المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
08
تشرين الأول/2013
عناوين
النشرة
*انجيل
القدّيس لوقا
18/9-14/كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
*الذكرى
الـ70 لـ" بيان
الإستقلال"
تفضحـ"نا": أين
سليمان -سلام
من الخوري -الصلح؟
*علي
حماده/لئلا
يصبح الجيش
شرطة سير/النهار
*لماذا
تتقاطع إيران
وإسرائيل
وواشنطن وموسكو
على بقاء
الأسد؟/أسعد
حيدر/المستقبل
*اميل
خوري/08 آذار
تخطّط لبقاء
حكومة تصريف
الأعمال
لتجعل منها
ورقة ابتزاز
في الانتخابات
الرئاسية/النهار
*"حزب الله" ومعادلة
"الشعب
والجيش
والمقاومة"..
ولا حكومة
*لمن يتحدث
الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*لبنان
مهدّد
ب"الإنقراض
الإقتصادي"
*ليونة
"عونية" على
الخط الحكومي
ومقايضة للحقائب
السيادية بين
8 و14 آذار
*مواصلة
التحقيق في
قضية "سندويش
روميه"
*عطلة
الأضحى 15 و16
تشرين الاول
*موقوفون
في قضية تهريب
لبنانيين الى
اوستراليا
وتأخر موعــد
وصـول الوفـد
اللبـناني
غـدا
*أمل"
زارت عائلة الصيدلي
المخطوف وسام
الخطيب
*"عكاظ":
ضغوط خليجية
دفعت "حزب
الله" لسحب مسلحيه
من سوريا
*حماده:
التجاذب
النفطي مرآة
الوضع
السياسي
*فتفت لـ"السياسة":
الصورة قاتمة
ونشتم رائحة
صفقات تحت
الطاولة/"8
آذار" تثير
الملف النفطي
لتحويل
الأنظار عن
عرقلتها
تشكيل
الحكومة
*سليمان:
لتشكيل حكومة
جديدة يتشارك
الجميع المسؤولية
فيها والعودة
الى هيئة
الحوار
*ارجاء دعاوى
عتيق واده
والزايك بحق
جعجع الى ١١
تشرين الثاني
*بري
واصل لقاءاته
في جنيف:
الوضع في
لبنان جيد على
عكس ما يشاع
ولا عودة الى
الحرب
الأهلية
*نشرة
المحكمة
الخاصة
بلبنان أوردت
نشاطها لشهر
أيلول
*يللا،
دعوى ثالثة 3G !!/ أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*جعجع:
الحكومة
الوحيدة التي
يمكن ان تمر
هي حكومة من
خارج 8 و14 آذار
القوات لم
تقبل مع حزب
الكتائب في أي
يوم بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
*بقاء
هذه الحكومة
عار على لبنان/
فؤاد ابو
زيد/المصدر:
الديار
*ضغوط
خليجية دفعت
حزب الله إلى
سحب عدد من
مسلحيه من
سوريا
*ميقاتي
متضامناً مع
حزب الله
لعرقلة المحكمة
..هل يقوم بالضغط
على الصفدي
لإبتزاز
فتوش؟
*اطلاق
امرأة مخطوفة
في بريتال..
ومصير ياسر لا
يزال مجهولا
*العميد
وهبي قاطيشه:
نرفض الفراغ
في رئاسة الجمهوريّة
ولإتخاذ
سليمان
قراراً
تاريخياً بتشكيل
الحكومة
*فتفت:
اتركوا
الخلافات
الاساسية
لطاولة الحوار
*مهرجان
للأحرار
بذكرى داني
شمعون
*نديم
الجميل: هناك
تشنج كبير في
الحياة
السياسية اللبنانية
وتشكيل
الحكومة
الجديدة بات
ضرورة ملحة
*النائب
عماد الحوت لkataeb.org: المقاومة
لا تعني حزب
الله
*الطيران
المروحي
السوري اغار
على منطقة وادي
حميد في جرود
عرسال
*عون
أمام وفد من
هيئة المرأة
في بيروت :
الفتنة لن
تدخل إلى
لبنان رغم كل
الأحداث التي
تدور في
المنطقة
*فتفت
: لا نية لحزب
الله بتسهيل
تأليف
الحكومة اما
ان ينسحب من
سوريا ويعترف
باعلان بعبدا
والا فليؤلف
حكومته
*الملك
السعودي عرض
مع وزير
الدفاع
الفرنسي مواضيع
ذات إهتمام
مشترك
*14
آذار لـ”النهار”:
انقسام القوى
السياسية في
لبنان لا
يعفيها من
مسؤولياتها
*رعد:
إذا كان تشكيل
الحكومة مرتبطا
بإسقاط
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
فلينتظروا
طويلا
*إتهام
خطر من رعد
للسنيورة : هل
يجرؤ "حزب
الله" على
تحريك
المساءلة ؟
*لبنان
معطَّل
وتتحكم فيه
"عصابات الموت"
لا تمويل
للمحكمة ولا
جلسة للنفط
قريباً
*"حزب
الله" في
ازمة... ماذا
يعني؟/علي
الحسيني/
*حزب
الله" يشيع
مقاتلاً قضى
في سورية
*"حزب
الله" يباشر تنفيذ خطة
لاغتيال قادة
المعارضة
العسكريين في
حمص
*حرب
يطمئن عون: "لن
ننتخبك وما
تشغّل بالك"
*الرئيس
الجميّل:
الانتخابات
الرئاسية يجب
أن تحصل في
موعدها ولتأليف
حكومة انقاذ
ومسألة الحصص
والأعداد
والاثلاث
تصبح من
التفاصيل
وقابلة للبحث
في حال
الاحتكام الى
اعلان بعبدا
*عندما
تعرقل أطماع
"حزب الله" التشكيل... مرتزق في
سوريا ووزير
في الحكومة!
*إدانة
حمدان بالقدح
والذم وإشاعة
الأخبار
الكاذبة في
دعويي
'القوّات” وجعجع
وتغريمه 56
مليون ل.ل
*ريفي
زار قبعيت:
لاعتبار
ضحايا
العبارة شهداء
لبنان
ولتعويض
ذويهم
*جنبلاط:
الجيش السوري
يأتمر بشخص
يعاني من انفصام
بالشخصية
ويريد الترشح
فوق اشلاء
الشعب
*عدوان
مثل جعجع في
عشاء القوات
منطقة برج
حمود: لحكومة
تؤمن مصالح
المواطن ولا خوف
على المستقبل
*وفد
من الاحرار
سلم الطاشناق
دعوة
للمشاركة في
ذكرى استشهاد
داني شمعون في
12 الحالي في المعهد
الانطوني
*الأمين
العام للهيئة
المنظمة
للاتصالات الدكتور
عماد حب الله
رد على
اتهامات
طالته وهيئة
الاتصالات:
نؤمن ببلد
المؤسسات
ونتحمل
المسؤولية
*عون
التقى رياض
الاسعد
*تقرير
"سكايز" عن
الانتهاكات
الاعلامية في لبنان
وسوريا
والأردن
وفلسطين خلال
ايلول
*تقرير
مركز الدفاع
عن الحريات
الإعلامية والثقافية
"سكايز" عن
الانتهاكات
الاعلامية في
لبنان وسوريا
والأردن
وفلسطين خلال
ايلول
*أربيل..
الملجأ
الوحيد
للمستثمر
اللبناني رغم
التفجيرات
*نحن لدبابير
واشنطن
وطهران وتل
أبيب/أحمد
الجارالله/السياسة
*سقوط كذبة..
جهاد النكاح/
ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
انجيل
القدّيس لوقا
18/9-14/كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع
وقالَ
أَيْضًا هذَا
المَثَلَ
لأُنَاسٍ يَثِقُونَ
في
أَنْفُسِهِم
أَنَّهُم
أَبْرَار،
وَيَحْتَقِرُونَ
الآخَرين:
«رَجُلانِ صَعِدَا
إِلى
الهَيْكَلِ
لِيُصَلِّيَا،
أَحَدُهُما
فَرِّيسيٌّ
وَالآخَرُ
عَشَّار. فَوَقَفَ
الفَرِّيسِيُّ
يُصَلِّي في
نَفْسِهِ
وَيَقُول:
أَللّهُمَّ،
أَشْكُرُكَ
لأَنِّي
لَسْتُ
كَبَاقِي النَّاسِ
الطَّمَّاعِينَ
الظَّالِمِينَ
الزُّنَاة،
وَلا كَهذَا
العَشَّار.
إِنِّي أَصُومُ
مَرَّتَينِ
في
الأُسْبُوع،
وَأُؤَدِّي
العُشْرَ
عَنْ كُلِّ
مَا
أَقْتَنِي.
أَمَّا
العَشَّارُ فَوَقَفَ
بَعِيدًا
وَهُوَ لا
يُرِيدُ
حَتَّى أَنْ
يَرْفَعَ
عَيْنَيْهِ
إِلى
السَّمَاء،
بَلْ كانَ
يَقْرَعُ
صَدْرَهُ
قَائِلاً: أَللّهُمَّ،
إِصْفَحْ
عَنِّي أَنَا
الخَاطِئ! أَقُولُ
لَكُم إِنَّ
هذَا نَزَلَ
إِلَى
بَيْتِهِ مُبَرَّرًا،
أَمَّا ذاكَ
فَلا! لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
وَمَنْ يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع.»
الذكرى الـ70
لـ" بيان
الإستقلال"
تفضحـ"نا": أين
سليمان -سلام
من الخوري
-الصلح؟
يقال نت/قبل 70
عاما، اتفق
رئيس
الجمهورية
اللبنانية بشارة
الخوري ورئيس
الحكومة رياض
الصلح، على انتزاع
استقلال
لبنان، من
الإنتداب
الفرنسي،
وتوصلا الى صياغة
الميثاق
الوطني، الذي
نأى بلبنان عن
الإصطفافات،
شرقا أم غربا! هذان
الرجلان، لم
يخشيا من ردة
فعل المندوب السامي،
وتوقعا "
الإنتقام"،
ولكنهما
استخفا
بالثمن أمام
المرتجى! من 70
سنة ، يبدو
أنه كان في
لبنان رجال
سياسة غابت
خامتهم ،
اليوم عن بلد
يعجز فيه
رئيسا الجمهورية
والحكومة،
حتى عن تشكيل
حكومة، لا
تُرضي "
زعران"
الداخل الذين
هدروا بالإستقلال
وكل التضحيات
التي تلته. إذن،
في مثل هذا
اليوم، من
العام 1943، أصدر
رئيس الحكومة
اللبنانية
آنذاك رياض
الصلح يصدر
"بيان الاستقلال".
وجاء في
البيان
الوزاري
الأول الذي
تلاه الرئيس
رياض الصلح في
الندوة
النيابية
بتاريخ 7 تشرين
الأول 1943،
ونالت حكومته
الثقة على
أساسه، ان
العهد الذي
دخله لبنان
بعد
الاستقلال دقيق
وخطير،
تطلـّع اليه
أبناؤه
الأحرار منذ زمن
بعيد ورأوا
فيه "عهد
استقلال وسيادة
وعزة وطنية".
وذكر ان
العوامل
والإمكانات
التي تجعل
الاستقلال
اسنقلالا ً
تامًّـا صحيحًا
ستتوفر اذا ما
أخلص
اللبنانيون،
جميع اللبنانيين،
الى وطنهم
وعملوا في
سبيله "بثبات
وعزم وباتحاد
وفهم". وأضاف
يقول: "اننا نريد
هذا
الاستقلال
استقلالا ً
صحيحًا،
ونريد سيادتنا
الوطنية
سيادة كاملة،
نتصرف
بمقدراتنا
كما نشاء وكما
تقتضي
مصلحتنا
الوطنية دون سواها".
فتنظيم
الاستقلال
تنظيمًا محكمًا
لا يتم إلا
بتوحيد جهود
المواطنين.
وكيان الوطن
واستقلاله لا
يستقيمان اذا
لم تنبض بهما
قلوب بنيه
جميعهم
"فالقلوب
الوطنية هي
خير سياج للوطن
وهي ألزم
لحفظه
وصيانته من
سلاح المادة
مهما يكن
قويًّا". أشار
رياض الصلح ،
في بيانه
الوزاري
الأول، الى
أهمية
التعاون
الأخوي بين
لبنان
والأقطار
العربية،
بشرط أن
يركـَّز هذا
التعاون على أسس
متينة تؤمّن
احترام هذه
الدول
لاستقلاله
وسيادته
وسلامة
حدوده"، إذ "ان
لبنان ذو وجه
عربي يستسيغ
الخير النافع
من حضارة
الغرب". ومما
قاله: "ان
اخواننا في
الأقطار
العربية لا
يريدون
للبنان إلا ما
يريده أبناؤه
الأباة
الوطنيون. نحن
لا نريده
للاستعمار
مستقـَـرًّا
وهم لا
يريدونه
للاستعمار اليهم
ممرًّا. فنحن
وهم إذن نريده
وطنـًا عزيزًا
مستقلا ً
سيدًا حرًّا".
لئلا
يصبح الجيش
شرطة سير
علي
حماده/النهار
كثرت في
الاونة
الاخيرة
ملاحقات
الاجهزة الامنية
على
اختلافها،
ولا سيما تلك
المرتبطة بالجيش
لاشخاص
يقومون
بتأمين
مساعدات للثوار
السوريين عبر
الحدود،
وبعضهم يمرر
بعض الذخائر
او الاسلحة الفردية
وما شابه.
جيد، نحن لا
نعترض على عمل
مخابرات
الجيش ما دامت
تحاول تطبيق
القوانين المرعية
الاجراء،
وحماية لبنان
من تداعيات اي
تدخل لبناني
او غير لبناني
في ميدانيات
الثورة
السورية،
يكون لبنان
منطلقه او
معبره. هذا ما
نتوقعه من
الاجهزة
الامنية، ومن
الجيش ايضا.
لكن ثمة ما
يستوقفنا في
هذه "الحمية":
اين الاجهزة
من تورط "حزب
الله" في
القتال الدائر
في سوريا، وفي
قتل سوريين
على ارضهم،
وفي احتلال
بلدات ومدن
سورية؟ واين
الاجهزة
والجيش ولا
سيما قيادته
التي لا تنفك
تمطرنا بخطب وتعاميم
يومية متنوعة
من عبور آلاف
المسلحين من
"حزب الله" من
سوريا
واليها؟ من
عبور اطنان
الاسلحة
الثقيلة في
الاتجاهين
وبعضها عبر
المعابر
الشرعية؟
واينها من
المعلومات عن
تسليم الحزب
المذكور
سلاحا
كيميائيا
يريد النظام
في سوريا
تهريبه من
التفتيش
الدولي؟ واينها
من قيام الحزب
نفسه
بالتحضير
لاجتياح عرسال؟
واينها من كل
حادثة يكون
"حزب الله"
طرفا فيها فلا
تجد امامها
سوى الانقضاض
على الطرف الاخر؟
ولعل المشهد
المؤسف هو ما
يحصل في قرى
عكار المحاذية
للحدود مع
سوريا، حيث
قصف قوات
النظام يكاد
لا ينقطع،
مدمرا القرى
بشكل تدريجي
وجاعلا
الحياة
مستحيلة هناك.
كل هذا يحصل
وسط غياب غير
مبرر للجيش
الذي يكاد
يتحول في
مناطق عدة من
لبنان شرطة
سير لدى "حزب
الله". ففي
بيروت
المحتلة
وجمهورية
الضاحية، ومطار
بيروت، وفي
الجنوب
المشمول
بالقرار ١٧٠١،
صار جيشنا
شرطة بلدية،
او شرطة سير
في احسن
الاحوال! ندرك
ان العيب هو
في القرار
السياسي، وفي
حكومة فاحت
منها روائح
الفساد والسرقة
والنصب
والصفقات
بشهادة
اصحابها قبل
الآخرين. نعم،
العيب في
الحكومة، لكن
على قيادة الجيش
المأخوذة
بالاستحقاق
الرئاسي
المقبل الا
تترك قرى عكار
تحت قصف قوات
الاسد كما هي
الحال الان.
ان حماية
اللبنانيين
لا تحتاج الى
توجيه من
الحكومة. انه
واجب من
يقاتلون من اجل
شجرة في
عديسة! فكيف
الحال وارواح
لبنانيين هي
في الميزان؟ لا
يهدف ما تقدم
الى التقليل
من قيمة عمل
الجيش، بل
يهدف الى لفت
قيادته،
ومخابراته
التي هي موضع
شكوك لجهة
مرجعيتها
الفعلية، الى
ان الامور لا
يمكن ان تستمر
على هذا
المنوال،
لانها، على
الرغم من
تعلقنا جميعا
بالجيش،
فانها تضعف
صلات الناس
به، وترسخ
الفكرة
القائلة ان
الجيش يتحول
تدريجا حارسا
لدولة "حزب
الله"، فيما
الدولة اللبنانية
تنقلب الى
دويلة.
لماذا
تتقاطع إيران
وإسرائيل
وواشنطن وموسكو
على بقاء
الأسد؟
أسعد حيدر/المستقبل
لم يحصل أن
تقاطعت مصالح
خصوم إلى درجة
العداء
الكامل، على
دعم وبقاء
رئيس ونظام،
وإن بنسب
متفاوتة،
وأسباب
متعارضة
ومتناقضة،
كما حصل ويحصل
مع الرئيس
بشار الأسد،
وكلٍ من روسيا
وإيران
والولايات
المتحدة
الأميركية
وإسرائيل. ليست
المسألة في
توافر الحظ
الكبير، ولا
هي مسألة قدر
وأقدار،
رافقت الأسد
الابن وقبله
الأسد الأب.
لا شك أنّ
الرئيس الراحل
حافظ الأسد،
هو الداهية
الكبير الذي جمع
التناقضات
ووضعها في
خدمته. وقد
نجح في توريث
سوريا وكل ما
أنتجه من نجاح
باهر في صياغة
معادلته
المستحيلة
إلى ابنه،
فكانت النتيجة
أنّه أحرق
سوريا، وأغرق
لعبة
التوازنات واستخدام
الضدّ مع
ضدّه، في لعبة
أمم أكبر منه
بكثير، بحيث
كانت سوريا في
عهد والده
"لاعباً"
كبيراً،
فحوّلها إلى
"ملعب" كبير
لم يبق أحد
إلاّ ودخله
ليلعب لحسابه
أو لحساب غيره
وبحسب حجمه
وموقعه ودوره.
في
المبدأ، يجب
أن تقف إيران
على الضفّة
المواجهة ضدّ
"الكيان السرطاني"
إسرائيل. أيضاً
المفترض أن
تضع واشنطن
خطاً أحمر
أمام طموحات
موسكو لكن أي
قراءة سريعة
لما يحصل في
سوريا، تبدو
الصورة
مختلفة. إيران
وظّفت كل
قدراتها
المالية
والعسكرية
والسياسية
لحماية الأسد
ونظامه من دون
أي حساب
للكلفة. وصل
الأمر بإيران
إلى درجة
اعتبار قوى
عديدة فيها
الدفاع عن
الأسد
بموازاة
الدفاع عن أي
محافظة
إيرانية
تتعرّض
للاعتداء. لا
شك أنّ الأسد
أعطى إيران
بلا حساب تحت
بند دعم
المقاومة،
خصوصاً "حزب
الله"، وفتح
الضفة الشرقية
للبحر
المتوسط
أمامها. الأسد
سمح للنظام
الإيراني
الجمع بين
الأيديولوجيا
والجغرافيا
الذي وفّر لها
بأن تكون
حاضرة في غزّة
وفي قلب وعقل
كل عربي ومسلم
يقف مع فلسطين
والشعب
الفلسطيني. الأسد
الابن ذهب
أبعد بكثير من
الأسد الأب
إلى درجة
الخروج من
"الحاضنة"
العربية،
والارتماء في
"الشبكة"
الإيرانية. الأسد
الابن أكمل
مسيرة والده
حافظ الأسد مع
إسرائيل، في
صمت لا مثيل
له إلا صمت
"أهل الكهف".
حرب رمضان 1973
كانت آخر
الحروب
العربية، أخذ
الأسد الأب
منها وبها
"براءة ذمّة"
لكل شعاراته
القومية،
ليثبّت بها
نظامه
الحديدي إلى
درجة أنّ
"مجزرة
حماة"، بقيت
مطوية إلى حين
اندلاع
الثورة قبل
ثلاثين
شهراً، كذلك
ترك لبنان له
ولابنه، بعد
أن دفع
"فاتورة" الاستيلاء
على لبنان
وتصفية كل مَن
اعترض طريقه،
في ملاحقة
ياسر عرفات
إلى طرابلس
بعد حرب 1982
الإسرائيلية،
ورغم أنّ
سفينة حربية
فرنسية
أنقذته، فإنّ
الحدث مضى
والعلاقات مع الأسد
بقيت في
مسارها
الطبيعي.
دائماً مصالح الدول
فوق العواطف
والأشخاص.
أمّا أعظم
الفواتير
وأهمها التي
قدّمها
الرئيس حافظ
الأسد لإسرائيل
والولايات
المتحدة
الأميركية، كانت
في فرض السكون
على الجولان،
وتركه لإسرائيل،
بحجّة أنّ
الحل لا يعطيه
حق الجلوس على
شاطئ بحيرة
طبريا ووضع
قدميه في
مائها. الأسد
الابن، أشعل
لبنان
وجنوبه، ودعم
مقاومة "حزب
الله" على
قياسه
وبالاتفاق مع
إيران، بعد أن
ألغى بالحديد
والنار
المقاومة
الوطنية. أثمرت
أحادية
المقاومة
تحرير
الجنوب، لكن
في الوقت نفسه
حافَظَ الأسد
الابن على إرث
والده حافظ، فترك
الجولان
ساكناً تحت
إمرة إسرائيل
حتى حوّلته
إلى حصن عسكري
ومزرعة خصبة
للمستوطنين.
الآن "حزب
الله"، يدفع
الفاتورة
الأسدية من
دماء وأرواح
المقاوِمين
الذين قاتلوا
في الجنوب،
وإذا بهم
غارقين في
"المغطس
الأسدي"،
الظالم
والمذهبي.
روسيا في زمن
"القيصر"
بوتين، تحارب
مع الأسد في
سوريا،
وكأنّها
تحارب في الحصن
الأخير الذي
تتحصّن به على
أمل العودة إلى
زمن مضى
فتستعيد بعض
"حصونها"
لتصبح شريكة
للولايات
المتحدة
الأميركية في
منطقة الشرق
الأوسط بكل
غناها
الاستراتيجي
والنفطي والغاز
وغير ذلك. أمّا
الولايات
المتحدة
الأميركية
المتعبة من
حربَي
أفغانستان
والعراق والأزمة
المالية
والاقتصادية
فإنّها تتابع
دعمها السلبي
للأسد منذ
اندلاع
الثورة. حتى
الآن، لم
توافق
الإدارة
الاوبامية
على إسقاط النظام
الأسدي. باراك
أوباما يكسب
على عدّة أصعدة
ولكنه يخسر
أكثر على
المدى الطويل.
أمن
إسرائيل
والنفط أساسي
له ولكل
الإدارات.
طالما أنّ إسرائيل
لم توافق على
سقوط الأسد،
فإنّ الإدارة
الأوبامية
ستتابع
"الرقص فوق
الصفيح السوري
الساخن"
وكأنّه لا تقع
كل يوم مذبحة
في سوريا.
بالنسبة
لأوباما كل
شيء بدأ مع
مذبحة السلاح
الكيماوي، مع
أنّ المذابح
بدأت قبل أكثر
من ثلاثين
شهراً، بكل
أنواع
الأسلحة من
"السكود"
والقصف
بالطيران
وضرب
البراميل
العمياء من
وزن طن من
المتفجرات.
ضحايا غوطة
دمشق جزء من 120
ألف ضحية
وليسوا كل
الضحايا. حرب
"الكفن" ضدّ
"الكفن" أكثر
الحروب
مردوداً وأقلها
كلفة
لواشنطن، لكن
كل يوم حرب
ضدّ الثورة في
سوريا، هو
إضافة قاتلة
جديدة على
مخزون الإرهاب
الأسود، الذي
يهدّدها في
قلبها. التقاطع
من موقع الضدّ
وضدّه بين
طهران وتل أبيب
وموسكو
وواشنطن،
ضرورة تنتهي
مع وضوح خطوط
التماس
وتبيّن
البديل. لكن
أيضاً ضمن هذه
اللعبة
المعلّقة
فإنّ التقاطع
بين القوى الإقليمية
في مواجهة
القوى الكبرى
والعظمى ليس
جديداً، لأنّ
الأحداث أكدت
أنّه في كل
مرّة تعمل الأخيرة
على صياغة
الحلول
وتقاسم
المنطقة، تتقاطع
القوى
الإقليمية
لتحقيق هدف
واحد حتى ولو
كانت أحياناً
ستدفع كلفة
ذلك من
"حسابها" وهو
تخريب الحل
إلى حين تقديم
ضمانات كافية
لها في أخذ
بعض مطالبها
في حساباتها. الآخرون
يلعبون...
والسوريون
يدفعون... لكن
لكل "لعبة"
نهاية...
8 آذار تخطّط
لبقاء حكومة
تصريف
الأعمال لتجعل
منها ورقة
ابتزاز في
الانتخابات
الرئاسية
اميل
خوري/النهار
باتت خطة قوى 8
آذار واضحة
للعيان وهي
عرقلة تشكيل
حكومة جديدة
بغرض شروط
تعجيزية بغية
الابقاء على
حكومة تصريف
الاعمال
الحالية حتى
موعد الانتخابات
الرئاسية،
فاذا تعذر
الاتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية في
أيار 2014 تنتقل
الى هذه الحكومة
بالذات وهي
حكومة "حزب
الله"
صلاحيات الرئاسة
الاولى او
يصبح بقاؤها
ورقة ضغط وابتزاز
في اختيار
الرئيس
المقبل وذلك
بأن تهدد قوى 8
آذار بالفراغ
الرئاسي بعد
الفراغ
الحكومي اذا
لم ينتخب من
تريده رئيساً
للجمهورية، فما
هي خطة قوى 14
آذار رداً على
خطة 8 آذار
الجهنمية؟ الواقع
انه لم يعد
معقولاً ولا
مقبولاً أن يظل
فريق في لبنان
يدعي أنه يمثل
نصف
اللبنانيين،
يفرض شروطه
ومواقفه على
الفريق الآخر
وهو يمثل مثله
نصف
اللبنانيين
إن لم يكن
اكثر منذ عام 2005.
فأي "شراكة
وطنية" هي هذه
التي تدعي 8
آذار التمسك
بها عندما
يفرض شريك على
شريكه ما يريد
وإلا هدده
بالفراغ
القاتل أو
بزعزعة الأمن
والاستقرار
وتقويض السلم
الأهلي؟ وأي
"شراكة
وطنية" هذه
عندما تطبق 8
آذار
الديموقراطية
العددية
عندما تكون لها
الأكثرية
النيابية
وتمنع قوى 14
آذار من تطبيقها
عندما تكون
لها هذه
الأكثرية بل
تصر على تطبيق
الديموقراطية
التوافقية
الى أن تلغى
الطائفية،
وتصرّ أيضاً
على ان يكون
لها "الثلث
المعطل" في أي
حكومة يتم
تشكيلها كي
تشارك في
اتخاذ
القرارات ولا
تجعل
الأكثرية
وحدها تستأثر
في اتخاذها
لأن هذا هو
نقيض "الشراكة
الوطنية"
الحقيقية؟
وأي "شراكة
وطنية" هي هذه
عندما يحق
لقوى 8 آذار
تشكيل حكومة
منها وممنوع
على قوى 14 آذار
أن تفعل ذلك،
لا بل ممنوع
عليها
المطالبة
بتشكيل حكومة
من خارج 8 و14
آذار اي من
شخصيات
مستقلة تدير
شؤون البلاد بتجرد
ونزاهة
واستقامة ولا
تكون في خدمة
فريق ضد آخر
بل مع مصلحة
لبنان
واللبنانيين
جميعاً، وهي
تصف مثل هذه
الحكومة
بأنها عاجزة
عن مواجهة
الأزمات
الكبرى
وايجاد حلول
لها والتصدي
للتطورات
المتسارعة في
المنطقة وما قد
يكون لها من
انعكاسات على
لبنان؟ وعندما
تطلب 14 آذار أن
تبقى مع 8 آذار
خارج الحكومة
فإنها تكون قد
ساوتها
بنفسها ومن
ساواك بنفسه
ما ظلم. لكن 8
آذار امعاناً
منها بعرقلة
تشكيل حكومة
جديدة بفرض
شروطها
التعجيزية،
تصر على ان
تكون الحكومة
حكومة وحدة
وطنية وان كاذبة
تجمعها مع 14
آذار في حكومة
واحدة ولا شيء
يجمعهما حول
أي موضوع مهم
خصوصاً أن
لبنان كانت له
تجارب فاشلة
مع مثل هذه
الحكومات منذ
عام 2005. لقد بات
على قوى 14 آذار
أن تردّ على
خطة قوى 8 آذار
بدعوة الرئيس
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام الى تحمل
مسؤولياتهما
حيال الوطن
والمواطن ولا
يظلان خاضعين
لابتزاز قوى 8
آذار لا لشيء
سوى أنها هي
الأقوى في
الشارع كونها
مسلحة، ولا
يهمها مصير لبنان
ولا مستقبل
اللبنانيين
بل يهمها خدمة
مصالحها
السياسية
والحفاظ على
مكاسبها وخدمة
مصالح الخارج
الذي يديرها.
والرد على خطة
8 آذار التي
باتت مكشوفة
يكون بتشكيل
حكومة من شخصيات
مرموقة لها
سمعتها
الطيبة
ومعروفة بنزاهتها
واستقامتها
بحيث لا
تستطيع قوى 8
آذار أن تعيب
عليها بشيء كي
تتصدى لها
سواء داخل
مجلس النواب
او خارجه. إن
قوى 8 آذار
عمدت الى
تشكيل حكومة
منها ولم
تقابلها قوى 14
آذار إلا بالمعارضة
الديموقراطية
داخل مجلس
النواب، فأي
ظلم ترتكبه
قوى 14 آذار
عندما تطالب
بحكومة
مستقلين يقوم
تجانس
وانسجام بين
اعضائها كي
تكون ناجحة
ومنتجة وتجعل
ولاية الرئيس
سليمان تنتهي
بانجازات،
كما تجعل
مرحلة انتقال
السلطة تتم
بسلام. إن
الرئيس تمام
سلام عندما
كلّف تشكيل
حكومة كان
عازماً على
تشكيل حكومة
حيادية لتشرف
على
الانتخابات
النيابية،
وعندما تأجلت
لخلاف على
قانون تجرى
على أساسه،
فكر في تشكيل
حكومة تكون في
خدمة المصلحة
الوطنية، او
حكومة جامعة
تلتزم تنفيذ
"اعلان بعبدا".
لكن قوى 8 آذار
وتحديداً
"حزب الله" لم
يسحب مقاتليه
من سوريا
كخطوة على
طريق تحييد لبنان،
ولا تنازل عن
طلب "الثلث
المعطل" ليظل متحكماً
بمصير
القرارات
المهمة، ولا
قبل ان يساوي
نفسه بأحزاب 14
آذار فيبقى
خارج الحكومة
وذلك تنفيذاً
لخطة تعطيل
تشكيل حكومة جديدة
بهدف الابقاء
على حكومة
تصريف
الأعمال. لذلك
فالحكومة
المطلوبة
ينبغي ان تكون
حكومة
التحضير
للانتخابات
الرئاسية
والاشراف عليها،
ومنع اي
محاولة قد
تقوم بها قوى 8
آذار لتعطيل
هذه
الانتخابات
في موعدها كما
عطلت إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها أيضاً
فيدخل لبنان
عندئذ في
المجهول.
"حزب الله" ومعادلة
"الشعب
والجيش
والمقاومة"..
ولا حكومة
كارلا خطار/المستقبل/لم
يعد هناك من
شكّ بأن
"المقاومة"
أدارت مدافعها
في وجه الشعوب
شأنها شأن
النظام
السوري وإيران.
فلا
الشعب
اللبناني
يليق
بـ"مقامها"
ولا الشعب السوري
يستحقّ أن
يطالب بحقوقه
ولا الشعب
العربي يحقّ
له أن يعترض
على ما تقوم
به تلك
المقاومة.
وحينما يستذكر
"المقاومون"
بعض
"أمجادهم"
ليس لشيء إلا
لـ"تربيح
جميلة" للشعب
اللبناني
ولقيادات قوى
14 آذار بأن
"حزب الله" هو
الذي ضحّى
بأبنائه من
أجل لبنان...
ومفهوم
التضحية ممكن
أن يتوافق مع
تاريخ الحزب
قبل العام 2005،
قبل 7 أيار 2008
وقبل أن يتّهم
عناصره
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري... لكنّ
أحداً في
لبنان لم يرغم
هؤلاء على
ارتكاب ما ارتكبوه،
فإما هم من
اختاروا ذلك
وإما أن الحزب
قد أرغمهم
بعدما اشترى
حرّيتهم
بالمال الإيراني...
يشهد على
هذا الكلام
الشاب الذي
صوّر نفسه في
سوريا
معتذراً من
أهله ومن
أقربائه
وجيرانه لأنه مات
في سوريا،
يبدو ذلك
الشاب غير
مقتنع بما قام
به، ويحكي عن
أحوال عائلته
ووالده الذي
كان يشقى لجلب
لقمة العيش. طلب ذلك
الشاب السماح
لأنه ضحّى
بحياته وعذّب
قلب والدته،
ثم مات خلال
الحرب... من أجل
مَن؟ هل
يستحق بشّار
الأسد أن
يجنّد "حزب
الله" شباب لبنان
للدفاع عنه؟ ولهجة
الحزب ترتفع
نبرتها يوماً
بعد يوم، من اتهامات
الى
استفزازات
الى تخوين...
والمستهدف
قوى 14 آذار
كالعادة.
وعندما يصبح
تكرار التصريحات
من دون جدوى،
وحين يتحوّل
اتّجاه
الحديث
السياسي
العام نحو تشكيل
حكومة جديدة
مع تحديد فترة
معيّنة بالتزامن
مع رفض قوى 14
آذار مشاركة
"حزب الله" في
سوريا،
يتوجّه الحزب
للضغط على
الوتر
الحسّاس،
لضرب كل حكومة
لا تكون
الكلمة
الأخيرة فيها لـ"حزب
الله"، فيقيم
الحزب مقارنة
بين الحكومتين،
حتى ينتهي الى
مفاضلة تكون
خلاصتها أن أي
حكومة يتولى
قيادتها "حزب
الله" هي
حكومة التضحية
والوطنية
والاستقرار،
وبأن كل حكومة
يكون على
رأسها فرد من
قوى 14 آذار
تكون حكومة
التبعية
و"التنازل عن
السيادة
والكرامة والاستقلال
الوطني" كما
يقول رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد.
فقوى 14
آذار تثير غضب
"حزب الله"،
لأن الحزب لا
يخاف إلا ممّن
يدافعون عن
الحقّ، وهم
يعلمون أن الحكمة
التي تتحلّى
بها قيادات 14
آذار هي التي أبعدت
لبنان عن حرب
طائفية كانت
محتّمة... ويتابع
رعد أن "رئيس
الحكومة
السابق
وبشخطة قلم تخلى
عن 850 كلم2 من
المياه
الإقليمية،
حتى لا يدخل
في مشكلة مع
الاسرائيليين،
والآن
الإسرائيليون
يعتبرون أن من
حقهم أن
يقتربوا من
تلك الحدود"،
وهو لا يشكّك
بأمر ما إنما
يؤكّده متّهماً
الرئيس سعد
الحريري بأنه
تنازل لإسرائيل
عن حقّ من
حقوق لبنان...
وهل يحقّ أصلاً
لرئيس
الحكومة أن
يتّخذ أي قرار
مصيري كهذا
منفرداً؟
أليس من
المفترض أن
يكون توقيعه مقروناً
بتوقيع رئيس
الجمهورية
وموافقة مجلس
الوزراء مجتمعاً؟
لهذا لا يحتاج
الحريري الى
مَن يدافع
عمّا قامت به
حكومته، لأنه
يكفي أعضاءها
المنتمين الى
قوى 14 آذار
أنهم وقفوا سدّاً
منيعاً في وجه
سياسات "حزب
الله". وليس
كلام رعد عن
"حقّ
الإسرائيليين
الاقتراب من الحدود"
سوى تمهيد
لإرادة ما لدى
الحزب بإشعال
حرب ضدّ
إسرائيل،
فتكون الحجة
موجودة بأن العدوّ
هو من اقترب
من الحدود..
وحملة "حزب
الله"
التسويقية
لتشويه صورة
قوى 14 آذار لا تتوقّف
هنا، على
الرغم من أن
اللبنانيين
لم ينسوا أن
الحكومة التي
كان يرأسها
الرئيس فؤاد
السنيورة في
العام 2006 دعمت
"حزب الله" في
حرب تموز ضدّ
إسرائيل,
ووقفت الى
جانب
الجنوبيين وأبناء
الضاحية،
ودفعت ثمن
الدمار الذي
استجرّه "حزب
الله"... فكيف
للحزب اليوم
أن يتّهم قوى 14
آذار بأنهم
"كانوا
يأمرون
بمصادرة
الشاحنات
التي كانت
تنقل
الصواريخ إلى
المقاومين في
الجنوب حتى
أثناء حرب
تموز"؟ ولكن
السؤال هو: هل
إن نقل السلاح
في لبنان هو
عمل قانوني؟ الجواب هو
لا... ليس لأن
قوى 14 آذار
ترفض السلاح
غير الشرعي
وتدعم سلاح
الجيش، إنما
ما يؤكد عدم
قانونيته هو
الحزب نفسه الذي
كان حينها
ينقل السلاح
الى الجنوب
مروراً ببلدة
الرميلة
مثلاً، فكان
يوقف
الشاحنات على
مدخل البلدة،
ويدخل عناصره
غرفة الكاميرات
المزروعة على
طول الطريق
لتعطيل عملها
ثمّ فكّها،
والطلب من
العامل
السوري تركها
على حالها، ثم
يعودون في
اليوم التالي
صباحاً لإعادة
توصيلها! فلو
كان ما قاموا
به قانونياً
لما كانوا
عملوا على
إخفاء أرقام
الشاحنات الحزبية
وشكلها!
ويفجّر
رعد قنبلة
التصريحات
المرتبطة
بثلاثية الحكومة،
مشترطاً هذه
الثلاثية
لتشكيل حكومة
قائلاً: "إذا
كان تشكيل
الحكومة
مرتبطاً
بإسقاط
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة
فلينتظروا
الحكومة
طويلاً"...
يبدو أن الحزب
بلغ الحائط
المسدود في
سوريا، حتى
عاد متفرّغاً
لشؤون لبنان،
منتظراً
حوالى 8 أشهر بعد
استقالة
حكومته. فقد
ظنّ الحزب أنه
سيتمكن من قلب
المعادلة في
سوريا فيعود
منتظراً ويشكل
حكومته مرة
ثانية ثم يدعو
الى مؤتمر
تأسيسي يبدّل
معه وجه
لبنان... لكن
الواقع أنه
فقد الأمل منذ
ذلك وقرر أن
يقول ذلك على
الملأ منعاً
لأي محاولة من
المعنيَّين
الاثنين وهما
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلّف تمام
سلام لتشكيل
أي حكومة لا
تناسب
"الأحجام التمثيلية".
وفي غياب
هذه المعادلة
في البيان
الوزاري
يتساءل رعد
"ماذا يبقى من
لبنان، وماذا
يبقى من الوحدة
الوطنية في
لبنان، وماذا
يبقى من
البيان الوزاري
لتلك الحكومة
التي يراد لها
أن تتشكل؟"...
وماذا ترك
"حزب الله"
للبنان غير
الدمار والخراب
واللااستقرار
والانهيار
الاقتصادي
والفساد؟
وماذا سيبقى
للبنان إن
أكمل "حزب
الله"
منتهجاً
سياسة
التبعية لإيران
والنظام
السوري؟ كم
من شاب سيطلب
من أهله
السماح بسبب
خطأ لم يرتكبه
إلا مرغماً؟
وماذا ترك
"حزب الله" للبنان
بعدما قضى على
حكومة الوحدة
الوطنية وها
هو اليوم
يطالب بها، إنما
"على قياسه"؟ إن كان ليس
هناك من مهرب
من أن يضحّي
الحزب، فليضحّي
بما يملكه
وليترك لبنان
لشعبه وسوريا
لشعبها...
لمن يتحدث
الأسد؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
منذ وقوع
مجزرة
الكيماوي في
الغوطة
الشرقية في
سوريا لم
يتوقف بشار
الأسد عن
إعطاء المقابلات
الصحافية
لوسائل إعلام
غربية، وحتى
تركية،
فلماذا هذا
الإفراط في
الأحاديث؟
وإلى من يتحدث
الأسد؟ وما الذي يريد
قوله تحديدا؟ هناك
عدة نقاط
رئيسة في مجمل
أحاديث
الأسد، وأبرزها
أن الغرب
كاذب،
وتحديدا
أوباما وكيري،
وأن تركيا
ستندم، وأن
روسيا أكثر
عقلانية، وهي
صديقة لنظامه،
وأنه، أي
الأسد،
سيترشح في
الانتخابات الرئاسية
المقبلة إذا
أراد له الشعب
ذلك، بحسب
قوله طبعا،
وأن نظامه
يحارب تنظيم
القاعدة
والإرهاب
عموما. هذا
ملخص ما قاله
الأسد في كل
مقابلاته
التي لا جديد
فيها،
والجديد في كل
ذلك أن الأسد
يقول ما يقوله
في الوقت الذي
تباشر فيه
الفرق
المتخصصة
عملية تدمير
ترسانته
الكيماوية،
ووسط انشغال
حلفائه
الإيرانيين
بالمفاوضات
مع الغرب،
وتحديدا
أميركا. واللافت
أن الأسد
يتحدث عن
أصدقائه
الروس وليس
الإيرانيين
الذين لم نسمع
عن زيارة
لمسؤول رفيع
منهم للأسد،
خصوصا بعد
زيارة روحاني
لأميركا!
ويقول الأسد
ما يقوله وسط
صمت مطبق من
قبل حزب الله،
كما تتزايد
تصريحات
الأسد بالطبع
وسط تواصل
الحديث
الأميركي
الروسي حول
إمكانية
انعقاد «جنيف 2». ورغم
كل ما سبق،
وكل تصريحات
الأسد، فإنه
لا يوجد حراك
دولي ملموس
تجاه الأزمة
السورية الآن
باستثناء
عملية تدمير
ترسانة الأسد
الكيماوية،
التي أكد
الروس على
ضرورة
إتمامها،
وعدا عن ذلك
فإن الملف
السوري شبه
مجمد دوليا،
ومن هنا يتضح
أن الأسد يحاول
إشغال من حوله
عن عملية
تدمير
ترسانته، أو قل
نزع أنيابه،
من خلال رفع
الصوت،
وإظهار انتصاره
الذي يكمن
بالنسبة له في
عدم توجيه أميركا
ضربة عسكرية
إليه، وبقائه
في الحكم إلى
الآن، مع
الاستفادة من
أخبار الصراع
بين الجماعات
الإسلامية
المتطرفة على
الأرض، وهو ما
يحاول الأسد
الاستفادة
منه دوليا،
رغم أن الغرب،
وتحديدا
أميركا،
مشغولون
بقضايا أخرى
الآن، ومن
الواضح أيضا
أنهم في
انتظار إتمام عملية
تدمير
ترسانته
الكيماوية. ولذا
نجد أن الأسد
لا يتوقف عن
إعطاء
المقابلات
الصحافية من
أجل إظهار
انتصاره،
وعدم عزلته،
وهو ما يظهر
شدة قلقه على
صورة نظامه
الذي جرى
تقليم أظافره
دوليا، وفي
المنطقة
بالطبع، حيث
بات واضحا أن
الأسد تحت
وصاية روسية
سياسية، كما أنه
تحت وصاية
عسكرية من قبل
حزب الله، ومن
الواضح أن
الأسد قد أدرك
أنه لم يعد
لاعبا بقدر ما
أنه ورقة من
أوراق اللعب،
خصوصا مع
انشغال إيران
بمفاوضاتها
مع أميركا،
وهو ما يحتم
على الأسد
الانتظار
لمعرفة ما
تخبئه له
الأقدار،
سواء ما يقوم
به الجيش
الحر، أو ما
يطبخ بين
واشنطن
وطهران، أو
واشنطن
وموسكو، فالأسد
معلق، ولا
يمكنه التنبؤ
بما قد يحدث
غدا، وليس بعد
شهر. هذا
هو واقع الأسد
المثخن
بالجراح،
داخليا وخارجيا،
ولذلك يكثر
التصاريح،
والمقابلات،
من دون أن
يقول جديدا،
أو مفيدا.
لبنان مهدّد
ب"الإنقراض
الإقتصادي"
يقال نت/كشف
رئيس اتحاد
الغرف
اللبنانية
رئيس غرفة بيروت
وجبل لبنان
محمد شقير أن
"مصالح
لبنانية تقفل
وتُستبدل
بأخرى
سورية"، سأل
شقير "أين
الدولة
والحكومة
للإمساك
بالمؤسسات
التي تعمل من
دون تراخيص؟
"وأعلن
عن "أسبوع
اقتصادي
لبناني في
جدة" يُعلن
عنه في مؤتمر
صحافي يُعقد
بعد عطلة عيد
الأضحى،
"يتضمّن
مؤتمراً ومعرضاً
للمنتجات
اللبنانية،
كما ننظم معرضين
لبنانيين
العام
المقبل، على
أن يبادلونا الخطوة
ذاتها في
لبنان، كي لا
ننقرض عن
الخريطة
الإقتصادية".
وعن مصير عطلة
الأضحى في ظل
غياب السياح
الخليجيين،
قال: لا سائح
واحداً في لبنان،
خليجيا كان أو
غيره، ولو
توزعت الأسباب
بين الدوافع
السياسية
والأخرى
الأمنية التي
لا تزال تقلق
السائح وتثير
تخوّفه. المرحلة
تتطلب
الإسراع في
تشكيل
الحكومة لتعيد
الثقة وتبني
علاقات جيدة
بدول الخليج. ونفى
لـ"المركزية"أن
يكون هناك "اي
لقاء مرتقب
للهيئات الإقتصادية
مع رئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي"،
موضحاً أنها
سبق وجالت على
المسؤولين
المعنيين
بالتأليف،
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري
والرئيس
المكلّف تمام
سلام
"لمطالبتهم بالتعجيل
في تشكيل
الحكومة". وعن
خطوة الهيئات
المقبلة في
ضوء التأخر
المتزايد في
التأليف، قال:
مع التأخر
المتمادي في
تشكيل
الحكومة،
تزيد الأوضاع
سوءاً ولا
سيما
الإجتماعية
والإنسانية،
ونحن مستمرون
في السعي
ومتابعة
البحث في ما
يمكن فعله
للمساهمة في
الوصول إلى
الحل المرجو،
ومن المفترض
أن تتخذ
الهيئات
قراراً في هذا
الشأن بعد
عطلة عيد
الأضحى. وعن
تقييمه للوضع
الإقتصادي
الراهن في ضوء
الأعباء
الإجتماعية
المترتبة عن
النزوح السوري،
قال شقير:
الوضع
الإقتصادي
أصبح ظاهراً للعيان،
لم نعد نتكلم
بالأرقام
لأنها معدومة،
كما أن أحداً
لا يتحدث عن
الإقتصاد
لخوفهم مما
وصل إليه الوضع
الإجتماعي
والمعيشي
المقلق والذي
تعكسه السرقات
والجرائم
المتكاثرة
وغيرها. كما
أن ملف
النازحين
السوريين
يستأهل تأليف
حكومة اليوم
قبل الغد
لمعالجة هذا
الملف على سخونته.
إذ لا دولة
على الكرة
الأرضية
ارتفع عدد سكانها
50 في المئة
خلال سنة ونصف
السنة في ظاهرة
غير مسبوقة،
حيث الأرقام
تتراوح بين
مليون ونصف
المليون
ومليوني نازح
في لبنان، مَن
يستطيع تحمّل
عبء تلك
الأرقام
وأكلافها؟!
لصياغة قانون
للشركات: وفي
هذا السياق،
طالب شقير "الحكومة
المستقيلة
ووزير العمل
وجميع المعنيين
بصياغة قانون
خاص بالشركات
والمؤسسات اللبنانية،
يحدّد "كوتا"
لتوظيف اليد
العاملة غير
اللبنانية،
لا تتعدّى
الـ10 في
المئة"، وتابع:
أما في حال
استمر الوضع
على ما هو
عليه اليوم،
فسنرى العمال
اللبنانيين
في الشارع
مستبدلين
بآخرين أجانب.
لا يمكنني أن
أتطلع بإنسانية
إلى العامل
السوري
وأتعاطى من
دون إنسانية
مع العامل
اللبناني،
برغم أن
اقتصاد لبنان
حرّ، لكن يجب
على كل مستثمر
أن يحترم
القوانين
والأنظمة
اللبنانية،
إذ لا يجوز أن
تسجل مؤسسة
لبنانية
موظفيها
وعمالها في
الضمان الإجتماعي
وتسدد
الضرائب وكل
المستحقات
المتوجبة
عليها، في حين
تفتح مؤسسة
جديدة من دون
سجل تجاري أو
غيره.
ليونة
"عونية" على
الخط الحكومي
ومقايضة للحقائب
السيادية بين
8 و14 آذار
يقال نت/مع
استمرار ملف
تشكيل
الحكومة
عالقا، طفت على
وجه المياه
الراكدة
ملامح حراك
يراد منه اخراج
الحكومة من
عنق الزجاجة
قبل نهاية
الشهر الجاري.
ونقل زوار
الرابية من
فريق 8 اذار
اليوم عن رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون وجود
ليونة على الخط
الحكومي ممكن
ان تخرج الملف
العالق، بعيد
عيد الاضحى،
من ازمة
التأليف التي
يتخبط فيها منذ
اشهر. وردت
المصادر
الليونة هذه
الى عدة اسباب
ابرزها:
-
التقارب الذي
برز على خط العلاقة
بين المملكة
العربية
السعودية والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وحل محل العداء
الذي كان يحكم
هذه العلاقة
وانسحاب هذا
التقارب على
لبنان ودفع
الاوضاع فيه
في اتجاه الحلحلة.
- وجود
قناعة لدى
الاطراف
المعنية
بعملية تأليف
الحكومة
بصيغة 9-9-6، لم
تكن متوافرة في
السابق.
-
الوصول الى
شبه اتفاق ان
التشكيلة
الحكومية العتيدة
موزعة كالاتي:
9 حقائب لقوى
الثامن من
اذار و9 حقائب
لقوى الرابع
عشر و6 حقائب
للوسطيين،
ثلاث لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وثلاث
حقائب لرئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
وان تكون حصة
الرئيس المكلف
تمام سلام من
ضمن الحقائب
التسع
المخصصة لقوى
الرابع عشر من
اذار كونه
ينتمي اليها
وهي طرحت اسمه
لنادي رؤساء
الحكومة
والتكليف.
-
مقايضة بعض
الحقائب
السيادية بين
8 و14 اذار.
وواكبت هذه
الاجواء،
معطيات من
اكثر من مصدر تؤشر
الى عزم رئاسي
على وضع حد
لازمة التشكيل
واتخاذ
القرار
المناسب في
اللحظة المناسبة
وهي لن تكون
بعيدة.
اجتماعات
تقييم: وقالت
اوساط في قوى 8
اذار لـ"المركزية"
ان مكونات هذه
القوى تعقد
جلسات تقييمية
للمرحلة
المقبلة
المرتقب ان
تحدث تغييرات
جذرية على
مستوى
المعادلات
التي تحكم المنطقة
راهنا، في ضوء
ما افرزته
اجتماعات
نيويورك وما
رافقها من تقارب
ايراني –
اميركي من جهة
والاتفاق
الروسي –
الاميركي من
جهة ثانية،
باعتبار ان
هذه المعطيات
لا بد الا ان
تفتح الباب
امام رياح
التغيير
المقبلة على
المنطقة بما
يوجب على جميع
القوى
السياسية
اعادة النظر
في سياساتها
واستراتيجياتها
المرسومة
ووضع خريطة
طريق تواكب
المتغيرات.
14 آذار:
في المقابل،
اوضحت مصادر
نيابية في قوى
"14 آذار" لـ
"المركزية"
ان الهدف من
تشكيل "القوة
الضاغطة"،
حثّ رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف على
تشكيل حكومة
المصلحة
الوطنية،
لتكون هذه
القوى قوة دعم
لهما لممارسة
صلاحياتهما
بغض النظر عن
الشروط والشروط
المضادة.
وكشفت
المصادر ان
"القوة الضاغطة"
هي مسار سياسي
متواصل،
ستستعمل14
اذار خلاله كل
الوسائل
السياسية
والاعلامية
والضغط
بواسطة الرأي
العام لتشكيل
الحكومة، لان
"حزب الله" لا
يُريد
تشكيلها"،
واكدت اننا "لسنا
في وارد
الاستسلام،
خصوصاً ان
نيّة الفريق الاخر
زرع الفراغ في
كل المؤسسات
بما فيها رئاسة
الجمهورية"،
داعية الى
تشكيل
الحكومة سريعا.
واعتبرت ان
"حزب الله" لم
يعد يملك القدرة
السياسية
"لتخريب"
البلد،
خصوصاً في ظل
التطورات
الاقليمية"،
مشددة على
اهمية تقسيم الوضع
الداخلي الى
قسمين: الاوّل
كل ما يتّصل بالشؤون
الحياتية
للناس
والواجب حلّه
عبر تشكيل
حكومة
حيادية،
والثاني كل ما
له علاقة بالملفات
الخلافية بما
يوجب احالته
الى طاولة الحوار".
ونفت المصادر
"إستياء قوى "14
آذار" من موقف
الرئيسين
سليمان وسلام
في ملف الحكومة"،
مؤكدة انها
"مستاءة من
الوضع
العام"، وقالت
"نحن نعلم
انهما
يحاولان
التصرّف بقدر كبير
من الحذر
والمسؤولية،
لكن الوضع بات
خطيراً جداً
من دون حكومة،
لاننا سنصل
الى مرحلة حيث
لا حكومة ولا
رئيس
جمهورية،
وعندها نتوجه
الى نظام
مجلسي وفق ما
يُخطط البعض".
وعن تمويل
المحكمة
الدولية،
ذكّرت
المصادر بخطوة
الرئيس نجيب
ميقاتي العام
الماضي، حيث
موّل المحكمة
من دون الرجوع
الى
الحكومة"،
اما بالنسبة
لمراسيم
النفط،
فاوضحت ان
"هذه الحكومة
مستقيلة اي لا
رقابة
برلمانية
عليها، وبالتالي
لا يجوز ان
تُلزم لبنان
خلال عشرات السنين
المقبلة
بالموضوع
النفطي، ويجب
الاسراع في تشكيل
الحكومة كي
تأخذ
مسؤولياتها
في هذا المجال،
واذا اعتبر
البعض ان هذا
الموضوع وطني جداً
فليسرعوا
اذاً في تشكيل
حكومة ".
مواصلة
التحقيق في
قضية "سندويش
روميه"
المركزية ـ
تابع مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر اشرافه
على
التحقيقات
الاولية في قضية
السندويش
المشبوه الى
سجن رومية،
حيث تم
الاستماع الى
افادة عدد من
الموقوفين،
على ان يستكمل
الاستماع الى
الاخرين،
ليصار الى اجراء
المقتضى
القانون
عطلة الأضحى
المركزية-
أصدر رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مذكرة
ادارية حملت
الرقم 29\2013 تتعلق
باقفال
الإدارات
العامة
والمؤسسات
العامة
والبلديات
بمناسبة عيد الاضحى
المبارك هذا
نصها : استناداً
للمرسوم
الرقم 15215 تاريخ
27/9/2005 وتعديلاته،
القاضي
بتعيين
الاعياد
والمناسبات
الرسمية،
تقفل كل
الإدارات
العامة
والمؤسسات العامة
والبلديات
لمـدة يومين
في تاريخ 10 و 11 ذو
الحجة (1434هـ)
بمناسبة عيد
الاضحى
المبارك
الموافق في 15 و 16 تشرين
الأول 2013
ميلادية.
موقوفون في
قضية تهريب
لبنانيين الى
اوستراليا وتأخر
موعــد وصـول
الوفـد
اللبـناني
غـدا
المركزية-
تستكمل
التحقيقات في
قضية تشكيل شبكة
لتهريب
مهاجرين من
لبنان الى
اندونيسيا ومنها
الى
استراليا،
حيث افاد مصدر
امني متابع
للتحقيقات في
هذه القضية،
ان منذ نحو
سنة، بدأت
عملية نقل
لبنانيين الى
اندونيسيا
وماليزيا
لتهريبهم الى
استراليا
بطريقة غير شرعية،
وبلغ عدد
الذين سلكوا
هذا الطريق
نحو 200 لبناني.
وتابع ان
البداية في
هذه العملية
كانت مع
الموقوف حسين
عبدالله خضر
الذي أراد
ارسال اولاده
الى استراليا
تهريبا، فكان
له ذلك من
خلال التعاون
مع عبد الرزاق
الطيبا
اللبناني
الملاحق،
والذي يتنقل
بين لبنان
واندونيسيا
لتأمين زبائن
للتهريب
وتأمين
تأشيرات دخول
لهم الى
اندونيسيا،
وفي حال فشل
العملية، يستعاض
عن ذلك
بتأشيرات الى
ماليزيا، ومن
هناك يدخلون
خلسة الاراضي
الاندونيسية
لينقلوا لاحقا
الى استراليا.
وتفيد
المعلومات ان
خضر استفاد من
تجربة اولاده،
ليفتح سكة مع
الرجل الاساس
في عملية التهريب
وهو ابو صالح
العراقي
الموقوف
حاليا في
اندونيسيا
مشتبها به في
جريمة قتل،
وقد تمكن حسين
من تكوين
مجموعة تعمل في
مجال تهريب
الاشخاص الى
استراليا
وتضمّه مع عبد
الرزاق
الطيبا،
اضافة الى
الموقوف من قبل
امن الدولة من
آل طالب وايلي
نبيل عقل، صاحب
مكتب سفريات
في الدكوانة،
وكان عقل وطالب
يتوليان مهمة
قبض الاموال
من الاشخاص
الراغبين
بالسفر بكلفة
تراوحت بين 8 و 10
آلاف دولار
للشخص
الواحد،
اضافة الى
تأمين
تأشيرات الدخول
وتذاكر
السفر، لكن
الاهم الذي
كانوا يقومون
به هو اقناع
الناس
المعنيين
بالاقدام على
هذه الخطوة،
والقول لهم
انهم سيصلون
الى استراليا
بأمان
وسيوضعون في
مخيم للاجئين
كخطوة اولى.
وأضاف
المصدر
الامني ان
حسين خضر حاول
في البداية
انكار تورطه،
الا ان
التحويلات
المالية التي
قام بها فضحت
امره، كما
حامت شبهات
حول سوري يدعى
هيثم خزنة،
ولم تتوفر
أدلة على تورطه،
وان هناك
بلاغات بحث
وتحر بحق 3
أشخاص آخرين . تأخير
عودة الوفد
اللبناني:
في سياق
متصل، تبلغ
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
من القائمة
بأعمال
السفارة اللبنانية
في اندونيسيا
جوانا قزي، ان
الطائرة التي
كان من المقرر
ان تصل الى
مطار رفيق الحريري
الدولي عند
الساعة 10,30 من
قبل ظهر غد
الثلثاء،
تأخر وصولها
الى الساعة
السادسة من
مساء اليوم
نفسه، وعلى
متنها اعضاء
الوفد الرسمي
اللبناني و16
لبنانيا، تمت
تسوية أوضاعهم،
وهم: خضر
درويش وعلي
مصطفى حسن
(قبعيت)، ناصر
الدين حسن
سويق (تشيلك)
فرح محاش
(المنية)، عبد
الرحمن عيسى
(التبانة)،
محمد عبد اللطيف
(تاشع)، وخالد
طالب، جهاد
عريمط، ريما طالب،
عائشة طالب،
عبدة محمد
عوض، آية ذياب
الحسن، دعاء
ذياب الحسن،
مصعب القك،
محمد احمد
درويش وعبد
الله عبد
القادر جديد.
وأفادت المعلومات
ان سبب تأخر
عودتهم يعود
لعدم ايجاد عدد
كاف من
التذاكر على
الطائرة
الصباحية.
أمل" زارت
عائلة الصيدلي
المخطوف وسام
الخطيب
المركزية-
زار وفد من
قيادة حركة
"امل" - المنطقة
السابعة
وشعبة الكرك،
منزل والد
الصيدلي المخطوف
وسام الخطيب
عصر أمس، وكان
الجو ايجابيا
حسب ما اعلن
الوفد. واكد
المسؤول
التنظيمي
للمنطقة خضر
احمد "وقوف
الحركة الى جانب
آل الخطيب
والاهل في
كفرزبد"،
مؤكدا "بذل
الجهود
ومتابعة مصير
وسام وعودته
الى أهله سالما".
"عكاظ":
ضغوط خليجية
دفعت "حزب
الله" لسحب
مسلحيه من
سوريا
المركزية-
عزت مصادر
اميركية لـ
صحيفة "عكاظ"
السبب
الرئيسي الذي
دفع "حزب
الله" إلى اتّخاذ
قرار بسحب عدد
كبير من
عناصره من
سوريا، الى
"الضغوط التي
مارستها
الدول
الخليجية على
بيروت"،
واشارت الى ان
"الرئيس
اللبناني
العماد ميشال
سليمان ابلغ
قادة الحزب ان
بلاده باتت
تدفع ثمناً فادحاً
لذلك التدخل،
وانه من
الضروري ان
يقوم الحزب
بسحب عناصره
من سوريا
ويمتثل لقرار
النأي بالنفس
عن التدخل في
الصراع
السوري الذي
اتخذته
الحكومة".
ونقلت صحيفة
"عكاظ" عن
المصادر
تأكديها ان
"بيروت فقدت
جزءاً كبيراً
من الموارد
التي كانت
تتمتع بها من
وجود السيّاح
العرب فيها،
وهو ما تعتمد
عليه ميزانية
البلاد في شكل
رئيسي"،
منوهة
بـ"الدعم
المباشر وغير
المباشر الذي
تقدمه دول
الخليج
للبنان، وان
استمرار
فقدان ذلك
الدعم من شأنه
ان يُعطِّل
الحياة في
لبنان بصورة
تامة"
حماده:
التجاذب
النفطي مرآة
الوضع
السياسي
المركزية-
اعتبر النائب
مروان حماده
ان "ما يجري
حول الموضوع
النفطي هو
المرآة للوضع
السياسي
القائم". واشار
في حديث اذاعي
الى ان "تشكيل
حكومة شرعية
تحظى بكل
الصلاحيات
مفتاح الحلّ،
عبر إرسال
المراسيم الى
الهيئة
العليا للنفط
لتأخذ المسار
الطبيعي
الشرعي، لأن
اي مسار آخر
في ضوء
التجاذب في
الصلاحيات
سيضفي على ملف
النفط شكوكاً
ستؤثر سلباً
على التزام
واندفاع الشركات
الأجنبية او
المحلية في
الدخول في
عملية التلزيم".
فتفت لـ"السياسة":
الصورة قاتمة
ونشتم رائحة
صفقات تحت
الطاولة/"8
آذار" تثير
الملف النفطي
لتحويل
الأنظار عن
عرقلتها
تشكيل
الحكومة
بيروت -
"السياسة": يثير
تركيز قوى "8
آذار"
اهتمامها على
ملف النفط
اللبناني
وإصرارها على
عقد جلسة خاصة
للحكومة المستقيلة
لإقرار
المناقصات,
الكثير من
الأسئلة, في
وقت دخلت
عملية تأليف
الحكومة
شهرها السابع
من دون إحراز
أي تقدم فعلي. وكشفت
مصادر بارزة
في قوى "14
آذار"
إلى"السياسة"
أن إصرار قوى
"8 آذار" على
استمرار
إثارة الملف
النفطي
وتجاهل
الاستحقاق
الحكومي, إنما
يهدف إلى صرف
الأنظار عن
عملية تشكيل
الحكومة,
وإثارة ملفات
لم يحن أوانها
بالرغم من
أهميتها,
كموضوع النفط,
في وقت يتسلل
الشلل إلى
جميع مرافق الدولة
التي باتت في
حكم العطلة,
جراء ممارسات قوى
"8 آذار" التي
مازالت تضع
العراقيل أمام
تأليف
الحكومة من
خلال تمسكها
بشروطها التعجيزية
التي يرفض
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام
الموافقة عليها,
كونها تعطي
هذه القوى
الحليفة
لنظامي دمشق
وطهران حق
الإمساك
بالقرار
الحكومي وتجعل
رئيس الحكومة
مجرد صندوق
بريد ليس
أكثر, خلافاً
للصلاحيات
التي منحها
الدستور له
كرئيس لمجلس
الوزراء. ورأت
المصادر أن
هناك محاولة
من جانب
قيادات "8
آذار" لتجاوز
صلاحيات رئيس
حكومة تصريف
الأعمال
المحددة وفق
اتفاق
"الطائف"
للضغط عليه
ودفعه إلى
تحديد جلسة
للحكومة
للبحث في الملف
النفطي,
بالرغم من أن
الحكومة
مستقيلة
ومهمتها
تصريف
الأعمال في
أضيق الحدود.
من جهتها,
استبعدت
مصادر مطلعة
عقد جلسة حكومية
خاصة بملف
النفط, مشيرة
الى امكان
اجراء عملية
التلزيم من
دون الحاجة
الى جلسة
لمجلس الوزراء.
وفي هذا
الإطار, قال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت
إلى
"السياسة" إن
إصرار "8 آذار"
على إثارة
الملف النفطي
دون سواه مرده
إلى صفقات
مهمة تجري تحت
الطاولة في
الملف النفطي,
ولذلك "فإننا
حذرنا من هذا
الموضوع ونرى
أنه إذا لم
تكن هناك
حكومة شرعية حائزة
على ثقة مجلس
النواب, فلا
يمكن لأحد
إلزام لبنان
باتفاقات
وتلزيمات على
عشرات السنين
بالنسبة إلى
مستقبله
النفطي, ولذلك
فإننا ضد أي
اتفاق بهذا
الخصوص في ظل
هذه الحكومة". وأشار إلى
أن "اهتمام "8
آذار" بالملف
النفطي الغاية
منه التهرب من
مواجهة
الحقيقة,
باعتبار أنهم
لا يريدون
مؤسسات في
البلد, وهذا
الأمر بتنا
نعيشه يومياً
مع هذا
الفريق". ورأى
فتفت أن
الصورة قاتمة
في المرحلة
المقبلة,
مشيراً إلى أن
"حزب الله"
يركز جهده لأن
لا تكون هناك
حكومة في
لبنان, خاصة
وأنهم في كل مرة
يحاولون فرض
شروط إضافية,
تمهيداً
لإحداث فراغ
في رئاسة
الجمهورية,
مشدداً على أن
الحديث عن
التمديد
لرئيس
الجمهورية
غير مطروح
حالياً وأمر
سابق لأوانه,
لافتاً إلى أن
الرئيس
سليمان قال
إنه يرفض
التمديد له. إلى
ذلك, أمل
الرئيس
سليمان أن يعي
الأفرقاء السياسيون
أهمية الدعم
الدولي
للبنان من خلال
اجتماعات
المجموعة
الدولية التي
اجتمعت في
نيويورك
واللجان التي
انبثقت عنها,
والعمل بإخلاص
لملاقاة هذه
الفرصة
بتشكيل حكومة
جديدة يتشارك
الجميع في
المسؤولية
فيها وكذلك
العودة إلى
هيئة الحوار
إثباتاً
لإرادة
اللبنانيين
وحرصهم على
قيام مؤسسات
الدولة
الراعية لمصلحة
الوطن وشؤون
المواطنين.
سليمان:
لتشكيل حكومة
جديدة يتشارك
الجميع المسؤولية
فيها والعودة
الى هيئة
الحوار
وطنية - أمل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في أن
"يعي
الافرقاء
السياسيون
اهمية الدعم
الدولي
للبنان من
خلال
اجتماعات
المجموعة
الدولية التي
اجتمعت في
نيويورك،
واللجان التي
انبثقت عنها،
والعمل
بإخلاص
لملاقاة هذه
الفرصة
بتشكيل حكومة
جديدة يتشارك
الجميع في
المسؤولية
فيها، وكذلك العودة
الى هيئة
الحوار
اثباتا
لإرادة اللبنانيين
وحرصهم على
قيام مؤسسات
الدولة الراعية
لمصلحة الوطن
وشؤون
المواطنين.
وزير
الداخلية
والبلديات
واطلع رئيس
الجمهورية في
القصر
الجمهوري في بعبدا
اليوم، من
وزير
الداخلية والبلديات
في حكومة
تصريف
الاعمال
مروان شربل على
الاوضاع
الامنية وعلى
المعلومات
والمعطيات
الجديدة
المتوفرة عن
مخطوفي اعزاز
وضحايا
العبارة
الاندونيسية.
النائب رعد
وعرض الرئيس سليمان مع
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد للتطورات
السياسية
الراهنة
والاتصالات
الجارية بهدف
تشكيل حكومة
جديدة.
نواب
كذلك عرض مع
كل من
النائبين
زياد القادري
وايلي كيروز
للأوضاع
السائدة
راهنا على
الساحة السياسية
الداخلية.
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
وتناول رئيس
الجمهورية مع
رئيس مجلس
القضاء الاعلى
القاضي جان
فهد عمل
المجلس
والخطوات المتخذة
لتكثيف
القضاة عملهم
وانجاز
الملفات المطروحة
امامهم
والسرعة في
اصدار
الاحكام.
مدير عام امن
الدولة
وبحث الرئيس
سليمان مع
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة في عمل
المديرية في
التعاطي مع
المخالفات
والارتكابات
في الوزارات
والادارات.
السفير لدى
سوريا
واطلع رئيس
الجمهورية من
السفير لدى
سوريا ميشال
خوري على
العلاقات
الثنائية.
قائد الدرك
بالوكالة
واستقبل
الرئيس
سليمان قائد
الدرك
بالوكالة
العميد الياس
سعادة، وهنأه
بمسؤولياته
الجديدة،
متمنيا له
النجاح في
اداء مهمته في
هذه الظروف.
ارجاء دعاوى
عتيق واده والزايك
بحق جعجع الى
١١ تشرين
الثاني
أرجأ النائب
العام
التمييزي
القاضي شربل
أبو سمرا، الى
11 تشرين
الثاني
المقبل جلسة
استجواب رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع والمتعلقة
بثلاث شكاوى
قدمها ضده
المحامي ايلي
اسود وكيل
المدعين
الثلاثة،
جوزيف الزايك،
وجو اده، وحنا
عتيق، بجرم
القدح والذمّ
واختلاق ادّلة
وافتراء على
خلفية اتهامه
المدعين
الثلاثة
بالعمالة
للاستخبارات
السورية في
خلال حديثه عن
قداس زحلة
الذي دعا اليه
مطارنة المدينة
في 2 نيسان
الماضي والذي
حضره المدعون
الثلاثة ولم
يحضره جعجع. واوضح
المحامي اسود
ان الدكتور
جعجع لم يحضر
الى قصر العدل
رغم تبلغه رسمياً
مشيراً الى ان
وكيله حضر
واستمهل
لاعادة تفريغ
القرص المدمج
الذي يتضمن
حديث الدكتور
جعجع،غير ان
اسود شدد على
ان تفريغ
مضمون الحديث
تم باشراف
الادلة
الجنائية.
واعتبر أسود
أن الامر ليس
أكثر من مجرد
محاولة لكسب الوقت
خصوصا وأن
تصريح جعجع
مسجل وواضح.
بري واصل
لقاءاته في
جنيف: الوضع
في لبنان جيد
على عكس ما
يشاع ولا عودة
الى الحرب
الأهلية
وطنية - واصل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لقاءاته
مع رؤساء
البرلمانات
والوفود
البرلمانية
على هامش
انعقاد
الدورة ال129
للجمعية
العامة
للاتحاد
البرلماني
الدولي في
جنيف، التي بدأت
أعمالها صباح
اليوم، وعقد
لقاء مع رئيس
الإتحاد عبد
الواحد
الراضي
تناولا خلاله
التطورات
العربية
والدولية،
وتطرق الحديث
إلى الأزمة
السورية
وتداعياتها
على المنطقة
ولا سيما دول
الجوار. وجرى
التأكيد أن
الحوار
والذهاب إلى
جنيف هو
السبيل لحل
الأزمة
السورية، ووقف
النزف
والتدمير
الحاصلين. وفي
الإطار نفسه،
التقى بري
الأمين العام
للإتحاد
البرلماني
الدولي
اندورس
جونسون، وتركز
الحديث على
التطورات
وانعكاسات ما
يجري في سوريا
ولا سيما تدفق
النازحين الى
دول الجوار
ومنها لبنان،
حيث تشير
الأرقام الى
نزوح ما يقارب
المليون ونصف
المليون سوري
بينهم نحو
سبعين الف
فلسطيني. ووجه
بري الى
جونسون دعوة
لزيارة لبنان
لهذه الغاية.
والتقى رئيس
المجلس ايضا
نظيره
الأرميني هوفيك
أبراهميان
الذي أشاد
بالعلاقات مع
لبنان، وقال:
"نحن مهتمون
بالأمن
والاستقرار
في لبنان
والمنطقة". وقال بري:
"إن ما يجري في
سوريا يمسنا
جميعا، وهو لا
ينعكس على دول
الجوار فحسب
بل على
المنطقة بأسرها،
ولا حل في
سوريا من دون
الذهاب إلى
جنيف للحوار
وتحقيق الحل
السياسي". وجدد
القول "إن
الوضع في
لبنان جيد على
عكس ما يقال
ويشاع، ولا
يعكس
الحقيقة،
وكما عبرت
بالامس، فإن
هناك قرارا لبنانيا
على كل
المستويات
بأن لا عودة
للحرب الأهلية
رغم الإنقسام
السياسي
الحاد في البلاد".
ووجه رئيس
البرلمان
الأرميني
دعوة الى بري
لزيارة
أرمينيا،
فوعد
بتلبيتها في
وقت لاحق.
والتقى بري
أيضا رئيس
مجلس النواب
الأردني سعد
هايل سرور،
وكانت جولة
أفق في
التطورات العربية.
كما التقى
النائب الأول
لرئيس مجلس
النواب العراقي
قصي سهيل،
وتناولا
الأوضاع في
العراق وما
يتعرض له،
والتطورات في
سوريا
وانعكاسها
على دول
الجوار. وعرضا
الوضع في
لبنان، فتحدث
بري عن
الأوضاع السياسية
ومساوئ النظام
الطائفي،
وقال: "ان
الأستعمار لم
يتركنا في
المنطقة قبل
تكريس
تقسيمات
سايكس بيكو،
وخلق نظام
طائفي عندنا،
وهذا مرض
نعانيه رغم أن
الديموقراطية
في لبنان هي
من أقدم الديموقراطيات
في العالم". وتطرق
الحديث الى
التعاون
البرلماني
وقوانين
الإنتخاب،
فركز بري على
محاسن اعتماد
الدائرة
الواحدة
والنسبية "لأنها
تعزز
الانصهار
الوطني،
وخصوصا ما نتعرض
له من مخطط
تقسيمي على
مستوى
المنطقة والاقطار".
وأعرب
نائب رئيس
المجلس
العراقي عن
ترحيبه
باستقبال بري
في العرق في
أي وقت.
حديث
تلفزيوني
وفي حديث الى
"تلفزيون
الكويت"، نوه
بري
بالعلاقات
اللبنانية-الكويتية،
مؤكدا "أهمية
استمرار
التواصل
بينهما على
الصعد كافة". وتناول
الوضع العربي
الراهن،
مشيرا الى "المؤامرات
التي تحاك
اليوم ضد
العالم
العربي والقضية
الفلسطنية،
حيث يستفاد
الآن بإنشغال
العرب بعضهم
مع بعض وفي كل
قطر عربي
بمشاكله ومصائبه
لتمرير
الصفقات على
حساب الشعب
الفلسطيني". وعلى
صعيد الجمعية
العامة
للإتحاد
البرلماني
الدولي، فقد
افتتحت
أعمالها
بكلمة لرئيسه
عبد الواحد
الراضي الذي
أكد خلال
مناقشة البند
الطارئ،
الحوار سبيلا
لحل الأزمة
السورية. ولدى
عرض الإقتراح
المغربي
الفلسطيني
حول تهديد
الإرث
الثقافي
والديني في
القدس، حاول
الوفد
الإسرائيلي
الإعتراض على
الدمج واللعب
على فصل
الإقتراحين. ورد
رئيس الوفد
الفلسطيني
عزام الأحمد
قاطعا الطريق
عليه ومؤكدا
الإقتراح
المغربي، وذكر
بموقف الرئيس
الفلسطيني
الرافض
للإستيطان.وتقدم
الوفد السوري
أيضا باقتراح
يركز على حفظ
الإستقرار
والأمن العالميين
والحل
السياسي في
سوريا، وقال
إن "هناك
إجماعا دوليا
على ذلك وان
الجميع صدق
أخيرا أن هناك
إرهابأ دوليا
يمارس في
سوريا من أكثر
من 80 جنسية". وصوت
الوفد
اللبناني إلى
جانب
الاقتراحين
السوري
والمغربي
الفلسطيني
المشترك.
نشرة
المحكمة
الخاصة
بلبنان أوردت
نشاطها لشهر
أيلول
وطنية - أوردت
نشرة المحكمة
الخاصة
بلبنان، نشاطاتها
لشهر أيلول في
بابي الاعداد
للمحاكمة
وقرار
الاتهام
المعدل. في
الباب الأول،
ذكرت أن "قاضي
الإجراءات التمهيدية
عقد جلسة
تمهيدية في 11
أيلول لعرض وضع
ملف الدعوى في
قضية عياش
وآخرين من
خلال تبادل وجهات
النظر بين
الفريقين،
لضمان سرعة
الإعداد
للمحاكمة.
وكما تبين في
ثامن تقرير
للادعاء عن
الكشف، أكد
الإدعاء أنه
خلال الفترة
الممتدة من 1
تموز الى 4
أيلول 2013، كشف
للدفاع عن ملفات
بلغ مجموعها 1552
ملفا وعدد
صفحاتها 19351
صفحة. وفي
أثناء
الجلسة، أعرب
رئيس القلم عن
قلقه إزاء
ضخامة عدد
طلبات
الترجمة التي
وردت أخيرا من
جميع
الأفرقاء. ففي
شهر آب وحده
قدم 15000 طلب، مما
تخطى توقعات
قلم المحكمة
للعام 2013، لذا
طلب رئيس
القلم الى
الأفرقاء
تحديد أولوية
طلباتهم
وتفادي الإزدواج.
وأبرز
الدفاع بدوره
مسألة
الترجمات
العالقة، وزعم
عدم وجود
تعاون كامل من
السلطات
اللبنانية،
وأثار مسائل
تمهيدية أخرى
متنوعة. وفي
موضوع منفصل،
منح قاضي
الإجراءات
التمهيدية
جهة الدفاع عن
صبرا في 13
أيلول 2013،
ترخيصا لاستئناف
القرار بشأن
الطلبين
العاشر والحادي
عشر، هذا
القرار الذي
رفض فيه كشف
الإدعاء عن
بعض المواد
المطلوبة. ثم
أودع محاميا الدفاع
عن السيد صبرا
مذكرتهما
الإستئنافية التي
اعتبرا فيها
أن المواد
المطلوبة
بطبيعتها
نافية للتهم
وضرورية
للدفاع عن
المتهم.
وفي شهر
أيلول، قرر
قاضي
الإجراءات
التمهيدية أيضا
أن الطلب الذي
قدمه فريق
الدفاع عن
عياش في 18
كانون الثاني
2013 التماسا
لكشف الإدعاء
عن هوية 29
شاهدا خبيرا
هو طلب غير ذي
موضوع، لأن
الإدعاء كشف
عن هويات 24
منهم وسحب
الخمسة
الباقون من
قائمة الشهود.
وأصدر قاضي
الإجراءات
التمهيدية
ايضا في 18 أيلول
قرارا يأذن
فيه فعلا
بإضافة
ثمانية شهود
و225 بينة الى
قائمتي
الإدعاء
للشهود
والبينات.
وهذه الإضافة
تؤيد قرار
الإتهام
المعدل
والمؤرخ في 21 حزيران
2013، وتعكس
المواد التي
ينوي الإدعاء
الإعتماد
عليها في
أثناء
المحاكمة".
وفي باب قرار
الإتهام
المعدل،
أوردت النشرة ما
يلي:
"خلصت
غرفة الدرجة
الأولى في 13
أيلول 2013 الى
قرار بعدم
وجاهة
اعتراضات جهة
الدفاع التي
تزعم فيها
وجود عيوب في
شكل قرار
الإتهام
المعدل. ووجدت
غرفة الدرجة
الأولى في
قرارها أن
قرار الإتهام
يزود محامي
الدفاع
معلومات
مفصلة تكفي
لإطلاعهم
بوضوح على
طبيعة التهم
الواردة فيه
وسببها. ثم
طلب محامو
الدفاع عن
السيد
بدرالدين
والسيد عيسى
والسيد صبرا
الى غرفة
الدرجة
الأولى الترخيص
لهم باستئناف
القرار الذي
ينفي اعتراضات
جهة الدفاع
على قرار
الإتهام
المعدل. وبوجه
عام، فإن
أفرقاء
الدفاع
الثلاثة
يحاججون
بالقول ان
قرار الإتهام
يفتقر الى
الوضوح وهو
مجحف بحقوق
المتهمين. وأخيرا،
قدم الإدعاء
في 27 ايلول ردا
موحدا على
طلبات جهات
الدفاع، زعم
فيه ان على
غرفة الدرجة
الأولى ان ترد
طلبات الدفاع
لعدم توافر المعايير
المطلوبة
للاستئناف،
على أن تستثني
من ذلك مسألة
التاريخ
المزعوم
للمؤامرة".
يللا، دعوى
ثالثة 3G !!
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان
الحرّ"
في لبنان
معادلة بائسة
بوجوه عدة! بين
الثابت والمتحول
، المتحول له
الغلبة. بين
الصعب
والسهل،
السهل له الغلبة
، وقد يصبح
سهلاً ممتنعا!
بين الدائم
والموقت،
الموقت له
الغلبة. راجعوا
التاريخ. بين
الدستور
والعرف،
العرف له
الغلبة. بين
الدولة
والمزرعة،
المزرعة لها
الغلبة. بين
الحرية
المسؤولة
والفوضى
المنظمة، الفوضى
المنظمة لها
الغلبة. بين
الديموقراطية
وتداول
المواقع
القيادية ،
وبين الوراثة
السياسية
للأبناء
والأصهرة ،
الوراثة لها
الغلبة. بين
البذات
المرقطة
والقمصان
السود ،
القمصان السود
لها الغلبة. بين مناضل
في تيار وبين
سيدة منفوشة
الشعر منفوخة
الجيب،
السيدة
المصون لها
الغلبة. معادلة
ثانية بوجوه
عدة:
اللبنانيون
يلجؤون إلى
الخارج،
السوريون يلجؤون
إلى لبنان.
اللبنانيون
يتدللون في
العمل،
ينظّرون، يؤركلون
، يستدينون
ويفشّخون
السوريون
يستقتلون على
العمل مهما
كان وضيعاً
.
معادلة
ثالثة بوجوه
عدة :
أمين عام
معمّم يفخر
بكونه جندياً
في جيش ولاية الفقيه ،
مسيحيون
يدّعون
العلمانية
وحب الجيش
، يقدّسون
سماحته
ويقدّمون
سلاحه الحزبي
على السلاح
الشرعي.
حكومة خالصة
مدتها ،
تَعلُّ وتعلّ
وتعلّ،
ووزير رؤيوي
يدشّن ويدشّن
ويدشّن!
مواطن صالح
يريد الدولة
والنظام
والقانون، ويشتري
في الوقت عينه
البضاعته
المهربة من الضاحية.
فريق
يدعو إلى
حكومة بأسرع
وقت بعيدا من
الاصطفاف والحصص،
وفريق لا يرى
أي غضاضة في
تأجيل
الحكومة إلى العهد
الجديد ،
ومتى العهد
الجديد؟ وهل
سيُنتخب رئيس
في الموعد
الدستوري أم
تتكرر تجربة
التعطيل؟
وأين سيُعقد
المؤتمر
الجديد
للحوار؟ إذ
نكاد نستهلك
مدن العالم
بحواراتنا
الفاشلة،
من جنيف
ولوزان،
مروراً
بالرياض
والطائف ، إلى
سان كلو
والدوحة .
معادلة
رابعة:
معالي وزير
الاتصالات
يتحفنا بقوله
إنه جعل
الوزارة سوبر
سيادية
وأصبحت أبرز
مصادر
التمويل للخزينة
. يعني لولاه
كانت الوزارة
سوبر إكسترا معترة
وكنا نشحد
اللقمة!
بالطبع معك
حق يا معالي
الوزير.
والدليل: خطوط
الخلوي لا
تعلّق وإن
علّقت تنقطع
بعد انقطاع الصبر
والنفس، أو بكل
بساطة
تسمعُنا
موسيقى توتر
الأعصاب بدلاً
من إراحتها،
بينما ال3G يجيء
ويروح من
عزّية الروح.
ملاحظة: إذا
وجد معاليه في
هذه
الملاحظات
أيضاً قدحاً
وذماً ووو… ،
فلا بأس أن
يدّعي علينا ،
فمن يشرب من
بحر سان ميشال
والقديس
باسيليوس ، لن
يغصّ بساقية
مار نقولا! والسلام
.
جعجع:
الحكومة
الوحيدة التي
يمكن ان تمر
هي حكومة من
خارج 8 و14 آذار
القوات لم
تقبل مع حزب
الكتائب في أي
يوم بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
وطنية - رأى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع "أن
الانتظار
أكثر في تشكيل
الحكومة اصبح
مضرا جدا
للبلد"، داعيا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس المكلف
تمام سلام الى
توأكد "ان حمل
مسؤوليتهما وليشكلا
حكومة".
وقال:"الحكومة
الوحيدة التي
يمكن ان تمر
هي حكومة من
خارج 8 و14 آذار
تضم شخصيات
محترمة وأي
سيناريو آخر
قد لا يمر،
فحكومة 9-9-6 غير
مقبولة
باعتبار أن
للفريقين القدرة
على اسقاطها
في أي لحظة".
جعجع، وفي
مقابلة مع الـ
mtv ضمن
برنامج
"بموضوعية"
مع الإعلامي
وليد عبود،
قال "في
الأشهر الستة
الماضية، وضع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام مقاييس
لتشكيل
الحكومة هي
عدم وجود ثلث
معطل لانه لا
يجوز ان تكون الحكومة
تحت رحمة اي
فريق،
والمقياس
الثاني هو
المداورة في
الحقائب،
والمقياس
الثالث هو ان
يكون اعلان
بعبدا جوهر
البيان
الوزاري، وقد
تحدثا مع جميع
الاطراف بشأن
هذه المقاييس
وكان
الانتظار
مفهوما تبعا
للوضعية
اللبنانية،
ولكن في
الشهرين
الماضيين
استجدت معطيات
كثيرة خصوصا
في المنطقة،
وبالتالي لم
يعد مبررا
انتظار
الرئيسين
أكثر، فموقف
حزب الله واضح
من هذه
المقاييس
كذلك موقف
الفرقاء
الباقين، اذا
ماذا ينتظر
الرئيسان؟" وتابع
:" أنا شخصيا
اعتبر ان
الرئيسين هما
جمهوريان
ويؤمنان
بالجمهورية
لكن الانتظار
لوقت أطول
لتشكيل الحكومة
أصبح مضرا جدا
وفي بعض
الاوقات يصبح
الانتظار
خسارة كاملة". ولفت
جعجع الى أن "
كل ما جرى بين
اميركا وايران
مجرد"كلام"
الى الآن، ثمة
ملفات كثيرة
بينهما اهمها
الملف النووي
الايراني
ولكن انحصر
الاهتمام
بهذا الملف
فقط، ونحن
نتحدث عن اشهر
وسنوات ان تم
حل هذا الملف،
وبكافة
الاحوال لا
يمكن ان يبقى
لبنان منتظرا
هذا الملف في
الوقت الذي ان
حصل اتفاق ما
فإنه لن ينعكس
على الوضع في
لبنان."
وأردف "إما
سليمان هو
رئيس
الجمهورية
وسلام هو
الرئيس
المكلف، وإما
نحن كلنا
رؤساء جمهورية
ورؤساء
مكلفين، فأنا
مع ان يستمع
الرئيسان لكل
الفرقاء لكن
ثمة مسؤولية
لكل شخص عليه
ان يتحملها،
على الرئيسين
ان يتصرفا
الآن بعدما
ادلى كل
الفرقاء
بدلوهم،
فليشكلا
الحكومة التي
يريدانها
وانطلاقا من
ذلك ليتحمل كل
فريق
مسؤوليته ولا
يجوز ان تبقى
المسؤولية
ضائعة، ان
سليمان وسلام
امام
مسؤولياتهما
وليشكلا
الحكومة التي
يقتنعان
بها..."وأشار
الى "أننا سنحجب
الثقة عن
حكومة 9-9-6 ولكن
هذه هي اللعبة
الديمقراطية،
ويجب تحمل
الرئيسين
للمسؤولية،
والا لم تحصر
مسألة
التشكيل
بهما؟ فمهما
كان الموقف
الاقليمي
والدولي،
فإنه لن يؤثر
على المعطيات
في لبنان، هل
يمكن تضييع كل
هذا الوقت
بانتظار حل
الملفات
الاقليمية؟"
وسأل جعجع
"هل نشجع
الآخرين على
تصرفات خارج القانون
والدستور ان
اشعرناهم
اننا خائفون من
الفوضى؟
برأيي كان يجب
الا نذهب الى
اتفاق الدوحة
حتى... فليبق
حزب الله في
الشارع عندها ماذا
سيفعل؟"
وأوضح "أن
السعودية
أرادت ان تدعم
موقف سليمان
فهو كان محط
انظار العالم
كله انطلاقا
من حرصه على
الجمهورية،
ولكن جرى تغيير
في الاجندات
بسبب
التطورات في
المنطقة، وارجاء
زيارة سليمان
تعود لاسباب
تقنية فقط لا
غير ولا رسالة
سياسية منها". واذ
اعتبر أن
"موقف النائب
وليد جنبلاط
هو بحال
صيرورة دائمة"،
أشار جعجع الى
أن "الرئيسين
سليمان وسلام
يحملان
جنبلاط اكثر
مما يحمل حين
يسألانه ان
كان يسير بهذه
الحكومة ام
تلك قبل
تشكيلها،
فليجتمع
الرئيسان
ويصدران
تشكيلتهما وعلى
ضوئها يحدد
جميع
الأفرقاء
مواقفهم
منها، اذ يحق
للرئيسين
تشكيل اي
حكومة من اي
وزراء والمجلس
دوره ان يعطي
الثقة ام لا
لهذه
الحكومة".
واستطرد
"نحن متفقون
داخل قوى 14
آذار على التحرك
باتجاه
سليمان وسلام
لتشكيل حكومة
ويجب القيام
بأمر ما وان
لم يستجيبا
يكونان
يعطلان نظامنا
الدستوري لأن
بيدهما تشكيل
الحكومة، في
السابق كنت
اجد انه من
الحكمة
الانتظار
قليلا لتشكيل
الحكومة في
الفترة
الاولى لكن
الآن
الانتظار بات
غير مبرر."
وأكد جعجع
"ان الحكومة
الوحيدة التي
يمكن ان تمر
هي حكومة من
خارج 8 و14 آذار
تضم شخصيات
محترمة وأي
سيناريو آخر
قد لا يمر،
فحكومة 9-9-6 غير
موجودة
باعتبار أن
للفريقين
القدرة على
اسقاطها في اي
لحظة واي قرار
لا يعجب اي من
الفريقين يستطيعان
بعده اسقاط
الحكومة."
وأوضح "ان
القوات لم
تقبل مع حزب
الكتائب في أي
يوم بثلاثية
"الجيش
والشعب
والمقاومة"،
وفي كافة
الاحوال
الجميع اصبح
مقتنعا بعدم
قبول هذه
المعادلة،
نحن مع تشكيل
حكومة متراصة تهتم
بأمور الناس
وهذا المنطق
الوحيد الذي
يسير، ونحن نعمل
ما بوسعنا،
فالامور ليست
سهلة لأن كل
كلمة بحاجة
لانتباه اذ لا
يمكن لاحد ان
يخطو خطوة ناقصة".
وعن إمكانية
تأجيل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
واحتمال
التمديد
للرئيس
سليمان، قال
جعجع :"لدي خوف
من تخدير نفسي
يقع فيه الكثيرون
انطلاقا من
سنوات من
الممارسات
السياسية
المغلوطة،
فنحن لدينا
مواعيد
دستورية يجب
احترامها،
لدينا
انتخابات
رئاسة
جمهورية بين 25
آذار و25 أيار
وخلال هذه
الفترة يجب ان
نهنئ بانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
قصر بعبدا والاستثناء
يجب الا يكون
قاعدة".
وأشار الى أن
" الرئيس
سليمان اكد في
اكثر من
مناسبة ألا نية
لديه
للتجديد،
والمسار
الطبيعي
للامور هو
انتخاب رئيس
جديد ولو كان
لدى الرئيس
النية
بالتجديد لما
كان اتخذ هذه
المواقف،
وحين يحدد
رئيس المجلس
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
النائب الذي
لا يشارك فيها
يرتكب خيانة
عظمى،
فالغياب هو
تعد على
الدستور وعلى
منطق العمل
النيابي ومن
واجب كل كتلة
نيابية
الحضور، وكل
من يريد
الترشح
ليترشح ومن
يريد الطلب ان
تصوت له الكتل
ليفعل ذلك
ويجري
اتصالاته لكن حين
يحين وقت
الانتخاب
الواجب
الوطني هو حضور
جلسة انتخاب
الرئيس".
واذ ذكر ان
"الدستور
يؤكد ان
انتخاب
الرئيس لا
يحتاج الى
الثلثين،
والاجتهاد
فقط هو ان
يقال عكس
ذلك"، أعلن جعجع
" حين أريد
الترشح
لانتخابات
الرئاسة فلن
اكون خجلا
بذلك،
والمواصفات
التي ذكرتها في
1 ايلول تنطبق
على عدة
اشخاص، كل ما
كان مقصودا في
الخطاب هو انه
يجب ان تجري
انتخابات
جدية لمجيء
رئيس جدي قوي
يكون فاعلا في
الحياة
السياسية،
وأنا لست
مرشحا الآن
لانتخابات رئيس
الجمهورية
وحين اريد
الترشح لن
اخجل بذلك،
وفي اي وقت من
الاوقات قد
اصبح مرشحا لا
احد يعلم... ولا
احد يخاف لن
اخجل حين ارى
ان الوقت حان
للترشح
للرئاسة، ان
قضية رئاسة الجمهورية
بحاجة لبحث
طويل والنقطة
الاساسية هي
الوصول
لانتخابات
رئاسية
وانتخاب رئيس جدي."
وعن قبوله
بانتخاب رئيس
تيار المردة
النائب سليمان
فرنجية، قال
"لا يتصور أحد
ان لدي مواقف
ثابتة او
جامدة من
الاشخاص،
انما لدي مواقف
من القضايا
السياسية
كوضع حزب الله
مثلا،
فالعلاقة مع
الاشخاص
مرتبطة بمدى
اقترابهم
وابتعادهم من
موقفنا
السياسي."
وعن ترشيح
العماد جان
قهوجي
للرئاسة،
أبدى جعجع
تخوفه من "ان
تتحول مسألة
وصول قائد
الجيش الى
الرئاسة عادة
اذ يجب الحفاظ
بالحد الادنى
على المؤسسات
وعدم خلط
الامور مع ان
العماد قهوجي
لا ينقصه شيء
البتة وأنا
على أفضل
علاقة شخصية
معه". أما عن
ترشيح النائب
العماد ميشال
عون للرئاسة،
قال "ان عون
يقول بنفسه
انه غير مرشح
هذه المرة
للرئاسة،
وانا لست مع
ترشيحه بكل
صراحة لمجموعة
عوامل وانا
أقرب لرأيه
الا يترشح للرئاسة."
وأضاف " أنا
حاليا لن ادخل
في مسألة
الأسماء،
فالقضية هي
مسألة
مواصفات وليست
أسماء..."
جعجع رأى " أن
اللبنانيين
نسوا كيف تكون
المسؤولية
الجدية
والمسؤول
الجدي"،
مذكرا بالحادثة
التي وقعت قبل
استشهاد
اللواء وسام
الحسن مع حراس
أمام مكتب
الحزب القومي
في الحمرا الذي
استولوا على
مسدسات القوة
الأمنية،
وكيف كان
التصرف
بمسؤولية
معها وبحزم،
كما ان قصة
طرابلس كلها
بحاجة لقرار
واحد وحاسم،
لا احد يستهين
بالقوة
الشرعية فهذه
هي "القنبلة
الذرية".
واستطرد
"اذا انتخب
رئيس قوي
للجمهورية،
فتيار
المستقبل
سيكون اول
المرحبين
بهذا الرئيس
باعتبار أنه
اول من يريد رئيسا
قويا
للجمهورية." وعن
اللقاءات بين
تيار المردة
وحزب القوات اللبنانية،
شرح جعجع "انه
بسبب اضطراب
الوضع الامني
تشعبت
الاتصالات مع
المردة، وحتى
في اصعب
الظروف
اللقاءات لم
تتوقف، وكانت
النية موجودة
لدى
الفريقين،
وخلال سيامة
مطران استراليا
الجديد
أنطوان طربيه
الذي هو صديق
مشترك بيني
وبين النائب
سليمان
فرنجية جرى
الدفع بهذا
الاتجاه من
قبل المطران"،
مشيرا الى ان
"ميشال
ونايلة معوض
اقرب بكثير
لناحية الخط
السياسي من
سليمان فرجية
وتصرفاتنا
ابعد من
"زكزكة" احد". وأوضح ان
"خلفية
المحادثات مع
فرنجية هي
الاحداث الامنية
لكن ميشال
معوض والنائب
بطرس حرب هما
في صلب 14 آذار
والعلاقة
معهما جيدة
وليست
مقطوعة"،
مؤكدا أن "
البرودة بعد
قانون اللقاء
الارثوذكسي
انتهت
والحرارة
عادت الى
العلاقات والامور
بحاجة الى
فرصة صغيرة
مؤاتية". وأكد
جعجع أنه "إن
لم تنجح
العلاقة بين
القوات والمستقبل
فلا احد يظن
ان الامور في
لبنان ستنجح ابدا،
فالمستقبل
يمثل رمز
الاعتدال
وهذا رهان
ابعد بكثير من
السياسة وهو
رهان مصيري
وفق مبادئ
ثورة الارز
والشراكة
الحقيقية." وعن
العلاقة مع
حزب الكتائب،
قال "هي
كعلاقة الرجل
بزوجته، قد
يكون فيها 100
"شريعة" في
اليوم لكنه
تحالف لا
يتفكك". واذ
أمل أن " ينجح
التقارب بين
جنبلاط وعون
بعيدا عن
السياسات
الضيقة"، أكد
ان "العلاقة مع
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
مستقرة، واقرب
موقفين بشأن
قانون
الانتخابات
كانا موقفنا
وموقف الراعي
وفي مجالسه
الخاصة يؤكد ذلك
ويشهد للحق."
اما عن
العلاقة مع
الرئيس نبيه
بري، قال جعجع
" أقصى
تمنياتي ان
ارى بري مثلا
في قوى 14 آذار
وهو يتمنى ان
يكون وسطيا
لكنه لا
يستطيع ذلك
انطلاقا من
الواقع على
الارض."
وردا على
سؤال، أجاب
"أنا اعرف
السفير الاميركي
ديفيد هيل قبل
اعتقالي
والتقيته قبل
يوم من
اعتقالي حين
كان مساعدا
للسفير
الأميركي في
لبنان حينها".
وجدد جعجع
التأكيد ان
"خطتنا للعمل
واضحة: بالدرجة
الاولى حكومة
وثاني خطوة
انتخابات جدية
لرئاسة
الجمهورية،
وهاتان
الخطوتان كفيلتان
بوضع لبنان
على السكة
الصحيحة، ومن
المؤكد انه
ستكون هناك
حكومة قبل
الوصول الى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية."
وفي موضوع
تلزيم الغاز،
اعتبر جعجع
"ان النهم على
الغاز مثير
جدا للريبة،
فأي تلزيم
قامت به
الحكومة لم
يكن دقيقا،
ومع هكذا
موضوع دقيق لا
يجب وضعه بيد
هذه الحكومة،
فوزير الطاقة جبران
باسيل يطرح
تلزيم
"بلوكين"
والرئيس بري
يطرح تلزيم 10
بلوكات، وكل
الآراء
التقنية تقول
انه يجب البدء
ببلوك واحد او
اثنين لان
لبنان لا يعرف
تحديدا
الكميات
الموجودة ومن
مصلحة لبنان
تلزيم بلوك
واحد الآن..."
وأبدى جعجع
قلقه من ان
"البعض من
وراء عملية استخراج
الغاز يريدون
ربط لبنان
بنزاع مسلح مع
اسرائيل،
فالبعض يبحث عن
مزارع شبعا
جديدة في
البحر وكأنه
يريد استمرار
النزاعات
للبحث عن
اسباب
لوجوده، على الحكومة
الذهاب
للمحكمة
الدولية لحل
الخلافات
البحرية ورفع
القضية
اليها، ولكن
لماذا البعض
يصر على
المشكلة قبل
ايجاد حل دولي
لها وفلا يجب
ضرب اي ضربة
قبل الحصول
على تحكيم دولي
في هذه
القضية، وبكل
موضوعية كل
المناقصات التي
جرت في ظل هذه
الحكومة اضع
علامات
استفهام
عليها
وبالتالي يجب
ترك الموضوع
للحكومة المقبلة."
وفي الموضوع
الأمني، ذكر
جعجع ان " كل
العمليات
التي تعرض لها
فريق 8 آذار
كشف
مرتكبوها، لكن
محاولة
اغتيالي او كل
العمليات ضد 14
آذار لم تكشف،
فالاجهزة
الامنية
"فاتحة عين
ومسكرة عين"،
لافتا الى انه
لا يستطيع التقدير
ان كانت ستجري
عمليات
اغتيال جديدة
ام لا. وعن
الوضع في
سوريا، رأى
جعجع "ان من
يقول ان النظام
السوري ثبت
حاله هو مخطئ
جدا، فمن يحتاج
لمقاتلي حزب
الله لدعمه لم
يثبت نفسه ومن
يضطر لضرب
قنابل
كيميائية
كذلك... فالنظام
لا امل له
بالبقاء على
الاكيد"،
مشيرا الى ان
"من يقول اننا
نبرر اعمال
جبهة النصرة هو
مضلل، نحن مع
الثورة
السورية
الفعلية المتمثلة
بالائتلاف
الوطني
السوري، ونحن
طبعا لم نشارك
في قداس
معلولا الذي
كان السفير السوري
فيه وكل جماعة
8 آذار في
لبنان، فوفد
معلولا الذي
زار عون قرأ
باسمه بيان
شخص كان مع جماعة
حبيقة ويعيش
بلبنان منذ 35
عاما بينما سكان
معلولا
الفعليين
كالام
بيلاجيا سياف
كان موقفها
واضحا وروت ما
حصل وحسم
الامر في النهاية
البطريرك
يوحنا العاشر
اليازجي".
بقاء هذه
الحكومة عار
على لبنان
فؤاد
ابو زيد/المصدر:
الديار
بات واضحاً
تمام الوضوح
ان قوى 8 اذار،
غير منزعجة من
بقاء حكومة
تصريف
الاعمال
برئاسة نجيب
ميقاتي الى ما
شاء الله، حتى
ولو كان عدد من
وزراء هذه
الحكومة،
مشكوك في
اخلاقهم وفي نظافة
كفّهم وفي
وطنيتهم، وعدد
آخر يتجاوز
حدود تصريف
الاعمال،
فيتخم الادارات
والوزارات
بالموظفين
والاجراء المحسوبين
على خطّ
الحكومة
الملوّث
بالفساد والرشى
واستغلال
الوظيفة
والسلطة،
لتركيب صفقات
تدّر
اموالاً، ليس
على خزينة
الدولة، بل
على خزائن
هؤلاء
الوزراء. وحتى
لا يتهم احد الاعلام
والصحافة
باختلاق
الاخبار
و«تبهير»
المعلومات،
ليس على
المواطنين
سوى متابعة
حفلات «الردح»
العلنية بين
عدد من
الوزراء، بما
يندى له الجبين،
ويتطلب
تحركاً
سريعاً
للقضاء، او ما
تبقى منه، من
قضاة يحترمون
ذواتهم
وقسمهم، ولا
يخافون سوى
الوقوع في خطأ
التحكيم
والحكم. هذه
الحكومة، على
ما ظهر منها
منذ سنتين
واكثر من نصف
السنة، هي
الحكومة
الاكثر فشلاً
وفساداً
وضعفاً بين
الحكومات على
مدى عقود، ومع
ذلك، فان
عرّابيها
الذين ينادون
بالتغيير والاصلاح
ومحاربة
الفساد،
وبالطهر
والعفة، متمسكون
بها
بنواجذهم،
حتى لا تفلت
منهم، وتضيع
عليهم قوالب
الجبنة من
جهة، وتبقي
خصومهم خارج
الحكم
والشراكة من
جهة ثانية،
فتخلو لهم الاجواء،
ويتجنبوا
الملاحقة
والمحاسبة
لان هناك من
عطل مجلس
النواب،
وهناك من يعطل
تشكيل
الحكومة
الجديدة،
واللافت في
تكتيك الابقاء
على هذه
الحكومة
الهزيلة
المطواع،
اعتماد قوى 8
آذار سلاح
القصف
الاعلامي
اليومي، ضد
قوى 14 اذار
ورموزها
الاساسيين،
مثل رئيس
الحكومة الاسبق
سعد الحريري
ورئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، لدفع
هؤلاء الى
التشدد اكثر
في مواقفهم،
بما يسمح
باطالة عمر
حكومة ميقاتي
حتى الوصول
الى
الاستحقاق
الرئاسي في
ايار من العام
المقبل،
وربما الى ما
بعد بعد هذا
الاستحقاق،
الذي اصبح
انجازه في
موعده
الدستوري، في
مهّب الريح
على الرغم من
وجود آليات
دستورية
لانتخاب رئيس
جديد، «ولا
مبرر للكلام
عن التمديد
والفراغ
الرئاسي
وتعطيل النصاب
القانوني» على
ما صرّح به
الرئيس العماد
ميشال
سليمان،
علماً بان
الماكينة
الاعلامية
«الغوبلزية»
لقوى 8 اذار هي
التي تبشر اللبنانيين
يومياً بان
الأمل ضعيف
بانتخاب رئيس
جديد في ظل
الانقسام
الحاصل،
المسؤولة عنه
قوى 8 آذار
اولاً
واخيراً.
الرئيس
المكلف منذ
ثمانية اشهر
تمام سلام، يعرف
تماما مدى ترحيبنا
بتكليفه، وهو
الذي تجمعنا
به صداقة هي استمرار
للصداقة
الوثيقة مع
والده
المرحوم الرئيس
صائب سلام،
ومنذ بداية
تكليفه، قبل محبوه
بمنطقه انه مع
السرعة في
التأليف وليس
مع التسرع،
ومع حكومة
المصلحة
الوطنية،
واتفق مع
الرئيس
سليمان على
مبادئ ثلاثة:
لا ثلث معطل –
لا وزير ملك –
نعم للمداورة
في الوزارات.
بعد ثمانية
اشهر من الصبر
والتفاوض
والتساهل، سقطت
حجة التسرع،
واصبح تشكيل
حكومة
المصلحة الوطنية
واجباً
وطنياً،
والرئيس
المكلف يعرف
توق
اللبنانيين
الى حكومة
جديدة، تفتح
امامهم ابواب
التفاؤل بغد
افضل، واي
تأخير بعد هذا
الانتظار
الطويل لم يعد
مسموحاً ولا
مقبولاً، لان
البلد على
شفير
الانهيار
الكامل، وكل
يوم يمرّ على
بقاء هذه
الحكومة
الفاسدة، يتحمل
الرئيس
المكلف
مسؤوليته،
خصوصا ان جميع
الافرقاء
اعلنوا
مواقفهم
بوضوح،
وبالتالي
يبقى على
الرئيس
المكلف ان
يرفع تشكيلته
التي يعتبر
انها تؤمن
المصلحة
الوطنية،
وعلى قاعدة
المبادئ
الثلاثة التي
اتفق عليها مع
سليمان، وفي
ضوئها يمكن
الخروج
بالاحتمالات
الاتية: اذا
رفضها الرئيس
سليمان،
يعتذر الرئيس
المكلف وتكلف
اكثرية
النواب في
استشارات ملزمة
شخصية ثانية
لتشكيل
الحكومة،
واذا قبلها تذهب
الى مجلس
النواب، فاما
تنال الثقة
وتحكم، والا
تسقط في مجلس
النواب،
وتصرف
الاعمال
بانتظار
تشكيل حكومة
جديدة، وهذا
هو منطق
الدستور واحكامه،
اما التهديد
باجراءات
تصعيدية، فهو
اطاحة
للدستور،
واعتداء على
القوانين وخروج
عنه، ويتحمل
مسؤوليته من
يقوم بهما،
وعلى القضاء،
والقوى
الامنية
الشرعية الا
تقف موقف المتفرج
في مثل هذه
الظروف. اقدم
يا تمام صائب
سلام، لان
البلد في ظل
هذه الحكومة
سينهار ويقع
في التهلكة،
وهذا واقع
محسوم، اما
حكومة واقع
الامر فقد
تكون انقاذية
ولمصلحة
الوطن.
ضغوط خليجية
دفعت حزب الله
إلى سحب عدد من
مسلحيه من
سوريا
كشفت مصادر
أميركية أن
"السبب
الرئيسي الذي دفع
حزب الله إلى
اتخاذ قرار
بسحب عدد كبير
من جنوده من
سوريا، يعود
للضغوط التي
مارستها الدول
الخليجية على
بيروت"،
مشيرة إلى أن
"الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
أبلغ قادة
الحزب أن
بلاده باتت
تدفع ثمناً
فادحاً لذلك
التدخل، وأنه
من الضروري أن
يقوم الحزب
بسحب جنوده من
سورية ويمتثل
لقرار النأي
بالنفس عن
التدخل في
الصراع
السوري الذي اتخذته
الحكومة".
ونقلت صحيفة
"عكاظ" عن
المصادر
تأكديها ان "بيروت
فقدت جزءاً
كبيراً من
الموارد التي
كانت تتمتع
بها من وجود
السياح العرب
فيها، وهو ما
تعتمد عليه
ميزانية البلاد
بشكل رئيسي"،
منوهة
بـ"الدعم
المباشر وغير
المباشر الذي
تقدمه دول
الخليج
للبنان، وأن
استمرار
فقدان ذلك
الدعم من شأنه
أن يعطِّل
الحياة في
لبنان بصورة
تامة".
ميقاتي
متضامناً مع
حزب الله
لعرقلة المحكمة
..هل يقوم بالضغط
على الصفدي
لإبتزاز
فتوش؟
الكاتب : Carole
Tannoury El Hajj Alkalimaonline.com/خاص
-كارول تنوري
أكّد
عضو كتلة
المستقبل
النائب أحمد
فتفت أنّ الرئيس
ميقاتي أوجد
طرق عديدة
لتمويل
المحكمة الدولية
منذ توليه
رئاسة
الحكومة لكي
لا يعرقل مسار
عمل المحكمة
الدولية.
ولكن، نتفاجئ
اليوم من
تصريح بعض
المصادر المقربة
منه على عدم
تمويل
المحكمة دون
أي أعذار تذكر
لتوقيف
التمويل. وأضاف
فتفت لموقع
"الكلمة أون
لاين" أنّ الحل
الذي إقترحه
الوزير
الصفدي من
المنطقي التصريح
به ومن المؤكد
أنّ على
الدولة تمويل
المحكمة أنّه
دين عليها،
ومهما يحاول
البعض من
القيام به فلن
يؤثر بأي شكل
على سير عمل
المحكمة، إلا
إذا كان الرئيس
ميقاتي
يتضامن مع
حلفائه من حزب
الله لعرقلة
مسار المحكمة.
وإستغرب في
سياق الحديث
أنّ يأخذ
الرئيس ميقاتي
هذا المنحى من
التعاطي،
مضيفاً أنّه
دعم موقفه
بأنّ حكومته
مستقيلة وهو
رئيس مستقيل،
ولكنه لا يدرك
أنّ ملف التمويل
تستطيع حكومة
تصريف
الأعمال أن
تنجزه لأنه لا
يحتاج إلى
إجتماع
للحكومة بسبب
أنّ التمويل
دين على
الدولة
اللبنانية. وطالب
فتفت أن يحل
هذا الموضوع
باسرع وقت ممكن
وبالطرق
المناسبة،
وإلاّ سيحل
مالياً بطريقة
وضع فوائد على
لبنان
إعتباراً أنّ
لبنان من
الواجب عليه
أن يقوم
بالدفع
للمحكمة لأنه
دين، وإن قدّم
الوزير
الصفدي حلاً
للموضوع فهذا
مشرّع أكثر
بكثير من
الضغط الذي
يقوم به
الرئيس ميقاتي
على الوزير
الصفدي لكي
يدفع للوزير
فتوش، وهذا
الأمر يعتبر
غير مشرّع
مقابل تمويل المحكمة
الدولية.
اطلاق امرأة
مخطوفة في
بريتال..
ومصير ياسر لا
يزال مجهولا
افرج
الخاطفون في
بريتال عن
امرأة كانت من
ضمن ثلاثة
اشخاص تمّ
اختطافهم قبل
ايام. اذ كانت
معلومات
امنية قد
رجّحت ان تكون
عملية الخطف تمت
على يدّ عائلة
ياسر اسماعيل
ردا على خطف ابنها
السبت الماضي
من قبل عناصر
مسلحة عند
السلسة الشرقية
في جرود
بريتال. وتشير
المصادر ان
الافراج عن
المرأة سيليه
الافراج عن
المخطوفين
الآخرين بعد
ان تم التحقيق
معهم، حيث لم
يؤد اختطافهم
الى تحريك في
المفاوضات مع
خاطفي
"ياسر"، وهذه
كانت الغاية
الرئيسية من
خطفهم. وتبرر
جهة على صلة
بعائلة
اسماعيل خطف
الاشخاص
الثلاثة،
بمعلمومات
كانت قد وردت
اليهم تفيد ان
الخاطفين
مروا من قرية
"حوش العرب"
السورية التي
ينتمي اليها
المخطوفين. وهذا
ولم تعرف
عائلة ياسر اي
معلومة الى
الآن عن الجهة
التي تخطف
ابنها، ولا عن
سبب الخطف، ولم
يحصل اي اتصال
بين الطرفين. النهار
العميد وهبي
قاطيشه: نرفض
الفراغ في
رئاسة الجمهوريّة
ولإتخاذ
سليمان
قراراً
تاريخياً بتشكيل
الحكومة
رفض مستشار
رئيس حزب
'القوّات
اللبنانيّة”
العميد وهبي
قاطيشه
الفراغ في
رئاسة
الجمهوريّة،
مذكراً 'من
يدعي القوّة
جراء امتلاكه
عشرات آلاف
الصواريخ
بأنه سقط على
الأشرفيّة سابقاً
مئات الآلاف
من الصواريخ
إلا أنها بقيت
هي هي
الأشرفيّة
نفسها”. وأضاف:
'إن النائب ميشال
عون يرفض
الفراغ في
الرئاسة
والجميع يجمع
على وجوب حصول
الإنتخابات”،
موضحاً أنهم
'يواجهون
سياسياً
ويأملون أن
تبقى
المواجهة على
هذا النحو
لأنه إن
انتقلت إلى
مضمار آخر فلن
يكون ذلك في
مصلحة أحد”.
قاطيشه، وفي
مقابلة عبر
الـ”LBCI”، أكّد عدم
نيّة
'القوّات” في
العودة إلى
تجربة السلاح
'لأن شعبنا
عانى كثيراً،
لكن إذا ما قرّر
أحد الدخول
إلى منازلنا
فعندها لكل
حادث حديث”،
لافتاً إلى
أنهم يأملون
'ألا يحدث
الفراغ في
الرئاسة”. وأضاف:
'إن القوى
المسيحيّة
كافة تعمل على
عدم حصول هذا
الفراغ وعلى
رأس هذه القوى
غبطة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي”.
وعن تأليف
الحكومة،
أشار قطيشه
إلى أننا ” وصلنا
في الإسفاف
السياسي إلى
حد القولهم
'إن تشكلت
حكومة فهم لن
يسلموا
وزاراتهم” وكأن
هذه الوزارات
ملك لآبائهم”،
موضحاً أن
المطالبة
بحكومة
حياديّة ليس
إقصاءً لـ”حزب
الله” لأن 'من
ساواك بنفسه
لم يظلمك”.
وأضاف: 'نحن
نقول يجب
أن نكون
جميعاً خارج
الحكومة”.
وإذ شدد
قاطيشه على ان
'حزب الله”
يريد أن تكون
الدولة
مرتهنة
لميليشيته”،
تحدى أن يكون
هناك دولة في
العالم فيها
معادلة
كـ”الجيش والشعب
والمقاومة”،
مشيراً إلى أن
'الحجة بوجود
حدود مشتركة
مع إسرائيل من
أجل قيام
المقاومة وبقائها
أمر واه”.
واضاف: 'ها هي
سوريا لديها
حدود مع العدو
ولم تشكل أي
مقاومة
وجولانها لا
يزال محتلاً
حتى اليوم”،
مؤكداً أن 'من
يضع لبنان في
هذا الوضع
المتأزم هو
'حزب الله” وسلاحه
لذلك يجب
تشكيل
الحكومة
باسرع وقت ممكن”.
ولفت قاطيشا
إلى أن
'تهديدات 'حزب
الله” في موضوع
تشكيل
الحكومة يجب
ألا تعطل
عمليّة التأليف
لأنه إذا ما
أراد
المواجهة في حال
تم تاليف
حكومة لا تخدم
مشروعه
فليهاجم الدولة
لأننا لن
نواجهه إلا
عبر الدولة”،
مشيراً إلى أن
'حزب الله”
يتمنى لو نقوم
نحن بمواجهته
لأن الهدف
الأساس لنظام
الأسد في
سوريا هو تفجير
لبنان”. وأضاف:
'إذا ما شكلنا
حكومة
حياديّة فهي
ستأخذ قرارات
وإن واجهها
'حزب الله”
يكون عند ذلك
في مواجهة
الدولة”.
ورداً على
سؤال عما توصل
إليه الرئيس
المكلف تمام
سلام بشأن
التأليف،
أجاب قاطيشا:
'إن الرئيس
المكلف
يتواصل ويرى
ما يمكن
القيام به”، مؤكداً
أنه 'لم يعد
بالإمكان
القيام بأي
أمر سوى تأليف
حكومة
حياديّة من
دون مشاركة
القوى السياسيّة
ونحن على ثقة
بأن 90% من الشعب
سيدعم هذه
الحكومة”. وأضاف:
'لا أدري
لماذا لا يقدم
رئيس
الجمهوريّة
والرئيس
المكلف على
تأليف
الحكومة ومن
ماذا هما خائفان”.
وتابع
قاطيشا: 'هناك
مسؤوليّة
تاريخيّة تقع
على رئيس
الجمهوريّة
لأن البلد
ينهار ويجب أن
تشكل الحكومة،
لذلك يجب أن
يتخذ القرار
ويشكل
الحكومة ومن
يريد
الإشتباك مع
الجيش ليقم
بذلك وليتحمل
مسؤوليّة ما
يقوم به”.
وعن موضوع
النازحين،
رأى قاطيشه أن
أياً من الدول
لا يمكنه
مساعدتنا في
ظل وجود هذه
الحكومة،
مشيراً إلى أن
'المجتمع
الدولي
يتعاطف مع لبنان
إلا أنه لا يمكن
أن يقدم المال
لحكومة تصريف
أعمال”. وأضاف:
'إن النظام
السوري كان
يرمي
النازحين على
لبنان لأنه
عندما فشل في
تفجير الوضع
الأمني عمل
على ضرب الوضع
الإقتصادي”،
موضحاً أن
'المسؤول عن
تفاقم هذه
الكارثة هي
الحكومة
لأنها لم
تتواصل مع
جامعة الدول
العربيّة
والمجتمع
الدولي
لمعالجة هذه
المشكلة
الإجتماعيّة
منذ البداية
وإنما
تجاهلتها”.
واتعم
قاطيشا 'نظام
الأسد بالعمل
على إرسال النازحين
السوريين إلى
لبنان من أجل
تفجير الوضع
الإجتماعي”،
معلناً أن
'القوّات”
تؤيد الحل
الذي طرحه
الرئيس
سليمان من أجل
إنشاء مخيمات
لهؤلاء النازحين
في الأراضي
السوريّة”.
وأضاف: 'إن هذا
الأمر سهل
التنفيذ إن
اتخذت الأمم
المتحدة قراراً
لتنقيذه”.
وتابع
قاطيشه: 'يمكن
إنشاء
المخيمات
شمال النهر
الكبير في
المنطقة
السهليّة
المفتوحة على
البحر لأنه
يمكن إيصال
الإغاثة
الدوليّة للمخيّم
بسهولة عبر
البحر كما يمكن
نقل النازحين
إليه بشكل سهل
أيضاً بحكم وجود
مطار
القليعات في
مكان قريب من
هذه المنطقة”،
لافتاً إلى أن
'عمليّة جمع
النازحين المنتشرين
في لبنان أمر
سهل لأن
البلديات
والمخاتير
قاموا
بإحصائهم”.
واضاف: 'في
الوضع الراهن
لا يجد
المجتمع
الدولي باباً
لمساعدة لبنان
إلا أنه لو
كان قد تم
تشكيل
الحكومة
سابقاً لكانت
تدفقت
الأموال وتم
مساعدتنا
بشكل أسهل
وأسرع”.
ورداً على
سؤال عن مشروع
مساعدة
البلديات من أجل
الإهتمام
بمشكلة
النازحين،
أيّد قاطيشه
هذه الخطوة،
معتبراً أنها
حل جيّد في
حال لم نستطع
إنشاء مخيمات
لهؤلاء داخل الأراضي
السوريّة”.
وعن موضوع
الأمن الذاتي
والخطة
الأمنيّة في الضاحيّة،
قال قاطيشه:
'هل من عاقل
يصدق أن الأمن
بالضاحية
يخضع لسيطرة
القوى
الأمنيّة؟ لأنه
لو كان هذا هو
واقع الأمر
فلماذا لا يتم
إلقاء القبض
على
المطلوبين
الأربعة من
قبل المحكمة
الدوليّة
ومحمود الحايك؟”،
لافتاً إلى أن
'حزب الله” أتى
بالدولة إلى
الضاحية من
أجل 'سواد
الوج” بعد أن
قامت قائمة
شعبه بسبب
الأمن
الذاتي”.
ورداً على
سؤال عن نيّة
'حزب الله”
للوصول إلى نظام
المثالثة في
الحكم في
لبنان، أجاب
قاطتشا: 'لدى
'حزب الله”
حلفاء
مسيحيين
ليصرحوا إذا كانوا
يقبلون
بالمثالثة أو
يرفضونها”،
لافتاً إلى أن
'الحزب لا
يريد
المثالثة فقط
وإنما يريد أن
يأخذنا
استراتيجياً
لنصبح ملحقين
به”.
أما عن موضوع
ما يشاع عن
انسحاب قوّات
'حزب الله”
المقاتلة في
سوريا، رأى
قاطيشه أن
العمليّة لا
تعدو كونها
تبديلاً
للسرايا
المقاتلة هناك،
مشيراً إلى
أنه 'لحظة
انسحاب الحزب
من سوريا
فسيعلن
الجميع ذلك
والكل سيعرف
بهذا الإنسحاب”.
وعن إمكان ضبط
الحدود
اللبنانيّة –
السوريّة ومنع
تسرب السلاح
والمسلحين،
أكّد قاطيشا أنه
'يمكن للدولة
إقفال الحدود
ومنع مرور
السلاح
والمسلحين إن
اتخذت القرار
بالقيام بذلك
وإن قام هؤلاء
بإطلاق النار
على العسكريين
فعندها سيرد
عليه بالمثل”،
مشدداً على أن
'الدولة هي
أقوى مكوّن
ولا يمكن لاحد
مواجهتها”.
ولفت قاطيشه
إلى أن 'الجيش
سلطة
تنفيذيّة ينفذ
الأوامر ولا
يعمل في
السياسة”،
مؤكداً أنه لحظة
صدور قرار عن
الحكومة
بإقفال
الحدود فهو سيقفلها
ويمنع الجميع
من العبور.
ورداً على
سؤال عما يمكن
أن تكون نتائج
الإتصال بين
الرئيسين
الأميركي
باراك أوباما
والإيراني
حسن روحاني،
اعتبر قاطيشه
أنه 'بعكس ما
بنوا عليه
كثيراً
فالإتصال
بينها لا يمكن
أن يكون هناك نتيجة
له”، مشيراً
إلى أن
'السياسات لا
تبنى على
التصاريح
الإعلاميّة”. وعن
موضوع الملف
النووي
الإيراني،
أشار قاطيشه
إلى أن 'طهران
يئست من
مشروعها
النووي خصوصاً
أنها لم تتوصل
إلى سر السلاح
النووي بعد أن
موّلت هذا المشروع
وأنشأت
المفاعل”،
مؤكداً أن
'صناعة السلاح
النووي ليست
بمجرّد إنشاء
المصانع النوويّة
وإنما هناك سر
يجب معرفته
وإيران لم تتمكن
من إكتشافه
حتى الآن”.
أما بشأن
الأزمة
السوريّة،
اتهم قاطيشه
الرئيس
السوري بشار
الأسد بتحويل
هذه الأزمة
إلى حرب
أهليّة لأنه
في هذه الحال
تكثر
المجموعات
المسلّحة
وهذا ما يصعّب
الوصول إلى
الحل سياسي
لأنه من الصعب
جمع هذا العدد
الكبير من
المجموعات
المسلحة تحت
لواء معارضة
واحدة”،
مشيراً إلى
أنه 'من المؤسف
القول إن كل
ما حصل في
سوريا يخدم
إسرائيل فقط
خصوصاً بعد
التخلي عن
السلاح الإستراتيجي
الوحيد بوجه
تل أبيب وهو
السلاح الكيميائي”.
وأضاف: 'الأسد
باع أغلى سلاح
في سوريا لقاء
كسبه الوقت
لذلك اعتبره
حلفاؤه
انتصاراً”،
موضحاً 'أن
السلاح
الكيميائي
ملك الشعب السوري
وليس النظام
وقد انشئ من
أجل مواجهة العدو
الإسرائيلي
في حال تجاوز
الجولان وقرر التقدم
باتجاه
الشام”.
فتفت: اتركوا
الخلافات
الاساسية
لطاولة الحوار
اكد النائب
احمد فتفت
اننا لن ندخل
في حكومة تغطي
استعمال سلاح
حزب الله ضد
الشعب السوري
وضد الشعب
اللبناني،وقال
:"لا بد من
حكومة حيادية
لادارة شؤون
الناس". وأشار
الى أن هناك
أموراً
اساسية تهم
الشعب اللبناني
اليوم مثل
الأمن،
والاتصالات،
والكهرباء
والمواصلات،
وهذه الامور
يستطيع ان يهتم
بها اي مسؤول
في الدولة
اللبنانية
لديه الكفاءة
والخبرة،
وقال:" من هنا
أن يكون هناك حكومة
حيادية تهتم
بشؤون الناس
واتركوا
الخلافات
الاساسية
لطاولة
الحوار". واضاف:"
على الطاولة
يمكن ان
نتحاور في
موضوع السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية
وبالتدخل والتداخل
في سوريا، أما
أنكم تريدون
أن نأخذ الى
طاولة الحوار
صلاحيات رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
المكلف، فلا
وألف لا". المصدر
: NNA
مهرجان
للأحرار
بذكرى داني
شمعون
يُنظم حزب
الوطنيّين
الاحرار
مهرجاناً بذكرى
استشهاد داني
شمعون في
المعهد
الانطوني في
بعبدا، يوم
الأحد المقبل
في 13 تشرين
الأول، وفي
هذا الاطار
لفت رئيس
منظمة الطلاب
في حزب الوطنيين
الأحرار،
سيمون درغام،
إلى أنه في هذا
النهار استشهد
شمعون
ومجموعة من
ضباط الجيش
اللبناني الذين
كانوا إلى
جانب (رئيس
الحكومة
الانتقاليّة
وقائد الجيش
آنذاك)
الجنرال
ميشال عون" على
يد الجيش
السوري.
درغام،
وفي حديث
لموقع NOW، اليوم
الاثنين،
أكّد أنّ
"الذين وقفوا
مع عون في 13
تشرين عام 1990
وقفوا الى
جانب الشرعية
اللبنانية
آنذاك والتي
كانت تتمثل بالجنرال
عون، لكنه
اليوم غيّر
هذا التوجّه،
وأصبح حليف
النظام
السوري الذي
اغتال هؤلاء الشهداء".
وإذ
لفت إلى أنّ
"داني شمعون
كان عابراً
للطوائف"،
قال درغام:
"أحببنا ألا
نختصر هذه
الذكرى
بكلمات تقتصر
فقط على حزب
الوطنيين
الاحرار بل أن
تشمل
الجميع"،
درغام
الذي أشار إلى
أنّ "الدعوات
شملت كل قوى 14
آذار،
بالاضافة الى
الجماعة
الاسلامية،
وحزب
الطاشناك،
وجميع رؤساء
وقادة الاجهزة
الامنية
والعسكرية"،
قال: "لم نوجّه
دعوات لقوى 8
آذار والتيار
الوطني الحر".
وأوضح
درغام أنّ
"الكلمات
ستكون
بالتوالي
للسفير
السابق خليل
كاظم الخليل
(كاظم الخليل
نائب رئيس
الحزب سابقاً)،
وميشال جبران
التويني،
والنائب أكرم
شهيب عن رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط،
ورئيس الحزب
النائب دوري
شمعون.
نديم
الجميل: هناك
تشنج كبير في
الحياة
السياسية اللبنانية
وتشكيل
الحكومة
الجديدة بات
ضرورة ملحة
أكد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم الجميل
أن "الأجواء
الدولية
والإقليمية
باتت توحي أن
الوجود
المسيحي في
لبنان خط
أحمر. فالمسيحيون
الذين صمدوا
عام 1975 في وجه
احتلالهم
وتهجيرهم
يستثمرون هذا
الانتصار اليوم،
وأدعو
المسيحيين
على الرغم من
الظروف القاسية
التي
يعيشونها على
كل الصعد، الى
عدم الخوف،
والى التمسك
بأرضهم
وقيمهم". الجميل،
وبعد زيارته
رئيس أساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر، قال
"هناك تشنج
كبير في
الحياة
السياسية
اللبنانية
وخوف من الوصول
الى فراغ كبير
في المؤسسات
الدستورية،
وخصوصا في رئاسة
الجمهورية"،
معتبرا أنه
"إذا لم نضع
حدا لهذا
التشنج
السياسي فإن
لبنان مقبل
على أوضاع
أصعب على
الصعيدين
السياسي
والاقتصادي، وهذا
ما نرفضه
ونعمل من أجل
عدم الوصول
اليه بكل ما
أتانا الله من
قوة وحكمة
لمعالجة
المواضيع
الشائكة التي
تؤثر على حياة
الانسان في لبنان.
من هنا، إن
تشكيل
الحكومة
الجديدة بات
ضرورة ملحة
وبأسرع وقت
ممكن للوصول
الى إجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها،
فيكون للبنان
رئيسه
الجديد".
النائب عماد
الحوت لkataeb.org: المقاومة
لا تعني حزب
الله
رأى النائب
عن "الجماعة
الإسلامية"
عماد الحوت ان
حجم الاحتقان
السائد
حالياً في
البلد يؤكد
التحضير
لسيناريو
تعطيل
انتخابات
الرئاسة
الاولى في
ايار 2014، بعد
تعطيل تشكيل
الحكومة
وتعطيل جلسات
المجلس
النيابي،
معتبراً في
حديث الى kataeb.org بأن
هنالك فريقاً
يطمح للإمساك
في البلد من
خلال تعطيله
كل تلك
المؤسسات،
لذا يقوم بهذه
الاعمال في
سبيل تحقيق
غاياته والسيطرة
على الدولة
اللبنانية
بكل اجهزتها،
فنراه يجهد
لتعطيل تشكيل
حكومة جديدة
لان مصلحته
تقتضي
بالابقاء على
حكومة تصريف
الاعمال . وحول ما
اعتبره
النائب محمد
رعد بأن تشكيل
الحكومة وفي
حال كان
مرتبطاً
بإسقاط
معادلة "الجيش
والشعب
والمقاومة"سيعني
بأن على الفريق
الاخر ان
ينتظر كثيراً
، قال الحوت:"
اعتقد ان
التهديد
بإستخدام
السلاح في
الداخل قد سقط،
وبالتالي
اصبح لدينا
تعريف جديد
للمقاومة
لانها عادة
تعمل على
تحصين البلد
وليس العكس كما
يحصل اليوم".
ورداً
على سؤال حول
تخوّف فريق 14
آذار من قيام
حزب الله بشيء
ما مع إقتراب
إستحقاق انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
اشار الى ان
الفريق
المؤيد
للنظام
السوري يرغب
في تحقيق ذلك،
لذا فهو مرتاح
لبقاء حكومة
تصريف
الاعمال ويعمل
حالياً على
تحويل
الوزارات الى
زبائنية،
ورأى ان ما
يحّضر له هذا
الحزب وارد
جداً في ايار
المقبل.
وعن
رأيه بالخطة
الامنية
القائمة حالياً
في مناطق
الضاحية
الجنوبية،
رأى الحوت انه
بمجرد دخول
القوى
الامنية الى
تلك المناطق
فهذا
يعني الامر
الايجابي،
خصوصاً في ظل
غياب حواجز
حزب الله، وقال:"
نأمل ان يكون
هذا الحزب قد
ادرك ان
مسؤولية
الامن عائد
الى الدولة
وحدها ، وبأن
الامن الذاتي
خيار فاشل". وحول ما
يقال بأن
عناصر الامن
العام الذين
دخلوا
الضاحية ضمن
القوى
الامنية المولجة
حفظ الامن هم
بالحقيقة
عناصرمن حزب
الله خضعوا
لدورة
تدريبية
للقيام بهذه
المهمة،
اعتبر اننا من
خلال ما يقال
قد دخلنا في
التأويلات،
لان الامن
العام لم يقم
بدورة منذ
سنة، وقال:"
نؤكد حرصنا
على كل الاجهزة
الامنية
ونرفض
تصنيفها،
لكن
اليوم هنالك
إشكالية من
ناحية
التعريف
بكلمة المقاومة،
فهي لا تعني
حزب الله انما
استراتيجية دفاعية
للدولة يشارك
فيها كل
اللبنانيين
بإمرة الجيش
فقط،
والمقاومة
شيء وحزب الله
شيء آخر، خصوصاً
ان حزب الله
لم يؤسسها بل
تشارك فيها لبنانيون
من مختلف
الاحزاب
اللبنانية، لذا
نؤكد بأن
المقاومة
وبعد خروج
اسرائيل من اراضينا
تعني كل
اللبنانيين
على ان تكون
قريباً بقيادة
الدولة فقط".
وعن
صعوبة تحقيق
هذا الحلم ،
ختم الحوت:" لا
اعتقد ان هذا
الحلم بعيد
لان تطور
الامور
سيساعد على
تحقيقه ، وكما
رأى حزب الله
نفسه مضطراً
على تسليم
الامن للدولة
في مناطقه وبالتالي
التخلي عن
الامن
الذاتي،
سيأتي ذلك اليوم
الذي تصبح فيه
قيادة المقاومة
للدولة
اللبنانية
فقط". صونيا
رزق
الطيران
المروحي
السوري اغار
على منطقة وادي
حميد في جرود
عرسال
وطنية - افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش، ان
الطيران
المروحي السوري
شن غارة عند
العاشرة
والنصف مساء
اليوم على
منطقة وادي
حميد في جرود
عرسال واطلق
خمسة صواريخ.
وافيد ان الغارة
استهدفت
سيارة بيك آب
تنقل معدات
مهربة بين
لبنان وسوريا.
عون أمام وفد
من هيئة
المرأة في بيروت
: الفتنة لن
تدخل إلى
لبنان رغم كل
الأحداث التي
تدور في
المنطقة
وطنية - أكد
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون "أن
الفتنة لن
تدخل إلى
لبنان رغم كل
الأحداث التي
تدور في
المنطقة". عون
وخلال
استقباله
وفدا من هيئة
المرأة في قضاء
بيروت، قال:
"من تابعني
وسمع خطاباتي
منذ العام 2006
ولغاية
اليوم، يعلم
جيدا أنني
كررت مرارا
أننا لن ندع
أي شرارة حرب
سنية-شيعية
تدخل من الشرق
إلى لبنان،
ولن ندع كذلك
أي شرارة حرب
سنية- شيعية
تخرج من لبنان
إلى الشرق
العربي. وبالرغم
من أن تفاهمنا
مع حزب الله
لم يشمل الجميع،
استطعنا من
خلاله أن نضبط
الوضع في
لبنان منعا
لاندلاع
الحرب". وإذ
أعرب عن أسفه
لعرقلة ملف
النفط، في وقت
لبنان هو بأمس
الحاجة إليه،
شدد على ضرورة
"وقف تهميش
المرأة سياسيا،
أكان في
التمثيل أم في
التعاطي،
لأنها عنصر
أساسي في
المجتمع وهي
تشارك في
العملية الإنتخابية،
وبالتالي يجب
أن تتحمل
مسؤولية
القرارات
التي تشارك
فيها وتؤثر
عليها".
فتفت : لا نية
لحزب الله
بتسهيل تأليف
الحكومة اما
ان ينسحب من
سوريا ويعترف
باعلان بعبدا
والا فليؤلف
حكومته
وطنية - رأى
عضو كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت أن "كل
الكلام
الرسمي الذي
يصدر عن نواب
حزب الله
ومسؤوليه
يظهر بأن لا
نية لديهم
بتسهيل تأليف
الحكومة
بتوجه واضح
لتفريغ كل
المؤسسات كما
فرغوا مجلس
النواب وصولا
الى الرئاسة".
ولفت فتفت في
حديث الى
تلفزيون
المستقبل الى
أن "هناك
مشروعا لانهاء
العمل
المؤسساتي في
لبنان
تدريجيا ونحن نشاهده
بشكل واضح،
بالاضافة الى
الاتهامات اليومية
التي يوجهها
حزب الله الى
قوى 14 آذار بأنها
هي من يمنع
قيام الحكومة
في حين انه يواجهنا
يوميا بشرط
جديد وتراجع
عن الشروط وتقديم
شروط جديدة".
وقال: "نحن
سمعنا كلام
السيد
نصرالله منذ
اسبوعين يقول
فيه ان موضوع
الجيش والشعب
والمقاومة
يبحث لاحقا،
اما اليوم فالنائب
محمد رعد عاد
ليؤكد على هذا
الموضوع على
أنه اولوية
اساسية، لذلك
نحن لم نعد
نعرف ما هي
النية
الحقيقة لحزب
الله الا
تفريغ عمل
المؤسسات".
أضاف: "نحن
خطونا خطوات
عدة باتجاه
الفريق الآخر
لدرجة ان
الرئيس سعد
الحريري اعلن
استعداده
المشاركة في
اي حوار بمجرد
ان يدعو
الرئيس
سليمان اليه
وبأنه مستعد
للقبول
بحكومة لا
نشارك فيها لا
نحن ولا حزب
الله، لكن
المؤسف انه
كلما تقدمنا
خطوة الى الأمام
يعود الفريق
الآخر خطوة
للوراء كي
يحصل على مكسب
سياسي جديد
وهذا النمط
اعتدنا عليه منذ
زمن طويل".
وأكد فتفت أنه
"ليس المطلوب
منا ان نشارك
حزب الله في
الحكومة من
اجل تغطية استعماله
السلاح ضد
اللبنانيين
والسوريين،
وبالتالي اما
ان ينسحب هذا
الحزب من
سوريا ويعترف
باعلان بعبدا
والا فليؤلف
حكومته التي يراها
مناسبة".
الملك
السعودي عرض
مع وزير
الدفاع
الفرنسي مواضيع
ذات إهتمام
مشترك
وطنية -
استقبل
العاهل
السعودي
عبدالله بن عبد
العزيز وزير
الدفاع
الفرنسي جان
إيف لودريان، الذي
يزور
السعودية
حاليا، وعرض
معه "عددا من
المواضيع ذات
الإهتمام
المشترك"،
بحسب وكالة
الأنباء
السعودية
الرسمية
"واس".
14
آذار
لـ”النهار”:
انقسام القوى
السياسية في لبنان
لا يعفيها من
مسؤولياتها
في سياق
تصاعد اللهجة
الإنتقادية
لموقف رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف في
موضوع تشكيل
الحكومة، قال
مصدر من تحالف
14 آذار
لـ”النهار” إن
'انقسام القوى
السياسية في
لبنان تبعاً
لانقسامات
إقليمية لا يعفيها
من
مسؤولياتها،
ولا يستطيع
انتظار توافق
إقليمي أو
دولي لتشكيل
حكومة تدير
شؤون المواطنين
الحياتية،
ومن غير
المنطقي أن ترمي
المسؤولية
مرة على 'حزب
الله” ومرة
على قوى 14 آذار،
فليتحمل
الفريقان
مسؤولياتهما
وإلا فسيتحملان
المسؤولية عن
خراب البلد.
عندما يتلكآن
ويتراجعان
طبيعي أن
يحاول الحزب
المذكور أو
غيره فرض
شروطه”. وعلمت
'النهار” ان
هذا التصريح
قد يكون مؤشرا
لحملة ضغط
تطلقها قوى 14
اذار في
الايام
المقبلة،
وربما كان حديث
رئيس حزب
'القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
مساء اليوم
مؤشراً لها.
رعد: إذا كان
تشكيل
الحكومة مرتبطا
بإسقاط
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
فلينتظروا
طويلا
لفت رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
الى “أن رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
وبشخطة قلم تخلى
عن 850 كلم2 من
المياه
الإقليمية،
حتى لا يدخل
في مشكلة مع
الاسرائيليين،
والآن الإسرائيليون
يعتبرون أن من
حقهم ان
يقتربوا من
تلك الحدود”. وقال
رعد خلال
احتفال
تأبيني: “ما
أسهل أن يتنازل
بعض هؤلاء عن
السيادة والكرامة
والاستقلال
الوطني،
ويزايدون
عليك أنت الذي
تقدم دمك
وروحك ودماء
أعز أبنائك
وإخوانك، من
أجل أن تحفظ
أرض الوطن
وتدافع عنها،
وأن تحفظ
كرامة
اللبنانيين،
جميعا على
اختلاف
فئاتهم
وطوائفهم
ومذاهبهم
ومناطقهم،
يزايدون عليك
بالوطنية،
ويصبحون هم
أهل السيادة
والاستقلال،
وهم الذين
كانوا يأمرون
بمصادرة الشاحنات
التي كانت
تنقل
الصواريخ إلى
المقاومين في
الجنوب حتى
أثناء حرب
تموز”. ورأى
رعد أنه “حين
عجزت جيوش
أنظمتهم أن
تتصدى للعدو
وتهزمه، فإن
المقاومة
فضحتهم وفضحت
عجزهم
وخطيئتهم
وقصورهم،
ولذلك حقدوا
على هذه المقاومة”.
تابع رعد:” إذا
كان تشكيل
الحكومة
مرتبطا بإسقاط
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
فلينتظروا
الحكومة
طويلا، وإذا
خرجت هذه
المعادلة من
أي بيان وزاري
لأي حكومة
مقبلة يراد
تشكيلها
فماذا يبقى من
لبنان، وماذا
يبقى من
الوحدة الوطنية
في لبنان،
وماذا يبقى من
البيان الوزاري
لتلك الحكومة
التي يراد لها
أن تتشكل، فليعزفوا
على غير هذا
الوتر
وليعيدوا
النظر في حساباتهم
وفي
رهاناتهم،
ونحن نريد
معهم على رغم
نظرتنا
إليهم، نريد
معهم تشكيل
حكومة جامعة
تتمثل فيها
المكونات
السياسية في
لبنان،
بأحجامها
التمثيلية في
المجلس
النيابي عسى
الله أن يلهمه
التسديد، في
لحظة نحتاج
فيها في هذا
الوطن إلى تلك
اللحظة،
لنحفظ
استقراره ولنعبر
إلى شاطئ
الأمان، في
مواجهة
الأعاصير والرياح
التي تحوطنا
في هذه
المنطقة”.
الوكالة الوطنية
للإعلام
إتهام خطر من
رعد للسنيورة
: هل يجرؤ "حزب
الله" على
تحريك
المساءلة ؟
اتهم رئيس
كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد،
رئيس وزراء
لبنان الأسبق
ـ يقصد فؤاد
السنيورة ـ
بالتخلى عن 850
كلم2 من المياه
الإقليمية
حتى لا يدخل
في مشكلة مع
الإسرائيليين.
السنيورة سبق
له ونفى ذلك،
بكتاب موثق،
عندما أثار
الموضوع نفسه
النائب نواف
الموسوي. وبما
أن " حزب الله"
عاد الى
اتهامه، فإن
صحّ ذلك، يكون
السنيورة قد
اقترف جرم
الخيانة العظمى
مما استجوب
إحالته على
المحاكمة
أمام المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء. وهذا
يقتضي أن يحرك
"حزب الله"
، مع حلفائه،
عريضة نيابية
لتشكيل لجنة
تحقيق نيابية،
للحسم في هذا
الخلاف. ولكن،
على عادة "حزب
الله" يستعمل
المواضيع في
السجال
السياسي،
ولكنه لا يحرك
المساءلة،
لأن غالبية
مرتكزاته
شائعات أو
تزوير وقائع
تفبرك في غرف
سوداء!
لبنان
معطَّل
وتتحكم فيه
"عصابات
الموت" لا
تمويل للمحكمة
ولا جلسة
للنفط قريباً
"عصابات
الموت تتحكم
فينا وفي
حياتنا"،
عبارة قالها
أمس لبناني
عائد عبر
بوابة المطار
تختصر الواقع
المأسوي
لعشرات بل
مئات
اللبنانيين
الذين صاروا
رهينة عصابات
تحدد مسارهم
في مختلف مجالات
الحياة، من
دون امكان
القبض عليها
بسبب العجز او
التواطؤ من
رسميين
وسياسيين. يقول
حسين خضر:
"جمعت جثث
عائلتي
المكونة من
تسعة اشخاص واحدة
تلو الاخرى ".
وحسين واحد من
الـ 18 الذين عادوا
امس الى
لبنان، يتهم
ما يسميه
"عصابات الموت"،
فيما يروي
اسعد علي اسعد
الذي فقد زوجته
وثلاثة من
ابنائه انه
غادر لبنان
على أمل ألا
يعود، فقد باع
سيارته
ومنزله وهو
بات وحيدا لا
زوجة ولا
اولاد
"عائلتي
سحبتها الى
الشاطىء ما
عدا ابني الذي
بقي في المياه
وقد ابلغوني
لاحقا انهم قد
تمكنوا من
انتشال جثته". وقد
استقبلت
قبعيت وقرى
عكارية
ابناءها العائدين
في انتظار
انهاء
معاملات
رسمية لشحن جثامين
الذين قضوا في
حادثة غرق
العبارة
الاندونيسية
قبل عشرة
ايام.
واذا كان هذا
الملف واجه
حركة بطيئة من
حكومة تصريف
الاعمال، فان
ثمة ملفات
عالقة كثيرة تنتظر
مبادرات لعل
ابرزها ملف
النفط، كما
تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
ملف النفط
وفي اطار
الملف الاول
لا يعارض
الرئيس نبيه بري
من جنيف
("النهار")
انعقاد جلسة
لمجلس
الوزراء حتى
لو كان يصرف الأعمال
"لان موضوع
النفط أصبح من
الأولويات
التي على
لبنان ان
يستفيد منه
وخصوصا في ظل التهديدات
الاسرائيلية
المتواصلة
لهذه الثروة
التي تدخل
البلد في نادي
دول المنطقة
المصدرة
للبترول
والغاز اذا
أحسن
استغلالها". وقال
رئيس المجلس
في جلسة جمعته
وعدداً من
السفراء
اللبنانيين
وشخصيات من
الجالية في
سويسرا: "إن
الله منح
اللبنانيين
هذه النعمة
النفطية،
ويبدو ان
البعض يريد
التفريط بها
وعدم استثمارها".
ويؤكد رئيس
المجلس انه مع
تلزيم
البلوكات الـ
10 بغية قطع
الطريق على
اسرائيل ومنعها
من التعدي على
حقوق لبنان في
هذا الحقل وخصوصا
انه في حاجة
الى الموارد
المالية لمواجهة
أعباء الدين.
ويرد في شكل
غير مباشر على
المعارضين
لتلزيم كل هذه
البلوكات بأن
"اجراء
التلزيم
التدريجي
يتناقض مع
تطبيق الشفافية
المطلوبة".
وصرح وزير
العمل سليم
جريصاتي لـ"النهار"
بان المطالبة
بالدعوة الى
عقد جلسة
لمجلس
الوزراء في ظل
حكومة تصريف
الاعمال كي
ينظر المجلس
في مشروعي
مرسومي النفط
"أمر واجب
دستوراً
ومتاح في ضوء
توافر عناصر
الضرورة
والعجلة
وسقوط المهل
العامة
والخاصة بمرور
الزمن وصدقية
لبنان على
الصعيد
الدولي، أي بعبارة
اخرى
ومقتضبة،
المصلحة
اللبنانية العليا".
لكن مصادر
حكومية ترى ان
التشجيع الذي
قوبل به طلب
وزير الطاقة
جبران باسيل
عقد جلسة استثنائية
لا يعدو كونه
تشجيعا في
الشكل فقط وهو
لا يعكس
الرغبات
المضمرة في
هذا الشأن.
وهو تالياً لن
يثمر عقد جلسة
باعتبار ان الملاحظات
لدى كل من
رئيس المجلس
نبيه بري والنائب
وليد جنبلاط
على مسألة
تلزيم
البلوكات البحرية
وغيرها لا
تزال شروطا
تعجيزية لن
تسهل اطلاق يد
باسيل وحده في
هذا الملف
الحيوي بالنسبة
الى كل
الافرقاء. اما
ضغط "حزب
الله" في اتجاه
عقد الجلسة
فيصب في اطار
دعم حليفه المسيحي
والوقوف الى
جانبه، خصوصا
ان موقف الحزب
يرحب بتعويم
الحكومة
وتفعيل عملها.
إلا ان
المصادر تجزم
بإستحالة عقد
جلسة استثنائية
للحكومة
المستقيلة،
لا للبحث في
مرسومي النفط
ولا لبت مسألة
تمويل
المحكمة
الدولية التي
عادت الامم
المتحدة
لتطرق باب
الحكومة
مذكرة اياها
بوجوب دفع حصة
لبنان.
"حزب
الله" في
ازمة... ماذا
يعني؟
علي الحسيني/منذ
فترة شهرين
تقريباً
يواجه "حزب
الله" أزمة
داخلية لم
يعهدها من
قبل،
فبالإضافة
إلى أزمته
الناتجة عن
إنغماسه في
الحرب
السورية والتي
أفضت حتى
اليوم إلى
مئات القتلى
في صفوفه
واكثر من الف
جريح معظم
أصاباتهم في
حال الخطر، ها
هو يواجه
اليوم ازمة
إقتصادية لم
يعهدها من قبل
في مؤسساته
الإجتماعية
والتربوية
وحتّى تلك المعنية
بالإعمار
وعلى راسها
مؤسسة جهاد البناء.
يقول
المطلعون على
احوال "حزب
الله" أنه يمر بضائقة
مالية شديدة
إنعكست بشكل
واضح على
علاقته مع
قاعدته
الشعبية التي
يعمل معظمها
في مؤسسات
تعود له وهي
أكثر من
أربعين مؤسسة،
وهو الأمر
الذي حمل هذه
الفئة على
الصراخ عالياً
بعدما عجزت عن
إيجاد إتفاق
أو مخرج للأزمة
مع القيادة
التي قررت
الإستغناء
عنها بعدما
أفنت سنين
عمرها تعمل في
خدمة الحزب
ومشاريعه
كافة رغم
حالات الفقر
والجوع التي
تسود هذه
الفئة والتي
توصف
بالمضطهدة
داخل مؤسسات
"حزب الله".
المعلومات
تؤكد أن اكثر
من الف شخص تم
الإستغناء عن
خدماتهم داخل
مؤسسات "حزب
الله" منذ ستة
أشهر ولغاية
اليوم وأن
معظم هؤلاء
يقبعون تحت خط
الفقر وليس
لهم موارد
اخرى يعتاشون
منها خصوصاً
وأن
التعويضات التي
تلقونها لا
تكاد تكفي
حاجياتهم
وحاجيات عائلاتهم
لأكثر من أشهر
معدودة الامر
الذي دفع
بقيادة الحزب
إلى إعادة
النظر بمسألة
المدارس
بعدما لمست من
هؤلاء
الموظفين
جدية التحرّك
بكل
الإتجاهات
وتهديدهم لها
بإخراج مشاكلهم
إلى العلن في
حال لم تتخذ
هذه القيادة
قرارات جديدة
أقلها إعادة
تسجيل
أبنائهم في
مدارس الحزب
بالمجان على
غرار السنوات
السابقة.
عدد من
الاهالي
الذين
طاولتهم هذه
الازمة يُفصحون
خلال مجالسهم
الخاصة أن
قيادة "حزب الله"
كانت اعترفت
خلال الفترة
الاخيرة بحجم
العجز المادي
الذي وقعت فيه
خلال الأشهر
الاخيرة والناجم
بمعظمه عن
التدخل في
الحرب
السورية. فيكشف
هؤلاء، أن كل
"شهيد" يسقط
في هذه الحرب
يُكلّف الحزب
أكثر من مئة
الف دولار
كتعويض لعائلته
يُضاف اليه
التكفّل
بعائلته
المؤلفة من
الزوجة
والأبناء
إضافة إلى
الأب والأم خصوصاً
وأن اكثريتهم
عادة ما يكون
متزوج من اكثر
من إمرأة إمّا
بعلم الزوجة
الأولى او من
غير علمها
وهذا عادة ما
يُفاجئ
القيمين على
المؤسسات
المعنية
بتنظيم شؤون
المحازبين. ولكي
"يكتمل النقل
بالزعرور"،
فقد تلقّى "حزب
الله" صفعة في
مجال الدعم
المادي بعدما
رفض العديد من
الشعب
الإيراني عن
تقديم
المساعدات
المادية التي
كانت تُرسل
شهرياً لصالح
مؤسسة الشهيد
في الحزب عبر
مؤسسات عديدة
تصب في نهاية الامر
عند مكتب
المرشد السيد
على الخامنئي
وذلك بعد
تأكدهم من
خلال وسائل
إعلام
المعارضة
الإيرانية
بأن المال
الذي يُرسل
لـ"حزب الله"
في لبنان لا
يُصرف في
محلّه إذ تكثر
في صفوف قياداته
السمسرات
والسرقات
بينما تبقى
عائلات
الشهداء في
حالة عوز
دائم، ومن ضمن
أسباب تمنّع
عدد كبير من
الشعب
الإيراني عن
إرسال تلك
المساعدات
أنه لم يعد
الحزب بحاجة
اليها اليوم
بعدما ترك
الإسرائيلي
يسرح ويمرح
على جبهة
الجنوب وحوّل
بندقيته إلى
الداخل السوري.
ومن هذا
المنطلق تؤكد
بعض
المعلومات
أنه وامام كل
هذا الكم
الهائل من
المشاكل التي
يواجهها "حزب
الله"، يبدو
انه أخذ في
طريقه إلى إبداء
الليونة في
المرحلة
المقبلة
وتحديداً على
صعيد الداخل
اللبناني إن
لجهة سلاحه أو
لجهة تعنّته
في مسألة
تشكيل
الحكومة
خصوصاً وان
هناك تقارب
أميركي ــ
إيراني فعلي
في موضوع
الملف النووي
بدأت معالم
توافقه تلوح
في الأفق وهذا
من شأنه أن
يُقلّص دور
الحزب في وقت لاحق
ويجعله ينكفئ
خطوات إلى
الوراء لصالح
تقدّم الوفاق
الداخلي الذي
سيكون أولى
تباشيره
أعادة النظر
داخل "حزب
الله" في
مسألة مشاركته
في الصراع في
سوريا. موقع 14
آذار
حزب الله"
يشيع مقاتلاً قضى في
سورية
السياسة/شيع
"حزب الله",
أمس, أحد
مقاتليه من
بلدة ديركيفا
في قضاء صور,
قتل في سورية
ويدعى علي
نعمة الزين
الملقب "ذو
الفقار". إلى
ذلك, أقدم شبان
من عائلة
اسماعيل في
بريتال
بالبقاع على
خطف 6 سوريين
من عائلة سوطك
رداً على خطف
ابنهم في
سورية. من جهة
أخرى, توفي
علي مصطفى
الرفاعي
متأثرا بجروحه
على خلفية
الاشتباكات
التي وقعت في
بعلبك
الأسبوع
الماضي
ليرتفع بذلك
عدد القتلى الى
خمسة. ونفذ
الجيش
اللبناني
عملية انتشار
واسعة في
المدينة
وأقام الحواجز
الثابتة
والمتحركة تحسباً
لأي حوادث
أمنية. وصباح
أمس, وصل إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي 18
لبنانيًا ممن
نجوا من كارثة
عبارة
إندونيسيا,
بعدما غادروا
مطار جاكرتا
أول من أمس
متوجهين إلى
بيروت, عن
طريق إمارة
دبي, حيث كان
في استقبالهم
وفود رسمية
وشعبية.
"حزب
الله" يباشر تنفيذ خطة
لاغتيال قادة
المعارضة
العسكريين في
حمص
باشر
"حزب الله"
تنفيذ خطة
وضعها بالتنسيق
مع نظام بشار
الأسد
لاغتيال
قيادات المعارضة
العسكرية في
منطقة حمص،
روى ناشطون، في
هذا السياق،
بعض تفاصيل
اغتيال واحد
من أبرز
القادة
العسكريين في
حمص، على يد
عميل جنده
الحزب، وذلك
بعد أيام
قليلة من تقارير
إعلامية أكدت
أن الحزب قام
بتجهيز فرق اغتيال
لملاحقة قادة
العمل
العسكري
والثوري وتصفيتهم.
وقص الناشطون
كيف فوجئوا
بخبر اغتيال
علي طرون،
المعروف
بـ"الصقر"
والمكنى "أبو
معاوية"،
والذي عرف عنه
المساهمات
الكبيرة في
دعم وتوجيه
الحراك
العسكري في
حمص وريفها،
إذ كان الداعم
الأول لكتائب
بابا عمرو، وأسس
"فوج
الفاتحين"،
وكان من
السباقين في
التخطيط
لمعركة
"قادمون"
التي تهدف
لاستعادة السيطرة
على ما احتله
النظام في
حمص. واللافت
أن عملية
الاغتيال
جاءت سريعة
جداً وخاطفة،
وتعود أول
تفاصيلها إلى
مساء ليلة
الثلاثاء بتاريخ
1/10/2013، حيث قام
أحد الأشخاص
بالتسلل بين
حرس "الصقر"
وتقرب منهم
وبدأ ينال
ثقتهم، وفي نفس
الليلة تمكن
هذا العميل من
استغلال غياب
الحرس، الذين
كانوا في مهمة
تأمين طريق
لـ"الصقر"
باتجاه معركة
قادمون
ومدينة حمص،
ودخل على
"الصقر"
وأطلق عليه 3
رصاصات من مسدس
عيار 7 ملم،
أتبعها
برصاصتين من
بندقية روسية،
فوقع "الصقر"
شهيداً. ولكن
العميل لم ينج
بفعلته، فقد
قرر بعد تنفيذ
عملية
الاغتيال أن
يعود ويراقب
تشييع
"الصقر" ويتأكد
من تنفيذ
المهمة، وفي
هذه اللحظات
تمكن حرس
"الصقر" من
إلقاء القبض
عليه. وبعد
التحقيقات
الأولية معه،
أقر العميل
بأنه أرسل من
قبل قيادي في
"حزب الله"
يعرف باسم أبو
علي، ليغتال
"الصقر"، لا
سيما أن
الميليشيا
زودت بتقارير
تؤكد أن
"الصقر" هو
العقل المدبر
لكتائب بابا
عمرو وهو داعم
معنوي ومالي
لبعض كتائب
حمص المحاصرة،
وقد عرضت
الميليشيا
على العميل
مبلغ قدرة 3
ملايين دولار
مكافأة في حال
تحقيق هدفه. كما اعترف
العميل أيضاً
بأنه تلقى
تعليمات بتصفية
3 من قيادات
حمص العسكرية
التي تنسق
لكسر الحصار
عن المدينة. وقد وعد
"فوج الفاتحين"
بأن يقدم
قريباً،
اعترافات
العميل كاملة
وموثقة
بالصوت
والصورة، مع
بعض
المعلومات عن
باقي شبكة
عملاء "حزب
الله." وكان
تقرير حديث
بثته وكالة
"رويترز" منذ
أيام أكد أن
"حزب الله"
شكل فرق موت
لتتبع واغتيال
قياديين في
الحراك
العسكري ضد
نظام بشار الأسد.
حرب يطمئن
عون: "لن
ننتخبك وما
تشغّل بالك"
رأى النائب
بطرس حرب أن
"رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
ينويان
ويحاولان
أقصى المستطاع
لتشكيل
الحكومة
الجديدة إنما
يصطدمان بما يكبلهما،
فهما يتطلعان
إلى حكومة
تكون موضع توافق
لا موضع
إشكال، وفي
النتيجة إذا
استحال حصول
التوافق، فإن
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة المكلف
لن يبقيا
واقفين
متفرجين
وسيقدمان،
ولولا
العراقيل
التي وضعت في
وجهيهما
ولولا الظروف
الدولية التي
مرت والتي لم
تكن مسهلة
لقرارهما
وعطلت فرص
التوافق على
حكومة جديدة
لكانا أصدرا
مراسيم
التشكيل". وقال في
حديث إذاعي: "لبنان
واللبنانيين
بحاجة إلى
حكومة، ولا نقبل
بضرب القواعد
الدستورية
لتشكيل
الحكومة، ولا
يجوز أن
يتنازل رئيس
الجمهورية عن
الصلاحية
الأهم لديه
وهي تشكيل
الحكومة، كما
لا نقبل ونرفض
بشدة أن
يشاركه أحد
هذه الصلاحية الممنوحة
له دستوريا،
كما لا يجوز
بأن يتنازل رئيس
الحكومة عن
صلاحية تشكيل
الحكومة
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية،
لأنه إذا حصل
هذا الأمر
سابقا في
اتفاق الدوحة
بنتيجة فعل
السلاح غير
الشرعي الذي
استعمل في
العملية
السياسية،
وقبلنا
بالأمر مرة
أخرى وغضضنا
النظر، فلن يكون
بإمكاننا
تشكيل أي
حكومة من الآن
فصاعدا، ولن
يعود بمقدور
رئيس جمهورية
تشكيل حكومة، ولن
يعود هناك رأس
للجمهورية،
بحيث يصبح رئيس
الجمهورية
"باشكاتب" أو
صندوق بريد
وليس رئيسا
للبلاد يتمتع
بصلاحيات
دستورية، كما
سيفقد رئيس
الحكومة
المكلف
صلاحياته
الدستورية
وسيتحول إلى
كيس ملاكمة من
كل اللاعبين، ما
قد يعطل
النظام
البرلماني
بكامله".
وردا على
سؤال عن خشيته
من حلول
الإستحقاق الرئاسي
والبلاد لا
تزال في
الفراغ، أكد
حرب تخوفه
خصوصا "إذا ما
استمرت الحال
على ما هي عليه،
وهذا احتمال
وارد"، إلا
أنه أبدى
تفاؤله باعتبار
أن "رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف مصممان
على ألا يبلغ
لبنان
الإستحقاق
الرئاسي
ويكون هناك
فراغ في
البلد".
وقال: "أنا
مطمئن إلى حد
ما لكونهما
يعتزمان تشكيل
الحكومة،
واعتبر، أنه
بقدر ما
يعجلان في
التشكيل،
بقدر ما يكون
أفضل وأسهل،
حتى وإن لاقت
اعتراضا من
فريق أو آخر،
وأؤكد أن هذه
الحكومة وإن
حازت على التوافق
على تشكيلها،
فالمطبات
الآتية كثيرة
لناحية
التمسك ببعض
الحقائب
والأسماء
أيضا، ولا
سيما من ثبت
فسادهم
وتكديسهم
للثروات غير
المشروعة،
وأن هناك بعض
القوى
السياسية لا ترى
الدنيا إلا من
خلال وزراء
محددين أو
وزارات معينة
دسمة، فيها
مصالح ناهيك
عن البيان الوزاري
الذي لا
أستبعد
الإختلاف
حوله، خصوصا
إذا تم إصرار
فريق 8 آذار
على إدراج
عبارة الجيش والشعب
والمقاومة
التي نرفضها.
هناك مطبات وصعوبات،
حتى وإن كان
هناك توجه
لتسهيل مهمة الرئيس
المكلف،
فواجبنا عدم
ترك الفراغ
يغرق لبنان،
وإني مؤمن بأن
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف
سيقدمان على
تشكيل
الحكومة بما
يتيسر لديهما
من ظروف
للتشكيل".
وردا على
سؤال عن موقف
النائب
العماد ميشال
عون الأخير
باتجاه
"المستقبل"
بأنه غير مرشح
للانتخابات
وإن شاء
النواب
انتخابه
فلينتخبوه،
قال حرب:
"فليطمئن
العماد عون
أننا لن ننتخبه
"فلا يشغل
باله"، وهو
غير مرشح
لرئاسة
الجمهورية. أما
انفتاحه على
تيار
المستقبل،
فهذا موقف ظرفي
في موسم
الأنتخابات
الرئاسية
ومعروف تماما
أن بعض
المتعاطين في
السياسة
يعدلون مواقفهم
لتتكيف
والظروف
والإستحقاقات،
وباعتقادي أن
ذلك يدخل في
التقارب بين
العماد عون الذي
كان يتهم
المملكة
العربية
السعودية
مثلا بآفات
كبيرة، وهو
اليوم يحاول
التقرب منها
لتحسين
علاقته معها،
ويجب ألا ننسى
الإتهامات
التي كان
العماد عون
يكيلها
وتكتله لتيار
المستقبل. لا
أعرف ما الذي
تغير عند
العماد عون
فتوقف عن
الاتهامات،
وهو سلوك جيد
قد يساهم في
العودة إلى
ممارسة
السياسة
باحترام،
وأتمنى أن نبقى
دوما على هذا
المستوى فلا
نشتم بعضنا ولا
نهين بعضنا.
وقصة وليد
جنبلاط الشيء
ذاته، وأتمنى
أن يعتمد
العماد عون
هذا الأسلوب
الأخير دائما
وليس فقط على
مشارف
الإنتخابات
لتصبح الحياة
السياسية أقل
حدة، دون أن
يطلب من أحد
التنازل عن
مواقفه
المبدئية. إلا
أن هذا النوع
من المناورات
المرتبط
بالإستحقاق
الرئاسي ليس
الأسلوب
المبدئي
الملائم
لسياسة تعتمد
المبادىء
لتحديد
المواقف".
وردا
على سؤال عن
علاقته مع
الرئيس نبيه
بري، قال حرب:
"الوصفة
الذهبية
لاستمرار
لبنان هي بقاء
الحوار بين
القوى
السياسية،
وقطع
العلاقات
ظاهرة مرضية.
وواجبنا أن
نكون على
تواصل،
والجلسة الأولى
التي جرت بين
الرئيسين بري
والسنيورة تدخل
في هذا الإطار
وأتمنى أن
تتكرر ويعالج
الحوار بعض
النقاط
الخلافية،
وحبذا لو قام
الجميع بهذا
النوع من
الخطوات. أما
علاقتي
بالرئيس بري
والتي ظهرت في
بعض المراحل
بشكلها العميق
أنها ممتازة،
رغم أننا
نلتقي أحيانا
في السياسة
وأحيانا
كثيرة نختلف،
إنما العلاقة
جيدة على
الصعيد
الشخصي ولم
تتأثر، وهي
قائمة رغم
المواجهة
الحالية في
المواقف
والإتصال مستمر".
وختم:
"سأحضر
اجتماع
انتخاب
اللجان، وأعتقد
أنه بانتخاب
اللجان سيجري
انتخاب مكتب جديد
للمجلس، وقد
يتم انتخاب
المكتب
الحالي مجددا،
لكني أعتقد
أنه من الأفضل
أن يدعو الرئيس
بري مكتب
المجلس
المنتخب
للاجتماع،
وأن يطرح
الموضوع على
المكتب مجددا
فيبحث الأمر ويتم
إيجاد المخرج.
أفهم قول
الرئيس بري
رفض التنازل
عن صلاحياته،
لكن المجال
الآن مفتوح لحل،
لأنه لا يجوز
أن يغيب مجلس
النواب كليا،
علما اني من
القائلين انه
في ظل استقالة
الحكومة
يجتمع المجلس
في حالات
الضرورة،
وليس وكأن وجود
حكومة وغياب
الحكومة لا
يؤثر بشيء على
الحياة
السياسية،
وهو ما قد
يشجع القوى
السياسية على
التمادي في
تعطيل تشكيل
حكومة جديدة،
هذا بالإضافة
إلى أنه في ظل
حكومة تصريف
الأعمال،
الحكومة تكون
غير مسؤولة
تجاه المجلس. إلا أن هذا
يجب ألا يعطل
صلاحيات
المجلس
الدستورية
التي تنحصر في
ما هو ضروري
من قضايا
ملحة".
Source:
NNA
الرئيس
الجميّل: الانتخابات
الرئاسية يجب
أن تحصل في
موعدها ولتأليف
حكومة انقاذ
ومسألة الحصص
والأعداد والاثلاث
تصبح من
التفاصيل
وقابلة للبحث
في حال
الاحتكام الى
اعلان بعبدا
ناشد رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميّل في
مؤتمر صحافي
عقده في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف تأليف
الحكومة،
واضعا الحزب
بتصرفهما
وداعيا
الفرقاء الى
وقف مسلسل
الشروط
والشروط
المضادة بما
يسهل عملية
التأليف
وإعطاء فرصة
حقيقية للرئيس
المكلف،
واعتبر أن كل
من يعرقل
التأليف يتحمّل
مسؤولية
وطنية تجاه
الشعب والوطن
والضمير
والتاريخ.
واعتبر
الرئيس
الجميّل أن
الاساس هو استناد
حكومة
الإنقاذ
العتيدة الى
إعلان بعبدا،
وقال ردا على
سؤال: إن
مسألة الحصص
والأعداد
والأثلاث
تصبح من
التفاصيل
وقابلة للبحث
في حال
الاحتكام الى
إعلان بعبدا.
وقال
ردا على سؤال
حول موقف
الرئيس فريد
مكاري
المُتقدم
بموضوع
اشتراك حزب
الله في
الحكومة ان 14
اذار بشخص
الرئيس مكاري
قامت بخطوة
مسهلة وحبّذا
لو يتجاوب
الفريق الاخر
فنحقق معا
الهدف المنشود.
وشدد
الرئيس
الجميّل على
اهمية إجراء
الانتحابات
الرئاسية في
موعدها، وقال:
ان انتخابات
رئاسة
الجمهورية
يجب أن تحصل
في موعدها
ولبنان لا
يتحمّل تراكم
الفراغ. الجميّل
كان قد توقف
عند الحادثة
المأساوية المتمثلة
بغرق العبارة
في اندونيسيا
والتي ذهب
ضحيتها
أبرياء كثر،
وقال: رحم
الله من ماتوا
وكان بعون
الناجين،
مشيرا الى ان
هذه الحادثة
تدل على خطورة
الوضع
والمأساة
التي يعيشها
بعض اللبنانيين
في بلاد
الاغتراب
واليأس الذي
ينتابهم
لدرجة ان
يقرروا بيع كل
شيء في لبنان
ليعيشوا في
الخارج،
واردف: هذا
يجعلنا نتوقف
عند هذه
الظاهرة حيث
يضحّي
المواطن
بعائلته وبوطنه.
وتوقف
الجميّل عند
خبر مفرح في
مقابل الحادث
المأساوي
والمتمثل
بأمر نفتخر به
وهو اختيار
اللبناني
غبريال غريّب
كأبرع جراح للقلب
في فرنسا،
وقال: اذا ما
قمنا بمقارنة
بين الخبرين
نجد ان لدينا
مأساة في مكان
وفخرا في مكان
اخر، ولدينا
أمثلة عدة عن
المواهب اللبنانية
ككارلوس
سليم، شارل
مالك، مايكل
دبغي وكارلوس
غصن. اضاف:
المقاربة هي
المأساة اللبنانية،
فلبنان خاسر
أيا كانت
المعطيات،
فهو يخسر افضل
طاقاته وهذا
يدل على
الهجرة التي اعتقدناها
موسمية
ولكنها بدت
دائمة
والمطلوب أن
نتخذ العبرة
ونتعظ من
المأساة،
داعيا الى
تنمية
الأطراف.
وأشار الرئيس
الجميّل الى ان
لا لزوم
للتوقف عند
المأساة
الداخلية حيث
اننا امام
حكومة معطلة
وبرلمان مُدد
له بالاضافة
الى الوضع
الامني الذي
يتنقل من
منطقة لاخرى
والذي نعالجه
بالمسكنات
على حساب
اللبنانيين
والاقتصاد،
وأضاف: نجد
مسكنات من
خلال تركيبات
هشة نخترعها
هنا وهناك
لنعطي
انطباعا باننا
قادرون على
المعالجة.
ولفت الى اننا
امام
استحقاقات
عدة من بينها
سلسلة الرتب
والرواتب
وأزمة
النازحين
السوريين وما
يرافقها على
الصعيد
الامني
والاقتصادي
والمنافسة
غير المتكافئة
بين العمالة
اللبنانية
والسورية،
وأردف:
النازحون
إخوتنا ولكن
على لبنان مسؤولية
تجاه المواطن
اللبناني
لنؤمن له الحد
الادنى من
الكرامة.Source: kataeb.org
عندما تعرقل
أطماع "حزب
الله" التشكيل...
مرتزق في
سوريا ووزير
في الحكومة!
مارون حبش/انتهى
الأسبوع ولا
جديد في الملف
الحكومي، سوى
مجموعة من
النصوص
الخطابية، 6
أشهر منذ دخول
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
حال تصريف
الأعمال،
ويبقى الرهان
على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس المكلف
تمام سلام
لانقاذ لبنان
من الفراغ. ووجه
الاصرار
يختلف بين
فريقي لبنان
"14 و8 آذار"،
فالفريق الذي
يمثل الدولة
والمؤسسات
يريد حكومة
تنقذ لبنان،
تكون أشبه
بحيادية
ويكون "إعلان
بعبدا"
بيانها
الوزاري،
وترفض مشاركة
"حزب الله"
لوجوده في
سوريا يقاتل
إلى جانب نظام
بشار الأسد،
أم قوى "8 آذار"
فمنهم من يريد
مناقشة
الحكومة على
طاولة الحوار
وبالتالي تعطيل
المؤسسات
الدستورية
ومنهم من يسعى
إلى حكومة
سياسية
عمودية،
يشارك بها
"حزب الله"
كما هو... فما
باطن
الموضوع؟ مصادر
قيادية في "14
آذار"،
استغربت
اتهامها
بعرقلة تشكيل
الحكومة من
قبل بعض
"أبواق 8 آذار
المسيرة"، موجهة
اصابع
الاتهام إلى
"حزب الله"
الذي يريد أن
يكون
"الآشوش،
بمعنى أنه
يريد
المشاركة في
القتال في
سوريا، ولا
يهمه أن يكون
منظمة إرهابية
برأي المجتمع
الدولي،
ويمارس شذوذه
في لبنان أكان
من ناحية شبكة
الاتصالات أو
الأمن الذاتي
(الذي أزاله
تحت الضغط)،
وفي الوقت
نفسه يريد
المشاركة
بالحكومة
وفرض معادلة "جيش،
شعب، مقاومة"
على البيان
الوزاري، ولا
يريد للدولة
أن تستمر في
أي مكان"،
وأوضحت أن "14
آذار لا تريد
اقصاء أي جهة
أو طرف أو
طائفة من
الحكومة،
خصوصا أن
الطائفة
الشيعية ليست
ممثلة من "حزب
الله" فحسب بل
هناك مكونات
وقوى كثيرة
غيره، بل
تطالب بحكومة
تقودها شخصيات
حيادية من
المنظور
السياسي،
بمعنى انها
غير عمودية". ولاحظت
أن "حزب الله
ما زال يستفيد
من حكومة ميقاتي
التي تغطي
أعماله في
لبنان
وسوريا"،
مشددة على أن
"لعبة الثلث
المعطل ليست
لمصلحة لبنان
بل لمصلحة
"حزب الله"
وحده الذي
يريد أن يمسك
بمفاصل
السلطة لتسيير
شؤونه غير
الشرعية"،
داعية الحزب
إلى "الاسراع
في الانسحاب
من سوريا
أولاً
والالتزام
بالقوانين
والمواثيق
الدولية
ثانيا، ومن ثم
فليطرح قضية
مشاركته في
الحكومة،
علماً أن قرار
دخوله جاء من
بلاد الولي
الفقيه
إيران"، ودعته
إلى تسهيل عمل
سليمان وسلام
الدستوري، محذرة
من "الوصول
إلى الفراغ في
سدة الرئاسة في
حال تأخر
التأليف". وأوضحت
أن "14 آذار لا
تفرض أي شروط،
بل ما تذكره
يدخل في اطار
التمني على
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف بأن تكون
الحكومة
مؤلفة من
مختصين
يعالجون مشاكل
الناس
وهمومهم
ولنترك
القضايا
الاستراتيجية
الشائكة
وأولها سلاح
حزب الله على
طاولة الحوار،
وعلى رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
الاحتكام إلى
المصلحة
الوطنية
وتشكيل حكومة
في أسرع وقت
ممكن وبعدها
سنبحث عملية
اعطاء الثقة بها
أو لا،
ديموقراطيا
في المجلس
النيابي، ونثق
بوطنية
الرئيسين
وحسن نظرتهما
للوضع في لبنان".
موقع 14 آذار
إدانة حمدان
بالقدح والذم
وإشاعة
الأخبار الكاذبة
في دعويي
'القوّات”
وجعجع
وتغريمه 56 مليون
ل.ل
صدر عن محكة الإستئناف
في بيروت
الغرفة
الثالثة عشرة
الناظرة
بالدرجة
الأولى في
جميع القضايا
المتعلقة
بجرائم
المطبوعات
والمؤلفة من
الرئيس روكس
رزق ومن
المستشارتين
نوال صليبا
ورولا عبدالله
قراري إدانة
بحق المدعى
عليه العميد
المتقاعد
مصطفى حمدان
في دعويين
مقدّمتين من
قبل حزب
'القوّات
اللبنانيّة”
ممثلاً
برئيسه الدكتور
سمير جعجع ومن
قبل الأخير
شخصياً
بواسطة وكيلهما
المحامي
سليمان لبوس:
وادانته في
الدعوى رقم 256
تاريخ 02-08-2012
بجنحة الذم والقدح
وجنحة إشاعة
الأخبار
الخاطئة
والكاذبة،
على خلفية ما
جاء على لسان
حمدان في سياق
برنامج الحدث
عبر 'الجديد”
بتاريخ 13-01-2011،
وغرمته مبلغ
قدره 10 ملايين
ليرة
لبنانيّة عن
كل من الجنحتين،
إضافة إلى
مبلغ 10 ملايين
كتعويض للجهة
المدعيّة
وتدريكه
الرسوم
والمصاريف
كافة وألزمته
الطلب من قناة
'الجديد” بث
خلاصة الحكم.
كما أدانته
في الدعوى رقم
261 تاريخ 22-08-2012
بجنحة الذم
وجنحة القدح
على خلفيّة ما
جاء على لسانه
في سياق
برنامج 'الحدث
الإخباري” عبر
الـ”nbn” بتاريخ 01-06-2011،
وغرمته مبلغ
قدره 10 ملايين
ليرة لبنانيّة
عن الجنحة
الأولى و6
ملايين ليرة
لبنانيّة عن
الجنحة
الثانيّة،
إضافة إلى
مبلغ 10 ملايين
كتعويض للجهة
المدعيّة
وتدريكه
الرسوم والمصاريف
كافة،
وألزمته
الطلب من قناة
'nbn” بث خلاصة
الحكم.
وفي
الخلاصة، تم
تغريم حمدان
ما مجموعه 56
مليون ليرة
لبنانية الى
جانب الرسوم
والمصاريف كافة.
ريفي زار
قبعيت:
لاعتبار
ضحايا
العبارة شهداء
لبنان
ولتعويض
ذويهم
وطنية - اعتبر
اللواء أشرف
ريفي أن "عكار
هي خزان
الوفاء
والوطنية،
وقد دفعت ثمنا
باهظا من خيرة
أبنائها
الذين سقطوا
في اندونيسيا
غرقا، بحثا عن
مستقبل أفضل
لهم
ولأولادهم". وأشار
لدى زيارته
بلدة قبعيت،
للتعزية بالضحايا
وتهنئة
الناجين
بالسلامة،
إلى أن "الدولة
مقصرة كثيرا
حيال عكار
والشمال،
فالخدمات شبه معدومة،
والأوضاع
الاقتصادية
والأمنية تكاد
تفقد المواطن
الأمل
بالاستمرار". وقال: "يجب
أن نبحث في
الأسباب
العميقة
للكارثة، التي
لم تكن لتحصل
لو شعر أهلنا
بأنهم قادرون
على صنع
مستقبلهم في
وطنهم". وانتقد
ريفي "الاداء
الفاشل
للحكومة التي
تتحمل
مسؤولية
كبرى، إذ تقاعست
عن التحريك
السريع، الذي
كان يفترض أن
يتم في ال24
ساعة الاولى
على حصول
الكارثة، وليس
بعد أسبوع،
أسوة بالجهد
الكبير الذي
عولجت به
كارثتا
الطائرة
الأثيوبية
وطائرة كوتونو".
وأضاف:
"يا للأسف،
لاحظنا أن
المبادرة الفردية
من القوى
السياسية
وحتى من
الأفراد، كانت
أفعل من تحرك
الحكومة. فقد
شعر أهلنا في الشمال
بأن مبادرة
الرئيس
الحريري الذي
أوفد السيد
معتز زريقة
للوقوف الى
جانب أهالي الضحايا،
كانت
المبادرة
الحقيقية
التي دعمت الأهالي
في محنتهم،
كذلك أسجل أن
لبنانيين كثرا
اتصلوا بي،
بينهم أحد
المالكين
لشركات الطيران
الخاصة، ووضع
طائرتين
بتصرف الدولة
كي تعود من
أندونيسيا
بالناجين
والضحايا،
وهذا دليل آخر
على أن
اللبنانيين
برهنوا أنهم
أكثر فاعلية
وجدية من
حكومة الإداء
الفاشل". وطالب
ريفي الدولة
باعتبار
ضحايا
الكارثة "شهداء
كل لبنان،
وبالالتفات
الى أهاليهم،
وتقديم التعويضات
الضرورية"،
مشيرا إلى أن
"الأهم يبقى
معالجة أسباب
ما حصل، وليس
فقط النتائج".
جنبلاط:
الجيش السوري
يأتمر بشخص
يعاني من انفصام
بالشخصية
ويريد الترشح
فوق اشلاء
الشعب
اعتبر
النائب وليد
جنبلاط انه
بعد مرور أربعين
عاماً على حرب
تشرين التي
كانت مفصلاً
هاماً في مسار
الصراع
العربي-
الاسرائيلي،
يتأمل المرء
التطورات غير
المسبوقة
التي يشهدها
العالم
العربي
والمآسي
المحزنة التي
يعيشها في هذه
اللحظة
السياسيّة
حيث تتفاقم
حالات الفوضى
والنزاعات
المسلحة،
والشعوب تدفع
وحدها الأثمان
الباهظة
جرّاء
مطالبتها
بأدنى حقوقها الانسانيّة
والسياسيّة
المشروعة.
واضاف في
موقفه
الاسبوعي
لـ”الانباء”:
'عندما يتأمل
المرء أين
أصبح الجيش
العربي
السوري الذي
سجّل بطولات
في حرب تشرين
ووصل إلى
مشارف بحيرة
طبريّا وإحتل
رادارات جبل
الشيخ وقاتل
في سعسع وسواها
وقام بأسر
جنود
إسرائيليين،
تراه اليوم
يأتمر بشخصٍ
يعاني من
إنفصامٍ في
الشخصيّة ويُصّر
منذ اللحظة
الأولى أنه
يُقاتل الارهابيين
بدل تلبية
المطالب
المشروعة
للشعب السوري
في الحرية
والكرامة
والتحرّر من
النظام
المخابراتي
فأصر على
الاستفحال في
الحل الأمني. وها هي بعض
أبواق النظام
بدأت تبشرّنا
بأنه سيترشح
للانتخابات
الرئاسيّة في
العام المقبل
فوق أشلاء
الشعب السوري
وعلى أنقاض
المدن والقرى
المدمرة وعلى
حساب
الملايين من
المهجرين
داخل وخارج
سوريا ومئات
الآلاف من
المعتقلين
والمفقودين”. واردف
جنبلاط: 'هو
إستطاع في غضون
سنواتٍ
قليلةٍ أن
يحوّل سوريا
من موقع وازن
في المعادلة
الاقليميّة
والدوليّة
إلى ساحة
إحترابٍ
وتجاذبٍ بين
القوى
الاقليميّة والدوليّة
محطماً كل
مقدرات سوريا
وتراثها وإمكانياتها
الاقتصاديّة
والاجتماعيّة
والبشريّة!
وها هو الشعب
السوري يقع
اليوم بين مطرقة
النظام
وسندان
المجموعات
الارهابيّة
التي أتت من
كل حدبٍ وصوب
نتيجة تآمر
وتخاذل بعض
المجتمع
العربي
والدولي”. واكد انه في
'في مصر، فمن
الواضح أن بعض
القوى تنفذ
سياسة تخريب
منهجيّة
للأمن القومي
المصري بما
يتعدّى مجرّد
الاعتراض على
واقع سياسي
مستجد من خلال
ممارسة
الارهاب
والتدمير
وإستخدام
السلاح وهي
تصر على إلهاء
الجيش المصري
في معارك
جانبيّة في محاولةٍ
مكشوفةٍ
للاقتصاص منه
على موقفه التاريخي
المؤيد
للثورة
الثانية
للشعب المصري
ولاجهاض
المفاعيل
الايجابيّة
لثورة الثلاثين
من
يونيو”.ورأى
ان 'العراق
بدروه يقع تحت
ضربات
الارهاب الذي
لا يميّز بين
منطقة ومذهب
وطائفة بل
يصيب
العراقيين
جميعاً دون
إستثناء ويطيح
بالسلم
الداخلي
ويعرقل أي
إمكانيّة أيضاً
لأن يستعيد
العراق دوره
الطليعي”. وختم
جنبلاط: 'كم
صدق الأمير
شكيب أرسلان
في كتابه
الهام: 'لماذا
تأخر
المسلمون
وتقدّم غيرهم”،
حيث أشار إلى
أن أسباب
إنحطاط
المسلمين هي
الجهل والعلم
الناقص وفساد
الأخلاق
والجبن وتخليهم
عن ثقافتهم
وديانتهم،
معتبراً أن
العزيمة
والارادة
كفيلتان
بإحراز أي
تقدّم. أليس هذا
هو الواقع
المؤلم؟”
عدوان مثل
جعجع في عشاء
القوات منطقة
برج حمود:
لحكومة تؤمن
مصالح المواطن
ولا خوف على
المستقبل
وطنية - اقامت
منطقة برج
حمود في حزب
"القوات اللبنانية"
عشاءها
السنوي بحضور
النائب جورج
عدوان ممثلا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات"
سمير جعجع،
النائب شانت
جنجنيان، عضو الهيئة
التنفيذية في
"القوات" ادي
ابي اللمع،
مسؤول منطقة
برج حمود في
"القوات"
ميشال حران،
رئيس بلدية برج
حمود
انترانيك
ماسراليان،
ممثلي حزب
"الطاشناك"
رافي
هاروتيونيان
وفارتان
مامبوليان
اضافة الى
اعضاء مجالس
البلديات
والمخاتير
وفعاليات
المنطقة
ورؤساء
القطاعات في
"القوات
اللبنانية"
واعضاء من حزب
الكتائب.
حران
بداية القى
منسق منطقة
برج حمود في
"القوات"
ميشال حران
كلمة شكر فيها
رئيس البلدية
على "المساعدة
الدائمة التي
يقدمها
للمواطنين"،
وتحدث عن
"المباشرة في
خطة عمل
داخلية
لاستيعاب كل
المنتسبين
الى الحزب".
عدوان
ثم تحدث
عدوان فأوضح
ان "البلاد
العربية تحاول
تقليد النموذج
اللبناني في
نظرته الى
الحرية
والتعددية والعيش
المشترك
والتطلع الى
المستقبل
مهما حاول
بعضهم زعزعة
هذه النظرة"،
مشيرا إلى أن "الدول
العربية رأت
ان الإنسان
الحر الذي يمسك
قراره بيده هو
الذي يبني
وطنا حقيقيا،
أما الأنظمة
الشمولية حيث
لا دور فيها
للانسان أو كلمة
فهي الى زوال
ووحدها
الأنظمة
المبنية على
الديمقراطية
والمساواة
تعيش".
أضاف:
"تتساءلون
الى اين نحن
ذاهبون في ظل
حكومة
مستقيلة؟
فنحن اختبرنا
تجربة
الحكومات المعطلة
والمنسوفة في
داخلها
والحكومات
التي تختلف
على كل شيء،
لذلك نطرح
اليوم تأليف
حكومة تستطيع
ان تؤمن مصالح
المواطن
اليومية
وأبسط مقومات
الحياة".وأكد
عدوان "ألا
خوف على
المستقبل"، مشددا
على أنه "لا
يلزمنا أن
نتذكر بأننا
مررنا بمراحل
أصعب بكثير
مما نمر به
اليوم وبتهديدات
أخطر بكثير
ولم نخف، بل
بالعكس
أكملنا المسيرة
ووصلنا الى
مسيرة السلم
التي ستوصلنا الى
الدولة
القوية
القادرة". وختم:
"من يثبت على
موقفه هو الذي
يسير الأمور في
المسار
الصحيح
والقوات
اللبنانية
مهما كانت
تضحياتها
تعرف انه لن
يصح إلا
الصحيح".
ابي اللمع
اما عضو
الهيئة
التنفيذية في
"القوات" ادي
ابي اللمع،
فأكد ان
"عملية
الإنتساب إلى
"القوات" فعل
ايمان وتحد
بوجه كل من
يقللون من
اهمية "القوات"
ويشوهون
تاريخها"،
مشددا على ان
"لا أحد
يستطيع
التطاول على
تاريخ القوات
لأن ثباتها
على سياستها
أكبر برهان
على تاريخها
المشرف،
وشهداؤنا
شهود على ذلك".
وعن تأليف
الحكومة، لفت
أبي اللمع إلى
أن "الحكومة
المستقيلة
ارتكبت جميع
انواع
المخالفات من
سرقات وساهمت
بعدم استقرار
البلد
وانخراطها في
الحرب
السورية"،
مشيرا إلى أنه
"لسوء الحظ
هذه الحكومة
لا تزال تكمل
عملها".
وختم: "ندعو
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام الى عدم
السماح
للحكومة المستقيلة
بالإستمرار
في
إرتكاباتها،
لذلك يجب
تشكيل حكومة
جديد بأسرع
وقت ممكن".
وفد من
الاحرار سلم
الطاشناق
دعوة
للمشاركة في
ذكرى استشهاد
داني شمعون في
12 الحالي في المعهد
الانطوني
وطنية - زار
وفد من المجلس
الاعلى لحزب
"الوطنيين
الاحرار" ظهر
اليوم المقر
العام لحزب
الطاشناق،
والتقى عددا
من اعضاء اللجنة
المركزية في
الحزب وسلمهم
دعوة للمشاركة
في الاحتفال
الذي يقيمه
"الاحرار" في
ذكرى استشهاد
داني شمعون
ورفاقه في 12
الحالي في المعهد
الانطوني -
بعبدا. وتطرق
الوفد خلال
اللقاء، بحسب
بيان ل"الاحرار"،
الى "الثوابت
الوطنية
والتاريخية
التي جمعت
الحزبين
وضرورة
المحافظة
عليها كثوابت
اساسية".
واشار اعضاء
اللجنة
المركزية في
الطاشناق الى
"الروابط
المشتركة
وانفتاح
الحزب على الاحزاب
اللبنانية
كافة بما فيهم
حزب الوطنيين
الاحرار".
الأمين
العام للهيئة
المنظمة
للاتصالات الدكتور
عماد حب الله رد
على اتهامات
طالته وهيئة
الاتصالات:
نؤمن ببلد
المؤسسات
ونتحمل
المسؤولية
وطنية - عقد
الأمين العام
للهيئة
المنظمة للاتصالات
الدكتور عماد
حب الله اليوم
في مقر الهيئة
مؤتمرا
صحافيا، رد
فيه على
الاتهامات التي
تناولته
وتناولت
الهيئة
وشرعية
وجودها وكادرها
البشري. وقدم
في كلمته لمحة
تاريخية عن
تأسيس
الهيئة،
صلاحياتها
والمراحل
التي مرت بها
منذ إنشائها
لا سيما
"صلاحية
الموافقة على
المعدات التي
حصلت عليها
الهيئة مؤخرا وأحدثت
جدلا كبيرا في
الأوساط
السياسية في البلاد".
ولفت بداية
الى أن الهيئة
مهمتها الأساسية
"تعزيز
المنافسة
داخل قطاع
الاتصالات، وحماية
حقوق
المستهلكين
والشركات، من
خلال الإجراءات
المناسبة
للتنظيم
والتقرير". وقال:
"لذلك، فإننا
مسؤولون عن
إصدار
التراخيص والأنظمة،
وإدارة حيز
الترددات
اللاسلكي ومخطط
الترقيم
الكلي،
ومراقبة
السوق لرصد أي
استغلال للقوة
التسويقية
الهامة
والممارسات
التي تناقض
المنافسة،
فضلا عن اتخاذ
الخطوات
العلاجية عند
اللزوم. كما
أننا مسؤولون
عن المحافظة
على استقرار
السوق وتطوير
القطاع، من
خلال سعينا
إلى بناء سوق
اتصالات
زاهرة
وتنافسية وخلاقة".
وتحدث عن
قانون
الاتصالات
الرقم 431 ونشأة
الهيئة
المنظمة
للاتصالات
وقال: "إن القانون
نافذ منذ
صدوره في
الجريدة
الرسمية في تموز
2002 وأن القانون
بدأ تطبيقه
وتنفيذه بعد
صدور المرسوم
14264 وتعيين
إدارة الهيئة
عام 2007. وإلا لماذا
تم التعيين
وإصدار
المراسيم
التطبيقية والأنظمة؟
ويعلم
الجميع أن
الهيئة تعمل
من اليوم
الأول بكل
مهنية وجدية
وشفافية
لتطبيق أحكام
القانون. ولقد
قمنا بالكثير تحضيرا
ليوم بدء
انتقال
الصلاحيات". وأكد
أن الهيئة
"تلتزم
بتطبيق
الدستور
والقانون والأنظمة
وسياسات
الدولة
وبالأخص
سياسة الحكومة
اللبنانية
ومعالي
الوزير لقطاع
الاتصالات وقواعده
العامة التي
يضعها. وهذا
ما دأبنا
عليه منذ
اليوم الأول". وعن
موضوع الكادر
البشري، قال:
"الدكتور غازي
يوسف يعلم ان
أعضاء إدارة
الهيئة
مجتمعين ومنفردين
كنا ولا زلنا
حريصون أشد
الحرص على اختيار
الكادر
البشري
للهيئة،
وللمسؤولية المناسبة
فقط، وذلك من
الأخصائيين
المشهود لهم
ومن أصحاب
الاختصاصات
العليا بمعزل
عن أي معيار
خارج الحاجة
والكفاءة
والشفافية.
ولقد تم ذلك
بقرار لمجلس
الوزراء عام 2007
سمح لنا
بالتعاقد مع 40
اختصاصيا
وهذا ما حصل
بقرار مجلس
الإدارة أيام
الدكتور كمال
شحادة!
ولقد فاجأني
التجني
المرفوض على كوادر
الهيئة
بالطريقة
التي حصلت
بأنه لا إختصاصيين
لدينا".
أما عن نظام
توفير معدات
الاتصالات،
فأوضح أنه تم
تعديله
"ليتضمن
ملاحظات مجلس
شورى الدولة
التي وردت في
مطلع العام 2009-
رأي مجلس شورى
الدولة رقم
37/2008-2009، وليقر
بصيغته
النهائية في
مجلس ادارة
الهيئة-
القرار رقم 5
تاريخ 18/03/2009،
ولينشر في
الجريدة الرسمية
حسب الأصول
العدد 17 تاريخ
16/04/2009". وذكر بأن "النظام
أصبح نافذا في
حينه وعملنا
مؤسساتيا كي
تزول غيمة
انعدام الثقة
بين الوزارة
والهيئة. وهذا
ما حصل. وكنا
ننتظر
التعميم
للانتقال
السلس
للصلاحية". وقال:
"الجميع يعلم
أن التمديد
والتجديد
لأعضاء إدارة
الهيئة لا
يتمان إلا في
مجلس الوزراء
ولا يسمح
القانون 431
بهما. وأنا
لست ممددا لي
ولا مجددا
لي. بل أصرف أعمال
بعدما اختار
زملائي
لأسبابهم
الخاصة عدم البقاء.
أقول للدكتور
النائب
الممدد لنفسه
دون استشارة
الشعب، انا لا
مددت لنفسي
ولا عندي
شركات أمدد لها
لتأكل خيرات
البلد! وكان
لا بد من
متابعة العمل
لتحقيق أهداف
القانون الذي
أوجد الهيئة.
وكما سمعتم
فلقد حققنا
تقدما ممتازا
مع موافقة
معالي الوزير
المشكور على
دعمه لممارسة
صلاحية
الهيئة
الحصرية
بتوفير معدات
الاتصالات".
أضاف: "نحن في
الهيئة نؤمن
ببلد
المؤسسات ونتحمل
المسؤولية!".وتابع:
"بخصوص إدارة
الهيئة وعلاقتها
مع الوزارة
والتزام
الهيئة بتطبيق
القانون، منذ
كلفت إدارة
الهيئة أوائل
نيسان من
العام 2010 وأنا
أحرص على
علاقة
مؤسساتية بمعالي
الوزير
والوزارة.
ولقد تعاوننا
كثيرا لإنهاء
حالة انعدام
الثقة مع
الوزارة. نحن
تربينا على
عمل المؤسسات
فإن اختلفنا
بالرأي مع
معالي الوزير
نتباحث
ونتخاطب وقد
نتقاضى وفي
النهاية
نتوافق
ونقتنع أو
نقنع تحت سقف
القانون ودون
التخلي عن
المسؤوليات
ودون الحاجة
للتشهير أو
الإعلام
السلبي أو أي
عمل يؤثر على
السوق أو
المؤسسات أو
المستهلك أو الجو
العام.
ونحن في
الهيئة مع
معالي
الوزير،
ملتزمون العمل
المؤسساتي
وتطبيق
القوانين". وتابع
حب الله:
"فوجئت بتبني
النائب يوسف
مقولات أقل ما
يقال فيها
أنها خاطئة
وتضرب صورة الهيئة،
وصورة
القطاع،
وصورة لبنان
اقليميا ودوليا،
كما تدخل
الهيئة في نفق
النزاعات السياسية
بتبني
مغالطات
مرفوضة
إداريا وقانونيا
وشخصيا. وأن
ما قيل نفسه
قد يعرض لبنان
دوليا".
وقال:
"واجبنا
القانوني أن
ننأى مهنيا
بالهيئة وأن
نحافظ على
الهيئة
المؤسسة
والشخصية المعنوية
التي قدمت
الغالي
لسنوات عدة
وما زالت
تقدم. ولقد
كلفت وتكلف
الدولة ويجب
أن يعاضدها
الجميع
للقيام
بمهامها والا
تترك للمجهول.
أؤكد من جديد
أنه لا دخل
لنا. كما
ويمنع أي شخص في
الهيئة من
الدخول
بالنزاعات
والشأن السياسي،
بل أن كل ما
نقوم به هو
تحت سقف
القانون ونعمل
بما تقتضيه
المصلحة
الوطنية العليا
- والمصلحة
الوطنية
العليا فقط!...". وختم:
"بناء عليه
أرجو من
الجميع
احترام
الهيئة والتعاطي
معها تحت هذا
السقف، ولا
تسمحوا بما يعتبر
قدحا وذما
وتشهيرا بنا
وبالهيئة. كما
نرفض تحميل
مسؤولية
وتبعات
الأقوال المفبركة
للهيئة
المستقلة
إداريا
وماليا. وهي
واحدة من أهم
مؤسسات قطاع
الاتصالات
الوطنية ويجب
أن يخجلوا من
التأثير
السلبي على
سمعتها داخليا
وخارجيا
وبالطبع على
عمل لبنان في
المحافل
الدولية...! ونأمل
من سعادة
النواب
الكرام
الحريصين على القانون
وتنفيذ
وتطبيق احكام
ما صاغوه... ولو
بعد مدة! وعلى
رأسهم النائب
ذو اليد
الطولى في
صناعة
القانون 431 من
موقعه ممثلا
لرئيس
الحكومة
الراحل
الشهيد رفيق
الحريري
آنذاك،
وبمشاركته
الشخصية في
لجان تسمية
أعضاء مجلس
إدارة الهيئة.
لا تتهمنا بما
انت أكيد أنه
غير صحيح ولا
وجود لأدلة
عنه إلا في
الخيال. وفي
النهاية يكفي
تحامل واختراعات!
ونحن
جاهزون
للمساءلة تحت
سقف القانون
وخدمة للمصلحة
الوطنية.
وبالأخص
حماية لبنان
وسمعة قطاع
الإتصالات
والمعلوماتية
محليا
واقليميا
ودوليا.
أي جمهورية
... ثم أي
رئيس؟
محمد سلام
السؤال الذي
يطرحه الجميع
هو هل ستكون
هناك حكومة
إذا إستحق
موعد
الانتخابات
الرئاسية
وتعذر إجراء
هذه
الانتخابات؟
هذا سؤال
تمويهي. والتساؤل
الذي يشغل بال
كثر يتمحور حول
من سيكون سيد
قصر بعبدا
الجديد؟ وهذا
أيضاً سؤال
تمويهي.
السؤال
الجدي الذي لا
يطرحه أحد هو:
هل ستكون هناك
جمهورية كي ننتخب
لها
رئيساً، أو
أقله: أي
جمهورية
ستكون "متوافرة"
كي ننتخب لها
رئيساً على
قياسها؟
لا أحد
يملك الجواب.
لذلك تأجلت
الانتخابات
النيابية. لم
تتأجل لأنهم
لم يتفقوا على
قانون
إنتخابات،
وليس لأن
الوضع الأمني
لا يسمح
بإجراء
إنتخابات، بل
لأنهم لا
يعرفون أي
جمهورية
ستكون موجودة
كي ينتخبوا
لها سلطة تشريعية،
أي مجلساً
نيابياً. ولذلك
لم تتألف الحكومة.
ليس لأنهم
يختلفون على
الحصص، وعلى النسب،
وعلى
الحقائب،
وعلى
المداورة، بل
لأنهم لا
يعرفون ما إذا
كانت هذه
الحكومة
ستناسب
الجمهورية
الآتية ... إذا
أتت، ولا
يعرفون ما إذا
كانت
الجمهورية
الآتية ستقوم
على شعار "جيش-شعب-مقاومة"،
أم "شعب
ودولة."
الأكيد،
أو ما يبدو
أنه في حكم
المؤكد، هو أن
هذه الجمهورية
التي نعرفها
لم تعد في حكم
المؤكد. بل
صارت خارج
الحاضر،
فماذا عن
المستقبل؟ السؤال
الأكثر
تعقيداً هو:
هل من المنطقي
أن ينتخب
مجلساً
نيابيا من
صيغة الماضي (2009 وتسوية
الدوحة التي
شرعنت الحزب
الإرهابي)
رئيساً لجمهورية
من صيغة
المستقبل؟
مقاييس
المنطق كلها
تدلّ إلى
حقيقة ساطعة،
وهي أن هذه
الجمهورية ما
عادت قادرة
على إنتاج
نفسها، ما
يعني أنها
عاجزة عن
إنتاج
سلطاتها.
وداعاً
جمهورية
لبنان. "باي
باي"،
"أورفوار" من
دون شكراً، من
دون "ثانك يو"
ومن دون
"ميرسي." كانت جمهورية
إحتلال قبل
اتفاق
الطائف،
وبقيت جمهورية
إحتلال بعد
اتفاق
الطائف،
وبقيت جمهورية
إحتلال بعد
إنسحاب
الاحتلال
الأسدي، وما
زلت جمهورية
إحتلال
إرهابي. فلا
وداعاً ولا شكراً. لا
أقول وداعاً
لبنان، أقله
حتى الآن.
الكيان باق،
أقله حتى
الآن. الغلاف
الوطني -أي
الحدود
المعترف بها
دولياً على
الرغم من عدم
ترسيمها- باق،
أقله حتى
الآن، حافظاً
لكيان على مساحة
جغرافية
وطنية تبلغ 10
آلاف و 452
كيلومتراً مربعاً،
مضافاً إليها
بعض
"الردميات".
الغلاف
الحدودي
باقِ، على
الرغم من أن الحزب
الإرهابي
"ثقبه" في
البقاع
الشرقي، إذ ضخ
عبره
الآلاف من
إرهابييه
للقتال مع
نظام الأسد ضد
الشعب السوري
على الأرض
السورية. الحدود
باقية، على
الرغم من أن
مقاتلي
الثورة
السورية
تسللوا عبر
الثقب الذي أحدثه
الحزب
الإرهابي كي
يطاردوه على
الأرض اللبنانية.
الحدود
باقية لأن قوى
الجمهورية
التي ماتت هي
المسؤولة عن
الثقب
الإرهابي،
فيما الحدود معترف
بها دولياً،
أقله حتى
الآن.
الحدود
باقية، حتى
الآن، ما يعني
أن الكيان
باقِ، حتى
الآن. الجمهورية
هي التي ماتت. الجمهورية
لم تمت في
السياسة فقط،
بل ماتت في
الإدارة أيضاً،
إلى درجة أن
إداراتها
صارت تسرق
بعضها، إذ لم
تعد تجد لدى
الشعب ما
تسرقه. "أم
الفضائح"، في
هذا الإطار،
هي ما سمي
بإعادة تأهيل
سجن رومية
الذي يزعم
بعضهم أن سبعة
أثمان إعتماداته
قد "ضاعت." ولم
يتم أي تحقيق
جدي للعثور على
ما يزعم بأنه
ضاع.
الجمهورية
سقطت لأن
حكومتها لم
تستطع أن تطبق
على نفسها
سياسة النأي
بالنفس عن
مجريات
التطور
السوري.
أسطع، بل
أحدث مثال على
ذلك، هو أن
النائب غازي
يوسف يتهم
وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
بأنه "مرر"
ترخيص
إستيراد
معدات
إتصالات للنظام
السوري.
ويكتفي
الوزير
صحناوي بالرد
أن "تجار
الصنف" في
السوق يقومون
بالمثل. لا
النائب يوسف
قدم لنا
مستنداته
التي تؤكد
إتهامه، ولا
الوزير
صحناوي كشف عن
إسم أو أسماء
"تجار" الصنف
الذين يعرف
أنهم يزودون
النظام
السوري بالممنوعات.
لماذا لم
يسمهم الوزير
الصحناوي،
ولماذا لم
يحلهم أساساً
إلى القضاء
طالما أنه
المسؤول عن
القطاع
"ويعرف" أنهم
يخالفون
القانون؟؟؟
لأن
الجمهورية
سقطت. وماذا
عن الصرع بين "الفروج
المنتوف" و
"الكسارة
نقيض
الحضارة؟"
أليس أفضل
عنوان
لجمهورية
ساقطة؟
الجمهورية
سقطت لأنها
تتمثل بحكومة
تضم ممثلين
لحزب إرهابي،
وفق التصنيف
الأميركي، ووفق
التصنيف
الأوروبي،
ووفق التصنيف
الخليجي العربي،
ووفق تصنيف
دول
الكومونولث.
والجمهورية
سقطت لأنها
تريد أن تدافع
عن .... في
الخليج. من قال
بأن مئات آلاف
اللبنانيين
في الخليج
مضطهدون في
الخليج، على
ما تورده
وسائل
الإعلام، ما
يقارب أربعة
آلاف لبناني
من الحزب الإرهابي،
يهددون الأمن
القومي لدول
الخليج، ودول
الخليج تريد
أن تعاقبهم،
ومن حقها السيادي
المطلق أن
تعاقبهم. فهل لبنان
يريد الدفاع
عن
الإرهابيين
في الخليج؟!
لو كان الخليج
بالنسبة
للبنان مجرد
سوق بطاطا،
لكان من واجب
الجمهورية أن
تعاقب تاجراً
إذا صدّر
بطاطا مضروبة
إلى سوق
الخليج، كي
تحافظ على
سوقها ... وعلى
سمعة البطاطا
اللبنانية.
أليس من واجب
الحكومة
اللبنانية أن
تعاقب الإرهابي
الذي صدر
إرهابيين إلى
سوق الخليج، ليس
فقط إحتراماً
لدول الخليج،
بل حفاظاً على
اللبنانيين
الشرفاء
الذين يعملون
في الخليج،
يعني بوقاحة،
حفاظاً على
سوق العمالة
اللبنانية في
الخليج من أن
يفقد رب العمل
الخليجي ثقته
بها، ويقرر
إستيراد
غيرها؟
لذلك
سقطت
الجمهورية،
لأنها لم
تدافع عن
مواطنيها
الشرفاء، ولم
تعاقب الإرهابيين
... ولأنها
تدخلت في
الشأن
السيادي
الخليجي المتعلق
بالأمن
القومي.
الجمهورية
سقطت لأنها،
على الرغم من
علمها
ومعرفتها، لم
تبادر إلى
حماية شعبها
الفقير
المسكين من
تجار البشر
اللبنانيين
الذين
اقتادوه إلى
عبارة الموت
في
أندونيسيا.
الجمهورية
سقطت لأنها لا
تريد أن تموّل
محكمتها الدولية
الخاصة، ربما
لأن هذه الجمهورية
... لا تريد
العدالة، أو
لا تحبها. الجمهورية
سقطت لأنها لا
تجمع قواها
الأمنية
والعسكرية
(قواها فقط) في
غرفة عمليات
واحدة
للإشراف على
خطة أمنية
لمدينة. من
دون غرفة
عمليات
مشتركة للقوى
الأمنية الرسمية
لا خطة أمنية
ولا ما يخططون
لا لطرابلس ولا
لغيرها. الجمهورية
سقطت لأنها، ولأنها،
ولأنها .... لذلك إبحثوا
عن جمهورية
ترفض الحزب
الإرهابي، ثم
ابحثوا لها عن
سلطات على هذا
الأساس.
الجمهورية
... سقطت.
عون التقى
رياض الاسعد
وطنية - التقى
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون
صباح اليوم في
دارته في الرابية،
المهندس رياض
الاسعد في
حضور المسؤول
عن القطاع
التثقيفي في
"التيار
الوطني الحر"
بسام الهاشم. بعد
اللقاء اشار
الاسعد الى
انه تم البحث
في المواضيع
المستقبلية،
وقال: "نحن
نطمح الى التغيير،
والاطار
الحقيقي
والوحيد
للتغيير هو
النسبية"،
لافتا الى انه
تم البحث في
ملف النفط
والبترول،
وفي مسألة
تطوير النظام.
ورأى انه
"سيصار قريبا
الى تبيان
اشارات ايجابية
لتأليف
الحكومة"،
معتبرا ان
"التوقعات
على ان يكون
هناك تغيرات
ما بعد الضربة
العسكرية على
سوريا قد
سقطت". ودعا
الى "ان يقوم
الجميع
بعملهم
السياسي، وخصوصا
ان "لدينا
استحقاقات
منها امن الناس
والخوف من
فراغ دستوري
في الرئاسة
الاولى". وردا
على الصلة
التي تربط
مدرسته
السياسية مع
نهج النائب
عون، قال:
"مدرستي هي
مدرسة الوطن
ونحن في حاجة
الى فتح كل
الابواب"،
داعيا الى ترك
الخلافات
جانبا والعمل
بهدوء وروية
للوصول الى
قواسم
مشتركة، وقال:
"القاسم الاول
مع العماد عون
هو الانفتاح،
القاسم الثاني
هو ملف النفط،
القواسم
الاخرى هي
الاهتمام
بهموم الناس
الاجتماعية
والاقتصادية
والانمائية
والامنية".
تقرير مركز
الدفاع عن
الحريات
الإعلامية
والثقافية "سكايز"
عن
الانتهاكات
الاعلامية في
لبنان وسوريا
والأردن وفلسطين
خلال ايلول
وطنية - أصدر
مركز الدفاع
عن الحريات
الإعلامية
والثقافية -
"سكايز"
تقريره لشهر
أيلول عن الانتهاكات
الاعلامية في
لبنان وسوريا
والأردن
وفلسطين،
وجاء فيه: "خيم
المشهد
المأسوي على
الساحة
الاعلامية والثقافية
في سوريا خلال
أيلول 2013، مع
مقتل 16 ناشطا
إعلاميا،
بينهم ستة في
دمشق وريفها
وثلاثة في
الرقة، في حين
تواصلت
عمليات
اعتقال وخطف
الصحافيين
وأبرزها
اختطاف مراسل
صحيفة "إلبيريوديكو"
(El
Periodico)
الاسبانية
مارك
مارغينيداس
على يد إحدى
المجموعات
المعارضة
المتطرفة في
حماة. وفي
الضفة
الغربية
وأراضي الـ48،
لاحقت قنابل
الغاز والصوت
التي أطلقها
الجنود
الاسرائيليون،
الصحافيين
الفلسطينيين
في أكثر من
مكان وأصابت
عددا منهم، في
حين كانوا
عرضة لحملة
استدعاءات
واسعة من قبل
حركة "حماس"
في غزة. أما في
لبنان فقد
برزت ظاهرة حواجز
"الامن
الذاتي"
التابعة
لـ"حزب الله" على
مداخل
الضاحية
الجنوبية
وتوقيفها بعض
الصحافيين
والتحقيق
معهم، في حين
كان لافتا في
الاردن إحالة
صحافيين على
محكمة أمن
الدولة. أما
تفاصيل
الانتهاكات
في كل من
البلدان الأربعة
التي يغطيها
نشاط مركز
الدفاع عن
الحريات
الإعلامية
والثقافية
"سكايز" (عيون
سمير قصير)،
لبنان وسوريا
والأردن
وفلسطين،
فجاءت على
الشكل الآتي:
لبنان
في لبنان،
سجل شريط
الإنتهاكات
على الساحة الإعلامية
والثقافية
خلال شهر
أيلول 2013، توقيف
الصحافي حسين
شمص على حاجز
"أمن ذاتي"
لـ"حزب الله"
في منطقة مار
مخايل على
مدخل الضاحية
وإهانته وحجز
سيارته (13/9)،
واحتجاز مصور
قناة
"الجديد"
عباس حايك على
الحاجز عينه
وإخضاعه
للتحقيق
حوالى الساعة
(20/9)، واستدعاء
مكتب مكافحة
الجرائم
الإلكترونية
الصحافية رشا
الأمين
للتحقيق (11/9) على
خلفية المقال
المنشور على
موقع
"المحاسبة"
والذي يتهم
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بالإجرام.
كذلك، ادعى
جعجع على فريق
برنامج "شو عم
بيصير" الذي
تبثه إذاعة "صوت
المدى"
وضيوفه (18/9) بجرم
القدح والذم. وكان
لافتا قرار
محكمة
التمييز
استرداد قضية
الصحافي مهند
الحاج علي من
أمام مكتب
مكافحة الجرائم
الإلكترونية
(17/9)، في قضية
مقال موقع
"المحاسبة".
سوريا
وفي سوريا،
شهدت ساحة
الانتهاكات
استمرارا لمسار
استهداف
الناشطين
الاعلاميين
خلال شهر
أيلول/سبتمبر
2013، مع تسجيل
مقتل 16 منهم.
فقد قتل في
ريف دمشق كل
من كنان
البلخي في
كمين لقوات
النظام (2/9)
ومحمد درويش
بالقصف (3/9) وعبد
الكريم البكر
أثناء تغطيته
المعارك بين
الجيشين
النظامي
والحر، (5/9) ونور
الدين
الحفيري
متأثرا بجروحه
(29/9)، إضافة إلى
عبد العزيز
حسون بشظايا
قذيفة دبابة (5/9)
وفادي أبو
عجاج بالقصف (8/9)
في دمشق، ومحمد
بيطار أثناء
تغطيته
الاشتباكات
في إدلب (8/9)،
ونصر أبو
العيون بالقصف
في حماة (19/9)،
ومرهف مضحي
بشظية صاروخ
في دير الزور(29/9).
وفي الرقة قضى
حسن الرفيع
بحقنة سامة في
مستشفى الرقة
الذي يسيطر
عليه تنظيم
"الدولة
الإسلامية في
العراق
والشام" (داعش)
(8/9) وإيمان
الحلبي على يد
مسلحين
ملثمين (8/9)
ومحمد الناشف
بالقصف (15/9)، في
حين قتل يمان
خطاب (12/9) ومحمد
خشارفة (13/9) خلال
المعارك في
درعا، وعمر
دياب برصاص
قناص تابع
لتنظيم
"داعش" في
أعزاز،
محافظة حلب (18/9)
وطارق علي برصاص
قناص في حلب
أيضا (22/9). كما
أصيب في الرقة
كل من المصور
أبو بكر الحاج
بشظايا قذيفة
دبابة (3/9)
والناشط عمر
البلخي أثناء
تغطيته
المعارك في
درعا (19/9) والناشط
عبد الناصر
أبو جمال
بشظايا قذيفة
في درعا أيضا
(30/9)، وفي حلب
محمد أمين
حلاق خلال
الاشتباكات (17/9)
ومراسلي شبكة
"حلب نيوز"
أبو الخير وأبو
تيم بشظايا
رصاص (2/9).
إلى ذلك،
تواصل مسلسل
خطف واعتقال
الصحافيين
السوريين
والأجانب، مع
إعلان اختطاف
مراسل صحيفة
"إلبيريوديكو"
(El
Periodico)
الاسبانية
مارك
مارغينيداس
على يد إحدى
المجموعات
المعارضة
المتطرفة في
حماة (4/9)، وخطف مسلحين
ملثمين
مجهولين
الناشط
الاعلامي حازم
داكل في إدلب
(15/9)، واعتقال
إحدى الكتائب
المعارضة
ناشطين
إعلاميين في
حلب وتعذيبهم
(27/9)، إضافة إلى
اعتقال "حركة
أحرار الشام"
الاسلامية المعارضة
الفنان
السوري
الكردي خليل
حم سورك في
الرقة (21/9)، في
حين تخطت
عمليات
الاحتجاز التي
يقوم بها
النظام حدود
سوريا مع
إقدام السفارة
السورية في
الكويت على
احتجاز الصحافي
السوري ياسر
عيادة ساعات
عدة (25/9).
الاردن
وفي الاردن،
سجل شريط
الانتهاكات
على الساحة
الاعلامية
والثقافية
خلال شهر
ايلول 2013، إحالة
الصحافيين
أمجد معلا
ونضال فراعنة
على محكمة أمن
الدولة (18/9) على
خلفية نشرهما
فيديو اعتبرته
الحكومة
مسيئا إلى
العلاقات
الثنائية بين
المملكة
الأردنية
ودولة قطر،
ومنع السلطات
الأردنية
الصحافي
الفلسطيني
حسني شيلو من
دخول المملكة
(3/9)، وتهديد
مدير دائرة
المطبوعات
والنشر مواقع
إخبارية أردنية
تحدت الحجب
بإحالتها على
القضاء (18/9) في
حال عمدت إلى
تغيير
عنوانها
الإلكتروني (Domain
Name)
للتحايل على
قرار الحجب،
في حين ردت
محكمة العدل
العليا الطعن
بدستورية
قانون
المطبوعات
والنشر الذي
تقدمت به
المواقع
الإلكترونية
(28/9). وكان
لافتا بدء
صحافيين
أردنيين
عاطلين عن
العمل اعتصاما
مفتوحا داخل
"المركز
الوطني لحقوق الإنسان"
للمطالبة
بإيجاد فرص
عمل لهم (3/9).
عزة
وفي غزة،
واصلت أجهزة
أمن حركة
"حماس" حملة الاستدعاءات
الواسعة بحق
الصحافيين
خلال شهر
أيلول 2013 بتهمة
"الإنتماء
إلى حركة
تمرد"، وعرف
منهم نصر أبو
الفول (2/9)، محمد
أبو فياض (9/9)، فتحي
طبيل (9/9)، رأفت
طومان ويحيى
المدهون
وحسين عبد الجواد
كرسوع (10/9)،
وعلاء أحمد (12/9)،
حيث تم التحقيق
معهم لساعات.
وتلقى كل من
الصحافيين
ماجد أبو
سلامة (6/9) وأيمن
العالول (18/9)
ومحمد
المدهون (22/9) تهديدات
بالقتل من قبل
مجهولين. كما
سجل احتجاز جهاز
المباحث
الفلسطينية
المخرج محمد
المجدلاوي
خلال تصويره
فيلما
وثائقيا عن
المرأة (18/9)،
وفصل وكالة
"معا"
الإخبارية
اثني عشر
صحافيا
وموظفا من
مكتبها في غزة
من دون إنذار
مسبق (29/9).
الضفة
الغربية
وفي الضفة
الغربية،
استمرت
الانتهاكات
الإسرائيلية
بحق
الصحافيين
والمصورين
الفلسطينيين
خلال شهر
أيلول 2013، وكان
أبرزها
استهداف
الجنود
الاسرائيليين
عددا منهم بقنابل
الصوت والغاز
خلال تغطيتهم
المواجهات
التي اندلعت
بين شبان
فلسطينيين
والقوات الإسرائيلية
في كفرقدوم
والخليل، ما
أدى إلى إصابة
كل من جعفر
اشتية (13/9)، محمد
أبو غنية، ناصر
الشيوخي،
عماد سعيد،
حازم بدر، عبد
الحفيظ
الهشلمون،
طارق كيال،
وعامر عابدين
بجروح طفيفة
(27/9)، واستهدف
المصور حذيفة
سرور بالطريقة
نفسها بعد
رفضه
الإمتثال
لقرار منعه من
تغطية مسيرة
سلمية في قرية
نعلين (27/9). كما
سجل منع الصحافي
عمر أبو عرقوب
من السفر عبر
جسر الأردن من
دون إبداء
الأسباب (1/9)، ومصادرة
كاميرتي
المصور نضال
اشتية
وإعادتهما له
محطمتين بعد 18
يوما (12/9).
الداخل
الفلسطيني
أما في
الداخل
الفلسطيني،
فقد تابعت
الأجهزة
الأمنية
ملاحقة
صحافيين على
خلفية عملهم، وسجل
احتجاز
الصحافي ظاهر
الشمالي 12
ساعة بتهمة
"سب وقذف
مقامات عليا"
على خلفية
مقالاته (14/9)،
واستدعاء
الصحافي
مصطفى
الخواجا والتحقيق
معه حول عمله
في فضائية
"الأقصى" (30/9)،
وعرقلة
المباحث
الجنائية عمل
طاقم فضائية
"الأقصى" في
الخليل (23/9).
وفي أراضي
الـ48، صعدت
السلطات
الإسرائيلية
وتيرة
انتهاكاتها
بحق
الصحافيين
والمصورين خلال
شهر أيلول/سبتمبر
2013، فاستهدفهم
جنودها عمدا
بالرصاص المطاطي
وقنابل الصوت
والغاز،
واعتدوا عليهم
بالضرب
بالعصي، ما
أدى الى إصابة
عدد منهم، لا
سيما خلال
تغطيتهم
المواجهات
التي اندلعت
قرب باب حطة
في المسجد
الأقصى
والمسيرة التي
نظمها
المستوطنون
في البلدة
القديمة ومسيرة
الإحتجاج قرب
باب العمود في
مدينة القدس.
وعرف منهم
عمار عوض (4/9)،
سليمان خضر
مرتين (6/9) و(24/9)،
أحمد غرابلة
مرتين (11/9) و(27/9)،
محفوظ أبو ترك
ومحمود عليان
وأنس غنايم (11/9)،
أحمد جلاجل
ومجد غيث
وإسحق الكسبة
وأحمد
البديري (24/9).
وسجل كذلك
اعتقال الشرطة
الإسرائيلية
الصحافي
محمود أبو عطا
ومنعه من دخول
الاقصى
أسبوعين (24/9)،
واستدعاء
مدير "نادي
الأسير" في
القدس ناصر
قوس والتحقيق
معه (1/9)، إضافة
الى احتجاز
مراسلة شبكة
"هنا القدس" الصحافية
شذى حماد بسبب
التقاطها
صورا لمسيرة
مستوطنين في
القدس (27/9)".
أربيل.. الملجأ
الوحيد
للمستثمر
اللبناني رغم
التفجيرات
رنا سعرتي/تقول
العبارة
الشائعة في
العراق انه
'عندما تغيب
أصوات
الانفجارات
ومظاهر
السلاح، فاعلم
أنك في
كردستان
العراق”.
تزعزعت هذه
العبارة
أخيراً بعد
التفجيرات
الارهابية
التي طاولت
المدينة
الاكثر أمنا،
أربيل، والتي
اشتهرت
بإستقرارها،
والإنتعاش الإقتصادي
في ظل طفرة
الإستثمارات
والخدمات التي
جعلت منها
مركزاً
لإستقطاب
الشركات الكبرى،
خصوصا
اللبنانية
منها. بلغ
الحجم
الاجمالي
لرؤوس
الاموال التي
تمّ ضخّها في
منطقة إربيل
ما بين العام 2006
و2012/07/19 وفقا للمديرية
اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر-
أرﺑﻴﻞ 12.5
مليار دولار،
بلغت حصة رؤوس
الاموال
اللبنانية
منها حوالي 1,4
مليار دولار. ومن
أبرز
المستثمرين
اللبنانيين
في اربيل بنك ﺑﻴﺒﻠﻮس
الذي ضخ
استثمارا
بقيمة 700 مليون
دولار في القطاع
المصرفي. تليه
ﺷﺮكة اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت
واﻟﺒﻨﺎء(هاركو)
والتي
استثمرت
برأسمال
قيمته حوالي 214
مليون دولار
في مشروع
سكني، القرية
اللبنانية.
اضافة الى ﺷﺮكة
أوﺗﻴﻞ ﻻﻳﻦ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر
اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ
اﻟﻤﺤﺪودة
/ﻓﻨﺪق روﺗﺎنا
التي استثمرت
في القطاع
السياحي
برأسمال 35 مليون
دولار، وﺷﺮكة
'ﻣﺎﻟﻴﺎ”
برأسمال
قيمته حوالي 24
مليون دولار
في مشروع ﻣركز
ﻣﺎﻟﻴﺎ اﻟﺘﺠﺎري،
وﺷﺮكة اﻟﻮاردة
ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ
اﻟﻤﺤﺪودة
برأسمال بلغ
حوالي 10 مليون
دولار في ﻣﺮكز
اﻟﺴﻮق اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ،
اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ-
اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
برأسمال
فرنسي- لبناني
مشترك بقيمة 7
مليون دولار
في قطاع
التعليم،
وشركة سانيتا
برأسمال بلغ 6
ملايين دولار
في القطاع
الصناعي. وقد
تخطّى حجم
الاستثمارات
بنوعيها
المحلي والاجنبي
في اقليم
كردستان حاجز
الـ17 مليار
دولار حاليا،
وتأتي
الاستثمارات
اللبنانية
التالية بعد
الخليجية من
حيث حجمها،
فيما تأتي الاستثمارات
التركية
بمقدمة
الاستثمارات
الاجنبية. وكان
محافظ اربيل
نوزاد هادي قد
اكد مؤخرا إن
'الاستثمارات
اللبنانية في
كردستان
واضحة
التأثير
وترافقت مع
التطور الذي
يشهده
الاقليم”،
مشيراً إلى أن
'تدفق الاستثمارات
اللبنانية
على الاقليم
بدأ منذ العام
2004″.
وأشار هادي
الى أن 'هناك
طلبات باقامة
مشاريع استثمارية
واخرى قيد
التنفيذ في محافظة
اربيل تصل
قيمتها الى 11
مليار دولار”،
مبيناً أن
'الطموح هو أن
تصبح
المحافظة
مركزا قويا
على مستوى
العراق”.
هل ما زال
الاستثمار في
إقليم
كردستان
الأكثر آمنا
في الشرق
الأوسط؟ يجيب
رئيس مجموعة
'ماليا
هولدنغ” جاك
صراف ان الاستثمار
في إقليم
كردستان كان
وما زال
الأفضل لجهة
الآمان، ليس
فقط في العراق
بل في الشرق
الأوسط. ويؤكد
ان اربيل ليست
فقط مغارة
الاستثمارات
الاجنبية
والعربية بل
هي الملجأ
الوحيد
للمستثمرين
في ظلّ ما
يحصل في سوريا،
مصر، ليبيا
وغيرها. كما
يلفت الى ان
الاطمئنان
حول مستقبل
الاستثمارات
في اربيل زاد
اكثر واكثر. وحول
التفجيرات
الارهابية
التي استهدفت
اربيل مؤخرا،
أوضح صراف
لـ”الجمهورية”
ان كيفية السيطرة
على الحادث
الامني اثر
تفجير احد
الارهابيين
نفسه، 'كانت
مذهلة وبشكل
محترف لم
نشهده في
الدول
العظمى”، حيث
تمّ نشر 10 آلاف
عسكري خلال 5
دقائق فقط،
انتشروا في
كافة انحاء
إربيل. وفيما
اشار الى ان
هذه الحادثة
الامنية،
التي وصفها
بالصغيرة، هي
الاولى منذ
العام 2007، قال
انها زادت
نسبة الحذر
لدى السلطات
الامنية التي
كثفت
تدابيرها
بشكل ملحوظ.
واوضح صراف
'ان هذه
الحادثة لا
تخيفنا من
ناحية استثماراتنا،
فهذه الامور
تحصل اليوم في
نيويورك
ولندن وغيرها.
وقد وجهت
رسالة الى
رئيس
الجمهورية
والحكومة
للتأكيد على
أن هذه
التفجيرات لن
تخيف
المستثمرين اللبنانيين
بل تقوّي
عزمهم، لأن
المجال الوحيد
امامهم في المنطقة
العربية التي
تشهد عدم
استقرار
امني، هو كردستان
العراق”.كما
ذكر ان وزير
الاستثمار في
كردستان
طمأنه خلال
اتصال معه الى
استقرار
الوضع وعدم
تأثر الاعمال
بهذه
الحادثة،
مؤكدا ان نسبة
المبيعات
والاستهلاك
لم تتأثر
وبقيت على ما
كانت عليه. وبالنسبة
الى
الاستثمارات
اللبنانية في
اربيل، اكد صراف
انها تطورت
بشكل كبير،
وقد امتدّت من
القطاع
السياحي –
الفنادق الى
المطاعم التي
تنتشر بعدد
هائل هناك،
كما بدأت
الاستثمارات
السياحية
والسكنية
والتوسعيّة
(الشركات) والصناعية،
بالتوسّع الى
غير مناطق في
العراق مثل
السليمانية
والبصرة. واكد
ان نسبة الإقبال
على
الاستثمار في
كردستان
العراق
بارتفاع مستمرّ
لأن السوق
متطلبة
للعديد من
الاستثمارات في
مختلف
القطاعات،
والدليل على
ذلك نسبة إشغال
الفنادق التي
تبلغ 100 في
المئة.
تسهيل
الاستثمار
من ناحية
التسهيلات
التي يقدمها
الاقليم للمستثمرين،
قال صراف انه
مقارنة مع دول
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا وحتى
البلدان الخليجية،
حيث نسبة
النمو تبلغ في
حدّها الأقصى
حوالي 5،5 و6 في
المئة، بينما
تصل في العراق
الى 10 في المئة
في كردستان
الى 12 في المئة. واشار
الى ان ما
يميّز
كردستان عن
غيرها من
الدول من
ناحية
المزايا
الاستثمارية،
هي امكانية نقل
أرباح
الشركات الى
خارج العراق،
وسهولة
التعاطي مع
المسؤولين
السياسيين
الحاضرين
لتلبية
احتياجات
ومطالب
المستثمر. ورفض
صراف مقارنة
إربيل ولبنان
من حيث تسهيل
الاستثمار،
قائلا ان
تعاون حكومة
كردستان مع
المستثمرين
هو خير دليل
على ثقافة
تشجيع الاستثمار،
حيث تُعنى
مديرية
الاستثمار
هناك بمنح التراخيص،
على عكس ما هو
قائم في لبنان
حيث يتطلب منح
الترخيص
توقيع رئيس
الحكومة ومجلس
الوزراء،
واجراءات
ومماطلات
تدفع المستثمر
في النهاية
الى خارج
البلاد.
واوضح ان
اقليم
كردستان يقدم
تسهيلات
للشركات الاستثمارية
من ناحية
اعفاء
المستثمرين
من الضرائب
لمدة عشر سنوات،
ومنح أرض
مجانية
لأصحاب
المشاريع
الضخمة، فضلا
عن تخفيضات
جمركية كبيرة
واعفاءات على
رسوم إدخال
متطلبات
المشروع
واستقدام اليد
العاملة. الجمهورية
نحن لدبابير
واشنطن
وطهران وتل
أبيب
أحمد
الجارالله/السياسة
تنحو مرحلة
الانفتاح بين
ايران
والولايات المتحدة
الأميركية
إلى البدء
بعملية تفاوض
سرية تؤول إلى
بلورة مشروع
اتفاق يقوم
على تنازل
ايران عن مشروعها
النووي مقابل
توطيد نفوذها
في المنطقة,
مع تعهد
أميركي
بمباشرة
العمل على
تفكيك بعض
الدول
العربية
القوية
لتسهيل تكريس
النفوذ
الإيراني,
والعمل على
تفريغ
المنطقة برمتها
من السلاح
النووي, بما
فيها اسرائيل.
ولم يكن
غريباً تسرب
معلومات
تتحدث عن
تقديم واشنطن
ضمانات أكيدة
لإسرائيل بأن
ترسانتها النووية
لن تكون
مشمولة
بالكامل, وانه
يمكن لها الاحتفاظ
بجزء منها
سراً. ومع هذا,
فقد أطل علينا
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
ليتابع سياسة
كل سابقيه في
رمي القنابل
الدخانية من
أجل المزيد من
التعمية وخلط
الحابل بالنابل,
حتى يصبح
المحلل
السياسي أشبه
بقارئ
الفنجان او
الضارب في
الرمل, ولسوء
الحظ فإن
عالمنا
العربي ما زال
يعج بهذا
النسل من المحللين
السياسيين.
بدأ
نتانياهو
بوصف الرئيس
الإيراني
الجديد حسن
روحاني بأنه
"ذئب في ثوب
حمل", لكنه بعد
ثلاثة أيام,
وحيال "عظمة
الشعب
الإيراني",
كما قال, أعلن
عن استعداده
ل¯ "التفكير
بلقاء
روحاني" رغم
انه لم يقدم
إلى اميركا,
والكلام ما
زال
لنتانياهو,
سوى مشروع
"اتفاق مزيف",
وأن انفتاحه
على واشنطن ليس
إلا "كلاماً
فارغاً لا
معنى له". هل
يحاول
نتانياهو,
بدخان
التعمية الذي
يطلقه, إفشال
الانفتاح
الإيراني
الأميركي قبل
ان يتحرك
قطاره؟ أم ان
الأكمة تخفي
شيئاً آخر وراءها؟
إذا اتخذنا
القياس
منهاجاً, فإن
اسرائيل
أفشلت
المفاوضات مع
الفلسطينيين,
بل إنها دأبت
على إفشال كل
مساعي السلام
في المنطقة
ككل, وفي ذلك
تتجوهر
معضلتها
الوجودية.
فإسرائيل
تدرك أن أمنها
الحقيقي
العميق لا
يتحقق إلا عبر
اتفاقيات
سلام مع
جيرانها
العرب وفي
مقدمهم الفلسطينيون,
ينبثق عنها
اعتراف عربي
نهائي بوجودها,
لكنها, مع ذلك,
تظل أسيرة
شيطانها اليهودي
الذي يوسوس
لها أن السلام
مع أعدائها
بداية
نهايتها وأنه
لا يعدو كونه
مسألة نظرية,
وأن أمنها
الحقيقي لا
يتحقق الا
بالقوة
الساحقة
وبالحروب
الماحقة التي
تتيح لها فرض
الشروط تلو
الشروط. لذلك
ترى نفسها,
منذ أن أعلنت
عن وجودها,
دولة امتهنت
السير على
شفير الحرب,
وإلا ما معنى
التناقض
الكامن في صلب
وجودها
القائم على
أنقاض شعب
يواصل وجوده
وهي تعترف به,
وبحقه في
تقرير مصيره
في اتفاقيات
اوسلو, ومع
ذلك تدأب على
إفشال أي
مفاوضات جدية
معه؟
اسرائيل
التي فرضت
فرضا على
العرب
والفلسطينيين
منذ العام 1948 لم
تسع الى
السلام يوما,
كانت دوما
مشغولة
بالتهيؤ
للحرب وتكريس تفوقها
العسكري
بإدخال أسلحة
الدمار الشامل
الى المنطقة.
إن ما تقوم به
اسرائيل
حالياً في
المنطقة هو متابعة
ما كان حكامها
يقومون به من
إطلاق القنابل
الدخانية
للتعتيم على
خططها
الفعلية, وهي
الآن بصدد
محاولة إعادة
احياء
التحالف
الفارسي -
الاسرائيلي
التاريخي برعاية
اميركية
وإسعاف
التحالف
الجديد بين جماعة
الإخوان
المسلمين وتل
ابيب, وفي
التحالفين
فإن المستهدف
هو العالم
العربي
الغارق - أو
المغرَّق -
بالفتن
الطائفية
والقبلية
والمذهبية
والعرقية...
لم تكد
اسرائيل تنهي
سنوات العقد
الثاني على
إعلان وجودها
حتى بدأت
أصابعها
تتسلل لتفجر
ما تستطيع من
"الساحات"
العربية
وتعمل على
تفتيتها, فمنذ
أوائل
سبعينات القرن
الماضي توالت
"نماذج"
المساعي
الاسرائيلية
لإثارة
النعرات بين
ابناء
المجتمعات الواحدة,
سواء في أحداث
الاردن
الدامية في العام
1970, أو في الحرب
اللبنانية
التي استمرت 17
عاما وأدت
فيها دور
اللاعب
الاساسي عبر
تقديم الدعم لبعض
القوى
والطوائف
وتأليب بعضها
ضد البعض الآخر,
أو في
الاجتياحات
المتتالية
لاعادة توازن
لا يؤدي إلا
لإطالة أمد
الحرب وتوليد
المزيد من
الدمار في
المناطق كافة
وعلى جميع
الصعد,
والتأسيس
لحروب
لبنانية
مستمرة نشهد
بعض مفاعيلها
اليوم.
إسرائيل
ترفض أي
مبادرة سلام
عربية, سواء
كانت برعاية
الولايات
المتحدة
تحديداً أو
الغرب عموماً,
وهي لا تفتأ
تعمل على
تقويض
استقرار
الدول
العربية بما
فيها تلك التي
عقدت معها معاهدات
سلام, مرة عبر
زرع الجواسيس
ومرات بتقديم
الدعم إلى جماعات
مشبوهة. لذلك
لم يكن غريباً
أن تتعاطى مع كل
المبادرات
العربية من
أجل نسفها,
وفي المفاوضات
الأخيرة مع
الفلسطينيين
فإنها عملت على
افشالها قبل
أن تنطلق, ولم
تصغ إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية
إنما استمرت
في خلق الاعذار
لنعيها قبل أن
تبدأ.
الخراب في
المنطقة
العربية
صناعة
إسرائيلية
بامتياز, وهذا
ما علينا
إدراكه والكف
عن التلطي خلف
أصابعنا, بل
علينا التمعن
جيداً في الإشارات
الصادرة من
دبابير تل
أبيب وطهران
وواشنطن,
فكلها تعمل
على احياء
التحالف
القديم الذي
تمثل في التدخلات
الايرانية
بالشؤون
الداخلية
لعدد من الدول
العربية
والتغطية
الاسرائيلية
عليها, أكان
في البحرين
حيث زرعت
ايران
خلاياها التخريبية
في المملكة,
وساعدتها في
ذلك اسرائيل من
خلال تأمين
التغطية
الإعلامية
للعمليات التخريبية
تحت ستار حقوق
الانسان, أو
عبر الاتصالات
الاسرائيلية
المستمرة مع
الغرب والضغط
على بعض دوله
من اجل إعادة
محمد مرسي إلى
الحكم في مصر
حيث شاهدنا
كيف قدمت
جماعة
الاخوان كل السبل
التي تحفظ امن
اسرائيل, بما
في ذلك تسهيل الاتصالات
بين طهران وتل
أبيب عبر
القاهرة واللقاءات
السرية بين
الاسرائيليين
والايرانيين
التي تحدثت
عنها بعض
وسائل
الاعلام الغربية
فيما كانت
الجماعات
التخريبية
تنشط في كل
اتجاه من اجل
المزيد من
التخريب في
العالم العربي.
علينا أن
نوحد نظرتنا
ونقر بأن دول
الخليج العربية
كانت طوال
العقود
المنصرمة هي
المستهدفة, ولذلك
كان موقف دول
مجلس التعاون
شرسا في
التصدي
للمحاولات
الاسرائيلية
والايرانية
لزعزعة امن
المنطقة, كي
لا تتحول الى
حقل تجارب
وملعب لهاتين
القوتين, وحتى
لا يصبح
العالم
العربي في
نهاية المطاف
مجرد حديقة
خلفية لكل من
ايران
واسرائيل...
برعاية أميركية!
الدوران
الايراني
والاسرائيلي
في المنطقة
ليس نتيجة
التقاء مصالح
كما يعتقد
البعض, انما
هو تعبير عن
مصلحة واحدة
لكن بلغتين
مختلفتين,
ولذا ليس امام
دول مجلس
التعاون
والدول العربية
كافة إلا أن
تزداد تضامنا
وشراسة في التصدي
لمحاولات
التخريب التي
تتعرض لها, أكان
على الجبهة مع
ايران أم على
الجبهة الاسرائيلية,
فكلاهما تسعى
الى تفكيك
العالم العربي,
ولن تصغيا إلى
صوت السلام
أبداً.
سقوط
كذبة.. جهاد
النكاح
ديانا
مقلد/الشرق
الأوسط
ها هي أكذوبة
«جهاد النكاح»
تتداعى.. هناك
من احتفى بتلك
الحكاية حين
راجت قبل أشهر
وعمل على
جعلها روايات
سطرها خيال
مبتذل لملاحم
دموية يختلط
فيها الجنس
بالقتال
بشعارات
دينية، وكيف
أن النظام
السوري يقف
سدا «علمانيا»
منيعا في وجه
تلك الآفة. كل
من انخرط في
تلك الإثارة
الرخيصة هو
صامت اليوم
إزاء الهبة المضادة
التي تشير
بالأصبع إلى
أكذوبة انجذب
إليها إعلام
العالم كله
ليتبين لاحقا
أنه لا أساس
لها.
لم يعثر لا
الإعلام ولا
الجمعيات
الحقوقية ولا
الناشطون على
واحدة من
أولئك
اللواتي قيل إنهن
قررن منح
أجسادهن هبة
لمقاتلين
باسم الدين في
سوريا. ولعل
ما ثبت فجور
تلك الحكاية
وفشل
الاستمرار في
اختلاقها هو
محاولة
النظام
السوري
اليائسة في
إعادة تلك الأكذوبة
للتداول بعد
أن جرى
إهمالها جراء
عدم التثبت
منها. فقد خرج
علينا النظام
السوري بشهادة
المراهقة
الضحية روان
قداح لتحكي حكاية
لا يجيد
فبركتها أحد
كما يجيد نظام
البعث. وروان
هي فتاة
أظهرها
الإعلام
السوري في كلام
مسجل روت فيه
حكاية غير
مترابطة
وبأسلوب مشتت
عن تآمر
والدها عليها
واستخدامها
سلعة جنسية له
ولآخرين. ولعل
الرواية التي
لقنتها روان
هي جريمة
موصوفة
للنظام
السوري الذي
لا يعنيه شيء
في سبيل
بقائه. مأساة
روان التي
تبين أن
والدها معارض
وقد خطفت قبل
أشهر لتستخدم
أداة ضغط ضده،
حثت وسائل
إعلام عديدة
على إعادة
التنقيب في
الظاهرة
المختلقة
والمسماة
بـ«جهاد
النكاح». وقد
أفردت
«اللوموند»
الفرنسية
و«فورين
بوليسي»
الأميركية
مقالات وتحقيقات
حول كذب تلك
الظاهرة ثم
تبعهما سيل من
المقالات في
الصحافة
الغربية
والعربية
التي حاولت
التعويض عن فخ
وقوعها في
براثن كذبة من
هذا النوع. لعل
أفضل وسيلة
اعتمدتها
«اللوموند»
و«فورين بوليسي»
هي فكفكة
القضية من
بدايتها.
فالشيخ الذي
نسبت إليه
الفتوى أكد
مرارا أنه لم
يطلقها،
والإعلام
الذي روج
الحكاية لأول
مرة إعلام موال
للنظام
السوري،
والروايات
حول القضية لم
تتمكن من
التثبت من
حالة واحدة،
وتونس التي
تحدث مسؤولون
فيها عن وجود
فتيات انخرطن
في تلك
الظاهرة من
دون أن يقدموا
دليلا واحدا
على ذلك تبين
أن لهم أهدافا
داخلية من هذا
الأمر. وقد
روت آمنة
قلالي، وهي
باحثة من
منظمة «هيومان
رايتس ووتش»
في تونس، أن
المسؤولين
التونسيين
فشلوا في
إثبات تورط تونسيات
في ما يسمى
بـ«جهاد
النكاح» وما
ترويجهم لتلك
الحكاية إلا
للهروب من
مسؤوليات
النظام حيال
مطالبات
جماعات
حقوقية
نسائية بمزيد
من الحريات
فأتت وصمة
«جهاد النكاح»
بتونسيات
لتستخدم
كوسيلة ضغط
للحد من
طموحات
التحرر لنساء
البلاد. وإن
كان بعض
المسؤولين في
تونس يتحملون
مسؤولية
جنائية
وأخلاقية
إزاء اتهام
فتيات بتلك
الممارسة من
دون إثبات،
تبقى مسؤولية
النظام
السوري تجاه
ما ارتكبه بحق
روان قداح
أفدح بكثير.. لكن مع
نظام مثل هذا
لا يعود لأي
كلام قيمة أو
معنى.
*نقلاً
عن "الشرق
الأوسط"