المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
24 تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/ما
هى وجهة نظر
المسيحية في
الأنتحار؟
ماذا يقول
الكتاب
المقدس عن
الأنتحار؟
*الزوادة
الإيمانية/الانتحار
*البابا
فرنسيس / تمثل
الأسرار
المقدسة
حضورَ يسوع المسيح
في وسطنا. لذا
فمن المهم
ممارسة سر
الاعتراف
والتقدم
للمناولة.
*حزب الله
يحتل لبنان
وينحر دولته
وانسانه وهويته
ورسالته
وكيانه
*بالصوت/تأملات
إيمانية
للياس بجاني
في مفهوم
الانتحار وفي
جحود من يماشي
حزب الله من
اللبنانيين/أهم
الأخبار/23
تشرين
الثاني/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/23 تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية*حزب الله
جيش احتلال
إيراني وكل
لبناني يماشيه
يرتكب شنيعة
الإجرام/الياس
بجاني/
*عزيزي
لبنان - من توم
فليتشر/رندة
تقي
الدين/الحياة
*تقارير:
إسرائيل قد
تنفذ هجوماً
على لبنان قبل
إيران
*سليمان
تلقى من
اوباما
وكاميرون
برقيتي تهنئة
بالاستقلال
وتأكيد على
استمرار دعم
اميركا
وبريطانيا
للبنان
*المشتبه
الثاني في
تفجيري
السفارة
الايرانية...
فلسطيني؟
*عائلة
ابو ضهر:
نشأنا على
الاسلام
وتحريم ايذاء
الآخرين
جريمة بئر حسن
أذهلتنا
ونعزي أهلنا
أهالي
الشهداء
ونصلي لشفاء
المصابين
*التعرف
على انتحاريي
السفارة
الإيرانية في بيروت
وأحدهما كان
مقيما
بالكويت
*حزب
الله ينتج
فيديو للقتال
بسوريا شبيه
بحرب 2006/موقع
قريب من الحزب
بث الفيديو
وفيه مشاهد تعرض
لأول مرة
*مفجّر
سفارة إيران
في بيروت كان
في الكويت
وسوريا
*خطف
مواطن من
شمسطار وطلب
مليون دولار
لإطلاقه
*شقيق
المختطف محمد
سلمان تلقى
اتصالا ثانيا من
الخاطفين
وناشد
المسؤولين
مساعدته
*جعجع:
كلمة سليمان
في الاستقلال
لا تحمل تأويلاً
وتصلح كخارطة
طريق لمعالجة
الواقع الراهن
*النائب
السابق فارس
سعيد
لـ”السياسة”:
سياسة إيران
في سوريا إرهابية
*النائب
محمد كبارة
للسياسة: لم
يبق من مناسبة
الاستقلال
سوى الذكرى
والصدى
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داوود الصايغ:
بدأنا نتلقى
نتائج مشاركة
"حزب الله" في
سوريا
*عضو
كتل
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان: ليتحمل
المجتمع
الدولي
مسؤولياته
لأن كل
القرارات في
طهران
*النائب
أنطوان زهرا:
حزب الله
عرقَن لبنان
بكامل وعيه
عندما ذهب الى
سوريا وكسر كل
الخطوط الحمر
التي كان
يضعها سابقاً
*أول
المفجّرين
عدنان أبو ظهر/محمد
سلام
*النائب
محمد الحجار:
إيران تريد
الهيمنة على لبنان
معتمدة على
حزب الله
كأداة لهذه
القبضة
*نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق:
من يبرّر
جريمة بئر حسن
كردة فعل
لتدخلنا
بسوريا يضع
نفسه في خندق
واحد مع التكفيريين
*سفير
المملكة
العربية
السعودية في
لبنان علي
عواض عسيري:
السفارة
السعودية لم
تتلق أية
تهديدات في
لبنان
*النائب
محمد رعد:
الاعتداء
الانتحاري
على السفارة
الايرانية
رسالة
اسرائيلية
بادوات تكفيرية
*هيئة
التنسيق
النقابية:
تأجيل اضراب 26
الجاري إلى
موعد آخر بسبب
الظروف
الامنية
*أمين
الهيئة
العامة لحزب
البعث محمد
شاكر القواس:المستقبل
الراعي الاول
للفتنة
المذهبية
*وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن:
لمواجهة
الإرهاب
وبيئته
الحاضنة
بالوحدة
الوطنية
والحوار
وتشكيل
الحكومة
*عون:
لا تخافوا لأن
موازين القوى
لن تسمح بالمزيد
من المشاكل
والحكم يروج
للصدام
الطائفي
*السعودية
تحذر أميركا
والغرب من
تبعات "صفقاتها"
مع طهران
وتؤكد أنها لن
تقف مكتوفة
الأيدي في حال
فشلت مفاوضات
النووي
الإيراني
*واشنطن:
مستمرون في
دعم القاهرة
لتطبيق خريطة
الطريق
*معسكرات
بإشراف
"الحرس
الثوري" على
حدود العراق
مع المملكة
والكويت وقيادي
صدري للسياسة:
خامنئي كلف
"حزب الله" باستهداف
السعودية
*وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني في
جنيف لا تزال
صعبة
*محمد
جواد ظريف
وزير
الخارجية
الايراني يقول
ان ايران
سترفض اي
"مطلب مبالغ
فيه" يحرمها حقوقها
*تصريحات
اردوغان تفجر
العلاقات
التركية المصرية..
طرد السفير
التركي من
القاهرة ونقل
السفير
المصري من
انقرة
*إسرائيل:
إيران «تبصق»
على العالم
والغرب يظن أن
«الدنيا تمطر»
*الوفد
الأميركي
«وسيطاً» بين
الإيرانيين
والفرنسيين
وباريس تشترط
حصر التخصيب
في منشأة ناتانز
وتحت الـ 5 في
المئة للقبول
بالاتفاقية
الأولية مع
إيران
*مراقب
إخوان سوريا
يتهم حزب الله
وإيران بقتل
السوريين
*جنرال
إسرائيلي:
إيران تحضر
قنبلة "وسخة"
ضد أهداف
غربية/القوى
العالمية تجد
صعوبة في التغلب
على عقبات في
المحادثات
النووية مع
إيران
*هل
غادرت
الطوائف
اللبنانية
زمن الحماية؟/عزت
صافي/الحياة
*لبنان
ما بعد الحزام
الناسف/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
*حزب
الله يعاني
تبعات سوريا
في تفجيرات
بيروت/فؤاد
عجمي/الشرق
الأوسط
*واشنطن:
«الإخوان»
سرقوا الثورة
المصرية!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*كيري
والإخوان
اللصوص/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*تقرير
استخباراتي
ألماني كشف
تفاصيل
العملية وحذر
من تفجيرات
مرتقبة وسيارة
متفجرات
البقاع كانت
معدة
لاستهداف سفارة
السعودية
ببيروت/حميد
غريافي
إيران
تسعى إلى
الفراغ
لتحسين وضع
"حزب الله"/ثريا
شاهين/المستقبل
*الأسد
و"حزب الله"
يُشعلان
المنطقة
و"يلعبان"
دور..
الإطفائي/كارلا
خطار/المستقبل
*حزب
الله بعد
مرحلة إيران
المشاغبة
وسورية الممانعة/محمد
مشموشي/الحياة
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/الانتحار
رومية/08/37حتى39/"ولكننا
في هذه
الشدائد
ننتصر كل
الانتصار بالذي
أحبنا. وأنا
على يقين أن
لا الموت ولا
الحياة، ولا
الملائكة ولا
رؤساء
الملائكة،
ولا الحاضر
ولا
المستقبل،
ولا قوى الأرض
ولا قوى السماء،
ولا شيء في
الخليقة كلها
يقدر أن يفصلنا
عن محبة الله
في المسيح
يسوع ربنا".
ما
هى وجهة نظر
المسيحية في
الأنتحار؟
ماذا يقول
الكتاب
المقدس عن
الأنتحار؟
الجواب:
وفقا للكتاب
المقدس، أذا
أقدم الشخص على
الإنتحار فان
ذلك ليس هو
العامل الذى
يحدد دخوله
للسماء أم لا.
أذا أقدم شخص
خاطيء على
الأنتحار، فأنه
لم يفعل سوى
أنه قد قصر
رحلته الى
بحيرة النار.
ولكننا يجب أن
ندرك أنه ان
اقدم شخص غير
مؤمن علي
الانتحار
فهذا الشخص
سيكون مصيره
جهنم لرفضه
للخلاص
والايمان
بيسوع المسيح
وليس بسبب
أقدامه على
الأنتحار. أن
الكتاب المقدس
يذكر أربعه
أشخاص أقدموا
على الأنتحار
: شاول (صموئيل
الأولى 4:31) ،
أخيتوفل
(صموئيل الثانيه
23:17) ، زمرى
(الملوك الأول
18:16) ، يهوذا (متى
5:27). وكل من هؤلاء
الرجال كان
رجلا شريرا
وخاطىء. أن الكتاب
المقدس يرى أن
الأنتحار
مساويا للقتل
. أن هذا هو
بعينه أنه قتل
النفس. أن
الله وحده هو
الذى يقرر كيف
ومتى يموت
الشخص. أن
تأخذ هذه
السلطه فى يدك
هو تجديف على
الله وفقا
لتعاليم
الكتاب المقدس.
ماذا يقول
الكتاب
المقدس عن
المسيحى الذى يقوم
بالأنتحار؟
أنا لا أؤمن
أن المسيحي
أذا أقدم على
الأنتحار
سيفقد خلاصه
ويذهب للجحيم.
أن تعاليم
الكتاب
المقدس تؤكد
بانه عندما
يؤمن الشخص
بالمسيح فأن
أبديته
مضمونة (يوحنا
16:3). وفقا للكتاب
المقدس فأن
المسيحيين
يعلمون بدون
أى شك أن لهم
حياة أبدية
مهما حدث
"كتبت اليكم
أنتم
المؤمنين
بأسم أبن الله
لكى تعلموا أن
لكم حياة
أبديه ولكى
تؤمنوا بأسم
أبن الله"
(يوحنا الأولي
13:5) . لا يستطيع
شىء أن يفصل
المسيحي عن
محبة الله "
فأنى متيقن أنه
لا موت ولا
حياة ولا
ملائكة ولا
رؤساء ولا قوات
ولا أمور
حاضرة ولا
مستقبلة . ولا
علو ولا عمق
ولا خليقة
أخرى تقدر أن تفصلنا
عن محبة الله
التى فى
المسيح يسوع
ربنا" (رومية
38:8-39). أذا كان لا
يوجد "شىء
مخلوق" يقدر أن
يفصلنا عن
محبة الله
فحتى المسيحى
نفسه الذى
يقدم على
الأنتحار وهو
"شىء مخلوق"
لا يمكنه أن
بفصلنا عن
محبة الله.
يسوع مات لأجل
جميع خطايانا
وأن كان هناك
مسيحي حقيقي
قد أقدم على
الأنتحارفي
وقت ضعف أو
تعرض لحرب
روحية فأن هذه
الخطيئة أيضا
قد مات المسيح
لأجلها. أننا
لا نقول ذلك
لنقلل من شأن
خطيئة
الأنتحار فى
نظر الله.
وفقا للكتاب
المقدس فأن
الأنتحار هو
قتل وهو خطية.
أن لدى شك
كبير فى
مصداقية أيمان
أى مسيحى يقدم
على الأنتحار.
أنه لا يوجد
أية ظروف
يمكنها تبرير
الأنتحار
وبصفة خاصة
للمسيحى. أن
المسيحي مدعو
أن يحيا حياته
لله. أن قرار
متى نموت هو
فى يد الله
وحده. نجد فى
سفر أستير
طريقه جيده
لتوضيح
الأنتحار
للمسيحي. ففى
بلاد فارس كان
هناك قانون أن
من يأتى الى
الملك بدون
دعوة فأنه
يقتل ما لم
يأمر الملك
بغير ذلك.
بمعنى آخر
يرحمه. أن
الأنتحار فى
المسيحيه
يمثل الأقدام
على رؤية
الملك بدون أن
يدعوك لرؤيته.
أنه سيمد يده
لك بالرحمة
ويضمن لك
الحياة
الأبديه ولكن
هذا لا يعنى
أنه سر بما
فعلته. بالرغم
من أن الآية
الآتية لا
تتحدث عن
الانتحار
بالذات
ولكنها في
الغالب وصف
تقريبي لما يحدث
للمسيحي الذي
يقدم علي
الأنتحار(
كورونثوس
الأولى 15:3) " أما
هو فسيخلص،
ولكن كما
بنار".
البابا
فرنسيس
تمثل
الأسرار
المقدسة
حضورَ يسوع
المسيح في
وسطنا. لذا
فمن المهم
ممارسة سر
الاعتراف
والتقدم
للمناولة.
حزب
الله يحتل لبنان وينحر دولته وانسانه وهويته ورسالته وكيانه
بالصوت/تأملات إيمانية للياس بجاني في مفهوم الانتحار وفي جحود من يماشي حزب الله من اللبنانيين/أهم الأخبار/23 تشرين الثاني/13
اضغط هنا
لقراءة
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/23 تشرين
الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن النشرة/رسالة السفير البريطاني للبنان في ذكرى الإستقلال/تفجير السفارة وكشف هوية الذين فجروها وهما لبناني وفلسطيني/المحادثات الإيرانية الغربية، تابع/كفر وجحود ميشال عون وحديث هرطقي وفاجر له عن الذاكرة/حزب الله والإرهاب والأوهام، تابع/متفرقات/شرح لمفهوم الانتحار ايمانياًُ مستوحى من رومية37/08/-39/"ولكننا في هذه الشدائد ننتصر كل الانتصار بالذي أحبنا. وأنا على يقين أن لا الموت ولا الحياة، ولا الملائكة ولا رؤساء الملائكة، ولا الحاضر ولا المستقبل، ولا قوى الأرض ولا قوى السماء، ولا شيء في الخليقة كلها يقدر أن يفصلنا عن محبة الله في المسيح يسوع ربنا".
عزيزي
لبنان - من توم
فليتشر
رندة
تقي الدين/الحياة
توم
فليتشر سفير
بريطانيا في
لبنان كان
يتابع أخبار
الشرق الأوسط
من السفارة
البريطانية
في فرنسا ثم
انتقل ليكون
مستشاراً
لرئيس الحكومة
البريطاني
السابق
غوردون براون
في ١٠ داوننغ
ستريت ثم بقي
مع خلفه ديفيد
كامرون قبل أن
يعين في أول منصب
له كسفير في
لبنان منذ
حوالى سنتين.
قبل وصوله إلى
لبنان ذهب
يتعلم اللغة
العربية لمدة
ستة أشهر. ثم
تسلم منصبه
ونجح بحضوره
ونشاطه
المستمر
وبراعته
الديبلوماسية
وهو من جيل الدبلوماسيين
الشباب وأمس
وجه رسالة
مفتوحة إلى
لبنان رائعة
بمناسبة عيد
استقلاله
تستحق اللفتة.
فيبدأ فليتشر
بالتوجه الى
لبنان كأنه
شخص ويكتب
«عزيزي
لبنان، اكتب
اليك لأتمنى
لك عيداً
سعيداً في
ذكرى ميلادك
السبعين. أنا
أعرف أن عمرك
في الواقع آلاف
السنين، وأنك
كنت تجيد
التجارة
والكتابة قبل
أجدادي بكثير.
لكن لحظة
ميلادك تلك في
تشرين الثاني
(نوفمبر) ١٩٤٣
كانت مميزة
وقد خطوت
خطواتك
الأولى كأمة
جديدة مبنية
على مبادئ
موحدة وليس
على خطوط
تقسيمية». ثم
ينتقل فليتشر
ليسترجع بعض
الأمور التي
جعلته يقول
للبنان «أنت
افضل بكثير مما
تعترف به». ثم
ينتقل ليقول
إحباطه «تبدو
سياستكم
وكأنها
ديناميكية
ولكنها في الصميم
مشتتة
ومشلولة.
تتحدثون عن
الوحدة ولكن غالباً
ما نسمع البعض
يقول لبنان
رائع لولا اللبنانيين
أو لن يتغير
شيء، هيدا
لبنان. لديكم
قدرة خارقة
على تحمل
المشقات مثل
انقطاع الكهرباء
لكن نادراً ما
تواجهون
أسبابها الأساسية.
تستثمرون
اكثر من أي
بلد آخر في
تعليم شبابكم
لكنهم يشعرون
بان لا صوت
لهم في تغيير
بلادهم نحو
الأفضل.
لطالما كنتم
منارة لحقوق
المرأة لكنكم
تنتخبون حفنة
صغيرة منهن في
البرلمان.
كنتم أول بلد
في الشرق
الأوسط يقف في
وجه الديكتاتوريات
في القرن
الحادي
والعشرين لكن
صوتكم
المطالب
بحقوقكم
وحقوق
الآخرين يبدو
أنه سكت وفي
الكثير من
الأحوال
اسكت». ثم يوجه
نصائح إلى
لبنان ويقول
«أولاً ابدأوا
بتجاهل نصائح
الآخرين
أولهم أنا.
ثانياً
احتفلوا
بالنجاح الذي
يذخر به بلدكم
بالقول «هذا
بلدنا ونحن
نقاسمه ونمضي
بحياتنا
كأفضل رد على
العنف
والانقسام».
ثم يذكر
بضرورة فهم
معنى الاستقلال
على ان توضع
مصالح لبنان
فوق مصالح
الأسياد
الأجانب.
ويقول: «إنكم
محكومون بالعيش
سوية بالفقر
والثراء
بالسراء
والضراء». ثم يختم
رسالته
قائلاً: «إنكم
في مرحلة
حاسمة ومن
المبكر جداً
لبلد ان
يتقاعد في عمر
السبعين. أن
تبلغوا سن ٧٥
رهن بقدرتكم
على إيجاد سبيل
للاتحاد
وللتركيز على
ما يجمعكم بدل
التركيز على
ما يفرقكم.
هذه مهمة لا
يمكن أن تسلموها
للآخرين.
القرار
قراركم، إما
أن تتقاتلوا
على لبنان أو
تقتلوا من
أجله». لا
شك في أن
رسالة فليتشر
آتية من
ديبلوماسي أحب
البلد وأحب
العمل فيه وله
صداقات عديدة
فيه في جميع
الأوساط.
ورسالته هذه
انبثقت عن هذه
المحبة
والشعور
بالأسف على
بلد كاد يكون
جنة لولا أسباب
الإحباط التي
ذكرها فليتشر
والتي يدركها
أي لبناني
يتمنى لبلده
أن يستعيد
عافيته. ولكن
ما يجري اليوم
على الأرض في
سورية وفي
لبنان وفي
المنطقة
بأسرها، يجعل
عودة الوحدة
بين
اللبنانيين
حلماً. فكيف
يتوحد البلد
وإيران
وسورية
تتحكمان
بقرار «حزب
الله» الذي يمثل
جزءاً كبيراً
من الشعب
اللبناني،
فلبنان الذي
يتوجه اليه
فليتشر لم
يتقاعد، بل هو
يعاني من داء
شفاؤه لم يعد
بيده. صحيح ان
هناك نجاحاً
كبيراً بين
اللبنانيين
في الخارج والداخل
ولكن الدولة
فاسدة
ومشلولة وليس
هناك أمل أن
تنهض في ظل
ظروف إقليمية
متدهورة وخطيرة
وانقسام في
الشعب مخيب
للأمل. إن
رسالة فليتشر
إلى لبنان
فيها كل
تمنيات أي
لبناني وفيّ لوطنه.
إلا أن في
الواقع أصبح
شبه مستحيل أن
تنفذ توصيات
فليتشر لخلاص
البلد، لأن
لبنان لم
يتقاعد بل هو
في خطر مستمر.
تقارير:
إسرائيل قد
تنفذ هجوماً
على لبنان قبل
إيران
أفادت
معلومات
صحافية أن
"سلاح الجو الإسرائيلي
يتدرب
يومياً"،
مردفة أنه "من
المتوقع تنفيذ
هجوم على
لبنان قبل أي
ضربة على
إيران". وأشارت
صحيفة
"الحياة"، في
عددها الصادر
السبت، أن
"قائد سرب
طيران " F16i"
في الجيش
الإسرائيلي،
كشف أن سلاح
الجو يجري
يومياً
تدريبات على
هجوم قريب
وبعيد المدى"،
وأنه يتوقع
"تنفيذ هجوم
على لبنان قبل
أي ضربة على
إيران". كذلك
لفت، بحسب
الصحيفة
عينها، الى أن
"أقرب سيناريو
هو هجوم على
لبنان،
وستنفذ الخطة
بمشاركة
مكثفة
للطائرات على
أن يكون
الهجوم سريعاً،
دقيقاً،
ومدمراً. وأكد
الضابط
الإسرائيلي
أن "حزب الله
ضاعف قوته
الصاروخية
خلال السنوات
الأخيرة،
وبات يملك
ترسانة
صاروخية لا
تتلاءم مع حجم
تنظيم أو
حركة، إنما
لدولة كاملة،
وهي ترسانة
موجهة كلها ضد
إسرائيل،
وعليه بات
الحزب
تهديداً
أساسياً
لإسرائيل".
بدوره، اعتبر
قائد كتيبة
المظليين في
سلاح الجو الإسرائيلي
إتيمار بن
حاييم أن
"التغييرات الحاصلة
في الشرق
الأوسط خطيرة
ومتصاعدة، ما
يحتم على
إسرائيل
الاستمرار في
الاستعداد لأخطر
السيناريوات
المتوقعة".وتبدأ
في إسرائيل الاثنين
المقبل
تدريبات
واسعة
بمشاركة جيوش أميركية
ومن دول
أوروبية عدة،
وستشارك فيها مئة
طائرة أبرزها
طائرة "F16"،
وسيجري
التدريب على
ضربات قريبة
وبعيدة المدى
وضرب أهداف في
أرض العدو
ومواجهات في
الجو ".
سليمان
تلقى من
اوباما
وكاميرون
برقيتي تهنئة
بالاستقلال
وتأكيد على
استمرار دعم
اميركا
وبريطانيا
للبنان
وطنية
- تلقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
برقيات تهنئة
لمناسبة
الذكرى
السبعين لاستقلال
لبنان، من عدد
من رؤساء
الدول والملوك
والقادة.
ووجه
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
برقية الى
الرئيس
سليمان هنأه
فيها ولبنان
لمناسبة
الاستقلال،
ولفت الى ان
"الشعب
اللبناني،
تمكن على
الرغم من
تنوعه، من جعل
بلده مزدهرا".
واثنى على
الاميركيين
من اصل لبناني
"لمساهمتهم
في تقوية نسيج
المجتمع الاميركي،
وتعزيز
الاقتصاد
والثقافة من
خلال قيادتهم
في المجالات
السياسية
والاعمال
وتوليهم
مسؤوليات حتى
ضمن الجيش
الاميركي".
وجدد
التأكيد على
ما قاله
للرئيس
سليمان خلال
لقائهما في
نيويورك في
ايلول
الفائت، لجهة التزام
واشنطن سيادة
وامن
واستقلال
لبنان، مبديا
سعادته
لمساهمة
الولايات
المتحدة في "مجموعة
الدعم
الدولية
للبنان"
والتي عكست
التزام
المجموعة
الدولية دعم
لبنان وشعبه.
واذ
اشار اوباما
في برقيته الى
التعاون القائم
بين الجيشين
الاميركي
واللبناني،
شدد على
مساهمة
الولايات
المتحدة في
دعم المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان من اجل
وضع حد لعدم
محاسبة
المذنبين في
الاغتيالات
السياسية
التي تمر على
لبنان.
كما
اكد
"الاستمرار
في حض المجتمع
الدولي على
تأمين ما يلزم
للبنان
للتعامل مع
مسألة النازحين
من سوريا،
والذين
استضافهم على
اراضيه بلفتة
كريمة منه".
رئيس
الوزراء
البريطاني
كما
ابرق رئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد كاميرون
الى الرئيس
سليمان
مهنئا، مشيدا
"بما حققه
لبنان خلال
العقود السبع
الاخيرة، رغم
البيئة التي
تعيش فيها
منطقة الشرق
الاوسط
والصراعات التي
شهدتها ولا
تزال،
والاحتلال
وعدم الاستقرار".
واشار
الى "معرفته
بوجود عقبات
عدة لا تزال تعترض
لبنان، ليس
آخرها
استضافة عدد
من ضحايا
الازمة التي
تعيشها
سوريا".
واكد
كاميرون دعم
بلاده للرئيس
سليمان "لمواجهة
هذه التحديات
ولبناء لبنان
مزدهر ومستقر
يمكنه العيش
بسلام مع
جيرانه".
زيارة
القصر
ولمناسبة
الاستقلال،
فتحت ابواب
القصر الجمهوري
في بعبدا
واجنحته امام
وفود طالبية
من مدارس من
مختلف المناطق
وتولى
المسؤولون في
المراسم شرح
تاريخ القصر
الجمهوري
للطلاب.
المشتبه
الثاني في
تفجيري
السفارة
الايرانية...
فلسطيني؟
اكد
مصدر امني للـ
lbc ان
المشتبه
الثاني في
تفجيري
السفارة
الايرانية هو
فلسطيني يدعى
عدنان موسى
المحمد من مخيم
عين الحلوة
يسكن في العاقبية
في منطقة
الزهراني،
ووالده موجود
لدى
استخبارات
الجيش لإجراء
فحص الحمض
النووي للتأكد
من الامر بشكل
طبيعي. واشارت
المعلومات
الى ان
الاجهزة
الامنية تقوم
بملاحقة
مناصرين
آخرين لاحمد
الاسير للتحقيق
معهم شكت
بتورطهم
بعملية
السفارة
الايرانية
وعمليات
مقبلة.
من
جهة اخرى،
افادت قناة
الجديد ان
الانتحاري
كان مع أحمد
الأسير، الا
أنه اختفى بعد
أحداث عبرا.
وفي
المقابل،
نقلت الـmtv
عن مصادر
امنية اكدت
انه لم يتم
التعرف بعد على
هوية
الانتحاري
الثاني.
عائلة
ابو ضهر:
نشأنا على
الاسلام
وتحريم ايذاء
الآخرين
جريمة بئر حسن
أذهلتنا
ونعزي أهلنا
أهالي
الشهداء
ونصلي لشفاء
المصابين
وطنية
- جاءنا من
عائلة ابو
ضهر، البيان
الآتي: "بعدما
تردد عن
وجودالشاب
معين ابو ضهر
في الهجوم
الانتحاري
الذي استهدف
السفارة
الاسلامية
الايرانية في
منطقة بئرحسن
في بيروت، نؤكد
على الآتي:
نحن اسرة
محافظة نشأت
وتربت على
الاسلام،
الدين
الحنيف، الذي
يحرم ايذاء
الآخرين،
اسلام المودة
والرحمة،
ونشأنا على
طاولة الرسول
الكريم "ان كل
مؤمن على مؤمن
حرام دمه
وماله وعرضه".
لقد آلمنا
ابلغ الالم
وأحزننا أيما
حزن، ان يخرج
من بيننا من
يتهم بجريمة
بئر حسن، وهي
جريمة شنيعة
نكراء بكل
المقاييس.
جريمة
اذهلتنا،
ونحن لا نملك
من الكلام ما
يكفي لوصفها
بما تستحق من
ادانة
واستنكار
وشجب
واستهجان.
اننا اذ نسجل ابلغ
الاسى والحزن
لوقوع تلك
الجريمة
البشعة،
فاننا نعزي
اهلنا، اهالي
الشهداء،
ونصلي لشفاء
المصابين،
ولا يسعنا الا
ان نستعيذ بالله
من هذه
الشرور،
ونستعين
بقوله تعالى:
"ان كل نفس بما
كسبت رهينة".
وحسبنا الله
ونعم الوكيل،
وهو
المستعان".
التعرف
على انتحاريي
السفارة
الإيرانية في بيروت
وأحدهما كان
مقيما
بالكويت
بيروت
- الراي/لم
يكد لبنان
يلتقط أنفاسه
بعد الهجوم
الانتحاري
المزدوج الذي
استهدف
السفارة
الايرانية في
بيروت قبل أيام،
حتى عاد
ليحبسها مع
ضبْط سيّارة
مفخخة بنحو
نصف طنّ من
المتفجرات
على طريق مقنة
- يونين في
قضاء بعلبك
شرق البلاد
امس. وفيما
كانت الأنظار
شاخصة على
التحقيقات في تفجير
بيروت التي
حققت
اختراقات
وصولاً الى تحديد
صورتي منفذي
الجريمة غير
اللبنانيين
مع ترجيحات بأنهما
دخلا البلاد
من الأردن،
استفاقت بيروت
على خبر ضبط
مخابرات
الجيش
اللبناني
السيارة
المفخخة في
البقاع وهي
نوع «بويك»
سوداء اللون
تحمل اللوحة
الرقم 401907/ج،
وكانت مصابة
بطلقات نارية
في اطاراتها،
والزجاج من
الجهة الشمالية.
وبحسب
المعلومات
فان مجموعة
امنية رصدت
السيارة بين
بلدتي مقنة
ويونين
واشتبكت مع
سائقها
وراكبيها وان
مخابرات
الجيش حضرت
الى المنطقة
بعد تبلغها
معلومات عن
حصول اطلاق
نار فيها
فعُثر على
السيارة
مفتوحة ومصابة
بطلقات نارية
في زجاجها
والجهة
اليسرى منها. وكشفت
مصادر امنية
متابعة لـ«ملف
التكفيريين»
لـ «الراي» عن
ان «السيارة
كانت مجهزة
بنحو 500 كيلوغرام
من الديناميت
وكابل كورتكس
لنقل الموجة
التفجيرية
وتشريك
المتفجرات
بعضها ببعض»،
مشيرة الى انه
«من غير
المستبعد ان
يكون هدف
السيارة
المفخخة التي
عثر عليها،
مقام السيدة
خولة في
بعلبك، وهو
مقام شيعي في
مدينة الشمس».
وقالت
هذه المصادر
ان «التدابير
المتخذة تجعل
من الصعوبة من
الآن
وصاعداً،
تجهيز السيارة
في القلمون
السورية
وإرسالها عبر
جرود عرسال
الى المناطق
اللبنانية
الاخرى،
فهناك اجراءات
امنية مشددة
جداً اتخذتها
القوى على
الارض
لمراقبة جميع
التحركات
المشبوهة
التي يمكن ان
تؤدي الى تسلل
الانتحاريين
والسيارات
المفخخة».
وأعربت
المصادر
عيْنها عن
اعتقادها بان
«تجهيز
السيارات
المفخخة قد
يصبح بعد الآن
داخل لبنان
ضمن البيئة
الحاضنة وليس
من خلال الإتيان
بالسيارات من
الخارج»، لافتة
الى ان
«المواد
المتفجرة
التي ضبطت في
السيارة هي من
نوع
الديناميت
الذي يُستخدم
في تفجير
الصخور وفي
الكسارات»،
داعية
«الاجهزة الامنية
الى إجراء
جردة
لموجودات
الكسارات من هذه
المواد».
وتحدثت
هذه المصادر
عن «انه رغم
المواد البدائية
التي تُستخدم
احياناً في تفخيخ
السيارات،
فمن الواضح
انه غالباً ما
يتم تزويد
المتفجرات
بكرات حديد
لايقاع اكبر عدد
من الضحايا،
من دون اغفال
وجود خبرات
متراكمة من
تجارب
التكفيريين
في العراق
وسورية،
وتالياً فإن
عملهم
احترافي بغض
النظر عن طبيعة
المتفجرات
التي يجري
استخدامها»،
مشيرة الى ان
«اكثر من جهة
تعمل على
الارض كـ داعش
والنصرة
والقاعدة.
وفي
ضوء هذه
التطورات،
رسمت مصادر
قريبة من «حزب
الله» على صلة
بمتابعة «ملف
التكفيريين»
لـ «الراي»
قراءة لما
يجري، فقالت
ان «هذا الضرب
كله على
الموقع
الخلفي غير
المؤثر على
استراتيجية
خط الممانعة
لن يفيد. ولو
اعتقدوا انه
بالتفجيرات
يستطيعون تغيير
المعادلة
السياسية
لكانت سياسة
العراق تغيّرت
كلياً على وقع
ما بين 5 الى 10
تفجيرات يومياً
منذ اكثر من
خمسة اعوام».
واضافت
هذه المصادر:
«لو فجروا
مئات العبوات
وذهب من
جرائها آلاف
الضحايا،
فهذا لا يوازي
جزءاً بسيطاً
من الهزيمة
التي تصيبهم
في سورية لأن
حلمهم انتهى
بالسيطرة
عليها،
وتالياً سقوط
لبنان
وبلوغهم
البحر
المتوسط...
ومثلهم مثل
الطيران
الاسرائيلي
الذي يملك
السيطرة على
الجو في حين
ان القدرة هي
لمَن يملك
الارض وليس
لمن يضرب
ويهرب
كالتكفيريين
اليوم».
وكشفت
المصادر عن ان
«الرد، وبغض
النظر عن
الاجراءات
والملاحقات
في لبنان،
سيكون في
سورية
وسيُترجم ذلك
بسقوط دير
عطية
القلمونية
خلال ايام،
فالمعركة في
سورية وليست
في لبنان».
في
موازاة ذلك،
وعلى خط
التحقيقات في
«عملية السفارة
الايرانية»،
فقد استمرّ
تحليل الأفلام
العائدة لكاميرات
المراقبة في
مسرح الجريمة
كما في فندق
«شيراتون فور
بوينتس» -
فردان الذي
نزل فيه المنفذان
ليلةً عشية
التفجير وسط
تقارير عن أن
أجهزة عدة
تتعاون في ما
بينها في سبيل
جلاء ملابسات
العملية،
ومعرفة
البيئة
الحاضنة التي
وفرت
للانتحاريين
كل ما يلزم
لاتمام العملية.
وأبرز
ما سجّلته
التحقيقات في
هذا الملف:
•
المعلومات عن
رصد شخص ثالث
له صلة
بالعملية،
وان هذا الشخص
كان في مكان
قريب من مسرح
التفجيرين،
وقد رصد
التحقيق
مكالمة
هاتفية كان يجريها
بعد حصول
التفجيرين،
وانه يخضع
للاستجواب.
• ان
صورتية
الانتحاريين
باتت معروفة
اذ ان كاميرات
المراقبة في
محيط السفارة
بوضوح. وقد
تقاطعت
معلومات عند
الإشارة الى
ان الصورة
التي عمّمتها
مساء اول من
امس مديرية التوجيه
في قيادة
الجيش
اللبناني
لفتى عشريني
وصفته بأنه
«أحد
المطلوبين
الخطرين
وارتكب إحدى
الجرائم» (لم
تحدد زمانها
ومكانها) تعود
للانتحاري
الذي فجّر
نفسه قرب
بوابة السفارة
قبيل انفجار
سيارة الجيب.
•
التقارير
التي تحدثت عن
خيوط تفيد أن
الانتحارييْن
غير
اللبنانيين
دخلا الى
لبنان من الأردن،
ولكن ليس
بالضرورة ان
يكونا
اردنيين، فربما
يكونان من
جنسية عربية
اخرى مقيمة في
الاردن او في
دول عربية
مجاورة،
والتحقيق
يركز على
كيفية وصولهما
الى بيروت
سواء جواً او
براً.
•
المعلومات عن
ان الهويتين
اللتين كانتا
في حوزة
الانتحاريين
كانتا
مزورتين
بطريقة احترافية
عالية الدقة،
وان
المفجريْن
استخدما بيانات
هويات صحيحة
لكل من عيسى غ.
ومحمد ق (احدهما
من المزرعة -
بيروت)
والثاني من
برجا (الشوف)
وتم استجواب
الأخيرين،
رغم قناعة
الأجهزة
الامنية بعدم
وجود أي صلة
لهما
بالجريمة، ثم
أطلق سراحهما.
إلى
ذلك، ذكرت
محطة التلفزة
اللبنانية «ال
بي سي» ان معين
أبو ظهر من
مدينة صيدا
وهو احد المقربين
من الشيخ احمد
الاسير، هو
احد
الانتحاريين
اللذين فجرا
السفارة.
وقالت
خدمة «ليبون
كول»
الاخبارية
الهاتفية اللبنانية
ان أبوضهر كان
مقيما في
الكويت وانتقل
الى سورية
للمشاركة في
الحرب قبل أن
ينتقل الى
لبنان لتنفيذ
العملية.
وذكر
تلفزيون
«الجديد»
اللبناني ان
والد معين عدنان
أبوضهر ذهب طوعاً
إلى وزارة
الدفاع
اللبنانية
بعدما تعرف
على صورة ابنه
وبوشر
التحقيق معه.
حزب
الله ينتج
فيديو للقتال
بسوريا شبيه
بحرب 2006/موقع
قريب من الحزب
بث الفيديو
وفيه مشاهد تعرض
لأول مرة
العربية.نت/على
طريقة
فيديوهات حرب
2006 بينه وبين
إسرائيل، بث
موقع قريب من
حزب الله
الجمعة أولى
المشاهد
لمقاتلي الحزب
في منطقتي ريف
دمشق
والقصير، وهم
يقصفون هذه
المرة سوريين
وليس
إسرائيليين.
وأظهر
فيديو منشور
على الأنترنت
صورا لمقاتلي
لواء أبو
الفضل العباس
ومقاتلين
آخرين ينتمون
لحزب الله،
وهم يقصفون
مناطق سورية
بالسلاح
بنوعيه الثقيل
والخفيف، كما
تصحب الفيديو
موسيقى تصويرية
اعتاد حزب
الله على
استعمالها في
الترويج
لحربه مع
إسرائيل. وتعمد
معدو الفيديو
تصوير
المقاتلين
وهم يرددون
عبارات
طائفية، تؤكد
أنهم من حزب
الله، وأنهم
يقاتلون
بدوافع
طائفية في
سوريا. وبث
الفيديو أيضا
سلسلة صور لمقاتلين،
لم يوضح هل هي
لقتلى
المواجهات أم
لمقاتلين
مازالوا على
قيد الحياة. وظهر
أغلب
المقاتلين
بألبسة
عسكرية
نظامية، كما
ظهرت عليهم
لياقة بدنية
توحي بتلقيهم
تدريبات
خاصة، وأظهر
الفيديو صور
لبعضهم وهم بمزارات
الشيعة في
مناطق مختلفة.
وكان حضور
مقاتلين من
حزب الله في
سوريا، في
بداية الأمر
يقابل بنفي إيراني
وتكذيب من
قيادة حزب
الله، قبل أن
يتحول الأمر
في وقت لاحق
إلى "مفاخرة"
من قبل الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله.
وانتقد
أطراف
لبنانية من
مختلف الطائف
تدخل حزب الله
في الشأن
السوري، لكن
رد فعل حزب
الله كان المزيد
من التورط في
الداخل
السوري.
مفجّر
سفارة إيران
في بيروت كان
في الكويت وسوريا
لندن
- كمال قبيسي/العربية.نت/تجولت
"العربية.نت"
في حساب بموقع
"فيسبوك" التواصلي،
تابع لأحد
الانتحاريين
اللذين استهدفا
السفارة
الإيرانية
الثلاثاء
الماضي في
بيروت بعد أن
عمم الجيش
اللبناني أمس
الجمعة صورته
من دون أن يذكر
اسمه، فتعرفت
مهاجرة
لبنانية في
السويد إليه
واتصلت
بقيادة الجيش
لتخبرها
باسمه، في وقت
كان والد
الانتحاري
تعرف إليه
أيضا، فتطوع
وانتقل إلى
قيادة الجيش
ليقدم نفسه،
بحسب ما ورد
في مواقع
لبنانية
للأخبار
الجمعة. الانتحاري
هو اللبناني
معين أبو ظهر،
من مدينة صيدا
البعيدة 40
كيلومتراً
إلى الجنوب من
بيروت، وهو في
العشرين من
عمره وكان
مقيماً في
السابق
بالدنمارك،
ثم انتقل منها
للعمل في
الكويت التي
غادرها إلى
سوريا، ومنها
إلى لبنان للمشاركة
مع الانتحاري
الثاني
بتنفيذ عملية
مزدوجة أودت
بحياة 22
شخصاً، بينهم
الملحق الثقافي
الإيراني
الشيخ
إبراهيم
أنصاري،
إضافة الى
جروح متنوعة
طالت 160 آخرين.
ليس
لأبو ظهر أي
صديق في
"فيسبوك"
الذي أنشأ حسابه
فيه يوم 23
أكتوبر/تشرين
الأول الماضي
باسم "مهاجر
لله" من دون أن
ينشر اسمه
الحقيقي.
أما
صورته التي
نشرها بعد
أسبوعين في
الموقع،
فوحيدة فيه،
وتنشرها
"العربية.نت"
من حسابه، مع
ثانية من
صحيفة
"النهار"
اللبنانية،
التي نشرت في
موقعها
الإلكتروني
أيضا بياناً
من "آل أبو
ظهر" في صيدا.
في
البيان تبرأ
أفراد
العائلة من
العملية الانتحارية
التي وصفوها
بعمل إجرامي
استهدف منطقة
بئر حسن، حيث
مقر السفارة الإيرانية.
كما وصفوها
"بجريمة
شنيعة نكراء بكل
المقاييس"
مذكرين بأنهم
لم يكونوا
يوما "إلا من
دُعاة الوحدة
بين المسلمين
ومن دُعاة
العيش
المشترك، ولم
يُعرف عنا
التفرقة بين المسلمين"
وفق تعبيرهم.
سباق
إلى الجنة في
"فيسبوك"
أما
الانتحاري
معين،
فاللافت
للنظر في صورته
تعليقات
كتبها إلى
جانبها صاحب
حساب آخر باسم
"عبد الله" في
الموقع
التواصلي،
وفي أهمها
يقول لمعين
أبو ظهر:
"وبإذن الله
ما بتسبقني..
أنا يلي بدي
استقبلك
بالجنة بإذن
الله" في إشارة
منه بأنه
سيموت قبله
(ربما بعملية
ما) وسيسبقه
إلى الجنة،
فيرد عبد الله
مبتسما:
"ههههه حبيبي
يا حسين
عبدالله
وعدتك أني أسبقك
وبتشوف". كما
نشر معين قبل
أسبوعين في
حسابه
بالموقع صورة
لراية تنظيم
"القاعدة"
وكتب تعليقا
تحتها محطما
به بعض قواعد
اللغة
العربية،
وقال: "يسرح
القاعدين
بالدنيا ويسرح
المجاهدين
بالجنة. حقا
من تفكر
بالجنة واشتاق
لما فيها من
نعيم نسي
الدنيا بما
فيها. اللهم
يا مقلب
القلوب ثبت
قلوبنا على
دينك". كما كتب
عبارة قد يظن
بعض من يقرأها
بأنها من
تأليفه،
بينما هي لابن
القيم: "الصدق
عز حتى ولو
كان فيه ما
تكره، والكذب
ذل حتى ولو
كان فيه ما
تحب". كتب أيضا
بيتين من
الشعر أيضا،
وهما من قصيدة
"جهادية"
مجهول اسم
ناظمها: هاجر
اللذائذ وانبرى...
ليثاً في
أدغال
الشرى................. باع
الحياة رخيصة...
لله، والله
اشترى.
علاقة
ما بالشيخ
أحمد الأسير
وهناك
الأهم في حساب
معين أبو ظهر
في الموقع التواصلي
الشهير، ودل
على علاقة،
ربما شخصية أو
روحية،
بالشيخ
المثير للجدل
أحمد الأسير،
وهو مثله من
مدينة صيدا
أيضا ويلاحقه
الجيش اللبناني
منذ أشهر، فقد
كتب له يقول:
"خذلوك يا
شيخ، ولكن
أبشر، والذي
وضع الروح في
جسدي لننتقم
لكم". وأوردت
صحيفة
"النهار"
الجمعة في
موقعها أن
معين "كان من
المقربين من
جماعة الشيخ
أحمد الأسير،
وأن بعض سكان
مدينة صيدا شاهدوه
وقد أرخى
لحيته قبيل
معركة عبرا،
وأنه أمضى سنة
عند خاله في
السويد قبل
التوجه إلى الدنمارك.
أما والده
عدنان فيعمل
سائق شاحنة صغيرة
على خط مرفأ
صيدا.
مطلوب
خطير آخر
والجديد
عن العملية
الانتحارية
المزدوجة أن
قيادة الجيش
اللبناني
عممت أمس أيضا
صورة لمطلوب
منها وصفته
بالخطير
"لارتكابه
إحدى الجرائم"
ودعت كل من
يتعرف إليه
إلى الاتصال بها
عبر هاتف
وزارة
الدفاع، وهي
التي تنشرها "العربية.نت"
مع هذا
التقرير. الشيء
نفسه فعلته قيادة
الجيش حين
عممت صورة
بالطريقة
نفسها، أي من
دون ذكر
الجريمة أو
اسم صاحبها،
ليتبين لاحقاً
بأنها لمعين
أبو ظهر، بعد
أن تعرف إليه والده،
وقبله بساعات
تعرفت إليه
أيضا اللبنانية
المهاجرة في
السويد.
خطف
مواطن من
شمسطار وطلب
مليون دولار
لإطلاقه
وطنية
- افاد مندوب
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش، ان
مجهولين
اقدموا على
خطف محمد
سلمان سلمان
من بلدة
شمسطار،
اثناء تفقده
لمنزل شقيقه في
أطراف البلدة.
وهو يعمل
مدرسا في إحدى
مدارس
المنطقة،
ومحاسبا في
إحدى الشركات.
واتصل الخاطفون
من هاتف سوري
مطالبين
بفدية قدرها
مليون دولار.
شقيق
المختطف محمد
سلمان تلقى
اتصالا ثانيا من
الخاطفين
وناشد
المسؤولين
مساعدته
افادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
المغترب حسين
سلمان، وهو
شقيق المختطف
محمد سلمان، تحدث
أمام
الاعلاميين
عن اتصال ثان
تلقاه على خط
منزله الثابت
في شمسطار،
بعد اتصال أول
تلقته شقيقته
سعدى من رقم
سوري، اثر
اختطاف شقيقه
محمد، الذي لم
يكن على علم
باختطافه الا حين
طلب منه
الخاطفون دفع
فدية قيمتها
مليون دولار
أميركي،
مهددين
بإرسال رأس
شقيقه له في
حال لم يدفع. وكان
محمد قد اختطف
أثناء اشرافه
على ورشة بناء
في شمسطار
لشقيقه حسين الذي
سارع الى
المكان بعد
اتصال
الخاطفين عند
التاسعة
والنصف من
مساء أمس
الجمعة، ليجد
سيارة شقيقه
مضاءة
ومفتوحة
الباب لجهة
السائق.
وناشد
حسين وشقيقه
أسعد رئيس
الجمهورية
ورئيسي مجلس
النواب
والحكومة
العمل
للافراج عنه
"رأفة
بوالدته التي
تجاوزت ال83 من
العمر وبأولاده
الخمسة"،
وذلك في حضور
فاعليات بلدة
شمسطار، ومن
بينهم
القائمقام
السابق
للهرمل أكرم
عوض سلمان. وقال:
"لقد اختطفوه
وتركوا
سيارته في
الورشة مضاءة.
تلقيت اتصالا
من رقم سوري،
مدته 20 ثانية،
لتأمين مبلغ
مليون دولار
لعودة شقيقي
وإلا يرسلون
لنا رأسه، وقد
تم توقيت كل
ذلك مع عودتي
من السويد
لزيارة والدتي
وتفقد ورشة
البناء". وأوضح
أن شقيقه
"يعمل كمدرس
رسمي، ومحاسب
لدى احدى
المؤسسات في
البقاع،
وإمكاناتنا
المادية
محدودة ونطلب
من الرؤساء
الثلاثة والأجهزة
الأمنية
المساعدة ومن
الخاطفين
الافراج عنه".
جعجع:
كلمة سليمان
في الاستقلال
لا تحمل
تأويلاً
وتصلح كخارطة طريق
لمعالجة
الواقع
الراهن
رأى
رئيس حزب
'القوات
اللبنانية” د.
سمير جعجع أن
كلمة الرئيس
ميشال سليمان
لمناسبة
الاستقلال هي
بمنزلة كلمة
استقلال،
وكلمة رجل دولة
يتحمل
مسؤولية
وطنية لا
تحتمل
التأويل، فأعرب
عن الهواجس ووضع
الإصبع في
الجرح مشيراً
إلى مواطن
الخلل وأسبابه،
ومغلّباً
منطق الدولة
على كل منطق آخر،
إن بالنسبة
لسيادتها
الكاملة
وحصرية السلاح
بالمؤسسات
الشرعية مع
التأكيد على
حل مسألة
السلاح في
إطار
الاستراتيحية
الدفاعية، أو
لجهة التأكيد
على النأي
بالنفس وضرورة
وقف أي تورط
ومشاركة في
الحرب
السورية بما
يناقض سيادة
الدولة
والإجماع
اللبناني،
فضلاً عن التحذير
من الإطاحة
بالاستحقاقات
الدستورية
والديموقرطية
الرئاسية
والنيابية
والحكومية.
وأضاف
جعجع: 'وفي هذه
المناسبة،
أدعو الجميع إلى
اعتماد كلمة
رئيس
الجمهورية في
مفاصلها الأساسية
كخارطة طريق
لمعالجة
الواقع
الراهن، لا
سيما في ضوء
إعلان بعبدا،
إذ لا خلاص
إلا بتشكيل
حكومة فاعلة
لا تخضع
للتعطيل،
وتفعيل عمل
المجلس
النيابي
والانسحاب من
الحرب السورية
وصولاً إلى
إنجاز
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها ومن
دون تعطيل هذا
الاستحقاق بخلفيات
سياسية
وفئوية لا
علاقة لها
بالدستور نصا
وروحا”.
النائب
السابق فارس
سعيد
لـ”السياسة”:
سياسة إيران
في سوريا
إرهابية
قال
منسق الأمانة
العامة لقوى “14
آذار” النائب السابق
فارس سعيد
لـ”السياسة”
الكويتية إن
الهجوم
الإرهابي على
السفارة
الإيرانية في
بيروت يحمل عنوانين:
أولاً:
يتعلق بنتائج
سياسة إيران
في سوريا التي
هي أيضاً جزء
من سياسة
إرهابية من
خلال مساندة
إيران لنظام
إرهابي (نظام
بشار الأسد)،
يقود حرب
إبادة شاملة
ضد شعبه ليس
لها مثيل على مستوى
العالم كله،
سواء لجهة قتل
الأبرياء من
الأطفال
والنساء
والشيوخ، أو لجهة
تهجير
الملايين من
المواطنين
السوريين العزل
إلى خارج
ديارهم، ونال
لبنان حصة
كبيرة من هذا
النزوح ومن ثم
العمل على
استدراج الإرهاب
إلى لبنان.
ثانياً:
بدا واضحاً
يوماً بعد يوم
تقلص الحضور
الإسلامي
المعتدل
لصالح
التيارات
السنية-الشيعية
المتطرفة،
وهذا لا يعفي
لبنان
بمسلميه
ومسيحييه من
مواجهة هذه
التيارات
ومنعها من
تنفيذ
مخططاتها. ومن
هنا دور الموارنة
والدروز
بالتحديد
الذين هم
مؤتمنون على
وحدة لبنان
وصون
استقلاله،
لأن ما يحصل
في المنطقة
أكبر منهم،
ولذلك عليهم
أن يبادروا
إلى حمايته
وتجنيبه
مخاطر ما يجري
من حوله، لأن
هذا البلد
أمانة في
أعناقهم من
أجل النهوض
بلبنان ومنعه
من الانزلاق
في المخططات
التي تهدف إلى
تغيير وجهه
الحضاري الذي
تميز به طوال
العقود
الماضية.
النائب
محمد كبارة
للسياسة: لم
يبق من مناسبة
الاستقلال
سوى الذكرى
والصدى
اعتبر
عضو كتلة
“المستقبل”
النائب محمد
كبارة في
تصريحات
لـ”السياسة”
الكويتية أنه
“لم يبق من
مناسبة
الاستقلال
التي يتم الاحتفال
بها سوى
الذكرى
والصدى، وأن
الاستقلال
الحقيقي
للبنان لم
يتحقق بعد”،
لافتاً إلى أن
“التفجير
الانتحاري
الذي استهدف
السفارة الإيرانية
في بيروت ما
هو إلا جزء من
مخطط نقل
الفتنة إلى
لبنان”.
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داوود الصايغ:
بدأنا نتلقى
نتائج مشاركة
"حزب الله" في
سوريا
رأى
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داوود الصايغ،
أننا بدأنا
نتلقى
النتائج
المباشرة لتداعيات
مشاركة "حزب
الله" في
القتال
الدائر في
سوريا، مشيرا
الى أن ذلك "لا
يهدد فقط
الوحدة
والمؤسسات بل
يشكل خطرا
كيانيا".
ودان
الصايغ، في
حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"، أي
تدخل عسكري في
سوريا "أكان من
حزب الله ام
من غيره"،
لافتاً الى أن
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله "تحدث منذ
بضعة ايام
وقال ان لا
الغاء لاحد
وان الشراكة
امر واجب،
فكيف يتحقق
ذلك وهو يقول
ان مرجعيته في
إيران؟" وأشار
الى أن
"الصراع
المذهبي
اليوم هو سمة
الصراع في
العراق
وسوريا ونحن
نحاول درء
الخطر في
لبنان"،
معتبرا أنه
"علينا تجاوز
التشخيص
والبحث عن
كيفية حماية
هذا البلد". أضاف:
"من يقول انه
ذهب لسوريا
ليمنع مجيء
التكفيريين
نقول له التكفيريين
اتوا
والقاعدة
اصبحت في
لبنان. سمعنا
مسؤولا
ايرانيا يقول
ان امن ايران
من امن لبنان،
وكنا نسمع هذا
الكلام من
السوريين قبل
ذلك ولقد
كلفنا هذا
الكلام
الكثير، وهذا
انتداب أمني
اقليمي، نحن
تطلعنا ليكون
أمن لبنان من
أمن لبنان
وألا يجعلنا
أحد جزءا من
أمنه وسياسته
ومخططه".
الى
ذلك، لفت
الصايغ الى
وجود "صراع له
ملامح جديدة
في المفوضات
الاميركية-
الايرانية على
الملف
النووي"،
معتبرا أنه
"لو حصلت
الضربة
الاميركية
على سوريا منذ
شهرين لكانت
غيّرت أوضاع
كثيرة".
وسأل
"هل وصل
الانقسام
اللبناني
اليوم للذروة
وهل هو انقسام
بنيوي؟ وما
الذي يدفع
بفريق لبناني
ليجعل
مرجعيته في
الخارج وتصبح
اولوية هذا الخارج
اهم من اولوية
المصلحة
اللبنانية؟"
وإذ
نبه الى ان
"اليوم هناك
من يريد
فيدرالية،
كما كان البعض
يريد تقسيم
لبنان في اول
سنوات الحرب".
جزم بأن "لا
الفيدرالية
ولا التقسيم
هي الحل في
بلد متعدد
وفيه اختلاط
طائفي في كل
المناطق"،
مؤكداً أننا
"كلبنانيين
لسنا مضطرين
لتحمل خيارات
قادتنا التي
تؤدي الى
احتمال زعزعة
هذه الصيغة
وهذا الكيان". من
جهة أخرى،
اعتبر الصايغ
ان "الجلوس
الى طاولة
الحوار بظرف
طبيعي امر جيد
لكن الحوار
ونحن نستقوي بالخارج
يعني انه لم
يعد هناك
حوارا"،
لافتاً الى أن
الفريق الآخر
"يريد ان نجلس
الى طاولة الحوار
وان لا نتحدث
عن السلاح،
كما انه يريد تشكيل
حكومة وان
ننسى مشاركته
في القتال في
سوريا. فاي
حوار او اي
حكومة يمكن
لهما النجاح
في ظل هذا
الواقع؟" وذكّر
بأن "سياسة
المحاور
كلفتنا
الكثير حتى
الآن، سابقا
هناك دول
عربية حاولت
أن تحمي لبنان"،
وقال: "مصر
اليوم ابتعدت
عن الشأن اللبناني،
والسعودية
كانت أول من
حارب الارهاب ولا
يمكن
المقارنة بين
ايران
والسعودية،
لأن السعودية
دولة عربية
وقفت منذ
استقلال
لبنان حتى
اليوم الى
جانب كل
مكونات الشعب
اللبناني". في
سياق آخر، وعن
تشكيل
الحكومة،
أوضح الصايغ
أن "عرقلة
تشكيل
الحكومة لا
تأتي من الوضع
الداخلي فقط
بل تأتي من
وضع اقليمي،
إذ لبنان اصبح
رهينة صراعات
المنطقة". وتابع:
"من الناحية
الدستورية
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف هم من يؤلفان
الحكومة،
والرئيس تمام
سلام قال انه يريد
حكومة من
الواقع وليس
حكومة امر
واقع وسمعنا
مؤخرا مواقف
منها موقف
النائب وليد
جنبلاط الذي
طلب ان ننسى
مشاركة حزب
الله في سوريا
ونؤلف حكومة
تدير شؤون
الناس، لكن
تأليف الحكومة
يعني تشكيل
الوزراء
لفريق، وهذا
الفريق يجب ان
يكون متجانسا
وهذا الخيار
اعلن عنه
الرئيس
المكلف"،
مشددا على أن
"هناك امورا حياتية
ومشاكل للناس
بحاجة
لمعالجة
وهناك دولة
معطلة وامورا
اخرى بحاجة
لحكومة". في
الختام، أكد
الصايغ أن "لا
حظوظ لدينا
خارج مؤسسات
الدولة التي
تشكل الضمانة
للجميع"،
محذرا من ان
الوضع
الاقليمي
يأخذ لبنان
رهينة لصراعات
المنطقة وفي
هذا السياق
ياتي احتمال
الفراغ
الرئاسي".
عضو
كتل
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان: ليتحمل
المجتمع
الدولي
مسؤولياته
لأن كل القرارات
في طهران
أوضح
عضو كتل
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان ان
"مكان الخلل
يكمن في أن
حزب الله ضرب
بعرض الحائط
الدستور والقوانين
وإرادة
اللبنانيين
وذهب الى
سوريا ويريد
انشاء دويلة
داخل
الدولة"،
داعيا المجتمع
الدولي لتحمل
مسؤولياته
لأن كل
القرارات في
طهران. ولفت
زهرمان، في
حديث الى قناة
"المستقبل"
الى ان "ما حصل
في بئر حسن
يشكل منعطف جديد،
فبالسابق
كانت توضع
سيارات مفخخة
في بعض المناطق
انما ما
شهدناه في بئر
حسن عمليات انتحارية"،
موضحا أنه "لا
توجد قوة
تستطيع ردع الانتحاري،
ففي العراق لا
الوجود
الاميركي ولا
المخابرات
الايرانية
استطاعت ان
تمنع هذه
الظاهرة". وتخوف
من استمرار
العمليات
الإنتحارية
حتى لو عاد
"حزب الله"
الى رشده وعاد
الى لبنان ومد
يده للفريق
الآخر، وقال:
"إذا عاد حزب
الله الآن من
سوريا سيخفف
الخسائر". وإذ
شدد على ان
"حزب الله ليس
حزبا لبنانيا
بل فصيل من
الحرس الثوري
الايراني"،
ذكر بأن ما
"قلناه في
احداث عبرا ان
القهر يولد
التطرف،
فظاهرة
الاسير لم تكن
عبثية بل كانت
نتيجة القهر
الذي يمارسه
حزب الله ضد
اهالي صيدا وكل
اللبنانيين"،
مؤكدا ان
"محاربة هكذا
ظواهر لا تكون
بقتالها
ومواجهتها بل
بمعالجة اسباب
وجودها". وجدد
رفض "أي عمل
أمني أو اغتيال
سياسي"، ودعا
الى الحوار
بالكلمة،
لكنه استدرك
بالقول:
"الكلمة لم
يعد لها دور
لأن السلاح
اصبح الناظم
للحياة
السياسية
اللبنانية". وسأل
زهرمان "متى
خرج تيار
المستقبل عن
خط الاعتدال
ومتى كان كلام
الرئيس سعد
الحريري خارج عن هذا
الخط؟"،
مستغربا في
الوقت عينه "الكلام
الصادر عن
النظام
السوري
وابواقه ان المملكة
العربية
السعودية
متهمة
بتفجيرات بئر
حسن".
وذكّر
بان "المملكة
العربية
السعودية
تعاني من هذا
التطرف ومن
التفجيرات"،
وقال: "هل كان
هناك يوما
شكوك بتورط
المملكة بعمل
امني في لبنان؟
ابدا". أضاف:
"حزب الله
عانى سابقا من
القهر ولم
يعاني وحده بل
عانينا جميعا
كلبنانيين،
واستغرب كيف
يمارس هذا
القهر على
شركائه في
الوطن. البعض
في حزب الله
يقف ضد تدخله
في سوريا
ويتخوف على
الحالة
اللبنانية،
والبعض خائف
من فتنة
مذهبية في
لبنان لكن الصوت
الناظم لدى
حزب الله يأتي
من طهران". وتعليقا
على نشرة الـ"otv" لصور لا
علاقة لها بل
الانتحاريين،
لفت الى أن
"هناك فريقا
من
اللبنانيين
يسعى الى البلبلة
". كذلك، أوضح
أن "في هذه
المرحلة
الامنية التي نمر
بها التنسيق
بين الاجهزة
الامنية وصل
لحد ممتاز لم
يكن موجود
سابقا". وعن
ذكرى
الاستقلال،
سأل "اين
الاستقلال؟"،
لافتاً الى أن
"أغلبية الناس
تشعر انه لم
يعد هناك معنى
لهذه
المناسبة ولكن
لا يمكن
تخطيها". وختم
بالقول: "رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان في
مواقفه
الاخيرة
وخطاباته شكل
برنامج عمل لكيفية
الخروج من
الازمة.
الرئيس يقوم
بدوره كاملا
بالمحافظة
على الدستور
وحماية
البلد، كلامه
بالامس كان
المنسوب
الوطني فيه
مرتفع وكذلك
منسوب
السيادة وهو
وضع النقاط
على الحروف".
النائب
أنطوان زهرا:
حزب الله
عرقَن لبنان
بكامل وعيه
عندما ذهب الى
سوريا وكسر كل
الخطوط الحمر
التي كان
يضعها سابقاً
وجه
النائب
أنطوان زهرا
تحية لرئيس
الجمهورية
بعد كلمته
بذكرى
الاستقلال آسفاً
لاعتبارها
ذكرى وليس
عيداً لأن
فريق من اللبنانيين
يمتهن كرامات
الناس
والدولة ويصر
على التبرع
بدور العسكر
البديل عن
عسكر ايران في
السيطرة على
لبنان. زهرا
وفي حديث
لـ”صوت لبنان” 100.5
اعتبر أن رئيس
الجمهورية هو
الوحيد الذي
يقسم
دستورياً على
سيادة لبنان
ويبدو مكبلاً
من قبل فريق
يستقوي
بالسلاح، موضحاً
أن ما يعتبره
رئيس
الجمهورية
قمة عهده الرئاسي
منذ بدء
ولايته هو
اجراء
الاستحقاق الرئاسي
في موعده وأن
يسلم خلفه
المسؤولية،
مشيراً الى ان
هناك سعي
لالغاء دور
رئيس الجمهورية
ودور '14 آذار” هو
العمل على
اجراء
الانتخابات الرئاسية
في موعدها. ورأى
أن اعلان حزب
الله عن
المشاركة
بالحرب السورية
كسر كل الخطوط
الحمر التي
كان يضعها سابقاً.
مذكراً بأن
تصرف
الفلسطينيين
في السبعينات
أنتج مقاومة
تدافع عن
لبنان وعن
أراضيه
واليوم تصرف
الحزب لا بد
أن ينتج
مقاومة سلمية
ترفض
الاستقواء بالسلاح.
وفي الملف
الحكومي، رأى
زهرا أن اصحاب
السلاح هو
فريق خرج عن
اتفاقات
مكتوبة وبالتالي
لا يمكن
اعتبار الثلث
الضامن بيد
هذه الفريق
الا ثلثاً
معطلاً وحزب
الله عرقن
لبنان بكامل
وعيه عندما
ذهب الى
سوريا. مشيراً
الى ان بدعة
تعويم
الحكومة بدعة
لا يمكن تحقيقها
فالدستور
يقول انه لا
يمكن لحكومة
مستقيلة أن
تعود عن
استقالتها.
وشدد على أن
حكومة تصريف
الأعمال لم
تعد سلطة
تنفيذية منذ
لحظة تقديم
استقالتها
والمطلوب
تشكيل حكومة
جديدة. وقال:
'نحن نرفض
المشاركة مع
حزب الله
بالمطلق ما
دام يكشف
لبنان
والدولة
اللبنانية”.
زهرا
أضاف: 'من يزرع
الريح يحصد
العاصفة وقبل أن
يقتنع حزب
الله أن لا
امكانية لأن
يكون لبنان
جزءاً وملحق
لأي جهة أو
دولة وقبل ان
يرجعوا الى
الاعتراف
بالشريك
الآخر لا حوار
مع الحزب”.
وذكر
بأنه : منذ
العام 2005 جرت
سلسلة
اغتيالات بحق
رموز”14 آذار”
بعدها حرب
تموز وبعدها
أحداث 7 أيار
ولم تحصل أي
عمليات امنية
ضد حزب الله و”8
آذار” في كل
هذه الفترة
حتى شارك حزب
الله بسوريا.
أضاف:
'نعلن من الآن
أننا لن نحضر
الحوار انما نلتزم
بأي شيء صادر
عن بعبدا”. وسأل
زهرا: 'الذي
يخوض حرب الفرس
على ارض
الآخرين ألا
يكون
تكفيرياً؟”، مشيراً
الى انه لا شك
أن هناك
أفراداً في
لبنان يدينون
بالولاء لفكر
'القاعدة” وكل
الحركات التكفيرية
لم يكن لها
دور أو تحرك
قبل ضرب الاعتدال
السني في
لبنان. وعن
رفض بناء سد
في البترون من
قبل شركة
ايرانية،
أوضح زهرا أن
الشركة
الايرانية
الوحيدة
الملتزمة
تنفيذ مشاريع
السدود تابعة
للحرس الثوري
الايراني
وبالتالي من
هنا رفضنا
تلزيمها
انشاء سد في منطقة
البترون
كونها ستكون
اختراق امني
لمنطقة
البترون.
وقال:
'الوزير باسيل
مشكور
لتراجعه عن
تلزيم شركة
ايرانية
تنفيذ سد في
البترون”. وفي
الملف
السوري،
اعتبر زهرا ان
معركة القلمون
معركة
استراتيجية
للنظام لأنها
ستسمح له
بالسيطرة على
الوسط السوري
ويكون جزءاً
من الحل
السياسي.
مشيراً الى ان
البدائل
المتشددة عن
نظام الأسد في
سوريا ليس لها
القدرة على
الامساك
بالسلطة. وعن
نتائج
الانتخابات
النقابية
والطالبية،
رأى زهرا أن
الخيارات
واضحة
والنتائج
مؤشر على ان
التمسك
بخيارات '14 آذار”
السيادية
وبالتالي
انحسم الأمر
فلا يمكن أن
يكون خيار
المسيحيين
الا مشروع
الدولة ومؤسساتها.
وفي ذكرى
استشهاد
الوزير بيار
الجميل علّق زهرا:
'اذا كان
الحلم كبير
أتمنى ان تكون
صلوات الشهيد
بيار الجميل
والشهيد بشير الجميل
صدى من اجل
لبنان ولا شك
أنه كان ليكون
للشهيد بيار
دوراً
كتائبياً
ووطنياً
كبيراً وهو قد
أسس لدور
'الكتائب”
وتفعيل دور
شباب الحزب في
الحياة
السياسة
اللبنانية”
أول
المفجّرين
عدنان أبو ظهر
محمد
سلام
أثبتت
فحوص الحمض
النووي (دي إن
إي) أن الشاب
اللبناني الصيداوي
معين عدنان
أبو ظهر هو
المفجّر
الأول في
عملية باحة
السفارة
الإيرانية
ببيروت. من هو
هذا "الحالة
الانتحارية"
التي اسمها
معين أبو ضهر؟
واقعيا، هو
إحدى الشظايا
التي تطايرت
من تفجير
القهر الذي
مارسه الحزب
الإرهابي على
المسلمين
السنّة في
عبرا وصيدا
وغيرهما، قبل
وأثناء وبعد
الاشتباك بين
الجيش اللبناني
"والمجموعة
المسلحة
للشيخ أحمد
الأسير."
عهر
القهر الذي
مارسه
ويمارسه
الحزب الإرهابي
التكفيري
بقيادة حسن
نصر الله من
دون أن تتصدى
له الدولة
قضائياً أو
أمنياً فجّر
الغضب
فتطايرت
شظاياه ووصلت
إحداها (معين
أبو ضهر) إلى
باحة السفارة
الإيرانية.
ومن
المنطقي
الإستنتاج
بأن عهر القهر
نفسه الذي
يمارسه الحزب
نفسه وأدواته
"الرسمية" ضد
السنّة
في كل لبنان
سينتج المزيد
من "المعينين"
المقهورين
لأن الدولة
اللبنانية لم
تنصفهم بعدل
يعيشون له،
فقرروا أن
يموتوا كي
يعيشوا عدلاً
حلموا به."من
لا يملك شيئاً
لا يخسر
شيئاً." صحيحة هي
هذه الحكمة
التي ترفض
الدولة
اللبنانية كلها
العمل بها. "أعطوا
الناس ما
يعيشون له،
بدلاً من أن
تعطوهم حلماً
يموتون
لتحقيقه."
القهر
المزدوج الذي
مارسه الحزب
الإرهابي "ودولته"
اللبنانية
على
اللبنانيين
السنّة هو
تماما
كالتفجير
المزدوج الذي
حط في باحة السفارة
الإيرانية
بضاحية بيروت
الجنوبية.
الدجاجة
الفاسدة تبيض
بيضاً فاسداً.
أليست هذه
المعادلة
العلمية
صحيحة؟ كيف
نعالج الوضع؟
نتلف البيضة
الفاسدة
ونترك
الدجاجة الفاسدة
تبيض بيضاً
فاسداً؟ هذا
بالضبط ما
فعلته الدولة اللبنانية
بتجاهلها
المتعمد
للقهر الذي مورس
ضد السنّة
بعهر، وما زال
يمارس ضد
السنّة بعهر.
والأكثر
خطورة هو أن
الدولة
اللبنانية تدير
ظهرها فيما
الحزب
الإرهابي
يمارس القهر بعهر
أيضاً في
سوريا التي
صارت أرض
المقهورين من
الحزب
الإرهابي
اللبناني. هل
يعني ما
كتبناه أننا
ندافع عن
التفجير الانتحاري؟
كلا. كلا. وألف
ألف كلا. بل
نقول ببساطة:
ألغوا السبب
تختفي نتائجه.
والسبب
هو القهر
العاهر الذي
يمارسه الحزب
الإرهابي على
السنة، فيما
تقف الدولة
متفّرجة، أو
عاجزة، أو غير
راغبة في
حماية
مواطنيها. أليس
هذا ما يحصل
مع علي عيد
ونجله رفعت في
طرابلس؟ ألا
يستحق
الضحايا ال 50
الذين قتلوا
في تفجيري
مسجدي التقوى
والسلام
إهتماماً جدياً
بمستوى
الاهتمام
الذي يتابع به
تفجيرا باحة
سفارة إيران؟
أم ترى أن
ضحايا باحة
السفارة
الإيرانية
أبناء ست، وضحايا
تفجيري
طرابلس
السنّة أبناء
...؟ التفجيرات
كلها مرفوضة.
وكي تتوقف على
الدولة أن تحل
معضلة
الدجاجة التي
تبيض إرهاباً
يفقس ...
صادق
كان فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
خطابه
بمناسبة ذكرى
الإستقلال، وعبّر
بوضوح عن ألم
يعاني منه
اللبنانيون
سبّبه من
إستقلوا عن
الدولة.
التعبير عن
الألم أشبه
بنتائج
التحاليل
المخبرية
للمرض، الذي
لا يمكن أن
يشفى من دون
علاج. فخامة
الرئيس إقترح إعلان
بعبدا مدخلاً
إلى علاج. لكن
الحزب الإرهابي
الذي إستقل عن
الدولة يرفض
العلاج ... الذي
"جف حبره."
النائب
محمد الحجار: إيران
تريد الهيمنة
على لبنان
معتمدة على
حزب الله
كأداة لهذه
القبضة
نظم
قطاع الرياضة
في منسقية جبل
لبنان
الجنوبي في
تيار
المستقبل،
حفل اختتام
مهرجان
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الرياضي الثاني،
برعاية
الامين العام
للتيار احمد
الحريري
ممثلا
بالنائب محمد
الحجار، حضره
الامين العام
المساعد
لشؤون
العلاقات العامة
الدكتور بسام
عبد الملك،
المقدم مارون
خوند ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد
ابراهيم
بصبوص،
وشخصيات
حزبية، رؤساء
بلديات
ومخاتير.
افتتح
الحفل
بالنشيد
الوطني، ثم
كلمة ترحيب من
مدير الادارة
والمال في
المنسقية
وليد سرحال
وجه في خلالها
التحية من
اقليم الخروب
الى "كبير
شهداء السيادة
والحرية
والاستقلال
الى رجل
الدولة والامة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والى حامي الاستقلال
الثاني
الرئيس سعد
الحريري". ثم
القى منسق
قطاع الرياضة
عفيق دحروج
كلمة اشار
فيها الى انه
"ليس صدفة ان
نختار يوم
الاستقلال لاحياء
هذا المهرجان
الرياضي، هذا
العيد الذي يذكرنا،
ولم ننساه
اصلا، برجل
الاستقلال الثاني
والرجل الاول
في الانماء
والعلم والاقتصاد
والسياسية
والرياضة،
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". والقى
المنسق العام
لتيار
المستقبل في
منسقية جبل
لبنان
الجنوبي
الدكتور محمد
الكجك كلمة
اكد فيها "ان
هذا العمل لم
يكن ليكون
لولا تضافر
جهود الجميع
دون
استثناء"،
موجها تحية
لقطاع الشباب
"الذين
انجزوا العلم
اللبناني
ببصمة طلاب
اقليم
الخروب"،
معتبرا "ان
الاقليم هو
منطقة الدولة
والمؤسسات
والشرعية وهي
لن تكون الا
كذلك، لن تقبل
دويلات ولن تسمح
بدويلات في
هذه المنطقة".
الحجار
ثم
القى الحجار
كلمة راعي
الحفل، فقال:
"الرياضة جزء
من حياة
الإنسان،
رياضة العقل
ورياضة
الجسم، وقبل
رياضة الجسم
التي نحتفل
اليوم بتقديم
جوائز ودروع
لشخصيات
ونوادي وفرق
ورياضيين فائزين
في دورة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الثانية
التي نظمها
وبجدارة قطاع
الرياضة في
تيار
المستقبل،
بتوجيه من
منسقه العام
حسام زبيبو،
وبتنفيذ
ومتابعة
مميزة عودنا
عليها منسق
القطاع في
محافظة جبل
لبنان
الجنوبي عفيف
دحروج، ومعه
مجموعة من
أعضاء مكتب
ورياضيي هذا
القطاع، قبل
هذه الرياضة
لم يتوان تيار
المستقبل عن
الإهتمام
برياضة
العقل، رياضة
العلم
والمعرفة
التي كانت في
مثابة التاج
لمعظم برامج
وجداول أعمال
واهتمامات
وإنجازات الرئيس
المؤسس
الشهيد رفيق
الحريري ومن
بعده لحامل
الراية دولة
الرئيس سعد
الحريري". اضاف:
"نجتمع اليوم
والبلد حزين
على ضحايا
أبرياء سقطوا
في التفجير
الإرهابي
الذي إستهدف
السفارة
الإيرانية في
الجناح، لنفي
بالتزام كنا
أعلنا عنه
سابقا تجاه
مجموعة من
الرياضيين
الذين نريد
معهم ومن
خلالهم حماية
الإقليم والشوف
ولبنان من
التلوث
المذهبي
المتفشي في
مجتمعنا اللبناني،
والقابض على
حياتنا
السياسية بفعل
الشحن
والتوتير
والنبرة
العالية التي
تسود خطاب
وأفعال فريق
لبناني
الهوية،
إرتضى لنفسه
أن يكون أداة
تنفيذية في
إستراتيجية
إيران في
المنطقة
العربية. لقد
كنت أتمنى
أيها الإخوة،
لو طمأنتكم
على سلامة
الأوضاع، لكن
للأسف هذا
الذي شهدناه
بالأمس وقبله
في تفجير مسجدي
طرابلس
ومتفجرة
الرويس
ومتفجرات
سماحة مملوك،
كلها تؤشر على
نية إجرامية
متأصلة عند مجموعات
إرهابية تعمل
لحسابها أو
بتوجيه من مخابرات
نظام بشار
الأسد، تريد
العبث بلبنان وأمنه
وإستقراره
ومعه بالأمة
العربية والمنطقة".
تابع الحجار:
"لقد حول
التحالف
الإيراني مع النظام
السوري لبنان
إلى حقل ألغام
ومجالس عزاء
وحزن، وأصبح
اللبناني كما
السوري
والعراقي
قلقا خائفا
على حاضره
ومستقبله. وها
قد خيم الفراغ
على عمل
مؤسسات
الدولة، فلا
مجلس نواب
يشرع، ولا
حكومة فاعلة،
لا بل وجودها
تسبب بمآسي
ومعاناة
اللبنانيين،
والخطر
بالفراغ يدهم
رئاسة
الجمهورية،
وتحت عنوان
محاربة التكفيريين
يتم إستجلاب
الإرهاب إلى
بلدنا ويتم
بالتالي نقل
ساحة المعركة
من سوريا الى لبنان".
وقال: "لا أريد
أن أتكلم عن
العدو
الإسرائيلي فهو
عدو متربص
دائما
بوحدتنا
وببلدنا. ولأكون
واضحا، نحن لا
نعتبر إيران
عدوا بل على العكس
بيننا وإيران
قواسم مشتركة
تاريخية وجغرافية
ودينية. نحن
أقرب إلى
إيران أكثر من
كل الدول
الغربية التي
تتفاوض معها
الآن في جنيف،
ونحن نعتبر
أنه يحق
لإيران كدولة
مهمة في الشرق
الأوسط أن
تفاوض وتدافع
عن حقوقها، لكن
أن تستعمل بعض
الدول
العربية
ولبنان لتدافع
عن هذه الحقوق
أو لتهيمن
عليها
وتتجاوز سيادة
الدولة فيها
فهذا أمر
مرفوض وغير
مقبول".
واعتبر
ان "المشكلة
ولنقلها
بصراحة، هي أن
الجمهورية
الإيرانية
تريد إحكام
قبضتها على لبنان
ضمن
إستراتيجيتها
في مواجهة
خصومها وأعدائها
في المنطقة
بحثا عن نفوذ
لها. إن إيران تريد
الهيمنة على
البلد لأنها
تعتبره سلاحا أساسيا
في هذه
المواجهة،
معتمدة على
حزب الله
كأداة لهذه
القبضة وهذه
الهيمنة،
بإعتراف قادة
الحزب أنفسهم
وإصرارهم على
بقائهم تنظيما
مسلحا مستقلا
عن الدولة،
يخرب
سيادتها، يسلَّح
ويموَّل من
الدولة
الإيرانية".
وقال:
"هذه هي
الصورة
الحقيقية، هي
ليست أبدا صراعا
بين فئات
لبنانية، ولا
صراعا بين
السنة
والشيعة، بل
إستغلالا من
إيران
للتعددية والإنفتاح
اللبناني
للقبض على
الساحة اللبنانية
والإمساك
بأمور
الدولة،
يترجم بإصرار من
حزب الله على
العمل خارج
الميثاق
والدولة
والدستور والقانون
والطائف. حزب
الله يريد
الإحتفاظ بمنظومته
المستقلة
المنفصلة عن
الدولة
اللبنانية
ويريد إجبار
هذه الدولة
على إعطائه
مشروعية لما
يقوم به عبر
معادلة تطيح
بسيادتها. حزب
الله يريد
إستمرار
منظومته
العسكرية
المستقلة عن
الدولة وغير
المؤتمرة
بها، وفي
الوقت نفسه يريد
السيطرة على
السلطة
التنفيذية
للدولة بالثلث
المعطل. ومن
هذا المنطلق
ولهذه الأسباب
وبفعل
التجربة
المريرة
السابقة قلنا
بأننا لا نريد
مشاركة الحزب
في حكومة،
لأننا نرفض
الشراكة
المضللة،
ولأننا لا
نريد الترقيع،
ولقناعة
عندنا بأن
الأمر يستدعي
معالجة
مختلفة،
معالجة في
العمق وهذا لا
يتم إلا عبر
رفع القبضة
الإيرانية عن
لبنان".
اضاف:
"إننا اليوم
وفي الذكرى
السبعين
لإستقلال
لبنان مدعوون
للعمل جميعا
على تحرير سيادة
الدولة
اللبنانية،
وتحرير هذه
السيادة معركة
وطنية
بإمتياز ينبغي
الإقدام
عليها من جميع
مكونات الشعب
اللبناني لأن
المرض يستفحل
وينذر بتهديم
الهيكل وزوال
الكيان. هي
ليست معركة 14
آذار وليست معركة
المسلمين أو
السنة، هي
دعوة لجميع
اللبنانيين،
لا تستنبط
عداء لأحد في
الداخل أو في الخارج
بل تريد حماية
للبنان
وتحرير سيادة الدولة
فيه. ولذا يجب
كذلك على
المجتمعين
العربي
والدولي أن
يساعدا لبنان
على التحرر من
القبضة
الإيرانية
بخاصة في ظل
المفاوضات
والإتفاقات
والتسويات
التي تسعى
إليها إيران مع
أميركا
والغرب".
وختم
الحجار: "إن
على إيران
ومعها حزب
الله أن يدركا
الآن وقبل
فوات الآوان،
بأن القوة، أي
قوة، ظرفية
كانت أم
ثابتة، لا
تولد أي سلطة
أو أي حق
لصاحبها على
الغير، خارج
الشرعية
المبنية على
التفاهم
والتجانس
والتوازن
والرغبة في
العيش
المشترك". وفي
الختام، وزعت
الكؤوس
والدروع
والميداليات
على عدد من
المكرمين
والفرق
والشخصيات التي
شاركت في
المهرجان.
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق:
من يبرّر
جريمة بئر حسن
كردة فعل
لتدخلنا
بسوريا يضع
نفسه في خندق
واحد مع التكفيريين
رأى
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أن "من
يحاول تبرير
جريمة بئر
الحسن بأنها
ردة فعل على
تدخل "حزب
الله" بسوريا
يضع نفسه في
خندق واحد مع
التكفيريين
الإرهابيين"،
متسائلاً
"أين أصبح
إعلان
بعبدا"؟ وأشار
قاووق في كلمة
له، السبت،
الى أن "تفجيري
بئر الجسن
جريمة دموية
أهدافها
إسرائيلية
وأدواتها
تكفيرية، وقد
أكدت صدق
وصلابية موقفنا
من خطر
الإرهاب
التكفيري،
وحسمت منطق
الجدل بوجود
القاعدة
والتكفيريين
الإرهابيين
في لبنان،
وأثبتت خطأ كل
الفريق الآخر
الذي عاند وكابر
ورفض
الإعتراف
بوجود هؤلاء
في بلدنا"، محذرا
من "أن أي
محاولة من قبل
بعض
اللبنانيين لاستثمار
هذه الجريمة
هو جريمة بحق
الوطن، لأن هذه
المرحلة لا
تحتمل خطابا
تحريضيا بل
تحتاج إلى
موقف وطني
جامع لمواجهة
الخطر
التكفيري الإرهابي
الذي يطاول كل
لبنان". واستنكر
قاووق
"محاولة
تبرير البعض
في لبنان لهذه
الجريمة التي
لاقت شجبا
وإدانة واسعة في
كل العالم،
بوصفها من قبل
هؤلاء البعض
بأنها ردة فعل
على تدخل حزب
الله في
سوريا"،
مؤكداً "أن
ذلك يشكل
إدانة لمن
يبرر الإرهاب
والإجرام
ويضع نفسه في
خندق واحد مع
التكفيريين
الإرهابيين". وطالب
قاووق فريق 14
آذار بـ
"الوعي
لخطورة المرحلة
وللمخاطر
الذي يمثلها
الإرهاب
التكفيري
الإسرائيلي
الذي يفرض
موقفا وطنيا
جامعا لمواجهة
هذا الخطر
وانقاذ لبنان
من المخاطر الكبرى،
ورفع الغطاء
والحماية عن
المسلحين السوريين
الموجودين في
لبنان، بحيث
تتوقف التدخلات
والضغوط
السياسية
كلما اعتقل
الجيش
اللبناني
مسلحا سوريا
أو بعض رجالات
القاعدة
لإطلاق
سراحهم،
الأمر الذي
يشكل انتقاصا حقيقيا
للسيادة
وللأمن
وإخلالا
بالشعار الذي
رفعوه تحييد
لبنان". يشار
إلى أن هجوما
مزدوجا نفذه
انتحاريان استهدف
السفارة
الإيرانية
الثلاثاء أدى
إلى مقتل 25
شخصا وجرح 150
على الأقل.
وفكك الجيش
فجر الجمعة
سيارة مفخخة
تحتوي على 400
كلغ من
المتفجرات
وقذيفتين بين
بلدتي مقنة
ويونين في
البقاع. وتساءل
قاووقفي
كلمته "أين
إعلان بعبدا
يا من ترفعون
شعاره بعدما
تحول لبنان
إلى مقر للمسلحين
السوريين،
فرئيس
الجمهورية
(ميشال سليمان)
قال قبل
يومين: إن
إعلان بعبدا
جاء ردا على
تحويل البقاع
والشمال ممرا
للمسلحين من سوريا،
وهو مازال
قائما". وصدر
إعلان بعبدا
في حزيران 2012
نتيجة لطاولة
الحوار بين
هيئة الحوار
الوطني
اللبناني التي
شكلها الرئيس
ميشال سليمان
في مقر رئاسة
الجمهورية في
بعبدا وتم
التوافق فيه
على تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات
الإقليميّة
والدوليّة
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبيّة
للتوتّرات
والأزمات
الإقليميّة،
وذلك حرصاً
على مصلحته
العليا
ووحدته
الوطنيّة
وسلمه
الأهلي، ما
عدا ما يتعلق
بواجب إلتزام
قرارات
الشرعيّة
الدوليّة
والإجماع
العربي والقضيّة
الفلسطينيّة
المحقّة، بما
في ذلك حقّ اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة إلى
أرضهم وديارهم
وعدم توطينهم.
والحرص
تالياً على
ضبط الأوضاع
على طول الحدود
اللبنانيّة
السوريّة
وعدم السماح
بإقامة منطقة
عازلة في
لبنان
وباستعمال
لبنان مقرّاً
أو ممراً أو
منطلقاً
لتهريب
السلاح والمسلحين،
ويبقى الحقّ
في التضامن
الإنساني والتعبير
السياسي
والإعلامي
مكفول تحت سقف
الدستور
والقانون . وكان
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد قد أشار
في آب الفائت
الى أن "إعلان
بعبدا ولد
ميتا ولم يبق
منه إلا الحبر
على الورق"،
معتبرا أن
"البعض يريد
أن يغطي فشله
ببناء الدولة،
عبر إثارة
الغبار حول
سلاح المقاومة".
سفير
المملكة العربية
السعودية في
لبنان علي
عواض عسيري:
السفارة
السعودية لم
تتلق أية
تهديدات في
لبنان
أكد
سفير المملكة
العربية
السعودية في
لبنان علي
عواض عسيري أن
" سفارة
المملكة لم
تتلق أية
تهديدات"،
مردفاً أن
"وجوده في
المملكة حاليا
نتيجة عمل
مكلف به ومن
المفترض أن
يعود إلى
لبنان قريبا". وأشار
عسيري في حديث
لصحيفة
"عكاظ"
السعودية،
السبت الى أن
"سفارة
المملكة لم
تتلق أية تهديدات"،
مؤكدا أن
"لبنان بلد
شقيق للملكة". وأعرب
عن "شكره
القيادات
السياسية
الذين اتصلوا
بالسفارة
وأكدوا
التزامهم
بحماية أمن السفارة
وأن أمن
الدبلوماسيين
يأتي تحت
مسؤولية
الدولة
المضيفة
فالحكومة
اللبنانية
معنية بأمنهم
وسلامتهم على
أراضيها". ولفت
عسيري إلى أن
"وجوده في
المملكة
حاليا نتيجة
عمل مكلف به
ومن المفترض
أن يعود إلى
لبنان
قريبا"،
مردفاً أنه
"سواء كنا في
المملكة أو في
لبنان فعمل
السفارة
مستمر". واعتبر
أن
"الاتهامات
والتهديدات
التي توجه إلى
المملكة
بالإرهاب وما
يخص الأعمال
التفجيرية في
بيروت وخاصة
ما حصل منذ
يومين من
استهداف
للسفارة
الإيرانية
غير مسؤولة
ولا تمثل اللبنانيين
بمواقفهم
المعروفة
تجاه المملكة".
وأكد السفير
السعودي في
لبنان أن
"المملكة خير داعم
لمكافحة
الإرهاب وقد
أثبتت ذلك في
الكثير من
القضايا
إضافة إلى
أنها من أبرز
المتضررين من
الإرهاب بعد
أن استهدفها
مرات عدة". ودعت
السفارة
السعودية،
الخميس،
مواطنيها في
لبنان الى
العودة الى
الملكة
العربية السعودية
وتوخي الحذر
خلال تواجدهم
في لبنان. وأوضح
عسيري حينها
عبر "الوكالة
الوطنية
للاعلام" انه
"نظرا لخطورة
الوضع في
لبنان، حضت
السفارة
السعودية في
لبنان
رعاياها على
مغادرة لبنان
حرصا على
سلامتهم". يُذكر
أن تفجيرين
انتحاريين،
استهدفا الثلاثاء،
السفارة
الايرانية في
منطقة بئر
حسن، ما أدى
الى مقتل 25
شخصاً على
الاقل وجرح
أكثر من 150، ومن
بين من
الضحايا الملحق
الثقافي في
السفارة
الايرانية
الشيخ
ابراهيم
الانصاري. وتبنت
مجموعة
"كتائب
عبدالله
عزام" المرتبطة
بتنظيم
القاعدةـ
التفجيرين،
مهددة بانها
ستواصل
عملياتها حتى
انسحاب عناصر
حزب الله من
سوريا. يُشار
الى أن رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي
لوكالة "الاناضول"
التركية، أنه
تم اتخاذ "كل
التدابير
لحماية
البعثات
الديبلوماسية
في لبنان".
النائب
محمد رعد:
الاعتداء
الانتحاري
على السفارة
الايرانية
رسالة
اسرائيلية
بادوات
تكفيرية
وطنية
- رأى رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد "ان
الاعتداء
الانتحاري
المجرم على
السفارة
الاسلامية
الايرانية في
بيروت كانت
رسالة
اسرائيلية
بأدوات
تكفيرية هدفها
ليس تدمير
مبنى السفارة
فحسب، بل
تدمير الوحدة
الوطنية
والسلام
الاهلي
والاستقرار
في لبنان
ايضا". وقال في
الاحتفال
التكريمي
الذي اقامه
"حزب الله" في
ذكرى اسبوع
حسن مرعي في
النادي
الحسيني
لبلدة جبشيت،
النبطية: "ان
دور الجمهورية
الايرانية في
ايران رفع شأن
الامة وتعزيز
موقعها
ووقوفها الى
جانب قضاياها
العادلة
ودعمها
للمقاومة ضد
الاحتلال
الصهيوني
يستحق
التقدير
والشكر". اضاف:
"اما الذين
يريدون تمزيق
الامة واثارة
الفتن وصرف
الانظار على
الخطر
الوجودي الذي
يمثله العدو
الاسرائيلي
فهؤلاء
تدفعهم
احقادهم
وجهالتهم
للانتحار
خدمة لاهداف
الصهاينة من
ورائهم". واكد
رعد "ان
المقاومة
التي حررت
الارض وهزمت
الاسرائيليين
من حقها ان
تدافع عن
نفسها واهلها
وشعبها دون ان
يضيرها تنظير
من لا عهد له
بالدفاع عن
الوطن او من
لم يكلف نفسه
عناء التصدي
للاحتلال
الاسرائيلي".
هيئة
التنسيق
النقابية:
تأجيل اضراب 26
الجاري إلى
موعد آخر بسبب
الظروف
الامنية
وطنية
- عقدت هيئة
التنسيق
النقابية
اجتماعا استثنائيا
اليوم، أعلنت
بنتيجته انها
قررت "وبسبب
الظروف
الامنية
الطارئة في
البلاد،
تأجيل موعد
الاضراب من 26
الجاري، الى
موعد آخر،
يحدد في
اجتماع
الهيئة الاسبوع
القادم". وجاء
في بيان أصدره
المجتمعون أن
"الهيئة آلمها،
كما آلم جميع
اللبنانيين
التفجير الغادر
امام مبنى
سفارة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
بيروت، الذي
اودى بحياة العشرات
من الآمنين في
بيوتهم،
والساعين الى
كسب قوت
عيالهم". وإذ
تقدم
المجتمعون
ب"أحر
التعازي الى
أسر الشهداء"،
متمنين
"الشفاء
العاجل
للجرحى" فانهم
استنكروا
"هذا التفجير
الارهابي،
وكل عمل
ارهابي آخر،
يطال اي
مواطن، او
مقيم على ارض
لبنان"،
وأهابوا
ب"القوى الامنية
اللبنانية
بذل اقصى
جهودها لوضع
حد للتردي
الامني
الخطير، الذي
ينعكس سلبا
على حياة
المواطنين". وطالبوا
القوى
السياسية
كافة ب"تسهيل
انتظام عمل
المؤسسات
الدستورية،
وفي مقدمها
عقد جلسات
المجلس
النيابي،
وتشكيل حكومة
جامعة، بما
يفوت الفرصة
على اعداء
لبنان الساعين
الى ضربه من
خلال تفجير
الأحقاد
والضغائن
واستغلال
التعصب
المقيت
والجهل
المميت"،
متوجهين الى
"اللبنانيين
جميعا،
للتمسك بالإستقرار
والسلم
الاهلي، ورفض
دعوات الإقتتال،
والتعصب من اي
جهة اتت". كما
توجهوا الى
اللجنة
النيابية
المكلفة
دراسة مشروع
سلسلة الرتب
والرواتب،
بالإعراب عن
التقدير
ل"جهود رئيسها
النائب
الاستاذ
ابرهيم كنعان
واعضائها
كافة"،
ولتذكيرها
"ان المهل
التي طلبتها لانجاز
تقريرها
تنقضي
الواحدة تلو
الاخرى، دون
انجاز هذا
التقرير، مما
يطرح عند
الاساتذة
والمعلمين
والموظفين،
والاسلاك
الاخرى
علامات الاستفهام
والتعجب
ويحفزهم على
خطوات تصعيدية
واسعة، لا
سيما ان
رواتبهم قد
تآكلت بفعل نسبة
التضخم التي
فاقت باعتراف
اللجنة 120% منذ
العام 1996 وحتى
اليوم". وإذ
لفتوا إلى أن
"الظروف
الامنية
المستجدة حالت
دون استكمال
عقد الجمعيات
العامة
ومجالس
المندوبين
للهيئات المكونة
لهيئة
التنسيق خلال
الاسبوع
المنصرم"،
دعوا "الهيئة
الى تأجيل
الاضراب،
الذي اوصت به
في 26 الجاري
الى موعد آخر،
يحدد موعده في
اجتماع
الهيئة
الاسبوع
القادم"،
مؤكدين ان
"الاضراب من
اجل انتظام
عمل المؤسسات
الدستورية،
ووقف تعطيلها
وشللها
المستمر منذ
اشهر، ومن اجل
اقرار قانون
سلسلة الرتب
والرواتب، بعد
ان باتت
الرواتب
الحالية، لا
تكفي اياما معدودة،
وليس شهرا
كاملا". وأكدوا
"حق جميع
العاملين في
القطاع
العام، ومعلمي
المدارس
الخاصة بنسبة
الزيادة التي اعطيت
للقضاة،
واساتذة
الجامعة
اللبنانية،
وبدون تقسيط
او تجزئة، ولا
يجوز التذرع
بالامكانيات
ليكون صيف وشتاء
في آن واحد،
تحت سقف
الدولة، لا
سيما ان الامكانيات
تتوفر فيما لو
تم تحصيل
الضرائب المتوجبة
من اصحاب
الريوع
المالية
والعقارية،
ومن مغتصبي
الاملاك
البحرية
والنهرية". ورفضوا
"رفضا قاطعا
اي تطاول على
الحقوق
المكتسبة، لأي
فئة من فئات
العاملين في
القطاع
الرسمي"،
مجددين "دعوة
الهيئة الى
رئيس واعضاء
اللجنة
النيابية
الفرعية،
الاخذ بكامل
بنود مذكرة
هيئة التنسيق
المرفوعة الى
اللجنة في حزيران
المنصرم".
أمين
الهيئة
العامة لحزب
البعث محمد
شاكر
القواس:المستقبل
الراعي الاول
للفتنة
المذهبية
وطنية
- حمل أمين
الهيئة
العامة لحزب
البعث محمد
شاكر القواس
في خلال
استقباله
فاعليات بلدية
من منطقة صيدا
- الزهراني
على تيار
"المستقبل"
ونوابه،
متهما اياهم
بانهم
"الراعي الأول
للفتنة
المذهبية".
وحمل النائب
بهية الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة "المسؤولية
الكبرى عن
حالات التطرف
في مدينة صيدا
منذ ما قبل
ظاهرة الأسير
وما بعدها"،
مطالبا
القضاء ب
"التوسع
بالتحقيق مع
مصادرالتمويل
لها والعمل
على كشف
المستور قبل
فوات الأوان".
وزير
الزراعة حسين الحاج
حسن: لمواجهة
الإرهاب
وبيئته
الحاضنة
بالوحدة
الوطنية والحوار
وتشكيل
الحكومة
وطنية
- اقيم في
مطرانية سيدة
النجاة في
زحلة حفل
اطلاق تشجير
مدينة زحلة،
برعاية مجلس
أساقفة زحلة
والبقاع،
وبالتنسيق
والتعاون بين
وزارة
الزراعة
وبلدية زحلة-
المعلقة،
وتعنايل.
حضر
الإحتفال
وزير الزراعة
في حكومة
تصريف
الاعمال حسين
الحاج حسن، وزير
الثقافة في
حكومة تصريف
الاعمال كابي
ليون،
المطارنة:
عصام يوحنا
درويش، الياس
رحال، منصور
حبيقة،
اسبيريدون
خوري، وبولس
سفر، السيدة
منى الهراوي،
النواب: طوني
ابو خاطر،
عاصم عراجي،
شانت
جنجنيان،
ممثل النائب
جوزف صعب
المعلوف انيس
المعلوف،
ممثلة النائب
ايلي ماروني
ندى ماروني،
الوزراء
السابقون خليل
الهراوي،
وعادل قرطاس،
النائب
السابق سليم
عون، مدير عام
وزارة
الزراعة
المهندس لويس
لحود، مستشار
وزير الزراعة
الدكتور صلاح
الحاج حسن،
رئيس بلدية
زحلة-المعلقة
وتعنايل المهندس
جوزف دياب
المعلوف،
رئيس غرفة
التجارة والصناعة
والزراعة في
زحلة ادمون
جريصاتي،
المحافظ
السابق نقولا
سابا، رئيس
جهاز امن
الدولة في
البقاع
العميد فادي
حداد،
بالإضافة الى عدد
كبير من رؤساء
البلديات
والمخاتير،
والمهتمين
بالشأن
الزراعي
والبيئي.
بداية،
النشيد الوطني
أدته طالبة
مدرسة
القديسة ريتا
في زحلة جورجيا
صعب، ثم رحب
رئيس مصلحة
الزراعة في البقاع
الدكتور خليل
عقل في كلمته
ب"الحضور"، وشكر
"الوزير
الحاج حسن،
للفتته
الكريمة اتجاه
مدينة زحلة".
المعلوف
من
ناحيته، تحدث
المعلوف في
كلمته عن "دور
بلدية زحلة في
هذه الحملة،
وهو قطع
الأشجار
الهرمة، غير
متناسقة، التي
اصبحت تشكل
ضررا على
السلامة
العامة، وزراعة
الأشجار
الجديدة، وهي
بحدود الألف
شجرة، إنشاء
شبكة ري،
واعادة تبليط
الأرصفة". واشار
إلى "العلاقة
التاريخية،
بين مدينة زحلة
ووزارة
الزراعة،
التي تعود إلى
أوائل عهد
الإستقلال"،
مستذكرا
"الأيادي
البيضاء التي
كانت للوزير
الراحل شوقي
فاخوري، اذ
قدم لزحلة خلال
توليه وزارة
الزراعة،
العديد من
الأشجار"،
شاكرا للوزير
الحاج حسن،
وللمدير العام
لويس لحود
"الجهد الذي
بذلاه لتأمين
تشجير مدينة
زحلة، رغم
الصعاب التي
تصادف العمل
الإداري حاليا،
خصوصا بعد
استقالة
الحكومة".
درويش
وقبل
أن يلقي
المطران
درويش كلمته
طلب من الحضور
الوقوف دقيقة
صمت اجلالا
لأرواح ضحايا
تفجير بئر
حسن، ثم رحب
باسمه وباسم
السادة الأساقفة
بوزير
الزراعة،
وشكره على
"جهوده الكبيرة
والمميزة
التي يبذلها
في وزارة
الزراعة، وفي
مجالات اخرى،
ولأنه اختار
ان يطلق حملة
تشجير زحلة،
من مطرانية
سيدة النجاة،
وبلدية زحلة
التي تعهدت
برعاية
المشروع
الجديد"، مذكرا
ب"أن تشجير
مدخل زحلة، تم
في عهد الرئيس
الراحل الياس
الهراوي،
والوزير
الراحل شوقي فاخوري،
فللعائلتين
كل محبة
وتقدير". وتحدث
عن "اخلاقيات
الأرض
والتحديات
التي يواجهها
الكوكب"،
وقال: "كثيرون
يعتقدون ان
خلاص البشرية
يكمن في النمو
الإقتصادي،
او
الإجتماعي، او
بمزيد من
الإنتاج، انه
نوع من الهروب
الى الأمام،
فكل من يريد
السلام
والتقدم عليه
المحافظة على
الأرض"،
داعيا جيل
الشباب الى
"وعي اكبر
لأمور
البيئة،
فكرامة الأرض
من كرامة الإنسان
والإنسان
المؤمن يجد
ايمانه في
الخليقة التي
افتداها
الله". أضاف
"ومن ايماني
هذا، كانت
دعوتي يوم
توليت رئاسة
هذه
الأبرشية، أن
نجعل زحلة
مدينة خضراء،
وقد بادرت منذ
البداية الى
رعاية الجمعية
اللبنانية
للبيئة والصحة،
وجعلت من
المطرانية
مركزا لها،
لتساهم في الحفاظ
على البيئة".
لحود
بدوره،
شكر لحود في
كلمته "جهود
ابن البقاع وزير
الزراعة
الدكتور حسين
الحاج حسن،
ومجلس اساقفة
زحلة
والبقاع،
لرعايته
الكريمة"، منوها
ب"فاعلية
المجتمع
المدني في
زحلة، الذي
دخل بقوة في
مناقشة حملة
التشجير، عبر
انشاء صفحة
خاصة على
الفايسبوك،
وقد فتحت له
ووزارة
الزراعة
المجال ليأخذ
دوره"، داعيا
الى "تطوير
هذه المبادرة
في كل
المجالات".وأعلن
أنه "لن تقطع
اي شجرة في زحلة،
الا في حالة
تهديد
السلامة
العامة، وأن
معالجة بعض
الأشجار
المعمرة،
ستدخل في برنامج
صيانة
الأشجار
المعمرة لعام
2014، وأن حملة التشجير
ستبدأ من بارك
جوزف طعمة
سكاف، وستشمل
حديقة الرئيس
الياس
الهراوي،
شارع المطران
جورج اسكندر،
على ان يتم
تشجير اقسام
البولفار بعد
موافقة
فاعليات
المجتمع
المدني في زحلة
وبلديتها".
الحاج
حسن
واستهل
الحاج حسن كلمته
بشكر الراعين
على "حسن
الإستقبال"،
واعتبر أن "هم
البيئة
والمناخ،
يشكل قضية عالمية
ضاغطة، لم
يستطع صانعو
القرار في
العالم لغاية
اليوم، أن
يجدوا
الآليات التي
تكبح تصاعد
نسبة غاز ثاني
اوكسيد
الكربون في
الهواء،
وبالتالي كل
انعكاسات
تبدلات
المناخ على العالم،
وهناك ايضا
موضوع كيفية
التصدي
للقضية الإقتصادية
العالمية،
بالصراع
والتناقض القائم
بين الإنتاج،
واستغلال
الموارد
الطبيعية"،
سائلا "هل
نستطيع ان نصل
الى نظام
انتاج بيئي
ومستدام؟". وقال:
"نحن معنيون،
كل في موقعه،
أن يقوم بالدور
الذي هو مسؤول
عنه،
والمطلوب منه
في مواجهة
مسؤولياته،
ومواجهة
تكليفه في قبل
الشعب
اللبناني".
أضاف
"من سيدة
النجاة، من
هذه
المطرانية
التي عرفت في
يوم من الأيام
معنى الشهادة
ومعنى الإرهاب،
اود ان اتوجه
الى سيادة
المطران درويش
بالشكر على
لفتته
الكريمة،
لنؤكد اننا كلبنانيين،
رغم خلافاتنا السياسية،
ورغم ما هو
قائم من قضايا
سياسية وقضايا
تفرق بيننا". وتابع
"نحن معنيون
في ثلاث نقاط
يجب ان تكون موضوع
اجماع، أولها
الوحدة
الوطنية،
فمهما كانت
خلافاتنا
السياسية،
المطلوب هو
الوحدة الوطنية
في مواجهة كل
القضايا،
وبالتحديد في
مواجهة
الإرهاب
والإرهابيين،
الذين لم
يفرقوا بين
سيدة النجاة
في الماضي،
وبين بئر
العبد،
والرويس
وطرابلس،
وبالإمس في
بئر حسن، ولا
ندري في الغد
اين؟".
وإذ
أسف ل"وجود
البيئة
الحاضنة"،
اعتبرها ثاني
النقاط،
قائلا: "علينا
ان نواجه هذه
البيئة،
ونواجه
الإرهاب
بوحدة وطنية
جامعة رغم كل
خلافاتنا
السياسية"،
ليصل إلى
النقطة
الثالثة، التي
أمل فيها ان
"نتمكن
كلبنانيين من
تشكيل حكومة
في اسرع وقت،
لأنه من حق
الشعب
اللبناني أن
تكون له
حكومته
بعيدا، عن كل
اسباب التأخير،
وعلينا الا
ينقطع الحوار
بيننا بأي شكل
من الأشكال".
وفي
موضوع حملة
التشجير، قال:
"اطمئن
الجميع ان قطع
الأشجار، هو
استثناء نسمح
به في ثلاث
حالات فقط هي
البناء على
أرض خاصة،
الأشغال
العامة،
الثأثير على
السلامة العامة"،
مشيرا إلى أنه
"في كل
الحالات،
تفرض الوزارة
غرس ست او سبع
اشجار تعويضا
عن الشجرة المقطوعة،
وقد طلبت من
المدير
العام، ورئيس المصلحة
في البقاع ان
يتم فحص كل
شجرة على انفراد،
ويتم
ترقيمها،
وقبل ان تقطع
على المجلس البلدي
ان يكون على
اطلاع، كذلك
الرأي العام". وفي
الختام،
انتقل الحضور
الى بارك جوزف
طعمة سكاف،
حيث غرس الحاج
حسن والمعلوف
شجرة ايذانا
بلإنطلاق
الحملة.
عون:
لا تخافوا لأن
موازين القوى
لن تسمح
بالمزيد من
المشاكل والحكم
يروج للصدام
الطائفي
وطنية
- أقامت هيئة
بيروت الأولى
في "التيار الوطني
الحر" حفل
عشائها
السنوي في
فندق الحبتور
في سن الفيل،
برعاية رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون وحضوره
الى حشد من
السياسيين والاعلاميين
وناشطين في
التيار
وشخصيات. بداية
النشيد
الوطني، ثم
كلمة ترحيب
ألقاها مسؤول
الإعلام في
هيئة بيروت
الأولى ايلي
ميني، فكلمة
لمنسق الهيئة
الدكتور
باسكال عزام
الذي رحب
بالعماد عون،
مشيرا إلى
"أنه يعمل والهيئة
على إيصال فكر
وتوجهات
التيار لكل أهالي
بيروت
الأولى". بعدها،
كرمت الهيئة
كلا من وزير
الإتصالات في
حكومة تصريف
الاعمال
نقولا
الصحناوي
والمهندس
زياد عبس،
فقدمت لهما
هديتين
تذكاريتين
عربون شكر
وتقدير على
الجهود التي
يبذلانها في
دائرة بيروت
الأولى. بدورهما،
شكر كل من
الصحناوي
وعبس الهيئة
على الثقة التي
منحتهما
إياها، فشدد
عبس في كلمته
على ضرورة
مواصلة العمل
لما فيه مصلحة
التيار
وأهالي بيروت
الأولى في آن،
أما صحناوي
فأكد للعماد عون
أنه سيستمر في
إتمام
واجباته
الوزاية على
أكمل وجه،
مشيرا إلى أن
وزارة
الإتصالات في لبنان
تفوقت في
تطورها على
مجمل وزارات
الإتصالات في
الشرق الأوسط
في العام 2012.
عون
بعدها
كانت الكلمة
للعماد عون
الذي قال: "كلمتي
هذا المساء هي
استذكار من
الماضي، لأن
الحكم في
المرحلة التي
قضيناها في
لبنان منذ العام
2005 وحتى اليوم،
يتميز بقصر
النظر إذ
تكاثرت فيه
الأخطاء،
لذلك أود
إرسال
الرسائل باتجاه
الجميع كي
تبقى ذاكرتكم
وذاكرة الشعب
اللبناني
حية، لئلا
تنسى ما يحصل،
وبالتالي كي
نحسن الخيار
جميعا في
المستقبل
القريب. وسأبدأ
بالمثل
القائل:
"عيد
بأية حال عدت
يا عيد"..هذا
هو عيد
الإستقلال.
كلمتي
إليكم في هذه
الليلة ستكون
رسائل موجهة
إلى جميع
اللبنانيين،
شعبا
ومسؤولين على
مختلف
المستويات.
رسائلي ليست
للشماتة ولا
للعتاب، إنما
لأخذ العبرة
من رؤية ومن
أحداث تكررت
ولم يتعلم
منها الكثيرون،
بل نسي معظمهم
التجارب،
وكرروا أخطاءهم
وكأن شيئا لم
يكن. ولنبدأ
في سرد بعض الأحداث
والتي من
تراكماتها،
كان ما حصل
بالأمس من
التفجير
الإنتحاري
على السفارة
الإيرانية.
فرجال الحكم
في لبنان، هم
أبعد ما يكون
عن فهم
الأحداث، وعن
الإصغاء لمن
يفهمون. بذلنا
كل جهدنا
لننصح وننبه
ونحذر أمنيا
وماليا واقتصاديا،
ولكن كما قال
أبو علاء
المعري: "لقد أسمعت
لو كنت حيا
ولكن لا حياة
لمن تنادي".
أول
دعوة وجهتها
إلى الحوار
قبيل عودتي
إلى لبنان
وكانت ليلة
عيد
الإستقلال في
تشرين الثاني
من العام 2004،
وكنا نحتفل
بالعيد في قصر
المؤتمرات في
باريس بحضور
أكثر من ألف
شخص. وفي الكلمة
التي وجهتها
إلى الحضور
دعوت اللبنانيين،
القادة
الحكوميين
والشعبيين
للالتقاء،
وقد جاءت
الدعوة في
سياق الخطاب
الذي ألقيته
آنذاك كما
يلي:
منذ
عام ونصف
العام
تقريبا، ومن
خلال أحاديث صحافية
في صحيفتي
"النهار" و"L’Orient Le Jour"، دعوت
اللبنانيين
للتفكير في
مرحلة ما بعد الإنسحاب
السوري،
ولربما لم
يتخيلوا
آنذاك أن
الحدث على
الطريق، أما
وقد صار
الإنسحاب
أمرا مرتقبا،
فأكرر دعوة اللبنانيين،
أحزابا
وفعاليات،
كما أدعو الدولة
السورية،
للاشتراك
رسميا بحوار
مفتوح يقام في
بلد آمن، سعيا
للوصول إلى
اتفاق حول الإنسحاب
من لبنان،
يشكل مخرجا
مشرفا للجميع".
اضاف:
"إن هذا
المؤتمر يمكن
أن ينعقد خلال
شهرين،
اعتبارا من
هذا التاريخ،
ولهذه الغاية
ستشكل لجنة من
التيار،
للاتصال
والتحضير، على
أن تتوسع
وتشمل
الأطراف
الراغبة
بالمشاركة،
ونتمنى على
المعنيين أن
يتلقوا
بإيجابية هذه
الدعوة، مهما
كانت آراؤهم
ومواقفهم، فنثبت
قدرتنا على
الحوار،
وتحملنا
لمسؤوليتنا
التاريخية؛
فالقضايا
المصيرية لا
تسمح
بالمكابرة والرفض،
فرفض اللقاء
يحمل
الرافضين
مسؤولية كل
التطورات
السلبية التي
من الممكن أن
تطرأ على
الوضع في
المستقبل،
فنخسر ما قد
يكون خيارنا
اليوم، ليفرض
علينا نقيضه
غدا".
وفسر
قائلا: "الذين
بلغوا
الدعوات
للرئيس المرحوم
رفيق الحريري
ولوليد
جنبلاط
موجودون
بينكم وتعرفونهم،
ولكن الحريري
وجنبلاط كانا
أول ضحايا رفض
الدعوة إلى
الحوار،
لأنهما لم
يصدقا أن سوريا
ستنسحب وأنه
يجب علينا أن
نتفاهم". وتابع:
"إن المحافظة
على الوطن،
تفرض علينا المحافظة
على الثوابت
الوطنية،
بصرف النظر عن
تنافسنا
السياسي
الداخلي،
الذي يقره حق
الإختلاف،
ولا تقوم
ديمقراطية
بدونه. خصوصا
وأن بوادر التقاء
اللبنانيين
حول هذه
الثوابت، بدت
عفوية
وطبيعية في
مظاهرة عيد
الإستقلال.
وهذا الأمر
حصل في عيد
الإستقلال من
العام 2004 حيث
ظهرنا جميعنا
في بيروت. وقد
سأل أحد
المستمعين
آنذاك: ما
رأيك لو حصل
انسحاب مفاجئ
لسوريا؟! وأضاف:
"أما الجواب
فكان: إن
تنفيذ القرار
1959، هو حتمي ولا
مجال للهروب
منه، سوريا هي
في مأزق،
انسحابها
يجعلها في
مأزق وكذلك
بقاؤها، لذلك
أطرح مبادرة
لبنانية –
سورية. نحن
نريد سيادتنا
واستقلالنا
والحديث عن
الهواجس
السورية،
والإستهداف
والبقاء
الاستراتيجي،
كلها أخبار لا
نقتنع بها،
فاختصاصي هو علم
الاستراتيجيا
ولست في موقع
المدعي وأعرف ما
أقول، نريد
أولا أن نعرف
ما هي الهواجس
السورية، كي
نتمكن من
طمأنتها،
وهذا الأمر
يجب أن يتم
بحضور كل
اللبنانيين،
كما يجب أن
يكون هناك
تعهد لبناني،
بأن ليس هناك
فكرة أذى
لسوريا - وقد
رأيتم كيف
طبقوا هذه
الفكرة وأين
أصبحنا - فإذا
كانت صادقة
بمخاوفها
فنحن نزيل هذه
المخاوف، عبر
تفاهم لبناني–
سوري، لأننا
نريد هذا
التفاهم
لنثبت معا
الصداقة
السورية – اللبنانية
متحررين من
الضغط
الدولي، أما
في حال رفضت
سوريا، فيكون
هناك هروب إلى
الأمام. نحن
معارضون
مصممون على
استعادة
السيادة والاستقلال،
ولن نقبل أن
نكون مهمشين
عند حصول الحدث.
يجب أن نكون
كقوى وطنية
جاهزين كي
يبقى الوضع
اللبناني
ثابتا ولا
يهتز في حال
حدوث أمر ما
يجبر سوريا
على الخروج من
لبنان".
واشار
عون الى انه
ليس "سلطة
قرار دولية
وليس لدي
الوسائل،
ولكني سأتلقى
حدث الإنسحاب
كما يتلقاه
السوري وكما
يتلقاه أي
لبناني، ومن يريد
استقلال
لبنان
وسيادته، ومن
يريد الإستقرار
في الوطن، يجب
أن يفكر أن
هذا الإستقرار
لا يجب أن
يهتز، ونحن
يمكن أن
نثبته، عندما نقر
الثوابت
الوطنية،
ونتفق على أن
لبنان هو بلد
حر سيد مستقل،
أما التنافس،
فيحصل على المستوى
السياسي
وبالطرق
الديمقراطية.
- كل ما قلناه
هو نفسه نقوله
اليوم". وتابع
قائلا: "عندما
يكون التفاهم
شاملا، يطمئن
جميع
الأطراف،
وعندها لا
يحمل أحد
بندقيته
ويحرس بيته، ومهما
حصل بعدها من
أحداث، نكون
نحن قد جهزنا "بأنفسنا"
بطاقة
التأمين
"لأنفسنا"،
ومن دون
مساعدة أحد.
والسؤال
هو: إذا حصل
انسحاب سوري
مفاجئ كما يشيعون،
فماذا يمكن أن
يحدث وهل
القوى
الأمنية في
لبنان كافية
لمنع هذه
الإضطرابات؟!
يحاولون
الإيحاء
دائما، بأنه
ستحصل مشاكل
مسلحة إذا
انسحبت سوريا.
أنا شخصيا لا
أعتقد أن هناك
مجموعة
لبنانية تريد
افتعال
المشاكل، ومن
هي الفئات
المسلحة في
لبنان؟؟ هي
فئات موالية لسوريا،
واستنادا إلى
ما أعرفه من
قواعدها لا
أعتقد أن
لديها نيات
صدامية إذا
رحلت سوريا.
لنأخذ مثلا
حزب الله الذي
يستعملونه
للتخويف، من
يخلق هذه
الأجواء هم
الوزراء
اللبنانيون،
وقد استعملوا
درج بكركي
للتهويل على
المسيحيين
بالمسلمين،
فالحكم يروج
للصدام الطائفي،
ولكني لا أرى
أن عناصر حزب
الله يحملون بنادقهم
وينتظرون
الفرصة
للانقضاض على
المسيحيين،
ولم أر أن
المسيحيين
يهددونهم
بأرزاقهم ولا
بأملاكهم،
وهم يعترفون
بالشراكة في الوطن.
صحيح أن لديهم
استراتيجية
اسلامية ولكن
حدودهم
معروفة. من
هنا لا أحد
لديه النية
لافتعال المشاكل،
وافتراضا أن
أحدا لديه
النية لذلك،
فلن تكون لديه
القدرة.
التجارب
الشرق أوسطية
الحالية،
والوضع
الدولي،
يمنعان هكذا
مواضيع،
والكلفة
مرتفعة جدا.
وبعدها
تراكمت أخطاء
الحكم بتقدير
الأوضاع في
الشرق
الأوسط، وأدت
إلى اتخاذ
مواقفَ
متشنجة، كما
تراكمت أخطاء الداخل
اللبناني،
وأصبح النأي
بالنفس نأي الأشخاص
بأنفسهم، عن
أخذ القرار
والهرب من المسؤولية،
وتفلتت
الحالة
الأمنية، فلا
الحدود حميت،
ولا المرافئ
روقبت، ولا
الثغرات الحدودية
أغلقت، ولا
أفواج
النازحين
حصيت. أما اليوم
ما زلنا نعيش
الفراغ خوفا
من الفراغ،
ولكن الطبيعة
تكره الفراغ،
فهل وجدَتْ في
الإرهاب من
يعبئه؟ كلا.
نحن نقول كلا
ونحن سهارى،
لذا لا
تخافوا. الحكم
الحاضر
المهمل هو من
سبب جميع هذه
الأحداث التي
حصلت وخربت
الوضع بعد أن
قمنا نحن
بتأمين
الإستقرار.
جميعكم
تعلمون أنه
منذ أن أتينا
وحتى اليوم لم
يحصل حدث كالتفجير
الذي حصل إلا
عندما تنازلت
الحكومة اللبنانية
وبتنا نعيش في
الفراغ، وفي
غياب للقرار
عن الجمهورية
اللبنانية.
لكن لا تخافوا
لأن موازين
القوى لن تسمح
بالمزيد من
المشاكل".
دوليات
السعودية
تحذر أميركا
والغرب من تبعات
"صفقاتها" مع
طهران وتؤكد
أنها لن تقف
مكتوفة
الأيدي في حال
فشلت مفاوضات
النووي
الإيراني
السفير
السعودي في
لندن الأمير
محمد بن نواف
العربية.نت/حذرت
السعودية من
أنها لن تقف
مكتوفة
الأيدي في حال
فشل الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وبقية الدول
الكبرى في كبح
برنامج إيران
النووي،
محملة دول
الغرب تبعات
صفقاتها مع
الإيرانيين. وقال
السفير
السعودي في
لندن، الأمير
محمد بن نواف
بن عبدالعزيز
إن بلاده لن
تقف مكتوفة الأيدي
أمام خطر
البرنامج
الإيراني
النووي إذا
فشلت
الولايات
المتحدة
والمملكة
البريطانية
والدول
الكبرى في وقف
هذا البرنامج
الخطير. وأكد
الأمير محمد
نواف في
مقابلة
نشرتها صحيفة
"التايمز"
البريطانية،
اليوم السبت،
أن جميع
الخيارات لا
تزال متاحة
لبلاده في
التصدي لخطر
برنامج طهران
النووي،
معتبراً اندفاع
أميركا لضم
طهران ضمن
تحرك لإعادة
تقييم واسعة
للسياسة
الخارجية الأميركية
في المنطقة،
بالأمر
الغامض. ولفت
السفير
السعودي إلى
أن سياسة
التهدئة الدولية
مع إيران حول
برنامجها
النووي لم تنجح
في الماضي،
مستبعداً
نجاحها في
القرن الحادي
والعشرين. وحمّل
سفير خادم
الحرمين
الشريفين لدى
المملكة
المتحدة، دول
الغرب من
تبعات ما
وصفها
بـ"الصفقة"
التي تتم بين
الغرب وإيران
حول الملف
النووي
وأوضاع
المنطقة.
وقال
الأمير نواف
ضمن مقابلته
مع الصحيفة البريطانية
حول الأسلحة
النووية في
الشرق الأوسط:
"المنطقة
برمتها
ستعاني من هذه
الأسلحة، وما
يحدث هو أن
الجميع يتحدث
عن إيران،
ولكن إسرائيل
عليها أن تثبت
أن برنامجها
النووي سلمي،
وهو ما نطلبه
من
الإيرانيين
أيضاً". كما
شدد على وجوب
تحرك المجتمع
الدولي للضغط على
إسرائيل
والتوقيع على
معاهدة منع
الانتشار،
وقال: "ان فكرة
إدخال هذه
الأسلحة في
المنطقة غير
مقبولة
لدينا، ومبدأ
الأمن الكلي هذا
هو حلم، اذ
ليس هناك شيء
كهذا، فإن
الأمن الكلي
لبلد ما هو
عدم الأمن
لبلد آخر،
وهذا يجب أن
يُفهَم".
واشنطن:
مستمرون في
دعم القاهرة
لتطبيق خريطة
الطريق
واشنطن -
يو بي آي: أكدت
الولايات
المتحدة
استمرارها في
تشجيع الحكومة
المصرية على
تطبيق "خارطة
الطريق" التي
وضعتها
واحترام المبادئ
الديمقراطية,
مشيرة إلى
قيامها بخطوات
عدة في هذا
المجال. وقالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
جين بساكي في
مؤتمر صحافي
أول من أمس,
"لقد رأينا أن
خطوات اتخذت,
وهناك مزيد من
الخطوات التي
لا بد من
اتخاذها
للمضي قدماً
في تطبيق
خريطة الطريق
وزيادة
مشاركة جميع
الأطراف في
العملية
السياسية, واحترام
المبادئ
الديمقراطية,
ونحن نستمر في
تشجيعهم على
ذلك". ورداً
على سؤال بشأن
تصريحات وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري بأن
جماعة
"الإخوان"
سرقت الثورة,
قالت بساكي إن
كيري غالباً
ما يتحدث عن
مصر وعن موقفه
من تاريخ
الثورة. وأضافت
"إذا دققتم في
مضمون
ملاحظاته,
ستلاحظون أنه
كان يتحدث عن
الموقف
الأميركي من
الثورات في
الشرق الأوسط
وشمال
إفريقيا التي
قام بها
الشباب
معسكرات
بإشراف
"الحرس
الثوري" على
حدود العراق
مع المملكة
والكويت وقيادي
صدري
لـ"السياسة":
خامنئي كلف
"حزب الله"
باستهداف
السعودية
باسل
محمد/السياسة/كشف
قيادي رفيع في
"جيش المهدي",
الذراع العسكري
السابق لتيار
رجل الدين
الشيعي مقتدى
الصدر,
لـ"السياسة"
أن المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي كلف
"حزب الله"
الشيعي
اللبناني
بملف استهداف
أمن المملكة
العربية
السعودية وقيادة
جماعتين
عراقيتين
لهذا الهدف,
وهما "عصائب
اهل الحق"
بزعامة قيس
الخزعلي
وكتائب "الحرس
الثوري
العراقي"
بزعامة جمال
جعفر الابراهيمي
الملقب بأبو
مهدي المهندس
الذي شارك في
تفجيرات
الكويت العام
1983 وبعدها هرب
الى ايران
وأصبح
الشخصية
العراقية
القوية في "الحرس
الثوري"
الإيراني.
وقال
القيادي
الصدري إن
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد اقترح
تكليف "حزب
الله" بالعمل
ضد السعودية
انطلاقاً من
الاراضي
العراقية, ونصح
القيادة
الايرانية
بعدم اقحام
"الحرس الثوري"
بصورة مباشرة
بهذه العملية
لاعتبارات
عدة, أهمها ان
الشيعة في المنطقة
الشرقية
للسعودية
ربما يتحسسون
من ايران, كما
أن المحافظات
العراقية
المحاذية للمملكة
قد تتقبل وجود
عناصر من
الحزب الذي يتزعمه
حسن نصر الله
وربما تقبل
التعاون
والتنسيق معه.
وأضاف أن
القيادة
الايرانية
كانت استعانت
بعناصر "حزب
الله" خلال
الصراع مع
القوات
الأميركية
عندما كانت
موجودة في
العراق بين 2003
و2010 وسعت خلال
هذه الفترة
الى توطيد
نفوذ الحزب في
المحافظات
العراقية
الشيعية
التسع وفي النجف
وكربلاء على
وجه خاص
وبالتالي
يبدو أن مخطط
استهداف
المملكة كان
معداً سلفاً
ولا علاقة له
بالموضوع
السوري
وتداعياته, غير
ان تفعيل
عملية
استهداف
الأمني
السعودي كان
مؤجلاً لحين
استكمال
الانسحاب
الاميركي
الكامل من
العراق نهاية
العام 2011, لكن
اندلاع الثورة
السورية تسبب
في ارباك
العملية ضد السعودية
ثم عادت
الاجتماعات
السرية على
محور "الحرس
الثوري"
والاجهزة
السورية
وقيادة "حزب
الله"
وبمشاركة أبو
مهدي المهندس
قبل قرابة
شهرين لوضع
خطط جديدة
للتحرك عبر
الحدود العراقية
- السعودية. وأشار
القيادي في
التيار
الصدري الى
وجود ضغوط
قوية على قادة
"التحالف
الوطني"
الشيعي وبالتحديد
على ابراهيم
الجعفري
وعمار الحكيم
ومقتدى الصدر,
لأنهم عارضوا
بشكل قطعي
استهداف
السعودية من
داخل الاراضي
العراقية, كما
أن موقف
ائتلاف رئيس
الوزراء نوري
المالكي كان
إلى حد كبير
متحفظاً على
استهداف
المملكة, غير
أن بعض قادة
حزب "الدعوة" أيد
العملية على
اعتبار أنها
ستكون ورقة
سياسية بيد
حكومة
المالكي في
تسوية بعض
الملفات
العالقة بين
بغداد
والرياض,
لافتاً الى أن
النظام
الإيراني لعب
دوراً في
إقصاء مستشار
الأمن القومي
العراقي
السابق موفق
الربيعي, لأنه
سعى بقوة الى
تطبيع
العلاقات مع
المملكة وقد
اتهم الرجل في
ما بعد بأن
يريد إقامة
تعاون أمني
متين مع
الأجهزة
السعودية وهو
ما أغضب قائد
"فيلق القدس"
في "الحرس
الثوري" الإيراني
قاسم سليماني.
واستناداً
إلى معلومات
القيادي في
"جيش المهدي",
فإن اجتماعات
ستعقد في وقت
قريب بين ابو مهدي
المهندس وبين
قيادات
عسكرية من
"حزب الله",
وأن التوجه
القائم هو
تشكيل قيادة
عمليات
مشتركة وبناء
بعض المعسكرات
قريباً من
الحدود
العراقية
السعودية والعراقية
الكويتية
وإعداد
مجموعات
قتالية على ان
يقوم "الحرس
الثوري"
بتجهيز هذه
المعسكرات
بالسلاح
والمعدات
العسكرية
اللوجستية,
محذراً من أن
يتم مقايضة
المالكي
بالسماح
للنشاط
العسكري
المعادي
للسعودية في
المحافظات
العراقية
الجنوبية
مقابل دعم
توليه ولاية
ثالثة لرئاسة
الحكومة
العراقية
العام المقبل.
وأكد أن نظام
الأسد يمثل
عراب الحرب ضد
السعودية في
الوقت الحالي,
اكثر من
النظام
الايراني, حيث
يعتقد أن
اشعال جبهة
الحدود
العراقية - السعودية
هو انتقام من
الموقف
المبدئي للحكومة
السعودية
المؤيد
للثورة
السورية, كما
أن الرئيس
بشار الاسد
صارح مسؤولين
ايرانيين
بأنه يتمنى أن
يرى النظام
السعودي
ينهار قبل ان
يودع هو
السلطة في
سورية. ورأى
القيادي
الصدري ان
هناك تطورين
حيويين اذا
حدثا ستفشل
العملية
المدبرة ضد
الأمن الوطني
السعودي:
الاول يتعلق
بموقف
المرجعيات
الدينية
الشيعية في النجف
وفي مقدمها
المرجع
الاعلى علي
السيستاتي
الذي اعتبر أن
استهداف
السعودية
معناه اشعال
حرب طائفية
واسعة في
المنطقة, ما
يهدد وحدة
العالم
الاسلامي
وحياة ملايين
المسلمين, كما
أن السيستاني
أثنى على
المواقف
السياسية للجعفري
والحكيم
والصدر
لمعارضتهم أي
مخطط معاد للسعودية.
أما التطور
الثاني,
فيتمثل
بخسارة
ائتلاف المالكي
في
الانتخابات
البرلمانية
المقررة في
ابريل المقبل,
وبالتالي فإن
تشكيل حكومة
عراقية جديدة
برئاسة شخصية
صدرية أو
شخصية من مجلس
الحكيم سيؤدي
الى تقويض
نفوذ "حزب الله"
في المدن
العراقية
الجنوبية.
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ:
المفاوضات
حول الملف
النووي
الايراني في
جنيف لا تزال
صعبة
وطنية
-أعلن وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ
اليوم ان
المفاوضات
بين القوى
الكبرى وايران
حول برنامج
طهران النووي
المثير للجدل "لا
تزال
صعبة".وقال
عند وصوله الى
جنيف "لا تزال المفاوضات
صعبة جدا.
اعتقد انه من
المهم التشديد
على اننا لم
نحضر الى هنا
لان الامور قد
انجزت، نحن
هنا لانها
صعبة ولا تزال
صعبة".
محمد
جواد ظريف
وزير
الخارجية
الايراني يقول
ان ايران
سترفض اي
"مطلب مبالغ
فيه" يحرمها
حقوقها
صرح
محمد جواد
ظريف وزير
الخارجية
الايراني للتلفزيون
الرسمي السبت
ان ايران
سترفض اي "طلب
مبالغ فيه"
يحرمها من
حقوقها
النووية في المفاوضات
مع القوى
العظمى في
مجموعة 5+1 في جنيف.
وقال ظريف
"دخلت
المفاوضات في
مرحلة بالغة
الصعوبة
ويشدد
المفاوضون
الايرانيون
على حقوق
بلادنا ونحن
لسنا مستعدين
للقبول
باتفاق يسيء
الى حقوق
ايران
ومصالحها".
وقال "سنرفض
اي طلب مبالغ
فيه". واضاف
ظريف ان
"تخصيب
اليورانيوم
يجب ان يكون
جزءا من اي اتفاق
... نطمئن الشعب
الى ان
التخصيب لن
يتوقف". وقال
ان "المبكر
جدا الحكم"
على نتائج
المفاوضات
على رغم مجيء
وزراء خارجية
مجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والصين
والمانيا). واوضح
ظريف "يؤكد
حضورهم اننا
وصلنا الى مرحلة
يعد فيها حضور
الوزراء
ضروريا ... وان
المفاوضات
رصينة. وآمل
في ان يثبتوا
حسن نياتهم".
من جهته، كتب
عباس عراقجي
على حسابه في
تويتر انه
يأمل في ان
يكون وزراء
خارجية بلدان
مجموعة 5+1
"مستعدين
لاتخاذ
قرارات صعبة". وتشدد
ايران على
الاحتفاظ
ببرنامجها
لتخصيب
اليورانيوم
ومتابعة
اعمال بناء
مفاعل اراك
الذي يعمل
بالمياه
الثقيلو
والمخصص
لغايات طبية
وبحثية لكنه
يمكن ان ينتج
في النهاية
البلوتونيوم
المستخدم
لغايات
عسكرية. وكالة
الصحافة
الفرنسية
تصريحات
اردوغان تفجر
العلاقات
التركية المصرية..
طرد السفير
التركي من
القاهرة ونقل
السفير
المصري من
انقرة
أكد
المتحدث
الرسمي باسم
وزارة الخارجية
المصرية، بدر
عبد العاطي،
أن مصر قررت
السبت تخفيض
تمثيلها
الدبلوماسي
في تركيا من
مستوى
السفراء إلى
مستوى القائم
بالأعمال”. وقال
عبد العاطي،
خلال مؤتمر
صحافي، إن مصر
استدعت
السفير
التركي
لديها، حسين
أفني بوتسالي،
وأبلغته بأنه
شخص غير مرغوب
فيه، وطالبته
بمغادرة
البلاد. وأضاف:
'إن مصر تكن كل
الاعتزاز
والتقدير
للشعب التركي
ولكن لا يمكن
السكوت على
تصريحات رئيس
الوزراء
التركي” رجب طيب
أردوغان
وتعتبرها
تدخلاً في
شؤون مصر الداخلية.
وأعلن عبد
العاطي أن مصر
قررت أيضا نقل
السفير
المصري
بأنقرة إلى
ديوان عام
الوزارة نهائيا،
مذكرا انه قد
تم سحبه في 15 آب
الماضي. يشار
إلى أن
العلاقات بين
القاهرة
وأنقرة شهدت
توترا على أثر
عزل الجيش
المصري
للرئيس السابق
المنتمي
للإخوان
المسلمين،
محمد مرسي، في
3 تموز الماضي.
وانتقد رئيس
الوزراء التركي،
رجب طيب
أردوغان،
المنتمي
بدوره إلى حزب
العدالة
والتنمية
الإسلامي،
عزل مرسي. وفي
أول رد فعل من
تركيا قال
الرئيس
التركي عبد
الله غول:
'أتمنى أن
تعود علاقتنا
مرة أخرى إلى
مسارها”، فيما
لوح متحدث
باسم الحكومة
التركية
بمعاملة مصر
بالمثل بعد
طرد سفيرها من
القاهرة.
إسرائيل:
إيران «تبصق»
على العالم
والغرب يظن أن
«الدنيا تمطر»
الراي/
القدس - من زكي
أبو الحلاوة /أعربت
إسرائيل عن
استيائها من
رد فعل الغرب
إزاء
التصريحات
الإيرانية
المعادية لها
حسب اعتقادها،
والتي أدلى
بها المرشد
الأعلى الإيراني
علي خامنئي. وكان
خامنئي
(وكالات)، وصف
إسرائيل
اخيرا بـ «الكلب
المسعور»،
مبينا أن «بعض
الصهاينة لا يمكن
أن يوصفوا
بوصف البشر،
وإنما هم مثل
الحيوانات». وشجبت
الولايات
المتحدة هذه
التصريحات
واصفة إياها
بأنها «غير
مساعدة». وجاء
رد فعل
إسرائيل
مفعما
بالمرارة،
حيث نقلت
جريدة
«جيروزاليم
بوست» في
موقعها على
شبكة
الإنترنت عن
ممثل حكومي
رفيع المستوى:
«بمثل هذه الكلمات
ووسط جولة
مفاوضات حول
النزاع
النووي فإن
إيران تبصق في
وجه العالم
كله بينما
العالم يصمت
ويظن أن
الدنيا تمطر». وقال:
«كنا نعلم أن
الأميركيين
مهتمون أكثر
من
الإيرانيين
بتوقيع
اتفاقية
مرحلية (لنزع
فتيل النزاع
حول الملف
النووي) لكننا
لم نكن نعلم
إلى أي مدى».
من
جانبه، حذر
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان من ان
منطقة الشرق
الاوسط «ستشهد
سباق تسلح
نووي جنوني في
حال اقرت
الاسرة الدولية
في حق ايران
في تخصيب
اليورانيوم».واعتبر
في سياق مؤتمر
اتحاد
المقاولين
عقد في ايلات،
اول من امس،
ان «مصر
وتركيا
والسعودية
ستطالب هي
الاخرى في مثل
هذا الحال
بحقها في
تخصيب
اليورانيوم». وقال
وزير الدفاع
الاسرائيلي
موشية يعالون إن
«النظام
الايراني
متورط في كل
النزاعات في الشرق
الاوسط وانه
اقام قواعد
ارهابية في افريقيا
واسيا
وامريكا
الجنوبية...
انهم يريدون هزيمة
الثقافة
الغربية
ومستعدون
للتضحية من
أجل تحقيق
ذلك». جاء ذلك
خلال لقاء
يعالون نظيره
الكندي روبرت
نيكلسون في
اوتاوا، اول
من امس، حسب
ما ذكرت صحيفة
«جيروزاليم
بوست في
موقعها
الالكتروني.
واضاف
يعالون: «يريد
الايرانيون،
تحت ستار المظلة
النووية التي
سيحصلون
عليها، دفع
انشطتهم
الارهابية
مثل استخدام (
قنبلة قذرة)
لضرب اهداف
عدة في العالم
الغربي. ومن
ثم فإنه يتعين
علينا ألا
نسمح باحتمال
وجود إيران
نووية... ويجب
بشتى الطرق
وقف المشروع
النووي
العسكري الايراني».
وتابع: «إذا
أصبحت ايران
اكثر قوة، فان
حزب الله
والجهاد
الاسلامي
سيصبحان أكثر
قوة ايضا... هذه
القوى سوف
تتحدانا نحن والغرب».
من
ناحية ثانية،
صوتت الجمعية
العامة في الأمم
المتحدة
بغالبية
ساحقة لمصلحة
قرار يؤكد حق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير المصير.
وصوتت غالبية
ساحقة، في
اللجنة
المتعلقة بالشؤون
الاجتماعية
والثقافية
والإنسانية التابعة
للجمعية
العامة، على
مشروع قرار
يتعلق بحق
الشعب
الفلسطيني في
تقرير
المصير، قدمته
العديد من
الدول ومن
بينها مصر،
فحصل على 165 صوتا
مؤيدا مقابل
معارضة 6 دول
هي إسرائيل
والولايات
المتحدة
وكندا،
ميكرونيزيا،
جزر المارشال،
بالاو. وامتنعت
3 دول هي
باراغواي وتونغا
والكاميرون
عن التصويت. من
ناحيته، اكد
القيادي في
حركة «حماس»
وعضو كتلتها
البرلمانية،
مشير المصري،
ليل اول من امس،
إن الذراع
المسلح
للحركة «كتائب
القسام» «ستضرب
ما بعد تل
أبيب» في حال
قامت إسرائيل
بشن حرب جديدة
على قطاع غزة. وقال
في كلمة له
خلال احتفالٍ
نظمته الحركة
في الذكرى
الأولى لحرب
الأيام
الثمانية ان
«الاحتلال
سيفاجئ
بقدرات من كتائب
القسام لم
يتوقعها
أبدا»،
معتبراً أنه
«لا مستقبل
للجبناء
والعملاء
والخونة ولا
مستقبل
للاحتلال على
أرض فلسطين». ميدانيا،
أغلق
مستوطنون
إسرائيليون،
امس، الشارع
الرئيسي الذي
يربط قرية
كفيرت» في
بلدة يعبد في
جنين. واقتحمت
القوات
الإسرائيلية
بلدة الزبابدة
جنوب جنين حيث
نصبت الحواجز
العسكرية
المفاجئة على
شارع جنين -
حيفا وأوقفت
المركبات وفتشتها
ودققت في
هويات
راكبيها. من
جهة ثانية،
اعلن حزب
«العمل»
الاسرائيلي
اكبر تشكيل في
المعارضة
الاسرائيلية،
امس، انتخاب
النائب حاييم
هرتزوغ رئيسا
له بـ 58،5 في
المئة من
الاصوات. ويمكن
ان تؤثر نتائج
هذه
الانتخابات
التمهيدية
على تشكيلة
التحالف الذي
يترأسه
نتنياهو اذ ان
هرتزوغ يبدو
اكثر ميلا
لذلك من زعيمة
الحزب
المنتهية
ولايتها شيلي
يحيموفيتش.
الوفد
الأميركي
«وسيطاً» بين
الإيرانيين
والفرنسيين وباريس
تشترط حصر
التخصيب في
منشأة ناتانز
وتحت الـ 5 في
المئة للقبول
بالاتفاقية
الأولية مع
إيران
الراي/واشنطن
- من حسين
عبدالحسين /لف
الغموض مصير
المفاوضات في
جنيف بين
مجموعة دول
خمس زائد واحد
وايران حول ملف
الاخيرة
النووي. وكان
مقررا لهذه
الجولة ان تنتهي
اول من امس،
الا ان
الطرفين قررا
تمديدها حتى
اليوم ليتسنى
لهما التوصل
الى اتفاق. ورغم
تكتم معظم
المعنيين على
فحوى النقاش
الحاصل، الا
انه صار
معلوما ان
الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين
وبريطانيا
والمانيا
وافقت على
اتفاق هو
بمثابة مرحلة
اولى، حسبما
تم التوصل
اليه في
الجولة
السابقة في
جنيف بين السابع
والتاسع من
الشهر الحالي.
فرنسا وحدها
عارضت تلك
الاتفاقية،
ومازالت
تعارضها. وفي
هذا السياق،
علمت «الراي»
من مصادر
ديبلوماسية
رفيعة في
العاصمة
الاميركية ان
«تخصيب اليورانيوم
بنسبة لا
تتعدى الخمسة
في المئة، وفي
منشأة ناتانز
فقط، هي
السيناريو
الوحيد الذي تقبل
به فرنسا
للموافقة على
اي الاتفاقية
الاولية مع
ايران لمدة
ستة اشهر، يتم
البحث اثنائها
في تفاصيل
الاتفاقية
النهائية بين
طهران
والمجوعة
الدولية». ومن
دون موافقة
فرنسا، لا
يمكن للدول
الست السير
قدما في اي
نوع من الاتفاقيات
مع ايران، لان
التوافق هو
اساس عمل هذه
المجموعة.
والتوافق،
حسب المصادر
نفسها، عملت
على تثبيته في
الماضي كل من
روسيا وايران
لمنع
الولايات
المتحدة من
القيام بأي
عمل عسكري
منفرد ضد
ايران،
ولاجبار
واشنطن على الالتزام
بموقف اجماعي
موحد. هذا
يعني، انه كما
لا يمكن لاي
من الدول الست
توجيه ضربة
احادية، لا
يمكن لاي منها
الانفراد
بقرار تخفيف العقوبات
بشكل ثنائي مع
ايران. وحتى
توافق فرنسا
على الافراج
عن تخفيف العقوبات
مؤقتا بما
يقدم نحو 10
مليارات
دولار للخزينة
الايرانية،
«على ايران
تجميد
التخصيب في
منشأة فوردو
المحصنة داخل
الجبال قرب
مدينة قم،
وتجميد نشاط
مفاعل آراك
الذي يعمل
بالمياه
الثقيلة من
اجل انتاج
البلوتونيوم،
وتحويل 196
كيلوغراما من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة التي
تملكها ايران
الى قضبان
ابحاث ووقود
لانتاج
الطاقة». كذلك،
تطالب فرنسا
بالسماح
لمفتشي وكالة
الطاقة
الذرية بوضع
المنشآت التي
يتم الاتفاق على
تجميد العمل
فيها في فترة
الاشهر الستة.
المطالب
الفرنسية
اعتبرها
الايرانيون
«تعديا على
حقوق الامة
الايرانية»،
وقال الوفد الايراني
ان طهران
مستعدة
للتعاون مع
الوكالة
لضمان سلمية
برنامجها، من
دون ان يعني
ذلك حصر
التخصيب في
منشأة معينة.
كذلك، اعتبر
الايرانيون
ان مطالب
الفرنسيين هي
بمثابة
الاتفاق
النهائي،
وانه في حال
وافقت ايران على
الشروط
الفرنسية، «لن
يبقى شيئ
للتفاوض عليه
لرفع كامل
للعقوبات
الدولية عن
ايران»،وفق
قول المصادر
التي تضيف ان
الفرنسيين
ردوا ان «في
الاتفاقية
الاولى
تجميدا، وفي
الاتفاقية
النهائية
تفكيكا
للبنية
التحتية
النووية
واغلاقا
نهائيا
للمنشآت موضع
الجدل».
وتابعت
المصادر ان
الوفد
الاميركي
نفسه تحول الى
«وسيط» بين
الايرانيين
والفرنسيين.
فواشنطن موافقة
على
الاتفاقية
بشكلها
الحالي،
وكذلك موسكو
وطهران،
ورئيس حكومة
بريطانيا
دايفيد كاميرون
تحادث مع رئيس
ايران حسن
روحاني عبر الهاتف
في اول محادثة
من نوعها منذ
سنوات. وحدها
فرنسا مصرة
على «تأكيد
سلمية»
البرنامج
النووي
الايراني،
حتى اثناء
المرحلة
الاولية.
ويقول
الفرنسيون،
حسب المصادر
الديبلوماسية،
ان «تأكيد
سلمية
البرنامج
النووي في
فترة الستة
اشهر هو امر
طبيعي، اذ لا
يعقل ان تنعقد
مفاوضات فيما
يلف بعض
الغموض
برنامج ايران
النووي
وبغياب
تأكيدات ان
وقت
المفاوضات لن
يتم استخدامه
لتقليص المدة
المطلوبة
لانتاج القنبلة».
وفي حال
استمرار
المعارضة
الفرنسية
وعدم تراجع
الايرانيين،
فان ذلك قد
يؤدي الى
اغلاق النافذة
الاميركية من
اجل التوصل
الى تسوية. صحيح
ان ادارة
الرئيس باراك
أوباما تعمل
لاقناع
الكونغرس على
تأجيل فرض
المزيد من
العقوبات
المالية على
ايران، الا ان
ستة من اعضاء
مجلس الشيوخ
من
الجمهوريين
اعدوا بندا،
الثلاثاء،
لالحاقة
بقانون
الدفاع
الوطني، الذي
يتم اقراره
سنويا لتمويل
القوات
الاميركية
حول العالم،
وفي التعديل
عقوبات جديدة
على ايران. ومن
المقرر ان يقر
مجلس الشيوخ
قانون الدفاع قبل
نهاية هذا
العام، وهو ما
حمل زعيم الغالبية
الديموقراطية
في مجلس
الشيوخ
السناتور
الديموقراطي
هاري ريد،
الذي منع
مناقشة او
تصويت قانون
اقره
الكونغرس
بغالبية 400 من
اصل 435 صوتا
لفرض عقوبات
جديدة على
طهران، لاعتبار
ان 15 ديسمبر
المقبل هو
الموعد
النهائي للتوصل
الى اتفاقية
مع
الايرانيين.
وتقول اوساط
ريد انه بعد
ذلك التاريخ
سيسمح
بالتصويت على
قانون
العقوبات
الجديدة على
ايران الملحق
بقانون
الدفاع. هكذا،
ينتظر مجلس
الشيوخ نتائج
مفاوضات جنيف،
فان فشلت،
يفرض عقوبات
جديدة على
ايران على شكل
تجميد نحو 10
مليارات
دولار موضوعة
في بنوك دولية
ولايران حتى
الآن حرية
التصرف بها.
اما في حال
التوصل الى
اتفاق في جنيف
قبل 15 ديسمبر،
يؤجل مجلس
الشيوخ العقوبات
الجديدة، لكن
اي اتفاقية
نهائية مع ايران
تحتاج الى
موافقة
الكونغرس، اذ
يمكن لاي رئيس
ان يعلق اي
مجموعة
عقوبات على اي
دولة بمرسوم
يتم تجديده
سنويا، لكن اي
تعليق دائم
يحتاج الى
قانون من
السلطة
التشريعية،
وهو ما يعني
ان أوباما
سيحتاج الى
استصدار
موافقة
الكونغرس على
اي اتفاقية
نهائية
ودائمة مع ايران
لرفع
العقوبات
بشكل دائم
عنها.
مراقب
إخوان سوريا
يتهم حزب الله
وإيران بقتل
السوريين
الشقفة:
نصر الله
يقاتل بسوريا
لتحرير
فلسطين..
والولي
الفقيه يقود
تكتلاً لقتل
شعب سوريا
العربية.نت/شنَّ
المراقب
العام لجماعة
الإخوان
المسلمين في
سوريا، محمد
رياض الشقفة،
هجوماً لاذعاً
ضد حزب الله
اللبناني
وإيران
ودعاهما إلى الخروج
من سوريا،
وجاء حديث
الشقفة خلال
مقابلة خاصة
أجرتها معه
موفدة
"العربية"
ريما مكتبي. وقال
الشقفة: "هناك
دول داعمة
لبشار الأسد
وهي شريكة له
في الجريمة..
إيران تدعي
أنها ثورية
وهي مجرمة
كحكم حافظ
الأسد.. وحزب
الله يريد أن
يحرر فلسطين
بقتل الشعب
السوري"،
مضيفاً أن حسن
نصر الله
يقاتل في
سوريا من أجل
تحرير فلسطين".ووصف
كلاً من نصر
الله والولي
الفقيه في
إيران بالمجرمين،
على حد
تعبيره،
مشيراً إلى أن
الولي الفقيه
أعطى أوامر
للشيعة في
العالم بأن
يقتلوا الشعب
السوري وباقي
العالم
يتفرج،
مؤكداً أن
"هناك تكتلاً
يقوده الولي
الفقيه في
إيران لقتل
الشعب
السوري". وبسؤاله
عن الوضع
الميداني
داخل سوريا،
قال إن هناك
عمليات كر وفر
بين الجيش
الحر وقوات
النظام،
وكلمة الفصل
في الميدان
للمقاتلين
والجيش الحر
أولاً. وأضاف:
"نتحاور مع
الجيش الحر
والمقاتلين..
ونحن لا نشكل
فصائل باسمنا
لأن المعركة
معركة الوطن
ككل.. لم نشكل
جماعات
مقاتلة باسم
الإخوان لكننا
لا نمنع
شبابنا من
القتال.. نحن
ندعم الجماعات
المقاتلة
المعتدلة
ونحضر
للمستقبل أيضاً"،
مشيراً إلى أن
تنظيم "داعش"
لديه إمكانيات
مادية كبيرة
وهو مدعوم من
دول. وبسؤاله
عن ما إذا كان
إخوان سوريا
لديهم الطموح
لحكم سوريا،
قال الشقفة:
"لا نرغب في
حكم سوريا منفردين..
فالشعب سئم
الحكم
الأحادي"،
مشيراً إلى أن
إخوان سوريا
مختلفون في
أساليبهم عن الإخوان
في مصر.
جنرال
إسرائيلي:
إيران تحضر
قنبلة "وسخة"
ضد أهداف
غربية/القوى
العالمية تجد
صعوبة في
التغلب على
عقبات في
المحادثات
النووية مع
إيران
طهران
- فرانس برس،
جنيف - رويترز
أكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
موشيه يعالون
الجمعة في
بيان أنه في
حال التوصل
إلى اتفاق بين
إيران والقوى
الكبرى بشأن
البرنامج
النووي
لطهران،
"سيتعين فعل
الكثير بعد
ذلك". وقال
يعالون بحسب
بيان نشره
مكتبه إثر
لقاء جمعه مع
نظيره
الأميركي
تشاك هيغل في
كندا "نعتقد
أن الاتفاق
الموجود على
طاولة المفاوضات
سييء. إذا ما
تم التوقيع
عليه، سيكون
هناك الكثير
الذي سيتعين
فعله بعد ذلك
لجعل إيران
تواجه
إشكالية: إما
القنبلة
(النووية) أو البقاء".
كذلك اتهم
يعالون إيران
بـ"السعي إلى
التزود بمظلة
نووية
للترويج
لأنشطتها الإرهابية
في العالم،
على سبيل
المثال عبر
استخدام
قنبلة وسخة
(إشعاعية) ضد
أهداف مختلفة
في العالم
الغربي"،
مضيفا إثر
لقاء الخميس
مع نظيره
الكندي روبرت
نيكولسون
"لهذا السبب
يجب وقف
المشروع
النووي
العسكري
الإيراني بشكل
آو بآخر". وفي
غضون ذلك،
توجه وزراء
خارجية أمريكا
وفرنسا
وبريطانيا
إلى جنيف
للمشاركة في
اجتماعات
النووي
الإيراني. وقبل
ذلك، أكد
المفاوضون
الإيرانيون،
الجمعة، في
اليوم الثالث
من المفاوضات
في جنيف أن المحادثات
بين إيران
والقوى
الكبرى حول
البرنامج
النووي
لطهران سجّلت
تقدماً "لكن
مازالت هناك
نقاط خلاف" بين
الجانبين. وقال
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد ظريف
بعد لقاء
استمر ساعةً
ونصف الساعة
مع وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين آشتون:
"مازال علينا
العمل حول
نقاط خلاف".
من
جهته، صرّح
مجيد تخت
روانشي بأن
"وجهات النظر
تقاربت" في
هذا الاجتماع
"الإيجابي مع
أنه قصير"،
بينما تحدث
الرجل الثاني
في الوفد عباس
عراقجي عن
"تقدم ضئيل"
على الرغم من
"الإرادة
الجدية"
للطرفين.
إصرار
إيراني
وقال
ظريف إن
"برنامج
إيران لتخصيب
اليورانيوم
سيبقى جزءاً
أساسياً في كل
مفاوضات أو حل".
وفي سياق
متصل، هوّن
دبلوماسيون
غربيون، على
دراية
بالمحادثات،
من احتمال
تحقيق
انفراجة وشيكة
في المحادثات
بعد أن اقتربت
الولايات المتحدة
وروسيا
والصين
وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا من
الحصول على
تنازلات من
إيران في جولة
المفاوضات
السابقة قبل
أسبوعين. وقالوا
إنه تم إحراز
قدر من التقدم
خلال أول يومين
وقلّ عدد الأمور
المختلف
عليها. لكن
إصرار إيران
على أن تعترف
الدول الست
صراحة بحقها
في تخصيب اليورانيوم
كان من الصعب
التعامل معه. وقال
مسؤولون من
القوى
العالمية
الست إنهم ربما
يكونون
اقتربوا من
اتفاق مؤقت
على خطوات بناء
الثقة لإنهاء
المواجهة
المستمرة منذ
10 سنوات وإبعاد
شبح حرب أوسع
نطاقاً في
منطقة الشرق
الأوسط بسبب
طموحات إيران
النووية. واجتمع
ظريف مع آشتون
صباح الجمعة
لبحث سبل تضييق
هوة الخلاف
بشأن النقاط
الشائكة.
وآشتون هي
التي تنسق
المحادثات
نيابة عن
الدول الخمس
دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وألمانيا. وقد
تخفف الولايات
المتحدة كذلك
الضغط على دول
أخرى تطالبها
بعدم شراء
النفط
الإيراني
وإجراءات
أخرى. وأوضحت
إيران أنها
أكثر
اهتماماً
باستئناف مبيعات
النفط وتخفيف
العقوبات
الدولية المفروضة
على
التعاملات
المصرفية
والمالية الإيرانية
التي عطلت
الاقتصاد
المعتمد على
النفط. أما بالنسبة
للقوى الست
فإن الاتفاق
المؤقت قد يعني
أن توقف إيران
تخصيب
اليورانيوم
بدرجة نقاء 20%،
وهي خطوة
قريبة نسبياً
من درجة
النقاء المستخدمة
في إنتاج سلاح
نووي وقبول
المزيد من
إجراءات
التفتيش
المنهكة ووقف
مفاعل آراك.
مقالات
هل
غادرت
الطوائف
اللبنانية
زمن الحماية؟
عزت
صافي/الحياة
سجلت
نهاية تشرين
الأول
(أكتوبر)
الفائت حدثاً
استثنائياً،
فقد استضافت
بيروت لمدة
يومين
«المؤتمر
العام الأول
لمسيحيي
الشرق»، وضمت قاعته
وفوداً
كهنوتية في
حضور وجوه
سياسية وثقافية
مدنية جاءت من
سورية
والأردن
وفلسطين
والعراق ومصر.
ولم تكن روسيا
غائبة
بوجهيها
الأكليريكي
والسياسي.
ليس
للمؤتمر شعار
أو عنوان
محدد. لكن
الخطب، ونبرة
الأصوات التي
انطلقت فيه
بحرية وشفافية،
عبّرت عن تخوف
يقارب القلق
على مستقبل
الطوائف
المسيحية
التي تشكل
أجزاء لا
تتجزأ من شعوب
المشرق
العربي،
واجهة الشرق
الأوسط. ربما
لم يكن ثمة
سبب ملح لعقد
المؤتمر لولا
الأوضاع
الرهيبة التي
استجدت في
سورية منذ أن
بدأت
الجماعات
التكفيرية
تقتحم المدن
والأحياء
والأرياف
التي تحتضن
طوائف مسيحية
متجذرة
ومتأصلة في
أرض بلاد
الشام، من
شمالها إلى جنوبها،
ومن شرقها إلى
غربها. ولعلها
مفارقة أن
تبادر موسكو
في هذه
المرحلة إلى
إصدار نبأ رسمي
يعلن أن وزير
خارجيتها
تبلغ عريضة
تحمل تواقيع
خمسين ألف
مسيحي سوري من
مدينة
«معلولا»، ومن
«غوطة» دمشق،
يطلبون فيها
الحصول على الجنسية
الروسية. فهل
لهذا النبأ
الروسي الرسمي
هدف سوى أن
موسكو تعلن
ترحيبها
بالعريضة
السورية،
وأنها لا
تمانع بقبول
الطلبات، حتى
لو ظل الخمسون
ألف سوري
مسيحي في
أماكنهم على
أرض وطنهم؟
معنى ذلك أنه
سيتحولون
مواطنين روس
من أصل سوري،
ويحق لهم طلب
الحماية من دولتهم
الجديدة!
ربما
كان هذا مجرد
تفسير، أو
تخمين، قد
يكون خطأ، أو
وهماً فيه شيء
من الصواب.
ذلك أن
الإعلان
الرسمي
الصادر عن
موسكو يفيد
بأن روسيا
المسكوبية
معنية
بالمسيحيين
العرب
الأرثوذكس،
لكنه، في
الوقت عينه، يثير
التساؤل عما
إذا كانت دول
أوروبا،
والولايات
المتحدة،
ودول أميركا
اللاتينية
سوف تكون
مستعدة
لإعلان حماية
«رعاياها» في
الشرق من الطوائف
الكاثوليكية
والإنجيلية
والسريانية
والقبطية
والأشورية
والكلدانية.
في
هذا السياق
الافتراضي قد
تتراءى عبر
مخيلات
التاريخ
طلائع
«صليبية»
جديدة آتية من
الغرب إلى
الشرق، ليس
على متون
أساطيل بحرية
أو جوية، إنما
بموجب
اتفاقات
دولية تفكك
الكيانات
التي نشأت على
قاعدة «سايكس –
بيكو» لتعيد
تركيبها وفق
تبدل خرائط
«الديموغرافيا»
في الشرق
الأوسط الجديد.
وهذا يعني أن
جميع الطوائف
اللبنانية
على لوحة
الشطرنج.
مثل
هذا التصور
يعيد التذكير
بأن لبنان كان
في النصف
الثاني من
القرن التاسع
عشر نموذجاً للحماية
الدولية من
بُعد. ففي عام
1864، أي بعد أربع
سنوات من
الفتنة التي دبرت
لجبل لبنان،
فرض المجتمع
الدولي
الأوروبي على
السلطنة
العثمانية
القبول بمجلس
وصاية على
اللبنانيين.
وقد تألف ذلك
المجلس من ست
دول: فرنسا
وبريطانيا
وروسيا
وإيطاليا
والنمسا
وبروسيا.
لم
يكن للوصاية
في ذلك الزمن
معنى غير أنها
حماية
للطوائف
اللبنانية من بعضها
البعض. ولعل
روسيا،
ودولاً أخرى،
تنظر الآن إلى
الطوائف في
الدول
العربية
فتراها في حال
تشبه حال
اللبنانيين
في ذلك العصر.
لكن
اللبنانيين
أخذوا نصيبهم
بالكامل من الفتن
التي دبرت لهم
في النصف
الثاني من
القرن الماضي،
ويفترض أنهم
تعلموا من
كيسهم،
ودفعوا أثماناً
باهظة من
دمائهم
وأرزاقهم،
ومن حرياتهم
وأمانهم
ورفاهيتهم.
ويفترض أن كل
ما أصابهم
كافٍ
لحمايتهم من
خطر الوقوع من
جديد في وهم
الحماية
الخارجية، أو
الحماية
الذاتية المسلحة،
والممولة من
الخارج، ومن
صناديق طائفية
ومذهبية لها
مشاريعها
وأهدافها.
أصاب
لبنان من تلك
الفتن أكثر
وأفظع من كل
ما أصاب الدول
العربية
الأخرى. مع
ذلك تغيب إسرائيل
في هذه
المرحلة عن
لائحة مصادر
الخطر على المصير
العربي
بأجمعه لتحل
مكانها
منظمات تكفيرية
متنوعة
الرموز
والشعارات. هذه
المنظمات لها
وظيفة محددة
هي توفير
الحجة لأنظمة
الاستبداد كي
تفتك في
أوطانها
وشعوبها،
بحيث لا يبقى
بعد المعارك
الطاحنة سوى
الدمار
والفراغ،
وهذا ما تسجله
وتنقله حياً
الكاميرات
الحاضرة في كل
مكان. بعض
أحبار
الكنائس
المشرقية
الذين تلاقوا
في لبنان خلال
الأيام
القليلة
الماضية عبروا
عن حالة القلق
التي تعيشها
مجتمعاتهم.
وإذا كان
الواقع لا
ينفي هذه
الحقيقة فإنه
لا يدعو إلى
الفرار من
وجهها. فمعظم
المجتمعات
العربية معرض
لذلك النمط من
التهديد. وقد
كان للرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
موقف لافت في
المؤتمر
المسيحي، إذ
أشار إلى أن
مستقبل المسيحيين
في الشرق لا
يكون
بالتقوقع،
ولا بالحماية
العسكرية
الأجنبية،
ولا بتحالف
الأقليات، أو
بالتماهي مع
الأنظمة
المتسلطة،
إنما بالمشاركة
في السياسة
والسلطة من
دون تحكم الأكثرية
الساحقة،
وهيمنة
العدد، أو
الأقلية المستبدة.
بدوره أعلن
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
أن المصير
واحد بين
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان، ورفض
الخوف
والهجرة، في
حين رفع المطران
الماروني
سمير مظلوم
الصوت مؤكداً
أن المسيحيين
في الشرق
الأوسط جزء لا
ينفصل عن الهوية
الحضارية
للمسلمين،
وأن الإسلام
المعتدل مهدد
هو أيضاً
بالتطرف
والتكفير
إسوة بالمسيحيين.
صرخة
القدس
وثمة
ملاحظة يجب أن
تقال، وهي أن
فلسطين لم تأخذ
حقها المشروع
من المؤتمر
العام الأول
لمسيحيي
الشرق، فهناك
القدس التي
تكاد معالمها المسيحية،
كما
الإسلامية،
تذوب في طوفان
الاستيطان
والتوسع
الإسرائيلي
الذي يقترب من
حرم مهد السيد
المسيح في بيت
لحم. وإذا
كانت إحصاءات
مؤسسة
«الدولية
للمعلومات»
تشير إلى أن
نسبة عدد
المسيحيين
المقيمين في
لبنان قد
انخفضت
بمعدلات
مثيرة للقلق فإن
نسبة عدد
المسيحيين في
فلسطين،
وخصوصاً في
القدس، باتت
متدنية إلى حد
يثير الحزن.
ولا ننسى ما
أصاب
المسيحيين في
العراق، وما
يتهدد
المسيحيين في
مصر، وأخيراً
في السودان.
كل
هذه الوقائع
وأسبابها،
والأخطار
المترتبة
عليها، ليست
خافية على
اللبنانيين،
خصوصاً من
تنطبق عليهم
صفة
«المرجعية»،
سواء كانوا في
السلطة
المسؤولة
دستورياً، أو
كانوا في مواقع
القرار حيث
القوة
للسلاح، و
«الأمر لي». هناك
رأي عام
لبناني مدني
قوي، لكنه
يفتقد «المرجعية»
الموحدة. لذلك
فإنه يطلق
أصواتاً تضيع
في برية
الغموض إلى حد
اليأس من
إمكانية
تغيير الواقع
السياسي
المتحجر في
قوالب من
النوع المسلح،
كما يقال عن
قوالب
«الباتون». هناك
أيضاً «رأي
خاص» ديني
عاقل يجد نفسه
في بعض الحالات
رافعاً صوته
بالنصح
والإرشاد
والدعوة إلى
التسامح
والمودة
والحفاظ على
وحدة الوطن،
فيستعجل
المستمعون
والمشاهدون
أمام شاشة
التلفزيون
إلى تغيير
المحطة». كثر
في هذه
المرحلة
يتلهون
بتسجيل
المواقف المكررة،
فيضيع الوقت
أمام الجدار
المسلح في وجه
التسوية. لكن
لا تزال هناك
فرصة لتشكيل
حكومة تفتح
الطريق أمام
تقصير المهلة
الممددة
لمجلس
النواب، كي
تجري
انتخابات
تؤدي إلى
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
في الموعد
الدستوري...
وإلا... فلبنان
ذاهب إلى
المجهول في كل
الاتجاهات،
وأخطرها الاتجاهات
الداخلية
المحتقنة على
وقع المحيط
الإقليمي
الممتد من
سورية إلى
العراق، إلى إيران،
إلى تركيا،
وكردستان،
إلى
أفغانستان،
والشيشان،
ومنها إلى
زواريب
الدوائر الراقية
في باريس،
ولندن،
وبرلين،
وواشنطن، وموسكو.
حتى آخر
مجموعة الدول
التي ما إن
تقرأ أو تسمع
اسم لبنان حتى
تقول عنه
كلاماً
حسناً، ثم تعلن
أسفها.ولعل
الأمر المثير
للحيرة
والذهول في
هذه المرحلة
من مسيرة
لبنان إلى
المجهول هو أن
دولاً كبرى
متخوفة على
مصير الوطن
الصغير،
ويشاركها هذا
الخوف الشطر
الأكبر من اللبنانيين،
لكن العجب هو
في الوجوه
التي تطل من حين
إلى آخر
لتبتسم
وتطمئن
اللبنانيين
بأنهم صامدون
ومحصنون
ومنتصرون.
*
كاتب لبناني
لبنان
ما بعد الحزام
الناسف
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
من
المفترض أن
يندم «تنظيم
القاعدة» على
ما اقترفت
يداه في
بيروت، ليس
لأن التنظيم
الدموي اجتاحته
«يقظة ضمير»
مفاجئة، ولكن
لأن التفجير
الانتحاري
المزدوج في
الضاحية الجنوبية،
وهو الأول من
نوعه في
لبنان، إن
بتقنياته أو
بطبيعة
أغراضه، جاء
بنتائج عكسية
خدمت إيران
وحلفاءها في
لبنان، أكثر
مما أضرت بمصالحهما.
في
الانفجارين
المتتاليين،
لم يصب من
أفراد السفارة
سوى الملحق
الثقافي
إبراهيم
الأنصاري
وعدد قليل من
الحرس، مقابل
20 قتيلا مدنيا
و150 جريحا، من
مختلف
الجنسيات
بينهم السفير
اليمني،
وعمال
الهاتف،
وشرطي، وعابرو
سبيل،
وخادمات
أفريقيات
وآسيويات. كما
أن مبنى
السفارة نفسه
لم يُصب بكثير
أذى، فيما تضررت
ما يزيد على 100
شقة سكنية
مجاورة وهجر
أهلها. أكثر
من ذلك أظهرت
العملية
إيران على
أنها مستهدفة
بالإرهاب،
وضحية لهمجية
لا تتقن
أبجديتها،
وهرع إلى
سفارتها رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال
سليمان،
ووفود دافقة من
مختلف
المشارب،
ضمنها السفير
البابوي، والسفير
البريطاني
توم فليتشر،
الذي بعد أن
تبرع بالدم
للضحايا،
وقدم العزاء،
وقف في صف طويل،
منتظرا كي
يسطر على دفتر
السفارة كلمة
تؤكد أن الحوار
هو الذي يجب
أن يسود وليس
العنف. هذا المشهد
ذو الدلالات
البليغة، لم
ينتهِ هنا، فقد
اغتنمت إيران
الفرصة،
وأوفدت مساعد
وزير خارجيتها
حسين عبد
الأمير
اللهيان،
ليحيك خطوط
دبلوماسيته،
على وقع
الحدث، من قلب
العاصمة
اللبنانية،
ويزور
المسؤولين
اللبنانيين،
ويصرح بأن
«طهران ستبقى
على موقفها
الراسخ والمتين
في دعم سوريا
وفي احتضان
محور الممانعة
والمقاومة».
رغم
أن
الانفجارين
طالا السفارة
الإيرانية التي
لها في لبنان
أعداء
ومناوئون،
إلا أن أحدا
لم يجرؤ، هذه
المرة، على
توزيع
الحلوى، أو
إطلاق الرصاص
شماتة، كما
حدث بعد تفجيري
الضاحية
الجنوبية
السابقين. بل
على العكس من
ذلك، ساد وجوم
ثقيل، وبدا
لبنان من شماله
إلى جنوبه
متوترا
وراجفا. معرفة
أن الانفجارين
هما نتيجة
عمليتين
انتحاريتين،
وأن أول حزام
ناسف انفجر في
لبنان، رفع
منسوب المخاوف
إلى أقصاها،
واستدعى صورة
الجحيم العراقي.
لم يكن
المواطن
العادي بحاجة
لثرثرة
المحللين
السياسيين،
ولا لبيان
القيادي في
«القاعدة»
سراج الدين
زريقات، يهدد
باستمرار
العمليات، كي
يفهم أن بلده
دخل منزلقا
خطرا، وأن القادم
ليس كما سبق.
17
عاما من الحرب
الأهلية
الشرسة لم تكن
العمليات
الانتحارية
خلالها جزءا
من القاموس
الحربي..
الانتحار في
تلك الفترة،
كان يقترن
بعملية ضد
إسرائيليين،
أو أميركيين،
على غرار
انفجار
السفارة
الأميركية
الشهير عام 1982.
بات الانتحار
أسهل، صار
جزءا من طقوس
المنطقة. من
مالي مرورا
بمصر فالأردن
وسوريا
والعراق
وصولا إلى
اليمن، ثمة
مئات، على
استعداد
للموت في سبيل
قتل آخرين.
حتى
اللحظة بقي
اللبنانيون
الانتحاريون
ندرة، وتنظيم
القاعدة كان
على قناعة بأن
لبنان لا يصلح
حاضنة له. هذا
ما كان يقوله
مقاتلو «فتح
الإسلام»، وكل
القريبين من
التنظيم.
الجهاديون
يدخلون لبنان
ويخرجون منذ
بدايات
الثورة السورية
وحتى قبلها.
عددهم تزايد
بطبيعة الحال،
بسبب احتدام
المعارك
هناك،
واضطرارهم
لخلفية
جغرافية
لمواقعهم. هذا
ما جعلهم
يحولون لبنان
من ممر إلى
مستقر وساحة
جهاد، مهددين
بفتح النار
على حزب الله
انتقاما من
قتاله مع الجيش
السوري. ثمة
جيوب رتبت في
عكار وطرابلس
وعرسال
ومخيمات
فلسطينية،
تصلح لاحتضان
أعضاء التنظيم.
هناك أخبار عن
بدء تعيين
أمراء، وتقاطع
لمعلومات
استخباراتية
أميركية
وروسية، عن
نقل متفجرات
ومعدات
بالأطنان إلى
لبنان. كلما
احتدمت
المعارك في
سوريا، إذن،
سنسمع تردداتها
قوية في
لبنان.
«غزوة
السفارة
الإيرانية»
حصلت بعد أيام
من عاشوراء
وقبل يومين من
عيد
الاستقلال،
وفي منطقة لا
تقع في قلب
الضاحية بقدر
ما تقترب من
الكورنيش
البحري
لبيروت
ووسطها،
وأحيائها الأكثر
رقيا، وأمنها
هو مسؤولية
الجيش اللبناني
الذي لا تكن
له «القاعدة»
سوى العداء
الشديد. في
الغزوة
الأخيرة، لم يلعب
المفجرون
جيدا على
حساسية
الأوتار التي
غالبا ما
برعوا بها.
فإضافة إلى
الفرص التي فتحوها
للإيرانيين
لبنانيا
بالتزامن مع
المفاوضات
الحالية حول
النووي
الإيراني،
استثاروا
مخاوف هائلة،
لن تستنفر
الأجهزة الأمنية
فقط، وإنما
حذر
المواطنين
ويقظتهم من
وحش يستعد
لافتراسهم.
بمناسبة
عيد
الاستقلال
أقام الجيش
اللبناني
عرضا لمغاوير
البحر، أي
نخبة الجنود
وأكثرهم
شراسة، في أحد
فروع الجامعة
اللبنانية. اللافت
هذه المرة،
ليس فقط كثافة
الحضور، وإنما
حماسة الشباب
للجيش
والتفافهم
حوله،
وابتهاجهم
بعروض القوة
من القفز
بالحبال إلى
أكل الثعابين.
هؤلاء الشبان
والشابات كانوا
بحاجة ماسة،
بعد 48 ساعة من
مشاهد
الهجمات القاعدية
المريعة، لأن
يحتموا
بجيشهم من الجنون
الآتي.
ما
سمته القاعدة
«غزوة السفارة
الإيرانية» لم
يكن كذلك، فكل
لبناني يعلم
اليوم، أن
الهجوم
يتجاوز
السفارة ليمس
حياته الشخصية
وأمن عائلته.
فما
قبل ظهور
«الحزام
الناسف» ليس
كما بعده.
حزب
الله يعاني
تبعات سوريا
في تفجيرات
بيروت
فؤاد
عجمي/الشرق
الأوسط
لم
ينل حسن نصر
الله، رجل
الدين الشيعي
المرهوب
الجانب وقائد
حركة حزب الله
اللبنانية، ما
تمنى، فقد
أشرك
ميليشياته في
الحرب السورية،
وساعد في
تحويل دفة
الحرب لصالح
نظام بشار الأسد،
وتباهى ببأس
مقاتليه، بيد
أنه لم يسأل
نفسه إن كان
القتال في
سوريا سيظل
محصورا داخل
الأراضي
السورية فقط. وقد
بعث
التفجيران
اللذان ضربا
السفارة الإيرانية
في الحي الذي
يسيطر عليه
حزب الله من
بيروت إلى نصر
الله بحقيقة
يعلمها كل
الفرقاء في
هذا الصراع..
أنه لا توجد
انتصارات
سهلة، وأنه من
غير الممكن أن
يندلع القتال
في سوريا في
الوقت الذي
تمضي فيه
الحياة
كعادتها في
بيروت. لقد
كان نصر الله -
وإلى حد بعيد
من يمولونه في
إيران - هم من
سطروا
القواعد
الجديدة
القاتمة
للحرب في
سوريا. فلم
يتمكن الأسد
من السيطرة
على التمرد في
سوريا، ولم
تكن الأسلحة
الروسية ولا التمويل
الإيراني
كافيا لذلك.
لكن الرغبة
الإيرانية في
الإنكار
واجهها عدم
كفاءة قوات الأسد،
فمناصرو
الأسد كانوا
قساة، لكن
الانشقاقات
في صفوف قواته
والقاعدة
الطائفية
الصارخة
لنظامه أجبرت
الإيرانيين
على الخروج
إلى العلن.
واتضح ذلك
جليا عندما
أصدرت إيران
أوامرها إلى
حزب الله
بالمشاركة في
الصراع.
لم
يكن مهماً ما
إذا كان نصر
الله وقادته
متحمسين
للمشاركة في
المهمة
الجديدة خارج
الحدود اللبنانية.
فقادة حزب
الله لاعبون
أساسيون في
اللعبة
السياسية
اللبنانية
ويعلنون في
الوقت ذاته
أنهم جنود في
كتائب الحرس
الثوري
الإيراني. ومن
ثم فإن القائد
الفعلي لحزب
الله ليس نصر
الله الذي
يقبع في
مخبئه، بل
المرشد الإيراني
الأعلى، علي
خامنئي، في
طهران. فالمال
والقوة
والحماية
الإيرانية هي
التي رفعت نصر
الله، ذلك
الطفل الذي
نشأ في أفقر
أحياء بيروت،
إلى مكانة
رفيعة كأمير
حرب في لبنان.
ورغم
الضغوط
الاقتصادية
التي تعانيها
إيران في
الداخل استمر
تدفق المال
إلى بيروت.. من
أموال توجه
إلى مقاتلي
حزب الله،
وللقناة التلفزيونية،
«المنار»،
التي تعمل على
بث الرسالة
الإيرانية.
وقد مكنت شبكة
الإغاثة
الموسعة نصر
الله من أن
يبدو كرجل بر
أمام الشيعة
الفقراء وأن
يطلب من
أتباعه تقديم
تضحيات أكبر.
كانت المهمة
واضحة وهي أن
يجعل من إيران
قوة في البحر
الأبيض
المتوسط عبر
لبنان، الجار
الأصيل
لسوريا.
وبمجرد إعلان
إيران عن
تعهدها ببقاء الأسد،
شقت قوات حزب
الله طريقها
إلى سوريا. لكن
هذه الحرب لم
تخفِ سرا. في
البداية كانت
جنازات
مقاتلي حزب
الله الذين
يسقطون في
المعركة تقام
سرا. وكانت
شهادات
وفاتهم غامضة
- قتلوا خلال
أدائهم واجبا
جهاديا. لكن
معركة القصير
الشرسة في
مايو (أيار)
الماضي حطمت
هذا الغموض،
عندما تمكن
مقاتلو حزب
الله من الانتصار
عبر دفع ثمن
باهظ. كانت
احتفاليتهم
مقيتة،
تحدّوا بها
مشاعر السنة
في كل مكان،
عندما رفعوا
اللافتات
الشيعية فوق
المساجد السنية،
وخالفوا
الميثاق غير
المكتوب بين
كل أطراف
النزاع
الطائفي في
لبنان
بالابتعاد عن
الصراع
السوري، خشية
أن تؤدي
الانقسامات
إلى تمزق
لبنان.
كانت
القصير
بالنسبة لسنة
لبنان، الذين
كانوا
يسيطرون على
المدن
الساحلية
اللبنانية من
بيروت وصيدا
وطرابلس،
بمثابة
استنفار للمشاركة
في المعركة..
فقد شاهدوا
مقاتلي حزب
الله يجتاحون
غرب بيروت
العزيز على
قلوبهم،
وشاهدوا سكان
العشوائيات
الشيعة
القادمين من
الجنوب
الفقير ووادي
البقاع
يستوطنون بيروت
ويغيرون من
طبيعتها
السكانية. كما
أغضبهم ظهور
إيران
وسفارتها
وعملاؤها
كقوة في محيطهم.
كان
الانتحاريان
اللذان فجرا
السفارة الإيرانية،
أحدهما على
دراجة نارية
والآخر يقود سيارة
محملة بأكثر
من 100 رطل من
المتفجرات،
لبنانيين
تابعين
لـ«القاعدة»،
وبحسب البيان
المنشور على
«تويتر»: «بطلان
من سنة بيروت». لقد
وصل الجهاد
السني إلى
بيروت، وعلى
نصر الله
وقادته في
إيران أن
يتقبلوا أن
تلك هي الحرب
التي صنعوها.
إن إيران تلعب
لعبة مزدوجة..
فهي تدعي
احترام
الشؤون
الإقليمية،
في الوقت الذي
تطالب فيه
بدور في
المفاوضات
بشأن سوريا متى
عقدت هذه
المفاوضات.
وقد وصف
الرئيس الإيراني
حسن روحاني
سوريا في مقال
نشر في صحيفة «واشنطن
بوست» بأنها
«جوهرة
حضارية»، في الوقت
الذي كان
الحرس الثوري
ينشر الحزن
والأسى على
المدنيين
السوريين،
لكن هجوم
بيروت تأكيد
صارخ على أن
إيران لم تعد
قادرة على
إنكار
أفعالها في
سوريا.
*
بالاتفاق مع
«بلومبيرغ»
واشنطن:
«الإخوان»
سرقوا الثورة
المصرية!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
تصريح لافت
يترتب عليه
الكثير اتهم
وزير
الخارجية
الأميركي
«الإخوان
المسلمين»
بسرقة الثورة
المصرية، مؤكدا
أن الهدف مما
قام به الجيش
هو «إعادة الديمقراطية».
وعندما نذيل
عنوان المقال
بعبارة
«واشنطن»
فالهدف هو
القول بأن
تصريحات جون كيري
هي تصريحات
واشنطن، أي
الإدارة،
وليس كما
يحاول البعض
في الإعلام
العربي القول
بأن تصريحات
كيري شخصية،
أو تمثل
الخارجية
وليس البيت
الأبيض،
تماشيا مع
الطريقة
«اللبنانية - الإيرانية
- السورية» في
قراءة
الأحداث
بمنطقتنا،
حيث يحاولون
دائما تصوير
مواقف الدول على
أنها شخصية،
أو نابعة من
تباين
بالآراء بين
صناع القرار!
والمهم
في تصريحات
كيري التي قال
فيها إن ما حدث
بمصر هو «أن
فتيان ميدان
التحرير لم
يتحركوا
بدافع من أي
دين أو
آيديولوجيا»،
بل «كانوا يريدون
أن يدرسوا،
وأن يعملوا
وأن يكون لهم
مستقبل لا
حكومة فاسدة
تمنع عنهم كل
ذلك»، مضيفا
أنهم «تواصلوا
عبر (تويتر)
و(فيس بوك)
وهذا ما أنتج
الثورة. إلا
أن هذه الثورة
سرقت من قبل
كيان كان
الأكثر تنظيما
في البلاد:
الجماعة». في
إشارة واضحة
إلى «الإخوان
المسلمين».
المهم
في هذه
التصريحات
أنها تدفع
بضرورة طرح
جملة من
الأسئلة،
وأهمها: هل ما
قاله كيري عن
سرقة
«الإخوان» للثورة
المصرية يعد
بمثابة
اعتراف
أميركي «متأخر»
لعدم دقة
مواقف واشنطن
تجاه مصر؟ هل
هذا اعتراف
بالخطأ من قبل
الإدارة
الأميركية التي
كانت تتهم
السعودية
والإمارات،
تحديدا، بسبب
تحذيرهم من
خطورة
الاندفاع خلف
«الإخوان
المسلمين»؟
وهل
تصريحات كيري
هذه تعني أن
واشنطن تدرك
أن من سرق
الثورة
المصرية هو
نفس من سرقها
في تونس، ولا
يزال يماطل،
ويعرّض التوانسة
للخطر الآن؟
وهل هذا إدراك
أميركي بأن
«الإخوان»
يحاولون أيضا
سرقة الثورة
الليبية؟ وهل
هذه
التصريحات
الأميركية
تعد بمثابة
الاعتراف
بخطورة
«تصديق» ما
يروجه «إخوان
تركيا»، سواء
عن مصر أو
غيرها من دول
المنطقة،
خصوصا أن
الأتراك،
وتحديدا
«الأردوغانيين»
هم عرابو
«الإخوان» في
واشنطن؟
أسئلة مهمة،
ومستحقة، خصوصا
مع ما سيترتب
عليها من
نتائج
المفاوضات
الأميركية -
الغربية مع
إيران حول
ملفها النووي،
مما يطرح
التساؤل
الأكبر وهو:
هل الأميركيون
في طريقهم
للعودة إلى
قواعد اللعبة
القديمة، وطي
صفحة
الأوهام، أم
لا؟ الحقيقة
أنه أيا تكن
الإجابة فإن
«عجلة» التحول
بمنطقتنا قد
انطلقت، وقبل
تصريحات كيري
التي تمثل
«تزييتا»
لتغيير
عقلاني قاده
السعوديون في
المنطقة، يوم
رسموا الخط
الأحمر محذرين
من خطورة
الانسياق خلف
أوهام
النوايا
الحسنة التي لا
مكان لها في
عالم السياسة
الحقيقي.
وعليه، فإذا
كانت
التصريحات
الأميركية
بمثابة العودة
المتأخرة
فهذا أمر جيد،
فكما يقول
المثل، أن
تأتي متأخرا
أفضل من أن لا
تأتي على الإطلاق!
كيري
والإخوان
اللصوص
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هذا
من تعابير
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، الذي
فاجأنا
بتصريحه
الانقلابي،
أن الإخوان
المسلمين في
مصر هم من سرق
الثورة. انقلب
الوزير على
موقفه، وموقف
الإدارة
الأميركية،
التي لطالما
رفضت
الاعتراف
بعزل محمد مرسي
من الرئاسة،
وأصرت على
معاقبة النظام
الجديد، وأنه
غير شرعي أخذ
الحكم من رئيس
شرعي منتخب،
يعني أنهم
سرقوا الحكم
من الإخوان. لا
بأس بهذا
التوصيف
التصحيحي
الجديد، حيث يمكن
وفق الخارجية
الأميركية
اختصار
التاريخ
بالقول إن
الجيش المصري
سرق الحكم من
الإخوان
الذين سرقوا
الثورة،
وبالتالي لا
يصبح هناك
تناقض في
الموقف
الأميركي. أيضا،
في نفس التوجه
الجديد،
أعلنت
بريطانيا
أنها تخلت عن
الحظر الذي
عوقبت بموجبه
مصر ومنع
تصدير السلاح
إليها.
الحكومة
البريطانية
قالت إنها
ستستأنف
تسليم وبيع
السلاح لمصر. وهذا
على خطى
الولايات
المتحدة،
التي أعلنت أنها
سلمت بارجة
عسكرية واحدة
من ثلاث،
وستبحر إلى
المياه
المصرية
فورا.ما الذي
قلب الموقف
الغربي لصالح
النظام
المصري
الجديد؟
أعتقد
أنها نتيجة
طبيعية لفشل
معارضة الإخوان،
وفشل حلفاء
الإخوان في
إقناع الغرب
بالاستمرار
في تأييدهم.
مرت أربعة
أشهر على
إخراج الإخوان
من الحكم،
وإدخال
الرئيس
المعزول
السجن، ولم
تتبدل الأوضاع
سلبا، لا
شعبيا ولا
سياسيا.
فالقوى السياسية
الأخرى
استمرت تصطف
وراء النظام
الجديد،
وتنخرط في
مشروع تعديل
الدستور،
وتتهيأ للانتخابات
البرلمانية
المقبلة.
والإخوان أفلحوا
في الإبقاء
على جذوة
الاحتجاج في
ميدان واحد،
وتظاهر
أتباعهم من
الطلاب في
جامعات، من بينها
الأزهر، وهذه
لا ترقى إلى
أن توصف بالاحتجاج
الشعبي
العارم. أين
هي الأغلبية
المزعومة
للإخوان في
الشارع؟ أين
هو العنف الذي
هدد الإخوان
أن يلحقوه
بالغرب إن
أيدوا
«الانقلاب»؟
توعدوا بأنهم
سيحرقون
القاهرة
ويسيلون الدماء
في أوروبا؟
لكن كل ما
نجحوا فيه
القتال في
صحراء شبه
جزيرة سيناء،
معارك محدودة
لا تؤثر في
استقرار
البلاد،
وتقريبا لا
عمليات انتقامية
خارجية.
ولا
شك أن هرولة
القيادة
الروسية إلى
احتضان النظام
المصري
الجديد أثارت
القلق غربا،
حيث تعززت
علاقة موسكو
بالقاهرة
باتصالات
معلنة، وأخرى
غير معلنة،
وصارت تعطي
الشعور بأنها
تنسحب
تدريجيا من
العلاقة مع
الغرب.في
الوقت الذي
نجحت فيه
العلاقات مع موسكو،
فشلت
التهديدات
والعقوبات
الأميركية في
إقناع
القيادة
المصرية
بالعودة إلى
وضع ما قبل
شهر يوليو
(تموز). لم يجد
مسؤولون غربيون،
مثل الوزير
كيري، بدًّا
من تغيير
موقفهم، والذهاب
إلى حد محاولة
استرضاء
الفريق أول عبد
الفتاح
السيسي
بتصريحات مثل
وصفهم الإخوان
باللصوصية.
الإخوان هم من
سرق الثورة
وليس الجيش من
سرق الحكم،
اعتذار
دبلوماسي
واضح لكنه لا
يكفي، يحتاج
إلى تراجع
كامل، برفع
العقوبات
وإعادة كل
المعونة.
تقرير
استخباراتي
ألماني كشف
تفاصيل العملية
وحذر من
تفجيرات
مرتقبة وسيارة
متفجرات
البقاع كانت
معدة
لاستهداف سفارة
السعودية
ببيروت
لندن
- من حميد
غريافي:
السياسة
كشف
مصدر شيعي في
البقاع
الشمالي
اللبناني, أن
السيارة
المحملة بـ 400
كيلوغرام من
المتفجرات
والتي عثر
عليها الجيش اللبناني
ما بين بلدتي
مقنة ويونين
في قضاء بعلبك
أول من امس,
كانت تستهدف
السفارة
السعودية في
بيروت رداً
على تفجير
السفارة
الايرانية
الثلاثاء
الماضي,
لتدمير
مبناها
وملحقين بالكامل,
تماماً كما
كان رد "حزب
الله" قبل أشهر
على تفجيري
الضاحية
الجنوبية من
بيروت فورياً
بتدمير
الجامعين
السنيين في
طرابلس.
ونسب
تقرير
استخباراتي
ألماني تسلمت
أجهزة دول
الاتحاد
الاوروبي
نسخاً منه
أمس, إلى المصدر
الشيعي
المعارض لحسن
نصر الله
وولاية الفقيه
عن أن تلك
السيارة
المفخخة من
طراز "بويك"
الأميركي
دخلت لبنان من
الحدود
السورية
بقيادة عناصر
من "حزب الله",
الى بلدة مقنة
الشيعية, ومنها
توجهت الى
بيروت بعدما
كانت
الاستخبارات
العسكرية
اللبنانية
تلقت اشارة
عنها من داخل
حركة "أمل"
الحليفة لنصر
الله, لذلك لم
يحدث أي
اشتباك بين
الجيش
وعناصرها,
بعكس ما جرى
ترويجه,
وانسحب هؤلاء
العناصر
تاركين السيارة
وراءهم. ولفت
التقرير
الاستخباري
الالماني
الذي اطلعت
"السياسة"
على معلوماته
المستقاة من
الحركة التي
يتزعمها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري, أن
الاخير نقل
معلوماته الى
مقربين من
السعودية في
بيروت, ما حدا
بها الى تكرار
دعوتها
رعاياها إلى
مغادرة لبنان
فوراً, بعدما
ضمن ان اكتشاف
السيارة اذا
تم لن يؤثر
على عناصر
"حزب الله"
الذين كانوا
يقودونها ورافقوها,
ولن يوجه
اصابع
الاتهام الى
ايران ونصر
الله, كما كشف
مسؤول "أمل"
النقاب عن ان
اوامر قيادة
"حزب الله"
كانت تقضي
بتحويل تفجير
السيارة الى
السفارة
القطرية او
الاماراتية,
اذا فشلت في
الاقتراب من
الحمايات
السعودية
التي تضاعفت
فور انفجار
السفارة
الايرانية. وحذر
التقرير
الاستخباري
الحكومة
التركية من أن
سفاراتها في
بيروت او دمشق
او عمان, مدرجة
على لائحة
الاهداف
المطلوب
تفجيرها والصاق
التهمة
"بالتكفيريين"
السنة, وأن
"حزب الله"
جهز في أحد
مربعاته
بالضاحية
عدداً من السيارات
الملغومة
لاستخدامها
بهذا الهدف في
حال فشل وصول
سيارات مفخخة
جاهزة
للتفجير من سورية
كما يحدث
حالياً.
وأكد
التقرير أن
تفجيري
طرابلس, تما
بواسطة سيارتين
مفخختين من
البقاع عبر
طريق بعلبك -
الارز, الى
بلدة زغرتا
التي يسيطر
عليها رئيس
"حزب المردة"
سليمان فرنجية,
ومنها ارسلت
الى طرابلس
بعد ثلاثة
ايام.
واكدت
اوساط امنية
بريطانية
لـ"السياسة"
ان التقرير
الاستخباري
الالماني
ارسل الى مسؤولين
لبنانيين, الا
انها استبعدت
ان تثير حكومة
نجيب ميقاتي
المستقيلة
القضية, خصوصا
اذا كانت
تحتوي
اثباتات ضد
"حزب الله"
وحلفائه في
لبنان. وتوقع
التقرير
الالماني أن
يستهدف "حزب
الله"
والاستخبارات
السورية في
لبنان بواسطة
عملائها
أمثال "الحزب
السوري
القومي" او
حزب "البعث"
او بعض
الاحزاب
الأخرى, إحدى
المناطق
المسيحية
الحساسة مثل
الاشرفية
شمال بيروت او
جونيه او احدى
مناطق الساحل
الكسرواني
المكتظة
بالناس, في
محاولة
للايحاء بأن "التكفيريين"
الذين
يقاتلهم
النظام و"حزب
الله" في
سورية, باتوا
يستهدفون
المناطق المسيحية
في لبنان,
بعدما مهدت
عصابات بشار
الاسد ونصر
الله في دمشق,
الى استهداف
المناطق
المسيحية فيها
مثل باب توما
والقصاع
اللذين تعرضا
قبل أيام لقصف
صاروخي
بمدافع
الهاون وسقط
فيهما قتلى من
طلاب المدارس
المسيحية
والصق النظام
الجريمة
"بالارهابيين
التكفيريين".
العمليتان
الانتحاريتان
بسبب مغامرات
"حزب الله" الإرهابية!
علي
بركات أسعد /السياسة
في
28 اغسطس
الماضي نشرت
في هذه الصفحة
مقالة بعنوان
"توازن
الإرهاب بين
"حزب الله"
والتكفيريين",
قلت فيها "ان
العامل
الارهابي
الذي يمارسه
"حزب الله" في
الداخل
السوري قد خلق
توازن إرهاب
تكفيري داخل
مناطق نفوذ
الحزب بالضاحية
الجنوبية..
يعود سببها
لتدخلات
الحزب
العسكرية في
الداخل
السوري". خلال
التحضيرات
لعيد استقلال
لبنان, ذيل
الإرهاب
التكفيري
رسالة دموية
تحت توقيع
شياطين كتائب
عبد الله عزام
احد تنظيمات
"القاعدة"
الارهابية, في
تفجيرين
إنتحاريين
استهدفا هذه
المرة مبنى
السفارة الايرانية
في منطقة
الجناح
المتاخمة
لطرفي مدينة
بيروت
والضاحية
الجنوبية, حيث
سقط عدد كبير
من الضحايا
المواطنين
الابرياء بين
قتيل وجريح,
ومن باب
الصدفة ايضا ً
تم في شهر
يونيو المنصرم
وفي نفس
المكان الذي
حصلت فيه تلك
العمليتان
الارهابيتان
الانتحاريتان
قتل الناشط
السياسي هشام
السلمان,
المنتمي الى
تيار "الانتماء"
اللبناني
الشيعي,
بزعامة أحمد
الاسعد
المناهض
لسياسة محور
الشر في "حزب
الله" وايران
على يد احد
افراد الحزب
امام السفارة
الايرانية.
هاتان
العمليتان
الانتحاريتان
الدمويتان
اللتان حصلتا,
تعد بمثابة
عمليتين مستنكرتين
خارجتين عن كل
أطر معايير
القيم الانسانية
والاخلاق,
وهما نتيجة
صراع كباش
اقليمي ودولي
دائر في
سورية, احدى
اطرافها
ايران لناحية
تدخلها
السياسي
والعسكري
الارهابي في الشأن
السوري لصالح
النظام هناك,
عبر وكيلها المعتمد
لديها في
الارهاب "حزب
الله" بزعامة الامين
العام السيد
حسن نصرالله
المجاهر علنا ً
بدخول حزبه
معركة الحسم
العسكري ضد
الثورة السورية,
كما تعد تلك
العمليتان
بمثابة تسديد
ضربة قوية
لرمز النفوذ
الايراني في
المنطقة
عموما ً وفي
لبنان خصوصا
المتعلق بشقه
الامني,
والسياسي,
والمذهبي,
بقصد توجيه
رسالة قوية
لها للضغط على
وكيلها
وحليفها في
"حزب الله"
للتراجع
والانسحاب
الكلي من
الوحول والمستنقعات
السورية
خصوصا ً تلك
المعارك التي
يشارك فيها
الحزب كرأس
حربة الدائرة
في منطقة القلمون
السورية, طبعا
ايران تحت ظل
تعنتها وجبروتها
لن تتراجع عن
مشروع تدخلها
السياسي والعسكري
داخل سورية في
مساندة
النظام هناك
قيد أنملة.
كالعادة وبعد
التفجيرين
اللذين تعرضت
لهما السفارة
الايرانية,
وجهت وسائل
اعلام الحزب
ومسؤولوه,
والمسؤولون
السياسيون
الايرانيون
سهام مسؤولية
التفجيرين
الى اسرائيل
بهدف تمييع
الحقائق, وحرف
الانظار عن
تداعيات مشاركة
"حزب الله" في
الحرب
الدائرة داخل
سورية لجانب
نظام الاسد,
ومخافة من
خروج اصوات من
داخل صفوف
القاعدة
الشعبية
المناصرة
للحزب بعد
استفحال
الامر, ان
تخرج لاحقا
لتطالب الحزب
بالخروج
الفوري من
المستنقع
السوري قبل أن
تتحول اماكن
التجمعات
والمناطق
السكنية للطائفة
الشيعية الى
عراق ثانية.
مسكين لبنان
وشعبه ان
يبقوا
مستهدفين في
أمنهم
واستقرارهم وارزاقهم
رغم عنهم,
والابقاء
عليهم داخل
دائرة الرعب
من قبل اناس
صم بكم عمي في
السياسة لا يفقهون
فيها شيئا,
سوى الاقدام
على التدخل في
مغامرات
عسكرية
وسياسية خارج
حدود الوطن لا
تحمد عقباها,
ولا تجلب إلا
ردات فعل
اجرامية
كالتفجيرين
الارهابيين
الاخيرين
اللذين حصلا
قرب مبنى
السفارة
الايرانية
وسقوط عدد كبير
من الضحايا
الابرياء
الذين لا ناقة
لهم ولا جمل
في الصراع
الدائر خارج
الحدود
اللبنانية.
على
واشنطن الحذر
من هدف إيران
في الهيمنة
على الشرق
الأوسط
جوزيف
ليبرمان
وفانس سيرتشك/السياسة
مع
انطلاق
محاولات
جديدة
للمفاوضين
النوويين في
جنيف من اجل
التوصل الى
اتفاق مع
ايران, سادت
توقعات وافرة
بحدوث انفراج
ديبلوماسي, ولكن
بدلاً من
طمأنة الدول,
التي يهددها
السلاح
النووي
الايراني
بشكل مباشر, فإن
احتمال عقد
اتفاق مع
طهران يثير
القلق بشكل لم
يسبق له مثيل
بين حلفاء
اميركا العرب
والاسرائيليين,
لماذا؟ يعود
ذلك في جزء
منه الى ان
هذه الدول
يقلقها احتمال
قبول البيت
الابيض
باتفاقية
معيبة من
شأنها, في
نهاية المطاف,
عدم الحؤول
دون امتلاك
ايران السلاح
النووي, وفي
حين اكدت
ادارة أوباما,
في الأسابيع الاخيرة,
أن "صفقة
سيئة" مع
طهران ستكون
أسوأ من عدم
وجود اتفاق,
فقد فشلت في
حشد توافق في
الآراء - في
واشنطن أو على
الصعيد
الدولي - حول
ما يجب ان
يتضمنه اتفاق
"جيد بما فيه
الكفاية": مثل
الحاجة الى
تخلي إيران عن
قدراتها
النووية بشكل
يمكن التحقق
منه وبضمانات لزرع
الثقة
الكافية بأن طهران
لا يمكنها أن
تستمر في
زحفها نحو خط
النهاية
النووي. ولكن
عدم الارتياح
في أوساط
حلفائنا في
الشرق الأوسط
يكمن في
الاعتراف بأن
الخطر الذي يشكله
النظام
الايراني
أكبر بكثير من
أنشطته النووية
غير المشروعة.
إن سعي إيران
للحصول على
السلاح
النووي أحد
المظاهر
الأكثر مدعاة
للقلق في مشكلة
ستراتيجية
أكثر عمقا,
وهي طموح حكام
إيران منذ
فترة طويلة
إلى الهيمنة
على الشرق الأوسط.
لقد قاد هذا
الطموح
الحكومة
الايرانية
لبناء مجموعة
من القدرات
غير
التقليدية الى
جانب
برنامجها
النووي على
مدى سنوات
كثيرة, وتشمل
هذه القدرات,
الى جانب
الجيش, قوة
شبه عسكرية في
طهران, وفيلق
الحرس الثوري
الايراني
"قوة القدس",
وشركاء
ووكلاء لها
متطرفين, مثل
"حزب الله" في
لبنان
والميليشيات
الشيعية في
العراق ونظام
الأسد في
سورية,
بالاضافة الى
ترسانة
متنامية من
الصواريخ
البحرية والباليستية.
الرئيس
أوباما كثيرا
ما حدد, وبحق,
أن انشطة ايران
النووية تشكل
تهديدا لنظام
منع الانتشار
النووي
العالمي. لكن
البيت الابيض
لم يطمئن بعد
أصدقاءنا
بأنه مقتنع
بضرورة
محاربة أجندة
إيران
الرجعية
المزعزعة
للاستقرار
إقليميا, بغض
النظر عن
النزاع
النووي.
على
العكس من ذلك,
فإن تصرفات
الولايات
المتحدة في
السنوات
الأخيرة عززت,
من دون قصد,
انطباعا
متناميا بأن
هذه المعركة
ليست معركتنا.
لكن يحسب
للرئيس
أوباما ما
تعهد به في
سبتمبر أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بأننا "سنواجه
العدوان ضد
حلفائنا
وشركائنا" في
الشرق الأوسط
باعتباره
مصلحة وطنية
أساسية, ولكن
في الممارسة
العملية, يرى
حلفاؤنا في
الإقليم أن
الولايات
المتحدة
انسحبت من
العراق لصالح
طهران بشكل
غير متوقع,
وسعت الى تجنب
التدخل في
سورية, التي
اصبحت الجبهة
المركزية في الصراع
الاقليمي ضد
إيران, ويخشى
ان تمنع المساعدات
العسكرية
التي توفر
رادعا ضد
العراق الايراني.
هل
يمهد اتفاق
بشأن برنامج
ايران النووي
الطريق
لإعادة رسم
ستراتيجية
اوسع نطاقا من
جانب طهران,
بما في ذلك
التخلي عن
وكلاء لها منذ
فترة طويلة,
والتخلي عن
طموحات الهيمن
ربما, مع أن كل
ما نعرفه عن
النظام
الايراني يدفعنا
الى التشكيك
في ذلك. إن
الاحتمال
الأكثر قبولا
هو ان يكون
قادة إيران
على استعداد
لتقديم بعض
التنازلات
التكتيكية عن
انشطتهم
النووية على
أمل ان يتمكنوا
بذلك من شراء
الوقت
والمساحة
اللازمة لإعادة
بناء القوة في
الداخل, بعد
التخلص من
العقوبات
القاسية, في
الوقت الذي
يعملون فيه
على توطيد
وتوسيع مكاسبهم
في العراق
وسورية,
ولبنان
واليمن وافغانستان.
لكن هذا لا
يعني ان على
الولايات
المتحدة عدم الاستمرار
في المفاوضات
للتوصل الى
صفقة نووية مع
ايران, صفقة
تغلق بشكل
يمكن التحقق
منه الباب في
وجه طهران
للحصول على
قدرات اختراق,
وكما حصل في
اتفاقيات
الحد من التسلح
مع الاتحاد
السوفييتي
خلال الحرب
الباردة, يجب
على واشنطن ان
تفهم انها
تواجه خصما مصمما
وواسع الحيلة.
نحن منخرطون
في صراع جيوسياسي
معه على المدى
الطويل, وهو
نظام استبدادي
يجب ان نستمر
في ادانته
قمعه
لمواطنيه واساءة
معاملتهم.
باختصار,
حتى لو توصلنا
الى اتفاق
نووي مقبول مع
الحكومة
الايرانية
فهي ليست
شريكا ستراتيجيا
في العمق,
لهذا السبب,
يجب علينا
التفكير مليا,
والتنسيق مع
الحلفاء حول
كيفية التمكن من
الاستمرار في
احتواء النفوذ
الاقليمي
الايراني
الخبيث,
ومكافحته, في حال
التوصل الى
اتفاق النووي.
التخلص من
العقوبات
سيكون في صميم
هذا الاتفاق,
فكيف يمكننا التأكد
من ان هذا لا
يخول طهران او
يشجعها على
المضي قدما
بمجهودها
لزعزعة
استقرار
جيرانها؟ جزء
من الاجابة
يجب ان يحمل
مصداقية اكبر
بكثير
لسياسات
الولايات
المتحدة
القوية في
مواجهة ايران
في مكانين
بقيت ادارة
أوباما على
مبعدة منهما:
العراق
وسورية. في
نهاية المطاف,
قد تكون هذه
مفارقة
الاتفاق النووي
الايراني
المحتمل,
بدلاً من ان
يتيح الاتفاق
لواشنطن
البقاء بعيدا
عن الشرق الاوسط,
فإن حدوث
انفراج
ديبلوماسي مع
طهران قد يزيد
الحاجة الى
القيادة
الاميركية
المبدئية
القوية في جميع
انحاء
المنطقة, وهذا
هو الوقت
المناسب الآن
لادارة
أوباما
لتوفير ذلك.
عن
"واشنطن
بوست"
ليبرمان
عضو مجلس
الشيوخ
السابق
فانس
سيرتشك زميل
مركز الأمن
الأميركي
الجديد.
إيران
تسعى إلى
الفراغ
لتحسين وضع
"حزب الله"
ثريا
شاهين/المستقبل
تؤكد
أوساط سياسية
بارزة، وجود
معطيات قاتمة
حول المرحلة
التي يمر بها
لبنان
بالتوازي مع
المسعى
الغربي
الإيراني
لإنجاز اتفاق
جدّي حول
البرنامج
النووي
الإيراني. وتشير
هذه الأوساط
إلى أن "حزب
الله" و8 آذار
يريدان تغيير
اتفاق
الطائف، وقبل
ذلك يسعيان
إلى تحقيق أي
مكسب أو مطلب
من ثلث معطل أو
مداورة
بالرئاسة
الأولى أو غير
ذلك. إذ إن مهمة
السلاح هي
لفرض رأي هذه
القوى على
الآخرين،
وتحسين
ظروفهم
السياسية في
لبنان، وتالياً
في المنطقة.
وتدخّل الحزب
في سوريا انعكس
إيجاباً على
النظام
السوري،
والقرار بالتدخل
لن يتأثر بمثل
الأعمال
الإرهابية
التي طالت
أخيراً محيط
السفارة
الإيرانية.
وعندما يتوصل
الحزب إلى
تحقيق الهدف
الاستراتيجي ينسحب
من سوريا أي
بعد معركة
القلمون وبعد
نشر الجيش
السوري على
طول الحدود مع
لبنان. إذ إنّ الحزب
يعمل من خلال
أجندة
إيرانية
سورية لا تتأثر
بأي حدث مهما
كان كبيراً. ويُفترض
أمام هذا
الواقع أن
تستمر قوى 14
آذار بالصمود
في موقفها،
والدفاع عن
مبادئها وعدم
الحياد عنها.
كما أنه
يُفترض
التركيز على
موقف إيران من
تشكيل
الحكومة ومن
الاستحقاق الرئاسي،
حيث تشير
الأوساط إلى
مسعى لديها
للفراغ
لتحسين وضع
الحزب في
لبنان لا سيما
قبل بدء
التفاوض الدولي
الإيراني حول
ملفات
المنطقة.
فالمعرقل
الأول لتشكيل
الحكومة هو
إيران نتيجة
إعطائها
أوامر إلى
الحزب
بالدخول إلى
سوريا
ومساندة
النظام، ثم
بفرض شروط
الحزب في التأليف
على بقية
الأطراف
اللبنانية.
العقدة إذاً
في طهران
وليست في أي
مكان إقليمي
آخر، ومفتاح
الشروط
والتدخّل في
طهران. لذلك
فإنّ رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
الذي تحدث قبل
أيام عن أهمية
الخارج
بالنسبة إلى
الحل، يزور
طهران. والتوجّه
إلى طهران
يدلّ على أنّ
مفتاح الحل
فيها، وهو
موقف واضح
وصريح من
الرئيس برّي.
في إيران
العقدة،
وفيها الحل.
وإيران
تريد تسليم
سلاحها
النووي من أجل
أن تتحكم
بالمنطقة عبر
توقعها،
وفقاً
للأوساط، حصول
ضوء أخضر
أميركي لها
لحكم المنطقة.
وإذا ما تحقق
ذلك، ثمة
أسئلة مطروحة
إذ ذاك حول
أنّه كيف
تتعامل الولايات
المتحدة مع
حلفائها،
وإلى أي مدى
يهمها دعم
الحريات
والأنظمة
الديموقراطية،
وهل تهمها
الديموقراطية
من حيث العدد،
وعندها هل
تقبل بطائفة
ما أن تحكم
لبنان؟ كقوى 14
آذار، وبعكس
ما يحاول فريق
8 آذار
تصويره، لم
يتم الاعتماد
أبداً على دعم
الغرب، إنما
على دعم الشعب
والتمسك
بالمبادئ حيث
أنّ لبنان لا
يمكن إلاّ أن
يكون مستقلاً.
والمهم أن
تكون لدى هذا
الفريق
القدرة على
الصمود، ومما
لا شك فيه أن
المهمة باتت
أصعب، ولذلك
فإنّ الصمود
مهم.
إن
ما يرشح بحسب
الأوساط من
معنيين، أن
هناك ما لا
يطمئن، بمعنى
أن الولايات
المتحدة تسعى
لتأمين أمن
إسرائيل، وهي
تراه عبر نزع
السلاحين
الكيماوي
السوري
والنووي
الإيراني. لكن
التخوف هو
عندما تحصل
واشنطن على
هذين المسألتين،
فإنه لن تكون
لديها مشكلة
مع إيران، إذ
لن تتعاطى
بالأمور
التفصيلية في
المنطقة.
وعندها لن
يكون هناك من
خلاف إقليمي
مع إسرائيل،
ولا إسرائيل
ستعتبر أن
سلاح الحزب
خطراً عليها
ولا الولايات
المتحدة
ستعتبره خطراً
عليها أيضاً.
وأوساط
ديبلوماسية
كثيرة تعتقد
أن إسرائيل
قامت بحرب
تموز
بالتفاهم مع النظام
السوري
وإيران.
الموقف
الوحيد الذي
يضع ضوابط
لمثل هذا
المنحى هو
الموقف
السعودي، ومن
الواضح أن
لولاه لكان
الأمر بدأ
تنفيذه. ومن الواضح
أيضاً أنه لم
يُسمح
لواشنطن أن
تدخل في هذا
المنحى حتى
النهاية.
ويمكن القول
إن القوة
الإقليمية
الوحيدة التي
تدعم سيادة
لبنان
واستقلاله هي
المملكة
العربية
السعودية، والخليج
عموماً.
المحور
السوري
الإيراني
تمكن من أن
يُظهر للغرب
خطر التطرف،
وهو الذي بدأ عندما
تلقت
الولايات
المتحدة ضربة
للبنتاغون
ولبرج
التجارة في
نيويورك قبل
نحو 11 عاماً. والآن
هناك جبهة
"النصرة"
و"داعش" في
سوريا، ثم أن
وضع المعارضة
السورية التي
لم تتمكن بعد
من تعزيز
قواها
وهيكليتها
ومركزية
القرار فيها
والكلمة، ما
زالت معارضة
مشتتة وأثّرت
سلباً على
تقدم الثورة
السورية،
والتعاطي الدولي
معها،
انطلاقاً من
ذلك كله،
وتراجع الغرب
عن قرار
تسليحها، هذا
الجو أثر على
ما يمكن أن
تحققه القوى
السيادية
اللبنانية في
المعادلة
الداخلية
فضلاً عن
تراجع إيران
في موقفها
ورضوخها
للضغوط
الغربية
اقتصادياً،
والدخول في
تفاوض مع
الغرب.
التهمة
جاهزة..
فلماذا
"انتظار
نتائج التحقيق"؟
محمد
مشموشي/المستقبل
لم يعرف
أحد لماذا
تغيرت لغة
"حكماء" الممانعة
اللبنانية،
من ساسة
وإعلاميين
ومحللين
استراتيجيين،
بعد جريمة
التفجير الإرهابي
للسفارة
الإيرانية في
بيروت. ومع
اليقين بأن شيئاً
لن يختلف غداً
عما كانت عليه
حالهم في السابق
وما هي عليه
حالياً، فلا
ضير من محاولة
إنعاش ذاكرة
اللبنانيين
بما قد لا
يكون بعضهم قد
نسيه حتى
الآن.
فلم
يكلف أي من
هؤلاء نفسه،
على سبيل
المثال، عناء
الدعوة الى
انتظار نتائج
التحقيق
بالجريمة ولا
حتى الى عدم استبعاد
وجود فرضيات
أخرى، كما
أملت "الحكمة"
عليهم مراراً
بإزاء جرائم
أخرى في
الأعوام
الماضية، بل
سارعوا
جميعاً ومن
دون استثناء
الى إصدار
الحكم على
المملكة
العربية السعودية،
وتحديداً على
رئيس جهاز
الاستخبارات فيها
الأمير بندر
بن سلطان، منذ
الساعات
الأولى لوقوع
الجريمة.
بل
وأكثر، فقد
تبرع بعضهم
بتعيين مواقع
ومدن ومنصات
نفط في داخل
السعودية،
ومصالح لها في
لبنان،
باعتبارها
أهدافاً
للانتقام من
الفاعلين
ورداً على
العملية.
لم
يقولوا،
مثلاً أيضاً،
إنه يمكن
الانتظار ربما
لسبب واحد
"وجيه" من
وجهة نظرهم،
هو أن التحقيق
لبناني خالص
(وحتى إيراني
صديق؟!) هذه
المرة، وإذاً
فهو ليس
مسيساً ولا
يتوقع أن توجه
اليه هذه
التهمة، كما
كانت حال
الاتهام الذي
ساقوه هم
أنفسهم
للتحقيق
الدولي
بجريمة أكثر
هولاً وأهمية
وخطورة بما لا
يُقاس: جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
ولم
يعكفوا أيضاً
وأيضاً، كما
فعل الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
وقادة فريقه
يومها، على
تجميع أشرطة
كاميرات من
المكان، وحتى
من أمكنة
أخرى، لمجرد
القول إنه كان
ينبغي على
التحقيق ألا
يستبعد
فرضيات أخرى،
خصوصاً إذا كانت
هذه الفرضية
تتعلق
باحتمال تورط
إسرائيل...
التي اتهمها
السفير
الإيراني
نفسه بالعملية،
وإن تكن وراء
خطوته أسباب
ديبلوماسية أكثر
من أي شيء آخر.
ولا
يقف الأمر عند
إحدى أكبر
جرائم العصر
كما يتفق
الجميع على
القول (اغتيال
الحريري ورفاقه
بأكثر من 1800
كيلوغرام من
الديناميت
والمواد
المتفجرة)، بل
إن الممانعين
هؤلاء كانوا
ولا يزالون
يرددون العبارات
نفسها (انتظار
نتائج
التحقيق وعدم
استبعاد وجود
فرضيات أخرى)
في ما يتعلق
بجرائم موصوفة
ومؤكدة
باعترافات
فاعليها
المسجلة بالصوت
والصورة، كما
في جريمة علي
المملوك/ ميشال
سماحة التي
اكتشفت قبل
وقوعها،
وجريمة تفجير مسجدي
"التقوى"
و"السلام" في
طرابلس،
فضلاً عن
العدد الكبير
من الجرائم
الأخرى التي
ينظر فيها
القضاء... أو
التي مُنع
قسراً، بقرار
متعمد من
الممانعين
أنفسهم، من
النظر فيها
مثل محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب وغيرها. كيف
يستقيم
للممانعين
هؤلاء، بل يجب
كما يرددون بمناسبة
ومن دون
مناسبة،
ادعاء
المطالبة بالحاجة
الى انتظار
نتائج
التحقيق في
مثل هذه الجرائم
وعدم استبعاد
وجود فرضيات
أخرى، بينما
يعمدون هم
أنفسهم الى
إجراء
التحقيق بجريمة
تفجير
السفارة
الإيرانية ثم
يصدرون الحكم
القاطع
والنهائي،
حتى من دون أن
يرف لأحدهم
جفن، على
السعودية
بأنها تقف
وراءها؟!.
ليس
هذا فقط، بل
إنهم ما فتئوا
منذ بدء
الثورة
السورية
يحذرون من
إمكان انتقال
النار السورية
الى لبنان،
حتى أن زعيمهم
حسن نصرالله
لم يجد ما
يبرر به تورط
مقاتلي حزبه
هناك سوى أنه
استهدف بذلك
منع
"التكفيريين"
من التسلل الى
داخل الأراضي
اللبنانية.
كذلك فإن
حليفهم بشار
الأسد نفسه،
لم يكف عن
القول إن أي
تهديد لنظامه
سيجعل
المنطقة كلها
ودول الجوار
بالذات عرضة
للاحتراق...
وهو ما حاوله
تكراراً في
أكثر من منطقة
لبنانية
وأردنية
وتركية خلال
الشهور
الثلاثين
الماضية. فلم
يلتزم هؤلاء
الصمت، خجلاً
على الأقل، خوفاً
من أن تقدم
المعطيات على
الأرض ما يدحض
رغبتهم
الدفينة في
اتهام
السعودية، أو
حتى أن تشير
الى
"التكفيريين"
أو غيرهم
الذين يكون نصرالله،
بتورطه في
سوريا، قد
استدعاهم الى
لبنان بدلاً
من أن يحول دون
انتقالهم
اليه كما قال.
ولم
يسكتوا،
تحوطاً على
الأقل أيضاً،
خشية أن يبرز
ما يشير الى
أن التفجير
الذي استهدف
سفارة
"الحليف"
الثالث هذه
المرة كان
عملاً مدبراً
كذلك، ومن
النوع ذاته
الذي ضرب
منطقتي بئر
العبد
والرويس ثم
ليأتي الرد
عليه، وبالأسلوب
اياه من دون
تغيير أو
تبديل، بعد
أيام فقط ضد
المسجدين في
طرابلس. لكن،
لماذا الصمت
المطبق الى حد
الخرس هنا والاتهام
السريع بصوت
عالٍ هناك؟!.
الواقع
أن حملة
الممانعين
على
السعودية، وعلى
بلدان الخليج
العربية
كلها، سبقت
تفجير السفارة
الإيرانية
بأسابيع،
وكان عنوانها
اتهام هذه
البلدان بكل
ما يتناقض مع
الاتهامات
التي طالما
ساقوها ضدها
على مدى
العقود
الماضية: معاداة
الولايات
المتحدة هذه
المرة بعد أن
كانت "أداة"
في يدها
و"عميلة"
كاملة لها!. ولماذا
أيضاً؟. لأن
دول الخليج
هذه لا ترى في الاتفاق
الذي يجري
التفاوض عليه
بين إيران والدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن +
ألمانيا ما
يساعد على
إقامة سلام في
المنطقة في ضوء
تدخلات إيران
السافرة في
شؤون الدول
الأخرى... من
الخليج الى
اليمن
والعراق
وسوريا ولبنان.
ويا
سبحان الله،
فقد باتت
معاداة
"الشيطان الأكبر"
جريمة يجب
إنزال العقاب
بصاحبها
لمجرد أن هذا
"الشيطان"
وافق على
التفاوض مع
"حليف"
الممانعين
اللبنانيين
حول ملفه النووي!.
الأسد
و"حزب الله"
يُشعلان
المنطقة
و"يلعبان"
دور..
الإطفائي
كارلا
خطار/المستقبل
تعدّدت
الحروب
والتفجيرات
والمسببان
إثنان: في
لبنان "حزب
الله" وفي
سوريا بشار
الأسد، وهما
يتعاونان
"بالتكافل
والتضامن"
لبث الفتن هنا
وهناك، تشتعل
الحرب،
فيتّخذ كل
منهما زاوية
يطلق منها
شعارات
الحرية
الخارجة طبعاً
عن إطار
الدستور،
والكرامة
وتهديدات التخوين
والتقطيع. ولا
يكتمل مشهد
ادّعاء الدفاع
عن لبنان
والمفاخرة
بالارتهان
لإيران، إلا
بعد ولوج
مرحلة خراطيم
الإطفاء،
الأكثر ثقلاً
من سلاح "حزب
الله" الثقيل
وصواريخ نظام
الأسد
الكيماوية.
وفي تقويم
لأداء كل
منهما، لا شكّ
في أن كلاً
منهما يستحق
الفوز بجائزة
نوبل للحروب،
وحصراً في قسم
إشعال الحروب
التي يجيدانها
باتقان. "وقعت
الحرب في
مدينة كذا.." إنها
ليست لعبة
"ريسك"، إنما
هي الـ"ريسك"
أو المخاطرة
بكل ما للكلمة
من معنى والتي
فتحت الحرب في
سوريا على
المجهول
وفتحت حدود
لبنان على
الإرهاب
والقتل
والدمار
والتفجير
والانتحار.
إنها تحليلات
المواطن
اللبناني
المتواضعة،
وطبعاً فإن
"حزب الله"
وأخواته داخل الحدود
وخارجها، لن
يعترفوا
بذلك، لكن،
وفي الوقت
عينه، تؤكد
مصادر "حزب
الله" أن كل
"المستور" في
العملية
الإنتحارية
المزدوجة تمّ
كشفه في خلال 24
ساعة!
وأمام
خريطة
العالم،
يتعهّد "حزب
الله" على نفسه
اختزال
الـ"ريسك" أو
المخاطرة
والمغامرة
والتهوّر.. من
بلغاريا الى
أفريقيا الى
سوريا ولبنان
وبالتالي
المحكمة
الدولية
انتصارات
إلهية وعدّاد
الجثث من الشعوب
يتّجه نحو
التصاعد. كذلك
بشار الأسد الذي
حصر اهتمامه
بالأراضي
اللبنانية،
حتى لا يقع في
المضاربة مع
الحزب، من
عرسال الى كل
البقاع وعكار
وكل القرى
الحدودية،
الى الداخل جولة
بسيارات
مفخخة كالتي
أرسلها حزبه
البعثي مع
ميشال سماحة. وصلت
"مواصيل"
الحزب والأسد
الى المسّ
بحرمة الشعوب
والمواطنين
في كل العالم،
لكنّ أحداً
منهما لم يجرؤ
على الاعتراف
بخطأ ارتكبه.. فاعتراف
الأسد بمجازر
الغوطة مثلاً
وغيرها سيؤدي
به الى
المحكمة،
واعتراف "حزب
الله" بأنه
السبب في
الخطر الأمني
الذي يلاحق
لبنان اليوم
سيؤدي الى
انسلاخه عن
بيئته
الحاضنة، أو
بالأحرى فإن
بيئته تلك
ستخلعه.
وإن
كان من الصعب
تقدير نهاية
الحرب في
سوريا،
فالمثل
الأقرب الى
حروب "حزب
الله" هو حرب تموز،
التي يسمّيها
الحزب
"العدوان
الإسرائيلي
على لبنان".
فالتسمية من
دون شكّ توحي
بأن "حزب
الله" اتّخذ
دور الطرف
المدافع،
فيما أنه كان
الطرف
المبادر الى
رمي فتيل
الحرب. 34 يوماً
من الحرب ذهب
ضحيّتها عدد
كبير من اللبنانيين
مقابل عدد
قليل جداً من
الجانب
الآخر، من دون
أن تشكل هذه
الحرب خاتمة
لتحرير
لبنان، ولم
تحقق أساساً
أي هدف من أسر
الجنديين
الإسرائيليين،
ولم تُعد
عبارة "لو
علمنا"
الأموات الى
الحياة! ويتصرّف
كل من "حزب
الله" وبشار
الأسد على أساس
الاتفاقيات
المعقودة بين
لبنان
وسوريا، فوحدة
الحزب من وحدة
النظام
السوري
لتأمين "وحدة
المسار
والمصير"، التي
تعود
باللبنانيين
بالذاكرة الى
نهاية الستينات،
حين هيّأ جمال
عبد الناصر
الأجواء السورية
لوحدة
مصرية-سورية،
حاول فيها
تأمين
التأميم
والتجنيس
والتوطين في
سوريا لصالح
مصر، بممارسة
الترغيب
والترهيب
والاغتيالات
والتصفيات.
تماماً كما في
حصل في لبنان. وفي
محور خصوصيات
الدولة
اللبنانية
وهي من دون
شكّ تتمثّل في
"داتا"
الإتصالات،
فإن تفاصيل
التفجير
المزدوج
سيكشف عنها
"حزب الله" في
الساعات
المقبلة في
تطوّر لافت
ومختلف
تماماً عن التفجيرات
التي طالت
لبنان منذ
العام 2004 حتى اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن وإطلاق
النار على
هاشم السلمان
أمام السفارة
الإيرانية. فلمَ
لَم تُكشف
ملابسات
التفجيرات
التي طالت قوى
14 آذار؟ فهل
الدولة
اللبنانية
ممنوعة من
التحقيق في
الجرائم، أم
أن "حزب الله"
يحتجز "داتا"
الإتصالات في
الشبكة
الخاصة به والتي
يمدّها على كل
الأراضي
اللبنانية؟
أن
يعلم "حزب
الله" كل هذه
التفاصيل لا
يعني أنه كشف
خيوط
التفجيرات
السابقة، ولا
يعني أبداً
أنه "فكّ
الشيفرة"،
فكما أنه
بالتعاقد مع
النظام
السوري
يفجّران
الحروب ولا
يطفئانها،
فإنهما أيضاً
يتسببان
بردود الفعل
ولن يجدا لها مسوّغات
أو تفاصيل،
خصوصاً أن
التفجير الأخير
يضع إيران في
إطار الحلقة
الأضعف إن في
المنطقة أو في
اتّفاقها مع
الدول الكبرى
بشأن البرنامج
النووي.
حزب
الله بعد
مرحلة إيران
المشاغبة
وسورية الممانعة
محمد
مشموشي/الحياة
لا
يفعل «حزب
الله» في هذه
الفترة،
بالتهديد بـ
«قطع الأيدي
والأعناق»
والتلويح بـ
«الانتقال إلى
الهجوم»، إلا
محاولة ترجمة
ما وصفه أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
في آخر خطابين
له بـ «الأمر
الواقع» في
لبنان إلى
واقع قائم بالفعل
ومسلّم بل
ومعترف به من
الآخرين،
وليس مجرد
«أمر واقع»
بالقوة يدور
جدال حوله كما
كان حتى الآن.
أما
دوافعه إلى
هذا العمل، فتبدأ
من إيران
طبعاً
ورغبتها
المستجدة لدخول
حظيرة الأسرة
الدولية، من
دون تجاهل
سورية حتماً
وما سيكون
عليه نظامها
مستقبلاً، ولا
الانتهاء في
لبنان. ولا
حاجة للقول إن
من شأن ذلك أن
يفرض على
الحزب واقعاً
جذرياً مختلفاً،
ليس فقط في
المنطقة وما
كان يقال عن
«جبهة
المقاومة
والممانعة»
فيها، بل
أيضاً وخصوصاً
في لبنان
ومصير الحزب
فيه. لهذا، لم
يعد مقبولاً
منه ولا
كافياً لديه
بالطبع أن
يستمر في سياسة
حكم البلد من
الخلف (نظرية
«الأمرالواقع»)
كما كانت حاله
خلال السنوات
الماضية، بل بات
بصدد تحويل
النظرية إلى
حقيقة على الأرض...
مسلم بها
أولاً، ثم
معترف بها
بقوة الزمن،
وربما شرعية
ودستورية
لاحقاً، تحت
عنوان «المؤتمر
التأسيسي»
الذي طالما
دعا إليه
وطالب به
سابقاً.
ذلك
أن قيادة «حزب
الله» تعرف
جيداً، وربما
أكثر من
غيرها، أن
إيران ضمن
الأسرة
الدولية لن تكون
تلك الدولة
المشاغبة والمشاكسة
التي كانتها
طيلة الأعوام
الـ34 على مساحة
المنطقة وحتى
العالم،
بالتالي
فمهمة الحزب
نفسه ستتغير
من دون شك، إن
لم يكن في الأمد
القريب ففي
زمن لن يطول،
وإن لم يكن في
المنطقة ودول
الجوار (سورية
وفلسطين
تحديداً) فأقلّه
في لبنان.
كذلك،
باتت هذه
القيادة تدرك
أن النظام
السوري لن
يبقى كما كان،
لا في سياساته
الداخلية
حتماً ولا
كذلك في
علاقاته مع
العالم
العربي
وخضوعه
الكامل لقرار
إيران
الخارجي، حتى
لو لم ينجح
مثلاً مؤتمر
«جنيف - 2» أو «جنيف
- 3» في تغيير
بنيته
جذرياً، أو
حتى لو أن
النظام نفسه
نجح في توجيه
ضربة قاصمة
للثورة
المسلحة ضده
في يوم من
الأيام.
كيف
تكون حال
الحزب بعد ذلك
في لبنان؟ وأي
دور يمكنه أن
يلعبه فيه حتى
لا نتحدث عن
المنطقة كما
كان سابقاً؟
وبعد ذلك، ما
هو حال
الطائفة الشيعية
التي صادرها
لسنوات
وأخذها إلى
سلسلة حروب مع
اللبنانيين،
فضلاً عن
السوريين
والفلسطينيين
والمصريين
والخليجيين،
وصولاً إلى
الكثير من دول
العالم
وشعوبها؟
هذه
هي الأسئلة
الكبيرة
والمصيرية
عملياً التي
تنتصب في وجه
«حزب الله»
الآن، ويحاول
أن يجيب عنها
بطريقته
المعتادة:
تحويل ما
يسميه «الأمر
الواقع»
المفروض
بالقوة
(المسلحة
أساساً وغير
المسلحة،
والمذهبية
أولاً ثم
الطائفية عموماً،
والداخلية
والخارجية
أيضاً) إلى
أمر واقع
بالفعل...
وكخطوة على
طريق قد لا
ينتهي إلا بجعله
مادة في دستور
ما تحدث عنه
علناً رئيس كتلته
النيابية
محمد رعد باسم
«لبنان
الجديد».
تأتي
في المقدمة
هنا مقولتا
الحزب، ومعه حلفاؤه
من المسيحيين
لأسباب خاصة
بهم، عن «الجيش
والشعب
والمقاومة» و
«الثلث
المعطل» في
أية حكومة
لبنانية يجرى
تشكيلها الآن
أو مستقبلاً.
يريد الحزب،
كما يردد
قادته
وإعلامه منذ غزوة
بيروت في 7
أيار (مايو) 2008،
أن يجعل
المقولتين
عرفاً أشبه
بالقاعدة
التي لا يجوز
تجاهلها أو
الخروج عليها.
وفي هاتين
المقولتين،
عملياً، ما
يصح وصفه بأنه
تشريع لدور
الحزب في
الحياة
السياسية
اللبنانية
باسم «المقاومة»
من جهة أولى،
و «فيتو»
للمذهب
الشيعي (عملياً
للحزب أولاً
وقبل كل شيء)
في وجه
الطوائف والمذاهب
(حتى لا نقول
الأحزاب)
الأخرى... ما لا
ذكر أو حتى
تلميح له في
الدستور ولا
في «اتفاق
الطائف» ولا
كذلك في
«الميثاق
الوطني» الذي
كان أساس قيام
دولة لبنان في
1943. وهذا
تحديداً ما
يعنيه قادته
عندما
يتحدثون عن
«الأمر
الواقع»
وضرورة
التسليم به،
إشارة منهم
إلى ما أمكن
تحقيقه في
الدوحة،
وبالقوة
المسلحة
العارية
نتيجة اجتياح
بيروت وبعض الجبل.
بل أكثر،
فإنهم تعمدوا
أن يقفزوا بعد
هذا «الإنجاز»
فوق ما ورد في
اتفاق الدوحة
لجهة التعهد
بعدم
الاستقالة من
الحكومة...
فأخذوا عملياً
ما يريدون، ثم
أخلّوا بما
التزموا به. وهم
يعتبرون الآن
ما أخذوه
مشروطاً وتمريراً
لمأزق كان
يعيشه
اللبنانيون
يومها (احتلال
قلب العاصمة،
ولا رئيس
جمهورية،
ومجلس نواب
مقفل بقرار
متعمد من
الحزب وحليفه
حركة «أمل»
ورئيسها نبيه
بري) وكأنه «حق»
لا يجوز لأحد
الجدال فيه. أما
عن «لبنان
الجديد» هذا،
فيقول قادة
الحزب والناطقون
باسمه إنه
«لبنان
المقاومة» فقط
لا غير، أي
لبنان «حزب
الله» كما هي
حاله في هذه
المرحلة من
تاريخه، وأنه
لا لبنان بعد
الآن من دون
هذه المقاومة
أو هذا الحزب. لكن
أية «مقاومة»
بعد قرار مجلس
الأمن الدولي الرقم
1701 للجنوب
اللبناني،
وتحول الحزب
إلى ميليشيا
تقاتل دفاعاً
عن نظام الاستبداد
والإبادة
الجماعية في
سورية وضد شعبها،
ولاحقاً تفكك
وانتهاء ما
يسمى «جبهة المقاومة
والممانعة»؟ الواقع
أن ما يسعى
إليه «حزب
الله»، وقد لا
يرعوي عن
استخدام
السلاح
مجدداً من
أجله، هو حفظ وجوده
ودوره في
الحياة
السيـاسية
الـلبنـانية،
ولكن أساسـاً
وقبل ذلك
وبعده انتزاع
ما يمكنه من
امتيازات
سياسية لما
يطلق عليه
تارة اسـم
«أشــرف
الناس»، وأخرى
«بيئة
المقاومة»،
وثالثة «شيعة
الإمام علي». وفي
المرحلة التي
يرى فيها
الحزب أن
زمناً ولى
وآخر قيد
التشكل الآن،
سواء في إيران
أو في سورية
أو لجهة
العلاقة بين
النظامين فيهما
والمجتمع
الدولي من
ناحية
والمنطقة من ناحية
أخرى، فإنه
يحاول إعادة
تشكيل لبنان بما
يتلاءم مع
ضرورات
بقائه... أولاً
ممثلاً للطائفة
الشيعية،
وثانياً حامل
لواء إنجاز ما
يعتبره
«حقوقاً» لها
فيه. ولم يكن
ما فعله أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
ورئيس كتلته
النيابية في
الأيام
الأخيرة،
بالتهديد
والصراخ بصوت
عال وتوزيع
الاتهامات،
إلا مجرد إشارات
دالة على ذلك.