولي بعدها
مسؤولياته
حيال أي خطر
تتعرض له
الشرعية اللبنانية”.
على صعيد آخر،
وتعليقا على
ظهور متهم
خامس من كوادر
حزب الله في
ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، لفت
معلوف الى
'احتمال ظهور
متهم سادس وسابع
وثامن سواء
كان من كوادر
حزب الله أو
من غيره
مادامت
المحكمة
الدولية
ماضية ومستمرة
بمهامها لكشف
الحقيقة
كاملة”، معتبرا
أن 'قرار
إلغاء الدولة
اللبنانية
قيادات وطنية
وشعبا وجيشا
ومؤسسات
دستورية،
مازال قائما
منذ تسلم
العماد عون
لقيادة الجيش
في 23 حزيران من
العام 1984 حتى
تاريخه، مع
العلم أن التطورات
الأمنية
والسياسية
على الساحة
اللبنانية
منذ العام 2005
آلت الى
انتقال قيادة
حرب الإلغاء
من العماد عون
كوكيل الى حزب
الله كأصيل”،
متمنيا في
السياق نفسه
على الرئيس ميقاتي،
'تحرير الدفعة
الثانية من
حصة لبنان في
تمويل
المحكمة
الدولية
احتراما منه
لتوقيع
الدولة
اللبنانية
على
الاتفاقية مع
المحكمة،
ومساهمة منه
في كشف حقيقة
من اغتال قيادات
لبنان وقوى 14
آذار”.
«14 آذار»
تتشدد في ملف
الحكومة
لإحداث توازن
مع «حزب الله»
|
بيروت «الراي /وسط
الجمود الذي
يسود الوضع
السياسي في
لبنان، والذي
بدا معه
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام
في الأيام
الاخيرة في ذروة
تشاؤمه حيال
القوى التي
تمعن في عرقلة
مهمته، حرصت
أوساط بارزة
في قوى 14 اذار على
التركيز على
أهمية ما
وصفته
بالاختراق الحقيقي
الذي حققته
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي عبر
توقيفها
المتهميْن
الرئيسين في
تفجيريْ مسجد
السلام ومسجد
التقوى في طرابلس
اللذين وقعا
قبل اقلّ من
شهرين مع بضعة
موقوفين
آخرين من
منطلق انعكاس
هذا التطور على
المشهد
الامني
والسياسي
العام. وقالت
هذه الاوساط
لـ «الراي» ان
توقيف يوسف
دياب وشخصين
آخريْن
متورطين في
تفجير مسجد
السلام الذي وقع
في 23 اغسطس
الماضي
وجميعهم من
منطقة جبل محسن
(ذات الغالبية
العلوية) في
طرابلس كشف
التورط
المباشر
للنظام
السوري في
العملية، علماً
ان الموقوف في
تفجير مسجد
التقوى احمد مرعي
ثبت ايضاً
تورطه مع ضابط
في المخابرات
السورية (في
طرطوس) كانت
صدرت في حقه
مذكرة توقيف
عن القضاء
اللبناني قبل
اسابيع
ويُدعى محمد
علي.
ورأت
الاوساط
نفسها ان من
شأن هذا التطور
ان ينعكس على
مسألة تورط
«حزب الله» في الصراع
السوري وما
يتصل به من
تداعيات على
صعيد الأزمة
السياسية
الداخلية
نظراً الى انكشاف
أدوات
الارهاب التي
لا يزال
النظام السوري
يتبعها في
لبنان بما
يشكل إحراجاً
اضافياً
للحزب في
مضيّه في
التوّرط في
الوحول السورية.
ومع ان
الاوساط
نفسها لم تأخذ
بحتمية ما تردد
في الساعات
الاخيرة عن
ارتباط ممكن
بين توقيف
خلية التفجير
في طرابلس
وتصفية
المدعو عمر
الاطرش من
بلدة عرسال
الذي يتهمه
«حزب الله»
بتفجير
الرويس
واطلاق
صواريخ على
الضاحية الجنوبية،
فهي قالت ان
موضوع الاطرش
لا يزال
غامضاً الى
اوسع الحدود
اذ انه تعرّض
لـ «التصفية»
في منطقة
سورية متاخمة
للحدود اللبنانية
ولم يثبت اي
شيء حول هوية
قاتليه وسط
ترنّح
التقديرات
بين احتمال ان
يكون خلافاً
داخلياً بين
اجنحة معارضة
سورية ادى الى
تصفيته او ان
الامر هو في
سياق شطب رافد
أساسي للثوار
السوريين في
منطقة
القلمون في
غمرة استعداد
الجيش السوري
النظامي
مدعوماً من
«حزب الله»
لتنفيذ عملية
ذات اهمية
استراتيجية
في مثلث جرود
عرسال -
القلمون -
الزبداني.
ووسط
هذا التطور لا
تبدو قوى 14
اذار مقبلة
على مرونة او
تهاون في
موضوع تورُّط
«حزب الله» في سورية
مما يعني ان
تعقيدات
تشكيل
الحكومة لا تزال
على حالها بل
ربما زادت
تفاقماً.
وتقول الاوساط
نفسها في هذا
السياق ان ما
جرى في الاسبوعين
الاخيرين
اثبت لقوى 14
اذار ان «حزب
الله» استقوى
بالمعطيات
الدولية
والاقليمية
المتعلقة
بسورية ليمضي
في فرض أجندته
حيال الأزمة
الحكومية
ولذا راح يملي
شروطاً فوق شروطه
السابقة.
واعترفت
الاوساط بان
حالة من الاستياء
المكتوم سادت
هذه القوى
حيال المواقف
التي ادلى بها
الزعيم
الدرزي
النائب وليد جنبلاط
والتي
اعتُبرت
تخلياً من
جانبه عن موقعه
الوسطي لانه
لم يكتف
بانقلابه على
التركيبة الحكومية
التي كان يعمل
عليها الرئيس
سلام (ثلاث
ثمانيات)
لمصلحة
تركيبة ترضي
قوى 8 اذار (9 - 9 - 6 ) بل
ذهب أبعد في
كيْل
الاتهامات
لقوى 14 اذار واتهامها
بما يمكن ان
يُتهم به هو
قبل سواه بسقوط
رهانه على
ضربة اميركية
لسورية. ومع
ان جميع القوى
الاساسية في 14
اذار التزمت
عدم الرد على
جنبلاط فان
ذلك لا يخفي
حالة انعدام
الثقة التي
باتت تتحكم
بها حيال
الزعيم
الدرزي والتي
ستنعكس حتماً
في تشددها
المرتقب
بازاء اي
مشاورات
جديدة حول
الازمة
الحكومية. ذلك
ان الاوساط
البارزة في 14
آذار تلفت الى
ان «حزب الله»
وحلفاءه
باتوا يعتبرون
انهم امتلكوا
الاكثرية
الراجحة مجدداً
في فرض الشروط
والمطالب لان
جنبلاط تخلى عن
تركيبة
الثلاث
ثمانيات التي
توزع المقاعد
الوزارية
بالتساوي بين
8 و14 اذار
والوسطيين. ولن
تقبل قوى 14
اذار باي
مفعول من
مفاعيل هذا التلاعب
وخصوصاً ان
جنبلاط لم
يشترط مثلاً مقابل
الخدمة
الجديدة التي
قدمها الى
الحزب وحلفائه
ان يتخلى
الحزب عن شرطه
في فرض معادلة
«الجيش والشعب
والمقاومة»
على البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة
والقبول
بالتزام
«اعلان بعبدا»
الذي ينص على
تحييد لبنان
رغم ان هذا الاعلان
بات يكتسب
طابعاً
دولياً.
وتبعاً لذلك،
تنوي قوى 14
آذار إجراء
مشاورات
واسعة بين اطرافها
لتقرير طبيعة
الموقف الذي
ستتعامل به مع
المرحلة
المقبلة وهي
تنظر بعين
الارتياح الى
ما رشح عن
اتفاق
الرئيسين
ميشال سليمان وتمام
سلام على
تحديد ذكرى
الاستقلال في
22 نوفمبر
المقبل
موعداً
حاسماً
لتشكيل
الحكومة ولو
انها لا تجزم
من الآن بنجاح
هذه المحاولة.
واذا كانت هذه
القوى ليست في
وارد تصعيد
موقفها مما
نالها من
جنبلاط فان
ذلك لا يعني
ابداً
استعدادها
للتهاون حيال
اي تفريط في
مواقفها
وخصوصاً انها
تدرك ان ضغوط
«حزب الله»
تستدعي
مزيداً من
إحداث
التوازن معه
وبالتالي فان
الايام
المقبلة
ستكون كفيلة
باعادة رسم
الخط البياني
لرسم المقبول
والمرفوض
ووضع الرئيسين
سليمان وسلام
امام مسؤولية
الحسم الحكومي
على قاعدة
دعمهما من
جانب هذه
القوى. في
موازاة ذلك،
واصل «حزب
الله» تشدُّده
في الملف
الحكومي اذ
اعلن النائب
نواف الموسوي
في اشارة الى 14
آذار ان «مَن
ينتظر ظرفاَ
أو مناسبة
تمكّنه من
تشكيل حكومة
غير ميثاقية
أو غير دستورية
أو بتراء
تتجاوز تمثيل
المقاومة لأكثر
من نصف الشعب
اللبناني
عليه أن يكفّ
عن هذا
الرهان».
البطريرك
يازجي: تبلغنا
من اللواء
إبراهيم
المستجدات المتعلقة
بملف المطرانين
المخطوفيْن
بيروت
- «الراي»/تمنى
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي «ان
تثمر كافة الجهود
وتؤول الى
النتيجة
المطلوبة»
بإطلاق شقيقه
متروبوليت
حلب
والاسكندرون
وتوابعهما للروم
الارثوذكس
المطران بولس
اليازجي ومتروبوليت
حلب لطائفة
السريان
الارثوذكسي
المطران
يوحنا ابرهيم المخطوفين
في سورية منذ
ابريل الماضي.
واشار اليازجي
في عظة ألقاها
خلال ترؤسه
امس قداساً في
دير سيدة
البلمند في
شمال لبنان
الى «الزيارة
التي قام بها
لنا اللواء
عباس ابراهيم
(المدير العام
للامن العام)
حيث وضعنا في
اجواء
المستجدات
المتعلقة
بهذا الملف»،
في اشارة الى
المعلومات عن
قرب انجاز
صفقة مبادلة
الطيارين
التركيين
المخطوفين في
لبنان بالرهائن
اللبنانيين
التسعة
المحتجزين في
اعزاز منذ
مايو 2012 وهي
الصفقة التي
ستشمل ايضاً
اطلاق نحو 127
سجينة من
زنازين
النظام
السوري وفق ما
طلب «لواء
عاصفة الشمال»
(خاطف
اللبنانيين) وتخلية
المطرانين
يازجي
وابرهيم من
دون ان يُحسم
اذا كان
الافراج
عنهما يمكن ان
يحصل في المرحلة
نفسها مباشرة.
آفاق
مسدودة
لتشكيل
الحكومة: إذا
اتفق على «الأحجام»
فستبرز عقبات
أخرى
بيروت
- وليد شقير/الحياة
ترجح
مصادر رسمية
متصلة
بالرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
أن يتطلب
الخروج من
مأزق الفراغ
الحكومي
الراهن في
لبنان، ومن
احتمال حصول
الفراغ الرئاسي
في الربيع
المقبل، الذي
يلوح في الأفق،
البحث عن
تسوية من
الأزمة
السياسية
تشمل أموراً
عدة في وقت
واحد، أبرزها
صيغة تأليف الحكومة
والاستحقاق
الرئاسي
وتدخل «حزب
الله» في سورية
ومسألة
السلاح على
غرار تسوية
اتفاق الدوحة
التي أدت إلى
انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان
وتأليف
الحكومة في
حينه
والاتفاق على
قانون
الانتخاب. وترى
هذه المصادر
أن آفاق
الحلحلة في ما
يخص تأليف
الحكومة
الجديدة
برئاسة الرئيس
المكلف تمام
سلام تبدو
مسدودة بفعل
العقبات
القائمة أمام
ولادتها
والشروط التي
تتوالد في هذا
الشأن،
لارتباط
الوضع
اللبناني
بالصراع
الإقليمي
القائم. وتقول
هذه المصادر
إن شروط
التمديد
للرئيس سليمان
غير متوافرة،
ومع استمرار
مراهنة بعض الأطراف
على أن يعود سليمان
عن رفضه لهذا
الخيار، فإن
هذه الفرضية لا
تبدو قابلة
للتطبيق لأن
قوى 8 آذار
بدورها حاسمة
في معارضتها
بقاء سليمان
في سدة الرئاسة
إما لأن لديها
مرشحين
للمنصب في
إطار سعيها
إلى إعادة
تشكيل السلطة
في البلد
وفقاً لنظرتها
إلى مستقبل
الوضع
الإقليمي
وبالتالي الداخلي،
وإما لأن
أطرافاً فيها
مثل زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون ورئيس تيار
«المردة»
النائب
سليمان
فرنجية كانا
حاسمين في
معارضة هذا
الخيار، وإما
لأن السياسة
التي يتبعها
الرئيس
الحالي تعاكس
توجهات «حزب
الله»
الإقليمية
ودوره منذ
فترة. وتضيف
المصادر أنه
مع تحذير
الجميع من
استمرار
الفراغ الحكومي
ومن الفراغ
الرئاسي
المقبل، فإن
أياً من
الأطراف لا
يقترح حلولاً
لمعالجة ذلك،
في وقت فتحت
معركة
الرئاسة
الأولى، عبر
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع في 1
أيلول (سبتمبر)
الماضي حين
تحدث عن
مواصفات
الرئيس، ثم
عبر تكتل عون
النيابي يوم
الجمعة
الماضي، إضافة
إلى تصريحات
رئيس «جبهة
النضال
الوطني» النيابية
وليد جنبلاط
في هذا الصدد.
غياب
الرعاية
الإقليمية
وتقول
مصادر سياسية
معنية بجهود
حلحلة العقد
أمام تأليف
الحكومة إن
الخيارات
المطروحة هي
التي تبقي على
عوامل الأزمة
قائمة ومنها
ما طرحه
النائب
جنبلاط في
تصريحاته
لجريدة
«السفير»
الأسبوع
الماضي عن أن
حكومة تصريف
الأعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي يمكنها
أن تحكم وتناط
بها صلاحيات
الرئاسة ولأن
حكومة أخرى
يرفضها «حزب
الله» ورئيس
البرلمان نبيه
بري ستكون غير
ميثاقية كما
أبلغه بري.
لكن
أوساطاً
سياسية
متعددة ترى أن
تسوية مثل اتفاق
الدوحة غير
واردة في هذه
الظروف لأن الرعاية
الإقليمية
والدولية لها
غير متوافرة لانشغال
القوى الكبرى
الإقليمية
والدولية بالأزمة
السورية
وبالتطورات
المتعلقة بالانفتاح
الأميركي -
الإيراني.
وفي
وقت يقول
الرئيس سلام
إن دعوته إلى
تسهيل قيام
الحكومة مع
الرئيس
سليمان، تهدف
إلى تمهيد
الطريق
لتفادي الفراغ
الرئاسي
المقبل، لأن
ولادتها تعني
أن باستطاعة
الفرقاء
التوافق على
انتخاب رئيس
جديد، فإن
العقبات
نفسها ما زالت
قائمة أمام التأليف.
وتشير
المصادر
السياسية إلى
أن المطروح عكس
ذلك أي قيام
حكومة تملأ
الفراغ في
الرئاسة، إذا
بلغنا
الاستحقاق من
دون انتخاب
رئيس جديد وأن
استعجال
سليمان
الحكومة هدفه
قيام حكومة
غير الحالية،
التي لا تصلح
لتسلّم سلطات
الرئاسة
الأولى لأن
فريقاً
أساسياً مبعد
عنها،
والأفضل أن
تتسلم سلطات
الرئاسة
حكومة غير
منحازة أو تضم
جميع الفرقاء
تمهيداً
لانتخاب رئيس
جديد.
وترى
المصادر أنه
بعد رفض قوى 8
آذار صيغة 8+8+8
للحكومة
وإعلان
جنبلاط
سقوطها تدور
الخيارات بين
إعلان جنبلاط
تأييده لصيغة
9+9+6، التي تلبي شرط
8 آذار الحصول
على الثلث
المعطل، مع
إعطاء هذا
الحق لـ 14 آذار
أيضاً، وبين
عودة قيادات
قوى 14 آذار إلى
اقتراح قيام
الحكومة
الحيادية،
بعدما كانت
قبلت ضمناً
التخلي عنها
لمصلحة
الثلاث
ثمانيات، إثر
تفجيري
الضاحية
الجنوبية
وطرابلس في آب
(أغسطس)
الماضي.
وتضيف
المصادر: «لا
هذه ولا تلك
تحوز التأييد أو
قابلة
للتطبيق،
وإذا كان
جنبلاط طرح 9+9+6
فلاعتقاده أن
أي حكومة أفضل
من الفراغ
بالنسبة لقوى
14 آذار التي
اتهمها بعرقلة
عمل
المؤسسات».
انعطافة
لا انعطافة
وفي
وقت تقول
أوساط جنبلاط
إن جل ما
أراده من تصريحاته
الأخيرة هو
الضغط للخروج
من الفراغ
لأنه قاتل،
فإن ردود فعل 14
آذار على تصريحاته
توزعت بين
اتجاهين،
الأول يعتبر
أنه أراد من
مخاوفه
الدائمة من
التطورات
الإقليمية
التأسيس
لانعطافة
جديدة تتلاءم
مع تقويمه
لانعكاسات
الاتفاق
الروسي -
الأميركي على
التخلص من
السلاح
الكيماوي في
سورية
وللانفتاح
الأميركي -
الإيراني، في
الساحة
اللبنانية،
لمصلحة
المحور
السوري -
الإيراني،
وأنه أراد بمواقفه
ضد 14 آذار،
وتلميحاته
حيال القوى
الإقليمية
التي تتحالف
معها، وتوقعه
إعادة انتخاب الرئيس
بشار الأسد،
توجيه رسائل
إلى «حزب الله»
وحلفائه بأنه
يحتاط
لاحتمالات
الانقلاب في
موازين القوى
الإقليمية
ويستعد
للتكيّف مع
ذلك بتبني
صيغة 9+9+6
الحكومية.
ويرى أصحاب
هذا الرأي أنه
مع تبني
جنبلاط لكل
مواقف 8 آذار
حيال 14 آذار،
وإذا صح أنه
يمهد لتحوّل
جديد نتيجة مخاوفه
من تبدل
الرياح
الإقليمية،
فإن طرحه الحكومي
يجب أن يؤدي
إلى احتساب
حصته
الحكومية من
التسعة
المخصصة لقوى
8 آذار في هذه
الحال. إلا أن
اتجاهاً
ثانياً في قوى
14 آذار يدعو
إلى الأخذ
بتفسيرات
محيط جنبلاط
والتصريحات
التي أعقبت
كلامه من
قياديين في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
نافية أي نية
لديه
بالانعطاف
حيال الأزمة
السورية
والوضع
الإقليمي،
ويرى الأخذ
بالتفسير
الذي يقول إن
هاجسه ملء
الفراغ
الحكومي،
ويعتقد أصحاب
هذا الاتجاه
أن جنبلاط
أحرق مراكبه
مع النظام
السوري وأن
فريق 8 آذار لن
يثق
بانعطـــافه
المفترض. خصوصاً
أن ما يجري
إقليمياً
أكبر من كل
القوى المحلية،
مهما كانت
وجهته،
وبالتالي
أكبر من قدرته
ومن قدرة «حزب
الله» و14 آذار
على ادعاء
الأهلية التي
تمكن هذه
الأطراف من أن
تكون شريكاً
في ما يرسم،
إذا صح أننا
وصلنا إلى هذه
المرحلة،
فالظروف
الدولية
والإقليمية ما
زالت غامضة
وستأخذ وقتاً
طويلاً قبل أن
تتبلور. وحتى
«حزب الله»
الذي لديه ما
يعطيه في هذا السياق
قراره ليس في
يده بل في يد
إيران كما قال
جنبلاط
(الانسحاب من
سورية).
9 +9+ 6 و
الحيادية
ومن
أصحاب هذه
القراءة من
دعا إلى عدم
الدخول في
سجال مع
جنبلاط رداً
على اتهاماته
لـ 14 آذار
ومنهم قيادة
تيار
«المستقبل»
الذي عممت
قيادته على
رموزه ونواب
كتلته، بعدم
التعليق على الاتهامات
التي تضمنها
كلامه لأن «لا
مصلحة في
تعميق شقة
التباين معه». ويعتبر
من يدعو إلى
حصر البحث مع
جنبلاط باقتراحه
الحكومي أنه
سيكتشف هو
كغيره بأنه
حتى لو وافقت 14
آذار على هذه
الصيغة فإن
العرقلة في تأليف
الحكومة
ستستمر لأن
الهدف إبقاء
الفراغ
الحكومي،
وستكون
الوسيلة
التنازع على الحقائب
والأسماء
واشتراط صيغة
البيان الوزاري
قبل التأليف،
وقبول خصوم
الحزب بثلاثية
«الجيش والشعب
والمقاومة»
ورفض العماد
عون المداورة
في الحقائب...
الخ. وبينما
تدعو أوساط
جنبلاط 14 آذار
إلى القبول بـ
9+9+6 لكشف عرقلة
فريق 8 آذار
عملية
التأليف، فإن
مصادر الأولى
ترفض أخذها
إلى التنازل
تلو الآخر في
وقت تقوم
سياسة 8 آذار
على انتظار
انقشاع
التطورات
الإقليمية
وإبقاء البلد
معلقاً إلى
حينها. وفي
المقابل، فإن
الأوساط
الحريصة على
ملء الفراغ
الحكومي ترى
أن تجديد رئيس
كتلة «المستقبل»
النيابية
فؤاد
السنيورة
اقتراحه
العودة إلى
صيغة الحكومة
الحيادية، في
لقائه الأخير
مع الرئيس
سليمان، لا
يبدو قابلاً
للتوافق
عليه، أو حتى
لإقدام
الأخير مع
الرئيس سلام عليه
بإصدار
مراسيم حكومة
من هذا النوع
ووضع الأطراف
أمام
مسؤولياتهم،
مخافة رد فعل
الحزب وقوى 8
آذار في
الشارع.
قداس
في الذكرى 23
لتغييب
الأبوين
البير شرفان
وسليمان ابي
خليل رعيدي:
ندعو
المسؤولين
ليتساموا
ويعملوا لبناء
دولة القانون
وتأليف
الحكومة
وطنية
- أحيت
الرهبانية
الأنطونية
المارونية،
صباح اليوم،
الذكرى
الثالثة
والعشرين لتغييب
الأبوين
البير شرفان
وسليمان ابي
خليل في قداس
ترأسه الرئيس
العام
للرهبانية
الأباتي داود
رعيدي في دير
مار روكز -
الدكوانة،
مركز الرئاسة
العامة،
عاونه فيه
النائب العام
الأباتي انطوان
راجح،
والآباء
المدبرين
مارون بو رحال
وجورج صدقه
وريمون هاشم،
في حضور لفيف
من الرهبان
والراهبات،
ورئيس بلدية
الحدث جورج
عون، واهل
الأبوين
المغيبين
وجمع من
الاصدقاء.
خدمت القداس
جوقة الأب
البير شرفان
بقيادة فادي
شرفان. بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
رعيدي عظة جاء
فيها: "نتذكر
اليوم إخوة
لنا غابوا
عنا، ولكن حضورهم
لم يفارقنا
لحظة، وكأننا
وإياهم
حاملين المشاعل
على باب
الفردوس
ننتظر مجيء
السيد، مثل
العذارى
الحكيمات،
ليعود إلينا
بالمجد. هذا
الانتظار
الذي غزا
حياتنا كلها
وجعلنا نفتش
فيها عن
المعنى
الحقيقي
للقاء، ليس لأن
العرس تأخر،
بل لأن
المنتظرين
ينظرون كل إلى
نفسه إلى ما
أعده لهذا
اللقاء". وقال:
"إنها وقفة
وجودية، وقفة
مسيحية بامتياز
ينظر فيها
المؤمن إلى
حياته في ضوء
عودة السيد
الذي سيدعوه
إلى الدخول
إلى الملكوت.
لكأن الحياة المسيحية
برمتها تتحول
إلى هذه
اللحظة التي يفتح
فيها السيد
الباب
للدخول، لحظة
لا مجال فيها
للعودة إلى
الوراء
للملمة ما
نسينا أن نقوم
به قبل بدء
المسير. لحظات
تختصر منطق الحياة
المكرسة التي
أخذت على
نفسها السير
مع المسيح
للقائه في
المجد. فمنذ
أن شرعنا في
المسير،
خرجنا من
مفهوم الوقت،
من فكرة
اليوم، أو الأمس،
أو الغد،
لنكون دوما
حاضرين مع
السيد في كل
عمل واختيار
ورسالة
وكأننا
جاهزون دوما
لنسلمه
الوديعة".
أضاف:
"ثلاث وعشرون
سنة مضت على
غياب أخوينا
الأب ألبير
والأب سليمان،
ولكنهما ما
زالا يعيشان
معنا، ما زلنا
نعيش وأياهم
لحظة الدعوة
التي تتكرر،
لا بل تتخلد
في "الآن"
الإلهي،
لكأنها تأخذ
معناها من وعينا
للحضرة
الإلهية التي
نعيش في ظلها.
أن نكون هنا
على الأرض أو
هناك في
السماء فسيان
عندنا: فهنا
نعاين المجد
ونشترك
بالرسالة، وهناك
نعاين المجد
ونشترك
بالطبيعة
الإلهي. فمسيرة
الراهب هي عمل
بالعمق ليصبح
واحدا مع الرسالة
التي اختارها
وليصبح واحدا
مع الرب يسوع
الذي دعاه.
تتميز الحياة
المكرسة عن
غيرها بهذا
الانغماس
بالوجود
الإلهي،
وبالرسالة الإلهية
لتحقيق
الخلاص الذي
شاء المسيح أن
يجعلنا شركاء
له في هذا
المشروع".
تابع:
"في كل مرة نقف
أمام الله،
يقف معنا كل الذين
سبقونا أولئك
الذين طبعوا
حياتنا بدمائهم،
أولئك الذين
دمغوها
بصلاتهم،
وبنسكهم،
وبعملهم
الرعوي
والتربوي، إذ
وقفوا حياتهم
لهذه الرسالة وقدر
لهم بلوغ
ملئها بطريقة
من الطرق،
تاركين لنا
ذخائر،
ومواقف،
وإنجازات،
تصوغ حياتنا
وتاريخنا
وتاريخ الوطن.
ونحن نعمل
بدورنا على
صياغة هذا
التاريخ
والحضور
باللحم الحي، وبكل
ما أوتينا من
قدرة وعزم
ومعرفة،
لنسهم في بناء
لبنان
الرسالة،
لبنان
الرجاء،
لنسهم في بناء
"اللبنان"
الذي يتجاوز
الصغار
والحقودين
والمنتقمين
والغازين،
ليبقى منارة
للعيش
المشترك
ولإرادة
إخراج الحياة
الحقة من علامات
الموت".
وقال:
"أود أن أذكر
اليوم
بالأخص، إخوة
لنا، كان
لمشروع ترميم
دير مار
أنطونيوس في
جزين أن رفع
النقاب عن
وجودهم،
وكانت الأرقام
التاريخية
تتأرجح
عندنا، إذ كنا
نفتقد للوثائق
بسبب الحرب
عينها عن
عددهم
واستشهادهم،
ولكننا
اكتشفنا قبوا
تحت الدير،
دفن فيه خمس
وعشرين راهبا
قرب بعضهم
استشهدوا على
رجاء
القيامة، منذ
حوادث 1860، ثم
اقفل إلى
اليوم. هؤلاء
لم يكونوا
وحدهم بل كانت
الأديار الأخرى
تذخر بمثلهم،
كانت تمتلئ
بالمكرسين
للحياة
الجديدة،
وللشهادة
للمحبة في
مختلف بقاع
جبل لبنان،
وما كان من يد
الغدر إلا أن
خطفت أولئك
الذين يؤمنون
بالحياة،
وأصمتت أفواههم،
ولكن شهادتهم
ما زالت
أمامنا حافزا
للمسير في
طريق البشرى
الجديدة، في
طريق اللقاء، في
طريق
التعايش".
أضاف:
"ولن نستسلم
يوما عن أن
نمد يد
المسيح، يد
الحياة،
للآخرين، لكي
نسير معهم إلى
الخلاص
المرتجى. ولن
نتخلى، بسبب
جهل البعض، عن
صليب الخلاص،
عن علامة
الحياة التي
تحملنا إلى عوالم
أخرى. فإذا
شاء البعض أن
ينغلق في عالم
الظلمة
والحقد
والحرب والضغينة
وإلغاء
الآخر، ندعوه
من جهتنا إلى
عالم الانفتاح
والتعاون
وزرع أسس
الرجاء في
مجتمعنا وفي
عالمنا".
تابع:
"وإذ نذكر
اليوم أخوينا
الراهبين
ألبير
وسليمان، ليس
لأنهما
الوحيدين
اللذين قدما
حياتهما للرب
يسوع، ليس
لأنهما أعطيا
ذاتهما ذبيحة
على مذبح
الوطن، وكانا،
كغيرهم من
إخوتنا، شهود
وشهداء
الحياة الأنطونية
ورسالتها، بل
لأننا نلتقي
بهم في زمن السلم،
لنبني وطن
الحق
والحرية، وطن
الرسالة
والعيش
المشترك، وطن
الوجود
المسيحي الإسلامي،
الذي بات يشكل
حصرمة في أعين
المتطرفين
والمجرمين
والطامعين.
وطنا نريده أن
يبقى نموذجا
للقاء
والتبادل
الفكري
والديني
والحياتي مع
إخوتنا
وشركائنا في
الوطن؛ وطنا
هو بوابة الإسلام
على العالم
وعلى العيش مع
الآخرين كديانة
تسامح ومحبة،
كديانة تحترم
الإنسان وتعطيه
قيمته
الحقيقية؛
نريد أن نبني
معهم وطننا
نلتقي به في
الصلاة، في
أعمال
الرحمة، في الزكاة
لله، وفي
المسامحة".
أضاف:
"نريده وطنا
يجسد القيم
الإسلامية
وليس فشل بعض
المتطرفين
الذين يخافون
من أن ينتصروا
على ذواتهم
ورذائلهم،
فيتلطون خلف
الدين وخلف
بعض الفتاوى
التي يخرجوها
على قياسهم،
متناسين عظمة
التنزيل
وقيمة الصلاة
ودور النبي في
حمل عبدة
الأصنام إلى
عبادة الإله
الحي. فإننا
نلتقي معهم في
الوحي، فلا بد
وأن نلتقي في
الحياة وفي
العمل وفي
الشهادة.
فأرجو أن تكون
دماء
الشهداء، والمغيبن
في الحرب
اللبنانية،
وكل الذين
خسروا جنى
أيديهم،
قرابين
تدخلنا جميعا
إلى عيش أمين
وتعاون صادق،
يعكس ما يفيض
به إناء كل
واحد بما فيه
من فضائل ومن
وعي لدور الله
في حياته".
تابع:
"فللجميع
نقول إن يوم
الحساب ليس
بعد الممات
فقط، بل في كل
موقف نأخذه
اليوم في
علاقتنا مع
بعضنا. وعليه
ندعو
المسؤولين في
الدولة للوقوف
وقفة جريئة في
هذه الظروف
الصعبة، وليتساموا
عن الأرباح
المباشرة والسريعة
ويعملوا
بتعاليهم عن
المكتسبات
الشخصية في
بناء دولة
القانون
وتأليف
الحكومة، إذ
ليس من العدل،
وقد أوكلوا
إدارة حياة
الناس، أن
يسيروا بها
إلى الهاوية
ويعرضوا
الوطن إلى
مخاطر نحن
بغنى عنها".
وسأل:
"فمن سيهتم
بحياة الناس؟
من سيسأل عن
لقمة عيشهم؟
من سيمنحهم
رزقهم
ليعيشوا
بكرامة؟ من
سيتابع قضية
أولادهم
المفقودين؟
إذا كان
القيمون على
سياسة البلد
منغمسين
بحسابات
صغيرة "لا
تقيت، ولا
تشبع" في حين
يعاني أبناء
وطنهم
الأمرين لبناء
حياتهم. ليرحم
الله كل الذين
سبقونا إلى
ديار الحق، أولئك
الذين قدموا
حياتهم من أجل
هذا الوطن،
ولنكن على قدر
تطلعاتهم
وتضحياتهم،
فنجعل من
بلدنا مكانا
يليق
بالإنسان
وبالمؤمنين
بالله".
وختم
بالقول:
"وليفرج الله
ضيق الأهل
والأصدقاء
الذين يعانون
لغاية اليوم،
ونحن منهم، من
اختفاء
أولادهم،
ولتكن
عذاباتهم
بخورا يعطر
تراب هذا
الوطن
وسماءه،
وليمن علينا
الله جميعا
بمراحمه،
لنشيد بحمده
ونكون على
مثاله ابرارا
وقديسين، له
المجد إلى الأبد".
مفاجأة:
نائب رئيس "
تيار
المستقبل"
يدافع عن وليد
جنبلاط ويرفض
الهجوم عليه
ماذا
يحصل في " تيار
المستقبل"؟
وهل وصلت " الديموقراطية"
فيه إلى مستوى
" التفكير" في
وسائل
الإعلام، بدل
الغرف
المقفلة؟
وكيف يمكن لنائبين
مثل عقاب صقر
وأحمد فتفت
مدعومين بوسائل
إعلام "
المستقبل" أن
يكونا في
وضعية انتظار
الرد من
الآخرين،
فيأتيهما من "
الذات؟ وهل
يعقل أن يكون
كلام وليد
جنبلاط الذي
أثار العاصفة،
بعدما تقصد أن
يقوم بزيارة
شخصية لوسيلة
إعلامية
تابعة كليا
لـ8 آذار،
مجرد كلام " مصلحة
وطنية" لا هجوم
على "
المستقبل" وخياراته
وبعض نوابه؟
لماذا
اعتذار سلام...
مستحيل؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
تعمد
بعض القوى
السياسية،
بين الحين
والآخر، إلى
تعميم أجواء
مَفادها أنّ
الرئيس المكلّف
تمام سلام لن
يصبر طويلاً
أمام عراقيل
التأليف التي
بدأت تُبدّد
رصيده، وأنه
يَتّجه، في
حال استمرار
المراوحة،
الى
الاستقالة
والتنحّي.
الكلام
عن عودة
الحريري
لترؤس
الحكومة هدفه إحراج
سلام وإعطاء 14
آذار «شكاً» من
دون رصيد
وتعتقد
هذه القوى أنّ
لحظة
الاحتقان
المذهبي التي
شهدتها
الساحة
اللبنانية
ودفعتها إلى
قبول استقالة
الرئيس نجيب
ميقاتي
لتنفيس هذا
الاحتقان
وَلّت، وأنّ
مصلحتها تكمن
في إعادة تعويم
حكومة ميقاتي
أو في دفع
سلام
للاستقالة بُغية
إعادة تسمية
ميقاتي أو
شخصية سنية
تدور في
فلكها،
خصوصاً مع
دخول
التطورات في
سوريا في
ستاتيكو قد
يقصر أو يطول
تبعاً
للمفاوضات الخارجية،
ويتطلّب في
الحالتين
حكومة لـ"حزب الله"
في لبنان،
فضلاً عن
اعتبار الحزب
أنّ عدم حصول
الضربة
وتَنامي قوّة
الجناح
المتطرف في
سوريا يصبّان
في خانة تطويل
عمر النظام بالحَدّ
الأدنى
واستمرار
الأمور على ما
هي عليه
بالحَدّ
الأقصى.
هذا
من جهة "حزب
الله"، أمّا
من جهة 14 آذار
وسلام، فإن
اعتذار
الرئيس
المكلّف عن
التكليف أمر
مستحيل
للأسباب
الآتية:
أولاً،
ما يحصل مع
سلام يمكن أن
يتكرر مع أي رئيس
مكلّف آخر
لجهة
العراقيل
التي توضَع في
وجهه.
وبالتالي،
تصوير أنّ
العقدة أصبحت سلام
هو خطأ، لأنّ
العقدة
الفعلية هي في
الشروط غير
الواقعية
التي يضعها
"حزب الله".
ثانياً،
قوى 14 آذار
تريد إنجاح
سلام ومهمته، وبالتالي
ليست في وارد
استبداله،
ولديها ملء
الثقة
بتوجهاته
اللبنانية
والسيادية.
ثالثاً،
مَن يضمن، في
حال استقالة
سلام، أن يتمّ
تكليف
الشخصية التي
تسميها 14
آذار، خصوصاً
في ظلّ مواقف
النائب وليد
جنبلاط التي
خرجت عن وسطيتها
لتتموضع
مجدداً الى
جانب 8 آذار؟
ولذلك، المجازفة
غير مطروحة،
وإعادة النظر
بالتكليف غير
ممكنة.
رابعاً،
قوى 14 آذار لن
تسمح بتكرار
تجربة ميقاتي،
ولا بإعادة
مفاتيح السراي
إلى الضاحية،
ولا بإبقاء
موقع رئاسة
الحكومة
معطلاً
ومشلولاً.
خامساً،
الهدف
المركزي لقوى
14 آذار هو
الدخول الى
السراي أو
العودة
إليها، لا
المراوحة عند
محطة
التكليف،
لأنّ المطلوب
عودة التوازن إلى
الرئاسات،
هذا التوازن
الذي اختَلّ
مع إسقاط
الرئيس سعد
الحريري،
فضلاً عن فَك
أسر موقع
الرئاسة
الثالثة التي
سيتحوّل
دورها إلى دور
محوري بعد
الفراغ المُحتمَل
في الرئاسة
الأولى.
سادساً،
الكلام الذي
يصدر عن 8 آذار
عن عودة الحريري
لترؤس حكومة
وحدة وطنية
هدفه إحراج سلام
وإعطاء 14 آذار
"شِكاً" من
دون رصيد،
علماً أنّ
الحريري ليس
في وارد
العودة
للأسباب
الأمنية
المعلومة،
ولا في وارد
سَحب الثقة من
سلام، ولا
العودة لترؤس
حكومة
انتقالية،
والمرحلة هي
انتقالية
بامتياز من
الأمس حتى
انتهاء
الأزمة السورية،
التي تدلّ كلّ
مؤشراتها على
أنها طويلة،
فيما الدخول
إلى السراي
يجب أن يكون
قريباً.
سابعاً،
استنفاد سلام
كل الوقت
اللازم للتأليف
هَدفه السعي
للوصول إلى
مساحة مشتركة.
ولكن، لا يجب
تفسير
التريّث بأنه
ضعف، ولا تحليل
أنّ
الاستقالة
تدخل ضمن
أجندته،
خصوصاً أنه ما
زال هناك
مُتّسع من
الوقت قبل
اتخاذه ورئيس
الجمهورية
قرارَ وضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم،
مع علمهما
المسبَق أن
التأخير
ينعكس سلباً
على أوضاع
البلاد
السياسية
والأمنية والاقتصادية.
ثامناً،
كَشف المحكمة
الدولية عن
وجود متهم خامس
من "حزب
الله"، وكَشف
"المعلومات"
عن هوية الجهة
المنفذة
لتفجيري
طرابلس،
يجعلان مُساكنة
14 آذار مع
الحزب في
الحكومة مستحيلة،
الأمر الذي
يسهّل مهمة
سليمان وسلام
ويدفعهما إلى
تسريع
خطواتهما.
ما
حققته قوى 14
آذار في
التكليف
ستعمد إلى تثبيته
في التأليف،
والمسألة
مسألة وقت لا
أكثر، ومفتاح
التوقيت في
يدها، و"إنّ
غداً لناظره
قريب"...
سياسة
إسرائيل
الأمنية في
شرق أوسط
يكتنفه الغموض
المحاضرة
السنوية
التذكارية
السادسة لإحياء
ذكرى زيئيف
شيف - عام 2013
اللواء
المتقاعد
عاموس جلعاد،
(جيش الدفاع الإسرائيلي)
11 تشرين
الأول/أكتوبر
2013/واشنطن
انستيتيوت
"في 9
تشرين
الأول/أكتوبر
ألقى أحد كبار
مسؤولي وزارة
الدفاع
الإسرائيلية
اللواء المتقاعد
عاموس جلعاد
الكلمة
الرئيسية في
المحاضرة
السنوية
التذكارية في
معهد واشنطن
لإحياء ذكرى
زيئيف شيف
لعام 2013. وتقام
هذه المحاضرة سنوياً
تكريماً
للمراسل
الموقر
للشؤون الدفاعية
والمفكر
الاستراتيجي
وصديق قديم
للمعهد. وفيما
يلي ملخص
المقرر
لملاحظات
الجنرال الإسرائيلي".
الشاغل
الأمني
الرئيسي
لإسرائيل هو
إيران التي
تمثل التهديد
الوجودي
المحتمل
الوحيد لها في
الوقت الراهن.
لكن على الرغم
من هذا التهديد
والاضطرابات
المستمرة في
الشرق الأوسط،
إلا أن
إسرائيل آمنة
أكثر من قبل.
التهديد
التي تشكله
إيران
عندما
انتُخب بنيامين
نتنياهو لأول
مرة رئيساً
لوزراء
إسرائيل في
عام 1996، تلقى
تقييماً
استخباراتياً
بأن إيران
ستصبح العدو
الرئيسي
لإسرائيل
بسبب رؤيتها
لتطوير أسلحة
نووية وكذلك
قوة صاروخية كبيرة.
وفي ذلك
الوقت، رفضت
معظم البلدان
الأخرى هذا
التقييم، ومن
بينها
الولايات
المتحدة. إلا
أن الكثير قد
تغير منذ ذلك
الحين. وتتفق
الآن جميع
الأجهزة
الاستخباراتية
الرائدة على
أن المرشد
الأعلى علي
خامنئي كان
عازماً منذ
فترة طويلة
على وضع بلاده
في موضع يتيح
لها تطوير
الأسلحة
النووية
عندما ترغب في
ذلك. وقد وصلت
إيران الآن
إلى تلك
المرحلة -
وإذا ما سأل
خامنئي علي
أكبر صالحي،
رئيس «منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية»،
"هل يمكننا
تطوير سلاح
نووي متى ما
نشاء ؟"، فإن
الإجابة
ستكون "نعم".
بيد
قدّم العقد
الماضي درساً
آخر بالغ
الأهمية:
ويتمثل
تحديداً في
أنه عندما
يواجه النظام
الإيراني
تهديداً
وجودياً،
فإنه يرجئ
مشروعه
النووي. ففي
عام 2003، كان
زعماء إيران
يؤمنون بأن
الولايات
المتحدة سوف
تطيل أمد الحرب
في العراق من
أجل معالجة
قضية الجمهورية
الإسلامية
أيضاً، لذا
فإنهم قاموا
بتجميد
أنشطتهم
النووية.
لكنهم
استأنفوا
البرنامج
الخاص بها عقب
ذلك التوقف
المؤقت
وقاموا بإنتاج
مئات
الصواريخ منذ
ذلك الحين.
أما
اليوم، فقد
أثبتت
العقوبات
أنها أكثر فعالية
مما كان يتصور
البعض، كما أن
هناك جولة أخرى
من العقوبات
جاري التحضير
لها، الأمر الذي
يمثل تهديداً
وجودياً
للنظام. ورداً
على ذلك،
اتخذت طهران
مرة أخرى
قراراً
استراتيجياً
لتأخير
المشروع
النووي، على
أمل وقف زخم
العقوبات مع
حفاظها على
القدرة على
تطوير سلاح
نووي "في الوقت
المناسب".
وفي
الواقع أنه تم
انتخاب
الرئيس
الجديد حسن روحاني
لأنه يوفر
أفضل فرصة
للحد من أثر
العقوبات.
وعلى الرغم من
أنه قد فاخر
بأنه الوجه الأمثل
لـ "إيران
الجديدة"،
إلا أنه لا
يسعى إلى
تغيير
المصالح
الاستراتيجية
للنظام. وقد
كان سلفه،
محمود أحمدي
نجاد، يمثل
مشكلة أبسط من
بعض الأوجه -
فمنهجه الفظ
ذكّر الشعب
بهتلر، بينما
روحاني أكثر
حنكة ويستخدم
أساليب أكثر
حذقاً لكسب
المزيد من
الوقت.
ويقيناً،
تدعم إسرائيل
أي مبادرة لإزالة
القدرات
النووية
الإيرانية،
بما في ذلك
المبادرة
الدبلوماسية
الأمريكية
الحالية. بيد
أنها متشككة
من نجاح أي
جهود
دبلوماسية في
إنجاز ذلك
الهدف.
وخامنئي لم
يتغير فجأة. فعقليته
الاستراتيجية
واضحة للغاية
- فهو يأمل في
النجاح في
تخفيف
العقوبات مع
إحراز تقدم في
البرنامج
النووي.
ويستمر
التوافق
قائماً على أن
لدى طهران
هدفاً
استراتيجياً
لتطوير أسلحة
نووية، وأنها
تملك
الصواريخ
المطلوبة
لتوصيل مثل
تلك الأسلحة.
وستجرى
المحادثات
القادمة في
سياق مختلف عن
المفاوضات
السابقة. وعلى
عكس ما سارت
عليه الأمور
قبل عقد من
الزمن، تذهب
الولايات
المتحدة إلى
هذه الجولة من
المحادثات
وهي على أتم
الوعي
والإدراك
بالصورة
الاستخباراتية
والإجماع
الواسع بأن
القضايا
المطروحة
تمثل تهديداً
استراتيجياً
لمصالح
الولايات
المتحدة. وإذا
فشلت المبادرة
الدبلوماسية،
فإن منع إيران
من أن تصبح
دولة نووية يبقى
أمراً حتمياً.
ولا يمكن
الحكم على
كافة الخيارات
- الدبلوماسية
أم العسكرية -
إلا من خلال
نتائجها أي:
سواء كانت
إيران ستوقف
مشروعها
النووي
العسكري أم
لا. إن
الهدف هو منع
إيران من أن
تصبح دولة
نووية، أما
كيفية تحقيق
ذلك الهدف فإن
هذه مسألة
تكتيكية.
وبالنسبة
لإسرائيل،
فإن امتلاك
إيران لسلاح
نووي يمثل
تهديداً لا
يمكن تقبله.
وهو غير مقبول
بالنسبة
للولايات
المتحدة
أيضاً وفقاً
لما أعلنه
الرئيس
أوباما
مراراً
وتكراراً.
ويتحدث الرئيس
الأمريكي
بصورة جدية
جداً عندما
يقول "جميع
الخيارات
مطروحة على
الطاولة، بما
فيها الخيار
العسكري".
وتلتزم
الولايات
المتحدة بشكل
كامل على منع
إيران من
تطوير أسلحة
نووية - ليس من
أجل إسرائيل،
ولكن لأن ذلك
يشكل أيضاً
تهديداً
للأمن القومي
للولايات
المتحدة.
وفيما
يتعلق بتبعات
ذلك
السيناريو،
ففي اللحظة
التي تصبح
فيها إيران
دولة نووية
فإن المملكة
العربية
السعودية
ومصر ستحذوان
حذوها أيضاً.
ومن شأن
القدرات
النووية
الإيرانية أن تقوض
أيضاً قدرات
الردع
الإسرائيلية
من خلال خلقها
مظلة لحماية
الإرهاب.
وحالياً،
تستطيع
إسرائيل ردع
«حزب الله» من
استخدام ما
يقدر بـ 100000
صاروخ يملكها
في ترسانته؛
وينطبق الشيء
نفسه على
العديد من
الصواريخ في
"حماستان".
إلا أنه في
اللحظة التي
تكشف فيها
إيران النقاب
عن سلاح نووي،
فستصبح هذه
الجماعات أقل تردداً
في مهاجمة
إسرائيل.
«الإخوان
المسلمين»
ومصر
تمثل
جماعة
«الإخوان
المسلمين»
إحدى أكبر التهديدات
في الشرق
الأوسط. فهي
تطمح إلى
السيطرة على
المنطقة
وكانت قد صرحت
عن هذه النية
علناً. ومصر
بتعداد
سكانها
البالغ 90 مليون
نسمة لا تزال
قائدة الشرق
الأوسط، لذا فإن
سيطرة
«الإخوان»
هناك شكلت
تهديداً
للمنطقة
بأسرها. وقد
هددت
«الجماعة»
أيضاً
استقرار الأردن.
ومع ذلك، فمنذ
إخفاق
«الإخوان» في
مصر شعرت
المنطقة
بأسرها
بالارتياح،
وتحسن الوضع
الأمني على
طول حدود
إسرائيل، وتم
عزل «حماس».
وتظهر
جميع
المؤشرات أنه
لن تكون هناك
ديمقراطية في
الشرق الأوسط
خارج إسرائيل
في أي وقت قريب،
لذا فإن الهدف
السياسي
الأكثر
ملاءمة هو
السعي لإرساء
الاستقرار
استناداً إلى
النفوذ
الأمريكي. إن
الديمقراطية
غير ملائمة في
المنطقة في
الوقت الراهن
لأن البلدان
العربية لا
تبدو مستعدة
لإجراء
انتخابات نزيهة.
على
سبيل المثال،
إن إجراء
انتخابات حرة
في غزة تحت
حكم «حماس» هو
شئ أبعد من
الخيال. فعلى
غرار «الإخوان
المسلمين» في
كثير من البلدان،
فإن «حماس»
مستعدة
تماماً
للسماح بإجراء
انتخابات
واحدة - تلك
التي تجلبها
إلى سدة
الحكم.
وبالتالي، لا
يمكن أن تكون
هناك ديمقراطية
حقيقية عندما
يكون «الإخوان
المسلمين» في
السلطة.
والقيادة
الجديدة في
مصر هي ليست أيضاً
المثال
الأفضل
للديمقراطية،
لكنها أفضل من
البديل. ورغم
أن البعض في
الولايات المتحدة
لا يروق لهم
سماع ذلك، إلا
أن "الديمقراطية"
المزعومة
التي تأتي
بقوى مروعة
مثل جماعة
«الإخوان» إلى
السلطة لا يجب
الحث عليها.
وبطبيعة
الحال، فإن
إسرائيل تفضل
أن تكون محاطة
بديمقراطيات
وتتطلع إلى
ذلك اليوم في
المستقبل.
ولكن من زاوية
واقعية،
ينبغي للمرء أن
لا يتوقع
ديمقراطية
حقيقية في
المنطقة خلال
العقود
المقبلة.
وفي
أعقاب انهيار
«الإخوان» في
مصر، أصبحت
هناك ظاهرة
إيجابية
جديدة أكثر
وضوحاً في
منطقة الشرق
الأوسط وهي:
ظهور محور
سني. إن
العلاقات
القوية
والاستراتيجية
التي تشكل هذا
التحالف
السني تمثل
إسهاماً كبيراً
في تحقيق
الاستقرار
الإقليمي. كما
تمثل أيضاً
نوعاً من
"باكس
أمريكانا"،
أي [السلام
الأمريكي] لأن
البلدان
المعنية تفضل
الولايات
المتحدة
بصورة عامة.
كما يصب
المحور السني
في صالح
إسرائيل
أيضاً، حيث
يسمح لها بأن
تحظى بنوع من
السلام مع بعض
الدول - وليس
على غرار
السلام بين
الولايات
المتحدة
وكندا، لكنه
سلام على أية
حال.
وفي
غضون ذلك،
يستمر السلام
بين إسرائيل
ومصر قوياً
وراسخاً،
وبدونه لا
يمكن أن يكون
هناك سلام مع
الفلسطينيين
والأردن
وبلدان أخرى. بيد
أن الولايات
المتحدة تمثل
إحدى الركائز
الأساسية
لهذا السلام.
ومن ثم فإن
قرار
الولايات
المتحدة حول
ما إذا كانت
ستقطع
المعونات
المقدمة
للقاهرة يجب
أن يضع في
الحسبان جميع
جوانب السلام
بين مصر وإسرائيل*.
وتواصل
إسرائيل
صراحتها
بمشاركتها واشنطن
وجهات نظرها
حول هذه
المسألة.
الحرب
في سوريا
على
الرغم من أن
سوريا لا تزال
على الخريطة،
إلا أن الدولة
انهارت
فعلياً. ولا
يوجد هناك مستقبل
اقتصادي أو
سياسي أو
اجتماعي. وعلى
عكس [ما كانت
عليه سياسة]
والده، فإن
سيطرة بشار الأسد
على الدولة
آخذة في
التراجع
والتقلص من خلال
انتهاجه
أجندة طائفية.
ونتيجة لذلك،
أصبحت
الأغلبية
الساحقة من
الشعب معادية
له.
إن
موقف إسرائيل
من الحرب
الأهلية
المستعرة يعكس
وجهات نظرها
المستفادة من
كتاب زئيف شيف
عن حرب لبنان
الذي صدر عام 1982.
فعند التنقل
عبر أرجاء
العالم
العربي، قد
يصل المرء إلى
انطباع بأن
إسرائيل قوة
عظمى نوعاً ما
يبلغ عدد
سكانها 400
مليون شخص.
وفي الواقع،
إن إسرائيل هي
قوة صغيرة.
ولا يمكنها أن
تغيّر
الأنظمة في
بلدان أخرى
وفقاً
لرغباتها. وقال
شيف إن على
اسرائيل أن
تحارب مثل هذه
العجرفة.
وعلاوة على
ذلك، إذا دخلت
القوات
الإسرائيلية
سوريا حتى
ليوم واحد،
فإن ذلك سيكون
له تأثير غير
مقصود وهو
إنقاذ الأسد.
وبدلاً من
ذلك، استمرت
إسرائيل
بتحذير سوريا
بصورة واضحة:
"لا
تهاجموننا،
فسوف سنرد إذا
ما تعرضنا
لهجوم بصورة
متعمدة".
وفي
الوقت نفسه،
وافق الأسد
على التخلي عن
الكميات
الكبيرة من
الأسلحة
الكيميائية
لدى النظام -
ترسانة تشمل
ما يقرب من 1200 طن.
وعلى الرغم من
أن خطة القضاء
على هذه
الترسانة
تبدو قابلة
للتطبيق، إلا
أنه من
الضروري
التحقق من
انصياع
النظام لجميع
الخطوات على
طول الطريق،
وعدم الوثوق في
كلماته وحدها.
ويبدو أن دمشق
قد وافقت على
خطة تقوم على
الخوف من
التهديد
الوجودي الذي
يشكله الجيش
الأمريكي.
وباختصار،
أشارت
الولايات
المتحدة إلى
الأسد بأن
أمامه خيارين:
إما التنازل
عن أسلحته
الكيميائية
والنجاة، أو
الاحتفاظ بها
والهلاك. وقد
اختار النجاة.
ويوفر
ذلك درساً
هاماً جداً
بالنسبة
إيران. فقد
قررت طهران
مرة أخرى
تأجيل
برنامجها النووي
ولكنها لم
تفعل ذلك إلا
عندما واجهت تهديداً
وجودياً؛ كان
ذلك في عام 2003
وحالياً أيضاً.
الفلسطينيون
بعد
سنوات من قيام
تفجيرات
وغيرها من
الهجمات التي
وقعت في شوارع
إسرائيل،
أستطاعت الدولة
العبرية أن
تهزم الإرهاب
الفلسطيني.
وقد فعلت ذلك
إلى حد كبير
من خلال
استخدام
تكنولوجيا
استخباراتيه
جديدة؛ ولا
تحتاج
إسرائيل إلى
الاعتماد على
الدبابات
والأسلحة
الثقيلة لمنع
الهجمات
الإرهابية.
على سبيل
المثال، خلال
المواجهة
الأخيرة في
غزة، سعت
«حماس» إلى
إطلاق صواريخ
على تل أبيب.
إلا أن الخطة
قد فشلت لأن
إسرائيل علمت بها
قبل الموعد
المحدد،
واستخدمت
قدرات استخباراتية
متميزة
لتحديد موقع
الصواريخ
(التي كان قد
تم إخفاؤها
وراء هياكل
أساسية
مدنية)، وبذلك
منعت الهجوم.
أما
بالنسبة
لمحادثات
السلام، فحتى
لو وقّعت
إسرائيل على
اتفاق مع
السلطة
الفلسطينية، فقد
تقرر «حماس» شن
هجوم على إسرائيل
بعد ذلك بخمس
دقائق. وهكذا،
فإن الدرس الرئيسي
لإسرائيل من
الجولة
الأخيرة من
المحادثات هو
أن تولي
اهتماماً
للأمن.
فالسلام لا
يمكن أن يدوم
خمس دقائق دون
وجود أمن
[واستقرار].
وستكون هناك
العديد من
الأبعاد
الأمنية لأي
اتفاق سلام،
وتلتزم وزارة
الدفاع الإسرائيلية
التزاماً
جدياً بالسعي
للتوصل إلى اتفاق.
الخاتمة
إن
الوقت الحالي
هو أفضل
الأوقات التي
شهدتها
إسرائيل من
الناحية
الأمنية، على
الرغم من التحديات
الكثيرة التي
تواجهها. فقد
هزمت الإرهاب
الفلسطيني،
ولم تواجه
جيشاً
نظامياً منذ
عام 1973 لأن
خصومها
مقتنعون بأن
هزيمتها بهذه
الطريقة هي
أمراً
مستحيلاً. لكن
البعض من
أعداء
إسرائيل
وجدوا بديلاً:
بناء كميات
هائلة من
الصواريخ من
أجل استهداف
المدنيين في
جميع أنحاء
البلاد. ويشكل
ذلك تحدياً
كبيراً. وعلى
الرغم من أن
التعاون الدولي
مع الولايات
المتحدة
وغيرها قد وضع
الأسلحة
النووية
بعيداً عن
متناول إيران
في الوقت الراهن
إلا أن النظام
لا يزال
عازماً على
الحصول عليها.
وفي
ظل هذه
المخاوف، فإن
المستوى
الحالي من التعاون
والتفاهم بين
إسرائيل
والولايات المتحدة
لا مثيل له
ويبقى بالغ
الأهمية لكلا
البلدين. إن
العلاقة
الاستراتيجية
الفريدة مع
واشنطن هي
إحدى الركائز
الأساسية للأمن
القومي
الإسرائيلي.
ومن وجهة نظر
إسرائيل، لا
يوجد بديل
لهذه العلاقة
من حيث نوعيتها
وعمقها. وفي
المقابل،
ساهمت
إسرائيل في
أمن الولايات
المتحدة في
نواح كثيرة،
بما في ذلك بعضها
التي لا يمكن
أن توضع على
الملأ.
أعد هذا
الملخص
المقرر هاري
ريس.
*أثناء
إلقاء
الجنرال
عاموس جلعاد
كلمته في معهد
واشنطن قررت
إدارة الرئيس
أوباما تعليق الكثير
من المساعدات
السنوية
المقدمة لمصر والبالغة
1.3 مليار دولار.
حول
سلسلة
المحاضرات
السنوية
لإحياء ذكرى زيئيف
شيف
تجلب
"سلسلة
المحاضرات لإحياء
ذكرى زيئيف
شيف" كل عام
إلى واشنطن
مسؤول متميز
من مؤسسة
الأمن القومي
الإسرائيلي. وقد
أقيمت
السلسلة من
قبل مجموعة من
أمناء معهد
واشنطن
لإحياء ذكرى
زيئيف شيف،
عميد خبراء الأمن
الإسرائيليين
ومحرر سابق
لشؤون الدفاع
في صحيفة
هآرتس وأحد
منتسبي
المعهد لفترة طويلة.
وقد تضمنت
قائمة
المحاضرين
السابقة ايهود
باراك وموشي
يعالون
وأمنون
ليپكين شاحاك
وعاموس
يادلين،
ومؤخراً
اللواء
(المتقاعد) يوآف
غالانت من جيش
الدفاع
الإسرائيلي.
من
كمال إلى
وليد... العينُ
الجنبلاطيّة
على الرئاسة
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
إعتاد
رئيس جبهة
«النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط لعب «الدور
الوسطي» أو
«بيضة
القبّان» في
الحياة السياسية
اللبنانية،
لتعويض الخلل
الديموغرافي
الدرزي في
التركيبة
السكانيّة.
طَبعَ
النزاع
الماروني -
الدرزي تاريخ
لبنان الحديث
والمعاصر،
فتفجّرت حروب
واشتباكات مسلّحة
ودمار منذ
العام 1840 (تاريخ
انتهاء حكم
«إمارة الجبل»)
الى حرب الجبل
الاخيرة عام 1983
التي دارت بين
اليمين
المسيحي
واليسار
الجنبلاطي،
لتنتهي الحرب
الأهلية
اللبنانية
عام 1990 بهزيمة
المسيحيين،
ويخرج جنبلاط
بعدها بموقف
شهير يُبشّر فيه
بـ«كَسر»
المارونيّة
السياسيّة بعد
إنهاء «تمرّد»
العماد ميشال
عون وإخراجه من
قصر بعبدا.
الدروز
بلا حقائب
سيادية
حاول
الدروز إثبات
ذاتهم
وقوّتهم
والاحتفاظ
بدورهم في
اللعبة
السياسية
اللبنانيّة،
بعد كل
المتغيّرات
التي حدثت في
لبنان. فجاء «اتفاق
الطائف»
ثقيلاً عليهم
على رغم
انتصارهم في
الحرب، مثلما
كان ثقيلاً
على الموارنة
الذين خسروها.
ويشير
بعض
المراقبين
الى انّ ضعف
الموارنة والدروز
جاء لمصلحة
السّنة
والشيعة، حيث
حلّ عصر
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري الذي
شكّل رافعة
سنيّة،
واستطاع أن
يحكم لبنان
نظراً لعلاقاته
العربية
والدولية
الواسعة.
عندها، تمسّك
جنبلاط
بالحريري
وثَبّت معه
تحالفاً متيناً:
يدخل معه الى
الحكومة
ويشارك في
تقاسم السلطة،
ويخرج متى
يقرّر
الحريري
التنحّي عن
تأليف
الحكومة،
مثلما حصل عام
1998، ليعودا بعد
انتخابات
الـ2000، ويخرجا
من الحكم عند
التمديد
للرئيس
السابق
العماد اميل
لحود.
وبالنسبة
الى الشيعة،
فإنّ سطوع نجم
«حزب الله» وتحريره
الجنوب،
والدعم
السوري -
الايراني المطلق
له، جعلا منه
لاعباً
أساسياً في
لبنان. وقد
قال جنبلاط
مراراً: «لقد
بات التوقيع
الشيعي
ضرورياً في
أيّ قرار،
بينما كنّا
نتجاهله في الماضي».
وقد
تمثلت خسارة
الدروز
بفقدانهم
حقّهم في
توَلّي حقيبة
سيادية، فقبل
«الطائف»
شَغلَ الأمير
مجيد ارسلان
حقيبة
الدفاع، بينما
تولّى الزعيم
"الاشتراكي"
كمال جنبلاط
حقيبة
الداخلية.
وبعد الطائف
حرم الدروز من
أيّ حقائب
سيادية، حيث
توزّعت هذه
الحقائب بين
الموارنة
والروم
الأرثوذكس
(والكاثوليك
في احدى
الحكومات)
والسّنة
والشيعة.
الدروز
والرئاسة
كان
للبيت
الجنبلاطي
دور بارز في
انتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية،
فبعد إسقاط
الرئيس بشارة
الخوري عَمل
كمال جنبلاط
على إيصال الرئيس
كميل شمعون
لأنه «فتى
العروبة
الأغر»، ليقود
الثورة عليه
في نهاية عهده
بعدما تخلّى
شمعون عن لقبه
ونَسج
تحالفاً مع
الولايات
المتحدة
الاميركية
عاد
بالازدهار
على لبنان،
ليأتي بعده
عهد الرئيس
فؤاد شهاب،
ويعزف جنبلاط
على أوتار هذا
العهد.
فمِنَ
الطريف في
العلاقة
«الجنبلاطية -
الشهابية»
القصّة
المعروفة عن
أن كمال
جنبلاط كان يرسل
الى شهاب لائحة
مطالب، تبدأ
«بالبحث في
تغيير هوية
لبنان وإعادة
النظر في
الدستور
والميثاق
وإقرار قوانين
وتشريعات
جديدة،
لتنتهي بمطلب
نقل ضابط
«إشتراكي» من
الشمال الى
الشوف. وعرف
عن الجنبلاطيين
عداؤهم لحُكم
العسكر،
لكنهم كانوا
يتعايشون معه.
كذلك، فإنّ
كتلة جنبلاط
انقسمت في
انتخابات
الرئاسة عام 1970
بين الياس
سركيس وسليمان
فرنجية،
فأعطَت
الغالبية
لفرنجية بفارق
صوت واحد.
رئاسة
2014
الهمس
الخجول في
استحقاق
الرئاسة
المقبل بدأ
حالياً، وخير
دليل على ذلك
كلام
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي في
عظة الأمس، من
أنّ «المجتمع
الدولي يعمل
على تجَنّب
الفراغ الرئاسي
الذي يخشى
حدوثه في أيار
المقبل، وسيدين
إدانة
تاريخية
المصمّمين
على إحداث هذا
الفراغ، إذا
ما وجدوا».
كذلك
فإنّ الحراك
الدولي ينكب،
حسب مصادر مطلعة،
على درس واقع
الاستحقاق من
دون تفاصيل، لأنّه
من السابق
لأوانه
الدخول في
زواريب
الاستحقاق
وتفاصيله قبل سبعة
أشهر من نهاية
ولاية
سليمان، لأنّ
كلمة السرّ
الدولية لا
تأتي الّا في
ربع الساعة الاخير.
ففي انتخابات
العام 1952 نامت
البلاد على أنّ
الزعيم
الشمالي حميد
فرنجية هو
الرئيس، لتستفيق
في اليوم
التالي على
رئاسة كميل شمعون
تِبعاً
لإرادة
البريطانيين،
وفق ما قيل
يومها.
تُطلِق
الكتل
والاحزاب
مواقف من
الاستحقاق الرئاسي،
وعلى رأسها
الكتل
المسيحيّة،
حيث أعلن حزب
«القوات
اللبنانية»
و»التيار
الوطني الحرّ»
أنهما يريدان
«رئيساً
مسيحياً
قوياً». وقال
رئيس حزب
«القوات»
الدكتور سمير جعجع
إن رئيس
الجمهورية
القوي يجب ان
يصِل مثلما
يصِل رئيس
الحكومة
السني ورئيس
مجلس النواب
الشيعي
القويّان.
وبما
أنه أعلن مع
عون أنهما
«غير مرشّحين»
للرئاسة،
فمَن هو ذلك
الماروني
القوي؟
من
هذا الباب
يدخل جنبلاط،
فلا يُحبّذ
الرئيس
الماروني
القوي في
بعبدا، ويميل
بقوة، وفق
مطّلعين في
الحزب
«التقدمي الاشتراكي»،
الى شخصية
مارونية
وسطية قريبة
من «14 آذار»
يَرضى عنها
البطريرك
الماروني
وتكون قريبة
من الجميع،
لأنّ الزمن
ليس زمن
مواجهة او إدخال
البلاد في
مغامرات
رئاسية.
أو
بالأحرى لن
تكون
المواجهة في
يد اللبنانيين
لأنّ بوصلة
الانتخابات
الرئاسية
تحدّدها
التوازنات
الدولية
والاقليمية،
والميزان
الدولي
حالياً
متوازن بين
المحور
السوري ـ
الايراني
والمحور
السعودي -
الاميركي،
وليس هناك من تغيّر
جذري من الآن
وحتى أيار 2014.
أمّا
إذا طُرح
التمديد،
فيقول جنبلاط:
«الاستحقاق
الرئاسي إقليمي
ـ دولي،
والواقعية
السياسية
تحتّم علينا
السير في
التقاطع
الدولي». ولن
يكون لجنبلاط
مرشّح ماروني
يقاتل من أجله
ويخوض معركته،
بل انه ينتظر
على ضفّة
النهر لتمرّ
ورقة تحمل اسم
الرئيس
العتيد.
أين
جنبلاط؟
والسؤال
الكبير الذي
يُطرح بعد 44
عاماً على انتخاب
الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية، الذي
يُقال إنّ
انتخابه كان
الانتخاب
الرئاسيّ
الوحيد الذي
تُركت فيه
للبنانيين
حرية
الاختيار، هو:
هل سيعيد
التاريخ نفسه
وينتخب نوّاب
الأمة رئيسهم
بحريّة؟
فتنزل كتلتا «8
و14» آذار الى
المجلس
متعادلتين
ليلعب جنبلاط
دور المرجّح
ويكتسب لقب
«صانع»
الرؤساء
مثلما كان
يُلقّب
والده، وبذلك
تعود «الدرزية
السياسية»
لتختار لـ«المارونية
السياسية»
المترهّلة
رئيسها وَسط
التهاء
السنية
السياسية
والشيعية
السياسية بالمعركة
الكبرى في
سوريا ونزاع
المحاور الاقليمية
والعالمية،
أو أنّ
انتخابات
الرئاسة تدخل
ضمن نزاع
المحاور ولن
يكون لأيّ من
اللبنانيين،
ومنهم
جنبلاط،
الكلمة
الفصل؟ أوّ أن
الفراغ هو
المرشّح
الاقوى؟.
لا
شكّ في أنّ
جنبلاط يدرس
استحقاق
الرئاسة بجوانبه
كافة، فهو
استطاع
الحفاظ على
دور طائفته
لبراعته
السياسية
ولَعبه بين
النقاط الاقليمية
والدولية،
وبفضل
اعتماده، منذ
«الطائف» وحتى
العام 2005، على
حليف سنّي قوي
هو رفيق
الحريري. أمّا
الآن فإن حليفه
السنّي يعيش
خارج لبنان،
ولم تبلغ علاقته
بـ«حزب الله»
مستوى علاقته
بالحريري
الأب، فمَن هو
الحليف
المقبل الذي
سيعتمد عليه
جنبلاط
للاستمرار في
الحفاظ على
دور طائفته؟.
قد
تكون
انتخابات
الرئاسة
تفصيلاً في
العمر السياسي
لطائفة يبلغ
عمرها 1000 سنة
تقريباً، لكنّ
الدرزية
السياسية
ليست تفصيلاً
أبداً بالنسبة
الى جنبلاط،
بل هي همّه
الدائم.
هل
يرى جنبلاط
صورة صفقة في
الأفق فقرّر
استباقها
بموقف وموقع؟
اميل
خوري/النهار
إذا
كانت
الولايات
المتحدة
الاميركية
تجيد ممارسة
السياسة
البراغماتية
والتعامل مع
الواقع والتخلي
حتى عن
اصدقائها
وحلفائها
خدمة لمصالحها،
فان النائب
وليد جنبلاط
يجيد أيضاً ممارسة
سياسة
"التقية"
وتغيير
حلفائه وتحالفاته
تبعاً للظروف
والمصالح. ومن
يقرأ مواقف جنبلاط
المتقلبة يرى
أنه فقد ثقته
بصدقية
السياسة الاميركية
منذ أن بسطت
نفوذها في
الشرق الأوسط
ورأى بأم
العين كيف
ترمي
بأصدقائها
وحلفائها في
الهاوية خدمة
لمصالحها ولا
تتردد في التفاهم
حتى مع خصومها
لهذه الغاية
عندما تفشل في
تنفيذ
مخططاتها.
فكما تخلت عن
أصدقائها في
لبنان توصلاً
الى وقف
الحروب فيه
بعدما عجزت هي
عن وقفها
وفرضت عليهم
القبول
بوصاية سورية
عليه دامت 30
عاماً، وفرضت
أيضاً على
القيادات المسيحية
وتحديداً
المارونية
حضور لقاءات الطائف
والقبول
بالتنازل عن
بعض
الصلاحيات المهمة
لرئيس
الجمهورية
لمجلس
الوزراء مجتمعاً
معززة بذلك
الدور السني،
فلا شيء يمنع
الولايات
المتحدة
الاميركية من
أن تتخلى عن
اصدقائها في
المعارضة
السورية
وتفرض عليهم
حضور مؤتمر
جنيف بدون
شروط مسبقة
وجعلهم
يقبلون بتسوية
يتم الاتفاق
عليها مع
روسيا
وايران، وقد
يقوم بموجبها
حكم جديد في
سوريا بديل من
حكم الرئيس
الاسد ترتاح
اليه هاتان
الدولتان ولا يشكل
خطراً على
مصالح اميركا
ولا على أمن
اسرائيل، ولا
يكون
للاسلاميين
الأصوليين
على اختلاف
تنظيماتهم اي
دور فيه وهو
ما تلتقي عليه
اميركا
وروسيا.
هذه
الصورة التي
تبدو للنائب
جنبلاط وهو
يتابع
التطورات
واتجاه
الرياح تجعله
يتخذ المواقف
التي تجنب
طائفته
خصوصاً ولبنان
عموماً
اخطارها، وهو
من أجل ذلك
يفضل ان يكون
قصبة تميل مع
الريح ولا
تنكسر على ان
يكون سنديانة
تكسّر الريح
اغصانها...
ولا
يستبعد
النائب
جنبلاط بحكم
السياسة الاميركية
البراغماتية،
قيام حكم في
سوريا تختاره
روسيا وايران
كما اقيم في
لبنان حكم
تختاره سوريا
في ظل وصايتها
عليه وان يكون
ثمن تخلي "حزب
الله" عن
سلاحه حصة
كبرى له في
الحكم كما كان
ثمن تخلي
الميليشيات
المسيحية عن
سلاحها انتخاب
الشيخ بشير
الجميل
رئيساً
للجمهورية
وبعده شقيقه
الشيخ أمين اذ
لا يمكن أخذ
شيء ممن لا
يملك شيئاً.
واذا
كان الانتداب
الفرنسي اعطى
رؤساء الجمهورية
الموارنة
صلاحيات
واسعة، جعلت
السياسة في
لبنان توصف
بـ"المارونية
السياسية" واعطت
الوصاية
السورية على
لبنان
الطائفة السنية
مزيدا من
الصلاحيات
بحيث راح
البعض يصفها
بـ"السنية
السياسية"
فقد يكون جاء
الآن دور
الطائفة
الشيعية
لتمارس دور
"الشيعية
السياسية" في
ظل النفوذ
الايراني
الذي قد يمتد
الى أكثر من
دولة في
المنطقة
والذي قد يكون
له دور مهم في
تحقيق السلام
الشامل الذي
عجزت عن
تحقيقه
الانظمة
السنية. ولا
يرى النائب
جنبلاط، بحسب
من يقرأ
تصرفاته، ما
يثير الاستغراب
في سلوك
الولايات
المتحدة
الاميركية
حيال
اصدقائها
وحلفائها، اذ
انها لا تتوانى
عن رميهم في
الهاوية، اذا
قضت مصالحها
بذلك، وفي
المنطقة أكثر
من دليل على
ذلك. ولا ينسى
جنبلاط انه
عندما وقعت
احداث 7 أيار
غاب المسؤولون
الاميركيون
عن السمع
تهرباً من
اعطاء اي
تعليق عليها،
وكأنهم
يريدون ان
تذهب المعارضة
والموالاة
الى الدوحة
للموافقة على
ما يقرره
الكبار فيهما
وهو ما حصل
وهي أحداث جعلته
يعيد النظر في
تموضعه، وغاب
المسؤولون الأميركيون
عن السمع
عندما اسقطت
سوريا حكومة الرئيس
سعد الحريري
في الوقت الذي
كان يدخل فيه
الى البيت
الابيض
لمقابلة
الرئيس
اوباما، وسكتوا
عن انتقال
الاكثرية من 14
آذار الى 8
آذار تحت
عراضة
القمصان
السود لتتألف
حكومة اللون
الواحد
برئاسة نجيب
ميقاتي. وقد
اضطر النائب
جنبلاط الى
تغيير موقعه
وموقفه كل مرة
بسبب السياسة
الاميركية
الغامضة او
المتقلبة التي
جعلت من
يتعاطى معها
لا يعرف من
تتخلى عنه او
تبيعه بأرخص
الاثمان.
واذا
كان جنبلاط قد
غير موقفه
وموقعه بعد
احداث 7 أيار
وبعد عراضة
القمصان
السود، فلا
عجب ان يغير
موقعه وموقفه
أيضاً بحديثه
الصحافي الأخير
عندما يترآى
له ان
الولايات
المتحدة الاميركية
هي في صدد عقد
صفقة مع روسيا
لتقاسم
النفوذ في
المنطقة وعقد
صفقة مع ايران
قد تضع سوريا
تحت نفوذها
وربما لبنان
اذا كان ذلك
يؤدي الى
تحييده عن
صراعات
المحاور
وعندها لا
يعود يهم لمن
يكون الحكم
فيه، هل يكون
لـ8 أو 14 آذار،
ولو لكليهما،
هذا اذا بقي
وجود لهما بعد
عقد مثل هذه
الصفقات التي
لا بد أن تخلط
الاوراق وتقلب
التحالفات
بحيث يصبح
اعداء الأمس
اصدقاء اليوم
واصدقاء
الأمس اعداء
اليوم... فهل
يصح ما يتصوره
جنبلاط
ويتخوف منه
فيحجز لنفسه
منذ الآن
الموقع
المناسب.
حزب
الله يفصّل
الدستور على
قياس.. ورقة
التفاهم
كارلا
خطار/المستقبل
كلّما
شعر "حزب
الله"
باقتراب ساعة
الحسم في تشكيل
الحكومة،
تمادى في
التهجم على
قوى 14 آذار
وحمّل
"مقاومته"
"غصن زيتون"
حائر في أي مكان
سينثر السلام!
سلام في
بيروت، وفي
الجبل، في
طرابلس وفي
صيدا وأمام
السفارة
الإيرانية،
وسلام على
لبنان. يمكن
لـ"حزب الله"
أن يقول ما
يشاء عن تشكيل
الحكومة، عن
المجلس
النيابي، عن
المجلس
الدستوري،
وعن حوادث
صيدا وعن مقتل
الشهيد هاشم
السلمان، وعن
المتّهمين
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وغيرها من
الحوادث... أما
أنْ يصبح الدستور
وجهة نظر
ومطواعاً بما
يتلاءم مع
مصلحة الحزب،
حيث يريده
دستوراً لا
يتعدّى كونه
ورقة تفاهم
بينه وبين
اللبنانيين
يكون فيها الآمر
الناهي،
وورقة
التفاهم بينه
وبين "التيار
الوطني
الحرّ" خير
نموذج. من لم
يقرأ الدستور
عليه أن يعرف
أن 102 مادة منه لم
تذكر أيٌّ
منها لا "حزب
الله" ولا
"المقاومة"
ولا "سرايا
المقاومة"،
ولم يعترف
الدستور بأي
قوة مسلّحة
على الأرض غير
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
الشرعية...
إذاً فإن
الدستور لا
يشرّع وجود
"المقاومة"
مهما احتمت
بدفاعها عن
الحدود بوجه
العدوّ
الصهيوني،
تبقى تلك
المقاومة
دينية مذهبية
طائفية، لا
تهدف الى
تحقيق أي هدف
وطني سوى ما
يشبهها!
الدستور
يجيز لرئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلّف في
المادة 64 منه
تشكيل
الحكومة وتوقيع
تشكيلها، وهو
ما يعيقه "حزب
الله"، لأنه
غير معني بكل
بنود
الدستور،
وحدها المادة
69 (الفقرة ب)
تأسر اهتمام
الحزب لأن هذه
المادة بالنسبة
إليه تحفظ
دوره
و"ثلاثيته"
في أي حكومة،
وخلاصتها بأن الحكومة
تعتبر
مستقيلة إذا
فقدت أكثر من
ثلث أعضائها...
لهذا لن يقبل
الحزب بأقل من
"الثلث الضامن"
بالنسبة إليه
وهو الثلث
المعطّل بالنسبة
للبلد بكامله!
ولأن لبنان
على أبواب
تشكيل حكومة
جديدة، ارتأى
الموسوي أن
يتمّ الربط
بين
"المقاومة"
والدستور من
ناحية أخرى معدداً
المواد. ويقول
إن "(..) دستور
لبنان ينصّ على
أن الحكومة هي
سلطة
تمثيلية"،
ورسمياً وبحسب
الدستور فإن
الحكومة هي
سلطة
التنفيذية،
فهي لا تمثّل
الشعب لأن
مجلس النواب
هو الذي يمثّل
الشعب، ولكن
وجب على
الموسوي أن يصفها
بالتمثيلية
ليذكّر
القيّمين على
التشكيل بأن
"حزب الله"
يريد حكومة
على شكل الأحجام
النيابية. ويهدف
الموسوي حين
يعدد مواد
الدستور الى
تبرير مصلحة
"حزب الله"
قائلاً:
"المادة 95 تنص
على وجوب
تمثيل
الطوائف
بصورة عادلة
في الحكومة"..
وهل وجود
"المقاومة"
في الحكومة هو
الذي يجعل
التمثيل
عادلاً؟
فالمقاومة
و"حزب الله"
وجهان لعملة
واحدة ولا
يمكن ربط "حزب
الله"
بالطوائف،
على أساس أن
"المقاومة"
وطنية وغير
طائفية، لذا
يمكن أن تتشكّل
حكومة من كل
الطوائف ومن
شخصيات من
الطائفة الشيعية...
أو إن الحزب
بات يهدّد
التشكيل بتحريف
الدستور
وتهديد
الأحرار من
الطائفة الشيعية؟!
وبالنسبة الى
الموسوي أي
حكومة لا
تتمثّل فيها
"المقاومة"،
بالثلث
المعطّل
طبعاً، تتعارض
مع الدستور
"ولا سيما
البند (ي) من
مقدمة الدستور
الذي ينص على
أن "لا شرعية
لأي سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك".
استناداً الى
رأي الموسوي
فإن الحكومة
التي شكّلها
"حزب الله"
بعد الانقلاب
على الدستور
ليست ميثاقية
لأنها تتناقض
مع العيش
المشترك ولأن
أحزاباً عدة
لم تتمثل فيها
وكلّها تنتمي
الى قوى 14 آذار...
وإذا وجد
الحزب غير
ذلك، واقتنع
بأن "التيار
الوطني
الحرّ" مثلا
يمثّل كل
المسيحيين في
لبنان، فعليه
أن يقبل بأن
تُمثّل الطائفة
الشيعية
بسياسيين من
خارج "حزب
الله"... أو أن
سلاح الحزب
وحده يقرر على
أي شكل يكون
العيش
المشترك؟!
كيف
يمكن تفكيك
برميل
البارود في
طرابلس
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
أضاف
اكتشاف
المسؤولين عن
تفجيرات
طرابلس إلى
تأليف
الحكومة
عبئاً
جديداً، إذ
أصبح السؤال
بعد انكشاف
«مسؤولية»
النظام
السوري عنها،
مرتبطاً
بقدرة أيّ طرف
على الجلوس
الى طاولة واحدة
مع حلفاء هذا
النظام الذين
يغطّون حصول التفجيرات.
يدرك سليمان
وسلام الواقع
الصعب، لكن
الأهم هو
السباق مع
الوقت لعودة
إحياء المؤسسات
هذا
الواقع يجعل
من جهود رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
المكلّف تمام
سلام،
الهادفة الى
تأليف حكومة
تضمّ جميع
الأفرقاء، في
وَضع صعب،
وبات يُملي
عليهما
التفتيش عن
خيار آخر يشبه
تجَرُّع
الكأس المر.
يدرك
سليمان وسلام
هذا الواقع
الصعب، لكن الأهم
الآن على جدول
أعمال رئيس
الجمهورية هو السباق
مع الوقت
لعودة إحياء
المؤسسات،
ولَو في نطاق
عملها بالحد
الادنى. وهذا
يفترض، على حد
ما يُنقَل عن
رئيس
الجمهورية،
المتخوّف من
حصول شلل في
الدولة، أن
يتمّ تأليف
حكومة، وأن
يجتمع مجلس
النواب، وأن
يتمّ تفعيل
القضاء
وحماية
القضاة
الشجعان، وأن
تحصل الانتخابات
الرئاسية
بحيث لا يترك
قصر بعبدا
إلّا ويكون
رئيساً آخر قد
انتُخِب،
بولادة غير قيصرية،
أسوَة بكلّ
الولادات
القيصرية
للرؤساء
الجدد منذ عهد
الرئيس
سليمان
فرنجية إلى اليوم.
وعن تأليف
الحكومة،
يُنقل عن
أوساط سليمان اعتباره
أنّ المشكلة
ليست عنده،
فالقوى السياسية
لا تساعد في
ولادتها،
أمّا في حال
تأليف
الحكومة
استباقاً
للفراغ
ولانتهاء
الولاية
الرئاسية،
فإن هذه
الحكومة، في
نظر بعبدا،
تبقى حكومة
قائمة ولو لم
تـَنل الثقة،
والحكومة
المستقيلة لا
يمكن تعويمها.
قفزت
أحداث طرابلس
الى الواجهة،
فما قام به
فرع
المعلومات كان
أشبه باعتقال
الوزير ميشال
سماحة،
والمسؤولية
المترتبة على
رئيس
الجمهورية
باتت أبعد من
مجرّد
استقبال
المدير العام
لقوى الامن الداخي
العميد
إبراهيم
بصبوص ورئيس
شعبة المعلومات
العميد عماد
عثمان، مثلما
كان استقبل
قبلهما
اللواء أشرف
ريفي واللواء
وسام الحسن. تأثير
اكتشاف شَبكة
طرابلس
ومسؤولية
النظام
السوري
وحلفاؤه عن
التفجيرات،
يمكن أن يتعديا
مجرد تعقيد
تأليف
الحكومة الى
تفجير المدينة،
إذا لم يذهب
الملف الى
القضاء لكي
يتخذ الإجراءات
اللازمة التي
تمنع تحوّل
هذه التفجيرات
مشكلة سنية ـ
علوية في
المدينة. من
هنا يأتي كلام
سليمان
المهمّ عن
حماية
القضاء، وعن
تحصين القضاة
الشجعان،
الذين قد
يتولّون هذا
الملف أو غيره
من الملفات
الأمنية. في
تحديد
المسؤوليات
على طريق مَنع
انفجار طرابلس،
خطوات يجب ان
تتخَذ للفصل
بين منفّذي التفجيرات
والطائفة
العلوية. هذا
الفصل يقطع
الطريق على
الاصطدام
المذهبي،
وعلى الغضب
الذي نتج من معرفة
الحقيقة. لكنّ
كلّ ذلك لن
ينجح إذا
أُقفِل الملف
قبل أن يصِل
الى تحديد
المسؤولين
الحقيقيين،
الشركاء
للنظام
السوري، وذلك
أسوَة بملف
سماحة الذي
بدأ باعتقاله
مُتلبّساً، وتوقّف
عند هذا الحد
لتَعَذّر
محاكمة رموز
النظام الذين
كلّفوه
القيام
بالتفجيرات. خَطّ
سَير
السيارتين
المفخختين،
يعني كثيراً.
من داخل سوريا
الى منطقة
البقاع، الى
القبيات
البلدة
المسيحية،
ومن ثم الى
جبل محسن، فالهدف
المقصود هو في
طرابلس. وتشبه
الرحلة المفخخة
خريطة طريق
الى الفتنة
الشاملة،
ولهذا يفترض الرد
عليها بقَطع
الطريق على
الفتنة التي
يحاول
النظام، عبر
تفجيرَي
طرابلس، أن
يُحدثها. وكما
بَدا لأكثر من
جهة مراقبة،
فإنّ تفجيرات
الضاحية
وطرابلس على
حدّ سواء،
نُفّذت لإشعال
الفتنة، وهذه
التفجيرات
تقترب من
تحقيق هدفها
في طرابلس،
إذا لم يتمّ
استكمال
الملف بما
يتخطى اكتشاف
المنفذين
المباشرين،
الى تحديد
الجهات
اللبنانية
التي تقف
وراءهم، والتي
كان لها دور
أساسي في
التحضير
والتحريض، وفي
إشعال طرابلس
أمنياً بطلب
من النظام
السوري
وحلفائه.
ميزان
الطوائف..
بدلاً من
"شخصنة الموضوعات"
وسام
سعادة/المستقبل
كل
المؤشرات
توحي بأن محنة
التفريغ
والتعطيل
للمؤسسات
الدستورية
اللبنانية
ستظلّ تتمادى
في الأشهر
المقبلة
لتطاول مشارف
الاستحقاق
الرئاسي
نفسه، ولترفع
بالتالي، من
مستوى التآكل
والتصدّع
للتركيبة
اللبنانية
بالشكل الذي
نتداولها منذ انتهاء
الحرب. وفي
ظلّ التراجع
الكبير
لمقدار تحكّم
اللبنانيين
بالسياسات
التي تحدّد
مسار بلدهم،
وبشكل أساسي
مسار الأزمة
الأهلية
والسياسية بينهم
كلبنانيين،
تبقى
المقاربة
الرائجة والقائمة
على أساس
"شخصنة"
الموضوعات،
مقاربة
قاصرة، بحيث
تبرز الحاجة
الى إعادة الاعتبار
إلى وزن
الأمور
بمقياس
الطوائف. فإذا
كان وزن
الأمور بهذا
المقياس فيه
أضرار بمنطلق
الفردانية
والمواطنية،
إلا أنه يبقى
أكثر فاعلية
ووجاهة من
"شخصنة
الموضوعات". وزن
الأمور
بمقياس
الطوائف
يمكنه أن يعني
في حالتنا هذه
أنه ما عادت
تنفع
المكابرة، كل
من ناحيته،
على هذه
الواقعة
الأساسية،
سواء بحجة
حداثية من نوع
"منطق
الدولة"، أو
بحجة ثوروية
من نوع "منطق
المقاومة". ثمة
طوائف يتركب
منها النظام
السياسي لهذا
البلد،
وينبغي أن
تتمثّل فيه،
بشكل عادل في
ما بينها.
إلا
أنه كي يستقيم
ذلك، لا تنفع
الانتقائية. لا
ينفع أن تكون
الحكومة
مرضياً عنها
إذا كانت
تهمّش التيار
الأكثري لدى
السنة، وغير
مرضي عنها إذا
كانت تهمّش
التيار
الأكثري لدى
الشيعة.
أيضاً،
لا تنفع
المكابرة،
حيث كل تيار
أكثري لدى
طائفته يكابر
أو يميّع
حيثية وجود
تيار أكثري
لدى الطائفة
الأخرى. في
هذا الجانب،
لو كانت المعادلة
واضحة وشفافة
بهذا القدر
لأمكن منذ سنوات
تجنيب البلاد
الكثير
الكثير من
تبعات الفتنة
المذهبية
والشقاق
الحاصل. أيضاً،
في الإطار
نفسه، لا ينفع
أن يتباهى "حزب
الله" بأن
مقاومته لا
تحتاج إلى
إجماع وطني،
ثم يطالب بأن
يوقّع الجميع
على هذا
الاجماع، في
صيغة بيان
وزاري، كما لو
أن الإجماع
الذي يستغني
عنه إذا كان
طوعياً، إنما
يطالب به إذا
كان بالإكراه،
والأنكى
يريده
بالإكراه من
ناحية، وسطحياً،
في شكل قبوله
المفروض على
الآخرين على
مضض. أما بعد
مشاركة الحزب
في القتال
المذهبي في
سوريا فصار ما
يطلبه في هذا
الإطار شكل من
أشكال
الهذيان.
الهذيان
المسلّح هو
هذيان مضاعف
ولو جرى العمل
على تسجيله في
"البيان الوزاري".
لكن
المشكلة تبقى
مع ذلك
مزدوجة. من
جهة، هناك
مشروع هيمني
فئوي يقوده
"حزب الله"،
ويرتبط بالحرب
التي يتشارك
بها والنظام
السوري ضد فئات
سكانية تنتمي
إلى الأكثرية
السنية في
سوريا، ومن
جهة ثانية،
هناك حاجة حقيقية
إلى إعادة
إحياء مقياس
العدالة بين
الطوائف
اللبنانية،
فلا تعود هناك
مكابرة على وجوب
تمثيلها،
وعلى وجوب
المصادقة على
التيار
الغالب حتى
إشعار آخر في
كل منها.
بالتوازي،
نعم، لم تعد
الثنائية
الآذارية هي
هي قبل ثماني
سنوات من
تاريخه
واليوم، لكن
الاستقطاب بين
خط النظام
السوري ـ "حزب
الله"، وبين
التركة
النضالية
لحركة
الاستقلال
الثاني المتفاعل
مع الثورة
السورية، ما
زال محدداً
أساسياً. يبقى
أن نعرف كيف
التفاعل مع
هذا المحدّد الأساسي
بشروط اليوم
والغد لا
الأمس. شرط
ذلك التنبيه
إلى اثنتين:
كلما ذهبنا
أكثر في موضوع
التفريغ
والتعطيل
للمؤسسات
تزايد خطر
فقدان ضوابط
السيطرة على
التصادم
المذهبي
السني ـ
الشيعي. أما
الأمر
الثاني، فهو
أنّ حركة الاستقلال
الثاني في
لبنان ينبغي
ألا تختزل في
كونها بعداً
من أبعاد
الاستقطاب
المذهبي. بالعكس
تماماً، لقد
انطلقت هذه
الحركة في
الأساس عام
ألفين كحركة
إعادة اعتبار
إلى محورية المكونات
التاريخية
للجبل
اللبناني في
عملية إعادة
إنتاج شروط
استقلال
الكيان،
واليوم أيضاً،
تبرز حاجة إلى
إعادة إنقاذ
الكيان انطلاقاً
من تجديد
حيوية جبله
التاريخي. لكن
ذلك لا يحدث
إذا كانت هذه
الحيوية
يستعاض عنها
بمركبات
الأقلوية
الانفعالية،
سواء تلك التي
انساقت وراء
منطق "تحالف
الأقليات"
تحت قيادة ولاية
الفقيه وبشار
الأسد، أو
التي ضعفت إرادتها
أمام منطق "كل
طائفة تختار
نوابها على حدة"،
أو التي، صارت
لا ترى
"الميثاقية"
إلا حين يحضر
السلاح.
أمام
المكونات
التاريخية
للجبل
اللبناني دور
حيوي في إفلات
البلد من
الاستقطاب
المذهبي
السني ـ
الشيعي، وفي
إيجاد قاعدة
موضوعية للالتزام
بإعلان
بعبدا، وفي
الدفع باتجاه
الشروط
التمهيدية
للتسوية
التاريخية
اللبنانية. مع
ذلك، ثمة فارق
شاسع بين
ضرورة هذا
الدور وبين
وعي وأهلية
النخب
السياسية والثقافية
الموكلة به.
مع ذلك يوماً
بعد يوم لنا
رصد هذه
المعادلة: لا
مخرج من مسار
التفريغ والتعطيل
إلا بعودة
المكونات
التاريخية
للجبل
الاستقلالي
إلى لعب دور
إنقاذي، يجمع
بين رفض منطق
الهيمنة
المذهبية
المسلحة كما
يمثّله "حزب
الله" وبين
المطالبة
الكاملة
بالعدالة في
النظر إلى
"قضايا" كل
الطوائف.
مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار في رسالة
"الأضحى":
ليكن الفرقاء
في طرابلس عائلة
واحدة
ولبـٍنة
أساسية من
لبنان
المستقبل/دعا
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار الفرقاء
في طرابلس،
الى "ان
يكونوا
فريقاً
واحداً وعائلة
واحدة، بل أن
يكونوا
جميعاً
بمثابة لبنة أساسية
من لبنان،
الذي نحب
ونحرص على
كيانه ودستوره
وتعدده
وتنوّعه"،
مشدداً على أن
"لا مشكلة على
الإطلاق بين
المسيحيين
والمسلمين في
الشمال، ولا
بين العلويين
والسنّة في
طرابلس، وأن
المسيحيين
والعلويين
وكل واحد من
المواطنين
إنما هو جزء
من نسيج هذه
المدينة، فإن
كان لا مشكلة
على الإطلاق
بين أحد من
أبناء هذا
الوطن، فما
على طرابلس
إلا أن تكون
حاضنة للجميع،
ونموذجاً
يحتذى لكل
أبناء الوطن". وقال
الشعار في
رسالة وجهها
لمناسبة عيد
الأضحى
المبارك أمس:
"في هذا اليوم
المبارك
الأغرّ من
أيام الإسلام
المجيدة، يوم
الأضحى المبارك،
يوم الفرحة
الكبرى، لأنه
يوم العطاء
ويوم الرحمة
ويوم المغفرة
ويوم
التجليات،
ويوم أن باهى
الله عزّ وجلّ
ملائكته
بعباده المؤمنين،
في هذا اليوم،
جدير بنا أيها
الأخوة المؤمنون
أن نتدبّر ذاك
المضمون
الكبير، وأن
نقف أمام ذاك
الهدف
الأجلّ، من
يوم الأضحية،
ومن يوم
الأضحى
المبارك،
الذي ضرب فيه
نبي الله وخليل
الله
ابراهيم،
المثل الأعلى
في الامتثال
لأمر الله عزّ
وجلّ، وفي
التضحية
الكبرى لأمر
الله تعالى،
وأن يقدم ولده
اسماعيل قربى
الى الله عزّ
وجلّ، بحيث
أمره وقال: يا
أبتِ إني أرى
في المنام أني
أذبحك فانظر
ماذا ترى، قال
يا أبتِ إفعل
ما تؤمر
ستجدني إن شاء
الله من الصابرين".
أضاف:
"انه موقف
تنافسي بين
خليل الله
ابراهيم وبين
ولده نبي الله
اسماعيل، رأى
خليل الله ما
رأى، واستجاب
نبي الله اسماعيل،
هذا المضمون
الكبير
يلفتنا ويستوقفنا،
أولاً لتقديم
كل ما عندنا
في سبيل الله عزّ
وجلّ تبارك
وتعالى، وقد
علمنا معنى
الأوامر، أم
لم ندرك
الحكمة من ذلك
الأمر
الإلهي، وأن
موقف خليل
الله
ابراهيم،
وموقف خليل
الله
اسماعيل،
يستصرخ ضمائر
كل المؤمنين
لإعادة تجديد
إيمانهم،
وتجديد صلتهم
بربهم،
لامتثالهم
لأمر الله عزّ
وجلّ، حيثما
كان الأمر، فنحن
كلنا ملك لله
تعالى، وصدق
الله تعالى إذ
يقول: ولله ما
في السموات
وما في الأرض".
وتابع:
"الغاية
الأساسية من
هذا المضمون
الكبير، هي أن
ترخص الأشياء
المادية أمام
الأوامر الإلهية،
وأن نسخّر
دنيانا
لديننا، وأن
نسخّر طاقاتنا
لخدمة قيمنا،
ونبل مقاصد
هذا الدين، الذي
أتمّه الله
عزّ وجلّ،
وأكمله على
لسان خاتم
الأنبياء
والمرسلين،
سيدنا محمد
عليه أفضل
الصلاة وأتمّ
التسليم.
واننا نسوق
هذه المعاني
اليوم من أجل
أن نوصلها الى
كل قلب، وإلى كل
عقل، علّها
تسري في
العروق مسرى
الدماء من الإنسان،
لأن الإنسان
ينبغي أن يقدم
مصلحة الأمة
على مصلحته
الشخصية، وأن
الإنسان ينبغي
أن يضحّي بكل
مصالحه
الذاتية أمام
قيمه ودينه
وأمام مقاصد
هذا الدين
التي هي كلها
خيرٌ للعباد
مسلمين وغير
مسلمين. إن
هذه الأهداف السامية
تروّض
نفوسنا،
وتهدئ من
روعنا، حتى نسلّم
أمرنا لله
تعالى،
بإيمان مطلق،
ويقين جازم،
وثقة كلية بكل
ما أمر الله
تبارك وتعالى".
وأشار
الى "أننا
نتناول في عيد
الأضحى المبارك،
قضايا أمتنا
الإسلامية
والعربية،
وقضايا وطننا
الخارجية
والداخلية،
وقضايا مدينتنا
طرابلس،
ولعلي أتناول
ابتداء ما يهم
بلدي طرابلس،
ووطني لبنان،
لألج من
خلالهما الى
قضايانا
العربية
والإسلامية
بصورة
مترابطة، لأن
كل قضية من
قضايانا إنما
هي لبنةٌ من
لبنات
قضايانا
الكبرى،
ولبنةٌ
أساسية من
هيكلية وجودنا
العربي
والإسلامي
الكبير"،
داعياً الفرقاء
جميعاً في
طرابلس، الى
"ان يكونوا
فريقاً واحداً
وعائلة
واحدة، بل أن
يكونوا
جميعاً بمثابة
لبنة أساسية
من لبنان،
وطني لبنان،
الذي نحب
ونحرص على
كيانه
ودستوره
وتعدده
وتنوّعه".
وشدد
على أن "أبناء
طرابلس، على
الرغم من كل المحن،
وكل الصعاب
والأزمات
والمنعطفات، ليسوا
الا أمام خيار
أن يرتقوا
بأنفسهم على الجراح،
وأن يتسامى كل
واحد منا عن
كل ما لحق به
من سوء وأذى،
فيقدمه،
ويضحي به من
أجل الحفاظ
على نسيج هذه
المدينة،
الذي جبل على
الحب والتواصل
والتراحم
والتآخي
والتعاون،
وأن طرابلس
الضاربة
جذورها في
تاريخ
العروبة والوطنية،
لم تتساهل
يوماً بأمر له
علاقة بتعددها
الثقافي، أو
تنوعها
الفكري
والمذهبي
والديني، لأن
طرابلس هي
نسيج مميز في
الوطن الأم لبنان،
وفي الوطن
العربي".
وأكد
أن "هذا
التعدد
والتنوع لا
يمكن أن يكتب له
بقاء، ولا
يمكن أن يثمر،
إلا إذا دام
التواصل،
واشتدت العلاقة
والصلة، الى
درجة المتانة
والإحكام،
ليشعر كل واحد
من أبناء هذه
المدينة أنه
أخ للآخر،
وأنه لا ينفصل
عن جسد الوطن
الكبير
لبنان"، لافتاً
الى أن "لا
مشكلة على
الإطلاق بين
المسيحيين
والمسلمين في
الشمال، وأن
لا مشكلة على
الإطلاق بين
العلويين
والسنّة في
طرابلس، وأن
المسيحيين
والعلويين
وكل واحد من
المواطنين
إنما هو جزء
من نسيج هذه
المدينة، فإن
كان لا مشكلة
على الإطلاق
بين أحد من
أبناء هذا الوطن،
فما على
طرابلس إلا أن
تكون حاضنة
للجميع، وأن
تكون نموذجاً
يحتذى لكل
أبناء الوطن".
ورأى
أنه "بقي
علينا أن نخطو
خطوة الى الأمام،
لنقول ان
لبنان في
نسيجه
التعددي والتنوعي،
وإن تعدد
المذاهب
الدينية
والفكرية
والثقافية
إنما بمجموعه
حضارة
مترامية الأطراف،
متكاملة،
متجانسة تمثل
في مضمونها وبعدها،
الحجر الأساس
للسلم
العالمي على
مستوى العالم
كله. ما أجمل
المسلمين
والمسيحيين إذا
أنتج على
لقائهم حب
وصراحة، وما
أمتع اللقاء
بين السنّة
والشيعة، وما
أجمل أن يحتضن
الكبير من هؤلاء
إخوانه
وغيرهم. وهنا
ميدان
التسابق للتنافس
في تحقيق غاية
أو مقصد ديني،
يترجمه قول
النبي عليه
الصلاة
والسلام
"الخلق كلهم
عيال الله
وأحبهم الى
الله أنفعهم
لعياله"، فالكبير
فينا هو
الأرجح عقلاً
والأبعد
نظراً والأطول
نفساً
والأكثر
حلماً
والأقوى
عزيمة والأرحم
بإخوانه
والأوسع
صدراً
وقلباً". وأوضح
أن "الكبير
ليس هو من ملك
العتاد أو الذي
ازداد عدده،
وإنما هو
الأعقل والذي
تتجلى مواقفه
بحكمة بالغة
وبرصانة
وموقف
متوازن، وهو
الذي يدرك أن
لبنان لا يحقق
دوره ولا
يكتمل بناؤه
إلا إذا تواصل
الجميع مع
بعضهم، وإلا
إذا تكاتف
الجميع لأننا
جميعاً نمثل
وطناً واحداً
هو لبنان،
ولأن لبنان من
دون فريق أو
مذهب أو فكر
من الأفكار
والمذاهب
والفرقاء
الموجودين لا
يكتمل، ولا
يقوم له كيان
أو بناء إلا بنا
جميعاً. هذه
قضايا حتمية
مسلّمة
وبديهية وطنية،
والوحدة
الوطنية،
والكيان كله،
لا يقوم إلا
على هذا الوعي
الوطني،
الفكري،
الثقافي
والتعليمي،
الذي تمتزج
فيه القيم
الأخلاقية
والقيم
الدينية،
التي جاءت بها
المسيحية
والإسلام، من
أجل تحقيق
الخير لسائر
العباد، مسلمهم
وغيرهم". وختم:
"لا يسعني في
نهاية
المطاف، إلا
أن أتقدم
بالدعاء
والرجاء من
المولى تبارك
وتعالى، أن
يحفظ لبنان
وأرضه وشعبه
وكيانه
ورئيسه وجيشه
وقوى أمنه
الداخلي،
وسائر
مؤسساته، حتى يبقى
لبنان وطناً
ورسالة".
"جنيف -2"
بنظام سوري
يحاور نفسه ومعارضة
منقسمة!
لا
يختلف اثنان
على أن الأزمة
السورية وصلت
إلى مكان
يستحيل فيه
"العودة إلى
الوراء"، وربما
التصريح
الوحيد الذي
صدق فيه
النظام جاء على
لسان نائب
رئيس الوزراء
السوري قدري
جميل، الذي
قال منذ أقل
من شهرين إن
"الصراع في سوريا
وصل إلى طريق
مسدود، حيث لا
يوجد لدى أي
من الطرفين
القوة
الكافية لهزيمة
الآخر"، إلا
أن إعلام
النظام
السوري لا
يتوافق مع
جميل، وردد في
وسائل إعلامه
معلومات تفيد
عن أن موقف
جميل لا يعبر
عن موقف النظام.
الأزمة باتت
معقدة،
وامكانية
حلها سياسياً،
على قاعدة
"جنيف - 2" توأم
"جنيف - 1"
الفاشل، ما
زالت غامضة،
فمن جهة
النظام، أعلن
بشار الأسد
أنه لن يحاور
الائتلاف
الوطني السوري
ولا الجيش
السوري الحر،
ولن يدخل في حوار
بهدف نقل
السلطة،
فيبدو أن هذا
"الجبان" يريد
أن يحاور نفسه
فحسب، أو إلى
أقصى حد أن يحاور
أزلامه. أما
من جهة
المعارضة
فسمعنا أخيرا
رفض المجلس
الوطني
السوري
المعارض المشاركة
في "جنيف - 2"،
علماً أن أكثر
الديبلوماسيين
والخبراء
يسألون، ما
عمل المجلس
الوطني وما
دوره في
الأزمة بعد
تشكيل
الائتلاف؟ واستكمالا
لموقف
المعارضة من
"جنيف - 2"،
وافق الائتلاف
بقيادة أحمد
الجربا على
دخول مؤتمر الحوار
انما على اساس
انتقال
السلطة وهو ما
يرفضه
النظام،
إضافة إلى
الحصول على
ضمانات لتنفيذ
مقراراته،
والأهم هو
تهيئة البيئة
المحيطة لمثل
هكذا مؤتمر،
فيما أغلب
الفصائل لا
ترى أي حل
للأزمة
بالشكل
السياسي،
نظرا لتقاربها
من الوضع
الداخلي،
وتعتقد أن
الأمر لن ينتهي
إلا بالحل
العسكري، في
الوقت الذي
يرى فيه
مراقبون أن
الأمر يرتبط
بحل مزدوج،
يبدأ بالعسكري
وينتهي
بالسياسي،
فكل الأطراف
الإقليمية
والدولية لا
تريد تأزيم
الوضع في سوريا
أكثر مما هي
عليه، وتوضح
ذلك بتراجعها
الفوري عن
الضربة
العسكرية
للنظام، وفي
الوقت نفسه لا
بد من خيارات
عسكريا
محدودة تجبر
الطرفين على
التفاوض وكسر
"التكبر"
والوصول إلى
نتيجة سريعة
على طاولة
واحدة. "تعقيد"
الأزمة لا
يتوقف على
نظام
ومعارضة، إنما
على تدخل
خارجي تمثل
بمشاركة "حزب
الله"
وميليشيات
عراقية
والحرس
السوري
الايراني
بالقتال إلى
جانب النظام،
فيما دخلت
فصائل غير
منضبطة تحمل
أجندات
خارجية
إسلامية
متطرفة، منها
ارتكز على مبادىء
"القاعدة"
وأخرى لها
عقائدها
الخاصة لتقاتل
إلى جانب
المعارضة
المشتتة،
والتي لم تطلب
من هؤلاء
الدخول إنما
بعض الخلايا
النائمة أحيت
هذه الحركات
وسهلت
دخولها، لكن
اليوم بتنا
نرى تلك
الصراع بين
"الجيش الحر"
والدولة الإسلامية
في العراق
والشام
و"جبهة
النصرة"، وهو
ما زاد الطين
بلة. عقدة
"جنيف – 1" كانت
واضحة، هي
مصير الأسد.
جزء من
المعارضة
اليوم يشترط
رحيل الأسد
قبل الدخول في
"جنيف – 2"
بمعنى أن يكون
ضمن بنود
الاتفاق تنحي
الأسد، وجزء
آخر لا مانع
لديه من
المشاركة من
دون هذا الشرط
على أن يتفاوض
عليه في
المؤتمر بهدف الوصول
إليه، وهمه
المشاركة من
أجل وقف "حمام
الدم" في
سوريا. وفي
حال دخل
الطرفان في
مفاوضات، هل
ستضمن روسيا
وأميركا عدم
اقدام النظام
على قتل المواطنين
طوال هذه
الفترة، في
المقابل من
يضمن وقف
القتل من قبل
"داعش" و"جبهة
النصرة"،
وبما أنه يحكى
عن مكان
لايران في
مؤتمر "جنيف –
2" لم يتخذ بعد
القرار
النهائي فيه،
هل يسمح ذلك
لـ"القاعدة"
أيضا بالتواجد
على طاولة
الحوار؟ من
سيحاسب
الميليشيات العراقية
والايرانية
وعناصر "حزب
الله" على ما
اقترفوه؟ من
سيمنع
العشائر
السورية من وقف
عمليات الاخذ
بالثأر؟ ماذا
عن طوابير خامسة
لا تريد
للسلام أن يعم
في سوريا؟
المصدر : 14march
تفجيران
انتحاريان
يستهدفان
التلفزيون السوري
موقع
14 آذار/انفجرت
سيارتان
مفخختان
يقودهما
انتحاريان
بمدخل ساحة
الامويين في
قلب العاصمة
السورية
دمشق، بحسب ما
اعلنت وكالة
الانباء
السورية
الرسمية مساء
الاحد. ونقلت
الوكالة في
شريط اخباري
عاجل "تفجيران
ارهابيان
بسيارتين
مفخختين
يقودهما انتحاريان
عند مدخل ساحة
الامويين في
دمشق" من دون
الاشارة الى
وقوع ضحايا. ثم
نقلت الوكالة
في وقت لاحق
عن "مصدر
ميدانى ان
كمية
المتفجرات الموضوعة
فى كل سيارة
قدرت بنحو 100
كغ" مشيرا الى
أن احدى
السيارتين من
نوع هيونداى
والثانية من
نوع هوندا. من
جهته افاد
مراسل
التلفزيون
السوري الرسمي
من مكان
الحادث ان
"الانفجارين
وقعا عند الاشارة
الضوئية
الموجودة عند
مدخل ساحة
الامويين
بالقرب من
مبنى الهيئة العامة
للاذاعة
والتلفزيون
وفصلت بينهما
دقائق". واوضح
المراسل ان
مبنى الاذاعة
والتلفزيون "لم
يصب باذى الا
ان اضرارا
اصابت الحاجز
الاسمنتي
الموضوع
امامه". ولم
يشر المراسل
الى وقوع
اصابات بشرية
الا انه افاد
"بوجود اشلاء
جثة يرجح انها
تعود لاحد
الانتحاريين".
وبث
التلفزيون
صورا لمكان
الانفجار بدت
فيها السنة
لهب تضيء
المكان