المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
23 تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
يوحنا الأولى/الفصل 04/01-06/روح
الحق وروح
الضلال
*رحلة
تحرير لبنان
واستعادة
الاستقلال
تبدأ بتحرير
الانسان
اللبناني
نفسه من
الغرائزية
ومن غباء
السير وراء
المسحاء
الدجالين
*بالصوت/تأملات
وجدانية
ووطنية للياس
بجاني في ذكرى
استقلال
لبنان
السبعين،
المفقود والمصادر/22
تشرين
الثاني/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/22 تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*الاستقلال!!
أي استقلال
هذا/الياس
بجاني
*حزب
الله لا يفهم
غير لغة العصا
والجزر لا يستهويه/الياس
بجاني
*سليمان رأس
الاحتفال
الوطني
بالاستقلال
واستقبل
شخصيات في
بعبدا في وقفة
تضامن ضد الارهاب
*سليمان في
الذكرى ال70
للاستقلال:
نهيب بأهل السياسة
عدم السماح
بايصال
البلاد إلى
حال من الفراغ
في ظل مجلس
نيابي ممدد له
وحكومة تصريف
اعمال
*الرئيس
الحريري: كلمة
سليمان أرقى
ما يمكن أن يصل
اليه الخطاب
السياسي في
هذه المرحلة
الاستثنائية
*الجيش فكك سيارة
معدة للتفجير
على طريق
البقاع
الشمالي
*قداس في
بكفيا في
الذكرى
السابعة
لاستشهاد بيار
الجميل أمين
الجميل: كانت
روحه مرشدتنا
ورعايته لنا سمحت
بتحقيق
الانجازات
*البابا
فرنسيس هل
أنهى خدمات
الكاردينال
ساندري؟
*هكذا
يستفيد "حزب
الله" من
التفجيرات!
*فوز كبير
لـ14 آذار في
"اليسوعية"
*"انتحاري"
الـ"أو تي في"
يظهر على
"المستقبل"
*جعجع امام
طلاب
اليسوعية:من
خسر امامنا
ليس حزبا
معينا بل فكرة
لبنان الاسود
والحرب
والتخلف
والمحاور
*نائب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان :
التمديد غير
وارد لدينا
اطلاقا
*المشاركة
الأولى لبعثة
اليونيفيل في
العرض العسكري
بذكرى
استقلال
لبنان
*نديم
الجميل: لبنان
الذي نريده هو
حضارة ال6000 سنة
وليس لبنان
نصرالله ورعد
*عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا: كلام
عبد اللهيان
تجاوز للدولة
اللبنانية
وعدم احترام
للسيادة
*عضو "كتلة
المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني: لبنان
يمر بمنعطف
مصيري
المسؤول عنه
السلاح غير
الشرعي
*النائب
نواف
الموسوي،:
الذين
انقلبوا على
الطائف هم
الذين
يتسببون بعدم
الوفاق لولا
المقاومة لما
كان بإمكان
أحد أن يفكر
بإقامة عيد
للإستقلال
*جمال
الجراح: لبنان
دخل مرحلة
العرقنة
وهناك من يريد
ادخالنا في
اتون الفتنة
*رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز:
نصرالله
سيستجدي
قريبا غطاء له
لينسحب من
أتون
المستنقع
السوري
*رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك
أسف على
"الاستقلال
والحكومة غائبة
والدولة
عاجزة"
*لا يتوقف
إعلامُ حزبِ
الله عن
بثِّ عوامل
الفتنةِ
والتحريض
الطائفي
*النائب
عمار حوري
للسياسة: ربط أمن لبنان
بأمن إيران
يفتح علينا
أبواب جهنم
*إيران
طلبت من "حزب
الله"
الاستعداد
لمرحلة جديدة
من المواجهة
*الراعي
واصل مشاركته
بأعمال
الجمعية
العمومية
لمجمع
الكنائس الشرقية
*الأسد
وحزب الله في
مفاوضات
النووي/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الاتفاق الدولي
ـ الإيراني
يحتاج إلى...
الرضا
الإقليمي/ثريا
شاهين/المستقبل
*عيد استقلال
لآخر مرة/فؤاد
أبو
زيد/الديار
*الإنتحاري
الثالث ...
والرابع/محمد
سلام
*بأي
استقلال
تحتفلون/حسان
حيدر/الحياة
*لبنان
ساحة قتال بين
«حزب الله»
و«القاعدة»
والجهاديين/راغدة
درغام/الحياة
*مع أي
إيران
تتفاوضون/الياس
حرفوش/الحياة
*أمن لبنان
من أمن إيران/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*الأسد
ومعركة
القلمون: نحو
استعادة
سوريا أو تقسيمها/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*بوش
وأوباما وعصا
تيدي الغليظة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*ضابط
إسرائيلي:
الهجوم
المقبل على
حزب الله سريع
ودقيق
ومدمّر،
والدمار أكبر
بكثير
*ليبرمان:
منطقة الشرق
الاوسط ستشهد
سباق تسلح
نووي
*الخارجية
الايرانية:
تخصيب
اليورانيوم
جزء من أي
مفاوضات
*مفاوضات
بشأن "نووي"
ايران تستمر
لليوم الثالث...الدخان
الابيض "لم
يتصاعد" من
جنيف وظريف:
حققنا اتفاقاً
في بعض
الجوانب
*وزير
الدفاع
الالسرائيلي
موشيه ايالون:
تعزيز قوة
إيران سينعكس
على “حزب الله”
*كيري:
"الإخوان"
سرقوا الثورة
والجيش
استعاد الديمقراطية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
يوحنا الأولى/الفصل 04/01-06/:
"أيها
الأحباء، لا
تصدقوا كل من يدعي أنه روح
الله تسكنه،
بل امتحنوا أصحاب
الأرواح هذه لتروا
هل هي من
الله، لأن
كثيرا من
الأنبياء الكذابين
جاؤوا إلى
العالم.وأنتم
تعرفون روح
الله بهذا: كل
روح يعترف
بيسوع المسيح
أنه جاء في
الجسد يكون من
الله، وكل روح
لا يعترف
بيسوع لا يكون
من الله، بل يكون
روح المسيح
الدجال الذي
سمعتم أنه
سيجيء، وهو الآن
في العالم. يا
أبنائي، أنتم
من الله
وغلبتم
الأنبياء
الكذابين،
لأن الله الذي
فيكم أقوى من
إبليس الذي في
العالم. هم
يتكلمون
بكلام
العالم،
فيسمع لهم
العالم لأنهم
من العالم. نحن
من الله، فمن
يعرف الله
يسمع لنا، ومن
لا يكون من
الله لا يسمع
لنا. بذلك
نعرف روح
الحق من روح
الضلال"
رحلة
تحرير لبنان
واستعادة
الاستقلال
تبدأ بتحرير
الانسان
اللبناني
نفسه من
الغرائزية
ومن غباء
السير وراء
المسحاء
الدجالين
بالصوت/تأملات
وجدانية
ووطنية للياس
بجاني في ذكرى
استقلال
لبنان
السبعين،
المفقود
والمصادر/22
تشرين
الثاني/13
اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/22 تشرين الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
من
ضمن التأملات
شرح إيماني
لممارسات
وأثقول
الصادفقين
والمسحاء
الدجالين
مستوحاة من رسالة
يوحنا الأولى/الفصل
04/01-06/: "أيها
الأحباء، لا
تصدقوا كل من يدعي أنه روح
الله تسكنه،
بل امتحنوا
أصحاب
الأرواح هذه
لتروا هل هي
من الله، لأن
كثيرا من
الأنبياء
الكذابين
جاؤوا إلى
العالم.وأنتم
تعرفون روح
الله بهذا: كل
روح يعترف
بيسوع المسيح
أنه جاء في
الجسد يكون من
الله، وكل روح
لا يعترف
بيسوع لا يكون
من الله، بل
يكون روح
المسيح
الدجال الذي سمعتم
أنه سيجيء،
وهو الآن في
العالم. يا
أبنائي، أنتم
من الله
وغلبتم
الأنبياء
الكذابين،
لأن الله الذي
فيكم أقوى من
إبليس الذي في
العالم. هم
يتكلمون
بكلام
العالم،
فيسمع لهم
العالم لأنهم
من العالم. نحن
من الله، فمن
يعرف الله
يسمع لنا، ومن
لا يكون من
الله لا يسمع
لنا. بذلك
نعرف روح
الحق من روح
الضلال"
الاستقلال!!
أي استقلال
هذا!!
الياس
بجاني 22 تشرين
الثاني/13/لم
يبقى عملياً من
الاستقلال في
عامة ال 70 الذي
نحتفل به
اليوم سوى الاسم
بعد أن تم
تجويفه
وتفريغه من كل
مكوناته وأسسه
ومرتكزاته. فالحدود
سائبة
ومشرعة، والمؤسسات
معطلة، والقضاء
مسير وواقع
تحت هيمنة قوى
الإرهاب، والقوى
الأمنية من
جيش وقوى أخرى
مخترقة ومعطله
ومهيمن على
بعضها بالكامل،
ومجلس النواب مهمش
ويرئسه موظف
حربائي يعمل
بأمرة محور
الشر وقد أفرغه
من كل معانيه
السامية، والحكومة
لا تمثل لبنان
ويرأسها أحد
الخوارج عن
طائفته
والمرتبط بنظام
الأسد والوزراء
فيها عصابة
ينهبون
الدولة ولا من
يحاسب، وحزب
الله
الإيراني
والإرهابي
يحتل الوطن ويعيس
فيه
فساداً
وعهراً
وغزوات ويمارس
بفجور كل
أنواع وأشكال
الإرهاب
والبلطجة وقد
فرض على شعبنا
شرعة الغاب
وثقافة
القرون
الحجرية. أما المسؤولين
في ما بقى من
دولة هم دون
حماية ومتروكين
فريسة لإرهاب
حزب الله
ولشبيحة نظام
الأسد
الكيماوي. رجال
الدين وفي
مقدمهم
الراعي
والعديد من
المطارنة
الذين جاء هو
بهم تحولوا
إلى مسوّقين
لنظام الأسد
وحماة لسلاح
حزب الله وهم
بوقاحة
الأبالسة
يتاجرون بالدين
وبالمؤمنين. والكارثة
تكمن في خامة الطاقم
السياسي في
سواده الأعظم،
فأفراده لصوص
وتجار هيكل.
وتطول قائمة
السواد وتطول.
إلا أنه
ورغم كل هذا
السواد
القاتم
فلبنان بإذن
الله سوف
يستعيد
استقلاله وكل
الأبالسة
وقوى الشر إلى
الهزيمة طال
الزمن أو قصر
لا فرق.
حزب
الله لا يفهم
غير لغة العصا
والجزر لا
يستهويه
الياس
بجاني/22 تشرين
الثاني/13/من
المنطقي ومن
كل ما عقل
وتفكير
ووقائع
وتجارب على كل
اللبنانيين
ومن كل
الشرائح ما
عدى المرتزقة
من جماعات 8
آذار أن يعوا
تماماً أن حزب
الله منظمة
إرهابية
إيرانية
تابعة كلياً
لأسيادها
الملالي وليس
لقادتها أي
هامش ولو صغير
في أي قرار.
الحزب مثل
أسياده لا
يفهم غير لغة
العصا والقوة
والحزر لا
يستهويه،
وبالتالي كل
الكلام في
الدنيا لن
يسمعه ولا
أسياده الواهمين
سيسمعونه
أيضاً. هؤلاء القوم
مرضى في أوهام
جنون العظمة
ومنسلخين عن
الواقع. هم
لا يسمعون غير
صراخهم ولا
يرون غير
أصابهم وهي
ترقص في
الهواء
والبشر كل
البشر في
مفهومهم مخلوقات
دونية واجبها
أن تكون
عبيداً في خدمة
مشروع
إمبراطوريتهم
الحلم والوهم.
في
الخلاصة إن
محور الشر
الإيراني لا
يرى في لبنان
سوى أداة
وساحة
ومرتزقة ولا
وجود في أجندته
للشعب
اللبناني ولا
لمصالحه
وأمنه وسيادته
وكرامته. بناء
عليه إن كل ما
يقال ويكتب عن
إجرام حزب
الله ليس له
أية فائدة لأن
الحزب لا يفهم
غير لغة القوة
فإما أن يأتي
من الخارج من
يحكي لغته
كالأمم
المتحدة بعد
إعلان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة، أو أن
السياديين من
كافة الشرائح
اللبنانية
تحتل السلاح
وتخاطب الحزب
بلغته تماماً
كما فعلت
الطوائف
المسيحية لردع
عرفات
والحركات
اللاوطنية
اللبنانية
والفلسطينية.
نعم لم يعد
هناك خيار
ثالث.
لبنان في خطر
والخطر هو
مشروع حزب
الله الإيراني
والإرهابي. لن
يبقى لبنان
ولا كيان ولا
هوية إن بقي
حزب الله لأنه
يسعى إلى
اسقاط كل ما
هو لبناني
واقامة
جمهورية
دينية على
شاكلة تلك المفروضة
بالقوة
والبلطجة على
الشعب الإيراني
سليمان
رأس الاحتفال
الوطني
بالاستقلال
واستقبل
شخصيات في
بعبدا في وقفة
تضامن ضد
الارهاب
وطنية
- رأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
التاسعة من
صباح اليوم،
الاحتفال
الوطني
الكبير الذي
أقامته قيادة
الجيش في جادة
شفيق الوزان
في وسط
العاصمة
بيروت،
بمناسبة عيد
الاستقلال
السبعين، حيث
أقيم عرض
عسكري مركزي.
حضر
العرض، الى
جانب رئيس
الجمهورية،
كل من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الرئيس نجيب
ميقاتي، رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام، الرئيس أمين
الجميل،
عقيلة الرئيس
الشهيد رينيه
معوض الوزيرة
السابقة
نائلة معوض،
عقيلة الرئيس
الراحل الياس
الهراوي
السيدة منى
الهراوي،
الرئيس
السابق
للحكومة فؤاد
السنيورة، نائب
رئيس مجلس
الوزراء سمير
مقبل، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، وزراء
ونواب حاليون
وسابقون
وممثلو
المقامات
الروحية،
وممثلو
البعثات
الدبلوماسية
المعتمدون في
لبنان، ممثلو
الجسم
القضائي،
ممثلو
الاعلام
المرئي
والمسموع
والمكتوب،
ممثلو
الهيئات
الاقتصادية،
الاجتماعية،
النقابية
والاهلية،
قادة الاجهزة
الامنية
وكبار الضباط
والمدعوين.
وقائع
العرض
وعند
الساعة
الثامنة
والدقيقة
العشرين، اكتمل
وصول
المدعوين،
تلاه وصول علم
الجيش، ووصل
على التوالي
رئيس الأركان
في الجيش
اللواء الركن
وليد سلمان،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، وزير
الدفاع
الوطني في
حكومة تصريف
الاعمال فايز
غصن. ثم
وصل سلام،
فعزفت له
الموسيقى
وأديت له التحية
ليأخذ مكانه
على المنصة،
ثم عند
الثامنة والدقيقة
الخمسين وصل
ميقاتي،
فعزفت له
الموسيقى
وأديت له
التحية ليأخذ
مكانه على
المنصة. وعند
الثامنة
والدقيقة
الخامسة والخمسين
وصل بري،
فعزفت له
الموسيقى
وأديت له التحية
وأخذ مكانه
على المنصة
ايضا.
وعند
التاسعة وصل
سليمان، حيث
كان في استقباله
كل من غصن
وقهوجي
وسلمان. وعزفت
له الموسيقى
لحن التعظيم،
ثم النشيد
الوطني،
وأطلقت
المدفعية 21
طلقة ترحيبا،
كما أطلقت
أبواق
البواخر العسكرية،
ثم وضع
سليمان، ومعه
وزير الدفاع
وقائد الجيش
ورئيس
الأركان،
إكليلا من
الزهر على
النصب
التذكاري
للشهداء،
وعزفت
الموسيقى لحن
تكريم الموتى
ثم لازمة
النشيد
الوطني، فلازمة
نشيد الشهداء.
ثم
حيا رئيس
الجمهورية
علم الجيش،
قبل ان يصعد
ووزير الدفاع
الى جيب عسكري
مكشوف،
رافقهما في
جيب آخر قائد
الجيش ورئيس
الأركان،
لاستعراض
القوى
المشاركة. بعدها
حيا سليمان
المشاركين في
الاحتفال
وأخذ مكانه
على المنصة
الرئيسية. وحلق
فوق مكان
الاحتفال
تشكيل جوي من
الطوافات
العسكرية
التي حملت
العلم
اللبناني
وشعار الجيش،
أعطى بعدها قائد
العرض العميد
الركن نزيه
الحداري
الأمر ببدء
العرض،
مستأذنا رئيس
الجمهورية.
كما عرض فيلم
تحت عنوان
"بين مشهدين"
من انتاج مديرية
التوجيه في
الجيش، ثم
أنشدت جوقة
(كورال) القسم
الشرقي في
المعهد
الوطني
العالي
للموسيقى
أغاني وطنية
للفنان
الراحل وديع
الصافي بقيادة
لور عبس.
وتوالى
عرض الوحدات
الراجلة، وهي:
موسيقى الجيش،
الاعلام
اللبنانية
وعليها
شعارات الجيش،
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي، المديرية
العامة للامن
العام،
المديرية
العامة لأمن
الدولة
ومديرية
الجمارك العامة،
ثم علم
اليونيفيل،
فقائد العرض
ومساعده،
البيارق،
المدرسة
الحربية،
مدرسة الرتباء،
القوات
البحرية،
القوات
الجوية، معهد
التعليم،
لواء الحرس
الجمهوري،
ألوية المشاة:
الاول،
الثاني،
الثالث،
الخامس،
السادس، السابع،
الثامن،
التاسع،
العاشر،
الحادي عشر،
الثاني عشر
واللواء
اللوجستي،
فوجا الحدود
البرية الاول
والثاني،
مكافحة
الشغب،
موسيقى قوى
الامن
الداخلي،
سريتا مشاة
تليهما فصيلة
اناث لقوى
الامن
الداخلي،
المديرية
العامة للامن العام،
المديرية
العامة لأمن
الدولة، مديرية
الجمارك
العامة،
الطبابة
العسكرية،
المركز
العالي للرياضة
العسكرية،
مدرسة التزلج-
الارز، فوج
الاطفاء، حرس
بلدية مدينة
بيروت، رابطة
قدماء القوى
المسلحة
اللبنانية،
فصيلة نقابين
ومفرزة كلاب،
مجموعة
اللجنة
الاولمبية، اتحاد
كشاف لبنان،
الاتحاد
اللبناني
للمرشدات
والدليلات،
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم، مجموعة
من لبنان
المستقبل،
مجموعة من
المتفوقين في
جامعات لبنان
وخيالة من
المديرية العامة
لقوى الامن
الداخلي. ثم
توالى عرض
وحدات خاصة
تسير بخطى
رياضية، وهي
مجموعة أولى
مؤلفة من
سرايا أفواج
التدخل الاول،
الثاني،
الثالث،
الرابع
والخامس،
سرية خاصة من
الفهود وسرية
من فرع
الحماية
والتدخل في
شعبة
المعلومات لقوى
الامن
الداخلي. اما
المجموعة
الثانية فشارك
فيها: فوج
المغاوير،
فرع مكافحة
الارهاب
والتجسس،
الفوج
المجوقل وفوج
مغاوير البحر.
ثم
شاركت وحدات
مؤللة من:
لواء الدعم،
الشرطة
العسكرية،
فوج
المغاوير،
فوج التدخل
الاول والثالث،
لواء المشاة
الحادي عشر،
الفوج المجوقل،
فوج المدرعات
الاول، فوج
المدفعية الاول
والثاني،
الدفاع
المدني، فوج
الاطفاء والصليب
الاحمر
اللبناني.
الاستقبال
في بعبدا
وعند
الحادية
عشرة، بدأ
رئيس
الجمهورية
باستقبال الرسميين
والشخصيات
والمواطنين
في قصر بعبدا،
وفقا لما هو
مقرر، في وقفة
تضامن
اللبنانيين
ضد الارهاب
والترهيب
وتعبير عن
الوحدة الوطنية
والصمود،
فاستقبل بري
وميقاتي، وعقد
معهما
اجتماعا
تناول
الاوضاع
العامة وآخر التطورات.
وبمناسبة
الاستقلال،
حضر الى قصر
بعبدا: الرئيس
امين الجميل،
السيدة نائلة
معوض، السيدة
منى الهراوي،
الرئيس فؤاد
السنيورة، نائب
رئيس مجلس
الوزراء سمير
مقبل،
الوزراء الحاليون،
ممثلو
المقامات
الروحية
العليا المسيحيين
والمسلمين،
عميد ورؤساء
البعثات الدبلوماسية
المعتمدون في
لبنان، مدراء
المنظمات
الاقليمية
والدولية،
النواب
الحاليون،
الوزراء السابقون،
النواب
السابقون،
إضافة الى كبار
رجال الدين من
المطارنة
ومفتي
المناطق، حاكم
مصرف لبنان،
رؤساء
الهيئات
القضائية والرقابية
وقادة
الاجهزة
العسكرية
والامنية ووفد
من اليونيفيل
ومن الهيئات
المصرفية، نقباء
المهن الحرة،
كبار
الموظفين
والعديد من
الهيئات الادارية
والبلدية
والاختيارية
والنسائية وفاعليات
ومنظمات
المجتمع
المدني.
سليمان
في الذكرى ال70
للاستقلال:
نهيب بأهل السياسة
عدم السماح
بايصال
البلاد إلى
حال من الفراغ
في ظل مجلس
نيابي ممدد له
وحكومة تصريف
اعمال
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنه
"يصعب الحديث
عن
الاستقلال،
إذا ما عجزنا
عن تنظيم
الانتخابات
النيابية
وتشكيل حكومة جديدة،
والجلوس من
جديد الى
طاولة الحوار
من دون التنكر
لما توافقنا
عليه سابقا،
أو إذا ما
فشلنا العام
المقبل في
إجراء
انتخابات رئاسية
ضمن المهل
الدستورية".
وشدد على أنه
"لا يمكن أن
تقوم دولة
الاستقلال،
إذا ما قررت
أطراف أو
جماعات
لبنانية
بعينها،
الاستقلال عن منطق
الدولة، أو
إذا ما ارتضت
الخروج عن
التوافق
الوطني،
باتخاذ
قرارات تسمح
بتخطي الحدود
والانخراط في
نزاع مسلح على
أرض دولة شقيقة،
وتعريض
الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي نفسه
للخطر". واهاب
رئيس
الجمهورية
بأهل السياسة
وأصحاب
القرار، "عدم
السماح
بايصال البلاد
إلى حال من
الفراغ، في ظل
مجلس نيابي
ممدد له،
وحكومة تصريف
اعمال لا تمثل
كافة اللبنانيين.
ولا
يدفعنكم أحد
إلى المكابرة
أو المغامرة
في الشأن
الوطني،
فالمغامرة
كالمقامرة لا
تحسب حسابا
للخسارة،
ونحن شعب، لم
يعد يتحمل عبء
الخسائر
المجانية
والحروب
العبثية والمجازفات".
ودعا "خلال
الاشهر
المقبلة التي
تسبق
الاستحقاق
الرئاسي، الى
التزام إعلان
بعبدا من أجل
تحييد لبنان
عن التداعيات
السلبية للأزمات
الإقليمية،
والانسحاب
فورا من
الصراع الدائر
في سوريا،
وإقرار قانون
انتخاب عصري منصف
جديد،
والتوافق على
آلية لتحصين
نظامنا الدستوري
وترشيد،
وإقرار مشروع
قانون حول اللامركزية
الإدارية،
وإقرار
المراسيم الخاصة
بالغاز
والنفط،
وتلبية
احتياجات
المواطنين،
وانشاء
الهيئة
المستقلة
للمخفيين
قسرا
والمفقودين".
مواقف الرئيس
سليمان جاءت
خلال الكلمة التي
وجهها الى
اللبنانيين
لمناسبة
الذكرى ال70
لاستقلال
لبنان، من قصر
بعبدا، في
حضور المحافظين
والقائمقامين
ورؤساء اتحاد
البلديات
وعدد من
الموظفين
الاداريين
والرسميين.
كلمة
الرئيس سليمان
وألقى
الرئيس
سليمان
الكلمة
الآتية: "أيها
اللبنانيون،
الذكرى
السبعون
لاستقلال
لبنان،
مناسبة
للتوجه إلى
الشعب، مصدر
السلطات، وهو
الذي صنعت
انتفاضته
الاستقلال في
العام 1943،
وحققت
مقاومته
التحرير في
العام 2000،
وأفضت ثورته
البيضاء في
العام 2005 إلى
الانعتاق من
الوصاية
والتبعية. إلا
أن الأزمة
الوطنية
المستجدة،
التي تشل عمل
المؤسسات،
ومعها مصالح
الناس، باتت
تطرح أسئلة
مقلقة حول
حقيقة
الاستقلال
ومعانيه،
وحول سلامة الممارسة
الديموقراطية
في لبنان،
ومدى قدرتنا
على إدارة
أنفسنا
بأنفسنا، لا
بل حول طبيعة
النظام، ومدى
ملاءمته
لتحقيق الخير
العام. والواقع
المؤسف، أنه
يصعب الحديث
عن الاستقلال،
إذا ما عجزنا
عن تنظيم
الانتخابات
النيابية
وتشكيل حكومة
جديدة،
والجلوس من
جديد الى طاولة
الحوار من دون
التنكر لما
توافقنا عليه سابقا،
أو إذا ما
فشلنا العام
المقبل في
إجراء انتخابات
رئاسية ضمن
المهل
الدستورية.
وقد جاءت موجة
التفجيرات
المخزية،
وآخرها التفجير
المدان الذي
استهدف
السفارة
الايرانية وأدى
الى قتل وجرح
عشرات
الأبرياء،
ليؤكد ما بات
يتهدد الوطن
من مخاطر فتنة
وإرهاب
مستورد. كذلك،
لا يستقيم
الاستقلال
ويعتبر
ناجزا، إذا ما
استمرينا في
ترسيخ
الطائفية في
النفوس، عوض تعزيز
فكرة
المواطنة
ومنطق الولاء
المطلق للوطن،
وإذا لم ننجح
في تحييد
أنفسنا عن
التداعيات
السلبية
للأزمات
الإقليمية،
من طريق رهن
مصالح لبنان
العليا
بالمشيئة
الإقليمية أو
بالإملاءات
والمصالح
الخارجية. ولا
يمكن أن تقوم
دولة
الاستقلال،
إذا ما قررت
أطراف أو جماعات
لبنانية
بعينها،
الاستقلال عن
منطق الدولة،
أو إذا ما
ارتضت الخروج
عن التوافق
الوطني،
باتخاذ
قرارات تسمح
بتخطي الحدود
والانخراط في
نزاع مسلح على
أرض دولة
شقيقة، وتعريض
الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي للخطر.
كذلك
لا يترسخ
الاستقلال،
إذا لم يستقل
الشعب عن الفقر
والعوز
والتخلف
والجهل
والفساد،
وإذا لم يتحقق
الإنماء
المتوازن
للمناطق
ثقافيا واجتماعيا
واقتصاديا،
وإذا لم يستقل
القضاء عن كل
أوجه الترغيب
والترهيب وما
لم يتم التوقف
عن ممارسة
الضغوط عليه
كما حصل في
الآونة الأخيرة.
ولا يجدر
الحديث عن
الاستقلال،
أيها اللبنانيون،
إذا ما عجزت
الدولة عن نشر
سلطتها الحصرية
على كامل تراب
الوطن، وضبط
البؤر الأمنية،
وقمع
المخالفات
ومحاربة
الإرهاب، وإذا
لم تكن القوات
المسلحة هي
الممسكة
الوحيدة بالسلاح
والناظمة
للقدرات
الدفاعية
باشراف السلطة
السياسية.
وبالرغم
من ذلك، فإن
ذكرى
الاستقلال،
هي مناسبة
للاضاءة على
الواقع وسبل
تحسينه،
بإيمان متجدد
وعزم أكيد،
تحفزنا على
ذلك قدرتنا على
التأقلم
والارتقاء،
وعمق مشاعر
التضامن والتعاضد،
التي تشد
اللبنانيين
المقيمين والمنتشرين
إلى بعضهم،
وشبكات
الصداقة والأمان
والدعم، التي
تمكنا من
إقامتها على أكثر
من صعيد. لقد
سعت الدولة
جاهدة خلال
السنوات
المنصرمة
لترسيخ دعائم
الاستقلال.
فنجحت أولا،
في إقامة
علاقات
ديبلوماسية
ناجزة مع سوريا،
للمرة الأولى
منذ
الاستقلال.
وعملت على
تكريس نهج
الحوار،
خصوصا من خلال
إنشاء "هيئة
الحوار
الوطني"،
ورعاية
التوافق حول
"إعلان
بعبدا"، الذي
أكد أهمية
تحييد لبنان،
تحييدا
إيجابيا لا
يختصر بالنأي
بالنفس، كما لا
يرتقي إلى
مرتبة
الحياد.
وقد وضعت في تصرف
هيئة الحوار
واللبنانيين،
تصورا لاستراتيجية
وطنية
للدفاع،
عمادها الجيش
اللبناني،
يقينا مني بأن
مشكلة السلاح
عائق أمام
مسيرة الوفاق الوطني،
إذا لم تتوضح
وظيفة هذا
السلاح وعلاقته
بالشرعية
وبالحكومة. مع
العلم أننا
حريصون على
الاحتفاظ بكل
قدراتنا
الوطنية، في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
ومكائده
وشبكات تجسسه،
دفاعا عن
أرضنا
وسيادتنا
وثرواتنا
الطبيعية، مع
مواصلة السعي
لتنفيذ
القرار 1701 بكل
مندرجاته،
بالتعاون مع
قوات
اليونيفيل. في
موازاة ذلك،
تقدمت
الحكومة من
المجلس
النيابي،
بمشروع قانون
جديد
للانتخابات،
يلحظ في جوهره
مبدأ
النسبية، وهو
قانون، سيسمح
في حال إقراره،
بكسر
الإصطفافات
السياسية
وبنشوء أحزاب
سياسية عابرة
للطوائف،
وإعادة تكوين
السلطة، وإعطاء
دور وازن
للمرأة، وضخ
عناصر جديدة،
شابة وحرة،
إلى مركزي
التشريع وصنع
القرار، من ضمن
احترام مبدأ
المناصفة
والتمثيل
الصحيح. كما
قدم سابقا
مشروع مماثل
للانتخابات
البلدية
وأطلقت خطط
عمل وبرامج
متنوعة تعنى
بالشؤون الصحية
والاجتماعية
والحياتية
والبيئية وكل
ما يتعلق
بالمواطن
الانسان.
وتم
اعتماد آلية
للتعيينات
الإدارية على
قاعدة
الكفاية
والشفافية؛
تبناها مجلس
الوزراء من
دون ان
يستسيغها
الجميع. كذلك،
تم إنجاز نص
متكامل
لمشروع قانون
حول
اللامركزية
الإدارية،
التي تعتبر
شكلا أساسيا
من أشكال
تطوير
النظام،
وتحفيز النمو
المحلي
والإنماء
المناطقي
المتوازن.
وبالمناسبة،
أطلب من
المواطنين،
ومن رؤساء واعضاء
الاتحادات
والمجالس
البلدية
والاختيارية،
والمسؤولين
الاداريين
الحاضرين اليوم
في هذه
القاعة،
المشاركة عبر
ابداء ملاحظاتهم
على هذا المشروع
الذي سننشره
قريبا على
موقع الكتروني
خاص. وقد تكون
الهيئة
التأديبية
الخاصة بالبلديات
التي
انشأناها،
خطوة لتنقية
العمل البلدي
وترشيده،
لجهة
المراقبة
والشفافية والمحاسبة،
والتزام
القوانين
والأنظمة، تمهيدا
لاعتماد
اللامركزية.
وقد
أولينا جهدا
خاصا، للتحرك
الخارجي
الواجب تجاه
الدول
الصديقة وعالم
الانتشار،
وصولا إلى
مرحلة رئاسة
مجلس الأمن
الدولي، سعيا
من قبلنا،
لإعادة وضع
لبنان على
الخريطة
الدولية،
كدولة مستقلة
لها سيادتها
على سياستها
الخارجية
ووقاية وطننا
شر المؤامرات
والفتن،
وتحسين شروط
جذب المستثمرين
إليه، ورفع
نسب النمو،
التي بلغت
ثمانية في المئة
قبل اندلاع
الأزمة
السورية.
وقد
تجلت هذه
الجهود
الديبلوماسية،
في الخامس
والعشرين من
أيلول
الفائت،
بإجماع الدول الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي، والأمانة
العامة للأمم
المتحدة،
والبنك الدولي،
والمفوضية
العامة
للاتحاد
الأوروبي،
والأمانة
العامة لجامعة
الدول
العربية، على
إنشاء
"مجموعة دعم
دولية
للبنان"، صدر
في نتيجة
أعمالها جملة
خلاصات، تهدف
الى دعم
استقرار
لبنان
واقتصاده وجيشه،
والجهد
القائم
لمواجهة
المشكلة
المتفاقمة
للاجئين
السوريين على
أراضيه.
وبإزاء القلق
المتعاظم
حيال معضلة
اللاجئين،
عملنا على عقد
مؤتمر دولي في
الكويت مطلع
هذا العام،
يهدف الى
تقاسم
الأعباء
المالية، من
منطلق
المسؤولية
الدولية
المشتركة،
وسيعقد مؤتمر
ثان للدول
المانحة،
مطلع العام
المقبل.
وطالبنا في حينه،
ولا نزال،
بالمشاركة في
تقاسم
الأعداد، وبالعمل
على توسيع أطر
ومساحات
إيواء
النازحين داخل
الأراضي
السورية،
وبالإسراع
كذلك في إيجاد
حل سياسي
متوافق عليه
للأزمة
السورية، يسمح
بعودة
اللاجئين إلى
أرضهم
وديارهم؛ وقد
اعتمدت هذه
المبادئ في
اجتماع جنيف.
وإذ سنواصل
السعي الحثيث
لضمان وضع
مبادئ مجموعة
الدعم الدولية
وقراراتها
موضع
التنفيذ،
فإني على يقين
بأن الدولة
اللبنانية،
لن تتوانى عن
النظر في
اتخاذ أي قرار
وطني وسيد، من
شأنه إنقاذ
لبنان من هذا
الخطر
الوجودي
المحدق به،
إذا ما توانى
المجتمع
الدولي عن
القيام
بواجبه، من
منطلق
المسؤولية
المشتركة.
أيها
اللبنانيون،
يوم
الاستقلال،
يوم لاختبار
النيات والإرادات،
ولمدى حبنا
وولائنا
للبنان،
ولعمق التزامنا
بمصالحه
العليا من دون
سواها، وللتأكيد
من جديد، على
ثوابتنا
الوطنية
وحرصنا على
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك. وإذا
ما زالت
الحاجة قائمة
لبناء "دولة
الاستقلال"، فإن
التطورات
الاجتماعية
العميقة،
التي طرأت على
المشهد
اللبناني
بفعل الحروب
المتتالية
والانقسامات،
باتت تفرض
العمل بصورة
ملحة وموازية،
على بناء
"مجتمع
الاستقلال"،
أي مجتمع المعرفة
والثقافة
والفكر
المستنير
والعدالة
والحرية
وحقوق
الإنسان. لذا،
وأمام المأزق
السياسي والوطني
الذي تعاني
منه البلاد،
وخلال الاشهر
التي تفصلنا
عن الاستحقاق
الرئاسي، وفي
موازاة الجهد
الذي سنبذله
لتشكيل حكومة
جديدة في أقرب
الآجال،
وامام
المواطنين
وممثليهم في
المجالس
البلدية
واتحاداتها،
اهيب بكم يا
أهل السياسة
وأصحاب
القرار، عدم
السماح بايصال
البلاد إلى
حال من
الفراغ، في ظل
مجلس نيابي
ممدد له،
وحكومة تصريف
اعمال لا تمثل
كافة اللبنانيين.
ولا
يدفعنكم أحد
إلى المكابرة
أو المغامرة
في الشأن
الوطني،
فالمغامرة
كالمقامرة لا
تحسب حسابا
للخسارة،
ونحن شعب، لم
يعد يتحمل عبء
الخسائر
المجانية
والحروب
العبثية والمجازفات.
أيها
اللبنانيون،
في كلمتي الأخيرة
إليكم في
ذكرى، ومن
موقع
المسؤولية
الملقاة على
عاتقي، ادعو
كل فرد وطرف
وشريك من شركاء
الوطن للعودة
إلى الدولة
وإلى منطق
الدولة
ومرجعية
المؤسسات،
والى
المساهمة في
المحافظة على
استقلال
لبنان وعزته
بالقول والفعل،
والتزام
القوانين
وأحكام
الدستور وروح
الميثاق
الوطني،
تلافيا
للوقوع في
منزلقات
الفتنة
والتشرذم.
أيها
اللبنانيون،
يجب
ألا تكون
الاشهر التي
تفصلنا عن
الاستحقاق
الرئاسي اشهر
مراوحة
وانتظار، بل
اشهر حراك
سياسي وحوار
وقرار،
فالتزام
إعلان بعبدا من
أجل تحييد
لبنان عن
التداعيات
السلبية
للأزمات
الإقليمية، والانسحاب
فورا من
الصراع
الدائر في
سوريا، وإقرار
قانون انتخاب
عصري منصف
جديد، والتوافق
على آلية
لتحصين
نظامنا
الدستوري
وترشيده،
كذلك إقرار
مشروع قانون
حول
اللامركزية الإدارية،
تشكل مع تلبية
احتياجات
المواطنين
الاجتماعية
والمعيشية
والصحية منها
وانشاء
الهيئة المستقلة
للمخفيين
قسرا
والمفقودين،
عناوين
رئيسية
ومحفزة
للمرحلة
المقبلة،
ومشاريع برسم
التنفيذ في
خلال الشهور
الآتية وما
بعدها، من
منطلق
التراكمية
واستمرارية
السلطة. وإذ
أدعوكم إلى
الانضمام إلى
هذه المسيرة،
وإلى الجهد
اللازم
للمساهمة في
بناء الدولة
العادلة والقادرة،
وصولا إلى
الدولة
المدنية
والحديثة
التي يطمح
إليها جيل
الشباب بشكل
خاص، فإني على
ثقة ويقين،
بأن طبيعة
النظام في
لبنان وفلسفة
كيانه وخصال
اللبنانيين
المطبوعين على
الانفتاح
والثقافة
والحوار، لا
تأتلف مع سياسات
العزل أو
الهيمنة أو
القهر أو
التطرف، أو مع
أي فكر شمولي
وأحادي رافض
للآخر،
وسيبقى لبنان،
بعزمكم
والتزامكم
وتعاضدكم،
ومجمل القدرات
والكفايات
التي يختزنها
في الوطن ودنيا
الانتشار،
بلدا
ديموقراطيا،
سيدا، حرا، مستقلا،
قويا ومزدهرا
على ما
نتمناه. عشتم،
عاش لبنان".
الرئيس
الحريري: كلمة
سليمان أرقى
ما يمكن أن
يصل اليه
الخطاب
السياسي في
هذه المرحلة
الاستثنائية
موقع14
آذار/رأى
الرئيس سعد
الحريري أن
رسالة الرئيس
ميشال سليمان
لمناسبة عيد
الاستقلال،
ارقى ما يمكن
ان يصل اليه
الخطاب
السياسي في
هذه المرحلة
الاستثنائية من
حياة لبنان
وتشكل خط
الدفاع
الأخير عن استقلال
لبنان وصيغة
العيش
المشترك،
معتبرا أنها
اختزلت كل ما
يجب ان يقال
في المناسبة
التي تأتي على
وقع احداث
وتطورات غير
مسبوقة في العالم
العربي، وهي
الأحداث التي
نشهد في كل يوم
نماذج سياسية
وأمنية
متفاوتة عن
ارتداداتها
في حياتنا
الوطنية. وأضاف:
'هذا الرسالة
تعبر
بالوقائع
التفصيلية عن
روح اعلان
بعبدا، الذي
لا يريدون له
فقط ان يبقى
مجرد حبر على
ورق، بل انهم
يسعون الى محوه
من الوجود
السياسي”.
وأشار
الحريري إلى
أن لبنان يقف
امام منعطف مصيري
لا يحتمل اي
شكل من أشكال
دفن الرؤوس في
الرمال
والتعمية على
المخاطر التي تواجهنا
معتبرا أن
البلاد تنوء
بأعباء التورط
في الحرب
السورية،
ويتصاعد
منسوب التشنج الطائفي
والمذهبي الى
حدود الذروة،
ويحيط القلق
من الفراغ بكل
أوجه النظام
السياسي والمؤسسات
الدستورية،
وأضاف: ”
يتراجع النمو
الاقتصادي
الى أدنى
مستوياته منذ
سنوات طويلة،
وتتسلل أصابع
الإرهاب
للعبث
بالاستقرار
العام، وينتشر
السلاح في
أيدي
المحازبين
والمجموعات
والأنصار
والسرايا كما
لم يسبق ان
حصل من قبل”. وقال
الحريري إن
دولة
الاستقلال لا
يمكن أن تقوم
اذا ما قررت
أطراف او
جماعات
لبنانية الاستقلال
عن منطق
الدولة، او
اذا ارتضت
الخروج عن
التوافق
الوطني وسمحت
لنفسها بتخطي
الحدود
والانخراط في
نزاع مسلح على
ارض دولة شقيقة،
او اذا عجزت
الدولة عن نشر
سلطتها
الحصرية على
كامل تراب
الوطن وضبط
البؤر
الأمنية وقمع
المخالفات
ومحاربة
الإرهاب،
وكذلك اذا لم تكن
القوات
المسلحة هي
الممسكة
الوحيدة بالسلاح
والناظمة
للقدرات
الدفاعية
بإشراف السلطة
السياسية
الجيش
فكك سيارة
معدة للتفجير
على طريق
البقاع
الشمالي
افادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
فرقة الهندسة
في الجيش
اللبناني في
البقاع فككت
عند الثانية
من فجر اليوم،
سيارة من نوع
بويك سوداء
حديثة رباعية
الدفع تحمل
اللوحة الرقم
401907/ج، كانت معدة
للتفجير على طريق
البقاع
الشمالي في
اتجاه بيروت
بين بلدتي
مقنة وبونين،
وفي داخلها 500
كيلوغرام من
مادة ال "تي ان
تي" والسيفور
وبودرة
الالمنيوم وقذيفتا
هاون
مربوطتان
بجهاز تحكم حديث
(اون اوف)
والسيارة
مصابة بطلقات
نارية في اطاراتها،
والزجاج من
الجهة
الشمالية،
وقامت عناصر
المخابرات
والجيش
اللبناني
بتطويقها منذ
منتصف الليل
الماضي وقطعت
الطريق الدولي
وحولت السير
الى طريق
ترابي فرعي
استحدثته
حفظا للسلامة
العامة،
واستدعت فرق
الهندسة التي
عملت على
تفكيكها.
قداس
في بكفيا في
الذكرى
السابعة
لاستشهاد بيار
الجميل أمين
الجميل: كانت
روحه مرشدتنا
ورعايته لنا
سمحت بتحقيق
الانجازات
وطنية
- أحيت عائلة
الوزير بيار
الجميل وحزب الكتائب
اللبنانية
الذكرى
السابعة
لاستشهاده
بقداس في
كنيسة مار
مخايل الرعائية
في بكفيا،
شارك فيه
الرئيس أمين
الجميل وعقيلته
جويس، نيكول
الجميل،
باتريسيا
بيار الجميل
وولداه أمين
والكسندر
ومنسق اللجنة
المركزية في
الحزب النائب
سامي الجميل.
كما حضر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري،
النائب جان
اوغاسابيان
ممثلا الرئيس
سعد الحريري، النائب
احمد فتفت
ممثلا الرئيس
فؤاد
السنيورة، نواب
الكتائب: ايلي
ماروني، نديم
الجميل وفادي
الهبر،
النواب: سيرج
طور
سركيسيان،
نبيل دو فريج،
ميشال فرعون،
عاطف
مجدلاني،
امين وهبه،
محمد قباني،
هاغوب
بقرادونيان
ممثلا حزب الطاشناق،
الوزراء
السابقون:
سليم الصايغ، روجيه
ديب ومنى
عفيش،
النائبان
السابقان
غطاس خوري
وغبريال
المر، إدي ابي
اللمع ممثلا
"القوات
اللبنانية"،
نقيب
المحامين
جورج جريج، منسق
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار فارس
سعيد، ليلي
جورج سعاده،
يمنى بشير
الجميل، نقيب
المحامين
السابق رمزي
جريج، المطران
جورج صليبا،
نواب رئيس
الكتائب: شاكر
عون وسجعان
قزي وأنطوان
ريشا وأمين
عام الحزب
ميشال خوري
وأعضاء
المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي ورؤساء
البلديات
والمخاتير في
منطقة المتن الشمالي.
ترأس الذبيحة
الالهية
المطران يوسف
بشاره الذي
أشاد بمزايا
الوزير
الشهيد الذي
كان "لبنان
نهاره وليله
وكان متشبثا
بالفكر السيادي
والقيم
المسيحية الى
أبعد حدود،
وهذا ليس
غريبا عن
الوزير
الشهيد
المتحدر من
عائلة منحت
لبنان العديد
من الشهداء
دون مقابل وأعطت
رئيسين
للجمهورية
ورجالات
كبارا وقادة وسياسيين".
وعاون
بشاره خادم
رعية بكفيا
الأب ايلي
خوري والأب
سمير غصوب،
كما انشدت في
القداس جومانا
مدور. وألقى
أمين بيار
الجميل نية
توجه فيها الى
روح والده،
ومما جاء
فيها: "قدرنا ان
نحب الارض
ونكرس حياتنا
لنحمي كل حبة
من ترابها.
نور يا رب
عقول الذين
يخطئون في حق
لبنان وأرشدهم
الى الطريق
الصحيح". وفي
الختام كانت
كلمة للرئيس
أمين الجميل
قال فيها: "بيار
لم يغب عن
بالنا وعن بال
رفاقه في اي
لحظة من
اللحظات، بل
كانت روحه
ترشدنا في كل
خطوة صعبة
خطوناها
ورعايته لنا
سمحت بتحقيق
الانجازات.
رفاقه يقولون
انهم ما زالوا
ينتظرونه في
كل
اجتماعاتهم
وهذا هو
احساسنا وما
زلنا ننتظره".
وكانت
العائلة
ومسؤولو حزب
الكتائب
وضعوا قبل
القداس
أكاليل الزهر
على ضريح الوزير
الشهيد.
البابا
فرنسيس هل
أنهى خدمات
الكاردينال
ساندري؟
خاص
بـ"الشفاف"/أشارت
معلومات غير
مؤكدة بعد من
حاضرة الفاتيكان
ان قداسة
البابا
فرنسيس الاول
أنهى مهام
رئيس مجمع
الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو ساندري.
وإذا صحّ
الخبر، فمن
المحتمل أن
يتم الإعلان
عنه رسمياً
بعد انتهاء
أعمال مؤتمر
بطاركة
الكنائس
الشرقية
وأساقفتها،
الذي ابتدأ في
19 وينتهي في 22
تشرين
الثاني/نوفمبر
الحالي. والكاردينال
ساندري هو
ارجنتيني ولد
في 18 تشرين
الثاني 1943 في
العاصمة
بوينس آيرس.
عمل كممثل
للفاتيكان في
فنزويلا
والمكسيك ثم
رقي الى رتبة
كاردينال عام
2007، وجرى تداول
اسمه كخلف
محتمل للبابا
المستقيل
بندكتس الـ16
عام 2013. ويعرف
الكاردينال
ساندري ببائع
الاوسمة الحبرية،
وتقول بعض
المصادر أن
الثروة التي
جناها بعشرة
ملايين يورو
من بيع الاوسمة.
وكان بين من
تقلّدوا
أوسمة
فاتيكانية عن
طريقه رجل
الأعمال
اللبناني
سركيس سركيس
(الصورة(.البابا
فرنسيس لا
يتصور الشرق
الأوسط بدون المسيحيين
وقال
البابا
فرانسيس
اليوم (الخميس
21 نوفمبر/ تشرين
الثاني 2013) في
نداء مشترك مع
بطاركة
الكنيسة
الشرقية في
الفاتيكان
"لا نسلم
بالتفكير في
شرق أوسط من
دون مسيحيين
يبشرون منذ
ألفي عام باسم
المسيح، مندمجين
بصفتهم
مواطنين في
الحياة
الاجتماعية والثقافية
والدينية في
البلدان التي
ينتمون إليها". وأعرب
البابا عن
"قلقه
العميق" حيال
"الظروف
الحياتية
للمسيحيين
الذين
يتعرضون في عدد
كبير من أنحاء
الشرق
الأوسط،
بطريقة قاسية
جدا، لعواقب
التوترات
والنزاعات
الجارية". وقال
"من سوريا ومن
العراق و من
مصر ومن مناطق
أخرى من
الأراضي
المقدسة،
تفيض الدموع".
وشدد البابا
على القول أن
"أسقف روما
(البابا) لن
يشعر بالسلام
والطمأنينة
طالما بقي
رجال ونساء
إلى أي ديانة
انتموا،
مجروحين في
كراماتهم
ومحرومين من
الوسائل
الضرورية من
أجل البقاء،
مسروق
مستقبلهم
ومضطرين
للقبول بوضع
اللاجئين
والمهجرين". وأضاف
البابا
"اليوم،
وبالتنسيق مع
رعاة الكنائس الشرقية،
نوجه نداء من
أجل احترام حق
الجميع بحياة
كريمة
والتبشير
بإيمانهم في
إطار تسوده
الحرية". وتطرق
البابا الذي
خرج عن نص
الكلمة
المكتوبة إلى
المسيحيين
الذين غالبا
ما يعيشون
"قطعانا صغيرة
في بيئات
يسودها
العداء
والنزاعات
والاضطهاد".
وخص البابا
أيضا بالذكر
"القدس التي ولدنا
جميعا فيها
على الصعيد
الروحي"، حتى
تصبح المكان
"الذي أراده
الله" والذي
اتحد فيه "الشرق
والغرب" معا.
هكذا
يستفيد "حزب
الله" من
التفجيرات!
طارق
السيد /عجز
"حزب الله" عن
تأمين حماية
نفسه كما عجز
مرّات عدّة عن
حماية بيئته،
الضربات
تُلاحقه اينما
حل وتطاله هو حلفائه
سواء في سوريا
او لبنان
البلد الذي جعله
الحزب ساحة
صدىً لقذائفه
التي تتساقط
بإستمرار على
الامنين
العُزّل في
منازلهم وأشغالهم
فيقتل منهم
الألاف
ويُشرّد
مثلهم أو أكثر
ليعود ويسأل
عن الأسباب
التي يُستهدف
لأجلها
وتجعله في عين
العاصفة. يحتار
اللبنانيون
في وصف الحالة
المزرية التي
وصل اليها
"حزب الله"،
فهو لا يكاد
يخرج من مآزق
حتى يُغرق
نفسه في آخر،
نوّابه
يتلهوّن
بأحاديث قطع
الاعناق والأيدي
ووزرائه
يُمعنون
بفسادهم
وفساد شركائهم،
بيئة لم تعد
تؤمن بقضية
اسمها المقاومة
ولا بسلاح
تحوّل الى الة
لقتل الاطفال
والنساء في
سوريا ومع هذا
تُشاهد نفسها
وهي تُقتل في
الشوارع
والمنازل
تحصدها موجات
التفجيرات
المتكررة
بينما يكتفي
الحزب
ببيانات استنكار
يُصدرها عقب
كل جريمة. بعد
التفجيرين
الاخيرين في
بئر حسن
المدانين في
الأصل، عاد
"حزب الله"
الى نغمته
القديمة
الجديدة
"الامن الذاتي"
وعاد معها الى
تقطيع اوصال
المناطق الخاضعة
لسيطرته من
خلال زرعه
لحواجز الذل
والقهر
مجدداً،
إمتعاض
الاهالي
وتذمرهم بدا
واضحين
بالامس عند
تقاطعي
المشرفيّة
وكنيسة مار
مخايل، عناصر
حزبية عادت
الى أمكنتها
السابقة، أقل
من خمسة دقائق
كانت كافية
لإعادة مشهد
السلاح
المنتشر،
اللباس
العسكري
"الكاكي" فرض
نفسه كلاعب
أساسي في
تطبيق الامن
متناسياً وجود
البذّات
"الزيتية"،
وحده المواطن
كان يدفع
ضريبتي الموت
و"البهدلة".
يسأل
أحد
المواطنين
كان يقف بقرب
محطة للوقود،
"شو الهيئة
الجماعة ما
بدّن يعترفوا
بفشلهم، لا
الحواجز ولا
الامن الذاتي
بيعملوا امن،
وحده
الإنسحاب من
سوريا كفيل
بعودة الامن
والامان الى
مناطقنا".
حديث من نوع
آخر أخذ هذه
المرّة منحىّ
جديّاً اكثر
من المرّات
السابقة
أُناس عزموا
على ترك
منازلهم
والخروج من
مناطق سيطرة
"حزب الله"
فالوضع
بالنسبة الى
هؤلاء "ما عاد
يحتمل"
والعمر
بالنسبة
اليهم أصبح
يُشبه محطّات القطار
إمّا أن
ينزلوا عند
المحطة
المقبلة وإمّا
ان يأخذهم
الموت
المُحتّم مع
عائلاتهم وأحبائهم
ويبدو انهم
اختاروا الحل
الأول لأن
الحياة "مش
بعزقة". شاهدت
الناس خلال
اليومين
المنصرمين
الإرباك
الواضح في
عيون
وتصرّفات مسؤولي
الحزب
وعناصره
الجميع كان
يسأل: هل هناك
سيّارت
ستنفجر في قلب
الضاحية؟ لكن
كلها تبقى
مجرّد اسئلة
وتكهنات،
فالإجابة
موجودة داخل
فم "الولي
الفقيه" صاحب
القرارالأول
والاخير في
ايقاف
المذابح
الحاصلة في
سوريا من عدمه
حتّى ولو عاد
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله خلال
إطلالته
المرتقبة والتي
يبدو انها
قريبة جداً
وكرر على
مسامع اللبنايين
أنه لن ينسحب
من حرب ليس له
فيها الا الدم
وإنغماس
مذهبي مُُخيف
تبرز معالمه
بمشاهد الجثث
والأشلاء
المتناثرة
على الشُرفات وعند
زوايا
الطرقات. من
عادة "حزب
الله" ان يتعامل
مع كل
التهديدات
وكأنها مجرّد
فقّاعات في الهواء
أو لثنيّه عن
اي عمل يقوم
به او منعه من
القيام بمخطط
ما يكون بصدد
التحضير له.
لكن من يرى
حجم الإرباك
هذه الفترة
يُدرك تماماً ان
ما يحصل هو
ليس مجرّد
استنفار عادي
يعقب أي تفجير
هدفه ضبط
الأمن او
المراقبة
لمنع وقوع اي
اعتداء جديد،
فالإرباك
اليوم تخطّى في
مضمونه كل
الحسابات
الممكنة وغير
الممكنة
لدرجة أن كلام
بدأ يصدر عن
أروقة القرار
في الحزب
مفاده ان هناك
امكانية
إنشاء ما
يُشبه حزام
امني وعسكري
علني حول
المناطق التي
تخضع
لسيطرتهم
خصوصاً وأن
الإنغماس في
الحرب السورية
مرشح لمزيد من
التطور في ظل
ما يُحكى عن بدء
معركة
القلمون وهذا
ما يُلاحظ من
خلال عودة
مشهد قتلى
الحزب إلى
الواجهة
مجدداً. موقع 14
آذار
فوز
كبير لـ14 آذار
في
"اليسوعية"
حققت
قوى 14 آذار
فوزاً كبيراً
في انتخابات
جامعة القديس
يوسف
(اليسوعية) في
أحرام بيروت
والشمال
والبقاع،
فيما فازت قوى
8 آذار في حرم
الجنوب. وتمكن
طلاب 14 آذار من
الفوز بكلية
الهندسة للمرة
الأولى في
تاريخهم، كما
حصدوا مقاعد
الكلية
الأكبر في حرم
هوفلن وهي
إدارة
الأعمال، الى
جانب كليتي
الحقوق
والتأمين.
"انتحاري"
الـ"أو تي في"
يظهر على
"المستقبل"
"انتحر"
على قناة
الـ"أو تي
في"، وعاد إلى
الحياة على
قناة "أخبار
المستقبل".
إنها آخر مهزلة
إعلامية
تحريضية
اقترفتها
الـ"او تي في"،
حيث عرضت هوية
لشخص يدعى
عيسى الغاوي
وتحمل صورته،
زعمت أنّه أحد
انتحاريي
انفجارَي السفارة
الإيرانية في
بئر حسن. الغاوي
الذي وقع عليه
الخبر
كالصاعقة،
سارع إلى قناة
"المستقبل"
لدحض هذه
المزاعم،
وظهر حيّاً يُرزق.
وأكد
الغاوي لقناة
"المستقبل"
أنه رأى صورته
وصورة هويته
على شاشة
الـ"او تي
في"، مستغرباً
كيف أنّهم لا
يسألون عن
سرّية
الإنسان. وقال
رداً على سؤال
عن سبب وضع
صورته على التلفاز:
"كُتب في
الأسفل "أحد
انتحاريي
تفجير
السفارة
الإيرانية"،
صُدمت ولا
أعرف ما الهدف
من هذا الأمر،
ممكن لأننا من
منطقة الطريق
الجديدة
ويريدون
إجراء بلبلة
خاصة في هذا الوقت
والتفجيرات
التي تحصل. عليهم
أن يعلموا
أننا ضدّ كل
تفجير
انتحاري وكل
تفجير يضرّ هذا
البلد ونتمنى
من الدولة أن
تأخذ حقنا".
جعجع
امام طلاب
اليسوعية:من
خسر امامنا
ليس حزبا
معينا بل فكرة
لبنان الاسود
والحرب والتخلف
والمحاور
وطنية
- التقى رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب وفدا من
طلاب جامعة
القديس يوسف USJ، قدم
الفوز الذي
حققه في
الانتخابات
الطالبية، في
حضور النائب
ستريدا جعجع
والامين
العام للحزب
الدكتور فادي
سعد، الأمين
المساعد
لشؤون
المصالح في
الحزب الدكتور
غسان يارد
ومنسق القوات
في المنطقة ميشال
تنوري. وبعد
كلمات لكل من
رئيس مصلحة الطلاب
في القوات
نديم يزبك،
ورئيس دائرة
الجامعات
الفرنكوفونية
رالف عقل
ورئيس دائرة
البقاع في
مصلحة طلاب
القوات فيليب
ملحم، رحب
جعجع بالطلاب
مهنئا إياهم
على "الجهود
التي بذلوها
لتحقيق هذه
النتيجة".
وقال: "إن
الانتصار اليوم
ليس انتصارا
لنا كحزب بل
هو انتصار
لفكرة على
فكرة أخرى،
فمن ربح ليست
القوات وقوى 14
آذار بل لبنان
عشية ذكرى
الاستقلال،
لبنان الاستقلال،
لبنان
الحرية،
لبنان
السيادة، لبنان
الكرامة،
لبنان
الانسان،
لبنان منطق الحضارة
والثقافة
والاقتصاد
والبحبوحة،
لبنان منطق
الأمن
والاستقرار،
ومن خسر
أمامنا ليس
حزبا معينا بل
فكرة معينة
وهي لبنان
الأسود، لبنان
الحرب، لبنان
اللاستقرار،
لبنان المحاور،
لبنان
التخلف، وما
شابه من
التعابير
الأخرى التي
يمكن
استخدامها في
هذا السياق".
واذ
رأى "أن ما
أنجزه الطلاب
اليوم ما هو
إلا الخطوة
الأولى التي
لا يجب أن
تتوقف عند هذا
الحد بل ان
تستمر لبناء
الوطن وتأسيس
الدولة الفعلية"،
حض جعجع
الشباب على
"البقاء على
هذا الزخم
للمشاركة في
الاستحقاقات
المقبلة بدءا
من رئاسة
الجمهورية
مرورا بتشكيل
الحكومة وصولا
الى
الانتخابات
النيابية".
نائب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان :
التمديد غير
وارد لدينا
اطلاقا
وطنية
- رأى نائب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج عدوان
أن "تفجيري
السفارة
الإيرانية في
بيروت يؤكدان
فشل النأي
بالنفس عن
أحداث
المنطقة، وان
الآتي أعظم"،
مذكرا ان "حزب
القوات، وقوى
14 آذار عملا
على إبعاد
لبنان عن
المحاور والصراعات".
وأكد عدوان في
حديث إلى مجلة
"المسيرة"
ينشر الاثنين
أن "الحماية
من التطرف، وتدارك
أخطاره،
يحتاج الى
دولة قوية
قادرة تحمي
حدودها.
وأنظمة
ديمقراطية في
المنطقة"، مشيرا
إلى أن "ما قيل
عن تدارك
أخطار التطرف
بالذهاب
للقتال في
سوريا، ضرب
مفهوم الدولة
التي تحمي
الناس والأرض
والحدود،
ومفهوم المشاركة،
واستدرج
التطرف الى
لبنان".
واعتبر
ان "العلاج
الوحيد، هو
سيطرة الدولة على
كل المستويات
والاستعانة
بالقوات الدولية
وفق القرار 1701
لبسط سلطتها
وحماية
حدودها".
وإذ
تطرق الى
"عمليات قطع
الطرق التي
تحصل بين
الحين
والآخر"، رأى
أن "ما يجري هو
من مسؤولية
الدولة"،
معتبرا ان
"الدولة التي
تمارس
صلاحياتها في
مناطق محددة،
وتتلكأ في
مناطق أخرى،
كأنها توجه
بذلك دعوة الى
الناس للنزول
الى الشارع،
وفتح طريقهم
بأيديهم". وأكد
أن "القوات
اللبنانية
أخذت قرار
الرهان على
دور الدولة،
ولديها
الجرأة لتحمل
ما يترتب على
هذا القرار، وعلى
الناس أن
يفهموا أهمية
هذا الخيار".
وقال:
"إن أي حكومة
لا تلتزم
إعلان بعبدا،
لا يمكن أن
نكون فيها،
وأي حكومة
تعيدنا الى
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
لن نكون فيها،
وأي حكومة
فيها فريق
يحارب خارج
لبنان لا يمكن
أن نكون فيها،
لأننا لا يمكن
أن نشرِّع هذا
التدخل. كما
ان رئيس
الحكومة
المكلف،
ورئيس
الجمهورية لا
يمكن أن يشكلا
حكومة كهذه،
لأنهما يخالفان
الدستور
بذلك". أضاف
"إن رئيس
الجمهورية لا
يمكنه إلا أن
يؤلف حكومة
قبل انتهاء
ولايته،
لأنها هي التي
ستتسلم
السلطة في حال
شغور موقع
الرئاسة، مع
إصرارنا على
أن لا يحصل هذا
الشغور". وتابع
"إن القوات
تريد رئيسا
"قبضاي"، لا
ينظر الى
مصلحة
الآخرين قبل
مصلحة لبنان،
لأنه لم يعد
في مقدور
لبنان أن
يتحمل رئيسا
ضعيفا، على
عكس ما يحصل
في رئاسة
المجلس
النيابي، أو رئاسة
الحكومة"،
سائلا "لماذا
نطبق العكس في
رئاسة
الجمهورية؟".وختم
"ان التمديد
غير وارد
إطلاقا
بالنسبة
إلينا، ولا علاقة
لهذا الموقف
بموقفنا من
الرئيس سليمان،
الذي نؤيد
مواقفه بشكل
كامل ونعتز
بها".
المشاركة
الأولى لبعثة
اليونيفيل في
العرض العسكري
بذكرى
استقلال
لبنان
وطنية
- صور - هنأت
قوات الطوارئ
الدولية المؤقتة
في جنوب لبنان
ال"يونيفيل"،
حكومة لبنان
في ذكرى
الاستقلال. وذكرت
في بيان أنها
"احتفلت مع
الدولة المستضيفة
بالحرية
والسيادة، في
الحفل الوطني
الذي أقيم في
بيروت
للاحتفال
بهذا اليوم،
وسار جنود حفظ
السلام في
اليونيفيل
للمرة الأولى،
في عرض عسكري
جنبا إلى جنب
مع القوات
المسلحة
اللبنانية،
ضمن كتيبة
لليونيفيل
شاركت في
العرض
العسكري،
تألفت من ستين
جندي حفظ سلام
من مختلف
الدول
المساهمة في
قوات البعثة". ولفتت
إلى أنه "منذ
إنشاء البعثة
في عام 1978، كانت
هذه المرة
الأولى التي
تشارك فيها
قوات اليونيفيل
في العرض
العسكري
الوطني
اللبناني". وفي
هذه
المناسبة،
حيا رئيس بعثة
اليونيفيل وقائدها
العام اللواء
باولو سيرا
"جنود وضباط
القوات
المسلحة
اللبنانية
الشجعان، الذين
هم خير رمز
لهذه الأمة
العظيمة". وقال:
"إن قواتنا
لحفظ السلام،
تشعر بالفخر لأن
تسير في عرض
عسكري جنبا
إلى جنب مع
جنود القوات
المسلحة
اللبنانية،
في هذه
المناسبة
الوطنية،
تماما كما
نفعل كل يوم
وفي كل ساعة
من خلال عملنا
معا في جنوب
لبنان، من أجل
قضية السلام والإستقرار".
أضاف "إن
جهودنا
المشتركة مع
القوات
المسلحة
اللبنانية،
إضافة إلى حسن
الضيافة
والدعم الذي
نتلقاه من
سكان جنوب
لبنان، يمثلان
الدعامة
الأساسية
لقوتنا
ونجاحنا في
تنفيذ
ولايتنا
بموجب قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701". وتابع
"إن أمن
وإستقرار
لبنان
يعتبران ذات أهمية
قصوى بالنسبة
للأمم
المتحدة بقدر
ما هما مهمان
للشعب
اللبناني،
واليونيفيل
مصممة على
القيام
بدورها في هذا
المسعى
الوطني داخل
منطقة
عملياتنا
جنوب نهر
الليطاني". وختم
"أود أن أغتنم
هذه الفرصة
لأعرب عن عميق
تقديري للدعم
القوي الذي
تتلقاه
بعثتنا من السلطات
اللبنانية،
كما وأهنئ كل
الشعب اللبناني
في هذا اليوم
الوطني".
نديم
الجميل: لبنان
الذي نريده هو
حضارة ال6000 سنة
وليس لبنان
نصرالله ورعد
وطنية -
أكد النائب
نديم الجميل،
في حديث عبر
صوت لبنان 100.5،
ان
"الانتصارات
التي نحققها،
ومن بينها
الفوز في
نقابة
المحامين
وامس في
الانتخابات
الطالبية في
الجامعة
اليسوعية
"جامعة بشير"،
أتت لنثبت من
خلالها
الانتصارات
السابقة
والتي نؤكدها
اليوم"،
معتبرا ان
"هذه
الانتصارات
هي دليل على
ان الجيل
الصاعد يسير
على المبادئ
الاساسية التي
تحملها
الكتائب و14
اذار". ورأى ان
"الفوز في
نقابة
المحامين
والفوز في الجامعة
اليسوعية هما
نوع من تكريس
ودعم من الشعب
اللبناني
لخياراتنا"،
وقال: "لقد
هتفوا بان
اليسوعية ليست
للخونة، ولكن
نؤكد لهم أن
الرسالة وصلت"،
واضعا اللوم
على الفريق
المسيحي،
"الذي يكرس
وجود حزب الله
وخصوصا
التيار
الوطني الحر
الذي يقف الى
جانب الحزب
ولا يتنبه الى
ما يمكن ان
تودي هذه
الخيارات
بلبنان". وشدد
على ان
"الكتائب هي
أساس لبنان
وهي تأسست قبل
استقلاله
ونشأت على
مبدأين
أساسيين هما:
الحرية والاستقلال"،
مجددا قوله
بأنه "لا
يمكننا ان
نفتخر
باستقلالنا"،
مضيفا: "صحيح
اننا حققناه
ونحتفل به الا
انه بعد 1943 حصلت
نكسات عديدة ادت
الى عدم
الشعور
بالاستقلال،
من خلال الثورات
العربية وما
تلاها عام 1948
ومن خلال من
ارادوا بسط
سيطرتهم،
واليوم نعيش
الوضع مع
المرشدين
الايرانيين
والذين
يريدون ارشادنا
بالديموقراطية"،
وأردف: "ان
استقلالنا ناقص
لان نظامنا
فاشل ولا احد
يواجه الوضع
بجرأة".
وقال:
"ان حدودنا
تقصف
والسيادة
تنتهك من قبل النظام
السوري ولا
أحد يسأل
بينما هناك أزلام
تابعة لدول
اقليمية تهول
وتهدد". ووصف
الجميل خطاب
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في رسالة
الاستقلال ب
"الممتاز"،
وبانه "خطاب
رجل دولة،
لأنه يضع
النقاط على
الحروف ويرسم
صورة الدولة
التي يفترض ان
تكون وليس كما
يريدها
البعض"،
مؤكدا أن
"لبنان الذي
نريده هو لبنان
الحضارة
وعمرها 6000 سنة،
ولبنان العلم
والديموقراطية
وليس لبنان
محمد رعد وحسن
نصرالله
اللذين
يعتبران ان
لبنان ولد عام
1982". واعتبر ان
"الاستقلال
الاهم هو
الاستقلال الثاني
في وجه سوريا
وفي وجه كل من
كان يشكر سوريا
في الداخل"،
مضيفا:
"الكتائب
والشيخ بيار
الجميل
المؤسس لعبا
دورا كبيرا في
الاستقلال
الأول"،
موجها التحية
"لكل شهداء
ثورة الارز
ومن سقطوا من
اجل حرية
البلد
واستقلاله الثاني"،
مبديا اسفه
"لاننا لم
نكرس
الاستقلال
الثاني ولم
نفيه حقه".
وراى
ان السيد حسن
نصرالله
"يريد اخذ
الدولة ووضع
الجميع تحت
رحمته"،
معتبرا أنه
"سعيد بالوضع
من دون حكومة
لانه يتصرف في
سوريا كما
يريد". واذ رفض
خطابات نصرالله
الاخيرة،
دعاه الى
"الخروج من
القتال الدائر
في سوريا لما
فيه من مصلحة
له وللبنان". ورفض
الجميل
التعليق على
النتائج
الاولية لتفجيري
بئر حسن،
متمنيا "عدم
العودة الى الرسائل
المفخخة وألا
تدق شوكة
بالمواطن اللبناني"،
لكنه رأى أن
أحد أسباب
تفجير السفارة
الايرانية
وما سبقها من
التفجيرات هو
"تدخل حزب
الله في
سوريا". وابدى
تخوفه من عدم
حصول
انتخابات
رئاسية بسبب
ما نعيشه،
مشددا على ان
الانتخابات
"يجب ان تحصل
لان الفراغ
ممنوع ولا بد
من سير عمل
المؤسسات"،
رافضا "اي
تعديل لاتفاق
الطائف". وعن
احتفال حزب
"الكتائب"
الأحد، وصف ما
سيحصل ب
"المشهد
العظيم، لان
الحزب يحتفل
بالذكرى ال 77
على تأسيسه"،
وقال: "سنشهد
عيدا كبيرا على
قدر طموحات
الحزب
المستقبلية"،
واعدا ب "حشد
كبير"،
وداعيا الجميع
الى
"المشاركة،
لان الاحتفال
شعبي وسنكون
في البيال
لنفرح سويا
ونحتفل بعيد
الحزب".
عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا: كلام
عبد اللهيان
تجاوز للدولة
اللبنانية وعدم
احترام
للسيادة
وطنية
- رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
أن نائب وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان "لم
يحترم سيادة
لبنان في قوله
أن أمن لبنان
من أمن إيران،
وأن طهران لن
تسمح بعد اليوم
بتكرار ما
حصل". وقال
زهرا في حديث
لمحطة الMTV:
"ان ربط أمن
لبنان بأمن
إيران يذكر
بربط أمن لبنان
بأمن سوريا
خلال زمن الوصاية،
وهذا يعني أن
هناك وصاية
جديدة والقول
"لن نسمح بعد
اليوم" هو
تجاوز للدولة
اللبنانية
ومكونات
لبنان والدور
اللبناني
بالسيادة على
أرضه دون
استشارة أو
استئذان". ورفض
زهرا تسمية
عبد اللهيان
للبنان
ب"الحليف"،
متسائلا "من
أعلن هذا
التحالف، ومن
أعطاه حق هذا
التحالف لو لم
يكن يتصرف
وكأنه قوة
استعمارية تعتبر
لبنان دولة
تابعة
وبالفعل
محتلة إن لم يكن
مباشرة من
الجيش
الايراني كما
حصل مع الجيش
السوري، فعلى
طريقة الدول
الاستعمارية
القديمة،
وكلنا نتذكر
بريطانيا
كانت تسمي الفيالق
والفرق
العسكرية على
اسم
المستعمرات، وفرنسا
كانت تفعل
كذلك أيضا". ورأى
زهرا أن "الرد
الاوضح هو
كلام رئيس
الجمهورية في
خطاب عيد
الاستقلال
واعلانه
مسؤولية
لبنان عن
التحقيقات في
التفجيرين"،
وقال: "لم يعد
بالامكان
تسمية حزب
الله الا قوة
تابعة للحرس
الثوري
الايراني
يمارس احتلال
ووصاية
الدولة
الايرانية
على أجزاء
واسعة من
لبنان،
ويحاول أن يضع
يده على كل
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
تنفيذا لهذا
الاحتلال
والوصاية
للادارة
المباشرة".
واعتبر
أن "اتهام
المملكة
العربية
السعودية
بعملية
التفجير هو
إمعان في
الخروج على
الدولة وعلى
الموقف
الوطني
الجامع
وتشويه للحقائق"،
مردفا بالقول
"يركزون على
اهدافهم
المستقبلية،
ومشروعهم حرب
ايرانية على
كل العرب، وبالتالي
يلصقون التهم
بدول
الاعتدال
العربي والقيادة
العربية من
أجل تبرير
حربهم التي يرونها
"مقدسة"
والتي هي حرب
فارسية
ايرانية وليست
حرب عالمية". وردا
على ما كانت
تقوم به قوى 14
آذار من اتهام
مباشر ودائم
لسوريا عقب كل
تفجير، قال
زهرا: "كانت
لدينا معطيات
وثبت أن سوريا
قامت بكل
الاغتيالات
والتفجيرات
منذ كمال
جنبلاط".
عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني:
لبنان يمر
بمنعطف مصيري
المسؤول عنه
السلاح غير
الشرعي
وطنية
- قال عضو "كتلة
المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني: "إن
لبنان اليوم
يمر في منعطف
مصيري كبير،
نتيجة عوامل عدة
اهمها تورط
"حزب الله" في
الحرب
السورية. وثانيا،
لوجود مناخ
تشنج طائفي
مذهبي غير
مسبوق.
وثالثا،
لتدهور
الاوضاع الاقتصادية
والمعيشية
للبنانيين.
ورابعا، لظهور
الارهاب والتفجيرات
المتنقلة في
مختلف
المناطق، هذا
الى جانب
انتشار ظاهرة
السلاح بشكل
غير مسبوق". وأكد
في حديث إلى
قناة
"العربية" أن
"المسؤول
الاول هو
السلاح غير
الشرعي
المنتشر في
لبنان، الذي
يشكل بؤرا لا
تستطيع
الدولة
الدخول اليها،
ولم تستطع
الدولة حتى
الآن بسط
سيطرتها على
كل الاراضي
اللبنانية،
نتيجة وجود هذا
السلاح غير
الشرعي". ورأى
أن "الدخول
الامني
الرسمي الى
الضاحية،
اعلامي وجزئي
ومحدود جدا،
والسلطة
اللبنانية
عمليا، لا
تستطيع ان
تكون على
الاراضي كافة،
وهذا سبب اساس
لوجود خلايا
قد تتحول الى
ارهابية عند
الطلب، اضافة
الى وجود
السلاح غير
الشرعي". وأشار
إلى ان
"الاجهزة
الامنية تعمل
جاهدة حتى
تكون فعالة،
ولكي تستطيع
مكافحة
الارهاب بكل
اشكاله.
الاجهزة
الامنية وعلى
رأسها فرع المعلومات،
ومخابرات
الجيش
استطاعت
الامساك
بشبكات عدة،
ان كانت شبكات
تجسس
اسرائيلية،
أو شبكات
ارهابية، لكن
ظاهرة السلاح
هي سبب
الاساسي في
خلق ها النوع
من القلق". وعن
كلمة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بمناسبة عيد
الاستقلال
وامكان ان
تصبح رئاسة
الجمهورية في
مواجهة حزب
الله قال
مجدلاني: "كلمة
الرئيس ميشال
سليمان هي
كلمته
الاخيرة في الاستقلال،
لان ولايته
تنتهي في آذار
المقبل، فكان
من واجبه كما
عودنا منذ
توليه
مسؤوليته
كرئيس
للجمهورية في
خطاب القسم،
وهو لم يغير
حرفا من هذا
الخطاب،
وبالامس كان
واضحا
وصريحا، لان
كان عليه واجب
مصارحة
اللبنانيين
بما يحصل،
خصوصا في هذا
الظرف، وفي
هذا المنعطف
الخطير الذي
نمر به، ومن هنا
كانت هذه
الصراحة
وكانت هذه
الكلمة". أضاف
"اعتقد ان
الرئيس
سليمان، اصبح
في منطقة
حساسة
ودقيقة، ودق
ناقوس الخطر،
واعلم اللبنانيين
بما عليهم ان
يفعلوه، وحدد
مكامن الخطر
واعطى
الحلول،
والخطر هو
خروج فئة من
اللبنانيين
عن الاجماع
اللبناني". وعن
عدم تطرق رئيس
الجمهورية في
كلمته الى
طاولة الحوار
أوضح مجدلاني
أن "الرئيس
سليمان لم يأت
على ذكرها، لانه
كان قد اعلن
ان الحوار
سينطلق من
اعلان بعبدا،
ولكن بما ان
حزب الله،
اعلم رئيس
الجمهورية،
واللبنانيين
من خلال
المؤتمرات
الصحافية،
وخطابات
مسؤولين عدة
فيه، ان اعلان
بعبدا ما هو
الا حبر على
ورق، ولم يعد
هناك من امكان
لعقد الحوار،
لان نقطة
انطلاقة هذا
الحوار هي
اعلان بعبدا،
ومرفوضة من
حزب الله،
خصوصا البند 12
من الاعلان،
الذي يتحدث عن
تحييد لبنان
عن الصراعات
الاقليمية".
النائب
نواف
الموسوي،:
الذين
انقلبوا على
الطائف هم الذين
يتسببون بعدم
الوفاق لولا
المقاومة لما
كان بإمكان
أحد أن يفكر
بإقامة عيد
للإستقلال
وطنية
- دعا عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي، في
كلمة ألقاها
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة
ديرعامص، إلى
عدم نسيان أنه
"لولا
المقاومة لما
كان بإمكان
أحد أن يفكر
بإقامة عيد
للإستقلال،
ولولا
المقاومة لكانت
الأرض لا زالت
محتلة ومعظم
الشعب في المعتقلات،
فهذه
المقاومة هي
التي أخذت على
نفسها أن تنهض
لتحرير وطنها
دون أن تنتظر
توافقا وطنيا".
أضاف:
"ولو كنا في
عام 1982 سننتظر
التوافق
الوطني لما
كانت
المقاومة
انطلقت، لأن جزءا
كبيرا من
اللبنانيين
آنذاك كان لهم
خيارات
سياسية
جعلتهم خلفاء
موضوعيين
وميدانيين
لقوات الغزو
الإسرائيلية،
فالمسلم به تاريخيا
أن المقاومة
في انطلاقتها
وفي عملها ثم
في استمرارها
لم تنتظر
التوافق
الوطني، ولو
كان التوافق
الوطني شرطا
لإنطلاق
المقاومة لما
كانت
المقاومة
موجودة أو
الإحتلال قد
زال عن أرضنا،
لذلك لا يمكن
الربط بين
إنجاز
التوافق الوطني
وضرورات
الدفاع عن
لبنان في وجه
التهديدات
التي يتعرض
لها، وإن
اشتراط حصول
التوافق
الوطني
كمقدمة
ضرورية
لمواجهة
تهديدات خطيرة
تمس لبنان هو
اشتراط لا
أساس له لا في
علم
الإستراتيجية
ولا في
المقتضيات
الوطنية، وعندما
نرى تهديدا
يحيط ببلدنا
فإننا لا نستطيع
أن ننتظر حصول
التوافق
الوطني حول
كيفية مواجهة
هذا العدوان
أو تحديده حتى
ننطلق من بعد
ذلك لكي
نواجهه".
تابع:
"في عام 1982 كان
البعض في
لبنان ليس
متوافقا على
أن العدو
الإسرائيلي
هو العدو،
وكان هناك من
يعتبر أن
المقاومة
نقيضا
للمصالح
الوطنية من
الزاوية التي يشخص
بها المصالح
الوطنية،
لذلك ليست
المرة الأولى
التي تجد فيها
المقاومة
نفسها مضطرة لمواجهة
التهديدات
دون أن تنتظر
التوافق، لأننا
لو انتظرنا
التوافق فإنه
لن يكون بمقدورنا
أن نواجه
العدوان
والتهديد،
فمن هذا
المنطلق كانت
الضرورات
التي أملت
علينا أن
نواجه بشكل
مبكر التهديد
الإسرائيلي
التكفيري
الذي يهدد
لبنان، أما
الدعوة إلى
التوافق حول
طبيعة
التهديد
وكيفية
مواجهته هو
اشتراط لو اتبعناه
في
الثمانينيات
لما كنا حررنا
بلدنا الآن".
وقال:
"إننا حين
نحدد رؤيتنا
نحددها بحجم
الوطن لا بحجم
الكرسي سواء
التهديدات أو
كيفية مواجهتها،
ولأننا نراها
كذلك كانت
وقفتنا الضرورية
في مواجهة
التهديد
الصهيوني
التكفيري،
ولذلك نرى أن
الإستقلال
الذي فتحنا
الطريق إلى
إمكان
الإحتفال به
نراه لا زال
غير ناجز بعد،
لأن جزء من
الأراضي
اللبنانية لا
زال محتلا
ولأن السيادة
اللبنانية لا
زالت منتهكة جوا
وبحرا وبرا،
ولا ننسى
الإنتهاكات
البرية للسيادة
والتي أضاء
عليها الكمين
المحكم الذي
أعدته
المقاومة منذ
فترة قرب
الناقورة، فالإستقلال
لا يزال غير
ناجز لأن
العدو الاسرائيلي
قد تسبب
بحرمان
اللبنانيين
من 863 كلم مربع
من المنطقة
الاقتصادية
الخالصة وذلك
بسبب عدم جدارة
وأهلية
وانهزامية
الفريق الآخر
الذي حين كان
في الحكم
تراجع عن الحق
اللبناني وفتح
الطريق أمام
الادعاء
الاسرائيلي
بأن هذا الجزء
من المنطقة
الإقتصادية
هو تابع له".
أضاف:
"ولذلك الذي
يجب عليه أن
لا يثق بفريق
ليستأمنه على
النفط والغاز
هو نحن، فلا
نستأمن الفريق
الآخر على
النفط والغاز
لأنهم حين
كانوا في
الحكم
تراجعوا عن
حقوق لبنان
وتسببوا حتى
الآن
بحرماننا هذه
المساحة
المهمة التي
يقدر ناتجها
بمئات
الملايين إن
لم يكن المليارات
من
الدولارات،
ونحن في مسألة
النفط والغاز
لا نثق
بالفريق
الآخر لأننا
رأينا ماذا فعل
حين كان في
الحكم في
العام 2007 حين
وقع اتفاقية تعديل
الحدود مع
قبرص،
والاستقلال
لا يزال غير
ناجز لأن
العدو
الإسرائيلي
لا يزال يشكل
تهديدا
للبنان
وبالتالي
علينا أن نظل
على
امكانياتنا
في المقاومة
وقدراتنا وأن
نعمل على
زيادتها كما
ونوعا من أجل
حماية لبنان وأن
نحقق له
استقلالا
ناجزا، فلذلك
المشكلة اليوم
هي في
الاحتلال
وليست في
المقاومة
والذي يرى أن
المشكلة في
المقاومة هو
من لا يرى الإحتلال
ولا التهديد
الاسرائيلي".
تابع:
"الاستقلال
غير ناجز لأن
ثمة دولة
تمارس
الوصايا على
فريق من
اللبنانيين
فتصادر جزءا
كبيرا من القرار
الوطني وهي
بهذه الوصايا
تعطل المؤسسات
الدستورية
أكان لناحية
منع تشكيل
حكومة لبنانية
تعكس الارادة
الحقيقية
للبنانيين أو
من ناحية منع
المجلس
النيابي من
الإنعقاد،
وهذه الدولة
الاقليمية
تشكل
بوصايتها
شللا للمؤسسات
الدستورية
وتهديدا
للوحدة
الوطنية بسبب
رعايتها
للخطاب
التحريضي
المذهبي والطائفي
وبسبب
تأمينها
البيئة
الحاضنة
فكريا ولوجستيا
والبنية
التحتية
للمجموعات
التكفيرية
التي تهدد
حياة
اللبنانيين
وسلامتهم، وهذه
الدولة الاقليمية
بحربها
الشعواء على
سوريا هي من
أجل ممارسة
الوصاية
عليها، وهي من
يشكل تهديدا للاستقلال
اللبناني
ويعرض الوحدة
الوطنية للخطر،
فلذلك إذا
أردنا أن نفهم
المشكلة التي تحول
دون تحقيق
الوفاق
الوطني فهي
أيضا في الوصاية
الاقليمية
التي تتسبب
بشل المؤسسات
الدستورية
وضرب الوحدة
الوطنية
واطلاق
المجموعات
التكفيرية
التي تمس حاضر
اللبنانيين
ومستقبلهم".
تابع:
"حين نريد أن
نشخص بدقة
وبحق الواقع
اللبناني
علينا ان نراه
من جميع
زواياه كوطن
وليس من زاوية
صغيرة تتعلق
بمصلحة صغيرة
هنا أو مصلحة
صغيرة هناك،
فالوفاق
الوطني قام في
عام 1990 على
ثوابت وهذه
الثوابت هي
أربع ركائز نص
عليها ميثاق
الوفاق
الوطني
المعروف باتفاق
الطائف،
والذين
انقلبوا على
اتفاق الطائف
من زواياه
المخلتفة هم
الذين
يتسببون بعدم
الوفاق، وسبب
عدم الوفاق هو
افتقار فريق
من اللبنانيين
لقرارهم
المستقل
وتصييره نفسه أداة
بيد دولة
اقليمية
تحاول أن توظف
لبنان ورقة في
سوق
المقايضة".
وختم
الموسوي:
"ولذلك ندعو
الجميع في
لبنان إلى
مراجعة
حقيقية بحيث
يرون الحقائق
كما هي لا من
الزاوية التي
تفرضها
أمانيهم أو
مصالحهم
الخاصة،
ولذلك ما يحمي
لبنان اليوم
هو أن نتمكن
من كسر شوكة
التكفير في
سوريا من أجل
أن نحافظ على
لبنان المتنوع
والتعددي،
لأن لو ربح
النهج
التكفيري في سوريا
لا سمح الله
لن يبقى لبنان
لا وجودا ولا
كيانا ولا
جماعات ولا
أفرادا،
ولذلك من يرد
الدفاع عن
لبنان عليه أن
يكون في
الموقع المتقدم
لمواجهة
الهجمة
الصهيونية
التكفيرية ونحن
لن نخرج من
موقعنا في
مواجهة
العدوان الاسرائيلي
والتكفيري
وعلى الذين
أخطأوا في تقدير
الحساب أن
يقوموا
بمراجعة
ليروا من خلالها
الطريق
الصحيح".
جمال
الجراح: لبنان
دخل مرحلة
العرقنة
وهناك من يريد
ادخالنا في
اتون الفتنة
وطنية
- أسف عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح لأن
"لبنان ادخل
مرحلة العرقنة"،
لافتا الى أن
"لبنان كان
بحاجة لحماية،
لكن هناك
فريقا يصر على
استجرار هذه
النيران وعلى
ادخال لبنان
في آتون
الفتنة
والحرب والتفجيرات
والارهاب". وأكد
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"، أن
"هناك طرفا
يجب ان يتنازل
لمصلحة
لبنان"،
مشددا على أن
"مصلحة لبنان
تكون بتجنيبه
وتحييده
والالتزام
بإعلان بعبدا".
وختم
الجراح: "يجب
ان نقف جميعا
بوجه من يحاول
إفتعال
أزمات، لكن مع
الاسف هناك من
فتح ابواب
لبنان
للخارج".
رئيس
مجلس قيادة حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز:
نصرالله سيستجدي
قريبا غطاء له
لينسحب من
أتون
المستنقع السوري
وطنية
- إستنكرت
حركة
الناصريين
الأحرار "الأعمال
الإرهابية
على الساحة
اللبنانية
وفي المنطقة"،
وإعتبر رئيس
مجلس القيادة
الدكتور زياد
العجوز "أنه
وبعد العملية
الإرهابية
الأخيرة التي
وقعت في منطقة
بئر حسن، دخل لبنان
في مرحلة
خطيرة جديدة.
فالعمليات
الإنتحارية
هي أخطر أنواع
الإرهاب،
وعليه فيجب رفضه
ورفض أسبابه
ولفظ من
إستجلبه الى
ساحتنا اللبنانية".
وإتهم العجوز
حزب الله
مباشرة ب"أنه
يستجلب الإرهاب
المضاد الى
لبنان نتيجة
مشاركته في قتل
الشعب السوري
ودعم نظام
الأسد وإستفزازه
لأهل السنة
والتعبئة
ضدهم". ورد على
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله،
قال: "سيجد
نفسه يستجدي
غطاء لينسحب من
أتون
المستنقع
الذي أوقع
نفسه وأوقع كل
البلاد فيه". وختم
العجوز:
"إستقلالنا
الحقيقي ليس
موجودا
اليوم،
ولكننا سنعمل
عليه ليستعيد
لبنان العربي
هويته
الحقيقة
السيادية
الحرة".
رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك
أسف على
"الاستقلال
والحكومة غائبة
والدولة
عاجزة"
وطنية
- دان رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك التفجير
الارهابي قرب
السفارة
الايرانية
وقال: "أمام الاهتزازات
الامنية
والتفجيرات
الوحشية الاسرائيلية
والتكفيرية،
فاننا نطالب
أهلنا بأن
يكونوا العين
الساهرة على
أمنهم ووطنهم بالتعاون
مع القوى
الامنية، كي
لا تستباح ساحتنا
ونؤخذ على حين
غرة". وأشاد
يزبك خلال
خطبة الجمعة
في مقام
السيدة خولة
في بعلبك،
بالتعاون الذي
أدى الى كشف
السيارة
المفخخة في
البقاع، والتي
كانت ستصطاد
الكثير من
اللبنانيين
والابرياء. وأسف
على
الاستقلال
"الذي يحتفل
به ومؤسسات شؤون
اللبنانيين
معطلة
والحكومة
غائبة والدولة
غائبة وعاجزة
والاختراقات
الامنية تتكاثر".
وسأل: "الى أين
ان لم يستقيظ
اللبنانيون؟.وطالب
ب "تشكيل
حكومة وحدة
وطنية جامعة
تهتم بشؤون
اللبنانيين
وأمن المواطنين
والوطن".
لا
يتوقف إعلامُ
حزبِ الله عن
بثِّ عوامل
الفتنةِ
والتحريض
الطائفي
"المستقبل
اليوم"/رغم
المآسي التي
يتعرّضُ لها
لبنانُ
واللبنانيون،
لا يتوقف
إعلامُ حزبِ
الله عن بثِّ عوامل
الفتنةِ
والتحريض
الطائفي،
وإطلاق الاتهامات
العشوائية
التي تصيبُ
الكثيرين، وتحلّلُ
دماءَهُم
وتجعل من
لبنان ساحة
مفتوحة لخطاب
الانتقام. هذا
النوعُ من
الإعلام الذي
يَستخدم بعضَ
الأقلام
المسمومة
والأصواتِ
التي تمرّست
على الشتيمة
والسُباب
واللغةِ
البذيئة، هو
أعلامٌ
تجرّدَ من
المسؤوليةِ
الوطنية، وأعطى
نفسَهُ
حقوقاً
قانونية
وسياسية في
تخوين
الآخرين
وإصدارِ
القرارات
الظنية بتعاملِهم
مع العدوّ. وها
هو اليوم، بدل
أنْ يشاركَ في
لملمةِ الجراح
وإطفاءِ
الحرائق
المجنونة
التي تتهدّدُ لبنان،
ويساعدَ على
وأدِ الفتنة
وعدمِ
استفحالِها،
ها هو يُكرّس
الجهدَ والشاشات
والصفحات،
لِنقل المشهد
من مواقع
الجريمةِ
الحقيقية،
الى دوائر
الاتهام، فلا
يجدُ من كلِّ
ما حل بلبنان
وبالمواطنين
الأبرياء،
سوى الوهم
الذي لن
ينتهي، وما
يُشبَّهُ له عن
وجهِ الشبه
بين إسرائيل
وبين دول
عربية وقوى الرابع
عشر من آذار. عجيبٌ
فعلاً هذا
الزمن، الذي
يَرضى فيه
القتيل ولا يرضى
فيه القاتل.
وعجيبٌ فعلاً
أن يتصرّفَ حزبُ
الله مع
اللبنانيين
الآخرين من
موقع حامي الحمى
الذي يملُك
حقوقاً حصرية
بالدفاع عن البلاد
ومحاسبةِ
المعترضين
على سياساتِه
وتوجيهِ
مضابطِ
الاتهام بحقّ
من لا يسير
على نهجِه
والكلُّ يعلم
أنه نفسُهُ هو
الحزب الذي
يحمي
المتهمين في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسواهُم من المطلوبين
الى العدالة،
وهو الحزبُ
الذي يَتخذ من
الدولة
اللبنانية
ساحة ًلتصفية
حساباتٍ
إقليمية
وخارجية. وهو
الحزبُ الذي
يجاهر بزجِّ
لبنان بالحرب
في سوريا
ومقاتلةِ
الشعب السوري
لمصلحة
النظام، ثم
يَدّعِي بعد
ذلك العفة الثورية
والوطنية،
ويريد أن
يُقنعَ
اللبنانيين
بخوض حربٍ
استباقية ضدَ
التكفيريين،
يجيز لنفسِهِ
فيها
استخدامَ
الأراضي
اللبنانية
لنقل السلاح
والمسلحين،
ويفرِضُ بقوة
السلاح والإرهاب
المادّي
والمعنوي
تشريعَ
الحدودِ أمامَهُ
لتنفيذ أمرِ
العمليات
الصادرِ عن
القيادة
الإيرانية.
من
يقومُ بذلك
كلِّه لا
يمكنـُه أن
يُشيرَ بأيِّ
إصبع اتهام
لأيِّ عربي
ولا حتى
لأصغرِ مواطن
لبناني. حزبُ
الله متورّطٌ
بامتياز، من
رأسِهِ الى أخمص
القدمين، في
مهمّةٍ
إقليميةٍ
خطرة، يَطلب
من
اللبنانيين أن
يكونوا جزءاً
منها.
والجرائمُ
التي أصابت
الرويس في
الضاحية ثم مدينة
طرابلس
وأخيراً
منطقة بئرِ
حسن هي في ذمّةِ
حزب الله،
بمثل ما هي في
ذمة القتلةِ
الإرهابيين
الذين يريدون
للبنانَ أنْ
يغرقَ في مستنقع
الفتنةِ
والخراب.
لقد
قرّر حزبُ
الله أن
يشاركَ بزرع
الشر والدمار
في سوريا، لم
يسأل
لبنانياً
واحداً عن ذلك،
لا من
الحلفاءِ ولا
من الخصوم،
ولا من أيِّ
جهة مسؤولةٍ
في الدولة.
أخذ
قرارَه من
طهران ومشى
بهِ منفرداً
لِيقاتلَ في
صفوف بشار
الأسد، ثم عاد
ليقولَ للبنانيين،
إنني أخوضُ
حربَ الدفاع
عنكم في سوريا
!! من يتوّرط في
دماءِ
السوريين هو
متورطٌ حكماً
في دماء
اللبنانيين،
إنه متورطٌ
حكماً في دماءِ
أهلِهِ
وطائفتِهِ
وأبناءِ
بلده، ولن يعفيَهُ،
من هذا
التورط، أيُ
تبريرٍ يختفي
وراءَ دعاوى
الدفاع عن
المقاماتِ
تارةً ومحاربةِ
التكفيريين
قبل وصولهم
الى لبنان
تارةً أخرى. هذه
تبريراتٌ
تستدعي
الإرهابَ الى
لبنان بتأشيرةِ
دخول من حزب
الله، وأيُّ
كلام آخر هو إمعانٌ
متعمَّد في
طمس الحقيقة،
ومحاولة قبيحة
لتجميل دورِ
حزب الله في
الحرب
السورية. من
السهل جداً
على حزب الله
أن يرميَ
التهم على
الآخرين، وأن
يُصنـِّفَ
المملكة
العربية
السعودية ودولَ
الخليج،
ومعَهُم
أكثرَ من نصف
اللبنانيين
في خانةِ
الأعداء، أي
في الخانة
الإسرائيلية
التي يبدو
أنها تغضّ
النظرَ هذه
الأيام عن
تحركاتِ
قوافل
المسلحين من
حزب الله الى
سوريا، ولكن
هل يعتقدُ
حزبُ الله أنه
سيكون من السهل
عليه أنْ
يَمسحَ عن
يديه آثارَ
الدم السوري. السعودية
ودولُ الخليج
لم تقدّمَ الى
لبنان سوى
الخيرِ
والمساعدةِ
والإعمار،
والمناطقُ
اللبنانية
تشهد على ذلك،
خصوصاً في
الجنوب
والبقاع
والضاحية،
التي لن
تتنكرَ حتماً
للدعم
السعودي
والخليجي
الاستثنائي
في مواجهة آثار
الحروب
الإسرائيلية،
حتى ولو
تكاثرَ الناكرون،
وأصحابُ
الذمم
الضعيفة
الذين يَعتاشون
من حقول
الكراهيات
المذهبية،
ويُفتشون عن
أيِّ وسيلة
للطعن
بالسعودية
ودول الخليج كرمى
لأنيابِ بشار
الأسد. هؤلاء
يريدون
سَوْقَ لبنان
الى المجهول،
ويُصرّون على
ربط مصيره
بمصير النظام
السوري
وبأجُنداتٍ
خارجية لن
تنتهيَ عند
حدود الملف
النووي
الإيراني. قد
ينجحُ هذا
المشروع
مرحلياً في
استدراج الحريق
السوري الى
لبنان، لكنه
بالتأكيد لن
يتمكّن من
تحقيق
الانتصار... وسيعلمُ
الذين ظلموا
أيَّ منقلبٍ
ينقلبون.
النائب
عمار حوري
للسياسة: ربط أمن لبنان
بأمن إيران
يفتح علينا
أبواب جهنم
بيروت -
"السياسة": توقفت
مصادر نيابية
في "14 آذار"
عند التصريح
الذي أدلى به
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني في
أعقاب الهجوم
الانتحاري
على السفارة الإيرانية
في بيروت,
واعتباره أمن
لبنان من أمن
إيران, ورأت
فيه مؤشراً
خطيراً
لإدخال لبنان
في النفق
المظلم الذي
تمر به
المنطقة,
رافضة هذه
الحماية
المشروطة
التي لا تخدم
سوى المشروع
الإيراني-السوري,
و"حزب الله"
الذي يعد من
أهم أدواته في
لبنان. وفي
هذا السياق,
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري
لـ"السياسة",
رفض فريق "14
آذار" لهذا
الكلام وما
جاء على لسان
روحاني, لأنه
"يفتح علينا
أبواب جهنم".
وقال: "نحن في
"إعلان
بعبدا"
اتفقنا على
تحييد لبنان
وعدم ربطه
بصراعات
المنطقة, لذا
لا نريد ربط
مصيره بمصير
إيران أو بأية
دولة أخرى",
مشيراً إلى أن
المخاوف من
تعرض لبنان
لمزيد من
الأعمال
الإرهابية
"مازالت
قائمة". وأضاف
"قلنا منذ
البداية إن
حزب الله من
خلال تورطه في
سورية فتح
علينا أبواب
جهنم وهذه القضايا
التي تحصل في
المنطقة, ربما
تصل إلينا كردة
فعل على
تصرفات حزب
الله, وهذا ما
يجعل الأمن في
لبنان
مضطرباً
وعلينا توقع
المزيد من الأعمال
الإرهابية",
معتبراً أن
"ما حصل من
انفجارات في
الضاحية
وطرابلس
والسفارة
الإيرانية, ما
هو إلا نتيجة
لتورط حزب
الله في الشأن
السوري". وشدد
حوري على أن
"انسحاب حزب
الله من سورية
والتزامه
إعلان بعبدا,
هو شرط أساسي
لمشاركتنا
معه في حكومة
واحدة. وإذا
بقي الحزب على
موقفه
ومشاركته
النظام
السوري في قمع
الانتفاضة
وقتل
المواطنين
السوريين من
نساء وشيوخ
وأطفال, فلن
نقبل أن نؤمن
له شرعية هذا
التدخل
وتغطية ما
يقوم به من
جرائم بحق
الشعب السوري".
من جهته, فقال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسبيان
لـ"السياسة":
"نحن نرفض كلياً
كل أنواع
العنف وأنواع
التعديات على
أي طرف في
لبنان, وأي
عنف يطال أي
طرف في لبنان
تطال شظاياه
كل
اللبنانيين",
مشيراً في
الوقت نفسه
إلى أن
ارتدادات
دخول "حزب
الله" في
الرمال
السورية
المتحركة
كانت منتظرة. وقال
إن تدخله
العسكري في
سورية جعل
لبنان عرضة
لهذه
العمليات,
مضيفاً: "إن
عدوى الحرب
العراقية (المذهبية)
انتقلت إلى
سورية, وهي
اليوم تشهد تطورات
خطيرة جداً,
بحيث أصبح خوف
اللبنانيين بمحله
من أن تنتقل
إلى الساحة
اللبنانية",
في إشارة إلى
الفتنة بين
السنة
والشيعة. وأضاف
أوغاسبيان إن
فريق "14 آذار"
يعتبر أن حماية
الساحة
اللبنانية,
تكون بالعودة
لـ"إعلان
بعبدا",
وانسحاب "حزب
الله" من
سورية, والعودة
إلى طاولة
الحوار
لمعالجة
الأوضاع الأمنية,
وإعادة ترتيب
البيت
الداخلي
وتحصينه من العواصف
الاقليمية,
وإلا سيبقى
لبنان عرضة لمثل
هذه الأعمال
الإرهابية
نتيجة لتدخل
"حزب الله" في
الحرب
السورية. وفي
السياق نفسه,
قال وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور
لـ"السياسة",
أمس, "إننا في
لبنان دخلنا
فعلاً في
مرحلة جديدة
من التطورات
الأمنية وفتح
لبنان على
مخاطر كثيرة",
مطالباً
بالإسراع في
إجراء حوار
سياسي جدي يضع
حداً
للخلافات
القائمة, لأنه
بات من
الضروري
والملح تشكيل
حكومة جديدة
تضع أرضية
صالحة
لمعالجة
الأوضاع
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
وكل هذا
الفلتان
الأمني الذي
تشهده الساحة
المحلية.
إيران
طلبت من "حزب
الله"
الاستعداد
لمرحلة جديدة
من المواجهة
في ظل
الأوضاع
المعقدة في
سورية وسعي
"القاعدة"
لتغيير قواعد
اللعبة في
لبنان
(أ.
ب)بيروت -
"السياسة":
يواجه مساعد
وزير الخارجية
الإيراني
لشؤون
المنطقة
العربية وأفريقيا
حسين أمير عبد
اللهيان مهمة
صعبة في بيروت,
تتمثل في
طمأنة
المسؤولين
اللبنانيين
وإقناعهم بأن
تفجير
السفارة
الإيرانية في
بيروت ليس إلا
رسالة دموية
وصلت, ولن
تكون لها أي تتمة
بتفجيرات
جديدة
ستستدعي
ردوداً لا تقل
عنفاً. لكن
المعطيات
المتوافرة
تؤكد أن الواقع
غير ذلك
والهجوم ليس
رسالة وإنما
هو إيذان بتغيير
قواعد اللعبة
الإقليمية في
لبنان. واستناداً
إلى
المعلومات
المتوافرة
لـ"السياسة",
فإن المسؤول
الإيراني
الذي عقد
سلسلة لقاءات
سرية مع
قيادات "حزب
الله", في
مقدمها الأمين
العام حسن نصر
الله, تحدث
بلغة مختلفة
عن تلك التي
استخدمها مع
المسؤولين
الرسميين, ووضع
الحزب في صورة
التطورات
الجديدة التي
أفضت إلى هذه
العملية,
شارحاً
الاستهدافات
بإسهاب. ولخص
مصدر مطلع
القراءة
الإيرانية
بالنقاط
التالية:
أولاً:
إن المفاوضات
النووية
الإيرانية مع
الغرب, لا
تزال بعيدة عن
الاتفاق
المأمول, وهي الآن
في مرحلة
التجاذب
والتهويل, أي
أن كل الأطراف
تستخدم ما
لديها من
وسائل ضغط
سياسي وعسكري
وأمني
واقتصادي
لتحسين شروطها.
ثانياً:
تستخدم طهران
الورقة
السورية بقوة
وأضافت إليها
أخيراً
الورقة
اللبنانية.
وتم التعبير
عن ذلك ببدء
معركة
القلمون
وبالتصعيد
السياسي
العنيف
لـ"حزب الله"
في لبنان. وفي المقابل
تستخدم
القوى الأخرى
أوراقها في
البلدين, سواء
عبر الإمساك
بالائتلاف
السوري
المعارض, أو
عبر ضبط إيقاع
الحركة
السياسية اللبنانية.
ثالثاً:
تبدو
السعودية
لبعض قوى "8 آذار"
مستفيدة من
تفجير
السفارة, إلا
أن القراءة الإيرانية
تختلف
اختلافاً
جذرياً.
فالمملكة هي
من أكبر
وأوائل
المتضررين من
إرهاب تنظيم "القاعدة",
وهي لن تسمح
له بالتمدد نحو
لبنان,
لإدراكها حجم
المخاطر التي
سيسببها
للتركيبة
اللبنانية
الهشة, بحيث
يضعف الاعتدال
السني الذي
يمثله الرئيس
سعد الحريري المدعوم
سعودياً. وإذا
كانت بعض
الفصائل
المتطرفة في
سورية استفادت
بشكل ما من
المساعدات
العربية
للثورة السورية,
إلا أن أي
دولة عربية,
وخصوصاً
السعودية, لم
تقم أي علاقة
تنظيمية مع
هذه القوى.
رابعاً:
في أي حال من
الأحوال, لا
تملك أي دولة إقليمية
السيطرة على
هذه
المجموعات
التي تواجه
وقتاً عصيباً
هذه الأيام
نتيجة إلغاء
الضربة
الغربية
للنظام
السوري,
ومبادرة جيش
بشار الأسد
لمهاجمتها,
بدعم من "الحرس
الثوري"
الإيراني
و"حزب الله",
وهي قد تلجأ
إلى أعمال
انتقامية,
بالاستقلال
التام عن أي
قرار إقليمي,
لأنها باتت
تقاتل من أجل وجودها
وليس من أجل
أي أجندة
سياسية
خارجية.
خامساً:
إن اتهام
إسرائيل
بتفجير
السفارة الإيرانية
بدا للوهلة
الأولى
استعراضياً,
إلا أن طهران
تعتقد أن من
مصلحة
إسرائيل
تفجير الفتنة
المذهبية في
لبنان وفي أي
مكان تستطيع. وسيكون
يوماً سعيداً
لإسرائيل
عندما يتم
استهداف المصالح
السعودية في
لبنان مثلاً,
وأن يتطور الأمر
إلى مواجهة
أمنية مع
إيران ومع
النظام السوري
على أرض
لبنان. كما أن
مصلحة بشار
الأسد
استخدام هذا
البلد
بالطريقة
نفسها, لأنه
يريد للحليف
الإيراني أن
يستنفر كل قواه,
من أجل إخضاع
لبنان لنفوذه
وحده من دون
شراكة مع أحد.
سادساً:
نظراً لتعدد
وتشابك
العوامل التي
أدت إلى حصول
التفجير,
ونظراً لتعدد
الجهات المستفيدة
منه, فإن
المسؤول
الإيراني عبد
اللهيان طلب
من "حزب الله"
الاستعداد لمرحلة
جديدة من
المواجهة,
فقواعد
اللعبة تغيرت,
وبدلاً من أن
تستخدم إيران
ساحتي سورية ولبنان
وحدها, ثمة من
قرر أن
يستخدمهما
بالطريقة
نفسها, ليقيم
توازن رعب في
البلدين, يفضي
في نهاية
المطاف إلى
إخراج هاتين
الورقتين من
اليد
الإيرانية, أو
على الأقل
يبطل فعاليتهما.
الراعي
واصل مشاركته
بأعمال
الجمعية
العمومية
لمجمع
الكنائس الشرقية
وطنية
- روما - واصل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
الى جانب
بطاركة الشرق
الكاثوليك،
مشاركته في
أعمال الجمعية
العمومية لمجمع
الكنائس
الشرقية،
واستهل اليوم
الثاني امس،
بقداس في
بازيليك
القديس بطرس
برئاسة رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري،
شاركه فيه
البطاركة
والرؤساء الاعلون
للكنائس
الشرقية
الكاثوليكية
والكرادلة
اعضاء
الجمعية
العمومية،
والمعاهد الشرقية
والمؤسسات
الرهبانية في
روما. وتميز
هذا النهار
بلقاء مع
البابا
فرنسيس دام من
العاشرة
صباحا حتى
الثانية بعد
الظهر، وتضمن
ثلاث مراحل:
الاولى، لقاء
على مدى ساعتين
مع البطاركة
والرؤساء
الاعلين
للكنائس، استمع
فيها قداسته
لكل واحد
بمفرده، ما
بين 10 و15 دقيقة.
وكانت كلمة
لقداسته افتتح
فيها
الاجتماع بعد
صلاة مشتركة
لعشرة دقائق. فتحدث
عن وجه
البطريرك
كحارس سهران
على الشركة في
كنيسته،
وكخادم
لوحدتها،
يعمل دائما من
اجل الايمان
والبر
والتقوى
والمحبة،
ويعطي المثل
لشعبه بحياته
البسيطة
والمتواضعة، ويعمل
بغيرة متقدة،
ويعتني بالكهنة،
وبالضعفاء
والمحتاجين. في
المرحلة
الثانية،
كانت مقابلة
عامة لمدة نصف
ساعة شارك
فيها جميع
اعضاء
الجمعية العمومية،
القى فيها
البابا كلمة
توجيهية.
فتكلم عن
اهمية لقائه
مع البطاركة
ورؤساء
الكنائس الشرقية
الاعلين وما
سمع منهم،
وبخاصة عن معاناة
كنائسهم. وتناول
بنوع خاص
الاوضاع في
بلدان الشرق
الاوسط، الارض
التي باركها
الله وعاش
عليها المسيح
ومات وقام
وأطلق نور
الايمان
والسلام من
الشرق. وثمن
دور الكنائس
الشرقية في
رسالتها اليومية،
وفي خدمة
العمل
المسكوني
والحوار بين الاديان.
وذكر بمعاناة
المسيحيين
وسواهم من جراء
الاحداث
والحروب
الدائرة.
وأطلق البابا
نداء لاحترام
حقوق الجميع
في حياة
كريمة، وعيش ايمانهم
ومعتقدهم،
وللمحافظة
على الوجود المسيحي
الذي يرقى الى
الفي سنة مارس
فيها الشهادة
المسيحية
والمواطنية
المخلصة
والمساهمة
الاجتماعية
والثقافية
والانمائية
في اوطانهم. ثم
دعا البابا
فرنسيس
الكنيسة
جمعاء للصلاة
من اجل نيل
الرحمة
الالهية
والمصالحة
والسلام، ومن
اجل ان يبلغ
الصوت الوديع
والحازم الى آذان
مسؤولي الامم.
وفي
المرحلة
الثالثة من
اللقاء مع
البابا، كانت
مائدة محبة
جمعت حوله
البطاركة
ورؤساء الكنائس
الاعلين.
فتتابع الحديث
عن اوضاع
كنائسهم
وبلدانهم. حضر
اللقاءات
الثلاثة أمين
سر دولة
الفاتيكان
الجديد
المطران بترو
بارولين
والكردينال
ليوناردو
ساندري. وخلال
اللقاء سلم
بطاركة الشرق
الى البابا
والى أمين سر
الدولة تقريرا
مفصلا عن
الاوضاع في
لبنان والشرق
الاوسط. ومساء
واصلت الجمعية
العمومية
اعمالها،
فتناولت
موضوعين: اوضاع
جماعات
الانتشار
وسلطة
البطريرك،
فنشاطات مجمع
الكنائس
الشرقية من
سنة 2003 الى 2013،
ووزعت على
الحاضرين
احصاءات عن
مختلف
الكنائس الشرقية.
وظهر اليوم
الجمعة، انهت
الجمعية
العمومية اعمالها
بمناقشة
المواضيع
المطروحة على
جدول اعمالها
وبالتصويت
على التوصيات
التي سترفع
الى قداسة
البابا،
وتتناول سبع
نقاط اساسية. وغدا
السبت، يزور
البطاركة
البابا
بندكتوس السادس
عشر ويقدمون
له الكتاب
الذي صدر عن
زيارته
الرسولية الى
لبنان من 14 الى 16
ايلول 2012، والذي
كان أطلق في
احتفال رسمي
في بكركي يوم
الجمعة
الماضي 15
تشرين الثاني
الجاري في
حضور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ومجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان
والسفير
البابوي
مقالات
الأسد
وحزب الله في
مفاوضات
النووي
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تساءل
أحدهم: لماذا
دول الخليج هي
القلقة من
احتمالات عقد
صفقة صلح
أميركية
إيرانية؟ قلت
له إن
القلق عام
وليس خاصا
بدول الخليج،
وإن الغموض
سبب التوجس.
وهذا شعور
شائع،
فإسرائيل رغم
نفوذها داخل
الولايات
المتحدة قلقة
كذلك، وتعبر
عن مخاوفها
صراحة. وبيننا
من لا يتحدث
عن شعوره لكنه
يتصبب عرقا،
مثل النظام
السوري وحزب
الله. لا بد
أنهما
يتساءلان: ما
الذي يمكن أن
تبيعه إيران
حتى تقنع
الأميركيين
برفع الحظر؟
عن قلق
دول الخليج
سبق أن كتبت
بتفصيل كاف.
فالخوف أن
تستعجل إدارة
الرئيس باراك
أوباما الوصول
إلى حل يجعل
إيران طليقة
اليد مقابل
تراجعها عن
مشروعها
النووي
العسكري، أو
تسمح لإيران
بأن تكون نووية
بضوابط قليلة
تضر بالدول
العربية على الضفة
الأخرى من
مياه الخليج.
هذه مخاوفها. لكن
لأسباب
مختلفة يقلق
النظام
السوري وحزب الله
بشأن محادثات
جنيف، بين
القوى الست وإيران. يخشيان أن
تبيعهما
إيران على
طاولة التفاوض
الخضراء لقاء
الاحتفاظ
بمشروعها
النووي العسكري.
ولأن الحكومة
الإيرانية
ستحتاج إلى إثبات
أنها جادة في
التحول وأنها
ستكون دولة مسؤولة،
فإنه لا يوجد
برهان إلا أن
تتخلى عن نظام
بشار الأسد
بما ينهي
المأساة هناك.
أيضا، لن
يستطيع
أوباما أن
يقنع
الكونغرس غدا
بأي صفقة
مصالحة مع
إيران إلا إذا
كانت فيها
مصلحة
لإسرائيل،
لهذا سيحتاج
من نظام طهران
أن يتعهد بنزع
سلاح حزب الله
أيضا. من
دون مثل هذا
التنازل شبه
مستحيل أن
يصادق الكونغرس
على مصالحة
سياسية مع
إيران. بالنسبة
للتخلي عن
نظام الأسد
فالأرجح أن
الإيرانيين
هم من سيتبرع
بالتخلص منه،
لأنهم يعرفون
أنه بضاعة منتهية
صلاحيتها،
حيث يستحيل
عليه البقاء،
وبالتالي
الأفضل أن
يساوموا عليه
لتحسين شروطهم
التفاوضية. ولا بد أن
هذه المخاوف
من مفاوضات «5+1»
تساور الحليفين
لإيران،
الأسد وحزب
الله، ولا
يملكان الكثير
لوقفها. وبشكل
عام يمكننا أن
نفهم حالة
الارتباك
العامة لأن
الوضع القائم
في المنطقة (status quo) أصبح عمره
ثلاثين عاما،
وعليه تأسست
أنظمة، وبسقوط
الوضع يمكن أن
يسقط البناء. فحزب
الله، الذي
يمثل كيان
دولة كاملا في
لبنان، مبني
على الصراع
الإيراني مع
إسرائيل، وفي
حال انتهاء
هذا الصراع
فلن تكون هناك
حاجة لدولة
حزب الله،
وسيجرد من
سلاحه كشرط
أساسي
للانتقال إلى
الوضع الجديد.
أما نظام
الأسد فإنه
منذ التصاقه
بالنظام في
طهران، بعد
تولي بشار
الحكم خلفا
لوالده، عام
2000، صار عضويا
مرتبطا به،
وعندما تورط في
اغتيالات
القيادات
اللبنانية،
وتعهد بمهمة
ما سمي
بالمقاومة
العراقية في
العقد المنصرم،
سالت على يديه
دماء كثيرة. واليوم هو
نظام مجرم في
نظر معظم دول
العالم،
والجميع يريد
التخلص منه،
بمن فيهم
حلفاؤه الروس.
الإيرانيون
يعرفون أن
الأسد انتهت
صلاحيته وصار
بضاعة فاسدة،
وهو عبء ستكلف
المحافظة على
حكمه المزيد
من القوات،
والتي
ستستنزف
خزينة إيران
في مواجهة
الإنفاق
السعودي
الخليجي الهائل
لإسقاط الأسد.
طبعا، هذه
قراءة
للمعقول
والمنطقي في
التفاوض، لكن
لا ندري كيف
تفكر إدارة
أوباما وكيف تسطر
أولوياتها.
الاتفاق
الدولي ـ
الإيراني
يحتاج إلى...
الرضا
الإقليمي
ثريا
شاهين/المستقبل
هل
يضع أي تطور
إيجابي أو
اتفاق أولي
بين الغرب
وإيران
فعلياً،
حدّاً
لمشكلات
المنطقة وحلفائها
العالقة
سياسياً
وأمنياً
والتهديدات
التي تطال
الاستقرار
فيها؟ أو أنّ
الأمر ينعكس
إيجاباً على
تلك الملفات
لكن تأثيره يبقى
محدوداً
بالنظر إلى
عوامل عدّة تحيط بتلك
الملفات؟ ليس
هناك أي شك في
أنّه إذا حصل
تقدّم فعلي
على مستوى
الحل بالنسبة
إلى الملف
النووي
الإيراني،
فسينعكس ذلك
إيجاباً على
ملفات
المنطقة. وهناك
ملفات عدّة
مفتوحة بدءاً
من لبنان
وسوريا واليمن
والبحرين
والعراق،
فضلاً عن
النووي الذي
هو أحدها.
إنّما هناك
لاعبون
أساسيون
اقليميون
مؤثرون جداً
في قضايا
المنطقة
واتجاهات
الأوضاع فيها،
في مقدّمهم
الدول
الخليجية
النافذة. وتلك
الدول مؤثرة
في سوريا
ولبنان وبقية
الملفات، وأي
حل على مستوى
الغرب، أي
الولايات المتحدة
وإيران، لا
يعني أنّ بقية
الملفات قد حُلَّت.
والدول
الخليجية
النافذة لها
دور في الحل
إذا انضمت إلى
أي تفاهم
سياسي في
مرحلة ما بعد
الاتفاق على
النووي بين
واشنطن
وطهران، على
اعتبار أنّ
هناك فصلاً
دولياً في
النقاش مع
إيران بين
برنامجها
النووي الذي
يشكّل حلّه
أولوية
دولية، وبين
سائر ملفات
المنطقة العالقة
ومصيرها ما
زال غامضاً،
والبحث فيها يأتي
في المرحلة
الثانية بعد
النووي،
وفقاً لمصادر
ديبلوماسية
مطلعة. الدول
التي لها دور
يمكنها أن
تسهّل الحلول
كما يمكنها
عرقلة هذه
الحلول في حال
لم تناسبها
وتناسب
مصالحها. وهذا
ما حصل في
العراق قبل
فترة حيث شعرت
بعض الدول
النافذة في
المنطقة
بتهديد، وأنّ
مَن له
النفوذ، ومَن
وصل إلى
السلطة لا
يتناسب وسياستها.
وبالتالي،
انّ
الانقسامات
الاقليمية لا
تساعد في
حلحلة
الملفات في
المنطقة
والانقسامات
الداخلية حيث
هناك تنوّع
مذهبي وطائفي
وسياسي. وينطبق
ذلك على الملف
اللبناني،
حيث إنه إذا
لم يتوافر
توافق
إقليمية تبقى
الأمور مثلما
هي، وإن كان
هناك اتفاق
أميركي إيراني،
يفترض أن
يتوافر اتفاق
بين المعنيين
لكي تسير
الأمور في
لبنان. مع
الإشارة إلى
أنّه لم يعد
لدى سوريا
التأثير على
لبنان مثلما
كان الوضع قبل
الأزمة
السورية.
فالتفاهم
الاقليمي
الإيراني
أساسي في
لبنان، كما
أنه أساسي في
ملفات عالقة
تكبر في
المنطقة. لذلك
إنّ تعدّد
اللاعبين
الأساسيين في
قضايا
المنطقة لا يحتّم
حلولاً في
مسائلها من
جراء أي تفاهم
دولي اقليمي. فضلاً
عن ذلك هناك
اللاعب، أو
العامل
الإسرائيلي،
والذي لا يمكن
إغفاله، والذي
يرتاح جيداً
إلى تناقضات
المنطقة
واستمرار
مشكلاتها
وتشنّجاتها،
وهو يلعب
دوراً على الدوام
في زيادة
الانقسام
الاقليمي،
وليس مستبعداً
أن تكون بعض
التفجيرات
وراءها إسرائيل
التي يمكن أن
تستخدم
الانتحاريين
في المنطقة
لإظهار
النزاع
الخليجي
الإيراني
وتعميقه. إيران
في العراق نفوذها
قوي لكنها
ليست ممسكة
بالأرض،
وهناك تفجيرات
مستمرة
ومتنقّلة
والوضع غير
مستقر.
هناك
أطراف عدة
يمكنها
استخدام
الانتحاريين
في المنطقة
مخابراتياً. الوسيط مع
الانتحاريين
هو الذي يفترض
أن يُكشف ويُلقى
القبض عليه
لمعرفة جهة
استخدامه
والهدف من جراء
ما يقوم به. مع
الإشارة إلى
أنّ
المجموعات
الانتحارية
في المنطقة
مشتّتة، ولا
قيادة واحدة
لها، أو رأساً
واحداً، وكل
خلية منها قد
تكون مكوّنة
على الأكثر من
20 شخصاً، ولكن
كلها لديها
فكر واحد إنّما
التنظيم
متشعّب. وأي
طرف يرغب في
زيادة
الانقسام في
المنطقة بين
الأطراف
الداخلية
يتمكّن من
استخدامها لتحقيق
أهدافه. وهذه المجموعات
معرضة
للاختراق،
والمال يلعب
دوراً فاعلاً في
هذا المجال. وفي سياق
الفرضيات
فإنّ إسرائيل
لديها مصلحة
في الخلاف
العربي
الإيراني،
ووضع سوريا
يناسبها
مثلما هو
حالياً،
وكذلك
التخبّط
الداخلي اللبناني،
فضلاً عن
النزاع بين
"حماس"
و"فتح" في
الأراضي
الفلسطينية. وتفيد
المصادر ان أي
اتفاق أميركي
مع إيران، مرتبط
تحقيقه بمدى
قدرة الرئيس
الأميركي باراك
أوباما على
تسويقه أمام
الكونغرس
الذي يجب أن
يكون فعلاً
مقتنعاً
ولديه
اثباتات حول أنّ
إيران ليست في
وارد إنجاز
قنبلة نووية.
هذا أولاً،
وثانياً، مرتبط
بمدى قدرة
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني الذي
يعطي
انطباعاً
بالاعتدال،
على تسويق أي
اتفاق أمام
كافة
المسؤولين
الإيرانيين
لا سيما
المتطرفين
منهم الذين
يتأثرون
بالمرشد الأعلى
علي خامئني،
ويستمدّون
السلطة منه. وفي
ضوء ذلك، إذا
حصل اتفاق
مُرضٍ تقتنع
به الدول العربية
والخليجية
فعلاً، وكذلك
بقية الحلفاء،
فضلاً عن حلف
إيران، عندئذ
لا يعود
للجماعات
المتطرفة
كافة غير
المعنية
مباشرة
بالاتفاق،
أرضية خصبة
يمكنها
التحرّك من
خلالها، والأهم
ان تطمئن
الدول
المعنية إلى
أنّه لا أمل
لإيران بأن
تكون لديها
القنبلة التي
تهدّد فيها
أمن الخليج.
عيد
استقلال لآخر
مرة؟!
فؤاد
أبو زيد/الديار
على
عكس ما كتب
سابقا ويكتب
حاليا ويتم
تداوله وكأنه
حقيقة قائمة،
وخلاصته ان
اللبنانيين
نالوا
استقلالا
سهلا، ولم
يدفعوا ثمنه
كما يفترض ان
يدفع ثمن
الاستقلال،
وان هناك
لبنانيين
ناضلوا في
سبيل الاستقلال،
ولبنانيين
كانوا
يتمنّون
استمرار الانتداب،
لأن الحقيقة
الكاملة التي
سجلها التاريخ
والوقائع
تؤكد ان
اللبنانيين
بأكثريتهم
الساحقة
ناضلوا
سياسيا
وشعبيا
وقياديا متكافلين
متضامنين في
دفع فريضة
الدم والسجن والاعتقال
والاستشهاد،
وجعلوا الارض
تهتزّ تحت
اقدام الانتداب
الذي اجبر على
التسليم بحق
قيام دولة
لبنانية ذات
سيادة على
كامل الارض
اللبنانية،
ومن هذا
الاستقلال
الناجز انبثق
الدستور
اللبناني
وصيغة العيش
المشترك التي
صاغها رجلا
الاستقلال،
المسيحي
الشيخ بشاره
الخوري والمسلم
رياض الصلح.
واذا كان
الدستور اصبح
اليوم وجهة
نظر، والصيغة
مهزوزة
ومتعثرة،
والاستقلال،
صورة ومع وقف
التنفيذ،
فالمسؤولية
تقع على من
جرّد
الاستقلال من
معانيه
الحقيقية في
خلال العقود
الثلاثة
الماضية،
وليس رجالات
الاستقلال .
الاستقلال
في مفاهيمه
الوطنية، يعني
السيادة، وهي
اليوم
منقوصة،
ويعني وحدة الشعب،
وهي مهزوزة،
ويعني وحدة
السلاح وهي غير
موجودة،
ويعني وحدة
الارض وهي
مهددة، ويعني
وحدة
الانتماء،
وهي معدومة،
ويعني وحدة المؤسسات
وهي غائبة،
ويعني وحدة
الحكم وهي صورة
تذكارية،
ويعني، وهذا
الاهم، وحدة
القرار الوطني
وهي مصادرة .
رجالات
الاستقلال
اعطونا دولة
كاملة الاوصاف
والمفاهيم،
ووطنا ننتمي
اليه ونفتخر
به، ولو ان
اللبنانيين
منذ
السبعينات
وحتى اليوم
حافظوا على
انتمائهم الى
لبنان، بدلا
من استسهال
الانتماء الى
دول وانظمة
خارجية، لمكان
لبنان اليوم،
والاستقلال
والدولة
والسيادة
والصيغة بألف
خير، وكنا
بمنأى عن
المجازر التي
ارتكبت
وترتكب في حق
الابرياء،
وكان جيش
الاستقلال
القوي بوحدة
ابنائه والقوى
الامنية
الاخرى، هي
السياج
الحامي من اقصى
الجنوب الى
اقصى الشمال،
وليست مضطرة الى
الاستنزاف
والغرق في
نزاعات
الداخل المسلحة
.
في
الذكرى الـ 70
لاستقلاله
السليب، ينازع
لبنان وهو
يكافح في سبيل
استرداده
واسترداد
سيادته معه،
ولكن معركته،
على ما يبدو
حتى الآن،
خاسرة، لان
المنحى الذي
تسلكه الاحداث
وسياسات
البعض، سيوصل
الى الادهى
والى استحالة
الخلاص، ومن
يتابع منذ مدة
وسائل التواصل
الاجتماعي
وما يتسرّب من
نبض الشارع،
والكلام في
المناسبات
الاجتماعية
والسياسية،
وخصوصاً في
المناطق ذات
الاكثرية
المسيحية والدرزية،
يلمس ان هناك
غلياناً
كبيراً
ودعوات علنية.
وضغوطات
شديدة على
القيادات،
ناتجة عن شعور
ابناء هذه
المناطق
بالخوف
والقلق والعجز
عن مواجهة ما
يتهددهم من
اخطار، وتشتد
عندهم الرغبة
بالتسلح، مع
كل تفجير يحصل
او تهديد يطالهم،
او مظهر مسلّح
له طابع
التحدّي ضمن
احيائهم
وشوارعهم،
حتى ان
القيادات
السنيّة المعتدلة
لا تعرف كيف
تتعامل مع
مطالبات
انصارها بالتسلّح،
والمؤسف ان
تشديد
القيادات
ورؤساء الاحزاب
ورجال الدين
في هذه
المناطق، على
ان الامن
والحماية هما
من مهمة الجيش
والقوى الامنية
وواجبهما، لم
يعد يلقى
تجاوباً
كبيراً لدى
الناس،
قياساً على ما
حصل سابقاً،
وما يحصل
حالياً من
تلكؤ في
التدخل
للحماية وفرض
الامن ومنع
الاستفزاز،
حتى ان نواباً
وقيادات ومسؤولين
اعلنوا بوضوح
وعلناً، انهم
لن يقفوا
مكتوفي
الايدي
وستكون لهم
مواقف وخطوات
اخرى في الوقت
المناسب .
هذه
الاجواء
والحالات
موجودة،
ويفترض ان
تكون معلومة
من الدولة ومن
غير الدولة، وهي
ان لم تعالج
بعلاج وحيد لا
غير، يقضي
بانضواء
الجميع تحت
سقف الدولة ومؤسساتها،
وخصوصاً
الامنية
منها، فان
لبنان واستقلاله
وسيادته
ووحدته وصيغة
عيشه ودولته
المركزية الى
زوال، لان
الحرب اذا
نشبت هذه
المرة لن يبقى
شيء فيه يشبه
لبنان
استقلال 1943
الإنتحاري
الثالث ... والرابع
محمد
سلام
قبل
الخوض في
ميادين
الانتحاريين
المفترضة ومتاهاتها
الشاسعة
أمنياً
وسياسياً وجب
التوقف عند
إيجابيتين
إستخلصتا من مشهد العرض
"الإستقلالي"
بجادة شفيق
الوزان ببيروت،
إحداهما
رأيناها
وسعدنا بها،
والثانية لم
نشاهدها
وسعدنا لعدم
وجودها.
رأينا، في ما
رأيناه، شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
تشارك في العرض
الإستقلالي
بعناصر من
سرية الحماية
والتدخل
التابعة لها،
وأسعدتنا
مشاركتها لأنها
تؤكد أن هذه
الشعبة هي جزء
رسمي من القوى
النظامية
اللبنانية
وليست مجرد
"ميليشيا" وفق
تصنيف المرشح
لرئاسة
الجمهورية
النائب سليمان
فرنجية.
والذي ما
رأيناه، وسعدنا
لعدم وجوده،
هو عدم مشاركة
أي وحدة تضع
على سواعد
عناصرها
أشرطة صفراء،
ما يؤكد أن
أصحاب هذه
الشارات الذين
شاهدناهم في
عبرا يمارسون
"واجب الجهاد"
على وقع
هتافات "يا
زينب" ليسوا
جزءا من القوى
النظامية
اللبنانية ...
والحمد لله. لذك
نوجّه تحية
للذين شاركوا
في العرض الإستقلالي،
ونسأل الله أن
يصبّ لعناته
على أصحاب
الشارات
الصفراء،
الذين
استقلّوا عن
الدولة ... وعن
قواها أيضاً.
في
الإنتحاري
الثالث: بعد
تلقي رسالة
إنتحاريي
ضاحية
الجناح،
وبعيداً عن
دوي الانفجار
ومشهد الدم
والضحايا،
وبمعزل عن
الإدانة الصريحة
لمثل هذه
الجرائم،
صارت
المواصفات
السياسية
للإنتحاري
الثالث
معروفة،
واضحة، بل
ساطعة: هو أي
لبناني مسلم
سني يقبل
بتأليف حكومة
تشارك فيها
عناصر من الحزب
الإرهابي
الإيراني
الذي استقل عن
الدولة،
وصارت مهمّته
تتلخص بمنع
قيامها إذا لم
تكن دولته،
التي يصفها
صراحة بعبارة
"دولة المقاومة".
فأي لبناني
مسلم سني -بعد
تفجيري منطقة الجناح
الانتحاريين
اللذين قتلا
الملحق الثقافي
بسفارة
"قيادة
المقاومة"
الإيرانية-
سيجرؤ على
"المقامرة"
بمشاركة
ممثلي قاعدة
الإرهاب
الفارسي في
"حكومة
لبنان؟."
لا
يوجد أي
لبناني مسلم
سني يقبل بأن
يؤلف حكومة
يشارك فيها
تنظيم
"القاعدة".
فهل
يقبل أي سني،
إن لم يكن
إنتحارياً
بالمفهوم
السياسي والوطني،
بأن يؤلف
حكومة
لبنانية
تشارك فيها قاعدة
إيران
التكفيرية
أيضاً؟
إنتحاريا
منطقة الجناح
وجها رسائل
إلى عدة عناوين،
والعنوان
السني ليس
آخرها. لذلك،
نستنتج أن
الانتحاري
الثاث هو
السني الذي
سيقبل
بمشاركة
التكفير
الفارسي في حكومة ... لبنان
في
الانتحاري
الرابع:
الانتحاري
الرابع هو
اللبناني
المسيحي الماروني
الذي يقبل أن
تنتخبه قاعدة
إيران-الأسد رئيساً
لجمهورية
لبنان. هذا
الانتحاري من
طراز خاص جداً،
لأنه لا
"يقامر"
بمستقبله
السياسي أو
الوطني فقط،
بل لأنه يقامر
أيضاً
بمستقبل لبنان
كله، لقبوله
بأن يُنتَخَب
من قبل فئة "إستقلت
عن الدولة"
اللبنانية.
والفئة التي استقلت عن
الدولة،
وموجودة
بسلاحها على
أرض هذه الدولة،
هي فئة تحتل
الدولة. فكيف
يقبل رئيس
دولة محتلة أن
تنتخبه قوة
إحتلال؟
إذا
أنتخب مثل هذا
الانتحاري،
لا قدّر الله،
فسيكون
رئيساً
"لجمهورية
العلم
الأصفر" الذي
تولّت قواته
المسلحة
بأشرطتها
الصفراء
وقمصانها
السوداء
إقتحام بيروت
وعبرا،
وتولّت ضرب طرابلس،
كما تولّت
قواته مؤخراً
قصف السعودية
... من العراق...
تحت العلم
الأصفر إيّاه.
إذا إنتخب مثل
هذا المسيحي
الماروني
رئيسا للجمورية
بأصوات ممثلي
الإرهاب
الفارسي-الأسدي
فسيكون لفوزه
سلبيات لن
تقتصر على
إنهاء الجمهورية
اللبنانية،
بل ستصب في
صلب تهديد
الوجود
المسيحي في
الشرق، وهو ما
يحذّر منه
الفاتيكان. هذه
الفرضية
بحاجة إلى
أكثر من إنتحاري،
وبالإذن من
النائب
العماد ميشال
عون، هي بحاجة
إلى "مسطول"
يقدم عليها ...
شرط توفّر
"مساطيل" يؤيدونها،
لأن الخبيث
الذي يريد أن
يضع مسيحيي
الشرق في
مرتبة حلفاء
القاعدة
الفارسية يريد
أيضاً أن يضحي
بهم في الصراع
مع تكفيريي القاعدة
غير الفارسية.
مثل هذه
الفرضية تحتاج
إلى مسطول
استثنائي
يصدّق أن
باستطاعة واشنطن
وموسكو أن
تعيّنا
فارسياً
شيعياً ولياً
على مسلمي
الكون. وقد
تنصب روسيا
تمثالاً
للسيد المسيح
في سوريا يشرف
على فلسطين
والأردن،
ولكن ذلك لن
يعني أن النبي
عيسى عليه
السلام بارك
أرخبيل غولاغ
بدلاً من
بحيرة طبريا، ولن
يعني
بالتأكيد أن
حاضرة
الفاتيكان
إنتقلت من
روما القديس
بطرس إلى
عاصمة القيصر
بوتين أو
كاتدرائية
راسبوتين.
وستبقى كنيسة
المهد في
بيت لحم،
وكنيسة
القيامة في
القدس. وبمناسبة
ذكرى
"الاستقلال"
وإن غير
موجود، لا بد
من توجيه تحية
خاصة إلى
فخامة الرئيس
رينه معوض
الذي كان ضحية
أول عملية
إغتيال
مشتركة بين
الإرهابين
الفارسي
والأسدي ... في
يوم الاستقلال.
وتحية إلى
معالي الوزير
بيار الجميل،
الذي سقط
أيضاً في ذكرى
"إستقلال"
غير موجود.
بأي
استقلال
تحتفلون
حسان
حيدر/الحياة
منذ
إعلان دولته
المستقلة في
العام 1943، ينتقل
لبنان من
احتلال إلى
احتلال، مرة
يكون علنياً
وأخرى
مستتراً،
وتارة يفرض
نفسه من طريق
القوة
العسكرية
المباشرة
وطوراً عبر
احد المكونات
اللبنانية.
لكن في كل
الحالات،
يحاول المُحتل
قدر إمكانه
الإمساك
بنواصي هذا
البلد الصغير
الذي يحمل في
تركيبته بذور
انقسامه، فيحرص
على أن يسقيها
لتستمر
وتنمو، بدل أن
تضمر مع
الوقت،
ليتكرس وطناً
نهائياً
لجميع أبنائه.
وقبل أيام
قليلة من ذكرى
الاستقلال
التي تصادف
غداً، رُوّعت
إحدى ضواحي
العاصمة
بيروت بتفجيرين
استهدفا
السفارة
الإيرانية،
في تعبير فاقع
عن التجاذب
الخارجي
القائم حول
لبنان: من
يستأثر
بقراره ومن
يملي عليه
سياساته التي
لا يستشار
فيها مواطنوه
ولا يخيّرون،
وكذلك في رد
غير مبرر على
تقصّد بعض
أبنائه توريطه
في الحرب
الأهلية
المحتدمة على
ارض سورية التي
طالما اعتبره
نظامُها
صماماً
لتنفيس احتقاناته
وساحة لـ
«مخاطبة»
خصومه. لكن
هذا الاعتداء
الإرهابي ليس
سوى حلقة في
سلسلة متصلة
من الفعل
وردود الفعل
المستمرة في
لبنان منذ
عقود، يستغل
مرتكبوها
غياب دولة
جامعة فيه
وتضعضع
مؤسساته
الأمنية
وتوزع
ولاءاتها السياسية
والدينية،
وطغيان
الطائفية على
المواطنة، ما
يسهل العثور
على عملاء
ومتعاونين،
وإيجاد
مدافعين
ومؤيدين
وشامتين. فاللبنانيون
انفسهم،
والفلسطينيون
والسوريون
والإسرائيليون
والإيرانيون
والعراقيون
والليبيون
وسائر أجهزة
الاستخبارات
العربية
والدولية،
تناوبوا على
نخر لبنان واختراق
أنظمته
وتبادل
الضربات على
ارضه ومن خلالها،
ولم يوفروا
فرصة لإضعافه
وتشتيت
اجتماعه، رغم
اختلاف
الشعارات وتباين
المقاصد
والظروف. ومن
منهم يتعرض
للتفجير
اليوم سبق
بالتأكيد أن
أدى دوره اكثر
من مرة في
إشعال فتيل أو
كبس زر، أو
ينتظر عودة
الدور إليه. والإيرانيون
الذين
استهدفت
سفارتهم
ليسوا ملائكة
سلام وأمان
ولا دعاة بناء
وازدهار، بل
هم مشاركون في
معظم ما تعرض
له لبنان بأساليب
مختلفة وتحت
مسميات
متنوعة،
يرعون تشكيلات
وجماعات تدين
لهم بالولاء
والتمويل والتسليح،
يوظفونها
لخدمة خطهم
السياسي القائم
على نظرية
الحرب
الدائمة لـ
«تحرير» كل ما
يخطر على
البال، من
مزارع شبعا
حتى فلسطين وصولاً
ربما إلى
تطوان، في
انتحال
لشخصية العرب ولبوس
لقضاياهم. وهم
دخلوا «ساحة»
لبنان بعد
السوريين
واستناداً
إلى خبرتهم،
وكان دخولهم
مدوياً مع
تفجير مقرّي
القوات
الأميركية
والفرنسية في
1983، والذي حلت
ذكراه قبل شهر
تحديداً. ولا
يزالون موجودين
بقوة عبر «حزب
الله» المدجّج
الذي يفرض
برنامجه على
سائر اللبنانيين
فيعطل حياتهم
السياسية ما
لم تصبح مجرد
واجهة
لسياساته،
ويهدد أمنهم
ما لم يكن غطاء
لسلاحه
ولقتاله إلى
جانب النظام
السوري، في
خروج على
الإجماع وكسر
لحياد سبق أن
أقرّه ووافق
عليه قبل أن
يتنكر له. تتعاقب
الاحتلالات
وتتنوع
مسمياتها
وأساليبها،
ولم يبق للبنان
من استقلاله
سوى ذكراه
المتلاشية
وبعض الخطب
والاستعراضات
الخجولة
والأعلام
وصفوف
الرسميين
والنياشين،
ولم يبق
للبنانيين من
دولتهم سوى
نتف هنا
وهناك،
بانتظار أن
يستكمل
«المحتلون»
مهمتهم.
لبنان
ساحة قتال بين
«حزب الله»
و«القاعدة»
والجهاديين
راغدة
درغام/الحياة
الآن
وقد وصلت
الحرب
السورية إلى
لبنان عبر التفجير
الانتحاري
أمام السفارة
الإيرانية هذا
الأسبوع، بات
لبنان
مرشّحاً لـ
«العرقنة» وازداد
احتمال
تلقّيه ضربات
عسكرية
إسرائيلية
«وقائية» مع
تحوّله إلى
ساحة قتال بين
«حزب الله» و
«القاعدة»
وجهاديين من
كافة الأنواع والأهداف.
أصبح لبنان
جاراً فالتاً
لا حكومة فيه،
يكتظ
بالمسلحين
والميليشيات،
وإسرائيل
تخشى مثل هذه
الفوضى على
حدودها وهي
تضع الخطط
الطارئة
للاحتمالات
كافة. الأنظار
تتوجه الآن
إلى كيفية
العملية
الانتقامية
التي قد يقوم
بها «حزب الله»
أو «الحرس
الثوري»
التابع للحكومة
الإيرانية
ونوعيتها،
رداً على العمليتين
الانتحاريتين
الإرهابيتين
ضد السفارة
الإيرانية في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
والتي أسفرت
عن مقتل 25
شخصاً وجرح
أكثر من 150
تبنّت مسؤوليتهما
«كتائب
عبدالله عزام»
المرتبطة بتنظيم
«القاعدة».
هناك إجماع
وإدانة دولية
للعملية
الإرهابية،
كما لـ
«القاعدة»
ومشتقاتها
أينما عملت،
أكان داخل
سورية ولبنان
والعراق أو ضد
مواقع
أميركية
وأوروبية
وروسية وصينية
وأينما كان.
فهذا تنظيم
إرهابي
تدميري يمتطي
قضايا
المنطقة
العربية
لتحقيق مآربه
الأيديولوجية
والمذهبية.
كلّف العرب
غالياً عالمياً
منذ قيامه
بإرهاب 11
أيلول
(سبتمبر) ضد
البرجين
الشامخين في
«وورلد ترايد
سنتر» في
نيويورك. إنما
مقابل شبه
الإجماع
الدولي على
إدانة أمثال
«جبهة النصرة»
التي صنّفها
مجلس الأمن إرهابية
في خضم
معركتها ضد
النظام في سورية
بسبب
ارتباطها بـ
«القاعدة»،
هناك شبه إجماع
بين أعضاء
مجلس الأمن
على غض النظر
عن دور «حزب
الله» و «الحرس
الثوري» في
ساحة القتال
السورية
بقيادة
إيرانية
عسكرية. بعض
الدول الغربية
صنّف الجناح
العسكري لـ
«حزب الله» في
خانة
الإرهاب، إلا
أنه لم يتخذ
أي إجراء في
مجلس الأمن لا
ضد الانخراط
العسكري
المُعلَن لـ
«حزب الله» في
سورية ولا ضد
التورط الإيراني
المخفي والذي
يشكل
انتهاكاً
صارخاً لقرار
مجلس الأمن
بموجب الفصل
السابع يحظر
على إيران مد
المعونة
العسكرية
والسلاح خارج
حدودها. هذه
المفارقة لها خلفيتها و
«مبرراتها» لدى
القائمين
عليها طالما
انحصر الأمر
في ساحة
القتال
السورية. أما
وقد وصلت
الحرب بين «حزب
الله» و «الحرس
الثوري» من
جهة وبين
«القاعدة» وأخواتها
من جهة أخرى،
إلى ساحة
لبنان الهشّة
والسائبة،
فلقد انهار
معها ذلك
القرار الدولي
بتحييد لبنان
وإسرائيل عن
القتال وبات
ضرورياً
مطالبة
الأسرة
الدولية
بإجراءات لجم
جدية. بات
ملحّاً للقوى
الإقليمية
المعنية
إعادة النظر
في سياساتها
الاستراتيجية
والاعتباطية
على السواء،
فما حدث هذا
الأسبوع في
بيروت يشكل
منعطفاً
نوعياً في
المعادلة
الإقليمية.
الدول
الإقليمية
المنخرطة في
سورية ولبنان هي دول
آمنة نسبياً
داخل حدودها. فلا حروب
أهلية
داخلها، ولا
هي ساحة حروب
بالنيابة عن
الآخرين. المآخذ
على بعضها
أنها تستخدم
أمثال سورية
ولبنان والعراق
ساحة
للاستنزاف
والمواجهة
فيما علاقاتها
الثنائية
-ظاهرياً-
قائمة على
الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
في شؤون
الآخر. باطنياً،
الخلاف جذري،
مذهبياً
وأيديولوجياً
وفي إطار
موازين القوى
الإقليمية
والقيادة
الإسلامية.
علاقاتها
بالولايات
المتحدة
ملفتة، ليس
فقط في عصر
الشاه عندما
كانت إيران
الحليف الأول
للولايات
المتحدة،
وإنما أيضاً
في عصر الثورة
الإيرانية،
فالولايات المتحدة
لعبت على
أوتار الحرب
الإيرانية -
العراقية
والمعادلة
السنية -
الشيعية،
تارة لمصلحة
العراق وتارة
لمصلحة
إيران، ضمن
استراتيجية
مدروسة ثم أتى
الرئيس
السابق جورج
دبليو بوش
ليقدم العراق
إلى إيران في
إطار حربه على
الإرهاب.
الرئيس باراك
أوباما سار في
خطى بوش وهو
الآن يود
تتويج
العلاقة
الأميركية -
الإيرانية
بتوطيد الدور
الإيراني
الإقليمي في
العراق
وسورية
ولبنان، الذي
يشكل في إطار
تلك
الاستراتيجية
الأميركية
نقطة
الارتباط الإيراني
مع إسرائيل.
هذه هي
السياسة
الاستراتيجية
التي وضعتها
الـ
«إستابلشمنت»
الأميركية.
كل ذلك
الكلام عن
تعاون خليجي -
إسرائيلي في
وجه التوسع
الإيراني ليس
منطقياً ولا
عملياً، فالعلاقة
الإيرانية -
الإسرائيلية
متينة بقدر ما
كانت عليه
تاريخياً بين
الفرس
واليهود. لعل
هناك حاجة
تكتيكية لدى
إسرائيل
اليوم للجم
اندفاع
الرئيس باراك
أوباما نحو
إيران قليلاً
كي لا تأتي
هرولته بلا
تسديد حساب
لإسرائيل.
ولعل هذه
الحاجة
تتلاقى مع
حاجة الدول الخليجية
المعنية إلى
أي ما يساعد
في «فرملة» إدارة
أوباما
المهووسة
بإيران، إنما
هذه محطة تكتيكية
يجب ألا تعمي
عن
الاستراتيجيات
البعيدة
المدى لأيٍّ
وكلٍّ من
اللاعبين
الإقليميين
والدوليين.
ما
تلتقي عليه
القيادة
الأميركية
والروسية والصينية
والإيرانية
والإسرائيلية
اليوم سيتلاقى
مع مصلحة
الحكومة
السورية
وحليفها «حزب
الله»، وهو
القضاء على ما
يسمونه
التكفيريين
والجهاديين
والسلفيين.
جميعهم بات
يعتقد أن
عدوّه هو
السُنَّة،
أميركياً بسبب
11/9/2001، روسياً
وصينياً لأن
مشكلتهما
الإسلامية
سنّية،
وإسرائيلياً
لأن معركتها
مع العرب وليس
مع الفرس.
«القاعدة»
وأخواتها
أعطت كامل
الذخيرة لهذا
التجمع بسبب
لجوئها إلى
الإرهاب
استراتيجية
ووسيلة،
ويمكن
اعتبارها الجهة
المنفذة
عملياً
لمصلحة هذا
التجمع. والمدهش
أن تمويل
«القاعدة»
ومشتقاتها
يأتي عبر قنوات
عربية معظمها
من أفراد
وعائلات توهم
نفسها أنها
تدافع عن
الإسلام
والسُنَّة
والعرب. وكم
هي خاطئة
ومؤذية
وجاهلة
وخاسرة، فمهما
«فرّخت» من
متطوعين،
ومهما قامت
بعمليات في الساحة
العربية أو
الساحة
الدولية ضد
أقطاب هذا
التجمع
الغريب،
فإنها مهما
ألحقت الأذى بالآخر
تؤذي بالقدر
نفسه مَن تزعم
أنها تنتصر
له. «حزب الله»
أيضاً يجازف
وقد يدفع ثمن
عنجهيته على
المدى البعيد.
هو قد
يتباهى اليوم
بأنه لاعب
إقليمي،
عسكري بالدرجة
الأولى، في
سورية كما في
اليمن، كما في
لبنان. لا
يخفي «حزب
الله» أنه
يلعب أدواره
الإقليمية
نيابة عن
إيران وليس
نيابة عن
لبنان، حيث
ينتمي جغرافياً،
على رغم ولائه
أولاً
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
ولا ينفي أنه
في معركة
مذهبية
باعتباره
حزباً شيعياً
يرى في طهران
الفارسية
حليفاً وفي
الرياض
العربية
عدواً. اليوم،
يحق لـ «حزب
الله» أن
يتباهى بأنه
هو الذي قلب المعادلة
العسكرية على
ساحة الحرب
السورية لمصلحة
نظام الرئيس
بشار الأسد،
فلولا معركة «القصير»
التي خاضها
«حزب الله» لما
تحوّل النظام
إلى منتصر في
وجه المعارضة
السورية.
اليوم «حزب
الله» في
جهوزية
لترسيخ
الموازين العسكرية
لمصلحة
النظام في
دمشق عبر
معركة «القلمون»
الآتية.
واضح
أن «حزب الله»
لا يبالي بما
يدفعه لبنان إثر
تدفق
اللاجئين
والنازحين
السوريين
إليه، من
بنيته
التحتية، لا
يبالي بمدى
الثمن الذي
يدفعه لبنان
اقتصادياً
بسبب خوض
الحزب المعركة
علناً ضد
الدول
الخليجية
ومنعها
-عملياً- من
القدوم إليه
لإنقاذ قطاعه
السياحي
الضروري. «حزب
الله» واضح في
استراتيجيته
الهادفة إلى
امتلاك لبنان
حكومة وقراراً
وانتماء،
لأنه وصلة
مهمة في
استراتيجية إيران
الإقليمية
الممتدة إلى
إسرائيل.
عملياً،
لقد استدعى
«حزب الله»
تنظيم
«القاعدة» إلى
لبنان بسبب
خوضه الحرب
السورية. هذا
سيف ذو حدّين.
ثقة «حزب الله»
بنفسه
وبانتمائه
إلى التجمع
المعارض
للتكفيريين
قد تنقلب عليه
وليس فقط على
لبنان. فهو
متورط في
الحرب
السورية حيث
يتدرّب على
معارك نوعية
ويحصل على
سلاح نوعي
يهرّبه إلى
الأراضي
اللبنانية،
ويعوّل عليه
لمحاربة
«القاعدة»،
وربما
إسرائيل أيضاً
إذا برزت
الحاجة
واقتضت
الحسابات
الإيرانية
التكتيكية.
لكن انتقال
حربه مع
«القاعدة» إلى
لبنان أيضاً
يجعله مضطراً
لفتح جبهتين
في آن، وربما
ثالثة، لأن
إسرائيل قد
تضطر إلى اتخاذ
إجراءات
تحميها من
الطرفين
المتطرفين في
جوارها.
ثم
هناك مسألة
«الاستغناء»
التي لطالما
لاحقت أولئك
الذين راهنوا
على الولايات
المتحدة. اليوم
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
حاجة ماسة إلى
رفع العقوبات
عنها، ولذلك
تغازل الولايات
المتحدة -و
«حزب الله» على
لسان الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
يدافع عن
التقارب
الأميركي
الإيراني،
وهو يراهن على
التجمع
الأميركي
الروسي
الصيني
الإيراني الإسرائيلي
لمكافحة
«القاعدة»
وأمثالها. لكن
«الاستغناء»
سيطاوله في
نهاية
المطاف، لا
سيما إذا تم
التوصل إلى
تلك «الصفقة
الكبرى»، لذلك
هو يغامر ليس
فقط بنفسه كـ
«لاعب إقليمي»
وإنما أيضاً
بالطائفة
الشيعية
اللبنانية،
لأن استدعاء
«القاعدة» إلى
لبنان عدواً
ستدفع ثمنه
الطائفة
الشيعية
أولاً،
وسيكون لبنان
كله ضحية
عنجهية حزب
يمثل أقلية
حتى ولو زعم
أنه يمثل
الطائفة
الشيعية.
لبنان
بلد
الأقليات،
ولا توجد فيه
أكثرية، لذلك
فلتتفضل
الدول الغربية
التي تزعم
أنها تحاكي
مصالح
الأقليات العربية
والأقلية
الإسلامية،
وتفعل شيئاً
قبل فوات
الأوان. أول
ما عليها أن
توضحه هو عمّا
في ذهنها نحو
لبنان إزاء
استدعاء «حزب
الله» لكل من
«القاعدة» وإسرائيل
إليه
عسكرياً،
لأسباب
مختلفة. فالسؤال
الأهم الذي
يتطلب إجابة أميركية
بالدرجة
الأولى هو: ما
هي حدود الانتصار
الإيراني في
سورية ولبنان
والفوز الإيراني
بسورية
وإيران بعد
فوزه
بالعراق؟ مفهوم
أن الولايات
المتحدة تريد
البناء على ما
تعتقد أنه
فرصة تاريخية
عنوانها
الاعتدال في
طهران بصورة
الرئيس حسن
روحاني،
نووياً. إنما
ما هي آفاق
الدور
الإقليمي
الإيراني
الذي تشرّعه
إدارة
أوباما،
علماً بأن
جناحه
العسكري المتمثل
بـ «حزب الله» و
«الحرس
الثوري» يمتد
اليوم من
سورية إلى
لبنان في
مواجهة
عسكرية مع «القاعدة».
سياسة
الإنهاك
المتبادل قد
تكون تكتيكاً
مفيداً
للغايات
الأميركية،
إنما ماذا بعد؟
وماذا تريد
دولة
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
التي تدير
حروب
الميليشيات؟ هناك
إيران
الابتسامة
وإيران
الحنكة التي تتبنى
أسلوب «الجرح
بالقطن»
لتنفيذ
الاستراتيجية
بالصبر
والمثابرة
والبناء على
ذاكرة ضعيفة
لدى الغرب
الذي أوهم
نفسه بأن
إيران لم تكن
يوماً معتدية،
متناسياً
أدوارها في
دعم
الميليشيات والتدخل
في شؤون الدول
المجاورة
واحتجاز الرهائن
الأميركيين
لـ444 يوماً وما
يتردد عن أدوارها
حتى في صنع
التطرف
السنّي
وأدواته.
الدور
العربي في صنع
التطرف
السنّي لا يقل
عن الدور
الإيراني، بل
يضاهيه، من
أفغانستان إلى
لبنان، وحان
وقت إعادة
النظر واتخاذ
قرارات حاسمة،
إما لجهة
التفاهم
الخليجي مع
إيران أو لجهة
إيجاد بديل عن
دعم «القاعدة»
ومشتقاتها كوسيلة
لمواجهة
إيران
وميليشياتها. الاستدراك
في لبنان محطة
ضرورية للدول
الخليجية
المعنية التي
لا يفيدها أن
تكون راعية
لهذا الانزلاق.
أما تلك
«الأسرة
الدولية»
-الانعزالي
منها والفائق
الحماس-،
فعليها أن
تستيقظ وتكف
عن الاختباء
وراء الإصبع،
لأن وصول
الحرب
السورية إلى لبنان
يهدد بحروب
إقليمية لن
تتمكن حروب
الاستنزاف
بالنيابة من
احتوائها.
مع
أي إيران تتفاوضون
الياس
حرفوش/الحياة
منذ
بدأت الجولة
الجديدة من
المفاوضات
حول الملف النووي
الإيراني في
جنيف، يطالب
الوفد
الإيراني
بضرورة
الإفادة من
الفرصة التي
يقول إنها باتت
متوافرة
للتفاهم مع
الغرب، بعد
نجاح حسن روحاني
في انتخابات
الرئاسة
الايرانية.
والأميركيون،
بلسان وزير
الخارجية جون
كيري، ومعهم عدد
من
الديبلوماسيين
الأوروبيين
يرددون العبارة
نفسها: هذه
أفضل فرصة منذ
عشر سنوات للتقدم
نحو تسوية حول
المسألة
النووية مع
ايران.
المفاوض
الايراني في
جنيف يقول
للغربيين: لقد
تنازلنا عن
سياسة احمدي
نجاد وعن
التطرف الذي
كنتم
تتهموننا به
في الماضي.
والمطلوب منكم
الآن ان
تسددوا ثمن
ذلك من خلال
انهاء العقوبات
التي
فرضتموها
علينا،
والموافقة
على معاملتنا
كدولة طبيعية
غير مارقة ولا
تنتمي إلى
«محور الشر»،
كما سبق ان
صنّفنا جورج
بوش. يريد
المفاوض
الايراني ان
يقول
للغربيين: لقد
تغيّرنا. ها
نحن نرتدي
بزات اوروبية
ونبتسم امام
الكاميرات
ونحلق ذقوننا
ونتحدث بالانكليزية
بطلاقة. كما
قمنا بتعيين
سيدة لتكون ناطقة
بلسان وزارة
الخارجية،
تماماً كما
تفعلون.
وبالتالي لم
يعد هناك مبرر
لمعاملتنا
بقسوة
وحرماننا من
الوصول إلى
ودائعنا المجمدة
في مصارفكم
ولا لفرض
الحظر على
صادراتنا
النفطية،
التي تشكل
الضمانة في
يدنا لمواجهة
الوضع الاقتصادي
المزري الذي
نعاني منه. هذا
ما يطلبه
الإيرانيون
من الغرب في
مقابل سماح
المرشد علي
خامنئي
بانتخاب حسن
روحاني «الإصلاحي
المعتدل»
رئيساً
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
والمفارقة ان
الدول
الغربية، أو
معظمها على
وجه الدقة،
انقادت وراء
لعبة
«الديموقراطية
الإيرانية».
ولم يستغرب
احد من
الساعين إلى التفاوض
مع الوجه
الإيراني
«الجديد»، ان
انتخاب
روحاني جرى في
الصيف الماضي
بسلاسة ومن دون
ان تسيل
الدماء في
الشوارع،
فيما تدخل
«الحرس
الثوري» قبل
اربع سنوات
ليقمع
المحتجين،
وليقوم
بتزوير
الأصوات
ليمنع وصول
إصلاحي آخر هو
حسين موسوي
(الذي لا يزال
في الإقامة الجبرية)
إلى الرئاسة. ألا
يمكن أن
نستنتج من ذلك
أن الأذى الذي
صارت تُلحقه
العقوبات
بالاقتصاد
الايراني
وتهديدها
لبقاء
النظام، هو
الذي دفع
القيادة الإيرانية
إلى تقديم
صورة لائقة
ومقبولة
وتوحي بالثقة
أمام الغرب،
من خلال تكليف
الوزير محمد
جواد ظريف
ومساعده عباس
عراقجي
بإدارة
المفاوضات
لإنهاء
الأزمة النووية؟
لكن
... إذا كان
مفهوماً أن
يكون هذا دافع
الإيرانيين
من وراء السعي
إلى التفاوض
وإبرام هذه الصفقة،
فما هو دافع
إدارة أوباما
ومن يسيرون
معها للسير في
هذه اللعبة؟ ما الذي
يدفعهم إلى أن
يغمضوا
عيونهم عن
رؤية الوجه
الآخر
(الحقيقي)
لإيران،
وتجاهل
الأدوار التي
تلعبها في
المنطقة، من
العراق إلى
لبنان مروراً
بمنطقة
الخليج؟ يريد
النظام
الإيراني من
الحكومات
الغربية أن تتعامل
معه كنظام
طبيعي يحترم
أصول
العلاقات بين
الدول، ويرفض
التهديد
باستخدام
القوة ضد
جيرانه أو
التدخل في شؤونهم.
ويتحدث
الوزير ظريف
عن رغبة طهران
في بناء نظام
شامل، مبني
على أساس
احترام ايران للدول
المجاورة
ولمبدأ عدم
التدخل في
شؤونها. لكن
هذا الكلام
الظريف لا يجد
صدى في ايران
الأخرى، التي
لا يتحدث
الوزير
باسمها، أي: ايران
«الحرس
الثوري»
وأذرعه في
المنطقة، مثل
«حزب الله»
و»لواء أبو
الفضل العباس»
وغيرهما من
التنظيمات
التي تمثل
الأداة
الحقيقية لتمدد
ايران في
العالم
العربي،
ولنشر حالة
الصراع
المذهبي التي
تتفاقم في دول
المنطقة. ايران
هذه ليست
ممثلة في
مفاوضات جنيف.
وهي التي
خاطبها
خامنئي، عشية
بدء
المفاوضات،
في كلمة أمام
ميليشيا
«الباسيج»
التابعة لـ
«الحرس الثوري»،
وطمأنهم إلى
أن الوفد
الإيراني
سيحترم
«الخطوط
الحمر»
وسيلتزم
بالحدود التي
رسمها خامنئي.
أمن
لبنان من أمن
إيران
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
المعادلة
الأمنية التي
وضعها مساعد
وزير الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان بأنّ
«أمن لبنان من
أمن إيران»،
أعادت
اللبنانيين
بالذاكرة إلى
معادلات زمن
الوصاية
السورية بأنّ
أمن «لبنان من
أمن سوريا».
موقف
اللهيان يلحق
لبنان بإيران
على غرار
إلحاقه
بسوريا
صادر
النظام
السوري
القرار
الوطني
اللبناني لأكثر
من 15 عاماً
بذريعة
المعادلة
الآتية: "عدم جعل
لبنان مصدر
تهديد لأمن
سوريا وسوريا
لأمن لبنان. ولبنان لا
يسمح بأن يكون
ممراً أو
مستقراً لأيّ
قوة أو دولة
أو تنظيم
يستهدف
المَساس
بأمنه أو أمن
سوريا. وسوريا
الحريصة على
أمن لبنان لا
تسمح بأيّ عمل
يهدد أمنه
واستقلاله
وسيادته". فما
قام به النظام
السوري آنذاك
انه استخدم هذا
النص الموجود
في اتفاق
الطائف
بالشكل الذي
يخدم أهدافه
ومآربه
لإبقاء
سيطرته على
لبنان من
زاوية أنّ
الدولة
اللبنانية
الضعيفة والعاجزة
عن ردع أيّ
استهداف لأمن
لبنان وأمن
سوريا تطلب من
النظام
السوري
"الحريص على
أمن لبنان" أن
يتكفّل بهذه
المهمة في
نطاق "شعب
واحد في دولتين".
وما كاد لبنان
يطوي هذه
الصفحة
والمعادلة مع الخروج
السوري في
العام 2005 حتى
وضعه "حزب
الله" أمام
معادلة جديدة
تُبقيه تحت
الوصاية مع
فارق بالشكل
فقط لا
المضمون، عبر استبدال
السوري
بالإيراني،
أي معادلة
"أمن لبنان من
أمن سوريا"
بمعادلة "أمن
لبنان من أمن
إيران". وبما
أنّ لبنان
"الضعيف
والمشرذم
عاجز عن حماية
أمنه وأمن
إيران،
تتكفّل طهران
بالمهمة بواسطة
"حزب الله"،
خصوصاً أنّ
الحزب في هذا
السياق
"مْكَفّى
وموَفّى"،
حيث "يأخذ على
عاتقه مهمة
تحرير لبنان
والدفاع عنه لأنّ
الدولة
اللبنانية
قاصرة". ولعلّ
خطورة الموقف
الذي أطلقه
اللهيان يكمن
في الآتي:
أولاً،
يأتي هذا
الموقف من
إيران لا "حزب
الله" ليقدم
دليلاً
إضافياً على
محورية دور
لبنان بالنسبة
إلى طهران،
وأنّ الورقة
اللبنانية ممسوكة
مباشرة من
إيران، وأنّ
"حزب الله" مجرد
منفّذ
للسياسة
الإيرانية في
لبنان.
ثانياً،
يربط هذا
الموقف لبنان
بالسياسة
الإيرانية
على غرار ربطه
سابقاً
بالسياسة
السورية، وقد
يطالب "حزب
الله" لاحقاً
بتضمين هذه
المعادلة في
أيّ بيان
وزاري.
ثالثاً،
يجعل هذا
الموقف لبنان
في قلب محور الممانعة،
ما يتناقض مع
دور لبنان
التاريخي الذي
قام على مبدأ
"لا شرق ولا
غرب"، كما
يتعارض مع
"إعلان
بعبدا" الذي
أعاد
الاعتبار
لمبدأ
التحييد،
ويضعه في
مواجهة مع
أخصام إيران في
المنطقة
والعالم.
رابعاً،
يشكّل هذا
الموقف
تطوراً في
الاستراتيجية
الإيرانية
مِن ترك أمر
لبنان للحزب
إلى جعله في
صُلب
أولوياتها
واهتماماتها.
خامساً،
يبرز هذا
الموقف مدى
حاجة طهران
لتظهير
امتلاكها
للورقة
اللبنانية في
خضمّ محادثاتها
مع الغرب، في
إشارة واضحة
إلى دورها الإقليمي
وتأكيد هذا
الدور برَفض
أيّ مقايضة
حوله.
سادساً،
يجعل لبنان
تابعاً
لإيران
وملحقاً بها،
واستطراداً
يجعل إيران
وصيّة على
لبنان، بدليل
قَول اللهيان:
"لن نسمح بأيّ
شكل من الأشكال
للقوى
الإرهابية
التكفيرية
المتطرفة
المُسَيّرة
من الكيان
الصهيوني أن
تمدّ يدها
الإجرامية
وتعبث مرة
أخرى بأمن
ومقدرات كلّ
الدول الصديقة
والحليفة
معنا، وفي
طليعتها
لبنان".
وبالتالي،
أخطر ما في
هذا الموقف
أنه يُلزم لبنان
الرسمي
بالسياسة
الإيرانية،
إذ إنه يتحدث
من موقع
الدفاع عن
لبنان
الحليف،
وكأنّ لبنان
استُهدِف
كونه حليفاً
لإيران، فيما
استهدافه جاء
نتيجة
السياسة
الإيرانية
التدخلية بالشأن
السوري،
وبفِعل إقحام
طهران لـ"حزب
الله" في
القتال داخل
سوريا، فيما
كلّ ما يريده
لبنان من
إيران أن ترفع
يدها عنه
وتوقِف دعمها
التسليحي
للحزب، وتطلب
منه أن يسلّم
سلاحه للدولة
وأن ينخرط في
المشروع
اللبناني.
لقد
جَرّت معادلة
"أمن لبنان من
أمن سوريا"
الويلات على
لبنان ولا
تزال، وإعادة
تطوير هذه المعادلة
بصيغة جديدة
من قبيل "أمن
لبنان من أمن إيران"
يعني أنّ هناك
إصراراً على
مواصلة استخدام
لبنان لمآرب
لا علاقة
للبنانيين
بها، وقد
استجلبت
الإدارة
الإيرانية
للبنان منذ العام
2005 إلى اليوم
حربين
تدميريّتين:
الأولى في حرب
تموز 2006،
والثانية مع
دخول "حزب
الله" إلى سوريا
بطلب إيراني،
هذه الحرب
التي فتحت "باب
جهنم" على
البلد مع عودة
التفجيرات
الإرهابية
وآخرها
الانتحارية
التي كان
الحزب أوّل مَن
افتتحها في
لبنان في
العام 1983.
ويبقى
أنّ أمن لبنان
هو من أمن
الدولة
اللبنانية وحدها،
لا من أمن
سوريا ولا
إيران ولا
غيرهما.
الأسد
ومعركة
القلمون: نحو
استعادة
سوريا أو تقسيمها؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
بعد
القُصير،
أعطى النظام إشارات
إلى أنه
متمسّك بدمشق.
وبعد
القلمون،
ستتبلور أكثر
خريطة نفوذه.
فالإتصال بين
العاصمة
والساحل السوري
مضمون، وكذلك
التواصل مع
البقاع
اللبناني.
ولكن، إلى
أين؟
يبدو
الرئيس بشّار
الأسد غير
متسرِّع.
فالوقت ليس عدوّاً له. وأمامه
سنة على الأقل
لتطبيق خطة
السيطرة. وبعد
سنة، أي بعد
الموعد
المفترض
لانتهاء
ولايته، لن
تكون هناك
انتخابات
إلّا إذا تمكن
من السيطرة
على قسم كبير
من سوريا. عندئذٍ،
يجدد
الناخبون
الولاية له
كالمعتاد. وفي
أي حال، لن تكون
هناك مرحلة
انتقالية
حقيقية. وفي
أصعب الظروف،
يمكن الأسد أن
يؤجِّل الإستحقاق.
فالمبررات
قائمة،
والمثير أنها
قد تحظى
بتغطية دولية
على غرار
اتفاق كيري ـ
لافروف. فأمام
الأسد مهمات
جديدة ـ
قديمة: تثبيت
استقرار
المنطقة، التصدي
للجهاديين،
إضافة إلى
استكمال
تنظيف الكيماوي.
وبدعم
الخبراء
الروس
والإيرانيين
و"حزب الله"،
إنتظر الأسد
بدء موسم
الشتاء
ليتأنّى في
تنفيذ الخطوة
التالية بعد
القُصير، أي
القلمون. وهو
استفاد من
تجربة
القُصير التي
كلّفته
كثيراً، هو
و"حزب الله"،
سواء
بالمقاتلين
أو العتاد. فالجيوش
النظامية،
مهما بلغت
قوّتها، تعاني
كثيراً
في "حروب
العصابات". وتصبح
الصعوبة
مضاعفة عندما
يقاتل الخصم
انتحارياً في
منزله،
ويحوِّل
مدينته خليّة
واحدة من
الخنادق
المتداخلة
التي يصعب
اجتياحها.لم
ينتظر الأسد
وحلفاؤه
مؤتمر جنيف
لفتح معركة
القلمون، بل
انتظروا صقيع
الشتاء، في
منطقة شديدة
الوعورة،
وعلى ارتفاع
يصِل إلى 1500 م. ووفقاً
للخبراء،
سيستفيد
النظام
وحلفاؤه من
عوامل عدة:
1 -
تنقطع الطرق
في المناطق
المرتفعة
كلياً أو
جزئياً، ما
يعوق سلاحَي
المشاة والمدرعات
اللذين
تعتمدهما
المعارضة،
فيما النظام
يعتمد خصوصاً
على سلاحي
الطيران والمدفعية.
ولن تتدخل
مُشاتُه
والمدرعات
إلّا بعد
إنهاك الخصوم
بقصف تدميري
جوّاً وبرّاً.
فالنظام
و"الحزب"
تكبّدا خسائر
فادحة في
اقتحامات
القُصير، حيث
اصطدما
بشبكات
الألغام.
2 -
إنقطاع الطرق
يجعل مقاتلي
المعارضة
محاصرين
لوجستياً. فلا
هم قادرون على
التزوّد
بالمؤن
والسلاح
والعتاد من
رفاقهم في
الداخل السوري،
ولا من عرسال.
فبَين عرسال
والقلمون طرق
جردية يتعذّر
سلوكها في
موسم الثلوج.
3 - عند
انقطاع
التواصل،
يتحوّل أهل
القرى
والبلدات أسرى.
ولذلك، يغادر
هؤلاء اليوم
في كثافة، في
اتجاه مناطق
سورية أكثر
أمناً، وإلى
عرسال وسواها
في لبنان. وعادة،
يصبح
المدنيون في
الحروب
الأهلية
جزءاً من عمليات
الابتزاز.
ويفضّل
المقاتلون
إخلاء عائلاتهم
لئلا يصبحوا
عبئاً عليهم. وإفراغ
القرى من
المدنيين
يُريح الأسد
وحلفاءه، لأنه
يقلّل من حجم
صورتهم
كـ"جيوش
تقاتل مدنيين".
وسيخوض
الأسد و"حزب
الله" معارك
القلمون، بلدة
بلدة، وبلا
استعجال، مع
اقتناعهم
بأنها ستكون
لهم أفضل من
معارك
القُصير.
وربما لن تستغرق
القلمون
وقتاً كما
القُصير.
فالنظام
وحلفاؤه
اكتشفوا
قدرتهم على
تحقيق
انتصار،
وخصومهم
اكتشفوا
إمكانات
الخسارة.
وعندما
يتواجه
طرفان، تتأثر
النتائج بمعنويات
كلّ منهما.
فالمعنويات
هي نصف
المعركة.
والسؤال
هو: ماذا يريد
النظام بعد
القُصير والقلمون؟
واضح أنّ
المطلوب
استكمال
السيطرة على بقعة
غير مخروقة.
وهذه المنطقة
تبدأ بالساحل السوري،
وتمتدّ على
الأقل إلى حمص
ودمشق والأرياف.
وهناك مَن
يتحدث عن رغبة
النظام في بسط
سيطرته جنوب
دمشق، وربما
حتى الجولان. في
الحدّ
الأقصى، هو
يطمح إلى
استعادة
سيطرته على
سوريا كاملة.
وفي الحدّ
الأدنى، يحجز
للأقلية
العلوية
منطقة تضمّ
إلى إطارها
الديموغرافي
في الساحل
أكبر المدن
السورية،
كالعاصمة
وحمص، بعد
حصول تبدلات
ديموغرافية
فيهما. فالنظام
وحلفاؤه
يجمعون
الأوراق
احتياطاً. وقد
تكون سوريا
مشرعة
الأبواب
لحروب لا نهاية
لها بين مناطق
نفوذ طائفية،
وقد يبدأ
تقاسُم هذه المناطق
على الورق
شيئاً فشيئاً:
الأكراد بدأوا
التنفيذ،
والعلويون
على وشك،
والسنّة تالياً،
وربما الدروز.
ولن يكون
مستغرباً
تقاسُم سوريا
أو تقسيمها أو
تفتيتها، مع
تغيّر
المعادلات
الدولية.
أليست دوَل
الشرق الأوسط
كلها عبارة عن
مشاريع بلدان
جرى تثبيتها
في ظروف دولية
سابقة؟
بوش
وأوباما وعصا
تيدي الغليظة
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
يندهش
زائر
الولايات
المتحدة هذه
الأيام من حجم
الاهتمام
الضئيل الذي
يبديه
الأميركيون
لقضايا
السياسة
الخارجية،
حيث تشكل
المحاولة
الفاشلة التي
قام بها
الرئيس باراك
أوباما
لتقديم
الرعاية الصحية
الخاضعة
لسيطرة
الدولة
والمعدلات
المرتفعة
للبطالة مثار
حديث البلاد. والحالة
المزاجية لدى
الجميع كئيبة
للغاية، وأقل
ما يقال هو أن
حالة التفاؤل
تتراجع يوما
تلو الآخر. بيد
أنه رغم تدني
شعبية أوباما
بين مؤيديه، يبدو
الجمهوريون
غير قادرين
على تقديم
بديل موثوق. وهو
جعل أميركا
تعاني واحدة
من نوباتها
الانعزالية. ولذا
كان من المثير
للدهشة أن
نشهد حدثا
يركز على
السياسة
الخارجية
الأميركية
على بعد آلاف
الكيلومترات
عن واشنطن.
كان
هذا الحدث هو
الاحتفال
بالذكرى
العشرين لتأسيس
معهد بيكر،
الذي أنشأه
وزير الخارجية
الأسبق جيمس
بيكر في جامعة
رايس بمدينة
هيوستن بولاية
تكساس. دارت
المناقشات
خلال
الاحتفال حول
محادثة مع
الرئيس جورج
بوش، الذي
يتمتع بشعبية
منخفضة
للغاية بين
الأميركيين،
ليرتد الحوار
إلى نقاش علني
حول أداء
خليفته. رفض
دبليو، كما
يحب الرئيس
بوش أن يلقبه
أقرانه من
أبناء تكساس،
الانجرار إلى
الحديث عن نقد
أوباما، الذي
تحول إلى
هواية وطنية
بالنسبة
للأميركيين
هذه الأيام،
مُصرا على
ضرورة «الحفاظ
على كرامة
الرئاسة». لكن
صراحته في رده
على سلسلة من
الأسئلة التي طرحها
السفير
السابق
إدوارد
ديرجيان،
ترسم ملامح
استراتيجية
بديلة ربما
يرغب
الجمهوريون
في الاستفادة
منها في الانتخابات
الرئاسية
التي ستجرى
عام 2016. المؤكد،
هو أن دبليو
لن يخوض
السباق، لكن
هناك مؤشرات
على أنه قد لا
يرغب في أن
يشارك عن قرب
في الجولة
القادمة من
الصراع كما
فعل في الانتخابات
السابقة. كان
تحليل بوش
أشبه بتحليل الفيلسوف
الألماني
كارل شميت،
حيث يعتقد دبليو
أن القضية
الرئيسة
للسياسة هي
التمييز بين
الصديق
والعدو. إذا
كانت السياسة
لعبة اختيار،
فالمؤكد هي
أنها تتحدث عن
اختيار أي من
الجانبين.
وهناك أشياء
أنت مصمم
على القيام
وأشياء أخرى
أنت مصمم على
الحيلولة دون
وقوعها. صيغ
هذا النهج في
عقيدة بوش
السيئة
السمعة،
المحور الذي
بنى عليه بوش
سياسته
الخارجية.
وفقا
لهذه العقيدة
فإن أولى مهام
السياسة الخارجية
هي حماية
الولايات
المتحدة من
الأعمال
العدائية،
التي تهدد
الأمن
الأميركي أو المصالح
الوطنية،
بحيث يجري
تحديدها
ومتابعتها
ومعاقبة
مرتكبيها
مهما بلغ طول
المدة وحجم
التكلفة التي
يمكن أن
تتكبدها
الولايات
المتحدة. وأن
الازدواجية
لن توفر أي
حماية لمن
يزعمون أنهم
أصدقاء،
لكنهم يدعمون
الأعداء في
الوقت ذاته
بوسائل
مخادعة. وكما
هو الحال
بالنسبة للولايات
المتحدة التي
دائما ما توجد
لحماية أصدقائها،
فهي تتوقع أن
يقف أصدقاؤها
بجانبها في
ظروف مشابهة. لكن
الفارق بين
الصديق
والعدو ليس
فارقا بين أسود
وأبيض.
فالكثير من
الدول
والجماعات
على الساحة
العالمية
تشكل تكتلا
رماديا كبيرا.
وبعض الدول
أصدقاء
وحلفاء،
فالآخرون
حلفاء، و/ أو شركاء.
إذا كان هناك
تسلسل هرمي
للقيمة من
وجهة النظر
الأميركية فيمكن
اعتبار
الديمقراطيات
الأربعين
التقليدية لب
أصدقاء
النادي
الأميركي.
وبحسب
عقيدة بوش
كلما زاد عدد
الديمقراطيات،
كانت
الولايات
المتحدة أكثر
أمنا. ومن ثم،
فإن المساعدة
في نشر الحكم
الديمقراطي
بصوره المختلفة
ينبغي أن يكون
أولوية
السياسة
الخارجية
الأميركية.
كان
الهدف على
الدوام هو
القيام بكل ما
يلزم لتحويل
العدو إلى
صديق. وقد حدث
ذلك في كثير
من الدول منذ
الحرب
العالمية
الثانية التي
لا يتوقع أن
تشكل أي منها
تهديدا
للولايات
المتحدة في
الوقت
الراهن، فقد
استثمرت
الولايات المتحدة
كميات هائلة
من الأرواح
والأموال للتأكد
من أن تقوم
هذه الدول
المتباعدة
كألمانيا
وكوريا
الجنوبية
واليابان
ببناء حياة جديدة
وإبعاد
المعتدين
المحتملين.
وبعبارة أخرى
فإن الوقوف
إلى جانب
ألمانيا
واليابان وكوريا
الجنوبية كان
استثمارا في
الأمن القومي
الأميركي. إزاء
هذه الخلفية
يحمل بوش
إيمانا عميقا
بأن العالم
سيكون مكانا
أفضل من دون
طالبان في
أفغانستان
وصدام حسين في
العراق.
إلى
جانب الحلفاء
الأصليين،
كان للولايات
المتحدة
الكثير من
الشركاء
والأصدقاء،
البعض منهم لا
يلتزم نفس
طريقة
التفكير
الأميركي في
كل القضايا.
لكن احترامها
للتنوع، يوجب
على الولايات المتحدة
أن تبذل جهودا
لإقناعهم
بتنفيذ إصلاحات
اقتصادية
وسياسية
واجتماعية
التي تعدها
ضرورة لتحقيق
استقرار
ورفاهية
طويلة الأجل.
عكس بوش
كمرشح رئيس في
انتخابات عام
2000 الحالة الانعزالية
لتلك الفترة. لكن أحداث
11-9 أجبرته على
تخطي هذه
الحالة،
وبقدر اهتمام
السياسة
الخارجية،
وإدراك أن
أميركا لا
يمكن أن تظل
قوة عظمى
والتوقع بأن
تظل بمنأى عن
أعداء النظام
العالمي،
تحول إلى رئيس
نشط. وقد حاول
منتقدو دبليو
أن يصوروه في
شكل تيدي
روزفلت في
نزعته
الشوفينية.
لكن هناك
اختلافا بينهما
وهو أن تيدي
كان حذرا وهو
يحمل في يده
عصا غليظة، في
بادرة دفاعية
اعتذارية. في
المقابل
استخدم دبليو
العصا
الكبيرة عند
الضرورة، لكنه
حتى الآن، لم
يعتذر عن أي
من أخطاء
سياسته
الخارجية.
وكان شعاره هو
«قم بالأمور
عندما تؤمن
بها فقط، وإن
لم تكن مؤمنا
بها فلا تفعلها».
إضافة إلى
ذلك، وجه
دبليو خلال
سنوات رئاسته الثماني،
عددا قليلا من
الخطب
للسياسة للخارجية،
فقد كان يجري
مناقشات
موسعة ويفكر
بعناية ثم
يتحرك. وما
يثير استياء
الكثير من
منتقديه وهم
كثيرون حتى
اليوم أنه كان
قليل الكلام
كثير
الأفعال، وهو
ما يجعله يقف
على طرف نقيض
مع خليفته.
فقد ألقى
أوباما عددا لا
يحصى من الخطب
السياسية
لكنه لم يقم
بالكثير أو
أنه لم يفعل
شيئا مطلقا
لصياغة
استراتيجية
عالمية متسقة.
يسير
أوباما على
نهج غاري كوبر
في فيلم «هاي نون»
الذي يحدد
موعدا نهائيا
وخطوطا حمراء
والتي كان
ينبغي على
خصومه
الحقيقيين أو
المفترضين أن
ينفذوا
مطالبه لكنه
كان يخفي
العصا
الغليظة أسفل
الطاولة. وعندما
مر الموعد
النهائي وجرى
تجاوز خطوطه
الحمراء ألقى
خطبة أخرى، لم
يحدد فيها
موقفه، ولم يتمكن
من تمييز
الصديق من
العدو.
دوليات
ضابط
إسرائيلي:
الهجوم
المقبل على
حزب الله سريع
ودقيق
ومدمّر،
والدمار أكبر
بكثير
المركزية-
أشار المقدم
"أمير" قائد
"سرب طيران F16i النخبوي،
لموقع
"المصدر"
الاسرائيلي
الناطق
بالعربية إلى
أن "سلاح
الجوّ
الاسرائيلي ينشط
ويتدرّب 365
يومًا في
السنة
تقريبًا، ليكون
مجهزًا لأي
سيناريو،
مهما كان".
وقال: "نحن
الآن جاهزون. الجيش
الإسرائيلي
اليوم جاهز
أكثر من أيّ
وقت مضى للردّ
على أيّ
تهديد، بدءا
من التهديدات
القريبة
كغزّة،
لبنان،
وسوريا،
وانتهاءً
بالتهديدات
الأبعد". وأكد
"أمير" أن
"أحد
التهديدات
الرئيسية على
إسرائيل
اليوم هو على
الجبهة
الشمالية، من
جانب حزب الله،
الذي يحتفظ
بمجموعة
هائلة من
الوسائل القتاليّة
والصواريخ،
لا تتناسب
إطلاقًا مع حجم
هذا التنظيم
الإرهابيّ.
إنها قوة
نارية لدولة
كاملة، موجّهة
كلها ضدّ
إسرائيل. في
حالة طوارئ،
علينا، كسلاح
جوّ، أن نكون
أوّل مَن
يردّ". وأشار
"أمير" إلى أن
"التدريبات
تتركّز
حاليًّا على
الردّ
السريع،
الناجع،
والدقيق على
أي معلومات
استخباريّة. لدينا
استخبارات
دقيقة جدًّا،
لا يمكننا
طبعًا أن نفصّل
مصادرها،
لكننا
مدرِكون
جيّدًا لكلّ طرق
العمل وتنظيم
القوى في حزب
الله. كذلك
طائراتنا هي
أكثر تقدّمًا
ودقةً من أيّ
وقت مضى. لذلك،
ستكون
المعركة
المقبلة ضدّ
حزب الله أقصر
وأكثر دقة
بكثير. الكثير
جدًّا من
القصف الدقيق
في وقت قصير
جدًّا. صحيح
أنّ هذا سيؤدي
إلى دمار أكبر
بكثير، لكنّ هذا،
للأسف، لأنّ
حزب الله يحرص
على وضع وسائله
القتاليّة
بين السكّان
المدنيّين.
لكنّ هذا
حتمًا سيكون
أكثر نجاعةً
وقوةً مما
رأينا حتّى
اليوم، سواء
في حرب لبنان
الثانية أو في
غزّة".
ليبرمان:
منطقة الشرق
الاوسط ستشهد
سباق تسلح
نووي
حذر
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور ليبرمان
من ان منطقة
الشرق الاوسط
ستشهد سباق تسلح
نووي جنونيا
في حال اقرت
الاسرة
الدولية في حق
ايران في
تخصيب
اليورانيوم.واعتبر
ان مصر وتركيا
والسعودية
ستطالب هي
الاخرى في مثل
هذا الحال
بحقها في
تخصيب
اليورانيوم.وتطرق
الوزير ليبرمان
الى الملف
الفلسطيني
فقال ان
الساعة ليست
بسانحة
للتوصل الى
تسوية دائمة
وان المساعي
التي تبذل
حاليا في سبيل
ذلك مثلها مثل
محاولة
لاقامة مبنى
في اوج هزة
ارضية.جاءت
اقوال
ليبرمان هذه
في مؤتمر
اتحاد
المقاولين
عقد في ايلات
اليوم.
الخارجية
الايرانية:
تخصيب
اليورانيوم
جزء من أي
مفاوضات
أشار
وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد ظريف
الى ان "تخصيب
اليورانيوم
جزء من أي
مفاوضات
للوصول إلى حل"،
لافتاً الى
انه "حصل تقدم
جيد مقارنة
بملف استمر
لعشر سنوات".
وأضاف
"نناقش
حالياً نقطة
هي محلّ خلاف
بين إيران وإحدى
دول مجموعة 5+1".
مفاوضات
بشأن "نووي"
ايران تستمر
لليوم الثالث...الدخان
الابيض "لم
يتصاعد" من
جنيف وظريف:
حققنا
اتفاقاً في
بعض الجوانب
لليوم
الثالث على
التوالي،
تستمر
المحادثات بين
ايران والدول
الكبرى من أجل
التوصل إلى اتفاق
حول برنامجها
النووي
المثير للجدل.
المراوحة بين
التقدم
والجمود تطبع
المشهد العالمي
الحالي
بانتظار ان
يتصاد الدخان
الابيض من
جنيف معلناً
بدء مرحلة
جديدة.
ويتحدث
البعض عن صفقة
مؤقتة يمكن أن
ينتج عنها
اتفاق مع
ايران على وقف
أنشطتها
النووية لمدة
6 سنوات مقابل
تخفيف
العقوبات
الدولية
المفروضة
عليها والتي
أثرت على
اقتصادها
لسنوات مضت.
نظيف:
مفاوضات جنيف
حققت في بعض
جوانبها
اتفاقا
وأشار
وزير
الخارجية
الايرانية
محمد جواد ظريف
إلى أن
المفاوضات
التي يجريها
الوفد
الايراني مع
مجموعة 5+1 حول
الملف النووي
"حققت في بعض
جوانبها
اتفاقا وفي
البعض الآخر
خلافا".
ونقلت
وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية ( ارنا
) عن نظيف
قوله، بعد
انتهاء جولة
مباحثاته مع
منسقة
السياسة
الخارجية
للاتحاد
الاوروبي كاترين
أشتون: "إن بعض
التنسيق الذي
يتم بين ممثلي
دول مجموعة 5+1
مع عواصمها
كان مثمرا حتى
الآن". وأضاف
ظريف في اليوم
الثالث من
المباحثات: "اتفقنا
حول بعض
المواضيع
واختلفنا حول
البعض الاخر
ومن الطبيعي
أن يتم في مثل
هذه الظروف التنسيق
بين أعضاء
المجموعة
وبلدانهم،
وبعض ما تم
كان مثمرا".
صفقة
مؤقتة
وبحسب
المعلومات
المتوفرة عن
مباحثات جنيف،
فإن الإتفاق
المأمول
سيكون مؤقتا
ويقضي بالحد
من تخصيب
إيران
لليورانيوم
مقابل تخفيف بعض
العقوبات
المفروضة
عليها. غير أن
أعضاء في مجلس
الشيوخ
الأميركي
قالوا: "إنهم
يسعون لسن
قانون الشهر
المقبل يقضي
بفرض عقوبات
جديدة على إيران".
ورأى هؤلاء،
من بينهم هاري
ريد زعيم
الأغلبية في
مجلس الشيوخ،
أن تصعيد
الضغط
بالعقوبات على
إيران هو الذي
يدفعها
لتغيير
موقفها. ومن المقرر
أن تنتهي
مباحثات جنيف
الجمعة. ومن
الأمور التي
تجري
مناقشتها
مسألة تعليق إيران
لبعض الأنشطة
النووية
الحساسة وقبل
كل شيء تخصيب
اليورانيوم
إلى المستوى
المتوسط
مقابل تخفيف
عقوبات مثل
الإفراج عن
بعض الأرصدة
المالية
المجمدة في
حسابات
أجنبية وتخفيف
الضغط على بعض
الدول لعدم
شراء النفط
الإيراني. وقال
دبلوماسيون
في المحادثات:
"إن الإيرانيين
أوضحوا أنهم
يهتمون أكثر
باستئناف مبيعات
النفط وبرفع
مؤقت للقيود
المفروضة على
التحويلات
المصرفية
والمالية
الإيرانية والتي
تشل اقتصاد
البلاد
المعتمد على
النفط".
وزير
الدفاع
الالسرائيلي
موشيه ايالون:
تعزيز قوة
إيران سينعكس
على “حزب الله”
اعتبر
وزير الدفاع
الالسرائيلي
موشيه ايالون
أن اسرائيل تواجه
صفقة سيئة مع
إيران، تسمح
لها بالحفاظ على
قدرات تخصيب
اليورانيوم
والمضي قدما
في برنامجها
النووي دون
الخضوع لضغوط
دولية.
وحذر
ايالون
من أن تعزيز
قوة إيران سينعكس
على حزب الله
وبعض
الجماعات
الإسلامية المتشددة
كونها تستطيع
مستقبلا
العمل تحت
مظلة نووية إيرانية،
مؤكدا ضرورة
وقف البرنامج
النووي الإيراني
بشكل أو بآخر
كيري:
"الإخوان"
سرقوا الثورة
والجيش
استعاد الديمقراطية
السياسة/
واشنطن,
القاهرة -
وكالات: في
انعطافة تشير
إلى تغير كبير
في الموقف
الأميركي
إزاء المشهد السياسي
المصري
الراهن, اتهم
وزير
الخارجية الاميركي
جون كيري
جماعة
"الاخوان"
بـ"سرقة" الثورة.
وقال كيري في
أعنف انتقاد
له للجماعة
التي أوصلت
محمد مرسي الى
الرئاسة قبل
اطاحته في الثالث
من يوليو
الماضي "ان
فتيان ميدان
التحرير لم
يتحركوا
بدافع من اي
دين او ايديولوجية,
كانوا يريدون
ان يدرسوا وان
يعملوا وان
يكون لهم
مستقبل لا
حكومة فاسدة
تمنع عنهم كل
ذلك". وأضاف
"لقد تواصلوا
عبر "تويتر"
و"فيسبوك" وهذا
ما انتج
الثورة, الا
ان هذه الثورة
سرقت من قبل
كيان كان
الاكثر
تنظيما في
البلاد: الجماعة"
في اشارة الى
"الاخوان".
واعتبر
كيري ان الهدف
مما قام به
الجيش بقيادة وزير
الدفاع
الفريق أول
عبد الفتاح
السيسي من عزل
لمرسي هو
"إعادة
الديمقراطية".
وتجنبت
الولايات
المتحدة
دائما وصف عزل
مرسي
بـ"الانقلاب
العسكري" ما
كان سيجبرها
على قطع
المساعدة الى
مصر. الا ان
واشنطن جمدت
مع ذلك قسما
صغيرا من
مساعدتها الى
مصر التي تبلغ
1,5 مليار دولار
سنويا, منها 1,3
مليار عبارة
عن مساعدات عسكرية.
وكانت جماعة
"الإخوان"
عبر حزب
"الحرية والعدالة"
المنبثق عنها
رشحت مرسي إلى
الرئاسة في
يونيو 2012 قبل ان
يعزل ويلقى
القبض عليه في
مطلع يوليو
الماضي. من
جهة أخرى, أكد
الفريق أول
عبدالفتاح
السيسي أن "الحادث
الغادر" الذي
وقع بمنطقة
الشلاقة جنوب
الشيخ زويد
على طريق رفح -
العريش في
شمال سيناء,
وأودى بحياة 11
جندياً "لن
يزيد القوات
المسلحة إلا
إصرارا
وعزيمة". وقال
السيسي, الذي
كان في
استقبال
جثامين ضحايا
الحادث في قاعدة
ألماظة
الجوية, مساء
أول من أمس,
"لن نسمح لمن
يرفعون
السلاح
بتدمير هذا
الوطن وقهر شعبه,
إننا لا نخشى
أن تصيبنا
رصاصات الغدر
من أجل هذا
الوطن ونحن
موجودون
لمنعهم
ومحاربتهم
بأرواحنا
مهما كانت
التضحيات,
فنحن لا نخاف
الموت لأننا
سنكون شهداء
أمام الله".
وطلبت
أسر الضحايا
من السيسي
"سرعة القصاص
العادل
لأبنائهم ممن
شارك ودبر
الحادث
الغادر", مؤكدين
أن ما تقوم به
القوات
المسلحة في
سيناء من حرب
ضد الإرهاب هو
العزاء
الوحيد
لأبنائهم
الذين سقطوا
على أرضها.
على
صعيد آخر,
توفي طالب في
السنة
السادسة بكلية
الطب في جامعة
الأزهر, خلال
اشتباكات بين
طلاب ينتمون
لتيارات
إسلامية
متشدِّدة
سيما جماعة
"الإخوان"
وقوات الأمن
المركزي.
ونقل
موقع صحيفة
"اليوم
السابع" عن
رئيس هيئة
إسعاف مصر
أحمد
الأنصاري,
قوله إن "حالة
وفاة واحدة
وقعت في
اشتباكات
المدينة
الجامعية لطلاب
الأزهر هي
لطالب في
السنة
السادسة
بكلية الطب".
وانسحبت
قوات الأمن
المركزي من
داخل مبنى المدينة
الجامعية
لطلاب الأزهر
بعد اشتباكات دامت
نحو ساعتين مع
عشرات من
الطلاب الذين
احتشدوا وراء
الأبواب
ورشقوا عناصر
الأمن بالحجارة.
وكان
عشرات من طلاب
جامعة الأزهر
ينتمون لتيارات
إسلامية
متشدِّدة
أضرموا, ليل
الاربعاء
الخميس النار
في أشجار
بالمدينة
الجامعية,
ودارت اشتباكات
عنيفة بينهم
وبين عناصر من
الأمن المركزي
التي اقتحمت
المدينة
وأوقفت عدداً
منهم.
كما
وقعت
اشتباكات
عنيفة بين
عشرات من طلاب
جامعة الأزهر
ممن ينتمون
لتيارات
إسلامية متشدِّدة,
وبين عناصر من
قوات الأمن
المركزي, في محيط
المدينة
الجامعية
بضاحية مدينة
نصر شمال شرق
القاهرة, إثر
تظاهر الطلاب
احتجاجاً على
توقيف عدد من
زملائهم
حاولوا
اقتحام مشيخة الأزهر.
وقام
المتظاهرون
برشق قوات
الأمن
المركزي المتواجدة
بشارع مصطفى
النحاس ومحيط
المدينة
الجامعية
لطلاب الأزهر,
بالحجارة والزجاجات
الفارغة
فوقعت
الاشتباكات,
وتصاعدت وتيرة
الأحداث
بقيام الطلاب
برشق عناصر
الأمن
بزجاجات
المولوتوف
الحارقة ما
أدى إلى اشتعال
أشجار وأبواب
خشبية.
وتمكنت
قوات الأمن من
توقيف عدد
كبير من الطلاب
المتظاهرين
وتم نقلهم إلى
أحد المقار
الأمنية, بعد
أن أخمدت
سيارات إطفاء
حريق الأشجار
ونقل عدد من
الطلاب المصابين
بسيارات
إسعاف لتلقي
العلاج.
وعقب
ذلك, أمر
النائب العام
المستشار
هشام بركات,
بفتح تحقيقات
موسَّعة في
تلك الأحداث
العنيفة.
وقالت
مصادر قضائية
إن فريقاً من
نيابتي شرق القاهرة
ومدينة نصر,
وصل إلى مبنى
المدينة الجامعية
وبدأ عمله,
فيما يقوم
فريق آخر
بالتحقيق مع 16
من الطلاب تم
توقيفهم خلال
الاشتباكات.