المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
09
تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس
متّى6/22-24/ لا
تَقْدِرُونَ
أَنْ تَعْبُدُوا
اللهَ
والمَال
*لئلا
يصبح الجيش
شرطة سير/علي
حماده/النهار
*بأمرة من
هي مخابرات
الجيش/الياس
بجاني
*بان: الامم
المتحدة
ومنظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية
سترسلان مئة
خبير الى
سوريا
*اخطر
سيناريو
للجيش
الاسرائيلي!
*حزب
الله ينسحب
إعلامياً فقط
من سوريا..!
*نتانياهو
يؤكد ضرورة
تشديد
العقوبات على
ايران
*مصر
تشطب جمعية
الاخوان
المسلمين من
سجل الجمعيات
الاهلية
*عكاظ":
ضغوط خليجية دفعت
"حزب الله"
لسحب مسلحيه
من سوريا
*لماذا يتمسّك
«حزب الله»
بالثلث
المعطّل/شارل
جبور/صحيفة
الجمهورية
*البابا
فرنسيس "قد
يزور لبنان"
في العام 2014
*مذكرة
مددت عطلة عيد
الاضحى يوما
واحدا (15حتى17)
*200 الف صاروخ
لحزب الله
يهدد كل منزل
في اسرائيل
*"حزب الله"
قرر حلّ
"سرايا
المقاومة"
*المفتي
مالك الشعار
وصل الى بيروت
منذ قليل
*مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور مالك
الشعاروصل
الى طرابلس
وسط تدابير
أمنية مشددة:
سنبقي التواصل
واللقاء
والتزاور مع
جمبع ابناء الوطن
*مخطوفو
أعزاز إلى
الحرية خلال
ساعات؟
*احمد
كرامي من المطار:
جثامين ضحايا
العبارة
الأندونيسية
لن تعود قبل
نهاية الشهر
الحالي
*كتلة
المستقبل:
ليكن ملف
الثروة
النفطية بين
يدي حكومة
جديدة حائزة
على ثقة مجلس
النواب
*عون
دعا مجلس
الوزراء
للانعقاد
لإقرار مراسيم
النفط: لم يعد
مقبولا التغاضي
عن هذه القضية
*سليمان
دان تعرض
سيارة اسعاف
لصواريخ
سورية في وادي
حميد : لتحييد
المؤسسات الانسانية
عن الصراعات والاعمال
الحربية
*ميقاتي
ناقش مع بلامبلي
نتائج لقائه
مع بان
وهاب:الحكومة
لديها مئات المراسيم
وعليها
الاجتماع لأن
التأليف سيتأخر
*لقاء
بين بري ولاريجاني
في جنيف
*بري
من جنيف:
التقارب الايراني
السعودي يعطي انفراجات
في سوريا
ولبنان
والعراق
*انضمام
"مشتبه به
خامس" الى
لائحة
المتهمين
باغتيال
الحريري
*خطف
لبنانيين في انغولا
ومطالبة
بمليوني
دولار فدية عن
احدهما
*الامن
العام: توقيف
شبكة إرهابية
تخطط لاعمال
تخريب وإخلال
بالأمن بواسطة
عبوات
وعمليات
اغتيال
*توقيف
شبكة دعارة في
منطقة مرجعيون
*معلمة
في طرابلس تطلب
من رفاق تلميذ
ضربه "بقصد
تهذيبه"
*جريح
باطلاق
نار على اوتوستراد
جبيل على
خلفية أفضلية
المرور
*صقر
امر
بتوقيف
لبناني
وسوريين
يشكلون خلية
للقيام باعمال
التفجير
*منصور
هنأ المعلم بذكرى
حرب تشرين
متمنيا
لسوريا تجاوز ازمتها
*الجيش:
توقيف 7
مهاجرين
بطريقة غير
شرعية في مركب
قبالة الزهراني
*فارس
سعيد: لبنان
في الثلاجة
وسليمان
وسلام وحدهما
يستطيعان
إخراجه منها
*رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار الدكتور
زياد العجوز:
حزب الله"
يعيد تموضعه
عسكرياً
لمعركة الزبداني-
قلمون- عرسال
*مفوض
الاعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريّس: جنبلاط
وافق على جلسة
"نفطية" شرط
تفاهم سليمان
وميقاتي
*حزب
الله" يحضّر
شركات
ايرانية
للفوز بالتلزيمات
النفطية
*باسيل من
روسيا: اسرائيل
أعجز من أن
تعتدي على
نفطنا
*"الرياض":
باسيل
يعرقل الملف
النفطي
*خلافنا
النفطي مــع
بري تقنــي
وليس سياسياً/"التيار
الحر":
الحكومة
ستنعقد بعد
نفاد اعذار
ميقاتي
*النائب
ميشال
موسى: مبادرة
بري تنتظر
اللقاء مع السنيورة
لوضع سليمان
في الاجواء
*هادي
حبيش:
ليتنازل فريق
8 آذار لمصلحة
الشعب وتشكل
حكومة حيادية
*ايلي
ماروني: فريق 8
آذار يريد قضم
البلد
لمصالحه الشخصية
*جان
اوغاسابيان:
تمويل
المحكمة ملزم
ومفروض على
الدولة
*لجنة
متابعة ملف
بيع الاراضي
تجتمع في
بكركي
غــدا/ماروني:
لانشاء
شركة عقارية
مسيحية تشتري
عقاراتهم
*الاحرار
سلم قرعة دعوة
للمشاركة في
الاحتفال
بذكرى
استشهاد داني
شمعون
*وفد
من الاحرار
سلم ابراهيم
دعوة لحضور
ذكرى داني
شمعون في 12
الحالي
*المحامي
سليمان لبّس:
حضور جعجع الى
العدلية غير
وارد بسبب
الخطر الذي
يتهدد حياته
*ميقاتي
رعى توقيع عقد
تلزيم البنى
التحتية في
مرفأ طرابلس:
سيؤمن نحو 400
فرصة عمل
جديدة
*مصباح
الاحدب:
لخطة امنية
حقيقية
وواقعية في
طرابلس
*الراعي
التقى سفير
بولندا
والمدير
العام لقوى الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد ابراهيم
بصبوص/السيد
حسين :الحكومة
لم تنصفنا لا
خلال ولايتها
ولا بعد
*فتفت:
لا يوجد لدى
حزب الله اي
نية لتأليف
الحكومة
*فادي
الهبر لجعجع:
الكتائب أم
القوات ...وهذا
ما سيحصل بين جنبلاط
وعون
*الحكم
على الأب
منصور لبكي بـ"التحرّش
الجنسي"
*عضو
اللجنة
المركزية في
حركة "فتح"
والمسؤول عن
الساحة
الفلسطينية
في لبنان عزام
الأحمد/الاسير
غير موجود في
عين
الحلوة..واللينو
فُصِل كي يعود
الى حجمه..
*سليمان
فرنجية
استقبل
الحركة
التصحيحية القواتية
(حنا عتيق
مؤسس الحركة
والنائب
السابق جورج كساب
والرائد فؤاد
مالك)
*جاد
يوسف/الأسد وداعش
وجهان لعملة
واحدة/09 تشرين
الأول/13
*حميد
غريافي/جسر
جوي لتهريب
أطنان من
الكيماوي من
سورية إلى
إيران/09 نشرين
الأول/13
*عندما
ينال الأسد
جائزة كيري
لـ«السلام
الكيماوي/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*حميد
غريافي/نقمة
شيعية على حزب
الله بسبب
إرساله
الأشبال إلى
الجبهة
ومواجهات في
القرى
الشيعية بين ممثلي
حزب الله وأمل
وبين السكان/09
تشرين الأول/13
*مهى
عون/الكلام
المعسول أمرٌ
والواقع أمرٌ
آخر/09 تشرين
الأول/13
*شارل
جبور/قدسيّة
الرئاسة في
ثباتها/09
تشرين الأول/13
*أوباما:
سنواصل
ملاحقة
المرتبطين
بالقاعدة في
إفريقيا وحذر
من التأثير
السلبي
لاستمرار شلل
الموازنة على
صورة أميركا
في العالم
*نوبل
الفيزياء 2013
للبلجيكي
فرنسوا انغليرت
والبريطاني
بيتر هيغز
*سريان
اجازة
وضع الحجاب في
الادارات
الرسمية
التركية
*مقابلة
مع رجل مصر
القوي الفريق
أول عبدالفتاح
السيسى:
قلت لمرسي
"فشلتم..ومشروعكم
انتهى" وقلت
للشاطر "إنتم
عايزين
يا تحكمونا.. يا تموتونا/المصري
اليوم/
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس
متّى6/22-24/ لا
تَقْدِرُونَ
أَنْ تَعْبُدُوا
اللهَ
والمَال
سِرَاجُ
الجَسَدِ
هُوَ العَيْن.
إِنْ كَانَتْ
عَيْنُكَ
سَلِيمَة،
فَجَسَدُكَ
كُلُّهُ
يَكُونُ
نَيِّرًا.
وإِنْ
كَانَتْ
عَيْنُكَ
سَقِيْمَة،
فَجَسَدُكَ
كُلُّهُ
يَكُونُ مُظلِمًا.
وإِنْ كَانَ
النُّورُ
الَّذي
فِيْكَ
ظَلامًا، فَيَا
لَهُ مِنْ
ظَلام! لا
يَقْدِرُ
أَحَدٌ أَنْ
يَعبُدَ
رَبَّين.
فَإِمَّا
يُبْغِضُ الوَاحِدَ
ويُحِبُّ
الآخَر، أَو
يُلازِمُ الوَاحِدَ
ويَرْذُلُ
الآخَر. لا
تَقْدِرُونَ أَنْ
تَعْبُدُوا
اللهَ
والمَال.
لئلا
يصبح الجيش شرطة
سير
علي
حماده/النهار
كثرت
في الاونة
الاخيرة
ملاحقات
الاجهزة الامنية
على
اختلافها،
ولا سيما تلك
المرتبطة بالجيش
لاشخاص
يقومون
بتأمين
مساعدات للثوار
السوريين عبر
الحدود،
وبعضهم يمرر
بعض الذخائر
او الاسلحة
الفردية وما
شابه. جيد،
نحن لا نعترض
على عمل مخابرات
الجيش ما دامت
تحاول تطبيق
القوانين
المرعية
الاجراء،
وحماية لبنان
من تداعيات اي
تدخل لبناني
او غير لبناني
في ميدانيات
الثورة السورية،
يكون لبنان
منطلقه او
معبره. هذا ما نتوقعه
من الاجهزة
الامنية، ومن
الجيش ايضا. لكن
ثمة ما
يستوقفنا في
هذه "الحمية":
اين الاجهزة
من تورط "حزب
الله" في
القتال
الدائر في
سوريا، وفي
قتل سوريين
على ارضهم،
وفي احتلال
بلدات ومدن
سورية؟ واين
الاجهزة
والجيش ولا
سيما قيادته
التي لا تنفك
تمطرنا بخطب
وتعاميم
يومية متنوعة
من عبور آلاف
المسلحين من
"حزب الله" من
سوريا
واليها؟ من
عبور اطنان
الاسلحة
الثقيلة في
الاتجاهين
وبعضها عبر المعابر
الشرعية؟
واينها من
المعلومات عن
تسليم الحزب
المذكور
سلاحا
كيميائيا
يريد النظام
في سوريا
تهريبه من
التفتيش
الدولي؟ واينها
من قيام الحزب
نفسه
بالتحضير
لاجتياح عرسال؟
واينها من كل
حادثة يكون
"حزب الله"
طرفا فيها فلا
تجد امامها
سوى الانقضاض
على الطرف الاخر؟
ولعل المشهد
المؤسف هو ما
يحصل في قرى
عكار المحاذية
للحدود مع
سوريا، حيث
قصف قوات
النظام يكاد
لا ينقطع،
مدمرا القرى
بشكل تدريجي
وجاعلا
الحياة
مستحيلة هناك.
كل هذا يحصل
وسط غياب غير
مبرر للجيش
الذي يكاد
يتحول في
مناطق عدة من
لبنان شرطة
سير لدى "حزب
الله". ففي
بيروت
المحتلة
وجمهورية
الضاحية،
ومطار بيروت،
وفي الجنوب
المشمول
بالقرار
١٧٠١، صار
جيشنا شرطة
بلدية، او
شرطة سير في
احسن الاحوال!
ندرك ان العيب
هو في القرار
السياسي، وفي
حكومة فاحت
منها روائح
الفساد
والسرقة والنصب
والصفقات
بشهادة
اصحابها قبل
الآخرين. نعم،
العيب في
الحكومة، لكن
على قيادة
الجيش
المأخوذة
بالاستحقاق
الرئاسي
المقبل الا تترك
قرى عكار تحت
قصف قوات
الاسد كما هي
الحال الان.
ان حماية
اللبنانيين
لا تحتاج الى
توجيه من
الحكومة. انه
واجب من
يقاتلون من
اجل شجرة في
عديسة! فكيف
الحال وارواح
لبنانيين هي في
الميزان؟ لا
يهدف ما تقدم
الى التقليل
من قيمة عمل
الجيش، بل
يهدف الى لفت
قيادته،
ومخابراته
التي هي موضع
شكوك لجهة
مرجعيتها
الفعلية، الى
ان الامور لا
يمكن ان تستمر
على هذا
المنوال، لانها،
على الرغم من
تعلقنا جميعا
بالجيش،
فانها تضعف
صلات الناس
به، وترسخ الفكرة
القائلة ان
الجيش يتحول
تدريجا حارسا
لدولة "حزب
الله"، فيما
الدولة
اللبنانية تنقلب
الى دويلة.
بأمرة
من هي مخابرات
الجيش؟
الياس
بجاني/سؤال كل
لبناني لم
يقتل بداخله
حاسة النقد في
داخله يعرف
جوابه وهو أن
مخابرات
الجيش تابعة
بالكامل
لأمرة حزب
الله والدلائل
أكثر من أن
تحصى وتعد.
وحال المحكمة
العسكرية ليس
مختلفاً عن
المخابرات. من
هنا لا حياة
لمن تنادي.
وفعلا لم ينسى
اللبنانيون
بعد دور الجيش
خلال غزوة
بيروت الجبل
الذي اقتصر على
دور ساعي
البريد. حالة
تعتير وسوف
تبقى على
وضعها البائس
إلى أن تنتهي
دويلات حزب إيران
في لبنان وعدا
هذا فالج لا
تعالج
بان: الامم
المتحدة
ومنظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية
سترسلان مئة
خبير الى
سوريا
وطنية
- اوصى الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون بتشكيل
"بعثة
مشتركة" من
الامم المتحدة
ومنظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية
قوامها مئة
رجل من اجل ازالة
الترسانة
الكيميائية
السورية. وقال
في تقرير الى
مجلس الامن
الدولي حصلت
"وكالة فرانس
برس" على نسخة
منه، :"ان
الامر يتعلق
بأول مهمة من
هذا النوع في
تاريخ
المنظمتين
وستكون
قاعدتها
العملانية في
دمشق في حين ستكون
قاعدتها
الخلفية في
قبرص".
وستكون
البعثة
برئاسة "منسق
مدني خاص"
برتبة امين
عام مساعد. ويوجد
حاليا في
سوريا فريق من
20 خبيرا من
الامم
المتحدة
ومنظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية منذ
الاول من
تشرين الاول
للبدء بعملية
تفكيك الترسانة
الكيميائية
السورية. وجاء في
التقرير :"ان
هذاالفريق
سيكون بمثابة
نواة البعثة
المشتركة
التي سيزيد
طاقمها حتى
يصل الى مئة
شخص تابعين
للمنظمتين". واشار
التقرير الى
"ان البعثة
التي ستعمل لمدة
عام على الاقل
سوف تجهد
للقيام
بعملية جيدة
لم يتم
اختبارها من
قبل ولكن لم
يخف الاخطار
الناتجة
عنها". وقال
بان ايضا :"يجب
ان تجتاز
البعثة خطوط
الجبهة وفي
بعض الحالات
الاراضي التي
تسيطر عليها
مجموعات
مسلحة معادية
لهذه البعثة
المشتركة".
اضاف
:"ان الاسلحة
التي ستتولى
البعثة ازالتها،
حوالى الف طن،
هي خطيرة
للتعامل معها
وعملية نقلها
خطيرة وعملية
تدميرها
خطيرة"، موضحا
"هناك
اولويتان
عندي وهما
ازالة البرنامج
السوري
للاسلحة
الكيميائية
وتأمين حماية
طاقم البعثة
المشتركة
الذي تطوع
للقيام بهذه
المهمة
الاساسية
ولكن
الخطيرة".
اخطر
سيناريو
للجيش
الاسرائيلي!
المركزية-
أعلن وزير
شؤون حماية
الجبهة الداخلية
في اسرائيل
جلعاد اردان
انه "حسب اخطر
سيناريو وضعه
الجيش الإسرائيلي،
قد تتعرض
اسرائيل
لهجوم بآلاف
الصواريخ
سيستمر3
اسابيع في حال
نشوب حرب في
المنطقة"،
مشيرا إلى أن
"حزب الله
يمتلك أكثر من
200 ألف صاروخ
يستطيع إصابة
كل منزل في
اسرائيل". وخلال
المؤتمر الذي
ينظمه معهد
بيغن- السادات
للدراسات
الاستراتيجية
في جامعة بار
ايلان، لفت
إلى أن
"الكنيست
سيستكمل في
غضون بضعة
اسابيع عملية
تشريع قانون
الجبهة الداخلية
الجديد"،
لافتا إلى أنه
"اتفق مع وزير الدفاع
على ان قيادة
الجبهة
الداخلية في
الجيش ستتولى
المسؤولية عن
مجالات
الوقاية والحماية
والمواد
الخطرة
والاعلام".
نتانياهو
يؤكد ضرورة
تشديد
العقوبات على
ايران
نهارنت/اكد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
الثلاثاء
ضرورة مواصلة
وحتى "تشديد"
العقوبات ضد
ايران. وقال
نتانياهو
خلال لقائه
رئيس الوزراء
اليوناني
انتونيس
سماراس في
اطار اللقاء الاول
بين
الحكومتين
"الايرانيون
معنيون بتخفيف
العقوبات من
دون ان يضطروا
الى ايقاف برنامجهم
لامتلاك
الاسلحة
النووية. هذا
امر غير
مقبول". واضاف
نتانياهو في
تصريحات
وزعها مكتبه
"النظام
الايراني
يبحث عن اتفاق
جزئي يؤدي الى
تخفيف
العوبات التي
اثرت بالفعل
على الاقتصاد
الايراني (...)
يجب
الاستمرار في
العقوبات
ويجب تشديدها
حتى تفكيك
البرنامج
النووي العسكري
الايراني". ودعا
نتانياهو
الاحد الى عدم
تخفيف
العقوبات على
ايران، مشيرا
الى انها "على
وشك تحقيق هدفها"
المتمثل
"بحرمان
ايران من
قدراتها على
التخصيب". والتقى
نتانياهو
الاسبوع
الماضي
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في البيت
الابيض
واجريا
محادثات تركزت
على البرنامج
النووي
الايراني
والقى نتانياهو
خطابا حول
الموضوع امام
الجمعية العامة
للامم
المتحدة. ويزور
رئيس الوزراء
اليوناني
اسرائيل مع وفد
من وزرائه
"لتوقيع
عشرات
اتفاقات
التعاون
الثنائية في
مجالات
مختلفة" بحسب
بيان صادر عن
وزارة
الخارجية
الاسرائيلية. وفرضت
عقوبات
اقتصادية
ومالية كبيرة
على ايران
لاجبارها على
التخلي عن
برنامجها
النووي. ومن
المقرر
استئناف
المحادثات
بين ايران ودول
مجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة،
فرنسا، بريطانيا،
روسيا، الصين
والمانيا)
يومي 15 و16 تشرين
الاول في
جنيف. وتشتبه
اسرائيل
ومعها دول
غربية عدة
بسعي ايران
لتطوير اسلحة
نووية تحت
ستار برنامج
نووي مدني،
وهو ما تنفيه
طهران.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
حزب
الله ينسحب
إعلامياً فقط
من سوريا..!
ليبانون
ديبيت/كثرَ الكلام
مؤخراً عن
إنسحاب
مقاتلي حزب
الله من سوريا
الى لبنان
وتسليم
الجبهات الى
مقاتلي الحرس
الثوري
الإيراني. وفي
هذا الإطار،
علّق أحد
المراقبين
على هذه
المعلومات
بالقول: "بعد
التجارب
المتكررة مع
حزب الله،
نقول أنه إنسحاب
تكتيكي
إعلامي وليس
أبداً
إستراتيجي. فالحزب
بكل الأحوال
لم يعلن
إنسحابه وترك
الأمر
للمطابخ
بتسريب
الأصداء
وللمحللين
بالتحليل. على
كل حال، شو
الفرق بين
الحزب
والحرس، ما
هنّي مش
قاسمين."
عكاظ":
ضغوط خليجية
دفعت "حزب
الله" لسحب
مسلحيه من
سوريا
المركزية-
عزت مصادر
اميركية لـ
صحيفة "عكاظ"
السبب
الرئيسي الذي
دفع "حزب
الله" إلى
اتّخاذ قرار
بسحب عدد كبير
من عناصره من
سوريا، الى
"الضغوط التي
مارستها
الدول
الخليجية على
بيروت"،
واشارت الى ان
"الرئيس
اللبناني
العماد ميشال
سليمان ابلغ
قادة الحزب ان
بلاده باتت تدفع
ثمناً فادحاً
لذلك التدخل،
وانه من الضروري
ان يقوم الحزب
بسحب عناصره
من سوريا
ويمتثل لقرار
النأي بالنفس
عن التدخل في
الصراع السوري
الذي اتخذته
الحكومة". ونقلت
صحيفة "عكاظ"
عن المصادر
تأكديها ان "بيروت
فقدت جزءاً
كبيراً من
الموارد التي
كانت تتمتع
بها من وجود
السيّاح
العرب فيها،
وهو ما تعتمد
عليه ميزانية
البلاد في شكل
رئيسي"،
منوهة بـ"الدعم
المباشر وغير
المباشر الذي
تقدمه دول الخليج
للبنان، وان
استمرار
فقدان ذلك
الدعم من شأنه
ان يُعطِّل
الحياة في
لبنان بصورة
تامة".
مصر
تشطب جمعية
الاخوان
المسلمين من
سجل الجمعيات
الاهلية
نهارنت/امر
مجلس الوزراء
المصري
الثلاثاء
السلطات
المختصة بشطب
جمعية الاخوان
المسلمين من
سجل الجمعيات
الاهلية غير
الحكومية اثر
حكم قضائي
بحظر انشطة
الجماعة،
بحسب ما ذكرت
وسائل اعلام
حكومية.
وياتي
القرار
الحكومي اثر
قرار القضاء
المصري حظر
نشاط جماعة
الاخوان
المسلمين
والتحفظ على
كل اموالها
ومقراتها،
وذلك في
استمرار
للحملة التي تشنها
السلطات
المصرية ضد
الجماعة منذ
عزل الجيش
المصري
للرئيس
الاسلامي
محمد مرسي المنبثق
من الاخوان
المسلمين. وفي
الحكم
القضائي
الصادر في
الثالث
والعشرين من
ايلول
الفائت، قررت
المحكمة حظر
كل المؤسسات
المنبثقة من
الجماعة. وعلى
الاثر، اغلقت
السلطات
المصرية مقر
صحيفة الحرية
والعدالة
التابعة
للحزب الذي
يشكل ذراعا
سياسية
للاخوان
المسلمين. وفي
الثالث من
تموز الفائت،
عزل الجيش
المصري محمد
مرسي اول رئيس
منتخب بشكل حر
في تاريخ البلاد
اثر تظاهرات
شعبية حاشدة
عبر البلاد. ومنذ
ذلك الحين
يحتجز مرسي في
مكان غير
معلوم. ويتظاهر
انصار مرسي في
الشارع بشكل
اسبوعي للتنديد
بما يعتبرونه
"انتهاكا
للمسار الديموقراطي".
وتشن السلطات
المصرية
الموقتة حملة
على الاخوان
المسلمين
اسفرت عن مقتل
نحو الف من
انصارها
واعتقال
الفين اخرين
بينهم
القيادات العليا
للجماعة. والاحد،
قتل 57 شخصا على
الاقل في
اشتباكات بين
انصار مرسي
وقوات الامن
فيما اصيب نحو
400 اخرون. وكالة
الصحافة
الفرنسية
لماذا
يتمسّك «حزب
الله» بالثلث
المعطّل؟
شارل
جبور/صحيفة
الجمهورية
«حزب الله»
على استعداد
للتنازل عن
ثلاثية «الجيش
والشعب والمقاومة»،
وعدم التمسّك
بتمثيل
وزاريّ يعكس حجمه
النيابي إذا
كان يزيد عن
الثلث،
ولكنّه في
المقابل يرفض
التأليف
ويهدّد بمنعه
في حال قيام
حكومة لا يحظى
فيها بالثلث
المعطل. لماذا؟
أيّ متابعة
لمواقف “حزب
الله” تظهر
مدى تشدّده في
التأليف ووضع
البلاد أمام
خيارين: إستمرار
الحكومة
الميقاتية أو
قيام حكومة يكون
له فيها ثلثٌ
معطّل، وخلاف
ذلك لن يتهاون
مع أيّ خطوة
تضعه أمام
الأمر
الواقع،
ولكنّ هذا لا
يبرّر
مسألتين:
مسؤولية
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة في
الإقدام على
التأليف، من
دون الأخذ في
الاعتبار سوى
مصلحة الدولة
أوّلاً، ورفض
قوى 14 آذار
الطبيعي شروط
الحزب
وابتزازه،
كما منحه
الثلث المعطل.
ومن الواضح
أنّ إصرار
“حزب الله” على
هذا الثلث
عائد للأسباب
الآتية:
أوّلاً،
حقّ الفيتو في
السلطة
التنفيذية، هذا
“الحق” الذي
سيواصل الحزب
انتزاعه
بالقوّة إلى
حين تمكّنه من
إدخال
تعديلات دستورية
تجعله شريكاً
في السلطة
التنفيذية عبر
إقرار حقّه
بالفيتو
دستورياً.
وكلّ المؤشّرات
تؤكّد أنّ من
أهداف الحزب
الذهاب نحو
مؤتمر
تأسيسيّ ليس
لمقايضة
سلاحه مقابل
صلاحيات
إضافية، كونه
يعتبر أنّ هذا
السلاح غير
قابل
للمقايضة
أساساً،
إنّما لضمان
التوازن المفقود،
بنظره، والذي
يكفل توفيره،
أي التوازن،
عدم التعطيل
وحسن سير
العمل لمجرّد
أنّ كلّ طرف بات
يدرك استحالة
هيمنته على
القرار
السياسي.
وما
يسعى إليه
الحزب هو
الوصول إلى
معادلة win win
situation، حيث يضمن
حكم البلد في
حال فوز محوره
الإقليمي،
ومنع خصمه من
الحكم في حال
فاز بدوره
إقليمياً.
ومواجهة
مسعى الحزب لا
تتمّ فقط عبر
المواقف الرافضة
والمتشدّدة،
وهي إن كانت
مطلوبة إلّا
أنّها غير
كافية، بل
تتطلّب
تحضيراً عملياً
لمواجهة هذه
المسألة
الجدّية
والتي يجب على
جميع القوى
عدم إسقاطها
من حساباتهم.
فإذا كانت
تعديلات
اتفاق الطائف
وضعت صلاحيات
رئيس
الجمهورية
داخل مجلس
الوزراء
مجتمعاً، وهي
خطوة ضرورية
تجسيداً
للشراكة
المسيحية-الإسلامية،
فوظيفة الثلث
المعطل تقييد
صلاحيات رئيس
الحكومة وخلق
شريكٍ مضاربٍ
له. وإذا كانت
وظيفة الثلث
المعطل في
اتفاق الطائف
إعطاء
الضمانات
للطوائف، في ظلّ
الصراع
الطائفي الذي
كان سائداً
قبل هذا الاتفاق،
فإنّ الوظيفة
الجديدة التي
أدخلها الحزب
بحكم الأمر
الواقع،
ويسعى إلى
تشريعها
لاحقاً
تتمثّل
بتحويل
الفيتو من
فيتو طائفيّ
إلى فيتو
مذهبي.
ثانياً،
استحقاق
رئاسة
الجمهورية
واحتمالات
الفراغ
الواسعة، حيث
تؤول صلاحيات
رئيس
الجمهورية
إلى مجلس
الوزراء مجتمعاً.
وفي هذه الحال
يعدّ الحزب
لاحتمالين: إستمرار
حكومة تصريف
الأعمال،
وهذا خياره
الأوّل الذي
يتيح له دعوة
الحكومة
للاجتماع بذريعة
تطبيق
صلاحيات
الرئاسة
الأولى
لاستمرار
العمل في
المرفق
العام، فيكون
بذلك أعاد تعويم
الحكومة
الميقاتية من
باب رئاسة
الجمهورية.
والاحتمال
الثاني يتصل
بمنع الحزب
رئيسَ الحكومة
والفريق
الوزاري الذي
لا يتحكّم به
من التحكّم
بصلاحيات
الرئاسة
الأولى
وتوجّهات
مجلس
الوزراء،
خصوصاً في ظلّ
مرحلة تفاوضية
بامتياز على
مستوى
المنطقة يريد
مواكبتها من
موقع القرار
والشريك.
ثالثاً،
تأليف
الحكومة بكلّ
بساطة، حيث
إنّه بمعزل عن
الفيتو
والرئاسة،
فهو بحاجة الى
حكومة توفر له
الغطاء الذي
يحتاجه في
المرحلة الانتقالية
الفاصلة عن
إعادة النظر
بالدستور،
خصوصاً في ظلّ
تورّطه
السوري ووضعه
على لوائح
الإرهاب
الأميركية
والأوروبية
والخليجية
والتوتّرات
الداخلية،
ولكنّه لن
يسمح بقيام
هذه الحكومة
ما لم يضمن
الثلث المعطل
داخلها. وإذا
كان تنفيس
التعبئة الداخلية
حاجة، وضمان
التبريد
حياله
خارجياً حاجة
أخرى، فإنّ
الحاجة الأهم
تبقى في
السيطرة على
مفاصل القرار
داخل مجلس
الوزراء. فما
يقوم به “حزب
الله” عبر
الثلث المعطل
يفرض تعديلاً دستورياً
بحكم الأمر
الواقع،
بانتظار نجاحه
بتحقيق هذا
الثلث
واقعياً. وفي
الانتظار، على
اللبنانيين
الاختيار بين
ثلاثة
احتمالات: منح
الحزب الثلث
المعطل على
قاعدة أنّ
التعطيل
قائمٌ بفعل
سلاحه، فضلاً
عن أنّ منحه
هذا الثلث لا
يعني التسليم
بأيّ تنازل
دستوري. الاحتمال
الثاني، عدم
التأليف خشية
من ردّ فعله،
ما يؤدّي،
بشكل أو بآخر،
إلى تعويم
حكومة ميقاتي.
الاحتمال
الثالث،
الذهاب نحو
حكومة أمر واقع
لا تستفزّ
الحزب إنّما
لا تعطيه
الثلث المعطل
مع كلّ
تداعيات هذه
الخطوة من رفض
تسليم
الوزارات الى
عدم نيل
الحكومة
الثقة، إلّا
أنّ الأساس
يبقى في دخول
الرئيس تمّام
سلام الى
السراي كمدخل
لعودة
التوازن
السياسي بين 8
و14 آذار، وعدم
السماح لفريق
8 آذار بالتحكّم
بقرار السلطة
التنفيذية في
هذه المرحلة المفصلية.

البابا
فرنسيس "قد
يزور لبنان"
في العام 2014
نهارنت/تتجه
الأنظار نحو
الزيارة
المرتقبة
للبابا فرنسيس
الاول الى
لبنان في
العام 2014، التي
ووفق المصادر
الصحافية،
ستشكل "رسالة
واضحة حيال
قلق الكنيسة
الكاثوليكية
لما يتهدد
مصير مسيحيي
الشرق
الأوسط".
ولفتت
معلومات
صحيفة
"السفير"،
الى ان زيارة
الحبر الاعظم
مطروحة على
جدول أعمال
سيد الكرسي
الرسولي في
العام 2014. وبحال
تمت الزيارة، فإن
البابا
فرنسيس سيكون
رابع بابا
يزور لبنان،
خلال خمسين
سنة.
وتضيف
المعلومات أن
البابا قد
يزور الشرق الاوسط،
حيث سيؤكد
دعمه لصمود
أبناء
المنطقة وتشبثهم
بأرضهم في مواجهة
ما يتعرضون له
من تحديات،
مشيرة الى أن
حضوره الشخصي
سيشكل رسالة
الى العالم
والدول الفاعلة
بأنه آن
الأوان
للوصول الى
حلول جذرية
ترسّخ السلام
في المنطقة. الى
ذلك، نقلت
"السفير" عن
مصادر متابعة
أن البابا قرر
دعوة بطاركة
الشرق
الكاثوليك
والارثوذكس
للقاء مشترك
في الفاتيكان
في تشرين
الثاني
المقبل، "حيث
يعكف كل
بطريرك على
تحضير ورقة
عمل لطرحها على
الاجتماع،
على أن يتوج
الاجتماع
بتوصيات وخطة
عمل، بحيث
ينطلق
الجميع، كل من
موقعه ومن
خصوصيته في
تطبيقها،
حفاظا على
الإرث الحضاري
والحضور
الفاعل
لمسيحيي
الشرق". يُذكر
أن الصحافة
الاسرائيلية
كانت قد
تداولت معلومات
مفادها ان
البابا
فرنسيس سيزور
الاراضي المقدسة
في فلسطين عام
2014. يُشار الى أن
البابا
فرنسيس يردد
دائماً أن "مسيحيي
الشرق هم
كالجوهرة
التي يجب
الحفاظ عليها".
مذكرة
مددت عطلة عيد
الاضحى يوما
واحدا (15حتى17)
وطنية
- أصدر الرئيس
نجيب ميقاتي
مذكرة إدارية
عطفا على
المذكرة 29/2013 جاء
فيها:"أعلن
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى أن أول
أيام عيد
الاضحى المبارك
هو يوم
الاربعاء 16
تشرين الاول،
لذلك تقفل
الادارات
العامة
والمؤسسات
العامة والبلديات
يوم الخميس 17
تشرين الاول 2013".
200 الف صاروخ
لحزب الله
يهدد كل منزل
في اسرائيل
موقع
الجمهورية/رأى
وزير شؤون
حماية الجبهة
الداخلية في
اسرائيل
جلعاد اردان انه
وبحسب اخطر
سيناريو وضعه
الجيش
الاسرائيلي،
قد تتعرض اسرائيل
لهجوم بآلاف
الصواريخ
سيستمر لـ3
اسابيع في حال
نشوب حرب في
المنطقة.
واشار الوزير
الى ان حزب
الله يمتلك
اكثر من 200 الف
صاروخ يستطيع
اصابة كل منزل
في اسرائيل لافتا
الى ان
الكنيست
سيستكمل في
غضون بضعة اسابيع
عملية تشريع
قانون الجبهة
الداخلية الجديد،
ونوه بانه
اتفق مع وزير
الدفاع على ان
قيادة الجبهة
الداخلية في
الجيش ستتولى
المسؤولية عن
مجالات
الوقاية
والحماية والمواد
الخطلرة
والاعلام. الى
ذلك، جاءت
اقوال الوزير
اردان خلال
المؤتمر الذي
ينظمه معهد
بيغن-السادات
للدراسات
الستراتيجية
في جامعة بار
ايلان.
"حزب الله"
قرر حلّ
"سرايا
المقاومة"
علمت
"النهار" من
مصدر مطلع ان
"حزب الله"
اتخذ قراراً
نهائياً
بتفكيك وحلّ
سرايا
المقاومة،
ولم يعرف إذا
كان وفد الحزب
أبلغ رسمياً
هذا القرار
الى رئيس
التنظيم
الشعبي الناصري
أسامة سعد.
علماً ان رموز
وعناصر سرايا
المقاومة
خاصة في صيدا
وجوارها
اثاروا العديد
من المشاكل
والخلافات
حتى مع حلفاء
"حزب الله"
سيما التنظيم
الناصري. وقد
أضحى حل
السرايا بعد
انتهاء معركة
عبرا بين
الجيش
اللبناني
وانصار الشيخ
احمد الأسير
مطلباً
جامعاً
لفاعليات
صيدا
السياسية والإقتصادية.
المفتي
مالك الشعار
وصل الى بيروت
منذ قليل
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
المطار درويش
عمار ان مفتي
طرابلس
والشمال الشيخ
مالك الشعار
وصل منذ قليل
الى بيروت آتيا
من باريس، بعد
سبعة أشهر من
الغياب.وكان
في استقباله
في المطار
وزير الاعلام
وليد الداعوق
ممثلا الرئيس
نجيب ميقاتي،
النائب خالد زهرمان
ومدير عام
جريدة
"اللواء"
صلاح سلام.
مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور مالك
الشعاروصل
الى طرابلس
وسط تدابير
أمنية مشددة:
سنبقي التواصل
واللقاء
والتزاور مع
جمبع ابناء الوطن
وطنية
- وصل مفتي
طرابلس
والشمال
الدكتور مالك
الشعار، عند
التاسعة
والنصف مساء،
الى دارته في
طرابس، وسط
تدابير أمنية
مشددة نفذتها
قوى الأمن
الداخلي، حيث
كان في
إستقباله عدد
من مسؤولي دار
الفتوى
وأفراد
عائلته في حين
أطلقت الأسهم
النارية
ورفعت
اليافطات المرحبة
بعودته . وفي
دردشة مع
الإعلاميين
توجه المفتي
بالشكر الى
جميع من ساهم
بعودتي الى
طرابلس بعد
الشكر الكامل
لله الذي
أكرمني ووفقني
بالعودة الى
أرض الوطن،
وأشكر أيضا
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
ودولة الرئيس
نبيه بري وكل
أصحاب الدولة
من رؤساء
الحكومات،
كما أشكر
معالي وزير
الداخلية
وقائد الجيش
وفرع المعلومات
والعميد بسام
الأيوبي الذي
زارني في
باريس وشجعني
على العودة
وأكرر شكري
الى جميع من
ساهم في عودتي
الى طرابلس
وهيأ إلي سبل
العودة بهذه
الطريقة
الآمنة" .
وردا
على سؤال حول
ما إذا كانت
عودته تعني
إنتفاء أسباب
مغادرته
قال:"ليس
أمامي من خيار
إلا أن أعود
الى بلدي
لبنان
وبالتحديد
الى طرابلس
لنعاود العمل
الذي بدأناه
والذي سنحمل
فيه راية
السلام
والمحبة
والتواصل
والتوازن مع
جميع أبناء الوطن
دون إستثناء.
ومهما كانت
الخلافات في
البعد
السياسي فلا
يجوز على
الإطلاق
لفريقين سياسيين
أن يتخاصما أو
أن يسلط
أحدهما
إمكانياته
وإعلامه على
الآخر فنحن
لبنانيون
وينبغي أن
يجمعنا لبنان.
وينبغي أن
يتواصل
الواحد منا مع
الاخرين
بأخلاق ونبل
لكي نصل الى
كلمة سواء مع
سائر أبناء
الوطن
فالتعايش لا
يعني التطابق
في الأفكار
والآراء
فالتعدد
والتنوع مطلوبان
لكن لا يجوز
أن يعطي أي
فريق ظهره
للآخر وإن كل
سهم وجهوه الى
غير العدو
الإسرائيلي هو
هدم لكيان
الوطن فلدينا
عدو واحد هو
إسرائيل
والخلاف بين
أبناء الوطن
موجود وسنبقي التواصل
واللقاء
والتزاور مع
جميع أبناء الوطن
لنتوصل الى
كلمة سواء.
هذا هو لبنان
وهذه هي رسالة
هذا الوطن.
وهنا ننوه بكل
موقف وتصريح
وخطاب لفخامة
الرئيس حافظ
فيه على لبنان
وعلى الدستور
وأملي كبير
بكل
المرجعيات
السياسية أن
تعتبر أن
رسالتها هي
حفظ الوحدة
الوطنية وحفظ
هذا الكيان
وهذا التعدد
والتنوع. ولا يغيب
عن بالي على
الإطلاق أن
أخص بالشكر غبطة
البطريرك
الراعي
والبطريرك
صفير الذي أرسل
أكثر من مندوب
إلي في باريس،
مؤكدا لي رغبته
وإصراره على
عودتي الى
وطني لبنان
وإلى بلدي
طرابلس فتحية
الى الجميع
وإسمحوا لي في
نهاية المطاف
أن أختم
بخاتمة المسك
وأن أحيي جميع
رجال الأمن
وقيادة الجيش
وجميع من له
بهذه المؤسسات
العسكرية
وقيادة الأمن
الداخلي لما قاموا
به من خطة
أمنية في
الضاحية
وبعلبك وعرسال
وطرابلس حتى
أكون في بداية
مستقبلي هذه الخطة
الأمنية في
طرابلس. وعن
إنتفاء
الأسباب التي
دفعته الى
البقاء خارج
لبنان أعرب عن
ثقته وتفاؤله
بالمستقبل وقال:
"لبنان آيل
أمره الى
الشفاء
والعافية وسترون
بأن الأيام
المقبلة
ستحمل معها
تباشير الخير
بإذن الله
وأنا رجل
متفاؤل ما
حييت بلبنان
ومستقبله
والأمل أولا
وآخرا لله. من جهته
قال العميد
منذر الأيوبي
"أن الخطة الأمنية
في مرحلتها
الأولى
وستستكمل هذه
ليعم الأمن
والسلام كافة
أرجاء
المدينة
والوطن".
احمد
كرامي من
المطار:
جثامين ضحايا
العبارة الأندونيسية
لن تعود قبل
نهاية الشهر
الحالي
وطنية
- هنأ وزير
الدولة في
حكومة تصريف
الأعمال أحمد
كرامي، لبنان
بعودة أبنائه
من أندونسيا
وتمنى ان "تقف
التجاذبات في
لبنان وان
يتوافر العمل
لأبنائه كي لا
يضطروا الى
الهجرة
مجددا". وقال
لدى وصوله الى
قاعة الشرف في
مطار بيروت مع
الدفعة
الثانية من
الناجين من
غرق العبارة
الأندونيسية،
انه "ذهبنا
الى جاكرتا من
أجل حادثة
العبارة واود
ان اشكر
السلطات
الاندونيسية
والقائمة
بالأعمال
اللبنانية
هناك جوانا
قزي التي قامت
بجهود كبيرة.
لقد عالجنا
مواضيع
المساجين
اللبنانيين
في جاكرتا وهم
ستة اشخاص
اضافة الى
عشرة
لبنانيين
ايضا مقيمين
بطريقة غير شرعية
فضلوا العودة
معنا". اضاف
كرامي: "أما
جثامين
الضحايا فيجب
عدم توقع
وصولها قبل
نهاية الشهر
الحالي بسبب
الاجراءات
التي تجريها
السلطات
الاندونيسية".
واوضح ان
"الذين أتوا
معنا ولم
يصعدوا الى
العبارة
يؤكدون فقدان
واحد منهم
ولكن لا يدرون
اذا كان من
الضحايا ام مفقود
في مكان آخر". واكد
كرامي ردا عن
سؤال أن
"اللبنانيين
العائدين الى
لبنان كانوا
قد غادروا
البلاد بطريقة
شرعية
والموضوع
سيتابع مع
الهيئة
العليا للاغاثة".
مخطوفو
أعزاز إلى
الحرية خلال
ساعات؟
كشفت
مصادر قريبة
من مرجع رئاسي
لصحيفة "الاخبار"
عن ان
"اللمسات
الأخيرة توضع
على صفقة
الإفراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز
الذين نُقلوا
إلى مكان آمن
مباشرة عند
الحدود
السورية ــ
التركية، بما
يجعلهم
عملياً في
مكان يخضع
لسيطرة الأمن
التركي".ولفتت
إلى أن
"النقطة التي
بقيت عالقة في
المفاوضات هي
في إمكان
الإفراج عن المخطوفين
دفعة واحدة أو
تجزئة عملية
الإفراج عنهم.
لكن المصادر
ذاتها رجّحت
أن تُنجز
العملية خلال
ساعات".
كتلة
المستقبل:
ليكن ملف
الثروة
النفطية بين يدي
حكومة جديدة
حائزة على ثقة
مجلس النواب
وطنية
- عقدت كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري، عند الثانية
من بعد ظهر
اليوم، في بيت
الوسط برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة.
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع
اصدرت بيانا
تلاه النائب
جان
اوغاسبيان
جاء فيه:
"أولا:
تتوجه الكتلة
الى
اللبنانيين
عموما، والمسلمين
خصوصا
بالتهنئة
لمناسبة عيد
الأضحى المبارك،
على أمل أن
تكون الأيام
المقبلة أيام
استقرار
وتطور
وازدهار
وعنوانا
متجددا للدعوة
الى الحكمة
والاعتدال،
والتأكيد على
المشتركات
التي تجمع بين
اللبنانيين
وبين العرب
والابتعاد عن
الغلو
والتشدد
والتطرف.
ثانيا:
توقفت الكتلة
أمام الحملة
الإعلامية السياسية
التي تشنها
قوى الثامن من
آذار لتبرير
تسرعها في
تلزيم أعمال
الترخيص
للشركات
الراغبة في
التنقيب عن
النفط في
المياه
الاقتصادية
الخالصة
للبنان. يهم
الكتلة في هذا
المجال أن تشدد
على النقاط
التالية:
أ - إن
موضوع الثروة
النفطية، وهي
ثروة وطنية،
هو من
المواضيع الاستراتيجية
الأساسية
للبنان،
والتي لا يمكن
أن تكون موضع
تعجل وارتجال
ومتاجرة
ومزايدة جوفاء.
ان هذا العمل،
هو في غاية
الأهمية، ويجب
أن يحاط
بضمانات وأطر
وطنية موثوقة
تتمتع بقدر
عال من
الشفافية،
وتكون منزهة
وبعيدة كل البعد
عن الأهداف
والمصالح
السياسية
والذاتية
والحزبية
والزبائنية.
ب - إن
الحكومة
الحالية هي
حكومة
مستقيلة تتولى
تصريف
الأعمال، ولا
يجوز لها
دستوريا ان تقرر
في هذا الشأن
الاستراتيجي
الهام الذي
ستمتد آثاره
وتداعياته
لعشرات
السنين، وذلك
تقيدا
والتزاما بما
نصَّ عليه
الدستور الذي
يؤكد أن
ممارسة
الحكومة لتصريف
الاعمال تتم
ضمن أضيق
الحدود.
ولذلك، إن
معالجة هذه
المسألة،
وغيرها من
المسائل الوطنية
الدائمة،
تتطلب
المسارعة إلى
تأليف حكومة
كاملة
الصلاحيات،
بدلا من هذا
السلق المشبوه
والمبستر
لموضوع في هذه
الأهمية، لا سيما
ان هذه
الحكومة
تصرفت منذ
قيامها على
أساس الغلبة
والاستئثار
واجراء
الصفقات
المشبوهة.
وبالتالي
ينبغي على
الغيورين على
المصلحة الوطنية
المسارعة إلى
تسهيل قيام
حكومة جديدة،
تحظى بثقة
المجلس
النيابي،
لتتولى، بعد ذلك،
إنجاز هذا
العمل
الاقتصادي
الهام.
ج - ان
التجارب التي
يعيشها الشعب
اللبناني، والتي
يعاني منها
نتيجة
ممارسات
وتصرفات بعض
وزراء هذه الحكومة
واداؤها في
القطاعات
الحيوية والقضايا
الوطنية،
قدمت أدلة
قاطعة على مدى
استشراء
الفساد
وانعدام
الشفافية
وسيادة المحسوبية.
ولا
تغيب عن بال
اللبنانيين
تجارب
الكهرباء الفاشلة،
ومنها عدم
صدقية وزير
الطاقة والمياه،
وتفلته مما
التزم به امام
الهيئة
العامة لمجلس
النواب في
العام 2011 لجهة
احترام احكام
القانون 181
وإصراره على
المخالفة
الصريحة والفاضحة
لنصوص
القوانين
الملزمة، ولا
سيما لجهة
صرفه النظر عن
السعي الجدي
لتأمين
التمويل اللازم
والميسر
والشفاف
لمشاريع
الكهرباء لدى
الصناديق
والهيئات
الاقليمية
والدولية. هذا
فضلا عن إصرار
الوزير ذاته
على عدم الالتزام،
وخلال مهلة
ثلاثة أشهر من
صدور القانون
181 الذي أجاز
للحكومة
اعتماد
برنامج معجل لأشغال
كهربائية،
وذلك
بامتناعه عن
العمل على
تشكيل هيئة
قطاع
الكهرباء،
واصراره على
عدم المبادرة
إلى طرح تعيين
مجلس ادارة
مؤسسة كهرباء
لبنان خلال
مدة أقصاها
شهران، كل ذلك
لينفرد في
اتخاذ
القرارات في
هذا القطاع
الحيوي دون أي
حسيب أو رقيب.
إن كل
هذه
المخالفات
تقدم نموذجا
صارخا على ما
يمكن أن
يرتكبه في
قطاع المواد
البترولية. يضاف
إلى ما تقدم
ما ارتكبه
وزراء هذه
الحكومة من
مخالفات
خطيرة وشائنة
في ما خص
المازوت
الاحمر
والاتصالات المتراجعة
والمخالفة
الصارخة
والمستمرة للنصوص
القانونية
الملزمة
والممارسة
المناقضة
للمصلحة
العامة، وغض
النظر عن
تهريب وصناعة
الحبوب
المخدرة
واللحوم
الفاسدة
والادوية
المزورة
والفحوص
المخبرية
المزيفة
وغيرها من
الملفات
المعيبة،
وليس اخرها
الفضيحة
المدوية في عملية
ترميم سجن
رومية.
لكل
هذه الاسباب
فان كتلة
المستقبل
تعتبر ان ملفا
باهمية ملف
الثروة
النفطية يجب
ان يكون بين
يدي حكومة
جديدة، حائزة
على ثقة مجلس
النواب،
وتتمتع هي
ووزراؤها
بالحد الادنى
من المواصفات
القانونية والدستورية
والوطنية،
لكي تتولى
البت في هذا الملف.
ثالثا:
تطالب الكتلة
الرئيسين
ميشال سليمان وتمام
سلام، بما
يعرف عنهما من
حس عال بالمسؤولية
الوطنية
والدستورية،
الاقدام على
تشكيل حكومة
بأسرع وقت
وعدم
الاكتراث
للتهويل المتكرر
والمستنكر
الذي تمارسه
بعض قيادات "حزب
الله"
لثنيهما عن
القيام
بواجباتهما
الدستورية. ان
الاوضاع في
لبنان على
مختلف المستويات،
وعلى وجه
الخصوص على
المستوى
الاقتصادي
والمالي، وفي
ظل ازمة
النازحين
السوريين
المتفاقمة،
لم تعد تحتمل
التاخير،
وباتت المسؤولية
بين ايديهما
لم يعد من
الجائز عدم
تحملها من
خلال
المبادرة إلى
تشكيل
الحكومة
المنشودة،
خصوصا وان حال
البلاد ووضع
حكومة تصريف
الاعمال
الحالية
المتردي لم
تعد مقبولة،
لا سيما في ظل
الصراع
الوزاري
المعيب
والفضائحي بين
اثنين من
وزرائها.
رابعا:
توقفت الكتلة
أمام ما يقوم
به وزير
الاتصالات
الحالي من
تمرير تلزيمات
وأعمال، وما
يرتكبه من
صفقات، ومنها اتخاذ
قرارات ليست
من صلاحياته
في حال تصريف الاعمال،
وبما فيها
محاولته
اعادة احياء
الهيئة
المنظمة
للاتصالات،
مرتكزا على
عضوية شخص
واحد فيها بدل
أعضائها
الخمسة.
يهم
الكتلة أن
توضح أن هذه
الهيئة قد
انتهى عملها
منذ أكثر من
ثمانية عشر
شهرا، وهي
اصبحت غير
موجودة بفعل
القانون الذي
نص صراحة على
أن عضويتها هي
لخمس سنوات
غير قابلة
للتجديد أو
التمديد. وكانت
آخر
المحاولات
المشبوهة
لوزير
الاتصالات في
إصداره لقرار
مخالف
للقانون،
ومتجاهلا
لأكثر من 23
قرارا صادر عن
مجلس شورى
الدولة، بحيث
نقل مهام
إصدار تراخيص
الاستيراد
والموافقات
على البيانات
الجمركية الى
العضو السابق
للهيئة الذي
أصبح وجوده
القانوني
منعدما
ومخالفا
للقانون منذ
شباط من العام
2012، مما يكشف
النوايا
الحقيقية
لهذا الوزير
للاطباق على
الدولة
ومؤسساتها في
مخالفة صريحة
وعلنية
للقوانين،
وذلك بغية
الاستمرار في
النهب
والسرقة
لتأمين
المصالح
الحزبية،
وتمرير التجهيزات
والمعدات
المستوردة
وتهريبها لصالح
النظام
السوري، مما
يعرض لبنان
ومؤسساته
واقتصاده إلى
مخاطر كبرى
متأتية عن خرق
المقاطعة الدولية
للنظام
السوري.
خامسا:
تستنكر
الكتلة
استمرار
الاعتداءات والخروقات
التي ينفذها
جيش النظام
السوري على
الأراضي
اللبنانية،
والتي كان
آخرها خرق مروحياته
للأجواء
اللبنانية،
والاقدام على اطلاق
صواريخ
باتجاه
سيارات مدنية
في وادي حميد
في منطقة
عرسال.
سادسا:
تستنكر
الكتلة وتدين
اعمال السطو
المسلح والتعدي
على
المواطنين،
ومنها اعمال
الخطف وحجز الحريات،
وكان اخرها
عملية خطف
الصيدلي وسام
الخطيب في
المعلقة في
منطقة
البقاع، وخطف
احد جنود
الجيش
اللبناني في
منطقة
الضاحية الجنوبية.
لذلك تطالب
الكتلة
الاجهزة
الامنية بتكثيف
تحرياتها
للتوصل الى
اطلاق
سراحهما،
وانزال
العقاب
بالمجرمين
الخاطفين.
سابعا:
ما تزال
الكتلة على
رأيها أن خطف
المواطنين
اللبنانيين
في أعزاز عمل
مدان ومشبوه، ويوجب
تضافر الجهود
من أجل
اطلاقهم.
وكذلك الأمر
في ما تلا ذلك
من خطف
للطيارين
الأتراك والابتزازات
المتبادلة،
بما يسيء إلى
سمعة لبنان
وأمنه.
عون
دعا مجلس
الوزراء
للانعقاد
لإقرار مراسيم
النفط: لم يعد
مقبولا
التغاضي عن
هذه القضية
وطنية
- رأى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون في تصريح
بعد إجتماع التكتل
الأسبوعي أن
"قصة النفط لم
تعد قصة بسيطة
بل أصبحت
مركبة"،
لافتا الى أن
"قضية النفط
أخذت الحيز
الاكبر من
النقاش". ووصف
القضية ب"قصة
فاضحة
ومفضوحة"،
موضحا أنه "لم
يعد مقبولا
التغاضي عن
هذه القضية
خصوصا أننا
نشعر ان هذه
قضية الوطن
وكل شيء يتعرقل
من خط الغاز
الى خط الجنوب
وسيارات
الغاز"، وسأل: "هل
هم خائفون على
شركات النفط
ان لا تربح
كما تربح
الآن؟ هل
يخافون على
اسرائيل من
استخراج
النفط من
لبنان؟ هل
يخافون ان
يكون تكتل "التغيير
والاصلاح"
وراء عودة
لبنان الى
مرحلة الازدهار
حتى لا يهاجر
أبناؤه وانما
يسهمون في
انماء
بلدهم؟". ولفت
الى أن "كل
القانونيين
يؤكدون إمكان
إنعقاد
الحكومة وأخذ
القرار في هذا
الإطار،
والقرار
سيؤخذ تبعا
لمعايير
اجتماعية
وعلمية، ولكن
ما ينقصنا بعد
هو "تطييف
البترول".
ليتر النفط في
الشمال والجنوب
هو لكل
اللبنانيين
ويريدون
اعطاء النفط "طائفة"
للاستيلاء
عليه"، داعيا
مجلس الوزراء
للاجتماع
"لإقرار
مراسيم النفط
وعندها نعلم
من الذي
يعرقل".
وسئل
عون عمن يتحدث
ان رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
يقف في محل
"تقاسم
الجبنة في موضوع
النفط"،
فأجاب: "من
لديه مشبوه
ليقدمه الى
التحقيق
ورأينا
تحقيقات تقام
على قضايا مفتعلة.
ومن لديه قضية
فالقضاء
موجود
والقضاء معه
وليس معنا". وعن
تشكيل
الحكومة، قال
"ليس على علمي
ان الولايات
المتحدة
وسوريا
تؤلفان
الحكومة في لبنان
الا اذا كان
لديهما عملاء
في الداخل".
وعن
العشاء الذي
جمع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
والرئيس فؤاد
السنيورة
وارتباطه بالتمديد
للرئيس
سليمان، اجاب
عون "لا
استطيع الاعتراض
على اجتماعات
الناس ولا
اتكهن بما تم
بحثه". من جهة
اخرى، أشار
عون الى أن
"أحد
الموظفين المتمردين
رفع شكوى على
الوزير
المسؤول عنه، عند
مجلس شورى
الدولة، وفي
الشكل والاساس
مجلس الشورى
سيرد القضية،
لأنه لا يساعد
موظفا يعطل
مصالح الناس
وقد خسرت
الدولة ملايين
الدولارات
بسبب تمرده.
والاكثر من
هذا انه محمي
سياسيا
وطائفيا وهذا
لم يحصل في اي
مكان ولا في
أي دولة. ونحن
نأمل من مجلس
الشورى ان يكون
على مستوى
المسؤولية في
هذا الموضوع،
فلا القضاء
العدلي يتحرك
ولا التفتيش
الاداري
و"الدنيا
فالتة" تحت
رعاية
مسؤولين كبار".
ولفت الى أن
"هناك نداء
موجه من
الصليب الاحمر
من أجل دير
مار تقلا في
معلولا وهذه
ليست المرة
الاولى، ولا
يمكننا
الاستمرار في
الصمت حول هذا
الموضوع وحتى
الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند اعلن
خوفه على
مسيحيي
المشرق. اما الموقف
المتراخي في
لبنان حول هذا
الموضوع فهو
غير مقبول
وخصوصا أن
موضوع
التمييز
العنصري يقع
علينا، وعمل
انساني كهذا
لا احد يتكلم عنه!".
وعن قضية
النازحين،
أوضح أن
"الموقف
اللبناني هو
موقف تسول من
العالم
ليساعد النازحين،
والموضوع
يحتاج حلا
جذريا وحتى
رئيس البرلمان
الإيراني علي
لاريجاني طلب
ذلك ومنذ فترة
تحدثت عن
الارض الآمنة
في سوريا واليوم
يتحدثون عن 4
ملايين نازح
العام
المقبل، هذا
اصبح تهجيرا
منهجيا وليس
تهجيرا
امنيا".
سليمان
دان تعرض
سيارة اسعاف
لصواريخ
سورية في وادي
حميد : لتحييد
المؤسسات
الانسانية عن
الصراعات
والاعمال
الحربية
وطنية
- دان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان تعرض
سيارة اسعاف
في منطقة وادي
حميد لصواريخ
سورية، داعيا
الى تحييد
المؤسسات
الانسانية عن
الصراعات
والاعمال
الحربية.
منصور
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الاعمال
عدنان منصور
للأوضاع
العامة واطلع
منه على آخر
المعطيات
والمعلومات
المتوفرة عن
لبنانيي
العبارة
الاندونيسية.
صقر
واطلع
رئيس
الجمهورية من
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على مسار
بعض الملفات الامنية
المفتوحة
امامه.
الرابطة
المارونية
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية
برئاسة سمير
ابي اللمع الذي
دعاه الى
رعاية مؤتمر
اللامركزية
الادارية
الذي تقيمه
الرابطة،
وكانت مناسبة
لعرض الاوضاع
العامة.
شبطيني
وزارت
بعبدا
القاضية أليس شبطيني
مع وفد من
العائلة الذي
شكر للرئيس سليمان
تعزيته بوفاة
الوالدة.
ميقاتي
ناقش مع
بلامبلي
نتائج لقائه
مع بان وهاب:الحكومة
لديها مئات
المراسيم
وعليها الاجتماع
لأن التأليف
سيتأخر
وطنية
- إستقبل
الرئيس نجيب
ميقاتي، صباح
اليوم في
السراي،
الوزير
السابق وئام
وهاب الذي قال
بعد اللقاء:
"بحثنا في
قضايا سياسية
وخدماتية
عدة، والأمر
الأساسي الذي
يهم المواطن
اليوم هو وجود
حكومة تستطيع
معالجة الحد
الأدنى من
الأمور
وخصوصا في
الوزارات
التي تتعامل
في معالجة
قضايا الناس
ومن هذه الوزارات
وزارة
الأشغال، لا
سيما أن فصل
الشتاء أصبح
على الأبواب
والأموال غير
متوافرة. هناك
خلاف بين
وزيري
الأشغال
والمال حول
هذه الأمور،
ولا يجوز أن
تستمر ويجب أن
يتدخل رئيسا
الجمهورية
والحكومة
لمعالجة هذا
الأمر، ولا
يجوز أن تكون
الناس هي
الضحية وهناك
قرى عدة مهددة
بالعزل بسبب
فصل الشتاء
والأضرار التي
يمكن أن
يسببها. وزارة
الأشغال لا
تملك الأموال
اللازمة
لإجراء
الإصلاحات،
وهذا الأمر
ينطبق على
وزارة الصحة
أيضا التي لا
تستطيع تغطية
كلفة الكثير
من الأدوية
ولا تغطية معالجة
المرضى الذين
هم في حاجة
الى الدخول
الى المستشفيات،
وهذا الامر لا
يجوز
الاستمرار فيه،
ويجب معالجة
الموضوع بين
وزيري المال
والصحة". وأضاف:
"أعتقد أن على
الحكومة
العودة الى
الإجتماع،
وهذا هو رأيي
وهو لا يلزم
أحدا، وعلى الحكومة
أن تعود الى
عقد
الاجتماعات،
لأن تشكيل
حكومة جديدة
هو أمر غير
متيسر في
المدى المنظور،
ولا أعرف من
أين ينتظر
الرئيس سلام
الوحي لطرح
تشكيلات
حكومية، ولكن
أعتقد أن
التشكيل
سيتأخر
كثيرا، لذلك
على الحكومة
واجب أن تجتمع
خصوصا أن
لديها مئات
المراسيم
التي تتعلق
بالقضايا
الحيوية، ومن
هذه المواضيع
موضوع النفط،
وهذا الموضوع
يجب عدم اهماله
لأن الخاسر
الأكبر هو
لبنان
واللبنانيون".
وتابع: "تطرق
الحديث الى
موضوع
النازحين السوريين
وعدم قدرة
لبنان على
استيعاب هذا
العدد من
النازحين
والاجراءات
التي يجب
اتخاذها للحد
من هذا الأمر،
وخصوصا أن
العدد
سيتزايد في
المرحلة
المقبلة مع
بدء تواتر
الأخبار عن معارك
قريبة من
الحدود
اللبنانية
خلال الأيام
المقبلة في
منطقة
القلمون وفي
مناطق أخرى، ما
يعني ان هناك
نزوحا جديدا
في اتجاه
لبنان الذي لا
يستطيع أصلا
تحمل العدد
المقيم هنا،
وهذا الأمر
يجب أن يحظى
بإهتمام
الحكومة وكل
المسؤولين في
البلاد".
بلامبلي
وإستقبل
الرئيس
ميقاتي
المنسق الخاص
للأمين العام
للأمم المتحدة
في لبنان
ديريك
بلامبلي وبحث
معه في نتائج
إجتماعه مع
الأمين العام
للامم المتحدة
بان كي - مون.
مقبل
واستقبل
ايضا نائب
رئيس حكومة
تصريف الاعمال
سمير مقبل مع
وفد من شركة
"كونديت"
الإيطالية.
قائد
الدرك
بالوكالة
واستقبل
الرئيس
ميقاتي قائد
الدرك
بالوكالة العميد
الياس سعادة.
لقاء
بين بري
ولاريجاني في
جنيف
وطنية
- بدأ عند
الحادية عشر
قبل الظهر
بتوقيت جنيف
لقاء بين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري رئيس
مجلس الشورى
الإيراني
الدكتور علي
لاريجاني،
وذلك في اطار
اللقاءات
التي يعقدها
على هامش
أعمال
الجمعية
العامة
للاتحاد
البرلماني
الدولي في
جنيف. وجرى
عرض آخر التطورات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية اضافة
الى العلاقات
بين البلدين.
بري
من جنيف:
التقارب
الايراني
السعودي يعطي انفراجات
في سوريا
ولبنان
والعراق
وطنية
- شدد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، بعد
لقائه رئيس
مجلس الشورى
الإيراني
الدكتور علي
لاريجاني على
هامش الجمعية
العامة
للاتحاد
البرلماني
الدولي في جنيف،
على "أهمية
التقارب
الإيراني –
السعودي
وإنعكاسه على
الوضع في
المنطقة لأنه
يعطي إنفراجات
ليس على صعيد
الأزمة
السورية فحسب
بل أيضا في
لبنان
والعراق".
وأكد على
"الحل السياسي
في سوريا"،
مشيرا ايضا
إلى "أهمية
الحل الشامل
الذي يشكل
وعاء للحلول
السياسية في
المنطقة". وكان
الرئيس بري
التقى
لاريجاني في
المركز الدولي
للمؤتمرات
قبل ظهر اليوم
وتناولا التطورات
الإقليمية
والدولية
والعلاقات
بين البلدين. بعد
اللقاء، قال
الرئيس بري:
"اللقاء مع
الأخ الدكتور
لاريجاني أمر
أكثر من طبيعي،
وكنا نتمنى أن
يحصل مثل هذا
اللقاء في زيارة
كانت مرتقبة
له إلى بيروت،
أما وقد حصلت
هنا فخير على
خير إن شاء
الله". اضاف:
"تطرقنا إلى
كل المواضيع
في المنطقة، ومعلوم
أن الجمهورية
الإسلامية في
إيران هي لاعب
أساسي على
الصعيد
الدولي وفي
المنطقة وعلى
الصعيد الإقليمي،
وهذا هو الأهم
بالنسبة لنا.
وما يحصل في
لبنان وفي
سوريا وفي
المنطقة هو
أمر من الضروري
بمكان ان تتم
معالجته
بالإتصال مع
الأطراف كافة
وخصوصا مع
الإخوة في
الجمهورية الإسلامية.
كذلك فإن
الدبلوماسية
البرلمانية بين
المجلس
النيابي
اللبناني
ومجلس الشورى
الإيراني هي
أمر أكثر من
مهم لتقريب
وجهات النظر
في المنطقة
وعلى المستوى
الإقليمي ما
يفيد لبنان
والجمهورية
الإسلامية في
إيران، ويبقى
خط المقاومة
والمناعة
قائمان في
لبنان والمنطقة".
لاريجاني
من
جهته سئل
لاريجاني: كيف
يمكن لإيران
أن تساعد
لبنان في
موضوع
النازحين السوريين؟
أجاب:
"إستفدت
كثيرا مما
تفضل به دولة
الرئيس بري
خلال اللقاء
عموما.
وبالنسبة
للموضوع الذي
أشرتم إليه،
لا شك أن
لبنان يحظى
بمكانة خصوصا
في المنطقة
فهو صغير
المساحة ولكن
طاقته هائلة
بقوة
المقاومة
وشعبه. ومن
هذا المنطلق
فإننا نراهن
دائما على
لبنان بشكل
كامل خلال
التطورات
التي تشهدها
المنطقة،
ونحن دائما
الى جانب
أشقائنا في
لبنان، وبالتأكيد
سنبذل قصارى
جهدنا لكي
نساعد لبنان في
هذا الشأن.
المهم،
علينا أن
نعالج جذريا
هذا الموضوع،
أي ان نواجه
بسبب هذا
الأمر، لذلك نركز
على الحل
الجذري،
ونريد ان شاء
الله أن يكون
هناك حل سياسي
في سوريا
للخروج من
أزمتها".
وردا
على سؤال، قال
لاريجاني:
"أعتقد أن
العالم توصل
إلى قناعة بأن
الحل السياسي
والسلمي هو
الحل الذي يجب
أن يكون في
سوريا،
وعلينا ان
نفكر في
مواجهة موضوع
سفك الدماء
وكذلك قضية
النازحين،
ونتمنى أن تصل
كل الأطراف الى
قناعة بأن
الحل السلمي
هو الحل
الجذري في سوريا
ولا سبيل للحل
العسكري".
حركة
فتح
والتقى
الرئيس بري،
في جنيف ايضا،
رئيس الوفد
الفلسطيني
عضو اللجنة
المركزية في
حركة "فتح"
عزام الأحمد.
جلستا
عمل
من
جهة أخرى،
تواصلت أعمال
الدورة ال129
للجمعية
العامة
للإتحاد البرلماني
الدولي وعقدت
لجنتا الأمن
والسلم الدوليين
وحقوق الطفل
جلستين صباحا
وبعد الظهر.
وألقى
أعضاء الوفد
اللبناني
النواب: عبد
الطيف الزين
وايلي عون
وجيلبرت زوين
كلمات بالمناسبة،
فقد ركز الزين
على ما خلفه
الإحتلال
الإسرائيلي
من مأساة
بالنسبة
للاجئين الفلسطينيين
وفي لبنان،
إضافة الى
قضية النازحين
السوريين،
مشيرا إلى
وجود أكثر من
خمسمئة ألف
طفل من بينهم،
ما يشكل
معاناة
إضافية لهم وصعوبات
كثيرة
للبنان".
اما
النائب ايلي
عون، فتحدث عن
الديموقراطية
ووجوب سهر
الإتحاد البرلماني
الدولي على
حمايتها
واحترام
نتائجها،
داعيا الى
عالم من دون
سلاح دمار
شامل.
وشددت
زوين على
تعزيز حقوق
الطفل وعلى
أهمية إيلاء
هذا الموضوع
الإهتمام
اللازم من قبل
البرلمانيين.
انضمام
"مشتبه به
خامس" الى
لائحة
المتهمين باغتيال
الحريري
نهارنت/انضم
اسم خامس الى
المشتبه بهم
الاربعة في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري،
ورفاقه، عام
2005، وفق ما
كشفته صحيفة
"النهار"،
الثلاثاء. وأفادت
الصحيفة أن
إسماً خامساً
لمشتبه فيه بالضلوع
في جريمة
اغتيال
الحريري "قد
حدّد بما
ينسجم مع
المعطيات
الاولية التي
توصل اليها
المحقق
الدولي
السابق
ديتليف
ميليس". وكان
ميليس قد أشار
عام 2005، الى
ضلوع كبار
المسؤولين
السوريين
واللبنانيين
في جريمة اغتيال
الحريري، دون
أن يسميهم. وبحسب
القرار
الاتهامي
الصادر عن
المحكمة فان
اربعة عناصر
من حزب الله
ضالعون في
اعتداء 14
شباط، اغتيال
الحريري و22
شخصاً،
وصادرة بحقهم
مذكرات توقيف
من المحكمة
الخاصة
بلبنان تم
تسليمها في 30 حزيران
2011 الى السلطات
اللبنانية
اضافة الى نشرات
حمراء صادرة
عن الانتربول.
والمتهمون
الأربعة هم
سليم جميل
عياش ومصطفى
أمين بدر
الدين وحسين
حسن عنيسي
وأسد حسن صبرا،
وكلهم
لبنانيون
ينتمون إلى
حزب الله وما
زالوا متوارين
عن الانظار.
خطف
لبنانيين في
انغولا
ومطالبة
بمليوني دولار
فدية عن
احدهما ومن ثم
اطلاقهما
تبلغ
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الاعمال
عدنان منصور
مساء اليوم،
اطلاق اللبنانيين
المخطوفين في
انغولا معين
عزمي يزبك
وبلال قطيش.
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
حسين معنى في
صور ، نقلا عن
ذوي الشابين
معين عزمي
يزبك (من
مدينة صور)
وبلال قطيش (
من بلدة الغازية
- الزهراني) ان
الشابين معين
وبلال الموجودين
في انغولا في
القارة
الافريقية،
تعرضا للخطف اثناء
عودتهما ظهر
امس من عملهما
الى المنزل. وافاد
اهل الشاب
معين يزبك، ان
الخاطفين اتصلوا
بوالده
وطلبوا منه
فدية قدرها
مليوني دولار
للافراج عن
ابنه.
الى
ذلك، تنشط
الجالية
اللبنانية في
انغولا في
اتصالاتها
ومفاوضاتها
لتأمين
الافراج عن
الشابين
المخطوفين. وكان
الشاب معين
يزبك نجا قبل
اسبوع من
محاولة اختطاف.
الامن
العام: توقيف
شبكة إرهابية
تخطط لاعمال
تخريب وإخلال
بالأمن
بواسطة عبوات
وعمليات
اغتيال
وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة للامن
العام البيان
الآتي: "نتيجة
للتحريات
والمتابعة الأمنية
للشبكات
الإرهابية،
أوقفت
الأجهزة
المعنية في
المديرية
العامة للأمن العام
ثلاثة أشخاص
من جنسيات
لبنانية
وسورية من ضمن
شبكة إرهابية
كانت تخطط
للقيام بأعمال
تخريب وإخلال
بالأمن على
الأراضي
اللبنانية
بواسطة عبوات
ناسفة
وعمليات
إغتيال، وقد
تم التحقيق مع
الموقوفين
وأحيلوا على
القضاء العسكري
مع
المضبوطات،
من مواد
متفجرة
وأجهزة إتصال
وسلاح مع كاتم
للصوت وذلك
بناء على إشارة
معاون مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
داني الزعني،
وبإشراف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر. تؤكد
المديرية
العامة للأمن
العام أنها لن
تتوانى عن ملاحقة
المجموعات
الإرهابية
والعصابات التخريبية
والشبكات
التي تتعاطى
الهجرة غير الشرعية،
بالتنسيق مع
بقية الأجهزة
الأمنية،
ضمانا لسلامة
المواطنين
وحفاظا على
الأمن والإستقرار
في البلاد".
توقيف
شبكة دعارة في
منطقة
مرجعيون
نهارنت/أوقف
أمن الدولة
الإثنين شبكة
دعارة في
منطقة
مرجعيون
وبوشر
التحقيق بإشراف
القضاء. وأفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
"المديرية
الاقليمية
لامن الدولة
في النبطية -
مكتب مرجعيون
حاصبيا، تمكن
من توقيف شبكة
دعارة في
منطقة
مرجعيون
مؤلفة من: م.ح،
ن.أ، ش.م،
امتهنت
ممارسة
الدعارة
وتسهيله". كذلك
عملت الشبكة
على "ابتزاز
الضحايا
بمبالغ مالية
كبيرة". وبوشر
التحقيق مع
افراد الشبكة
باشراف القضاء
المختص .
معلمة
في طرابلس
تطلب من رفاق
تلميذ ضربه
"بقصد
تهذيبه"
نهارنت/أقدمت
معلمة في
طرابلس على
ضرب تلميذ
بطريقة وحشية
وذلك بقصد
تهذيبه. وفي
التفاصيل
بحسب قناة
الـ"LBCI" أن
المعلمة ا. خ .
في المدرسة
الرسمية
التهذيبية
بالميناء
طرابلس طلبت
"من تلامذة
الصف الاعتداء
بالضرب
المبرح على
التلميذ ايلي
خ". وشرحت
القناة أنه تم
صفع التلميذ
"على رقبته و
ذلك بقصد
تهذيبه". المصدر:
قناة الـ"LBCI"
جريح
باطلاق نار
على اوتوستراد
جبيل على
خلفية أفضلية
المرور
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
جبيل جورج
كرم، ان سائق
سيارة مرسيدس
350 سوداء داكنة
الزجاج
مجهولة باقي
المواصفات،
اقدم على
اطلاق النار
من مسدسه
الحربي على
المسلك
الشرقي
لاتوستراد
جبيل، على
سائق شاحنة بيك
اب محملة
بالخضار من
نوع "هينو"
زرقاء تحمل
الرقم 330445/م يقودها
المواطن ربيع
احمد يوسف
والدته نبيهة
مواليد العام
1975 مشمش - عكار.
وقد اصيب ربيع
برصاصتين في
صدره وتم نقله
من قبل عناصر
الدفاع المدني
– جبيل الى
مستشفى سيدة
المعونات
الجامعي
للمعالجة
واصابته
طفيفة، وحضرت
على الفور
القوى
الامنية
وباشرت تحقيقاتها.
وعلم أن سبب
اطلاق النار
تلاسن حصل حول
أفضلية
المرور على
الاتوستراد،
وفرت
المرسيدس الى
جهة مجهولة.
هذا وتسبب
الحادث بزحمة
سير خانقة على
المسلكين.
صقر
امر بتوقيف
لبناني
وسوريين
يشكلون خلية للقيام
باعمال
التفجير
وطنية
-أمر مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر بتوقيف
لبناني
وسوريين كان
الامن العام
القى القبض
عليهم وهم
يشكلون خلية
للقيام
بأعمال
التفجير ووضع
قنابل متفجرة".
وتسلم صقر
الملف مع
الموقوفين
ويعكف على دراسته
تمهيدا
لاتخاذ
الاجراء
القانوني.
منصور
هنأ المعلم
بذكرى حرب
تشرين متمنيا
لسوريا تجاوز
ازمتها
وطنية
- وجه وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال
عدنان منصور
رسالة تهنئة الى
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم، لمناسبة
ذكرى حرب
تشرين، تمنى
فيها لسوريا"
تجاوز
ازمتها،
انطلاقا من
تمسكها بالثوابت
القومية
والوطنية
ووقوفها في
وجه العدوان
الاسرائيلي".
الجيش:
توقيف 7
مهاجرين
بطريقة غير
شرعية في مركب
قبالة
الزهراني
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي:
"بنتيجة
توافر
معلومات حول
عملية تهريب
أشخاص من
لبنان الى
الخارج عبر
البحر، أوقفت
دورية تابعة
للقوات
البحرية في
الجيش عند
الساعة
الثانية من
فجر اليوم،
وعلى مسافة
ميلين من
شاطىء
الزهراني،
مركبا لبنانيا
يقل مواطنين
لبنانيين (2)
وسوريين (2)
وثلاثة فلسطينيين،
كانوا في طريق
الهجرة غير
الشرعية الى
الخارج. وقد
تم احتجاز
المركب
المذكور،
فيما تولت
الشرطة
العسكرية
التحقيق مع
الموقوفين
بإشراف
القضاء
المختص".
فارس
سعيد: لبنان
في الثلاجة
وسليمان
وسلام وحدهما
يستطيعان
إخراجه منها
رأى
منسق الامانة
العامة لقوى 14
اذار النائب السابق
فارس سعيد ان
الايرانيين
يعتبرون أنهم
انتزعوا
وظيفة جديدة
في الشرق
الأوسط،
بمعنى انهم
"جندرما
الأميركان"،
في مواجهة
باقي مكونات
المجتمع
العربي،
ولبنان واقع
في الوسط،
وبالتالي على
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس المكلف
تمام سلام
الإمساك
بزمام الحكم،
لحماية هذا
البلد
وانتزاع قرار
وطني وتشكيل
حكومة وطنية
تهتم بشؤون
اللبنانيين.
وأضاف
سعيد، في حديث
الى وكالة
"اخبار اليوم"،
هذه الوظيفة
التي
انتزعتها
ايران تنعكس ايجاباً
على علاقات
"حزب الله" مع
بعض الدول، بعض
مسؤولي حزب
الله يزورون
دولا اوروبية
كفرنسا
وايطاليا
حاكم المصرف
المركزي
الايراني
يزور نيويورك
ووزير خارجية
أميركا جون
كيري يرحب
بجهود الرئيس
السوري
بشارالأسد في
الملف
الكيميائي. وتابع
سعيد: هذه
كلها إشارات
تدلّ الى
محاولة تقارب
ايراني –
أميركي لا
ندري الى أين
سيصل. ورداً
على سؤال، أكد
سعيد ان قوى 14
آذار لا تبدّل
مواقفها مع
تغيّرات تحصل
في المنطقة،
فنحن قدّمنا
الشهداء من
أجل لبنان
بهدف قيام
الدولة والحرية
والمؤسسات
وحصرية
السلاح في يد
الدولة،
وبالتالي هذه
العناوين
سنبقى نناضل
من أجلها
أحَصَل تقارب
او تباعد
ايراني –
اميركي او
تقارب او
تباعد سعودي –
أميركي. وشدّد
على أننا
أصحاب مشروع
وطني لقيام
ونهوض هذا
البلد، نحن
مجموعة من
الشخصيات
والأحزاب
الذين حملوا
هذا الحمل في
أحلك الظروف
وسنستمر. وتابع:
هناك ظروف
تستدعي
الإنتظار،
ولبنان كله في
الثلاجة.
وسليمان
وسلام وحدهما
يستطيعان
إخراجه من هذه
الثلاجة. ونحن
انطلاقاً من احترامنا
ودعمنا لهما
ندعوهما الى
إنقاذ لبنان. وختم
سعيد: من
المبكر
الحديث عن
استحقاق
الرئاسة واستمرار
الفراغ
وبالتالي
البقاء على
حكومة تصريف
الأعمال. المصدر :
خبار اليوم
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز: حزب
الله" يعيد
تموضعه عسكرياً
لمعركة
الزبداني-
قلمون- عرسال
عقد
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار
إجتماعه الدوري
برئاسة
الدكتور زياد
العجوز الذي
طالب رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة المكلف
تمام سلام
بتحمل
مسؤوليتهما
الوطنية والتاريخية
والإسراع
بتشكيل حكومة
بعيداً عن
الضغوطات
والممارسات
التهويلية
التي يتعرضان
لها. وأشار
الى أن نوايا
حزب الله
المعروفة هي
الفراغ
الكامل على كل
مستويات
الدولة، ويجب
وقف مخططهم
التدميري
الممنهج ضد
كيان الدولة
بتشكيل حكومة
بشكل فوري
ودون مزيد من
التأخير. ورأى
العجوز بعودة
جوقة قادة حزب
الله للتهويل
والتهديد
والإستهزاء
والإستكبار،
دليل على نواياهم
لفرض سطوتهم
بقوة السلاح
غير الشرعي الذي
يملكونه على
كل الوطن، ولا
بد من التصدي لهم.
وقال: 'في حال
لم يقدم رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف على
تشكيل حكومة
بشكل فوري،
فنحملهما
مباشرة
مسؤولية
الإنهيار
الكامل
للنظام إذ
للصبر حدود ،
ولا يمكن
الإستسلام
لمن يريد
تعطيل اليلد
وهدم كيانه”. وأشار
العجوز الى
عملية خداع
يتبعها حزب
الله للترويج
لإنسحابه من
سوريا،
مؤكداً أن حزب
الله يجري
عملية تموضع
جديدة
لميليشياته
العسكرية في
سوريا
تمهيداً لبدء
معركة جديدة تدعم
النظام
السوري
محورها
الزبداني
والقلمون
وعرسال.
مفوض
الاعلام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي رامي
الريّس:
جنبلاط وافق
على جلسة
"نفطية" شرط
تفاهم سليمان
وميقاتي
المركزية-
اوضح مفوض
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
رامي الريّس
ان "رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط وافق
على عقد جلسة
طارئة لحكومة
تصريف
الاعمال
لاقرار
مراسيم النفط
اذا حصل تفاهم
حول هذا
الموضوع بين
رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي"،
لافتاً الى ان
"الكرة الان
في ملعب الرئيسين".
وقال
لـ"المركزية"
"العجلة
مطلوبة في ملف
النفط بسبب
الاطماع
الاسرائيلية
لكن شرط حصول
تفاهم بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة". وشدد
على ضرورة
"الا يتحوّل
السجال الى
كيفية عقد
جلسة "نفطية"
وتناسي الملف
الاهم وهو تأليف
حكومة
جديدة"،
مؤكداً ان
"تعويم حكومة مستقيلة
امر غير ممكن
دستورياً
وسياسياً وحتى
شعبياً"،
لافتاً الى ان
"تأليف حكومة
جديدة يتطلّب
تعاون جميع
الفرقاء
السياسيين". واشار
الريّس رداً
على سؤال الى
ان "نجاح اي حكومة
جديدة يفترض
تأمين اكبر
قدر ممكن من
التوافق
السياسي
حولها، لاننا
لا نعيش في
ديموقراطية
اسوة بالسويد
وإنما
ديموقراطية
توافقية،
وبقدر ما
نؤمّن هذا
التوافق على
الحكومة بقدر ما
نوفّر على
البلد مطبّات
جديدة وفوضى
سياسية
ودستورية
وامنية". وختم
"يجب تكثيف
حركة
المشاورات
والاتصالات
لتشكيل
الحكومة وعلى
بعض القوى
السياسية ان
تتواضع في شأن
شروطها
ومطالبها".
حزب
الله" يحضّر
شركات
ايرانية
للفوز بالتلزيمات
النفطية
ذكرت
صحيفة
"النهار" ان
"كل ما يحكى عن
احياء حكومة
تصريف
الاعمال، ولو
بذريعة ملف
النفط، لا
يعدو كونه
محاولة من
فريق 8 آذار
للتهرب من
موجبات تشكيل
حكومة جديدة،
علما ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ليسا
في وارد
القبول بعقد
جلسة لحكومة
تصريف الاعمال.
وقد أبلغ من
يهمه الامر ان
الحاجة الى
اجراء
تلزيمات
نفطية لا
يحتاج الى
جلسة للحكومة
بل له آلية
اخرى يمكن
المعنيين ان
يتبعوها". واوضحت
مصادر نيابية
معنية
لـ"النهار"
ان "الدستور
حدد ظروف
استقالة
الحكومة
وكيفية تشكيل
حكومة جديدة
وليست منها
اعادة تعويم
حكومة
مستقيلة". واعتبرت
مصادر كتلة
"المستقبل"
لـ"النهار" ان
"فريق 8 آذار
بقيادة "حزب
الله" يفرض
"تعقيدات
وشروطا امام
مساعي تشكيل
حكومة جديدة
من اجل الدفع
الى احياء
الحكومة
الحالية"،
مشيرة الى ان
"هناك معطيات
لدى الكتلة
تفيد ان "حزب
الله" يحضّر
شركات ايرانية
وغير ايرانية
لكي تفوز
بالتلزيمات
النفطية في
الوقت
المناسب".
وكررت
"المطالبة
بقيام حكومة
جديدة الامر
الذي ستطل به
الكتلة تباعا
ابتداء من
اليوم".
باسيل
من روسيا:
اسرائيل أعجز
من أن تعتدي
على نفطنا
وطنية
- استهل وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال
جبران باسيل
زيارته
لروسيا
بمقابلة مع
قناة "روسيا
اليوم"، أكد
فيها أن
"توقيع
الاتفاقية مع
روسيا غدا هو
اشارة الى
أننا جادون في
المضي قدما في
موضوع النفط".
وسئل عما اذا
كان لبنان
يخشى على نفطه
من اسرائيل،
فأجاب: "اليوم
اسرائيل أعجز
من أن تعتدي
على نفطنا، وخصوصا
أن لديها نفطا
أيضا، ولبنان
اليوم بقوته
قادر على ردع
اسرائيل".
وأضاف:
"يجب أن يكون
لبنان سدا في
وجه الموجات التكفيرية،
فإذا اجتاحت
هذه الموجات
لبنان ستمتد
الى كل دول
البحر
المتوسط".
وفي
الشأن السوري
قال:
"الديموقراطية
في سوريا لا
تكون بفرض
المعتقدات بالقوة
والتهديد
بالقتل من أجل
فرض أفكار الآخرين،
ومساعدة
لبنان تكون عن
طريق
الاستماع الى
الشعب السوري
وليس بتقوية
الارهابيين".
وأثنى
باسيل على
الموقف
الروسي
الرافض لأي حرب
في المنطقة،
"والذي
استطاع أن
يوقف الحرب،
وان نجاح
روسيا
بسياستها في
حماية
الاقليات في
الشرق هي حين
لا يعود
المسيحيون في
حاجة الى حماية،
بل حين يصبحون
أكثر فاعلية
من خلال دورهم
الرائد
ومشاركتهم
الفعالة في
بناء مجتمعاتهم
مع الآخرين".
"الرياض":
باسيل يعرقل
الملف النفطي
المركزية-
أشار مصدر
حكومي لصحيفة
"الرياض" السعودية،
إلى ان
"العرقلة في الملف
النفطي تعود
إلى وجود وزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
على رأس
الوزارة، وهو
محسوب على
"التيار
الوطني
الحرّ" وثمة
معارضة شرسة
ضدّ الوزير
وطريقة عمله،
وثمة من يريد
أن يقطع عليه
الطريق لتولي
هذه الحقيبة
الوزارية مرة
ثانية في
الحكومة
المقبلة، إذ
ثمة اعتقاد
بأن أي نجاح
في الملف
النفطي
سيحصده باسيل
وتياره
شخصيا، لذا من
المفضل تشكيل
حكومة جديدة
لبتّ الملفّ
النفطي.
"خلافنا
النفطي مــع
بري تقنــي
وليس سياسياً/"التيار
الحر":
الحكومة
ستنعقد بعد
نفاد اعذار
ميقاتي
المركزية-
تواصل قوى 8
آذار مساعيها
لعقد جلسة استثنائية
لحكومة تصريف
الاعمال
لإقرار ما تبقى
من مراسيم
تمكن هيئة
قطاع ادارة
البترول من تلزيم
الشركات لبدء
التنقيب عن
النفط، وتنطلق
هذه المساعي
وفق مصادر
بارزة في 8
آذار من منطلق
حماية
الثروات
الوطنية في ظل
الاطماع الاسرائيلية
وبداية
السرقة
الحقيقية
والفعلية لثرواتنا
النفطية بعد
المائية
والحرجية الحدودية.
واعتبرت
المصادر
لـ"المركزية"
ان الحديث عن
ان منع انعقاد
الجلسة سببه
خلاف على البلوكات
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ووزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
ليس الا تعمية
على الحقيقة
وتهرباً من
الدعوة الى
الجلسة". واوضحت
ان الجهود لم
تسفر حتى الآن
عن احراز اي تقدم
لكنها اكدت
اصرارها على
الدفع الى عقد
الجلسة التي
لم يعد للرئيس
المستقيل
نجيب ميقاتي
اي عذر في
تأجيل الدعوة
اليها على رغم
تبلغنا تعرضه
لضغوط خارجية
هائلة
وداخلية يقودها
تيار
المستقبل
وفريق 14 آذار
بحجة انها تعطيل
لتشكيل حكومة
الرئيس
المكلف تمام
سلام وتعويم
للحكومة
المستقيلة".
"التيار
الحر": في
المقابل اكدت
مصادر قيادية
بارزة في "التيار"
لـ"المركزية"
ان الرئيس بري
يريد تلزيم
البلوكات
العشرة كافة
ودفعة واحدة
بينما نحن
نعتبر ان
تلزيمها دفعة
واحدة مؤذ
ويحد من جدواها
الاقتصادية
ونرى ان
تلزيمها
بالتقسيط او واحداً
واحداً يعود
بالفائدة
المرتجاة، لكن
المصادر شددت
في الوقت نفسه
على ان التذرع
بهذا التباين
التقني بين
بري وباسيل لا
يعطي الحق
لميقاتي
بالتمنع عن
الدعوة الى
الجلسة التي
ستعقد
وقريباً جداً
لان كل
الاعذار استنفدت
ولم يبق من
حجة الا
ورماها
الرئيس
المستقيل في
وجهنا والذي
طوال العامين
الماضيين كان
اكثر
المعرقلين
لكل المشاريع
الوطنية
وخصوصاً التي
عمل وكافح من
اجلها وزراء
ونواب تكتل التغيير
والاصلاح.
وختمت
المصادر
"التباين التقني
والسياسي مع
الرئيس بري
ليس في ملف
النفط فقط،
لكننا في
النهاية نصل
الى حلول او
أنصاف حلول او
تسويات عندما
يتعلق الامر
بملف حيوي ووطني
هام ويؤسس
لمستقبل
لبنان
واجياله كقطاع
البترول".
النائب
ميشال موسى:
مبادرة بري
تنتظر اللقاء مع
السنيورة
لوضع سليمان
في الاجواء
وطنية
- أشار النائب
ميشال موسى،
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان -
الضبيه"، إلى
أن "مبادرة
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري تنتظر لقاء
ثانيا مع
الرئيس فؤاد
السنيورة،
بعد عودة بري
من جنيف، ليضع
كل الأجواء في
يد رئيس الجمهورية".
واعتبر ان "لا
خيارات أخرى
سوى الحوار
للتفاهم على
الأمور
الأساسية،
فالملفات
التي تعصف
بلبنان كثيرة
وليس أقلها
أزمة اللاجئين"،
وردا على سؤال
عن "عقدة
الجلسة الحكومية
للنظر بالملف
النفطي، وعن
احتمال المخارج
القانونية
لهذا الأمر
إذا لم تجتمع
الحكومة.اعتبر
موسى أنه
"سيكون من
الصعوبة بمكان
أن يتم الأمر
عبر مراسيم
جوالة، نظرا
لأهمية
الموضوع
المطروح". وإذ
لم يستبعد
"ابتداع
مخارج
قانونية كما
يحصل دائما في
لبنان"، شدد
على "أفضلية
ان يتم التوافق
حول هذا
الموضوع في
مجلس
الوزراء".
هادي حبيش:
ليتنازل فريق
8 آذار لمصلحة
الشعب وتشكل
حكومة حيادية
وطنية
- اعتبر
النائب هادي
حبيش في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان -
93,3"، أن
"المخارج
بالنسبة للمسألة
النفطية، قد
تتم إذا ما
توفر لها
الإجماع السياسي".
وأعرب عن
"خشيته من
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية
وربما لوقت
أطول من
الفراغ في
العام 2008"،
داعيا الى
"انعقاد جلسة
لمجلس النواب
تنتخب رئيسا
بنصاب النصف
زائدا واحدا
إذا ما تعذر
تأمين
الثلثين في
الجلسة
الأولى".
وتطرق الى
مسألة انعقاد
الجلسة التشريعية،
معتبرا "ان
المجلس يمكن
ان يمارس دوره
التشريعي في
الدورة
العادية"،
مبررا المقاطعة
السابقة "بأن
المجلس كان في
دورة استثنائية".
أما في الشأن
الحكومي،
فدعا إلى "عدم انتظار
التقارب
الإيراني -
السعودي، رغم
أنه سينعكس
إيجابا على
الملف
الحكومي"،
متمنيا ان
"يتنازل فريق
الثامن من
آذار لمصلحة
الشعب
اللبناني وان
تشكل حكومة
حيادية". وردا
على سؤال عن
العشاء السري
الذي أقامه في
دارته، قال
:"هي مناسبة
اجتماعية لا
أكثر ولا أقل.
ايلي ماروني:
فريق 8 آذار
يريد قضم
البلد
لمصالحه الشخصية
وطنية
- قال النائب
ايلي ماروني
في حديث الى اذاعة
"الشرق":" إن
الرئيس امين
الجميل، يشدد دوما
على ضرورة
احترام
الدستور وعلى
المواعيد
الدستورية،
ويرى أن من
الضروري أن
يجري انتخاب
رئيس جمهورية
جديد حفاظا على
الدستور وعلى
مقر الرئاسة
والبلد ككل".
أضاف: "ان
الواجب اليوم
في ظل الظروف
الأمنية والسياسية
المتلبدة وفي
ظل الظروف
الإقتصادية
الصعبة أن
تكون هناك
حكومة، ولا
يمكن الإستمرار
في حكومة
تصريف أعمال
رفضها معظم
اللبنانيين
وطالبوا
بإسقاطها".
وعن امكانية
تشكيل حكومة
وفرضها على
حزب الله، كما
قال رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
قال
ماروني:"هذا
رأي الجميع،
لأنه في
النهاية هذه
مسؤولية رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف".
واشار ماروني
الى "أن عقبات
كثيرة جعلت
رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلف
يتريثان
بتشكيلها،
واليوم فإن فريق
14 آذار قدم
الكثير من
التسهيلات
ووافق على
وجود حزب الله
في
الحكومة.اليوم
هناك استحقاقات
محلية
وإقليمية
ونحن مقبلون
على انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
كل هذه الأمور
يجب معالجتها
بحزم"، مؤكدا
أن "التريث
كان مفيدا بالأمس
واليوم أصبح
مضرا". ورأى
"أن حزب الله اعتاد
على استعمال
سلاحه
للتهويل
باتخاذ قرارات
وتعطيل
الإنتخابات
والنظام
السوري أيضا
كان يستعمل
سلاحه عند كل
انتخابات أو
تمديد لرؤساء
جمهورية"،
مشيرا الى أن
حزب الله "يرفض
تسليم سلاحه
للشرعية
اللبنانية
ليكون أداة
لنشر الفوضى
أو لفرض أي
فراغ يريده،
ومن هنا حرص
الرئيس
الجميل على
أهمية الوصول
الى حل قبل الوصول
الى
الإنتخابات
الرئاسية".
وابدى ماروني
"عدم موافقته
على تعويم
الحكومة التي
طالبنا
بإسقاطها
مرات عدة حيث
رأينا الفساد
وتردي
الأوضاع
الأمنية
والإقتصادية
والسياسية
والماليةوالإقتصادية".
وإذ أشار الى
"أن فريق 8
آذار سعيد
بحكومة تصريف
الأعمال
لتلزيمها ملف
النفط وتأمين
استفادتهم
الشخصية"،
رأى أن "فريق 14
آذار قلبه على
البلد وعلى
تنفيذ الحق
الدستوري وهو
تسهيل مهمة
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة"،
مؤكدا "أن
"فريق 8 آذار
يريد قضم
البلد
لمصالحه
الشخصية
بينما فريق 14
يريد بناء
المؤسسات".
وعن السجال
بين الوزيرين
نقولا فتوش
ومحمد
الصفدي، رأى
ماروني "ان
معظم أعضاء
هذه الحكومة
ينظرون الى
الوطن كقالب حلوى،
ومن هنا وقع
الخلاف
بينهما لأن
فتوش يريد
الدفاع عن
كساراته ولا
يريد أن يدفع
الضرائب ومن
هنا كان هجوم
وزير المال
عليه الذي رد
الصاع
صاعين"،
مطالبا
"النيابة
العامة بالتحرك
فورا للتحقيق
في كل هذا
الكلام عن
الفساد". وعن
موضوع ملف
النازحين،
قال: "إن هذه
الحكومة
أهملت الملف
حتى بات عبئا
كبيرا على لبنان
اقتصاديا
واجتماعيا
وماليا"،
محذرا من "الفوضى
والفلتان"،
وآملا "من
الحكومة الجديدة
إيجاد حل لهذا
الملف يضمن
حقوق
النازحين السوريين
ويضمن حقوق
اللبنانيين". وختم
ماروني "إن
إعلان بعبدا
الذي ينص على
الحياد
والتحييد
وموقف حزب
الكتائب
باقتراحه تعديل
الدستور وطرح
الحياد
والنأي
بالنفس، ربما
يشكل هذا فرصة
لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه".
جان اوغاسابيان:
تمويل
المحكمة ملزم
ومفروض على
الدولة
وطنية
- رفض عضو كتلة
المستقبل
النائب جان
أوغاسابيان،
في حديث الى
"اذاعة
الفجر" "ربط
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي مسألة
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان بموضوع
النفط"،
مشددا على أن
"تمويل
المحكمة ملزم ومفروض
على الدولة". ولفت
إلى أن
"الرئيس
ميقاتي سبق
وأن وجد وسائل
التمويل
سابقا دون
المرور في
الحكومة"، مؤكدا
أن "التذرع
بأن الحكومة
مستقيلة أو
ربطها
بتلزيمات
النفط أمر
مرفوض كليا".
وحذر
"من عدم تسديد
لبنان ما
يستوجب عليه
في ملف
المحكمة أو
التسويف
والمماطلة في
التمويل"،
منبها إلى أن
ذلك "سينعكس
سلبا على موقع
لبنان
ومصداقيته
أمام المجتمع
الدولي". وعن
وسائل
التمويل، قال
إن "رئيس
الحكومة هو المسؤول
ولديه
الآليات
والأساليب
لتأمين التمويل"،
لافتا إلى أن
"تيار
المستقبل لا
يتدخل في
الأمور
التقنية في
هذا الملف
وإنما المسؤولية
تقع على
المعنيين في
الدولة". ورأى
أن "هناك نوعا
من الابتزاز
في القضية"، مذكرا
بأن "تمويل
المحكمة لا
يحتاج لعقد
جلسة لمجلس
الوزراء
وإنما هي
مستحقات تؤمن
فقط، وسبق وأن
تمت دون
اعتراض حزب
الله". واكد أن
"تيار
المستقبل
يوافق الرئيس
ميقاتي في
موقفه الرافض
لعقد جلسة
مخصصة لإصدار
مراسيم
النفط"، معتبرا
أنه "ستكون
سابقة
دستورية في
حال تمت"، موضحا
أن "ملف النفط
مهم"، ومحملا
المسؤولية في
الوقت ذاته
"لحزب الله من
خلال وضعه
الشروط أمام
تأليف حكومة
جديدة تتولى
الملفات وقضايا
المواطنين". وعن
الضغط الذي
تمارسه قوى 14
أذار على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام أكد
أوغاسابيان
أن "الموضوع
ليس في إطار
الضغط وإنما
ممارسة الصلاحيات"،
معتبرا ان
"البعض ومن
ضمنهم الرئيس
نبيه بري يأخذ
الأمور وكأنه
ليس هناك حاجة
للسلطة
التنفيذية
عبر حل الأمور
بالحوار أو
بمجلس النواب".
وختم معربا عن
ثقته
ب"الرئيس
سلام وضرورة
إعطائه
الفرصة
لتشكيل حكومة
تناسب
المرحلة"، ومحذرا
من "استمرار
الفراغ
القاتل على
صعيد السلطة
التنفيذية".
لجنة
متابعة ملف
بيع الاراضي
تجتمع في
بكركي غــدا/ماروني:
لانشاء شركة
عقارية
مسيحية تشتري
عقاراتهم
المركزية-
تجتمع لجنة
متابعة ملف
بيع الأراضي
المسيحية
التي تضم
النواب ايلي
ماروني
ممثلاً رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
امين
الجميّل، سيمون
أبي رميا
ممثلاً
النائب ميشال
عون، واميل
رحمة ممثلاً
رئيس تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية وايلي
كيروز ممثلاً
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
إضافة الى
ممثلي النواب
الموارنة
المستقلين
فؤاد السعد
وهادي حبيش في
بكركي غدا
بعيدا من
الاعلام،
لبحث موضوع
بيع الاراضي
المسيحية. وفي
هذا السياق،
قال النائب
ايلي ماروني
لـ"المركزية":
"غالبا ما
تحصل هذه
الاجتماعات في
حضور
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس
الراعي"، مشيرا
الى "بيان
سيصدر بعد
انتهاء
الاجتماع".
اضاف
"نتابع
الموضوع عن
كثب، وسبق ان
عقدنا خلوة في
الديمان مع
البطريرك
الراعي
نستكملها
باجتماع غد،
مشيرا الى ان
الملف اصبح
ساخنا جدا ومن
المفترض
ايجاد حل له،
خصوصا اننا
جميعنا نعلم
المشكلة".
ولفت
الى ان اي
توصيات قد
تصدر لا تكون
الا بعد عودة
الجميع الى
قياداته، وما
يحصل راهنا هو
تحضير تقارير
واقتراحات
حلول ليتم
عرضها على
الاجتماع
العام واخذ
القرار
المناسب في شأنها".
ودعا
الى انشاء
شركة عقارية
مسيحية تتولى
شراء
العقارات من
مسيحيين
يرغبون ببيع
عقاراتهم
واراضيهم
لاستثمارها
او اعادة
بيعها الى
مسيحيين
حفاظا على
الديموغرافيا
والعيش
المشترك،
ومنعا لحصول
فرز جغرافي في
المناطق
اللبنانية،
ووجه تحية الى
رئيس حركة
الارض طلال
الدويهي
مشيدا بجهوده،
لافتا الى ان
مشاكل
الاراضي في
المناطق كثيرة،
ومؤكدا ان
الحفاظ على
الملكية حق
مقدس، وتاليا
لا يجوز
استباحة
الملكية سواء
من لبنانيين
او نازحين،
لان في هذا
الامر تخريبا
للبنان وضربا
لهيبة الدولة
والقانون،
ومن الضروري
الضرب بيد من
حديد حفاظا
على حق
الانسان في
الحفاظ على
ارضه". واسف
ماروني
لتقاعس الاجهزة
الامنية في
بعض الاحيان
في معالجة
الموضوع،
والتي ربما
تحتاج الى
قرار سياسي،
قائلا "نحن
بحاجة الى
حكومة في اسرع
وقت خصوصا ان
حكومة تصريف
الاعمال
مستقيلة في
معظم وزارئها عن
القيام
بمهامها الا
في ما يتعلق
بمصالحها الشخصية".
الاحرار
سلم قرعة دعوة
للمشاركة في
الاحتفال
بذكرى
استشهاد داني
شمعون
وطنية
- زار وفد من
المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين
الاحرار
ورئيس منظمة
الطلاب سيمون
درغام المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة في مقر
أمن الدولة،
لتسليمه دعوة
للمشاركة في
الاحتفال
الخطابي الذي
يقيمه الحزب
في ذكرى الشهيد
داني شمعون
ورفاقه في
الثاني عشر من
الحالي، في
المعهد
الانطوني -
الحدث - بعبدا. واصدر
الحزب بيانا
اوضح فيه انه
"خلال اللقاء،
أثنى الوفد
على دور أمن
الدولة
والجهود التي
يبذلها لصون
أمن البلد
ومنع الفتنة
وإحباط كل
المخططات
الخارجية
لزعزعة
الاستقرار في
لبنان، مشددا
"على ضرورة
المحافظة على
المؤسسات العسكرية
الشرعية". من
جهته وفق
البيان "اكد
اللواء قرعة
على الثوابت
الوطنية"،
متمنيا "ان
يحل الامن
والاستقرار
في لبنان".
وفد
من الاحرار
سلم ابراهيم
دعوة لحضور
ذكرى داني
شمعون في 12
الحالي
وطنية
- زار وفد من
حزب "الوطنيين
الاحرار" ضم
عضو المجلس
الاعلى انطوان
ابو ملهب،
رئيس منظمة
الطلاب سيمون
درغام ومسؤول
مكتب
الجامعات
داني شمعون،
ظهراليوم،
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس ابراهيم
في مقر الامن
العام وسلمه
حسب بيان صدر
"دعوة لحضور
الاحتفال
الخطابي الذي
يقيمه في 12
الحالي في
المعهد
الانطوني
الحدث -
بعبدا، في
ذكرى استشهاد
داني شمعون
ورفاقه". وخلال
اللقاء، أثنى
الوفد على
"الدور الذي يلعبه
الامن العام
في ارساء جو
من الاستقرار
في الوطن"،
مشددا على
"ضرورة حماية
لبنان من الذين
يحاولون
التربص به
شرا". واشار
الوفد الى
"وقوف الحزب
الدائم الى
جانب
المؤسسات
الشرعية التي
لها الحق
وحدها بحصر
السلاح في
يدها".
المحامي
سليمان لبّس:
حضور جعجع الى
العدلية غير
وارد بسبب
الخطر الذي
يتهدد حياته
عقد
المحامي
العام
التمييزي
القاضي شربل
أبو سمرا ثلاث
جلسات تحقيق
في الشكاوى
التي رفعها
كلّ من جوزيف
الزايك وجو
إده وحنا عتيق
ضدّ رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع، في موضوع
قدح وذمّ، على
خلفية اتهام
جعجع الثلاثة
بالعمالة
للمخابرات
السورية، في
حديثه عن قداس
حضره هؤلاء في
زحلة في 2
نيسان الماضي.
وحضر الجلسة
عن جعجع وكيله
المحامي
سليمان لبّس،
وعن المدعين
الثلاثة
المحامي إيلي
أسود. وأوضح
لبّس
لـ”الجمهورية”
أنّ “قرصاً
مدمجاً عُرض
خلال
الجلسات، كان
قدّمه الفريق
المدّعي الى
القضاء
وأفرغته
الأدلّة
الجنائية،
فطلبنا
إمهالنا
للحصول على
تسجيل من شركة
IPSOS التي
تحترف تسجيل
التسجيلات
الإعلامية
وتفريغها،
وقد استجاب
المحامي
العام
لطلبنا، وأرجأ
الجلسة الى 11
تشرين الثاني
المقبل”. واستغرب
لبّس تسريب
تاريخ الجلسة
الى بعض وسائل
الإعلام قبل
انعقادها،
ناقلاً عن
مرجع قضائي
رفيع امتعاضه
من هذا
التسريب.
وأكّد أنه يستخدم
الحقوق
القانونية
لموكّله قبل
التطرّق الى
خطورة حضوره
الى قصر
العدل،
مشدداً على أن
حضور جعجع الى
العدلية غير
وارد بسبب
الخطر الذي
يتهدد حياته.
ولفت إلى أنّه
إذا أحال
المدعي العام
الاستئنافي
في بيروت
القضية الى
قاضي التحقيق
الأول، فإنّ
للأخير
صلاحية
انتداب قاض من
قضاة التحقيق
أو القضاة
المنفردين في
الدائرة التي
ضمنها محلّ
إقامة جعجع
للتحقيق معه
في محلّ
إقامته”. في
سياق آخر،
دانت محكمة
المطبوعات
العميد
المتقاعد
مصطفى حمدان في
دعويين
مقدّمتين من
“القوّات”
وجعجع بجنحتَي
القدح والذم،
على خلفية
مقابلة
لحمدان في احد
برامج قناة
“الجديد” في 13
كانون الثاني
2011، وغرَّمته 10
ملايين ليرة
عن كل من
الجنحتين، إضافة
إلى 10 ملايين
ليرة كتعويض
للجهة المدعيّة،
وألزمته
الطلب من قناة
“الجديد” بَث
خلاصة الحكم. كذلك
أدانته
بجنحتَي الذم
والقدح على
خلفيّة
مقابلة في أحد
برامج قناة “NBN” في 1
حزيران 2011،
وغرَّمته 10
ملايين ليرة
عن الجنحة
الأولى و6
ملايين ليرة
عن الجنحة
الثانيّة،
إضافة إلى
مبلغ 10 ملايين
ليرة كتعويض
للجهة
المدعيّة،
وألزمته
الطلب من قناة
“NBN” بَث
خلاصة الحكم.
صحيفة
الجمهورية
ميقاتي
رعى توقيع عقد
تلزيم البنى
التحتية في
مرفأ طرابلس:
سيؤمن نحو 400
فرصة عمل جديدة
وطنية
- أقيم في مرفأ
طرابلس حفل
توقيع عقود تجهيز
رصيف
الحاويات
وتشغيله مع
شركة "غالفتينير"
الإماراتية
وتوقيع عقود
المرحلة الأولى
من أعمال
البنية
التحتية مع
شركة إدة- معوض
اللبنانية،
برعاية
الرئيس نجيب
ميقاتي وحضوره،
كما حضر وزير
الأشغال
والنقل غازي
العريضي،
والملحق
التجاري في
سفارة الصين
ممثلا السفير
الصيني جيانغ
جيانغ، رئيس
مجلس إدارة
المرفأ عبد
الحميد
ميقاتي،
المدير العام لوزارة
النقل عبد
الحفيظ
القيسي، عضو
مجلس إدارة
المرفأ محمود
سلهب، مدير
المرفأ أحمد تامر،
رئيس بلدية
طرابلس نادر
الغزال،
الأمين العام
لاتخاد الغرف
اللبنانية
توفيق دبوسي،
توفيق سلطان،
رئيسة المكتب
التمثيلي
لإتحاد الموانئ
البحرية
العربية فاتن
سلهب، نقيب
المهندسين
بشير ذوق،
نقيبة أطباء
الأسنان الدكتورة
راحيل دويهي،
آمر مفرزة
السير في
طرابلس
النقيب عمر
الشريف، نقيب
الوكلاء
البحريين في
لبنان حسن
جارودي.
ومثل
ريتشارد جيمس
شركة
"غالفتينير"،
وشارل إدة
شركة إدة-
معوض. وإثر
توقيع عقود
تجهيز رصيف
الحاويات
وتشغيله،
ألقى مدير
المرفأ كلمة
ترحيبية
مشيدا بأهمية
العقود التي
تم توقيعها.
العريضي
ثم
تحدث
العريضي،
فقال: "صحيح
أننا في
مدينتكم يا
دولة الرئيس وفي
رحاب ديارك
العامرة،
لكننا بما
يربطنا بك
نعتبر أنفسنا
أننا باعتزاز
أبناء البيت،
ولكن
المناسبة
تفرض نفسها
علينا، فنسمح
لأنفسنا بأن
نرحب بك في
مرفئك وفي هذه
المناسبة بالذت
ترعى حفلين في
مناسبتين،
الأولى تكريس
مرفأ طرابلس
الذي سيصبح
أحد أهم مرافئ
المتوسط بعدما
كان حلما
لأبناء هذه
المدينة
ومنطقة الشمال
عموما،
نستطيع أن
نقول أصبح
واقعا قائما
منذ فترة
عندما أنجزنا
ما كنتم قد
بدأتم به وهو
مشروع تعميق
مع الشركة
الصينية بعد
توقف طال
لفترة طويلة".
وأضاف:
"هذه مناسبة
لأتوجه
بالشكر إلى
الصين دولة
وحكومة
وسفارة وشعبا
وشركة تعاونت
معنا وأنجزنا
المشروع
ووفرنا في
العقد الذي
وقع ما يقارب
السبعة
ملايين دولار
على مالية
المرفأ. وشكرا
للسفارة
الصينية
وللسفير
السابق
والحالي
ولأركان
السفارة وللشركة
ولكل من تعاون
معنا.
اليوم
المناسبة ولو
تأخرت، هي
توقيع إتفاقيتي
إنجاز البنى
التحتية وفق
المشروع
المعد سابقا
والذي على
أساسه سيكون
المرفأ من
أكبر
المرافىء كما
قلت، والإتفاقية
الثانية
تتعلق
بالتشغيل،
وسنسير معا في
عملية بناء
البنى
التحتية
لإستكمالها
وعملية
التشغيل،
وأود هنا أن
أبارك هذا الإتفاق
وان أشكر
الشركتين
اللتين تم
التوقيع معهما،
وأشكر الذين
تقدموا
ببادرة في ظل
الوضع المالي
الحالي
والوضع
الحكومي
الحالي لكي
نتجاوز كل
الروتين وكل
العقبات
والمشاكل
وبادروا إلى
تقديم فكرة
كان لا بد من
إلتقاطها،
وأنهم سيبدأون
بالتمويل في
المرحلة
الأولى من العمل
كي نكسب الوقت
ونستفيد من
هذه المرحلة
وهذه الفترة
التي يعيش
فبها المرفأ
مرحلة نهوض فننتقل
لمرحلة
التشغيل
ويبدأ المرفأ
بتمويل نفسه
تماما كما حصل
معنا في مرفأ
بيروت من خلال
مشروع الكبير
الضخم الذي
شارف على
نهايته وسيكون
الإعلان
النهائي عنه
خلال الأيام
القليلة
المقبلة".
وختم
متوجها إلى
ميقاتي:
"بحضورك يا
دولة الرئيس
وبحضور
ورعاية فخامة
الرئيس في
مناسبة
مشابهة، قلنا
إن المال
العام أمنانة
والشأن العام
أمانة
والمسؤولية
العامة أمانة،
نحن رفعنا
شعارا بأن ما
يقدم
للبنانيين
ليس منة من
أحد، ولا من
وزير
الأشغال، ولا
من أي مسؤول،
ما يقدم
للبنانيين هو
مال اللبنانيين
والذي يقدم
لهم ويقف
الناس عنده هو
الإدارة
الصالحة
والجيدة لهذا
المال، وهذا
هو مالكم يعود
إليكم، ونحن
قمنا بجزء من
الواجب ولم نقدم
المصلحة
الشخصية أو
المناطقية أو
الفئوية أو
الطائفية
والحزبية
والسياسية
الضيقة على
مصالح الناس،
لا نؤخر عملا
ولا نقدم لآخر،
لأن لنا فيه
مصالح خاصة أو
لأن مصالحنا
السياسية
الضيقة تفرض
علينا ذلك،
وقد تجاوزنا
كل الصعاب من
أجل مصلحة
الناس".
ميقاتي
ثم
ألقى ميقاتي
كلمة قال
فيها: "من حق
الانسان أن
يحلم، والحلم
من طبيعته،
وقد حلمنا
طويلا ان تكون
هذه المدينة
وهذا المرفأ
بالذات لؤلؤة
على حوض البحر
الأبيض
المتوسط. كما
حلمنا ايضا بمشاريع
لايجاد فرص
عمل وفتح الاسواق
وتحريك
الحركة
الاقتصادية
في مدينتنا.
عام 1995 وضعت خطة
للمشروع الذي
نراه اليوم،
وتابعناه بجد
خلال وجودي في
وزارة
الاشغال، واليوم
بمثابرتكم
ومتابعتكم
وإخلاصكم يا
معالي
الوزير،
تمكنا من
توقيع هذا
العقد، الذي سترى
هذه المدينة
وهذا المرفأ
بالذات
نتيجته خلال
أشهر قليلة،
وسيتم تجهيز
المرفأ
تجهيزا كاملا
على أعلى
المستويات". أضاف:
"حلمنا
للمدنية أكبر
وأكبر، ونطلب
من الله
وبعونه، أن
تتحقق كل
أحلامنا
لإنشاء المشاريع
الاساسية في
مدينتي
طرابلس
والميناء،
لكي تستوعب
أكبر عدد ممكن
من اليد
العاملة، وكما
تعلمون،
لدينا أفضل
المعاهد
والمدارس
والجامعات
التي تستوعب
وتخرج أفضل
الطلاب،
فعلينا
مسؤولية إيجاد
فرص عمل لهم،
وهذا ما
سيساعد هذا
المشروع في
تحقيقه بحيث
سيؤمن نحو 400
فرصة عمل
جديدة". وختم:
"أشكركم على
حضوركم وأشكر
إدارة المرفأ
على متابعتها
والشركتين
اللتين
تنفذان المشروع
وكل من تعاون
معنا".
مصباح
الاحدب: لخطة
امنية حقيقية
وواقعية في
طرابلس
وطنية
- سأل رئيس
"لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب، في
خلال
استقباله وفودا
شعبية في
دارته في
طرابلس، عن
"جدوى الخطة
الامنية التي
تنفذ في
طرابلس،
وتتركز على
اقامة حواجز
على مداخل
طرابلس، فيما
الخروقات
الامنية
متواصلة في
مختلف مناطق
المدينة، وعن
كيفية
التعامل مع
موضوع السلاح
الموجود في
طرابلس وان
كان سيصنف ما
بين مقاوم
وغير شرعي
وفقا لاعتبارات
اجهزة معينة،
وقال: "نحن مع
خطة امنية
حقيقية
وواقعية في
المدينة، لان
طرابلس متمسكة
بالشرعية
وبالدولة". ورأى
ان "مأساة
المواطنين
اللبنانيين
من طرابلس
وعكار في
العبارة
الاندونيسية،
هي تعبير عن
حالة الياس
التي وصل
الناس اليها،
بسبب غياب
الامن
والانماء، اذ
لا يكفي ان
يعلن عن تخصيص
مبالغ مالية
محددة
لمشاريع
ستقام في طرابلس
وعكار، بل
المطلوب ان
تكون هناك
رؤية انمائية
تشمل المرافق الحيوية
الرئيسية،
كمطار رينيه
معوض في القليعات
ومصفاة
طرابلس
والمعرض
والسكة الحديد،
الى جانب
اقامة مصانع
ومؤسسات
قادرة على خلق
فرص عمل وغير
ذلك، اي تحضير
الاسس
والاجواء
الملائمة
اقتصاديا
وامنيا
للانماء". اضاف
:"يبدو ان لا
خطة للانماء
لان هناك من
يريد لطرابلس
وعكار ان تكون
الخروف الذي
يضحى به على
مذبح الارهاب
والتكفيرية،
وقد راينا كيف
تناغمت محاولات
تصوير طرابلس
على انها مكان
للتطرف، مع
كلام مندوب
النظام
السوري في
الامم المتحدة
عن ارهاب ياتي
الى سوريا من
شمال لبنان،
وبالمناسبة
اذكر هنا بانه
على ايام
الوصاية السورية،
قد تم افتتاح
مدرسة سلفية
برعاية ضابط
من المخابرات
السورية". وتابع
:"باختصار
فاننا نرى بان
هناك عملية تشحيم
للخروف لان
النظام
السوري يريد
ذلك ولنذكر
هنا كلام
الرئيس
ميقاتي الذي
برر فيه ارسال
الجيش الى
طرابلس بانه
لمنع قيام
الامارة
الاسلامية
هناك". وسأل
نواب تيار
"المستقبل"
في طرابلس، عن
اسباب
مشاركتهم في
اللقاءات
التي تعقد عند
الرئيس
ميقاتي
وقيامهم
بتوكليه
بمعالجة
الامور في
المدينة،
وقال :"اذا
انتم تسلفونه
في السياسة،
فيما تيار
المستقبل له
راي اخر، وما
آمله منكم هو،
ان لا تضيعوا
وتضيعوا
الناس معكم، نريد
منكم ان
تقولوا ما هي
رؤيتكم
للدولة ودورها
وان تترجموا
ذلك
بالافعال". ودعا
الى "مبادرة
تنتهي بتشكيل
حكومة قادرة على
التصدي
للملفات
والمشكلات
الكبيرة التي
تواجه الوطن،
وليس انتظار
التسويات في
الخارج لكي
يبنى عليها
انطلاقا من
نتائجها،
ونحن قلنا
ونقول نريد
دولة تعامل
الجميع على
قدم
المساواة،
ومؤسسات
تعامل
اللبناني على
اساس
المواطنة، لا ان
يكون هناك
مواطن درجة
اولى واخر
درجة ثانية
كما راينا في
حالة
المقارنة بين
كارثتي كوتونو
والعبارة
الاندونيسية".
وعن
موضوع النزوح السوري
الى لبنان،
لفت الى ان
"الدولة لم
تعترف
بالاساس
بوجود حالة
نزوح
لمواطنين
سوريين الى
البلد، ونحن
دعونا الى ان
تكون هناك حماية
انسانية
للنازحين
السوريين،
لكن ان تكون هناك
ايضا قرارات
سيادية تحمي
المواطن اللبناني
في عمله وقوته
اليومي". اضاف
:"اليوم يتحدثون
عن تزايد
حالات النزوح
والبعض يطالب
باغلاق
الحدود، الحل
ليس باغلاق
الحدود
انسانيا امام
الهاربين من
جحيم المعارك
وفتحها امام
من يعبر
لمساندة
النظام، وهنا
اسال لماذا لا
تتحرك
الحكومة
لحماية القرى
والبلدات الحدودية
التي تتعرض
للقصف؟
يقولون ان
القضاء عاجز عن
متابعة ملف
تفجيرات
طرابلس، لانه
يقف عند الجدار
السوري
والامن ايضا
له نفس
التبريرات،
ماذا عن
السياسة؟ هل
هي عاجزة ايضا
ولو بالقرار
عن حماية
الناس؟" وعن
موضوع النفط،
قال :"نحن مع
استخراجه لان
فيه مصلحة
للوطن
والمواطن،
لكن على اساس
الشفافيه
والوضوح في كل
التفاصيل،
وليس على اساس
المحاصصة
والحالة السائدة
اليوم،
فعندها من
الافضل ان
يبقى في البحر
حفاظا على
ثروات الشعب
اللبناني".
الراعي
التقى سفير
بولندا والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
بالوكالة العميد
ابراهيم
بصبوص/السيد
حسين :الحكومة
لم تنصفنا لا
خلال ولايتها
ولا بعد
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي،
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد
ابراهيم بصبوص
وكانت مناسبة
لعرض ابرز
المستجدات
الامنية على
الساحة
المحلية.
والتقى
الراعي رئيس
الجامعة
اللبنانية
الدكتور
عدنان السيد
حسين الذي قال
بعد اللقاء:
"زياراتي
متكررة ودائمة
لصاحب الغبطة
والنيافة،
واطارها أخذ
التوجيهات من
أجل خدمة
لبنان
واللبنانيين. ومن
الامور التي
ناقشناها
اليوم الوضع
العام
للجامعة
اللبنانية مع
بداية العام
الجامعي،
والتحديات
والمطالب
الأساسية
التي تحتاجها.
لقد أكدت
لغبطته على
المستوى
الأكاديمي
الرفيع للجامعة،
في كلياتها
المتعددة،
وخصوصا وأنها
توفر التعليم
العالي لأكثر
من 70 ألف طالب من
كل لبنان، وهي
منتشرة في كل
المناطق
اللبنانية".
وتابع: "لقد
ابدى غبطته
اهتماما
كبيرا بوضع
الجامعة
اللبنانية"،
مثنيا على ما
قدمته للبنان
والعالم منذ
تأسيسها حتى
اليوم من أدمغة
خلاقة تركت
بصماتها في
التاريخ. وكان
تأكيد من
غبطته على
ضرورة تشكيل
مجلس الجامعة
والعمداء،
بعد تشكيل
الحكومة،
وإقرار ملف
تفرغ
الاساتذة
المتعاقدين،
الذين يحق لهم
التفرغ. هم
مظلومون منذ
زمن طويل،
والجامعة
بحاجة إليهم.
إضافة إلى
أننا تناولنا
موضوع أبنية
الجامعة،
وضرورة
انتشارها في
كل مناطق
لبنان كما هو
مقرر،
والمطلوب دعم
حكومي رسمي
لهذا المشروع،
لأن قرار
الإنشاء أو
البناء هو بيد
الحكومة
ومجلس
الإنماء
والإعمار".
وختم:
"الحكومة لم
تنصفنا، لا
خلال ولايتها
ولا بعد. لم تنصف
الجامعة
اللبنانية،
على الرغم من
المطالبات
الكثيفة،
واليوم وزارة
المالية
أنقصت من
موازنة
الجامعة
المالية
الأمر الذي
سينعكس سلبا
على آلية
التحسين
والتطوير".
سفير
بولندا
كما
استقبل
البطريرك
الراعي سفير
بولندا ويجسياتش
بوزك في زيارة
خاصة، أعرب
بعدها بوزك عن
تقديره
العميق لصاحب
الغبطة
ولقراءته المميزة
لكافة مواضيع
الساعة.
وقال:
"لقد سبق لي
والتقيت
بغبطته في
بولندا في
خلال زيارته
لها في ايار
الماضي،
واليوم انا
مسرور
لمقابلته
مجددا
والإستماع
الى افكاره
النيرة. لقد
تحدثنا عن وضع
المسيحيين في
الشرق الاوسط
وفي لبنان
تحديدا، وعن
ضرورة توحيد
الجهود
للمساعدة على
الحد من العنف
والقتل
والدمار.
وتطرقنا الى
موضوع تقديس
البابا يوحنا
بولس الثاني التي
سيتم في ال27 من
شهر نيسان
المقبل،
وتمنيت ان
نحتفل بهذه
المناسبة
سويا في
لبنان.
وشدد
السفير
البولندي على
الدور الهام
"للبطريرك
الراعي في
القضايا
المتعلقة
بالشأن العام
عموما والشأن
المسيحي
خصوصا نظرا
لمحبة الناس
له ولثقتهم
الكبيرة به.
ومن الضروري
جدا الإتكال
ودعم ومساعدة
شخصية كشخصية
صاحب الغبطة
للوصول الى
الهدف
المنشود". وختم:
"اتمنى ان
يتحسن الوضع
المسيحي في
الشرق ونحن
كدولة سنعمل
بكل جهد
للتاكيد على
حقوق
المسيحيين في
العيش بكرامة
وامان في
الشرق
الأوسط،
وخصوصا في
سوريا
والعراق."
زوار
ومن
زوار الصرح
امين سر لجنة
الإنماء في
المناطق في
الرابطة
المارونية
ورئيس جمعية
اصدقاء
المدرسة
الرسمية في
المتن
المحامي
انطوان نعمة
وابنه المحامي
روي في زيارة
لالتماس بركة
صاحب الغبطة
والإستماع
الى توجيهاته
في ما يتعلق
بالمشاريع الإنمائية
في المناطق
اللبنانية
بشكل عام والمسيحية
بشكل خاص،
والخطوات
الفعالة لدعم المدرسة
الرسمية في
المتن.
بو
ضاهر
واستقبل
البطريرك
الراعي محافظ
الجنوب
بالوكالة
نقولا بو ضاهر،
وتم عرض
للاوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة.
فتفت:
لا يوجد لدى
حزب الله اي
نية لتأليف
الحكومة
لفت
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت، الى
"اننا لم نعد
نفهم ماذا
يريد الفريق
الاخر"،
مشيرا الى انه
"منذ اسبوعين
فقط الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
قال "بالفم
الملأن" لندع
ثلاثية الجيش،
والشعب،
والمقاومة
الى ما بعد
تأليف الحكومة"،
موضحا ان
"الان عاد
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد الى
النغمة القديمة".
ولفت فتفت في
حديث اذاعي،
الى ان
"المشكلة مع
"حزب الله"
انه كلما قدم
احد تنازل
معين، كلما
عاد خطوة الى
الوراء
للحصول على
مكسب أخر،
وبالتالي لا
يوجد لدى
الحزب اي نية
لتأليف الحكومة،
الا اذا كانت
الحكومة من
وجهة نظره افضل
لديه من
الحكومة
الحالية
والتي يسيطر
عليها تقريبا
كليا". واشار
فتفت الى انه
"لا يوجد
لدينا اي شرط،
بحيث اننا
قلنا فاليؤلف رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف الحكومة
التي يريانها
مناسبة،
ويتركا للقوى
السياسية ان
تعطي رأيها في
المجلس
النيابي".
فادي الهبر
لجعجع:
الكتائب أم
القوات ...وهذا
ما سيحصل بين
جنبلاط وعون
الكاتب
: Carole Tannoury El Hajj خاص - Alkalimaonline.com
خاص
–كارول تنوري
لا
يزال موضوع
"الجبل" يأخذ
المنحى
الأبرز والأهم
في لبنان حيث
أنه ومن الغير
واضح ما يحصل
في هذه
المنطقة
خصوصاً وأنّ
وليد بيك
جنبلاط يعرف
بمواقفه
الغير ثابتة
والمتقلبة
بحسب الظروف
والأحوال
السياسية في
البلاد.
واليوم يحكى
عن مصالحات
ولقاءات بين
الإشتراكي-العوني،
وعن إمكانية
الوصول إلى وفاق
بين الإثنين
في منطقة
الجبل. وتقول
أوساط قريبة
من المختارة
ان الحوار الذي
بدأ بين الحزب
الاشتراكي
والتيار
الوطني الحر
قابل للتطور
والتدرج الى
تنسيق سياسي وتعاون
انتخابي. ولمعرفة
المزيد من
التفاصيل،
أشار عضو كتلة
حزب الكتائب
النائب فادي
الهبر لموقع
"الكلمة
أونلاين" أنّ
اللقاءات
والمشاورات
مفتوحة بين
كافة القوى
والعلاقات
بين القوى في
الجبل دائماً
على وفاق في
هذه المنطقة
لبقاء منطقة
الجبل على خطى
سليمة وواضحة
دون أي نزاعات.
وأضاف الهبر
أنّ موضوع
الحوار في
لبنان مهم جداً
وحزب الكتائب
على توافق مع
كل من يطلبه،
خاصةً في
موضوع الجبل،
ولكن لا يعرف
مدى قدرة الحوار
أ يصل إلى
تحالف سياسي!
فالحوار ليس
سوى بداية
كلام ليس إلا
ولا من أمور
تُبت بشكل رسمي.
وفي السياق
ذاته، إعتبر
أنّ "الكيميا"
بين جنبلاط
وعون وذلك
بحسب
الممارسة،
ليست قريبة
خاصةً على
المستوى
الإستراتيجي
وتدخل عون
بالموضوع
السوري ودعمه
للنظام وندرك وبعد
تصريح جنبلاط
اليوم أنه ضد
النظام ورئيسه
وبشكل قاطع.
ومضيفاً أنه
الخلاف واسع
بين الشخصين
وذلك على
المستوى
الإقليمي
والسياسي ومنها
حلف التيار
الوطني الحر
مع حزب الله
وسلاحه وهذا
ما يضع
التحالف بعيد
جداً ومن
الغير الممكن
حصوله. ولكن
موضوع
التحاكي في
التهدئة مهم
جداً وضروري
ولكن التحالف
من المستبعد
حصوله بين
الفريقين. فسياسة
جنبلاط تختلف
بشكل قاطع عن
سياسة عون،
وهي قريبة من
سياسة 14 آذار
المطالب
للحرية
والسيادة على
عكس سياسة عون
الداعم لحزب
الله وسلاحه
والنظام السوري
ورئيسه الأسد.
وفي
إطار آخر،
أكّد الهبر
أنّ العلاقة
بين حزب
الكتائب وحزب
القوات
اللبنانية
ليست علاقة
الرجل وزوجته
بل علاقة
الرجل بأمه،
ونقول لجعجع
أنّ حزب
الكتائب أم
بكل ما للكلمة
من معنى لأنه
حزب عريق واكب
كل أحداث
لبنان من ما
قبل
الإستقلال
حتى اليوم،
والدكتور
جعجع ليس
قواتي من
الاصل بل كان
كتائبي كسائر
الشباب
القواتية
التي هي
كتائبية من الأصل.
وأضاف أنّ
العلاقة بين
الحزبين
اليوم هي علاقة
تحالفية
بإمتياز رغم
كل المشاكل الصغيرة
التي تحصل
لأنّ القوات
حليف
إستراتيجي مع
الكتائب.
الحكم
على الأب
منصور لبكي
بـ"التحرّش
الجنسي"
نشرت
صحيفة "لا
كروا" (La Croix)
خبرًا عن
إدانة محكمة
كنسيّة الأب
منصور لبكي
بموضوع
التحرّش
بالأولاد،
إلا أنّ مدير
"المركز
الكاثوليكي
للإعلام"
الأب عبدو أبو
كسم أكّد لـNOW
اليوم
الثلاثاء،
أنّ "هذا
الخبر لا يزال
في إطاره
الإعلامي ولم
يصدر بشكل
رسمي عن
السلطة الكنسيّة
والدوائر
الفاتيكانيّة".
ولفت أبو كسم
إلى أنّ "هذه
قضيّة شخصيّة
ودقيقة
جدًّا، وهم لم
يعطوه حقّ
الرد ولا
التكلم في
الإعلام"،
مشيرًا إلى
أنّه "حتّى المجلّة
لم تُبرز
الحكم ولم
تنشره، كما
أنّ الفاتيكان
لم يوزّعه،
فالموضوع
دقيق وبحاجة إلى
درس كبير".
وشدّد الأب
أبو كسم، في
حديثه الى NOW، على
أنّه "ورغم
عراقة مجلّة
"لا كروا"،
لكن يبقى ما
أوردته ضمن
الخبر
الإعلامي
وليس الرسمي
الفاتيكاني"،
مضيفًا:
"عندما يصدر
عن الفاتيكان
فعندها لكلّ
حادث حديث".
وكانت مجلّة
"لا كروا"
الفرنسيّة
ذكرت، أمس
الإثنين، أنّ
حكمًا
بالاعتداء
الجنسي صدر
بحق الأب
منصور لبكي
حيث أدان
"مجمع
العقيدة
والإيمان" في
الفاتيكان
الأب
الماروني
اللبناني المونسنيور
منصور لبكي،
في التاسع عشر
من حزيران
الفائت، بجرم
الإعتداء
جنسيًّا على
ثلاثة أولاد
قاصرين. ونتيجةً
لذلك، حُكم
على لبكي، وفق
المجلّة، بـ"حياة
صلاة وتوبة"
بعيدًا من
القاصرين، كما
حُرم من
الاحتفال
بالقدّاس
للعموم، ومن حقّه
بكرسي
الاعتراف (أي
بسماع خطايا
الناس ومنحهم
المغفرة)، ومن
القيام بأي
أنشطة روحية
والإدلاء بأي
حديث إعلامي،
أو أن يكون له
أي تواصل مع
الضحايا.
وذكرت
المجلّة أن المونسنيور
قدّم طلب
استئناف
للحكم، لكن تمّ
رفضه. يُشار
إلى أن
المونسنيور
البالغ من العمر
73 سنة وُلد في
الدامور عام
1940، وسيم
كاهنًا في
العام 1966، وهو
رمز وشخصيّة
معروفة في
الكنيسة
اللبنانية،
فهو كاتب
ومؤلّف موسيقي.
وأخذ على
عاتقه
الاهتمام
بالأولاد الأيتام،
وبنى لهم
مركزًا
للرعاية وهو
"سيدة الفرح"،
ثمّ أسّس جوقة
"المغنون
الصغار"، وغيرها
من الأمور
التي رسمت
مسيرته
الكهنوتيّة.
واللافت أنّ
للمونسنيور
لبكي مواقف
تتعلّق بموضوع
الاعتداء
الجنسي على
الأطفال، ومن
أبرزها قوله:
"بعدما سمعت
وقرأت عمَّا
صدر عن بعض الكهنة
من تحرُّش
جنسيٍّ
بالصغار،
انتابني ما
انتاب قداسة
البابا من قرف
وخجل وأسف.
كيف لا وأنا
أنتمي إلى
السِّلك
عينه، ولا
بدَّ لي أن
أتحمَّل
وأحتمل
انتقادات
النَّاس،
لأنِّي في
رأيهم، مسؤول
نوعًا ما
عمَّا حصل،
كما أنَّ كلَّ
إنسان يحمل
عبء خطيئة
الإنسان
الأوَّل: آدم".
سليمان
فرنجية
استقبل
الحركة
التصحيحية
القواتية (حنا
عتيق مؤسس
الحركة
والنائب
السابق جورج كساب
والرائد فؤاد
مالك)
وطنية
- استقبل رئيس
تيار المرده
النائب سليمان
فرنجية في
مكتبه في
بنشعي قبل ظهر
اليوم وفدا من
"الحركة
التصحيحية
القواتية" ضم:
حنا عتيق مؤسس
الحركة
والنائب
السابق جورج
كساب والرائد
فؤاد مالك
وعدد من اعضاء
الحركة. وتم
البحث في
الشؤون
الراهنة
محليا
واقليميا. وبعد
اللقاء اشار
مالك الى انه
"من الطبيعي وفي
الظروف
الراهنة ان
نلتقي النائب
فرنجيه لنتبادل
معه الآراء
حول الاوضاع
العامة
ولنأخذ منه
المعنويات
ونطلع منه على
رؤيته
المستقبلية
والاستراتيجية
وتحليله
للاوضاع.
وكانت اجواء
اللقاء
ممتازة جدا
والمواقف
كانت متطابقة
لجهة تحليلنا
المشترك
للاوضاع في
لبنان والمنطقة".
عضو
اللجنة
المركزية في
حركة "فتح"
والمسؤول عن
الساحة
الفلسطينية
في لبنان عزام
الأحمد/الاسير
غير موجود في
عين
الحلوة..واللينو
فُصِل كي يعود
الى حجمه..
النهار/أوضح
عضو اللجنة
المركزية في
حركة "فتح"
والمسؤول عن
الساحة
الفلسطينية
في لبنان عزام
الأحمد أن
اللجنة
المركزية
أقدمت على فصل
حمود عبد الحميد
عيسى الملقب ب
"اللينو" من
منصبه لأنها ارادت
ان يعود الى
حجمه لانه خرج
عن قواعد التقاليد
السياسية
والعسكرية. من
جهة أخرى، رفض
الأحمد في
حديث الى
"النهار"
مقولة ان
المخيمات في
لبنان أصبحت
بؤرة للارهابيين
وقال:"نحن لن
نسمح
بالتخطيط
لعمليات من
المخيمات ضد اي
جهة لبنانية،
وحادث برج
البراجنة جرى
تطويقه مع حزب
الله. اننا لن
نقبل بتكرار
تجربة نهر
البارد، واذا
أراد الجيش
اللبناني
تسلم الأمن
داخل
المخيمات
فاننا نقبل
بهذا الأمر واهلا
وسهلا به. وأي
مطلوب للدولة
يعيش في المخيم
لن نمانع في
تسليمه، وفي
المناسبة فان
الشيخ أحمد
الاسير غير
موجود في عين
الحلوة". وكشف
الاحمد عن
تنسيق تقوم به
"فتح" مع حركة
"حماس"
وتحالف القوى
الفلسطينية
"حفاظاً على
مصلحة اهلهم
وعلاقتهم
الطيبة مع
السلطات اللبنانية.
أما بالنسبة
الى سوريا
وأزمتها،
فاكد الأحمد
ان "فتح"
تمارس حيالها
سياسة النأي بالنفس
وترفض توجيه
اي ضربة
عسكرية
لسوريا، معتبرا
أنه اذا تفتتت
هذه الدولة
فان الكارثة ستنعكس
على
اللبنانيين
والفلسطينيين.
قدسيّة
الرئاسة... في
ثباتها
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
النموذج-المثال
الذي شَكّله
الرئيس فؤاد
شهاب عائد
لسببين لا
يقلّ أحدهما
أهمية عن
الآخر: بناء
دولة
المؤسسات
الحديثة
والعصرية،
واحترام روح
الدستور، لا
فقط نصّه، عبر
رفضه التجديد
الذي قدم إليه
بشِبه إجماع
نيابي وسياسي
وشعبي لم
يتوافر لأيّ
رئيس جمهورية آخر.
فقدسية
الرئاسة تبدأ
باحترام
المهل والنصوص
الدستورية،
وهيبة
الرئاسة تبدأ
مع تضمين خطاب
القسم
الالتزام
برفض التمديد
أو التجديد
تحت أي ظرف من
الظروف، ما
يقطع الطريق
باكراً على أي
مساومة أو
تنازل من أيّ
نوع كان. ولكن،
ويا للأسف،
التمديد في
النظام
اللبناني
يكاد يصبح
عُرفاً،
والناس تكاد
تفقد مناعتها
حيال هذا
الانتهاك
المتواصل
للدستور
نيابياً
وعسكرياً
ورئاسياً، في
ظل وجود قناعة
راسخة لدى
معظم
اللبنانيين
بأنّ السعي
إلى التمديد
بات القاعدة،
لا الاستثناء.
وهذه الصورة
بالذات التي
على الرئيس
ميشال سليمان
تبديدها
بجَعل
التمديد
عيباً وطنياً كونه
يقوّض ركائز النظام
الديموقراطي
وأسسه.
ومسؤولية
الرئيس لا
تكمن في تأمين
خلف له، إنما
بممارسة صلاحياته
حتى اللحظة
الأخيرة من
ولايته،
وتحميل الطبقة
السياسية
مسؤولية
الفراغ في
الرئاسة
الأولى. وإذا
كان من
مسؤولية على
الرئيس في
تأمين الخلف،
فتكون فقط في
إصراره
القاطع
والحازم على
رفض التمديد،
الأمر الذي
يفتح الباب أمام
البحث الجاد
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
ومن مسؤولية
الرئيس أيضاً
عدم ترك
المبادرة
الرئاسية
بيَد الناس
عبر تخييرهم
بين السيىء
والأسوأ، أي
بين التمديد
والفراغ،
الأمر الذي
يجعلهم
يقبلون
بالتمديد
تجنّباً لكأس الفراغ،
إنما يتوقف
عليه وحده
المبادرة
بعدم التمديد.
إنّ أيّ موقع
يستمد قوته من
مبدئيته
بالدرجة الأولى،
ومن ممارسته
بالدرجة
الثانية. ويجب
التمييز
دوماً بين
المواقف
السياسية
والمواقف
المبدئية.
وهالة بكركي
مَردّها إلى
تمسّكها
بثوابت
ومسلمات
وطنية لا يمكن
أن تتزحزح
عنها، وتتصِل
بقضايا
لبنانية
عابرة للطوائف
وبعيدة كل
البعد عن
الغايات
والأطماع الشخصية،
ما جعلها
مُنزّهة
وجعلَ لِوَقع
مواقفها
تأثيراً
واسعاً
وكبيراً. والسؤال
الذي يطرح
نفسه: لماذا
لا تقتدي بعبدا
ببكركي؟
فقوّة بكركي
ليست
بصواريخها أو
صلاحياتها،
إنما بمواقفها
المبدئية
الصريحة
والواضحة.
والدور الذي أدّاه
سليمان في
السنتين
الأخيرتين
أثبت أن المسألة
مسألة مواقف
لا صلاحيات.
وقوّة بكركي
تكمن في أنها
ليست رهينة
لدى أحد،
وأسوأ ما في
التمديد أنه
يجعل الرئاسة
رهينة القوى
السياسية. ومهمّة
سليمان أن
يجعل الرئاسة
الأولى هي
القدوة لسائر
المؤسسات
الدستورية،
ويجعل من
الموقع
المسيحي
الأوّل في
النظام المَثل
والمثال لجهة
التقيّد
بأحكام
الدستور والتمسّك
بالديموقراطية
وتداول
السلطة، وهذا يدخل
تحديداً في
صُلب دور
المسيحيين
المتصِل
بتعميم ثقافة
التنوّع
والتعدد
والحرية والديموقراطية
والسلام،
لأنه من دون
هذه الأقانيم
الخمسة لا
استمرارية
لوجودهم
وحضورهم
ودورهم. وإذا
كان الخيار
بين الفراغ
والتمديد،
فنعم للفراغ
بُغية فَضح
الفريق
السياسي الذي
يستهدف
المسيحيين
والدولة،
وتحويل
الانتخابات
الرئاسية إلى
محطة وطنية
لمواجهة هذا
الفريق
ومخططاته الخارجية
السورية-الإيرانية.
عندما
ينال الأسد
جائزة كيري
لـ«السلام
الكيماوي»
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
لم
يتراجع
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
عن ضرب الرئيس
بشّار الأسد
فحسب، بل بارك
له الولاية
الحاليّة...
وربّما
المقبلة أو
نِصفَها. وعندما
يُنهي أوباما
في 2016 ولايته
المجدَّدة،
قد يكون الأسد
نفسه في عامه
الثاني من
ولايته
الممدّدة
والمديدة. باع
الأسد بعضاً
من مخزونه
الكيماوي
مقابل مخزون
كبير من
السلطة. وظَهر
التجاهل
الدولي للثورة
السورية
فاقعاً. وباتت
هذه الثورة
على بيّنة من
الحقائق:
- الأسد
مستمر في
السلطة، والمجتمع
الدولي لن
يتّخذ قراراً
بإسقاطه.
- المعارضة
ستزداد
تفكّكاً
سياسياً
وعسكرياً،
ولن تتلقّى
السلاح
المناسب.
- خسرت
سوريا 125 ألف
قتيل ونصف
مليون جريح و5
ملايين مشرّد
ومليارات
الدولارات،
وسيسقط الآلاف
أيضاً، ولن
يسأل عنهم
أحد.
فـ"الكيماوي"
هو الذي خَدَشَ
حياء الغرب.
وما حاجة
الأسد إلى
استعماله مجدّداً،
إذا حصل على
تغطية دولية ـ
إقليمية لاستمراره
في السلطة؟
ومن
الأخطاء
الشائعة، أنّ
أوباما
"يؤدّب" الأسد
اليوم وينزع
قواه
الكيماوية
تمهيداً لتسهيل
إزاحته في
حزيران 2014.
والصحيح هو
أنّ الأسد نجا
بـ"فعلته" في
الغوطة
الشرقية،
فحوَّلها من
هزيمة مفترضة
إلى تغطية
لاستمراره في
السلطة عاماً
آخر... قابلاً
للتمديد.
والمديح
الذي كالَهُ
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري
لـ"عدوِّه"
الأسد، بسبب
تعاونه الكيماوي
غير المتوقع،
لم يصدر مثيل
له عن الحليف
الروسي سيرغي
لافروف.
وإظهارُ
الولايات
المتحدة
وفريق
المفتشين
الدوليين أنّ
الأسد متعاون
كيماويّاً
إلى هذا الحدّ،
أي تصويره
داعية سلامٍ
كيماوي،
سيجعله الرجل
الذي
سيُلَزِّمه
المجتمع
الدولي إزالة الترسانة
الكيماوية في
سوريا حتى
النهاية. وقد
يستتبع ذلك،
إعادة تلزيمه
التصدّي
للقوى التكفيرية
المرتبطة
بتنظيم
"القاعدة".
وهذا
هو الإختصاص
الأحبّ إلى
قلب الأسد،
لأنّ له خبرة
في استثماره...
من لبنان إلى
سائر الجوار
السوري.
فالغرب يعيش
في الهواجس من
التكفيريين،
وتشاركه
الهواجس دولٌ
داعمة للثورة السورية،
وفي طليعتها
السعودية
والأردن.والولايات
المتحدة التي
كانت، أمس،
تنشر
الأساطيل
لضرب الكيماوي
وإضعاف
الأسد، باتت
اليوم معه في
جبهة واحدة
للتخلّص من
الكيماوي
والتكفيريّين
معاً. فكلاهما
بالنسبة إلى
المجتمعَيْن
الغربي والعربي
على السواء...
سلاح دمار
شامل.
ماذا
يعني ذلك في
الترجمة
السياسية؟
في
الأوساط
الديبلوماسية،
بدأت
الترتيبات
للتعايش مع
الأسد حتى
حزيران 2014، أي
موعد إنتهاء
الولاية.
وستكون
الفترة
الممتدة حتى
ذلك الموعد
حافلة:
1 - سيكلَّف
الأسد تنفيذ
برنامج
للتخلّص من الكيماوي.
وقد يحتاج
الأمر إلى
مدّة تزيد عن
الـ 9 أشهر
الفاصلة،
والمحدَّدة
في القرار 2118.
وسيكون ذلك
مبرِّراً
لسكوت القوى
الدولية عن
تمديد
الولاية. فذلك
أفضل من
المغامرة
بمجيء رئيس
جديد وعاجز عن
القيام
بالمهمة.
2 - سيوحي
الأسد
بانخراطه
الكامل في
مسار جنيف والتسويات
السياسية،
بمشاركة
القوى الدولية
والإقليمية
المعنية.
وإزاء
التعقيدات التي
تعتري
الملفّات
وتَفسُّخ
المعارضة،
سيستغرق هذا المسار
مدة تتجاوز
الأشهر
التسعة. وهذا
أيضاً ما
يبرّر
استمرار
الأسد إلى ما
بعد الاستحقاق
الرئاسي.
3 - في هذه
الأجواء،
إستعاد
النظام
مبادرته العسكرية.
وعلى رغم
فقدانه عدداً
من المناطق السورية،
فإنّ معظم
المناطق
الحسّاسة،
بالنسبة
إليه، ما زالت
ممسوكة
نسبيّاً، خصوصاً
في العاصمة
دمشق وحمص
وحلب
والأرياف والشريط
الساحلي.
هل
يعني ذلك أنّ
الأسد في صدد
استعادة
السيطرة على
سوريا؟
ثمّة
تحليلات
تؤكّد أن
النظام ليس في
وارد السقوط،
وأنّ العكس
وارد، أي أنّه
قد يحسم المعركة
مستفيداً من
الغطاء
الدولي
والعربي. لكنّ
ذلك ليس واقعياً.
فالمعارضون،
على
إختلافهم،
قادرون على القتال
طويلاً في عدد
من مناطقهم،
ولا سيّما منها
تلك المفتوحة
على الحدود مع
العراق. وسيساهم
ذلك في تكريس
مناطق نفوذ في
سوريا، ما يوصلها
إلى التقاسم
بين قوى
مذهبية
وسياسية.
وهذه
الصورة ربّما
تريح
الإسرائيليين،
لكنّ الروس ـ
حلفاء الأسد ـ
لا يستسيغون
إطلاق النزعات
الإنفصالية
في منطقة
قريبة منهم،
ويمكن أن
تنتقل العدوى
منها إلى
الشيشان وعدد
من الدويلات
التي ورثها
الإتحاد
الروسي عن الإتحاد
السوفياتي.
لذلك،
فإنّ الأسد
يفضّل
الإمساك
بسوريا كاملة.
لكنّ التقاسم
يبقى الخيار
الأخير
والاضطراري.
وفي أيّ حال،
المعركة
طويلة جدّاً.
والبعض يعتقد
أنّ المعركة
الحقيقية لم
تبدأ بعد.
نقمة
شيعية على
"حزب الله"
بسبب إرساله
"الأشبال"
إلى الجبهة ومواجهات
في القرى
الشيعية بين
ممثلي "حزب الله"
و"أمل" وبين
السكان
سحب
بري نصف
مقاتليه من
سورية أدى إلى
توتر علاقاته
مع نصر الله
ونظام الأسد
حميد
غريافي:
السياسة
كشفت
أوساط شيعية
معارضة
لـ"حزب الله",
في بيروت, أمس,
عن أن الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
يحاول منذ
"مرور قطوع"
الضربة
الاميركية العسكرية
لسورية قبل
أربعة اسابيع
على خير
"إعادة لملمة
شتات عناصره
ومؤيديه
وحلفائه
عبثاً,
استعداداً
لتخفيف وجود
عناصره إلى
اقل من النصف
في سورية, خصوصاً
أنه واجه
صدودا قويا
وغير محسوب في
الشارع
الشيعي لرفده
بعناصر
قتالية جديدة,
ما حمله على
اللجوء الى
"أشبال
الحزب" الذين
لا تتجاوز
اعمارهم
الرابعة عشرة
لنشر العشرات
منهم على
حواجز
مربعاته
الامنية في
بيروت والساحل
الجنوبي
والبقاع
الشمالي, وحتى
في القرى الشيعية
الخمس عشرة
المتداخلة مع
الأراضي السورية,
بعدما احتاج
الايرانيون 700
مقاتل جديد في
محافظة حمص
استعداداً
لاستعادة
معظم مواقعهم
التي خسروها
منذ بدء
الثورة", وهذه
الخطوة الغريبة
(استدعاء
الأولاد الى
الجبهة) أثارت
اشمئزازاً
واسعاً في
صفوف مؤيدي
الحزب وايران,
وذكرتهم
باستدعاء
هتلر للأولاد
الالمان في
آخر أيام
نظامه للدفاع
عنه في الحرب
العام 1945.
وأكدت
الأوساط
ل¯"السياسة"
أن زعيم "حركة
أمل" رئيس
المجلس
النيابي
اللبناني نبيه
بري الحليف
القوي
لنصرالله,
"آثر منذ
اعلان الولايات
المتحدة
عزمها على
مهاجمة سورية
عسكرياً,
النأي بنفسه
وبحركته بعض
الشيء عن "حزب
الله", وأبلغ
ذلك عبر
مسؤولين
ايرانيين إلى
نصرالله, الذي
عقد لقاء
عاجلا معه
وتباحثا في
مستقبل
العلاقات
بينهما, لكن
جواً من الفتور
ساد ذلك
الاجتماع
الاخير بين
الرجلين, إذ
اقترح رئيس
المجلس
النيابي
البدء بتخفيف
تواجد عصابات
حليفه في
المستنقع
السوري قبل أن
يتعذر عليه
ذلك في ما بعد,
لأن
الأميركيين
والأوروبيين
والخليجيين
لن يسكتوا الى
الأبد عن جرائم
الأسد
وجماعاته بحق
السوريين
والفصائل
الاسلامية
العربية التي
تقاتله".
وكشفت
الأوساط
الشيعية
اللبنانية
المعارضة
لايران عن أن
بري "سحب من
المناطق
الجنوبية لحمص
نحو 200 مقاتل من
عصاباته, وهو
رقم يقل قليلاً
عن نصف ما له
في سورية,
وأبلغ "حزب
الله" السلطات
العسكرية
السورية بذلك,
ما عكر
العلاقات بين "أمل"
ونظام الاسد,
فامتنع بري عن
اي تصريحات داعمة
لذلك النظام
مكتفيا
بتكرار
اسطوانة ضرورة
حل الأزمة
السورية
بالمفاوضات
السياسية".
وأضافت
الأوساط ان
عشرات القرى
الشيعية في الجنوب
والبقاع
"تعيش الآن في
مرحلة فتور علاقات
بقيادات "حزب
الله"
المحلية,
بعدما حملت
بعض العائلات
ابناءها على
الاستقالة من
الحزب
والحركة,
مبدية عدم
اهتمامها بأي
تهديد لها,
كما سحبت
عائلات اخرى
اولادها
الصغار من "فرقة
اشبال الولي
الفقيه"
ومنعتهم من
متابعة
حضورهم الى
مكاتب الحزب
والى
المناسبات "الثورية"
في
الاستعراضات
المسلحة,
وحدثت عشرات المواجهات
في تلك القرى
بين ممثلي
الحزب والحركة
وبين السكان,
ما حدا بحسن
نصرالله
ونبيه بري الى
تخفيف الضغوط
على تلك القرى
والبلدات حتى
مرور العاصفة
السورية
وعودة الامور
الى طبيعتها
في لبنان".
وأشاع
الحزب
والحركة بين
أهالي هذه
القرى أنهما
باشرا سحب
مقاتليهما من
سورية شيئاً
فشيئاً, إلا
ان ارتفاع عدد
قتلى الحزب في
سورية منذ بدء
تدفق الاسلحة
الغربية
والخليجية
والتركية على
الثوار قبل
اسابيع, ومرأى
عشرات نعوش
المقاتلين
العائدين قتلى
الى تلك
البلدات, فعل
فعله السيئ
والأليم في
امتناع
العائلات عن
ارسال
اولادها لدعم
نصرالله الذي
لم يعد بنظرهم
ذلك "المرسل
من فوق"
لتمثيل الولي
الفقيه
واعلان دولته
في لبنان, حسب
الوعود
والمزاعم
المتكررة
التي يدرسها
الحزب في
مدارسه.
تخزين
جزء من ترسانة
نظام الأسد في
بغداد ونقل
جزء آخر إلى
طهران وجسر
جوي لتهريب
أطنان من
"الكيماوي"
من سورية إلى
إيران
حميد
غريافي/السياسة/كشف
تقرير
استخباري
ألماني وزعته
برلين على دول
حلف شمال
الأطلسي
الجمعة
الفائت عن أن
"جسراً جوياً
سورياً -
إيرانياً قام
بنقل مئات الأطنان
من المواد
الكيماوية
والبيولوجية
المصنعة
والجاهزة
للاستخدام مع
مواد خام قيد
التصنيع, الى
مستودعات
كيماوية شمال
إيران وحول
طهران وفي تبريز
والأحواز, من
بينها أكثر من
100 طن كان نظام صدام
حسين هربها,
قبل اسابيع
قليلة من غزو
العراق في
ابريل ,2003 إلى
سورية كي
تحتفظ له بها
لما بعد
الحرب, كما
كان هرب معظم
طائرات
أسطوليه
المدني
والحربي إلى
إيران". وذكر
التقرير الذي
اطلعت
"السياسة"
على بعض أجزائه,
أمس, أن
"معلومات من
بغداد تحدثت
الخميس
الماضي عن
وصول خمس
طائرات نقل
سورية وإيرانية
إلى مطارين في
البصرة
ومنطقة قريبة
منها في
الايام
الثلاثة التي
أعقبت اعلان
وزير الخارجية
الاميركية
جون كيري
موافقة بلاده
على الاقتراح
الروسي -
السوري
بتفكيك
الترسانة الكيماوية
السورية, وهي
تحمل أكثر من 50
طنا من الكيماويات
ورؤوس
الصواريخ
الحربية
المعبأة بها
للاستخدام
الفوري, حيث
وضعت هذه
الاطنان في
مستودعات
تابعة لحكومة
نوري المالكي,
وتحديداً في
مخازن سابقة
للجيش
العراقي في
جنوب البلاد
وبالقرب من
بغداد, ولكن
في أيد شيعية".
وبحسب
التقرير الذي
نقلت عنه مجلة
"دير شبيغل"
الألمانية,
الاثنين
الماضي,
معلومات عن تهريب
نظام بشار
الاسد معظم
مقاتلاته إلى
إيران, فإن
قوى معارضة
سورية في
الخارج وبعض
الفصائل
التابعة
للجيش الحر
ولكتائب
إسلامية سلفية
تناقلت كلها
معلومات عن
نقل "حزب الله"
اللبناني
عشرات
الاطنان من
المواد
الكيماوية,
بما فيها رؤوس
صواريخ
وحشواتها
الجاهزة للتعبئة
والاطلاق الى
وادي البقاع
اللبناني
قبيل وبعيد
توقع قرار
الحرب
الغربية على
سورية وعشية
بدء المفتشين
الدوليين
التحقق من
الترسانة
الكيماوية
السورية, إلا
أن
الاستخبارات العسكرية
الإسرائيلية
"أمان"
وضباطاً في قيادة
الجيش العبري
رفضوا تأكيد
أو نفي هذه المعلومات,
فيما شككت
جهات أمنية
أميركية وبريطانية
بإمكانية أي
عملية تحايل
سورية على الروس.
ونقل التقرير
عن الضباط
الإسرائيليين
قولهم ان
"الاستخبارات
الاسرائيلية
الخارجية (الموساد)
والعسكرية,
ضاعفت عدد
عملائها
ومؤيديها في
لبنان وسورية
والأردن
لمتابعة
مسألة نقل
الاسلحة
الكيماوية
السورية الى
"حزب الله" في
لبنان والى
حركتي "حماس"
والجهاد الإسلامي"
الفلسطينيتين
في قطاع غزة
والأردن, وحتى
الآن لم تضع
أيديها على أي
شيء ملموس,
وإن كانت أوساط
حكومية
وأمنية
إسرائيلية
مقتنعة بحصول
بعض عمليات
التهريب هذه". ورجح
مسؤولون كبار
في حلف شمال
الأطلسي, بحسب
التقرير, أن
تكون "الخطوة
التالية
الغربية بعد
تدمير
الكيماوي السوري,
هي البحث عن
ذريعة جديدة
لتدمير ترسانته
الصاروخية
بعيدة
ومتوسطة
المدى, التي
سيتم الاتفاق
مع المعارضة
المنتصرة على
تدميرها فور
سقوط النظام".
الأسد
و«داعش» وجهان
لعملة واحدة
جاد
يوسف/جريدة
الجمهورية
صَحيح
أنّه لا يمكن
تقدير
المدَّة التي
سيستغرقها
صوغ برنامج
المفاوضات
المرتقبة بين
الأميركيين
والإيرانيين.
لكن من خلال
تتبّع ردّات
الفعل
والتعليقات
الأميركية،
يتبيّن
للجميع أنّ
مساراً
جدّياً قد بدأ
بين الطرفين،
وأنّ مواجهات
سياسية وغير
سياسية
ستحصل، قبل
الإعلان
رسمياً عن
برنامجها. تؤكّد
مصادر
أميركية
مطّلعة أنه
بعد إلتزام
دمشق الحَرفي
بتطبيق
برنامج تفكيك
أسلحتها
الكيماوية،
لم تعد
الأولوية للعملية
السياسية
التي ستضع
حدّاً للحرب. فالإتصال
الهاتفي الذي
أجراه الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
بنظيره
الإيراني حسن
روحاني، أعلن
رسمياً
إنتقال ترابط
الملفات وأولويتها
الى الملفّ
النووي
الإيراني،
وبالتالي
فإنّ تحقيق
تقدّم ما في
ملفات
المنطقة بات
مرهوناً بتحقيق
تقدّم فيه. وينسحب
الأمر أيضاً
على ملفّ
الأزمة
السورية
والمحادثات
المؤجلة بين
طهران
والرياض، وعلى
مستقبل
النزاع
وأحجام القوى
الإقليمية في
المنطقة،
وموقع تركيا
والقضية الكردية،
والمفاوضات
الإسرائيلية
ـ الفلسطينية.
وتتوقّع
المصادر أن
تطول مرحلة
الشدّ والجذب
حتى نضوج
الظروف
الملائمة
للحديث عن
إنفراجات
فعلية في هذه
الملفّات،
وأن تشهد
إيران نزاعاً
تتداخل فيه
عوامل دولية،
في انتظار تحوّل
المسار الذي
أعلنه روحاني
خياراً وازناً
ضمن المؤسسة
الإيرانية
الحاكمة. فالإيرانيون
مضطرّون الى
خوض سجال
داخلي في سبيل
الوصول الى
اللحظة التي
يتقرّر فيها
المسار
المأمول. وقد
لا تكون
الأمور
سريعة، حسب رغبة
جناح روحاني،
بل ستأخذ
مسارات خطرة،
لا يمكن تقدير
تبعاتها. وتضيف
المصادر أنّ
تشكيك الأخضر
الإبراهيمي
بانعقاد
مؤتمر "جنيف ـ
2"، مردّه الى
عدم جهوزية
العملية
السياسية
المحيطة به.
وبعدما بات
الحديث عن
مشاركة إيران
في أعماله أمراً
وارداً، فإنّ
تحقيق ذلك
مرتبط بما
يمكن أن تنجزه
السعودية في
ملفاتها
الإقليمية،
وعلاقتها مع
طهران وأنقرة
ودول
المنطقة،
خصوصاً بدول
"الربيع
العربي".
وتعتقد
المصادر أنّ
التحضيرات
لعقد المؤتمر
ستشهد مراوحة
سياسية،
خصوصاً أنّ
ضباباً كثيفاً
يلفّ مواقف
الأطراف
المعنيين.
وتوضح المصادر
أنّ غزارة
الإطلالات
الإعلامية
للرئيس بشّار
الأسد، فضلاً
عن طرحه عدداً
من المناورات
السياسية حول
مستقبل بقائه
على رأس
النظام، سواء
من خلال
التمديد او
التجديد أو
عبر تأجيل
الإنتخابات
الرئاسية، لا
يعكس حقيقة
النقاشات
الدائرة بين
القوى الكبرى
ومع
الإيرانيين
أيضاً.
فحتى
اللحظة، لم
يتغيّر
الموقف
الأميركي من مستقبل
الأسد على رغم
الإشادة
بالتزامه الدقيق
في التخلّص من
الأسلحة
الكيماوية،
والبحث جار عن
طبيعة التحضير
للمرحلة
الإنتقالية
العتيدة. وموافقة
الإيرانيين
على البحث في
مستقبله باتت
مرهونة بما
يمكن أن يتحقق
في مفاوضاتها
الخاصة مع
الأميركيين
تحديداً. وكلّ
الأوهام التي يسعى
رأس النظام
السوري
ومؤيدوه الى
إشاعتها عن مستقبل
معركته
العسكرية،
ليست إلّا
إمعاناً
إنتحارياً من
دون أفق. وتشكّك
مصادر عسكرية
أميركية في
التهديدات التي
تُوزّع في
الإتجاهات
كافة عن قرب
تحقيق النظام
إنجازات
عسكرية تقلب
الأمور مرة
واحدة والى
الأبد في
ميزان القوى
الميداني. حتى
الحديث عن
معركة حلب
واحتمال
تولّي "حزب
الله" دوراً
رئيسياً
فيها، يفتقر
الى الدقّة
والواقعية
العسكرية
نظراً الى
الكلفة التي
يمكن أن
تترتّب عنها.
فإذا
كان هذا
النظام قد نفد
من الضربة
العسكرية
مقابل تخلّيه
عن سلاحه
الكيماوي،
فكيف يمكن
تصوّر
الموافقة على
تحقيق إنقلاب
ميداني في ظلّ
محيط إقليمي
شديد
الحساسية من
إمكان عودته
الى سابق
قوّته؟ واذا
كانت كلفة
الحرب
السورية من
بين الأسباب
الرئيسية
التي تضغط على
الإيرانيين
لإرغامهم على
الجلوس الى
المفاوضات، فكيف
يُسمح
باستمرار
النزف
السوري، تحت
أوهام الأسد
الذي يعتبر أن
جلوسه على هذه
الطاولة مرهون
"بدحره
الإرهابيين"؟
لكن، ما لا
يمكن إغفاله
هو أنّ إعادة
التوازن المطلوبة
في هذه
المرحلة هي
للأوضاع
الميدانية
داخل مناطق
نفوذ
"المعارضات"
السورية بين
القوى
المتطرّفة
والمعتدلة.
فحتى الساعة،
لم تترجم
الإدارة
الأميركية
قرارها بنقل ملفّ
علاقتها مع
المعارضة من
الإستخبارات
المركزية الى
وزارة الدفاع.
لكنّ الحديث
مزدهر عن
ضرورة قلب
الطاولة، اذا
ما أُريد
الحفاظ على
حدّ أدنى من
الكيان السوري،
شرط إستبعاد
المتطرّفين
منه، من الأسد
الى "داعش"
و"النصرة".
الكلام
المعسول أمرٌ
والواقع أمرٌ
آخر
مهى
عون/السياسة
كيف
تراها تكون
خاتمة مسرحية
توزيع
الابتسامات
وتبادل
الكلام
المعسول بين
الجانبين
الإيراني والأميركي?
تساؤل نطرحه
ليس من باب
التشاؤم ولكن
من باب
الواقعية,
لأنه من
الطبيعي أن
يكون لهذه
المسرحية
نهاية ما,
أسوة بمختلف
المسرحيات
السابقة التي
يمكن توصيفها
بالتراجي-كوميدية,
التي برعت
طهران
باختراعها
وإخراجها على
مدى العقود
الماضية, إن
على الصعيد
الإقليمي في
نمطية
تعاطيها مع
دول الجوار,
أو على صعيد مفاوضاتها
السابقة مع
المجتمع
الدولي في ما
خص ملفها
النووي.
وضمن
هذا المنطق
يمكن القول,
إن الذي يصدّق
فعلاً بأن
إيران مستعدة
للتخلي عن
برنامجها
النووي, هو
تماماً كالذي
يصدّق أن
الرئيس
السوري بصدد
التخلي عن
سلاحه الكيماوي
تطبيقاً
للوعود التي
أطلقها وليد
المعلم في
نيويورك, إذ
كيف من الممكن
تصور أي نظام
شمولي,
كالنظامين
السوري أو
الإيراني, يتخلى
عن سلاح دمار
شامل يشكل
ركيزة من
ركائز تسلطه
على شعبه وعلى
دول الجوار?
وكيف له أن يقدم
بكل بساطة
خريطة طريق
تؤدي إلى
سقوطه? لذا من
المستبعد أن
نرى النظام
السوري يسلم
رقبته
للمقصلة عن
طريق التخلي
عن أهم
أوراقه, هكذا
مجاناً دونما
الحصول على أي
مكاسب حسية
تتعلق في
المرتبة
الأولى
بتأمين
استمراريته في
سدة السلطة.
والمعادلة
ذاتها تنطبق
على النظام
الإيراني, إذ
كيف يمكن تصور
أي ترجمة حسية
لمجمل وعود
روحاني
لأوباما في
تقديم طوق نجاة
إيران الوحيد,
ألا وهو
احتمال
توصلها لتصنيع
السلاح
النووي, من
دون السعي إلى
توظيفه هذا
الاحتمال ضمن
عملية مقايضة
تؤدي للحصول على
مكتسبات حسية
تراها طهران
ضمن حقوقها المكتسبة
حتى الساعة?
وهل يمكن
لطهران أن
تتصور كيانها
وهو يتحجَّم
فتصبح دولة
عادية وغير مخيفة
لجيرانها بعد
"قصقصة"
أظافرها عن
طريق تجريدها
من احتمال
قدرتها
النووية? مع
العلم أنها ما
زالت تطمح
لتتحول
شرطياً
للخليج عن طريق
التلويح
والتخويف
بعتادها
النووي.
ومن
المستبعد
أيضاً ضمن
المنطق
الإيراني نفسه,
قبول طهران
بمجرد مقايضة
تقضي برفع
الحصار
وتخفيض
العقوبات
المفروضة
عليها مقابل
التزامها
بعدم التخصيب
الإضافي.
لذلك
يجوز القول:
رغم تصديق
أوباما كل
الابتسامات
والتنازلات
الكلامية
الصادرة عن
الرئيس
روحاني, لا بد
من وضع علامات
الشك حول مجمل
أجواء
الانفراج
التي سادت في
نيويورك بين
الرئيسين
روحاني
وأوباما, التي
سعت طهران إلى
الترويج لها
هذه المرة على
حساب مصداقية
أوباما
واحتمال
وقوعه في الفخ
الإيراني
مجدداً, بعد
وقوعه في الفخ
الروسي في ما
خص الكيماوي
السوري, فرغم
أكبر مشهدية انفراج
علني تشهده
العلاقات
الأميركية-الإيرانية
منذ قطع
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين
بعيد انتصار
الثورة
الإسلامية
عام ,1979 قد لا
يكون
مستبعداً
عودة الجميع
إلى نقطة الصفر,
خصوصاً وان
الطرف
الإسرائيلي
بالمرصاد لكل
هذه المسرحية
التي تتضمن
تنازلات
مجانية من قبل
الرئيس
الأميركي
المهرول
للظهور بمظهر
الرافع لراية
السلام,
فإسرائيل
تدرك جيداً
استحالة
تحقيق أي تقدم
مع طهران,
المواظبة على
سياسة
الازدواجية
واللعب على
الحبلين, وقد
لا يكون
نتانياهو هذه
المرة على خطأ
عندما رأى أن
الرئيس
الأميركي كان
متسرعاً في
الهرولة
لتلمُّس لقاء
مع الرئيس
روحاني قبل أن
تظهر أي بوادر
إيجابية من
قبل طهران,
منبهاً لاحتمال
تبدد أجواء
حفل الزجل بين
الطرفين نسبة لتاريخ
إيران في
الباطنية
وازدواجية
المواقف.
وحملت
الأمم
المتحدة
الرئيس
الإصلاحي
اقتراحاً
يتضمن وعداً
لطهران بحل
أزمة
برنامجها النووي
العالق خلال
ستة أشهر مع
الاحتفاظ بحقها
في تخصيب
اليورانيوم
لأغراض سلمية.
خدعة تقليدية
وقع فيها
الرئيس
الأميركي من
جديد اليوم
وقام على
أساسها
بتقديم وعود
بالمقابل, ومنها
"إعطاء فرصة
للديبلوماسية"
مع إيران للتثبت
من جديتها "في
احترام
القوانين
الدولية", وفق
تعبيره..
ولكنه نسي
ربما بأنها لم
تحترم القوانين
الدولية
عندما قررت
التدخل في أمور
وقضايا تخص
جوارها
المباشر, ومن
ضمنها التعدي
على حقوق
العراقيين في
تقرير المصير,
ومنها أيضاً
السماح
لنفسها
بالتدخل
العسكري المباشر
في مجريات
الأحداث في
سورية...
وسواها من تدخلات
في دول الجوار
والخليج
العربي كافة,
ناهيك عن
ضربها بعرض
الحائط بكل
قوانين
"احترام حقوق
الإنسان"
ونظمها في
طريقة
تعاملها مع شعوبها,
وخصوصاً تلك
التي لا تدين
مثل القيادة
الإيرانية
بالمذهب
والدين
نفسيهما.
إلا أن
الكلام
المعسول
والابتسامات
السخية أمر والواقع
أمر آخر. وهنا
لا بد من
الإشارة, إلى
الموقف
الصادر عن
طهران على
لسان قائد
الحرس الثوري
بالذات
الجنرال محمد
جعفر الذي لم
يتأخر عن
إظهار بوادر
الاحتفاظ بخط
الرجعة عن مواقف
روحاني, ففي
سياق
ستراتيجية
طهران المعروفة
بتكتيك
الخطوة إلى
الأمام
والخطوتين إلى
الوراء, اعتبر
قائد الحرس
الثوري
الإيراني أن
الاتصال
الهاتفي بين
أوباما
وروحاني هو خطأ
تكتيكي,
مضيفاً أنه
كان على
روحاني رفض
التخاطب مع
الرئيس
الأميركي كما
سبق ورفض
لقاءه, وأنه
كان حرياً به
المطالبة
بنتائج
محسوسة على
الأرض قبل
المضي في
التهاتف معه...
وفي سياق انتقاد
هذا التهاتف
بين الرئيسين
ذاته, اعتبر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
بأنه كان على
الرئيس
الأميركي
انتظار ترجمة
فعلية وحسية
لابتسامات
روحاني
وكلامه المعسول
قبل البدء
بقرار إعطاء
المزيد من فرص
المماطلة
لطهران عن
طريق تقديم
اقتراح
اعتماد الطرق
الديبلوماسية
والطلب من
الكونغرس بالموافقة
على البدء
بتخفيض
العقوبات
ورفع الحصار
الاقتصادي
على إيران.
والجدير
بالذكر أن مواقف
نتانياهو
المتشددة
حملت الرئيس
الأميركي على
تغيير كامل في
لهجته, حيث
صرح بأنه لا
يستبعد بقاء
الخيار
العسكري على
الطاولة بين
الخيارات
المطروحة, لكن
السؤال هنا
هو: من تراه يصدق
تهديدات
أوباما
العسكرية?
خصوصاً بعد تراجعه
عن تنفيذ
الضربة
العسكرية ضد
الأسد بعد استخدامه
للأسلحة
الكيماوية في
الغوطة الشرقية
بسورية.
هذا
فيما يرى
الكثير من
المراقبين
للأوضاع
الإيرانية,
بأن أعواماً
من التراكمات
السلبية بين
طهران
والولايات
المتحدة لا يمكن
محوها
بالابتسامات
والكلام
المعسول, فحالة
العداء
المستفحلة
بين الدولتين
تتعدى استعدادات
أوباما
الطوباوية,
وأن تعابير من
نوع "الشيطان
الأكبر"
و"الموت
لأميركا" المتأصلة
في فلسفة
السياسة
الإيرانية هي
عصية على الذوبان
بالكم من
الابتسامات
الزهرية
الناعمة... وفي
موقف أكثر
تشدداً يرى
بعض الأوساط
بأن ما جرى في
الأمم
المتحدة لا
يتعدى كونه
تمثيلية أتت
في سياق طريقة
تعامل طهران
مع الملف
السوري وربما
يتناسب مع
إدارة
أميركية
قابلة لابتلاع
كل التماسيح
الطائرة التي
تطلقها طهران.
دوليات
أوباما:
سنواصل
ملاحقة
المرتبطين
بالقاعدة في
إفريقيا وحذر
من التأثير
السلبي
لاستمرار شلل
الموازنة على
صورة أميركا
في العالم
واشنطن –
رويترز ،
فرانس برس/أكد
الرئيس
الأميركي،
باراك
أوباما، أمس
الثلاثاء، أن
الولايات
المتحدة
ستواصل
ملاحقة الجماعات
المرتبطة
بالقاعدة في
إفريقيا. إلا
أن أوباما
أضاف في مؤتمر
صحافي: "هناك
فرق بين أن
نلاحق
الإرهابيين
الذين
يتآمرون بشكل
مباشر لإيذاء
الولايات
المتحدة وبين
دخولنا في
حروب. حيثما
وجدت مؤامرات
وشبكات نشطة سنلاحقها".
واعتقلت
القوات
الأميركية
الخاصة، يوم
السبت،
القيادي
البارز في
القاعدة في
ليبيا، نزيه
الرقيعي، كما
نفذت عملية في
الصومال، إلا أنها
فشلت في
اعتقال شخصية
بارزة في حركة
شباب
المجاهدين. وقال
أوباما إن
الرقيعي،
الذي يعرف
باسم "أبو أنس
الليبي"، نفذ
مؤامرات أدت إلى
مقتل
أميركيين
و"سوف يقدم
إلى العدالة". وفي
سياق آخر، حذر
أوباما من أن
استمرار أزمة الموازنة
يؤثر سلباً في
صورة وسمعة
الولايات
المتحدة في
العالم. وأوضح
أنه "في كل مرة
نقوم بهذه
الأمور، فإن سمعتنا
في العالم
تتأثر. كأننا
لا نعلم إلى
أين نحن
متجهون"،
ملاحظاً أن
الأزمة
الراهنة التي
تسببت بشلل
المؤسسات
الفيدرالية
أجبرته على
عدم القيام
بجولة في آسيا
هذا الأسبوع.
نوبل
الفيزياء 2013
للبلجيكي
فرنسوا
انغليرت والبريطاني
بيتر هيغز
وطنية
- منحت جائزة
نوبل
للفيزياء
للعام 2013 اليوم
للبلجيكي
فرنسوا
انغليرت
والبريطاني بيتر
هيغز
لأعمالهما
حول بوزون
هيغز وهو من
الجزئيات
الاولية. وكوفئ
الرجلان
البالغان 80 و84
عاما على
التوالي، على
اعمالهما
التي ادت الى
"الاكتشاف
النظري لآلية
تساهم في
فهمنا لأصل
كتلة الجسيمات
من دون الذرية
والذي تم
تأكيده في
الفترة الاخيرة".
سريان
اجازة وضع
الحجاب في
الادارات
الرسمية
التركية
نهارنت/رفعت
تركيا
الثلاثاء
حظرا كان يمنع
النساء من وضع
الحجاب في
الوظائف
الرسمية، في
اجراء يندرج
من ضمن مجموعة
اصلاحات
اطلقها رئيس
الوزراء رجب
طيب اردوغان. وصرح
اردوغان في
خطاب اسبوعي
في البرلمان
امام نواب
حزبه العدالة والتنمية
المنبثق من
التيار
الاسلامي
"الغينا
اليوم حكما
بائدا كان
مناقضا لروح
الجمهورية،
انه خطوة نحو
العودة الى
الوضع الطبيعي".
كما اعتبر
رئيس الحكومة
الذي ترتدي
زوجته الحجاب
على غرار
غالبية زوجات
مسؤولي حزبه
ان "الجمهورية
(التركية) هي
جمهورية 76
مليون مواطن
تركي". واضاف
"ان المحجبات
هن مواطنات
كاملات الاهلية
في هذه
الجمهورية،
تماما
كالسافرات".
وقدم
اردوغان
مشروع
القانون هذا
في 30 ايلول وهو
يندرج في اطار
"سلسلة
اصلاحات"
تزيد من حقوق
الاقليات
بشكل عام.
وسرى القانون
بعد نشره صباح
الثلاثاء في
الجريدة
الرسمية في
اطار نظام
جديد للباس
يخص الموظفين
الرسميين
ويجيز للرجال
اطلاق لحاهم. وتابع
اردوغان
"انتهت فترة
قاتمة اخيرا"
علما بان حزبه
يسعى منذ
وصوله الى
السلطة الى اجازة
وضع الحجاب في
جميع الاماكن.
ونددت
المعارضة
التركية بهذا
الاجراء معتبرة
انه خرق جديد
في تركيا العلمانية
التي ارادها
مؤسس
الجمهورية
التركية
مصطفى كمال
اتاتورك. وسبق
ان اجيز
للطلاب بوضع
الحجاب في
الجامعات. وكالة
الصحافة
الفرنسية
مقابلة
مع رجل مصر
القوي الفريق
أول
عبدالفتاح
السيسى: قلت
لمرسي
"فشلتم..ومشروعكم
انتهى" وقلت
للشاطر "إنتم
عايزين يا
تحكمونا.. يا
تموتونا
المصري
اليوم/الثلثاء
8 تشرين الأول
(أكتوبر) 2013
■ حينما
كنت مديراً
للمخابرات
الحربية،
قدمت للمشير
طنطاوى تقدير
موقف فى إبريل
عام 2010، توقعت
فيه حدوث
انتفاضة
شعبية، وخروج
الجماهير إلى
الشارع فى
ربيع 2011،
وبالتحديد فى
شهر مايو.. كيف
توصلت إلى هذا
التقدير؟
- الفريق
أول
عبدالفتاح
السيسى: إذا
كنت سأتحدث عن
هذا الموضوع
فإننى سأتحدث
بشكل عام.
القوات
المسلحة
مؤسسة علمية،
ولابد أن يكون
الجيش
معتمداً فى
تصرفه
وتخطيطه على
العلم وتقدمه،
ونحن لدينا
أجهزة
تقديرات
واستطلاع رأى
داخل الجيش
ترصد الكثير
مما يحدث داخل
الجيش وبعض ما
يتم خارجه، فى
إطار دورها
الوطنى.
كل
التقديرات
كانت تشير إلى
أن هناك حدثاً
جللاً،
المصريون
مقبلون عليه،
وأريد أن أقول
لك إنه ليس كل
ما يُعرف عن
المرحلة
الانتقالية الأولى
يقال، لا الآن
ولا فى
السنوات
المقبلة.
أذكر
أننى سألت
سيادتك بعد
إعلان فوز
محمد مرسى فى
انتخابات
الرئاسة وقبل
تسلمه منصبه:
هل يقدر مرسى
على أن يتخلص
من سطوة
الجماعة،
ويصبح رئيساً
لكل
المصريين؟
وأذكر أنك
قلت: ليست
المسألة هل
يقدر؟.. وإنما
هل يريد
أصلاً؟!
■ إذن كنت
تتوقع أنه لا
يريد أن
يُغلّب مصلحة
البلاد على
مصلحة
الجماعة.. كيف
توصلت إلى هذه
القناعة؟
-
دعنى أتحدث
إليك مخلصاً..
فلم يكن أملى أن
يصدق هذا
التوقع. كنت
أرغب فى أن
أرى عهداً جديداً
يأخذ البلاد
بعيداً عما
يحيط بها من تهديدات،
ويوفر مناخاً
من الأمن
والاستقرار والتنمية
يحقق طموحات
الشعب، أما عن
قناعتى بعدم
تغليب الرئيس
السابق مصلحة
البلاد على
مصلحة
الجماعة فإنها
تعود إلى
الدراسة
العميقة
للعديد من العوامل
التى تبدأ من
السمات
العامة
لشخصية الرئيس
وعلاقته
بالجماعة
ونظامها
وأهدافها الحقيقية.
والإشكالية
فى هذا الأمر
ــ ودون
الإساءة إلى
أى أحد ــ
نابعة من
البناء
الفكرى والعقائدى
لهذه
المجموعة.
وبالمناسبة
هذا لا يقدح فيهم،
لكنه يؤثر على
جهودهم فى
إدارة أى
دولة. إن هناك
فارقاً
كبيراً جداً
بين النسق
العقائدى
والنسق
الفكرى لأى
جماعة، وبين
النسق الفكرى
والعقائدى
للدولة،
ولابد أن
يتناغم الاثنان
مع بعضهما،
وحين يحدث
التصادم
بينهما هنا
تكمن
المشكلة،
وحتى يتناغم
الاثنان مع بعضهما
(نسق العقيدة
ونسق الدولة)
يجب أن يصعد أحدهما
للآخر، إما أن
تصعد الدولة
إلى الجماعة،
وهذا أمر
مستحيل، وإما
أن تصعد
الجماعة إلى
الدولة، من
خلال التخلى
عن النسق
العقائدى والدينى،
وهذا أمر
أعتقد أنهم لم
يستطيعوا فعله،
لأن ذلك
يتعارض مع
البناء
الفكرى للمجموعة،
وسيبقى هذا
الفارق بين
النسقين
مؤدياً إلى
وضع متقاطع
يقود إلى وجود
مشاكل
وفوارق، تجعل
الناس تشعر
بهذا الوضع
وتخرج
للتظاهر...
فى
إسلام
الجماعة نحن
أمام مجموعة
التقت على أفكار،
هم أحرار
فيها، لكن لا
تستطيع أن تسحب
إجماعها على
أمر ما وتجبر
الناس عليه،
وهذه هى
الإشكالية
الموجودة فى
إسلام
الجماعة، لأن
إسلام
الجماعة لا
يمتد إلى
إسلام
الدولة، فإسلام
الدولة أكثر
اتساعاً
ومرونة، لأن
حجم الاجتهاد
ضخم،..
والسؤال:
هل هناك أحد
يستطيع أن
يجادل أن هؤلاء
الإسلاميين
حريصون على الإسلام؟!
لاشك فى ذلك،
لكن المشكلة
أنهم لا يستطيعون
التفرقة بين
ممارسات
الفرد فيهم
كإنسان وفرد
فى الجماعة،
وبين
ممارساته فى
إطار نسق
الدولة، وحين
حدث خلط وعدم
تناغم بين نسق
الفرد
والجماعة
والدولة حدث
ما نراه
حالياً، فقد
جعلوا الناس
ترى أن
الإسلام
عبارة عن تخريب
وتدمير،
وأريد أن أقول
لك إن صورة
الإسلام
حالياً فى
العالم أساء
إليها مَنْ
يطلقون على
أنفسهم
«إسلاميين»،
من خلال
ممارساتهم، فبدا
أن هؤلاء
الحريصين على
الدين أساءوا
إلى الإسلام
بصورة غير
مسبوقة،
وأصبح
الإسلام مرادفاً
للقتل والدم
والتدمير
والتخريب،..
وحول
سؤالك فيما
يخص الرئيس
السابق، أقول
لك إن كل
الشواهد
والقرائن،
وما لدينا من
أجهزة ومعلومات،
كانت تؤكد ما
سبق أن ذكرته،
وقلت لهم من
قبل أكثر من
مرة إننى حريص
على نجاحهم،
وقلت ذلك لكل
التيار
الدينى.
■ توليت
منصب القائد
العام ووزير
الدفاع يوم 12 أغسطس
2012.. القريبون من
المؤسسة
العسكرية
كانوا يتوقعون
أنك ستخلف
المشير
طنطاوى عند
تقاعده.. أعرف
أنك التقيت
المشير يوم
صدور القرار..
ماذا قلت له
وبماذا
أجابك؟
- أولاً
هناك ثوابت
يجب أن تحكمنا
فى كل شىء، وأنا
كثيراً أقول
إن القوات
المسلحة
مؤسسة وطنية
تتسم بالشرف
والإخلاص،
والسر فى ذلك
أن المشهد
أحياناً يظهر
على خلاف
حقيقته،
وبالتالى حين
تقرأ هذا
المشهد قد
يتسبب فى حالة
لخبطة لك،
وتتساءل: يا
ترى إيه
الحكاية؟ هل
وراء ذلك تآمر
أم خيانة أم
تواطؤ؟.. وهل
هناك إخلاص
وشرف أم لا؟..
هذه هى الثوابت
التى أؤكدها
دوماً، وأؤكد
أن المؤسسة
العسكرية
وطنية شريفة،
لا تتآمر ولا
تخون..
هذا
ما يهم أن
يعرفه الناس
فى الفترة
التى نتحدث
عنها.
أما
عن لقائى
بالمشير
طنطاوى فقد
عدت بعد أدائى
اليمين إلى
مكتب وزير
الدفاع وسلمت
على المشير،
واحتضننى
وقبّلنى
مهنئاً.
■ وماذا
قلت له؟
- قلت له: «يا
فندم لو عاوزنى
أمشى، هامشى
فوراً».
لكنه
قال لى: «لا.. إنت
عارف قدرك
عندى ومدى
اعتزازى بك»...
نأتى
لاحتفالات
أكتوبر فى
العام
الماضى.. فوجئ
الجميع بخلو
المنصة
الرئيسية من
أبطال حرب أكتوبر،
وتصدُّر قتلة
الرئيس
الراحل محمد أنور
السادات، بطل
الحرب،
المشهد فى
الاحتفال.
■ هناك من
يرى أن هذه
المناسبة
كانت بداية
توتر العلاقة
بين المؤسسة
العسكرية
والرئيس السابق،
وشعور القوات
المسلحة أن
الدكتور محمد مرسى
لا يستحق أن
يكون قائداً
أعلى لها.... هل
كان ذلك
صحيحاً؟
- لا
أؤيد الفكرة
القائلة بأنه
كان هناك رفض
للرئيس
السابق فى
القوات المسلحة
وتزايد مع
الوقت، حتى
وصل بنا الأمر
إلى أننا
غيَّرنا
النظام
بالقوة، لأن
ذلك لم يكن
صحيحاً، ولم
يكن هو
الواقع.
ما
حدث يأتى فى
سياق عدم وجود
خلفية عن
الدولة
وأسلوب
قيادتها،
خاصة دولة
بحجم وظروف
مصر، فلو
كانوا يدركون
أن هذا الأمر
سيعطى إشارة سلبية
للمجتمع
وللجيش ما
كانوا فعلوا
ذلك.
إننى
أتحدث بمنتهى
الإنصاف،
وأريد عندما
نتحدث عن
موضوع ألا
نغالى، فلا
نريد أن نكون
كالذى «إذا
خاصم فجر»،
ويحمّل الأمر
بما ليس فيه.
وأدّعى
أنه لم يكن
عندهم فهم
للدولة،
ومعنى الاحتفال
بمناسبة مثل
تلك
المناسبة،
وبالتالى خرج
الاحتفال
الذى أعدوه فى
يومٍ بالصورة
التى ظهر عليها.
ما
حدث هو سوء
تنظيم وسوء
تقدير، وهو
كان يريد أن
يرى نظرات
الإعجاب
والرضا فى
نفوس من يرونه،
فأحضر من
ينطبق عليهم
هذا الكلام.
والقراءة
لتاريخ جماعة
الإخوان،
تكشف فجوة الخلاف
العميقة بين
الجماعة
والقوات
المسلحة ارتباطاً
بالكثير من
الاعتبارات
التى يأتى فى
مقدمتها
الخلاف
التاريخى بين
الجماعة وثورة
يوليو 1952،
وبصفة خاصة
الزعيم
الخالد جمال عبدالناصر،
والخلاف
العقائدى،
ففى حين الانتماء
والولاء
بالقوات
المسلحة
للدولة والوطن
بحدوده،
فالولاء
والانتماء
بالإخوان للجماعة
وأفكار
الخلافة
والأمة التى
لا ترتبط
بالوطن والحدود.
هذه
القراءة
يجسدها عدم
الإدراك لدى
الإخوان
ومؤيديهم
للبعد الوطنى
للعلم
والسلام الوطنى
واليوم
الوطنى
والمناسبات
القومية على غرار
الاحتفال
بذكرى حرب
أكتوبر
المجيدة وضرورة
التفكر
والتدبر
وتذكير
الأجيال بها
وتكريم
أبطالها
وأسرهم.
والنتيجة
أن الاحتفال
بذكرى أكتوبر
استبعد الأبطال
وقرب القتلة
المنتمين أو
المرتبطين
بالجماعة،
الأمر الذى
شكل صدمة لنا
جميعاً فى
القوات
المسلحة، إلا
أننا كمؤسسة
منضبطة لم
نبادر بإظهار
الاستياء
والرفض لهذه
التصرفات غير
المسؤولة
التى لا تُسىء
للقوات
المسلحة
وإنما للدولة
والشعب والأمة
العربية التى
كانت شريكاً
متكاملاً مع مصر
فى هذا النصر.
أما
عن إصرار
قيادات
الإخوان
والمواقع
الإلكترونية
على الإساءة
لقادة القوات
المسلحة، فتم
التعامل معه
بالأسلوب
المنضبط
للقوات المسلحة،
حين طلب عقد
اجتماع المجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة وعرض
تقرير متكامل
على الرئيس
السابق يظهر
حالة
الاستياء من هذه
التصرفات
التى لا
تتناسب مع
رغبة الجماعة فى
تحقيق
التقارب مع
مؤسسات
الدولة بقدر
ما تسعى
للصدام مع
الجميع:
الشرطة
والقضاء
والإعلام
والمثقفين
والقوات
المسلحة
والمعارضة السياسية.
■ وفى 11
ديسمبر
الماضى.. دعوت
إلى إجراء
حوار مجتمعى
فى اليوم
التالى
بالقرية
الأوليمبية
بالتجمع
الخامس
برعاية
القوات
المسلحة
للخروج من
الأزمة
السياسية
التى تمر بها
البلاد، كان
ذلك فى أعقاب
الإعلان
الدستورى
الذى أصدره
الرئيس
السابق مرسى
وأثار غضباً
عارماً، ثم
الإعلان
المعدّل الذى
لم يفلح فى
تهدئة خواطر
الجماهير..
لكن اللقاء
أُلغى قبل ساعات
من انعقاده
واعتذرت
القوات
المسلحة للضيوف...
ما ملابسات
الدعوة ثم
الإلغاء؟
- نتفق
جميعاً على أن
الإعلان
الدستورى
والإعلان
المعدل كشفا
الوجه
الحقيقى
لمخطط الإخوان
فى التمكين،
وأطلقا مرحلة
الأزمات بين
الرئيس السابق
وجماعته
ومؤيديه،
وبين مؤسسات
الدولة والمعارضة.
وعلى
خلفية
التقييم
والقراءة
المستقبلية للقوات
المسلحة لهذه
المخاطر،
والرغبة فى توفير
مناخ
لاستعادة
الحوار
والثقة بين
مختلف الأطراف،
وليس
المشاركة
والعودة
للمعادلة السياسية
جاءت فكرة
الدعوة،
والتى لاقت
قبولاً من
جميع الأطراف
بما فيها
مؤسسة
الرئاسة.
ونحن
كنا حريصين
على نجاحهم فى
الحكم، لأن فى
هذا نجاحاً
للدولة
المصرية،
وكان تقديرنا
أن الدولة
بظروفها
الاقتصادية
والتحديات التى
تمر بها لا
تتحمل
استمرار حالة
عدم الاستقرار،
وبالتالى كنا
نقول إن من
يريد لبلاده
أن تستقر
وتنمو يساعد
فى إنجاح
النظام الذى
انتخبه الناس،
وأريد أن أقول
إن هذا ما تم
بمنتهى الإخلاص
والأمانة
والفهم،
وقلنا له من
أول يوم: لابد
أن تحتوى
الناس.
لا
تعادِي
مؤسسات
الدولة، لا
يمكن أن تعيد
هيكلة
المؤسسات مرة
واحدة. إذا
كانت هناك
ضرورة
فالإصلاح
لابد أن يأخذ
مداه الزمنى.
وعندما
تسارعت عجلة
الاختلاف
السياسى بين مؤسسة
الرئاسة وبين
الدولة
والقوى
السياسية. شعرت
أننا كقوات
مسلحة سنتورط
فى هذه الإشكالية،
وأن الدولة
ستدفع ثمنها،
وأنا لا أريد
للقوات
المسلحة أن
تتورط ولا للدولة
أن تخسر.
لذا
اتصلت
بالدكتور
مرسى، وردَّ
علىَّ مدير مكتبه
أحمد
عبدالعاطى،
وطلبت منه أن
يعرض أمر دعوة
القوات
المسلحة
للحوار على
الرئيس، فاستحسن
«عبدالعاطى»
الفكرة، وقلت
له: «اعرض على
الرئيس وخليه
يكلمنى».
وفعلاً
اتصل بى
الدكتور مرسى
وقال: الفكرة
رائعة.
قلت
له: نتحرك
لتنفيذها؟
قال:
اتحركوا.
وفعلاً
دعونا الناس،
وعرفت أن هناك
أناساً اتصلوا
بالرئيس
السابق
وخوّفوه من
الفكرة، ودفعوه
لطلب إلغاء
الدعوة
لإضاعة فرصة
متاحة للتقارب
بين الجماعة
والقوى
الوطنية، وهو
نمط ظل سائداً
حتى ثورة 30
يونيو،
وهؤلاء الناس هم
أنفسهم الذين
أشاروا بعد 3
يوليو
باستمرار
اعتصام
رابعة، هؤلاء
ليس عندهم
تقدير سياسى
ولا أمنى،
ونصائحهم هى
السبب فيما
نحن فيه الآن.
■ هل هؤلاء
من داخل مصر
أم من خارجها؟
- «ناس
مصريين».
■ هل
ينتمون
للجماعة؟
- ليست هذه
هى القضية،
إنما أريد أن
أقول إن هذه
كانت نصيحتهم:
ألا ينعقد
لقاء الحوار
الذى دعت إليه
القوات
المسلحة.
القوات
المسلحة
كمؤسسة وطنية
منضبطة لا ترغب
سوى فى تقديم
النصح ولا
ترغب فى
السلطة، استجابت
لطلب الرئاسة
بإلغاء
الدعوة..
حفاظاً على
مكانة
الرئاسة
ورغبة فى عدم
زيادة
تعقيدات الأزمة.
■ أعرف أنك
قلت للرئيس
السابق ذات
مرة: «لقد
فشلتم..ومشروعكم
انتهى»، متى
حدث ذلك؟
وكيف؟
- كان ذلك فى
فبراير
الماضى. إننى
كنت ألتقى به كثيراً
وكنا نتكلم
كثيراً، ورغم
أن الحديث فى
السياسة بين
أى رئيس
والقوات
المسلحة مسألة
موضع تحفظ،
فإننى كنت
أستشعر أن
علىَّ التزاماً
أخلاقياً ووطنياً
أن أتكلم بكل
وضوح، حتى لو
أدّى الأمر إلى
تركى منصبى،
وفى كل
الأحوال لن
أترك منصبى
قبل الموعد
الذى أذنه
الله، وأذكر
أننى قلت للرئيس
السابق يومها:
«مشروعكم
انتهى، وحجم الصدّ
تجاهكم فى
نفوس
المصريين لم
يستطع أى نظام
سابق أن يصل
إليه، وأنتم
وصلتم إليه فى
8 شهور».
■ فى يوم 12
إبريل
الماضى، كان
آخر اجتماع
للمجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة
يحضره
الدكتور مرسى،
وكان هناك
غليان ناتج عن
شائعات تتردد
تستهدف وزير
الدفاع وأنه
سوف تتم
إقالته،
بجانب قضايا
حيوية تتعلق
بالأمن
القومى،
كمشروع قناة
السويس وقضية
حلايب.
- فى هذا
اليوم كان من
الضرورى أن
ننقل له تقدير
موقف، نحن
نتحمل
الإساءة،
ولكن ما لا
نستطيع تحمله
أن يكون الوطن
معرّضاً
للخطر، فى هذا
الاجتماع
قلنا إن الوطن
معرض للخطر،
ولابد من اتخاذ
إجراءات
عميقة
للتجاوب مع
مطالب الناس
حتى تنفرج
الأزمة.
وأتذكر
أن الاجتماع
الذى دعا
الرئيس
السابق
لحضوره جاء
على خلفية ما
أثير فى هذا
التوقيت من
شائعات
وإساءات
للقيادة العسكرية..
والتقارير
التى تناولت
قضايا مشروع
قناة السويس
وسلبياته
والموقف من
حلايب بعد
زيارته
للسودان وما
نشر على موقع
حزب الحرية
والعدالة من
خريطة لمصر
دون هذه
المنطقة.
وكان
الاجتماع فى
جوهره
للمصارحة
والإعراب بشفافية
كاملة عن
عوامل قلق
وتحسب
المؤسسة العسكرية
بحكم
انضباطها
والتزاماتها
الوطنية
ومصداقية
وأمانة
تعاملها مع
الرئاسة.
وقد
أسفر
الاجتماع فى
حينه عن
العديد من
القرارات
والنتائج
التى جاء فى
مقدمتها
التأكيد على
العلاقة بين
الرئاسة
والمؤسسة
العسكرية
ورفض الإساءة
إليها
والالتزام
برؤيتها فى
اتجاه المشروعات
القومية خاصة
مشروع
التنمية
لمحور قناة
السويس بما لا
يضر بالتنمية
والحفاظ على متطلبات
الأمن القومى
ونفى ما تردد
عن حلايب، فضلاً
عن ترقية قادة
الأفرع
الرئيسية
التى كانت مؤجلة
لفترة منذ
توليهم
مناصبهم.
هنا
أود التأكيد
على حقيقة
مهمة: إن ما
كان يشغلنا ما
يثار حول
الحدود
المصرية خاصة
منطقة حلايب،
وما ارتبط
بمشروع تنمية
محور قناة السويس..
أكثر بكثير ما
كان يتردد حول
إقالة لقادة،
فالأمن
القومى هو
الذى يحظى
بأولوية الاهتمام.
■ نأتى إلى
لقاء «دهشور»
الشهير يوم 11
مايو مع رجال الفكر
والثقافة
والإعلام..
كثيرون
صُدموا لتصريحك
الذى قلت فيه
إن نزول الجيش
سيعيد البلاد
30 أو 40 عاماً إلى
الوراء..
واعتبروه
تخلياً من الجيش
عن الشعب.. وفى
نهاية اللقاء
قلت «متستعجلوش»..
ما الرسالة
التى كنت تقصد
توجيهها فى
هذا اليوم؟
- هنا أود
الإشارة إلى
أهمية عدم
اجتزاء الحديث
فى عبارة
واحدة أو
الفصل بين
الحديث
والمشهد
العام
باعتباراته
الداخلية
والخارجية، فالقراءة
المتكاملة
دائماً للحدث
تساهم فى القراءة
السليمة
واستشراف
الرسائل لهذه
التصريحات.
والتصريحات
فى هذا اللقاء
تضمنت أيضاً
التأكيد على
المهام الرئيسية
للقوات
المسلحة..
وحاجة البلاد
للحوار
والتعاون
لتجاوز
الأزمة،
واستكمال العملية
السياسية،
وحث الشعب على
اللجوء إلى صندوق
الانتخابات
والتواجد
أمامه لفترات
زمنية طويلة
لإقامة
الديمقراطية،
أفضل لدينا من
اللجوء للقوات
المسلحة بما
يعيد البلاد
للخلف أو يدفعنا
لتجارب دول لا
نأمل فيها.
هذه
التصريحات
كانت فى بيئة
داخلية،
تصاعدت فيها
الأزمة حتى
بلغت مرحلة
الانسداد
السياسى،
وتزايد
الأصوات التى
تدعو لتدخل
القوات المسلحة
قبل انفجار
الأوضاع
وموقف خارجى
يطرح
سيناريوهات
لاحتمالات
تدخل القوات
المسلحة.
من
هذا المنطلق
وخلفية
العقيدة
الوطنية للقوات
المسلحة،
كانت
التصريحات
التى حملت رسائل
لجميع
الأطراف
الداخلية
التى تحث
الجميع وبصفة
خاصة النظام
على التعاون
والحوار لتجاوز
الأزمة بعد أن
سبق للجميع
إغفال
تحذيرات سابقة
تم إطلاقها من
مخاطر تهديد
أركان الدولة
والانزلاق
لحالة الفوضى،
والرد على
محاولات
الخارج
للتدخل فى الشأن
الداخلى
والتشكيك فى
المواقف
الوطنية
للقوات
المسلحة.
والحقيقة
أننى كنت أريد
أن أعطى فرصة
للرئيس السابق
لأن يعدل
موقفه بشكل
يحفظ ماء
وجهه، واتصلت
به بعد هذا
اللقاء وقلت:
«الآن لديك
فرصة لمبادرة
حقيقية». وقلت
له «أنا دفعت
التمن من
كلامى،
وبادفع التمن
ده علشان أنا
خايف من بكرة،
أنا دلوقت
عملت لك موجة
لما تيجى
تتكلم وتطرح
مبادرة، مفيش
حد يقول إنها جاءت
تحت ضغط أى
حاجة، سواء
القوى
السياسية أو
المؤسسة
العسكرية»..
إذن أنا كنت أعطى
فرصة للرئيس
السابق
لإطلاق
مبادرة لإيجاد
حل للأزمة
ومخرج لها، لا
يؤدى بنا إلى
تعقيد الموقف
أكثر مما هو
معقد.
وفى
الوقت نفسه لم
أرغب أن يحمّل
الرأى العام القوات
المسلحة ما لا
تطيق، لأنى
شعرت أن الرأى
العام بدأ
يحمّل الجيش
المسؤولية
كاملة، وينظر
إليه على أنه
المسؤول عن
هذا التغيير،
وأن عليه
تنفيذ هذه
الرؤية
«وخلاص»، وهذا
أمر فى منتهى
الخطورة..
لماذا؟.. لأنى
لو تركت هذه
الموجة أو
الرؤية تنمو
فى نفوس الناس
على أن القوات
المسلحة ستحل
كل المشاكل
وتنهى هذه
الأزمة بين
شعب فى وادٍ
ومؤسسة رئاسة
وحكم فى وادٍ
آخر، فهذا
معناه
انقلاب، وأنا
مش ممكن أعمل
انقلاب لأن
فكرة
الانقلاب غير
موجودة فى
أدبياتنا، لصالح
الدولة
المصرية،
لذلك أردت أن
أوضح للناس
أننى لن
أفعلها،
وبالتالى
سيقول الناس
«احنا كنا
منتظرينه،
لكنه سكت ولم
يفعل شيئاً».
ثالثا..
أنا لم أكن
أريد أن ينكسر
«خاطر» الناس
أو أن تتحطم
آمالهم فى
الجيش بمجرد
أن تطلب هذا
المطلب ولا
أنفذه، فقلت
على كل شخص أن
يتحمل
مسؤولياته،
وأكدت أن هناك
مخاطر شديدة جداً
جداً من فكرة
الانقلاب،
وأن الأنسب
والأفضل هو
الوصول لأى
تغيير عن طريق
صندوق الانتخابات،
وهذا بعد عدد
من المحاولات
الإصلاحية،
وأربط بين
كلامى هذا
والمحاولات
التى قمت بها
فى الشهرين
الأخيرين
السابقين
لهذا اللقاء.
■ كنت تقصد
فى ذلك اللقاء
استبعاد فكرة
الانقلاب
نهائياً من
الأذهان، وأن
تقول للناس
عليكم
التفكير فى أى
شىء آخر.
- نعم لأنه
خطر شديد أن
يقوم الجيش
بانقلاب.
■ لكنك لم
تقصد أن يصل
إليهم أن
الجيش سيتخلى
عن الشعب؟
- طبعاً، ما
حدث يكمل بعضه
بعضاً، وهى
صورة، من يريد
رؤيتها يتابع
ما جرى وما
قلته، ويطابق الصورة
فسيجدها
واضحة.
■ سوف
نتحدث
بالتفصيل فى
الجزء الثانى
من حوارنا عن
ثورة 30 يونيو
وتدخل القوات
المسلحة لمساندة
ثورة الشعب يوم
3 يوليو، لكنى
أود أن أسأل
ماذا كانت
تقديراتكم
قبل التدخل؟
- تحرك
الجيش أملته
علينا
المصلحة
الوطنية وضرورات
الأمن القومى
والتحسب
لوصول البلاد
إلى الحرب
الأهلية فى
غضون شهرين
إذا ما استمرت
الحالة التى
كنا فيها،
القوات
المسلحة كانت
تتابع الموقف
فى البلاد،
وكانت
تقديراتها
أننا لو وصلنا
إلى مرحلة الاقتتال
الأهلى
والحرب
الأهلية فلن
يستطيع الجيش
أن يقف أمامها
أو يحول دون
تداعياتها، وستكون
خارج قدرته
على السيطرة.
*«السيسي» في
الجزء الثاني
من حواره:
انفجرت في الشاطر
«إنتم عايزين
يا تحكمونا..
يا تموتونا»
■ قلت: في
نهاية أبريل
الماضي
انطلقت دعوة
«تمرد»، وانتشرت
بين الجماهير
بسرعة شديدة،
ثم جاء الأسبوع
الحاسم قبل
النزول
الجماهيرى في
«30 يونيو» لسحب
الثقة من
مرسي، وفي يوم
23 يونيو أعطيت
مهلة 7 أيام
للتوافق
وإنهاء
الأزمة،
لماذا طرحت المهلة،
وكيف كنت
تتوقع أحداث
يوم 30 يونيو؟
- جميع
مؤشرات
التقارير
الرسمية،
خاصة من مركز
المعلومات
ودعم اتخاذ
القرار الذي
كان يرأسه أحد
المنتمين
للإخوان في
ذلك الوقت،
وكذلك
التقارير غير
الرسمية،
أعطت دلالات
على تفوق حركة
«تمرد» على
حركة «تجرد»
بما يتراوح ما
بين 3 أضعاف
على المستوى
الرسمي، و15
ضعفاً على
المستوى غير
الرسمي..
ووفقاً لذلك ولعدد
الوثائق التي
حصدتها «تمرد»
فإن التوقعات
لنسب
المشاركة
منها في
تظاهرات «30
يونيو» أشارت
لاحتمالات
نزول ما بين 4 و 6
ملايين،
والواقع كان
مفاجأة كما
شاهدناه بعد
ذلك، والذي بلغ
في أقل
تقديراته (14)
مليوناً وفي
أعلى
تقديراته (33)
مليوناً.
وفقاً
لما تقدم، فإن
جميع
التوقعات
أشارت إلى
كثافة
التظاهر
واتجاه
المتظاهرين
للاعتصام حتى
تلبية النظام
مطالب
المتظاهرين.
في الوقت
نفسه، كان
هناك تعنت من
جانب النظام
وعدم استبعاد
لجوء مؤيديه
للصدام مع
المتظاهرين،
ولعل خير شاهد
ما شهدناه في
تظاهرات يومي
21 و28 يونيو في
«رابعة العدوية»
من تهديدات.
وبالنسبة
لحركة «تمرد»
فبكل إخلاص
وأمانة أقول
إنني لم أتكلم
معهم إلا عندما
استدعيناهم
والتقينا بهم
يوم 3 يوليو.
ونحن
في يوم 23 يونيو
قلنا نعطي
فرصة بمبادرة
وضعناها
تتضمن
المطالب التي
يُجمع عليها
الناس، وكان
سقفها الأعلى
هو الاستفتاء
على الرئيس،
وكنا نتمنى أن
يستجيب لها
ويعرض نفسه
على
الاستفتاء،
فلو وافق
الشعب على بقائه
كانت
المعارضة قد
سكتت.
■ ماذا كان
رد فعل الرئيس
بعد المهلة،
هل كلم سيادتك؟
- قبل أن
أُصدر بيان
مهلة الأيام
السبعة أطلعته
على تفاصيله،
وكنت ألتقي
معه على طول،
وهو لم يغضب
من البيان
وإنما كان
متحفظاً على
رد الفعل، ولكن
عند مهلة الـ48
ساعة يوم أول
يوليو أبدى استياءه
وغضبه، وقلت
له: «أمامنا 48
ساعة نحل المسألة،
لأن الناس
نزلت يوم 30
يونيو بأعداد
ضخمة جداً»،
وأنا كنت معه
وقت إعلان هذه
المهلة في أول
يوليو.
■ متى كان
آخر لقاء قبل
تدخل الجيش؟
- يوم 2
يوليو،
والحقيقة
أنني حتى آخر
توقيت كنت
أعمل على
تجاوز الأزمة.
■ هل
التقيت به بعد
يوم 3 يوليو؟
- لا.
■ قبل خطاب
الرئيس
السابق في
مركز
المؤتمرات بيوم
واحد طلب خيرت
الشاطر
لقاءك، ماذا
دار في هذا
اللقاء؟
- أذكر أن
الدكتور سعد
الكتاتني
اتصل بي وطلب أن
يلتقي بي هو
وخيرت
الشاطر،
وفعلاً
التقيت بهما
يوم الثلاثاء
25 يونيو
واستمعت
إليهما، وبلا
مبالغة استمر
خيرت الشاطر
يتحدث لمدة 45 دقيقة،
ويتوعد
بأعمال
إرهابية
وأعمال عنف وقتل
من جانب
جماعات
إسلامية لا يستطيع
هو ولا جماعة
الإخوان
السيطرة
عليها،
موجودة في
سيناء وفي
الوادي،
وبعضها لا يعرفه،
جاءت من دول
عربية، ثم أخذ
الشاطر يشير
بإصبعه وكأنه
يطلق «زناد
بندقية».
■ هل كان
هذا الوعيد
للجيش أم
للشعب؟
- لا أعرف،
لكنه قال إنه
إذا ترك
الرئيس منصبه،
فستنطلق هذه
الجماعات
لتضرب وتقتل،
وإن أحدًا لن
يقدر على أن يسيطر
عليها، وهذا
معناه اقتتال
شديد جداً.. هو
كان يتحدث عن
وقوع ضغط شديد
عليهم، وأن
هناك أناساً
أفشلوا
الرئيس، وأن
مواقف القوات
المسلحة زادت
التوتر ضدهم،
وأفقدتهم
السيطرة على
قواعد جماعات
الإخوان وعلى
كل التيارات
الإسلامية
الأخرى
الموجودة،
والتي تمتلك أسلحة
جاءت من ليبيا
وعبر الحدود.
■ أعرف أن
ردك عليه كان
عنيفاً في هذا
اللقاء العاصف؟
- الحقيقة
أن كلامه
استفزني بشكل
غير مسبوق في
حياتي، لأنه
كان يعبر عن
شكل من أشكال
الاستعلاء
والتجبر في
الأرض.
وانفجرت فيه
قائلاً: «إنتم
عايزين إيه،
إنتم خربتم
البلد،
وأسأتم للدين».
وقلت:
«هو يعني يا
تقبلوا كده يا
نموتكوا..
إنتم عايزين
يا تحكمونا يا
تموتونا!».
بعدها
صمت ولم
يتكلم، وأظنه
أدرك رد الفعل
من جانبنا.
وقال
لي الدكتور
الكتاتني: «ما
الحل؟».. قلت: «أن
تحلوا
مشاكلكم مع
القضاء والكنيسة
والأزهر
والإعلام
والقوى
السياسية والرأى
العام».
■ قبل أن
يلقي الرئيس
السابق خطابه
في مركز المؤتمرات،
يوم الأربعاء
26 يونيو، هل
جلست معه وتحدثت
عن الخطاب؟
- نعم.. جلسنا
معاً من
الحادية عشرة
ظهرًا إلى الواحدة
بعد الظهر في
نفس يوم إلقاء
الخطاب، وقال
لي: «الدكتور
الكتاتني
سيأتي وكل
اللي إنت
بتقوله
هنعمله»،
وكانت هناك
حلول كثيرة
جدًا، ولو كان
أوجد صيغة
تصالحية مع
الناس كان من
الممكن أن
تكون مخرجاً
مقبولاً.
■ لماذا
ذهبت لحضور
الخطاب، رغم
أنه كان يبدو
أمام محفل
حزبي وليس
قومياً؟، وما
سر الابتسامة
التي ظهرت على
وجهك وهو يلقي
خطابه؟
- حضرت
الخطاب، لأنه
عندما يطلب
مني أن أساهم في
حل مسائل
متأزمة لا
أقول لا. أما
الابتسامة
فهي ابتسامة
اندهاش، لأن
«الكتاتني»
قال لي قبل
دخول القاعة:
«كل اللي إنت
قلته هنعمله
النهارده»
وفوجئت بأن
الكلام كله
على عكس ما تم
الاتفاق عليه مع
الرئيس
و«الكتاتني»،
باستثناء
الاعتذار الذي
ذكره في بداية
الخطاب..
ابتسمت بسبب
الخضوع
لأوامر مكتب
الإرشاد دون
مراعاة مصالح
الدولة،
والاعتماد
على مستشارين
اعتادوا إيقاع
الرئيس في
أخطاء وإعداد
خطاب له لا
يرقى لمقام
الرئاسة
ويدفع الرئيس
ليقف أمام
القضاء، وهو
ما شهدناه في
الأيام
التالية.
وقلت
لنفسي وأنا
أستمع إلى
الخطاب: «خلاص
هما كده
بيهددوا
الشعب».
■ هل صحيح
ما تردد عن
وجود قائمة
اعتقالات
لعدد من
قيادات الجيش
والشخصيات
العامة، كانت
جاهزة
للتنفيذ بعد
الخطاب؟
- هذا
الموضوع
نتركه للجان
التحقيق
وتقصي الحقائق،
لكن الحالة
التي كان
عليها لا
يتصور أحد
معها أنه يقدر
أن يفعل هذا.
كانت هناك
أزمة كبيرة جدًا،
ولم يكونوا
يعرفون كيف
يخرجون منها،
وأتصور أنهم
تركوا أنفسهم
لتطورات
الأزمة تجرفهم،
وهذا تعبير عن
يأس.
■ متى كانت
اللحظة التي
قلت فيها:
«خلاص مافيش فايدة»؟
- بعد الخطاب
كان من الواضح
إنهم شايفين
الصورة بشكل مختلف،
لكن تقديري أن
حجم
المظاهرات
التي حدثت في
تلك الفترة لم
تنقل لهم
الصورة جيدًا.
وأدركت أن
اللحظة
الحاسمة
ستكون يوم 30
يونيو.
■ كيف
أمضيت يوم 30
يونيو،
ولماذا أجلت
إصدار بيان
القوات
المسلحة بعد
انتهاء مدة
الأيام
السبعة إلى
اليوم
التالي،
الأول من
يوليو؟
- كان
اهتمامي يوم 30
يونيو هو
متابعة
الأوضاع على
الأرض وتقويم
التقديرات
التي سبق
التوصل إليها،
والاستعداد
للتدخل
لتأمين
وحماية المواطنين
والممتلكات
العامة، إذا
ما حاول أي
طرف الإخلال
بالأمن
وتهديد
المواطنين
والمنشآت.
أما
عن تأجيل
إصدار البيان
بعد انتهاء
مدة المهلة،
فكان الهدف
منه إعطاء
مزيد من الوقت
للتواصل
الجاد بين
الأطراف وعدم
التعجل في اتخاذ
القرارات.
في
يوم 30 يونيو
شاهدت ما جرى
مثل كل الناس،
وكنت أتوقع
حشودًا
كبيرة، لكن
الذي حدث كان
هائلاً، وكان
نقطة فارقة في
تاريخ مصر.
الشعب
المصري خرج،
لأنه خاف على
وسطيته، خاف على
مستقبله، لم
يشعر أن البلد
بلده، وهذا محرك
يوم 30 يونيو،
الناس نزلت
نزولاً غير
مسبوق بعشرات
الملايين،
ووضعت من جديد
القوات المسلحة
أمام
مسؤوليتها
التاريخية،
إنفاذًا للإرادة
الشعبية.
ناس
بسيطة نزلت، شباب،
نخب، أسر.
كأنهم
يهاجرون من
مكان خطر إلى
مكان آمن..
يهاجرون من
حالة إلى
حالة.. النزول كان
هجرة من
الواقع
الموجود إلى
حالة الدولة المصرية
المأمولة..
إلى الواقع
الجديد المنشود،
الناس نزلت
تقول «لا»، نحن
لن نعيش بهذه
الصورة،
وكانت الهجرة
من واقع خافوا
منه إلى واقع
يأملون فيه.
المصريون
خرجوا في كل مكان،
هناك أماكن لم
يتم تصويرها
جوًا، لكننا
رصدناها من
خلال عناصر
القوات
المسلحة بها. أنا
أقول للتيار
الإسلامي:
«حاسب وأنت
تتعامل مع
المصريين،
لقد تعاملت
معهم على أنك
الحق وهم
الباطل، أنك
الناجي وهم
الهالكون،
أنت المؤمن
وهم
الكافرون،
هذا استعلاء
بالإيمان.
حشود
هائلة غير
مسبوقة خرجت
إلى الشوارع
والميادين،
ومع ذلك نجد
من يقول إن
عدد المتظاهرين
كان 120 ألفاً.
■ الرئيس
السابق هو
صاحب هذا
الإحصاء، متى
قال لك هذا؟
- يوم أول
يوليو، قال لي
إن عدد
المتظاهرين 120
ألفاً، فقلت
له: «سأحضر لك
سيديهات
لمشاهد مصورة
من الطائرة».
■ لماذا
جددت المهلة
أول يوليو
لمدة 48 ساعة؟
- أنا كنت
شايف مخاطر
شديدة جدًا،
والبلد وصلت
لمرحلة خطرة،
وكنت أقول لو
هناك مخرج
يبقى أفضل.
■ متى
أبلغت الرئيس
السابق
بالمهلة
الثانية؟
- قرأت له
البيان وإحنا
داخلين
اجتماع معه،
وخلي بالك
اللي بيعمل
انقلاب مابيتكلمش
مع حد.
■ نأتي إلى
يوم 3 يوليو..
كيف أمضيت
الليلة السابقة،
ماذا كنت تقول
لنفسك، هل
توقعت رد
الفعل الجماهيري
الهائل
المؤيد
للبيان؟
- الحقيقة
الوحيدة التي
شغلت عقولنا
خلال هذه الفترة
هي كيف يمكن
تحقيق الإرادة
الوطنية دون
الإضرار أو
بأقل ضرر
بمقدرات وإمكانيات
قوى الدولة
المصرية،
الأمر الذي معه
كنا نراجع
وندقق في جميع
الخطط،
ومحاولة تغطية
مختلف
الاحتمالات.
على
الجانب الآخر
كنت شديد
الطمأنة،
فنحن لا نهدف
لسلطة أو
مصلحة وإنما
نسعى لإنفاذ
إرادة شعبية
أصبحنا على يقين
من حقوقها..
ونحن في سبيل
حق الشعب
والدفاع عن
مصالحه لا
نخشى سوى
الوقوف بين
يدي الله وسؤاله.
أيضاً
كنت على ثقة
من التأييد
الجماهيري،
فما أقدم عليه
الإخوان من
ممارسات
خاطئة أفقدهم
الكثير من
القاعدة
الشعبية، ومع
ذلك كنت آمل
لآخر لحظة أن
ينتهي
الموضوع، وأرسلت
إلى الرئيس
السابق 3
شخصيات مقربة
لديه، وقلت له
إن المخرج من
هذه الأزمة هو
الاستفتاء على
استمراره من
أجل إغلاق باب
الفتنة، رغم أن
هذا الموضوع
ممكن أن يكون
غير مقبول
شعبياً، لكن
يبدو أن
تصورهم أن
الجيش يخشى
المواجهة،
وأن هناك نقطة
سيتوقف عندها.
■ كيف تم الترتيب
الذي أعلن عن
تكليف رئيس
المحكمة الدستورية
العليا
بإدارة شؤون
البلاد،
والمشهد
الجامع الذي
صاحب إلقاء
البيان؟
- كنت شايف
ضرورة حضور
المؤسسات
الدينية كالأزهر
والكنيسة،
لأنهم
مسؤولون عن
المجتمع، ودعونا
د. محمد
البرادعي
وممثلي
المرأة وشباب
«تمرد» وحزب النور
والقضاء،
وكذلك حزب
الحرية
والعدالة، لكنه
لم يرد على
الدعوة.
والبيان تم
إعلانه والتعقيب
عليه من مختلف
ممثلي أطياف
الشعب المصري
باتجاهاته
وشرائحه
الرئيسية،
وكان محتوى
البيان
معبرًا عن
المطالب
الشعبية،
التي طالبت
بانتخابات
رئاسية مبكرة
تحت إشراف حكومة
محايدة بعد
فترة
انتقالية
محدودة يتم
خلالها تعديل
الدستور
وتلبية
الاحتياجات
الاقتصادية
والأمنية
للشعب،
والمشهد
الجامع عكس
بوضوح تحالف
القوى
الوطنية
لتنفيذ
الإرادة الشعبية.
■ بصراحة..
هل أبلغت
الإدارة
الأمريكية
بالبيان قبل
إذاعته؟
- كلامي
واضح، قلت: «لم
نخطر أحدًا،
ولم نتعاون مع
أحد، ولم ننسق
مع أحد، ولم
نستأذن
أحدًا».
الأحداث
والبيان شأن
داخلي مصري،
لا يحق لأي
دولة مهما
كانت
العلاقات معها
التدخل فيه،
أيضاً البيان
هو إنفاذ
للإرادة
الشعبية التي
تم التوافق
عليها من
مختلف أطياف
الشعب وتعبير
عن أهدافه
التي خرج من أجلها
عبر ثورتين
كبيرتين في
يناير 2011
ويونيو 2013،
والتي تأتي في
مقدمتها
«الحرية»
بجميع أبعادها،
سواء حرية
الرأي
والتعبير
والعقيدة أو
التحرر من
التبعية لأي
من القوى
الخارجية.
وعلاقاتنا
الخارجية
تقوم على
المصالح والاحترام
المتبادل،
وعدم القبول
بالتدخل في الشأن
الداخلي أو
التغيير في
القرارات
التي تحقق
المصالح
الوطنية.
■ كيف
أمضيت الليلة
بعد إذاعة
بيان 3 يوليو؟
- أنا قرأت
البيان، ثم
ذهبت إلى
والدتي.
■ بعد بيان 3
يوليو، صدر
الإعلان
الدستوري
الذي نص على
خارطة مستقبل
للمرحلة
الانتقالية
الثانية تبدأ
بتعديلات
دستورية، ثم
برلمان، ثم
انتخابات
رئاسية.. هل
هذا الترتيب
درس مستفاد من
المرحلة
الانتقالية الأولى؟!
- هناك دروس
كثيرة
استفدنا منها
من المرحلة الانتقالية
الأولى،
أولها أن
القوات
المسلحة لا
تتصدر
المشهد، وأن
السلطة تبقى
في يد حكومة
مدنية،
ورئاسة مدنية
كمخرج من أي أزمة،
والأمر
الثاني أن
هناك مشكلات
لا يرضى عنها
المجتمع،
أهمها إجراء
تعديلات
دستورية، ولم
يكن هناك رفض
لهذا، ثم تأتي
الانتخابات البرلمانية
ومن بعدها
انتخابات
رئاسة ويكون
الترشح
متاحاً للكل.
وأريد
أن أقول إن ما
فعله الشعب
وما فعلناه كان
في إطار رد
الفعل، يعني
هم كانوا
يفعلون،
وموقف الشعب
والجيش كان رد
فعل، ولو كان
عندهم تقدير
سليم للموقف
ما وصلنا
أبدًا إلى ما
كنا فيه. وكان
الأصوب لهم أن
يقبلوا
النصيحة
ويعترفوا
بالأخطاء.
ثم
يجب ألا تتعرض
البلاد
للخطر، هذا
واجب وطني
ومسؤولية
دينية، وأي
دعوة لإسقاط
الجيش والشرطة
تؤدي إلى
سنوات من عدم
الاستقرار..
وتؤدي إلى إزهاق
أرواح أعداد
ضخمة من
البشر.. من
يتحمل هذه
المسؤولية
أمام الله؟..
لابد أن نكون
منصفين في
كلامنا،
لأننا سنقف
أمام الله
وماحدش وقتها
هايعرف يلف
ويدور.
■ خاطبت
الشعب يوم 24
يوليو ودعوته
إلى النزول بعدها
بيومين لتفويضك،
ومعك الجيش
والشرطة،
لمواجهة العنف
والإرهاب
المحتمل.. كيف
جاءتك
الفكرة؟
- بالدراسة
والعلم
والمعرفة
والفهم لابد
أن تدرك أن
البناء
الفكري
للتيار
الديني يلجأ
إلى العنف،
لأنه يرى أنه
على حق، لذا
يلجأ إلى أشكال
التصعيد،
والأفق
الفكري عنده
مختلف عن الآخرين.
وكنت أتوقع أن
هناك تصعيدًا
محتملاً، وها نحن
نرى الآن
أناساً
يحملون قنابل
وأسلحة ويرتكبون
جرائم تفجير،
ونمسك بعناصر
مسلحة كل يوم..
تخيل لو كانت
الشرطة
مضروبة ولم
تأخذ الدفعة
المعنوية
التي أخذتها
من الشعب، كيف
سيكون
الأمر؟.. إن
المصالحة بين
الشعب
والشرطة كانت
معجزة إلهية.
■ هل فكرت
وأنت توجه
كلمتك إلى
الشعب في
احتمال عدم
نزول
الجماهير؟
- لم
يساورني الشك
لحظة واحدة،
كنت متأكدًا
من نزوله.. دي
حاجة بيني
وبين الشعب
المصري.
■ قلت في
كلمتك للشعب:
«هذا أول طلب
أطلبه منكم».
- أشعر بأن
بيني وبينهم
عشم وخواطر..
دي حاجة هما
يحسوها وأنا
أحسها.
■ ليلتها
نمت قلقان؟
- لا.
■ هل كان
الهدف من
الدعوة هو فقط
التفويض
الشعبي في
مواجهة العنف
والإرهاب
المحتمل؟
- الهدف من
الدعوة لم يكن
يقتصر فقط على
التفويض
لمواجهة
العنف
والإرهاب
المحتمل،
بقدر ما كان
دعوة للتأكيد
أمام العالم
على الإرادة
الشعبية في
التغيير، بعد
ارتفاع الأصوات
التي كانت
تشكك في هذه
الإرادة،
وتسعى للحشد
الخارجي ضدها
تحت ذرائع
الادعاء
بالانقلاب
العسكري.
لقد
وضعت ثقتي في
الشعب المصري
الذي لم يخذلني،
انطلاقاً من
قناعة الجميع
بأن التغيير
يتم تحقيقاً
لإرادة الشعب
في تحقيق طموحاته
وآماله
بأهداف
ثورته، «العيش
والحرية
والعدالة
الاجتماعية
والكرامة
الإنسانية».
والاستجابة
الشعبية
الكبيرة
للدعوة ألقت
على أكتافي
وزملائي
مزيدًا من
المسؤولية لتحقيق
آمال وأحلام
هذا الشعب
الكريم الذي
منحنا ثقته..
والتي سنحاسب
عليها أمام
الله والتاريخ.
■ هل توقعت
أن يكون حجم
النزول
والتأييد
بهذا المستوى
الهائل؟
- بكل
أمانة، كنت
أريد أكثر من
ذلك حتى إنني
كنت أقول لبعض
من حولي «مش هو
ده العدد اللي
كنت منتظره
ينزل الشارع».
■ تقول ذلك
رغم خروج
عشرات
الملايين
بهذا الحشد
غير المسبوق
في التاريخ؟
- نعم.. بكل
أمانة، وأنا
أقول لك
الحقيقة،
لأنني أنشد
دوماً أقصى
درجات
المثالية،
لكني كنت
سعيدًا جدًا بالمشهد،
وأمضيت ليلتي
في سعادة، حتى
حدثت واقعة
المنصة وطريق
الأوتوستراد
التي ارتكبوها
يوم 27 يوليو.
■ قرار
مواجهة
محاولات
اقتحام دار
الحرس الجمهوري
كان سريعاً..
بينما تأخر
القرار الخاص
بفض اعتصامي
«رابعة
والنهضة» ما
السبب؟ وهل
كانت توقعات
الضحايا في
الحالتين
مقاربة لما
حدث بالفعل؟
- بداية لا
يمكن
المقارنة بين
أحداث نادي
الحرس
الجمهوري
وقرار فض
اعتصامي
«رابعة
والنهضة»، ففي
حادث نادي
الحرس
الجمهوري،
كان هناك تخطيط
ومحاولة لاقتحام
منشأة عسكرية
باستخدام
القوة، الأمر
الذي وضع
القوات في وضع
دفاع عن النفس
وضرورة الرد
بشكل فوري
وسريع، وهو ما
أكدته
التقارير المتوفرة
عن الحادث،
وأريد أن أقول
إنه كانت هناك
حالة تلاحم
بين الأفراد،
وكانت هناك مجموعات
منهم تطلق
النار وهي غير
مدربة، مما تسبب
في خسائر غير
مبررة.. وليس
معقولاً أن
يأتي أناس إلى
المكان
الموجود فيه
رئيس
الجمهورية
السابق وهو
منطقة عسكرية
وتحاول أن
تقتحمه وتضرب
نارًا، نحن في
نفس اليوم
نقلناه إلى مكان
آخر.
أما
قرار فض
اعتصامي
«رابعة
والنهضة»، فقد
حرصت فيه
الدولة،
أولاً على
إتاحة المجال
أمام
الاحتواء
والتهدئة عبر
المعالجة السياسية،
ثانياً
مراعاة
اعتبارات شهر
رمضان الكريم
ثم عيد الفطر
المبارك،
ثالثاً إعطاء
الوقت الكافي
للدراسة
والتخطيط
لتجنب الخسائر
في الطرفين،
بعد التأكد
بما لا يدع
مجالاً لشك من
وجود أسلحة
داخل
الاعتصامين،
وبعد نحو 48
يوماً وليس 48
ساعة، وبعد
العديد من
الإنذارات،
قامت الأجهزة
الأمنية
بتنفيذ
القرار القضائي
لفض
الاعتصامات
وفقاً
للمعايير
الدولية،
وجاءت
الخسائر في
الطرفين
نتيجة استخدام
السلاح من
داخل
الاعتصامات.
وبالنسبة
للنتائج
وأرقام
الضحايا،
تتعدد حولها
التقارير،
وهناك فوارق
كبيرة بين
التقارير
الرسمية وما
تسعى مصادر
أخرى للترويج
له.. والأفضل
الانتظار لنتائج
تقصي الحقائق
والتحقيق في
تلك الأحداث،
لتبرز
الحقائق أمام
الجميع.
■ كيف شعرت
بعد سقوط مئات
من القتلى في
اعتصامي «رابعة
والنهضة»؟
- بداية،
جميع
المؤسسات
الوطنية
والمسؤولين
بالدولة
المصرية
حريصون على
عدم إراقة الدماء
المصرية من
جانب أي طرف..
فهي في النهاية
دماء مصرية..
للأسف، تسقط
وتراق في إطار
تنافس صراع
على السلطة،
وتحقيق مصالح
فئة تستخدم
هذا الدم
لتغذية
صورتها
كـ«ضحية»،
وتوظيفها
لاستقطاب
واستدعاء
الخارج
لتهديد
الدولة المصرية،
وبالتأكيد
الدولة
المصرية
حريصة على
استعادة
الأمن
والاستقرار
وحفظ الدماء المصرية،
إلا أنها
أيضاً لن تفرط
في الأمن والمصالح
لصالح فئة لا
تقدر قيمة
الوطن وتفرط في
دماء أبنائها
لتهديد هذا
الوطن.
وفض
الاعتصامين
جاء بعد صبر
من الدولة
امتد 48 يوماً،
واستمرار هذه
الاعتصامات
كانت له آثار
كارثية على
المصالح
الوطنية،
فالآثار
والتداعيات
المباشرة
لاستمرارها
تمثل اعتداءً
على حرية سكان
هذه المناطق،
خاصة بعدما
تحولت
لاعتصامات
مسلحة، وبدأت
في ممارسة
أعمال
إجرامية ضد السكان،
وانعكاساتها
السلبية على
البيئة والصحة
العامة
بالتوازي مع
الخدمات
والمواصلات
واقتصاد
الدولة
وتهديد السلم
الأهلي
بالمجتمع، وتزايد
تهديدها بعد
أن تحولت إلى
محور استقطاب
للتدخل
الخارجي في
الشأن
الداخلي
وتهديد الدولة
المصرية
وتماسكها
واستقرارها،
مهيئة الظروف
لإعادة إنتاج
النموذج
السوري.
وبصراحة،
كنا خايفين إن
الخسائر تكون
أكبر من كده،
ونحن كنا نواجه
حرباً معنوية
من الطرف
الآخر،
وطالبناهم
بفض
الاعتصام،
وقلنا: «لو
سمحتم امشوا»،
لكن الطرف
الآخر لم يكن
يريد أن يسمع
ولا يفكر،
وهذا ليس
معناه
الاستهانة
بأرواح الناس.
■ ماذا كان
سيحدث لو لم
يتم فض
الاعتصامين؟
- كان
الرهان هو
تفكيك البلد.
■ هل يمكن
أن تعود مصر
إلى أعتاب
الحرب
الأهلية مثلما
كانت في نهاية
عهد مرسي؟
- هذا لا
يمكن أن يحدث،
نحن نزلنا
بإرادة الشعب
لحماية
البلد، حتى من
يتحدثون عن
إجراء استفتاء
على خارطة
الطريق، أقول
لهم: «نحن
تجاوزنا هذا
المطلب ونعمل
على تنفيذ
إرادة
المصريين».
■ هل توقعت
المساندة
التي سارعت
بتقديمها السعودية
والإمارات
والكويت
والبحرين
والأردن
لمصر؟
- هذا
الموقف
نقدره، ولن
ينساه
المصريون
للأشقاء،
وبصراحة كان
موقفاً
إيجابياً فوق
التوقع.
المصري
اليوم