المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
30 تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
يوحنا الأولى الفصل05
/13-18/الحياة
الأبدية
*جريمة
قتل حزب الله
للشهيد هاشم
السلمان هي قتل
لكل احرار
لبنان
*فيديو/مقابلة
من تلفزيون
المر مع فادي
السلمان شقيق
الشهيد هاشم
السلمان/29
تشرين الثاني/13
*بالصوت/مقابلة
من تلفزيون
المر مع فادي
السلمان شقيق
الشهيد هاشم
السلمان مع
مقدمة للياس
بجاني/29 تشرين
الثاني/13
*كل من لا يقف
مع المظلوم
ويناصره يكون
شريكاً للظالم/الياس
بجاني
*غزوة
حزب الله
لجامعة اليسوعية
والبلطجة/الياس
بجاني
*بالصوت/غزوة
حزب الله
لجامعة اليسوعية
والبلطجة/الياس
بجاني/29 تشرين
الثاني/13
*توصيات
خليجية
لمعاقبة حزب
الله
*نيجيريا:
تبرئة 3 اعضاء
مفترضين في
حزب الله من
تهمة الارهاب
والحكم
بالمؤبد على
احدهم بتهمة
ادخال اسلحة
*حزب
الله: ما تقوم
عصابات في
طرابلس لا يمت
إلى أصالة
المدينة وعلى
الدولة إنهاء
هذه الحالات الشاذة
*من
سخرية القدر
أن يخرج "حزب
الله" على
الناس ببيان
يتحدث فيه عن
عصابات
إجرامية في
طرابلس، ويتهّم
"14 آذار"
برعايتها
*المستقبل"
رداً على حزب
الله: رعاة
العصابات الاجرامية
يتكلمون عن
عصابات
إجرامية في طرابلس
*سليمان
امام وفد
أممي:لمساعدة
لبنان اقتصاديا
وسياسيا ودعم
الجيش
*نائب
رئيس لجنة
الأمن القومي
في الشورى
الإيراني: أمن
لبنان يحظى
بأهمية قصوى
لدى طهران
*القوات
جزين ردا على
نصار: ليس
جعجع من
يتنازل عن
حقوق
المسيحيين
*اقليم
الاشرفية
الكتائبي:
لانهاء
المهزلة في
اليسوعية
*ايران
تعترف بوجود
تعاون
استخباراتي
مع تركيا
*الراعي
يرفض الإساءة
الى بشير
الجميّل
*مصادر
لـ”الأنباء”:
البطريرك
الراعي يعطي
الأولوية للرئاسة
والأسماء
المتداولة
ثمانية
*الراعي
التقى عبيد
وراهبين
انطونيين
ووديع العبسي
*رئيس
تحرير
"الشرق" زار
الراعي: ما
أوردته لم يكن
سوى للتأكيد
على ما ينتظره
من دور عالمي
لميزاته
النادرة
*السنيورة
أيد مواقف
نواب طرابلس:
لمحاسبة من اعتدى
على شبان بعل
محسن
*عمار
الموسوي
ومبعوث نروجي:
الحل في سوريا
بتسوية
سياسية
أساسها حوار
بين طرفي
الأزمة
*'نواف
الموسوي:
لتوافق وطني
لمكافحة
الخطر التكفيري
واستئصاله
*إرجاء
المواجهة بين
شمس الدين
وقبيسي
*حزب
التحرير” في
ضيافة
المطران
نصّار مدعي
الدفاع عن
الوجود
المسيحي
*حمادة
لـ "السياسة":
لن نقايض
مصائرنا
بسلاح
ستراتيجي إيراني
أو أسدي/"حزب
الله" يسخن
الساحة الداخلية
في لبنان
بانتظار
المحادثات
بين طهران والرياض
*الكتلة
الوطنية:
الوضع الأمني
شبيه بأحجار "الدومينو"ولا
مثيـل لهـذه
الفوضـى منـذ
نشــأة
لبنـان
*اثارة
الشكوى مصلحة
شخصية للتنصل
مــــن
القضية/مختار
لاسا: المسح
مستمر حسب
الاتفاق
وبتوجيهات
شربل
*تجربة
لاسا تنسحب
على نزاع افقا
– الغابـات/شربل
يقترح تقاسم
المساحات
الخلافية
مناصفة
*شربل
يرقي بصبـوص
ويكلفه بجميع
مهام المدير الاصيل
ويوقع مشاريع
مراسيــم
تعييـــن مجلس
القيــادة
*فتفت:
مخطط لابقاء
طرابلس
"متفجّرة"
*الشعّار:
ما حصل في
طرابلس غريب
عن قيم واخلاق
ابنائها
*اهالي
جبل محسن
يطالبـون
الدولــة
بحمايتهــم/كبارة:
اطلاق النار
على الارجل
يحوّل الجاني
مظلوما
السلطتان
السياسية
والامنية متآمرتان
علـى طرابلس
*اتّصل
بنـواب
المدينة
مؤيّداً
مواقفهـم
الشــاجبة/السنيورة:
الاعتداء على
شباب من جبل
مُحسن عمل
وجبـان
ومشــبوه لتشـويه
صـورة
طرابلــس
*مكاري:
ارفض أي بيان
وزاري يتضمن
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
وعلى فريق
14آذار أن يكون جاهزا
للحفاظ على
السيادة
*لبنان
يشارك عائلة
شهيد
الاستقلال في إحياء
الذكرى الـ 24
لاغتياله/معوض
يدعو الى تشكيل
جبهة
الاعتدال
وتحويلها
مشروعاً سياسياً
*لبنان
نحو العرقنة/علي
حماده/النهار
*الاتفاق:
انتصارات على
حساب العرب/باسم
الجسر/الشرق
الأوسط
*الإرهاب
الأسود
و"مجلس
التعاون"
الخليجي/داود
البصري/السياسة
*تحالف
خليجي - عربي
واسع في
مواجهة
الهيمنة
الإيرانية/حميد
غريافي/السياسة/
*في
بيتنا مطران!/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*ضبضبوا”
هذا المطران/
بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
*يسوعية/بقلم
أمجد
اسكندر/موقع
القوات
*فضيحة
بنك المدينة.. بالأسماء
والأرقام
*حزب
الله» قد
يتغيّر... ولكن
بعدَ المؤتمر
التأسيسي
*طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*كيف
يمكن إقناع خصوم
إيران
بهزيمتها؟
*شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*عون
لـ"النهار":
أرشّح جعجع
للرئاسة
لأنّه قوي
وأريد خمسة
وزراء "حزب
الله" لم
يستأذني قبل
الذهاب الى
سوريا لكنني
أتفهّمه/مي عبود
ابي
عقل/النهار
*الناشط
الإعلامي
السوري تيم
القلموني:
عناصر حزب
الله قتلوا 10
أطبّاء
وممرضين في
القلمون
*ترسيم
الحدود هو
أكثر ما يرتاح
له لبنان...الجربا:
الحرب في
سوريا هي حرب
بين عائلة
فاسدة ومعها
مجموعة من
الشبيحة ضد
الشعب السوري
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
يوحنا الأولى الفصل05
/13-18/الحياة
الأبدية
أكتب
إليكم بهذا
لتعرفوا أن
الحياة
الأبدية لكم،
أنتم الذين
تؤمنون باسم
ابن الله.
والثقة التي
لنا عند الله هي أننا
إذا طلبنا
شيئا موافقا
لمشيئته
استجاب لنا. وإذا كنا
نعرف أنه
يستجيب لنا في
كل ما نطلبه
منه، فنحن
نعرف أننا
ننال كل ما
نطلبه منه.
وإذا رأى أحد
أخاه يرتكب
خطيئة لا تؤدي
إلى الموت،
فعليه أن يدعو
إلى الله
فيمنح أخاه
الحياة. هذا
يصدق على
الذين لا تؤدي
خطاياهم إلى
الموت. ولكن
هناك خطايا
تؤدي إلى
الموت، فلا
أطلب الصلاة
لأجلها. كل
معصية خطيئة،
ولكن هناك من
الخطايا ما لا
تؤدي إلى الموت.
نعرف أن كل من
ولد من الله
لا يخطأ، لأن
المولود من
الله يصونه
فلا يمسه
الشرير.
جريمة
قتل حزب الله
للشهيد هاشم
السلمان هي قتل
لكل احرار
لبنان
فيديو/مقابلة
من تلفزيون
المر مع فادي
السلمان شقيق
الشهيد هاشم
السلمان/29
تشرين
الثاني/13
بالصوت/مقابلة من
تلفزيون المر
مع فادي
السلمان شقيق
الشهيد هاشم
السلمان مع
مقدمة للياس
بجاني/29
تشرين
الثاني/13
كل
من لا يقف مع
المظلوم
ويناصره يكون
شريكاً للظالم
الياس بجاني/29
تشرين
الثاني/13/من
أخطر أعراض مرض
احتلال حزب
الله للبنان
هي أعراض
جريمة تعطيل
وتهميش العدل
والقضاء
والهيمنة على
القوى
الأمنية
وإرهاب
المسؤولين
وفرض شريعة
الغاب وتعميم
الفوضى.
الشهيد هاشم
السلمان الذي
قتله حزب الله
منذ 6 أشهر بدم
بارد أمام
السفارة
الإيرانية في
بيروت وهو
بأبهى صور
الحضارة والسلم
والإنسانية و
يحتج على دور
ملالي إيران
الإرهابي في
لبنان وحتى
يومنا هذا
ورغم أن القتلة
معروفين هم لا
يزالون دون
ملاحقة وعقاب.
شقيق
الشهيد
بشجاعة وبقلب
محروق ولوعة
يلقي الأضواء
على تفاصيل
الجريمة وعلى
فجور وجحود
القتلة وعلى
دور الدولة
المعطل
والمغيب.
غزوة
حزب الله
لجامعة
اليسوعية
والبلطجة
بقلم/الياس
بجاني
السؤال
الكبير
والجدي الذي
يفرض نفسه بعد
غزوة حزب الله
لجامعة اليسوعية
في الأشرفية،
وهي جامعة
مسيحية وتقع
في قلب المنطقة
المسيحية هو:
لماذا يفشل
طلاب بيئة حزب
الله، وكذلك
محازبيه
والمحسوبين
عليه من أبناء
الطائفة الشيعة
الكريمة الذين
هم واقعين تحت
سلطة وهيمنة الحزب
من الاندماج
مع كل الشرائح
اللبنانية
فهم يخاصمون
السنة
والمسيحيين
والدروز ليس
فقط في
الجامعات، بل
في مناطق
السكن
المشتركة في
عالية والشويفات
وجبيل والمتن
الشمالي
والمتن
الجنوبي وصيدا
وبعبدا
والجنوب
وبيروت
وغيرها من
المناطق؟
السبب
كما نراه هو
عقلية الحزب
الذي ينمي
ويقوي ويشجع
التعصب
والتمذهب، إضافة
إلى الورم
الكياني والسلاح
والمال وتشريع
ثقافة مد اليد
أي القوي يأكل
الضعيف (شرعة
الغاب) من
خلال الفوضى
والغزوات
وممارسة كل ما
هو غير قانوني
وتغييب
الدولة وعدم
احترام الآخر.
من هنا
حزب الله أمسى
خطراً على
الطائفة
الشيعية نفسها،
كما هو خطراً
قاتلاً على
باقي الشرائح
اللبنانية.
بالواقع
المعاش في
لبنان لم يعرف
العالم لا
الحديث ولا
الغابر وضعاً
شاذاً
وشيطانياً
وإرهابياً
مشابها للوضع
اللبناني
الحالي الذي
يفرضه على وطن
الأرز وشعبه
جيش إيران
الإرهابي
الذي هو حزب
الله تحت رايات
نفاق
المقاومة
ودجل
التحرير،
وخزعبلات
محاربة
إسرائيل في
حين هو يمارس
كل أنواع
الإجرام
والإرهاب
والبلطجة والاغتيالات
والخطف
والغزوات
وتهريب وتبيض
أموال وتزوير
أدوية وتصنيع
مخدرات والابتزاز
والسرقات
وفرض الخوات
والفساد
والإفساد والخ.
هذا
الجيش من
المرتزقة
والطرواديين
حول لبنان إلى
ساحة لحروب
محور الشر
الإيراني-السوري
ومعسكراً
لملالي إيران وعن
طريق البلطجة
والغزوات
أخصى الدولة
اللبنانية
وقواها
العسكرية
وأفرغ
مؤسساتها كافة
واخترقها
وهمشها حتى
أمسى بلدنا
الحبيب دولة
مارقة وفاشلة.
حزب
الله لا يهمه
لا أمن ولا
لقمة عيش ولا
كرامة
المواطن
اللبناني وها
هو يقوم بغزوة
جديدة غبية
للجامعة
اليسوعية في
الأشرفية سوف
تصيب
بإضرارها
المدمرة التعايش
والأمن
والسلم
الأهلي.
يبقى
إن الوضع لم
يعد يطاق وبات
من الضرورة القصوى
والحتمية أن
يرفع قادة 14
آذار قضية
الاحتلال
الملالوية
والإرهابية
إلى الأمم
المتحدة
والعمل على
إعلان لبنان
دولة مارقة وفاشلة
وترك مجلس
الأمن طبقاً
للقوانين
المرعية
الشأن استلام
لبنان
عسكرياً لإعادة
تأهيله حتى
يصبح مرة
جديدة قادراً
على حكم نفسه.
كفى
14 آذار وخصوصاً
المسيحيين
السياديين
تغنياً بسلاح
مواقف فهو
شعار لا يعيره
حزب الله أية
أهمية لأنه لا
يفهم غير لغة
القوة والبلطجة
وعرض العضلات.
غزوة حزب الله
لجامعة
اليسوعية لن
تكون الأخيرة
بل سيكررها
طالما أن القوى
المسيحية
السيادية لا
تتصدى له بما
يردعه دون
الاعتماد على
الدولة
المعطلة
والمغيبة
والمرتهنة والتي
هي رهينة لهذا
التنظيم
الإيراني
الإرهابي.
من
يخاف حزب الله
من قادة لبنان
ومسؤوليه
ويخضع
لإرهابه هو
شريك له في كل
إجرامه
وارتكاباته
وبالتالي هي
جريمة بشعة ضد
المواطن
اللبناني
وبحق لبنان
الكيان
والحريات
والتاريخ
والرسالة والشهداء،
وجريمة
يرتكبها كل
سياسي ومسؤول
ورجل دين ومواطن
لبناني في حال
استمر دون
انتفاضة
لكرامته
وتابع خوفه
المذل
والمهين من
حزب الله
والخضوع
لإملاءاته
الملالوية
الإيرانية.
هذا
الحزب كما هو
حال كل أقرانه
من الأصوليين
والإرهابيين
وجماعات
ثقافة رفض
الآخر وشرعة
الغاب لا
يحترم من يخضع
له ويخاف من
إرهابه والتهديدات،
بل على العكس
تماماً
يحتقره ويذله
ويستعبده
ولنا في صغر
وتبعية
وصبيانية
مكونات 8 آذار
خير مثال. في
الواقع لا
يمكن لحزب
الله أن يفعل
أكثر مما فعل
من ارتكابات
وإجرام
وبالتالي بات
مطلوباً من
السياديين
اللبنانيين
مواجهة هذا
الجيش
الإيراني
وإفهامه
وإفهام أسياده
أن لبنان لا
يستسلم لمحتل
أو يركع لمجرم
ونقطة على
السطر.
بالصوت/غزوة
حزب الله
لجامعة اليسوعية
والبلطجة/الياس
بجاني/29 تشرين
الثاني/13
http://www.clhrf.com/elias.editorials13/elias29.11.13%20hezb.wma
اضغط هنا
لقراءة
المقالة في
جريدة
السياسة
الكويتية
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/272157/reftab/36/Default.aspx
سليمان
عرض مع سلام
المشاورات
لتشكيل
الحكومة واستقبل
ناجي
البستاني
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر الجمهوري
في بعبدا بعد
ظهر اليوم، مع
الرئيس المكلف
تمام سلام،
للمشاورات
والاتصالات
الجارية بهدف
تشكيل حكومة
جديدة.
ناجي
البستاني
وتناول
الرئيس سليمان
مع الوزير
السابق ناجي
البستاني
الأوضاع العامة.
توصيات
خليجية لمعاقبة
حزب الله
CNN – كشف
الأمين العام
لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية،
عبداللطيف
الزياني، أن وزراء
داخلية دول
المجلس بحثوا
في عدد من "الإجراءات
اللازمة ضد
مصالح حزب
الله،
والمنتمين له
والمتعاونين
معه في دول
مجلس
التعاون." ولم
يحدد
الزياني،
طبيعة هذه
الاجراءات،
التي بحثها
وزراء
الداخلية في
اجتماعهم
بالعاصمة
البحرينية
المنامة
الخميس، لكنه
أوضح أن
الوزراء
ناقشوا
توصيات بهذا
الشأن، رفعها
إليهم وكلاء
وزارات
الداخلية، بعد
اجتماعين
استثنائيين. ونقلت
وكالة
الأنباء
السعودية
"واس" عن الزياني
أن وزراء
الداخلية
"وافقوا على
إنشاء جهاز
للشرطة
الخليجية
لدول مجلس
التعاون،
وكلفوا فريق
عمل من وزارات
الداخلية
لتدارس
الجوانب
التنظيمية
والمالية والإدارية
بهذا الشأن." وأكد
المسؤول
الخليجي أن
إنشاء هذا
الجهاز الأمني
سيعزز العمل
بين دول
المجلس،
ويوسع مجالات
التعاون
والتنسيق
المشترك بين
الأجهزة
الأمنية. وقال
الزياني "إن
وزراء
الداخلية
عبروا عن إدراكهم
التام
للمخاطر
الأمنية التي
تواجه دول
مجلس
التعاون"،
وأكدوا ضرورة
مواجهتها والتصدي
لها،
بالتعاون
والتنسيق
الدائم بين مختلف
الأجهزة
الأمنية
المختصة،
حماية للأمن
والاستقرار،
ووقاية من كل
ما يهدد أمن
وسلامة
المجتمعات
الخليجية."
نيجيريا:
تبرئة 3 اعضاء
مفترضين في
حزب الله من
تهمة الارهاب
والحكم
بالمؤبد على
احدهم بتهمة
ادخال اسلحة
وطنية
- برأت
المحكمة
الفدرالية
العليا في نيجيريا
ثلاثة
مواطنين
لبنانيين
يشتبه في انهم
اعضاء في "حزب
الله" من تهمة
الارهاب، الا
انها حكمت على
احدهم بالسجن المؤبد
بتهمة ادخال
اسلحة الى
البلاد. وكان
اللبنانيون
مصطفى فواز
وعبدالله
الطحيني
وطلال رضا
اعتقلوا في
ايار الماضي
بعد العثور
على اسلحة في
مسكن في مدينة
كانو شمال نيجيريا.
واتهم
الثلاثة
بالتخطيط لشن
هجمات ضد اهداف
غربية
واسرائيلية
في نيجيريا،
الا انهم نفوا
تلك التهم. وقال
قاضي المحكمة
ادينيي
اديتوكونبو
اديمولا: "ان
حزب الله لا
يعتبر منظمة
ارهابية دولية
في نيجيريا"
وبالتالي فان
الانتماء
اليه "ليس
عملا
اجراميا"،
مضيفا انه "لا
توجد ادلة على
ان المتهمين
الثلاثة
كانوا يخططون
لشن هجوم، او
انهم تلقوا
تدريبا على
الارهاب"،
كما ادعت
النيابة. كما
برأت المحكمة
المتهمين
الثلاثة من
تهمة غسل
الاموال، الا
ان رضا دين
بالتآمر
وادخال اسلحة
الى البلاد وحكم
عليه بالسجن
المؤبد. وقال
محامي الدفاع
عن المتهمين
الثلاثة احمد
راجي
للصحافيين
بعد الجلسة:
"نحن سعداء
بالحكم
ولكننا غير
مرتاحين
بالنسبة
للحكم على
المتهم
الثالث رضا"،
مضيفا:
"والاهم هو ان
الجانب
الاخطر من
التهم وهو
الارهاب، قد
اسقط". واوضح
انه "سيتشاور
مع رضا حول
التقدم بطعن في
الحكم ضده،
وقال: "اعتقد
ان الامر
يستحق التقدم
بطعن". وتم
الافراج عن
فواز
والتهيني
فورا، بينما
تم اقتياد رضا
موثق اليدين،
بحسب مراسل
"وكالة فرانس"
برس في
المحكمة،
الذي اشار الى
ان المحاكمة شهدت
عدة تطورات
مفاجئة من
بينها شهادة
لرضا، بان
خلية متطرفة
في نيجيريا
خططت لاغتيال
السفير
السعودي في
هذا البلد.
حزب
الله: ما تقوم
عصابات في
طرابلس لا يمت
إلى أصالة
المدينة وعلى
الدولة إنهاء
هذه الحالات
الشاذة
وطنية
- علق "حزب
الله" في بيان
اليوم، على
"قيام عصابات
إجرامية
باستهداف
مدنيين في
مدينة طرابلس
والاعتداء
عليهم على
خلفية مذهبية ومناطقية"،
وقال: "تستمر
عصابات القتل
والإجرام
المغطاة
سياسيا من
فريق 14 آذار،
بإعمال سكينها
عميقا في جرح
طرابلس
النازف، وكان
آخر ما اقترفته
في سلسلة
متواصلة من
أعمال القتل
والاعتداء،
إقدامها على
إطلاق النار
على أربعة عمال
في بلدية
طرابلس كانوا
يسعون وراء
أرزاقهم، لا
لأي ذنب
اقترفوه، بل
لمجرد
انتمائهم الى
طائفة حل
عليها غضب
أدعياء
المدنية والثقافة
وحب الحياة من
الفريق
المذكور وبعض
أسيادهم
الخارجيين". اضاف:
"إن ما تقوم به
هذه العصابات
المجرمة لا يمت
إلى أصالة
مدينة طرابلس
ووطنية أهلها
وسلامة
مواقفهم، بل
يعبر بكل وضوح
عن يأس وإفلاس
كبيرين في
السياسة نتيجة
إخفاق
الرهانات على
تغييرات في
الميدان، فيجري
تنفيس الحقد
الأعمى بهذه
الممارسات الانتقامية
الهمجية". وإذ
عبر عن "ألمه
الشديد لما
جرى ويجري في
مدينة
طرابلس"، أكد
"تضامنه
الكامل مع
الضحايا وعائلاتهم"،
معتبرا أن
"المدينة
بأسرها هي ضحية
هذه
الممارسات
الإجرامية".
وشدد على
"إدانة
السلوك
السياسي
التحريضي
العام الذي
ينحو منحى
التطرف ويرفض
مؤسسات الدولة
ويمارس
الاعتداء
عليها كما على
الحريات
العامة
والحقوق
الأساسية
للمواطنين، ويسعى
الى إفشال كل
الخطط
الأمنية
لإنقاذ المدينة
من خلال
التمرد على
الشرعية بما
يقوض هيبة الدولة
ويؤدي إلى
زعزعة
الاستقرار". ودان
"محاولات
البعض تبرير
هذه الجرائم
والتغطية
عليها، وصمت
البعض الآخر
إزاءها"، داعيا
الدولة، "من
خلال سلطاتها
وأجهزتها الرسمية
كافة، إلى
تحمل
مسؤولياتها
كاملة وإنهاء
هذه الحالات
الشاذة التي
باتت تشكل
تهديدا للسلم
الأهلي والأمن
الوطني".
من
سخرية القدر
أن يخرج "حزب
الله" على
الناس ببيان
يتحدث فيه عن
عصابات
إجرامية في
طرابلس، ويتهّم
"14 آذار"
برعايتها
"المستقبل
اليوم"/فعلاً
وحتماً، وكما
قال "تيار
المستقبل" أمس،
من سخرية
القدر أن يخرج
"حزب الله"
على الناس
ببيان يتحدث
فيه عن عصابات
إجرامية في
طرابلس،
ويتهّم "14
آذار" برعايتها
.. وكأن هذا
الحزب الذي لم
يترك ناحية في
الجغرافيا
والسياسة
اللبنانية في
بيئته
وخارجها،
إلاّ وفرّخ
فيها، ورعى
وموّل وسلّح
جماعات خارج
نطاق الشرعية
الرسمية
والأهلية،
وهذا الحزب
الذي دمّر
بسلاحه ولا
يزال، وحدانية
وحصرية
امتلاك القوى
الأمنية
والعسكرية
التابعة
للدولة
للسلاح
ووظائفه،
وهذا الحزب
الذي دمّر ولا
يزال، الدولة
ومشروعها من أساسه،
وهذا الحزب
الذي يجعل من
مرتكبيه قدّيسين،
وهذا الحزب
الذي يفتك بكل
أسس ومقوّمات
المجتمع
المدني
والأهلي
الوطني
اللبناني،
وهذا الحزب
الذي يجعل من
الفتنة
المذهبية
والتحريض
الطائفي،
برنامج عمله .. هذا الحزب
نفسه هو الذي
يتحدّث عن
عصابات
إجرامية. لم
ينس
اللبنانيون
بعد،
والطرابلسيون
منهم بالخصوص،
أنه الحزب
الذي رعى
ويرعى، ودعم
ويدعم، وآزر
ويؤازر أصحاب
الموقف الذي
يمنع القوى
الشرعية والهيئات
القضائية
المعنية، من
ملاحقة
المتهمين
بالتفجيرين
الإرهابيين
اللذين أصابا
طرابلس
وأهلها في
مسجدي
"التقوى"
و"السلام"، بل
أكثر من ذلك
وقبله، هو
الحزب الذي
يرعى ويموّل
ويسلّح
شبّيحة الأسد
في المدينة،
وعصاباته في
أكثر من ناحية
وحيّ فيها،
وهي العصابات التي
يعرف
تفاصيلها
وتفاصيل
ارتكاباتها،
كلّ المعنيين
في الدولة
وخارجها، وفي
الأسلاك الأمنية
والعسكرية
وخارجها،
والتي تكشف
أكثر من مرّة
أنها كانت
تعيث في
المدينة
خراباً، بدفعٍ
مباشر من "حزب
الله". العمل
المدان الذي
طاول عدداً من
أبناء جبل محسن،
لا "يليق"
فعلياً ونظرياً
إلا بـ "حزب
الله"
وشبّيحة
الأسد، وليس
بـ "14 آذار"
ولا بأهل
طرابلس ولا بـ
"تيار المستقبل"
.. عمل جبان،
ومنفّذه
أيّاً يكن،
مجرمٌ، لأنه
من جهة يعتدي
على أبرياء من
أهل المدينة
ونسيجها
الاجتماعي،
ولأنه من جهة
أخرى يهدف إلى
إبقاء نار
الاقتتال
مشتعلة، خدمة
لبشار الأسد
وحليفه "حزب
الله". ما أفصح
..
المستقبل"
رداً على حزب
الله: رعاة
العصابات الاجرامية
يتكلمون عن
عصابات
إجرامية في طرابلس
أصدرت
منسقية
طرابلس في
"تيار
المستقبل" البيان
الآتي: يدين
"تيار
المستقبل"
بشكل كامل
الاعتداءات
التي تستهدف
المواطنين
الطرابلسيين
الآمنين،
بدءاً من
التفجيرات
الارهابية،
مروراً
بالتعديات
الجبانة التي
تطال العمال
والمواطنين
من أبناء
الطائفة العلوية.
ان هذا المسار
الاجرامي
واحد وهدفه
دبّ الفوضى
ونشر شريعة
الغاب في
عاصمة
الشمال، وهو
ما يسعى إلى
تنفيذه نظام
بشار الاسد
وعصاباته وحلفائه،
وشركاؤه في
الشر
والاجرام.
من
سخرية القدر
أن نرى رعاة
العصابات
الاجرامية
وسارقي
السيارات
ومهربي
المخدرات
وصانعي
الكابتغون
يتكلمون عن
عصابات
اجرامية في طرابلس،
وهم مهما
حاولوا
الإساءة
إليها، لن يتمكنوا
من النيل من
تاريخها في
العيش الواحد
بين جميع أبنائها.
إن "حزب الله"
الذي أمعن في
تخريب
المؤسسات، وفي
ضرب هيبة
الدولة، وشلّ
قدرة قواها
الامنية على
القيام
بمسؤولياتها
في حماية
الناس،هو
المستفيد
الاول مع
حليفه بشار
الاسد من التعديات
التي تحصل في
طرابلس، ولن
تكون مفاجأة
أن يُكتشف بأن
من يقوم بها
مدفوع من قبل
جهاز ما من
هذا الحزب. إن
قوى 14 اذار لم
يكن لديها
يوماً "سرايا
مقاومة"
تمارس
البلطجة
والارهاب
باسمها، ولم
تزج لبنان
بحروب
ومغامرات
تخطف ارواح
المواطنين
وتدمر
ارزاقهم، وهي
تؤكد على أن
مسؤولية حفظ
الامن وحياة
المواطنين هي
من واجبات
الدولة. فليتقي
الله هذا الحزب
ومسؤوليه،
ويسلموا هم
ايضاً أمر
الامن للدولة،
ويحفظوا
جمهورهم من شر
الموت في معاركهم
العبثية، بدل
قيامهم
بإطلاق
الإتهامات
الباطلة
المردودة إلى
أصحابها.
سليمان
امام وفد
أممي:لمساعدة
لبنان اقتصاديا
وسياسيا ودعم
الجيش
وطنية
- أمل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في "ان
تتواصل جهود
الهيئات والمنظمات
المعنية
بخلاصات
مؤتمر
المجموعة الدولية
لدعم لبنان
الذي انعقد في
25 ايلول الفائت
في نيويورك من
اجل مساعدة
لبنان
اقتصاديا
وسياسيا ودعم
الجيش وتوفير
المساعدة
لتمكينه من
ايواء
اللاجئين
السوريين". وابدى
خلال استقباله
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
المفوض
السامي للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس مع
وفد، ارتياحه
"للبيان
الاخير
الصادر عن مجلس
الامن الدولي
والذي تبنى
خلاصات هذا المؤتمر
والمقاربة
الجديدة
لموضوع
اللاجئين،
شاكرا
للمفوضية ما
تقوم به
لمصلحة لبنان
ودعمه". من
جهته، وضع
غوتيريس رئيس
الجمهورية في
اجواء
الاتصالات
التي يقوم بها
مع الدول
القادرة والمانحة
للتضامن معه
لبنان
ومساعدته "في
المجالات
التي اشارت
اليها خلال
المؤتمر"، مؤكدا
"الالتزام
الكامل
بمساعدة
لبنان ودعمه
من اجل تمكينه
من اجتياز هذه
المرحلة
الدقيقة سياسيا
وامنيا
واقتصاديا
وانسانيا"،
منوها ب"الجهود
التي يبذلها
الرئيس
سليمان
للحفاظ على
الاستقرار
والوحدة
الوطنية".
وزير
الاقتصاد
والتجارة
واطلع
رئيس
الجمهورية من
وزير
الاقتصاد والتجارة
نقولا نحاس
على الوضع
الاقتصادي
والاتصالات
التي يقوم بها
مع البنك
الدولي وصندوق
النقد تحت سقف
خلاصات
المجموعة
الدولية. كما
اطلعه على
عناوين منتدى
التعاون
العربي ودول
آسيا الوسطى
واذربيجان
الذي سيعقد في
المملكة
العربية
السعودية في 3
كانون الاول المقبل
ويشارك لبنان
في اعماله.
الوزير
السابق شمس
الدين
وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير السابق
ابراهيم شمس
الدين
للاوضاع
والتطورات السائدة
راهنا على
الساحة
الداخلية.
مؤتمر
المستشفيات
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفد اتحاد
المستشفيات
العربية
برئاسة
الدكتور فوزي
عضيمي لمناسبة
انعقاد مؤتمر
الاتحاد في
بيروت، وقد شكر
عضيمي الرئيس
سليمان منحه
مدير عام
المكتب
التنفيذي
لمجلس وزراء
الصحة العرب
في دول مجلس
التعاون
الخليجي
البروفسور
توفيق خوجه وسام
الاستحقاق
الفضي تقديرا
لدوره الطبي وعلى
مستوى
الاتحاد
والمؤلفات
التي اصدرها.
نائب
رئيس لجنة
الأمن القومي
في الشورى
الإيراني: أمن
لبنان يحظى
بأهمية قصوى
لدى طهران
قال
من بيروت إن
التفجيرات
فشلت في إحداث
شرخ بين
البلدين
بيروت:
«الشرق
الأوسط» أعلن
نائب رئيس
لجنة الأمن
القومي
والشؤون الخارجية
في مجلس
الشورى
الإيراني
منصور حقيقت
بور، أمس، أن
«أمن لبنان
يحظى بأهمية
قصوى لدى
إيران التي
تولي اهتماما
خاصا
واستثنائيا
بالمحافظة
على استقلال
لبنان
وسيادته
وأمنه
ومناعته». وقال
المسؤول
الإيراني،
بعد لقائه
رئيس البرلمان
اللبناني
نبيه بري، إن
«الجهود
السياسية
الدائمة
للجمهورية
الإسلامية
تقوم على المحافظة
على لبنان
الشقيق
وسيادته
واستقلاله
وأمنه وعزته،
وكذلك في مجال
توثيق العلاقة
الأخوية بين
لبنان وإيران
في مختلف
المجالات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية». وأكد
بور أن
التفجيرين
اللذين طالا
السفارة الإيرانية
في بيروت،
الأسبوع
الماضي، لن يحدثا
«شرخا» في
العلاقة بين
لبنان
وإيران، وقال:
«إذا كانت
الفئات
الظلامية
الإرهابية
التكفيرية
المتطرفة
تعتقد أنه من
خلال ارتكاب
الحماقات
والعملية
الإجرامية
التي طالت
السفارة في
لبنان،
يمكنها أن
تحدث شرخا،
فإننا نقول لهم
إن هذا الهدف
المشؤوم لن
يتحقق». وأضاف:
«لقد رأينا أن
هناك مستوى
عاليا من التضامن
والأخوة
والتكاتف لدى
لبنان الشقيق
على مستوى القيادات
والمرجعيات
السياسية
والروحية وكل
القوى الحية
في المجتمع
اللبناني، من
خلال وقوفها
التضامني إلى
جانب
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وإلى جانب
سفارتها في
بيروت». بدوره،
شدد السفير
الإيراني في
بيروت غضنفر ركن
آبادي على أن
إيران «صامدة
على موقفها في
دعم القضية
الفلسطينية
رغم كل
الضغوطات وكل
ما شهدناه من
عمليات تفجير
إرهابية».
وقال أبادي في
حديث
تلفزيوني:
«كنا وسنستمر
نشكل خطرا على
العدو
الإسرائيلي»،
معتبرا أنه
«في أي حال من
الأحوال يجب
أن تكون
البوصلة
دائما في
اتجاه تحرير
فلسطين». ورأى
آبادي أن
«هناك مجموعة
في العالم غير
أميركا
وحلفائها يجب
أن يسمع كلامهم
فيما خص
الملفات
الإقليمية»،
مشددا على أن
«الاتفاق مع
دول «5+1» حول
الملف النووي
الإيراني
سيأتي بنتائج
إيجابية على
جميع البلاد وخصوصا
على لبنان».
القوات
جزين ردا على
نصار: ليس
جعجع من
يتنازل عن
حقوق المسيحيين
وطنية
- أصدرت
الدائرة
الاعلامية في
القوات اللبنانية
- مكتب جزين
البيان الآتي:
"ان القوات
اللبنانية في
منطقة جزين
تأسف لهذا
الدرك الذي
وصل اليه
الاسقف الياس
نصار، فها هو
من جديد
وباطلالات
مبرمجة
وبتواريخ وفترات
محددة وطبعا
بإيعاز من
القوى التي لم
تعد تحتمل
القوات
اللبنانية
وقائدها وما
تمثله من ثبات
في الموقف
والعمل على
كشف مخططات
تهديم الدولة
والاصرار على
بقاء لبنان،
فهو باطلالاته
لا حديث له
ولا شاغل ولا
قول ولا فعل
ولا تصريح
الاَّ التهجم
على القوات
اللبنانية وقائدها
زورا وتجنيا
وحقدا، نأسف
على هذا الاسقف
كيف ان الحقد
يتآكله
والكراهية
تظلله والبغض
والضغينة
يملآن قلبه. نأسف
كيف انه يحاول
تزوير
التاريخ
وتشويه النضال
والعمل على
ابعاد ابناء
رعيته عنه،
واصراره على
شق الصف
المسيحي وزرع
الضغينة بين المسيحيين
والتجني على
قائد
ومقاومين
احرار حموا
لبنان وابقوا
على الوجود
المسيحي فيه. نعم
ايها الاسقف،
ان تاريخ سمير
جعجع والقوات
اللبنانية
معروف لدى
الجميع ولا
لزوم ان تسأل
عن تاريخه،
فهو الوحيد
الذي ناضل
وصمد واعتقل
ولم يتنازل
قيد انملة عن
مبادئه
ومبادىء من
استشهد
لاجلنا
ولاجلك
ولتكون اليوم
اسقفا في
صيدا. نعم
ايها الاسقف،
وحده سمير
جعجع والقوات
اللبنانية
دافعوا وما
زالوا عن
الوجود
المسيحي الحر
والحقيقي
والفاعل وليس
كالذين
تؤيدهم
يبشروننا بالذمية
والعيش
بانحناء
الرأس. ايها
الاسقف، ليس
سمير جعجع من
يتنازل عن حقوق
المسيحيين
وهو من سعى
الى ايجاد
قانون انتخابي
حقيقي
بتوجهات بكركي
والبطريرك
الراعي،
لينتج قانونا
صالحا
للتطبيق
ويعطي تمثيلا
حقيقيا
للمسيحيين وليس
كالتمثيل
الذي تتمناه
مع من هم
تنازلوا عن
حقوق
المسحيين ولا
ينادون بها
الا من باب البروباغندا
الاعلامي". ايها
الاسقف، ليس
سمير جعجع من
يقتلنا بالسياسة
بل من يقتلنا
بالسياسة
وبالفعل هو من
يقتل
لبنانيين
ويعتبر قتلهم
يوما مجيدا،
وهو من يغطي
السلاح غير
الشرعي، وهو
من اعدم سامر
حنا الضابط في
الجيش
اللبناني على
اراضي
ابرشيتك ولم
نسمع لك همسة
آنذاك، من
يقتلنا
بالسياسة هو
من يدعي تحصيل
حقوق المسحيين
بعشرة وزراء
لا قول لهم
ولا رأي ولا
تأثير الا
لتحقيق
مصالحهم
الشخصية على
حساب هدر حقوق
المسيحيين. ايها
الاسقف، كيف
لك ان تحاول
خداع
القواتيين
فتتجنى على
قائدهم ومن ثم
تدعي انك معهم
ومع قضاياهم؟
فأنت لست الا
مع نفسك
واهوائك ومصالحك
وكفاك تحايلا
على من لا تكن
لهم الا الكراهية
والحقد. ايها
الاسقف، كيف
لك ان تبدي
النصح وانت
فعلت ما فعلته
بسلفك
المطران
طانيوس
الخوري،
وفعلت ما فعلته
بالمونسنيور
يوحنا الحلو
وطردك له من
المطرانية
وقد توفي
بحسرته من
افعالك
المخزية معه،
وفعلت ما
فعلته بكل من
ساهم بايصالك
الى رتبة
الاسقفية،
وفعلت وما زلت
تفعل من اهانة
الكهنة وزرع
الخصومات
معهم.
ايها
الاسقف، كيف
تضلل اهل
رعيتك وتدعي
انك اب
للجميع، في
حين انك لا
تفوت فرصة
للتفرقة بين
جميع مكونات
مجتمع
الابرشية،
فأنت تسعى بشكل
دائم للتفرقة
بين ابناء
الطائفة
الواحدة بين
الموارنة
والكاثوليك،
وبين
المسلمين والمسحيين،
وبين الكهنة
انفسهم، وبين
الكهنة واهل
الرعايا، فانت
تبرع باساليب
التفرقة
ونشوب
الخلافات. ايها
الاسقف، كيف
تنافق اهل
رعيتك
وتوهمهم بانك
تحمل همهم،
وانت لا تسمع
احد ولا
تستقبل احد
ولا يمكن ان
يحدد موعد معك
لاحد من ابناء
رعيتك، كيف
تحمل همهم ولم
تقدم لهم اي
شئ ولا اي
مشروع انمائي
او زراعي
اواجتماعي
ولا حتى اي مسعى
لتشاركهم
همومهم او
تخففها عنهم. ايها
الاسقف، كيف
لك ان توهم
ابناء رعيتك
بانك تطلب
الحفاظ على
الارض وانت
تأوي في دارك
اكبر
السماسرة
الذين كان لهم
اليد الطولى
ببيع اغلب
اراضي
المسيحيين،
كيف توهمهم
بذلك وانت من
رفض شراء اراض
استراتيجية
بيعت لغير
المسيحيين
فقط لتنفذ
مشروعا
وموقعا في بيت
الدين لاقامة
الاعراس
والسهرات
الليلية
والحفلات بلغت
كلفته بما كان
يمكنك من شراء
جميع الاراضي
المسيحية
التي بيعت في
منطقتنا. يا
ايها الاسقف،
فهل قلت لنا
اين تكلمت
بتعاليم
المسيح واين
عملت بوصاياه
طالما الحقد
والكراهية
تملآن قلبك. ايها
الاسقف، انت
اصبحت خير
ممثل لمطلقي
افكار
الاحتلال
ولمن يهدف الى
هدم كل نضالات
المقاومين
الابطال
ابناء القوات
اللبنانية وقائدها
سمير جعجع،
فيا من تسمى
اسقفا هنيئا
لك قوى الظلام
تحركك كما
تريد وتفرح بك
خير منفذ
لمخططها
التهديمي
للمسيحيين
وللبنان،
وهنيئا لنا
قوات لبنانية
بتاريخنا
المقاوم
المشرف
وقائدنا
المناضل
والثابت
والصامد في
وجه اعداء
لبنان
مستمرين
احرار اشداء
بمشروع بناء
الدولة لبقاء
المسيحيين
وبقاء لبنان".
اقليم
الاشرفية
الكتائبي:
لانهاء
المهزلة في اليسوعية
وطنية
- صدر عن اقليم
الاشرفية
الكتائبي
بيان جاء فيه: "لقد
مسنا في
الصميم ما حدث
لأبنائنا
الطلاب في
جامعة القديس
يوسف
(اليسوعية -
هوفلان) منذ يومين.وإذ
نستنكر ونشجب
التصرف
اللاأخلاقي والهمجي
الذي تعرضوا
له من تهديد
وتهويل وخصوصا
التدخلات
الخارجية المسلحة،
كما إطلاق
الشعارات
الاستفزازية
في محيط جامعة
تقع في قلب
الاشرفية،
ننوه بالوعي
وبالجهود
التي قام بها
طلابنا
لتهدئة الوضع
والدور
الايجابي
الذي اداه
الحزب ونواب المنطقة،
وندعو الدولة
والقيمين على
المؤسسات
الامنية من
جيش وقوى أمن
وإدارة
الجامعة الى
القيام
بواجباتهم
وإنهاء هذه
المهزلة التي
تسيء الى سمعة
وطننا
وحضارتنا".
ايران
تعترف بوجود
تعاون
استخباراتي
مع تركيا
وطنية
- أقر السفير
الايراني في
انقرة علي رضا
بكديلي،
اليوم، بان
طهران "تتمتع
بعلاقات وطيدة
مع اجهزة
الاستخبارات
التركية"، في
مؤشر الى تحسن
العلاقات بين
البلدين
اللذين
يعتبران
قوتين اقليميتين.
وتأتي
تصريحاته بعد
اسابيع من معلومات
نشرتها صحيفة
اميركية
ونفاها
البلدان بشدة،
ان "تركيا
كشفت لطهران
عن شبكة تجسس
مؤلفة من
ايرانيين
واسرائيليين".
وكشف السفير للصحافيين
في انقرة عن
وجود "تحسن في
التعاون" بين
اجهزة
الاستخبارات
الايرانية
والتركية. ونفى
المزاعم بان
ايران تتجسس
على تركيا. وكانت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الاميركية
ذكرت ان تركيا
كشفت لاجهزة
الاستخبارات
الايرانية
هويات عشرة
ايرانيين على
الاقل كانوا
على اتصال
بضباط
الاستخبارات
الاسرائيلية
في تركيا.
الراعي
يرفض الإساءة
الى بشير
الجميّل
أكّدت
مصادر بكركي
لصحيفة
“الجمهورية”
أنّ “زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لإيران غير
واردة
إطلاقاً، على
رغم تلقّيه
دعوات
إيرانية
مستمرّة”.
وقالت: “إنّ
الزيارة إذا
حصلت سيعلم
بها الجميع،
والبطريرك يدرس
الدعوات التي
وجّهت اليه،
لكنّه لم
يتّخذ أيّ
موقف منها
حتّى الآن،
والموضوع هو
مجرّد فكرة”،
ولفتت الى أنّ
“الهجوم حصل
على زيارة غير
مقرّرة”. من
جهة ثانية
شدّدت
المصادر على
أنّ “الراعي يتابع
لحظة بلحظة
تفاصيل
الإشكال الذي
حصل في الجامعة
اليسوعية،
وهو يرفض كلّ
أنواع
الاستفزازات
والاعتداء
والإساءة الى
الرموز
الوطنية مثل
الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
ويطالب بأن
تأخذ العدالة
مجراها في هذه
القضية وأن
يُساق
المُتّهمون
الى العدالة
لكي لا تتحوّل
الجامعات
ساحة مواجهة،
ويحمّل
الطبقة
السياسية
مسؤولية ما
آلت اليه اوضاع
الجامعات من
مشكلات بسبب
الشحن
المذهبي المستمرّ”.
مصادر
لـ”الأنباء”:
البطريرك
الراعي يعطي
الأولوية للرئاسة
والأسماء
المتداولة
ثمانية
كشفت
مصادر متابعة
لـ”الأنباء”
أن البطريرك بشارة
الراعي يربط
بين رئاسة
الجمهورية
وقانون
الانتخابات،
مع إعطائه
الأولوية
للاستحقاق
الرئاسي،
الذي هو اكثر
الحاحا
وأهمية. وأضافت
المصادر أن
البطريرك
يرفض رفضا
مطلقا شغور
رئاسة
الجمهورية،
في حين أن
هناك ثمانية
مرشحين
مفترضين
لرئاسة
الجمهورية
يتعين التفاهم
على اختيار
أحدهم مع تلمس
الاهتمام بالوجوه
الجديدة. والأسماء
المتداولة
للرئاسة بحسب
المصادر
المتابعة هي:
العماد ميشال
عون، الرئيس
أمين الجميل،
النائب
سليمان
فرنجية، د.سمير
جعجع، حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
الوزير
السابق
للخارجية جان
عبيد والنائب
بطرس حرب، وقد
تركت المصادر
مسألة
التمديد
للرئيس
سليمان لقرار
الرئيس شخصيا
الراعي
التقى عبيد
وراهبين
انطونيين
ووديع العبسي
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي الأب
ميشال خوري
معلم
الإبتداء
الأنطوني
والأب الياس
شخطورة الأنطوني
اللذين قدما
له نسخة أولية
عن تجديد رتبة
تبريك زيت
الميرون وزيت
العماد
المقدس وزيت
مسحة المرضى
بعد أن نسقها
وأعدها الأب
الياس
شخطورة، وذلك
رغبة منه بعد الإحتفال
بالرتبة في
خميس الأسرار
28 ايار 2013. وقد
عبر الراعي عن
سعادته في هذا
الإنجاز
وشكره معربا
عن محبته
وتقديره
للجهود التي
سعى بها.
ثم
استقبل وديع
العبسي، الذي
هنأه بسلامة
عودته من
الفاتيكان
وبتعيينه من
قبل البابا عضوا
في مجمع
التربية
الكاثوليكية
في الفاتيكان،
معتبرا "أن
هذا دليل على
ثقة قداسته
بصاحب
الغبطة."
وقال:"جئنا
نحمل إليه
هموم نادي
الحكمة والصراعات
والتدخلات
السياسية،
متمنين عليه
التدخل سريعا
لإنقاذ هذا
النادي
العريق، وفرض
الحل المناسب
على كل الأطراف".
ثم استقبل
وفدا من رابطة
آل صليبا في
حضور المطرام
ميشال عون
والاب سيمون
صليبا، وكان قد
التقى مساء
امس النائب
والوزير
السابق جان
عبيد.
رئيس
تحرير
"الشرق" زار
الراعي: ما
أوردته لم يكن
سوى للتأكيد
على ما ينتظره
من دور عالمي
لميزاته
النادرة
وطنية
- ترأس
البطريرك
الكردينال
مار بشارة بطرس
الراعي بعد
ظهر اليوم
سلسلة
اجتماعات ادارية
وتنظيمية
داخلية، ثم
استقبل رئيس
تحرير جريدة
"الشرق" خليل
الخوري بعد
موجة ردود الفعل
التي اثارتها
مقالته حول
"استقالة
البطريرك
وتعيينه رئيسا
للمجمع
الشرقي في
روما". بعد
اللقاء اوضح
الخوري، ان ما
أورده في مقالته
"لم يكن سوى
للتأكيد على
الدور
العالمي الذي
ينتظر من
البطريرك
الراعي صاحب
الميزات الخاصة
والنادرة.
والراعي بما
يتمتع به من
ثقافة واسعة
وحكمة، لمع
كشخصية
استثنائية في
الكنيسة
الجامعة مما
جعله أهلا لآي
منصب كنسي
رفيع"، مشددا
على "ان كل ذلك
ساهم في
اقتناعي ان
المعلومات
التي وردتني
قد تكون
صحيحة".
واسف
الخوري
"لاستغلال
البعض لهذا
الخبر بكلام
غير لائق طال
مقام غبطة
البطريرك
وشخصية كنسية
رفيعة هي
الكردينال
ليوناردو
ساندري، الذي
يكن له الجميع
الاحترام
والتقدير".
وختم: "اني
اعبر عن افتخاري
كماروني
برئيس كنيستي
البطريرك
الراعي الذي
تربطني به
علاقة وطيدة،
وقد عملت الى
جانبه في
اللجنة
الاعلامية
خلال التحضير
للسينودس
الخاص من اجل
لبنان".
السنيورة
أيد مواقف نواب
طرابلس:
لمحاسبة من
اعتدى على
شبان بعل محسن
وطنية
- علق رئيس
"كتلة
المستقبل"
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة على
اقدام مسلحين
يوم امس على
اطلاق نار على
عمال من سكان
منطقة بعل محسن
لدى عودتهم من
اعمالهم،
بتصريح قال
فيه: "ان ما
تشهده بعض
احياء مدينة
طرابلس من
حوادث
وتعديات
واعتداءات
على ابرياء
بين حين وآخر
هو عمل مجرم
ومستنكر
ومدان من
قبلنا. ان
الاعتداء على
عمال من ابناء
المدينة بسبب انهم
من سكان منطقة
بعل محسن هو
عمل جبان ومشبوه
يقصد تشويه
صورة طرابلس
وصورة اهلها
وتسامحهم
واعتدالهم
ولتصويرهم
على غير ما هم عليه
تحضيرا لفتنة
كبرى في
المدينة تعم
لبنان". أضاف:
"إذا كان قصد
المعتدين
الايحاء بأن
ذلك انتقام
لمتفجرتي
طرابلس، فهذا
امر مرفوض شرعا
وقانونا اذ
أنه "لا تزر
وازرة وزر
أخرى"، فضلا
عن ان ذلك من
شأنه خدمة
أعداء طرابلس
الذين يعملون
ليل نهار
لتشويه
صورتها، واظهار
اهلها
وشبابها انهم
خارجون عن
القانون ويعتدون
على الناس". وتابع:
"أطالب القوى
الامنية
بتحمل
مسؤولياتها
وان تخرج من
ترددها
المتمادي، اذ
لم يعد مقبولا
انتظار جولات
العنف
والخروج على
القانون
والاعتداء
على
المواطنين. من
هنا فإننا نطالب
بتطبيق صارم
للخطة الامنية
التي سمعنا
عنها كثيرا
ولم تنفذ. كما
نطالب
الاجهزة
القضائية
والامنية
بمحاسبة من دبر
وارتكب وخطط
وسهل لجريمة
تفجير
المسجدين في
طرابلس". واعرب
عن اعتقاده
بأن "من قام
بهذا العمل،
أي بالاعتداء
على عمال
ابرياء لانهم
يسكنون في بعل
محسن، هم من
العناصر
المشبوهة
والمتورطة في
تشويه صورة
المدينة
الحضارية وتصويرها
انها تسعى
للانتقام،
لتحوير الانظار
عن جريمة
تفجير
المسجدين". وأعلن
تضامنه
"الشخصي
والوطني مع
الشباب الذين
تعرضوا
للاعتداء ومع
عائلاتهم"، متمنيا
لهم "الشفاء
العاجل".
اتصالات
وفي
السياق نفسه،
أجرى
السنيورة اتصالات
هاتفية مع
نواب
المدينة،
منوها ب"المواقف
الشاجبة التي
اعلنوا
عنها"، مشددا
على "الوقوف
بحزم في وجه
هذه المؤامرة
الدنيئة التي
تستهدف
المدينة
وتحولها من
ضحية الى جلاد".
عمار
الموسوي
ومبعوث نروجي:
الحل في سوريا
بتسوية
سياسية
أساسها حوار
بين طرفي
الأزمة
وطنية
- استقبل
مسؤول
العلاقات
الدولية في "حزب
الله" عمار
الموسوي
المبعوث
الخاص للخارجية
النروجية
يونهانسون
باور يرافقه
سفير النرويج
سفيان آس. وتم
خلال اللقاء
مناقشة جملة
من الملفات
الإقليمية
فضلا عن الوضع
الداخلي. وقد
أشاد
الجانبان، في
بيان،
ب"الاتفاق
النووي الذي
أبرم بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
ومجموعة 5+1"،
واعتبرا أن
"ذلك يعد مؤشرا
إلى إمكانية
أن تتقدم
الجهود
الديبلوماسية
في معالجة كل
الملفات
الساخنة. وتوافق
الطرفان على
أن الحل في
سوريا هو عبر
تسوية سياسية
أساسها حوار
بين طرفي
الأزمة". كما
تم التوافق
على الحاجة
إلى الإسراع
في تشكيل
حكومة لبنانية
جامعة تضطلع
بمسؤولياتها
في معالجة مختلف
الملفات فضلا
عن تعزيز
الاستقرار
الداخلي.
نواف
الموسوي:
لتوافق وطني
لمكافحة
الخطر التكفيري
واستئصاله
طنية
- أقام "حزب
الله احتفالا
تكريميا في
ذكرى أسبوع ذو
الفقار عز
الدين في نادي
الإمام
الصادق في
مدينة صور، في
حضور عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
المسؤول عن
منطقة الجنوب
الأولى في
"حزب الله"
أحمد صفي
الدين، وعدد
من علماء
الدين
والشخصيات
والفاعليات،
وحشد من الأهالي.
وألقى
الموسوي كلمة
جاء فيها:
"مشكلتنا
اليوم مع فريق
14 آذار لا
علاقة لها
بالتوافق الوطني
لأنهم هم من
انقلب عليه،
والسبب بذلك ليس
أن "حزب الله"
يقاتل في
سوريا بل
انقلاب الفريق
الآخر على
الثوابت
الوطنية
المكرسة في اتفاق
الطائف وفي
البيانات
الوزارية لكل
الحكومات
التي تشكلت
على أساسه".
واضاف:
"سمعنا من
قيادات
الفريق الآخر
أنها لن تسمح
بتحويل
المقاومة إلى
أمرٍ ميثاقي،
وهذا الكلام يكشف
عن نيتهم حيال
المقاومة،
ولم نعد في
حاجة الى
معرفة النيات
في هذا
السبيل،
لكنهم لن يستطيعوا
مغادرة حقيقة
أن المقاومة
هي في صلب ميثاق
الوفاق
الوطني في
البند الرابع
من الفقرة
الرابعة
المتعلقة
بإزالة
الإحتلال الإسرائيلي،
وذريعتهم أن
المقاومة لم
ينص عليها في
الإسم في
ميثاق الوفاق
الوطني، فهذه
الذريعة
ساقطة لأن
البيان
الوزاري
الأول لحكومة
الإتحاد
الوطني التي
تشكلت بعد
اتفاق الطائف،
وتمثل فيها
آنذاك حزب
الكتائب بشخص
رئيسه وكذلك
"القوات
اللبنانية"
بشخص رئيسها
الذي استقال
ثم عين بدلا
منه في تلك
الحكومة، مثل
تفسيرا
لاتفاق
الطائف، جاء
فيها النص
واضحا على وجوب
دعم المقاومة
في مواجهة
العدو
الإسرائيلي". وتابع:
"إن من يقاتل
في سوريا ضد
الدولة السورية
أعلنوا منذ
اليوم الأول
للأزمة عن هدفهم
أن لبنان
سيكون التالي
بعد سوريا،
ولم يتورع من
كان يتحدث
باسمهم عن
التصريح
بالإستعداد
لارتكاب
أنواع القتل
بحق
اللبنانين،
ولذلك لم يكن
بوسعنا أن
ننتظر
توافقاً
وطنياً لكي
نواجه هذا
الخطر
لاعتقادنا
بأنه لا يمكن
أن ينعقد حول
سُبل مواجهة
الخطر القادم
من سوريا، لأن
جزءً من
اللبنانيين
وضعوا قرارهم
بيد دولة
إقليمية،
وهذه الدولة
هي المسؤولة
عن رعاية
الخطر القادم
من سوريا،
فكيف يمكن أن
يتحقق
التوافق
الوطني مع
فريقٍ هو جزء
من الحرب القائمة
على سوريا،
وجزء من الحرب
التي يهدد فيها
لبنان،
فلبنان بدأ
يواجه خطر
المجموعات
التكفيرية
التي تقوم
بتفجيرات
سيارات مفخخة
والتي انتقلت
إلى إسلوب
جديد - قديم هو
العمليات
الانتحارية".
وسأل: "ألا يجب
في هذه الحال
أن يتحقق
توافق وطني
على وجوب
مكافحة الخطر
التكفيري،
فلو كان
للتوافق
الوطني أن
يحصل لوجب أن
يحصل الآن على
استئصال
الخطر التكفيري،
فالتوافق
الوطني لا
يكون مجرد
إعلانٍ للموقف
بل يكون
بسلسلة من
الإجراءات،
ومنها منع
الخطاب
التكفيري
الذي يبيح دم
الآخر وماله
وعرضه،
وإيجاد شبكة
من الحد
الأدنى من
التوافق
السياسي الذي
يحول دون
تشكيل بيئة
حاضنة للتكفيريين
القتلة، ومن
ذلك أيضا
توجيه لكل الأجهزة
الأمنية
للعمل على
تفكيك البنى
التحتية
للجماعات
التكفيرية
التي تمكنت من
اقامتها في
بعض المناطق
اللبنانية،
ولكن لم نشهد
توافقا حتى
الآن على جبه
الخطر
التكفيري
فضلا عن
التوافق على
سبل مواجهته،
بل أكثر من
ذلك قرأنا في
ردود فعل
وتصريحات
صدرت على إثر
التفجيرين
الإنتحاريين
اللذين حصلا
ضد سفارة الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
تبرر ما حصل
وتعطي ذريعة
للارهابيين
بأن ما قاموا
به من عمل مستنكر
ومدان وهو
مبرر تحت هذا
العنوان أو ذاك،
وهذا يعني أن
الفريق الآخر
حتى في مسألة
واضحة تستوجب
التضامن لم
يذهب إلى
تحقيق التوافق
الوطني بل أصر
على خطاب
تبريري
للعمليات الإنتحارية
التي وقعت
والتي نأمل
ألا تتكرر مع العلم
أننا دخلنا في
مرحلة جديدة
من المواجهة،
فلذلك نقول إن
ما يحول دون
تحقيق
التوافق الوطني
هو غياب
الإرادة
المستقلة لدى
الطرف الآخر،
لأن إرادته
مستتبعة من
إرادة
إقليمية،
والتوافق
الوطني يحتاج
إلى إرادة
التوافق التي
يفتقر إليها
الطرف الآخر
لأنه لا يزال
يراهن على
تطورات تخدم
مصالحه".
وتابع:
"منذ أن
انطلقنا
وواجهنا ما
واجهناه من
تحديات، كتب
لنا النصر في
كل مواجهة
خضناها، ففي
مواجهة العدو
الإسرائيلي
دحرناه في عام
2000 ومرغنا وجهه
في الوحل في
عام 2006، واليوم
حين نواجه الخطر
الإسرائيلي
التكفيري
فإننا نحقق
انتصارات،
وأما إذا كان
هناك من يراهن
على تطورات سياسية
فهي ليست في
صالحه، ولذلك
فإننا ندعوهم إلى
قراءة جديدة
للتطورات
ومعرفة أن
آفاق هذه
التطورات
ليست في
مصلحتهم ولا
نقول ذلك من
موقع الرهان
على
التطورات، بل
إننا نعمل لتغيير
وجه التاريخ.
إن الاتفاق
النووي ما كان
ليحصل لولا
القدرة
القوية للذين
قاوموا وصمدوا
وواجهوا،
وبالتالي فإن
الإنتصار
الذي حققته
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية هو
نموذج من لا
يستسلم
للارادة
الدولية أو
الأميركية بل
يعمل على
تنمية قدراته
ويثبت في ساحة
المواجهة حتى
يتمكن من
إلزام القوى
المسماة بالكبرى
الاعتراف
بحقه في
الحصول على ما
يصبو إليه من
تنمية وتطوير
وتحديث، فإن
هذا الإنتصار يعني
انتصارا
لنموذج
المقاومة
والمواجهة، وسيترجم
تغييرا
للتوازنات
التي لن يكون
ناتجها لمصلحة
الفريق الآخر
في لبنان". وختم:
"إن أمامنا
فرصة للتوافق
الآن على صيغة
تحفظ توازنا
لجميع
الأطراف، وهي
ما عبر عنه بصيغة
الحكومة
الجامعة التي
تعكس حجم
التوازنات في
المجلس
النيابي،
ولكن رفض
الفريق الآخر
للتسوية
السياسية
سيصل إلى
مرحلة يخسر معها
إمكان تحقيق
التوازن
وسيصاب بخيبة
أمل تنعكس
عليه وعلى
طموحاته،
ولذلك وجهنا
الدعوة
ونوجهها الآن
للافادة من
الفرصة
للذهاب إلى
توافق سياسي قريب".
إرجاء
المواجهة بين
شمس الدين
وقبيسي
المركزية
ـ أرجئت
المواجهة بين
العقيد في الجمارك
ابراهيم شمس
الدين
والزميل في
تلفزيون "الجديد"
رياض قبيسي
الى صباح الغد
بسبب عدم حضور
شمس الدين
لتوكيل محام
للدفاع عنه. واعلنت
وكيلة قبيسي
المحامية
مايا حبلي، انه
تم استدعاء
وكيلها
للاستماع
اليه وتبين لاحقا
ان هناك
مواجهة بينه
وبين العقيد
شمس الدين لكن
الأخير تغيب
دون ان يقدم
سببا لذلك، فتم
تأجيل
المواجهة الى
يوم غد. وفي
هذا الإطار،
أفادت
المعلومات
انه في حال لم
يحضر شمس
الدين غدا
ستصدر في حقه
مذكرة جلب
وسيحول ملفه
الى المحكمة
العسكرية.
حزب
التحرير” في
ضيافة
المطران
نصّار مدعي
الدفاع عن
الوجود
المسيحي
موقع
القوات/“من
كان منكم بلا
خطيئة
فليرمها
أولاً بحجر!”
لطالما كانت
معضلة
الخطيئة والعقاب
تتفاعل في
المجتمعات
البشريّة إلا
أن سيدنا يسوع
المسيح أتى
ليحل هذه
المعضلة عبر
قوله الآنف
الذكر ويطرح
مفهوماً
جديداً على العادات
البشريّة وهو
الغفران.
وعندها تحوّل
البشر جميعهم
إلى خطأة
ويسعون عبر
طريق الرجاء
للتخلص من
أوزار هذه
الأرض
والإرتقاء
إلى مستوى
المحبة
والشراكة
اللازمة مع
المخلص كي يلِجوا
ملكوت
السموات. وفي
كل ما تقدّم
لا جديد، فهذه
تعاليم
المسيحيّة
التي يعرفها
جميع المؤمنين
ويحملونها في
أعماق
وجدانهم، لكن
ما طرأ هو
انكشاف بعض من
كنا نعتقد
أنهم ينشرون
هذه
التعاليم،
فالظاهر أن
هؤلاء لا
يحملونها سوى
في ألقابهم لا
وجدانهم فيما
يدعون الدفاع
عن الوجود
المسيحي.
في
هذا الإطار،
أطلّ علينا
راعي أبرشيّة
صيدا ودير
القمر
للموارنة
المطران
إلياس نصار منظراً
بأنه “لا يخشى
على حياته
وإنما ما
يخافه ويخشاه
متعلّق
برعيته”. وفي
محاولة
تضليليّة سعى
كي يوهمنا أن
“خروجه عن صمته”
(وهو الدائم
الكلام لمن
يعرفونه
ويتابعون
تصاريحه) سببه
“الدفاع عن
الوجود
المسيحي”،
زاعماً أنه
صمت سابقاً كي
لا ينسب له
أنه مع جماعة
أو خط سياسي
دون الآخر. من
هنا نسأل: كيف
نقوم بالدفاع
عن الوجود
المسيحي؟ هل
عبر شن
حرب إلغاء
جديدة داخل
صفوف
المسيحيين؟
أم بنكء جروح
الماضي وسوق
الإتهامات
جزافاً وبهتاناً
بحق قائد
مجموعة كبيرة
من
المسيحيين؟ لكنّ
نصّار في
مقابلته
الأخيرة قال
إن “واﺟبه اﻷﺧﻼﻗﻲ
واﻟﻣﺳﯾﺣﻲ ﯾﻔرض
ﻋﻠيه ﻗول “اﻟﺣق”.
لذا، الحق
الحق نقول لك
يا سيدنا: إن من
يستقبل وفداً
من “حزب
التحرير” في
كاتدارئية
مار الياس
للموارنة في
صيدا في 7 أيار 2011
ويتناقش معه
في مشروعه
للخلافة
الإسلامية لا
يطل علينا
منظراً
بالدفاع عن
الوجود
المسيحي. وربما
من الجيد أن
تتذكّر جيداً
يا سيدنا
مقولة “إذا
ابتليتم
بالمعاصي
فاستتروا”،
لأن من المعيب
أن يطلّ الفرد
منظراً بما
ابتلي به.
حمادة
لـ "السياسة":
لن نقايض
مصائرنا
بسلاح ستراتيجي
إيراني أو
أسدي/"حزب
الله" يسخن
الساحة
الداخلية في
لبنان بانتظار
المحادثات
بين طهران
والرياض
بيروت
- "السياسة":
تسود في لبنان
حالة من القلق
والترقب مع
تصاعد حدة
التجاذبات
الإقليمية
بخصوص سورية,
بالارتباط مع
تطور
العلاقات
الإيرانية -
الغربية, سيما
أن طهران دشنت
مرحلة جديدة
عنوانها, تسخين
الملفات
الإقليمية
المتنازع
عليها مع المجتمع
الدولي, وذلك
بهدف
استثمارها في
مفاوضات
"الصفقة"
التي تريد
إنجازها. وفي
هذا الإطار,
خطت القيادة
الإيرانية
سلسلة خطوات
هدفت إلى
ترتيب
أوراقها في
لبنان, فدعت
رئيس مجلس النواب
نبيه بري إلى
طهران وذلك
لوضعه في
الأجواء
الجديدة. وعلمت
"السياسة" أن
محادثات بري
في طهران تناولت
بشكل رئيسي
الملف الشيعي
اللبناني وضرورة
توحيد الموقف
مع "حزب الله",
سيما بعد
التباينات
التي ظهرت في
مواقف بري من بعض
الأمور
الداخلية ومن
مسألة تورط
"حزب الله" في
القتال
السوري. وكان
ضرورياً أن
يذهب إلى
طهران ويسمع
من المرشد
الأعلى علي
خامنئي شخصياً,
القراءة
الإيرانية
للمرحلة
المقبلة, وما
هو المطلوب
منه.وعلى
خط آخر, يعمل
"حزب الله"
بتوجيه
إيراني, على
تجميد كل
الملفات اللبنانية,
خاصة مع توجه
تيار
"المستقبل"
وقوى "14 آذار"
إلى إثارة
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يقترب موعده.
فإيران تعتبر
أن
الانتخابات الرئاسية
هي ورقة
أخرى يجب
الإمساك بها,
بعدما نجح
أتباعها اللبنانيون
في تعطيل
تشكيل الحكومة
وإبقاء البلد
في حالة
الفراغ. ومن
المنتظر أن
تبادر طهران,
كما وعد
خامنئي نفسه,
بالاتصال
بالسعودية
لبحث الشأن
اللبناني, فإذا
استطاعت
تمرير ما
تريده, يمكن
إيجاد تسوية مرحلية,
وإذا لم تنجح,
فإن توتير
الساحة
اللبنانية
يبقى على جدول
الأعمال.
في
الانتظار يحرص
"حزب الله"
على إرسال
الرسائل
التحذيرية
المشابهة
بـ"عراضة
القمصان
السود", قبيل الاستشارات
النيابية
التي أوصلت
نجيب ميقاتي
إلى رئاسة
الحكومة. من
هنا فإن حادثة
الجامعة
اليسوعية
وإبقاء
طرابلس تحت
تهديد التفجير
من خلال منع
محاكمة علي
عيد وأعوانه,
وبث الشائعات
عن سيارة
مفخخة هنا
وعبوة ناسفة
هناك, كلها
أساليب
إرهابية تهدف
إلى إبقاء
الوضع اللبناني
تحت ضغط
النار,
بالتوازي مع
استمرار انخراط
"حزب الله" في
القتال إلى
جانب نظام
بشار الأسد ضد
الشعب السوري.
من جهته, أكد
النائب مروان
حمادة
لـ"السياسة"
أن المشكلة
بين اللبنانيين
لم تكن على
طاقة إيران
النووية ولا على
السلاح
الكيماوي
السوري,
"ولطالما كان
اللبنانيون
يعلمون أن
اليد
الإيرانية
والسورية لم
تكن, لا
ممانعة ولا
مواجهة, بل
هدفها الهيمنة
على المنطقة
العربية
وتكريس
الديكتاتورية
في أقطارها,
لذلك لا نعول
كثيراً على الاتفاق
الأولي الذي
تم, طالما أن
العبرة هي
أولاً
بالتنفيذ ومن
ثم فلا مجال
أن نقايض
مصائرنا بسلاح
ستراتيجي
إيراني أو
أسدي", مشدداً
على أن الحل
يبقى في قيام
دولة
ديمقراطية في
سورية وفي
عودة "حزب
الله" من
تبعيته
الإيرانية ومن
مغامرته
السورية إلى
لبنان, حزباً
لبنانياً
منضوياً ضمن
المؤسسات
الدستورية,
وإلا سينبذه
الشعب عاجلاً
أم آجلاً. ولفت
حمادة إلى أنه
تبين للجميع
أن الحكومة الوحيدة
الممكنة هي
الحكومة
الحيادية
التي تدير
لبنان خلال
فترة
الانتخابات
الرئاسية المقبلة,
أو في حال
تعطيل هذه
الانتخابات
تستمر في
إدارته, في حين
أن كل
الطروحات
الأخرى سقطت,
لأن لا حكومة
ممكنة طالما
يقوم "حزب
الله"
بالاعتداء
على مؤسسات
لبنان في
الداخل
والاعتداء
على الشعب
السوري في
الخارج,
مشيراً إلى أن
عنوان التحرك
الذي تقوم به
كتلة
"المستقبل"
باتجاه القيادات
السياسية
والروحية هو
العمل على
تزخيم وسائل
الحوار
والتشاور مع
هذه القيادات
في المرحلة
الانتقالية
المقبلة التي
تستدعي تشكيل
حكومة
وانتخاب رئيس
للجمهورية
ضمن المهل
الدستورية.
وأكد أنه يوجد
في قوى "14
آذار" شخصيات
مارونية
مرموقة تصلح
جميعها لتبوؤ
الرئاسة
الأولى, أما
القرار
فسيكون بعد
رأس السنة مع
اقتراب موعد
الانتخابات
الرئاسية
الكتلة
الوطنية:
الوضع الأمني
شبيه بأحجار "الدومينو"ولا
مثيـل لهـذه
الفوضـى منـذ
نشــأة
لبنـان
المركزية-
اعلن حزب
"الكتلة
الوطنية" ان
حالة الفوضى
التي وصل
اليها لبنان
لم نر مثيلا
لها منذ نشأة
هذا الكيان. عقدت
اللجنة التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
إجتماعها
الدوري في
بيروت،
واصدرت بيانا
جاء فيه "ان
الوضع الأمني
في لبنان تحول
الى أشبه بأحجار
لعبة
"الدومينو"
التي ما أن
يسقط اول حجر حتى
تسقط الاحجار
جميعا،
فسياستا
الإفلات من
العقاب
وإرضاء حزب
السلاح باتا
جزءا لا يتجزأ
من أوجه
السياسة
اللبنانية،
وهما
المسؤولتان
عما آلت اليه
الأوضاع في
لبنان من فوضى
أمنية، وأهم
شواهدهما
تفجيرات
طرابلس التي
رغم معرفة
منفذيها
واعتقال
بعضهم توقفت
المتابعة
بفعل فاعل،
وقضية مملوك-
سماحة".
اضاف
"لقد علمنا
التاريخ أنه
عندما لا
تتحقق العدالة
بواسطة
القانون
سيقوم كل
متضرر متى
إستطاع بتحقيق
العدالة على
طريقته،
وعندها تسقط
هيبة الدولة
وأجهزتها
ويتطاول
عليها جميع
الأفرقاء. ان
حالة الفوضى
التي وصل
اليها لبنان
لم نر مثيلا
لها منذ نشأة
هذا الكيان،
والمسؤولية الواضحة
والأكيدة تقع
على عاتق
المسؤولين الأمنيين
الذين عليهم
أن يبسطوا
هيبة الدولة
بتطبيق
القانون
حرفيا بدل
تطبيقهم
السياسة القائمة
على قاعدة (لا
يموت الديب
ولا يفنى
الغنم). واعتبر
البيان ان "ما
يحصل في
الجامعة
اليسوعية في
بيروت هو
تجسيد
للغطرسة
والإحساس الزائد
بالقوة التي
يغذيها حزب
الله بين
مناصريه
بمواقف
مسؤوليه من
على المنابر
في لبنان وبمشاركة
مقاتليه في
المعارك في
سوريا.
فالمعارك
بالنسبة
اليهم وان
كانت
ديموقراطية
يجب أن ينتصروا
فيها وإن لم
يتم الإنتصار
في الصناديق
سيكون بعرض
للقوة أمام من
خسروا امامه
لكي يفهموا
القاصي
والداني أن
الغلبة
الحقيقية هي
لمن يحمل
السلاح. ان كل
ما يفعله
أنصار ومؤيدو
حزب الله
بموقفهم هذا
أنهم يدفعون
الشباب الجامعي
السيادي الى
التنبه لمدى
تأثير هذا السلاح
على حياة
اللبنانيين
ويحفزونهم
على التصدي له
باكرا في
حياتهم
السياسية".
وختم
"لقد شاهد
اللبنانيون
بأم العين ما
حصل لفريق عمل
تلفزيون
"الجديد"
أمام مقر
إدارة الجمارك،
ان التعرض
للصحافيين
بهذه الطريقة
غير مسموح
إطلاقا مهما
كانت الحجج
والأسباب،
فهذه المناظر
ذكرت
اللبنانيين
بماض يريدون
نسيانه، ان
استعمال
القوة من دون
الرجوع الى
القوانين
ديكتاتورية
وقمع وان كانت
تتم على يد منتمين
الى أجهزة
رسمية. إن ما
حصل لا يجب ان
يتكرر مهما
كانت الدوافع
والأسباب،
فالمحاكم هي
المكان التي
تحل فيها
الشكاوى
والإشكالات
وبواسطة
القانون، لا
الساحات
العامة
وبأعقاب البنادق".
اثارة
الشكوى مصلحة
شخصية للتنصل
مــــن القضية/مختار
لاسا: المسح
مستمر حسب
الاتفاق
وبتوجيهات
شربل
المركزية-
بدأت اعمال
المسح في بلدة
لاسا- جبيل
تسلك مسارها
الصحيح اليوم
في ظل اجواء
هادئة تنفيذا
للاتفاق الذي
حصل في وزارة
الداخلية
والبلديات
بين الاهالي
والمطرانية،
وبتوجيهات من
وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل، وعلى
رغم ان الشكوى
سبب النزاع
الذي حصل اول
من امس لا
تدخل في التسوية،
الا ان مصادر
مواكبة أكّدت
لـ"المركزية"
ان المطرانية
على استعداد
للتنازل عن
الشكوى
للانتهاء من
كل الامور
العالقة وليس
فقط عملية
المسح. واثنت
المصادر على
ما اعلنه
الوزير شربل
من ان الشكوى
لا تدخل ضمن
نطاق الاتفاق
القائم،
لافتة الى ان
التسوية في هذا
السياق تعني
حلا حبيّا
وهذا كل ما
نريده. واعلنت
ان اثارة
موضوع الشكوى
اليوم هو مصلحة
شخصية للتنصل
من القضية، عن
طريق الضغط
عبرها.
المقداد:
من جهته، قال
مختار البلدة
محمود المقداد
لـ"المركزية"
ان الاشكال لم
يكن عن سوء
نية وقد تمّت
تسويته،
بدليل وجود
المعترضين في
مكان المسح
اليوم بصفتهم
مؤيدين وليسوا
معارضين.
اضاف:
وقع "الاشكال
على خلفية
مشكلة مزمنة
ومحاولة
لايقاف المسح
الى حين
الانتهاء من
القضية
الشكوى موضع
الخلاف
بالنسبة الى
المعترضين
على عملية
المسح".
واشار
الى ان المسح
متواصل ولا
تأخير فيه،
وقد اجرى المساح
فادي عقيقي
المسح في
العقارات
التي تم تحديدها،
وهذا الامر
سيستمر في
الايام
والاسابيع
المقبلة اذا
سمحت الحالة
الجوية بذلك،
لمدة يومين او
ثلاثة ايام في
الاسبوع
الواحد". واكد
ان هناك قرارا
بالمسح
والحقوق
محفوظة للجميع،
وقال "عمليا
الامور تسير
حسب الاتفاق القائم
ووفقا
لتوجيهات
وزير
الداخلية".
وفي ما يتعلق
بالشكوى، قال
"هي حق عام
اكثر مما هي حق
شخصي، وقد تم
تكليف محامي
المطرانية
ومحامي
المجلس
الشيعي
لتعيين جلسة
للتراجع عن اي
ادعاء شخصي،
الا ان الحق
العام سيأخذ
مجراه، ولا بد
من اعطاء
الوجه الحسن
الدائم
للجميع انطلاقا
من العيش
المشترك بين
ابناء البلدة
الواحدة حيث
نسعى الى
التعايش سويا
من اجل انهاء
الموضوع".
تجربة
لاسا تنسحب
على نزاع افقا
– الغابـات/شربل
يقترح تقاسم
المساحات
الخلافية
مناصفة
المركزية-
شكل نجاح
خريطة الطريق
التي رسمها
وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل
لبلدة لاسا
وأفضت الى
توافق بين
الاهالي على
بدء عمليات
المسح لتبديد
الخلافات حول
الاراضي
المتنازع
عليها، حافزا اساسيا
لحذو عدد من
القرى
والبلديات
التي تعاني من
طبيعة النزاع
نفسه حذو
تجربة لاسا،
حيث علمت
"المركزية"
ان اجتماعا
عقد في وزارة
الداخلية
اليوم برئاسة
الوزير شربل
في حضور رئيسي
بلديتي افقا
والغابات تم
خلاله عرض
طبيعة الخلاف
حول ملكية
الاراضي بين
البلدتين
واقترح
الوزير خطة حل
تقضي بحسب
المعلومات
بتقاسم
المساحات
المتنازع
عليها مناصفة
بين البلدتين على
ان يعقد آخر
يوم الثلثاء
المقبل
لتحديد النقاط
وبدء المسح
بعد الحصول
على موافقة
القاضي
العقاري. وذكرت
المعلومات ان
رئيسي
البلديتين
طلبا مهلة حتى
مطلع الاسبوع
للتشاور مع
فاعليات البلدتين
في الاقتراح
على ان يبلغا
الوزير شربل
بالنتيجة في
اجتماع
الثلثاء لتحدد
المهلة لبدء
عمليات المسح.
شربل
يرقي بصبـوص
ويكلفه بجميع
مهام المدير الاصيل
ويوقع مشاريع
مراسيــم
تعييـــن
مجلس القيــادة
المركزية-
يبدو ان
التعيينات في
مجلس قيادة قوى
الامن
الداخلي سلكت
مسارها
المفترض نحو ملء
الشواغر لوضع
حد لحال الشلل
التي اصابته مع
سلسلة
الاحالات إلى
التقاعد في
المواقع
الحساسة وفي
مقدمها مدير
عام المؤسسة
ورئيس الاركان.
وكشفت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
ان وزير الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل وقع مشروع
مرسوم لترقية
المدير العام
العميد ابراهيم
بصبوص الى
رتبة لواء
واصدار قرار
يقضي بقيامه
بجميع مهام
المدير العام
الاصيل ووقع
مشاريع
مراسيم
لتعيين اعضاء
مجلس قيادة
قوى الامن
تتضمن اسماء
ضباط لمجلس
القيادة
المؤلف من احد
عشر عضوا
موزعين على
النحو الاتي:
خمسة مسيحيين
(3 موارنة، 1
كاثوليكي و1
ارثوذكسي)
وخمسة مسلمين
(2 سنة، 2 شيعة و1
درزي) على أن يبقى
المدير العام
قائد معهد.
ومن المتوقع
بعدما وقع
شربل القرار
ان يصدر مرسوم
بتعيين اعضاء
المجلس يوقعه
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ووزير المال. واعتبرت
ان الضرورات
الامنية
والحاجة الملحة
لاصدار
قرارات من
مجلس القيادة
في هذه اللحظة
الحرجة ولا
سيما في طرابلس،
حملت الوزير
شربل على
الاقدام على
خطوته بعدما
بدأ الشلل في
المجلس ينعكس
سلبا على الاوضاع،
ذلك ان اي
قرار يصدر عن
مجلس القيادة
يوجب اتخاذه
بالاجماع او
بأكثرية
ثمانية اصوات
كحد ادنى،
علما ان قادة
الوحدات
بالوكالة لا
يحق لهم
التصويت كما
لا يحق للمدير
العام بالوكالة
الاقتراح وهو
ما حمل شربل
على ترقية
العميد بصبوص
وتكليفه
القيام بجميع
مهام المدير
الاصيل. واوضحت
ان اعادة
تفعيل دور
مجلس القيادة
المعطل من
شأنها توفير
حيز واسع
للحراك
الامني واتخاذ
القرارات
واجراء
المناقلات
وفق ما يقتضي
الظرف الامني.
فتفت:
مخطط لابقاء
طرابلس
"متفجّرة"
المركزية-
عزا عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت "عودة
التوتر الى
مدينة طرابلس
الى "تقاعس
الدولة
واجهزتها
الامنية
والقضائية في
لعب دورها في
شأن
المتّهمين في
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام في
المدينة". وقال
لـ"المركزية"
"عندما لا
يتحرّك القضاء
في هذا المجال
من الطبيعي ان
يأخذ اولياء
الدم حقّهم
بيدهم وهذا
امر خطير جداً
ومرفوض من
قبلنا"،
مشيراً الى
"وجود مُخطط
لابقاء
طرابلس غير
آمنة وغير
مستقرة".
الى
ذلك، شدد فتفت
على "ضرورة
الاسراع في
تشكيل
الحكومة، لان
هذا الامر بات
ملّحاً جداً، خصوصاً
مع هذه الظروف
التي نمرّ
بها".
الشعّار:
ما حصل في
طرابلس غريب
عن قيم واخلاق
ابنائها
المركزية-
اعتبر مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار ان "ما
حصل في طرابلس
امس مع ظاهرة
اطلاق الرصاص
على اقدام
موظفين
وعمّال من مذهب
معيّن امر
غريب عن قيم
واخلاق ابناء
طرابلس التي
كانت وما زالت
تستوعب كل
القاصدين اليها
اياً كان
انتماؤهم
الديني
والمذهبي والسياسي".
وقال
لـ"المركزية"
"ما سمعناه
عبر وسائل الاعلام
عن ان "اولياء
الدم" قد نفد
صبرهم يُحمّل
الدولة
مسؤولية
جديدة عبر بسط
وجودها على سائر
الاراضي
اللبنانية
حتى لا يُفكّر
احد بتحصيل
حقه او الثأر
لنفسه"،
عازياً ما حصل
الى "عدم حسم
الدولة امرها
في شأن القاء
القبض على
المتّهمين في
تفجير مسجدي
التقوى والسلام
في طرابلس".
اهالي
جبل محسن
يطالبـون
الدولــة
بحمايتهــم/كبارة:
اطلاق النار
على الارجل
يحوّل الجاني مظلوما
السلطتان
السياسية
والامنية
متآمرتان
علـى طرابلس
المركزية-
تشهد طرابلس
غدا اجتماعا
أمنيا برئاسة
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي وحضور
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل والقادة
الامنيين،
يخصص لتقويم
الخطة الامنية
والحوادث
المتنقلة
التي تخرقها،
وكيفية اعادة
تفعيلها. كبارة:
وفي معرض
قراءته للخطة
الامنية، قال
النائب محمد
كبارة
لـ"المركزية"،
"منذ اكثر من 3
سنوات، هناك
مؤامرة
لاستهداف
طرابلس، في أمنها
واستقرارها
وانمائها
واقتصادها،
وهذه
المؤامرة
مستمرة.
الفلتان
الامني يزداد
يوميا،
والخطة
الامنية هي
فقط اعلامية
وشكلية"، مؤكدا
ان "لا قرار
حتى اليوم من
السلطة
السياسية الى
السلطة
الامنية،
لوضع حد لهذا
الفلتان،
وهما
متآمرتان على
اهالي
طرابلس". وعن
سبب عدم اتخاذ
هذا القرار؟
أجاب "نسأل
هذا السؤال منذ فترة.
لماذا في كل
المناطق
الامن خط أحمر
ما عدا في
طرابلس
وعكار؟ هذا
برأيي من ضمن
المؤامرة
لعزل طرابلس
عن محيطها
وتصويرها مدينة
خارجة عن
القانون
وارهابية، مع
اننا نعلم ان
الارهاب عبر
تفجير
المسجدين
قامت به المخابرات
السورية،
بواسطة
مجموعات في
جبل محسن.
ارسال
الرسائل على
حساب طرابلس
مستمر. وهذا
لم يعد مقبولا".
وعن ظاهرة
اطلاق النار
على الارجل؟
لفت كبارة الى
ان "هذه
الظاهرة تندرج
ضمن المؤامرة
على طرابلس.
الارهاب في
المسجدين قام
به النظام
السوري عبر
جبل محسن،
وتأتي هذه
الظاهرة
اليوم لتلهي
الرأي العام
عن الموضوع
الاساسي. هذا
الامر يسيء
الى طرابلس واهلها
وتقاليدها،
ويشيح النظر
عن التفجيرين،
ويصبح الجاني
هو المظلوم
والمستهدف
والمعتدى
عليه، ويخدم
المعتدي على
المسجدين
ومعه المخابرات
السورية. نحن
ندين استهداف
العلويين وكل
طرابلس
والاهالي
والسياسيين
والمشايخ
والعلماء
والمجتمع
المدني في
المدينة يرفضون
ذلك". اعتصام
في جبل محسن:
وظهر اليوم،
نفّذ أهالي
جبل محسن، في
ساحة الجبل،
اعتصاما
استنكارا
لتكرار
الاعتداءات
اليومية
عليهم. ويأتي هذا
التحرك، غداة
الاعتداء على
4 من أبناء الجبل
عبر اطلاق
النار على
اقدامهم، وقد
راجت هذه
الظاهرة
مؤخرا في
طرابلس. وطالب
المعتصمون الدولة
"الغائبة"
والرؤساء
الثلاثة،
بالتحرك
لحمايتهم
ووضع حد
للحصار
المفروض على
جبل محسن. وفي
كلمات لعدد من
المشايخ،
توجهوا الى "اولياء
الدم" في
تفجيري
طرابلس
مذكرين بادانتهم
هذين
الاعتداءين،
مشيرين الى ان
في حال كان
النائب
السابق علي
عيد متورطا
بهما، فسيحاكمونه
هم، مطالبين
"أهل السنة
بأن يكونوا عادلين،
ويوقفوا
الاعتداءات
العشوائية
عليهم". كما
توجهوا الى
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
والمفتي مالك
الشعار،
قائلين ان
الاسلام لا
يقبل بما
يحصل. وأكدوا
ان هذا التحرك
سيكون الاخير
السلمي، قبل
ان يلجأوا الى
طرق أخرى في
حال تم التعدي
عليهم مرة
جديدة.
اتّصل
بنـواب
المدينة
مؤيّداً
مواقفهـم الشــاجبة/السنيورة:
الاعتداء على
شباب من جبل
مُحسن عمل وجبـان
ومشــبوه
لتشـويه
صـورة
طرابلــس
المركزية-
استنكر رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة ما
شهدته مدينة طرابلس
امس من حوادث
وتعديات
واعتداءات
على ابرياء من
خلال اقدام
مسلحين على
اطلاق نار على
عمّال من سكان
منطقة جبل
محسن لدى
عودتهم من
اعمالهم،
مطالباً
القوى
الامنية
"بتحمّل مسؤولياتها
وان تخرج من
ترددها
المتمادي، اذ
لم يعد مقبولا
انتظار جولات
العنف
والخروج عن
القانون
والاعتداء
على
المواطنين".
وقال في تصريح
"الاعتداء
على عمّال من
ابناء المدينة
لانهم من سكان
منطقة جبل
محسن عمل جبان
ومشبوه يقصد
تشويه صورة
طرابلس وصورة
اهلها وتسامحهم
واعتدالهم
ولتصويرهم
على غير ما هم
عليه تحضيراً
لفتنة كبرى في
المدينة تعمّ
لبنان. اذا
كان قصد
المعتدين
الايحاء بان
ذلك انتقام
لمتفجرتي
طرابلس، فهذا
امر مرفوض
شرعاً وقانونا
اذ انه " لا
تزر وازرة وزر
اخرى" ، فضلا عن
ان ذلك من
شأنه خدمة
اعداء طرابلس
الذين يعملون
ليلاً نهاراً
لتشويه
صورتها،
واظهار اهلها
وشبابها انهم
خارجون عن
القانون
ويعتدون على
الناس". واذ
طالب القوى
الامنية "بتحمّل
مسؤولياتها
وان تخرج من
ترددها
المتمادي، اذ
لم يعد مقبولا
انتظار جولات
العنف والخروج
عن القانون
والاعتداء
على
المواطنين"، شدد
على ضرورة
"تطبيق صارم
للخطة
الامنية التي
سمعنا عنها
كثيرا ولم
تنفذ"،
داعياً الاجهزة
القضائية
والامنية الى
"محاسبة من
دبّر وارتكب
وخطط وسهّل
لجريمة تفجير
المسجدين في
طرابلس". واعرب
الرئيس
السنيورة عن
اعتقاده "بأن
من قام بهذا
العمل، اي
بالاعتداء
على عمّال
ابرياء لانهم
يسكنون في جبل
محسن هم من
العناصر المشبوهة
والمتورطة في
تشويه صورة
المدينة الحضارية
وتصويرها
انها تسعى
للانتقام،
لتحويل
الانظار عن
جريمة تفجير
المسجدين"،
معلناً
"تضامنه
الشخصي
والوطني مع
الشباب الذين تعرّضوا
للاعتداء ومع
عائلاتهم
متمنيا لهم الشفاء
العاجل".
اتصالات:
في هذا
السياق، اجرى
الرئيس
السنيورة
اتصالات
هاتفية مع
نواب
المدينة،
منوّها بالمواقف
الشاجبة التي
اعلنوها، ومشدد
على "الوقوف
بحزم في وجه
هذه المؤامرة الدنيئة
التي تستهدف
المدينة
وتحولها من ضحية
الى جلاد". من جهة
اخرى، بحث
السنيورة مع
السفير
الايطالي في
لبنان جوزيبي
مورابيتو في
اوضاع لبنان والمنطقة.
مكاري:
ارفض أي بيان
وزاري يتضمن
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
وعلى فريق
14آذار أن يكون
جاهزا للحفاظ
على السيادة
وطنية
- شدد نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في حديث
لبرنامج
"استجواب" من
إذاعة "لبنان الحر"،
على ان "توجه 14
آذار دائما
وطني والأسس التي
ولدت على
اساسها 14 آذار
لم تتغير".
وقال: "رغم
انفتاحنا على
الطرف الآخر
فشلنا في
استيعابه
لأنه ينفذ
برامج وأجندات
خارجية. قد
تحصل تغيرات
في الداخل
اللبناني جزئيا،
وعلينا كـ14
آذار ان نعمل
لكي تأتي هذه
التغييرات
لمصلحة
البلد". أضاف:
"ما يزعج
غالبية
اللبنانيين
هو سلاح حزب
الله
واستعماله
بطريقة
عشوائية ضد
مصالح لبنان
ولخدمة مصالح
ايران. عندما
تفرض المصلحة
الإيرانية ان
يتحول حزب
الله من موقف
إلى آخر سيحصل
هذا التحول.
في المدى
المنظور وليس
القصير،
سيتحول حزب
الله حزبا
سياسيا
وسلاحه سيكون
جزءا من سلاح
الدولة، وقد
تكون ثمة
اثمان سياسية
في الموضوع
السياسي من
حيث تعديلات
في النظام اللبناني
وواجباتنا
كفريق 14 آذار
ان نكون موحدين
وأن تكون
لدينا رؤية
لمستقبل
البلد من أجل أن
نحفظ سيادته
وأن يكون
للجميع وليس
لفريق واحد.
قد يكون هناك
تغيير في
النظام
اللبناني ولكن
لدينا في هذه
المرحلة مهمة
كبيرة كفريق سيادي
وهي ان نكون
حاضرين
للحفاظ على
السيادة
اللبنانية
وعدم السماح
بتغليب فريق
على آخر". وطمأن
إلى أن "هذه
الرؤية
موجودة لدى
فريق 14 آذار،
واعتقد انه
رغم الاختلاف
أحيانا في النظرة
إلى الأمور،
يكون فريقنا
موحدا عند
الاستحقاقات
على توجه
واحد".
وأشار
الى أن "حزب
الله ذهب إلى
سوريا لسببين:
الأول أنه
تلقى أمرا
إيرانيا،
والثاني أن
النظام السوري
يساعده وهو
ممر لسلاحه من
إيران. وعندما
وجد الحزب أن
وضع بشار
الأسد يضعف كل
يوم، ذهب
ليساعده،
وهذان هما
السببان وليس
موضوع التكفيريين".
ورأى أن "فريق
8 آذار يبرع في
تصوير
التغيرات الإقليمية
على أنها
انتصارات،
رغم كونها
هزائم لمحوره
الإقليمي،
ومنها رضوخ سوريا
من خلال
تخليها عن
سلاحها
الكيماوي، ورضوخ
إيران من خلال
تخليها عن
برنامجها
النووي"،
متوقعا أن
"يكون للتوجه
إلى حل
المشاكل في
المنطقة
انعكاس على
الوضع
اللبناني".
وعن
سبب قبوله
سابقا بصيغة 9-6-9
لتأليف الحكومة:
"لا يهمني
توزيع
المقاعد
بطريقة 9-6-9 بل ما
يهمني البيان
الوزاري. لا
أقبل بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة،
وانا مع إعلان
بعبدا
وانسحاب حزب
الله من
سوريا. أنا ضد
الحكومة التي
فيها ثلث
معطل، ولكن
ثمة فريق
لبناني يمثل
شريحة كبيرة
يرفض دخول
الحكومة الا
إذا حصل على
ثلث معطل، وما
طرحته أن
نتساوى في
الحصول على
الثلث المعطل.
قبلت
بالمساومة
على هذا الموضوع،
لكن لا يمكن
أن أقبل
بالمساومة
على الأساسي
وهو إعلان
بعبدا
وانسحاب حزب
الله من سوريا
ورفض ثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة،
واي بيان
وزاري يتضمن
هذه المعادلة
أصوت ضده قبل
ان يولد". وأكد
تقيده
بقرار 14 آذار
والتزامه به. وعن
توقيت تأليف
الحكومة، قال
مكاري: "نحن اليوم
في وضع يمكن
فيه تأليف
حكومة ولكن في
قراءتي للوضع
أرى ان لا
حكومة في
الوقت الراهن.
ومن خلال
معرفتي
بالرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام
ومواقفهما
الوطنية بت
على يقين
بأنهما لن
يتركا البلد
بلا حكومة
وسيؤلفان
حكومة أمر
واقع قبل
الاستحقاق
الرئاسي، فهما
يعرفان تماما
ان ثمة فريقا
من اللبنانيين
لا يريد
انتخاب رئيس
للجمهورية
سعيا للوصول
إلى مبتغيات
اخرى وهي
تعديل النظام
اللبناني".
وعن
إمكان حصول رد
فعل على الأرض
من "حزب الله"
في حال تأليف
حكومة، قال:
"فليجربوا، تهبيط
الحيطان لم
يعد يمشي
علينا. جربناه
وربما رضخنا
له أحيانا،
ولكن الآن لم
يعد يمشي".
وقال
ردا على سؤال:
"ليس لدي سبب
لأي تموضع جديد.
أنا في 14 آذار
ليس لأن أحدا
صوب المسدس
إلى رأسي، بل
لأني أؤمن
بقيمها
ومبادئها، وإذا
لم يبق أحد في 14
آذار أبقى
أنا".
وأوضح
أن ما يربطه
بالوزير
السابق
سليمان فرنجيه
"صداقة
عائلية"،
نافيا "أي
خلاف مع القوات
اللبنانية"،
مؤكدا انه على
"تنسيق كامل معها
في ما يخص
الكورة
واجتماعات 14
آذار، وأي كلام
عن خلاف هو
مجرد
اختراعات"،
لافتا الى ان
"الشرخ الذي
حصل في 14 آذار
بسبب قانون
الإنتخابات
والمشروع
الارثوذكسي
كان درسا،
وكان له مساوئه
وتأثيره،
ولكن رب ضارة
نافعة".
وقال:
"قراءات
الرئيس نبيه
بري في ما
يتعلق بالحلول
غالبا ما تكون
واقعية وأنا
أوافقه في ان
الحلول
الداخلية لم
تعد ممكنة. أي
تقارب إيراني-سعودي
يفيد في لبنان
نظرا إلى
تأثيرهما عى
الشيعة
والسنة".
وعن
الخلافات
التي تعطل عمل
المجلس، قال:
"ظاهرها غير
جوهرها. والحل
الذي اقترحته
ولم يتم تطبيقه
هو استغلال
اعادة انتخاب
مكتب المجلس
ورؤساء
اللجان لعقد
اجتماع لمكتب
المجلس مع رئيس
المجلس، وهو
ما لم يتم ولم
يدع اليه
الرئيس بري.
كان في
إمكاننا في هذا
الإجتماع أن
نطبخ حلا.
اليوم أصبح
ثمة عناد
مذهبي في ما
يتعلق بموقفي
رئيسي المجلس
والحكومة من
هذا الموضوع،
والحل لا أراه
اليوم إلا
بطريقة وحيدة
وهو اجتماع
المجلس عندما
تؤلف حكومة
جديدة
للتصويت على
الثقة، أو عندما
تحصل
انتخابات
الرئاسة ويتم
تأليف حكومة جديدة".
وعن
انتخاب رئيس
الجمهورية،
قال: "الظروف
اليوم أصبحت
مواتية أكثر
لانتخاب رئيس
بفعل الاتفاق
الأميركي
الإيراني
الذي قد ينتج
توافقا يتيح
انتخاب رئيس
جديد. وأتمنى
من كل قلبي أن
يكون الرئيس
من فريق 14 آذار
وأفضل ذلك
لأنه يكون
معبرا عن
توجهاتنا،
لكني أرى ان
الإمكانية
أكبر لشخص
يتفق عليه
الطرفان أو يكون
مقبولا
منهما".
أضاف:
"الافضل
للبلد انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
في حين أن
تعديل
الدستور أمر
غير مستحب والرئيس
سليمان نفسه
غير متحمس
أصلا للتمديد
ومواقفه لا
تظهر انه يساير
من أجل
التمديد".
واعتبر
أن "من الغباء
تصديق
الإدعاء أن
النظام
السوري
معتدل، فلا
يمكن له أن
يدعي انه حامي
المسيحيين
وهو الذي قصف
زحلة
والأشرفية، ولا
يستطيع أن
يقول انه ضد
التكفيريين
وهو الذي
اخترع فتح
الإسلام في
لبنان وهو
الذي خرج كل
المتطرفين
وأخرج جماعة
داعش من
السجون
السورية". وشدد
مكاري على أن
"الجامعات
لجميع
اللبنانيين،
ولكن الأسلوب
الذي يتبعه
حزب الله يسيء
إلى البلد
ككل. فهو
يحاول أن
يجتاح
الجامعات
المسيحية
ويدخل إليها
طلابا قسم منه
ملتزم
بالتعليم
وقسم كبير منهم
غير ملتزم، من
أجل السيطرة
السياسية على
هذه
الجامعات".
ورأى أن "على
إدارات الجامعات،
ولا سيما تلك
التي في
المناطق
المسيحية
والتي لها
خصوصيات، أن
تعرف من يجب
أن تستقبل ومن
يجب ألا
تستقبل".
لبنان
يشارك عائلة
شهيد
الاستقلال في
إحياء الذكرى
الـ 24
لاغتياله/معوض
يدعو الى
تشكيل جبهة
الاعتدال وتحويلها
مشروعاً
سياسياً
الاعتدال
والحرية
والاستقلال
والديموقراطية
والتعددية
هذه المفاهيم
آمن بها "رئيس
لبنان
السيادة،
شهيد الشرعية
والاستقلال"
الرئيس رينيه
معوض، شكلت
محور الذكرى
الرابعة
والعشرين
لاستشهاده
ورفاقه، التي
أقيمت في قصر
المؤتمرات
ضبيه فأجمعت
شهادات
عارفيه من
مختلف الدول
العربية على
أن "الاعتدال
سينتصر في يوم
ما وأنّ القوى
الظلامية هي
أقلية
والمعتدلون
هم الأكثرية
رغم كل ما تشهده
الساحة
العربية من
حالات
تطرّف"، فدعا
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
إلى تشكيل
جبهة
الاعتدال،
لكي يتحول
الاعتدال
مشروعاً
سياسياً، يجب
أن يكون
اعتدالاً
صلباً، الاعتدال
ليس خنوعاً
ولا ميوعة ولا
تردداً.
"نحن
والاعتدال
أكثرية"،
شعار ذكرى
استشهاد
الرجل الذي
آمن
بالاعتدال،
ودافع عنه
بصلابة،
وبالتعددية
والانفتاح
على الجميع
وبالتواصل مع
الجميع، إنه
رينيه معوض
الذي دافع عن
قناعاته وعن
الشرعية وعن
لبنان حتى
الاستشهاد.
وقد رأى رئيس
الحكومة
العراقية
السابق اياد
علاوي: "أن سمة
لبنان
الاعتدال،
وهذا ما كان
يمثله الرئيس
الشهيد رينيه
معوض وكان
يمثل الأمل
لهذا
الاتجاه"،
أما الأمين
العام السابق
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى فنوه
"بالدور الوطني
الذي لعبه
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض"، معتبراً
أن "الاعتدال
وسطية وطنية
وصوت العقل سينتصر
في لحظة ما،
والمستقبل
يتطلب سياسة
جديدة مبنية
على الاعتدال
والتعقل
والانطلاق سوياً
إلى الأمام".
المحبون
والرفاق
والمؤمنون
بمفاهيم
الحرية
والاستقلال
والتعددية
والاعتدال
والديموقراطية،
حضروا قبل
ساعات إلى قصر
المؤتمرات،
وكان في
استقبالهم
ميشال معوض، أما
والدته
الوزيرة
السابقة
نائلة معوض،
فكانت ترحب
بكل رفيق ومحب
يدخل إلى قاعة
الاحتفال
التي غصّت
بالوفود من
رسميين وغير
رسميين من
مختلف
المناطق
اللبنانية،
وارتفعت
الأغاني الوطنية
يرافقها عرض
أفلام
وثائقية
وشهادات، استهلت
بكلمة صاحب
الذكرى في عيد
الاستقلال وما
تبع تلك
الحقبة من
تفجيرات
وصولاً إلى
مرحلة ما بعد
الـ2005 والجهود
التي قام بها
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
السابق
اللواء أشرف
ريفي الذي
تحدث بكلمة
مسجلة عن
استهداف فريق
معين من
اللبنانيين،
مؤكداً أننا
سننتصر والاعتدال
سينتصر
حكماً، وعلا
التصفيق في القاعة
ترحيباً لما
قاله ريفي،
وعلى وقع الموسيقى
والأغاني
الوطنية،
"قوم تحدّى
الظلم، تمرد"،
عرضت لقطات من
أحاديث
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فعلا
التصفيق".
حضر
الاحتفال
الذي أقيم
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، نائب
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال سمير
مقبل ممثلاً
سليمان،
النائب قاسم
عبد العزيز ممثلاً
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وزير الاتصالات
في حكومة
تصريف
الأعمال
نقولا نحاس ممثلاً
الرئيس نجيب
ميقاتي، محمد
المشنوق ممثلاً
الرئيس
المكلف تمام
سلام، النائب
نهاد المشنوق
ممثلاً
الرئيس سعد
الحريري،
الرئيس حسين الحسيني،
النائب أحمد
فتفت ممثلاً
الرئيس فؤاد
السنيورة،
جويس الجميل
ممثلة الرئيس
أمين الجميل،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
الوزراء: محمد
الصفدي، فريج
صابونجيان، غابي
ليون ممثلاً
النائب ميشال
عون، قائد
الدرك العميد
الياس سعادة
ممثلاً وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل،
النائب هنري
الحلو ممثلاً
رئيس جبهة
النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط،
النائب جورج
عدوان ممثلاً
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، النواب:
دوري شمعون،
آغوب
بقرادونيان،
مروان حمادة،
محمد قباني،
بطرس حرب،
نديم الجميل،
جان
اوغاسابيان،
أرتور
نظريان، نعمة
طعمة، نضال
طعمة، كاظم
الخير، نعمة
الله ابي نصر،
أنطوان زهرا،
جمال الجراح،
خضر حبيب،
شانت جنجنيان،
مصباح
الأحدب، وليد
خوري، فؤاد
السعد، معين
المرعبي،
سمير الجسر،
هادي حبيش،
رياض رحال،
أنطوان سعد،
فادي كرم،
إيلي كيروز،
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار" النائب
السابق فارس
سعيد، ووزراء
ونواب
سابقون،
المطران جوزيف
معوض ممثلاً
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي،
البطريرك نصر
الله صفير،
راشد فايد ممثلاً
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل" أحمد
الحريري، هدى
طبارة ممثلة
السيدة نازك
الحريري، معن
الأسعد
ممثلاً نائب
رئيس المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان، العميد
اسماعيل
حمدان ممثلاً
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
الأب جوزيف توباليان
ممثلاً
بطريرك
كيليكيا
للأرمن الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
مفتي طرابلس والشمال
الشيخ مالك
الشعار، رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
كميل زيادة،
شاكر عون
ممثلاً حزب "الكتائب
اللبنانية"،
قائد منطقة
الشمال العميد
الركن مروان
حلاوي ممثلاً
قائد الجيش العماد
جان قهوجي،
العقيد جهاد
حويك ممثلاً المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
العميد ابراهيم
بصبوص،
العميد الياس
البيسري
ممثلاً المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم، العقيد
ساسين مرعب
ممثلاً
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة، اللواء
أشرف ريفي، محافظ
بيروت
بالوكالة
ناصيف قالوش،
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
نقيب المحررين
الياس عون،
وسفراء
ورؤساء
وفاعليات
سياسية ونقابية
واجتماعية
واقتصادية
وعسكرية
وممثلو
مؤسسات
المجتمع
المدني.
بعد
كلمة مسجلة
للرئيس معوض
بعنوان
"التاريخ لا
يُلغى
بقرار"، عرض
فيلم وثائقي
تضمن كلمة
للواء أشرف
ريفي أشار
فيها الى
"التطرف ودور
المديرية
العامة لقوى الأمن
الداخلي في
مواجهة
التكفير
والإرهاب في
لبنان الذي
أرسله النظام
السوري".
خوري
وقالت
الزميلة
جيزيل خوري:
"في يوم
استقلال، ومع
إطلالة زمن
تسوية ودستور
جديد،
اغتالوا رئيس
جمهورية
الدستور
الجديد
والتسوية المرتبكة،
وبعد كل هذه
السنوات،
يبقى ملف
التحقيق
فارغاً،
ويصبح
استشهاده
وكأنه من
مسلمات
المرحلة الملتهبة
ومن
ضروراتها"،
مؤكدة أنه
"شهيد زمن
الاستقلال
الميثاقي،
رجل من زمن
الميثاق الوطني،
تغتاله هدنة
زمن القتل،
وبروتوكول الوصاية
الآتية،
تغتاله
وكأنها تزيل
آخر أعباء زمن
الاستقلال،
وزمن الميثاق
عن زمن التسوية
وزمن
الوصاية".
الأمين
من
جهته، قال
الزميل علي
الأمين: "يوم
الاستقلال
ذاك، كان
بداية كربلاء
السلم
الأهلي، وجلجلة
الآلام
اللبنانية
التي لا نزال
نمشي على
دروبها حتى
هذه اللحظة،
نعم الرئيس
رينيه معوض
كان حسينياً
بكل ما
للاعتدال من
معنى ووسطياً،
فالوسطية
ليست موقفاً
مائعاً بين
الحق
والباطل، هو
وسطي في مقابل
تطرفين، تطرف
العداء
للمحيط
العربي والإسلامي
وقضاياه،
وتطرف
الاندماج
والتبعية لأنظمته
المستبدة
الجائرة،
لذلك قتل، لم
يكن قائد
ميليشيا ولا
هاوي حروب،
كان رجل دولة
طامحاً
لاستكمال حلم
الشهابية،
ومشروعها في بناء
دولة القانون
والمؤسسات،
والسيادة،
عبر في تلك
الأيام
القليلة في
الرئاسة عن
إرادة الشعب بالخلاص
من الحروب
العبثية،
ودولة
الميليشيات،
وسعى الى
استعادة
الدولة، لذا
كان اغتيال
رينيه معوض
اغتيالاً
لمشروع
الدولة، ومحاولة
قتل جديدة
للوطن".
أضاف:
"اليوم خرجت
شعوب العرب،
وليس آخرها
الشعب
السوري،
للخلاص من هذه
الأنظمة،
ونحن اليوم
نشيع الشهيد
معوض، فيما
يدفن
السوريون
نظام
استبدادهم
وقتلهم، ومن
قتلهم
ويقتلهم، قتل
رينيه معوض
لأنه رفض معادلة
أن لبنان
زاروباً من
زواريب
سوريا، ورفض
أن يبقى البلد
مجموعة
زواريب
متناحرة ومتقاتلة،
قتل إذاً، لكي
تبقى
الزواريب في
لبنان، ولكي
تبقى الحدود
مع سوريا غير
مرسمة،
وباغتياله
أسس للبنان
الغلبة، ليست
غلبة المسيحي
على المسلم أو
المسلم على
المسيحي، بل
غلبة اللادولة
على الدولة،
غلبة الوصاية
والاحتلال على
السيادة
والاستقلال،
وغلبة
الاستبداد على
الديموقراطية،
قتل معوض لأنه
كان الأمين
على مدرسة
شهابية تقدس
الدولة، فلم
يكن هاجسه مسيحياً
بالمعنى
الفئوي
الضيق، بل كان
عصبه لبنانياً،
ولو كان رينيه
معوض من دعاة
نظرية حلف الأقليات
لنجا من
القتل"،
لافتاً الى
أنه "كلما
صارت قامة من
قامات البلد
لبنانية
بالمعنى
التاريخي،
قتلوها،
وكلما صار
أحدنا لبنانياً
قتلوه".
معوض
وفي
الختام، ألقى
رئيس حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
كلمة، قال
فيها: "أيها
اللبنانيون،
باسم
أبنائنا،
باسم لبنان
المستقبل،
لبنان الأمل
والحياة،
أدعوكم الى
الالتفاف حول
وثيقة الوفاق
الوطني، التي
هي مشروع للسلام،
يحقق الوحدة
والحرية
والسيادة
والتطور، كما
أدعوكم الى
رفض مشروع
الحرب الذي يؤدي
الى التقسيم،
من دون أن
يؤمن قطعاً لا
سيادة للوطن،
ولا حرية
للمواطن،
وأدعوكم الى
مواكبة مسيرة
الشرعية
المصممة على
إنهاء الدويلات،
وبسط سيادة
القانون على
كل الأراضي
وعلى جميع
المواطنين،
من دون مساومة
أو مهادنة".
وذكّر
بـ"وصية
الرئيس معوض ـ
خطاب
الاستقلال
عشية
استشهاده سنة
1989، التي لفت
فيها الى أنهم
يخيروننا بين
احتلال
إسرائيل
ووصاية إيران،
لا فرق بين
اغتصاب الأرض
واغتصاب
الهوية، يخيروننا
بين
ديكتاتورية
متوحشة وتطرف
ديني إلغائي،
لا فرق بين
الشبيحة
و"داعش"
و"أبو الفضل
العباس"، لا
فرق بين الذين
يقتلعون
حناجر البشر
ويغتصبون
الأطفال،
ويبيدون
شعبهم بالسلاح
الكيماوي،
وبين أكلة
الأكباد،
وبين الذين
يغتالوننا
ويهددوننا كل
يوم بقطع الأيدي،
لا يوجد تطرف
بسمنة وتطرف
بزيت،
والإجرام لا
يُكال
بمكيالين".
أضاف:
"يكفينا أن
يستدرجونا
الى معادلة تا
نهرب من الديب
منلتجي
للضبع،
وتنهرب من
الضبع منحتمي
بالأسد، هذه
المعادلة
جربناها أكثر
من مرة في
لبنان،
ورأينا الى
أين أوصلتنا،
تذكروا
لنتخلص من خطر
السلاح
الفلسطيني،
تم القبول
بالضبع
السوري، وتم
رش الأرز على
الأسد
الإسرائيلي،
اكتوينا من
هذه المعادلة"،
متسائلاً "هل
يعقل بعد أن
نجد لبنانياً
واحداً يحاول
أن يعيدنا الى
تحت عباءة بشار
الأسد، في آخر
أيامه،
بذريعة حماية
المسيحيين من
التكفيريين؟ وهل يعقل
بعد أن نجد
لبنانياً
واحداً، يريد
أن يقنعنا
أننا لنواجه
الخطر
الإسرائيلي
الذي يهدد أرض
لبنان، يجب أن
نخضع لوصاية
إيرانية تهدد
هوية لبنان
وحريته؟ وإذا
كانوا يريدون
الإتيان بكل
من هو ضد إسرائيل
الى لبنان،
فليأتوا
أيضاً بأيمن
الظواهري
وأمثاله الى
كرمنا"،
آملاً أن "في
كل الأحوال
ألا يكونوا
أتوا به
بالفعل".
وتابع
"لا، لبنان
ليس مشاعاً
لإسرائيل ولا
لغيرها، وليس
أرض جهاد ولا
نصرة، لبنان
ليس أيضاً
ولاية لأي
فقيه، لبنان
وطن ودولة
وهوية
وانتماء، لبنان
وطن الـ6000 سنة
تاريخ
وحضارة، ونحن
اللبنانيين
السياديين،
مسيحيين وسنة
وشيعة ودروزاً،
لن نقبل لا
باحتلال
إسرائيلي،
ولا بتسلط إيراني،
ولا بحماية
نظام سوري، لن
نقبل لا بالتطرف
السني ولا
بالتطرف
الشيعي، ولا
بأي نوع من
التطرف،
أرضنا
وهويتنا،
أولادنا
ومستقبلنا،
لن نقبل بأن
يكونوا غنيمة
لقوى ظلامية،
حتى ولو
تخاصمت، تبقى
أوجهاً لعملة
وحدة، قوى
ظلامية حتى
ولو تخاصمت،
وجود الواحدة
يبرر وجود
الأخرى،
أوليست هذه هي
طبيعة
العلاقة بين
بشار الأسد
و"داعش"
و"جبهة
النصرة"؟
بشار الأسد
يغذي "داعش"
و"النصرة"،
ويخرج قادتها من
سجونه ليخيف
العالم منهم
ويبرر
استمرار وجوده،
على الرغم من
إرادة عن
شعبه. نعم قوى
ظلامية، حتى
ولو تخاصمت،
تتفق علينا،
تتقاطع مصالحها
وتتبادل
الخدمات".
وسأل:
"هل هي
مصادفة، ألا
تحصل ضربة كف
واحدة في الجولان
المحتل منذ
العام 1973؟
اتفاق علينا،
وهل هي مصادفة
أيضاً أن تغض
إسرائيل
النظر عن دخول
دبابات الأسد
الى المنطقة
المنزوعة
السلاح في
الجولان
إياه، لتسهل
للأسد ضرب
شعبه، تقاطع
مصالح؟ وهل
مصادفة أن يضع
البعض خطوطاً
حمراء أمام الجيش
اللبناني حول
مخيم نهر
البارد حماية
لشاكر
العبسي، أو أن
يوكل نائباً
من كتلته لإخراج
عمر بكري فستق
من السجن؟
تبادل خدمات،
نحن نفهم أن
تعمل إيران
مصلحتها،
وليس لدينا أي
مشكلة معها في
المطلق،
طالما هي لا
تمس بسيادتنا
وهويتنا، ومن
الطبيعي في
السياسة أن تعمل
إسرائيل
مصلحتها، وأن
يعمل بشار
الأسد مصلحته،
وأن تعمل
"النصرة"
و"داعش"
مصلحة "القاعدة".
ولفت
الى أن
"المشكلة، هي
أن هؤلاء
جميعاً يعتبرون
لبنان مجرد
ورقة، أو ساحة
جهاد وتصفية حسابات،
وجميعهم
بسياساتهم أو
بطبيعة تكوينهم
يشكلون خطراً
على لبنان،
لكن الأخطر،
وما لا يمكننا
أن نتفهمه ولا
أن نقبله أن
حزباً
لبنانياً،
يُفترض أن
يكون شريكنا
في الوطن،
يعمل على
مصادرة
قرارنا لينفذ
مصلحة إيران
وبشار الأسد،
وما لا يمكننا
أن نفهمه ولا
أن نقبله، أن
يتحول "حزب
الله" من شريك
في الوطن الى
قوة احتلال،
حين يهيمن حزب
على القرارات
السيادية
والمؤسسات
الدستورية
والمرافق
الحيوية،
مطار ومرفأ
وغيرهما، أو
يعطلها، يتحول
قوة احتلال،
وحين يكون حزب
فوق القانون
وفوق القضاء
ولا يخضع لأي
محاسبة، وحين
يكون فوق
الدستور
وينقض
الميثاق
ويصادر إرادة
اللبنانيين،
يتحول قوة
احتلال، وحين
يعلن حزب عن
نيته صراحة
بتشويه
هويتنا،
وتغيير نمط
حياتنا، كي
يصير لبنان
يشبهه ويليق
بمقاومته،
يتحول قوة
احتلال، حتى
الاحتلال
الإسرائيلي
والاحتلال
السوري لم
يقدرا، لا بل
لم يتجرآ على
المساس بنمط
حياتنا
وحرياتنا
الاجتماعية،
هذا الحزب
أعلن منذ لحظة
نشوئه رؤيته
للبنان، مموّههاً
قليلاً بعد
الحرب، لكن
عقيدته بقيت
هي هي، لبنان
جمهورية
إسلامية
تابعة لولاية
الفقيه في
إيران، حزب لا
يريد غطاء من
أحد ولا يسأل
عن أحد، حزب
يريدنا أن
نخضع ويدعونا
للاستسلام،
ساعة
بالتهديد
والوعيد
والإرهاب الفكري
والإعلامي،
وساعة
بالتنفيذ
عملياً
والتفجير،
وأخيراً
بالاستقواء
بالمفاوضات
النووية،
ولطالما
اعتقدنا أن
أميركا هي
الشيطان الأكبر،
فإذ بنا نكتشف
أننا نحن
الشيطان الأكبر،
تماماً كما
كانوا يقولون
لنا إن السلاح
لن يستعمل إلا
ضد إسرائيل،
ليتضح لاحقاً
أن مشروعهم الأساسي
ليس مقاومة
إسرائيل، بل
وضع اليد على لبنان،
يريدوننا أن
نخضع
ونستسلم؟ وهل
نخضع نحن؟ حين
اتفقت كل
القوى في
العالم علينا
لم نخضع، طوال
30 سنة من
الاحتلال
والوصاية لم
نخضع".
وأشار
الى "أننا نحن
أبناء رينه
معوض، الذي استشهد
ولم يخضع، نحن
أحفاد مار
يوحنا مارون
وفخر الدين
ويوسف بك كرم،
الذين قالوا كلا،
وقاوموا
لنبقى في
أرضنا، نحن
حماة جمهورية
الاستقلال،
جمهورية كمال
جنبلاط وموسى الصدر
وبشير الجميل
ورينه معوض
ورفيق الحريري،
تريدوننا أن
نخضع؟ إقرأوا
التاريخ يجيبكم"،
موجهاً كلامه
الى السيد حسن
نصرالله، "سيد
حسن، مع
احترامي لك،
منطق ما بدي
غطا من حدن لا
يمشي في
لبنان، مشروع
هيمنة فريق
على بقية اللبنانيين،
كثر جربوه من
قبل ولم ينجح،
ولن ينجح
اليوم، هل من
داعٍ للتذكير
بكلام قاله
كبيرنا
البطريرك
نصرالله
صفير، بطريرك
العيش المشترك
والميثاق
والاستقلال
الثاني: "اذا
خير
اللبنانيون
بين العيش
المشترك
والحرية فإن
التاريخ يظهر
أنهم لم
يترددوا
أبداً - وخصوصاً
المسيحيين
بينهم - في
اختيار
الحرية، التي تشكل
بالنسبة
اليهم مبدأ لا
يتزحزح"،
العيش المشترك
يا سيد حسن لا
يكون
بالإذعان،
هذه عبرة
أساسية من
تاريخنا
المشترك،
الطريق التي تسلكونها
لا يمكن أن
توصل إلا الى
الدمار الشامل،
لماذا تريدنا
أن نصل إليه؟ حتى
الطلاق الحبي
يصبح
مستحيلاً،
وحتى فكرة الفيدرالية
تصبح مستحيلة
عندها، لأن في
الدول الفيدرالية
يتم الاتفاق
على الأقل على
السياسة
الخارجية
والسياسة
الدفاعية،
اللتين تشكلان
تحديداً نقاط
الخلاف
الأساسية
معكم".
ولفت
الى أنكم "لا
تريدون أن
تقتنعوا
بتحييد لبنان
الذي يشكل
جوهر إعلان
بعبدا، ولا
تريدون أن
تقبلوا
باستراتيجية
دفاعية تحت
سقف الدولة،
التي تشكل
جوهر طاولة
الحوار
الوطني، ونحن
لن نرضخ، ومن
المستحيل أن
نقبل الخضوع أو
الطلاق، نحن
أبناء رينه
معوض الذي
استشهد حتى
يحقق مصالحة
وطنية لا
تستثني
أحداً، حتى
ولا أولئك
الذين يصرون
على استثناء
أنفسهم منها،
نحن رجال الدولة،
أبناء
الميثاق،
ميثاق بشارة
الخوري ورياض
الصلح وفؤاد
شهاب ومحمد
مهدي شمس
الدين ونصرالله
صفير، هذا هو
إيماننا، هذا
هو خيارنا، الدستور
اللبناني، أو
الكتاب، الله
يرحمك يا فؤاد
شهاب، لا خضوع
ولا طلاق، بل
مواجهة، نعم
مواجهة مدنية
من أجل لبنان،
كل لبنان،
جبهة مواجهة،
جبهة اعتدال
من مسيحيين
وسنة ودروز وشيعة،
نعم الشيعة
الذين باتوا
وقوداً في معارك
إقليمية
ويدفعون
اليوم ثمن
ارتهان "حزب الله"
وخياراته
القاتلة،
سيارات مفخخة
وعمليات
انتحارية في
قلب الضاحية
الجنوبية.
مواجهة
لحماية لبنان
الميثاق
والكيان
والهوية والصيغة
التعددية،
مواجهة لفرض
الالتزام بإعلان
بعبدا وتحييد
لبنان، ولحصر
السلاح والقرار
السيادي بيد
الشرعية
اللبنانية،
مواجهة لفك
الحصار عن
دستورنا
واستعادة
مؤسساتنا
الدستورية،
والتأكيد على
حقنا
بالديموقراطية،
وبصندوق
الاقتراع
وتداول
السلطة،
مواجهة لكي
نحمي أولادنا
واقتصادنا
الحر ولقمة
عيشنا واستقرارنا
وكرامتنا،
مواجهة لكي
نحمي نمط حياتنا
فنسهر ونشرب
ونمارس كل
حرياتنا،
ونعيش جميعاً
معاً هنا في
لبنان، كل على
طريقته، ولكن
تحت سقف الدستور
اللبناني
والقوانين
اللبنانية،
شاء من شاء
وأبى من أبى".
وتابع
"المواجهة
ليست شعاراً
بل هي قرار،
ولا يمكننا أن
نواجه التطرف
والديكتاتوريات،
إلا بقرار
جريء، عبر
تشكيل جبهة
الاعتدال في لبنان
والمنطقة،
جبهة اعتدال
تشكل حلف
مبادئ حول قيم
الديموقراطية
والحريات،
والحفاظ على
التعددية
والتنوع
والانفتاح،
والدفاع عن
حرية المعتقد
والتعبير، واحترام
الإنسان
كقيمة
حضارية،
ومواكبة الحداثة
والتطور،
الاعتدال في
السياسة هو
قرار حاسم
بمواجهة
التطرف،
الاعتدال
مشروع حياة واستقرار
وازدهار في
مواجهة
التطرف، الذي
يشكل مشروع تكفير
وتفجير
وانتحار،
الاعتدال
مشروع تعددية
وتنوع وقبول
بالآخر، في
مواجهة
التطرف الذي
يشكل مشروع
شمولية، ورفض
الآخر
وإلغائه، الاعتدال
في السياسة،
هو الاحتكام
الى الدستور
والقانون
والانتخابات،
في مواجهة
التطرف الذي لا
يحتكم إلا الى
السلاح".
ودعا
الى "تشكيل
جبهة
الاعتدال،
والاعتدال لكي
يتحول
مشروعاً
سياسياً يجب
أن يكون اعتدالاً
صلباً،
الاعتدال ليس
خنوعاً ولا
ميوعة،
الاعتدال ليس
تردداً،
الاعتدال لا
يعني أن نكون
"بلا لون وبلا
طعمة وبلا
ريحة، هذا هو
رينيه معوض،
اعتدال مؤمن
بالتعددية
وبالانفتاح
على الجميع،
وبالتواصل مع
الجميع. وفي
الوقت نفسه
صلابة في الدفاع
عن اقتناعاته
وعن الشرعية
وعن لبنان،
هذا رينه
معوض،
الاعتدال
الصلب في
مواجهة هيمنة النظام
السوري حتى
الشهادة، هذا
هو رينيه معوض،
وهذه هي صورة
لبنان".
وقال:
"في هذه
المناسبة
تحديداً،
أتوجه الى
رفاقي في 14
آذار والى كل
رفاقي
السياديين،
وأدعوهم لكي
نكون الركيزة
الأساسية
لإطلاق جبهة
الاعتدال في
لبنان، وكما
كنا سباقين في
زرع بذور
الثورات في
العالم
العربي،
فلنكن اليوم
رواد تأسيس
جبهة الاعتدال
العربي،
ولنكن شركاء
في عالم عربي
يشبهنا لكي
يبقى لبنان
يشبهنا"،
معتبراً أن
"المواجهة
على الأبواب،
ولكي نربحها،
لا يمكن أن
نخوضها
بالمفرق،
المواجهة لا
تخاض لا حزبياً
ولا فئوياً،
لا طائفياً
ولا مذهبياً
ولا حتى 14
آذارياً
بالمعنى
الضيق،
يكفينا جدلاً
حول جنس
الملائكة،
ولبنان
الدولة
والهوية يسقط،
فلنتوقف عن
خداع أنفسنا،
المواجهة
نخوضها يداً
بيد، مسيحيين
وسنة وشيعة
ودروز، تحت
راية جبهة
الاعتدال،
أحزاباً وقوى
سياسية ونقابات
وشباباً
وشيوخاً
وعمالاً
ومزارعين وإعلاميين
ونخباً،
مقيمين
ومغتربين".
وتوجه
الى
المسيحيين
اللبنانيين
بالقول: "وجودنا
على هذه الأرض
ليس مصادفة
ولا عرضياً،
هذا الوجود
ليس منة من
أحد، نحن
انتزعناه
واستحققناه
بمقاومة أجدادنا
وتضحيات
آبائنا، نحن
لا نحتاج الى
حماية لا من
أقليات ولا من
أكثريات، نحن
رسمنا دورنا
في هذا الشرق،
وقاومنا
دفاعاً عن هذا
الدور، نحن
شهدنا لقيم
الحرية وحقوق
الإنسان والنهضة
والحداثة
والاعتدال
والانفتاح، شهدنا
واستشهدنا
دفاعاً عن هذه
القيم، واليوم
مدعوون لنجدد
إيماننا
برسالتنا
ودورنا، مدعوون
لنواجه
ثنائية
الطغيان
والتطرف، بلا خوف
وبلا تردد،
وكما كنا
طليعيين في
النهضة العربية،
نحن مدعوون
اليوم لنكون
في صلب تكوين
جبهة الاعتدال
في لبنان
والمنطقة، لن
يدفعنا أحد الى
التقوقع، ولا
يمكننا أن
ننكفئ لأن
النار ستصل
إلينا، دورنا
ليس أن نتفرج،
ولا أن ندعم
تطرفاً في وجه
تطرف أو
استبداداً في
وجه تطرف، دورنا
أن نشكل همزة
وصل وتفاعلاً
ورابطاً صلباً
بين
المعتدلين من
كل الطوائف
والمذاهب، لأن
قيمنا
التاريخية
ومشروعنا
الذي اسمه لبنان
لا يتجسدا إلا
بالاعتدال".
وتابع
"في هذه
المناسبة
تحديداً،
وبما تحمل من
معانٍ، أتوجه
الى النائب
ميشال عون
الحاضر بيننا
ممثلاً
بالوزير غابي
ليون، ونحنا
نقدر مبادرته
الى
المشاركة،
وأقول له،
جنرال، تخاصمت
وتصادمت مع
الرئيس رينه
معوض عام 89،
وبينت لك كل
الوقائع بعد
اغتياله أنك
كنت أقرب إليه
مما كنت تظن،
لكن في
النتيجة
النظام
السوري هو
الذي استفاد من
هذا الخلاف،
اغتال رينه
معوض تمهيداً
لـ13 تشرين،
ونفاك واعتقل
سمير جعجع
ليحكم قبضته على
لبنان،
فلنتعظ
جميعاً من عبر
الماضي،
ومشروع "حزب
الله" الذي
سقط القناع عن
وجهه لا
يشبهك، ولم
يعد في
استطاعة أحد
أن يتعايش
معه، وإذا
انتصر هذا
المشروع، لا
سمح الله، سوياً
سندفع الثمن
مرة ثانية،
نحترم
مكانتك، ونعرف
أن مكانك
الطبيعي هو
حكماً في موقع
الدفاع عن
الدولة
والشرعية،
أدعوك اليوم،
وبكل صدق، الى
أن نتخطى
الحساسيات
والاصطفافات قبل
فوات الأوان،
والى أن
نتلاقى معاً
ويداً بيد في
جبهة
الاعتدال،
لندافع عن
لبنان وهويته،
وعن الشرعية
وعن موقع
رئاسة
الجمهورية الذي
إذا تركناه
يسقط ستسقط
الجمهورية". ولفت
كل "قوى
الاعتدال في
لبنان
والعالم العربي،
الى أنه
أمامنا
خياران، إما
أن ننتصر وإما
أن ننتصر، نحن
أكثرية،
حكماً
أكثرية، ولكن
لا يكفي أن
نكون أكثرية،
بل يجب أن
نترجم هذه
الأكثرية
ونحقق
مشروعها، يجب
أن نشمر عن
سواعدنا، ونجمع
عناصر قوتنا
لنحمي
خياراتنا،
ونواجه معاً
الأنظمة
الديكتاتورية
وكماشة
التطرف، كل
التطرف،
فالمواجهة
ليست بين
مذاهب
وطوائف، ليست
بين مسيحيين
ومسلمين،
ليست بين سنة
وشيعة، وليست
بين أكثريات
وأقليات، إن
جوهر المواجهة
هو بين
الاعتدال
والتطرف،
ونحن والاعتدال
أكثرية، عاش
الاعتدال،
عاش
الاستقلال،
وعاش لبنان".
هيام
طوق
لبنان
نحو العرقنة
علي حماده/النهار
تتراكم
المؤشرات
المقلقة على
الساحة اللبنانية
والتي تدفعنا
الى الاعتقاد
ان لبنان لن يبقى
ساحة مضبوطة
الى أمد بعيد. والمؤشرات
التي نتحدث
عنها لا تحصى،
لكننا نختار
في ما يأتي
عدداً منها
للإضاءة على
خطورة
المرحلة:
1
– لقد رمى
تورّط "حزب
الله" في الحرب
السورية بثقل
هائل على
التركيبة
اللبنانية
والتوازنات
الداخلية
الدقيقة،
بحيث أنه شكّل
القطيعة
النهائية
والتامة بين
الزعم أن
الحزب لبناني
وحقيقة أنه
تنظيم إقليمي
بكوادر
وجمهور
لبناني. العقل
الآمر مقيم في
طهران وشريك
له، وأما
الأعضاء
المنفّذة ففي
لبنان، وأدى
دفع لبنانيين
جرى تنظيمهم
وتدريبهم
وتسليحهم
باعتبار أنهم
سيقاتلون
إسرائيل
دفاعاً عن
لبنان، الى
القتال في
سوريا، الى
إحداث صدع
وطني كبير، لن
تتأخر
مفاعيله
الدراماتيكية
في الظهور.
2
– بين الرد
السوري على
تورّط "حزب
الله" في قتل
السوريين،
وبداية اتجاه
شرائح من
اللبنانيين
أصابهم اليأس
من إمكان
التعايش مع ما
يعتبرونه ظلم
"حزب الله"
التنظيم المذهبي
الطائفي
الإقليمي
الإمرة،
يترسخ وضع "لبنان
الساحة" مرة
جديدة، وقد
أثبتت عودة السيارات
المفخخة من
هنا وهناك أن
لبنان دخل عملياً
مرحلة تصفية
الحسابات
وتفجير سفارة
إيران لن يكون
الأخير.
3
– إن أحد أخطر
مظاهر التوتر
الطائفي
والمذهبي
الذي تعاظم
حقيقة بعد عام
2005، وبعد غزوات 7
و11 أيار،
وتوجيه
الاتهامات
الى قيادات من
"حزب الله"
بالضلوع في
قتل الرئيس
رفيق
الحريري، أن
الساحة
السنية التي
حورب ولا يزال
الاعتدال
الغالب فيها
بلا هوادة،
بدأت تشهد
تعاظماً في
مظاهر التشدد
والتطرّف
إزاء تصرفات
"حزب الله".
وبدلاً من سعد
الحريري الذي
يمثل الشارع
العريض
المعتدل
والميثاق عند
السنة، نشهد
بروز شارع
اعتراضي غاضب
وثائر بفعل
يأسه من امكان
التعايش مع مشروع
"حزب الله"
بصيغته
الأكثر صلفاً.
ونحن نرى
في تفجير
السفارة
الإيرانية
أخيراً، وقد تبيّن
أن لبنانياً
من عائلة
مرموقة
ومحترمة اشترك
في العمل
الانتحاري،
أمراً خطيراً
للغاية.
4
– من الإشارات
الخطيرة
أيضاً ما حصل
في الجامعة
اليسوعية،
وقد اتخذ
مضموناً
طائفياً مؤكداً
بعدما عمد
طلاب "حزب
الله" الى
التصرّف في
الجامعة
الكاثوليكية
مثلما دأبوا
على التصرّف
في الجامعات
الأخرى في
المناطق التي
يهيمنون
عليها من
الجامعة
اللبنانية
الى الاميركيتين.
وفي المرة
المقبلة (وسوف
تكون مرة
مقبلة) ستسيل
دماء في
اليسوعية لا
محالة.
5
– مؤشر آخر الى
أن لبنان متجه
الى انفجار
كبير،
وانهيار
الدولة
ومؤسساتها
بشكل شبه تام،
وانهيار هيبة
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية (الجيش
ليس استثناء)،
وترسخ فكرة في
إذهان اللبنانيين
مفادها أن
الدولة لا
تحميهم من
الميليشيا.
ونحن نشهد
راهناً
مستويات
مخيفة من الكلام
الطائفي
العدائي في كل
اتجاه.
هذه عينة
من المؤشرات
المخيفة.
والمؤسف أن
لبنان ينزلق يوماً
بعد يوم في
العرقنة
الاتفاق: انتصارات
على حساب
العرب
باسم
الجسر/الشرق
الأوسط
ليس في
اتفاق جنيف
النووي
الأخير
خاسرون ولا رابحون،
بين الموقعين
عليه، كما
يصور الجانب
الإيراني
وأتباعه
الأمور. كما
ليس وراءه انحراف
أساسي مفاجئ
في سياسة
الولايات
المتحدة والغرب
الخارجية أو
في
استراتيجية
إيران الشرق أوسطية،
يقلب عداوة
ثلاثين عاما
إلى صداقة أو
تحالف. بل كل
ما في الأمر
أن كلا من
إيران والدول
الغربية
المتصدية
للبرنامج
النووي الإيراني،
تراجعت خطوة
أو خطوتين إلى
الوراء، وأعطت
لنفسها
وللآخر فرصة
ستة أشهر لكي
يثبت حسن نيته،
ولا نقول
صدقيته.
الاتفاق مهم، ولا
ريب، ولكن أهم
منه حسن
تنفيذه وصولا
إلى تطبيع
العلاقات بين
الجمهورية
الإسلامية
الثورية
الإيرانية
والعالم. وعلى
الأخص مع
جيرانها
العرب
والمسلمين
السنة،
وبالتالي إلى
خروج منطقة
الشرق الأوسط
والخليج من
دوامة التوتر
والعنف التي
تدور فيها
والتي تشكل
الاستراتيجية
الثورية
المذهبية
الإيرانية
للهيمنة على المنطقة
أحد أهم
أسبابها.
قيل في
الاتفاق بأنه
«هز المنطقة
بأسرها»، وأنه
«صفقة العصر»
(ولم لا
معاهدة فرساي
أو لقاء يالطا)..
أو ربيع أميركي
- إيراني شبيه
بـ«الربيع
العربي» الذي
وصفه البعض
بإحدى أهم
الثورات
العالمية (قبل
أن يتحول إلى
ضياع مصيري
عربي). وقيل
بأن الشرق الأوسط
برمته سوف
يتغير بعد هذا
الاتفاق. وذهب
البعض إلى حد
القول بأنه
انهزام سياسي
أميركي وانتصار
سياسي إيراني
أو تمهيد لحلف
أميركي -
إيراني يطلق
يد إيران في
لبنان وسوريا والعراق
مقابل إرخاء
يدها عن
الخليج. قيل
وسيقال
الكثير في
تقييم هذه
الصفحة
الجديدة من علاقات
إيران بالغرب
وبالمجتمع
الدولي. ومعظم
ما قيل هو
مجرد تحليل
سياسي أو
تمنيات أو تبريرات.
أما
الحقيقة
المؤلمة فهي
أن مشكلة إيران
مع العالم ومع
جيرانها
العرب ومع
الدول الإسلامية
السنية هي
أعمق بكثير من
البرنامج
النووي،
وأخطر من أن
تتكشف كل
وجوهها ويعثر على
حلها بسهولة
عبر
الدبلوماسية
والاتفاقات
الجزئية
والمرحلية.
إن إيران
دولة مهمة في
المنطقة،
ولكنها ليست الدولة
المهمة
الوحيدة. بل
هناك دول
عربية
وإسلامية لا
تقل حجما
وطاقة عنها،
كمصر وتركيا
والسعودية،
لا تتدخل مباشرة
سياسيا
وعسكريا في
شؤون الدول
المجاورة لها،
كما فعلت
وتفعل
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
في لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن والبحرين.
ولقد كان
بإمكان
الجمهورية
الإيرانية دعم
الشيعة العرب
(«المستضعفين»
أو
«المحرومين» في
نظر حكامها)
بالتعاون مع
الحكومات
العربية بدلا
من تسليحهم
وتحريضهم على
الأنظمة الحاكمة،
كما فعلت
وتفعل. كما
كان بإمكان
إيران اختيار
أسلوب آخر
لدعم القضية
الفلسطينية
غير أسلوب
تمويل وتسليح
الفصائل
الفلسطينية الراديكالية
المعارضة
للسلطة
الفلسطينية
والذي أدى إلى
انقسام
الفلسطينيين
على بعضهم البعض،
بل إلى انقسام
الصف العربي
برمته في موقفه
من القضية
الفلسطينية.
من هنا
فإن ما يهم
العرب
والمسلمين
حقا، ليس هذا
الاتفاق
الدولي -
الإيراني حول
المشروع النووي
الإيراني، بل
استراتيجية
الجمهورية
الإيرانية
السياسية في
المنطقة،
وأولوياتها.
وإذا كان
تنفيذ هذا الاتفاق
الأخير يعتبر
محكا لرغبة
طهران في تغيير
استراتيجيتها
الدولية، فإن
تغيير استراتيجيتها
الشرق أوسطية
يتطلب أكثر
بكثير من هذا
الاتفاق؛
يتطلب تغيير
سياستها
الإقليمية،
ابتداء
بلبنان
وسوريا،
وغيرهما من
الدول
العربية، بل
يتطلب وقف
تصدير الثورة
الخمينية إلى
الدول
المجاورة
وغير
المجاورة لها.
يبقى
جانب مهم من
ذيول هذا
الاتفاق وهو
التوفيق بين
مقتضيات
التفاهم
والتعاون بين
إيران والولايات
المتحدة
وشعار «إزالة
إسرائيل من الوجود»
الذي ترفعه
طهران. وهو
شعار تعرف
طهران أن
الولايات
المتحدة
والغرب عموما
لا يستسيغانه
ولن يسمحا
بتحقيقه
نوويا أو
عسكريا
كلاسيكيا (ولا
إسرائيل
النووية،
بالطبع)، وأن
عليها أن تعيد
النظر في
سياسة
استخدام
القضية
الفلسطينية للمزايدة
على الأنظمة
العربية
وإحراجها أمام
شعوبها... إذا
أرادت فعلا أن
تقيم علاقات
إيجابية مع
المجتمع
الدولي، وأن
تقنع الشعب
الإيراني
والرأي العام
العربي
والإسلامي
بموقفها
الجديد من القضية
الفلسطينية..
المناقض
لموقفها
المستمر منذ
عام 1979.
قد يكون
وراء موقف
واشنطن
الجديد رغبة
حقيقية في
تقليص دورها في
الشرق الأوسط
بعد أن كلفتها
حروبها فيه
غاليا، ولم
تكسب من جرائه
سوى كره
الشعوب
العربية
والإسلامية
ولقب «الشيطان
الأكبر». وقد
يكون وراء
الإيجابية
الإيرانية
اضطرار لوقف
تردي الأوضاع
الاقتصادية
نتيجة
للعقوبات الدولية
لا أكثر ولا
أقل. وقد يكون
هناك أسباب
أخرى أكبر
وأبعد مدى،
ليست واضحة،
اليوم،
بكاملها،
إنما ليس
بالزهو أو
التخوف أو
الشماتة أو الخيبة
يستقبل هذا
الاتفاق أو
يحكم على
تداعياته بل
علينا انتظار
تنفيذه
وتداعياته في
الأشهر
المقبلة ولا
سيما في سوريا
ولبنان. وبعد
ذلك يمكن
معرفة من كان
المستفيد أو
الخاسر الحقيقي
من جرائه. وهل
كان بداية
تحولات كبرى في
لعبة الأمم
ومصير الشرق
الأوسط.. أم مجرد
هدنة وامتحان
لحسن
النوايا؟!
في
النهاية: قد
يكون هذا
الاتفاق
دليلا على تحول
استراتيجي
أميركي
بالنسبة
للشرق الأوسط وما
يدور فيه من
صراعات.. أو فرصة
امتحان
لنوايا إيران
الجديدة.. أو
خطوة أخرى في
اتجاه مجهول..
أو مقدمة
لحل سياسي
للمحنة
السورية.
الوقت وحده
سيجيب عن هذه
التساؤلات،
إنما الأكيد
والمفجع هو أنه
في
الاجتماعات
التي توصلت
إليه، كان
غياب العرب
كاملا عن لعبة
الأمم بمصير
الشرق الأوسط،
وبمصيرهم؟
الإرهاب الأسود
و"مجلس التعاون"
الخليجي
داود
البصري/السياسة
جريمة
المخبول
الطائفي
العراقي واثق
البطاط زعيم
عصابة ما يسمى
بـ "جيش
المختار" وهو
أحد فروع فيلق
القدس للحرس
الثوري
الإيراني بضرب
مثلث الحدود
العراقية -
الكويتية -
السعودية
بالصواريخ
قبل أيام,
رسالة إرهاب
طائفية واضحة
المباني
والمعاني
والدلالات,
ودليل آخر
ومضاف على ازدواجية
وعدم توازن
مواقف حكومة
نوري المالكي
التي سبق لها
وأعلنت عن
تجريمها
للبطاط, وتوعدت
بالقصاص منه
ولم تنفذ
وعودها بل عاد
بقوة للساحة
الإرهابية
محركا عناصره
ومفتخرا بإرهابه
علنا من خلال
وسائل
الإعلام
العراقية نفسها.
فكيف تعجز
حكومة تصف
نفسها
بالقانونية
عن تطبيق
القانون على
مجرم مخبول
يمارس
الإرهاب المتنقل
بدءا من قصف
دول الجوار
كما فعلت نفس
العصابة قبل
شهور مع منشآت
ميناء مبارك
الكويتي, وكما
شاركت بنشاط
في الحرب
الطائفية ضد
أهل السنة في
العراق, إضافة
الى قتالها في
الشام ضد إطار
المجاميع
الإرهابية
الممولة
والمدعومة
إيرانيا!, وهو
نشاط قد تطور
عسكريا على ما
يبدو ليتجاوز
كل الأطر
الضيقة,
وليتحول
نشاطاً
إرهابياً واسع
النطاق بات
يهدد
المنظومة
الأمنية لدول
الخليج
العربي بعد أن
تحول العراق
العربي, للأسف
قاعدة مركزية
من قواعد
تدريب
وانطلاق
الجماعات
الطائفية الإرهابية
المسلحة. الطريف
والمفجع ان
وزارة خارجية
العراق قد
أصدرت بيانا
بروتوكوليا
فارغا من أي
مضمون حقيقي
تعهدت فيه
بمعاقبة
عصابة البطاط!
ولكن من
الواضح ان ذلك
الوعد
الديبلوماسي
هو مجرد "وعد
عرقوب"!,
فحكومة
العراق بقضها
وقضيضها لا
تتجرأ على
ملاحقة
ومتابعة, فضلا
عن اعتقال
البطاط
وعصابته, لأنه
أمر خارج قدرتها
التنظيمية أو
إرادتها
السياسية
والأمنية.
فذلك
العنصر
الإرهابي هو
في الأساس رجل
ميليشيا
إرهابية
مرتبطة
ارتباط
السوار
بالمعصم بالأجهزة
الأمنية
الإيرانية
وبقيادة فيلق القدس
للحرس الثوري
الإيراني
تحديدا, وهي
وحدها التي
تضبط مسار
عملياته
وتوجهها,
وتحدد مساراتها
طبقا للكيفية
التي ترتئيها
المصالح
الإيرانية
العليا والتي
ترسل الرسائل
الإقليمية
الحساسة لمن
يهمهم الأمر,
وحكومة المالكي
ليست سوى شاهد
زور أمام
ممارسات تدخل
وإرهاب إيرانية
واسعة النطاق
وبما يفرض
تحديات جدية
وحقيقية على
صيغة الأمن
القومي
العربي والخليجي,
فهذا
الإرهابي قد
تجاوز كل
الحدود في تصرفاته,
وهدد وتوعد
وبث الأباطيل
والأراجيف وتوغل
بعيدا في
استحضار
وتفعيل ملفات
فتن طائفية
كريهة.
مع ذلك لم
نر نوري
المالكي وقد
أشهر بوجهه
ووجه من يدعمه
مادة "4 إرهاب"
الشهيرة والسيئة
الصيت
والسمعة
والمشهرة بحق
أهل الحراك
السلمي
المنتفض في
مدن وسط
وشمال, وغرب العراق
الذين تعرضوا
لمجازر
سلطوية دموية
واسعة النطاق
رغم سلميتهم
وإصرارهم على
ركوب مركب
الحق وإشهار
قيم العدالة
بسلمية !, أما الإرهابي
البطاط وبقية
المجاميع
الطائفية الزاعقة
التي تسوق
للإرهاب
الطائفي
الأسود من
أمثال عصابة
العصائب أو
لواء أبي
الفضل, فهم
يعيشون في رغد
ونعيم
ويتحركون
بحرية ورشاقة
لنشر وتفعيل
الإرهاب دون
حسيب ولا رقيب
ولا متابعة
حقيقية. الشيء
المؤكد اليوم
هو أن دول الخليج
العربي باتت
تتعرض
لابتزاز فظ من
الجماعات
الإرهابية
السائبة في
الساحة
العراقية, وهي
حالة جديدة من
المخاطر
الإقليمية لم
تكن سائدة
أبدا قبل
انهيار
العراق ككيان
ودولة ومجتمع
موحد العام ,2003
وإن هذا
الإرهاب
المتنقل
يتطلب
لمواجهته
تفعيل منظومة
أمنية وستراتيجية
فاعلة لمنع
ارتداداته
الداخلية
الرهيبة على
السلم الأهلي
في دول
المنطقة. المنطقة
مقبلة للأسف
على خيارات
مزعجة للغاية
ما لم تتوحد
الصفوف
الخليجية
لمواجهة رياح
الشر والإرهاب
الآتية من
الشرق, فويل
للعرب من شر
قد اقترب.
تحالف
خليجي - عربي
واسع في
مواجهة الهيمنة
الإيرانية
حميد
غريافي/السياسة/بدأت
تتبلور ملامح
أوسع تحالف
عربي في المنطقة
بين دول مجلس
التعاون
الخليجي ومصر
والمغرب
والأردن بهدف
إقامة "جدار
عربي - إسلامي"
بوجه الهيمنة
الإيرانية,
سيما في ظل
غياب الثقة
بالتزام
طهران تنفيذ
تعهداتها
للمجتمع الدولي
في ما يخص
برنامجها
النووي, بموجب
اتفاق جنيف الذي
أبرم الأحد
الماضي. وقالت
مصادر
ديبلوماسية
في أبوظبي
لـ"السياسة":
إن مقررات
وزراء داخلية
دول مجلس
التعاون, أول
من أمس,
بتشديد الخناق
على "حزب
الله"
وعملائه
ومؤيديه في المنطقة
"ما هي إلا
متابعة دقيقة
وملحة للعقوبات
السابقة التي
انتزعت معظم
الأظافر الايرانية
المسمومة من
الجسد
الخليجي".
وأكدت أن
التكتل
الخليجي -
العربي من تلك
الدول التسع
في المنطقة
لمواجهة
إيران "يسعى
إلى بناء
قوتين
عسكريتين
نووية
وتقليدية, قد
تكونان
الأضخم في
الشرق الأوسط,
وهما مرشحتان
للتمدد غرباً
وجنوباً
لتشمل دولاً
مغاربية أخرى
إلى جانب
اليمن, وأبعد
من ذلك إلى
كسب تأييد
ودعم دول
أوروبية
وإسلامية
آسيوية كلها
مكتوية بنيران
الإرهاب
الإيراني". ونقلت
المصادر
الديبلوماسية
الخليجية عن مسؤولين
أمنيين في
أبوظبي
والرياض
والكويت اعتقادهم
بأن
"التطمينات
التي تطلقها
واشنطن
وموسكو بأن
ملالي إيران
غير متجهين
نحو امتلاك
القنبلة
الإيرانية, لا
تهدئ من قلق
دول المنطقة
الإسلامية"
التي ترجح
استمرار
إيران في
مساعيها لصنع
قنبلة ذرية, وعدم
تراجعها عن
نشر القلاقل
والفتن في
المنطقة عبر
عملائها
وأذرعها
العسكرية. من
جهتها, ذكرت
أوساط
بريطانية أن
لندن "تشجع
كلاً من مصر
والمغرب
والأردن على
الانضواء
السريع تحت
لواء مجلس
التعاون
الخليجي, تحت
اسمه الحالي
أو أي مسمى
آخر, كما تسعى
لدى السعودية
والإمارات
والكويت
لاستيعاب
الدول الثلاث
تحت فيئها",
مشيرة إلى أن
هذه الدول
باتت جاهزة لإعلان
انضمامها إلى
مجلس التعاون,
إلا أن المغرب
والأردن
ينتظران فقط
من القيادة
السياسية -
العسكرية
المصرية أن
تحسم موقفها
النهائي من
القضاء على
الجذور
الإرهابية
لجماعات "الإخوان".
في سياق
متصل, أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف أن بلاده
لن تشارك في الجولة
المقبلة من
المفاوضات
النووية في
جنيف في حال
مشاركة
إسرائيل,
معتبراً أنها
تشكل خطراً
كبيراً على
المنطقة
والعالم. من
جهته, أعلن
السفير
الإيراني لدى
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية رضا
نجفي, أمس, أن
بلاده ستبدأ
تجميد بعض
انشطتها
النووية بين
نهاية ديسمبر
المقبل
وبداية يناير
2014, وذلك
تطبيقاً
للاتفاق المرحلي
الذي وقعته مع
الدول الكبرى
الأحد الماضي,
ومدته ستة
أشهر, على أن
يفضي إلى
اتفاق شامل في
غضون عام.
وستؤدي
الوكالة
الذرية دوراً
رئيسياً في التحقق
من تطبيق هذا
الاتفاق, حيث
أوضح نجفي ان "مشاورات
أولية" أجريت
مع الوكالة في
هذا الصدد,
إلا أن مديرها
العام يوكيا
أمانو أعلن
أنها غير
جاهزة للقيام
بالمهام
الاضافية
المطلوبة
منها بسبب
افتقارها الى
الإمكانات
البشرية
والمالية. في
سياق متصل,
ألغت أعلى
محكمة
أوروبية
عقوبات
للاتحاد
الأوروبي على
شركة طاقة
إيرانية, اتهمتها
الإدارة
الأميركية
بالمشاركة في
بناء محطة سرية
لتخصيب
اليورانيوم
في إيران. من
جهة أخرى, قتل
ثمانية أشخاص
على الاقل
وأصيب نحو 200
آخرين بجروح
في زلزال بقوة
5,7 درجات ضرب مساء
أول من أمس
منطقة بوشهر
الساحلية حيث
توجد المحطة
النووية
المدنية
الوحيدة في
إيران, ووصل
تأثيره إلى
الشواطئ
الخليجية, حيث
شعر به سكان
الكويت
والمنطقة
الشرقية في
السعودية والجبيل
وحفر الباطن.
في بيتنا
مطران!
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
في بيتنا
مطران ، يمطر
المسيحيين
بكل ما يعمق شروخهم
، ويستمطر
عليهم كل ما
يفاقم شقاقهم
! في بيتنا
مطران ، جلس
على كرسي صيدا
للموارنة ،
وقد وجد نفسه
فجأة بطلاً
يتحدى
المرآة، ويستعد
للشهادة في
معركة يخوضها
مع السراب ،
ضارباً سيفه
في الهواء ،
كمن يقطع الماء
هباء . في
بيتنا مطران ،
اسمه الياس
نصار ، شغله
الشاغل ،
بدلاً من
التأمل في
المصلوب ،
المسيح
المصلوب ،
الوطن
المصلوب ،
الرعية
المصلوبة ،
شغله الشاغل
إطلاق أحكام
الصلب على
سمير جعجع
والقوات
اللبنانية .في
الأساس ، لم
يرمه أحد
بوردة . لم يطأ
أحد على طرف
ثوبه
الأرجواني . ولم
يخدش أحد
حياءه أو يزعج
خاطرغبرة
رضاه . لكنه ،
وبوحي من
أساليب عهد
الوصاية والوشاية
والوشوشات
والوشويشات
والأجهزة العفيفة
الشريفة
النظيفة ، رأى
أن شن الحملات
الشعواء على
سمير جعجع هو
من صلب رسالته
، وأن التجني
والافتراء
والتحريض هي
من شروط
كهنوته .
في أي حال
، لسنا في
معرض فتح
ملفات وكشف
عورات وتناول
موبقات ،
والله
بالتأكيد هو الأعلم
، ولكن ثمة
أسئلة بسيطة
نطرحها :
هل يزعج
صاحبَ
السيادة أن
العديد من
أبناء رعيته
يحبون سمير
جعجع والقوات
اللبنانية ،
ويريد
معاملتهم
كالخراف
الضالة ، وهم
يصلّون له
مستذكرين قول
يسوع لبطرس :
أتحبني ؟ إرع
خرافي .
هل يزعج صاحبَ
السيادة أن
سمير جعجع هو
الرجل الذي
يتطلع إليه
المسيحيون
عند كل مفصل
وخطر وتحدٍّ ؟
هل يزعج
صاحبَ
السيادة أن
سمير جعجع نجح
في بناء حزب
ريادي ، بينما
سواه نجح في
تكريس مفهموم
العائلة
والحاشية
والعشيرة ؟
هل يزعج
صاحبَ
السيادة أن
القوات
اللبنانية بقيادة
سمير جعجع هي
التي لا تحيد
عن منطق الدولة
، بينما سواها
يؤازر
الدويلة
والسلاح غير
الشرعي ؟
خذنا
بحلمك يا سيّد
، وامسك
أعصابك
وبالله عليك
لا تنفجر .
تكلم وأبدع ،
فالكلام لا
ميرة عليه .
ولكن تذكّر أن
الله هو صاحب
الحساب
الأخير وليس حزبه .
بئس هذا
الزمن . في عصر
نصرااله صفير
، كان للكلمة
وقع وحرمة
وهيبة . فهل
باتت الكنيسة
اليوم
متراساً يرتفع
بحجارة الحقد
، وهل يدرك
الكرسي
الرسولي أن في
صيدون ، التي
زارها السيد
المسيح يوما
وشفى ابنة
امرأة
كنعانية كان
فيها شيطان ،
من يحترف
شيطنة آدميين
يحملون اسم
السيد المسيح
. والسلام .
فصل ثان
.
فقدت
أسرة القلم والإعلام
والصحافة ،
وأسرة لبنان
الحر عميد محرّريها
الناقد
والبحاثة
سمير نصر الذي
أقيمت الصلاة
لراحة نفسه
اليوم في عين
الرمانة ليدفن
في مسقط رأسه
بلدة صبّاح في
قضاء جزين .
وإليه
الرسالة
التالية :
عميدنا
وكبيرنا
ومعلمنا
الأستاذ سمير
.
صباحُ
صبّاحَ في
غفوك مساءُ
الحيُّ أنت ،
وبعدك لنا
الرثاءُ
يا سميرَ العمر لا
تخشَ جفاءً في
الخلد باقٍ ما
دامت سماءُ
نحو ربع
قرن عشتنا
وعشناك
وعايشنا معا
حروباً ودروباً
، ومحطات قهر
وفقر وقمع
ومنع وسهد
وزهد .
كنت
سميرنا
الصامت
غالباً
والصائت
نادراً ، لكنك
كنت دوماً
بليغا
وصائباً .
فصمتك من
صلب الكلمة
الذي كان في البدء ،
وصوتك من
عمق الصمت
المدوّي .
من صلب
الكلمة هو
كتابك –
التحفة الذي
جمعت فيه
روائع
مقالاتك في
ملحق النهار
على مدى أكثر من
عشرة أعوام
. وقد تسنّى
لنا أن نكرمك
كإذاعة ،
وبسعي من الزميلة
إيلديكو إيليا
قمير في ندوة
حاشدة في نادي
الصحافة بحضور
الأهل
والأحباء
وأخوتك
وأخواتك ، بل
أبنائك
وبناتك ، وأنت
العازب الذي
اقترن بالكلمة
، ونثر ورود
حبه لكل من
قصدها لضُمّة
أو شمّة .
وروداً بلا
أشواك ، حمراً
كحيائك
الراقي ، نضرة
كروحك المرحة
السمحة، عطرة
كضوع أدبك
الانيق
الرقيق .
يا
عميدنا
الغالي
سأذكر
دوماً خلال التكريم ،
صوتك الخافت
المتهدّج ،
وانحناء رأسك
الذي أثقله
المرض ،
وارتجاف يدك
وأنت تسطّر
تقديم الكتاب
، معبراً عن
مشاعرك
وإخلاصك لي .
عفوك يا
أستاذ سمير
.
نحن
المخلصون لك ،
عندما نتمسك
بالخلق والأدب
والمحبة
والحياء .
نحن
المخلصون لك
، عندما نثبت
في الحرية
والكلمة
السواء .
نحن
المخلصون لك
عندما ندرك أن
الحياء لا يلغي
الشجاعة ، وأن
البطولة هي
أيضاً في
الصبر والصمت
والصمود في
وجه مكابد
الحياة
وشدائدها ومصائدها
.
اليوم
اليوم ، ندرك
أن شيئاً من
لبنان الحر سيذهب
معك ، وأن
بعضاً من
ذواتنا
ستسرقه إلى
أفيائك .
أستاذ
سمير
كثيراً
ما كنا نخشى
عليك من وحدتك
اليوم ،
ومن دونك ،
بتنا نخشى على
أنفسنا .
نعترف
أننا مقصّرون معك ،
ولكننا نعدك ،
سمير نصر ،
ونحن في زمن
الخيبة والخبث
والخبل ، أن
النصر آت
للبنان الحر
والسيد
والمتنوع والمتنور
، وللحق
والحقيقة . والسلام
ضبضبوا”
هذا المطران
بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
ربما بات لزاماً
على البطريرك
الراعي أن
يعطي بعض الاهتمام
لرعيته
والمطارنة
لديه في فترات
توقفه
القصيرة في
لبنان.
فالبطريرك
الذي يستحق عن
جدارة لقب
“إبن بطوطة”
لطول أسفاره وكثرتها،
مضطر بحكم
المنصب الذي
يشغله أن يسأل
عما يدور بين
رجال الدين
الذين
يمثلونه وبين
جماعات
المؤمنين
الذين لا تقوم
كنيسة بدونهم
مهما تضخم
بنيانها
وازدانت
بالأيقونات وفخمت
سيارات من
يتلون “الكلام
الجوهري” في
الآحاد
والأعياد. ولا
شك أن غبطته
سمع بما قاله
مطران صيدا
ودير القمر عن
سمير جعجع،
ولا أظنه يقر
مع الرجل
المحسوب عليه
هذا التورط
المباشر في
الهجاء
السياسي
والشخصي,
لكننا حتى الآن
لم نسمع من
سيد بكركي ما
يعبر عن
استنكار لوصف
مطرانه رئيس
“القوات”
بالمجرم
الملوثة يداه
بالدماء، ولا
ما يشير إلى
إجراء اتخذه بحق
مسؤول عن
الرعية
المارونية
التابعة للمطرانية
الجنوبية –
الشوفية
والتي تضم
مسيحيين متنوعي
الانتماءات. هل
سبق لكاهن أو
مطران أو
بطريرك ان دخل
في السجال
السياسي إلى
هذا الحد أو
انزلق إلى هذا
المستوى من
التعبير؟ لا
أذكر على
الإطلاق. ما
نعرفه هو أن
بعض رجال الدين
المسيحيين
لهم آراء
سياسية
وتوجهات ويفضلون
فلاناً على
فلان،
ويعملون لدعم
فلان على حساب
فلان. أما
أن يتحول
مطران إلى
سياسي من
الدرجة
العاشرة على
نمط هؤلاء
الذين نراهم
في البرامج
المنحطة على
الشاشات،
فهذا جديد كل
الجدة ويسجل
للمطران نصار
كسب السبق في
هذا المضمار. مطلوب
من البطريرك
الراعي أن
“يضب” المطران
نصار، ليس
بسبب رأيه
السياسي الذي
قد يشاركه فيه
كثيرون، بل
للمستوى
المتدني في
التعبير الذي
يليق بأتباع
الأجهزة
الصغار وليس
بمطران،
يفترض انه
متعلم ومثقف
ومؤهل لحمل
الأسرار والوفاء
بالنذورات
وليس فاشلاً
تحول إلى رجل
دين يبحث عن
عداوات،
ويفترض أنه
يسير على خطى
المسيح ويقدس
قوله “أحبوا
أعداءكم”. فأين
المحبة
والتسامح في
ما قال سيادة
المطران
العبقري؟ ثم
إن شعار
البطريرك
الراعي الذي
دوَّخنا به ويردده
صبحاً ومساء
“شراكة ومحبة”
يناقض ما قام
به مطران صيدا
الذي لم يفعل
الا تعميم
القطيعة
والكراهية
بتعابير تدينها
الكنيسة
بالتأكيد
ويطالها
القانون الذي
يمنع القدح
والذم
والتحقير. يجب
أن يُقال
فوراً هذا
المطران
ويرسل الى منعزل
لاعادة
التأهيل. ثم
يجب على
البطريرك الراعي
أن يقود ثورة
إصلاح في داخل
جسم الكهنوت الماروني
لينقيه من
الأدران. فهذا
سلوك يبعد
الناس عن
الكنيسة ويصنفها
مع فريق ضد
فريق ويضعها
في خندق الأوحال
في وقت يؤمل
منها أن تلعب
دور المخفف
للخلافات
والداعي الى
التوافق
المسيحي –
المسيحي بالحكمة
والموعظة
الحسنة. كيف
يريد
البطريرك أن
يصلي الناس
وراء مطران من
هذا النوع؟ هل
يغض النظر عما
قال أم يسامحه
ليرتكب مزيداً
من المعصيات؟ والمسألة
لا تخص
البطريرك
وليست شأنا
كنسيا خاصاً
على الإطلاق،
وليخرس
مسبقاً من
سيحاول
اللجوء إلى
هذه الذريعة.
إنها شأن
ماروني
ومسيحي عام ما
دامت الكنيسة
تعمل بين الناس
وتمارس
نشاطاً
وتتمتع
بسلطات. ربما
كان من فوائد
ما قام به
مطران صيدا،
وقبله فضيحة
المونسنيور
لبكي المحكوم
فاتيكانياً
بالاعتداء
على أيتام
قصر، أنها
تفضح حقيقة بعض
رجال الدين
وتحض
المسيحيين
على ازالة الغشاوة
عن أعينهم
لتدلهم إلى أن
هؤلاء أناس عاديون
يصيبون
ويخطئون ولا
ضرورة
لتمتعهم بحصانات.
أما فكرة
تمثيلهم لله
على الأرض
وقدرتهم على التوسط
للغفران
فباتت تستوجب
إعادة نظر مسيحية
شاملة كونها
مهينة للعقل
ولفرادة
الانسان. وهذا
بحث آخر.
يسوعية
بقلم
أمجد اسكندر/موقع
القوات
دقيق “حزب الله” في
فكّ الحروف
وتفسير
الكلمات.
أن تقول
إن اليسوعية
“جامعة بشير
الجميل” فهذا
يعني أن لبشير
الجميل جامعة باسمه.
هكذا يفكر
العقل
الشمولي. فكما
لله حزب
معتمد، لبشير
جامعة
معتمدَة
ووحيدة. و”حزب
الله” عندما
دفع لطلابه،
أو بطلابه،
ليتعلموا في
اليسوعية
جاءوا الى
يسوع وليس الى
بشير! طلاب
“حزب الله”
عندما يأتون
من “خندق غميق”،
يريدون ان
ترتدي
اليسوعية
رداء”يشيعية”
مبتَدَعة،
بعيدة كل
البُعد عن
أصالة الفكر
الشيعي
والفقه
الشيعي. تركوا
مدارس
“الولي
الفقيه”
وجامعاته،
لأن الطلاب
المسيحيين
أخذوا
مقاعدهم. ولأن
نشاطات مصلحة
طلاب “القوات
اللبنانية”،
في مدارس
الضاحية
وجامعاتها،
لا تترك
مجالاً
لتحصيل
العلوم. يبدو
أن التاريخ
بدأ في
اليسوعية،
منذ وفد إليها،
والى
الأنطونية،
العناصر
المجاهدون “زرافات
ووحدانا”! وما
أهمية أن
يتعلم بشير في
اليسوعية؟
كمال جنبلاط
مرّ من هناك.
وما أهمية أن
يتعلم جبران
خليل جبران في
مدرسة
الحكمة؟ نبيه
بري تعلم هناك.
كانت غولدا
مائير تقول:
“تعطينا
أميركا السلاح
والنصائح،
ونحن نرد
النصائح
ونحتفظ بالسلاح”.
طلاب “حزب
الله”
غولدامائيريون.
يأخذون من
اليسوعية
مادة
الرياضيات،
ويردّون
لليسوعيين
نصائحهم
“اليسوعية”
والتي تفوق
الرياضيات
قيمة ومعنى.
ثم من هو
الأب سليم
عبو؟ لم يسمع
به نواب “حزب
الله” عندما
دفعوا
بعناصرهم الى
نهل العلم من
معين “هوفلان”.
أصلا من هو
“هوفلان”؟
“هوفلان”
بروفسور
فرنسي من بلاد
العم “هولاند”.
وهولاند هو
هذه الأيام
“الشيطان
الأكبر” عند
“حزب الله”. كيف
يتثقف “حزب
الله” عند “حزب
الشيطان”؟
ألله أعلم. ليست
جامعة بشير
الجميل هي.
ولو كان
رئيسها
الأسبق الأب
سليم عبو الذي
كتب كتابًا
بالفرنسية في
بشير عنوانه،
بالعربية:
“بشير الجميل
أو روح شعب”!
رئيس الجامعة
اليسوعي
يعتبر بشير
“روح الشعب”،
أما “حزب الله”
فيستجهن أن
تُكنّى جامعة
باسم رئيس
جمهورية. أن
تُحاصَر في عقر دارك
فتلك فاشية
ليس بعدها
فاشية. أما أن
يكون الله
رئيس حزب،
فليس من
الفاشية بشيء.
ثم أي
معنى لوجودكم
أيها
المسيحيون؟
ما دمتم لستم
من الحزب ولا
من إله هذا
الحزب.
أسميتموها جامعة
“يسوعية” ولم
نعترض، فما
بالكم
تعترضون على
قلوب مرسومة
حباً بقاتل
بشير الجميل؟
طالبٌ
رفع مسدسه
وأطلق النار في الهواء
وولى الأدبار
على دراجته.
وطالبةٌ رفعت
شارة
الانتصار
فوزا
بالانتخابات،
لا يمكن أن
ينتميان الى
جامعة واحدة. الجامعة
ليست سقفاً،
وقسطا، هي
أشياء ومعانٍ
أمتن من السقف
وأغلى من
القسط. من تلك
المعاني أن
الأب سليم عبو
اليسوعي “البشيري”،
كانت خطاباته
السنوية في
عيد الجامعة،
أولى شرارات
“ثورةالأرز”.
سبق الأب عبو
حركة “قرنة
شهوان” وبيان
المطارنة
الموارنة الشهير.
من منبر
جامعته خطب،
وهز ماردًا
كان نائمًا في
النفوس. لم
تكن مُصادفة
أن تربح
“القوات
اللبنانية” الانتخابات
الطلابية في
جامعة كان على
رأسها يسوعي
“بشيري الهوى”. طلاب
“اليشيعية” في
ذلك الاثنين،
وجودهم كان المُصادفة…
مصادفة في
أسوأ ميعاد.
فضيحة
بنك المدينة.. بالأسماء
والأرقام
لائحة
الأسماء
الثانية: اضغط
هنا
http://www.alkalimaonline.com/article.php?id=193404
الكلمة
اونلاين/644.5 مليون
دولار من
الأموال
المشتبه في
اختلاسها من
بنك المدينة
استفاد منها
نحو 437 شخصاً.
بعض هؤلاء يعمل
في الحقل
العام،
وبعضهم يعمل
في القطاع
الخاص بصفة
رجال أعمال.
هذا ما توصلت
إليه عمليات التدقيق
في «الحسابات
والعمليات
المشتبه بها»،
التي سببت انهيار
البنك وشقيقه
بنك الاعتماد
المتحد في
بداية الألفية
الماضية... بعد
14 عاماً، هناك
من يعمل على
إنهاء هذا
الملف والتخلّص
منه كلياً بلا
أي محاسبة.
أحال
النائب العام
لدى محكمة
التمييز
(السابق)،
القاضي حاتم
ماضي، على
هيئة التحقيق
الخاصة
بمكافحة
تبييض
الأموال
وتمويل
الإرهاب لدى
مصرف لبنان،
تباعاً، وبعد
تحقيقات
استغرقت
شهوراً طويلة،
لوائح (عدّة)
تضمنت أسماء 437
شخصاً استفادوا
بطريقة أو
بأخرى من
الأموال
المشكوك باختلاسها
في بنك
المدينة
وشقيقه بنك
الاعتماد المتحد.
وطلب
القاضي ماضي
من الهيئة،
بموجب كتب
رسمية،
التدقيق في
وضعية هؤلاء
الأشخاص
وحساباتهم
لمعرفة مدى
انطباق أحكام
الجرائم
المنصوص
عليها في
القانون رقم 318
(مكافحة تبييض
الأموال) على
الأموال التي
تقاضوها على
مدى سنوات (قبل
انهيار هذين
البنكين ووضع
اليد عليهما)،
وقدّرت هذه
الأموال،
بحسب اللوائح،
بنحو 644
مليوناً و533
ألفاً و270
دولاراً،
موزّعة بين
مقبوضات
بالليرة
اللبنانية أو
الدولار الأميركي
أو اليورو.
«الأخبار»
حصلت على
الأسماء
الواردة في
هذه اللوائح
من مصادرها
«الرسمية»،
وتنشرها
أدناه وفقاً
لترتيبها بحسب
الأحرف
الأبجدية
اللاتينية،
وهي تتضمن أسماء
سياسيين
وضباط
وإداريين
ورجال أعمال وموظفين
عامين (أو
واجهات لهم أو
عاملين لديهم أو
أفراد من
عائلاتهم)،
فضلاً عن
أسماء أشخاص غير
معروفين قد
يكونون لعبوا
أدواراً
معينة لحسابهم
أو لحساب
الغير، أو جرى
توريطهم بشكل مباشر
أو غير مباشر.
وبالاستناد إلى المصادر
الرسمية، لا
بد من توضيح
الآتي:
-
لم يصدر أي
ادعاء أو
إدانة بحق أي
شخص من الأشخاص
الواردة
أسماؤهم في
هذه اللوائح،
وبالتالي إن
جميع هؤلاء
(من منظور
القانون) غير
مدانين بأي
حكم أو قرار
قضائي، بل هم
من أصحاب الحسابات
أو الشيكات أو
التحويلات
المشتبه في
أنها استُخدمت
بهدف اختلاس
الأموال أو
تبييضها أو الانتفاع
منها بوسائل
غير مشروعة أو
نتيجة تحايل
ورشى وفساد
ومحسوبية
و«تبرعات»
و«هدايا».
-
جرى التوصل
إلى هذه
الأسماء
وتحديدها من
خلال عملية
تدقيق وتصفية
واسعة
وشاملة، قامت
بها لجنة من
الخبراء
كلّفها
النائب العام
التمييزي
السابق،
القاضي سعيد
ميرزا، إجراء
الدراسات
والمراجعات
الحسابية
والفنية،
وجدد القاضي
ماضي
تكليفها،
وطاولت
أعمالها آلافاً
كثيرة من
الحسابات
المصرفية
والشيكات والدفاتر
والعمليات
المختلفة
الحاصلة داخل
بنك المدينة وبنك
الاعتماد
المتحد
وعبرهما،
وبينهما وبين
بنوك أخرى في
لبنان
والخارج،
وعبر بنوك أخرى
وشركات صيرفة
وشركات
تجارية
وبيوعات لأسهم
وسندات وصكوك
وعقارات
وسيارات وسلع
مختلفة... كذلك
استندت إلى
كمّ هائل من
محاضر التحقيقات
والدعاوى
القضائية
والتقارير
الداخلية في
البنكين،
وإفادات
البنوك
الأخرى عن
حسابات وعمليات
محددة
وتقارير لجنة
الرقابة على
المصارف
وهيئة
التحقيق
الخاصة
وقرارات
الهيئة المصرفية
العليا.
-
المبالغ
الواردة لكل
اسم هي حصيلة
إجمالية لما
دُقِّق
واشتُبه فيه،
وبالتالي لا
تشمل هذه
المبالغ كل
الحسابات
والعمليات. وكذلك قد
يكون للشخص
الواحد أكثر
من عملية أو
حساب مشتبه
فيه.
-
في هذه
اللوائح
حسابات وهمية
لبعض
الأشخاص، وتوجد
مبالغ تعود
إلى عمليات
تبدو في
ظاهرها «نظامية»،
كعمليات شراء
وبيع عقارات،
إلا أن الشبهة
انطلقت من
واقع أن
الأسعار التي
حددت لها تفوق
بأضعاف الأسعار
الرائجة. كذلك
توجد مبالغ
سددت لأشخاص
من دون أي
مقابل لها (تقاضوها
بلا سبب
واضح)، وبعضها
استخدم لشراء شقق
أو أراضٍ أو
سيارات
وتوزيعها
بصفتها «هدايا».
-
ترد في
اللوائح
أسماء أشخاص
أو شركات ليست
متورطة
بالضرورة، بل
جرى من خلالها
صرف أو تسديد
أموال مختلسة.
وترد أسماء
مصارف جرى
عبرها أو
إليها تحويل أموال
مختلسة، من
دون توجيه أي
اتهامات
محددة بتورط
أصحاب المصرف
أو عاملين
فيه... إلخ.
هذه
الملاحظات،
بحسب المصادر
الرسمية، لا تؤثّر
في الأدلّة
المثبتة. إن
جميع هذه
المبالغ هي
مختلسة من
ودائع بنكَي
المدينة
والاعتماد المتحد
ومن أموالهما
الخاصة، حتى
ولو أن بعض المستفيدين
منها يمتلكون
الغطاء
القانوني (بمعنى
ما) لعمليات
قاموا بها أو
شاركوا فيها، ولا
سيما
العمليات
العقارية
التي تعدّ
الأسلوب
الأكثر
انتشاراً
لتبييض
الأموال في
لبنان
والعالم. كذلك
إن هذه
المبالغ لا
تمثل مجمل المبالغ
المختلسة أو
المبيضة، بل
ما جرى التوصل
إليه حتى
الآن. لماذا
سرّبت
اللوائح،
ولماذا
تنشرها «الأخبار»
في هذا
التوقيت
بالذات؟
في الوقت
الذي يتعاظم
فيه تآكل
الدولة ومشروعيتها،
ويُهدَم ما
بقي من أثر
لها، ويُزَجّ
اللبنانيون
في المزيد من
الأزمات
والصراعات المدمّرة
ويُربَط
مصيرهم
برهانات
وارتهانات تتصل
بمصالح
خارجية
ومصالح شخصية
وخاصّة... هناك
من هو مشغول
في «نتش» ما بقي
من منافع،
ولفلفة ما
فُرض فتحه من
ملفات سالفة. يأتي ملف
بنكي المدينة
والاعتماد
المتحد في
مقدّمة
الملفات
المطلوب
التخلّص منها
الآن، وفي هذا
الوقت، حيث
الناس
مشغولون
بتوفير سبل
العيش والأمن
والإفلات من
العقاب
الجماعي
المفروض عليهم.
تفيد
المعلومات
المستقاة من
أكثر من مصدر
معنيّ، بأن
الإجراءات
القضائية
التي أدارها ميرزا،
وبعده ماضي،
لم تكن جدّية،
وبالتالي لم
يكن ممكناً
توقع الوصول
إلى محاكمة
عادلة ومساءلة
ضرورية لكل من
شارك في
اختلاس
الأموال
وتبييضها
واستعمالها
في شراء الذمم
والضمائر
وتمويل
الأعمال
المشبوهة
والمضرة بالمجتمع
والاقتصاد.
وبالتالي
انحصرت
الإجراءات
بالجانب
الإعلامي
«الاستعراضي»
لتنتهي من حيث
بدأت، وتعيد
دورتها
مجدداً،
مراراً وتكراراً،
بلا نتيجة
واضحة. الملف
عاد إلى هيئة
التحقيق
الخاصة لدى
مصرف لبنان،
وهي تمتلك
أصلاً
معلومات
ومعطيات تفيض
عمّا توصلت
إليه
التحقيقات
القضائية
بأضعاف مضاعفة.
في حين أن
حاكمية مصرف
لبنان تجري
مفاوضات
حثيثة مع
مالكي
البنكين
للتخلص منهما
وإنهاء
ملفاتهما،
وتشترط لتسوية
أوضاع
المالكين،
بحسب
مصادرهم، شطب
الرخصتين
كلياً وإنهاء
أي أثر لوجود
البنكين، أو بمعنى
أوضح، التخلص
من أرشيفهما
والتعامل مع
القضية
كلّها، كما لو
أنها لم تكن. نحن
الآن في أواخر
عام 2013، إلا أن
فضيحة البنكين
بدأت تتكشف
فعلياً منذ
مطلع عام 2000، أي
إنه مضى عليها
14 عاماً حتى
الآن، ولم
يتخذ أي تدبير
ينطوي على
محاسبة، ما
عدا مصادرة
أموال وعقارات
تعود إلى
أصحاب
البنكين
والمتورطة
الرئيسية رنا
قليلات، وعدد
من المتورطين
من عائلتها
(طه وباسل
قليلات)
وآخرين ثبت
أنهم كانت لهم
اليد الطولى
في الاختلاس
وعمليات تبيض
الأموال
وجرائم مالية
أخرى... وعلى
الرغم من وجود
مئات الدعاوى
القضائية،
إلا أن أي
متهم رئيسي في
هذا الملف لم
يوقَف، بل إن
رنا قليلات التي
سُجنت لفترة
وجيزة أُطلق
سراحها وهربت إلى
البرازيل حيث
تعيش حالياً،
فيما أشخاص معروفون
واردة أسماء
بعضهم في هذه
اللوائح حُرِّرت
ممتلكاتهم
وحساباتهم
المجمّدة من دون
أي تبرير.
لقد سبق
لهيئة
التحقيق
الخاصة أن
أحالت ملفات
البنكين على
النائب العام
التمييزي في
7/2/2003، ولأسباب
لم توضَح،
استُردَّت
هذه الملفات
في 10/2/2003، أي بعد 3
أيام فقط. ثم
عادت الهيئة
وأحالت
الملفات
مجدداً على
النيابة
العامة في 16/1/2006
لتعود إليها
حالياً... في
هذا الوقت
كله، يتردد أن
كلفة إدارة
هذه الملفات
وإدارة
البنكين
المؤقتة
تجاوزت 200
مليون دولار،
وهي أموال
مهدورة، فهل
يعدّ كل ذلك
سبباً كافياً
لإعادة طرح
«الملفات»
إعلامياً؟
حزب الله»
قد يتغيّر...
ولكن بعدَ
المؤتمر
التأسيسي
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
من المؤكد أنّ
«حزب الله»
سيتأثّر
بالصفقة حول الملف
النووي
الإيراني. لكنّ
المراهنةَ
على أن تكون
إيران قد باعت
«الحزبَ»
لتشتري أشياء
أخرى ليست في
محلّها على
الإطلاق. فلا
شيء لدى
إيران أغلى من
«الحزب».
لم يكن عبثياً
تحديدَ ستة
أشهر لإختبار
الصفقة حول النووي
الإيراني. فهي
تلتقي، في صيف
2014، مع المهلة
الممنوحة
للرئيس بشّار
الأسد حول
الكيماوي
السوري.
والمهلتان
تتشابكان مع
إستحقاقٍ للإنتخابات
الرئاسية
تكتنفه
الشكوك، في
كلٍّ من سوريا
ولبنان. وما
بين بين،
إنتظارٌ لمساراتٍ
أخرى، أبرزها
المفاوضات
الفلسطينية -
الإسرائيلية.
فكأنّ هناك
مَن يضرب
المواعيدَ في
الشرق الأوسط
لتلتقيَ
كلُّها في صيف
2014. ولذلك،
سيكون هذا
الصيف محطةً
مفصليةً في
تقرير مصير
المنطقة
وشعوبها
وأنظمتها
والخرائط. وحتى
ذلك الحين،
الجميع يعيش
مراحلَ
تجريبيّة:
تجارب تركية
وسعودية
وإسرائيلية
للتأقلم مع
حدود أوسع
للنفوذ
الإيراني. وفي
سوريا تجارب
على تسوية في
"جنيف ـ 2"،
مقابل تنازع
شرس للسيطرة
على الأرض.
وفي لبنان
تعبئة الوقت
الضائع بأوهام
التسويات
الصغيرة التي
لا تنضج. وخلافاً
للتوقعات
الأخرى، يعيش
"حزب الله" فترةَ
الإنتظار
مطمئنّاً، بل
هو يشارك في
صُنعها وكأنه
عرّابُ
المتغيّرات
الآتية، وإطمئنانه
سابِقٌ
للصفقة
النووية. فهو
إستطاع تعطيلَ
الإنتخابات
النيابية
وتأليف حكومة
جديدة. وفي
الصيف سيكون
قادراً على
منع الإنتخابات
الرئاسية.
ويستند "الحزب"
إلى ثلاث نقاط
للقوة في
المرحلة
المقبلة:
1-
إستمراره
ممسكاً
بالمؤسسات
جزئياً،
وبالسلاح
كلياً،
وإنعدام قدرة
أيّ من القوى
الداخلية حتى
على مناقشته.
2-
تحسُّن وضع
حليفه السوري
عسكرياً
وسياسياً،
وحصوله على
غطاء دولي
للإستمرار في
السلطة حتى
إنتهاء
الولاية على
الأقل.
3-
تحسُّن وضع حليفه
الإيراني من
خلال الصفقة
مع الغرب وفكّ
الحصار
الدولي عنه،
ولو جزئياً.
ويستفيد "الحزب"
من توجُّه
الولايات
المتحدة إلى
إعادة
الوكالة
القديمة
لطهران
والأسد
لمواجهة "الإرهاب"،
علماً أنّ
شكوكاً
حقيقية تحوط
بالعلاقة ما
بين الأسد
وطهران وعدد
من المجموعات
الموضوعة في
الخانة
الإرهابية.
ولذلك،
سينتظر "حزب
الله" على
الأرجح إنتهاء
ولاية رئيس
الجمهورية
ليصبح الفراغ
شاملاً. وحتى
ذلك الوقت، لن
تكون هناك
حكومة لا
يتحكَّم بها
وبمصيرها. وسيواصل
عروضَ القوة
في عدد من
المناطق
ليثبت أنّ "الأمر
له". وليس
للقوى
المعادية له، من
العاصمة إلى
صيدا فعرسال
وطرابلس. وهناك
مَن يعتقد أنّ
"الحزب"،
ونتيجةً للضغوط
الأمنية
والسياسية
والإقتصادية
التي يمارسها،
سيكون قادراً
على وضع
الجميع أمام
خيارٍ من
إثنين: إما
الفراغ، وإما
المؤتمر التأسيسي.
فالمعطيات الحالية
تكرّس الفراغ.
ولن يبذل "الحزب"
جهوداً مضنية
للخروج منه. ولكن،
إذا نضجت
الظروف
لمؤتمرٍ
تأسيسي، فسيفرضه
"الحزب"
على الجميع.
وعلى الأرجح،
سيتجاوب معه
كثير من القوى
إضطرارياً،
وحتى الخصوم،
خصوصاً إذا
جاءتهم "كلمة
سرّ" سعودية،
عبر تسوية سعودية
ـ إيرانية
مرحلية.
فالنائب وليد
جنبلاط سيكون
جاهزاً على
الأرجح،
وسائر
الوسطيين،
وكذلك غالبية
فريق 14 آذار.
في صيف 2014،
قد تبلغ
مؤتمرات
"جنيف ـ 2" و3 و4...
مراحلَ
متقدمة في رسم
مصير سوريا
وتركيبتها
السياسية.
وعندئذٍ، سيكون
"حزب الله"
قادراً على
تسويق
"مؤتمره" التأسيسي.
وسيكون
الأقوى على
الطاولة، هو
وسلاحه. وعلى
الأرجح،
سيبدأ في هذا
المؤتمر حلّ
مسألة السلاح.
وسيتمّ إنتاج
التسوية
البديلة من
"إتفاق الطائف"،
والتي ستعيد
تقسيم الحصص
بين الطوا ئف
والمذاهب.
وفيها، لن
يتخلّى "حزب
الله" عن أمن
مناطقه، ولا
عن سلاحه الذي
يؤدي دوراً
إستراتيجياً
مهماً. فهو
الذي ساعد الرئيس
بشار الأسد
على الصمود.
ولن يتخلّى "الحزب"
عن هذا
السلاح، إلّا
إذا إنتفت
الحاجة إليه
في لبنان
وسوريا
وخارجهما.
وهذا الأمر ليس
وارداً قبل إنتاج
الحلول.
يتخلّى
"حزب الله" عن
سلاحه، تحتَ
سقف التسويات
الكبرى، ووفق
ضماناتٍ
يكرّسها
المؤتمرُ
التأسيسي. وهذه
الضمانات لا
تنتزع
السلاح، بل
تمنحه الشرعية،
كجزءٍ من
المنظومة
الأمنية
والعسكرية الرسمية.
وتكون
لـ"الحزب"
مسؤولية
الحفاظ على الأمن
في مناطقه. إذا
تحقّق ذلك،
وفقاً
لسيناريوهات
متقاطعة،
فسيكون
نموذجاً
لخصخصة الأمن
طوائفياً ومذهبياً.
وفي المؤتمر
التأسيسي،
سيُرسَم
لبنان على
صورة الشرق
الأوسط الآتي
ومثالِه.
كيف يمكن
إقناع خصوم
إيران
بهزيمتها؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
لا يمكن
أن يكون هناك
كلام أوضح من
كلام السفير
الأميركي
ديفيد هيل بعد
اجتماعه مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، حيث
قطع في بيانه
المكتوب بدقّة
وعناية الشك
باليقين حول
وجود أيّ صفقة
بين إيران
والغرب،
واستطراداً
الولايات
المتحدة. غريب
أمر محور
الممانعة
الذي يصوّر
كلّ هزيمة
بأنها انتصار.
فتسليم
الكيماوي
انتصار،
وتسليم النووي
انتصار
أيضاً، وعدم
الرد على
استهداف إسرائيل
لمواقع داخل
سوريا انتصار
أيضاً
وأيضاً،
وسقوط القصير
مقدّمة لأن
يحسم النظام،
والقلمون على
قاب قوسين من
السقوط، وهكذا
دواليك... ولم
يعد من فارق
بالنسبة إلى
هذا المحور
بين التخصيب
للأغراض
السلمية
والتخصيب
لإنتاج القنبلة
النووية، إذ
إنّ المهم هو
التخصيب الذي
حوّل إيران
إلى دولة
نووية!!! إنه
منطق غريب
فعلاً. فمَن
يكترث
للتخصيب
السلمي؟
المهم هنا هو
مَنع طهران من
الوصول إلى
القنبلة
الذرية. ولكن
المشكلة
فعلياً ليست
في محور
الممانعة الذي
كلّ هدفه
استيعاب
الصدمات
والهزائم ومخاطبة
جمهوره، إنما
المشكلة
الأساسية
تكمن في
المحور
المقابل
بقياداته وإعلامه
ورأيه العام
الذي يتأخر
باستمرار في
وضع الأمور في
نصابها،
والأسوأ أنه
يتأثر أحياناً
بالبروباغندا
التي يُتقنها
فريق الممانعة،
بدلاً من
مواجهته
بالحقائق
الدامغة، ومن
أبرزها أنّ
كلّ استثماره
النووي انتهى
إلى الفشل،
وأنّ زمن
المقايضات
وَلّى، وأنّ
دوره الإقليمي
لن يكون بمنأى
عن المحاسبة
في حال واصلَ سياساته
التدخّلية
نفسها، وأن
النضال لن يتوقف
قبل إرساء
الاستقرار في
العالم
العربي. فالمواقف
الأميركية
التي أعقبت
الاتفاق لم تكن
من خلفية
تطمينية أو
لتطييب خاطر
محور الاعتدال
ومسايرته،
إنما تنمّ عن
حقيقة التوجّه
الأميركي
الذي تُرجِم
بالجولة التي
أجراها وزير
الخارجية جون
كيري إلى
المنطقة،
وتحديداً
الرياض،
وقوله: "إنّ
هذه
المحادثات لن
تغيّر من
تحالفاتنا
وصداقاتنا"،
كما باتصال الرئيس
الأميركي
بالملك
السعودي الذي
أعرب فيه عن
تمَسّكه
بالتحالف
الاستراتيجي
بين الدولتين،
فضلاً عن
الموقف
الصادر عن
"البيت
الأبيض" بأنّ
"الاتفاق مع
إيران لا
يجعلنا نُغفل
أنشطتها بدعم
"حزب الله"
والرئيس
السوري بشار
الأسد". وهذا
الموقف
بالذات
تطابقَ مع
البيان الذي أصدره
السفير
الأميركي في
بيروت، والذي
تضمّن أربعة
عناوين
رئيسية:
أولاً،
وَقف تقدّم مخطط
إيران
النووي
والوصول إلى
حلّ شامِل
لهذا الملف.
ثانياً،
حماية
حلفائنا،
وخصوصاً في
منطقة كالشرق
الأوسط، حيث
الأمن أمر
دقيق للغاية.
ثالثاً،
الاستمرار في
مواجهة أنشطة
إيران الإرهابية،
وأنشطة وكلائها،
بما في ذلك
"حزب الله".
رابعاً،
التمسّك
بـ"إعلان
بعبدا" وقرارَي
مجلس الأمن 1701
و1559.
وعلى رغم
أنّ كل
المؤشرات
تؤكد أن محور
الممانعة
انهزم، إذ لا
يُعقل أن يكون
الغرب قد خضع لإيران
لا العكس،
إلّا أنّ هذا
المحور لم يكتفِ
برفض الإقرار
بهذه
الهزيمة، بل
عَمد إلى تعميم
نظريّتين
للتأكيد على
محورية دوره
في المرحلة
المقبلة:
النظرية
الأولى من
طبيعة
اقتصادية،
ومَفادها أنّ
الدول
الغربية التي
ستتهافَت إلى
السوق
الإيرانية
نتيجة حجمها
الذي يفوق
الـ80 مليون
نسمة
والعقوبات
الطويلة
الأمد التي
تجعل الناس
متعطشة
للبضائع
الخارجية
ستتجاهَل مع
الوقت النووي
الإيراني،
خصوصاً أنّ
معظم الدول
الغربية تعيش
أزمات
اقتصادية،
وتحديداً
الولايات
المتحدة التي
هي في أمسّ
الحاجة إلى
هذه السوق.
النظرية الثانية من
طبيعة سياسية
ومفادها أنّ
الإسلام
السنّي
المعتدل فشلَ
في مواجهة
التطرّف، والدليل
ما حصل بين 11
أيلول 2001
والأزمة
السورية، وأن
إيران أصبحت
تشكّل حاجة
لمواجهة هذه
الجماعات
والتحوّل إلى
عامل استقرار
في المنطقة من
جنوب لبنان
إلى الجولان.
ولكن
أغرب ما في
النظريتين
تصوير الغرب
وكأنه على
شفير
الانهيار
الاقتصادي
لولا هذا الاتفاق،
فيما العكس هو
الصحيح، حيث
أنّ تراجع إيران
سَببه
اختناقها
الاقتصادي.
وأمّا
النظرية
الأخرى فهي
مستهلكة
وتدخُل في السياق
التوظيفي
عينه الذي كان
يستخدمه
النظام السوري
لترويج نفسه
لدى الغرب مع
فارق أنّ النظام
السوري
يستطيع أن
يدّعي
العلمانية،
فيما يستحيل
مواجهة
التطرّف
السني
بالتطرّف الشيعي،
فضلاً عن أنّ
ارتفاع منسوب
الأصوليات
السنية
مَردّه إلى
الدور
الإيراني
بالذات، وواشنطن
تدرك أنّ
مواجهة هذا
الواقع تبدأ
من إيران
وتنتهي في
فلسطين في ظل
عمل ممنهج
يرمي الى تفكيك
الملفات
تباعاً من
الكيماوي إلى
النووي
وصولاً إلى
الأزمة
السورية
وسلاح "حزب الله".
عون
لـ"النهار":
أرشّح جعجع
للرئاسة لأنّه
قوي وأريد
خمسة وزراء
"حزب الله" لم
يستأذني قبل
الذهاب الى
سوريا لكنني
أتفهّمه
مي عبود
ابي عقل/النهار
30
تشرين الثاني
2013
شارف الثمانين،
لكنه لا يزال
متوقد الذهن،
يتابع كل
شاردة
وواردة، في
البلد
والتيار
والجوار. في
شرفة تطل على
حديقة، يتنفس
فيها الهواء والصعداء،
جلسنا وبدا
هادئا
ومرتاحا،
والأهم متفائلا.
بين الحكومة،
والرئاسيات،
وسوريا و"حزب
الله"، تشعب
الحديث مع
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون.
¶
أعلنت دراسة
لـ" الجبهة
الوطنية
لحماية الدستور
والقانون" عن
مفهوم خاص
لتصريف
الاعمال. هل
ستطبقونها
فعليا؟
-
حيث تكون
المصلحة
الوطنية نمشي.
لا يجوز لشخص
ان يحجز كل
لبنان، لانه
لا يريد
ممارسة صلاحياته
وفقا لرأي
مستشارين
لديه. ما يحصل
هو ضد المنطق والقواعد
السياسية
الطبيعية لكي
يستمر
المجتمع. تصريف
الاعمال
يتعلق بحياة
المجتمع
وحقوقه، ويأتي
شخص ليوقفها.
¶
لكنه يتصرف
وفقا للدستور.
-
وعندما نطرح
تعديله يرفض.
هذا رجل خارج
عن الفكر
الديموقراطي
واحترام
المصلحة العامة.
¶
دعوت الرئيس
ميقاتي الى
ترك السرايا،
وفي المقابل
يقول الرئيس
سلام انك لا
تسهل مهمته في
تشكيل
الحكومة. فكيف
ستسير
الامور؟
-
هذه نتيجة
السير باتفاق
الطائف. يجب
ألا يكون هناك
نظام
طريقه مسدود.
يجب ايجاد
مخرج. انا لم
اصعب مهمته،
يختلفون على
نائب ليس لي.
¶
ماذا تريد؟
-
أريد خمسة
وزراء. هذه
حصتي.
¶
هل اتصل بك
الرئيس سلام؟
-
كلا. وهذا
دليل على ان
العقدة ليست
عندي. اساسا
البلد يعيش في
الفراغ. نحن
خائفون من
الفراغ،
ونعيش فيه.
¶
وانتم ماذا
تفعلون لمنع
هذا الفراغ؟
-
لا فراغ في
القرار، ومن
هنا أتى تصريف
الاعمال. يحق
للحكومة ان
تصرف العمل
الضروري
والملح،
فهناك دائما
استحقاقات
ثابتة للدولة
عليها القيام
بها، وهي لا
تعمل شيئا.
سهيل بوجي هو
الحاكم
اليوم، يتكلم
مع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
ويعطي توصياته.
وهذا افضل شيء
لهما، ألغيا
المجلس
والحكومة،
وصارا يمشيان
البلد
بتوقيعيهما.
¶
وما الحل؟
-
الحكومة
لا تتشكل لان
هناك
ارتباطات
خارجية،
والكل ينتظر،
وليس فريقا
واحدا بل
الجميع، لعدم
وجود مستقلين
في الحكم. لو
كان هناك مستقلون،
لكانوا اخذوا
القرار الذي
يتوافق
والمصلحة
اللبنانية. لماذا
لا يحصل هذا
الامر في بلاد
اخرى؟ لأن لهم
السيادة على
ارضهم وعلى
قرارهم. في
سياسة النأي
بالنفس التي
يتبعونها
هنا، الشخص هو
الذي نأى
بنفسه وليس
لبنان. هناك
تهريب سلاح من
المرافىء،
واجتياز
مسلحين الى
سوريا،
وتجمعات
تدريب في
الجرد، ومجموعات
تكفّر الناس
بكل حرية على
التلفزيون
وتحرض،
وتعتبر العمل
الارهابي
استشهاديا،
فكيف ننأى
بنفسنا عن هذه
الامور؟
حرب
الحزب وقائية
¶
ولكن حلفاءك
ايضا في "حزب
الله" اعلنوا
صراحة
انخراطهم في
الحرب
السورية.
-
هناك دائما البادىء،
وهو الذي
يتحمل
المسؤولية.
وصلوا الى
عرسال وحصل
خطف جماعي بين
عرسال
واللبوة والهرمل،
والمسلحون
يصطدمون على
الارض اللبنانية،
فحصلت عملية
وقائية. بعض
اللبنانيين لا
يفهمون ان
هناك سياسة
معينة، حفظت
لهم الاستقرار.
نسبيا
الحوادث التي
حصلت لا شيء
بالنسبة الى
النار
والحديد
حولنا. لكانوا
اصبحوا في الداخل
الآن، ولكان
جزء من الحرب
السورية دخل الى
عندنا، لكن تم
توقيفها.
¶
هل هذه الحرب
الوقائية حمت
لبنان فعلا؟
-
اذا ربحت
القوى التي
تهاجم النظام
السوري، فهل
كانت ستقف عند
حدود عكار؟
لقد اصبحوا في
طرابلس،
اخذوا مرفأها
وهربوا منه
السلاح، ماذا
سيردهم؟ لماذا
القتال في
طرابلس فقط؟
لبنان ليس
نائيا بنفسه،
بل يعجَز عن
الدفاع عن
سيادة ارضه.
¶
ومن سيردهم؟
"حزب الله"؟
-
لقد ردهم.
¶
منذ فترة
دعوتم "حزب
الله" الى
الانسحاب من سوريا.
هل هذه
الدعوة لا
تزال قائمة؟
-
قبل ان تنتهي
الحرب في
سوريا، لا. لم
يستأذني
الحزب عندما
ذهب، ولكنني
اتفهم سبب
ذهابه. وكل
لبناني يجب ان
يتفهم الامر،
الا اذا كان
يقاتل في
الجهة الاخرى،
فلن يفهم.
¶
الى متى لبنان
قادر على ان
يبقى منتظرا
ومتفهما؟
-
اسألي اميركا
وروسيا
وايران. اليوم
بدأوا بالحل
وان شاء الله
يصلون الى
النهاية.
واقول لك ان
السلام آت، وقد
بدأ منذ ان
طرح الروس
مبادرتهم
وقبلت بها اميركا
والسوريون. في
السلام ليس
هناك عملية واحدة،
بل هناك حلقات
متواصلة ستصل
الى النهاية.
الحلقة
الاولى كانت
السلاح
الكيميائي، والثانية
السلاح
النووي،
والثالثة
جنيف وعودة
السلام الى
سوريا،
والرابعة قد
تكون اعلان الوطن
الفلسطيني.
هذا هو الخط
المنطقي الذي
يوصل الى
السلام في
الشرق
الاوسط، ولكن
لا يمكن
احتساب الوقت.
¶
وأين لبنان في
هذا المسلسل؟
-
في الآخر.
¶
تصر على الفصل
بينك وبين
قوى8 آذار،
فما الذي يجمعكم
اذن؟
-
النقطة
المشتركة
بيننا هي
المقاومة. انا
مع المقاومة،
والمهم
بالنسبة إلي
هو البند
الرابع في
"ورقة التفاهم"
والذي يتعلق
ببناء الدولة
وإجراء الاصلاحات
فيها، وهذا
لسنا قادرين
على السير به
الآن لاسباب
تتعلق
بأولوياتهم.
لا أشك في
كلام الرئيس
¶
ذكرت انك
لست مرشحا
لرئاسة الجمهورية،
وهكذا قال
سمير جعجع.
-
قال انه
ضد ترشيحي. هو
ونحن نريد
رئيسا قويا،
وهو يعتبر
نفسه قويا،
وانا أرشحه.
¶
هل يمكن
الاتفاق على
مرشح مسيحي
تفرضونه للانتخابات
الرئاسية؟
-
في
الديموقراطية
لا وجود
للاجماع، بل
هي تعني
تعددية
حزبية،
وتعددية
آراء،
والاكثرية تربح،
وقلت ذلك
للبطريرك. ثم
عام 1989 طلبوا
الى البطريرك
ان يقدم 5
اسماء،
فاختاروا
السادس. وعام 2009
طلبوا اليه
ايضا اعطاء 5
اسماء،
فاختاروا السابع.
¶
هل المنافسة
محصورة بينك
وبين سليمان
فرنجية وجان
قهوجي، كما
قال فرنجية؟
-
لا أعرف. انا
لا أنافس
أحدا. انا قلت
لست مرشحا،
لكن اذا كان
أصحاب القرار
في هذا الموضوع
يريدونني،
فأنا لا اتخلى
عن الواجب،
لكنني لن اطلب
من احد ان
ينتخبني.
¶
ماذا يدور في
كواليس 8 آذار
في هذا
الموضوع؟ ومن
يدعمون؟
-
لا اعرف. لم
افاتح احدا في
الامر،
والامر غير مطروح
ما دام هناك
من يعمل
للفراغ.
¶
اذا وصلنا الى
مرحلة الخيار
بين الفراغ
والتمديد
ماذا تختار؟
-
التمديد يعني
الفراغ. مددنا
لمجلس
النواب، ماذا
يفعل؟ نعيش في
الفراغ ونخاف
منه،
وبالتمديد
سنمدد للفراغ.
هل الفراغ معبأ
الآن؟ وبماذا
سنعبئه
لاحقا؟ الحل
بتأليف حكومة.
لا تأليف
حكومة، ولا
انتخاب رئيس،
مثلما فككوا
الادارة وكل
شيء، يفككون
خريطة لبنان.
¶
الرئيس
سليمان يقول انه لن
يقبل التمديد.
هل تعتقد ذلك؟
-
موقفه صريح.
وهذا موقف
رئيس
جمهورية،
لماذا أشكك
فيه؟.
¶
هل انت مع
نصاب الثلثين
لانتخاب
الرئيس؟
-
نعم، النصف
زائد واحد
خطر. الرئيس
يجب ان يحصل
على تفاهم
أكبر حوله،
فهو بالثلثين
وغير قادر على
الحكم، فكيف
بـ 51%، لن
يستطيع ان
يحكم.
¶
ما هي مواصفات
الرئيس
القوي؟ وكيف
يكون قادرا
على الحكم من
دون صلاحيات؟
هل يتخطى
القانون؟
-
يجب ان يكون
قويا في
البرلمان،
وتكون عنده صفة
تمثيلية،
ويكون مرجحا.
ان تكون لديه
كتلة نيابية
تمكنه من
المشاركة، من
دون ان يتسول 4
او 5 مراكز،
فيتسبب بعدم
توازن في
المجلس، لانه
يأخذ كل واحد
من كتلة،
فيغير خياره
السياسي لانه
ينقله من ضفة
الى ضفة.
وعندما تكون عنده
قوة في
البرلمان
يكون له ثقله،
وثقل في التصويت،
ويعطي توقيعه
ثقلا ايضا.
السلام
آت
¶
ذكرت أمام
لجنة المرأة
في جبيل ان
خيارك انتصر.
أي خيار
تعني؟
-
المقاومة
انتصرت عام
2006، والتفاهم
الذي أجريناه
مع "حزب الله"
حافظ على
الاستقرار في
لبنان. كذلك
عندي خيار ضد الاصولية،
وقد انكسرت في
سوريا، فقد
انسحبت تركيا
والاردن،
وتراجعت
اميركا
واوروبا. وهذا
ليس قليلا.
¶
هل تعتبر ان
بقاء الرئيس
الاسد في
الحكم انتصار
لك؟
-
المنتصر لا
يغيره احد،
شعبه فقط
يغيره. لا
نريد تغيير
مقاييس
الانتصار ولا
نحور معنى
الهزيمة. عندما
ينتصر شخص
يقولون له
فلّ؟ هل
يستأجرونه فقط
ليحارب
الارهاب ثم
يعطونه اجازة
طويلة؟ نعم هو
انتصر. انا
ذهبت الى
سوريا لأنهي
الحرب وفصلا
حارا من تاريخ
سوريا
ولبنان، وهذا
ما يقتضيه حسن
الجوار. هناك
قول
لنابوليون:
"السياسة ابنة
التاريخ،
والتاريخ ابن
الجغرافيا،
والجغرافيا
ثابتة لا
تتغير".
كل شيء
يتغير على
الارض، ما عدا
ان سوريا قرب لبنان،
ولا يمكن ازالتها.
والجيران يجب
ان يعيشوا
بحسن الجوار.
¶
هل حملاتك على
التكفيريين
لتبرير تدخل
"حزب الله" في
سوريا؟
-
لا يمكننا ان
نمنع احدا من
الدفاع عن
نفسه، ولا
سيما اذا قصرت
الدولة في
الامساك
بالحدود، ولا
تدافع عنه. في
ورقة
التفاهم،
السلاح هو للدفاع
عن لبنان،
ولكن عندما
يحدث امر
طارىء يهدد
حدود لبنان
والمجتمع،
يدافع هناك
مثلما يدافع
هنا. من
اختاروا "النصرة"
و"داعش"،
ويريدون
تطيير بشار
الاسد لا
يناسبهم. ومن
اختار النأي
بالنفس عن
الحدود
اللبنانية
ليس مسموحا له
ان ينتقد "حزب
الله". وفي كل
الاحوال،
سلاح "حزب
الله" ليس مرتبطا
بحل لبناني،
بل صار جزءا
من الازمة الاقليمية،
وهي في طريق
الحل.
¶
هل تخشى على
الوضع
الامني؟
-
لا، أعتقد انه
مائل الى
الصحو والجو
الجيد، لأن كل
الاطراف
الفاعلة في
ازمة الشرق
الاوسط سائرة
في اتجاه
جنيف، ويقال
ان وزير
خارجية ايران
محمد ظريف قد
يزور السعودية.
اعتقد ان
الامور اصبحت
في خواتيمها،
بالرغم من
استمرار
المعارك في
سوريا،
ولكنها لمجرد
تحسين الموقف
الناشط
الإعلامي
السوري تيم
القلموني:
عناصر حزب
الله قتلوا 10
أطبّاء
وممرضين في القلمون
أفاد
الناشط
الإعلامي
السوري تيم
القلموني موقع
NOW أنّ
"عناصر من حزب
الله قتلوا 10
أطبّاء
وممرضين في
دير عطية في
القلمون بعد
دخولهم
إليها"،
مشيراً إلى أن
"الجيش
السوري الحر
والكتائب
المشاركة في
معركة
القلمون
انسحبت من دير
عطية حقناً للدماء،
خاصة بعد ما
حدث في قارة
من قبل جيش النظام
وحزب الله"،
وأكّد أن
"قوات النظام
وحزب الله
قاموا بنهب
وسرقة
المنازل في
دير عطية". وذكر
المركز
الإعلامي في
القلمون أن من
بين الأطبّاء
الذين
قُتلوا، كل من
الدكتور زيور
منجه من
القامشلي
اختصاصي
أمراض
نسائية، والدكتور
محمد أبو حرب
من دمشق
اختصاصي
جراحة عظمية،
والدكتور
خالد بكار من
البويضة الشرقية
ريف القصير،
اختصاص
تخدير،
والدكتور حسن
معتوق من
يبرود،
اختصاص
تخدير،
والدكتور علاء
عيد من صدد،
اختصاص جراحة
عامة، وحسام
رحمون من دير
عطية، ممرض
إسعاف،
وعثمان رعد من
دير عطية ممرض
إسعاف، وأيمن
حامد من دير
عطية ممرض
إسعاف، وسالم
سالم من دير
عطية معالج فيزيائي.
ولفت
القلموني إلى
أن
"الأوتستراد
الدولي (دمشق –
حمص) ما زال
مقطوعاً منذ 10
أيام"،
مشيراً إلى أن
"الجيش
السوري الحر
استهدف تلّة
الموت والكتيبة
23". وفي السياق
ذاته قال
الناشط
الإعلامي
عامر القلموني
لـNOW
إن "عدداً من
المدنيين
سقطوا على يد
قنّاصة النظام
الذين توزعوا
فوق أسطح
الأبنية في
دير عطية،
وذلك بعد فرض
حظر التجوال
الأسبوع
الماضي".
مشيراً إلى
أنباء عن
"إعدامات
ميدانية وحرق
للجثث من قبل
عناصر حزب
الله
والنظام". وفي
قارة، أشار
القلموني إلى
أنها "تحولت
إلى مدينة
أشباح، إذ خلت
من المدنيين
الذين نزحوا إلى
النبك ويبرود
أو لجأوا إلى
عرسال في لبنان"،
وأكد عامر
القلموني أن
"أكثر من 30
عائلة محاصرة
في أبنية
بالقرب من
ثكنة
الكيمياء في
الحي الغربي
للمدينة،
تقوم قوات
النظام باستخدامهم
دروعاً
بشرية"،
لافتاً إلى أن
"هذه العائلات
انقطعت عنها
منذ أربعة
أيام المواد الغذائية
والطبية
والماء". المصدر
: NOW
ترسيم
الحدود هو
أكثر ما يرتاح
له لبنان...الجربا:
الحرب في
سوريا هي حرب
بين عائلة
فاسدة ومعها
مجموعة من
الشبيحة ضد
الشعب السوري
اكد
رئيس
الائتلاف
السوري
المعارض احمد
الجربا ان
الاعتدال
أكثرية في
سوريا. ووصف
علاقة سوريا
بلبنان بأنها
كانت 'علاقة
احتلال”. وقال
في كلمة خلال
الاحتفال
بذكرى
استشهاد الرئيس
رينيع معوض:
'إننا كسوريين
كنا محتلين من
قبل هذا
النظام. ما
عانى منه اللبنانيون
عانى منه أيضا
السوريون. هذا
النظام ماكر
وخبيث. لي
صديق لبناني
كان يقول لي
إنه عندما يسمع
اللهجة
السورية يشعر
بالاكتئاب
لأنها تذكره
بالحاجز
السوري الذي
أهانه وأهان
صديقته وأخته
وأمه وأبيه
وأخيه. ولكن
بعد الثورة
صارت هذه
اللهجة مثل
الموسيقى
بالنسبة الى
أذني”. وشدد
الجربا على
أنه ومنذ آذار
2011 'حصلت مصالحة حقيقية
بين سوريا
ولبنان، وعرف
اللبنانيون
أن السوريين
ليسوا كلهم
حزب البعث أو
نظام الأسد أو
نظام
الممانعة
المزيفة”. ولفت
الى أن 'الأسد
يريد أن يأخذ
الطائفة العلوية
أسيرة. اليوم
الحرب في
سوريا هي حرب
بين عائلة
فاسدة ومعها
مجموعة من
الشبيحة من كل
المكونات ضد
الشعب
السوري”. وقال:
'حاول بعض
التكفيريين
أن يسرقوا
الثورة لكن
الحرب في
سوريا هي بين
الديكتاتوريين
والأحرار.
يحاول البعض أن
يأخذها الى
مكان آخر، وهم
تحديدا
التكفيريون
وبمساعدة من
النظام الذي
كان يدربهم
ويرسلهم الى
العراق خلال
وجود
الأميركيين.
وهناك تدخل
إيراني واضح
على الأرض ومعلن
وباعتراف الإيرانيين
أنفسهم بأنهم
موجودون بشكل
عسكري. 'حزب
الله أيضا موجود”.
ويوجد
متطرفون من
العراق”.
وأكد أن
'ما يحمي
الأقليات في
سوريا هو وجود
الديمقراطية.
وما يحمي
التعايش الذي
هو ضمانة للأقليات
في سوريا هي
الديمقراطية،
وليس فقط في
سوريا بل في
المنطقة”. وعن
العلاقات مع
لبنان كما
يراها قال:
'أعتقد أن
ترسيم الحدود
هو أكثر ما
يرتاح له
لبنان وسيكون
مطلبنا الأول.
والملف
الثاني هو ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في سجون
النظام والذي
الى الآن ورغم
علاقات بعض
الأطراف
اللبنانيين
ومونتهم على
النظام
السوري لم
يحركوا ساكنا.
العلاقات
السياسية
المتوازنة
بين البلدين
هو ما سينجح. لا نريد
وكر مخابرات
في لبنان.
نريد سفارة ترعى شؤون
السوريين في
بيروت وسفارة
ترعى شؤون اللبنانيين
في دمشق”. وختم
الجربا: 'نحن
والاعتدال
أكثرية.
الاعتدال في
سوريا أكثرية
رغم كل ما
تسمعون. هذه
القوى
المتطرفة
الظلامية هي
أقلية وأؤكد
ذلك. في
الحروب يظهر
المتطرفون
ولكن عندما
تستقر الأمور
هذه الشوائب
تزول. وستنتهي
الحرب وتطلع
علينا شمس
الحرية ونخلص
من هذا العهد
الذي نعاني
منه معا
كسوريين
ولبنانيين منذ
40 عاما”. موقع
القوات
اللبنانية