المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
29
تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
القديس بطرس
الثانية/الفصل
الأول من 01-22/ المعلمون
الكذابون
*الياس
بجاني يرد
إنجيلياًً
وسياسياً على
شرود وهرطقات
المطران إيلي
نصار
*المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده
البطريرك
الراعي/الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/13
*بالصوت/المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده
البطريرك
الراعي/الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/13
*اضغط
هنا لقراءة نص مقابلة
المطران أيلي
نصار، موضوع
تعليقنا/28 تشرين
الثاني/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية
المفصلة لليوم/28
تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده
البطريرك
الراعي/بقلم الياس
بجاني
*مقابلة
قذرة مع
المطران ايلي
نصار/المطران
الياس نصّار:
البطريرك
الراعي ليس
بحاجة إلى دعم
خارجي لإبراز
نفوذه .
*تدعونا
للكراهية
وندعو لك بالمحبة/فيرا
بو منصف/موقع
القوات
*كلام
الاسقف – بين
مزدوجين برسم
الكرسي
الرسولي/الياس
نصّار/موقع
القوات
*سيادة
المطران
الياس نصار/نقلا
عن صفحة جو
توتنجي/فايسبوك
*الراعي
عرض الأوضاع
والسفراء الايراني
والقطري
والتونسي
فتفت وحبيش
موفدان من
السنيورة
تحضيراً
للمرحلة
الرئاسية
*طلاب
القوات: فوز
القوات و14
آذار ب13 كلية
من مجمل كليات
اليسوعية
*200 طائرة
لـ"حزب الله"
على الحدود
اللبنانية -
السورية
*مقتل
ثلاثة من "حزب
الله" في
سورية أحدهم
قريب وزير
*سلام
التقى هيل
وبصبوص
*تفجير
السفارة
الايرانية
رسالة
للاصيــل لا
الوكيل"/نديم
الجميل: تصرف
حزب الله في
"هوفلان"
اخلال بالامن
*الوضع
الأمني في
البلد على كفّ
عفريت كما
يقال
*صلاح
حنين: لقاء
موسّع مطلع
كانون الاول
يليه مؤتمر
مسيحي-
اسلامي/نعمل
للوصول الى
لبنان
ديموقراطي
منفتح وصاحب
رسالة
*دعا
الى ملاقاة
اصرار سليمان
على تشكيل
الحكومة/قانصو:
لا وساطة بين
جنبلاط ودمشق
واجراءاتنا
الامنية
وقائية
*تثبيت
الاستقرارين
الامني
والاقتصادي
يتطلب اتفاقا
سياسياً
والوضع
اللبناني في
غرفة العناية
الاوروبية
بحثاً عن علاج
*النازحون
جنوباً تحت
المراقبة
منعا لاي خلل
امني وتعميم
يمنع استبدال
اليد العاملة
اللبنانية
بالسورية
*"النظام
الداخلي
الجديد
للتيار يفعّل
المشاركة في
القرار"/انطوان
نصرالله:
ننتظر موعدا
من "القوات"
و"جبهـة
النضال"
*بحضـور
سـفراء وممثل
الامين
العـام
للأمـم المتحـدة/لبنان
يطالب
المجتمع
الدولي بوضع
حد للتجسس
الإسرائيلي
*بري
التقى حلو
وابراهيم
*"تسـوية
داخلية تنتج
رئيس جمهورية
له صفة تمثيليـة"/ابو
زيد: الحملة
على الراعي
مُرتبطة بالاستحقاق
الرئاسي
*الحص
التقى
الحسيني
ووفدا من
"التيار
الحر"
*زهرا:
لن نسكت بعد
الآن وعلى "حزب
الله" عدم
تجاوز حدوده
*سامي
الجميّل: هم
الذين نفذوا
"القمصان
السود"
وقلبوا نتائج
الانتخابات
وقاموا بـ7
ايار واسقطوا
حكومات بقوة
السلاح
*التعليق
السياسي مع
عضو المكتب
السياسي الاستاذ
سيرج داغرا
*عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي الهبر:
حزب الله عينه
على حديقة
اليسوعية/تصريحات
فضل الله سينمائية/الوطني
الحر في فمه
ماء
*مجهول
يهدد مدرسة
"الكوليج
بروتستانت"!
*سلام
التقى السفير
الأميركي
*قهوجي
استقبل وهبي
ورئيس أركان
جيش الدفاع
التنزاني
*مديرية
امن الدولة
باشرت بالخطة
الامنية في بعلبك
الهرمل
*وزير
المالية محمد
الصفدي، :
تصرف الجمارك
غير مسؤول
وعدم
مساعدتنا في
ملف النازحين
اسبابه سياسة
لعدم تشكيل
الحكومة
*ميقاتي
ونظيره
الفلسطيني:
لتخفيف
الشواذات داخل
المخيمات وما
يحصل امور
فردية
*حبيب
الشرتوني.. في
الجنوب؟
*سليمان
استقبل
ميقاتي
وسفيرة
باكستان
واطلع من رئيس
الوزراء
الفلسطيني
على مسار
المفاوضات
*ترك
ابراهيم شمس
الدين رهن
التحقيق بعد
الاستماع الى
افادته
*النائب
سمير الجسر:
ما يحصل في
طرابلس مسيء
للمدينة
وأهلها
*تكثيف
حواجز الجيش
والقوى
الامنية في
البقاع بعد
اشاعات عن
دخول سيارات
مفخخة الى
البقاع
الشمالي
*لا
صحة لما تردد
من معلومات عن
ان حزب الله
طلب من القوى
الامنية
استعادة
حواجزها
الامنية في
النبطية
*طلاب
الأحرار
شاركوا في ورش
عمل في
الدانمارك عن
الشباب
والحياة
السياسية
*التنسيق
الدولي مع
إيران حول
سوريا يزداد
*أميركا
لم تعد طرفاً
في الخليج/حسان
حيدر/الحياة
*اتفاق
جنيف: الشيطان
يكمن في
التفاصيل/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*إسرائيل:
نستطيع
احتلال دمشق
في ساعات/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*هكذا
يفكّكون ٨
و١٤.../نبيل
بومنصف/النهار
*إتفاق
إيران والغرب
أوهام
الإنتصارات/Abjad News/كمال ريشا
*هافينغتون
بوست: الاستخبارات
الاميركية
تجسستعلى
إسلاميين متشددين
يدخلون مواقع
إباحيــة
*أمن
إيران من لا
أمن لبنان، أم
العكس؟/ منى
فياض/ النهار
*من
واثق البطاط،
إلى عصائب أهل
الحق، وحزب الله:
ميليشيات
بخدمة الولي
الفقيه /طارق
نجم /موقع 14
آذار
*عضو
المكتب
السياسي في
تيار المستقبل
راشد فايد:
ايران سيكون
لديها وزير
خارجية في
لبنان اسمه
نبيه بري
*شارل
جبور/كيف يمكن
إقناع خصوم
إيران
بهزيمتها/29
تشرين
الثاني/13
*طوني
عيسى/حزب الله
قد يتغيّر
ولكن بعدَ
المؤتمر
التأسيسي/29
تشرين
الثاني/13
توصيات
خليجية
لمعاقبة حزب
الله
تفاصيل
النشرة
رسالة
القديس بطرس
الثانية/الفصل
الأول من 01-22/ المعلمون
الكذابون
"يعدونهم
بالحرية وهم أنفسهم
عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد الإنسان.
فالذين نجوا
من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في
حبائلها
وانغلبوا،
صاروا أسوأ حالا
في النهاية
منهم في
البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في
الوحل".
الياس
بجاني يرد
إنجيلياًً
وسياسياً على
شرود وهرطقات
المطران إيلي
نصار
المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده البطريرك
الراعي/الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/13
بالصوت/المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده البطريرك
الراعي/الياس بجاني/28
تشرين
الثاني/13
اضغط
هنا
لقراءة نص
مقابلة
المطران أيلي
نصار، موضوع
تعليقنا/28 تشرين
الثاني/13
اضغط هنا
لقراءة
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/28 تشرين
الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
مقدمة
التعليق
الرد/مرة أخرى
ودون خجل أو
وجل ينطق
المطران ايلي
نصار بلسان سيده
البطريرك
بشارة
الراعي، ينطق
بفجور ووقاحة
حقداً
ونميمتاً
وكفراً
ونكئاً للجراح.
في المرة
السابقة جاء
فجور وجحود
النصار من على
المذبح في دير
القمر في حضور
ربع 8 آذار من
المرتدين
والطرواديين
والمرتزقة
والحاقدين
والأبواق
والصنوج والعصي
والودائع،
وبالأمس كرر
النصار كلامه
الفتنوي
والجحودي هذا
عبر وسيلة إعلامية
مغمورة
ومسورنة هي
تابعة مباشرة
وكلياً لمحور
الشر
السوري-الإيراني.
في المرة
الأولى توهم
البعض على
خلفية
النعامة التي
دفنت رأسها في
الرمال، أن
كلام النصار يعبر
عن مواقفه
الشخصية،
وانتظروا موقفاً
توضيحياً
ورادعاً
وتأديبياً من البطريرك
الراعي. أما
نحن ومثلنا
كثر لم نكن نتوقع
من الراعي أي
موقف يحاسب أو يوبخ
النصار لأننا
أدركنا بأن ما
نطق به كفراً
من على المذبح
كان لسان حال الراعي
نفسه. ومر
كلام النصار
المشين
والمعيب
والعدائي دون
توضيح من
الصرح البطريركي،
أو حتى بيان
صغير، في حين
بلع كثر ألسنتهم
ولاذوا
بالصمت
القاتل.
المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده
البطريرك
الراعي
بقلم
الياس بجاني
(مقطع
حرفي من
مقابلة
أجراها
المطران
الماروني
ايلي نصار
بتاريخ 27
تشرين
الثاني/13/ مع
موقع الثبات
الالكتروني: "يشعر
المطران نصار
بمسؤولية
ملقاة على
عاتقه تجاه
توحيد جهود
المسيحيين،
"خروجي عن صمتي
لم يكن من دون
سبب، لأنه في
الأساس صمتنا
كثيراً كي لا
يُنسب لنا
أننا مع جماعة
أو خط سياسي
دون الآخر،
لهذا السبب
كنت صامتاً،
ولكنني في
قرارة نفسي
كنت أعلم أن
بعض التوجهات
السياسية لدى
المسيحيين
أخفقت في
إدارة الشأن
الحزبي وحتى
المسيحي،
فقائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع ليس
جديراً أن
يكون في موقع
القيادة،
وعلى القواتيين
أن يسألوا عن
تاريخه،
التاريخ
معروف لدى الجميع،
نحن علينا
السير
بتعاليم
المسيحية، ومن
واجب من يقود
المسيحيين أن
يتحلّى بحدود
أدنى من
المعايير، لا
نطلب الكمال
في السياسة فالبشر
كلهم يخطئون،
ولكن لخروجي
من صمتي اليوم
له مبرر
الدفاع عن
الوجود
المسيحي،
فالموضوع
استفحل في
نفسي كثيراً،
وللصمت حدود،
واجبي
الأخلاقي
والمسيحي
يفرض عليّ قول
"الحق"، سيما
أنّ مسألة
القانون
الانتخابي
الذي يعيد
الحقوق
للمسيحيين
أخفق بها جعجع
أيضاً، فقبض
المال لينفّذ
سياسة
الغريب..
وبالتالي هذا
الرجل الذي
سمح لنفسه بأن
يقتل في الحرب
ويصفّي
أشخاصاً
عديدين
وبالمئات
وبأوامر
شخصية، وليس
ضمن مواجهات
عسكرية،
اليوم يكرر
فعلته بالسياسة،
فهو يقتلنا
بالسياسة،
وهل عليّ أن
أغض النظر حتى
لا اتهّم أني
مع فريق ضدّ
آخر"، يتابع
المطران نصار
حديثه لجريدة
"الثبات":
"البطريرك
الراعي جمع
القادة
المسيحيين تحت
عباءته، فمن
أين له الحق
بالانقلاب
على الاتفاق،
لا، هنا أمام
المسائل
الوجودية لا
بدّ لأحدٍ ما
أن يشير إليه
"وينك"؟ بعض
جماعته يقولون
نعم "غلّط"
جعجع، لا
المسألة هنا
لا تتعلق بخطءٍ
عابر، يجب أن
يكون هناك
حساب، أنا لا
أدعم العماد
عون شخصياً،
نحن كلانا
ندعم المبادئ
الوطنية
العامة ونعمل
لإعادة حقوق
المسيحيين،
وما دامت
مواقف
الجنرال
صحيحة، نحن نتقاطع
معه في دعمها،
وما يقوله أو
يتصرفه العماد
عون عن حق،
أرفضه لأنه
صادر من
العماد عون"،
ويضيف نصار:
"أنا كمطران
لست مسيساً
على الإطلاق،
ولكنه لدي
مبادئي
الكنسية
وأسعى لتجسيدها،
ومن يعمل
بمضمونها
عليّ ثناؤه
وشكره، ومن
يرفض السير
بها عليّ
مواجهته،
وإلاّ كانت
مسيحيتي
ناقصة
وشهادتي
للمسيح
ناقصة"، يقول
نصار في هذا
المجال أيضاً:
"الخطأ
القاتل سأواجهه
لأنّ سياسة
البلد ونهضة
المسيحيين لا
يمكن العبث
بها، جهود
البطريركية
في مجال استنهاض
المسيحي
ممنوع
التفريط بها.. ولن أسكت
أو أصمت عن
الإشارة إلى
الطعنة التي
تلقيناها من
الداخل في
مسألة إعادة
قانون انتخابي
عادل".القوات
مدعوون
لتغيير
قيادتهم:وبمحبة
يوجّه
المطران نصار
كلامه إلى
مؤيدي القوات
اللبنانية
الحالية،
يقول: "نحن مع
التنوّع في
لبنان ونحن لا
نرفض القوات،
نحن معكم ومع
قضاياكم،
اليوم أنتم
تعانون من
مشكل في
القيادة، أنتم
مطالبون
بتغييرها،
وفي أبرشيتي
العديد منكم،
ولهذا السبب
أنا أنصحهم
بذلك، نحن مع
قائد جديد
للقوات لا
تكون يداه
ملطخة
بالدماء، ونحن
مع قائد
للقوات قادر
أن يرى الأمور
على حقيقتها،
وأن يُقارب
مصلحة
المسيحيين من
منظار
المجموعة
المسيحية لا
مصالحه
الشخصية") نهاية
كلام النصار.
مرة أخرى
ودون خجل أو
وجل ينطق
المطران ايلي
نصار بلسان
سيده
البطريرك
بشارة
الراعي، ينطق
بفجور ووقاحة
حقداً
ونميمتاً
وكفراً ونكئاً
للجراح. في
المرة
السابقة جاء
فجور وجحود
النصار من على
المذبح في دير
القمر في حضور
ربع 8 آذار من
المرتدين
والطرواديين
والمرتزقة
والحاقدين
والأبواق
والصنوج
والعصي
والودائع،
وبالأمس كرر
النصار كلامه
الفتنوي
والجحودي هذا
عبر وسيلة
إعلامية مغمورة
ومسورنة هي
تابعة مباشرة
وكلياً لمحور
الشر
السوري-الإيراني.
في المرة
الأولى توهم
البعض على
خلفية النعامة
التي دفنت
رأسها في
الرمال، أن
كلام النصار
يعبر عن
مواقفه
الشخصية،
وانتظروا
موقفاً توضيحياً
ورادعاً
وتأديبياً من
البطريرك الراعي.
أما نحن
ومثلنا كثر لم
نكن نتوقع من
الراعي أي
موقف يحاسب أو
يوبخ النصار
لأننا أدركنا
بأن ما نطق به
كفراً من على
المذبح كان
لسان حال
الراعي نفسه.
ومر كلام
النصار
المشين
والمعيب
والعدائي دون
توضيح من
الصرح
البطريركي،
أو حتى بيان
صغير، في حين
بلع كثر
ألسنتهم
ولاذوا
بالصمت
القاتل.
اليوم
تتكرر نفس
المسرحية،
النصار يفجر براكين
حقده ويترك
العنان
للسانه
السليط لزرع
بذور الفرقة
والفتنة
متلطياً وراء
موقعه الديني،
وأيضاً وكما
في المرة
السابقة
ناطقاً بلسان
البطريرك
الراعي نفسه
في رد منه غير
موفق وغبي
وصبياني على
التقارير
الكثيرة التي
تحدثت مؤخراً
عن قرب إجباره
فاتيكانياً
على الاستقالة
ونقله إلى
موقع رفيع في
المجمع الشرقي
الفاتيكاني
والإتيان
ببطريرك جديد
مكانه يكون
فعلاً ضميراً
للبنان
واللبنانيين،
وأميناً
وضنيناً على
ثوابت بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان.
هرطقات
المطران ايلي
نصار
المسورنة
والحاقدة
والمتكررة هي
ليست منعزلة
عن رزم من
مواقف
وتحالفات
وعظات
وزيارات
ومؤتمرات يرعاها
البطريرك
الراعي
مباشرة
علنية/كما مواربة
عن طريق
مجموعة شاردة
من المطارنة
ورجال الدين
الآخرين من
أمثال
المطران سمير
مظلوم هدفها
التسوّيق
لمحور الشر
السوري-الإيراني
وللرئيس
السوري بشار
الأسد
ولهيمنة حزب
الله على مقدرات
لبنان.
مواقف
الراعي
المغربة عن
تاريخ وثقافة
وثوابت
الموارنة
بدأت منذ
اليوم الأول
لتسلمه سدة
البطريركية
خلفاً
للبطريرك
الكبير والدائم
مار نصرالله
بطرس صفير
التقي والنقي
والمتواضع
الذي يخاف
الله بكل ما
يقوله ويفعله.
من
هنا الردود
على هرطقات
النصار لا يجب
أن تنحصر به
فقط، كونه
ناطقاً بلسان
البطريرك
الراعي الذي
أراد من وراء
وضع النصار في
الواجهة
التغطية
والتعمية على
سكوته المطبق
بما يخص
تعديات حزب
الله على
الجامعة
اليسوعية
بالتكافل
والتضامن مع
ميشال عون
وربعه.
ولأن
فاقد الشيء لا
يعطيه، نرى أن
كل المناشدات
والنداءات
والدعوات التي
وجهت للراعي
مطالبة يلجم
لسان النصار ووضع
حد لخزعبلاته
هي ضرب من
التعامي على
الحقيقة كون
النصار ينطق
باسم الراعي
ونقطة على السطر.
أفضل
رد على كفر
كلام النصار
وعلى كل فجور
المظلوم وعلى
شرود الراعي
ومعه كثر من
رجال الدين
الموارنة الذين
يشوّهون عن
سابق تصور
وتصميم دور
البطريركية
التاريخي
والإيماني
نستعيره من
رسالة القديس
بطرس الثانية
(الفصل الأول
من 01-22) التي
عنوانها
المعلمون
الكذابون:
("وكما
ظهر في الشعب
قديما أنبياء
كذابون، فكذلك
سيظهر فيكم
معلمون
كذابون
يبتدعون المذاهب
المهلكة
وينكرون الرب
الذي
افتداهم،
فيجلبون على
أنفسهم
الهلاك
السريع.وسيتبع
كثير من الناس
فجورهم
ويكونون سببا
لتجديف الناس
على مذهب
الحق.وهم في
طمعهم يزيفون
الكلام
ويتاجرون بكم.
ولكن
الحكم عليهم
من قديم
الزمان لا
يبطل وهلاكهم لا
تغمض له عين.
فما أشفق الله
على الملائكة
الذين خطئوا،
بل طرحهم في
الجحيم حيث هم
مقيدون في
الظلام إلى
يوم الحساب،
وما أشفق على
العالم
القديم، بل
جلب الطوفان
على عالم الأشرار
ما عدا ثمانية
أشخاص من
بينهم نوح الذي
دعا إلى
الصلاح. وقضى
الله على
مدينتي سدوم وعمورة
بالخراب
وحولهما إلى
رماد عبرة لمن
يجيء بعدهما
من الأشرار،
وأنقذ لوط
البار الذي
هالته طريق
الدعارة التي
يسلكها أولئك
الفجار، وكان
هذا الرجل
البار ساكنا
بينهم يسمع عن
مفاسدهم
ويشاهدها
يوما بعد يوم،
فتتألم نفسه
الصالحة.
فالرب يعرف
كيف ينقذ
الأتقياء من
محنتهم ويبقي
الأشرار
للعقاب يوم
الحساب، وعلى
الأخص الذين
يتبعون شهوات
الجسد الدنسة
ويستهينون
بسيادة الله.
ما أوقحهم
وأشد كبرياءهم!
لا
يتورعون من
إهانة
الكائنات
السماوية
المجيدة، مع
أن الملائكة،
وهم أعظم منهم
قوة ومقدرة،
لا يدينونهم
بكلمة مهينة
عند الرب. أما
أولئك فهم
كالبهائم غير
العاقلة
المولودة
بطبيعتها
للصيد
والهلاك،
يهينون ما
يجهلون. فسيهلكون
هلاكها
ويقاسون
الظلم أجرا
للظلم. يحسبون
اللذة أن
يستسلموا
للفجور في
عز النهار. هم
لطخة عار إذا
جلسوا معكم في
الولائم
متلذذين
بخداعكم. لهم
عيون مملوءة
بالفسق، لا
تشبع من
الخطيئة،
يخدعون
النفوس الضعيفة،
وقلوبهم
تدربت على
الطمع. هم
أبناء اللعنة.
تركوا
الطريق
المستقيم
فضلوا وساروا
في طريق بل عام
بن بعور الذي
أحب أجرة
الشر، فلقـي
التوبيخ لمعصيته،
حين نطق حمار
أعجم بصوت
بشري فردع النبي
عن حماقته.
هؤلاء الناس
ينابيع بلا
ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون
بأقوال طنانة
سخيفة،
فيخدعون
بشهوات الجسد
والدعارة من
كادوا
يتخلصون من
الذين يعيشون
في الضلال.
يعدونهم
بالحرية وهم أنفسهم
عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد الإنسان.
فالذين نجوا
من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في
حبائلها وانغلبوا،
صاروا أسوأ
حالا في
النهاية منهم
في البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في
الوحل.)
في
الخلاصة، نعم
نحن في زمن
محل، محل أصاب
عقول ووجدان
كثر من الرعاة
والقادة
والمسؤولين الذين
يفترسون
غنمهم
ويعيثون
ببلاد الأرز والرسالة
والقداسة
عهراً
وفساداً
واسخريوتيتاً.
رب نجنا
من شرور هؤلاء
الذئاب وأحمي
لبنان ورد عنه
أذى الأشرار.
بالصوت/المطران
ايلي نصار هو
الحقد
والكراهية
ولسان حال
سيده
البطريرك
الراعي/الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/13
http://www.clhrf.com/elias.editorials13/elias%20resp%20to%20bishopnassar28.11.13.wma
اضغط هنا لقراءة نص مقابلة المطران أيلي نصار، موضوع تعليقنا/28 تشرين الثاني/13
http://www.10452lccc.com/christian%20matters/elie%20nassar27.11.13.htm
المطران
الياس نصّار:
البطريرك
الراعي ليس بحاجة
إلى دعم خارجي
لإبراز نفوذه
.
الأربعاء, 27
نوفمبر 2013 7:13/موقع
الثبات
دعا
"القواتيين"
إلى تغيير
قيادتهم
قول
الحقيقة
احترام للذات
والآخر،
والمسيحية
شهادة للحق
وتصويب
للأخطاء نحو
الأفضل.. مثالنا
الذي يُحتذى
به هو
السيّد
المسيح الذي
في صليبه غلب
الموت والشرّ
والشيطان،
والغلبة للخير
مهما طال درب
الجلجلة.
عن
حال
المسيحيين
ودورهم وافق
مستقبلهم، حاورت
جريدة
"الثبات"
راعي أبرشية
صيدا ودير القمر؛
سيادة
المطران
الياس نصار،
وكان هذا الحوار
الجريء
والشيّق:
شهادة
المطران نصار
للحق تستأهل
منه كلّ التضحيات،
برأيه
المسيحي مدعو
لقول الحقيقة
من دون مواربة
أو نقصان،
يردّ على
سؤالنا عمّا
إذا كان يخشى
على حياته
بثقة وهدوء
وصلابة: "لا
أخاف على
حياتي، الله
هو الحامي،
شخصيتي خبرت
الحروب
المختلفة
التي عصفت
بلبنان، ما أخشاه
وأخافه
يتعلّق
برعيتي، نعم،
لديّ حرص على
سلامتها، ولا
أريد أن
يصيبها أي
مكروه، وإذا
ما تحملت
الأذى عنها في
جسدي، أكون
سعيداً جداً،
لأنّ معلّمي
وإلهي السيّد
المسيح هو
المثال لي في
هذا المجال،
وما من أجمل
أن يبذل
الراعي بنفسه
لحماية
رعيته".
نسأله
عن مغزى رفع
الكنيسة
المارونية من
منسوب صوتها،
سيما أنّها
عادة تشير فقط
إلى المبادئ
الأخلاقية
والوطنية،
فهل ذلك مؤشر
لعدم احترام
تلك المبادئ
في لبنان؟
يردّ المطران
نصار: "نعم تلك
المبادئ
الوطنية
والأخلاقية
ليست محترمة،
هناك قيادات
سياسية في
لبنان مرتبطة
بالخارج
وتعمل وفق
أجندة
خارجية،
وتريد تحقيق
مصالحها
الشخصية حتى
لو جاء ذلك
على حساب
الشعب، ولكن
في النهاية
تبقى الكنيسة
برأيي صوت
الضمير الذي
لا يموت،
وإعلاننا
لهذه المبادئ
وتكرارها من
حين إلى آخر
هدفه إعادة
بوصلة الحياة
السياسية إلى
اتجاهها
الصحيح،
لأنّه وبرأينا
أي عمل على
هذه الأرض
سواء كان
سياسياً أو
اجتماعياً
يجب أن يكون
هدفه
الإنسان،
ولكن - مع
الأسف - نرى
بعض
السياسيين
مستمرين على
منهاج
غاياتهم
النفعية
الصغيرة،
وبالتالي علينا
نعم واجب رفع
الصوت عالياً
للعودة إلى
قيم الكنيسة
التي هي نظم
أخلاقية
بالدرجة
الأولى،
ودعوة للحوار
والانفتاح
على الآخر
والعدالة
والمساواة
بين كلّ
البشر".
صوت
الكنيسة يجب أن
يكون مرتفعاً
وماذا
عن الدور
المعنوي
للكنيسة
المارونية تحديداً
في لبنان؟ هل
ولّى زمن
بطاركة الموارنة
إلى غير رجعة
نتيجة ظروف
محددة، أمّ
أنّ الكنيسة
المارونية
وبكركي اليوم
تعمل بصمت لنهضة
رعيتها رغم
فشلها في
توحيد
أبنائها حول قانون
انتخابي؟
يقول المطران
نصار:
"تاريخياً،
مرّ على لبنان
بطاركة كبار، وعظمتهم
أنهم لم
يعيروا
اهتماماً لأي
جبروت مدني
ظالم، هم
قالوا كلمتهم
دون خوف،
وفعلوا ما
فعلوه لحماية
شعبهم، ومنهم
الكثير ما قُتل
واضطهد لأجل
كلمة "الحق"،
اليوم الوضع
اختلف نتيجة
عدة معطيات
وتحولات، ولكني
آمل دوماً أن
يكون صوت
البطريرك
جريئاً بما
فيه الكفاية،
وهذا يعني
التصرف بحكمة
ومسؤولية
ليأتي كلامه
منسجماً مع
المبادئ
الأساسية
للكنيسة، ومع
الأسف اليوم
لا أجده كما
يجب، ولكني
على الدوام
أتمنى وأرجو
أن تعود
كنيستنا
المارونية مع
البطريرك
الراعي إلى
دورها
الريادي في هذا
المجال، سيما
أنّ الحق ليس
بحاجة لكثير
لاستبيانه".
ويضيف
المطران نصار:
"البطريرك
ليس بحاجة إلى
دعم خارجي
لإبراز
نفوذه، قوته
قائمة من خلال
إيمانه
أولاً، ومن
خلال كنيسته
ثانياً، وعلى
الدوام أشعر
أنّه من
الضروري جداً
أن يأتي كلام
البطريركية
واضحاً
وجريئاً ومسؤولاً،
وأتمنى عليه
على الدوام
قول كلمة الحق
باستمرار
والإشارة إلى
الذين
يُخطئون، وتحديداً
للمسيحيين
منهم"، يتوقف
نصار قليلاً
ويضيف:
"الكنيسة
عليها مخاطبة
ضمير كلّ إنسان،
فكيف بالحريّ
أبناؤها
السياسيون،
عليها
إرشادهم،
وعلى
السياسيين
المسيحيين أن يخضعوا
لصوت ضمير
بكركي خصوصاً
في قضايا تهمّ
المسيحيين
ووجودهم".
وماذا
يعني أن يدلي
الكاهن أو
المطران أو أي
مسؤول كنسي
بدلوه
السياسي، ألا
يخشى من اتهامه
بأنه يؤيد
طرفاً
سياسياً دون
الآخر، سيما أنه
أب لجميع
رعيته، فهل
يخشى المطران
نصار من اتهامه
أنه بدعمه
مطالب العماد
عون يدعم
فريقاً دون
الآخر؟ يردّ
المطران نصار:
"كأسقف
ماروني، أشعر
على الدوام
أني أب لجميع
رعيتي، حتى
للذين من غير
المسيحيين،
وليكن
معلوماً لدى
الجميع،
المطران نصار
يشعر بأبوته
ليس فقط
للموارنة بل
لكل
المسيحيين في
أبرشيته
ولكلّ
المسلمين
والدروز، من
دون أن أسمح
لنفسي
بالتعدي على
خصوصية كلّ
جماعة دينية،
لأني لا أزاحم
أحداً لجهة
المسؤولية الروحية،
ولكنه من باب
الخير العام
الذي أشعر به
تجاه أي إنسان
كمعلمي
السيّد
المسيح، نظرتي
هي نظرة
شاملة،
وبالتالي
عندما أنظر
للناس أنظر
إليهم نظرة
خير ومحبة".
لهذا
السبب خرجتُ
من صمتي
يشعر
المطران نصار
بمسؤولية
ملقاة على
عاتقه تجاه
توحيد جهود
المسيحيين،
"خروجي عن صمتي
لم يكن من دون
سبب، لأنه في
الأساس صمتنا
كثيراً كي لا
يُنسب لنا
أننا مع جماعة
أو خط سياسي
دون الآخر،
لهذا السبب
كنت صامتاً،
ولكنني في
قرارة نفسي
كنت أعلم أن
بعض التوجهات
السياسية لدى
المسيحيين
أخفقت في إدارة
الشأن الحزبي
وحتى
المسيحي،
فقائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع ليس
جديراً أن
يكون في موقع
القيادة،
وعلى
القواتيين أن
يسألوا عن
تاريخه،
التاريخ
معروف لدى
الجميع، نحن علينا
السير
بتعاليم
المسيحية،
ومن واجب من يقود
المسيحيين أن
يتحلّى بحدود
أدنى من
المعايير، لا
نطلب الكمال
في السياسة
فالبشر كلهم
يخطئون، ولكن
لخروجي من
صمتي اليوم له
مبرر الدفاع
عن الوجود
المسيحي،
فالموضوع
استفحل في نفسي
كثيراً،
وللصمت حدود،
واجبي
الأخلاقي والمسيحي
يفرض عليّ قول
"الحق"، سيما
أنّ مسألة القانون
الانتخابي
الذي يعيد
الحقوق
للمسيحيين
أخفق بها جعجع
أيضاً، فقبض
المال لينفّذ سياسة
الغريب..
وبالتالي هذا
الرجل الذي
سمح لنفسه بأن
يقتل في الحرب
ويصفّي
أشخاصاً عديدين
وبالمئات
وبأوامر
شخصية، وليس
ضمن مواجهات
عسكرية،
اليوم يكرر
فعلته
بالسياسة،
فهو يقتلنا
بالسياسة،
وهل عليّ أن
أغض النظر حتى
لا اتهّم أني
مع فريق ضدّ
آخر"، يتابع
المطران نصار
حديثه لجريدة
"الثبات":
"البطريرك
الراعي جمع
القادة
المسيحيين
تحت عباءته،
فمن أين له
الحق
بالانقلاب
على الاتفاق،
لا، هنا أمام المسائل
الوجودية لا
بدّ لأحدٍ ما
أن يشير إليه
"وينك"؟ بعض
جماعته
يقولون نعم
"غلّط" جعجع،
لا المسألة
هنا لا تتعلق
بخطءٍ عابر،
يجب أن يكون
هناك حساب،
أنا لا أدعم
العماد عون شخصياً،
نحن كلانا
ندعم المبادئ
الوطنية العامة
ونعمل لإعادة
حقوق
المسيحيين،
وما دامت
مواقف
الجنرال
صحيحة، نحن
نتقاطع معه في
دعمها، وما
يقوله أو
يتصرفه
العماد عون عن
حق، أرفضه
لأنه صادر من
العماد عون"،
ويضيف نصار:
"أنا كمطران
لست مسيساً
على الإطلاق،
ولكنه لدي مبادئي
الكنسية
وأسعى
لتجسيدها،
ومن يعمل بمضمونها
عليّ ثناؤه
وشكره، ومن
يرفض السير بها
عليّ
مواجهته،
وإلاّ كانت
مسيحيتي
ناقصة وشهادتي
للمسيح
ناقصة"، يقول
نصار في هذا
المجال أيضاً:
"الخطأ
القاتل
سأواجهه لأنّ
سياسة البلد
ونهضة
المسيحيين لا
يمكن العبث
بها، جهود
البطريركية
في مجال
استنهاض
المسيحي ممنوع
التفريط بها.. ولن أسكت
أو أصمت عن
الإشارة إلى
الطعنة التي
تلقيناها من
الداخل في مسألة
إعادة قانون
انتخابي
عادل".
القوات
مدعوون
لتغيير
قيادتهم
وبمحبة
يوجّه
المطران نصار
كلامه إلى
مؤيدي القوات
اللبنانية
الحالية،
يقول: "نحن مع
التنوّع في
لبنان ونحن لا
نرفض القوات،
نحن معكم ومع
قضاياكم،
اليوم أنتم
تعانون من
مشكل في القيادة،
أنتم مطالبون
بتغييرها،
وفي أبرشيتي
العديد منكم،
ولهذا السبب
أنا أنصحهم
بذلك، نحن مع
قائد جديد
للقوات لا
تكون يداه
ملطخة
بالدماء،
ونحن مع قائد
للقوات قادر
أن يرى الأمور
على حقيقتها،
وأن يُقارب
مصلحة
المسيحيين من
منظار
المجموعة المسيحية
لا مصالحه
الشخصية".
صيدا
وعما
إذا كان يشعر
المسيحي
بالاطمئنان
في صيدا
والجوار بعد
نمو ظاهرة
الأسير في
عبرا، يؤكد
نصار على تآلف
المسيحيين مع
جوارهم
والبيئة
الصيداوية
بالعموم،
"طبعاً لا
يمكنهم أن
يتآلفوا مع من
يرفض الآخر،
ولكنّ هؤلاء
هم أقلية،
وأظنّ أنّ
ظاهرة الأسير
شكلّت ضرراً
ليس فقط على
المسيحيين بل
على أهل السنة
في صيدا،
وبالتالي المسيحيون
في المنطقة
يعيشون
ببساطة
تماماً كأي
مواطن
لبناني،
والقلق الذي
يشعرون به هو
نفسه القلق
الذين يشعر به
السنة
والشيعة والدروز"،
يلفت نصار إلى
أنّ الجميع
قلق على مستقبله
في لبنان مع
تحولات
السياسة في
المنطقة، "أمّا
المسيحي في
صيدا
والمنطقة
برأيي علينا دعم
وجوده من خلال
رفع منسوب فرص
العيش الكريم،
هم بحاجة إلى
فرص عمل، لأنّ
عدداً كبيراً
منهم سيعودون
إلى الشوف
وصيدا إذا
توفرت لهم فرص
عمل مناسبة".
أرضنا
وماذا
يقول المطران
نصار للمسيحي
والماروني
الذي حفر
الصخر بيديه،
حفاظاً على
وجوده ووجود
لبنان، لماذا
اليوم يقال
عنه إنّه
يستسهل ترك
أرضه وبيعها؟
يردّ: "كلّ
مسيحي يفرّط
بأرضه عليه
ملامة كبيرة، يستحضرني
قول سلفي مثلث
الرحمة
المطران إبراهيم
الحلو "أرضك
مش إلك، أرضك
لابنك لولدك"،
نعم الأرض
التي ترثها من
أهلك لا يحقّ
لك بيعها أو
التصرّف بها،
أخذتها من
أهلك لتسلمّها
للأجيال
اللاحقة،
وابنك عليه
المحافظة عليها
لتسليمها
لخلفه".
أجرى
الحوار: بول
باسيل
تدعونا
للكراهية
وندعو لك
بالمحبة
بقلم
فيرا بو منصف/موقع
القوات
من
الصعب الرد
على رجل دين.
أحيانا يبدو
الامر معيبا
لما لنا نحن “القوات
اللبنانية”
تحديداً، من
حكايا عميقة متجذرة
بايماننا
المسيحي
وبعلاقتنا
اللصيقة
بالكنيسة
ورجالها.
الموضوع أعمق
بكثير من الرد
على المطران
الياس نصار،
راعي أبرشية
صيدا ودير
القمر
للموارنة،
لمجرد انه ليس
مؤيدا لخط
“القوات”
السياسي، او
لخط “14 آذار”
عموما، هذا
شأنه
بالتأكيد،
وهذه حرية
انسانية ودستورية
وهذا هو
المطلوب،
ممارسة حرية
الفكر والتعبير
الى اقصى
حدود… اللياقة
والانسانية وهنا
المسألة. في
قناعاتنا ان
الكاهن هو
صورة عن السيد
المسيح، هو
رسوله على
الارض، هو اذن
اول ناشر لرسالة
المحبة
النادرة
الخالصة،
التي لاجلها
استشهد
المسيح وحقق
اعجوبة
القيامة. طبعا
ليس كل الكهنة
هم ملائكة
بالمطلق وليس
بعضهم ايضا
اشراراً
بالمطلق، في
البداية والنهاية
هم بشر، لكن
ميزتهم ان
لهم
فضل نشر محبة
وسلام المسيح
الى كل اصقاع
الانسان الباردة،
المحطّمة خطيئة
او جفافاً او
انعدام الحنان
والمحبة
والايمان،
ونيالهم على
هذه الرسالة.
نيالهم لان
المسيح بذاته
اختارهم حين
اختاروا ان
يلتحقوا
بدعوة الرب
ليكونوا رسله
ومثالاً عنه.
نحن نؤمن ان
الكاهن ليس
بثوبه وحسب،
انما بقلبه
وروحه
وايمانه
ولسانه الذي
هو مفتاح لما
يجول في
القلب،
والمهم الا
يلفح هذا
القلب نار،
حقد، انتقام
او ظلم.
كل
ذلك لنوجّه
الى الاسقف
نصار سؤالاً
بدهياً: لماذا
ايها المحترم
تحمّل قلبك
وضميرك وثوبك
المفروض انه
مكلل بغار
المسيح،
لماذا تحمّله
هذا العبء من
الكراهية
والتجنّي على
فئة من الناس
هم من ابناء
رعيتك،
مسيحيون مثلك
تماما، اختاروا
ان يكونوا
مناضلين
شرفاء اوفياء
شجعان وشهداء،
غالباً
شهداء، من اجل
قضية كبيرة
مقدّسة هي
حرية لبنان،
الحفاظ على
الارض التي
عبر عليها ذات
مجد لن يتكرر،
أقدام المسيح
وله فيها
قديسون
وقديسون
وقديسون،
فلماذا ايها
المحترم تحمل
الخنجر وتطعن
قلوباً حملت الكثبير
من الجراح وما
زالت، لمجرد
انها رفضت أن
تحيد عن درب
الحق؟ لك الحق
ايها المحترم
أن تكون من
تشاء، ونحن
نعرف انك كنت
ذات عمر من
مناصري الياس
حبيقة، ليس
لنا في هذا
الخيار، وليس
لنا في ما
اخترت ان تكون
عليه الآن، اي
من مناصرين
النائب ميشال
عون، ولكن
لماذا على كاهن
وهو يحمل جسد
المسيح
ويغمسه في خمر
الدماء ان
ينطق هذا الكم
من الحقد على
“القوات اللبنانية”
ورئيسها
بمناسبة وغير
مناسبة، وان
تصل به الامور
الى درجة
محاولة زرع
الفتنة بين “القوات”
أنفسهم ظنا
منه ان كلام
كاهن سيكون الاشد
تأثيرا ويؤدي
حتماً الى ما
طالبتَ به اي
تغيير
القيادة؟!!
أتذكر
بشدّة الآن
الاب غريوس،
كاهن رعية
بعلبك
المارونية،
ذاك الكاهن
المناضل الذي
يرفض أي مظاهر
للغنى بين
الكهنة، هو من
حارب ارهاب
“حزب الله” في
المنطقة
بعدما رفضوا وجوده
بينهم،
وضربوه اكثر
من مرة،
وخطفوه، وهوالان
شبه اعمى بسبب
الضربات التي
تلقاها على
رأسه من
اياديهم
الاثمة، لكنه
يقرأ الانجيل
وكأن نظره
مكتمل لان
الحروف محفورة
بقلبه ينطقها
من حبه قبل
لسانه، ويمارس
كلام المسيح
ويعتبر نفسه
خاطئاً، ورغم
كل ما فعلوا
به، يدعوا لهم
بالخير،
تصور، يدعوا لهم
بالخير.
فلماذا لا
تكون ايها
المحترم مثل
ذاك المحترم؟
لا تدعو لنا
بالخير، لا
نريد وان كنا
نحب
بالتأكيد،
لكن لماذا
تدعونا الى التشرذم؟!
اكثر
من ذلك، لماذا
تدعونا صراحة
وعلنا الى وليمة
الكراهية بدل
وليمة المحبة
واللقاء بالمسيح؟!
تدعونا لان
نكرهك وهذا
ليس من عاداتنا
ولا من قيمنا
وخصوصا عندما
يتعلق الامر
بكاهن. قد
نكره اعداءنا
ايها
المحترم، أنا
أفعل، أنا
اكره وبصفاء
تام اعداء
وطني، واعتبره
اعترافا
علنيا
واختراقا لسر
الاعتراف اذا
شئت، لكن
المشكلة ان
اعلان
الخصومة مع كاهن
تكون أشد
مرارة من
الاخصام
العاديين، لانه
كاهن، لاننا
نحترم الثوب
الذي يرتديه
والصليب الذي
يشرّف
رسالته، لذلك
يكون العتب
اكبر بكثير
والزعل اعمق. ايها
المطران
نصار، كنا
نتمنى ان تعلن
علينا المحبة
بدل ان تعلن
الحرب، وهذه
ليست المرة الاولى
ويا ليتها
تكون
الاخيرة، ومع
ذلك ورغم كل
هذا الحقد،
ندعو لك
بالسلام مع
المسيح لتستكين
كراهية القلب
ويعود الطفل
يسوع الى حيث
يجب ان يكون،
الى القلب ولو
كان خاطئاً.
كلام
الاسقف – بين
مزدوجين برسم الكرسي
الرسولي
الياس
نصّار/موقع
القوات/قال
بولس الرسول:
“فإني إذ كنت
حراً من
الجميع،
استعبدتُ
نفسي للجميع
لأربح
الأكثرين، فصرت
لليهود
كيهودي لأربح
اليهود، وللذين
تحت الناموس
كأني تحت
الناموس
لأربح الذين
تحت الناموس
وللذين بلا
ناموس كأني
بلا ناموس – مع
أني لست بلا
ناموس لله، بل
تحت ناموس المسيح
– وكي أربح
الذين بلا
ناموس، وصرت
للضعفاء
كضعيف لأربح
الضعفاء. قد
صرتُ للكل كل
شيء، لأخلّص الكلّ!”.كيف
يمكنك يا
“سيدنا” الياس
نصّار، ان
تكون للكلّ
كما سيدنا
بولس الرسول
وسيد اسيادنا
يسوع
المسيح، وانت
تحمل في قبلك
حقداً لجزء
غير قليل من
رعيتك ولقائدهم
ولقناعاتهم؟!!
كيف يمكنك يا
“سيدنا” الياس
نصّار ان تكون
للكلّ، وانت
لا تقرأ
التاريخ الا
في كتاب نظام
القتل
والوصاية
البائدة الذي
شوّه صورة
“القوات”
وتلاعب
بالحقيقة
وانت صدّقت
ورفضت ان
تصدّق سيدنا
البطريرك
صفير ومجلس
المطارنة
الذي كان يعرف
كذب هؤلاء
وافتراءاتهم؟!
كيف يمكن يا
“سيدنا” الياس
نصّار، ان
تتكلّم عن
سمير جعجع في
الاعتقال وفي
الحرية وانت
لا تعرفه ولا
تحاول ان
تتعرفّ عليه؟!
الا ينخر عقلك
سؤال عن
الراعي
الصالح –المثل
الاعلى لنا
جميعاً- هذا
الراعي الذي
لم يترك القطيع
بل افتداه
بذاته بينما
“راعيك
السياسي الذي
ليس لك راعٍ
سواه” قد هرب
وتركك بلا
مرعى بل في
المسلخ
وحيداً؟! الم
تسأل نفسك يا
“سيدنا” الياس
نصّار، ماذا تفعل
عبر الحضّ على
الكراهية،
وهي ضد سيدنا
يسوع المسيح،
او في الافراط
في الحقد وهو
عكس الحب الذي
علّمنا اياه
سيدنا يسوع
المسيح؟! أاسقف
على اسم يسوع
وحاقد؟!!
ويجافي
الحقيقة باسم
الدفاع عن
الحقيقة؟!! لن
نقول لك ما
اسم من يفعل
ذلك، ولكن
عليك بالقديس
اوغوستينوس
اذا كنت قرأته
فهو ادرى منّا
ويعرف. اننا
نضع كلام
“سيدنا” الياس
نصّار الى
مجلّة الثبات،
برسم سيدنا
البطريرك
الراعي والبطريركية
المارونية،
واننا نضع
كلام “سيدنا”
الياس نصّار
برسم مجلس
المطارنة
الموارنة وكلّ
مؤمن بالمسيح
المصلوب لاجل
الحب
والمنتصر على
الموت باسم
الحب… واننا
نضع كلام
“سيدنا” الياس
نصّار اخيراً
برسم قداسة
الحبر الاعظم
البابا
فرنسيس الذي
يقود ثورة
الكنيسة على
عسسها!!
سيادة
المطران
الياس نصار/نقلا
عن صفحة جو
توتنجي/فايسبوك
https://www.facebook.com/joe.toutounji
بتاريخ
الكنيسة
المارونية،
لم نقرأ
حديثاً كالذي
اطلعتنا عليه
بعض المواقع
الالكترونية
منقولاً عن
مجلة
"الثبات"،
والذي أدليت
به شخصياً مع
سابق تصوّر
وتصميم
وتحقير. راجعتُ
قراءة الحديث
مرتين وثلاث
وأربع مرات ،
وأنا أتخيّل
أنني لم أفهم،
حتى انني في
آخر المطاف،
فهمت ما تعنيه
الكلمات
"الخناجر" التي
أطلقتها بحقد
وكراهية
وبقصد
النميمة
والتحريض. ولم
تكن هذه المرة
الأولى التي
يصدر عن لسانك
كلاماً مماثلاً.
أسألك يا حضرة
راعي
الابرشية :
أبهذا المنطق
ترعى خرافك ؟
أبهذا الحقد
تدعو الى
تعاليم المسيح
؟ أبهكذا
كلمات جارحة
تدعو الى
الغفران ؟ أبهكذا
عقلية
شيطانية تدعو
الى المغفرة
والمحبة ؟
أبهكذا
اتهامات
تدافع عن الوجود
المسيحي ؟ أنا
إبن هذه
الكنيسة
المارونية،
وفي عائلتي رهبان
وراهبات
وأساقفة
يذكرهم
التاريخ ومنهم
المثلث
الرحماة
مطران بيروت
المطران اغناطيوس
مبارك، أفهم
تماماً كيف
يتصرّف الراعي
الحكيم في
إدارة كنيسته
وأبنائها في
الساعات
الحرجة. وكأنك
في تصريحك ،
يا سيادة
الاسقف، كنت
تفتش عمّن
يشتمك ويشتم
معك بعض
الرعاع بدلاً
من تقديم
الاحترام
للرعاة
الصالحين.
برهنت أنك لست
جديراً
بالمنصب الذي
أنت فيه، كما
انك لست جديراً
بادارة شأناً
كنسياً او
سياسياً بهذه العقلية
الحاقدة. فالابرشيات
ليست مشاعاً
والمسيحيون
ليسوا قطيعاً
أو " طرش ماعز
".قيل بالماضي
عن بعض رعاة الكنيسة :
اسمعوا
أقوالهم و لا
تفعلوا
أفعالهم. أما
اليوم،
فستقول
لأولادنا بكل
بساطة: لا
تسمعوا أقوالهم،
ولا تفعلوا
أفعالهم، لأن
بعضهم من سلالة
الابالسة. بكل
أسف وحزن ،
ولأول مرة،
أقول هذا
الكلام
الغاضب رغم
انني لست قواتياً،
بل لأنني
مسيحياً
مؤمناً بربي
ممارساً
شعائري
وأحترم
كنيستي
وطائفتي
وأقدّر وأجل
عدداً من
رعاتها الذين
يعملون
باخلاص وتقية
للمحافظة على
وحدة
المسيحيين و
كرامتهم في
هذا الوطن. ربما
حصل هناك خطأ
جسيم في
تنصيبك مطراناً
وراعي أبرشية
على صيدا ودير
القمر، لذا لا
يمكننا
بالتالي أن
نصفك بأحد
أمراء الكنيسة
المارونية
الراعي
عرض الأوضاع
والسفراء
الايراني والقطري
والتونسي
فتفت وحبيش
موفدان من
السنيورة
تحضيراً
للمرحلة
الرئاسية
الراعي/عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في بكركي أمس،
التطورات الإقليمية
مع السفير
الايراني
غضنفر ركن
ابادي والمستشار
السياسي في
السفارة محمد
جويد، في حضور
المطرانين
بولس مطر
وبولس الصياح.
وكان الراعي
استقبل
النائبين في
كتلة "المستقبل"
أحمد فتفت
وهادي حبيش
وعرض معهما
موضوعات محلية
واقليمية. بعد
اللقاء صرح
فتفت: "نحن
موفدان من
كتلة المستقبل
والرئيس فؤاد
السنيورة
للتحضير للمرحلة
المقبلة
والتي هي
مرحلة اساسية
وخصوصا لجهة
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
ونعتبر بكركي
مرجعية وطنية
ولها دور مهم
جدا في لم
الشمل لكي لا
نصل الى
الفراغ بأي
شكل من الأشكال
في المرحلة
المقبلة.
وستكون هناك
لقاءات قريبة
ومتتابعة عن
كل ما يتم
تداوله حول المرحلة
الجديدة". واستقبل
الراعي نائب
رئيس مجلس
الوزراء في حكومة
تصريف
الاعمال سمير
مقبل الذي
أبدى استنكاره
لـ"الشائعات
التي اطلقت
حول استقالة غبطته
والافتراءات
التي تتعرض
لها المقامات
الروحية
والرئاسية
لتشويه مواقفهما
الوطنية
الشجاعة. كذلك
استقبل
السفير
القطري
الجديد علي
حمد المري
يرافقه
المستشار علي
ابرهيم
المالكي في
زيارة
بروتوكولية،
فالسفير
التونسي الجديد
حاتم الصائم
الذي قال:
"انها زيارتي
الأولى لصاحب
الغبطة كسفير
جديد في لبنان
وقد عرضنا
ابرز ما يجمع
بين لبنان وتونس
من أديان
وثقافات
وحضارات.
وعرض
الراعي
الأوضاع
المحلية مع
رئيسة "حزب الديموقراطيين
الأحرار"
ترايسي شمعون
ثم التقى سفير
الجامعة
العربية في
إيطاليا والفاتيكان
ناصيف حتي
الذي أثنى على
"الخطاب الناشط
والوفاقي والوطني
لصاحب الغبطة
الذي يركز فيه
دائما على الثوابت
الوطنية". كذلك
التقى النائب
الأردني عاطف
قعوار الذي أكد
بعد اللقاء
أنه يتردد
"بشكل دائم
إلى لبنان،
وأن المحطات
الرئيسية
التي يزورها
في كل مرة هي
حريصا ومار
شربل"،
متمنيا
"دائما رؤية
وزيارة غبطة
البطريرك الذي
يلقى احتراما
خاصا في
الأردن". وفي
بكركي أيضاً
النائب بطرس
حرب مع وفد من
العائلة،
شكرا الراعي
على مؤاساة
العائلة في فقد
جورج حرب شقيق
النائب حرب . وأضاف:
"كانت مناسبة
للبحث في
الأوضاع
العامة والأزمة
الحكومية
المتمادية
والتي تحولت
أزمة وطنية
وأزمة نظام تهدد
بتفريغ
السلطة
التنفيذية
كلها إذا ما
انسحبت آلية
التعطيل على
الاستحقاق
الرئاسي مما
سيعرّض
مستقبل لبنان
والكيان
للخطر. كذلك كانت
مناسبة للبحث
في الشائعات
التي انتشرت أخيراً
حول استقالة
غبطته
وتعيينه في
موقع مهم في
الفاتيكان
والتي تبين
عدم صحتها إطلاقاً
. وكانت
وجهات نظرنا
متفقة على
خطورة
الأوضاع وعلى
وجوب السعي
إلى حماية
الدولة
وقيمها
الديموقراطية
وتشكيل
الحكومة في
أسرع وقت ممكن
وانتخاب رئيس
للجمهورية
يتمتع
بالمؤهلات
اللازمة
لإعادة بناء
الدولة
والصيغة
المنهارة".
طلاب
القوات: فوز
القوات و14
آذار ب13 كلية من
مجمل كليات
اليسوعية
وطنية
- صدر عن مصلحة
الطلاب في حزب
"القوات اللبنانية"
البيان الآتي:
"خاض طلاب
القوات اللبنانية
وحلفاؤها من 14
آذار
ومستقلون
الإنتخابات
الطالبية في
جامعة القديس
يوسف في كل المحافظات
الأسبوع
الفائت، حيث
حصدت القوات وحلفاؤها
معظم المقاعد.
بناء على
هذه النتيجة،
أتت رئاسة
الهيئات في
الكليات على
الشكل الآتي:
في
الشمال: جنى
بوقيلي
(مستقبل).
في
البقاع:
كلية
الاعلان
والتسويق مع
كلية إدارة
الأعمال: شربل
مينا (قوات).
كلية
الهندسة
الزراعية ESIAM
كريستال
شاوول (قوات).
في
بيروت:
كلية
إدارة
الأعمال FGM
منير طنجر
(قوات).
كلية
الIGE جورج
الوادي (قوات).
مدرسة
العلوم
المخبرية ETLAM
شربل المير
(قوات)
بالتزكية.
كلية
الصيدلة: جو
بو حنا (14 آذار).
كلية
الحقوق: صوفي معلوف
(14آذار).
كلية
التأمين Assurance
شفيق صليبا
(14آذار).
مدرسة
القابلة
القانونية:
سارة عواد (مستقلة
مدعومة من 14
آذار).
كلية
التربية FSEDU/ILE
فوز القوات و14
آذار
بالتزكية.
كلية
ILO فوز
القوات و14
آذار
بالتزكية.
كلية
العلوم
السمعية
والبصرية IESAV:
فوز القوات و14
آذار
بالتزكية.
بناء
على ما تقدم،
تكون القوات
و14 آذار قد حصلتا
على 13 كلية من
مجمل كليات
الجامعة
اليسوعية.
كما
يهمنا توضيح
بعض النتائج،
على خلفية ما
نشر على موقع
التيار
(الوطني
الحر)، تحديدا
في حرم العلوم
والتكنولوجيا
- مار روكز،
حيث سبق وفازت
القوات في
كلية الهندسة ESIB ب8 مقاعد،
مقابل 7 مقاعد
لحزب الله
وحلفائه. وفي
التفاصيل،
كان على لائحة
القوات 12 اسما
فاز منهم 8، من
بينهم مستقل.
ووقفا لقانون
الانتخابات
الخاص
بالجامعة
اليسوعية،
يعمد
الفائزون
بتصويت
الطلاب، على
انتخاب رئيس
للهيئة من
بينهم. وعلى
هذا الأساس،
جرت عملية
التصويت حيث
كان التعادل
سيد الموقف،
بعد ظهور
الورقة
البيضاء التي
تعود للطالب
المستقل الذي
عمد إلى
وضعها، نظرا
للتطورات
الأخيرة على
الساحة
الداخلية،
وبعد المشاكل
التي جرت في
حرم Huvelin مطلع
الأسبوع. ونظرا
للتعادل بين
الأصوات،
اعتمدت عملية
السحب
بالقرعة ثلاث
مرات بين
جوزيف باشا
مرشح القوات،
وجوزيف نادر
مرشح التيار
الوطني الحر،
الذي كان سبق
وسحب ترشيحه،
لكنه تراجع عن
قراره هذا بعد
ضغوط عدة
طاولته. وفي
السحب الأول،
كان اسم باشا.
أما في السحب الثاني
والثالث كان اسم نادر.
ووفقا لهذه
العملية،
يكون منصب
رئيس الهيئة
لمن كانت له
فقط 40 في المئة
من أصوات طلاب
كلية
الهندسة، حيث
أن النتائج الرسمية
لعملية
الإقتراع
التي صدرت عن
إدارة الESIB
تؤكد حصول
مرشحي القوات
و14 آذار على 60 في
المئة من
أصوات الطلاب.
كما حصدت
القوات على 85
في المئة من
أصوات الطلاب
في Huvelin، وتكون قد
نالت القوات
و14 آذار ما
يقارب ال80 في المئة
من أصوات
الطلاب في
الجامعة اليسوعية
ككل. وتجدر
الإشارة إلى
أن التيار
وحلفاءه قد
فازوا في بعض
الكليات بعد
تطبيق عملية
السحب
بالقرعة مثل
كلية العلوم FS. كما سنعمد
على تقديم
الطعن بنتائج
سحب القرعة في
الـESIB التي أتت
مخالفة
لإرادة طلاب
الجامعة كي لا
يضيع أي صوت
لبناني،
وتعود بنا
الذاكرة إلى
إنتخابات
المتن
الفرعية
عندما فاز الاقل
تمثيلا بضربة
حظ".
200 طائرة
لـ"حزب الله"
على الحدود
اللبنانية -
السورية
ام
تي في/فيما
كان الإعلام
السوري
الرسمي يعلن
تنظيف منطقة
دير عطية من
المسلحين
المعارضين،
بعد معارك
ضارية مع
القوات
النظامية،
كانت المعارك
تتواصل على
جبهتين
رئيسيتين
بالقرب من العاصمة،
وهما القلمون
والغوطة
الشرقية. المنطقتان
تشهدان معارك
ضارية بين
القوات النظامية
والمجموعات
الموالية لها
من جهة، والمقاتلين
المعارضين من
جهة ثانية،
واحتدمت
المعارك على
الخطوط
الأمامية في
كل أنحاء القلمون
التي تربط
دمشق بمدينة
حمص حيث يحاول
المقاتلون المعارضون
كسر الحصار
المفروض. من
جهة ثانية،
أسفر سقوط
صاروخ على
مدينة الرقة
عن مقتل ستة
مدنيين، مع
الإشارة إلى
أن الرقة هي
مركز
المحافظة
الوحيد الذي
تمكن المقاتلون
من طرد قوات
النظام منه
قبل أشهر. وفي
إطار الحرب
السورية
ومشاركة حزب
الله فيها،
ذكرت تقارير
إعلامية،
نشرتها صحيفة
"وورلد
تريبيون"، أن
"حزب الله
يدير نحو 200
طائرة من غير
طيار، على الحدود
السورية
اللبنانية". وأكدت
التقارير أن
"جميع هذه
الطائرات من
صنع إيران". وأضافت
أن "هذه
الطائرات
شوهدت تحلق
فوق البقاع
اللبناني إلى
جانب الحدود
مع سوريا".
مقتل
ثلاثة من "حزب
الله" في
سورية أحدهم
قريب وزير
بيروت
- "السياسة": قتل
ثلاثة من "حزب
الله", أحدهم
ابن شقيق وزير
الزراعة في
حكومة تصريف
الأعمال حسين
الحاج حسن,
خلال قتالهم
إلى جانب قوات
النظام السوري
في منطقة
القلمون القريبة
من الحدود
اللبنانية.
وذكر
موقع "جنوب
لبنان"
الالكتروني
أن "حزب الله"
شيع أمس ثلاثة
من مقاتليه
الذين قضوا في
سورية أثناء
"قيامهم
بواجبهم
الجهادي المقدس",
على ما جاء في
نعي الحزب, هم
رضا فؤاد الحاج
حسن (ابن شقيق
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن) من بلدة
حوش النبي-
بعلبك, وعباس
محمد ادريس,
وحسن رغدة. وأفادت
معلومات أنه
أثناء تشييع
القتلى في جبانة
الرادوف -
الرويس
بالضاحية
الجنوبية, أطلق
المشيعون
رشقات غزيرة
من أسلحة
رشاشة. وأكد
سكان في قرية
حوش النبي
لوكالة
"فرانس برس" مقتل
ابن شقيق
الوزير حسين
الحاج حسن في
القلمون شمال
دمشق أول من
أمس, مع ثلاثة
مقاتلين آخرين
من رفاقه. ويعلن
"حزب الله"
بشكل منتظم عن
تشييع "شهداء"
من
"المقاومة"
سقطوا "أثناء
قيامهم بواجبهم
الشرعي" من
دون ان يذكر
المكان
والظرف الذي
قتلوا فيه,
لكنه يجاهر
بقتاله في
سورية إلى جانب
قوات النظام.
وبدأت معركة
القلمون منذ
أكثر من
أسبوعين, ومن
شأن السيطرة
على هذه
المنطقة
الحدودية مع
لبنان خنق
مواقع
المقاتلين
المعارضين في
منطقتي حمص ودمشق,
كون المنطقة
تشكل صلة وصل
بين المنطقتين,
وبالتالي
تشكل ممراً
ومقراً
للمقاتلين والاسلحة.
وفي سياق
استمرار
الاعتداءات
السورية على
لبنان, تعرضت
أطراف بلدة
مشتى حمود
الحدودية
لقصف عنيف من
الجانب
السوري, حيث
أصيب مواطن من
آل دندل في
بلدة الخالصة.
كما تعرضت
دورية للجيش
اللبناني
لإطلاق قذائف
من الجانب
السوري قرب
بلدة الخالصة
وسجلت حركة
نزوح كبيرة
لأهالي بلدة
بني صخر
الحدودية.
سلام
التقى هيل
وبصبوص
المركزية-
التقى الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام اليوم في
دارته في
المصيطبة السفير
الاميركي في
لبنان دايفيد
هيل الذي اطلعه
على طبيعة
الاتفاق
الاميركي
الايراني المتعلق
بالملف
النووي
الايراني وتم
عرض للاوضاع
والتطورات في
لبنان
والمنطقة. كما
التقى مدير
عام قوى الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد
ابراهيم
بصبوص، وكذلك
قنصل عام سفارة
مصر في لبنان
شريف البحيري
في حضور خضر خالد،
وتسلم من حسين
رامز مهدي،
كتابه حول تصميم
الانارة
المريحة في
البيئات
المعمارية لبلدان
المشرق
العربي. من
جهة ثانية
ابرق الرئيس
سلام الى نائب
رئيس دولة
الامارات
العربية
المتحدة رئيس
مجلس الوزراء
حاكم دبي،
الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم
مهنئا بفوز
مدينة دبي
باستضافة
معرض اكسبو 2020.
"تفجير
السفارة
الايرانية
رسالة
للاصيــل لا
الوكيل"/نديم الجميل:
تصرف حزب الله
في "هوفلان"
اخلال بالامن
المركزية-
تمنى عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميل ان
"يحسم الجيش
اللبناني
بسرعة اي تجمع
او تظاهرة
لميليشيا حزب
الله
الطالبية،
على غرار ما
حصل امام
الجامعة اليسوعية،
كي لا تحدث
تطورات في
المرة المقبلة".
وأكد في حديث
مع مجلتي
"الاسبوع
العربي"
و"الماغازين"،
تعليقا على
بيان قيادة
الجيش "ان
الاخلال
بالامن ليس
متعلقا فقط
بضربة كف، بل
باقفال
الجامعة
وبالتصرف
الاستفزازي الذي
مارسه حزب
الله". ولفت
الجميل الى ان
"الامين
العام لحزب
الله يسعى الى
بسط سلطته على
كامل الاراضي
اللبنانية
غير آبه بأي
فريق"، مستطردا
"الوطن الذي
نريد هو لبنان
الـ6000 سنة حضارة
وديموقراطية،
لا لبنان الذي
يريده النائب
محمد رعد،
لبنان
الممانعة
والمقاطعة". واذ
رأى ان "تفجير
السفارة
الايرانية،
رسالة واضحة
للاصيل لا
للوكيل،
اعتبر الجميل
ان التحريض ضد
السعودية
سخيف". وفي
معرض تعليقه على
الاتفاق
النووي
الايراني،
قال "اميركا
لم تعد
الشيطان
الاكبر،
وانصح
نصرالله
بالخروج من
سوريا قبل
فوات الاوان". في
سياق آخر، رفض
الجميل
"المسّ بأي
حرف من الطائف،
والا فنحن
متجهون الى
طرح آخر
كليا"، متخوفا
من "عدم بقاء
جمهورية،
لانتخاب رئيس
جديد لها".
الوضع
الأمني في
البلد على كفّ
عفريت كما
يقال
"المستقبل
اليوم"/الوضع
الأمني في
البلد على كفّ
عفريت كما يقال،
ولا يعقل
أصلاً أن
يُقال أقل من
ذلك فيما "حزب
الله" منغمس
حتى نخاعه في
الحرب
السورية الى
جانب قوات
النظام، وفي
ظلّ الاخفاق
الذريع
لحكومة
القمصان
السود على كل
صعيد وفي الشق
الأمني بشكل
خاص، وفي وقت تقف
فيه معادلة
السلاح
الفئوي
المتغلّب حجر عثرة
دون تشكيل
حكومة عتيدة. يبقى
أن هناك
فارقاً
كبيراً بين
وضع أمني قلق يستدعي
اتخاذ الحد
الأقصى من
التدابير
الاحترازية
وبين ما يمارس
اليوم من
بيروت حتى البقاع،
حيث يجري استغلال
هذا القلق
المبرر لدى
المواطنين، من
أجل التهويل
وبث الخوف
وتوجيه رسائل
التهديد ضد
سفارات
وأطياف
سياسية
وبيئات أهلية
بعينها، بشكل
يقوّي
الاشتباه
بهوية من يقف
وراء
البلاغات
الكاذبة،
التي تستهدف
من جملة ما تستهدف
جسّ نبض القوى
الأمنية
الشرعية، وأخذ
الناس رهينة،
جراء
الرهانات
والخيارات
المدمّرة
التي اتخذها
"حزب الله" في
يوم تورطه في
سوريا، من فوق
مشكلته
الكأداء مع
النسيج اللبناني
التعددي. هذه
الاتصالات
المخادعة
التي تأتي من
مجهول هي في
الحقيقة تأتي
من مجهول
معلوم. وعلى
هذا المجهول
المفضوح أن
يدرك جيداً أن
كل هذه
المحاولة
لتشتيت
الانتباه
والتلاعب
بأعصاب
ومشاعر الناس
لن تجدي
نفعاً.
صلاح
حنين: لقاء
موسّع مطلع
كانون الاول
يليه مؤتمر
مسيحي- اسلامي/نعمل
للوصول الى
لبنان
ديموقراطي
منفتح وصاحب
رسالة
المركزية-
تنكبّ
الشخصيات
المعنية بعقد
لقاء مسيحي-
اسلامي يجسّد
وطن الرسالة
والعيش
المشترك
وثقافة
السلام،
برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
على عقد
اجتماعات
اسبوعية
تمهيدية
تحضيرية. ولهذه
الغاية يعقد
"لقاء سيدة
الجبل" لقاء موسعا
مطلع الشهر
المقبل يضم
مجموعة كبيرة
من شخصيات
مسيحية
واسلامية على
ان يتبعه عقد
مؤتمر مسيحي-
اسلامي بعد
اسابيع عدة. وفي
هذا السياق،
قال عضو "لقاء
سيدة الجبل" النائب
السابق صلاح
حنين
لـ"المركزية"
"ان التحضيرات
مستمرة لعقد
لقاء موسّع
تنبثق منه لجنة
عمل تتواصل من
خلال الافكار
التي ستطرح في
المؤتمر". واشار
الى ان اللقاء
الاوسع سيكون
مطلع الشهر
الجاري، على
ان يتم التحضير
للمؤتمر
المسيحي-
الاسلامي
الكبير الذي
ستنتج عنه
وثيقة يلتف
الجميع
حولها،
وتأليف لجنة
عمل وتواصل
بين
المجموعات
تواكب
الاعمال وتنفذ
البنود. واعلن
ان اللقاء
سيضم نساء
ورجالا من
المجتمع
المدني
مسيحيين
ومسلمين من
مختلف
المناطق
اللبنانية،
وناشطين
مهتمين في شؤون
البلد
ويريدون خلق
تصوّر وعمل
جديد بارادة
جديدة، كما
سيضم اللقاء
بعض الشخصيات
السياسية
الذين يريدون
العمل خارج
الصراع والنزاع
القائم بين
الافرقاء. واشار
الى ان العمل
سيكون دائما
من اجل لبنان افضل
وديموقراطي
ومنفتح وصاحب
رسالة.
دعا
الى ملاقاة
اصرار سليمان
على تشكيل
الحكومة/قانصو:
لا وساطة بين
جنبلاط ودمشق
واجراءاتنا
الامنية
وقائية
المركزية-
لم تنجح جهود
قوى 8 آذار حتى
اليوم في
اقناع رئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي بالدعوة
الى جلسة
حكومية
استثنائية
لإقرار مرسومي
تحديد وتلزيم
البلوكات
النفطية. وكان
مقرراً ان
يرسل كل وزراء
8 آذار كتبا
رسمية الى
رئاستي
الجمهورية
والحكومة
للمطالبة
بعقد الجلسة،
الا ان
الاجواء
السلبية في
البلاد دفعت بهذه
القوى الى
الاستعاضة عن
الكتب بنقل
الطلب
شفوياً،
وتمثل
بزيارات قام
بها كل من
الوزيرين علي
قانصو ومحمد
فنيش الى
الرئيس
ميقاتي، كما
زار قانصو
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الاثنين
الماضي
للغاية نفسها
وفق ما افادت
مصادر قيادية
في 8 آذار
"المركزية".
قانصو: وأكد
وزير الدولة
ورئيس المكتب
السياسي المركزي
في الحزب
"السوري
القومي
الاجتماعي" علي
قانصو
لـ"المركزية"،
ان "زيارته
الرئيس سليمان
جاءت في إطار
الدعوة الى
هذه الجلسة بالاضافة
الى ضرورة
انعقاد مجلس
الوزراء لمكافحة
الارهاب
المتصاعد
واتخاذ سلسلة
تدابير
لتحصين
البلد". واوضح
انه "تبلغ من
الرئيس سليمان
ان هذا الامر
لا يقع على
عاتقه بل على
عاتق الرئيس
ميقاتي لكنه
سيحاول معه
للوصول الى قناعة
بعقد هذه
الجلسة".
واشار
قانصو الى ان
"انعقاد
طاولة الحوار
والاسراع في
تأليف
الحكومة حضرا
في المناقشات".
ونقل عن
الرئيس
سليمان
"اصراره على
تشكيل حكومة
جديدة بتفاهم
الجميع لانه
لا يجوز ان
يستمر الفراغ
في مجلس النواب
والحكومة وهو
متخوف من ان
يتمدد هذا الفراغ
الى حين
استحقاق
رئاسة
الجمهورية". ورداً
على دعوة
النائب
العماد ميشال
عون الرئيس
ميقاتي الى
مغادرة
السراي لانه
"لا يريد ان
يعمل"، وتصدر
قرارات باسمه
موقعة من امانة
سر مجلس
الوزراء،
اعتبر قانصو
ان "العماد عون
اطلق صرخة في
وجه الجميع
بعد فشل كل
الجهود لعقد
جلسة نفطية
واقرار
المرسومين
كما انه لا يجوز
ان تبقى
الحكومة
المستقيلة
بلا قرار وعدم
ممارسة حقها
الدستوري في
ما خص الامور
الطارئة
والمستعجلة ".
زيارة
"التقدمي":
وعن زيارة وفد
من "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
مقر الحزب
"القومي" امس
الاول وما
حملته من
دلالات، اوضح
قانصو انها
تأتي في إطار
التهنئة بعيد
تأسيس الحزب
ولتوضيح
اسباب عدم
تلبية الحزب الاشتراكي
دعوتنا الى
حفل
الاستقبال
الذي نظمناه
في المناسبة
والتأكيد على
ان الغياب لم يكن
من باب
المقاطعة".
واضاف: " سبق
ان التقينا
الاشتراكي
على هامش
المبادرة
الحوارية التي
طرحها النائب
وليد جنبلاط
منذ مدة كما
يخدم هذا
اللقاء
الرغبة في
تفعيل
التواصل
والحوار
المتبادل
والامر نفسه
يحدث في مناطق
التواجد
المشترك". ونفى
قانصو وجود
وساطة يقوم
بها رئيس
الحزب النائب
اسعد حردان
بين دمشق
والنائب وليد
جنبلاط، وقال
ان احدا لم
يطلب ذلك. وعن
اسباب
الاجراءات
الامنية التي
يتخذها "القومي"
حول مقره
الرئيس في
الروشة، اكد
قانصو انها
تدابير
احترازية
ووقائية بعد
عمليتي
السفارة
الايرانية
الانتحاريتين،
لكنه نفى في
المقابل تلقي
رئيس الحزب او
اي من قياداته
تهديدات
مباشرة
وواضحة". الحراك
الاقليمي: وفي
ما خص الحراك
الاقليمي الناشط
في المنطقة
بعد اتفاق نزع
الكيميائي السوري
والاتفاق
النووي بين
ايران ودول
الخمسة+1،
اعتبر انها
تصب في إطار
تعزيز
التفاهمات في
المنطقة
وستشمل
الازمة
السورية
وتعزيز فرص
نجاح عقد جنيف
-،2 واعتقد ان
الجميع سلم
بان لا
امكانية لحل
الازمة
السورية الا
عبر التفاوض
السياسي
والحوار.
وعن
حصة لبنان من
هذه
التفاهمات
امل قانصو ان "يستفيد
اللبنانيون
من هذه الظروف
الايجابية
والانفتاحية
وعدم انتظار
جنيف-2 او غيره
لحل ازماتهم
الداخلية
والعودة الى
طاولة الحوار
وتشكيل
الحكومة
وتحصين
الساحة امام
الارهاب
ومكافحته".
ورداً على
اعتبار بعض
قوى 14 آذار ان
"التخلي عن
الكيميائي
السوري
والطابع
العسكري
للنووي
الايراني
هزيمة لمحور
المقاومة
والممانعة
واذعاناً
للضغوط
الاميركية-
الاسرائيلية،
ولا يستحق كل
هذا التهليل من
قوى 8 آذار"،
دعا قانصو 14
آذار الى
"إعادة النظر
في مواقفهم
الجامدة
وطالبهم
بقراءة سريعة
للمتغيرات
الدولية
وتبديل
مواقفهم لان
دولاً كبرى
اعادت تقييم
مساراتها
وسياساتها".
تثبيت
الاستقرارين
الامني
والاقتصادي
يتطلب اتفاقا
سياسياً والوضع
اللبناني في
غرفة العناية الاوروبية
بحثاً عن علاج
المركزية-
بعد مرور خمسة
ايام على
توقيع الدول
الخمس الكبرى
اتفاقا مع
ايران يقضي
بالحد من
برنامجها
النووي في
مقابل تخفيض
العقوبات الاقتصادية
عنها تدرجا
خلال الاشهر
الستة المقبلة،
انشغلت
الدوائر
السياسية في
دول العالم
عموما ومنطقة
الشرق الاوسط
خصوصا في
قراءة مضمونه
لتلمس مدى انعكاساته
المحتملة على
اوضاعها وما
اذا كانت مفاعيله
ستحمل معها
السلام الى
المنطقة ام تهدد
امنها. ولعل
لبنان الذي
يشكل الخاصرة
الرخوة في
المنطقة هو
اكثر الدول
تأثرا
بالتحولات
الاستراتيجية
من زاوية
توظيف ساحته
لتوجيه الرسائل
الى "كل من
يهمه الامر"
سلبا او ايجابا.
ووسط القلق
المتنامي في
انتظار بدء
تلمس مفاعيل
الاتفاق اكدت
مصادر
دبلوماسية
لـ"المركزية"
ان المجتمع
الدولي ولا
سيما الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا
متفقتان على استقرار
لبنان وتحصين
ساحته لمنع
استخدامها من
قبل اي جهة او
فريق قد يعتبر
نفسه متضررا
من الصفقة
الدولية
ويسعى الى
افتعال هزات
امنية على المسرح
اللبناني
بهدف شد
الانظار اليه
لتحصيل اكبر
قدر من
المكاسب
واحداث تغيير
في المعادلة
السياسية
القائمة. واشارت
المصادر الى
ان العناية
الدولية بلبنان
تركز على
نوعين من
الاستقرار
يشكلان
الدعامة
الاساسية
للوضع الداخلي:
الهدوء
الامني
والاستقرار
الاقتصادي
والنقدي، وهو
ما عكسته
اخيرا مواقف
الوفد
الاميركي
الذي شارك في
مؤتمر
المصارف العربية
حيث اثنى على
دور
المسؤولين في
القطاع المالي
وسياسة
حاكمية مصرف
لبنان
الرشيدة وتعاون
المصارف بما
مكن القطاع من
مجابهة
التحديات واعتى
العواصف
الامنية التي
ضربت لبنان
والابقاء على
السوق النقدي
مستقرا
والقطاع
منتعشا وصلبا.
واشارت الى ان
في موازاة
مظلة الاستقرار
الدولي عكست
التطورات
الاخيرة وجود
قرار داخلي
اتخذته مجمل
القوى
السياسية
والحزبية
بعدم
المخاطرة
بالامن،
بدليل ان معظم
الحوادث الامنية
المتعاقبة
على لبنان
بقيت محصورة
في اطارها ولم
تتدحرج كرة
النار
المذهبية
والطائفية
الى ابعد من
ساحتها
الضيقة،
وذكرت المصادر
هنا بموقف
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله كان
اعلنه في أحد
خطاباته دعا
فيه "من يريد
من
اللبنانيين
المواجهة
التوجه الى
سوريا
فنتقابل
هناك". وفي
السياق اكد
مصدر امني
لـ"المركزية"
ان رد الفعل
الايراني على رسالة
تفجير
السفارة في
بيروت لن يكون
على الساحة
اللبنانية بل
في مكان آخر
بعد دراسة متأنية
تحدد الزمان
والمكان
والظرف
المناسب.
غير
ان الثناء
الدولي على
الاستقرار
النقدي اللبناني
لا يطمئن اهل
القطاع
القلقين على
المستقبل،
ذلك ان
الهيئات
المصرفية
الممسكة بزمام
الامور والتي
تشكل ضابط
ايقاع لهذا
الاستقرار لا
تخفي قلقها من
امكان التعثر
او السقوط في
حال لم يواكب
الاستقرار
الاقتصادي
والامني اتفاق
سياسي او
توافق الحد
الادنى بين
القوى السياسية
بما يكفل
الخروج من حال
الركود على ان
يترجم هذا
التوافق
بتشكيل حكومة
تعنى بشؤون
اللبنانيين
الحياتية
والمعيشية
وترحل الخلافات
السياسية الى
هيئة الحوار
الوطني. وكشف
مصدر
دبلوماسي
غربي
لـ"المركزية"
ان الوضع اللبناني
يحضر
باستمرار على
طاولة
النقاشات في
دوائر القرار
الاوروبية
التي تعنى
بلبنان وان
المشاورات
تتركز على
كيفية حمايته
وتحديد خطة
لمساعدته على
الخروج من
دوامة ازماته،
غير ان ايا من
الدول المشار
اليها ليس في
وارد الاقدام
على خطوة
متسرعة او
دعسة ناقصة تحدث
ارتدادات
سلبية لن يكون
في قدرة لبنان
تحملها.
واشارت الى
اتصالات
بعيدة من
الاضواء تجري بين
كبار
المسؤولين في
العواصم
الاوروبية مع
فاعليات من
مختلف مكونات
المجتمع
اللبناني في
عملية وصفها
المصدر
بالاستقصائية
لجمع اكبر قدر
من المعلومات
عن تعقيدات
الوضع الداخلي
لاستكشاف افق
الحلول
الممكنة ورسم
خريطة طريق قد
توصله الى بر
الامان. وذكر
المصدر بدور
ومهمة بعض
الوفود
السياسية
التي حضرت الى
لبنان اخيرا
من بينها وفد
نمساوي وآخر
سويسري
للوقوف على
صورة الواقع
وتقديم
الخدمات
الممكنة
والمندرجة
تحت شعار "كيف
نحيد لبنان عن
الازمات".
النازحون
جنوباً تحت
المراقبة
منعا لاي خلل امني
وتعميم يمنع
استبدال اليد
العاملة
اللبنانية
بالسورية
المركزية-
ابلغت مصادر
أمنية
"المركزية"،
ان القوى
الامنية في
منطقتي
حاصبيا
ومرجعيون تبلغت
وجوب مراقبة
تحركات
النازحين
السوريين،
الذين يدخلون
عبر جبل الشيخ
بطريقة
مباشرة وغير
مباشرة، في
ضوء النزوح
الكثيف الذي
تشهده
المنطقتان
بشكل يومي، من
بلدات عرنة
وبيت جن
والقنيطرة
والغوطة الغربية
السورية،
مشيرة الى ان
التعليمات اعطيت
بضرورة ايقاف
كل من يمارس
عملا امنيا على
الاراضي
اللبنانية،
والعمل على
اعادته بالطرق
القانونية
الى سوريا.
وأوضحت ان طلب
من البلديات
التقيد بأصول
الضيافة في
حال لم يصدر
اي خلل من قبل
النازحين،
وعدم السماح
بالتعرض لهم
لاهداف
مشبوهة من قبل
بعض الشباب
غير المنضبطين
اجتماعيا
واخلاقيا،
مشيرة الى ان
طلب من
البلديات
ايضا،
التعاقد مع
شرطة وحراس ليليين،
وفق الوضع
المالي لكل
بلدية
لمراقبة تحركات
النازحين،
كما طلب منها
اعادة احصاء النازحين
من جديد
لضرورات
امنية ووطنية
وانسانية،
وتسليم
الاحصائية عن
كل قضاء الى
الخلية
الامنية
الفرعية في
القضاء،
لتسليمها الى
القوى
الامنية
المولجة حفظ
الامن
والاستقرار
في النطاق
الجغرافي
المذكور،
للامساك بكل
التفاصيل
المتعلقة
بموضوع
النزوح
السوري.
واشارت
المصادر الى
ان عُمّم على
القوى الامنية
عدم السماح
للنازحين
بالاعتداء
على البنى
التحتية من
الكهرباء
والمياه مهما
كانت الاسباب،
والعمل على
اقفال كل
البسطات
والمحلات
والمؤسسات
التي فتحها
النازحون من
دون تراخيص
قانونية او
اذن من
البلدية او
السلطة
الادارية
.واضافت ان
المواطنين
االلبنانيين
بدأوا
يتململون من
استخدام
السوريين،
والاستغناء
عن العمالة
اللبنانية في
المؤسسات
والمحال
التجارية
والبناء،
وهذه الشكاوى
تتبلغ بها
السلطات
الادارية
والامنية
يوميا من
مواطنين
لبنانيين، وهي
قررت اعطاء
الافضلية
لليد العاملة
اللبنانية
قبل الاجنبية.
وتم تبليغ
المؤسسات
واصحابها
وورش البناء
بهذا الاجراء
الاداري .
صعب:
رئيس اتحاد
بلديات
العرقوب
وبلدية شبعا محمد
صعب قال
لـ"المركزية"،
ان "اكثر من
الف نازح سوري
دخلوا الى
شبعا
والعرقوب
خلال الايام
العشرة
الماضية،
ونحن نرفع
الصوت
للتعاطي مع هذا
الملف
بفعالية
اكبر، خصوصا
ان تداعيات
ومعاناة هذا
النزوح قابلة
للتزايد مع
فصل الشتاء
والثلوج
والعواصف
التي تمر بها
المنطقة سنويا.
وهذا الامر
عرضناه على
وفد من
المفوضية العليا
للاجئين الذي
زارنا في
بلدية شبعا،
والتقينا به
مع بلديات
العرقوب،
وطلبنا منهم
العمل بوتيرة
عالية
للمساعدة على
تخطي المشاكل والتحديات
التي تواجهها
البلديات
جراء هذا النزوح
وتأمين
المحروقات
ووسائل
التدفئة والمياه،
والمساعدة
على التخلص من
الصرف الصحي
والنفايات
التي زادت
اضعافا مع
تزايد اعداد
النازحين، ما
شكّل اعباء
مادية اضافية
على البلديات
باتت تنوء تحت
ثقلها"،
مؤكدا ان
"قدرة بلديات
العرقوب
وشبعا لا تلبي
ازدياد
النزوح السوري
لانه يفوق
قدرتنا على
تلبية
الحاجات الملحة
والضرورية
لهم. لذلك لا
بد من تدخل
فوري وعاجل من
الدول
المانحة
ورعاية دولية
جدية قبل فوات
الاوان"،
مضيفا "طلبوا
منا لوائح بأسماء
النازحين
الجدد
والقدامى
للمساعدة على مدهم
بالمحروقات
ووسائل
التدفئة خلال
الشتاء، مع
السلة
الغذائية
الشهرية،
ونحن بدورنا
اعددناها
وبصدد
تسليمها لهم
في وقت قريب". "شيلد":
الى ذلك علمت
"المركزية"
ان جمعية
"شيلد" باشرت
اليوم
بالتعاون مع
وزارة الشؤون
الاجتماعية،
توزيع بطاقات
ممغنطة على
حوالي 700 عائلة
سورية نازحة
الى منطقة بنت
جبيل، وهي
بقيمة 220 الف
ليرة، لشراء
مدافئ ومادة
المازوت والبطانيات،
لمواجهة
الشتاء في
المناطق التي
يقطنونها.
"النظام
الداخلي
الجديد
للتيار يفعّل
المشاركة في
القرار"/انطوان
نصرالله:
ننتظر موعدا
من "القوات"
و"جبهـة النضال"
المركزية-
اعلن القيادي
في "التيار
الوطني الحرّ"
انطوان
نصرالله "ان
الهدف من
تطوير النظام
الداخلي
للتيار تقني
بحت، هناك
لجنة قيادية
تدرس هذا
النظام
لتطويره
وتحديد
الثغرات بعد
التجارب التي
خضناها من
العام 2005 حتى
اليوم من اجل
تفاديها"،
مشيراً الى
"ان من شأن هذا
التطوير ان
ينعكس ايجابا
على تفعيل
المشاركة في
اتخاذ القرار
والمسؤولية
داخل التيار". ولفت
في حديثٍ
لـ"المركزية"
الى "ان
النظام الجديد
سيرتكز الى
دمج العناصر
والحزبيين في
الحياة
السياسية
والحزبية
معا"، مؤكدا
"ان لا انعكاس
لهذا التطوير
على المستوى
السياسي للحزب".
وعن لقاءات
التيار مع
الاطراف
السياسية الاخرى،
قال نصرالله
"نحن في
انتظار تحديد
موعد مع كتلة
"القوات
اللبنانية"
و"جبهة
النضال
الوطني"
ومستمرون
بالتواصل مع
باقي الافرقاء
السياسيين".
بحضـور
سـفراء وممثل
الامين
العـام
للأمـم المتحـدة/لبنان
يطالب
المجتمع
الدولي بوضع
حد للتجسس الإسرائيلي
المركزية-
وضع لبنان
ممثلي
المجتمع
الدولي من
سفراء
ومندوبين
للمنظمات
والهيئات في
تفاصيل التجسس
الاسرائيلي
على لبنان،
وطالبهم
بمساعدته في
الموضوع لأنه
ما من احد
يقبل ذلك. رأس
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية
والمغتربين النائب
عبد اللطيف
الزين في حضور
رئيس لجنة الاتصالات
النائب حسن
فضل الله
الجلسة المشتركة
للجنتين
الخارجية
والاعلام
والاتصالات
قبل ظهر اليوم
في القاعة
العامة لمجلس
النواب لدرس
وعرض التجسس
والتنصت
الاسرائيليين
على لبنان في
حضور 27 سفيرا
وممثلا
للبعثات
الديبلوماسية
المدعوة وهي
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في مجلس
الامن، ودول
الاتحاد
الاوروبي
والدول المشاركة
في قوات
اليونيفيل
العاملة في
الجنوب وممثل
المنسق العام
للامم
المتحدة في
لبنان. حضر
الجلسة وزراء
الخارجية
والاتصالات
والاعلام
عدنان منصور
ونقولا
صحناوي ووليد
الداعوق وعدد
من المسؤولين
في الوزارتين
واعضاء
اللجنة
الفنية
المتابعة
للموضوع
ورئيس لجنة
دراسة اخطار
الابراج
والنواب: حسن
فضل الله، عبد
اللطيف
الزين، كامل
الرفاعي،
نواف
الموسوي، اميل
رحمة، ايلي
ماروني، عمار
حوري، اغوب
بقرادونيان،
خضر حبيب، علي
عمار، محمد
الحجار، ميشال
موسى، هاني
قبيسي، علي
بزي، وليد
الخوري، زياد
اسود، سامر
سعادة، زياد
القادري، قاسم
هاشم وخالد
زهرمان.
بعد
الجلسة قال
النائب فضل
الله: عقدت
لجنتا الشؤون
الخارجية
والمغتربين
جلسة مشتركة
برئاسة رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
والمغتربين
عبد اللطيف
الزين ودعي لحضورها
الوزراء
المعنيون
وسفراء الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
وسفيرة الاتحاد
الاوروبي
وسفراء الدول
الاوروبية
وممثل الامين
العام للامم
المتحدة في
لبنان وقائد
اليونيفيل
فضل عن
الزملاء
النواب
الاعضاء ومن
حضر من
الزملاء
واللجنة
الفنية
الموكلة
متابعة اخطار
الابراج
الاسرائيلية
المنصوبة على
الحدود
والمكلفة
المتابعة من
قبل الحكومة
اللبنانية
والتي قدمت
لنا عرضا
موثقا شمل
تحديدات لفرق
التجسس
الاسرائيلية
من خلال
الابراج وهذا
التجسس يطال
المقيمين على
الاراضي
اللبنانية
واي شيء على
الهواء في
لبنان سواء
كان عبر الهاتف
الخلوي او
الثابت او
الانترنت، او
في اي وسيلة
اتصال وحتى
عبر الاجهزة
او عبر موجات اليونيفل
او موجات
القوى
الامنية
اللبنانية وكله
يندرج تحت
العدوان
التجسسي
الاسرائيلي عرض
في فيلم
وثائقي يصور
المواقع
والترتيبات
التي تجري في
تلك المواقع
فضلا عن
الشروحات التي
قدمت للسلك
الديبلوماسي
في الدرجة الاولى
ونحن في لجنة
الاعلام
والاتصالات
سبق لنا
واطلعنا على
جزء من هذه
المعلومات
ولم يكن هناك
من معلومات
اضافية علما
ان هناك دائما
خروقات
اسرائيلية.
وتابع:
الهدف من
الاجتماع كما
تحدثنا في
الجلسة،
وتحدث رئيس
الجلسة ووزير
الخارجية ان
هذا الاعتداء
وفي هذه
الطريقة هو
خارج كل المواثيق
والقرارات
الدولية. ايضا
هناك اعتداء
على الحريات
والخصوصيات،
وانتم في
الآونة
الاخيرة
تعرضتم
للتجسس عبر
اعلامكم ولا
احد منكم يقبل
هذا الامر.
ايضا ومن خلال
الشرح الذي
قدمته اللجنة
الفنية
التجسس يطال ايضا
اليونيفل
والسفارات
وكل ما يصدر
من السفارات
الموجودة في
لبنان، وقد
طالبنا ممثلي هذه
الدول
بمساعدتنا
سواء في
المحافل
الدولية او في
اي طريقة اخرى
للحد من هذا
العدوان التجسسي
على لبنان.
وقال:
الاجتماع خصص
لاطلاع هؤلاء
الديبلوماسيين
والسفراء
وممثلي
السفارات على
الموضوع. كانت
جلسة
استثنائية
عقدت في
القاعة نظرا للعدد
الكبير الذي
حضر من سفراء
وديبلوماسيين
ونواب
لمناقشة
القضية لكن لم
يحصل اي نقاش
لأن الجلسة
خصصت لاطلاع
السفراء والديبلوماسيين
ولتزويدهم
بمادة موثقة
وحضروا العرض
عبر الشاشة
وسجلوا
ملاحظاتهم ويفترض
ان ينقلوا
الحقيقة الى
دولهم.
وتمنينا عليهم
نقل هذه
الصورة فقط.
وردا
على سؤال قال:
المجلس
النيابي يقوم
بدوره وهذا
الموضوع كان
بدأ به الرئيس
بري وهو
يلاحقه من
خلال المجلس
النيابي
واللجان
المختصة،
هناك لجنة
فنية مكلفة من
الحكومة
تحتاج الى بعض
الوقت لتقديم
دراستها ونحن
في لبنان
لدينا
امكانية
كبيرة سواء
تقنيا او فنيا
او لوجستيا
ونحتاج الى
قرار والى
ارادة لنحمي
سيادتنا. اما
في ما يتعلق بالمقاومة
فنحن نتحدث عن
اجتماع للجان
النيابية
المشتركة
وتلتزم
بقراراتها.
بالنسبة الى
المقاومة هي
عبرت عن رأيها
في الموضوع
على لسان
الامين العام
السيد حسن نصر
الله، لكن الموضوع
اليوم في عهدة
الدولة
اللبنانية.
نحن في هذا
الاجتماع
الذي حضره
السفراء
والديبلوماسيون
لنضعهم في
صورة ما يحدث
والمسؤولية
تقع على عاتق
الدولة، واذا
قررت ان تعمل
تستطيع ولديها
الكثير من
الامكانيات
وغير صحيح ما
يقال ان
الدولة
امكانيتها في
هذا المجال
محدودة، وان
في امكان اي
كان استباحة
سيادتنا هذا
غير صحيح على
الاطلاع.
وردا
على سؤال حول
اللجنة
الفنية التي
شكلتها
الحكومة قال:
اولا الدولة
شكلت هذه
اللجنة من
خلال الحكومة
وهي تعد الدراسة
المطلوبة
منها ويفترض
عندما تنجزها
ان ترفع لنا
توصياتها
الفنية، اما
في الموقف
السياسي فنحن
مستمرون في
انجاز
الخطوات اللازمة.
قد يكون هناك
شكوى الى مجلس
الأمن يفترض
أن تتولاها
وزارة
الخارجية وهي
في صدد ذلك، وهناك
مذكرة للأمين
العام للأمم
المتحدة، وهذا
اللقاء مع
السفراء وما
قدمناه من
معطيات هو في
هذه المذكرة
لهذه الدول
المجتمعة،
وهناك أيضاً
الاتحاد
الدولي
للاتصالات
ستكمل وزارة
الاتصالات
والجهات
المعنية في
الدولة، وممثلنا
في الاتحاد في
هذا الإطار،
ونحن وجهنا هذه
الدعوة من
المجلس
النيابي
لهؤلاء
السفراء، ومن
حضر مرحب به
ومن لم يحضر
هذا شأنه. ورداً
على سؤال عن
عدم حضور
السفير
الأميركي،
قال: قد لا
يكون في حاجة
ليطلع على هذه
المعلومات هو
يعرفها
جيداً، حتى
أكثر منا،
كسفارة أميركية
لديها علاقات
مميزة مع
الكيان الاسرائيلي
هم ايضاً
يعرفون تلك
المعلومات
والخروقات. ورداً
على سؤال آخر
قال: علينا ان
نتبع كل السبل،
ونسلك كل
الطرق، وان لا
نترك اي وسيلة
حتى نحمي
خصوصياتنا. وحول
التجسس على
اليونيفيل
قال: لم يحصل
نقاش مع ممثل
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
الجلسة حول
الموضوع لكن الجيش
اللبناني
الذي يعقد
اجتماعات مع
اليونيفيل
سيطرح
الموضوع
كونها هي
أيضاً عرضة
للتجسس وقد تم
اثبات مباشر
في جلسة اليوم
لكيفية هذا
التجسس على
اليونيفيل من
قبل العدو
الاسرائيلي.
بري
التقى حلو
وابراهيم
المركزية-
استقبل
الرئيس نبيه
بري في عين
التينة
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم وعرض معه
للاوضاع
الامنية في
البلاد. ثم
النائب هنري
حلو وتناول
معه شؤون
برلمانية
وسياسية.
"تسـوية
داخلية تنتج
رئيس جمهورية
له صفة تمثيليـة"/ابو
زيد: الحملة
على الراعي
مُرتبطة بالاستحقاق
الرئاسي
المركزية-
اعتبر رئيس
لجنة المناطق
في الرابطة
المارونية
امل ابو زيد
ان "اتفاق
مجموعة 5+1 وايران
حول برنامجها
النووي اعطى
ايران دوراً
على صعيد
المنطقة كقوة
اقليمية
مُعترف بها
دولياً،
وستكون له
ارتدادات
اقتصادية وسياسية
وامنية على
المنطقة"، متسائلاً
"هل الانفجار
الانتحاري
الذي وقع اخيراً
امام السفارة
الايرانية في
بيروت هو نتيجة
لهذا الاتفاق
ام انه مُعدّ
سابقا"؟، وآملاً
ان "يعي
اللبنانيون
خطورة ان
يُصبح بلدهم
ساحة صراع
كبيرة
للخلافات
السياسية الاقليمية".
واذ لفت في
حديث متلفز
الى ان "الاستقرار
في لبنان مطلب
دولي"، شدد
على اهمية
"احترام الاستحقاقات
الدستورية
منها انتخاب
رئيس للجمهورية
في الربيع
المقبل"،
داعياً الى "تسوية
داخلية"
للاستحقاق
الرئاسي تنتج
رئيس جمهورية
له صفة
تمثيلية من
المجموعة
التي ينتمي
اليها،
متسائلاً
"لماذا لا يحق
للمسيحيين
انتخاب رئيس
جمهورية قوي
كما يحصل مع
رئاسة مجلس النواب
ورئاسة
الحكومة"؟.
وقال
"الموزاييك المؤلف
من ايران،
سوريا، "حزب
الله"،
اميركا،
السعودية
يمثّل اللاعب
الاقوى على
الساحة اللبنانية
لرئاسة
الجمهورية
لأن جميع هذه
القوى لديها
قوة "الفيتو"
اليوم، لكن
التغيير الذي
قد يطرأ على
الساحة
السياسية
والعسكرية في
سوريا حتى 25
ايار المقبل
ستكون له
انعكاسات على
لبنان لاننا
نمثّل جزءاً
من لعبة
كبيرة"، مشدداً
على اهمية ان
"يكون منصب
الرئاسة لشخص قادر
على ممارسة
السلطة وليس
"مكسر عصا"
للآخرين وان
يكون على
مسافة
متساوية مع
الجميع شرط
تطبيق
الدستور
بحذافيره".
وردا على سؤال،
اوضح ابو زيد
ان "الجنوب
اللبناني ما
زال بمنأى عن
الازمة
السورية،
ونتمنى ان
ينسحب هذا الامر
على طرابلس
وعرسال لأن ما
يحدث في هاتين
المنطقتين
غير طبيعي"،
ولفت الى ان
"الوجود
المسيحي في
الجنوب كان
ولا زال مهما
لأن هذا
الوجود اساسي
وفاعل في
الحركة
السياسية،
التربوية
والثقافية،
ونحن على
تفاعل مباشر
مع الجوار".
استقالة
الراعي: وعمّا
كُتب مؤخراً
في بعض الصحف
عن استقالة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من منصبه
لتولّي مركز
رئيس مجمع
الكنائس
الشرقية خلفاً
للكاردينال
ليوناردو
ساندري، قال
ابو زيد "دور
البطريرك
الراعي اليوم
كبطريرك للموارنة
ودور بكركي
على صعيد
المنطقة ككل
دور جوهري
واساسي، واي
سهام توجّه
الى البطريرك
او الى
البطريركية
المارونية هي
موجّهة الى المسيحيين
المشرقيين،
ولكن كل هذه
الشائعات لن
تنفع مع سيدنا
البطريرك
لانه يتمتّع
بثقة الفاتيكان".
اضاف
"البطريرك
الراعي يعلم
من يُهاجمه
ومن يُطلق
هكذا شائعات
عليه، وهو
حزين لما كُتب
عنه مؤخراً،
لذلك يجب
الوقوف الى
جانبه والى جانب
البطريركية
المارونية
لانها صمّام
امان كائناً
من كان شخص
البطريرك"،
مرجّحاً ان
"تكون الحملة
الاخيرة على
البطريرك
الراعي لها
علاقة
بالاستحقاق
الرئاسي في
الربيع المقبل،
لان البطريرك
الراعي اعلن
انه ضد الفراغ
في الرئاسة
الاولى وضد
التمديد".
واكد ابو زيد
رداً على سؤال
ان "وضع
المسيحيين
المشرقيين
بات "همّا"
بالنسبة
للفاتيكان،
خصوصاً مع البابا
الحالي
فرنسيس الذي
يعتبر ان لا
شرق من دون
المسيحيين"،
معتبراً ان
"الوجود المسيحي
في لبنان
اساسي وفاعل
ومؤثّر على
الوجود المسيحي
في الشرق لا
العكس"،
ومشيراً الى
"اهتمام روسي
(كنسي وسياسي)
بالمسيحيين
في الشرق".
الحص
التقى
الحسيني
ووفدا من
"التيار الحر"
المركزية-
عرض الرئيس
سليم الحص، في
مكتبه في عائشة
بكار، مع
الرئيس حسين
الحسيني
التطورات في
البلاد. اثر
اللقاء، قال
الحسيني
"زيارتي
للرئيس الحص
ليست جديدة
وهناك تواصل
دائم خصوصا في
هذه الظروف
الصعبة والتي
تتطلب حشد كل
الجهود من اجل
ايجاد السبل
لاخراج لبنان
مما هو فيه،
حيث المؤسسات
مفتقرة الى
الحد الادنى
من الشرعية،
وعلى الشعب
اللبناني ان يقوم
بكل السبل من
اجل استعادة
الشرعية التي من
دونها لا يمكن
قيامة حقيقية
للبلد، ووجدت عند
الرئيس الحص
الافكار
المتطابقة
الى درجة
كبيرة وهذا
ليس بالشيء
الجديد". كما
عقد اجتماع في
مكتب الرئيس
الحص بين وفد
من "التيار الوطني
الحر"،
برئاسة بسام
الهاشم، ووفد
من "منبر
الوحدة
الوطنية"،
وتم البحث في
مستجدات
الحوادث في
المنطقة،
والأوضاع في
لبنان وتعطيل
مؤسسات
الدولة
والفراغ
السياسي والدستوري
الذي تعاني
منه الحياة
السياسية في
لبنان. وتناول
المجتمعون
مخاطر
الحوادث
الأمنية المتنقلة
التي تهدد
اللبنانيين
واستقرار لبنان،
وعجز مؤسسات
الدولة
المتداعية عن
القيام
بوظائفها
السياسية
والأمنية
والاجتماعية
بينما
المسؤولون
يتهربون من
تحمل مسؤولياتهم
بالسفر الى
الخارج. واكدوا
ضرورة
الإسراع
بإقرار قانون
انتخاب جديد
على قاعدة
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة،
ويعتمد
النظام
النسبي. كما
تم الاتفاق
على استمرار
الاجتماعات
للتوصل الى آليات
عمل مشتركة في
سبيل الاصلاح
السياسي والاقتصادي
والاجتماعي. وبعد
اللقاء، أشاد
الهاشم
بالرئيس الحص
ومواقفه ونقل
له تحيات
العماد ميشال
عون، ولفت الى
"ان لجنة
"التيار"
مازالت تتابع
جولاتها على
المرجعيات
السياسية الحليفة
في البلاد،
واجرينا مع
"منبر
الوحدة" جولة
أفق عامة حول
استمرار
تعطيل الدولة
والمؤسسات،
وتوافقنا على
ضرورة
استمرار
التواصل حتى
تكوين أرضية
عمل مشتركة
بيننا في سبيل
الاصلاح على
كل المستويات
الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية".
وتابع
"ناقشنا ايضا
التطورات
والمتغيرات الحاصلة
من حولنا،
خصوصا ما بين
ايران ومجموعة
دول الست
وجنيف-2،
وانهاء حل
الأزمة في
سوريا، وهذه
التطورات
تجعل الامور
في المنطقة محفوفة
بالمخاطر
نتيجة وجود
قوى تعمل على
العرقلة، وفي
الوقت ذاته
هناك اصرار من
الدول
الموقعة على
الاتفاق
النووي على
نجاحه،
وبالتالي،
هذا الظرف
يشكل فرصة
داخلية لاعادة
تأطير الحياة
السياسية
وفقا لما
يريده اللبنانيون
الشرفاء
لصياغة
مشاريع
اصلاحية ووضعها
موضع
التنفيذ".
زهرا:
لن نسكت بعد
الآن وعلى
"حزب الله"
عدم تجاوز
حدوده
لم
يُؤت الإقفال
القسري الذي
فرضته إدارة
الجامعة
اليسوعية في
حرم العلوم
الاجتماعية "هوفلان",
أول من أمس,
لتهدئة
النفوس
المتشنجة وتفادي
الاشكالات
بين الطلاب,
ثماره, ذلك ان
الاشكال بين
طلاب من
"القوات
اللبنانية"
وآخرين من
"حزب الله",
تجدد بمجرد
فتح الجامعة
أبوابها صباح
أمس ما تسبب
بتعليق
الدروس في
كلية إدارة
الاعمال. وبعد
يومين من
التوتر
الشديد بسبب
حصار طلاب "حزب
الله"
الجامعة
اليسوعية, حصل
إشكال أمس بين
طالب من "حزب
الله" يدعى
كريم مصطفى
الملقب
بـ"أبو زينب",
وآخر من
"القوات", وتطور
إلى تبادل
للشتائم بين
الطلاب, لكن
انتشار القوى
الأمنية
السريع
والكثيف أمام
الجامعة, بعد
استدعائها من
قبل الادارة,
حال دون تطور
الإشكال. وتضاربت
المعلومات
بشأن الإشكال
الجديد, حيث
تحدثت مصادر
عن أن سببه
كتابة عبارتي
"فليسقط حزب
الله"
و"فليسقط نصر
الله" على
جدار الجامعة,
في حين أفادت
مصادر أخرى أن
السبب
الأساسي هو
محاولة طلاب
"حزب الله" منع
طلاب من
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب" من
الدخول إلى
حديقة
الجامعة. وفور
وقوع الخلاف,
استدعت
الإدارة 4
طلاب معنيين
بالاشكال
للتحقيق معهم,
كما اعلنت
تعليق الدروس
في كلية ادارة
الأعمال,
واستمرارها
في الكليات
الاخرى. وأفادت
المعلومات ان
الإدارة, بصدد
اتخاذ تدابير
حازمة, قد تصل
الى الطرد,
بحق الطلاب
الذين يقومون
بأعمال الشغب,
من بينهم
الطالب كريم
مصطفى خاصة
أنه كان أطلق
النار مراراً
في الجامعة,
كما تم
التحقيق
أيضاً مع طالبين
من "القوات
اللبنانية"
والاستماع
إلى إفادتيهما
بشأن ما حصل.
وتعليقاً على
الأحداث, قال
عضو كتلة
"القوات"
النائب
أنطوان زهرا
لـ"السياسة",
إن "ما جرى
ويجري في
الجامعة اليسوعية
جزء من خطة
وضع اليد على
المرافق
العامة والخاصة
في البلد",
مضيفاً: "أظن
أن كلام النائب
حسن فضل الله
ودفاعه عن
المعتدين كان
نتيجةَ إحباط,
لأنهم رأوا أن
هناك من يتصدى
ويجابه هذا
الأسلوب
المستنكر
والمرفوض
رفضاً قاطعاً.
وليعلموا
أن فريقنا
قادر على
التحرك, ولن
يسكت بعد الآن
على
التجاوزات,
وعلى حزب الله
أن يعرف حدوده
وأن هناك
ساحات ليست
مفتوحة له". ورأى
أن هذا كله
"نتيجة تقاعس
الدولة
وإهمالها
واجباتها",
مستبعداً
"أيَّ تغيير
ملموس لسلوك
حزب الله في
الساحة
المحلية بعد
اتفاق جنيف"
(بين إيران
والدول الست
الكبرى). وذكر
بما سبق
وأعلنه أمينه
العام حسن نصر
الله أن "حزب
الله"
وحلفاءه
سيكونون أقوى
بعد هذا
الاتفاق,
"وكأن اتفاق
الدول العظمى
مع إيران يسمح
لهذا الحزب
بالسيطرة على
البلد". وأكد
زهرا أن "أي
اتفاق لا يعني
أن الشعب
اللبناني سيوافق
على أي سيطرة,
وعلى أن يتحول
لبنان ساحة
لتمكين إيران
من فرض نفوذها
عليه".
سامي
الجميّل: هم
الذين نفذوا
"القمصان
السود"
وقلبوا نتائج
الانتخابات
وقاموا بـ7
ايار واسقطوا
حكومات بقوة
السلاح يدعون
انهم هم من يريد
الديمقراطية،
في حين نحن من
لم ير احد سلاحاً
بيدنا نصبح
برأيهم ضد
الديموقراطية
ولا نحترم رأي
الاخر؟
سامي
الجميّل: هم
الذين نفذوا
اكد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميّل ان
الجامعة
اليسوعية
لطالما كانت
النبض والعصب
للحياة
السياسية في
لبنان منذ
ستين عاماً
وحتى اليوم،
وفي وقت كانت
كل الاحزاب
معطلة وكانت القيادات
إما في المنفى
او في السجن
كان هناك مكان
واحد يشكّل
صوت الحرية
ويعبر عن رأي
مجموعة كبيرة
من
اللبنانيين،
هو الجامعة
اليسوعية،
وقال:" كنا هذا
الصوت الصارخ
من على درج
اليسوعية،
وهما بالنسبة
رمز كبير، بل
هي لكل الناس
الا ان لها
هويتها
المعروفة". الجميّل
وفي كلمة امام
طلاب خلايا
اليسوعية وعدد
من الجامعات
حضروا مع
انصار
واصدقاء متضامنين
اشار الى أن
الحزب القومي
السوري كان موجوداً
في الجامعة
وكنا نخوض
معارك انتخابية
ضده، لكن لم
يحصل ابداً
تطاول على
حرية العمل
الطالبي كما
حصل امس، ولم
نر يوماً
مشاهد بعيدة
عن هوية
الجامعة كما
رأينا امس.
وعلّق
النائب
الجميل على
كلام النائب
حسن فضل الله
من دون ان
يسميه فقال:
كلامه ينم عن
امرين اما انه
يعتقد اننا
اغبياء او انه
يعيش في عالم
آخر"، واضاف:"
بعد
مهرجاناتهم
واستعراضاتهم
العسكرية
وافكاهم
الأيديولوجية
يريدون اقناعنا
بأنهم هم
المدافعون عن
التعددية
والرأي الآخر
وثقافة
الحرية واننا
نحن
الفاشيون؟. هم
الذين نفذوا
"القمصان
السود"
وقلبوا نتائج
الانتخابات
وقاموا بـ7
ايار واسقطوا
حكومات بقوة
السلاح
يدعون انهم
هم من يريد الديمقراطية،
في حين نحن من
لم ير احد
سلاحاً بيدنا
نصبح برأيهم
ضد
الديموقراطية
ولا نحترم رأي
الاخر؟
وسأل
الجميّل "من
يستفزّ الاخر
عندما يُكتب
اسم مجرم قاتل
رئيس جمهورية
رمز منطقة الاشرفية
على حائط
الجامعة التي
تخرّج منها وتنظم
مهرجانات في
موقف
السيارات
التابع للجامعة
وترفع اعلام
حزب الله
وتطلق شعارات
مذهبية
ومناطقية
وفئوية
مناهضة
لثقافة هذه
الجامعة، هل
خطيئتنا اننا
نبّهنا عبر
وسائل الاعلام
من ان ما يحصل
خطأ؟ اين اخطأ
شبابنا في
الجامعة، هل
تعدوا على
احد؟ كل الصور
تبيّن ان الاشخاص
الذين
تواجدوا خارج
الجامعة
كانوا يحاولون
اقتحام
الجامعة.
واضاف
:" يتهموننا
بأننا نتحرك
بناء على
شعورنا بأننا
خاسرون في
معركة سوريا،
هل التبس
عليهم انهم هم
من يخوض هذه المعركة
ونحن او
الجامعة لا
علاقة لنا
بهذه المعركة
ونتائجها.
ورأى
الجميّل ان
منطق العنف
والالغاء
والتحدي
موجود لديهم
لكن هذا لا
يعني انه يحق
لهم ارتكاب
الافعال ومن
ثم اتهامنا
بها.
واضاف
الجميّل:
"بالنسبة لنا
حرية العمل
السياسي في
الجامعات
وحرية الطالب
بأن يتعلّم وفتح
ابواب
الجامعات لكل
الناس امر
مقدس، ولكن
التطاول
المستمر
والتحريض
وزرع الحقد في
قلوب الشباب
والطلاب بشكل
مستمر ضد
الطلاب الاخرين
امر مرفوض. لا
يمكنهم ترهيب
اللبنانيين
يومياً
بالسلاح
ومواجهة
القوى الامنية
والجيش
اللبناني في
عين الرمانة
والشياح،
وتلك التي
تحاول تنفيذ
مذكرات
قضائية في المناطق
التي
يتواجدون
فيها
فيتعرضون
بالضرب
للعناصر وحتى
لجابي
الكهرباء ثم
يتهمون الآخرين
بالتحريض؟
هناك حدود
للكذب."
ووجه
الجميل رسالة
الى الإدارة
مفادها ان
بقاء
التوترات على حالها
سيدفع
العائلات
المثقفة الى عدم
ارسال
اولادها الى
الجامعة، ما
سيؤدي بها الى
خسارة طلابها
ويؤثر على
نوعيتهم .
واضاف:
"نحن ككتائب
موجودون في
هذه الجامعة منذ
25 عاماً، وفي
خلال فترة
الاحتلال
السوري كنا
نقاوم ولم
يحصل اي اشكال
بين الطلاب
داخل حرم
الجامعة الا
عندما دخلت
اليها روحية
مختلفة،"
وسأل "لماذا
اينما تتواجد
مجموعات لحزب
الله تحصل
مشاكل؟ لان
قيادة حزب
الله تبث
الحقد في عقول
الناس، في حين
اننا اشخاص لا
نحقد بل
تربينا على
محبة واحترام
الاخر لكن في
الوقت نفسه
تربينا على
اهمية الحفاظ
على كرامتنا".
وختم
الجميّل
متوجهاً الى
الطلاب
بالقول: "انتم
امام مسؤولية
الحفاظ على
هذه الجامعة،
حيث كنا نشعر
ونحن نقف على
درجها بأننا
لا نُقهر وبأن
وراءنا تاريخ
المقاومة
والرجال العظماء
الذين مروا من
هنا، عليكم ان
تتحدثوا باسم
كل الاجيال
التي سبقتكم
والنضال الذي
خضناه وكل
الشهداء
الذين سقطوا و
تخرجوا من هذه
الجامعة."
وتابع
"الجامعة بشر
وليست حجراً
وسنكون الى
جانبكم في
المرحلة
المقبلة،
والاهم ان نبقى
ايجابيين حتى
النهاية وان
نمد يدنا ونطلب
التعاون
والمحبة لكن
في الوقت نفسه
اذا رفض الطرف
الاخر هذا
الامر فنحن لن
نتخلى عن
جامعتنا ولن
نستسلم ولن
نسلمهم
اياها."Source: kataeb.org
التعليق
السياسي مع
عضو المكتب
السياسي الاستاذ
سيرج داغرا
موقع
الكتائب/سنتكلم
اليوم عن
مفهوم
الانصهار
والحماية لدى
محور
الممانعة
لنرى الى أي
مدى ما زال
هذا المفهوم
قائماً
في ظل
التطورات
التي تحصل
اليوم.يشعر المرء
في بعض
الأحيان
بالاختلاف في
مفاهيم الانتصار
في هذا
البلد.مثلا,عام
2006 عندما حصل العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
بمئات الآلاف
من النازحين
وبعشرات
الآلاف من
المهجرين من بيوتهم
وبآلاف
الشهداء
وبدمار شبه
كامل في
الضاحية
الجنوبية
ودمار كبير في
البنية التحتية
اللبنانية.في
المقابل وفي
اسرائيل انتهت
الحرب بعشرات
أو المئات من
الاسرائيليين
اللذين سقطوا
وبضعة صواريخ
التي سقطت في
أراضيها ومع
كل هذا نادينا
بالانتصار
واعتبرنا أن
اسرائيل لم
تحقق أهدافها
أو لا أدري ما
هي حقيقة هذه
الاعتبارات
لكننا نقول
اننا انتصرنا.
في 7 أيار,المقاومة
كما تسمي
نفسها وتضم
شباب
لبنانيين
مسلحين احتلت
شوارع وطنها
وعاصمتها ومن
ثم نادت أيضا بالانتصار.على
من؟كيف؟لماذا؟
لم نفهم ولكن انتصرنا.
وأيضا في محور
الممانعة,النظام
السوري بعدما
تكلم لسنين عن
أهمية السلاح
الكيميائي
وكيف أنه قوة
ردع لاسرائيل
ويقيم
توازناً معها
وفي أقل من
سنة قرر هذا
النظام
وليحافظ على
نفسه أن يسلم
هذا السلاح أو
يدمره أو أن
يستغني عنه
للمجتمع
الدولي ومرة
أخرى نادينا
بالانتصار. وننتقل
الى ايران
والاتفاقية
التي حصلت مع
المجتمع
الدولي أو
مجموعة 5 زائد
1.ايران تكلمت
لفترة طويلة عن
سيادتها وأن
لا أحد يحق له
أن يتدخل
بسلاحها
النووي
وتكلمت أيضا
عن عظمة الشعب
الايراني واعتبرت
أن السلاح
النووي مهمته
بطريقة أو باخرى
محو اسرائيل
من الوجود أو
أقله يشكل رادعاً
ما أو تعادلاً
ا مع
اسرائيل.وفي
الأمس قررت
ايران في
الصفقة
الدولية أن
توقف تخصيب
الاورانيوم
أو تخفضه الى
أقل من 5% ما
يلغي امكانية
السلاح
النووي ومرة
جديدة ورغم
التراجع
نادينا
بالانتصار.
غريب
هذا المفهو
عندما ننتصر
ننتصر ,عندما
نعادي ننتصر
,عندما ننهزم
ننتصر وفي كل
الأحوال نحن
منتصرون. ولكن
عندما نربط
هذا الشيئ
الذي يحصل
اليوم مع العامل
الجديد الذي
دخل على
المعادلة
وعلى الصراع
وهو
التكفريين
والقاعدة الى
المعركة.هل مفهوم
الحماية
ومفهوم
الانتصار ما
زال
قائماً؟وكيف؟
برأينا لم يعد
قائماً
للأسباب
التالية: الصراع
بين حزب الله
ومحور
الممانعة
وتحديدا حزب
الله لأن ما
يهمنا هو
لبنان اما
التكفريين
والقاعدة
فله
معطيات
جديدة.القاعدة
ليست بلداً أو
جيشاً يمكن
لأحد أن يمنعه
من احتلال أرض
معينة,القاعدة
ليست جيشاً
نظامياً له
ثكنات, ليس
شريكاً في
الوطن. "الاقعدة
" هي مجموعة من
الأشخاص
مستعدون لتفجير
أنفسهم في منطقة
معينة.بالنسبة
لنا مفهوم
الأمن ضد هذا النوع
من الأعداء هو
مفهوم ساقط
لأننا عندما نقوم
بحماية أمنية
ضد جيش يمكننا
تحديد الأماكن
المستهدفة
لندافع عنها
اما عندما
نتكلم عن
انتحاري هل من
الممكن ان
نحميانفسنا
منه ؟وهل ممكن
الانتصار
عليه؟وهنا
ربما نتكلم في
المستقبل عن
أنواع
انتصارات
اخرى. مرة
جديدة نقول
للمقاومة
وجمهورها:الدخول
بالصراعات
المستمرة لا
يمكن أن يؤدي
الى انتصارات
ومفهوم
الحماية أيضا
مفهوم ساقط
،لا بل سمعنا
بالأمس أصوات
من حزب الله
تقول أن هذين الانفجاريين
قد ثبتوا
منطقهم وأنه
كان عليهم
التدخل في سوريا.وهذه
نظرية عجيبة
لأننا عندما
تدخلنا في
سوريا بحسب
حزب الله كان
لتجنيب لبنان
ومناطقنا
الدمار لذا
عندما أتى
الدمار قلنا
أن هذا ثبت
نظريتنا. في
النهاية نؤكد
ونقول مرة
جديدة الحل في
رأينا لكل هذه
الامور هو
الحياد.الحياد
عن هذا النوع
من الصراعات
وعدم اقحام
لبنان
واللبنانيين
بامور أكبر
منهم وعدم اقحام
جمهور
المقاومة
الذي يؤخذ
لاماكن لا يريد
الذهاب
اليها
لذا يبقى
الحياد هو الحل
لتجنيب لبنان
الدمار.
عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي الهبر:
حزب الله عينه
على حديقة
اليسوعية/تصريحات
فضل الله
سينمائية/الوطني
الحر في فمه
ماء
خالد
موسى/موقع 14
آذار
"نهار
الأربعاء يوم
عمل عادي في
جامعة القديس
يوسف في
بيروت"، هكذا
جاء في بيان
إدارة الجامعة
التي وزعته
عقب الإشكال
الذي وقع أول
من أمس في قلب
الجامعة
نتيجة
إستفزازات
قام بها طلاب
من 'حزب الله”
وقوى '8 آذار”
بعد خسارتهم
في
الإنتخابات
الطالبية
الأخيرة التي
جرت في
الجامعة. عاد
الطلاب صباح
أمس الى الجامعة
كما اعتدوا في
كل يوم
ليتفاجأوا
بإستفزاز
جديد قام به
طلاب 'حزب
الله" عبر
منعهم دخول
الحديقة
والتي يسمح
فيها عادة
بالتدخين، وتطوّر
الامر الى
تلاسن بين
الطلاب،
عندها عملت
الادارة على
تفريق
الجانبين
فيما حضرت القوى
الأمنية
أيضاً
للمساعدة في
ذلك، وتم تعليق
التدريس في
حرم الجامعة
في هوفلان.
هذه
الإستفزازات
التي شهدتها
اليسوعية أول من
أمس وأمس،
دفعت بعضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله عبر
مؤتمر صحافي
عقده للغاية، الى
إتهام "طلاب
القوات
والكتائب
اللبنانية
بإثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
داخل الجامعة
والعمل على
التحريض
الطائفي
والمذهبي"،
في ظل صمت
مطبق من قبل
"التيار
الوطني الحر"
الحليف
لـ"حزب الله"
حول ما يقوم
به الحزب من
تعرض للرموز
المسيحية
وسياسية في
قلب الشارع
المسيحي
وبالتحديد في
قلب الأشرفية.
الهبر:
أهالي
الاشرفية لن
يقفوا مكتوفي
الايدي
عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي الهبر،
وفي حديث خاص
لموقع "14
آذار"، اعتبر
أن "ما يقوم به
حزب الله تعدي
واضح وغزوة
طالبية لجامعة
راقية على
مستوى جامعة
القديس يوسف، وهو
تعدي واضح على
ثقافة
الجامعة
والتربية اللبنانية
وعادات
الطلاب
والجامعة من
قبل دخلاء
وافكار
مستوردة من
إيران، افكار
لديها ما يكفي
من الإستعلاء
والهيمنة كما
هم زعمائهم في
حزب الله،
ولكن للاسف
يمكن أن تكون
هذه الهيمنة
في الضاحية
وفي أماكن
تابعة لحزب
الله وهم
أقوياء فيها
حيث مناصات
صواريخهم
ومخازن اسلحتهم،
ولكن ليس في
الأشرفية"،
مشدداً على أنه
"بطبيعة
الحال فإن
أهالي
الاشرفية
عارضوا هذه
الحالة وهذا
التصرف
العشوائي
ويطالبون
الجيش والقوى
الأمنية
بتحمل
مسؤولياتها تجاه
هذا الموضوع
وإلا سيصبح
هناك إشتباك
على الأرض بين
الأهالي
والطلاب،
وأهالي
الاشرفية لن يقفوا
مكتوفي
الايدي
وسيدافعون عن
أهلهم وعن طلابهم
وعن كرامة
الجامعة
وكرامة
الأشرفية وحرمتها
وحرمة
شهدائنا،
خصوصاً
التعرض لرمز
كبير قائد
المقاومة
الوطنية
الشيخ بشير الجميل
الذين
يحاولون بشكل
أو بآخر إهانة
كرامة المسيحيين
في عقر دارهم
في الاشرفية".
رسالة
عاطلة تضر
بالبلد
وثمن
الهبر "موقف
أهالي
الأشرفية
والأحزاب فيها
حول ما جرى في
الجامعة
اليسوعية
وطريقة تعاطيهم
مع الموضوع،
ولكن حتماً
سيتصدون بكل
ما يملكون
لهذا الوضع
الشاذ الذي
يستورد الى
مناطقنا من
فكر الضاحية
الذي هو في
الاصل مستورد
من الغطرسة
الإيرانية،
فحزب الله لم
يعد لديه
إحترام
للبنان ولا
اللبنانيين
ولا يحترم
الطوائف كافة
في لبنان، ولا
يوجد لديهم
إحترام لا
للسنة ولا
للشيعة ولا للمسيحيين
وخصوصاً
للجماعات
والطلاب
وللجيل الجديد
الذي سيستلم
لبنان في
المستقبل بعد
تخرجه من هذه
الجامعة
العريقة"،
لافتاً الى أن
"ما يقوم به
حزب الله
اليوم هو
بمثابة رسالة
عاطلة تؤدي
الى الإضرار
بصورة لبنان
وتضر بمستقبل
البلد،
والحقيقة
واضحة أمام
الشعب اللبناني
وليقف وقفة
واضحة وصريحة
أمام هذه
الحقائق،
خصوصاً
الشارع
المسيحي
وأهلنا في
الاشرفية،
أمام هذه
الافكار
البشعة التي
يعممها حزب الله
في البقاع
والجنوب وفي
كل المناطق
اللبنانية
التي
يستبيحها
يومياً".
كلام
فضل الله
وبشأن
كلام النائب
فضل الله
والإتهامات
التي ساقها في
حق طلاب
"الكتائب"
و"القوات"
حول التحريض
الطائفي
والمذهبي
داخل
الجامعة، اعتبر
أن "هذه
التصاريح هي
مجرد تصاريح
سنمائية لتجييش
الشعب، أما
الحقيقية فهي
واضحة أمام
الناس وموضوع
غطرستهم
وإستقوائهم
على الشعب اللبناني،
وكل شيء له
نهاية وحدود".
صمت
"الوطني
الحر"
وبشأن
الصمت
المستغرب
لـ"التيار
الوطني الحر"
على ما يحدث
في الجامعة
الياسوعية،
لفت الهبر الى
أن "التيار
الوطني الحر
تابع لحزب
الله ولا
يستطيع
التحدث في هذه
المواضيع لأن
الآمر الناهي
هو حزب الله
والبقية مجرد
تابعين له،
وهم محرجون
لكنهم تعودوا
أن يكونوا تابعين
يبرهنون وجود
حزب الله في
كل الجامعات وفي
فمهم ماء لكن
لا يستطيعون
التفوه به لأن
حزب الله هو
من يقود هذا
الفريق
السياسي التابعين
له وهذه طريقة
حزب الله في
التعاطي مع الحلفاء
كما الخصوم".
مجهول
يهدد مدرسة
"الكوليج
بروتستانت"!
ام
تي في/ورد
اتصال قبل ظهر
الخميس إلى
مدرسة
"الكوليج
بروتستانت"
في قريطم يطلب
إخلاء الطلاب
منها ويهدد
بهجوم على
السفارة
السعودية
الموجودة في
المنطقة. وقد
اتخذت تدابير
أمنية في محيط
السفارة والمدرسة.
الى
ذلك، نفت
إدارة
المدرسة
إخلاء طلابها
نتيجة ورود
التحذير
وأكدت ان
القوى
الامنية اتخذت
الاجراءات
الضرورية وهي
تتعقب
للاتصال من
اجل الكشف عن
هويته.
سلام
التقى السفير
الأميركي
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تمام
سلام السفير
الاميركي في
لبنان دايفيد
هيل وكان عرض
للاوضاع
والتطورات.
قهوجي
استقبل وهبي
ورئيس أركان
جيش الدفاع
التنزاني
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
النائب امين
وهبي، وتناولا
الأوضاع
العامة. ثم
استقبل رئيس
أركان جيش
الدفاع
الشعبي التنزاني
الفريق
سامويل ألبرت
ندومبا على
رأس وفد
مرافق، وتم
البحث في
تعزيز علاقات
التعاون
العسكري بين
جيشي
البلدين،
وأوضاع
الوحدة التنزانية
العاملة ضمن
قوات الامم
المتحدة الموقتة
في لبنان.
مديرية
امن الدولة
باشرت بالخطة
الامنية في
بعلبك الهرمل
وطنية
-افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش "ان
مديرية امن
الدولة في
بعلبك
الهرمل،
باشرت
اعتبارا من
صباح اليوم
تطبيق خطتها
الامنية
الجديدة
والتي قضت بالانتشار
والنزول الى
الشوارع
والاحياء الرئيسية
والفرعية في
المدينة، حيث
اقامت حواجز تفتيش
عملت على
التدقيق
بهويات
المارة والسيارات
المخالفة،
واوقفت بعض
المشتبه بهم
قبل ان تعود
وتفرج عنهم
بعد التحقيق
معهم".
وزير
المالية محمد
الصفدي، :
تصرف الجمارك
غير مسؤول
وعدم
مساعدتنا في
ملف النازحين
اسبابه سياسة
لعدم تشكيل
الحكومة
وطنية
- أكد وزير
المالية في
حكومة تصريف
الاعمال محمد
الصفدي، في
حديث الى "صوت
لبنان 100,3-100,5 ، "ان
لبنان لم
يستطع حتى
الآن تحصيل
قسم مهم من مطلبه
بالمساعدة في
موضوع
النازحين
السوريين"،
مشيرا الى ان
"طلب لبنان
كان مقسما الى
اجزاء عدة
ترتكز على
ضرورة تقديم
الدعم
المباشر للخزينة
بين 400 و500 مليون
دولار، ومن ثم
الدعم بواسطة الصندوق
الائتماني
المختص
لناحية دعم
البنية
التحتية في
لبنان نظرا
لوجود حوالى
مليون ونصف
مليون سوري
اضافي في
البلاد فهم،
يستهلكون
البنية
التحتية التي
لم تكن تكفي
اللبنانيين،
وبالتالي نحن
بحاجة الى
الاستثمار في
البنية
التحتية التي
تتراجع
بسرعة". وقال
الصفدي: "في
الشق الأول،
فان المبالغ
التي تم
التأكيد
عليها من
الدول
والارتباط
بها لا تتعدى 10
مليون دولار
ويتم اليوم
العمل مع الصندوق
الائتماني
على اساس أن
يهتم بالبنية التحتية
اللبنانية"،
مشيرا الى ان
"الدول الاساسية
التي لديها
القدرة على
دعم هذا
الصندوق والخزينة
اللبنانية لم
يتقدموا
بدعمهم للبنان
بشكل مطمئن"،
لافتا الى ان
"الاسباب لعدم
تقديم دعمهم
هي سياسية ولا
سيما موضوع
عدم تشكيل
الحكومة وعدم
امكانية
للتأليف في
المستقبل القريب".
اضاف:
"وبالنسبة
لمالية
الدولة التي
لا تنتج، فان
كل الرواتب
والمصاريف
العادية
مؤمنة"،
مشددا على "ان
الوضع المالي
لا بأس به في
ظل التراجع في
الوضع
الاقتصادي"،
مشيرا الى انه
"عندما يستتب
الوضع الأمني
يفرز انتاجا
اقتصاديا
كبيرا". وردا
على ما حصل
امام الجمارك،
قال الصفدي: "
ما جرى مؤسف
للغاية، لأن
الصحافي مهما
حاول أن يستفز
الدولة او المسؤول
فيها فان على
الدولة ان
تكون المبادر
الأول باتجاه
الصحافي
وتتجاوب معه
الى أبعد حدود
ضمن المنطق"،
معتبرا "ان
تصرف الجمارك
غير مسؤول رغم
تصرف
الاعلامي"،
لافتا الى ان "الملف
بات أمام
القضاء
والتفتيش
المركزي لحل
هذا الموضوع".
ميقاتي
ونظيره
الفلسطيني:
لتخفيف
الشواذات داخل
المخيمات وما
يحصل امور
فردية
وطنية
- دعا الرئيس
نجيب ميقاتي،
في مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره
الفلسطيني
رامي الحمد
لله من
السراي، الى
"تخفيف
الشواذات
داخل المخيمات
الفلسطينية"،
مؤكدا انه
"شرف لبيروت
ان تدافع عن
حقوق
الفلسطينيين".
وأعلن
ميقاتي "ان
الاتفاق
الايراني
الغربي مرحب
به جدا من
قبلنا وانجاز
مهم، واي امر
يمكن ان يأتي
بنتائج
ايجابية
ويبعد الحروب
فنحن نرحب
به"، متمنيا
"الوصول الى
اتفاق كامل وشامل".
وبالنسبة الى
النازحين،
اوضح ان
الحكومة تعمل
على مسارين
الاول انساني
للتعاون مع
المؤسسات الانسانية
لتأمين ما
يحتاجه
النازحون،
وقال: "طلبنا
ان يكون
التنسيق مع
وزارة الشؤون
الاجتماعية
ضمن ادارة
الدولة
والسلطة
اللبنانية". اضاف:
اما المسار
الثاني، فهو
صندوق الدعم
للبنان
لتعويض ما
أصاب
الاقتصاد
والبنى التحتية
جراء النزوح
السوري".
من
جهته، اكد
رئيس الوزراء
الفلسطيني
"ان المخيمات
تخضع للسيادة
اللبنانية،
والرئيس الفلسطيني
محمود عباس
يؤكد ذلك"،
مشيرا الى ان
الشواذات
التي تحصل
فردية ولا
تمثل الفلسطينيين".
وأعلن ان
"المفاوضات
مع الجانب
الاسرائيلي
ما زالت تراوح
مكانها ونحن
ملتزمون بحل
الدولتين"،
داعيا "الولايات
المتحدة
الاميركية
الى بذل قصارى
جهدها لتحقيق
الحل". واعتبر
ان "الاتفاق
بين ايران
والدول الغربية
سابقة ويجب أن
نستغلها حتى
نتوصل الى حل
عادل وشامل".
حبيب
الشرتوني.. في
الجنوب؟
ام
تي في/ أعادت
صور حبيب
الشرتوني على
جدران جامعة
اليسوعية يوم
الحصار الذي
فرضه حزب الله
حول اوفلان،
أعادت صور
الشرتوني
الذاكرة
مجددا الى
الحلم الذي
اغتيل
بالنسبة
للبنانيين
كثر. هو في
نظر الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
بطل من أبطال
المقاومة ضد
العدو، أما في
نظر القضاء
فهو قاتل
لرئيس جمهورية
لبنان. من سجن
رومية حيث
أمضى
الشرتوني 8
سنوات من دون
محاكمة وقبل
ساعات قليلة
على تهريبه من
قبل القوات
السورية إثر
سقوط حكومة
النائب ميشال
عون، عبّر
الشتوني عن
ندمه بقتل
الرئيس بشير
الجميل، لكن
الندم تبدل
خارج السجن
حيث وبعد مرور
ستة عشر عاما
على تهريبه قال
في مقابلة
صحافية: قتلته
ولست نادما. على
موقع
الفايسبوك
الخاص
باصدقاء حبيب
الشرتوني،
نشرت الصورة
التي رسمت على
جدار اوفلان
وكتب بالقرب
منها إسمك
وحدك يا حبيب
كاف لدب الذعر
في قلوبهم... عندما
هرب الشرتوني
ذكرت المعلومات
حينها أنه
توجه الى
سوريا حيث
أقام هناك
لسنوات
طويلة، اليوم
يقال إنه
انتقل الى لبنان
وانه يقيم
حاليا في احدى
البلدات الجنوبية
حيث باشر
بالقيام
بمهامٍ
محدّدة يتواصل
من خلالها
بحزب الله
والحزب
السوري
القومي الاجتماعي.
عائلة بشير
نفت علمها
بالخبر لكنها
لم تستبعد
حصوله.
سليمان
استقبل
ميقاتي
وسفيرة
باكستان
واطلع من رئيس
الوزراء
الفلسطيني
على مسار
المفاوضات
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، وفدا
فلسطينيا
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
رامي الحمد
الله الذي نقل
إليه تحيات
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
وتشديده على
"التزام
الفلسطينيين
الموجودين في
لبنان
بالقوانين
اللبنانية
واحترامها
وأن أي عمل
مخل يقوم به
أي فلسطيني
خصوصا في
المخيمات
يتحمل
مسؤوليته من
قام به ولا علاقة
للفلسطينيين
به".
واطلع
الحمد الله
رئيس الجمهورية
في خلال
اللقاء، على
وضع
المفاوضات مع الإسرائيليين،
لافتا إلى
أنها "تراوح
مكانها بسبب
الشروط
والضغوط
وسياسة
الاستيطان التي
تمارسها
إسرائيل،
وكذلك الأمر
موضوع المصالحة
الفلسطينية
التي لم تحقق
أي تقدم جديد
لغاية الآن".
وتناول
اللقاء أيضا
الأوضاع في
المنطقة
وخصوصا في
سوريا، حيث
نقل المسؤول
الفلسطيني
شكر عباس
لاستقبال
فلسطينيين
نزحوا من سوريا،
مشددا على أن
"الوجود
الفلسطيني في
لبنان هو
برمته وجود
موقت وتحت سقف
القوانين اللبنانية".
وحمل
سليمان
في نهاية
اللقاء الحمد
الله تحياته
إلى عباس.
ميقاتي
وكان
رئيس الجمهورية
عرض مع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
التطورات
الراهنة
وأجواء
محادثاته في
كل من باريس
وقطر.
حنا
كما عرض
مع النائب
السابق عبد
الله حنا
الأوضاع العامة.
سفيرة
باكستان
وزارت
بعبدا، سفيرة
باكستان رانا
رحيم مودعة
لمناسبة
انتهاء
مهمتها
الديبلوماسية
في بيروت،
وتقديرا
لدورها في
تعزيز
العلاقات الثنائية،
منحها سليمان
درع رئاسة
الجمهورية،
متمنيا لها
التوفيق في
منصبها
الجديد.
السفير
لدى سوريا
واستقبل
رئيس
الجمهورية
سفير لبنان
لدى سوريا
ميشال خوري.
خير
الله
ومن
زوار بعبدا،
الرئيس
السابق لمجلس
القضاء
الأعلى فيليب
خير الله الذي
قدم إلى
سليمان كتابه
"باسم الشعب
اللبناني"،
وفيه خلاصة
تجربته الطويلة
في القضاء.
ترك
ابراهيم شمس
الدين رهن
التحقيق بعد
الاستماع الى
افادته
وطنية
- ترك النائب
العام
التمييزي
بالانابة القاضي
سمير حمود
العقيد
ابراهيم شمس
الدين رهن
التحقيق
لاستكمال
التحقيق معه
بعدما استمع
الى افادته
اليوم قسم
المباحث
الجنائية
المركزية.
النائب
سمير الجسر:
ما يحصل في
طرابلس مسيء
للمدينة
وأهلها
وطنية
- أكد عضو كتلة
المستقبل
النائب سمير
الجسر أن "ما
يحدث في
طرابلس مسيء
للمدينة واهلها
وهو لا يرضي
الله عز وجل".
وقال الجسر في
حديث الى
تلفزيون
المستقبل: "من
يريد ان يتكلم
بشرع الله
نقول:" ولا تزر
وازرة وزر
أخرى" وهذا
يعني انه لا
يمكن ان يؤخذ
شخص بجريرة
شخص آخر وولي
الدم يقتصر
حقه فقط على المطالبة
بالدم ومن
يقيم الحد هو
ولي الأمر". أضاف: " نحن
اليوم في دولة
مدنية والحكم
فيها للقضاء
وحده. ان ما
يجري من
اعتداءات
يخشى معه
تضييق حقوق
أولياء الدم
بحقوق ضحاياالعنف
فيصبح لدينا
اولياء دم في
مقابل اولياء
دم
آخرين".ولفت
الى أن "ان ما
يجري هو نتيجة
تقاعس الأمن
عن القيام
بواجبه
الكامل سواء في
ملاحقة
المطلوبين في
التفجيرين،
وكذلك ملاحقة
كل خارج عن
القانون سواء
ملاحقة المعتدين
على الاشخاص
او الاموال او
البناء في الساحات
العامة او
الذين يتلقون
الخوات ". وختم
النائب الجسر:
"لا توجد اي
خطة امنية
وانا أسفت لما
قرأته في
صحيفة النهار
اليوم بأن عدم
التنسيق بين
الاجهزة
الامنية هو
الذي يحول دون
تحقيق الأمن
وهذا كلام غير
مقبول بأي شكل
من الأشكال".
تكثيف
حواجز الجيش
والقوى
الامنية في
البقاع بعد
اشاعات عن
دخول سيارات
مفخخة الى
البقاع
الشمالي
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
الهرمل جمال
الساحلي أن
إشاعات سرت عن
وجود سيارات
مففخة انطلقت
من مجدل عنجر
باتجاه
البقاع
الشمالي. وعلى
الأثر، كثفت
عناصر الجيش
والقوى الأمنية
حواجزها
ونقاط
المراقبة
تحسبا لأي
طارىء. وفي
هذه الأثناء،
تسود منطقة
الهرمل أجواء
من الحذر.
لا
صحة لما تردد
من معلومات عن
ان حزب الله
طلب من القوى
الامنية
استعادة حواجزها
الامنية في
النبطية
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
لا صحة
للمعلومات
التي ترددت من
ان "حزب الله"
طلب من القوى
الامنية
استعادة
الحواجز التي
كان سلمها
اليها في
النبطية،
بسبب معلومات
عن دخول
سيارات مفخخة.
ولم تخل القوى
الامنية
حواجزها.
طلاب
الأحرار
شاركوا في ورش
عمل في
الدانمارك عن
الشباب
والحياة
السياسية
وطنية
- شاركت منظمة
الطلاب في حزب
الوطنيين الأحرار
ممثلة بنائب
رئيس أمانة
العلاقات الخارجية
جورجيو
الخوري وامين
صندوق
الأمانة إيلي
ماضي، في
اجتماعات
جمعية دوف - DUF
الدانماركية،
التي انعقدت
في كوبنهاجن
من 21 الى 24
الحالي،
وتمحورت حول "تحسين
اداء الشباب
على مستوى
القيادة في الحياة
السياسية"
بمشاركة عدد
من الاحزاب
اللبنانية. تخلل
الاجتماع
مجموعة ورش
عمل حول كيفية
الحوار وسبل
تولي القيادة
والسير بها في
المنظمات
الطالبية.
وقام
المشاركون
بجولات
سياحية في
العاصمة
الدانماركية
التي انتخبت
من قبل الأمم
المتحدة
كأفضل مدينة
سعيدة لعام 2013. وخلص
الاجتماع الى
الخروج
ببرنامج
يتضمن مهارات
عدة سيتم
نقلها الى
الشباب
اللبناني في أذار
المقبل.
تعليقات
ومقابلات
رابط
لحوار من
تلفزيون او تي
في تناول غزوة
حزب الله
للجامعة
اليسوعية
http://www.youtube.com/watch?v=t7nec0lXIlA&feature=youtu.be
التنسيق
الدولي مع
إيران حول
سوريا يزداد
ثريا
شاهين/المستقبل
رحّب
لبنان
بالاتفاق
الدولي
الإيراني حول
برنامج طهران
النووي، على
أساس ان لبنان
هو مع أي حل أو
اتفاقات تؤدي
إلى
الاستقرار في
المنطقة،
ويعمم
الايجابيات
فيها.
وافادت
مصادر
ديبلوماسية
بارزة ان
الاتفاق الاولي
لا ينعكس
مباشرة على
الوضع
اللبناني،
لكنه سيؤدي
الى اجواء
مريحة في
المنطقة، كما
انه سيفتح
آفاقاً جديدة
أمام الحل في
الملف السوري.
وبالتالي،
سيزداد
التنسيق بين
ايران والدول
التي اتفقت
معها حول
برنامجها، في
الموضوع السوري
تحديداً. لكن
تبيان اثر
الاتفاق في
لبنان وسوريا
والمنطقة،
يتوقف على
الاتفاقات
الضمنية التي
حصلت ولعل
أهمها من خلال
التفاوض السري
الاميركي
الايراني
الذي جرى قبل
أشهر. وكانت
مراكز ابحاث
اميركية خلال
الصيف،
اعتبرت انه من
الواجب حصول
مفاوضات
اميركية
ايرانية
مباشرة
بالتوازي مع
المفاوضات
بين الدول الست
وطهران حول
النووي. الآن
هناك مرحلة من
بناء الثقة
تستمر لستة
أشهر، بحيث
يوقع للاتفاق النهائي
اثرها. وقد
شرحت واشنطن
للدول الخليجية
البارزة، ان
الاتفاق ليس
على حسابها أو
حساب أي طرف،
وتم توضيح
تفاصيل
الاتفاق
وابعاده،
وحول انه بحث
نقاطاً محددة
يتم تنفيذها من
الجانبين
الدولي
والايراني. وتشير
المصادر الى
اهمية
الاتفاق
السري لأنه قد
يكون بحث الموقف
الايراني من
مصير الرئيس
السوري بشار الاسد.
من هنا ان
الاتفاق حول
النووي سيفتح
آفاقاً في بحث
الملف
السوري، مع ان
واشنطن تبذل أقصى
جهودها مع
المعارضة
للمشاركة في
مؤتمر "جنيف2"،
وهي تريد
قراراً من
المعارضة
بالمشاركة
وهو ما حصل،
وتريد قراراً
منها بوفد موحد
يمثلها، وهو
الامر الذي لم
يحصل بعد،
واشنطن
وموسكو مع
انعقاد
المؤتمر في
أقصى سرعة، لأنهما
متفقتان على
انه يؤدي الى
حل سياسي للأزمة.
في المبدأ لا
يمكن الحكم
على الاتفاق
لناحية الى اي
مدى يمكن ان
ينعكس
ايجاباً على
وضع المنطقة،
لكن من دون شك
يشكل خطوة
ايجابية على
طريق الحلول
في ملفات
المنطقة. كما
ان الاتفاق
يساعد على
بروز اجواء
تهدئة وتفاهم
في المنطقة لا
سيما بين
ايران والدول
العربية،
خصوصاً
المملكة
العربية
السعودية،
وهذا الملف
يتم التركيز
عليه في
الاتصالات
الدولية
الايرانية. اذ
تعتبر الدول
الغربية انه
طالما لا يوجد
حوار سعودي
ايراني فإن
هناك استمراراً
للعراقيل
التي تحول دون
انعقاد مؤتمر
"جنيف2" على
الرغم من ان
هناك توافقاً
على موعد 22 كانون
الثاني
لانعقاده. وبالتالي،
هناك مسعى
لحوار سعودي
إيراني يسبق
"جنيف2"، بحيث
يتوقع بحسب
المصادر،
حصول تطورات
ايجابية على هذا
الصعيد،
الأمر الذي
سينسحب على
انعقاد المؤتمر.
وهذا المسعى
يحتاج الى
مشاورات
واتصالات
ورسائل
متبادلة بين
الطرفين
السعودي والايراني،
وبذل جهود
مكثفة، قد
تفضي، وهذا غير
مستبعد، إلى
تكليف مبعوث
خاص للقيام
بهذه المهمة
في اسلوب شبيه
تماماً بمهمة
الموفد العربي
والدولي لحل
الأزمة
السورية
الأخضر
الابراهيمي. ولاحظت
المصادر ان
هناك جدية في
التعاطي الديبلوماسي
الدولي مع
الملف
النووي،
وانتقلت هذه
الجدية بعد
الاتفاق، الى
الملف السوري
حيث تم تحديد
موعد
لـ"جنيف2"
ويتم السعي
الدولي
لانجاحه.
والآن هناك
تركيز على
الحوار العربي
الايراني،
وتحديداً
السعودي
الايراني،
بعد التقدم
على المستوى
الغربي
الايراني.
لبنان
يتأثر
إيجاباً
طالما ان
الغرب وإيران يتقدمان
في التفاهم في
ما بينهما،
وهذا يفترض ان
يضفي
استقراراً
داخلياً. رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في زيارتيه
الى كل من
المملكة وايران،
كان يدعو ولا
يزال، الى
تغليب الحلول
السياسية
والحوار
كونها تعكس
أجواء
ايجابية خلافاً
لأي مسار من
التوتر
والنزاع. وعلى
الرغم من وجود
آفاق للوضع
السوري نتيجة الاتفاق،
إلا انه تبقى
للملف السوري
عوامل خاصة
ومحددة ليست
مرتبطة
بايران. قد
تكون هناك دول
لا تزال تعتقد
بحل عسكري،
انما هذا صعب
تحقيقه نظراً
الى صعوبة
الحسم. وليس
هناك من دولة
تقبل بتسليم
اسلحة
للمنظمات
المنبثقة عن
"القاعدة".
ولن يقدم
الغرب صواريخ
الى المعارضة
خوفاً من
وقوعها في يد
المتطرفين،
ومن ان
يستعملوها في
اسقاط طائرات
مدنية غربية.
كما ان الدول
لن تقبل
بالمنظمات
المتطرفة
محاوراً أو
مشاركاً على
طاولة
التفاوض في أي
مؤتمر،
وخصوصاً في
مؤتمر "جنيف2".
أميركا
لم تعد طرفاً
في الخليج
حسان
حيدر/الحياة
الخميس
٢٨ نوفمبر
٢٠١٣منذ
سنوات طويلة
لم يعد للنزاع
الفلسطيني -
الإسرائيلي
أهمية كبيرة
بالنسبة إلى
الولايات
المتحدة، ولم
يعد ينذر
بنشوب حرب
جديدة في المنطقة.
اختارت
القيادة
الفلسطينية
التفاوض
وسيلة لمحاولة
استعادة
الحقوق،
بينما واشنطن
تلعب دور الوسيط
الذي لا يضغط
على أي من
الطرفين، بل
يحاول فقط
تقريب وجهات
النظر وإقناع
كل منهما بأهمية
التسوية في
تعزيز
الاستقرار
الضروري لهما.
لم يعد
الأميركيون
منذ مدة طويلة
أعداء
للفلسطينيين
ولا للعرب
المدافعين عن
قضيتهم أو
الذين يدعون
ذلك. بقي
هناك فقط
«حماس» التي
تعتقد واشنطن
أن الوقت كفيل
بترويضها
طالما هي
محاصرة
ومنزوعة الأظافر،
وطالما أن
القوة
الإسرائيلية
كافية لردعها
عن أي مغامرة
جديدة. انتهت
عملياً «قضية»
الشرق الأوسط.
كانت هناك
جبهة ثانية
متوترة في
المنطقة تحمل
بذور مواجهة
محتملة هي
«جبهة الخليج»
التي كان يمكن
أن يتورط
الأميركيون
في حرب فيها
بسبب السلوك
الإيراني
الاستفزازي
على مدى أكثر من
ثلاثة عقود. اليوم
تنسحب واشنطن
من هذه
المنطقة
أيضاً وتعلن
أنها لم تعد
طرفاً. فأمن
صادرات النفط
لم يعد مهدداً
بالنسبة إليها
بعد التفاهم
المستجد مع
طهران،
وإسرائيل
أصبحت أكثر
أمناً بعد
اتفاق لجم
البرنامج النووي
الإيراني. المشكلات
«الجانبية»
الباقية لم
تعد من اختصاص
الأميركيين. تماماً
مثل المسألة
السورية التي
قررت
الولايات
المتحدة
إشراك الروس
والأطراف
الإقليميين
في إيجاد حل
لها برعاية
معنوية منها. الجبهة
السورية
أيضاً لم يعد
فيها ما يهدد
أمن إسرائيل
بعدما أزيل
الخطر
الكيماوي ليس
مخافة من نظام
دمشق، بل من
أن تقع أسلحة
القتل الشامل
هذه في أيدي
متطرفين. وعلى
أي حال لم يكن
النظام
السوري يمثل
في أي وقت تهديداً
جدياً للدولة
العبرية. أما
بالنسبة إلى
«حزب الله» فلا
خشية فعلية منه
على إسرائيل
في السابق،
ولا خشية
فعلية بعد اليوم،
مع تعهد طهران
بتولي الدور
الذي خسرته
دمشق في ضبطه.
المبالغة في
تضخيم خطره
على إسرائيل
كانت تخدم
هدفاً
إسرائيلياً
لزيادة
الضغوط
الأميركية
على طهران.
اليوم انتهت
هذه اللعبة،
وصار الحزب عملياً
مثل الفصائل
الفلسطينية
التي انتشرت
يوماً في جنوب
لبنان وناوشت
إسرائيل حتى
اجتياح عام 1982. وهكذا
بات الأطراف
الإقليميون
المشاركون مباشرة
أو مداورة في
الحرب
السورية أو
الجبهات
الداخلية
الساخنة
الأخرى من
اليمن إلى
البحرين إلى العراق
فلبنان، في
مواجهة
بعضهم، فيما
إسرائيل
تتفرج. صارت
هذه الجبهات
«محلية».
الأميركيون
مستعدون
للتوسط إذا
طلب منهم ذلك،
لكن ليس
للتدخل. انتهى
«العهد
الأميركي» في
الشرق الأوسط،
ولن يعود
بسهولة حتى لو
تغيرت الإدارة
الحالية. إذا
اختارت إيران
الفصل بين
الحل الدولي
لملفها
النووي وبين
السياسات
التي تتبعها
في المنطقة
منذ بدايات
نظامها
«الثوري»
وقررت أن تقديمها
تنازلات
للغرب لا
ينسحب على
التهدئة في
الشرق
الأوسط، فليس
أمام الدول العربية
المتضررة من
تدخلاتها سوى
مواصلة مواجهتها
مباشرة،
مثلما فعلت
دول الخليج
عندما أرسلت
قوات «درع
الجزيرة» إلى
البحرين. أما
إذا اقتنعت
طهران بأنها
لن تستطيع فرض
نفسها في
المنطقة
بالقوة أو عبر
الازدواجية
في السياسة
الخارجية،
فلا أحد يعتقد
بأن العرب
سيرفضون يدها
الممدودة. ولا
شك في أن قيام
حوار بين
إيران
وجيرانها الخليجيين
سيوفر لطهران
تطمينات أكثر
مما يقدم لها
الأميركيون
المنسحبون،
وسيوفر لدول الخليج
ضمانات لا
تقدمها
واشنطن، أو
ربما تفعل ثم
تتراجع عنها.
اتفاق
جنيف: الشيطان
يكمن في
التفاصيل
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
وصف
الرئيس
روحاني توقيع
فريقه من
المفاوضين على
اتفاق جنيف مع
مجموعة 5+1 في
جنيف الأحد
الماضي بأنه
«انتصار». وبالغ
البعض من
زمرته بشكل
كبير عندما
زعموا أن «تاريخ
الثورة
الإسلامية
ينقسم إلى
تاريخ الثورة
ما قبل جنيف
وما
بعدها».وعلى
الرغم من ذلك،
من الممكن
تقييم ذلك
«الحدث» بوضوح
أكثر في ضوء
اتضاح حالة
الإثارة التي
شابت الموقف
المضطرب.
لنبدأ
القول إنه ليس
من الجلي
الحديث بشأن
الاسم الذي
يجب إطلاقه
على وثيقة الاتفاق.
وفي هذا
السياق،
تضمنت بعض
الأسماء التي
أطلقها الأفراد
ما يلي: اتفاق
واتفاقية
ومذكرة وخريطة
طريق وخطة عمل
مشتركة.
ليس
من الممكن وصف
وثيقة
الاتفاق
بأنها معاهدة
دولية. تعد
مجموعة 5+1
بمثابة هيئة
خاصة معينة من
قبل الأمم
المتحدة
لإقناع إيران
بتنفيذ ستة
قرارات مررها
مجلس الأمن.
وليس لدى
المجموعة أي سلطة
لتوقيع
معاهدة. وفي
الحقيقة، تعد
تسمية مجموعة
5+1 بهذا الاسم
أمرا مغلوطا
لأن
المفاوضات
يجري توجهيها
وقيادتها من
خلال ممثل
الشؤون الدولية
بالاتحاد
الأوروبي. وبما
أن الاتحاد
الأوروبي يضم
28 عضوا، تضم
مجموعة 5+1، في
واقع الأمر 31
دولة. ومن
الجدير
بالذكر، أن وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
ذكر بالفعل أن
وثيقة اتفاق
جنيف سيجري
تقديمها إلى
جميع أعضاء
الاتحاد
الأوروبي. وبمقتضى
قوانين
الاتحاد
الأوروبي،
يحق لكل عضو
من الأعضاء أن
يقبل أو يرفض
الوثيقة. وفي
هذا الصدد،
تكون أيضا
ازدواجية
الممارسة
أمرا مهما للأطراف
الأخرى
المشاركة. إذا
كانت هذه
الوثيقة
معاهدة دولية،
فيجب أن
يعتمدها مجلس
الشيوخ
الأميركي ومجلس
النواب
الروسي
(الدوما)
ومجلس الشورى
الإسلامي
بإيران لكي
تصير ملزمة. وإذا كانت
الوثيقة
عبارة عن
اتفاقية بين
إيران والأمم
المتحدة،
فيجب أن يقرها
مجلس الأمن في
قرار جديد.
وتشكل هوية
الورقة مشكلة
في حد ذاتها.
وعلاوة
على ذلك، يجب
على الشخص أن
يقرر ما هي
النسخة الجديرة
بالاعتماد
والقبول من
نسخ الاتفاق. وفي هذا
السياق، لم
أتفحص
النسختين
الصينية والروسية،
بيد أن النصوص
الإنجليزية
والفارسية
والفرنسية
أظهرت وجود
اختلافات. ولنأخذ
مثالين فقط
على ذلك. تؤكد
النسخة
المكتوبة باللغة
الفارسية أنه
في خلال
الأشهر الستة
المقبلة
«سيجري تحويل
دخل إيران من
صادرات النفط
إلى الحكومة
الإيرانية».
وفي المقابل،
يؤكد النص
الإنجليزي أن
هذا التحويل
لن يكون إلا في
حالة «تنفيذ
إيران
لتعهداتها».
وبذلك، يقتصر
التحويل على
ملياري - 4
مليارات
دولار على
دفعات. ويرتبط
المثال
التالي
بالرسوم
الخاصة بالإيرانيين
الذين يدرسون
بالخارج. ويقتضي
النص الفارسي
ضمنيا أن هذا
الأمر سيكون
تلقائيا وغير
محدود. وعلى
الجانب
الآخر، يضع النص
الإنجليزي
حدا واضحا
بمقدار 400
مليون دولار،
تسدد مباشرة
إلى الكليات
المعنية. وتتمثل
الحيلة في
النص الفارسي
في استخدام
عبارات دون
وجود فعل، مما
يقتضي ضمنيا
أن حدوث تلك
الأشياء أمر
مؤكد. وفي
النص
الإنجليزي،
تستخدم
الأفعال
للتأكيد أن
إيران لن تحصل
على شيء إلا
بعد أدائها
شيئا آخر. وحتى
لو تجاهلنا
مسألة الهوية
والتأثير،
تظل الوثيقة
أمرا غريبا في
تاريخ
الدبلوماسية. ومن
الواضح وضوح
الشمس أن
مجموعة 5+1
استغلت قلة خبرة
الإيرانيين
وحالة
الإحباط
واليأس التي لديهم
لتقدم لهم
حزمة
اقتصادية. وبمقتضى
التوقيع على
الوثيقة، فقد
قدمت
الجمهورية
الإسلامية اعترافا
شرعيا بشأن
العقوبات
التي تفرضها
الأمم
المتحدة والولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي.
وحتى هذه
اللحظة، فقد
اعترفت طهران
بالوجود الفعلي
للعقوبات،
بيد أنها
عدتها «غير
شرعية». وتعمل
الوثيقة على
تأسيس
العقوبات
وترسيخها
داخل نظام
متماسك، وهو
ما ينطوي
ضمنيا على
قبول احتمالية
تمديدها بشكل
غير محدد. ووفقا
للوثيقة،
أخذت إيران
على عاتقها 21
تعهدا، في
مقابل 11 تعهدا
فقط من جانب
مجموعة 5+1. وتتمثل
تعهدات
مجموعة 5+1 في
عدم فرض
عقوبات جديدة
لمدة ستة أشهر،
مع تخفيف بعض
العقوبات
المفروضة.
وعلى الرغم من
ذلك، تعد
تعهدات إيران
ملموسة
ومحددة. وفي
هذا السياق،
يتعين على
إيران أن
تتوقف عن
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة تزيد
على خمسة في
المائة،
بالإضافة إلى
أكسدة نصف المخزون
المخصب بما
يزيد على هذا
المستوى.
وعلاوة على
ذلك، يجب على
إيران أن
تتخلى عن
البنية الأساسية
من
البلوتونيوم
التي جرى
إنشاؤها بتكلفة
تزيد على 10
مليارات
دولار. وفي
حال إجراء هذه
الأمور،
سيسير
المشروع
النووي لطهران
بخطى بطيئة.
وبما أن إيران
ليست لديها
محطات طاقة
نووية، فلن
تحتاج إلى
اليورانيوم
المنخفض
التخصيب بأي
حال من
الأحوال. وفي
حال عزم إيران
على إنتاج
رؤوس حربية،
ستتضاءل فائدة
اليورانيوم
المنخفض
التخصيب. وفي
ضوء الإصرار
على
الاعتراف،
على وجه
الخصوص،
بـ«حق» إيران
في تخصيب
اليورانيوم،
ارتكب فريق
المفاوضين
الخاص
بروحاني خطأ
جسيما. وقد
أظهر هذا
الطلب أنهم لم
يكونوا
متأكدين أنهم مخولون
بهذا الحق
بموجب معاهدة
حظر الانتشار
النووي، وإلا
فلماذا
طالبوا
بالمزيد من المصادقة
من مجموعة
خاصة؟ ولم
تقدم مجموعة 5+1
هذه المصادقة.
وبدلا من
ذلك، يقتضي
النص ضمنيا أن
يعود القرار
المتعلق
بمستويات
التخصيب
بالنسبة
لإيران إلى مجموعة
5+1. ومن
المتوقع أن
تفي إيران
بتعهداتها،
البالغ عددها
21 تعهدا، خلال
ستة أشهر، في
حين ورد ذكر
هذا القيد
بالنسبة لتعهد
واحد فقط من
تعهدات
مجموعة 5+1،
البالغ عددها
11 تعهدا. ومن
اللافت
للانتباه أنه
يجب على إيران
الوفاء بتعهداتها
قبل أن تفعل
مجموعة 5+1 نفس
الشيء. وبموجب
هذه الوثيقة،
ستكون مجموعة
5+1 هي القاضي
وهيئة
المحلفين في
الوقت ذاته،
حيث ستقرر
المجموعة
توقيت وشروط
التزام إيران
بتعهداتها. وبناء على
أدائها مهام
بالنيابة عن
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
ستقدم
الوكالة
تقريرا بشأن
أداء إيران
فقط. وتمنح
هذه الورقة
مجموعة 5+1 ما
يعرف في اللغة
الاصطلاحية
الدبلوماسية
باسم حق الرصد
والمراقبة
لقطاعات مهمة
للاقتصاد
الإيراني. وبالإضافة
إلى ذلك،
ستقرر مجموعة
5+1 مقدار النفط المسموح
لإيران
بتصديره،
وكذلك مقدار
عوائد إيران
«التي سيفك
تجميدها»
وطريقة
إنفاقها. وخلال
فترة الأشهر
الستة المتفق
عليها بالفعل،
سيجري
الإفراج عن
نحو سبعة في
المائة من عوائد
إيران
النفطية، حيث
سينفق جزء
منها من خلال
آلية على نفس
نمط برنامج
«النفط مقابل
الغذاء» الذي
فرض على
العراق أثناء
فترة حكم صدام
حسين، بيد أن
الشعار
المستخدم هذه
المرة هو «قناة
مالية
إنسانية» من
أجل السماح
بدخول واردات
الأطعمة
والأدوية. وعلاوة
على ذلك، فإن
الذي سيدير
هذا النظام
ليس معروفا،
بيد أن الكلمة
الأخيرة في
هذا الشأن
ستكون لمجموعة
5+1. وبالإضافة
إلى ذلك، تمنح
هذه الوثيقة
اليد العليا
لمجموعة 5+1
حيال الأمور
المتعلقة
بالتأمين
والقطاع
المصرفي
والبتروكيماويات
وصناعة
السيارات
وقطع الغيار
والنقل الجوي
والشحن
والمعادن
الثمينة
لإيران. وفي بعض الحالات،
سيجري تخفيف
العقوبات
بالطريقة
التي تختارها
مجموعة 5+1. وفي
المقابل،
تمنح هذه
الوثيقة مهلة
للنظام الإيراني،
مع إمكانية
تسريع
البرنامج
النووي في
المستقبل،
حتى إن روحاني
يزعم أنه وقع
هذه الوثيقة
لأن «إنهاء
حالة التوتر
مع الغرب» يتصدر
«قائمة
أولويات» إدارته.
فهل يأمل
روحاني في
التحرك في
الاتجاه المعاكس
الذي استمر
أكثر من ثلاثة
عقود للمذهب الخميني
المعادي
للأمركة؟ وما
دامت
العقوبات
تسبب الأضرار
للشعب فقط،
فقد حاول
النظام إخفاء
تأثير ذلك من
خلال الكلام الحماسي
البلاغي. ولكن
حينما بدأت
العقوبات في
إلحاق الضرر
بالنظام،
اضطر النظام
أن يقر بخطئه
على طريقة
صدام حسين.
وحسبما يقوله
خامنئي غالبا
فإن مصلحة
النظام
مطلقة، في حين
أن مصلحة
الأمة قابلة
للتغير.
إسرائيل:
نستطيع
احتلال دمشق
في ساعات
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
بعد
أن غادر رئيس
وزراء
إسرائيل مقر
الموساد، في
تل أبيب، الذي
أمضى فيه نحو
نصف يوم يستمع
إلى الوضع
القائم، تحدث
من معه
للإعلام عن انطباعاتهم،
بأن الساحة
السورية في
حالة انهيار،
وأن العديد من
جنود جيش نظام
الأسد فروا من
مواقعهم،
وباتت
المعنويات
سيئة، وأنه لو
أرادت
إسرائيل
احتلال دمشق
لما احتاج
الأمر منها
سوى بضع
ساعات، بعد أن
كانت
التقديرات قبل
الثورة عدة
أيام. وأنا
أختلف مع هذا
الاستنتاج
حول سهولة
الاستيلاء
على العاصمة
السورية، لا
أعني أن دمشق
كانت أضعف في
زمن الأسد وأبيه
أو أنها لا
تزال أسوارها
منيعة، إنما
دخول سوريا
لأي كان وظيفة
صعبة الوضع
واحتلال دمشق
اليوم أكثر
كلفة من
الأمس. فقد
كان هناك نظام
يحكم العلاقة
بين تل أبيب
ودمشق
ونواحيها مثل
لبنان. هذا
النظام الذي
أدار المثلث
الإسرائيلي
السوري مع حزب
الله، ينهار
اليوم أمام
أعيننا تدريجيا،
وأصبح الوضع
أخطر على
إسرائيل مما
كان عليه في
العقود
الأربعة الماضية،
بخلاف ما
يقوله
الإسرائيليون.
الذي سيمنع
الدبابات
الإسرائيلية
من احتلال
دمشق ليس قوات
الثوار أو
ميليشيات
حلفاء النظام
السوري، بل هي
الفوضى التي
تجعل إسرائيل
تفكر طويلا
قبل أن تتورط
في الوحل
السوري،
وقطعا لن تغامر
بقواتها
وتعبر حدود
الجولان شرقا.
قبل أكثر من
عقد زرت
الجبهة
السورية،
وشاهدت المنطقة
الفاصلة
المرصودة من
قبل القوات
الدولية،
وكان الطريق
من وإلى
العاصمة دمشق
سالكا سلسا.
حينها كان
بشار الأسد في
بداية حكمه
يعطي إيحاءات
أنه ينوي
الدخول في
مشروع سلام
وينهي الصراع.
فقد أعيد
تعبيد الطريق
إلى الهضبة من
جديد، ورصف
جانباه، وجرت
إضاءته، ولم
تكن هناك
مظاهر عسكرية
تذكر في
الطريق الذي
قطعناه في نحو
أربعين دقيقة
إلى مشارف
العاصمة، وأظن
أن طوله نحو 70
كيلومترا.
فعليا، لم
يمتحن هذا
الطريق من قبل
الإسرائيليين
أبدا، حيث لم
يتجرأ نظام
الأسدين على
استفزاز
إسرائيل. وهي
بدورها لم
تستعرض قوتها
في فترات
الخلاف التي
اندلعت، فقد
كان لبنان
حلبة
الملاكمة
المتفق عليها
لتصفية
الحسابات،
أمر كان يروق
للأسد ويناسب
الإسرائيليين.
العلاقة
التي التزم
بها
الإسرائيليون
مع حكومة سوريا،
أثبتت نجاحها
لعمر طويل،
باستثناء
الفترة
القصيرة التي
اندلعت فيها
حرب 1973 ولم تبدل
كثيرا في
ميزان القوى. فقد اكتفى
الأسد بحدود
ما قبل هضبة
الجولان، ومد نفوذه
على لبنان،
وعمل حارسا
لإسرائيل في
هذين
البلدين،
لمنع أكثر من
سبعمائة ألف
فلسطيني لاجئ
من أن يصبحوا
مشكلة أمنية.
بسقوط نظام
الأسد،
المشكلة تصبح
مضاعفة
بالنسبة
لإسرائيل،
لأنها ستخسر
السلطة العدو
الحليفة في
سوريا، من
ناحية، ولن
تستطيع الاتكال
على حزب الله
في ضبط الوضع
في لبنان، لأن
الحزب نفسه
بغياب الأسد
سيكون ضعيفا
ومحاصرا،
ومشتبكا مع
بقية الفئات
اللبنانية المسلحة.
إضافة إلى أنه
لا توجد في
لبنان سلطة مركزية
بجيش يمكن أن
تلعب دوري
قوات الأسد،
وحزب الله، في
غيابهما.
ورغم
وضوح نهاية
الأسد،
والفراغ
الناجم عنها،
لا يمكن لنا
أن نتنبأ
بأحداث
السنوات القليلة
المقبلة في
هذه المنطقة
المضطربة،
لكن من المؤكد
أن وجود نظام
أمني يحكم هذا
المثلث الجغرافي
يبدو صعب
التحقيق
ليعمل
بالميزان
الدقيق الذي
كان يضبطه الأسد
في ظل صراعات
مركبة
وتحالفات
متناقضة. فالصراع
بين سوريا
وإيران من
جهة، مع
إسرائيل من
جهة أخرى، كان
موجودا
وحقيقيا، إلا
أن جوهره ليس
القضية
الفلسطينية
بذاتها، بل
جملة قضايا
أبرزها صراع
النفوذ في
الأمن
الاستراتيجي الإقليمي،
ورغبة إيران
في فرض نفسها
قوة مهيمنة من
خلال استخدام
حزب الله
وسوريا
وحماس، وببناء
قوتها
النووية.
إيران
استخدمت
القضية
الفلسطينية
وأدواتها من أجل هذا
اليوم الذي
نشهده،
الاعتراف بها
قوة إقليمية
ذات مصالح. ولهذا
لاحقا، إن وقع
اتفاق جنيف
نووي دائم، لن
نرى موقفا
إيرانيا
متشددا ضد
إسرائيل، وقد يتخلى
الإيرانيون
عن حماس وحزب
الله لاحقا، نتيجة
الاتفاق.
أما
ما الذي سيحدث
بعد ذلك، ومن
سيملأ الفراغ،
فإنه من
الصعوبة
بمكان الجزم
بالنتائج. الأكيد
أن إسرائيل لن
تستطيع النوم
بسلام طالما
أنها ترفض
الحل السلمي
بقيام دولة
فلسطينية
مستقلة على
الأراضي
المحتلة، ولن
يغير الاتفاق
النووي مع
إيران كثيرا
في هذه القضية
الراسخة
بخمسة ملايين
لاجئ وأرض محتلة
بالقوة.
هكذا
يفكّكون ٨
و١٤...
نبيل
بومنصف/النهار
حين
ولد اتفاق
الطائف
وانتخب نائب
زغرتا رينه
معوض رئيسا
اول
للجمهورية في
العصر الجديد
كان فجر عالمي
مختلف يطل على
ركام انهيار
جدار برلين
مثلما شاعت
الآمال العريضة
حيال الثورات
العربية لدى
اندلاع موجاتها
الاولى. قد لا
يكون في احياء
ذكرى اغتيال الرئيس
معوض بالامس
ملامح مختلفة
عن السنوات السابقة
سوى عامل خطر
شديد التعاظم
هذه المرة على
الوحدة
اللبنانية
اكثر حتى من
الخشية على
الاستقلال.
وما لم يجر
الاعتراف
بهذا الخطر فان
كل
الاستباحات
للوحدة
الداخلية
ستمضي عابثة
بما تبقى. من
المسلم به في
تاريخ لبنان
ان الظروف
الخارجية
تصنع نهايات
الازمات فيه
كما ترسم
حقبات سلمه
وحروبه
والطائف
وسواه من
تسويات هي
الدليل
الاوثق على
هذا الواقع
البائس. ومع
ذلك مزقت
وحدته مرات
وعادت الى
الترميم
والتأهيل بشق
النفس. في
اللحظة
الراهنة قد لا
يغدو من
المبالغة
القول ان
لبنان يشارف
الخطر الاكبر
في تشتيت الحد
الادنى من
وحدته ومحاولة
اعادة فرز
واقعه
المأزوم على
اساس طائفي
ومذهبي بما
يقوض
الجوهرين
الاساسيين اي
الاستقلال
والوحدة سواء
بسواء. وما
يدفع الى
ابراز هذا
الخطر الكثير
الفائض من
عصبية طائفية
فوق الفتنة
المذهبية
التي تجتاح
البلد وكأننا
امام نفخ
مزدوج لتعميم
التفتيت في كل
نواحي
المجتمع
السياسي
والمدني. لا
يحتاج اللبنانيون
الى اعادة
قراءة جوانب
مشينة من تاريخهم
اشتعلت فيها
حروب وفتن
بفعل شرارات
سخيفة لا تقاس
بما يزحف
عليهم اليوم
من شحن للعصبيات
وامعان في
استقطاب
الاحقاد. حتى
اننا بتنا
نخشى ان يكون
هناك من يسعى
الى تمزيق
عامل التشابه
الاساسي
والوحيد بين
فريقي ١٤ آذار
و٨ آذار بفعل
كون كل منهما
جبهة متعددة
الطائفة
والمذهب. حتى
هذه السمة
الوحدوية
تشارف الان
خطر التجربة
الخطيرة على
مشارف
الاستحقاق
الرئاسي بما
سيضيف عقدة
اخرى امام
امكان انقاذ
النظام من
رصاصة الرحمة
الاخيرة. اذا
كان ثمة من
يستهين
بالفراغ
الرئاسي هذه
المرة ويستسهل
تمريره
وتسويغه
قياسا بسقطات
دستورية
سابقة فقد
يكون عليه
مراجعة
الحسابات
المتهورة.
والمسألة لن
تكون على تماس
مباشر بطائفة
الرئاسة فحسب
بل بما ستطلقه
تداعيات
الفراغ
وتعطيل
الانتخاب
الرئاسي على
مستوى الوحدة
اللبنانية
عموما. مقدمات
الازمة
الرئاسية
بدأت تسابق كل
الازمات
المتراكمة
منذ ربط لبنان
ربطا جهنميا
بالحرب
السورية. حين
اغتيل رينه معوض
جرى تحوير
الطائف
الدولي الى
عصر الوصاية السورية
بالكامل. وأشد
المفارقات
الدراماتيكية
بعد ٢٤ عاما
على اغتياله
ان يجد لبنان
نفسه في مهب
تداعيات
الحرب
السورية
وغموض التسويات
الدولية
والاقليمية
ولا يملك سوى
الاستسلام
الاسطوري
منتظرا ما
يناله من فتات
الموائد ان
تكارم عليه
النافذون.
إتفاق
إيران والغرب
أوهام
الإنتصارات
Abjad News/كمال ريشا
تتباين
مواقف القوى
السياسية
اللبنانية إزاء
اتفاق مجموعة
5+1 وإيران بشأن
إعلان مبادئ لمدة
ستة أشهر في
ما يتعلق
ببرنامج
إيران
النووي، لما
لهذا الإتفاق
من تأثير على
السياسة اللبنانية
التي ترتبط
مباشرةً
بالأزمات
الإيرانية من
خلال حزب
الله. مصادر
سياسية
متابعة
إعتبرت أن
الاتفاق أعطى
الغرب الكثير
ولم يعط إيران
سوى
“أوكسيجين” الضرورة،
ليبقي
الإقتصاد
الإيراني
حياً، قبل
الإنهيار
الكبير الذي كان
مرتقباً في
أعقاب اشتداد
الخناق على
الدورة
الإقتصادية
الإيرانية. وأشارت
المصادر إلى
أن تهليل قوى 8
آذار لما اعتبرته
انتصاراً
لمحور
الممانعة
يشبه ما تم اعتباره
انتصاراً
للنظام
السوري في
أعقاب نزع
السلاح
الاستراتيجي
الكيماوي
السوري في
مقابل عدم
توجيه ضربة أميركية
لنظام الأسد،
وتزامناً
أوقفت إسرائيل
إنتاج
الأقنعة
الواقية من
الغازات
السامة، لا بل
أبعد من ذلك،
عمدت الحكومة
الإسرائيلية
إلى سحب
الأقنعة التي
كانت وزعتها
على مواطنيها
تحسباً لأي
هجوم كيماوي
سوري عليها. وما
حصل مع إيران
يحاكي ما جرى
في سوريا بحيث
أن طهران قدمت
للغرب الكثير
مما يطلبه
بشأن برنامجها
النووي، في
مقابل السماح
لطهران بإجراء
عمليات
تجارية بقيمة
بضعة مليارات
دولار خارج
قوانين
العقوبات من
دون التخفيف
من العقوبات
القائمة،
وتعليق
عقوبات جديدة
كانت مقررة على
طهران . وفي
معزل عن
الإتفاق
وطبيعته، فهو
لا يشكل سوى
إنتصاراً
للعقوبات
التي فرضها
الغرب على طهران،
خصوصاً أن
الإتفاق
بصيغته
الحالية كان
يمكن أن يعقد
عام 2003 أو 2006 أو 2010 ،
أو في
أي وقت سابق،
ولكان هذا
الإتفاق وفّر
على الشعب الإيراني
الكثيرمن
الضائقة
الإقتصادية
التي وُضع
فيها.
وفي
حسابات الربح
والخسارة، لم
تربح إيران سوى
إطالة عمر
النظام
الحالي، أما
المجتمع الغربي
فربح خلال
أشهر وجيزة،
نزع سلاح
سوريا الكيماوي،
وإيقاف
برنامج إيران
النووي، من دون
أي أكلاف،
علماً أن
المجتمع
الغربي لم يكن
يوماً واقفاً
في وجه برنامج
نووي سلمي
لطهران،
بإشراف المجتمع
الدولي. أما
ما يحكى عن
انتصار لمحور
الممانعة،
فتسأل المصادر
: أين هو هذا
الانتصار؟ فما
استثمرت فيه
طهران في
القضية
الفلسطينية
إنقلب عليها،
وفي العراق
فشلت طهران في
الإمساك
بالوضع هناك،
بدليل توالي
التفجيرات وسقوط
القتلى
والجرحى، حتى
بعد انسحاب
القوات الأميركية،
وفي سوريا،
تشير
الجغرافيا
السياسية
إلىأان اكثر
من نصف سوريا
أصبح معادياً لطهران،
وفي لبنان
يتقلّب حزب
الله بين مواقف
تصعيدية
وتخّبط
سياسي، لا
يعرف له
نهاية، وهو،
أي “حزب الله”
يلتزم تطبيق
القرار
الدولي 1701،
الذي يحظّر
وجوده
العسكري ما
بعد مجرى نهر الليطاني
في اتجاه
الجنوب، ولم
يطلق أي رصاصة
في اتجاه
العدو
الإسرائيلي
منذ العام 2006،
تاريخ صدور
القرار
الأممي، على
الرغم من
استمرار
الخروقات
الإسرائيلية
للأجواء
اللبنانية
والمياه
الإقليمية
والسياج
الحدودي الفاصل.
هافينغتون
بوست:
الاستخبارات
الاميركية تجسستعلى
إسلاميين
متشددين
يدخلون مواقع
إباحيــة
المركزية-
أفادت صحيفة
"هافينغتون
بوست" نقلا عن
وثيقة سربها
ادوارد سنودن
ان وكالة الامن
القومي
الاميركية
"ان اس ايه"
تجسست الكترونيا
على اسلاميين
متشددين
يدخلون
باستمرار الى
مواقع
الكترونية
إباحية، وذلك
بهدف فضحهم
وكشف
"نفاقهم". وبحسب
الصحيفة فإن
وكالة الامن
القومي ترغب بكشف
"نفاق" 6
اسلاميين
متشددين
تجسست عليهم وتبين
لها انهم
يدعون في
العلن الى
الجهاد والالتزام
الديني في حين
انهم في السر
يواظبون على
دخول المواقع
الاباحية.وورد
في الوثيقة
التي حصلت
عليها الصحيفة
ان وكالة
الامن القومي
خلصت الى ان
"سلطة هؤلاء
الافراد
المتشددين
تصبح على ما
يبدو اكثر
هشاشة عندما
لا تعود
سلوكياتهم
الخاصة والعامة
متجانسة". واضافت
الوثيقة، وهي
خلاصة تقويم
اجرته الوكالة
لاختبارات
سابقة، ان
"بعض مواضع
الضعف هذه، في
حال تم كشفها،
تطعن في مدى
التزام هؤلاء
الاشخاص
المتشددين
بقضية الجهاد
ما يؤدي الى
تقليص او حتى
زوال سلطتهم
بالكامل". ولم
تربط الوثيقة
بين هؤلاء
المتشددين
الستة واي
مخطط ارهابي
بحسب الصحيفة
التي لم تنشر
اسم اي منهم
او تشر حتى
الى مكان وجودهم.
ولم تنف وكالة
الامن القومي
المعلومات
التي اوردتها
هافينغتون
بوست ولا صحة
الوثيقة التي
استندت اليها.
أمن
إيران من لا
أمن لبنان، أم
العكس؟
منى
فياض/ النهار
لا
نشك بالنية
الحسنة
للسفير
الايراني،
خصوصاً أنه
نجا بأعجوبة
من الانفجار
الانتحاري
اخيرا، في أنه
يرغب بالحفاظ
على أمن
لبنان. لكن
الأمر لا
يتعلق
بالتمنيات
ولا
بالرغبات، بل بالوقائع
والأوضاع
العامة وتطور
الأحداث في
لبنان وسوريا
والمنطقة
عموماً. فبماذا
تنبئنا
الوقائع
وتسلسلها؟ لا
أكشف أو أكتشف
شيئاً عندما
أشير إلى أن
لإيران حلما
ازليا في
الوصول الى شواطئ
البحر الأبيض
المتوسط؛ منذ
أيام داريوش والاسكندر
المقدوني.
ولا
أتجنى على
أحد،
وبالتالي لا
داعي للتعجيل
بوسمي
بالعنصرية،
إذا استذكرت
العداء او المنافسة
أو الصراع،
بحسب المرحلة
واللاعبين،
بين العالم
العربي
والعالم
الفارسي. ولي
تجربتي في
إيران و
معاينتي، على
الأقل، لعدم
“الاستلطاف”
بين العربي
والايراني
وبعدم
الاحترام
الكافي
للعربي
و”حضارته
البدوية”. ولا
أخترع أي
بارود عندما
أذكّر بإرادة
النظام
الايراني
الاسلامي في
نشر ثورته
الاسلامية
وتوزيعها على
العالم أجمع،
بدءاً من الجيرة
القريبة
والمسلمة. من
هنا نلاحظ أن
إيران، منذ
انتصار
الثورة
الايرانية،
عملت بجهد على
إيجاد امتداد
عضوي لها في
لبنان؛ عبر
تأسيسها
لـ”حزب الله”
ومدّه بكل ما
يلزم لتقويته
ودعمه وإيجاد
الروابط بينه
وبين بيئته
الحاضنة، أي
محيط الطائفة
الشيعية،
وتمتينها،
وفرضه لاحقاً
على المجتمع
اللبناني عبر
حصر المقاومة
اللبنانية في
يده وتنحية
المقاومات
الأخرى مع
مساعدة
النظام
الأسدي
وتواطئه.
وهذا
ما سمح
باستخدام
لبنان، ومنذ
مطلع الثمانينات،
كساحة
وكصندوق بريد
لنقل وتنفيذ
إرادات
النظام
الإسلامي
الإيراني وما
يفيد سياساته
والدفاع عنه
سواء عبر
تفجير
المارينز او
القوات
الفرنسية او
خطف الرهائن
الأجانب في موازاة
ما كان يحصل
في طهران
ومعها. ولقد
ساهمت إيران
بالطبع في
مساعدة لبنان
مشكورة، عبر
مساعدتها
لـ”حزب الله”
ومقاومته وعبر
نظام الأسد،
على تحرير
لبنان وهذا ما
لا ينكره أي
لبناني يتمتع
بالحس الوطني
السليم. لكن
هل المقاومة
وسيلة ام
غاية؟ وهل
غاية
المقاومة
تحرير لبنان؟
أم غايتها
تقديس نفسها
وتأبيدها وتحويل
لبنان كله الى
مقاوم للأبد؟
وكإستنتاج مما
تلا التحرير
ماذا نجد؟!
أنه بدل
أن يصبح لبنان
وطناً سيداً
حراً مستقلاً ويبدأ
ببناء نفسه
للتعويض عن
سنوات
الاحتلال،
قيل انه لم يتحرر
بعد. فشبعا محتلة
(ويبدو أنها
لم تعد محتلة
الآن!). وعليه
يجب أن تبقى
المقاومة وسلاحها.
ثم حصل تحوير
لمهمات
المقاومة
ووجهتها فحوّلت
نشاطها
وسلاحها إلى
الداخل
السياسي اللبناني
– بعد أن كانت
الساحة
الداخلية
متروكة لحركة
أمل – وأدّى كل
ذلك إلى
الإمساك بمفاصل
لبنان ووضع
اليد عليه
بالتدريج
الممل والانتقال
الى أخذه
رهينة للدفاع
عن سياسات إيران
وبرنامجها
النووي وهي
التي تستخدمه
كوسيلة
للاستقواء به
لفرض هيمنتها
على المنطقة، الحلم
الايراني
الأزلي!!
فماذا
يحصل منذ حرب 2006
التي “فوجئ”
السيد نصرالله
بها وأطلق
جملته
الشهيرة “لو
كنت أعلم”؟ حرب
2006 تزامنت مع
إرادة
المجتمع
الدولي زيادة
الضغط على
إيران! فانشغل
العالم
بالحرب
اللبنانية
وترك إيران
تتفرغ لإنجاز برنامجها
النووي. وهنا
يجب أن أؤكد
أن لا اعتراض
خاص على
امتلاك إيران
لهذه القدرة
النووية
بالمطلق، وأن
من يريد إيقاف
إيران عن
التسلح
النووي عليه
على الأقل
العمل على جعل
المنطقة،
وخاصة
إسرائيل،
منزوعة السلاح
النووي. لكن
الاعتراض على أخذ الشعب
اللبناني
والشعب
السوري وسيلة
ورهينة
للدفاع عن
النظام
الإيراني
وبرنامجه
النووي.
النظام
الإيراني
المعرّض
للانهيار من
الداخل تحت
وطأة
العقوبات
الاقتصادية،
وهو الذي
يحارب من أجل
بقائه وتوسيع
نفوذه في
المنطقة –
العراق وسوريا
ولبنان –
ومنخرط في
الدفاع عن
النظام السوري
المنهار،
ألزم “حزب
الله”
بالانخراط في
حرب مفتوحة
على الشعب
السوري، تحت
شعار مكافحة التكفيريين
لحماية
لبنان!! الأمر
الذي ورّط كل
لبنان
وخصوصاً
الطائفة
الشيعية التي
أصبحت مثلها
مثل لبنان
“كبالع
الموسى”، غير
آبهين بمصلحة
لبنان أو
اقتصاده أو
سلامه أو
أمنه.
والآن
ذهبت إيران
إلى جنيف
للتخلص من عبء
العقوبات
الغربية التي
تثقل كاهل
النظام عبر وزيرها
الذي يفهم
العقلية
الغربية، بعد
أن جاءت
بروحاني
للرئاسة، من
أجل تخفيف
القيود عن الشعب
الايراني
الذي أعطته
بعض “الحريات
الشخصية” كي
ترضيه في
الداخل وتؤخر
التهديد بثورة
قد تكون مقبلة
على الأرجح؛
فتتفرغ للحرب
في سوريا. إذن
في الوقت الذي
تنفتح فيه
إيران وتخفف
من غلواء
تشددها نجد أن
النائب محمد
رعد يكتشف أن
“لبنان
الملاهي
والفلتان”
انتهى لأنه
يريد أن يفرض
“لبنان
المقاوم”
الأبدي على الأرجح!!
وكأن
خالد علوان
منفذ عملية
الويمبي كان
شيخاً معمماً
لا يترك فرض
صلاة ولا يعرف
الملاهي!!
أليس
لبنان
الحريات
والمقاهي
والملاهي والسياحة
هو نفسه
لبنان
المقاوم؟ وحريته
وديموقراطيته
هما اللتان
سمحتا ببروز ظاهرة
“حزب الله”؟؛
ولبنان
المقاوم هو
لبنان الكوسموبوليتي
المنفتح على
العالم وليس
لبنان
المنغلق
والفارغ من
السياح وذا
الاقتصاد المتهاوي
والأزمة
الاجتماعية
المتفشية؛ وليس
لبنان الخائف
من تفجيرات
“القاعدة”
التي استدعاها
تدخله في
سوريا. لبنان
الذي يُفرض
حالياً هو ضد –
مقاوم. المقاوم
يجب أن يكون
حراً. ولبنان
كله مستعبد.
المقاوم يجب أن تكون
كرامته
محفوظة.
واللبناني
يشعر أنه من دون
كرامة.
كيف
تحمي إيران
لبنان إذن؟
عبر فرضها
لهذا اللبنان؟
لبنان
المتأرجح بين
عنف
التفجيرات
والخوف من
التفجير
المذهبي
وتهديد
شخصيات “حزب
الله”
واستبداده
وحربه على
الشعب
السوري؟ فهل
حقاً أمن
لبنان من أمن
إيران؟ أم أن
شرط أمن
إيران هو هذا
الوضع
اللبناني
السائد؟ وهل
لبنان أكثر
أمناً مع
الأجندة
الإيرانية
والحزب
اللهوي أم من
دونهما؟
طبعاً
لن تغير
الكتابة الوقائع
على الأرض ولا
سياسات الدول.
لكننا نقول
إننا شهود زور
فقط لا غير.
من
واثق البطاط،
إلى عصائب أهل
الحق، وحزب الله:
ميليشيات
بخدمة الولي
الفقيه
طارق
نجم /موقع 14
آذار
لم
تكن الصواريخ
او القذائف
الستة التي
اطلقت
الأسبوع
الماضي على
موقع حدودي
بين العراق
والمملكة
العربية
السعودية
لتغير أي شيء
على أرض
الواقع بيد
أنّها تأتي
ضمن الرسائل
للمملكة من
حدودها
الشمالية بعد
ان تمّ اسكات
الرسائل
القادمة من
الجنوب من
خلال من ما
يسمى بـ"الحوثيين".
الهجوم
الآتي من جهة
العراق
تبنّته
ميليشيا
شيعية عراقية
مدعومة من
إيران وصفتها
بأنها "تحذير
للمملكة لوقف
تدخلها في
الشؤون
العراقية...وأنّ
محطات
حدودهما ودورياتها
ضمن نيراننا"
هذا الكلام
صدر على لسان واثق
البطاط، وهو
سيد معمم يحمل
لقّب نفسه بأمين
حزب الله
–النهضة
الإسلامية في
العراق وذراعه
العسكري هو
جيش المختار.
هذا الإعتداء هو
أمر لم تشهده
السعودية منذ
عقود، وقد وقع
بعد مرور
يومين على
تبني تنظيم
القاعدة
التفجيرين
اللذين
إستهدفا
السفارة
الإيرانية في بيروت.
أما
جيش
المختار-حزب
الله ليس
بالفصيل
"الإيراني"
الوحيد
العامل في
العراق فهناك
بالطبع أحد
أشهر هذه
الجماعات
ونعني بها
عصائب اهل
الحق" بزعامة
قيس وليث
الخزعلي التي
قامت بخدمات
جلّى للنظام
الإيراني
بالتعاون مع علي
موسى دقدوق
(ابو حسين)،
المسؤول في
حزب الله
والمولج
بتدريب
عناصره. وكذلك
هناك "الحرس
الثوري
العراقي"
الذي يقوه
جمال جعفر علي
محمد
الابراهيمي
(أبو مهدي
المهندس)
المعروف بعلاقاته
القوية
بالحرس
الثوري
الإيراني منذ
مشاركته في
الإعتداءات
التي طالت
الكويت في
بداة
الثمانينات
وبأنّه يحمل
رتبة في وزارة
المخابرات
الإيرانية
(إطلاعات). وقد
عمل الإبراهيمي
لفترة ضمن
طاقم التعذيب
التابع لوزيرا
لداخلية
العراقي باقر
صولاغ غلام
خسروي (الإيراني
الأصل)
وبالتحديد في
انتزاع
الإعترافات
في ما يعرف
بـ"سجن
الجادرية" في
بغداد.
وآزاء
هذه
المليشيات،
تمارس حكومة
نوري المالكي
لعبة الأقنعة
والألسن
المتعددة
والتي اتقنتها
لسنوات: ففي
الوقت التي
تترك فيه البطاط
وجماعته
يمرحون
ويسرحون
بسلاحهم
وعتادهم،
فإنها تستنكر
قصف الحدود مع
المملكة
وتعمل من أجل وقف
العمليات
الإرهابية
على حد زعم
وزارة الخارجية
العراقية.
ولكن مفتي
الديار
العراقية،
رافع
الرفاعي، كان
سبّاقاً لفضح
الأمر حين قال
أنّ واثق
البطاط وجيش
المختار ما هو
إلا "صنيعة
رئيس الحكومة
نوري المالكي
التي توجههم
لاستهداف
المدنيين
والرموز
الوطنية من علماء
الدين
والشيوخ"
معرباً عن
استغرابه من ترك
البطاط
طليقاً رغم
صدور مذكرة
اعتقال بحقه.
وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يتبنى
المالكي فيها
هكذا مواقف. فقد
سبق له في في
صيف هذا العام
أن يتخذ إجرآت
زجرية بحق كل
من جماعتي
الخزعلي (أي
عصائب أهل
الحق) والبطاط
(جيش المختار-حزب
الله) ولكنه
عملياً أتبع
الطريقة المزدوجة
خصوصاً عبر غض
الطرف عن
تهريب المقاتلين
والسلاح الى
سورية بطلب من
طهران بعد ان
كان يمنعاه
أحيانأً
إرضاءً
لواشنطن.
ونتيجة هذه
السياسة رفض
البيت تحديد
موعد للمالكي هذا
العام
لمقابلة
الرئيس
اوباما وبعد
نجاحه في
ايجاد من
يتوسط لإجراء
اللقاء، كانت
الرحلة
بالنسبة
لرئيس
الوزراء
العراقي
فشلاً ذريعاً
بحيث لم يدوم
اللقاء أكثر
من 17 دقيقة.
وبالعودة
الى واثق
البطاط، فقد
بدأ التعاون الأمني
والعسكري مع
ايران منذ
الحرب العراقية
الإيرانية من
خلال عدة
تنظيمات
عراقية مناهضة
لحكم الرئيس
العراق صدام
حسين ومنها
حزب الله
العراق، وثأر
الله وغيرها،
والتي تلقت التدريب
والتمويل من
الإستخبارات
(إطلاعات) والحرس
الثوري في
ايران
(باسدران). أما
جيش المختار
فأسسّه
البطاط منذ
العام 2003 في
العراق. ورداً
على الموقف
الحاسم
والمبدأي من
قبل المملكة
على ما يجري
في سوريا،
فإنّ قرر أن
يتحاشى
"الحرس
الثوري"
الخوض
بعمليات
مباشرة ضد السعودية
ودفع بأمثال
البطاط
ليكونوا بذلك أولى
الرسائل
الإرهابية
المباشرة من
طهران الى
الرياض. وبغض
النظر عن ما
يدعيه البطاط
من أنّ
المليشيا
الخاصة به
يبلغ تعدادها
مئات الآلاف
من المسلحين،
وأنّ حزبه
يملك ترسانة من
آلاف
الصواريخ،
فإنّه لا ريب
بأنّ الظاهرة "البطاطية"
هي صنيعة
ايران الولي
الفقيه.
البطاط
كغيره من
رؤساء
المليشيات
الموالية للولي
الفقيه من
عصائب أهل
الحق في
العراق، الى
حزب الله في
لبنان،
والحوثيين في
اليمن، ولواء ابو
الفضل العباس
في سوريا،
يأتمرون
بأوامر قائد
فيلق القدس
الجنرال قاسم
سليماني. وقد
نشرت في
الأسبوع
الماضي
معلومات تشير
إلى اللقاء
الذي جمع
الجنرال قاسم
سليماني مع
أعضاء مجلس
خبراء
القيادة
بطهران،
والذي طمأنهم
فيه أنّ حزب
الله
اللبناني
و"عصائب أهل
الحق في العراق"
ومنظمات أخرى
سيعمدون الى
تنفيذ عمليات
عمليات نوعية
في العراق
والمنطقة.
وكانت صحيفة
«وول ستريت
جورنال»
الأمريكية قد
ذكرت في تقرير
لها في مطلع
أيلول من هذا
العام أن الولايات
المتحدة
اعترضت أمرا
من سليماني موجّه
الى
الميليشيات
العراقية،
ومنها ميليشيا
البطاط، أن
تكون على
استعداد لضرب
المصالح
الأميركية
داخل العراق
متى تدعو
الحاجة. وبالرغم
من أنّ إيران
نفت هذه
المعلومات
على لسان
دبلوماسييها،
فإنّ البطاط
علّق على هذه
الملعوماة
قائلاً "أنّ
كل مصالح
أميركا وقواعدها
في الخليج
وغيرها ستكون
أهدافا متاحة
لنا فضلا عن
كتائب
إسلامية أخرى
مثل (العصائب)
و(كتائب ثأر
الله) و(اليوم
الموعود)
التابع
للتيار الصدري".
ولدى
سؤالنا السيد
محمد علي
الحسيني،
أمين عام
المجلس
الإسلامي
العربي، عن
واثق البطاط وما
أرتكبه من
اعتداءات وما
أطلقه من
تهديدات ومن
يقف وراءه،
قال "أولاً
أستغرب أنّ
يبقى البطاط
طليقاً
وأطالب
الحكومة العراقية
أنّ تلقي
القبض عليه
بالسرعة
اللازمة
لاتخاذ
التدابير
القضائية بحق
من قام بهذا العمل
الإرهابي
ومحاسبته
والاقتصاص
منه وكذلك من
حرضه وساعده.
ثانياً،
المؤكد أنّ
البطاط يتلقى
اوامره
مباشرة من
إيران ولا
يمكن له اتخاذ
قرار مشابه
وتنفيذه من
تلقاء نفسه.
فالإعتداء
بالقصف على
أرض الوحي
والقرآن أرض
الإسلام
والحرمين هو
قصف سياسي
بإمتياز. ومن
يتحمل مسؤوليته
حصراً هي
الجهة
المنفذة أي ما
يمسى بجيش
المختار
بقيادة واثق
البطاط،
والتي تملك
علاقة سياسية
تحديداً مع
نظام وﻻية
الفقيه
الإيراني."
واشار
السيد
الحسيني أنّ
"ميليشيا
البطاط هي
مدربة
تدريباً
جيداً ويرتكز
عملها على
إعدادا العناصر
بطريقة
محترفة
للقتال كما
أنها ممولة تمويلاً
كافياً من قبل
الحرس الثوري
الإيراني-
الباسدران.
وقد عمدت هذه
المليشيا في
أكثر من
مناسبة الى
قصف معسكر
أشرف ومن بعده
معسكر ليبرتي
بصواريخ
الكاتيوشا مع
العلم أن كل
من المعسكرين
لا يضمّان سوى
لاجئين
إيرانيين مدنيين
من مجاهدي
خلق. وهذا
بحدّ ذاته
دليل كاف على
أنّ البطاط
ينفذ
الأجنّدة
الإيرانية في العراق
لما نعرفه من
العداء الذي
يكنّه نظام
الولي الفقيه
في طهران للمعارضين
الإيرانيين
من مجاهدي خلق
والمحاولات
التي قام بها
مراراً
وتكراراً
للتخلص منهم.
كما أن هناك
إشارات أنّ
البطاط له يد
طولى في إعداد
وتدريب معارضين
بحرانيين
بناء على طلب
نظام الملالي
في طهران".
عضو
المكتب السياسي
في تيار
المستقبل
راشد فايد:
ايران سيكون لديها
وزير خارجية
في لبنان اسمه
نبيه بري
موقع
14 آذار/علق عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" راشد
فايد على
زيارة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
ايران، ومدى
انعكاسها على
الساحة السياسية
اللبنانية،
وقال: "بكل
بساطة ايران
تملك جيشا في
لبنان اسمه
"حزب الله". والان
سيكون لديها
وزير خارجية
في لبنان اسمه
الرئيس نبيه
بري الذي اشتم
حاجة ايران
الى تهدئة
علاقاتها مع
الداخل
اللبناني مع
خصوم "حزب
الله" فقرر ان
يبادر الى فتح
الطريق على ما
اعتقد".
فايد
وفي حديث الى
تلفزيون "المستقبل"
اليوم
(الخميس)،
اضاف: "اتوقع
في الايام
المقبلة ان
نشهد ترطيبا
للاجواء او
محاولة
لترطيب
الاجواء بين
ايران من جهة،
وبين قوى "14
آذار" من جهة
ثانية، اضف
الى ذلك فان
الرئيس بري
حافظ على
علاقاته مع
القوى
السياسية الرافضة
لنهجه ونهج
"حزب الله"
وحلفائهما وقد
يتاح له ان
يقوم بهذا
الدور". وتابع
فايد: "السؤال
الذي يطرح
اليوم ما هو
المطلوب حتى
تصبح ايران
مقبولة لدى
قوى "14 آذار"
او لدى القوى
المعارضة
للممانعة
المزعومة؟.
حتى تكون ايران
مقبولة وأن
يكون كلامها
مسموعاً يجب
ان تغير من
نهجها في
سوريا ومن
نهجها في التورط
في الداخل
اللبناني".
وعما يشاع ان
ايران ومن
خلال الاتفاق
الغربي -
الايراني في
موضوع تخصيب
اليورانيوم
قد حققت
انتصاراً لها
وللمحور التي
تنتمي اليه،
قال فايد:
"هناك مثل يقول
"حكي قرايا
وحكي سرايا"
وهذا عنوان
كتاب لمؤرخ
الأدب الشعبي
سلام الراسي.
والكلام عن
فرح وابتهاج
من يعتبرون ان
ايران انتصرت
من خلال
الاتفاق هو
كلام
"قرايا"".
وأضاف: "اضف الى
ذلك فان مجلس
الامة
أوالشعب في
ايران كان يتحدث
اليوم عن ان
ما حصل من
اتفاق هو "كاس
سم شربناها"،
وهذا يذكرنا
بكلام
الخميني عندما
اضطر الى
اعلان وقف
اطلاق النار
مع العراق
وقال إن هذه
"كاس السم
مضطرون الى
تجّرعها"".
وإذ رأى ان
ايران لم
تنتصر في هذا
الاتفاق، قال:
"انما انتصرت
في امر واحد
وهو انها انتزعت
هوية نووية
معترف فيها
ضمنا، اي تملك
النووي
للاغراض
السلمية،
بالمقابل
ماذا جنت ايران؟
جنت انها
استطاعت ان
تفرج عن 7 او 8 مليار
دولار من
المبالغ
المحتجزة لها
و4 مليار
دولار ثمن
مشتريات
مستحقة لها
وهذه خلال ستة
اشهر والتي هي
فترة تطبيق
هذه الخطة
والتي هي اشبه
بخطة عمل
متلازمة بين
الطرفين لمدة
ستة اشهر وقد
تطول لمدة
شهرين او اكثر
بحسب الطبيعة
التقنية
للتطوير".
وأشار
الى ان "الخطة
التي تم
الاتفاق
عليها بين
ايران وبين الغرب
تنص على وقف
تخصيب
اليورانيوم
الا بحدود الخمسة
بالمئة،
واعادة
المخصب الى
نحو 20 بالمئة
ووقف العمل
بآراك وخطوات
عدة اخرى".
وقال:
"وأهم شيء
بالاتفاق وهو
الشرط المذل
والذي لا
يتحدث عنه احد
وهو السماح
لوكالة الطاقة
الدولية
بالتفتيش باي
يوم وباي لحظة
ومن دون انذار،
ومن هنا
يمكننا القول
انه لا يوجد
احد وضع نفسه
بهذا الوضع
تحت حكم
المجتمع
الدولي كما
فعلت ايران".
ورأى فايد ان
"هذا التهليل
الايراني هو
موجه الى
الداخل
اللبناني
وللداخل
الايراني
وهذا التهليل
هدفه اقناع
الجمهور
وتحديدا
جمهور "حزب
الله"
والجمهور الايراني
بان ما حصل
انتصار ولو
كان خسارة
وعمليا هو ليس
بانتصار".
اضاف: "اذا
عدنا الى
القاعدة
الاساسية نجد
ان من طلب
الحل هي
ايران، وليس
المجتمع
الدولي ولا
الدول الكبرى
في العالم،
اضف الى ذلك
فان المجتمع
الدولي ليس من
مصلحته شن
حرب، خصوصا ان
الدول
العربية في
المنطقة لا
ترغب بحصول
حرب والبديل
كان الاتفاق وتقديم
تنازلات من
الجانب
الايراني".
وعن
امكانية وجود
توازن بين هذا
الاتفاق الموقع
مع ايران وبين
المساعي
المبذولة
لايجاد حل
للوضع
السوري،
وبمعنى اخر
تلازم بين
الموضوعيين ام
ان الصدفة
جمعتهما
بالتوقيت
عينه، قال فايد:
"الاولوية
الان هي
لاخضاع ايران
للنظام الدولي.
وبعد ذلك تطرح
كل المواضيع
التي ايران متورطة
فيها وتلعب
دورا تخريبيا
فيها، ومنها
الوضع السوري
وربما تحصل
لقاءات تحت
الطاولة كما
حدث سابقا في
اتفاق الستة
اشهر، وتبين لاحقا
انه منذ نحو
ثماني سنوات
كانت عُمان تلعب
دور الوسيط
بين
الاميركيين
وبين الايرانيين
وجرت لقاءات
تحت الطاولة".
اضاف: "الاتفاق
الذي وقع بين
ايران وبين
الغرب معروف
حجمه ومدى
انعكاسه على
المنطقة ككل
وعلى دول
"الخمسة زائد
واحد"،
وعلينا عدم
نسيان ان
ايران لعبت
دورا تخريبيا
في المنطقة
منذ الثورة
الايرانية،
وللتذكير فقط
فان اول
مبادرة
للتدخل في
شؤون المنطقة
والخروج إلى
ما وراء
حدودها تمت في
العام 1980وخلال
موسم الحج
ويومها نظّم الايرانيون
ما سمي
بتظاهرة
"البراءة من
المشركين"
ويومها فشلت
هذه التظاهرة
في تحويل الحج
الى عملية
سياسية.
ولاحقا وبعد
سنة من هذه الحادثة
تبنى الامام
الخميني ما
سماه "يوم القدس"
والاحتفال
سنويا بهذه
المناسبة
لاعلان
استعداد
ايران
للقتال، ومن
تلك اللحظة تم
العمل على
تاسيس "حزب
الله" في
لبنان وفي مناطق
اخرى من
العالم
الاسلامي حتى
تكون هذه الاحزاب
ادوات لايران
لفرض سياستها
ومنطقها في عدد
من الدول".
الى
ذلك، اشار
فايد الى ان
"امين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الذي
ادان الاعمال
الارهابية
الآن، هو نفسه
من باركها حين
نفذها هو او
جماعة ايران
في العراق ضد
الشعب
العراقي الآمن،
اذا احتلال
موقع القوة
بالقتل
والعنف والدم
والارهاب
مورس من قِبل
ايران، ولقد
وصلت اليوم
الى النقاش مع
المجتمع
الدولي لانها
مارست هذا
الارهاب، كما
انها مارسته
في لبنان عبر
تفجير مقر
المارينز الاميركيين
وخطف
الصحافيين
وتفجير
السفارة
العراقية ...،
وقد كانت تهدف
الى تحويل
مسار الازمة
اللبنانية".
وأكد
فايد، ردا على
سؤال، ان
"الرئيس بري
ليس في موقع
ان يعقد
مفاوضات بين
السعودية
وبين ايران،
فهناك غموض في
علاقته مع
السعودية"، مشيراً
الى ان "ايران
تحاول ان تسلب
المصالح الاستراتيجية
الخاصة
بالمجموعة
العربية". وفي
ما خص عودة
قطر الى الضاحية،
قال فايد: "قطر
دولة وليست
حزباً لبنانياً،
وقد يكون من
مصلحتها ان
يكون لها خطوط
مع كل
الفرقاء،
ونحن نريد ان
نذكر بان "حزب
الله" هو الذي
اتخذ موقفاً
ضد قطر في
السابق بسبب علاقته
بالحرب
السورية،
الآن الفريق
الآخر يستلطف
قطر لان هناك
من يعتقد
بوجود خلافا بين
قطر
والسعودية
وبالتالي
يحاول
الاستثمار في
هذا الخلاف مع
التذكير بان
قطر هي عضو في
مجلس التعاون
الخليجي وهي
جارة
السعودية. هناك
دول على تماس
مباشر مع
ايران ولديها
مخاوف من اي
اعتداء
ايراني
وبالتالي
يكون لديها مواقف
مسايرة" الى
حد ما ولكن في
وقت الحزم ستتحذ
مواقف تخدم
مصلحتها
ومصلحة دول
الخليج". الى
ذلك، رأى فايد
ان "لا مبرر
منطقيا لتوقع
حكومة بعد
ثلاثة اشهر
معرباً عن
اعتقاده "اننا
مرتهنون
للتطورات
الايرانية
والسورية معا
وبالتالي لا
شيء يؤشر الى
ان
الايرانيين
والمجتمع
الدولي
سيتفقون
بنهاية
الأشهر الست المقبلة،
بالعكس يمكن
للستة اشهر
هذه أن تمدد
لاسباب تقنية
وبحكم
الوقائع قبل
ان يجزم المجتمع
الدولي
بأهلية ايران
للانخراط في
العمل الدولي
المشترك".
وقال:
"وان كان حل
الحكومة
اللبنانية
مرهون بهذا
الامر معنى
ذلك اننا
سننتظر حتى
النهاية،
وليس 3 اشهر
فقط فلا شيء
يظهر ان هناك
مؤشرات
قريبة".
الى
ذلك، رأى فايد
ان "موضوع
اللاجئين
السوريين
تحمل
مسؤوليته هذه
الحكومة وقبل
الحكومة "حزب
الله" لانه
منذ بداية
الازمة
السورية اقترحت
قوى 14 اذار
اقامة مراكز
ايواء عند الحدود
وكان ممكنا ان
تقوم هذه
المراكز
بحماية المجتمع
الدولي فالقرار
1701 اعطى لبنان
صلاحية طلب
قوات دولية و"حزب
الله" رفض". وأضاف:
"الان نجني
خطيئة "حزب
الله" إذ ان
السوريين
اصبحوا
موجودين في كل
لبنان ومقابل
3 لبنانيين
اصبح هناك
نازح سوري
وهذه
المعادلة الاجتماعية
ستجر الويلات
والمشاكل".
حزب الله»
قد يتغيّر...
ولكن بعدَ
المؤتمر
التأسيسي
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
من المؤكد أنّ
«حزب الله»
سيتأثّر
بالصفقة حول الملف
النووي
الإيراني. لكنّ
المراهنةَ
على أن تكون
إيران قد باعت
«الحزبَ»
لتشتري أشياء
أخرى ليست في
محلّها على
الإطلاق. فلا
شيء لدى
إيران أغلى من
«الحزب».
لم يكن
عبثياً
تحديدَ ستة
أشهر لإختبار
الصفقة حول
النووي
الإيراني. فهي
تلتقي، في صيف
2014، مع المهلة الممنوحة
للرئيس بشّار
الأسد حول
الكيماوي السوري.
والمهلتان
تتشابكان مع
إستحقاقٍ للإنتخابات
الرئاسية
تكتنفه
الشكوك، في
كلٍّ من سوريا
ولبنان. وما
بين بين،
إنتظارٌ
لمساراتٍ
أخرى، أبرزها
المفاوضات
الفلسطينية -
الإسرائيلية.
فكأنّ هناك
مَن يضرب
المواعيدَ في
الشرق الأوسط
لتلتقيَ
كلُّها في صيف
2014. ولذلك،
سيكون هذا
الصيف محطةً
مفصليةً في
تقرير مصير
المنطقة
وشعوبها
وأنظمتها
والخرائط. وحتى
ذلك الحين،
الجميع يعيش
مراحلَ
تجريبيّة:
تجارب تركية
وسعودية
وإسرائيلية
للتأقلم مع
حدود أوسع
للنفوذ
الإيراني. وفي
سوريا تجارب
على تسوية في
"جنيف ـ 2"،
مقابل تنازع
شرس للسيطرة
على الأرض.
وفي لبنان
تعبئة الوقت
الضائع بأوهام
التسويات
الصغيرة التي
لا تنضج. وخلافاً
للتوقعات
الأخرى، يعيش
"حزب الله" فترةَ
الإنتظار
مطمئنّاً، بل
هو يشارك في
صُنعها وكأنه
عرّابُ
المتغيّرات
الآتية، وإطمئنانه
سابِقٌ
للصفقة
النووية. فهو
إستطاع تعطيلَ
الإنتخابات
النيابية
وتأليف حكومة
جديدة. وفي
الصيف سيكون
قادراً على
منع الإنتخابات
الرئاسية.
ويستند "الحزب"
إلى ثلاث نقاط
للقوة في
المرحلة
المقبلة:
1-
إستمراره
ممسكاً
بالمؤسسات
جزئياً،
وبالسلاح
كلياً،
وإنعدام قدرة
أيّ من القوى
الداخلية حتى
على مناقشته.
2-
تحسُّن وضع
حليفه السوري
عسكرياً
وسياسياً،
وحصوله على
غطاء دولي
للإستمرار في
السلطة حتى
إنتهاء
الولاية على
الأقل.
3-
تحسُّن وضع حليفه
الإيراني من
خلال الصفقة
مع الغرب وفكّ
الحصار
الدولي عنه،
ولو جزئياً.
ويستفيد "الحزب"
من توجُّه
الولايات
المتحدة إلى
إعادة الوكالة
القديمة
لطهران
والأسد
لمواجهة "الإرهاب"،
علماً أنّ
شكوكاً
حقيقية تحوط
بالعلاقة ما
بين الأسد
وطهران وعدد
من المجموعات
الموضوعة في
الخانة
الإرهابية.
ولذلك،
سينتظر "حزب
الله" على
الأرجح إنتهاء
ولاية رئيس
الجمهورية
ليصبح الفراغ
شاملاً. وحتى
ذلك الوقت، لن
تكون هناك
حكومة لا
يتحكَّم بها
وبمصيرها. وسيواصل
عروضَ القوة
في عدد من
المناطق
ليثبت أنّ "الأمر
له". وليس
للقوى
المعادية له،
من العاصمة
إلى صيدا
فعرسال
وطرابلس. وهناك
مَن يعتقد أنّ
"الحزب"،
ونتيجةً للضغوط
الأمنية
والسياسية
والإقتصادية
التي يمارسها،
سيكون قادراً
على وضع
الجميع أمام
خيارٍ من
إثنين: إما
الفراغ، وإما
المؤتمر التأسيسي.
فالمعطيات الحالية
تكرّس الفراغ.
ولن يبذل "الحزب"
جهوداً مضنية
للخروج منه. ولكن،
إذا نضجت
الظروف
لمؤتمرٍ
تأسيسي، فسيفرضه
"الحزب"
على الجميع.
وعلى الأرجح،
سيتجاوب معه
كثير من القوى
إضطرارياً،
وحتى الخصوم،
خصوصاً إذا
جاءتهم "كلمة
سرّ" سعودية،
عبر تسوية سعودية
ـ إيرانية
مرحلية.
فالنائب وليد
جنبلاط سيكون
جاهزاً على
الأرجح،
وسائر
الوسطيين،
وكذلك غالبية
فريق 14 آذار.
في صيف 2014،
قد تبلغ
مؤتمرات
"جنيف ـ 2" و3 و4...
مراحلَ
متقدمة في رسم
مصير سوريا
وتركيبتها
السياسية.
وعندئذٍ، سيكون
"حزب الله"
قادراً على
تسويق
"مؤتمره" التأسيسي.
وسيكون
الأقوى على
الطاولة، هو
وسلاحه. وعلى
الأرجح،
سيبدأ في هذا
المؤتمر حلّ
مسألة السلاح.
وسيتمّ إنتاج
التسوية
البديلة من
"إتفاق الطائف"،
والتي ستعيد
تقسيم الحصص
بين الطوا ئف
والمذاهب.
وفيها، لن
يتخلّى "حزب
الله" عن أمن
مناطقه، ولا
عن سلاحه الذي
يؤدي دوراً
إستراتيجياً
مهماً. فهو
الذي ساعد الرئيس
بشار الأسد
على الصمود.
ولن يتخلّى
"الحزب" عن
هذا السلاح،
إلّا إذا
إنتفت الحاجة
إليه في لبنان
وسوريا
وخارجهما.
وهذا الأمر ليس
وارداً قبل إنتاج
الحلول.
يتخلّى
"حزب الله" عن
سلاحه، تحتَ
سقف التسويات
الكبرى، ووفق
ضماناتٍ
يكرّسها
المؤتمرُ
التأسيسي. وهذه
الضمانات لا
تنتزع
السلاح، بل
تمنحه
الشرعية،
كجزءٍ من
المنظومة
الأمنية
والعسكرية
الرسمية.
وتكون
لـ"الحزب"
مسؤولية
الحفاظ على الأمن
في مناطقه. إذا
تحقّق ذلك،
وفقاً
لسيناريوهات
متقاطعة،
فسيكون
نموذجاً
لخصخصة الأمن
طوائفياً ومذهبياً.
وفي المؤتمر
التأسيسي،
سيُرسَم
لبنان على
صورة الشرق
الأوسط الآتي
ومثالِه.
كيف يمكن
إقناع خصوم
إيران
بهزيمتها؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
لا يمكن
أن يكون هناك
كلام أوضح من
كلام السفير
الأميركي
ديفيد هيل بعد
اجتماعه مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، حيث
قطع في بيانه
المكتوب بدقّة
وعناية الشك
باليقين حول
وجود أيّ صفقة
بين إيران
والغرب،
واستطراداً
الولايات
المتحدة. غريب
أمر محور
الممانعة
الذي يصوّر
كلّ هزيمة
بأنها انتصار.
فتسليم
الكيماوي
انتصار،
وتسليم النووي
انتصار
أيضاً، وعدم
الرد على
استهداف إسرائيل
لمواقع داخل
سوريا انتصار
أيضاً
وأيضاً،
وسقوط القصير
مقدّمة لأن
يحسم النظام،
والقلمون على
قاب قوسين من
السقوط، وهكذا
دواليك... ولم
يعد من فارق
بالنسبة إلى
هذا المحور
بين التخصيب
للأغراض
السلمية
والتخصيب
لإنتاج القنبلة
النووية، إذ
إنّ المهم هو
التخصيب الذي
حوّل إيران
إلى دولة
نووية!!! إنه
منطق غريب
فعلاً. فمَن
يكترث
للتخصيب
السلمي؟
المهم هنا هو
مَنع طهران من
الوصول إلى
القنبلة
الذرية. ولكن
المشكلة
فعلياً ليست
في محور
الممانعة الذي
كلّ هدفه
استيعاب
الصدمات
والهزائم ومخاطبة
جمهوره، إنما
المشكلة
الأساسية
تكمن في
المحور
المقابل
بقياداته
وإعلامه
ورأيه العام
الذي يتأخر
باستمرار في
وضع الأمور في
نصابها،
والأسوأ أنه
يتأثر أحياناً
بالبروباغندا
التي يُتقنها
فريق الممانعة،
بدلاً من
مواجهته
بالحقائق
الدامغة، ومن
أبرزها أنّ
كلّ استثماره
النووي انتهى
إلى الفشل،
وأنّ زمن
المقايضات
وَلّى، وأنّ
دوره الإقليمي
لن يكون بمنأى
عن المحاسبة
في حال واصلَ
سياساته
التدخّلية
نفسها، وأن
النضال لن يتوقف
قبل إرساء
الاستقرار في
العالم
العربي. فالمواقف
الأميركية
التي أعقبت
الاتفاق لم تكن
من خلفية
تطمينية أو
لتطييب خاطر
محور الاعتدال
ومسايرته،
إنما تنمّ عن
حقيقة التوجّه
الأميركي
الذي تُرجِم
بالجولة التي
أجراها وزير
الخارجية جون
كيري إلى
المنطقة،
وتحديداً
الرياض،
وقوله: "إنّ
هذه
المحادثات لن
تغيّر من
تحالفاتنا
وصداقاتنا"،
كما باتصال
الرئيس
الأميركي
بالملك
السعودي الذي
أعرب فيه عن
تمَسّكه
بالتحالف
الاستراتيجي
بين الدولتين،
فضلاً عن
الموقف
الصادر عن
"البيت
الأبيض" بأنّ
"الاتفاق مع
إيران لا
يجعلنا نُغفل
أنشطتها بدعم
"حزب الله"
والرئيس
السوري بشار
الأسد". وهذا
الموقف
بالذات
تطابقَ مع
البيان الذي أصدره
السفير
الأميركي في
بيروت، والذي
تضمّن أربعة
عناوين
رئيسية:
أولاً،
وَقف تقدّم مخطط
إيران
النووي
والوصول إلى
حلّ شامِل
لهذا الملف.
ثانياً،
حماية
حلفائنا،
وخصوصاً في
منطقة كالشرق
الأوسط، حيث
الأمن أمر
دقيق للغاية.
ثالثاً،
الاستمرار في
مواجهة أنشطة
إيران الإرهابية،
وأنشطة وكلائها،
بما في ذلك
"حزب الله".
رابعاً،
التمسّك
بـ"إعلان
بعبدا" وقرارَي
مجلس الأمن 1701
و1559.
وعلى رغم
أنّ كل
المؤشرات
تؤكد أن محور
الممانعة
انهزم، إذ لا
يُعقل أن يكون
الغرب قد خضع لإيران
لا العكس،
إلّا أنّ هذا
المحور لم يكتفِ
برفض الإقرار
بهذه
الهزيمة، بل
عَمد إلى تعميم
نظريّتين
للتأكيد على
محورية دوره
في المرحلة
المقبلة:
النظرية
الأولى من
طبيعة
اقتصادية،
ومَفادها أنّ
الدول
الغربية التي
ستتهافَت إلى
السوق
الإيرانية
نتيجة حجمها
الذي يفوق
الـ80 مليون
نسمة
والعقوبات
الطويلة
الأمد التي
تجعل الناس
متعطشة
للبضائع
الخارجية
ستتجاهَل مع
الوقت النووي
الإيراني،
خصوصاً أنّ
معظم الدول
الغربية تعيش
أزمات
اقتصادية،
وتحديداً الولايات
المتحدة التي
هي في أمسّ
الحاجة إلى
هذه السوق.
النظرية الثانية من
طبيعة سياسية
ومفادها أنّ
الإسلام
السنّي
المعتدل فشلَ
في مواجهة
التطرّف، والدليل
ما حصل بين 11
أيلول 2001
والأزمة
السورية، وأن
إيران أصبحت
تشكّل حاجة
لمواجهة هذه
الجماعات
والتحوّل إلى عامل
استقرار في
المنطقة من
جنوب لبنان
إلى الجولان.
ولكن
أغرب ما في
النظريتين
تصوير الغرب
وكأنه على
شفير
الانهيار
الاقتصادي
لولا هذا الاتفاق،
فيما العكس هو
الصحيح، حيث
أنّ تراجع إيران
سَببه
اختناقها
الاقتصادي.
وأمّا
النظرية
الأخرى فهي
مستهلكة
وتدخُل في
السياق
التوظيفي
عينه الذي كان
يستخدمه
النظام السوري
لترويج نفسه
لدى الغرب مع
فارق أنّ النظام
السوري
يستطيع أن
يدّعي
العلمانية،
فيما يستحيل
مواجهة
التطرّف
السني
بالتطرّف الشيعي،
فضلاً عن أنّ
ارتفاع منسوب
الأصوليات السنية
مَردّه إلى
الدور
الإيراني
بالذات،
وواشنطن تدرك
أنّ مواجهة
هذا الواقع
تبدأ من إيران
وتنتهي في
فلسطين في ظل
عمل ممنهج
يرمي الى تفكيك
الملفات
تباعاً من
الكيماوي إلى
النووي وصولاً
إلى الأزمة
السورية
وسلاح "حزب
الله".